آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          587 - امرأة تائهة - راشيل فورد - ق.ع.د.ن ... حصريااااااا (الكاتـب : dalia - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-13, 11:12 AM   #21

سحرني حلاه#

? العضوٌ??? » 295725
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » سحرني حلاه# is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
.
.
.
أحبك جداً
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديـل
وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى
ومات الكلام الجميل
...
لست النساء ماذا نقول
أحبك جدا...
...
أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أن الوصول إليك
انتحـار
ويسعدني
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني
لكررت حبك للمرة الثانية

"البارت التاسع"

طلال
دخلت الجناح وكانت معي سارة والتؤام اللي كانوا اليوم هااديين شكيت فيهم حطيت الغترة على الطاولة القريبة مني ورميت حالي على السرير بتعب بدون اغير ملابسي
سارة وهي تفصخ العباية ناظرت لتؤام الثلاثه الملاصقين بعض :نعم وش فيكم مجتمعين يلا على غرفتكم
نواف وهو يناظر نايف وعزيز:نطلع
نايف بطفولة:لا
عزيز:وانا بعد مابي اطلع ابي أنام مع ابوي
سارة بحدة:اطلعوو ..قصرت صوتها وهي تقول:ماابي ازعج ابوكم..باابتسامة:يلا حبايبي اتركونا ننام وبكرة جلسو معه الحين هو تعبان
عزيز :وانتي وين بتنامين!
سارة بااستغراب:انا بناام هنا
نايف وهويحط يدينه على خصرة :حلفي...والله انتي تنامين برا إحنا بنام هنا اليوم
سارة بتفاجأ منهم:ايه والله وطلعتوا ملسونين على يارا
طلال*قمت وانا اتوجة الى سارة مسكت ذراعها الايسر وبعصبيه:انا نطقتي اسمها على لسانك ادفنك يارا ماتتكلمين عنها لابالخير ولابالشر
نواف وهو يقرب ويعض سارة برجلها
سارة صرخت :اااااا ابعد عني
اخذت نواف وانا اقول:هذي قرصة إذن لك
سارة بقهر:الى الان تذكرها خلاص انساها هي بح ماتت انا الحين زوجتك حرام عليك ناظرت التؤام وهم يطلعون :وتعلم عيالك على كذا صدق انك وقحح
ضغطت على ذراعها اكثر : الفاظ الشوارع تركبها عنك والله شكل اهلك ماربوك عدل ناظرت لها من فوق الى تحت وانا أقول لها ومو تعجبني لبسها :ان شاء الله رحتي كذا
سارة ببكاء: اهلي ربرني عدل لكن الله يعلم مين اللي اهله ماربوة
وكيفي انا البس اللي ابي انت مالك دخل حتى لو اروح مفصخة مالك دخل
رفعت يدي وضربتها كفف
تركتها على الارض ببكائها
وتوجهت للسرير وانا استلقي عليه لمحاولة النوم
،
مروان
وصلت إختي للبيت اللي نزلت ع طول وسط هدوئها الغريب ؤلا أول طول وقت تصارخ ونتخانق هزيت كتوفي بحيره وأنا أطالع بظلها اللي اختفى تدريجيا كملت طريق ؤانا اتصل على مالك اللي من ععرف عن أخته ومو طالع من البيت.... بعد دقيقتين سمعت صوته : ههلآ.
مروان: أهلين أخبارك؟ وين هالغيبه يالظالم حتى مأكلمتني ..
انتبهه لتنهيدته اللي طلعت: أعذرني يأمروان بس تدري بظروفي ..
مروان: أخبارها أختك؟ ...
مالك: نفس الحال مو راضيه تطلع ؤلا تآكل
مروان: الله يهديها....
مالك:اعذررني يأمروان لكن الحين أنا مشغول بيننا أن شاء الله اتصالات
كرت منه ؤانا أوقف قدام الأشاره اللي تشير لعلامة الوقوف وبشرود التفت وشفت سياره اللي مقابلي ونوع من شباب الهستيري مطولين على أغنيه ويرقصون! تعوذت من شيطان ؤانا أشوف الأشاره اللي قلبت للون أخضر مشيت متجاهل الصوت العالي من سيارة وصلت للبيت اللي ساكن فيه لحالي بعد ماكان مالك كان موجود فيه .. دخلته وعلى طول على سسريري لكن مريت من المطبخ اللي حالته لايرثى فيها بكرهه بخلّي الخدامه تنظّف البيت كله
،
عند مريم
نزلت تحت بخطوات بطيئة شفت امي واقفه عند الدرج تنتظرني والدموع متجمعه بعيونها نزلت لها بسرعة وضميتها بقوة بكيت انا وأمي ماوقفنا الا فهد بمزحة:وش له البكاء ياخيي حسستوني انها بتروح الصومال
مريم:صومال بعينك
فهد وهو يضمني على خفيف همس:راح اشتاق لك كثيرر
مريم ضميته بقوة وانا ارد عليه بهمس:وانا بعد
فهد بعد وهو يتحلطم من جواله اللي يرن طلعة من جيبه وهو يرد:الو ...هلا رائد ناظرني وهويقول :طيب...ثوااني بس...يلا
سكر الجوال وهو يقول:يلا مريوم..فيصل ينتظرك ....طلع وهويقول:لاتتاخرين
ارتعشت من ذكر اسمة
امي بتحريص:يابنتي ماوصيك على فيصل حطيه بعيونك
هزيت راسي بمعنى"ان شاء الله"
قبلتني امي على راسي وهي تقول" الله يحفظك"
لبست عبااتي والتفت للخدامة :يلا جيبي الشنطة طلعت برا صادفت اخوي رائد مع فيصل مشيت وتقدم اخوي رائد خطوات ووصل لي ضمني بقوة :الله يسعدك ياامريوم
مريم بضيق مارديت عليه وانا اتذكر فيصل مع روان بالمجلس
نزلت دمعه على خدي ومافي احد ملاحظ لاني لابسه النقاب تركني وهو يقول:وش فيك اليوم طلعتي من عند فيصل وانتي تبكين ضايقك قولي والله اذا كان مضايقك وقسم بالله اللي تبينه يصير بس تكلمي
مريم بكذب:لا مافي شيء بس كنت خايفة وكذا
رائد بتسليك:اهاا طيب يلا تعالي اوصلك عند فيصل
مشى معي ووصلني عند فيصل وهو يقول:حافظ عليها "يافصيل"
فيصل تقدم وهو يمسك يديني ارتعشت من مسكتة فتح لي باب السيارة ركبت وسكر الباب وتوجهه للجهه الاخرى وهويقول: قول اسمي عدل وهذا وجهي اذا شفت اختك مابخليك تشوفة الا بعد شهر
مشى بسرعة وهو يضحكك
رائد وهو يعض شفايفه :حماار
،
عند فيصل
عند فيصل دخلنا الفندق وفصخت البشت ؤانا احطه عالكنب راقبت مريم اللي تفتح عبايتها بشويش قطعت صمت بكلامي اللي موجهه لمريم: اللي صار مع روان ترآ مو قصدي.
مأردت وكمّلت كلامي : أنا دخلت على أني أشوفك لكن انصدمت بوجودها ؤوكانت تصيح يعني مو راضيه باللي يصير! بس حبيت أقولك لاتفهمين غلط!...
سمعت صوتها اللي طلع : بس اللي شفته يقول شيء ثاني.
زفرت بضيق ؤانا عارف مشوار طويل حتى تصدقني أنا حتى الحين مو مصدق اللي صار مع روان
: مريم! حرام نفوّت مثل هالليله بهالكلام الفاضي أنا ماصدقت يجي هاليوم وأنصدم بأسلوبك معي.
مريم بجمود : وش تبيني أقولك!
عقدت حاجبيني : إنتي مو مصدقتني؟ لوكنت أبي روان كان خطبتها وبعدين هي بنت عمي ؤمأرضى عليها مثل كذا فاهمتني عدل؟
مريم بعيون باكيه قالت: طيب واللي صار هناك ؤش تقول عنّه ! قربت منّها ؤانا أمسك يديها ألمُرتجفه: صدقيني أنا مو متعمّد أنا أصلا ماأفكر في أحد غيرك واذا مو مصدقتني صدقي عيوني! تامّلت مريم عيوني ألمُدققه بعيونها
،
بالصبح عند مالك
... دخلت غرفت إختي وشفتها غارقه بنومها وأمي المفتحه عيونها طالعت فيني أمي وبهمس: وش فيك تبي شي؟ ....
قلت بهمس شبيه لهمس أمي: اطمّن على أسيل ..
أمي: بالموت نامت من هالكوابيس قريت عليها اللي هدت شكلها تتذكر الحادث بتفاصيله أسمعها تنادي بأبوها ... انقلب وجههي
ورددت: الله يرحمه .. !
قلت: يمهه تعالي بصاله عشان مانزعجها
بتردد قامت أمي دخلت غرفتي وقلت: أمس اتصل عمي وبيجي من جده لهنا حتى يشوف أختي ..
أمي: قول له البيت يتعذّرك!..
قلت: أمي هذي ساللفه قديمه ماعليك منها...
بعوار قلب قالت: أجل ولده هذا انفصل عن بنتي وفقد الأمل لما ططاحت بمستشفى وتزوّج على طول بأسبوع كأنه ماصدّق حتى بجنأزه عمهه مأحضر !.....
قلت: الله يهديه إنتي أهدي ولاتعصبين بيشوفها وبيطلع وخلاص! .. سكتت أمي اللي كأنها مقتنعه !
،
جواهر.... جالسه من بين الكراسي أيدي على خدي كملل وبنات يرقصون واللي تغني مسكت قلم بين أصابعي بدون شعور كتبت أسمه على طاوله تجمعوا البنات علّي بعد ماكأنوا يرقصون غطيت الأسم من بين أصابعي بربكه وتور ... وحده من البنات: تحبين؟!خلينا نشوف مئن كتبتي ،،، وبدفاشتها بعدت يديني وضحكت وبصوت عالي: تحبين عبدالملك. حححركات والله صصصرتي تحبّين! ححسافه لو يعرفون معلمات انك تحبين!.... ماقدرت أرد عليها وقلت : إنتي ؤش دخلك ! ....
خلت المعلمه الفصل: وش هالأزعاج والططق! ... تهربوا كل الطالبات لمكانهم وزفرت بخوف شطبت عالأسم رنت الحصه لتعلن انتهاء وقت الحصه مسكت شنطتي وحطيتها على كتفي الأ أحس بأحد يصدم بكتفي التفت لها نفس بنت اللي فصحتني تاففت بشكل واضح وطلعت حتى انتظر ابوي يجيني ...
،
مثايل
فتحت عيوني بشويش ناظرت عبدالله اللي كان منسدح ع السرير وعيونة مفتوحة
تذكرت اللي صار من اسبوع
*مسكت الملعقة وبمهارة قطعت خلطت الصلصة وقصرت على اللغاز بهالحظة حسيت بدوار شديد تمسكت بالطاولة حيث تحميني من السقوط على الارض حسيت بيدينه وهو يحاوطني عبدالله بلهفة :شفيك؟!
مثايل بهدوء:مافيني شيء
عبدالله بخوف:البسي عبايتك نروح المستشفى
تركت الفوطة قريب من النار بدون ماانتبه ومشيت معه تركني بالصالة صعد لفوق بدأت ام عبدلله بالانتباه:شفيك يابنتي شكلك تعبانة
مثايل بتعب واضح:شوي
نزل عبدالله بخطوات سريعة وهو يناول لمثايل العباءة التقطتها ولبستها بااستعجال سمعت عبدالله: يممه احنا بنرووح المستشفى بنطمن على مثايل وبنجي
ام عبدالله وهي تهز رأسها :الله حافطكم بسس لاتتاخرون علي
تقدم لهت عبدالله وهو يقبل راسها:ابشري
ذهب للمستشفى بها وانتظرو يطلع نتائج التحليل وثواني وسمعت الكلمة التي رنت اذانهم:مبروك مداام حامل... حامل
اخذت تردد تلك الكلمة با أذنيها حامل......حاامل...
بينما هو الاخر وهو يقود والسيارة بالنجاة البيت لم اصدق ماحدث هل مسمعته الان صحيح؟ربما لما لأسئلها لأتأكد منها عبدالله باابتسامة لم يخفيها :احمممم …ااا مثايل صحيح انتي حامل؟!!
مثايل بضيق من هالسيرة:عبدالله هذي رابع مرة تقول نفس السؤال ازفرت بضيق
عبدالله بااستغراب من حالها كان بيتكلم لو هي اللتي قاطعته :عبدالله ليه سيارات الإسعاف والمطافي قدام بيتنا
عبدالله الذي لم ينتبه انه وصل الى البيت اوقف السيارة وهو خائف من الفكرة الذي ااتته همس:اممي
مثايل نزلت دموعها وشهقت وهيي تتذكر الفوطة اللتي تركتها بالقرب من النار مالذي فعلته لن يتركني عبدالله بهذه السهووله

شفت عبدالله وهوينزل بسررعة بااتجاه البيت لكن تمسكون رجال الاطفاء وهم يمنعونه من الدخول
صررخ وهو ينظر الى جثه امهه التي تحولت الى رمماد مااتت نعم ماتت وهي محروقه"

مسكت راسي بمحاولة نسيان الذكرة الاليمه نظرت للفندق اللي سكنه فيه بعد مااحترق البيت
قمت وانا اقول:صباح الخير
مارد
مثايل ناظرت الارض وانا اقول:عبدالله اللي تسوي بنفسك مايجوز الوالدة كانت عزيزة على الكل الله أخذ امانتها خلاص يكفي الم وضيق انت كذا تضايقها حرام عليك كذا هي تتعذب و.............
قطع علي وهو يصرخ:بسسس سكتي سكتي انتي اللي قتلتيها انتي …قام من مكانه متوجهه لي
مثايل برعب:انت وش ...
قاطعني وهو يمسك شعري صرخت:اه اه اه اه اترك شعري يامجنون قمت وانا اصارخ : اه اترك شعرري
عبدالله ببكاء : ليه قتلتيها...انتي السبب رمااني على الارض بقوة حتى طلع من راسي دمم:اه اه اه
رفسني على ظهري بقوة وهو يردد:مووتي مووتي ماابيك
"تكورت" على نفسي وزحفت حتى اوصل الى الباب زحفت لكن قاطعني عبدالله وهو يقومني من الارض فرحت انه رجع لعقله لكن صدمني وهو يعطيني"كفف"طيحيني ع الارض هنا بكيت وانا اقول:ابعد عني مااقتلتهامااقتلتها ...رفسني على بطني بقوة صررخت من الالم :اه اه اه حسيت بشي اسفل بطني يخرج ناظرت وكان دمم هنا تمام اغما علي........
-
-
-
-
-
-
-
نهايه البارت التاسع







التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-04-15 الساعة 09:38 AM
سحرني حلاه# غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-14, 08:56 AM   #22

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
أتحدّى من أحبُّوكِ ومن أحببتِهمْ

منذُ ميلادكِ.. حتّى صرتِ كالنخلِ العراقيِّ.. طويلهْ

أتحدّاهم جميعاً..

أن يكونوا قطرةً صُغرى ببحري..

أو يكونوا أطفأوا أعمارَهمْ

مثلما أطفأتُ في عينيكِ عُمري..

أتحدّاكِ أنا.. أن تجدي

عاشقاً مثلي..

وعصراً ذهبياً.. مثلَ عصري

فارحلي، حيثُ تريدينَ.. ارحلي..

واضحكي،

وابكي،

وجوعي،

فأنا أعرفُ أنْ لنْ تجدي

موطناً فيهِ تنامينَ كصدري..


*البارت العاشررر*
عند ندى
جلست من النوم على صوت أمّي اللي تقول لي إن الغداءء جاهز رحت عند غرفة روان فتحت الباب وشفتها سرحانه: وش فيك روان ؟
هزت رأسها: مافيني شيء بس صداع إشوي ويخّف..
ندى بحنان: طيب تعالي تغدّي معنا.
روان: مالي خلق لخالتي " أم طلال"..
ندى: خلآص بجيب لك الغداءء وأكليه هنا
روان غطت ببطانيه: ندى ععادي أقولك شيء بس ماتقولين لأحد!..
عقدت حاجبيني: قولي. لاحظت من نبرة صوتها إن موضوع فعلا قوي.
روان: لما خالتي تقولّي ... لكن قاطع السالفه طق الباب استعدلت روان بجلستها ؤقالت: ادخل ...
دخل طلال: يلا أنا جيت تعالوا تغدوا معاي ..
قمت وطلعت : طيب...
عند طلال! بعد ماطلعت ندى التفت لروان جلست قريب منها: وش فيك يااختي أحد ضايقك؟!
روان: لا بس مشتاقه لمروان متعودده عليه هو دائما موجود معاي لاتخاف ياخخوي
طلال: ترآ اليوم العايلة مجتمعه عند رجال ههناك مروان روحي له
قامت بكسل واضح: خلآص إشوي وأجيكم ..
طلعت وأنا نازل سمعت أمي تقول: ألا يأساره ماشاء الله فستانك حلوو تنهدت أمي اللي بتخرب زوجتي!
بالغداء
جالس بين كراسي الفاضيه وعيوني على طلال اللي مقابلي: تصدّق واللله روان لها شوق بس أسبوع ماقدر استغنى عنا
طلال وهو يشرب العصير شرق:كح كحح
قام عزيز يضرب ظهر ابوه وهويقول:بسم الله عليك
جا نايف وهو بيده كاس ماي مدة لطلال وهويقول:بابا اشرب
طلال شرب الماي وهو فيه الضحكة على التؤام ومروان حط الكأس ع الطاولة وهو يقول:الحمد لله هههههه
نواف وهو يرجع: بابا لاتسوي كذا خوفتنا
فتحت عيوني على وسعها: ليه تضحك علّي ترآ أنا أتكلم بجدد مشتاق لها مالقيت أحد ينظّف البيت صصاير قذر باخذ خدّامتكم بخليها تنظف وترجع
طلال وهو يضحك:قول كذا للتنظيف مشتاق هاا هههه
مروان بجد: لا لا كل شيء فيها مشتاق لها تجلس معاي تسولف معغاي ههههه
قاطعتهم روان وهي داخله عليهم وتقول:كأنكم تتكلمون عني!!
ضحك مروان: ههههههههه
طلال باابتسامة:يقول اشتاق لك كثيررر
روان رفعت حاجبيها بمرح: أيه صددقتكم
جلست على الكرسي اللي جنبي وهي تقول: أخبارك بدوني؟
لاحظت إن حالتها تحسنت أحسن من أمس ! لما كانت معي بسياره
رديت عليها:اوووه ارتحت منك ومن هبالك وارتحت نفسيا ووذكرني طلال بعد شنو؟!
نايف بذكاءوقف:روان لاتصدقينه كذاب عمي
ضحكت روان: يالبآآآ ررروحك نننوفتي
مروان بهبال:شنوو في احد يقول حق عمه كذاب ! فز من مكانة متوجهه لنايف قرب منه ورفعه فوق صرخ نايف:اي اي اي نزلني بابا شوفه
طلال بجد:مروان نزله يتعور كذا
مروان نزله وهو يقول:واذا قلت مررة ثانية مراح انزلك
نايف جلس بحضن طلال تكلم وهو يطلع لسانة :حرررة بقول انت كذاااب
روان:طلال لتدلعهم كثيرر
نواف وهو يحط اصابيعه على راسه:كيفناا احنا حررة محد يدلعكم
روان هي تعض شفتها:هذا اللي بلعن خيرة
طلال ناظرها بحدة
روان بتوهق: اا اقصصد ..ذا..ضربت مروان برجلها بمعنى"
" ساعدني"
مروان باارتباك:هي تقصد خيري..اا يعني تلعن خيري انا...
طلال ابتسم على اشكالهم
مروان :كأني سبيت نفسي ؟!
طلال ضحك وهو يقوم مع التؤام :مجنوون ...ثواني حتى اختفى ظله
مروان يضرب كتف روان بمزح:ياكلبه اذا بتتوهقين لاتوهقيني معك...
روان ضحكت وهي تمسك بطنها:هههههه ...حمد..لله .....و..الشكر
مروان وهو يطلع ردد:الله ياخذك طيحتي وجهي
روان مازالت على الضحك:ههههه
مروان وهو بالصاله صرخ : الله ياخذك
،
عند مثايل
فتحت عيوني ع خفيف وطاحت على السقف التفت حولي شفت نفسي فوق السرير ولابسه لبس خاص بمستشفى
سمعت صوت ممرضه السعوديه اللي قالت لي: أهلين أخيرا قمتي حمدالله على سلامتك
حطيت يدي على بطني بخوف: وش صار له؟!
ارتكبت ممرضه: أنا اعتذر منّك لكن زوجك وقّع على أجهاض الجنين كنتي محتاجه هالعمليه ؤلا راح نفقدك!
مثايل بحزززن: طيب هو وينه؟!
ممرضه: مادري بس الحين أهم شيء ترتاحين تبين اي شي؟
هزيت رأسي وغرقت بتفكيري! كيف يروح ووكيف يوقع على إجهاض روح دمعت عيوني ؤانا اتحسس بطني ! يمكن هذي تكذّب! يمكن أنا بحلم كنت أععيش بحلم ماكملته ومافرحت فيه كلّ منك يأعبدالله مسكت جوالي وزين منّه جاب جوالي اتصلت على أخوي اللي بعد دقيقتين سمعت صوته :هلآ بمثايل
بصوت هلكهه التعب: أخوي تعالّي
وقف بخوف: وش فيك؟!
دمعت عيوني من موقفي: أنا بمستشفى ومو حولي أحد ؤوام عبدالله توّفت وو "بكيت"
أخوي: خلآص خلآص إن شاء الله بجي لك أنا مع ام عبدالملك
،
عند مالك
فتحت عيوني على خفيف من نوم ماتهنّيت فيه وكوابيس رن جوالي ورفعته وأناأقول: هلآ عمي
عمي: هلآ بولدي مالك أخبارك؟
مالك: ببخخير
عمي: أبيك بشغله يامالك وياليتك تجي الشرقيه بأسرع وقت
مالك: إن شاء الله بس أعطي الوالده خبر!
سكرت منّه بتوتر ؤش يبي منّي حكيت شعري كعاده عندي إذا جلست من نوم رحت عند أسيل وسمعت صوت ضحكتها المميزهه فرحت !كنت بدخل لكن سمعت صوت أمي : ههههههه ومالك بعد مو سهل وهو صغير ططايح حُب مع بنت الجيران
ضحكت مره ثانيه: أذكرها كانت صديقتي بأيام جامعه إلا يما لما كنت بغيبوبه مين سأل عنّي؟ وليه ولد عمي طلقني؟
أمي: آآه يابنتي الكل كان يزوك لكن ولد عمك زين منه طلقك وانتوا ببدايه وتزوّج وجعله مايتهنّى بزواجه وجعل أمّه ماتقرّ عينه
أسيل: لا أمي لأتقولين كذا هو راح بطريقه الله يستر عليه!
أمي: ماكسر قلبي غيرك يابنتي !
ترددت افتح الباب وولا لا لكن لما لاحظت الصمت طال فتحت الباب ؤانا أبوس رأس أمي واختي : ها إسمع ضحككم ضحكوني معكم
ابتسمت أسيل على خفيف
مالك: من إشوي عمي متصل ويبيني ضرووري وبروح شرقيه
أمي: الله يهداك توّلك يومين جالس هنا وبتروح مره ثانيه
مالك: أن شاء الله بنفس ليلة برجع
أمي: لا عليك تعب
مالك مخاطب أسيل: ؤانتي أسيل تبين شيء من هناك؟
أسيل: لا تسلم أخوي
ابتسمت بضيق وطلعت ؤمعي شنطتي اللي مافرّغتها من يومين! زدت ملابس واحتاجاتي وانا أركب سيارتي بطريق للشرقيه
،
عند عم مالك
وصلت شرقيه وأنا افتح نافذه وهواها يحرّك شعري براحه وصلت لبيت عمي ونزلت وانا أسمع يقيم الصلاه رحت للمسجد القريب من بيت عمي وصليت فيه بعد الصلاة رنيت الجرس وطلع ولد عمي اللي كان قبل فترة خاطب أختي! كان يحكي عن حُبها لكن بأول سقوط لأختي طلقها! بأسبووع وهي بغيبوبه طالعت فيه ؤانا أقول: عمي موجود؟
سالم:إيه داخل تفضّل...
دخلت البيت اللي أنا كارهه من قلب بسبب نفوس هالأشخاص وماقرّب مني عمي إلا لمصالح دخلت المجلس بحضور عمي واولاده ! سلمت عليهم وجلست ؤانا أقول بشكل مرهق من السفر: هلآ عمي آمرني!
عمي: مايامر عليك عدو... تغديت ؤانا أبوك؟
هزيت رأسي بللا: لا .. بس الحين أروح مطعم واطلب لي
عمي: المطعم وبيتي مفتوح ... سالم روح قول لأمك تجهز الغدا لنا بيتغدا اليوم مالك معنا
وأبتسم لي! رديت ابتساممه بالمثل
عمي: أخبار أختك اسيل؟
طالعت بسالم اللي كان قبل خطيبها : الحمدالله على كل حال
عمي: بتسوي عمليه حق عيونها؟ حتى يرجع بصرها؟
طالعت بعيون سالم الاهتمام بالموضوع!
قلت: أن شاء الله
عمي: إذا محتاجين أي شيء أنا موجود
مالك بمجامله: ماتقصر يأعمي والحمدالله ماأحنا محتاجين شيء
.جا وقت الغذاء وتغدينا بصمت ولاتخلو من سوالف عمي عن زمن أول !
استأذنت منهم وطلعت ؤانا اتصل على مروان وقلت ع طول: أنا بشرقيه وهلكان من تعب أبي إشوف سرير ؤانام
مروان: تعال البيت ححياك مافيه أحد
مالك: مسافه طريق يالححبيب
،
عند سطام
صرخت بصوت عالي وعيوني على الشاشة :قوووووووول
جأت بدور من المطبخ وهي تركض وبيدها صحن الفشار:مين اللي جاب القوووول
سطام وانا اللحن كلامي:الهلال هو اللي جاب القوول
بدور وهي ترقص بفرح:ولد.ولد.ولد
صفرت لها وقلت لها:خلاص يامجنونه
بدور وهي تجلس:مبسوووطة
اخذت بدور جوالها واتصلت على روان جاء صوتها الناعس:الوو
بدور شهقت:نايمه ..قومي عسى اللي مانيب قايله
روان بتاافف:اففف شتبين انتي خليني اناام. حرام ابي انام سكرت روان الجوال بوجهه بدور
بدور وهي متفشله قدامي ابتسمت:انقطع الخط
سطام سلكت لها:ايهه لازم اشتري لك جوال جديد
لفت جسمها علي:ايه والله ياخوي لازم شوف يفشلني قدام الناس
سطام وهو يرجع شعره على ورا بيده :يصير خير
رن الجرس جأت الخدامه تفتح الباب فتحته حتى دخل مالك وهو يقول :قم يالله الشباب ينتظ....
بدورلفت راسها تشوف من انتقلت عيونها لشاشة بدون انتباه ركزت وهي تلتفت مرة ثانيه وبتركيز شافت شاب :يممه قامت وهيي تتخبى ورى سطام
سطام بصراخ:اطلععع
مالك وهو مفتح عيونه ع البنت :ها!...اييه نزل عيونه وهو يطلع بسرعة طلع وهو يردد:استغفرالله استغفر الله
ركب مالك السيارة وهو يفكر مين هذي؟اخته...لالا ماتوقع اممم يمكن زوجته..لالا هو ماتزوج ومايحب سيرة الزواج...شهقت بداخلي ...يمكن راعي بنات لالالا ماتوقع قطع تفكيري مروان وهو يقول:علامك تأخرت
مالك بكذب:على ملقيته
مروان بسخرية:ليه ضايع
مالك وهو يناظر لسطام وهو متوجه لهم
فتح الباب الامامي وشاف مروان ومالك وجهه كلامه لمالك:تعال بسيارتي ابيك لحالك
مروان:وانا!!
سطام بحده:انثبر مكانك
مروان :افاا
مالك وهو يبلع ريقة:سطام انا....
سطام قاطعني:تعال لسيارتي ...
توجهه سطام لسيارته
مالك بشهيق وزفير لحقته بسيارته تارك وراي مروان
ركبت السيارة حرك سطام وكان ورانا مروان
تكلمت:سطام والله ماكان ادري ان البيت في اهلك والله العظيم مادري ان عندك اهل
سطام بسخرية:لا والله احلف تظن ان حالتي مثل مروان لا ياحبيبي البيت فيه اهلي
مالك بتفاعل:وانا وش يدريني ... خلاص حقك علي انا غلطان واعتذر منك
سطام بوعيد:هذي المرة بمشيها لك لكن يويلك لو عدتها مرة ثانية
مالك بنفاذ الصبر:اول مرة واخر مرة وان شاء الله اعيدها
سطام وهو يفتح عيونه التفت لي:شنوووو
مالك بتوتر:لالاا اقصد.. مااعيدها ان شاء الله
سطام:وقسم بالله انك ماتدري وش سويت فيها
مالك بااستغراب :منوو!
سطام :اختي
مالك :وش سويت فيها انا ماسويت لها شيء
سطام:الا سببت لها الخوف من طلعت ظربتني وبكت وصرخت وزعلت مني وكل هذا بسبتك
مالك باارتياح انها طلعت اخته:والله اسسف مدري انه بيصير كذا
سطام:بس تصدق اول مرة اشوفها تبكي من زمان اتمنى انها تبكي وجا اليوم اللي بكت فيه
مالك:حرام عليك
سطام بضحككه نسى هموم مالك
،
عند فيصل
فتحت الباب وانا اقول: تفضلي ياحبي
مريم بحياء:زاد فضلك دخلت الشقة تأملتها لثواني قالت:كبيرة الشققه مررة
فيصل قفلت الباب وتوجهت لاقرب كنب وجلس فيه:ايه علشان تكفي عيالنا
ضحكت مريم:ويين لاحقين عليهم. جلست بجانبة
فيصل وهو يرفع يدينه: لا مو لاحق يارب يجي الشهر الثاني وانتي حامل
مريم وهي تضربه ع خفيف: شفيك مستعجل
فيصل:ابي أشوفك وانتي حامل ابي اشوف عيالي يلعبون يتهاوشون وان شاء الله تؤام
مريم :اي صح وش سالفة ولد عمك طلال؟؟
فيصل باستغراب:اي سالفة
مريم:التؤام وصحيح عياله جابهم من الحرام
فيصل بعصبيه وقفت:وش هالكلام ..التفت لها وبعدين من قال كذا
مريم بخوف: والله مو انا الناس هي اللي تحكي كذا
فيصل وانا اقرب منها:تعرفينهم؟
مريم بخوف وهي تبتعد:لا ماعرفهم
فيصل:اكيد
مريم بصدق:اي
فيصل وهو يرجع شعره على ورا:اللي سمعتيه غلط تنهد وهو يجلس بس الان تزوج
مريم:اها الله يتمم عليهم
فيصل :امين ويتمم علينا احنا
مريم :امين
فيصل وهو يقترب منها طبع بوسة على خدة:احبك
مريم بحياء:فيصصصل
فيصل:عيونه
مريم قامت وهي تتوجهه لغرفتها:اقوم احسن لي
فيصل قام يلحقها:لحظه هههه خلاص اتوب
،
عند مثايل ...
انفتح الباب ودخل اخوي مع ام عبدالملك
سلطان طالعني بصدمه: وش فيك يأمثايل؟
رديت عله بانكسار:ذبحني.ياخوي شفت الموت بعيوني
أخوي بصدمة:عبدالله.. ليه سوى كذا..انتي مسويه شيء!
طالعت بوجهه:حتى انت تشكك في اختك
اخوي:انا اسالك مجرد سؤال
رديت عليه بحزن:تأكد ان اختك مستحيل تغلط بشيء
ام عبدالملك :خلاص اهدوو شلونك يامثايل الحين؟
بحزن:الحمدالله ع كل حال ...ابي اطلع من هنا
أخوي: كلمت دكتور ؤقال نقدر نطلعك بس ع مسؤوليتك
مثايل: أصلا أنا بخخير بس أبي اطلع من هنا
أخوي: طيب ..
طلع أخوي وظلّيت مع اختي ام عبدالملك اللي قالت: كيف زوجك ومأزارك؟ وليه سوى كذا فيك؟؟
سكت لأن ماعندي كلام أقوله
ام عبدالملك:براحتك ماتبين تقولين عظم الله أجرك
قلت: أجرنا واجرك
دخل أخوي وهو يقول: يلا بتطلعين بس تبين تروحين بيت زوجك؟
قلت: لا أبي أرجع معاكم للدمام لكن قبل أبي أتطلق منّه
أخوي بصدمه : من صدقك أنتي تتكلمين
بعبره: مستحيل أكمّل معه اتصل عليه وقوله يطلقني وارجع معاكم للدمام " وبحزن" ولا ماتبيني؟؟
أخوي: مو عن أبيك ؤلا ماأبيك .. بس طلاق مو لعبه ححرام تتتطلقين
مثايل: مثل مأربي حلل الزواج حلل الطلاق وماهوو حرام طلاق.. ؤانا إشوف نفسي مو مأهله معاه وافتح صفحه جديده هو سلب منّي رووحح ماتهنّيت حتى أفرح فيها يووم
سلطان تنهد: اهه اللي تبينه بيصير !
،
....... عند طلال
فصخت جزمتي واانا أرمي نفسي بسرير الواسع والخالي من وجود أحد سمعت دقات عالباب صغيره توقعت أحد من العيال ابتسمت ؤانا مغمض عيوني : ادخل!
دخل نواف وبين يدينه كتاب الرياضيات اللي حطّه بطاوله وتأفف وهو يجلس عالكرسي
وبين أصابعه صغيره القلم اللي وضعه فوق أذنه ويفتح أصابعه الخمسه ويحسب بصوت عالي يقول: خمسه وأزيد عليهم اثنينهم ..
طالع فيني كم يصير ؟
عدّلت جلستي: سبعه
فتح عيونه: كيف عرفت!
طلال: سسهله أنا ععطيتك خمس ريال وبعدها ساره ععطتك ريالين كم يصير عندك؟!
نواف: خمسه سته سبعه....سبعه!
ضحكت: ايوآ عددل
هز رأسه نواف: الحين فهمت
مسك القلم مره ثانيه ورجع يكتب
طالعت فيه بهدوء ومبتسم
أُمنيتي وتحققت عيالي وكبروا قدام عيوني
لكن عيناها "يارا" غابت عنّا!
،
عادل
وانا اشرت بصبعي السبابة:انتبه ترى الحريم xxxxب
طلال شاف اخته وهي فاتحة عيونهاوهو يحط يدة على رقبته:احمم احمم
عادل بدون ماانتبه لشروق:والله انهم يطفشون اجل اسمع قلت لشروق مرة بتزوج عاد انا امزح بس ابي اشوف ردة فعلها قالت عادي ولايهمني قلت لها خلاص اليوم بخطب لي وحدة قالت قولي قبل ماتجي العروس البيت علشان اترككم تاخذون راحتكم قلت لها لا عادي وش دعوى شوي وقامت وقالت اذا تزوجت تحلم تشوفني وتشوف ولدي اسمحلي أني بقول عن اختك بس ياخي تقهر اختك احيانا والله ان قبل حملها عسل كنا عصافير الحب ماكملت كلامي وانا اشوف شروق توقف بوجههي :بعد طلع طلع كل اللي قلبك شنو بعد في شيء مخبيه
طلال انا بجي معك البيت وخلي بعض الناس يعرفون قيمتي
طلال يناظر بصمت ويبتسم
عادل رفعت ثوبي وانا اقول:تبين افصخ لي ملابسي يرحمم امك بيت اهلك ماتنامين فيه الا اذا ولدتي بالسلامه
شروق وهي تهز رجولها :مو ع كيفك
عادل بحده:شروق على غرفتك
طلال وهو يوقف:عادل خف عليها تراها اختي اذا قدامي تسوي كذا شلون من وراي
عادل وهو يتنهد:انت مو شايف قاعده تستفزني
طلال :ماهوو عذر ياعادل
شروق بعناد: طلال خذني معك
عادل وهو يرفع عيونه على شروق
تقدم طلال لعادل:طالبك لاتردني بس يوم وترجع لك لانكم اثنينكم يبي لكم راحه نفسية
عادل بتاافف:بس يوم مافي زيادة
طلال :حاضر ....التفت ع شروق بنظرة فهمت معناها
تقدمت شروق وبحياء باست راس عادل:مشكور ياقلبي
توجهت بسرعه للغرفة تجيب عباتها
عادل ضحكت ع شكل شروق
طلال:الحريم تنفع معهم الكلمه الحلوة
شروق وهي تلبس نقابها:حتى الرجال
عادل:رادار مو حرمهه شلون سمعتي
شروق شهقت:بتعطيني عين
طلال:والله ماني مخلص منك:شروق يالله يبا
شروق:يلا
عادل:انتبهوا لزوجتي كل شيء ولا حبيبتي شروق
شروق التفت له:ياقلبي انت
طلال وهو يطلع :يلا
عادل :لاتنسيني ياحبي كلميني بالواتس اب تدرين اشتاق لك
شروق :ان شاء الله ياقلبي سمعت صوت سيارة طلال يلا باي وطلعت
عادل بطيبته :الله يحفظكم
،
عند ذياب
التفت لشخص اللي كان يتكلم معي وقلت له: طيب! وأنا كم مره أقولك نصايححك وفّرها لك
قمت من الجلسه إلا واحد من شباب: ووين رايح ذياب؟ ترآ الجلسه ماتحلا ألا معك
طالعت بشاب بابتسامه اختفت بسرعه تدل على ألمُجامله : عندي أشغال
رحت عند مواقف سيارات ؤانا أذكر كلام ابوي بالحرف الواحد
"
ابوي: آخخخر ععمري ولدي يشرب خمر
"
عيون أمّي
"
ماتوقعتك كذا ياولدي
"
وأخيرا إختي مُنى بعيون باكيه
" مُستحيل "
تاففت بضيق طالعت بجوالي وشفت متصل فيصل مالي خلق له أبد سكرت بوجهه وأنا أركب سياره
،
عند سارهه
طالعت بعبدالعزيز المنشغل برسم لقيتا فُرصه وقربت منه وبعيونه البريئه التقت بعيوني وقلت: ها حبيبي إشوف وش رسمت؟
رفع الورقه ببراءه: سياره وهذا ابوي
يسوقها
ساره: طيب ماتبي تسوق سيارهه؟
رفع عيونها ألمُنشغله بورقهه: أي أبي بس ابوي مايرضى
سارهه: شؤوف عزيز بكرهه أبيك .....
،
عند روان
فتحت باب غرفتي بهمّ وحزن يملي صدري
كيف راح أقابل مريم بعد اللي صار
جلست عالسرير مع تنهيده خرجت تلقائيا
دخلت ندى بدفاشتها: ي حظك مروان جا يبي يشوفك مشتاق لك ...
مشيت ببلاهة للمجلس طاحت عيوني عليه نزلت دموعي انت اللي احتاجك الحين
حضنته وأنا أصيح كأن أحد متوفّي عندي
مروان بصدمه: رواان ...
روان : والله مو قصدي " بهلوسه" هو موجودد
انقطع صوتي وبكائي ارتفع بزيادهه
حسيت بأصابعه اللي تمسح دموعي
مروان بهدوءه يبعد خصلات اللي تلاصقت بخدي : حالك مو عاجبني أبد
مسحت دموعي بعنف وفمي يرتجف إحساس يقولّي قولي له لكن غلب عليه عقلي ؤش راح يصير لو درى!
سكت بصمت
مروان: أحد زاعجك هنا؟ خالتي؟ ندى؟ أبووي؟
هزيت رأسي بلا مع شهقه خرجت من فمي
سكت مروان: قولي لي يمكن أقدر أحلها لك
دخلت بهالوقت خالتي: مروان انت هنا؟ حتى سلام ماسلمت ؟
سلم عليها : أنا بطلع الحين مع روان يلا تجهزي مشوار صغير وأرجّعها
خالتي: أبركها من ساعه
وطلعت
طالع فيني: يلا انتظرك نتمشى ونغيّر جو
هزيت رأسي بأي ؤانا أروح غرفتي البس عبايتي اللي بيني وبين مروان أكبر من شيء اسمه " أخوه" هو ابوي وأمي وأخوي هو اللي ربّاني بغياب ابوي بوقت كنت احتاج فيه ل"الأم" كان هو موجود
،
عند مالك
فتحت عيوني اللي ماغفت وفكري بأسيل
جات في بالي هالذكرى
"
كنا بأحد مولات رياض نتمشى أنا و أسيل وسالم
كان بهالوقت مو مخطوبين لكن معروفه انهم يحبّون بعض وكنت عارف بهالشي
طالعت بأسيل اللي كانت تمشي خلفنا بهدوء وعيونها على سالم
طالعت بسالم :ؤش رأيك نجلس بهالكوفي وتتمشى أسيل وتشتري لها
سالم: لا لا نتمشى معها
قلت بعجله : طيب مشتهي إشتري إنتوا تمشّوا واشوي أجيكم
رحت للكوفيه أما هُم دخلوا أحد محلات
ولما رجعت بيت قلت له وش صار
لكن ضحك وقال سر سر مايصلح أقول "
ابتسمت على هالذكرى
"
بمستشفى لما عرفنا عن الحادث رحت مع سالم وعمي للمستشفى اطمن على إختي وابوي أصدموني بخبرين خبر إختي بغيبوبه والثاني وفاة سندي ابوي طالعت بسالم اللي انقلبت حالته ووصار يصرخ بأسمها كمجنوون ووحالتي ماكانت أردى منّه "
وش صار يأسالم
ذكرى ثالثه مرّت علّي
"
بالبيت جاء عمي بعد أسبوع من هالأحداث
وقال " أنا عازمك ع خطوبه ولدي "
وككيف قلبي يتحمّل كيف بتصحى إختي وتشوف حبيبها متزوّج غيرها
ولما أبي أكلم سالم استفسر منه لقيت الرفض بجوابه
"
.
.
نهاية البارت العاشرر




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-04-15 الساعة 09:40 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشتاق, البراءهـ, الضمه, بقلم, ياروعة, رواية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.