آخر 10 مشاركات
*** شكرا لكم أيها الحمقى !!!! *** .... (الكاتـب : حكواتي - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          178 - قيد الوفاء - سارة كريفن - روايات عبير القديمة(كامله)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          روزالــــــــــينـــــــــــــــدا ... "مكتملة" (الكاتـب : أناناسة - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-13, 12:04 PM   #51

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



"""البارت السادس والثلاثووون"""



ندى وهي تحس الاهتمام بنبرة صوته ..ما تدري ليه متغير ويعاملها بهالطريقة..
من صار الحادث وما عدت اشوف مثل أول ..حسيت انو يعاملوني كأني مريضة ..يحسسوني بالضعف بإهتمامهم..
نزلت دموعها وهي تقول:تمنيت يعاملوني مثل اول..وحاولت اتجاهلهم عشان كذا.
واليوم حسيت بالملل وطلعت للاسطبل ما اذكر متى آخر مرة ركبت خيل..

ومن ركبتها حسيت بالراحة ما توقعت يصير معي كذا..
سكتت لثواني وهي تسمح دموعها وهو انتظرها تكمل:كان كل شي تمام ما ادري ليه الفرس ثارت فجأة..حاولت اهديها وما هدت لين وقعت عن ظهرها..
فهد وهو يناظر عيونها من خلف اللثمة:حصل خير..المهم ما تعورتي؟؟
ندى هزت راسها بالنفي..

ناظر الافعى الميتة وتنفس براحة وهو متطمن على حالة بنت عمه..
ما حب يخبرها عن الافعى خاف عليها لما تدري..
رفع حجابها وبعد الافعى الميتة بعصاة عن طريقهم..
مد يده لها وهو يقول:امسكي يدي لين توقفين اتأكد انك بخير..
انحرجت من طلبه وما عرفت ترد ..اقترب منها لين مسك يدها اللي ركبتها..
سحبها بخفة وسمع صوت تأوها المفاجئ..

نزلت وجهها وهي تكتم صراخها وتعض على شفايفها من الوجع..
فهد وهو يرفع وجهها بأصابعه وعاقد حواجبه وبجدية:وش اللي يعورك؟؟
ندى ودموعها بعيونها حاولت تنزل وجهها لكنه منعها وبجدية اكبر:جاوبي ..
ندى وهي تحاول توقف وزاد الوجع عليها..كتمت صياحها وهي تأشر على ظهرها..
ابتسم على دموعها اللي تنزل وحاول يخفف عنها:بسيطة ان شاء الله..
الحين بنرجع للقصر وبتروحين لجناحكم بتتدوشين وبتريحي لين الصباح وان شاء الله يخف..
ندى وهي تحاول تمشي :ان شاء الله..

تذكر مشاري اللي يدور عليها وما طمنه للحين ..طلع جواله من جيوبه ودق عليه وطمنه انها معاه..
ورجع فجأة مسكها من كتوفها ويده الثانية تحت رجولها وحملها ورفعها عالفرس لانها مو بقادرة تتحرك..
حست بالدنيا تدور فيها من الخجل..ما قالت شي رغم الوجع اللي حست فيه من حملها..
مسك سرج الفرس اللي تركبها بيد وسرج الفرس الثانية بيده الثانية..
وهي طول الوقت تسمع صوتع انفاسه وخطوات رجوله عالارض..
من رفعها عالفرس وهو ساكت ..ما قال شي حس بإحراجها وما حب يحرجها أكثر..
مرت دقائق طويلة حتى وصلوا الاسطبل..
نادى للعامل وسلمه الخيل بعد ما ساعدها تنزل عن الفرس..
ودق على مشاري يجي ويساعدها لانه ظهرها يعورها..
ثواني وكان عندهم وأول ما شافها حضن وجهها بيدينه وهو يسألها:انتي بخير؟؟
ندى بهمس:ايه بس ظهري يعورني شوي..
مشاري وهو يطالعها بحنان:الحين يخف ان شاء الله..واذا ما خف بنروح المستشفى..
ندى بدلع طفولي :ما أبي اروح المستشفى..
مشاري بابتسامة:ان شاء الله ما يحتاج تروحين..
ندى بهمس :ان شاء الله..
فهد ابتسم لحال مشاري اللي متغير حيل عن أول..كل تصرفاته تغيرت وما عاد يمزح مثل أول..
الحين يقدر يتطمن على أخته ميس معاه..بعد ما كان يشوفه مستهتر وانسان متهور..
تركهم وتحرك لبيت الشعر يجلس مع أهله..

وأول ما دخل بدت الاسئلة ..اختصر الكلام وقال انهم لقوا أفعى بالمزرعة وراح يشوف وش اللي صاير..
أول ما جلس كانت أم فهد جاية وهي تحمل الغدا لولدها..
حطته عنده وهي تجلس جنبه وتكشف عن الصحون ..وتتناول بيدها قطعة لحم وتقربها من فمه..
ابتسم فهد وما حب يفشلها وأكلها وهو يقول:تسلم يدينك يالغالية ..
أم فهد :ويدينك يا ولدي..تناولت قطعة ثانية وعيون أبو فهد عليها ..
وقربتها من فم فهد اللي خجل من دلع أمه له ..أكلها من يدها وهو يقول:يمه ما عدت بزر توكليني بيدينك..أقدر أتغدى بروحي ..

أبو فهد تتبطر عالنعمة يا ولد؟؟ أنا أبو عيالها ما توكلني بيدينها وانت تتدلع عليها ..
فهد ضحك وناظر أمه وبهمس:أقول ترا الغيرة اشتغلت..
ابتسمت بخجل من خلف غطاتها وهي تقول:تغدى وانت ساكت..
نفضت يدينها ووقفت ورجعت عند أم مازن وجلست معاها ومع البنات..



***************************



وصل مشاري ندى لجناح البنات وكانت ريم وميس ينتظرونها فيه..
دخل بعد ما رفع صوته يستأذن..واستقبلته ريم عند الباب وميس وقفت بعيد..
دخل وهو يحملها لين وصل أول سرير وسدحها عليه ..
جلس جنبها شوي وهو يسألها:يعورك حيل ؟؟
ندى ::لااا شوي ..

اقتربت ريم وهي تحضن اختها وتتفقدها:انتي بخير؟؟
ندى ابتسمت لاهتمامها هالمرة:ايه بخير ..شوفيني ما فيني الا العافية..
مشاري يناظر ريم ويقول:روحي دوري مسكن أوي أي شي يخفف من عوار ظهرها ..
تحركت ريم من المكان طالعة للمطبخ تدور صيدلية..
انتبه مشاري لميس اللي واقفة بعيد عنهم..
نزل عينه عنها وصار يمسح على شعر ندى لين نامت ..

من تأكد انها نامت حتى وقف بيطلع من الجناح..حست بخطواتها تقترب منه وبخفوت قالت:مشاري..
مشاري وقف ومعطيها ظهره وبدون ما يكلمها..
اقتربت منه أكثر لين صارت تقابله ..
ناظر عيونها اللي واقفة الدموع بطرفها لثواني ونزل عينه عينها وقال:بغيتي شي؟؟
ميس بإحراج:ممممممم وش فيها ندى؟؟
مشاري بهدوء وهو يصد وجهه عنها:ما فيها الا العافية ..تبين تسألين عن شي ثاني؟؟

ميس وهي تبتعد من طريقه والدموع اللي حبستها نزلت:لااا مشكور..
حس بصوتها اللي تغير لكن ما اهتم لها وطلع من الجناح وتركها..
لأول مرة تحس نظراته غير..وتعامله غير..
ما تصورت انو حنون كذا أو يهتم لأحد من الاساس..
مسحت دموعها ورمت نفسها على السرير اللي جنب ندى وهي تفكر بمشاري اللي متغير مع الكل..الا معاها ما يعطيها عين..

نامت وما صحت الا بعد العشاء..ناظرت سرير ندى ما كانت موجودة فيه..
وقفت وتحركت للحمام ..توضت وصلت المغرب والعشا واستغفرت على تأخير الصلاة..
حطت نقابها ونزلت للصالة تشوف وينهم مالهم حس..
ما كان في احد بالقصر الا الشغالات ..طلعت للحديقة وشافت النار شابة ببيت الشعر وصوت سوالفهم وضحكهم وصلت لعندها..

تحركت لين وصلت عندهم وكانوا مجتمعين حول النار والجو برد ومطر خفيف ينزل بالمكان..
سلمت عالجميع وجلست عند البنات..كانت ندى جالسة معاهم وساكتة..
وصوت الشباب وسوالفهم وصلت لهم ..
دعد وسمر ما عجبتهم الجلسة مع الكبار..
سحبت دعد سمر معاها ووقفوا وطلعوا من بيت الشعر يتمشوا تحت المطر..
دعد وهي تناظر السما ومكتفة يدينها:تدرين سمر أفكر أدرس ببريطانيا..
سمر عقدت حواجبها وهي تناظر دعد:ليه؟؟ جامعاتنا وش فيها يا زينها؟؟

دعد وهي تتنهد:ما أدري كل اللي اتمناه أبعد عن هالمكان وعن المشاكل..
ناظرتها سمر لثواني ونزلت راسها ما توقعت انها بتعاني من اللي بيصير لأمها..
سمر:وعمي وش رايه؟؟
دعد فكت يدينها ومدتهم تلتقط قطرات المطر..

دعد بهدوء:ما عنده مانع ..بس خالد رفض أطلع برا الرياض حتى..
سمر وهي تفكر تساعدها:طيب بنطلع ندرس برا سوا وش قلتي وما اعتقد بيعترض..
ناظرتها دعد وهي مو مصدقة:تتكلمين جد؟؟
سمر:ايه ..خلاص بس نرجع من المزرعة اكلمه وأخبرك وش بيصيرمعاي..
دعد ارتاحت بعد كلام سمر :ان شاء الله..
كملوا مشي لين وصلوا البوابة الامامية ومن طلعوا منها حتى جات سيارة وطرشتهم موي من روسهم لين رجولهم..

والبنات من الصدمة شهقوا بصوت عالي..
انتبه صاحب السيارة ووقفها بسرعة ونزل وهو لابس كاجوال ومررة روعة شكله.
أسمر وعيونه سودا وأنفه حاد وطويل وكاب بني تغطي راسه تعطيه مظهر ايطالي..
ومعطف شامواه بني وجينز وقميص أبيض..شكله باختصار طالع شي خطير..
البنات اللي معصبين من اللي صار لهم ويناظرون ملابسهم اللي انعدمت من الموي..
اقترب منهم وهو يناظر ملابسهم وكاتم ضحكته على أشكالهم..
رفعوا نظرهم له ومظهره الروعة لفتهم ..

دعد بصوت عالي:ووجع انت ما تشوف؟؟
الشاب رفع حاجبه من اسلوبها بالكلام وبداخله وش هالاسلوب الزفت:وش قلتي ؟؟
دعد وهي تتخصر وتعيد:وجع يالبعيد..مالت عليك وعلى سيارتك اللي مدري موديل أي سنة..
ضحك بصوت عالي على كلامها:ههههههه من حرتك ما عندك مثلها..وبعدين انا نزلت اعتذر لكن ما تصبرين على رزقك أبد..وخلاص هونت..
سمر وهي تقترب :نعم نعم..ما سمعت؟؟ بتعتذر غصب حبيبي..

ابتسم وهو يقول:وش قلتي؟؟
سمر:قلت بتعتذر غصب..
الشاب وابتسامته تتوسع:اللي بعدها..
سمر انتبهت لنفسها وش قالت:هااا؟؟
الشاب ضحك بصوت عالي :هههههههه ...أجل اذا حبيبك بعتذر ما عندي مانع..
سوري يا .....وش اسمك؟؟
سمر :انقلع..

دعد:هييي انت يالله فارق من هنا..
الشاب:حشى مو بنات ..وش فيكم هبيتوا فيني ..
ما تستاهلون الاعتذار ..أشر لهم بيده وهو يبتسم ويبعد عنهم لين ركب سيارته وتحرك لمدخل مزرعة قريبة منهم..

ناظرو البنات اشكالهم ورجعوا لداخل يبدلوا ملابسهم بعد اللي صار..
أما الشب اللي شافهم دخل مزرعتهم المجاورة لمزرعة عمر..
نزل من سيارة وعطى المفتاح للحارس يركنها عدل ودخل ويدينه بجيوبه داخل قصرهم الفخم..
سلم على أبوه وعلى اخوانه وخواته وعيالهم وجلس يسولف معاهم وباله بالموقف اللي صار مع البنات..

***********






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-09-13, 12:05 PM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.......

عند شهد
طلعت من البيت بعد ما اتفقت تقابل حمود اللي ينتظرها بطرف الحارة..
وصلت لسيارته وركبته في المقعد الامامي ..مسك يدها وهو يبوسها بعمق ..وتحرك فيها..
دار فيها شوي بالشوارع شوي بعدها أخذها معاه لبيت كبير من دورين وقف عنده ونزل من السيارة..
وراح لبابها فتحه ومسكها من يدها وهو يقول:يالله حبيبتي وصلنا..
شهد نزلت وهي تطالع البيت:وش هذا؟؟
حمود:هذا بيتي وهنا أمي وخواتي ..

شهد ناظرته بعدم تصديق:وشلون يرضون تدخل فيني كذا؟؟
حمود:عادي حياتي احنا عايلتنا فري وما عندهم مانع..
شهد بتوتر:بس انا ما خلصت العدة شلون ازوركم؟؟
حمود وهو يضبط اعصابه :وش فيها ..هذا انتي طلعتي من البيت عادي..
شهد تحركت معاه وهو يمسك يدها..
أول ما دخلوا أشر للحارس يقفل الباب الخارجي ومباشرة الحارس قفل الباب ..

وصلوا لباب البيت ..فتح الباب وهو يسحبها وما في انارة في الصالة..
مد يده بجانب الباب وشغل الانارة ..ناظرت المكان وانبهرت بالاثاث والتحف اللي فيه..
تركته وصارت تطالع المكان وهي تتمنى تعيش بمكان كبير وراقي مثل هالمكان..
اقترب منها وهو يطوقها بين يدينه ..ارتجف جسدها بين يدينه وهي تقول:حمودي ما يصير ..بعد عني..
حمود سحب عباتها بقوة حتى انفتحت كلها وشال حجابها وهو مثبتها وانبهر من جمالها والا جسمها الخيال..

ناظرها بخبث وعيونه تدور على كل جزء منها:ما توقعتك بهالجمال..لو أدري ما قلت لأحد..
ناظرته برعب :وش تقصد؟؟
ضحك بخبث:هههههه الحين تشوفين حبي..
ارتجف جسمها أكثر وهي تسمع صوته ينادي:وينكم تراني وصلت ..
ثواني وسمعت صوت خطوات تتقدم من الصالة ..
حمود :توقعت تنتظروني هنا..تدرون ما أقدر ادخلها للمجلس الخارجي أخاف يجينا أحد..

تقدم ثنين واحد عمره واضح انو بالثلاثينات والثاني ببداية العشرين..
وحمود في بداية الثلاثينات..
من شافوها وعيونهم ما فاقتها لحظة وهي ترتجف ودموعها تنزل وتترجاهم لكن ما أحد فيهم سمعها وش تقول وهم ذايبين بجمالها وبجسمها اللي مكشوف..
كانت لابسة فستان لين ركبها ماسك على جسدها بقوة..وصدرها مكشوف جزء كبير منه..
اقتربوا منها وتناوبوا على افتراسها كأنها بلا شعور وبعد ما تعبوا ..

رموا عليها عباتها أي كلام وشيلتها وحطوها على باب الحارة اللي تعيش فيها..
مرت ساعات الليل وما أحد انتبه لها ..لين وقت صلاة الفجر شافوها الرجال اللي رايحين للصلاة واجتمعوا حولها وهم يناظروا الدم اللي يغطي جسمها..
واحد منهم رفع شماغه عن راسه وغطى المكشوف من جسمها وهو يقول:لا حول ولا قوة الا بالله..
نادى بصوت عالي:أحد يجي يشوف هالحرمة عايشة والا ماتت؟؟
اقترب شاب منهم وهو مستغرب سبب التجمع ويقول :وش صاير يا عم ؟؟

الشايب:شوف هالبنت يا ولدي فيها نفس والا لا؟
اقترب الشاب لين جلس على ركبته وحط يده على عنقها يشوف نبضها وعينه جات على وجهها وانصعق :هذي شهد اللي يحبها..هذي هي..
حاول يستشعر نبض لكن ما في ..رفع راسها وهو يناظر وجهها الغرقان بالدم وملابسها المقطعة..
حاول يتماسك وقال:لا حول ولا قوة الا بالله..ادعو لها بالرحمة..

مجاهد جار شهد ويحبها من طفولته ..كمل ثانوي وهي كانت بالمتوسط..
طلعله منحة يدرس طب بالخارج وسافر 6 سنوات ما شافها طول هالسنين لكن يقدر يميزها من بين كل العالم شلون وهي الانسان اللي عشقها من طفولته..
طلب منها تنتظره لكن لما رجع وسأل عنها ما كان أحد يعرف عنها شي..
تفاجئ من منظرها ودموعه نزلت على منظر حبيبته ..ما يدري وش اللي صاير لها ..لكن الميت ما يجوز له الا الرحمة..

بلغوا اهل المنطقة الشرطة ودقائق كانوا الشرطة واصلين هم والاسعاف وحملوها للمستشفى..
وبعد ساعات طويلة من الفحص كان التقرير انها تعرضت للاغتصاب ..
حاولوا الشرطة يوصلوا للفاعل لكن ما استفادوا شي لان جوالها ضل في مكان الحادث وتخلصوا منه اللي اغتصبوها ..

امها من عرفت وحالتها تسوء كل يوم أكثر والعزا لها كان في طرف الحارة في ساحة ترابية واسعة يجلسوا فيها الرجال..أما الحريم فكانوا يعزوا في بيتها في غرفة من الغرفتين اللي عايشين فيهم..



********************************



بعد مرور شهرين ..
وليد كان في مكتبه وجاله اتصال خارجي وجاوب بسرعة..
سكر الجوال وهو مبسوط وينتظر هاليومين يمروا بسرعة حتى تنتهي القضية..

********************************
في بيت أبو فهد..
مشاري زارهم عشان يشوف ميس بعد اصرار من أمه وخواته لانو ما زارها من الملكة..
سلم على عمه وزوجة عمه وفهد وصب القهوجي له القهوة..وأبو فهد يسأله عن الشركة ووش صاير فيها بغياب سلطان ومشاري يطمنه وخاصة بوجود صديقه متعب اللي تعين بالشركة وكان على قد المسؤولية وانسان كفؤ ..

ارتاح أبو فهد لكلام مشاري وناظر فهد وفهد فهم وش يبي..
وقف فهد وطلع لجناح أخته يخبرها تنزل لخطيبها تجلس معاه..
خبط عالباب وسمعها تقول :تفضل..
دخل عندها وهي جالسة على مكتبها تقرأ وتلخص بشي من كتبها..
اقترب منها وباس راسها وهو يقول:مساء الدراسة والامتحانات..
ابتسمت له وهي تقول:مسااء الورد..ما في امتحانات باقي اسبوعين عليها لكن ما وراي شي قلت اجهز روحي من الحين.

فهد ابتسم:زين مدام ما وراكي شي..أجل قومي بدلي خطيبك يبي يشوفك..
رفعت حاجب بعدم تصديق وهي تناظره:أي خطيب..
ضربها على راسها بخفة وهي تألمت وحطت يدها مكان الضربة
فهد :ما أدري أي خطيب فيهم..قومي تجهز الرجال وراه مشاغل ما تتأخري وبلاه هالدلع..
ميس تنحت وهي تستوعب اللي تسمعه..من يوم الملكة ما سأل عنها ولا شافها ولا اتصل..
وش اللي جابه الحين ..للحين ما هي مصدقة ..

وقفت بسرعة وغسلة وجهها ولبست تيور لين تحت ركبتها وتوب بسيور صغيرة..
وحطت شيلة على كتوفها..
فردت شعرها اللي طال لآخر ظهرها وحطت فاونديشن من ماكس فاكتور وماسكرة وقلوس وتكحلت ..
ناظرت روحها وقبل تنزل تذكرت العطر..تعطرت بسرعة ونزلت وهي تحط الذبلة بإصبعها..
وصلت عند باب المجلس وهي تشد الشيلة على جسمها ..

خبطت عالباب ودخلت وعيونها بالارض..سلمت بصوت خافت عالجميع..
وردوا السلام ..وقف مشاري من دخلت وكانت بتجلس عند أول كنبة لكن فهد مسك يدها وسحبها لين وقفت مقابل مشاري اللي ماد يده لها..
لمحت يده الممدودة وهي منزلة راسها ..وما حبت تحرجه ومدت يدها وسلمت عليه..
مشاري بوت مسموع:شلونك ميس؟؟
ميس بخجل وهمس :بخير الحمدلله انت شلونك؟؟

مشاري وهو يناظرها:الحمدلله ..سحب يدها اللي بيده لين جلست على نفس الكنبة ..
انحرجت من حركته مووت وخاصة انو أهلها يناظرون اللي يصير..
مرت دقائق واستأذن ابو فهد وام فهد وطلعوا ..
مشاري ناظر فهد بطرف عينه وفهد ضحك عليه وعدل جلسته وحط رجل على رجل..
مشاري :هيي يا الاخو فارق بالطيب ..تراني مشغول وبشوف زوجتي شوي..

ميس وجهها تورد من هالكلمة ومن اسلوبه بالكلام احرجها موووت..
ما عندها الجرأة ترفع عيونها وتناظره وخاصة انها طول الفترة الماضية وهي تلوم نفسها انها ما عطته فرصة من البداية وحكمت عليه انو مو حمل مسؤولية..
فهد ضحك عليه:ههههههه أخاف على أختي وما أقدر اروح الا اذا قالت لي أروح..
مشاري :خلاص اللي تبي..

اقترب من ميس وهمس بأذنها :قولي له يفارق..
ارتبكت ووجهها انصبغ أحمر من قربه وهمسه..
ما عمره شاف شهد تخجل ولا شاف خدودها توردت او نزلت راسها بهالطريقة..
ناظرها ورجع قرب منها :بتقولين والا اتهور واسوي شي ما يعجبك بوجوده..
ذابت من الخجل وهزت راسها بصمت وهو ابتسم على حركتها..
ميس بخجل وهي ترفع راسها :فهد ممكن تخلينا ..بللت شفايفها ومشاري يتأملها ..ممم بروحنا..
فهد رفه حاجب وضحك بصوت عالي:ههههههه هذي اللي ما تبي تتزوج..من جد صنف الحريم شي غريب استحالة احد يفهمكم..

وقف وهو يقول:ربع ساعة وأكون رجعت ..ما أقدر اترككم بروحكم..
طلع من المجلس ومشاري عينه عالباب ..ما ينكر انو كره جنس الحريم..
لكن يشوف فيها شي غير عن البنات اللي عرفهم ..فيها براءة وخجل ما كانت فيهم..
رفع عينه لها وكانت تناظر يدينها ومنزلة راسها ..وشعرها يغطي جانب وجهها..
ناظرها لدقائق وعينها ما رفعتها فيه وخدودها متوهجة من الحمرة..
ابتسم أكثر على منظرها أول مرة يشوفها من وقت كانوا بالمزرعة ولكن هالمرة غير..
صحيح أجبروه يزورها لكن ما توقع يحب يشوفها..ويبتسم كذا.

ناظر شعرها الطويل المتومج بشكل بسيط ..وغرتها نازلة على جبينها ..
وعيونها الكحيلة الواسعة الملفتة ..شاف كثير بنات جمالهم ساحر لكن هي خجلها غير..
وهالشي ريحه شوي لها ويمكن هالشهرين خففوا من حقده عالحريم..
مد يده تلقائيا ورفع وجهها ..ناظر ملامحها ووجهها الدائري ..
وشفايفها المنفوخة وانفها الصغير..عيونها السوداء الواسعة ..
رفعت عينها ولأول مرة تناظره بنظرة غير..نظرة احترام وخجل لانها استسلمت لقدرها ورضيت فيه وما عندها اعتراض ..

أول مرة تحسه وسيم هالكثر..او بالاصح أول مرة تتأمله عن قرب..
يطالع عيونها الثابتة تناظر وجهه ..ابتسم على نظراتها المتفحصة..
انتبهت لابتسامته ودارت بوجهها عنه بسرعة وغمضت عيونها من الاحراج..
ضحك بصوت عالي :هههههههه ليه خجلتي ..ترا عادي انا زوجك ..
ميس مسكت وجهها بين يديها وتحسه صار نار من الخجل..

انتبه لحركتها وسحب يدينها وحط يدينه يشوف حرارتها اللي زادت لما حط يدينه..
مشاري عقد حواجبه وصار يستهبل عليها:انتي مريضة من جد..
قومي غسلي وجهك عليكي سخونة..لو أدري أأجل الزيارة ليوم ثاني..
ناظرته وهي تمد شفايفها بحركة طفولية:ماني مريضة ..حست وجهها اللي برد شوي وهي تقول حتى شوف عادي حرارتي..

ناظرها ومد يده على وجهها كانت حرارته عادية وبعد ثواني ارتفعت حرارته مرة ثانية..
بعد يده وهو يتأمل خدودها المتوردة ..اقترب وباسها على خدها بخفة..
وهي من غير وعي حطت يدها على قلبها تهدي دقاته..ونزلت عينها بسرعة عالارض من الخجل..
مشاري بنبرة ما تعودتها منه:كل هذا خجل..لعنبو دارك تخجلين عن بنات السعودية كلها..
ابتسمت على كلامه ونزلت راسها أكثر..


ــــــــــــ يتبع ـــــــــــــ




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-09-13, 12:07 PM   #53

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......


حاوطها بيده من كتوفها لين لصقت فيه..حاولت تبعد لكن ما عرفت تخلص نفسها من قربه..
همس بأذنها:انا زوجك يا بنت العم..ما تحاولين تبعدين عني..
ناظرته ميس وهو قريب منها حيل ..وجهها شوي ويلامس وجهها..
ناظر عيونها اللي تطالعه وتقرب منها بهدوء وطبع قبلة هادئة على شفايفها ولأول مرة بحياتها تجرب هالشعور الغريب..غمضت عيونها لين بعد عنها شوي..

طالعها وهي مغمضة عيونها ..هالبنت غريبة ما عمره شاف وحدة مثلها..
فتحت عيونها ووقفت مباشرة حتى تبعد عنه..يكفيها احراج للحين..
من دخلت ما رحمها وهذي اول مرة يعاملها كذا..
كانت بتطلع لكنه مسك يدها وسحبها لين قابلته ..ناظرها من راسها لين رجولها:بتتركيني وبتروحين وانا تارك اشغالي عشانك؟؟

ميس رفعت خصلات شعر تغطي وجهها ورا اذنها وسكتت ما تدري وش تقول..
سحبها لين رجعها عالكنبة نفسها وهي بعدت لين جلست بآخرها..
مشاري ابتسم :مدام كذا بتحرميني من قربك..بزورك كل يوم لين تتعودين علي..
فتحت عيونها على آخرهم ..ما توقعت يزورهم الا بعد شهرين مثل هالمرة..
مشاري بخبث:لايكون ما تبين ازورك بعد؟؟

ميس بهمس :لااا مو كذا..هذا بيت عمك تشرف بأي وقت..
مشاري:قصدك بيت زوجتي وام عيالي مستقبلا ان شاء الله..
حست الدم نشف بجسمها من كلامه وصار يرتجف..ما قالت شي من الخجل..
جريء مررة بكلامه وتصرفاته ما توقعت يعاملها هالمعاملة..
قرب منها أكثر وبهاللحظة دخل فهد..

شاف مشاري قريب من أخته ..اللي من شافت أخوها وقفت ..
فهد وهو يناظره ومكتف يدينه:عطيتك عين يالله فارق اختي تبي ترتاح..
ميس اللي احرجها فهد طلعت من المجلس بسرعة بدون ما تناظر مشاري..
مشاري وهو يوقف:عجبك كذا خجلت البنية وهي تخجل بدون سبب..
وبعدين وش تبي فينا..شايفنا مستانسين وش دخلك بينا؟؟
فهد بوهو يناظره بطرف عين:أخاف على أختي منك..تراها بريئة وما تدري بالدنيا شي وأخاف تخربها..
مشاري:ههههههه زوجتي واخربها براحتي..موب شغلك..
جلسوا شوي يسولفوا وبعدها استأذن مشاري وهو يفكر يكلمها بعد اللي صار ..


**************************************


في المانيا وتحديدا بالمستشفى اللي يتعالج فيها عمر..
طلعت من الفندق وهي ترتدي معطف ثقيل يغطيه فرو على الرقبة ..
وحقيبة صغيرة من الجلد من برادا..وبوت طويل لين ركبها أسود من برادا..
نزلت لين وصلت السيارة ركبتها وتحرك السايق فيها للمستشفى ..
دقائق وكان السايق واقف عند البوابة الرئيسية ..نزلت بخطوات رشيقة ..
ودخلت مباشرة للمصعد ..ضغطت رقم 3 وتحرك فيها المصعد لين وصلت..

طلعت من المصعد ومشت لين وقفت عند باب جناحه وهذي عادتها من أكثر من شهرين..
تزوره كل يوم وتسأل الطبيب اللي طلبته من شهرين يشرف على حالته..
واللي مطمنها انها التقت بطبيب العيون وبشرها بإنو بعميلة بسيط رح تسترجع نظرها..
لكن ما يصير تتأخر اكثر عشان نسبة النجاح بتقل..
فتحت الباب بهدوء ودخلت وقفلته وراها..

كعادته طول الشهرين..صح وجهه تغير ووضعه تحسن كثير لكنه ما زال بالغيبوبة..
ابتسمت وهي تستنشق ريحة عطره اللي دوم منتشرة بالجو..
جلست على مقعد قريب منه وهي تناظر وجهه وخاصة رموشه الطويلة..
ابتسمت وهي تحس بحبه يزيد كل يوم في قلبها..ما توقعت انو صمته بيوصل شعوره بهالشكل السريع..
في بعض الاحيان يكون الصمت أبلغ من الكلام ..وهذا حالها معاه..

طول الفترة الماضية وهي عاهدت نفسها ما تلمسه أو تقترب منه ..
طول الشهرين وهي تجلس بالساعات تناظره وتدعي وتصلي في الغرفة وتقرأ قرآن..
وأحيانا تنام لساعة أو أقل وهي تتأمل أنو يصحى وتكون أول من يشوفه..
حتى في جوف الليل تصلي وتدعي ودموعها تغرق جلالها بأن يعود كما كان..
انتبهت من سرحانها على حركة جبينه وهو ينعقد..

غمضت عيوها بعدم تصديق ورجعت فتحتها ..شافت ملامحه هادئة..
حست انها تتوهم وخاصة انها تتمنى هالشي من قلبها..
مرتدقائق وهي تناظره ويدها على خدها ..حست بالنعس يغزو جفونها...
غمضت عيونها ونامت ما تدري كم ..لكن في شي صحاها غصب تسمع صوت أحد حولها..
فتحت عيونها بسرعة وهي تناظر الغرفة ما فيها أحد ..ناظرت السرير وشافته يطالعها..
مسحت عيونها بيدينها بقوة وهي تحاول تتأكد يمكن هي تحلم ..أو يمكن صار لها شي خلاها ما تشوف زين..

عمر بصوت خافت وهو يحاول يحرك يده:م...وي..موي..
وقفت بسرعة وهي ترن الجرس وثواني كان الطبيب موجود..
نادت للحارس اللي يترجم لها دايما وبعد دقائق كانت الدنيا ما تسعها من الفرحة..
الدكتور وضع قطرات من الماء في فمه حتى يبلل ريقه..
وبعدها طلب تصوير مقطعي للدماغ حتى يتطمن أكثر والفحوصات كانت ايجابية.
رجعت للغرفة تتنتظر يرجعوه..تنتظر وهي ما تعرف تجلس والا توقف والا وش تسوي..
ابتسامتها ما فارقت وجهها بهاللحظات..

دخلوه وهي سارحة وتطالع من النافذة والابتسامة ما تفارق ملامحها..
سمعت صوت الباب يتقفل ودارت شافته على السرير والدكتور يتأكد من رؤيته بعد هالوقت الطويل بالغيبوبة..
الدكتور يكلمه:تحتاج الى بعض الوقت حتى تستطيع ان ترى بشكل جيد..لا تجهد عينيك كثيرا ..
واغلقهما كل فترة حتى تعتاد على الاضاءة..
عمر بهمس:شكرا دكتور..

غادر الدكتور الغرفة وهي مي فاهمة شي..اقتربت منه وهو يطالع الباب:الحمدلله على سلامتك.
عمر دار وجهه عليها وبصوت ثقيل وخافت:الله يسلمك..
استغربت من جمود ملامحه بهالطريقة ..ما ابتسم وما ناظرها الا لثواني وبعدها دار وجهه عنها..
توقعت انو بسبب حالته ..طلعت من الغرفة للدكتور تتكلم معاه..ومترجمها يرافقها..
دخلت المكتب بعد ما خبطت عالباب..

الدكتور يبتسم :تفضلي آنسة ..
جلست وهي ما تدري شلون تبدأ:ممم دكتور كيف هي حالة عمر الآن؟؟
الدكتور:انه يتحسن بشكل سريع..لكنه سيواجه مشكلة مؤقتة بالحركة..
سوف أخضعه لجلسات علاج طبيعي حتى يستطيع الحركة مجددا..
فعضلاته وعظامه باتت بحالة شلل مؤقت من الغيبوية الطويلة..
أعتقد ان شهر أو أكثر بقليل كافية ليبدأ الحركة..

دانة :ارجوك ابدأ معه العلاج من اليوم ..
الدكتور ابتسم :كما تريدين آنستي..
شكرته وغادرت وهي ما تدري وش تسوي من سعادتها..
تذكرت انو اخوه وامه بيعرفون وبيجون يشوفوه..
تحركت لغرفته ..دخلتها وهي تناظره وهو مغمض عيونه..

اقتربت منه بسرعة وهمست له وهي تفكره نايم:بشتاقلك..تناول شنطتها وطلعت من الغرفة..
فتح عيونه مو مستوعب اللي سمعه..يمكن يتوهم والدليل الحالة اللي هو فيها الحين..
أخذ نفس وهو يتذكر اللي صار معاه وكل لحظات الانفجار..
حس بصداع قوي ..غمض عيونه وهوعاقد حواجبه من الوجع..
مرت دقائق وهو يتناسى اللي صار لين خف الوجع عليه..وبدى يرتاح ورجع نام..



*****************************


مرت ساعات وحصة وسلطان جالسين بالغرفة ينتظرون عمر يصحى
حصة بخوف:متأكد يا ولدي انو صحى من الغيبوبة ؟؟؟
سلطان:ايه هذا كلام الدكتور ويقول انه حالته تحسنت وشهر أو شهر ونص ويطلع من هنا..
حصة :الحمدلله ..الحمدلله..

سمع اصواتهم وهو يتكلمون وفتح عيونه بتعب وكأنه ما غاب عنهم لحظة..همس :يمه..
ناظرته حصة وهي تشوف عيونه تنفتح ..اقتربت منه وهي تتلمس وجهه بيدينها ودموعها صارت تنزل :عيون امك ..وروحها..
حضنته وصارت تبكي وهي يبتسم ويمسح على ظهرها يهديها :خلاص يمه دموعك غالية ..بدل ما تفرحين تصيحين؟؟

حصة:من فرحتي بسلامتك يا ولدي ..ما تدري شلون تعذبت من وقت الحادث للحين..
حضنته وهي تبوس جبينه بعمق وسلطان يناظرهم ويمسك نفسه لا يصيح معاهم..
بعدت عنه بعد دقائق ومسحت دموعها وهي ماسكة يده ما تبيتتركه لحظة شلون وهو ولدها البكر أعز عيالها على قلبها..
اقترب سلطان وباس راس أخوه وتحمد له بالسلامة..

ناظرهم عمربحب ومبسوط لوجودهم حوله ..وبنظرات تساؤل:وين مشاري وندى وريم؟؟
سلطان :بالرياض..تدري ريم تزوجت ومشاري ماسك الشركة وندى تركناها معاه..
هز راسه ..وهو يفكر ..معقول ما أحد تأذى من الحادث؟
ناظر امه وهو يقول:يمه وش اللي صار يوم الحادث؟؟

في أحد تأذى غيري ؟؟والبنات وش صار فيهم كانوا قريبين من الانفجار..
تنهدت حصة وناظرت سلطان حتى يتكلم ..وبدى يقول كل شي صار لهاللحظة..
وعمر مصدوم من اللي سمعه :معقول كل هذا صار ؟؟
وما عرفتوا من اللي ورا اللي صار؟؟
سلطان وهو يهز راسه بالنفي:لاا للحين ما وصلوا لشي ووليد ماسك القضية وان شاء الله بيوصل للفاعل..

حصة:ان شاء الله..
عمر بحيرة:ما أدري شلون أرد جميل فهد علي..خاطر بنفسه عشان يساعدني..
وندى ليه ما تعالجت للحين؟؟ وش تنتظرون؟؟
حصة:ندى ما فيها شي الا نظرها ما هو بمثل أول..

عمر:وشلون ما فيها شي أجل..ناظر سلطان وقال:بتحجز لها بأقرب رحلة تكون هنا تبدى تتعالج..
ما أبي أرجع الرياض وهي ما تشوف..
سلطان وقف :ان شاء الله..الحين أشوف حجز وأخبرها..
طلع سلطان وعمر رجع يناظر أمه:وبنات عمي أبو فهد وبنت عمي أبوخالد وفاتن بنت خالي وش صار عليهم؟؟

حصة:الحين جميعهم بخير وما يشكون من شي وترا خطبنا فاتن لسلطان وميس لمشاري وتملكوا من شهرين..
عمر بابتسامة:صدق يمه؟؟
حصة:ايه ومن ترجع مثل أول نحدد موعد العرس..
عمر:على خير والله يهنيهم..
عمر تردد يسأل :ودانة شلونها؟؟ ووينها الحين؟؟
حصة :الحمدلله هي بخير وآخر شي أدري انها بالرياض..
سكت وهو محتار وش اللي جابها لالمانيا دامها كانت بالرياض..
تنهد وغمض عيونه وما يدري وش الحالة اللي تصيبه..

ما يقدر يفتح عيونه لفترة طويلة ومن يقفلهم ينام..
ناظرت ولدها اللي هدت انفاسه وواضح انو نام..
انتظرت سلطان ساعتين لين رجع وكان مجهز لسفرة ندى ..
وقفت وطلعت معاه يتغدوا ويرجعوا يجلسوا عنده..




***********************************



في مكان بعيد عن التجمعات في السعودية..
ما زال جالس بإستراحة صديقة ومن يومها لهاللحظة ما كلم أحد الا أمه ومن تلفون صديقه..
تعب من هالمكان ويحس بروحه بينخنق اذا بيجلس اسبوع بعد هاليوم..
اللي تعبه انو ما استفاد شي من كل اللي صار لا أذاها ولا مرتاح..
فكر كثير يرجع لشغله واذا طلبوه الشرطة ينهي الموضوع وخلاص..

ما تصور انو بيجلس بعيد عن بيته وشغله اللي يعشقه بالاشهر..
تنهد بقهر وهو يرجع شعره اللي طال لورا ..تعب من حياته هنا..
ما يدري اذا بيقدر يتحمل أكثر لكن قرر وخلاص واللي يصير يصير ما عاد يهمه شي..
السجن اللي يعيشه هنا أصعب من أي سجن ثاني..
ما يشوف أحد وما يكلم أحد حتى فلوسه اللي معاه خلصت ..

ناظر صديقه اللي دخل بهاللحظة ..ما يدري شلون يكافئه على وقوفه معاه وخاصة انو فتح له الاستراحة وما قصر معاه بشي..
جلس جنبه وهو يقول:وش فيك طارق ناقصك شي؟؟
نزل راسه وهو يقول:تعبت وانا مختفي عن الناس وأفكر أرجع الرياض واتحمل اللي نتيجة أفعالي..
ابتسم صديقه له:وأنا أقول كذا..وبتلاقيني معاك مهما صار..
طارق وهو يرد الابتسامة له:مشكور ما قصرت ..




********************************************



عندى ندى
كانت جالسة بغرفتها تصلي المغرب وفجأة رن جوالها..
تلمسته شوي وردت :وعليكم السلام والرحمة..هلا سلطان وحشتني..
سلطان ضحك:ههههه وانتي وحشتيني ..كمل :أقول أبي البشارة..
ندى وهي تتمنى ان اللي ببالها صح:اذا اللي في بالي أبشر باللي تبي..
سلطان ابتسم وهو يقول:عمر صحى اليوم وهو بخير الحمدلله ..
ندى صاحت من الفرحة ما تدري وش تقول الا :الحمدلله ..الحمدلله مو قادرة اصدق..
سلطان بفرح:الا صدقي..ويبيكي تسافرين عنده اشتاقلك وبيشوفك..

ندى وهي مستانسة ..مسحت دموعها:يامر أمر أخوي ..
سلطان:أجل تجهزي بتسافرين على طيارة بكرة..أنا حجزت تذكرة وكل شي جاهز..
والحين أكلم مشاري وأخبره يوصلك للمطار بكرة..
ندى :ان شاء الله ..بس بشرهم انا أول..
سلطان:ههههههه أوك..بكلمه بعد نص ساعة..تصرفي بهالوقت..
ندى:مشكور يا أحلى اخو بالدنيا..

سلطان:لا شكر على واجي..يالله طيري ..
ندى وهي تضحك من قلب لأول مرة:ههههههه..طيب وانت بعد..
سلطان:سلمي عالجميع وبحفظ الرحمن..
ندى :يوصل..مع السلامة..


انتهى البارت وقاربت الرواية على النهاية

يسعدني اشوف رودودكم ومروركم يشجعني
اتمنى اشوف اقبال على الرواية قبل نهايتها

ما ندري اذا ربنا يعطينا عمر واشوف ردودكم برواية ثانية

لكن وجودكم هو الحافز الوحيد لي ..واتمنى ما تحرموني من هالحافز

دمتم بحفظ الله..اختكم
زهور ذابلة



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-09-13, 12:10 PM   #54

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


***************************

""البارت 37""








في المانيا
في غرفة عمر في المستشفى..دخلت حصة وهي تحمل سلال الشوكلاتة الفاخرة بيدها..
ودلال القهوة السعودية يحملها سلطان بيدينه ..
ما تركوا أحد في القسم ما تحلى وتقهوى وحصة من كثر سعادتها مي عارفة ترتاح في مكان..
عمر اللي شاف الفرحة الواضحة بوجيههم..ابتسم وأمه تناوله فنجان قهوة هي مجهزتها..
تناول الفنجان بيده وهو مستند على المخدة اللي ورا ظهره..ويناظر رجوله اللي مو قادر يحركها..تنهد بتعب..

وشرب من القهوة وهو يقول:تسلم يدينك يالغالية..هذي القهوة اللي تنشرب..
حصة:صحة وهنا يا ولدي..مع انو ما يصير تشربها وانت بهالحال..
عمر ضحك وهو يقول:محروم منها من نص سنة تقريبا وانتي تقولين ما يصير ..
ما أقدر يا أم عمر أمنع نفسي عنها..
ابتسمت وهي تتناول منه الفنجان :براحتك يا ولدي المهم تكون صحتك زينة..
عمر:الحمدلله..

ناولها الفنجان ومدد جسده على السرير وهو يفكر بكل اللي صار ..صحيح طول الوقت كان بغيبوبة وما حس بالالم ..لكن مجرد ان جسده بهالحالة ومو قادر يحركه شي صعب كثير وخاصة انو ما تعود يجلس في نفس المكان لأكثر من عدة ساعات والحين صار يجلس بالاشهر وهو متملل ويحاول يتحمل عشان هله اللي خايفين عليه..

غمض عيونه وهو يتذكر صورتها اللي انطبعت بذاكرته وهي تحمل شنطتها وتطلع من عنده..
ما يدري وش اللي صار وخلاها تطلع بهالشكل بس من كلام أمه واضح انها ما تدري ان دانة بألمانيا..
حاول يبعد أي تفكير من باله ..حتى يعرف ينام..آلالاف الافكار تتقافز الى مخيلته بين اللحظة والاخرى..استغفر بصوت عالي وحصة ترقب حركاته..

استمر بالاستغفار حتى سكنت يده على مفرش السرير وسكنت ملامحه وانفردت العقدة بين حاجبيه ..
ناظرته بحب وهي تدعي بداخلها ربنا يحميه ويطول بعمره ..
وقفت وهي تناظر سلطان اللي له يومين ما ينام ..ساند راسه على الكنب ومغمض عيونه..
تحركت لين جلست جنبه ويدها تضرب فخذه بخفة:سلطان يا ولدي..
فتح عيونه بتعب وهو يقول:آمري.

حصة:قوم نرجع الفندق ترتاح كم ساعة وتجيب أختك من المطار..
سلطان وهو يمسح وجهه بيده:ان شاء الله يمه..
وقف وهو يعدل جاكيته الجلدي ويحرك يدينه على الجنبين حتى يشد جسده المرهق..
مشى بخطوات هادئة حتى تتبعه امه ويطلعوا من المستشفى للفندق..




****************************************




في السعودية..
جالسة في جناحها والشغالة تجهز شنطتها حتى تسافر ..ومشاري وريم يتمنوا يسافروا حتى يشوفوا عمر بعد ما صحى من الغيبوبة..
لكن مشاري ما يقدر يسافر ويترك اشغالهم والشركة .. وريم ما تقدر تترك زوجها وتسافر..
واللي طمنهم انه شهر بالكثير شهرين وعمر يرجع الرياض ..
بعد دقائق نزلت ندى للصالة وجلست معاهم والابتسامة ما فارقت وجهها..

وهم مبسوطين حيل على تغير نفسيتها وفرحتها الواضحة..
ريم :أي ساعة طيارتك؟؟
ندى وهي تناظر مشاري اللي كان جالس قريب منها ورافع يدينه على ظهر الكنبة ومادهم..
مشاري:بكرة الصباح ان شاء الله ..الساعة عشرة ..
ريم :على خير ان شاء الله...أول ما تنزلين في مطار بايرن ميونيخ طمنينا ..
ندى :ان شاء الله..

ريم :وسلمي على عمر وقولي اشتقنا له حيل وحاولي معاه يرجع قبل الشهر..
ندى وهي تهز راسها:بقول له ان شاء الله..
ناظرت ريم مشاري :وانا بجلس هنا لين يرجعوا بالسلامة ..
مشاري ناظرها بطرف عينه:ووليد ؟؟؟
ريم بخجل:بقول له ينام هنا..
مشاري بإبتسامة خبيثة:اهاا..تبينه ينام هنا هااا؟؟ ما تقدرين على بعده

ريم نزلت راسها وهي تخفي ملامحها من الخجل..وما ردت على مشاري..
مشاري حب يحرجها زود:خلاص بكلم النسيب ينام هنا من الليلة ماله داعي تنتظرين لين بكرة..
ريم وهي تتحسس خدودها اللي صارت نار..وقفت وهي تطلع جناحها بسرعة..
ومشاري وندى اصوات ضحكهم عليها ملت القصر..
ندى وهي تضحك:هههههههه ..انت دووم مستلمها..خلي البنت تتهنى مع زوجها..

مشاري :وانتي عينوكي محامي دفاع عنها؟؟ اقول بيجي دورك ..تعدلي معاي من الحين..
ندى وهي تبتسم وتحط يدها عن راسها وتضرب التحية لمشاري:ان شاء الله عمي..
مشاري حاس شعرها بيده وهو يضحك على هبالها..
تركها بعد شوي وهو ناوي يروح جناحه يريح شوي وبعدها عنده مشوار مهم..
مرت الساعات بسرعة ..

وندى لبست عباتها وتجهزت حتى تطلع للمطار..
طلع مشاري معاها هو وريم للمطار واول ما تأكدوا انو طيارتها اقلعت طلعوا من المطار راجعين للقصر..
في الطريقريم تناظر مشاري:أقول خيي شريت هدية لميس؟؟
مشاري رفع حاجبه:وشو له الهدية؟؟

ريم وهي تشهق وتضرب بيدها علة صدرها:اهئ..شلون وشو له؟؟ ما يصير كذا ما تهدي البنية وهي الحين زوجتك..
مشاري :ما ادري بهالامور ..بهاللحظة تذكر شهد شلون كان يجيب لها الهدايا والملابس بنفسه..
من بعد اللي صار ما عاد له نفس بشي ولا يحب يجيب شي لأحد..
ريم وهي تناظر الطريق :انا بختارلك شي تهديها وصلنا للسوق ونشوف..
مشاري حب ينهي الموضوع ويسايرها:ان شاء الله..

وصلوا السوق ونزلوا مشاري وريم وداروا محلات المجوهرات اللي بالمملكة...
وآر شي حصلت ريم عقد الماس ناعم مرة وطلبت من صاحب المحل يغلفه..
حاسب مشاري عليه وطلعوا ..راحت لمحل عطور مجاور واختارت عطر ريحته خفيفة..
طلعوا من المملكة ورجعوا القصر..

نزلها مشاري وكمل للشركة وباله مشغول بالملفات اللي تاركها ..
وصل ومباشرة طلع لمكتبه وكان متعب صديقه جالس ويشتغل بالملفات ..
سلم مشاري وجلس مباشرة وهو يوصي على القهوة..
مسك الملفات يشوفها وهو مصدوم..متعب اشتغل كل شي بروحه ..
مشاري اللي مو مستوعب اللي يشوفه وهو يمسك كل شوي ملف ويناظره ومبهور..
مشاري بدون ما يرفع عينه:انت متى اشتغلت كل هالشغل؟؟

متعب بابتسامة باهتة من الارهاق:قول ما شاء الله لا يصير فيني شي..
مشاري ابتسم :ما شاء الله لاقوة الا الابالله..
متعب:لي يومين ما انام لين كملت كل الحسابات ورتبتهم والمشاريع الجديدة تلاقي توصيات بآخر كل ملف باللي عرضهم يناسب الشركة او لا..
مشاري:الله يعطيك العافية..أجل وش تسوي هنا؟؟
ناظره متعب باستغراب:وش تقصد؟؟

مشاري:روح للمحاسب خذ مكافئتك بكلمه الحين وارتاح اسبوع وبعدها ارجع للشغل..
لو تركتني اشتغل بروحي يبيلي شهر ما اخلص كل شي..
ابتسم متعب وهو يحس خلاص بينام في مكانه:أجل انا طالع..وما اقدر اترك الشغل اسبوع..
بروح اريح لين استرجع نشاطي وبعدها اشوفك..
مشاري ضحك:سوي اللي تبي ولا تنسى المكافأة وهو يرفع صوته حتى يسمعه..




********************************




بعد ساعات وصلت الطيارة لبايرن ميونيخ وندى تحس نفسها توهقت..
ما تدري من وين تتحرك والا وين تروح..
ناظرت حولها وهي تشوف خيالات الناس تتحرك من وراها..
وقفت وهي تحمل شنطة اليد الخاصة فيها وترفع عباتها حتى تعرف تتحرك..
حطت غطاتها بشنطة اليد وحاولت تمشي ورا الناس اللي نازلين من الطيارة..

ما تدري شلون بتنزل درجات الطيارة والانارة خافتة ..
ما تشوف شي قدامها..وقفت عند الباب دقائق والطيارة فرغت من العالم..
تنفست وهي تحاول تهدى حالها وتغامر وتنزل..
لكن بآخر لحظة ترددت..خافت تتوهق ويصير فيها شي وخاصة انو درج الطيارة طويل..
مرت دقائق وهي ما تسمع اصوات حولها..

نادت بصوت خافت :هل من أحد هنا؟؟
رفعت صوتها أكثر وهي تردد باللغة الانجليزية:أني بدي هيييير؟؟
حست نفسها بتبكي خلاص وصارت تنادي:أني ون كان هلب مي؟؟
Any one can help me??

مرت دثائق وهي تنادي حتى سمعت صوت خطوات قريبة منها ويبدو انها لأنثى من صوت الكعب العالي..
ردت عليها المضيفة اللي كانت في مطبخ الطيارة :نعم مدام..
Yes mam??
ندى:هل من الممكن ان تساعديني..لا استطيع الرؤية ..
ابتسمت المضيفة وهي تقول بالتأكيد..
مسكت يدها وهي تمشي قدامها وندى تتبعها بخطوات حذرة..
وكل شوي تنبهها المضيفة لخطواتها ..

لين وصلت الباص الخاص بالركاب ويوصلهم لصالة الواصلين..
ركبت فيه وتحرك فيهم للبوابة ..نزلت ندى وهالمرة الاضاءة أحسن وخاصة داخل الصالة..
مشت بين جموع الناس وهي ما تقدر تميز أحد..
تنهدت بملل وهي ما تدري شلون بتلاقي سلطان..



*************************



صحى سلطان متأخر وهو يناظر الساعة فز من مكانه..
سلطان :اوووف تأخرت..
وقف بسرعة وغسل وجهه وبدل ملابسه وطلع من الفندق وهو ما يدري وين امه ما صحته من النوم..
طلع وركب سيارته اللي بموقف الفندق ..وتحرك مباشرة للمطار وهو يناظر ساعته..
تأفف وهو يحاول يهدي نفسه ويطلع من الازمة اللي في الشوارع بهالهوقت..
وصل المطار بعد عناء وركن سيارته أي كلام ودخل بسرعة يدورها ..تحرك في انحاء صالة الواصلين يبحث عنها لين تعب وما حصلها..




*************************




ندى اللي تعبت وهي تنتظر وما حد سأل عنها ..حست بالخوف وهي تنتظر..
مرت نص ساعة وهي واقفة مكانها وبتبكي بأي لحظة..
جاها صوت سمعته قبل :تريدين اي مساعدة سيدتي؟؟
ندى وهي تحس بالراحة من صوتها:ايه اقصد ..اوف كورس..
ندى :my brother should be here from half hour ..
المضيفة:come with me to take arrest and try to call him..
Nada :ok..

تحركت معها لصالة جانبية تجتمع فيها المضيفات..
جلست في مقعد لوحدها وتحركت المضيفة وجابت لها كابتشينو حتى تهدي اعصابها..
ندى:شكرا جزيلا ..أحاطت الكوببيدينها وهي تحس بالدفء ينتشر بيدينها الباردة اللي تأثرت من برودة الاجواء..

المضيفة:هل حاولتي الاتصال به؟؟
ندى :لاا لم افعل..هل يمكنك فتح جوالي؟؟
المضيفة تناولت الجوال من يدها وفتحت الجوال وهي تقول ما هو رقمه او ماذا تسمينه بهاتفك؟؟
ندى :ابحثي بحرف الاس عن سلطان..
المضيفة بدأت البحث وحصلت على الاسم بشكل سريع..

بدأ الجوال يدق وثواني حتى اجاب سلطان بلهفة:اخيرا وينك ندى؟؟
المضيفة:your sister with me in room number ….
Sultan:ok give 2 minute to be there..
اغلقت الجوال وهي تناظر ندى اللي ارتاحت من سمعت المكالمة.
Nada:thank u very much ..

ابتسمت لها المضيفة ووقفت وهي تشوف الشخص اللي دخل المكان بهيبته..
اقتربت منه المضيفة وهي تمد يدها له عشان تصافحه وهو تردد يصافحها ..
اعتذر منها بلطف انو ما يصير بدينه يسلم مصافحة على أي انثى الا المحارم..
تفهمت موقفه ونزلت راسها بخجل وهي تأشر على ندى..
اقترب سلطان من ندى وهو يحضنها ويقول:انتي بخير؟؟؟
ندى من سمعت صوته وهي مرتاحة:إيه بخير..ليه تأخرت علي؟؟

سلطان وهو ما يدري وش يقول ..مسك يدها وهو يقول يضيع الموضوع:يالله قومي تأخرنا على الوالدة..
ندى وهي تتذكر :بتاخذني على عمر الحين؟؟
سلطان ابتسم لها وهو يقول :يالله مشينا..
تمسك بذراعه وهي تشكر المضيفة وتودعها ..ابتسم سلطان لها وطلعوا من المكان بعد ما أخذ شنطة ندى وطلعوا بالسيارة وتوجهوا للمستشفى..




*******************************



في الرياض وفي مكتبه تحديدا..
جالس ينتظر نتائج التحقيق وهو على أعصابه ..كان يبي يروح يستقبلهم في المطار لكن راجح أصر يجيبهم بنفسه ..
بعد ما رجع من لندن قبل كم يوم ..



يتبع..........



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 21-09-13, 12:18 PM   #55

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تابع.....


في المطار استقبلهم وفي عيون تراقب اللي يصير من بعيد ..
طلعوا من المطار وهم يتوقعون أي شي يصير والمحقق يبتسم بخبث ويتمنى اللي بباله يصير..
طلعوا من المطار بسيارة راجح وأول ما مشوا فيها وبعد 100 متر فقط ..
قال المحقق لراجح يوقف وخاصة انو في دورية أمامهم..
نزل المحقق وخبير البحث الجنائي من السيارة وراجح مو فاهم شي..
تفقد اسفل السيارة والمحرك وما حصل شي..
رجعوا للسيارة وهو يتوقع أي شي يصير بأي لحظة..
حرك راجح السيارة وطلعوا من المنطقة متحركين بإتجاه مركز الشرطة..
من أول ما وصلوا طريق خارجي بعيد عن العمران حتى لاحظ راجح انو في سيارتين تلاحقهم..
ناظر المحقق اللي ابتسم بخبث ..وحس بالراحة لانهم لاحظوا اللي لاحظه..
راجح مسك جواله وهو يدق على وليد ..جاوبه وليد بسرعة..

راجح:مثل ما توقعت يلاحقونا بسيارتين وعددهم يتجاوز الست اشخاص..
وليد وقف بسرعة وهو يقول :الحين بتصرف..
اتصل مباشرة بالملازم اللي وكله بالمهمة..
وليد:انتوا بمكانكم؟؟
الملازم:نعم سيدي..

وليد:ما تتحركوا وقريب بتوصلكم سيارة راجح ووراها سيارتين مشكوك بأمرهم..
اعملوا لهم كمين وأبي اللي فيهم وهم عايشين وحاولوا قدر الامكان تنهوا الموضوع بدون اصابات..
الملازم:ان شاء الله سيدي..اي اوامر ثانية؟؟
وليد :طمني أول بأول ..

الملازم:تامر سيدي..
سكر وليد وهو مو قادر يرتاح..يتمشى في مكتبه على اعصابه وكل القضايا اللي يشتغل عليها أجلها أو سلمها لغيره يشوفوها..
مرت دقائق قصيرة حتى جواله رن وبسرعة جاوب..
وليد:بشر؟؟

راجح:للحين ورانا ويحاولون يحاصرونا ومعاهم اسلحة..
وليد وبدى دمه يفور:الحين بتصرف ..انتبه زين لايصير لكم شي..
راجح:قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..
وليد:والنعم بالله..الحذر واجب يا عم..

راجح:ان شاء الله ..
سكر راجح وهو يحاول يتجنب السيارتين اللي وحدة يمينه والثانية على يساره..
تنفس بعمق وهو يشوف واحد يمد يده بمسدس يصوب عليهم ..
نزل راسه والمحقق نزل على ارضية السيارة وهو يسحب مسدس مجهز بالسيارة ويطلع من نافذة السيارة ويبدأ اطلاق النار بينهم..

مرت الدقائق ببطئ والوضع صار اسوء لما رصاصة اصابت زجاج سيارة راجح وتناثر الزجاج للخارج..
رفع المحقق راسه وبدأ يطلق عليهم حتى اصاب واحد منهم وقتها صار الاطلاق اكثر كرد على اللي صار..
ارتفعت فجأة اصوات سيارات الشرطة اللي احاطت بالثلاث سيارات..
سيارة راجح والسيارتين اللي يطلقون النار

حاولت سيارة تهرب من الكمين لكن افراد الشرطة اطلقوا عليها النار لين توقفت ..
احاطوا الشرطة السيارت ومسكوا الرجال اللي بالسيارتين وحطوهم بالبوكس وتحركوا للمركز ..
وليد واقف عند باب المركز وينتظرهم وعلى اعصابه رغم انهم طمنوه..
وصلوا المركز ووليد يتفقد فيهم اذا صار لهم شي وما كان فيهم الا شوية خدوش من زجاج السيارة اللي تكسر..

دخلهم معاه لداخل المركز وطلب لهم عصير حتى يهدوا أعصابهم بعد اللي صار..
وليد:لو أدري كذا كنت ما تركتك تروح لوحدك للمطار..
راجح وهو يمسح الدم اللي ينزل من خدش بجبينه:حصل خير والحمدلله ما صار شي..
وليد جلس وهويقول:الحمدلله..
تركهم لدقائق حتى يرتاحوا ويبدى يشوف وش وصلوا له خلال هالفترة من التحقيق والبحث..





********************************




في بيت أبو طارق
جالس على أعصابه وهو ينتظر وش بيصير مع جماعته..
وما أحد طمنه من آخر اتصال لما كانوا محاصرينهم..
بدى الخوف يتسرب لتفكيره وهو يرن على واحد منهم وما يجاوب..
وبعدين رجع جلس وهو يفكر :وش بيصير لو مسكوهم..رجالي مستحيل يعترفون اني ورا اللي صار..
بس شلون 7 رجال من افضل اللي اشتغلوا عندي ما عرفوا يتصرفوا..
معقول خلصوا على المحققين الاجانب ومشغولين بدفنهم؟؟
والا انمسكوا وصار فيهم شي؟؟

حس راسه بينفجر من التفكير واللي مخوفه زود وش اللي وصلت له نتائج التحقيق..
صح هو ما تدخل بشكل رسمي لكنه خايف يطلع شي ما هو بالحسبان وقتها ما ينفع الندم..
الفترة الماضية قدر يسحب مبلغ كبير من حسابات الشركة لكن الكوابيس طول الوقت تطارده ومو مرتاح أبد..
طلع من مكتبه وهو يصارخ :أم طارق ..أم طارررق..
جات له الشغالة تركض:نئم بابا..
ابو طارق بعصبية:وين ام زفت؟؟

الشغالة اللي فهمت:راهت هفل خيري من شوي..
ابو طارق بعدها بيده من طريقه وهو يغلي ويبي أحد يتفشش فيه ويفرغ عصبيته عليه..
ميار سمعت صوت ابوها اللي يصارخ مالي القصر..
ما تجرأت تتحرك من جناحها تدري به لما يعصب ما يتصرف بوعي ويمكن اذا يشوفها يموتها..
أغلقت الباب وهي تدعي ربها يفرجها لانو وضع أبوها هالفترة مو عاجبها أبد..



******************************



في لندن وتحديدا في منزل أبو صقر على اطراف لندن وفي منطقة ريفية جميلة جدا..
صقر جالس عند شرفة غرفته وهو يناظر السهول اللي حول الفيلا وباله في شي واحد..
وين اختفت؟؟
كانت معاهم بالرياض وكان يقدر يشوفها كل فترة لكن من فترة اختفت من الرياض وما عرف شلون يسأل أبوه عنها ..ولا يعرف أخبارها..

رجع لندن عسى تكون في قصرها وصار كل يومين يتردد للقصر ويسأل الخدم..
لكن ما استفاد شي ولا قدر يعرف وينها فيه..
تنهد وهويشد على قبضته ..أول مرة يحس نفسه انسان ضعيف بهالصورة الغريبة..
يحس بكره كبير لنفسه انو سلمها قلبه بهالفترة القياسية وهو عاش معاها سنين وما تأثر..
بالبداية توقع انو اشفق عليها لكن بعدها ما يدري وش يصير فيه لا غابت عن عينه..
ابتسم وهو يتذكر ملامحها وشلون شكلها بالعباة..

ملفتة بإختلاف ملابسها ..بريئة وعفوية رغم العز اللي هي فيه ..
حاول يشيلها من باله ومو بقادر..طيفها يلاحقه حتى وهو نايم..
ما تصور انو شعور الحب جميل لهالحد..ولا موجع لهالحد..ولا متعب لهالحد..
تناقض غريب نعيشه بين جنبات تلك الكلمة القصيرة..

سعادة وحزن بنفس الوقت ..ذل وكبرياء رغم تناقضمها الا ان الحب يجمعهما..
وكما يقولون لا كرامة في الحب..وها هو يفكر بطريقة وصوله اليها ويدوس على كرامته لأجلها ..
لا يعرف كيف تنظر اليه وماذا يمثل في حياتها..
هل تفكر فيه كما يفكر بها؟؟ هل تحبه كما يحبها؟؟

تنهد وهو يرجع شعره لورا وينزل رجله المرفوعة على الشرفة الى الارض..
وهو ينوي زيارة قصرها هذا اليوم في المساء ولن يغادر حتى يراها..





******************************





في الرياض وفي بيت دانة
جالسة ام صقر وأم رامي في الصالة والبنات في طرفها يتهامسن بكلام فتيات مراهقات..
علاء وحسام جالسين امام البلاي ستيشن ويلعبوا فيفا ..ومنسجمين ومو هامهم أحد..
أبو رامي في غرفته متمدد بعد الغدا الدسم يريح شوي ..
وابنه رامي حب يستغل الفرصة وخاصة بغياب دانة من المكان ويدور شي يجبرها تتزوجه..
اقترب من جناحها وهو يحاول فتح الباب لكنه مغلق بالمفتاح..

تأفف بقهر وهو ناوي يسوي المستحيل حتى يحصل على فلوسها كلها..
نزل للمستودع وصار يحوس فيه ..لقى شوية أسلاك وابتسم بخبث وهو يفكر..
طلع بسرعة وهو يعدل طرف السلك ويثنيه حتى يفتح القفل ..
حاول أول مرة وما انفتح وكرر المحاولة لين بدى ييأس وفجأة انفتح الباب..
ابتسم ابتسامة واسعة وهو يفكر وش بيلاقي داخل..

سمع اصوات على الدرج المؤدي لهالطابق..
دخل الجناح بسرعة وقفل الباب وراه..
طلعت ام صقر للطابق حتى تشوف جوالها ..وقفت لثواني تناظر الصالة
هي متأكدة انها سمعت خطوات احد هنا وصوت باب تسكر..
تذكرت ابو رامي وولده يمكن دخلوا الجناح يرتاحوا..

تحركت للجناح اللي تنام فيه من جات بيت ابو دانة ..دخلته وحصلت جوالها ودقت تتطمن على زوجها وتشوف وينه فيه..




*********************





عند رامي وفي الجناح الخاص بدانة..
ما ترك مكان في الجناح الا دور فيه على أي شي مهم..
وآخر شي ناظر تحت السرير وشاف صندوق متوسط الحجم..
سحبه بسرعة وهو يفتحه وكأنه لقى كنز..
فتحه بلهفة وهو يشوف أوراق ملونة مطوية بطريقة مرتبة ورائحة العطور تفوح من الصندوق..

بدى يفتح الاوراق واحدة ورى الثانية ويقرأ اللي فيهم وابتسامة مع كل كلمة تتوسع..
بنت خالته تحب واحد ما يدرون من وين والواضح انها على علاقة مع هالشخص..
وكلام الغزل والشعر المكتوب أكبر دليل ..
حملهم ودسهم بجيب بنطلونه ورجع الصندوق مكانه وطلع وهو ناوي الليلة يفضحها عندهم جميع..





************************************************





في المانيا..
وصل سلطان ومعاه ندى للمستشفى ..
نزلوا وهو ماسك بيدها خايف يضيعها ..وصلوا لغرفته ..
سلطان وهو يطل براسه لداخل شاف أمه جالسة عند عمر وتسولف معاه..
دخل وهو يسلم ويسحب ندى وراه..

دخلت على صوت ضحكهم ودموعها نزلت من سمعت صوت عمر..
تتمنى تشوفه حتى ترتاح ..تتمنى سلطان يبعد من طريقها وتركض لحضن أبوها وأخوها..
سحبت يدها من سلطان اللي توقع هالحركة ..بس ما بعد من طريقها..
بعدت سلطان بيدها عن الطريق وصارت تناظر اطياف اللي بالغرفة..
دققت نظرها على السرير وركضت حتى ترمي نفسها بحضنه..

تلمست وجهه وباست راسه ودموعها تنزل وتشاهق ..
حضنها لصدره وهو يبوسها ويهدي فيها:خلاص يا دلوعتي انا بخير وشو له هالدموع؟؟
ندى وهي ترفع راسها وتتمنى لو يرجع نظرها ثواني تشوفه :اشتقتلك..ليه تركتنا كل هالمدة؟؟
ليه تركتني بروحي ما كان في أحد أشكي له ولا أحد يفهمني..
تأثر من شكلها وكلامها..حاول يهديها وهو يمسح على راسها:خلاص حبيبتي انا هنا..
مالها داعي هالدموع تنزل..تراها غالية عندي..

رفعت يدها ومسحت دموعها وباسته على جبينه وهي تقوم وتستقبلها حصة بحضنها والثنتين يبكوا..
مرت دقائق حتى هدت اصواتهم وعمر صار يسأل عن ريم ومشاري وبعد ما تطمن عليهم..
ناظر سلطان ..وسلطان فهم أخوه وش يبي وهز براسه..
سلطان وهو يقول :يمه قومي بنرجع الفندق نريح وندى بترتاح وبعدها نرجع هنا..
حصة وقفت وهي تقول:ان شاء الله..

ندى وهي تعترض :ما أبي بكلم أخوي اشتقت لسوالفه..
سلطان:بنرجع بعد ساعتين ريحي بالاول وبعدها يصير خير..
عمر ناظرها:اسمعي الكلام وروحي..انا الحين برتاح لين ترجعين مرة ثانية
طلعت ندى معاهم للفندق وهي ما تبي تروح لكن وش تسوي دام عمر قال لها ترتاح بتروح غصب عنها..





***************************





دانة اللي جالسة بكفيتريا قريبة من المستشفى ..
كانت تنتظر خبر من الحارس اللي يراقف غرفة عمر ..
ومن عرفت انهم طلعوا من عنده حتى توجهت للغرفة وهي تحمل باقة ورد فخمة..
وصلت وهي تطلب من الحراس ينتظروها خارج الغرفة..
خبطت عالباب وجاها صوته يقول لها تدخل..

مسكت المقبض وفتحته بتردد وخوف وتبي ترجع من مكان ما جات..
لكن قلبها مو مطاوعها ..فتحت الباب ودخلت وهي تحاول تضبط انفاسها..
أغلقت الباب وراها وهي تشوف طرف سريره من عند الباب ..
تنفست بعمق وهي تتحرك بخطوات ثابتة صوبه..





انتهى البارت
اعذوروني عالتأخير وتعبت لين قدرت اتفرغ واكتب هالبارت القصير
ادري بتقولون قصير ولو بيدي اكتب اكثر لكن ما كان في مجال الا اليوم
ان شاء الله اتأقلم مع الوضع الجديد واقدر اكتب واعوضكم
دعواتكم ووجودكم يريحني ويخفف عني
عساني ما انحرم من ردودكم الحلووة
واسفة على تقصيري
اختكم //زهور ذابلة


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 06-10-13, 06:36 AM   #56

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت "38"




عيونه على الباب ينتظر اللي بيدخل ..ما توقع أحد غير الدكتور أو الممرضة لان أهله رجعوا الفندق يرتاحوا..
طال انتظاره للشخص الواقف عند الباب ..رفع حاجب بإستغراب ..
وأخيرا قال:من اللي عند الباب؟؟؟

سمع صوت خطوات هادئة تقترب ..كانت باقة الورد الضخمة تغطي وجهها..
اقتربت لين وقفت بجانب سريره..نزلت الباقة على الطاولة اللي جنب السرير..
وأول ما شاف وجهها نزل عينه وما ناظرها..

وقفت دقائق وهي تناظر ملامحه وعيونه اللي تدور في الغرفة ..
سحبت كرسي وجلست قريب من سريره..
عم السكوت بينهم لأكثر من ربع ساعة ..هي تناظره وهو صاد بوجهه عنها..
دانة أخذت نفس عميق وهي تهمس بإسمه برقة:عمر..
ما ينكر انو دقات قلبه هي الجواب..ما ينكر انو مشتاق يسمع صوتها ويشوفها..
لكن وش الفايدة اذا ما تحبه وانها السبب بكل شي يصير معاه..

يكفي انها ما سمعت كلامه يوم اللي صار والسبب بوجوده بهالمكان..
دمعت عيونها وهي تتمنى نظرة منه ..تحس بتختنق وهي بهالقرب منه ما يناظرها..
تتابعت الدموع على وجهها ..تبكي بصمت ..بعد فترة وهو ما يدري ليه سكتت بعد ما نطقت اسمه بهالطريقة..

غطت وجهها وصارت تصيح بقهر وتعبها طول فترة وجوده بالمستشفيات والقهر باللي بداخلها صار وقت يطلع من جوا صدرها..
ما قدر يمنع نفسه أكثر..صوت صياحه يذبحه..
دار بوجهه لها وهي مغطية وجهها وتصيح..حس بروحه بتطلع وهويشوف دموعها..
ما يدري شلون يتصرف..جزء منه يبي يعذبها أكثر على الجفا اللي شافه منها وعلى كل شي صار له بسببها..لكن قلبه يمنعه ..مسك صدره من جهة قلبه بقوة وهو يقول بنفسه :ما ذبحني الا انت..ما وصلني لهالحال الا ضعفك..

بهالاثناء كانت تمسح دموعها بيدها وعينها جت عليه ويده على صدره..
فزت من مكانها واقتربت لين وقفت عند راسه..
دانة بخوف وعليه وخاصة وهو مغمض عيونه:عمر وش فيك؟؟ عمر تكفى جاوبني انت بخير؟؟
انتبه لصوتها ولسؤالها وللهفتها الواضحة عليه..فتح عيونه وجت عليها..قريبة منه حيييل..
ما يفصل بينهم الا ذرات هوا قليلة تتبعثر بهالمسافة القليلة..

ناظرها ولأول مرة من فترة طويلة يشوفها..لأول مرة من اشهر يشوف عيونها واهتمامها الواضح فيه..من اشهر ما كانت بمثل هالقرب منه..
زاد خوفها من نظراته وخاصة انها ثابتة..

مسكت يده وصارت تهزه ودموعها تنزل:عمر انت صاحي؟؟ عمر جاوبني الله يخليك؟؟
هز راسه بهدوء وعينه نزلت ليدها اللي ماسكة يده..ما يدري ليه لمستها حسسته بالحياة..
يحي قلبه ينبض بشكل غريب ..من وقت صحى من الغيبوبة ما شعر انو مبسوط مثل هاللحظة..
تنفست بعمق من حرك راسه وبدون وعي منها حضنته وهي تشاهق وتصيح:لا تروح وتخليني..والله ما أقدر اعيش بدونك..

عمر تعبت وربي تعبت..ادري بتلومني على اللي صار ..
أدري اني السبب بكل المشاكل اللي تصير معاك..وحقك ما تسامحني لكن ما تحرمني من وجودك حولي..
ما كنت ادري وش انت بالنسبة لي وما دريت عن اللي بينا الا من الرسايل اللي منك..
وقت الحادث كنت حاسة اني خلاص بموت والانسان الوحيد اللي مر ببالي واللي تمنيت اعيش عشانه هو انت..

بعد ما صحيت في المستشفى تذكرتك وما عرفت شلون اتطمن عليك..
أول ما قدرت امشي طلعت من غرفتي وانا حالتي صعبة وسألت عن غرفتك وزرتك..
كنت كل ليلة بعد ما يرجعوا بيوتهم جميع ازورك..ما قدرت اغيب عنك ..ما عرفت ابعد واسافر واتركك وانسى..

اذبحني وعذبني وسوي اللي تبي لكن ما تتركني بروحي..حياتي بدونك مالها طعم..
مصدوم من اللي يسمعه والله صدمه أكثر انها بحضنه..
يدينه على السرير..حركته شلت باقي جسده..
معقول هو يعني لها هالكثر..معقول تهتم لأمره لهذا الحد..

رفع يده اللي ترتجف ومسح على ظهرها بهدوء وكل كلمة قالتها تتردد في ذهنه..
يعني ما كان يحلم لما كان يسمع صوتها..يعني لمستها وهمسها له كان حقيقي..
تمنى يتذكر وش كانت تقول ..بهاللحظة سعادته مالها وصف..

اذا اللي صار له كان سبب حتى تحبه فهو مستعد يتحمل ويتعذب بس ما تبعد عنه..
مرت دقائق وهي تصيح بحضنه وهو يمسح بهدوء وحنان على ظهرها والابتسامة ما فارقت وجهه..
بعد ما هدت رفعت جسمها بسرعة وعيونها بالارض وجهها متورد من الخجل والصياح..
دانة بخجل:أنا... أناااا آسسفة..

عمر ضحك بصوت عالي:هههههههه وليه تعتذرين؟؟
دانة غطت وجهها بيدينها من الاحراج وهو ضحك أكثر..
ما توقع انه بكم كلمة منها تخلي كل العتب والزعل اللي بداخله يتبخر..
ما توقع انو مجرد قربها منه يخليه يغفر لها أكبر خطأ..

قرب يده منها وهي رفعت راسها تشوف وش يبي..
اقتربت منه لانه ما يقدر يتحرك لين جلست على طرف السرير..
ناظرها بنظرات أبلغ من أي كلااام وأصدق من أي تعبير وأقوى من كل كلمات الغزل والعشق بين المحبين..

نظراته هزت قلبها وزادت احراجها أضعاف ..
نزلت عيونها بسرعة وهي تحاول تبعد لكنه مسك يدها وسحبها لين صارت قريبة حيل منه..
مسكها من ذقنها ورفع وجهه بطراف أصابعه وهو يقول بهمس :ناظريني..
نبرته وترتها وخلت قلبها يدق بصورة غريبة عليها حتى حست انو أنفاسها ضاقت..

رفعت عينها وجت بعيونه وهالنظرات اللي يطالعها فيها تذوبها وتزيد عشقها له أكثر وأكثر..
رفع يده على خدها ومسح عليه وهمس بعشق:وحشتيني ..
حاولت تسحب أكسجين من الجو وتتنفس ولكن ما عرفت..نفسها ضاق أكثر..
وصدرها يرتفع وينزل من قربه وهو لاحظ هالشي..

نزل عينه عن وجهها وجت على العقد اللي يزين رقبتها فوق الشيلة..
ابتسم ابتسامة واسعة وهي لاحظت عيونه الموجهة على المكان وانتبهت للعقد..
مسكته بيدها وهي تشد عليه وبهمس كله استفسار:هذا منك؟؟
عمر وهو عينه على العقد:ايه..
رفع عينه ورجع يناظرها:وش رايك؟؟

دانة وهي عاقدة حواجبها :بوشو؟؟
عمر :تبين ترجعين العقد لي والا لا؟؟؟
دانة وهي مستغربة من طلبه:وليه؟؟
عمر:مو اتفقنا اذا في يوم حبيتني ترجعين العقد وأكمله بالقلب اللي عندي وأهديكي اياه مرة وحدة؟؟
دانة تفاجئت من هالكلام:ما اذكر ..

عمر ابتسم :مو مشكلة..والحين بتعطيني اياه والا شلوووون..
دانة مسكته بيدينها بقوة وقالت:بس تقوم بالسلامة ..الحين بيكون معاي لين ترجع مثل أول..
تنهد عمر وهو يقول:قريب ان شاء الله..
دانة :ان شاء الله..
سكتوا لثواني حتى دانة قالت وهي ما تناظره:برجع لندن الليلة..
عمر ناظرها :ليه؟؟؟

دانة:تأخرت عن دراستي كثير وتاركة الشركات وما أدري وش صار بغيابنا..
عمر تنهد وهو يتمنى ما تغيب عنه لحظة:سوي اللي تبينه..
مسحت بيدها فوق يده وهي تقول:ان شاء الله شهر وارجع ازورك لين أرتب اموري..
عمر :ان شاء الله بعد شهر انا اللي ازورك ..
ابتسمت له بحب:ان شاء الله ..

سكتوا شوي وعمر يتأملها يبي صورتها تنحفر داخله..
ما يتصور انها بتبعد عنه بعد ما عرف وش كثر هو مهم بحياتها..
نزل عيونه عنها وهو يقول:أمور الشركة بتابعها بعد ما أطلع من هنا ان شاء الله..
كمل :وش صار بقضية الانفجار؟؟ما وصلوا للي وراها للحين؟؟

دانة وهي تكتف يدينها :لااا ما صار شي..بس عمي راجح يقول قريب تنحل..
ناظرت ساعتها ووقفت بسرعة وهي تقول:تأخرت الحين ترجع خالتي حصة ..
ابتسم على كلامها :بتروحين خلاص؟؟؟
دانة :ايه..نزلت دمعة من عينها..قبل ما اروح ما اوصيك على نفسك..وحاول تطمني عنك..
مسحت الدمعة وهي تحاول تبتسم وتقول:ما تقول لأحد اني كنت هنا..
عمر تنهد :تطمني ما رح اقول لأحد منهم..
دانة :استأذن الحين..
عمر:دانة

ناظرته وهي تدراي دموعها:لبيييه..
ابتسم وقلبه يضرب بقوة:بتوحشيني..
خجلت من ردها عليه ومن كلامه وما عرفت تقول شي وبداخلها تقو وانت بتوحشني اكثر..سكتت ثواني وهي تحاول تتماسك وقالت:خلي بالك على نفسك..
ابتسم على تصريفتها:ان شاء الله وانتي بعد..
طلعت وهي تمسح دموعها اللي ما وقفت..طلعت وهي تتمنى تشوفه قريب ..

وهو من وراها تنهد بقهر..شلون تروح وتتركه بعد كل الكلام اللي طلع منها..
حس بضيقة بعد ما راحت..مدد نفسه على السرير وهو يتذكر كل كلمة قالتها ويبتسم..
قطع هالتفكير دخول الدكتور المسؤول عن حالته..
الدكتور وهو يبتسم:كيف تشعر اليوم؟؟

عمر وهو يبتسم:انني بأفـضل حال
الدكتور:يبدو ان الانسة دانة هي السبب بتحسن نفسيتك
ابتسم عمر:نوعا ما..
الدكتور:ربما اخبرتك انها من احضرتني هنا لعلاجك وانني بعد عدة ايام سأغادر المستشفى عائدا لمكان عملي السابق..
عمر انصدم وهو يسمع:ماذا؟؟

استغرب الدكتور انفعاله:ماذا هنالك؟
عمر:انت لا تعمل بهذا المستشفى؟؟؟
الدكتور :لاا ولكنني اتيت بطلب من الانسة دانة..
فقد سمعت انني عالجت الكثير من الحالات التي تشابه حالتك وبعثت لي الملف الخاص فيك منذ عدة اشهر ولذلك أتيت الى هنا..

وبدأت معك العلاج منذ ان وصلت وها انت الان بتحسن مستمر..
عمر ما يدري وش يقول ..ما تصور انها ممكن تهتم فيه لهالحد..
هالشي يعني انها ما تبي تخسره..انها تحبه وتبيه والا ما همها يكون بخير..
طلعت آآآآه من جواته بقوة والدكتور يناظره..

الدكتور:هل انت بخير؟؟
عمر ناظره وابتسم :نعم بأفضل حال..
الدكتور:اذن سوف اتركك لترتاح قليلا وفي المساء أعود اليك من أجل جلسة العلاج الطبيعي..
عمر هز راسه بالموافقة ومدد جسده مرة ثانية ورجع يرتاح..
غمض عيونه وطيفها يشغل تفكيره ..دقائق قصيرة حتى دخل في النوم..




*********************************




في مكتب وليد..
رجع عليهم وهو يحمل بيده ملف
ناظرهم وكانوا يشربوا قهوة وحالتهم أحسن من أول..
جلس على مكتبه وفتح الملف وناظرهم ..
المحقق ابتسم ابتسامة جانبية وهو يتناول حقيبة من جنبه ويفتح الرقم السري ويسحب مجموعة من الملفات منها..

ملفات من المختبرات والبحث الجنائي وملف التحقيق ونسخة من الاوراق التي في حوزة عمر..
فتح الملف الاول وهو يعطي عمر مجموعة من الاوراق التي بداخله ويقول هذي نتائج المختبرات في القضيتين ويبدو أن الطريقة مختلفة لكن القاتل نفسه ..




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 06-10-13, 06:37 AM   #57

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



وليد عقد حواجبه :وكيف عرفت بأنه نفس الشخص؟؟
المحقق:في الحادث الاول ..درسنا آثار اقدام وجدناها في ساحة القصر بالقرب من كراج السيارة وهي نفس الاثار التي وجدناها في باحة القصر هنا في الرياض بعد الحادث الثاني..
انه الشخص نفسه له نفس الثقل على الارض ونفس حجم الحذاء..
وليد:ولكن هذا الشيءل يكفي..
المحقق بابتسامة:بلى يكفي..

الشخص الذي تسبب بالحادثين هو خبير بما يقوم به وخاصة المتفجرات وقد كان من اصحاب السوابق وكان من السهل التأكد من شكوكي ..
انه يتميز بكل تلك الصفات وعندما أخذنا كشف بأسماء المسافرين للرياض في فترة الحادث وقبلها بأسبوع..
وصل عدة أجانب تأكدنا من جوازات السفر لبعضهم ولكن بعضهم لم نجد له أثرا ..
اذن هؤلاء الاشخاص شاركوا بالعملية..
لأن جوازات السفر التي يحملونها لأشخاص موتى ..
والان بقي التعرف عليهم جميعا..

اكمل:اما بالنسبة للبصمات فقد حصلنا على العديد منها في كلا الحادثين وهذا الحادث ساعدنا كثير في الوصول الى القاتل..
بصماته ملئت غرفة المكتب للضحية السيد رجل الاعمال المعروف ابراهيم..
وفي الحادث الثاني كانت تغطي البصمات نفسها سيجار كوبي ملقى بالقرب من منزل الانسة دانة..
وهذا يدل على انه لم يثق بمن عينهم للمراقبة وذهب بنفسه ليطمئن اكثر ..
وغبائه كان السبيل الاسهل في الوصول اليه..

بعدها مسك ورقة أخرى وهو يقول:وهذه الورقة التي أثبتت تآمره في القضاء على السيد ابراهيم..
اختلاسات متتالية بمبالغ مالية ضخمة من مجموعة الشركات وبمساعدة شخص يدعى ستيف يعمل في الفرع الرئيسي..

راجح ناظر المحقق بصدمة :اذن لم يكن ستيف يعمل وحيدا؟؟
المحقق :لااا ابدا كان يدبر هذه الاختلاسات لشخص آخر..
راجح:لقد توقعت ذلك ..من حجم الاختلاسات الضخم شككت بمن فعلها..
وليد وهو عاقد حواجبه:ومن هو؟؟؟

المحقق:أخو السيد ابراهيم ..
وليد انصدم:ماذا تقول؟؟هل من المعقول ان يقتل أخوه من أجل المال؟؟
المحقق:احيانا الطمع يجعلنا نفعل اشياء أكثر من هذا..
وليد:ولكن هل انت متأكد من كلامك؟؟؟
المحقق:نعم والآن أتمنى منكم احضاره لمطابقة البصمات التي عثرنا عليها مع بصماته وانهاء هذه القضية..

وليد مصدوم من اللي سمعه وراجح توقع هالشي من وقت الحادث الاول لكن اللي ما تصوره انو ممكن يسويها مرة ثانية ويحاول يقتل بنت أخوه الوحيدة..
وليد وقف بسرعة وهو ينادي :أحمد..
فتح الباب وهو يقول:نعم سيدي..
وليد جهز سيارتين من أفضل العناصر وثواني وأكون معاكم..
احمد ضرب التحية العسكرية:ان شاء الله وطلع ..

وليد تحرك بسرعة وهو يبحث عن العنوان في جهاز الكمبيوتر الخاص فيه وثواني حصله..
طلع وهو يعدل قميصه العسكري ..ومباشرة ركب سيارة الشرطة وطلعوا لبيت أبو طارق..
مرت دقائق حتى وصوا لقصرهم الفخم في ارقى احياء الرياض وهالشي زاد استغراب وليد اللي ما لقى سبب للي سواه ابو طارق..

وخاصة انو واضح انو مو بحاجة للمال وان وضعه المادي ممتاز ..
نزل من السيارة ووزع العناصر على مداخل القصر وتحرك هو وعنصرين الي باب القصر الرئيسي.
رن الجرس وردت عليه الخادمة :مين هضرتك؟؟
وليد:السيد أبو طارق موجود؟؟
الشغالة:نئم ..مين قول حق هو؟؟
وليد :الشرطة..

ثواني وانفتح الباب وبعدت الشغالة وهم دخلوا القصر..
وليد :وين السيد ابو طارق؟؟
الشغالة أشرت:في مكتب هق هوه..
تركوها وتحركوا مباشرة للمكتب..

فتح وليد الباببدون استئذان وهالشي خلى ابو طارق يوقف بسرعة مصدوم..
ابو طارق:انت شلون تدخل مكتبي بهالشكل؟؟
وليد اقترب ومو هامه شي وبأمر للعساكر اللي وراه :قيدوه واسحبوه للسيارة..
طلع وليد وتركهم وابو طارق يسب ويلعن فيهم ويتوعدهم يتحاسبوا على اللي يصير..
سحبوه للسيارة ودخلوه وهو صوته طالع ويلعن فيهم ..

ووليد سوى نفسه ما سمع شي وتجاهل كلام ابو طارق لين وصلوا المركز..
نزل وسحب أبو طارق و العناصر وراه يتحركوا وهم يراقبوا المكان..
دخل للمركز ومباشرة طلب مسؤوله لمكتبه وطلب من احد العساكر يسحب ابو طارق للحبس لين يقارنوا البصمات..
دخل مكتبه وراجح والمحققين بانتظاره ..
طلب من مساعده يبعث خبير البصمات لأبو طارق حتى يتأكدوا من النتائج..





******************************




في بيت أبو فهد ..

وصل أبو فهد من شركته هو وفهد ودخلوا للقصر وخاصة انو البرد يذبح بهالوقت..
دخل وسلم على أم فهد وسمر اللي جالسة بصالة..
أول ما شافت أبوها وقفت وباست يده وراسه وهي تبتسم له..
جلس أبو فهد وهو يناظر بنته بحب ويقول:تعال هنا وأنا أبوكي..ويأشر جنبه..

وقفت ميس مرة ثانية ومشت لين جلست جنبه وهو حاوطها بكتوفها..
ابو فهد باس راسها وهو يقول:جهزي نفسك عشان تدرسين بلندن..
وصلنا اليوم الفاكس بورقة القبول لك ولبنت عمك دعد..
سمر نطت بفرح وهي تقول:يبه من صدقك؟؟
أبو فهد ناظرها بحده:وعمري كذبت على أحد فيكم؟؟

سمر باست راسه وهي تقول:حاشاك يالغالي ..لكن من فرحتي ما أدري شلون تكلمت..
أبو فهد :حصل خير ..روحي للشغالة خلها تصب الغدا لين أبدل..
سمر تحركت بسرعة وهي تقول :ان شاء الله ومستانسة على الاخر..
أما أبو فهد طلع هو وأم فهد للجناح حتى يبدل ويلبس ثوب البيت ..

نزل بعد دقائق للطابق الارضي وعياله ينتظرونه على السفرة..
جلس وهو يناظرهم واحد واحد لين جت عينه على ميس..
أبو فهد:ميس يا بنيتي..
رفعت عينها وناظرته بسرعة:آمر يبه..

أبو فهد:زوجك بيمرك الليلة يسلم ويشوف طلباتك..قلت أوصل لك خبر تتعدلي بدل لبس النوم اللي ما تبدلينه..
حست بالغصة بتذبحها..سكتت لثواني وقالت:ان شاء الله..
بدوا يتغدوا وميس ماكلت شي وعيون فهد عليها..
نزل يده على يدها ومسكها يشد عليها..
انتبهت وناظرت أبوها اللي يناظرها وسمت وبدت تاكل حتى ما يسمعها كلام أكثر..
مرت دقائق حتى كملوا غداهم وابو فهد جلس في الصالة هو وأم فهد وفهد يشربوا الشاي..
وسمر طلعت تكلم دعد وتبشرها وميس دخلت لجناحها..

تأففت بقهر وهي ما تدري ليه يعاملها بهالطريقة ..
رمت نفسها على السرير وهي تفكر بكلام أبوها ..شلون يقول هالكلام وهي تهتم بلبسها بشكل ملفت..
غطت عيونها وهي تفكر وش غلطت معاه فيه حتى يكون قاسي عليها وما حصلت شي..
رن جوالها بهاللحظة..

وبدون ما تناظر الجوال ردت وهي مغمضة عيونها:الوو
مشاري بهدوء:هلا بهالصوت وراعيته..
فزت بسرعة وناظرت شاشة جوالها ..هدت من قرأت اسمه..
ميس :هلا مشاري.

مشاري استغرب من برودها :شلونك؟؟
ميس:الحمدلله بخير..انت شلونك؟؟
مشاري:بخير دامك بخير..
ميس:دوووم ان شاء الله..
مشاري بإبتسامة:تدوووم أنفاسك ..كمل مشاري:المساا ان شاء الله بزورك تامريني بشي؟؟
ميس :لااا مشكور..

مشاري:وش فيه صوتك؟؟
ميس استغربت سؤاله:صوتي؟؟ وش فيه؟؟
مشاري:أحسك متضايقة ؟؟
ميس ابتسمت :لاا مو متضايقة ..
مشاري :خلاص أجل أشوفك المسااا ان شاء الله ..
ميس تنهدت:ان شاء الله..انتظرك..

ابتسم على انتظرك وقال :في أمان الله..
ميس:بحفظ الرحمن..
سكرت وهي ترمي نفسها مرة ثانية على السرير ومبسوطة من اهتمامه فيها وشعوره تجاهها ..
شلون حس بضيقها وهي اللي كانت تشوفه ولا شي ..كانت تشوفه مغازلجي وفي عيوب الكون جميع..
مرت الساعات وناظرت ميس الساعة اللي جاوزت السابعة مساءا..

دخلت الحمام وتدوشت على السريع ..طلعت جففت شعرها ورفعت أطرافه بفيونكه صغيرة وسشورت غرتها..ونزلتها على جبينها..
لبست فستان لتحت ركبها لونه أحمر بحزام أسود عريض..
وشوز أسود كعب ..كحلت عيونها وحطت غلوس أحمر وبلاشر برونزي..

ناظرت نفسها شوي وابتسمت لنفسها وجلست تذاكر لين يوصل مشاري..
بعد أكثر من نص ساعة دخلت سمر وهي تقول:زوجك في المجلس ينتظرك ..
ابوي يقول انزلي سلمي عليه وتفاهموا على الزواج..
وقفت ميس ومشت بخطوات هادئة ونزلت للصالة الداخلية وما فيها أحد..

سمعت أصوات ضحكاتهم من المجلس ..توجهت للمجلس وعيونها بالارض ..
دخلت وسلمت وجلست عند فهد ..
أبو فهد كان يتفاهم مع مشاري على موعد الزواج والقاعة والمعازيم..
وميس تسمع وساكتة ..مالها رأي بوجود أبوها..
مرت ساعة وهم جالسين وبعدها طلعوا وظلت ميس جالسة بطرف المجلس ومشاري بمكانه شابك يدينه ويناظر الارض..

مرث ثواني حتى ميس ناظرت ملامحه الهادئة وواضح انو مو معاها أبد..
ما عرفت شلون تتصرف..أخذت نفس عميق ووقفت ومشت لين جلست عالكنبة اللي جنبه..
تبي تقنعه يأجل الزواج..دراستها تهمها والموعد وقت الامتحانات النهائية
انتبه لحركتها بس ما بين هالشي وبداخله ابتسم انها بادرت ..
جلست ويدينها بحضنها وعيونها عليهم..
وهو ما زال على نفس الوضع ما تحرك ولا ناظرها ..

تأففت بصوت هادئ ..وما عرفت شلون تبدى وتتكلم بموضوع الزواج ..ما تبي زواجها يكون بعد شهرين..
مدت يدها لين مسكت يده وهو من حس بلمستها حتى جسمه تكهرب ورفع عينه لها..
ناظرها لثواني وعيونه بعيونه..ووجهها من نظراته تورد ..
نزلت عينها وسحبت يدها لكنه مسكها بين يدينه ورفعها لشفايفه وباسها بهدوء..
حست حرارتها ارتفعت وقلبها ينبض بقوة ..

نزل يدها ومسكها بيده وبهمس :ميس ..
رفعت عينها عليه ولون خدودها احمر أكثر:آمر..
مشاري بابتسامة واسعة:ما يامر عليكي عدو..
كمل :أبي أعرف رايك بموعد زواجنا واذا في شي موب عاجبك أغيره..

ميس ابتسمت له بحب وهالمرة ما نزلت عينها عن عينه..ما توقعت ياخذ برايها ويشاورها
ناظرته بجرأة لاول مرة وهو عيونه عليها ويحس بشي غريب يجذبه لها..
اقترب منها لين جبينه لامس جبينها وأنفاسه تلفح وجهها ..
غمضت عيونها وهي تحس كل شي فيها تخدر من لامست شفاهه شفايفها برقة..

بادلته قبلتها الاولى وبعد ثواني ابتعد وهو يناظر عيونها اللي مقفلتهم..
مسح على خدها بحنان وهو يتأمل ملامحها الناعمة ..
اقترب منها مرة ثانية ليقبلها قبلة أطول وصوت نبضات قلوبهم صار واضح..

ابتعدت بخجل ووقفت حتى تبعد من المكان لكنه مسكها من يدها وسحبها لين جلست بحضنه..
مشاري وهو ذايب من قرب:وين؟؟
ميس وهي منزلة راسها وغرتها تنزل على عيونها:بروح غرفتي..

مشاري بهمس:ما شبعت منك..
ميس من الاحراج ما تدري وين تروح ..تحس انو قلبها ما عاد يتحمل أكثر..
ميس :مشاري اتركني بروح..
حضنها من خصرها وهو يقول:بدري يا روح مشاري..
ناظرته وهي مصدومة من هالكلمة ..معقول هي روحه ..معقول يعزها ولها مكانة في قلبه..
مشاري اللي ذايب من قربها ومن نظراتها ومن خدودها الحمرا..

ما يقدر يتحمل قربها ويبي تكون معاه في بيت لحالهم ..
مشاري :وش قلتي على موعد زواجنا بعد شهرين..
كمل :تدرين ابيه اليوم ما ادري شلون بنتظر كل هالوقت..
ميس :بس شهرين ما يمديني اجهز شي ..وغير كذا يكون وقت امتحانات نهائية..

مشاري :وش رايك نتزوج قبل امتحاناتك؟؟
ميس :شلون قبل الامتحانات؟؟
مشاري:يعني يكون زواجنا بعد شهر وأول ما تكمل الامتحانات نسافر شهر عسل..
ميس بدلع:واللي يخليك خليه بعد شهرين ونص بنتزوج وبنسافر براحتنا..
مشاري بتنهيده:آآآآآآآآخ يا قلبي..تامرين أمر انتي..
ميس :قول لأبوي انك غيرت الموعد..

مشاري وهو يأشر على عيونه:من عيوني..
باسته من خده ووقفت وهي مبسوطة..انتبهت على نفسها ..ما تدري شلون سوت هالشي..
ضحك على وجهها اللي انقلب :هههههههه ..عادي تراني زوجك وحلالك ..غمز لها عجبتيني..
شهقت وهي تغطي وجهها وهو يضحك عليها ..وقف وحضنها من كتوفها وهو مبسوط على خجلها..
ناولها الكيس اللي معاه وقال:هذي هدية ملكتنا تأخرت فيها أدري لكن ما أعرف اتصرف بهالامور..
ان شاء الله تعجبك ..والحين وراي اشغال بكملها..

ميس:مشكور عالهدية وما كان له داعي الكلافة..
مشاير:لا كلافة ولا شي ..ما في شي يغلى عليكي.
والحين استئذن ..تحرك ولف يناظرها:انتظري اتصالي الليلة..
نزلت راسها بسرعة وهو ضحك عليها وطلع ..


انتهى البارت




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 02-07-15, 04:14 AM   #58

jamilah
 
الصورة الرمزية jamilah

? العضوٌ??? » 336812
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 138
?  نُقآطِيْ » jamilah is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


jamilah غير متواجد حالياً  
قديم 23-08-15, 11:17 PM   #59

jamilah
 
الصورة الرمزية jamilah

? العضوٌ??? » 336812
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 138
?  نُقآطِيْ » jamilah is on a distinguished road
افتراضي

متى البار الجاي

jamilah غير متواجد حالياً  
قديم 23-02-16, 01:28 PM   #60

AsoomSweet

? العضوٌ??? » 365506
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » AsoomSweet is on a distinguished road
افتراضي

ووووووووووووووووووووووووو ووووينك
متى تنزلي البارت شوقتينا
كل شهر مره مايصيررررر


AsoomSweet غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حضنتها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.