آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          526 - القدر القاسى - اماندا بروننغ . ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-13, 08:22 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أعشق ترابك أموت في أنفاسك / للكاتبة زهرة الليـــلاس ، مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

أعشق ترابك......



أموت في أنفاسك.......



للكاتبة / زهرة اللـــــيـــــلاس

كلمة الكاتبة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها أنا أزف إليكم أول رواية لي خطها قلمي ورحلت بي ذاكرتي اليها وأضعها بين أيدكم ..
لتبحروا معي بخيالكم الى احداث روايتي ومايحدث لأبطالي ..
دعوني آخذ جزء من خيالكم وأبحر به في سفينة الظلم والقهر والتعب والعناء والشقاء وما يحدث في هذه الحياة من تقلبات واحوال لأرسيها انا وابطال روايتي على شاطئ الحب والرومنسية .. والآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآن ..
سنصعد سوياً للسفينة ونبحر فيها مع الجزء الأول ..
أرجو أن تنال إعجابكم ويحلو لكم السفر في هذه الرواية ومع أبطالها





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-10-13 الساعة 07:05 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-13, 08:30 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25




(الجزء الأول) :.

في بيت أبو خالد :
عبد الله : إنت تعرف يا عمي إن أختي مسافرة وأخوي صغير .. وأنا أكبر أخواني ..
أبو خالد : ماله داعي كل هذي التفاصيل .. ادخل في الموضوع على طول .. (و في نفسه :" والله إني أعرفك من ساسك لراسك وإنت ما تعرف ولا شي .. وأعرف أنت ليش جاي .. بس أنا وراك يا عبد الله يا ولد توفيق وأشوف اش آخرتها معاك .. جاي تطلب عائشة هيييين أنا أوريك .. " ..
عبد الله : الصراحة يا عمي أنا معجب فيك وفي تربيتك لأولادك .. وودي القرب منك ..
أبو خالد : الله يعزك يا ولدي .. ماله داعي هالمقدمات ..
عبد الله : أنا جاي طالب يد بنتك عائشة على سنة الله ورسوله مثل ما كنا متفقين .. اش قلت ؟؟
أبو خالد : والله إنت رجال والنعم فيك .. وما في شي يعيبك .. وأنا موافق ؟؟
عبد الله باستغراب : موافق ؟! ومن غير ما تآخذ رأي البنت ؟!؟!
أبو خالد بجدية : والله إحنا ما تعودنا ندخل الحريم في سوالف الرجال .. ولا نآخذ رأيهم في مثل ها الأمور .. وبعدين هي موافقة من قبل ما تتزوج المرحوم يعني هي للحين موافقة عليك .. وإنت رجال وما في شي يعيبك .. والزواج من حقك .. صحيح إنك متزوج .. وعندك عيال بكبر ولدها .. لكن عادي أهم شيء السترة .. والشرع محلل أربع ..
عبد الله في نفسه " و الله غريب أمره ها الرجال بيجنني .. كيف موافق وما يآخذ رأي الحرمة .. والله حاله " : و الله يا عمي كلامك على عيني وراسي .. و أنا أوعدك إني أحط عائشة بعيوني .. وأربي ولدها أحسن تربية .. وراح أعامله مثل أولادي وأعلمه أحسن تعليم .. بس هيا أهم شي إنها توافق ..
أبو خالد : أكيد بتوافق .. اش تبغي أحسن من كذا ؟؟
عبد الله : يلا أستأذن أنا ألحين .. وإن شاء الله أجي يوم السبت علشان تكون الشوفة الشرعية .. وبعدها إن شاء الله نتفق على يوم الملكة .. يلا مع السلامة .. ( وصافح أبو خالد وخرج ..
أبو خالد : مع السلامة .. في أمان الله ..
بعد ما خرج عبد الله أبو خالد في نفسه "أف والله غثة ها الرجال .. قال إيش يبغاني آخذ رأي البنت .. أصلا حتتزوجه غصبا عنها .. إن وافقت أو ما وافقت .. راح أخليه يتزوجها بعدين راح أذله وأفضحه .. لازم ينفضح .. لين متى راح أسكت .. أنا أوريك يا عبد الله .. إن ما ذليتك ما أكون فواز أبو خالد "..
************************************************** ***********************************
أعرفكم على عائلة أبو خالد ::

أبو خالد : شخصيته جدا جافة .. مغرور وشايف نفسه .. على طول معصب .. وما يهتم بزوجته وعياله .. وكل شي يآخذه لمصلحته .. على طول مسافر .. وهو مدير أعمال ناجح بالخارج .. لكنه مفهم عياله إنه يشتغل أعمال حرة .. وهو طول السنة مسافر ومحد يدري عنه فين يروح ..

أم خالد : زوجة أبو خالد .. شخصيتها ضعيفة جدا ومالها كلمة بعد كلمة زوجها .. ودائما تتهزأ منه على أتفه الأسباب .. وهي مرررررررة طيبة وهمها إنها تربي أولادها .. وما يطلعوا مثل أبوهم قاسي ..

خالد : عمره ( 30 سنة ) عزابي .. ويشتغل مدرّس .. طيوب لأمه .. وعصبي لأبوه .. وكتوم شوي .. وهو طويل وعريض .. أسمر وشعره أسود وعيونه واسعة .. وهو رافض الزواج علشان ما يبغى يصير مثل أبوه بعد الزواج .. { كذا مفهم نفسه } ..

كامل : عمره ( 28 سنة ) عزابي .. ويشتغل مدرّس .. جريء جدا .. واللي في قلبه على لسانه ما يخلي شي في قلبه .. وهو طويل وعريض وفيه وسامة خفيفة ويلبس نظارات .. ولون أبيض وشعره بني غامق .. وهو ما يبغى يتزوج إلا بعد ما يتزوج أخوه ..

عائشة : عمرها ( 23 سنة ) .. أرملة .. عندها شهادة تدريس .. بس ما تشتغل .. شخصيتها ضعيفة مثل أمها وبسبب معاملة أبوها لأمها ومعاملة زوجها .. تزوجت وهي في ثاني ثانوي وكملت دراستها بدون علم زوجها .. وهي بشرتها ابيض ونحيفة وطولها مناسب .. وشعرها لونه بني فاتح مايل للأشقر طويل لنص ظهرها .. وعيونها واسعة ولونها عسلي .. عندها ولد اسمه المجد وعمره ( 6 سنوات ) ..
************************************************** ***********************************
عبد الله في السيارة :
وأخيرا راح أتزوج اللي أحبها من سنين .. وأخيرا راح تصير لي .. الحمد لله يا رب .. بس المشكلة عند مها .. مي راضية ترجع .. معندة وميبسة راسها .. والله هذي مشكلتها .. يلا ألحين بروح آخذ الأولاد من أمهم .. (وحرك السيارة ومشي ..
************************************************** ***********************************
أعرفكم على عائلة عدنان ::

عدنان : أخو مها ( زوجة عبد الله ) ، يحب زوجته و عياله . و يشتغل في شركة للهندسة المعمارية .

سوسن : زوجة عدنان .. مرة طيبة و طلبات زوجها أوامر ..

حامد : ولده الكبير وعمره (10 سنوات) ..

حمد : الولد الثاني وعمره (6 سنوات) .
************************************************** ***********************************
عبد الله راح لعدنان وفتح له الباب وقاله عدنان : تفضل ..
عبد الله : زاد فضلك .. بس حبيت آخذ الأولاد ونروح ..
عدنان : طيب على راحتك ..
راح عدنان لعند توفيق و تركي وناداهم وهم راحوا لعند أبوهم ومررررة فرحانين إنهم شافوه ..
توفيق وتركي : بابا بابا وحشتنا .. فين راح نروح ..
عبد الله وهو حاضنهم : محل ما تبغوا ..
تركي : طيب نروح بس نغير ملابسنا ونجي .. خلاص ؟
عبد الله : أوكي .. يلا بسرعة أنا أستناكم في السيارة ..
دخلت عليهم أمهم وشافتهم يغيروا ملابسهم ..
مها : ليش تغيروا ؟!؟! لسه توكم مغيرين .. صح ؟
توفيق : ايوا صح .. بس بابا تحت يستنانا في السيارة علشان يروح يمشينا ..
مها باستغراب : يمشيكم ؟!؟! فين ؟!؟! وهو متى جا أصلا ؟!؟!
تركي : ايوا يمشينا .. بس ما ندري فين .. وهو توه جا وخالي نادانا وإحنا رحنا له .. ماما موافقة انو إحنا نروح ؟؟
مها : إيه إيه روحوا .. بس قولوا لأبوكم لا تتأخروا .. زين ؟؟ يلا مع السلامة .. ( وسلمت عليهم ونزلوا لعند أبوهم ..
************************************************** ***********************************
أعرفكم على عائلة عبد الله ::

عبد الله : عمره ( 30 سنة ) متزوج من مها .. وطلقها من أسبوع و أيام .. وهو أبيض وطويل وعريض ووسيم .. وشعره بني غامق .. وعيونه عسلية وواسعة .. وشعره اسود .. عنده ولدين .. يملك شركات كبيرة داخل البلد هو وأخوه وأخته ورثوه من أبوه .. يحب عائشة من وهو صغير لكن ما صار نصيب بينهم ( وراح نعرف الأسباب بعدين ) وألحين رجع وطلبها للزواج مرة ثانية ..

مها : عمرها ( 27 سنة ) زوجة عبد الله .. تحب زوجها مرة .. وطيبة وتنحب بسرعة .. بس مشكلتها انو لسانها طويل .. عندها شهادة إدارة أعمال .. وتحب الخياطة والتطريز .. لكنها فضلت بيتها وعيالها على شغلها ..

توفيق : الولد الكبير و عمره (6 سنوات) .

تركي : الولد الثاني و عمره ( 4 سنوات) .

************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

أبو خالد بعصبية : أقولك بتتزوجين الرجال وغصبا عنك كمان ..
عائشة وهي تترجى أبوها : لا لا ما أبغى أتزوجه ما أبغى .. أنا بس أبغى أربي ولدي .. ما أبغى أتزوج .. الله يخليك يبه ما أبغى أتزوج .. ما أبغى أتزوج ولا أحد ..
أبو خالد بنفس عصبيته : لا حتتزوجيه مو على كيفك .. ولا ليكون عايشه للحين على ذكرى المرحوم ..
سكتت عائشة وما ردت عليه ..
أبو خالد زادت عصبيته : لااااااااااااا إنتي الظاهر ما ينفع معك الكلام .. أقول ترى أنا عطيت الرجال كلمة وما راح أتراجع عنها .. وهو جاي يوم السبت عشان يشوفك وبعدها نتمم كل شي .. فاهمة ؟؟ جهزي نفسك ..
عائشة باستغراب : عطيته الموافقة من غير ما تآخذ رأي كمان .. ما يصير .. والله العظيم ما يصير .. حرام عليك والله حرام ..
أبو خالد وهو حده معصب : يحرم عظمك عن جلدك إن شاء الله .. بعدين مين إنتي علشان تكلميني بهذي الطريقة .. أقول (ومسكها من كتفها وقال : إن سمعت إنك قلتي للرجال إنك مو موافقة .. أنا اللي راح أحرمك من ولدك .. فاهمة ؟؟ ( ورماها على الأرض وراح لغرفته المخصصة له ..
طاحت عائشة على الأرض وصارت تبكي وتشاهق بصوت عالي .. وجات أمها وصارت تهديها لأن ما بيدها شي .. ولو تكلمت ما راح يصير لها خير ..
وكمان جو أخوانها وصاروا يهدوها .. ويقولون لها إنه رجال طيب وولد حلال وما يعيبه شيء غير إنه متزوج ..
أما عائشة جلست على الكنبة وصارت تبكي بقهر ..
بعدها جاها ولدها المجد ويقول : ماما جوالك قاعد يرن .. ماما ليش تبكي ؟؟ مين زعلك ؟؟
عائشة بصوت كله بكى : لا حبيبي ما فيا حاجة .. (ومسحت دموعها وردت على الجوال ..
عائشة وتحاول تعدل صوتها : هلا و الله زينب .. كيفك ؟؟
زينب : الحمد لله .. (وباستغراب : ليش صوتك كذا ؟!؟! فيك شي ؟!؟! المجد صاير له شي ؟! ؟!تكلمي قولي اش صاير ؟!؟!
قامت عائشة من عند أمها وأخوانها وراحت لغرفتها وقالت لها الموضوع ..
زينب : وإنتي راح توافقي عليه ؟
عائشة : أنا ما أبغاه بس أبوي بيجبرني عليه وأنا مو عارفة إش راح أسوي .. أنا خايفة هم اتفقوا على كل شي ويوم السبت الشوفة ؟
زينب : يعني بعد بكرة ( كان اليوم خميس ) يعني لازم نتحرك ونسوي شي ..
عائشة : ما باليد حيلة .. أنا ما أقدر أسوي شي .. وراح أوافق وغصبا عني ..
زينب : لا نقدر نسوي شي .. إذا زي ما تقولي إنه ولد حلال أكيد راح يتفهم موقفك وما راح يتزوجك .. خير هو ما عنده كرامة يتزوج وحدة ما تبغاه ..
عائشة بتردد : بس .............
قاطعتها زينب و قالت : لحظة .. أستني شوية ..
عائشة : طيب إيش راح تسوي ؟؟ لا تقولي إنك بتآخذي المجد .. ترى أنا ما أقدر أعيش من غيره ؟؟
زينب : لا تطمني ما راح أخذه منك .. طيب أنا جاتني فكرة ..
عائشة : اللي هي ؟؟
زينب : أكيد أخوانك ما يقدروا يسووا شي ولا راح يسألوا عنه .. فأنا راح أرسل سليمان لجدة يسأل عن الرجال .. وإذا عرف إنه رجال كويس راح أقولك عشان توافقي أما إذا كان رجال فاسد لا سمح الله راح أخلي أبوي يكلمه ويقول لأبوك إنه تراجع ويبغى يرجع زوجته .. ها اش رايك ؟؟
عائشة : ومتى راح يمدي سليمان يجي ويسأل عنه .. ما تشوفي الوقت صار متأخر .. مرررة ما ينفع .. خلاص راح استخير والله يكتب اللي فيه الخير ..
زينب : طيب أستخيري كويس .. طيب لحظة خليني أكلمه ألحين بس لا تقفلي .. (بصوت عالي : سليمان .. سليمان .. سليمانوووه ..
سليمان : نعم .. نعم .. وجع سمعتي كل الناس اسمي .. اش تبغي ؟
زينب : اش رايك تروح لجدة ؟
سليمان باستغراب : ليش ؟!؟! أول مرة تقولي روح جدة .. خير اش صاير ؟!؟!
زينب : بعدين أقولك .. ألحين بس إنت موافق ولا لا ؟؟ بسرعة أبغى أرد لها خبر
سليمان : ايوا موافق .. متى بتقولين لي الموضوع ؟؟
زينب : يا الله ما أدري ليه دمك محروق .. أصبر .. ألو عائشة خلاص بكرة إن شاء الله أعطيك الخبر الشافي .. ألحين أنا بروح للوالد .. أقوله موضوعك وأقنعه إنه ما يآخذ ولدك منك .. خلاص ارتحتي ؟؟
عائشة : الله يريحك ولا يشغلك بال على محب .. والله لولا الله ثم انتي ما أدري اش أسوي أنا .. يلا مع السلامة ..
زينب : مع السلامة .. (وقفلت زينب وراحت لعند أبوها ..
قفلت عائشة من مكالمتها .. وراحت توضأت واستخارت .. وبعدها نزلت لعند أمها وأخوانها .. وقالت لهم اللي راح تسويه مع زينب ..
************************************************** ***********************************
أعرفكم على أهل المجد ::

صابر : رجال صالح قايم صايم يخاف الله وهو متزن .. ومدين ويحب عياله .. وهم عايشين في مكة .. وزوجته توفت مع أبو المجد .. وهو جد المجد يحبه ويتمنى إنه يكون أحسن من أبوه الله يرحمه عشان كذا تركه يعيش مع أمه ..

زينب : مطلقة .. وهي حبوبة وقلبها طيب .. وهي أكبر أخوانها والبنت الوحيدة ..

سلمان : توفى بحادث سيارة قبل ثلاث سنوات وهوكان متزوج من عائشة .. كان صايع ضايع ويسكر والعياذ بالله .. وفبل ما يتوفى بثلاث شهور تاب لله ..

سلطان : الولد الثالث بعد المرحوم أبو المجد .. متزوج من بنت خاله ثناء وعنده بنت اسمها وجدان وعمرها (4 سنوات) ..

سليمان : يدرس في الثانوية أخر سنة .. وهو آخر العنقود ..
************************************************** ***********************************
يوم السبت في العصر عبد الله في بيت عدنان :
عبد الله : أنا خطبت وملكتي قريبة ..
عدنان : طيب مبروك .. وليه جاي تقولي ؟
عبد الله : أنا قلت لك عشان تروح تقول لأختك إني بعد أسبوعين من زواجي جاي آخذ توفيق وتركي يعيشوا معايا .. وأختك أنا المسؤول عنها طول ما هي بفترة العدة .. وإذا هي حابة وراضية إنها ترجع لي لما أجي آخذ الأولاد أنا ما عندي مانع وموافق ومن ألحين ..
عدنان : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. إذا هاذي رغبتها أنا ما عندي مانع .. ولو الخيار لي ما أرجعها لك حتى لو شفتك تموت قدامي ..
عبد الله : ماله داعي ها الكلام ألحين .. يلا أستأذن أنا ألحين مع السلامة ..
عدنان والأولاد : مع السلامة ..
عدنان راح لأخته و قال لها اللي قاله عبد الله .. وهي ما قالت شي وراحت لغرفتها ..
************************************************** ***********************************
رجع عبد الله لبيته وسوى لنفسه قهوة تركية .. وبعد شوي دق جرس الباب وراح عبد الله وفتح الباب وقال : هلا والله ..
: هذا بيت الأستاذ عبد الله .......... ؟؟ أبغى أقابله ..
عبد الله : هلا .. وصلت يا عم .. أنا عبد الله الـ.............. تفضل ..
: زاد فضلك .. بغيتك بموضوع ضروري .. ( ودخله عبد الله للمجلس ..
عبد الله : طيب أروح أجيب القهوة لضيافتك .. ثواني بس ..
: لا ما في داعي للضيافة .. بس هم كلمتي وراح أمشي بعدها ..
عبد الله : القهوة على النار .. أجيبه وأسمع موضوعك ..
: على راحتك يا و لدي ..
جاب عبد الله القهوة وضيفه وقال : مين إنت ؟!؟! و من فين تعرفني ؟!؟! أنا أول مرة أشوفك ..
: أنا صابر جد المجد ولد عائشة بنت أبو خالد اللي خطبتها ..
عبد الله بصدمة : أبو سلمان ؟!؟!
صابر : إيه نعم أنا أبوه ؟؟
عبد الله بضيق : خير فيه شي ؟؟
صابر : الصراحة عائشة ما هي موافقة عليك ..
عبد الله باستغراب : إيش ؟!؟!
صابر : أبوها هو اللي غصبها إنها تتزوج .. بس إحنا أقنعناها أنها توافق بعد ما سألنا عنك وعن سمعتك .. وهي اقتنعت .. لكنها ما زالت رافضتك .. وإحنا سألنا عنك كمان عشان إنت قلت إنك بتربي ولدها وطبعًا إحنا يهمنا ولدنا فين يتربى .. والصراحة أنا يشرفني إن ولد ولدي يتربى عندك .. وأتمنى إنك توفي بكلامك ..
استغرب عبد الله من كلامه لكن ما أنكر إحساسه بإنه طيب وولد حلال وخصوصا هو يعرف ولدهم سلمان وسمعته بين الناس قبل لا يموت ..
عبد الله بهدوء : الله يخليك يا عمي .. وأنا إن شاء الله إذا رحت شفتها اليوم راح أسألها إذا هي موافقة ولا لا ..
صابر : إيه الله يرضى عليك .. وإذا صار نصيب بينكم أتمنى إنك ما تتراجع بكلامك ..
عبد الله بجدية : الظاهر يا عمي إنك ما سمعت عن توفيق الـ.............. وتربيته لأولاده .. مو إحنا يا عمي اللي نضرب الحرمة ونهينها .. أو نحرمها من ضناها .. هذا مو من شيمنا وأخلاقنا ..
أعجب صابر بكلامه وجديته وقال : لا محشومين .. وإحنا سألنا عنك علشان كمان نطمنها .. مسكينة اللي شافته مو قليل .. وأنا مو راضي عن اللي سواه ولدي فيها ..
عبد الله : بإذن الله يا عمي ما راح يصير اللي كاتبه ربي .. بس ليش زوجت ولدك لعائشة رغم إنك تعرف إني كنت أبغاها ورايدها بالحلال ؟؟
صابر نزل راسه وقال : صحيح كنت أعرف .. بس ولدي كان يبغاها وكلم أبو خالد من غير ما أعرف .. ولما دريت عن الموضوع عصبت وكلمت أبو خالد لكنه قال إنك ما تبغى وفسخت الخطوبة .. فأنا اضطريت إني أوافق .. أتمنى إنك تسامح ولدي ..
عبد الله : الله يرحمه ويسامحه .. وإنت تظل عزيز وغالي وأتشرفت بمعرفتك ..
صابر : الله يخليك ويرضى عليك ويجعل عائشة من نصيبك ..
عبد الله : آمين .. و إن شاء الله راح أكون عند حسن ظنكم .. وإن شاء الله إذا تمم الله بيننا على خير ما راح أحرم الولد من أمه و لا منكم ..
صابر : الله يسعدك يا و لدي يا رب .. هذا إذا سمحت لي أقولك ولدي ..
عبد الله : ولو يا عمي أصلاً أنا ارتحت لك .. وإنت صرت ألحين بمقام الوالد الله يرحمه .. وأصلاً أنا لو ما أعرف أبو خالد وتربيته وتعامله مع أولاده ما كان خطبت البنت ..
صابر : الله يقدم اللي فيه الخير إن شاء الله .. يلا أستأذن .. وإنت كمان عشان تتجهز وتروح .. أتشرفت بمعرفتك .. (وصافحه .. مع السلامة ..
عبد الله : زادك الله شرف ورفعة .. في أمان الله مع السلامة ..
************************************************** ***********************************

أتمنى التفاعل منـــــكم

قراءة ممتعمة




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-13, 08:31 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



(الجزء الثاني) :.


بعد المغرب في بيت أبو خالد :

أبو خالد وهو معصب : يا عائشة تعالي هنا ..
عائشة بخوف : ننعم خير ..
أبو خالد بنفس النبرة : روحي لعند الرجال يبغى يشوفك راح تكونوا لحالكم ..
عائشة بنفس النبرة : لحالي ؟!؟!
أبو خالد زادت عصبيته : لا بدخل أمك معاك .. أجل إيش طبعًا لحالك ..
عائشة باستسلام : طيب ..
كانت لابسة عائشة تنوره طويلة أسود وبلوزة أبيض أكمام طويلة وفتحت شعرها وما حطت مكياج ..
دخلت عائشة عند عبد الله وقالت بخوف : السلام عليكم ..
عبد الله كان منزل راسه ولما قالت السلام رفع راسه ووقف وقال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هلا .. اجلسي ليش واقفة ؟؟
جلست عائشة فوق الكنبة المقابلة لعبد الله ومن غير ما تتكلم ولا كلمة ..
عبد الله : كيفك ؟؟
عائشة برجفة : الحمد لله .. إنت كيفك ؟؟
عبد الله أنا الحمد لله .. (لمح عبد الله الخوف فيها وما حب يوترها أكثر ..
عائشة نزلت راسها وما ردت عليه .. لأنها لو تكلمت راح تبكي من القهر ..
وهي أصلا مقهورة منه فأحسن لها تسكت ..
عبد الله وهو يفرك إيدينه : جاني اليوم العم صابر وقالي إنك ما وافقتي إلا بعد ما أقنعوك .. أقدر أعرف اش السبب ؟؟
عائشة وهي خانقتها الدمعة : أنا رافضة الزواج من أصله .. بس بعد اللي شفته صرت أكره الرجال كلهم .. ما أبغى أرجع لنفس العذاب اللي كنت فيه مع ابو المجد .. ما أبغى ..
عبد الله باستغراب : كرهتي الرجال ؟!؟! ليه ؟!؟! واش اللي شفيته مع سلمان ؟؟
رفعت عائشة عيونها وشافت الحيرة فيها وزاد كرهها لسلمان وقالت : من معاملة أبوي لأمي ومن المرحوم .. كلهم طينة وحدة يدهم ما ترحم اللي قدامهم .. وعلى طول معصبين وشايفين نفسهم .. كأن الحرمة اللي قدامهم لعبة ياخذوا منها اللي يبغوه وبعدين يرموهم رمية الكلاب .. { أعزكم الله } ..
عبد الله وهو مصدوم من الكلام اللي سمعه : كل هذا في الرجال ؟!؟!
عائشة باندفاع : ايوااا .. (ونزلت راسها ..
عبد الله بحنية : يعني إنتي شايفة كل الرجال كذا ؟؟
عائشة ما فهمت اش يقصد وهزت راسها بنعم .. ونزلت راسها ..
جا عبد الله بيتكلم إلا قطع عليهم صوت أبو خالد وهو يقول بجدية : خلاص يا أبو توفيق خلينا نتكلم على يوم الملكة ..
عبد الله : خلني آخذ رأي أم المجد ..
أبو خالد وهو بدأ يعصب : من متى الجال يآخذ رأي حرمته ؟
عبد الله بخوف بس ما بين : عادي ما فيها شي إذا الرجال أخذ رأي حرمته أو استشارها في شيء يخصهم اثنينهم ..
أبو خالد وهو ماسك نفسه لا يعصب : بس إحنا ما تربينا على هذا الشي ..
عبد الله : رسول الأمة كان يستشير حريمه .. وأنا يا عمي تربيت على هذا الشي وكبرت وتعودت عليه .. وإنت إذا تبغي بنتك تروح من عندك ما تمد يدك عليها أو تقول لها كلمة تزعلها ..
أبو خالد بعصبية : عائشة اش قلتي له ؟؟
عبد الله ما أعطى فرصة لعائشة إنها تتكلم فقال : هي ما قالت لي شي ..
أبو خالد زادت عصبيته : أجل اش كنتوا تتكلموا ؟؟ ( وهو يقول في نفسه :" لو كنت معاهم كان أحسن .. " ..
عبد الله بخوف : كنت أسألها إذا هي تشتغل أو لا ؟؟ وفين ولدها عايش ؟؟ وهي جات تسألني إلا إنت دخلت علينا وهذا كل اللي تكلمنا فيه ..
أبو خالد ارتاح وقال : متى حابب تكون الملكة ؟؟
عبد الله : يوم الخميس الجاي .. وأنا أفضل إنها تكون حفلة عائلية بسيطة .. وأنا راح أرسلها المهر على حسابها في البنك تتصرف فيه على كيفها ..
أبو خالد : وليه ما تعطيني هو في يدي ؟؟
عبد الله : يا عمي لو سمحت لا تضغط عليا ولا عليها .. عائشة تعتبر من اليوم خطيبتي وما أسمح لأحد أنه يهينها أو يغلط عليها .. حتى لو كنت إنت ..
عائشة ارتاحت له لأنه أول مرة يجي أحد ويدافع عنها قدام أبوها ..
لكن هي للحين خايفة منه .. ومو مقتنعة بالزواج منه .. تخاف يطلع مثل أبو المجد ..
طلع عبد الله ورقة وقلم وأعطاها رقمه .. وقال لهم إنهم يودوا ملابسها البيت يوم الأربعاء ..
أبو خالد استسلم للأمر الواقع .. وما راح يكلم عائشة أو يصرخ عليها ..
لأنه يبغى الفكة منها .. وجات في باله خطة ..
************************************************** ***********************************
يوم الخميس :

الكل كان يجهز للملكة ..
صحيح هي ملكة عائلية بس حلوة ..
كانت مكونة من صالة استقبال للمعازيم وبوفيه متواضع ..
وغرفة للعرسان عشان ينزفوا وبعدين يدخلوها ويتصوروا فيها وبعدين يروحوا الفندق ..
عائشة كانت لابسة فستان أحمر حمالات ماسك عليها إلى الخصر ويوسع من تحت وله ذيل طويل عاري من الصدر بطريقة مغرية ..
هي ما كانت تبغى تلبس هذا الفستان بس أمها وزينب أجبروها إنها تلبسه ..
وسوت تسريحة ناعمة ومكياج ناعم .. طلع شكلها جنااااااااان ..
عقد الملاك عليهم ووقعت عائشة وهي خايفة .. وجات وقت الزفة ..
انزفت عائشة أول شي بأبيات شعر كان مؤلفها عبد الله وهي ميتة خوف ورعب ..
وبعدها بخمس دقائق انزف عبد الله ووقف جنب عائشة وباس جبينها ولبسها الشبكة ..
وبعدها دخلوا الغرفة وتصوروا وبعدها صاروا لحالهم ..
وعائشة كان الخوف بحقها قليل ..
عائشة كانت منزلة راسها .. رفع عبد الله راسها وهو ماسك ذقنها ويقول : ليش أحس إنك خايفة ؟؟
عائشة ما ردت عليه واكتفت بالصمت ..
عبد الله وهو مبتسم : لا تخافي يا عمري إن شاء الله راح أعوضك عن كل شي .. يلا خلينا نروح ألحين نروح للفندق ..
عائشة بخوف : ألحين ؟؟
عبد الله وهو يحاول إنه يحسسها بالأمان : ايه .. ليش ما تبغي تروحي ؟؟
سكتت لأنها مي عارفة اش تقول ..
عبد الله مسك يد عائشة وراحوا ركبوا السيارة ..
وراحوا للفندق وصاروا لحالهم ..
عبد الله : مبروك ..
عائشة بصوت منخفض وكله خوف : الله يبارك فيك ..
عبد الله : مممممم .. أنا راح أنزل أطلب العشا وإنتي خذي راحتك وغيري ملابسك .. (ونزل ..
أول ما خرج عبد الله على طول راحت للحمام وأخذت لها دش بسرعة ولبست لها بيجامة ناعمة ..
جلست على السرير وصارت خايفة أكثر وصارت تبكي لين ما غلبها النوم ونامت ..
طلع عبد الله بعد ساعة وهو تعمد إنه يتأخر علشان ترتاح نفسيًا وجسديا ..
وشافها نايمة وشاف الكحل تحت عيونها .. وعرف إنها كانت تبكي ..
عبد الله في نفسه : "حسبي الله عليك من أب يا أبو خالد .. عقدت البنت وحرمتني منها .. وألحين تغصبها على الزواج مني .. اش باقي ما سويته فيها .. لااااااا حول ولا قوة إلا بالله .. " ..
شال عائشة وحطها فوق السرير وغطاها وهو نام بالصالة ..
************************************************** ***********************************
اليوم الثاني الساعة 9 الصباح :

عبد الله صحي من النوم و رقبته صارت تعوره ..
راح أخذ له دش وغير ملابسه ولبس بنطلون جينز أزرق وتيشيرت أبيض وفتح الأزارير اللي فوق ..
بعدين راح لعند عائشة وجلس على طرف السرير وقال بحنان : عائشة يلا قومي ..
فتحت عيونها وشافت عبد الله قدامها .. عدلت جلستها ونزلت عيونها وما قالت شي ..
عبد الله بحنان : لا تخافي أنا ما لمستك ولا قربت منك سوى إني غطيتك .. وألحين يلا قومي وكلي لك كم لقمة .. من أمس ما أكلتي شي ..
عائشة بصوت واطي : بس أنا مو مشتهية شي ..
عبد الله : على راحتك .. أنا راح أطلب الفطور وإذا حابة تآكلي تعالي .. (وراح ..
عائشة تنهدت بطفش وبعدها راحت للحمام (( الله يكرمكم )) وتوضت وصلت الفجر قضاء ..
ولبست لها بنطلون جينز أزرق وبلوزة أحمر نص كم فيها رسومات بالأسود .. تعطرت وخرجت لعند عبد الله ..
طالع فيها عبد الله وابتسم وقال : اش الحلا هذا كله .. طالعة جناااااان ..
عائشة نزلت راسها وما علقت على اللي قاله وجلست على أقرب كنبة ..
عبد الله جاب لها سندويتش ومده لها مع كاسة عصير .. وقال : ترى إذا ما أكلتي أنا اللي راح أأكلك بالقوة ..
أخذت منه وأكلت ..
عبد الله : اش رايك نروح لدبي ونجلس هناك أسبوعين ؟؟
عائشة من غير نفس : على راحتك .. سوي اللي يعجبك ..
عبد الله : لا أنا أبغى رأيك .. إنتي كمان راح تروحي معايا مو بس أنا .. إذا تبغي تروحي لمكان ثاني قولي لي وأنا راح أوديكي ..
عائشة : لا خلاص دبي ..
عبد الله ما عجبه الوضع .. وقام جلس جنبها .. ومسكها من كتفها ..
انتقضت عائشة من مسكة يده الباردة ونزلت راسها ..
حس عبد الله برجفتها وما علق عليها وقال : أنا ما أبغاك تسكتي .. أبغى أسمع منك كل اللي في قلبك .. عائشة أنا زوجك مو غريب عنك .. إذا تبغي تقولي لي شي تعالي قوليه ولا تخافي ولا ترددي .. (ومسكها من كتفها وصار وجهها مقابل وجهه .. وقال : فهمتي عليا ؟؟
رجعت عائشة نزلت عيونها ونزلت دمعة حارة على خدها الناعم ..
مسح عبد الله دموعها و قال : أنا راح أخرج من هنا وإنتي فكري باللي راح أقوله .. إذا حابة تستمري معايا فأنا أرحب فيكي .. وإذا ما تبغي فهذا شي يراجع لك .. لا تخافي ما راح أقول لأبوك شي .. وعلى فكرة ترى أنا ما أخذتك علشان أتسلى فيكي .. ترى أنا أحبك .. (وخرج ..
أول ما خرج عائشة قالت : لا تروح .. (وصارت تبكي بقهر على حظها ..
************************************************** ***********************************
في بيت عدنان الساعة 11 الصباح :

مها : يعني هو موافق إني أرجع له ؟؟
عدنان : هو ما عنده مانع وقالها باقتناع .. والقرار ألحين يرجع لك يا توافقي أو ترفضي ..
مها : أنا أبغى أرجع بس يطلق الجديدة .. (وفي نفسها :" بس إن شاء الله ما يكون متزوج من عائشة إن شاء الله يا رب .. " ..
عدنان بدأ يعصب : هو على كيفك الطلاق .. الرجال ما صار له يوم متزوج وإنتي تقولين طلاق وما طلاق الله يهداك .. بعدين انتي اللي وافقتي عليه لما الكل رفضه .. وانتي اللي طلبتي الطلاق بنفسك رغم انو انتي الغلطانة .. وهو يبغى يرجعك بس انتي اللي رفضتي .. وألحين بعد ما تزوج تقولي يطلق الجديدة .. الله يهديكي بس ..
مها : والله إذا تبيني ارجع وما أجلس على قلبك بتقوله هذا الكلام وأنا ما عندي غيره ..
عدنان : مين قال لك إنك جالسة على قلبي ؟؟ بس أنا خايف عليك من كلام الناس اللي بيكثر عليك إذا ما رجعتي ..
مها : ما يهمني اش راح يقولوا الناس .. الناس كلامهم ما يخلص ..
عدنان : كيف ما يهمك واحنا عايشين في وسطهم .. بعدين كل الناس يعرفوا عبد الله ويعرفوا أخلاقه فأكيد راح يقولوا العيب منك ..
مها بعناد : بس أنا ما أبغى أرجع ألحين .. (وقامت ..
عدنان بتنهيده : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
************************************************** ***********************************
رجع عبد الله على الساعة 10 الليل وشاف عائشة قدامه ..
مشى من قدامها وما قال لها شي .. وراح غير ملابسه وجلس على الكنب ..
وصار يقلب بالتلفزيون بدون هـــــــــــــدف ..
عائشة : أطلب لك عشا ؟؟
عبد الله من غير ما يطالع فيها : لا .. مالي نفس ..
عائشة وانقهرت أكثر من حركاته الاستفزازية وراحت من قدامه ..
لاحظ عبد الله قهرها وناداها بصوته الحنون وقال : عائشة ..
مسحت دموعها ووقفت قدامه وقالت : نعم ..
فتح ذراعه علشان تجلس في حضنه بس هي ما ردت ولا تحركت ..
قام عبد الله وحضنها وخلاها تجلس في حضنه ..
ارتجفت عائشة وانتبه عبد الله لرجفتها ..
عبد الله : تبغي تقولي شي ؟؟ ترى أنا أسمعك ..
عائشة : أنا .... ما كان قصدي إني أزعلك ... بس .....
حط أصباعه على فمها وقال بهدوء : فاهم اش راح تقولي .. وأنا مو زعلان منك ..
عائشة تهلل وجهها من الفرح وقالت : جــــــــــــد ؟!؟!
عبد الله هز راسه بنعم .. وابتسم ..
ردت له الابتسامة وقامت من حضنه .. إلا بيد عبد الله تمسكها ..
عبد الله : على فين ؟؟ (وغمز لها ..
فهمت عائشة اش يبغى وقلب وجهها ألوان ونزلت راسها ..
ما تدري هو خوف ولا خجل ولا ايش بالضبط ..
قام عبد الله من مكانه ومسك خصرها وباس راسها .. وعائشة استسلمت له ..............................
************************************************** ***********************************
صحي عبد الله من النوم .. وراح أخذ له دش سريع .. وراح يطلب لهم فطور ..
قامت عائشة من النوم .. وتذكرت اللي صار .. وابتسمت براحة كبيرة ..
وراحت أخذت لها دش سريع ..
ولبست لها فستان وردي قصير للركبة علاق للرقبة ونص ظهرها مفتوح وماسك عليها ويبين مفاتنها .. وتركت شعرها مفتوح .. وخرجت لعند عبد الله ..
عبد الله طالع فيها باعجاب وقال : قممممممر .. وربي قمر ..
عائشة ابتمست بحيا وقالت : عبد الله ..
عبد الله : عيونه ..
عائشة : تسلم .. أبغى أشوف ولدي .. والله وحشته ..
عبد الله ابتسم وقال : من حقك .. كلميه كل يوم إذا تبغي .. ولما نرجع من دبي إن شاء الله راح نآخذه ..
عائشة : يعني ما راح تزعل ؟؟
عبد الله : لاااا .. ليش أزعل ؟؟
عائشة : يمكن ..
عبد الله : عائشة أنا وعدتك إني ما أحرمك من ولدك .. ووعد الحر دين .. عمري ما راح أحرم ضنا من حضن أمه .. وهذا حقك يا عائشة .. المجد ولدك ومن حقك إنك تكلميه وتشوفيه ويعيش معك ..
عائشة بامتنان : شكرًا ..
اكتفى عبد الله بابتسامة ..
************************************************** ***********************************
بعد أسبوع رجعوا العرسان من دبي .. وراحوا لمكة ياخذوا عمرة ..
وبعدها راحوا للعم صابر عشان يأخذوا المجد ..
دق عبد الله الجرس وعائشة كانت ورى عبد الله وفتح الباب سليمان .. (كان الوقت عصر ..
سليمان : هلا ..
عبد الله هلا فيك .. ممكن أشوف المجد ؟؟
سليمان خاف على المجد وقال : لا يا الحبيب شكلك غلطان بالعنوان ..
عبد الله : لا مو غلطان .. مو هذا بيت صابر الــ.........؟؟
سليمان : وصلت .. بس مين إنت ؟؟
عائشة كانت ورا عبد الله وهي ميته ضحك ..
جا عبد الله يرد بس قطع عليه صوت أبوه وهو يقول : سليمانووو صار لك ساعة واقف عند الباب مين اللي برا ؟؟
عبد الله : هذا أنا يا عمي عبد الله زوج أم المجد ..
صابر : هلا فيك يا ولدي .. إلا فين أم المجد ما هي معك ؟؟
عائشة بابتسامة : أنا هنا يا عمي كيفك ؟؟
صابر : الحمد لله بخير .. تفضلوا .. تفضلوا .. (والتفت لسليمان وقال : مو عيب إنك ما تدخل الجماعة للبيت ..
سليمان : أنا اصلا ما أعرفه .. ولما سألت عنه ما كنت أعرف شكله .. يعني لو شفته بالصدفة بسأله عن عبد الله الــ................. ههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
صابر بضحك : اسكت بس لا تفضحنا ..
عبد الله بابتسامة : إلا مين الحلو والمزيون هذا يا أم المجد ؟؟
سليمان : أنا سليمان .. كيفك ؟؟ (وسلم عيه ..
المجد : ماما ماما وحشتيني .. (وحضن أمه ..
بادلته عائشة نفس المشاعر : هلا فيك يا عمري أنا .. كيفك ؟؟ طفشت جدو وعمة ولا قعدت عاقل ؟؟
سليمان : لا ما شاء الله عليه المجد شطور .. صح حبيبي ؟؟
المجد ما رد عليه لأنه قاعد في حضن أمه ويسلم عليها ..
سليمان : مجيد فين راح لسانك ؟؟
عبد الله بضحك : هههههههههههههههههههههههه خف على الولد شوي .. ما تشوفه مشغول ..
سليمان : أي مشغول الله يهداك .. شوف بس شوف ما تررك لك شي ..
صابر ضرب كتف سليمان بخفيف وقال : استح على دمك شوي .. وإنتوا بتجلسوا لي هنا قدام الباب أمشوا ادخلوا الصالة ..
عائشة : معليش يا عمي إحنا بس جايين نآخذ المجد ونروح محنا مطولين ..
صابر : عبد الله شوف مرتك خليها تدخل والله الحريم مشتاقين لها .. وإنت كمان ادخل نبغى نتعرف عليك أكثر يا ولدي ..
عبد الله بحنان : الله يخليك .. يلا عائشة ادخلي داخل و أنا أروح مع عمي ..
عائشة : طيب ..
صلوا المغرب عندهم وبعدها نزلوا لجدة علشان عبد الله يآخذ أولاده ..
************************************************** ***********************************
دق عبد الله لعدنان وقاله يجهز شنطة الأولاد وينزلوا له في السيارة ..
وبعدها راحوا المطعم وتعشوا مع بعض : عبد الله وعائشة والمجد وتوفيق وتركي ..
المجد دخل جو مع توفيق وتركي وصاروا يتكلموا مع بعض ..
عبد الله : ما شاء الله .. ولدك حبوب ..
عائشة بابتسامة : إنت اللي أولادك ما شاء الله عليهم ينحبوا بسرعة ..
عبد الله : الله لا يفرق بينهم ..
عائشة : آميــــن ..
************************************************** ***********************************
بعد يومين من روحة الأولاد لعند أبوهم كانت مها في غرفتها و تكلم نفسها : والله يا ويلي لو طلعت حامل برجع لعبد الله وغضبًا عني كمان .. بس أنا أكيد حامل وصار لي شهر كمان .. لا لا مو حامل .. طيب ليش أنا أضحك على نفسي بها الكلام .. أنا حاااااااااامل .. بس إيش راح أسوي ؟؟ إذا قلت لأخوي راح يرجعني .. وإذا ما قلت له بيعرف لما بطني يكبر .. وأنا ما أبغى أنزله وما أبغى أرجع على ضره .. آخ من عقلك يا مها .. يا ربي إيش أسوي ؟؟ إيش أسوي ؟؟ يا ربي تساعدني يا رب .. يا ربي أنا أحب عبد الله .. والله إني مشتاقة له .. أنا أستاهل ليش ما رجعت له لما جا يرجعني مع انو أنا الغلطانة .. آآآآآآآآآه يا ربي والله محتارة ومو عارفة اش أسوي .. هذا هو تزوج ولا سأل عنك بعد كذاااا .. أووووف الله يوفقه يا رب ويسعده .. بس أنا ألحين اش راح أسوي ؟؟ اش راح أهبب بنفسي ؟؟ اش راح أقول لأخوي ؟؟ يا رب ساعدني ووقف جنبي .. يا رب .. يارب ..
************************************************** ***********************************




قراءة ممتعة



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-13, 08:34 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

(الجزء الثالث) :.


في أرقى أحيــــــــــــاء مدينة جدة ..

اشترى عبد الله فلة مكونة من طابقين وسكن فيه هو وعائشة مع الأولاد ..
الأولاد اندمجوا مع بعض وحبوا بعض ..
وطبعًا عبد الله يآخذ الأولاد كل خميس وجمعة عند أمهم علشان ما ينحرموا من بعض ..
في بيت عبد الله وعائشة :
عبد الله : أقول عيوش ..
عائشة : هلا ..
عبد الله : ما كملتي لي كلامك ..
عائشة باستغراب : أي كلام ؟!؟!
عبد الله : كلامك عن الرجال يوم شفتك ..
عائشة نزلت راسها من الخجل وقالت : كلام وقلته وخلصت منه .. اش تبغى فيه ؟؟
عبد الله بابتسامة : والحين غيرتي نظرتك للرجال ؟؟
عائشة بابتسامة : إيه .. عرفت انو مو كل الرجال مثل بعضهم .. في رجال يحترموا حريمهم ويحبوهم .. وفي رجال الله يهديهم ..
عبد الله يمسك خصرها ويبوس جبينها و يقول : الله لا يحرمني منك ..
عائشة تحط راسها على صدره وتقول : ولا منك يا رب ..
ضمها عبد الله بقوة وقال في نفسه " الحمد لله يا رب .. " ..
************************************************** ***********************************
في أحيــــــاء مدينة جدة المتواضعة ..

في بيت عدنان :

كانت جالسة في الصالة المتوسطة بأثاثها المتواضع مع أخوها وعياله و هي سرحـــــــــــانة بأفكارها ..
بالموضوع اللي شغاغل بالها ومو عارفة كيف تتصرف معاه ..
قطع عليها حبل افكارها صوت أخوها عدنان وهو يقول : مها .. مها خير فيك شي و أنا أخوك ؟؟
مها بضياع : ها .. لا .. لا ما فيني شي .. بس حاسة بصداع بسيط ..
عدنان : شي طبيعي لأنك ما فطرتي ولا تغديتي زي العالم والناس ..
جات تقوم مها إلا طاحت على الأرض مغمى عليها ..
عدنان قام من مكانه وهو خايف على أخته الوحيدة ..
نزل لمستواها وصار يضرب خد أخته بخفيف : مها .. مها .. مهاوي حبيبتي ردي عليا .. (وصار ينادي بصوت عالي : سوسن .. سوسن هاتي عباية مها هنا بسرعة ..
لبّس عدنان العباية أخته ودخلها المستشفى قسم الطوارئ .. واتصل على عبد الله ..
عدنان وهو خايف : هلااا عبد الله تعال عندي بسرعة أنا في المستشفى ..
عبد الله : طيب .. طيب اهدأ شوي .. ليش إنت في المستشفى ؟؟ خير صاير شي ؟؟
عدنان بتوتر : مها طاحت علي .. ألحقني أنا خايف عليها خايف يصير فيها شي ..
عبد الله : خلاص .. خلاص إن شاء الله ما يكون صاير لها شي .. طيب إنتوا في أي مستشفى ؟؟
عدنان : في مستشفى الـ.............
عبد الله : أوكي اووكي ربع ساعة وأكون عندكم .. يلا مع السلامة .. (قفل الجوال وطلع الغرفة يلبس ثوبه ولحقته عائشة ..
عائشة : خير عبد الله صاير شي ؟؟
عبد الله باستعجال : إيه مها في المستشفى .. وأخوها خايف عليها ويبغاني أكون معاه ..
عائشة بغيرة : ولازم إنت تكون هناك ؟؟
عبد الله بنص ابتسامة : بدأنا بالغيرة ؟؟
عائشة بنفس الغيرة : ألحين إنت ليش تحاول تغير الموضوع .. بعدين إنت ما جاوبتني على سؤالي ..
عبد الله بابتسامة تخجل عائشة : إيه لازم أكون هناك .. (وسلم عليها وقال : انتبهي على نفسك وعلى العيال .. يلا مع السلامة ..
عائشة بابتسامة : في حفظ الله ..
************************************************** ***********************************
في المستشفى :

وصل عبد الله للمستشفى وقابل عدنان : ها عدنان الدكتور ما خرج ؟؟
عدنان وهو رايح جاي في الممر ويشبك أصابعه : لا ما خرج .. أنا خايف يكون صاير لها شي .. هي ما فطرت ولا تغدت ..
عبد الله : طيب اهدأ .. اهدأ إن شاء الله ما يكون فيها إلا الخير .. أذكر الله يا رجال .. أذكر الله ..
خرج الدكتور :
عبد الله وعدنان : ها دكتور طمننا ..
الدكتور : تطمنوا ما فيها و لا شي .. بس اللي صار معها انخفاض في الضغط .. والدوخة شي طبيعي لأنها حامل ..
عبد الله وعدنان باستغراب : حامل ؟! وفي أي شهر ؟؟ (والتفت عبد الله على عدنان وقال بعصبية : وليه ما قلت لي إنها حامل ؟؟
عدنان مازال مصدوم وما رد عليه ..
الدكتور : راح نسوي لها تحاليل ونرسله للأخصائية عشان يتطمنوا عليها وعلى الجنين .. الحمد لله على سلامتها تقدروا تدخلوا عندها .. (وراح الدكتور ..
عبد الله بعتب : ليش يا أبو حامد ما قلت لي إنها حامل ؟؟
عدنان : صدقني يا أبو توفيق إني ما أدري .. وأنا زيك قبل شوي عرفت بحملها .. خلينا ندخل عندها ونقطع الشك باليقين .. ونعرف إذا كانت تعرف ولا لا ؟؟
عبد الله بتنهيده : طيب .. (ودخلوا عندها وصاروا يطالعوها بعتب .. وهي تطالعهم بنص عين وخايفة منهم ومن اللي راح يقولوه ..
مها بخوف : إش قال الدكتور ؟؟
عبد الله بقهر : يعني تسوي نفسك مو عارفة شي ..
مها بخوف : وأنا اش راح يعرفني اش قال ؟؟ (وكملت بسخرية : يعني شايفني قاعدة معاكم برا ..
عدنان بقهر وعصبية : أخذوا منك دم علشان التحاليل و لا لا ؟؟
مها بخوف : ايوا أخذوا .. أنا فيا شي ؟؟
عبد الله : مها إنتي حامل ؟؟
مها نزلت راسها وماردت عليه ..
عدنان بعصبية : ردي عليه .. إنتي حامل ؟!؟!
مها والدموع تنزل من عينها وبصوت عالي كله قهر : ايوا أنا حامل .. خلاص ارتحتوا ؟؟
عدنان راح يمسح دموعها ويقول بحنان : طيب ليش ما قلتي لي ؟؟ ليش ؟؟
مها بحزن : أصلاً أنا ما عرفت إلا من كم يوم .. والله العظيم ما كنت أعرف .. ما كنت أعرف ..
عبد الله بجفا : وليش ما قلتي لأخوك أول ما عرفتي ؟؟
مها ما ردت عليه ..
عدنان بنفس حنيته : ليه ما قلتي لي ؟؟
مها وهي تمسح دموعها : خفت إنك تروح تقول لعبد الله إني حامل ..
عدنان : شي طبيعي إني بقوله ..
عبد الله باستغراب : ليش ما تبغيني أعرف ؟!؟! تعرفي انو هذا الشي ما يجوز ..
جات تتكلم مها لكن قاطعها عبد الله بجدية وقال : اسمعي يا أم توفيق .. إنتي راح ترجعي لعصمتي .. رضيتي ولا ما رضيتي ....................
قاطعته مها بقهر وقالت : أنا أبغى أرجع .. بس مو على ضرة .. فهمت ألحين ..
عبد الله بدأ يعصب : يعني تبغيني أطلقها علشان حضرتك ترجعي .. لا يا عيون أمك إذا ما تبغبي ترجعي فأنتي حرة .. وأنا أسحب كلامي اللي قلته قبل شوي .. مو على كيفك أنا .. لكن يكون بعلمك بس تولدي بالسلامة إن شاء الله راح آخذ الطفل بعد ما يصير عمره سنة .. رضيتي ولا ما رضيتي .. (وقام من مكانه وهو متنرفز من اللي قالته ..
عدنان : الله يهداك يا أبو توفيق مها ما تقصد .. (وهو يتوعد أخته بنظراته ..
عبد الله بعصبية : كيف ما تقصد ؟؟ إنت ما سمعتها اش تقول ؟؟
جا يتكلم عدنان لكن قطعت عليه مها وقالت : كلام أخوي صحيح .. أنا ما قصدت بكلامي شي .. (وبهدوء : عبد الله ..
عبد الله من غير نفس : نعم .. خير إن شاء الله ..
مها و هي منزلة رأسها : أنا ...... أنا موافقة أرجع على ضرة ..
عبد الله و هو كاتم الضحكة : واش اللي غير رايك ؟؟
مها باستغراب : يعني أفهم إنك مو موافق ؟!؟!
عبد الله بابتسامة جانبية : لا موافق ..
عدنان بابتسامة : وخير البر عاجله ..
عبد الله : لا لا مو ألحين ..
مها باستغراب : وليش مو ألحين ؟!؟!
عبد الله هذي اليومين مشغول وعندي اجتماعات كثيرة .. أجليها لبعد يومين أو ثلاث .. وأوعدك إني أجي وارجعك لبيتك ..
مها باستسلام : حاضر ..
عبد الله باستغراب : أول مرة تسمع الكلام ومن غير ما تطول لسانها ..
عدنان : ههههههههههههههههههههههههه هه .. الله يقطع إبليسك يا أبو توفيق .. أصلاً نسيت أقولك انو ما صار عندها لسان ..
عبد الله : الله يهداك ليش ما قلت لي كان رجعتها من زمان ..
مها بقهر : لا والله جالسين تتمسخروا عليا وأنا ساكتة ..
عبد الله يتهرب : لا لا أنا طالع أخلص لك إجراءات الخروج .. وبعد يومين أرجعك .. يلا مع السلامة ..
عدنان ومها : مع السلامة ..
************************************************** ***********************************
في أرقى أحيــــــــــــاء مدينة جدة ..

في بيت عبد الله وعائشة :

عائشة بغيرة : خير إن شاء الله اش فيها أم توفيق ؟؟
عبد الله بابتسامة : انخفاض في الضغط .. وقال الدكتور إنها حامل ..
عائشة بابتسامة خفيفة : بالبركة .. إن شاء الله يتربى في عزك ودلالك ..
عبد الله بفرح : الله يبارك فيك .. وإن شاء الله أشوف منك ولد أو بنت ..
عائشة بفرح : والله ؟؟ يعني تبغاني أحمل ؟؟ بتفرح إنت يعني ؟؟
عبد الله مسك كتوفها وقال بحنان : وليش ما أفرح ؟؟ أكيد راح أفرح وأنبسط أكثر إذا كان منك بالذات ..
عائشة : الله لا يحرمني منك .. (وبحيا : أحبك ..
عبد الله وهو يبغى يحرجها : لحظة .. لحظة كأني ما سمعت زين .. عيدي اش قلتي ..
عائشة بحيا : أحبك وأموت فيك بعد ..
عبد الله : وأنا ما أقدر أعيش من غيرك ..
عائشة اختفت الابتسامة اللي عليها وقالت : عبد الله ممكن أطلبك طلب ؟؟
عبد الله : إنتي مو تطلبي إنتي تآمري .. آمري اش بغيتي يا بعد كل هلي ..
عائشة : ما يأمر عليك عدو .. (وقالت بتردد : أأأأه .. أأأأأ .. الصراحة أنا أبغى أشتغل ..
عبد الله باستغراب : تشتغلي ؟!؟! أنا مقصر معاكي في شي ؟؟ أو مع ولدك لا سمح الله ؟؟
عائشة بخوف : لا ويشهد الله علي إني من يوم ماتزوجتك وأنا مرتاحة ومبسوطة معاك ..
عبد الله : طيب بما إنك مرتاحة ومبسوطة .. ليه الشغل ؟؟
عائشة : لأني راح أطفش وأنا لحالي ..
عبد الله باستغراب أكثر : تطفشي ؟!؟! عائشة تكلمي بوضوح لو سمحتي لا تخليني أعصب ..
عائشة خافت من كلامه وقالت بخوف تحاول تخفيه : شوف راح أتكلم بس إنت لا تقاطعي ..
عبد الله بتوتر : أوكي .. تكلمي ..
عائشة بخوف : شوف إنت أكيد راح ترجع زوجتك وأنا ما عندي مانع .. وأكيد راح تخلي يوم لها ويوم لي وهذا حقك .. وكمان إنت من الصباح للساعة ثلاث العصر تقريبا وإنت في الشركة .. والله راح أطفش من جد .. فخليني أشتغل بالشهادة اللي عندي مدرّسة وأسلي نفسي وقت غيابك .. اش قلت ؟؟
عبد الله : قلت الله يقدم اللي فيه الخير ..
عائشة بتوتر : يعني موافق ؟؟
عبد الله بابتسامة : إيه موافق و أبصم لك بالعشرة .. بس ولدك فين راح تتركيه وقت الدوام ؟؟
عائشة تنهدت بقوة و قالت : راح أدخله روضة في الصباح .. أو تحفيظ ..
عبد الله : ونعم الرأي ..
تنهدت عائشة براحة وقالت بهمس : الحمد لله ..
عبد الله : بس في شي مو فاهمه ..
عائشة : اللي هو ..
عبد الله : اللي أعرفه إنك تزوجتي وإنتي تدرسي في الثانوي .. وأبو المجد الله يرحمه كان مانعك إنك تكملي دراستك .. وإنه كان قاسي في التعامل معاكي .. كيف صار كذا ؟؟
عائشة بحزن : اش اللي جاب هالطاري يا عبد الله ؟؟ إنت ما تحب تتكلم فيه أبد ..
عبد الله : خليكي مني .. أهم شي إنك تقولي اللي بقلبك ..
عائشة بحزن وهي تتذكر أيامها القاسية والحزينة اللي عاشتها معاه : كل اللي قلته صح .. أبوي غصبني على الزواج .. وكان يقولي إنه رجال طيب وأنا وافقت عليه .. قلت يمكن أتخلص من أبوي وظلمه لي .. بس ما عرفت إني بعيش بنفس العذاب وزود .. بعد ما تزوجت سكنت في بيت أهله .. وهو كان يسافر كثير .. وبعد زواجنا بثلاث أو أربع أشهر تقريبًا أخته الكبيرة قالت لي إني أكمل دراستي بعد ما عرفت أخته إنه كان رافض فكرة دراستي .. رفضت أنا بالبداية .. بس أخوانه وبالذات أبوه هوا اللي كان مشجعني على الدراسة .. ووافقت .. وكملت الثانوي ودخلت الجامعة .. واستغليت فرصة غيابه من البيت .. ولما كان يرجع كنت أغيب من المدرسة أو الجامعة .. ووقت الاختبارات كان عمي يوديني .. (ونزلت دموعها ..
عبد الله يمسح دموعها و يقول بحنان : تحبيه ؟؟
عائشة : عمري ما حبيته .. بس أنا زعلانة عليه لأنه ضيع عمره بالسهر و الشرب .. وما حسسني أنا وولده بالأمان والحب .. (وتنزل دموعها أكثر وتبكي ..
عبد الله حضن عائشة وقال : خلاص يا قلبي لا تبكي .. والله ما أتحمل أشوفك تبكي .. الحمد لله إنك خلصتي منه .. (ويمسح دموعها ..
عائشة : تحبني ؟؟
عبد الله بحنان : وإذا ما أحبك أحب مين ؟؟
عائشة : عندك زوجتك الأولى وهي أم عيالك ..
عبد الله : صحيح انو هي أم عيالي .. بس أنا أحبك أكثر منها .. (وفي نفسه : "أنا من يوم ما عرفت إنك تزوجتي أبو المجد و أنا عقلي طار .. وألحين إنت بين يدي و تسأليني إذا أحبك أو لا ؟؟ مجنون إذا اقولك لا ما أحبك .. " ..
عائشة : إن شاء الله ربي يقدرني إني أسعدك طول العمر .. أو عدني إنك ما تتركني ..
عبد الله : بإذن الله ما راح أتخلى عنك .. لأنك صرتي كل حياتي ..

رفعت قلمي لأكتب
شعور القلب وإحساسه
لكن القلم ما كتب
شعوره تجاه حبيبه
لكن ماذا سأكتب؟
عن أهل القلب وأحبابه
لأني لو أردت أن أكتب
شعور القلب تجاهه
لكان يجب أن أكتب
الكلام الصادق عنه
لكن توقفت كلمات الحب
وترددت تجاه حبيبه
وتبعثرت في سطور الحب
وما كتب غير أشعار ومحبة
لأنه أغلى حبيب في القلب
وما لقيت في الدنيا مثله
وهي ساكنة القلب
محليه القلب وأهله
وحبها اللي غطى على القلب
وما فكر بالدنيا بغيره
حبها نابع من أقصى القلب
وما يأخذ من أحد أموره

> بقلمي <



قراءة ممتعة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-13, 08:37 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



( الجزء الرابع ) :.

بعد مرور ثمــانـــــــــــــــــــ ـ 8 ـــــــــــــــــــــــــ ية شهور :

رجعت مها لعصمة عبد الله .. والأولاد عايشين مع أمهم .. وخصص لكل وحدة ليلة .. وكل وحدة عندها بيت مستقل عن الثانية علشان المشاكل ..
عائشة اشتغلت وصارت مدرّسة للمرحلة المتوسطة لمادة الجغرافيا ..
المجد دخله عبد الله روضة في الصباح لتحفيظ القرآن ..
مها حامل في بداية الشهر التاسع .. وعرفوا إنها حامل ببنت .. وعبد الله فرح كثير لمها .. وتمنى لو عائشة تحمل منه كمان وتكمل فرحته ..
أبو خالد كان مسافر للخارج وما راح يرجع إلا بعد أكثر من 6 شهور ..
سليمان تخرج من الثانوية .. وجاب تقدير امتياز ودخل كلية الطيران ..
************************************************** ***********************************
عبد الله كان عند عائشة وهم يأكلوا فشار .. ويطالعوا التلفزيون .. وكان الوقت عصر ..

مها كانت في بيتها وحست انو جاها الطلق وصارت تصارخ ..

توفيق وتركي وهم خايفين على أمهم : ماما اش فيكي ؟؟
مها وهي تصارخ من الألم : توفيق حبيبي روح جيب لي جوالي بسرعة ..
توفيق بسرعة جاب لها الجوال وقال : خذي ماما ..
مها اتصلت على عبد الله وقالت وهي تصارخ : ألو عبد الله إلحق علي بموت من الألم ..
عبد الله بخوف : خير مها اش فيكي ؟؟
مها بنفس حالتها : ما أدري بس يمكن راح أولد ألحين .. بسرعة تعال ودني المستشفى .. (وصارت تبكي ..
عبد الله : طيب .. طيب أنا ألحين راح أجيك .. (وسكر السماعة ..
عائشة : خير عبد الله اش فيها مها ؟؟
عبد الله : تقول إنها بتولد .. أنا بروح أشوفها وآخذها المستشفى .. (وقام من مكانه ..
استوقفته عائشة وقالت : عبد الله ..
عبد الله : نعم بغيتي شي قبل لا أروح ..
عائشة بتردد : آ آ آ آ آ ... أقدر أروح معاك ؟؟
عبد الله بفرح : أكيد .. يلا روحي ألبسي .. وجيبي معاك المجد عشان يجلس مع الأولاد ..
راحوا المستشفى ودخلت مها غرفة الولادة ..
وبعدها جاهم عدنان وصاروا ينتظروا الدكتورة تخرج من غرفة الولادة ..
عبد الله صار رايح جاي في الممر .. وعدنان وعائشة يحاولوا إنهم يهدوه شوي ..
الدكتورة خرجت والكل على أعصابه ..
عبد الله بتوتر : بشري يا دكتورة ..
الدكتورة مصرية : الحمد لله على سلامتها جابت بنت زي الأمر ..
عبد الله بعجلة : الله يسلمك .. وكيف وضع مها ألحين ؟؟
الدكتورة : هي كويسة أوي ما شاء الله .. ودي الوقتي راح ننقلها لغرفتها .. (وراحت ..
عدنان وهو يسلم عليها : بالبكرة يا أبو توفيق .. بالبركة .. تتربى بعزك إن شاء الله ..
عبد الله بفرح : الله يبارك فيك .. وعقبال ما تجيك البنت إن شاء الله ..
عدنان : لا واللي يسلمك ناقصني طلبات البنات أنا ..
عبد الله : ههههههههههههههههههههههههه .. ليه في أحلى من البنات وطلباتهم ..
عدنان : هذا عندك يا أبو توفيق وعقبال الحرمة الثانية ..
عبد الله وهو يرفع يدينه : يااااااااارب ..
عدنان : ههههههههههههههههههه ..
عائشة : مبروك يا أبو توفيق .. إن شاء الله تتربى في عزك ودلالك إن شاء الله ..
عبد الله بحنان : الله يبارك فيك .. وعقبالك يا رب ..
عائشة نزلت راسها و قالت بألم : إن شاء الله ..
************************************************** ***********************************
عدنان رجع بيته علشان يجيب أهله وأولاد عبد الله ..

مها دخلوها غرفتها وثاني يوم راح يطلعوها ..

عبد الله دخل عند مها وعائشة خايفة تدخل ..

عبد الله : الحمد لله على سلامتك ..
مها بتعب : الله يسلمك .. أبغى أشوف البنت ..
عبد الله : إن شاء الله يا .............
قطع عليهم صوت الباب .. عبد الله بقهر : تفضل ..
دخلت عائشة وقالت بخوف ومنزلة راسها : السلام عليكم ..
عبد الله بفرح : وعليكم السلام .. فين كنتي ؟؟ دورت عليكي وما لقيتك ..
عائشة تورطت وما عرفت اش تقول وقالت وهي منزلة راسها : آآآآآآآآآ .. إيه كنت في الكافتريا كنت عطشانة .. (ورفعت راسها وصارت تطالع مها باستغراب ..
مها بشك : إنتي عائشة الـ......... ؟!؟!
عائشة : إيه .. وإنتي مها الـ............ ؟!؟! (وبعدها قربت منها عائشة وحضنتها وسلمت عليها بقوة ..
مها : فين اختفيتي بعد ما تزوجتي ؟؟
عائشة نزلت راسها بحزن وقالت : أنا زوجي توفى وألحين أنا زوجة عبد الله ..
مها عضت شفتها وقالت : معليش ما ..........
قاطعتها عائشة وقالت : لا عادي أنا اللي المفروض أعتذر لأني أخذت زوجك ..
مها : ولا يهمك .. أهم شي إنك مرتاحة .. (وفي نفسها : " بس ما توقعت انو انتي اللي يحبها عبد الله .. بس مو مشكلة أهم شي راحة عبد الله وانها افتكت من زوجها .. " ..
عبد الله باستغراب : أقول إنتوا الاثنين .. تعرفوا بعض ؟؟
عائشة بابتسامة : إيه .. هذي صاحبتي في الثانوي ..
عبد الله : ما شاء الله يعني طلعتوا صاحبات وأنا ما أدري ..
مها : ترى هي صاحبتي في أولى ثانوي بس .. وبعدها نقلت وانقطعت أخبارها عني ..
عبد الله : ولو كنتوا صاحبات .. لحد لا يغير الكلام ..
عائشة : ههههههههههههههههههههه .. عبود ما تبغانا نشوف البنت ..
عبد الله بقهر : عبود أصغر عيالك وأنا ما أدري .. بعدين أنا قلت للممرضة تجيبها .. بس ما أدري ليش تأخرت ..
مها : هههههههه .. والله شكلك يضحك وإنت مقهور .. هههههههههههه .. آآآآآآآآخ والله إني تعبانة .. وما خلق أضحك ههههههههههههه ..
عبد الله زاد قهر منها و قال : أحسن وكمان تضحكـ..............
قطع عليهم صوت الممرضة وهي تقول : جبت لكم النونو تتربى في عزكم ..
شالها عبد الله وهو يقول : والله إني تمنيتك من زمان .. (ويطالع في عائشة ..
عائشة فهمت قصده ونزلت راسها ..
مها : عطيني البنت خلني أشوفها ..
عبد الله : ولو إني أبغى أعاقبك على اللي قلتيه .. بس يلا مسامحة هذي المرة .. (وأعطاها البنت ..
عائشة بعد ما باست خد النونو قالت : اش راح تسموها ؟؟
عبد الله وهو يفكر : اش رايكم باسم .......... اممممممم ..
مها وعائشة بحماس : ايوا تكلم بسرعة .. اييييش ؟؟
عبد الله وهو ماسك الضحكة : أسميها ...... مرزوقة .. اش رايكم ؟؟
مها بقرف : وااااااااااااااع .. الله يقرفك يا أبو توفيق .. يعني راح أنادي بنتي بعد اليوم بهذا الاسم المقزز .. وااااااااااع .. وااااااااااااااع ..
عائشة : من جدك إنت تتكم أكيد مو صاحي إنت .. من جدك تبغى تسمي بنتك بهذا الاسم .. اللي حتى أنا ما أقدر أنطقه .. مين لاعب على مخك بهذا الاسم وع وع وع .. من جد ما عندك ذوق في تسمية البنات .. سمها : قمر ... أحلام .. الــ..........
قاطعها عبد الله بصوت كله ضحك : أقول مصدقين نفسكم انتوا الإثنين إني بسمي بنتي مرزوقة .. والله أول مرة أدري إنو حريمي أغبياء .. أنا راح أسمي بنتي أحلام .. لأني كنت أحلم فيها من زمان ..
عائشة لفت على مها وصوتها كله ضحك : إنتي اش فيكي على طول صدقتيه بسرعة .. ما تعرفي إنه يمزح ؟؟
مها بقهر : لا والله .. يعني كأنك قبل شوي ما كنتي معايا .. وألحين صرتي ضدي ..
عبد الله : والله إنكم تضحكوا الواحد .. اش رأيكم أجمعكم في بيت واحد ؟؟
مها وعائشة : إيه موافقين ..
عبد الله : مصدقين نفسكم إني بأجمعكم في بيت واحد .. علشان من جد ما يصير في راسي عقل ..
مها وعائشة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ..
************************************************** ***********************************
اليوم كان الأربعين لأحلام والسابع حقها ..

كانت بالفيلا الكبيرة اللي ساكنة فيها مها ..

صالتين كبيرة ومفتوحة على بعضها ..

كان كل شي مجهز ومرتب بشكل أنيق وحلووووو ..

ومزينة بالبالونات الوردية والحمرا ومكتوب عليها عبارات كثيرة .. وتبريكات ..

وغير الزينات الكثيرة اللي بسقف الصالتين ..

وصورها المعلقة بكل مكان اللي من انولدت لليوم وهي مصورة فيها مع أمها وأبوها وأخوانها ..

كان الكل مستغرب من معاملة مها وعائشة لبعض وكأنهم أخوات مو ضراير ..

عائشة عزمت بعض صاحباتها المعلمات وكمان كانوا هم مستغربين ..

في بيت عبد الله ومها بعد السابع :

عبد الله وهو شايل أحلام في حضنه : والله تعبتوا البنت اليوم ..
مها : ما تعبناها ولا شي .. طول الوقت نايمة ..
عبد الله : والإزعاج ؟!؟!
مها : هي في الغرفة مع الخدم .. ومرة كانت مع عائشة ..
عبد الله : اها .. طيب ليش ألحين هي نامت بسرعة ؟؟ مو من عادتها ..
مها : عبد الله اش فيك ؟؟ أحلام توها صغيرة وهذا موعد نومها ..
عبد الله : راح أصحيها ..
مها : لا لا أنا ما صدقت متى نامت ..
عبد الله : راح أصحيها ..
مها : لااااااا عبد الله .. الله يخليك لا تصحيها ..
عبد الله : هههههههههههههههه .. (وحط أحلام في سريرها ..
مها : ما شاء الله عائشة ما قصرت اليوم .. ساعدتني في كل شي ..
عبد الله : الحمد لله .. يعني ما تعبتي ؟؟
مها : لا الحمد لله ..
************************************************** ***********************************
بعد يومين من السابع .. في مدرسة عائشة :

المعلمة الأولى : عائشة كيف إنتي متحملة تعيشي مع ضرة ؟؟
المعلمة الثانية : والله لو منك يا عائشة أخليه يختار يا أنا أو هي .. وعلى قولة المثل : إذا تبغى تحيروا خيروا ..
عائشة في نفسها : "يا ربي على الملقفة اللي عندهم .. أنا الغلطانة اللي عزمتهم أصلا .. يا ربي اش راح يفكني من لسانهم .. " (وبجدية : أصلاً هيا في بيت وأنا في بيت .. وكل وحدة لها ليلة وكل حقوقها توصلها لين عندها .. و إذا على معاملتي معها فهي كانت صاحبتي من أيام الثانوي .. وبعدها انقطعت أخبارها عني .. ورجاء لحد يفتح هذي السيرة معي وبطلوا لقافة .. (وطالعت في المعلمة الثانية : وعلى قولة المثل : يا داخل بين البصلة وقشرتها ما تلاقي غير ريحتها .. (وبعدها فتحت اللاب توب وصارت تشتغل عليه ..
المعلمتين طالعوا في بعض وسكتوا وما قالوا ولا شي ..
************************************************** ***********************************
بعد 3 شهور :

في بيت عبد الله وعائشة :

كانوا بيتفرجوا على فلم كوميدي .. وبعد ساعة من جلستهم قامت عائشة من مكانها ..
عبد الله : على فين يا حلو ؟؟
عائشة وهي تحس الدنيا تدور حولها وبصعوبة تتكلم : بببـ....أروح أشرب ...... موية ..
عبد الله بخوف : عائشة اش فيكي ؟؟
عائشة وهي تمسك راسها : لا ما فيني شي .. بس صداع بسيط .. لا تخاف .. ألحين بروح آخذ لي بنادول .. (ونزلت ..
عبد الله بغير تصديق : لا تتأخري ..
عائشة نزلت المطبخ وبلعت لها بنادول .. وهي طالعة ما قدرت تتماسك .. وطاحت على الأرض مغمى عليها ..
بعد 10 دقائق :
عبد الله : ليش تأخرت ؟؟ كل هذا شرب موية .. (في هذي اللحظة تذكر كيف كان شكلها قبل لا تنزل .. وبسرعة قال : لا يكون صار لها شي ؟؟
نزل بسرعة وشافها طايحة على الأرض ..
نزل لمستواها وصار يضرب خدها بخفبف و يناديها و يقول : عائشة .. عيوش ردي علي .. لا تمزحي عليا .. لا .. لا هذا مو مزح .. يا ربي اش أسوي ألحين ؟؟ اش أسوي ؟؟ أحسن شي اتصل بالإسعاف .. (واتصل عليهم ..
المجد شاف أمه يشيلوها الإسعاف وصار يبكي ..
عبد الله وهو يحضنه : خلاص حبيبي ماما ما فيها شي ..
المجد ببكى : كيف ما فيها شي ؟؟ والدكتور بيشيلها ..
عبد الله و هو يمسح دموعها و يقول بحنان : يا حبيبي يكفي بكى .. ألحين الدكتور يعطيها إبرة وتصير أحسن .. يلا اش رايك آخذك لعند توفيق وتركي تلعب معاهم ؟؟
المجد هز راسه و قال : طيب ..
************************************************** ***********************************
وصل عبد الله للبيت اللي ساكنة فيها مها ..

وبعد ما فتح الباب قال بصوته العالي : مها يا مها ..
مها بخوف : نعم .. بسم الله .. خير في شي ؟؟
عبد الله بعجلة : خلي المجد عندك وبعدين راح أرجع آخذه .. يلا مع السلامة ..
مها : لحظة .. عبد الله فهمني اش صاير ؟؟
عبد الله : خلاص .. خلاص بعدين أقولك .. انتبهي على الولد .. (وخرج ..
مها : المجد حبيبي اش صاير عندكم ؟؟
المجد : ماما راحت عند الدكتور ..
مها باستغراب : راحت للمستشفى ؟! أوكي حبيبي روح ألعب إنت ولا تضاربوا .. (وفي نفسها : "اليوم الخبر بفلوس .. بكرة ببلاش .. " ..
المجد : طيب .. (وراح ..
************************************************** ***********************************
في المستشفى :
طلع الدكتور من غرفة عائشة ..
عبد الله : ها دكتور .. طمني .. عائشة فيها شي ؟؟
************************************************** *************************************
في بيت عبد الله ومها :

توفيق : المجد !! متى جيت ؟؟ أمك معاك ؟؟
المجد : أنا جيت مع عمي عبد الله .. وماما راحت للدكتور ..
تركي : طيب تعال نلعب ..
مها أفكار توديها وأفكار تجيبها .. ما هي عارفة كيف تتطمن على عائشة ..
تدق على جوال عبد الله وجواله مقفل ..
مها : يلا أصلا راح يجوا ويآخذوا ولدها وقتها أعرف ..
طلعت عند الأولاد ولقتهم يلعبوا .. والمجد قاعد يلعب مع أحلام ..
مها : جيعانين يا حلوين ؟؟
توفيق وتركي : لا ..
مها : المجد ليش ما ترد ؟؟ جيعان حبيبي ؟؟
المجد : لا ..
مها : أكيد ؟؟
المجد وهو يبتسم : ايوا ..
مها : وأحلام الحلوة قاعدة تطفشك ؟؟
المجد : لا .. أحلام شطورة ما تطفش ..
مها : طيب حبايبي .. يلا لا تتضاربوا ..
************************************************** ***********************************
في المستشفى :

طلع الدكتور من غرفة عائشة ..
عبد الله : ها دكتور .. طمني .. عائشة فيها شي ؟؟
الدكتور بابتسامة خفيفة : مبروك .. المدام حامل ..
عبد الله والضحكة شاقة وجهه : من جدك يا دكتور .. يعني عائشة حامل ..
الدكتور : ايه حامل وفي الشهر الأول .. مبروك مرة ثانية .. (وراح ..
دخل عبد الله عند عائشة وباس جبينها وقال : والله مني مصدق انو راح يجيني منك ولد أو بنت ..
عائشة : يعني إنت فرحان ؟؟
عبد الله : فرحان .. إلا راح أطير من الفرح .. (وراح حضنها ..
عائشة : فين المجد ؟؟ ما أشوفه .. ليكون خليته في البيت لحاله ؟؟
عبد الله : هههههههههههههههه لا يا شيخه مجنون أخليه لحاله .. حطيته عند مها والأولاد ..
عائشة : طيب متى راح أخرج ؟؟
عبد الله : ألحين راح أسوي أوراق خروجك .. (وخرج وراح لعند الدكتور علشان يخرجها ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله وعائشة :

عبد الله : مجود حبيبي تعال ..
المجد : نعم ..
عبد الله : حبيبي إنت تبغى أخ أو أخت ولا لا ؟؟
المجد : إيه أبغى نونو يكون زي أحلام ..
عائشة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه .. يعني تبغاها بنت ؟؟
المجد هز راسه بنعم ..
عبد الله : وإذا جا ولد ؟؟
المجد :عادي المهم نونو ألعب معاه ..
عبد الله : يا حياتي أنا .. (وقام حضنه ..
المجد : يعني ماما راح تجيب نونو ؟؟
عائشة : ههههههههههههههههههههههههه .. يعني إحنا من أول اش قاعدين نقول ..
المجد ببراءة طفولية .. هيييييييييييييييه .. (وقام يلعب ..
************************************************** ***********************************
في الليل عند عبد الله وعائشة :

عائشة وهي منسدحه على صدر عبد الله تقول : عبد الله ..
عبد الله : عيون وقلب عبد الله .. نعم ..
عائشة : إنت فرحان بحملي ؟؟
عبد الله : وإنتي تشكي بفرحي ؟؟
عائشة : لا ما أشك ..
عبد الله : وليش السؤال ؟؟
عائشة : أوعدني إنك ما تتخلى عني ..
عبد الله وهو يحضنها : أوعدك إني ما راح أتخلى عنك تحت أي ظرف من الظروف بإذن الله .. انتي يا عائشة صرتي كل حياتي ..

مهما طال الزمن وبعد
وفرقنا عن بعض الزمن
قلبي ما ينساك أبد
وانتي الحب اللي بقلبي سكن
حبك دخل حتى الكبد
وما أنساك حتى لو طلعت العين
لو يذبحوني من الوريد للوريد
ما أنسى حبي اللي حبيته سنين
انتي حبي الوحيد
وأتذكرك في كل لحظة وحين
راح أتذكرك .. وما راح أنساك أبد
حتى لو طال الزمان وبعد المكان
ما أقدر أنسى حبي الوحيد

> بقلمي <
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد بعد العصر :

خالد : أقول أمي مو كأن الوالد طول في سفرته هذي المرة ؟؟
أم خالد : أحسن اش تبغى منه .. والله لو سافر عشرين سنة ما سألت عنه ..
كامل : ههههههههههههههههههههههههه .. ليه هو ما يتصل فيك ؟؟
أم خالد بلا مبالاة : يتصل ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع .. ليش تسأل ؟؟
كامل : مجرد سؤال .. لأنه ولا مرة اتصل فينا ..
أم خالد بعصبية : ارتحت كذا يا استاذ خالد فتحت لنا موضوع ماله داعي ..
خالد و هو كاتم الضحكة : اش دعوة يا يمه .. أبوي ماله داعي .. اعترفي إنك تحبيه .. (ونغزها من خصرها وهو يغمز ..
أم خالد ضربت خالد وقالت بعصبية : حبك برص .. يلا أشوف غير لنا الموضوع بسرعة .. بسرعة ..
خالد ضحك بصوت عالي ثم قال : طيب خلاص ألحين أغيره .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. امممممممم إيه .. كيف عيوش مع زوجها عبد الله ؟؟ إن شاء الله مرتاحة ؟؟
كامل : إيه والله .. كيفها عائشة ؟؟
أم خالد بفرحة : أي مرتاحة .. إلا سعيدة معه .. وألحين هي حامل ..
كامل باستغراب : حامل ؟! وإحنا أخوانها آخر من يعلم بحملها !
خالد بعصبية : وليش ما قلتي لنا من أول ما قالت لك ؟؟
أم خالد : هيه أنتوا الاثنين أكلتوني .. هيا أمس قالت لي .. ولسه هي في الشهر الأول الله يتمم عليها ..
كامل : وقلتي لأبوي ؟؟
أم خالد : لا ما قلت له ..
خالد : وليش ما قلتي له ؟؟
أم خالد بلا مبالاة : هو ما اتصل فيني وما يبغاني اتصل له .. كيف أقول له ؟؟
خالد : خلينا منه ألحين .. اش رايكم نروح لعند عائشة ألحين ؟؟
كامل : والله فكرة .. ونروح نفلها مع زوج أختك .. شكله فلاوي الرجال ..
أم خالد : اش تفلوها ؟؟ والله اللي يشوفكم يقول مراهقين مو معلمين بمدرسة .. نروح نجلس عندها وما تروحوا ولا مكان .. فاهمين ؟؟
خالد وكامل يغمزوا لبعض ويقول خالد : أوكي .. بس يلا روحي ألبسي وإحنا نلبس ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله وعائشة :

عبد الله قاعد في المكتبة يرتب ملفاته ..

وعائشة توها مسكرة من مكالمة وراحت لعند عبد الله في مكتبه الفخـــــم وأثاثه الفاخر ..

عائشة : عبد الله ..
عبد الله من غير ما يطالعها : نعم ..
عائشة : أبغى أقول لك شي ..
عبد الله بنفس وضعه : طيب يلا قولي ..
عائشة : طيب طالع فيني شوي ..
عبد الله ترك الملف اللي في يده وطالعها بطفش وقال : نعم .. اش بغيتي مني ؟؟
عائشة بخوف : عمي صابر توه مكلمني وقالي إنهم بروحوا الشرقية .. وعزموك علشان نروح كلنا مع بعض .. اش قلت ؟؟
عبد الله : ومتى رايحين ؟؟
عائشة : بعد أسبوعين .. يعني يكون إجازات وما في دوامات ..
عبد الله : يصير خير ..
************************************************** ***********************************
في سيارة خالد :

أم خالد : يمه خالد وقف عند هذا المحل واشتري طبق بقلاوة لأختك ..
خالد : إن شاء الله .. حاضر يا أحلى أم .. (وقف سيارته قدام المحل ونزل ..
أم خالد : إنتوا ما قلتوا لأختكم انو إحنا جايين لها ؟؟
كامل : لا خليها مفاجأة ..
أم خالد : مفاجأة بعينك .. يمكن أختك وزوجها يبغوا يخرجوا ..
كامل : ويمكن ما يبغوا يخرجوا ..
أم خالد بعصبية : أقول إنت اقفل فمك وأنا ألحين راح اتصل لها .. (وطلعت جوالها ..
كامل يمثل الخوف : لا يمه لا تتصلي ألحين بتخربي مفاجأتنا .. بعدين ما سمعتي اللي يتكلم بالجوال وهو في السيارة راح يكون لها أضرار جانبية سلبية وأمراض في العقل والمخ ومدري فين كمان .. الله يجيرنا منها بس ويعافينا .. (وسحب الجوال من يد أمه ..
أم خالد صدقت الكلام اللي قاله وقالت بخوف : وإنت فين سمعت هذا الكلام ؟؟
كامل وهو ماسك ضحكته بالقوة وقال بجدية مصطنعة : فين يعني سامعه ؟؟ أكيد في التلفزيون ..
أم خالد شافت واحد واقف عند الإشارة ويتكلم بالجوال في سيارته .. وعرفت انو كلام كامل كذب .. وجالس يلعب على عقلها ..
كامل مد يده وقال : تفضلي جوالك يا أحلى أم في الدنيا .. وانتبهي إنك تتكلمي بالجوال في السيارة ..
أم خالد أخذت الجوال منه وضربت يده وقالت له بصراخ : تكذب عليا يا قليل الأدب .. وتقول لي في أضرار جانبية لما نتكلم بالجوال .. مالت عليك .. أصلاً باين عليك إنك كذاب ..
كامل صار يضحك بصوت عالي وما قدر يتكلم ..
دخل خالد السيارة وشاف كامل يضحك وأمه معصبة .. حط الصحن عند كامل وركب السيارة ومشى ..
خالد : خير اش صاير فيكم ؟؟ واحد بموت من الضحك والثانية بتنفجر من العصبية .. خير اش صاير ؟؟
كامل وهو يضحك : هههههههههههههههه .. أمك يا خلود .. هههههههههههههههه .. والله إنها تضحك .. ههههههههههههههههههههههههه ههههه ...
خالد : وقف إنت ضحك .. أصلا إنت اللي شكلك يضحك من كثرة الضحك .. أمي إنتي قولي لي اش صار ؟؟ خليكي من ذا المجنون ..
كامل وقف ضحك علشان يسمع أمه اش راح تقول له ..
أم خالد قالت لخالد اللي صار .. وخالد وكامل صاروا يضحكوا .. وخالد وقف سيارته لأنه ما قدر من يسوق من كثرة الضحك ..
أم خالد بنرفزة : أنا ألحين قلت لك علشان تضحك ولاّ تهزأ أخوك القليل الأدب .. (وهي تمد يدها تحاول تضربه .. بس ما تلحقه لأنها هي قدام وهو ورى خالد ..
خالد وقف ضحك بالقوة وكمل طريقه .. وكامل كل ما يتذكر الموقف يضحك .. وأم خالد صارت معصبة ..


************************************************** ***********************************


في بيت عبد الله وعائشة :

عبد الله وعائشة بيتفرجوا تلفزيون وهم مرررررة طفشانين .. والمجد قاعد يلون في دفتر ألوان ..
عبد الله بطفش : أوف أستغفر الله اليوم مرررة طفش ..
عائشة تنهدت بطفش وقالت : إيه والله صح ..
المجد : عمو شوف حلو ؟ (ومد له الدفتر ..
عبد الله مسك الدفتر وحط المجد فوقه وقال : إيه مرررة حلو .. يلا روح كمل ..
عبد الله : اش رايك نروح للبحر .. وبعدها نروح للمطعم نتعشى ..
عائشة : أوكي .. على الأقل نغير جو ..
كل واحد راح يتجهز .. ونزل عبد الله للصالة وبعد شوي دق الجرس ..
نزل عبد الله وفتح الباب ..
خالد و كامل كانوا في المواجهة وأمهم في وسطهم ..
خالد وهو يضحك لأنه تذكر أمه وهي معصبة : كيفك يا زوج أختنا ؟؟
عبد الله بضحك على أشكالهم : ههههههههههههه الحمد لله .. تفضل ..
كامل وهو يصافحه : يا هلا بصهرنا العزيز ..
عبد الله : بس يلا بعدوا عن وجهي .. كيفك يا خالتي ؟؟ (وسلم عليهم ودخلهم الصالة ..
عبد الله بصوت عالي : عائشة فصخي العباية محنا خارجين ..
أم خالد وهي تقرص كامل و تقول بصوت واطي : قلت لكم اتصلوا يمكن يبغوا يخرجوا .. ما تسمعوا الكلام .. شوف يبغوا يخرجوا وإحنا عطلناهم ..
كامل : آآآآآآآآه .. يمه عورتيني ..
أم خالد : أحسن .. علشان ثاني مرة تسمعوا الكلام ..
عائشة : ليش محنا خارجين ؟؟ صار شي لا سمح الله ؟؟
عبد الله : تعالي انزلي وشوفي .. (وصار يطالع في خالد و كامل .. لأن أشكالهم تضحك ..
عبد الله : أقول يا خالتي شربتي أولادك شي قبل ما تخرجوا ؟؟
أم خالد وهي متفشلة من أولادها وخصوصا هم أول مرة يجوا عندهم من بعد ما تزوجت : والله أنا ما شربتهم بس يمكن هم شربوا .. (وتطالع في أولادها و تتوعدهم ..
عبد الله صار يضحك على أشكالهم ويقول : اش فيكم كل شوي تطالعوا بعض وتضحكوا ؟؟
بها اللحظة نزلت عائشة ووراها المجد وسلموا عليهم وضيفتهم ..
عبد الله طالع فيهم وقال : بسرعة إنتوا الاثنين .. تقولوا لي اش اللي مضحككم ؟؟ شوي وراح تموتوا من الضحك .. من أول ما دخلتوا للحين وهذا حالكم .. واحد يقول لي زوج أختي والثاني صهرنا ومدري إيش .. اش السالفة ؟؟ ضحكوني معكم ..
كامل انسدح على الكنب من كثر الضحك ويقول : هههههههههههه والله ماني ههههههههههههه قادر أتكلم هههههههههههههههه ..
أم خالد بنرفزة : عساك تضحك بلااا ضروس يا كامل ..
كامل بضحك : بسم الله عليااا يمه ..
وعبد الله صار يضحك على هبالهم ..
خالد بعد ما وقف ضحك قال : أنا أقولكم اللي صار .. (وقال لعبد الله وعائشة اللي صار ..
عائشة : هههههههههههههه .. والله وقدر يضحك عليكي كامل يا يمه .. (وكملت ضحك ..
عبد الله وهو يضحك : والله وأتخيل شكلك وإنتي معصبة وتصرخي على كامل ههههههههههههههههه ..
كامل بعد ما وقف ضحك : لا وما شفتوها وهيا مصدقة اللي قلته لها .. بس لو إنها ما شافت الرجال اللي قاعد يتكلم في سيارته كان مشيت عليها الكذبة .. ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ..
عبد الله : عائشة فين جوالي ؟؟ ما شفتيه ؟؟
عائشة : والله ما أدري بس يمكن بالغرفة ..
عبد الله : ايوا صح .. (وطلع لغرفته ..
خالد قام جلس جنب عائشة ويمسح على ظهرها ويقول : عيوش كيف الحمل معاك ؟؟ لا يكون متعبك ..
عائشة ضربت يد خالد وقالت : بعد يدك عني .. مالت عليك كأني أول مرة أحمل .. بعد عن وجهي .. (وقامت من جنبه ..
كامل بجدية : لا من جد عيوش .. كيف عبد الله معاكي ؟؟
خالد : إيه والله .. قولي لنا ..
عائشة براحة : الحمد لله .. ولا مرة قالي كلمة تتضايقني أو تزعلني .. الحمد لله مرتاحة .. حتى المجد يحبه ويعتبره مثل أولاده .. وكل ما طلب المجد شي جابه بسرعة ..
خالد : الله يديمها عليكي يا رب ..
كامل : الله يسعدك ويوفقك إن شاء الله ..
عائشة : آميــــــــــــــــن ..
لمست أم خالد صوت الراحة في بنتها وصارت تدعي لها في نفسها بأن الله يتمم عليها نعمته ويسعدها ..
عند عبد الله في الغرفة :
عبد الله : خلاص تجيب صحنين لبيت أم المجد وصحن لأم توفيق .. يلا مع السلامة ..
السواق : أوكي .. مع السلامة ..
بعد ما قفل عبد اللهه من السواق .. اتصل على مها :
عبد الله : كيفك ؟؟
مها باستغراب : الحمد لله .. خير اش صاير ؟؟
عبد الله : ليش غريبة اتصل على زوجتي ؟؟
مها : الصراحة ايوا .. لأنك مو متعود تتصل والليلة مو ليلتي ..
عبد الله : ههههههههههههههههههه .. لا بس كنت بقولك إني طلبت لكم عشا وبأرسله مع السواق ..
مها : شكرًا .. بس الأولاد مررررررة طفشانين وأنا كمان طفشانة ..
عبد الله : والله كنت راح اتصل عليكي ونخرج مع بعض .. بس أهل عائشة جوا وقعدنا في البيت ..
مها : وإحنا اش ذنبنا ؟؟
عبد الله : ولا يهمك بكرة إن شاء الله راح آخذكم .. يلا ألحين لازم أقفل الجماعة تحت وأنا فوق .. يلا مع السلامة ..
مها : مع السلامة .. (وقفل ..
نزل عبد الله للصالة وقال اش سويتوا في زوجتي حتى غيرت مكانها ؟؟
كامل : إحنا ما سوينا لها شي بس هي دلوعة ..
عبد الله : يحق لها .. مو زوجة الأستاذ عبد الله .. (ويطالع فيها بحب ..
خالد : أقول اسكت إنت .. فين رحت يا رجال قلت بتدور على جوالك .. لقيته ؟؟
عبد الله : يعني فين راح يروح ؟؟ أكيد لقيته .. وطلبت لكم عشا .. بتتعشوا معانا ..
أم خالد : لا ما نبغى نكلف عليكم .. أصلا إحنا بعد شوي رايحين .. صح يا أولاد ؟؟
كامل : لا مو صح .. وأنا شخصيًا أبغى أكلف عليه .. أبغى أشوف إذا هو كريم أو بخيل ..
أم خالد رمت عليه المخدة وقالت : مالت عليك .. استحي على وجهك ..
عبد الله : ههههههههههههه ..

بعد العشا :

كامل : أقول يمه .. بلاك ما تزوجي خالد وتفرحي فيه ..
خالد رمى عليه المخدة و قال بقهر : وليش ما تفرح فيك إنت أول ؟؟
كامل : شوف السنة الجاية إن شاء الله راح يطلع لك الشيب وتمسك عصا وتمشي ..
خالد : رمى عليه مخدة ثانية وقال : فال الله ولا فالك .. أصلاً أبوك ما طلع له الشيب علشان يطلع لي .. وأنا ألحين بعز شبابي الحمد لله .. بعدين أنا شايل فكرة الزواج من بالي في هذا الوقت ..
عائشة : وليش شايله من بالك .. تزوج والله أحسن لك ..
خالد بدأ يعصب : شايله وخلاص ..
عائشة : طيب اش هو السبب ؟؟
عبد الله يطالع فيهم وهو فاهم كل شي .. لكنه يدعي إنه مو فاهم شي .. ويقول في نفسه :" اش باقي ما سويته بعيالك يا فواز ؟؟ اش باقي ؟؟ " ..
خالد : نفس السبب اللي كان مانعك هو مانعني .. وبعدين كيف تبغيني أتزوج ونص راتبي يتحول لأبوك ؟؟ هاا قوليلي كيف ؟؟
عائشة : عادي ألغيه ..
خالد بنرفزة : ألغيه ؟؟ وكمان أبوك يلغيني .. يا سهولة الكلام عندكم ..
أم خالد بصوت حنون : مو لازم تفتح بيت .. اسكن عندنا في البيت عادي ..
خالد بعصبية : ارتحت كذا يا أستاذ كامل .. وليش ما تزوجي هذا أبو لسانين ..
أم خالد : إنت بكري وأبغى أفرح فيك أول ..
كامل : أنا قلت ما أتزوج إلا بعدك ..
عبد الله حب يلطف الجو شوي لأنه بدأ يتوتر وقال : خلاص يا جماعة ..اهدؤوا شوي .. ماله داعي هالعصبية يا خالد .. عائشة روحي جيبي لنا الحلا .. وحنتفرج على فلم كوميدي .. اش رايكم ؟؟
خالد بقهر : يكون أحسن ..
كامل نزل راسه وهو ندمان على اللي قاله .. وعائشة جابت الحلا وسهروا للساعة 1 الليل ..
ولما رجعوا للبيت .. كانت السيارة هدوء .. وكل واحد يفكر باللي جــــاي ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

لما وصلوا للبيت ولا أحد منهم تكلم وكل واحد طلع لغرفته وناموا ..
في الصباح :
أم خالد وكامل صحوا من النوم وفطروا .. وخالد كان نايم .. وصحي بعدهم بساعة وفطر ورجع لغرفته من غير ما يتكلم ولا كلمة ..
وقت الغداء :
أم خالد تنادي على أولادها : خالد .. كامل .. يلا انزلوا الغدا جاهز ..
تغدوا وكان السكوت هو سيد الغدا .. والساعة 2 الظهر خالد نزل من غرفته وقال بجدية : أمي أنا خارج .. تبغي شي ؟؟
أم خالد بحنان : فين رايح ؟؟
خالد تنهد بطفش وقال : ما أدري ..
كامل : بما إنك ما تدري ليش خارج ؟؟
خالد بعصبية : إنت أكثر واحد لا تتكلم .. فاهم ؟؟ ولا تتصلوا علي كل شوي لأني ما راح أرد على أحد .. ومن ألحين بقول لكم على العشا ما راح أجي .. مع السلامة .. (وخرج وقفل الباب بقوة ..
كامل : يعني ليش الأخ زعلان ويصارخ عليا ؟؟
أم خالد : يعني ما تدري أمس اش سويت له ..
كامل : أنا ما سويت له شي .. هو أصلا صار يعصب من أي شي أقوله ..
أم خالد : لا هو ما يعصب من اللي تقوله .. وإنت ضروري تفتح سيرة الزواج قدام زوج أختك .. وإنت تعرف رأيه في الزواج ..
سكت كامل .. وما رد عليها وجلس يقلب في القنوات بدون هدف ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله ومها بعد العصر بساعة :

عبد الله : يلا بسرعة يا مها خلينا نروح قبل الغروب ..
توفيق وتركي نزلوا وقالوا : بابا إحنا جاهزين ..
عبد الله : مها إحنا نستناك في السيارة ..
في البحر :
توفيق وتركي جالسين يلعبوا بالرمل .. وعبد الله ومها بيتمشوا قدام البحر ..
************************************************** ***********************************
في بيت عائشة بعد العصر :

عائشة كانت تفكر باللي صار عندها في الليل .. وكيف خالد خرج من عندها .. وهو زعلان ومعصب .. فقررت إنها تتصل على أمها وتتطمن عليه ..
عائشة : السلام عليكم ..
أم خالد : وعليكم السلام .. كيفك يا بنتي ؟؟
عائشة : الحمد لله .. إنتي كيفك ؟؟ وكيف أخواني ؟؟
أم خالد : الحمد لله كلنا بخير ..
عائشة بتردد : وكيف ........ خالد ؟
أم خالد بحزن : يحاول إنه يكون أحسن ..
عائشة : ليش اش فيه ؟؟ صار شي بعد ما خرجتوا من عندي ؟؟
أم خالد بتنهيده : خرج من الظهر وإلى ألحين ما رجع ..
عائشة : طيب اتصلي عليه ؟؟
أم خالد : هو قال لنا لا تتصلوا .. وحتى على العشا مو جاي .. (واتكلمت مع أمها شوي وبعدين قفلت ..
************************************************** ***********************************
خالد راح البحر وقفل جواله .. وقاعد فوق كرسي قدام البحر .. يراقب لأمواج البحر .. ويفكر بحالته .. وعيشته .. وكيف إنه عايش بدون زوجة .. واللي كبره أو أصغر منه متزوج وعنده عيال .. عمره تجاوز الثلاثين .. وهو مو متزوج .. غمض عيونه وصار يفكر بعمق ..
في جهة ثانية من البحر .. عند عبد الله في السيارة :
عبد الله : انبسطتوا ؟؟
توفيق : ايوا ..
تركي : بابا ليش مو دايمًا نروح البحر ؟؟
عبد الله : والله يا حبيبي مشغول .. يلا ألحين فين تبغوا تروحوا ؟؟
تركي : طيب نبغى نآكل ..
مها : ههههههههههههههههههههههههه ههههه .. إنت بس همك بطنك ..
عبد الله بابتسامة : يلا اش رايكم نروح نتعشى في المطعم ؟؟
توفيق وتركي : يسسسسسسس ..
في جهة ثانية من البحر عند خالد :
كان غارق بالتفكير ومغمض عيونه .. ولما فتحها شاف الساعة وانصدم لما كانت الساعة 11 الليل .. قام وصلى المغرب والعشا قضاء .. واشترى له سندوتشات شاورما وتعشى في البحر .. رجع البيت الساعة 2 الليل وكان الكل نايم .. ابتسم براحة من القرار اللي أخذه .. ودخل لغرفته ونــام ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله ومها في الليل :

عبد الله جهزي نفسك بعد أسبوعين رايحين للشرقية ..
مها باستغراب : الشرقية !! اش اللي يوديك هناك ؟!
عبد الله : والله أهل المجد رايحين وعزمونا ..
مها : وعزموني أنا كمان ؟؟
عبد الله : إيه .. ها اش قلتي ؟؟
مها : إذا إنت رايح بروح أنا كمان ..
عبد الله : على بركة الله ..
************************************************** ***********************************
في الصباح في بيت أبو خالد :

نزل خالد لأمه وأخوه وقال بجدية : أمي أبغى أكلمك بموضوع ..
أم خالد بفرح : الحمد لله على سلامتك .. متى رجعت البارحة ؟؟
خالد بجدية أكثر : الله يسلمك يا الغالية .. رجعت بالليل ..
أم خالد : خير اش بيغيتني فيه ؟؟
كامل : أنا استأذن .. (وقام من مكانه ..
استوقفه خالد وقال : اجلس .. إنت كمان راح تسمع اللي راح أقوله ..
استسلم كامل لطلب أخو وجلس ..
خالد وهو متوتر من الكلام اللي راح يقوله :




قراءة ممتعة




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-13, 08:40 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



( الجزء الخامس ) :.


في الصباح في بيت أبو خالد :

نزل خالد لأمه وأخوه وقال بجدية : أمي أبغى أكلمك بموضوع ..
أم خالد بفرح : الحمد لله على سلامتك .. متى رجعت البارحة ؟؟
خالد بجدية أكثر : الله يسلمك يا الغالية .. رجعت بالليل ..
أم خالد : خير اش بيغيتني فيه ؟؟
كامل : أنا استأذن .. (وقام من مكانه ..
استوقفه خالد وقال : اجلس .. إنت كمان راح تسمع اللي راح أقوله ..
استسلم كامل لطلب أخو وجلس ..
خالد وهو متوتر من الكلام اللي راح يقوله : أنا ....... أنا ......(وقال باندفاع : أنا قررت أتزوج ..
كامل أنصدم من الكلام اللي سمعه وضرب الطاولة اللي قدامه بقوة وقال : نعم ؟!؟! عيد اش قلت .. ترى يمكن ما سمعت زين .. (وضرب أذنه بحفيف ..
أم خالد صارت تزغرد وتحضن خالد وتبارك له ..
وحاسة إن الأرض مو شايلتها من الفرحة .. ونزلت دمعتها ..
كامل وهو للحين مو مستوعب اللي سمعه وصار يخربط في الكلام : يا أمي ليش تباركي له ؟؟ أنا مو فاهم شي .. خلـّود فهمني شالسالفة ؟؟ يعني أنا اللي سمعته صح ؟؟ تكلم ليش ساكت ؟؟
خالد بابتسامة خفيفة : إنت اش قاعد تخربط ؟؟ .. مجنون ؟!؟! .. إيه صح اللي سمعته .. أنا بتزوج إن شاء الله ..
كامل وهو يحضن أخوه : مبروووووووووووووووووووووو ك يا أحلى أخو في الدنيا ..
خالد : الله يبارك فيك وعقبالك .. (وطالع في أمه وقال بحنان : ليش الدموع ألحين ؟؟ امسحيها وقومي سمعي كل الدنيا فرحتك .. وراح أسوي لك زواج ما صار .. لا تبكي يا الغالية .. (ومسح لها دمعتها وحضنها ..
كامل : يعني قريب راح أصير عم ..
خالد : إن شاء الله ..
كامل اختفت الضحكة منه : خالد أنا آسف ..
خالد باستغراب : ليش تتأسف ؟!؟! ما سويت شي علشان تقولها ..
كامل : علشان فتحت معاك موضوع الزواج قدام زوج أختك .. وعصبت مني ..
خالد : ولا يهمك .. أصلاً كان لازم أتزوج من زمان .. بس أنا كنت شايل الفكرة من بالي .. وألحين جا وقتها ..
أم خالد : أنا بروح أكلم أختك وأبشرها .. (ودقت عليها وقالت لها ..
عائشة بفرح : أعطيني خالد .. خليني أبارك له ..
أم خالد : خالد أختك تبغي تبارك لك ..
خالد باستهبال : هيييييييييه أختي بتبارك لي ..
كامل بضحك : اهجد يا شيخ .. بتعرس وإنت لسه خبل ..
خالد : والله دامك أخوي عمري ما راح أهجد .. (وقام وكلم أخته ..
أم خالد : الله يمد بعمري و أشوف عيالكم ..
خالد باس يد أمه وقال : وعيال عيالنا إن شاء الله ..
كامل : إيه والله .. إن شاء الله ..
************************************************** ***********************************
بعد أسبوعين :

الكل تجهز للسفر .. وراح يجلسوا في الشرقية أسبوع .. وراح يسافروا بالسيارة .. <<<<<مجانيييييييييين ..

والعوائل المسافرة هي : عائلة العم صابر ،، عائلة عبد الله ،، وعائلة أبو خالد .. لكن أبو خالد ما راح يروح معاهم لأنه في إحدى دول أوروبا ..

وصلوا العوائل إلى المنطقة الشرقية بالسلامة .. وتحديدًا في الدمام ..
بعد رحلة استغرقت لمدة 28 ساعة .. وطبعًا لا تخلوا من الاستراحات والأكل والشرب ..
حجزوا في أفخم فنادق الدمام ودخلوها بسلام وهم ميتين من التعب ..
وأخذوا لهم جناحين .. واحد للحريم والأطفال والثاني للرجال ..
بعد ما نزلت مها والأولاد .. انتبه عبد الله لعائشة اللي مي قادرة تقوم من التعب ..
عبد الله بخوف : عائشة فيكي شي ؟؟
عائشة بتعب : أبو توفيق لو سمحت ودني المستشفى .. بنزف أنا ..
عبد الله بخوف أكثر : طيب .. طيب .. (وحرك السيارة وراح لأقرب مستشفى ..
دخلت عائشة للمستشفى .. ودخلوها للطوارئ .. وثم حولوها لقسم النساء والولادة ..
وهو راح فتح لها ملف علشان يتابوا حالتها .. وإلى ألحين الدكتورة ما خرجت .. وعبد الله جالس على أعصابه ..
************************************************** ***********************************
في الفندق ..

في جناح الرجال :

صابر : إلا يا شباب فين أبو توفيق ؟؟
خالد : ما أدري بس يمكن راح يمشي أهله ..
صابر : أي يتمشى .. ليش هو في أحد فينا قادر يتحرك علشان هو يروح يمشي أهله .. بعدين أنا شفته وقف سيارته جنب سيارتي ..
خالد بدأ يتوتر : يعني فين راح يروح ؟؟
سليمان : يمكن راح يجيب لنا العشا ..
سلطان : يعني هنا ما في مطاعم في الفندق ؟؟
صابر : خلاص أنا باتصل على بنتي .. وأشوف إذا أهله موجودين أو لا ..
خالد : يكون أحسن ..

في جناح الحريم :

مها كانت في الحمام بتآخذ دش علشان تريح نفسها من التعب .. والحمام الثاني كان فاضي ..
ثناء : فين عائشة ما أشوفها ؟؟
زينب : يمكن تكون في الحمام ..
ثناء : يمكن ..
دق جوال زينب وردت على أبوها و قال لها : أهل عبد الله موجودين ؟؟
زينب : إيه موجودين .. ليش تسأل ؟؟
صابر زاد توتر : طيب عبد الله ليش مو موجود ؟؟
زينب بانفعال : كيف يعني مو موجود ؟؟ يمكن يكون بالحمام .. اتصلت على جواله ؟؟
صابر : جواله مقفل ما يرد ..
زينب : لحظة .. لحظة .. (وصارت تنادي على مها وعائشة : أم توفيق .. عائشة .. فينكم يا حريم ؟؟
مها خرجت من الحمام وقالت : نعم ..
زينب : فين زوجك وعائشة ؟؟
مها بخوف : ليش هم ما نزلوا ؟؟
زينب صارت ترجف : ليش هم ما كانوا معك في السيارة ؟؟
مها : والله عبد الله قال لي إنه ألحين بيلحقنا .. وعائشة نزلت بعدي ..
زينب تذكرت كيف كانت حالة عائشة في آخر محطة كانوا واقفين فيها وإنها تعبانة وقالت : لا يكون عائشة فيها شي ؟؟
مها : إيه صح عائشة كانت بتنزف ..
أم خالد بخوف : وي قلبي بنتي .. اش صار فيها ؟؟
زينب : تطمني يا خالة .. إن شاء الله ما يكون فيها شي .. (وقالت لأبوها وقفلت ..
مها وزينب صاروا رايحين جايين في الغرفة .. وأم خالد تقرأ قرآن .. وبقية الحريم قاعدين على أعصابهم ..
والرجال كل واحد فيهم يتصل على عبد الله وهو مقفل جواله ..
************************************************** ***********************************
في المستشفى :

الدكتورة خرجت من غرفة عائشة بعد مرور ساعة إلا ربع ..
عبد الله : بشري ..
الدكتورة : الحمد لله الأم والجنين بخير الحمد لله ..
عبد الله بفرح : الحمد لله .. الله يجزاكي الخير يا دكتورة ..
الدكتورة : إنتوا جايين من سفر ؟؟
عبد الله : إيه .. من جدة ..
الدكتورة شهقت : من جدة للشرقية وبالسيارة .. وكيف الرجعة ؟؟ أكيد بالسيارة صح ؟؟
عبد الله : يعني بالطيارة ..
الدكتورة : كذا وضع الجنين راح يكون بخطر .. وإنتوا جايين سياحة يعني زوجتك ما راح ترتاح .. وإذا رجعتوا بالسيارة احتمال زوجتك تفقد جنينها لا سمح الله ..
عبد الله بخوف : والعمل يا دكتورة ؟؟
الدكتورة : العمل عندكم .. أنا سويت اللي عليا والباقي عليك .. أنا أعطيتها مقويات إن شاء الله تتحسن عليها .. تقدر تآخذها .. (وراحت من عنده ..
عبد الله نزل راسه ومو عارف اش يسوي في المصيبة اللي جاته .. ركب السيارة ولحقته عائشة ..
عائشة : تقدروا تخرجوا وتتمشوا من غيري .. ما راح أزعل ..
عبد الله : إنتي اش قاعدة تقولي ؟؟
عائشة : أنا قصدي .................
قاطعها عبد الله بعصبية وهو يقول : عائشة يكفي خرابيط ألحين نرجع للفندق ونشوف اش راح نسوي ..
خافت عائشة وسكتت .. وما قالت ولا كلمة .. وخصوصًا هي أول مرة تشوفه معصب ..
وصلوا قدام الفندق ثم قال عبد الله : روحي إنتي جناح .... هناك الحريم .. وأنا أروح أوقف السيارة ..
نزلت عائشة من غير ولا كلمة ..

في جناح الحريم :

دقت عائشة الباب ومها وزينب بسرعة راحوا فتحوا الباب ..
مها حضنت عائشة قالت : فين كنتي ؟؟ خوفتينا عليكي ..
زينب حضنت عائشة وقالت : الحمد لله .. فين كنتي ؟
عائشة باستغراب : اش فيكم ؟؟ كل وحدة وجهها راح يطيح من الخوف .. لا تخافوا ما فيني شي .. (ودخلت وسلمت عليهم ..
أم خالد : قولي لي اش قالت لك الدكتورة .. لا تخبي علي ..
عائشة : والله ما قالت لي شي .. والنزيف كان عادي بسبب التعب .. وأعطتني شوية مقويات ..
مها : يعني إنتي بخير ؟؟
عائشة بطفش : إيه .. الحمد لله .. بخيــــــــــر .. سألتوا هذا السؤال مليون مرة ..
أم خالد : علشان نتطمن عليكي ..
اكتفت عائشة بابتسامة خفيفة ..

في جناح الرجال :

دخل عبد الله الجناح وقال : السلام عليكم .. (وجلس بطفش ..
الكل : وعليكم السلام ..
صابر : فين كنتوا ؟؟
قال لهم عبد الله اش اللي صار .. ثم قال صابر : وليش جوالك مقفل ؟؟
عبد الله طالع في جواله وقال : خلص شحنه .. ونسيته ..
سليمان : شباب .. ترى أنا حدي تعبان وأبغى أنام ..
عبد الله : إيه والله .. اليوم كان مـــرة تعب .. (وناموا لثاني يوم الظهر ..

في جناح الحريم :

قامت عائشة وصلت الظهر وراحت تصحي الحريم ..

بعد الغدا في جناح الرجال :

سليمان : مبروك يا خالد .. سمعت إنك راح تتزوج ..
خالد : الله يبارك فيك .. وعقبالك ..
سليمان : فيني وفين الزواج .. لسه بدري عليا .. بعدين توني مخلص من الثانوية .. وبدأت أدرس بالكلية .. يعني لسه باقي التخرج والشغل ..
سلطان : ههههههههههههههههههههههههه ههه .. كل هذا سبب ..
عبد الله : قصدك أسباب .. هههههههههههههههههههههههه ..
سليمان : ها ها ها .. ضحكتوني ..
خالد : إلا اش مخططات اليوم ؟؟
كامل : مدري ..
في هذي اللحظة جاهم العم صابر وقال : فين تبغوا تروحوا اليوم ؟؟ بس اختاروا مكان ما يكون فيها تعب علشان أم المجد ..
سلطان : اش رايكم نخيم في البحر ليلتين أو ثلاث ؟؟
كامل : حلوووووو ..
صابر : خلاص .. قولوا للحريم وجهزوا نفسكم .. راح نخيم 3 ليالي ..

في جناح الحريم :

الحريم قاعدين يفكروا فين يبغوا يروحوا .. ودق جوال زينب ..
زينب : هلا ..
سليمان : اسمعي .. راح نخيم 3 ليالي في البحر .. تجهزوا .. (وقفل بوجهها وما أعطاها فرصة تتكلم أو تسأله ..
زينب بقهر : يلعن إبليسك يا سلووووم .. حماار كم مرة اقوله لا يسويها .. قفل بوجهي الخبل ..
مها : خير .. اش فيكي ؟؟
زينب بقهر : سليمانوووووو قفل بوجهي ..
عائشة : ههههههههههههههههه .. مو غريبة عليه .. بس اش كان يبغى ؟؟
زينب وهي متكتفة : جهزوا نفسكم .. راح نخيم في البحر 3 ليالي ..
تجهز الكل وراحوا البحر .. ووصلوا على الغروب .. وكان الجو حلـــــــو ..
فضّل عبد الله إنه يجلس بالخيمة عند الرجال .. لأنه لو خرج مع وحدة من حريمه .. راح تغار الثانية .. ففضل إنه ما يخرج ابددددددا ..
اتصل خالد على أخته عائشة .. وخرجوا يتمشوا على البحر قدام الغروب ..
والموج يلاعب رجولهم والهوا البارد تلفح في وجوههم ..
خالد كان يتمشى مع عائشة .. وعقله مو معه .. قاعد يفكر بأيامه الجاية .. كيف راح تكون ..
لاحظت عائشة سرحان أخوها .. وقررت إنها تتكلم .. وتعرف اش اللي بداخله ..
عائشة : خالد .. اش فيك ؟؟
خالد بابتسامة خفيفة : ولا شي ..
عائشة : طيب إنت مقتنع بفكرة الزواج ؟؟ ولا للحين رافضه ؟؟
هنا خالد اختفت ابتسامته .. وقال : اش قصدك ؟؟
عائشة : قصدي .. إذا مو مقتنع بالزواج .. لا تتزوج .. ولاتظلم البنت اللي راح تآخذها ..
خالد بتنهيده : العمر يركض يا عائشة .. وأنا للحين ما عندي ولد يحمل اسمي .. لازم أتزوج .. لازم ..
عائشة : الله يوفقك إن شــــاء الله ..
ابتسم لها خالد وقال : آميــــن ..
وبعد صلاة العشا .. بدؤوا يشووا ..
عبد الله : سليمان .. قوم ودي هذا للحريم ..
تنهد سليمان بقهر وقال : أبغى أعرف .. إنتوا ما تلاقوا أحد غيري يدخل للحريم ؟؟
سلطان : ايوا .. يلا قوم خذ اللي يبد عبد الله وارجع لي .. علشان تآخذ الباقي ..
سليمان : أوووووووف .. (وقام بقهر ..

قضوا هناك ثلاث ليالي .. واليوم الرابع كانت راحة للكل ..


************************************************** ***********************************


في الفندق :

عبد الله : اش رايكم نروح للجبيل ؟؟
كامل : لا لا .. كلها مصانع .. نروح للخبر أحسن ..
سليمان : ايه والله .. أحسن .. نروح نشوف مجمعاتها وحدائقها ..
صابر : على بركة الله .. بعد العصر إن شاء الله رايحين ..
وصلوا الخبر بعد المغرب .. وعلى طول راحوا للمجمع ..
قعدوا هناك يومين وبعدها راحوا للأحساء ..
سليمان : ترى مافي شي حلو بالأحساء ..
عبد الله : طيب ليش جيت معانا ؟؟ كان رحت للدمام ..
سليمان : قلت أشوف اش فيها جديد ..
سلطان : مــــالت عليك بس ..
قعدوا هناك كمان يومين .. بعدها رجعوا للفندق اللي في الدمام .. علشان يتجهزوا السفر لجدة ..

قبل السفر لجدة :

عبد الله : وأنا مين يرجع أهلي ؟؟
سلطان : ليش إنت مو راجع معانا ؟؟
عبد الله : لا راجع بالطيارة علشان أم المجد ..
سلطان : أها ..
سليمان بثقة : أنا أرجعهم ..
سلطان : لا يا شيخ احلف بس .. روح وقول لأبوك إنك بترجع أهل عبد الله روح ..
سلميان راح لأبوه وقاله .. ووافق له أبوه ..

قدام السيارات :

صابر : وإنت متى بترجع إن شاء الله يا أبو توفيق ؟؟
عبد الله : بعد بكرة إن شاء الله .. لأن بكرة ما في حجز لجدة ..
صابر : بالسلامة .. قولنا علشان نستقبلك ..
عبد الله : إن شاء الله يا عمي .. بس خلوا المجد عندكم ..
سليمان : بس احلف .. احلف .. وبقوة كمان .. أكيد بنخليه عندنا .. أجل عندكم ..
عبد الله وهو يرفز سليمان بس ما لحقه وقال : روح انقلع من وجهي .. (وقال بصوت عالي : انتبه على السيارة .. لا تسرع فيها .. وسوي اللي يقوله لك توفيق .. و.................
قاطعه سليمان وقال بقهر وهو متكتف : لا يا شيخ .. احلف .. طلبتك بس احلف .. هذا اللي ناقص .. بزران يتآمروا عليا ..
عبد الله وهو كاتم الضحكة : شوف إن سمعت توفيق اشتكالي منك .. لا تلوم إلا نفسك ..
سليمان بقهر : أقول لو تقلب وجهك إنت وولدك .. يكون أحسن ..
صابر : خلاص إنت وياه كل شوي مناقرة .. يلا روح عالسيارة وراح تمشي قدامي ..
في هذي اللحظة عبد الله ضحك بأعلى صوته ..
زينب : أبوي أنا بركب مع سليمان ..
صابر : طيب يلا اركبي ..
سليمان بقهر : و الله هذا اللي كان ناقص .. زنوبة تركب معايا ..
زينب : وزنوبة اللي تجي في وجهك إن شاء الله .. قول آمين .. (وقالت بأمر : يلا اركب السيارة .. يلا ..
سليمان ركب السيارة وهو مقهووور .. ومها ركبت وهي ميتة من الضحك على اللي صار ..
وكل واحد راح لسيارته .. وتوكل على الله .. ومشى ..
في الفندق :
دخل عبد الله الفندق عند عائشة وقال وهو يبتسم : عيوش ما اشتقتي لي ؟؟ (وغمز لها ..
عائشة نزلت راسها وهزت بنعم ..
عبد الله راح لها و مسك خصرها وقال : يا عيني على اللي يستحوا .. و باس جبينها .. و.................
.............................................. استسلمت له
************************************************** ***********************************
في سيارة سليمان :

سليمان : أقول يا زنوبة .. ليش أبوي تقدم عليا ؟؟ مو على أساس أنا أمشي قدامه ؟؟ ليش غير رأيه ؟؟
زينب و هي تضرب سليمان : و زنوبة تجي في وجهك .. و بعدين أنا اش يعرفني ليش غير رايه .. يمكن لأني معاك ..
سليمان كش بوجه زينب و قال بقهر : مالت عليك من أخت ..
زينب وهي كاتمة ضحكتها : استح على وجهك وكلمني عدل .. أنا أختك الكبيرة مو أصغر عيالك ..
سليمان : ها ها ها .. بس احلفي إنك أختي الكبيرة .. بس احلفي وبقوة كمان ..
مها ما قدرت تمسك نفسها من الضحك وضحكت بصوت عالي ..
سليمان : شفتي كيف ضحكتي علينا بنت الناس .. وبعد شوي الأولاد راح يضحكوا كمان .. وتكون كملت معايا اليوم .. أول أبو توفيق .. وألحين زوجته .. وبعدين الأولاد .. يا ســـــلام ..
زينب بضحكة : تستاهل .. ولك زود كمان ..
سكت سليمان وما قال شي ..
************************************************** ***********************************
في سيارة صابر :

صابر : إلا فين أخوك سليمان ؟؟ ما أشوفه .. (وصار يطالع وراه ..
سلطان : ما أدري بس يمكن و قفوا في محطة .. أهم شي أنه معاه زينب مو لحاله ..
صابر : على قولك ..
************************************************** ***********************************
في الفندق عند عبد الله وعائشة :

عبد الله و هو كاتم الضحكة : تصدقي يا عائشة أول مرة أشوفك مستحية .. طبعًا بعد ليلة الدخلة .. تتذكري ؟؟ (وغمز لها ..
عائشة انقهرت من الكلام اللي يقوله لها .. وقالت بقهر : إنت مين اللي معلمك هذا الكلام ؟؟ ما كنت كذا ..
عبد الله بهمس : حبك هو اللي علمني كل هذا .. (وباسها من خدها ..
عائشة قلب وجهها مليون لون ..
عبد الله بصوت يعلى تدريجًا : أحبك ..أحبـــك .. أحبـــــك ..أحبـــــــــــــــــــــ ــك يا أحلى عائشة ..
عائشة نزلت دموعها من الفرح و قالت ببرائة : صدق ..
عبد الله : صدق يا عيون عبد الله إنتي .. (ومسح لها دموعها ..
لو جمعت لك كل الورود و الزهور
ما أعبّر عن حبي لك
و لو جمعت لك حروف الدنيا
ما تكفيك كلمة أحبك
أنتي أملي في الحياة
و أعيش على ذكراك
كل شيء في الدنيا يهون
إلاّ بعـــــــــــــــــدك

> بقلمي <
**********
أحبك يا كل الحلا و الغلا
أحبك ياللي آخذ القلب و العقل
أحبك كثر نبضات القلب
أحبك كثر ما يحب الرضيع الرضاعة و ما يمل
أحبك بكبر الكون و زود
أحبك حب ماله نهاية و لا حدود

> بقلمي <
************************************************** ***********************************
في سيارة خالد :

خالد : كيف عائشة مع الحمل ؟؟
أم خالد : الحمد لله .. مرتاحة و مبسوطة .. (وقالت بقهر : وبسبب الجنان اللي سويتوه صارت تعبانة ..
كامل و هو كاتم الضحكة : ليس احنا اش سوينا لها ؟؟
أم خالد : لااا تستهبل حضرتك .. و سفركم من جدة للشرقية .. اش تسموه ؟؟
كامل : أكششششششن ..
أم خالد : ماالت عليك إنت والأكشن حقك ..
خالد و كامل ضحكوا بصوت عالي ..
كامل : بس الحمد لله .. ما فيها شي ..
أم خالد : ربنا حماها الحمد لله ..
خالد : الحمد لله .. (وباستهبال : أبو فصيل واش رايك نحوّل على الرياض نجلس لنا هناك كم يوم ؟؟
كامل : أبو الحماس يا شيـــــخ .. يلاااا حوّل للرياض ..
أم خالد : انهبلتوا إنتوا الاثنين .. أي رياض وأي بطيخ .. ارجعوا للبيت أحسن ..
خالد وكامل : هههههههههههههههههههههه ..
أم خالد : ضحكتوا بلا ضروس إن شـــاء الله ..
كامل : اسم الله علينا ..
خالد : يمه والله نمزح .. نمززززززززززح .. ههههههههههههههههه ..
كامل : والله يمه انك تضحكي ..
************************************************** ***********************************
وقفوا العوائل في محافظة قريبة من الرياض بعد مرور 13 ساعة .. وأخذوا لهم فندق علشان يرتاحوا للصباح ..

عند الرجال :

خالد : سليمان كيف السواقة معك ؟؟
سليمان : والله رهيبة .. (وقال بصوت منخفض : ولو أختي مو معي كان فليتها بالسرعة ..
خالد بنفس الهمس : تفلها ؟؟ ولا يحلالك الجو مع المستورة ؟؟
سليمان ضرب رجل خالد و قال : استح على وجهك أنا مو من النوع هذا .. أنا واحد متربي ..............
قطع عليهم صابر : اش عندكم إنتوا الإثنين تتساسرون ؟؟ كل واحد راح يدخل في الثاني .. قد كذا الموضوع مهم ..
سليمان بتصريفة : لا يا أبوي أي أسرار وما أسرار الله يهداك بس .. بس خالد عنده موضوع ويبغى يستشيرني فيه ..
صابر ما مشت عليه التصريفة بس مشاها لهم وقال : وما لقى غيرك ؟؟
سليمان : أفااااا يعني منت مصدقني ؟؟
صابر : لا بس يعني كنت أسأل .. على بالي شي ثاني ..
خالد وهو يقرصه : أي ثاني وأي ثالث يا عمي .. أصلا سليمان لو قال كلمة هنا ولا هنالك كان قصيت لسانه ..
راح عنهم صابر و قال سليمان : تقص لساني ها ؟؟
خالد : وأخليك تبلعه كمان ..
سليمان : اسكت بس .. اسكت .. قال تقص لساني قال .. ماااااالت ..
************************************************** ***********************************
في الفندق عند عبد الله وعائشة :

عائشة كانت نايمة فوق صدر عبد الله وهي مبسوطة .. أما عبد الله لعب بشعرها لين ما جا له النوم ..

في الصباح :

صحيت عائشة الساعة 11 و ما لقت عبد الله جنبها .. وحست إن كل اللي صار معها أمس كان حلم جميل وصحيت منه ..
دخلت عائشة الحمام و غسلت وجهها ..
ولبست بنطلون جنز أزرق وبلوزة توب أخضر يوسع من تحت .. و حطت لها مكياج ناعم ..
وجا عبد الله من وراها وغمض لها عيونها بطرحة وقال بهمس في أذنها : لا تقولي ولاااااااااااااا شي .. عندي لك مفاجأة ..
عائشة سكتت وما قالت شي لأنه ما عطاها فرصة تتكلم ..
عبد الله وصلها لغرفة المفاجأة وقال : ترااااااااا .. حلوة المفاجأة صح ؟؟
عائشة فتحت عيونها عالآخر وهي مو مصدقة اللي تشوفه ..
الغرفة صايرة في قمة الرومنسية ..
طاولة متوسطة فيها فطور خفيف مع كاسة كبيرة من العصر مع كرسيين ..
ويتوسطها شمعدان بين شموع صغيرة ..
والورود الحمرا الجافة منثورة على الأرض بطريقة هادئة ورومنسية معطيها جمال ..
والأضواء الخافتة الصفراء في الغرفة معطيها هدوء أكثر ..
عبد الله يأشر لها تجلس فوق الكرسي : تفضلي يا أحلى عائشة في الدنيا ..
عائشة جلست على الكرسي وفطروا وأكلوا وهم حدهم مبسوطيييييييين ..

بعد الفطور :

عبد الله قدم لعائشة هدية مغلفة وقال : تفضلي ..
عائشة : اش هذا ؟؟
عبد الله : افتحيها و تعرفي ..
فتحتها عائشة وكانت ساعة لونها أسود ماركة سويسرية .. دمعت عيونها ..
أخذ الساعة ولبسها و بعدها حضنها .. وقال : هذي هدية حملك ..
عائشة : بس ....................
حط أصباعه على فمه وقال : أعرف اش راح تقولي .. كمان مها كل ما حملت أعطيها وألحين هذا لكي ..
عائشة : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ..
عبد الله اكتفى بأنه يبتسم لها .. وحط راسها على صدره ..
************************************************** ***********************************
وصلوا العوائل بالسلامة لجدة بعد مرور 27 ساعة ..
قدام بيت مها :
نزل سليمان من السيارة .. وينتظر أبوه علشان يرجع معه ..
مها نزلت من السيارة وقالت : شكرًا ..
سليمان كان بيتكلم لكن قاطعته زينب و قالت : العفو .. ما سوينا إلا الواجب ..
مها : طيب ادخلوا ارتاحوا لين ما يجي الوالد ..
زينب قرصت سليمان علشان ما يتكلم : لاا ماله داعي .. هاا شوفي الوالد صار براس الشارع .. يلا مع السلامة ..
مها بابتسامة : مع السلامة .. (و لفت بتروح لكن سليمان ناداها وقال : أم توفيق (وأعطلا لزينب نظرة وقال : مفتاح السيارة .. (ومده لها ..
مها أخذت المفتاح وقالت : شكرًا .. (ولفت علشان تدخل البيت ..
سليمان : مع السلامة يا أولاد ..
الأولاد : مع السلامة ..
راح سليمان وزينب مع أبوه و ركبوا السيارة ورجعوا لمكة مع المجد ..
************************************************** ***********************************
في بيت مها بعد ساعتين من وصولهم اتصلت على عبد الله :

مها : كيفك ؟؟
عبد الله : الحمد لله بخير .. كيفك إنتي والأولاد ؟؟
مها : الحمد لله كلنا بخير .. الأولاد استحموا وألحين نايمين من التعب ..
عبد الله : خليهم على راحتهم .. أخذتي مفتاح السيارة ؟؟
مها : ايوا .. أماااا هذا سليمان تحفففففة ..
عبد الله : ههههههههههههههههه .. أكيد سوى مسرحية هو وأخته ؟؟
مها : ايه والله .. متى طيارتكم ؟؟


عبد الله : الساعة 9 الصباح .. ليش تسألي ؟؟
مها : علشان أعرف متى تجي ..
عبد الله : بعد صلاة الظهر إن شاء الله .. بس هاا أبغى غدا مزبووووط .. أنا راجع من سفر ..
مها : هههههههههههههه ولا يهمك .. إنت تعال وما يصير خاطرك إلا طيب .. يلا مع السلامة ..
عبد الله بابتسامة : الله يسلمك .. وسلمي على الأولاد ..
مها : أوكي .. يلا توصلوا بالسلامة ..
عبد الله : الله يسلمك .. (وقفلوا ..
مها بعد ما قفلت راحت تنام .. علشان تتجهز لرجعة عبد الله ..
أما عبد الله بعد ما قفل من مها راح لعائشة ..
عائشة : متى طيارتنا ؟؟
عبد الله بزعل : لاااااا لا تذكريني ..
عائشة : ليش ؟؟ ليكون اليوم بالليل ؟؟
عبد الله : لا بكرة الساعة 9 الصباح ..
عائشة : الحمد لله .. خوفتني ..
عبد الله : سوووري يا عمري .. ما كان قصدي .. يلا خلينا ننام ..
عائشة : أوكي ..
************************************************** ***********************************
الساعة 9 الصباح أقلعت الطائرة ..

وبعدها بنص ساعة .. حست عائشة بالنعاس .. ونامت على كتف عبد الله ..
أما عبد الله صار يطالعها بحب حنان .. وكان شكلها مررررة بريء وطفولي ..
وتذكر أول ما سمع بخطبتها من زوجها الأول ..
أم طلال (أخت عبد الله الكبيرة .. راح نعرفها بالأجزاء القادمة ) : مالك نصيب بالبنت يا عبد الله ..
عبد الله باستغراب : كيف يعني ؟؟ أنا قارئ الفاتحة مع أبوها أيام أبوي الله يرحمه .. كيف صار كذاااا ؟؟ حتى اسألي إبراهيم .. (أخو عبد الله الصغير .. كمان راح نتعرف عليه بالأجزاء القادمة ) ..
أم طلال بحزن على أخوها : أدري يا أخوي والله أدري .. بس خلاص .. البنت ملكتها بكرة ..
عبد الله بصدمة : نعععععم ؟!؟!
أم طلال : لعلها تكون خيرة من رب العالمين .. لا تزعل يا أخوي ولا تشيل بخاطرك .. راح أزوجك باللي أحسن منها ..
نزل راسه وهو حابس دمعته قال : يصير خير .. (وخرج من البيت ..
صحيت عائشة من النوم و حست إنو رقبتها متشنجة .. وشافت عبد الله سرحاااااان ..
عائشة : عبد الله فيك شي ؟؟
عبد الله : ...............................
عائشة : أبو توفيــــق .. فين وصلت ؟؟
عبد الله رفع راسها و قال بابتسامة : هلااا .. صح النوم .. طفشت وأنا قاعد لحالي ..
عائشة : طيب ليش ما صحيتني ؟؟
في هذي اللحظة جاهم أمر بأنهم يربطوا الأحزمة .. لأن الطائرة راح تهبط ..
هبطت الطائرة .. ونزلوا منها الركاب .. واستقبلهم صابر وسلطان وسليمان والمجد ..
وصّلوا عائشة والمجد على البيت .. وبعدها راحوا صلوا الظهر .. ثم وصّلوا عبد الله لبيت مها ..
عبد الله : مع السلامة ..
سليمان : في أمان الله ..
فتح الباب بهدووووء ودخل الصالة .. وشاف عياله يلعبوا .. وقال بابتسامة : كيف الحلوين اليوم ؟؟
توفيق و تركي لفوا وجههم وشافوا أبوهم وقاموا بسرعة وحضنوه ..
عبد الله : وحشتووووووووووووووووووني ..
تركي : وإنت أكثر ..
عبد الله : فين أحلام ؟؟
تركي : لين ألحين نايمة ..
عبد الله : اهااا .. أكيد طفشت منكم .. أو زعلتوهااا ..
توفيق : لا والله ما سوينا لها شي .. بس هيا تنام كثير ما شاء الله ..
عبد الله : ههههههههههههههه .. طيب فين أمكم ؟؟
توفيق : في الغرفة ..
عبد الله : أوكي .. أنا ألحين أطلع .. وأغير ملابسي .. وأصحي لكم أحلام .. وأرجع لأني جوعااااااااان ..
توفيق و تركي ضحكوا على أبوهم .. ورجعوا كملوا لعب ..
طلع لغرفته وفتحها بهدووووء و شافها بتزبط شكلها .. وهي ما حست عليه ..
عبد الله : حلوة .. و وربي حلللللللللوة ..
مها انفجعت يوم شافته : عبد الله ؟!؟! الحمد لله على سلامتك ..
عبد الله و هو يمسك خصرها : الله يسلمك .. (و بهمس : كل هذا الحلا لي أنا ..
مها كانت لابسه فستان عنابي قصير للركبة علاق على الرقبة وظهرها مفتوح و حاطة مكياج ناعم ..
مها تحاول تصرف الوضع : أكيد جوعان .. أنا أروح أجهز الغدا وإنت غير ملاابسك .. (وراحت ..
عبد الله بصوت عالي : لا تحاولي تهربي .. ترى عارفك خجلااااانة .. إيوا صح .. بصحي أحلام ..
ابتسمت مها لأنه كشفها ولفت له وقالت : ايواا صحيها .. لأنها مي راضية تقوم معايا ..
عبد الله : من عيوني .. ما طلبتي شي ..
ونزلت مها تجهز الغدا .. وهو راح تحمم .. وصحيت أحلام وحممها أبوها و نزلوا للغدا ..

بعد الغدا :

عبد الله وهو حاضن أولاده : وحشتوني ولا لااا ؟؟
تركي : إلا وحشنااااااك مرررررررة ..
عبد الله : هههههههههه .. اش رايكم نروح اليوم للملاهي ؟؟
توفيق : ايوا .. ايوا .. نبغى نروووح ..
مها : أبوكم تعبان وتوه راجع من السفر .. أجلوها لبعد كم يوم ..
عبد الله : أمكم خايفة عليا .. وأنا مو تعبان .. بس و لا يهمكم راح أوديكم محل ما تبغوا ..
توفيق و تركي ببراءة : يييييسسسسسسسس ..
عبد الله : جهزوا نفسكم بعد المغرب علشان نروح و نتعشى و نرجع .. يلا قوموا ألعبوا .. وخذوا أحلام معاكم .. ولعبوها مو تتركوها لحالها ..
بعد ما راحوا الأولاد قام عبد الله و جلس جنب مها وحط يده على كتفها : خايفة عليا ؟؟
مها نزلت راسها و قالت بحيا : إذا ما خفت عليك .. أخاف على مين ؟؟
عبد الله : يا الله انتي للحين تستحي .. وأنا أقوول مها ما صارت تستحي .. وانتي للحين تستحي ..
اكتفت مها بابتسامة خفيفة ونزلت راسها ..
عبد الله قام و حضنها .. و قال في نفسه " ليش مو قادر أعطيكي من الحب اللي عندي زي ما أعطيه لعائشة ؟؟ ليييييييش ؟ " ..
مها في نفسها :" أدري إنك تحب عائشة أكثر مني .. بس أهم شي إنه ما يفرق بيني وبينها .. "
************************************************** ***********************************
بعد أسبوعين كانت ملكة خالد و كامل في ليلة وحدة ..

خالد خطب من بنت جيرانهم اسمها دانة ..

كامل خطب وحدة من صاحبات عائشة في المدرسة واسمها ملاك ..

كانت الملكة في استراحة مناسبات ..
كانت كبيرة ومرتبة ..
ويتوسطها مسبح متوسط عاكس عليه كل أضواء الاستراحة ..
وقعوا دانة وملاك على العقد وسط زغرودة أم خالد ودموعها وعائشة وفرحتها بأخوانها الاثنين ..
وبعدها أم خالد لبّست دانة وملاك الشبكة إلا الخاتم ..
وكل وحدة دخلت لغرفة تنتظر زوجها ..
عائشة بابتسامة : مبروك يا أبو علي ..
خالد بابتسامة خفيفة : الله يبارك فيكي .. بس مو كأنه بدري على الكنية ؟؟
عائشة بنفس ابتسامتها : لا مو بدري .. يلا ادخل عند عروستك .. (ودخل ..
كامل حط يده على وسطه و قال : و أنا مو من حقي أشوف زوجتي ؟؟
عائشة : يا لييييييل اش يفكني من لسانك أنا ..
كامل : أنا أقولك مين يفكك مني ؟؟
عائشة : مين ؟؟
كامل : عبد الله .. (وغمز لها ..
احمر لون عائشة وقالت بعصبية مدموجة بحيا : ادخل وبلا كلام فاضي ..
كامل باستهبال : تصدقي عاد .. مو حلوة عليكي العصبية ..
عائشة : كااااااامل .. ادخل وخلصني .. الله يعينك يا ملاك على بلاكي ربي ..
كامل : ههههههههههههه ..
عائشة : ضحكت بلا ضروس يا شيخ .. الله يعينك يا ملاك الله يعينك .. أبغى أفهم إنت وأخوك ليش ما شفتوهم يوم ما خطبنا لكم .. واكتفيتوا بالصور ؟؟
كامل : علشان أبوي هوا اللي طلب وإحنا قصرنا الشر .. وأنا علشان آخذ راحتي معها يوم ملكتي ..
عائشة : ادخل وخلصني .. ادخللل ..
كامل : طيب طيب .. بس انتبهي على اللي في بطنك لاا يصير فيه شي لا سمح الله .. ويجي عبد الله ويطلع الشيب براسي ..
عائشة : آآآآآآآخ منك .. تعرف ..
كامل : شوووو ؟؟
عائشة : لا تدخل عندها .. صرت قايلة لك مليون مرة ادخل .. وما تحركت مكانك ..
كامل : خلاص .. والله راح أدخل .. (ودخل ..
ضحكت عائشة على هبال أخوها .. وراحت عند أمها ..
************************************************** ***********************************
أعرفكم على دانة وملاك ::

دانة :[color="rgb(154, 205, 50)"] عمرها 25 سنة .. يتيمة .. وعايشة مع أخوها العزابي .. طولها مناسب .. بيضة وشعرها بني قاصته مدرج على طول شعرها ..

ملاك : عمرها 24 سنة .. بيضة وشعرها أسود وقاصته الفراولة .. وهي قصيرة بالنسبة لطول كامل ..
************************************************** ***********************************
خالد فتح الباب بهدوء ودخل .. وكانت دانة معطية ظهرها للباب .. وما حست بدخول خالد .. وكانت متوترة وتشبك يدها في بعض ..
خالد بصوت هادئ : السلام عليكم ..
دانة ارتبكت من صوته وما قدرت تلف و جهها أو حتى ترد السلام .. وقلبها صار يدق بسرعة ..
ملاحظة :: خالد وكامل ما شافوهم يوم الخطوبة لأن أبوهم هوا اللي طلب منهم ..
خالد ابتسم لا شعوريًا .. ومشى لعندها بهدوء .. ومسك كتوفها ولفها عليه .. وصاروا مقابلين بعض ..
ما قدر خالد ينزل عيونه منها .. وصار يتفحصها بنظراته ..
كانت لابسة فستان فوشي طويل وله ذيل فيها شريطة على الرقبة ومتصلة بالفستان ومفتوح لنص ظهرها وماسك لين خصرها ويوسع من تحت ..
خالد نزل عينه لتحت وقال في نفسه : "والله إنها حلوة وجذابة .. بس ليش مو راضي أتقبلها ؟؟ ليييش ؟؟ لا .. لازم أعوّد نفسي عليها لازم .." ..
دانة صارت ترجف بين يده ومو قادرة تتكلم من التوتر والخوف ..
خالد بابتسامة والتوتر واضح عليه لكن يحاول إنه يخفيه : بردانة ؟؟
دانة تهز راسها بالنفي .. (وتنزل راسها ..
مسك خالد ذقنها وقال بتوتر : لا تنزلي راسك لتحت .. وباس راسها و بعدين لبسها الخاتم ..
وكل واحد جلس على كنبة وهو متوتر ..
نرجع للخلف شوي ونشوف كامل لما دخل لعند ملاك :
دخل كامل بكل هدووووووء وملاك كانت خايفة ومتوترة وظهرها كان على الباب .. وما حست بدخوله ..
كامل قرب منها ومسك خصرها و صار ظهرها لاصق في صدر كامل ..
أما ملاك انصدمت من جرأته .. وما قدرت تلف وجهها .. لأنها أصلا لاصقة فيه .. وصارت تحس إنها حرانة ..
كامل باس خدها و همس في أذنها وقال : مبروك يا حلوة ؟؟
ملاك في نفسها :" هذا إنت ما شفتني وتقول حلوة .. أجل لو شفتني اش راح تسوي؟؟ .. " .. { واثقة الأخت بقوووووة } ..
كامل بنفس الوضع : ليش ما تردي ؟؟ ولا لتكوني خايفة ؟؟
ملاك صارت ترجف وتتنافض من قربه ..
كامل بعّد عنها شوية وقال بحب : حبيبي بردانة ؟؟
هنا ملاك رفعت وجهها و شافت ملامح و جهه وما قدرت تنزل عينها منه .. وفي نفسها : "عمري ما شفت واحد بحلاك .. ما شاء الله .. حتى النظارة حلوة عليه .." ..
وما حست نفسها إلا وهي في حضنه ..
برا غرف العرسان :
مها : مبروك .. يتهنوا إن شاء الله ..
عائشة بابتسامة : الله يبارك فيكي .. عقبال أولادك ..
مها : آميــــــــــن ..
عائشة : تعرفي .. بقول لعبد الله بس يكبروا الأولاد إن شاء الله .. بزوج أحلام للمجد .. اش قلتي ؟؟
مها فتحت عيونها على الآخر وقالت : من جدك تتكلمي ؟؟
عائشة : إيه والله ما أمزح معك .. جد الجد أتكلم .. لتكوني زعلتي ؟؟
مها : لا لا .. ما زعلت ولا شي .. بس فاجأتيني ..
عائشة : خوفتيني يا حرمة .. خلاص أنا بكلم عبد الله وأشوف اش رده ..
مها : أووكي .. تصدقي عاد .. والله زمان عن البنات اللي كانوا معانا بالثانوي ..
عائشة : إيه والله .. عاد أنا مشتاقة للمدرسة بكبرها ..
مها : آآآه انتي نقلتي بداية ثاني ثانوي .. صح ؟؟
نزلت عائشة راسها وقالت : لا أنا ما نقلت .. أنا تزوجت بثاني ثانوي .. وضاع عليا ترم .. وبعدها نقلت ..
عضت مها طرف شفتها وقالت بندم : عيوش والله ما كان قصدي إني .............
قاطعتها عائشة بابتسامة وقالت : لا عااادي .. ما زعلت ..
اكتفت مها بابتسامة وقال في نفسها :" مثل ما انتي يا عائشة ما تغيرتي أبدا .. تحاولي تخفي حزنك عن اللي حولك يوم ما تتذكري الشي اللي يضايقك .. ومثل كل مرة .. عيونك هيا اللي تفضحك .. ما تغيرتي أبدا أبدا .. " ..
بعد لحظات جاتهم أم خالد : عائشة أخوانك دخلوا خلاص ؟؟
عائشة : ايوا الحمد لله ..
أم خالد : الحمد لله .. (وراحت عنهم ..
عائشة : مها أنا آسفة ..
مها باستغراب : على ايش ؟؟
عائشة : تزوجت زوجك .. بس والله العظيم ما كنت أعرف و.............
قاطعتها مها وقالت : لا تتأسفي يا عائشة .. انتي ما سويتي شي غلط .. أهم شي إن عبد الله ما يفرق بيننا .. واننا مرتاحين ومبسوطين ..
************************************************** ***********************************
على الساعة 3 الليل انتهت الملكة وكل واحد رجع لبيته ..

في بيت أبو خالد :

أبو خالد رجع من السفر وحضر الملكة .. وهو اللي قال إنهم يخلوها في ليلة وحدة .. لأنه ممكن يكون مو موجود ..
أبو خالد : بالبركة يا أولاد ..
خالد و كامل : الله يبارك فيك ..
أبو خالد : راح تسووا زواجكم في ليلة وحدة كمان ؟؟
كامل : لا .. هو بعد شهر وأنا بعده بشهر إن شاء الله ..
أبو خالد : فين راح تسكنوا ؟؟
خالد : هنا إن شاء الله ..
أبو خالد : على بركة الله ..
وكل واحد راح لغرفته ينام من التعب ..
في غرفة كامل :
كان منسدح على السرير و مسك جواله و طلّع رقم ملاك ودق عليها .. { شكله مو تعبان الأخ } ..

عند ملاك :

كانت جالسة فوق الكرسي الهزاز وتفكر بحركات كامل اللي سواها معاها ..
كامل : بردانة ؟؟
ملاك حست على نفسها و نزلت راسها وقالت بصوت منخفض : لا ..
وبعد شوي رن جوالها و شافت المتصل كامل ..
ترددت إنها ترد أو ما ترد .. وآخر شي قررت إنها ترد عليه و تشوف اش يبغى منها .. مع إنه قبل شوي كان معاها ..
ردت عليه من غير ما تقول شي ..
كامل بابتسامة : هلا والله بالحلا كله .. كيفك ألحين ؟؟
ملاك بتوتر واضح من صوتها : الحمد لله ..
كامل : دوم إن شاء الله .. ليش أحسك متوترة ؟؟
أخذت نفس عميق و قالت : لاااا مو متوترة ولا شي ..
كامل : طيب يا قلبي ليش ما تتكلمي زي ما أنا بتكلم ؟؟ أو تسأليني ؟؟ يعني شي زي كداا .. من أول وأنا أتكلم معاكي .. وانتي ساكتة ..
ملاك : أنا أعرف عنك كل شي ..
كامل : طيب .. اتكلمي عن حياتك عن ...............
قاطعته ملاك و قالت : كامل لو سمحت أبغى أنام .. والله تعبانة ..
كامل : طيب قبل ما تقفلي أبغى أقولك شي قبل ما تنامي ..
ملاك بنفاذ صبر : تفضل ..
كامل : اش رايك لو أجي عندك كل خميس بعد المغرب وأشوف عيونك الحلوة ؟؟
ملاك : على راحتك .. بس متى الزواج ؟؟
كامل : وأخيرًا قلتي شي .. بعد شهرين إن شاء الله ..
ملاك : طيب تصبح على خير ..
كامل : وانتي من أهله .. تغطي كويس لأن الجو بالليل بيصير بارد ..
ملاك : من عيوني ..
كامل : تسلم عيونك .. يلا مع السلامة .. (وقفلوا ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد الساعة 11 الصباح :

أبو خالد بجدية : اسمعوا ترى راح ننقل من هذا البيت ..
خالد : ليش اش فيه هذا البيت ؟؟
أبو خالد : ما شاء الله كل واحد راح يتزوج ويصير عنده عائلة .. لازم يكون في بيت أكبر من هذا ..
أم خالد : ومتى راح ننقل ؟؟
أبو خالد : بعد بكرة إن شاء الله .. جهزوا أغراضكم المهمة علشان راح أجيب بكرة سيارة النقل ..
كامل : يعني البيت جاهز ؟؟
أبو خالد : ايوا جاهز .. وحتى الأثاث موجود .. يعني لا تتعبوا نفسكم كل شي جاهز الحمد لله .. كل اللي عليكم تآخذوا أغراضكم المهمة علشان بكرة السيارة تشيلها .. (وراح
وبعدها كل واحد راح لغرفته علشان يجهز أغراضه ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله وعائشة بعد العصر :

عبد الله بفرح : يعني الدكتورة قالت لك انتي حامل ببنت ؟؟
عائشة : ايوا ايوا صرت قايلة لك مليون مرة .. وانت تعيد نفس السؤال ..
[/color]عبد الله : طيب امممممم اش تبغي تسميها ؟؟
عائشة وهي تفكر : ممممممممم اش راك بالعنود ؟؟
عبد الله : أوكي .. اسم حلو زييييييك ..
اكتفت عائشة بابتسامة ..
عبد الله : راح يصير عندي بنتين .. حمااااس ..
عائشة : ههههههههههههه .. والله أحاف هذولا البنتين يطلعوا بنفس الهبال اللي عندك ..
عبد الله : ويطلعوا اش فيها ويجننوا أمهاتهم .. والدعم راح يكون من عندي ..
عائشة : يا سلاااام .. يعني ناوي تسويها ..
عبد الله : شييي زي كدااا .. (ويطلع لسانه ..
عائشة : آآآآآخ منك ..
************************************************** ***********************************
في غرفة خالد :

بعد ما جهز أغراضه .. جلس على السرير ومسك جواله ودق على دانة ..
خالد بابتسامة : السلام عليكم ..
دانة : وعليكم السلام ..
خالد : كيفك اليوم ؟؟
دانة بصوت واطي : الحمد لله .. انت كيفك ؟؟
خالد : تمام الحمد لله ..
خالد بعد لحظات : اممممم اش رايك أشوفك بكرة ؟؟
دانة بتوتر : اوكي .. بس متى ؟؟
خالد : يمكن بعد المغرب .. ليش ؟؟
دانة : لا أبد .. حسبت راح تجي في النهار لأني راح أكون لحالي ..
خالد : ليش انتي مو ساكنة عند عمك ؟؟
دانة بتوتر : ايوا .. لا .. قصدي كنا عند عمي .. ولما اشتغلت أنا وأخوي اشترينا فلة لحالنا ولله الحمد ..
خالد : وانتي تشتغلي ؟؟
دانة : ايوا ..
خالد : فيـــن ؟؟
دانة : في شركة ............ للتصاميم الداخلية ..
خالد باعجاب : واااااااو .. أجل بخليكي انتي تصممي قاعة فرحنا .. والبيت اللي راح نسكن فيه ..
دانة اتوترت أأكثر لما سمعت سيرة البيت وقالت : شكرا ..
خالد : ليش أحسك متوترة ؟؟
دانة ومرة واضح من صوتها التوتر : لا لا لا مو متوترة ولا شي ..
خالد : أخوي يناديني .. يلا أشوفك بكرة ..
دانة : أووكي ..
خالد : مع السلامة ..
دانة : فمان الكريم .. (و قفلوا ..
كامل دخل لعند خالد وقال بعصبية : وجع صابك صنج في أذنك .. صار لي ساعة أناديك وانت ما ترد ..
خالد كان حاطط يده على ذقته و يطالع فيه ببرود وساكت وما يقول شي ..
كامل بعصبية : اش فيك حتى ما ترد ؟؟ ولا لسانك بلعه القط ؟؟
خالد بهدوء : خلصت كلامك ولا باقي شي ما قلته .. (وقال بعصبية : اخلص اش تبغى ؟؟
كامل سكت لما شاف عصبية أخوه .. وقال بهدوء : انزل لأمك ما أدري اش تبغى فيك .. (وخرج ..
خالد قام ونزل عند أمه ..
************************************************** ***********************************
بيت عبد الله ومها :

مها بفرح : ما شاء الله عائشة حامل ببنت .. مبروووووك .. وإن شاء الله تتربى في عزكم ..
عبد الله : الله يبارك فيكي .. راح نسميها العنود .. اش رايك ؟؟
مها : وأنا اش دخلني .. انت أبوها وعائشة أمها .. ليش انت مو مقتنع بالاسم ؟؟
عبد الله : إلا مقتنع .. بس قلت آخذ رأيك .. مو انتي راح تصيري خالتها زوجة أبوها ؟؟
مها بابتسامة : ايواا .. حلو الاسم ..
عبد الله : الله يحلي أيامك ..
************************************************** ***********************************
ثاني يوم في غرفة خالد :

لبس خالد ثوبه الأبيض والشماغ اللي يعطيه الهيبة .. وتعطر بعطره المخلوط بالعود ..
ونزل من غرفته وقابل أمه في الصالة ..
خالد : تبغي شي وأنا راجع ؟؟
أم خالد بابتسامة : لا سلامتك .. بس فين رايح ؟؟
خالد : بروح لدانة ..
أم خالد بابتسامة : الله يوفقك و يسعدك إن شاء الله ..
خالد : آمــــــين .. يلا مع السلامة .. (وباس يدها وخرج
أم خالد : مع السلامة ..
خرج خالد من البيت و راح لبيت دانة نزل من السيارة وقابل أخوها أمجد ..
خالد وهو يسلم عليه : كيفك ؟؟
أمجد : الحمد لله ..
خالد : قالت لك أختك إني جاي عندكم ..
أمجد : ايوا قالت لي .. وأصلاً أنا ما راح أجلس في البيت .. عندي كم شغلة بآخذها و أخرج .. يعني راح تآخذ راحتك وتفتك مني ..
خالد : هههههههههه .. نحنا مالنا غنا عنك ..
أمجد : هههههههههههههه .. اضحك علي بكلمتين ..
خالد : لا أنا اتكلم من جد ..
أمجد : هههههههههههههه .. أعرف وأشهد إنك رجال والنعم فيه .. يلا خلينا ندخل .. (ودخلوا لمجلس الرجال ..
أمجد دخل البيت وصار ينادي على دانة بصوت عالي : دانة .. دانة ..
دانة : هلا .. هلا .. نعم .. بغيت شيي ؟؟
أمجد : أنا رايح مشوار ويمكن أطول .. و زوجك هنا قومي بواجبك معاه ..
دانة شهقت و قالت : نعم .. من متى وهو هنا ؟؟
أمجد : اشبك شهقتي كدا ؟؟ ايوا قبل شوي قابلته عند الباب ودخلته ..
دانة : يعني راح أجلس أنا وهو لحالنا في البيت ؟؟
أمجد مسك كتف أخته و قال بحنان : دانة هذا زوجك ولازم تتعودي عليه .. إذا ما تعودتي عليه ألحين بكرة لما تتزوجي اش راح تسوي .. بعدين لا تخافي .. ما راح يسوي لك شي ..
ثم باس راس أخته وقال : يلا روحي جيبي ضيافة لزوجك ..
دانة هزت راسها وراحت للمطبخ ..
وأمجد أخذ أغراضه اللي يبغاها وخرج من البيت بعد ما سلم على خالد ووصاه على دانة أخته ..
دخلت دانة المطبخ وحطت كاسين عصير .. وشالت الصينية اللي فيها العصير وراحت للغرفة اللي فيها خالد .. ووقفت قدام الباب وصارت ترجف وتحس رجولها مو شايلتها من الخوف ..
سمع خالد صوت الصينية وخاف على دانة ..
وقام من مكانه بسرعة وأخذ الصينية منها ومسك خصرها بيده الثاني و دخلوا للغرفة ..
وقفت دانة مكانها وهي مي مستوعبة اللي صار ..
خالد راح لعندها و مسك كتفها و باس راسها و قال : لا تخافي .. (وحضنها ..
دانة صارت تكح و وجهها صار أحمر .. وبعدت عنه ..
خالد بعّد عنها وقال بحنان : اشبك ؟؟ ليش وجهك صار أحمر ؟؟
دانة بعّت عنه و قالت بابتسامة و هي تكح : لا ما فيني شي .. بس ريحة عطرك قوية .. يا ليت ما تحط منه إذا جيت عندي .. لأن أنا عندي حساسية .. معليش ..
خالد : لا عادي .. بعدين هذا مو بيدك علشان تعتذري .. بس يبغالي بعد كذا أجيكي من غير عطر ..
ابتسمت دانة ومدّت له كاسة العصير .. و قالت : تفضل ..
أخذ منها كاسة العصير و قال : زاد فضلك ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

رجع خالد للبيت و شاف أمه و أبوه و أخوه جالسين في الصالة ينتظروه ..
خالد : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
أبو خالد بعصبية : فين كنت للحين ؟؟
خالد بهدوء : كنت عند زوجتي .. خير في شي ؟؟
أبو خالد و ما زال على عصبيته : وليش ما قلت لنا ؟؟
خالد بنفس هدوؤه : قلت لأمي وأنا خارج ..
أبو و هو يحاول يمسك أعصابه : بكرة من الصباح راح نروح للبيت الجديد .. جهزوا نفسكم .. (وخرج من البيت ..
جلس خالد على الكنبة وقال بطفش : هو شايفني عنده بزر علشان يحقق معايا ..
أم خالد بحنية : هذا أبوك يا خالد .. وما يجوز اللي قاعد تسويه ..
خالد : أبوي ها ؟؟ فينه يوم كنا نحتاجه ؟؟ فينه كان يوم كانوا يطلبوه المدرسة ؟؟ ولا هو أبو بالاسم ؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. (و قام و راح لغرفته ..
أم خالد : الله يهديكم ..
كامل : و ليش ما تقولي الله يهدي أبوكم ؟؟
أم خالد بنرفزة : خلاص إنت الثاني .. ما كان ناقصني إلا لسانك ..
كامل : ألحين عرفت ليش خالد ما كان يبغى يتزوج ..
أم خالد بشك : ليش ؟؟
كامل : علشان خايف لا يصير زي أبوي .. يضرب بنات الناس بسبب ومن غير سبب ..
أم خالد : خلاص اللي صار صار .. وقدر الله و ما شاء فعل ..
كامل بقهر : بس تقولوا خذي الكلمة .. اللي صار صار .. أصلا انتي الغلطانة من البداية يا يمه .. لو ما سكتي على اللي يسويه فيكي وفي عائشة ما كان هذا حالنا .. كان ألحين هو بيننا ونقدر نتكلم معاه زي ما نبغى .. مثل أي ولد أبوه .. نقدر نتكلم معاه .. نمزح معاه .. وما يكون زوج عائشة سلمان يهينها ونحنا ما نقدر نسوي له شي .. كان وقفناه عند حده وعرفنا كيف نربيه وما يمد يده على أختنا ..
أم خالد : خلاص .. سلمان تاب وارتحم .. وما يجوز عليه إلا الرحمة ..
كمل كامل بنفس قهره : مزبوط تاب .. بس بعد ايش ؟؟ بعد ما عائشة شافت الويل هي وولدها معاه .. ما كنتي تشوفي كيف كان المجد ما يقدر حتى يجلس معانا .. يخاف إننا نكون مثل أبوه .. وألحين شوفي كيف عايش وما عليه خلاف .. مبسوط على الآخر .. ويعتبر عبد الله مثل أبوه وأحسن كمان ..
أم خالد ببكى : خلاص يا كامل .. خلاص ..
نزل خالد وسمع كل اللي قاله كامل .. وعصب لأنه طوّل لسانه على أمه و قال بعصبية : اسكت يا كامل وبلا طولة لسان ..
كامل خاف من عصبية أخوه وقال : بس .................
قاطعة خالد و قال : من غير بس .. قلت اسكت ..
كامل سكت وما قال شي وطلع لغرفته ..
راح خالد لعند أمه ونزل لمستواها ومسح دموعها وقال بحنان : خلاص يا الغالية لا تبكي .. أكيد كامل ما يقصد بالكلام اللي قاله ..
أم خالد : لا يقصد .. ولدي وأنا أعرفه .. ما يحط شي بقلبه إلا ويقولها .. ما يقدر يكتمها ..
خالد : طيب خلاص بس لا تبكي .. والله ما أحب أشوف دموعك ..
أم خالد مسحت دموعها و قالت : الله يرضى عليكم كلكم ويوفقكم ..







قراءة ممتعـــــــــــــــــــــ ة




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-13, 08:42 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


( الجزء السادس ) :.



خرجوا من بيتهم على الساعة 9 الصباح ووصلوا لأفخم وأرقى أحياء مدينة جـــــــــــدة ..
الهدوء أساسه والفخامة عنوانه والجمال محتواه ..
راحوا على سيارتين ..
أم خالد مع أبو خالد في سيارته ..
وكامل مع خالد في سيارته ..
خالد : تتوقع أي وحدة منهم بيتنا ؟؟
كامل : ههههه والله مدري يا خلود .. ما شاء الله كل فلة تقول الزين عندي ..
ضحك خالد بأعلى صوته وقال : بنت هي حتى تقول زين وما زين ..
كامل : انططم يلااا .. أجل اش تبغاني أقول ؟؟
خالد : ولاااشي .. حط لسانك بحلقك وأكرمني بسكاتك ..
كامل : بس بس لا يكثر .. وامشي ورا أبوك ..
خالد بتنهيده : وهذا اللي راح يجنني .. صار لنا ربع ساعة واحنا داخلين الحي وللحين ما وصلنا للبيت .. أووف طفشششت وأنا أمشي وراه ..
كامل : ههههههههههههههههههههههه الله يعينك يا دانة ..
رفع خالد حواجبه وقال : واش جاب دانة ألحين في موضوعنا ؟؟
جا يتكلم كامل .. لكنه سكت وهو يشوف سيارة أبوه توقف قدام أفخم فلة موجودة في الحي ..
وقف خالد سيارته ورى أبوه وقال كامل بعد ما بلع ريقه : ألحين هذي هي فلتنا ؟؟
خالد بهدوء : والله مدري عن أبوك .. أقول انزل انزل قبل لا يعصب أبوك .. (ونزلوا وتوجهوا لأبوهم ..
أبو خالد : اش رايكم بالفلة الجديدة ؟؟
لفوا وجههم لمظهر الفلة وظلوا يطالعوها بصمـــــــــــــــــــــت ..
حديقة كبيــــــــــــــــــــــ رة وجميلة بمعنى الكلمة ..
في جميع أطرافها مزروعة أنواع الورود الملونة ومعطيها رونقها الجميل ..
ثلاث فلل جنب بعض ما يفصل بينهم غير مسافة بسيطة من زروع الحديقة ..
وكل فلة لها ثلاث أدوار مصممة من نفس التصميم الداخلي والخارجي ..
الفلة الأولى لأبو خالد ..
والثانية لخالد ..
والثالثة لكامل ..
وكل فلة لها مخرجها المستقل عن الثانية ..
دخلوا لفلة أبو خالد للدور الأرضي وكانت عبارة عن صالات استقبال مأثثة بتصميم أمريكي راقي وفخم ..
والدور الثاني فيها صالة كبيرة لاجتماع العائلة وفيها شباك كبير يطل على جزء من الحديقة ويبين منظر الورود .. وغرفة طعام ومطبخ كبير فيه باب ينزل للحديقة .. ومكتب أبو خالد الفخم الراقي .. وفيها غرفتين متوسطة لاستقبال الضيوف ..
والدور الثالث كانت كلها غرف للنـــــــوم ..
ولأبو خالد وأم خالد جنـــــــاح خآآآآآآآآآآآآآآآص فيهم ..
أبو خالد : كيف لقيتوا البيت ؟؟
كامل : الله يعطيك العافية ..
أبو خالد : الله يعافيك ..
خالد : حلوة ما شاء الله ..
أبو خالد : يلا كل واحد يروح لغرفته .. وفللكم بعد ما تتزجوا إن شاء الله راح تسكنوا فيها ..
خالد وكامل : إن شاء الله ..
************************************************** ***********************************
بعد أسبوع :

جهّز نفسه كامل علشان يروح لبيت ملاك .. لأنه ما شافها من بعد الملكة ..
في بيت ملاك :
جابت ملاك القهوة وباشرته ..
كانت لابسة فستان بنفسجي قصير لحت الركبة بشوي .. ولها فتحة مميزة عند الصدر مطرز بتطريز ثقيل بلون أبيض .. وحطت مكياج ناعم ..
كامل : هلا بالزين كله ..
ملاك بلعت ريقها وقالت بخجل : هلا بك .. (و نزلت راسها ..
قرب لعندها كامل ومسك خصرها وصاروا مواجهين لبعض ..
كامل وهو يضحك : طويل صح ؟؟
ملاك وهي تضحك بينها وبين نفسها لأنها قصيرة مررة بالنسبة لطول كامل .. نزلت راسها مرة ثانية ..
رجع كامل رفع راسها وباسها و بعدين حضنها وقال : وحشتيني ..
ملاك وجهها قلب ألوان وقلبها صار يدق بقوووووووووة ..
************************************************** ***********************************
بعد مرور شهر كان زواج خالد و دانة :

دانة فصلت لها فستان ..
وخالد فصّل له غرفة نوم .. (بالرغم من إن البيت جاهز إلا أبو خالد ترك غرفة النوم ما حط فيها شي ) ..
يوم الزواج :

راحت دانة للقاعة بعد الظهر وحطت لها اللمسات الأخيرة للقاعة .. لأنها هي اللي صممت ديكور القاعة ..
رجعت للبيت وجاتها الكوافيرة بعد المغرب .. وسوت لها المكياج والتسريحة .. وطلعت روووووووعة ..
أما أم خالد وعائشة راحوا للقاعة بعد صلاة العشاء علشان يستعدوا لاستقبال المعازيم ..
وأول ما دخلوا القاعة انبهروا بجمال القاعة ورونقها وتصميمها اللي يدل على ذوقها الرفيع ..
القاعة كانت كبيرة ومزينة بالكريستالات الذهبية .. والطاولات على شكل دوائر .. كل طاولة يجلس فيها 8 أشخاص .. ولون القماش المغطى على الكراسي بالذهبي .. ومن الظهر مربوط فيها فيونكة ولونها سكري .. ووسطها كرستالة صغيرة لونها ذهبي ..
والكوشة عبارة عن منصة متوسطة .. فيها كرسي كبير على شكر كريستال لونه ذهبي .. والمقعد لشخصين ولونه سكري ..
وخلف الكرسي أنوار باللون الأصفر الهادئ ..
وفوق موجودة غرفتين كل غرفة موجودة في زاوية ..
العروسة تنزل من الغرفة الموجودة في اليمين .. والعريس ينزل من الغرفة الموجودة في اليسار ..
والدرج مزين بالكريستالات الذهبية والسكرية ..
وفي المنطقة اللي يتقابلوا فيها العروسين كان على شكل مربع .. وموجود على الجدار صورة العرسان في يوم ملكتهم ..
عائشة وهي تطالع في المكان بإعجاب : ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. المكان أكثر من كلمة روعة ..
أم خالد ونزلت الدمعة من عينها : الله يوفقهم و يسعدهم ..
عائشة وهي تمسح دموع أمها : ليش ألحين الدموع ؟؟
أم خالد : والله من الفرحة .. مو قادرة أمسك نفسي ..
عائشة : الله يسعدهم .. يلا علشان نتجهز للمعازيم ..
وصلوا المعازيم .. وجات وقت الزفة ..
طلعت عائشة عند المعاريس وقالت لهم علشان يتجهزوا ..
كان فستان دانة لونه ذهبي وفيها كريستالات سكرية مائلة من أول الفستان إلى آخره .. وهو توب من الصدر ومفتوح لنص الظهر وله ذيل طويل ..
نزلوا العرسان من غرفهم في وقت واحد على موسيقى هادئة .. وانطفأت الأنوار وصار النور مسلط عليهم ..
نزلوا من الدرج بهدوء .. والمصورات يصورا لين ما تقابلوا في نص الدرج ..
أخذ الشبكة ولبسها الخاتم بعدين العقد .. ثم باس جبينها ومسك يدها ونزلوا من الدرج لين ما وصلوا للكوشة وجلسوا على الكرسي .. وصوت الزغاريد معبئة القاعة ..
خالد وهو يطالعها ببرود : حلو المكان .. تسلم يدك ..
دانة نزلت راسها وقالت بتوتر : الله يسلمك ..
جات أم خالد وسلمت عليهم وقالت : مبروك .. وعسى الله يوفقكم ويسعدكم يا رب .. (ونزلت دمعة ..
خالد وهو يمسح دموعها ويبوس راسها : الله يبارك فيكي ؟؟
عائشة : خلاااااااص راح تقلبوها عزا لا سمح الله .. (وراحت سلمت على خالد وقالت : مبروك يا أبو علي .. (وسلمت على دانة ..
خالد بابتسامة غامضة : الله يبارك فيكي .. بس ترى بدري على الكنية ..
عائشة فهمت قصده بس ما بينت له وقالت : لا مو بدري .. (وغمزت له وراحت ..
بعدها دخل أبو خالد وكامل وأخوها أمجد وسلموا عليهم وأخذوا لهم وتصوروا معاهم كم صورة ..
وشغلوا لهم أغنية : هلي لا تحرموني منه لراشد الماجد ..
هلي لا تحرموني
هلي لا تحرموني منه
هلي لا تبعدوني عنه
مثل ما هوه قطعه مني انا تراني قطعه منه
تحبه
اموت انا اذوب انا ادوخ انا والله وميت فيه
تحبه
وعقلي وقلبي وروحي يا علني ما ابكيه
هلي الله يسامحكم اذا ما كان عاجبكم
هلي تكفون طالبكم احس بشوفه الجنه
هلي تكفون خلوني معاه لا تلوموني
هلي ما اريد انا غيره و لا يغني احد عنه
حشى ما كنت له جاحد و لا حب من طرف واحد
شكيت لراشد الماجد سبايبكم هلي غنى
<< هلي لا تحرموني لراشد الماجد >>

وبدأ كامل يرقص وخالد يضحك عليه ..
راح كامل لخالد وصاروا يرقصوا مع بعض .. ويقول : وميت فــــــــــــــيه ..
دخل معاهم أمجد وصار يرقص معاهم ..
أمجد وهو يرقص : أقول خلود مو كأنك ساحب على أختي ؟؟
خالد : خلود بعينك .. وأختك مي طايرة .. كمان شوية وأروح عندها .. (ومد له لسانه ..
أمجد التفت لكامل وقال : لسه أخوك يحسب نفسه عزابي ..
كامل : ايوا صح هذي آخر لحظات العزابي .. خله يآخذ راحته ويرقص .. أصلا أنا خليته يرقص ..
والبنات منهبلين على جمال كامل وأمجد .. وصاروا يسألوا إذا هو متزوج أو لا ..
البنت الأولى : شوفي شوفي هذا اللي يرقص مع العريس ..
البنت الثانية : مررررررة يهبل .. يا حظ زوجته ..
البنت الأولى : ليش هو متزوج ؟؟
سمعتهم ملاك وقالت : ايواا .. وأنا زوجته ..
البنتين شهقوا وسكتوا وصاروا يطالعوا ببعض ..
طالعتهم ملاك بسخرية وقالت : فين راح لسانكم ؟؟
البنت الأولى نزلت راسها وقالت : سوري .. ما كنا نعرف ..
ملاك هزت راسها بنعم .. وقالت : الله يستر علينا .. (وراحت ..
البنت الأولى ضربت البنت الثانية وقالت : ليش ما قلتي لي إن هذي زوجته ؟؟
البنت الثانية : وأنا اش دراني ..
************************************************** ***********************************
راحوا خالد ودانة للفندق ..
ورفض خالد إن أخوه أو أخوها يوصلوه ..
وكان طول الطريق ساكت وهي تفرك يدها بتوتر ..
طلعت للجناح قبله ولازالت خايفة ومنزلة راسها .. وصارت ترجف من الخوف ..
دخل خالد بعدها ولاحظ توترها وخوفها .. وهو كمان متررد إنه يكلمها ..
لكنه شجع نفسه وراح مسكها من كتوفها وصار وجههم مقابل لبعض .. وقال بهمس وحنان : راح أكون أبوك وأمك وأخوك قبل ما أكون زوجك ..
دانة رفعت راسها وصارت تطالع فيه بحيرة ..
خالد بنفس همسه : ليش محتارة ؟؟
دانة نزلت راسها وما عرفت اش ترد عليه ..
خالد رفع راسها بطرف إصباعه وقال بهمس هادي : أوعديني إني ما أشوف في عينك مرة ثانية غير الفرح والسعادة ..
دانة بعد تردد : أوعدك ..
خالد ابتسم لها بحنان و................................................ . .......................... استسلمت له
************************************************** ***********************************
في قاعة الفرح :

شاف كامل ملاك وراح لها ومسك خصرها ..
طالعت فيه ملاك وقالت بغيرة : ليش دخلت ؟؟
كامل وهو يرفع حواجبه باستنكار : وليش أدخل يعني ؟؟ علشان أخوي ..
ملاك بنفس غيرتها : يعني مو علشان البنات اللي هنا ؟؟
كامل بنص ابتسامة : اش فيهم البنات اللي هنا ؟؟
ملاك : في اثنين جالسين يتغزلون فيك .. ويسألوا إذا إنت متزوج أولا .. و ...............
قاطعها كامل وقال وهو ماسك ضحكته : دليني .. فين راحوا ؟؟ يمكن وحدة تعجبني وأتزوجها ..
ضربته ملاك على كتفه وقالت بعصبية : سخيييييييييييييف .. (وراحت من قدامه ..
كامل : ههههههههههههههههههههههههه .. (وسحبها لحضنه وهمس لها : أحد يبدل القمر بالنجوم ..
ملاك وهي تحاول تبعد عنه : بعععععععد عني ..
كامل بابتسامة خبث : وإذا ما بعدت ؟؟ اش راح تسوي ؟؟
ملاك بإحراج : كاممممممممل .. بععععد .. (وفكت نفسها منه وراحت ..
لكن سحبها كامل للمرة الثانية لحضنه وبحركة سريعة وجريئة باسها في شفتها وخرج ..
وقفت للحظات تستوعب اللي صار معاها قبل شوي .. وجات من وراها عائشة ..
عائشة بصوت عالي : ملااااااااااااااك ..
ملاك : هاا .. هلا .. هلا .. بغيتي شي ؟؟
عائشة : إيه .. كامل راح خلاص ؟؟
ملاك : ايوا راح .. (وسرحت ..
عائشة بصوت عالي : ملاااااااااااك .. فين رحتي ؟؟
ملاك : هنا .. معاكي ..
************************************************** ***********************************
ثاني يوم في بيت أبو خالد :

أم خالد براحة : الحمد لله خالد وتزوج .. وإنت متى أفرح فيك وأزوجك ؟؟
كامل : هههههههههههههههههههههههه .. لسه أمس مزوجة خالد .. واليوم كمان تبغي تزوجيني .. أستني كمان كم شهر ..
أم خالد شهقت و قالت : كم شهر .. والله كثير ..
كامل : لا مو كثير ولا شي .. كلها كم أسبوع وتلاقي الشهر خلص .. وجا يوم زواجي ..
أم خالد : إن شاء الله ..
************************************************** ***********************************
في الفندق :

صحي خالد من النوم وأخذ له دش سريع وصلى الظهر وراح يصحي دانة ..
خالد جلس فوق راسها وقال : دانة .. دانة .. يلا قومي ..
دانة و هي تحرك راسها ويا دووووب تفتح عينها .. طالعت في خالد وابتسمت له وقامت تعدل جلستها ..
خالد : صباحية مباركة يا عسل ..
دانة وخدودها صارت حمرا : الله يبارك فيك ..
خالد ما حب يحرجها أكثر وقال : يلا قومي صلي الظهر وأنا بروح أطلب الغدا ..
دانة : أوكي ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله وعائشة :

المجد : ماما ماما ..
عائشة : نعم حبيبي ..
المجد : أبغى أروح عند جدي ..
عائشة : ولا يهمك .. ألحين يجي عمك عبد الله ويوديك ..
المجد : بس أنا أبغى أنام عنده ..
عائشة وتسوي نفسها زعلانة : وتخليني لحالي ؟؟
المجد بترجي : بس يومين .. الله يخليكي ماما .. بس يومين ..
عائشة بابتسامة : أوكي .. يلا روح جهز نفسك علشان بعد العصر تروح ..
المجد باس راس أمه وقال : شكرا .. (وراح ..
************************************************** ***********************************
في الفندق :

قامت دانة من مكانها بعد ما خلصت من غداها ..
خالد : فين يا دانة ؟؟ ما أكلتي شي ..
دانة بخجل : لا الحمد لله شبعت ..
خالد : أكييييييد ؟؟
دانة تهز راسها بنعم ..
خالد : طيب جهزي نفسك بعد صلاة العصر .. علشان نروح لعند أهلي وبعدها نروح للمطار .. طيارتنا الساعة 6 المغرب ..
دانة : أوكي .. بس فين راح نسافر ؟؟
خالد بابتسامة : ماليزيا إن شاء الله .. نقعد أسبوعين ونرجع ..
دانة : إن شاء الله ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

أبو خالد بجدية : وإنت يا كامل متى ناوي تعرس إن شاء الله ؟؟
كامل بتوتر : الشهر الجاي إن شاء الله ..
أبو خالد : الله يقدم اللي فيه الخير ..
و بعد شوي دق الجرس .. وقالت أم خالد : هذا أكيد خالد ..
كامل : خالد عنده مفتاح .. ليش يستعبط ويقوم يدق الجرس ..
أبو خالد بعصبية : قم وافتح الباب .. وبلا كلام فاضي إنت وأمك ..
قام كامل بسرعة .. وهو رايح يتمم بينه وبين نفسه ويقول " والله لو كان مسافر كان أريح لنا .. يا رب إنك تعدي هذا الشهر على خير .. ويسافر ويفكنا من شره .. " .. (وفتح الباب بعصبية ..
خالد : هههههههههههههههههههههههه .. كذا الناس يستقبلوا العريس ؟؟ بعدين اشبك تفتح الباب وإنت معصب .. اش فيه ؟؟
كامل بفرح : خلـّووووود .. (ويضم أخوه ويقول : كل هذي أسئلة .. بس والله من أبوك هذا العلة أستغفر الله قاعد لي على الكلمة ..
خالد بضحك : ما عنده شغلة غيرك ..
كامل : انقلععععع ..
خالد : هههههههههههههههههه أحد يستقبل عريس بصباحيته بهذي الطريقة ؟؟
كامل : أووووووه إنت الثاني كل شوي ماسك لي كلمة عريس ومدري ايش .. كأن مافي غيرك اللي عرس أمس ..
خالد : هههههههههههههه ..
كامل بضحك : أقول ادخلوا ادخلوا قبل لا يجي أبوك همنا ويخليك تعرفي صباحيتك زين ..
خالد : ههههههههههه من جددددد .. (ودخلوا عند أبوه وأمه وسلموا عليهم ..
أم خالد : مبروك يا بنتي .. عسى الله يسعدكم ..
دانة بابتسامة : الله يبارك فيك ..
أبو خالد : بالبركة يا أولاد ..
خالد ودانة : الله يبارك فيك ..
وجلسوا عندهم للساعة 5 العصر .. وبعدها راحت عند أخوها .. وبعدها راحوا للمطار ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

جلس كامل بعد المغرب قدام التلفزيون ويسمع الأخبار ..
المذيعة : خبــــــر عــاجل :: انفجرت طائرة سعودية محملة بالركاب المتوجهة إلى ماليزيا .. وقد بلغ عدد الركاب 220 راكبا .. وقد مات معظم الركاب إلا البعض فقد نجا من الانفجار ولله الحمد ولكن بإصابات خفيفة والبعض بإصابات خطيرة .. ومازالت قوات الأمن تحقق في سبب الانفجار ..
ما كمل كامل الأخبار وقام قفله بسرعة علشان أمه ما تسمع الخبر .. وصار يرجف من الخوف ..
كامل بتوتر واضح : يمه أنا خارج ؟؟ تبغي شي من برا ؟؟
أم خالد : لا سلامتك .. (و بشك : اشبك ؟؟ في شي تبغى تقوله ومو عارف كيف ؟؟ اش فيه ؟؟
كامل وهو يحاول ما يبين لها أكثر : لاااا بس تذكرت إني واعد واحد من الربع وتوني متذكر .. يلا مع السلامة .. (وخرج ..
أم خالد بعدم تصديق : الله معاك ..









قراءة ممتعـــــــــــــــــــة




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-13, 09:00 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



( الجزء السابع ) :.


في بيت عبد الله وعائشة :

عبد الله وافق إنه يودي المجد عنده جده .. ورجع بعد المغرب ..
عبد الله بابتسامة : وأخيرًا صرنا لحالنا ..
عقدت حواجبها عائشة وقالت : يعني ولدي كان قاعد على قلبك ؟؟
جلس جنبها ومسك كتفها و قال بحنان : لا مو قاعد قلبي .. بس كل ما أبغى أقولك شي قلتي المجد لا يشوفنا ومدري واش كمان ..
عائشة : ههههههههههههههههه ألحين بس تقدر تآخذ راحتك بس يومين ..
عبد الله جا يحضنها إلا الجرس يندق ..
عبد الله بقهر : مين ثقيل الدم اللي يدق الجرس ألحين .. (ونزل يفتح الباب .. وحست عائشة بغصة ..
نزل عبد الله وفتح الباب وقال باستغراب : كامل ؟! خير اش صاير ؟! اش فيه ؟!
كامل بتعب : ما فينا شي الحمد لله .. أبغى كاسة موية واللي يعافيك ..
عبد الله : طيب ادخل خلينا نتفاهم ..
دخل كامل وقالهم على اللي صار ..
شهقت عائشة بخوف وقالت : وأمي عرفت شي عن خالد ؟؟
كامل وهو لازال خايف : لا للحين ما عرفت شي .. وأنا خرجت أول ما عرفت علشان ما تلاحظ خوفي .. بس كأنها حست بشي ..
عبد الله وهو يحاول يهديهم : طيب يمكن يكونوا من الناس اللي سلموا من الانفجار ومو صاير لهم شي ..
كامل بصراخ : ويمكن لاااااا .. (وقال بهدوء : اللي سلموا قليل ..
عبد الله : لا تقنطوا من رحمة الله .. وتفاءلوا بالخير تجدوه .. ورحمة الله واسعة يا كامل ..
عائشة صارت تبكي من الخوف على أخوها .. وأمها اللي لو عرفت ما تدري اش راح يصير فيها ..
عبد الله بحنان : وإنتي يا عائشة الله يهديكي .. على طول تبكي .. هذا بدل ما تدعي له بالسلامة ..
عائشة ببكى : لو كان أخوك اش كنت راح تسوي ؟؟ حتقعد تقول هذا الكلام ؟؟
عبد الله سكت وما عرف اش يقول لأن معاها حق .. لو كان أخوه كان قلب الدنيا كلها وقعدها على رؤوسها ..
كامل حب يهدي الوضع وقال : اش هذا الكلام يا عائشة ؟؟ ما يصير ..
عبد الله : حاولت إنك تتصل فيه ؟؟
كامل يضيق : ايوا حاولت .. ومقفل الأخ .. حتى زوجته مقفلة جوالها ..
************************************************** ***********************************
في بيت أمجد:

سمع الأخبار وصار خايف على أخته ..
اتصل على جوالها وجوال خالد ومقفلين ..
أمجد وهو يسند راسه على الكنبة : يا ربي كيف اتطمن على أختي إذا عايشة أو ميتة ..أستغفر الله العظيم .. أستغفر الله العظيم .. اش قاعد أقووول أنااا .. لا إله إلا الله وحده ..
واتصل على كامل ولقاه مشغول : أوووووووف هذا وقته .. أحسن أروح لبيتهم .. وأشوفه ..
راح أمجد لبيت أبو خالد ودق الباب وفتحت له أم خالد ..
أم خالد من ورا الباب : مين ؟؟
أمجد : أنا أمجد أخو دانة .. كامل موجود ؟؟
أم خالد : لا والله يا ولدي .. خرج من بعد المغرب ..
امجد بتوتر : لا حول ولا قوة إلا بالله . يعني ما قالك فين رايح ؟؟
أم خالد : قال إنه يبغى يروح عند واحد من أصحابه .. (وبشك : خير إن شاء الله .. في شي ؟؟
أمجد تأكد إنها ما عرفت شي للحين .. وما حب يخوفها على ولدها قبل ما يتأكد من الخبر .. وقال : لا بس كنت أبغاه بشغلة ضرورية وجواله مقفل .. يلا مع السلامة يا خالتي .. (وراح ..
أم خالد هنا تأكدت إن في شي صاير .. وما في أحد قالها ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله وعائشة :

عبد الله : خلاص يا عائشة يكفي بكى .. إنتي حامل ما يصير اللي قاعدة تسويه .. (والتفت لكامل : وإنت يكفي توتر .. إحنا للحين ما عرفنا إذا هو عايش أو ميت لا سمح الله ..
عائشة : طيب اش تفسر إن جواله مغلق ؟؟
عبد الله : طالعين طيارة .. أكيييييييد راح يقفلوا جوالاتهم ..
كامل بتوتر : طيب إذا كان سليم ليش ما يتصل فينا ويطمننا ..
عبد الله : كامل اش فيك ؟؟ هذا بدل ما تهدي أختك وتذكر الله .. تقعد تحط احتمالات ما راح تصير بإذن الله .. (وقال بصراخ : وبعدين إنتوا ليش تذكروا الشي السيئ وما تتفاءلوا بالخير .. قم يا كامل خلينا نصلي العشا في المسجد .. وإنتي يا عائشة قومي صلي العشا وادعي لربك ان ما يكون صاير لأخوك شي ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد بعد صلاة العشاء :

أم خالد بعد ما صلت العشا ..
راحت وفتحت التلفزيون وقرأت الخبر وصارت تبكي ..
وعرفت ليش كامل خرج من البيت بسرعة .. وليش أمجد جا وسأل عن كامل ..
رجع أبو خالد من الصلاة و شافها تبكي ..
تنهد بملل وقال : لااااااا تقولي انك مشتاقة لخالد ؟؟
أم خالد طالعت فيه بدون اهتمام ورجعت تبكي ..
أبو خالد عصب من الحركة اللي سوتها ومسك كتفها وقال : لما أكلمك تردي عليا .. وما تسوي لي هذي الحركة .. فاهمة ؟؟
أم خالد ببكى : اتررررررررك يدي تراك عورتني .. (وسحبت يدها وكملت بكاها ..
أبو خالد عصب أكثر وقال : لا يا شيخة ألحين ............... (وطالع في التلفزيون وانصدم لما قرأ الخبر ..
وجلس من هول الصدمة ومو عارف اش يسوي .. وقال بذهول : خالد .. فين خالد ؟؟ صار له شي ؟؟
أم خالد ببكى : ما ادري .. ما أدري ..
أبو خالد : كامل فينه هو كمان ؟؟
أم خالد : خرج من بعد المغرب .. و ما أدري عنه ..
أبو خالد بعصبية : ما ادري .. ما ادري .. أبغى اعرف انتي اش تدري ؟؟
أبو خالد مسك جواله واتصل على كامل ولقاه مقفل ..
عصصصصب أكثر .. وصار يحس إن شياطين الإنس والجن قدامه ..
مو عارف كيف يتصرف ..
اتصل بمعارفه اللي في المطار وسألهم عن ولده خالد ..
وقالوا له إنهم ما يعرفوا عنه شي .. فصار يحاول يتصل في كامل لين ما يرد عليه ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله وعائشة :

عبد الله : ألحين يا كامل ترجع لبيتكم و حاول إنك ما توضح لهم توترك ..
كامل : إن شاء الله أقدر .. (وطلّع جواله و بلع ريقه لما شاف اسم المتصل ..
عائشة بخوف : خير .. مين المتصل ؟؟
كامل : الوالد ..
عائشة بصدمة : نعـــــم ؟!!
كامل : ايوا ..
عبد الله : رد عليه وشوف اش يبغى ولا تبين له توترك كثيــر .. وافتح السبيكر ..
كامل : أوكي .. (ورد على جواله .. وعائشة تمسكت بعبد الله ..
أبو خالد بعصبية : ليش ما ترد على جوالك ؟؟
كامل بلع ريقه و قال : كككنت في الصصصلاة ..
أبو خالد وهو يحاول يهدأ : عرفت شي عن أخوك ؟؟
كامل : هااا ؟؟
أبو خالد عصب أكثر : صابك الطرش .. قاعد أقولك عرفت شي عن أخوك ؟؟
كامل بخوف واضح على صوته : ايوا .. لا .. قصدي ليش تسأل ؟؟
أبو خالد عصب أكثر وأكثر وقال : تستهبل إنت .. ولا ايييييش ؟؟ ترد سؤال بسؤال .. فينك أنت ألحين ؟؟
كامل : أنا عند عائشة في بيتها ..
أبو خالد : ارجع البيت .. أبغاك بموضوع ضروري .. (وقفل قبل ما يسمع رده ..
كامل بعد ما قفل جواله بلع ريقه بقوة وقال : الله يستر .. الظاهر إنهم عرفوا ..
عائشة بخوف : كامل لا تروح .. والله خايفة .. (وتجمعت الدموع بعينها ..
كامل باس راسها ومسح دموعها وقال : لازم أروح ما يصير .. يلا مع السلامة .. (وخرج ..
عبد الله راح حضنها وقال : ادعيلهم يا عائشة .. ادعيلهم ..
************************************************** ***********************************
في بيت الجد صابر :

سليمان : مجود حبيبي اش رايك نروح للمطعم أنا وإنت ؟؟
المجد بعناد : لاااا .. أنا قبل كم يوم كنت في المطعم ..
سليمان رمى عيه المخدة وقال بقهر : مااااالت عليك من ولد .. أبغى أعرف .. على مين طالع عنيد ؟؟ على ميـــــــن ؟؟
سلطان : ههههههههههه .. شفت حتى الولد الصغير ما يبغاك تخرج وتصيع ..
صابر بابتسامة : جدو المجد حبيبي .. تعال اجلس جنبي ؟؟
المجد ببراءة : طيب .. (وراح جلس جنبه ..
وجدان بغيرة : وأنا ما تبغاني أجلس جنبك ؟؟ (وتحط يدها على وسطها ..
صابر : طيب تعالي .. مع إنك طول اليوم تجلسي جنبي .. ها ارتحتي ؟؟
وجدان : ايواا ..
صابر : المجد .. كيف عمك عبد الله معاك ؟؟
المجد بكل براءة : عمو عبد الله مررررررة طيب .. دايما يوديني البحر والملاهي .. وأحيانا عند توفيق وتركي .. و أحيانا يوديني الشغل معاه ..
صابر براحة كبيرة : الحمد لله يا ربي الحمد لله .. الله يتمم عليك نعمته يارب ..
زينب وهي جايبة كاسات العصير : يا هلا والله بزينة شباب مكة .. (وأعطته كاسته ..
المجد : شكرا عمة ..
زينب وهي تحضنه : اش تبغى تصير لما تكبر ؟؟
المجد : محامي ..
سلطان : دخلت الروضة ولا لسه ؟؟
المجد : ايوا في الصبح أروح الروضة .. والعصر أروح المسجد علشان أحفظ القرآن ..
زينب زغردت من الفرحة وصارت تمسح دموعها ..
و العم صابر صار يقول في نفسه :" الله يتمم عليك يا ولدي .. وتطلع أحسن من أبوك بكل شي يا رب ..يارب إنك توفقه .. وتحميه .. وتبقيه لعينين ترجيه يا رب "..
************************************************** ***********************************
في سيارة كامل :

أمجد اتصل عليه وقال : هلا كامل ..
كامل : هلا .. كيفك ؟؟
أمجد : تمام .. عرفت اش صار ؟؟
كامل : ايوااا .. وجوالاتهم مقفلة .. الله يستر ..
أمجد : إنت فينك ؟؟
كامل : رايح للبيت .. الظاهر عرفوا .. الله يستر ..
أمجد : الله يعينك .. يلا أتركك ألحين .. مع السلامة ..
كامل : مع السلامة ..
وصل للبيت وهو حددددددددده خايف من أبوه .. ومن اللي راح يقوله ..
كامل بخوف واضح : السلام عليكم ..
أم خالد و أبو خالد : و عليكم السلام ..
كامل بنفس حالته : خير اش صاير ؟؟
أبو خالد وهو منزل راسه ومشبك يده في بعض وقال بهدوء : المفروض إحنا اللي نسألك اش صاير ؟؟ ومن متى وانت عارف ؟؟
كامل بلع ريقه بقوة وقال وهو خايف من هدوء أبوه : عن ايش تتكلم ؟؟
أبو خالد وقف وقال بعصبية : ألحين لا تجلس تلف وتدور وتسوي نفسك مو عارف عن ايش اتكلم .. أخوك خالد .. الكلام اللي سمعناه صح ولا لا ؟؟
كامل والخوف مسيطر عليه : الله يلطف بحالهم .. ويرجعهم بالسلامة ..
أم خالد ببكى : اش يعني ؟؟ خالد مات ؟؟
كامل راح حضن أمه وقال بحنان : ما أدري عنهم .. بس إنتي ادعيلهم بالرحمة وإنهم يرجعوا بالسلامة ..
أم خالد : الله يرجعهم يااااااااااارب ..
كامل طالع في أبوه ومشى ..
أبو خالد بحدة : كـــــــــامل ..
كان رايح لغرفته .. وأول ما سمع صوت أبوه اللي يخاف منه ..
حس إن رجوله ما تقدر تمشي .. انشلت عن الحركة ..
كامل : نعم يبه ..
أبو خالد : ما رديت على سؤالي .. متى عرفت بالحادث ؟؟
كامل بلع ريقه وقال : بعد صلاة المغرب على طول ..
أبو خالد : وبعدها فين رحت ؟؟
كامل : عند عائشة ..
أبو خالد : ليش رحت عندها ؟؟ وما اتصلت فيا وقلت لي ؟؟
كامل في نفسه :"العن أبو اللقافة اللي عندك بس .. أستغفر الله العلي العظيم ..": ما أدري .. كنت أبغى أخرج من البيت .. كنت أبغى أتأكد من الخبر .. وما لقيت نفسي إلا قدام بيت عائشة ..
أبو خالد : اهااا .. طيب روح من وجهي ..
راح كامل لغرفته وهو مقهور من اللي سواه أبوه ..
حتى وواحد من أولاده مفقود .. ومحد يدري عنه قلبه مالان شوي ..
************************************************** ***********************************
: الحمد لله على سلامتك أستــــــــــــــــــــــ ـــاذ ........................







أتمنـــــــــــــــــــــ ـــــى التفاعل منكم
قراءة ممتعة




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-13, 09:01 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


( الجزء الثامن ) :.


: الحمد لله على سلامتك أستــــــــــــــــــــــ ـــاذ خالد ..
طالع فيه خالد وتنهد بطفش وقال : الله يسلمك .. بس على ايش ؟؟ على طيارتي اللي تأجلت على الساعة 12 الليل ؟؟ وبعدين مين انت ؟؟
: أنا موظف هنا في المطار ..
خالد : هلا اتشرفنا .. بس على ايش تتحمد لي بالسلامة ؟؟
الموظف بابتسامة : انت اصلا لازم تسجد سجود شكر انت والمدام .. لأن رب ربي نجاكم من الحادث ..
خالد باستغراب : حادث ؟؟ أي حادث ؟؟ لو سمحت ترى أنا مو فاهم شي ..
الوظف : مو انت طيارتك لماليزيا ؟؟
خالد من غير فهم : إيـــه ..
الموظف : الطيارة انفجرت ومات الكثير .. وانتم الحمد لله سلمتم .. اتصل على أهلك وطمنهم تلاقيهم ألحين جالسين على نار ويضربوا أخماس في أسداس ومو عارفين انكم للحين ولله الحمد عايشين ..
خالد من الفرحة قام وسلم على الموظف وقال : الله يبشرك بالخير إن شاء الله .. بس متى الرحلة الثانية إن شاء الله ؟؟
الموظف بابتسامة : بعد أسبوع إن شاء الله ..
شكر خالد الموظف وراح ركب السيارة بعد ما أخذوا أغراضهم ..
خالد فتح جواله وشاف الاتصالات كثيرة بالإضافة للرسائل .. وقال لدانة : افتحي جوالك ..
دانة : إن شاء الله .. (وفتحت جوالها وشهقت لما شافت الاتصالات .. وقالت : يا حبيبي يا أمجد .. والله شكله خاف علينا ..
خالد بخبث : وأنا اش أكون إذا هو حبيبك ؟؟
داتة بخجل : إنت زوجي ..
خالد : يعني مو حبيبك ؟؟
دانة : حبيبي وعمري كله ..
خالد باس راسها وقال : لا يحرمني منك يارب ..
ابتسمت له دانة وقالت : راح اتصل عليه ..
خالد : لا لا راح نسويها مفاجأة ..
دانة : لا حرااااااااام ..
خالد ابتسم وقال : لا تخافي ..
************************************************** ***********************************
في بيت أمجد :

كان بيصلي ويدعي الله إن أخته تكون بخير .. وترجع له بالسلامة ..
وشوي يسمع صوت الجرس ..
أمجد : بسم الله الرحمن الرحيم .. مين راح يجيني في هذا الوقت ؟؟ لا لا لا أكيد يتهيأ لي ..
شوي ويرجع الجرس يدق بقوووة ..
شجع نفسه وراح فتح الباب وتفاجأ من اللي شافه ورجع قفل الباب ..
وصار يرجف من اللي شافه .. ومو مصــــــــــــــــــــــد ق ..
: افتح يا رجال الباب .. اش فيك خايف ؟؟ هذا انت رجال وسويت كذا .. أجل لو كنت حرمة اش كان صار فيك ..
أمجد بعد ما استوعب اللي سمعه .. فتح الباب وضم أخته بقووووووة وتحمد لهم بالسلامة ..
ودخلوا عنده وجلسوا عنده ربع ساعة .. وبعدها ركبوا السيارة علشان يرجعوا للبيت ..
************************************************** *************************************
دخل لبيت أبوه وكانت الساعة 12 ونص الليل ..
وطلعوا للصالة وكان الكل في غرفته .. وطلعوا بعدها للدور الثالث ..
خالد بصوت عالي وكله فرح : يا أهل البيت .. أمي .. أبوي .. ياااااا كامل .. فينكم ؟؟ فين رحتوااااا ؟؟
الكل سمع الصوت وخرجوا من غرفهم .. ويحسوا إن اللي يشوفوه حــــــــــــــــــــــــ ـــــــلم ..
خالد بابتسامة : يااااا هو .. ترى أنا خالد مو خيال ..
أبو خالد بدهشة : أم خالد شايفة اللي أشوفه ولا أحلم ؟؟
أم خالد ووضعها لا يقل عن أبو خالد : إيه .. أكيد مو حلمانين ..
كامل يحك عيونه ويقول : لااا لا لا أكيد أنا يتهيأ لي ..
خالد : لا ما يتهيأ لك .. (وفتح ذراعه وكامل راح بسرعة وضم أخوه بقوة .. وصار يسلم على خده وراسه ..
أم خالد : يعني أنا مو حلمانة ؟؟
خالد راح لعند أمه وضمها وقال : لا مو حلمانة .. (و مسح لها دموعها اللي نزلت ..
أبو خالد : الحمد لله .. الحمد لله على سلامتكم .. (وجا خالد وسلم على راس أبوه .. وقال : الله يسلمك ..
أم خالد : إن شاء الله كمان تبغوا تسافروا مرة ثانية ؟؟
خالد بابتسامة : إذا ما تبغينا نروح ما راح نروح ..
أم خالد : ايه والله لا عاد تسافرون مرة ثانية ..
خالد : خلاص يا الغالية محنا مسافرين .. بنجلس عندك هنا ..
أم خالد : الله يرضى عليكم ..
كامل : اش صار معاكم ؟؟
خالد : راحت علينا الطيارة ومالحقنا عليها .. فقالوا لنا الساعة 12 الليل .. وبعدين قالوا بعد أسبوع .. وجاني موظف على الساعة 11 وقالي على اللي صار .. وأنا جيت بسرعة علشان أطمنكم ..
كامل : اتصلت على أمجد ؟؟
خالد أعطى نظرة لدانة وقال : ايوا اتصلنا .؟
أبو خالد : يعني ركبتوا الطيارة ؟؟
خالد : لا ما ركبنا الحمد لله ..
أم خالد تتنهد براحة : الحمد لله .. يلا روحوا لبيتكم شكلكم تعبانين ..
خالد : ايه والله جسمي راح يتكسر من التعب .. (وسلم عليهم وطلعوا ..
فتح باب بيتهم وقال : هذا هو بيتك .. ترجعي تصمميه من أول وجديد .. زي ما صممتي قاعة فرحنا ..
دانة : إن شاء الله .. على أمرك ..
خالد : طال عمرك .. (ودخلوا لغرفتهم ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

في غرفة كامل :

خليني اتصل على عيوش واطمنها ..
كامل بفرح : هلااااااااااا بعيوشتي والله .. كيفك ؟؟
عائشة بدون نفس : هلا كامل .. تعرف إنك واحد راااااااااااايق ..
كامل و يسوي نفسه زعلان : أفااا .. ليش ؟؟
عائشة : ألحين أخوك ما ندري عنه ولا شي .. وانت تقعد تهلي وتسهل فيا .. روح يا شيخ والله مو رايقة لك ولاستهبالك ..
كامل : بس انا ادري عنه ..
عائشة فز قلبها أول ما سمعت اسمه وقالت بلهفة : فينه ؟؟ ومتى كلمك ؟؟ هم بخير ولا لا ؟؟
كامل : ههههههههههههههههههههه .. ألحين كل هذي الأسئلة تبغيني أجاوب عليها ؟؟
عائشة بنفاذ صبر : كامل بلا ثقل دم .. تكلم .. قــول اش صار لهم ..
كامل : هذا يا ستي خالد وزوجته رجعوا للبيت من نص ساعة تقريبا .. وألحين راحوا لبيتهم علشان يرتاحوا ..
عائشة : من جدك ؟؟
كامل : لا من عمي .. ايوااا من جدي اتكلم أجل أمزح معاكي انتي ووجهك .. هذا وقت مـــزح ..
عائشة : أجل يلا مع السلامة ..
كامل : يا النذلة ..
عائشة : لييييش ؟؟
كامل : أخذتي اللي تبغيه وراح تقفلي ..
عائشة : بروح أقول لعبد الله ..
كامل وهو يقلدها : بروح أقول لعبد الله .. (ويرجع لصوته ويقول : أقول روحي من وجهي .. مالت عليكي ..
عائشة : والله إنك رايق .. يلا مع السلامة ..
كامل : نذلة .. مع السلامة ..
بعد ما قفلت من مكالمتها مع كامل راحت لعند عبد الله وصحته من النوم ..
عبد الله قام بسرعة وقال : خير فيكي شي ؟؟
عائشة والفرحة مي شايلتها : لا الحمد لله ..
عبد الله : أجل اش فيكي ؟؟
عائشة : هات البشارة ؟؟
عبد الله : لا حول ولا قوة إلا بالله .. اش اللي قلب حالك يا حرمة ؟؟ اللي يشوفك في المغرب ما يقول هذي إنتي ألحين .. اش فيه ؟؟
عائشة : خالد .. خالد ما سافر .. وألحين هو في البيت وبصحة وسلامة ..
عبد الله بفرح : طيب الحمد لله على سلامته .. (وضمها لحضنه ..
عائشة : الله يسلمك ..
************************************************** ***********************************
في بيت خالد ودانة :

خالد وهو يصحي دانة من النوم : يلا يا دانة قومي ..
دانة : صباح الخير ..
خالد : صباح النور والسرور .. يلا قومي سوي لي فطور .. ترى والله جيعان ..
دانة : يخسي الجوع .. خلاص دقايق ويكون جاهز ..
بعد الفطور :
دانة : خالد ..
خالد : هلا ..
دانة : ألحين أنا كل يوم لازم أروح لأهلك ؟؟
خالد : روحي سلمي عليهم واطلعي .. علشان لا يقولوا ساكنين مع بعض وما نشوفهم .. وبعدين أمي بتفرح فيكي كثير لأن معظم وقتها لحالها ..
دانة بابتسامة : إن شاء الله .. بس ..
خالد : بس إيش ؟؟
دانة : شهر العسل راح يصير بصل ..
خالد : هههههههههههههههههههههه .. تطمني .. كلها يومين إن شاء الله ونروح لأبها ..
دانة : أوكي .. بس الفلة الثالثة لمين ؟؟
خالد : لكامل .. لما يتزوج إن شاء الله راح يسكن فيه ..
دانة : إن شاء الله .. طيب أقدر أسألك سؤال ؟؟
خالد : قولي ..
دانة : ليش أمس ما قلت لأهلك إننا رحنا عند أخوي أمجد ؟؟
خالد تغيرت ملامح وجهه للضيقة وقال : دانة ما أبغى أناقش هذا الموضوع .. فاهمة ؟؟
هزت دانة راسها بخوف .. وسكتـــــت ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

أم خالد : وإنت يا كامل متى ناوي تتزوج وتفرحني فيك ؟؟
كامل : اش رايك بعد أسبوعين ؟؟
أم خالد : والله هذي الساعة المباركة يا ولدي ..
كامل : أجل على بركة الله ..
************************************************** ***********************************
في بيت خالد :

خالد : دانة ..
دانة : هلا ..
خالد : جهزي نفسك اليوم .. راح نروح لأبها بعد شوية ..
دانة : أوكي .. بس اش اللي غيّــر رايك ؟؟ اليوم الصبح قلت بعد يومين ..
خالد : زواج كامل بعد أسبوعين .. وما أبغى أتأخر في السفر .. جهزي نفسك ..
دانة : اللي تشوفه .. (وراحت جهزت الشنطة ونزلوا لعند أبوه ..
أم خالد : يا هلا بالعرسان ..
خالد و هو يبوس يدها : هلا بك يمه ..
أم خالد : كيفكم اليوم ؟؟
دانة : بخير جعلك بخير يا خالتي ..
أم خالد : الله يسعدكم يا رب ..
خالد : آميـــن .. يلا إحنا رايحين لأبها .. توصي شي يا الغالية ؟؟
أم خالد : سلامتكم .. انتبهوا لنفسكم ..
خالد : إن شاء الله ..
أم خالد : انتبهي على زوجك يا بنتي ..
دانة : إن شاء الله .. خالد بعيوني ..
طالعها خالد بخبث وقاطعهم كامل وقال : من قدك يا خلود .. الدانة راح تحطك بعيونها ..
بضحك : وانت اش حارق رزك ؟؟ بكرة راح تتزوج وزوجتك تحطك بعيونها وقلبها كمان .. (وغمز له ..
كامل : هههههههههههههههههههه .. طيب أنا ما تسلم عليا .. ولا ما يصير ؟؟ (ووقف قدام أخوه ..
خالد سلم عليه وقال : لا يصيـــر .. كم كامل أنا عندي ؟؟ واحد ..
رجع كامل حضنه مـــرة ثانية وهمس له : الله يخليك لي يارب .. انتبه لنفسك ..
خالد بنفس الهمس : إن شاء الله .. وأنت كمان .. انتبه على نفسك وعلى أمك ..
كامل : إن شاء الله ..
خالد طالع في دانة بخبث وقال لأمه وأخوه : يلا مع السلامة .. (وركبوا في السيارة .. و دانة مستحية من نظرات خالد لها ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله وعائشة :

رجع عبد الله من الشغل وبعد الغدا :
عبد الله : اشتريتي فستان لزواج أخوك كامل ؟؟
عائشة : لااا ..
عبد الله هز راسه وقرر يكمل خطته .. (وبعد دقايق رن جواله ورد من غير ما يطالع بالمتصل : ألو ..
: السلام عليكم ..
عبد الله بعد ما استوعب الصوت رد بفرح : وعليكم السلام والرحمة يا بعد كل أهلي والله ..................
************************************************** ***********************************
وصلوا خالد ودانة لفندق أبها بعد صلاة العشا .. ودخلوا لجناحهم ..
انسدح خالد على الجناح بتعب وقال بابتسامة : الحمد لله على سلامتك يا دانة ..
دانة : الله يسلمك ..
خالد : فين تبغي تروحي اليوم ؟؟
دانة : اليوم ولا مكان .. تونا واصلين .. اليوم نرتاح وبكرة نخرج إن شاء الله ..
خالد بابتسامة ما فهمتها دانة : لا مو تعبان .. إذا تبغي ألحين نخررج ؟؟
دانة بحسن نية : لا والله ما راح نخرررج .. وبعدين إن تعبان من السفر و...................
وما كملت كلمتها إلا وخالد سحبها لحضنه وهمس لها : يا لبببببببى اللي يخافوا عليا ..
************************************************** ***********************************
في بيت مها :

توفيق : ماما ليش بابا ما يودينا المزرعة ؟؟
مها : بكرة يجي وقوله ..
تركي : ماااااشي .. راح أقوله ..
توفيق : ماما المجد ليش ما جا عندنا يوم الخميس ؟؟
مها : علشان هوا في مكة ..
تركي : طيب ماما متى ترجع عمتي فاطمة ؟؟
مها : ما أدري والله ما كلمتها من فترة .. أسئلة ثانية ؟؟
توفيق وتركي : لاااا ..
مها بابتسامة : الحمد لله ..






قراءة ممتعــــــــــــــــــــة




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-13, 09:11 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


( الجزء التاسع ) :.


في بيت عبد الله وعائشة :

رجع عبد الله من الشغل وبعد الغدا :
عبد الله : اشتريتي فستان لزواج أخوك كامل ؟؟
عائشة : لا ..
عبد الله هز راسه وقرر يكمل خطته .. (وبعد دقايق رن جواله ورد من غير ما يطالع بالمتصل : ألو ..
: السلام عليكم ..
عبد الله بعد ما استوعب الصوت رد بفرح : وعليكم السلام والرحمة يا بعد كل أهلي .. هلا بأمي .. وأبوي وأختي .. هلا بزينة حريم السعودية والله .. هلا بفاطمة أم طلال ..
أم طلال : ههههههههههههه .. كل هذا لي يا أخوي ؟؟
عبد الله : وإذا تبغي أزيدك كمان .. أنا كم فاطمة عندي ؟؟ بس وحدة الله يخليها لي يا رب ولا يحرمني منها .. (وطالع في عائشة وشافها تهز رجلها بتوتر ..
حست عائشة بالغيرة من كلامه .. وأخذت الريموت وصارت تقلب القنوات وتهز رجولها بقهر ..
أم طلال : ولا يحرمني منك يا الغالي .. ويخليك لي يا رب ..
عبد الله : كيفك إنتي وزوجك وطلال ؟؟
أم طلال : بخير الحمد لله .. إنتي كيفك مع حريمك ؟؟ وكيف أولادك ؟؟
عبد الله : كلنا بخيــر ونستنى شوفتك .. مو كأنك طولتي الغيبة ؟؟ 5 سنين في تركيا والله كثيرة .. والله اشتقت لك يا الغالية ..
أم طلال : هانت يا أخوي .. كلها أسبوع إن شاء الله وأرجع وأقعد طول العمر قدامك إن شاء الله ..
عبد الله بفرح : صدق ؟؟
أم طلال : أكيد .. يعني أمزح معك ؟؟ بس هاااا أبغى استقبال زيــن وعشا محترم ..
عبد الله : ولا يهمك .. وأحلى استقبال للغالية أم طلال ولو تبغي لأفرش لك من المطار لبيتك البساط الأحمر .. وأعطره بالمسك والعنبر وأنثر لك الفل والياسمين وورد الجوري وأبيات الشعر ..
أم طلال : يا جعلني ما أذوق يوم من غيرك إنت وأخوك ..
عبد الله : آميـــن ..
أم طلال : والله اشتقت لكلامك الحلو ..
عبد الله : بدللك دلال ما صار في السعودية .. بس انتي تعالي ..
أم طلال : الله يسلمك .. عاد أخوك للحين لسانه حلو زيك ؟؟
عبد الله : على حطة يدك .. مثل ما ربيتينا يا الغالية ..
أم طلال : الله يرضى عليكم .. يلا يا الغالي بقفل أنا ألحين ..
عبد الله بزعل : أفاااااا بتقفلي وأنا ما شبعت منك ومن صوتك ..
أم طلال : كلها يومين إن شاء الله .. وبتشوفني وتشبع مني وتقولي كمان متى تفكينا منك ..
عبد الله : أوف أوف مين اللي راح يقولك كدا .. ما عاش من قالك هالكلام .. والله لأقص لسانه قص وما أخليه عايش على وجه الأرض ..
أم طلال : يسلمك ربي .. يلا ما أوصيك الساعة 9 الصباح بتهبط طيارتنا .. لا تنسى ..
عبد الله : ولا يهمك .. بكون هناك من بعد الفجر ..
أم طلال : مو لهذي الدرجة .. أخاف تتعب ..
عبد الله : تعبك راحة يا الغالية ..
أم طلال : يلا مع السلامة ..
عبد الله : مع السلامة .. فمان الله ..
بعد ما قفل منها ضم جواله لحضنه وقال : آآآآآآآآآآآه والله وحشتيني يا فاطمة .. لكي وحشة يا الغالية ..
عائشة بغيرة واضحة : لا والله ؟؟ طيب ليش ما كملت لها باقي مشاعرك الحميمة لها ؟؟ ليش قفلت منها طالما مشتاق لها ؟؟
عبد الله من غير فهم : عن مين تتكلمي ؟؟
عائشة بقهر : لا تستهبل علي أكثر من كذاااا .. فوق مو قاعد تتغزل فيها قدامي وصوتك ما شاء الله معبي البيت كله ولا كأنك معبرني .. وبعد ما قفلت جالس تكمل باقي مشاعرك قدامي .. يا أخي على الأقل روح كلمها في غرفة ثانية .. قلت غرف البيت علشان تكلمها قدامي ..
عبد الله فهم قصدها .. وعن مين تتكلم وحب يلعب بأعصابها ..
كتم عبد الله ضحكته وقال : إنتي لازم تتحمدي لها بالسلامة و ...............
قاطعته بعصبية وقامت من مكانها : بس كفاية .. لحد هنا وبس .. عشم إبليس بالجنة .. هذا اللي ناقص والله أروح أتحمد .............
قاطعها عبد الله بضحكته العالية وقال : انتبهي على بنتي لا يصير فيها شي لا سمح الله من ورى عصبيتك .. أخاف تطلع بنتي عصبية زي أمها ..
عائشة : إنت هذا اللي هامك بنتك وبس .. وأنا بالطقاق ..
قام عبد الله لعندها ومسك كتفها وصاروا مواجهين لبعض ..
عبد الله : إنتي تهميني أكثر من بنتي .. لأني للحين ما شفتها ..
سحبت نفسها منه وقالت : اضحك على عقلي بكم كلمة زي عادتك .. بالله مين هذي أم طلال مدري فاطمة ؟؟
عبد الله جلس وقال وهو يلعب بحواجبه : أم طلال هي فاطمة .. وفاطمة هي أم طلال ..
عائشة : عبد الله لا تجنني .. اتكلم زي الناس ..
عبد الله : أم طلال هي أختي الكبيرة بمكانة أمي الله يرحمها ..
عائشة نزلت راسها من الخجل وقالت : سامحني .. ما كنت أعرف ..
عبد الله بنص ابتسامة : حصل خيــر ..
عائشة : بس إنت تستاهل .. ولا مرة كلمتني عنها ..
عبد الله : لما تشوفيها تعرفيها ..
عائشة : ومتى راح تجي إن شاء الله ؟؟
عبد الله : بعد يومين إن شاء الله ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

كامل : أمي متى خالد راح يرجع ؟؟
أم خالد : قال كمان يومين إن شاء الله ..
كامل : وأبوي ؟؟
أم خالد : يمكن قبل زواجك بيوم أو يومين .. وراح يرجع يسافر مرة ثانية ..
كامل بقهر : نفسي أعرف هو اش يسوي لما يسافر ؟؟ نعرف إنه رجل أعمال .. بس من غير شركة .. كيف صارت هذي ؟؟
أم خالد بتنهيده : خليها على الله يا ولدي ..
************************************************** ***********************************
عند خالد ودانة :

خالد : جهزي نفسك بكرة راح نرجع ..
دانة : والله كأن الأسبوع يوم ..
خالد : وأنا كأنه ساعة ..
جات تروح دانة إلا خالد ناداها ..
دانة : هلا ..
خالد : فين رايحة ؟؟
دانة : بروح أغيــر ملابسي ..
خالد بخبث : مرة مستعجلة ..
دانة فتحت عيونها عالآخر لما فهمت قصده وقالت : حرام عليك تونا راجعين وتعبانة ..
قام لعندها ومسك خصرها وهمس لها وقال : ألحين كل التعب راح يروح .. (وحط جبينه على جبينها ..


************************************************** ***********************************
ثاني يوم في بيت عبد الله ومها :

عبد الله : جهزوا نفسكم اليوم رايحين للمزرعة ..
مها : كنت راح أقولك لأن الأولاد مررررررررررررة طفشانين .. هم قالوا لك ؟؟
عبد الله : لا والله محد قالي شي .. لكن على العموم أختي بكرة إن شاء الله راجعة للسعودية .. وراح أسوي لها عشا ..
مها بفرح : صدق ؟؟ بالسلامة توصل إن شاء الله ..
عبد الله : الله يسلمك ..
مها : عاد تصدق لها فقدة أم طلال ..
عبد الله : ايه والله مرررررة زمان عنها .. (وبخبث : وعنك كمان .. (وغمز لها ..
مها بحيا : عببببببببد الله اهجججججججد ..
قام عبد الله ومسك خصرها وقال بهمس : عيووووووونه (وسحبها لحضنه و............... استسلمت له


************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

خالد ودانة رجعوا من أبها وراحوا لفلة أبوه ..
فتح خالد الباب وشاف أمه وأخوه في الصالة .. وقال بابتسامة : عاد هذي المرة مو حلمانين .. صح ؟؟
قام كامل بسرعة وحضن أخوه وقال : الحمد لله على سلامتك يا أبو علي .. ايوا أكيد مو حلمانين .. (وقال لدنة : حمد لله على سلامتك ..
دانة : الله يسلمك ..
راح خالد لعند أمه وباس يدها وقال : كيفك اليوم يا أم خالد ؟؟
أم خالد : الحمد لله بخير ..
دانة سلمت على أم خالد وقالت : كيفك يا خالتي ؟؟
أم خالد : الحمد لله يا بنتي .. انتوا كيفكم ؟؟
دانة : بخيــر يا خالتي ..
أم خالد : يلا روحوا ارتاحوا .. وأنا ألحين أقول للخدم يرسلوا لكم العشا ..
خالد : إن شاء الله ..
دخلوا لفلتهم وقال خالد بابتسامة : نورتي بيتك ..
دانة : منوّر بأهله ..
خالد : وإنتي أهله وكل أصحابه ..
دانة : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله ومها :

كان جالس على أحد الكنبات الموجودة في حديقة بيته اتصل على أخوه الصغير إبراهيم ..
عبد الله : السلام عليكم .. يا أبو فارس ..
إبراهيم : وعليكم السلام .. الحمد لله بخير .. إنت كيفك يا أخوي ؟؟
عبد الله : الحمد لله .. اسمع يا أبو فارس ..
إبراهيم : سم يا الغالي ..
عبد الله : سم الله عدوك .. بعد بكرة أم طلال راجعة للسعودية .. قلت أحط عندك خبـر علشان نروح نستقبلها .. فجهز نفسك على الساعة 8 الصباح ..
أبو فارس بفرح : أبشر يا أبو توفيق ما طلبت شي .. من بعد الفجر راح أنتظرك ..
عبد الله : الله يخليك .. مو تنسى زي عادتك ..
إبراهيم : لااااا إذا السالفة فيها الغالية أم طلال .. فبإذن الله ما راح أنسى ..
عبد الله : يلا فمان الله ..
إبراهيم : مع السلامة ..
************************************************** ***********************************
أعرفكم على إبراهيم :

عمره ( 25 سنة ) متزوج .. مدير أعمال مثل أخوه .. شخصيته قريبة من عبد الله بس يحب الاستهبال كثييييييييييير .. وهو وعبد الله أكثر من أخوان .. (وله أدوار إن شاء الله في الأجزاء القادمة) ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله وعائشة :

عبد الله : عائشة ..
عائشة : هلا ..
عبد الله : كم بقي من مهرك ؟؟
ضآآآآآآآآآآآآآآآآآق خلق عائشة وتغيرت ملامحها للضيقة ..
وما قالت شي سوى إنها نزلت راسها ..
عبد الله باستغراب : عائشة اش فيكي ؟؟
عائشة بنفس وضعها : لاا ولا شي .. بس ليش تسأل عل المهر ؟؟
عبد الله : مجرد سؤال .. بس ليش تغير لوجهك يوم جبت طاريه ؟؟
عائشة : لأني ما توقعت إنك بتسأل عنه بيوم من الأيام ..
عبد الله بشك : ليش هو مو معك ألحين ؟؟
بلعت عائشة ريقها وقالت بتوتر : لا أبوي أخذه بعد ما أرسلته .. وهددني إني ما أقولك ولا أجيب لك سيرته .. (وبترجي : عبد الله الله يخليك لا تقول لأبوي شي .. لااا تقوله ..
تنهد عبد الله وقال : ولا يهمك .. ما راح يصير إلا اللي تبغيه .. (وبمرح علشان يغير عليها نفسيتها : بس قوليلي إنتي كم شهر صار لك حامل ؟؟
عائشة بابتسامة : 4 شهور تقريبًا ..
ضحك عبد الله ثم قال : اللي يشوفك يقول حامل في الشهر الأول .. مو الرابع على قولتك ..
تكتفت عائشة وقالت بابتسامة : تتريق حضرتك .. المهم ..
تربع عبد الله فوق الكنبة وقال : ايواااااا .. أنا أبغى المهم ..
عائشة : متى راح تنزلني السوق ؟؟
عبد الله ويسوي نفسه مو فاهم : ليش تبغي تنزلي للسوق ؟؟
عائشة : علشان أشتري فستان لزواج كامل ..
عبد الله وهو يستغبي : وهو متى زواجه ؟؟
عائشة : عبد الللللللللله .. بلا استهبال ..
عبد الله : لا جـــــــد اتكلم متى زواجه ؟؟
عائشة : الأسبوع الجاي ..
عبد الله : اهاااا .. والله يا حبيبتي أنا هذا الأسبوع مرة مشغول ومو فاضي أودي وأجيب أحد .. تعرفي أختي راح ترجع من السفر ولازم أستقبلها وهذا غير طلعة المزرعة والعشا .. عاد انتي دبري نفسك ..
عائشة : يعني ألحين أنا أخت العريس وما ألبس شي جديد ؟؟
عبد الله : ألبسي الفستان حق زواج خالد .. (وفي نفسه :" والله ما راح أنزلك السوق لو نطحتي راسك بمليون حيط .. بس إن شاء الله يجي اللي طلبته بسرعة قبل ما أتورط معاها .. " ..
عائشة : يا سلاااااااااام .. (وبزعل : هيييييا عبد الله نزلني بكرة ..
عبد الله : بكرة أختي جاية متى تبغيني أنزلك .. شفتي مو قلت لك أنا مشغول .. (ورن جواله وقال : هلا عبد الحميد .. أخبارك ؟؟
عبد الحميد : بخير يا طويل العمر .. إنت اش أخبارك ؟؟
عبد الله : الحمد لله ..
عبد الحميد : وصل اللي طلبته ..
عبد الله بفرح : استلمته ؟؟
عائشة استغربت من فرحته بالمكالمة وشكت أنو في الموضوع إنّ ..
عبد الحميد : قبل شوي استلمته .. تحب أوصله للبيت ؟؟
عبد الله باندفاع : لاااااااا واللي يعافيك اش تجيبه للبيت ومدري اش تقول انت .. وصلوه للمكتب وأنا ربع ساعة وأكون هناك ..
عبد الحميد : إن شاء الله يا طويل العمر .. مع السلامة ..
عبد الله : مع السلامة .. (وطلع لبس ثوبه ونزل ..
عائشة : أبو توفيق ..
عبد الله : هلا ..
عائشة : في شي ؟؟
عبد الله قرص خدودها وقال : احسبي الوقت .. بعد ساعة بالتمام راح تعرفي كل شي .. يلا مع السلامة .. (وخرج ..
عائشة : مع السلامة .. والله يستر من اللي راح يجي ..
************************************************** ***********************************
في بيت مها :

توفيق : ماما ..
مها : نعم حبيبي ..
توفيق : ليش بابا ما ودانا المزرعة أمس إحنا قلنا له ؟؟
مها : إن شاء الله بكرة راح نروح .. وعمتك راح تكون موجودة ..
توفيق : يعني عمة فاطمة راح ترجع ؟؟
مها : ايوا ..
توفيق : يسسس .. راح أتسابق مع طلول بالخيل ..
تركي : أكيييييييييد .. ونلعب بلاي شتيشن ..
توفيق : اييييييييييييوا .. ماما المجد راح يكون موجود ؟؟
مها : أتوقع راح يجي هو وأمه ..
************************************************** ***********************************
رجع عبد الله لبيته بعد ساعة بالتمام وطلع لغرفته وشاف عائشة قاعدة تستناه ..
وكان في يده كيس .. يدل على اللي فيه إنه شي فخم وغالي ..
عائشة : الحمد لله على السلامة .. ما شاء الله على الموعد بالتمام ..
عبد الله : أعجبك أنا .. (وغمز لها ..
عائشة طاحت عينها على الكيس اللي في يد عبد الله .. وقالت باستغراب : اش هذا اللي في يدك ؟؟
عبد الله بابتسامة تقدم لها بخطوات هادئة .. ومد لها الكيس وقال : هذا لك ..
عائشة باستغراب : ليا ؟؟!!
هز راسه بنعم وقال : افتحيـــــه ..
عائشة : أوكي ..
************************************************** ************************************
في تركيا :

أبو طلال : قلتي لأخوك إننا راجعين ؟؟
أم طلال : ايوا وهو فرح كثير .. وراح يسوي لنا عشا في مزرعة العائلة ..
أبو طلال : الله يجزاه الخير .. بس ماله داعي هذي التكلفة كلها ..
أم طلال : عبد الله وإنت تعرفه .. مو غشيم عنه وعن أطباعه ..
أبو طلال : على العموم .. الله يعطيه العافية ..
أم طلال بابتسامة : الله يعافيك ..


************************************************** ***********************************


****أعرفكم على عائلة أبو طلال ******

*******أبو طلال : زوج فاطمة .. له شخصية وهيبة .. وعنده دكتوراه ..

*******أم طلال ( فاطمة ) : أخت عبد الله .. وهي أكبر أخوانها .. وهي مرة طيبة وحبوبة .. وهي محامية .. وكانت تشتغل في شركتهم قبل ما تتزوج .. وتركت الشغل وسافرت مع زوجها .. (وعندها للحين ولد واحد ) ..

***********طلال : أكبر أولادها .. وعمره ( 10 سنين ) .. ذكي وعنده سرعة النباهة ..


************************************************** ***********************************

رجع عبد الله لبيته بعد ساعة بالتمام وطلع لغرفته وشاف عائشة قاعدة تستناه ..
وفي يده كيس يدل على اللي فيه إنه شي فخم وغالي ..
عائشة : الحمد لله على السلامة .. ما شاء الله على الموعد بالتمام ..
عبد الله : أعجبك أنا .. (وغمز لها ..
عائشة طاحت عينها على الكيس اللي في يد عبد الله .. وقالت باستغراب : اش هذا اللي في يدك ؟؟
عبد الله بابتسامة تقدم لها بخطوات هادئة .. ومد لها الكيس وقال : هذا لك ..
عائشة باستغراب : ليا ؟؟!!
هز راسه بنعم وقال : افتحيـــــه ..
عائشة : أوكي .. (وفتحت الكيس وكان فيه فستان لونه موف غامق دانتيل .. موديل إيطالي .. توب من الصدر وتحته مباشرة فيه شريطة أبيض مطرز .. ماسك للخصر ويوسع لآخر الفستان وله ذيل طويل .. ومعاه طقم ألماس من داماس ..
عائشة بفرح : هذا ليا ؟؟
عبد الله بابتسامة : أيـــه .. يلا رووحي ألبسيه .. أبغى أشوفه عليكي ..
راحت عائشة ولبست الفستان اللي جابه عبد الله .. وشافه عليها .. وكان طالع عليها جنان ..
تمدد عبد الله فوق السرير بتعب وقال : يلا يا عيوشتي أنا الحين أبغى أنام .. لا تنسي تصحيني بكرة الساعة 7 الصبح ..
عائشة بزعل : فييييييين تو الناس .. ألحين الساعة 10 .. قوم احكيلي عن أختك ولا مرة كلمتني عنها ..
عبد الله : ولا يهمك .. (وأشر لها تجي في حضنه .. وهي راحت وحطت راسها على صدر عبد الله ..
عبد الله وهو يلعب بشعرها المفتوح والمنثور على صدره : هذا لله يسلمك فاطمة هي أختي الكبيرة .. ربتني أنا وأخوي إبراهيم من يوم كنا صغار ..
قاطعته عائشة و قالت : ليش فين أمك وأبوك ؟؟
عبد الله : الله يرحمهم .. توفوا بحادث سيارة وهم راجعين من العمرة .. وكان عمر أختي 21 سنة وأنا 15 سنة وإبراهيم 10 سنين .. يعني كنا مــرة صغار .. أمي وأبوي عيال عم ويتامى .. يعني أنا ما عندي خوال ولا أعمام .. وأختي الله يجزاها الخير تحملت وشالت المسؤولية لوحدها .. ربتنا وكبرتنا وعلمتنا .. وهي كانت تشتغل أيام أبوي محامية في الشركة .. ولما توفي استلمت الإدارة .. رفضت كل العرسان اللي تقدموا لها كله علشان تربينا .. ما كانت تبغى تتزوج وتنسانا .. فضلت راحتنا وسعادتنا .. على حياتها وسعادتها .. ولما صار أنا عمري 20 سنة .. شلت المسؤولية عنها لين ما تقدم لها أبو طلال وأقنعتها بالزواج .. مسكينة تعبت علشاننا وراحتنا .. وألحين قد ما أدللها وأقولها كل الكلام الحلو اللي في الدنيا ما راح أوفيها حقها .. وإنتي غرتي من أول مكالمة معاها .. (وحوس لها شعرها وهو يضحك ..
عائشة : والله ما كنت أعرف ..
عبد الله : حصل خير .. مو مشكلة ..
عائشة : الله يخليكم لبعض ..
ضمها عبد الله وقال : آميـــــــــــــــن يارب ..
************************************************** ***********************************
في بيت خالد ودانة :

خالد : عندك فستان لزواج كامل ولا لا ؟؟ ترى ما باقي على الزواج شي ..
دانة : ايوا عندي ..
خالد : سوي حسابك راح تنزفي باعتبارك عروسة ..
دانة مبرطمة : لااااااااااا ما أبغى ..
خالد : ههههههههههههههههههه ولا تزعلي .. كلها نص ساعة وتنزلي .. ما راح تطولي ..
دانة : ما أبغى .. والله طفشششش ..
خالد : عاد اتحملي .. كلها نص ساعة وتنززلي .. يلا عاد ابتسمي والله ما يليق عليكي الزعل ..
دانة بابتسامة : ارتحت كذا ..
خالد : ايوا .. فديت الضحكة وصاحبتها ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله وعائشة الساعة 7 ونص الصبح :

عائشة وهي تصحي عبد الله : أبو توفيق يلا قوم ..
عبد الله وهو يلف اللحاف عليه : أبغى أنام كمان شوية .. (ونسي إنه بيستقبل أخته ..
عائشة في نفسها :"ايوا نام ولا تصحى .. وبعدين تقول ليش ما تصحيني بدري .. أنا أوريك .. " ..
عائشة وهي تمثل الخوف : أبو توفيق قوووووم بسررررعة .. صارت الساعة 8 ونص .. متى بتلحححق تستقبل أختـــــــك ؟؟
تذكر عبد الله إنه بيستقبل أخته ..
وقام من مكانه بسرعة .. ودخل الحمام من غير ما يطالع في الساعة ..
وعائشة انسدحت على السرير وصارت تضحك على شكل عبد الله ..
عبد الله بعد ما خرج من الحمام انتبه للساعة وقال : ليش قلتيلي الساعة 8 ؟؟
عائشة بصوت كله ضحك : ونص .. 8 ونص .. (ورجعت تضحك ..
ابتسم عبد الله وصار يتقدم باتجاهها وصار يدغدغها ويقول بضحك : راح تبطلي هذي الحركات ولا لا ؟؟
عائشة : ههههههههههههه .. عبد الله الله يخليك بععععد .. ههههههههههههههه .. خلاص بعد ..
عبد الله وما زال على حاله : ما راح أبعد لين ما تقولي آسفة .. ما أعيدها ..
لما شافت عائشة مو راضي يسيبها .. جاتها فكرة ..
عائشة وهي تمثل الخوف : آآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بطنيييييييييييي .. عبد الله بطني .. اتركني ..
عبد الله بعّد عنها وقال بخوف : اشبك ؟؟ فيكي شي ؟؟
استغلت عائشة الفرصة وهربت من قدامه .. ثم طلعت لسانها وقالت : اش رايك في هذي كمان ؟؟
استوعب عبد الله انو مقلب .. وراح باتجاهها لكن تدراكت عائشة نفسها ودخلت الحمام بسرعة ..
عبد الله بضحك : اخرجي يا جبانة ..
عائشة : ما أبغى .. وماني جبانة ..
عبد الله : لا جبانة ونص ..
عائشة : أول شي روح من قدام الباب ..
عبد الله وقف على يسار الباب وقال : خلاص رحت من قدام الباب ..
عائشة من ورى الباب : احلف ..
عبد الله بضحك : والله ..
خرجت عائشة بهدوء وما انتبهت للي وارها ..
عبد الله مسكها من خصرها بسرررعة وقال : وأخيرا طحتي في يدي ..
انفجعت عائشة من حركته .. ولفت وجهها وصاروا مقابلين لبعض .. ثم قالت : مخادع ..
عبد الله : مو أكثر منك .. بس حلوة منك .. (وباس أنفها ..
حطت يدها على رقبته وقالت : اش رايك ننزل ونفطر ..
عبد الله : أوكي ..
************************************************** ***********************************
الساعة 9 الصباح في مطار الملك عبد العزيز الدولي ..
هبطت الطائرة القادمة من تركيا إلى أرض السعودية .. أرض الوطن .. والخير .. والكرم .. والجود .. وبدؤوا المسافرين ينزلوا منها ..
إبراهيم : ليش أختك للحين ما نزلت ؟؟ ولا ليكون الموعد غلط ؟؟
عبد الله : لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنت كذا على طول تشك في المواعيد .. اصبر يا شيخ ما تشوف الزحمة .. (ولمح أخته وزوجها وولدها ..
عبد الله : هااا شوفهم نزلوا .. (وراح لأخته وسلم على يدها وراسها وقال : الحمد لله على سلامتك يمه ..
أم طلال بابتسامة : الله يسلمك ..
إبراهيم سلم على يدها وراسها ثم قال : توه ما نورت السعودية يا أمي .. الحمد لله على سلامتك ..
أم طلال : الله يسلمك .. منورة بأهلها ..
أبو طلال وهو يأشر بيده : يا هوووووو .. نحن هنا ..
عبد الله بضحك : نسيناك ياا أخخخي.. (وراح سلم عليه هو وإبراهيم ..
أبو طلال : إيه .. من لقى أحبابه نسي أصحابه ..
إبراهيم : بس بس لا يككثررر ..
أم طلال : إنت اللي لا يكثررر وخلونا نرجع للبيت أحسن من وقفتنا هنا في المطار ..
عبد الله : هههههههههههههههههههه جد والله .. (وراحوا ركبوا السيارة ..
ركب عبد الله وأبو طلال قدام وأم طلال وإبراهيم وطلال خلفهم ..
عبد الله : ألحين راح أوصلكم للبيت .. وبعد المغرب إن شاء الله راح آخذكم علشان نروح للمزرعة ..
أم طلال : ماله داعي تتعب نفسك وتجي .. أرسل لنا السواق ..
عبد الله : افاااااا .. أرسل السواق وأنا موجود .. بجيبكم براسي للمزرعة ..
أم طلال : طيب على راحتك ..
طلال : خالــــــــــي ..
عبد الله : يا عيون خالك إنت والله .. آمر .. تدلل ..
طلال : أبغى أركب الحصان في المزرعة ..
عبد الله : ولا يهمك .. بس قولي تعرف تتسابق ولا لا ؟؟ علشان راح نتسابق ..
طلال بثقة : ايوا أكيد أعرف ..
عبد الله : ههههههههههههههه .. يا شين الثقة بس ..
أم طلال : مين راح يكون موجود في المزرعة ؟؟
عبد الله : انتوا وأهلي ..
أم طلال طالعت في إبراهيم وقالت : وإنت فين أهلك ؟؟
إبراهيم بابتسامة : طيرتهم للأردن عند أمها تبغى تقضي الصيف هناك .. ولو أعرف إنك راجعة .. كان ما وافقت على سفرتها من الأصل ..
أم طلال : الله يرضى عليكم ..
في هذا الوقت كان عبد الله وأبو طلال يتكلموا في الشغل .. وقاطعتهم أم طلال بقهر وقالت : بس انتوا الاثنين .. ما صدقتوا متى تشوفوا بعض علشان تتكلموا في الشغل .. ترى العمر يخلص والشغل ما يخلص ..
عبد الله بضحك : طيب طيب .. نشوفك بكرة لما ترجعي لشغلك في الشركة اش راح تسوي ؟؟ ولا ما راح تخليها ترجع للشركة يا أبو طلال ؟؟
أبو طلال : والله على راحتها .. ما راح أمنعها من شي هي تبغاه ومقتنعة فيه ..
أم طلال بابتسامة : الله يخليك لي ..
إبراهيم وهو يصفر : يا هووووووووووو .. بدأت الرومانسية يا عبد الله ..
عبد الله : هههههههههههههههه .. الظاهر كذا ..
إبراهيم بضحك : وقف وقف يا عبد الله عند البحر وخليهم يآخذوووا راحتهم أكثرررر هناك ..
عبد الله : ههههههههههههههههههههههه حاضر يا برهووووم .. (وضحكوا هم الاثنين مع بعض ..
أم طلال ضربت إبراهيم وقالت : مالت عليك من ولد .. ما تبطل حركاتك هذي ؟؟
إبراهيم بهبال : نو نو نو .. (وضحكوا الرجال بصوت عالي ..
عبد الله طالع في أخته من المرايا اللي قدامه وقال : عاد يا أختي أنا زعلان ؟؟
أم طلال : ما عاش من يزعلك وأنا موجودة .. قولي بس مين اللي مزعلك وأنا آخذ لك حقك منه ..
إبراهيم : لا والله .. وأنا ما يصير تقوليلي هذا الكلام ؟؟ ترى أنا أغار ..
أم طلال : وقتك إنت ..
عبد الله ما قدر يمسك ضحكته وصار يضحك بصوت عالي ..
أم طلال : عبيد أنا جالسة أقول نكت علشان تضحك إنت ووجهك ..
أبو طلال بضحك : لاااااااا كبيرة هذي عبيد .. رجال اش طوله وعرضه ما شاء الله تقولي عبيد ..
عبد الله وهو يعدل نفسه : احم احم ..
أبو طلال يكمل : كان قلتي له عبود يكون أحسن ..
عبد الله : مالت عليك بس .. تعرف لو إني مو قاعد أسوق كان وريتك شغلك زي الناس .. بغيتك عون طلعت لي فرعون ..
إبراهيم : ههههههههههههههههه .. يلا يلا أشوف وجهك يا عبد الله .. (ثم طالع في أخته وقال : كان قلتي له عبودي حبيبي ودلعتيه مثل الصغار .. (وكمل ضحك ..
عبد الله : عاجبك كذااا يمه .. جالسين يتريقوا عليا وإنتي ساكتة ..
أم طلال : تستاهل ..
عبد الله : كنت أقولك إني زعلان منك ..
أم طلال : ااافففففف .. وأنا اش سويت لك يا مفتري ؟؟
عبد الله بابتسامة : ما حضرتي زواجي من الثانية .. ولا سابع بنتي أحلام ..
إبراهيم : يا ليتك مسوي زواج من الأصل .. ملّكت على الحرمة وأخذتها ما سويت لا زواج ولا بطيخ ..
أم طلال : ما عليه .. بس بنت مين أخذت ما شاء الله ؟؟
عبد الله : بنت أبو خالد الـ..........
أم طلال بصدمة : عائشة !! مو هذي متزوجة .. كيف أخذتها ؟؟
عبد الله : زوجها متوفي من 3 سنوات .. وألحين هي زوجتي ..
أم طلال : الله يعطيك خيرها ويكفيك شرها ..
عبد الله : آمييييييييين ..
بعد دقايق وصلوا لبيت أم طلال .. وقّف عبد الله السيارة وقال : وهذا احنا وصلنا للبيت .. ترى أنا أرسلت لكم الخدم علشان يرتبوا لكم البيت وهم لكم ..
أبو طلال : ما قصرت والله تسلمم .. بس ليش متعب نفسك ؟؟
عبد الله : تعبكم راحة .. يلا ادخلوا ارتاحوا وعلى بعد المغرب إن شاء الله راح أمركم ونروح للمزرعة ..
أم طلال : إن شاء الله يا أبو توفيق ..
أبو طلال : ادخلوا واتقهوا معانا ..
عبد الله : خيرك سابق يا أبو طلال .. بس والله يا دووووب ألحق أوصّل إبراهيم للبيت .. وبعدين بروح للشركة وعندي مشوار لمكة ..
أم طلال : أش عندك في مكة ؟؟
عبد الله : بأجيب ولد زوجتي من عند أهل أبوه ..
أم طلال : أهاا .. أجل يلا مع السلامة .. ( وسلموا على بعض ..
************************************************** ***********************************
في شركة عبد الله :

عبد الله : اسمع يا عبد الحميد .. ألغي كل الاجتماعات لهذي اليومين لأني مشغول ..
عبد الحميد : صار يا طويل العمر ..
عبد الله : والمناقصة اللي جاتنا قبل كم يوم .. قولهم مو موافقين ..
عبد الحميد : ليش ؟؟ باين عليها إنها مربحة ..
عبد الله : بس إحنا ما نعرف صاحبها كويس .. وأنا أصلا مو مرتاح لها .. (وفي نفسه :" ما راح أسمح له يدخل شركاتنا مرة ثانية .. ما راح أسمح له بإنه يدمرني مرة ثانية ويضيعني .. الله يهدي الأحوال بس .. شكله ما راح يسككككت على رفضنا .." ..
عبد الحميد : اللي يريحك يا طويل العمر .. في أوامر ثانية ؟؟
عبد الله : إيه والله .. لا تقولي يا طويل العمر .. لأني ما أحبها ..
عبد الحميد : هههههههههههههه .. إن شاء الله يا طويل العمر ..
عبد الله بضحك : يا ليييييييييييييل اش قلت لك قبل شوية أناا ..
عبد الحميد : هههههههههههههههه إ نشاء الله يا أبو توفيق ..
عبد الله ضحك ثم قام من مكانه وقال : يلا الله يعطيك العافية .. (وخرج ..

أعرفكم على عبد الحميد :
مدير أعمال عبد الله .. ومو متزوج .. وهو مخلص له وفي عمله .. ويعتمد عليه عبد الله في أمور كثيرة ..


************************************************** ***********************************
في بيت العم صابر :


صابر : وهذا العريس كمان راح ..
زينب تتنهد بطفش : يا أبوي إذا أحد طلب يدي منك مرة ثانية .. قوله ما عندنا بنات للزواج .. خلاص أنا ما أبغى أتزوج .. كل اللي يرفضوني بسبب المرض لما تقولهم .. وكله من مروان الله يسامحه ..
صابر : يا بنتي أنا أبغى اتطمن عليكي قبل ما أموت .. أبغى أشوفك في بيت زوجك ..
زينب : الله يخليك لي .. مو محتاجة لأحد .. (وراحت زينب لغرفتها .. وبعد دقايق دق جرس البيت وقام سليمان يفتح الباب ..
سليمان : هلا و الله بأبو توفيق .. (ويسلموا على بعض ..
عبد الله : هلا بك .. عمي صاحي ولا نايم ..
سليمان : صاحي .. تفضل .. (دخل عبد الله وسلم عليه وجابوا له العصير .. وبعدها جا المجد وهو يجري .. ورمى نفسه في حضن عبد الله ..
حضنه عبد الله و باسه ثم قال : هلا هلا هلا مجودي حبيبي .. كيفك ؟؟
المجد : الحمد لله .. فين ماما ؟؟
عبد الله : في البيت .. يلا روح جهز أغراضك علشان نروح للماما .. (وراح المجد ..
صابر : تو الناس .. تغدوا بعدين روحوا ..
سلطان : ولا ما يصير تتغدى عندنا ؟؟
عبد الله وانحرج من كلامه وقال : والله أنا وعدت أم المجد إني أجيب لها ولدها اليوم .. وكمان أختي رجعت من السفر وأبغى أجلس معاها يعني .. خليها مرة ثانية إن شاء الله ..
صابر : خلاص على راحتك ..
جا المجد وقال : أنا جاهز يلا نرووح ..
أخذ عبد الله المجد وراحوا لمحل الورود على حسب ما طلب المجد .. لأنه شاف ورد أحمر .. وعجبه وقال يبغى يعطيه لأمه ..
اشترى له الورد وراحوا للبيت ..


************************************************** ***********************************


في بيت عبد الله وعائشة :

دق الجرس كثيييييييييير وبقوة .. وعائشة عصبت لأنو ولا وحدة من الخدم راحت فتحت الباب .. وهي كمان ما تبغى تعصب عليهم ..
وراحت فتحت الباب بقوة تساوي عصبيتها وتفااااااااااجأت من اللي شافته ..
عائشة بصدمة : بسم الله الرحمن الرحيم .. مين اللي جاب هذا الورد ؟؟
كان ورد جوري طبيعي في مزهرية كبيرة لونها أخضر .. وفيها أوراق خضراء متداخلة مع الورود الحمراء ..
وكان معاها ورقة صغيرة بنفس لون الورد ..
انتبهت عائشة للورقة وأخذتها .. وقرأت المكتوب ..

سلااااااااااام ..
عطشان و الدنيا مطر
والعين ما تشبع نظر
مشتاق لك يا أحلى البشر
بعدد قلوب البشر
بعدد حبات المطر
بعدد نجوم السَّحر
بعدد ليالي السَّهر
أكتب لك كلمات الشعر
بألوان كل الزهر
على ضوء نور القمر
قدام أمواج البحر
أقولك : فيهــــــــــــا أحبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــك
> بقلمي <


بعد ما قرأت عائشة المكتوب .. نزلت دمعة فرح وسعادة من عينها ..
بعدها بشوي طلع المجد وقال بفرح : حلوة المفاجأة ؟؟
مسحت دموعها وقالت باستغراب مدموج بفرح : المجد ؟!؟! (وفتحت ذراعها وحضنت المجد ..
عائشة وهي حاضنة المجد : مع مين جيت ؟؟
عبد الله بابتسامة : أنـــــــا ..
عائشة بامتنان : شكرا ..
عبد الله مسح دموعها وقال : عفوا ..
عائشة : رحت أخذت أختك من المطار ؟؟
عبد الله : ايوا .. وجهزي نفسك بعد العصر ..
عائشة : ليش ؟؟
عبد الله : راح نروح المزرعة وراح نجلس كم يوم هناك .. (والتفت للمجد وقال بابتسامة : وراح تلعب مع توفيق وتركي وطلال ..
المجد : طيب .. بس مين طلال ؟؟
عبد الله : لما تشوفه راح تتعرف عليه .. هو ولد شاطر زيك ..
المجد : طيب ..
عبد الله : عيوش والله جيعان .. روحي حطي لي أكل ..
عائشة : خليه بعد صلاة الظهر .. باقي ربع ساعة على الأذان .. ما راح تروح المسجد ؟؟
عبد الله : إلا رايح .. (ولف للمجد وقال : المجد ..
المجد : نعم ..
عبد الله : اش رايك تروح معايا المسجد ؟؟ خلاص صرت رجال ولازم تروح المسجد ..
عائشة : كمان تأخذ رأيه .. خليه يروح .. (والتفت للمجد وقالت بجدية : يلا روح اتوضأ ..
المجد : حاضر .. (وراح ..
عبد الله : خفي على الولد شوي ..
عائشة : خليه علشان يتعلم .. كمان الدلع مو كويس ..
تقدم لها عبد الله وهمس بأذنها وقال : أحبك .. (وقال بصوت عالي : المجد يلا الحقني على السيارة ..
ضحكت عائشة ودعت ربها بأن الله يتمم عليها هذي الفرحة ..
************************************************** ***********************************
في شركة أبو خالد :

سعد : يا طويل العمر هذي الشركة رفضت المناقصة ..
أبو خالد : ليش ؟؟ ما قالوا لك السبب ..
سعد : لا والله ..
أبو خالد : حصل خير .. (وفي نفسه " أنا يا عبد الله ترفض مناقصتي .. أنا أوريك .. إن ما دفعتك الثمن غالي .. ما أكون أبو خالد .. " ..
سعد : فين رحت يا طويل العمر ؟؟
أبو خالد : قلت شي ؟؟
سعد : كنت أقول تبغى شي ؟؟
أبو خالد : لا سلامتك ..
سعد : الله يسلمك ..

أعرفكم على سعد ::

هو مدير أعمال أبو خالد ومحاميه ويعرف كل أسراه .. ويعتبره أبو خالد الساعد الأيمن له وبمقام واحد من أولاده ..
وهو وفي ومخلص لعمله .. ويحترم أبو خالد ويحبه .. ويعتبره بمكانة المرحوم والده ..
************************************************** ***********************************
أخذ عبد الله مها وعائشة والأولاد وراحوا للمزرعة بعد العصر علشان يرتبوا المكان ويجهزوها للسهرة ..
عرفت مها عائشة على المكان وبعدها راحوا للاصطبلات ..
عائشة : إلا فين أم فارس ؟؟ ما شفتها ..
مها : هذا الله يسلمك رجاء راحت للأردت عند أمها تقضي الصيفية هناك .. تشوفيها بعد كم شهر إن شاء الله لما ترجع ..
عائشة بابتسامة : إن شاء الله .. بس هذي الأحصنة مين يركبها ؟؟
مها : هههههههههههههههههههه هذي الأحصنة يركبوها العيال لما يتجمعوا ويسووا فيها سباقات وحاطين لها قوانين وأحكام ومدري ايش كمان ..
عائشة : هههههههههههههههههههههه ما شاء الله .. ومن اللي حاطها ؟؟
مها : أتوقع طلال وتوفيق ومحمد ولد أبو عبد العزيز ..
عائشة : أهااا ..
مها : وأحيانا الرجال يركبوا ويسووا زي الصغار .. عاد إنتي اش تبغي بهذي الأشياء اللي تصدع الراس ..
عائشة بضحك : قوولتك .. إلا متى راح تجي أم طلال ؟؟
مها : اممم بعد المغرب إن شاء الله ..
وبعد المغرب راح عبد الله عند أخته وأخذهم للمزرعة ..
مها وهي تسلم على أم طلال : الحمد لله على سلامتك يا الغالية ..
أم طلال : الله يسلمك يا أم توفيق ..
تقدمت عائشة لأم طلال وسلمت عليها وقالت : الحمد لله على سلامتك يا أم طلال ..
أم طلال : الله يسلمك يا عائشة .. حياكي بيننا ..
عائشة : تسلمي .. الله يحييكي ..
دخل عليهم عبد الله بابتسامة وقال : ها يا الغالية .. شفتي حريمي ؟؟
أم طلال : ههههههههههههههههههههه ايه شفتهم .. فين أخوك ؟؟
عبد الله : مع زوجك ..
أم طلال : طيب كويس .. تعال أبغاك بموضوع .. (وغمزت له .. وشافتهم عائشة ..
عبد الله : أوكي .. (وراحوا للغرفة .. وصاروا لحالهم ..
عائشة : مهووي ليش أم طلال غمززت لعبد الله ؟؟
مها : ما أدري والله .. ما شفتهم ..
عائشة : أهاااا ..
مها : يمكن للشغل أو لشي شخصي .. هم دايما زي كذا ..
عائشة : الله يخليهم لبعض يارب ..
مها : آميــن .. كيف الحمل معاكي ؟؟
عائشة : الحمد لله .. يعني لازم تعب الحمل شوي ..
مها : الله يسهل لكي يارب ..
عائشة : آميـــن ..
************************************************** ***********************************
في بيت العم صابر ..

وبالتحديد في غرفة سلطان :

دخلت ثناء الغرفة وهي معصبة وقالت : أوف اش هذا ؟؟ هو كل ما أبغى أخرج من الغرفة آخذ شالي أو طرحتي ..
سلطان بهدوء : شرطي كان إنك تعيشي معي في بيت أهلي وإنتي وافقتي .. وألحين أقدر أعرف اش اللي غير رايك يا هانم ؟؟
ثناء : لما تزوجنا كان أخوك صغير وألحين ..........................
قاطعها سلطان بعصبية : يعني تبغي أخوي يكون صغير طول عمره علشان راحتك يا هانم .. شوفي .. إذا مو عاجبتك العيشة معايا الباب اللي دخلتي منه يخرجك .. وما عندي غير هذا الكلام ..
ثناء كانت تنصدم مع كل كلمة كانت تخرج من سلطان .. وبخوف : يعني راح تطلقني ؟؟
سلطان بدون اهتمام : والله إذا انتي حابة هذا الشي يحصل أنا ما عندي مانع .. وورقتك توصلك من ثاني يوم ..
ثناء ودموعها بدأت تنزل : لا يا سلطان الله يخليك .. خلاص راح أعيش معاك في المكان اللي تبغاه .. إن شاء الله في غرفة صغيرة .. بس لا تطلقني الله يخليك ..
سلطان : خلاص لا تبكي .. (وراح لعندها ومسح دموعها وقال بهدوء : بس إنتي كمان زودتيها وما حطيتي لكلامك حدود ..
ثناء : خلاص ما راح أعيدها .. تبغى قهوة ؟؟
سلطان بابتسامة : ايوا .. وراح نشربها بالحديقة ..
ثناء : أوكي ..
************************************************** ***********************************
في المزرعة :

عند عبد الله وأم طلال :

عبد الله بخوف : يعني راح تخليني أطلقها ؟؟
أم طلال : لا يا أخوي اسم الله عليكم أثنينكم .. أنا كان قصدي إن أهل ولدها موافقين إنو ولدهم يعيش معاك ؟؟
عبد الله : ايوا .. وهم اللي أقنعوها إنها توافق ..
أم طلال باستفهام : ليش هي كانت مغصوبة زي ما انغصبت على زوجها الأول ؟؟
عبد الله : أكيد .. لأن العم صابر قالي إنها مو موافقة بسبب معاملة أبوها وبعدين ولده الله يرحمه ..
أم طلال : أهاا ..
عبد الله : ايوا وأبوها أعطاني موافقتها .. قبل ما يآخذ رأيها ..
أم طلال : وإنت تعرف أهل ولدها ؟؟
عبد الله نزل راسه وقال : ايه .. (ثم رفع راسها وقال : بس والله يا أختي إنهم غير عن ولدهم .. يعني أخلاق وادب وذوق والنعم منهم من عائلة .. بس الله يغفر لولدهم ..
أم طلال : على العموم الله يبارك لك فيها .. ويعطيك خيرها ويكفيك شرها ..
عبد الله : آميــــــن .. (وجلسوا يتكلموا ..

عند الأولاد :

توفيق : طلال تعرف تركب الخيل ؟؟
طلال بسخرية : أكيد أعرف .. شايفني زيك ما أعرف ..
توفيق : مين قالك ؟؟ أنا أعرف كمان مو بس إنت .. قلت يمكن نسيت لما سافرت لتركيا ..
طلال : لا يا حبيبي ما نسيت ..
تركي : بس إنت وياه مسويين فيها أبطال يعني ..
المجد : كلكم فاشلين ..
تركي : يعني إنت تعرف ؟؟
المجد : لا مو مرة ..
طلال : طيب خلنا نتسابق ..
توفيق : طيب ..
راحوا توفيق وطلال أخذوا لهم خيل .. وبدؤوا السباق ..

عند الحريم :

أم طلال : ها يا عائشة في شي في الطريق ولا لسه ما صار ؟؟
عائشة بحيا وابتسامة : لا صار ..
أم طلال : بالبركة إن شاء الله ..
عائشة : الله يبارك فيكي ..
أم طلال : وإنتي يا مها شدي همتك وجيبي أخت لأحلام ..
مها : لا الحمد لله ما أبغى أجيب ولا شي .. يكفي راح يجيها أخت من زوجة أبوها ..
أم طلال : الله يجعلهم من الصالحين ..
مها وعائشة : آمين ..
مها : انتي اللي احملي وجيبي أخ أو أخت لطلال ..
أم طلال طالعت فيها بنص عين وقالت : يصير خيـــر ..
نطت عندها مها وقالت : لا تقولي انك حـــامل ؟!
أم طلال : بسس اهجدي حسبي الله على عدوينك من حرررمة .. حامل ايه وخرابيط ايش ؟؟ بعدين إنتي متى بتعقلي شوية ؟؟
مها : ههههههههههههههههههه والله بعد الحركة اللي سويتيها .. قلت يمكن تكوني حامل ..
أم طلال : حامل وما أقول لكم ..
مها : مدري عنك وعن حركتك ..

عند الأولاد :

طلال فاز على توفيق في سباق الخيل اللي سووه ..
توفيق بعصبية : والله إنك غشاش يا طلول .. أكبررررررررر غشاش على وجججه الأرض ..
طلال وهو يحرك حواجبه : هذا فن اللعب يا ذكي ..
تركي : تلاقيه متدرب في تركيا وجاي يتفلسف علينا بكم كلمة وحركة ..
طلال : ها ها ها ضحكتني .. يلا يلا ابغاكي تسوي شرط فووزي ..
توفيق : مع نفسسك يا دببببب ..
طلال : توفيقوووه بلا غششششششش ..
توفيق وهو يطلع لسانه له : لا يعني لا يعني لاااااا .. ما راح أسووووووي لك شي .. (ولف للمجد وقال : المجد ليش ساكت ؟؟
طلال : ايوا صح ليش ساكت ؟؟
المجد . ولا شي .. جالس اسمع لكم ..
تركي : اش رايكم نلعب بلاي ستيشن .. أنا وطلال فريق .. وتوفيق والمجد فريق ..
الكل : طيب ..
المجد : بس أي شريط راح نلعب ؟؟
تركي وهو يدور على شريط : سبـــــاق سيارات ..

على العشــــــــــــا :

دخلوا مها وعائشة للأولاد وقالوا لهم إن العشا جهز .. وراحوا يآكلوا مع الرجال ..
وهم أول ما شافوا اللعب .. لفت مها على عائشة وقالت لها بابتسامة : عيوش نلعب ؟؟
عائشة بضحك : يلاااا ..
وكل وحدة مسكت لها جهاز وصاروا يلعبوا ويستهبلوا وكأنــــــــهم صغار ..
وبعدها بفترة دخلت عليهم أم طلال وتفاجأت من اللي شافته ..
أم طلال تخصرت أول ما شافتهم يلعبوا وقالت : ما شــــــــــــــــــــــاء الله ..
مها وعائشة تركوا الأجهزة بسرعة وصاروا يطالعوا الأرض وهو ماسكين ضحكتهم ..
أم طلال كملت : أرسلتكم علشان تقولوا للأولاد على العشا قمتوا تلعبوا .. وأنا من أول أدور عليكم مالت عليكم من حريم .. الحمد لله إن أم فارس ما كانت معاكم ولا كملت ..
مها وعائشة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ..
أم طلال : ضحكتوا بلا ضروس انتوا الاثنين .. يلا قدامي على العشا .. يلاااااااا ..
************************************************** ***********************************
بعد مرور سنتيـــــن :.

عائشة ولدت وجابت بنت وسموها العنود مثل ما اتفقوا .. وعبد الله فرحااااان بالبنت ويبغى البنت الثالثة ..

كامل تزوج ملاك وهي للحين ما حملت .. وعايشة سعيدة مع كامل .. وطبعًا لا تخلو من حركات كامل
المحرجة ..

خالد ودانة صار عندهم توأم بنت وولد .. واسمهم أمل وعلي .. وعمرهم سنتين ..

سليمان للحين ما خطب .. وأخته كل يوم تزن عليه علشان تخطب له ..

وزينب رفضوها كل الخطاب علشان مرضها ( راح نعرفه في الأجزاء القادمة ) .. وهي شالت فكرة الزواج من بالها حاليا ..

وأم طلال حملت وجابت بنت وسمتها نوال .. وعمرها سنة ونص ..

أما أبو خالد ما زال على حاله .. يسافر بالشهور .. ويرجع كم يوم ويرجع مرة ثانية يسافر ..

وعبد الله وفا بوعده لعائشة .. ودخل المجد وتوفيق الابتدائي في أحسن المدارس .. ألا وهي مدارس تحفيظ القرآن الكريم ..
************************************************** ***********************************
لا تعذبني يا الحبيب بحبك
وقلبي اللي امتلأ بحبك
يا أحلى درة شافتك عيني
حبك قلبي قبل ما عيني تشوفك
لا تتركني بها الدنيا لوحدي
لأني ما أعرف وش أسوي بدونك
لا تعذبني يا الحبيب بفراقك
وقلبي اللي امتلأ بشوقي لك
يا عيني اللي أشوف فيها الدنيا
ولو رحت كيف أناظر الدنيا بدونك
دنيتي ما تسوى من غيرك
وإنت اللي ملأت دنيتي بحنانك
يا ربي لا تحرمني من طلته علي
ولا تحرم قلبي من دفا حنانه
> بقلمي <


في بيت عبد الله وعائشة :

كان عبد الله يلعب مع العنود .. وبعد شوي جات عائشة ومعاها كاسة العصير ..
عائشة : تفضل ..
أخذ عبد الله منها العصير وقال : ليش ما تقولي للخدم يجيبوا اللي تطلبيه .. (ويشرّب العنود العصير ..
عائشة : أنا أحب أجيب كل شي بنفسي يا حبيبي ..
عبد الله : ما انحرم منك يا رب .. إلا فين المجد ؟ ما أشوفه ..
عائشة : فوق في غرفته .. بذاكر دروسه ..
عبد الله : أي دروس الله يهديه .. هو توه في بأولى ابتدائي .. إذا صار في المتوسط إن شاء الله يعني ما راح نشوفه إلا في الإجازات ..
عائشة : هو عنده واجب رياضيات وحفظ قرآن .. وقبل ما تجي بشوي هو دخل يذاكر ..
عبد الله : الله يوفقه ..
عائشة آميـــن ..
بعد صمـــــــــــــــــــــــ ـــت ..
عائشة : عبد الله شكرًا ..
عبد الله باستفهام : على إيش ؟؟
عائشة : لأنك وفيت بوعدك ودخلت المجد مدرسة تحفيظ قرآن ..
عبد الله بابتسامة : المجد صار واحد من أولادي وما في فرق بينه وبين توفي وتركي .. كلهم واحد عندي .. وغلاته من غلاة أولادي .. فماله داعي تشكريني على شي هو واجب عليا ..
عائشة : الله يخليك لي ولا يحرمني منك .. طيب والعنود ؟؟
عبد الله وهو يحط العنود فوقه : اشبها حبيبة قلب أبوها .. والجوري حقتي ؟؟
عائشة : راح تحفظ القرآن ولا لا ؟؟
عبد الله : راح تحفظ القرآن إن شاء الله .. وراح تسافر برا تكمل دراستها .. وتجيب الشاهد العالية إن شاء الله ..
عائشة تضرب صدرها وتقول : وي وي وي يا قلبي تبغى تسفر البنت وتغربها ؟؟
عبد الله بابتسامة : راح تسافر مع زوجها إن شاء الله وترجع بالشهادة العالية .. لا تخافي ما راح تتغرب .. كلها كم سنة وترجع إن شاء الله ..
عائشة : بس والله ما أتحمل بعدها ..
عبد الله بخبث : بس هي للي ما تتحمل بعدها ؟؟
عائشة وجهها قلب ألوان لما وصلها المعنى .. وقالت : عبد الله مو وقتك ..
عبد الله قام لعندها وصارت العنود بينهم وقال بهمس : وليش مو وقتي ؟؟ ألحين أخلي العنود عند المجد .. ونصير لحالنا ..
عائشة بحيا : عبد اللللللللله خليه بعدين ..
عبد الله بنفس الهمس : والله دامك مستيحة كذا ما راح أتراجع .. (وباسها من خدها ..
************************************************** ***********************************
في بيت كامل :

كان بين أوراقه وملفاته وتحضير دروسه .. جات ملاك وجلست جنبه ..
ملاك وهي ماسكة نفسها : كامل إنت راح تتزوج ؟؟
كامل بدأ يتوتر من سمع سيرة الزواج : أكيد لا ..
ملاك بلعت دموعها وقالت : كامل لا تخبي عليا .. راح تتزوج ولا لا ؟؟
كامل بهدوء : لو جابوا لي ملكة جمال العالم ما راح أبدلك فيهم .. (وقال باستغراب : بس إنتي سمعتي ...................
قاطعته ملاك ببكى وقالت : ايوا سمعت كل اللي قاله عمي لك .. (وصارت تبكي وتشاهق ..
قام كامل لعندها وحضنها وقال بحنان : الحمل بيد رب العالمين مو بيد البشر .. وهذا قضاء وقدر الله ما يصير أعترض عليه .. ويمكن ربنا بيبتلينا إنو ما نجيب أولاد .. ما يصير نقنط من رحمته .. رحمته واسعة يا ملاك واســـــــــــــــــــعة سبحانه .. ادعي لربك إنه يفرجها علينا .. (وصار يمسح لها دموعها ..
هدأت ملاك من الكلام اللي قاله وارتاحت وقالت : الله لا يحرمني منك يارب ..
************************************************** ***********************************
في بيت خالد :

كان قاعد يأكل أمل وعلي سيريلاك .. وهو يآكل معاهم .. <<<<<<< لزوووم المشاركة ..
دانة تصك على أسنانها وتقول بقهر : خالد أنا قلت أكلللللللللللللللهم .. مو تآكل معاهم ..
خالد وهو يأكل : ملعقة لأمل وملعقة لعلي وملعقة لي .. (ويأكل علي ..
دانة : أعطيني خليني أأكلهم علشان كمان يتحمموا ..
خالد ببرود نو نو نو .. شوفي باقي 3 ملاعق ..
خلص الصحن وباس كل واحد فيهم وقال : يلا خذيهم .. أنا بروح أشوف شغلي ..
دانة باندفاع : مع السلامة ..
خالد : ههههههههههههههههههه طيب طيب تبغي الفكة مني بس شغلك بعدين .. يلا مع السلامة ..
************************************************** ***********************************
في بيت العم صابر :

زينب : سليمان شفت لك بنت ......................
قاطعها سليمان وهو يطالع التلفزيون : وأنا قلت ما ني متزوج ..
زينب بخيبة أمل : طيب لييييش ؟؟
سليمان : توني صغير ..
زينب : أي صغير الله يهداك وعمرك صار ما شاء الله 25 سنة ..
سليمان : ولو أنا صغييير .. وعاجبتني العزوبية وأبغى أنبسط .. ومالي خلق لزن الحريم وطلباتهم ..
زينب : بسس .............
قاطعها سلميان وقال : من غير بس يا زينب .. الله يرضى عليكي ..
زينب : افففففف على راحتك ..
************************************************** ***********************************
بعد مرور شهر من الأحداث ..

في بيت عبد الله وعائشة :

قفلت من مكالمتها ونزلت لعند عبد الله بسرعة وهي خايفة :
عائشة بخوف : أبو توفيق الله يخليك .. وديني عند أمي ألحين ..
قام عبد الله من مكانه بسرررعة لما شافها خايفة ومسكها من كتوفها وقال : خير إن شاء الله .. اش فيها الوالدة ؟؟
تجمعت الدموع بعيونها وقالت بصوت اختنق بالدموع : أمي تعبت وما في أحد يخدمها .. وحريم أخواني كل واحد لاهي ببيته .. حتى لو جوا لعندها أكيد راح يروحوا لبيتهم ..
عبد الله : خلاص ألحين أوديكي .. بس فين راح تخلي الأولاد ؟؟
عائشة وهي تمسح دموعها : راح آخذهم معايا ..
عبد الله : طيب يلا روحي ألبسي عبايتك .. وألحقيني على السيارة ..
عائشة : أوكي ..
أخذ عبد الله المجد والعنود وركبوا السيارة .. وعائشة لبست عبايتها .. ولحقت عبد الله في السيارة ..
************************************************** ***********************************
في بيت أم طلال :

أم طلال وهي تصارخ : طلوووووووووووووووول قوم شوف أختك ليش تبكي .. بسك لعب ..
نزل طلال وقال : الحمد لله والشكر .. شوفي بنتك وراكي إنتي شوفي اش فيها .. أنا عندي مذاكرة ..
أم طلال في نفسها :" وأنا ألحين اش يفكني من لسانه ؟؟ " .. وهي تمثل العصبية : ما تشوفني مشغولة .. تعال إنت وشوفها .. ما راح تخسر شي ..
ابتسم طلال .. وراح لعند أخته ومسكها وقال : قولي إنك متفشلة لأنك ما انتبهتي إنها وراكي .. أصلا شوية وراح تدخلي بين الملفات والأوراق .. انتبهي على نفسك لا تنامي بينهم خخخخخ ..
أم طلال رمته بالمخدة وقالت : يا قليل الأدب ..
ضحك طلال بصوت عالي .. وباس أخته وقال : خلينا نروح للحديقة أحسن .. (وخرج ..
رجع عند أمه بعد فترة وقال : متى يرجع بابا ؟؟
أم طلال : كمان شوي ..
طلال : طيب .. (وراح ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

طلعت عائشة عند أمها ووراها عبد الله :
عبد الله وهو يسلم على أم خالد : ما تشوفي شر يا خالتي ..
أم خالد : الشر ما يجيك ..
عائشة : كيف صرتي ألحين ؟؟
عبد الله بابتسامة : لا ما شاء الله شوفيها زي الحصان ..
أم خالد ابتسمت وقالت : الحمد لله بخير يا بنتي ..
عبد الله : يلا أستأذن أنا ألحين .. أنا تحت يا عائشة .. الحمد لله على سلامتك مرة ثانية ..
أم خالد : الله يسلمك ..
عائشة : طيب ..
نزل عبد الله لعند خالد وكامل وصاروا يتكلموا ويستهبلوا مع بعض ..
بعد ربع ساعة تقريبًا نزلت عائشة عند عبد الله .. وقالت بتوتر وتشبك أصابعها ببعض : عبد الله ..
عبد الله : هلا ..
عائشة بتوتر واضح : أبغى ... أبغى ...
أول ما شافها عبد الله متوترة .. قام لعندها ومسكها من كتوفها وصاروا مواجهين لبعض وقال بحنان : عائشة فيكي شي ؟؟ تبغي شي ؟؟
عائشة : عبد الله ممكن أنام عند أمي الليلة ؟؟
عبد الله تنهد براحة وقال : هذا اللي كنتي تبغي تقوليه وخايفة .. والله لو طلبتي عيوني تفداكي ..
عائشة : تسلم ..
عبد الله سوى نفسه زعلان وقال : وأنا بكرة عند مين راح أتغدى ؟؟
عائشة : روح عند أم توفيق ..
عبد الله بنفس زعله : بس أنا مو متطمن ..
عائشة بدلع : عبد الله الله يخليك بس ليلة وحدة ..
عبد الله باس راسها وقال : أوكي .. عندك ملابس ؟؟
عائشة : ايوا ..
عبد الله : أوكي بكرة العصر إن شاء الله راح أجي وآخذك ..
عائشة : إن شاء الله ..
كامل : احم احم .. نحن هنااا ..
نست عائشة إنهم هنا .. و لما انتبهت استحت .. وراحت من عندهم بسرعة .. وما شافوا إلا غبارها ..
خالد بصوت عالي : يا هوووو على اللي يستحوا ..
كامل بصوت عالي : ترى والله ما أقدر أنا على اللي يستحوا .. لو تخلوه في بيتكم لما ترجعوا يكون أحسن .. مو قدامنا ..
خالد بضحك : بس قدام الناس أحلى ..
كامل : خصوصا الأخوان ..
خالد : علشان يبينوا لنا إنهم يحبوا بعض .. (وصاروا يضحكوا بصوت عالي ..
تكتف عبد الله وقال : وراكم ما انقلعتوا يوم جات ؟؟
كامل وهو يحط رجل على رجل : قلنا يمكن تحسوا على دمكم وتعرفوا إنكم مو لحالكم ..
خالد : من جد عايشين جو رومانسي .. اش رايكم نوديكم البحر وتعيشوا الليلة الرومانسية ..
عبد الله ابتسم ابتسامة خفيفة وقال : مالت عليكم بس .. وانتوا جالسين تكملوا لبعض .. ماخذينها مسخرة .. ها يا أستاذ كامل .. اش كنت تسوي مع خطيبتك في أيام الخطوبة ؟؟ (وغمز له ..
كامل : بس بلا فضايح ..
خالد : هيييييييييه هييييييه انتوا الاثنين عن ايش انتوا تتكلموا ؟؟
كامل : خلك إنت مع إعتقاداتك الباطلة ..
عبد الله : هههههههههههههههههه ..
خالد : العن ابو أبليس جمعكم مع بعض ..
عبد الله : خلونا من هذا الموضوع وقولوا لي ..
كامل وهو يعدل جلسته : اش نقولك ..
عبد الله بجدية : ترى أنا ما استهبل ..
لمح خالد صوت الجدية عند عبد الله وقال : لا من جد عبد الله اش فيه ؟؟
كامل : خلاص والله ما استهبل .. اتكلم .. اش عندك ؟؟
عبد الله : أبوكم اش يشتغل ؟؟
كامل : مالت بس .. ألحين هذا موضوعك ..
خالد رفع حاجبه وقال بلا مبالاة : أعمال حرة ..
كامل : ويقول رجل أعمال .. والله أعلم ..
عبد الله : أهاااا .. يعني ما تعرفوا عنه أي شي ثاني ؟؟
كامل : لا ما نعرف .. ليش إنت تعرف ؟؟
عبد الله : ايوا أعرف ..
خالد بصدمة : نعم !!
عبد الله : أبوكم من كبار رجال الأعمال في المملكة .. وعنده مناقصات كبيرة وناجحة داخل البلد وفي الخارج ..
خالد ما زال مصدوم من اللي يسمعه .. بلع ريقه وقال : أكبر رجل أعمال !!
كامل يحاول يستوعب اللي سمعه وقال : إنت متأكد ؟؟

نرجع شوي عند عائشة لما خرجت من مجلس عبد الله وأخوانها :

كانت واقفة ورى الباب وتتنفس بسرعة وجهها قالب ألوان ..
جات من وراها ملاك .. ودانة حطت يدها فوق كتفها وقالت : عائشة اش فيكي ؟؟
عائشة : بسم الله .. من فين طلعتوا لي انتوا ؟؟ (ورجعت سرحت ..
ملاك : عيوش أنا أكلمك ..
عائشة : هااا .. هلا .. اش كنتي تقولي ؟؟
دانة بابتسامة : من قال ها سمع ..
ملاك : في ايش كنتي تفكري ؟؟
عائشة وهي تحاول تلاقي تصريفة لهم : ما كنت أفكر بشي ..
ملاك : بلا كذب .. مو علينا هذا الكلام .. يلا قولي اش صار معاكي ؟؟ رحتي كلمتي زوجك ؟؟
تذكرت عائشة اللي صار وقلب وجها ألوان وقالت ببرود : ايوا .. ووافق ..
دانة : كدا ببرود .. يعني ما صار شي ولا شي .. (وغمزت لها ..
عائشة تخصرت وقالت : لا والله .. والله أشوف أعطيتكم وجه بزيادة .. احمدوا ربكم إنو عندكم بنت حماة زيي طيبة ..
دانة : واااااااااثقة ..
عائشة وهي تلعب بخصلات شعرها : يحق لي .. يلا امشوا ندخل عند أمي وبلا كلام فاضي ..
ملاك : مالك مفر .. مصيرك راح تقولي لنا ..
عائشة : والله هذا الكلام مو منك .. من اللي سواه كامل فيكي ..
قلب و جه ملاك مليون لون وما قالت شي ..
دانة : هههههههههههههههههه يلا لقطي وجهك .. وإنتي يا عائشة راح تقولي لنا شئتي ..
ملاك تكمل : أم أبيتي ..
عائشة : يلا بلا كلام فاضي وخلونا نروح لعند أمي .. (وراحوا لعند أم خالد ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله ومها :
كان جالس فوق الكرسي اللي في حديقة البيت من رجع من أهل عائشة ومسند راسه على ورا ويفكر ..
مها : خير يا عبد الله اش فيك ؟؟ أم عائشة فيها شي لا سمح الله ؟؟
عبد الله بضيق : لا الحمد لله ما فيها شي ..
مها : الحمد لله . طيب اش فيك ؟؟
عبد الله : أحس إني متضايق .. مو مرتاح .. حاسس إنو في شي راح يصير ..
مها تحط يدها على كتفه وتقول : أذكر الله يا أبو توفيق وقوم صلي وادعي ربك .. و إن شاء الله ما راح يصير إلا اللي كاتبه ربك ..
تنهد بضيق وقام من مكانه وقال : لا حول و لا قوة إلا بالله .. (وراح ..
مها : الله يريح قلبك يا عبد الله ..
************************************************** ***********************************
في بيت أبو خالد :

كامل : خالد اش رايك بالكلام اللي قاله أبو توفيق ؟؟
خالد سرحان : ...................
كامل : يا هوووووووووووو ..
خالد : ها .. هلا .. اش بغيت ؟؟
كامل : صار لي ساعة أناديك وإنت مو معايا .. خير اشبك ؟؟
خالد يتنهد : أبو فيصل اش تبغى ؟؟ اخلص ..
كامل : قاعد أقول اش رايك بكلام أبو توفيق ؟؟
خالد : ما أدري .. ليش تسأل ؟؟
كامل : إنت صدقت اللي قاله ؟؟
خالد : لا ..
كامل : يعني مكذبه ؟؟
خالد : لا مو مكذبه ..
كامل : والله حيرتني ..
خالد يتنهد بطفش : محتار أكثر منك .. مو عارف أصدقه ولا أكذبه .. إنت مصدقه ؟؟
كامل : أنا عن نفسي أصدق كل اللي يقوله أبو توفيق ..
خالد باستغراب : وليش إن شاء الله ؟؟
كامل : لا تنسى إنو أبو توفيق رجل أعمال .. ورجال الأعمال أخبارهم تقريبًا عند بعض .. (وغمز له ..
خالد : يمـــــــــكن ..
كامل : اش يمكن .. إلا أكيد .. أجل من فين جاب ثمن ثلاث فلل بثلاث أدوار ما شاء الله ..
خالد : ................
كامل : ليش ساكت ؟؟
خالد بتفكير : إذا زي ما تقول أبوك رجل أعمال .. ليش ما خلانا نصير زيه ؟؟ أو على الأقل نعرف اش يشتغل ..
كامل : إنت تعرف أبوك ما يحب أحد من أهله يعرف شي من خصوصياته ..
خال : بس هذي مو خصوصيات .. أصلاً هو مو معطينا فرصة إننا نتعرف عليه ونحبه .. طول عمره مسافر وما نشوفه غير في الأعياد والمناسبات ..
كامل : إيييييييييييه شوف أبوك اش يشتغل وإحنا اش نشتغل ..
خالد رفع حاجبه وقال : ليش اش فيها شغلة التدريس ؟؟
كامل : ما فيها شي .. بس ......
خالد : بس إيش ؟؟
كامل : بعض الأحيان زملائي في المدرسة يسألوني ليش أنا مو زي أبوي أشتغل مثله ومنصبي عالي .. والله أحس بالفشلة قدامهم ..
خالد يتنهد بطفش : اللهم المستعان ..
************************************************** ***********************************
في بيت عبد الله ومها :

قام عبد الله صلى له ركعتين وبعدين نام ..
مها في نفسها : "أدري إنك متضايق علشان عائشة عند أهلها .. وأدري إنك تحبها أكثر مني .. وقد إيش تعبت وتعذبت لين ما أخذتها .. بس ما باليد حيلة .. أنا أحبك كمان .. ولو تدري بحبي لك ما كان تزوجت عائشة بعد ما توفي زوجها .. آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عبد الله والله أحبك .. اش ما سويت فيني أحبك .. وأموت فيك كمان .. " ثم طالعت في عبد الله وقالت : " الله يريح قلبك يا عبد الله " .. (ونامت ..
************************************************** **********************************
في بيت أبو خالد :

باست عائشة أولادها بعد ما ناموا .. وخرجت من الغرفة وتنهدت بضيق ..
ملاك : عيوش ما راح تقولي لنا اش صار ؟؟
عائشة من غير نفس : لااااا ..
دانة : فيكي شي ؟؟
عائشة بندم : يا ليتني رجعت مع أبو توفيق ..
دانة بخوف : عائشة صار معاكي شي لا سمح الله ؟؟
عائشة : ........................................
ملاك : عائشة تكلمي .. لا توقفي قلبي ..
عائشة : لا الحمد لله ما صار معايا شي ..
ملاك : طيب اشبك ؟؟
عائشة بنفس الضيقة : ما أدري أحس بضيقة مو طبيعية .. خايفة من شي بس ما أدري من إيش ..
دانة : أذكري الله يا عائشة .. بإذن الله ما راح يصير إلا اللي كاتبه الله .. أذكري الله .. أذكري الله ..
ملاك خافت من إحساس عائشة بس ما بينت وقالت : ترى ما راح يصير شي إلا إذا ربك كاتبه ..
عائشة تنهدت وقامت من مكانها وقالت . أنا بروح عند أمي .. إنتوا ما راح تروحوا لبيوتكم ؟؟
ملاك : إلا ألحين رايحين ..
دانة : يلا مع السلامة ..
عائشة : مع السلامة .. (ودخلت عند أمها ..
ملاك : أوووووووووووه والله خايفة من إحساسها ..
دانة من غير فهم : ليش ؟؟
ملاك : عائشة ما تحس بشي إلا ويصير لو بعد مليون سنة ..
دانة : إنتي اش عرفك ؟؟
ملاك : لا تنسي إننا صحبات من أيام الثانوي .. ونعرف بعض مزبوط ..
دانة بخوف : يعني إيش ؟؟
ملاك : يعني الله يكتب اللي فيه الخير .. يلا خليني أروح للبيت يكون كامل راح ..(وكل وحدة راحت لبيتها ..
************************************************** ***********************************
الساعة 12 الليل :

هبطت من طيارته الخاصة القادمة من باريس ..
نزل بكل جبروت وقوة وتوجه إلى سيارته الجمس ..
ليفتح له البودي قارد الباب الخلفي من السيارة .. ويدخل ومعه مدير أعماله سعد ..
سعد : لوين وجهتك يا طويل العمر ؟؟
........ : للبيت ..
سعد : وأغراضك نوصلها للبيت ؟؟
......... بعصبية : وإنتوا كل مرة توصلوها للبيت .. أكيد توصلوها للمكتب ..
سعد : حاضر طال عمرك ..
وصل لبيته وتأملها من الخارج ..
ثم دخل إلى البيت وكان يعمه الهدوء .. وصعد إلى غرفته وانصـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــدم ..






توقعآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآتكم
قراءة ممتعة





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنفاسك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.