آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          543-الأخت البديلة -سوزان نابيير- قلوب دار نحاس* (الكاتـب : Just Faith - )           »          552 - الهاجس - ديانا هاميلتون - ق.ع.د.ن ( إعادة تصوير ) (الكاتـب : Breathless - )           »          211 - الثمن - جيسكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )           »          96 - القرار يعود لك - ايما دارسى - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-13, 12:45 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟ للكاتبة GuNs N' RoSeS ، مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنشد الشاعر بدر شاكر السياب قائلاً في......

أنشودة المطر

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء
كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !
كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ
وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...
وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودةُ المطر ...
مطر ...
مطر ...
مطر ...
تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .
كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :
بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال
قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛
كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
ويلعن المياه والقَدَر
وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .
مطر ..
مطر ..
أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،
كأنها تهمّ بالشروق
فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .
أَصيح بالخليج : " يا خليجْ
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "
فيرجعُ الصّدى
كأنّه النشيجْ :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى .. "
أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،
حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ
لم تترك الرياح من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ .
أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،
عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :
" مطر ...
مطر ...
مطر ...
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ
مطر ...
مطر ...
مطر ...
وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ...
مطر ...
مطر ...
ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطل المطر ،
وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ
ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .
مطر ...
مطر ...
مطر ...
في كل قطرة من المطر
حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .
وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !
مطر ...
مطر ...
مطر ...
سيُعشبُ العراق بالمطر ... "
أصيح بالخليج : " يا خليج ..
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجع الصدى
كأنَّه النشيج :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى . "
وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،
على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار
وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق
من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
من لجَّة الخليج والقرار ،
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ
من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .
وأسمع الصدى
يرنّ في الخليج
" مطر ..
مطر ..
مطر ..
في كلّ قطرة من المطرْ
حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد
أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "
ويهطل المطرْ ..
،
نقدم لكم رواية

أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
للكاتبة / GuNs N' RoSeS



قراءة ممتعة لكم



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-10-13 الساعة 10:51 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-13, 12:49 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الأول

في حين كانت هي توشك على الاقلاع هابطه من ذلك الدرج بسرعه الصاروخ ,
كان هو مستلقيا يقرأ آخر الأخبار الرياضيه بانهماك ملحووظ
هو الذي لا يعرف من الرياضيه الا المشي والجري ربــما
بدون سابق انذار
اصبح مولعا باخر مستجدات اخبار المنتخبات العالميه بكره القدم والسله ايضــا !!
" السلام عليكم " قالتها بانفعال اطفئه بـروده وصمـته ,,
اطالت النظر اليه في انتظار الرد
همس اخيرا " وعليكم " ,, فمــا كان منها الا ان تتمتم كالمعتاد "
حسبت اني داشه على يهود بالاول ! "
لم يبادر الى اصدار اي رد فعل سوى التنقل بين اروقه تلك المطبوعه المشئومه !!

جلست لدقائق معدوده آمـله ان تسترعى اهتمامه ,, لكن دون جدوى
فصارت تبحث عن جهاز التحكم عن بعد *بالتلفاز*
وحين عثرت عليه , جلست بعفويه مصطنعه فوف قدميه المسندتان على تلك الاريكه
" اووبس تصدق ما انتبهت سوري " ولم تنه تلو تبريراتها
لانها ايقنت بأن لا فائده من الاستغراق في ذلك .

اعتدل هو جالسا بهدوء ولم يبدو عليه اى مظهر من مظاهر الجزع
على العكس تماما
كان كمن توقع تلك الزياره اللطيفه على ساقيه !!
ويــالـ الهول قد انتقل الي صفحه المقالات السياسيه البحته
ربما كان منهمكا بحق هذه المره ؟

" اوف ويقول يحبني بعد !! شالحب اللي كله حقران " نطقت هذه الكلمات
ثم رمت جهاز التحكم بغضب شديد وهرعت هاربه الي غرفتهما او بالاحرى غرفتها

اخفى هو ابتسامته عنها باوراق تلك الصحيفه
وقال حين تأكد من عدم وصول صوته اليها " انا مـا أحبج انا اتنفس هـواج "

رمى المشئومه وتناول مفاتيحه , علبه السجائر والمحفظه
ليخرج وقد علت وجهه ابتسامه متغطرسه سابقه لعهدها

في ذلك المنزل الواسع يقبعان . .
يملأهما عنفوان الشباب , براءه الطفوله , وربما حكمه التجارب ايضا !

ماسبق ليس مشهداً من فيلم سينمائي مغمور
او من مسرحيه تراجيديه هزليه
انما هو واقع عاشه كلاهما نعم هما عبدالرحمن وساره

~~~~~~~~

بعد ساعات قليله في غرفتها كانت تجهش بالبكاء وتحاول الاتصال باحدى صديقاتها
ساره : بمووت ياهديل بمووت
هديل (وقد حل الرعب محل الدم في اوردتها) : شفيج شصاير !!
ساره : بيذبحني
هديل : منوو هدي شوي وفهميني شصاير لج
ساره : عبدالرحمن
هديل : طقج !!
ساره : لا
هديل : طلقج
ساره : لا
هديل : ها عيل شفيه شسوالج ؟
ساره : يستفزني يعذبني
هديل : .
ساره : تعبت معاه والله تعبت
هديل : تبين الصج وبدون زعل انتي تعبتيه من قبل وطلعتي روحه بعد
ساره : بس انا ماذليته مثل ماقاعد يذلني
هديل : شلون ذلج ؟!؟
وراحت ساره تسرد عليها تفاصيل الموقف . .
هديل : الحين هذا اللي صار والله حسبته مسوي شي جايد
ساره : ليش شنو تبينه يسوي اكثر من جذي
هديل : لا ولا شي سلامه راسج
ساره : هديل , ادق عليج بعدين صوت سياره الظاهر انه رجع
هديل : المهم انتي هدي اعصابج عن التنرفز والعصبيه
ساره : بحاول مع السلامه
هديل : مع السلامه

~~~~~~~~

كانت محقه بهذا الصدد فقد كان ذاك صوت محرك *سيارته*

عبدالرحمن : مساء الخير
ردت بصوت مبحوح : مساء النور
حين سمع صوتها الذي انهكه البكاء ولمح عيناها اللتان بدت عليهما ملامح النوح واضحه
*وقد حاولت جاهده اخفاء وجهها عنه*
شعر بالسوء والندم ايضا ! لانها كان سبب انهمار تلك الدموع
لكنه لم يظهر تعاطفه وقال ببرود يسوده البلاهه : شفيج مريضه
ردت بحسره : اي مريضه مريضه
عبدالرحمن : وليش مارحتي المستوصف ؟
ساره : اذا ماتحسنت بروح باجر
عبدالرحمن : على فكره مرت رفيجي فواز ولدت ويابت بنت
ساره : . مبروك
عبدالرحمن( بصوت منفعل) : تباركين لي انا !؟
ساره ( وقد اوشكت دموعها على الإنهمار ) : طيب شنو المطلوب الحين
عبدالرحمن : تروحين لها المستشفى وتاخذين لها هديه سنعه
ساره : بس انا مريضه ماقدر
عبدالرحمن : كلها نص ساعه ماراح تموتين
ساره (بخضوع لم يعهده احد من قبل ) : انشالله
عبدالرحمن : انا بروح انام بغرفتي تصبحين على خير
ساره : وانت من اهله

في حقيقه الامر قد بدأت احداث تلك القصه قبل هذه الليله بسنوات عديده
منذ نعوومه اظافرهما كانا كالتوأم رغم انها يكبرها باربع اعوام

الا انها كانت مدللته وتؤام روحه عشقها بجنون طوال حياته
واعتزت به كأخ رابع لها لا غير فلم تكن معزته تزيد عن معزه اخوتها بذره
ربما نقصت ولكنها مؤكدا لم تزد !
دار هذا الحوار بينمها حين كانت هي في ربيعها الثامن بينما هو
كان قد بلغ الثانيه عشر خريفا
ساره ( الصغيره ) : ولهت على امي وايد ابي اروح لها
عبدالرحمن : وين بتروحين لها ؟
ساره : ابوي يقول انها بالجنه
عبدالرحمن : انزين ليش بتروحين لها ؟
ساره : ابي اشوفها واقولها عن المدرسه ورفيجاتي
عبدالرحمن : لعبي معاى انا
ساره : انت مو امي
صمت عبدالرحمن
دانه : ساره انا كل يوم العب معاج شلون تروحين وتخليني بروحي ؟
و دانه هي شقيقه عبدالرحمن ,, تصغره بعامين

قد توفت والده ساره من جراء انتشار مرض السرطان في جسدها الضعيف
فتيتم كل من عبدالله , سعود , احمد وساره

كانت ساره تبلغ من العمر 7 اعوام ائنذاك وبطبيعه الحال
اصبحت شديده التعلق باشقائها الثلاثه . .
عبدالله الذي يكبرها بـ اثنى عشر عاما يليه التؤامان سعود واحمد
الذان يكبرنها بـ خمس اعوام ويصغران عبدالله بـ سبعة اعوام

اغدق عليها اخوتها بالحنان والعطف بالامومه والابوه ايضا
لم يشاؤوا ان تشعر شقيتهم بذلك الإحساس المخيفالمقزز الذي تملك قلوبهم
ارادوا ببساطه ان يبعدوها عن البرد العاصف الذي احكم قبضته على انفاسهم بكل طريقه ممكنه !

اما والدهم " ابو عبدالله " فلم يكن بالأب العطووف الذي يلعب الدور الاكبر في حياة فتاته الصغيره
في ظل تلك القصص الرومانسيه الجميله
قد سلبته الحياه المشاعر التي ولد يحملها هو رجل مكافح عصامي
تعذب في سبيل وصوله لما سعيّ اليه على عكس شقيقه الاكبر " ابو عبدالعزيز"
والد عبدالعزيز , دلال , عبدالرحمن و دانه
الذي جنى على اخاه حين كانا في ريعان الشباب
ولكن الدهر كان كفيلا بان يمسح مابنته الاطماع من احقاد بينهما

اثناء صراع " ام عبدالله " مع المرض انتقلت عائله "ابو عبدالعزيز" لتقطن في البيت المجاور تماما لبيت اخاه
وذلك ليصبح الاطفال تحت قدر اكبر من الرعايه والاهتمام
ترعرعوا سويه في ظل مشاكسات احمد وسعود وعبدالعزيز ,,
وهدوء عبدالله ودلال ,, وبراءه دانه وساره وعبدالرحمن
خاضوا الكثير من "المغامرات الممتعه " كما يحبون ان يطلقوا عليها

اليوم وقد مر اكثر من اربع عشرة عام على وفاه "ام عبدالله "
بعض تلك السنوات ملأتها الافراح , بعضها ملأه الالم والحزن .
وبعضها الحسره !
تعلموا ان يجتازوا عقباتهم المره والحلوه او حتى المالحه
يدا بيد
كشخص واحد لايمكن ان يكون اكثر اخلاصا لغير نفسه !
نشأت بينهم تلك الرابطه السحريه التي يسعى اليها الكثيرون
تلك التي تدعى " غير قابله للكسر "
باعتقادي في عهدنا هذا كل شي اصبح قابل للكسر

،



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-13, 01:22 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الثاني

قبل اعوام *ليست بالكثيره* انتهت ساره دراستها الثانويه لتلتحق بالجامعه وتبدأ حياه جديده ومختلفه كليا ,,
اقبلت على تلك المرحله بكل عزم واصرار واذا باصراراها يتحطم وعزمها يتلاشى
امام ذلك الفاتن , المدعو بــ خالد

في اروقه الجامعه التقت زميلتها اثناء الثانويه هديل لتزداد
ارتباطا بها وتعرفت الاثنتان على آخرى
نوره فتتطورت علاقتها بهما لتعوض عن صداقات زالت منذ حفل التخرج !
هل اصبحت العلاقات الانسانيه سريعه الازاله في زمننا هذا ( تساؤل شخصي )

ساره : وااااااي شفتوا شلون يتكلم بالمحاضره
هديل : لا سمعنا
ساره : حده مو وقتها ملاقتج
نوره : انتي قاعده تتحجين عن شنو بالضبط ؟ ؟
ساره : واحد
نوره : ادري انه واحد بس اي واحد ؟
ساره : اعتقد اسمه خالد
هديل : خبري فيج ماتحبين هالسوالف المكسره
ساره : ليش انا شقلت !
هديل : لو تعرفين بيتهم جان خطبتيه صار لج اسبوع ماتتكلمين الا عنه
ساره : كلها امس واليوم
هديل : اي صح
ساره : قوموا قوموا كاهو دش الكفتيريا ماقدر اقعد احس قلبي بيوقف
نوره ( باستهزاء ) : اسم الله على قلبج يالرقيقه

مرت ايام وهي على هذه الحاله , ماذا تسمى ياترى
الحب من طرف واحد ؟
الاعجاب من طرف واحد ؟
ام هي الجنون من طرف واحد ؟


لاحقا في نفس المكان *تقنيا*

يوسف : طالع هذي لا تطوفك
خالد : منو ؟
يوسف : وحده تطالعنا و مستحيه مادري شسالفتها صار لها ساعه تقلب بعيونها بس تصدق * قطعه *
خالد ( بضحكه بارده جدا ) : يمكن معجبه فيك
يوسف : ها ها ها لا لا تعال امسكني بطيح من كثر الضحك,,- قال هذه الكلمات بنبره غريبه ثم استطرد بسخط - تستخف دمك مع هالويهه مع هالكرش منو بتعجب فيني غير وحده كرشها اكبر
خالد : ههههههههاااااي جيك عليها لايطوفك الشكل بس طالعتها جان تتخسبق
يوسف : هذي بلوه والله متولعه على الآخر
خالد : بس تدري هذي مبين فريش غير عن كل هال****ب , ماتدري وين ربها قاطها
يوسف : الحين اهما ال****ب ولا
خالد : ولا شنو !
يوسف : اقول جنها دشت مزاجك
خالد : لا هالنوعيه ماتعجبني بس تقزوره ,," واكمل بتهكم " حرام عشان خاطرها ماتشوفها شكثر تبيني
يوسف : يه شالثقه يالطيب شدراك انها معجبه فيك
خالد : اذا مو معجبه فيني معجبه بشنو ؟ المجسم اللي وراي مثلا

يوسف ( بلكنه تحدي ) : دام جذي السالفه روح كلمها
خالد : لا لا لا هذي طالعتها اعتفست ان كلمتها يغمى عليها

هذا الحوار الثقافي المقيت كان يدور حول ساره
نعم اخيرا لاحظها ,, ولكن تلك *الحاله* مازالت من طرف واحد !

بعد ساعات قليله ,, في حديقه منزل "ابو عبدالله"
كانت ساره جالسه على احد الكراسي الخشبيه في شروود تام تراجع
احداث اليوم الممتعه كان انتباهه لها
متعه ربما مخيفه لكنها في النهايه حدث ممتع

عبدالرحمن : قوه ساره
ساره : واي خرعتوني
دانه : لول الباب مفتوح دشينا بلا احم ولا دستور
عبدالرحمن : شلونج وشخبار عمي ؟
ساره : بخير عساكم بخير انتي اللي وينكم مالكم حس من جم يوم
دانه : سااره شوفي
ساره : وااو رووعه وين سويتيها
دانه : لا هذا سر
ساره : علي انا !
دانه : . مووو شسمه
ساره : شسمه ها بعدين شلون تسوين لج وحده وماتسوين لي هذي يسموونها خيااانه يا انسه
دانه : لا خيانه ولا شي مممم خلى خالد يسوي لج وحده
اي شفيج تطالعيني جذي اهو اللي رسمني بس ماقدر يلقط كل جمالي الفتان
ساره : ليش جمالج كان مطشر بالشارع ؟
دانه : مليقه

عبدالرحمن كان يراقب انفعالاتها البسيطه ,حركه يداها , يستشعر الكلمات التي كانت تستخدمها
فجاءه وبعد سكون دام لحظات قال : انا حاضر
ساره : من صجكم ؟ الحين انت اللي راسمها صاير مبدع ماشالله عليك والله روعه
اكتفى بالرد بابتسامه بينما تولت دانه المهمه الكلاميه : اخووي طوول عمره مبدع بس مغموور
ساره : مو علينا هالحجي ابيك ترسمني
عبدالرحمن : تامرين
ساره : عيل بروح اييب لك صوره
عبدالرحمن : مايحتاج
ساره : اي بس اهى مو حق شكلي الحين ابي ترسمني لما كنت صغيره
عبدالرحمن : هم مايحتاج
ساره ( قد علت علامه استفهام كبيره حمراء اللون ومضيئه رأسها) :شلون جذي خاف بترسم وحده جيكره
دانه ( في استدراك للحماقات التي تفوه بها شقيقها ) : مالج شغل فيه انا بسلفه صوره من صورج يوم كنتي صغيره ولا يهمج
ساره: اووكي

في نفس اللحظات لكن في منزل "ابو عبدالعزيز"
دلال : يمه وافقي حرام عليج ,خليه يخطبها
ام عبدالعزيز : حرام عليّ شنو شايفتي ماسكه الساطور على رقبته وبذبحه
دلال : اي ان راحت منه بينذبح
ام عبدالعزيز : بالعكس ارتباطه فيها اللي راح يذبحه " وراحت تكرر
اسطوانها المشلوخه وحجج الرفض التي باتت معروفه لكل سكان هذا البيت "
هذي دعله ومايعجبها اي شي وبتغربل اخوج الخ ,, اساسا اخوج بعده صغير وماتوظف
دلال : زين على الاقل كلام لا ياخذونها من جدام عيونه
ام عبدالعزيز : لا يعني لا انا رافضه الفكره من اساسها
دلال : انتي لو تشوفين شنو بين اوراقه كله صورها وكتابات عنها قبل اقول ماكو حب ماحب
لكن بعد اللي شفته لها بغرفته اقتنعت
ام عبدالعزيز : الظاهر اني ماعرفت اربي الله يهديه بس الله يهديكم

حكايه الحب الاسطوري الذي يعيشه عبدالرحمن في حجيرات قلبه فقط
كان الجميع يعرف عنها والديه , اخوته , حتى عبدالله
لم يحبها فحسب بل عشق تفاصيلها , حركاتها , كلماتها , الانثناءات التي تظهر على وجهها حين تضحك او حين تغضب
الطريقه التي تضرب بها كتفه مازحه ثم كيف تعتذر عن تلك الضربه الرائعه ا
لتي تجعل قلبه يحتد في ضرباته لدقائق طويله ,, كان عاشقا حتى لطريقه انبهارها بالاشياء بكلمه واحده كان مجنون بها !

،




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-13, 01:23 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثالث
الالم الحلو , فتنه الطفوله , مالكتي , حبي المحرم , العسل السام , عشقي ,ماء قلبي , دم عيناي , نبض روحي , براءه السحر , طفلتي المدللـه , حلم اشتاقه

القاب كثيره التي اطلقها عليها قد تبدو مفردات غبيه للبعض ,
وقد تبدو كالطلاسم للبعض الآخر برأيي هي القاب مجنونه لا يدرك فحواها الا غيره من العشاق الحمقى !!
اعجبني منها لقب * حبيبه الروح * ماذا عنكم ؟ ؟

ظل هذا العشق مدفون في قلب عبدالرحمن
بينما اجاد خالد اللعب بالنظرات فكانت ساره تهيم اعجابا به وبـ عيناه تملؤهما وعود الغرام .
كانت تتلهف للوصول الي الكليه كل يوم ليلقي عليها تحيه الصباح بعينه
اصبح شغلها الشاغل هو ونظراته وطريقه تصفيف شعره وملابسه
الخ !
جعلها تجن به وهو الى الان لم يستخدم الكلمات التي هي كما يقال مصيدته الاجود .

~~~~~~~~

بعد مضي ايام معدوده
في منزل " ابو عبدالله " , بالتحديد في غرفه احمد وسعود
سعود ( راميا - نحو اخاه -بكيس صغير شفاف يحتوي على حبوب*مشبوهه * ) : شنو هذا
احمد : حبوب بعد شنوو
سعود ( قد اشتاط غضبا بلا مبرر يذكر ) : ادري انها حبوب مو عمي انا حبوب شنوو . شفيك ماترد !! ماتقولي حبوب شنوو !!
احمد : ياعمي هذي فيتامينات من النادي اللي سجلت فيه بالصيف
سعود : النادي النادي اللي ماتعرف شكله من الداخل شلون صاير
احمد : ايه يبه من النادي
سعود : من النادي ولا من نواف الفقر اللي من عرفـتـ ـ ـ
احمد ( مقاطعا ) : شفيك على الريال شسوالك ولد الناس حاط دوبك دوبه ,, ابي افهم ليش حاقد عليه
سعود : حاقد عليه احتقره مو كفو حتى الحقد هالواطي
احمد ( باستهتار ) : وليييييييه والله حاله واطي وتحتقره الظاهر انك اتابع مسلسلات عربيه وايد هاليومين
سعود ( وقد كسى جبهته الاحمرار من هول غضبه ) : حميد انت اكثر واحد تدري عن خياسه وانت اللي قايلي بنفسك عن انحطاطه وعن مستواه ومع هذا كله رافجته وهذي اخرتها مخدرات !!
احمد ( بكميه استهتار مبالغ بها هذه المره ) : هههههههاااااااااي مخدارات اي والله يحليلك صاير اتابع مسلسلات عدل قلت لك هذي مجرد فيتامينات مو مصدق كيفك ياخي
سعود ( محاولا تمالك اعصابه بعدم صفع شقيقه ) : بنشووف هالحبوب بتروح المختبر وتتحلل ونشوف
احمد ( باستهتار ايضا ولكن ساده الارتباك ) : شوف اللي تشوفه

~~~~~~~~

في صباح اليوم التالي , في اروقه تلك الكليه دار هذا الحوار
بين الثلاثي المرح نوره , هديل , وساره

ساره ( بغنج غير مصطنع على الاطلاق ) : وااااي واااااي قاعد يطالعني
هديل : واي منج انتي مسكي نفسج عن الفضايح
نوره : فضحتنا وخلصت
ساره ( وقد تخلت عن الغنج ) : لا لا شنو فضيحه لا تقولون جذي والله تضيقون خلقي
هديل : اكيد حس فيج تتمقلين فيه عشان جذي خزج يقولج : استحي على ويهج يابنت "
ساره : لا لا لا لا مو معقوله انا مو قاعده اخز فيه اربعه وعشرين ساعه عشان يلاحظ مستحيل
هديل : ايه ايه صح مستحيل ههههههههههههههههههههههههه ه صار لج ثمانيه واربعين ساعه ماتشوفينه ماتنزلين عيونج عنه
نوره ( بفزع ) : امبيييييه هذا جنه ياي اهني
ساره كادت ان تذوب من شده الخجل والخوف في آن واحد
بينما كان هو يتقدم الي الفتيات الثلاث بخطى واثقه
خالد : صباح الخير
هديل ( تكسو وجهها ابتسامه خبيثه ) : صباح النور
تقدمت ساره بضع خطوات في محاوله للأبتعاد
خالد : لا وين رايحه انا ابيج ( صمت للحظات ثم اصلح ما اخطأ به متعمدا ) قصدي ابي اكلمج بموضوع
لم ترد عليه ولكنها واصلت التقدم حين تأكدت من انه قد انهى جملته ,,
كادت قدماها ان ترتفعان عن الارض من شده السرور والسرعه ايضا

خالد : عن اذنكم ( موجها كلامه لنوره وهديل )
نوره : اذنك معاك
هديل ( بصوت منخفض ) : وخشمك بعد ,, نووووووويرر
نوره : هاه نعم
هديل : لا يلحقها الحين ترى مايندرى شتسوي فيه
نوره : عساها تطقه باكبر ماعندها واحنا شكوو !!

~~~~~~~~

لم يتبعها كما توقعن ولكنه عاد لشلته * شله الانس * ولا اقصد التهكم هنا ولكن هذا ما اسمتهم به نوره
يوسف : ههههههههههههههااااااااااي ها سبع ولا ضبع
خالد : لا ارنب تنكت مع ويهك
جمال : ههههههههههههههههههههه اي والله ارنب
خالد : الظاهر لا الخز ينفع معاها ولا الكلام بعد هذي غير
جمال ( الذي كان يوسف قد وافاه باخر المستجدات) : والله اللي اشوفها انها بنت مثل كل البنات يمكن انت اللي مو عارف تضبطها
خالد ( بنبره تحدي قد اعتادوها منه ) : افاا تشكك بقدراتي يومين ورقمها عندي
جمال : اوكي نشوف ,, واكتفى يوسف بالايماء بملامح وجهه * لا تعليق *

~~~~~~~~

في مساء نفس اليوم كان سعود يحاول الاتصال باحد معارفه من ذوي
الخبره في مجال التحاليل المخبريه وماالى ذلك

سعود : الوو هلا بو مشاري . وينك ياخوك منزمان ادق عليك عسى ماشر
وليد " بو مشاري " : ماشر امر يالغالي ولا 20 ميسد كول انت اللي عسى ماشر
سعود : والله ياخوك الخدامه اليديده لقينا عندها حبوب وشاكين فيها اول شي نسألها ماترد
وبعدين مره تقول فيتامينات مره تقول مقويات ( اجاد حبك الكذبه الا تظنون )
وليد : مافهمت شنو المطلوب مني ؟
سعود: مانبي نسفرها واهي مظلومه وماسوت شي ابيك تشوفلي هالحبوب شنوو
وليد : والله انا اقول سفروها وفكو عمركم حتى لو مقويات مثل ماتقول شتبون فيها !! ؟
سعود : ياخي ابوي مايبي يظلمها ويقطع رزقها وده يتأكد قبل
وليد : خلاص ولا يصير خاطرك وخاطر الوالد الا طيب انشالله بس يمكن تاخذ معاى الشغله جم يوم تدري مكان شغلى تغير الحين
سعود : هاا مو مشكله متى اييبهم لك
وليد : اليوم بروح الديوانيه
سعود : ديوانيه فهد ؟
وليد : ايه نعم
سعود : تمام على خير انشالله فمان الله


~~~~~~~~

في صباح اليوم التالي كان مشروع النظرا المتبادله مازال قائما بين خالد وساره ,,
تمنت ان يبادر الي خطوه اخرى لتقوم بصده ايضا يـال تفكير الفتيات !!!

بعد انتهاء يومها الدراسي الحافل بالنظرات المشحونه ذهبت * لسيارتها* لتجد ورد بيضاء وكرت صغير كتب فيه ::
" آنا اسف اذا ازعجتج بس انا معجب بشخصيتج وحاب اني اتعرف عليج فعلا وهذا رقمي . "
* مشفر لاسباب خارجه عن الاراده *
لمعت عيناها بسرور من نوع اخر وسرحت لثواني فلم ترى حل امثل سوى ان ترمي الورده والكرت كذلك بكلماته المتزاحمه
على الرغم من رغبتها الشديده بالاحتفاظ بكلاهما لكنها ببسطاه فضلت ان تصون ثقه ذويها على تحقيق اي رغبه من شأنها التقليل من مقدار هذه الثقه العمياء
في الطرف البعيد كان يراقبها وحين رآة مافعلته بعرضه الرخيص
كاد ان يهمش الحائط الذي كان قد اسند كتفه عليه من شده السخط

،


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-13, 01:24 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء الرابع

بعد مايقارب الساعه في منزل " ابو عبدالعزيز " هكذا كان الوضع

* في الطابق الارضى *
ام عبدالعزيز ( للمره الثالثه ) : داااانه دلوول حمني يالله الغدا
ابو عبدالعزيز : بسج صراخ يابنت الحلال سمعوج خلاص
ام عبدالعزيز : اذا سامعين ليش مايردون لا حول ولا قوه الا بالله !!
دانه ( تهم بالنزول لوالديها ) : اني مابي غدا . .
ام عبدالعزيز : ليش يمه ؟
دانه : قلت لج امس رجيمي يبتدي اليوم
ابو عبدالعزيز ( كاتما لضحكاته ) : والله امج اللي يبيلها رجيم عنيف مو انتي

ابتسمت دانه , بينما تجاهلت ام عبدالعزيز ما قد تفوه به زوجها
واستطردت في السؤال عن الآخرين : وعبدالرحمن ودلال مسوين رجيم بعد ؟ !
دانه : دلول بتغير هدومها وتنزل و عبدالرحمن طقيت عليه باب داره قال مايبي غدا وحتى مافج الباب اخوان اخر زمن صراحه شنو هذاااااا ماكو احترام لاخته ( تلفظت بهذه الكلمات على سبيل الدعابه )
ام عبدالعزيز : بيجلطني هالولد ماعنده حل وسط ياربي اما ثلاثه وعشرين ساعه هياته ويحسب البيت فندق . ولا يعتكف بغرفته ليل نهار ! مو حاله هذي
دانه ( همسا) : والله مايندرى منو بيجلط منو بهالبيت
ام عبدالعزيز : نعم شقلتي ؟
دانه : ماقلت شي مسكره حلجي ماتكلمت
( ووضعت كف يدها فوق فمها تماما اشاره على الصمت التام )
ام عبدالعزيز : ايه والله بعد مابقى الا اليهال يتكلموت ويشورون علينا انتي مو قلتي انج مسويه رجيم شعندج قاعده ها
دانه (قد اغروقت عيناها بالدموع ) : الحين اناا ياهل !
ام عبدالعزيز : ياهل ونص يالله ذلفي دارج
دانه : اففففففف شنو هالبيت كبت حريات اضطهاد تميز عنصري عمري 19 وتقول ياهل ( تمتمت هذه الكلمات بصوت اعاقته الدموع
وتوجهت الي غرفتها تطرق الارض بقدماها في كل خطوه تعبيرا عن احتجاجها تماما * كالاطفال * )

السيطره داخل جدارن هذا المنزل و * خارجه * كانت لأم عبدالعزيز
لم يكن ذلك بالسر العظيم فقد كان الامر واضحا وجليا للكل حين تنازل ابو عبدالعزيز بسرور عن دوره كرب لهذه الاسره لزوجته خلال السنوات الاولى من ارتباطهما , اجادت هي بدورها تقمص شخصيته من خلال
معالجه شئون البيت وافراده على ولكن على طريقتها هي فقط !

~~~~~~~~

على بعد امتار فقط كان الوضع هكذا في منزل ابو عبدالله
* في غرفه الطعام*
ابو عبدالله : ساره شفيج ماتاكلين
ساره : قاعده اكل يبه
وضلت تقلب الطعام بالملعقه * طبعا * و ارخت وجهها على يدها اليسرى في استئناف لحاله الشرود التي كان والدها قد قاطعها
سعود : سوويرر ترى ابووي كان يكلمج
ساره ( التفتت لتلقي عيناها بعينا شقيقها ) : . سمعته ورديت
احمد ( متهكما ) : وشفيج سرحانه يــا برنسيسه

همت بتناول مافي طبقها دون ان تنظر الى غير الطاوله هذه المره في انصياع تام لطلب والداها آمله ان في ذلك ايقافا لاخوتها من الاسترسال في تساؤلاتهم
ابو عبدالله : الظاهر انج مشتاقه لعبدالله
ساره ( فرحه بحجتها *المؤقته* ) : اي والله حدي مشتاقتله ماصارت دوره هذي متى بيرجع ؟
ابو عبدالله : كلمته البارحه يقول يا الاربعاء او السبت بعده ماتأكد من الحجوزات
ساره : ياااااااارب الاربعاء
سعود ( ضاحكا ) : والله حاله انتي . . احنا لما نسافر ( مشيرا لشخصه ولـ احمد ) عيد عندج ,, شمعنى عبدالله
احمد ( في استنفار ! ) : والله ماحاله غيرك بتغار من اخوك نفس البنات
سعود : انت خلك ساكت احسن لك وايد . .
ابوعبدالله : وبعدين يعني ( استطرد بنبره غضب) مانتغدا بهدووء

انتهى الصراع قبل ان يبدأ
احمد كان ببساطه يحاول افتعال الشجار بدون اية مبررات
اما سعود فكان كعيدان الثقاب الجيده الجاهزه للأشتعال في اي لحظه ودون عناء

~~~~~~~~

في منزل نوره صديقه ساره وفي نفس اليوم تقنيا * مساءا *
نوره : خلاص يمه والله آخر مره
ام ناصر : كل مره تقولين هالكلمتين
نوره : والله صج هالمره اخر مره توبه والله توبه
ام ناصر : ماينفع هالكلام خلاص الكمبيوتر بينشال من غرفتج وبحطه بدار اخوج الصغير وان وصلني خبر انج لمستيه لاتلومين الا نفسج .؟
نوره ( غير متمكنه من السيطره على اعصابها ) : يمه انا شنو سويت كلمت واحد بالنت وشنو يعني لا يعرفني ولا يعرف شكلي ولا رقم تلفوني ما اجرمت تحمدوا ربكم انا مو نفس البنات اللي تلفونات
بانصاص الليالي ولا عمري سويت شــ ـ ـ
ام ناصر : بعد لج عين تدافعين عن نفسج
نوره : خلاص يمه قتلج اني اسفه وماراح اعيدها بس ماقدر اعيش بدون نت تعودت عليه
ام ناصر : كنتي عايشه بدونه وماصار فيج شي ماراح تموتين اذا تخليتي عنه
نوره : ورفيجاتي و
ام ناصر : اظن انه في اختراع اسمه تلفون وتقدرين تعزمينهم باي وقت
نوره( في محاوله يائسه اخيره ) : يممممممممه
ام ناصر : قتلج ماكو نت ولا تناقشيني اكثر
بينما صمت نوره باستسلام راحت والدتها توجه الخدامه الي كيفيه حمل ذلك الجهاز *اللعين* الى غرفه ناصر شقيق نوره الوحيد الذي يصغرها بست اعوام
( شخصيا لا اعتقد بانه الجهاز لعينا فلم يتعلم ان يكون كذلك طريقه الاستخدام هي اللعينه فقط لما ترانا نلقي اللوم على الاشياء دائما ؟ )
كانت نوره من انصار تحرير المراءه * ولكن في الخفاء * اغرمت بالتعرف على الانواع المختلفه
من الجنس الآخر استمعت بنقاشهم وتفحص شخصياتهم ونظرياتهم في الحياه عن قرب
على الرغم من تعدد الجنسيات وربما اللغات لكن هذه كانت هوايتها
المحببه النبش في جماجم الرجال وقلوبهم ربما بامكاننا القول بانها بارآها الامعهوده
قد اسرت قلوب الكثيرين وحطمت افئده لا معدوده * كما تقول *
وتمكنت ايضا من الاستيلاء على عقول كثيره لطالما كانت تفتخر بانجازاتها هذه * في السر *
ولكنها احتفظت بها لنفسها ولم تشاركها احدا . .
هل يعقل انها اخيرا قد ادركت بأن انتصارتها كانت ضربا من الخيال ؟ ؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-13, 01:25 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء الخامس


في صباح اليوم التالي . .
نوره : امي شالت الكمبيوتر
هديل : مــره ثــانيه !
ساره : ليش ؟ وبعدين شلون مره ثانيه , متى كانت الاولى ؟ !
نوره : ايه
هديل : طـاحت عليج !!
نوره ( وقد ارتسم على وجهها الجميل الحزن ) : وااااااي ,, تلوع جبدي كل ما اذكر شلون بيرد وضعي نفس ماكان
بروحي ميته من الغلقه و الحكره بالبيت
ساره : شـــــــالــــســــــالــ ـــــفـــــــه !!
هديل : شفيج انتي كل هذا ومافهمتي
ساره : شنو افهم حسبي الله عليج تتحجون بالألغاز !
هديل : امها طاحت عليها تكلم صبيان
ساره : نـــــــوراااااااه !!! تكلمين صبيان بالتلفون !!!
نوره : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم , اقولج شالت الكمبيوتر
تقولين لي تلفون !
ساره : ايييييه حسبالي بعد ,, تصدقون مادري شفيني متنحه اليوم !
هديل : اللي واخد عئلك
ساره : ياشيخه بلا نيله

كأنها لم تقضي الليله الماضيه في التقلب على سريرها متسأله عن من *سلب*
عقلها منها

نوره : وااااااي صج كل من بقلبه شقا ليله
ساره ( مدافعه عن مبدأ ) : الا اقول الحين تلفون ولا كمبيوتر مو جنه نفس الشي
بعدين انتي مو ضد هالسوالف شلون رضيتي بعلاقات الانترنت
نوره : بيييييه انتي وين نقز مخج ؟ شنو علاقات انترنت انتي بعد
كلها سوالف عاديه عن الدين والدنيا والحياه بشكل عام
ساره : الدين والدنيا هااا ؟
هديل : تسمحون لي ادلو بدلوي بهالموضوع
ساره : فرغي اللي بجردلج
نوره : عطينا من هالدرر
هديل : اشوف ان النت مهما كان اهون من التلفون
ساره ( مقاطعه بحراره ) : لا لا شنو اهون ترى الغلط الغلط ماكو شي اهون من شي
هديل ( ببرود) : خليني اكمل بس
ساره : اوكي كملي
هديل : بالنت لا يعرفونج ولايعرفون عنج شي حتى لو تتخذين شخصيه رجل كقناع
محد راح يحس غالبا وبتكون الشغله عاديه
ساره ( عادت للمقاطعه بانفعال) : حلفي بس شنو اتخذ قناع ماقناع وين قاعدين
مع اني ضد الفكره من اساسها لكن اللي تفكر تخدع غيرها وتتعرف
عليهم بقناع القوه كرجل مثل ماتقولين
فاظن انها * معقده * اسمحيلي يعني
هديل : انتي النقاش معاج عقيم !
ساره : يمكن انتي اللي ماتعرفين تناقشين
نوره : بتغيرون الموضوع ولا امشي يعني

انتهى النقاش القصير والعنيف في آن واحد
لتعود المياه الي مجاريها وتعود الفتيات الي اختيار المواضيع التافهه والسخيفه
للأبتعاد عن الاختلاف في الرأي المفسد للود في القضايا !!



~~~~~~~~

بعد سـاعات ليست بالقليله
دار هذا الحوار بين ساره ودانه في غرفه الاخيره


ساره : واي لو تشوفينه يادانه اينن كيوت حده
دانه : .
ساره : شفيج ساكته ماتعلقين ؟
دانه : .
ساره ( ملوحه بكلتا يديها ) : الو نحن هنا
دانه : هلا شنو تبيني اقول لا تعليق صراحه
ساره : وين سرحتي الظاهر انتي تحبين بعد
" لحقت بهذه الكلمات تنهيده عريضه "
دانه ( بحزم ) : لا لا مايمشي عندي هالخايس انا
ساره : واي عاد خياس ؟!! مالقيتي الا هالكلمه حرام عليج تراني ماسويت شي
اصلا حتى عطاني رقم تلفونه وقطيته
دانه : شنو رقمج !! صج صـايع شين وقوي عين
يـــــــــــــع شتبين فيه !! ؟
ساره : معجب ويبي يتعرف عادي
دانه : ماخبرت هذي نظرتج للترقيم تلقينه قاص على 20 غيرج
ساره : لا مستحيل اصلا شكله ملاك شعرفه بهالسوالف
دانه : ايـــه صح ملاك !
ساره : وحتى لو وانا شكو فيه
دانه : طيعيني يابنت عمي خلج من هالاشكال
ساره : انشالله تامرين امر اقول انا لازم اروح الحين
دانه : خليج تعشي معانا شورااج ؟
ساره : لا فشله مصختها اليوم حدي يالله باي
دانه : الله وياج

خرجت من غرفه دانه متوجهه الى منزلها


~~~~~~~~


وصادفته


عبدالرحمن : شدعوه ساره ماتسلمين
ساره : هلا تصدق خرعتني ماحسيت فيك اهني * بالصاله* ولا جان سلمت والله
عبدالرحمن : زين شخبارج ؟
ساره : بخير عساك بخير
عبدالرحمن : الله يسلمج
ساره ( تذكرت امراً عظيما ) : صـــــج ! وين الرسمه اللي وعدتني فيها ؟
عبدالرحمن ( بابتسامه عظيمه ايضا ) : جاهزه ناطرتج تسألين عنها
ساره : لا والله زين ليش ماقلت عااااد
عبدالرحمن : انتي ماسألتي
ساره : ممم وينها ابي اشوفها بس اذا ماعجبتني ابي غيرها لازم تعويض
عبدالرحمن : الف غيرها ولا يهمج
ساره : اوكي اتفقنا
عبدالرحمن : لحظه على ما اييبها




ذهب ليجلب لوحته بالاحرى وعده

هو
كان رساما ماهرا , كاتب بارع وعاشق رائع
كان متعدد المواهب هذا الـ عبدالرحمن

هي
لم يشغل بالها امر عذوبته اللا طبيعيه معاها
تصورته كأخ حنون جداً جداً جداً ولا شي اكثر !
عاد مزهوا يحمل ابداعه بيديه
ساره : اللـــــــــــــه اتينن روعه صراحه
عبدالرحمن غمرته نشوه السعاده غي تلك اللحظات لرؤيتها معجبه بعمله بينما استطردت
ساره : يعطيك العافيه ماكنت ادري اني كيووووووت هالكثر لما كنت بيبي
عبدالرحمن : الله يعافيج اهم شي انها عاجبتج
ساره : اي والله ماشالله عليك حسافه راح علي التعويض ( واطلقت ضحكه في غير محلها )
عبدالرحمن : حاضر باللي تامرين فيه
ساره : عساك دوم حاضر وسالم بعد
عبدالرحمن : هههههه وفتحي معاهم
ساره ( بابتسامه عريضه ) : اقــــول ابيها
عبدالرحمن : اهي لج اصلا
ساره : ميرسوو ومشكوور وكل شي يالله عن اذنك مع السلامه
عبدالرحمن : مع السلامه *بحفظ الله*


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-13, 01:26 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السادس

في احد الامكنه التي اعتاد الشباب التجمع فيها كان سعود جالسا ينتظر ويتساءل بتوجس " اووف وينه هذا مواعدني من العشر والحين 11 الا واهوا بعده ! "
واذا بوليد يدخل ويلقي التحيه
تمر لحظات قبل ان ينتهي من مداعبه المتواجدين من معارفه ثم يتوجه
الى سعود

سعود : هااا ابو مشاري وينك ياخي مليت وانا انطر
وليد : اخرني حادث الله لا يوريك
سعود ( محاولا ان لايبدو شديد القلق بشأن تلك الحبوب المجهوله ) : لا والله وين صاير ؟
وليد : اول ماتدش المنطقه صوب الدوار شي مو طبيعي الله وكيلك
الجام مطشر بكل مكان ودم الريال على القار
سعود: لاحول ولا قوه الا بالله الله يعين اهله
وليد : اي والله سيارته معلووجه علج حتى لونها الاصلي مو مبين
حووسه الدنيا هناك *اكرهه المبالغين*
سعود : الا ماقلت لي شصار على سالفتنا وليش مارضيت تقولي بالتلفون
وليد : ماقلتلك على التلفون لاني ببساطه مو مصدق انك لاقي هالحبوب عند خدامه وابي اعرف الصج منك
سعود : وين بلاقيهم يعني شكو مو مصدق يعني
وليد : مادري عنك والله اللي ااعرفه ان تكلفه هالحبوب مو بسيطه
مو بقدرتها انها تشتريهم
سعود : وانت شعرفك بقيمتهم بعد ؟!
وليد : شلون ماعرف هذي شغلتي الله يهداك
سعود : شغلتلكـ شتقصد !
وليد : خلني اشرحلك قبل لاتفهم غلط
سعود : اشرح بالله عليك
وليد : ياخي هالحبوب عباره عن مخدارات
سعود ( متظاهرا بالصدمه ) : مخدارت ؟!!
وليد : ايه نعم وانواع بعد
سعود ( مستمرا بالتظاهر ) : من صجك انت مخدارت وانواع !
وليد : شي هلوسه شي مهديء ,, شي منشط ويخلي الواحد هايبر بشكل مو طبيعي
سعود ( استمر بالتظاهر صامتا ) : .
وليد (في محاوله اخرى لاكتشاف مصدر تلك الانواع) : واللي باط جبدي ا
ذا انت مثل ماتقول لاقيهم عند خادمه منين بتشتريهم ؟!
سعود : مادري يمكن اهلها يدزونلها الحبوب بالمكاتيب مقابل الفلوس اللي تدزها يعني
وليد : ولوو الشغله ماتدش المخ
سعود: انزين قولي كمل
وليد : شكمل ؟
سعود : عن هالحبوب تكلم اكثر ( لم يجد حتى الكلمات الملائمه لأستفسار )
وليد : ايييي , شووف الله يسلمك الحبوب اللي لونها على رمادي
مادري شلون صاير هذي هيروين اللي اساسا يستخلصونه من قاعده
المورفين وساعات يكون ضرره اخطر وجد قريت دراسه تقوول انه من اكثر مسببات
الوفاه للمدمنين بالعالم العربي او الشرق الاوسط بعد ( واستطرد فرحا بوجود مجالا واسعا لاستعراض خبراته ) ,,
والحبوب الصغيره هذي ينقالها الامفيتامين واهي عباره عن نوع من
المنشطات وهم له خطوره على المتعاطين وفي الفاليومـ
سعود (مقاطعا) : هذا مومنوم
وليد : صحيح منوم بالاحرى مهديء له اثار قويه اذا داوم الشخص
على تعاطيه لفتره طويله , وتقدر تقول انه اثاره بسيطه بالنسبه للنوعين الثانين
سعود ( اطلق تنهيده ) : يالله
وليد : الا تعال هذي شلوون تاخذ منشط ومهديء خاف قاعده تستخدمها عليكم .
سعود : هااا شدراني عنها المهم انا بروح الحين تامر على شي
وليد : وين تونا ياخي
سعود : لا لا ,, لازم اروح فمان الله


~~~~~~~~

ما ان خرج
امسك بهاتفه بيد ومسح قطرات العرق المتكونه على جبهته باليد الاخرى
وراح يضغط على الارقام بغضب وتوتر لم يستطع السيطره على اصابعه

سعود : الو احمد وينك
احمد : قاعد مع ربعي خير شفيك تنافخ ؟
سعود : تعالي للبيت
احمد : خير ابوي فيه شي !؟
سعود : مافيه شي بس انا ابي اكلمك بسالفه الحبوب
احمد ( بلامبالاه) : زين زين انا يبيلي جذي بو ساعتين وبعدين بروح البيت
سعود : اقولك تعال الحين فاهم ولا لاء
احمد ( كمن قرعت الاجراس في رأسه ) : ياخي قاعد مع ربعي بتوديني البيت
واخرتها ماعندك سالفه ادري فيك
سعود (غاضب): تبيني اييك يعني
احمد ( مستسلما) : لا يبه خلاص كاني قمت

~~~~~~~~

في نفس اللحظات كان النقاش بين ام عبدالعزيز وابنتها دلال في اوجه

دلال ( منفعله ) : قتلج يمه مابيه يعني ما ابيـــه
ام عبدالعزيز ( تتقنع البرود ) : ليش شنو عيبه ؟
دلال : حرام عليح , بعد كل اللي انقال هم تسألين شنو عيوبه وتبيني آخده
ام عبدالعزيز : وانتي تصدقين كل اللي يقولونه الناس صج ان مخج فاضي وماتعرفين تفكيرين
دلال : الحين انا صار مخي فاضي زين ماعليه فاضي فاضي بالطقاق
هم ما ابيه ولا اني مغيره رايي
ام عبدالعزيز : هذوول حسودين مايبون السالفه تتم
دلال ( بتحسر على عقليه والدتها) : اي حسودين اي بطيخ !
ام عبدالعزيز : ايه حسودين ويتمنونه لبناتهم
دلال : يمه الولد عنده مشاكل نفسيه منو تبيه بالله ؟!!
ام عبدالعزيز : شفتي نجحت خططهم
دلال : بييييه تحسبين كل الناس عندها خطط ومؤامرات ضدنا ؟!
ام عبدالعزيز : يابنيتي الريال مافيه شي لا تضيعينه مثل اللي قبله
دلال : تبيني اتزوج واحد مينون مو صاحي
ام عبدالعزيز : ردينا للخرابيط
دلال : عبدالعزيز بنفسه تأكد وقالج ان اهله يصكون عليه بمزرعتهم اذا يتله الحاله على قولتهم
ام عبدالعزيز ( في تغيير لاستراتيجيه الدفاع ) : مو يمكن حالته تتحسن بعد الزواج ومع العلاج تروح
دلال : من صجج وين قاااعدين !! اذا اهله مو قادرين يتحملونه ويقطونه بعيد اذا مرض
شلوون انا يالغريبه اتحمله ؟!
ام عبدالعزيز ( في مرافعه ثالثه للدفاع) : وانشالله انتي ناويه تضلين على هالحال
كل واحد يتقدم لج بتطلعين فيه عيوب الدنيا شنو مخططه تطيحين بجبدي
وتجابليني باجي عمرج بالبيت ؟
دلال : والله عندي اقعد ببيتاهلي احسن من اني اخذ واحد يعقدني معاه
ام عبدالعزيز : ايه عفيه عفيه خليج جذي ,, اللي بعمرج عيالهم يناقزون وراهم وانتي مجابلتني
دلال ( دموعها تخنق كلماتها ) : يمكن انا غلطانه لما رفضت اللي يوني قبل لكن مهما يصير ماراح اقط نفسي جذي الناس جذبوا علينا وحتى لو انا رضيت ابوي واخواني ماراح يرضون بمثل هالنسب
ام عبدالعزيز : مالت عليج انتي واخوانج اللي شاده فيهم الظهر



~~~~~~~~


بعد دقائق في غرفه دلال

دانه : اذكري الله دلول ماتسوى السالفه كل هالبجي
دلال : خلاص ماقدر اتحمل
دانه : بعد عمري انتي ولايهمج ولا تضيقين خلقج صدقيني ماراح يصير الا اللي تبينه بعدها ماوصلت السالفه للتحكم حتى بالزواج
دلال ( بكلمات تخللتها شهقات البكاء ) : مو عن جذي يادانه ادري ان
حتى لو ابوي عطاها مجال عزيز ماراح يسكت ,, بس ( وغرقت الاحرف بالدموع )
دانه : شنو الله يهداج تراج قطعتي قلبي شاللي مكدر خاطرج ؟
دلال : امي
دانه : غير سالفه العرس !! شصاير بعد
دلال : كل شي تصورته الا انها تعايريني باني بعدني ماتزوجت
دانه : تعايرج ؟ ! وشنو يعني واذا بعدج ماتزوجتي ؟!!
دلال: يعني اني راح اعنس
دانه ( بلكنه استنفار للدفاع ) : شنو عانس توج صغيره على الزواج اصلا !
دلال : مو على اساس كل رفيجاتي واللي بعمري تزوجوا
دانه : واذا مو سبب هذا !
دلال : واني قاعده وارفض بعيال خلق الله
دانه : يوووه ماعليج امي وتعرفينها اذا عصبت تقعد تجرح بالكل بعدين تتحسف
دلال : مو للهدرجه والله لو اني قاعده على قلوبكم (استرسلت في البكاء من جديد )
دانه : واااي دلول ,, لا تقولين هالكلام تعرفين مكانج وغلاتج بهالبيت
كلها ازمه وتعدي


طرقات على باب الحجره *المفتوح* تلاها رأس يطل بفضول

دانه : تفضل عزوز
عبدالعزيز ( بفزع ) : عسى ماشر ؟
دانه : ماشر بس خبرك الوالده مكدره خاطر دلال بجم كلمه

اجاب بالايماء برأسه دلال على الفهم . ثم استطرد بالكلمات

عبدالعزيز : على شنو هالمره لايكون معرس الغفله بعد ؟
دلال ( بضعف ) : اي
عبدالعزيز : لا تحطين كلامها ببالج ماراح يصير شي غصب كل شي الا الزواج هذي مافيها روح وتعال
دانه ( باتسامه في غير موضعها من هذا الحوار ) : عسى الله يخليك لنا ذخر يالغالي ياللي مالنا سند غيرك بالدنيا
عبدالعزيز : دووين شنو الطلب اللي باخر هالخطبه ؟
دانه : ايه اسم الله عليك ذكي طول عمري اقول عزيز اذكى واحد بهالعايله

دلال تضحك اخيرا بعد مهرجان الدموع

عبدالعزيز : امري
دانه : مايامر عليك عدوو ممممم ابيك تطلعنا انا ودلال ترى متنا من حكره البيت
خل نروح سينما مسرحيه او حتى نتعشا او نتغدا برا ودنا بر بحر
المهم نغيرر جوو ونطلع من روتين البيت
عبدالعزيز : ومالج الا طيبه الخاطر انشالله باجر ارجع من الدوام الاقيكم زاهبين
دلال : الله عاد من الظهر
عبدالعزيز : ولا شلون يصير تغيير روتين على قوله اختج العبقريه
دانه : ايه ايه الله يعافيك . مو طلعه امي لها سوق وزف
دلال : يمه من عيارتج
عبدالعزيز : هوايتج الاولى والاخير الصرف بالسوق الحين صارت الطلعه مع امي كخ يعني
دانه : ها لا لا مو كخ بس الطلعه معاك احلى .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-13, 01:38 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السابع
عاد سعود للمنزل ليجد خير مفاجأه
شقيقه عبدالله قد عاد من السفر ,, والغى بذلك ماكان سيقال من ثرثره واهيه بين التوأمان بشأن امر الحبوب

سعود ( خانه التعبير ) : هلاا والله حمدالله على السلامه جان دقيت علي عشان استقبلك بالمطار
عبدالله : الله يسلمك قلت افاجئكم
سعود : اييه قره عينك يبه
ابو عبدالله : بويهه نبيك دق على اخوك قوله ان عبدالله وصل
سعود : انا داق عليه قبل لا ادش البيت واهوا بالطريج الحين
ساره ( من العدم ) : وناااااااااااسه منزمـــــــان ما ايتمعنا كلنا !
ابو عبدالله : عساها دوم يمعه خير يابنيتي


اقبل عليهم احمد مذهولا بوجود عبدالله ,,
كان اخر ماتوقعه هو ان يرى شقيقه قبل انقضاء الاسبوع
بعد تجاذب اطراف الحديث سرعان ما ادرك ان سعود قد فوجيء مثله
تماما وان عوده اخاه لم تكن سبب تلك المكالمه الساخطه !

~~~~~~~~

" يابنت الناس انا ابي اخطبج من اهلج "

كانت تلك الجمله الوحيده التي تفوهه بها "خالد" بالقرب من "ساره" صباح هذا اليوم
وكوانوا واثقين بانها قد كانت كافيه تماما لجعل قلبها الصغير يرقص فرحا طول ساعات اليووم القصيره !

ساره : الووووووو هدييل وينج اليوم ؟
هديل : الدكتور اعتذر عن المحاضره ورديت البيت سوير شفيج صوتج يخرع !
ساره ( ملئوها الحماسه ) : وااااااي فرحانه حدي وخايفه وكل شي كل شي
هديل( ببرود) : الظاهر مراهقتج بعدها ماخلصت
ساره : لااااااا ايييييي بعدها ماخلصت بس مو هذا سبب اللي انا فيه
هديل : لايكون كل هذا عشان اخوج رجع من السفر
ساره : لااااااا شقوولج بس اصلا لو اقولج ماتصدقين انا نفسي مو مصدقه
هديل: شصاير ؟ لا تخرعيني عالفاضي
ساره : . خالد قالي انه يبي يتزوجني
هديل: (مازالت على نفس الوتيره *البرود* ) منو خالد ! ( انتقلت لوتيره اخرى)
ايـــــه شـــــنوو من صجج انتي !
ساره : مادري انا بحلم ولا علم
هديل : مالت عليه من حلم شصار قوليلي انتي كلمتيه ؟
ساره : لاااااا اهوا اليوم قرب يمي وقال انه يبي يخطبني وراح
( تلت الـ راح تنهيده طويله )
هديل : راحت روحه . امبيه هذا صج جريء !! وين قاعدين اي شيييييي
لو كنت موجوده جان كفخته بالجنطه ,,الصراحه قله حيا
ساره : ليش قله حيا عاد مافيها شي
هديل : الله يستر عليج يالخبله

~~~~~~~~

ارتأى سعود ان اخبار عبدالله بشأن احمد وادمانه اللي بات شبه مؤكد هو افضل وسيله
( افضل وسيله لماذا لا اعرف )
ووكله امر التحدث اليه ليصبح الشقيق الاكبر هو حلال المشاكل في هذه العائله

وما نتج عن ذلك التوكيل كان . .

مواجهه خطره جدا بين عبدالله "حلال المشاكل" واحمد "صاحب المشاكل"

زخرت بــ :

- صــراخ
- اكبر مقدار من الغــضب
- الكثير الكثير من الحجج والاعذار الغبيه

تخللها :

- القليل من الدموع
- تغيير للأقنعه

انتهت بــ :

- خضووع واستسلام من احمد

كان كالحمل وديع جدا ,,
لم اعتد ان اراه بمثل هذه الحال من الانصياع التام !!
ترجى الحلول من اخيه فقد ادرك بأنه اصبح في مأزق
وان لا مخرج منه سوى الباب الذي رسمه شقيقه الاكبر
وافق على كل ما تصوره عبدالله كحل مناسب لمشكلته الحاليه

- استلام عبدالله لدور الطبيب المعالج !

تقنع القسوه ليخفي اي ملامح للشفقه عن شقيقه المريض
اخذ دور الآمر الناهي في هذه القضيه
لعب دور المعاتب ايضا ليلوم احمد عن ماكان
سينتج عن ادمانه من ضرر لشخصه ولكل هذه العائله
قرر ان يغير اسلوبه وشخصيته فقط ليتمكن من انقاذ مايمكن انقاذه


احمد ( اختلط دموع الرجل بقطرات العرق ) : خلاص خلاص ودني اتعالج برا صدقني انا بعد تعبان
عبدالله : ماكو علاج برا صاحي انت تدور الفضايح
احمد (مستمرا بالبحث ): الاعلانات الاعلانات اللي ساعات يحطونها بالجرايد
عبدالله (اكتسى بالجفاف والقسوه ) : اقولك برا ماكو روحه هالمره تقولي داخل الديره !
احمد : ايه هذي مراكز علاج صدقني بيتعاملون مع الموضوع بسريه ولا يعلمون احد اصلا فكرت ادق عليهم بس ماقدرت
عبدالله : دام انك انت بنفسك مصر و تبي تتخلص من اللي حطيت نفسك فيه
عيل لا مراكز ومصحات ولا يحزنون بتعالج نفسك بنفسك


سيطر على عبدالله شعار : المصلحه العامه تأتي اولا

ليترك شقيقه يتخبط في علاج نفسه

عبدالله : اسمعني انت ماصار لك فتره طويله تاخذ هالحبوب
يعني تقدر تحل هالمشكله مثل مابديتها تقعد بالبيت وتصك عليك باب دارك
لي مايطلع هالسم من جسمك

~~~~~~~~


بعد ايام كانت المشاعر قد اختلطت على افراد هذه الاسره
استقرار وسلام ظاهري احس به ابو عبدالله وتمنى ان يدوم ابدا
خوف وقلق سيطرا على عبدالله وسعود لما ألم بشقيقهما المتهور
وحسره ايضا على ماحل به وبهما ايضا
عذاب والم يعيشه احمد يوم تلو الاخر بين جدارن حجرته امتنع عن الادلاء به لغير منقذه
سرور وبهجه وفرح شتى مصطلحات السعاده كانت قد تملكت ساره
وقضت على اي احساس بالخوف او الرهبه

دانه : قووووووه سارونه وينج من زمان عنج والله ولهت عليج حدي
شلوونج شخبارج شمسويه الظاهر حدج لاهيه برجعه اخوج
ساره : واي بالعه راديوو !!!
دانه : لا مدفع
ساره( أخذت نفس عميق ثم انطلقت بدورها ) : هلا والله يقويج كاني يالعياره
قبل جم يوم كنت عندج مالحقتي تشتاقين لي انا تــمــــــــااااااامـ
التـمــااااام انتي شلوونج شخبارج شمسوويه شعلوومكم
دانه : بخيرر الله يسلمج المهمممم عندي لج خبرررر بمليووووووون جنييه
ساره : بشررري
دانه : اخيـــرا امي وافقت اننا يالبنات نقدر نطلع بروحنااا مع بعض
مرحبا ياحريه
ساره : ودي اييب بس ماعرف عاد تصدقين خبرج مايسوى
انا اللي عندي لج خبررررررر بمليار دينار طازه فريش
دانه : لااا اليوم يوم الاخبار العالمي الظاهر
ساره : انخطبببببببت
دانه :
ساره : شفيج تنتحي قولي مبرووك قولي شي ! ماتنلااااامين
دانه : من صجج فجأه جذي وماتقولووووون لنااااا !!
ساره : وانتي مزهبه الشرهه !! ماصار شي رسمي بس كلااااام جذي
لا مقابله ولا خطبه رسميه ولاشي
دانه : اذا ماكوو شي رسمي انتي شحقه متحمسه شنو تبين تتزوجين مبجرر
مو جنج كنتي معارضه هالمبدأ !
ساره: ممممم انتي لو تعرفين المعرس بس
دانه : اعرفه بعد !!!
ساره : ايـــــه تعرفينه لاااااا مو تعرفينه شخصيا يعني تذكرين خالد اللي كنت اكلمج عنه
دانه : ايه اللي مالج سالفه غيره خطبج !!
ساره : ايه يعني كلام مثل ماقلت لج كلم ابوي وجذي مسكين طلع ابوه متوفي
دانه : الفال له انشالله عقب حركته والورده وسخافته مادري شنو تبين فيه ويـع
ساره : لا لا انتي ظلمتيه وقلتي صايع وتافهه وحقرتي فيه
وطلع مافيه اي صفه من هالصفات خطبني صج
دانه : زين لا تتحمسين وتتأملين وايد يمكن عمي مايوافق ولا اخوانج
ساره : لااااا بالعكس ابووي مستانس بس يمشي ويقول بنتي صارت
عرووس وعاجبه خالد وااااايد يقول مبين من اسلوبه خوش ولد
بس بيسأل عنه وعن اهله بعد
دانه ( في تنقيب عن امل اخير لعدم تحطيم فؤاد شقيقها ) : واخوانج ؟
ساره : حتى اهما عادي ماقالوا شي ولا اعترضوا لما قالهم ابوي بعدين اذا عمج
موافق وانا ماعندي مانع ماراح يقولوووون شي ما منهم خووف يعني
دانه : .
ساره : شدعوه !! قولي مبروك , الله يتمم على خير الله يوفقكم الله ياخذكم
قولي اي شي !! شفيج مو فرحانه عشاني يعني
دانه (تملكها الأسى) : لا والله بالعكس اي شي يفرحج يفرحني
عموما الله يتمم على خير والله يسخره لج انشالله


~~~~~~~~

في الطرف الآخر من القصه

يوسف : بكامل قواك العقليه حضرتك
خالد : اي يبه الوالده صار لها فتره تحن تبيني اتزوج
وبيني وبينك هالبنت دشت مزاجي عالاخر وابيها
يوسف : بس انت بعدك ماتخرجت حتى اعماركم توها عليك
ماتحس ان زواجكم يهالوه شوي بربس باختصار
خالد : لا تنسى اني هالسنه بتخرج واني اساسا داش الجامعه متأخر
ومحوول وتأخرت بهالكليه نفسها يعني اكبر منكم مو "يهالوه" يالهالوه
يوسف : والبنت بعدها مستجده مو خريجه نفسك
خالد : ما اختلفنا اهي يمكن يهالوه نفسك بس لا تنسى انها ميته فيني وبشكلها على ما ابي
يوسف : ياشين الثقه عليك ميته فيك ولا هي الوحيده اللي عرفت
تنزل راسك للقاع وخلتك تخطبها غصب ,, بعدين شنو تشكل ياخي
تراهي بنت مو صلصال
خالد : هه هه هه ,, ادري انها مو صلصال انت فاهم قصدي
يوسف : ياخي عليك عقليه مادري شلون صايره ! بس ارد واقولك
ترى هذا زواج مو لعبه ماتقدر تمل منها وتخليها بعد جم شهر
فاهمني ولا اعيد
خالد : فاهمك حبيبي لا تعيد ولا تزيد ولا تسوي روحك شريف روما على راسي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-13, 01:45 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثامن

اغلقت دانه سماعه الهاتف بعد ان فتحت لها ساره باباً للقلق الحيره والحزن !
دانه في دردشه مع النفس ( او الانفس بالأحرى ) حول خبر المليار :

دانه (1) " ياربي شسوي الحين اقوله يتقدم ويخطب على خطبه هالــ.
اللي مادري منين طلع لنا ولا اسكت واخليه يتفاجأ "

دانه (2) " بس ماكو فايده اذا اهي اصلا معجبه بهالــ. ,, شلون بتوافق على حمني ! "

دانه (3) " وهم اذا ماقلت له اخاف ينصدم "

دانه (4) " لاحول ولاقوه الا بالله شالمواقف الـبـايـخـه اللي دايما انحط فيها "

دانه (5) " ممممم زين اذا قلت لسوير ان اخوي يحبها مو ممكن تغير رايها وتحبه بعد "

دانه (6) " يمكن تغير رايها وتكرهه تغير فكرتها عنه نهائيا
يمكن حتى معزته على اساس انه ولد عمها تروح "

دانه (7) " المصيبه صج اذا كانت تدري انه يحبها بس ماتبيه
لانه صراحه اهتمامه فيها مو طبيعي "

دانه(8) " صح صح واهي ماتعطيه ويهه من هالناحيه !!
ولا كأنه على قيد الحياه ! "

دانه (9) " اوووووووف والله احترت قطيعه قلبي يعورني كلما فكرت بموقف عبدالرحمن اذا عرف "

دانه (10) " ليش ما اقوول دلال واهي تتصرف على الاقل اطلع من هالاحساس بالذنب "


~~~~~~~~


اتجهت الي غرفه شقيقتها الكبري . طرقت بلطف على الباب الخشبي

دلال : تفضل
دانه ( باستياء) : السلام
دلال: توج مستانسه ومزئططه على قولتهم شفيج قلبتي الموجه؟
اكيد دقيتي على ساره وماتبي تطلع ؟ صح ولا صح
دانه : يــاااااليت السالفه وقفت على جذي
دلال : تخانقتوا انتي متى بتكبرون على الهواش والنجره !
دانه : اففففف دقيت وتمنيت اني مادقيت
دلال : هوو لهدرجه الهوشه جايده ؟! ؟! !!
دانه : واااااااي بسج توقعات اي هوشه اللي تتكلمين عنها ساروه انخطبت
دلال ( بصوت منخفض ) : شنووو
دانه : اقولج انخطبت بس ماكو شي رسمي حتى لامي لتقولين لا تروح تتشره بعد
خلينا بمشكلتنا الحين انا مثل اللي بالعه الموس
دلال : اي موس
دانه : موس عبدالرحمن مادري شسوي اقوله ولا لاء
دلال : نقوووووووووووله اكيد نقوله خل ياخذ خطوه ويخطبهاااااا وراح
تصرف نظر عن هاللي متقدم لها ,, ولد عمها اولى من الغريب
دانه : بس هذا اللي متقدم لها اهي تعرفه من الجامعه ويعني تدرين تحبه ومعاجبها ومادري شنو
دلال ( صمتت في تفكير ) : هم لازم نقوله على الاقل نمهد له عن المشاكل
دانه : بالله سالفه خطبه وزواج شلون نمهد لهااااا ؟
(استطردت باستهزاء) يعني نقوله طالعين مع ساره تجهز لعرسها مثلا !!
دلال : مادرررري مادري ياربي انتي اخبارج كلها نفس ويهج ,,
بس هم اشوف اننا مو لازم نسكت
دانه : انتي قوليله اني مالي شغل اخاف بعدين تعالي شكو اخباري
انا اللي بتزوج ولا ساره !!



~~~~~~~


بدأ احساس الاطمئنان يتلاشى من كيان ابو عبدالله واخد يتساءل عن
وضع ابنه احمد القابع في غرفته من عده ايام

ابو عبدالله ( بحده غير متوقعه ) : شسالفه اخوكم شسالفتكم كلكم انتو الثلاثه ؟
عبدالله وسعود بصوت واحد : اي سالفه
ابو عبدالله : اخوكم معتكف بغرفته من خمس ايام ولا تسألون عنه ولا
هامكم الموضوع ولا كانه هالحال مو طبيعي خاشين شي علي ؟
عبدالله : لا مو خاشين شي تدري فيه ولدك متهور وينجرف بسرعه
فتشوفه مشغول يخطط مع مشرووعه مع صاحبه
ابو عبدالله : من متى احمد تهمه المشاريع ولا التجاره من متى المشاريع يخططون
لها بغرفه النوم ! ؟ من متى احمد اصلا يحب يقعد بالبيت !
عبدالله : تعرفه يايبه بسرعه يصدق الشي ودخل مزاجه المشروع
بعد جم يوم بيحس انه توهق ومل من هالسالفه وبيطلع منها اسرع
مما دش فيها اساسا ( والتفت على سعود في طلب للنجده )
سعود ( مستجيبا له ) : بعدين اهوا بنفسه قال ان مشروعهم يعتمد على علاقات خارجيه
وكمبيوتر وانترنت ومن حجي هالشباب اللي خبرك فتلاقيه الحين
غرقان بين الفاكسات والمكالمات
يخمس ويسدس مع صاحبه


صمت ابو عبدالله ليس لانه صدق ماقيل , باختصار لانه
اراد ان يصدق .
اراد ان يعيش لذه لحظات النجاح الذي كانت بنظره تحقيق الاستقرار لعائلته .
اراد ان يبتعد عن دوره الصغير كأب وربما ان يتخلى عنه تماما .
اراد ان يجعلهم يعالجوا مشاكلهم كفرد واحد ولو لمره واحده .
اراد ان يبني لنفسه قصرا وهميا خامات طوبه هي السلام والسعاده .

برأيي
لابد من قول الحقيقه فــ بإختصار هذه العائله لا تجيد حياكه الاكاذيب على الاطلاق
خصوصا ماهو مزخرف او ملون منها

تعمد (عبدالله قطع جدار السكون بقوله) : الا صج شصار على سالفه ساره
اشوفها مستانسه وعايشه الدور
ابوعبدالله : خلها تعيش الدور ماشفت الابتسامه طالعه من قلبها جذي
من سنين يمكن من توفت امكم الله يرحمها
سعود : الله يرحمج يايمه
عبدالله : الله يرحمها بس يبه ماتشوف انها توها صغيره حتى 18 ماكملت
ابوعبدالله : كملت 18 من شهرين ولا ناسي شلون خبصتنا خبصه جنه محد كمل 18 غيرها
سعود : يعني فرقت الله يخليكم هالشهرين ولا السنتين هم انا اشوف انها توها على الزواج
ابوعبدالله : والله اذا كان هالريال نصيبها محد راح يقدر يرده لا انتوا ولا انا
عبدالله : انزين تأجيل
ابو عبدالله : ماكو شي راح يصير قبل العطله
سعود : احنا نتكلم عن ليما تخلص الجامعه مو عن جم شهرر
عبدالله : اصلا اكيد لازم تاجل هالجم شهر هو نفسه ماتخرج شلون بيفتح بيت
ابوعبدالله : سألت عنهم حالتهم الماديه معقوله يعني ماهو خبل عشان
يخطب واهوا حتى معاش ماعنده وبعدين يمدحون نسبهم واخلاقهم وهذا
اهم شي و بيتخرج ويتوظف على طول انشالله وتتضبط اموره
عبدالله : بييييييييه بو عبدالله مجهز مرافعه الدفاع
بوعبدالله : لا تنسون انكم اصلا بسن زواج وتدرون اختكم شكثر متعلقه فيكم
اذا سافر واحد فيكم حالتها حاله شلون اذا تزوجتوا ويبتو لها غيرها بالبيت
سعود : مو عذر هذا تغار من حريمنا فررق ياجماعه الخير وحده اختي والثانيه زوجتي !! شالمنطق !
ابو عبدالله : اختك بتشوفهم مثل شرايجها لازم يصير لها عالم بروحها
مو كل شي له علاقه بعبدالله وسعود واحمد
سعود : شالسالفه حتى لو ربنا كاتب اننا نتزوج قبلها ترى ماراح ننساها هذي اختنا على فكره يعني
عبدالله ( بعد ان امتنع عن التحدث للحظات وانخرط في التفكير بمراحل نمو
شقيقته لتغرق عيناه بالدموع ) : والله دنيا قبل ماكنت بي اتزوج عشان
سارونه الدلوعه مايضيق خلقها ولا تفقدني الحين كبرت وبتتزوج و احنا بنفقدها
سعود : انت متى بيفضى مخزن العواطف اللي عندك وتعقل فشلتنا تراك
عبدالله (ضحك بهستريا ومسح ماكان سيصدر عن عينيه) : ههههههههههههه جب انت مالك شغل
سعود *الواقعي*: صدقوني سوير ماتدري ربها وين قاطها تحسب الزواج وناسه
وطلعات وروحات وردات وحب وغرام وصبيان وبنات وخرابيط الافلام
عبدالله *العاطفي* (باستغراب) : ليش مو وناسه حضرتك ناوي تنكد على مرتك المستقبليه يعني !
ابوعبدالله : لاتخاف على اختك تفكيرها مو تفكير اطفال
صارت انضج من اللي بعمرها من كثر ماتجابلكم
سعود : من زين اللي تجابلهم عاد النطيحه والمترديه عبدالله واحمد
مافيهم احد سنع الا غيري

صدر قرار "سعود " بإنهاء ذلك النقاش بمزحه غبيه ليس لها علاقه بالموضوع الرئيسي
في تلك الجلسه المنعقده

~~~~~~~~

عبدالرحمن : قتلك مابي اسافر ادرس برا
عبدالعزيز : كمل دراستك برا احسن لك البعثه ورفضتها بحجه الديره
مو عاجبتك هالمره انت اختار اللي تبي
عبدالرحمن : انت ليش تبيني اسافر
عبدالعزيز: الحين كلمه جامعي ماتكفي روح كمل ماجستير على دكتواره
وبعدين فرصه تعيش برا تغير فكرتك عن الدنيا . .
عبدالرحمن : لحووووول دام انك حريص على العلم هالكثر ليش ماتروح انت وتفكني
عبدالعزيز : حالتي غير عنك انت ماكو شي تخسره و مازلت مو نفسي
متعود على الدراسه انا صار لي سنين متوظف ان وقفت عن الشغل مادري
راح اقدر استمر بالدرسات العليا ولا لاء بعدين اساسا انا ماقدر اترك شغلي بهالبساطه
منصبي جيد جدا بالنسبه لعمري
عبدالرحمن : عيل سكر هالنقاش ولا ترد تفتح لي هالموضوع

طوال العام المنصرم كان عبدالعزيز شديد الالحاح بشأن الحصول على
شهادات اعلى وانتهاز الفرص لنيل مكانه ارقى في المجتمع
وطوال العام المنصرم ايضا كان عبدالرحمن رافضا بشراسه
لفكره السفر والاغتراب بحجه طلب العلم
هل خبر المليار سيغير رأيه بهذا الصدد ؟

سأخبركم بذلك حين يصلني موجز الاخبار من دانه

~~~~~~~


في اليوم تالي كان خبر الخطبه قد بات شبهه رسمي والمواقفه اصبحت
واضحه ولم يبقى الا عقد القران حيث حسب توقعاتي سيقضى العروسان
الأشهر المتبقيه من العام الدراسي في شوق وتلهف لاتمام مراسم الزواج

ام عبدالعزيز : هذي اللي على قولتهم مولوده وبحلجها ملعقه من ذهب
دلال : شالسالفه يمه وين قاعدين اذكري الله لا تحسدين البنت وتموت شرقانه بالملعقه
دانه باتت تقهقه على تعليق دلال
ام عبدالعزيز : لا تخافين عليها عندها جدار ضد الحسد خلوكم انتوا طايحات بجبدي
التفت دلال على دانه تشكو من كلمات والدتها بالنظرات
دانه : ردينا على حمام ياللي والسوالف اللي مالها داعي اهم شي اننا راح نطلع كل يوم معاها عشاااان التجهيز للعرس وناااااسه
ام عبدالعزيز : كل يوم كل يوم , والله لو عرسج جان ماقلتي بنطلع كل يوم
عبدالرحمن وعبدالعزيز متجهان الي غرفه الجلوس بعد انا عادا مرهقين
من ممارسه رياضه كره السله : السلام عليكم
كان الرد طبيعي من الجالسات : وعليكم السلام والرحمه تصحبه بعض التساؤلات
"ها وين كنتوا ؟ " ,, "شفيكم عرقانين جذي ؟"
وربما التعليقات " ويــع لاتفصخ جوتيك تطلع لنا ريحه دلاغاتك الحين "
" يحليلكم من متى قمتوا تطلعون مع بعض شالتطورات الخطيره "
عبدالرحمن: دووين قومي يبيلينا ماي


بطبيعه الحال ايضا نهضت دلال لتروى عطش شقيقيها مستسلمه لتكاسل دانه المعهود في الواقع لم يكن تكاسلا بقدر ماكان عناد

ام عبدالعزيز : قولي لناني تسوي عصير برتقال بالمره واتييبه لكم
عبدالعزيز : دوين مبين على ويهج انه في خبر مو طبيعي بطيها قولي شصاير
دانه ( لتلافي ردود الفعل ) : اليـــــوم الله يسلمك طقت علينا الباب وحده تقول في واحد مزيووون عندكم ابيه لبنتي
عبدالرحمن : لا يالطيبه اكيد تقصد عزيز
عبدالعزيز تقمص الدور وبات يشذب الشعيرات القصيره مقدمه رأسه
دانه : طااااع هذا صدق عمره المسكيييين
عبدالعزيز: بتقوليلي انها كانت تقصد عبدالرحمن هالشين ؟
ام عبدالعزيز ( اللي لا تتحلى بروح الدعابه على الاطلاق ): الحين حمني شين
مملوح اخوك املح منكم كلكم يطيح الطير الطاير
هذه المره كان عبدالرحمن هو من تقمص الدور
دانه : امبيييييه حتى الثاني صدق عمره يمه عيالج مساكين اي شي صراحه
عبدالرحمن : عيل الحرمه يايه تخطبج لبنتهاا مابقى الا انتي مافيج انوثه بهالبيت
دانه : ها ها ها محد قالللك انك سخيييييف ياسخييييف
خلاص ماني مكمله سالفتي ياسخيفييييين

ضحك كل من عبدالرحمن وعبدالعزيز و دلال المتوجهه اليهم *عائده من المطبخ*
بينما كانت ام عبدالعزيز تؤنب دانه على طريقه تخاطبها مع شقيقها

دلال( ببرود بينما كانت تقدم الماء ) : السالفه ومافيها انه ساره بنت عمنا انخطبت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-13, 01:46 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء التاسع

"السالفه ومافيها انه ساره بنت عمنا انخطبت "

بالنسبه لي ولكم
هــذه جمله مجرد جمله جمله في سطر !
تتكون من كلمات مجرد كلمات
التي بدورها تتكون من احرف احرف عربيه

بالنسبه له
هذه ليست بكلمات او احرف
بل هي خناجر تطعنه في جميع اطرافه دون رحمه
تمزق قلبه الضعيف مره تلو المره

الى ان تبلد احساسه بالمكان والزمان
امسى لا يسمع شيئا فقط يرى ولا يفقهه
يتطلع الي وجوه قد الفها تظهر عليها تعابير غريبه ومختلفه
لم يستطع حتى على ترجمتها ائنذاك
بـات عاجزاً عن الحراك , الكلام و التعبير
أخذ يجول بنظراته في سماء الغرفه
كمن يدعو ربه في صمت وسكون ! يرجو العون او ربما الموت
( لم اتمكن من اختراق جدار صمته لأعرف )


~~~~~~~~


المتوجدون الآن :

ام عبدالعزيز " تندب حظ فتياتها كالمعتاد "
عبدالعزيز " مصدوم ومتخوف من ردود الفعل "
دلال " تتظاهر بالطبيعيه وتتحدث ببرود قاتل "
دانه " متألمه من صمت عبدالرحمن ومن برود شقيقتها "

الغائبون الآن :

ابو عبدالعزيز " ينجز بعض مما تراكم عليه من اعمال "
عبدالرحمن " يصارع ليتمكن من العوده اليهم "


بعد دقائق من الالتفاتات والتشابك بالنظرات
عبدالعزيز : ماشالله متى انخطبت
ام عبدالعزيز : توه ياينا الخبر
عبدالعزيز : ايه ماشالله اييه يتمم لهم على خير
حتى عبدالعزيز لما يجد الكثير ليقال في حين ناوله عبدالرحمن الكأس الذي كان بيده ثم تعارك مع قدميه لينتصر في نهايه المطاف ويتمكن من جعلهما يحملانه الي غرفته

~~~~~~~~

في خضم تهامس الفتيات بشأن زواج عريسها الفاتن كما تفضل ان تدعوه

هديل : وانتو بتضلون طول هالفتره جذي ماراح تتكلمون حتى بالتلفون ؟
على الاقل تعرفي عليه اكثر
ساره : ويــي شلون اكلمه واحنا ما ملجنا !
نوره : ومتى الملجه انشالله ؟
ساره : قلت لج ماكو شي قبل العطله
هديل : عيل مطولين على هالحال مثل ماتوقعت
ساره *الحالمه* : المهم اني صرت له وصار لي
نوره : ويـــع شنو صرتي له مالج كيان خاص فيج انتي الحين هذا خلاج تتكلمين جذي !
هديل : هههههههههههههه خليها اذا تزوجته بتمل منه
ساره ( بعصبيه ): ويعه شنو امل منه بلوزه ولا ريال ؟!! لا تتكلمين عنه جذي رجاءاً !
نوره : بعد تتدافع عنه اقول مااااااالت عليج انتي وياه زييين !

وابتعدت عنهم نوره

ساره : شفيها هذي نرفزت جذي !؟
هديل : ههههههههههههههههههههههههه تعرفينها نوره تعصب بسرعه وترضى اسرع
مالج شغل فيها بعد شوي بترد ولا جنه صار شي
ساره : زين وانتي شفيج تضحكين عالفاضي وعالمليان
هديل : هههههههههههههه الصراحه الصراحه مممممم ودي احب نفسج
ساره : اشتغلت الغييره بعد قولي لا اله الا الله اذكري الله لا تحسدينيي ويرووح
هديل : الله يهنييج عاد من زين اللي تحبينه انا اقصد الحاله مو الشخص
ساره : حاله والله لو اني مينونه ماقلتي حاله جدامي ,, الفاظ الله يخليج
هديل : هههههههههههههه واي سوسو انتي فاااهمه قصدي
ساره : فاهمه فاهمه عقبالج ولا يهمج بس لاتناديني سوسو
احس اني شقرا وعيوني خضر ومسويه ذيل حصان عـااااااالي
هديل : ايه ايه حده لايق ههههههههههههههههههههههههه هههه


~~~~~~~


في اليوم التالي في الصباح الباكر
صادفت ساره احمد في مرر يربط غرفتيهما
شاحب يميل الى الاصفرار كان وجهه
اصابه الهزال برزت عظامه اصبح في حال يرثى لها
اسند كتفه الي الحائط يتلمس طريقه الي دوره المياه
لم يستطع ان يكمل طريقه و خر على الارض ثانيا ركبتيه
ثم فقد الوعي

ساره : احـــمــــد شفيك احمد رد علي (ثم اصبحت تصرخ وتبكي في هستيريا )
عبدالله عبدالله سعود يبه وينكم احمد مات ماااات
كان عبدالله اول الواصلين وفجع لما رآه
شقيقته تحمل ما اقترفته يده من خطأ بحق اخاه بين يديها

ساره (تبكي بمراره ): احمد ماات ياعبدالله ماات
عبدالله تقدم ليتلمس نبض اخاه بينما كان كل من سعود وابو عبدالله يجريان اليهما في ذهوول
عبدالله (موجهه الكلام الي سعود) : في نبض دق على الاسعاف بسرعه تحرررك
ساره قومي يبي بطانيه بسرعه

سعود اصبح يركض في جميع الاتجاهات ساره تمشى وتتعثر
خانتها قوتها ولم تتمكن من التحرك بالسرعه
اما ابو عبدالله فقد تمالك اعصابه واصبح يقرأ عليه ايات من القرآن الكريم
وينفخ في وجه يرجو امل اخير من الله عز وجل

حملته سياره الاسعاف هو وعبدالله الي المستشفى وحاول المسعفون
انقاذه دون جدوى قد فارق الحياه وسلم روحه الى بارئها
بينما لحق بهم ابو عبدالله وسعود وساره
في المستشفى

عبدالله (وقد انحني ليضم) : البقيه بحياتك يبه
ابو عبدالله : آآآه مات مات ولدي مات
غرق الاربعه في الدموع
رحل احمد رحل ليترك عبدالله وسعود في شباك الذنب والندم
وليترك ابو عبدالله يتحسر على شباب فقيده فيما تبقى من صحارى عمره
وليترك شقيقته الصغرى في الم ظنت انها قد اعتادت الاحساس به
الم فقدان عزيز
ادركت حينها ان لايمكن ان يكون كل شي على مايرام ولو لاسبوع واحد
وايقنت ان الفرح قد بات مستحيلا في غياب شقيقها ووالدتها معا !


~~~~~~~~

في المحور الثاني للقصه

ابو عبدالعزيز : شنوو توفى
عبدالعزيز : منو اللي مات
ابو عبدالعزيز : الله يرحمه والبقيه فحياتك ياولدي احنا ياينكم الحين فمان الله
اغلق الهاتف ونظر الي عائلته المتلهفين لسماع اجابه شافيه
ام عبدالعزيز : تحجى شصاير
ابو عبدالعزيز : هذا سعود اللي كان يكلمني
دلال (بجزع ) : عمي !!
ابو عبدالعزيز : لاا احمد
دلال وام عبدالعزيز : احمد !!
عبدالعزيز : لاحول ولا قوه الا بالله العظيم لاحول ولاقوه الا بالله العلى العظيم
دانه : احمد توفى احمد ولد عمي مات !
ابو عبدالعزيز : يالله يالله ماكو فايده من الكلام الحين عزوز عبدالرحمن
خلونا نروح لهم
هز هذا الخبر افراد هذه العائله ايضا حرك اي مشاعر قد كانت متجمده
لافرادها ماعدا مشاعر عبدالرحمن التي كانت قد نُـحرت منذ البدايه !
امر ابو عبدالعزيز ابنائه باخذه والتوجهه الى المشفى ليعين شقيقه على بلواه
انصاع الاثنان في صمت ونوع من الذهول نتيجه المفاجأت المتتاليه التي انهالت عليهم !
انهارت دانه كليا وانخرطت في بكاء ونوح وتوجهت جريا الي غرفتها
تلحق بها دلال
دلال : ذكري الله وادعيلي له ان الله يرحمه
دانه : ما اصدق ان احمد مات
دلال : هذي ساعته مالنا الا الدعاء
دانه : آآآه ليت ربي ماخذ من عمري ومعطيه ليش ياربي ليش
دلال : استغفري ربج وادعيله
دانه : لييش احمد لييش ياربي خذني معاه
دلال (ساد نظراتها التعجب لما تسمعه): شالسالفه يادانه والله لو انه ريلج ماقلتي هالكلام !!
شقاعده تخربطين انتي لحد يسمعج بس
دانه ( مستمره في البكاء ): ماهمني خل يسمعوني ليته هو يسمعنى
ليته عرف اني حبيته
دلال (تكرر بدهشه) : الله يعينا الله يعين هالبيت على هالمصايب الله يعينا .

~~~~~~~~

في المشفى عزى ابو عبدالعزيز وابنائه شقيقه
في لقاء انهمرت فيه الدموع رغما عنهم وغدرت بهم اعصابهم
فلم تتمكن من الصمود امام عظم الموقف

سعود (يتحدث الى ساره الجالسه تبكي بصمت ): يالله ساره امشي اوديج البيت
ساره : انشالله
عبدالرحمن : انا اوديكم
سعود : لا لا اقدر اسوق
عبدالله : خل عبدالرحمن يسوق عنك شكلك تعبان

خضع سعود وناول عبدالرحمن مفاتيحه من جهه
وناول شقيقته يده من جهه اخرى ليساعدها على تمالك اعصابها والنهوض
كاد عبدالرحمن ان يبكي حين رآها في هذا الضعف
اشتعل صدره الما عليها اكثر مما اشتعل قهر على نفسه حين هجرته
تمنى ان يكون حزنها شخصا ليقتله ويبعده عن حياتها

ادار محرك السياره وهو ينظر اليها بواسطه المرآه الاماميه كلما سنحت له الفرص
اراد ان يطمئن ان الالم لم يقتلها
لم يبترها ليفصل روحها عن جسدها كما فعل به
رأى حزنها كــ إمراه لاول مره في حياته
عيونها الذابله من حراره الدموع
مجرد النظر اليهما كان كفيلا بجعله يبكي هو نفسه

وصلا الى البيت اخيرا بالاحرى وصلوا فقد غاب عن ذهني سعود تماما
اتصل عبدالرحمن بدلال

عبدالرحمن : الوو تعالي انتي واختج عند ساره
دلال : بالمستشفى فيها شي
عبدالرحمن : لا انا وسعود يبناها البيت تعالي عندها منهاره ويبيلها احد معاها
دلال : بعد عمري هالبنت ماتهنت بفرحها من مصيبه لمصيبه ماترتاح
عبدالرحمن : آف الظاهر محد مرتاح بهالدنيا الظالمه
دلال : الله المستعان الله يعينهم انشالله
عبدالرحمن : خلى امي تسنع امورها بالبيتين وخل تدز السايق اييب كراتين
قلاصات ماي حق العزى بيت عمي عزى الرياييل وبيتنا عزى الحريم
* لاول مره كان عبدالرحمن يدير زمام الامور نوعا ما *
دلال : ايه انشالله انشالله اصلا امي من سمعت وعليه واهي تحوس
بالبيت مو عارفه شتسوي
عبدالرحمن : يالله لا تطولون عليها احنا ناطرينج عشان اتيين واحنا نرد للمستشفى
دلال : البس عباتي وشيلتي وايي دقيقه بس



~~~~~~~~


مرت ايام تخللها تشريح لجثه الفقيد تلاه بعض التساؤلات من قبل
المشرحين واداره المشفى وابو عبدالله وساره وغيرهم !

ابوعبدالله : يـــــاه كل شي توقعته الا ان ولدي يكون مدمن
الله يرحمك ويغفر لك ياولدي الله يرحمك
عبدالله : ولا يهمك يبه هالامور راح تتم بسريه ومحد راح يدري صدقني
ابوعبدالله : شفايده السريه ياعبدالله شفايدتها !! ماراح تداوي جراحي وجراحكم
عبدالله ( انزل رأسه ) : اي والله صدقت
ابو عبدالله : المهم كمل الاجرائات الله يعطيك العافيه خلنا نرد البيت
عبدالله : ان شالله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أتعلمين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.