آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          [تحميل] مشكلتي مع كلمة / للكاتبة الفيورا،سعودية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          168 – فارس الأحلام -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          167 – الوردة الحمراء -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          165. قبلة العام الجديد.. روايات ألحان (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          161 _ لهيب الرغبة _ ألحـان (الكاتـب : SHELL - )           »          166 – إمرأة عنيدة-روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          160 _ رهينة الحب _ ألحان (الكاتـب : SHELL - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-13, 11:39 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 السمراء .. التي احبها / للكاتبة winx blo0om







بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

السمراء .. التي احبها


للكاتبة

winx blo0om



،

،


كلمة الكاتبة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى بركاته
اهلا و سهلاب كم يا اعضاء منتدانا الغالي و زواره الكرام
لقد اقبلت عليكم و بجعبتي هذه القصة التي تخيلتها عندما كنت اراجع في امتحانات " يا حبيبي كانت تدرس و تالف في القصص "



اتمنى منكم ان تقرائوها و تستمتعوا في قرائتها مع عدم نسينان انتقادات ثم انتقادات ثم انتقادات " بس ما تجرحوا مشاعرنا يا خلق الله "



ثم الملاحظات و نصائح التي ستفيد اسلوبي



و الان الى المهم الباااارت الاول






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-03-14 الساعة 05:19 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-13, 04:05 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

رابط لتحميل الرواية


https://www.rewity.com/forum/t316044.html#post9973039

الجزء الاول
صدمة المدير

كانت هناك امراة بطنها كبير دليل على حمل لها شعر بني يصل الى اسفل ظهرها و عيون خضراء تميل الى رمادي ترتدي ثوبا عريض يصل اسفل ركبتها ازرق داكن اللون كانت تحمل اوراق و فجاة ارتسمت على وجهها تعابير سرور و قالت بفرح:" لقد وجدتها .."
فٌتح باب بدون طرق فاذا بها فتاة قصيرة لها شعر بني قصير يصل الى كتفها و عيون خضراء و بشرة سمراء ترتدي ثوبا احمر لون باضافة الى خدوش بيضاء ليست له اكمام بل شريطين و يصل الى فخذها باضافة الحقيبة بيضاء نظرت اليها امراة و قالت : " روز .... الا تعلمين ان عليك طرق باب ..." رمت الفتاة مدعو روز حقيبتها و قالت : " اسفة السون..." فقالت السون بعدما وضعت الورقة: " لماذا تاخرت روز ... انك غيرملتزمة بالمواعيد ابدا " ثم وضعت تلك اوراق و قالت : " هل احضرتها " قامت روز و قالت : " لا داعي الى قلق فلقد تاكد عشرة مرات قبل ان اخرج بان احضرها " و اعطتها ورقة صفراء قراتها تلك فتاة و قالت :" حسنا "
و فتح باب و دخلت امراة طويلة تضع نظارت طبية ترتدي ملابس رسمية ضيقة نظرت بغرور الى السون التي كانت تمسك بظهرها من الم الحمل .. و قالت : " السون تاتكريدي لقد منح اليك مشروع اروبا ...." فرحت السون و كادت ترقص من فرح بادلتها روز فرحة فالتفت اليها تلك امراة و قالت ببرودة و كانها تطردها : " ما الذي تفعلينه هنا "
لقد كانت روز تمسك بمجلة فقالت بتوتر: " لقد .. لقد كنت .. اوزع المجلات " نظرت الي ببرود و قالت: " لا يهم " و خرجت بتثاقل و كانها ملكة العالم اخذت روز تسخر من مشيتها و السون تضحك . فقالت: " هيا روز .. ستتاخرين " نظرت روز بسرعة الى ساعة بيضاء موجود في معصمها و فضربت جبهتها و قالت: " لقد تاخرت فحملت حقيبتها بالسرعة و همت بالرحيل
في تلك شركة امام غرفة اجتماعات فتح باب و خرج منها رجال فقال احدهم يخاطب شاب في مقتبل العمر له عيون زرقاء و شعر اسود قائلا: " شكرا سيد نيكولاس لتعاونك معك .. هلا سمحت لي بان ادعوك لكوب قهوة في مكتبي " ابتسم الشاب مدعو نيكولاس و قال : " في فرصة اخرى .. فلقد تاخرت عن طائرتي " سار ذلك الشاب الى المصعد و دخل فاخذ باب ينغلق
_ " انتظرواااااااااااا" قالتها روز و هي تركض في اتجاه المصعد .

،

من هنا ستبدا روز برواية القصة




اخذت اركض اتجاه المصعد الذي يكاد ينغلق و ما ان وصلت اليه حتى كاد ينغلق و لكن فجا فتح باب مرة فاذا بي أرى شابًا قد فتحه لي .. دخلت إلى المصعد و اخذ ينزل إلى الأسفل .. أخذت اختلس النظر إلى ذلك الشاب الهادئ الذي لم يتوقف عن تحديق في ساعته ....
اخذت احدق في وجهه ذو البياض المتوسط وذقنه الدقيق وعينيه الباردتين بزرقتهما الداكنة، بينما كانت خصلات شعره الأسود تسقط فوق جبهته البيضاء بشعث،
ها هو ينظر الي بنظرة غريبة و قد ارتسمت على ثغره ابتسامة ساخرة فشعرت بالاحراج و نظرت الى جهة مقابلة و انا اتعرق من التوتر ها نحن طابق 50 طابق 49 طابق 48 و انقطع التيار الكهربائي و توقف المصعد فجاة لدرجة انني فقدت التوازن و كدت اسقط لو انني لم اتمسك بالجدار . و سدى الظلام مكان شعرت بالخوف فانا لا احب الظلام و ما هي لحظات حتى عادت الكهرباء و لكن المصعد لم يعمل بعد انتظرنا دقائق و لكن ما من فائدة وضع الشاب حقيبته السوداء و اتجه الى لوحة الطوابق و اخذ يضغط على ازرار بعشوائية و لكن لا جواب
اخرجت بدوري الهاتف و لكن لا اشارة
تنهد الشاب و قال : " أظن بننا سنقضي اليوم هناك " فنظرت اليه بالسرعة و قلت : " ماذا ؟..."
ضحك الشاب عندما راى التعابير المضحكة على وجهي و قال : " انا امزح"
بعد 15 دقيقة
تنهدت و قلت : "ما العمل " اخذ الشاب يتفحص المكان و لكن لا مخرج فنحن عالقين بين طابقين نظر الى اعلى و قال: "سنصعد الى اعلى من خلال هذا مخرج "
رفعت راسي بسرعة فكان باب مربع الشكل صغير و يتوسط سقف المصعد
مد الشاب يده على امل بان يصل و لكن ما من جدرى فبالرغم من طوله لم يصل
نظر الي و قال: " لا حل سوى بان ارفعك الى اعلى " دون تفكير رفضت الفكرة و قلت له : " مستحيل "
بعد 20 دقيقة
جلسنا على ارض من ملل . مرة 45 دقيقة و لا خبر
و فجاة نزل المصعد بسرعة و توقف فسقطت انا و اما ذلك الشاب فكان يدور حول نفسه من قلة توازنه
فقال الشاب : " لا حل سوى رفعك او رفعي .. " فكرت مليا و قالت في نفسي لما لا نحاول فقلت له " لا باس "
شبك يديه و وضعها امامه و وضعت قدمي "اكركم الهب " و صعدت الى اعلى و كدت اصل مددت يدي و ها انا امسك بالغطاء و تحركت المصعد من جديد ففقدت توازني و سقطت
" اي " اخذت احك راسي من ألم و رغم هذا فلم تكن الارضية قاسية ! لقد كانت قاسيه قليلاً على عكس ما توقعته فأخذت اتلمسها حتى لمست شيء قاسي جداً لكنه مغطى بشعر ناعم كالحرير تماماً !!
سمعت صوته و هو يقول : هل ينقصك الحياء يا انسة ؟!
أحمر وجهي كثيراً و بدأ العرق يخرج مني بتناغم مع دقات قلبي المتسارعه , " لا يمكن ذلك ! مستحيييل أنا أتوهم نعم أتوهم . هل سقطت عليه حقا!! "
و ها انا اسمع كلام فنظرت الى امامي تمنين و قتها بان تبتلعني الارض على ان اوضع في هذا الموقف المحرج فقلد وجدت نفسي امام عمال تلك الشركة و كلهم في حيرة من امرهم
من خجل حملت حقيبتي و اخذت اركض و اركض و اركض و لم اكن اجرا على التفاف الى خلفي من الخجل و قطعت قسمًا بانني لن اعود لتلك الشركة ما دمت على قيد الحياة


،


بعد مرور 49 يوما :



و ها انا اخرج من مطار الدولي و قد سافرت الى بلدان اجنبية لدراسة فلقد حصلت على منحة بسبب تفوقي في دراسة انا ادرس الهندسة
ذهبت الى اقامة جامعية و خلدت النوم فلا يوجد احلى من نوم بعد عناء السفر
تررن تررن تررن
فتحت عيني بتثاقل و اخذت الشتائم تنهمر من لسان
فقلت بصوت ناعس : " مرحبا روز معك ..." و لكن لا اجابة فمسحت عيني لارى نفسي احمل هاتف ارضي في حين ان هاتفي محمول هو الذي يرن ...
امسكت هاتفي و قلت : "نعم معك روز "
_ " روزي ... لقد عدت "
فقلت بسخرية: " لا لقد ذهبت ... " ثم تابعت بصوت عالي : " ما هذا سؤال الغبي ..."
في احدى منازل و في مطبخ بالتحديد كانت هناك فتاة واقفة تقطع في الطماطم الى شرائح .. فتاة ذات طول معتدل و على اذنها كانت تضع سماعة هاتفها و تتحدث و على ثغرها الذي زين بحمرة خفيفة ابتسامة عريضة و هي تقول : " روزي ... هل كنت نائمة "
_ " نعم ... المهم كيف حالك و حال صيف معك .. جيني "
اجابتها الفتاة المدعو جيني : " و كيف ستكون .. ابي و امي سافرا في رحلة حول عالم و تركاني و حدي " و اتجهت الى قدر و رفعت غطائه المعدني لتنعكس صورتها عليه و لتظهر اعينها الخضراء الواسعة من خلال بشرتها البيضاء الناصعة بعدما تاكدت بان الطعام قد نضج اغلقت عليه نار و قالت بمرح: "نعم ... روزي لماذا لا نلتقي .. فانا لم اراك منذ ربيع فائت "
_ " الليلة؟ .. حسنا "
اجابتها جيني بعدما اتجهت الى اريكة و تنساب خصيلات شعرها الشقراء الطويلة التي تصل الى اسفل ظهرها مع حركتها " نعم سنتلقي عند مطعم الزهور الليلة " اغلقت جيني الخط
تنهدت و ندمت على الموافقة .رميت راسي على وسادة و وضعت يدي عليه و اغمضت عيني
اصوات ثرثرة و ضجيج سدت غرفتي فتحت عيني بسرعة اذا بي ارى الغرفة تغلي بالفتيات
فقلت و انا افتح عينا و اغلق اخرى: " هـــي من انتن "
فقالت احدى فتيات بغرور : " نحن من يجب ان نسألك من انت "
اخذت اغلق عيني و افتحها حتى اتضحت الرؤية و قمت من مكاني و قد كنت ارتدي سروال ابيض و قميص احمر و شعري يحلق في سماء وقفت مقابلة لتلك فتاة و أخذت انظر إليها من أعلى حتى أسفل و قلت بهدوء: " روزيلا كساندرا ... و انت" تراجعت خطوتين و قالت: " دينا .. دينا نايلسون " مددت يدي و قلت: "سررت بالتعرف اليك .... " مدت يدها بتردد و صافحتني فقلت و ان انظر حولي : " لا تقولي ان جميع الفتيات سيقمن في هذه الغرفة "
_ " هل لديك مشكلة .. انهن صديقاتي... و قد دعوتهن "كلمات قالتها فتاة بشعر اشقر و عيون رزقاء تحمل كوب ماء و ترتدي ثوب احمر
نظرت اليها مليا فقلت بنبرة يلؤها ملل: " هيلين القبيحة ... لا اصدق ان هذه سنة سنتشارك غرفة مرة اخرى "
نظرت بنظرات يتطاير منها الشر و قالت ببرودة: " لا ادري من تظنني نفسك و لكن هذه غرفتي شئت ام ابيت "
و ما الذي قلته هل قلت لها بان ترحل .. انها حقا معتوها ثم ابتعدت باتجاه حمام
بعدما اخذت حماما منعشا ارتديت ثوب اسود منقط بالاحمر يصل الى اعلى ركبتي نص كوم و تركت شعري قصير منسدلا على كتفاي و خرجت من الاقامة الجامعية متجهة الى جيني
التقينا بجيني و تحدثنا
_ " فيما تفكرين " قالتها جيني و هي تنظر الي
_ " لا شيئ مهم .."
فقال جيني: " ما االذي ستفعلينه حيال العمل "
فقلت : " ليست مشكلة سابحث عن عمل و ساجد عمل اكيد "


،







في اليوم تالي بدأت البحث عن عمل
فسرت في شوارع و بحثت في جرائد و لم اترك صفحة انترنيت الا و بحثت فيها ... قمت بعدة مقابلات و لكن ما من فائدة فلم اجد اي عمل يناسبني فذلك يقول اني لا املك خبرة و اخر يقول بان خبرتي اوسع من هذا عمل
استسلمت لواقع و قررت عودة الى غرفتي فسرت بين الشوارع و انا في حيرة فاخذت احدث نفسي : " كيف سيكفيني مبلغ الذي يرسلونه الي ... و خاصة انا مصاريف كثيرة و اعاني من فشل في اقتصاد المال " فسمعت ثرثرة بين فتاتين فقالت احداهما : " انه عمل ممتاز " فاجابتها اخرى : "و هذا عمل يسمح بالتقرب منه " فقالت اخرى و تجمع في يديها: " انه وسيم و رائع " فقفزت اخرى و قالت: " نعم .. نعم .. انه فارس احلامي "
شعرت بالفضول لمعرفة هذا العمل فتقربت من فتاتين اخذت اسرق الحديث منهن حتى علمت كل شيئ فالقصة و مافيها انه يوجد عمل مساعدة في احدى شركات فخطرت فكرة على بالي و هي ان اتقدم الى هذه الوظيفة
في يوم تالي اتجهت الى مكان التوظيف و تقدمت الى وظيفة و لكن وجدت عدد هائل من متقدمين شعرت بنوع من يأس و لكن تشجعت و تقدمت الى مقابلة بعد الاسئلة و اجابات خرجت متجهة الى غرفتي و انا انتظر الاتصال
جلست مقابلة الهاتف و انا اشعر بتوتر
تررن ..تررن من توتر اجبت بالسرعة و قلت : روزيلا كاسندرا تتكلم
_ " يا حمقاء هل كل شخص يتصل تعرفينه باسمك كامل " شعرت بإحباط بعدما عرفت المتصل انه جيني اخذت تثرثر فقلقت بان يتصلوا فيجد خط مشغول فاغلقت الخط فجاة
تررن تررن.. انه يرن من جديد فاجبت بقولي: " جينيفر اتصلي لاحقا..."
_ انا من شركة ستارك أين هي روزيلا كاسندرا من فضلك
توترت و عجزت عن النطق فاجابة التي كنت انتظرها امامي ..اما الرفض او قبول.. الرفض او قبول
_ " الو ... الو ... هل ما زلت على خط " افقت على حالي و قلت: " نعم انا روزيلا كاسندرا "
و بدات نبضات قلبي تتسارع
_ " لقد تم ....."
و ها انا ابلع ريقي و اغمض عيني بقوة و انا اشعر بانها نهاية العالم
_"لقد تم قبولك انسة روزيلا كاسندرا "
فرحت فصرخت لا شعوريا و لكن سرعان ما افقت على حالتي فاعتذرت على بدر مني
_ " يجب عليك قدوم غدا على ساعة 9 "
اخذت اردد : " شكرا شكرا " و اغلقت الخط
في يوم تالي
بيب ...بيب...بيب.
رفعت المنبه مزعج و رميته بعيدا جلست على سرير فرايته هيلين تغط في نوم عميق و هدوء سائد فقلت بنعاس: " سانام لخمس دقائق فقط "
_ " ااااااااااااااااااااااااا ااااه"
هيلين : "يا مزعجة احترم النيام "
لم اهتم فلقد تاخرت في اول يوم عمل لي ارتدت بسرعة ثوب اسود يصل الى فوق ركبتي ضيق و تحته قميص احمر حريري منتفخ عند كتفي و خرجت مسرعة احمل سترتي و حقيبتي
في شركة ستارك
كانت امراة تسير امامي بملابس رسمية و قد تبين بانه سكريترة فاخذت تحدثني قائلة: " ان سيد ينتظرك منذ نصف ساعة و هو الان غاضب لا بد من حجة مقنعة لتاخرك " و فتحت باب و ها انا ادخل و رأيت مديري جديد انه شاب في مقتبل العمر له عيون زرقاة و شعر اسود ذا قامة طويل التفت الي لانصدم لانه هو نفس شاب الذي كان في مصعد معي فاحمر وجنتاي و اخذ العرق يتصبب من جبهتي و شعرت بانني في موقف لا احسد عليه .......... ،












و هكذا كانت نهاية البارت الاول

و الان اول شيئ : رايكم في بداية . هل تست

حق اكمالها
و الان ما هي ملاحظات و انتقادات
بانتظار الردود



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 30-01-15 الساعة 10:31 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-13, 04:29 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثاني
المدير مستبد



فتحت الباب و ها انا ادخل و رأيت مديري الجديد انه شاب في مقتبل العمر له عيون زرقاء و شعر اسود ذا قامة طويل التفت الي لانصدم لانه هو نفس الشاب الذي كان في المصعد معي فاحمر وجنتاي و اخذ العرق يتصبب من جبهتي و شعرت بانني في موقف لا احسد عليه ..........
فقالت السكرتيرة: " لقد وصلت انسة روزيلا كاسندرا .. سيدي "
كان يقف خلف مكتبه و يضع كلتا يديه في جيبه نظر الي و قال "لقد تاخرت في اول يوم عمل لك ... يا لها من بداية مبشرة انسة روزيلا " شعرت باحراج اكثر لو يعلم بانني الفتاة التي كانت معه في المصعد
اقبل علينا و قال مخاطبا السكريترة: " يمكنني الاهتمام بالباقي .. شكرا "
تراجعت و خرجت ..
ثم التفت الي و كنت اتحاشى النظر اليه فقال : " انت .... لماذا تاخرت "
توترت و لم اعلم ما علي فعله .
_ " لقد سالتك " قالها بجدية مرعبة
فقلت بتوتر: " لقد كان هناك ظرف طارئ " ' تظن نوم ظرفا طارئا '
اخذ يدور حولي و ينظر الي نظرة متفحصة ثاقبة و اما انا كنت اتصبب عرقا توقف امامي و انحنى حتى تقابلان و جهي و وجه فانا اصل الى كتف فقط و قال و هو ينظر الي نظرة باردةبعينيه الذابلتين : " لقد تقابلنا من قبل ؟..."
ابعدت وجهي متجنبتا النظر اليه و قالت بصوت منخفض: " لا اظن هذا "
اعتدل في وقفته و قال : " لا انا واثق ... و لكن ليس بمهم اليوم لدينا كثير من العمل "
رمى جسده على كرسي و وضع اوراقا على مكتبه و بدانا العمل اخذ يلقي علي بالاوامر و هو يلعب بهاتفه و انا كنت اعمل ها نحن انهينا ملف .. ملفين... ثلاثة و هكذا مضى اليوم و انا اعمل بكل ما لدي من جهد و اما حضرة المدير المحترم جالس على الكرسي الجلدي تارة يلعب بهاتفه و تارة اخرى يعمل على الحاسوب و تارة ينظر من خلال نافذة و لايكتفي الا باصدار الاوامر....
كان يجلس على مكتبه ذلك مدير المستبد و قال مخاطبا اياي: " احضري ملف رقم 12"
اخذت انظر يمينا و يسار فلم اجده و لكني لمحته على المكتب فرفعت لاعطيه و لكني لم الاحظ كوب الماء الموجود على الملف فسقط الكوب و ابتلت ملابس المدير ابتعد بالكرسي و قال : " سحقا ... ما الذي فعلته "
توترت و ارتبكت فاخذت المنديل بسرعة لاعطيه اياه و لكن سقط كوب القهوة الساخنة الذي كان فوق المنديل على حجره ليحمر وجهه و تدمع عينيه فقال و الغضب يخنقه: " ارحلِ .. لقد انتهى دوامك "
اخذت ارتجف فحملت سترتي بسرعة مع حقيبتي و هممت بالفرار قبل ان اسمع كلمات طردي
" طااااااخ " و اصتدمت بالباب فمن توترى لم الاحظ ان الباب مغلق ففتحته و انا اشتم في الباب اللعين
و هكذا انتهى يوم عملي خرجت من ذلك مكتب اقصد سجن و قد ارخى تعب رجلاي حملت حقيبتي و ارتديت سترتي السوداء و خرجت انتظر سيارة الاجرة
بعد مدة خرج ذلك مدير مستبد فذهب البواب يحضر له سيارته فقال و هو يلعب بهاتفه:" غدا لدينا عمل كثير فلا تتاخري .. و ان تاخرتي لن اعفو عنك .. و ذكرني بان لا اطلب القهوة في حضورك "
وصلت سيارته فصعد و تركني بمفردي انتظر سيارة الاجر


،

........ كريستينا ........




في تلك الشقة كانت' كريستينا' واقفة امام باب برفقة رجل و معهما ولد يبدو بانه في ثانية عشر من عمره و هو يصرخ و يقول : " لا اريد جليسة اطفال.. لقد كبرت "
فقالت كريستينا و هي ترتدي في سترة سوداء: " كارلو ... سنخرج انا و والدك للعشاء كن لطيف و اعتني بـ'لورا' و 'فابيو' .. "
فقال 'كارلو' و يقطب حاجبيه: " اولا هذا رجل ليس بوالدي بل زوجك ... و ثانية لا يحق لاحد ان يحل محل ابي ... لو كان حيا لما رضى بهذا .. ثالثا انا اريدد ذهاب مع رفاقي "
فتح الرجل باب فقالت كريستينا: " ممنوع خروج من منزل ليلا .. و احترم انطونيو .. فهو يحبك و يعتبرك كابنه فلا تكن جاحطا للجميل ... و سنتحدث بهذا موضوع لا حقا "
و فجاة دخلبت الى منزل فتاة تبدو في سابعة او ثامنة عشر جميلة فقال بييتر و هو لم يبعد ناظره عنها: " اذهبي ... اذهبي فحسب انا سابقى "
فضحكت كريستينا و قالت: " و اخير شيئ مشترك ببينكما " فقال انطونيو: " اليسون .. " و خرجا




☜روز☞





في تلك الغرفة المظلمة دخلت فتاة و فتحت الضوء لقد كانت 'روز' اتجهت الى السرير و رمت بجسدها و قالت : هذا اصعب يوم لي و نظرت الى المنضدة بجوارها فرات الهاتف فحملته و ضغطت على مجموعة ارقام
تررن تررن
بـ الايطالية : ' _ مرحبا '
روزي بالايطالية :مرحبا 'كارلو' ...
_ لا اقصد اهانتك يا خالتي و لكنه ليس وقت مناسب للاتصال
روز: احمق عندما تقول لي خالتي احس و كانني في خمسين .. ناديني ' رو' فقط .. و اين هي كريستينا
_ " اختك العزيزة خرجت مع 'انطونيو ' " ثم تابع بسخرية " العزيز "
روز: اها فهمت .. المهم اذا عادت اخبرها بان تتصل باختها الذي نستها ...و اغلقت خط
ثم نظرت الى سقف و ها انا أغمض عيني الى ان سحبني النوم الى اعماق الاحلام ......


.........................
ملاحظة : كريستينا هي السون . لقد غيرت اسم


،


☜كريستينا☞




في تلك مطاعم كانت كريستينا و انطونيو جالسين فقالت كريستينا : ' انطونيو ' ..
انطونيو: ماذا ...؟
كريستينا: الست نادما على زواج بي
انطونيو: نادم؟ لماذا ؟
كريستينا: انت تعلم انك متزوج بارملة لها ثلاثة اولاد .. و ليس أي اولاد . و تعيش معها اختها الفوضوية و هي بدون عمل حتى "
انطونيو: ام .. انت اغلى هدية اهدتها لي الحياة و لن اتخلى عنك لاي سبب كان ... و اما من ناحية اولادك فانا قد مررت بنفس تجربتهم لذا اتفهم وضعهم و ثالثا .. انت حامل بولدنا انت حامل بريكاردو .. و اخيرا لما الكذب 'رو' تضيف نكهة الحيوية الى منزل بوجودها
ضحكت كريستينا و قالت: "انا حقا سعيدة بكوني املك زوج مثلك "
☜روز☞
_ روزي ... روزي ... هذه كلمات كانت جينيفر تغني بها لتوقظ روز التي كانت تضع ذراعها على وجهها و قالت : انا متعبة اتركيني
و لكن جينفر نزعت الغطاء و قالت : "سيفتتح نادي ليلي الليلة و هذه فرصة لا تعوض .
جلست روز على السرير و قالت: " الرقص؟ ارحميني "
اتجهت جينفر الى الخزانة و نزعت قميص حفلات بنفسجي و تنور جينز قصيرة قالت هيا ارتديهم




في احدى النوادي الليلية حيث كانت الموسيقى صاخبة و الناس يرقصون و يضحكون كان نيك يسير مع شاب فقال : مارك ...
فاجابه الشاب مدعو مارك: نيك ... ماذا
نيكولاس و هو يتلفت في كل اتجاه:" الم يكن من افضل ذهاب عند جيني .. ناديه افضل من هذا .."
و فجاة يصتدم باحدهم
_ " اعمى .. الا ترى امامك .. كلمات قالتها روز و هي تحك راسها لانها سقطت جراء اصتدامها بنيك "
نطر اليها نيك نظرة غرور و قال : انت هي من اصتدم بي ...
رفعت راسها لتقول بتقطع: " يا لحظي ... سيد نيكولاس ستارك "
فقال نيك: نعم بلحمه و شحمه ...
فقالت روز بعدما وقفت: " لم اتوقع ان اجد في اماكن عامة هنا" ثم تابعت بالسخرية "... فانت لا تحب الاختلاط بالمجتمع حسبما اظن ؟"
فقال بحدة:" روزيلا "
روز: " لو تسمح انسة كاسندرا "
فقاطعتهم جينيفر: " هل تعرفان بعضكما "
فقالت روز: " للاسف نعم ...انه مديري الجديد .... سيد نيكولاس ستارك "
فمدت جينيفر يدها و هي هائم في نظرها الى نيكولاس و قال: " انا جينيفر روك يمكنك منادتي بجيني "
فصافحها و هو يقول: " نيكولاس ستارك "و رحل
فقالت جينيفر : " انه رائع "
روز: " ان المظاهر غشاشة فانت لم تري نصفه الاخر .... انه وحش بشع قاسي و مستبد "
ثم ضربت الطاولة بيدها و قالت : " يا ليتني اقتله و اخلص العالم من مستبد مثله "
قامت جينيفر و قالت: " هذا مرعب . الى هذه درجة تكرهينه ؟ "
روز: " الى أين انت ذاهب ؟ "
جينيفر : " للرقص ... هيا روزي تعالي "
رفعت روز يدها نافية و هي تقول : " لا شكرا فانا بالكاد اشعر بقدماي "
و هكذا مرت ساعتين جيني ترقص و روز تصفق لها و يتبدلان النكت
" اليس عندك دوام عمل غدا ؟ "
التفت الى صاحب صوت انه ... انه نيكولاس فقلت بانزعاج : " عفوا؟ من طلب منك ان تحل محل والدي ؟ "
قام من على كرسي و هو يقول : " لو تتاخرين غدا خمس دقائق ستطردين " و رحل
اخذ صدري يعلو و يهبط من الغضب فاتت جيني : " هيا روز لنذهب "
_ " لا . ليس الان "قلتها لها و ارمق نيكولاس بنظرات يتطاير من الشر و الكره
فقالت جيني و هي تضحك: " هذه اول مرة اتعب قبلك روز ما الذي حدث للارهاق "
اتجهت الى حلبة الرقص و اخذت ارقص و ارقص و انا اشفي غليلي من ذلك معتوه
- اتجهت الى مارك لاجلس معه فرايت تلك البلهاء روز ترقص و كانها تفعل ذلك لاغاظتي فقط ... لم اهبه لها بل تابعت الحديث الى مارك و استماع الى مغامراته و بطولاته





بعد مضي ساعتين اخرتين

تعبت جيني فرحلت و انا بقيت فقط لكي اريه لهذا المعتوه كيف يلقي علي اوامره و لكن لم يبقى لي اية قوة فحملت سترتي و خرجت الى الخارج ..المكان فارغ فلقد تجاوزت الساعة منتصف الليل بساعتين و لم اعد اسمع الى الا نباح الكلاب شعرت بالخوف الشديد و خاصة و انا في وضع لا يسمح لي باية مشاكل
طيط ... طيط التفت الى مصدر الصوت فاذا به مديري المستبد سيد نيكولاس و هو يخرج من السيارة ليقول لي : " اصعدي ساوصلك الى المنزل "
نظرت اليه بشموخ و قلت:" لا شكرا سياتي صديقي ليوصلني "
نظر الي مليا ثم قال : " كما تشائين " و اراد السير
نظر حولي فقررت ان انسى ما فعله بي و ارضى بالصعود الى سيارته فقلت " لا باس "
نظر الي و قال : " عفوا؟ "
فقلت : " اذا كنت مصر لاصالي فلا باس "
تعجب و قال : " حسنا ! "
صعدت الى سيارته و انطلق
دام سكون للحظات و فقال : " استمعي انا لم اوصلك من اجلك .. بل من اجل غدا فلا اريد ان تطردي من العمل "
_ " و كانك تهتم حقا بالعمل " قلتها بنبرة منخفضةو باستهزاء
و هكذا اوصلني الى الاقامة الجامعية و دخلت و اخلدت الى النوم .
ركب مارك سيارته و انطلق بالسرعة . و في الطريق السريع رن هاتفه فنظر اليه ليتعرف على متصل فقال :" يا له له له انه نيك ما خطبه لما يتصل في هذا الوقت "و رفع بصره فاذا بفتاة وسط الطريق ضغط على الفرامل و لكنه تاخر و اصتدم بالفتاة لتسقط على ارض
خرج مارك بالسرعة من السيارة و كذا كل من ان هناك ليتطمئن على حالتها و لنقلها للمشفى





في اليوم التالي :

نزل بكل غرور من سيارته السوداء الفاخر و دخل الى المبني و الموظفون يلقون عليه تحية الصباح و هو يكتفي سوى برفع يده وصل الى مكتبه لتقف السكرتيرة احتراما له فقال : " هل انسة روزيلا هنا "
اجابته بابتسامة: " نعم "
و فتح باب ليجد روز تمسك بالملف و تقرا مافيه نظرت اليه بابتسامة ساخرو هي تقول : لقد .....
_ "و لا كلمة " ها كذا قاطعني و انا لم اكمل جملتي بعد
اخذت اغلي كمرق على نار و و انا اتمتم: يأتي على عاشرة و نصف و انا من يصمت سوف تندم اكيد نيك
في المشفى كان مارك يذهب و يرجع من التوتر فالفتاة اضطر والى ادخالها للعملية و تلك العملية اخذت وقتا طويلا و ها هو الطبيب يخرج من غرفة العمليات فاقبل عليه مارك يساله : " هل هي بخير ؟ "
نظر اليه الطبيب و قال : " لقد فعلنا كل ما في وسعنا و لكن الدماغ تاثر كثيرا و قد تكون هناك اثار جانبية "
فقال مارك مستفسرا : " اثار جانبية ؟ "
نزع الطبيب القفازين و قال : " اما تكون لها ذاكرة قصير او تفقد ذاكرتها كليا "
و ذهب الطبيب و بعدها خرج الممرض المريضة و اخذها الى احدى الغرف





كان يعطس كثيرا خلال ذلك اليوم و في مساء كانتا عيني نيكولاس محرتين باضافة الى حمرة طفيفة على خديه شعرت بالقلق فسالته : " هل انت بخير "
فقال بنبرة شبه غاضبة : " و ماشانك اذا كنت بخير او لست كذلك هل انت حقا تهتمين "
فقلت : " استمع جيدا كلنا استيقظنا بمزاج عكر و كلنا لم ننم جيدا على اقل انا استيقظت باكرا و لست مثلك على عاشرة .... متكبر "
نيك بنبرة هادئة: "اسف ... معك حق لقد اخطئت و اعتذر اليك ..." ثم تابع بعدما غير لهجته الى عدائية: " اذا كان هذا يرضيك "
قمت من مكاني و قلت : " اسفة سيد نيكولاس و لكن يبدو باننا لن نستطيع ان نكمل عملنا " و هممت بالرحيل فلم يولد بعد الذي يرفع صوته عنه
شعرت ان هناك يدا دافئة تمسك بيدي بل مشتعلة فالتفت الى نيك الذي امسك يدي ليوقفني فقلت له : " حرارتك مرتفعة " و وضعت يدي على جبينه انه كالنار ...
ابعد يدي و هو يقول : " انا بخير بخير " ابتعد باتجاه المكتب و لكن لم البث الا و هو يسقط على ارض
اقسم بانني خفت وقتها و تفاعلت فاخذت اصرخ : " سيد نيكولاس ....."






و هنا ينتهي هذا الجزء
1. ما رايكم فيه
2. اية انتقدات
3. ما الذي سيحصل للفتاة ؟
4. ما الذي حصل لنيكولاس ؟
5.هل اكل القصة
البارت يوم الجمعة اذا وفقنا ربي






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-13, 04:39 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثالث
" أبـــي ..."






_ " نيكولاس .... نيكولاس .... نيك . استيقظ "
فتحت عيني بتثاقل فاذا بي ارى فتاة ذات شعر بني قصير و ترتدي ثوب اسود لها بشرة سمراء اغمضت عيني لافتحها مرة اخرى فتبين انها روز .. اخ أين انا نظرت حولي لاجد نفسي في غرفتي و قد حل الليل هل نمت كل هذا الوقت
_ " اشرب هذا "
قالتها و تمد الى فنجان به شراب اخضر غريب ذو رائحة اعشاب
_ " اشربه سيفيدك "قالتها و هي تبتسم ابتسامة مريبة للشك
اخذت اشم هذا الشراب الذي سيفيدني رغم اني لم ارتح له
_ " اشربه ليس بسم ... صحيح انا انوي اقتلك و لكني لن استغل مرضك . صدقني "
رمقتها بنظرة شك و استغراب من كلامها فقد بدت جادة فيما تقوله ثم استسلمت لامر واقع و شربته ...
و فتح الباب و دخلت خادمتي فيولا : " كيف حالك سيد نيكولاس ... اتمنى ان تتحسن "
فقالت روز: " احضري له ملابس جديد " و خرجت
فقالت فيولا: " يبدو بانها صديقتك الجديدة "
فقال نيكولاس : " لم تحزري ...فهذه البلهاء لا استطيع ان اخرج معها الى الحديقة حتى .فكيف تقولين انها حبيبتي "
فقالت فيولا بابتسامة خبيثة: " و لكن نظرة عيناك تقول العكس "
فقالت نيكولاس و يغلي من اعصاب : " فيولا .... يبدو بانك تاثرت بما تشساهدينه اي نظر تتحدثين اليها ..اخرجي قبل ان اقول عما ساندم عنه "
فيولا : رغم عملي هنا في هذا بيت فقط 6 سنين و لا احسب عملي عندما كنت مع اهلك لم يستقبل هذا منزل اية فتاة فكيف تقول .......... "
قاطها نيكولاس و هو يصرخ : " فيولا "
خرجت فيولا
روز : يا حبيبي و حتى الخادمة لم تسلم منه انه حقا مجنون .
فيولا بتوتر : " انستي "
التفت روز بابتسامة و قالت : " نعم سيدتي بما اخدمك "
فيولا: " اليوم ... يوم اجازتي لازور عائلتي و قد قطعت التذكرة و لكن السيد مريض ..." قاطعتها و انا اقول : " اذهبي . اذهبي ساهتم به و لا تقلقي فهو في ايادي امينة "
ارتسمت على ملامحها الحائرة ملامح السرور و ذهبت و هي تشكرني اتجهت الى غرفة ذلك المغرور
و فتحت الباب لاجده يغط في نوم عميق خرجت الى غرفة الجلوس و اخذت اتفحص المكان الى ان وجدت فيلمي المفضل فقلت في نفسي : لا مشكلة في مشاهدته فانا هنا موجودة من اجل ذلك غليظ. و ادخلت الفيلم في الجهاز ليقرائه و رميت جسدي على الاريكة ....





بدات الفتاة تستيقظ فتاة في عشرينات من عمرها لها شعر اشقر ذهبي و بشرة بيضاء ناصعة ملامح رقيقة و فتحت عينيها لتبرز زرقتهما كزرقة السماء الصافية ....
قام مارك الذي لم يغادر المشفى ليتطمئن عليها قائلا: " انستي .. هل انت بخير ... كيف تشعرين "
نظرت الفتاة اليه بغرابة و هي تقول : " انسة ؟ ... من انا ... هل اسمي انسة ؟ ... من انت ؟... و أين انا ؟... و لماذا انا هنا ؟ " فقال مارك في نفسه : " لا اصدق لقد ... لقد فقدت ذاكرتها كليا ... مشكلة بل ورطة و معضلة عسيرة الحل " حاول مارك الابتسامة رغم القلق الذي يشعر به و قال : " لا تقلقي سياتي الطبيب و يطمئن عليك "
فقالت الفتاة " طبيب؟ ... هل هو شخص او ماذا ؟... "
و فتح الباب ليدخل الطبيب بابتسامة تريح كل من يراها و قال و هو يحمل ورقة : " مرحبا ... كيف تشعرين ؟ "
فقالت تلك فتاة و هي تنظر الى مارك : " اشعر ؟... كيف ذلك ؟ " نظر مارك الى طبيب نظرة قلقة فهمها الطبيب و قال بفحص مريضة ثم اشار الى مارك بان يتبعه ...
خرج مارك و هو يقول : " غريب .. هذا ليست اثار الفاقدين للذاكرة "
فقال الطبيب : " لم تفقد الذكريات فقط ... بل كل شيئ تعرفه و تعلمه و حتى معاني كلمات و هذه حالة صعبة و ليس من سهل ان تستعيد ذاكرة و حتى في بعض احيان تفقدها للابد . "
مارك : " و ما هو الحل في نظرك ؟ "
الطبيب : " الحل هو ان تجد شخصا يساعدها في كل خطوة و هذا امر صعب ان تجد هذا الشخص "
مارك : " و لما هو صعب ؟ "
الطبيب : " يجب على شخص له صبر كبير فالمخلوقة لا تعرف شيئا كالرضيع الصغيرة "
مارك : " يبدو بانني من سيتحمل هذه المسؤلية فانا من صدمتها فهي مسؤوليتي "
و ذهب الطبيب ليدخل مارك و يجلس مقابلا للفتاة : " انت ... "
مارك و هو يشير الى نفسه : " انا ؟ "
الفتاة : " نعم ... هل انت ايضا ينادونك انسة ؟ "
ضحك مارك بدون شعور و لكنه سرعان ما استوعب ليقول : " لالالالالالا انا اسمي مارك و انسة ليس اسم بل لقب يطلقونه للفتاة العازبة .... " ثم تغير ملامح الى شك و قال : " ...حسب ظني "
فقالت الفتاة : " يطلقونه للفتاة العازبة حسب ظنك ؟ "
مارك : " نعم ."
فقالت الفتاة : " فانا فتاة "
ابتسم مارك و قال : " نعم "
ثم قالت : " ما هي فتاة "
حار مارك و قال في نفسه: و كيف سنشرح لها كلمة فتاة .. اظن بانني ساتصل بصديقي المثقف و قال للفتاة : " لحظة " و خرج و هو يحمل هاتفه




ها انا اجد نفسي اضرب في نيكولاس ضربة من هنا و ضربة هناك اضربه و اتفنن في ضربه و ها انا اشفي غليلي و لم اجد نفسي الا و يد تصفعني على وجهي فاستيقظ بالسرعة و نظرت امامي فاذا به نيكولاس و يبدو بانني غفوت في نومي
فقال و هو يطفئ في الجهاز : " لم نقل بان لا تشاهدي الافلام و لكن عندما تنامين تكرمي علينا باطفائه "
فقلت له و يدي على مكان صفعة الذي احمر : " احمق ... بل بل .. لا توجد كلمة تصفك ... هل توقظ الناس بضربهم حقير "
فقال و نيران الغضب تشتعل في عينيه : " باي حق تهينني و ايضا .. في وجهي "
فقالت : " نفس الحق الذي سمح لك بصفعي " فقال و يكتم غضبه : " لقد حاولت ايقاظك الف مرة و لكن الظاهر انك كنت في سباتك " ثم تابع و هو يلتفت يمينا و يسارا: "أين هي فيولا انا جائع " فقلت و انا واقفة : " ذهبت منزلها و انا ساعد لك الشطائر " و هممت بالرحيل و لكن عدت لاقول : " ما كنت لاطبخ لك لو لا انك مريض و فيولا خاصتك مسافر "و ذهبت
اخذ نيكولاس اداة التحكم و قال بغضب: " يا ليتك تذهبين و لا تعودين الى ابد "
تررن تررن تررن
رفع نيكولاس هاتفه : " .. الو يا ملعون أين انت مارك "
_ " في المشفى "
اعتدل نيكولاس في جلسته و قال : " هل بك شيئ "
_ " لا لا و لكن انا في ورطة و احتاج الى خدمتك "
نيكولا : تفضل "
_ " ما معنى كلمة فتاة "
نظر نيك الى روز التي كانت تقطع في طماطم و قال : " مخلوقات من نار يسببن لك في السكري و ضغط الدم و احتراق الاعصاب "
_ " نيك ... هل هذا وقت المزاح "
نيك: " و كيف لي ان اعرف انا نفسي و لا اعرفها فكيف ساعرف لك الفتاة ... " ثم ابتسم بخبث و قال : " لدي تعريف يناسبك مارك "
_ " الله يستر عليك احتفظ به لنفسك "
نيك : " كما تريد كان سيسليك و لكن كما تشاء "
اقبلت عليه روز و وضع صحن في شطيرة و قال : " خذه ... كل "
و حملت حقيبتها و شرعت في الخروج
نيك : " الى أين ... "
روز: " الى بيت "
نيك " و من سيخدمني هنا؟ "
توقفت روز تتهجم عليه و تقول : "عفوا ؟ .. من تظن نفسك .. لقد ساعدت بدافع الانسانية و اذا كنت تعتبر نفسك ذا سلطة علي فانت مخطئ "
حاول نيك امساكها و قال : " اهدئي ... اهدئي اسف و لم اعيدها ارجوك اهدئي "
روز: " اتركني ... لقد قلت لك اتركني "
نيكولاس : " حسنا .. حسنا من عيني فقط اهدئي و انا ممتن لك "
خرجت من ذلك المكان و انا بغضب عارم
و اجد نفسي الا و انا اقابل فتي له شعر اشقر و عيون خضراء طويل مفتول عضلات يرتدي قميض ازرق و سروال اسود و يحمل في يده سترة فقال باستغراب : " روزيلا كاسندرا .. بلحمها و شحمها هنا ؟ "
انه كريستان صديق جينفر السابق الذي خدعها و جعلها تذهب الى منزله و اعطائها مخدرات قوية مفعول و تعلمون دون ذكر لماذا تسبب في ايذائها فقلت بحقد : " ما الذي تفعله هنا ؟ "
قال باستغراب : " هذا منزلي "
ضحكت بسخرية و قلت : " و لكن ليس هذا البيت التي ذهبت اليه لانقذ صديقتي منك "
ضحك كريستان و قال : " اها تلك الشقة " ثم سكت و اخذ يحك خذه من التوتر و قال : " لقد اخذها ابي مني لما علم بامر المخدرات "
ارتسمت على وجهي ملامح السرور و وضعت يدي على كتفه و قلت : " هذه اول مرة يفعل والدك امر صحيحا "
ابعد يدي و قال : " ما الذي تفعلينه في بيتي " ثم قال بعدما تغريت ملامحه ال دهشة : " هل انت هي حبيبة اخي نيك ؟ "
انتظروا لحظة . هل نيك اخو هذا السكير.مدمن مخدرات. زير نساء . الغير مسؤول كريستان ؟؟؟ !!!
انكر قائلتا : " مستحـــــــــــــــــــــ ــــــــــيل "
ضحك و قال : " لقد صدقتك "
خرج نيك من المنزل ليقول باستغراب : " كريس . ما الذي قلته لك بخصوص الفتيات "
نظر كريس ببرودة و قال : " فهمنا . فهمنا . اصلا روز ملقبة بحصن المنيع الى حد الان لم استطع حصول عليها على عكسك "
فقال بغضب : " كريس . زن كلامك قبل الحديث فهذه الفتاة مجرد مساعدة "
اردت الرحيل قبل ان يفسد الحديث هذا المعتوه و لكني فوجئت بيد تمسكني و تمنعني من الرحيل فالتفت لارى كريس يمسك يدي و قال : " ارجوك قولي لجينيفر انني نادم عما حدث في السابق و اني مصر على تكفير عن ذنبي " ثم تابع بخبث : " انت اقنيعيها . "
ضحكت بالسخرية ثم قلت : " اولا " ثم أشرت بعيني الى يده التي تمسكني فسحبها بالسرعة و ثم تابعت : " و ثانيا لن اساعدك سكير مثلك و ثالثا جيني هي اعز اصدقائي و لن اقنعها بالعودة الى شخص لا يستحقها "
ثم نزلت فنظر كريس لنيك لعله يسانده و لكن نيك قال : " لا تنظر الي . معها حق ."
ثم ابتسم بخبث و اشار الى روز و قال : " لديها جسم رائع و لكنه ينقصه بعض الطول .. اخي اقسم بانك قد كبرت في عيني "
نيك بغضب : " اولا تحل ببعض الادب لو سمحت عندما تتكلم عن غيرك و ثانيا لست ضعيفا مثلك لكي اخدع بهذه الشياطين ""
فقال كريس : " الم تكن ابرل "april " شيطانا "
نظر نيك الى كريس بحزن و قال : " لقد كانت ملاكا طاهرا و لكن ... "
و نظر الى اسفل بحزن
شعر كريس بتانيب الضمير لانه ذكره بابرل فعتذر الى اخوه





فتح مارك باب و نظر الى فتاة التي كانت تنظر الى يدها بشكل غريب تارة تدورها الى يمين و تارة لى يسار فتنهد مارك و قال : " يا الهي يا مجيب دعواتي اجعل اليوم سهلا " و دخل و هو يبتسم فقالت الفتاة : " ما هذه "
نظر مارك الى يدها فوجد خاتما فدنى منها و نزع الخاتم و حاول قراءة ما مكتوب عليه
فقال بفقدان امل : " ما هذه هل رموز ام حروف ؟ "
فقالت الفتاة و علامات استفهام تغطي وجهها : " رموز ؟ "
فقال مارك : " نعم رموز و ارجوك لا تسالني ماهي ؟ "
الفتاة : " ماهي ؟ "
زفر مارك بحدة و قال : " يا حبيبي ..."



وصلت الى غرفتي رميت حقيبتي و رميت جسدي على سريري و احذت انظر الى سقف غرفتي و اتامل ان يكون غدا افضل من اليوم
تررن تررن تررن
حملت هاتفي و قلت بملل: "مرحبا "
فاذا به صوت مخنوق باللغة ايطالية : " مرحبا رو "
ظهرت على وجهي علامات استفهام و القلق و قلت بالايطالية : " ما الذي هناك كريستينا "
كريستينا : " انا في مشفى رو "
خفت و ارتبكت فقلت : " هل انت بخير ؟ ... هل طفل بخير ؟ "
كريستينا : " لست انا السبب بل ا..بـ..ـي" و انجرت تبكي بحرقة
احسست وقتها ان قلبي و توقف و عجز لساني عن نطق و اخذت الدموع تتجمع في عيني فقلت : " ما الذي حدث كريستينا ؟ ما الذي به ابي ؟ ... تكلمي "
اخذت كريستينا تبكي و تبكي و لم تستطع الكلام فسمعت صوتا اخر يتكلم انه صوت آنا زوجة ابي : " ان والدك قد تدهورت حالته و هو في المشفى و قالوا الاطباء انه لو يتاخر في عمليته سنفقده " و اخذت تبكي هي اخرى بدموع حارقة
نزلت اخر كلمة على اذني كصاعقة تجمدت و سقط هاتفي على ارض و اخذت الدموع تتسابق على خدي .. انه ابي لم يكن ابي فحسب بل ابي و امي و كل عمري لقد هجرتنا امي بعدما تطلقت من ابي فكان ابي هو مسؤول وحيد عني و عن اختي كريستينا التي تكبرني ب 10 سنين ... لا اصدق ما اسمعه ... هل سافقد ابي .... هل سافقد اغلى ما عندي ... لا لا لن اسمح بهذا مهما كلف الامر
افقت على حالي و امسكت بهاتف و اتصل بهم
آنا : " مرحبا روز ... ما الذي حدث "
فقلت من بين شهقاتي : " متى موعد العملية "
آنا: " غدا و لكن هناك مشكلة .."
فقلت : " مشكلة ؟ ... ما هي ؟ "
فقالت آنا بحزن عميق : " العملية مكلفة و لم نتمكن من جمع الا نصف المبلغ و ان تاخرنا غدا سوف تتاجل الى الشهر القادم ... " لم اعد اشعر بشيئ و لم تكن هناك الا فكرة واحدة و ي العودة الى بلدي و لكن مهلا .. ان عدت لن استطيع المساعدة
علي توفير المبلغ في اقرب الفرصة خرجت من غرفتي و بدات في عملية بحث عن مال و لكن دون فائد من من الناس قد سيتطيع ان يوفر هذا المبلغ عدت خائبة الامل و لم اجد اي فرصة




في اليوم التالي :
قضيت اليوم كاملا في البحث لن امل مادام لدينا الوقت و ها هي لم يبقى الا ساعات على العملية دخلت الى الشركة التي اعمل فيها بخيبة امل و ها انا اقف عاجزة عن مساعدة في حين ان ابي يقاوم المرض و يعاني الالامه انه شعور اسوء من الموت بذاته . نظرت الى نيكولاس اقصد مديري المستبد الذي كان يتحدث في هاتف مع مارك و يتشاطره اطراف الحديث خطرت في بالي فكرة و اعتبرها محاولة فاشلة نعم و لكن لا يوجد ما اخسره حملت نفسي و اتجهت اليه نظر الي باستغراب و قال : " ماذا ؟ "
اغمضت عيني و تجمعت كل شجاعة لدي و نطقت بتلك كلمات و انا لا استطيع ان اتخيل عواقبها : " سيد نيكولاس ... احتاج خدمة منك ... بسبب ظروف طارئة ... اقصد اضطررت .."
قاطعني و هو يقول : " لا افهم ما تقولينه ادخلي صلب الموضوع مباشرة "
هذه ليست بداية مبشرة فمن نبرة صوته تبين اجابته و لكنت مادمت بدات علي ان انهيه : " " اريد ان استدين منك مالا ... لظرف طارئ "
نظر الي باستعجاب ثم انفجر ضاحكا .... هل ما قلته مضحك لهذه الدرجة اقصد لما كل هذا
فقال الي بين ضحكاته الساخر : " انت جريئة .. اقصد انك تعملين هنا منذ ثلاثة ايام فقط و طلبين هذا الطلب ...."
فهمت ما يرمي اليه فانسحب يائسة فقال لي : " و لكني موافق "
انتظروا لحظة هل وافق للتو .. ان في امر إن التفت اليه و قلت : " مموافق ؟ ..."
حمل قلم اسود اللون و قال : " نعم ؟ .." اية فرحة هذه هل حقا وافق ثم تابع كلامه: " و لكن بشرط "
اللهم احفظنا اي شرط قد يضعه هذا
تابع بغرور : " شرطي ان تكوني زوجتي ..... "




و هنا ينتهي هذا الجزء
ما رايكم فيه
و ما هي توقعاتكم لجزء التالي
و السؤال اليتيم : " هل اكمل ام اتوقف "





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-13, 07:36 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

<B>
الجزءالرابـــــــــــع
4

</B>

حمل قلم اسود اللون و قال : " نعم ؟ .." اية فرحة هذه هل حقا وافق ثم تابع كلامه: " و لكن بشرط "
اللهم احفظنا اي شرط قد يضعه هذا
تابع بغرور : " شرطي ان تكوني زوجتي ..... "
اي طلب زواج قذر هذا من يحسب نفسه هل وجدني في الشارع حتى يشتريني بالامواله ... هل يظن ان لا اهل لي و عائلة .... انا روزيلا كاسندرا من عائلة كاسندرا العريقة تتزوج بهذا مدلل امريكي لا و لا و الف لا . لو اراد زوجة فالشارع يحمل الملاين. نظرت اليه بحقد و قلت : " في احلامك ... مستحيل ايها الحقير " و اغلقت الباب يقوة و خرجت ارفع راية النصر و اتجهت مسرعة الى خارج و لكني لم اتملك نفسي و سقطت على ارض ابكي و ابكي و ابكي بحرقة فهل حقا استطيع مساعدة ابي و رفضت اخ اية حيرة هذه هل اترك ابي يموت ام انقذه و اتزوج بهذا الذي لا استطيع حتى نطق اسمه ......
عدت الى مكتبه و دخلت نظر الي بابتسامة ساخرة و قال بعدما اعاد نظرة الى هاتفه : " خير يا طير ... هل اتيت لتقديم استقالة "
تنهدت بعمق و انا ارتجف من التوتر لانني ساقدم على ما اندم عليه : " اذا كان العرض قائما فااانا ... انا ... مـ.....وافقـ.... "
فقاطعني ببرودة و هو لا يزال يلعب بهاتفه : " غيرت رأي . تأخرتِ " شعرت بنوع من الغضب امسكت المقبض بقوة و اردت فتحه ...
_ " امزح "
اعدت نظري اليه فقال : " أردت لعب بأعصاب ..."نظرت اليه نظرة ثاقبة اقسم اني اردت قتله بدون تفكير و لست امزح و لكني تراجعت فان اقتله احرم من تسديد تكلفة العملية والدي فأنزلت راسي مستسلمة لأمري
اخرج ورقة و قال وقعي هنا حملت الورقة مهلا هل هذا عقد أو ماذا ....
فقال مخاطبا الياي : "سيكون كل شيئ بيننا على ورق .. هذا العقد بيننا يعني بالصريح سنتزوج لعام فقط و بعدها سوف نتطلق و يذهب كل واحد في سبيله "
نظرت إليه بحقد و لكني استسلمت لأمر واقع و وقعت رغما عني و بالمقابل أخذت المال و قلت : " انه دين و ساسدده في اقرب وقت ."
و اتجهت بالسرعة لارساله الى اهلي لعلهم سيستفدون منه ..............






في ذلك منزل حيث للفوضى معنى فتح باب و دخل شاب في مقبل عمره ذا بشرة بيضاء و عيون بني باضافة الى شعر اسود برفقته فتاة ذات شعر ذهبي و عيون خضراء كانت تلتفت الى كل اتجاهات و كأنها في عالم غريب سارت باتجاه غرفة الجلوس الفوضوية اكواب عصير مرمية . ملابس في كل مكان .فضلات اكل و اوراق حلوى المنظر مريع و انا لا امزح انه مريع بكل ما للكلمة من معنى تقدمت بخطوات مترددة نظرت الى يمينها فاذا بفتاة تشبهها في لون في كل شيئ اقتربت منها بهدوء و مدت يدها لتمسكها و لكن فاجاة اصدم يدها بالزجاج "امر غريب " قالتها الفتاة و تلتمس سطح الزجاجي و تستعجب لما تراه فتلك الفتاة أخرى تفعل نفس شيء
_ " إنها مرآة " قالها مارك و هو يرمي جسده على أريكة التفت إليه الفتاة و هي تستعجب : " مرآة ... هل هي شخص "
قام مارك و قال : " لا ... إنها قطعة زجاجة ملونة بلون رمادي تعكس الصورة نستخدمها لرؤية أنفسنا "
فقالت الفتاة و هي تحدق في المرآة باندهاش : " كم هي رائعة و عجيببة



في احدى المستشفيات كانت كريستينا و امراة اخرى لها شعر بني و عيون بنية غامقة تبدو من بعيد سوداء تجلس الى جانبها و الخزن بادي على وجهها
_ " حان موعد العملية " قالها الممرض و هو ينقل المريض الى غرفة العمليات فقالت كريستينا: " العملية ؟ و لكن لم يستكمل عندنا المبلغ "
_ " لقد دفعت اجرة العملية سيدتي "
تفجات كريستينا و آنا





فتحت النافذة لتصتدم بها نسيمات هواء العليل و تتطاير خصيلات شعرها بنية القصيرة في هواء بخفة و اخذت تهمس : " اتمنى لك شفاء ... يا أبي " ثم تابعت في نفسها : هل كان من الافضل ان لا يعلموا من دفع الاجرة ؟ ....نعم هذا افضل . اغلقت النافذة و عادت لترمي جسدها على سرير و تحدق في السقف و ما زلت عينها تدمع بحزن
تررن تررن تررن
رقم غريب اجبت و قلت بحذر: " مرحبا "
_ " مرحبا روز "
اكملت بحذر : " عفوا من المتكلم "
_ " نيكولاس ستارك يا غبية .."
احسست ان قشعريرة و سرت في جسدي كلماته لم بيقى منها الا صدى على اذني فقلت : " من أين احضرت رقم هاتفي "
_ " هل انت غبية حقاً يعني طبيعيا او تتغابين ... انا لدي سيرتك الذاتية و فيها رقم هاتفك "
كلامه هذا مستفز و يجلعني ارغب في قتله و حرق جثته فانا في حياتي لم اكره شخصا مثله لا ادري لماذا لديه شعبية واسعة بين الفتيات هو حقا وسيم و لكنه بنصف عقل كتمت غضبي و انا اقول : " نعم ... و لماذا تتصل بي"
_ " عليك ان تجهزي نفسك فالليلة ستقابلين ا هـ ـلـ ـي "
يا قلبي اهله ما الذي علي فعله ما دام الابن هكذا فماذا علينا القول على اهله اكيد لن يرحبو بي برحابة صدر اف اية مشكلة اوقت نفسي فيها اللعنة على من كان السبب ...
_ " و كيف سألتقي بهم "
_ " الليلة يوجد حفلة عليك بحضورها حتى اعرفكم عليها "
_ " و كيف ساعرف مكان الحفلة "
_ " سارسل لك سائق ليوصلك فقط جهزي نفسك على تمام 9 " و اغلق الخط
نظرت حولي ما الذي على فعله .... اها لقد وجدتها
ذهبت الى جينفر فوجدت عندها داليدا
داليدا و جنيفر هما اقرب اصدقاء لدي و كما تعلمون عندما اخبرتها بامر حفلة و لكني لم اخبر بامر قصة زواج بل قلت لهم بانها حفلة عمل .
فتحت جنيفر غرفة ملابسها و اخرجت عددا هائلا من الاثواب و قالت: "اختاري الافضل"
اخذت اقيس الملابس
خرجت بثوب احمر صحيح انه جميل و لكن لونه يجذب انظار و هذا ما لا اطيقه فغيرته فارتديت ثون ازرق داكن بدون فيه حبة زيتون لالا
و اخيرا ارتدت ثوبا اسود بسيط يصل الى فةق ركبتي و له اكمام قصير قليل من مواد التجميل كانت كافية لابدو كالحسنا ء
نظرت الى نفسي من خلال مراة و قلت : " ممتاز "
و هكذا ارتديت معطفا اسود اللون يصل الى طول الثوب خرجت لاجد السائق بانتظاري ركبت السيارة و انا احس بانني ساذهب الى جحيم .




كان مارك مستلقي على الاريكة و يقلب في القنوات بملل و ضجر شديدين فاذا بالتلفاز اغلق فجاة
و اعادت تشغيله تنهد مارك ثم تابع في تقليب القنوات و لكنه انطافا مجددا ضغط على رز انفتح التلفاز ضغط مرة اخرى اطفا اخذ يحدق جيدا في الة تحكم و لكنها ليست الة تحكم التلفاز با الة تحكم جهاز استقبال امر غريب هل حدث لها خلل ضغط مرة اخرى و اشتعل امر محير ما سر هذه الة هل تعطلت ضغط مرة اخرى و انفحت فاخذ يحدث نفسه :حسنا انا سافقد راسي حقا .التفت الى يساره فاذا بتلك الفتاة الذي اسماها نرجس تمسك بجهاز تحكم التلفاز وتقلد ما يفعله مارك
_" هي انت ما الذي تفعيلينه "
نرجس : " افعل مثلك "
_ " شغلي التلفاز انا هنا اشاهد "
_ " حاضر "
اف كدت اجن اردت تغيير القناة و اغلق التلفاز فناديت باعلى صوتي : " نرجس "
_ " اسفة "
و اشتغل هذه الخردة مرة اخرى اردت تغيير الفتاة و ها هو يطفئ طفح الكيل قمت من مكاني و الغضب يخنقني : " نرجس ما الذي قلته "
_ " لست انا لقد انطفا وحده . ما هذا الشيئ الذي ينبعث منه الدخان ؟"قالتها و دموعها قد تجمعت حول عينيها

التفت لارى التلفاز يشتعل بالنار فقلت ببرودة : " امر بسيط انه يشتعل بالنار " ثم قفزت اصرخ : " سنحترق سنحترق "
:
نظرت الي نرجس مليا ثم اخذت تفعل ما افعل و تصرخ هي اخرى : " سنحترق سنحترق "




ها انا امام الباب بدا قلبي ينبض بجنون حاولت تهدئتي نفسي قائلة : " سنحتفل الليلة فقط لا داعي الى قلق لن يكتشف شخص بانها مجرد تمثيلة فلا داعي الى قلق "
اخذت انزل درجات الخمس الموجود بخطرات متوترة الى ان وصلت الى وسط القاعة رفعت بصري لاجد نفسي وسط كثير من الناس كل واحد مستمتع هذا يرقص على انغام الموسيقى الكلاسكية و هذه تضحك
وجدت نفسي وسط ناس غرباء لا اعرف اي واحد منهم اخذت التفت يمينا و يسارا لعلي اجد شخصا اعرفه و لكن لم اجد احسست نفسي في دوامة و شعرت بالخوف ما الذي علي فعله انا اصلا مدعو على اسم نيك فكيف احضر بمفردي أين هو انتهى الامر انا الان لقد انتهيت ....
اتجهت الى احدى الطاولات البعيدة عن المدعوين جلست هناك و كاني منبوذة جلست هناك استأنس الكرسي الذي كدت ان احضنه من توتري اخذت انظر الى باب لعله يدخل شخص اعرفه او يعرفني





اخذت اركض و انا اصرخ الى ان تعبت ثم توقفت و انا اصرخ طاخ و اصتدمت بي تلك البلهاء نرجس و انقطع التيارعن المنزل و لم يبقى الا نور التار المشتعله توقف قلبي و لكن سرعان ما تشجعت و قررت ان اتقدم و اطفاها مهما كلف الامر اتجهت نحوها و نزعت الغطاء من على طاولة و اخذت اطفقا النار هنا و هناك و لكن سرعان ما اشتعل الغطاء فركضت مبتعدا لارتمي على نرجس التي حملتني و عاد التيار فتحت عيني بتوتر فاذا بي اراه يضحك و يسكك على وضعيتي و اما نرجس المسكينة فكانت نتظر اليه باستعجاب و هي تحملني افقت على حالي و ابتعدت و قلت محاولا تغيير الموضوع : " ما الذي تفعله هنا نيك "
فاجابه نيك و هو يسمح في دموعه : " اردت ان امر عليك فانت لم تتصل منذ البارحة و لكني وجدت انني قد وصلت في وقت مناسب ... مارك من هذه الفتاة "
مارك : " هذه الفتاة ؟ اه هذه نرجس "
نيك: " و مالذي تفعله هنا ؟ "
مارك: " هذه قصتها قصة و انا كذلك اجلس لاقصها لك "
بعدما قص مارك على نيك القصة تعجب نيك و قال : " ما الذي قالته الشرطة على حادثة "
مارك : " من حسن حظي كان هناك شخصان قد شهدا بانها هي من تقدم نحو السيارة "
فقال نيك و هو ينظر الى تلك فتاة و واضعا يده تحت ذقنه : " ما قصة هذه الفتاة يا ترى "
نظر اليه مارك من اعلى الى اسفل و قال بتعجب : " ما هذه الملابس نيك "
نظر نيك الى نفسه ليضب وجهه قائلا : " سحقا ! الحفلة. لقد نسيتها ... اسف مارك علي الذهاب "




تجمعت الدموع في عيني ....
احسست بغصة في حلقي ....
اخذت يدي ترتجف ....
انا هنا انتظر منذ ساعة و لم يظهر اي شخص اعرفه و لا ادري أين هو نيك .... و الناس قد بدات تنتبه لوجودي كم اكره هذه المواقف نظرت الى باب نظرت يائسة فاذا بعيناي تتسع انه ... انه ... انه هو طرت من الفرحة و قمت مسرعة لدرجة ان كرسي الذي كنت اجلس عليه كاد يسقط اتجهت اليه و انا اسارع في خطواتي حتى اصبحت قريبة منه جمعت كل هواء في رئتي ثم زفرت و قلت بصوت ناعم : " ديريك ... "
التفت الي و نظر الي نظرة باردة و اعاد بصره الى هاتفه و لكن سرعان ما عاد نظره الي لتتسع عينيه و قال : " روزي ..." ابتسمت له ابتسامة تجنن كل من يراه فلم البث الا و هو يضمني اليه ثم ابتعد قليلا و قال : " روز ... انت تبدين .... تبدين مختلفة بل رائعة " فقلت له مجاملة : " و انت ايضا "
انه ديريك حبيبي السابق شاب يبلغ من العمر 25 له شعر اسود و عيون عسلية يتميز بالملامح الحادة و لحية خفيفة تزيد من وسامته و رجوليته رغم اننا انفصلنا و لكن صداقتنا دامت
اقبل علي يسألني عن حالي و دراستي و حياتي و هكذا انا نتبادل اطراف الحديث
_ " روز "
الفت الى خلف اه يا ليتني لم افعل انه ذلك الملل المفسد للحديث الذي نساني و الان فقط اتى ' نيك ' '
اعدت نظر الى ديريك و قلت : " نعم ... هل تذكرت ان هناك حفلة هنا ام اضعت الطريق "
دخل نيك و سطنا و قال و هو يرمق ديريك بنظرات متفحصة : " لست مضحكة روز "
ديريك : " هل تعريفينه "
اردت الحديث و لكن نيك قاطعني بمد يده لديريك و قال : " نيكولاس ستارك .... خطيب روزيلا "
نظر الي ديريك نظر مستفسرة فقلت و انا اشعر بالم شديد في داخلي : " نعم انه حـ خطيبي نيك "
نظر الي نظرة تدل على انه طعن في صميم قلبه و انه ما زال يكن لي المشاعر و في اصل انا التي انفصلت و عنه و انقطعت عواطفي اتجاهه تمنيت وقتها ان تبتلعني الاض و لا اوضع في هذا الموقف
انسحب ديريك و ابتعد و حزن قد غزى وجهه التفت بسرعة الى نيك و قلت : " منذ ان دخلت حياتي اصبحت جحيما " ثم ابتعدت و لكني سرعان ما امسك بي و قال : " بيننا اتفاق .... لا تنسي"
ثم تابع السير و هو يمسكني من يدي
اخذ صدري يعلو و يهبط من الغضب تمنيت و قتها ان اضربه و لكن عيب امام كل هذا الناس و اخيرا توقفنا ....
فاذا بي اجد نفسي مقابلة لامراة شقراء تبدو في الاربيعن من عمرها و رجل اخر ذا شعر رمادي و عيون زرقاء فقال نيك: " ابي ... امي ..."
نعم انها عائلة الكريمة
_ " .... اريد ان اعرفكما على روز "
ثم التفت الى و قال : " روز هذين هما والدين " ثم تابع و يتحدث الى والديه : " فلقد قررت ان اخطبها "
طاخ و تكسر الكاس الذي كان لوالدة نيك بعدما سقط من يدها فمن التعجب و الدهشة بقيت تنظر اليه بجمود تام
و اما والده فقد ابتسم و قال : " احسنت بني .. في الحياة الزواج هو اهم قرار "
بلعت ريقي بعدما رايت ردة فعل والدته و لكن نيك سحبني من جديد و لكن هذه مرة الى اصدقائه و اخذوا يتحدثون و اما عني فقد كنت اشعر بنوع من الندم اتجاه ديريك





اشرقت الشمس و اطل علينا يوم جديد فتحت عيني بالتثاقل ثم نظرت الى جانبي الاسر
_ " ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ه " و سقطت على الارض من اندهاش و الصدمة ثم قمت من مكاني اتعرف على شخص الذي نام بجانبي
انه ....
انه ....
نرجس اف من هذه الفتاة قمت و نزعت غطائي من عليها فقالت بعينين مغمضتين : " أين اختفى هذا الغطاء "
جمعت الهواء في رئتي ثم صرخت باعلى صوت لي : " نــــــــــــرجــــــــــ ـس "

_ " لا تصرخ هناك من ينام " قالتها لي و هي تسحب في غطائي من بين يدي ...
لقد طفح الكيل نزعت غطائي و تابعت صراخي : " ايتها البلهاء الكسولة استيقظي " ثم تابعت بصوت عادي : " لدي ما اقوله لك "
قامت من مكانها و اخذت تحك في عينها و تقول : " ما شيئ المهم الذي يدفعك لايقاظي ؟ "
اغمضت عيني ثم قلت محاولا محافظة على هدوئي : " هل تريدين ان اجن ... او تردين ان يشاع عني بالسوء ... تخيلي لو اتت امي و وجدتك هنا و في سريري ما الذي سيحدث اه ما الذي ... و ثانيا لما انت في غرفتي "
قالت بهدوء: " لقد بردت فالغرفة معيشة باردة .. " ثم تابعت بابتسامة " و انت لا تريدني ان امرض . صحيح؟ "
امسكت راسي بقوة من الغضب و قلت : " انا من سيمرض .. انا من سيجن "






نظرت الى نفسي في المراة فقلد كنت ارتدي قميص زهري اللون باكمام و تنورة قصير تصل الى فخصي بلون قرنفلي و حذاء ذا رقبة ابيض اللون يصل الى ركبتي و تركت شعري منسدلا على كتفياي بخفة و قلت بعدما ابتسمت : " انا جميلة "
حملت حقيبتي و اتجهت الى جامعة ... مرت ثلاثة ايام على وجودي و لم ادخلها قمت بالتسجيل المعتاد و خرجت اخيرا
-" روزي حبيبتي"
التفت الى خلف فاذا بها جينيفر ... اقبلت عليها احتضننها و قلت : " كيف الحال "
ابتسمت كالمعتاد و قلت : " بخير "
نظرت الي جينيفر و قالت : " روزي الستي تخفين شيئا عني "
علمت وقتها ان ديريك اعطاها التقرير المفصل فهو ابن عمها فقلت : " ما الذي قاله لك ديريك "
فقالت و قد اشتاح وجهها علامات الغضب و قالت : " السنا اصدقاء روز كيف تخفين امر كهذا ... " ثم ابتعدت غاضبة
مثل العادة اخذت الحق بها و انا اقول : " جينيفر .. جينيفر توقفت و قالت : " ماذا .. اريد ان افهم امر واحد اليس قبل ايام قلت لي بانك تكرهينه "
روز : " انه ليس بيدي ... "
جينيفر : " دعيني احزر ... فجاة خفق قلبك له البارحة و قررتم الخطوبة " ثم ضكت باستهزاء : " صدقتك " و تابعت السير
معها حق انه امر مهم و لم اخبرها .. اف هذا الذي كان ينقصني فقلن بملل : " جيني " ..............


و هنا ينتهي هذا بارت
ما رايكم فيه

اي جزء اعجبكم فيه
ما هي توقعاتكم لبارت قادم
نلقاكم في بارت القادم

دمت في راعاية الرحمن






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-13, 09:04 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الجزء الخامس
العشاء





بعدما ركضت خلف جيني حتى مللت استطعت اقناعها بالحديث قليلا . فاتجهنا للى احد المقاهي القريبة و قصصت لها قصتي كلها من أ الى ي
رغم هذا فهي ما زالت غاضبة و قالت لي و هي تشبك في ذراعيها علامة لانزعاجها : " لما لم تخبريني . الا تثقين في ؟ "
تنهدت فقد مللت من الشرح ثم قلت لها : " هذا ما كان متفق عليه . يجب الا يعلم احد . و لو لم تكوني اعز صديقة لي لما اخبرتك . "
وضعت يديها على الطاولة دليلا على رضاها و قالت : " الم تخبري اهلك بعد ؟ "
فقلت نافيا : " مستحيل ! "
ثم اقتريبت من الطاولة و قلت : " لو تعلم كريستينا . ستاتي الى هنا و تسحبني من شعري و تعيدني الى ايطاليا "
فقالت لي جينفر : " و لو تعلم من شخص اخر سوف تقتل هنا و لن تنتظر الوصول الى ايطاليا . "
فقلت لها: " لن تعلم اذا لم تخبيرها "
فقالت جنفر لي " انا لن اتدخل . و لكن هل تحدثتني مع داليدا بها الموضوع ؟ "
تعجبت و قلت : " داليدا ؟ " ثم تابعت " لا ادري "
اتت النادلة و ارادت وضع القهوة و لكنها تعثرت و سكبت القهوة علي : فقلت بغضب بايطالية : " ايتها الحمقاء القذر . يا لك من كيس نفايات فاشل "
ابتسمت بسخرية و ابتعدت
و انا لا ادري لماذا فعلت هذا . ما الذي فعلته لها . انا في حياتي لم اؤذ احدا ..
_ " ايتها الخائنة التي لا تستحي "
اعرف جيدا هذه الصوت التفت الى خلف بتوتر لارى الغضب يتطاير من عينيها فابسمت لها ابتسامة بلهاء و لكن ما لبثت ابتسامتي الا ان ذابت امام نيران الغضب المنبثة منها
وضعت المجلة بقوة على الطاولة حتى اهتزت و كادت القهوة تسكب على الطاولة و قالت : " لا اصدق بان الصحافة تعلم قبلي "
نظرت الى مجلة لتتسع عيني و يسقط فاهي على ارض




امسك تلك الصور و اخذ يحدق فيها بشرود ثم قال بهدوء : " رغم كل هذا الوقت و رغم كل ما فعلته لي ما زلت احبك. "
و فتح الباب فجاة فاخفى تلك الصور تحت وسادته و قال بانزعاج : " كريس . صحيح اني قبلت بان تقيم معي و لكن لا تدخل الى غرفتي هكذا "
لم يهتم كريس بل رمى جسده على سرير و قال : " روميو وجد جولييت جديدة "
نظر اليه نيك نظرة مرعبة جعلته يقوم من على سرير و خروج بسرعة

،


نظرت الى مجلة لتتسع عيني و يسقط فاهي على الارض
"حب نيكولاس ستارك الجديد "
و تحته صورة لي و لـنيك في الحفلة
خرجت مسرعة من المقهى لابحث عن هذا اللعين الذي ساقتله و اخلص العالم من مستبد مثله عديم مسؤولية الذي بفضله اصبحت عدو لمعظم فتيات المدينة





حملت علبة حبوب الفطور لاضعها في صحني فرايت نرجس تفعل هذا ...
اخذت قارورة الحليب لاسقي الحبوب الفطور فرايت نرجس تفعل هذا ...
حملت ملقعة و باشرت في الاكل فرايت نرجس تفعل هذا ...
هل اتوهم ام انها تقلدني في كل شيئ ؟ حسنا لنجرب .
حملت صحني و اخذت اكل بالسرعة فلاحظت ان نرجس تفعل هذا ...
_ " ما الذي تفعلينه نرجس ؟ " قلتها و رميت الصحن على طاولت بعدما انفعلت . و للغرابة فعلت هي نفس الشيء و قالت : " انا هنا اشعر بالضياع و لا اعرف اي شيئ فقررت ان افعل مثلك لعلي ادرك أين انا و ما هذه الاشياء محيطة بي "
رمقتها بنظرات تحدٍ و قلتُ : " تفعلين ما افعل؟ " ثم قمت من مكاني و اتجهت الى مغسلة الاواني و فتحت الماء الساخن الذي كان ينبعث منه بخار من شدة سخونته و وضعت يدي تحتها .. لا اكذب عندما اقول ان دموعا و انهمرت من عيني و اما عن نرجس فكانت تبدو مستمتعة بما تفعله ... امر غريب الم تحس بسخونة الماء ... الم تحترق بشرتها ... الست بشرة فتيات حساسة ؟
"اااااااااااااااااااااي" و ابعدت يدي التي اصبحت حمراء من شدة الم اخذت انفس عليها لعلها تبرد و يتوقف الحريق الذي اشعر به نظرت الى نرجس ... لا تعبير وجهت نظري الى يديها لأرهما تنزفان دما ...
امسكت بيديها التي كانت نتظر اليها بتعجب و اندهاش لتقول لي بنبرة متوتر و خائفة : " ما هذا ؟ ... "
ما زال امر يحيري كيف لم تشعر بالم رغم ان احترق جلدها بالكامل حتى اصبحت تنزف دما ... هذا غريب
قمت باسعافها من تلك جروح و قلت لها بنبرة هادئة : " الم تشعرني بالم ؟ ... "
نظرت الي نظرة قلقة و قالت : " ما هو الألم ..."
كانت تلك نظرة مختلفة عن النظرة البلهاء الخاصة بها ... كانت نظرة اشعرتني حقا بالخوف و القلق و الحير شديدة هذا امر مقلق

كيف لم تحس بالم كيف ؟





استطاعت داليدا و جينيفر اقناعي بتخلص عن فكرة قتل نيك و اخذنا نسير في حديقة العامة لانفس على غضبي و ما هي لحظات حتى بدا هاتفي بالرنين فاقبلت ارى من المتصل لتتطاير شرارات الغضب فانسحبت كالبرق و اجبت و انا اصرخ : " يا عديم المسؤولية ما قصة المجلة "
فاجابني ببرودة و وقاحة :
_ " الا تحلم كل فتاة بالظهور على مجلات . مبروك لقد تحقق حلمك .. لم اتصل بك من اجل هذا سبب السخيف و انما عليك بتجهيز نفسك الليلة على سابعة . سنتناول العشاء مع اهلي " و اغلق الخط دون حتى ان يستمع الى اي اعتراض مني
فاخذت اتطاير غضب
فمن الغضب رميت هاتفي ليسقط على ارض و تدمر فتاتا و هذا كه تحت انظار جينفرداليدا المرعوبتين
،

اخذت تنظر الى يدها التي وضعت الضماد عليها و قال : " سافانا "
سافانا ؟ ما هذا اسم او باحرى ما الذي يعنيه لفتاة لا تفرق بين العلم و العمل فقلت اردد خلفها : " سافانا ؟ ... من هذه "
ظهرت التجاعيد على جبهتها من الخوف و القلق و اخذت تشهق و تزفر بسرعة و كانها اتتها نوبة ما و ما هي ثواني الا و غمي لتسقط على ارض بعدما كانت تجلس على كرسي ...
سيطر الخوف علي و اقبلت عليها اوقظها : " نرجس .. نرجس استيقظي ... "
يا الهي ما الذي يحدث لهذه الفتاة ...





بيب .بيب.
رفعت روز هاتفها لتقرا الرسالة : " يا مجنونة أين انت .. و لماذا لا تردين على اتصالي .. انها سابعة و نصف لقد تاخرت ."
تابعت روز وضع مساحيق التجميل و هي غير مهتمة و قالت بنبرة مستهزئ : " الان شعرت بما شعرت به في الحفلة .. انتظر .. انتظر هناك مزيد من الوقت "
و اخذت تضحك ضحكة انتصار
قامت من مكانها و هي تضع في العطر ثم حملت السترة و نزلت الى اسفل
روز :
خرجت من البناية بكل هدوء في حين ان نيك كان يتراقص من الغضب عندما راني قال لي بتهكم : " ايتها كسولة لما كل هذا الوقت "
نظرت اليه براءة و قلت :
_ " ماذا ؟ كل هذا من اجل نصف ساعة تاخير "
و ركبت السيارة و تركته يغلي من الغضب في حين انه ركب السيارة انطلق بسرعة ....





في احدى قصور كبير كانت والدة نيك تجلس الى جانب والده فقالت : " استمع جاك ... ابنك لقد جن كيف يتصل بنا و يقول" و اخذت تقلد صوته " انا قادمك مع زوجة المستقبل .. من هذه الفتاة و منذ متى و هو يعرفها على الاغلب انها حامل و بسبب رقة قلب بني اراد ان يتستر عليها ... استمع ان لن اقبل ابدا بهذا الزواج .. افعل اي شيىء لتمنعه "
قام جاك و هو يحمل كاسا و قال : " اذن تريدين ان امنعه من العمل في الشركة و من الورث و اطرده خارجا حتى يتخلى عنها "
فقالت بثقة : " اذا كان هذا مجديا فافعل "
ضحك جاك و قال : " ماري .... هل تظنينا في الفيلم او ماذا ... ابني و اعرفه ليس بسهل كما تظنين و قد قرر الزواج اذن انها المناسبة فلا داعي الى القلق ... على اقل تعرفي عليها "
قامت بغضب و قالت : " جاك ... انا لن ارضى بان تكون تلك الامراة زوجة لابني "
التفت اليها جاك بكامل جسده و قال : " اريد ان افهم شيئا ... هل انت من سيتزوج بها لم نيك ؟ "
فقالت بغضب : " اسخر . اسخر مني قدرما شئت و لكن اعلم انا لدي مصلحة ابني اهم من مصلحتي فلا تشكك بذلك " و صعدت الى الاعلى





نظرت اليه و هو يقود في السيارة اخذت احدق في وجه ذا ملامح الهادئة و ابتسامة بسيطة على ثغره اخذت اسبح في عينيه ذات لون ازرق ابحث عن شيئ داخلها شيئ يؤذيه . شيئ يجعله يندم اي شيئ
_ " هل سحرك وجهي الوسيم او ماذا "
قالها و هو يضحك بخفة في حين انني ازحت وجهي بالسرعة و قد صبغ باللون الاحمر من الاحراج فقلت و انا ارى من خلال نافذة : " للماذا انا نيك "
اجابني بالاستغراب : " انت ؟ ماذا بك ؟ "
تابعت قولي : " الم تجد غيري حتى تطلب منه هذا "
ضحك بخفة و قال : " اه فهمت قصدك ... لقد اخترتك لان لك نوع من سذاجة و بلاهة التي تكرهها امي كرها اعمى "
نظرت اليه بدهشة مما يقول . هل هو جاد؟ ام انه مجرد مزاح ثقيل ؟ هل يدمر حياتي فقط من اجل ان يغيض والدته ؟"
نظرت الى امامي لا جد نفسي امام قصر كبير و تفتح ابوابه رويدا رويدا الى ان فتحت على مصرعيها لندخل الى داخل ذلك الفناء الذي زين باحلي نباتات و ورود لتشكل لوحة خلابة
فتح نيك باب و نزل و انا مازلت انظر الى تلك الحديقة
_ " و ما عند "
نظرت اليه بسرعة و قلت ببلاهة : " اه؟ "
تنهد و قال : " ألن تنزلي "
افقت على حالي فنزلت بالسرعة من السيارة
. رمى نيك مفتاح السيارة الى الرجل واتجهنا الى داخل مرورا بتلك الحديقة ثم صعدنا اربع او خمس درجات لنجد انفسنا امام باب خشبي مزحرف باجمل ما ترسمه ايادي الفنانين
فتحت لنا الخادمة الباب لندخل
لنجد سلمين واحد الى يمين و اخر الى سيار و يتجهان الى اعلى و المامنا مباشرة السلم يتكون من سبع او ثمان درجات يتجه الى تلك الردهة التي تتوسطها طاولة متوسطة حجم عليها باقة ورد كبيرة
ثم غرفة الجلوس التي كانت عبارة عن ارائكة فاخر و تتوسطهم طاولة و هناك عند النافذة التي تطل على بحر كان هناك رجل له شعر رمادي و يرتدي بزة رسمية ينظر الينا بابتسامة مشرقة و قال مخاطبا ايانا بنبرة حنية تجعلني اتذكر والدي لتنتابني رغبة شديد في البكاء :
_ " روز . بنيتي مرحبا بك "
سمعت اصوات كعب عالي فنظرت الى خلف لارى امراة شقراء و تنظر الي باستكبار لتنتابني قشعريرة و قالت : " مرحبا روز " و جلست على اريكة
انسحب كل من نيك و الده من اجل تطرف الى مواضيع العمل ليتركاني بمفردي مع حماتي المستقبلية التي لم تبعد ناظرها عني و لو للحظة مما سبب لي التوتر و جعلني انظر في كل اتجهات
_ " كم عمرك روز"
هذا ما قالته لي و هي لا تزال ترمقني بنظرات ثاقبة فقلت و الترتر ما زال يسيطر علي :
_ " في .. ديسمبر .. سابلـ..ـغ الثانية و العشرين "
تغرت نظرتها الى اندهاش و قالت : " انت صغيرة .." فاحمرت وجنتاي دليل على خجلي و لكنها تابعت بقولها : " ... لقد ظننتك في ثلاثين "
ما كادت تكملها حتى زالت كل ملامح الخجل لتحل محلها ملامح الاندهاش . هل تحاول هذه العجوز استفزازي او ماذا ؟؟..
اتعدلت في جلستها و قالت :" ما هو عملك "
انتظرو لحظة هل انا هي التي تخطب في نيك حتى تسالني عن عملي ؟ او تنوي هذه العجوز ان اصرف على ابنها المدلل . ما هذا سؤال السخيف لذلك اجبتها ببرودة و صرامة :
_ " ما زلت ادرس "
نظرت الي نظرة مرعبة اجبرتني على ان انز راسي و ان ابلع لساني
نزلت من تلك السلام فتاة مراهقة تبدو في خامسة و او سادسة عشر من عمرها لها شعر اسود و عيون زرقاء لوزية الشكل و بشرة بيضاء ناصعة ترتدي سروال رياضي رمادي اللون و قميص ازرق
فقالت والدة نيك :
_ " سامنثا .. هل تحسنت ابنتي "
فاجابتها الفتااة المدعو سامنثا او سام كاختصار لاسمها :
_ " نعم امي انه مجرد توعك بسيط و قد زال "
ثم نظرت الي باستعجاب و قال :
_ " هل لدينا ضيوف ؟؟ ! "
نظرت الي والدة نيك و قال ببرودة :
_ " انها خطيبة نيك "
ضحكت سام لتجعلني اغوص في دوامة اسئلة عن سبب تلك الضحكة ثم قالت :
_ " انك تمزحين .. فنيك يستحيل ان يرتبط فهو .. "
كانت نظرة والدتها المرعبة كافية لاخراسها قبل ان تكمل تلك الجملة و بطبيعة حال ضاعت مني فرصة ذهبية لمعرفة عدم ارتباط نيك طيلة هذه السنوات رغم شهرته بين الفتيات و سامته الجذابة و لن اكذب عندما اقول انني في سنوات خلت كنت من معجبيه و لكن بفضل اخيه انتزعت تلك الفكرة و الان قد محيت بتصرفاته السخيفة و الغبية
في تلك اثناء تقدمت منا خادمة و دعتنا لتناول الطعام جلسنا حول الطولة و بدانا نتعشى و حتى في الاكل لم تتوقف حماتي العزيزة في تحديق بي
فقالت : " متى موعد الزفاف "
نيك: " اول ما ننتهي من معاملات الزواج "
فقالت و هي تضع في الملعقة : " لما العجلة .... ما زال هناك وقت "
نظر نيك الي و ابتسم بخبث: " هذا افضل لثلاثتنا امي "
فقالت و هي تستغرب: ثلاثتكم ؟"
نيك : " نعم ... فـروز حـ ـا مـ ـل "
حاااااااااااااامل !لحظة هل انا حامل و لا ادري؟ نظرت اليه باستغراب و اردت الحديث و لكنه داس قدمي بقوة مما اجبرني على ان اخفض راسي و تبدا الدموع بالتسابق على خدي
و اما حماتي العزيزة فقد نظرت الى سيد جاك نظرة تحمل معنى : " الم اقل لك ؟"





و هنا ينتهي هذا الجزء
فبا ترى كيف ستتخلص روز من هذه المشكلة التي اوقعها فيها نيك
و ماهو مصير نرجس
و ما هي توقعاتكم لجزء قادم : " اجباري "
و نلتقي في الجزء القادم
و السلام عيكم و رحمة الله تعالى و بركاته






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-13, 09:20 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الجزء السادس
حفلة زفافي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
...
....
.....
......


جلسنا حول الطاولة و بدأنا نتعشى و حتى في الأكل لم تتوقف حماتي العزيزة عن تحديق بي و هذا ما زاد من توتري و جعلني لا اعرف كيف أكل
و أخير نطقت بقولها : " متى موعد الزفاف "
فقال نيك ببرودة و هو ما يزال يتابع في أكله : " أول ما ننتهي من معاملات الزواج "
فقالت و هي تضع في الملعقة : " لما العجلة .... ما زال هناك وقت "
نظر نيك إلي و ابتسم بخبث: " هذا أفضل لثلاثتنا . أمي "
فقالت و هي تستغرب: "ثلاثتكم ؟"
نيك : " نيك نعم ... فروز حـ ـا مـ ـل "
حاااااااااااااامل !لحظة هل أنا حامل و لا ادري نظرت إليه باستغراب و أردت الحديث و لكنه داس قدمي بقوة مما أجبرني على أن اخفض راسي و تبدأ الدموع بالتسابق على خدي
و أما حماتي العزيزة فقد نظرت إلى سيد جاك نظرة تحمل معنى : " الم اقل لك "
اقسم إنني وقتها أردت قتله بصدق و لم أكن امزح هذا مجنون يريد فضحي بدون سبب أنا حامل من مخبول نيك التفكير في الأمر فقط مرعب . لن أكون روزيلا كاسندرا إذا لم اضربه على هذه الكذبة و جعلته يركع ليطلب العفو مني
فقالت سام : " كيف تعرفتِ على أخي نيك "
اه سؤال مفاجئ لم احضر له إجابة كيف تعرفت على هذا مجنون كيف ؟كيف ؟...
_ " لقد تعرفنا في نادي الفروسية " قالها نيك بثقة و و بدا و كأنه تحدٍ لي
فروسية ؟ أنا ؟ اها الآن نحن لا نتفاهم أنا لم المس في حياتي حصانا فكيف لي أن أسجل في ناد للفروسية
ضحكت سام و قالت : " الآن فهمت سبب ذهابك المستمر إلى نادي . نيك "
فقالت حماتي العزيزة : " هل تحبينه آنسة روزيلا "
_ " حقيقة أنا اكرهه كرها أعمى و حضوري هنا ما هي إلا تمثيلية لإغاظتك سيدتي " لقد كانت أول جملة خطرت على بالي و كنت انوي قولها و لكني شعر بوخز على فخذي فإذا به نيك و هي يهددني فقلت و ان اكتم الغضب محاولة تعبير بكل ما استطيع : " في سابق لم يكن لدي اي سبب اعيش من اجله و الان بعدما تعرفت على نيك شعرت و كانني ولدت من جديد و وجدت الدافع لتمسك في الحياة فهو كل حياتي "
ضحك نيك بخفة لما سمع كلامي و كانه يستهزء بي فقالت حماتي العزيزة : " متى موعد الولادة ؟ "
الو لاااااااادة التفكير في الامر وحده مرعب اية ولادة و لست حامل اه كذب نيك السخيفة فاردت انكار كل ما قيل و لكنه كعادة قال قبلي : " الشهر الثالث "
فقالت والدته : " في مارس اذن و ماهي ردة فعل اهلك لما علموا بحملك "
اية مصيبة هذه و اية ورطة هذه اهلي ما دخلهم بالموضوع انها النهاية
_ " لم نخبرهم بعد بعد زفاف سنبشر اكيد "
قالها نيك وهو يحاول اصمات والدته فقالت : " اكيد فالذي يترك ابنته تتزوج و هي لا تزال تدرس لن يهمه اذا كانت حاملة او لا "
جاك: " ماري ... "
لولا كلام والد نيك لقمت من مكاني و نزعت حذائي اكرمكم الله و اخذت اركض خلفها و خلفها الى ان اوسعها ضربا به
اقبل علينا كريستيان بحضوره الدرامي و بيده علبة مغلفة تقدم نحوي تحت انظاري المدهوشة قدم الي تلك العلبة و قال بهدوء : " بمناسبة خطوبتكم . اتمنى لكم حياة رائعة و ذرية صالحة "
سرت قشعريرة في جسدي من اخر كلمة قالها . ما الذي فعلته حتى يحدث على هذا لي .. ما الذي












القلق سيطر علي و قد كنت احسب في الثواني حتى يخرج الطبيب و ها هو قد خرج:
اخذت اركض نحوه و انا اقول : " كيف حالها ؟ .. ما سر ذلك غياب عن الوعي المفاجئ .."
فاجابني : " حالة عادية لانهيار عصبي بمجرد انها تذكرت شيئا من ماضيها ". ثم تابعت :"اما من ناحية الجروح فهو ناتج عن ضغط في الاعصاب بسبب الحادث و سيزول مع الوقت "
كان الطبيب مطمئنا عندما قال ها كلام و لكن كان هناك شيئ ينبئني بان كل هذا ليس صحيحا و انا هناك سر وراء كلمة سافانا .. شيئ خطير وراء هذه الكلمة ..
و في الطريق نظرت الى نرجس التي لم تتحدث مطلقا و اكتفت بالنظر الى نافذة على غير عادتها فهي دائما ما تسال عن كل شيئ حتى لم يبقى ما تسال عنه فقلت لها : " نرجس . استمعي الي من اليوم و صاعدا افعلي عكس افعله . ليس عليك ان تقلديني "
لم تجبني و انما اكتفت بايماء رأسها
و في طريقنا توقفنا عند متجر لشراء بعض اللوازم للمطبخ
أخذت كيس دقيق و حبوب الفطور بعض حلويات و جبن و بعض حاجيات ثم اتجهت إلى الثلاجة لأخذ بعض اللحم و لما أردت وضعه في العربة أجدها فارغة ؟
أمر غريب أين اختفت كل الحاجيات التي أخذتها ثم نظرت إلى خلفي لأرى تلك البلهاء نرجس تعيد الخبز الذي اشتريته إلى مكانه!
_ " نرجس " هكذا من انفعالي ناديتها فقالت بصوتها الطفو لي : " نعم "
_ " لماذا أعدتِ كل ما اشتريته إلى مكانه "
_ " الم تقل لي بان افعل عكس ما تفعله " قالتها و هي تنظر إلي ببراءة مع ابتسامتها البلهاء
تلك جملة أجبرت عقلي إلى طيران إلى مريخ و إلى حد الآن لم يعد ؟؟ !!
الرحمة اخبروني ما الذي علي فعله لهذه الغبية ؟؟؟











بعد انتهاء من العشاء جلسنا قليلا نتبادل اطراف الحديث
كنت اجلس على اريكة بعيد
عنهم بعض شيئ و افكر في ورطتي التي لاتغتفر لي
دنى من كريستيان و جلس الى جانبي ثم قال : " كيف حال جنفر "
نظرت اليه ثم قلت ببرودة : " بافضل حال بدونك "
نظر اليها مليا ثم قال : " روز .. لما تردين الزواج بنيك "
نظرت باندهاش من سؤاله ثم قلت ببرودة : " لاني ا.حبه "
ابتسم بسخرية ثم قال : " حقا .. غريب امركم منذ ايام كنتم تنكورون كل شيء و اليوم تفصحون عن كل اسراركم "
نظرت اليه بنوع من الصدمة و الغضب و مشاعرة ملتهبة كلها تحثني على اعطائه درسا لا ينساه و لكن قررت كتم هذه مشاعر بشرب القهوة و لكن بحركة سريع سحب الكوب من يدي و قال : " لا . انت حامل " ابتعد و هو يشرب في قهوتي ..
بعد ذلك خرجنا من القصر و انا في حالة لا يمكن وصفها تم شخرية و اهانتي و افتراء علي في ذلك القصر علي بوضع حد لكل هذا
_" توقف "
قلتها بغضب فقال نيك : " لا "
فصرخ باعلى صوتي : " تـــــــــوقـــــــــــــ ــفـــــــــــــــــــ.."
من صدمة توقف بسرعة ثم التفت اليه و حملت حقيبتي و ضربته بها و اعد الكرة فقال و هو يمسك بمعصمي : " يا مجنونة توقفي "
_ " فقلت و انا اضرب بيدي اخرى : " كيف تجرء و تكذب هذه كذبة حقيرة .. انا حاااااااامل "
و انهلت عليه بضربة بعدما افلت معصمي و يبدو بان ضرباتي لم تؤثر عليه مطلقا و اخيرا قررت انسحاب
خرجت من سيار بعدما صفقت بابها بقوة حتى كاد الزجاج ان يتكسر ثم سببته و شتمته حتى تعبت و حتى سيارة لم تسلم فقد ضربتها بقدمي بكل ما لدي من قوة فاحسست وقتها بان اصابعي قد تفجرت لاقفز في مكاني كارنب
ابتعدت بسرعة و انا في حالة لا يرثى لها فالغصب جعل عقلي يطير الى زحل و الى حد ساعة لا ادري الى اين وصل
بكل بساطة : سانفجر في اية حا ل
_ " هاي ياحلو .. يا قمر .. هل تعلمين بانك لو كنت طويلة اكثر لكنت اكثر عارضات اثارة "
نظرت اليه و قال : تعال يا عزيزي الى حضن الماما "
اجابة غريبة فالعادة ان ةتهرب كل فتاة من انياب هذا متوحش و اما صديقتنا فهي التي تقترب و هو يتراجع نزعت حذائها الذي كعبه يبرق في الليل و كانه مسمار حال و انهالت عليه بضربات و ركلات و لكمات لدرجة انه عجز عن صدها ثم ختمتها بصرخة تسبب في عدة خسائر اهمها ايقاظ قرابة 5 شوارع . قفدان السمع لرجل الذي ضربته
تكسر كل قطعة زجاج الى فتات و هكذا تنفست قليلا عن نوبة غضبها
و اما رجل ففر هاربا بجلدة الذي لم يسلم من كدمات و جروح الخطير
و فر و يطلب التوبة و الصلاح
ذهبت الى حديقة العامة حافية و تحمل في يديها حذائها الملطخ بالدماء ثم جلست على احد كراس و قالت بياس : " لقد جننت " و اخذت تبكي و تبكي " ثم اخذت تضحك بهستيرية لدرجة ان كل مارين انتبها لها و لكنهم كانو يقول ك " الله اعفنا مما ابتليت من خلقك "
_ " جننت روز "
التفت الى من يتحدث لاراه نيك و ينظر الي بخوف فقلت و انا اضحك : " ههه هل تصدقك نيك هههه لقد كنت اظن بان لدي ذكاء كافيلمواجهة اي كان ... ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه و ارى بانك قد تفوقت علي لدرجة انني فقد عقلي كليا ... ههههههههه " ثم تابعت ببكاء : " فغقد عقلي قبل ان اتخرج " و اجهشت بالبكاء
جلس الى جانبها و حاول ان يواسيها و لكنها ابعدت يده و قالت بغضب : " لا تلمسني و لاتحاول اقتراب لقد جعلتني مجنونة ما الذي تريد اكثر من هذا . هل تحاول قتلي "
فقال ببرودة : " ربما .. هذا ليس مستحيلا فان اقتل خير من مجنون يشفق الكل علي "
خرجت من حديقة مرة اخرى قبل ان اجن بالكامل و الى ان وصلت الى احدى حانات لم اشعر بنفسي الا قد دخلتها ..
صدقا انا مجنونة و طلب شراب و بدات في معركة اخرى مع الشراب
بعد 3 ساعات
خرجت من تلك حانة و انا اتميل يمينا و شمالا و اضحك بشدة الى ان وجدته هناك بسيارته عن مدخل نظر الي و قال : " يستحيل ان تذهبي الى اي مكان و انت بهذه الحالة "
نظرت اليه لانفجر ضاحكتا قلت : " نيكولاس ستارك ... يهتم لامري " ثم قالت و هي تستند على كتفه :" كم رائع ان تبدو قلقا على احد .. الم اقل لك بانك وسيم للغاية نيك " ابتعدت لفقاني للتوازن و قلت: " نعم انت وسيم و وسامتك تسيطر علي "
حاول امساك بذراعي و قال : " لقد بدات تهذين بكلمات لا تعنين معناها "
ابعدت يدي على متناوله و قلت : " لالا .. لالا .. لن تستغل ضعفي لاني سكرانة "
فقال و هو يحاول امساكي : " صدقيني لو لا طيبة قلبي لترتك في الشارع "
حملت حقيبتي و قلت: " لنلعب حبيبي " و بدات اضربه اه هو رائع اعد كرة مرة مرتين ثلاث الى درجة انهى عجز عن ايقافي لولا تدخل احد مارين لقتلته و لكني اخذت اركله و اركله و هذا اخر ما اتذكره













فتحت عيني لارى شمس قد اشرقت و قد اصابني صداع الشديد . كم كنت غبية بارحة هل اصبح غباء مرض بالنسبة الي ؟
نظرت حولي . مهلا هذه ليست غرفتي . فلقد وجدت نفسي في غرفة مفروشة بلون ازرق و رمادي نظرت الى جانبي لارى صورته .لااااااااااااااااااااااا� �اااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
ساجن هل انا في بيت ذلك الذي لا استطيع حتى نطق باسمه
قمت من مكاني و انا اتراقص من الغضب . الم اقل له بان يتركني وشاني
وجدته هناك في مطبخ يحاول اشعال نار بدون فائدة . و هذا طبيعي منه
نظر الي و قال بابتسامة ساخرة : " ما كل هذا جمال "
قبل ان اصل انعكست صورتي على مراة الموجود لابقى مصدومة فلم ارى روز فيها بل وحشا بامتياز
شعري يحلق في سماء
عيناي و قد سقط الكحل عليهما لابدو مثل البادنا مع انهما منتفختين
بشرتي السمراء الي كانت رائعة اصبحت شاحبة
بدات دموع تنزل على خدي لتشكل نهرين جارين هل هذه حقا انا
اقترب مني بهدوء و قالل :" يجب ان تراكي امي هكذا روز . نعم يجب "
هذا الذي ينقصني مزاحه الثقيل لا ادري ما مشكلته مع والدته و لكن ان يصفني بالبشعة . ما عاش الذي يصفني بالبشعة
نظرت اليه بنظرات يتطاير منها الشر و اقترب نحوه بسرعة و انا لا انوي له الخير
نظر الى نظراتي فاحس بان نهايته قد انتهت فاخذ يتراجع و انا تقدم و هو يتراجع
_ " ايه الم اخبرك؟ بان امي ستاتي اليوم اتناول الفطور " قالها بابتسامة بلهاء بعدما التصق بالحائط
يا الهي تلك الحية الصفراء ستاتي . علي الرحيل قبل هذا
بسرعة غسلت وجهي من تلك بشاعة و عدلت ملابسي و سرحت شعري و خرجت و اتحلف فيه بانني لن اغفر له قصة الحمل
طق طق طق
يا الهي انه باب و لكن ليس هناك مشكلة يجب ععلى تلك العجوز الشنطاء ان تعلم بانني اقوى من ان تخيفني فتحت باب
_ " نيكو . "
لم اجد نفسي الا امام فتاة صهباء " يعني لها شعر احمر "
لها عيون زرقاء واسعة و جميلة بشرة بيضاء ناصعة طويلة و ترتدي ملابس ضيقة لتجعلني ابدو كقزم امامها فقالت بانزعاج : " هي من انت ايتها سنفورة " و اخذت ترمقني بنظرات يتطاير منها الشر و علامات انزعاج قد غزت ملا محها السعيد . من هذه فتاة و ما علاقتها بنيك حتى تناديه بنيكو .
_ " كاترينا ؟ "
نظرت الى خلف لاج دنيك ينظر اليها بنظرات خائفة و كانه ينظر الى شبح . و كان ينوي على هرب لكنه في اخر لحظة غير رايه و وقف الى جانبي و قال : " الم تكوني في روسيا "
نظرت الي باحتقار اقسم بانني انزعجت منها و قالت : " لا لقد دعتني خالتي لقضاء هنا بعض وقت " فقال نيك : " لقد دعتك امي؟ "
اذن هي ابنة خالته هذا ما قلته بنفسي و انا ابتسم و كاني لقطتها من بعيد
نظرت الي مليا و قالت : من هذه الفتاة "
نظر الي نيك ثم حوطني بذراعه و قال : " هذه حبيبتي روز .. لقد اتيت في وقت مناسب فاليوم جمعة حفل زفافنا "
انصدمت انا و الفتاة من كلامه و من حركته الغير متوقعة
نظرت الينا مليا ثم استوعبت كلامه فقالت بنبرة منخفضة : " لقد اتيت فقط لاسلم عليك و الان علي ذهاب فخالتي بانتظاري" و انسحب و علامات الحزن قد غزت ملامحها ...
و اما هو فقد اغلق الباب خلفها خوفا من عودتها . من هي و لما كل هذا خوف منها
…………………………………………� �………………………………………
نزلت بسرعة و حزن فد غزى على ملامحها ما ان وصلت حتى فتح لها السائق الباب دخلت و هي في اتم غضبها
_ " الى أين سيدتي " قالها السائق بهدوؤ و لكنها صرخت في وجهه و قالت :" الى جحيم " ثم هدئت قليلا لتتابع : " الى قصر عائلة ستارك "
انطلق السيار لتتمتم بكلمات: " لقد فعلتها اذن نيك فضلت تلك السنفورة عني .. حسنا لن اكون كاترينا اذا لم اجعلم تكرهها سيد نيك ستارك " ثم تابعت بعدما اخرجت صورته و قالت : " لن تحب غيري . اعدك بهذا "
.................................................. .................................................. ................
ضربته على كتفه و قلت : من هذه لما كل هذا كلامه . اريد ان افهم ."
نظر اليه ثم زفر بحدة و قال : " هذه هي سبب تمثيليتنا روز "
_ "اه " قلتها بنبرة بلهاء بدون شعور فانا الى حد لم استوعب ما يجري حولي
نظر الي بحيرة و قال : " لقد كنت اظن بانك ذكية . و لكن بدات ادرك نسبة غباءك المتزايدة "ثم تابع و هو يجلس على اريكة : " هذه فتاة تحاول زواج بي منذ اربعة سوات "
ضحكت لا شعوريا و لكن نظرته مخيفة اسكتتني رغما عني فقلت : " انت تمزح ؟"
نظر الي و قال بعدائية : " هل تظنين ان هذا هو وقت مزاح "
فقلت له : " نعم . انها فتاة قل لها بانك لا تحبها و ينتهي الامر "
فقال لي بحزن : " لا استطيع "
_ " لماذا لا تستطيع "
_ " لا تسالي عن شيئ لا تفهمينه روز "
فقلت باستهزاء : " حقا ؟ " ثم تابت بعصبية : " و ماذا عن موضوعي يا احمق ."
فقال لي ببرائة : " ما ذا به ؟ "
_ " لا تقل بانك صدقتك نفسك . و لا تظن باني راضية عما قلته"
فقال لي ببرودة : " روووووووووووز . انها مجرد كذبة بيضاء لا غير "
فقلت و الغضب يتطارير من عيني : " كذبة . و بيضاء .. هل عندما اظهر امام والديك بمظهر عديمة اخلاق كذبة " ثم تابعت و انا اصرخ ك " من تظن نفسك .. اه؟ .. من . انا اعرف من تكون .. مجرد '.....' مدلل عديم مسؤولية . "
انسحبت بسرعة لان دموع غلبتي و ما كان عليه ان يراها و لكنه كان اسرع و امسكني من ذراعي لا ادري كما كان ينوي فعله و لكن رنين هاتفه اجبره على توقف و اجابة : " يا ايها احمق أين انت كريستيان ".. فجة تغيرت ملامحه الى اندهاش ممزوج بانصدام و صرخ باعلى صوته : " اليونان؟ "
ضحكت من ردة فعله ثم سحبت يدي لينتبه الي ثم قلت بصرامة : " لا تحاول اتصال او حديث معي حتى تصلح كل ما دمرته " و خرجت و انا في قمة التفاعل
دخلت الى مصعد لاتحدث مع نفسي قائلة :" انا حقا غبية هذا عديم مسؤولية عاجزة عن اصلاح اي شيء"
كريستيان : " ما قصك مع تلك ايطالية "
نيك : " ايطالية ؟ من؟ "
كريس:: " روزيلا . الا تعلم انها من ايطاليا "
التفت نيك الى روز التي كانت في المصعد فعادت به الذكريات الى ذلك اليوم : ...
تلك الفتاة التي سقطت علي و التي بسببها اضطررت الى ذهاب الى مشفى بدل المطار اغلق هاتف و اتجه الى مطبخ و كل احداث تعاد امام ناظريه
اخذ يضحك بعدما استند على منضدة الطعام و قال :" نعم انها هي تلك البلهاء " ثم تابع
بابتسامة خبيثة : " يا لها من صدفة ."










عد الى غرفتي و وجدت هيلين القبيحة ما زالت تنام فاخذت حماما منعشا
ارتدت سروال جينز قصير يصل تحت ركبتي و قميص ملون بلون ابيسض لبني و احمر و اسود ذا اكمام قصيرة و اما شعري البني فقد جعلته ملفلف بطريقة رائعة نظرت الى نفسي ثم قلت بسعادة و حماس : " كم انا جميلة "
_ " حسنا . لقد فهمنل هل كل صباح تصيحين كديك بهذه كلمات "
التفت الى مصدر الصوت بغضب فاذا بها هيلين فحملت حقيبتي و خرجت دون حتى ان اعيرها اي اهتمام لاتركها تشتعل من الغضب
وصلت الباب خارجي للاقامة لاجده هناك يستند على سيارته السوداء الرياضية ..
ينظر الى هاتفه بشرود ..
و كانه ينتظر احدهم ..
انه ديريك ..
مررت من امامه و كماني لم اره فلا نية لي بان اواجهه و لكنه اوقفني بقوله : " روزيلا "
توقفت و حاولت الفاف له بابتسامة و قلت : " صباح الخير ديريك "
كانت نظرته لي غر يبة اقترب مني و قال : " كيف حال"
فقلت : " بخير " م اردفت : " و انت "
انزل ناظره و قال "بخير"
دام الصمت للحظات حتى ادركت لو اني ابقى واقفة ستفوتني الجامعة فحاولت اكمال اطريقي و لكنه امسك بذراعي ليثير بذلك اندهاشي نظرت اليه بصدمة ثم قال بصوت اشبه بهمس : " روز .. "
نظرت اليه و قلت بحذر : " نعم "
هل تذكرين عام ماضي قبل عطلة الصيف عند اخر لقاء معانا "
نعم كان يوم الذي قررت انفصال عنه و لكن ما علاقته في موضوع فقلت بحذر ك " نـ...ـعم "
نظر الي و كانت نظرته غريبة و قال : " هل انفصلنا لانك لم تعد مشاعرك كما في سابق ام انه هناك من حل محلي في قلبك "
سحبت ذراعي من متناوله بسرعة و قلت بعصبية : " لا . لقد انفصلت لاني لم يعد هناك اي مشاعر نحوك و اذا كان هناك سبب غير ذلك لاخبرتك فانت تعلم الى اي درجة انا صريحة "
نظر الي ة قال : " نعم اعلم . انت صريحة لدرجة انك تجرحين من حولك بدون اي اهتمام " ثم اقتربمني اكثر و امسكني من ذراعي بقوة المتني و قال بعصبية مخيف : " لن تعشقي غيري فانت فتاتي .. ملكي "
حسنا لكونه ابن عم جينفر كنت احترمه و مادام لم يحترم نفسه فلي حق في التصرف : " ابعدت يدي بقوة و قلت له بحزم و صرامة: " ابتعد عني .. " ثم تابعب بتهديد : " لا اعرف من تظن نفسك و لكن يجب ان تعلم بانك صديق لم تعد بنسبة لي . لن يمنعني اي انسان بان اتزوج بنيك و بمناسبة الزفاف يوم الجمعة " و ابتعد او باحرى انسحبت و لااصدق بانني اكمدت على كلام ذلك المجنون نيك افففففففففف....
سحقا ليوم الذي دست فيه هذه البلاد اللعينة
..............
في اليوم التالي
في حرم الجامعة
كنت انا و جنفر نسير و نتبادل اطراف الحديث و كنت اتجنب الحديث عن ابن عمها الى ان قاطعني صوت وصول الرسالة فقتفحتها لارى المرسل: نيك
لم ارد قرائتها لولا فضولي لمعرفة ما كتبه و كان ابختصار : " تعال الى مقهي '..........' "
في بادء امر لم ارد الذهاب احتجاجا على معاملته القاسية لي و لكن كعادة الفضول هو من سيطر علي
فذهبت و انا لاادري السبب و قلت ببرودة عندما وصلت : "نعم ما الذي تريده "
_ " يمكنك القول بان قصة انتهت "
فقلت بفرح : " حقا ؟ " ثم تابعت و انا اظاهر ببرودة في حين انني كنت ارقص بدون محاوم : " احسنت ... " و عدت الى جامعتي و انا اقفز و اقول : " نعم .. نعم .. "









مرت ايام بسرعة و لم البث الابيوم الجمعة .
على اساس بانني عروس ذهبت الى مركز التجميل و قضيت يوم كله اتجهز ليوم عرسي الذي سيكون بين عائلة فقط و بعض اصدقاء
نظرت الى امامي . ارتدي ثوب الابيض التي تحلم به كل فتاة من بينهم انا و لكن كان حلمي برفلقة فارس احلامي
كان ثوب ابسط ثوب .مجرد قطعة قماش بيضاء صممت على تصميم ثوب العرس
فتح الباب لتدخل جينفر و داليدا
تنهدت و قلت : " ساذهب اليوم الى جحيم "
حاولت الفتاتان تهدئتي في حين انني شعرت برغبة في البكاء و لكن اتصال اختي الذي طمانني على ابي بخير جعل معنوياتي ترتفع
دخلت ال قاعة العرس الكل ينظر الي و كان نيك هناك يقف هناك و ينظر الي تقدمت مع الرجل الذي استاجره نيك ليؤدي دور والدي . رجل من اليونان تعرف اليه كريستيان و احضره لا يعلم انجلزية الا قليل
مد رجل يدي لنيك
بدا مراسيم الزفاف . ما الذي علي فعله . لا اريد الزواج به مطلقا . و حتى على الورق
_ " انسة روزيلا كاسندرا هل تقبلين السيد نيكولاس ستارك زوجا لك . و شريكك في السراء و الضراء و في كل نواحي الحياة "
بدات نبضات قلبي تتسارع و تنبض بجنون اخذت احدث نفسي و اقول :لااريد . لا اريد . لااريد
نظر الي نيك نظرة مهددة اجبرت قلبي على توقف
نظرت الى امامي و انزلت راسي ما الذي علي فعله ...
_ " انسة روزيلا كاسندرا هل تقبلين السيد نيكولاس ستارك زوجا لك . و شريكك في السراء و الضراء و في كل نواحي الحياة
بدات نبضات قلبي تتسارع و تنبض بجنون لااريد . لا اريد . لااريد
نظر الي نيك نظرة مهددة اجبرت قلبي على توقف
نظرت الى امامي و انزلت راسي ما الذي علي فعله ...
ثم نظرت الى خلف لاراه يقف هناك في اخر القاعة و كانت له نظرة يائسة تحمل في ثناياه عبارة : " لا .. لا ارجوك لا تفعليها "
انزلت راسي و انا لا استطيع الصمود و لا اقوى على هذه المواقف
مرت امامي شريط ذكرياتي عندما اتيت الى هنا اول مرة و كنت لا اجيد انكلزية و كيف كان يسخر مني ديريك و كان يساعدني على تعلمهاوكيف اصبحت اتكلمها بطلاقة و كيف تشاركنا لحظات الفرح و الحزن الالم و سعادة
اعاد سؤالي رفعت راسي و قلت قد تقرقرت عيني ك " نعم . انا اقبل "
سأل نيك فقال بابتسامة الشر : " نعم اقبل "
فقال : " اعلنكما زوجا و زوجة " ثم اردف : " يمكنك تقبيل العروس "
الفت الي فالتفت اليه انحنى لاني لا اصل الى صدره و السبب واضح و هو انني اقصر فتاة في جامعة و اما فعمود انارة قبل خدي و همس : " لقد بدات اللعبة " "
و ايتعد عني
نظرت الى خلف لاجده قد اختفى
نزل تلك ادراج بسرعة و هو يحاول الخروج قبل ان يفقد سيطرته على نفسه ويدمر كل شيئ .
_ " سيد ديريك روك .. "
التفت الى خلف ليجدها واقفة هناك عيون زرقاء شعر احمر بشرة بيضاء انها كاترينا و على شفتيها ابتسامة خبيثة .
و اما عني فقد مرة الزفاف كالجحيم
الى ان انتهي العرس و رحلنا الى بيتنا
لم تنحدث ابدا حتى وصلنا الى منزل
الم اخبركم بان هناك وجه ايجابي لقد تخلصت من هيلين القبيحة لاني ساتزوج بها الوحش و ساسكن في بيت بدل من تلك الغرفةة الضيقة و بطبيعة حال تخلصت من طعام الجامعة السيئ
وصلنا الى منزل و دخلنا
اتجهت الى غرفتي و فتحتها لاقول بصوت عالي : " راااااااااااااااااااااائع "
نعم غرفة لي وحدي . بمناسبة انا لا حتى يوم حظيت بغرفة بمفردي و منذ ان كنت صغير تشاركت مع كريستينا في غرفة ثم عدما سافرت الى روما كانت لي غرفة مع ابنتها و في اميركا كنت دوما مع هيلين القبيحة
و اليوم لاول مرة في حياتي اصبح لي غرفة بمفردي و لي وحدي

فغيرت ملابسي الى بيجامة متكونة من سروال وردي و قميص ابيض و نمت في الغرفة و اما نيك فنام في غرفة نوم اخرى

و في صباح يوم تالي ذهبنا الى شهر العسل المزيف في روما ..
وصلنا الى ايطاليا لاقفز من الفرح و انا اقول بايطالية : يا لة حظـــــــــــــــــــــــ ـــــــــي"
نيك: " هاي انت بسرعة دخلت في الجو "
فقلت و ان اسحب في حقيبتي من يده : " سننفصل هنا . انت استمتع بالرحلة و انا ساذهب الى منزلي باااااااااااااااااااااااي " و اخذت اشق طريقي بين شوارعها و انا اغني اغنية قديمة تعلمتها من والدي
و اما نيك فبقي واقفا هناك ينظر الي بتعجب و قال كمن وصل الى نتيجة : " لقد جنت تماما " ثم تابع بابتسامة : " لا مشكلة في قضاء بعض ايام هنا مع روميو .. مرة زمن طويل لم ازره









اعلم ان هذا بارت اسوء بارت عرفته البشرية و لكن ظروفي اجبرتني على استعجال
و اعدكم ان بارت قادم سيكون افضل








الان الى الاسئلة
ما هو احسن جزء و لماذا
ماهي توقعاتكم في جزء التالي
و باييييييي

،



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-13, 12:28 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الجزء السابع :
يوم في المزرعة




في يوم من ايام :


كنت اسير و لكني توقفت بفضل رنين هاتفي المزعج . سحبته من جيبي لارى رقم الشركة . اردت ضغط على رد لولا سماعي لصراخ حادة مع بكاء و خوف شديد رفعت بصري الى اعلى لاجد فرسا يركض باتجاهي بسرعة جنونية .
سقط فاهي على ارض و تجمدت مكاني .
_ " يا الهي هل اتخيل ام ان فرسي الحبيب يريد قتلي . لماذا هل هذا كله لانني اكلت قطعة حلوة خاصته " .
لم يبقى الى خطوات و ينقض علي صديق طفولتي الكسندرا و لكنها انتصبت على قدميها الخلفيتين لتتأرجح قدميها الأمامية في الهواء ثم أخذت تطلق صهيلا صاخبا
و ما هي لحظات و اسمع صوت سقوط احدهم و لكن لم اهتم من يكون و ما هو مهم هو انني نجوت من موت محقق.
حاولت تهدئة فرسي في حين ان كل عائلة الكريمة كانت تطمئن على حالة الساقط : " هل انت بخير . " . " هل حدث لك أي مكروه "
اخذت اختلس النظر من بين الناس لاجدها بلهاء خاصتي روز فمنذ الزفاف الى يوم هذا اكتشف بانها غبية و بلهاء و لا تجيد أي شيئ . هل يا ترى كان علي ايجاد فتاة اقل بلاهة منها ؟
_ " ستدفع ثمن هذا "
عدت لواقع لاجدها تنظر الي بنظرات يتطاير الشر منها للحظة تسلل الخو ف الى قلبي و لكن ما الذي تستطيع ان تفعله فتاة مثلها .و لكن ان نظرتها لا تبشر بخير . اف اية حيرة هذه كم اكره النساء و حتى امي عندما تذكر لي اسم كاترينا .
_ " نيكولاس " هذه كلمات صدرت من صوت انثوي يحمل في طاياته نوع من الدلع انها كاترينا العلكة لاصقة .
_ " نعم . كاترينا "قلتها ببرودة لعلها تفيق على حالها و تتركني
فقالت و هي تضع يدها على كتفي : " لا داعي الى منادي بكاترينا ناديني فقط ب'كاتي' . نيك "
ابعدت يدها و قلت : " ساذهب لاطمئن على " ثم نطقت كلمة حرفاحرفا" حـ ـبـ ـيـ ـبـ ـتـ ـي "
ضحكت بخفة و قالت : " هل تقصد 'روز' تلك البلهاء العاجزة على امتطاء حصان "
نظرت اليها نظرت غاضبة دليل على انزعاجي لما نادتها بالبلهاء . لا ادري لماذا انزعجت و لكن لا يحق ان ينادي أي احد روز بلبهاء سواي
تغيرت ملامحها الى نوع من خوف و انسحبت بالسرعة . و اخيرا حلت عني هذه الثقيلة اف لقد بدات اكرهها حقا
اخذت اسير و انا ابحث عن بلهاء تلك المدعو روز فاذا بي اراها جالسة على طاولة و تنظر الى حلبة التدريب بعينها الخضروتين التي يتخللهما لون اصفر و العسلي لتشكل لوحة رائعة دوما ما كانت تلك اعين تأسرني و لهذا كنت اتتجنب دوما تحديق فيهما و ما هي لحظات حتى ظهر امامي تخيل فتاة لها عيون زرقاء زرقة بحر فاخذت احرك راسي في كل اتجاهات لتخلص من تلك تخيلات ثم اتجهت الى روز و جلست الى جانبها
_ " ابتعد عني خير لك " قالتها لي بعدائية مخيفة و لكني حاولت ان اغيظها بقولي : " لا اريد . و لا يمكنك اجباري “
نظرت الي ثم قالت و هي تممر اصبعها على حافة فنجان القهوة الذي كان امامها : " هل تذكر ذلك يوم في مكتب حادثة قهوة السخانة " نعم اتذكره فانا لم اشفى من حروق زمانا طويلا ثم تابعت و هي تلاعب فنجان قهوة الذي بين يديها : " يمكن ان تحدث حادثة مرتين "
قمت من مكاني بسرعة و ابتعدت 10 امتار بسرعة البرق فقالت و هي تقوم من مكانها : " ولد مطيع !" و ابتعدت و هي لم تبتسم حتى امر مرعب هل يعقل بان خلل حدث في عقلها لما سقطت و ظهرت روز المرعبة؟
تنهدت بعمق و ذهبت الى كاسندرا فهو الوحيد الذي يستطيع تهداتي
اتجهت الى اسطبل لاجدها تداعب في شعر كاسندرا و تنظر اليها بحزن عميق . احست على وجودي فقالت بعدائية : " هل تلاحقني " ثم التفت الي بكامل جسدها و قالت بنوع من غضب : " الا تفهم . انا اكرهك "
احسست بشعور غريب لما نطقت تلك كلمة لا ادري لماذا تاثرت ربما لكونها اول شخص يقولها لي في وجهي و بهذا غضب او انني لا اريدها ان تكرهني و لكني لم ارد ان اريها انزعاجي فقلت ببرودة : لا يهمني فانا اصلا لا احبك "
خرجت بغضب لدرجة ان ارض اهتزت على اثر خطواتها الغاضبة و تجاوزتني بسرعة للحظة ادركت اظنني بدات اجن حقا


روز :

لقد كرهته كثيرا و لم اعد احتمله و لا احتمل حتى النظر و اخيرا خرجت من اسطبل لأجد ابنة خالته كاترينا تقف خلف باب و على ثغرها ابتسامة الفرح انا متاكدة بانها تعشقه عشقا اعمى لدرجة انها لاترى عيوبه التي لا تعد و لا تحصى الى حد الان لم اجد اي حسنة فيه ماعدا وججه الوسيم . و حضوره القوي و ابتسامته الخلابة و .... انتظروا لحظة فيما انني افكر كيف نسيت روحه الثقيلة و كلامه مزعج كم اكرهه
ابتعدت تاركتا اياه و تلك الغبية كاترينا
_ " لا اصدق هل حلو غاضب "
اعرف هذا صوت مزعج انه كريستيان الذي لا يطاق
_ " اغرب عن وجهي فلا نية في تضيع وقتي مع ابله مثلك "
اجابني بطريقة درامية : " له له له له هل تقولين هذا الي . الى كرستيان "
اجابته بسخرية : " لا . اقول هذا الى الذي خلفك "
نظر الى خلفه ربما لانه لم يفهمها على انها سخرية و لكني تابعت طريقي و نار غضب قد اشتعلت في
سرت في غابة طويلا و لكني تعتبت فجلست على ضفاف البحيرة
و اخذت احدث نفسي ..
فقلت لا اصدق بانني قبلت ان اذهب الى مزرعة كل هذا بسبب اصرار اخته سام التي اجبرتني على موافقة و ايضا لقد زين كريستيان الامر باجباري على امتطاء الحصان و اخيرا نيك الغير مبالي و الهديم المسؤولية الذي بفضله اصبحت حياتي حجيما ..
يا الهي ما الذي فعلته لاسيحق هذا
و اخرجت هاتفي
تررن تررن تررن تررن...' مرحبا كيف حال حبيبتي صغيرة "
لما سمعت صوته شعرت بالحنين اليه كم اشتقت الى هذا صوت حنون فقلت و قد تجمعت الدموع في عيني : " لست بخير و لكني لما سمعت صوتك اصبحت افضل "
_ ' روزيلا كفاك بكاءا هذه ليست اول مرة تسافرين فيها لما كل هذا بكاء'
_ ' لقد اشتقت اليك كثيرا ابي . كثيرا "
_ " و انا ايضا اشتقت اليك صغيرتي . لم يبقى لعطلة الا ايام "
اه كم اشتقت اليك يا ابي و الى ايطاليا الغالية لماذا اتيت الى هذه بلاد المجنونة لماذا اخذت ابكي و ابكي فقلت من بين شهقاتي : الى لقاء ابي و اغلقت الخط لانفجر باكية .
_ " هل كل هذا بكاء بسبب سقطة بسيط من على حصان ؟ "
كم اكره هذا صوت لا اصدق لقد قلت له بان يتركني و لو لساعة واحدة
_ " اطبق فمك و ارحل من امامي " قلتا بعدائية مفرطة لعله يغضب مني مثل العادة و يتركني و لكن مهلا لقد جلس الى انبي و قال : " ما الذي علي فعله لتسامحيني "
لقد قال : لتسامحيني . هل يطلب السماح
_ " لا تحاول . فلن اسامحك مهما فعلت " بعدما استلقيت على على ارض و اغمضت عيني
_ " حقا ؟ " قالها ببرودة و كانه لم يصدق ما قلته
_ " هل تحاول اللعب باعصابي قلت لك لا يعني لا "
و ابتعدت
استلقى على بساط اخضر من الحشائش و قال كمن يحدث نفسه : " انها حثا غاضبة مني .. يال السخرية "
نهض و هو يضحك على ما يحصل له فكان اخر ما توقعه هو ان يحاول ارضاء روزيلا وما كاد أن ينهض وهو يحاول أن يستعيد توازنه حتى سمع صوت صرخة عالية تقترب منه. كان صوت روزيلا و كانها في مازق ! وفجأة قفزت من فوق التلة تركض
"ابتعــــد ...." صرخت كالمجنونة وهي تقترب من نيك مما جعلها تصطدم به ليسقطان معا
نهضت راكضة. وهي تصرخ قائلة "انهض" ثم اقتربت نحوه واكملت قائلة "اركض بسرعة" ثم سحبته معهاا راكضة وتبعها نيك وكانت تصرخ وهي تركض "ألم أقل لك ابتعد عن طريقي؟ لم بقيت تقف متسمرا أمامي وتحدق بي ببلاهة حتى اصطدمنا وكأننا نملك الوقت الكافي لذلك" كان صوتها يتمم الجملة وأنفاسها اللاهثة تسبق كلماتها.
"كل ما كان ينقص هذا الجنون... تلك الفتاة الخرقاء، آآآه يا إلهي" تمتم نيك وهو يركض متتبعا خطوات روز و هو لا يدري لماذا يفعل هذا
"احذر أنه خلفك" علا صوت روز محذرا عندما أشاح نيك بوجهه محاولا اكتشاف ما الذي يحاولان الهرب منه. فوجد خنزيرا بريا هائجا و هو مصمم على روز ، عندها وجد نفسه وجها لوجه أمام الخنزير الهائج . ورغم الرعشة التي كانت تعربد فوق جسد نيك الا انه أطلق العنان لقدميه وركض كالريح، كان الخنزير يركض بسرعة جنونية تفوق سرعتيهما مما جعل كلا من نيك والفتاة يحاولان إيجاد طريقة أفضل من الركض، فصرخ نيك قائلا "اتبعيني" صرخت روز من بعيد "ماذا تقول؟ لا اسمعك جيدا" كان نيك ما زال يركض حينما أصبح قريبا منها وأمسك بذراعها وقال صارخا "قلت اتبعيني".
فصرخت روز بغضب. "إنني أسمعك. هل تعتقد بأنني صماء؟"
"سنتناقش في ذلك لاحقا" أجاب نيك عندما أمسك بذراعها بشدة وركضا معا. عندها وجد نيك اشجارا تتناثر هنا وهناك فحاول الوصول إلى أحدها بسرعة دون أن يلاحظ الخنزير فصرخت بذعر قائلة "إنه يقترب بسرعة... انتبه! إنه خلفنا".
فقال نيك بصوت حاول أن يجعله ثابتا "لا تنظري إليه، فقط تابعي الركض" وفجأة وجدا نفسيهما أسيري تلة عالية، عندها قال نيك "لننزل إليها بسرعة".
"هل جننت؟ سنسقط!" قالت روز وهي رافضة للفكرة.
"لا وقت لدينا للرفض أو الموافقة انزلي بسرعة" ثم دفع بروز مما جعلها تسقط فأمسكها حتى لا تتدحرج وقال بلهجة آمرة "قلت اركضي لا تسقطي!".
و لكن كان منحدر اصعب مما توقعه نيك
و ما هي لحظات حتى تعثرت روز و امسكت بكم نيك كي لا تسقط و لكن كلاهما تدرجا على ذلك منحدر كالكرة مع صراخهما و صراخ الخنزير الهائج و ما هي لحظات حتى اختفيا بين شجيرات فتوقف الخنزير عن اللحاق بهما لعدم قدرته على تحديد مكانيهما








""""روز""""
،

فتحت عيني ببطئ بعدما اصابني الم اخفيف فتحتهما لاجد نفسي فوق نيك الذي كان يغمض عينه بالم و يلهث بشدة محاولا التقااط انفاسه
_ " انت حقا بلهاء بجدارة "
هذا ما استطاعة قوله لتتسع عيناي بذهول ..
حاولت القيام و لكنه امسكني بقوة و جعلني عالقة بين ذراعيه
فقلت صارخة "أمجنون أنت؟ ما الذي تفعله؟ لقد كنت على وشك الموت و الان تمسك بي . اتركني ".
نيك :" لا يا عزيزتي ليس كل مرة تسقطين علي و تهربين . استطعت الهروب في ايطاليا و لكن الان لا اظن هذا "
فقلت و انا اضربه على صدره : " اتركني يا ايها منحرف اتركني "
_ " لا اظن هذا " قالها بعدما اغمض عينيه
سمعنا اقدام احدهم قادم فرفعوا ابصارهم
ليروا كاترينا تنظر اليهم بصدمة فاستغل روز فرصة و ابتعد عن نيك و قالت : " لقد سقطنا من تلة العالية " ثم تابعت الضحك بتوتر
_ " لا داعي للكذب روز" قلها نيك ببرودة بعدما جلس و تابعت : " نحن متزوجين "
انا؟ كاذبة و لكنها الحقيقة لما يكذب و على هذه العاشقة مسكينة نظرت لها لتبتسم بياس و قالت : " اسفة على مقاطعة .. سمعت اصوات فظننت ان هناك من في مشكلة هذا كل شيء "
و ابتعدت فقال نيك بابتسامة ليس لها محل من الاعراب : : " حسنا . لقد انتهينا "
نظرت ثم ضربته على كتفة و قلت بغضب: " ابتعد عني و اتركني وشاني ايها الحقير .. انا كاذبة ؟ اظن بانك مسرور الان " و ابتعد بسرعة فقال لي : " هاي الى أين . لا اريد اي مشاكل . اتفهمين ؟ "
" حقا ؟! " أجبته بصوت مندهش ثم أكملت قائلة " لا تقلق انتبه لنفسك فأنا أعرف كيف اعتني بنفسي، وأعتقد أنني لست بحاجة إلى من يمارس دور الوصي علي ".
نظر نيك إلي بذهول ثم أجاب بصوت تجوبه العصبية " وهل تعتقدين بأنني استمتع بهذا الدور الشائك؟" ثم اقترب مني محدقا في "أعتقد أن وجودي وحدي في هذه الغابة أسهل بكثير من مرافق ثرثار يحمل المصائب في خطواته".
" حقا! وما الذي يجبرك على الاستمرار معي، لست انا من طلبي الزواج منك اذا نسيت " قلتها وانا اجري نحو البحيرة وأقدامي تدوس فوق العشب الأخضر الممتد فوق الأرض المحيطة بها، عندما سرت نسمة هواء دافئة خفيفة عبثت بشعري البني القصير ليتطاير بخفة تحت ضوء الشمس.
" شكرا !! " صرخ نيك متذمرا ثم أكمل "شكرا على ماذا؟! على دسي بطريقة خرقاء في مصائبك الرائعة ها... حقا شكرا جزيلا على محاولتك على تدمير حياتي ".
عندها ركضت بعصبية نحوه وبدأت اصرخ " انا ؟؟ ... أنا هي التي اجبرتني على مواقفة بان اكون زوجتك و دمر حياتي و علاقتي ام انا التي دفعتك من تلك التلة عالية . لو لا عطف الرحمان لكنا الان امواتا... هل نسيت ؟ ".
" لا ولكن لست أنا الذي اجبرك ... " ثم صمت برهة عندما راني اتجه الى عمق الغابة وقال " انه اتجاه خاطئ؟!".
فقلت بغضب : " و ما شانك ؟ "
و تابعت طريقي و ان اسبه و اشتمه .
سرت طويلا بين تلك اشجار و انا اشتعل غضبا و كنت بين حين و الاخر اضرب شجرة او القي حجر لانفس عن غضبي
سرت طويلا في تلك الغابة الى ان تذكرت ان هناك حيوانات متوحشة فيها ثم نظر الى السماء و تلبدت بغيوم قاتمة و اخذت الرعد ينذر بسقوطها فقلت انا اتنهد : " علي العودة الى هناك قبل نزول المطر" و التفت الى خلف لاجد نفسي وسط غابة و بسبب غضبي نسيت الطريق الذي اتيت منه . فبلعت ريقي و قلت محدثتا تفسي :يا الهي هل تهت وسط هذه الغابة المخيف
و ما زاد امر سوءا هو ان مطر بدا انهمار بغزار لتبتل ملابسي و شعري
و هكذا زادت الغابة ظلاما . و بدات شلالات دموع تنهمر من عيني لتشق طريقها بين خدي





""""روز""""

،

فتحت عيني ببطئ بعدما اصابني الم اخفيف فتحتهما لاجد نفسي فوق نيك الذي كان يغمض عينه بالم و يلهث بشدة محاولا التقااط انفاسه
_ " انت حقا بلهاء بجدارة "
هذا ما استطاعة قوله لتتسع عيناي بذهول ..
حاولت القيام و لكنه امسكني بقوة و جعلني عالقة بين ذراعيه
فقلت صارخة "أمجنون أنت؟ ما الذي تفعله؟ لقد كنت على وشك الموت و الان تمسك بي . اتركني ".
نيك :" لا يا عزيزتي ليس كل مرة تسقطين علي و تهربين . استطعت الهروب في ايطاليا و لكن الان لا اظن هذا "
فقلت و انا اضربه على صدره : " اتركني يا ايها منحرف اتركني "
_ " لا اظن هذا " قالها بعدما اغمض عينيه
سمعنا اقدام احدهم قادم فرفعوا ابصارهم
ليروا كاترينا تنظر اليهم بصدمة فاستغل روز فرصة و ابتعد عن نيك و قالت : " لقد سقطنا من تلة العالية " ثم تابعت الضحك بتوتر
_ " لا داعي للكذب روز" قلها نيك ببرودة بعدما جلس و تابعت : " نحن متزوجين "
انا؟ كاذبة و لكنها الحقيقة لما يكذب و على هذه العاشقة مسكينة نظرت لها لتبتسم بياس و قالت : " اسفة على مقاطعة .. سمعت اصوات فظننت ان هناك من في مشكلة هذا كل شيء "
و ابتعدت فقال نيك بابتسامة ليس لها محل من الاعراب : : " حسنا . لقد انتهينا "
نظرت ثم ضربته على كتفة و قلت بغضب: " ابتعد عني و اتركني وشاني ايها الحقير .. انا كاذبة ؟ اظن بانك مسرور الان " و ابتعد بسرعة فقال لي : " هاي الى أين . لا اريد اي مشاكل . اتفهمين ؟ "
" حقا ؟! " أجبته بصوت مندهش ثم أكملت قائلة " لا تقلق انتبه لنفسك فأنا أعرف كيف اعتني بنفسي، وأعتقد أنني لست بحاجة إلى من يمارس دور الوصي علي ".
نظر نيك إلي بذهول ثم أجاب بصوت تجوبه العصبية " وهل تعتقدين بأنني استمتع بهذا الدور الشائك؟" ثم اقترب مني محدقا في "أعتقد أن وجودي وحدي في هذه الغابة أسهل بكثير من مرافق ثرثار يحمل المصائب في خطواته".
" حقا! وما الذي يجبرك على الاستمرار معي، لست انا من طلبي الزواج منك اذا نسيت " قلتها وانا اجري نحو البحيرة وأقدامي تدوس فوق العشب الأخضر الممتد فوق الأرض المحيطة بها، عندما سرت نسمة هواء دافئة خفيفة عبثت بشعري البني القصير ليتطاير بخفة تحت ضوء الشمس.
" شكرا !! " صرخ نيك متذمرا ثم أكمل "شكرا على ماذا؟! على دسي بطريقة خرقاء في مصائبك الرائعة ها... حقا شكرا جزيلا على محاولتك على تدمير حياتي ".
عندها ركضت بعصبية نحوه وبدأت اصرخ " انا ؟؟ ... أنا هي التي اجبرتني على مواقفة بان اكون زوجتك و دمر حياتي و علاقتي ام انا التي دفعتك من تلك التلة عالية . لو لا عطف الرحمان لكنا الان امواتا... هل نسيت ؟ ".
" لا ولكن لست أنا الذي اجبرك ... " ثم صمت برهة عندما راني اتجه الى عمق الغابة وقال " انه اتجاه خاطئ؟!".
فقلت بغضب : " و ما شانك ؟ "
و تابعت طريقي و ان اسبه و اشتمه .
سرت طويلا بين تلك اشجار و انا اشتعل غضبا و كنت بين حين و الاخر اضرب شجرة او القي حجر لانفس عن غضبي
سرت طويلا في تلك الغابة الى ان تذكرت ان هناك حيوانات متوحشة فيها ثم نظر الى السماء و تلبدت بغيوم قاتمة و اخذت الرعد ينذر بسقوطها فقلت انا اتنهد : " علي العودة الى هناك قبل نزول المطر" و التفت الى خلف لاجد نفسي وسط غابة و بسبب غضبي نسيت الطريق الذي اتيت منه . فبلعت ريقي و قلت محدثتا تفسي :يا الهي هل تهت وسط هذه الغابة المخيف
و ما زاد امر سوءا هو ان مطر بدا انهمار بغزار لتبتل ملابسي و شعري
و هكذا زادت الغابة ظلاما . و بدات شلالات دموع تنهمر من عيني لتشق طريقها بين خدي
.....
انتهي بارت




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-13, 12:44 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الجزء الثامن :
ذكريات ماضي و صدمة اللقاء






تسمرت في مكاني و بدات اسمع اصوات غريبة فبدات قلبي يتراقص من الخوف و اخذ العرق يتصبب بتنغم مع دقات قلبي المجنونة تجمعت الدموع في عيني و اخذت انظر الى جميع نواحي و فجأة أحسست أن هناك من لمسني لأطلق العنان لقدمي و انطلق هاربا إلى مجهول . اركض فحسب و لا ادري إلى أين ستصلني به قدماي
اركض و اصرخ بأعلى صوتي .
انطلق كصاروخ و لم يبقى إلا الغبار ناتج عن سرعتي و دويت الغابة بصراخي المستمر
اركض و انا أغمض عيني و قطرات المطر تبلل وجهي
عندما كنت اركض هناك من امسك بقدمي و سقطت على و تلطخت ملابسي بالطين و الوحل ...
حمل سترة و خرج مسرعا إلى غابة و هو ينادي بأعلى صوته : " روز . روزيلا . روز "
اخذ يركض في تلك الغابة و هو ينادي و قد بدى على وجهه ملامح القلق و الخوف توقف ثم انحنى لكي يجمع أنفاسه ثم عاد و اتجه إلى إسطبل و اخرج فرسه و انطلق الفرس يعدو بين أحضان الغابة ..
طاف غابة كلها و لم يجد لها أي اثر و لكن ..
لم يستسلم بل تابع البحث و تابع
مددت يدي الى ساقي فقصف الرعد لارى ان قدم قد علقت بجذع الشجرة حاولت تحركيها و لكن الألم لم يسمح لي بل أخذت اصرخ من الألم ...
تنهدت ثم قلت بين شهقاتي : " لقد انتهيت "
_ " روز "
اى هذا صوت من بعيد فقلت و انا اضحك و ابكي في نفس الوقت : ' نعم .. انني اتوهم ان هناك من ينادي باسمي .. و كان هناك من يهتم بي ' ثم تذكرت هاتفي
اخرجت هاتفي و طلبت رقم
و لكن لا اشارة
_ " روز " قترب صوت اكثر
اخذت انظر الى كل اتجهات و قلت بصوت عالي و بياس : " انا هنا "
اغمضت عيني و اخذت ابكي فلا استطيع سوى البكاء
سمعت صوت حوافر الخيل فرفعت راسي لاجده اممي على متن حصانه و قد تبللت ملابسه و شعره مما اضاف اليه سحر خاص بدى لي و كانه فارس من الفرسان
احسست وقتها بشعور غريب .. لا استطيع حتى أن أصفه
اقترب مني و ضمني اليه و قال : " كم قلقت عليك "
لحظات و دام هكذا بيننا حال إلى أن عدت إلى واقع و دفعته عني و قلت : " منحرف .. من سمح لك باان تقترب مني" نظر الي لبرهة ثم قال : " انت .. "
نظرت اليه بتشويق ما الذي سيقوله لي .. _ " أنتِ .. "
نعم ليقولها بسرعة هيا
_ " أنتِ .. – ثم صرخ في وجهي – أنتِ حقا حمقاء و غبية و عنيد و بلهاء .. كيف تذهبين الى غابة بمفردك و في مطر .. "
نظرت اليه بصدمة فهذا أخر ما كنت أتوقعه و لكن أنا هي الغبية .. لا اصدق فيما كنت أفكر . لا اصدق
اتجه نحوي و اخذ يحاول إخراج قدمي و أخيرا استطاع فقال لي : " هيا لنذهب بسببك ساصاب بمرض قلب "
حاولت القيام و لكن الألم منعني من ذلك فأراد مساعدتي فضربته على يده و قلت بعصبية :" لا تلمسني "
و هكذا أخذت في محاولات فاشلة للقيام
أقف فاصرخ و اجلس مرة أخرى ... أقف فاصرخ و اجلس مرة أخرى ... أقف فاصرخ و اجلس مرة أخرى ...

نفد صبر نيك فحملني على كتف أخذت اصرخ و أتحرك في كل اتجاهات لينزلني و لكنه لم يفعل بل تابع السير إلى أن وصل إلى حصانه و وضعني على حصان و ركب و انطلق بسرعة
و طول طريق لم أتحدث
دخلت إلى ذلك المنزل و اتجهت إلى غرفة غيرت ملابسي المبللة إلى ملابس دافئة و نزلت الى ان وصل طبيب ليسعف قدمي المصابة














مر أسبوع منذ وصولنا من المزرعة و كان نيك بكاد يتحدث معي فكان يذهب في صباح الباكر قبل استيقاظي و يعود في الليل

أخذت ابحث بين الصناديق عن كتبي الجامعية . لان قرب موعد امتحانات .
و ها هو صندوق كتبي . مددت يدي لأسحبه و لكني أسقطت صندوق أخر
فسقط الصندوق و تناثرت الصور التي كانت فيه
كانت صور لنيك و أصدقائه لم اعرف من بينهم إلا مارك . فهو أصبح من العائلة الآن
و لكن جذب انتباهي و جود صورة لفتاة
كانت فتاة بيضاء بياض الثلج لها عيون زرقاء زرقة السماء الصافية كانت ملامحها رقيقة و رائعة و لها شعر اسود طويل
كانت ببساطة : " اية في الجمال و الروعة ..

أخذت اقلب في صورة إلى قرأت خلفها عبارة : " حبيبتي إبرل "
فقلت بلا شعوريا و بصوت عالي : " نيك له حبيبة؟ ! "
ما دامت حبيبته لما لم يتحدث عنها . لما لا يذكرها من قبل ؟ هذا امر محير
و فجأة ..
سمعت صوت احدهم يهم بدخول إلى غرفة ..
فكالبرق أعدت كل صور إلى صندوق و أعدته إلى مكانه
_ " ما الذي تفعلينه هنا ؟ " هذا ما قاله نيك عندما فتح الباب
صعقت لما سمعت هذه كلمات ارتبكت
فالتفت إليه بابتسامتي البلهاء التي أبدو بها ساذجة و غبية و قلت بتوتر : " أنا ؟ "
فقال لي و هو يتقدم نحوي : " لا . بل ظلك "
بلعت ريقي و قلت : " كنت أريد كتبي . للجامعة " و نظرت إليه نظرة بريئة .
نظر إلي مليا ثم انزل بصره إلى ارض بالتحديد إلى صورة تلك الفتاة فقال باستهزاء : " نعم كتبك الجامعية " ثم تابع بعصبية " لا تلمسي أشيائي "
ثم مزق تلك الصورة إلى قطع صغير و رماها في قمامة و صفق الباب بسرعة و قوة لدرجة أن ارض اهتزت
تنهدت أخيرا . لقد كان مرعبا !
أخرجت صندوق و وضعته على ارض و أغلقت الباب تلك الغرفة ثم نقلت صندوق إلى غرفتي ثم اتجهت إليه لأجده يمسك بالة التحكم و يشاهد في التلفاز فقلت بصوت جاد : " من هي ؟ "
نظر إلي لترتسم على ثغره ابتسامة استهزاء و قال بسخرية :
_ " و هل تغارين ؟ "
_ " لا"
قلتها لا شعوريا . فانا لا أغار أبدا من هذا الوقح عديم المسؤولية
_ " إذن لا تسالي "
هذا ما قاله و هو يشاهد في التلفاز
جلست إلى جانبه و أبعدت آلة التحكم عن يده و قلت بجد :
_ " باعتباري زوجتك يحق لي أن اعرف كل شيء"
نزع آلة تحكم من يدي و قال ببرودة :
_ " فتاة كنت أحبها "
_ " و لماذا لم تعد كذلك "
نظر الي نظرة مرعبة أجبرتني على إخراس ثم قال بغضب :
_ " عذرا . من تكوني حتى أخبرك كل شيء عن حياتي . "
ثم رمى الة تحكم و دخل الى غرفته و اغلق الباب بقوة ..
نظرت اليه ثم قالت بتحد : " حسنا . لا تريد الكلام .. سنرى اذن "
قامت بسرعة و اتجهت الى غرفتها و اخرجت ملابس

...
أغلق الباب بالقوة ثم استند إليه و أغمض عينه لتعيده ذكرياته إلى ماضي
كانت واقفة تنظر إلى ذلك المبنى بإعجاب و كانت نظرتها ينبعث منها الحماس و اندهاش
.....: إبتعـديييييييييييييي !!!!
نظرت إلى الخلف بـ وجه بريء ونظرات إستنكارية : هه؟؟
تجـــمدت لـ لحظات وهي تنظـر إلى ماكان خلفها بـ صدمة و ضحكــة في غير موقعها !
كان شابا ً يبدوو في الـ 20 من عمـره .. لم تنتبه إلى ملامح وجهه.. يمتطي فرسا ًهائجا ً.. يتقدم نحـوها بـ جنـوون !
توقفت حينها مقابلـة لـ ذلك الفرس بـ رهبة .. ما إن رأته آصبـح قريباا ًحتى جلست في مكانها بـ غير تدبير
في حين آغمضت عينيها وهي تضم يديها إلى جانب وجهها
وهي تصـرخ بـ غباء : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!
آحـس بـ صعووبة الموقف هو الآخرر .. في حين شد اللجـاام بآقصى ما يملـك .. كانت كفيلة بـآن يقوم ذلك الفرس بـ القفـز وتجنبها
مرت لحظــاات .. لم يحدث شيء ..
فتحت عينيها بـ هدوء تشكيك .. لا يوجد شيء ..
نظرت إلى الخلف بسرعة عندما تبادر إلى مسامعها صوت صهيل ذلك الفرس خلفها ً
إتسعت عيناها بـ دهشة مما ترآه
تلك الصـوورة .. بالتآكيــد .. لن تمحى من ذاكرتي ..
قالتها وهي تنظـر إلى ذلك الشاب .. كان يبدو كـ الفرســآن تماما ً
ينظر إليها بـ هـدووء
كان وسيما ً فعلا ً.. شعره آسـود فوضوي .. يرتدي خوذة متسابقي الخيول
عينـاه حادتان هادئتان .. جسمـه كان جسم رياضي فعـلا ً.. يبـدوو قوي البنيه بـ درجة محبوبة
فرسه كان آسود اللون وكبيـر .. شعره رمادي اللون وجميل

توقفت حينها وهي تنظر إليه بـ تلك النظرة المدهوشة
لا تدري لماذا .. ولكن .. آحست بآنها تريد آن تقول شيئا ً
فقالت بـ توتر : آ .. آنا ...
قاطعها بـ صورة غااضبة و مضحكة قائلا ً: آنتِ حمقااااااااااااااااء !!!!!
ذهلت حينهــاا بالفعل .. تراجعت إلى الوراء خوفا ً وهي منصدمة : هااا ؟؟!!
نزل من فرسه وإقترب إليها
نيك بـ غضب : آجل وبلهاااااء آيضااا ً !!! قلت لك ِ آن تبتعدي ومع ذلك عاودتي الجلوس من جديد !!! آآنتِ صماء آم ماذا ؟؟؟
فاجابته بـ صدمة غبية : صـ .. -وبـ صراخ - صمااااااااء ؟؟؟؟ آتحاول العبث معي يا هذااا .. ؟؟؟؟
إقتربت إليه آكثر وهي تشير بإصبعها نحوه بـ غضب : آنت من كاااان يمتطي فرسا ًفي غير موضعه !! آلاا توجد ساحات لـ اللعب به يا ترى ؟؟؟؟؟
توتر نيك حينها بغضب .. : لـ .. لعب .. ؟؟!!
فقالت و هي تبتعد : " احمق "
اخذ يحك راسه باندهاش و قال بغضب : " ستندمين . اعدك "
أبستم نيك عندما عاد الى واقع و قال : " كانت هذه اول لقاء لنا "











[ كافيتريا الجامعة ]





نظر إلى كتاب ثم قال بعدما رماه على طاولة : " يا حبيبي .. كيف سأتخرج هذه السنة ما دمت لم افهم و لا كلمة من هذا كتاب .. "
إتكأ بكوعه على الطاولة واضعا ثقل وجهه على يده و قال : " الان ابي سيقتلني حتما "
_ " كريستياااااااان " نظر بملل إلى تلك الفتاة السمراء القصيرة عند باب الكافيتريا و كانت تلوح بيدها له
فقال بسخرية : " يا حبيبي .. هذا الذي ينقصني . روز مغنطيس المشاكل "
ما هي ثواني حتى وصلت إليه و جلست بجانيه و قالت : " مرحبا كريس .. كيف حالك ؟ "
فقال ببرودة : " بخير " ثم استوعب ما قالته . لتتغير ملامحه من برودة إلى دهشة ممزوجة بانصدام و قال : " تسألينني عن حالي ؟ ! " ثم نظر إليها نظرات تحمل في طياتها الشك : " ما الذي تريديه روز "
ضحكت ببلاهة و قالت بتوتر : " أنا ؟ .. ما أردت سوى أن أسالك عن حالك . الست سلفي ؟"
فقال بسخرية : " نعم صدقتك . يا زوجة أخي "
مرت لحظات و كان كريس ينظر إلى روز بشك و أما روز فكانت تحاول نظر إليه ببراءة
و هكذا إلى أن استلمت روز و قالت : " حسنا .. اريد منك بعض اجوية "
ضحك كريس بنصر و قال : " لا يمكنك خداعي يا حلوة " ثم تابع باستغراب : " وعن اية اجوبة تتحدثين ؟ "
فقالت له بصوت اشبه بهمس : " عن صديقة نيك السابق ابرل . "
تغيرت ملامحه فجأة إلى برودة و قالت بصرامة : " أسف لا استطيع مساعدة "
فقالت : " كريييييس "
فقالت و يشبك في يديه : " لا "
نظرت إليه بنظارات بريئة لعلها تستطيع إقناعه بكلام و لكنه كانت متشبث في رأيه فقالت : " حسنا كريس اسمع .. لو تساعدني ... "
_ " لا تحلمي " لم تستطع اكمال جملتها لانه قاطعها بسرعة
فقالت بانزعاج : " كريس .. يا لك من ثقيل . دعني اكمل و بعدها قرر" ثم تابعت بنبرة مشوقة: " لو تجيب على اسالتي .. سأساعدك في دراسة "
كانت ملاح كريس باردة خالية من أية مشاعر إلى أن نطقت بأخر كلمة لتتغير ملامحه و يصيح : " تساعدينني في درااااسة ؟؟؟؟ !!!!!!!! "
أشارت له روز بان يخفض صوته و لكن بعد فوات الأوان لان كل من كان في كافيترا كان ينظر إليها بتعجب
و لكن كريس لم يهتم بل قال : " شبيك لبيك كريستبان بين يديك .. "
.................................................. .................................................. .......


كانت تسير و هي شاردة ذهن و كان بالها يعج بأسئلة محير فأخذت تحدث نفسها : " حسب ما قاله كريس فأنهما أحبا بعضهما كثيرا .. و لكن لماذا ألغت حفل زفافهما و تركته دون اي سبب .. هل يعقل كما قال كريس انها كانت فقط تستغله لأنها كانت فقيرة .. أو أن هناك سبب أخر "
نظرت إلى أمامها لترى نفسها أمام ذلك الباب . انه باب منزلها .
أخرجت مفتاح و دخلت و هي تنادي : " نيك لقد عدت " ثم رمت حقيبتها و اتجهت إليه و كان يعمل في حاسوب فقالت : " اليوم انت من سيعد العشاء .. "
_ " حسنا غيري ملابسك "
رجعت خطوات و قال : " عفوا ؟ "
فقال و هو ينزل شاشة حاسوب : " لدي الليلة عشاء عمل .. و بذلك نضرب عصفورين بحجر واحد "
فقالت روز باستعجاب : " حسنا ! "
[ امام المطعم ]
توقفت تلك السيارة السوداء الفخمة أمام ذلك مطعم
لتنزل بطلتنا روز من السيارة برفقة نيك و هي ترتدي معطف اسود
دخلت إلى مطعم و خلعت معطفها ليظهر ثوبها احمر بدون أكمام و عبارة عن شريطين يتقاطعان في منطقة الصدر ثم يصبح الثوب عريض كثوب أميرات و لكنه قصير يصل إلى فوق ركبتها بقليل
سارت بهدوء مع نيك إلى تلك الطاولة الكبيرة التي كان يجلس فيها مجموعة رجال و نساء
بعد أن سلم نيك قال : " هذه زوجتي روزيلا ستارك "
و كان من بين الحضور امراة لها شعر بني طويل لما سمعت اسم روز التفت بسرعة ليبرز لون عينيها اخضر من خلال بشرتها بضياء و كانت ملامح ممزوجة بين صدمة و اندهاش
لما راتها روز خطف وجهها و قالت بصدمة و خوف : " كريستينا؟؟؟ !"

[ انتهى الجزء ]










لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-13, 12:59 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

سارت بهدوء مع نيك إلى تلك الطاولة الكبيرة التي كان يجلس فيها مجموعة رجال و نساء
بعد أن سلم نيك قال : [ هذه زوجتي روزيلا ستارك ]
و كان من بين الحضور امراة لها شعر بني طويل لما سمعت اسم روز التفت بسرعة ليبرز لون عينيها اخضر من خلال بشرتها بيضاء و كانت ملامح ممزوجة بين صدمة و اندهاش
لما راتها روز خطف وجهها و قالت بصدمة و خوف : [ كريستينا؟؟؟ ! ]



⋎´✫¸.•°*”˜˜”*°•✫
..✫¸.•°*”˜˜”*°•.✫
☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。
/▌*˛˚ ░░التاسع░░░البارت ░░ ˚ ✰* ★
/ \ ˚. ★ *˛ ˚♥♥* ✰。˚ ˚ღ。* ˛˚ ♥♥ 。✰˚* ˚ ★ღ ˚ 。✰ •* ˚ ♥♥" ✰
˚ ✰* ★[حفل░░زفاف░░░ في░░ فندق]/▌*˛˚
/ \ ˚. ★ *˛ ˚♥♥* ✰。˚ ˚ღ。* ˛˚ ♥♥ 。✰˚* ˚ ★ღ ˚ 。✰ •* ˚ ♥♥" ✰
⋎´✫¸.•°*”˜˜”*°•✫
..✫¸.•°*”˜˜”*°•.✫
♥♥" ✰



نظرت اليها بخوف و هي بادلتني نظرات مصدومة .
لم اعد احس بنبض قلبي . نظرت الى اسفل لاتاكد بانه لم يقسط بعد
الجميع ينظر لنا باستغراب الى ان نطق احدهم : [ هل تعرفان بعضكما ؟ ]
تحولت نظرات كريستينا المصدمة الى نظرات باردة خالية من اي تعبير و قالت بهدوء : [ لا – ثم تابعت – لا اظن هذا ]
هذه هي ردة فعلها ؟ !
لقد ظننت انها ستسحبني من شعري او انها ستنهال علي بالضرب و لكن ان تتصرف على انها لا تعرفني هذا .. هذا قاسي جدا
نظرت اليها نظرات يائسة و انا اطلب من خلالها ان تفعل اي شيء .. اي شيء و لكنها اكملت عشاء عمل . فنيك شريك في مشورع اروبا التي استلمته اختي لذلك هي هنا
[حمام سيدات ]
دخلتُ بسرعة و اغلقتُ الباب و اتجهتُ الى كريستينا التي كانت تقف عند المرآة و تعدل في مظهرها .
_ [ كرستينا لدي تفسير لكل شيء ]
لم ترد و لم تتكلم اية كلمة بل تابعت تعديل مظهرها و كأن لا يوجد احد . فقلت بانزعاج : [ لماذا تتصرفين و كاني غير موجودة ]
نظرت الي ببرودة ثم قالت : [ لانكِ كذلك ] ثم تجاوزتي للخروج و اما انا فبقيت واقفة و لم استوعب بعد ما الذي يحدث
لحظات حتى عدت الى واقع و نظرت الى خلفي لاجد نفسي بمفردي . خرجت بسرعة نحو طاولة لأجد نيك هناك ينتظرني و هو يقول : [ لما تاخرتِ . ]
نظرت الى مكان ثم قلت : [ أين هم؟ ]
[ لقد انتهى العشاء؟ !]
قالها لي و كانه لم يفهم سبب سؤالي و اما انا فقد خرجت الى خارج و انا اشعر بالغضب
لحقني و هو يقول : [ الى أين انتِ ذاهبة .. ]
نظرت اليه و قلت بغضب :[ دعني وشاني ]
و لكنه امسك بذراعي و جذبني اليه و قال :[ ما بالك اليوم تتصرفين بغرابة . كل وقت شاردة الذهن تنظرين الى سيدة كريستينا و هي تتصرف كانها لا تعرفك – ترك ذراعي - لا تظنيني انني صدقت قولها بانها لا تعرفك ]
نظرت اليه مليا ثم صرخت في وجهه قائلة :[ما شانك – ثم تابعت بصوت عادي- بسببك تدمرت حياتي . ما الذي فعلته لك حتى تفعل كل هذا بي ]
نظرت الي ببرودة و قال : [ لقد دفعت لكِ مالا لكي تفعلي هذا . فلا تتصرفي و كانكِ تفعلين هذا بلا مقابل ثم انا لم اسئلك يوما ما الذي فعلت بذلك مبلغ الكبير الذي اعطيتك اياه . و الان و بكل جرأة تتحدثين معي و كاني لم افعل لكِ شيء في مقابل ؟ .. و ان كنت حقا صادقة فاخبيري بماذا فعلت بذلك مبلغ؟ .. ]
نظرت اليه بصدمة فهذا كان اخر ما اتوقعه
_ [ هل أعتبر سكوتك اجابة عن سؤالي ]
قالها و ينظر الي ببرودة تامة . كانت نظرته قاسية خالية من اي مشاعر باختصار نظرة تدب الرعب في القلوب. ثم ادار الي ظهره و هم بالرحيل
_ [ لقد طلبت مال لانقذ حياة اعز انسان لدي ]
هذا ما قلته بعدما انزلت راسي و بدات الدموعي في انهمار بينما هو توقف عندما هم بالرحيل فالتفت الي بطريقة ألية و قال ببلاهة : [ اه؟ !]
فقلت بين دموعي : [ لقد طلبت المال من اجل انقاذ حياته ] سكتُ لبرهة و تابعت :[ هو اخر ما من بقي يحبني على ارض . و ما زاد امر سوءا هو انه يعاني من ألام مرضٍ انا سبب فيه - ثم اخذتُ بالبكاء - نعم . انا هي الانانية التي تسببت في مقتل زوج اختي و عجز ابي .. و اليوم لقد خسرت اختي التي اعتنت بي عندما رمتنا امي بعد طلاقها من ابي و انا لم اتجوز بعد ستة اشهر .. و هكذا انا الان وحيدة في هذا العالم - رفعت راسي - و انت تاتي بكل بساطة و تحاسبني . ]
قال بانصدام : [ اختك ؟ ]
فقلت :[ نعم .سيد كريستينا تاتكريدي . المهندسة المشهورة بما تبدع في تصاميمها هي اختي . و اليوم لقد علمت بان اختها التي ضحت بالكثير من اجلها قد تزوجت دون حتى ان تعلمها . لقد جرحتها بكل بساطة ]
تقدم نحوي و قال :[ لم لم تخبيرني ان المال كان لعلاج والدك ]
ذهبت مبتعدة و هي تقول باعلى صوتها : [ لا شأن لك .]
اليوم هو يوم اسؤ يوم مر علي
هذا ما كانت تفكر فيه عندما سمعته يقول : [ انهم في فندق السلام ]
التفت اليه بنظرات استنكارية و قالت ببلاهة : [ فندق السلام ؟ ! ]
_ [ اختك . انها في فندق السلام ]
كبرت اذنها لما سمعت كلمة اختها و اقترب منه كابرق و قالت بعيون يشع منها الحماس :[ اذن ]
انزل راسه دليل على استلامه و تعبه من شرحه لها كل شيء ثم قال بنبرة عصبية : [ ما الذي تفكرين به . الا تريدين ان تصاليحيها و ان يعود كل شيء كما كان ]
فقالت ببراءة : [ ننعم؟ ! ]
_ [ اذن اذهبي و اشرحي لها كل شيء و اعتذري منها ]
_ [ ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ه ]
وضع اصبعيه في اذنيه و قال بانزعاج : [ ليس عليك الصراخ لتعبري عن فرحتك ] اما هي فقد قبلته على خذه و قالت : [ انك ذكي في بعض احيان ] و ابتعدت مهرولة و هي تضحك باعلى صوتها
رفع يده و هو يراه تبتعد و قال باعلى صوته لعلها تسمعه : [ انه اتجهاه الخاطئ . فندق السلام لا يقع هناك ]
تجمدت مكانها ثم التفت اليه بابتسامة بلهاء و هي تشعر باحراج : [ و أين يقع هذا الفندق ]
ضحك على بلاهتها و قال : [ ساوصلك اليه يا سنفورة ]
فقالت بانزعاج : [ لست سنفورة . ]




☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。
☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。







-صوت خرير ماء-
غسلت وجهها و نظرت الى نفسها في المرآة و قالت : [ ماكان يجد ربي فعل هذا . على اقل ان افهم منها امر لعل هناك امر اجبرها على عدم اخباري ]
خرجت السون من حمام و رمت جسدها على سرير و قالت : [ يبدو انك يا روزي تغيرت كثيرا على ما سبق ]
طق طق طق
اتجهت الى باب و فتحه
لتجها واقفة امامها .. لم تنتظر ان تاذن لها بدخول بل دخلت بسرعة و قالت : [ قبل ان تقولي اي شيء استمعي الي ]
نظرت اليها بعجب و لكن سرعان ما ابتسمت بهدوء و قالت : [ ما الذي لديك لتقولينه ]
تلك ابتسامة دب الراحة قلب روز فابتسمت بامل و و بدات في حديث و لم تتركه


☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。





_ [ حسنا . حسنا . ]
هذا ما قالته كريستينا بعد ساعتان من الحديث المستمر ثم تابعت : [ لم افهم من حديثك اي شيء و لكن مهم سأتأخر عن طائرتي لذلك سنكمل حديثنا فيما بعد و ايضا لقد تركت ريكاردو عن انطونيو و هو لا يزال صغير . اف حتى في عطلة امومتي لم اسلم من عمل ]
و هكذا اخذت تركض في غرفة و تجهز نفسها و اخذت هاتف و بدت تتحدث مع انطونيو و اما عن روزيلا فبقيت واقفة تنظر اليها الى ان رن هاتفها فاجابت : [ نعم ]
_ [ انها 12 أين انت هل تنوين مبيت هناك ] هذا ما قاله نيك ساخرا
فاجابته بسرعة : [ انا قادمة ]
ثم اغلقت الخط و قالت : [ متى موعد طائرتك ؟ ]
فقالت كريستينا : [ الثالثة صباحا و علي ان اكون في المطار على الثانية ]
روز : [ حسنا علي ذهاب ]
اقتربت كريستينا من روز و قالت : [ اعتني بنفسك ]
ابتسمت روز بمرح و قالت : [ شكرا .. ] ثم عانقتها و قالت : [ انا احبك و لا اريد ان اخسرك ]
بادلتها كريستينا العناق و قالت :[ و انا ايضا احبك . فانت هي اختي الصغيرة المشاغبة ]
ضحكت روز قالت : [ اذن الى لقااااء . و بلغي سلامي الى انطونيو و كارلو ] و خرجت و في قمة سعادتها


☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。





دخلت روز الى منزل خلف نيك و تسير بتثاقل و تقول : [ انا جائعة ]
نظر اليها و قال : [ لقد تناولنا العشاء ]
جلس على اريكة و هي تشتكي : [ و لكني لم اشبع .. ]
صعد الدرج و قال : [ لديك في ثلاجة كل ما تشتهينه ]
رمت حقيبتها و هي تقول : [ اناني . لو كان هو جائع لما قال هذا ]
لفت انتباهها وجود تلك البطاقة امسكتها و فتحتها لتقرأ : نتشرف بدعوتكم الى حفل زفاف كارلا و مايكل دينيسال يوم ../../.... في فندق : " ..... " على جزيرة...........
و سحب احهم البطاقة من يدها لتفت بسرعة فاذا به نيك الذي قرا و سرعان ما اعتلت ملامح الفرحة و قال : [ و اخيرا سنتخلص منها ]
نظرت اليه بدهشة و عدم فهم و قال : [ من سيتخلص من من ]
فقال و هو يضحك : [ كارلا ابنة عمتي ستتزوج اخيرا . انها كارثة . مسكين مايكل هذا . لقد خدعناه ]
انه جنون بعينه .

⋎´✫¸.•°*”˜˜”*°•✫
..✫¸.•°*”˜˜”*°•.✫
☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。
في اليوم التالي
☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。
⋎´✫¸.•°*”˜˜”*°•✫
..✫¸.•°*”˜˜”*°•.✫








كنت احدق في تلك الطريق الى تلك الاشجار باعين يشع منها الحماس ..
اليوم نحن على الجزيرة ..
انها جزيرة التي تزخر بما يسحر الالباب و يفتن النفوس و يستهوي الافئدة و يفتق القرائح عن روائع الوصف و بدائع التمثيل
انها الجزيرة ذات الطبيعة الخلابة و الجو اللطيف و طقس الرائع باضافة الى كل هذا سيقام الحفل في فندق من افخم الفنادق هذه الجزيرة .
و ها نحن نقبل على ذلك الفندق الكبير لندخل من ابوابه الواسعة و نستقر وسط حديقته
و ها انا انزل لتستقبلني سام و هي تضحك و تقول : [ لقد اتيتي . مرحى ]
هي الوحيدة من اصادقها عندما اكون بين هذه عائلة و اما كاترينا فخرجت من مصعد بكل غرور و عندمما رائتني ابتسمت لي بخبث و قالت : [ مرحبا روزيلا . لم اتوقع حظورك . ]
فقلت مبادلتا لها بابتسامة زائفة : [ و لا حتى انا لو لا اصرار نيك . فكما تعلمين قرب موعد امتحانات ]
فقالت و هي ترتدي نظارتها الشمسية : [ حسنا .. سام هل تريدين ذهاب مع لتنجول قليلا ]
ابتسمت سام بمرح و قالت : [ نعم ] و ابتعدت فتاتين
فاخذت اتمتم بانزعاج : [ غير لبقة لم تكلف نفسها حتى بدعوتي .. و اصلا لو دعاتني لن اقبل ... ]
_ [ و ماذا عنك روزا لن تذهبي معنا ؟ ]
حسنا لقد ظلمتها بعض شيء التفت اليها و انا ابتسم : [ اود ذلك و لكن .. ]
_ [ خسارة . كم تمنيت ان نحظى بجولة نحن فتيات فقط – تابعت بابتسامة – مرة قادمة ممنوع الرفض ]
بقيت انظر اليها بصدمة لا اصدق قاطعتني دون حتى ان اكمل كلامي انها حقا فظة . و لم تصر حتى على ذهابي ثم قلت بسخرية : [ في مرة قادمة ممنوع رفض ]
_ [ روز ]
التفت الى صاحب الصوت لاجد نيك يرمي الي بطاقة و هو يقول : [ هذا مفتاح الغرفة . يمكنك ان ترتاحي فيها .. ]
امسك بطاقة و قلت : [ الى أين انت ذاهب ]
نظرت الي نظرت تحمل معنى : [ لا دخل لكِ ]
نظرت الى البطاقة ثم ابتسمت و قلت : [ كم انا محظوظة . ]
و انطلقت اهرول الى مصعد ...

كنت اسير بخطوات متفاوت و انا اطير من حماس الى ان وصلت الى غرفة ادخلت بطاقة يفتح الباب ...
شهقت بالدهشة و اعجاب ..
كانت .. رائعة و جميلة و واسعة انطلقت اركض و رميت جسدي على اريكة و قلت بعدما تنهدت بارتياح : [ كم هذا راااائع ]
انتهبت الى ذلك الباب فقمت من فوري و اتجهت نحوه و فتحته لاجد غرفة نوم رائع يتوسطها سرير كبير نظرت الى يميني و يساري لاتاكد بانني بمفردي . ثم نزعت حذائي – اكرمكم الله – و انظلقت اعدو ثم رميت بجسدي على سرير و اخذت اقفز كاطفال و انا اضحك ثم سقطت عليه و قلت : [ كم هذا رائع !يا ليتني اعيش هنا طول حياتي ] و اغمضت عيني لتاخذني تخيلاتي الى عالم احلام
⋎´✫¸.•°*”˜˜”*°•✫
..✫¸.•°*”˜˜”*°•.✫
☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。
بعد مرور الوقت
☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。
⋎´✫¸.•°*”˜˜”*°•✫
..✫¸.•°*”˜˜”*°•.✫







نظرت الى مرآة و كنت ارتدي ثوبا لونه اخضر يميل الى لون ازرق طويل يصل الى قدمي رقبته على شكل حرف u بدون اكمام سوى شريطين و ارتدت معه عقدا مرصصا بألماسات الحمراء
جلست امام المرآة و انا اعدل في كحل عيني ليبرز بذلك لونها الرائع
_ [ هااااااااي . الى متى ستبقين . لو كانت عروس لاانتهت قبل بقرون ]
انه نيك مرة ساعتين و هو يعيد نفس كلام . لما لا احد يقدر ظروفي . على اية لقد انتهيت قمت من مكاني و فتحت باب لاجد يتكرئ على اريكة و يجمع يديه و ينظر الي بغضب لحظة و تغرت ملامحه بشكل غرب و نظر الي من اعلى الى اسفل ثم اكتفى بابتسامة بسيطة اثارت الحيرة في نفسي مما جبرني على سؤال : [ لما تلك الابتسامة ]
لحظات و افقت لحالي و لكن بعد فوات الاوان اغمضت عيني و انا انتظر منه اجبة قاسية و ساخرة كما هي العادة ..
_ [ لأنكِ جميلة ]
اتسعت عيناي دليل على اندهاشي فهذه هي اخر ما توقعت منه فقلت بسخرية : [ و اخيرا بدوت جميلة في نظرك ]
نظر الي و قال : [ انت دوما الاجمل ]
بدات ازعج فقلت بتذمر : [ نـــــيك توقف عن هذا ]
نظر الي و ضحك بالسخرية و قال : [ انت حقا غريبة . اذا مدحتك تنزعجين و انتقدتك تغضبين . فما الحل برايك يا سنفورة ]
رفعت راسي دليلا عن اتزعاج و اخذت اسارع في خطوات مبتعدة عنه الى ان و صلت الى تلك البوابة ففتح لي البواب الباب لاجد نفسي امام عدد هائل من ناس و كلهم ينظرون الي احسست وقتها برهية و خوف و بت عاجزة عن حراك الى ان احسست ان يدا تطوق خصري و تسحبني معها الى اسفل السلالم فاذا به نيك و هو يقول : [ لستِ في مسرح لتبقي واقفة . و لستِ مجبرة على القاء كلمة من اعلى السلالم ]
وصلنا الى وسط القاعة بدا الناس يلقون التحية على نيك و نيك ايضا و انا اتبعه فقط و اجول بناطري الى اطراف القاعة لعلي اعرف احد من حضور و لكن هذا العالم غريب لي
وقفت عند طاولة الطعام و انظر الى نيك الذي كان يقف بين مجموعة من رجال يرتدون بزات رسمية و يتحدثون .. نعم هذه هي حال في جميع الحفلات هو يذهب مع اصدقائه و اما انا فابقى بمفردي انتظر ان تنتهي هذه الحفلة .
نظر الى طعام الشهي فاخذت عصافير بطني تزقزق لانني لم اتناول العشاء . فانطلق بين صحون اكل و اصلا ما الذي افعله هنا غير الاكل
_ [ روز .. ]
انه صوت اعرفه و لكن لا اريد ان اعرفه بلعت لقمة التي في فمي و ادعيت انني لم اسمع شيئا
_ [ .. كيف حالكِ ]
انه ديريك الذي اراد ان يقف الى جانبي و لكن ابتعد خطوة و هو اقترب خطوة فابتعدت خطوتين و اقترب خطوتين و ماهي لحظات حتى بدانا ندور حول طاولة كاطفال الصغار و لكنني افقت على حالي و توقفت و قلت له بصرامة : [ ما الذي تريده مني ]
نظر الي و قال : [ لقد اشتقت اليكِ و اردت ان اسلم عنكِ . ها هناك مشكلة ؟ ]
نظرتُ اليه بتعجب ثم قلت : [ هل هناك – بصراخ – مشكلة ؟؟؟ !!!! ]
وضعت يدي على فمي بعدما نظر الجميع الي ثم تابعت بصوت اشبه بهمس : [ انا متزوجة الان و لم اعد روزيلا القديمة التي تقنعها بكلمات قليلة ]
اقترب مني و اخرج شيئا من جيبه .. بلعت ريقي خوفا على نفسي من هذا مجنون
مهلا لقد اخرج علبة حمراء .. و فتحها لاجد داخلها عقد نظر الي و قال : [ عندما سافرت الى باريس و نظرت الى هذا القعد تذكرتك فارجوا ان تقبليه تذكار من صديق ] و فتح يدي وضعها فيها
الحمد الله انه لم يكن مسدسا مهلا انا حقا بدات اتاثر بالافلام و لكن هذا غير مقبول نظرت اليه و قلت : [ ديريك . اسمع نحن اصدقاء لم نعد بعد الان . و لا ارى انها رائعة ان تهدي عقدا الى امرأة متزوجة .و ثانيا انت شخص رائع و تتمناك اي فتاة عاقلة لذلك ارجوك توقف فنحن لسنا مناسبين لبعض ] ثم اعدت له عقد و قلت : [ من اجل حبنا القديم توقف ]
نظر الي . هذا ما فعله .. و هذا ما زاد جنوني .. كيف يفكر هذا . ألم اقل له بان يتركني؟ لما يفعل هذا بي ؟ .
قاطع هذه اللحظة شخص و خطف العلبة من يدي و نظر اليها
اتسعت عيني من الدهشة و استغراب و شعور غريب .. انه نيك و ينظر الى عقد في حين انني احسست ان عيون كل الناس علي و اخذت اسمع تهامسهم و بدا قلبي في قرع طبوله معلنا حالة الخطر ...

⋎´✫¸.•°*”˜˜”*°•✫
..✫¸.•°*”˜˜”*°•.✫
☻/ღ˚ •。* ♥♥ ˚ ˚✰˚ ˛★* 。 ღ˛° 。* °♥ ˚ • ★ *˚ .ღ 。
/▌*˛˚ ░░نهاية ░░ الجزء ░░التاسع ░░ ˚ ✰* ★
/ \ ˚. ★ *˛ ˚♥♥* ✰。˚ ˚ღ。* ˛˚ ♥♥ 。✰˚* ˚ ★ღ ˚ 。✰ •* ˚ ♥♥" ✰
/ \ ˚. ★ *˛ ˚♥♥* ✰。˚ ˚ღ。* ˛˚ ♥♥ 。✰˚* ˚ ★ღ ˚ 。✰ •* ˚ ♥♥" ✰
⋎´✫¸.•°*”˜˜”*°•✫
..✫¸.•°*”˜˜”*°•.✫
♥♥" ✰








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.