آخر 10 مشاركات
6 - رجل بلا قلب - ليليان بيك - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          بلسم جراحي (28) للكاتبة الرائعة: salmanlina *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          8 - نداء الدم - آن ميثر (تم تجديد الرابط ) (الكاتـب : pink moon - )           »          15 - ليالي الغجر - آن ميثر - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          10 - تعالي إلى الأدغال - آن ويل - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          14- الزواج الابيض - نيرينا هيليارد - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          مشاعر طي النسيان- شرقية-للكاتبة المبدعة:منى الليلي( ام حمدة )[زائرة] *كاملة &الروابط* (الكاتـب : أم حمدة - )           »          ملك الظلام (14)الجزء الأول- للكاتبة ندى حسين*مميزة*كاملة&الروابط (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree132Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-14, 11:58 PM   #131

شذي الرحمن
alkap ~
 
الصورة الرمزية شذي الرحمن

? العضوٌ??? » 297335
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 378
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شذي الرحمن is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
لامارا اتاخرتي علنا كتير ناطرين البارت الجديد متشوقه كتير لشوف ماري
كيف بتقدر تحارب ديميتري هل مات فرانسو .
كل هذه الأحداث لم يعلم بها ويليام في اي مكان علي سطح القمر هو ؟
نايت الم يدري بما صاب ماري ؟ سوزي الخصم الجديد للحرباء الملونه
احسنتي
لا تتاخري اكتر من هيك الله يوفقك


شذي الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-14, 01:56 PM   #132

miya orasini

نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية miya orasini

? العضوٌ??? » 244480
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 7,329
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » miya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
افتراضي

لا حول و لا قوة الا بالله, بعد كل ما فعلته اليزابيث لازال في حاجة الى أن يسألها ان كانت تحبه؟؟؟ (ذا حيشليني و يجبي آخرتي), نقطة أثارت انتباهي حول كايل و مما فهمته و الله أعلم أنه يحتاج أن يتحب و يحب, ربما لم يجد من يهتم له أو يعوضه ذاك النقس لذا و عندما ضحكت عليه الحية و أوهمته أنها تحبه تمسك بها بيده و أسنانه و هذا ما يفسر تعلقه الكبير نحوها ربما لكن سوزي ( ربنا يجزيها خير و الله حبتها ذي سكرة) قد تفتح عينيه ربما على الحقيقة و يستفيق و يضع يده في يد نايت فهذا الأخير يحتاج لمساندته حتى لو لم يبين ذلك, و يتصدوا في وجه أعدائهم
أما كلير و و بكائها على فرانسوا أوضح لي أنها ليست بذاك السوء بل ليست هي فقط بل كل شخص في هذه القصة يعني من نقص في الحب جعلهم بهذه الطريقة و ماري من ستكون السبب في تغيرهم الى الأحسن
ماري أخيرا بدأت في التحسن و رغبت ديميتري في أن يفهم شخصيتها قد يوقعه في حبها أو سيعطف عليها من دون أن يدري لأن هذه هي ماري مع أنني لا أحب طيبتها الزائدة الا و كما يبدوا أنها ما يحتاجه هذا القوم ليعتدلوا


miya orasini غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-14, 08:30 PM   #133

شذي الرحمن
alkap ~
 
الصورة الرمزية شذي الرحمن

? العضوٌ??? » 297335
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 378
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شذي الرحمن is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية
lتاخرتي علينا كتير متشوقين مرة نشوق البارت الجديد


شذي الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-14, 05:43 AM   #134

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk شـآبتر الـ 33 ـ فيّ ظلّ صدّاقة تنـّموا أشواكّ العـّداوة



الشـآبترّ الـثّالث و الثـّلاثين

ـ فيّ ظلّ صدّاقة تنـّموا أشواكّ العـّداوة


فيّ تـّلك الغـّرفة التيّ صّارت منذّ فترةّ ليستّ بطّويلة سجّنها الخاصّ كانتّ تّجلسّ على كرّسيهاّ بجاّنب الجـّدار داّخل الحمامّ
الذيّ لحسنّ الحظّ واسـعّ المسّافة ، حـّاولتّ أن تقف بنفسهّا لكنّ الأمرّ لمّ يكن سّهلاّ حيثّ أنهاّ لمّ تستطعّ أنّ تركزّ ثّقل جسدّها
علىّ قدّميها دونّ جدوىّ كّأنهماّ يّرفضان التـّجاوبّ لأوامرهاّ وّكمّ كانّ هـذاّ محّبطاّ بّالنسبةّ لهاّ ماّذا إنّ لمّ تقدرّ على السيرّ مجددّا
؟ هلّ سوفّ تبقى أسيرّة ديميتريّ للأبدّ ؟ و أينّ هوّ نايتّ ؟ لماذاّ لم ينقذّها بّعد ؟ ماّ الذيّ حدّث له ؟ أوّ يكونّ السببّ فيّ عدمّ إيجادّها
هوّ أنهّ لاّ يبحثّ عنها علىّ الإطلاقّ ؟ تنهدتّ بّكلّ أسى عندّما غـّرفت فيّ دوامةّ من الأفـّكار السوداءّ لكن سّرعان ماّ هزتّ رأسهاّ
نفيّا لكيّ تطرّد هـذّه الهواجسّ المّؤلمةّ التيّ تّعيقّ تحركّها نحوّ الأمامّ ، مدّت يدّها نحوّ الجدارّ و تمسكتّ بّه بينماّ ظهرت علىّ ملامحّها
صّفات الإصّرار و العـّزم ، حّاولتّ أنّ تقفّ مجدداّ و هاهيّ تّقفّ دونّ أنّ تتمسكّ بشيءّ لتبتسمّ بّسعادةّ ، إنهاّ تستطيعّ الشـّعور بالأرضّ
غيرّ أن هذاّ الإحساسّ المليء بالسّعادةّ لم يدّم إلاّ قليلاّ فّقدت سقطتّ أرضاّ بكلّ قوة لتّصطدمّ جّبهتهاّ بّحافة حوضّ الاستحمامّ صّرختّ بّألمّ
ـ يّا إلهيّ .. ، آوهّـ لماذاّ تّنفكّ أحداثّ كهـذّه تصيبنيّ ؟ هلّ حظيّ معّدوم إلىّ هذّه الدرّجة ؟ و كّأننيّ كسرتّ مرآة لاّ أعلمّ بّأمرهاّ ، ماّ الذيّ
سوفّ أفـّعله الآنّ ؟
أخذتّ تّسحبّ جسدّها إلىّ غـّاية أنّ استطاعتّ أخيراّ أنّ تّصل لّكرسيهاّ المتحركّ بّعد عناءّ كبيرّ جلستّ مستقيمةّ الظّهر ثمّ حركتّ العـّجلاتّ
بّعناية شديدةّ كيّ لّا تّنزلق فيّ الميّاه و إتجّهت إلىّ المـّرآة قدّ كانتّ فيّ مستوى طّولها كّأنها صممتّ خصيصاّ لهاّ فّنـظرتّ بّعينينّ مندّهشتينّ
إلى وجّهها الذيّ امتّلأ بالّدماء و علىّ جانبّ الأيسرّ من جبينهاّ جرّح طّويل فّقطبتّ حاّجبيهاّ متسّائلة إنّ كانّ سيزدادّ الوضّع سّوءا ؟ سحبتّ
المنشفةّ و وضّعتها علىّ جبينهاّ بّغيض ثمّ فتحتّ الحمامّ الذيّ كانّ مغلقاّ بالمفتاحّ لكيّ لاّ يتطفلّ أحدّ عليهاّ خصوصّا تلكّ الخـّادمة التيّ جّعلها
ديميتريّ تّراقبهاّ فيّ كلّ ثّانية ، و حاّلما خطتّ خـّطوتها الأولىّ خـّارجاّ حتىّ وجدتّ الخـّادمة فيّ حاّلة منّ الصّدمة كذلكّ رجلّ ماّ يقفّ بجانبهاّ
و علىّ ما يبدواّ فهوّ الحارسّ ، قـاّلت ماريّ بّتسّاؤل
ـ مـّاذاّ ؟
حينهاّ انفجّرت الخّادمة بدّموعّ و سّارعتّ باحتضان ماريّ ليسّ خوفاّ عليهاّ و إنماّ خوفاّ علىّ منصّبها الذيّ هددّه تصرفّ ماريّ الغيرّ مسّئول
حينهاّ أخذتّ ماريّ ترتبّت على ظهرّ الخادّمة بّقليلّ من البلاهةّ و هيّ ليستّ تفهمّ تماماّ ماذاّ حدثّ هناّ لماّ اقتربّ منهاّ الحارسّ و علاماتّ
القلقّ بادّية عليهّ كاّن يصبب عرقّا غيرّ قّادر علّى الكلامّ ، فلمّ تدّم حيرّة ماريّ عندّما سّألتهاّ الخّادمة بّنبرةّ مرّعوبة
ـ سيدّتي ما هـذاّ الجرحّ الذيّ بجبينكّ ؟ أحاولتّ قّتل نفسكّ مجدداّ ؟ سباستيان اتصل بّالطبيبّ فورا يجبّ عليناّ أنّ نعالجّها لوّ يّعـلم سيدّ ديميتريّ
بّإخفاقيّ هـذاّ لّقتلناّ نحنّ الاثنينّ دونّ أنّ يرفّ له جفنّ يّا إلهيّ .. حظيّ يّزدادّ سوءا يّوما بّعد يومّ
نـزعتّ ماريّ المنشّفة منّ جبينها و علاماتّ الاستنكارّ بادّية علّى وجّهها، أخذتّ تّراقبّ المّوقف بّسكون كيّف حاولتّ الخادّمة الإتصّال بّالطّبيبّ
بينماّ الحارسّ سّارع ناحيةّ الحمامّ لينزعّ حديد ماّ توضعّ عليها المنشّفة ظّن أنهاّ الشيءّ التيّ أرادتّ ماريّ قتل نفسهاّ به و بالّرغم منّ أنهاّ
حاولتّ جاّهدة شرحّ بّأنهما قدّ فهما الموقفّ خطّأ و أنهاّ تعثرت فقطّ لكنّهما تجاّهلا كّلماتها فقطّ ، تنهـدتّ بّأسى و استسلمتّ
إتجّهت إلىّ الشّرفة و لقدّ كانّ منزلاّ منعّزلاّ ثمّ حطتّ أنظاّرها علىّ تلكّ السّيارة التيّ ركنتّ أسفلّ المنزلّ لحظاتّ حتىّ خرجّ منهاّ ديميتريّ
مرتدياّ بذّلة رسمّية رمادّية داّكنة يحملّ بينّ يديّه حاّسوبه و بدتّ صّفات اللاّ مبالاة تّغزو ملامحـّه البّاردّة فيّ هـذّه اللحظةّ تماماّ بدا شّبيهاّ جداّ
بنايتّ و لوّ أنّ نايتّ أشدّ قّسوة ، نـظرتّ ماريّ إلىّ تلكّ الخـّادمة التيّ تّركضّ فيّ الغـّرفة دونّ هوادةّ ثمّ قـّالت بنبرةّ بّريئة
ـ يـا آنسةّ لقدّ آتى السيدّ ديميتري
شّهقت الخـّادمة بّقوة كماّ لوّ كّأن الموتّ قدّ داّهمها ثمّ سقطتّ أرضاّ مغشياّ عليهاّ ، نـظرتّ إليهاّ ماريّ بّإستنكارّ مستغربةّ ردّة فعلهاّ المبالّغ فيهاّ
بينماّ وضعّ الحارسّ رأسّه بينّ يديّه غيرّ قادرّ علىّ الحركةّ مكّرراّ بّأن ديميتري سوفّ يقتله حينهاّ تنهدتّ ماريّ بّتعب و إتجّهت نحوّهماّ ربتتّ على
خدّ الخادّمة بّلطف و تحدثتّ معّ الحارسّ قّائلة بّهدوء
ـ هلاّ جلبتّ عطرّ من فضّلك ؟
أومّأ الحارسّ بكلّ ارتباك و سارعّ ناحية الخـّزانة حملّ العطرّ و قدّمه لماريّ التيّ وضعتّ القليلّ منه فقطّ بجاّنب أنفّ الخادّمة لكيّ تستيقّظ الأخيّرة
بعدّ دّقائقّ و حالماّ وقعتّ عينيهاّ علىّ ماريّ قفزتّ مسّرعة تماماّ عندّما فتحّ ديميتريّ البابّ ، نـظرّ إلىّ الثّلاثة بّإستغرابّ ثمّ إلى جّبين ماريّ
المملوءّ دماءا شّحب وجّهه و سّارع ناّحيتها وضعّ يديّه حولّ وجّنتيها و قـّال بّنبرة لم تستطعّ ماريّ تميزهاّ
ـ ماّ الذيّ حدثّ بحقّ السّماء ؟ .. هلّ حاولتٌُّ الانتحار مجدداّ ؟
استدارّ نـّحو الخـّادمة مناديّا إياهاّ بّإسمهاّ تّحدثّ معهاّ بلّهجةّ حـّادة و لغـّة ماّ عـّلمت ماريّ فوراّ أنهاّ اللغـّة الروسيةّ أيضاّ كانتّ الخّادمة تّجيبه
بّتوترّ و هيّ مخفضّة رأسهاّ للأسفلّ حينمّا طفّح كيلّ ديميتريّ لّيخرجّ منّ جيبّ سترتهّ مسدّسا صّغيراّ من نوعّية ماكاروفّ فّسقطتّ الخاّدمة أرضاّ
علىّ ركّبتيهاّ تتوسلّ بّلغتهماّ مماّ جعلّ ماريّ تّرتعدّ خوفاّ كونه سيقّتل خاّدمة لهّ دوّن أنّ يرفّ له جفنّ و لسببّ سخيفّ كهذاّ فّصّاحت ماريّ برعب
و هيّ تّخفضّ ذراّع ديميتري الذيّ التفت إليهاّ فقالت باستياء
ـ ماّ الذيّ تّحاول فّعله ؟ الآنسةّ لمّ تفعلّ شيئاّ خاطّئا بلّ كلّ ماّ حدثّ بسببيّ فّأناّ منّ تعثرتّ فيّ الحمامّ و ليسّت هيّ من قّامتّ بّدفعيّ أيضاّ أناّ لمّ
أحاولّ الانتحار و أرجوكّ سيدّ ديميتريّ حياّة الناسّ ليستّ لعبةّ لتسلبهاّ أنتّ فّمنّ فضلكّ ضعّ المسدسّ جانباّ ،
صمتّ ديميتريّ للحظاتّ ثمّ أخفضّ المسدسّ ليّعيدّه إلىّ مكانهّ ، رفـعّ منديلّه و وضـّعه علىّ جبينّ ماريّ كانتّ ملامحّه بالّرغم منّ أنهاّ هادئة إلاّ
أنهاّ مخيّفة قدّ علمتّ الخاّدمة فوراّ أنّ الأمرّ لنّ يمرّ مرورّ الكّرامّ ليسّ عندّ ديميتريّ على أيّ حالّ ، عـّاد يتحدثّ معّ الخادّمة بنبرةّ حـّادة و هي
تّجيبه بّتوترّ بينماّ ماريّ تّراقبهماّ باستفهام ، ابتسمّ لهاّ بلطفّ قّائلاّ
ـ لاّ أحّبذّ كثّرة الأخطاءّ إنهاّ تجّعلنيّ أفقدّ أعصابيّ كماّ ترينّ ، حسناّ على كلّ الحالّ الطّبيبّ سوفّ يأتيّ بعدّ قليلّ لذّلك لا تّقلقيّ ماريّ
بّعد لحّظاتّ كانّ الطّبيبّ يعقمّ الجّرح بّحرصّ شديدّ بينماّ ديميتريّ يّراقبّه عنّ بعدّ باهتمام قطبّت ماريّ حاجبّيها عندّما شعرتّ بالألمّ و أخذتّ تنظرّ
ناحيةّ ديميتريّ لماذاّ يبدواّ قّلقا علىّ سلامتهاّ ؟ إنهّ أمرّ غريبّ فعلاّ كيفّ يهتمّ لأمرهاّ ؟ ماّ الذيّ يّريده منهاّ بتصّرفه هذاّ ؟ لماذاّ يعاملهاّ بلطفّ
مادامّ سيقتلهاّ فيّ النهايةّ ؟ تنهدتّ بأسى و نـظرتّ ناحيةّ الطّبيبّ الذيّ كانّ بدوره مستغرباّ منّ تلكّ الشّرفة المّغلقة بّقضبان حديدّية و خلوّ الغـّرفة
منّ أيّ معداتّ حادةّ بالّرغم منّ أنهّ جاهدّ فيّ إخفاءّ تساؤله ، حـّاولتّ ماريّ أنّ تفكرّ بّسرعة إنّ كان هذاّ الطّبيبّ ليسّ تحتّ إمرّة ديميتريّ فّربما
تسّتطيعّ أنّ تجّعله يّوصل رسّالة لشرطّة بّأنها مختطفةّ لكنّ كيفّ تفعل ذلّك و ديميتريّ يّراقبهاّ بحرصّ ؟ تنهدتّ ماريّ بّأسى لوّ أنهّ تّأخر سّاعة أوّ
أكثرّ لربماّ استطاعتّ التواصّل مّع الخارجّ ، زمتّ شفتيها و بقيتّ ساكنةّ ربماّ يجدرّ بهاّ أنّ تّسقطّ مجدداّ ستختارّ الوقتّ المناسبّ و تّتعثرّ عندّما لاّ
يكون ديميتري متواجّدا حينهاّ قدّ تستطيعّ التواصلّ معّ أحدّ ماّ ، لكنّ حتىّ لوّ أرادتّ ذلكّ فهيّ لن تقدرّ ، بكلّ بسّاطة لأنّ ديميتريّ قدّ يقتل الخادّمة
دونّ رحمة
و قبلّ أنّ تدركّ كانّ الطّبيبّ قّد رحّل ، تنهدتّ بّقلة حّيلة و إتجّهت إلىّ سريرهاّ جلستّ على حاّفته ثمّ سحبتّ الغطاءّ إليهاّ لاّ يبدواّ أنهاّ سوفّ تتركّ
هذاّ المكانّ قريباّ ماّ الذيّ يفّعله نايتّ ؟ هلّ حقاّ من الصّعب الوصولّ إليهاّ ؟ أيضاّ أينّ هيّ كليرّ ألمّ تبلغّ الشرّطة بعدّ ؟ همستّ لنفسهاّ بعدّما سارّ
فيّ ذّهنهاّ ذّكرى فرانسواّ
ـ أرجواّ أنّ ينجـّوا، إنهّ الوحيدّ الذيّ بقيّ بجانبيّ
كانتّ تّستمرّ بّالتنهد دونّ أنّ تكونّ لهاّ القدرّة علىّ تّغييرّ مصيّرها إنهاّ تفقدّ بإستمرارّ رّغبتهاّ فيّ المقّاومة يوماّ بعدّ يومّ تتّأكدّ بّأنّها لاّ تعنيّ شيئاّ له
هذاّ يحبطّ عزيمتهاّ أضّعاف المراتّ زمتّ شفتيهاّ بّعبوسّ لمّ تدّري كمّ داّم علىّ غفوتهاّ القصّيرة تّلك إذّ استيقّظت عندّما دوىّ صوتّ صّرخةّ متّألمة
مماّ جّعلها تّقفّ بدونّ دراّية منهاّ و الخوفّ يعتريهاّ خطتّ خطّوة واحدةّ نحوّ كرسيهاّ المقّعد لتجلسّ عليهّ ثمّ حركتّ العجـّلات بّسرعة إلىّ خارجّ
غرفتهاّ ، كانّ بابّ غرفتها مفتوحا على غيرّ العادةّ
يّوجدّ علىّ جانبّ درجّ طّويل يّؤديّ إلىّ غـّرفة المعيشّة الواسّعة التيّ تحتلّ معظمّ مسّاحة السّفلية للمنزلّ توقفتّ إذّ أنهاّ قدّراتهاّ لا تساعدّها و
نـظرتّ للأسفلّ عندّما شّاهدتّ الحارسّ مشدوهّ الوجّه مصّدومّ للغاّية أماّمه كانتّ الخاّدمة جالّسة ممسكةّ بذّراعهاّ تتّأوهّ متّألمة بينماّ ديميتريّ
يرفعّ المسدسّ ناحيةّ جبينهاّ ، شّهقت ماريّ غيرّ مصدّقة ألمّ يّخليّ سبيلهاّ ؟ و ألمّ تخبرهّ بّأنها تعثرتّ فقطّ فلماذاّ إذّن يّعاقبّ الخاّدمة ؟ وضعتّ يدّها
علىّ فمهاّ بدّهشة لماّ وجّه ديميتريّ طلّقة أخرىّ نحوّ الحارسّ متحدثاّ بّلغته الرسميةّ الروسيةّ و القّسوة باّدية عليهّ ،ماّ الذيّ يحدثّ ؟ ألمّ يّعفو
عنهماّ ؟ أرادتّ أنّ تفّعل شيئاّ أنّ تمدّ المسّاعدة لهمّا لكنّ سّارعت بالعّودةّ لغّرفتها و أغلقتّ البابّ بيدّ مرتجفّة ، وضعتّ يدّها علىّ قلبهاّ لتتحسسّ
نبّضاته السّريعة و لمّ تجدّ الكلماتّ المناسبةّ لمثلّ هذاّ الموقفّ غيرّ أنهاّ أيقنتّ إذّ لمّ تتقنّ طريّقة هروبهاّ فّسوف تكونّ التالّية علىّ لاّئحة دونّ شكّ ،

/

طـّرقتّ بـّاب المـكتّب بّغيضّ ثمّ دّفعته بّعدم مبّالاة لكيّ تـّرى مـديرّها جـّالسّا و حـّوله العـّديدّ من الأوراقّ المتّناثرة فيّ كلّ مـكانّ قدّ كانتّ الفـّوضى
تّعم جميّع الأرجاّء مماّ جّعلها تتردّد كثـيرّا قّبل أنّ تغـّامر فيّ التقدمّ خطّوة أخرى إذّ أن لا أحـدّ يّعلم مديرهاّ أكثرّ منهاّ هي و تـّحديدّا خـّلال هـذّه
الكـّارثة المـّحيطة بهّ سيّجعلها تّفـعلّ شيءّ ماّ من أجّله فّكرة مجّنونة أخرى ربماّ أوّ مخـّاطرة ماّ حاّلما وقعتّ عينيهّ علىّ فـّلورا رسمّ علىّ شفّتيه
ابتسـّامة سـّعيدة قـاّئلا بحماسّ
ـ فـّلورا تماماّ الشخصّ الذيّ أحتاجّه ، ألاّ تعّلمين أنّ حياتيّ بدونكّ لاّ تّساويّ شّيئا ؟
رمقـّته ببّرود شّديدّ قدّ كانّت نـظّراتهاّ ملّيئة بالشـّك ثمّ استـّدارّت كيّ تعّود أدراجّها حيثّ أنهاّ تعّلم أنّ طـّلباتّ رئيسهاّ مجّنونة قـّليلاّ و ذاتّ ضّرب
من الخيّال فّهو دّوما ماّ يحاولّ كسرّ المستحيلّ لأجلّ تحقيقّ مبيعاتّ أكثرّ و لعلمهاّ بّشخصيته هـذّه قررتّ الانسحاب قبلّ أنّ يجبّرها علىّ تنفيذّ طلبّه
لكنّ كاّن الآنّ قدّ فاتّ فّقد سـّارع نـّاحيتها جاذباّ إيّاها منّ مّعصمهاّ لكيّ تتمسكّ فـّلورا بّحافة البابّ بينماّ جميعّ الموظفينّ خـّارجاّ يّراقبون تّصرفات
رّئيسهم الغـّريبة ، تحدثّ بنبرةّ باكّية
ـ أرجوكّ لاّ تتخليّ عنيّ، أنتّ منقذتيّ.. أرجوكّ فلوراّ فقطّ هذّه الخّدمة و أعـّدك أننيّ لن أطلبّ منك شيئاّ بعد الآنّ هياّ لاّ ترديّ طلبّ رئيسكّ ،
وضـعتّ يدّها علىّ وجّهه محاّولة أنّ تبعدّه عنهاّ لكنهّ إزدادّ قّربا منهاّ ممسكاّ إياهاّ منّ خصّرها بينماّ تحّاول هيّ الفـّرار ، رّئيسهّا كاّن شّابّا فيّ
مقتبلّ العـّمر عينّ كّرئيسّ تحريرّ للمجّلة منـذّ أربعّ سنواتّ أكثّر ماّ يهمهّ هوّ نجاحّ المجلّة و لسوفّ يفعلّ المستحيلّ منّ أجلّ رفعّ المبيعاتّ لذلّك أنّ
تضعّ فلوراّ ألآن ثّقتها بّه أمرّ يفوقّ الواقعّ بآلاف المرّات ، قـّالت بنبرةّ حـّادة
ـ منّ الصعبّ أنّ أقولّ نـّعم و أنتّ تّتصرفّ هكذاّ لكنّ لاّ بّأس هياّ أخبرنيّ ماّ الذيّ تّريده ؟
رمقّها رئيسهاّ بّعينينّ واسعتينّ دلالّة علىّ إعجابّه الشديدّ بهاّ ثمّ احتضنهاّ مسرعاّ بينماّ أخذتّ فلوراّ تّحاول الفّرار ليستّ مدرّكة تماماّ كيفّ وافقتّ
ألمّ تكنّ تّريد رفضّ طلّبه تّوا ؟ كيفّ حدثّ و أجابّته بّـنعمّ ؟ لاّبد أنّه يسّتعملّ حّيلة ماّ ، لماّ سحبّها الرئيسّ إلىّ مكتّبه مّغلقاّ البّاب خلفّه كيّ يّتجه
بّعض الموّظفين ناحيتهماّ للاستماع إلىّ حدّيثهما حينهاّ أدركتّ فلوراّ أنهّ لاّ مجالّ للرفضّ الآنّ فتنهدتّ بكلّ أسىّ ليتحدثّ الرئيسّ بّجديةّ
ـ حسناّ فّلوراّ لمّ أكنّ لأطلّب منكّ هـذاّ لكنّ أنتّ تعّلمين جيداّ أن التنافسّ قدّ إشتدّ خلالّ هذّه المدّة و إنّ لمّ نقدّم للقّراء مّوضوعاّ ملفّتا للانتباه قدّ نخسرّ
العـّديدّ من المبيعاتّ ، لذلكّ أريدّك أنّ تستغليّ معـّارفكّ
صمتتّ لوهلةّ من الزمنّ مفـّكرة إذّ أنهاّ تّعلم أنّ لوّ لمّ يكن الـّرئيسّ فيّ موضعّ حرجّ لماّ طلبّ منهاّ ذلكّ أبداّ أيضّا هيّ الشخصّ الوحيدّ الذيّ يّثق
بّمقدّرته هناّ فعـّادتّ تتأوّه بّألمّ مدرّكة حجمّ المسّؤولية التيّ سّتقع علىّ عـّاتقهاّ عندّما أكملّ الـّرئيسّ حدّيثه بّهدوء
ـ مّاريّ لبيرّ هيّ أختكّ و زوجّها نايتّ لبيرّ تـّكثر منّ حوله الشّائعاتّ إذّ أنّه يواجّه قـّرار الإقصاءّ من التـّرشيحّ إلىّ منصبّ رئيسّ شّركاتّ لبيرّ أنـّا
أريدّ منكّ أن تستغليّ معـّرفتكّ بهّ لّمقـّابلة معـّه ، أريد معـّلوماتّ حصرية لاّ يعلمهاّ أحدّ فهلاّ نفذّت ذلّك ؟
قطّبت حـّاجبيهاّ بّغيرّ رضى و صـّاحتّ معـّـترضة فّطلبّ المسّاعدة منّ نايتّ غيرّ واردّ فيّ قّاموسهاّ أبداّ إذّ أنهاّ تّفضل رمي نفسّها منّ أعلىّ الجرفّ
علىّ الذّهاب إليهّ لذّلك نفتّ بّرأسهّا بّقوة و هيّ تّتحدثّ بحدةّ
ـ لاّ مستحيلّ، أنتّ تّريدّ منيّ أنّ أسحبّ المعلوماتّ منّ الـّرجل الذيّ يّدعونه بالشّيطان ؟ هلّ أنتّ أبله أمّ ماذاّ ؟ إنّ أرادّ نايتّ أنّ يقدمّ مقّابلة لفّعل
عندّما اتهمه الكلّ بّمحاولة قّتله سيدّ بيترّ لبيرّ جدّه هـّو ليسّ متفرغاّ لّلعب أيضاّ أناّ لستّ على وفاقّ معه ، إنهّ متكتمّ و باردّ لنّ يقبّل على الإطلاقّ
زمّ رئيسهاّ شفتيهّ بعبوسّ واضحّ ، ماّ هـذاّ طّريقة تّحدثّ فلورا ّعنّ نايتّ تخـّبره عنّ مدىّ صعوبةّ التعّامل معهّ و هوّ يعلمّ تماماّ أنهّ قاسيّ صعبّ
المراسّ لكنّ ظنّ بّأنه كذّلك فقطّ معّ الغـّرباء أعتّقدّ بأنّ لوّ فلوراّ أختّ زوجّته طلبتّ منه شيئاّ لربماّ سينفذّه لكنّ هـذّا يبدواّ خيالياّ نهيكّ عنّ أنهّ ضربّ
من الجنونّ ، تّنهدّ و قـّال بّعبوس
ـ و مـاذا سّنفعل الآنّ ؟ إنّ لمّ نقدّم أفضلّ ماّ لديّنا سوفّ نخسرّ الكثيرّ منّ المبيعاتّ هـذاّ مثيرّ للإحبـاطّ ، لكنّ فّلورا هلّ أنتّ واّثقة أنكّ لاّ تستطيّعين
إقّـناعه ؟ مـّاذاّ عنّ أختكّ ؟ ألنّ تقدمّ لناّ مقّابلة حصّرية ؟
أومـّأت نفيّا إذ أنهاّ لاّ تتخيلّ أبداّ أنهاّ سوفّ تقحم ماريّ فّي أمورّ كّهذّه ، مّاريّ ضّعيفة جداّ لدرّجة الهّشاشة و أيّ شيءّ لوّ كانّ بسيطّا يجّعلها تّذرف
الدموعّ فّكيفّ لهاّ أنّ تدّع مارّي الغـّالية تّدّخل حربّ الإعـّلام العـّنيفة هذّه ؟ و حّتى لوّ أرادتّ أنّ تطلبّ منهاّ المسّاعدة فّهي ليستّ فيّ إنجلتراّ ،
قـّالت فلوراّ بّهدوء
ـ لاّ أبداّ ، ماريّ أصيبّت إثّر حفّلة فلادمير بّعـجزّ جّعلها غيرّ قّادرة على سيرّ و حتىّ الآنّ هـذّا لاّ يزالّ مؤثرا عليّها لذّلك لاّ أريدّ منهاّ أبداّ أّن تعانيّ
، سوفّ أحـّاول أّن أطلبّ من نايتّ بعضّ المعّلوماتّ أيضّا منّ السيدّ كايلّ إنّ استطعتّ غيرّ أننيّ لاّ أعدك أننيّ سّأحصلّ علىّ شيءّ فّهمّ فّي موقفّ
لاّ يحسدّ عليهّ
تّنهـدّ الرئيسّ و وضـعّ رأسّه علىّ لوحـّة مفّاتيحّ حاّسوبه المحّمول ثمّ أشّار لهاّ بأنهاّ قـّادرة علىّ الـرحيلّ كيّ تّقف فلوراّ مغـّادرة لكنهاّ عـّادت فجّأة
و سددتّ لكمةّ خفيفةّ علىّ رأسهّ ليرفعّ نظرهّ نـّاحيتهاّ فّابتسمتّ بّلطفّ قـّائلة
ـ لاّ تقلقّ ألبرت سّوف أبذلّ ماّ بوسعيّ ، أعتمدّ عليّ
بّعدها سّارت بخـطّواتّ هـّادئة نّاحية المخرجّ بينماّ ابتسم ألبرت لمّ يكنّ لّيعتمد علىّ أحدّ غيرهاّ ، ستبقىّ فلوراّ منقذتّه مهماّ طـّال الزمنّ و دونّ أنّ
تخبره شيئاّ هوّ بالفـّعل يضعّ ثقته بّأكملهاّ فيهاّ بينمّا و حّالما صّارت فلوراّ خاّرجا تّنهدّتّ محاّولة الحفّاظ علىّ أعصّابهاّ إنهاّ مدرّكة تماماّ أنهاّ قدّ
أخبرتّ رئيسهاّ تواّ بّإقناعّ نايتّ لكنّ أفعلّا هيّ تستطيعّ التحدثّ معه ؟ ماريّ لم تكنّ قّادرة علىّ كسبّ ثّقته أوّ التحدثّ معه و هماّ يعيشان تحتّ
سقفّ واحدّ فيّ النهايةّ ماريّ استسلمتّ تمتمتّ باستياء
ـ هـذاّ مستحيلّ ، ربماّ عليّ الاستعانةّ بويلياّم لعلّه يقنعهّ بإجراءّ مقّابلة معّي .. لكنّ لاّ كبريائيّ علىّ المحكّ ،
نـظرتّ منّ خلالّ النافذةّ إلىّ رئيسهاّ ألبرت و هوّ يحيطّ نفسهّ بهالّة من الاكتّئاب فارتبكت أكثرّ ربماّ كانّ من الأفّضل لهاّ أنّ تـّرفض لكنّ من الصعبّ
عليهاّ الآن التـّراجعّ بعدّ أنّ وعدتّه ، لذّلك رددتّ ببّعض التـّوتر
ـ حسناّ لاّ ضرر فيّ طلبّ المسّاعدة ربماّ يجدرّ بيّ الاتصال بماريّ قدّ تستطيعّ إقنـّاع نايتّ ،
ابتعدتّ قـّدر المستطاعّ عنّ أعّين المـّوظفينّ ثمّ وقفّت فيّ زّاوية ماّ ، أخرجتّ هاتفهاّ من جيبّ معطفّها النيليّ بّعدها ضّغطتّ علىّ رقّم أختهاّ قدّ كان
التـّوترّ ظاهراّ على ملامحّها فّهي لمّ تتصلّ بماريّ أبداّ حتىّ بّعدّ أن طلبّ منها نايتّ ذلكّ لاّ بلّ إنهّ أمرهاّ بالاطمئنان عليهاّ يوميّا لكنّ هاهيّ تتصلّ
عليهاّ فقطّ عندّما احتاجتهاّ ، لمّ يّرفع السماّعة أحدّ فّزفرتّ بغيضّ كّأن توترهاّ ليسّ كافياّ حينهاّ اتصّلت علىّ رقمّ فرانسواّ الذيّ أخذتّه منهّ عنـدّ زفافّ
ماريّ لكنّ هوّ بدّوره لمّ يّرفع السماّعة ،
قطـّبت حاّجبيهاّ قدّ بدّأ الشكّ ينسّاب إلّى قلبهاّ كانّ هـذاّ غريباّ إذّ أن فرانسواّ يحملّ هاتفه معهّ دوماّ فّهو حريصّ علىّ سّلامة نايتّ لذّلك يستمرّ بّتفقدّه
، أعـّادت الاتصال لكّلاهماّ مراراّ و تكرارا لكنّ لمّ ترفعّ ماريّ أبداّ السمّاعة حينهاّ اتصلتّ بالمسّتشفى عنـدّما ردتّ مستشّارة لتطلّب منهاّ فلوراّ
تحويلّ ماريّ لهاّ ، انتظرت مدّة قبلّ أنّ تسمعّ صوتّ بّعيداّ فّأجابتّ فلوراّ بنبرةّ مرتاحةّ
ـ آوهـّ لقدّ ظننتّ أنّ مكروهاّ قدّ أصابك كدتّ أنّ أصابّ بنوبة قّلبية بّسببّك ماريّ ،
فيّ فرنساّ كانّ الطّبيبّ المختصّ فيّ عـّلاج ماريّ ينـظرّ إلىّ الهاتفّ و عـّلاماتّ الاستغّراب باديّة علىّ وجّهه لماّذا يّتصل أحدّ أفّراد عـّائلة مريضةّ
لم ّتعدّ موجودّة ؟ فّتحدثّ بنبرةّ هـّادئة
ـ عـّفوا ، منّ معيّ ؟
صمتتّ فلوراّ قدّ شحبّ وجّهها كلّيا فداّهمهاّ صدّاع قـّوي بينماّ أخذّ قلبهاّ يخفقّ بشدةّ لاّ تعـّلم لماّ لكنّها خاّئفة ، خاّئفة منّ سماعّ ماّ الذيّ سّيقوله
هـذاّ الّرجلّ أيعقلّ أنّ ماريّ قدّ أصابّها شيءّ ؟ ربماّ قدّ آذت نفسهاّ لأنّ نايتّ استمرّ فيّ رفضهاّ و ربماّ سّئمت من العلاجّ فقررتّ وضعّ حدّ لحيّاتها
، هـزتّ فلوراّ رأسهاّ محاولة نفيّ هـذّه الأفكارّ السّلبية و قـّالت بنبرةّ متمـّاسكة
ـ أنـّا فـّلورا روبرتّ ، أختّ ماريّ هلّ يمكنكّ أنّ تّعطينيّ إياهاّ ؟
أدرّك الطّبيبّ أنّ هناكّ أمراّ مريبّا يحدثّ خصّوصاّ لماّ تركتّ ماريّ هاتفهاّ لاّ بلّ كلّ ملاّبسهاّ هناّ دونّ عـّودةّ كذلّك ذلّك الـّرجل المدّعو بّفرانسواّ
لمّ يـّعد قطّ لكنّ ماّ الذيّ يحدثّ ؟ تـّلعثم قّليلاّ ثمّ تحدثّ
ـ آنستيّ ، ألمّ تـّعد السيدةّ ماريّ إلىّ بلدّها ؟ لقدّ رفّضت العـّلاج
حـّاولتّ فلوراّ أنّ تتمالكّ أعّصابهاّ أيـعقلّ أن ماريّ قدّ عـّادتّ ؟ لكنّ هـذاّ مستحيلّ فّنايت لنّ يسمحّ لهاّ أبداّ بالعـّودةّ فيّ ظلّ ظرّوف ممّاثلة لهذّه
لاّ بلّ حتىّ أنهّ حرصّ علىّ عدمّ وصولّ أخبّاره إلىّ فرانسواّ كيّ يبقى هنّاك منّ أجلّ عـّلاج ماريّ ، لذلّك إحتمالّ عـّودتهاّ ربماّ مستحـّيلّ فقطبتّ
حاّجبيهاّ و أجاّبته بنبرةّ حـّادة
ـ ماّ الذيّ تتفوه بّه أنتّ ؟ هلّ أصابكّ الخرفّ ؟ ماّري لنّ تعّودّ قبلّ أن تصبّح قّادرة علّى السيرّ فنايتّ لنّ يسمحّ لهاّ بذلّك علّى الإطلاقّ ، ؟
هلّ هـذّه خدّعة ماّ ؟ اسمع أناّ لست فيّ مزاجّ جيدّ فهيّا قلّ الحّقيقة
بالّرغم منّ أن شخصّية الطّبيبّ بّاردة تتميّز بالقّسوة إلاّ أنّ لهجةّ فلوراّ الحـاّدة قدّ آثارت القّلق فيّ نفسهّ إذّ كيفّ سيتصرف ماّ إنّ كانتّ ماريّ قدّ
هربتّ لكنّ هذاّ يبدواّ غيرّ منطقيّ على الإطلاقّ ، بّلع ريّقه بّتوتر شديدّ ثمّ تحدثّ
ـ لكنّ ماّ الذيّ تـّقولينه آنستّي ؟ لقدّ أتى رجلّ ماّ منذّ قليلّ ليخبّرنيّ بّأنّ ماريّ لنّ تعودّ و أنهاّ سّوف تّبحثّ عن طرّيقة أخرىّ للعلاجّ هـذّا، أعتّقد
أنكّ مخطّئة أيضّا مّضى على رّحيلهاّ سّتة أيامّ بالضبطّ
ازدادّ وجّه فّلورا شحوباّ و لمّ تّدرك كيفّ تتصرفّ ، لماذا قّلبهاّ يّؤلمهاّ الآن فقطّ ألمّ يستطعّ أنّ يحذّرها مسّبقاّ ؟ فّاستندتّ علىّ الجـّدار الذيّ خلفهاّ
إذّ لمّ تقدّر علىّ الوقوفّ ماّذا سوفّ تفعلّ إنّ اختفتّ ماريّ مجدداّ ؟ إنّ تعـّرضت لمحّاولة قّتل الثّالثة ؟ قدّ تكون نجتّ طّوال هـذّه المدةّ لّمجردّ حـّظ
لكنّ الحـظّ لاّ يدومّ، فّما الذيّ عليهاّ فعله ؟ يجدرّ بهاّ استشارةّ شخصّ ماّ أجلّ سيدّة فرانسيس إنهاّ الوحيدّة المناّسبة فّأخـذتّ تركضّ بجّنون عـّابرة
الطـّريقّ و فكـّرة رحيلّ ماريّ لاّ تفّارق ذّهنها
بينماّ و منّ ناحيةّ أخرىّ قطبّ الطبّيب حاجّبيه غيرّ قّادر على وصّف ماّ حدثّ الآنّ أيّعقلّ أنّ ماريّ هربتّ ؟ لكنّ إنّ كانتّ كذلّك فلماذاّ أتىّ ذلكّ
الرجلّ ليّخبره عن انسحابها عنّ برنامج ّالعـّلاجّ ؟ كلّ هـذاّ غريبا و يوجدّ شخصّ ماّ يحاولّ تّلفيقّ كذّبة هناّ ؟ هزّ كتّفيه بّعدم اهتمامّ لكنهّ سرعانّ
ماّ أمسكّ هاتفه ينظرّ إلّى تلكّ البطاّقة بّقلقّ شديدّ











sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-14, 05:43 AM   #135

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بّعد انتهاء حّفلة أخرىّ أخذّ يّفركّ كتفهّ بّإرهاقّ شديدّ و هوّ عـّاجز عنّ فتحّ عينيهّ فّجلسّ على كرسيّ بينماّ الطاّقم يّركضّ من حولّه لأجلّ
بّعض الكمالياتّ التيّ تخصّ المهرجانّ و بجانبهّ أوسكارّ يمسكّ عـّلبة ميّاه معّدنية يّرتشفّ القليلّ منهاّ ببّطء ، نـظرّ ويلياّم إلىّ ملابّسه
كانتّ مبهرجةّ جداّ فيّ رأيهّ سّوداءّ تماماّ يتخللّها بّضعّ خّطوطّ قرمزيةّ أماّ خصّلاته الشّقراءّ فّرفعهاّ للأعلى بّعيدّا عن جبينه بّواسطّة ربطّة
كحلية ، أخذّ يّدلكّ كتّفه الآخرّ و هوّ يتّأوهّ بّألمّ شديدّ إذّ أنهّ لمّ يعتدّ علىّ الرقصّ و الغناءّ فيّ آن واحدّ حتىّ بّعد إحياّئهماّ للعديدّ من الحفّلات
، إتجّه إليهماّ وكيلّ أعماّله و قّال بّنبرةّ حماّسية
ـ لقدّ جنّ الجمهوّر كّلياّ و هوّ متحمسا تماماّ لّرؤيتكماّ معاّ، أن إنجازكماّ يّفوق الخيالّ.. حسناّ ماّ رأيكماّ بّجلسّة توقيعّ بعدّ هذاّ ؟ سّيكسبكماّ
شّهرة أكثرّ ؟
رمقـّه ويّليامّ بحدةّ ألاّ يرىّ أنهّ بالكادّ يستطيعّ الوقوفّ علىّ قدّميه ؟ بينمّا نـظرّ إليهّ أوسكاّر بّخفةّ ليّلاحظ تّملمّله الشديدّ أوّ بالأحرىّ سئمه منّ
كلّ هـذّه الحفّلاتّ لذّلك ابتسمّ بّلطفّ مجيباّ الوكيلّ
ـ لاّ لقدّ أخذّنا كفايتناّ الليلةّ، سوفّ نّأخذّ قسطاّ من الراحةّ
حالماّ أنهىّ أوسكارّ جّملته قفزّ ويليامّ مسرعاّ من علىّ الكرسيّ و قدّ استعادّ نشّاطه ، رسمّ ابتسـّامة سعيدةّ على شّفتيه أخيراّ يوجدّ حمامّ دافئّ
بانتظاره فّركضّ دونّ أنّ يلتفتّ للخلفّ غيرّ مبالياّ بّمناداة أوسكارّ لهّ خوفاّ من أنّ يغيرّ وكيلّ أعمالهّ رأيه و يسّحبه رغماّ عنهّ إلى جلسةّ التوقيعّ
تلكّ بينمّا تنهدّ أوسكارّ بّضجرّ و تّبعه سّوف يكونّ كاذّبا إنّ لمّ يّقل أنهّ قدّ سّئم هوّ الآخرّ من جدّول أعماّلهما الممتّلئ لكنّ و منّ أجلّ ديميتريّ
فهوّ يّفعل المستحيلّ ، حتىّ لوّ عنى ذلكّ الانهياّر ،
بّعد فّترة كـّان ويّليام مستّلقيا علىّ سّريره الوثيّر براحةّ أمسكّ آلة التحكمّ عنّ بّعد لّيغيرّ القناةّ لعّله يجدّ شيءّ أكثرّ متّعة ليّشاهدّه كمّ مضّى منّ
زمنّ لمّ يستطّع لمسّ زرّ التشغيلّ فيه ؟ لقدّ اشتاقّ فعلاّ لنومّ علىّ صوتّ التلفازّ إذّ بالّرغمّ منّ أنّ الوقتّ لمّ يكنّ كافياّ له للراحةّ إلاّ أنّ أوسكارّ
رفضّ أنّ يشاهدّ أيّة أخبارّ أوّ يتمّ وضعّ تلفازّ فيّ الغـرّفة فقطّ منّ أجلّ التركيّز علىّ تلكّ الحفّلة المشئومة بّالنسبة له و الذيّ أثارّ استغراّبه أكثرّ
منّ أيّ شّيء ،
تململّ و إتجّه نّحو النافذّة ليّستند بكلّتا ذّراعيه علىّ حافتهاّ متّأملاّ شّوارعّ كنـداّ وجّهتهمّ الحـّالية و بعدّ غـّد سوفّ يعودانّ إلىّ لوسّ أنجلوس منّ
أجلّ جلّسة تّصويرّ ماّ فقطبّ ويليامّ حاجبيّه عندّما تذّكر كلّ تلكّ الأعمالّ التيّ تنتظره إذّ يبدواّ أن رحلّته ستكونّ طّويلة و لنّ تنتهيّ قريباّ لذلكّ رفعّ
هاتفّه المغلقّ و فتحّه لتصّله كّمية منّ الرسّائل الصّوتية و النصّية منهاّ أيضّا مكالماتّ لاّ حصرّ لهاّ ، أيّعقلّ أنهاّ ماريّ ؟ أوّ ربماّ فلوراّ فهيّ من
كانتّ تتصلّ به كثيراّ فيّ الآونة الأخيرّة شّعر بالإحباطّ إذّ لابدّ أنهاّ سوفّ توبخّه لتجاّهله إيّاهاّ عندّما فتحّ الرّسالة الأولى قدّ كان تاريخّ إرسّالها منذّ
أسبوع تغّيرت ملامحّه تدّريجياّ ليعلوّ الاستغراّب وجههّ لقدّ كانّ المرسلّ سوزي التيّ تعملّ تحتّ إمرّة فرانسواّ إنهاّ تلكّ الخادّمة كثيرّة الوقوعّ فيّ
المّشاكل مماّ جّعله يتسّاءل عنّ سببّ هذّه الاتصّالات المفاجّئة ؟ أعجزّ نايت عنّ الوصولّ إليه لذلّك طلبّ من سوزي التواصل معه ؟
زمّ شّفتيه و حّاول الاتصاّل بنايتّ لكنّ هاتفه كانّ مغلقاّ تنهدّ بّأسىّ إنّ لمّ يتصلّ هوّ به فّنايت لنّ يتصلّ أبداّ ، تّبا يّا له من صدّيق مخلصّ فعـّاد كيّ
يستلقيّ مجدداّ علىّ سّريره قدّ قّرر الاتّصال بّتلك الفتّاة سوزيّ لحظاتّ حتىّ رفعتّ السّماعة ابتسمّ ويليامّ متحدثاّ بنبرةّ مرحـةّ
ـ أهـّلا سوّزي ، لقدّ وجدتّ صّندوق بريديّ الصوتّي مّليئاّ بّرسائلكّ هلّ اشتقت ليّ بّهذّه السّرعة ؟
قطبتّ سوزيّ لثّوان محاّولة تّذكر نغمّـة الصوتّ المرحةّ هـذّه و حالماّ تّذكرت إنحنتّ بّإرتباكّ بالّرغم منّ أنه لاّ يّراها لكنّ خطّورة ماّ تّفعله يجّعلها
تّرتجفّ ، أجـّابته بتوترّ
ـ أسّعد مساّئك سيدّ دويل، أرجوكّ أعذّرني علىّ إزعّاجك خّلال رحّلة عّملك لكنّ
بدتّ مترددةّ و خّائفة بّل هيّ لشديدةّ الخوفّ الآنّ كونهاّ تقدّم علّى هذّا التصرفّ منّ خلفّ نايتّ إذّ أنهّ حذّرها علىّ عدمّ فّعل شيءّ و الالتزام بّمهمتهاّ
ألاّ و هي حراّسة كايلّ لكنّ لاّ تّستطيعّ أنّ تلتزمّ الصمتّ ليسّ و سيدّها يّعاملّ كّما لوّ كّأنه شيطّان يسعّى لقّتل الكلّ ، فّاستجمعتّ شجاّعتهاّ و تحدثتّ
ـ سيدّ دّويل أظنّ أنكّ لاّ تعلمّ عنّ ما يجريّ فيّ لندّن الآنّ نـّظرا لأنكّ لمّ تعدّ و أناّ فعلاّ لمّ أكنّ أرغبّ فيّ الاتصال بّك لأنّ نايتّ حذرنيّ منّ أيّ تدّخل
غيرّ ضروريّ لكنّ فرانسواّ لمّ يجبّ على اتصالاتي و أناّ قّلقة عليهّ هوّ الآخرّ فهذّا ليسّ منّ عّادته لذّلك أعّلم أنّ ..
لمّ يستطعّ ويّليام فّهم شيءّ منّ كلامهاّ فقدّ بدّت مبّهمة لاّ تنفك الخروجّ منّ موضوعّ و الدّخول فيّ آخرّ حينهاّ تنهدّ و فركّ جبينهّ هوّ الذيّ تّساءل عنّ
عدّم اتصّالهمّ بهّ ، لاّبد أنهمّ يحاولونّ إخفاءّ أمرّ ماّ عنهّ أجـّابهاّ بنبرةّ هـّادئة مطّمئنةّ
ـ سوزيّ أعتقدّ أنكّ تّقومينّ بهذاّ دونّ علمّ نايتّ حسناّ لاّ بأسّ هياّ تحدثيّ فّأناّ لنّ أخبرهّ بشيءّ
كتمتّ سوزيّ أنفاسهاّ لوّ علمّ نايتّ لنّ تنجواّ أبداّ لربماّ سوفّ يقتلهاّ أوّ الاسوء يجّعلها تّغادّر جاّنبهم هوّ و فرانسواّ للأبدّ هزتّ رأسهاّ محاولةّ نفيّ
هذّه الأفكارّ المّظلمة و زفرتّ لكيّ تعّيد استجماعّ شجّاعتهاّ فّقالتّ بنبرةّ مرتجفّة
ـ فيّ الحقّيقة سيدّ دويلّ لقدّ حدثتّ مشّكلة كبيرّة ، القصرّ قدّ قلبّ رأساّ علىّ عقبّ بّأكمله .. سيديّ لقدّ تلاعبّت إليزابيثّ بّكايلّ وّ أخذّت مقّالاتّ التيّ
تخصّ سيدّ نايتّ لتنشرهّا علىّ الانترنيتّ بعدّ أنّ ..
قطب ويّليام بّعدم استيعاّب أيّ مقّالاتّ تتحدثّ عنهاّ ؟ و ماّ الذيّ فعلته إليزابيثّ لّكايلّ ؟ تّبا يشعرّ كمّا لوّ كّأنه قدّ هجرّ لندنّ لعشرّ سنينّ لاّ لقّرابة شهرّ
فّأمسكّ بّجّبينه فّاركاّ إياهاّ بكلّ قّوة و تحدثّ بنبرة حـّاول جاّهداّ فيّها أنّ يلتزمّ الهدوءّ
ـ ماّ الذيّ تّقولينه سوزيّ ؟ أعيديّ سّرد الأحداثّ منّ فضلكّ..

/

فيّ رصيفّ شّارع الداّكن الذيّ يسودّه السكونّ كانتّ ترّكض دونّ تّوقفّ و عـّلاماتّ الـّرعب بّادّية عليهاّ بينماّ شعرهاّ الأصهبّ الطّويل يّلتصقّ
بّوجههاّ بعدّ أنّ تّساقطّ المطرّ عليهاّ مبللاّ كلّ ملابسهاّ ، عندّ وصولّها إلىّ المبنىّ أخذتّ تّصيحّ منّ أسفلّ السّلالمّ منادّية السيدّة فرانسيسّ و لمّ تعدّ
قّادرة علىّ الصمتّ لديّها ذلّك الهاجسّ الذيّ داهمهاّ حالماّ علمتّ باختفاء ماريّ إنهّ لاّ ينفكّ إخبّارهاّ أنّ أختهاّ قدّ وقعتّ فيّ مشكّلة و ربماّ هذّه المرّة
ستختفيّ للأبدّ ، فتحتّ بابّ شقة فرانسيسّ بقوةّ و أخذتّ تّصيح مناديّة إياهاّ عندّما خرجتّ جورجياّ من غّرفتها و هي تضعّ يدّه علىّ قلبهاّ بّصدمة ، ركضتّ
فلوراّ ناحيتها و أمسكتّها منّ ذرّاعيها قّائلة بّنبرةّ مرتجفّة
ـ سيدّة جورجياّ .. سيدّة جورجيّا ، لقدّ .. لقدّ ماريّ إنهاّ ليستّ ..
صّمتتّ فلوراّ فجّأة لماّ أدركتّ أنّ سيدّة جورجياّ فيّ الحٌّقيقةّ لاّ تعلمّ بحادثةّ محاولةّ قتلّ ماريّ الأولى و لاّ تعلمّ أيضّا أنّ يّعيشّ أختهاّ حاليّا كماّ أنهّا لاّ
تدركّ عددّ الأعداءّ الذّين يلتفونّ حّولهمّ ، إخبارّها الآنّ لنّ يفيدّها علىّ الإطلاقّ ماّ الذيّ كانتّ تحاولّ فعله تّوا ؟ ألمّ يطلبّ منهاّ نايتّ عنّ إخبارّ مكانّ
ماريّ لأيّ أحدّ ؟ تّراجّعت فلوراّ للخلفّ ثمّ كادتّ أنّ تّركضّ لولاّ أنهاّ وجدتّ آرثر يّقفّ أمامهاّ ممسكّا بهاتفهّ و يبدواّ أنّ المطرّ قد ّبلله أيضّا ، قـّالت
جورجياّ بنبرةّ قلقة
ـ ماّ الأمرّ فلوراّ ماّ الذيّ كنتّ تحاولينّ قوله عنّ ماريّ ؟
فجأة أتىّ منّ خلفّ آرثر رجالّ شرطّة فّأشارّ على فّلورا الواقفّة لكيّ يتقدمّوا ناّحيتهاّ وضّع القّيود علىّ يدّيها بينماّ قدّ ألجمتّ الصدّمة لسّانهاّ كانتّ
تنظرّ لآرثرّ الذيّ يّرمقهاّ ببرودّ شديدّ و لاّ يبدواّ مبالّيا بماّ يحدثّ فيّ حينّ سّارعت سيدّة جورجياّ نحوهمّ محاولّة منعهمّ منّ أخذّ فلوراّ قّائلة و القلقّ يعتريهاّ
ـ ماّ الذي تحّاولون فعلهّ ؟ فلوراّ لم تفعلّ شيئاّ خاطّئا فلماذاّ تعتّقلونهاّ ؟
رفعّ رجل ّالشّرطة مّذكرة تّطلبّ منهمّ جلّب فلوراّ إلىّ مركزّ الشّرطة فيّ حينّ شعتّ ابتسامةّ آرثر إشّراقاّ فّأمسكتّ جورجياّ بالّورقة لتّقرأهاّ ، حاولتّ
فلوراّ أنّ تحررّ نفسهاّ دونّ جدّوى و حالّما استعادتّ رباطّة جّأشهاّ قّالت بنبرةّ حادّة
ـ أيهاّ السّفلة ماّ الذيّ تّريدونه منيّ ؟ أناّ لمّ أرتكبّ أيّ شيءّ خاطئ أعّاقبّ عليه قانونياّ أتـّ ..
قاطّعها آرثر عندّما تّقدم ناّحيتها دفّع بّملفّ ماّ نحوهاّ لكنهّ سّقطّ أرضاّ لكيّ تتناثرّ أوراقّ ماّ فيّ كلّ مكانّ ، كانتّ وثائق تخصّ منـزلّ واّلدها جوناثان
روبرتّ الذيّ بّاعته ساّبقاّ لآرثر منّ أجلّ أنّ تحصّل علىّ المالّ لكيّ تعالجّ ماريّ عندّما كانتّ ماريّ على وشكّ الرحيلّ و فعلاّ قدّ غادرتّ لفرنساّ ، حينّ
تحدثّ آرثر بنبرةّ سّاخرة متّهكمة
ـ أحقاّ لمّ ترتكبّي جرماّ تعاقبين عليّه قانونياّ ؟ ألاّ تذكرينّ ؟ لقدّ جّعلتنيّ أدفّع لكّ مبّلغاّ ماليّا كبيراّ مقابلّ وثائقّ مزورةّ تّمنحيننيّ فيهاّ حقّ شراءّ منزلكّ ،
تّبا كمّ كنتّ قّاسية حينهاّ لاّ أصدقّ أنكّ أنتّ صديقتيّ التيّ وثقتّ بهاّ ستخونيننيّ بهذّه الطّريقة و تّأخذين كلّ ماليّ ، أناّ أسّف فّعلا لمّ أكنّ أرغّب فيّ اللجوءّ
لشّرطة لكنّ لوّ ..
اقـّتربّ منهاّ أكثرّ و همسّ فيّ أذّنها بكلّ حـّقد دّفين ،
ـ لوّ أنكّ ألتزمت الصمتّ أيتهاّ السّافلة و لمّ تتصّليّ بّماريّ ، لوّ أنكّ لمّ تكشفيّ أمرّ اختطافها لماّ أمرنيّ ديميتريّ بتنفيذّ خططّه الّقذّرة تلكّ لكنّ لوّ أنناّ نضعّ
كونّه يستخدّمني جاّنباّ .. فّأناّ فعلاّ سعيدّ لّكونيّ حضيت بّشرف رّؤيتكّ فيّ مثلّ هذاّ الموقفّ ، لوّ أنك والدّك لمّ يتدّخل فيّ شؤونيّ لماّ طرّدنيّ أبيّ من المنزلّ
و لماّ أردتّ الانتقامّ منكّ و منّ أختكّ الجروّ الوديعّ و لماّ لجّأتّ لديميتريّ
ابّتعد واضعاّ يدّه علىّ كّتفها بينماّ اتسعتّ حدقّة عينيهاّ و لمّ تعدّ قّادرة علىّ التحدثّ بعدّ الآنّ إنهاّ لاّ تصدقّ أنّ آرثرّ قدّ خانهاّ لاّ لمّ يخنهاّ بلّ تّظاهر بكونهّ
صديّقهاّ منّ أجلّ النيلّ منهاّ ، و منّ هذاّ ديميتريّ على أيّ حالّ ؟ لماذاّ يحاولّ الانتقامّ منهاّ ؟ أهذاّ يعنيّ أنه هوّ من اختطفّ ماريّ ؟ دفّعها رجلّ الشرطّة
للأمّامّ لكي تتحركّ لكنّ فلوراّ بقيتّ ساكنةّ كّأنّ هناكّ شيءّ يثبتهاّ فيّ مكانهاّ ، فقالّ آرثّر بّابتسامةّ ساخرةّ
ـ لاّ تلومينيّ حبيبتيّ ، إنّ كلّ اللومّ يّقع عـّليكمّ أنتّم عـّائلة روبرتّ السّفلة ..
قطـّبت فّلوراّ حاجبّيها و قدّ احتقنّ وجّهها دماء فّأخذتّ تحاولّ التّحررّ لكنهاّ لمّ تستطعّ استمرتّ بالحراكّ إلى غاّية اقترابها منّ آرثرّ بّصقت عليهّ بقوةّ أرادتّ
فّعلا أنّ تلكمهّ لكنّ هذاّ كلّ ما كانتّ قادّرة علّى فعله بينماّ كشرّ آرثر بّقرف لّيخرجّ منديّله ، مسّح خـّده بّهدوء شديدّ و تّحدثّ قاّئلاّ بّنبرةّ يتخللهاّ الألغاّز
فقطّ لكيّ لاّ يفهمّ الشّرطيان عنّ ماّذا يتحدثّ
ـ لوّ أنكّ لمّ تعلميّ، لوّ أنكّ لم تتصليّ لماّ حدثّ كلّ هذاّ حيثّ يجبّ علىّ نايتّ أنّ لاّ يعلمّ الآن لمّ يحن الوقتّ بعدّ .. للأسفّ
، نـظرّت إليهّ بحقدّ لاّ يوصّف و غّادرتّ خلفهاّ السيدّة فرانسيسّ التيّ تحاولّ إقناعهمّ أنّ فلوراّ لنّ و لمّ ترتكبّ جّريمة مثّل هذّه هّي لنّ تفعلّ أيّ شيءّ قدّ
يسيءّ لوالدّها جوناثانّ ، لكنّ لمّ يستمعّ احدّ إليهاّ فّعادتّ تنظرّ إلىّ آرثر بّصدمة لقدّ تغيرّ كلياّ و صارّ شخصاّ أخرّ كّأنه ليسّ نفسهّ اقتربتّ منهّ ببطءّ
و قاّلت مترجّية ..
ـ ماّ الذيّ تفّعله آرثرّ ؟ أنتّ تعلمّ جيداّ أنّ وضعّ فلورّا حالياّ فيّ الحضيضّ و يكفيهاّ فقدّان والدّها مّؤخراّ أيضاّ ماريّ فّلماذاّ تّفعل هذاّ بهاّ ؟ ألمّ تستطعّ
أنّ تخبرناّ ؟ كانّ بإمكانناّ إعادّة أموالكّ لكّ دونّ كلّ هذّه الجلّبة ، هياّ أرجوكّ آرثر أسقط الدّعوة من فّضلك
رمقهاّ آرثر منّ أخمصّ قدّميها إلىّ أعلى رأسهاّ باحتقار هـذاّ ماّ يجّنيه منّ العيشّ بّرفقة أناسّ مثّل هؤلاءّ لمّ يحّببهم يّوما ، أنّ يعاملوهّ باستهزاءّ
فّهزّ رأسهّ نفياّ و على شّفتيه ابتسامةّ ساخرةّ
ـ لستّ بحاجةّ لأموالكّم أناّ أملكّ منّ النقودّ ماّ يّشتري هذاّ الحيّ بأكمله،
كانتّ نـّظراتّ السيدّة جورجياّ مصّوبةّ نحوهّ بكلّ دّهشة فّلم تّستطعّ تّصديقّ حتىّ الآنّ كّون أرثرّ بّمثلّ هذّه الفّظاعّة فّحاولتّ كتمّ شّهقاتهاّ قدّ شّعرتّ بّأنهاّ
فقدتّ جّزءاّ منّ قلبهاّ فّسّألته و دّموعهاّ تّسبقهاّ
ـ لماذاّ إذّن ؟ أخبرنيّ لماذاّ ؟
شّعرّ بّنشوة الانتصار تّغزوا كّيانه فّابتسمّ بكلّ سّعادةّ لكّونه قدّ حققّ هدّفه ، ذلّك الهدفّ الذيّ سّعى لهّ منذّ بداّية عيشهّ هناّ و كمّ كانّ صعباّ تّأجيلّ الانتقامّ
لكنّ هاّ قدّ حضي بّإنتقامه و قدّ كانّ مثّالياّ خاليّا منّ أيّ عيبّ اقتربّ منّ السيدّة جورجياّ و ربتّ على كتفهاّ متفاخراّ
ـ عـّزيزتيّ إنّ كلّ ماّ يحدثّ الآنّ مخططّ له منّذ البداّية ، مجيّئي إلىّ هناّ و صدّاقتي معّ فلوراّ رغبتيّ فيّ شّراء منزلّ كانّ هذاّ بّمثابة بداّية لّسقوطّها لانهيار
ماريّ لّتخلصّ منّ ويّليام .. كلّ هذّه المخططّات منّ أجلّ تدّمير نايتّ نهاّئياّ لذّلك أيتهاّ العـّجوز إنّ أردتّ سّلامتكّ يستحسن أنّ تبتعديّ عنّ هّؤلاء الأربّعة
ضحكّ بقوةّ علىّ ردّة فعلّ جورجياّ المصدّومة و غـّادر الشّقة لاّ بلّ المبنى كّلياّ بّعد أنّ نفذّ مهمته فّلم يّعد هناكّ داعيّ لوجودّه ، ابتسمّ بّحقدّ سّعادتّه
لا تّوصف فقدّ ردّ اعتبارّ كرامتّه التيّ أخذتّ منه حالماّ طرّده والدّه خارجاّ محرجاّ إيّاه أمامّ كلّ أصدّقائه ، هـدّفه منذّ البّداية .. كاّن فّلورا ، فّلورا روبرتّ
المّرأة العنيدة ذاّت الكبرياءّ العّال

/

وسطّ تلكّ الغـّرفة المّظلمة حيث لم يستطع نور الصباح التسلل بّداخلها رغم تلك النوافذ واسـعة الحجمّ التيّ احتلتّ معظم الجدارّ تماماّ فيّ تلكّ الأريكة
كان هوّ نائما و أنفاسه المضطربة هيّ الوحيدةّ التيّ تّنبأ بوجودّ كائنّ حيّ قدّ يعيشّ بهذاّ السكونّ المخيفّ ، شّعره الأسودّ الحرير قد التصق بجبهته
من شدة تعّرقه أما وجّهه فّشاحب بشدةّ لاّ أثرّ لدماءّ به بدى كماّ لوّ كّأنه يلتقطّ أنفاسه الأخيرةّ فيّ حينّ أخذّ يتمتمّ بكلماتّ ماّ عندّما شهقّ بقوة و هوّ
يّنهض جالسا ،
جاّل بعينيه الداّكنتين فيّ أرجاءّ مكّتبه بالشّركة حالماّ أدركّ مكانّ تواجدّه تنهدّ بّتعبّ، رفّع أناملهّ متخللاّ خصّلاته السّوداءّ كّل ماّ يتذّكره أنهّ كان يّقوم
بّإحصاءّ نتاّئج أخرّ تّقدم فيّ البورصة أيضا إعـّادة النظرّ فيّ هيكلةّ الشرّكة لماّ شعرّ بالإرهاقّ و غفي محاّولا أخذّ قسطّ من الراحةّ ، فركّ جبينه قّائلاّ
بّنبرة بّاردة
ـ تّبا حتىّ النومّ صّار متّعباّ ،
عـّم السكونّ منّ بعدّ كلماتّه التيّ ردتّ كالصدّى تكاّسل قّليلا و لمّ يردّ فعلاّ القّيام لإدراكه مّدى كثّرة الأعمالّ التي تنتّظره أغـّلق عينيهّ لماّ داّهمته تلّك
الذّكرى بّعيدّة المدىّ إمـّرأة شّديدة الجمالّ تّضم ركبّتيها لّصدرهاّ تّذرف دّموعاّ لاّ حصرّ لهاّ بّرغم منّ كلّ ماّ مرتّ به لمّ تّعتد على الألمّ بّعد تّقدم منهاّ ذلكّ
الطفلّ الوحيدّ الذّي بجاّنبهاّ ثمّ مدّ أناملهّ الصّغيرة ماسحاّ دّمعة استطاعتّ أنّ تّهرب منّ بينّ مقلتيهاّ ليّلمحهاّ طفّلها فّوضعّ يديّه حولّ خدّيها ضّاما وجّهها
قّائلاّ بنبرةّ حنونةّ هادّئة و ذّات نـّغمة طفّـولية حّزينة
ـ أميّ لماذاّ البكاّء ؟ أنتّ لاّ تحتاجينّ أليهمّ فّأناّ سّأبقى دوماّ بجانبكّ ،
كتمتّ والدّته دموعهاّ و هيّ تضمهّ أكثّر نحوّ صدّرها لتّبكي بّصوت عـالي تّرتجف لهّ الأبداّن ، ظـّلم القّسوة و الإحتقارّ تّعرضّ لهماّ لمّ يزدّه إلاّ كرّها حقـداّ
و بّرودا ، وقفّ بهدوءّ و إتجـّه إلىّ النـّافذة مبّعدا السّتائرّ كيّ يدّع النورّ يّضيءّ ليسّ الغـّرفة لكنّ رجاءّ أنّ يبيدّ ذلكّ الظلامّ الذيّ كسى قّلبه ، حالماّ أبعدّ
الستائرّ رأىّ الغـّيوم ملبدّة سماءّ لندنّ و المـطرّ يهطلّ بّغزارةّ قطبّ حاجبّيه بّبرود و هزّ كتفيهّ دلالة علىّ عدم الاهتمامّ ، استدارّ متجّها نحوّ الحمامّ عندّما
فتحّ بابّ غـّرفته بقوةّ لكيّ يّظهر منّ وراءهّ رجلّ منّ رجاّل فرانسواّ المخلصينّ أحدّ الأوفياّء قـّال بّنبرةّ معتـذرّة حالماّ رأى نظّرات نايتّ الحـّادة
ـ أناّ أسفّ سيدّي علىّ اقتحاميّ لّمكتبك هكذاّ لكنّ هناكّ سيدّة تدعىّ فرانسيسّ جورجياّ تريدّ لقائّك و هيّ مصّرة أيضّا ، هلّ أسمحّ لهاّ بالدّخول ؟
سيدّة جورجياّ إنهاّ تلكّ المرّأة التيّ اعتنت بماريّ و ماريّ تعتبرّها بمّثابة والدّتها لكنّ سببّ مجيئهاّ يبقىّ غريباّ إذّ لم يسبّق لهماّ أنّ كانّ هناكّ حديثّ جديّ
بينهماّ فّأشارّ على الحـارسّ لّكي يّسرع الآخيرّ بالركضّ كيّ يطلبّ منهاّ الدخول ّ، بينمّا إتجـّه نايتّ ناحية مكتـّبه الفخمّ ليجلسّ علىّ الكرسيّ منتـظراّ
قدومهاّ و مّتثائباّ بكلّ كسلّ ، لماّ فتحّ بابّ بهدوءّ لتسيرّ السيدّة جورجياّ نحوهّ انحنتّ بّلباقة و قليلّ من التوترّ فلمّ تكنّ تتوقعّ أبداّ أن يسمحّ لها فيّ يومّ ماّ
دخولّ شرّكة لبير لاّ بل حتىّ مقّابلة حفيدّ رئيسّ الشّركة منّ الجيدّ أنهمّ قدّ سمحواّ لهاّ بذلكّ ، قـّالت بنبرةّ مرتبكةّ
ـ سيدّ نايتّ أعتقدّ أنكّ لاّ تعلمّ منّ أكونّ لذلكّ سّأعـرفّ عنّ نفسيّ .. أنـّا
قـّاطعها نايتّ بإّشارة منّ يده فّصمتت فرانسيسّ بّإرتباكّ ألاّ يدركّ أن مجيئهّا هناّ يسببّ لها توترّا فلماذاّ يّزيدّها عبئا بتصّرفه اللاّ مباليّ هذّا ؟ يبدواّ أنهاّ
قدّ ارتبكتّ خطّأ شديداّ بّقدومهاّ إلىّ هناّ ليتهمّ لمّ يّدعوها تدّخل بينماّ تحدثّ نايتّ بنبرةّ مبحوحةّ هادئّة
ـ أعـّلم جيداّ من تكونينّ و إلاّ لمّ أكنّ لأدّعك تّقابليننيّ ، إذّن ماّ الأمرّ الذيّ تّريدينه منيّ ؟
تّلعثمّت السيدّة فرانسيسّ و قدّ تّأكدتّ أنّ ما يتمّ نشره فيّ الصحفّ عنه صّحيحّ جداّ كمّ يبدواّ الجوّ مثّقلاّ كّأنهاّ لا تستطيعّ التنفسّ ، بينماّ أخذّ نايتّ يلعبّ
بّقلم ماّ بينّ أنامله و هوّ ينظرّ إلىّ حاسوّبه المحمولّ و البياناتّ التيّ يظهرهاّ ، حينهاّ تحدثّت جورجياّ قاّئلة بّهدوء
ـ سيدّ نايتّ لقدّ تـّم اعتقال فلورا لّجرم لم ترتكّبه و يبدواّ ياّ سيديّ أنكّ مستهدفّ أيضّا ويليامّ و ماريّ ،
تّوقفّ نايتّ عنّ الطّقطقة بّقلمه و التفتّ ناحيةّ السيدّة فرانسيسّ قدّ تغـّيرت ملامحـّه اللامبالية إلىّ حدّة و أكثرّ بروداّ لقدّ بدى مصدوّما لوهلة من الزمنّ
لكنه سّرعان ما استعادّ هدوءّه ، ماّ الذيّ يحدثّ أيهاجمّ ديميتري الآن فلوراّ ؟ لكنّ لماذاّ ؟ و كّأن حجمّ المشاكلّ التيّ لديّه لا تكفيه لكيّ تزيدّه تلكّ الحمقاءّ
هموماّ عـّادت سيدّة جورجياّ تتحدثّ بّقليلّ من التوترّ
ـ أناّ لمّ أفهمّ ماّ قالّه سيدّ آرثرّ كلياّ لكنّ أعتقدّ أنه قّام باستعانة بالشرطة فقطّ لأنهاّ تعلمّ بشيءّ لمّ يكنّ يجدرّ بكّ أنتّ أن تعلمّه ، هذاّ ماّ اعتقده
زفرّ نايتّ بّحدة و وقفّ أخذّ معطّفه مرتدياّ إياّه لرّحيل ويليامّ هوّ مجبرّ الآن علىّ الاعتناء بتلكّ البلهاءّ يجدرّ بها أن تكونّ ممتنةّ له أغـّلق حاسوبهّ و
حملّ هاتفهّ ، ذلّك ديميتريّ لقدّ تمادى فعلاّ أيحاّول أنّ يجعله يّفقد أعّصابه ؟ كتمّ غيظه و هوّ يسيرّ بّرفقة فرانسيسّ التيّ تحاول أنّ تجاريّ خطّواته
السّريعة ، ماّ الذيّ تـّعلمه فلوراّ و الذيّ يّجب عليه هّو أنّ لاّ يعلمه ؟ أحدثّ شيءّ ماّ ؟ أحكمّ الشدّ على قّبضته قدّ إختفىّ الهدوءّ الذيّ كانّ يتحلى به منذّ ثوانيّ
لتظهرّ عينيهّ الداّكنتين أشدّ قسوةّ أكثرّ برودة ، لّا يستطيعّ أنّ يتماسكّ أكثرّ يجبّ عليه ردّ الصّاع صّاعين و بّأقربّ وقت ممكنّ فليسّ هوّ من يتمّ اللّعب
معه دونّ تحملّ ماّ أكسّبته يداّه

/

غيرّ مبّالياّ بقطّرات المطّر التيّ بللتّه كلياّ يستلقيّ علىّ العـّشب خلفّ القصرّ ، تلكّ البّقعة السّرية التيّ اعتّاد اللعبّ فيهاّ منتـظراّ عّودةّ الجميعّ من العـّمل
رفعّ يدّه للأعلىّ متّأملاّ غّيوم السّائدة فيّ السماءّ كّأنه يحاولّ لمسهاّ دونّ جدوىّ ، تنهدّ و استـدارّ للجّهة الأخرىّ يّريد أنّ ينعمّ بّقسطّ من الّراحة لكنّ فيّ
الآونة الأخيرةّ يبدواّ القصرّ بمثّابة سجنّ له حتىّ أنّ التنفسّ فيهّ صّار صّعباّ بلّ يكادّ أنّ يكونّ مستحيّلا
فجّأة لمّ يعدّ يشّعر بالمطرّ فنـظرّ إلّى سوزيّ التيّ تمسكّ بالمّظلة ، جلّست بجاّنبه بينماّ زفرّ كايلّ بغيضّ إذّ أنهاّ صارتّ تتبّعه فيّ كلّ خطّوة يّخطوهاّ
تماماّ كـّظله لاّ تفارقهّ للحظةّ ، عمّ الصمتّ لوهلةّ من الزمنّ عندّما قررّ كايلّ قطّع هذّا السكونّ بعدّ أنّ شعرّ بالسأم
ـ أخبرينيّ سوزيّ ألاّ تملكينّ شيئاّ لتفعليه غيرّ مراقبتيّ علىّ الدوامّ ؟
هـّزت رأسهاّ نفياّ عندّما أقسمت لّوالدّة نايتّ كاّن قّسمها هوّ أنّ أوامرّ التيّ تّمليها عليهاّ السيدةّ هيّ بمثّابة حيّاتهاّ لذلّك لاّ هيّ لاّ تملكّ شيئاّ أخرّ لتفّعله
غيرّ مراقبته ، تنهدّ الأخيرّ بّضجرّ و قالّ بمللّ
ـ سبقّ ليّ و أنّ رأيتكّ برفقّة ماريّ و لمّ تكونّ بّمثلّ هذه الكّآبة ، كنتماّ تّضحكان معّا و دّوماّ حتىّ مّع ذّلك الوحشّ فرانسواّ كنتّ تّستمرينّ بالابتسامّ ،
إذّن لماذاّ و برّفقتناّ نحنّ عـّائلة لبيرّ تّصبحين بمثلّ هذاّ الوجومّ ؟
نـّظرتّ إليهّ بعدم استيعابّ أحقاّ هيّ تصبحّ بّغاية الوجومّ حالماّ تتعاملّ معّ عّائلة لبيرّ ؟ لكنّ هيّ تّشعرّ بّأنه منّ واجبّها التعاملّ معهمّ باحترام و رسميّة
لكيّ تظّهر مدّى الحب ّالذيّ تكنه لهّم أماّ بالنسبةّ لماريّ و فرانسواّ فهيّ تعتبّرهماّ كّصديقينّ عزيزينّ لذّا ربماّ من الصعبّ عليهاّ أنّ تضحكّ بّرفقة عاّئلة
لبير غيرّ أنهاّ حاولتّ الابتسامّ قّائلة بّتساؤل
ـ هكذاّ سيدّ كايّل ؟
كتمّ ضحكتّه على محاولتهاّ الفّاشلةّ إذّ لمّ يبدواّ علىّ الإطّلاق أنهاّ تّريد الابتسامّ بلطفّ بقدّر ماّ كانتّ تحاولّ أنّ تخيفه و هـّز رأسهّ نفياّ فّأعـّادت سّوزي الكـّرة
مقّطبة حاّجبيهاّ و علىّ شفتيهاّ ابتسامةّ مرتبكةّ مخيّفة حينهاّ قالّ كايلّ بّسخرية
ـ هـذاّ يكفيّ فّأنا لّا أريدّ رّؤية الكوابيسّ خلالّ غفوتيّ منّ فضلكّ
تّوقفتّ سوزيّ فّوراّ عنّ محاولاّتها العّقيمة و جلسّت سّاكنةّ دونّ حـّركةّ متذّكرة ماّ الذيّ فـّعلته منذّ قليلّ لقدّ تجّرأتّ و نفذتّ شيئاّ يخصّ نايتّ دونّ أنّ يّأمرهاّ ،
لقدّ أخبرتّ ويليامّ عنّ ماّ يحدثّ فيّ القصرّ و قدّ وعدّها الأخيرّ بّأنه سّوف يّأتيّ فيّ أقربّ رحلّة ممكنةّ للندّن حالماّ يّعلم نايتّ عنّ ماّ فعلته سّتكون عواّقبها
وخّيمة تنهدتّ بّكل أسىّ إنهاّ تحاّول جاّهدة تخفيفّ حّمل نايتّ عنّ كاّهله لكنّه لاّ يريدّ ذلكّ ، إنهّ يّريد مواجّهة ديميتريّ و إليزابيثّ لوحدّه
بينماّ سرعاّن ماّ نسىّ كايلّ تواجدّ سوزيّ إذّ أغلقّ عينيه هوّ الآخر مّفكراّ صّحيحّ أنّ إليزابيثّ قدّ قّالت بّعظمة لسّانها تلكّ أنهاّ لاّ تحبّ نايتّ و أنهّا إذّ كانتّ
تحبّه لماّ حاولتّ قتله لكنّ هناكّ شيء ماّ يبدواّ خاطّئا كّلماتهاّ بالّرغم منّ مدىّ الهدوء و الثقّة التيّ تخللها إلاّ أنهاّ بدّت كاّذبة ، حدسّه يّخبره أنهاّ لاّ تّقول الحّقيقة
هيّ لاّ تريدّ منّ نايتّ أنّ يموتّ إنهاّ تحبّه و هوّّ متّأكدّ من ذلكّ لكنّ ماّ الذيّ تّريد أنّ تفعله خلفّ ظهره هذاّ ماّ لاّ يّعلمه ، تّلك الليّلة عندّما أصيبّ جدّهما بّنوبة قّلبية
ماّ الذيّ كانتّ تسعى إليهّ عندّما ذّهبت لنايتّ ؟ ماّ الذيّ كانتّ تّريد قّوله ؟
بّالّرغم منّ ذلكّ فّهوّ لاّ يريدّ أنّ يعلمّ فعلاّ لأنهّ واثقّ إذاّ علمّ بنواياهاّ سوفّ يجرّح قّلبه مجدداّ و حينهاّ ربماّ لنّ يستطيعّ العيشّ بعدّ الآنّ ، فّغيرّ اتجاه تفكيّره
نحوّ جـّده بيترّ لمّ يّزره منذّ يومينّ و قدّ اشتاقّ فّعلا لّرؤيته ربماّ يجدرّ به الذّهاب إليهّ و التحدّث معهّ لعّله سّوف يستيقّظ من غيبوبتهّ ، تنهدّ و أعتدل فيّ جلّسته
لدّيه الكثيرّ لينـّجّزه أولّهم التّخطيطّ لّكيفية سلبّ نايتّ منصبّ رئيسّ الشّركة أيضّا يجّب عليهمّا الاجتماع مجدداّ معّ وكلاءّ الشركّة و الممولينّ أيضّا المسّاهمين
و مدّراء الأقّسام الأخرىّ فّقط التّفكيرّ فّي هذاّ يسببّ له الدّوار ، وقفّ و نفضّ الغبارّ عنّ ملاّبسه قّائلاّ ناحية سوزيّ
ـ هياّ بناّ سوزيّ لديّنا أعمالّ يجبّ عليناّ إنجازهاّ،
أومـّأت سوزيّ بالإيجابّ و هيّ تّتبعه بينماّ بدّت الجدّية علىّ ملامحـّه مماّ يجّعل سوزيّ تبتسمّ تّريدّه أنّ يكونّ قوياّ غيرّ مباليّا بّإليزابيثّ و لسوفّ تّحرصّ
علّى جّعل تلكّ الحرباءّ جّزءا منّ ماّضيه ، جزّء لاّ يستحقّ الذّكر حتىّ .. قّالت بنبرةّ حماّسية
ـ أجـّل سيديّ
عـندّ الشّرفة كانتّ تّقفّ و عينيهاّ تّراقبانّ كايلّ الذيّ يتحدثّ بجديّة معّ خادّمة إنهاّ ليستّ إلاّ مجردّ خادّمة و هوّ يعاملّها بإحتّرام مخبّرا إياّها بّجدّول أعمالّه
بلّ مأتمناّ إيّاها علىّ أسراّره ، شدتّ الإحكامّ علىّ قّبضتهاّ قدّ بدا الغضبّ علىّ ملامحّها الجمّيلة فّكتمتّ غّيضهاّ و هيّ تعـّود لداخل الغّرفة ماّ الذيّ يحاولّ
كايلّ فّعله دونّ إخبارهاّ هي ؟ لقدّ بدأ يتصرفّ لّوحدّه منّ غيرّ أن يقحمهاّ فيّ خططّه أيضاّ لمّ يّعد يّلقي لهاّ بالاّ كلّ ماّ يريدّه منهاّ هوّ حبّها المثّاليّ نحوهّ و
هذاّ الشيءّ لنّ يجدّه أبداّ لديهاّ ،
جـّلست علىّ الكرسيّ تّقضم أظافرهاّ بّعصبيّة كلّ هـذاّ لأنّ تلكّ الخاّدمة الحقّيرة تّحشو رأسهّ بأفّكارّ لاّ صحّة لهاّ ، فّجأةّ فتحتّ عينيهاّ على وسّعهماّ
قدّ تذّكرتّ قّالتّ بنبرةّ مصّدومة
ـ أليستّ تلكّ الحّقيرة تّابعة مخّلصة لّنايت ؟ أيعقلّ أنّ كايلّ قدّ اتحدّ معّ نايتّ لإخراجيّ أنـّا ؟
هـّزت قدّمها دّلالة علىّ توترهاّ إذّ فقدتّ كايلّ الشخصّ الوحيدّ الذيّ تتحكمّ به بالأحرىّ الوحيدّ الذيّ ينفذّ ماّ تشاءّ حينهاّ لمّ تّستطيعّ مجاّبهة نايتّ ،
همستّ لنفسهاّ قّائلة و الحقدّ يلف كّلماتها
ـ، ذلّك الأحمقّ ألمّ يكنّ تهديديّ السّابقّ له واضحاّ ؟





sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-14, 10:56 PM   #136

شذي الرحمن
alkap ~
 
الصورة الرمزية شذي الرحمن

? العضوٌ??? » 297335
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 378
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شذي الرحمن is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
واووووووووووووووووووووو البارت تحفه
الحقير أرثر الله يقصف عمره البعيد
والله ما تخيلت يكون في انسان بالحقاره هي والله احبطني
تري قلق ديميتري ايه سببه هل قلقه وأهتمامه بماري بسبب انه يريد معرفه سر اختيار نايت لها
ام ان هناك مشاعر في الجهه الشمال من صدره تجعله انسانا
رغم اني استبعد تماما هذا الخيار
البارت كتير حلو اسعدتيني كتير الله يوفقك حبيبتي


شذي الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-14, 01:35 AM   #137

lamiaa2010

? العضوٌ??? » 131485
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 667
?  نُقآطِيْ » lamiaa2010 is on a distinguished road
افتراضي

ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

lamiaa2010 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-04-14, 12:36 PM   #138

ban jubrail

? العضوٌ??? » 276280
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 680
?  نُقآطِيْ » ban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond repute
افتراضي

بارت جميل ومشد للاعصاب لاتبخلي علينا عزيزتي الكاتبة شينيز فنحن بانتظار البارات القادمة بشوق وترقب لكل المصائب التي حلت بابطال هذه الرواية وفقك الله وبانتظار الفصل القادم باسرع وقت ممكن ...

ban jubrail غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-14, 02:25 AM   #139

miya orasini

نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية miya orasini

? العضوٌ??? » 244480
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 7,329
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » miya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
افتراضي

لمووووووووور عيزة تجلطيني يا بت, بعد ما قلت راح ترحمينا و تريحينا يجي هل مفعوص أرثر و يكمل المهمة؟؟؟
عرف كيف يستغل ديميتري كل الأشخاص المحيطين بنآيت و جعل كل ضربة قاسية تنسى قساوة الأخرى, فعلا اقتنعت أن أرثر تغيرلكن كل ما يجري جعلني متيقنة أن ديمتري أخذ الوقت الكافي للتخطيط و عدم حصول خطأ
أما اهتمامه الغريب لماري هو الذي لا أجد له تفسيرا فالأمر يتعدى طبعا كونه يريد التعرف عليها هناك شيء آخر لا أعرف ماهيته


miya orasini غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-14, 10:07 PM   #140

العابثة الأخيرة
 
الصورة الرمزية العابثة الأخيرة

? العضوٌ??? » 292316
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 14
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » العابثة الأخيرة is on a distinguished road
افتراضي

الرواية رائعة شكراً على جهودكٍ
انتظر التكمله بفارغ الصبر


العابثة الأخيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لجلالته

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.