آخر 10 مشاركات
✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-13, 07:37 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت 12





.



.




يلست على الكنبة بعد ما سكرت السمـآعه عن عليا ,, أحس برغبه قوية اني ابكي , تعبت من الغربة ، تعبت من جآبـر , خلاص ،
سكرت عيني وانا استرجع الي صآر لي

"

وعيت ثآني يوم من وصولي لِ هالبلاد الي انا غريبة فيها على صوته وهو يقول
: حيآتي , بسج رقآد , انا لازم انزل الجآمعه
فزيت بخوف , طآلعته , انا وياه , بعدني وياه ,
قال : سوي لي ريوق سـريع , ميت يوووع
قمت بدون لا ارد عليه , دشيت الحمآم وخذ ت شور سـريع , طلعت ، الجو هنية بارد ,
فتحت الشنط الي بعدني ما رتبتها , يلست انبش بين الاغراض , ابا اي جآكيت , او على الاقل وشآح صوفـي انا مشتريه هالامور ,
كنت لابسه قصـير وجسمي مبلل بالماي , اوووف ,
وين الاغراض , حسيت بحركه غريبه وراي , كنت بصآرخ , وانا احس بِ ايد تلتف على خصـري وتشدني , غمضت عيني وانا اتنفس بسرعه , هذا جآبر , ريحة عطره
همس في اذني : بردآنه حيآتي ,
قلت وانا مابا ابين له خوفي : هيه ادور اغراضي مب ...
قآطعني : ما يحتاي , انا بدفيج
ارتجفت , رفعت ايده عني وقلت : لا تتآخر على الجآمعه , خلني اسوي لك الريوق
طلعت من الغرفه مستعيله , هالشي ما منعني من اني اللآحظ نظره الانكسار في عينه ,,

.


.

يومها بعد ما رجع من الجآمعه , كآن هآدي
طلب مني البس ونطلع
خفت يتكرر المشهد ويخلع حجآبي , وفعلاً هذا الي صار ,
وتشآدينا في الكلام واجبرني اطلع ,
رفعت قبعه الجآكيت ابا اغطي شعري بِ اي شي ,, طآلعته بعتب , بس هو ابعد نظرآته عني ، طلعنا لِ حديقه , يلست على الكرسي الي مقاب بحيره ,,
أعتقد بعد فتره قريبه راح تتجمد ,, يلست اطالع المنظر , هو كآن قاعد عدالي , ما يتكلم ,, التفت وشفت مشهد انصدمت فيه ,, اشحت بنظري بسرعه , أستغفر الله , هذيل حيوانات , ما يعرفون ان هالامور خصوصيه , يقبل حبيبته جدآم الكل ,
سمعت ضحكه عدالي , التفت وشفت جآبر يضحك , طالعني وقال : بتتعوديين على هالمشآهد ..!
قمت وقلت : خلنا نروح البيت
مسكني من ايدي وقعدني عدالي , او بالاحرى في حضنه قلت بِ انفعال : جآبر , انت .....
قآطعني فعله , المشهد الي توني استنكره , هالمره انا بطلته ,,,
كنت مصدومه , اول ما ابتعد عني بشي بسيط , قال : دخيلج , حاولي تتأقلمين وياي , فهمي خوفي عليييج ...!
أنملت عيوني دموع : تسمي هذا خوف .!!!!!!!!!!!!!!!!
حضني , وبعدها حبني على راسي , : انا متعود على هالحيآه , غيريني انتي ,,, بتغيرعشآنج , بس لا تعامليني بجفآ , انا احبج , أحبج من قلبي يا شمسه

.

.

"

يومها رديت البيت , وفتحت وياه صفحه يديده
أكتشفت ان كل كلامه , كآن مُجرد كلآم , عشان يوصـل
لِ جسد شمسه , لا اكثـر ,,








روضة





فيصل ما يرد علي , ابداً ,
هالشي خلاني احس بِ اهآنه , حفلة مروآن و أحمد ,
وانا بالي هب عندهم ,,
طرشت له مسج " اول ما توصل خبرني ,, ابا اتآكد انك وصلت البلاد الي رايح لها بسلام , حتى وين رايح ما اعرف , , ليش , انا في شو غلطت يا فيصل , فهمني ..!! "

.

نزلت , للصاله
كآن المكآم كله حريييم , امايه قاعده , وقربها عليا , الي صارت الكل في الكل
هي وآجهة امايه الاجتمآعيه ,
ما تباني انا , ورغم هذا انا احب عليا , انا ما احب اجواء امي , وحفلاتها والمظآهر ,
ممكن خذيت هالطبع من ابويه ,,
يمكن للفقر جينات , انا خذيتها ,

دشت ندى , كآنت انيقه وكل الحريم يطآلعنها , وانبهروا فيها ,, بس هي كآنت بحآلة هددوء , رحت وقعدت عدالها
قالت : عيل وين طيف ؟!
قلت : بعدها ما وصلت , بعد شوي بيوصلون ... أصواتكم امس كآنت عاليه ..!
ابتسمت ندى وقالت : عادي بتتعودون على هالشي
تلفونها مرمي على الطـآوله , اشوفه يرن وهي مخليتنه على الصامت , مكتوب " أحمد "
طآلعتها بس هي هربت بِ نظرآتها ,
رن مره ثانيه وثالثه , ويمكن رابعه , وهي ما ترد
وانا طلعت استقبل طيـف ,




طيـف


نزلت من السياره , كل العصبيه الي كنت كآتمتنها , طلعتها في ويه روضه الي كآنت تبتسم لي
قللت بغضب : الحقييييييييييييييييييييي ييييييييييـر ,!
قالت : بسم الله , بلاج ؟!
رديت : اخوج عبدالله ..!
ضحكت : طب عليكم في وقت غير منآسب ..!
قبل لا ارد على هالسؤال , تذكرت نصيحه امايه " لا تخبرين حد عن اسرارج انتي وريلج "
سكت وابتسمت وقلت لها : منو من الحريم دآخل , امـآيه وصلت ؟!
ضحكت روضه : تبين تسألينها عن شي مثلاً
قلت لها بخجل : انجبي , يلا خلينا ندخل


.

.

.

ما صدقت ان هالحفله تنتهي ,
ما صار ريوق وصبآحيية ,
فريت عمري على السرير بعد ما لبست بجآمه قصيره قطنيه ,
حسيت بِ الباب ينفتح ويدش مروان , فر عمره عدالي
ما قعدت انآقشه , لاني كنت افكر في عبدالله ,
التفت صوب مروان الي كآن يطآلع السقف , وسألت نفسي
" هل مُجرد تفكيري في ريال ثآنـي ,وانا متزوجه , يخليني خآينة ؟! "
قال : كيف كآنت الاجوواء ؟!
قلت : ممتعه
مسكني من ايدي وقومني , وبآين انه بيقول شي
: طيف , انا ادري ان وضعنا شوي متكركب , ومب عارفيين نحن وين رايحين , بس انا ما بسمح انج تستخدمين , كـ كرت عشان تثيرين غيره اخوي , انا ريال ,
وهالشي مب مقبول عندي , خلي علاقتنا على الاقل فيها احترآم

بلعت ريقي , حسيت بشي ما اعرف اوصفه , كأن حد صفعني كف ,
استحيت , نزلت راسي
وبعدها هو قام و دش الحمآم " عزكم الله "
من غير لا يسمع اي دفآع مني , او حتى انكآر ..!!










ندى





دفعني للغرفه بِ عنف
وقال : ليييييييييييييش ما تردين على تلفوناتي ..! انتي على شوه ناويييييييييييه بتجلطيني بتصرفآتج .!.
طآلعته وقلت : ما شفت التلفون
شدني له , وهو منفعل , قال : وين ايام قبل , كنتي انتي الي تتصليين لي كل سآعه , ندى شو تغير ,, قمت اشك ان مشآعرج تحركت لِ شخص غيري , انا بتخبل ..!
عطيته ظهري ,
وردت فعلي كآنت غلط , كآن لازم اسكت ,
بس انا كنت ابا اقهره , قلت ب هدوء اعصاب
: كل شي يتغير يا احمد ,
وكنت بمشي , بس هو مسكني من ايدي بِ اقوى ما عندي , وطآلعني بِ غضب ,
قال : وتقولينها في ويهي , انا في شششششششششششو قصـرت , فهميني , انتي اكيد تخبلتي , انا الف وحده تتمنى نظره مني , وانت تقولييين في ويهي , ان مشآعرج صوبي تغييييييييييييييييرت ,,,
خفت , خفت من الغضب الي في عيونه : أحمد ، اهدى , انا
قال : جبببببببببببببببببببب ولا كلمه ,
ما حسيت الا وهو يرميني على السرير , كنت بفستآني الي اعاق حركتي , حآولت ابعده عني , بس ما قدرت , كآن هآآآيج بشكل اول مره اشوفه فيييييييييييييييه ,
اول مره في حياتي , اكره عمري واانا في حضن احمد , اول مره في حياتي , ما ارمي نفسي في حضنه , واقوله كلام حـب ، اول مره اول ما يبتعد عني , ابدا اصيييييييح بقهر واحس اني وحده رخيصه ,
مالي ابو ولا اهل , من شو بيخآف,
غطيت جسمي بِ البطآنيه , بخوف , مب قآدره اقوم , مابا اصييييييح مابا اصيييييييييح ,
كنت اسمع صوت انفآسه , قربي
هالشي كآن ينرفزني اكثر , ما ادري كيف دخلت الحمآم " عزكم الله " قعدت على الارضيه وبديت بنوبه بكآء طويـله , ما حسيت بعدها الا بصوت لمار وهي تكلمني من ورى الباب

ندى ,, ندى بيييك شي ؟؟!



.
.
.



أحمد





كنت مقهور
وبعدني
حتى بعد الي صار , مب قآدر استوعب كيف ترد علي وتقول ان مشاعرها تغييـرت
منو , منو هذا الي لعب بعقلها ,
وقفت وانا استرجع كلام عليا ,


" أحمد انا ادري ان عبدالله اخوك , بس انا اغار , احس علاقته قوية بِ ندى , دوم اشوفهم ويا بعض , دخيلك لا تفهم كلامي غلط , بس قدر , عبدالله خطيبي , وندى زوجتك , بس انا ,,,

قآطعتها وقلت : عليا , انتي اكيييد تخبلتي ,,, "


المواقف تكررت , ومره عبدالله مدح ندى وآيد جدآمي , استفزني كلامه وسكته , وهو عصب , يومها يتني عليا وانا نازل من سيارتي وقالت : بديت تحس بِ نفس احساسي
ورآحت ..!
معقوله , معقوله عبدالله اخوي , يغير زوجتي عليّ
معقووووووووووووووولــــــ ــــــه ..!
رن تلفوني , رفعته وشفت اسم عبدالله مابا ارد عليه , حسبي الله ونعم الوكييييييييييل فيييييييييييييييييه ,, الحقيييييييييييييير ,
في هالزمن انا اتوقع اي شي , وكل شي ومن اي حد وكل حد ,!

.
.
وقفت مره ثآنيه وانا اقول , بس ندى مب قذره , انا اعرفها
هاي زوجتي وجبيبتي , وبنتي ,,
صبرت على كل خرآبيطي , مستحيل ندى تخوني , حتى بمشآعرها ,
أحس بتخبـل ,
مب قآدر استوعب الوضع الي وصلت له ,,
رن تلفوني للمره الثانيه , رفعته وشفت وحده من ربيعاتي الي تتصـل
غلقت التلفون بغضب , فريته في السياره ورجعت البيت ,, ماعدا اني مابا اشوف ندى وهي منهاره ,,!




روضه


وعيت من نومي ورفعت تلفوني بسرعه ,, أكيد فيصل ارسل مسـج ,
طالعت , بس خاب ظني
شغلت التلفزيون , ودشيت الحمام خذت شور وطلعت ,
أحب ان اشغل التلفزيون , الصوت يحسسني ان حد وياي على الاقل في الغرفه
ما ااحب صوت الهدوء ,,
شغلت الاستشوار انشف شعري , بس بندته بسرعه , وانا اشوف فيصل على التلفزيون
مطلعين له قصيده من امسيه قديمه ,
يلست اطالعه ولا شعوريا نزلت من دمـعه ,,
مسحته وانا اشوف عليا واقفه عدالي
طآلعتها بِ استغراب
قالت : عنبوه صار لي ربع ساعه ادق الباب , خفت علييييييييييييييج
ابا اتكلم ,
ابا اتكلم
شوقي له يخنقني ,
بس تركتها ودخلت الحمام من غير لا ارد عليها , أبا ابكي ومحد يدري فيني ,,!
.
.
.
.
طلعت مـآ حصلتها , شليت تلفوني , شفت مسج منها تقول فيه " يوم تبين تتكلمين انا موجوده ، اعتبريني اختج "
لبست بسرعه , بروح اشـوف أخته " رغد "
الي قال لي اكثر من مره عنها وحضـرت عيد ميلادها ,, بروح اشوفها , بكون احسسن منه
كل تفكيري كآن فيه وانا رايحه بيته ,
نزلت , وشفت سيارته برااا , استغربت ,
دقيت الجرس , واول ما شافتني الخدآمه تذكرتني قالت لي دخلي
دخلت , بس حسيت بصدمه كبيره وانا اسمع صوته وهو يتكلم مع رغد ,
اكيد في شي غلط
التفت والتقت نظراتنا , ما قدرت استحمل
ركضت , حسيت فيه وهو يركض ورآي
رووووضـه دخيلج وقفي
مسكنني من ايدي وشدني له , دفعته بسرعه وقلت : حقيـر ودرني جذآآآآآب
كنت مب حآسه بعمري شوا قول
قعد يصارخ : دخيلج خليني افهمج
سمعت صوت رغدورانا : شو صـآير .!!
هنيه مرت لحظه هدوء , انهيتها بكلمه وحده " طحت من عيني "
وركضت وركبت سيآرتي
ما كنت اشوف جدآمي , ليش يكذب , خلاص مل مني , ما يباني
ما حسيت بنفسي بعدها الا وصوت الاسعاف عدالي ,, و اصوات متدآخله ,
احس جسمي يعووورني كله , شو صـآير ..!!


.

.

.

فيصل


وقفت مصدوم وانا اشوف الحآدث القوي الي صار جدآمي

لالالا أكيد روضه هب في السياره
نزلت وانا مآسك رآسـي , ركضت صوبهم , سيارتين وشآحنه ,
كنت احس بِ احساس ما حسيته ولا مره في حياتي
احساس اني بفقد نفسي اذا صار فيها شي ,
رفعت تلفوني واتصلت للاسعاف والشرطه ,
خفت ,
خفت ، افتح باب سيارتها واشوفها في حاله صعبه ,
يلست على الارض جدآم السياره ,
للحظه الي حسيت فيها ان المكآن ازدحم
ومن بين الويوه , شفت ويـه عبدالله
ركبت سيارتي ورحت ,
هروب
ضعف ,
او خوف عليها ,
ما ادري , المهم اني رحت , وانا شبه منهار , واتذكر اليوم الي حضرت فيه حفله ميلاد رغد,
كـآنت أنيقه ونآعمه ,
ورغد حبتها , وهالشي يخليني احبها اكثر ,
وقفت في اقرب باركن ,
وقعدت اطالع الفرآغ



.


.


.


.



عبدالله

كنت اكلم عليا في الفون ,
احس اني استعدت نفسي اخيراً , بعد التجربه الفاشله الي مريت فيها
قلت : حيآتي , متى الملجـه ؟
ردت : مب الحين , لالا , اجلها
قلت بتأفف : كل ما اقول صار وقتها تقولين لا , تراني تعبت من هالوضع , مره وحده طيعيني
ضحكت وقالت : آمممـ , اوكييه , انت حدد كل شـي
رديت بِ فرحه : فدييييييييييييييييييييييي يتج
انتبهت ان في خط ثاني قلت : ثوآني وبرجع لج
رديت : الووو

.
.
.
طرت لِ مكآن الحآدث , انا السبب
انا عطيتها سياره وخذت لها من وراى شور امايه , ووقفت ونزلت اركض ,
كآنت تهذي بِ اسماء مختلفه ,
اسمـآء اخوآني , اسم كآيد اكثر شي
مسكت تلفوني ودقيت لِ احمد بس ما رد ... مـآشي الا مروآن , دقيت له




مروآن


قالت لي بِ نبره طفوليه ,
: لا تكلمني مره ثآنيه جيييـه انا هب يآهل
قلت لها : انا الي ياهل تراني
لفت عني وعطتني ظهرها , قمت وقعدت جدآمها ,
قلت : ما بقى شي عن امتحانات اخر السنه , الاجـآزه اسبوعيين وبعدها امتحانات الفايينل ، انا مقرر اسافر بعثه
تأففت وقالت : وانـــآ شو يخصني ؟!
قلت بغضب : خليني اتكلم , بعد الامتحانات بحررج من هالزوآج يا طيـف ,
أنتي بس صبري ، وخلينا نكمل هالفتره ، وندرس ، انتي بعدهـآ قرري مستقبلج
وانا بقرر مستقبلي , ومحد بيكون له سلطه لا علي ولا عليج , كل وآحد حـر ،

.
.
.
.

رن تلفوني ,
والغبيه ترفعه وتتصرف فيه , مثل اليهال كأنه تلفونها
شهقت وقالت عبدااااالله
طبعاً اسم عبدالله قالته بدلع , سحبت تلفوني ورديت : الووو
صوته كآن متغير , ثوآني وعرفت شو صاير , حاولت اخفي ملامح ويهي عن طيييف
الي تمت اطالعني بترقب
قلت له : دقآيق وبكون عندك ..!
بسرعه قمت ولبست ، وهي اطالعني قالت : خذني وياك
عرفت انها تبا تشوفه ,
قلت : ما وقته
مسكت ايدي وقالت : دخيلك طلعني ، تراني ملييت
طآلعتها بنظره وقلت : انتي ما بتتغيرين ,,!
سحبت ايدي بغضب وطلعت بسرعه , الله يستر ..!




.

.
.
.
.

كآيد




وقفت في سآحه الريآضه وانا للحين مب مصدق
بو الهنوف عـآد , !
معقوله , الي اعرفه انه ودر هالأفه عن قنآعه , كيييـف كيييـف ..!
زوجته وبنته كآنوا يتريون طلعته من هنيه
انا من اطلع بروح لهم ,
حسيت بِ ايد على جتفي , التفت وشفت حمد وشكله وايد حزين
قلت : وقت الصلاه , خلنا نروح المسيد , نصلى جمآعه مع الكل ,
كلمه المطوع اليوم كآنت عن بو الهنوف ,
حسيت فيه سـر , في السالفه ,
في سر ,
قمت بسرعه ودشيت غرفتي , لحظآت وانفتح الباب ودش وآحد من الموظفين ,
قـآل : الدكتوره عذاري طآلعه اجآزه اسبوع ، بعدها ان شاء الله بترجعون لِ الجلسات وياها , هاللوقت الفآضي بيقرر الدكتور محمد شو الي تسووونه ,

ما داومت
أكيد ما بدآوم بعد الي صار ,
نفسيتها وايد تعبت ,
كيف حالها الحين .!
ليتها قربنا , ما خليناها تتعب
امـس كل المرضى يحآتونها , وتأثروا بِ موقفها ،،
هالانسآنه قلبها كبيـر , يوسع الكل ,
ما شفت ولا قابلت في حياتي حد شراتها ،
مُختلفه
مالها شبيه ،

.
.
.
تذكرت نظره الدكتور محمد لي بعد ما طلعت عذاري من المستشفى
وهو يقول : لا تتجأوز حدودك ، بعدك ما تعرفني
فريت عمري على السرير , يحق لي مكآلمه هآتفيه ،
كنت اتجآهل التوآصل مع اهلي ,
بس لازم اتصل لِ عبدالله بآجـر , لازم


.
.
.
.
.




غيث


وقفت اطآلع جوآهـر وهي اطآلعني بعتب : هـآي الخبله بتوديهـآ شهر عسل , انت اكيد تخبلت ؟!
ابتسمت بِ خبث , وقلت في خآطري , بعدج ما تعرفينها
قلت : على كيفي
قالت : ادري تبا تقهرني , بس انت الي بتنقهر , يوم بتسآفرون
قلت : لا تحاتيني , مب محتاي لج الحين
بديت ارتب شنطتي , سمعت صوت الباب وهو يتسكر بقووو ، ضحكت ,
رن تلفوني , رفعته وشفت شهد تتصـل
خآيف
خآيف اظلمها وياي ,
كيف اخذها ، وقلبي ويا جوآهـر ,
رديت : الووو
ردت بفرحـه : انا تجهزت , متى بتوصل .!
قلت : ربع ساعه وبكون عندج
قالت : للحين ما خبرتني وين بنروح ..!
تنهدت وقلت : ماليزيا ,
انا وجوآهر سآفرنا ماليزيا , كآنت احلى ايام ,
قالت : كششششششششخـه ,
ضحكت , وايد بريئه , قلت : يلا خليني ارتب الشنطه والا بنتآخر .!

.
.
.
طلعت من غرفتي ورحت صوب غرفه عذراي , ابا اطمن عليها بعد الي صار ,,
دقيت الباب , لحظآت وسمعت صوتها وهي تقول : ادخـل
دخلت ابتسمت لها قالت : مبروووك , وتروح وترد بالسلآمه
قلت : الله يبارك فيج ,, اخبارج الحين ..! عسـآج بخير ؟
قالت : الحمد الله على كل حآل ,

رحت وقعدت عدالها , حضنتها حسيتها محتايتني , قلت : عذاري انتي وايد تعبتي الفتره الماضيه بسب هالدوآم ,, اشوف انج تتجهين لِ العلاج في المدارس كـ اخضائيه نفسيه احسسـن ,
الدوآم اهون , حتى الحالات المعروضه عليج , وآنتي تقررين القرار بِ ايدج ,
فكري , وقرري , والي تبينه بيصير ,,!

طلعت , وتوجهت لِ شهد ,
تجنبت اشوف جوآهـر ,
مابا اضعف ,
عشآن شهد , بس ,






عليا





اتصل لي عبدلله وقال لي ايي المستشفى ,
استآذنت من زوجه عمي , وقلت لها بروح السوق وطلعت ,
كل صغيره وكبيره انا وياها ,
كسبت ثقتها بشكل سريع , وبدون عنآء خصوصاً انها تحس بالوحده في غياب دور روضه وياها
شو الي صاير .!
دخلت المستشفى وشفته , مسكني من ايدي وقال : روضه مسويه حآدث
قلت وانا اصطنع الخوف : ان شاء الله ما صار لها شي ؟
قال : لا رضوض بسيطه اباج تباتين عندها اليوم , وان شاء الله امايه ما بتحس
قلت : ان شاء الله
فرصه , اعرف خفايا هالبنت ,,

كآنت سرحآنه وآحسها مضآيجه
حآولت اكلمها , بس هي تجآهلت وجودي
طلع مروآن وعبدالله ,
بعد الساعه 12 , ويلست وياها , سمعتها تصيح , لحظآت وانفتح الباب وشفت شآب طويـل عريض واقف جدآمـي , وقفت اطالعه وانا مستغربه الويه هب غريب
يلس يطآلع روضه بنظرآت وهي قآمت وقآلت : اطلع برااااااااااااااااااااااا


.

.



شمسه


وقفت اراقب الوضع من ورى باب غرفتي , فتحته بشكل بسيط بحيث اشوف الي في الصاله ,
كآن هو موجود مع مجموعه من الشباب والبنات ,
اونهم يدرسون ,
بس في بنت وآيد اطالعه ويالسه عداله ,
ليش اغار .!
بس لانه زوجي والا انا احبه ومب حآسه ,
قعدت على السرير , وتذكرت طريق , ليتك قربي ، ليتك انت بدال هالنذل
بس طآرق تخلى عني , كسـرني , وخلاني ارمي نفسي في حضن هالجآبــــر
وقفت مره ثآنيه اشوف , ثآرت اعصابي وانا اشوفها تمسح الكوفي الي انكب شوي على قميصه ,
نظرآتهم لِ بعض تقهر ,,
هو يقول لي اطلع واقعد وياهم , بس انا مابا , هو عادي عندي
انا لالالا ,
لا يمكن اسمح لِ نفسي اوصل لِ هدرجـه من المستوى المنحط ,
.
.
.
.


منصور



دشيت البنك ,
عندي كمن شغله ويا المديـر ،،
الصدمه كآنت اني اشوف زوجتي السابقه العنود تشتغل ,
وقفت اطالعها , كآنت تتعامل مع الكآستمر ,
هآي كيف تشتغل بدون لا تستآذن مني ,
كييييييييييييييييييف
حسي تبِ احساس غريب , كنت بتقدم وبسحبها من ورى مكتبها ,
بس مسكت نفسي , واذا سألتني بِ صفتك منوه , شو برد ؟؟!

.

.

طلعت من البنك وقعدت في السياره , من خلص الدوآم وطلعت
نزلت لها وانا احس اني بذبحها ..!







نهآية البارت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-13, 07:59 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





البارت الثآلث عشـر ..!



أنتي


قـريبه منـي ك قرب انفآسي لي


ولكن لا وجود لكِ


كل يوم


اعزي نفسي


واقول , ستظهرين


الأن ادركت


انك رآحـله بلا عوده


ياآآه


ما اقسى الحنين ..!!!


وقفت اطالعهم بصدمه ,


شو الـي قـآعد يصير ومنو هذا ,


التفت لها وقال : خليني افهمج , خلينى نتكلم


قلت : انت بِ اي حق تدخل علينا الغرفه جيييييييييه , بتصل لِ عبدالله يتفآهم وياه .!


روضه صرخت : لا , عليا طلعي خليني اتفآهم وياه


مابا اطلع , ابا اعرف كل شي ,


قلت لها بخضوع : انزين


طلعت و وقفت عند الباب اتصنت


,


,


,


فيصل


اول ما طلعت البنت الي وياها , رحت صوبها بلهفه


قلت : خلينا نتكلم بهدوء ..


قالت : ما شاء الله رجعت من السفر بسرعه


قلت : كآيد , كآيد اخوج اعز ربعي ، انتي مب فآهمـــه ، كيف اجابله وانا ..وآنـآ اخته ربيعتي ,


قآمت بصدمه جدآمي : ربيعتك ..! فيصـل انت كنت جآد والا تلعب ,, انا مب فآهمه ؟!


قلت لها : عمري ما كنت جآد , انا تهورت اني سمحت لنفسي احبج، بس انا ,, انا مستحيل اتزوج ، هذا الي اقدر اقوله الحييين ,


طلعت قبل ما تنهار , ما اقدر اشوفها جيييه ، ما اقدر


روضه


ليش دايماً انرفض


امايه ,


اخوآني


هادف


فيصل الحين


شو فيني , فهموني , حرآم عليهم الي يسونه فيني , حرآآآم


دشت عليا وتمت اطآلعني بديت اصيح وانا منهاره


تقربت مني وحضنتني , حسيت ان حضنها دآفـي , قالت لي : فهميني يا روضه فهميني


ما قدرت , حكيت لها كل شي , قلت لها اني احب فيصل , أحبـه


وانه طلع نذل ,


كآن يلعب , اكيد ياي هنيه شفقه وآستني عليا وآيـــد


قالت : اكيد في سبب , روضه شكله يحبج


قلت : ما اتوقع ، ضعيف وماله شخصيه , من عرف اخوي , هرب وتركني


أنسدحت ويلست اعاتب نفسي , كيف آنجرفت وحبيته


عـمـري ما كنت من هالنوعييه


شوه التخبط الي اعيشه


يارب ، رده لي


وبديت اصييح , ماللي غيره هو بس ,


تعبت من اني اعيش حب من طرف وآحد , لو يحبني ما تركني جيييه ,


العنود


ابتسمت في ويه الهندي الي اييب لي الشاي كل يوم ,


وعطيته مبلغ بسيط


فرح ,


طلعت وانا ابتسم , يارب فرحنـي ,


مابا شي من الدنيا , ابا عيـآل ، ما يهمني اييب عيال من شخص يحبني , والا ما يحبني


، من منصور والا غيره ,


غبيه للحين اتريا منصور , شهقت وانا احس بِ ايد تمسك ايدي بقوه


رفعت نظري وانصدمت وانا اشوف منصور


قال : من ورى شووووري ؟


قلت بارتبآك : وبصفتك منو اخذ شورك ورآيك , ؟


قال بغضب : العنووووووووووووووود


مسكني من ايدي وشدني لِ سيارته , خفت , هذا اكيد تخبـل ,


فرني في المقعد الامامي , و شغل السياره وتحرك ,


ابعدت نظري لِ الشارع


وانا اتذكر , كيف كآن منصور هو محور حياتي , في كل شي


من يوم صغيره , ونحن لِ بعض ,


التفت له وهو ساكت ومركز في الدرب ,


يغار


يحن لي


لالا ما اعتقد , مالي ذنب اني ما يبت لك عيال ,


ذنبي الوحيد اني حبيتك ,


التفت صوبي وقال , نزلي نتفاهم ,


وصلني البيت عند خالتي , نزلت ,


.


يلس مجابلني


: انا بدفع لج مصروفج الي يكفيج , ويزيد , بس قدمي استقالتج من باجر


قلت : مستحيل اودر شغلي , وانت مب مجبور تصرف علي , وانت بعد تعرف اني مب محتايه ,


قآطعني : عيل ليش تشتغلين ؟! ابا افهم ,


قمت وقلت : بس جييييييييييييه


وييت بطلع بس مسكني من ايدي وقربني له وقال : انتي ما تفهميين خوفي ,, انا .. انا ..


تقربت منه اكثر , وقلت : مشتآق ؟!


ارتبكت معالم ويهه , وعرفت اني لازم اطلع الحييين


طلعت بسرعه وانا ابتسم , بيرد لي ,


وانا اعرف منصور اعرفه , ما يصبر عني .!


لطيفه


طالعت عبود الي كسر كوبه ,


قلت : ما بتكبر انت ..!


يلست الم الزجآج وهو يطآلعني وبرآطمه وصلن الارض


: ماما , انا كبيييييييييييييييييييييير


ضحكت : ههههههههههههههههه ، انزين , عبود ابتعد عن الزجآج عن تنجرح


قال : انا لياااااااااااااااال < عاد ريال , عاااااتي ماما " عادي "


فديييته عسـل ,


طآلع على ابووووه ,


وينه تآخر , صار لازم نتغدى ،


لحظآت وسمعت الباب ينفتح , طلعت بسرعه وانا ابتسم ، شفته جدآمي


بس مرتبك , وحالته لله , ويهه معرق , ويتنفس بسرعه


اول ما شافني رمى نفسه في حضني ,


قال : لا تبتعدين عني


بسم الله شوووفييييه ,


: منصووور شو صاير , فيك شي , اهلك بخير ؟


رد : هييه هيييه , بس لا تتركيني ,


خفت


احسه مب على طبيعته ,


.


.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-13, 08:05 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

: اهدى انزين وفهمني ,!


يلس على الكنبه وقال : ماشي , بس كنت بسوي حآدث


طآلعته مستغربه : منصور انت رجل امن وشرطـه شغلتك كلها منآظر مروعه , وفيه مخاطره , عمري ما شفتك خآيف , انت الي فيك شي غريب


قآم وصارخ : اووهوووو يعني شو فيني , ماشي ماشي


وسحب نفسه من الصاله ,


قلبي مب مطمن ..!


كآيد


اندق باب غرفتي , وشفت حمد جدآمي وهو مرتبك


قال : انا ما اثق الا فيك ..


قلت له : شو صـآير ؟


تقرب مني وقعد عدالي وقال : انا عندي شك , في حد يهرب المخدرات لِ مركز العلاج .. بو الهنوف مستحيل يرد لِ هالافه , انا اعرفه قبل لا تعرفه انت


باقي لي يومين وبطلع ,, مستغرب اكييد , الدكتوره عذاري , قالت لي يبالي اسبوعييين , بس انا قعدت ويا دكتور محمد وقلت له عن شكوكي وبعدها كتب لي على خروج , غريبه صح ..! ,, بديت اخاف على نفسي ..!! كآيد المهمه في ايدك انت ,, بيطلعوني انا ..!


طلع بسرعه , وانا واقف مبهت , ومستغرب , معقوووله ....!!


معقوله يكون الدكتور محمد له دخل في الي صار ,


وهل اثق في حمد


ثقه تآمه ,


معقوووله ,,


قمت بسرعه ودشيت قسم الرياضه ,, وبديت العب كره سله ,


صوت هب غريب وراي ,


حسين ,


مريض منعزل ولا يكلم حد , صار له اسبوعين بس في المركز


قال : حاول تطلع بِ اقل الخساير


وعطآني ظهره وهو مرووووح


قلت له بصوت عالي : شو تقصد ؟!


قال : من المباراه


وآختفى , ,


شو الي قاعد يصير , مب فآهـــم ,,


هاليوم ما بييني الرقآد , مسكت القرآن وبديت اقرى , سوره يوسـف , شفت الساعه


وصلت 2 الفيـر , لازم انام عسب ما تفوتني صلاه الفيـر ..


رميت نفسي على السـرير بتعب , غفيت , بس حسيت بِ حركه في غرفتي , وقبل لا اقوم , حسيت بشخص يثبتني على السرير حاولت اقاومه ما قدرت ,


أبره


ابره تخترق ايدي , لالالا


فتحت عيني على وسعها ابا اصارخ ,


مابا اموت ,


ماابا اموووت ,,


ودروني , ودروووونــــــــــــــــي ..!


طيف


دخـل الياهل على الفيـر الغرفه


كنت يالسه اسمع اغاني


قال : عنبوه سكنيه , نآمي وخلي عنج هالاغاني


تجآهلت كلامه وطولت اكثر ,


دخل الحمآم عزكم الله ,


وانا طلعت للبلكونه , اشوووف , شفت عبدالله وأقف جدآم المسبح ويفكر ,


شو بلاه ؟!


حسيت بحركه ورآي ,


شفت مروآن تجآهلته وقف عدالي وقال : انا يوعان ابا اكل


قلت : وشو تشوفني ان شاء الله خدآمتك ،، اعتقد ادل المطبخ يلا انزل وهات لك عيشه , واذا بتيب لي وياك يكون احسسسن , لاني يوعانه بعد ,


قال : على امرج


اووووف , اونه عاد مظلوم , هذا شو فيه , عبدالله فديته فيه شي ..رجعت للغرفه نبشت عن تلفوني كل ساعه افره في مكآن , اول ما حصلته طلعت للبلكونه


رفعت تلفوني ودقيت له , لحظآت ورد


: خيـر طيف , بلاج ؟!


قلت : ماشي , انت شو فيك ؟!


التفت وشآفني وانا واقفه في البلكونه , ابعد نظراته وقال : ماشي وين مروآن عنج ؟!


قلت : انا مابا مروآن , اباك انت


رده فعله كآنت صدمه , رمى التلفون في المسبح ورآح , وهو يطآلعني بنظرآت احتقار


التفت وشفت مروآن يطآلعني و ويهه متغير قال : الاكل


خلاه على الطاوله ورمى نفسه على السرير


قلت برتبآك : ماتبا شي ، اتقول يوعان قبل شوووي !


قال : لا


.


.


.


وعيت الصبح على صوت حركته


صارخت : اووووف ما تخلي حد ينآم


شفته يعلق جدول على اليدار ,


رحت بكشتي و وقفت اطآلع ,


يومين = كيمياء


يومين = احياء


يوم = جيولوجيا


.


.


.


اووف يا كرهي للدراسه


قلت : الله يعينك كل هالموآد بتدرسها , ماشي عنبوه يوم راحه


قال : وآنتي وياي بتدرسين


قلت بصدمه : نعممممممممممممممممممممممم ..!


قال : هيه , على اتفاق امس لازلنا , والا ماشي ورقه طلاق


ضربت بريلي على الارضه بقوو وقلت : يااااااااااااااااااهل


.


.


.


.


.


جآبر


حضنتها وهي نآيمه


فديتها احبهـآ ,


بس مب رآضيه اطيعني ,, يلست العب بشعرها وهي غاطه في نوم عميق


اليوم اجآزه , انا بسوي لها الريوووق , تستاهل ,


قمت وخذت شور سريع ,


شغلت فيروووز في المطبخ وقعدت اسوي بيض , بهدلت المكآن شوي ,


التفت وشفتها وآقفه في نص الصاله ببجآمتها


ضحكت : خذي شور وبيكون كل شي جآهز


قالت : جآبـر , ما بننزل اجازه البلاد , حتى لو يومين


تأففت وقلت : لا ، روحي خذي شوور ,


.


.


.



بعدها ما تعرفني


ولا تعرف عني شي , وانا اعرف كل شي عنها ,


ما احب جمودها وياي , احسها مب مهتمه فيني , اهمالها لي يخليني مرات اطالع غيرها , ومن حبي لها امنع نفسي ,,


رتبت الطآوله ، رفعت راسي وكآنت جدآمي لابسه بنطلون جينز وقميص ,


ابتسمت وقعدت على الكرسي مجآبلتني


قالت : تسـلم ايدك


سحبت ايدها وحبيتها من الخآطـر ,


قلت : شو رايج فيني ؟


قالت : حبيبي ,


ضحكت من الخاطـر , قلت : شو في خاطرج ؟


ردت وقالت : ابا ادرس , طول الوقت فآضـيه , وانت تطلع وتدخل ، سجلني في اي جآمعه مب فآرقه ,


رديت بغضب : انتي تعرفيين اني ادرس المآستر ، وبكمل الدكتوراه في اداره الاعمال وبنرجع , واذا انتي درستي , منو بيهتم فيني


طآلعتني بِ عتب : يعني وظيفني الاهتمآم فيك ؟!


رديت بغضب : هييييييييييييييييييييه ,


فريت الي كآن في ايدي , وقلت : سديتي نفسي عن الاكل , انا طآآآلع عند ربعي


.


.


.


.


شمسه


بعد نوبه بكآء ,


لبست بسرعه وقلت بطلع, احس اني مختنقه , مابا اقعد في الشقه


لبست حجآبي , وطلعت ,


مابا هيمنته وسيطرته علي , دخلت كوفي ,


وطلبت لي ريوق , قريت الجرآيد , ويلست احدد على وظآئـف معينه مطلوبه


اقدر اشتغل , ابا ارد البلاد ,


حتى فلوس ما يعطيني


جوآزي عنده ،


انا ليش ما اروح السفاره ,


اذا رحت لهم بيردوني البلاد ,, مابا اكلم عبدالله ،


المشآكل الي عندهم تكفيهم , عليا تكلمني بين فتره وفتره ,


حتى التلفون ما يعطيني اياه الا في حالات نآدره


لفيت الجآكيت علي اكثر وانا امشي على الرصيف , برد


حسيت بشخص يمشي وراي كنت امشي بسرعه


وكل ما ازيد سرعتي


يزيد هو سرعته


خفت


خفت حتى اني التفت واشوفه منوه


حسيت بِ ايد تمسكني بقووو


وصوت : عنبوه , ما احيدج جيه خوآفه


التفت ,


والصدمه ان الي جدآمي " طـآرق "


قربني منه وانا ارتجف , وقال بهمس : تعالي وياي


.


.


.


.


عليا


طلعت لِ زوجه عمي , اول ما شفتها حضنتها بقووو


وحبيتها على خدها : صبآح الورد


ردت وهي تضحك : اليوم ما شفتج على الريوق , وتعكر مزآجي


ضحكت : فديتتتج رآحت علي نومه


" رجعنا الصبح من المستشفى انا وروضه , وحرمه عمي ما تدري "


اندق الباب ودخـل عبدالله


يلس قرب امه وقال : امايه , ابا ملجتي هالاسبوع , تراني ما اقدر اصبر اكثر


ضحكت حرمه عمي وقالت : مالومك , انت اول وآحد من عيالي يتزوج وارتاح من اختياره ,


مروآن وطيف الله يعيني عليهم , زوجنآهم على البركه


و اخوك احمد عصآني وياب له وحده من الشارع


وكآيد حرق قلبي هو وزوجته , توفت وهو هآيت من بلاد لِ بلاد


تآفف عبدالله وقال : اماايه كآيد له ظروفه


كآيد


وينه هالانسآن , وراه سـر ,


السـر بين ايدينك يا عبدالله , وبعرفه ,


نزلت رآسي بخجل , قالت زوجه عمي : بتصلل للمصممه اتي وتصمم لج احلى فستآن آنتي محد يسوآج عندي ,


طلع عبدالله وقعدت ويا حرمه عمي قلت : خالوه فديتج ، اليوم بتطلعين ؟


ضحكت : هييه اباج وياي , بنروح بيت أختـي ام هـآدف , عازمه الشله كلها وفي وايد بنات بيحضـرن


قلت : شو رايج نآخذ روضه ويانا


طآلعتني وقالت بِ عدم اكتراث : خليها اتي


كنت ابا اطلع وياها , واخليها تتقرب مني اكثر , رحت بسرعه لِ غرفتها دقيت الباب ودشيت ابتسمت وقالت : هلا عليا


قلت : قومي تجهزي خلينا مطلع , امج بتآخذنا بيت خالتج


ردت : طيف بتروح ؟


قلت لها : الله يهديج طيف عروووس , ما تقدر تطلع ويانا من اول العرس , شو بيقولون النآس ,


ترددت : بس امايه ما تباني ..!


قآطعتها : انا اباج وياي , قومي تجهزي , لا ترديني


كل مخططي , اني اكسب ثقتها اكثـر ,


.


.


.


مروآن


لازم استغل الوقت , وادرس ، بروح بعثه , بشـرد من البلاد عشآن انسآها بس


ما بتتغير , خلاص بغسل ايدي منها ،


طيف بتظل تحب عبدالله , مهما صار , وحتى لو كنت انا وياها زين وكل شي


لحظآت وطلعت مآخذه شور ولابسه فستآن قصيـر نآعم على جسمها ,


ابعدت نظري عنها


ولبست نظآرتي


تقربت مني : اول مره اعرف انك تلبس نظآره ؟!


قلت : يلا بنبدا ندرس كيميا ,


سحبي لج الكرسي الي هنآك وتعالي


كنت مركز في الكتآب , كم فصـل وكل فصل كم يباله , التفت اشوفها


ضحكت وهي تحآول تسحب الكرسي ومب قآدره


قمت وهي اطالعني ومعصبه : اونك عاد عضلات وجييه روحك مسوآك " يعني ضعيف "


ضحكت وقلت : انا مسوآك يا القزمه قومي قومي


سحبت الكرسي وقلت لها : ارتآحي هنيه


شعرها كيرلي ومتنآثر بِ اهمال , قلت : رفعي كشتج ابا اشوف زييين وبفهمج ,


قالت : اووووف / مابا


رحت صوب التسريحه خذت لها شباصه وتقربت منها رفعت شعرها بِ ايدي , ولفيته حسيت اني غلطت , كيف سمحت لنفسي كيف , حسيت برغبه تجتآحني لها


انا ريال ولي رغبات , تميت واقف مكآني وراها مباشره ,


قالت : يلاااا عاد , بلاك جيييه ؟


رجعت بسرعه, وقلت : يلا ,


.


.


.




مرت سآعه ونص ونحن ندرس ,


تبون الصدق , فيها غباء , أحس استيعابها بطيء ,


قلت : بريييييييييييييك


صآرخت : ششششششششششششكراً ,


وقآمت تركض ل ِ تلفونها , قمت وخذت اللاب مالي , ودشيت المنتدى بجيك على رسايـلي , رساله من البنت الي دوم تراسلني " قالوا لي عرست ، الله يسآمحك "


سكرت اللاب وانتبهت انها وآقفه وراي ,


تهربت بنظراتها وقالت : انا بروح اقعد ويا روضه والبنات ,, يلا بغير ملابسي


.


.


.


.


ندى


انسدحت على السرير بملل وضجر , سمعت صوت الباب يندق ,


: من ؟


ردت من ورى الباب : انا طيف , تعالي الحديقه ..!


ابتسمت : يلا بلبس وبظهر


,


شفت نفسي في المرايا , كنت لابسه لبس قصير فوق الركبه لونه وردي فآتج جداً , وفيه حركه بسيطه تحت الصدر بحيث انه يبرز جمال جسمي ,


رتبت شعري وطلعت بعد ما تعطرت ,


قعدت جدآمها , تمت اطالعني وتبتسم : خبريني عنج انتي و أحمد , اخباركم , وكيف عرفتوا بعض , و ..!


قآطعتها بضحكتي العفويه : انتي فضوليه


ضحكت : هييييه , صرآحه احمد عرف يختار , انتي حلووووه , ما ادري كيف سآمح لج تلبسين جيه وتطلعين بهالشكل , لو انتي زوجتي بغار


ضحكت اكثر : ههههههههههههههههههه ، عيبتني هاي لو انتي زوجتي ,


لحظآت ,


وكآنت عدالنا عليا و عبدالله وروضه


كلهم قعدوا ويانا , روضه وعليا بيطلعن بعد شوي ,


دش احمد البيت , وقفت السياره ويا صوبنا


قال : ندى ، تعالي الغرفه


خفت , من يومها ما شفته ، كآن مبين عليه الغضب , استآذنت وطلعت له , كآنت نظرآت عبدالله تهديني , بس ما ادري صرت اخاف من احمد وآيد


.


.


.


.


قال لي بغضب : قآعده وياهم ليش ؟!


رديت : عادي ,,


قآطعني وهو معصب : سمعي هالغرفه ما تطلعين منها , انا مابا اشوفج يالسه ويا حريم اخوآني ولا حتى ويا روضه ,


قلت له : ليييييييييييييييييييييييش عاد ؟


قال : بس جيييه انتي مالتي انا , يوم انا محد تيلسين تتجهزين ل ردتي للبيت , هاي مهمتج .


ضحكت : يحليك يا احمد ,


وعطيته ظهري بسرعه ، حضني , ارتجفت : لا تخفين مشآعرج , انتي تموتيين فيني ،،


دزيته وقلت : ابتعد ريحتك مب عايبتني , روح خذ شووور


قال : انا أكرف , حتى اجآزه امايه ما سمحت لي اخذها وانتي تتأففين من ريحتي , وانا اكرف من صباح الله خير للحين , انتي ما تحسين


خذ المنشفه ودش الحمآم , تلومت , جرحته , بعدين قلت لا , خليه يتآدب ,,


أحمد


طلعت وانا لاف المنشفه على جسمي ,


قلت : تعالي سوي لي مسآج


اباها تهتم فيني شـرآت قبل , كآنت تجهز لي الحمآم " عزكم الله " وتعطرني وتختار لي ملابسي , تسوي لي مسآج متى ما بغيت , تأذيني بالتلفونات يوم اطلع ,


قالت : تعبانه , جسمي يعورني ما اقدر ,


كسرت بخآطري , رحت صوبها وقعدت جدآمها وقلت : عشآن امس ؟


اشآحت بويها عني ,


حضنت ويها بِ ايدي , تقربت منها وحبيتها على كل جزء فيه , ابتعدت شوي وقلت : انا اسـف ,


قالت : ابتعد عني احمد , تخنقني تصرفآتك


وطلعت وسكرت الباب ,


كسرت كل العطورات الي على الطآوله , كيف استعيدها , كييييييييييييييييييييف ، ما احبها وهي تعصيني , احسها بعيده بعيييده عني ,


.


.


.


غيث


فتحت عيني بتعب كنت برفع جسمي بس حسيت بثقل , نزلت نظري وشفتها نآيمه في حضني ,


قلت : جوآآآهــــــــــــــر قومي


لحظآت واستوعبت , فتحت عيني بسرعه وقلت : شهد انا


ابتسمت : صبآح الخير


خلت عمرها ما سمعت شي , قلت : صبآح الورد ،


ردت بفرفشه : انا مب نآيمه وعيت وخذت شور و رديت انام في حضنك , حضنك مغري , دآفـي ,


فرت عمرها في حضني مره ثانيه ضحكت : ههههههههههههههههه فديتج , خليني اسبح بنطلع نتريق وبنتحوط , مب قآعدين جيه في الفندق , نحن يايين نستآنس


ابتسمت لي وقالت : جهزت لك الحمآم ,


.


.


بعد ما تريقنا , كان كل فكري في البيت عند جوآهر ,


طلعت تلفوني وقلت لِ شهد : بكلمي اهلي , كلمي امج


قمت بسرعه من غير لا اتريا ردها ,


رن التلفون اكثر من مره , ردت جوآهـر بصوت فيه عنجهه : الووووو


قلت : شحآلج .!


ردت : مستآنسسسسسسه , اموري طيبه


قلت في خاطري انا غبي ادق لها , عنبوه ما تغار , اكيد ما تغار لانها ولا مره في حياتها حبتني ,,


قلت : بغيت اطمن على عذاري لا اكثر


ردت وقالت : بخير عذاري ما تشكي بآس ,


قلت : خلاص بسكر


سكرت بسرعه , والتفت وشفت شهد تترياني وهي تبتسم ,


جوآهر ما تستآهل وآحد شرآتي ,


ما تستآهل ,


شهد ترمي نفسها في حضني تباني , وهآييج فرت عمرها في حضن شخص غريب


اااه , مب عآرف شو اسوي في حيآتي


قلت : شهد , مابا اطلع , ابا ارجع الغرفه ,


استغربت , وانزعجت في البدايه بعدين قالت : خلاص الي تبيه بيصير , خلنا نطلـع للغرفه


.


.


.


.



شهد


أحسه هب وياي ,


مجرد جسسسـد , باله عند جوآهر الي كنت اعرفه انهم يحبون بعض وايد


وللحين احسه يحبها , معقوله مثلاً ما ايبون عيال او عندها مشكله , عشآن جيه خذاني , بس هو للحين ما تقرب مني ,


وهالشي يخليني اتآكد انه مب مآخذني عن قنآعه ,


عطآني ظهره وانسدح على السرير احسسه مكتئب ,


يمكن اكون جريئه ,


بس هو زوجي ,


تقربت منه وحضنته , وقلت : كل شي بيكون اوكييه , لا تتضايج


تم سآكت , حسيته ما يباني , هالشي جرحني , بس ما ابتعدت عنه , غيث انقذني من اني اكون خبله لِ اخر عمري , كنت لما اشوف البنات يتزوجن من حولي ,


انقهر ,


اقول متى بتزوج انا هب اقل منهن في شي ,


هذا نصيبي ولازم ارضى فيه


حتى لو ما يباني اباه ,


تنهد وبعدها قام وتم مآسك راسه وقال لي وهو متوتر


: ليييييييش هذا ما يطآوعني " اشر على قلبه "


قلت له : اهدى , غيث


فر البطآنيه ونزل من الغرفه , كنت بلحقه بس انا ما ادل مكآن هنيه , وما لحقت عليه ،، توترت , لا يكون ما بيرجع وبيخليني هنيه بروووحـي


=(


فيصل


: طويل العمر , ما نقدر نخليك , الصحآفه هالايام كله تترصد لك


قلت : هشآم روحوا مابا حد منكم ، وقول لِ كريم اييب لي سويج السياره ويروح وياك


رد وقال : بس


قلت بغضب : كلآمي ما اعييييييييييده اكثر من مره


لحظآت وكآن سويج السياره في ايدي ,


وانا بروحي ,


من متى ما كنت بروحي اساساً


رغد كل حياتي ،


ابوي تركها لي , ورآح


" وقفت جدآمي وهي تقول : فيصل , زوآجك يعني ان رغد ترجع ل حضني


رديت بغضب : انتي كيف تفكريييييييييييين ابا افهم , مب كآفي ان الوآلد عزج وعطآج من خيره , وهو حي وهو ميت ،


قالت : بس انت تعرف اني ما كنت ابا ابوك , كنت اباك انت


طآلعتها بغضب وانا اصارخ : استغفر الله العظيييييييييييييييم , طلعي برا ,


ردت وقالت : بتشوفني اذا عرست , اسمع , رغد ويآك لِ اليوم الي تقرر فيه تعرس , بخذها منك , يا فيصل ، بعذبك شرات ما تعذبت انا , شآبه الكل يتمنآني , وخذت ابوك , شو فيها لو طآوعتني , يعني شو فيها , كنت بتخسـر شي "


حسيت بلوعه وكتمه ,


خليت ايدي على صدري وانا احس بِ الم ،


الم ذكرى ايام قذره ,


حآولت تغويني وهي حرمه ابويه ,


وآخرتها ،


بعد وفآته الله يرحمه , ما خلتني اعيش ,


مستحيل اسمح ان رغد تتربى في بيت قذر , عند مخلوقه من هالنوع ,


تفكيرها شهوآنـي وصخ ,


لالا , مستحيـل


عادي , بظل عزوبي ,


اصلاً انا مب مسموح لي احب , كيف حبيت روضه ما ادري ,


لو بتزوج , كل الجرآيد والمجلات بتنشر الخبر ,


وزوآج سري ما يصير ,


روضه بنت نآس ويكفي انها اخت اعز ربعي , ليتها كآنت وحده فقيره على قدها محد يعرفها , كنت خطفتها وتزوجتها ,


ليت مافي هالعالم الا انا وهي , ليت النآس ما تعرفني ,


ولا قروا شعري


ولا شآفوا لقاءاتي الصحفيه ,


ليت بس ..!


بس


بس


يا فيصل ,


استغفر الله العظيييم , بنسآها, ما بخلي عوآطفي تتحكم فيني ,


.


.


.


.


.


روضه


كآنت قعدت الحريم على طرف , شفت امايه كيف تسولف وتضحك ,


اول مره اشوفها مبسوطه لِهدرجـه ,


كل سآعه عليا تروح لها , كآنها هي بنتها ,


التفت لِ خالتي وهي تبتسم لي وتهمس لي : زين يوم قررتي تطلعين من عزلتج , وكلها كم يوم , وتحصلين اكثر من وآحد دآق بآبكم يباج بالحلال , شوفي هآييج الي هنآك , هاي ام عـآرف , تعرفيين اكييد ريلها منوه , والي هنآك ....


سرحت , وانا اطالع الويوه ,


العيب في منوه


المُجتمع صار غريب ,


يعني بحضـر وبكشخ , وبجآمل الحريم


وبيخطبني


وبعدها بفرق بينه وبين اهله ,


ليش جيييه ؟ وين الخلل .!! كل البنات يدعن البراءه ,


وكل الامهات يطآلعن ويبحثن عن الاجمل , مب مهم اي شي ثآني ,


انا اقل وحده من نآحيه الجمآل


لو جميله ,


ما رفضني هآدف


وفيصل ,


حسيت اني بختنق , هذا بيت خآلتي , واتصـرف فيه برآحتي


طلعت بسرعه صوب المسبح وسط استغراب البنات ,


وقفت وبديت اصيح ,


يوم كنت يآهـل ,


يمكن 6 سنوآت


كآنت علاقتي بِ امي غير نهائياً ,


كآنت تحبني , ما تخلي الخدآمات يهتمن بِ اي شي يخصني


هي تهتم فيني بكل صغيره وكبيـره ,


وبعدها تغيرت 180%


بدون سبب ,


.


.


حسيت بِ صوت ورآي التفت وشفت هآدف


قال : روضه


قآطعته : انت كيف تتجرء تتوآجد في البيت وانت تعرف ان المكآن كله حريم ,


التفت برجع لِ صاله الاستقبال ,


مسك ايدي ، ارتجفت


قال : ولهت عليج


صرخت فيه : اترك ايدي , اتركها انت جذااااااااااااااااااااااا اااااااب كلكم جذاااااااااااااااااابين كلكم ,


ركضت ودشيت البيت ، شفت عليا في ويهي ,


قالت : هذا هآدف ؟!


رديت وقلت : هييه هذا زفت الطين


طآلعتني مستغربه


دشيت بسـرعه , وقعدت اسولف , كل الرياييل مالهم امان , ولا لهم قلوب


مستحيل اسلم قلبي لِ ريآل مره ثآنيه , مستحيييييـل


يكفيني الي ياني ..!


.


.


.


.


.


أحمـــد


كنت في القهوه ,


ويا الربع اشيش , اذا عصبت وآيد ,


أدش هالشيشه واشيش للفيـر , معروف , وكلهم يعرفون ان متضآيج


يلس عدالي حآتم : بلاك بو شهاب ؟!


رديت : ماشي ,


سحبت لي نفس , وطلعت الدخآن في الجوووو , ويلست اطالعه وهو يتلاشى ,


معقوله حب ندى لي تلاشى شرات هالدخآن


اكيد في سبب


ثوآني ودش عبدالله ويا ربعه , اغلبهم شرطه , من بينهم منصور ،


سلم علي منصور ودشوا وراحوا طآوله هب بعيده وآيد عنـآ ,


رن تلفون عبدالله وطلع ,


قمت بسرعه ودقيت لِ ندى , حصلته مشغول


ما ادري شو صآبني ,


حسيت اني بتخبل


ما قدرت امسك نفسي


قمت بسرعه وفريت الشيشه ,


التفت صوبي حآتم وقال : بسم الله احمد


ما سمعته شو قال بعدها لاني توجهت لِ عبدالله


خليت ايدي على جتفه واول ما التفت لي , ضربته بووووكس وطآح على الارض


وآنقضيت عليه شرات الخبـل , اضربه بكل قوه املكهـآ


.


.


.


نهآية البارت




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-13, 08:10 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


البارت 14













قمت بسرعه وانا احس بطعم الدم في حلجي ,



رفعت نظري وشفت احمد يطآلعني وعيونه كلها غضب ,



صرخت : انت تخبلت ؟



وقبل لا اسوي اي شي , رمى نفسه علي , طحنا على الارض حسيت بختنق من الغبار وبدا يضربني , صار وقته اني ادافع عن نفسي



رفسته وبديت اضربه , ما حسيت الا بمنصور يسحبني بقو ويصارخ في ويهي : بتجتل اخووووووووووووووووك بسسسسسسسسسسس



كنت اتنفس بصعوبه ,



التفت وشفت احمد يصارخ : يا اللووووووووووووووث يا الحقييييييييييييييييييير ,



حآتم كآن مآسكنه ، الشباب الي في الشيشه كلهم متيميعن يحآيزون بينا ,



صرخت : منصور وين سووويج سيآرتي



قال : تحرك اشووووف , امشششششششي




,



,




كيف تهورت وضربته



بس هو ما خلى لي اي مجآل للتفاهم ,



شو السبب ,



ليش كل هالنظرآت , وكل هالكرآهيييه



طآلعت ويهي في المرايا : الله يغرررررررررررررربله , ملجتي ورى باجر شوووه ويهي , كيف بتشوفني العروسسس ما ادري



ضحك منصور : هههههههههههههه يعني هي ما تعرف انك شيفه



صرخت عليه : انطب انت الثاني , ناقص بعد حد يرفع ضغطي



قال : اهدى ، بنوقف على اقرب " دكآن " بقاله وبنآخذ لك ثلج , نص ساعه وامورك بتكون طيبه ,



قلت : هذا اكيد تخبل






،









أحمد







الله يغربله



عسى ايده الكسسسسسسسر يارب



اااخ يا جتفي , دشيت الغرفه عند ندى , حصلتها نآيمه ,



تقربت منها وشديتها بعنف وانا اصارخ : قووووووومي اشووووووووف



خآفت وعت زآيغه قالت : بسم الله شو صااااير ؟



قلت بغضب : وين تلفونج ؟؟!



من غير لا ترد شفته على الطاوله , سحبته وجيكت على المكآلمات الصادره , حصلتها متصله لِ مركز التجميل الي فاتحنه انا لها



ولِ عليا



وبس



فريت التلفون وقعدت على الكرسي وهي اطالعني مستغربه من منظري , تقربت مني بخوف , خلت ايدها على ويهي ومسحت الدم الي طآلع من اثر ضربه عبدالله لي , غمضت عيني وانا احس بلمستها , سحبت ايدها وانا ولهان عليها وبديت احبها بشغف , عمري ما كنت جييه وياها ,



وعمري ما وصلت لِهدرجه من الشوق لها



قبلتها اكثر من مره وبعدها سحبتها صوبي , قعدت في حضني قالت : شو يعورك ؟



اشرت على قلبي من غير لا اتكلم ,



قلت بهمس : مشتآق لج , ضميني لَصدرج ، بس ابا احس بحبج لي



تقربت مني حضنتني , لميتها بعنف , كآني مب شايفنها من سنين



قلت : احبج والله احبج , احبج اكثر عن كل انسان على هالكره الارضيه , اكثر عن اهلي اكثر عن اخواني وابويه وامايه , محد يسواج عندي ,



انتي كل الي لي , فآهمه ,



كآنت سآكته , ما تتكلم بس احس برجفتها بين ايدي ,



تميت متشبث فيها مثل ياهل , للحظه الي حسيت فيها الباب يندق , وبعنف ,



ابتعدت وانا احس بخوفها ,



اهدي ماشي صاير



قمت وطلعت من الغرفه , فتحت باب الصاله , شفت امايه ,



التفت وطالعت ندى الي قاعده بلبسها الي يوصل لِ نص الفخذ وكآن اقرب لِ الشفاف ,



قالت : بآجر بتوصل شحنه يديده , اباك تروح المينا وتشوف الشحن هنآك



قلت بغضب : بس هاي هب شغلتي ,



قالت : انا الي اقول شو شغلك ,, سآمع



كآنت بتروح بس رجعت وقالت : ارجع لِبنت الشوارع الي يايبنها




.



.



.



سكرت الباب وانا متنرفز



طالعت ندى الي اطالعني بغضب



قلت : انا ..



صآحت : يهينوني وتسكت ,, للحين مب قآدر ادافع عني , للحين مستحي من زوآجنا , تحسسني اني مآخذتنك غصباً عنك ,



مسكت اقرب مخده وفرتها علي بقووو , مسكت المخده وفريتها على الارض وتوجهت لها بس هي انفعلت : ابتعد عنيييييييييي ماباك , كرهتك



أطلع برا الغرفه , اطللللللللللللللللللع



شديتها لي اباها تهدى بس هي كآنت تهيج , مسكتها من جتوفها وقربتها مني , وقلت : فديتج لا تصارخيين , اهدي انا بكلم امايه



صآحت : انت ولدها المدلل , ما تقدر تقول لا لها , اظني لو تقولك طلقها بطلقني ,,, خلاص انا تعبت , تعبت ,



قربتها مني ابا احضنها بس رفضتني , وركضت لفت الروب على جسمها وقالت : اذا انت ما بتطلع , انا بطلع



وقفت مصدوم وانا اشوفها تطلع ,



حسيت ان جزء مني طلع وياها






.



.



.


ندى








وقفت برا الغرفه مب عارفه وين اروح



لو لي بيت اروح له



جآن ما استمريت هنيه ،



دقيت على لمار الباب فتحت لي قلت لهآ : خليني نطلع من هالبيت , ما اقدر استحمل اكثر , ماباه



طآلعتني وقالت : بس



قلت : لا ماشي بس , خلينا نطلع , مابا ارجع له , ولا استرده , ولا صار يهمني اذا يغازل , يخوني , اي شي صآر عادي ،



لمار بسرعه عطيني اي لبس , وخلينا نروووح ,




.



.



.




ما كنت ادري وين بروح ،



مالي اي مكآن ,



طآلعت لمار ونحن في التاكسي : وين نروووح ؟!



طآلعتني بغضب : هلق عم تسأليني ، ما قلت لك من الاول , ما إلك الا احمـد ,



قلت بغضب لِ رآعي التآكسي : اقرب فندق محترم ,




.



.



ما صدقت اغفى الا وانا احس بِ صوت لمار : من وين رآح تدفعي الي بآقـي للفندق ؟!



قلت بتهكم : بشتغل رقآصه



ضحكت : ههههههههههه , ندى انتي اكيد تجننتي



ما كنت ابا اشي ,



الا اني ارتآح منـه , ارتآح من تفكيري فيه , ابا ابعد



محتايه ابعد , خلاص ,



انهزمت ,



شو يعني ,



المهم ما اظل مذلوله طول العمر له ,





.



.



.



.










فيصل










دخلت البيت اخر الليل ,



رحت لِ غرفه رغد ، قعدت عدالها , وهي نآيمه ,



يا ترى شو بيصيـر ,



مسكت راسي احسه بينفجر من التفكير , صار لازم انام ,



انا محتاي اني انآم رحت ل غرفتي



كل يوم كنت هالوقت اكلمها , نسهر ويا بعض , يكفيني اسمع صوت انفآسها ،



انسدحت على السرير , التلفون يشكل لي اغراء ,



أغراء كبيـر



خآطري امد ايدي وادق على ارقامها ,



وقولها تعالي , تراني بموت بدونج



تذكرت كآيد




" أنت ضعيف



طآلعته بصدمه : كآيد انت تعرف ...



قآطعني : تزوج , بتوصل الثلاثين يا ريال , أخاف تعنس , ..



ضحكت عليه : ههههههههههههههههههههههه ، يا اخي انت ما تيوز عن سوالفك , كآيد , لو بتزوج بتزوج بِ السـر , ما اقدر اغامـر , تعرف شو يعني ما اقدر اغامر ، بس تفكيري ان 1% ممكن رغد تنخذ عني , يخليني بتخبل , هآي امانه الوآلد , لا يمكن اخليها ، رغد مقعده يعني محتايه حد يهتم فيها , لو كآنت بخير كآن تغير كل هالكلام ونفذت الي تقوله "



.



.




بعدها بفتره قصيـره توفت زوجه كآيد



وقفت وياه ،



وبعدها اضطريت اسافر بسبب الشغل , غبت فتره طويـله ويوم رديت , ما حصلته ، سألت اخوآنه وكل وآحد يقول لي مسآفـر , ماعدا اني جيكت عليه بوآسطه معارفي , اكتشفت انه هب مسـآفـر , وين رآح الله اعلم ؟!



ظهرت في حياتي روضه , ونسيت العالم كله , أنشغلت فيها ،




ما قدرت اقاوم اكثر



سحبت التلفون , واتصلت لها , رنين ومحد يرد .. رديت ادق مره ثآنيه , وثآلثه , ورابعه , لحد ماياني صوتها الي يبين عليه التعب ، عرفت انها ردت من غير لا تشوف منو دآق



قالت : الوووووووو



قلت : نايمه حياتي .!



لحظه صمت ..!!!!






.




.




.




.




.



غيث






رديت للفندق



دخلت الغرفه بعد مرور تقريباً يوم كآمل وانا اتحوط فيه برا ,



دورتها ما حصلتها ،



وين راحت ,



خفت ,



خفت عليها , هالبنت ما تعرف الا بيتهم ,



وين بتكون نزلت , ما عندها لغه ولاشي ,



سمعت صوت حد يأن قرب الحمآم " عزكم الله "



رحت بسرعه



شفتها يالسه على الارض , و حآضنه نفسها شرات اليهال وتصيييح يلست عدالها بهدوء : شـهد ,, شهد انا هنييه , لا تصيحين



اول ما شافتني انهارت اكثر وفرت عمرها على صدري تصيييح



كرهت نفسي ,



انا شو الي قاعد اسويه بِ بنت الناس , شووووه ,,



خليت ايدي بتردد على شعرها , وبديت امسح عليها كآنها ياهل



امها مخبرتني ,



انها مافيها شي , عآقله , بس الي مرت فيه كآن صعب ,



صآرت حسآٍسه وخوآفه وآيد



ومنعزله عن النآس , ما تعرف في هالحياه الا غرفتها



وآمها , وبيتهم



حتى ستايل لبسها , مب شـرآت البنات



عاديه جداً , بسيطه جداً



او بالاحرى , امها تختار لها كل شي ,



لدرجـه انك تحسها كآنها من من عصـر ثآني



تفرح بِ اقل شي ,



مره اتذكر وانا اكلمها في الفون



قلت لها ما بنسآفـر شهل عسـل , بس بنغير جووو في البلاد وبنقعد في الفندق يومين



استآنست , قلت لو بنت من بنات هاليومين بتسوي سآلفه وبتقول لي ابا الفندق الفلاني , وابا البلاد الفلانيه ,



بس هي رآضيه بِ اقل شي ,



أحس شخصيتها مركبه , وين البنت الجريئئه الي امس كآنت حآضنتني وترمي نفسها رمي علي , شو الي خلاها الحين تصيييح ,



: ابا امي ،،



فتحت عيوني على وسعها , ابعدتها عني وحضنت ويها وانا امسح دموعها : انا امج وابوج واهلج كلهم , لا تخآفيين ,



طآلعتني وقالت : بس انت تبا تودرني



قربتها مني , حبيتها على خدها , استحت ونزلت راسها بسرعه , وكآنت تبا تقوم , بس سحبتها من ايدها وقربتها مني اكثـر



قلت لها بهمس : أبآج ,



طآلعتني ومبين عليها الغباء ,



ضحكت وقلت : فديييييييييييتها يا ربي ، تعالي في حضني والا اقولج انا بشلج اساساً شو مقعدنا على الارض ,!






.



.



.



.














طيف





طآلعته بتملل



: الحين لو تشرح هالمعادله الف مره ما بفهمها الساعه 1 وانا ميته يوووع ,



طآلعني من طرف عينه وشآل النظآره كآنت بيتكلم



قاطعته انا : يااااي شكلك كيوت بِ النظآره



ضحك ,



: فتحي الدرج الي عدالج , فيه بطآطس وحلويات , تبين اي مشروب بارد , بتحصلين في الثلاجه الصغيره اليوم عبيتها من الجمعيييييييييه



وقفت على الكرسي اصااااارخ : ان شاء الله يايب جبس ليييز , احببببببببببببببه



أختل توآزني , صرخت بخوف وغمضت عيني بقوووو , ما حسيت الا وانا بين ايدينه , فتحت عيني وشفته وانا خيفانه والدمعه بتنزل ,



: كنت بموت



رد علي : مثل القطوه بسبع ارواح , يلا اشوف , هآتي لنا اي شي نآكله



ضحكت ,



قلت : انزين نزلني ,



ارتبك , وكآنه ما كآن حآس بعمره انه مآسكني بقووو



ابتعد عني ورآح للكتآب ,



تبون الصدق ,



اول مره اعرف انه وآيد ذكي , كنت اتحسبه يعتمد على المدرسيين الخصوصيين , بس طلع لا , الثآني على الدوله في الترم المآضـي ,



اكيد يبا يحصـل على الاول ,



يبت الاكل وخليته ويبت لي اورنآمين ،



قلت : انت ,, آمممم منو هالبنت الي ترسل لك في المنتدى .!



ارتبك وبعدها قال : قلنا بريك هب تحقيق



رد وقال : اباج تيبين علامه زينه ، سآمعه ؟!



قلت وانا اكل الجبس بشراهه , : ان شاء الله



قال : تدرين انه ورى باجر ملجه عبدالله و عليا



حسيت اني بختنق , شرقت بِ الاكل , شهقت وانا احس اني مب قادره ابلع الكميه الكبيره من الجبس , كآن يطالعني بخوف ,

مروان








ويها صار ازرق , ركضت اييب لها ماي , بدت تشرب وانا اقول في خاطري ان شاء الله ما يصير لها شي



قلت لها : حياتي الحين احسسسن



قالت : هييه



ما انتبهت لِ كلمتي ,



بس انا انتبهت ,



صح هي حيآتي ,



بس مب حاسه فيني ,,



رميت دبه الماي وقلت : مره ثانيه كلي زييين انتي هب يآهل ,



كآنت تعبانه .. احسها للحين مب قادره تتنفس زييين



طآلعتني وقالت : ان شاء الله




وقآمت وقفت على البلكونه , تبعتها , خفت تكون تعبانه وما تبا تخبرني , قلت : انتي بخير , ؟



ردت وقالت : هييه هات لي شيله ,



ابا اطلع في البلكونه اخاف حد يشوفني



يبت لها شيله وغطت شعرها ، حسيت بحزنها ,



قلت : شو فيج ؟



قالت : عليا احلى عني



رديت بسرعه : لا اكيييد ، انتي احلى بنظري ..



قآلت : بس هو اختارها



رديت بغضب : المسأله هب مسأله جمال , شخصيتها عيبته , مب ذنبه ان شخصيتج ولاشي , ومب جآذبتنه



طآلعتني وكآنت الدموع تنزل من عينها : مروآن دخيلك ,,,



ودرتني وكآنت بتدخل , ما ادري شو الي خلاني اتهور واشدها من ايدها لِ حضني , ابداً ما ابعدتني عنها بالعكس مسكت فيني وقعدت تصيح : سآعدني انسآه



كآنت تضغط بِ اظآفرها على جتفي وكل مره تدفن راسها اكثر في صدري كآنها ب ِ هالطريقه بتهرب من مشآعرها



شعور مؤلم



بس حلو , خلى كل خليه في جسمي ترتجف , اباها ، اباها بشده ,



قلت : انا اسف على كلامي الجآرح ، اهدي خلاص



تمت سآكته



مب مصدق انها في حضني , التفت على ضوء السياره الي سطع في البيت , كآن عبدالله ’ نزلت والتفت وطآلعني



ما ادري ليش تعمدت اني ارويه الوضع الي نحن فيه , عسب لا يتحسب انها بعدها تحبه



حتى لو انها بعدها تحبه , احس اني مكسور جدام اخوي , ويمكن هالموقف يخليني ارفع عيني في ويهه ، على الاقل




أبتعدت وقالت : مابا اكمل دراسه ابا انآم ,



ودرتني ودخلت للغرفه , مسكت الزقآيـر وبديت ادوخ , بتوتر ,



هل لابد اني اسعى انها تحبني والا مافيا مل ,



أحس اني في معركه



وضد منوه



ضد اخويه ،





.



.



.



.










نلتقي في الجزء الثاني من البارت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-13, 08:24 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت 14


" 2 "







للبحر ....!!!







.








.




.






عبدالله









وعيت الصبح .. عندي دوآم ,,



خذت شور سريع ولبست البس العسكري ونزلت للصاله ,



حصلتهم كلهم ،



تجنبت اشوف ويه احمـد , خصوصاً بعد ما وصلني منه مسج آمس في الليل ، يقول فيه " ابعد عن حياتي انا وندى "



آكيد لآحظ اهتمامي , او ندى غلطت في كلمه



وطلع قهره كله فيني ,



قعدت بعد ما صبحت عليهم ،



رفعت نظري لِ عليا الي ويها متغير ومبين عليها التعب , لولا ان الكل بيلاحظ اهتمامي ، كنت بسأل , بس خفت احرجها بِ سؤالي ,



كآنت بينا ابتسآمات طفيفه ,



آحمد متوتر



صوت امايه : أحمد ، اعتقد انك بترجع على المغرب ,,



اوووالله ، كل هالوقت في الشغل



ما عقب , بس قال للخدآمه : وين لمار ؟



ردت :



She already leave the house yesterday with madam nada



لحظه صمت



ندى تركت البيت



وقف احمد وقال : انتي شو تخربطييييييييييييين ...!



صوت امايه : افتكينا منها ، عطها ورقتها وبختار لك احسن منها بِ الف مره



احمد قال بغضب : امـآيه ندى مالها غيييييييييييييري هنييه وين رآحت ..!



قآم بسـرعه يبا يروح غرفته



بس صوت امايه وقفه : أحمــــــــــد عندك ربع ساعه توصل لِ مكان الشغل




،




حسيت بقسوه الموقف على أحمد



كنت بدخل بس ما قدرت ، التزمت الصمت ،



أحمد كآن شاد على ايده بقوه يحبس غضبه



لف لِ امايه : على هالخشم



وطلع





قمت بسرعه وحاولت اتصل لِ ندى بس يطلع مغلق



وين راحت وكيف تتصرف بدون لا تقول لي ما اعرف ..!!!!!!!












كآيد










فتحت عيني وانا احس بتعب ،



وان جسمي كله مكسر , ابغي انزل من السرير ومب قآدر ’



ما حسيت بنفسي الا طايح على الارض



استويعت ،



انفتح الباب وشفت وآحد من الشباب الي يتعالجون : صار لي ساعه اوعيك ماشي فآيده , عنبوه ما كنت اتحسب رقآدك ثجيل لِهدرجـه



طآلعته وانا احس دقات قلبي تزداد ، وجسمي يتصبب عرق ،



اول ما طلع من الغرفه ركضت للحمام " عزكم الله "



ررفعت القميص بشوف ايدي



أثر الابره



يعني ما كنت احلم ,



ابره شوووه ,!!



ومنو له مصلحه آني ارد للآدمآن ،



مسكت راسي



طلعت لِ غرفه الرياضه , اراقب الوجوه ,



يمكن البعض هنيه يتعرض لِ الي اتعرض له ، ومب قآدريين يتكلمون ,



ممكن بو الهنوف كآن بيفضحهم ,



بس كييييـف ,



اذا حمد الي كلمني , و اكيد الي ينفذون هالجرآيم يعرفون بِ معرفته بِ الي قاعد يصير , خلوه يطلع ،



كيييييـف ؟؟!!




.




.




حسيت بصداع



التفت وشفت هذا الي اسمه حسين



منعزل بزاويه بروحـه ويقرا الجرآيد , وفي ايده كوب قهوه ،



طآلعني بنظره غريبه



تجآهلته ..



وبديت اشل الاثقآل وانا اتنفس بصعوبه ،



لِ اللحظه الي شفته فيها عدالي , وقف وقال : اقرا الجريده ,



ورآح بسرعه ,



دش الصاله الدكتور محمد



توجهت للجريده المرميه على الطاوله ،



مسكتها , انصدمت من الي شفته ..!!









غيث







فتحت عيني بتعب ،



رفعت راسي , كآنت نآيمه عدالي وشآده بِ ايدها على طرف بجآمتي



كآنها خايفه اني اروح واتركها ,



حقير , حسيت اني صدق حقير , مررت ايدي على بشرتها النآعمه



آمس ، بكل جوآرحي كـ رجل ,



كنت اباها ,



بس حسيت بخوفها ، احتويتها ، وفعلاً ،



كآنت جداً مطيعه , وخجوله ،



هآي هي اول النسآء في عالمي ، بعد جوآهـر



جوآهر ,



الي حبيتها للجنون



وكنت اتحسبها تحبني للجنون



همست : شهد , قلبي



فتحت عينها ، وردت غمضتها ضحكت وقلت : قومي ننزل السوووق ,



يلاااا , وبالمره بنتغدى برا , يلا حيآتـــــي ،بخذ شور وانتي قومي وصحصحي





.



.



.



.




مسكت ايدها ونحن نازلين السوق



كآنت تخآف شوي من بعض الوجوه ،



وما استغرب , طول حياتها في بيت امها , ما تطلع ,



حتى تعليمها ، ما كملته ,




قالت : انا عندي ملابس , ليش تآخذ لي , انت ما تحب ملابسي ؟



طآلعتها وما عرفت شو ارد ,,



بعدها قلت : اباج تلبسين على ذوقي , انتي تبيني اكون مبسوط صح .!



ابتسمت وقالت :هييه اكييد



قلت : خلاص عيل , دشي وقيسي الملابس




.



.




يلست اتعبث بالتلفون ،



لحد ما طلعت ترويني الفستان الي خذته لها , كآن نآعم



توقعتها تطلع حلوه فيه ،



بس الصدمه انها واقفه والفستان في ايدها , قالت : لعوزني ما عرفت البسه ,



حسييت ب احرآج وشويه غضب ,



صآحب المحل يطآلعني ,



قلت لها : اتوقع يكون على قياسج



خذته بسرعه من ايدها , وخذت اكثر من لبس ثآني ,



وهي اطالعني , بس , ما تكلمت بِ اي كلمه ,



ما تعرف تختار



ولا تعرف تتعامل مع اي شخص غيري ،



خذت الاغراض وطلعنا ،



لآزم تعتمد على عمرها



قلت لها : شهد ما اباج جييه , اباج تعرفين في كل شي ، جوآهـر تعرف في كل هالامور



ومشيت بسرعه ,, لحظآت وانتبهت انها هب عدالي ،



لفيت وشفتها وآقفه بعيد و ويها صاير احمر واطالعني بغضب كبييييييييير ..!!!!











فيصل






آسمع صوت انفآسها وهي نآيمه ،



هذا الي صار طول الليل



بس قلت لها كلمه ,



" لا تسكرين في ويهي , خليني اسمع صوت انفآسج بس "



وما حسيت بنفسي الا نآيم ,



وعيت رفعت السماعه ،



قلت : الو



بس محد رد علي الا خيبه الامل



سكرت ،



ارسلت لها مسج " نلتقي اليوم في مطعم ##### على الساعه 2 الظهر ,



ما حصلت رد منها ، بس متآكد بتكون موجوده



الي خلاهـآ ترد علي امس وما تسكر في ويهي طول الليل



هو نفسه الي بخليها اتكون موجوده اليوم في موعدنا




خذت شور سريع ,



ولبست ,’ وتعطرت ،



طلعت لِ مكتبي , ما شفت رغد الصبح ،



او يمكن تجنبت هالشي



دشيت المكتب , و صوت السكرتيره تخبرني بِ اسماء الاشخآص الي اتصلوا فيني اليوم , ومن بينهم ام رغد



,



شليت السماعه بسـرعه



ودقيت لها وكل مشآعر الكراهيه تسيطر علي ....



ردت بمياعه : الو



قلت بجديه : شو تبين ؟!



قالت : ابا اشوف بنتي , وهالشي من حقـي ,,



قلت : وشو المناسبه ؟!



قالت : بنتي وابا اشووفهـآ , مب لازم تكون في اي منآسبه ،،




.



.



زياراتها ثقيله على قلبي



وفي نفس الوقت , ما اقدر اخليها تنفرد بِ رغد



اتوتر لِ مجرد التفكير بهالشي ,



بتزورنا اليوم ، المسـآ



الله يستر ,



ما ادري ليش احس ان وراها مصيبه ....






.




.




.









جواهر









أحس بضيجه ,



شو يسوي الحييين .!



ومعقوله يعاملها كـ زوجته ويعطيها حقوقها ،



وتكون في حضنه بعد ما كآن هو لي انا بس , معقوله ،



تميت رايحه راده في الغرفه بتوتر ,



انفتح الباب وشفت خالتي



قالت : روحي لعذاري شوفيها , مب طآيعه تطلع من غرفتها ـ



رحت لها ، دقيت الباب وما ياني اي رد



اضطريت افتح الباب , شفتها نايمه في سريرها ، طآلعتني وقالت



: سكري الباب وطلعي



قلت : ما صارت , انتي على حالتج هذي من سمعتي خبر وفاه احد مرضآج , الي اعرفه انج دكتوره نفسيه ولازم تفصلين مشآعرج عن العمل ،



ردت : ادري , بس



قآطعتها : قومي ننزل تحت خالوه تتريانا , اذا هب عشاني عشانها , خلينا نقعد وياها ,



قالت : بخذ شور وبنزل , سبقيني




نزلت



خالتي كآنت متضايجه من الوضع الي في البيت



كآنت تشكي لي



: غيث خذ له وحده خبله / لطيفه قطعت اخبارها , و ولهت على عبود وصار لي فتره ما شفته , عذاري حالتها صعبه , وآنتي



قآطعتها : انا ما فيني شي .!.



صرخت : متى بتحسين , غيث عرس , في حرمه ثانيه في حياته سواء كآنت خبله والا صاحيه ، هي حرمـه , حسي وآبدي تحركي ، انا للحين مب عارفه كيف انتي راضيه بِ هالشي ـ بس بتندمين



كآن كلامها مثل الصفعه ,’ طلعت لِ غرفتي بسرعه ,



مسكت تلفوني وبديت ادق له , كآن يرن بس هو ما يرد



حسيت بتوتر اكثر



شو الي قاعد يسويه الحيييييييييييييين ,



رد رد , غيث رد على تلفووووووووووونك



فريت التلفون بكل غضب , ما عليه , ما عليه يا شهد الخبله , اما خليتج تطفشين من هالبيت , ما اكون جوآهر



غيث لي انا بس , وبسترجعه ,



وبنشوف بمعركتنا هـآي من بيفوز





.



.



.



.













ندى









وعيت الصبح على صوت لمار ،



: يلا خلينا نفطر بالفندق تحت



طآلعتها وقلت : انتي اكيد مينونه انج طلعتي وياي من البيت



طآلعتني وقالت : اكيد ، يلا خدي شووور وخلصيني ،



ضحكت عليها ، من يوم انا ياهل مافارقتني ،



خذت شور ونزلت برواق اتريق ,



لمار بعصبيه : ندى صيري عاقله , خلينى نتصل ب عبدالله يدفع للفندق وهو بيتصرف



قلت لها بغضب : مابا ، مابا لا احمد ولا عبدالله , ما بعتمد على حد فيهم , بعتمد على نفسي ,



صرخت : لا يكون راح تنفذي كلامك وتشتغلي رقآصه ؟!



ضحكت وما قدرت اسكت : هههههههههههههههههههههههه ، لالا , شو رقاصه , تخيلي ,



التفت وشفت شآب ثلاثيني يرآقبني من بعيد ,



ابعدت نظري وطآلعت لمار , وقلت : انتي شو فيج مستعيله , ان شاء الله خير



ما قدرت اتريق من نظراته ,



اخر شي قمت ورحت له وقلت بغضب : ممكن اتريق ،



طآلعني وابتسم وقال : اكيييد ، عذريني لِ تطفلي , بس حديثج انتي والي وياج كآن وآصل عندي وما قدرت امنع نفسي من الانصات



اووف , شو هالنفسيات , نآقصه قرف انا , التفت برجع لِ طاولتي وانا اشوف لمار اطالعني بستغراب ,



بس حسيت ب ايده تمسكني التفت بغضب , سحب ايده وقال : اسف ـ بس عندي لج عرض



اووف , تركته ومشيت بس هو لحقني للطآوله , مد ايده وصآفح لمار ,



وقال لي : خلج عمليه , انا بستفيد وانتي بعد



طآلعته وقلت : عندك عشر دقآيق ,





.




,





ما خلصت العشر دقايق



الا ولمار وقفت وهي تصرخ : انت اكيييييييييييد انجنيت ,,



وانا اطالع بستغراب ..!





.




.




.




.


كآيد







الكلمات المتقآطعه ,



كآن محدد على حروف معينه ,



دققت فيها وكانت النتيجه




" نلتقي في الحمامات الساعه 2 "




.



.



.





اصدقه



اثق فيه ،



والا بيورطني ..



كنت متردد , اروح او لا ،



بس على الساعه 2 , ما قدرت اسيطر على نفسي



ابا اعرف كل الي يصير هنيه



وحسين هو المفتاح ,,!



سواء كآن هالمفتاح



جزء من اللعبه



او حزء من الغلابه الموجوديين




توجهت للحمامات " عزكم الله "



الممرات مظلمه ,



كنت اذكر الله في دآخلي ,



لازم اكون قوي , عشان البقيه ،



دخلت ,



وحسيت بصوت الباب يتسكر وراي ,



سآعتها كرهت نفسي اني غامرت









أحمد







وقفت جدآم البحر , وانا اشوف الباخـره الي فيها الشحنه الي يترياها الوالد اليوم ، لازم اجيك على كل شي ،



الشغل خذ كثير من يومي واهتماماتي , كنت طول اليوم هايت في المولات



الحين مب محصل وقت للنوم ,



طآلعت البحر , وانا افكر ,



ليش مغلق تلفونها , وين باتت , يمكن ردت بيني وبيتها ،



اول ما اخلص شغل بروح لِ البيت وبدورها ,



مالها حد غيري



قلبي صاير مثل النار , وآحس بتخبل



التفت على صوت مديري بدر : أحمــــــــــــــــد يلا اشوف دش الباخره وجيك على البضاعه ، لازم توآفق الموآصفات ، وخذ وياك المهندس



دخلت ،



و كآن الامر بِ النسبه لي متعب , متعب جداً



ما حسيت ب الوقت , ,



ماعدا اني مجهد وآيد , بس تحركت بسيارتي بسرعه كبيره للبيت ،



دخلت , من طلعنا منه ,



ماشي تغير ,



مب موجوده ..!!





يلست في السياره والباب مفتوح وانا افكر ,



خليت راسي على السكآن



وين راحت ,



ويييين ..!!



ضربت براسي اكثر من مره عليه ,




قالت لي مره ندى ,



بعض الاشياء , لا تعود كما كآنت



مهما حاولنا ,




معقوله ننتهي , وما نعود شرات قبل ,,



مستحيل استسلم بسهوله ,



رديت البيت ، وطلعت لغرفه امايه , وانا بملابس الشغل ,



دقيت الباب ودشيت ,



طآلعتني وابتسمت : قالوا لي اليوم اشتغلت بذمه وضمير



تجآهلت كلامها وقلت بغضب : ندى زوجتي وكرآمتها من كرآمتي , هي طلعت من هالبيت ولا اعرف مكآنها وانا بعد مالي مكآن لا كآني ولدج ,



اعتقد اني اعني لج بس موظف ,



انا طآلع من البيت ,






.



.



.





في هآي اللحظه



حست ام كآيد انها بتخسر ولدها , الي بدا يتغير ويثبت لها انه قد المسئوليه , تبعته ومسكته من ايده وهو في حاله غضب



وقالت : لا تطلع من البيت , أخوك عبدالله بيتولى مهمه البحث عنها ، خلك هنيييه ,,!



اكتفى بِ انه اعطآها نظره , تبين لها مقدار المه



وطلـع ,




.



.



.



.



.











روضه






كنت متردده ،



اروح له ، او لا



بس ما قدرت , بعطي نفسي وبعطيه فرصه ـ



أخيره ،



تآنقت وكنت بطلع ، بس تذكرت ان سيارتي للحين ما صلحوها ،



رحت لِ عليا ،



الي مبين عليها التوتر وآيد , كل هذا بسبب الملجه الي بتم بآجر ،،



قلت لها : فيصل يبا يشوفني ...



طآلعتني وقالت : ويين , وليش , وكيف رجعتي تكلمينه ؟!



مسكتني من ايدي ودخلتني دآخل غرفتها



حسيت بخوفها علي ،



ابتسمت



اول مره احس بِ هالشي , طيف من عرست , مشغوله عني , وآحسها صايره كتومه , ,



مالي الا عليا ،



حكيت لها الي صار بخجل ,



طآلعتني وقالت ، بس انا اخاف عليج , خليني اروح ويآج



مسكتها من ايدها وقلت لها : تعالي .. بعد يكون احسسسن , !




.



.



.



.





اول ما نزلنا صوب السياره ,



كآن عبدالله نازل من سيارته , قال بصوت مسموع : وين رآيحآت ؟



ارتبكت ,



بس عليا انقذت الموقف : محتايه اغراض من السووق ..



ابتسم ابتسآمه عذبه , أحسسسه وايد يحبها ،





.



.



.



.





قعدت بتوتر ,



وقلت : هاي عليا , بنت عمـي و بتكون زوجه اخوي عبدالله قريب



طآلعها فيصل وابتسم , وقال : تشـرفنا



ابتسمت هي بدورها له ،



قـآل : في كلام وآيد , بقوله ، اباج تستوعبينه , وتقدرين ظروفي



قلت له بخوف : تفضل ..



.



.



.




يلست اطالعه



وقلت بخيبه امل : يعني شوووه ..!! شو الحل ,, وشو النهايه ؟؟!



تنهد وقال : ليتنى اقدر اخذج بِ السـر .. , ليتني , وليت كآيد موجود كآن بيكون لنا تصرف ثآني ,,!



طآلعته ونزلت دموعي : لا تكلمني ، يوم تحل مشآكلك , تعرف بيت اهلي



بس كلآم عليا خلاني اوقف ,



الا انصدم ..!!












شمسه








دخلت الشقه ،



شفته في ويهي , حضني بقووو وقال : وينج انتي ..! جييه تطلعيييين وتخليني احآتيج ,,,!



كنت هب ويآه , كنت سرحآنه بمخططي ، وتذكرت موقفي مع طآرق وهو يوعدني انه يخليني ارد البلاد , بس اهم شي , اعطيه جوازي الحين



الجوآز عند جآبر



لازم اخذه بِ اي طريقه , السفاره ما بتنفعني ,



جآبر له معارف في كل مكآن



وله كلمه عند كل حد ,



يعني ماشي فآيده من السفاره ، خصوصاً انه معروف , زوج امـه كآن سفير ,



مسكني من ايدي وسحبني للكنبه ,



وقال : لا تطلعين جييه مره ثآنيه , فآهمه



هزيت راسي بِ الايجآب لازم اكون طيبه وياه هالفتره و آكسبه لحد ما احقق هدفي ,






قلت : بخذ شور سـريع وبطلع بجهز لك اكل تآكله قبل لا تروح الجآمعه ,



طآلعني وقال : اوكيييه , خذي رآحتج




"




مسكني من ايدي وسحبني على طرف



قلت بخوف : طآآآآرق



قآل : هييه , مابا حد يشوفنا ويا بعض , تعالي وياي , تبعيني



تبعته ,



لحد ما وصلت شقته , بِ الاول رفضت ادخل ,



بس انا وآثقه فيه , دخلت وانا متوتره ,



ريحتني نظرآته وهو يقول : تراهم دبروا لي مصيبه والا ما تركتج يا شمسه , انا مرآقب وضعج من بعيد , كنت بس ابا اتآكد انج بخييـر , ويوم اكتشفت العكس , قلت مالي الا اترياج وانتي بروحج ,



صحت , ما قدرت اسكتت ,



هدآني , ما حسيت الا وهو يالس عدالي



قال : اعتبريني مسؤل عنج , لحد ما تردين البلاد , بس سآعديني وساعدي نفسج عسب تطلعين من هالوضع




"





طلعت وانا لافه الروب على جسمي ,



شفته في الصاله , ابتسم وقال : طلبت بيتزا , تعالي نآكل يالس اترياج



قعدت عداله بعد ما لبست لبس خفيف , كنت سرحآنه



قال : كنت قآسي اليوم الصبح , اسف



انصدمت فيه ,



رد وقال : مابا اخسرج , انا خسرت امي ، باسلوبي وعنجهيتي ,



كنت احاسبها لانها تركت ابوي وتزوجت ريال ثآني يربيني ,



كنت اتعذب وآيد



اول مره يكلمني عن نفسه



لالا , مابا اتعاطف وياه ،



بعد شوي بيرجع الوحش الي اعرفه ،



قال : اختي بتي عندنـآ , اسبوعين بس ،



لانها يايه تسوي فحوصات ، مرآجعه , سبق وسوت عمليه هنيه ,



طآلعته بخيبه امل , أخته موجوده هنيه في البيت , يعني ما بقدر اخذ رآحتي , افتش على الاوراق ,,



طآلعني وقال : وبالمرهب تتسلين وياها ، هي بتوصل بآجـر ,,




للحين ما اعرف شي عن اهله



ولا ابا اعرف ,



خلاص



انا عزمت ارحل , واتركه



من تسنح لي الفرصه , بودره , ,



.



.



.


طيف







مسك القلم بغضب ,



: المعادله سهل وايييد بس انتي ركزي وياي ,



تآففت وانا ابا اصيح : مروآآآآن ،



قال : جب



طآلعته بصدمه



بدا يشرح مره ثآنيه ،



وبديت افهم اكثر ،



رفع شعره وهو يعدل النظآره ،



كآن يشرح بذمه وضمير ,



قلت له : لا اتعب عمرك , انا اليوم مضآيجه



قمت , ماعدا اني فهمت بس ما اقدر استوعب اكثر , فريت عمري على السرير , حسيته يطآلعني وبعدها بدا يحل بروحه مسآئـل ,



حسيت بدموعي تنزل بصمت , مسحتها بسرعه وانا اسمعه وهو يقول :



طيف ,, شو رايج نطلع نتعشى برا ..!



قمت بصدمه ,



ابعد نظره عني وقال بتردد : يعني تغيرين جووو , وبالمره نطلع من البيت , ومن جو الدراسه , لا تنسين جدآم الكل نحن معاريس يداد ..!



ابتسمت , انا صدق محتايه اطلع ,



قلت له : انزين بشرط



رد بتهكم : بعد تتشرطييين , ,, شو بعد .. شو شرطج ؟!



رديت وانا اضحك : ابا البحر , خلنى نطلب من برا , ونآخذه للبحر , نتعشى هنآك ,,!



قـآل: اوك , يلا قومي تجهزي ..





.





لبست بنطلون جيز ,



وقميص اخضر , اغلب ازراره مفتوحـه ومبين تفآصيل جسمي



تعدلت , خليت مكيآج على ويهي , وتعطرت



كآن هو يتجهز , بس قعد يترياني ويراقبني شو اخلي على ويهي ,



تقرب مني وقال : انتي حلوه , ما يحتاي كل هالمكيآج يلا الساعه 11 الحيين ,,



ابتسمت : يلا انزين



لبست العباه , المفتوحـه ,, انا جيه متعوده والكل متعود على ستايل لبسي ,قميص طويل وجينز , وعباه مفتوحـه , تقرب مني وملامحه متغيره ,



اول مره يكون قريب مني لهدرجـه



ارتجفت وانا احس بِ ايده على قميصي ,



رفعت نظري له وهو يسكر كل الازرار , حسيت اني بختنق ,



قال : جييه احسسسن



حسيت بحراره في جسمي كآمـل , وبشعور غريب , ما عرفت افسره ,



بس خلال هاليومين , عرفت اشياء كثيره عن مروان , ما كنت اعرفها عنه من قبل , نزلنا ,,




.



.



.



.




خذ سويج سياره كآيد



يلست اطالعه : متى بطلع الليسن



قال : قريب , خليني اخلص امتحانات ,,



ابتسمت , طلعنا , ما خفت لاني متآكده انه يعرف يسوق



طآلعني وقال : من وين تبين ؟!



رديت : فآست فووووود



طآلعني بتهكم وقال : يا الغبيه , كل هذا يأثر على صحتج , بنآخذ لنا مشآوي وهالامور احسسسن ,



قلت : مابا , ابا فآست فوووود



طآلعني وقال بحده : طييييييييف ,



قلت بتأفف : ردني البيت اذا بتآخذ لي الاكل الي انت تباه ,, اووووف



قال : الا بتروحيين وبتآكلين من الاكل الي انا اطلببببببببببه ,!



أحسه يعايضني , فيني ,



رحت قلت : عنييييييييييييييييد



طآلعني وقال : وانتي اكثر , وكلمه الريال تمشي



ضحكت بِ استهزاء ,



وبعدها نزل هو يشتري عشا , شفت الساعه 12 , تآخرنا ، قبل كنت ما اقدر اتآخر برا اكثر من الساعه 8 ,



الحين اطلع الساعه 11



والله زمن



عاد الحين محد يتحكم فيني ,



تذكرت هادف ،



بكلمه فون باجر الصبح بطمن عليه /



لحظآت وطلع مروان عطآني الاكياس وهو حرك السياره , كنت متلعوزه



بس لاحظت انه طآلب لي فاست فووود ,



ضحكت وطآلعته , بس هو كآن مركز على الطريق ,



نزلنا على البحر , وقعدنا نتعشى ,



كآن الجو وآيد حلووو



ركضت على الرمل وهو يطآلعني , كنت شرآت اليهال ،



مابا شي , ابا اكون حـــره ,



المكآن شبه خالي , وهالشي خلاني اخذ راحتي ,



مروآن قعد يراقبني من بعيد ,



نسيته ،



وبديت العب بِ المآي , انا اعشق البحر بشكل كبيـر ،



رفعت عباتي وخليت ريولي في المآي ,



أنسدحت على الرمل وانا احس بِ الموج يقترب منـي ,



يوصلني لِ خصري ويرجع ,



الله ,



شعور وآيد حلوووو ,



غمضت عيني ،، و .............................!!!

















نهايه البارت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-13, 08:34 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25





البارت 15


" 1 "

.
.
.
.







كنا صغار
معظم الوقت العب وياها ، كآنت ما تحب تلعب الا وياي انا
ماعدا ان عبدالله كل ساعه يزقرها تلعب وياه , صح الفرق بينهم شاسع وحتى الالعاب الي يلعبها غير عنا ، بس هو كآن وآيد يتقرب منها
كنت صغير واغار
بس هي كآنت تمسك بِ قميصي ، وتكره اسلوب عبدالله وياها ،
كنت استآنس ,
في يوم ، يا صوبها بعد ما كنا انا وهي نلعب عند المسبح
قال لها : تعالي وياي ، بنلعب على الكمبيوتر وبعلمج عليه
ردت : لا مابا ابا مروآن

.
.

أبتعد
اندمجنا بِ اللعب ،
بس صوت هادف واحمد خلاني التفت واشوفهم
ما ادري شو كآن سبب المشكله
بس الي اعرفه ان احمد و هادف ، دفعوا بِ طيف لِ المسبح ,
كآنت تصارخ
وانا وقفت اطالعها تغرق ,
ما عرفت شو اسوي صوت صريخها ملى المكآن
وكآنت تصرخ بِ اسمي ,
بين ضحكات احمد وهادف السآخره
كنت انا بس اطآلع ، مب عارف اتصرف
لحظتها ، محد ساعدها الا عبدالله
من يومها ،
وكل ما تتعرض لِ اي شي تلجأ له ، ما تلجىء لي
واعتقد من يومها , رسمت في ذهنها , صوره لِ عبدالله ، على انه غير
وانا الي كل وقتها وياي
طلعت ولاشي ،


الذكرى بالنسبه لي مؤلمه
هل هي تتذكر ؟!
هذا السؤال الي يخطر في بالي / اكيد تتذكر
وانا في نظرها شوو .!!
جبان ،
أكيد جبآن ،

التفت اشوفها ، حسيت ان الموج بدا يكون قوي ,
تقربت منها, مسكتها من ايدها بلطف
بس هي خآفت , الظآهر كآنت تعيش لحظه تآمل
قلت : بس خلينا نروح ، الساعه وصلت 2
شدتني من ايدي وقعدتني عدالها : مابا ارد البيت , خلنا اليوم هنييه ، لا نروح دخيلك اول مره تترجآآني
يلست اطالعها ونسيت كل كلمآتها ,
مديت ايدي ادخل بعض خصلات شعرها الي طلعت من طرف الشيله ,
ابتسمت ورجعت اطآلع الموج ،
بس انا بعدني اطآلعها ،
للحظه الي حسيت فيها بِ خطر ،
التفت
وشفت كلب " عزكم الله "
ياي يركض صوبنا وبالاحرى طيف مجآبلتنه , شديتها لي بقو وهمست في اذنها
لا تتحركييييييييييييييييين
حسيت ان جسمي يعرق من التوتر ،
جبآن
انا دايماً جبآن جدآمها ،،
كآن مسرع واشوف صآحبه يركض وراااااه
ويأشر لي بأنفعال عسب نهرب
شليت طيف من خصرها وخليتها ورآآآي تمآماً , كآنت مآسكتني بخووف بس ما تتكلم ، وكأنها تتريا قدرهاا , مب وآثقه في الشخص الي وياها
كتمت اه قووويه من انها تطلع مني وانا احسسس بِ انياب الكلب تخترق ذراعي ،
أكتفيت بِ اني شديتها اكثر ل حضني , كآن عطرها يخفف الألم
للحظه الي انشد فيها الكلب " عزكم الله " بقوووه ،
رفعت راسي وشفت ريال يلهث من التعب
: أسف والله أسف , السموحه منكم , ادرب كلب الحرآسه مالي ، وقلت محد عند البحر الحييين ، لازم اوديك المستشفى
نزلت نظري لِ ذراعي , كآن لبسي متلطخ بالدم
سمعت صرخت طيف : مروآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آن ، تعووورت مروووآن طلع منك دم ,, طآلعتها وانا ملتزم الصمت ، وآحاول اخلي ملامحي طبيعيه ،

.
.
.
.
.



شهد







دخلت الغرفه
فريت الاغراض على الارض ،
ليش جيه يعاملني ، ليش ؟!
انا شو سويت ، أحسسسه عصبي , اخاف منه , مب حآسه بِ الامان وياه ،
هذا غير اني ما افهمه ,
ولا افهم تصرفاته
وكل سآعه يتكلم عن زوجته الاولى , انا في شوى مقصـره
يحسسني اني اقل منها , وقفت جدآم المرأيا اطالع نفسي
امايه كآنت تقول لي اني جَميله
الظآهر جوآهر اجمل في عينه ,
بس انا يهمني رضاه ،
أمايه قالت لي ، ان الرسول صلى الله عليه وسلم قايل ان المرأه اذا ادت فرضها , وصآمت شهرها وحفظت نفسها وطآعت زوجها دخلت الجنه
انا ,,
قطع حبل افكاري دخوله لِ الغرفه , سكر الباب بقو وقال : شهد ، يُفضل نقدم الرده للبلاد , شو رايج ؟!
طآلعته وابتسمت : الي يريحك ،

.
.
.

دخلت خذت شور سريع ,
ولبست قميص نوم , هو شراه لي ، كآن جريء ,
بس انا بلبس الي هو يباه ،
طلعت وانا ابتسم له , بس هو كآن منسدح على السرير وسرحآن
طآلعني ويا صوبي ، حضنته وايد
قلت : شكراً على الاغراض الي خذتها لي
رد وقال : هذا وآجبي ،
مررت ايدي على لحيته ، وقلت : خفف لحيتك ، تراها تضآيجني
ونزلت راسي بخجل ،
قال بسرعه : بس جوآهر تحبها جييه

,



كآن هالموقف ثاني موقف يهمشني فيه جدآم جوآهر
ابا التقيها واشوفها ,
شو فيها زود عني ..!!









عليا




التفت لِ روضه الي اطالعني ومستغربه
قلت : انتي تعرفين اني ويا امج وآيد يا روضه ، هذا الي سمعته ،
ها الكلام دار بينها هي وخالتج ام هـآدف ،
يبون يزوجونكم لبعض ، حتى قرروا ان هالشي يصير خلال زوآجي انا وعبدالله ،
كآن عادي اسكت , واقولج انتظري فيصل خليه يرتب اموره ـ
بس مافي وقت ، انتوا لازم تتصرفون ،
طآلعت ملامحها الي توترت , وفيصل الي ضرب على الطآوله بغضب ،
وقال : شو الحل الحييين .!
التفت على صوتها وهي شبه تبكي وقالت : بس خالتي قالت لي , , ان في هالحفله ممكن وحده تشوفني وتخطبني , لو كآنت تباني لِ ولدها ، ليش قالت ..!
قآطعتها بخبث وقلت : كآنت تجس نبضج , تشوفج اذا متقبله الزوآج من غير هـآدف , وأنتي لاحظتي كيف هو وقف ويآج قرب المسبح .,,!
قآطعني فيصل وهو يقووول : شوووووووه , وآٌقفه ويآآآه ,,, رووووضه ,,,
التفت عليها وهي تقول : بسسسسسسس انتوا الاثنين , خلوني في حـآلي
مسكت شنطتها ونزلت ,
قلت له : تصرف ، لا تضيعون حبكم , انا اقولك هالشي , ممكن فتره قصيره وتضيع هي من ايدك
سحبت شنطتي وركضت وراها , وين راحت بعد هـآي ,, وييييين ..!!!!

.
.
.
.

التفت لِ ورآي شفت فيصل طآلع هو الثاني
وقفت في نص المول
لفت انتباهي شآب يمشي ورا فيصل , وفي ايده كآميـر ,
يحآول يخفيها ،
مشيت صوووبه وانا مب عارفه , هل الي اسويه صح والا غلط ..!!!!














.
.
.




آسمرآني
طويل القامه ،
لابس ملابس عصريه جداً ,
شعره يكآد يلامس كتفيه ، مع اثار لِ صبغه شعر شقراء قاربت على الزوآل ,,!
تبدوا على ملامحه لمحه ليست بِ خليجه ، سببها والدته الاسبانيه الاصـل ,






حآمد








من شفتها وملامحها شدتني
جسمها الرشيق المتنآسق ،
شعرها العجري ,
تنفع
أكيد بتلفت الانتباه ، أكيد تنفع لمثل هالامور ،
وانا محتاي هالفتره , لبنت مثلها ، كان صوتها يدآعب سمعي
هي والي وياها ، ركزت في ملامحها مره ثانيه
شفايفها ناعمه ،
خصرهـآ ,
ابا اشوف خصرها ، لازم تقوم , يالله , وقفت ، يآيه تمشي وقربي بعد
وقته ادقق في تفآصيل جسدها ,,
ما حسيت الا بِ ايدها الي تضرب على الطاوله وانا مركز على اناقتها , والاسواره النآعمه الي تحيط بِ رسغها الابيض ،

قالت بنعومه مع غضب مصطنع : ممكن اتريق
رديت : اكيييد ، عذريني لِ تطفلي , بس حديثج انتي والي وياج كآن وآصل عندي وما قدرت امنع نفسي من الانصات ...
حاولت تبعد , مسكت ايدها ، اووف , نظرتها لي بعصبيه تخليني ابتعد
الله يغربل العدو , قلت وانا استدرك الموقف : اسف ـ بس عندي لج عرض
تركتني ورآحت
مغروره ,
وقفت جدآم طاولتها هي والي وياها ، مديت ايدي وصآفحتها ،
ابتسمت , وقلت : خلج عمليه , انا بستفيد وانتي بعد
سحبت الكرسي بدون لا اكترث لِ نظرات غضبها
قلت : انا حآمـد ال##### , مصمم ازياء ,
طآلعتني وقالت : تشـرفنا
قلت : من بعيد كنت اراقب ملامحج , ما شاء الله ، جسمج جداً متنآسق , بشرتج , وشعرج كل شي فيج ملفت
طآلعتني بِ استغراب وقالت : لو سمحت انا ,,
قآطعتها : انا اباج تشتغلين وياي , ومثل ما سمعت من كلآمج مع " أشرت على الي قاعده عدالها "
قالت : لمآر
قلت : الانسه لمار ان عندكم ضائقة مادية ...
قالت لمار : وشو عرضك لِ ندى ، شو الوظيفه ؟!
قلت بِ اعجآب : مع هالجسم وهـا الملامح ، اكيد عارضه ازياء ..!
,

ما كملت كلمتي الا وصوت لمار يعلى : انت اكيييييييييييد انجنيت ,,
قلت لها : عفواً , خليني اكمل كلامي ,
ردت : اي كلام الي بدك تكملووو ، ندى يلا قومي نرووووح
ندى طالعتني وهي تبتسم بِ ابتسآمه خبيثه قالت : كم بتعطيني ؟!
ابتسمت وانا اشوف لمار منصدمه ، قلت : الي تبينه ، .!!







,
,
,



كآيد





دزيته بقو على اليدار
طآلعني وقال : اهدى , وخلنى نتكلم ،
طآلعته بعصبيه وقلت : شو تبا ..! خلصني ...!!!
قال : الكلام جيه ما ينفع ، اسمعني ، خلك هادي , مابا صوتنا يطلع , ترا اليدار لها اذان
قلت : تفضل
رد وقال بصوت خفيف : تستوي عمليه تهريب لِ المركز ، مرآت في الورد ، يخلون " الافيون " ,, يعني لمرضى معينين , مرضى ما يبون العلاج , دآشين رغماً عنهم , بسبب الاهل ،،
قلت له : هالكلام تخدع فيه غيري , بو الهنوف لا يمكن يكون ,,!
قآطعني : انت ما تفهم ، خلني اكمل كلامي ، انا ما قلت ان ابو الهنوف هو الي ...
دزيته بقو وقلت : لا تيب اسمه على لسآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن ك

كنت ابا اطلع
أحس اني مكتوم , مابا اسمع اي شي , انا شو الي خلاني ادش هالزوبعه ,
شووووه .!!
مسكني من ايدي قبل لا اطلع : اندفع لهم عشآن يذبحونه ، بجرعه زآيده , والموضوع غطوا عليه ،،
قلت : كيف ؟
رد وقال : اخوه ،
رجعت لِ ذاكرتي كلمات بو الهنوف عن اخوه ،

"

عند اخوآن اثنين ،
ابو ندى هج برع البلاد ، بعد ما سلمه ابويه كل املاكه
والثاني اخوي ابو سيف ... ،

رديت وقلت: وانت مشكلتك ويا منوه ؟!
قال : بو سيف , بعد ما توفى الوالد ، ترك لنا الفتات , خصوصاً ان اغلب املاكه سجلها بِ اسم بو ندى الي من بعد وفاه الوالد ما شفناه ، الي بآقـي تقآسمناه انا واخوي بو سيـف , بس هو طمآع , يحسسني دايماً ان الدنيا معركه ’ لنيل الماده لا اكثر ,

قلت : وشو صار ؟!
كمل : ماشي , انا حبيت وحده من الاهل الي هي ام الهنوف ,, ما كنت ادري انه يحبها ، خلافاتنا انا وهو كآنت دايمه ، بشكل يومي , لِ اليوم الي اكتشفت فيه انها يختلس من شركتنا , يومها صار بينا خلاف كبير ,
وبعد فتره , سآمحته وتحسبت ان كل شي انتهي , ورجعت له , مالي غيره في الدنيا , كنت ادش سهراته وجلساته , شـرب , وخمر , وامور ثآنيه ،
لِ اليوم الي تم استدرآجي فيه للمخدرات , احساسي يقول لي انه هو ورى كل شي , بس الاخوه الي في دآخلي تنكر انه هو الي سوى هالشي فيني ,,!
ام الهنوف يابتني هنيه , وبعد علاج دكتور محمد والدكتوره عذاري, اقتنعت ان الي كنت فيه دمـآر يا كآيد ,, الحمد الله , الحمد الله اني رجعت لِ صوآبي ,,

"



قلت له بخوف : ابو سيف ؟
قال : ما ادري , بس الي اعرفه انه اندفع لِ محمد عشآن يوقف قلب بو الهنوف هنيه وما يطلع للحياه ..!

كسـرت المرايا الي جدآمي بغضب ,
فتحت باب الحمآم " عزكم الله "
كنت امشي في الممر بدون لا احس وين رآيح ,,
قعدت على اقرب كرسي , مرت لحظآت وحسيت بِ ايد تتخلى على جتفي , كآن وآحد من المرضى الي وياي
قلت : شهاب ..!
طآلعني وقال : اذن الفيـر خلنى نصلي جمآعه يلا عن نتآخر

كنت امشي وياه وانا سرحآن
دخلنا مسيد المركز ,,
كنت اشوف الويوه ، من صديقي ومن عدوي ..!
ما صار شي مفهوم بالنسبه لي
ولا في اي شي وآضح ,,

بديت اصلي مع امامنا ، احد المرضى الي انتهت رحلتهم مع الادمآن وتدين وصار مشهود له بِ الخلق الحسسن
صلينا ،
واول ما سلمت ورفعت راسي ،
شفت حسين يصلي في الصف الأمآمي
تقرب مني شهاب وقال
: تعرف ان حسين أخو الدكتور محمد .!!

فتحت عيوني بصدمه
وقلت : حسسسسسسسسسسين اخو الدكتور محمد ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!











ندى








رميت نفسي على السرير وانا اسمع صراخ لمار وهي تقول
: انتي اكيد انجنيتي , عارضه ازياء , شو فرقت عن الرقاصه ..انا راح كلم احمد ،
يجي ويآخذك من هالمصيبه
طآلعتها وقلت : لا تخليني اهرب منج انتي بعد , سكتي وخلينى نتفاهم ..
كملت تحرطيم وانا سرحت ،
انا بنت ال### اعرض ازياء ..!
بس ما عندي فلوووس , ولا ابا انذل ل احمد ولا غيره ،
كنت عايشه بعز ونعيم ،
ما اقدر اخذ ورثي ،
لان هالامر يخليني لابد اني التقي بِ اعمامي
الي حذرني منهم ابويه ,
ولمار رافضه رفض قآطـع اني احاول بس استرجع ورثي من لبنان
لاني للآن تحت السن القآنوني , بالتالي كل شي بيسيطرون عليه هم ،
شو اسوي , ما جدآمي حل ،

فتحت تلفوني
وصلني مسجات وآيد
الاغلب من احمد يترجآني ارد عليه
وفيه مسجين من عبدالله ، يسآلني وين انا ,
وبعدها ارسل يقول لي انه بيسآعدني اذا محتايه اي شي ,
غلقته
وفريته بغضب بعد ما ارسلت لِ احمد مسج





" الي بينا انتهى "





صرخت لمار ,
: الي راح تعمليه ، راح يهدم اي فرصه بينك انتي واحمـــد ، انا حذرتك
وهلق ما صار لي مكآن معك , انا رايحه ..!!











جآبر






عدلت جآكيتي ,
وانا نازل , من الشقه
خآطري امحي الملامح الشـرقيه الي تطغى على ملامح شمسه
قبل لا ايي هالمكآن ،
سمعت كثير عن حوآدث , واضطهادات يتعرضون لها العرب ،
قبل كنت لما ايي هالمكآن ويا اهلي ،
كآنن البنات ما يتغطن ,
وهالشي يخليني ما اخليها تتغطى ,,
خوف ,
مع اني اغار بس في نفس الوقت
خوفي عليها هو الي يخليني اسحب الحجآب عن راسها ، والا لو ودي , ما تطلع منها شعره , يمكن تهورت ,
وانا متاكد اذا خبرتها سببي بترفض وبتلبس الحجآب
على كثر ماهي ضعيفه
الا انها عنيده جداً
متعبتني وياها ، مب قآدره تتآقلم مع الوضع اليديد ’’ مع الغربه ,
وان نحن هب في بلادنـآ ,

نزلت في المطآر ,
حنان بتكون عندي ’ ابويه او زوج والدتي ارسلها هنيه لانها تعبانه وتبا ترتاآح
يمكن هي الاقـرب لي من بين العايله ،
وهي سبب تحرري من وايد اشياء ,
وقفت اترياها وانا مشتآق لها
حنآن
اسم على مسمى , حنونه وآيد
اول ما شفتها صرخت بِ اسمها : حنآآآآآآآآآآن
التفت لي ..كآنت ذآبله , ويها صاير اصفر , شعرها منسدل بِ اهمال على اكتافها , لبسها يغلب عليه اللون الاسود ,
بعد ما كآن الكل يشهد بِ اناقتها ، وجمآلها , وحبها لِ الالوآن والضحك والفرفشه
ما كنت متوقع ان حالتها سيئه لهدرجه ,
ضميتها لِ صدري ,
: يا قلب جآبر شو فيج جيييـه .. ما احيدج ضعيفه ؟!
شهقت وقالت : وحشتني , وحشتني واااااااااايد ,,
حبيتها على راسها ,
: لازم ترتاحيين ، يلا خلينا نروح الشقه
البرد شديد , خصوصاً بعد مرور عاصفه ثلجييه علينا ، كآنت ترتجف ، غطيتها بجآكيتي ,
ابتسمت لي : جآبـــر ، ما اعرف كيف مدبر عمرك بروحك في الغربه ، منو يطبخ لك , ويهتم فيك ,,
سكت , اهلي ما يدرون اني عرست للحين
كآن لازم اخبرها
او على الاقل اخبر شمسه ,
الله يستر


تحرك التآكسي وهي مشغوله ب ِ المناظر الخارجيـه
وبعدها التفت وقالت : امايه تسـلم عليك وآيد , كآنت بتي وياي .!
فتحت عيني على وسعها , لو عرفت امايه بتقلب الدنيا على راسي
قلت : ااااه
كملت : بس تعرف الظروف .. هي تعتذر لك
قلت لها بسرعه : آكييد أكيييد بتصل لها اول ما نوصل الشقه ، , حنآن بقولج شي ، انا ,,, انا ... متزوج ..!


.
.

.
.




شمسه










اول ما طلع ركضت للغرفه
فتحت الكبت وبديت انبش فيه , وين ممكن يكون خلى جوآزي ,
ويييين ..!
فريت كل الاغراض , لفتني صندوق صغير ,
فتحته ,
كآن كله صووورجديمه ، اغلبها لِ ريال يشبه جآبر ,
وفي ايده طفل صغير ,
اكيد ابوه , يلست اشوف الصور , ونسيت امر الجوآز , كآن ملامح جآبر جداً ودوده ,, على عكس الوآقع الي اشوفه انا ,,,
رميت الاغراض بسرعه وبديت ادور مره ثآنيه
لحد ما تعبت ,
شهقت بخوف , بيوصل وبيشوف المكآن كيف مبهدل
ركضت ارتب الاغراض بسسسسرعه بخوف ,
ودخلت المطبخ اسوي سووويت ,
وين ممكن يكون مخلي الجوآزت , معقوله تكون فيه خزنه وانا ما اعرف عنها شي ,,!!
معقووووله ,,!!
سمعت صوت الباب ينفتح , وجآبر يقول : تفضلي حنان ...


.


.


.


.


أحمد




رميت بنفسي على السرير ,
رجعت لِ بيتي الي مآخذنه لِ ندى
ما حسيت بنفسي بعد تعب اليوم , الا وانا غافي على السرير
وما انتبهت الا على صوت تلفوني
قمت بخوف وشفت المسج الي من ندى ,
رميت التلفون بغضب ,, وين بتروح مني , وين بتشرد , مردها لي ,,
شليت تلفوني الثاني , واتصلت لِ عبدالله
اعرف ان امايه بتكلمه يدبر مووضوع ندى , بس انا مابا منه شي
بعد ثالث رنه رد : هلآآآآآآآآآآآ
قلت : ابا رقم منصور ,
قال : امايه كلمتني ..
قآطعته : قلت لك ابا رقم منصور , مابا منك انت شي .!
رد وقال : احمد نحن اخوآن , تبا رقم منصور برسله ، بس ما يصير جيه نتعامـل ، انا اخوك الي اكبر عنك , انا فوت لك الي صار في الشيشه مب لاني غلطآن في شي , لا ، من غلاتك بس .!
قآطعته : ارسل الرقم

سكرت التلفون ,بعدم مبالاة
مب فآضي لِ عوآطفه ,
لحظآت و وصلني رقم منصور كـ مسج
اتصلت له ، قلت له ابا اعرف مكآنها
هم تحريات وبيدبرون عمارهم , يعرفون كيف ايبونها ,,
المهم اوصل لها ،
ومنصور قال لي فالك طيب
وهالامر طمني , على الاقل للوقت الرآهن ,
ما نسيت ابداً ارسل لها مسج
" لا تلعبين بِ النار , ورقه طلاقج بتوصلج اذا ما رديتي علي ، وخبرتيني بمكآنج "

,
,
,
,


عذاري








رفعت شعري بسرعه ،
رتبت شكلي ,
وطلعت لِ امايه ، ما كنت اعرف شكثر انا محتاجه اجازه الا بعد ما صار الي صار ،
كل انسان بحاجه الى انه يطلع من جو العمل , خصوصاً شغل مثل شغلي في اجهاد وتعب ، وفيه مسئوليه كبيره ،
محتايه نقاهه ،
رن تلفوني , " الدكتور محمد " يتصل ،
غريبة ,
رديت وقلت : السلام عليكم
ياني صوته ومبين عليه الانبساط : زين رديتي وعليج السلام شحالج دكتوره؟!
رديت بهدوء : الحمد الله اخبارك ، وآخبار المرضى و الاوضاع في المركز ؟
قال : كل شي بدونج ما يسوى ,
سكت
لاني انصدمت برده
قال بسرعه : متصل اقولج خذي راحتج في الاجازه ، انا مقدر ظروفج
قلت : لا هو الا اسبوع ورآح ارجع ...
قال : على خير ان شاء الله ، سلمي لي على غيث , والوالده .. وبلغي غيث اني ابا اشوفه ..

.

سكرت التلفون وسط استغرابي من طلبه
معقوله يكون يبا يتقدم رسمي ؟!!!
سرحت بِ افكاري لحد ما حسيت بعبود وهو يفر عمره في حضني
ضحكت وحضنته : وين انت ... مشتآقه لك
قال : حالووووه ابا حواوووووه
ضحكت : انت ما تشبع من هالوسسسخ ، شوف ضروسك شو صاير فيهن
طآلعني بِ نظره عبيطه , ضحكت وضميته بلهفه , من بعده البيت ما يسوى
ابتسمت وانا اشوف لطيفه يايه صوبنا , بس ويها متغير
وهالشي خلاني اتآكد ان فيها شي ..!! بس شو ما اعرف ..!!!!




,

,

,


بعد العشا
اجتمعنا كلنا في الصاله
انا ولطيفه و امايه وجوآهر نسولف ،
بس استغليت لحظه هدوء وخذت لطيفه لِ غرفتي
قلت لها : شو فيج ؟
ابتسمت : شو فيني بعد ,, ماشي , عادييية ؟!
قلت لها : على الكل تكذبين الا علي انا ، ويهج واضح عليه الزعل والتفكير ..! في شي صاير بينج انتي ومنصور ؟!
ردت بسرعه : لالالا ,
قآطعتها : رده فعلج تآكد العكس ،
يلست على السرير بضجر : متغير , مب هو الاولي ،صاير عصبي وايد ، وينتقد تصرفاتي وايد ..!
رديت : ممكن عنده ضعط في الشغل ,,
قالت : ما اعرف
يلست عدالها ومسكت ايدها : خلج هاديه وان شاء الله يكون السبب شي عادي ،
بس طمنيني ,
ابتسمت : ان شاء الله والحين خلينا نرجع لِ جوآهر وامايه ،أحس جواهر بتجتل غيث اول ما يرجع ,,
ضحكت : ههههههههههههه من حقها اخوج اكيد تخبل
ردت : الله يستر

.
.
.
.






طيف






التفت لِ مروان بغضب : قلت للريال يروووح وانت مب قآدر تسوق ..!
طآلعني بنظره عابره وقال : انا بخير
صرخت : روح المستشفى يلا ،
قال : بوصلج قبل
تضآيقت , حسيت ان الي صار بسببي ، قلت له : مب رآيحه , بروح وياك المستشفى
رد بغضب : انا مب يآهل اسحبج وياي المستشفى
رديت بعنآد : وانا مب نآزله من السياره ،
أستسلم لِ عنآدي ,
والا لِ الالم ما اعرف
بس وقف عند اقرب مستشفى ، وكآن حكومي , وانا ما اثق في المستشفيآت الحكوميه ,
قلت له : انت وآثق ..!
وقبل لا اكمل كلامي هو مشى عني , ركضت وراه شرات اليهال
ومن غير لا اقصد مسكت ايده
استويع ..
قلت له : اسفه والله اسفه ما اقصد ,
دخلنا المستشفى ,
ومرت نص سآعه ونحن نتريا في الطواري
حسيت اني مب قآدره اساعده , خصوصاً انه سآند راسه على الكرسي ومغمض وشكله تعبان , ويهه كل عرق , مررت ايدي على ويهه وانا امسح قطرات العرق ،
وقلت : تحمل اكييد الحين بيدخلونا ,
طآلعني ورد غمض عينه ،
ما عرفت شو اسوي , جسمه صار حآر ,,
خفت , خفت وايد عليه
قمت و قفت عند موظف الاستقبال وقلت : لو سمحت اخوي نحن صار لنا ساعه ..!
قآطعني : عند حوآدث وحالات اخطر الحيين تفضلي وبنآديكم
هنيه ما قدرت استحملت صرخت عليه : زووووووووجي تعباااااااان واذا ما بدخلونه الحييين نحن بنروووح , الحييين ادخله فآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهم
ما اعرف اهزب حد ,
ولا مره في حياتي سويتها
بس شو الي خلاني انفجر ما ادري
كل الي كنت اعرفه , اني اباه على الاقل يحصل سرير ينسدح عليه ،
وفعلاً , لحظآت وكآن على سرير مريح ,
قال لي الدكتور : بنظف الجرح , لازم تطلعين
قلت له بتوتر : انا زوجته , عادي اوقف
قال : بس يا مدآم ما يصير , ممكن ..
قطع نقاشنا صوت مروان وهو يقول : طيف طلعي براااا ,


يلست على الكرسي ،
الممر شبه فآضـي ،
الا من صوت ونآت بعض المرضى , واصوت عمال النظآفه ،
وهم يتبادلون النغمات الهندية
مسكت راسي ،
لحظآت وطلع الدكتور وقال لي : خلاص , راح يكون بخير , عطيته ابره ، ونظفت الجرح يالليت تهتمين فيه ,
رآح وانا ركضت للغرفه ، شفته وهو يآخذ السويج واغراضه
: يلا بنروح البيت
كآن مبين التعب على ويهه , قلت : انا اسفه
طآلعني وابتسم : ليش تعتذرين هالكثر , صآر خير ..!
قلت : كآن لازم اطيعك يوم قلت لي نروووح ، مابا شي يآثر على دراستك , اذا انا انسانه فاشله , مب لازم ااذيك
تقرب مني وضم ويهي بين يدينه الثنتين , انتفضت بخوف
قال وهو يهمس : انتي مب فآشله , انت احلى شي صآر لي خلال اليومين الماضيات
ومشى وانا واقفه اطالعه وهو يغادر الغرفه ،
التفت وقال : يلاااا
مشيت وراه وفكري هب وياي ،
أحس بتوتر ,
توتر من مروان , هب من اي شخص ثآني







فيصل






رديت البيت وانا منفعل ,
افكاري كلها متلخبطه , شفت رغد يالسه في الصاله تترياني ,
قآلت : أمايه بتي ..!
اوه نسيت حضور ست الحسن والدلال ,
قلت وانا مابا ابين لها ضيقي من زياره امها : مرحبا بها فديتج ,
ابتسمت وقالت : فيصـل ، انا ابا اروح وياها
حسيت بغضب يتملكني , كيف تقدر تقول هالكلام في ويهي , كيييف , ومنو دخل هالفكـره في راسها ـ
قلت : بنشوفها ويصير خير

أتجهت لِ غرفتي ,
سكرت الباب وانسدحت على الكنبه وانا ارمي بِ غترتي على السرير بضجر ,
رووضه ،
شو الي بتقرره ـ
انا بايعنها خلاص ، وعادي عندي اسوي اي شي ,
وينك يا كآيد ..!!
وينك ,
لو موجود بيكون الوضع غير ,
صوت الجرس يعلن وصول ضيفه غير مرغوب فيها ـ أم رغد وصلت
نزلت بسرعه ،
شفتها وانا على الدري وهي تحضن رغد , وتصيح
دموع التمآسيح


وقفت وقلت : مرحبا بج
ابتسمت وقالت : هلا فيصل ، شحآلك ؟
رديت : بخير الحمد الله

بدت تحرك كرسي رغد وهي تكلمها ,, لحقتهن , حسيت انها تبا تنفرد فيها بس هالشي ما بيصير وانا موجود ،
قعدت قربهن ,
تمت اطالعني بتأفف , وبعدين قالت
: انا يايه اخذ رغد ... أعتقد ان هذا حقي ,
طآلعتها وقلت : أكيد بس ممكن نتكلم على انفراد قبـل ,

.
.

خذتها لِ مكتب الوآلد
خليت الباب مفتوح ،،
قالت لي : شو .! تخاف على عمرك .!
ضحكت وقلت : الناس الوسخه نتوقع منها اي شي
ردت وقالت : مب اوسخ عنك
قمت من ورى المكتب وقلت بصوت وآطي ، بس يستفزها : تخسين ..!
ردت وقالت : نسينا ما كلينا ....
ضحكت وقلت : ربج غفور ورحيم
طآلعتني وقالت : بخذ رغد وياي .
قلت لها : على جثتي .. اعرفهن حركآتج , كم تبين ؟!
ضحكت وخلت ريل على ريل وبين انها لابسه لبس فآصخ تحت العباه ، غضيت نظري , وهي تحاول تعدل شيلتها الي اساساً مب مغطيه شي من شعرها
: والله انت كريم وانا استآهـل
طلعت دفتر جيكآتـي , وكتبت فيه مبلغ محترم
رميت الشيك عليها وقلت : فآرجي , وقولي لها انج بتسآفـرين الحين ,
قالت : اوك فديتك
عطيتها ظهري , لحظآت وردت وقالت : هييه صح نسيت اعطيك شي
فرت جدآمي ظرف وتوكـلت
قذره ،
فوق ما تتصورن ,
وهالاشكآل ينخاف منها
مب لانها تخوف , لا ,
لانها ما تخآف من شي ,
لا على سمعه , ولا علي اي شي ,
جربت اوآجها اكثر من مره ، وخسرت ،
سحبت الظرف وفتحته ,
وتسآقطت من ايدي الصور وانا مفجووع
في ورقه , فتحتها

" عادي توصل للصحآفه ...! توقع رده الفعل , الشاعر ، ولد ### ، مغرم بفتاه ويلاقيها في المطآعم .. و يمكن الفنآدق ..! خخخخخ ، فيصل العب على قدك ..! "




.
.
.
.



نهاية البارت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-13, 09:37 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

البارت 15

"2"


" نزآر .....و قصآئد تلقى في الاروقه "













كل بنت تحلم بمواصفات معينه لفارسها ،
كآنت المواصفات الي اباها
غير نهائياً عن الي
فعلاً نلتها
كنت ابغيه طويـل ، جسمه رجولي وخشن ، عريض ،
هالمواصفات , بين عيال خالتي تنطبق بس على عبدالله ،
كآن اطولهم ،
و واوسمهم في نظري
ماعدا ان وايد بنات من ربيعاتي في المدرسه معجبات بِ مروان ,
والي قاص عليها ولاعب عليها احمد
والي تتغنى بِ كآيد وهو دآش في عرسه ,
الكل كآن له شخص مُميز
انا اخترت من بين الكل ، عبدالله ,

كآن قاعد على السرير
نزلت على ركبتي جدآمه وبديت ابند ازرار بجآمته وانا اساعده يلبس
رفعت نظري لِ كتوفه ، وصدره
بس بسرعت ابعدت نظري وارخيت ملامحي وانا ابعد واقوله : تبا شي ثآني !
رد وقال : تصبحين على خير
آنسدح وعطآني ظهري
ما انكر انه متغير ، أحس جسمه بدا يكبـر من صوره المرآهق الي في بالي , بس عمري ما حسيت بِ انجذاب له ,,
أنجذاب جسدي ,,
لحظتها خطر في بالي سؤال ، ياترى هـل هو عنده نفس هالاحساس !
هل جسدي هو الجسد المثالي لِ انثى هو يحلم فيها ,
التفت له وشفته غاط في نوم عميق
وقفت وتوجهت لِ المرايا , وبديت اشد البجآمه الوآسعه الي لابستنها , على جسدي وتفاصيله ،
ساعتها حسيت بعدم الرضى ,
تفاصيل جسمي مافيها انوثه
شرات الي اشوفه في جسد عليا والا روضه
او ندى ، للحين احس اني كـ جسد غير نآضجه بِ الشكل المغري
رجعت عيوني وعانقت جسد مروان وهو متمدد على السرير ومبين عليه الاجهاد ,,
معقوله عنده نفس الاحساس ، او حتى قارني بِ غيري .!
شكلي محتايه انام ،
بديت اهلوس
ارخيت جسدي قربه ، وغمضت عيني ، بآجر ملجه عبدالله
بآجر خلاص , بفقد الامل انه يكون لي ..!

عليا



نزلت بسرعه بعد ما عرفت ان عمي يباني في مكتبه
كنت خايفه انه كشفني ,
او حد من عياله حس بِ اني اخطط لِ شي ,
نزلت ، دقيت باب مكتبه وبلعت ريجي بخوف
صوته يملا المكان : ادخل
دخلت ونزلت راسي كـ احترام له ,
قال : تعالي يا عليا يا بنتي , تعالي
نبرته حنونه ,
يعني لازم اهدى , قلت : هلا عمي ، امرني
ابتسم وقال : باجر بيي المليج ، وقبل كل شي انتي الحين امانه عندي , بغيت اعرف رآيج من غير اي ضغوطآت سواء من عبدالله واالا ام كآيد ....
رديت بخجل : الي تشوفه يا عمي
وطلعت بخجل من المكتب ، وانا اسمع صوت ضحكته
دخلت الغرفه ، شفت فستان الملجـه
انا بسوي اي شي , عشان الي في بالي ،
حتى لو أأذي عمري ,,,

.
.


وصلني مسج من عبدالله


" ساعات وبتكونين لي ...
انتظاري طال
بس اهم شي انج في النهايه بتكونين حرم عبدالله ,
لا تخافين
كل الي تبينه بيكون لج
انت تامرين , وانا انفذ ,
وتاكدي يا بنت عمي ، اني عمري ما بظلمج او بأذييج , او بهينج ,
ما تتصورين شكثر متلهف اعرف تفاصيلج
كل شي فيج
شعرج ,
ريحته ،ملمس ايدج
رعشه جسمج وانتي بين ايدي , كل شي
غضبج
هدوءج
خجلج
كل شي ، كل شي بيكون حلالي بعد ساعات , تصبحين على يومنا "


حسيت برعشه تسري في جسدي كآمل
رميت التلفون بخوف وتوتر ،
الحين ادركت شو يعني ارتبط بِ عبدالله ،
الحين عرفت وين انا رايحه ,,
انا اكيد تخبلت ,,
آكيد .!!


كيف اوقف هالشي
كيف انهيه وانا الي خططت له
كيف اغيره
كل شي طلع من ايدي ..!!











*
*

*




في بيت آخر
دخل بكل هيبه لِ صالة الطعام ،
متآكد ان الكل متوآجد
القى السلام واختار له الكرسي الرئيسي
التفت لِ المرأه الانيقه الي على يمينه
وقال : حنآن وصلت ؟
اجابت بهدوء وهي منشغله بطبقها الي جدآمها : هي وصلت ، كلمتها ,..!
رد وقال بمتعاض : سوت الي في راسها ، ورآحـت وانا رافض
ردت زوجته : حنان محتآية لِ نقاهه
قال : وما حصلت الا جآبر تروح له ... لو قالت لِ حآمد ..
قآطعته زوجته : بو سيف , خل البنت في حالها

.
.
.

كآن النقاش بصوت خآفت ...
بينما سيف وحآمد والهنوف منشغلين بِ اطبآقهم الي جدآمهم ,
البيت في حاله تشتت ,
سـيف ، الابن الاكبـر = 32 سنه ، مثقف ، اغلب وقته بين الكتب ، يداوم في احد الدوآئـر الحكوميه ، ويغلب على تصرفاته الهدوء ..!
حآمد = 30 سنه
حيآته صآخبه ، مصمم ازياء ، مجتهد في عمله , ويشترك مع سيف فقط بِ امهم
بينما تلك السيده الي اهتمت به خلال طفولته ، لم تكن الا زوجه أبيه ،
وآم جآبـر , ذلك الدخيل على العائـله ،
الهنوف = 20 سنه ’ لازالت مفجوعه بوفاه أبيها ، بينما تشعر بالقهر الكبيـر من كلمآت حآمد التي ترمى عليها كل يوم , بإن والدها ليس الا مُدمن ،
كآن ورحـل وهو بصمة عار ...
رفض عمها بو سيف مغادرتها للمنزل مع والدتها متحججاً بِ ان منزل اهل والدتها مليء بِ الرجال الغرباء , وانها يجب عليها ان تقيم بذلك الجنآح الخآوي الا من صور والدها , و ذكريات مؤلمه ،
عزآئها الوحيد ، حنآن
و الاخيره رحلت لِ جآبـر ، ولا تعلم متى تعود


يغادر بو سيـف ، وتتوجه زوجته خلفه ، ولم يتبقى على الطاوله الا ثلاثه اشخآص لكل منهم همه , وفكره




.

.


" أم جآبر لم ترزق من ابو سيف بِ اي ابناء الا بنت وهي حنآن "








حآمد





كآنت سرحآنه ، وتلعب بِ ملعقتها وتحرك حبات الارز بعدم اكتراث ، نظرت لها بحده ، من يوم يومه بيتنا كله دخلاء , سوء هي او جآبـر
طآلعتها وقلت : رحتي لِ امج ؟!
ردت وهي بعدها أطالع صحنها شبه الممتلي امامها : لا
قلت : تبيني اوصلج ؟!
ردت بعنجهه : لا ، بروح مع السايقه , مب محتايه لك
وقآمت ,
حسيت بغضب يجتآح جسدي , قمت ومسكتها من ايدها بقو وقلت : أنا حقير لما اعرض عليج اني اوصلج
صوت سيف بكل هدوء يقول : حآمد اترك ايدها
والتفت لِ الهنوف وهي بملامحها الجدية وقال : روحي غرفتج

تركتها وقعدت جدآم سيف وقلت
: محد مكبر راسها غيرك , بنت عمك يبالها تكسسير رآس
رد وقال : أحترم مشآعرها ، ابوها متوفـي قريب ،
ضحكت بستهزاء : الي يسمعك يقول كآن ابوها أحسن ابو في العالم , من يوم يومه ابويه هو الي يصرف عليهم وعآيشين ويانا ،
ومن يوم يومها وهي تتحسبنا عدويين لها ،
ابا افهم ، ليش تعاملنا بِ هالطريقة
رد سيف كآن بهدوء مثل العاده : كل شخص حر في فكره ومعتقدآته ، وأنت مب مغير فكرها بِ اسلوبك المتعالي ..!
تركته وانا اشتعل من الغضب ، انا مكبر راسي وايد , والا تصرفاتها ما ينسكت عليها .. توجهت لِ امايه , الي هي ام يآبـر , هي الي ربتني دقيت باب غرفتها ودخلت
شفتها جدآم المرايا ترتب شكلها ،
من يوم يومها انيقة , كبرت وانا اشوف هالشي , واول تصآميمي هي لبسته ،
وهالشي يخليني مستآنس ,
قلت : حنآن وصلت ؟ طمنيني عليها ؟؟!
ردت : وصلت بس حسيت صوتها متغير , يمكن تعبانه بعد الرحله الطويله
قلت : بكلمها اليوم , انا الحين بروح اكمل شغلي ، حفله ااطلاق فسآتين الصيف هالسنه للحين ما انتهيت من التحضـير لها ,
صوتها ياني قبل لا اطلع : حآمد ... لو تأجـل الحفله ، أحتراماً لِ وفآه عمك ، صح ان علاقتنا فيهم متوتره , بس مب حلوه
شعرت بغضبي يزداد يكفيني الهنوف وتصرفاتها : ابويه طلب هالشي ؟!
قالت : لا ..بس
تركت الغرفه وطلعت ,,
أنا ااجل موعد الحفله عشآن الهنوف , لا يمكن ....!





.
.
.
.
.


توجهت للفندق ,
كنت ابا اشوف ندى وقرارها الاخيـر ,
هـل بتوآفق على عرضي او لا ...!

انتظرتها في اللوبي ,
لحظآت وكآنت عندي , ملامحها متغيره ,
مديت ايدي ابا اسلم عليها ، بس هي تجآهلت ايدي الممدوده
وقالت : اعذرني , طلبك مرفوض ,
ورآحت
حسيت بضيجه , شو سببها ما اعرف
بس الي انا متآكد منه
ان في شي يربطني بهالبنت , شو هو , ما اعرفه
المهم اباها قريبه مني ,
رحت لها أعترضت طريجها وقلت : انزين ، عندي عرض ثآني ,,
طآلعتني وقالت : انا ما اقدر اطلع اعلامياً , انا ...
قآطعتها : اباج تكونين مسآعده لي ، و مشـرفه على العارضات ، والظهور الاعلامي ما بتظهرين ...!شو قلتي !
ابتسمت بفرحه وقالت : اوكيييه ،
قلت : تكآليف اقامتج هنيه راح تكون علي ، كل الاستآف الي شغالين وياي , عندهم حجز بِ اسمي هنيه , فـ يالليت تنظمين لهم , انا بتكفل بهالشي
قلت بتردد : لمار معاج ؟!
قالت : هييه ، اكييد ما تتركني ,
قلت وانا ابتسم : الحين عادي نشرب كوفي ويا بعض
تغيرت ملامحها وقالت : ما اقدر اترك لمار



خبيت امتعاضي وقلت : اوكييه فرصه ثآنيه ..!


عليا



نزلت بسرعه بعد ما عرفت ان عمي يباني في مكتبه

كنت خايفه انه كشفني ,
او حد من عياله حس بِ اني اخطط لِ شي ,
نزلت ، دقيت باب مكتبه وبلعت ريجي بخوف
صوته يملا المكان : ادخل
دخلت ونزلت راسي كـ احترام له ,
قال : تعالي يا عليا يا بنتي , تعالي
نبرته حنونه ,
يعني لازم اهدى , قلت : هلا عمي ، امرني
ابتسم وقال : باجر بيي المليج ، وقبل كل شي انتي الحين امانه عندي , بغيت اعرف رآيج من غير اي ضغوطآت سواء من عبدالله واالا ام كآيد ....
رديت بخجل : الي تشوفه يا عمي
وطلعت بخجل من المكتب ، وانا اسمع صوت ضحكته
دخلت الغرفه ، شفت فستان الملجـه
انا بسوي اي شي , عشان الي في بالي ،
حتى لو أأذي عمري ,,,

.
.


وصلني مسج من عبدالله


" ساعات وبتكونين لي ...
انتظاري طال
بس اهم شي انج في النهايه بتكونين حرم عبدالله ,
لا تخافين
كل الي تبينه بيكون لج
انت تامرين , وانا انفذ ,
وتاكدي يا بنت عمي ، اني عمري ما بظلمج او بأذييج , او بهينج ,
ما تتصورين شكثر متلهف اعرف تفاصيلج
كل شي فيج
شعرج ,
ريحته ،ملمس ايدج
رعشه جسمج وانتي بين ايدي , كل شي
غضبج
هدوءج
خجلج
كل شي ، كل شي بيكون حلالي بعد ساعات , تصبحين على يومنا "


حسيت برعشه تسري في جسدي كآمل
رميت التلفون بخوف وتوتر ،
الحين ادركت شو يعني ارتبط بِ عبدالله ،
الحين عرفت وين انا رايحه ,,
انا اكيد تخبلت ,,
آكيد .!!


كيف اوقف هالشي
كيف انهيه وانا الي خططت له
كيف اغيره
كل شي طلع من ايدي ..!!











*
*

*




في بيت آخر
دخل بكل هيبه لِ صالة الطعام ،
متآكد ان الكل متوآجد
القى السلام واختار له الكرسي الرئيسي
التفت لِ المرأه الانيقه الي على يمينه
وقال : حنآن وصلت ؟
اجابت بهدوء وهي منشغله بطبقها الي جدآمها : هي وصلت ، كلمتها ,..!
رد وقال بمتعاض : سوت الي في راسها ، ورآحـت وانا رافض
ردت زوجته : حنان محتآية لِ نقاهه
قال : وما حصلت الا جآبر تروح له ... لو قالت لِ حآمد ..
قآطعته زوجته : بو سيف , خل البنت في حالها

.
.
.

كآن النقاش بصوت خآفت ...
بينما سيف وحآمد والهنوف منشغلين بِ اطبآقهم الي جدآمهم ,
البيت في حاله تشتت ,
سـيف ، الابن الاكبـر = 32 سنه ، مثقف ، اغلب وقته بين الكتب ، يداوم في احد الدوآئـر الحكوميه ، ويغلب على تصرفاته الهدوء ..!
حآمد = 30 سنه
حيآته صآخبه ، مصمم ازياء ، مجتهد في عمله , ويشترك مع سيف فقط بِ امهم
بينما تلك السيده الي اهتمت به خلال طفولته ، لم تكن الا زوجه أبيه ،
وآم جآبـر , ذلك الدخيل على العائـله ،
الهنوف = 20 سنه ’ لازالت مفجوعه بوفاه أبيها ، بينما تشعر بالقهر الكبيـر من كلمآت حآمد التي ترمى عليها كل يوم , بإن والدها ليس الا مُدمن ،
كآن ورحـل وهو بصمة عار ...
رفض عمها بو سيف مغادرتها للمنزل مع والدتها متحججاً بِ ان منزل اهل والدتها مليء بِ الرجال الغرباء , وانها يجب عليها ان تقيم بذلك الجنآح الخآوي الا من صور والدها , و ذكريات مؤلمه ،
عزآئها الوحيد ، حنآن
و الاخيره رحلت لِ جآبـر ، ولا تعلم متى تعود


يغادر بو سيـف ، وتتوجه زوجته خلفه ، ولم يتبقى على الطاوله الا ثلاثه اشخآص لكل منهم همه , وفكره




.

.


" أم جآبر لم ترزق من ابو سيف بِ اي ابناء الا بنت وهي حنآن "








حآمد





كآنت سرحآنه ، وتلعب بِ ملعقتها وتحرك حبات الارز بعدم اكتراث ، نظرت لها بحده ، من يوم يومه بيتنا كله دخلاء , سوء هي او جآبـر
طآلعتها وقلت : رحتي لِ امج ؟!
ردت وهي بعدها أطالع صحنها شبه الممتلي امامها : لا
قلت : تبيني اوصلج ؟!
ردت بعنجهه : لا ، بروح مع السايقه , مب محتايه لك
وقآمت ,
حسيت بغضب يجتآح جسدي , قمت ومسكتها من ايدها بقو وقلت : أنا حقير لما اعرض عليج اني اوصلج
صوت سيف بكل هدوء يقول : حآمد اترك ايدها
والتفت لِ الهنوف وهي بملامحها الجدية وقال : روحي غرفتج

تركتها وقعدت جدآم سيف وقلت
: محد مكبر راسها غيرك , بنت عمك يبالها تكسسير رآس
رد وقال : أحترم مشآعرها ، ابوها متوفـي قريب ،
ضحكت بستهزاء : الي يسمعك يقول كآن ابوها أحسن ابو في العالم , من يوم يومه ابويه هو الي يصرف عليهم وعآيشين ويانا ،
ومن يوم يومها وهي تتحسبنا عدويين لها ،
ابا افهم ، ليش تعاملنا بِ هالطريقة
رد سيف كآن بهدوء مثل العاده : كل شخص حر في فكره ومعتقدآته ، وأنت مب مغير فكرها بِ اسلوبك المتعالي ..!
تركته وانا اشتعل من الغضب ، انا مكبر راسي وايد , والا تصرفاتها ما ينسكت عليها .. توجهت لِ امايه , الي هي ام يآبـر , هي الي ربتني دقيت باب غرفتها ودخلت
شفتها جدآم المرايا ترتب شكلها ،
من يوم يومها انيقة , كبرت وانا اشوف هالشي , واول تصآميمي هي لبسته ،
وهالشي يخليني مستآنس ,
قلت : حنآن وصلت ؟ طمنيني عليها ؟؟!
ردت : وصلت بس حسيت صوتها متغير , يمكن تعبانه بعد الرحله الطويله
قلت : بكلمها اليوم , انا الحين بروح اكمل شغلي ، حفله ااطلاق فسآتين الصيف هالسنه للحين ما انتهيت من التحضـير لها ,
صوتها ياني قبل لا اطلع : حآمد ... لو تأجـل الحفله ، أحتراماً لِ وفآه عمك ، صح ان علاقتنا فيهم متوتره , بس مب حلوه
شعرت بغضبي يزداد يكفيني الهنوف وتصرفاتها : ابويه طلب هالشي ؟!
قالت : لا ..بس
تركت الغرفه وطلعت ,,
أنا ااجل موعد الحفله عشآن الهنوف , لا يمكن ....!





.
.
.
.
.


توجهت للفندق ,
كنت ابا اشوف ندى وقرارها الاخيـر ,
هـل بتوآفق على عرضي او لا ...!

انتظرتها في اللوبي ,
لحظآت وكآنت عندي , ملامحها متغيره ,
مديت ايدي ابا اسلم عليها ، بس هي تجآهلت ايدي الممدوده
وقالت : اعذرني , طلبك مرفوض ,
ورآحت
حسيت بضيجه , شو سببها ما اعرف
بس الي انا متآكد منه
ان في شي يربطني بهالبنت , شو هو , ما اعرفه
المهم اباها قريبه مني ,
رحت لها أعترضت طريجها وقلت : انزين ، عندي عرض ثآني ,,
طآلعتني وقالت : انا ما اقدر اطلع اعلامياً , انا ...
قآطعتها : اباج تكونين مسآعده لي ، و مشـرفه على العارضات ، والظهور الاعلامي ما بتظهرين ...!شو قلتي !
ابتسمت بفرحه وقالت : اوكيييه ،
قلت : تكآليف اقامتج هنيه راح تكون علي ، كل الاستآف الي شغالين وياي , عندهم حجز بِ اسمي هنيه , فـ يالليت تنظمين لهم , انا بتكفل بهالشي
قلت بتردد : لمار معاج ؟!
قالت : هييه ، اكييد ما تتركني ,
قلت وانا ابتسم : الحين عادي نشرب كوفي ويا بعض
تغيرت ملامحها وقالت : ما اقدر اترك لمار
خبيت امتعاضي وقلت : اوكييه فرصه ثآنيه ..!


جآبر


صرخت في ويهي : من ورانا .!! من ورانا يا جآبر , انزين ليش ابا افهم ، من يوم يومك تعتبرنا اغراب ، أنا اختك , ما عليه , حآمد وسيف بِ النسبه لك ، ما يعنون لك شي , بس انا غير , ..!!!

طآلعتها وعلى ملامحها الزعل ,
مسكت ايدها وحبيتها وبعدها حبيتها على راسها : انا اخترت البنت الي تنآسبني ... في قلبي جرح يا حنآن ما اقدر انسـآه ...!!
ردت وقالت : جآبر خبرني عنها .. كيف عرفتها .. ..!!!
خبرتها بكل الي صار الفتره الماضيه
ورجيتها ان الموضوع يظل سـر ,, لِ اليوم الي اقرر فيه ، أخبر فيه الوالده ,,

.
.



اول ما دخلنا الشقه ..
استقبلتنا شمسه , كانت مبتسمه ورحبت بِ حنآن بشكل رآئع
وهالشي خلاني انبسط ،

.

شديتها لي وانا اقبل ايدها بشغف
سحبتها مني بعنف
وقالت : شوي شوي أختك ويانا في الشقه ، الوضع تغير ، لا تحرجني
قلت لها : حنآن دشت تنآم , ومن تعب الطيـآره اكيد الحين راحت في سابع نومـه .. بس انتي ما تبين قربي ..!
كنت بغادر الغرفه ... بس هي تبعتني ومسكت أيدي وهي تقول : ابا منك شي .!
قلت بصوت هادي عكس الغضب الي يجتآحني : أمريني
والتفت لها وآنا اقول : انا فدوى لج
قالت : حجآبـي , طلبتك لا تردني , خلني البس الي يريحني ، دخيلك
قلت لها : تم ,
وطلعت ... لِ متى بصبر على خبالها
مره زينه
وعشـر لا ،
أحس للحين ما اعرفها ,
بس الي اعرفه
مشآعري المندفعه لها بشده ...
من اول يوم شفتها في الدوآم ....
ومن يوم عرفت انها يتيمه ....
شـرآتي
يتيم ,
خآلي من كل شي الا الألم ،
كنت اشوف اجتهادها في الشغل ، وآقول في خآطري
انا لازم اجتهد مثلها ,
من غير لا تدري
كآنت بِ النسبه لي رمز ... شي مُميز ,..
وبعيد كثير عن طيشي
و تفكيري
.
.

كنت اباها
وبعدني
بس هي ما تغيرت ، ما ادري لِ متى بصبر على هالوضع .!.!!!!
بنآم على الكنبه ,
بفكها مني,
هذا الي تباه هيه ,,
بس مابا اختي تشوفني في هالوضع , ابداً









كآيد




أحس بِ افكاري تيبني وتوديني ,
من بعد لقاءنا الاول ,
انا وحسين
, بعد الكلام الي قاله لي ..
صآر يتجنب شوفتي
اذا شآفني في الصاله الرياضيه يطلع
واذا شآفني في ممر
يسلك اقرب طريق للهروب من موآجهتي
بديت اشك ,
كيف اخو يعلم على اخوه .!!!
وليش ما قال لي من البدايه انه اخو محمد .... هل اثق فيه او لا .!
تصرفاته مريبه ...
وقت صلاة العصـر ... طلعت وصليت في المسيد ...
كنت استغفر بعد ما انتهيت من الصلاه ...
بعدها سمعت صوت المرضى مبسوطين ,
وضحكآتهم تعم المكآن
طلعت ولبست نعالي " عزكم الله " وشفت مجموعه من الشباب ...
قلت : شو فيكم ؟!
قآلوا : دكتوره عذاري داومت
حسيت انفآسي تضيق علي ... و بختنق .. لالا
المكآن خطر وايد عليها ... وآيـد ...
ماباها تكون هنيه في هالظروف بِ التحديد ...!
مهما كآن هي أنثى ...
والي بيصير ... صعب نتوقع احدآثه .... شفت حسين طآلع من المسيد ...
اول ما التقت نظراتنا تجآهلني وتوجه لِ الممر المؤدي لِ الصاله الرياضيه ,
تبعته ....
مسكته من جتفه ,,,
اول ما شآفني قال : انت غبي ....
وقبل لا يكمل الكلمـه ... ما حسيت بنفسي الا وانا أضربـه بوكس على ويهه , طآح على اثره على الارض ...
رفع نظراته لي وقال : غبي .... لا تلم علينا المرضى ,, ترى خطتي كلها بتفشـل ...
رديت عليه وقلت : انا مب فآهم شي ,... انت اخو محمد ... اذا انت ...
قآطعني وقال : اليوم بتفهم كل شي ... و دكتوره عذاري مهمتك ,,, لازم تبعدها من هالمكآن ... " تقرب مني وخلى ايده على جتفي " واعتقد انها اكثر عن دكتوره بِ النسبه لك .!
كآن خآطري اضربه اكثر واخليه يعرف ان اسم عذاري أطهر منه ومن اخوه الحقـير ,
بس هو عطآني ظهره ... وتلاشى من امامي وانا غارق في فكاري
كيف اخليها تبعد عن هالمكآن القذر ,
مشكلتها شـرسه ... وعنيده ..
مستحيل تطلع بس بسبب كلمتين ..
لازم ادوس على قلبي ...
وآكون غير كآيد ..
كآيد الي قلبه متولع فيهـآ ....!!













مروآن




اول ما وعيت الصبح ... سويت لي كوفي ,
وفتحت كتبي ...
كنت مركز على الفيزياء ,, يبآله دراسه وايد
التفت لها وهي نآيمه ...
رديت نظري لِ الكتاب ...
لحظآت وسمعت صوتها ... : انت وعيييييييت ,, وتدرس بعد .!
قلت لها : الناس تقول صباح الخير
قآمت وهي ترمي البطآنيه وتقول : اي خيـر .. اي خييييـر ..!.
متنرفزه على اول الصبح ,,, والسبب معروف
ملجه عليا و عبدالله ...
خذت لها ساعه كآمله تآخذ شور ... كنت اعرف انها تحاول تقلل من غضبها ونرفزتها ....
تصرفآتها جآرحـه وهي ولا حآسه ...!
انسدت نفسي عن الدراسه ... فريت الكتاب وفتحت اللاب ... دشيت المنتدى ..
رسآله ..
" مروآن ... طمني عليك ,, شو مسوي في الدراسه ؟! "
رديت " انا بخير والدراسه في احسن ما يكون ... أخبارج انتي "
كنت اشوف نك نيمها في المنتدى ... متوآجده ....
لحظآت وردت علي " فآقدتنك "
رديت " أنا اكثر "
ما ادري ليش كتبت هالكلام ,,, طول فتره اشتراكي وهي تتقرب مني وارفضها .. ليش الحين يوم عرست ... قبلت هالعلاقه ....
يمكن من الفراغ الي اعيشه والا رغبتي ... ان حد يكلمني ويهتم فيني ...

تبادلنا عشرات الرسايـل ,,
للحظه الي طلعت فيها طيف ... سكرت اللاب بسرعه ,...
هي بِ الاساس ما اعارت الامر اهميه ...
قالت : مروآن شو البس اليوم .. سآعدني ؟؟؟!
طلعت فستآنين ... الأول وردي نآعم ,, لِ نص الفخذ ...أحسه بيطلعها بيبي اكثر ما هي يآهل
والثاني اسود ... فخم .. وأنيق ... وآحسه بيطلعها مغرية لِ ابعد حد
اشرت لها على الاسود : هذا يليق عليج ...
قآلت : صدقك ... يوم مثل هذا لازم البس فيه اسود ....
كنت بقوم وبضربها .. خلاص ما اقدر استحمل أكثر
ما اقدر استحمل تجآهلها لي انا الي يسموني زوجها
ولا تجآهلها لِ مشآعري
خلاص اكتفيت من هالتجريح
مابا منها شي
بس اباها تحس

قالت : انت امس من الحمى قمت تهلوس
قمت بسرعه وقلت : شو قلت ؟؟!
ضحكت : مابقول .
قلت لها بتهديد : قولي اشوف
قالت : مـآشي ,, بس اول ما طلعت من عند الدكتوره ,, قلت كلامي خلاني استغرب .. بعدها قلت اكيد مب حآس بنفسك ....!


" أنتي احلى شي صار لي اليومين الماضيات "

تتحسبني اهلووووس ,
آهلوووووس يا طيف
حرآم علييييييج
حبج بيخليني صدق اهلوس ...!
غادرت الغرفه وانا احس بضيجـه ما قدرت استحمل ...
نزلت لِ الصاله الرياضيه وبديت اشل الاثقال ... كآيد دايماً يتدرب وياي ....
بس الحين مب موجود ,,,,
حآولت اتصل له اكثر من مره ... مغلق ....!
وعبدالله مب راضي يخبرني بشي ....!!!












عبدالله



احلى يوم في حياتي ...
اليوم
خذت شور سريع ... لبست ولفيت الغتره حمدآنية على راسـي ..
نزلت بسرعه .. بروح لِ كآيدد
لازم اشوفه وابغله اني بملج ..
ليته كآن موجود ,,, محد بيشهد على عقد الزوآج الا هو.... بس خسـآره
ركبت سيآرتي وانا اشوف روضه قآعده في الحديقه ,, مع طيف ..
اشرت لهن من بعيييد ...وكآني اسلم عليهن
ضحكت روضه وصرخت : من قدك يا المعرررررررررررررس ,,,
ضحكت من خآطري ... تلفوني رن قبل لا احرك السياره
صوت امايه : عبدالله ... من اسبوع وانا اقولك خلنا ننزل السوق نشتري للبنت ذهب وانت تآجـل... ما صارت
رديت : بلبسها على ذوقـي .. انتي وآثقه في ذوقي والا لا .!
ضحكت وقالت : دآمك اخترت عليا ... آكيد وآثقه ....!
سكرت عنها توجهت لِ السوق ,, خذت احلى طقم واغلى طقم .. تستآهل عليا ...
.
.
.
أحس الوقت يمشي ببطئ ... متى بس بملج ,,
نزلت مركز علاج الادمآن ,,, ودخلت بسرعه .. مشتآق له الحقيـر .. هههههههه ,,,
الاستقبال نصحوني اروح لِ دكتور محمد خصوصاً ان عذاري مب موجوده ...
بس انا ما اطيقه .. ما بينا الا لقاء خآطف ... ما اعتقد حتى يتذكرني ...
قلت لموظف الاستقبال : مافي اي دكتور ثآني ..!
قال : حالياً لا ..
ما ادري شو السبب الي خلاني اتردد
وصوت موظف الاستقبال يقول : على العموم الزياره ممنوعه في المركز نهائياً , يعني خلال هالاسبوع ... يعنـي ما بيفيدك الدكتور بمقابلته ... وحتى المكالمات ممنوعه على المرضى
قلت له بريبه : شو السبب ؟؟!
رد وقال : اوامر اداره المشفى ....


غادرت ...
عكر علي هالشي يومي ....
وصلت البيت بِ استقبال لِ روضه وهي تزغرط ,,, ضحكت على خبالها
: امايه لو شآفتج بتحتشـر عليج
ردت : ما تهمني ,, اليوم برقص للصبح
حضنتها وقلت : عليا اخبارها ... طلعت من غرفتها ... تجهزت . والا ..!
قآطعتني وقالت : شوي شوي على عمرك .... تتجهز .. وآحسها خيفآنه وآيد ... طمنها بكلمتين حلوآت ... يا روميو
غمزت لي ,, قرصتها من خدها وقلت : عقبال ما اشوفج عروووووس
ضحكت : حسستني انك امي
قلت له وانا امثل الغضب : جب جب بس يلا اشوف روحي لِ عليا وقعدي وياها لا تخلينها بروحها

أتصلت لِ احمد اكثر من مره ... ما يرد ...!
ارسلت مسج ... وقلت .... " ما ظنتي تنسى تحضـر ملجه اخوك .. أبغيك شآهد ... اترياك "

.
.



أحمد


بعد يوم شآق في الدوآم
رديت البيت وانا حدي هلكآن و ادور الكرفآيه
الكرفآيه الي جمعتني بِ ندى
ريحتها بعدها فيها وهالشي يعذبني وآيد ,,

رميت تلفوني
و رميت نفسي وكآني جسد بلا روح على الكرفآيه ... ابا بس انآم
صوت التلفون ازعجني اكثر من مره ,,,
حسيت ان الامر مهم ...
رفعته وانا احس بتعب كبيـر .. بس من شفت اسم منصور .. فزيت بسرعه
رديت : الو ... بشـر يا ابو عبدالله
قال : الي اعرفه انها بخيـر ... كآنت مقيمه في فندق #### .. وتركته اليوم .. وين رآحت ما اعرف ... بس حبيت اطمنك ... يعني على الاقل تعرف انها بخير

رديت وقلت : مشكور ما قصرت ... وشو الحين .. شوا لخطوه الثانيه ؟؟!
رد وقال : ان شاء الله تكون في فندق .. اذا استآجرت بيت بيكون صعب علينا نحصلها ...
تنهدت بِ الم ..
شو تبا مني اكثر ... تغيرت عشانها
ليش تهرب من الموآجهه ... ..
شكرت منصور .. وكنت برمي التلفون لولا المسج الي وصلني ...
عبدالله
.
.
.
أروح والا لا ؟؟!!

/




فيصل


مسكت تلفوني ...
اتصلت لِ روضه اكثر من عشـر مرات ما ترد ...
بعدها وصلني مسج منها
" اليوم ملجه اخوي ... طلبتك لا تعكر لي مزآجـي ... قلت لك .. حل مشآكلك وبيت اهلي تعرفه ... غير هالكلام ما عندي ... والزوآج بِ السـر لا ارضاه لا على نفسي ولا حتى على اهلي ... أخرتها انزل راسهم .. فيصل علاقتنا كلها غلط في غلط ... أتركني الله يخليك ..."


رميت التلفون بعصبيه
يعني النهآية ...
معقوله هالاستسلام يا روضه
هنت عليج ..
معقوله ما اشوفها ... معقوله ما اتصبح بصوتها
ولا انام عليه ,,
معقوله ..

صوت رغد ...
: فيصل مب متغدي ؟؟!؟
رديت بعصبيه : لا وخلوني في حالي ...
خذت سويجي وطلعت من البيت .... محد بينقذني الا كآيد .. وكآيد ماله حس

.
.
.

حسيت بضيجه
بس دآم هذا ردهـآ ... خلاص ...
بخليها في حالها ... الظآهر ... انها خلاص ما تبآني
ما بقى الا الذكرى .. خذت الصور .. هذا اخر لقاء لنا ...
صورتي وياها .... انا وهي وعليا ....
بس تركيزي عليها ... ضحكت وانا في عز حزني ... وانا اتذكرها وهي تعلق دايماً على قصـرها .. فديت القصيره كنت دايماً اقولها ....
مسكت تلفوني
وارسلت لها

" أحترم اختيارج يا قلب فيصل ... فمآن الله ~ "


هل هي صفحه وبتنطوي ؟؟!!


//







جآبـر






حسيت بِ ايدها وهي توعيني : جآبر قوم .. بتوعى حنآن وبتشوفك هنيه ...
فتحت عيني ...
طآلعتها وهي تترجآني بنظراتها
رديت وقلت : يعني تبين ادش بس عشان حنآن ...
قآلت : قوم الحين ... لا تفضحنـآ
رديت : قولي انج تبيني .. قولي انج ما تصبرين عني ... .. وبعدها بقوم
عطتني ظهرها وقالت : مب قآيله ...
شديتها من ايدها لِ الكنبه ... ما حست بنفسها الا قربي ... حوطت خصرها بِ ايدي , وشديتها لي بكل شوق ...
شهقت بخوف وهي تحآول تبتعد عني ...
همست لها : دخيلج .... ترى والله الشوق ذآبحني ... شمسه ترفقي بحآلي ...
طآلعتني وامتلت عيونها دموع .. : انت ... مب عـآرفه شي عنك .. أحسك كومه اسرار .. حيآتك .. حيآه اهلك .. مب عارفه شي ... لا تخليني جيه .. تخوفني منك


حضنتها
وانا عـآرف ذنبي ...
بس كيف اشـرح لها حيآتي ..
أخافها تكرهني ...
هي الحين مب متقبلتني ... كيف يوم بتعرف ...
كييييـف ؟؟؟!!!


خلت راسها على صدري ..
وبعدها قالت لي : تعال دآخـل ..
ما حبيت آجرحها .. او اضغط عليها ..
دشيت ... ونمت ....
وما وعيت الا على صوتها هي وحنآآن... فريت البطآنيه بغضب .... وطلعت لهن ...








الهنوف


كنت اقرا قرآن في غرفتي ... سمعت صوت الباب يندق ...
محد يدق بآبي ابداً الا الخدامات ...
قمت وانا الف شيلتي على راسي ...وبعدني اتمتم بِ الاستغفار ...
فتحت الباب ما حصلت اي حد جدآمي ...
نزلت نظري ... وشفت كتآب .. ديوآن شعري .. نزار قباني
ابتسمت ... هذا اكيد سيف . .
فـرق الثرى عن الثريا ... بينه وبين حآمــــد
حآمد متغطرس .. وبذيء في كلامه
سـيف لبق .. ومحترم ...
مسكت الكتاب ... ورميته على الطآوله ... بين فتره وفتره يرسل لي كتب ... ونتنآقش فيها .. تختلف ... بين الثقافي الشعري .. الروايات ...
بس هاي اول مره يتجرء ويرسل لي لِ نزار
احس شعره جريء وآيد
هذا غيـر تحفظي على بعض قصآيده وسيف يعرف هالشي
وكآنه يتحدآني ،
هو يحب نزار ... واستغرب ... معقوله رجل يحب نزار وشعره
ويكون ما يعرف الحب ..!
ومن عرفت سيف وهو كتوم وانعزالي شوي ...
للحين مب عارفه سبب تأخره في الزوآج ....
خليت الكتاب .. ورحت لِ ام حنآن .. زوجه عمي سيف ...
بستآذنها ابا اروح للوالده ...
طلعت بسرعه ما ابا اشوف حآمد ...
تآكدت قبل لا اطلع ان حجآبي مكتمل .. وشيلتي سآتره لِ جسمي .. وملآبسي سآتره لِ اقصى حد ...
دقيت الباب وياني صوتها ... : تفضل
ابتسمت وانا اشوفها ... قلت : خالوه .. ابغي اروح لِ امايه.. ازورها بس وبرجع بسرعه .
طآلعتني وبين عليها التوتـر : عمج بيسويها سالفه ... اذا رحتي ويا السايق ... اكيد عمج بيعرف .. مالج الا حـآمد او سيف
هنيه توترت .. لالا مستحيل اطلب منهم ... بعدين هاي خلوه .. ما يصير ..
قلت : ما عليه ... بشوف ...
بس صوت حآمد ورآي خلاني ارتجف بخوف : انا بوصـلها ...
قلت : شكراً .... انا ... قررت ما اروح
طآلعني وقال : توج تقولين بتروحييين
قلت له : مابا ...
وانسحبت من الموقف السخيف الي صار جدآم زوجه عمـي .... نزلت لِ غرفتي ...
فتحت الديوآن الشعري ... بس انصدمت بِ كتابه بخط اليد على اول ورقه في الكتااب .... خط سيـف ... ومنو ما يعرفه .. معروف بخطه وهو الي يكتب لوحآت فيها ايات قرآنيه ... و احياناً اشعار ...
" أهداء الصفحه #### "

لي انا ..
معقوله ..
حسيت بخوووف ... خوف كبيـر....
وانا امرر الصفحات بسرعه عسب اوصل للورقه المنشوده ...
وانصدمت ...!









عبدالله



كنت اراقب الباب بتوتر ..
وينك يا احمد .. المليج وصـل .. كآن بين الحضور منصور ربيعي .. مروآن وابويه ... أكتفينا بِ الملجه .. عآئليه ...
المليج : يلا نتوكل على الله ....
طآلعت الباب للمره الاخيره ... شكله ما بيي .
نزلت راسي بضيج ... ما صار شي عسب هذا كله يا أحمد ...
صوت المليج .. : وين الشهود ؟
منصور تقدم وخلى بطآقته .... ابتسمت له
لحظآت وكآنت بطآقه احمد . تتخلي بِ ايده على الطاوله : الف مبروك ...
حسيت بفرحه كبيـره ....


لحظآت وطلع المليج عسب يسآل عليا ..
كنت متوتر . طآلعت احمد ... وأكتفيت باني شديت على ايده ...

,

دخل ابويه مع المليج
وهو يطآلعني بغرآبـه .. طآلعتهم ...
ابويه : البنت رفضت
سآعتها حسيت بصدمه كبيـره .. كأن حد صفعني او لكمني على ويهي
اكيد ما اسمع ...
تميت في مكآني .. بينما احمد ومنصور ومروان وقفوا وكل وآحد يستنكر الكلمه
الي قالها ابويه ...!
عليا رفضتني ...
عليا قالت لا ...!
ليششششششششش ؟؟؟!!!!!






.
.




نهآية البارت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-13, 10:04 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

البارت 16




" سآكون في كل مكآن
وأي مكآن
الا قلبك ...!! "











رميت الديوان وانا استغفر ... استغفر الله استغفر الله ...
هذا اكيد تخبل ... حسيت برجفه تسـري في جسدي كآمـل ... سيف ...
سيييـف يحبني ...
مستحيل
آكيد انا فهمت الأبيآت غلط .. مستحيل ... سيف ولا مره لمح لي ...
رميت نفسي على السرير بتوتـر .. كيف اقدر اجآبله الحييين ...
كيييف..!
شو الي خلاه يعترف ..
وليش الحين بذآت ...




علمني حبك ..أن أحزن
و أنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي بين ذراعيها
مثل العصفور..
لامرأة.. تجمع أجزائي
كشظايا البللور المكسور
علمني حبك.. سيدتي
أسوأ عادات
علمني أفتح فنجاني
في الليلة ألاف المرات..
و أجرب طب العطارين..
و أطرق باب العرافات..
علمني ..أخرج من بيتي..
لأمشط أرصفة الطرقات
و أطارد وجهك..
في الأمطار ، و في أضواء السيارات..
و أطارد طيفك..
حتى .. حتى ..
في أوراق الإعلانات ..
علمني حبك..
كيف أهيم على وجهي..ساعات
بحثا عن شعر غجري
تحسده كل الغجريات
بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ..
هو كل الأوجه و الأصواتْ

أدخلني حبكِ.. سيدتي
مدن الأحزانْ..
و أنا من قبلكِ لم أدخلْ
مدنَ الأحزان..
لم أعرف أبداً..
أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزنٍ
ذكرى إنسانْ..




يعني انا بالنسبه له حزن ... حزن ..
أكيد حزن ... وجرح .,,,!
نفضت الافكار من راسي وانا امسك كتيب الاذكار .. ابا ابعد هالتفكير من خيالي ...
مابا اعلق نفسي بشخص ..
مابا احب ...
حب الله يغني عن كل حب ...
واذا في يوم من الايام .. الله كتب لي الحب .. اباه بِ الحلال ..
هب علاقات متخبطه .. ما اعرفها اساسها واتبهدل فيها ...

,

تلفوني يرن
رفعته بشغف . .. : السلام عليكم
رديت وانا احس الكلمات تضيع مني : وعليكم السلام .. آمآيه شحآلج .. عسآج بخير ..!
ردت : الحمد الله ما نآقصني شي الا انتي ... وما كنت اتوقع ان غيابج يبهدلني لهدرجـه .. متى بتزورين امج ؟؟؟
رديت بتوتر : قريب .. قريب ان شاء الله
قالت : عمج ... مب رآضـي ؟؟!
قلت لها : لالا .. رآضي بس انشغلنا بِ حنان سآفـرت ل ِ جآبـر
تمتمت امايه : الله يحفظها ... تعالي لي .. لا تقطعين

بعد ما اغلقت التلفون
انهرت بنوبة بكاء مؤلمه جداً ...
ابا امايه ...
مشتآقه لها ...
هذا الشعور يخنقني ... وشعور ان انسآن هنيه يكن لي مشـآعـر ...
يخنقني اكثـر ...!





.

.
.
.








طلعت من غرفتي ما اقدر استحمل اكثر ..
لازم اشوف امايه ...
شفت سيف في ويهي .. نزلت راسي وكنت بخطف .. بس صوته الرخيم وقفني وهو يقول : بوصلج عند امج .. تجهزي وخلي وحده من الخدآمات اتي ويآج
عرضه مغري جداً .. جداً
بس لو كآن حآمد .. افضل ... مب قآدره ارفع عيني جدام سيف
بس هالعرض مستحيل ايي الا من سيف ..
مستحيـل ..
لان حآمد دايماً يحب يذلني .... مرآت تنتآبني شكوك فيه ... بس ارجع واقول .. لا
لازم انسى السالفه الجديمه ...

قلت له : تسـلم بلبس عباتي وبيي ,, بس دخيلك لا تخبر عمي
قال بنبره حنونه : افا عليج ... يلا تجهزي انا في السياره ...







غيث






مسكت ايدها وانا احس انها مرعوبه ..
: حياتي ترآج جربتي الطياره في رحله الذهاب .. الحين مرتبكه ليش
قالت بتوتر : خيفآنه .. خلك وياي ..
ضحكت بدآخلي عليها .. طفله .. كنت بمد ايدي وامسكها ... بس هي مسكتني او بالاحرى تشبثت فيني ... طآلعتها وهي مغمضه عيونها بقوووو اول ما طآرت الطياره .... كنت اراقب تصرفاتها ...
معقوله يتقبلونها في البيت .!
كيف بيعاملونها ... أحآتيها ...
امايه بتستوعب ان شهـد تفكيرها صغير وعلى قدها .. ما تعرف من الحيآه الا بيتهم والشارع الي جدآمـه ... ؟!
مررت ايدي على خدها النآعم التفت لي وقالت : مب جدآم الناس ...
قلت لها بتهكم : وليش ان شاء الله زوجتي حلالي ... وانا ما يهمني حد .. نحن في درجـه رجال الاعمال والمكآن شبه خالي الا من المضيفآت ..
طآلعتني وهي تقول : بس جيييه ...
استغرب ردات فعلهـآ ... الله يستر كيف بتتأقلم في البيت ويا اهلي .... لاني نأوي اسكنها وياهم في نفس البييت .... احسها بعدها اصغر من انها تسكن بروحهـآ خصوصاً ان شغلي يتطلب مني اني اطلع واسافر وآيد ...
قطع حبل افكاري صوتهـآ .. وهي تقول
: كششششخه الاغراض الي شريتها لي ... وبعد لِ امايه ,.. بروح لها ولهانه عليها ما تعرف شكثـر ... احس اني ضآيعه بدونها
لا حول ولا قوة الا بالله قلت : يعني انا مالي خآطر عندج .. كل يوم مطلعنج .. ومسهرنج .. و من جوله لِ جوله ... أخر شي تقولين اشتقت لـ امي ..
طآلعتني بِ استغراب : امي ... غير عنك !!

.
.


كآنت مآسكه ايدي في كل لحظه ...
كنت مستمتع بتصرفاتها . برآئتها تجذبني .. وفي نفس الوقت
أنوثه جوآهـر تشكل لي اغراء صعب ابعد عنه ..
سحبت الشنط وهي متعلقه في ايدي ... أحس بتعب ... ابا اوصل البيت ارتمي على السـرير وانآم .... من امس متصل لِ امايه تجهز لنا قسم ...
وقفت مصدوم ,, وطآحت الشنطه من ايدي وانا اشوف جوآهر تستقبلني في المطـآر ..
تلاشت كل الويوه ... وما صرت اسمع الا صوتها وهي تقول : نورت البلاد ...!
حسيت شي صآبني ...
صرت مب قآدر اتحكم بنفسي ... ابعدت ايد شهد .. وتوجهت لِ جوآهر .. حضنتها ...
وهمست لي " بذل عمري ... بس عشآنك ... عشآن استردك ....! "










شهد







حسيت ان شي غالي ينسحب مني .. وانا احس بِ ايده تتركني وتتجه لِ هالانسآنه الي وآقفه وتترياه .. جوآهر ...
هذي زوجته .. يلست اطالعها ... اطآلع تفاصيلها .
اناقتها الملفته ...
مكيآجها الناعم الي على ويها .. شـرات الي اشوفهن في المجلات ..
نزلت نظري لِ لبسي ... ولِ شنطتي التقليديه جدا ً الي لابستنها ...
بس انا حلوه ...
انا متآكده اني حلوه ...
انكمشت على نفسي وانا اشوفها تلمه في حضنها وتنثر قبلاتها على عنقه ...
عيب ... عيب ..
حسيت بخجل من المشهد .. وبشعور ثآني .. مب عارفه اوصفه ..
أحس اباها تبتعد عنه ...
غيث لي انا ... انا بس ...
كآن خآطري اروح لهم واسحبه من حضنها .. وارتمي انا في حضنه .. حضنه الي كآن كل يوم ما انام الا عليه ...

التفت بِ بحث طويـل
ابا الحمآم .. " عزكم الله "
ابا اروح اشوف شكلي .. ويهي ..
مكيآجي الي انا اساساً ما اخلي منه شي ....
شفت لوحه ... وتوجهت لها ... بعد ما رميت شنطة الهدايا على الارض ...!

.

.

.

.


وقفت جدآم المـرايا ...
اطالع نفسي ... تقدمت اكثر ادقق في تفآصيلي...
ويهي شآحب ...
خليه بودره وبعدها كريم اساس ...
ما اعرف شو يخلون قبل .. الكريم الاساس والا البودره ..
المهم اني خليت شي على ويهي ...
وبعدها طلعت احمر شفآيف ... لونه وردي .. .خليته بسرعه ..
وقعدت امسحه من النوآحي الي طلع منها .. اوووف .. كيف يستخدمون هالشي ...
هالاغراض اشتراها لي غيث .. واستحيت اقوله ما اعرف استخدمها
طلعت عطري وبديت ارش على نفسي ...
التفت لي وحده عدالي وقالت بِ ابتسآمه : ليش مب متجحله ..! الجحال بيطلع حلو عليج خصوصاً ان عيونج وسيعه ما شاء الله ..
عطيتها الكحل مالي بعد ما رميت كل الاغراض جدآم المغسله ..
: سآعديني الله يخليج ..
طآلعتني وابتسمت .. وقالت : اوك ... يلا
يلست ترسم الكحل على عيني .. وعدلت لي الروج ... وبعدها قالت : عندج بلشـر ؟!
قلت : ما اعرف ..
طآلعة الاغراض وقالت : هييه .. هذا هوو ... ولونه بينآسب عليج ..
خلته لي .. وبعدها قالت : جيه احسن بوآيد ...
ابتسمت لها وشكرتها واااايد ... وحبيتها على خدها وهي تضحك ..
قالت : شوفي انا عندي مركز لِ هالشغلات .. هذا كرتي ... طلي علي عندنا دوره بعد اسبوعين
خذت الكرت ... لميت اغراضي .. وتوجهت لِ نفس المكآن الي كنت فيه ...
وقفت وانا اشوف مئات الوجوه ... وين غيث ,,
الشنطه كآنت هنيه .. وينها ...!
حسيت بِ الضياع ساعتها ...
وين رآآآآآح ...!!
ودروني هنييييه ....!!!
ما حسيت الا بدموعي تغرق ويهي وانا اركض في المطآر ... ما عرفت وين اروح .. كنت بس ادعي ربي اني ارد لِ امايه ...!




.
.



لطيفه




عطيته ظهري ... وانا ارفع البطآنيه واغطي جسمي ..
حسييت بِ انفاسه الحاره على عنقي .. حسيت بضيجـه وهو يقول : زعلانه ؟
يسأل وهو يعرف ..
قلت : عادي ...
حوطني ب ايده وسحبني لِ حضنه وهو يقول : عادي ... عآدي .. يعني اكيد زعلانه ..!
قلت وانا احـآول اقاوم نزول دموعي...مابا اضعف جدآمه
: منصور انت صديتني .. انا مسويه حفله صغيره لنا .. من ردينا لِ بعض وانا مرتبشين في شغلك و مع عبود .. كنت ابا ليله تكون لي ولك .. تجآهلتني وانا بكآمل زينتي ورميت نفسك على السرير وكآني ما اسوى
نزلت دمعتي .. خلى ايده على شفآيفي : حمآر .. انا صدق ما استحي .. أسـف .. أسـف
غرقني بِ قبلاته وهو يعتذر ... ابتعد وهو يحس اني بعدني متضآيجه وقال
: خلينا نتكلم ...
حسيت ان الكلام الي بيقوله بيكون خطير ..
قمت بخوف وقلت : عبود فيه شي ....أهلك فيهم شي ؟؟!
ابتسم وقال :: لا ... بس انا
قلت له : انطق منصور ... خوفتني
قال : مديون ... ما عندي شي .... ولازم أسدد الدين والشيكآت الي عليّ والا بنسجن
شهقت بخوف .. توترت ... قمت بسـرعه .. وفتحت الكبت وطلعت صندوق مجوهراتي .. وقلت له : خذهم ...
سكر الصندوق بعصبيه وقال : عمري مب مآخذ شي ... أنا يايبنه لج ... هديه .. والا شبكه في عرسج ... تخبلتي لطيفه
بديت اصيييح .. فريت عمري في حضنه وانا مب متخيله حياتي بدونه .. حسييت بِ ايده وهو يمررها على شعري كآني يآهل ويحآول يهديني ..
بس انا اخآف اكثر واتمسك فيه اكثر : لا تتركنا منصوووور ... دخيلك ما صدقت ان الامور ترجع بينا طبيعيه
طآلعني بصمت ... وقال : اصلاً انا ما اقدر ... ما اقدر ابعد عنج
مسك ايدي وبدى يقبلها بلهفه ..كنت اطالعه .. وخوف يسيطر علي ...
قال : مافي حل الا ...
طآلعته وانا امسح دموعي.... قال : بنبيع هالبيت ...!
قلت : وين بنروح ...
رد وهو يعطيني ظهره ويقوم : بيت اهلي ...
حسيت بدوخـه والدنيا صارت مظلمه جدآمـي ... بيت اهله .. شريط ذكرياتي السقيمه ينعاد ...لالا ... والبيت فيه عنود .. مستحيل ارضى بهالشي . مستحيل
قلت بسرعه : بس
قآطعني وقال : ماشي حل ثآني ..
رحت صوبه وقلت : بخلي غيث يسآعدنـآ ...
مسكني من ايدي بقو وقال بغضب : تهينيني لِ اخوج .. أخوج الي رافض انج ترجعين لي .. وما رضى الا بعد ما ترجيته اكثر من مره ...
نزلت رآسي ...
كنت بتكلم بس صوت تلفونه قطع نقاشنا ... قال : هذا عبدالله .. آكيد مب قآدر يرقد من الي صار له اليوم ... انا بروح له
تركني وانا احس بغثيان ..
يلست على الكرفايه ابا استجمع قوتي .. بس ما قدرت ..
ركضت للحمآم " عزكم الله " ورجعت وانا منهاره واصيييح ...
فريت عمري على السرير بتعب ..
اعرف نفسي من اتوتر ... والا انجبر على شي .. او اكون رافضه شي .. معدتي اول شي يتأثـر .. خوف يسيطر على كل افكاري .. اتخيل ام منصور .. واسترجع معاملتها لي ... اتقلب لِ الطرف الثآني اسحب مخدته واحضنها ..
وترجع لي صوره عنود وآخر زياره لها هنييه
انا ما استحمل هالوضع .. ما اقدر ..
قضيت ليلتي وانا انتحب ...
مابا شي ..ابا بس ولدي يتربى على ايد ابوه ...
















عبدالله






صوت احمد وهو معصب : هالبنت شو تبا ... تحمد ربها انها بتآخذك .. ترفض ليشششششششش ... ؟؟!! عيل حركآتها وعيونها الي ما تفآرقك ,, وغيراتها ..
شو تسميها .. مب حب ؟؟!!

كنت استمع بس ...
صوت مروآن .. : غريب امرها ... يمكن خآفت ...او
أحمد وقف بعصبيه : شو خآفت .. .هآي فشلتنا جدآم منصور ... وجدآم المليج .. لا وامآيه نآشـره خبر الملجه عند كل ربيعاتها.... شو بيقولون الناس
مروآن رد : والله الناس اذا بترمس عن حد فـ بيكون هي ... هب اخويه ..
صوت ابويه يقآطعهم بهدوء : انا امس سألتها .. والبنت كآنت موآفقه .. شو الي غير رايها ...!
تنهدت وانا احس بضيآع ...
مسكت سويجي وشليت تلفوني في جيب كندورتي ...
: انا طآلع

طلعت بسرعه قبل لا اسمع اي رد منهم ... بس وقفت وانا اشوف امايه بكآمل زينتها جدآمي ..
قالت : من قالت كلمتها وهي قآفله على عمرها الباب ... ما صآنت النعمه ولا المعامله الي اعاملها لها .. انا
قآطعتها وآنا امسك ايدها واحبها : دخيلج امآيه لا تظلمونها ... خلاوها في حالها ...
وخلوني في حآلي

طلعت بسرعه وانا احس اني بختنق ..
افكار متشتته ...
ليش ... ليش ...!!.
انا ما استآهل الي قاعد يصير لي .. قبلها تجربه فاشله
وهي اجهضت هالتجربه ..
بديت اسوق السياره بتهور .... وانا الي عمري ما سويتها ....
كنت امر على الشوارع بدون تركيز ...
وقفت على الكورنيش
ونزلت ..
صوت تلفوني يعلن مسج ... منها ... من عليا

" سآمحني دخيلك "

فريت التلفون بغضب .. صغرتني جدآم اهلي واخوآنـي .... ليش ... ليش ...!!!!!!
رن التلفون ... طآلعته بلهفه ...
رقم غريب ...
رديت : الووو
يآني صوت كآيد ... : الووو عبدالله ... اسمعني زيييين ...!








روضه





طآلعتها بصدمه وهي تقول لا ..
اكيد انا ما اسمع... دخلت الغرفه ورمت نفسها على السرير وبدت تصيييح ...
ما عرفت شو اسوي ..
صوت امايه يآني بغضب : علياااااااااا شو الي سويتيه ...!!!!!
وغادرت الغرفه بسرعه .. تميت واقفه اطالع طيف الي تبتسم او تحاول تخفي ابتسآمتها ..
قلت لِ عليا : جآن قلتي من امس ... مب حلوه في حقج وفي حقه .. ولو هو ماله خآطر عندج .. جآن كلمتي امايه .,.. ترى نحن هب وحوش وماعندنا ضمير عسب نجبرج على شي انتي ما تبينه ...


.
.
.
.


نزلت بسرعه ابا اشوف عبدالله
الله يستر ...
الله يستر
دخلت الميلس وشفت ابويه وامايه و احمد ومروآن ..
رحت سلمت على احمد وقلت : وين عبدالله
قالوا : طلع ..
حسيت كل شخص متضآيج ...
يلست عدالهم .. هاي اول مره جييه نجتمع كلنا .. ولنا نفس الشعور ..
نجتمع بدون لا تقول امايه تعالوا وتجبرنا على شي ..
نجتمع من خاطرنا
ونحزن لِ حزن وآحد من افراد البيت من خآطرنـآ ..

ابويه : وين عليا ؟
امايه ردت بمتعاض : في غرفتها ... انا من اليوم مالي رمسه وياها .... بنت اخوك وانت تصرف وياها ...
التفت صوبي وقال : روضه كلميها .. وعرفي اسبابها ...
كنت برد لولا صوت احمد : شو اسبابها بعد ... هآي لازم تحمد ربها وتحب ايدها وش وقفا على قولتهم اذا بتحصل عبدالله ...
حسيت اني بختنق .. يحليلك يا عبدالله ما تستآهـل هالشي يصير فيك ...
مروآن كآن ملتزم الصمت
ابويه انسحب وهو يحاول يهدي امايه ..
طآلعت احمد وقلت له : ندى ما تعرفها للحين وين ؟
رد وقال : لا
وقآم بسـرعه وهو يشل سويج سيارته .. مسكته من ايده : دخيلك لا تروح .. نآم هنيه أحمد .. بس اليوم ..
طآلعني وقال : خليني على راحتي روضه
انسحب .. ومروآن غارق في افكاره ...
نزلت دموعي على حالنا ...
أخواني كل وآحد في صوووب .....





كآيد



غرفتي
الساعه 11 المسـآ ,,
حسين يقتحم الغرفه ....ويقول لي : هذا التلفون الي طلبته ... وقلت انت بتتصرف .. وللحين مب عارف شو بتسوي ..!
رديت : أخوي ضآبط .. بكلمه وبخليه يتصرف ... هالامر يحتآي وجود رجل من هالنوع ... هنيه ويانا في المركز ..
قال : وكيف بيدخل .... انت تخبلت ؟؟!
قلت : انت خلك سآكت .. بعدك ما تعرف عبدالله ... هو الي يابني هنيييه ...
حسين يقول : تصـرف انت ...

.
.
.

كلمت عبدالله
وقلت له .. اني محتاينه وان المركز يهربون له مخدرات ..
طمني بصوته الوآثق وقال ... " انا بتصـرف "
قلت : شو بتسوي ؟
قال " اطمن "
أنهيت المكآلمه وانا مطمن .. عبدالله يعُتمد عليه .
طآلعني حسين وقال : بنشوف شو بيسوي اخوك ..
كآن بيطلع بس مسكته من جتفه وقلت له : تعال وين رايح ؟؟
طآلعني وضحك : شو تبا ؟
قلت : محمد ... قصدي دكتور محمد أخوك ؟
قال ببرود اعصاب : هيييـه ... بس هو نوع .. وانا نوع ثآني ...
أنا رجـل أمن ...
حيآتي كلها لمكآفحه المخدرات ..
وهو دكتور جدآم الناس ... بس اكتشفت انه شي ثآني ...
قلت : مدمن ؟! .. .آنت مدمن ؟؟!
ضحك وقال : آممممـ هيه ... انا وايد احب شغلي .... لدرجـه اني اضحى بنفسي عشآن شغلي وسلامه عيال بلادي ..
كآيد ... في مثـل فرنسي .. يقولك فيه ان اكثر الاشخاص حذراً من شي .. يقعون فيها ...
خلال مرآقبتي لِ احد المروجيين ... طحت في ايدهم ..
وعذبوني بِ هالطريقـه .. لحد ما خلصوني ربعي الي في فرقه مكآفحـه هالامور منهم ..
دخلت هالمركز بِ التحديد لاني اثق في اخويه
بس أكتشفت العكس
واحسه من طينتهم ....طينه الاشخاص الي زرعوا السم في جسمي وجسسسمك ..
ما يهمني .. وما بخشى في هالامر كلام الناس ..
اذا انا اقدر اسلم اخوي .. لِ الامن
بسلـمه ..
بس مثل ما تشوف ... الوضع هنيه صعب ...
يالله يالله دبرت التلفون لك ...
مابا استعين بِ حد ...
ابا انا الي اقوم بِ هالمهمه ....
طآلعته وقلت وانا اخلي ايدي على جتفه واشد عليه : انت فريد من نوعك
ضحك وقال : لا يكثر بس ... كآيد انا بروح غرفتي .. مابا حد يلتفت ان انا وانت بينا اي شي ... حاول تتجآهلني ... محمد وآيد فطين .. ويلاحظ اي شي ...!

قلت قبل لا يطلع : هذي اول مهمه لِ محمد ... ؟ يعني هو .. يروج والا بس صار مع ابو الهنوف ؟
قال : ما ادري ....
سكر الباب .. وآنتهى حديثنا ..
بس خطر في بالي سؤال ..
ليش ما يتعاون ويا فرقته الي وياه في مكآفحه المخدرات ...!
غريب .....
بسأله هالسؤال ... اول ما اشوفه مره ثآنيه ...






جآبـر




طلعت للصاله وانا اشوفهن يشربن كوفي ويضحكن ..
قلت : يا سلام .. شو هالازعآج ؟
انحرجت حنآن .. طآلعتها وابتسمت .. رحت لها وضميتها لِ صدري وانا اقول
: البيت نوووور
ضحكت : بوجودك انت وشمسه ..
قلت وانا اتجآهل اني اطالع شمسه ... : شخبار امايه .. عمي .. و سيف وحآمـد .. والهنوف ...!!
ابتسمت : بخير الحمد الله .. بس الهنوف شوي تعبانه بعد وفاه عمي
نزلت راسي وقلت : الله يعينها ..

شفت شمسه تنسحب من القعده ..
ما تبا تسمع شي عن اهلي ... !!
امس تسألني .. وتقول لي غامض .. ومن يبت طآريهم غادرت ... ليش انزين ..!!!
التفت لي وقالت : ذوقك حلو .. جَميله ما شاء الله و نآعمه
قلت : آدري
ضحكت بصوت عالي وقالت : ههههه ..أنزين ... ما بطلعنا اليوم ؟
قلت وانا ااشر على عيوني : عيوني لج
غمزت : قصدك لِ شمسه ..!
ابتسمت التفت بِ استغراب وانا اشوف شمسه وهي تخلي كوب كوفي جدآمي .. رآيحه تسوي لي كوفـي .. فديتها .. فهمتها غلط ..
قالت : حنآن خبريني كل شي عن جآبر .. تراه ما يخبرني شي ..
ارتبكت ومن شده ارتبآكي قطرات من الكوفي حرقت ايدي .. نزلت الكوب بسرعه ...
يت تركض .. : بسم الله عليك ..
أصبر بييب لك ثلج
مسكتها من ايدها : وين رآيحه ... شي بسيط .. تعالي
يلستها عدالي ... ماعدا ان قربها اييب لي التوتر اكثر..قلت : خلونا نطلع .. تجهزن .. استغلن هاليومين ماعندي جآمعه ...

.
.
.




وقفت جدآم البحيره الي اول ايام لنا هنيه انا وشمسها زرنآها
الحين تجمدت .. الجو بارد جداً ..
يلسنا على كرسي ... وبدينا نتكلم ...
حنآن قامت تتمشى بروحها احسها تبا تعطيني فرصه اقعد ويا شمسه بروحنا ..
مسكت ايدها وقلت : بردآنه ...!
قالت : لا ...
بس كآنت ترتجف .. وتتلفت وايد ..
طآلعتها : فيج شي .. خيفانه من شي ؟؟!
فجأه وبدون مقدمات حضنتني .. ودفنت ويها في صدري ... وهي تقول لي كلام ما فهمته .. لانها متوتره .. و شبه تبكي
قلت بتوتر .. : شو فيييج شو صااااير ؟؟!
ردت وهي على نفس الوضعيه ... : انا اسفه .. آسفه .. معاملتي لك
رفعت ويها بطرف اصابعي وقلت : يهمني بس انج تكونين قربي .. ما يهمني شي ثآني .. عادي .. عامليني بقسوه ... كل شي منج اباه ...
يلست امرر ايدي على بشرتها الناعمه ...
بس ابتعدت ...
لاني حسيت ممكن تصرفي يضغط عليها ..
قلت : خلونا نروح السوق ...



شمسه




الحمد الله
الحمد الله
ان جآبر ما التفت وشاف طآرق وهو قريب مني .. ويتبعنا .. كنت خآيفه ..
اللحظة الي حسيت ان جآبر بينتبه .. رميت نفسي في حضنه .. وشتت نظره ..
اووف يا طآرق غبي .. ما يدري ان جآبر مستحيل ينسى ويهه ...
طآلعت جآبر الي يأشـر لي وهو يطآلع بعض الالبسه ..
يبآني اشتري ..
من الصفات الي لاحظتها فيه .. كرمـه ..
يعني ولا مره رد لي طلب .. مآدي .,.
بس شعوريا .. غريب ..
التفت على بنت شقرا طويـله جسمها مثآلي .. ولابسه لبس لنص الفخذ ... سلمت على جآبر و وقفت تتكلم ويـآه .. ابتعدت بشعور غريب ...
وهو كآن يتكلم بطلاقه .. وياها ...
ويضحك ...

وقفت عدالي حنآن وهي تختار بعض الاغراض وقالت : جآبر وايد اوبن مآيند ... يعني لا تتضآيجين ... هو أختارج بنفسه ... ماعدا انه شآيف اشكال والوآن ..
التفت لها .. شآيف اشكال والوآن ...
اذا اخته تقول جييه ... يعني شووو ؟.!
ما جذبت نظرتي له ..
شكله لعآب وآيد ...
معقوله من عرفني .. ما عرف غيري علي .. او صآدقهن .. او حبهن
والاوبن مآيند لِ اي حد ..
لما افكر هالتفكير ... أحـــس ان الي جدآمي شخص قذر ..
ما اييب لي الا الغثيان ..
فريت القميص الي كآن يباني اشتريه وانا اشوفه رآد صوبنا ..
وهو يقول : هـآه حيآتي .. شو عيبج ؟؟!
قلت : ماشي .. ابغي ارجع البيت ....
طآلعني وهو معصب .. وقال : متى بتفهمين .. متى ...!!!
تركني ورآح لِ حنآن ..
ما عليه .. ما عليه يا جآبر ..
يوم بروح بتعرف اني بِ الاساس مب طآيقتنك ...


.

.

.

.






مروآن







دشيت لِ غرفتي ..
بعد يوم كآن غريب .. حسيت آني ما اعرفني
صرت ابا اخويه يعرس .. ويملج .. عسب اتخلص منه ..
او بِ الاحرى من الامل الي تعقده عليه ... طيـف ..
دشيت الغرفة و مشآعري متضآربه ...
احس بضيجه تسيطر على كل شي فيني ...
دخـلت ..
وشفتها بعدها بِ الفستآن .. نآعم .. ومبين تفآصيل جسدهـآ .. كآن منسدحه على السرير ونآثره شعرها بِ اهمال ..
اول ما شآفتني فزت ... حسيت بدقآت قلبي تتضآعف ..
رده فعلها ..
يآخوفي من رده فعلها ..
قآلت وهي تضحك .. : مثل ما ذلني انذل ... مثل ما رفسني انرفس .. خآطري اشوفه .. وين رآح ..!
تقربت منها وانا احس بِ كل الغضب الي كنت اكتمه بينفجر في ويها ..
قلت بغضب : قصري الشـر وآنطبي
طآلعتني بِ استخفاف .. ورآحت للمرايا ,, وهي تمسح اثار المكيآج ..
اليوم .. اول مره احس اني مب قآدر اخبي انفعالاتي عنها ...
اليوم من اول يوم في عرسنا .. اباها ل ِ هدرجـه
اباها تحس فيني
وتنسى عبدالله .. وتخليه في حاله ..
كل معاملتي الطيبة وياها في الفتره الماضيه ما يابت نتيجـه
كنت اراقب تفآصيـلها .. كل شي فيها
للحظـه الي قالت فيهآ : عيبتني هالعليا ..
ما قدرت ..
خلاص ... شديتها لي ... شهقت بخوف .. اول مره المح الخوف في ويها ...
قلت : ان ما سكتي ... بتشوفين مني شي ما يرضيج يا طيف ..
شدت ايدها من قبضتي .. وقالت : ما بقى الا انت ..
كآنت رآيحه للمرآيا مره ثآنيه .. ما حسيت بنفسي الا وانا شآدنها لي وصآفعنها بِ اقوى ما عندي ..
طآحت جدآمي على الارض بعد صرخـه اتوقع ان الي في البيت سمعوها ...
صمت ..
صمت ..
صمت ..
وبعدها آنخرطت بنوبه بكآء ... مثل اليهال بِ الضبط
تتحرطم .. وانا مب فآهم شي من رمستها
بس الي فهمتها وعرفته .. اني ابداً مب ندمآن اني مديت ايدي .. ابداً ...
صوتها يتعالي وهي تقول : يا الحـ....ـــقيــر والله بـ...تـــشوف .. بـخبـ....ـر عليك
ضحكت : خبري

وطلعت وانا احس اني مخنوق ..
كنت اركض على الدري مابا اشوف حد .. ولا اسمع صوت حد . .
كل الي اباه .. سويج سيآره كآيد ..
وآطلع من البيت ... مابا اشوفهـآ ..
من اليوم بتتغير معاملتي لها ...
من اليووووم .. بعاملها بِ الاسلوب الي تستآهله ...











.



.









سيـف





حسيت بِ شعور غريب وانا اسمع صوتها : السلام عليكم ...
التفت وانا احاول ما اطآلعها ويها ..
خصوصاً ان الهنوف متدينه .. وآحس انها دايماً في خاطرها تغطي ويها عني انآ وحآمد .. أحترم هالشي .. عسب جيه .. احاول ابعد نظرآتي عنها ..
ماعدا ان قلبي يحترق مشتآق يشوف تفآصيلها ...
اول ما قالت لي : تحرك خلاص
وعيت من افكاري .. كنت بمد ايدي وبشغل اغاني كـ العاده ...
بس تذكرت انها ما تسمع.. مافيني تعطيني محآضـره دينيه الحين ..
حركت السياره .. ما بسرع
مستحيل اسرع .. ابا هاللحظآت تستمر اكثـر .... بس كآن لابد من نهايه ..
وفعلاً وقفت جدآم باب البيت ... التفت وشفت عيال خالها يالسين بر ...
قلت بهدوء : الهنوف ... تغطي ...
ما ادري شو الي خلاني اقول هالكلمه ...
حسيت انها توترت .. أستغربت انها نفذت كلامي .. ودخـلت ...
نزلت وسلمت على الشباب الي متيعمين ...
نظرآت البعض غضب
.. وبعضهم ... عادية ..
بس النفوس ابداً مب صآفـيه ...

.
.
.

طولت وآيد
بس والله عادي عندي .. لو تباني سآيق لها .. بكون سآيق ..
بيني وبينها .. وآيد
لالا .. المسآفه هب مسآفه شكليه
بل شعورية ..
وآحداث ومشآكل
منها نفورها من عائلتي .. ومن كل شخص يرتبط بِ ابوية ...
وآنا اسمي مرتبط بِ الوالد ...
مره ونحن بعدنا مرآهقين قالت لي ... " أنـآ كـرهت اسمك .. من كثر ما ينقال لِ ابوك ... ابو سيف "
يومها انعزلت بنفسي .. حآولت اخرجها من صدري .. ما قدرت ..
هالبنت دخلت وتربعت ..
وكونت على نفسها برج .. ما اعتقد ينهد في يوم من الأيآم ..
آملي فيها بسيط ..
عسب جييه كنت اتردد ابين لها مشآعري
لليوم الي رحل فيه ابوها ...
و أمـها غادرت البيت ..
الحين .. مالها حد ..
في دآفع ثآنـي يجبرني انطق بمشآعري ..
الافصاح عن المشـآعر ... آمـر صعب ..
قد تتلقى القبول ... فـ تنسى كل الايام المريره السآبقه
وقد تتلقى الرفض .. فـ يقذف بِ كل ايامك في زوبعه من المشآعر السلبية والسيئه ..

.
.
.

اول ما شفتها طلعت .. شغلت السياره ..
قالت : آمايه تسـلم عليك
رديت .. : الله يسلمها من كل شـر .. تبين مكآن ثآنـي ...؟
صدمتني وهي تقول : أي مكآن الا قلبك يا سيـف ...!!
حسيت ان الاكسجيييـن خلص في السياره .. نزلت زجآج السياره والمكيف يشتغل وتحركت بِ اسرع ما يمكن ...
عكس الي كنت اتوقعه ...


.
.
.



منصور


نزلت من السياره وانا اشوف عبدالله رآيح راد في الكورنيش
توجهت له وقلت : بلاك .!
التفت لي وقال بعصبيه .. : أضربني ..
قلت : انتي اكيد تخبلت ..
قال وهو يصآرخ : اقوووووولك اضربني ... أضربني واكسر خشمي
طآلعته وقلت : اذا كل هذا عشآن بنت عمك .. فـ انت يآهل للأسـف
ما حسيت االا بكف من عبدالله
وبعدها مسكني من جتفي وقال : نفذ اقوووولك ... انا المسئول عنك في الدوآآآم نفذ والا برفع فيك تقرير

هآآآييج السآعه .. ضربته ... مب لاني خفت من شي
لا .. لان نظره عبدالله تآكد لي ان الموضوع خطير
ضربته وندمت وانا اسمعه يستويع ..
رحت له وقلت : انت حديتني على هالتصـرف .. شو عندك يا عبدالله .. قووووووول ...!
طآلعني وهو مآسك خشمه ..وقال ... : خلنا نروح المستشفى ... بعدها بخبرك كل شي ...!




عليا





كيف اقول نعم
بعد الكلآم الي ارسله لي
ليش عبدالله الوحيد الي مب قادره اكمل خطتي وياه ...
ليششششششششش ...!!!
فريت كل المخدات على الارض بنفعال .. وكسرت وايد اشياء
ما حسيت بنفسي الا طايحه على الارض و اصيييح


.

.

فتحت عيني وانا احس اني بموت من الم بطني
ابا اصارخ من الألم ..
مديت ايدي وشفت الساعه .. 1 في الليل
انا نمت بدون لا احس ...
سحبت نفسي سحاب لِ غرفة روضه .. مسكت الباب وانا خايفه اطيح ..
فتحت الباب بخوف .. اول ما شافتني قالت : خييييييييير
قلت لها وانا اصارخ من الألم : دخيلج .. روضه بموت من الألم
مسكتني من ايدي وشدتني لها وانا احس اني بفقد توآزني وقالت : وآخوي تتوقعين مب متـألم ؟
دزتني وسكرت الباب ..
بعدها ما شفت شي جدآمي


.
.



نهاية البارت ...!




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-13, 10:08 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

البارت 17



.

سآكون في نظرهم ..
أنسآن ..~

.

.



بعض الكلمآت ... تدخل القلب فتلامسه
وبعضها تحمل الألم فقط له ..
هآي كلمه الهنوف .. الا قلبي ..
أدري انج أطهر
وآرقى ..
من انج تتوآجدين بين ضلوعي ...
بس الحب لا يآتي بِ اسباب .. يآتي هكذا ,, بلا مقدمآت ..
يتغلل في كل جسمك ,.
كـ مرض
لا تستطيع علاجـه ..
الا بِ رآئحه حبيبتك ..

..

رميت قلمي الي كنت اكتب فيه اسمها .. بخطي ..
أسمها من اول ما بديت اللآحظ موهبتي في الخطآطـه .. وانا اكتبه ..
أكيد هي ما تعرف .. بس كل لوحه موثقه .. بِ حدث
او نظره
او زعـل ..
او حتى تطنيش

طلعت لِ بلكونتي .. رميت نفسي على الكرسي المصنوع من اعواد خشبيه ..
هزآز .. هالمكآن دايماً اقعد فيه واقرآ ..
غرفتها تحت غرفتي تماماً ..
كآن لابد ان نحن نعزل بينا وبينها .. خلوها في الطآبق الي تحت هي وحنآن.. عسب تآخذ رآحتها .. وانا وحآمد وجآبر فوق ... اطليت برآسـي ..
اناره غرفتها صار لها سنين ... وهي ما تنطفي في الليل .. لِ الصبح ..
أحس بشعور غريب وانا اشوف خوفها الوآضح ..

رنين تلفوني ..
رفعته هـذي حنآن
رديت بهدوء : هلآ ...
قالت : هلا سيف شخبارك .. شخباركم كلكم
أبتسمت : بخير الحمد الله .. أخبارج واخبار جآبـر ... عساه بخير ؟!
ردت وقالت : بخير الحمد الله ..
سمعت صوت انثوي عدالها ... عربي .. لفت آنتباهي ..
قلت لها : حد عندج ؟
قالت : لالا .. بس التلفزيون .. بسكر الحين .. بكلمك بآجر بس حبيت اطمن ..

.

أنتهت المكآلمه بشكل غريب ..
ومثير للشك ..
مسكت لي كتآب .. وبديت اقرا ..
آنا كآئن ليلي .. أحب الليل .. اقضيه بِ السهر .. بعد صلاة الفيـر .. امارس الرياضه ... وبعدها اتوجه للشغل .. من ارد البيت انآم ... وهكذا .. هذا يومي ...
الوقت قرب لِ صلآه الفيـر .. بقوم اتوضى .. واروح للمسيد ..

.
.

نزلت مستعيل .. مابا الصلاه تفوتني ..
أروح مشي .. المسيد عدال البيت .. نزلت وشفتها جدآمي في الصاله ..
استغربت .. قالت : أعرف ان محد يكون موجود هالحزه الا انت والخدآمات .. كل الي في البيت رقود ..
قلت لها : أمـري
قالت : بس بغيت اقولك أسـفه .. نفسيتي تعبانه بعد ما شفت امايه .. و
قآطعتها : صـآر خيـر ..

كنت بطلع ..
بس وقفت عند الباب وانا عاطنها ظهري .. وقلت .. وانا اتهرب من اني اشوف ملامحها ..
: انا عرضي جدي يا الهنوف ... مابا لعب يهال ... اذا قلتي هيه .. او لمحتي برضآج .. اليوم الثآني بخبر الوالد والوالده .. ولج الي يرضيج يا بنت عمي
وهربت ..
مب ضعف ..
الا مابا انها تقتل الامل الي بدآخـلي ..
مافيها شي اعيش لي يومين حلوآت .. وآنـآ اتوقع قبولها لِ طلبي ..
مافيها شي ابداً ...



.
.
.
.






في مكآن آخر
وبِ الاصح بِ الطواري ,,
كآن يضع جزء من " غترته : على انفه ..
لكي يتوقف النزيف
لكن عبثاً يفعل
فـ النزيف مُستمر .. لا يتوقف ..
في قلبه ..
وكيـف استطآعت ان تنطق بِ حروف الرفض .. محبوبتي
سؤال يتكرر في باله .. دون ان يجد جوآب يشفي له جرحـه الذي استمر في النزف ..
يعتقد انها بعيييد كلياً عنه ..
كلياً .
لقد انتهى كل شي ..
اللآن لا يُفكر الا بِ الطريقة التي يقتحم فيها مركز علاج الادمآن و وكر الادمآن ,,
كيف ينقذ الكآيد ..!!

.
.

بينما في الوآقع ..
لا يفصله عنها الا بعض خطوآت ..
كآنت تأن من الالم ..
ألم .. يجتآح جسدها بِ اكمله
تشعر انها تجآوزت كل الحدود .. كل التوقعات بِ تصرفاتها ,
أصبحت شخص أخر لا تعرفه ..
فقط مع عبدالله
اما البقيه .. لازالوا كما هم ...

.
.
.









عبدالله











التفت لِ منصور وانا اقوله : بدخل بشكل عامل نظآفه ..
صرخ بغضب : آنت تخبلت ... بتعرض حيآتك للخطر اذا كشفوك.. بتروح فيها ..
طآلعته وقلت : ما يهم ..
مسكني من جتفي بقو وقال : لا مهم ... حيآتك مهمه .. مب لان بنت عمك رفضتك ترخص بعمرك
قلت : يا اخي انت ما يخصك .. انا بتصرف
رد وقال : بس هات الاثبات .. وآطلع يا عبدالله ... لا تورط نفسك ..
سرحت بِ افكاري ..


التفت لِ بنت مب غريبه علي ..
اعرفها ..
أعرفها .. هآي روضه ..
قمت والتفت لِ منصور .. : برجع لك
طآلعني وقال : وين ..!
تجآهلته ورحت لِ روضه .. وقفت وراها وقلت : شو يايبنج هنيه ؟
شهقت .. التفت لي وهي تصييييح .. اول ما شافتني فرت عمرها في حضني وصآحت .. خفت .. خفت ...
: شووو فيييج .. منو مريييييييييض ؟!
ردت : علييييا . .. عليا طآحت علينا ... انا ما كنت اتوقع انها تعبانه وآيد والا والا ..
ازحت الستاره بِ ايدي .. كآنت تغط بنوم عميق ..
طآلعتها وكآني اطآلعها لِ اخر مره .. بس مبين عليها التعب وآيد
قلت : مهما صـآر .. هي يتيمه يا روضه .. لا تقسين عليها ...من منظور انسآنـي .. سآمعه
طمنتني بنظراتها .. قلت بغضب : يايه بروووحج ؟؟!
طآلعتني وقالت : محد في البيت .. أبوية أستحيت ادق عليه .. وأحمد محد .. ومروآن ما حصلته .. دقيت على بابه هو و طيف لحد ما عيزت .. محد رد علي ..!!!!
احمد لازم يرجع البيت .. خلال غيآبي
ما اعرف متى برجع
او حتى اذا كنت برجع للبيت مره ثآنيـــه ..
قآلت : شو فيه انفك ؟!
ابتعدت عنها وقلت : شي بسيط ..

كنت لازم اغير شي بسيط في ملامحي ..
محمد يعرفني قآبلني مـره ,
لازم اغير في ملامحي .. طآلعت منصور الي يراقبني من بعيد ..
تقرب مني وقال : حد من الاهل ؟
قلت : هييه . ..
قال : آنت كيف تفكر ... تسوي جيه بعمرك عشآن تغير في شكلك
ما تسمع بِشي اسمه تنكـر
ضحكت : شكلك وايد متأثر ب ِالافلام ..
المهم .. انطب الحين .. لا تتحسبني نآسي سوآتك السوداء
ضحك منصور : مب مسوي شي ... حشى عليه
رديت : لا .. والا مديون يا الهرم ... تقص على بنت الناس .. عشآن ترد لِ بيت اهلك ..
رد بأسلوب دفآعـي : انـآ ما قصيت عليها ... بس ....
قآطعته : الا قصيت عليها .. ولا تتحجج بِ اي حجـه ... شكلك تبا ترد لِ ايام اول ..تبا بنت خآلتك ..!
طآلعني بغضب وقال : انت ما يخصك ....

.
.
.


اول ما طلعنا من عند الدكتور
قلت له .. : خطفني على الحلاق ..
: انت متى ناوي تدخل المركز ؟
رديت : بآجر
قال بغضب : انت اكيد استخفيييييت ...
رديت : تصدق هيييه .. بغير اللوك .. بسوي سكسوكـه



،










ندى






اليوم اول يوم دوآم لي ..
وعيت الساعه 8 .. حآمد قال لي ان شغلي يختص بِ العارضات .. لازم ارتب وياه طلعتهن . .. ودخلتهن .. اشرف على المكيآج والتسريحات الي تتخلى لهن .. وهالامور ..
كنت البس وانا اشوف لمار الي اطالعني بعدم رضا ..
قلت : بتسآعديني والا بتقعدين تشوفيني جييه ؟!
قالت : ليت عنا حق تذاكر ل ِ لبنان .. بنروح وهونيك على الاقل بنشوف شو صار بِ املاك ابوكي ..!
طآلعتها ونزلت نظري لِ دبلتي الالماس الي مرميه على الطاوله ..
عطيتها لها .. وقلت : بيعيه .. وشوفي كم بييب ..
و بنشتغل ويا حآمد خلال حفله الصيف هاي بس .. يعني مره وحده ..
وبنآخذ الراتب وبنروح .. بروح للمكآن الي احتضن ابويه ...
لِ المكآن الي عشت وكبرت فيه ..
ما حسيت الا بدموعي تنهمر بصمت ... حضنتني لمار وقالت : مستحيل اتركك مع هاد الي اسموو حآمد .. مستحيل ..

.
.
.

مسحت دموعي وطلعت ...
كنت لابسه لبس عملي .. قميص طويل .. وبنطلون اسود ..
ولامه شعري بشكل عمـلي .. دخلت القاعة الي قال لي عنها .. وآنصدمت بكميه الاشخاص الي يشتغلون .. حسيت بخوف .. كنت بترآجع ..
بس صوته يآني وهو يقول : ندى ...
التفت وشفت حآمـد ... قال : تعالي ..
رحت بخطوآت متردده .. ابتسم لي وقال : صبآحج خيـر .. شوفـي ..
من اليوم بسلمج المهمه .. ولا تخآفين اي شي بتحتآينه انا وانتي بنكون على توآصل
بس وقعي على الاوراق

شفت عقد عمل ..
طآلعني وقال : لِ شهر ..! وبعدها قرري .. بس هالعقد يضمن لي حقي ,, ويضمن لج حقج
طآلعته وشفت الرآتب الي مخلنه لي .. رآتب مميز ..
وقعت .. ضحك وقال : كتبي اسمج اعلى الاستماره
كتبت اسمي ....
عطآني نسخه وخذ نسخه .. وبعدها قال لي : خذي لج لفه في المكآن .. وابا تعليقآتج على الاستيج .. والعارضات ..
وكل شي .. توكلي













.
,.



صوت الأذان يصل لِ مسآمعه ..
بينما جسده يغطيه العرق .. من اجهاد نفسه في حمل الاثقال ..
أستمر على هذا الوضع ما يقارب 3 سآعات متوآصله ..
يكآد يموت من العطش ...
لا يرغب بِ شي ..
الا ان يذهب للصلاه وبعدها يغط في نوم عميق ..
صعد الدرجآت لِ غرفته ..
وهو يسترجع كل لحظآته الاخيره معها .. يشعر بِ الغضب يعصف بِ افكاره مرة اخرى ...






مروآن







دشيت الغرفه بهدوء ...مابا اشوفها .. ولا اباها تشوفني ...
بس الفوضى كآنت تعم المكآن
كل عطوراتي مكسره على الارض .. ملابسي مرميه على الارض ..
حتى كتبي واوراقي الي ادرس فيها .. العطر أخذ منها مسآحـه
والحبر رآح فيها
حسيت بكل شيآطين الدنيا تتنطط جدآمي ويهي ..
هاي اكيييد استخفت ..
والله بيكون لي تصرف ثآني وياها ..
دخلت الحمام .. رميت لبسي وخذت شور بآرد سـريع ... لبست لبس ينآسب المسيد .. والله في ناس تشوفهم في المسيد وتستغرب من البستهم
طلعت .. فتحت الثلاجه وطلعت لي غرشة ماي ..
شربتها كآمله
رميتها وفتحت الثانيه وشربتها بعد ..
عيوني تخوني .. وتنظر لِ هالانسآنه المرميه على السرير بشكل يبين انها نآمت وهي مب حآسه بنفسها .. بخطوآت بطيئه توجهت لها ..
ما ادري شو السبب ...
بس ابا اشوفها ..
وقفت على راسها وانا اشوف خدها الي صاير ازرق من ضربتي ..
طآلعت ايدي .. وطآلعت العلامه الي في ويها ...
بس طلعت بسرعه للمسيد ...
صليت .. ورديت البيت انآم .. خلاص بموت من التعب ...

.
.

.

فتحت عيني بكل أجهاد وانا اشوفها وآقفه على راسي واطالعني بنظرات وعيونها كلها دموع ..
قالت : قوم وصلني بروح بيت اهلي
تقلبت وعطيتها ظهري .. بقصد اني ابين لها اني مب مهتم اساساً
حسييت بضرباتها الخفيفه على ايدي ..
حسيت بخوفها وهي تسوي هالحركه ..
مسكت ضحكتي ,,
والتفت لها و ويهي كله غضب : المناسبه ؟!
قالت : من العرس ما رحت لها .. بس بشوفها
طالعت ويها ..
قالت بسرعه : بغطيه بالمكيآج ...
فريت البطآنيه وقمت .. من حقها تشوف امها ...
التفت لها وبنبره أمـر : طيف .. رتبي الغرفه .. وردي ملابسي لِ مكآنها الاساسي .. والعطورات فريها في الزباله .. والاوراق الي انمسح منها الحبر .. عيدي كتابتها .. وبعدين بوصلج لِ امج
ضربت بريلها على الارض بعلامه اعتراض .. طآلعتها وقلت بصوت قوي : يلآآآآآآآآآ اشوووووووف ...
ركضت وهي تبدا بجمع الدمار الي احدثته في الغرفه ..
ضحكت في خاطري .. وتوجهت لِ الصاله .. بتريق ..
صوت رنين تلفوني ..
رفعته : الو
ياني الصوت : الو السلام عليكم
ابتسمت : وعليكم السلام ...استاذ صآلح ..شحآلك ؟
رد : بخير الحمد الله اخبارك واخبار الدراسه ؟
تذكرت اني مقصر وايد في دراستي .. مب هذا مستوى دراستي ابداً كله من هالطيف .. رديت : الحمد الله
قال : عاد نحن شآدين الظهر فيك .. اسم المدرسه بيطلع في كل الجرايد اذا استمريت على مركزك ..
ابتسمت وقلت : ان شاء الله دعواتك بس
رد وقال : بآجر في دروس مراجعه في المدرسه ..تبغي شي في مواد الفيزيا والكيميا والرياضيات .. ترى الاساتذه موجودين ..
آكيد بروح عندي وايد اسأله ..: ا ن شاء الله باجر اكون موجود
سكرت التلفون ,,
وسرحت بِ افكاري .. شفتها جدآمي لابسه عباتها ,,
وتبتسم .. غريبه هالبنت ....





طيف


الحقييييييييييييييييييييي ر
الحقييييييييييييييييييييي يييييييييير الحقييييييييييييييييييييي يير
يتحسبني اشتغل عنده ..
انا اساساً عطيته ويه اكثر مما هو يستآهل
بس ابغي اوصل بيت آهلي
بخبر عليه ..
والله بخبر عليه .. بخليهم يآدبونه
اساسا ًماباه .. هو شو يتحسب عمره ..
يطلقني ..
خلاص انا ما اقدر استحمل ...
أبتسمت في ويهه بِ الغصب .. قال : بآجر عندي دروس مرآجعه في المدرسه .. خلينا نرجع وقت ,,
رديت : مدرستنا بعد مسوين كلاسات مرآجعه .. وبروح ..
تقرب مني وايد .. انكمشت على نفسي وانا اللاحظ انه يدقق في معالم ويهي .. شو فيه .. شو يطآلع هالكثر .. حسيت بريحه عطره تخنقني
بعدها ابتعد بسرعه ورآح للغرفه بعد ما قال بلبس .,
شو يطآلع هالغبي ..
وقفت جدآم المرآيآ ,, وشفت اثار ضربه لي .. مب مبين وآيد .. خليت طبقه محترمه من كريم الاساس
طول الطريق لِ بيتنا وهو سآكت وانا بعد ,,
اول ما وصلنا كآنت امايه وآقفه تستقبلنا ..نزلت حتى قبل السياره لا توقف .. ركضت وفريت عمري في حضنها وبديت اصييييح وانا منهاره ...
ما ادري كم مر علي من الوقت ...
لِ اللحظه الي سمعته يقول فيها : خآلتي ابغيج على انفراد
هنيييه صدق خفت .. خفت منه .. اول مره اشوف مروآن وهو غامض
ما اعرف ردات فعله .. مسكت ايد امي بخوووف ... وهي تبا تروح وياه لِ الميلس .. لالا .. ماباهم يقعدون ويا بعض بروحهم ..
طآلعتني وابتسمت لي .. روحي لِ هادف للحين نآيم .. وعيييه

تركتهم وانا اسحب نفسي للطآبق الثاني .. وقفت عند باب غرفتي ,, فتحته بشوق .. اغراضي مثل ما هي .. كل شي وردي في وردي ,,
أمايه دللتني وايد ..
كبرت
وبعدني يآهـل في نظرها ... وفي نظر ابويه ..
لِ اليوم الي صدموني فيه بزوآجـي من مروآن
يا ترى شو يبا يقول لِ امايه ...
شووووه .. انا يايه اشتكي منه ..
و اقولهم طلقوني منه .. وهو ينفرد بِ امايه ...
صوت عند باب غرفتي
: هـآه السآحره انتي هنييييه ؟
صآرخت بِ اعلى صوتي : هــــــــــــآآآآآآآآآآآآ آآآآآآدف ..
حضنته وبديت اصيييح .. مابا ارد لِ مروآن متوحشش .. يضربني ..
ما ادري شو الي منعني من اني اشتكي لِ هادف ..
يمكن لان علاقته بِ عيال خالتي قويه .. وخفت تتأثـر ...


.
.
.
.




شهد



وقفت وانا خلاص تعبت من كثر ما اركض في المطآر والناس اطآلعني .. الكل كآن يطآلعني بِ استغراب .. بديت اصيييح واحس ان خطواتي صآرت ثجيله .. للحظه الي حسيت فيها بِ ايد تنمد لي ..
التفت وانا اصرخ واستويع : ايييييييييييييدي
شفت نظرات غيث الي اطالعني بغضب , ,, قال وهو يضغط بقو على ايدي : وين رحتي يا الخبله ... ,, انتي شو ما تفهميييين .. حد يسوي شـرآت الي سويتيه فضحتيني في المطآر وانا اركض شرات المينون ادورج
شهقت بخوف .. كنت ادوره عسب احصل الآمآن
بس هو يخوف صآيـره نظرآته مرعبه وايد
سمعت صوت انثوي نآعم يقول : بس غيث .. روعتها ..
فك ايده بقو عني .. ومشى جدآم .. كنت امشي وراهم بسرعه اخاف اغيب مره ثآنيه .. كآن خاطري امسك بِ ايد جوآهر
عادي صح ما احبها
بس مابا اضيع مره ثآنيه ويصارخ في ويهي ..

.
.

وصلنا البيت .. كآن طول الطريق للبيت سآكت
وهي سآكته ..
وانا اتآمل الشوارع .. مرينا عدال بيت امايه .. كنت بفتح الباب وبنزل .. بس هم خطفوا مسرعييين ,,
كنت بقوله وقف ابغي اسلم عليها .. بس خفت يهزبني شـرات قبل شوي ..
نزلت وانا اشوف نظراتها وهي اطالعني وتبا تضحك ...
ليش اطالعني بهالنظرات ..
اول ما دخلنا البيت استقبلتنا ام غيث .. كآنت طيبه وحضنتني اكثر من مره .... ذكرتني ب ِامايه .. وعذاري بعد .. كآنت تبتسم ..
كنت سآكته ..
أحس للحين الخوف يسري في جسمي ..
وآحس اني مجروحـه ..
مجروحه وايد من كلمه خبله الي قالها لي .,
مسكتني امه ودخلتني غرفه وقالت : هاي عاد غرفتج .. رتبها بِ الي تبينه .. ان شاء الله ترتاآحييين .. واذا تبين شي والا شي .. قولي للخدآمات
ابتسمت في ويها ..
غادرت الغرفه .. بيتهم وآيد حلووو ومرتب .. حتى الغرف وآسعه وآآآآآيد ... وقفت اشوف نفسي في المرايا وانصدمت .. الكحل كله سآيح على ويهي .. شكلي يخررررررع .. ركضت للحمآم اغسله وانا اصيييح واتذكر نظرات جوآهـر ,,, اكرها .. اكرها
يلست على الكرفايه بعد ما نشفت ويهي ..
كنت اتريا غيث ..
ابغي شنطتي فيها ملابسي .. ابا انام تعبانه ..
وآخر شي غفيت على السرير وهو محد



،







غيث



مسكتني من ذراعي وشدتني لِ قسمنا ..
القسم الي احتضن كل ايامي الماضيه ويا جوآهر .. سكرت الباب
وتقربت مني وانا بعدني وآقفه مكآني ما تحركت ..
قالت وهي تهمس في اذني : اشتقت لي .. صح ..
حسيت برتباك .. وتوتر .. ما عرفت شو ارد عليها بس اطالع عيونها . .
بعدها قلت : جوآهر .. مب وقته انا ,,
قالت : شو بتروح لها .. هي خذتك عني كل الفتره الماضيه .. مستخسر تكون عندي اليوم
رديت بجمود : بس هي بعدها عروس .. وهذا اول يوم لها ويانا في البيت .... و..
قآطعتني وقالت وهي تتركني وتبتعد عني : روح لها خلاص
حسيت بحزنها وهي تقول هالكلمه .. مسكتها من ايديها وشديتها لِ حضني وقلت : انتي السبب خليتني في مثل هالموقف .. هآن عليج .. تخونين .. والحين مب هاين عليج انام عند زوجتي الي هي حلالي .. مب خيانه الي اسويه
بدت تصييييح بشكل صدمني وهي تقول : ما خنتك .. ما خنتك ..
ورآحت للحمآم ..

وقفت .. شفت شنطي وشنط شهد الي يابتهن الخدآمه لِ هالقسم .. غبيه الحين شهد شو بتلبس .. فتحت شنطتي بسرعه .. بعطي جوآهر هديتها ..
وبروح لِ شهد ..
حسيت فيها وهي تحوط خصري وتدفن راسها في ظهري وتقول : بس اليوم .. دخيلك بس اليوم
التفت لها وقلت : جوآهر ...
طآلعتني بِ عتب ,, ابتسمت لها .. وشديتها لِ حضني ,,


,
,


ما قدرت اتقرب منها
ما قدرت .. أتذكر الحرمه الي دشت مكتبي وقالت لي عن خيانة جوآهر لي
ابتعدت بغضب وقلت : جوآهر انا مب قادر انسى
عطيتها ظهري وقمت بسرعه .. وهي تقول : قصدك مب قآدر تصبر عن الخبله ..
رديت وانا اكتم غضبي : اذا قلتي لها الخبله مره ثآنيه .. بتشوفين شي ما شفتيه ..
طلعت وانا اسكر ازرار بجآمتي .. ورحت لِ شهد .. فتحت الباب وانا احس بخجل من نفسي .. منظرها كآن مؤلم .. كآنت نايمه ونص جسدها نازل من السرير ,, كآن تترياني .. نآيمه بملابسها .. بس ويها مشرق شرات اليهال .. مررت ايدي على خدها .. وبعدها طالعت آيدها وانا اتذكر كيف مسكتها بقوه ..
لا تلوموني .. كنت بتخبل يوم ما شفتها ,,
ركضت مثل الخبل في المطآر ,,
خوف عليها .. لانها ما تعرف شي .. ابداً ,,
شليتها بين ايدي الثنتين .. فتحت عيونها طالعتني وقالت اسمي بهدوء : غيث
وردت غطت بنومها .. ابتسمت ..
طول الوقت يلست اطالعها .. ما رقدت .. بس اتآمل ملامحها ,,
يالله يا غيث شو صار فيك ..
انا ظلمت هالبنت بزوآجي منها ,,
استسلمت لِ التعب .. ونمت عدالها ..






لطيفه






لميت كل اغراضي .. وأغراض عبود
للفيـر و منصور برع البيت ..
وانا اصيح والم الاغراض .. مالي ويه اقول لِ اهلي شي ..
حسيت بخطوآته وهو يدخل البيت ...
كنت متضآيجـه .. وآيد ..
رفعت راسي شفته .. و عطيته ظهري ..
قال : لطيفه اذا مب رآضـيه .. ترى والله ..
قآطعته : لا تحلف .. اهم شي انت ..
رحت له وخليت راسي على صدره .. وانا اقول : كل الي تقوله اوآمر يا ابو عبدالله ... بس اهم شي .. يكون لي مكآن خآص طلبتك ...
لعب بشعري وقال : آكيييـد
حسيته فرحآن .. فرحآن وآآآآآيد
ورآح الغرفه وهو يمسك تلفونه .. وشكله يدق لِ امه ..
ما ادري شو سر هالشعور الي تسـلل لِ قلبي
معقوله يجذب ..!!!
منصور عمره ما كآن متهور في الامور الماديه .. لدرجـه كتآبة الجيكآت ..
بس طردت هالافكار من رآسي وانا استغفر ..
لازم اكون وياه ... في الحلوه والمره ...






عذاري








دخلت مكتبي وانا اتنفس الصعداء ,
هنيه اعيش ..
في مكتبي .. اتنفس بكل اريحيه .. هالمهنه الي مستحيل اتخلى عنها ..
صوت طرقات على الباب ودخول لِ دكتور محمد وهو يبتسم ..
قـآل : نور المركز ..
ضحكت : شكراً .. ،
قال : لاحقه على الشغل .. ريحي شوي .. كنت اباج تآخذين اجآزه اكثـر ..
قلت له برسميه : لا .. يكفيني الي خذته ..
قال : وصـل غيث ؟
رديت : هي ..
وخذت الاوراق الي جدآمي عسب ابين له اني ابا اشتغل .. ومب فآضيه لِ حديثه الفارغ .. أخيراً حس على دمه وطلع ..
فريت الاوراق .. وانا اتذكر الموقف الاخير بيني انا وكآيد ..
حسيت بخجل كبيـر ... من نفسي وتصرفي المتهور .. كيف اجآبله ..
طلعت وانا اعدل شيلتي .. بلف على المرضى .. بشوف شو اليديد ..
طلعت ..
كآن الممر هادي جداً عكس العاده في هالوقت ..
مافي اي صوت الا صوت ارتطآم كعب حذائـي على ارضيه المركز ..
مريت
بس خطوآتي رفضت انها تعدي غرفه كآيد من غير لا ادق عليه
عيب عليييج عيب .. شكلي رجعت مرآهقه ..
والله اي وحده تشوفه تصير مرآهقـه .. أحس اني مشآعري بدت تطلع من السيطره ,, وهالشي يخوف ..
الباب انفج بدفآشه وانا ابتعدت بخوف ..
رفعت راسي منحرجه وانا اشوفه يرسم ابتسآمه عذبه على ويهه .. بعدها تغيرت ملآمحـه
قلت له : شحالك كآيد .!
تجاهل سؤالي .. هالشي جرحني في الصميم .. يمكن ينظر لي اني وحده قذره بعد الي صآر ..
أحرآجي تضآعف وهو يقول : انتي كيف لج ويه اداومييين ؟
شهقت بتوتر وقلت : كآيد لو سمحت .. انا كنت في حاله انفعال .. وآلا ما صار الا صآر
رد وهو يبتسم : اذا قصدج على ارتمآئج في حضني .. فـ هالشي ما يزعل
تقرب مني وآيد .. حسيت اني مب قآدره اتحرك ..
طويـل وطولـه يخبل فيني .. وعريض ..
جتوفه شـي ثآني .. ولا عمري شفت جسـم مثآلي شرآت هالآنسآن ..
همس : بالعكس... أنبسط وآيد .. حد يقول لا ..لِ وحده بجمالج ..
تبا حضن دآفي .. اصلاً اكون خبل لو ابعدتج عني
شهقت بتوتـر وقلت : انا ما اسمح لك .. كآيد لا تنسى انا دكتورتك ..
ضحك : وصلنا خيـر .. انتي بالله عليج .. كيف اداوميين وانتي جآتله ابو الهنوف .. ماعندج ضميـر .. !
قلت بغضب : لا تطآول في الكلام ,,
مسكني من ايدي بغضب ودفعني ل ِغرفته .. خفت ..
قلت له وانا ابين ثقتي بنفسي : كآيد ابتعد عن الباب وخلني اطلع ..
قآل : بس بقولج شي .. اتقي الله في هالمرضى .. اذا ما تقدرين على شغلتج .. خليها لغيرج .. ..
قلت له بِ اندفآع : بس انا وآثقه بنفسي وشغلي
قال بتهكم .. : صح والدليل موت بِو الهنوف بجرعه زآيده ..
أقولج شي ... ترى اصلاً وجودج هنيه مجرد منظر .. يعني تقدرين تشتغلين في مكآن ثآني .. ليش اخترتي هالمكآن بِ التحديد .. بنت من أشكالج .. ترتمي في حضـن اي شخص تقآبـله .. تبين لي اهدآفج من الشغل هنيه .. عآد ما حصلتي الا مدمنين
مسكت راسي بصدمه من كلامه .. وتقبضت بطرف سـريره .. وانا احس ان الدنيا ادور فيني .. انا ينشك فيني لهدرجـه .. انا ..
والي كل ما تقدم لي شخص رفضته ..
انا الي اهم شي تربيت عليه الشـرف والامآنه ..
قلت له وانا احس ان صوتي رآح مني خلاص : ابتعد
تقرب مني وقال : ما اسمعج ..
حسيت الدموع تتجمع في عيني .. قلت : ابتعد دخيلك
تقرب اكثـر وآكـثـر ..
وقال : ما اسمعج ..
حسيت بضغط هآئـل وانا اشوف نظراته لي .. دزيته بكل قوتي وطلعت .. ركضت لِ مكتبي وانا منهاره .. دخلت وسكرت الباب .. وكل كلمآته تتردد في ذهني انا غبيه .. غبييييييييه اساساً ..
رميت نفسي على الكرسي وبديت اشرب مآي وانا احس برجفه تسـري في جسمي كآمل وانا اتذكر .. ان اغلب الاشخاص الي تقدموا لي .. رفضوا مكآن شغلي .. يعني مب لازم الوم كآيد على نظرته ..
البعض ينظر لي نظره وصخه .. لاني اشتغل في هالمكآن ..
لميت اغراضي الشخصيه الي على الطاوله ..
مسكت شنطتي .. وطلعت .. شفت دكتور محمد في ويهي : خيـر شو فيج ؟؟
قلت : غيث يترياك اليوم ..

وطلعت .. وانا احس اني مب عارفه شو بسوي في حياتي .,




.
.


كآيد




اول ما طلعت ..
صوت بكاءها يوصل لِ غرفتي وهي تركض في الممر ,,
كرهت نفسي ..
شو سويت فيها .. هي بروحـها متأثره من بعد الي صار في المركز ..
وثقتها بنفسها مهزوزه ..
انا دمرتها .. دمرتها
رفعت شعري بعصبية ... والله يا حسييين لو طلعت تجذب في شـي ...
بكسر عظآمك وبخليك تعرف ان الله حق ..
لحظآت ودخل حسين الغرفه وطآلعني : بلاه ويهك معتفس كل هذا عشآنها .. !
قلت له : جب
ضحك : ههههههههههههههه .. يا ريال .. آنت ياي تحب والا تتعالج
طآلعته بغضب : انت ما شفت نظره الانكسآر في عينها .. ما اعتقد انها اطب هالمكآن مره ثآنيه
انسدح حسين على سـريري وتمدد على راحته .. طآلعته بغضب
: آنت متفيج ..!
قال : لا بس وصل مسج على التلفون الي عندي ...
رديت : منوه ؟
قال : أخوك . .ويقولك يوم بالكثير وبيدخل المركز على هيئه عامل نظآفه ..
انصدمت .. صح انا اباه يتصرف
بس مابا اعرضه للخطر ...
يالله يا عبدالله
متى بيتغير طبعك هذا ..!!!

طآلعت حسين : وآنت ... بسألك سؤال .. وين فرقتك الي انت وياهم .. ليش ما تكلمهم .. يعني مهنتك مكآفحه المخدارت وماعندك معارف ..!
طآلعني وتغير ويهه .. قآم بسرعه و جآبلني ..
وقال : انا وآثق فيك .. .. اتمنى توثق فيني
وطلـع ..
هذا شو يخربط ..
انا هنيه صرت ما اثق في حد ...







جآبر







دخلت البيت وهي وحنان يسولفن .. كنت متضآيج .. هذا هب اسلوب تعاملني فيه
تجآهلت اصواتهن ودخلت الغرفه اخذ شووور .. بنزل ادرس في المكتبه ..
آحسن لي ...

.
.
.


طلعت من الحمآم " عزكم الله "
لبست على السريع .. صوت باب الغرفه يتسكر .. دخلت ..
قالت : وين بتروح ؟
قلت بغضب : ما يخصج ..
قالت : برآحتك ..
رحت لها ومسكتها من ايدها وقلت بعصبيه : أنتي تكرهييني ... ؟!
طآلعتني بغباء وبعدين قالت : انا ما اعرف عنك شي عسب اكرهك ..
شدت ايدها بقووو ... وكملت : الي اعرفه انك اوبن مآآآآآآآآآآآآآآآيند
قآلتها بتهكم ..
يلست على الكرفآيه وانا احس بضيجه : تبين تعرفيني عن حياتي .. تبيني اقولج اني طلعت مطرود من البيت الي تربيت فيه ...
طلعت مطرود شرآت الكلب ...! !!!!!!!!
قمت بسرعه وانا اسكر ازرار قميصي والبس جآكيتي واطلع وسط استغرابها ..
سمعت صوتها وهي تقول
جآبر لا تطلع وانت جيييه
بس انا سكرت الباب ونزلت .. وذكريات سيئه ادور في بآلي .. حاولت قدر الامكآن انسآها .. الله يسآمحج يا الهنوف ..
الله يسآآآآآآآآآآآمحج ...!!




"

سحبت نظارتها وقلت : انتي متي بتودرين هالنظآره ..
قآلت بغضب .. : جآبر انا ما اشوف بلاهاااااااا .. لا تسوي فيني جييييه
رديتها عليها .. طآلعتني وقالت : نحن كبرنا .. الحين في الاعداديه وانت تعاملني شرآت قبـل .. نحن كبرنا
ورآحت وهي منحرجـه ..
يومها لاحظت اني وايد اتقرب منها .. ومب متقبـل اني ابتعد عنها .. ويفصلون بينا .. وهي تبتعد .. لالا .. الهنوف ما تبتعد عني
نحن نفس الشـي ،
أحس ان نحن دخلاء ..
صح هي ابوها وآمها موجوديين ..
بس ابوها وايد بعيد عنها ... أحس ان وهي نتشآبه وآيــد ..

لـِ اليوم ..
الي انفجعت فيه بالي صـآر ..
أنـآ
الدخيـل .. أكييـد اصعب الاتهآم بتتوجه له ..
منو غيره ...
منو غييـره

يعني معقوله يتهمون .. حآمد والا سيـف ..
لا .. كآن لازم تكون في ضحيـه ..
وآنا كنت الضحيه ..
والجلاد في نظرهم ..
حتى امآيه
التزمت الصمت ...!!!
وانا انهآن
كنت نآقص في كل شي
لا اب ..
وما اخذ الا فتات حنآن امايه .. الي يتوزع على عيال ريلها ...
وحتى الشهاده ..
كنت اقل وآحد فيهم ..
كنت بس اركض ورى عمي .. زوج امايه .. واشتغل وياه .. مثـل الأجيـر
لليوم لي صار فيه الي صار ..
تركتهم .. الا كرآمــتي ... تركتهم اشتغلت .. وقررت ابدى حياتي .. بعيده عن كل هالعايله .. والاحدآث الي صارت
قررت ادرس .. أكمل تعليمي ..
وآكون انسآن
انسآن في نظر نفسي ..
وفي نظرهم .. غصباً عنهم ..!!!






حآمد




فديتها ..
يا حبي لِ هالاشكآل .. خوآفه بس ..
وغآمضه ..
طآلعت العقد .. وآنصدمت ...
ندى ### الِ ###
ندى ..
ندى بنت عمي ...لا مستحيييل .. كل الفتره الماضيه ابويه يدور عنها .. وهي هنييييه .. في البلاد ..
اختفاءها اثـر على توزيع الورث .. لازم ما افرط فيها ..
مسكت تلفوني .. ودقيت للوآلد...
الو .. البشاره يا ابو سيف ...!




نهاية البارت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-13, 10:12 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

البارت 18





" 1"







غريبة هي الحيـآه

كيف جعلتني اقف بين يدي اعداءي في غمضة عين ..

ولا سبيل للنجاة

لم تكن تعلم ان أسمها سيكون كـ جآئزه يا نصيب .. ل ِ غيرها

بحثوا كثيراً عنها ..

حتى اوجدت هي نفسها لهم ..

سلمت نفسها برضاها ..

وبكل فرح

لم تكن تدرك

ان الوجوه المحيطه بها لن تجلب لها الا البؤس الذي هربت منه

الية ..!!!









ندى







وقفت اتريا حآمد الي كآن مشغول بِ العارضات ..

بعدها يا صوبي وقال : هاه شو رايج ..!

قلت له : عندي شويه تعليقات ..

قاطعني : اوك .. طلعي شوي ارتاحي وانا بروح بعد ارتاح .. ونلتقي بعد سآعه في اللوبي .. اوك ؟؟!

قلت له بابتسآمه : اوكيه



طلعت لِ غرفتي .. كنت مبسوووطـه .. فريت عمري على السرير

يت لمار عندي وقالت :شو كيف كآن اول يوووم ؟

رديت بفرح : الحمد الله ..

يلست اسولف وياها وقالت انها بتنزل وياي باجر .. وما بتخليني بروحي ..

فريت عمري في حضنها,..

قالت : وين هو للعقد ؟

فتحت شنطتي وعطيتها اياه ... لحظآت وطآحت الورقه من ايدها بصدمه

قالت : ندى .. .لمي اغراضك وخلينى نرووووح بسرعه

طآلعتها مستغربه : شو صاير ..!

قآلت : حآمد بيصير ابن عمك

شهقت بخوف .. كل الاحآديث الي كآنت بيني وبين ابويه او لمار عن عايله عمي .. كلها رجعت في ذهني .. ومافيها الا السوآد ..

قمت بسرعه بخووف .. نآر احمد ولا نآر عيال عمي ..

فريت الاغراض بسرعه في الشنطـه .. كنت اسابق الزمن ولمار تركض بخوف .. تلم اغراضنا الضروريه ..

اول ما وصلت عند الباب .. قلت لها : اهدي الحين بنطلع ..

قالت : يلااا

فتحت الباب .. طآحت الشنطه من ايدي ... بلعت ريجي بخووف .. حآمد وآقف جدآمي ..

قلت له : ابتعد عن طريجي ..

ودزيته .. لولا انه مسكني بكل قوته من ايدي وقال : وين رايحـه ؟

قلت : خلني ... والا بصارخ وبلم عليك الناس

صوت رخييييم يصل لمسآمعي بوضوح .. : ما تسوينها يا بنت ####

رفعت نظري .. وشفت ريال كبير في العمر ..

فيه من ملامح ابوي ...

حسيت بِ الخوف يعصف فيني .. هذا عمي ..

رحت فيها ...

وقبل لا انطق بِ اي شـي .. شدوني من ايدي .. وسحبوني لِ سياره .. ولمار معاي ..

وسط صرآخـي المتوآصـل .. وبكآءي ..

أحمد .. انا محتآيتنك ..

ابا احمــــــــــــد















أحمد









كنت في مكتبي ..المكآن كلـه فآضـي .. الموظفين راحوا بيوتهم .. الا انا

شو الي يخليك ترجع للبيت ..!

زوجتك .. عيالك .. اسرتك .. تبا ترتاح ..

بس انا مب محصل كل هالاشياء ..

في البيت اتعذب .. وبرا البيت اتعذب .. هـآي مب حآله ابداً ...

طلعت صورتها الي احتفظ فيها في بوكي ..

تآملتها وابتسمت .. هالصوره لنا في تركيـآ ..

سآفرنا ويا بعض ..

كآنت ايام حلوووه ..

في الصوره ندى شعرها قصيـر شوي .. كآنت قآصتنه وآاتذكر اني احتشرت عليها ..

لانها أجمل في نظري بشعرها الغجري الطويـل ..!

لميت ذكرياتي .. واحزآني .. وخذتها وياي لِ البيت بعد ما غابت الشمس ..

وقفت جدآم المرآيـآ ..ما صرت اعرفني..

حسيت برعشه بجسمي .. شو سببها ما اعرف .. بس تضآيقت فجأءه ويت على بالي افكار سوداويه ..

رميت نفسي على السرير وانا استغفر .. رن تلفوني .. هذا عبدالله رديت

: الو

قال : أحمد اباك في موضوع ضروري .. تعال اليوم البيت

قآطعته : لا البيت لا .. خلنا نلتقي في القهوه

ضحك وقال : الي فضحنا عمارنا فيها

قلت وانا ابتسم : هييـه ... الساعه كم ؟

رد وقال : بعد ساعه .. يلا



رميت السمآعه وقمت اخذ شووور ...





.

.

.





قـآل : هاي كل السالفه ..!

طآلعته مصدوم :عبدالله كل هذا يصير لِ كآيد وانا اخر من يعلم ؟؟!

رد بسرعه : محد يدري الا انا ومنصور ... والحين انت .. انا ما قلت هالكلام على الفاضي .. اباك ترجع البيت .. الكل محتايينك هنآك

اشحت بويهي عنه : ليش ما خبرتني ؟

قال : كنت غير ..

قلت بغضب : كيف غير .. مهما كنت غير مكترث بغيري .. بس موقف مثل هذا لازم اعرفه ..

طآلعني وقال : والحين عرفته .. شو بتسوي ..!

قمت : بروح ازور كآيد

رد علي بغضب : ممنوعه الزياره ..

قلت : بس انتوا الاثنين تدخلون مكآن مثل هذا وتباني اكون بارد .. عبدالله شو تقول انت .. تباني اتفرج عليكم ..

: شو بتسوي يعني ..!! فهمني ...!! قلت لك محتايينك في البيت اكثـر

سألته : وكيف بطمن عليك وعليه ؟ .. وشو بنقول لِ آمايه ؟

رد : ما عليك .. انا بتفآهم ويا امايه .. انت بس ارجع البيت وبطمنك لا تحاتي ..

.

.

.

.
سيـف

















وعيت من النوم بعد يوم طويل في الدوآم ..

شربت لي عصيـر برتقآل فرش .. يلست في البلكونه وانا اقرى كتآب .. صآر لي فتره اقراه ..

شفتها في الحديقه مع امايه ... يسولفن .. كنت اطالعها بدقـه .. هي مب ملاحضه وجودي .. عادي اطالعها .. اما اذا لاحظت وجودي .. نظراتي ممكن تزعجها ..

بستغل هاللحضـآت ..

كآنت تتكلم وتبتسم .. وآمايه تبادلها الابتسآمه .. وبعدها فجاءه التفت لي ..

من التوتر .. طآح الكتاب من ايدي .. وتوهقت .. وعفست الدنيا اكثر وانا ابغي انتشله من الارض .. الا وكوب العصير يطيح وينكسر ..

الكل التفت .. بما فيهم الخدآمه ..

اوووف .. غبي غبي ...

صوت سيآره حآمد خلى نظرات الكل تتشتت وهو دآخـل وضرب بريك بصوت عالي .. رميت الكتاب هالمره متعمد وفتحت باب غرفتي بنزل .. المنظر ما يبشر بخير ..

بس وقفت من الصدمه..

نظآره الهنوف المنكسـره مرميه على الارض ..!!!!!!!!!







"





بعد الي صار ..

أصـرت الهنوف تسوي عمليه ليزك .. كآنت العمليه مفآجئه لنا

اتخذت القرار بروحها ... ونفذت هالشي ..

اتذكر لما تحمدت لها بالسلامه .. كآنت نظارآتها مرميه عدالها ..

مسكت النظآره وقلت لها : عادي اكسرها ؟؟

قالت : هيه

قلت لها : موآفقه يعني ؟!

قالت : هيييه

وضحكت .. كسـرت النظآره وخليتها على طاولتها .. "





يعني شوووه ..!

موآفقه ؟؟!!!

صوت الصرآخ الي وآصل لغرفتي شتت ذهني ورجعني لِ ايام مريره ..

نزلت اركض وانا اشوف حآمد يسحب بنت وابويه واقف ويقوله : دخلها لا بركتن فيها ..

طآلعت الموقف بذهول .. وسط نظرآت امايه والهنوف الي حالتهن شـراتي واردى ..

قلت بغضب : منو هااااااااااي وشو الي تسووووويه يا حآمد

صرآخ أنثى اخرى ...

: حسبي الله ونعم الوكيل فيكن ..



ربما كُتب على منزلنا ان تصرخ الآناث فيه كثيراً

ربما ..!!!!!!









.

.

.

.

.















غيث













وعيت وانا احس بتعب كبيـر .. امس ما رقدت بسبب افكاري ..

جوآهر و شهد ..

كيف اعدل بينهن ... كيـف ..!!

اخاف اظلم وحده فيهن ...

رميت البطآنيه وانا بعدني غارق في افكاري ... اول ما دشيت الحمآم .. حصلت المكآن مجهز لي .. البانيو كله ماي .. تقربت وحصلت الماي دآفي .. وفي مجموعه من اللوشنات .. والاغراض الي مخلايه على الطرف ..

معقوله شهد مرتبه هالشي ..

منو علمها ..!!

خذت شور وانا احس برآحـه ... وأنفض كل افكاري .. الايام كفيله بِ انها تعلمني وتعلمهن .. الصبر وحب الغير ..

طلعت لبست ... و تعطرت .. ونزلت بخطوآث وآثقه ..

كانوا يتريقون ..

الكل ماعدا جوآهـر ..

: صبآح الخير

ردوا علي كلهم .. وقآمت شهد تقرب لي ريوقي .. حتى كوب الشآي تخليه في ايدي ..

كنت اطالعها بِ استغراب وانبهار ..

هالبنت .. تبا رضآي .. بِ اي طريقه ...

والثانيه ..

أحس انا الي ابا رضآها ..

كآنت امايه اطآلع شهد بِ انبهار .. و اعجآب وتبتسم ..

التفت لِ عذاري الي سرحآنه ..

قلت لها : شو فيج ؟!

ردت وقالت : محمد بيشوفك اليوم ..

ونزلت راسها ..

مب بخجل .. لا بحزن

معقوله وآفقت عليه ...!!!!

تركت كوب الشآي على الطآوله وقلت لها : تعالي

لحقتني ...

سكرت باب غرفتها علينا وقلت : شو فيج ..!!

قالت : ماشي .. بس انا موآفقه على محمد

رديت : وشو الي غير رآيج .. الريال خطبج اكثر من مره وكنتي رآفضه ..

قالت بنرفزه : بس ..

رفعت حآجبي .. وطآلعتها بنظره قويه ..

ارتبكت وعطتني ظهرها وقالت :أحترم قراري يا غيث انا مب يآهـل ..

تركتها ..

وطلعت ...... مريت عدال غرفه جوآهـر .. كنت بشوفها .. بس قلت لا ..

نزلت .. وقلت للخدآمه تنآديها لِ مكتبي الي في البيت .. هي وشهد ..

لازم نخلي النقط على الحروف .. !





لحظآت ..

وثنتينهن جدآمـي .. حاولت اكون رسمي .. ما اخصص الكلام لِ وحده فيهن

: نحن عايشين في بيت وآحد ... وأسره وحده .. والي يضر وحده فيكن .. يضـر الثآنـيه .. قدركن عندي وآحد .. وكل وحده بتآخذ حقها .. وان شاء الله ما اقصـر في اي وحده فيكن

ردت شهد : ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب

وقفت جوآهر بعصبيه وقالت : لا .. انا مب موآفقه .. ويا انا .. يآ هي ..

وطلعت من المكتب وسط ذهولي

هاي اكيد استخفت ..!



.

.

.

.









مروآن







كنت مرتبك .. كيف ارتب كلمآتي .. وانا الي مب قآدر ارتب شي بسيط في حيآتـي ..

هي الي ملخبطه كل شي ..

مـآفي شي على حآلـة ... من تزوجتها .. قبل اقل شي .. لو كنت متعذب .. على الاقل مهتم بدراستي ..

طآلعتني خالتي وقالت : صار لنا ربع ساعه .. على حالنا وانت سآكـت

قلت :خالتي .. انا غلطت على طيف .. وعارف انها يايه اليوم ومب نآويه ترد .. قريت هالشي في عيونها ..

طآلعتني بصدمه : انتوا ما كملتوا شهر .. ويايبنها لي . .. وكآسر بخآطرها ..!!!

والله انا الي خآطري مكسور يا عالم ..

رديت : انا غلطت يوم وآفقت اتزوجهـآ .. و وآفقت على مهزلتج انتي وآمـآيه ..

قآمت بسرعه وقالت : طيف مب رخيصه عندنا .. واذا ما تباها ..

قآطعتها وقلت : انا مب الا اباها .. متخبل عليها .. بس هي ما تباني يا خالتي .. تعبت .. مافي بالها الا عبدالله .. انا ريال .. وما ارضى بهالشي ..

سكتت خالتي وقالت : والحين ؟!

قلت : عقليها .. انا بروح الحين وبرجع المسا .. بخليها عندج .. كلميها ..

ترى انا اباها لِ اخر لحظه .. وهي مب رخيصه في عيني

بس انا الي ولاشي في عينها

وطلعت ...

كآن صوت ضحكآت طيف يملى المكآن مع هادف .. تجآهلت صوتها ..

وركبت السياره ..

تهورت ..!!!

معقوله تهورت ..

لالا ..

انا اعرف خالتي .. خالتي عاقله وبتعقلها وبتفهمها ان الي قاعده تسويه غلط..

يالله .. الله يستر من هالخطوه ...!

معقوله تتغير ..

ماباها تحبني ..

اباها بس تحترمني ..!!!





.

.

.

.




في مكآن آخر

كآنت تمشي بخطوات سريعه .. وهي ترتدي نظآرتها الشمسيه ..

متجه لِ سيارتها الموجوده في الباركن ..

وكل فكرها بِ انتقال منصور وزوجته الى البيت ..

ايلوي ذراعها لانه لا مكآن لها الا هُنآك..

هل عليها ان تُقآبله .. وتشآهده يحمل طفله ..

و يبتسم لِ زوجته ابتسآمه كلها حب ..

هل يُعقل ان تحتمل كل هذا الألم ..













العنود









تآففت بضيجه والسياره مب رآضيه تشتغل ..

ابغي ارجع البيييت ..

تعبانه من الدوآم

وضغطي مرتفع..

نزلت برجع لِ مكتبي لحد ما ادبر عمري .. بتصل لِ خالتي بشوف السايق اذا موجود .. نزلت .. وانا امشي حسيت بصوت سياره ورآي

التفت وشفته ..

ابعدت نظرآتي ..من داومت في هالبنك .. وهالانسان كل شهر يرآجعني مره او مرتين .. كآن وآيد يطالع ولازال .. أكتشفت اليوم ان المدير صديقه

طآلعني وقال : خيـر تبين مسآعده

قلت : شكراً

استمريت في طريجي لولا صوته .. : العنود ... لا تقفين فيني وانا ارمسج

طآلعته وقلت : لو سمحت علاقتي فيك ما تتعدى الشغل ..وانا ما اقدر اوقف في الشارع اتكلم وياك ..

قال : شكراً

وركب سيارته وهو منفعل ..

قلت : هآدف ..

بس هو تجآهلني وحرك سيارته .. وقفت مصدومه ..

وانا اشوفه وهو يبركن السياره .. ويآني يمشي وبحركه غريبه قال : مسسسسسكي

رمى علي سويج السياره .. استغربت وانا اشوفه .. قال : وآصله .. مابا اشوفج جييه متلتهه ... وانا وآثق فيج انها بتكون عندي بآجر

قلت : هآدف لو سمحت ..

بس هو تركني ورآح ..

وقفت مب عارفه شوا سوي ...!!!!!













طيف













حسيت بِ ايد امايه الي تشدني بقو لِ الغرفه وتسكر الباب ..

طآلعتها بخووف ...

ما ادري .. هل هو شعور آني مرتكبه اغلاط كبيـره ..

قالت : شو الي مسويتنه يا طيف ..!

عطيتها ظهري : شو قالج الحقير ,, ضآربني وياي يشتكي لج ..

قآلت بصوت عالي : وشو الي خلاه يضربج ... قوووولي

ما عرفت ارد ..

يلست على الكرفآيه برتبآك .. قلت : ماباه .. ما اطيفه .. ولآ أحس صوبه بِ اي شي . ..

يتني امايه وقعدت عدالي .. وقالت : اكيد ما بتحسين بشي .. دآمج خبـله ومب عارفه مصلحتج ... بنت .. مروان مبين حبه لج وانتي مب حآسه .. لا تخسرينه عشآن آنسآن ما كلف على عمره والتفت لج

وقفت بعصبيه : جذآآآب .. ما يحبني .. اساساً معاملته لي كلها غلط .. من اول يوم

امي بعصبيه : وآنتي ما غلطتي .. ولا قميص نوم خذتيه ويآج .. حتى تجهيز ما جهزتي .. كل شي انا خذته لج .. ما كلفتي على عمرج تعطين الريال فرصـه .. ترى بتندمين .. وبتكونين فقدتيه

رديت : برايه ....

ما حسيت الا بصفعه من امـآيه .. صفعه اقوى من صفعه مروآن .. لحظتها حسيت ان ما اسوى شي .. امايه تضربني .. بسببه هو ..

و انا الي يايه اشتكي لها ..

طآلعتها وبديت اصييح .. : انتي رخصتيني .. مافي غير عيال خآلتي .. مابااهم خلاص .. ماباهم .. بس ما بنسى هالشي لج انتي وابويه .. ويمكن مروآن اهون عنكم .. على الاقل هو مجبور شـرآتي ..

مسكت شنطتي ودقيت له تلفون .. وقلت بعصبيه : تعال خذني من بيت اهلي ... بسـرعه ..

سكرت ونزلت بسرعه وسط نظرات استغراب امايه ..

عمري ما عصيتها .. ولا قلت لها لا ..

بس قهروني ..

خلاص ما اقدر استحمل اكثر .. انا انسآن .. احـس .. شو يتحسبون ..

.

..



كآن الصمت .. هو الي مسيطر على الاجوآء ...

هو .. يترقب اي كلمه مني

وانا منحرجـه .. وآيد .. أحس بخجل كبيـر انه هو يابني هنيه .. فرني على اهلي وانا رجعت له ..... يمكن كآن ما يباني خلاص ......

انمدت ايده .. حسيت بخوف .. بيضربني .. بس هو مسح على خدي بنعومه وقال : يعله فيني ولا فيج الضرب ..

صحت و اشحت بنظري لزجآج السياره .. وين بيآخذني .. وييين ..!!

غير طريق البيت ...

كنت متوتره .. وآيد متوتره .. لحد ما وقف جدآم فندق وقال لي : نزلي

الفندق الي قضينا فيه اول ليله لنا ... الليله المشئومه .. ليش يايبني هنيه ..

غطيت ويهي .. مابا حد يشوفني ولا حتى مروآن

مابا شفقه منه ...

.

.

,



دشيت الغرفه وركضت بسرعه لِ الحمآم " عزكم الله "

ابغي اطالع ويهي .. من غير لا يلاحظ

شهقت وانا اشوفه كيف صاير احمر . .. ايد امايه مبينه ..

طلعت وانا احاول اتمآسك ..

رميت عباتي على السرير .. وقفت جدآم البلكونه ..

حسيت بخطوآته وهو يتقرب مني ,,

قـآل : لو ادري بتضربج .. ما خذتج لها

قلت بصوت مبحوح : انت ما قصرت بعد

سكت ..

وبعدها قال : انا بروح

لحظآت وتسكر الباب ... شو يقصد .. يابني هنيه وفرني في الفندق .. ورآح ..

لهدرجـه كآرهني .. ما يباني وياه في البيت .. ولا في الغرفه ...









.

.

.











شمسه









كل ما تآخر الوقت .. خفت اكثـر

وين رآح ..

ليش هالكثر تأخـر .. ليش ..

مستحيه ادق على حنآن واقول لها .. أحس اني مب قآدره امسك اعصابي اكثر ..

أندق الباب .. خليت حجآبي على راسي وركضت افجـه من غير لا اطآلع بالعين السحريه ...

شهقت بخوف وانا اشوف طآرق وآقف ومبين عليه التعب :

ترآج بهدلتيني .. ما يسوى عليج جوآز وأطلعينه

التفت على غرفه حنان بخوف .. : روووووح ... حنآن بتشوفك ..

قال بعصبيه : مب رآآآآيح .. شو سويتي ..!!! .. وين الجوآز ..!

قلت برتبآك .. : ما اعرف .. روووح طآرق الله يخليك روووح ..

سكرت الباب بخوف .. التفت وشفت حنآن اطآلعني ..

حسيت قلبي وقف ..

بس هي سكرت الباب من غير لا تقول اي كلمه ...

كنت بروح لها

بس خفت ..

خفت وآيد

بتخبر جآبر اكيييـد .. بروح فيها

اذا كآن عندي امـل اني .. ارد البلاد .. الحين لـآآآآ

رحت لغرفتي .. سكرت الباب ودخلت في نوبه بكآء مستمره ..

وهستيريه ..

انا تعبت .. مـن الي صار لي في الفتره الاخيـره .. حتى عليا ..

مب هي الاوليه .. ما تكلمني ..

ومهما حاولت اتوآصل وياها .. تكون كلمآتها مقتضبه ...



ما ادري كم مر من الوقت

للحظه الي شفت فيها جآبر جدآمي وهو يرتجف .. خفت .. خفت وايد

طآلعته وقال : خليني في حضنج .. بردآآآآن

مديت ايدي له .. وانا احس بِ حراره جسده .. مررت ايدي على شـعره وانا اقرى عليه الكرسي .. وهو يهذي . ..

الله يهديه .. طلع في هالجو .

قلت له بهدوء : لازم نروح المستشفى .. ..

هو اكتفي بإنه حضني أكثر ورمى اغراض من جيبه .. شفت مفتآح .. مفتآح غريب .. بلعت ريقي ..

اول ما حسيته نآم .. قمت وانا اشوف المفتآح .. والتفت لِ الخزنه الموجوده في طرف الغرفه .. انا اكيد كنت غبيه .. غبيه يوم ما فكرت في الخزنه ..

ركضت وفتحتها .. وطآح في ايدي جوآزي ,,

حسيت بألم في بطني .. الم فضـيع ..

هو خوف

والا توتر

والا رفض ..

ما ادري .. بس سكرت الخزنه ... خليت المفتآح على الطـآوله

وحضنت جوآزي بِ ايدي .. وبكل حـرص ..!





التفت وهو يهذي بِ اسمي .. رحت له ..

حضنته وقعدت اصيييح . .ما ادري شو سـر هالدموع ..

ممكن لاني بفآرقه .,!!



















.

.

.

.




لم تكن تعلم .. ان الاقدار ستجمعها به مره أخرى ..

ولم تكن تريد هذا اللقآء ..

ولكن ..

ربما هو قدرها ..

الذي لا مهرب منه ,,,



.

.

.





روضه



مسكتها بِ ايدها وقلت لها : تعالي نروح نآخذ لنا بيجآمات ..

ردت علي : بس خلاص روضه خلينا نرد البيت .. والله تعبت ..

قلت لها بهدوء : اوك ..

يلا ..

كنت امشي واكلمها .. للحظه الي شفت فيها تجمهر كبيـر لِ مجموعه من الاشخاص ..

ما ادري شو سر هالشعور الي خلاني اقول لِ عليا

: خلينا نشوووف

وسط تأففها الي تجآهلته .. ورحت بسرعه اطآلع ..

صوته

صوت فيصل يضحك ..

معقوله متجمعيين صوبه ..

مآكنت مصدقه ..

تسللت لِ اللحظه الي صرت فيها جدآمه مبآشـره ..

ولحظتها حسبت بِ غلطتي ..

حسيت اني غبيه ..

قبل لا اشوفه .. كنت بتخبل واشوفه

والحين ابا الارض تنشق وتبلعني .. وابعد

نظرآته ..

كنت بروح بس صوته وقفني

: تبين توقيعي ..!!

هزيت راسي بِ الايجآب بدون لا انطق وانا احس بِ عليا تضغط على ايدي بقو ..

عطآني ورقه .. وبعدها هو الي رآح لاني انا من الصدمه كنت وآٌقفه ..

وما قدرت الا اني افتح الورقه

" ولهآن "

.

مسكتني عليا بقو وسحبتني للباركنآت وانا احس اني بنهار ..

كنت اسوق السياره وسط صمتها .........

ما قالت لي شي ..

بس قالت : انسيه

اول ما نزلتها... حركت سيارتي وشفته وراي بسيارته .. توترت ..

تلفوني رن ..

رديت بكل شوق ..

قال : تعالي البحر .. دخيلج .. !!

رحـت.. رحت وانا غبية اني رحت لِه ..

غبية ..!!













.

.

.







فيصل





مديت ايدي وانا امسح دموعها ..

خلاص ما اقدر استحمل اكثـر .. حاولت ابعد .. بس مب قآدر على هالشي ..

شوفتها اليوم عذبتني

قلت : شحآلج .!

قالت بغضب : لا تسألني عن حآلي يا فيصـل ..

قلت لها وانا اجآدلها : يعني تتوقعين اني مب حآس فيج

ردت بعصبيه وهي تصييح : خلاص .. لا تقول لي هالكلام .. ماشي فآيده منه .. ولاشي فآيده من لقآءنا هذا الا انه يفتح جروحنـآ ...

مسكتها من ايدها وشديتها لِ حضني ..

كنت متهور

متهور وآيد

بس دموعها ما خلت فيني عقل ..

وهي ما ابتعدت ..

تبآني مثل ما اباها ..

مشتآق لها ..

لكل شي فيها

غمضت عيني وانا اعيش اللحظـه

للحظه الي حسيت فيها ان زجآج سيآرتي بيتكسـر .. فتحت عيني

وشفت احمد بحآله غضب ..

ابتعدت عني روضه بخوووف ..

صآرخت : يا ويلييييييييييييي أحمد بيذبحني

كآنت تصآرخ ،

وانا ارتبكت ما عرفت اتصـرف .. أحمد يدق على زجآج السياره بكل عصبييييييه ..

قلت لها : بنزل له ..

مسكتني من جتفي : بيذبحني .. وبيذبحك هذا احمد ..

قلت لها انا بنزل وانتي حركي السياره وروحــــي ...!!

ما عطيتها فرصه نزلت بسـرعه وهي حركت السياره ..

اول ما نزلت مسكني من جتفي ودزني على الارض وبدا يضربني ..

يضربني ..

يضربني

وانا كل الي افكر فيه .... انا روضه لازم تكون راحت

قلت له: خلني افهمك السالفه

قال : يا الحقييييييييييييييييييييي يييييييير .. .. اليوم بذبحك بذبببببببببببببحك

حسيت انه بيكسر عظآمي

دزيته وقلت له : بتزوجهـآآآآآآآآآآآآآ ... انا بتزوجها اباها ...

بس هو هجم علي مره ثآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآني يييييييييييييـه









.

.

.













كآيد

















وين عبدالله ..!!

هالامر شآغل تفكيـري .. وينه .. قايل اليوم بيدش المركز

كنت الف في كل الممرات ..

الحمامات " عزكم الله "

الممرات ..

مب محصلنه ..

وقفت مع مجموعه من الشباب جدآم الصاله الرياضيه

وآحد منهم : كآيد .. دريت شو صـآير ..!

قلت : لا ..

رد وآحد ثآني .. : اليوم خطوبه دكتوره عذاري والدكتوره محمد

حسيت اني بختنق ..

عذاري ..

النسمه ..

النآعمه

حبيبتي ..

تتزوج دكتوره محمد

النجس

المجرم ..

لالالا ..

شو الي سويته انا

شديت بقو بِ ايدي ابا اكتم الغضب الي احس فيه

كآن ودي اصرخ فيهم " عذاري ملكي اانـآ "

كتمت غضبي ..

وانا اشوف حسين في ويهي ..

خآطري اكسـر عظآمه وعظآم أخوه ..

قال : للحين مافي شي اكيييد .. لا اطلعون اشاعات ..

التعليقات مستمره ..







.

.

.



التقت عيوني بِ عيونه

عبدالله

عبدالله موجود .

انا صدق محتاي له .. .. كنت بمسكه وبحضنه ..

بس محمد كآن في اخر الممر

عبدالله يمسح الارضيه

والله الي يباله مسح بهالارضيه هو هالحقيـر الي اسمه محمد

وما اكون ريآل .. انا ما خليته ينذل ..

ويعرف ان الله حق

وظفـر عذاري حرآم عليه ..

ما بيقرب منها دآم رآسي يشم الهوى ..

ابتعدت ..

خفت اني اتهور .. وعبدالله بعده على حـآله ..

رحت لِ غرفتي ..

فريت عمري على السـرير .. وتميت اغير طريقه رقآدي كل عشر دقآيق

مضآيجـه وضيجتي هالمره ما تنوصـف ...

عذاري من صوب

المركز من صوب ..

والبلاوي كلها الي على راسي .. وفي بالي

غفيت ..

على الفير

حسيت بِ حركه في غرفتي .. قمت متوتر .. مابا انضـرب بهالابر مره ثآنيه

مابا ..

ابا اقآوم هالمخدارت ..

قمت و وقفت عند الدولاب .. من يدش هالانسآن .. بضـربه .. وبخليه عبره لمن يعتبر .. كنت بمد ايدي .. بس وقفت وانا اشوف عبدالله في ويهي ..

ضميته بقووووو وانا احاول اكتم صوتي .. مابا ي حد يحس بوجوده في غرفتي

همس لي : اطمن انا ويآك .. ولهت عليك يا الحقييييييير

ضحكت وقلت له : يا اخي ما اعرف اعبر لك ... عآدي أضربك

ضحك ..

مديت ايدي لِ انفه وقلت : بلاك ..!

قال : شي بسيط .. المهم .. طلع لي معدات من جيبه وقال

: اجهزه تصنت .. طلعتها بموآفقه من الشـرطه ... خلها وياك دايماً

لازم نحصـل دليل صوتي على محمد ..

وااباه وآضح .. ومافي حل الا ان وآحد منا يتسلل لمكتبه .. ونشوف شو بيطلع من هالمهمه .

انت لك جهآز .. و حسين جهأآز وانا جهـآز ..

طالعته وانا اشوفه وهو مركز في الامور الي يقولها لي ..

بعدين قال : وفي سلآح .. عندي انا بس .. في حال اطلب الموقف .. رآح استخدمه ..

ما ادري .. ليش تسلل الخوف .. لِ قلبي ..

خوف على عبدالله ..

مسكته من جتفه وشديته لي وحضنته وقلت : اهتم بنفسك في هالمكآن

ابعدني عنه بسـرعه وقال : لا تقلبها دراما .. ولا تحآتي

طلع .. ماعدا اني لمحت شي غريب في عيونه ..



روضه







دخلت البيت اركض بعد ما وقفت سياره فيصل في المدخـل ..

كنت بموت من الخوف ..

ركضت لِ غرفه عليا .. ما بيدورني ولا بيتجرء يدخلها ..

فريت عمري في حضنها وانا ارتجف ...

فيصل

فيصل

أحمد أكيد بيذبحـه ..

صوت سياره قوي ..ركضنا انا وعليا وشفنا احمد دعم سياره فيـصل الي موقفه ..

شهقت بخوف .. وانا اشوف لبس أحمد كله دم ...

ذبحـه ..

ذبح فيـصل ...!!!





نهآية البارت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وللقلوب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.