آخر 10 مشاركات
جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          318- وعد... بالزواج - ديبورا هوبر - (م.د)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          301- موعد مع القدر-شارلوت بيكر - عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          527-شرك الظلام- هيلين بروكس- قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-13, 11:42 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصلْ التآسعْ عشر ..الجزء الأول .. ¤ { هًـًـًـــديلْ .. ~

.
.
صامدٌ كالرياحِ،
ومرّ كطعمِِ الهزيمة
وجعي فيك منكفئٌ،
صارخٌ
ذابلٌ،
يستغيث من الغضةِ المستديمة..
.
طافحٌ كعذاب العرب
فرحي فيكَ
مستنفَرٌ
ذاهبٌ،
آيبٌ،
جرّح الوجدُ وجناته والوصبْ،
فلماذا تروح بعيداً،
وكلّ العصافير سكرى على مقلتيّ،
وكل الطيور،
تنام على ساعديّ،
وكفٌّ،
تنث البذورَ
بماء الغضبْ
.
.
موجع كغزال العرب
صوتك المستفز جراحي،
ودامٍ كليل العربْ
والذي يطرق الفجر بابي
سيلقى كتاباً بلا لغةٍ
وطيوراً ذبيحهْ
وأعمدةً تستريبُ،
وخوفاً يهادن ثقب الجدار
ومنضدةً مستريحهْ
.
.
تجيء، وتشعل شمعهْ
تجيء، وتطفئ شمعهْ
وأقرأ في عنفوانك:
إنك وحدك تكتب سفر العشيرة
وتكظم أسرارها،
وتلاوي رحاها
وأغمضُ،
أبصرُ عمريَ فوق الفيافي
وضوءَ دمائي
أَعضُّ على شفتي
يتداعى هديل الحمامِ،
وتقفل بابي وراءك..
.................................................. ............................................... [ بُشرى البستآني

سـآعآتْ منْ الصمتْ الحآرقْ .. شرآ الحرقْ لي خلفتهْ بيده فـ لحظة استعآر جرحي العتيقْ ،، ولي بادله بالصدْ والبرووود ،، قآسي متبلد المشاعر ،، ما تهزه دمعة ولا حتى نبرة متألمة ،،
ماشي يحركْ هالساكنْ بينْ ضلوعه هذا اذا كانْ عنده قلبْ ينبضْ .. كنت طولْ وقتــي حاطة عيني على الحرق لي انتفخْ مع ارتعاشة يده لي بكل لحظة تزدادْ مع سرعة السيارةْ لي
بسببها لقطتنـآ راداراتْ ملقاة بأمكانْ مختلفـة وهيه تنتظرْ أقل هفوة وسرعـة حتى تملي بطنهـآ الجائع بكم يشبعها من المخالفاتْ .. لحظآتْ عآنقتْ بها عيوني عيونـه الثآبتـة رغم ذبوله
ووضوحْ علاماتْ الأرقْ حواليه إلا إنه ما رمشْ بهم أبدا ،، يا قوتك يا سيف ،، خفضتْ نظريّ ... احساسْ مختلفْ بديتْ أحس به ..ألم مختلط بالندمْ على اهتياجي لي ما كان له داعي ..
مدري كيفْ تجرأتْ وحرقته .. لكنْ ما كنتْ حاسة بروحي أبد تصرفتْ بلا وعي ،، لي استغربته سكوتهْ حتى ما علقْ على كلاميّ له مجرد انه عطانيه علبة الكلينكس ،،
حتى بالوقتْ لي وصلنا به الحدود العمانية كانْ يأشر ليّ مجرد اشاراتْ ولا تجرأ يرمسنيه ليشْ مدري يمكنْ ما يبا يشتبكْ معايه بحوار يدميني أو يمكنْ يثقل على عاتقه همي ..
لا رقاد لا أكل ولا حتى بل ريجه بقطرة ماي ،، بأكثر عن مرة حاولتْ أسأله اذا يبا ياكل أو يشربْ شي لكنْ كل اللي أسويه أصد عنه وأطبق شفايفي ولا أنبث ببنت شفة ..
مدري خوفْ من ردة فعله أو شي ثاني يمنعني ..
،،
وقفْ السيارةْ عندْ بوابة الفندق ،، بطل الباب ونزلْ من غير لا ينطقْ تنهدتْ بأسى وأنا أبطل الباب وأنزلْ بهدوء مشى حتى من غير ما يطالع وراه يشوف اذا كنت ألحقه أو لا ،،
و كأنيه لابسة طاقية الاخفاء ولا يشوفنيه .. غصة تسكنْ بينـآ وتبعدنـآ عن بعضْ أكثر من بعدنا .. تزيد المسافاتْ لي بينـا نحن شخصينْ مشاعرنا لبعضْ مشوشة الوجع والألم يؤرقنا ..
صار لذتنا و خليلنا .. وقفتْ بعيد عنه شويه وهو بدأ يحجز لنا الغرفة ... حسيتْ بالبرود يتمكن من مشاعريه يمكن أكونْ انعديتْ من بروده القاسي .. وقسوته لي ما شفت شراتهاْ حتى
في عميه ناصر ... تنهدتْ ويلستْ أتسآءل ،، شحالهم ... ما رمستهم من يوم العرس ... خاليه اشتقت له كيف صحته .. لازم من أوصل الحجرة أبطل فونيه وأرمسه ..
أنهى الحجز التفتْ ليّ ثواني بسيطة وبعدها مشى .. تبعته للمصعـد ... وأنا أتأفف من عدم مبالاته ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بطل البــآب حدر وودره مبطل وراه .. شلتْ الغشا وأنا أسكر البابْ ورايه .. كانت حجرة صغيرة الحجم ،، سرير وسيع ،،
ع يساره طاولة يتوسطها تلفزيون بلازما متوسط الحجم و جباله الكباته و التسريحة ... أكثر شي عيبني بهالحجرة الصغيرة ، الدريشة لي ع اليمين والكرسي الملاصقْ له ...
بس تضايجتْ من ضيجه وايد ... شكلنا ما بنتم غير يوم وبنرد ... تأملته وهو يطلع من الحمام تكرمونْ ،، كنتْ بسأله عن أغراضنا لأنه ما نزلهم ،، بس بلعتْ لساني وانكتمتْ
و أنا أشوفه يعقْ بعمره ع السرير بالعرض ... رفعْ يده يطالع محل الحرقْ غمضْ عيونه نزلْ يده وهو يتنهدْ تنهيدة طويلة ... حسيتْ بشي ينقصني تعودت على حديثنا البسيط ،،
يمكنْ لأنيه بهاليومين ما شفت حد غيره ويمكن لأنيه تعودت على جو اللمة مع البناتْ ،، حسيتْ بالشوق يعصرني اشتقتْ لقعدتيه وياهن طلعاتنا سوالفنا مزحنا وحتى ضرايبنا ،،
مشيتْ لعند التسريحة يلستْ أتأمل عيوني لي اختفى بريقه والبرود صار رداءه لي بدأ يتفاخر به .. حتى الدمع انحبسْ وصار ممنوع عن الجريانْ ،، كأنه مجرم احكمو عليه بالسجنْ المؤبد
بالاختناق ... بطلتْ جنطتيه ظهرتْ منه علبة الاسعافاتْ ،، مشيتْ لعند السرير تأملته .. كلمة ملاكْ ما تكفيه .. الهدوء يكتسي ملامحه الباردة .. ابتسامة هاديه ما قد شفتها مرسومة ،،
يلستْ ع طرف السرير أكيد انه رقدْ ،،
مبينْ عليه التعبْ من وصلنا الحدود وهو ماسكْ نفسه لا يرقد .. اشفقتْ عليه وأنا أظهر المرهم حتى أدهنْ به الحرق لي كانْ بسببي ،،
سحبتْ يده بخفة مسكتها بيد وبديتْ أدهنها باليد الثانية ،، وبعدها ظهرتْ شاشْ وبديتْ ألف يده ،، مدري اذا اللي أسويه صح أو غلط بس أحيد رولا جيه كانت تسويلي ،،
ابتسمتْ نص ابتسامة وأنا أنهي لفْ يده ،، رديتْ يده لمحلها وقمتْ حتى أفصخْ عباتي لكنْ يده القوية لي سحبتنيه حتى طحتْ بحضنه امنعتني ،،
غمضتْ عيوني بقوة حاولتْ أنش لكنه كان لامني له بقوة ،، رفعْ يده شال الشيلة لي نزلتها على رقبتيه بطل شعريه ودفنْ ويهه فيه وهو ياخذ نفس طويل أرجفنــي و همسْ : شكراً
همستْ له وأنا أحاولْ أتحكم بنبرتي : ما سويتْ شــ ..ي ،، هدنـ ....
قاطعنيه بنفس الهمسْ : خلجْ بس شويه ..

استعبــآد ،، وكأنيه جارية اهديتْ له ،، انسانـة رخصوها له بعد ما أفناها .. إنسـآنة شغلها تروي ضماه وبسْ ،، ألمــ اعتصرني ..
ودمعْ بدأ يقهقه وهو حبيسْ جدرانْ سجنـه بأبوابه الفولاذية لي مستحيل تتبطل ،، وجعْ مستميتْ فصلْ جزئي عن أجزاء ،، جبيني عن ويهي ،،
حتى الزهرْ بدأ يذبلْ ،، والفرح غآبْ ما عاد لوجوده أمل ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،

قعــدتْ وأنا أمسك ذراعي بألمْ من سقوطي المروع من فوق السرير ،،
بطلتْ عيوني بعد شوي وأنا أدور على سيف لكنيه ما حصلته برايه يلتعنْ روحه بلا رده ان شاء الله ،، رجعتْ للسرير غطيتْ روحي ورقدتْ ،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،

شهقتْ قآعدة وأنا أقول : مٌطر .....!!
زاعجْ : مطر بعينج ،، قومي نشي بسج رقادْ
بطلتْ عيوني يلستْ أطالعه باستغرابْ ،، شو بلاه ها يزاعج الحينه ،، استغفر الله مره عسل ومرة بصل ،، الله يعينيه على العيشة وياك متى بس ربيه يفكنيه منك ...
قلتْ بهمس : شو بلاك ..؟!!
عطانيه ظهره وقال وهو يمشي صوب الحمام : أبدا ،، نشي صار لج الحينه 14 ساعة راقدة لا صلاة ولا عبادة
شهقتْ : تجذبْ ..؟!! صدقْ والله ..؟؟!!
ما رد عليّ و حدر الحمام وهو يسكر البابْ بعصبية بصمتْ يقصد به تجاهلي كعادته ... مشيتْ وقفتْ عند بابْ الحمام وأنا أنتفضْ بسبب برودة الماي لي كته عليّ
ها غير عظمي المتيبسْ من برودة الحجرة لي شكلها سبب رقادي كل هالوقتْ ،، ثوآنيْ عدتْ بصعوبة عليّ بهالجو البارد وأسناني بدتْ تصطك ببعضها ،،
بطلْ البابْ بعد شويه يلس يتأملنيه لثوآني وبعد رد حدر الحمام وطل وهو ماسكْ بيده فوطة صغيرة ،، تجدم منيه بخطواتْ بسيطة وبدأ بعدها يجفف الماي لي كته على شعريه
وهو يدفرنيه للحمام وهو يقول : لا تطلعين .!!
هزيتْ راسي بصعوبة وأنا أشل من يده الفوطة حتى أكمل لي بداه ،، بطلتْ ملابسيه وسحبتْ روب سيف المفرور ع الاستاند باهمال لبسته وأنا أضم نفسيه بقوة ،،
أول ما بطل البابْ عليّ عطستْ عطسة قوية خلته يوقف بمكانه ،، سحبتْ حبة كلينكسْ ومشيتْ صوبه ،، وقفتْ عنده وأنا أقول : يبتْ أغراضي ..؟؟
هز راسه بمعنى لا : ماله داعي ،، ريحي شوي وخلاف بنرد البلاد
قلتْ وأنا أضم الروب عليّ زود : عيل شو بلبس الحينه .؟
قال بهدوء : خلاص انتي ريحي الحينه خلاف بييب لج لي تبينه
قلتْ وأنا أمشي للسرير : بس ابا الجنطة الصغيرة
انسدحت ع السرير بتعبْ وأنا أحاول أتحكم بالعطسة لي شكلها بتغادرنيه لكنها راحتْ أول ما سندتْ راسي ع السرير ،، غمضتْ عيونيه بتعبْ وأنا أحاول استنشق أكبر قد ممكن من الهواء
لأنيه حسيتْ روحي بختنقْ ونفسيه بدأ يضيج ،، شوي ما حسيتْ غير بغطى دافي يغطيني ،، دفنتْ روحيّ فيه وأنا مازلتْ مسكرة عيوناتي .....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
ليآلي طويلـة مرتْ عليّ وأنا أصارع الانفلونزآ لي يتني والحرارة لي اهلكتني وخلتني طريحة الفراشْ لدرجة ما قمتْ أشوفْ شي و كل الصور الظاهرة لي مشوشة
ما قدرتْ ألمحْ سيف أبد ولا حتى أتأكد اذا كانْ هو لي يمرضنيه ويطعمنيه أو غيره ،، ما أذكر من هالليالي غير بيدْ قوية تحملني و تغطسني فمآي بارد صقيعْ ،،
صرختْ صرخاتْ مكتومة بسببها لا أكثر وغبتْ بعدها عن الوعي ،، نزلتْ أطرافْ ريولاتي الدافية على الأرضْ و رفعتهم بسرعة من برودتهم وأنا أغمضْ عيوني من الصداعْ لي بدأ يتمكنْ منيه ،،
رديتْ حطيتهم انتظرتْ ثوآني حتى يتعود جلدي الحساسْ على البرودة لي لامستها و ارسلتْ سيالاتْ سببتْ بارتجافتي القوية ،، بعد ثوآني من الألم المستميتْ بسبب الضغط القوي لي
حسيته على راسي مع دوخة بسيطة ،، وقفتْ وأنا أسند يدي على طاولة التلفزيون مشيتْ خطوآتْ بسيطة استنزفتْ بها كل قوة أملكها وكأنيه انسانة تمشيْ لأول مرة مدري
جم ليلة بالضبط مرت عليّ وأنا طريحة الفراش بس الأكيد انها ساعاتْ وليالي طويلة .. مسكتْ بابْ الكبتْ المبطل بقوة بعد ما تخرطفتْ بشي جدامي ،، خذتْ نفس وأنا أطالع الأرض ،،
تنهيدة تعبْ كانتْ ردة فعلي وأنا أشوفْ ملابسيّ المتناثرة ع الأرض و الجنطة المبطلة ،، شهقتْ وأنا أشوفْ البجامة لي لابستها كل قطعة ما يخصها بالثانية ،، وكأن لي لبسنيّ ياها انتشلها
من غير أي تفكير ،، شهقتْ مرة ثانية وحسيتْ بالدم يندفع لويهي حتى يتشربه الحمار بس من فكرة ان يكون سيف هو لي لبسنيّ ،، بديتْ آخذ نفس طويل وأهده وأنا أحاول أتحكم
باضطرابْ تنفسي مع دقاتْ قلبي لي بدتْ تتسارع ،،، رفعتْ يدي لرقبتيه لكنيه أبعدته بعد ما لامستْ يديني طبقة دهنية تغطيه رفعتْ يدي لخشمي و وصلتني ريحة طفيفة من الفكس ،،
حسيتْ بحرارة تسري بكل جسمي نزلتْ لمستوى ملابسيه المتناثرة وأنا أتأوه من ألم ظهريه لي حسيته بينفصل ،، وقفتْ وأنا أحرك يدي بحركة على ظهريه حتى يزول ..
خذتْ ليّ لبس ألبسه و مشيتْ للحمام حتى آخذ حمام طويل ....
،،
طلعتْ بعد ساعـة تقريبــآ ،، بعـد ما حسيتْ بكل التعبْ لي كنت أحس به خاز ،، تأملته وهو منسدح ع السرير ورافع نظره للسقف يتأمله بنظرآت تايهه ،،
مشيتْ وأنا أزيح بريولاتي الجنطة لي سادة الدرب للتسريحة ،، وقفتْ أتأمل ويهي لي غالبْ عليه الحمار ،، و خشميّ لي محمر بدرجة فضيعة من الانفلونزا لي كانتْ مبتعدة
عنيّ فترة وطويلة ورجعتْ حتى تهلكني ،، رفعتْ بنظريّ له و أنا يالسة أنشف شعريّ بالفوطة لي بين يدي
سيف : ان كنت أدري انج بتطيحين عليّ جان هديتج عند خالج ،، ما كان ودي أتم هنيه غير ليلة أنهي بها شغليّ و أرد ،، بلشتيني
طنشته واستمريتْ بتنشف شعرية ،، قال بعد شويّ وهو ييلس : عندج نص ساعة تشلين أغراضج وبعدها بنرد البلاد ،، أنا أترياج تحتْ
أول ما شفته يطلع من الغرفة وهو متجاهلنيه حسيتْ بضيجْ ،، ما كلفْ على نفسه يتخبرنيه حتى عن صحتيه واذا أقدر أتم بالسيارة وأنا بصحتيه هاي أو لا ..
ابتسمتْ بسخرية ،، شو تنتظرين منه يالريم نسيتي انج من 17 سنة ارتبطي فيه برباط وثيق وسكتني بعدها مدينة الأحزانْ ،، مدرينـة الأحزانْ العائمة وسط بحر عميقْ اذا انجذبتي
له راح تكونْ نهايتج ،، تمي وسط أحزانج لا تنتظرينْ كلمة تجبر الخاطر منه ولا حتى ادورين الأمان من صوبه لأن سيف ما يفكر غير بانهائجْ ،، بالتودد لج وبهمساته لي يحاول بها يجذبج
صوبه و حتى نظراته المتقلبة ،، تذكري دوم انه هو من حطمج ولا تفكرين بأنه تغير أو ممكن يتغير ,,,,,!!
مشيتْ ألملم ملابسيه ع السريع أريد أرد أشوف خاليه أرمسه أدور ع الأمانْ عنده ،، أريد أعق روحي بحضنْ يدوه حتى أستمتع بمسحة يدها وحضنها الدافي ،،
أريد أرد للشغل وأغرق نفسي بين مشاغله أرقامه و تصاميمه ومشاكله لي ما تنتهي ،، أريد أبتعد عن قوقعة سيف و تحكمه فيّ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أول ما وقف المصعد تحت ،، رفعتْ الشيلة أتغشى بها ما فيّ على حشرته ،، تنهدتْ براحة أول ما دقو عليّ الباب وكان سيف مطرشليه حد يشل أغراضيه و لا أنا أخاف أتصل بالروم
سيرفس و يسويليه سالفة ،، يلستْ ألف بنظري أدور عليه لكنْ الغشوة كانت حاجبة عنيه الرؤية فنزلتْ الشيلة أتلثم بها حتى اقدر أدور عليه ،، مشيتْ بخطواتْ بسيطة وأنا أضبط
النظارة وأشد من اللثمة وأدور عليه لكنْ للأسف ما حصلته والمشكلة حتى اذا فكرت أتصل به ما بقدر لأن ما عنديه رقمه ،، مشيتْ للوبي أدور ليّ مكانْ أقعد به لكنْ كل الأماكنْ محجوزة ،،
حصلتْ شايب قاعد اروحه وهو منزل نظره ع الجريدة يقراها ما قدرتْ أدقق بنظريه على ملامحه لكنْ بياضه الناصع جذبني ،، مشيتْ بخطواتْ بسيطة وأنا أتأمل حركاته وهو يشد من قبضته
على الجريدة ويرخيها أول ما وصلتْ رفع الجريده بسرعة على ويهه وهو يعتدل بيلسته وكأنه قرأ خبر جذبه وشده لدرجة انه شد بقبضة أقوى عن قبل ع الجريدة وكأنه يبا يمزقها لملايين القطع
لي تشفي غليله ،، لفتت انتباهي الساعة القديمة لي كانت بيوم محط نظريّ ،، نطقتْ بتساؤول : دكتور سعيد ...!!
وكأنيه طلعته من دوامة بدت تجذبه ناحيته وهو يطيعها بلا تفكير بسبب الغضبْ لي تمكنْ منه وانرسم على محياه وعقدت حواجبه وهو يرفع طرفْ نظارته
و يطالعنيه بتفكير عميق بعد ما أزاح الجريدة حتى يعرف الشخص لي نطق باسمه من يكونْ ،، وهو ما يشوف منه غير عيوناته المغطاية بنظارة مربعة باطارها الأسود السميك ..
قلتْ بهدوء : السلام عليكم ،، ما توقعتْ يكونْ لقاءنا الثاني بهالسرعة وبالصدفة بعد
رفعْ حاجبْ واحد وقال بتساؤول : ريم ،، بنت المرحومة غادة .....؟!
ابتسمتْ من تحت اللثام : ماشاء الله عليكْ ،، ها دكتور سعيد ممكنْ أشاركك يلستكْ ولا تنتظر أحدْ ..؟؟
ابتسم بهدوء : أكيد تفضلي ،، لا والله ياي رحلة استجمام ويا الأهل بس تدرينْ الشغل ما يهد الواحد و قابلتْ أكثر عن مريض لي هنيه ... وانتي .. رحلة عمل أو استجمام ..؟؟!
قلتْ بخجل : لا شهر عسلْ قصيرْ [ ضحكتْ بخجل وكملتْ ] خبرنيه ريلي انيه بحصله هنيه وما أشوفه شكله صعد فوق يستعجلني وأنا نزلتْ تحتْ
رفعْ حاجبْ واحد : أهاا ... ماشاء الله مبروك
قلتْ بنفس الخجلْ : الله يبارك فيك ...
قال يسألنيه : أخبار عمج ناصر ..؟!!
رفعتْ حاجبْ واحد : الحمدلله زين .. انته تعرفه ..؟!!
ابتسم : أكيد ،، عرفته بعزاء الوالد الله يرحمه ،، بدتْ علاقتي فأبوج الله يرحمه أول ما بدتْ رحلة علاجْ المرحومة عندنا بالمصحة .. [ كمل وهو يأشر على الساعة ] هاي الساعة كانتْ هدية منه باليوم لي اطلعتْ منه
نبضْ قلبي أول ما نطقْ بالحروفْ الحينه بس عرفتْ سر اعجابي واهتمامي بهالساعة .. كانْ عمريّ وقتها ببداية الستْ سنواتْ يوم سرنا نظهر اميه من المصحة ،،
شفتْ الساعة وهيه تزينْ يد أبويه الله يرحمه بس ما أذكر انه هداه الساعة ,,,,,!!!!
قلتْ بحزنْ : أبويه الله يرحمه دومه جيه يحبْ يشكر لي يساعدونه بأي طريقة كانتْ
حسيتْ بتوتر أول ما شفته يصد بنظره للشخص لي وقفْ عندنا ،، وقفتْ عنده بخوفْ ما عرفتْ شو سببه يمكن خفتْ من ردة فعله مع انيّ هب يالسة اسوي شي غلط ،،
قلتْ بتوتر : هلا سيفْ ،، أعرفك ها الدكتور سعيد كان دكتور أميه الله يرحمها [ صديتْ عند الدكتور سعيد لي كانْ هادي ] هذا ريلي سيف ...
د. سعيد وقفْ وهو يبتسم ،، أهلا تشرفنا
سيف ابتسم ببرود وقال وهو يمد يده له : أهلا دكتور الشرف ليْ
تنهدتْ تنهيدة راحة وأنا أشوفه يبتسم وان كانْ ببرود ... الحمدلله عدتْ ع خير ...
استأذن سيفْ من الدكتور ،، وأنا بدوري شكرته لأنه سمح لي اقعد عنده يلينْ ما يا سيف ،، ووعدته بلقاء قريبْ حتى يحدثنيه عن أميه وأبويه طبعا هالكلام كان من ورا سيف
لي سبقنيه لبرا الفندق بخطواتْ سريعة حاول بها ينفس عن غضبْ بدأ يجتاحه ...
.........
ركبتْ السيارة بصمتْ ... ولكن أول ما سكرتْ البابْ طلعتْ منيه شهقة عالية وأنا أشوفه يمشي بسرعة استغربتها وروحي كانتْ بتطلع منها ...
قلتْ بحدة وأنا أشيل اللثام : انت تخبلت ... شفيك خف من سرعتك ...........!!
زاعجْ : الريم ترا نفسيه بخشمي اسكتي ماريد أسمع لج حس لا والله ما بيحصل طيب
قلتْ وأنا أضم نفسي : الحينه أنا شو سويت ..!!
قال بغيض : أبدا ما سويتي شي اسكتي دخيلج
قلتْ : لا ما بسكتْ خبرنيه بالأول أنا شو سويتْ لك عسب ترمسنيه بهالطريقة ..؟!
خذ نفسْ طويل يحاول يكتم به غضبه وقال : خبرتج نص ساعة وخذتي فوق الساعة ،، أسير لج الغرفة حتى أتفاجأ بانج طلعتي ،، أنزل تحتْ أحصلج متلثمة و قاعدة عند ريال غريبْ
قلتله : اسمع يا سيف أنا اتغشيتْ بس لأنيه وعدتك انيه أطيعك ،، بس انت تدري بضعفْ نظريه وزين أقدر أشوف من النظارة تبانيه الحينه ألبس النظارة و....
قاطعنيه وهو يمسكنيه من ذراعي بقوة : لا تحاولين تحطين لج أعذار الغشا ما بتشلينه وخلينيه أشوفج ثاني مرة متلثمة ولا شالة الغشاء والله يالريم نحرج ودفانج ما بيكفيني
قلتْ وأنا أسحبْ يدي : انته مريض ولا شو ..؟! الحينه شو بيستوي اذا ما تغشيتْ هب أول ولا آخر وحدة
زاعج : لا تناقشيني يالريم واللي قلته تسوينه ،، و ماريد أشوفج مع أي شخص غريبْ مرة ثانية حتى وان كان طبيب
قلتْ : لا تخبرنيه بعد لا تسيرين الدوام أنا ما بخلي الشغل طايح جيه
قال وهو ياخذْ نفس ويهده : الحرمة مكانها بيت ريلها
قلتْ بسخرية : لا والله زين ،، شرايك بعد استويلك بشكارة أطبخ وأنفخ لك
اكت?فى بابتسامة باردة وهو يطنشنيه ... سخيف ومينون هالانسانْ عقله متحجر مقفول عند حقبة معينة هب متحضر أبدا أبدا أبدا ،، شي واحد فكرتْ به سلوى وليلى شقا تحملوه كل هالسنين
... 8


اذا أنا ساعاتْ قليلة ما قدرتْ أتحمله بهم ... كيف هم .؟!!
يلستْ أقلبْ عيني ما بين الشوارع لي نطوفها ،، و ****بْ بطيئة الحركة تدور في ساعتي الذهبية لي مزينة معصمي .. وأنا أحاول بكل مرة أكتم تنهيدة ألم تحاول تغادرنيه ..
حسيتْ بأنفاسي تضطربْ وتتعثر بصدري ،، وهيه ادور لها مخرج حتى تنفس عن ضيقْ بدأ يخنقها ويتمكن منها ،، مسكتْ معدتي وأنا أحسْ برغبة حادةْ بالترجيعْ ،،
حاولتْ أنبه سيفْ بكلمة لكنْ صوتي كان مختنقْ .. ورغبة الترجيعْ بدتْ تزداد تدريجيا ، مديتْ يدي لذراعه وأنا أستجمع الباقي من قواي ،، قرصته قرصة اشبه باللمسة منها للقرص ...
لكنْ المهم انه حسْ فيّ
سألنيه باستغرابْ : شفييج .؟!!
أشرتْ له ع معدتي وحلجي عل وعسى يفهم انيه أريد أرجعْ ... مد يده للسيت لي ورا سحبْ منه كيسْ متوسطْ شلته بسرعة .. حتى أرجعْ كل محتوياتْ بطني لي أظنْ انه قريبْ من الفراغْ ،،
ولا يحتوي على شي لأنيه ما أذكر وأنا طريحة الفراش كنت آكل شي ،، والدليل ذبولي الواضح للعيانْ
سيف بسخرية : حامل ....!!!
شهقتْ و بطلتْ عيونيه متفاجأة من كلام سيفْ لي هز فيّ شيء عميقْ ... وأثار فيّ شي خفي ما عرفتهْ لكنْ حسيتْ بحزنْ أعمقْ وألم نثر بقايايْ .. وجع وجع وجع قاتلْ ،،
سيفْ عزفء على الوتر الأليم .. و بتره حتى يطلعْ منه صوتْ موجعْ هزني وهو يتردد بهدوء موجعْ ... ابتسمتْ له بسخرية محاولة بها أجمع بعضْ شتاتي وأرجع الوتر المبتور لوضعه ،،
لكن سيفْ وظله الأسود وقفْ عقبة جدام وهو ينطقْ بخفة : شفيجْ عادي صارلنا اسبوع وثلاث أيام معرسينْ
حاولتْ أظهر حروفْ أجمعها حتى أكونْ منها جملة وحدة ترد عليه وتوقفه عن سخريته ،، لكنيّ ما قدرتْ .. ويلستْ أتأمله بهدوء مؤلم .. وهو يكمل مداعبته لي بكلامه القاسي ..
سيف : أنا ماريد بناتْ أريده يكونْ ولد ،، يشبه أبويه بهدوءه وحلمه و يشبهنيه بالشكل ، البناتْ ما منهن فايدة غير صدعة الراس والمشاكل .. هم كبير ع القلبْ ما نقدر نتحمل مسؤوليته
نطقتْ أخبرا : انت تكذب الكذبة وتصدقها
ابتسم ببرود : ليشْ يعني ما تبينْ عيال .؟
قلت وأنا أصد عنه : هيه ماريد ،، ومن نرد بسير عند الدكتورة حتى تكتبْ لي على موانع
مسكني من ذراعي ولفني له وقال بزعيج : والله يالريم ان خذتي الموانع بتشوفين شي بعمرج ما شفتيه
خزتْ عنه وقلتْ : انا انسانه ما أحب الأطفال كيف تبانيه أييبهم
قال بزعيج : هاي مشكلتج أنا اريد عيال ودري عنج الخبال ،، واسكتي خلي هاليوم يعدي ع خير
صديتْ عنه و أنا مغتاضة منه ،، أنا كيفْ نسيتْ الموضوعْ .. معقولة أكونْ حامل ،، لا لا مستحيل كيف بحمل بهالسرعة ،،
الله يخسْ بليسك يا سيف خربطْ لي مخي .. أصلا الحمل آخر شي كنتْ أفكر به .. ولا يا ع بالي بالمرة ،،

ماذا أقول وأنتَ يا قلبي تموتْ
عُد للحيـآآة ..!! ....{

ابتسمتْ بفرحة بعد ساعاتْ من التعبْ النفسي والتفكير لي أضناني باحتمال انيه أكونْ حامل .. بهالوقتْ القصير من زواجنا ..
لكنْ كل شي ممكن .!! نزلتْ من السيارة وأنا أبتسم لسارة لي كانتْ سهرانة فبيتْ عميه ناصر ،،
وتوها طالعة حتى تسير لفلة عمية فهد لكنْ وصول سيارتنا المفاجئ بالنسبة لها وقفها ..
حبيتْ خدها بقوة ولميتها وأنا أهمس : اشتقتْ لج
قالتْ بهدوء : انا بعد اشتقتْ لج [ بعدتني ] خوزي فعصتي ولدي
ابتسمتْ : اووه نسيته
لكنْ سرعانْ ما تلاشتء ابتسامتي وأنا أتذكر احتمال انيه أكون حامل نفسها ،، لا لا مستحيل سيف قال جيه بس عسبْ يألمني ..
حطتْ يدها تتلمس خدي : بلاج .؟؟!
هزيتْ راسي وأنا أصد أطالع سيف لي توه نزل من السيارة : ماشي ..
ابتسمتْ وهيه تتطالع سيف وقالتْ ترمسه : الحمدلله ع سلامتكم
سيف ببرود : الله يسلمج من كل شر يا أم روضة ... خالد قاعد .؟
قالتْ بهدوء : لا توه طالع من الدختر ،، دقايق وبيوصل ..
سيف وهو يقربْ منا ويمسكْ يدي : زينْ يا أم روضة سلمي عليه نحن نترخص الحينه بنسير نريح
اكتفتْ بابتسامة ،، أما أنا فلوحتْ لها وأنا أبتسم ابتسامة ذابلة وأتبعه غصبْ عنيه
همستْ وأنا أسحبْ يدي من يده : والأغراض .؟
قال ببرود : يا كثرهم الاغراض لي بالجناحْ هاييل بنزلهم الصباحْ
هزيتْ راسي وأنا ألحقه بهدوء ... دخلنا البيتْ لي كانْ هادي من أي صوتْ ،، أكيد انهم رقود باجر عندهم مدارس وعميه راشد يسرح العزبة من غبشة ..
دقايقْ من الألم وأنا أخطي على عتباتْ جرحي الملتهبْ و سيفْ يتقدمنيه وهو ينثر ذراتْ من الملحْ حتى يشعل فتيل الوجعْ .. ليصل صمامه قريبْ الانفجار ,,,
دخلتْ من بوابة الماضيْ السحيقْ ... انبهرتْ كلمة قليلة على القسم الملكي لي حدرته .. ذكرتْ قصة ألف ليلة وليلة .. وكأنها تنعاد ..
وشهريار يسبقني وهو يتخطأ الصالة لي كل شي بها يبرقْ من لمعة ستاير الشوارفسكي .. المختلطة بخيوط الذهبْ .. ديكور من الرخام الأبيض ْ يتوسطه
لوحة أثيرية سوداء مع نقشاتْ مذهبة .. قعدةْ بأريكاتْ عنابية مذهبة .. شي خيالي .. ما توقعته ... لحقته للحجرة وانذهلتْ من علو السرير الملكي بستارة عاليه تغطيه لي خليط
بين خيوط الذهبْ والشيفونْ المذهبْ ... والتسريحة الوسيعة لي مرتبين عليها أغراضيه بعناية ودقة .. مشيتْ لممر موجود بالزاوية أتلمس الستار الحاجبْ بينه وبين الغرفة ...
حدرتْ لداخل وقفتْ منذهلة غرفة ما تقل كبر عن غرفتنا الأساسية مقسمة لأرفف وأقسام .. انذهلتْ من ترتيبْ الملابسْ الاكسسواراتْ بطريقة رائعة كل شي بحدة .
. ابتسمتْ أكيد ها شغل ليلى وسلوى .. ربيه يخليهم ... وقفتْ وأنا أشوفه طالع من الحمام ولابسْ الروبْ والمنشفة ع راسه يلس يتأملنيه لدقايق صامتة ما غير أنفاسنا لي تخالط بعض
قال ببرود وهو يمشيْ لمحل ما حاطينْ بجايمه : أنا برقد ماريد ازعاجْ ..
صديتْ عنه وأنا أهزْ راسي وانتزع عباتي لي ما زلتْ لابستها ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يلستْ على أقربْ كرسي بالصالة وأنا ارفعْ فوني لي تونيه مبطلتنه ،،الساعة الحينه 8 الصباح وسيف محد ..
ما طلعتْ من الجناح بناء على أمره لي ،، بالورقة لي هدها عنديه وشفتها أول ما قعدتْ ..."" أنا ساير مشوار ضروري وراد بقص ريولج ان طلعتي ،، و صلي الفير ""
ضحكتْ وأنا أتصل برقم خاليه من ذكرى رمسته لي كاتبها كله يهدد ويذكرنيه بالصلاة كأنيه ياهل .. الله يهديك بس يا سيف ...
ابتسمتْ بفرحة وأنا أسمع رده
خاليه : هلا والله باللي القلب اشتاقْ له .. هلا بمنْ ترسم بسمتي ،، هلا بمن بعدها الروح معتلة
ضحكتْ بهدوء وقلتْ : هلا بك يا بعد هالناسْ كلها ،، هلا باللي ما عشقْ قلبي بهالدنيا غيره
ضحكْ بخفة : اووه اووه كلام خطير ،، شو خليتي لـ سيف ..؟
ابتسمتْ بألم : كل هالخلق ما يسوونْ ظفرك ،، انتْ الغلا انتْ الأمل انتْ كل شي حلو بدنيتي ،، شحالك يا بعد هالناسْ ..؟؟
قال بهدوء : بخير عساج بخير ..؟
ابتسمتْ : أنا دامنيه أسمع حسك مرتاحة ...
خاليه : مديم ان شاء الله ، ترا منصور يالس يحنْ يبا يرمسج
قلتْ وأنا أضحك : ههه كنت بتصل به بعد ما سكر عنك دام انه عندك عطنيه برمسه
خاليه : زينْ هب تنسون رواحكم ترانيه اريد ارمسج
ابتسمتْ : لا بس بسلم عليه هه
ثوآني ووصلنيه صوتْ منصور : هلا والله بالعروس ..
ابتسمتْ : هلا بك زود ،، شحالك .؟
منصور: بخير وسهاله .. ما طولتو بشهر عسلكم .؟
ضحكتْ : الا قول شهر بصل من ثلاث يوم وأنا طايحة بالفراشْ ومن تشافيتْ ردينا
منصور : ثرج نحسة خربتي شهر عسل الريال
قلتْ بغيض : والله كله منه ،،
منصور : هيه امرضي ولا تهتمي بصحتج وخلاف ردي ع المسكينْ
ييتْ برد عليه بس وصلنيه صوتْ خاليه المتساءل لي شكله سحبْ الفونْ من يد منصور : انتي مريضة..؟؟
ابتسمتْ : لا الحمدلله الحينه أحسنْ بس من اسبوع يتني حمى وانفلونزا
خاليه : شعنه ما تهتمينْ بصحتج
قلتْ بغيض : كله من سيف غرقنيه بماي بارد بس عسب أنش من رقادي
خاليه بتساؤول : ما حيده رقادج ثقيل
ابتسمتْ : مدري والله بس هاليومينْ صاير ثقيل ،، حتى يومها كنت راقده 14 ساعة من جيه غرقنيه بالماي ومرضت
خاليه : يمكنْ من تعبْ العرس .. اهتمي بأكلج صحتج هب تهملينها وأنا بعد بوصي سيف شكله هب مهتم بج بالمرة
قلتْ بسخرية : خله يهتم بنفسه بالأول .. قليل اذا قلتْ عنه ياهل أخس عن اليهال
خاليه بحدة : عيبْ تقولين عن ريلج جيه .. ولا تعذبينه وتحكمي بلسانج وهب تزعلينه
ابتسمت وأنا أشوف سيف يحدر الغرفة : ان شاء الله ،، زين ما بتيي أريد أشوفك .؟
خاليه : لا ان شاء الله الليلة بييج ..
ابتسمتْ : زينْ عيل بترياكْ .. انا بسكر الحينه أشوفك الليلة وسلم ع منصور
خاليه : ان شاء الله .. وسلمي ع ريلج وشرا ما وصيتج
ابتسمتْ بتوتر وأنا أشوف سيف وقفْ عند بابْ الغرفة أول ما نطقتْ باسم منصور : ان شاء الله
سكرتْ وأنا أقوله : يسلم عليك خاليه يقول بيي الليلة
هزْ راسه وقال : الله يسلمه .. وحياه بأي وقتْ
حدر بعدها الحجرة وأنا لحقته قلتْ بهدوء : أريد أطلع مليتْ من اليلسة بالحجرة
قال وهيه ينسدح ع السرير بعد ما فصخ كندورته وسفرته وفرهم ع الارض : بعد الغدا انززلي تحت بيكونن سلوى وليلى رادات من مدرستهن ولا تفكرينْ تعتبين برا الجناح ولا الفلة قبلها
هزيتْ راسي و أنا أشل كندورته وسفرته : انزينْ
مشيتْ لغرفة الملابس وفريتْ ملابسها بالسلة المحطوطة بالزاوية ...
يلستْ أطالع شكليه من الجامة الكبيرة لي ع يميني رتبتْ فستاني الأورنج الطويل لي بدون أكمام ..
ويلستْ أفكر وأنا أحط يدي على بطني .. وأستغرقتْ بتفكير .. يقولون ان الحامل ْ يصير رقادها ثجيل وطول وقتها تحس بالنودة ..
أنا هب جيه بس صايره هالايام اذا رقدتْ مابا أنش .. ياربيه أنا شو فيّ يالسة أفكر بهالموضوع وشاغلة بالي فيه .. المشكلة ان باجي اسبوع على موعدها ،،
ما عندي حل غير أتريا هالاسبوع وان ما بينتْ .. بسير الدختر ،، الله يسامحك يا سيف جاني بستخف والسبة انته .. طلعتْ للحجرة .. مشيتْ يلستْ ع كرسي التسريحة
و بديتْ أرتبْ شعريّ من غير لا أصد صوبْ سيف ولا حتى أطالعه .. دقايقْ مرتْ وانا محتارة بالطريقة لي ألم بها شعريه .. سمعتْ بها حسْ سيف الهادي .. وهو ينادي باسمي ..
صديتْ بنظريه لعنده ويلستْ أطالع صوبه بتساؤول .. لكن ما كانْ مبينْ لأنْ الستاير حاجبة الرؤية .. وأنا من ألبس العدساتْ أحسْ بنظرية يكونْ ضعيف ْ زود بس مدري وينْ نظاراتي
قلبتْ الدنيا و ما حصلتهم ... وقفتْ وأنا أمشي صوبه ..
قلتْ : هلا ..؟!
همسْ وهو يمد يده لي : تعالي
انتفضتْ وأنا أوقفْ.. أبعدت الستاير النازلة : شو تبا ..؟؟
مسكْ يدي ويلسني ع طرف السرير : ماشي بس يلس هنيه ..
رفعتْ حاجبْ واحد وقلتْ : أيلس شو أسوي
قال بسخرية : ماشي نختار اسم البيبي
قلتْ باستنكار وأنا أوقف : بيبي بعينك
سحبنيه وسدحني بحيثْ يكونْ راسي على بطنه وهو يضحك ضحكاتْ طويلة ،، مدري ليش ابتسمت وأنا أسمعها
قال بعد ما سكتْ : يعني واذا كنتي حامل بتنزلينه يعني ارضي بالواقع ...
قلتْ بهدوء : بس أنا ما تخيل أحمل بهالوقتْ بالذاتْ
قال بصوت بارد : وليش يعني .؟
قلتْ وأنا أضغط على صبعي بظفري الطويل : يعني تشوف علاقتنا هب مستقرة نحن تونا معرسينْ يعني ع الأقل يبي لنا سنة حتى نعرف اذا ينفع نتم ويا بعض أو لا
اكتفى بالصمتْ وهو يلعبْ بخصلاتْ شعريه .....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،
نشينا مع بعضْ و نحنْ متفاجئينْ من دقاتْ البابْ القوية وصوتْ سلوى وهيه تزقر باسم سيف .. يلسنـآ نطالع بعضْ بتساؤول ..
سرتْ بسرعة بطلتْ الباب وأنا أرتبْ شعريه ،، ييتْ بسألها لكنيه صعقتْ بالدمع لي بلل ويهها و رسم خرايط دموية لا دمعية على ويهها ،،
وعيونها الحمرا تدل على ان بجعبتها خبر سئ ممكن يدمينا ... مسكتْ يدها أحاول أهدي نفسي لا أهديها وأنا أحسْ بدقاتْ قلبي تزداد ..
و كل الاحتمالات السيئة يتْ فبالي .. معقولة يكونْ أحد صابه شي ... عميه راشد أو أي أحد من عماميه يدوه ولا سارة أو خالد منصور وغيرهم ،،
سيف وهو يقرب منا قال ببرود : شو مستوي ..؟
سلوى وهيه تحاول تتحكم بانتفاضتها ودموعها ،، أشرتْ ع الصالة .. مشينا وراها وهيه تمشي للتلفزيونْ وتبطل على قناةْ دبي ..
لحظاتْ يلستْ أتأمل بها سيف البارد ولي ويهه ما حمله أي استغرابْ أو تساؤول .. كان صامت شرا الصخر .. صد يطالعْ التلفزيون وأنا مازلت هب فاهمة
شي وأنا أطالعه ولا قادره أحط عيني ع التلفزيونْ حتى أقرا الخبر لكنْ صوتْ المذيع لي وصلْ ليّ الخبر سبب بانهياري وانتفاضتي القوية وتحرر دموعي الحبيسة ,,,,
لي ما فكرتْ حتى أتحكم بها

:::::::::::::::::::
الى الآنْ لم يتم التأكد من نجاةْ مهندس الطيران المواطن الاماراتي عياد محمد علي الـ ..
من اصطدام الطائرة رقم 705 بسلسلة جبلية جراء تعطل المحركاتْ الأربعة بالطائرة وتسرب الكبريتْ
الذي أنقصَ من نسبة الأكسجين بالرحلة المتوجهة الى ولاية مانفس بالولايات المتحدة ...
:::::::::::::::::::

دعوآتكم أحبتي لابنة خالتي ،،،
فهي في أمسِ الحاجة لدعواتكم ،،،
أعتذر عن فصل الأربعاء ... لقاءنا سيكونْ الجمعة ببارت أطول ان شاء الله
......... اعذروني حقا فظروفي تحتم عليّ التأخير ...

لا تنسوني من صادق دعواتكم

أسعدكم الله


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:47 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصلْ التآسعْ عشر ..الجزء الثاني .. ¤ { هًـًـًـــديلْ 2.. ~

.
.
أبتاهُ .. أيـآمي هٌنـآ تمضي
معَ الحٌزنْ العميقْ
وأعيشُ وحديْ
قَـد فقدتُ القلبْ والنبضَ الرقيقْ ..
دربُ المدينـة يآ أبي دربٌٌ عتيقْ
تتربعُ الأحزآنُ في أرجآئه
ويَمـوتُ فالحبِّ .. والأملْ الغريقْ

.
.
انتفآضاتْ عميقـة المدى ،، انهيـآر سجنْ الدمعْ المنيـعْ .. احتراقْ الخد بالبلل .. حتى الشهقآت تعآلتْ مع تهآوي جسدْ سُرقتْ منه الروح ،، يدْ ملوثـة تتلمسْ الأرضْ القآحلة ،، تبحثُ عنْ دربْ الهروبْ ،، أينَ اللجوء ..؟؟ أينَ المفر ..؟؟ أبٌّ حنونْ وأمٌ مجنونـة كلهـم أضحـو ترآبـآ ...!! خآلٌ سقيـم معتلُ الفؤادْ ..!! أخٌ بالخفــآءْ مدسوسُ الفعآل...!! زوجٌ حقيـرْ سُمٌ لذيذْ ...!! حبيبٌ مفقــودْ سـَرقَ الروحْ ..!!!
يــدْ قـويـة اضحتْ تهزني .. أصوآتْ مختلفـة باتتْ تخترقنـي وأنا أهتزْ بقوة شرآ روحـي لي اهتزتْ لوهلـة وغآدرتنـي ذبلتْ كالزهر .. رحلتْ الروحْ مع المطر لي هطلْ وهبطتْ معآه الأحزآنْ رحلتْ و مـآ بقى سوى جسـدْ ينبضْ ،، جسـدْ بلحظـة امتلكتـه حزمـة غضبْ مع سيل من قوة غريبـة اجبرتهـآ تنتشل نفسها من بينْ هالأيادي حتى تبتعدْ عنهم وهيـه تصرخ بداخلها بغضبْ يكذبْ لي اسمعته وما قدرت تشوفه "" عيــآد ما ماتْ مستحيل يموتْ ويخليني مستحيل هو يحبني .. وأنا أعشقْ ثرآه وترآبْ خطأويـه .. أكرهك يآسيف عدد سنوآت عمريه لي قضيتْ عليها و خليتني بها أهلوسْ بخوفْ ،، و يصير الهم غذآئي وشرابي ،، أكرهك يا سيف لأنك فرقتني عن روحي لي مستحيل من بعده أعيش كيفْ أعيشْ و ما عادْ حسـه بهالكونْ موجودْ ،، و أنا من شفتْ عيونـه أول ما خطتْ ريلي هالأرضْ انرسمتْ فبالي احلام العمر ،، عشتْ بكل لحظآتيْ أشتاقْ لنظرة عيونـه .. رجفـة شفاياه .. كمْ احترقْ هالفؤاد باسبـابْ شوقـه ،، وكمْ التآعْ من بعـده ،، و ضمـآهْ لهمسـه ومسحـة يمينه ،، تعآل يا عيادْ أنا من بعـدكْ وحيــدة منْ بعـدكْ أموتْ منْ لي بعــدكْ تعآل محتآجــة لكْ تعآل وابعـدني عن منْ سببْ فرآقنــآ ،، ودفنْ حبنــآ بالحيــآ ،،، تعآآل أنا محتآجــة لكْ لا تروحْ ،، عآند خبرهم اللي نزلْ على هالفؤاد وانتشل منه الروحْ .. رد لي روحي برجوعك رد لي بسمـة غآبتْ ولمعـة بريقها امتلى بالدمع المرْ ... تعآل ارحم فؤاد خلكْ لي مآ سكن بـه غير طيفكْ والنظر ...
رميتْ نفسيْ ع السرير وأنا أنتحبْ .. وصيحآتي تزدآدْ معْ شهقآتْ الألم ,, وصرخآتْ العذآبْ .. يدْ قويـة ارفعتنـي حتى أوقفْ لكنْ بلحظةْ تخليـه عن ذرآعـي تهآويتْ ع السريرْ مرة ثآنيـة .. ارجعتْ اليد ترفعنـي من ذراعي الاثنين مع صرخةْ مناداة باسمي كانتْ قـويـة ارعبتني ،، صحتني من دوامة الحزنْ .. اجبرتني أكتمْ صيحآتي بصعـــوبـة .. كيفْ نسيتكْ يآ سيف ..؟؟ وليشْ أنسـآكْ وانت دومْ منسيْ ولا لك بهالقلبْ مكانْ ...!! انتْ مصدر الهم انت مصدرْ العذآبْ ... والألم .. انتْ من غزيتْ أحلاميْ وخليتها تستحل لألم وسوآد ... انتْ من أبعدتْ عنيه عياد انته السبب باللي صار له انت السبب ...!! اطالعته بكل نظراتْ الحقدْ لي امتلكها بداخلي وأنا أبلعْ غصآتي ونحيبي .. لكنْ ما منعتْ الدمعْ لي تسلل ،، كيفْ أمنعه و هالعينْ ما تبكي غير روحْ فارقتها ..!!
سييف بزعيج : ... شفيــــــــــــج .؟!! شو بينجْ وبينـه ..؟!
تسألنيه شو بيني وبينـه ،، بيني وبينه عروقْ الحبْ لي اجمعتنـآ وما بيفارقْ هالقلبْ حبـه غير ببتر العروقْ يعنـي بموتي وموتـه ،،
سيف بغيضْ : أسألج جاوبيني ..؟!
صـديتْ عنـه وأنا أمنعْ شهقـة قويـة من انها تغآدرني .. شو أقولكْ .؟ أعشقْ ولد خآلتك حد المماتْ أعشقْ خويكْ لي كنت انت السبب بموته ،، بسببكْ رحلْ و صار اللي صار ..؟! انت السبب انته .؟!
سيف وهو يمسكنيه من رقبتيه بقوة : قسماً بالله يالريم ان ما نطقتي راح يصير شي ما يعيبج
شهقتْ وأنا أحاول أبعد يده لي بدتْ تعصر رقبتــي ،، اختنآقْ ،، غمضتْ عيونـي بألم وأنا أحاولْ أتنفسْ لكنْ ضعفْ تملكنـي وأنا أذكر الليلة المرة والماضي الجديم .. نفس اليد تعانقْ رقبتي وهيه تحاول تنتشل أخر رمقْ منها ،، تراختْ يديني ولا حاولتْ أمنعه .. الموتْ أهون الموتْ أهون من انيه أعيشْ تحت ظل سيفْ ،، الروحْ وراحتْ ما بقى لحياتي معنى .. شو أبا بالدنّيآ بعدك يا عياد .. ما لها لزمة الحيـآة .. وانت هب عليها ..صوتْ فونه لي صدر منه رنين عآلي اجبره انه يبعد يده عنيه وهو يدفرنيه ع السرير حتى أتلوى من ألم رقبتي ويدي لي اصطكتْ بحافة السرير مع محاولتي القوية بانتشال أكبر قدر من الاكسجين يرجع انتظام تنفسي لي اضطربْ .. آآآه يا قلبي .. ناوي تعيشْ أيام العذابْ .. ما تبي ترتاحْ من هالدنيا وعذابها ... وقسـوة من فيها ...
خذ نفس طويل يلسْ يتمتم بكلماتْ ما فهمتها مسحْ على ويهه ،، حاول يتحكم بكم الغضب لي تمكن منه لكنه رجع يهجم عليّ و مسكنـي من جتوفـي و قال من بين أسنانه : ممكن تفسرينْ ليْ سبب هالصياح كله [ زآد من قبضته وهو يهوس على جتوفي حتى طلعتْ منيه آه عالية ] ارمسي شو بينج وبينه ...!! [ رفع يده لشعريه قام يشد عليه بقوة وهو يسحبنيه حتى أنزل من السرير ] شو اللي بينكم ..!! ارمسي
دفرنيه ع كرسي التسريحة بقوة اصدرت من بعدها صرخة عالية ،، مسكتْ ظهري لي اصطك بالكرسي وأنا أحسْ بالألم يسري بجسمي كله ،، غمضتْ عيوني بألم أكتم صرخاتي وشهقاتي .. وصلنيه صوته وهو يرد ع الفون ويتجدم عندي
سيف ببرود : هلا عبدالله ........... [ يلس يدور بنظره على شي وقال بعدها ] يمكن بطاريته مفضية ..... لا ما فيها شي توها قاعده من الرقاد .......... بالحمام [ أشر لي بصبعه حتى أسكت كمل يكلم خاليه بعد ثوآني طويلة استغرقها بالانصاتْ له وهو يعقد حوايبه مرة ويمسح ع ويهه مرة ] ................. ولا يهمك ............... خلاص خلاص ............. هيه الليلة ان شاء الله ............. أوك فداعة الله ...
وقفْ يتأملنيه للحظآت ما كانتْ طويلة برودة نظراته تحولتْ بسرعة لنظرة عميقة نزلتْ دموعي أكثر وأنا أسحبْ نفسيه بعيد عنه أول ما شفته ينزلْ لمستوايه ... شو بقى يا سيف وما سويته شو بقى ...!! الروحْ وراحتْ والجسد واستوليتْ عليه من سنين ما بقى فيّ غير ركام من الحزنْ يتناثر مع الريح حتى يبينْ آثار وجودي بهالدنيا ... شهقتْ شهقة عالية وأنا أشوف يده تنمد ليّ و يسحبنيه لحضنه بلحظة استغربتها وقعد يمسح ع شعريه حاولتْ أزيحْ نفسي عنه شو تبا يا سيف .!! ولكنْه منعني وزاد من قبضته وهو يلوي عليّ بقوة اعتصرني حتى الألم حاولتْ أبعدهْ وأنا أرفعْ يدي لصدره وأضربه ضرباتْ خفيفة لكنه كان أقوى
همسْ بنبرة حنونة : يعني فكل مرة بتسمعينْ بها خبر طيارة طايحة بتذكرين خطيبة خالج وبتذكرينه بها ... لازم تكونين قوية .. عشانه ....!! [ تنهدْ بألم وكمل ] ألحينه أيلس أهديجْ ولا أهدي خالتيه وبناتها ولا خواتيه لي نزلْ الحبْ بقلبهم لعياد مرة وحدة
،، شهقتْ شهقة عالية وازدادتْ صيحاتي وأنا أشد بأصابعي على صدره .. ،، تشوشْ مشاعريه تشـوشتْ بهاللحظة .. لا تجبرني يا سيفْ أغير مستوآكْ بهالقلبْ من نقطة سوداء لنور وان كان طفيف .. انت تعتم حياتي مستحيل تضويها .. يا الله القلبْ يخونكْ والعينْ تبكي خويكْ وتندبْ روحها لي خذاها معاه .. وانتْ منتشلني وتمسح دموعيه ،، تحسبْ اني أبكي حبيبة قلبْ خاليه لي بكاها العينْ حتى نشفْ الدمعْ ,, لا يا سيفْ أنا أخونكْ بهاللحظاتْ شرا ما كنتْ تحسب بالبداية .. ليتكْ يا خاليه ما اتصلتْ ولا منعته من موتي .. موتي أرحم من حنان سيفْ ضمته ومسحة يمينه .. تعلقتْ به بلحظتها يمكنْ أنسى الروح لي راحتْ وأمثلْ عليه حتى أنسى انيه كنت أخونه بمشاعريه من لحظاتْ ... محتاجة حضنْ يشيل بعضْ همي حضنْ ينتشلني من عذآبي و يأويني وإنْ كانْ صاحبه قاهر قلبي وسببْ عذابي ..محتاجة يا سيف تساعدنيه حتى انساه و أعيشْ معاك مرتاحة ..
همستْ وأنا أبتعد عنه : سير عند خالتكْ ما عليك منيه .. أنا بسير أشوف خواتكْ
مسح ع شعريه : اطلبي لهم الرحمة يالريم .. هب زينْ تصيحينْ .. [ مسكْ يدي اطالعنيه بنظرة أليمة وكمل بغموضْ ] أريدج تكونين عونْ لي .. أنا ما أنفع بهالمواقفْ ،، العينْ هاي ما تبكي يالريم من سنينْ الدمع غادرها من فارقتْ روحي ...[ قربْ منيه وهو يطبع بوسة حانية بينْ عيوني قربْ شفايفه من اذنيه وهمس ] سامحينيه الغضب عمانيه [ وقف بعدها وهو يصد عنيه ] زهبي ليّ جنطتيه بسافر ويا خاليه يمكنْ نتأخر بهالسفر ... [ مشى صوب غرفة الملابس ] ان شاء الله نرد وهو ويانا .. ترا خالتيه وبناتها هنيه هالله هالله بهم ما وصيج سلوى وليلى ما منهن فايدة ...
وقفتْ وأنا أمسح على ظهريّ لي اشتبْ من الألم ،، تأوهتْ وأنا أعقد حوايبي وأغمضْ عيوني ولحقته لغرفة الملابسْ بهدوء وأنا أمسحْ دموعي وأكتم شهقاتي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزلنـآ مع بعضْ ونحن محافظينْ على هدوء ما بعد العاصفة .. تلاقتْ عيونيه بعيونْ سلوى الدامعة صديتْ بنظريّ عنها لسيفْ لي كانْ راسم ابتسامته الباردة وعينه ملازمة جهة معينة .. طنشتْ سلوى ونظراتها المتساءلة وأنا أطالع الجهة لي يطالعها سيف .. كانتْ قاعدةْ بهدوء وهيه تمسح دموعها لي تسابقْ بعضها بقطعة كلينكس زهرية .. رفعتْ حاجبْ واحد ونحن نوقفْ جبالهم عقينـآ السلام مع بعضنا .. اكتفيتْ بالصمتْ وأنا أشوفْ سيف يجدم من خالته حتى يسلم عليها لحقته بعد ما أشر ليّ اكتفيتْ بمصافحتها وانا أيلس جبالهم قعدتْ أتأمل البنتْ لي كان سيفْ بكل دقيقة تمر يسترق النظر لها ... وهيه مستمرة بالبكاء الصامتْ ... يدها نحيلة مزينة بنقشاتْ الحناء لي بدت تختفي و رموشاتها المبللة لي اجبرتها تتيمع على شكل جماعاتْ .. شفايفها الحمر من كثر ما تعض أطرافها حتى تكتم شهقاتها .. وقفتْ فجأة وأنا أرسم ابتسامة ساخرة .. أشرتْ لسلوى حتى تلحقنيه .. وهيه طاعتنيه بسرعة .. لأنها أكيد تبا تسألنيه عن سبب ردة فعلي لي استغربتها ...
مشينـآ مع بعضنا بهدوء .. لكنْ قاطعنا سيف بسؤاله : وين ..؟!!
قلتْ من غير لا صد لهم : بنسير نوصي البشاكير يزهبون حجرة خالتك وبناتها
سيف ببرود : زينْ ،، تراهم متعودينْ يباتون بالحجر لي تحت ...
مشيتْ وأنا أهز راسيه له .. أول ما ابتعدنا عنهم .. مسكتنيه سلوى من يدي وقالتْ بحدة : شو صار لج ..!!
قلتْ وأنا أحبسْ الدموع لي تيمعتْ بعيني وعقيتْ روحي بحضنها وأنا أكتم شهقاتي ،، خوزتنيه سلوى من حضنها وسحبتنيه لداخل المطبخ لي كان بعيد شويه ..
همستْ : شفييج ..!!
هزيتْ راسي وقلت : ذكرتْ خطيبة خاليه ،، ماتت بنفس الحادثة ويا أبوها
سلوى بشهقة : كان خاطبْ ....!!
هزيتْ راسي وأنا أمشْ دموعي بكلينكسْ .. وأنا مستنكرة الكذبة لي كذبتها على سلوى بعد .. وهيه بدتْ تصير ربيعتيه و الحضنْ لي ألجأ له ..
سلوى وهيه تمسح دمعة غادرتها : الله يرحمها ،، ان شاء الله يحصلونْ عياد ولا يكونْ ماتْ شرا لي ماتو ..
ابتسمتْ بألم : ان شاء الله تقر عينكم بشوفته
سلوى :ان شاء الله ،، ترا غصبْ سكتنا خالتيه اذا سرنا عندها لا تذكرينها ، يكفي عذاري وصياحها
قلتْ وأنا أعقد حوايبي : هيه لي تصيح برا ..!!
سلوى وهيه تهز راسها : هيه وميرة يايه بالدربْ بتم بعد عندنا لأن ريلها بيسافر وياهم
قلتْ وأنا أتذكر : زينْ ذكرتينيه بسير أرتبْ جنطة أخوج
سلوى بشهقة : بيسافر وياهم ..!!
قلتْ باستغراب : هيه ليش ..؟! تراه ولد خالته لازم بيسير
سلوى : أبويه حلف عليه ما يسير وهو بيسير بداله
هزيتْ جتوفي : مدري عنه ، انا بسوي لي قاله وهو بكيفه عاد بيسافر أو لا
وصلنيه صوته من ورايه : يعني عادي عندج أهدجْ وانتي توج عروس
صديتْ أطالعه من غير لا أنطق بحرف ابتسمتْ ابتسامة ساخرة عروس بعينك عروس تمرض بأول اسبوع و تنضرب من ثاني اسبوع عروس خيالية .. ابتسم ببرود يتريانيه أنطقْ لكن أنا صديتْ عنه .. قال بعدها : ما عليه بتعبج وعدتْ خالتيه وبنتها ما أرد الا وعياد ويايه حي أو ميتْ
صديتْ بنظريه له ابتسمتْ بسخرية تخطيته و طلعتْ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،
سكرتْ الجنطة بمساعدة سلوى بعد ما تأكدت انيه حطيتْ كل شي بيحتايه بها .. خذتْ نفسْ طويل وأنا أيلس بتعبْ على الجنطة ..
قلتْ وأنا أهفْ الشيلة على ويهي : أففف تعبْ ما عمريه رتبتْ جنطة حد
سلوى : ثرج كنتي عايشة بهنا عند خالج
قلتْ وأنا أتنهد : الله يخليه ليه ياربْ عمره ما خله عليّ قاصر ,, ان ماكان يايب ليّ رولا جانْ ما عرف شو بسوي .. حليلها من عرستْ مدري عنها شي
سلوى : تقول سارة انها سارتْ عند خالج .. هو بيتعشى عندج الليلة .؟!!
قلتْ وأنا أرفع حاجبْ واحد : أشوف كل سالفة والثانية وتقولين خالج ،، وبعدين تعاي شعرفج انه بيتعشى عنديه .!
سلوى وهيه تبتسم : أسأل أسأل شفييج ... و ترانيه فاهمة عليج تراهن بس موقفين بالغلط لا تيلسين تلمحين ،، وبعدينْ انتي لي كل سالفة والثانية ما عندج غير خاليه وخاليه لازم ما برمس غير عنه
قلتْ وأنا أبتسم نص ابتسامة : خل عنج ،، [ كملتْ بمزح ] وينك يا خاليه تيي تشوف هالخدود لي تولعتْ من طاريك
سلوى وهيه تفر عليّ علبة الكلينكس : سخيفة والله ولا أفكر به
ابتسمتْ وأنا أتفادى العلبة : أدري أسولف شو بلاج ...!! [ قلتْ وأنا أحرك حوايبي ] بس والله تناسبون بعض أما آخر موقفْ تحفة النظرة الشرعية
قمتْ بعدها أركض للصالة أول ما شفتها هاجتْ وأعلنتْ الحرب عليّ ،، كانت أسرع عنيه مسكتنيه من شعريّ وبديتْ تضربنيه ضرباتْ عشوائية حتى وصلتنيه ضربة على بطني شهقتْ وقتها من بين ضحكاتي : اييه بس بتعقين البيبي
سلوى هدتني وهيه تتطالعنيه باستغرابْ ،، نقعتْ بعدها ضحكْ وأنا أصعد على كنبة من الكنباتْ : شفييج أسولف ..!
سلوى : لا صج ،، حامل ..؟!! بهالسرعة
انسدحتْ ع الكنبة من الضحكة لي يتني من شكل سلوى ،، يتْ يلستني وهيه تتطالعنيه بنظرة جادة وقالتْ بعدها : لا الريم جد انتي حامل ..!!
قلتْ وأنا أحاول أتحكم بضحكاتي لي اختلطتْ بدموعي : لا ها اخوج خربط على راسي وجذبْ الجذبة صدقها وجبرنيه أصدقها .. [ عقيتْ روحي بحضنها قلتْ بنبرة أليمة وأنا أحاول أمنع دموعي لي تيمعتْ من انها تنزل و بوادر الألم بدتْ تستعر بظهريه ] هب وقته البيبي الحينه ... خلي علاقتنا تستقر بالأول
سلوى وهيه تمسح ع شعريه لي حسيته تبلل من دموعها : رضيتي تاخذين سيف عشان اميه ..!!
طلعتْ منيّ شهقة خفيفة قلتْ بعدها : وايد أشيا يا سلوى جبرتنيه أخذه ،، وأولهم انه أخوج ملكنيه قبل لا تنولدين حتى
سلوى : تحبينه ..!!
غصبتْ روحيّ على اطلاقْ ضحكة صغيرة من بينْ دموعي وأنا أخوز عنها : تحققين ويايه انتي ..!!
مسكتنيه من يدي قالتْ وهيه تنزل راسها : لا تحبينه ما يستاهل حبج ...!!
رفعت راسها بطرف يدي وأنا أطالعها بتساؤول ..!!
سلوى وهيه تهز راسها : لا تهتمينْ ترانيه ما عرف شو أقول [ وقفتْ ] أنا بنزل تحت أكيد ميرة ياتْ ويابتْ بنتها بعد والله ان شفتيها ما بتخوزين عنها ...
قلتْ بهمس وأنا أمسك ظهريه لي حسيته بينقسم من الألم : سيري انتي بلحقج بعد شوي
مشيتْ وأنا أمسكْ ظهريه بعد ما طلعتْ .. يلستْ أدور بعيوني على جنطتيه أو حتى شريط بندول أخذ منه جم حبه ،، شكلها الضربة الحينه بدت تأثر عليّ .. حدرتْ الغرفة ومنها لغرفة الملابسْ أدور على حبة بندول .. لكنيه ما حصلتْ ..!! مسكتْ علبة الاسعافاتْ الكبيرة لي كانت ع طرف ابتسمتْ بألم أكيد رولا حاطة بها بندول .. وغيره من المستلزماتْ سحبتها و بطلتها على طول حصلتْ باكيتْ البندول خذيتْ حبتينْ وبلعتهم من غير ماي.. وحصلت بعدها علبة الدوا لي كانتْ مسكنْ لراسي باليوم المر .. وذكرت أثرها القوي لي كانْ يهدي الألم بسرعة ،، صارلي ثلاث أسابيع تقريبا من هديته ولا قمت أستخدمه .. طلعتْ منه حبة وبلعتها ورا البندول ... ومشيتْ للسرير وأنا أقاول الألم لي تملك منيه .. وانسدحتْ ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نشيتْ من الخرعة .. بعد زعيجه لي أرعبني .. دقاتْ قلبي زادتْ و ظهريّ بدأ يآلمني بعد ما سكتْ ويعه و استسلمتْ عيونيه لطيات جفونه لي خذته لعالم ثآني .. خالي من الهموم .. لكنْ صوته العالي أجبر الجفونْ ترجعْ للعمل بعد ساعاتْ من الراحة .. يلستْ أحرك كندورتيه لي حسيتْها لزقتْ فيّ وشعريه لي اختلط بحباتْ العرقْ لي التصقتْ فيّ من الحر .. أصدرت آه عميقة وأنا أتحسس ظهريّ لي بدأ يألمني .. قلتله وأنا أرمشْ بعيوني : جم الساعة .؟!
سيف وهو يسحبنيه حتى أوقف لدرجة عضيتْ على شفايفي من الألم لي حسيته بظهريه : الساعه 8 المسا بسج رقاد لي ما عندج غيره ،، ها وانا موصنج تهتمين بهم وبعدنيه ما سافرتْ وجيه
قلتْ بهمسْ ما يسمعه وأنا أسحبْ يدي و أمشي أتخطاه : أففف هب بس الضرب لي ضربنيه ياه وألمنيه وبعد يتحرطم [ رفعت صوتي وأنا أحط يدي على ظهريه وأهوس عليه عل وعسى يخف الويع ] الحينه بنزل لهم
سحبنيه مرة ثانية لكنْ هالمرة صدرتْ منيه آه طويلة وعالية ماقدرتْ أمنعها مسكْ يدي لي ملامسة ظهريه : شفيه ظهرج ..؟!
قلتْ وأنا أمش دموعيه لي نزلتْ من الألم : ما شي ..
قربنيه منه وهو يهوس على يدي لي ملاسمة ظهريه ،، عضيتْ على شفايفي حتى أمنع آهه كانت بتطلع منيّ أرخى من ضغطته : تبيني أوديج الدختر .؟!
هزيتْ راسي وأنا أبتعد عنه : ما يحتاي بخذ حبة بندول وبيخف الويع
هز راسه وقال ببرود : اذا زاد الويع كلمي أبويه أو خالج يوديج الدختر ،، زهبتي جنطتيه
اشرت ع الجنطة لي ع الزاوية : هايي ،، شوف اذا ناقص بها شي
ابتسم ببرود : لا دامج انتي مزهبتها اكيد هب ناقصها شي ،،
قلتْ وأنا أهوس على عيونيّ .. نسيتْ أفصخ العدساتْ ورقدتْ بهم : متى طيارتكم ؟!
قال وهو يمشي لغرفة الملابس : الساعة 10 ،،
قلتْ وأنا أتخطاه وأحدر الحمام : زينْ ،، تروحون وتردون بالسلامة ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،
احتضنتْ يدينه يدي وهو يطبعْ بوسة عميقة ع راسي .. ارتبكتْ وحسيتْ بتوتر وأنا أشوفْ ليلى تطلع من جناحها المجابل لجناحنا .. حسيتْ بالدم يندفعْ لراسي .. انتزعتْ يديني من بينْ يدينه لكنه رجْع واحتضنهم وهو يرص بضغطته على صبعي الصغير .. ابتسمتْ نص ابتسامة وأنا أنزلْ راسي بعد ما شفتْ ليلى ترجع لجناحها .. مشيتْ بخطاويه وراه ويدي للحينه بين يده .. رفعتْ نظريّ أول ما وصلنا لأخر دريه .. وتلاقتْ عيونيه بعيون عذاري الناعسة .. صديتْ عن نظراتها الحاقدة وأنا أتقربْ أكثر من سيف .. مدري ليشْ .؟! بس قربتْ وأنا أرسمْ ابتسامة هادية .. نزلْ لعند اذنيه وهمس : شيلي رييلج .؟!
رفعتْ نظريّ له ويلستْ أطالعه باستغرابْ .. نزلْ بنظره ع ريله .. شهقتْ وأنا أبعدْ طرفْ كعبيه لي دستْ بها ع ريله .. حسيتْ بقشعريرة تسري بجسمي أكيد يعوره الحينه ياربيه ...
قلتْ بهمس : سوري ما انتبهتْ ..
اكتفى بابتسامة هادية وهو يمشي لعند خالته يسلم عليها ويتمتم لها بكلماتْ ما يسمعها غيرهم .. أما أنا يلستْ طول وقتيه أطالع الأرض .. شوي وحسيتْ بظل أحد يوقفْ عنديه ،، رفعتْ نظريّ ،، شفتْ ليلى مبتسمه بألم ،، نزلتْ نظريّ للأرض مرة ثانية وأنا أتريا الكلام لي بخاطرها
ليلى : شكلكم مرتاحينْ ويا بعض وايد ..!!
رفعتْ حاجبْ واحد و تميت ع نفس وضعي مكتفية بالصمت ... كملتْ بعد شوي : الله يهنيكم ..
رفعتْ بنظريّ لها .. كانتْ نظرتها تايهة ولا قدرتْ أحدد مقصدها .. ليلى الوحيدة لي ما أقدر أحدد مشاعرها من صوبي اذا كانت راضيه على زواجي من اخوها أو لا .. غامضة شراته .. ما نقدر نفهمها مرة أحسها قريبة منيه شراتْ سلوى وأحيانا كثيرة أحسها تبغضنيه ولا اطيق اليلسة وياية .. ابتسمتْ لسلوى لي ياتْ وأنا أتناسى الموضوع .. ولحقتها بعد ما قالتليه ايي وراهم وهم ماشينْ .. هزيتْ راسي بلا
سلوى : ليش .؟! بنسلم عليهم
ابتسمت : لا ما عليه ما يقربون ليّ ،، وسيف سلمت عليه خلاص .. سيري انتي
سلوى تهمس : هو لي منعج .؟!
اكتفيتْ بابتسامة هادية
سلوى : انزين خالج برا يباج .؟!
ضحكتْ بخفة : هاااا أشـ .....
قاطعتنيه وهيه تحط يدها ع حلجي : اييه جااب انزين ...
قلتْ : انزين انتي سيري ومن يروحون خبرينيه بطلع لخاليه
سلوى وهيه تمشي : برايج
مضيتْ لعندْ الستاير المخملية التركوازية .. أبعدْ خيوط الذهبْ لي مغطية الدريشة العاكسة .. أطالع سيفْ بقامته العالية يصافح خاليه المبتسمْ ببروده المعروفْ ومنصور وآقفْ بينهم .. يا الله كم اشتقتْ لهم .!! بقيتْ صامته أفكر بأمور كثيرة .. بحياتي وتسلسلها .. بدايتها ونهايتها .. تسللتْ دمعة بللتْ خديْ ما تعنيتْ حتى أمسحها .. تركتها تعبر بمعبرها وتبعتها دمعاتْ ثانية .. غمضتْ عيوني وأنا أقول بداخليّ ...""" يآربْ لا تردهم فاضين الأيدي ياربْ رجعـه وياهم ولا به أي خدش .. ياربْ فرحْ قليبْ أمه وخواته .. ياربْ رد لي روحي ياااربْ ""
رددتْ مع شهقة حاولتْ أكتمها لكنها فلتتْ :: ياربْ رد لي روحي ياااربْ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ ،،"
،،،،،،،،،،
بعدْ دقايقْ طويلـة اعصفتني ،، عقيتْ روحي بأحضانْ خاليه وأنا أحبسْ دموعي .. ماريد أقلبْ المواجع .. يلسْ يمسح بيده على ظهريه مع محاولة لاستنشاق أكبر قدر ممكنْ من الأكسجينْ .. حسيتْ ان نفسه ضاقْ فابتعدتْ عنه وأنا أرفع يدي لعقم كندورته أبطلهم .. أما هو فـ دخل بنوبة سعال حادة .. وارتجافتي مع كل سعلة تزداد .. وألم حاد يعصفْ ظهريه .. مدتْ ليّ بأناملها النحيلة كوبْ مايْ و أنا أحسْ بالألم بعينها .. خذته من يدها ممتنة .. وبديتْ أسقي خاليه من الماي .. بعدْ دقايقْ بسيطة يلسناها عند عتباتْ دري فلة عميه راشد ..
ابتسمْ ليّ خاليه بهدوء وهمس : ما بقدر أتعشى وياج .. باجر بمر عليج وبنتعشى برا ترخصت لج من سيف ..
مسكتْ بيدينه : ليش كنت اترياك .؟!
ابتسم : ما عليه البيتْ فيه حريم ما يستوي وريلج هب هنيه .. ان شـ
قاطعه صوت عميه راشد من ورانا : أفا يا عبدالله وأنا وينْ سرتْ .؟
ابتسمْ خاليه وهو يوقفْ وأنا أوقفْ معاه : لا ما عليه كنت أريد سيف يكون مويود لأن بينا حديث ما قدرتْ أقوله لأنهم عيلو بالعرس .. والساعة الحينه قريبْ العشر وأنا مرتبط بموعد مهم
عميه راشد : ما عليه مرخوص هالمرة بس مرة ثانية مالك عذر
اكتفى خاليه بابتسامة هادية .. وهو يتجدم منيه ويحبْ راسيه .. أما أنا فطبعتْ بوسة هادية على خذه وهمست : أترياك باجر
هزْ راسه .. سلم ع عميه و هدنا ومشى لسيارته لي من ركبها تحركتْ مغادرة المكانْ .. أما أنا فتحركتْ لداخل بعد ما أمرنيه عميه راشد .. مع انيّ كنت أبا أتم برا محتاية أيلسْ بروحي بس شو أسوي ووصية سيف بأنيه ما أغادر الفلة الا بعد ما أخذ الاذن من عميه راشد .. و الوجباتْ بتكون هنيه بحكم وجود خالته وبناته .. خفضتْ نظريّ للشي لي بدأ يسحبْ طرفْ شيلتيه لي هديتها أول ما حدرت .. صديتْ باشمئزاز عنها .. وأنا أهمس بداخليّ اللهم طولك ياروح ..
قالتْ بهمس طفولي : انتي اللي ساعدتيني
هزيتْ راسي لها وأنا أمشيْ بهدوء .. وقفتْ جبالي حتى تمنعنيه من الحركة وقالتْ بهدوء : خاليه خبرنيه أقولج ثكرا
ابتسمتْ لا اراديا و نزلتْ لمستواها وأنا أبعثر شعرها : عفوا ..
وصلنا صوتْ غريبْ : ملاك ماما خلي خالوه وتعالي
رفعتْ نظريّ لها وابتسمتْ بهدوء وأنا أمشي صوبها حتى أسلم عليها ..
قالتْ وهيه تسلم عليّ : ما قدرتْ يومها أشكرج عدل وانتي اختفيتي .. مشكورة .. ومبروك زواجج
ابتسمتْ بهدوء : ماله داعي تشكريني ما سويتْ غير الواجب .. والله يبارج فيج ..
صديتْ بعدها للبناتْ لي متوسطينْ الصالة .. ليلى ،، نوف ،، موزة ،، هدى ،، عذاري لي مازالت دمعتها بعينها ،، سلوى ،، ابتسمتْ لها بخبثْ كنتْ بنطقْ وأنا أطالعها ،، بس شلتْ الخدادية لي عندها وضربتني بها حاولتْ اتصدى الضربة وأنا أضحك بس وصلتْ لبطنيه .. تأوهتْ بصوتْ عالي من الويع وأنا أمسكْ بطنيه .. وظهريه لي حسيتْه بينقسم .. هزيتْ راسي مبتعدة عنها أول ما مدتْ يدها لي وقالتْ بهمس : عورتج ..!!
قلتْ باستنكار وأنا أغمضْ عيوني : كله من أخوج الله يـ ....
بترتْ كلماتي وأنا أستغفر ربيه و أمشي متويعة للدري ،، قالتْ : انتي صدق حامل ..؟!!
رفعتْ راسي للكل أول ما سمعت شهقاتهم العالية وقلتْ : لا تألفين شرات أخوج .. [ صديتْ أطالعهم وانا أحس بالدمعة تنزلْ من عيني ] شفيكم يعني ما تتويعونْ شراتي منها ..
وهديتهم بعدها ومشيتْ للدري .. حسيتْ بيدْ حانية تنعاقْ يدي ،، صديتْ أطالعها بفرحة تمسكتْ بها وأنا أصعد الدرياتْ وهيه تمشي ورايه دايما أحصلها بالوقتْ المناسبْ اللي لا يحرمنيه منج .. أول ما حدرنا الجناح عقيتْ روحيّ وانسدحتْ على أول كنبة .. قربتْ منيه ويلستْ على طرف الكنبة
قالتْ بهمس : شفيج .؟
قلتْ وأنا أغمضْ عيوني : مدري يا سارة مدري ،، أحس بألم بظهري
قالتْ بتساؤول : متى موعدها .؟
قلتْ بهدوء : يعني هاليومينْ
قالتْ وهيه تمسحْ ع شعريّ : ما عليه بخليهم يسوون لج شي يهدي الويع ،، وبعدينْ شو سالفة الحمل لي ترمس عنه سلوى
ضحكتْ بألم : ها سيف شافني مره أرجع من الدرب ونحن يايين من مسقط قالي حامل وماسكها عليّ من يومها وعاد مزحتْ وياها مرة لأنها ضربتنيه ع بطني وصدقتْ .. وتتحسبنيه أتويع لهالسبب
سارة بتساؤول : انتو ما كنتو بجنيف .؟؟!
عضيتْ ع شفايفي وقلتْ : لا ما سافرنا ،، [ كملتْ وأنا أغمضْ عيوني ] لا تخبرينْ حد مدري شقا زل لساني
سارة وهيه تضحك : انزين ما عندج بندول تسكتينْ به الويع
قلت : هيه عنديه بس ما منه فايدة خذتْ حبتين الظهر
سارة بتفكير : ما ينفع تاخذين غيرهم يمكن تكونين حامل
شليتْ الخدادية وفريتها عليها : عن الاستهبال انا هب حامل .. ياربيه منكم .. لا تخلينيه أدعي عليه تراه بسكة سفر الحينه
سارة : لا لا اذا انتي ما تبينه برايج نحن نباه
اكتفيتْ بابتسامة متألمة وأنا أغمض عيوني .. بعد شوي همستْ : صاير رقادي ثجيل هالأيام
سارة وهيه تضحك : أكيد حامل
بطلتْ عيوني وقلتْ بحدة : سااارة أي حمل ها باسبوع وجم يوم [ خذتْ نفس طويل قلتْ والدمعة تنزل بهدوء ] ماريد عيال
سارة وهيه تمسك يدي وتحطها على بطنها البارز : لا يالريم لا تقولينْ جيه .. ماشي أحلى بهالدنيا من الأمومة تحسينْ بطعم الحياة .. ما تعرفينْ شكثر فرحانة بهالحمل رغم تعبه الا انج بتحسينْ بشي ثاني احساسْ غير طعم ثاني ..
صرختْ وأنا أشيل يدي لي ع بطنها : لاااااا مستحيل ماريد ما تخيل أكون حامل أتمنى الموت ،، أنا انسانة تربتْ بعيد عن أمها يا سارة بعيد عن أمها ،، ما حسيتْ بحنان الأم اخاف أخاف ولديه أو بنتي يذوقونْ لي ذقته ،، سارة انتي ما تعرفينْ بالمعاناة لي بداخليه كل ماشوف طفل أذكر طفولتي المرة ما عشتي لي عشته ولا ذقتي لي ذقته ما بتحسين فيّ .. محد حاس محد ..
سحبتنيه لحضنها وبدتْ تمسح ع شعريّ بهدوء .. وأنا أصيحْ أيام العذابْ وطفولتي اللي دمرها سيف و غيابْ أمي لي كانو أبويه ويدي سببهم وحتى خالوه عاشة .. خاليه ومرضه لي أكيد ما تشافى منه وقاعد يكابر ,,, روحي لي راحتْ .. ياربْ ما بقى لي بهالدنيا غير خاليه لا تحرمني منه .. لا تحرمني منه يارب .. منصور آآآه يا منصور .. متى بس أحسْ بانك أخويه ... ليتني ما عرفت انك أخويه حتى ما ذوق طعم فرقاك وانت جدام عيوني .. ليتنيه ما عرفتْ انك أخويه حتى ما يكرهك قلبي ،، خوفي قلبي يكرهك يا منصور .. أخاف من يعرف الكل بأنك أخويه ،، يكون الحب لي بقلبي صوبك وكل معاني الأخوة تختفي وما يبقى لك غير نقطة سودة ما تشفع لك .. حالك حال سيف لي قضى عليّ بلا رحمة والحينه يعاملنيه بكل برود متناسي كل اللي صار ... ويبيني أحمل بولد أو بنت منه ... لييش .؟! حتى تنعاد مأساتي ... أو تنخلق صورة يديدة منه تهتكْ أعراض الناس بلا تفكير .. ولا رحمة ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
ظليتْ ساعاتْ الليل كله متأملة .. وما خفْ الويع الا بعد ما خذتْ من حباتْ دوا راسي .. لي أجبره على انه يستكينْ ،، وسطْ استنكار وعصبية سارة لي حاولتْ تمنعنيه من انيه أخذ أي دوا ممكن يأثر فيّ .. لكنيـه طنشتها ... وقضيتْ نهار اليوم الثآني كله بالسرير .. حتى خاليه تعذرتْ من انيه أطلع أتعشى عنده من ويع ظهريه لي ما قدرتْ حتى أتحرك بسببه ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مضو يومينْ بدأت حالتيه تتحسنْ بهم ... وطول وقتيه كنت ملازمة حجرتيه .. و ما وصلنا أي خبر يجبر خواطرنا ويطمنا على عياد ... نزلتْ الدرياتْ بتعبْ لكنْ أخف عن اليومينْ لي مرو واستنزفو منيه كل طاقتي .. سلمتْ عليهم بهدوء وأنا أحاول أكتم الويع .. استأذنتْ من عميه بأنيه بسير أتمشى شويه برا وما منانع أبدا ... الحقيقة هيه انيه بسير أقابل منصور لي اتصل فيّ بعد ما عرف بأنيه مريضة وطلبْ يشوفني .. نزلتْ عتباتْ الدري الخارجي .. وأنا أدور بنظريّ عليه .. رفعتْ فونيه اتصلتْ به
قلتْ بهدوء أول ما رد : وينك .؟!
منصور بهدوء : ورا فلتكم ..
هزيتْ راسي : وايد بعيد ، خلاص بييك ألحينه ..
مشيتْ بعدها وأنا أحاول أكتم الويع ْ لي بدأ يخفْ يمكنْ لأن مفعول الحبة لي خذتها قبل لا أنزل بدأ .. ابتسمتْ بهدوء أول ما شفته .. مشيتْ بسرعة لعنده أول ما بطل ليّ يدينه ..
همس: اشتقت ْ لج يالغالية
قلتْ بنفس الهمس : أنا أكثر يالغالي .. [ ابتعدتْ عن حضنه ] شحالك .؟!
قال وهو يطبع بوسه ع راسي : بخير عساج بخير
ابتسمت بألم : الحمدلله ماشي الحال
قال وهو يمسك يدي حتى أيلس ع الكرسي : شو ياج .؟
قلتْ بخجل : ماشيْ ويع بسيط
ابتسم : ليش جيه ذبلانة وويهج مصفر ما تاكلين .؟
قلتْ وأنا أعقْ روحي بحضنه : أخاف بعدك يقسي قلبي عليك يا منصور
منصور وهو يمسح ع ظهريه : شو هالرمسة .. أنا أخوج وبتم طول عمريّ أخوج من يرد سيف بنخبر اليميع ان شاء الله بأنج ختيه وبننهي السالفة
بعدت عنه : صج والله ...؟!!
يا بيرمس بس قطعنا صوتها الحااد وهيه تقول : والله قلبي كان حاس ............!!!



يتبع...//////





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:51 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصلْ العُشـرونْ .. ¤ { رمـَـآحْ العآصفـة .. ~

.
.
إنّ هذا الجرحَ يرنو
قمراً
فوق رماحِ العاصفه

.
.
رُمـحٌ أصآبَ القلبْ .. هو أولٌ مزقْ فؤآدي .. دمعتهــآ الحآرقـة لي نزلتْ أصآبتنـآ فالصميم أجبرتْ دمعآتي بالاستكانْ وأجبرتْ أطرآفي بالمضي حتى أوصل لهـآ .. إختفتْ نعـومتهـآ وسكنت ملامحهـآ الحدة مع حزنْ مختلطْ بالألم .. هزآتْ رآسهـآ المتتآلية بتسآؤول وهـيـه تمسحْ دمعآتهـآ أوقفتنـي بمكآني حآولتْ أنطقْ لكنْ مآ قدرتْ .. كل لي سويته القآء النظر على منصور المتآبعْ لحركآتنـآ بلا أي تعبير مدري شو التفسيـر لي فسرتـه وطرى ع بآلها ..!! هل اسمعتْ حوآرنا واعرفتْ بعلاقتنـآ ولا تحسبْ انْ لي بينـآ بيهدمْ حيآة منصور و فطوم .. اهتزتْ شفايفي حاولتْ أنطقْ لكنْ قوآي خارتْ وأطرافي ذبلتْ مع الألم لي بدأ يعصفنـي أسفل بطنـي ترآجعتْ بخطواتي عنهـآ أكتمْ أهآتي لي وقفتْ بطرفْ لسآني المثقل بالألم .. قعدتْ وأنا أتلمسْ الكرسي بأطراف أصابعي .. تقدمْ منهآ منصور بعد دقايقْ قليلة من الصمتْ العآصفْ كانتْ أنفآسنـآ هيه لي تعزفْ بهـآ .. تكلمتْ بهدوء ويدهـآ تلامسْ يد منصور لي مدها لها ..
سآرة : ليشْ ..؟!! والله حرام والله ..!!
منصور : انتي ايلسي خلينيه أفهمج كل شي ..!!
سآرة : شو تبا تفهمنيه ،، شو هالقلب لي تملكونه .؟! ما فكرتو بنا أبد ما توقعتْ منكم كل ها ...!!
شهقتْ وقلتْ وأنا أوقفْ بسرعة : لا يا سارة انتي فاهمة غلط لي بيني وبينْ منصور هـ ...
قاطعتنيه بصريخ : انتي لي هب فاهمة قلتلج مرة هب انتي لي تهدمينْ بيوت بس ما توقعتْ انهم هم لي يهدمون حياتج وانتي ساكتة ما توقعتْ منك يا منصور تشوف اختك تتهاوى بشويش وانت ساكتْ ولا تحرك ساكنْ ،، [ شهقتْ من بين دموعها ] ليش ما خبرتينيه يالريم توقعتْ انيه صرت قريبة منج .. كل هالألم شايلته بقلبج بروحج وأنا وين رحت ..!!
تهاويتْ ع الكرسي وأنا أضم نفسي وأغمض عيوني من الألم لي بدأ ينهشني ..
قعدتْ عنديه وهيه تتأمل منصور : تدري انها رضتْ تاخذ سيف عسب ما تخرب علاقتك ويا فطوم .. تدري انها رضتْ تاخذ انسان تكرهه واجبرت نفسها تعيش معاه وتتحمله عسبْ ما ادمر حياة أخوها لي محد يدري عنه [ كملتْ وهيه تبتر كلماتْ منصور لي حتى ما طلعت ] هذا وانت اخويه الفاهم العاقل تطلع شريك بألامها .. كيف سكت ..!! وأميه وأبويه .. شاركو بهالجريمة .. [ صدت تهزنيه ] انتي كيف سكتي عن حق من حقوقج هذا أخوج شرات ما هو أخونا .. شعنه سكتي وصبرتي على تحقير فطوم والبنات .. .؟
صديتْ عنها من غير لا أنطق ... ما كانت تهمني بهاللحظة الحروف لي نطقتها لا نظراتها ولا حتى دموعها .. لأن الألم وصلْ لأقساه وبدأ العرق يتصبب منيه .. ونفسيه بدأ يضيج وحسيتْ بدوخـة بدتْ تشوش المنظر جدامي .. الألم تربعْ بكل أطرآفي .. وصلْ التعبْ حده .. لدرجـة منعني عن النطقْ والبكاء ...
نطقتْ بسؤآل صريح : سيف يدري .؟!
منصور : لا
رفعتْ يدها لذقني تجبرنيه أطالعها : شعنه ما خبرتيه .؟! انتو شو يالسين تسوون .!!
تمتمتْ بهمس : سيف بيعرف بنفس اليوم لي الكل بيعرف فيه
سارة بزعيج : انتي شو تقولين تبين تدمرين حياتج ؟! يكفي ياريم يكفي [ صدتْ تتطالع منصور ] لازم الكل يعرف والحينه
منصور بابتسامة : أنا ما عنديه مانع
زاعجتْ باستنكار : لا محد بيعرف غير يوم بيرد سيف فاهمين
منصور : كنتي تستعيليني ويوم ييت بخبر الكل تمانعين يكفي يالريم ،، الكل قام يظن بنا ظن السوء
سارة : لازم يالريم الكل يعرف أنا شفت وسمعت ،،[ أشرتْ لناحية الفلة ] لكن شي غيري شاف ولا سمع
يلستْ أطالع وين ما مأشرة ،، لمحتْ ثنتينْ واقفاتْ بالبلكونة يناظرونا بكره عميقْ .. ابتسمتْ بسخرية لهن وأنا أوقفْ ....قلتْ وأنا أمشي مودرتنهم : محد بيعرف غير بعد ما سيف يرد
سارة : انتي تحسبين ان عذاري وليلى بيسكتون على اللي شافوه
وقفتْ بمكاني : ما يهمني سمعتوني ما يهمني ،، اذا كان سيف ما يثق فيّ و بيسمع رمستهن من غير لا يطلب تفسير منيه أو تأكيد على لي شافته عيونهن فهو ما يستاهلنيه ... [ صديتْ أطالعهم وأنا أصيحْ ودموعيه تعبر معبرها ] دخيلكم اسكتو خلونيه أختبره بس هالاختبار يمكن نتيجته تشفع له [ أشرتْ ناحية قلب ] وهالقلب يتقبل وجوده بحياتي
هديتهمْ وأنا أربعْ وسطْ ألم بطني الحاد لي بدأ يعصفني .. ربعتْ وأنا أكتم صيحاتي وعبراتي .. ثآر جرحي التهبْ .. آه يارب ليش الألم دايم خليلي ... يآرب ارحم ضعفي .. ياربْ ساعدني ...
رمحٌ أسقطَ حبآتِ القلبْ ... نظرآتها الحاقدة مع دمعاتها لي خانتها والتصقتْ بخدها الأحمر وقفتْ اندفاعي السريع ناحية الدري .. اجبرتْ نفسي على رسم ابتسامة ساخرة ممزوجة بالألم وأنا أرفعْ يدي لظهريه لي حسيته شرا الجمر من حرارته .. تخطيتها بهدوء وحدرتْ من البابْ المبطل .. حدرتْ وأنا أحسْ بخطاويها الغاضبة لي تتبعنيه أول ما تعدينا الممر القصير اسحبتنيه من ذراعي بصريخ
ليلى : حرام عليج سيف والله حرام
صديتْ عنها بنظريه لناحية عميه لي وقفْ عند الدري من صريخ ليلى : لا ترمسينْ بشي ما يعنيج يا ليلى انتي اصغر من انج تفهمين لي شفتيه
ليلى مستمرة بصراخها : صدقتْ فطوم انتي من ييتي ولا همج غير ادمرين حياتنا ،، بديتي بسالم كنتي بتمنعين زواجه من موزة و ألحينه منصور لي يموتْ بفطوم .. وخذتي سيف عن خطيبته.. ع منو الدور الياي
عميه راشد بحدة : ليلى .....
انفضتْ يدي وهدتني وهيه ترمس عميه : خلنيه يبه أقول لي بخاطريه انت ما شفت لي شفته
قلتْ وأنا أتناسى ألمي لي بدأ يزداد ويقطعنيه : لي فبالج أبد هب صح يا ليلى ،،
ليلى : أشوفج بحضنْ شخص ثاني شي عادي والله هالقلب ما بيهدأ غير بعد ما خبر سيف لي ابتلش بج بلشة
عميه راشد : بس يا ليلى أبد ماشي حشيمة ،، شكليّ ما عرفت أربي
ليلى : ليش يا يبه تسكتني تبانيه أشوفها ويا منصور وأسكت ،، ما حترمتْ خويه وخانته عند بيته اذا هيه عاشتْ برا ولا تربتْ فنحن مـ ......
قطعها كفْ حار من يد عميه راشد خلاها تترنح و اطيح ع الأرض ،،
ليلى شهقتْ وقالتْ : ليش يا يبه ليش .. ؟؟ ما عمرك مديتْ يدك عليه واليوم تضربنيه عسب هاي
عميه مسكها من شعرها ورفعها : هاي لي ترمسينْ عنها تصير بنت أخويه ،، ما بسمح لمخلوق يرمس عنها وان كان قطعة منيّ فاهمة
مسكتْ يد عميه : لا يا عميه هدها ما تنلام ثرها ما تعرف شي
عميه راشد أبعدها عنه : استغفر الله العظيم ،، الموضوع ها ما ينسكتْ عنه يكفي السنين لي عشناها من غير راحة بال .. رب العباد بيحاسبنا لازم أشوف ليّ صرفة ويا ناصر
شهقتْ من بين دموعي : ما عليه يا عميه تريا هب وقته نفتح موضوع ثاني بهالوقتْ ،، عياد ما بانْ للحينه ارحم قلبْ أمه لي ساكنة جدران بيتنا
عميه راشد يرمس ليلى : خوزي عن ويهي وشو ماكان لي شفتيه ماريدج ترمسينْ عنه ولا أريد سيف يدري به يكفيه لي فيه
ليلى باستغراب : يبه انته شو تقول ،، ؟؟
عميه راشد : قلتلج خوزي عن ويهي ولا والله يا ليلوه كل غيضي بعقه عليج
ليلى وهيه تربع للدري : بسير بس والله ان العلم بيوصل لسيف وبلساني مستحيل أسكت
عميه راشد : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل ، يا بنيتي شعنه ساكتين عن الموضوع للحينه
ابتسمتْ بألم : ما عليه يا عميه عشان خالوه عاشة ومرضها .. ان شاء الله من ايي سيف بنفتح كل الأوراق
عميه راشد بقلة حيلة : يكفينا كره ومصايب صفو النفوس يا بنتي خلونا نرتاح سنين ونحن نعاني
قلتْ وأنا أحسْ بالحرارة لي تملكتني من النزفْ لي بدأ يشق طريقه : ما عليه يا عميه خلنا نتريا سيف ولا بيستوي غير لي تباه ،، عن اذنك بسير أرقد الوقت تأخر ..
هز رآسه ،، وأنا مشيتْ بخطواتْ سريعة أكتم اهاتْ الوجعْ لي وصل أقصاه ببطني .. ياربْ ارحمني .. صعدتْ بصعوبة الدرياتْ وما صدقتْ وصلتْ لآخر درية .. مشيتْ لجناحيه وأنا أغمضْ عيوني وأبطلها كل شوي من الويع .. أول ما بطلتْ البابْ .. وصلنيه صوتْ ليلى من جناحها لي كان بابه مبطل
ليلى : مايرد عليّ بس والله انيه ما بهده الا بعد ما خبره باللي شفته ،،
قلتْ وأنا عاطيتها ظهريه : بتندمينْ يا ليلى صدقينيه ،، لا تخلينْ الشيطانْ يلعبْ براسج .. ولا النفوس الحاقدة تنسيج انيه بنت عمج و ان أمج هيه لي ربتني ...
ليلى بزعيج : أميه مستحيل تكون تربيتها جذا ...
ضحكتْ بوسط آلامي : صدقينيه محد بيدمر العلاقة لي بيني وبين أخوج غيرج .. [ عضيتْ ع شفايفي من الألم وكملتْ بغبنة ] صلي ع النبي و تبيني من اللي شفتيه وخلاف تعاي حاسبيني ،، قال تعالى " اجتنبوا كثيرا من الظنْ ان بعضّ الظنِ اثم ""
ليلى : لا تحاولينْ تقلبينْ مخي بهالكلمتينْ ،، أنا شفتْ بعيني تبينيه أجذب عيوني
زاعجتْ : انتي أبد ما بتفهمينْ ،، تحسبينْ السالفة عادية تراها أكبر عنج و مستحيل تفهمينْ .. سوي لي تبينه يا ليلى خبري الكل ونزلي خبر بالجرايد جانْ تبينْ بس برد أذكرج محد بيندم بالأخير غيرجْ .. وخلي لي ترس راسج برمسة فاضية مالها معنى ينفعج ..
حدرتْ الجناحْ وسكرتْ البابْ بكل قوتي .. لدرجة حسيتْ ان البيتْ بكبره اهتز مع اهتزازي ورعشاتيْ .. تهاويتْ ع الارض وأنا أتأوه من ألم بطني بقوة حاولتْ أوقفْ وأستند باليدار حتى أوصل حجرتيه لكنْ الصورة تشوشتْ والحرارة بجسميه زادتْ غمضتْ عيوني وانسدحتْ ع الارضْ وأنا أخذ نفس وأهده بانتظامْ يمكنْ أتحسنْ لكنْ التعبْ تمكنْ منيّ وأنا أحسْ بأنيه أنزفْ أكثر و أكثر .. ونفسيّ بدأ يضيقْ .. والعرقْ يتصببْ منيه .. ترآختْ قوآيْ حتى فقدتْ الوعي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قعـدتْ على ضربآتْ خفيفة على ويهي وهزآتْ قويـة مع ريحة أقوى غزت شعيراتْ خشمي واجبرت جسمي يرتعش بوسط قشعريرة سرتْ بها ،، وصلنيه صوتْها الخايفْ لي ينشدني أنش حتى يرتآحْ من الخوفْ لي بدأ يسيطر عليه .. بطلتْ عيونيهْ بتعبْ ابتسمتْ بألم وأنا أشوفْ الدمعة المتعلقة بينْ الهدبْ ..
سلوى : ياربيه شو ياجْ .؟
همستْ بألم : ماشيْ ..
مسكتْ يدها وحاولتْ أرفع نفسيّ بس امنعتني بقوة
سلوى باستنكار : لا تنشينْ بشوف حد يوديج الدختر ..
قلتْ وأنا أحط يدي على راسي وأغمض عيونيه بقوة : ما يحتاي .. بس ساعدينيه أسير الحمام أريد أتغسل
سلوى : ما يستوي يالريم انتي تنزفينْ ...!!!
ابتسمتْ بألم : شفيج عادي ترا وقتها ..... [ كملتْ وأنا أمنعها من انها تتكلم ] جان بتساعدينيه زين ما تقدرينْ هديني اروحي بتصرف
سلوى بألم مع نزول الدمع : شكلي عقيت البيبي
ضحكتْ بوسطْ الألم : انتي للحينه مصدقة سالفة الحمل .. بتخبلينْ بي شو ..؟؟ دخيلج ساعدينيه أريد أرتاح .. ما فيّ الا العافية لا تحاتين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،
تقربتْ منيه وقعدتْ عنديه ع طرف السرير .. وهيه تتأمل الذبول لي صار معلمْ من معالمْ ويهي .. والدمْ لي احتقنْ بشفايفي المقطعة .. وشعريّ المبهدل ... حسيتْ بالدمع بيتسلل وبيهدْ الثباتْ لي حاولتْ ترسمه بمحياها ...
سارة : يلينْ متى بتمينْ جيه صارلج 5 أيام تنزفينْ ،، الموضوع ما ينسكتْ عنه لازم تسيرين الدختر
غمضتْ عيوني من الألم لي صار ظلي : لا تحاولين يا سارة .. ما فيه شي كلها يومين وبيخفْ
سارة بزعيج : والله ان ما تحركتي الحينه بخبر عليـ ...
قلتْ بصراخ : بتخبرين منو خاليه لي المرض ينهكه كل يوم وان ما شكى ترانيه أحسْ به بكل مرة أتصل بها فيه ولا أخويه لي محرومة من انيه أحتمي به ،، ولا ريلي لي الأكيد يتمنى انيه اختفي عن حياته حتى يرجع لخطيبته السابقة .. ولا بناتْ عماميه لي كل وحدة شايلة بقلبها حقد أكبر عن الثاني ،، خلينيه جيه يمكن أموت وأفك الكل من شري
سارة وهيه تمسك يدي : انتي السبب يالريم انتي لي جبرتي الكل يطالعج جيه أخوج انتي لي منعتيه من انه يقول الحقيقة للكل والسبب حجة واهية ،، خالج حاس بج وكل يوم ايي للباب وانتي تمنعينه من انه يشوفج واذا مرضه يزيد فبسببج انتي لأنج بدال لا تكونين له عونْ تزيدين مرضه ،، [ شدت من قبضتها ع يدي ] اصحي يالريم ترا انتي لي تضيعين نفسج بهالزوبعه .. عذاري سيف ما خطبها ولا يباها تصدقينْ رمسة ليلى لي العبتْ براسها .. سيف من يوم صغير ما يعرف ولا يشوف غيرج ... أنا متأكدة من انه يعشقج بس مشكلته يالريم انه ما يعرف يعبر .. وهالرمسة ما يبتها من عنديه خالد لي خبرنيه بها ..
قلتْ باستنكار : واللي يعشق ما يفني حبيبه لي يحبْ ما يسوي لي سواه سيف ... سيف لو اييب لي الثرا والثريا عمره ما بيمحي النقطة السوداء لي بقلبي
سارة : شو هالشي لي سواه سيف وخلاج تكرهينه كل هالكره ،، أكيد انه شي تافه بس انتي مكبرة السالفة ياريم سيف يحبج صدقيني لـ ...
صرختْ أسكتها : بس خلاص اسكتي ،، انتي هب فاهمة شي لا دافعينْ عنه باسم الحبْ لي مستحيل يكونْ مويود ... سيف انسانْ حقير ما بقلبه أي رحمة .. تذكرينْ الليلة لي دوم تسئلينيه عنها ... يومها سيف يا سارة أنهاني ،، انتشل الشي الوحيد لي كنت أملكه وأنا طفلة عمريه 6 سنين من غير أي مقاومة منيه استغلني ... سيف دفني بالحياة وتقولين يحبج أي حب ها يا سارة وهو جرحني جرح مستحيل يلتئم.. اذا كان يحبني كان حبه بيمنعه من جرمه شرات روحي لي ما تمكن منه الشيطانْ ابتعد عنيّ بسبب الحبْ لي بينا ،،، سيف يا سارة جرحني جرح عميق جرحني وابتعد ورد يذكرنيه بأنه ملكنيه بيوم واحتضني وهو يرش الملح ع جروحي ببروده وقسوته
سارة وقفتْ وانرسمتْ بويهها صدمة ..وأنا غرقتْ بوسطْ أحزآني وآلامي والدموعْ كانتْ دوايْ عل وعسى تغسل بعض الألم وتصفي الجرح لي ما بعد برا ... قلتْ بوسط دمعاتي : سيري يا سارة خلينيه اروحي دخيلج ...
سارة : أي روح لي ترمسين عنها ،، منو ها .؟!
صديتْ عنها من غير أي كلمه ...
سارة وهيه تتجدم منيه : ارمسي يالريم لا تمينْ ساكته يومج فتحتي أوراق الماضي نبشي بها كلها
قلتْ وأنا أغطي نفسي باللحاف : ما عاد بي روح يا سارة ،، الحب وماتْ و سيف السبب بموته .. دخيلج خلينيه بحالي هالساع..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
دخلتْ عليّ بصريخْ نبهني من سرحآني العميقْ وأنا واقفة أتأمل صورتيّ من الجامة .. أفكر بكل ما صار بهالأيام ... انعزآل تام وآلام تشتد بكل ساعة ،، ونزيفْ قاهر حتى بعد مرور 7 أيام منه ما طاع يوقفْ ..
هزيتْ راسيه وأنا أشوفها تطلعْ بعد ما نشرتْ حروفها .. حتى وصلتْ ع شكل كلماتْ متقطعة .. قلبتها براسي حتى قدرتْ أكونْ جملة ...
أبويه بييبْ خالج هنيه الجناح نحن بننزل تحتْ و .................
ما سمعتْ باجي رمستها ... بس ركزتْ على قدوم خاليه لعنديه .. لازم أبينْ له القوة بوسط ضعفي و تهالكي .. رفعتْ علبة الدوا لي ما بقا منها غير 10 حباتْ ابتلعتْ حبتينْ .. وأنا متأكدة ما راح يكونْ منهم فايدة لأن جسمي تعود عليه ولا عاد يسكنْ الويع بس خذته لأنيه تعودت عليه وصار جزء لا يتجزأ من يومي .. مشيتْ للصالة وأنا أترك شيلتيه ترتاح من لفها على جتوفي .. يلستْ وأنا أقاوم الألم القوي بعضاتْ قوية على شفايفي لي تبطلتْ جراحها حتى حسيتْ بطعم الدم لي بديتْ أمتصه ..
همستْ بعد ما سمعتْ دقاتْ خفيفة ع الباب : ادخل ..
حدرو اثنينهم وهم خالينْ من اي تعابير .. وقفتْ وأنا أطالعهم باستغرابْ .. تمنيتْ انيه أقدر أسمع لي يدور بخواطرهم حتى أفهم معنى نظراتهم المتسللة لي ولبعضهم ع السريع ...
خاليه : صدق الرمسة لي قالها منصور ........!!!
همستْ : شو قال منصور .؟!
خاليه بنظرة عميقة : ما تبينْ أحد يعرف بأنه أخوج .؟!
قلتْ وأنا أيلس بتعبْ وأمسكْ راسي من الدوخة لي بدتْ تسيطر عليّ : أنا ما قلتْ جيه ،، بس خبرته يتريا يلين ما يرد سيف
خاليه : المفروض ريلج تخبرينه بنفسج هب يكون هو آخر من يعلم
رفعتْ بنظريّ له : منو قال ترانيه أترياه يرد حتى أخبره ..!!
عميه راشد : بس ناصر بعد العشا بيخبر الكل
ابتسمتْ بسخرية : ليش اليوم يعني ،، سكتو كل هالسنين وان ما اكتشفتْ الشي بنفسي جان تميتْ ع عمايه .. وسكتو بعدها شهور تتعذرونْ بأمور تافهه مالها أي معنى و الحينه ييتو بترمسون بعد شو بعد ما كرهنيه الكل تأخرتو وايد
خاليه : لا تعقين اللوم علينا .. اللوم على الناس لي اندفو وصارو ترابْ الله يسامحهم ...
قلت بحدة : بس انته يا خاليه شعنه دسيتْ عنيه ... وانت لي ربيتني وعارف بكل معاناتي
عميه راشد : لا تلومينه يا بنتي ما درا غير باليوم لي توفتْ به أمج .. وناصر وقف بويهه وحلف يبعدج عنه وعن الكل ان خبرج أو خبر أي أحد بأخوتكم .... كنا ضعيفين وناصر لي يحركنا ... بس يا اليوم لي صحانا به منصور .. من جيه رديناج
وقفتْ ومشيتْ صوبْ حجرتيه : ليتكم ما رديتوني ،، ليتنيه ما شفتكم ولا ذكرتكم .. ليتنيه ما دريت ليت ..
رمحٌ أدمى القلبْ .. حدرتْ الحجرة وسكرتها وقفلت الباب ورايه وأنا أصيحْ متناسية نداءات خاليه وعميه ودقاتهم لي حسيتْ بأن البابْ بينكسر بسببها ..
تجاهل تام .. ساعاتْ مرتْ قضيتها وأنا متكية بظهريه ومادة ريولاتي والدوخة زادتْ ... حتى صرتْ أغفى دقايقْ وأقعد من ضرباتْ خفيفة ع البابْ وبعضها قوية ... لكنيّ تجاهلتْ الكل .. لحد ما سمعتْ أصواتْ مختلطة بالصالة حادة باكية و مستنكرة ... تجاهلتهم كلياً لأنْ الألم وصلْ حده .. رفعتْ يدي بطولة للتسريحة بمحاولة منيه حتى أوصل لعلبة الحبوب ... لكنْ قوى يدي خارتْ ولا قدرتْ أوصل له ... زحفتْ ناحية الكرسي ورفعتْ نفسي بصعوبة حتى يلستْ عليه غمضتْ عيوني وأنا أدور على العلبة ... بنفس الوقتْ لي مسكتْ بها العلبة .. وصلنيه صوته الغاضبْ وهو يأمرنيه بأنيه أبطل البابْ ويأمر لي عنده بأنهم يطلعونْ .. شهقتْ بخوفْ .. هب وقتكْ يا سيف أبدا الألم وصل حده والقلب وعافك بالمرة .. كرهت كل أيامي معاك وان كان فيها بعض اللذة .. بكل يوم يمر أكرهك زود يا سيف .. بكل يوم ... وقفتْ بصعوبة وأنا أتجه ناحية الباب بطلتْ القفل بيد مرتخية ما لحقتْ أرفع يدي على مقبض البابْ حتى حسيتْ بحركته السريعة تراجعتْ بخطواتي وأنا أشوفه يتبطل بكبره حتى يصطك باليدار ناتج عنه صوتْ هز كل خليه فيّ ... تراجعتْ وأنا أشوف القسوة بعيونه الحمرا والغضبْ يعمي بصيرته .. والدم المندفع بويهه ... سحبنيه ناحيته بقوة .. وهو يمسكنيه من شعريّ ويشد عليه .. ارتجفتْ شفايفه بقهر تمنعه من انه ينطقْ .. غمضتْ عيوني الأكيد وصلت له ليلى الخبر .. وهذا الاختبار الوحيد لي عاهدتْ نفسي من بعده انيه أحاول أخلي هالقلب لك وحدك بس فشلتْ به يا سيف .. شو اللي بيشفع لك بقلبي شو .؟ ابتسمتْ بسخرية وأنا أحسْ بحرارة يده لي انزلتْ عليّ شرا السهم .. ترميني برماحها العاصفة بلا رحمة .. التهبْ كل جزء بجسمي وأنا مستسملة لضرباته القوية للآخر .. تلاشتْ كل دمعاتي .. ولا دمعة بقتْ .. يكفي دموع وآهات .. يكفي .. اضربني ياسيف .. ظهر كل الغيض لي بداخلك .. لا تخلي فيّ شي سليم .. آلمني زود الألم لي فيّ يمكن أرتاحْ من العذاب .. أنا بقايا عافتْ الحياة ... أنا بقايا مستحيل تتجمع بمكانْ .. ما بقى فيّ غير جسد ناحل ... ليشْ ..؟؟ ليش وقفتْ كملْ دخيلكْ .. توسلته بعيوني وأنا أرفع يده لويهي وألطمها عل وعسى يفهم الكلام لي وقفْ بالحلج الجافْ ولا رضى يظهر .. سحبْ يده من بين يديه وهو يدفرني على اليدار و يمسكني من رقبتيه بقوة
همس بصوتْ حاد : لا تحسبين انيه اذا ابتعدتْ عن البيتْ بكون غافل عنج .. ما يكفيج هالضربْ برد لج بس بعد ما أخلص منه
تركني أتهاوى ما قدرتْ أنتشل نفسي من بعدها وأتحرك ... بوسطْ النزيفْ لي زآد أكثر عن الأيام لي راحتْ ... لا يا سيف هذا أخويه .. رد يا سيف ارحم ضعفي وبقاياي .. لا تحرمني من أخويه شرات ما حرموني منه كل هالسنين .. زحفتْ بصعوبة وأنا أنادي باسم سلوى لكنْ محد سمع نداءاتي الهامسة زحفتْ ناحية السرير أدور على فوني بوسطه .. سسحبته وبعدها اتكيتْ بحافة السرير .. دورت ْ على رقم سلوى .. اتصلتْ بها مرة مرتين لكنها ماردتْ .. صرختْ بألم وأنا أدور على رقم منصور لكنْ قبل لا أتصل به سمعتْ صوتْ صريخْ أرعبني من برا ... وقفتْ فجأة وأنا أترنحْ بمشيتي .. شو صار .؟؟!! تسارعتْ خطواتي مع علو صريخهم وحدة كلامهم ... وقفتْ عند الدري وأنا أتمسك بحافته بقوة نزلتْ بخطواتْ منهارة .. تعبة .. أتجاهل بها كل الألم كم بتحمل كم ..؟!! أحسْ ان روحي تغادر ... وما بقى لي بالدنيا غير دقايقْ ...
وقفتْ عند آخر الدرياتْ وأنا أشوف الكل متيمع والدمع يكسي بعضهم ... خاليه ماسكْ منصور لي يشتعل من الغيضْ .. وعميه راشد ماسكْ سيف لي ما شوف غير ظهره .. وعميه ناصر بوسطهم
عميه ناصر : قسما بالله ان ما اعتدلتو بيصير شي هب طيب .. انتو رياييل انتو ولا حمير .. ها و نحن عندكم وجيه تتذابحون عيل لا كنا بعاد اشو بتسوون .؟!
منصور : يبه هـ ....
خاليه قاطعه : بس يا منصور ..
عميه ناصر يرمس سيف : ما حيدك يا سيف تتعيل بقراراتك و تسمع رمسة البناتْ لي ناقصين عقل ودين ..
سيف صد عنه ببرود وهو يتحاشى قبضة أبوه ...
ليلى : يا عميه أنا شفتهم وعذاري وسارة بعد شافن
عميه راشد : أووص انتي سبب البلاوي كلها ،، خبرتج لا تتدخلين بالسالفة من يا خبرتيه وترستي راسه بشي غلط بغلط
عميه ناصر تكلم بعد ما شافها تبا ترمس : اسكتي ،، شو استفدتي الحينه يوم فاتنتي بينْ عيال العم ها ،، والسبب شفتي اخت بحضن أخوها [ مسح ويهه وهو يطالع ويوهم ] هيه منصور ولد غادة طليقتي و حرمة أخويه محمد المرحوم غادة أم ريم ومنصور ...
وقفْ الكلام ... بوسط النظراتْ المندهشة ... المصدومة ...الغير مستوعبة ... مسكتْ ظهريّ بيدْ وحافة الدري بيد ثانية أتمالك نفسي من السقوط من على عتبات الدريْ بعد الدوخة القوية لي تمكنْ منيه والصورة المشوشة لي انرسمتْ .. شفته يمشي لعنديه ما قدرتْ ألمح نظرته .. حسيتْ بيده تمسكنيه من جتوفي بقوة وهو ينادي باسميه بوسطْ المعمعة لي صارتْ والكلام لي كثر بس كان صوته الوحيد لي وصل لي .. ابعدت يدينه عنيه بآخر قوة أملكها وأنا أتهاوى من اختلال توازني عليه حتى نتقلبْ بالدرياتْ القليلة الأخيرة .. نتقلبْ نفس الليلة المرة لي مضتْ من سنينْ .. وكأنْ حياتي تعيدْ شريطها بكل موقفْ من مواقفي مع سيف .....~


يتبع..//

أعلمْ بأنَ الفـصلْ قصير .. و ليسَ بالمستوى المطلوب ...
لكنْ تقبلوه بصدر رحبْ .. لأنْه في يوم الأربعاء سيكونْ هناك تعويضْ عن الفصل الذي سبق ْ
وذلكْ يعني :: بأنْكم على موعد مع الفصلينْ [ الحاديْ والعشرون والثاني والعشرون ] هذا الأربعاء
سنقلبْ بها الصفحاتْ وننبشْ في ماضي شخصية من الشخصياتْ المهمة و الأليمة ... حيثُ سيكونْ الحديثْ بلسانه لا بلسانْ الريمْ ... فصلينْ حافلينْ ولكنْ يتخللهم الألم حد الاختناقْ .... و لن يكونَ بها قفلة تحير ولكنْ ألم قد تبكي جراءه الأعينْ ...كمآ أبكتْ عينايْ ..
لا أريد أن يزدادَ الفضولْ ...
كونو بالقربْ وبخير أحبتــي





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:53 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصلْ الحاديْ والعشرُون .. ¤ { أحزآنْ عآبـرةْ .. ~

.
.
هشيمٌ من الوعدِ
هذا البهاءُ وأنتِ
وروحي
بحيرةُ دفلى
وطيفُ
فلا توقظيني
فإني ببابكِ هبّاتُ سروٍ
إلى قمراتِ القلوبِ
تجوب أحزآنآ عآبرة

.
.
.. لَمـعـة الحُزنْ في عينـهْ أثآرتْ فيَّ رغبـة بمقآومـة الاغمآءة الثآنيـة لي بدتْ تعمـيْ بصيرتـي عن لي حُـولي .. بقـعْ بيضـآ بكلْ مكآنْ و حركـة سريعـة معَ تمتمآتْ مُختلفـة .. [ فقـدتْ الكثير من الدم .؟! النزفْ مستمر يجب ايقافه... تحتاج نقل دم .؟! .... استدعو الدكتور بسرعـة ... الحالة مستعجلـة .............. ] انرسمـتْ ابتسآمـة باردة على ويهـي وأنـآ أحسْ بالدمعـة لي تساقطتْ على خدي وبللتـه .. واختفتْ صُـورته ... ورحلتْ لعآلمْ ثآنـي .....
،،،،،،،،،،،،،،،
رآئحته دآعبتْ خشمـي .. مـَدريْ ليشْ ريحتـه تشكـلْ عآئقْ كبيـر جدآمْ مشآعريـه السلبيـة ناحيتـه .. ريحتـه المميزةْ تستثيرْ فيّ كلْ خليـة .. وتجبرنيـه أستكيـنْ وأنا بينْ يدينــه .. حـآولتْ أبطلْ عيونـيْ لكنْ حسيتْ بصعـِوبـة وكآنْ ثقل كبيـر موضـوع على جفونـي .. تجبره على الاستسلام له .. وللأوآمر لي بدتْ تحومْ بعقلـي .. لا تبطلينْ عيونج يالريم .. لازمْ تنهيـنْ العلاقـة ... ما يستآهلج يالريم .. ما يستآهلج ....!
سلـوى : انتـه شو تسوى هنيه هب خآلها أمس طردك ومنعك من زيآرتها شو لي يابكْ .. ياخي فكها من شرك خلها ترتاحْ يكفي لي ياها منك .....اطلعْ يا سيفْ .. اطلعْ
صوتهـَآ المجروحْ بالصميمْ .. معَ رجفآتْ حروفهـآ البآكيـة و صرخآتهآ المحمومـة آلمنيْ .. وأثآر فيّ الاستغـِرآبْ
سيفْ بصـوتْ بارد : ما أتريآ الأوامر لا منج و لا من خالها .. أيي بالوقتْ لي أباه فاهمة
سلوى : سيف ارحمها هالأيام بسْ الكل خايف من انها ادشْ بصدمة ثانية .. ما يكفي الضربْ لي ياها بعد تبا نفسيتها تتعبْ [ سكتتْ ،، ولكنهـآ تابعتْ بعد شويْ بنبرةْ ساخرة ] هه أنا ياية أرمسْ منو سوري يا خويه نسيتْ انك ملك البرود
سيفْ : شو اللي غيرج يا سلوى أبد ما كنتي جيه ،، هب انتي لي حنيتي عليّ حتى أخذها والحينه تبينه أبتعد عنها ،، لا تنسينْ انها حرمتيه
سلوى بصوتْ باكي : هيه أنا السبب بكل لي ياها أنا السبب أنا .. كنتْ أحسبك قد وصية أميه .. ما كنت أدري باللي كنتو داسينه انته أبويه وعميه ناصر ما توقعتْ انكم بهالحقارة
صوتْ صفقـة عآليـة الآكيدْ انها كفْ غآضبـة لاآمستْ خدودها البآكيـة .. أصدرتْ ذآكْ الصوتْ الحآدْ لي قشعرنـي و نزلتْ دمعـة حارةْ من عيني .. شو الموضوعْ لي داسينه .. يا كثر هالأوراقْ لي تحتايْ من ينفضْ الغبآر عنهـآ .. كآفي عذآبْ يا دنيآ .. كآفي والله كآفي
سلوى : خلاصْ ارتحتْ ظهرتْ لي بخاطركْ .. اطلعْ الحينه .. تراها بتنشْ بأي لحظة و الأحسنْ انها ما تشوفكْ
حسيتْ بخطوآتهْ الباردة وهو يمشـي .. لكنيـه ما سمعتْ صوتْ البآبْ كانْ بودي أبطلع عيونيه حتى أرمسْ سلوى أشوفْ حالها بعد اللي سواه بها .. لكنْ الخوفْ من احتمال وجوده أجبرنيه أتم ع حالي .. حسيتْ بيدهآ النآعمة تلامسْ ويهي وتمسح الدمعة لي غادرتْ عيني .. وبعدهآ ترفعْ اللحافْ وتغطيني عدل .. حركتْ راسيْ بهدوء بعد ثوآني بعيدةْ ..
سلوى : ريمْ .. ريمْ فديتج تسمعيني ..؟!..
رفعتْ يدي لبطنـي لي بدأ يآلمني .. ضغطتْ عليهْ بكلْ قوة أملكها .. لكنْ هيه لحظآتْ وبعدتْ يدي و مسكتها بقوة وهيه تقول : تتألمينْ .؟!
هزيتْ راسي وأنا أحاول أبطلْ عيوني الذابلة ..
سلوى : اصبري بزقر لج النيرسْ ..
همستْ باسمها قبلْ لا تطلعْ .. فارجعتْ وانحنتْ بجسمها .. وقربتْ ويهها من ويهي وهيه تبتسمْ ابتسامة هاديه
سلوى : أمريني فديتج ..!!
قلتْ بنفس الهمسْ : شو صار .؟!
سلوى : هبْ شر ارتاحي انتي .. بآجر ان شاء الله بيظهرونج ..
قلتْ وأنا أتأمل خدهآ المحمر من يد سيفْ لي انطبعتْ : أنا شو فيّ يا سلوى والنزيفْ شو سببه ؟!
يآتْ بترمسْ لكنْ سكتتْ مع دخولْ النيرسْ المفآجئ وهيه تقول : الدكتورة يايـة ،،
سلوى : الدكتورة ياتْ اسئليها لي تبينه ..
ابتعدتْ بخطواتها مسآفة قصيرة بعد ما تقدمتْ النيرسْ.. مدتْ يدها ليديْ لي محطوط بها ابرة المغذي .. تجسْ نبضي .. و تقيس ضغطيْ .. وحرارتي .. وأنا متمللة وأحسْ حلجي جافْ
همستْ : أريد ماي ...
سارعتْ سلوى ناحيتي و جبتْ لي كوبْ ماي وبدتْ تسقيني منه .. بعد ما ساعدتنــي مع النيرسْ حتى أعتدلْ بيلستي بألمْ تأوهتْ بسببـه .. يلستْ بعدهآ بسكُـونْ و الألمْ بدأ يشقْ طريقـه لكنيـه كنتْ هاديهْ أنتظر وصولْ الدكتورة حتى أعرفْ شو فيّ وشو سببْ النزيفْ لي لأول مرة يصيبني لدرجـة أحسْ بها بالتعبْ والخمول .. ورغبـة قويـة بالنومْ لكنْ الألمْ النآريّ يمنعنـي ..
الدكتـورة : السلام عليكم ... شحال مريضتنا .؟
رديتْ السلامْ وياهنْ لكنْ بهمسْ .. هزيتْ راسي بهدوء بمعنى الحمدلله وأنـآ أرقبهآ تتجدمْ منيه ..
همستْ : شو فيّ يا دكتورة .؟
الدكتورة : كل خير ان شاء الله ..
قلتْ ببرودة وأنا حاطة عيني بيعينها : أريد تخبرينيه بحالتي كلها من أول ما حدرتْ للحينه ..
الدكتورة هزتْ راسها وهيه تقرأ الفايل .. يلستْ لثوآني صآمته .. بعدهآ بدأتْ الحديثْ وعيونها مازالت ع الفايل : نحنْ نقلنا لجْ كمية من الدمْ لأنجْ نزفتـي كثير وع رمسة الأهل انْ النزيفْ بدأ من اسبوعْ .. توقعنآ وجود جنينْ والاجهاض يكونْ السبب وزيآدته بسبب الضربْ لي تعرضتي له لكنْ بعدْ السونار اتضحْ عدم وجود الحمل .. استغربنآ الحالة وكان التشخيصْ الأخير هو انج مصابة بنزيف الدورة لشهرية لكنْ بعد الفحوصاتْ ما لقينا أي تكيس أو لا سمح الله ورمْ أو حتى عقدْ اثرتْ على عمل الهرموناتْ ..[ شالتْ الملفْ وكملتْ وهيه تتطالعنيه ] لكنْ وحدة من الأهل خبرتنا بأنج كنتي تستخدمينْ حبوبْ معينة .. وبعدْ ما عرفنا نوعها .. اتضحْ لنا مبدئيآ انها ممكن تكون السببْ بالنزيفْ
يلستْ أتأملهآ ببرود مستنكرة كلامها ولا فاهمة منه شئ ..
ابتسمتْ وقالتْ : الأمر طبيعي لا تحاتينْ كثير حالاتْ تيينا وعلاجها يكونْ أصعبْ عن حالتج .. نحنْ كتبنا لج على مضاداتْ للنزيفْ وال**** لي كنتي تستخدمينه وسببْ لج السيولة .. و ان شاء الله راح نتأكد بعدْ شهر من شفائج ..
همستْ : واذا استمر النزفْ أو رجعْ أو زآد .؟
الدكتورة : راح نضطر نسويلج فحوصاتْ مختلفة حتى نعرف السبب الرئيسي ..
قلتْ والدمعة تحدر من عيني : يعني ممكنْ يكونْ عندي ورم بالرحم ...
الدكتورة : ليشْ تفكرينْ بهالطريقة .. خلي ايمانج بالله قوي .. وان شاء الله راحْ يكونْ السببْ ال****
صرختْ بصوتْ مبحوحْ ومتألم : انتي تقولينْ مبدئيآ يعني الأمر ما تأكدْ ... شقا تبينيه أرتاحْ .. [ خذتْ نفسْ طويل وأنا أحسْ بقبضة سلوى لي ضمتْ يديني قلتْ بهدوء ] واذا كانْ فيّ ورم أو اذا استمر النزيفْ على طول ولا نفعتْ مضاداتكم شو بيكونْ الحلْ .. ؟!
الدكتورة : ليشْ تفكيرجْ عميقْ وسلبي .. لا تفكرينْ بهالطريقـ .....
قاطعتها : شو بيكونْ الحلْ .....؟!! لا تلفينْ وادورينْ خبرينيه لا تخافينْ ما بيستوي بي أكثر من اللي استوى بي
الدكتورة اكتفتْ بالصمتْ وهيه مركزةْ عيوناتها الدائرية على عيوناتي لي كل معآني الألمْ تسيطر عليه همستْ وأنا أصد عنها بنظريه : بتستأصلونــه ..؟!
الدكتورة : ان شاء الله ما نلجأ لهالحل ,,, لكنْ اذا استدعى الأمر راح نضطر ..!!
هزيتْ راسي وقلتْ بهمسْ : أحسْ بويع أريد مسكنْ ...
الدكتورة : خلي ايمانج قوي يا ريم .. وان شـ ..
قآطعتها بصريخ ودموعي زادتْ بتعمقها ونزولها : قلتلج أريد مسكنْ وخلاص مشكورة ..
أشرتْ بيدهآ للنيرسْ لي مسكتْ يديْ بيدهآ النآعمـة و غرزتْ فيها ابرةْ مآ ألمتنـي كثرْ الألمْ لي حسيتْ بـه من كلامْ الدكتورة .. يعنـي بكونْ أنثى نآقصـة .. آهْ يآ كبر الألمْ وكأنهمْ يغطسـونيـه بقآعْ مآيْ سقفـه جليدْ و يظهـِرونيـه منه بكل لذة برودة سرتْ بكلْ جسمـي .. ودمعآتْ حآرةْ لامستْ يديْ مع كفوفهآ الدآفيـة لي تمسكتْ فيّ بقوة .. ياربْ كمْ بتحمل ... !! كمْ بتحمل يا سلوى كم .. ؟! تسمعينهآ شو تقول أنا بصير أنثى نآقصـة .. بسْ ها اللي كنتي تبينـه ياريم ..!! هب انتي لي دعيتي تكونينْ ناقصـة من زينـة الحيآة اليهالْ .. ما تبينْ عيآل .. ولا اتحبينهم وتشمئزينْ منهم ... خلاصْ اقتنعي و انسي .. بس بس ..!! آه قلبي يريدْ شي وعقلي يريدْ أشياء .. أفكاري متناقضـة وفكري مشوشْ .. لكـنْ الألم كبيير .. لدرجـة قمتْ أغرقْ بأعمآقـه لي مآلها نهآيـة ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صحيـتْ على دقآتْه خفيفـة وصوتـه الهآدي .. أحتاجه كثير بهالوقتْ ما أحتاج لغيره أبد .. رفعتْ نفسيْ بصعُوبـة وأنا أسمعْ صوتْ سلوى الهادي وهيه ترد على سلامه .. ابتسمتْ بهدوء له وأنا أشوفه يتجدم منيه بخطوآته الواثقة .. لامستْ يدينه يديني وزآدتْ من قبضتها وطبعْ بعدها بوسة طويلة على رآسي
همسْ : ما تشوفينْ شر يا بعد هالدنيا
ابتسمتْ : الشر ما ييك ...
سحبْ له كرسيْ مركونْ حطه جبالي قال وهو يتمسك بيدي : شو صحتج الحينه .؟
هزيتْ راسي : الحمدلله أحسنْ
رفعْ بعدها نظره لسلوى هيه لحظة و غض البصر وهو يقول : مشكورة ختيه تعبناج ويانا من أمس و انتي عندها تقدرينْ ترتاحينْ الحينه وتتوكلينْ الأهل مويودين بالطابقْ الرابعْ .. أنا بقعد عندها ...
سلوى بصوتْ هادي : لا عادي ما سويتْ شي و الريم تستاهل من يباريها .. [ كملتْ ترمسنيه ] زين يالريم... بييج الصباح مع سارة تراها كانتْ طول النهار عندج وخلافْ سرتْ لأنج ما قعدتي ... بسير ألحينه أشوفْ عياد وبرد البيتْ
فزْ قلبي من طاريه .. عيادْ مويودْ هنيه مسكتْ قلبي الموجوعْ لا اراديا وأنا مازلتْ أتأمل عيونها لثوآني حسيتْ بها وكأنْ زخاتْ المطر تداعبْ ويهي وتغسلهْ من همومه لي بدتْ تزيد بكل حينْ ...كانْ بودي أصرخْ كيفْ حاله وشو صابه يا سلوى ..؟ زينْ ولا حالته ما تسر .. مصآبه زود عن مصآبي ولا أنـآ لي أموتْ وهو قلبه يبنضْ بالحياة .. نزلتْ رآسيْ وأبعدتْ نظريه عنها أول ما حسيتْ بالدمعة بتخوني
همستْ : تسلمينْ فديتج ,, أتريآكنْ باجر ..
هزتْ راسها وهيه تبتسمْ : يالله فداعـة الله ..
رفعتْ نظريّ لخاليه وقلتْ بهدوء وأنا أشوفْ سلوى تطلعْ : قوم وصلها بتهدْ البنيه اروحها
خاليه وهو يطالعنيه باستنكار : شعنه خليها ادل الدربْ تراها
قلتْ وأنا أهز راسي بلا : لا سير .. يمكنْ اضيع ولا يمكنْ حد يتحرشْ بها
خاليه وهو يضحكْ ضحكه خفيفة : ياهل هيه .. بعدينْ سيف ما فارج الممر بيشوفها وبيوصلها لا تحاتينْ
قلتْ بهدوء : شعنه طردته من عندي
خاليه : شكا لج ..؟ وسامحتيه على اللي سواه بج .؟
ابتسمتْ : ما شفته بس سمعتْ سلوى .. وبعدينْ أدري كنتْ مغتاضْ وقتها ولا جانْ ما هديته بالممر
خاليه : للحينه فيّ غيضْ بس الحشيمة لعمج المسكينْ هب له ..
ابتسمتْ نصْ ابتسامة : تعرفْ انيه الغلطانة وبعد محتر منه
خاليه وهو يخربطْ شعريه : هيه لأنه ما يعرفج شراتيه .. انتي هبلة و غبية
قاطعته باستنكار : خالييييييييه
كمل وهو يضحك : و أحيانا تييج هفة مادري كيفْ محد بيفهم موقفج ... المفروض من البداية تخبرينه لي بينج وبين منصور هب تتريينْ اخته تشوفكم وتتبلى عليكم
قلتْ بحزنْ : أصلا أنا ما ضايجني غير انه استلمني ضربْ من غير حتى ما يتخبرنيه عن السالفة ..
خاليه : من الغيضْ لي فيه .. حرمته لازم بيحترقْ قلبه
قلتْ باستنكار : انزينْ ع الأقل أفهم ،، هو ما نطقْ بكلمة
خاليه : انزينْ تراه مطرشلي خالد يبا يرمسجْ
قلتْ بألمْ : هب الحينه يا خاليه .. جرحي كبيرْ .. دخيلكْ من أطلع من الدختر بسير عندكْ البيتْ ماريدْ أرد لهم
خاليه: ليشْ رضيتي تاخذينه يوم انج تكرهينه
خفظتْ نظريّ : منو قالكْ ؟ هو ريلي وولد عميه بـس أنا مجـروحـ ...
خاليه رفعْ راسي وحط عينه بعيني : هب أنـآ لي تجذبينْ عليّ بجم كلمه .. أدري باللي فيج من عيونجْ .. وأصلا منو لي قالج انيّ بخليج تردينْ له نجوم السما أقربْ له
ابتسمتْ وأنا أدفن نفسي بحضنه : الله لا يحرمنيه منك ..
دخلْ علينــآ وهو معصبْ ولا يشوفْ دربه ،، حتى انه نسى يعقْ السلام ..
خاليه : وعليكم السلام
مشى ناحيتي طبعْ بوسة ع راسي وهو يقول : السلام عليكم
ردينا بهدوء وبعدها كمل خاليه : شو بلاك جنك الا مقابل عدو
منصور وهو يسحبْ له كرسي و يقعد عليه : هب انته طارده أمس شو اللي يايبنه هنيه
خاليه : حرمته ويبا يشوفها
منصور : بعيد عن عينه ،، ها ما يستاهلها يوم انه يضربها هالضربْ كله انت شوف شكلها كيفْ غادي
خاليه : انتو الاثنين السبب والريال ما ينلام ..
منصور : ينلام ونص وان كان لي سمعه المفروض يسمع لنا هب يطيح بها ضربْ جيه
قلتْ أقاطعهم : بس خلاص دخيلكم فكوني من طاريه .. أريد أرتاحْ
خاليه : شحاله ربيعكم .؟
منصور : الحمدلله أحسنْ ،،
خاليه : هو شعنه رد وياهم وضلوعه كلها مكسرة ولا فيه شي صاحي
منصور : ما عليه شر قوي .. ما يهاب شي .. وبعدينْ بس ريله لي مكسورة الحمدلله انها ياتْ ع جيه
خاليه : بس والله انه سبعْ ماشاءالله عليه كيفْ نجا من الموتْ
منصور : هو من حسْ بالخطر عفد من الطيارة قبل لا يستوي الاصطدامْ .. و مجاله هيأه لهالشيْ سبحانه الكريمْ لي نجاهْ من الموتْ .. يقولنا شفتْ الموتْ بعيوني وأنا أعفدْ من الطيارةْ وهيه تصطدم وتحترق وراه .. ان كان متأخر دقيقة وحدة جانْ راح ويا اللي راحو ..
خاليه : الحمدلله لي نجاه وقرتْ عينكم بشوفته
تأففتْ من بينْ فرحةْ الأمل بقلبي من سلامة عياد : أنا أقول لو تسيرونْ تكملونْ سوالفكم برا وتخلونيه أرقد وآيد أحسنْ ..
منصور : نعتبرها طردة
ابتسمتْ : لا طلبْ .. سيرو و تعالو باجر .. وشلو ها اللي برا وياكم ماريد حد يحدر عنديه
خاليه وهو يضربنيه ع راسي : ها اسمه ريلج عيبْ عليجْ
ضحكتْ : خاليه انت ساعة وياه وساعة ضده ما عرفتْ لك
خاليه وهو يوقفْ : أنا هب ضده بس ضد تصرفه .. ولازم يتأدبْ حتى ما يمد يده عليج مرة ثانية .. زينْ برايج ألحينه ..
هزيتْ راسي بهدوء ... وانا أشوفهم مستمرينْ بحديثهم وهم يطلعونْ من عنديه .. رديتْ أنسدحْ وأنا مرتاحة نسبيـآ .. دقايقْ قضيتها بالتفكيرْ بيني وبينْ نفسي .. بكل الأمور لي حولي .. وبكل التغيراتْ لي صارتْ .. وبعدهـآ غفيتْ بأحلامي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
لبستْ عباتـي وشيلتيه لي حصلتهمْ بالكبتْ الصغيرْ .. تلثمتْ وأنا أدعي ربيه بداخليه يسهل عليّ اللي بسويه ولا يكشفنيه ... حسيتْ بضربآتْ قلبي تسابقْ بعضها وأنا أخطيْ لبرآ حجرتيه .. حاولتْ أحافظ على ثباتْ خطوآتي وأتحكم برعشتي لي زآدتْ .. يا ربْ أدري لي رايحة أسويه هب من حقي وغلط بس والله هالقلبْ هو لي يأمرني ... أريد أتطمن بسْ .. مشيتْ بخطوآتْ سريعـة في غمرة انشغال النيرسآتْ .. مشيتْ وأنا أمنع ارتجافاتيْ .. وأبلل كلْ شويْ شفآيفي بطرفْ لسآني حتى أمنع جفافهم .. تنهـدتْ برآحـة أول ما حدرتْ المصعـد الفآضي .. ضغطتْ بيدْ رآجفـة على الرقمْ أربـعـة .. مسكتْ قلبيْ بمحآولة منيه حتى أهدي ضرباتها لي بددتْ تتسآرعْ .. شبكتْ أصابعي ببعضها من التوتر .. الساعة الحينه 4 الفير .. ما ظنتيه حد عنده .. أول ما تبطل باب المصعد ظهرتْ وأنا متجة لمكانْ ما عرفه .. حسيتْ انيه ضايعة ولا أعرف الدربْ .. وايد أقسام جابلتني .. ما عرفتْ وين ممكنْ يكون بقسم العناية أو بالغرف .. يلستْ أدور ع شي يثبتْ لي مكانه .. اذا سألتهم ما بيخبرونيه لأن وقتْ الزيارة انتهى .. واذا عرفو انيه طالعه من غرفتيه بيردوني لها .. ياربْ شو أسوي .. مشيتْ أتأمل الممر لي ماشية به بنظراتْ تايهة حتى وصلتْ لقسم الرجال ,, تأملتْ النيرس الواقفْ ببدلته البيضا جدام شاشة الكمبيوتر ومنشغل بها .. ضاقْ صدري .. ويلستْ أدعي بقلبي ان أحد يستدعيه وينشْ من مكانه .. دقايقْ طويلة مرتْ وأنا ملازمة مكانيه البعيد نسبيا عن النيرسْ لكنه ما تحرك.. ضاقْ الصدر والقلبْ لاعتْ دقاته لي اعزفتْ سنفونياتْ متعددة حتى هلكتْ وضعفتْ .. لكنْ رد يخفقْ ويعزفْ ألحانْ مضطربة ومتوترة أول ما تحركْ النيرسْ من مكانه متجه لاحدى الغرفْ الجريبة .. ما فكرتْ أكثر من أجزاء من الثانية . وريولاتي حركتنيه غصبْ عنيه يلستْ أدور على اسمه بلائحة المرضى ورقم غرفته .. ماصدقتْ عيني أول ما شافتْ اسمه ورقم غرفته ... تحركتْ بسرعة استغربتها رغم الألم لي تضاعفْ في كل أطرافيْ و ظهريه .. لكنيه ما كنت أريد أضيع الوقتْ لي ممكنْ يمنعني من شوفه ...
مسكتْ قبضة البابْ بهدوء .. كانت غرفة بزاوية بعيدة عن عيون الممرضْ .. كنتْ مرتاحة لهالشي لكنيه كنت خايفة من انيّ أبطل البابْ .. أخافْ يكونْ حد عنده ... لكنهم مانعينْ المرافقينْ بالأقسام .. يا ربيه عليك توكلتْ .. بطلتْ البابْ من غير حتى أدقْ عليه .. حدرتْ وأنا ماسكة بيد محل قلبي حتى أتحكم بدقاته .. خذتْ نفسْ عميقْ وهديته وأنا مغمضة عيونيّ بقوة ييتْ بتحركْ حتى أدخل وأشوف منه لمحة لكنْ صوته التعبانْ وقفنيه
: منو ..؟!!
بطلتْ عيوني وأنا أضم نفسي والدمعْ يتخلله اذا صوتكْ هالقدْ تعبانْ حالتكْ كيفْ ممكن تكونْ .. ما قدرتْ أتحركْ من مكاني ولا حتى أنطقْ بحرفْ .. كل اللي سويته لفيتْ حتى أرجعْ
نطقْ بتساؤول أول ما مسكتْ قبضة البابْ : ريمـ .......!!!
شهقتْ من بينْ دموعي كيفْ عرفنيه وهو حتى ما شافنيه .. يا الله شكثر حبي بقلبك يا عياد .. تجدمتْ بهدوء بخطواتي .. دام القلبْ عرفنيه ماله داعي أتراجعْ .. بتحمد له بالسلامة وبروي عيونيه لآخر مرة بشوفه و بغادر ... اهتزْ قلبي من حاله .. ريله المجبسة وهيه مرفوعة لفوقْ يده اليمنى حالها هب أحسنْ وهو رافعها لمستوى صدره ،، راسه ملفوفْ بشاشْ كدماتْ بدتْ تتلاشى على ويهه .. ذرفتْ العينْ دم من شوفه بهالحال .. بعمريه ما توقعتْ أشوف روحي تلتاعْ بهالحال .. ما توقعتْ أشوفه بهالمصابْ .. مصابك ما هو بأحسنْ من مصابي .. الحمدلله لي ردكْ سالم .. وياربْ انك تشافيه وتعافيه وترده لبيته سالم بأحسنْ حال ...
همسْ : شو اللي يابج هنيه ..؟!!
أشرتْ على قلبي وأنا أحاول أكتمْ عبرتي .. لي بدتْ تخوني .. وتجبرنيه على الانتحابْ ..
قال وهو يصد بنظره عنيّ : الريم لا تنسينْ انج ع ذمة ريال .. مشكورة ع الزيارة وتوكلي ع الله
قلتْ بحرقة من كلامه : اقتل الحبْ لي نولد واندفنْ بقاع هالقلبْ بعدها بغادر
اطالعنيه بنظره حارة : وين كان هالحبْ يوم ترجيتج ما تاخذينه وترفضينه .. وين كان هالحبْ يوم حرقتي قلبي وأنا أشوفج تنزفينْ لواحد غيري
قلتْ بوسط دموعي : غصبْ عنيّ والله القلبْ مشى طوع أمرهم ودفنْ حبك بقاعه
قال من بينْ أسنانه : قلتلج لا تخافينْ وارفضي وأنا باخذج غصب عن اللي ما يرضى لكنج تمسكتي به والحينه ييتي بعد شو بعد ما تأكدتي ان مالج بحياته مكان .. بعد ما حترقتي بناره
انهرتْ بقربه و تمسكتْ بطرف السرير : والله يا عياد انجبرتْ الكل كان ضدي .. الماضي الحاضر وحتى المستقبل ... خفتْ تاخذني وتكرهني بعدها
عياد وهو يصد عنيه للمرة الثانية : الماضي ماضي وكان ممكن نتناساه مع بعضنا لكن انتي اخترتي تعيشينْ فوسطه .. انت اخترتي سيف عيشي معاه ولا تخونينه نشي يالريم واستمري بحياتج
قلتْ باستنكار : انت ما تعرف شي .. الماضي ارتبط فيّ وهو لي اجبرنيه أوافق عليه مارضيتْ من كيفي
عياد وهو يرد يطالعنيه : قلتلج من البداية ان الماضي ما يهمني ولا تردينْ اذكرينيه فيه كل شوي بس ما سمعتي لي واخترتي تربطينه بحياتج ها اختيارج يالريم .. ليش تبينْ تغيرينه الحينه .. ليش رجعتي .. تبينْ تتعبينْ هالقلبْ زود ..؟
صرختْ بصوتْ مبحوح : هب قلبك لي بس تعبان ان قلبي انجرح جرحاتْ عميقة ما انبرتْ .. وكل يوم جروحها تلتهبْ زود .. جرحك ما يساوي شي عند جرحي .. اللي صار بالماضي هب شي عادي أقدر أتغاضى عنه وأعيشْ حياتي عادي .. اللي صار بالماضي دمرنيه وبصم بصمة ما تنمحي وأثرها يبانْ بالحاضر ..
عياد : البصمة هاي سببها سيف وخالد .. أنا مالي دخل فيها كنت مستعد أتغاضى عن كل شي لكنْ ما توقعتْ انج تتناسينْ حبي عسبْ ماضي مالج ذنبْ فيه
بطلتْ عيونيه مستغربة كلامه همستْ : انت شو تقول .؟!
عيادْ : أفتح عيونج ع الماضي لي كل شوي ترمسينْ عنه بالألغاز .. كنت أتريا منج بس اعترافْ وبعده بخذج و ببعدج عن الماضي و ضلاله .. بس أبد ما ساعدتيني .. [ اطالعنيه بنظرة أليمة وكمل وهو يبلع الغصة ] تحسبينيه ماعرف باللي سووه فيج خالد وسيف .. أدري بكل شي ومستحيل أنساه وأنا شفته بعيني ... قلتلج انيه أعرف عنج أشياء انتي نفسج ما تعرفينها ..
ابتعدتْ عن السرير ع ورا .. وأنا أتكي ع الارضْ بيديني مستغربة كلامه : انته شو تقول ..؟؟ خااالد مستحيل ...!
عياد : تبين القصة من البداية .. تبينْ تعرفينْ لوعة القلبْ لوعة العشقْ المكتوم من سنينْ ... و العينْ لي ما عشقتْ سواج وسهرتْ على راحتج .. اسمعي ياريم اسمعي واحترقي زود ما انتي محترقة ,,, اسمعي ياريم وانغمسي بالماضي وضيعي بين بيبانه .. اسمعي وعيشي بألام ولا ترتاحيْ لأنج ما تبين الراحة .. لأنج تبينْ تعيشينْ بهموم .. وآلام ... ما تبينْ البسمة والحياة .. تبينْ الدموع والدم .. تبينْ الظل والظلال .. تبينْ تنغمسينْ فيه بعيد عن النور .. انتي حتى ربج ابتعدتي عنه بسببْ خيالاتج المريضة .. لا تعرفينْ لا دينْ ولا ربْ .. ولا انه شي يوم حسابْ .. اسمعي و احترقي ...


يتبعْ....//





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 12:00 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصلْ الثآني والعشرُون .. ¤ { أحزآنْ عآبـرةْ 2 .. ~

.
.
هشيمٌ من الوعدِ
هذا البهاءُ وأنتِ
وروحي
بحيرةُ دفلى
وطيفُ
فلا توقظيني
فإني ببابكِ هبّاتُ سروٍ
إلى قمراتِ القلوبِ
تجوب أحزآنآ عآبرة
.
.
كل ما سيسردْ هنا بلسآنْ عيادْ ...~
.. بيومْ كانْ القمرْ فيـه مكتملْ .. من عادتيْ أيلسْ أتأمله وأنا أتسمعْ لحمدانْ وهو غارقْ بوسطْ هذيانه يغني لبن روغـة و يطربنا بصوته لي كانْ مصدر سكينه بالنسبة لنا .. كانتْ صداقتي قوية معاه .. ومحد يثلج صدريْ ويصبرني على حالي وجسمي الممتلي غيره .. حاط حكمة بحياته طنشْ تعشْ تنتعشْ والكل عنده واحد ما يفضل حد عن حد وماخذ الدنيا لعبان ما يفكر بباجر والمستقبل المهم اليوم .. غير منصور سيف و خالد لي كل ما يشوفونيه يعقونْ عليّ نغزاتْ .. حتى بعضْ طلعاتهم يحرمونيه منها والسببْ وزني .. عكر مزاجنا صوتْ سالم الدفشْ وهو يزقر على منصور ...
سالم : منصووور أبويه يقول تعالو كلكم داخل شي اجتماعْ
منصور : يا هالاجتماعاتْ لي ما تخلص متى ربيه يفكنا من هالغلقة
خالد : قوم نش لا ينشْ لنا بخيزرانة يدي ما فينا ع الحشرة
مشو مع بعضهم وتميتْ يالسْ بمكانيه .. وقفتْ حمدانْ بعد شوي
حمدانْ : هيه انتْ ما بتيي
ابتسمتْ له وقلتْ : شدخلنيه باجتماعاتكم توكل من تخلصونْ بتحصلنيه هنيه ..
لوحْ ليّ بيده ومشى .. كانتْ أعمارنا مختلفة كنا أنا وحمدانْ أصغرهم بعمر الـ 13 وبعدها سيفْ لي كانْ بعمر الـ 15 منصور وخالد كانو بالـ 16 ... رغمْ ضرايبنا وعم اتفاقنا لا بالتفكير و لا بالعمر .. بس حبنا لبعضْ كبير .. ومستحيل أي حد فينا يهد الثاني أو يزعل منه ...
بعد دقايقْ وصلنيه صوتْ خالوه روضة .. فمشيتْ صوبها بخطوات ثقيلة .. وأنا أحاول أتسارعْ بخطواتي .. من غير لاحسْ تخرطفتْ وطحتْ بوسط بركة طينْ وتلوثتْ بها .. حاولتْ أنظفْ نفسيه لكنْ استعجال خالوه ليّ أربكني فطنشتْ ومشيتْ لها مسرعْ ...
أول ما وصلتْ لعندها .. طاحتْ عيونيّ ع بنتْ تشبه القمر لي كنت أشاهده لا أحلى منه كثير .. ابتسمتْ لا اراديا وأنا أشوفها ماسكة طرفْ شيلة خالوه وهيه تعابل به وتتلمسْ النقشاتْ المرسومة عليها وتتفحصها .. شعرها الكثيفْ أسود شرا لون هالليل مع بريقْ لامعْ بينْ خصله .. أذهلني .. رفعتْ حاجبها مع رسمة محياها الغاضبْ وهيه تحاول تنتزعْ فص من الفصوصْ الموجودة أثار اعجابي .. وحسيتْ برغبة بالضحكْ حاولتْ أكتمها كثير لكنيّ ما قدرتْ .. استانستْ أكثر لأنيه جبرتها ترفعْ عيوناتها لي تبرقْ صوبي .. لكنْ تضايجتْ من الاشمئزاز اللي انرسمْ على ملامحها وصدها عنيّ بسرعـة .. تكهربتْ من نظرتها لي اختفى بريقها بس بمجرد ما حطتْ عيونها بعيني .
خالوه روضة : شعنه مخيسْ روحك جيه انته كل يوم بترد لي بهالحال ..
قلتْ وأنا أحك خشمي : تخرطفتْ وطحتْ
خالوه روضة : موليه ما منكم فايدة لا انت ولا سيف .. تعال أشوف خلنيه أنظفْ الجرح لي بيدك تراه ينزفْ .. [ صدتْ تكلم الطفلة ] يمـه ريم تعالي ويايه ..
الريمـ . غزآل شارد ما يهابْ شي .. وهيه غزآلة ما تهابْ .. كيفْ تهابْ وهيه السحر كله يسكنها .. أعجوبة من عجايبْ الدنيا .. نظرتها تسحر رغم الاشمئزاز لي ماليه .. رفعة حاجبها المرسوم بدقة .. شفايفها الجامدة بنصْ ابتسامة لا يمكنْ تكتمل .. حتى تدويرة ويهها الممتلي وخدودها الموردة .. كل شي فيها دقيقْ .. حتى مشيتها رغم صغر حجمها وسنها الى انها مشية رشيقة ثابتة ..
.................................
مضو 5شهور وبدتْ الريمْ تجذبْ ناحيتها بشموخها ضحكتها ابتسامتها المايلة ورفعة حاجبها كل العايلة .. ابتدتْ بسآلم لي كان شرا ظلها ... ولا يفارجها بيوم .. فاطمة تعلقتْ بكل شي يخصها .. وصارتْ تقلدها بحركاتها طريقتها بالكلامْ .. و حتى بحة صوتها الهادي والمزعج بنفس الوقت ... الكل حبها الكل تولع بهواها .. بالسهراتْ الليلية .. محد يرمس غير عنها و شو سوتْ اليوم .. حتى الشراراتْ بدتْ تطلع من عيونا لبعضنا .. ما عدا منصور .. لي كانْ حبه من نوعْ ثاني كانْ يخافْ عليها حتى من ظله .. صار الحارس الأمينْ لي يراقبها من بعيد لبعيد .. من عيونا أنا .. سيف .. خالد وحتى حمدانْ لي بكل مرة يشوفها بها أو تقبل صوبنا يغني اغنية يتغزل بها من خلالها وهيه تشاركه الغناء بحسنْ نية طفلة ما بقلبها هموم رغم يتمها .. طفلة كل همها شو بنسوي اليوم ولا تفكر بباجر .. حتى الضربْ لي كانتْ تاخذهْ بدال سالم أحيانا ما كانْ يبكيها كثر ما يضحكها وترد مستانسة و تخاشمه بانتصار .. كانت الطفلة القوية لي ما يهمها شيْ أبد والكل يعتمد عليها ..حتى بمقالبها لي دوم أتغصص منها خاصة ان كنت عند الربعْ .. من يمر اليوم وايي الليل أتأمل القمر وأبتسم .. ما تعرفْ ان القلبْ يهواها زود ... يلينْ ما يا ذاك اليوم لي كانْ آخر يوم لي بدبي ... اجتمعتْ عند الربعْ حتى أبلغهم بغيابي لفترة ما راح تكونْ طويلة .. و كانت أحلى هدية وصلتنيه من صوبها ... أكثر شي كنت أكرهه وأشمئز منه ... كانتْ تدري بأنيه أخافْ من الحشرآتْ .. وما خلتْ صرصور ما حطته لي .. ما درتْ انيه شكرتها بقلبي من بعدها لأنها أبعدتْ الخوفْ من قلبي .. الكل تحرا انيه ابتعدتْ لهالسبب مادرو ان أبويه عاقبنيه بسبب تدني درجاتيه بالمدرسة و خذانيه عنده مزرعة السنينه ..
كانتْ أيامي بالسنينة كلها عذابْ ... بكل ليلة أتذكر بها شكل الطفلة لي غزتني و تمكنتْ من عرسْ قلبي ...كنت أحسْ بالغيرة من كل الشلة لأنهم يقعدونْ عندها ويسولفون وياها وأنا بعيد .. كانتْ أفكاري صبيانية بوقتها .. حتى سألتْ أميه بمرة متى بقدر أتزوجْ .. ضحكتْ عليّ يومها وقالتْ يهال آخر زمنْ بعدك ما طلعتْ من البيضة وتفكر بالعرسْ أخافْ باجر تفكر بالعيال ... قوم سير ادرسْ انت و شد حيلكْ و اييب درجاتْ عدلة خلافْ فكر بالعرسْ ..
.... بمرةْ رديتْ من السوقْ ويا بويه للمزرعة . حصلتْ عند البابْ ربيعنا سلطانْ الشامسي لي مزرعتهم ملاصقة ومبطلة من ورا بمزرعة قوم منصور..
سلطانْ : هلا عياد من زمانْ عنك
ابتسمتْ : هلا سلطونْ .. اشو نسوي بعد هالشايبْ ما يصدقْ تخلصْ المدارسْ الا يهبْ فينا وان نقصتْ درجاتنا يكرفنا كرافْ ..
سلطانْ : انزين متى بتخلصْ شغلكْ
قلتْ وأنا أطالعه بنص عين : شعنه شو عندك .؟
سلطان : ماشي الربع كلهم هنيه أمس واصلين المزرعة وقلتْ بنتيمعْ المسا عند المسبحْ
قلتْ بتفكير : والله اليوم مقدر الشغل لفوق راسي وناقة بويه شكلها الا بتربي ..
سلطان يضحك : شو انت لي بتولدها شو لك بالصدعة عيل بشغلك و تعال ولا ترانيه بزعل عليك
ابتسمت له : ما عليك بعد صلاة المغربْ بييكم ..
سلطانْ : برايك عيل ..
كنتْ أشتغلْ بهمة بس عسبْ أسير للربعْ اشتقتْ للكل .. وأكثرهم حمدانْ لي وحشنيه صوته وسوالفه لي ما تخلصْ .. ومغامراته هيا ربعه ومقالبه .. يا وقتْ المغربْ ونهيتْ أصلي ويا بويه .. واستأذنتْ منه حتى أسير عندهم
قلتْ بترجي : بويه ترانيه محبوسْ عندك من زمانْ يكفي خلنيه بس اليوم أستونسْ
رد وهو يعابل بآكل بالنار : ايلسْ عنديه وبتتونس لازم الهياته بأنصافْ الليالي
قعدتْ ع يمينه : بويه توه الا المغربْ مأذنْ أوعدكْ من يأذن العشا تشوفنيه عندك
بويه وهو يصد عنيه : انت من تسير عند ربعك هاييل تهيتْ ولا تدري بالدنيا ..
قلتْ وأنا أمسك يده : بويه دخيلك من زمان ما شفتهم
زاعج عليّ : لا تيلس تترجانيه .. اقعد هنيه ولا لك مرواح عندهم ..
ترجيته أكثر : يبه يبه والله انيه ما تأخر
قال وهو يوقف : ماشي روحة خبرتك وان طلعتْ والله دبي بكبرها ما تردها
انصدمتْ من رمسته وأنا أشوفْ خياله يتلاشى من جدامي .. يا الله .. بويه حطنيه بينْ نارينْ وكل نار منهم تجذبنيه صوبها بلهبها .. مشتاقْ للربعْ وحزاويهم وشوقي للريم زود عنهم كل قصد روحتي أشوف لمحة منها .. لا ايلسْ بمكانك يا عياد كلها أيام وترد دبي وتشوفها جبال عيونك شراتْ قبل وان كانت تكرهك ولا تطيقْ شوفك ... اخترتْ انيّ اتم بمكانيه ... مرتْ عليّ ساعة كاملة اعدها بثوانيها .. والنار بقلبي تشتعلْ .. حسيتْ الضيجْ تمكنْ منيه .. والتفكير بدأ ياخذنيه ويوديني .. وكأن أحد يناديني .. خاصة بعد ما غفيتْ بغفلة ..
كانتْ الريمْ قاعدةْ بأرضْ خضرآء والبسمة ع شفايها .. ما فارقتها وضحكاتها تتعالى وهيه تنثر بتلاتْ الورد لي بحضنها لفوقْ وضحكاتها تسابقْ يدينها لي ترفعْ مع نثرها للورد .. لككنْ هيه لحظاتْ وتحولتْ ضحكاتها لصياحْ عالي وصراخْ ... و بدتْ ترجعْ الدمْ من حلجها بكل مرة حاولتْ تستغيثْ بها و تزقر باسم أحد .. وحبل غليظ بدأ يلتفْ حول رقبتها لي من ارفعتْ يدها حتى تمسكه وتزيحه انفصلت عن ذراعها ..
فزيتْ من الحلم و العرقْ يتصبب منيه حسيتْ بلحظة انه بيشكل بركة من كثر ما يتصببْ ... نشيتْ لا اراديا و كانت وجهتي ناحية المزرعة .. كنت محتاي أحد أفضفض عنده بهالوقتْ .. لأن نفسيه بدأ يضيجْ .. و خيالات الحلم ادور براسيه ... تذكرت بوقتها انيه هب أول مرة أحلم هالحلم ... بس لي اختلف النهاية بكل مرة تكونْ نهايته دموعْ غزيرة لكن الدم و يدها لي انفصلتْ اليوم بس حلمتْ به ...أكيد انه حلم عابر ماله معنى ... لكنْ الضيجْ لي بدأ يزيد ويخنقني ... تذكرتْ اليوم لي خذونيه به للحجرة لي متروسة بخورة وكنت بموتْ لو ما ساعدنيه سيف يومها .. وقفتْ بمكانيه أحاول آخذْ نفسيّ .. وأطالع المسافة لي تفصلنيه عن المزرعة .. ما عرفتْ انيه دخلتْ بها فغمرة ضيجي وتفكيري بالحلم .. حسيتْ بأصواتْ عالية توصلنيه بمن بعيد فبقعة مظلمة ما فيها ضو .. مشيتْ بهدوء حتى ما يحسْ فيّ احد .. دقايقْ خذيتها حتى أوصل للمكانْ بسبب الظلمة القوية .. لكنْ انصدمتْ من اللي شفته ... خالد ينقضْ على سيفْ ويسحبه من الأرضْ وهو يصرخ
خالد : انته شو سويتْ ...؟؟؟؟؟!!
سيف اكتفى بتسديد ضربة قوية ناحيته وهو يبعده وبدأ يبحثْ عن شي كان مضيعه .. وهو ينطق : لازم تموت لازم
خالد رجع يمسكه : سيف انته تخبلتْ .. امش جدامي بسرعة
سيف وهو يهز راسه بقوة : لا لا لا لا لازم تموتْ لازم .....
خالد : شو بتسوى بها زود عن اللي سويته والله ان درو عنك بينحرونك وهيه وياك ..هدها ونحن مالنا شغل لا شفنا شي ولا ندري عن شي برايها تلتعن
سيف استمر بهز راسه : لا خلنيه بجتلها قوم عنيه ... وينه وينه .؟
خالد : شو ها اللي وينه [ سحب بكل قوته ] امش جدامي وهدها شو تبا بها .؟؟؟
سحبه وقتها وأبعده عن المكانْ .. كل اللي كان يدور براسيه وقتها منو هاي اللي يرمسون عنها .. وشو سوا بها سيفْ ... انقبضْ قلبيه وأنا أتذكر الحلم .. مشيتْ ساعتها للمكانْ بسرعة .. حتى أتبينْ من الموضوعْ ... اشتعلْ قلبي و انجرح بالصميم وبدأ الجرح يلتهبْ وأنا أشوف الريمْ مرمية ع الارضْ وتنزفْ بشدة .. ملابسها متقطعة .. وجرح عميقْ بفخذها حاولتْ أجربْ منها لكنيّ ما قدرتْ كان فيه شي كبير يمنعنيه .. كنت خايفْ أذيها أكثر ... ربعتْ بعدها للمكانْ لي توقعتْ أحصل به خالد وسيفْ .. وهو عند المسبحْ .. مشيتْ بخطوات هب متزنة وقلبي تركته عندها ..
أول ما وصلتْ هناكْ وصلنيه صوتْ حمدانْ لي متكيفْ ويغني وعآيشْ جو ثآني .. حدرتْ والغيضْ يتملكْ منيه .. أريد أشوف سيفْ و اضربه على اللي سوآه فالريم .. لكنْ للأسفْ ما شفتْ لا خالد ولا حتى سيفْ
سألتْ : وين سيف و خالد ..؟
سلطان : سلم بالأول
طنشته وأنا أتوجه برمستيه لحمدانْ : وينهم ..؟
وصلنيه صوتْ خالد من ورايه : شو بلاكم ..؟ شو مستوي
صديتْ أطالعه و يلستْ أدور بنظريه على سيفْ : وينْ سيف ..؟
سلطانْ وهو يطالع ملامح خالد لي تبدلتْ من سؤالي عن سيف : مدري شو ياه أول ما وصلْ عندنا كان معصبْ وماله خلق حد طبْ مرة وحدة بالمسبح .. شوي وطلع منه و قال أنا اشو يابني هنيه وربع وهدنا
يلستْ أطالع خالد بنص عينْ : شو بلاه سيف ..؟
خالد وهو يطبْ بالمسبحْ تم فترة طويلة غاطس طلع بعدها وقال : شو عرفنيه سيرو تخبروه ...
أنآتْ قآهرةْ .. دموعْ ملتهبة .. خيوطْ آثمة ........
التصقتْ يديني بويهه وأصدرتْ صوتْ صفقة عالية .. مدري من وينْ يتني الجرأة وصفعته .. حرة بالقلبْ اجبرتني أعطيه الكفْ لي طول عمريه كنت أتمنى أعطيه ياه ... حتى أوقف لهيبْ قلبي لي يشتعل من يشوفه ... واليوم بفاجئني بأنه كان عارف باللي فيه ولا صارحني .. شافني وأنا بينْ يدينْ سيفْ ولا منعه.. كان يعرفْ كان يعرف ..
صرختْ عليه : ليش ترمسْ الحينه ليش ..؟؟؟ ليش بالبداية ما خبرتنيه انك كنت شاهد على انهاء سيف لي ليش ..؟
طالعنيه بنظره حارة : كيف تبينيه أصارحج بشي ممكن يدميج .. حاولتْ كثير أخليجْ تعترفينْ بنفسج حتى أطبطب عليج وأكونْ الحضنْ لي يحميج لكن انتي ما كانْ بلسانجْ غير سيف ملكني .. كنتي تحسسيني انه ملك قلبج و روحج ... كنت أريدج تقولين القلب لك لكنْ الجسد ملكه سيف رغم عنيه وبحتضنج بعدها .. تذكرين اليوم لي خذتج فيه العزبة .. تعتقدين انيه كنت بأذيجْ يومها مستحيل والله لي رفع السما بلا عمد انيه ما كنت أريد أأذي فيج شعرة كل اللي كنت أباه انج تصارحينيه باللي سواه سيف ,,, لكن رفعتيني للسماء بلحظة اعترفتي بها بحبج و رميتيني بالقاع باللحظة لي ذكرتينيه فيها ان سيف ملكج بيوم .. كرهت سيف واسودت الدنيا بعيني ...
كانْ الرد شهقاتي وبكائي الطويل .. لي ما قدرتْ أسيطر عليه .. ساعاتْ مرت أسمع قصة العشقْ المكبوتْ .. ساعاتْ طويلة مرتْ وأنهتني أحرقتني ... حرقتني يا سيف وما بقى منيه سوى الرماد .. ما بقى فيه شي يسوى .. ما بقى .........!! أكرهك يا سيف ما عمريه بحبك بيوم .... ولا يمكنْ في شي يشفع لك جرمك لا انت ولا خالد لي تم ساكتْ طول هالسنين ... خالد مستحيل انيه أصدق انه كان شاهد ساكتْ ... حتى عياد .... صار لك نقطة سوداء بوسط بحر الحبْ العميقْ ..
عياد : عيشي حياتج يالريم .. انتي اخترتي سيف ربيه يوفجكم
ابتسمتْ بسخرية وأنا أرفع الشيلة أتغشى بها : بعيش يا عياد بعيشْ .. بس الروح بينْ يدينك باقية حافظ عليها لا تروح ...
مشيتْ بخطواتْ مثقلة وأنا أكتم شهقاتي المتواصلة .. أول ما ييتْ ببطل الباب تبطل اروحه .. تراجعتْ بخطواتي بسرعة .. ضميتْ نفسيه وأنا أتراجعْ .. وانتفضتْ كلي أول ما وصلنيه صوته وهو يتعذر
حمدان : السموحة مادرينا ان عندك حد
انتفضتْ زود .. ما درينا ... رفعتْ نظريه وتيبستْ بمكانيه أول ما لمحتْ خاليه ومنصور واقفينْ بعيد عن الباب .. نزلتْ راسيه وطلعتْ بسرعة وبخطواتْ طويلة من الغرفة والقسم بكبره .. وأنا أدعي بقلبي ما يكونو عرفو انيه انا لي كنت عند عياد .. يا ربْ استر عليه يا ربْ ... أنا طلعتْ و نيتي أطوي صفحته للأبد .. خلاص ما عادتْ الروح موجودة أودعتها بسجنها .. وقفلت عليها وراح تصير منسية .. يا ربْ نيتي أعيشْ مع ريلي لي رغم كرهي له الا انيه مستعدة أتحمل كل حياتي معاه بقسوتها وألامها .. يا ربْ .. يا ربْ استر عليه ...
وصلتْ غرفتيه فصختْ العباة الشيلة وفريتهم بالكبتْ ... وقعدتْ بعدها السرير رفعتْ ركبيه واستندتء براسيه عليه .. نصْ سآعـة مرتْ عليه بصعوبـة بكل دقايقهـآ قعدتْ فيها أتأمل البآبْ وأنا أهتز من رجيفي .. يارب استر عليه كيفْ بقابلهم ألحينه .. كيف ,,؟؟ شهقتْ بصوتْ عالي وأنا أسمع صوت تسكيرة البابْ لي ما كانْ عالي لكنيه حسيته عالي لدرجة صكيتْ اذنيه بيديني .. وأنا أرجفْ وأشوفه يتجدمْ منيه والشرر يظهر من عيونه .. سحبنيه و وقفنيه جباله...
عقد حواجبه بغضبْ و قال من بين أسنانه : شو كنتي تسوين عند عيادْ .؟؟
نزلتْ دمعة حارة من عيني وأنا أصد عن نظرته العميقة بتعبير ما فهمته
مسكنيه من فكي بقوة : ارمسي يا ريم لا تخلينْ الأفكار تعمي بصيرتي و ياخذونج من هنيه لقبرج
قلتْ بصوت مبحوح من البجي : هدنيه دخيلك وبخبرك كل شي
هدنيه وهو يمسكْ ناحية صدره حتى ينظم تنفسه لي بدأ يضطربْ وقال بصوتْ بدأ يغيبْ : ارمسـ .
ما كمل الكلمة حتى دخل بنوبة سعال حادة .. انتفضتْ بمكانيه ومشيتْ لناحية الماي أجبْ له كوب ماي .. قربتْ منه حتى أسقيه لكنه سحب الكوبْ من يدي بقوة مع نظرة احرقتني وآلمتني .. لا يا خاليه الا انتْ دخيلك الا انت ما ريدك تطالعنيه بهالنظراتْ
قال وهو ييلس ع كرسي بعيد عنيه : من أمس وأنا شاكْ فيجْ .. من أول ما يابتْ بنت عمج طاريه وانتي اختبصتي حتى ما تخبرتيها عن حاله خفتي تفضحينْ لي بقلبج .. تعمدتْ أرمسْ عنه أول ما يا منصور .. وتأكدت من مشاعرج لأنج قلبتي السالفة و تعذرتي بانج تبين ترتاحينْ وطلعتينا من عندج .. سكتْ مشاعرج مقدر أتحكم بها .. وقلتْ مع الأيام بتنساه لأن الريم أعرفها مستحيل تسوي شي غلط لكنْ أنصدم بج عنده بالحجرة بروحكم ... هالشي الوحيد لي ما توقعته منج
قلتْ وأنا أيلس ع السرير بثقل : والله غصب عنيه .. والله يا خاليه ما سويت شي غلط تطمنتْ عليه وتعهدت من بعد ما طلعتْ انيه انساه وأصونْ ريلي وأحافظ عليه ... والله يا خاليه ما كان قصديه أخونه [ وقفتْ ومشيتْ لعنده يلستْ ع ركبي وأنا أضم يدي على يده لي شاد قبضتها بقوة ] والله يا خاليه عاهدتْ نفسيه انيه أمحيه ولا أذكره ... دخيلك يا خاليه لا تتطالعنيه بهالنظراتْ انا تربيتكْ مستحيل انيه انزل راسك بالارض .. انا ريم بنتك قبل لا أكون بنت اختك .. القلب بلحظة عصى العقل لكنه رجع وعقله و عاهدت نفسيّ ما أرجع أخونْ هليه ولا ريلي
خاليه وهو يسحبْ يده من يديني ويوقفْ : من البداية خبرتج اذا ما تبين العرس ولا انتي بقده لا ترضينْ .. وانتي اللي أصريتي .. قلتْ يمكنْ تباه و يباها .. لكنْ من بعد أسابيع أتفاجأ بشرخ كبير بعلاقتكم وبعدها أشوفج تطلعين من حجرة ريال غريبْ وتعترفين بلسانج ان قلبج يهواه .. منو يرضاها يا ريم .. هب انتي ريم لي أنا ربيتها ...
قلتْ وأنا أنهار بمكانيه:.. دخيلك يا خاليه ساعدنيه لا تتعبْ قلبي زود عن تعبه
خاليه : القلب انتي لي تتعبينه بعصيانج .. و أفعالج لي تسوينها بلا تفكير .. قومي جهزي أغراضج بخذج عنديه اليوم لكنْ هو اسبوع تريحينْ به نفسج وتردينْ لبيتْ ريلج ... بس لأنيه وعدتج ولا عمريه أخلفت بوعودي .. لكنْ اعرفي شي واحد أنا غاضبْ عليج يالريم ولا تعتقدينْ انيه بسامحج بسهولة ..
طلعْ و هدنيه أندبْ حظيه لي تركه هو يعرفنيه من بين الباجين .. حسيتْ بضيقْ .. وخنقـة ... ورغبة كبيرة بالترجيعْ .. آه يا دنيا دايم تتعبيني .. وترميني بطريقْ الآثامْ .. يا ربْ رد علاقتي بخاليه شراتْ قبل .. يا ربْ لا تضيقْ صدريْ زودْ ...

يتبع ..//

يوم الجمعة سيكونْ الفصل مزيــــجْ بين الفرحْ و الحزنْ ... و طويلْ نسبيــآآ ...
أستأذنَكم أحبتي من الآنْ عن فصليْ الأربعاء والجمعة فـي الاسبوعْ القادمْ
.. لظرفْ خآصْ جدآ جدآ جدآ جدآ .. سأكونْ منشغلـة كثيرآ ..
لا تنسوني من دعواتكم بأنْ يتحقق مرادي .. وأنْ تكونْ حياتي مليئة بالأفراح ..
كونـو بخير





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 12:02 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لفصلْ الثآلثْ والعشرُون .. ¤ { حَنـآنيكْ رحـمنْ السمآء .. ~

.
.
ذاك البحر كان أذايَ،
كان مظلة سوداءَ،

.
.
كـَحِملْ الصخـر .. كانْ همي المثقلْ بصدريْ ... ثلاثة أيامْ مرو عليّ قآعـدة عنده ولا كأنهْ موجودْ .. التجآهل ردة فعله الوحيـدة .. دآيم وأنا صغيرة من أغلطْ تكـون هاي ردة فعلـه لكنـه ما يتعدى غير ساعاتْ قصيرة وبعدهآ يبدأ جلسـة متعمقـة يستجوبنـي بهـآ .. هالمـرة خنقنـي بسكوتـه عدمْ رده على أي سؤآل أطرحـه .. يطلعْ للشغل يبقى ساعاتْ يرد بعدها و علاماتْ التعبْ وآضحـة وضوحْ الشمسْ ... يطلبْ كوبْ نسكافيه يفرشْ الملفاتْ .. المخططاتْ .. ينآظر شاشة حاسوبه .. ويبدأ يطبعْ بحركاتْ أنامله السريعة .. وهو يجاوبْ ع الاتصالات لي ما يلحقْ يسكر الفون الا ويوصله خط ثاني .. ينامْ على كرسيه لي كره وجوده .. والملفاتْ بينْ يدينه .. أضطر بكل ليلة أسهر على عتباتْ الدري القصير حتى ينآمْ .. أربعْ بعدهـآ وبيديني لحافْ سميكْ أغطيه بـه .. والدمعة تغآدرني وأنا أشوف شكله لي بدأت علاماتْ الكبر تنرسمْ عليه .. أرجعْ أدفنْ نفسيْ بمخدتي و الدمعْ ياخذْ مجراه .. أعتصر الألم لي بدأ ينغزْ قلبي المثقل بهمه وخطاياهْ .. وكأني أغرقْ في بحر خطايا زماني لي كبلتني بقيودها من 17 سنـة ..
اشتقتْ لج يالريم ،، اشتقتْ لبريق الأمل والبراءة بعيونج .. اشتقتْ لضحكتج البريئة .. شقاوتج هدوئج و حشرتج ... اشتقتْ لقوتجْ وكرهت ضعفجْ والحزنْ لي ماليج .. اشتقتْ لريم الجديمـة لي نسيتْ ملامحها .. اشتقتْ لروحي الحلوة .. كمْ أتمنى أرجعْ شرآتْ قبل ... أرجعْ ريم لي ما تهابْ شي ولا يهمها شي بالدنيا كثر وناستها و وناسة من حولها ...
،،،،،،،،،،،،،،،،
قِعـدتْ الصبـآحْ على صوتْ رولا لي كانْ مبحوحْ من الانفلونزآ لي ياتها .. رفعتْ جسمي ع السرير وأنا أفركْ عيونآتي أبطلهم ثانية و أسكرهمْ ثآنية أخرى ...
رولا : لكْ فوئي .. خالك بدو ياكي و ...
نقزتْ واقفة أول ما سمعتْ كلمآتها .. وتخطيتها بسرعة للحمام [ أكرمكم الله ] متجاهلة باجي رمستها .. تغسلتْ بسرعة .. وطلعتْ من الغرفة ببجامتي الصفرآء لي مليانة قلوبْ حمرا ... و شعريّ ما كلفتْ نفسيه أعدله .. كل همي أوصل لعند خاليه .. مشيتْ وأنا أتخرطفْ بمشيتي كل شوي .. والابتسامة مالية ويهي لي ما كان يغادره الحزنْ .. مشيتْ وأنا كل أملي انه ياخذنيه بالأحضانْ ويفهم قلبي المسكينْ لي من هو صغير بدأ ينحرم من كل أحبابه ... أريده يفهم ان ما بقى بقلبي أحبابْ غيره وغير منصور .. أريده يفهم ولا يحرمني من حنانه الفياضْ ... أول ما وصلتْ اخنقتني العبرة وأنا أشوفْ سيفْ قاعد عنده وعيونه بالأرضْ ... عسبْ جيه زقرني .. ليشْ يا دنيا كل ما حسيتْ بالفرحْ قريبْ منيه تخذليني ليش ...؟!! ... تراجعتْ بخطوآتي حتى أرجعْ لغرفتي ,, مكسورة الخاطر .. لكنه وقفنيه بكلامه ......
خاليه : تعالي يالريمْ
أتجدمت بخطواتي منهم بلا اعتراضْ... وقفتْ عنده و خفضتْ نظريّ للأرضْ .. مسكْ يدي بقبضة قوية وحركنيه حتى يلستْ عنده ع الكنبة وأنا أشهقْ من قوة القبضة ..
خاليه : ترانيه ما جمعتكم اليوم غير بعد تفكير .. وبعد ما سمعتْ وشفت من اثنينكم لي يكفيني وزود [ كمل وهو يحرك يدينه بطريقة أنيقة ومذهلة ] ما ريد تبررون ولا تحطون أعذار .. أثنينكم غلطوا .. و الانسآن هب معصوم من الغلط .. بس الصحْ انكم تكفرونْ الغلط بإنكم تمشون بالطريقْ السليم ... جرحتوا بعضْ بما فيه الكفاية ... هيه دستْ عنك موضوع ما يندسْ .. و انته ضربتها من غير ما تتبين من الرمسة لي وصلتك ولا تسمعْ لأبوك لي حذركْ قبل لا تسير عندها .. كل واحد عنده عذره وأنا سمعتْ أعذاركم .. لكنْ كلها أعذار تافهه وتفكيركم المريضْ ترا هو لي وصلكم لهالمستوى والحال .. وهو لي شرخ علاقتكم ببعضْ .. ألحينه أنا ما بيدي شي غير أسألكم سؤال واحد ماشي غيره .. والجواب لي أريده من كل واحد منكم هو هيه أو لا من غير أي اضافاتْ ... للحينه تبونْ تستمرونْ ويا بعضْ ولا خلاص قلوبكم عافتْ بعضها ...؟؟؟
رفعتْ عيوني أناظره .. كانْ البرود ساكنْ عيونه وهو يطالعْ خاليه و متجاهلنيه تماما .. حسيتْ بالغصة و سرتْ فيه رغبة أرد بها ضربه لي من تصرفه البارد ... بللتْ شفايفي بطرفْ لساني وأنا أرفعْ يدي لشعريّ لي حسيته مبهذل والتزمتْ الصمتْ أتريا ردهْ ... لكنْ اكتفى هو الثاني بالصمتْ وهو يبعدْ نظره عن خاليه ويركزْ على الأرضْ بنظرة عميقة ... سرحتْ بتفكيري أتذكر بهآ الساعاتْ لي قادتني للجنونْ والانغماسْ في بحر الخطايا المر ..الساعاتْ لي قضيتها وأنا أسمع اعترافاتْ عياد لي اشعلتني و الهبتْ الحبْ الدفينْ ،، كلهم اذنبو بحقي خالد سيف و حتى عياد وبراءتي و طيب قلبي وسذاجتي .. صعـدْ قلبي لبلعومي مع جسمي لي انتفضْ من صرخة خالي لي انقزتنا اثنينا
خاليه يزاعجْ : أرمس اليدار أنا .. استغفر الله العظيم منكم ومن برودكم ... أنا أريد أعرف شي واحد انتو شو اللي خلاكم تاخذون بعضْ وكل واحد شايل بقلبه حقد صوب الثاني .. تتحرون الزواج لعبانْ .. يهال انتو يهال ...؟؟ قسما بالله ان ما عتدلتو و رديتو ع سؤالي ،، ما يحدني عنكم غير عقالي و الشارع .. [ صرخ وهو يمسك ناحية صدره ] جاوبووووووووووني
مدريْ ليشْي يتني رغبة بالضحكْ لكنيه كتمتها .. بعمره خاليه ما رمسنيه بهالأسلوبْ وكأنه شايبْ ،، حسيتْ برمسته انه متأثر يعميه ناصر وأسلوبه .. رفعتْ نظريه لسيفْ حسيتْ بشبح ابتسامة ع ويهه .. يمكنْ يكونْ تفكيره نفس تفكيري الحينه ..
فركْ خاليه ويهه يبعد الغضبْ لي بدأ يتمكن منه ،، أشعل فتيل تنهيدة طويلة : استغفر الله حتى الرمسة بديتْ أخربط بها ما خليتو فيه عقل أفكر به حسبي الله ونعم الوكيل بس .. زين سمعونيه .. الأهل مرتبينْ باجر رحلة للبر مدتها يومينْ .. بهاليومينْ أريدكم تفكرونْ عدل وتتفاهمونْ .. و تعطونيه الرد الأخير .. هيه أو لا ...يا انكم تعتدلون وتغدون شراتْ الناسْ .. ولا كلن يروح بطريقه .. ترا ما ينجبر قلبن على قلبْ .. و ألحينه كلنْ يروح بدربه وفكرو بعقل وهدو عنكم الأفكار لي بتهد بيتكم
هزيتْ راسي وأنا أوقفْ لكنْ قبل لا أخطي خطواتي ..رمسنيه خاليه
خاليه : بعد صلاة الظهر أريدج عنديه بالمكتبْ
هزيتْ راسها وأنا أبتسمْ ابتسامة واسعـة .. يا الفرجْ يالريم .. يا ربْ حنن قلبه عليه ياربْ ما عدتْ أقوى زعله .. ضاقتْ فيه الوسيعة .. والقلبْ عافْ الحياة من غيره وهو كل من لي فيها .. ما بقى لي غيره ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
مضتْ الساعاتْ طويلة .. مضتْ و قلبي ينزفْ المحنة لي يمر بها بعيد عن مصدر طاقته .. وقفتْ عند بابْ المكتبْ دقيقـة كاملة حسبتها بثوانيها .. تنفستْ فيها أنفاسْ متقطعة مثقلة بالهم .. أنفاسْ مضطربة خايفة من العاصفة لي ممكن تهج بالداخل .. أنفاسْ خفتْ أختنقْ اذا ضاعتْ وحدة منها ... مسكتْ قبضة البابْ بقوة وأنا أرفعْ يدي الثانية وأنا أغرزْ أظافري بكفي حتى الوجعْ وأدقْ دقاتْ خفيفة وصلنيه بعدها صوته الجهوري ..
خاليه : ادخلي ...
بطلتْ البابْ و نظريه بالأرضْ والقلقْ بدأتْ أغصانه تزحفْ تلتف وتتشبث فيه بقوة حتى الارتجافْ افقدت أطرافي كلها السيطرة على اتزانها .. تمسكتْ بقبضة البابْ بقوة وأنا أحسْ بدوخة و غشاية تحوم حول عيوني تفقدني الرؤية ... بديتْ أنهآر بمكاني وأنا أتنفسْ بسرعة كبيرة .. ما لحقتْ أوصل الأرضْ الا وأنا أحسْ بروحي طايرة بالهواء .. ويدينْ خاليه ملتفة حولي تحملني بكل قوته .. مشى وسدحنيه ع الكنبة لي ع يمينه .. ابتعد عنيه وأنا أغمضْ عيونيه بقوة .. ثوآني و حسيتْ بيده أسفل راسي وهو يقول : اشربي ...
بديتْ أرتوي بالماي لي سقانيه منه .. وبعد ما اكتفيتْ برشفاتْ بسيطة بلل يده بقطرات وبدأ ينثرها على ويهي وبعدها مسح ويهي وراسيه وهو يتمتم بكلماتْ ما سمعتها ... بعد دقايقْ معدودة رفعتْ جسمي وأنا أمنعْ دموعي لي تجمعتْ بعيني وأنا أشوف نظراتْ خاليه لي ما فهمتها أبد .. ارتجفتْ شفايفي وبدأتْ دموعي تاخذْ مجراها .. محتاجة حضنك بهالوقتْ يا خاليه دخيلك لا تحرمنيه منه ... لكنْ للأسفْ كل اللي سواه رفعْ يده مسحْ دمعاتي ونشْ من عنديه وقعد ع الكنبة لي ع يساري ...
قال بهدوء : ما تفيد الدموع يا الريم ..
قلتْ بصوتْ مهزوز : سامحنيه .. اذا ربْ العباد يسامح من تكون انت حتى ما تسامح
ضحكْ ضحكة خفيفة ممزوجه بالسخرية : هب قبل ما تسامحين انتي نفسجْ على خطاج ..
اعتدلتْ يالسة : كيفْ أسامح نفسيه وأعز ناسي زعلانْ عليه
قال وهو يركز عيونه بنظرته الغريبة بعيني : ليشْ ما فكرتي بأعز ناسج قبل لا تخطينْ هالخطوة .. و كيفْ نسيتي ربج الغفور يوم حدرتي عنده ...
نزلتْ راسي وقلت وأنا أنتفضْ : لحظة استهتار وعدم تفكير قلبي خطأ لأنه كانْ يدور على نظرة حنونة تحتضنه من الهم لي ماليه .. كل شي كان ضدي بلحظتها قلبي عقلي وكل من حولي ... اجرحوني وردو يضحكونْ و يرمسونيه ولا كأن شي صار .. حتى انت دسيتْ عنيه شي كان ممكنْ يجبر خاطري المكسور وأنا يتيمة ما عنديه غيرك وانت معتل الفؤاد مريضْ مرضْ ملاحظة انه ينتشلك منيه بكل يوم يمر .. كيفْ قدرت ادسْ عنيه وانت عارفْ بمدى خطورة مرضك كيفْ ؟
خاليه : ان كنت أبا أدسْ عنج جان ما رديتج عندهم لكنيه فضلتْ تعرفينْ السالفة كلها من صاحبها ... الريم .. هب هاي سالفتنا فخليها ع صوبْ .. [ تنهدْ تنهيدة عميقة وكمل ] مهما كانتْ ظروفج والأيام لي مريتي بها المفروضْ الشي ها ما يحدج لدربْ الخيانة .. تحبينه ان دريتْ بالشئ ها قبل الزواج ما كنتْ بعصبْ عليج ولا بزعل بحاول أحل الموضوع بعقل قبل لا يدمرج وأفقدج .. القلبْ اذا هوى وفطم الحب .. محد بيقدر يمحيه غير صاحبه .. وكنتْ بوقتها اذا عرفتْ انه الريال زينْ وشاريجْ اروحي بسعى بعرسكم ... الأمر ألحينه يختلف انتي على ذمة ريال .. محد غصبج عليه .. مهما كان خطاه الشي ها ما يخليج تسوين لي سويتيه
قلتْ وأنا أشهقْ : .. حط نفسك بمكانيه .. ان كنت تقدر تشوفْ آن قبل لا تلفظ أنفاسها الأخيرة ان كنتْ تقدر تغسلها وتكفنها بيدينكْ وتحبْ راسها قبل لا تندفنْ كنت بتمانعْ .. كيفْ تبانيه أمنعْ قلبي من انه يشوف الشخصْ لي خفق له و يتطمن عليه
غمضتْ عيوني أول ما شفته يقبضْ يدينه بقوة بمحاولة بانه يكتم غيضه : اذا كنتي تحبينه لدرجه انج ما تقدرينْ تمحيه من بالج وبكل لحظة بتعيشينْ فيها مع سيف بتخونينه .. ف توج ع البر عندج هاليومين اختاري اما قلبج أو ريلج لي شاريج ... [ خذْ نفسْ طويل وقال بعدها ] نشي يالريم وفكري بعقل .. الله يهديج بس ..
نزلتْ للأرض وأنا أمشي ع ركبي ناحيته مسكتْ يدينه بقبضة راجفة : خاليه والله انيه دخلتْ عنده حتى انهي كل اللي بينا .. حدرتْ حتى أدفنْ الحبْ وحتى أحط النقط على الحروفْ .. والله يا خاليه ما أرجع أفكر فيه .. لأنيه من يومها تركته ورايه .. [ مسحتْ دموعي بظهر يدي وكملتْ ] برد لسيفْ و بحاول أحبه وأعيشْ معاه مرتاحة و أوعدكْ انيه ما أخونه ...
خاليه وهو يحط يده على راسي : لا توعديني أنا يالريم أوعدي رب العباد أوعدي نفسج حتى ما تخطي مرة ثانية ... تقربي من ربج و توبي توبة صادقة .. واخلصي له النية .. لا ترجعينْ تفكرينْ بحبْ انتي اخترتي تبتعدينْ عنه بزواجج من ولد عمج .. فكري عدل ...
طبعْ بوسة ع راسي وتمتم : سيري الله يهديج وييسر لج ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
كـِلْ شـي~ رآحْ و إنتهـى ـآ .. ما بقى غيرْ غصآتْ الفؤآدْ
بنشدكْ يآ قلبْ هـو متى تحيآ بفرحْ .. بعيدْ عند دمعآتْ العُـيونْ
ظـَهرتْ يديني من تحتْ اللحافْ لي مغطيني كلي .. أدور على الكوميدينو فوني لي يمكنْ يرنْ لعاشرْ مرة .. سحبته بخفة وأنا أحاولْ أضغطْ على زر الرد .. رفعتْ الغطاء عنيه وأنا أحط الفونْ على اذنيه .. أصدرت همهمة طويلة وأنا ميتة فيه نوم .. ما قدرتْ طول الليل أرقدْ قضيتْ ليلتي أتقلبْ و كلام خاليه يرن باذنيه
زاعجتْ بصوتْ أجبرنيه أبعد الفون عن اذنيه ولا سمعتْ منها أي كلمة ... غير صريخها الغير مفهوم .. رديتْ الفون لاذني بعد ما اختفى صوتها
قلتْ بهدوء : بلاج تزاعجينْ صمختيني
سلوى وهيه تتنفسْ بقوة : أنا ناشة من صباح الله أكرفْ وأعابل ويا العيايز و الشيابْ وانتي راقدة .. وينه خالج ليش ما قعدتج ولا هو الثاني راقد بعد
ضحكتْ وأنا أحاول أبطل عيوناتي بصعوبة : ألحينه أنا بتخبرج خاليه شو دخله متصلة توعيني ولا توعينه هو .. وهو أصلا يقعد للصلاة ولا يرقد بعدها تطمني يعني هب كيس نوم
سلوى تتأفف : أففف ياربيه أنا بشرق وهيه بغرب ،، أقول قومي نشي لا أطرشلج سيف يغرقج بالمايْ
شهقتْ و بطلتْ عيونيه مرة وحدة : خبرتج سارة
سلوى : هيه يالخاينة داسة عنيه ها ..
ضحكتْ : الله عاد والسالفة .. وبعدين من متى أنا أخبرج باللي يستوي بيني وبين سيف .. شو رايج بعد تعيشينْ عندنا بالجناح
سلوى : يعني بتردين له
ابتسمتْ : ما يخصج
سلوى : مالتْ .. أصلا ما يهمنيه أعرف برايكم هاي حياتكم أنا مالي شغل .. وبعدين نشي اشغلتيني الساعه الحينه 6 ونص الساعه 7 ونص بنتحرك يعني ما عندج غير ساعة
قلتْ وأنا أتثاوبْ : الله يخلي رولا زهبتْ ليه كل شي بس بنش أتسبحْ انت لي سيري خلصي شغلج .. ترا الا هيه طلعة بر هب مسافرين نحن
سلوى : ثرج ما كنتي بمكانيه بين زحمة الكتب ،، لا تنسين انيه تونيه مخلصة الامتحاناتْ أريد أرتاحْ نفسيا .. يا حلاتْ الراحة بالبر خصة بالليل
ضحكتْ : ترا الا هيه صحرا مابها شي مدري اشو عايبنج بها .. ما عمريه قضيت ليلة بوسط الصحرا مدري شقا بتحمل هاليومين
سلوى : بالعكسْ راحة وبعد عن هالدنيا واللي فيها .. اشو عرفج انتي بهالسوالف بنت لوندون
ضحكتْ : لوندونْ بعينج خلينيه اسير أخذ شاور أحسنْ
سلوى تضحك : أوكي فديتج بااي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ركبتْ السيارة وأنا أضحكْ ع خبآل سلوى لي توها اتصلتْ فيه تستعجلنا ..
خاليه : شو عندج تضحكينْ ..؟
ابتسمتْ : ماشي بس هاي سلوى خبلتْ بي من الساعة 6 ونص متصلة فيه تستعجلنيه .. مشتطة مدري شو مضيعة بالبر
خاليه ابتسمْ : هيه نفسها لي كانتْ عندج بالدختر ..
رفعتْ حاجبْ واحد : هيه .. [ كملتْ وأنا أحركْ جسمي بحيثْ يكونْ ظهريه على باب السيارة ] ترا هيه نفسها لي حدرتْ عندنا غلطانة مرتينْ
خاليه : هيه أدري
ابتسمتْ نص ابتسامة : وشو تدري بعد يا استاذ عبدالله
خاليه : يلسي عدل و صخي .. وفكري بحياتج وبس .. وعن الخبال
ضحكتْ : والله انها قمر ومحد يستاهلها غيرك ..
خاليه ضحكْ : خبلة قلتلج صخي مالج شغل بغيرج ..
ابتسمتْ : دام هالضحكة طلعتْ منك يعني انتْ تفكر بالموضوعْ
خاليه : لا حول ولا قوة الا بالله .. ترانيه للحينه زعلانْ عليج
سكتْ ثوآني وقلتْ بعدها : خاليه ترانيه وعدتك
خاليه : هب قبل لا أشوفْ بعيني .. صخي ألحينه خلينيه أعرف أسوق ..
ابتسمتْ و صخيتْ .. وأنا أدعي بقلبي انه يجمعهم .. يمكنْ قلبه ينسى حبه الأسطوري لـ آنْ .. ويرتاحْ نفسيآ .. أدري يا خاليه ان ودكْ تعرسْ وتييبْ عيال .. لكنْ تفكيركْ بمرضكْ هو لي يمنعكْ .. الله يعينكْ ويصبرك ويشفيكْ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزلتْ من السيآرة بتعبْ اغتصبتْ ابتسامةْ .. لفيتْ شيلتيه عدل رفعتْ نظارتيه لي نزلتْ عن مستوآها المعتادْ بسبآبتي .. أول ما رفعتْ نظريه عن خشمي تلاقتْ عيوني بعيونْ خالدْ لي كانتْ تتأملنيه والابتسامةْ مالية ويهه .. سرتْ قشعريرة بجسمي .. حسيتْ الوقتْ ثبتْ بينـآ وأنا أشوفْ نظرته لي ،، اللي لأول مرة أحسها غير عن كل مرة يمكن بعد رمسة عياد بديتْ أتخيل أشياء هب موجودة .. حآولتْ أشل عيوني لكنْ ما قدرتْ .. استغفرتْ بداخليه أكثر عن مرة .. لكنْ ماشي فايدة حتى ريولاتي حسيتهم تثبتو بمكانهم .. للحظة وأنا أتذكر رمسة عياد ،،بأنه أمر سيف بتجاهلي انرسمتْ كل معالم الاشمئزاز والكره على ويهي .. صديتْ بنظريه عنه وأنا أدور بعيوني على البناتْ .. ابتسمتْ وأنا أشوفْ أحمد وعلي واقفينْ عند عميه فهد .. مشيتْ لعندهم وأنا مشتاقة لهم .. والشوق واصل حده .. أول ما وصلت عقيتْ السلام وتجدمتْ أسلم على عميه فهد
قلتْ وأنا أحب راسه : شحالك عميه
عميه فهد بهدوء : بخير .. شحالج انتي وشو صحتج ألحينه ..؟
هزيت راسي وأنا أطالع علي وأحمد المبتسمينْ بتوتر : الحمدلله أحسنْ ... [ قلتْ أسأل الثنائي ] ها شحالكم شباب من زمان عنكم
علي : بخير وعافية نسأل عنج ..!
ابتسمتْ : دامكم بخير فأنا بخير
علي : الحمدلله ما نشكي باس ،،[ قال وهو يأشر ناحية سيارة شوي بعيدة ] جان تبينْ البناتْ تراهم هناك عند سيارة خاليه ناصر
رفعتْ حاجبْ واحد : أعتبرها طردة
علي ابتسم بتوتر : لا هب جيه بس عندنا شغل وخواليه قالو البناتْ ييلسنْ ع صوبْ يلينْ ما نرتبْ كل شي ..
قلتْ بتساؤول : شو ترتبون كل شي مرتب وع رمسة خاليه الخيام من أمس ناصبينها
علي وهو يفرك يدينه : ها هيه أمس رتبنا كل شي ،، نحن نقصد يشغلون الكهرب
ضحكتْ : أووه زيين والله ... [ صديتْ أطالع أحمد السارح وقلتْ أسأل علي ] ها أحمد ولا أنا مشبهه بلاه صاخ غريبااا .. انتو وضعكم ما يطمن اليوم شي فيكم ..؟
أحمد لي نش من سرحانه : ما فينا شي فكينا و سيري عند البناتْ ...
كل علاماتْ التعجبْ والاستفهاماتْ انرسمتْ ع راسي قلت بتساؤول : شفيكْ ... ترانيه أكبر عنك رمسنيه باحترام ماله داعي هالاسلوب ..
أحمد وهو يصد عنيه : زين آسفين ممكن تخلينا اروحنا هب ناقصين حشرة نحن
صعقتْ كلمة قليلة بحق الاحساسْ لي تمكنْ منيه حسيتْ بالحزنْ حزنْ كبير بدأ يغزيني .. مدري شو سبب التغيير لكنيه عذرتهم شو ما كان عذرهم يكونْ .. مصيرهم يحسوون بغلطتهم و ايوون يتعذرون .. لأنيه ما حيد انيه سويتْ شي يزعلهم .. برايهم ... هديتهم ومشيتْ للبناتْ .. بس ما قدرتْ أمنع التفكير بحال أحمد لي كان أسوء عن حال علي لي حسيته يبا يغطي على أحمد وحاله ...
أول ما وصلتْ للبناتْ اربعتْ سلوى ودفنتْ نفسها بحضني .. ضحكتْ وأنا أخوزها عنيه
قلتْ بضحكة : هدينيه بسلم على عموه و يدوه
هدتنيـه وأنا مشيتْ عند يدوه سلمتْ عليها و هيه عاد استلمتها صيحة على اللي صارلي ..
يدوه بغبنة : عنلاته من ولد ترانيه ما هديته وسنعته لج سنع ووعدنيه ما يرفع يده عليج مرة ثانية
ابتسمتْ : ما عليه يدوه ترانيه أنا بعــ ..
يدوه قاطعتنيه : كل اللوم على عمج وحرمته لي ما بقلبهم رحمه
خالوه عاشة : خلاص ترا السالفة راحتْ بحالها وصار لها أيام
يدوه : هيه ترا هب انتي لي عشتي بضيم ..
قلتْ وأنا أسلم على عموه مزنه لي قاعدة بحالها وصاخه : يدوه خلاص ترانيه والله نسيتْ .. نحن يايين نتونس هب نذكر أشياء راحت
يدوه : الله يكملج بعقلج يا أميه .. ويهدي ريلج و يصلحه ان شاء الله
هديتهم بعد شوي و مشيتْ عند البناتْ .. سلمتْ على سارة لكنيه حسيتْ بضيج من انها تكونْ حرمة خالد .. يا الله لو تدرينْ يا سارة شو بتكونْ ردة فعلج .. سارة هب لازم تعرفْ يكفي حياتيه لي ضايعة ومخربطة فوق حدر .. لازم أسكتْ عشان عيالها .. لا اراديه حطيتْ يدي على بطنها أتأمله وأنا أحرك يديني .. رفعتْ عيوني لها أول ما حطتْ يدها على يديني ورصتْ بقبضتها عليه ..
همستْ : الله يرزقج
صديتْ عنها أحاول أكتم الدمعة لي تلألأتْ وقلتْ أغير الموضوع وأنا أسحب يديني : شو بتسوون الحينه .؟
سارة : مدري والله أنا عنيه تعبانة من الدربْ
سلوى وهيه يايه من عند عميه راشد : بويه يقول الخيمة الوسطانية زاهبة جانْ بتريحن بها ..
يدوه : هيه يا اميه تعاي ودينيه ..
سلوى همست : أفففف ما فيه ريموه انتي وديها
ضربتها ع راسها : عيب عليج .. سيري وديها ..
سلوى : ما بتيين ...؟؟
قلتْ وأنا أتكي بظهريه على السيارة وأطالع جهة باجي البناتْ لي مشنْ للخيمة : لا ..سيري ترا الكل طنش يدوه
سلوى : انزين لا تتحركينْ بييج ألحينه ..
سارة : أنا بسير
ابتسمتْ لها : الله وياج ...
غمضتْ عيونيه .. وأنا أفكر بحاليه .. والعزلة لي بدتْ تحاصرنيه .. الكل بدأ يبتعد عنيه مابقى لي حد بالدنيا .. وكأنيه مرض معدي بدأ الكل ينفر منه ويهده خوف من انه يأذيه أو يصيبه بعدوى ممكن تأيه وتنهيه ...
همسْ : راااقده ..
نقزتْ بمكانيه صديتْ أطالعه بغيض : عنلاتك ناقصة أنا خرعه يكفي سلوى وصريخها من الصباح
منصور وهو يلاعبْ بنته ريم لي شايلها : سوري ما قصدتْ ..[ قربْ حب راسيه ] شحالج ؟
ابتسمتْ بفرحة وأنا أحس العيونْ تراقبنا : اليوم أحلى يوم بحياتي ،، من زمانْ كان فخاطريه نقعد نسولف من غير خوف من انه أحد يفهمنا غلط
ابتسم وقال : زين يا ختيه يا حبيبتي ممكن تودينْ سميتج لأمها ،، عنديه شغل ومافيه توقفنيه وتقعد تسولف عنديه
ضحكتْ : ها بدينا بالمصالح ،، وبعدين خلها تسولف عندك .. لا يكون عفتها بس
ابتسم : لا هاي أم العيال كيف تبينيه أعوفها ،، بس ما فيه ع الحشرة .. تدرين حرييم
ضحكت وأنا أشل ريم لي كانت شبه غافية بحضنه وأنا أتمالك مشاعر الاشمئزاز لي بدت تغزيني : زين اييبها وسير اشتغل ..
شليتها و مشيتْ بخطوآتْ سريعة لعند الخيمة لي تبعد مسافة هب طويلة وايد عن المكان لي كنت واقفة عنده .. حدرتْ عندهم رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أشوفْ سلوى متيلسة عند البناتْ .. حسيتْ بضيجْ وأنا أذكر انها بترجعْ عنديه وشكلها نستنيه .. ابتسمتْ بسخرية ومشيتْ لعند فطوم
قلتلها بهدوء : تراها رقدتْ
فطوم وهيه تشلها : وين منصور .؟
قلت وأنا أصد عنها : يقول عنده شغل ،، [ مشيتْ عند يدوه قعدتْ عندها قلتلها بهمسْ ] يدوه برقد عندج
يدوه وهيه تطلق سراح ريولاتها لي كانت متربعه بهم .. وأشرت على فخذها ،، ع طول حطيتْ راسي وغمضتْ عيونيه و أنا أحاول أتناسى كل الأمور لي مرتْ عليه اليوم وأمسْ ... كنت مطنشة كل اللي حولي بازعاجهم وكثرة رمستهم وكأنيه يالسة بوسط معمعه ما تنتهي ،، لكنْ حطيتْ كل قدرتيه السمعية عند يدوه وخالوه عاشة ..
يدوه : سويلم متى بيي ..؟
خالوه عاشة : مدري والله بس ظنتيه العصر
يدوه : والله القعده بلياه هب حلوة .. [ بطلتْ عيونيه أطالعها وأنا أحس بالضبج بحسها ] هالولد مدري شو صاير له هاليومين كنه الا شايل هموم الدنيا ع راسه
صديتْ أطالع موزة لي كانت مركزة على رمسة يدوه ،، حسيتْ بالحزن بعيونها يا الله وينْ الغرور والكبرياء يا موزة .. الله يهديك بس يا سالم .. شكلك الا عافس حياتك فوق حدر .. نشيتْ مضايجة من الوضعْ .. يقولون نتونس كيف نتونس وكلن شايل هم بقلبه .. منصور لي أحس ان بينه وبين فطوم شرخ بدأ يتصدع وخوفيه الا بيتهم ينكسر .. شرا بيتي لي أنا بديت أهدمه اروحي .. سارة لي ممكن نتصدم من خالد و السر لي داسنه .. حمدان لي ما خلى بنت ما رمسها وغاية صابرة و متحملة ليش مدري .. يمكن تحبه ...!! مدري ليش صديتْ عند غاية أتأملها ابتسمتْ ليه رديتْ لها الابتسامة وقلتْ : بتيين ويايه ..؟؟
حسيتها استغربتْ طلبيه لكنها ابتسمتْ وقالت : عادي ..
نشتْ ولحقتنيه .. أول ما يينا نطلع قالت سلوى : خيانة ها وين رايحاتْ
قلت بمزح : سكتي زعلانه منج انا خلاص ماريدج حصلت ربيعة يديده
سارة : ويييه وأنا وين سرت
قلت وأنا أمسك غاية من يدها : انتي خلج ويا دبتج كل شوي تقولين ليه تعبانة .. أريد وحدة خفيفة
طلعنا بعدها ونحن نضحك .. بدينا نمشي مسافة بسيطة ويا بعضْ .. كان فخاطريه أسألها عن حالها ويا حمدانْ مدري ليش الفضول بدأ يتمكنْ من كل ذرة فيه .. رفعتْ بنظريه لغاية .. كانت مثبته نظرها ع جهة معينة ،، أول مارفعتْ عيوني لجهة ما تتطالع شفتها تتطالع حمدانْ وسيفْ لي كانو شايلينْ ثلاجاتْ البارد والماي .. ويحطونهم بجه معينة
نطقنا ويا بعض : تحبينه ...؟؟
يلستْ ثواني صاخة ولكنْ دخلنا أثنينا بنوبة ضحك طويلة .. وبدتْ تعلى شوي شوي .. لدرجة حسو بنا حمدان وسيف وقعدوا يطالعونا باستغرابْ ..
قلتلها : بس خلاص صخي تراهم يطالعونا
غاية وهيه تحاول تمسك ضحكتها : ماروم والله شو أشكالهم يطالعون بعض يتحرون فيهم شي غلط
عطيتهم ظهريه بحيثْ يكون ويهي بويهها : بس غايوه
ابتسمتْ ليه وقالت : ما جاوبتي .
قلتْ وأنا أرفع حاجبْ واحد : أنا سألتج قبل
غاية باستنكار : خل عنج ترانا نطقنا هيا بعض
ابتسمتْ لها والتزمتْ الصمتْ .. وهيه بالمثل .. مشتْ بهدوء وأنا ألحقها .. كانتْ هادية وصابة نظرها للأرض تتأمله .. قعدنا بعدها ع كراسي محطوطة جريبْ السيايير ..
قلتْ بهدوء : جم صارلكم معرسينْ
غاية وهيه تبتسم : بنكمل السنتين
هزيتْ راسي : ما تفكرون تييبون عيال ..؟
غاية : ما الله كتبْ .. حملتْ مرتينْ و طيحتهم أثنينهم
ابتسمتْ بألم : الله يرزقج ..
غاية وهيه تتطالع ناحية حمدان لي صابْ بنظره عندنا : ان شاء الله
ابتسمتْ لحمدانْ أول ما شفته يأشر لغاية حتى تسير عنده وقلت : سيري
غاية لي حسيت خدودها ولعنْ : ماريد
ضحكتْ : خل عنج سيري ،، لا تضيعينْ ولا دقيقة من حياتج وياه خلاف بتندمينْ .. اهتمي به .. ترا الرياييل شرا اليهال ينقص عليهم بكلمتين
غاية : حمدان ما ينفع وياه شي جربتْ وياه كل الطرق حتى يعتدل بس ماشي فايدة
ابتسمتْ : سيري ترا بيعصبْ عليج .. وحاولي مرة وثنين وثلاث أكيد انه يحبج ولا جان ما تم وياج للحينه
غاية اكتفت بابتسامة أليمة ,, وابتعدتْ بعدها عنيه سايرة صوبة .. صديتْ بنظريه عنهم .. حسيتْ انه هب من حقيه أطالعهم .. وقفتْ ومشيتْ قاصدة انيه أرد للخيمة لي متيمعينْ بها البناتْ .. لكن شدنيه الكلام لي سمعته وأنا أخطف من صوب الخيمة الأولى ...
علي : انته شعنه شايل هم السالفة .. تراها تخصنيه ما تخصك
أحمد بغيض : ثرك ما تعرف هالشلة و بلاويها .. أنا خايف يسوون بك شي
علي بسخرية : بيجتلونيه مثلا .. لا تهتم وسير تعذر من الريم تراها خذت بخاطرها
أحمد : ريم خلها ع صوب الحينه .. وامش خلنا نخبر حمدان أو منصور ما يستوي ادس عنهم السالفة
علي : أحمد انته شقا تفكر ترا هيه الا سالفة يهال .. تبا تخرب وناستهم .. من نرد يصير خير
أحمد : والله يا علاوي ان ما خبرتهم أول ما نرد أنا اروحي بخبرهم ..
علي : لا لا انا لي بخبرهم
بهاللحظة ما قدرتْ أمنع نفسيه من انيه أتدخل لأنيه حسيتْ ان السالفة خطيرة ولازم أعرف شو هيه ..
قلتْ وأنا أحدر عندهم : شو السالفة لي ما تريدنا نعرفها
يتبــع ... ///

موعدنــآ الأحد مع الفصلينْ .. الرآبع والخامسْ والعشرينْ ..~
ان شاء الله ...~

أسعدكم الله ...





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 12:03 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصلْ الرآبعْ والعشرُون .. ¤ { وميــِـضْ البّـرقْ .. ~

.
.
وَميضُ البرقْ يشـَدو بأغنيـة سرآبيـة
تضحكُ في وجـه الزمنْ الذبلانْ

.
.
َعلـآماتْ الصدمـة والذعـر انرسمتْ على محياهمْ حتى الاحمرارْ بشدةْ .. وكأنْ ثعبآنْ صعـد والتفْ حولهم وصآر يعصرهمْ بقوةْ أجبرتْ الدمع يندفعْ لفوقْ .. حسيتْ الجو بدأ يحتر .. ورآسي الصدآع بدأ يزحفْ به .. بطلتْ الشيلة وخليتهآ تستريحْ على شعريه بحيثْ تغطي مؤخرة راسي بس .. وشليتْ الطرفْ الثآني أهوي به نفسي .. تمسكْت بطرفْ بارز من الخيمة وأنا أتمالك نفسي عن الدوخة لي بدت تهاجمنيه غمضتْ عيونيه وبطلتهم على أمل ان الصورة لي تشوشتْ تعتدل لكنْ ما كانْ شي فايدة ..
تمتمتْ بهدوء : أريد خاليه ..
غمضتْ عيوني بقوة وأنا أفقد كل قوة أملكها وأتراخى ع الأرضْ .. صآر لي أيام ما ذقتْ طعم الزآد كنت أكتفي بالكوفي لي آخذه مع حباتْ الدوا لي صارتْ ما تبعدْ عنيه .. لعاشر مرة تداهمني هالدوخة وبكل مرة أحط راسي وأرقد من بعد كوبْ من الكوفي يخففه .. حسيتْ بيد تحاول تسنديه .. بطلتْ عيونيه أطالعه .. ابتسمتْ له .. رد عليّ بابتسامة متوترة بينْ ملامحه القلقة على حالتي .. تمسكتْ يدي بيدينه بقوة
همستْ : ترا ما فيني شي بس دوخة بسيطة ..
بهاللحظة حدر خاليه و وراه علي لي راح يزقره .. يا سندنيه بدال أحمد و علاماتْ الخوف مرسومة على ويهه ..
خاليه : شو سالفة الدوخة هاي لي كل شوي تييج .. ؟
قلتْ بهدوء : يمكن تعبتْ من الدربْ ..
خاليه : من نرد بوديج الدختر .. وضعج ما يطمن يمكن الأدوية لي تاخذينها ما تناسبج
اكتفيتْ بهز رآسيه .. طلعنيه من الخيمة وسندنيه للخيمة الثالثة لي كانت مخصصة للبناتْ ..
خاليه : حدري وريحي شوي وأنا بييب لج شي تاكلينه ..
قلتْ وأنا مازلتْ متمسكة بذراعه : ماريد شي بس برقد شوي
خاليه : لازم تاكلينْ طول الدرب ما كلتي شي والغدا باقي عليه وايد
هزيتْ راسيه بهدوء .. مقدر أعانده يكفي انه رضى عليه مبدئيا ماريده يزعل شرات قبل .. يكفي انيه أسمع حسه وأشوف الخوف بعيونه وأحصل على اهتمامه .. يارب لا تحرمنيه منه .. تمددتْ ع الفراشْ و تلحفتْ بنص اللحافْ
خاليه : أحمد سير ازقر وحدة من البنياتْ عسب تيلس عندها .. وانت يا علي تعال ورايه
هزو راسهم .. لكنيه أشرت لأحمد بعيوني حتى يبقى .. مشى خاليه طالع بخطواتْ سريعة وعلي لحقه وهو يتخرطفْ بمشيته ... أول ما طلعو من الخيمة ..
همستْ : شو مستوي ..؟
أحمد وهو يفرك يدينه : ماشي
قلتْ وأنا أستند بطرفْ الفراش حتى أيلسْ : أحمد لا تستغل تعبيه ،، خبرنيه شو مستوي
أحمد : السالفة طويلة وانتي الحينه تعبانة خلينيه بسير أزقر لج ساروه
مسكتْ يده قبل لا ينشْ : دخيلك يا أحمد ترا قلبيه ما بيرتاح ما تعرفْ بمعزتكم انتو الاثنين بقلبي [ هديتْ يده وقلتْ بغبنة ] انتو أول اثنين فتحتو قلوبكم ليه وتقبلتونيه وياما سعيتو حتى تونسونيه تبونيه أسمع انكم بضيقة و شي سالفة مضيقة قلوبكم واتم ساكتة
أحمد : يالريم انتي هب قد السالفة لازم نخبر حد من الشباب
ركزتْ عيونيه بعيونه : حتى ان ما كنت قدها خبرنيه شو هيه ..
أحمد تنهدْ وظل صامتْ ثوآني وبعدها قال وهو يطالع سقف الخيمة : علاوي من النوع لي يكره الغش ولي يغشون .. يتنرفز من يشوف أي واحد يغش و ما يقدر ايود لسانه وياما فتن على أي أحد يغشْ ... كنت أقوله مالك شغل هالشي بينهم وبين ربهم هو لي بيحاسبهم قول ربيه يهديهم وخلاص .. ما سمع منيه ما يقدر يصخ .. برابع يوم بالامتحاناتْ .. كشف شلة شباب قاعدينْ ع السيد الثاني .. يبادلون أوراقهم .. حاول يتم ساكتْ لأن هالشبابْ معروفينْ بعدم مبالاتهم ومشاكلهم يكفي انهم أكثر عن مرة انفصلو .. وغير انهم أكبر عنا بسنتين وباقين بمرحلتنا ... لكنه ما قدر يصخ وفتن عليهم لكنْ بعد ما أكد على الاستاذ ما اييب اسمه أبد .. حتى ما يتمشكل عندهم فسحبو عنهم الأوراقْ وعلمو عليهم .. بآخر يوم بالامتحاناتْ .. كنت يالس أتريا علاوي عند المطعم .. لأنه دايم يطلع أخر واحد من اللجنة .. غير عنيه لي من اخلص حل أظهر .. لكن شوي ويانا ربيعنا خبرنا انه شلة الشؤوم ناوين عليه .. ربعتْ وأنا مدري شو السالفة .. توقعتْ انه يكونْ دفر واحد من غير لا يقصد أو رمسهم بأسلوب ما يعيبهم أو فسروه ع كيفهم [ سكت وهو يبلع الغصة لي وقفتْ ببلعومه وكمل بعدها ] لقيتهم واقفينْ عنده وواحد ماسكنه من كندورته ويهدده بالرمسة .. ماعرفت شو أسوي اذا تدخلتْ بيضربونيه وياه و نحن اثنين والأكيد ما بنقدر عليهم ومحد من ربعنا بيعاونا لأنهم يخافون .. سرتْ زقرتْ الاخصائي بسرعة .. وهو فاجج بينهم و خذهم المكتبْ وتحاور عندهم وحلها ودي لأنه يعرف ان علاوي ما يريد المشاكل حاولت أعرف السالفة منه قال سالفة تافهه ما تستاهل وخلاص انحلتْ .. لكنْ بالمسا .. كانو يتريونه عند باب البيتْ ومن ظهر وقفوا وهم يهددونه بأنهم ما بيخلونه بحاله ...
قلتْ بهدوء : وشو تتوقع انهم ممكن يسوون ..؟
أحمد : مدري بس كل شي ممكن تتوقعينه منهم ..
هزيتْ راسيه : و هو ليش هب طايع يخبر حد .؟
علي لي توه حدر وبيده صينيه : لأن السالفة تافهه ما تستاهل
قلتْ و أنا أشوفه يتجدم عندنا : بس يا علي السالفة فيها تهديد .. وهاييل هب صغار والواضح انه ما يهمهم أحد موليه
حط الصينية عنديه وقال : انتي كلي وانسي السالفة من نرد بخبر منصور وهو بيتصرف
قلتْ وأنا أرفع حايب واحد : أكيد
هز راسه وابتسم ...
أحمد : زين انتي كلي وريحي وأنا بطرش لج حد من البناتْ
قلتْ بهدوء : لا تزقر حد خلهن يستانسن أنا بريح وخلاف بسير عندهم
هزو راسهم وطلعو من عنديه .. تميتْ يالسه أتأمل الصينيه والأكل لي بها .. حسييت انيه برجعْ والدوخة ردتْ تغزيني .. غمضتْ عيونيه ويلستْ أفكر برمسة أحمد .. لهالدرجة وصل تفكير جيل هالأيام .. تفكير سلبي يعتمد على التهديد والضربْ من غير تفكير بالعواقبْ .. سرْتْ قشعريرة بكل جسمي وأنا أتخيل شكل علي وهو مضروبْ .. يا الله ارحمه برحمتك ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
بعـدْ سـآعآتْ قعدتْ وأنا أحسْ برآحـة والتعبْ كله خاز يمكنْ لأنيه كلتْ من خاطريه الأكل لي طرشه لي خاليه .. وما خليتْ شي منه .. لبستْ نظارتيه لفيتْ شيلتيه و مشيتْ حتى أتغسـل .. أول ما طلعتْ حطيتْ يدي أحجبْ الشمس لي عمت عيونيه و أصابتها بوجعْ أجبر جفوني تصطك ببعضها .. نزلتْ راسيه ومشيتْ تايهه .. ابتسمتْ أول ما شفتْ منصور جبالي .. رد ليه الابتسامة .. وهو يتجدم منيه بخطواته ..
منصور : شو أخبارج الحينه .؟
ابتسمتْ : الحمدلله ... أريد أتغسل ..!!
منصور : تعاي بوديج عند الحماماتْ والمغاسل
مشى ولحقته بهدوء .. أول ما وصلتْ عند المغاسل حسيتْ بالاشمئزاز وأنا أشوف خالد وسيف واقفينْ يسولفون .. سيف ببرود المعتاد وشبح ابتسامة مرسومه ع شفايفه و خالد ابتسامته كانت واسعه .. حسدتهم على برودهم ووناستهم .. كيف يستانسونْ وهم كانو سبب في دماري بالماضي .. كيف ..!! كيف يقدرون يحطون عيونهم بعيوني وهم كانْ سببْ كبير بتحطيمي .. صديتْ عنهم .. و مشيتْ غسلتْ ويهي بهدوء .. وأنا أخذ أنفاس طويلة كل حينْ حتى أتجاهل مشاعري المكهربة والمشمئزة ناحيتهم .. كان فخاطريه أسير أصفعهم .. أرويهم جم كلمة سامة تبينْ مستواهم عند الكل .... خالد الله يسامحه بنسى لي سواه ورب العالمينْ هو لي بياخذ حقيه منه .. أما سيف انا لي براويه نيوم السما بعز الظهر .. صديتْ ناحيتهم بعد ما خلصتْ وأنا أرتبْ شيلتيه وحطيتْ عيونيه بعيونْ سيف .. كانتْ نظرته عميقة .. ما عرفت معناها يمكنْ لأن البرود رد ولحفها بعد ثوآني .. ابتسمتْ باستحياء مقصود .. نزلتْ راسي .. ومشيتْ متقصدة من عنده .. وبعدها رحتْ صوب الخيمة لي متيمعينْ بها البناتْ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
حسيتْ بالملل وأنا قاعدة وسطْ البناتْ لي كانو مكونين جماعاتْ صغيرة ... كل ثنتين أو ثلاث هيا بعضْ .. و خالوه فاطمة عند خالوه عاشة .. ويدوه عند عماميه .. شويْ وياتْ سارة لي كانت عند فطوم .. وقعدتْ عنديه
سارة : بلاج قاعدة اروحج .؟
ابتسمتْ نص ابتسامة : ماشي تدرينْ علاقتيه ويا البناتْ كيف
سارة : بالعكس انتي تعاي وبتندمجينْ بالسوالف ..
قلتْ بهدوء : لا ما فيه ع عوار الراس .. خلينيه جيه مرتاحة ..
شوي و حدر ناصر الصغير ويا صوبنا .. وقف جبال سارة
ناصر : عموه عميه خالد يقول يبا اللصق اللي عندج ويا الدوا خاليه حمدانْ اتعور
سارة مسكته من يده : كيف تعور ...؟
ناصر : مدري بس يده كلها دم .. واااااايد ينزل منه دم
غاية : شو مستوي .؟
سارة : ماشي بس ريلج تعور
غاية شهقت : وين وكيف .؟
سارة : مدري تعالي وياي بودي لهم جنطة خالد ..
طلعن وكل البناتْ لحقوهن أما أنا تميتْ يالسة بمكانيه .. طاري السجينْ والدم رجع بذاكرتي لورا .. وتذكرتْ الليلة المرة .. وغرز السجينْ بفخذي أول ما تقلبنا أنا وسيف بعد ما تعثرنا .. حسيتْ بالبلل يلامسْ ويهي .. أول ما رفعتْ يدي ع خدي لامستْ الدمعة لي غادرتْ عيوني .. مسحتها بسرعة وأنا أشوف ابتسامته الطفولية .. اغتصبتْ ابتسامة بسيطة وأنا أتأمل ملامحه الهادية وحوايبه لي تشابه حوايب خاليه برسمتهن ..
قاليه بهدوء : عموه ما بتسيرينْ تشوفين خاليه حمدانْ
قلتْ بهدوء : لا ما بسير
عقد حوايبه : ليش كلهم ساروا
رديتْ : بس ما حب أشوف الدم
هز راسه : أنا بسير أشوف شو سووا حقه وبيي أخبرج
ضحكتْ بخفة : زينْ ..
ثوآني ويآتْ سلوى يلستْ عنديه وهيه تتنهد : الله يهديه نصور خرعنا مافيه شي
ابتسمتْ : شو صابه .؟
ضحكتْ : ماشي ياي بيقصْ اللحم هيا عميه فهد قص كفه من غير لا يحسْ .. عقم له خالد الجرح و لزقه
قلتْ وانا محافظة ع ابتسامتي : زين الحمدلله
سلوى وهيه تتطالعنيه بنص عين : بلاج تتبسمينْ .؟
ضحكت بخفة : ليش ما تبيني أتبسم حرام ولا حرام
ابتسمت : لا فديتج بس مستغربة دومج الا مبوزة
رفعت حايب واحد : عن الخرط ترانيه أضحك وأسولف عندج دوم
سلوى وهيه تحرك قذلتها : هيه صح بس اليوم غير العادة
قلتلها : مستانسة وبس
سلوى : خبرتج من نوصل بتتغير نفسيتج .. بس انتي لو تهدين هالقعدة وتيين تشاركينا بتتونسينْ زود
اكتفيتْ بابتسامة هادية وأنا أطالعها ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الكل من بعدْ الغدا سار يريحْ .. وأنا كنتْ شبعانه رقآدْ .. و حاسة بالخنقة من القعد اروحي .. الملل وصل حده .. طلعتْ برا والشمسْ مازالتْ معانقة السما ،،تعمي البصيرة وتسخنْ الرآسْ .. حسيتْ ان شيلتيه بتحترق من أشعة الشمس .. لي حرارتها وصلت لفروة راسي .. و****بْ الساعة مثقلة الحركة وبطيئة واليوم يمر بهدوء وسكينة وملل فضيييعْ .. مشيتْ بهدوء وأنا أراقبْ القاعدينْ هنيه وهناك ... لمحتْ عميه ناصر بالخيمة الأولى وعنده عميه راشد .. وعميه فهد شكله راقد أو يتمشى .. ابتسمتْ لخاليه ومنصور لي كانو واقفينْ عند السيايير ويعابلونْ بالكراتينْ .. تخطيتهم أدور بعيوني على أحمد وعلي .. يمكنْ يقدرونْ يقللونْ الملل لي أحسه .. لكنيه ما حصلتْ غير ناصر الصغير لي كان يحفر بالرملة ..
قلتله : شو تسوى ..؟
رفعْ راسه يطالعنيه وهو عاقد وحايبه وضاغط ع عيوناته من الشمس : أنبشْ
قلتْ بتسآؤول : ع شو تنبش ...؟ وبعدينْ قوم بتوصخ عمرك والرملة حارة كيف تنبش بها
طنشنيه وتم ينبش بالرملة وهو يقول : لا عادي و عميه سالم يتريانيه
سألته : سالم يا ..؟؟
هز راسه وهو مستمر باللي يسويه : هيه ،، بس سكتي خلاف ما بحصل شي
نزلتْ لمستواه وقلتْ : شو ادور ..؟
هز راسه وهو يقول : اووص اسكتي اصبري الحينه بزخه
قلتْ باستنكار : اتزخ شو .. و بسك حفر ما تتعبْ
هز راسه وتم ساكتْ .. وهو يعابل بالرملة يمين ويسار ويحفر .. شوي و صرخ : زخييته .. عمييه سالم تعاال زخيته كبيير والله تعاال ..
وقفتْ أول ما وقفْ قلتْ : شو زخيتْ راوني ..
رفع يده جدام ويهي وهو ضام يده بقوه عليه لا يطيح من يده ويرد يحفر وراه و ينبش عليه .. ابتسامة واسعة انرسمتْ ع ويهه و هو يطالعه بكل نظراتْ الخبثْ لي بالدنيا .. حسيتْ بقوسْ من النار يخترقْ ظهريْ تيبستْ بمكانيه وأنا أشوف الكائن لي بيدينه وكل علاماتْ الاشمئزاز واللوعة انرسمت ع ويهي .. أول ما تجدم منيه بخطوته وهو يضحك مستانسْ من اللي بيده ..
قلتله : ناصر عقه من يدك شو تباه
ابتسم : لا لا بوديه حق عميه سالم يقول ما روم أحفر وراه
قلتْ وأنا أحسْ انيه برجعْ كل اللي كلته : ناصر حبيبي انته عقه من يدك
سالم من ورايه : ها زخيته ...؟؟
ناصر وهو يرفع يده مرة ثانية ويتجدم : هيه هذوه
أول ما حسيته قربْ منيه باعدتْ بسرعة وأنا أصرخ : نصور خوزه حبيبي انته عقه من يدك
سالم وهو كاتم ضحكته : ناصر عقه هنيه عند ريلها
صديتْ أطالعه : سلوم عن المصاخه حرام عليكم
سالم ابتسم : انزين يوم انج تخافين شعنه واقفة
قلت باستنكار : ما أخافْ بس لايعة جبديه منه
ضحك : الله نسيتي أيام قبل مدري منو لي كان يحفر وراهم
عقدت حوايبي : عن الخرط ما عمريه نبشتْ وراهم
سالم مد يده لناصر وخذ العنسلانة من يده : شطور سير دور غيره حق عموه ريم
مسكت ناصر من يده : لا لا ماريد امش ويايه سير تغسل .. يااع عليك شقا تشله
ناصر باستنكار خاز عنيه : عادي تراه حيوان خلينيه بسير أيمع حق الكل
هزيتْ راسيه : لا لـ ...
ما كملتْ الا وأنا أحسْ بشي يمشي على راسي .. صرختْ صرخة عالية وثبتْ ريلي بمكانه وأنا أقول لسالم لي كان ميتْ ضحك ع شكليه : سلووم حرام عليك شله
سالم : مالي شغل شليه بروحج
قلت وأنا مازلتْ أصرخ : حرااام شله ماروم أيوده دخييلك سالم
بهاللحظة وصلوا بعض لي سمعو صراخي ومن بينهم خاليه ومنصور ،،صرخت : خاليييه شوف سلوم حط العنسلانة ع راسي دخيلك تعال شلها
خاليه من مسافة شوي بعيده : مالي شغل شله اروحج ترا الا هيه عنسلانة
قلتْ باستنكار والدمع تيمع بعيني : تلوع جبديه منه حراااام عليك منصور ،، سلوووووووم شله
صرختْ صرخة أعلى أول ما حسيتبها تحدر من راسي ورا شوي وتوصل لظهريه ،، نفضتْ راسي مره وحدة عل وعسى اطيح لكن جنه الا ملزقينها بسوبر قلو .. هب ناوية تنزل .. والكل قام يضحك عليه .. صديتْ الجهة الثانية وقلت : ما عليه أنا أراويكم المشكله انيه ما شوفها ولا جان شليتها ... خالييييييييه حرام تعال
خاليه تم مبتسم وواقف بمكانه ،، قلتْ بغبنة : يعني وايد عايبكم شكليه .. [ حدرتْ دمعة من عيني ] بخبر عليكم عميه را .......
رديتْ أصرخ وأنا أحسْ بحركتها لي كل شوي تزداد ..
سالم وهو يتجدم منيه : خلاص كسرتي خاطريه تعال بشله
صديتْ عنه : ماريد خوز ..
ياتْ عيني بعينْ الشخص لي كنت ناسية وجوده .. تكهربتْ بمكاني ودمعة ثانية حدرت من عيني .. وأنا أشوف البرود المرسوم على محياه وسكوته المبهم و تركيزه على عيوني بنظرة بااااارده شرا الثلج أبرد عن كل مرة ... حسيتْ برغبة قوية انيه أتحدى هالبرود . وعهد قطعته ع نفسي يا سيف أنسى الكل عندك وأخليك تندم على كل دمعة حدرت من عينيه .. بسقيك من الكاس لي سقيتني به بس جرعاتي بتكون زايدة وبيتشربها سم أفعى دمرتها وأجبرتها على ملازمة جلدها سنين وسنين .. لكن هالأفعى صحتْ وبدلتْ جلدها يا سيفْ .. و انت السببْ تحمل والبادي أظلم ... مشيتْ ناحيته بخطواته سريعة بعد ما استنزفتْ كل قوتي وشجاعتي .. تمسكتْ بذراعه لي ضامه ع صدره بقبضة قوية .. ركزتْ عيوني على عيونه وأنا أدعي بداخليه انه ما يطنشنيه و يعالمني ببرود
قلتْ بصوتْ هامس ممزوج بخوفْ مقصود : سيفْ شوفهم يتمصخرون عليه ،، شله حرام
همس وهو يقربْ ويهه من ويهي : شليه اروحج
عطيته ظهريه و قلتْ : ما شوفه ولا جان شلته
ثوآني وحسيتْ بيده وهو يشيله من ع شيلتيه ،، صديتْ اطالعه و أنا مبتسمة بامتنان .. خفضْ نظره للعنسلانة
ابتسم ببرود : ليش تخافينْ منه ..؟
قلتْ بهدوء : ما خاف بس تلوع جبديه منه
سحبْ يدي بيده الثانية وهو يرص بأصابعه عليهم .. وقال بهدوء : امسكيه عدل
حاولتْ أسحبْ يدي لكنه منعنيه و ظل راص عليه بقوة .. قربْ العنسلانة من يدي حطه فيه وضم ابهامي وسبابتي على راسه حتى يحكم حصاره .. سرتْ قشعريرة بجسمي .. لدرجة هديته من يدي بقوة أول ما شال سيف يده وأنا أتقربْ منه حتى اصطك جتفي بصدره ... حسيتْ بالدم يندفع لويهي .. وبخجل وأنا أرفع بنظريه للي حولنا .. ما كانْ حد موجود غير حمدان سالم لي عطانا ظهره بسرعة وخاليه لي مبتسم نص ابتسامة .. ابتعدتْ وكنت بمشي وبهدهم ..
سألني : وين سايرة .؟
قلتله : بسير عند البناتْ
هز راسه وأنا مشيتْ مبتعدة عن المكانْ وأنا شبه أربعْ وأهو ويهي بطرف شيلتيه ... أول ما حدرت الخيمة ..
سلوى صفرت : عاش الفلم الهندي أخيرا تصالحتو
طالعتها بنص عين وأنا أخذ نفس طويل وأهد : ما يخصج
ياتْ يلستْ عنديه : لازم نسويلكم حفلة لرد الشمل من جديد وااااي وآخيرا بيرد بيتنا ينور
ضحكتْ بخفة : حفلة بعينج .. وبعدين ترا ما صار شي ..
سلوى قربتْ شفايفها من اذني : شوي واطيحين بحضنه تقولين ما استوى شي
ضحكتْ : سخيفااا ... صخي وفكيني ترا ويهي متكهرب
سلوى : مواز قولي لريلج مشكور ع المقلب لي سويته فالريم و آخيرا بينور بيتنا وبترد عروستنا
موزة : ماله داعي الحركات هاي ترا كنا ندري انها بترد ..
هدى : الحرمة مالها غير بيت ريلها
قلتْ بهدوء : أكيد انيه برد له .. ريلي حبيبي وكل شي فيه زين ليش أهده بحطه فعيوني
موزة : بس عسى تعلمتي من الدرس الجديم ولا تردين ادسينْ عنه شي
هدي بابتسامة : أكيد تعلمت ولا تراها بترد مشوهة
قلت ْ وأنا أحترق من لقافتهم وحقارتهم بداخليه : سوء تفاهم ولا بيتكرر الحمدلله برد لبيتي ،، ريلي يبانيه وأنا أباه .. هب شرات غيري الله يعينهم الصراحه رياييلهم يحبون غيرهم
موزة : اشو قصدج ..؟
قلتْ وأنا أنش و أمشي ناحية يدوه لي قاعدة وبيدها سبحتها : أبدا فديتج ما قصديه شي .. بس الأحسنْ كلنْ يتم بحاله ..
يلستْ عند يدوه وأنا أرد على ابتسامتها المفعمة بالحنان .. تأملتْ تجاعيد الزمنْ لي خطتْ على ويهها .. مع لمعة الحزنْ بعيوناتها الرمادية لي تبرقْ .. بياضها الرباني العجيبْ أذهلني ولأول مرة أتنبه له .. رغم الألم لي مالي عيونها الا ان الايمانْ واضح على محياها ...
همستْ ليه : سامحينا يا بنيتي من يتي لنا و عايشة بضيم
ابتسمتْ لها : يدوه شعنه شايلة هميه ترانيه الحمدلله مرتاحة المهم انيه أشوف ويهج السمح .. و أبشرج ترانيه تصالحتْ ويا سيف .. ومن هنيه برد وياكم لبيتي
ابتسمتْ بهدوء : الله يكملج بعلقج يا اميه وييسر لج .. ويصلح ريلج ان شاء الله
،،،،،،،،،،،،،،،
مضيتْ باجي الوقتْ بالسوآلف عند يدوه وعموه مزنة لي بدتْ تطلع من قوقعتها لي دفنتْ روحها بها .. وهم تفكيرها بحالها ومرضها ... حسيتْ بحرارة من النار الشابة جدامنا .. وعينيه بدت تتلألأ بالدمع لي بدأ يتيمعْ من سخونة النار ودخانه .. حسيتْ بالعطشْ ورغبة بالحركة .. والابتعادْ عن جو الازعاجْ والسوالف لي بديتْ أتأقلم معاه ..
قلتْ بهدوء : سلوى نشي ويايه شويه
سلوى : وين خلينا متونسينْ هنيه ,,,
قلتلها : دخيلج بش شوية أحس بكتمة أريد أمشي وبخذ ليه دبة ماي بالمرة
سلوى : ماريد نشي اروحج ولا شلي ساروه
رفعتْ نظريه لسارة لي كانتْ تسولف مع ليلى لي بكل مرة تيي عيني بعينها تنزلْ راسها .. ابتسمتْ بسخرية .. ما كلفتْ ع روحها تيي تتعذر لهالدرجة كبريائج يمنعج حتى وانتي لي غلطتي يا ليلى .. قلتلج انج بتندمينْ .. الله يهديج بس ْ .. قمتْ واقفة وأنا أنفض ملابسيه من الرملة لي علقتْ فيها ..
خالوه عاشة : وين سايرة يمه
صديتْ عنها مستنكرة سؤالها : منيه قريب ..
مشيتْ بهدوء ومقصدي ثلاجاتْ الماي والبارد .. كنتْ صابة بنظريه على القمر لي كانْ متكمل .. ابتسمتْ بهدوء .. وأنا أحسْ بالمهبْ لي هبْ و حركْ خصلاتْ شعريه المتناثرة على خدي اليسار .. أول ما وصلتْ لعند الثلاجاتْ وقفتْ أتأمله وهو يناظر القمر .. تسآءلتْ شو ممكنْ يكونْ تفكيره بهاللحظة .. خذتْ نفسْ طوييل .. وأنا أرتبْ شيلتيه .. ومشيتْ لعنده وأنا صامتة .. بطلتْ أول ثلاجة ما حصلتْ بها شي غير الثلجْ لي بدأ يتحول لماي .. ييتْ ببطل الثلاجة الثانية بس وقفنيه صوته
سيف : شو تبين ..؟
صديتْ أطالعه وأنا أبتسمْ : كنت أريد ماي [ يلستْ أتأمل دبة الماي لي بيده سحبته من يده وقلت ] شكلهم خلصو كل الماي
سحبْ الدبة من يدي : ترانيه للحينه ما شربتْ شي
رديتْ مسكته أحاول أسحبه لكنه كان قابض عليه بقوة : عطنيه بس شوي
ابتسم ببرود : خلينيه أخلص خلاف بعطيج ياه
بوزت : أدري ما بتبقى لي شي
بدأ يبطل غطاته : زين بشرب منه مرة وانتي مرة
ابتسمتْ : زين أنا لي ببدأ
عقد حوايبه : ترانيه أنا لي ماسكه
ضحكتْ : مالي شغل ،، [ ابتسمتْ نص ابتسامة ] انزين انت شربنيه
ابتسم ببرود : لشو تبين توصلين ..؟
رفعتْ حاجبْ واحد وقلت : شو ..؟؟ ولاشي ليش تفكيرك جيه .. وبعدين هب انته ريلي شو فيها اذا سقيتني
قال وهو محافظ على ابتسامته : انزين بشربج يا زوجتي [ قربْ شفايفه من اذنيه و كمل بهمس ] يا حبيبتي .. اذا ما سقيتج بسقي منو
قلتْ وأنا أبتعد عنه و أتحكمْ بارتجافتي من همسه .. : سييييف ترانيه صدق عطشانه اشرب وعطنيه الدبة
مد ليّ الدبة بهدوء .. واكتفى بأنه يناظرنيه نظره عميقة .. ابتسمتْ له بخجل وأنا أسحبْ الدبة من يدينه .. ارتشفتْ رشفاتْ بسيطة .. رديتْ له الدبة وأنا أقول : مشكور ..
تراجعتْ بخطواتي وكنتْ بمشي عنه .. لكنه وقفنيه بقبضة يده لي سحبتنيه لعنده .....
قال بهدوء : فكرتي برمسة خالج ..؟
صديتْ عنه بنظريه واكتفيتْ بالصمتْ ...
رفعْ يده لويهي و اجبرنيه أطالع عيونه وأنا أغرقْ فبحر نظراته لي بدتْ تجذبنيه صوبه .. رفعتْ يدي أشيل يده عن ويهي وهمستْ : بعده الجرح ما برا
هدنيه لثوآني .. أنفاسنا هيه لي كانتْ تتحاور مع بعضها .. وتروي لبعضها قصة عذابي وقسوته قصة غزو الألم للفرح بقلبي وأيامي .. قصة خطايا الزمانْ لي ارجمتني وللحينه ترجمنيه بلا رحمه ..
همسْ بعد شوي : تلعبينْ .؟
رفعتْ حاجبْ واحد : شو ألعبْ ..؟
سحبنيه لعند ثلاجة من الثلاجاتْ نزلها ع الارضْ : يلسي ..
رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أتربعْ ع الرملة بعد ما شفته يقعد ع ركبه .. يلستْ أتأمله وهو يشربْ الماي لي مالي الدبة وخلصه كله .. حط الدبة بالوسط وبدأ يدورها ..
قال بهدوء : لي راس الدبة تيي صوبه يختار جرأة أو صراحة
ضحكتْ : متفيج ..
هز راسه : نلعبْ .. شو ورانا .. شكلج الا شاردة من عندهم وأنا بعد .. يتونسون هم ونحن ما نتونسْ
نزلتْ راسي للثلاجة و أسندتْ ذقني على طرفه وأنا أقول : زين يلا بس من الحينه أخبرك لا تسأل أسئلة مالها جواب ولا تطلب طلباتْ صعبة
اكتفى بابتسامة باردة وهو يدور الدبة بيده لي حسيتْ انها بدتْ تنحل شرا جسمه وويهه الذابل ..

يتبع...//





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 12:04 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصلْ الخآمسْ والعشرُون .. ¤ { وميــِـضْ البّـرقْ 2.. ~

.
.
وَميضُ البرقْ يشـَدو بأغنيـة سرآبيـة
تضحكُ في وجـه الزمنْ الذبلانْ

.
.
َبدتْ عيونـي ادور دوراتْ ،، وأنا أدعي بداخليه ان راسْ الدبة يوقفْ عنده .. ويختار الصراحة حتى أسأله أسئلة كثيرة فباليه .. حسيتْ بضربآتْ قلبيّ تزداد .. بمجرد التفكير بالسؤال لي ممكنْ يدور فبآله .. غمضتْ عيونيه لحظآتْ وبطلتهمْ بشويشْ .. توسعتْ ابتسامتي وأنا أشوف راس الدبة ع اليمينْ ..
جدمتْ يديني للدبة وقلتْ : دوريه الحينه
دورته دورة خفيفة على أمل انه يوقف صوبه .. رفعتْ نظريه له .. كانْ بارد شرا الثلج لي بداخل الثلاجة لا لا هو أبرد لدرجه هب ممكن يذوب .. شرا هالثلج لي بدأ يتحول لماي .. ويمكن يتبخر بعدها .. حسيتْ بنظرته تعمقتْ ع الدبة ، فنزلتْ نظريه وضحكتْ بعدها بخفة وأنا أشوف راس الدبة متوجه صوبه ..
ابتسمت : هممم شو تختار ..؟!
ابتسم ببرود : صراحة ......
قلت بهدوء : يعني أونه صريح .؟!
قال وهو يعقد حواجبه : ما عمريه كذبتْ
مديتْ يدي ليده لي ملامسة الثلاجة ،، وسحبتها و حطيتْ عينيه ع الجرح لي بيده وبديتْ أمرر صبعي عليه بهدوء قلت بعدها : من شو هالجرح .؟
قال ببرود : مدري
رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أهد يده : سيف قلنا بصراحة
ابتسم : صدق والله مدري عنه .. بس أذكر وقتها كنت بالدختر و حصلتْ يدي ملفوفة تخبرتهم عنه .. قالو حصلونيه جيه مجروح والسجين مفرور عنديه
قلتْ وأنا أعقد حوايبي : من متى ..؟
قال وهو يحرك الدبة : بس مسموح لج بسؤال واحد ...
ابتسم بعدها : دورج .؟
ظليتْ أطالع تقلباتْ ويهه وهو يناظر الدبة رفعتْ نظريه للسما وقلتْ : جرأة
ابتسم ببرود : بتكونين قدها
رفعتْ حاجبْ واحد : جان ما اخترت الجرأه من البداية
تحركْ وهو قاعد ويا يلس على يميني وسحب يدي لي ملامسة الرملة وتمسك بها بقوة وقال بنبرة غريبة : ردي ويايه ...
يلستْ أتأمله بهدوء وقلتْ : قلتلك بلا طلباتْ تعجيزية اطلب أي شي أسويه هنيه
رص من قبضته بيدي : أدري انج تبينْ تردينْ بس محتاية الجرأة .. ردي معايه ألحينه
نزلتْ عيوناتي أطالع يده لي ملامسه يدي قلتْ بعدها : و اذا ما رضيتْ ..؟!
قال ببرود : يعني ما بتكونين قد اللعبة
رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أرفع راسي له : يعني بلا هاللعبة جان ما طلبتْ منيه هالطلبْ
هد يدي وهو يتنهد تنهيدة طويل وقال بعدها : هذا طلبيه بسير السيارة أترياج 10 دقايق ان ما ييتي بمشي بعدها ...
هدنيه بعدها أردد الكلام لي قاله فبالي .. ضميتْ نفسيه بقوة .. كيفْ أرجع ألحينه أبد هب مستعدة .. توقعتْ انيه بتم بعد يومينْ بعيدة عنه .. بس ياريم انتي قررتي تنسي الملام لي بينكم وتتركيه وراكم .. بس هب بهالسرعة القلب بعده ما التئم جرحه ولا حتى بدأ يتعود على التمثيلية لي بديتها .. انتي بديتي يالريم وكملي .. لازم تسقينه من كأسه .. صيحي يا جروحي التهبي انتي عايشة في زمانْ الدم .. خليه يتدفق ويعبر معبره ..
وقفتْ وأنا أمشي بخطواتْ راجفة .. وريلي تشق الترابْ لي حسيته بدأ يبتلعنيه ويجذبنيه صوبه .. لمحتْ سيف بالسيارة المشغلة من بعيد .. حسيتْ بارتجافة تسري بكل جسمي .. ياربْ سهل عليه خطوايه .. ابتسمتْ بهدوء وأنا أشوف خاليه يخطي للخيمة الأولى أكيد ان عرف بيرتاح ْ من بدايتنا اليديده .. والضيج لي بداخله بيتلاشى .. لحقته بسرعة وأنا ما أشوف الدربْ جدامي .. كل هميه اني أرمسه بسرعة وأسير لسيف لي يتريانيه .. أول ما وقفتْ ع يمين الخيمة تلاشتْ ابتسامتي ..
يا شجراً لا يهادنُ،
يا شجراً يستفز الرياح
لماذا فتحت النوافذ،
والشمس داكنةٌ
والعيون قميئة
لماذا توضأت بالدم،
خاليه : كيف أكون أنا أخر من يعلم عن سالفة الريم مع سيف
عميه ناصر : المهم ان الموضوع انحل والسر ان كشفه عدد كبير بينتشر ونحن سوينا الصح
خاليه : الصح بأنكم تغصبون البنية
عميه فهد : عيل تبا لنا الفضيحه
خاليه : أي فضيحة لي ترمسون عنها ،، البنت ما أخطتْ والخطا من ولدكم .. كنت حاس ان راشد ما يا يطلب منيه أردها لعندكم الا والسالفة وراها شي كبير .. وشكوكي زادت أول ما خبرتونيه بسالفة العرس .. رمستْ البنية بس انصدمت بموافقتها قلتْ يمكن تباه ..بس أنصدم بعدها انها مجبورة تاخذه
عميه راشد : يا ولدي نصيبهم .. واللي فات مات
خاليه بغيض : لا ما مات تحسبون انيه ساكت من كيفي .. لا أبدا بس راعيتْ السنين لي مرت وقلتْ خلاص دام البنتْ خذت نصيبها من هنيه بنسى الماضي .. بس الماضي انتو لي نبشتو أوراقه .. وذنب غادة للحينه برقبتك يا ناصر و بيي اليوم لي قلبك بيحترق شرا ما حرقت قلبها على ولدها و بنتها ..
شهقتْ بصوتْ عالي من بينْ دموعي وأنا أتهاوى بمكانيه .. ما عمريه توقعتْ ان خاليه بيعرف بالماضي المر لي مريتْ به .. كيف بحط عيونيه بعينه ... كيف ..؟؟ بس انتي كنتي ياهل يالريم وما تدرينْ عن شي .. حسيتْ بيد قوية ترفعنيه وهيه تدفنْ راسي بحضنه الدافي .. تمسكتْ به وأنا أستنشق ريحة عطره المختلط بريحة الزقارة القوية ..
قلتْ من بين دموعي : دخيلك سيف خذني بعيد عن هنيه ... دخيلك
هز راسه وهو يبعدنيه عن حضنه .. وقال : زينْ سيري لبسي عباتج ..
خاليه : ما تروحين يالريم وانتي مغصوبة .. اذا ما تبينه ما تروحين معاه
صرختْ من بين شهقاتي : بس كافي خلونيه أعيش حياتي براحة .. يكفي الذكريات لي تطوف فبالي كل يوم وأحاول أمحيها .. ليش اذكرونيه بها الحينه وأنا بديتْ أعيش مرتاحة معاه ... بس خلاص كافي خلونيه أسوي لي أريده ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
مضو 3 أيام من بعد ذاك اليوم المر .. قضيتهم بفندق من فنادق العينْ مع سيف لي ما كنت أشوفه غير بالوجباتْ .. من غير لا نرمسْ بعضنا .. بدتْ نفسيتي تتدهور مرة ثانية .. وأنا أتذكر اليوم الطويل لي انتهى بليلة كانت شرا العلقوم بحلقي .. ليلة ألهبتْ الدمع .. وخدي تورم من الحمار .. والضيقْ تمكنْ مني كلي ..
وقف ع راسي وهو يهمسْ : ما اكتفيتي من هالدموع
هزيتْ راسي : غصب عنيه
يلس عنديه وقال ببرود : زين ما تبينا نرد .. ترا خالج محتاي لج ..
نزلتْ راسي : محتاية أرتاح وأبتعد عن الكل
همس : منيه أنا بعد ..؟
اكتفيتْ بالصمتْ ... وأنا أراقبْ رعشة يده ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
حسيتْ باللوعة .. و غصة ببلعومي أول ما نزلتْ من السيارة وأنا أطالعْ الفلة لي طلعتْ منها بعد ما ذقتْ ألوان العذابْ والضربْ ... مشيتْ للبوابة وهو يمشي عنديه وأنا أحسْ بألامي تتأرجح عنديه وأنا أتذكر كل كلمة انقالت .. و أحسْ بغضبْ خاليه لي أكيد زعله كبير لأنيه دسيتْ عنه موضوع شرا هذا .. بديتْ أصعد عتباتْ جذوع الألم وأنا أتقرب من سيف .. حتى التصقتْ به .. أحاول أستمد منه القوة .. تنهدتْ براحة وأنا أشوف المكانْ فاضي .. مشيتْ بخطواتْ سريعة حتى أتجنبْ مقابلة عميه أو حتى سلوى ... ما صدقتْ وصلت الحجرة عقيتْ روحيه ع السرير وأنا أستنشق أكبر كم ممكن من الأكسجينْ .. غمضتْ عيونيه بقوة وأنا أنتزع نظارتيه وأفرها ع الارض باهمال ..
ثوآني وحسيتْ بأنفاسه تلهبْ خديه .. أبدا مالي خلقكْ يا سيف .. أبدا هب وقتكْ .. بطلتْ عيونيه بهدوء وأنا أطالعه وهو يتأملنيه ببرود .. اغتصبتْ ابتسامة .. وأنا أنش وأمشي لغرفة الملابسْ بعيد عنه وعن بروده ... لكنه لحقنيه وسحبنيه لعنده وهو يحكم قبضته على جتوفي
أشعلّ أنيآبـه .. تمـَـردْ ..
حآولتُ انتزآعي منه .. ابتعادي .. تحرير نبع الماء لينطفئ
لكنه ملكنيْ بسدٍ منيع ~
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قعدتْ من صوتْ الدقْ لي استغربته على بلكونتي .. سحبتْ الروب لي كان ع طرف السرير لبسته وقمت وأنا أرجفْ من البرد .. شلتْ الستارة بخفة .. لكنيه ما قدرت ألمح اللي موجود تحتْ .. شوي وشفته يأشر بصبعه على شي بيده .. غمضتْ عيونيه ورديتْ بطلتهم .. وبعدها استوعبتْ السالفة وأنا ألمح الفون لي بيده .. مشيتْ أدور على فوني بجنطتيه المفرورة باهمال على الارض .. بديتْ أدور على الفون .. حصلته مغلق .. مشيتْ لغرفة الملابس وشبكته ع الجارج .. ترييتْ ثواني وبطلته .. أول ما بطلته رنْ على طول باسم [ أحمد ] .. قبضنيه قلبي وأنا أتذكر سالفة علي .. خفتْ سكون صابه شي فرديتْ بسرعة
سألت بسرعة : شو صاير ..؟
أحمد : من ردينا وأنا أحاول به يخبرهم هب طايع اتصل بي وقال انهم واقفين عند الباب
شهقتْ : اشو يبون .. ليش ما يخبرحمدان .؟
أحمد : مدري عنه .. حمدان سافر الصباح .. منصور بالدوام أتصل به ما يرد ... سالم راقد حشرت البقعة ولا نش .. وخالد بالدختر عنده عملية ..
قلت بهدوء : خبر عماميه انزين
أحمد : لا لا نريد حد من الشباب خلاف هاييل ما بيخلونا نخطي عتبة الباب
ابتسمت بتوتر : خلاص بشوف سيف .. المهم انت لا تسير له ما يخصك بهم يكفينا واحد
أحمد : انزين ردي عليه بسرعه
قلت ْ وأنا أطالع سيف لي طلع من الحمام : ألحينه برمسه.. باي
سيف : شو مستوي ..؟
قلت وأنا أفكر يديني بتوتر : شي شباب عند بيت عموه مزنة يتريون علي يظهر متقصدينه يبون يضربونه
سيف ببرود : انزين
قلت بغيض : سيف لو مرة هد عنك البرود
سيف : انتي لا تتدخلين بسوالف المراهقين هم اروحهم بيحلون مشاكلهم
صرخت : سيف السالفة هب سهلة هاييل من أسبوعين يتقصدونهم هب من يوم يعني السالفة هب صغيرة عسب تتعامل معاهم جيه
سيف : خبرو عميه ناصر هو بيتصرف
مشيتْ عنده تمسكتْ بذراعه : سيف أحمد رمسنيه وهو يطلب منيه العون .. ويباك تعاونهم وانت تتصرف ببرود حرام عليك تراه دوم يمدحك عنديه .. ويشوفك مثل تقوم تتصرف مع سالفتهم ببرود
سيف تنهد : خلاص بسير أشوفه
نقزتْ حبيته ع خده وقلت : فديتك .. زين بسرعة وطمنيه بعدها ...
ومشيتْ بعدها للحمام سكرتْ البابْ ،، وسندت ظهريه عليه وأنا أتنفس الصعداء ،// يا الله يا الريم لمتى بتمينْ تمثلينْ .. ولوينْ تبين توصلينْ ... الله يعيني يارب على بلوااي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مضت نص ساعة من طلع سيف وأنا واقفة عند البلكونة أراقب أحمد المتوتر .. وهو ينتظر رد من سيف أو حتى علي على اتصالاته لكن محد رد .. ما كنت أقل منه توتر .. خوفيه الا برود سيف يخربط السالفة فوق حدر ... حسيتْ بقلبي ينغزنيه وأنا أشوف أحمد يربع لداخل الفلة .. اتصلتْ به مرة مارد عليه لكنه رد بالمرة الثانية
أحمد : بيجتلونهم ..
صرخت : انته شو تقول ..؟؟
أحمد : سيف قاعد عندهم بالبيت يرمس علي ويناصحه وهاد الشباب بره .. وهم مزهبينْ وياهم سجاجينْ وسواطير ..
شهقت وأنا أطالع أحمد لي يمشي لسيارة الدريول : انته شو تقول .؟
أحمد : اذا محد تصرف أنا لي بتصرف ..
سكر من عنديه من غير لا يعطينيه أي فرصه أنطق بها ... ربعتْ لغرفة الملابس سحبتْ عباتي وشيلتيه .. لبستهم وأنا أتصل بسيف بتوتر حتى ان الفون كان بيطيح من يدي أكثر عن مره لكنه ما كان يرد ... أول ما نزلتْ عتبات دري البيت الخارجي .. حصلتْ منصور توه راد من الدوام وعليه الدريس ..
صرخت : منصور الحق على أحمد
منصور من السيارة : شو مستوي ..؟؟
قلتْ من بينْ دموعي وأنا أركب عنده بالسيارة : السالفة طويلة بس فيها ازهاق أرواح و سيل دم ..
منصور : انتي شو تقولين
صرخت : انت سير صوب بيت عموه مزنه قبل لا تروح روحه ..


يتبع....//





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 12:14 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصلْ السآدس والعشرُون .. الجزء الأول .. ¤ { ثّـوبْ العذآب .. ~

.
.
لَقـد أضْحـت ربـوع الكـَونْ ..
مملكـة الغرآبْ

.
.
و كأننّـآ نغـَرقُ في وحلٍ وصلْ ضجيجـه لآخر مدى .. تـَوترْ و عيـون تبكي .. قلوبْ رآجفـة تدعـي بصمتْ قآتل وسطْ ارتعآشاتْ عقآربْ السآعـة لي تدور ببطئ أهلكْ عقولنـآ ... تقربتْ منْ سيف وتمسكتْ بذرآعـه حتى أمنع الدوخـة القويـة لي بدتْ تزحفْ لرآسي .. حتى تسآند دموعي بتشـويشْ الصورةْ لي أشوفها .. تلاقتْ عيونآ لثوآني استنكـرتْ بهآ بروده .. حسيتْ انه زجآجْ غير قآبل للكسر خلافنـآ نحن لي وآقفينْ جبآل غرفة العمليآتْ كآتمينْ عبرآتنا .. ولسآنا يدعـي ربْ العبآد يهـونْ علينـآ مصآبنـآ ..
همستْ من بينْ دموعـي : بيعيشْ ...؟؟
اطالعنيه ببرود وظل سآكتْ لثوآني .. تنهـد بحسرة : ان شاءالله ..
هديتـه و قمتْ أهوسْ على رآسي .. و مشيتْ لأقربْ كرسي قعـدتْ عليـه وأنا أتأمل علي الوآقفْ جريبْ غرفـة العمليآتْ وهـو منـزلْ رآسـه يمنعنـا من شوفْ دمعآته لي عآندته وشقتْ طريقـه .. سنـدتْ يديني على ريولاتي وأنا أحضنْ ويهي بكفوفي ..
سـآعآتْ بعيـدةْ ..
تمسكتْ بذرآعْ أحمد بقوة وأنا أنهره من انه يسير للشلة لي وآقفة بالطرف الثآني من الشآرع : أحمد خلاص منصور سار يتفاهم عندهم لا تتدخل .. يكفينآ واحد منكم
أحمد بغيضْ : انتي ما سمعتي لي سمعته يالريم .. دخيلج خلينيه أسير
سحبته ورآيه لبيتْ عموه مزنة وأنا أزقر سيف لي كآنت سيآرته وآقفه عند باب البيت .. : سيييييييييف .. سييييييف ..
أحمد : شعنه تزقرينه هدينيه بسير لأخويه أخاف يسوون به شي
قلتْ وأنا أرص من مسكتي لذراعه : لا تنسى ان منصور بعده لابس الدريس أكيد بيخافون منه وبيهدون المكان ،، تعوذ من ابليس وايلس هنيه
أحمد تجدمْ منيه حبْ راسيه : آسف يا ريم ما أقدر ... سامحينيه
سحبْ يدي المتمسكة به .. وهو يبتسمْ ليه ابتسامة هادية و مشى .. ثوآني قعـدتْ بهآ أتأمل مكانه لي خلا ..لامستْ يديني جبيني مكانْ حبته الهادية .. مشيتْ بطلع .. بس بنفس اللحظة حدر منصور من باب البيت وهو ينافخ ..
سألته : ها شو صار .؟
منصور : رمستهم ووعدونيه يهدونه ..
رفعتْ حاجبْ وآحد : وبيوفوون بوعدهم
منصور وهو يمسح ويهه : ان شاء الله .. [ تنهد ] والله هالزمان ينخاف منه المشكلة ،، لي عندهم السجاجينْ شردو من شافونيه .. وهاييل ماعنديه دليل ضدهم حتى أخذهم الشرطة .. شباب واقفينْ عند الشارع ما فيها شي ..
قلتْ باستنكار : وان كانْ ما يستوي تهدهم يكفي اتصالاتهم لعلي ..
منصور بهدوء وهو يطالع ورايه : المهم ان نحن حلينا الموضوع بسكاتْ .. أنا بحدر أرمسْ علي
هزيتْ راسيه .. وقبل لا يمشي سألته : ماشفتْ أحمد .. ؟
منصور : قلتله يرد البيتْ ..
هزيتْ راسيه و أنا أبتسم : زينْ ..
رد ليّ الابتسامة .. ومشى بعدها داخل .. خذتْ نفس طويل وأنا أشم ريحة الزقآرة لي وصلتْ لراسيه ..
قلتْ بهدوء : هب ناوي تهد التدخينْ ..؟
الصمتْ كانْ رده .. صديتْ أطالعه .. سرتْ قشعريرة بجسمي وأنا أشوف الغصبْ بعيونه .. والرعشـة القوية بيده لي أصابعها متمسكه بصلبْ الزقآرة .. قآومتْ رعشتـي والخوفْ لي جففْ حلجي من الكلام لي كنتْ بطلعه .. مشيتْ لعندهْ وأنا أغصبْ نفسيه على رسمْ ابتسامة هادية .. لامستْ يديني يده وأنا أسحبْ بأصابعي المرتحفة صلبْ الزقآرة
قلتْ بهدوء : شو فيك .؟
قال وهو مركز عينه ع عيوني : شو اللي يابج هنيه .؟
صديتْ عنه وأنا محافظة على ابتسامتي : ما قدرتْ أصبر وأنا أشوف أحمد معصبْ وخايف على علي .. من شفتْ منصور شليته وييت ْ
تمسكْ بيدي : زين خلينا نرد البيت
سحبتْ يدي بهدوء : خلنيه بسلم على عموه ما يستوي أوصل لبيتها ولا أسلم عليها
رد تمسكْ بيدي : هيه راقده الحينه .. خلينا نمشيْ
هزيتْ رآسيه بقل حيلة ومشيتْ وراه و يدي ما زالتْ ملامسه يده .. لي بدتْ تشد على يديني بقوة .. و كأنه خايف انيه أشرد منه .. ابتسمتْ بسخرية .. لوينْ مآخذني يآ سيفْ للهآوية .. أنا أعيشْ معآكْ بغآبة يحكمهآ غول .. يلتفْ حولي يدسْ سمه القآسي فيّه متى مآ يبا و يهدنيه بعد مآ يشبعْ منه .. و يآخذْ كفآيته من رشفآتْ الدم المرْ ..
بطلتْ بآبْ السيآرة وأنا أستنشقْ أكبر قدر ممكن من الأكسجينْ حتى أقدر أكمل مسرحيتي معاهْ بهدوء من غير أي هفوآت .. حآفظة الدور عن ظهر قلبْ .. وسويتْ بروفآتْ كثيرة أرهقتني لكنها وعتنـيه لكثير أشياء .. قبلْ لا أحط ريلي بالسيآرة انتفضتْ و عقدتْ حوايبي من صوتْ بريك السيآرة القوي .. صديتْ لمحل السيارة .. و شهقتْ وأنا أشوفهم يعقونْ كآئنْ غرقآنْ بدمه .. تفحمتْ بمكانيه .. ولا قدرتْ أخطي كانتْ عيوني مثبتة عليه .. تحاول تكذبْ الفكر لي طرا ع البال ..
كل شكوكيْ تلاشتْ .. أول ما شفتْ سيف يربعْ لعند الجثة المرمية ع الأرض يتلمسْ يدها ورقبتها .. مشيتْ خطواتْ بسيطة وأنا أكتم صرخة كانتْ بتطلعْ منيه حتى تخاوي الدموع لي نزلتْ .. استنكرتْ سيف لي حمله بينْ يدينه و ربع به للسيارة .. لا لا يا سيف يمكن يتأذى زود ليش ما اتصلت بالاسعاف ... ماقدرتْ أنطق بحرف وأنا أشوفه يبطل السيارة ويسدحه فيه .. ربعتْ وراه و ركبتْ بالسيارة ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نفضتْ الذكرى وشكلْ أحمد لي كانْ مغطآي بالدم .. حتى ملامحه المفعمة بالهدوء .. اختفتْ بين بركان الدم لي نضح من راسه وأنحاء مختلفة بجسمه .. شلتْ يديني من على ويهي وأنا أحسْ بأصواتْ حولي .. يلستْ أتأمل الدكتور و تعابيره الجامدة .. وقفتْ بارتعاشْ وأنا أحاول أسمع كلماتهم ..
منصور وهو يمسح ويهه : بشر يا دكتور ..
الدكتور : هو وصلنا بحالة حرجة جدا .. كان عنده نزيف داخلي من الضرب لي تعرض به براسه وغير الـ 6 طعنات لي تعرض لها فأنحاء مختلفة ... حاولنا نسعفه لكــ ...
علي قاطعه بزعيج : أحمد وينْ وشو صابه .. ؟
الدكتور وهو يهز راسه : للأسف ما قدرنا ننقذه حالته كانتْ حرجة ادعو له بالرحمة ..
أيُّ جرحْ اخترقني .. وأيُّ دموع أغرقتْ وجهــي .. وأيُّ صرخآتْ كتمتها الصدمة .. وتهاوي جسدي .. مع ملامسة يدي لجبيني لي انطبعْت به آخر حبة منه .. وابتسامته الهادية لي اطلقها مع اعتذار هادي نفسه بالضبط التصقتْ صورته الآخيرة بالبال .. واطعنتْ روح ما ودها تفارق .. آه يا روح احترقي انتهي قبل لا تروحينْ .. أفنيني زود .. آه يا قلب كم جرح باقي و ما انجرحتْ به .. رآحتْ أرواح وما بقى غير روحي .. يهذي بالحنين من بعدهم ..
مشيتْ ناحيته وأنا أشوفْ ملامح الصدمة مرسومة فباله ودمعته ذبلتْ بعينه .. احتضنتْ يدي ويهه المصدوم .. والغير مستوعبْ .. طالعنيه يحاول يكذبْ لي اسمعته اذنه .. لكنْ دموعي وشهقاتي المتتالية صحته من سباتْ دقآيقْ طويلة .. انهار قاعدْ عند بوابة العملياتْ لي لازمها من أول ما دخلو أحمد بها .. بدأتْ يدينه تشقْ طريقها لراسه وشعره الأسود الغليظ بدأ يضربْ نفسه مع بكاء أرعشْ كل أوصالي .. نحيبه و صوته الباكي أنهاني و انجبرت ْ أنهار عنده وأنا أحتضنه حتى أمنعه من انه يأذي نفسه ...
علي : أنا السبب أنا ... ياما حذرنيه وأنا ما طعته .. الله ياخذني شو أبا الدنيا وأحمد مهب فيها .. ما تسوى ماتسوى من دونه .. كيف وأنا السبب بموته .. سار يهددهم ويمنعهم من انهم اييون صوبيه ما عرف ان روحه بتطلع من يشوفهم .. راح من غير لا أشوفه حتى .. كان يتصل فيه ولا أرد عليه ما كنت أدري انه شايل همي راح الغالي من بقى بالدنيا يسواه .. محد محد يسواه ...[ خاز عنيه وهو يوقف ] والله لأذبحهم شرا ما اذبحوه والله ان يكون موتهم على يديني .. الله ياخذهم الله ياخذهم
تجمدْ بمكانه واقف من أثر الصفعة لي لامستْ خده .. والحضنْ لي لمه وهو يشاركه النحيبْ .. ضميتْ نفسيه بقوة وأنا أشوف منصور ضام علي ..
منصور : الله يرحمه .. هو محتاي دعواتك ألحينه .. لا تعذبه بصياحك ..
،،،،،،،،،،،،،،،،
مسكتْ حبة الكلينكسْ و حطيتها على خشمي أحاول أبعد ريحة دم أحمد لي حسيتها تحوم حولي بسبب وجود بقاياها على ملابسْ سيفْ .. غمضتْ عيونيه بقوة أحاول أبعد صورته الأخيرة عن بالي ... الله يرحمك يا أحمد .. رحتْ ومكانكْ ظل خالي .. محد بيشغل مكانك .. قالها علي محد يسواك ... تمسكتْ بمنصور بقوة أول ما حدرنا فلة عميه ناصر .. أي قلب بيتحمل هالخبر .. و أي لسانْ بيقدر يوصل لهم الخبر
حدرنا ثلاثتنا .. أنا منصور وسيف .. وقفنا جبآلهم .. نتأمل ابتساماتهم وضحكاتهم ..الكل متيمعْ ينتظرون العشا .. الكل متيمعْ و فرحانْ .. ما يعرفونْ بالخبر لي بيهزهم .. وبيبعد كل فرحتهم .. تأملتْ عميه ناصر لي ملامحة كانتْ متساءلة .. لسبب الدموع لي تحدر من عيني .. والحزنْ لي مالي ويه منصور .. وبرود سيفْ لي ملابسة ملازمها دمْ أحمد ..
ما قدرتْ أتحمل أكثر وأنا أشوفهم ساكتينْ .. من بعد صمتْ الكل .. ما قدرتْ أتحمل بروده سيفْ . وحزنْ منصور لي أجبره على التراجع وانه يعطيهم ظهره .. انهرتْ بمكاني .. أصيحْ بصوتْ عالي .. بكيتْ بحرقة .. بكيتْ بألم .. بكيتْ أخ صديقْ عزيز وغالي .. بكيتْ انسانْ أضحكني بوسط دموعي .. بكيتْ غالي كان يستهم بمرضي .. ويخافْ على زعلي ..
عميه ناصر : شو بلاكم ... شو مستوي ..؟؟
يدوه : بلاها الريم تصيح اشو سويتولها ..؟؟
سارة وهيه تقربْ منيه : بلاج الريم شو مستوي ..؟؟ خالج صابه شي ..اشتد عليه المرض ..؟؟
زآدتْ صرخاتي وبدتْ كلماتي تطلع : راح يا سارة راح ... حبني على راسي وقاليه سامحينيه يالريم وراح و رد مغرقْ بدمه بس بعد ما طلعتْ من الروح .. [ بديتْ أمش دموعي بظهر يدي ] قلتله لا تسير منصور بيحل الموضوع بس ما سمع رمستيه .. واذبحوه يا سارة غرقوه بدمه .. اطعنوه طعناتْ كثيرة بلا رحمة .. خذو روحه يا سارة .. خذو بسمة هالبيتْ وضياه .. خذو من كانتْ ضحكته ماليه هالبيتْ ... خذو أحمد يا سارة اذبحوه
ساره وهيه تبعد عنيه همستْ : انتي شو تقولين ..؟
هزيتْ راسي : اجتلوه ... ما يعرفون ان نحن نباه ولا نقدر نعيش بلاه .. خذو روحه ...
ضميتْ نفسيه بقوة وبديتْ أصيح .. وأنا أتأمل الصدمة ع ويه عميه ناصر .. وأسمع شهقات اليميع .. مشى عميه ناصر ناحية منصور ولفه صوبه بقوة
عميه ناصر : اختك شو تقول ..؟؟؟ أحمد وينه ..؟
منصور وهو منزل راسه : اطلبْ له الرحمة يبه ..
عميه راشد : انا لله وانا اليه راجعون . انا لله وانا اليه راجعون
تعالتْ صرخاتْ اليميعْ .. واختلطتْ بصرخاتي المكتومة .. الكل بكا روحه اللي راحتْ .. والكل انهار من هول الصدمة .. وأولهم خالوه عاشة لي غابتْ عن الوعي .. لعالم أبيضْ أصفى من عالمنا لي مليانْ دمْ ودموع ... ليتنيه أنا لي غبتْ عن الوعي هب انتي .. حتى أرتاحْ من ثوبْ العذآبْ لي التصقْ فيه .. ثوبْ العذابْ لي تلطخ بدمْ أحمد .. لي مستحيل ريحته تختفي ..
الكل بكا .. ما عداه .. كانْ بارد .. حتى الحزنْ ما بانْ بويهه .. ارتجفتْ وأنا أشوفْ رسمة الابتسامة الساخرة لي انرسمتْ على ويهه .. أي قلبْ تملكْ يا سيفْ .. القلبْ يبكي فراقْ غالي .. فراقْ شخصْ من لحمكْ ودمكْ .. وانتْ حتى الحزنْ ما تقدر تحزنْ عليه .. شو هالقلبْ لي تملكه ... شو هالقلب .. ؟؟


يتبع ...//

أعتذر على قصره ولكنْ انشغلتْ كثيرا بالفترة الأخيرة ..
يوم الأربعاء ،، أنتم على موعد مع الجزء الثاني من هذا الفصل + الفصل السابعْ والعشرينْ
ان شاء الله ..
كونو بخير





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 12:29 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصلْ السآدس والعشرُون .. الجزء الثآني .. ¤ { ثّـوبْ العذآب .. ~

.
.
لَقـد أضْحـت ربـوع الكـَونْ ..
مملكـة الغرآبْ

.
.
الكل بكا .. ما عداه .. كانْ بارد .. حتى الحزنْ ما بانْ بويهه .. ارتجفتْ وأنا أشوفْ رسمة الابتسامة الساخرة لي انرسمتْ على ويهه .. أي قلبْ تملكْ يا سيفْ .. القلبْ يبكي فراقْ غالي .. فراقْ شخصْ من لحمكْ ودمكْ .. وانتْ حتى الحزنْ ما تقدر تحزنْ عليه .. شو هالقلبْ لي تملكه ... شو هالقلب .. ؟؟
وقفتْ جبآله أتأمل عيونـه الجآمدة ما بها أي تعبيير .. شو هالقسوة يآ سيف .. هذآ أحمد لي رآح يآ سيف أحمد لي يشوفك الكل بالكل .. أحمد لي ما عمره يآب سيرتكْ الا بكل خير .. يمدحك ويحآول يفرض مشاعر الحبْ بقلبي ناحيتك .. كان يشوفك سيف القدوة .. سيف الصورة الحسنة .. سيف الشخص لي لا احتاي وطاح بورطه بيوقف معاه ... للأسف يا أحمد كنت غلطان كنت غلطان .. لأن سيف ما عمره كان ولا بيكون انسان .. هذآ غووول يلتف حول الكل ويكسر عظامه ويفتتها ... حتى من غير لا تنطق بآه ...
صديتْ عن برودته أتأمل المكان لي فضى بعد ما شلو خالوه عاشة للسيارة .. الله يا قلب كم بتتحمل .. راح غالي .. ويمكنْ تكون أمه لحقته ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،
مرو ثلاث أيام العزآ شرا الحمل الكبيير .. خاصة عليه أنا لي قاعدة بينْ جدران مملكة الغرآبْ .. ممنوعة من حضور عزآ أخويه ... أكرههك يا سيفْ أكره كل شي فيك ... أكره اليوم لي طلعتْ فيه بحيآتي و بديتْ تهشمْ كل لحظة حلوه فيها ... سرقتْ طفولتي أحلامي وبرآءتي واليوم حتى الحزنْ بتمنعني من انيه أحزنه على شخص غالي عليه .. اذا انت بارد اذا انت ما تحسْ فأنا انسانة لها أحاسيس ومشاعر .. وان كانت كلها أحزآن وآلامْ .. خلنيه أفرغْ كتلة الحزنْ لي بدتْ تتضخم .. دخيلك ابتعد عن حياتي ما عدتْ أتحمل الحياة وياك .. تعبتْ من التمثيل .. تعبتْ أتصنع الفرحة وأنا كل ألم ..
حسيتْ بيد ضعيفة تتمسكْ فيّ .. صديتْ أطالعها وعيوني مغرقة بالدمع .. ارتجفتْ من صورتها الذابلة ... ما خذتْ طويل بالتفكير وأنا أتأملها كلها ثوآني وعقيتْ نفسي بحضنها .. أبكي حزني المكتوم .. أبكي انسانْ رحل من حياتي بعد ما نثر حباتْ من الفرح بينْ جوآنب هالقلب .. آه يآ أحمد مكانكْ خالي وبآينْ .. محد يمليه ..
قلتْ من بينْ دموعي : شو من قلبْ عليه أخوج حرمنيه من عزآ أخويه لي كانْ يرسم البسمة ع شفاياي .. ليش يسوي فيه جيه .. ما عدتْ أتحمل يا سلوى .. صبري وصل حده ..
سلوى بهدوء وهيه تكتم عبرتها : ما يباج تتعبين زود من تشوفين حال الكل
خزتْ عنها : لا يا سلوى .. أخوج بس يسوي لي يعاكسْ رغباتي .. يحبْ يعاندني دوم .. ما يفكر ان كانْ هالوقتْ مناسبْ لتفكيره المريضْ أو لا ... أخوج انسان قلبه حجر ما يحسْ حتى الحزنْ ما قدر يحزنه
سلوى وهيه تنزل راسها : ريم سيف ما يعرف يصيح .. حتى أميه ما بجا عليها يوم ماتت
خذتْ نفسْ قصير : شفتي .. لأنه ما يحسْ .. أخوج انسانْ عايشْ لنفسه وبس .. عايشْ عسبْ يحقق رغباته ناسي كل من حوله . . أكرهه
سلوى وهيه تصيح : انتي هب فاهمة شي يا ريم .. اعذريه تراج ظالمتنه سيف مـ ...
سيف قاطعها بزعيج : انتي شو اللي يابج هنيه .. هب قلتلج ماريد حد يحدر عندها [ مسكها من ذراعها ] نشي ماريدج تحدرين هنيه مرة ثانية من غير ما تستأذنين منيه فاهمة ..
وقفتْ ضآيجة من أفعال سيف لي بدتْ شوي شوي تخنقني .. مشيتْ لغرفة الملابسْ مبتعدة عنه وعنْ كلامه لي شرآ السم .. وقفتْ جدام الجامة الكبيرة .. أتأمل ملامحيه الذابلة .. لمحتْ فوني محطوط على رف من الرفوف .. سحبته و دقيتْ على رقم خاليه ... رن رن رن و رن لكن مارد عليه .. وينكْ يا خاليه محتاجة لك .. ليش ابتعدتْ عنيه بهالوقتْ بالذاتْ .. تعال يا خاليه وخذنيه من هنيه .. ما عدتْ أتحمل حياتي ... الهم ثقل والجسد نحل ..
نزلتْ راسي وأنا أشوفه يتجدم منيه وبعيونه كلام .. وحوايبه معقودة بقوة .. يلستْ ألعب بطرف الشال لي لافته عليه .. أول ما حسيته قربْ منيه لفييت عنه حتى أمشي لكنه سحبنيه ناحيته وهو يلمني بقوة .. استنكرتْ فعلته وحاولتْ أبعد نفسيه عنه .. لكنْ كلها ثوآني واستسلمتْ لحضنه وأنا أسمع رمسته ..
سيف : كيف تبينْ تشوفينهم يصيحون وتصيحينْ وياهم .. و أنا أشوفج ولا أقدر أشل شوي من الحزنْ عنج .. [ كمل بنبرة غريبة ] أحمد ماتْ خلاص ما بيرد .. ليش تصيحونْ .. يعني صياحكم ها بيرده لا أبدا كلكم تدرون بس تصيحونْ ... [ ضحك ضحكة قصيرة ] انتو حساسييين زيادة عن اللازم قلبكم رهيفْ ادورون الحزن والتعبْ وتلحقونه .. صيري عادية ...
قاطعته وأنا أحاول أبتعد عنه : دموعنا ما بترده ولا شي بيرده... بس هالشي ما يمنعنا من الحزن و حضور عزاه .. انت مالك حق تمنعني ولا أحد له الحق ..
ابعدني عنه بقوة : حسيتي بالقهر .. حسيتي بالحزن .. هالقهر وهالحزن كنت أتمنى يظهر منيه أول ما ماتت أميه .. لكنْيه ماقدرتْ غير انيه أضحك لموتها .. ضحكتْ وأنا أشوفها ميته بين يديه .. كانتْ مبتسمة لي فرحانه لأنيه وعدتها أييبج وأخذج ..كأنها تدري بأنيه بحصل حد يصيح بدالي من أخذج ... من رديتي عندنا وانتي تصيحينْ وما عندج غير الدموع .. تبكينْ ماضي مالي يد فيه و مستقبل أحاول أنسيج فيه شي تورم براسج بس انتي ما منج فايدة أبد أبد ...
طلع وهدنيه أقلبْ كلامه براسي ... كيف يا سيف مالك يد بالماضي وانت السبب فيه .. ليش تبا تبرئ نفسك و عياد قص لي صار و خالد شاهد عليك ... كيف يا سيف كيف ... !!
يلستْ بزآوية ركنتْ نفسي فيها .. أتذكر ماضيه وحاضري ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صبآحْ يديد .. توقعتـه شرآ كل صبآحْ لكنْ كلامْ سيف أول ما حدر عنديه بعد غيابه بالليل ... أشعل فيه رغبة بالابتسام .. لكنيه كتمتْ ابتسامتي وأنا أطالعه ببرود يشابه بروده ..
سيفْ : عنديه 5 رحلات .. احتمال أغيب اسبوعينْ .. أي شي تبينه عندج أبويه .. وخلي عنج الدموع ترانيه أنا تعبتْ انتي ما تعبتي ..
قلتْ ببرود : أبا أسير عند خاليه
سيف : اتصلي فيه قبل لا تسيرين تراه هاليومين هالك عمره بالشغل .. وما يرد فلته غير آخر الليل
رفعتْ حاجب وآحد : وانته شو عرفك .؟
اكتفى بابتسامة باردة وهو يتخطانيه ويحدر غرفة الملابس ..
سألته وأنا ألحقه : متى رحلتك .؟
قال وهو يحط ملابسه بالجنطة من غير حتى يطالع اذا هاللبس يناسب أو لا : الساعه 12
رفعتْ يدي أطالع الساعة : يعني بعد 4 ساعات .. [ مسكتْ يده شليتْ القمصان لي بين يدينه ] شعنه ما خبرتنيه كنت بزهب لك الجنطة .. وبعدين انت من أمس هب راقد سير ارقد ع الاقل ساعتين
قال ببرود : من قالج انيه هب راقد
اكتفيت بابتسامة باهته وأنا أظهر ملابسه من الجنطة وأرد أرتبها بعناية .. تم يتأملنيه دقايق وخلاف هدنيه و طلع ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
صآرلنا وآقفينْ نتأمل بعضْ وكل مشاعر البرود والابتساماتْ الخرقاء هيه لي نتبادلها .. ابتسمتْ بسخرية وأنا أتجدمْ منه وأحبْ خده بهدوء
همستْ وأنا أشل علبة الدوا لي حاطها على الكومدينو وأحطها بجيب الروب : ترجع بالسلامة ..
اكتفى بأنه يبعثر شعريه ،، ابتسمتْ بفرحْ مدري ليشْ حسيتْ هالبسمة كانت طالعه من خاطريه .. غمضتْ عيونيه بقوة وأنا أستنشقْ ريحة عطره .. عقيتْ نفسي بحضنه من غير شعور .. سيف رغم كرهي له .. صار هو الحضنْ لي أدور عنه بكل ساعاتي .. حتى وأنا أبكي بسببه أدور عليه .. أبعدنيه عنه بسرعة .. يلستْ أعاتبه بنظراتي . بعدنيه ما اكتفيتْ منك .. شعنه تبعدنيه عنك .. خفضت نظريه .. هه من متى سيف يسوي لج لي تبينه .. دايم يعاندج يالريم لا تنسينْ
ارتعشتْ وأنا أحس بذراعه تلامس جتوفي ... رفعتْ نظريه له كانْت ابتسامة باردة تحلق على ويهه ..
قال بهدوء : اهتمي بنفسج وشرا ما وصيتج هب تسيرين أي مكان من غير لا تستأذنين من أبويه .. أو منيه .. وسيري عند ليلى ترا من صارت السالفة الجديمة وهيه ما تحدر من حجرتها .. لا تخلين أبويه يزعل عليها زود ما هو زعلانْ .. شرات ما زعل عليه قبل سنين
عقدتْ حوايبي : أنا شو دخلنيه ..؟؟ بعدين المفروض هيه لي تيي تتعذر منيه
وقفنيهْ جباله وهو يمسك جتوفي : استوي أعقل عنها تراها ياهل
صديتْ عنه : مالي شغل فيها برايها
حرك راسي حتى أناظره .. يلسْ يتأملنيه ثواني .. حبنيه بعدها بينْ عيوني .. ومشى ...
عقيتْ روحيه ع السرير .. انسدحتْ وغطيتْ نفسيه باللحافْ وأنا أرتعشْ مدري ليشْ .. بس استمرت ارتعاشتي دقايقْ طويلة ...
شلتْ اللحافْ بعد شويه وأنا أظهر علبة الحبوبْ من جيبْ الروب .. يلستْ أقلبه بينْ يدي ..
رفعتْ حاجبْ وآحد وأنا مستغربة بياض العلبة لي ماشي عليها أي حرفْ أو كلمة تبينْ نوع هالدوا ..
وقفتْ وأنا أبطل العلبة وأمشي للتسريحة .. صبيتْ الحباتْ بذراعي حتى أمتلأ منها وتناثرتْ جم حبة ع الارضْ ..
ارتعشتْ كلي أول ما شفتْ البابْ يتبطل ... لفيتْ مرة وحدة أعطيه ظهريهْ وأنا أحاول أسيطر على ارتجافتي ...


يتبعْ....//





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ملامح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.