آخر 10 مشاركات
أسيرة عشق(25) من لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة::*strawberry*كاملة&روابط (الكاتـب : *strawberry* - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بالوقت الضائع (18) من لا تعشقي أسمراً للكاتبة المُبدعة: سمانور1 *كاملة & مميزة* (الكاتـب : سما نور 1 - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كيف لو كنت في البحر ! (الكاتـب : كَيــدْ ! - )           »          إيحــــاء الفضــــة (3) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة حـ(ر)ـب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-13, 07:54 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 عذاب الحب ينهيني .. من المخطي من الغلطان ! / للكاتبة Anaat Al R7eel ، مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية بعنوان

عذاب الحب ينهيني .. من المخطي من الغلطان !

للكاتبة / Anaat Al R7eel / أنات الرحيل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكم اعضاء ومتابعيين وزوار منتدانا الغالي ؟؟ عساكم بخير وصحه وسلامه

الصراحه حبيت منتداكم وقرأت فيه اكثر من رواية بعضها مكتمل والبعض الاخر يصدمني توقف الكاتب/ـه

عن تكملة الرواية ...

احببت ان اشارككم .. باولى روايتي على النت .. وهي رواية فيها شيء من الواقع .. شيء نعانيه في حياتنا

تقدرون تقولون قصة حقيقية باحداثها خيالية بشخصياتها .. روايتي هذي تتكلم عن معاناة يعيشها الانسان

قد تكون معاناة حب .. معاناة حزن .. ومعاناة اهل ..

روايتي هذه جريئة بعض الشيء .. فيها احداث قد لا تتوقعونها ..

فاتمنى لكم متابعة ممتعة معي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-10-13 الساعة 01:40 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-13, 07:57 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

اول اجزاء روايتي



عذاب الحب ينهيني .. وانا مالي سواك انسان

بكيت ودمعي بعيني .. من المخطي من الغلطان

يموت الحب بيديني .. مثل موت الشجر عطشان

ابي منك تواسيني .. حياتي لو دريت احزان

حرام انك تخليني ... مثل قصة بلا عنوان



...: لاااااااااااااااااااااااا ااااا.. لاااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا



صرخات متكررة تعودت عليها عائلة ابو راشد منذ اكثر من ستة اشهر ..تاتي ام راشد مسرعة كالعادة لمصدر الصراخ .. مكانًا اصبح كئبا حزينا بعد ان كان يملأه الفرح .. غرفة ابنتها الوحيدة أمل .. أمل او كما يناديها الجميع أمووله .. دخلت عليها واحتظنتها وصراخها لا يتوقف وتوسلاتها لا تنقطع : أماااايه لا تخليني اروح .. خليني يمج .. دخيلج أأمااااايه لا تخليني

رجاء مع بكاء وشهيق يقطع قلب أم راشد .. اخذت تقرأ عليها وتسمي عليها باسم الله وهي بين شهقاتها وبكاءها المؤلم . ما لبثت ان فقدت الوعي .. منظر يتكرر امام ناظري ام راشد : حسبي الله علي كان السبب .. الله لا يهنيه ..حسبي الله ونعم الوكيل فيه اللي ضيع بنتي .. حسبي الله عليه

دعاء متكرر من ام راشد على من كان السبب فيما يحدث لابنتها .. دموع وحزن اكتسى به هذا المنزل بعد ان كان مليء بالضحكات والسعاده .. في الخارج وبالتحديد في حديقة المنزل وقف شاب في أوائل العشرينات ينظر لمكان الصراخ .. غافلته دمعة فسارع بمسحها .. ولوح برأسه بأٍسى وحزن .. وبعدها عاد أدراجه إلى الخارج ..



ما سبب صرخاتها المتكررة .. ومن هو خلف ما تعانيه ..؟؟ ومن هو الشاب الحزين ؟

اسئله ستجدون الاجابة عليها من خلال روايتي (عذاب الحب ينهيني ..من المخطي من الغلطان )..قصة حب .. قصة عشق .. قصة جرح .. وقصة ألم



قبل سنتين وبالتحديد في منزل ابو راشد .. وقت الضحى تجلس أمل مع بنات عمها ساميه وسلوى وبنت خالتها هند .. سوالف وضحك ..

امل : سمووي شو صار ع الريال ( الرجال ) ؟؟

ساميه ( وهي اطالع امل بنظرة غريبه ) : أي ريال ؟

امل ( وهي يالسه تلعب بفونها وبدون ما تنتبه لنظرة ساميه ) : اللي عطاج رقمه

طبعا انرسمت علامات الاستفهام على وجه هند ووجه سلوى .. سكتت سامية وهي اطالع امل اللي اخيرا انتبهت لها ..

سلوى : شو فيكن اطالعن بعض وساكتات .. منو الريال اللي تتكلمن عنه ؟

امل : واحد كان فالسوق .. وتعرفن الشباب المغازلجيه ما وراهم الا الترقيم خخخخخخخ

ما مشى الكلام ع سلوى : امووول قولي غير هالكلام

توقف ساميه وباين عليها العصبية : شوفي انتي وهي ( تقصد هند وسلوى اللي قامن ينغزن بالكلام ) صدقتن صدقتن .. ما صدقتن عندكن اربع يدران( جدران ) .. اختارن أي واحد وضربن روسكن فيه .. انا رايحه اشوف خالتي ابرك لي ..

طلعت من الغرفة .. وقفت امل وقالت : مثل ما قلت لكن مغازلجي .. لا تيلسن اطالعني جذي .. اعوذ بالله عيونكن تروع ..

هند وسلوى : شووو

أمل( وهي واقفه عند الباب .. اطلع السانها لهن ) : باي ..

ركضت وركضن وراها وهن يتوعدن انهن بيضربنها .. امل وهي تركض ونازله من الدري ( السلم ) : امااايه .. اماااايه .. ( تشوف ابوها داخل من الباب ) .. ابووويه .الحق علي ..

وتوقف وراه وهي حاضنتنه ..توقف هند وتوقف سلوى : السلام عليكم ( وبان عليهن المستحى ) سلمت سلوى على عمها وحبت راسه ..وهند سلمت ع ريل ( زوج ) خالتها

سلوى : عمي يرضيك اللي تسويه بنتك ؟ تقول عنا نروع !!

ابو راشد : ههههههههههههه هيه يرضيني .. هذي امووله فرحة البيت

اموله : فديت باباتي انا ( وتحبه ع كتفه . وادلع لهن ( اطلع السانها لهن )

هند : شوف شو تسوي عمي .. ترا والله اضربها ..

امل ( وهي تلصق بابوها اكثر ) : ما تقدرين دام ابوي الغالي ابو امووله موجود ..

ابو راشد : هههههههه .. الله يقطع بليسكن اخرتني ..

امل ( وهي تلف قدام ابوها ) : عن شو يا بو راشد .. اناديلك ام راشد ( تقولها وهي ترفع حواجبها )

ابو راشد : ههههههه وشو دخل ام راشد .. خليها فالمطبخ .. انا رايح اييب سويج ( مفتاح ) سيارتي الفتك من الحجرة ( الغرفة )

أمل : افااا عليك يا ابو راشد .. الحين يوصلك ( وتركض ترقى الدري رايحه صوب حجرة ابوها )

ابو راشد : شو اخبار الدراسة ؟؟ عسى شادات الهمة ؟؟

هند : لا تحاتي عمي . ان شاء الله بنييب النسبه اللي ترفع الراس

ابو راشد : ان شاء الله .. وانتي سلوى شو مسويه بمدرستج اليديدة ؟

سلوى : الحمد لله .. بس يبالي وقت اتعود عليها ..

........................................

مطار ابوظبي

نزل من الطائرة وعلى عينيه نظارة شمسية .. ويرتدي تي شيرت ابيض عليه بعض الكتابات باللغة الانجليزية .. وبنطلون جينز ازرق .. وفي يده حقيبة الحاسوب المحمول .. مشى بثقة .. انهى معاملاته وخرج من المطار وقف واخذ نفسًا عميقًا : يا حلاة هالريحه .. الحمد لله اللي اكرمني وشفت بلادي مرة ثانيه .. اللهم لك الحمد ..

ابتسم ابتسامة صغيرة .. واخرج هاتفه النقال .. وضع سماعة الاذن .. وضغط ع احد الارقام الذي خصصه لهاتف شخص غالي عليه .. انتظر احد يرد .. ولكن لم تاتيه اجابه .. طوط طوط طوط ..: غريبه وين راحت الغالية عن موبايلها .. خلني اتصل مرة ثانية ..



في بيت ابو راشد ولان اليوم جمعة الكل مجتمع عنده .. اخوه ابو حمد واخوه الكبير ابو فهد وعيالهم .. وخوات حرمته ام فيصل وعيالها.. وام منصور وبنتها هند واخته ام سعيد وريلها وعيالهم .. فالمطبخ كانت سامية واقفه عند الثلاجه تاخذ لها عصير برتقال سكرت الثلاجة الا تسمع صوت من وراها : انا اسفه

التفت وتشوف امل واقفه وكانت لابسه جينز اسود ضيق وبدي ابيض مع رسومات بلمعه ع الصدر وقميص حريري طويل ومحطيه تاج ابيض مع فصوص كريستال وفاتحه شعرها الطويل اللي يوصل الين خصرها .

ما ردت عليها سامية .. كملت امل : تعالي معي ( مسكتها من ايدها وسحبتها معها بالقوة )

هند اللي واقفة فالصاله وشافت امل ماسكه سامية ورايحه معها فوق لطابق الثاني .. حست بغيره فقلبها .. لانها تحب أمل مووت وتغار من أي بنت تكون معها .. هند بنت حبوبه طيبه لدرجة كبيرة .. بس اذا حد داس لها ع طرف تنقلب شخصيتها 180 درجه .. طويله وجسمها حلو وشعرها بني قصير الين الكتف عيونها صغيره عسلية وخشمها متوسط الطول واثمها ( فمها ) واسع شوي .. تمت تراقبهن الين اختفن وهي فداخلها تحترق وتريد تعرف شو اللي بينهن .. سرحت وعيونها ع اخر السلم ولا انتبهت لمريم اللي يالسه تكلمها

مريم ( وهي تحط ايدها ع كتف هند ) : نحن هنا ..

التفتت هند بعد ما نقزت من لمسة مريم لها : شو فيج .. خوفتيني ..

مريم : انا شو في .. والا انتي اللي ما اعرف وين وصلتي .. اكلمج ولا تردين علي .. ( تتقرب منها وتهمس فاذنها ) منو اللي طلع فوق وانتي شفتيه .. ياللا اعترفي

هند : والله انج فاضيه .. ( راحت وخلتها )

مريم فنفسها : علينا يا هنووده .. كل شيء بيبان

.............................

في مجلس الرجال يجتمع الشباب بعضهم يلعبون ورق والبعض الاخر يلعبون بلاي ستيشن

ماجد يرمي الورق الذي بيده بعد ان غلبه فهد

ماجد ( وهو يقف ) : والله مب حالة .. شو هااا كل شوي يغلبنا

حمد يمسك ايد ماجد : ايلس وخلنا نكمل .. بلاك عصبت .. تراها الا لعبه ..

يسحب ايده من ايد ولد عمته : لا ما في بروح .. وبعدين العبه صايره ممله ..

فهد : ههههههههههههههههههههه ممله لاني اغلبكم خخخخخخ

فيصل : والله انك حركات يا فهيدان .. اكييد مسوي سحر ..

فهد : اعوذ بالله .. أي سحر .. قول الا ذكا

ماجد : ههههههه قال ذكا .. انت وين والذكا وين ..

فهد : مجوود اقصر الشر .. وبلاها هالرمسه اللي ما منها فايده

ماجد : لو انك ذكي كان ما ..

قام فهد واقف وهو معصب ومسك ماجد من كندورته ( ثوبه ) : بتقصر الشر والا شو

تاح ( رمى ) سعيد الرموت مال اللعبه من ايده وقام صوبهم : شو فيكم ؟

فيصل اللي ماسك فهد : فهد هده ( اتركه ) وما عليك من كلامه

ماجد : والله لو فيك خير اضرب .. كان ما خليت سمعتك ع كل اللسان ما اكون ماجد

فهد وهو يرص ع اسنانه : مجوود ترا والله حاشمنك للحين ..

ماجد : هههههههههههههههه قول الا خايف ..

فهد قام يبي يضرب ولد عمه .. بس تدخل راشد اللي كان رايح اييب الغدا من المطعم وتوه راد

راشد وهو يمسك ايد فهد اللي كان ناوي يمدها ع ماجد اخو راشد : امسحها بويهي فهيدان

التفت لاخوه ماجد : وانت ما تستحي ع ويهك .. ترفع صوتك ع ولد عمك اللي اكبر منك

ماجد : اوووووووووووووهووووووووو .. اسمع رشوود ترا مالي خلقك

ينحني وياخذ غترته من ع الارض ويحطها ع كتفه ويكمل وهو يطالع فهد اللي معصب : انا رايح صوب ربعي ابركلي من مقابلة هالويووه ( الوجوه )

وهو طالع يضرب باخوه سلطان اللي اصغر منه باربع سنوات ( 16 سنه ) بس اللي يشوف ماجد يقول سلطان هو العود

سلطان : وين رايح .. الحين بنحط الغدا ..

ماجد : خل اللي داخل ياكلونه .. انا رايح صوب ربعي ..

سلطان : ماجد شو هالرمسه .. نسيت ان ابوي معتمد علينا ..

ماجد : اسمع سلطوون .. مب ناقص اسمع محاضره منك انت .. انا طالع .. باي

فالداخل وقف فهد وهو ما عارف شو يقول لراشد

فهد : السمووحه منك والله ما قصدي امد ايدي ع اخوك ..

راشد : فهيدان شو تقول .. هذا مجود رافع خشمه والكل يعرفه .. خل عنك .. وامسح سواة اخوي بويهي ..

فيصل : والله كفووو يا راشد ..

سعيد وهو يهمس لحمد : شو صار بالضبط .. وشو اللي كان بيقوله ماجد وسكت ؟

حمد : سعيد بلاها لقافتك الحين ..

بعرفكم ع شباب قصتنا .. راشد ولد بو راشد البكر وعمره 23 سنه متخرج من كلية الشرطة طويل وزنه حلوو بالنسبه لطوله .. اسمراني شوي ونظرته فيها هيبه .. ماجد اخوه اللي اصغر منه عمره 20 سنه عنده ثانويه .. اشتغل اكثر من مرة وطلع من شغله والحين هو عاطل .. ما فيه طول وابيضاني وضعيف .. سلطان اخوهم واخر العنقود عمره 16 سنه ثاني ثانوي وطموح ويحلم يدرس طب فالخارج مثل ولد خالته ناصر .. فيصل ولد خالتهم ابوه متوفي من سنة ونص عمره 22 سنه يشتغل فمطار ابوظبي فالليل ويدرس أي تي فالنهار .. ابيضاني وصار شكله رهيب بعد ما ما دخل نادي صحي ونزل من وزنه اللي كان فوق 90 ..سعيد ولد عمة راشد عمره 19 اول جامعه كلية القانون .. حمد اخو سعيد وعمره 17 سنه . اما فهد فهو ولد عم راشد عمره 22 سنه ..




هل سيؤثر ما صار بين سامية وامل على علاقتهما ؟؟ ام ستصلح امل ما افسدته بدون انتباه منها ؟؟

لماذا عصب فهد من كلام ماجد ؟؟ وما هو السر الذي يهدده به ماجد وانه سيفضحه ؟؟

ومن هي الغاليه التي يتصل بها ؟؟ ومن يكون هو ؟؟ وما دوره في روايتي ؟؟

كل هذه الاسئلة ستجدوان جوابها في الجزء الثاني


انتظروني





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-13, 07:59 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


الجزء الثاني من روايتي

بعد ان سحبتها غصبا عنها الى الطابق الثاني .. ادخلتها غرفتها ودار بينهما هذا الحديث



أمل : والله ما انتبهت لهن .. نسيت ..

سامية : انا خايفة من سلوى .. اكيد بتقول لامي .. ومنو اللي بيفكني من اللسانها

أمل : مثل ما قلت لج قولي انه مغازلجي ..

ساميه : الله يستر ..

أمل : انا مستغربه من شيء .

سامية : من شوو ؟؟

أمل : عمتي نورا .. ليش ما يت ؟؟

سامية : والله عمتي وراها سر عوود ومحد يعرفه غير ولد عمي فهد .. لانه دايم معها .. خلينا نسأل مريووم يمكن تعرف ..

ينفتح الباب : اسمع اسمي .. هاااا شو تريدن في .

تنقز ع الشبريه ( السرير ) وتربع ريولها وتتكلم باهتمام : هاااا .. شو تبن ؟

أمل ( وهي تحاول ما تضحك ) : والله انج سالفه يا مريووم .. الحين متى بتعقلين .. والله اللي يشوفج يقول عمرج 15 مب 20 خخخخ

مريم : سكتي سكتي .. لا تعيبين علي وانتي اردى مني

كلهن : ههههههههههههههههههههههههه هه

مريم : انزين لا تضيعن السالفه ,,, شو كنتن تريدني .. والا ما كنتن تتكلمن عني ؟؟

ساميه : كنا نريد نسالج عن عمتي نورا .. ليش ما يت معكم ؟

تغير شكل مريم وتنفست بعمق : آآآآه .. عمتي الله يعينها .

أمل ( بخوف ): شو فيها ؟؟

مريم ( وهي تهمس ) : شكلها عشقانه .

تضربها ساميه بالمخده : صدج غبيه .. الحين عمتي نورا تفكر بهالاشياء .. هذي من باب حجرتها يالله تطلع ..

مريم : والله تصعب علي .. تصدقن ان ابوي مانعنها تدخل النت .. بس مرات اتي عندي وتفتحه بس اطلع اشياء تحتاجها ملابس اكسسوارات وتقرا وااايد

امل : الله يكون بعونها .. بس ليش عمي ما يبيها تدخل النت .. شو هي صغيره ويخاف عليها

مريووم لا تزعلين مني بس ابوج اللي هو عمي متخلف

مريم ( وهي تضرب امل بالمخدة ): انا ابوي متخلف .. صدج ما تستحيين

الكل : ههههههههههههههههههههه

.................................................. ...............

في بيت ابو فهد وفي غرفة نورا بالتحديد .. تجلست نورا على التسريحة وتناظر نفسها بالمرآة .. وتحرك اصبوعها السبابه تحت عيونها وتحاول انها تشدهن ..

نورا ( في نفسها ): تغير شكلي واايد .. اللي يشوفني يقول عمري فوق 30 مب كني فالاربعة والعشرين .. آآآآآآآه سنين مرت ..( تنهدت )

نورا ( وبصوت خفيف ) : اشتقتلج يدتي .. ليش رحتي وخليتيني .. عايشه ومب عايشه بدونج والله

نزلن دموعها الحارة على وجنتيها .. مسحتهن ومشت نحو درج الكوميدينا واخرجت دفترها الصغير .. واخذت تكتب :

تعبت من الانتظار .. دقائق الساعة لا تتحرك .. والزمن واقف

ارغب بالبكاء والنحيب والصراخ .. ولكن عقلي يقول لا ..

الحياة اصبحت بلا طعم وبلا لون .. كنتم انتم طعمها ولونها

آآآآآآآآه .. كم وحدتي تعذبني .. الناس من حولي ولكني سجينة الماضي السعيد

.....

رن موبايلها منبأ بوصول رسالة قصيرة .. اخذته من على الكوميدينا وفتحت الرساله

الرقم مجهول .. ولكن الرساله جعلتها تبتسم .. فهذه ليست المرة الاولى التي تصلها رسالة من نفس الرقم .كانت فحواها :

شوق .. وله .. ولهفة قلب يعشقك

يبعث لك صباحات حبه .. ويقول لك :

صباح الخير



...

نعود الى غرفة أمل بعد ان تناولوا طعام الغداء ..

هند : امووله بتخبريني وين بتروحين والا شو ؟

امل وهي تاخذ عباتها من الدولاب : لا ما بخبرج ..بس اريدج تغطين علي اوكي

تحطي العباة ع الشبريه ( السرير ) وتاخذ شباصة كبيرة مصنوعه من الشيفون والريش وتلف شعرها الطويل الناعم بها .. تلبس عباتها وتسكر الازرار اللي فوق الين فوق الركبه وتخلي باقي الازرار مفتوحه .. وتحط شيلتها ( غطاء الرأس ) وهند اطالعها وهي ساكته

امل : شوفيلي الصالة فيها حد ..

هند : اوكي .. بس لا تتهوريين .. ترا والله بديت اخاف عليج .

امل : لا تخافين .. بروح مع عزيز وبرجع بسرعه ..

طلعت هند تشوفلها الصالة والطريق للباب الخلفي للفلة .. ورجعت بسرعه

هند ( وهي تنافخ لانها كانت تركض ) : الطريج سالك .. ياللا بسرعه .

امل : وين البنات والعيايز

هند : هههههه العيايز برع فالحديقة مسويات برزه هههههه .. والبنات فالصالة الصغيرة يطالعن فلم ..

امل : حلوووو .. ادعيلي محد يحس بغيابي

هند ( وهي ترفع كفوفها ) : يا رب محد يحس .. عشان ما اتوهق

تضربها امل ع كتفها وهي تقول : لا تخافين .. ياللا باي ..

.........

في الحديقة كل الحريم يالسات .. ام راشد وخواتها وام فهد وام حمد ومعهن يالسه حمدة بنت ابو فهد وفحظنها ولد عمها حمد اللي عمره 4 سنوات

ام راشد : حبيبتي حمدة ليش ما تروحين تيلسين وييا البنات داخل وتستانسين وياهن

حمدة ( وهي موطيه راسها ) : مرتاحه هني عمتي .. بس اذا ما تبوني عاادي بروح

ام راشد : افااا عليج يا بنتي .. الا نباج ونباج

ام فيصل : اذا ما نبي حمدة من نبي عيل

استحت حمده وقامت تلاعب حمد عشان تخفي خجلها عن الحريم .. شوي قامت ومسكت ايد حمد : ياللا حموودي خلنا نروح داخل .. سمحلي

ام حمد : مسموحه فديتج .. وخلي بالج من حموود

حمدة : حموودي فعيوني الثنتين ..

عقب ما راحت وابتعدت مسافة عنهن

ام سعيد : ما شاء الله عليها بنت اخوي ادب وجمال يا ليت ولدي سعيد عوود كنت خطبتها له ..

الكلام والمدح اللي ينقال عن حمدة ما عجب ام فهد قالت وهي تقاطعهن : بنتي مريم احلى منها بواايد .. شو تبن فيها للحين كل اللي يتقدمولها ترفضهم وكنها ملكة لا عايبنها العجب ولا الصيام فرجب


ام فيصل : استغفري ربج يام فهد .. وان شاء الله نصيبها بييها ..

ام فهد ( وهي تحيس بوزها ع جانب ) : ان شاء الله

ام منصور : عيل شخبار نورا .. وليش ما يبتوها وياكم يام فهد ؟

ام فهد : ما طاعت اتي تقول راسها يعورها

ام سعيد : الا محد خطبها ؟؟

ام فهد : الصراحه واايدين يوو صوب بو فهد يريدونها بس هي ترفض

ام فيصل : ليكون حمده متاثرة بعمتها

ام راشد : والله مب بعيده .. هي دووم وياها .. وعاد نورا محد يرفض لها طلب من اخوانها لانها امانة ابوهم ..

ام سعيد : الله يرحمك يا ابوي ..

الكل : آآآآآآآآميييييين

حمدة بنت طيبه وحبوبه وجميلة واللي مجملنها بياضها وعيونها الوساع وخشمها الطويل كالسيف ..عمرها 21 متخرجه من كلية التقنية بس ما اشتغلت..لان ابوها رافض فكرة ان بناته يشتغلن وهو موجود ..

.............................................

في المطار يجلس ناصر وهو ينتظر من سياتي ليقله .. اخرج دفتر اشعاره الذي يحتفظ به منذ سنوات لانه هدية من شخص غالي عليه .. فتحه واخرج قلمه واخذ يخط الابيات التالية :



طال البعد والشوق ذباح .. وقلبي بالعتب مهلكني

اعشقك واموت فيك يا صاح.. والوله يمك ماخذني




شوي يرن موبايله .. تغيرت ملامحه وهو يكلم المتصل .. سكر الموبايل وقام وعلق شنطة الاب ع كتفه وسحب شنطة ملابسه .. وطلع .. كانت سيارة استيشن رصاصية موديل 2009 واقفه تترياه برع المطار .. نزل السايق واخذ شنطة ناصر وحطاها بالسيارة .. ركب ناصر السيارة وهو يسلم : السلام عليكم

...: وعليكم السلام .. هلا و...
وقبل ما تكمل قاطعها: انتي الحين بتفهميني شو هذا اللي تسوينه .. من متى عندنا بنات يطلعن بروحهن مع الدريول ( السواق ) من البيت .. شو بيقولون عنج الناس

ما خفتي ع ابوج وع امج واخوانج .. تخيلي لو صار شيء لسمح الله واهلج ما يدرون
شو بيكون شعورهم .. شو بتكون ردة فعل الناس .. بيقولون بنتهم هايته(ليس لها ولي) ..انتي ما تفكرين ....
وكمل كلامه بعصبيه مثل ما بداه .. وهي ساكته وموطيه راسها ..شوي تشهق لانها كانت تبكي .. انتبه لها .. وسكت وهو يستغفر ربه
ناصر : استغفر الله العظيم .. امل .. امل
ما ردت عليه وزادت بالصايح .. تكلم الدريول : بابا انت ليش يسوي زنجال ( صراخ ) ماما امووله يجي وهو واجد فرحان يقول بسوي مفاجأة .. انت ليش يكلم هو بهزا شكل ( انت ليش تكلمها بهالطريقه )
هني امل ما قدرت تسيطر ع نفسها ونحنت ع الكرسي اللي قدامها وقامت تصيح بزياده ..
ناصر: امل .. انا اسف .. بس والله من خوفي عليج .. خلاص عااد .. ياللا مسحي دموعج .. حرام ويهج الحلو يتسبح بالدمووع
استحت من كلامه وسكتت وهي تمسح دموعها بعشوائيه ..
ناصر : شحالج يا بنت خالتي .. وشحال الاهل كلهم
امل ( بصوت خفيف ) : بخير .. انت شحالك ؟
ناصر : دام ريولي ( رجولي ) داست ع هالارض الطيبه انا بالف خير ونعمه ..الا خبريني .. ليش ييتي بروحج .. انا ما قلت لج تقولين لراشد اييني ..
امل : حبيت افاجأ الكل .. بس لو عرفت اني باخذ هزبه ( كلام قوي ) محترمة منك كان ما ييت
ناصر : ههههههههههههههههههههههه يحليلج يا امووله .. بعدج مثل منتي .. ما تغيرتي .. ما تتحملين حد يكلمج ويصارخ عليج ..
امل اطالعه وهي مبتسمه .. يلتفت صوبها واتي عيونه بعيونها .. تنزل راسها وتلتفت ع قدام ..
ناصر : مشتاااااااااااااااااااااا اااااق والله اني مشتااق للكل .. مشتاق لحجرتي .. مشتاق لبيتنا .. مشتاق لبلادي .. مشتاق لامي ولفصول .. ومشتاق لناس غاليين وما ادري اذا هم حاسين بشوقي
يوم سمعت امل جملته الاخيره التفت صوبه : نصووور .. منو الناس ؟؟ والله وطحت فيدي يانويصر ..
ناصر : ههههههههههههههه وانتي بهالسرعه يت فراسج هالافكار الشينه ..
امل : ما تقدر تكذب علي .. بعدني اعرفك زين .. ما تقدر تكذب .. ياللا خبرني منو هالناس .. والا نقول منو سعيدة الحظ ..
تغير وجه ناصر ونزل راسه وهو يقول : ما عليج من كلامي .. الله يستر عليهم ويسعدهم ..
اكتسته سحابة حزن غريبة .. لم تستطع امل ان تفسرها .. اخذتها التساؤلات بعيدًا
وساد الصمت المكان .. الطريق مزدحم بالسيارات اليوم جمعة والكل فالخارج في هذا الوقت .. ارادت ان تقطع جو الهدوء فقالت : ناصر ..
ناصر : هلا .. آمري بغيتي شيء ..
امل ( وهي منزله راسها وضامه كفوفها ببعض ): لا تخبر حد اني ...
سكتت لانها ما عرفت تكمل ونحرجت تطلب من ناصر
ناصر: ولا يهمج .. ادري بخالتي بتسويلج محاضرة قد محاضرتي 10 مرات ههههههههههههه
ابتسمت امل وقالت : ترا امك واخوانك عندنا بالبيت وبيباتون عندنا لان امي ما خلتهم يروحون ..
ناصر :حلووو .. يعني بنجتمع مثل قبل يوم كنا صغار .. الله ع ذيج الايام .. والله لو ترجع بعيشها مثل ماهي بحلوها ومرها .. الا خبريني .. انتي ثانويه عامه صح ؟
أمل : هيه .. وان شاء الله اييب نسبة ادخلني الكلية اللي ابيها ..
طول الطريق وهم سوالف وضحك .. امل كانت مستحيه من ناصر شوي لانه غاب عنهم سنتين .. بس بسرعه قدرت تكسر المستحى وتكون معاه عاادي .. وصلوا الفلة ونزلت امل عند الباب الخلفي للفله انحنت وهي اطالع ناصر اللي يالس فالسيارة عشان يروح مع الدريول للباب الرئيسي .
امل : نويصر امانه لا تخبر .. وبعدين عزيز معنا من خمس سنين .. يعني خوفك وصريخك علي ما كان له داعي ( ولوت بوزها بزعل )
ناصر : زعلتي .. تسمعين الاغنيه اللي تقول :
ازعل ولا تفكر براضيك .. محد جبرك تكون زعلان ( قالها وهو يغني.. صوته كان حلوو وخلى امل تبتسم )
ناصر : هههههههههههههههه والله انج سالفه
امل : اوك .. انا سالفه .. وسالفه حلووة بعد (تقول جذي وهي ترمش بعيونها بسرعه )
امل : ياللا باي .. اخاف حد يشوفني .
ركضت لداخل البيت وبدون ما تنتبه الا سلطان بويها ( وجها )..
امل : ( برتباك ) : سلطان ..



شو السر اللي تخفيه نورا ؟؟ ومن هو صاحب الرقم المجهول ؟؟

من هم الناس الذين اشتاق لهم ناصر ؟؟ وهل ستتوصل امل اليهم ؟

ماذا سيحدث لامل بعد ان كشفها اخيها سلطان ؟؟

كل هذا ستعرفونه فالجزء القادم


تحياتي


ملاحظه : جميع الخواطر والشعر التي فالرواية والتي تكون ع لسان الشخصيات من كتاباتي









لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-13, 08:05 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


الجزء الثالث من روايتي



كانت جالسة تناظر حوض السباحة الكبير، واخذها قاعه الازرق والمزخرف برسومات جميله الى عالم اخر .. ونست حمد الذي كان يلعب بجانبها .. اخذت تفكر وفي عينيها لمحة حزن غريبة .. اما حمد فاخذ يقترب من الحوض شيئا فشيئا ..
لم يعيدها للواقع الا صرخة مريم حين رأت حمد قاب قوسين من الحوض .. قامت بسرعة وامسكته ..
حمده : الحمد لله
مريم : شو فيج .. كيف ما انتبهتي له .. ولو طاح لسمح الله
تمسك مريم حمد بايده وتمشي معه شوي وبعدين تاشرله للمكان اللي كانت فيه اخته سلوى
مريم : حمووودي رووح عند سلوى .. ياللا ..
راح ركض صوب اخته سلوى ومريم تراقبه الين وصل عندها .. بعدين التفتت لحمدة اللي يلست ع واحد من الكراسي اللي تحت المظلة القريبة من الحوض .. راحت صوبها .. وشافت الحزن بعيون اختها ..تيلس يمها ع الكرسي
مريم : حمدة .. شو فيج ؟ .. اتمنى فيوم تفتحين قلبج لي .. تراني اختج .. صح اني مطيورة بس والله اني مدفن اسرار .
حمده : ما في شيء .. مريووم اسفه .. سرحت ولا انتبهت لحمد .
مريم : الحمد لله حصل خير .. والا بنروح من امه ههههههههه
ابتسمت حمده .. وبعدها موطيه راسها .. تتقرب منها مريم وتمسك ايدها باهتمام
استغربت حمده منها ..ورفعت عيونها صوبها وشافت مريم تبتسم ابتسامه غريبة
حمدة : شو فيج ؟
مريم : والله وكثرة خطاطيبج يا حمدووه هههه
حمده ما فهمت ع مريم .. كملت مريم كلامها وهي تقول : سمعي .. بقولج شيء سمعته من شوي بين عمتي ام راشد وعمتي ام فيصل .
حمده : شو سمعتي ؟
مريم : عمتي ام راشد تفكر تخطبج لولدها راشد ..
تغيرت ملامح حمدة وقامت وهي معصبه
حمده : وهن شو دخلهن في .. يالسه ع كبودكم انا .. كل يوم يايبيلي(جايبيلي) معرس .. مابي اعرس فهموها .. مابي اعرس
وتروح وتخلي مريم بروحها
مريم : شو فيها هاذي شبت في مرة وحدة .. حشااا ما قلت شيء
’’’’’’’’’’’’’’’’� �’
الكل تفاجأ بدخول ناصر لمجلس الرجال .. وكانت فرحتهم كبيرة برؤيته بينهم .. واكثر من فرح فيصل الذي احس بانه يرى والده من جديد .. لان ناصر يشبه والدهم بشكل كبير .. بشرته خفيفة السمار .. وانفه كالسيف .. ولحيته الخفيفة التي تطوق ذقنه وعيونه الحادة كل هذا جعل منه شاب وسيم .. وقف بجانب اخيه فيصل بعد ان غادر الجميع وخلى المكان الا منه ومن اخيه وزوج خالته ابو راشد وخالته ام منصور وزوج خالته وابنتهم هند التي كانت تقف بجانب والدتها ومغطية وجهها بشيلتها ( غطاء راسها )
ناصر : والله وشكلك تغير يا فصوول ..
فيصل : هيه ..الحين صرت انافسك بالمعجبات ههههه
طاحت جملة فيصل فذنين( في أذنين) هند وضحكت
ام منصور ( بصوت خافت وفيه شدة ) : عيب .. ع شو تضحكين
هند : ولا شيء ( وهي تبتسم )
بو راشد : يا بو منصوور شو قلت .. ترا البيت بيتها .. وامل تريدها تبات عندها الليله .. هااا شو قلت .
ابو منصور : والله ما اعرف شو اقولك .. بس البيت فيه شباب .. ومب حلوة بنتي تبات عندكم
بو راشد : ما عليك من الشباب .. هند بتكون وييا امل فحجرتها .. وهي مثل اختهم يعني لا تخاف عليها .. ولا عليك من كلام الناس .. يالسه فبيت خالتها مب حد غريب
هااا شو قلت ..
هند : ابويه عشان خاطري وخاطر امووله ..
ام منصور : استحي .. الحين ما تشوفين الريايل( الرجال ) يتكلمون ليش راز ويهج
ابو منصور : ههههههههههه يا بنتي ترا رزت الفيس
تقاطعه : من طبايع التيس ادري يبو منصور .. الحين تقول عني تيس
الكل ضحكوا ع هند وهي تقول عن نفسها تيس .. استحت وهي تشوف ناصر يضحك ..
ناصر : مالك حق يا عمي .. تشبه هالغزال بالتيس ..
زاد مستحاها وتمنت لو الارض تبلعها .. حست ايديها تتعرق ونفسها يطلع بصعوبه وهي تسمع كلام ولد خالتها وضاع كل كلامهم من عقب ما قال عنها غزال .. صارت ما تسمع شيء وكانها فعالم ثاني ..
ناصر : عمي اذا تبيني استويلها بودي قارد بستوي .. بس لا تكسر بخاطرها وخاطر امووله ..
ابو منصور : دام دكتورنا طلب .. فالك طيب
ابو راشد : الله يا الدنيا .. الحين هالمفعوص تسمع كلامه .. وانا اللي وياك عشرة عمر ما عطيتني ويه
ناصر : هههههههههه بدت الغيرة .. وبعدين عمي انا صاير اطول منك .. جيف (كيف ) تقول عني مفعوص
الكل قام يضحك ويسولف .. شوي تركب ام منصور السيارة بعد ما سلموا عليها ناصر وفيصل عيال اختها .. اما هند فتمت واقفه مكانها من ذيك اللحظه .. يتقرب منها ابوها : هند .. لا اوصيج ع عمرج .. وخلي عنج خبالج .. انتي مب فبيتج
هند ما سمعت أي شيء .. يهزها ابوها عقب ما شاف انها ما ردت عليه
هند : شو قلت ابويه .. ؟؟
بو منصور : بلاج ما واقفة ع بعضج .. اقول روحي داخل ولا تسوين حشرة(ضجة) .. وكوني مأدبة ..
هند تحب راس ابوها وتوعده انها تسمع كلامه وعقبها خلتهم وراحت للفله وهي تمشي كانت الافكار تاخذها وتيبها .. والمستحى مرسوم ع ويها رسم ..
.................................................. ....

بعد ما خرجوا من بيت بو راشد قاصدين منزلهم.. وعلى طول الطريق كانت شاردة الذهن ويدها تسند ذقنها ونظراتها للخارج..لم تكن تسمع ما يدور من حديث بين افراد عائلتها..نظرها متسمر على مكان واحد ولكن عقلها ذهب بعيدا كانت تفكر في كلام مريم ( والله وكثروا خطاطيبج ) ارتجفت حين مرت هذه الجملة في ذهنها ..نظرت اليها مريم الجالسة بجانبها في السيارة وتساءلت في نفسها : شو فيج يا حمده .. ليش دايم مهمومه .. ياليت اقدر اعرف شو يدور فراسج ..ليش كل هالنظره الحزينه .. يا ربيييه لو تدريين ان خالتي ام راشد مصره تخطبج لولدها شو بتسوين ؟ ما ادري ليش ترفضين تعرسين .. ليكون عشقانه يا حمدووه .. الله يستر من ابوي اذا رفضتي ولد اخوه .
وصلوا البيت وهي بعدها سرحانه .. نبهتها مريم : حمدوووه بلاج .. وصلنا البيت نزلي ..
نزلت وهي على حالها من السرحان .. دخلت الفله التي تشبه القصر بهو كبير اول ما يقابلك وانت داخل ثم يقابلك السلم المتفرع من اعلى الى فرعين .. صعدت الدرجات وهي على حالها ومريم ترقبها حتى اختفت ..دخلت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح واتكأت عليه بظهرها وطأطأت رأسها .. ما لبثت ان نزلت دموعها الحارة على وجنتيها الناعمتين مشت بانكسار ورمت غطاء رأسها ( الشيلة ) وارتمت على سريرها بعباءتها المطرزه بالالوان وبحذائها العالي ..مسكت وسادتها وضمتها بقوة الى صدرها وكأنها تبحث عن الامان الذي تفتقده .. وبكت بحرقة واخذت تردد : ليش .. ليش يا ربي .. ليش راشد بالذات ..
تبكي بشده اكثر ويتقطع صوتها وتزداد شهقاتها وتكمل مناجاة نفسها : يا رب خذ روحي وريحني .. يا رب ما قادرة اتحمل اكثر.
نامت بعد ان ملأت الدموع تلك الوسادة التي تشاركها سرها الذي بات يقظ نومها .. اما فهد فاول ما دخل المنزل اتجه لغرفة عمته نورا.. طرق الباب بخفه .. فاذنت له بالدخول .. كانت جالسة على الارض ومفترشة سجادة الصلاة وكتاب الله بين كفيها . ما ان رأته حتى اغلقت المصحف وصدقت وقبلت المصحف .. وردت عليه السلام وهي تقوم واقفة وضعت المصحف على الكوميدينة .. وجلست على السرير بتعب

نورا : شلون كانت العزيمة ( لا تزال لكنتها غريبة قليلة عنهم )
فهد : والله تمام ( جلس بجانبها على السرير وانحنى للخلف متكأ على ذراعيه ) ما ناقصة الا وجودج عمتي
هههههههههههههه تصدقين عااد .. مب حلوة اقولج عمتي
نورا : وليش ان شاء الله ؟
فهد وهو يعتدل في جلسته : لان ما في فرق فالسن بينا .. كلها سنتين هههههه
نورا ..( وبدت عليه الجدية )
نورا : عيون نورا .. آمر
انحنى للامام وطأطأ رأسه وشبك كفيه وقال : تسلملي عيونج يا الغالية .. ولا يامر عليج عدوو قولي آآمييين
نورا : آآمين .. شو فيك فهيد .. قول انا اسمعك
فهد : خايف ..
نورا : من شو .. قولي .. فضفض ..
فهد : ما اعرف شو اقولج .. خايف من كل شيء .. خايف عليج .. السر اللي أمنتيني عليه ذابحني .. احس لو صار شيء بكون انا السبب ..
وقفت .. وجلست على ركبتيها أمامه . ومسكت كفيه بكلتا كفيها .. ونظرت إلى عينيه .. وقالت : فهد .. اعرف ان هالشيء تاعبنك .. بس انت وعدتني ما تكلمني ولا تناقشني فاللي اسويه .. وبعدين انا عارفه شو اسوي .. فهيد ما صارلي معكم اكثر من 6 سنوات .. وللحين محد القريب مني غيرك .. بعدني احس بالغربة بينكم .. اخواني محد فيهم مهتم غير بو راشد الله يحفظه .. احسه يسأل ومهتم في اكثر من البقية ..لو عشت معكم الباقي من عمري صدقني بعيشه بجسدي بس ..
لم تستطع ان تكمل حديثها .. واغروقت عيناها بالدموع ..سكتت .. امسك كفيها وضغط عليهما ..
فهد : سامحيني .. يا ليتني اقدر اساعدج .. بس انتي للحين ما وثقتي في زين .. ومن حقج .. انا ما اعرف الاسباب ورا اللي تسوينه .. ولا اريد اعرف لاني وعدتج ما اسأل .. بس كنت اتمنى انج اتيين ( تأتين ) وتقولين لي كل شيء ..
وقفت وسحبت يديها منه .. مشت نحو التسريحة نظرت لنفسها ولشحوب وجهها .. وقالت : في شيء ثاني مخوفنك .. صح ؟
فهد : حمده .
مسحت دموعها والتفت له واستندت على التسريحة .. وقالت : شو فيها حمدووه
فهد : مب عايبتني .. حالتها كل يوم تزيد .. وزنها ينقص .. ما تاكل زين ودووم سرحانه وبعيده عنا .. عايشه معنا ومب عايشه .. وخايف عليها من ابوي
نورا : لا تخاف عليها .. ولا يهمك بتقرب منها وبعرف شو فيها .. بكون وياها
التفت فهد اليها وقال : بس انتي ..
سكت واشاح بوجهه عنها وقام واقفا وقبل ان يخرج قالت له : كل شيء بيد ربك ..
خرج واغلق الباب خلفه ..
...............................

مالذي تخفيه حمده ؟وهل هي عاشقة كما قالت اختها مريم؟ام هناك سر اخر خلف رفضها للزواج؟..
ما السر الذي جمع فهد بعمته وجعله اقرب شخص لها من افراد عائلتها ..؟؟
هل سيتاكد كلام ام راشد؟ وستخطب حمده لراشد؟ ام انه مجرد كلام دار بين اختين ؟


كل الاجابات ستعرفونها في الاحداث القادمة من روايتي ..


تحياتي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-13, 06:48 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء الرابع من روايتي

بعد ان تناولوا طعام العشاء..جلسوا في الصالة الصغيرة ..فيصل وناصر وراشد وسلطان وام راشد وام فيصل

تكلم راشد وهو يمسك بكوب الشاي بعد ان ارتشف منه : كم بتيلس معنا ؟

ناصر : والله ما عندي الا عشرة ايام .. وعقبها برجع لندن

فيصل : والله ما تسوى علينا هالشهادة اللي بتاخذك منا .

قال هذه الجملة وفي صوته نبرة حزن واشتياق لاخيه

ام فيصل : والله اخوك صادق..

ناصر : اذا تبون من باجر اطلق الدراسة والطب

ام راشد : خل عنك هالرمسه (هالكلام )

ضحك ناصر وهو يعتدل في جلسته .. واكملت ام راشد كلامها : ولا تسمع لامك واخوك .. راح الكثير وما بقى الا القليل

سلطان (وهو يلعب بالبلاك بيري ): نويصر .. كيف دراسة الطب ؟ سهلة والا صعبة ؟

ناصر : والله يا سلطان ع حسب ..يعني اذا انت تحبها بتستمتع فيها .. صح هي متعبة..بس اذا تحبها كل شيء يهون.. ولا بتحس بعمرك الا وانت متخرج .

قام عن الارض وجلس بجانب والدته على الكنب الطويل..ما لبث حتى استلقى ووضع رأسه على فخذها .

راشد : ياللا بالستر بلاك ..؟

ناصر ( وهو مغمض عيونه وامه تمسح ع راسه ): والله لا عيب ولا حرام .. ومحد غريب..ابو راشد فمقام ابوي الله يرحمه ..وانتوا ما بعطيكم سالفه

ابو راشد : هههههههههههههه سو اللي يعيبك يولدي البيت بيتك

راشد : الله .. الحين احنا ما بتعطينا سالفه .. قوم سلطون خلنا نروح ( وهو يطالع ناصر ) في ناس ما تبينا

ناصر : هههههههههههههه رشوود عن الدلع .. خل الدلع لامل .

سمعت امل كلام ناصر وهي يايه ( جايه ) صوبهم ..قالت : وشفيها امل بعد .. شكلكم الا غيرانين منها ومن دلع ابوها لها ودلع امها .

جلست بجانب والدها ع الارض وامسكت ذراعه اليسار ووضعت راسها على كتفه .

بو راشد : فديت امولتي انا .. ما عليج من كلامهم ..

ناصر : الحين منو اللي يغار .. شافتني راقد فثبان ( حضن ) الوالده وسوت مثلي ..

امل : والله ما غرت .. بس اشتقت لبوي حبيبي .

تنهد ناصر بقوة وكانه يطرح تعب سنوات الغربة .. وقال : والله مشتاق لهالحضن.. ولا قادر اصبر الين نروح البيت (غمض عيونه )

ام فيصل وهي تمسح على رأسه : فديت وليدي ....

بدت دموعها تخونها وتعلن الخروج من عينيها

ام راشد : بلاج يام فيصل ..هذا ولدج وعندج ليش الدموع .

قامت امل لما رأت خالتها بهذا الشكل وجلست بجانبها الايمن : افااا يا خالتي .. ادمعين عشان هذا

ناصر : اييه انتي .. شو هذا بعد .. ليش ما لي اسم ( يتكلم وهو بعده فحضن امه )قومي عن امي مالج دخل فيها

امل : والله امك تكون خالتي ع ما اظن ..

ضحكت ام فيصل وضحك بو راشد .. وقالت ام فيصل : انتوا ما بتعقلون .. طول عمركم جذي ..

امل وهي تحضن خالتها : فديت خالوتي انا .. فديت ام فيصل .. خلج جي ضحكي وهذا ولدج ما يسوى دموعج ..

سكتت وكانها تنتظر منه رد على كلامها .. ولكن لم ياتها أي رد .. نظر فيصل لاخيه واخذ يناديه : نويصر .. نصووور

راشد : الريال رقد ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه

ابو راشد : شكله تعبان .. ناصر يا ولدي ..

ام فيصل : خلوه . ليش تبونه يقوم ..

ام راشد : خليه يقوم يرقد فالحجرة ..

امل نست من كان معها في الصالة واخذت تناظر ناصر النائم امامها .. تنظر الى ملامحه التي تغيرت .. تنظر الى وسامته التي اسرتها ..انتبهت على نفسها حين تقدم راشد من ناصر .. وهو يربت على كتفه .

راشد : نصوور .. نصووور قوم معي عشان ترقد فالحجرة

فتح ناصر عينيه بتعب : شو فيك .. انا مب راقد .. خلني هني .

راشد : شو مب راقد واحنا راحت اصواتنا ونحن نزقرك ( نناديك ) قوم ياللا .. شكلك من امس مب راقد

ناصر وهو ينهض ويجلس : هيه والله من امس ما رقدت

ام فيصل : قوم ارقد داخل .

ناصر: تامريين يالغاليه

قام وقبل رأس والدته .. وجاءت عينيه بعيني أمل .. وطال النظر بينهما .. غض نظره .. وذهب لخالته وقبلها على راسها وهو يقول : تصبحين ع خير خالتي ..

وبعدها ذهب لابو راشد وقبل راسه وقال له كما قال لخالته ..

ناصر : رشوود وين الحجرة .. هيه صح ملابسي وين ؟

سلطان : فوق فالحجرة ..

ناصر : اوكي .. ياللا عيل تصبحون ع خير

ذهب مع راشد لاحدى الغرف المخصصة للضيوف ..وقامت امل بعد ان استاذنت لتذهب عند هند في الغرفة .. كانت هند جالسة على المكتب وامامها حاسوب امل المحمول من نوعية دل .. دخلت امل وجلست على سريرها وسالت ابنت خالتها : شو تسوين من الصبح ع المسن .. ما مليتي ..

هند : وليش امل والله وناسه هالقروب .. شاركي معنا .. بتستانسين وااايد .

ههههههههههههههههه والله عليك سوالف يا عبووود

تقترب امل منها وتجلس ع ذراع الكرسي وتنظر للحديث الدائر بين اعضاء القروب

امل : ومنو هذا عبوود ؟ وليش يقولج فديتج حياتي .

هند : ما عليج منه سوالف .. وهو جي رمسته .

امل : اهااا .. انزين انا بغير ملابسي وبرقد .. لا تسهريين لاني ما احب ارقد والليت مفتوح .. سمعتي

هند : حشا ديايه (دجاجه ) بترقدين من الحين .

امل : هههههههههههههههه يا الغبيه الساعه بتوصل وحدة ونص .. سكري سكري .. وقومي غيري ملابسج .. بعطيج بجاما من مالاتي والا تبين جلابيه .. فشو ترتاحين اكثر .

هند : جلابيه احسن .

امل : اوك .

.................................................. ........

ماجد .. شاب تغير بين ليلة وضحاها .. كان ضحوكا .. بشوشا .. لا يمر يوم الا تراه في المنزل بين افراد عائلته يضحك معهم ويمزح .. كان شعلة من الفرح والسرور .. وكان حلمه ان يكون مهندسا .. درس بجهد وتخرج من الثانوية بنسبة 97% .. نسبة فاجأ بها والده الذي اهداه سيارة اخر موديل .. فجأة وفي اخر السنة الثانية من دراسته في الجامعة تغير 180 درجة .. كره نفسه وكره منزله وكره عمه ابو فهد وكره والده .. وكره دراسته وحلمه .. خرج من منزله قبل ان يتناول الغداء واخذ يلف في شوارع ابوظبي .. اصدقائه مشغوليين في هذا اليوم .. ولم يجد منهم من يقضي معه الوقت .. بعد ان خيم الظلام على اجواء الامارات توجه الى الشاطيء .. وجلس يناظر البحر وصوته القوي بسبب الرياح التي تعصف بموجه ..جلس وفي يده سلسال من ذهب تتدلى منه ايقونة مرصغة بالالماس على شكل حرف s بالانجليزية ..اخذ يناظر الحرف ويتذكر صاحبته تنهد وتمتم : وينج شيختي .. الحياة بدونج ما تنطاق .. ليتج خذتيني معج .. كرهت عيشتي وكرهت كل شيء بدونج .. آآآآآآآآآه يا ليتني ما سويت اللي سويته .. كنتي الحين معي .. ما تصورت هذا اللي بيصير .. حبيتج وربي يشهد علي اني حبيتج ...

سكت وغافلته دمعة تعبت من البقاء في محجر عينه .. مسحها وقام من مكانه توجه الى سيارته الكابرس السوداء .. ركبها واخذ يلف في قنوات الراديو .. فجأة توقف حين سمع أغنية لعبد الله الرويشد تعرض على قناة اف ام .. وكلماتها كالتالي :

انـــتهينــــــــا
لحضــــه لحظـــه مـــــن عطــــــاك الحـــــق تنســـــانــي وتـــــــروح
وتنهـــي احلامـــي معــــاك وكـــل عمـري والـي عشتـه مـن سنيــن
وحده وحده خلني استوعب كلامك والجروح انت فاهم شنهو يعني انتهينا
بكــــل ســهـــوله انتهينــــــــا كــلمــــــه قـــالــتــهــــا وراحــــــــــــــة
وانــا مــــــانــــــي قــــادر افــهــــــــم شــنــــهو يــعــنــــي انتــهينـــا
يـــعــنــــي مـــا عــدنــــا حبـــايـــب وانـــهــــدم كــــل شي فــيــنــــــا
الــمــحــبــه والامـــانـــــه والسنــــــيـــــن الـــــي قـــضــــيـــنــــــــا
شنهـــــــــو يعنــــــي انتهينــــــــا
كـــان قلتــيـلــــي بــالأول تــرى هــــــالــرحــلــــه قـــصــيـــــــــره
ومـــهــمــا طـــال الحـــب فــيــنـــا اعــتــبــرنـــــــا مـــا ابــتــديـــنا
كـــــان لــو قـــلــتـــــي بــلاول قـــــبـــل لا تـــغــــــرق تـــعـــــلـــــى
الــــمـــحــبـــه بــحـــر لــــكـــن بحـــرهـــا مــن غــيــر مـــــيــنـــــا
شنهـــــــــو يعنــــــي انتهينــــــــا




هيجت هذه الاغنية كل شيء فيه .. بكى بحرقة وهو منحني على مقود السيارة .. ما لبث حتى صرخ وبكل قوته : ليييييييييييييييييييييييي يييييش ..

صرخة الم .. صرخة لوم .. صرخة ندم .. صرخة دوت في انحاء سيارته .. التي تشاركت معه لحظاته مع شيخته كما يناديها انطلق وهو في قمة حزنه .. لم يعرف إلى اين يذهب .. ولم يدرك الا حين رأى نفسه في حارة قديمة .. نزل من سيارته واتجه لاحد المنازل الشعبية .. رن الجرس ولم يتنبه ان الوقت تاخر .. وان الساعة قاربت على الثالثة صباحا .. انتظر وانتظر .. فُتح الباب وخرج رجل مسن قارب عمره من الستين ..

سيف : ماجد ؟؟!!

ماجد : شحالك عمي ( وقبل راسه )

سيف : بخير يا ولدي .. عسى ما شر .. فيك شيء يا ولدي

ماجد : تعبان يا عمي .. تعبان .. متى الله ياخذني وارتاح

سيف : استغفر الله يا ولدي .. تعال داخل .. حياك

مشى سيف ومشى ماجد خلفه .. دخلوا مجلس الرجال .. جلسوا .. حزن سيف على ماجد الذي اهاله منظره .. اين ماجد الذي كان لماذا هذا الوهن والحزن .. اصبح جلد على عظم ..

سيف : شو فيك يا ولدي .. تكلم ..

نظر ماجد لسيف بعد ان كان ينظر للارض .. وبانت دموعه لسيف

سيف: افااا يا ولدي .. الريايل ما تصيح ( تبكي ) خل الصايح للحريم وانا عمك

ماجد : ما قادر انساها يا عمي .. ما قادر اعيش بدونها .. كانت كل شيء .. دنيتي .. احلامي رسمتها لها .. وراحت .. راحت يا عمي وبسببي .. يا ليتني ما سويت اللي سويته .. يا ليتني مت ولا سويت اللي سويته

سيف : لا حول ولا قوة الا بالله .. يا ولدي السالفة صارلها اكثر من 7 شهور .. وانت بعدك ع حالتك .. عيش عمرك يا ولدي

ماجد : العمر بدونها ما يسوى يا عمي .. والله انه ما يسوى ..

نزلت دموعه اكثر .. مسحها .. قام سيف وهو يقول : بروح ايبلك شيء تاكله .. شكلك ما تعشيت

ماجد : ما اريد اكل .. اريد ارقد .. عساها تكون اخر رقادي

سيف : يا ولدي مب زين هالكلام .. خلني اروح ايبلك فراش ..

نام ودموعه لا تزال تتحرر من عينيه .. وجلس سيف ينظر اليه .. لم يبقى الكثير ويؤذن المؤذن لصلاة الفجر .. جلس فالمجلس يتأمل جسد ماجد الذي اصبح نحيلا جدا .. وفجأة سمعه ينادي في نومه : شيخه .. شيختي .. وينج ..لا تخليني

حن قلبه عليه .. وطوح براسه وهو يقول : لا حول ولا قوة الا بالله .. لو تدري يا ولدي ان.....

سكت وقام ليتوضأ لان المؤذن رفع الاذان .


.................................................. ...............................

لم تستطع النوم وهي تتذكر كلماته .. كانت تبكي بصمت على سريرها .. وتنتظر بفارغ الصبر ان يأتي النهار .. ما ان طلعت الشمس حتى قامت بهدوء حتى لا توقظ هند النائمة بجانبها .. بدلت ملابسها بهدوء .. وارتدت جلابية واسعة مطرزه بالدانتيل .. ووضعت غطاء راسها (الشيله ) لانها لم تنسى ان البيت فيه ابناء خالتها .. اخذت موبايلها من على الكوميدينا .. وخرجت بهدوء اتجهت نحو مجلس الرجال .. المنفرد بعيدا عن الفلة .. ارادت ان تكون وحدها .. مسكت هاتفها النقال .. وضغطت على ازراره .

امل ( وصوتها مخنوق من كثرة البكاء ): السلام عليكم

قامت ساميه مفزوعه عندما سمعت صوت امل : امووول شو فيج .. اموول تكلمي خوفتيني .. الحين ليش تصيحين ..

امل ( وبصوت متقطع باكي ) : ما يحبني .. سموي ما يحبني (وبكت بقوة )

ساميه : الحين كل هالصايح عشان ما يحبج .. وانتي شو دراج انه ما يحبج .. هو قالج ..

امل : ما سمعتيه مثلي .. قال انه مشتاق لناس .. والله حسيت روحي بتطلع وانا اسمعه .. سموي انا احبه والله احبه .. حتى يوم رحت اييبه من المطار .. مب عقلي اللي قادني .. قلبي هو اللي قالي ارووح

ساميه : خلاص انزين لا تصيحين .. تراج بتصيحيني وياج .. وبعدين يمكن هالناس انتي .

امل : لا مب انا .. لاني يوم سالته .. تغير ويهه ( وجهه) .. سموي .. شو اسوي .. والله حاسه نفسي بمووت

صارت تبكي وشهقاتها قطعت قلب سامية التي لم تعرف كيف تواسيها

سامية : حبيبتي .. لا تسوين بعمرج جي .. واللي ما يباج خليه عنج

زاد بكاءها اكثر وهي تسمع كلام ساميه .. قالت ساميه في نفسها : يا ربي انا شو يالسه اقول ..

ساميه : امووله غلاي .. فديت روحج حبيبتي .. انتي لا تستعيلي (تستعجلي ) يمكن انتي هالناس .. ويوم شافج مب منتبهه له تغير شكله ,

امل : لا .. مب انا .. اعرف اني مب انا .. ناصر لو يبيني كان قال .. اعرفه زين .. بس هو عمره ما فكر في

تكلمت مع ساميه اكثر من نص ساعة وبدأت تهدأ رويدا رويدا .. ولم تدرك وهي تتكلم بان هناك شخصا سمع كل كلمة قالتها .. وسمع بكاءها .. وسمع ما يخفيه قلبها عن الجميع .. استطاعت ساميه ان تغير من حزنها قليلا .. واخبرتها ان لا تتسرع ..

وهي جالسه تتكلم عبر هاتفها مع سامية دخلت ريم ..

ريم : صباح الخير

امل : صباح النور ( تتكلم في الهاتف ) سموي اكلمج بعدين اوك .

ساميه : اوك

ريم : ليش عيونج حمر ..؟؟

امل : ولا شيء .. ما رقدت زين .. وانتي شو مقومنج الحين .. ( اطالع موبايلها ) الساعه بعدها 6

ريم : راقدة من الساعة 8 تقول ديايه(دجاجة) ع قولة فيصلوووه .. ولا تبيني اقوم الحين

امل : هههههههههههههههههههه يحليلج يا ريمان .. انزين قومي ويايا ( معي )

ريم : وين بنروح ؟

امل : بنروح نلف شوي فحديقة الفلة .. وبرويج ( ساجعلك تشاهدين ) الطيور اللي شراهن مجووود .. ياللا قومي

خرجن من المجلس .. وذهبن يتجولن في ارجاء الحديقة ..ريم تكون اخت فيصل وناصر الصغرى .. عمرها 13 سنة .. لا تحب السهر .. فلقد تعودت على النوم مبكرا بسبب المدرسة ..سيكون لها دور لافت في احداث قصتنا ..

.................................................. .......

قامت على صوت المسج الذي وصلها عند الساعة الثامنة صباحا .. مع انها لم تنم حتى صلت الفجر .. ولكنها استيقظت وامسكت هاتفها وفتحت الرسالة .. كالعادة الرقم مجهول والرسالة تنثر كلمات شوق وعشق وصباح جميل .. قرأتها ثم قالت : الله يهنيج او يهنيك باللي تحبه .. بس ليش مب مستوعب انه يغلط بالرقم .. ما يلاحظ محد يرد عليه .. شكله واحد فاضي .. ما علي منه ..

تثائبت وقامت الى دورة المياة .. استحمت ولبست ملابس بسيطه ووضعت قلز وكحلت عينيها ورفعت شعرها بشكل عشوائي بشباصة صغيرة .. لان شعرها قصير يصل الى اسفل كتفها بقليل .. تنهدت وهي تنظر لنفسها بالمرآة .. ما لبثت ان خرجت متجهة نحو غرفة حمده .. وقفت عند الباب .. فاذا بها تسمع همهمات خفيفة .. وبكاء خافت .. طرقت الباب .. ودخلت .. رأت حمده جالسة على الارض بجانب السرير ومستنده عليه بظهرها ومغطية وجهها بركبتيها وتبكي .. تقدمت منها ووضعت يدها على كتفها : حمدوووه شو فيج .. ليش اتصيحين ؟

رفعت راسها .. وبان على وجهها انها لم تنم الليل .. وزادت دموعها : عموتي .. خايفة .. والله خايفة ..

ويتقطع صوتها وتحضنها نورا وهي تقول : شمنه خايفة .. قوليلي يمكن اساعدج .

حمده (وهي فحضن عمتها ): محد يقدر يساعدني ..

تترك حضن عمتها وتكمل قائلة وبصوت متهدج : ام راشد تفكر تخطبني لولدها ..

ابتسمت نورا بحسن نية .. وقالت : مبروووووووووك .. والله ما بتحصلين احسن منه

حمده: الا راشد عموتي .. الا راشد .. ما اريد اتزوج.. فهموني ما اريد اتزوج ..

راشد هو الوحيد من عيال عمومتي اللي كان معي اول ما ييت عندكم .. راشد غير ..

بس ما اريده .. ما اريد اظلمه ..

مسكت عمتها من ذراعيها وقالت برجاء : عموتي .. دخيلج ما اريد اتزوج .. دخيلج لا تخليني بروحي ضد ابوي .. دخيلج عموتي

وارتمت في حضن نورا التي لم تفهم سبب اصرار حمده على عدم الزواج .. طمأنتها انها ستكون معها .. وان لا احد يستطيع اجبارها على شيء لا تريده .

.................................................. .......................................
من هي شيخه .. واين هي الان ؟ وما الذي فعله ماجد وأدى الى ابتعادها عنه؟ ومالذي يخفيه سيف عن ماجد ؟
من هو الشخص الذي سمع كلام امل وبوحها بحبها لابنة عمها سامية؟
حمده وتعبها النفسي هل سيقودها لاخبار عمتها بما تخفيه ؟
الرسائل القصيرة التي تصل نورا كل صباح ..هل هي فعلا من شخص اخطأ بالرقم ؟؟ ام انها مقصودة؟؟
ناصر وحبه المجهول؟؟ متى ستنكشف خيوطه؟


ستبدأ الاحداث تتكشف رويدا رويدا .. فتابعوني ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-13, 06:49 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء الخامس من روايتي


بعد ان تناولن الافطار جلست هند مع امل قرب الحوض المائي .. وسالتها : امووله ..شو صار امس يوم رجعتي من برع .. وانتي اصلا وين رحتي ..؟؟

امل : هههههههههه رحت اييب(احضر) نصور من المطار

هند: هاااااااااااااااااااااا .. وانتي شو عرفج ان ناصر فالمطار

امل : يالغبية امس خالتي ام فيصل طول اليوم وييا امي ونست موبايلها فالصاله كنت خاطفة (مارة ) وسمعته يرن ووقف .. الا اشوف سبع مكالمات .. فتحتهن ولقيتهن من ناصر اتصلت عليه ..وخبرته ان امه عندنا .. قالي اقول لراشد يروحله بس انا حبيت اسوي مفاجأة فرحت بروحي وييا عزيز خخخخخخخ

هند : انزين سمعتج تتكلمين مع سلطان .. هو شك فشيء ..

امل : سلطان ما اعرف من وين طلعلي كنت داخله وعباتي علي الا اشوفه فويهي

وتكمل سرد ما حدث على هند

امل : سلطان !!!

سلطان : هيه سلطان .. وين كنتي .. ومن وين يايه ؟

امل : كـ...ن

سلطان ( بعصبية ): تكلمي .. وين كنتي ؟

امل : اوووهوووووووو .. انزين بتكلم .. رحت المطار ..

سلطان : المطار؟ّّّّ!!!!

امل : هيه .. رحت اييب ولد خالتي نصور مع الدريول

سلطان ( وبفرحه وهو يمسك كتوف امل بقوة ) : قولي والله .. نصوور رجع ؟

امل( وهي مبهورة من ردت فعل سلطان ) : هيه رجع .. روحله اكييد الحين هو فالميلس ..

وبسرعة ركض سلطان دون ان يعلق على فعل اخته امل .. سلطان يحب ولد خالته ناصر ويعتبره قدوة له فالاجتهاد .. وفرحته بوصول ناصر انسته ما قامت به امل .

هند : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه يحليلك يا سلطون

تاتي الخادمة ميري اليهن وبيدها دفتر صغير

ميري : ماما امل .. انا يحصل هزا ع الطاولة فالحديقة

امل : هاتيه ..

اخذته من يد ميري .. تاملت فيه .. وكانها تعرفه ..

هند : شو فيج ؟

امل : هذا الدفتر لنصووور .. اعرفه ..

وبانت على وجهها ابتسامة ما لبثت ان اختفت عندما خطفت هند الدفتر من بين يديها

امل : هنووووود بلاج .. لا تفتحينه عيب ..

ابتعدت هند عن امل وهي تفتح الدفتر .. لحقتها امل وتصرخ عليها ان لا تفعل .. فهذه اسرار .. تحاول ان تاخذه من يد هند ولكن هند تتمسك به وتبعده عن امل وتقرأ فيه .. وتصعد على الكرسي وترفعه للاعلى حتى لا تطاله امل

امل : هنووود .. مب زين .. عيب عليج تقرينه

هند ( وهي تقرأ في احدى اوراقه ) : لكل شيء طعما اخر .. الهواء والماء وكل شيء .. فقط لانها خطرت ببالي ..

وهي تقرأ توقفت امل عن محاولاتها باخذه .. ولم تنتبه لناصر الواقف خلفهن .. حيث ان هند على الكرسي وظهرها لامل حتى لا تصل للدفتر .. مد يده وخطف الدفتر من يد هند .. شعرت هند بالخجل من فعلها .. كما شعرت امل بنفس الشعور

ناصر : من سمحلكن تقرنه .. في شيء اسمه اموور خاصة .. ومب حلوة عليكن يا المتعلمات واللي بتروحن اليامعه ( الجامعه ) عن قريب انك تسون اللي سويتنه ..المفروض تسالن عن صاحب الدفتر واترجعهن .. واظن انج يا امووله تعرفين صاحبه بدون ما تسالين .. مب هذا الدفتر اللي عطيتيني اياه قبل ما اسافر.. وقلتيلي اذا حسيت بالوحده اكتب فيه وتذكرنا ..

تلون وجه امل بجميع الالوان من الحياء .. نزلت هند عن الكرسي وقالت : امل ما دخلها .. كانت يالسه تمنعني اني افتحه واقراه .. بس ما سمعت لها ..

ناصر : لا ادافعين عنها .. عيوني شافت كل شيء .. واقفه تتسمع هذا اللي شفته ..

امل : اسفه .

وانسحبت من المكان ورأسها للارض .. تمنت لو الارض ابتلعتها ولم تقف في هذا الموقف مع ناصر .. اما هند فحاولت ان تشرح له ما حدث .. ورغم خجلها منه الا انها تكلمت بكل شيء .. وهي تخبره بما حدث احس في نفسه بشيء من الضيق .. لقد قسى على ابنة خالته وظلمها وكل هذا بسبب انه لا يريد لاحد ان يعلم ما في دفتره من اسرار..

ناصر : والله انا انفعلت .. ما احب حد يقرا فدفتري .

هند : ولا يهمك انا بوصل كل شيء لامل .. اشوفك ع خير ..

تركته وذهبت خلف امل .. جلس على الكرسي وفتح دفتره ,, واخذ يقلب اوراقه ووصل عند ورقة كتب فيها حرف h بشكل كبير .. واطال النظر فيها ..اما امل فدخلت المنزل وهي تبكي التقت براشد النازل من السلم .. امسكها بذراعها حين رأى دموعها ..

راشد : شو فيج ؟

امل : ما في شيء ..

راشد : شو ما فيج شيء .. شوفي عيونج كيف صايره من الصايح .. اموول شو صاير وياج .. حد زعلج .. حد قالج شيء .. انتي خبريني وبتشوفين شو بسوي فيه.

كان كلامه هذا بدخول هند من الباب : ناصر زعلها .

راشد : ليش شو صار بينهم ..

امل تركتهم وصعدت لغرفتها .. اما هند اخبرت راشد بما حدث ولحقت بامل ..

خرج راشد قاصدا ناصر ويمثل الغضب .. وصل عنده وصرخ : نويصر

رفع ناصر عيونه : خير .. الناس تسلم

راشد : وانت خليت فيها سلام يا ولد خالتي .. وصلت فيك المواصيل تزعل امووله

ناصر : وهي ما تقدر تغبي ( تخفي ) حشاا .. صدج ان الدلع طالع من عيونها

راشد : نويصر عن الظلم .. امووله ما قالت شيء .. وعمرها ما تقول لحد شو فيها. لو تموت ما تخبر حد شو صاير وياها ..

ناصر : عيل جيف(كيف) عرفت ؟

راشد: البركه فبنت خالتك الملسونه هندوووه .. ما تخلي شيء ما تخبر فيه

ههههههههههههههههههههههههه ههههه

ناصر : بسك ضحك .. شو صار لك .. من شوي معصب والحين تضحك

راشد ( وهو لا يتمالك نفسه من الضحك ) : حاولت اكمل بس ما قدرت ههههههههههههههههههه يحليلك يا نويصر لو تشوف شكلك هههههههههههههه

وانا يالس اكلمك بعصبيه خخخخخخخخخخخخخخ

ناصر : استغفر الله العظيم .. هههه

توقف راشد عن الضحك وقال : والله انكم سالفه انت واموول .. اتخيل اذا تزوجتوا شو بيصير فيكم ههههههههههه

عندما سمع ناصر جملة راشد الاخيرة تغيرت ملامح وجهه .. وبان عليه الفتور وكانه غير مستوعب ما قيل منذ قليل .. بعدها قرر راشد ان يقضوا اليوم في المزرعة وتكون لمة شباب فقط .. وافق ناصر .. وقرر ان يساعده بالاتصال بشباب العائلة والتجمع في المزرعة ...

.................................................. ..........................................

في يوم وعلى وقت الضحى جلست ام راشد مع اختها ام منصور في منزل ام منصور .. تبادلن اطراف الحديث .. وتطرقت ام راشك لموضوع حمدة وراشد

ام منصور : سالتي راشد ؟؟ اخاف الولد ما يبيها ..

ام راشد : اعرف وليدي زين .. بس لا تخافين ما بكلم ابو راشد بالموضوع الا عقب ما اقول لراشد .. والله حمده داخله قلبي ولا اريدها اطير من ايدي ..

ام منصور: بس لا تنسين ان امها ..

ام راشد : امها الله يسامحها .. ندري ان سيرتها ع كل لسان . بس حمده غير ولا تنسين انها بنت بو فهد .. والبنت ما شفنا منها شيء يعيبها

ام منصور : بس الحب يطلع ع بذره ..

ام راشد : لا ادخلين الشك فراسي يا فاطمة ..

ام منصور : لا تخافين يام راشد .. ان شاء الله اللي فيه الخير بيقدمه ربج .

سكتت ام منصور وكانها سرحت بفكرها بعيدا عن المكان .. ولم تنتبه لكلام ام راشد معها .. وحين لم تجد منها ردا ..

ام راشد : فاطمة .. فاطمة

انتبهت ام منصور .. وقالت : آمري

ام راشد : ما يامر عليج عدو .. بلاج ..؟؟ حالج ما عايبني .. صاير شيء مع بو منصور ؟

ام منصور : خليها ع ربج يام راشد .. والله بو منصور متغير من بعد وفاة منصور الله يرحمه.. وزاد تغيره اكثر من كم سنة .. احسه بعيد عنا .. ويغيب بالايام يوم اسأله يقول شغل .. ما ادري شو هالشغل .. والله خايفة يكون معرس علي ..

ام راشد : لا ان شاء الله .. انتي بس تفائلي بالخير .. وحاولي تتقربين منه اكثر

.................................................. ........

ها هي الايام تمر على ابطال قصتنا .. بعضهم تغيرت اموره .. والبعض الاخر لا يزال في مكانه .. شارفت اجازة ناصر ان تنتهي .. وكل ما اقترب موعد سفره انقبض قلب والدته .. فهي لا تتمنى ان يفارقها في يوم .. تشكي اهاتها لاختها الكبرى ام راشد .. وتبث لها ما يختلج في نفسها من الم فراق ابنها .. ام راشد انسانة طيبة لابعد الحدود .. تحتوي الجميع بحنانها .. الا شخصا واحد لا تزال تحاول ان تعرف سر تغيره وتبدله .. انه ابنها ماجد .. ها هي تجلس فالصالة بعد ان اغلقت سماعة الهاتف ..كانت تحدث اختها ام فيصل .. حزنت لحزن اختها ودمعت عيناها لا شعوريا .. دخل ماجد عليها .. وكالعادة لم يبت فالبيت ..اقترب منها : شو فيج يالغالية ..؟؟

ام راشد ( وهي تمسح دموعها ) : خالتك ام فيصل ..

ماجد : بلاها خالتي .. عسى ما فيهم شيء ؟

ام راشد : تعرف ان ناصر بيسافر بعد باجر ( باكر) وهي تعبانه الود ودها لو ما يسافر..

ماجد ( وبانت عليه ابتسامة خفيفة ) : اسميكن سالفه يالعيايز .. شو تبن فينا .. خلاص كبرنا .. لا تيلسن(تجلسن) تحاتنا ..

ام راشد : لو صرتوا يدود ( اجداد جمع جد ) بنيلس نحاتيكم

ماجد : الله .. ساعتها الله يخلف عليكن .. هذا اذا بقى منكن عظم .. الله يعطيكن طولة العمر ..

قام .. ونادته سائلة اياه عن وجهته .. اخبرها بانه سيذهب ليستحم وبعدها سيخرج . نهرته وعاتبته كيف يخرج وهو لم يلبث ان وصل للمنزل .. لم يرد عليها وتابع طريقه الى غرفته .. لوحت براسها واستغفرت ربها ودعت له بالهداية والصلاح . ثم قامت بعد ان سمعت ابو راشد يناديها .. ها هو يجتمع معها بمفردهما .. قررت ان تخبره بما في خاطرها .. اخبرته عن رغبتها في حمده لتكون زوجة ابنهما راشد . فرح بما يسمعه منها .. وتهللت اساريره

ابو راشد : وراشد شو رايه ؟

ام راشد ( وهي تضع فنجان القهوة من يدها ) : والله ما ادري .. من بعد هالدورة اللي هو فيها ما صرت اشوفه .

ابو راشد : خلاص انا بكلمه .. والصراحه ما بنحصل بنت مثل حمده .. جمال واخلاق وغير هذا هي بنت اخوي العود( الكبير )

ام راشد : هيه(صح ) والله .. وان شاء الله ما يمانع ..

رن هاتف ابو راشد النقال .. ورد عليه .. توتر وهو يسمع صوت المتصل ..وانتبهت ام راشد له .. بدأ يتكلم بجمل غير واضحة وقصيرة جدًا .. وكانه يحاول ان يخفي الموضوع عن شريكة عمره .. طال الحديث وهو لا يرد الا بجمل قصيرة لا يفهم منها شيئًا .. انتابها شك غريب .. وبدأت الوساوس تغزو عقلها ... انتظرت انتهاء المكالمة .. ولكن الحديث طال بين ابو راشد والمتصل .. ووجه ابو راشد تغير الى الجدية وبانت عليه بوادر العصبية .. ولكنه كان يحاول ان لا يبين لها شيء .. ولكن ام راشد ليست غريبة عن زوجها الذي عاشت معه اكثر من 25 سنة .. هي تعرفه اكثر من نفسها .. بدأت تشعر بشيء من الضيق .. وقررت ان تنسحب من المكان ..هي تعرف في قرارة نفسها انها لو بقيت وسالت ابو راشد عن المتصل ولم يجبها تعرف انها لن تتمالك اعصابها وقد تثور في وجهه .. وقد يحتدم الحديث بينهما..ولهذا فضلت الابتعاد ومحاولة النسيان .. او التناسي والتغاضي بشكل اصح .. ذهبت للمطبخ محاولة ان تشغل نفسها مع الخدم والاشراف على طعام الغداء .. فجأة سمعته يناديها .. خرجت لترى ما يريد .. اخبرها انه سيخرج .. وان لا ينتظرونه على الغداء فلديه مشوار مهم سيقوم به وقد يتاخر حتى المساء ... خرج وتركها في حيرتها وتساؤلاتها بسبب تلك المكالمة التي لم تعرف من خلفها ..

.................................................. ................

في مكان اخر .. وبالاحرى في المدرسة التي ترتادها امل وهند ..تجلس امل مع هند ومع بعض البنات .. احاديث مراهقات وكلام عن الحب وعن عالم الانترنت .. وعن مغامراتهن ..

احدى البنات: البارحه والله ضحكت على واحد بالقيمزر .. مسخرته .. تصدقن ان نقاطه فوق الالفين .. والله اني مسخرته .. وغلبته ع الواحد هههههههههههه

البنت 2: هههههههههههههه ليش ما خبرتيني ادخل اتفرج .. الا اموول ليش ما تدخلين القيمزر .. والله وناسه

هند: خلنها عنكن .. هذي ما تدري عن شيء .. ما عندها الا كتبها مستويه زلمة مب مواطنه ( بمعنى بنت من بنات بلاد الشام المجتهدات)

امل : والله ما بينفعني النت .. وبعدين انا طموحي طب .. واذا ما شديت فدراستي ما بوصل لهالشيء.

بنت 1 : ما قلنا شيء .. بس عاد مب جذي .. حرام عليج .. استانسي شو

امل :حبيبتي ما باقي الا شهر وبنودع الثانوية .. بس ما اريد اودعها مثل أي وحده فيكن .. بنسبة ع الحافة

هند: انزين .. بنشوف ..امممممممممممم امووله .. اريدج فموضوع ممكن تفتحين موبايلج اليوم ..

امل : قولي هني ..

هند : لا ما ينفع .. وبعدين الفسحه خلصت .. بتصلج اليوم وبخبرج بكل شيء

بنت 2 : امل ..

امل : هاااا

بنت 2 : حصة شو فيها .. صار لها كم يوم متغيره .. وامس سالتها اذا بتروح معنا الرحلة اللي مسويتنها المدرسة قالت بتفكر .. مع انها كانت متحمسه تشوف الجامعه

امل : والله ما ادري عنها .. صح هي ربيعتي(صديقتي) بس احسها صارت بعيده هالايام عني

هند : منج .. حشا ما تنشافين .. وشكلج بتخسريين الكل والسبب دراستج ,,

لم يعجبها تهكم هند وكلامها .. ولكنها سكتت . فهي لا تريد أي شيء ان يشغلها عن دراستها .. ولكن موضوع حصة اشغلها قليلا .. رن الجرس معلنا انتهاء وقت الفسحة الثانية .. قامن واتجهت هند لفصلها وذهبت امل مع الابنتين لفصلهن ..

انتهى اليوم الدراسي وعادت لمنزلها وكلها فرح وسعادة .. وكالعادة تكسر هدوء الفلة بمجرد دخولها .. هاهي تنادي والدتها بكل فرح وشقاوة اطفال ..ودلع واضح..لم تجد أي رد وهي تجري من مكان لاخر في الفلة .. ما لبثت الا سمعته يصرخ عليها .

سلطان : انتي ما بتيوزين ( تتوبين ) عن صدعتج كل يوم .. حشااا تقول ياهل(طفلة) مب بنت عمرها 17 سنة ..

تقترب منه امل وهي لا تزال ترتدي عباءتها ..وتقرب وجهها من وجه وتقول: سلطوون يا الغيار .. انزين ما منعتك تسوي مثلي ..

يدفعها عنه .. ويقول : ما عندج سالفة .. سمعي ترا الركادة زينه ( يقصد الهدوء) خليني اروح اتسبح وارتاح احسن لي .. وراي مذاكرة ..

امل : سلطون ..

يلتفت لها متسائلا عن سبب مناداتها له

اكملت قائلة : ما ملاحظ ان انا وانت صايرين واايد ندرس .. حتى ما قمنا نيلس مع اهلنا مثل قبل ..

نزل الدرجة التي صعدها وتقدم منها : كم باقي ونخلص هالفصل .. شهر وشوي .. صح؟

هزت رأسها بالموافقة على كلامه ، اكمل : يعني ما بقى شيء .. والغيبة اللي نغيبها الحين بنعوضها فالاجازة .. صح اني بدخل معهد ونادي .. بس ما يمنع اني بكون مرتاح من هم المذاكرة وبيكون لي وقت معكم .. ويمكن تملون مني هههههههههه

ضحكت امل معه .. واعجبها كلامه .. وطموحه الذي يماثل طموحها .. سلطان شاب صغير فالسن ولكنه كبير فالعقل .. ليس لديه اهتمامات الشباب .. نظره الوحيد على دراسته .. وهذا الشيء ليس غريبا على ابناء ابو راشد .. فلقد عرف عنهم حبهم للعلم وطموحهم للوصول الى اهدافهم .. صعدا لطابق الثاني .. سلطان ذهب لغرفته ليستحم ويبدل ملابسه .. وامل توجهت لغرفة امها .. طرقت الباب ودخلت .. وجدت امها جالسة تسرح شعرها بعد ان استحمت لتزيل رائحة الطعام التي انتقلت إليها عندما كانت فالمطبخ .. تقدمت منها واحتضنتها بقوة وقبلتها على رأسها .. وهي لا تزال مطوقة والدتها بذراعيها بقوة قالت : امووووووت فهالريحة .. ربي لا خلاني من ام امووله ..

ام راشد: فديتج اموولتي .. الله لا يحرمني من بنتي حبيبتي .. خبريني شو سويتي اليوم فالمدرسة

تقبل والدتها على خدها وتتكأ على التسريحة ووجهها لوالدتها : والله اليوم كل شيء تمام .. مدرسة الاحياء امدحتني .. وقالت اني شاطرة خخخخ

ام راشد : هيه لازم تمدحج .. انتي امل راشد مب أي حد

امل : ههههههههههههههههههههههههه ه

ام راشد : سلطان ييا ( جاء ) والا بعده ..

امل : ييا .. وسوالي محاضرة عشان حشرتي ( ضجتي ) اللي اسويها كل يوم ..

ام راشد : خلاص عيل .. روحي وتسبحي وغيري ملابسج وزقري ( نادي ) سلطان عشان نتغدا ..

امل : وابويه .. بعده ما ييا .. وراشد ومجوود ؟

ام راشد : ابوج ما بيتغدا ويانا ( معنا ) اليوم .. وراشد الحين بيوصل .. وماجد ..آآآه يا ماجد .. والله ما ادري شو فيه هالولد .. ما قمنا نشوفه ..ضيع نفسه وضيع مستقبله يا ليتني اعرف شو اللي غيره

امل : لا تحاتي .. ان شاء الله بيرجع مجود اللي نعرفه .. ياللا اخليج .

حظنتها من جديد وهي تقبلها وتتكلم بدلع : فديت ماماتي الغاليه .

.................................................. .................




ما سر المكالمة التي دارت بين ابو راشد والمتصل ؟؟ وهل ستسمر ام راشد بالمكابرة وعدم سؤال زوجها عن شكوكها؟

لماذا تغيرت ملامح ناصر حين ذكر راشد له زواجه من امل ؟


ما سر ام حمده ؟ وما سبب سمعتها السيئة ؟

هل سيوافق راشد ان تكون حمده زوجة له ؟؟ ام ان له طموح اخر؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-13, 06:55 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء السادس من روايتي

تجلس على سريرها وهي مربعة رجليها .. واضعة سماعات الهاتف وتلعب بخصلة من شعرها تلفها باصابعها .. ومركزه مع الطرف الاخر الذي تتكلم معه ..

امل : انزين الفكرة حلوة .. بس ما تقدرين تاجلينها الين نخلص دراسة ..

هند : وليش ناجلها .. شوفي انا بسوي الايميل الحين دامني يالسه ع النت .. وبكون ادارية فيه .. وبعطيج اياه .. بس انتي تكرمي علينا وفتحي المسن ولو دقايق

امل : امممممممم اخاف ننشغل عن الدراسة بسبته ..

هند : اووووووووهوووووووو .. دراسة دراسة .. ريحي عمرج شوي .. سمعي انا بسويه اوكي .. وانتي بكيفج تدخلين او ما تدخلين براحتج .. بس انا اريد اسويه الحين اوكي .

سكتت قليلا ثم قالت : اممممممممممممم امووله ..

امل : هلا

هند : تذكرين ذاج ( ذاك ) اليوم .. يوم كنا نقرا فدفتر ناصر

امل : قصدج يوم انتي كنتي تقرينه

هند : ههههههههههههههههههههه بعدج معصبه منه .. خبرتج انه كان متضايج لانه ما يحب حد يقرا فدفتره ..

امل : والله خليتيني ما اسوى بيسه جدامه( امامه)

هند : امووووووووله .. ليكون في شيء

امل : شيء مثل شو .. ما في شيء .. كملي السالفه شو فيه ذاج اليوم ؟

هند : يوم كنت اقرا فدفتره وقبل ما ياخذه من ايدي انتبهت لحرف كبير كاتبنه بشكل واايد حلوو

امل ( وبكل اهتمام .. وكانها تريد ان تسمع انه حرفها ): حرف شو ؟

هند : حرف الاتش .. والله كان شكله حلووو للحين مرسوم فراسي .. واي فديته راسم حرفي ...

تضايقت امل ولكنها لم تبين لهند هذا الشيء وقالت : هند انتي ...

وسكتت .. وانتظرت الجواب من هند .. ولكنها لم تجبها وغيرت الموضوع بسرعه وعادت للموضوع الذي بدأت فيه .وظلت مصرة على عمل الايميل .

استغربت امل من اصرار هند على عمل الايميل .. ولماذا لا تريد ان تاجله الى ما بعد انتهاء السنة الدراسية ..كما استغربت من سكوت هند عندما ارادت ان تعرف اذا كان هناك شيء في قلبها نحو ناصر.. اغلقت هند المكالمة وجلست باهتمام على حاسوبها واخذت تقوم بعملها قالت في نفسها : لازم اسويه اليوم .. ما باقي الا يومين .. لازم يوصله الايميل .. لازم ..

وهي على حالتها من التركيز تدخل عليها والدتها

ام منصور : شو تسوين ع النت .. هذا بدال ما تمسكين كتبج وتذاكريين ..

هند : اماايه والله حراااام .. ما عندكم الا هالسيرة .. تراني والله اذاكر ..

ام منصور : هيه تذاكريين .. باين .. بس انا بقول لابوج يسكر النت .. الين تخلصين هالسنه ..

قامت هند وهي مفزوعه وتقربت من امها : اماايه دخيلج .. لا تقولين لابوي .. والله بذاكر وبييب ( ساحضر ) لكم النسبة اللي تتمنوها .. بس دخيلج اماايه الا النت .. دخيلج .. وغلاتي عندج لا تقولين لابوي

استغراب من نوع اخر لف ام منصور من كلام ابنتها .. لماذا كل هذا الالحاح .. ولماذا مستعده ان تفعل أي شيء من اجل الانترنت .. ما الذي تخفيه هند وراء تمسكها الشديد بالانترنت .. ؟

اذعنت ام منصور لرجاء ابنتها .. وجعلتها تعدها ان تهتم لدروسها .. وبالمقابل هي لن تخبر والدها .. هند الابنة الوحيد لام منصور .. وكان لها ابن توفي في حادث سير وهو خارج من مدرسته عندما كان فالسنة العاشره من عمره .. وبسبب استأصال الرحم من بعد ما انجبت هند .. حرمت من الابناء .. حبها لابنتها يجعلها تلبي لها كل ما تريد ..

بعد ان اقفلت هند المكالمة .. امسكت هاتفها وضغطت عليه بقوة .. تمالكت نفسها وقررت ان تطمأن على صديقتها حصة .. ارادت ان تعرف سبب تغيرها في الايام الماضية .. ولكنها لم تخبرها بشيء .. غير انها مشغولة بسبب زواجها بهذه السرعة .. وضياع حلمها باكمال دراستها الجامعية .

حصة صديقة امل من ايام الروضه .. زوجها عمها من شاب فالسادسه والعشرين من عمره منذ اقل من شهريين .. احبها واحبته مع وجود الفارق الكبير فالعمر .. الا انه دخل قلبها بسرعه .. حصة يتيمة الاب وتعيش مع امها واخوتها الصغار في منزل شعبي .. وعمها هو الذي يدير امورهم .. وهو الذي غصبها على الزواج في هذا السن المبكر .. حياتها تغيرت بين ليلة وضحاها .. كبرت كثيرا من ناحية التفكيير ..

بعد ان اقفلت المحادثة بينها وبين حصة .. عاد حديثها مع هند يطرق رأسها ..فكرت وفكرت .. وتصارعت دموعها في محجر عينيها .. هل يعقل ان يكون حب من طرفها فقط .. كالعادة لم تجد امامها الا ابنة عمها سامية .. سامية تحب امل ولكنها اصبحت تتضايق من بكاءها الدائم على حبها .. هي لا ترغب ان ترى امل بهذا الضعف ..

امل ( وهي تبكي ) : خلاص سموي .. عرفت اللي يحبها .. عمره ما فكر في

سامية : حبيبتي امووله انسيه .. ولا تفكريين الا بدراستج الحين .. ما باقي شيء عن الامتحانات ..

امل ( وهي تحاول ان تتمالك نفسها ) : ما جربتي الحب .. صعب انساه .. والله صعب .. بس ببعده عن تفكيري .. لازم اهتم بدراستي اكثر ... هيه صح سموي شو صار مع ذاك ؟

سامية : ما صار يدخل المنتدى .. ما ادري شو صار فيه .

امل : انزين هو قالج انه ما يدخل النت واايد وعشان هالشيء طرشلج رقمه .. اتصلي عليه وشوفيه ..

سامية : خايفة .. ما اقدر .. يمكن تكون غيبته عن المنتدى عشان يجبرني اتصل فيه

امل : يمكن ... هو نفس المنتدى اللي فيه مريووم صح ؟

سامية : هيه .. بس ما شاء الله عليها من دخلته والكل حبها .. مسويه ربشه فالمنتدى ..مع اني اقدم منها فيه الا انها انعرفت اكثر مني

امل : اممممممممم يمكن اشترك معكن بعد ما اخلص الثانويه ..

سامية : يا ريت .. بس اخاف ياخذج من الكل

امل : هههههههههه لا مب لهالدرجة .. يمكن ما احبه .


.................................................. ...................

يوم الرحلة لجامعة الامارات التي مقرها بمدينة العين اكبر مدن ابوظبي .. السعادة لا توصف في قلوب بنات الثانوية العامة .. الباص ينتظرهن في الخارج .. والمشرفة تنبه عليهن ان يلتزمن بالادب .. وان يعطن صورة مشرفة عن مدرستهن .. البنات غير منتبهات لما تقول .. وما ان قالت ان عليهن التوجه للباص .. حتى اختفن من امامها .. ضحك وفرح وغناء ملأ الباص .. الكل سعيد بهذه الرحلة .. والكل يتمنى دخول الجامعة .. الا حصة التي بان عليها التعب والسكون .. لم ينتبهن لها .. فكل واحدة مشغولة عنها .. جلست على احد الكراسي بجانب النافذة .. وما ان وصلوا قريبا من منطقة ناهل احدى مناطق العين الكبيرة حتى استفرغت ما في بطنها ..قامت التي تجلس بجانبها بخوف وهي تقول : الله يخسج .... وووع شو هذا ..

الكل التفت لها وقد اتسخت عباءتها وبدأت تبكي .. تقدمت منها المشرفة وبعصبية قالت : يوم شايفه عمرج تعبانه ليش ييتي ( اتيتي ) معنا .. الحين شو السواه

تقدمت امل : ابلة خلينا نرجعها للبيت .. شكلها تعبانه ..

المشرفة : شو نرجع .. تدرين وين واصلين .. ما فينا نرجع .. خليها تتصل ع حد من اهلها ايي ياخذها ..

زادت فالبكاء .. فمن سيأتي لها .. او من سيهتم بها .. حست امل بما تعانيه صديقتها قالت : ابله خلي الدريول ( السائق ) يوقف .. بتصل ع اخوي ايينا ( ياتي لنا )

المشرفة : بنترياه نص ساعة اذا ما ييا .. بنكمل طريجنا ( طريقنا )

امل : اوكي

امسكت هاتفها النقال وبدأت تتصل .. رد عليها : هلا اموول .. هاا وصلتي اليامعه(الجامعة ) ..

امل : مجوود ابييك اتييني الحين .. انا محتايتنك ( محتاجة لك )

ماجد : خير شو فيج .. وانتي وين .. مب رايحة الرحلة ..

شرحت امل كل شيء لماجد .. واخبرها انه سياتي باسرع ما يستطيع .. لانه حاليا بعيدا عنهم كثيرا .. لم تمضي النصف ساعة الا وماجد يقف بسيارته الكابرس خلف الباص المتوقف على جانب الطريق .. اتصل على امل لكي تنزل له .. ولكن المشرفة منعتها من النزول الا بعد ان تتأكد ان الشاب يكون اخيها .. نزلت المشرفة وطلبت منه شيء يثبت انه اخ امل .. وبالفعل اعطاها بطاقته وتأكدت .. وما ان تاكدت حتى سمحت لامل وحصة بالنزول .. قامت امل تنظف عباءة حصة بالمندايل الورقية .. ومن ثم نزلت معها اخرجت زجاجة المياة المعدنية التي تحملها وقامت تبلل المناديل وتنظف عباءة حصة من جديد .. وحصة تبكي

امل : خلاص حصووه ما صار شيء ..

توقف وتسند حصة وتمشي معها .. ينزل ماجد : سلامات ما تشوفين شر .. ياللا ركبن .. بوديكن العيادة ..

حصة ( بخوف ) : لا ما اريد .. وصلني البيت وبس ..

امل : لا حبيبتي بتروحين العيادة .. وبكون وياج .. شوفي شكلج كيف صاير ..

مع اصرار امل وماجد على الذهاب بها للعيادة سكتت .. اتكأت على الكرسي وغفت بدون ان تحس .. التعب بائن على وجهها الحنطي .. ما لبثت حتى قامت على صوت امل التي تدعوها لنزول معها ..

حصه: كيف انزل وانا جي ( هكذا ) شوفي عباتي .. شكلها مبهدل .. استحي انزل .. شوفي مكثر الموجوديين فالعياده .. الله يخليكم ودووني البيت .. انا بخير

امل : هذا مب عذر .. قامت وفسخت عباتها ..

ماجد: شو تسوين .. ان شاء الله بتنزلين ببنطلون ..

امل ( وهي تعطي عباتها لحصه ): اندوج(خذي ) وعطيني عباتج .. اذا انتي تستحين انا ما استحي

ابتسم ماجد لتصرف اخته الذي لم يخطر على باله في يوم .. امل الدلوعة لا يهمها منظرها .. لبست حصة عباءة امل بعد جدال معها .. ولبست امل عباءة حصها ولم تهتم للطخ التي عليها .. ونزلت معها للعيادة . انتظرهما اكثر من ساعة .. العيادة كانت مزحومة بالمراجعيين .. خرجتا من العيادة وبدى على وجه امل الغضب .. مشت هند خلفها وقبل ان تفتح باب السيارة قالت لها : امل .. انا اسفه ..

امل : ركبي وبعدين نتفاهم .. ما لي خلق اتكلم الحين ..

ركبتا .. ولاحظ ماجد تغير اخته .. ولكنه لم يسالها ما بها .. حرك سيارته واوصل حصة منزلها .. التفت لامل عندما تنهدت واستغفرت ربها .

ماجد: اموول في شيء .

امل : لا .. ماجد .. اذا طلبتك طلب بتردني ..

ماجد : افااا .. من متى ارد لج طلب .. طلبي ولج باللي اقدر عليه

التفت نحوه باهتمام وبانت على وجهها ابتسامة خفيفة زادت من جمال وجهها

امل : شو اللي غيرك ؟

كان سؤالها كصاعقة ضربت رأسه .. مرت الاحداث المؤلمة في رأسه .. تنهد وقال : تعبت .. اريد حد يسمعني ..

امل : انا هني مجوود .. وانت تعرف اختك .. مدفن اسرار ع قولة مريووم ههه

ضحك بفتور .. ثم قال : مستعدة تسمعين كل شيء .. عندج وقت ..

امل : عندي .. افتح قلبك مجوود .. بترتاح ..

ماجد : اوكي .. انا مستعد اني اتكلم .. خلينا نروح البيت وبقولج كل شيء


كانت متلهفة ان تعرف السر الذي غير ماجد بهذا الشكل الكبير .. المنزل خالي من اهله ما عدا الخدم .. سلطان بالمدرسة وراشد في عمله وام راشد كالعادة في وقت الضحى تقوم بزيارة لاحدى جاراتها اما ابو راشد ففالخارج .. مشت ومشى معها.واخبرها انه يفضل ان يتكلم في غرفته ..لم تمانع واخبرته انها ستلحق به..

جلس على سريره ينتظرها .. خائف ومتوتر .. اول مرة سيبوح لما في قلبه لشخص قريب منه .. هو يثق بامل ويعرف انها لن تخبر احد بما سيقوله .. طرقت الباب ودخلت بعد ان اذن لها ..سحبت كرسي وجلست قبالته وكلها شوق لتعرف الاسباب.

تنهد وقبض قلبها من تنهيدته .. وبدأ يسرد معاناته ...

من سنتين خلصت الثانوية مثل ما تعرفين .. وابوي عطاني سيارتي اللي معي الحين .. بعدني محافظ على هديته .. مب بس لانها هديته .. هناك شيء ثاني .. السيارة هذي هي اللي وصلتني لشيخة .. فرحت بالسيارة وركبتها وانا رايح لواحد من الشباب فشغله (مقر عمله ) كان يشتغل فشركة ابوه فالصيف .. المهم رحت له .. بس ما حصلته .. بس لقيت اخو واحد من ربعي ( اصحابي ) عزمني على شاهي فمكتبه

رحت وشفت شيخه هناك .. كان مكتبها مع مكتبه .. قمه فالجمال ..وشعرها النازل ع يانب ويهها ( جانب وجهها ) خلاها ملكة....

سكت وطال سكوته .. شعر بغصة في صدره وهو يتذكرها .. لم تتكلم وانتظرته ليتكلم .. ابتسم بفتور .. وابتسمت له .. ثم اكمل :

الصراحه ما عيبتني باللي تسويه . بنت بجمالها هذا ومب متحجبه .. بيزيد طمع الشباب فيها وخاصة انها تشتغل فمكان فيه مراجعين وغير الشباب اللي يدخلون المكتب من الموظفين .. سالته هي معرسه ( متزوجه) قالي لا .. قلت له بروح لها .

استغرب مني وقالي خلك منها .. تراها تحب الشباب اللي يركضون وراها .. ما عيبني كلامه ومسخرته عليها .. تقربت منها وطالعتني .. يا الله عليها عيون تذبح .

نسى نفسه وهو يتكلم.. ونسى ان امل تستمع له .. واكمل :

وافديت ذيج لعيون .. منو يصدق اني ما بشوفها مرة ثانيه.

امل : وينها ؟؟

سؤال لم يستطع ماجد الاجابة عليه .. صمت غريب سيطر على المكان .. تساءلت في نفسها .. هل كان حب من طرف واحد كما هو حالي ؟.. قطع تساؤلاتها باكمالها لحديثه الذي بدأه : قلت لها اختي انتي حلوة وفيج جمال رهيب .. وقبل ما اكمل كلمتي قامت وقالت ياللي ما تستحي شو هالكلام .. كان صوتها عالي بس ما همني ولا هموني اللي دخلوا على صوتها ولا همني كلام اخو ربيعي وهو يقولي تعال معي ..

طالعتها ( نظرت لها ) وقلت لها بصوت واطي : صوت المرأة عورة .. وشعرها محرم الا على محارمها .. فياليت تخافين من ربج وترحمين عمرج .. وخليتها

بس والله يا امووله ما قدرت ارقد من بعدها .. صورتها.. صوتها كل شيء ما فارقني. تمنيت اشوفها مرة ثانية .. بس ما حبيت اكون خفيف وروح لها الشغل.

بس سبحان الله فاول يوم اداوم فيه للجامعه شفتها .. عند اشارة المرور .. يا الله ( ومد بها صوته ) والله انها حطمتني – بان الحزن في صوته وفي عينيه- كانت متحجبه لافه الشيله بشكل حلوو وهي صايره احلى عن قبل .. تمنيت لو الاشارة تبقى حمره عشان اشبع منها .. بعدها انشغلت بالدراسة فالجامعة بس ولا يوم ما فكرت فيها ..

ويمعتني ( جمعتني ) الصدفة معها مرة ثانيه .. بس هالمرة غير ...

.................................................. ..................................

هل تقصدت هند ان تذكر ما رأته في دفتر ناصر لامل ؟؟ وما سر اصرارها على عمل الايميل ؟ وهل هناك مشاعر حب بينهما كما خمنت امل؟


من هو الرجل الذي بالمنتدى ؟ وما سر اختفاءه عن المنتدى ؟ وهل سبب اختفاءه ليجبر سامية ان تتصل به ؟

حصة وما حدث فالعيادة .. وسبب تغير امل ..ماذا حدث بالضبط ؟

ماجد وقصته الغريبة مع شيخه .. هل سيتابع البوح لامل عنها ؟

انتظروني ^^






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-13, 06:57 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء السابع من روايتي


في مكان اخر وفي نفس الوقت الذي كان فيه ماجد يبوح بحكايته لامل كان فهد يفكر في ماجد والامر الذي يمسكه عليه

عااد من عمله مبكرا لانه احس بصداع رهيب لم يستطع معه الاستمرار فالعمل فاستاذن وعاد الى منزله .. دخل غرفته وجلس بتعب على سريره ..

فهد : يا ربيييييييه .. ليش طلعت فطريجي يا ماجد .. اعرف انك فهمت اللي صار غلط .. بس ما اقدر اقولك الصح .. ما اقدر افضح انسانه .. يا الله ( ومدها )

رن هاتفه .. المتصل ناصر ..

فهد : هلا والله بنويصر .. شحالك .. وشحال الاهل ؟

ناصر : تمام ومن صوبك يا فهيدان ؟

فهد : عساه حالن مديم ان شاء الله .. والله بخير ونعمه .. شو طاري اليوم عبالك .. والا شكلك مضيع بالرقم

ناصر : ههههههههههههههههههههههههه ههههااااااااااي لا مضيع ولا شيء .. بس لان باجر (باكر) طيارتي .. واريد اعزمكم الليله ع العشا ..

فهد : اممممممممممممم اذا عزومه شبابيه بيي ( ساحضر ) واذا لا .. اتعذر منك من الحين ..

ناصر : شبابيه لا تخاف .. هيه صح دريت بهندووه واللي سوته

فهد : ههههههههههههههههه والله هالبنت مب هينه .. هيه دريت .. ووصلني الايميل

بس والله فكرة حلوة انها تجمع شباب وبنات العايله فايميل قروب .. وناسه

ناصر : هيه .. بس عااد الاحلى لو تجمعنا كلنا فيوم عليه .. دخلت امس بس ما حصلت غير اختك مريم وهند وسعيد ولد عمتك .. ما شفت غيرهم

فهد : اللي فبالك لا تترياه ما بيدخل الحين ..

ناصر : هاااااااااااااااا .. شو تقصد ؟

فهد : ههههههههههههههههههه ولا شيء .. بس تراك مفضوح .. والكل يعرف باللي فراسك خخخخخخخخخخ

ناصر : حتى انت يا فهيدان .. شكلي بشرد ولا بردلكم الا عقب ما اتخرج ..لاااااااااا ويمكن اشتغل هناك بعد

فهد : اوووووووووف كل هذا لان عيونك تفضحك .. اسمع كلم اهلها قبل لا تسافر.. سنتين واايد ويمكن يسبقك حد عليها .. عقبها ما بتنفعك كلمة لو

ناصر : لا ما اقدر .. خلها لبعدين .. وربك يحلها ولو لي نصيب فيها باخذه

فهد : والله انا نصحتك ..

بدأ الخوف يغزو عقل وقلب ناصر من كلام فهد .. لا يريد ان يخسر حبه .. وهو متاكد انها تبادله نفس الشعور .. ولكن اذا سبقه غيره اليها فلن تستطع ان تعارض اهلها ..

.................................................. .............

نعود الى ماجد .. وحكايته مع شيخة التي لا نعرف حتى الان سبب اختفاءها من حياته .. كانت تستمع اليه والى حكايته الغريبة .. حزنت لحزنه ولدموعه التي يحاول ان يحبسها ..

ماجد: التقيتها فالمول فمحل موبايلات .. كانت تشتري موبايل وكنت انا رايح اشوف اخر اسعار الموبايلات اليديده بهالمحل .. ما انتبهت لي كانت تتفرج ع الموبايلات وعيبها واحد منهن .. بس يوم عرفت سعره حاولت مع البايع ينزل السعر بس ما رضا .. وقالت له بعدين انها ما تبي تشتريه .. وهي طالعه شافتني .. ابتسمت وقالت يزاك الله الف خير .. ما عرفت ارد عليها .. بس هي تكلمت وقالت عاادي اعزمك على شيء .. ما مانعت ورحت معها للكوفي اللي بالمول .. طلبنا كاباتشينو .. والغريب انها مدمنه عليه مثلي هههههه.. كانت مرتبكه حسيت عليها بس شخصيتها قوية .. سكتنا ولا تكلمنا بس بعد شوي قالت : ذاك اليوم .. انا اسفه صرخت عليك

ماجد : لا تعتذريين .. ما تنلامين

شيخة : شو تقصد ؟

ماجد : لا لا لا .. ما اقصد شيء .. بس ما تنلامين انج صرختي علي وخاصة عقب الجمله اللي قلتها

شيخة : كلامك ذاك اليوم غير في اشياء واايد .. ما تصورت فيوم اني اقابل شاب مثلك .. كل اللي يشوفوني تكون نيتهم شينه وبـ..

قاطعها ماجد : لان انتي السبب .. لباسج ومكياجج كل شيء فيج كان يخليهم يفكرون انج بنت سهله .. اسف ع الكلمه

شيخه : ادري .. بس انجبرت ع هالشيء .. الشغل يريد بنت جذي ..

ماجد : لو امووت يوع ( جوع ) ما اسوي شيء اغضب فيه ربي ..

ومنها بدت بينا قصة حب غريبه .. صرنا نتكلم بالموبايل .. وصرت ازورها فبيتها .. بتستغربين من هالشيء .. بس هذا اللي صار .. هي تعيش مع ابوها ولا تغبي عليه أي شيء .. عاش معنا قصتنا .. كانت تقولي لو بحب انسان بحبه فالنور مب من ورا اهلي .. تفكيرها غير.. الين ييا ( جاء ) ذاك اليوم .. يا ليتني ما شفت ذاك اليوم .. يا ليتني مت ولا عشت ذاك اليوم .. اللي دمر كل شيء بينا ..

امل : شو صار؟؟

وقف وقال : خلاص امل .. ما اريد اتكلم .. دخيلج خليني بروحي .. ما اريد اتذكر اكثر احس قلبي بيوقف

امل : سلامتك .. بس اذا تكلمت بترتاح .

ماجد : خليها لغير يوم .. ما قادر والله ...

لم تستطع ان تضغط عليه اكثر .. ولكنها احست بالراحة لان ماجد وثق فيها وبدأ يبوح لها باسراره ..

...........................................

راشد يكن اعجاب بحمده منذ اول مرة قابلها .. حمده ابنة ابو فهد من زوجته المغربية طلق زوجته بعد ان انكر عليها تصرفاتها وابتعادها عنه .. وفي الاخير اعترافها له بانها لا تشعر باي شعور نحوه .. عاشت معها حمده حتى سن 13 وبعدها اخذها والدها منها .. لا احد يعلم اين هي ام حمده الان فبعد ان تركت الامارات انقطعت اخبارها .. حمده اخذت من امها الجمال .. حين تكلم ابو راشد مع راشد عن موضوع حمده .. خفق قلبه بشده .. كم تمنى ان ياتي هذا اليوم .. ولكن حياءه منعه ان يقول لوالده او لوالدته ان يخطبوها له .. ولكن ها هما يختصران عليه معاناة الحديث معهم .. فرح ابو راشد لموافقة ابنه .. وقرر ان يكلم ابو فهد .. حتى لا يسبقهم احد ويتقدم لها .. وخاصة ان الكثريين سبقوهم ولكن لم يلقوا القبول .. بعد ان تناول طعام الغداء قال لاخته نورا انه يريدها .. احست حمده بانقباض في صدرها لا تعرف ما هو سببه. ذهبت نورا مع اخيها ابو فهد

ابو فهد : نورا .. انتي اقرب وحده لحمده .. وانا ييتج ( اتيتك ) ولا رحت لام فهد .. واريدج تقوليلها ان بو راشد اليوم كلمني ويباها لولده راشد .

نورا : بس

ابو فهد ( بعصبية ) : بس شو .. سمعي خبريها انها بتزوج راشد رضت والا ما رضت ..

نورا : الزواج مب بالغصب يا بو فهد ..وحمده ما تبي راشد

بو فهد : سمعي .. لا تيلسين تلعبين بعقلها .. انتي ما قدرت عليج .. بس هي بنتي وانا ادرى بمصلحتها .. وراشد ريال والنعم فيه .. ولو بو راشد ما طلبها له .. كنت بروحي قدمتها لهم .. روحي وخبريها باللي قلته لج .. وترا بو راشد مب مستعيل .. يعني خليها تفكر زين ..

ترددت نورا في اخبار حمده .. ومضى اليوم ولم تخبرها باي شيء ولكن حمده رأت تغير عمتها .. وشكت بالامر فاليوم الثاني ذهبت لغرفة عمتها .. طرقت الباب ودخلت قبل ان تاذن لها نورا بالدخول .. خافت ووقعت العلبة من يدها وانتثرت حبات الدواء على الارض ..

نورا : حمده !!!!

اخذت حمده تنظر لحبات الدواء المتناثره ولنورا التي تحاول جمعها برتباك . اقتربت منها وبدأت تجمعها معها ..

حمده : شو هالحبوب عموتي ..

نورا : مسكن .. تعرفين في الدورة وتتعبني .. ولازم اخذ مسكن عشان يروح الالم

حمده : بس الحبوب شكلها غريب ..

وضعت نورا العلبة فالدرج واغلقته .. ثم جلست على كرسي التسريحة وقالت : بغيتي شيء ..

جلست حمده على حافة السرير وقالت : امس .. شو كان يريدج ابوي .. الموضوع يخصني ؟

نورا : اخوي بو راشد كلم ابوج وطلبج لولده راشد

شهقت وشحب وجهها ونزلت دموعها بهدوء .. لم تنطق .. ولم تتحرك .. اقتربت منها نورا : حمده شفيج ..؟؟

نظرت بانكسار لنورا : انا ضعت .. انا ضعت .. عموتي ما اريد اتزوج .. اقتل عمري ولا اتزوج

نورا : حمده بتخبريني شو فيج .. والا شلون ؟

حمده : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. خلاص انا انتهيت .. ابوي ما بيخلي لي الا اني اقتل عمري

هزتها نورا بقوة .. وكلمتها بعصبيه : انتي شو تقولين .. شو تقتلين عمرج .. سمعي ما تبين تتزوجين لا تتزوجين .. بوقف معج ضد ابوج .. بس لا تقولين انج بتقتلين عمرج .. ولازم تقوليلي شو فيج .. شو اللي يخليج ما تبين تتزوجين .. انتي تحبين حد ؟

بكت بحرقة : يا ليت .. يا ليت .. كان هان كل شيء ..

بعدها خرجت بسرعة من غرفة عمتها وهي تبكي .. رأتها مريم ونادتها ولكنها تابعت طريقها الى غرفتها .. اما مريم فذهبت لعمتها لتستفسر منها ولكنها لم تجد أي شيء يروي فضولها ..


.................................................. ....................

مرت الايام سريعة .. وانتهت الامتحانات .. وبدأ الكل يترقب النتيجة .. لم تستطع النوم وهي تنتظر الغد .. خائفة فطموحها كبير .. اما هند فنامت دون ان تتعب نفسها بالتفكير نامت بعد سهر فانتظار ان يدخل وتتكلم معه .. لم تقم بعمل ايميل القروب الا لكي تتقرب منه .. اجل تتقرب من ناصر .. تحبه وتعشقه بصمت .. وتشعر انه يبادلها نفس الشعور .. لا يزال حرفها الذي رأته في دفتره مرسوم في مخيلتها .. يدخل المسن ولكن لا يبقى طويلا فقط يسلم على من يجده ويطمئن عليهم ومن ثم يخرج .. ارادت ولو مرة واحدة ان يكلمها خاص .. هي لا تستطيع طلبه لانه لا يضع هذه الخاصية .. امل منذ الصباح وهي تناظر النت وتبحث عن النتائج .. فزت من مكانها حين سمعت سلطان يناديها .. ركضت للخارج .. كان سلطان يحمل الصحيفة التي بها نتائج الثانوية العامة .. تصل اليه وتقف : شو .. بشر .. ما اريد اشوف لا تعطيني الجريده .. قولي سلطوون

سلطان : هههههههههههههههه والله انج تضحكين .. شكلج ما رقدتي ..

هوت على ركبتيها : سلطوون . وربي خلاص ريولي ما قادرة تشلني .. خبرني .. كم نسبتي ..

سلطان :الاولى ع منطقة ابوظبي التعليمية 99,7%

والثانية ع الامارات ..

من الفرحة سكتت .. ولكن دموعها عبرت بشكل كبير عن فرحتها .. ما ان استوعبت ما قاله سلطان حتى قامت واحتظنته وقبلته وبكت

سلطان : اموول ليش تصيحين

امل ( وهي في حضنه ) : ما مصدقة .. انت متاكد

يبعدها عنه : والله .. مبرووووووووووك والفال لي ان شاء الله

ركض وهو يقول : بروح ابشر امي .. وباخذ البشارة .. وابوي بشرته .. وعدني ببشارة عوودة ..

ضحكت امل على فرحة اخيها بنجاحها .. وهي واقفة اذا بماجد يدخل .. تجري نحوه تبشره .. وتقبله وتحتضنه ..

قال وقد بان عليه التعب : مبروووووك تستاهلين ..

وقبل ما يكمل كلامه ترنح في وقفته فامسكته امل بخوف

امل : مجوود شو فيك ؟

ماجد : ساعديني .. وديني حجرتي ..

سندته ومشت معه لغرفته .. ارتمى على السرير بتعب ..

امل ( بخوف ): ماجد شو فيك .. حراااام عليك اللي تسويه فعمرك

نهض بتعب وجلس : لا تخبرين حد .. وانا ما في شيء

امل : حرااام عليك .. والله حرااااام عليك .. شو ذنبنا اذا هي خلتك .. شو ذنب امي – بدأت تبكي وتتغير نبرة صوتها – شو ذنب ابوي اللي ما صرت تكلمه .. شو ذنب سلطان اللي يشوف اخوه جذي .. طحت من عينه باللي تسويه .. شو ذنبنا .. هي باعتك فليش تبيعنا .. شو ذنبي انا اخسر اخوي .. وين ماجد اللي ضحكته تارسه البيت .. وين ماجد اللي كل يوم الصبح يدخل حجرتي ويشلني وانا راقده ويصب علي الماي عشان اوعي .. وين ماجد اللي كل ليله يجمعنا ع سوالفه .. وين ماجد _ بكت بشدة اكثر – وينك .. وين اخوي اللي اذا تضايقت رحتله وصحت ع صدره

حرااااااااام عليك .. ضيعت فرحتي بنجاحي .. ..حرااا

لم تستطع ان تكمل بكت دون توقف .. قام واقترب منها وحضنها ..

ماجد : مالج ذنب .. الذنب ذنبهم اللي دمروني .. ما بسامحهم .. سامحيني امووله

اوعدج اني احاول ارجع مثل قبل ...

.................................................. ........................

تشجعت نورا وذهبت لتخبر ابو فهد عن رفض حمده لزواج من راشد .. طرقت باب غرفته واذن لها بالدخول .. كان جالسا يقرأ في الصحيفة .. وضعها جانبا وقال: هلا نورا .. حياج دخلي

كانت متوترة .. فهي تعرف ردت فعله .. تقدمت منه وقالت وهي لا تزال واقفه : بو فهد .. الزواج مب بالغصب .. حمده ما تفكر تعرس الحين ..

انتفض غضبا .. وقال : شو ما تفكر .. من وين يايبه هالرمسه .. وينها هي الحين

وقف وعيونه مليئة بالشر .. وخرج من غرفته وهو ينادي حمده .. دخل غرفتها مقتحما عليها هدوءها .. قامت مفزوعة .. وبالكاد تقف لان عيناه وغضبه جعلتاها مصدومة .. تقدم منها ومسكها بقوة من ذراعها اليسار وقال : سمعيني زين .. بتزوجين راشد يعني بتزوجينه .. ودلعج هذا خليه بعيد – دفعها على السرير – وخذي مني باللي يرضيج .. كلمة ثانية ما اريد اسمع .. وعرسج من راشد بيتم يعني بيتم .. رضيتي والا نرضيتي

حمده بخوف وصوت متقطع من البكاء : ابوي افهمني ..

بو فهد : شب .. ما اريد اسمع ولا كلمة .. كلمتي هي اللي بتمشي .. وان سمعت انج قلتي شيء لراشد والا لام راشد والا لاي حد اني غاصبنج ما بتشوفين شيء طيب ..وانتوا- يوجه كلامه لزوجته ولمريم وفهد ونورا الذين تجمعوا على صراخه- ما اريد أي كلمه توصل لبيت بو راشد من اللي سمعتوه .. والا ما بيحصل لكم خير

خرج من الغرفة وتركهم في ذهولهم مما شاهدوه ..اما حمده فدفنت نفسها في سريرها واخذت تبكي .. بقيت معها نورا تحاول ان تخفف عنها ..

نورا: سامحيني ما قدرت اسوي شيء

وهي بين شهقاتها : الله ياخذني .. الله ياخذني

قامت وجلست بانكسار : يا ليتني مت .. يا ليتني مت قبل ما صار اللي صار ..

نورا : شو اللي صار – بعصبيه اكثر- حمدووه بتخبريني الحين شو فيج .. ما بخليج الا الين تخبريني .. شو فيج

حمده : ما في شيء – وقفت – طلعي من حجرتي .. ما اريد اشوف حد

نورا ( وهي تمسك حمده بقوة من ذراعية ): حمدووة ما بخليج .. قوليلي شو فيج.. شو صاير معج .. يمكن اقدر اساعدج ..

حمده (بضحكة ساخرة): ههههه انتي .. ساعدي عمرج بالاول ..

نورا : تكلمي شو فيج ؟

بكت وبان انكسار وحزن غريبين في عينيها : بقولج بس لا تساليني كيف وليش ومن متى ..

نورا : ما بسالج .. اوعدج اني ما بسالج .. بس تكلمي ..

رمت نفسها على السرير وطأطأت رأسها وقالت : أنا .. أنا .. أنا مب بنت ...

.................................................. .................................

هل ستنكشف حكاية ماجد وشيخة ؟؟ وهل سيفي بوعده لامل ؟

من البنت التي يحبها ناصر والكل يعرفها ؟ هل هي هند ؟
ما سر الدواء ؟ وهل هو حقا مسكن؟


ماذا تقصد حمده بجملتها الاخيرة ؟؟

ستعرفون كل هذا واكثر فالاجزاء القادمه

اشوفكم ع خير .. ولا تنسوني من دعاءكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-13, 06:58 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء الثامن من روايتي


بكت وبان انكسار وحزن غريبين في عينيها : بقولج بس لا تساليني كيف وليش ومن متى ..



نورا : ما بسالج .. اوعدج اني ما بسالج .. بس تكلمي ..

رمت نفسها على السرير وطأطأت رأسها

وقالت : أنا .. أنا .. أنا مب بنت....

صدمة ودهشة .. وشيء لم تتوقعة نورا .. قالت بنبرة استنكار: انتي شو تقولين.. يعني شو مب بنت –ظلت صامته وتبكي- تكلمي

حمده وهي تبكي : يعني مب بنت .. فهميها .. يعني مب بكر يعني مب عذرا .. يعني مب بنت ... فهمتي (تتكلم بصوت عالي وبانفعال)

نورا تحاول ان تكذب ما تسمع : قولي انج تمزحين عشان ما تزوجين .. كيف ومتى . ومنو .. تكلمي منو

قامت حمده ودموعها بللت وجهها ووقفت امام عمتها : وعدتي ما تسالين

امسكتها بقوة وهزتها بعنف وبعصبية قالت : من حقي اسال .. منو .. منو .. ومن متى .. تكلمي ..

حمده ( وهي تتالم من مسكة عمتها ): عموتي . عورتيني ..

نورا : بتتكلمي والا شو – حمده صامتة – الله ياخذج .. فضحتينا .. الله يسود ويهج ع هالسواه .. الله ياخذج

حمده ( وهي تبكي ) : لا تظلميني عموتي ..

نورا: اظلمج !! .. انتي تدرين شو يعني انج مب بنت وانتي ما تزوجتي .. وطيتي راسنا .. الله ياخذج

ارتخت مسكة نورا وانزلت ذراعيها وطأطأت رأسها واخذت تدعو على حمدة وتتحسبن ( حسبي الله ونعم الوكيل )

حمده ( وبضعف ) : سامحيني عموتي .. بس لا تظلميني ..

نورا ( بصوت واطي ) : الله لا يوفقج ع هالسواه..اللـ....

سقطت على الارض .لم تتحمل ما سمعته.لماذا هذا يحدث.كيف حدث كل هذا .اين كنا عنها ..كيف قامت بما قامت به .. هذا ما كان يدور برأسها قبل ان تسقط من هول المصيبة التي حلت على عائلتها.اما حمده فاخذت تنظر اليها دون حراك .. لم تعرف ماذا تفعل .. نادت عليها .. وحركتها .. ولكن لا تجيب .. ركضت للخارج تنادي فهد .. او احد يستطيع ان يساعدها ..سمع فهد صراخها .

فهد : خير شو في ؟؟

حمده( وبخوف خالطه بكاء) : عمتي ..

فهد : شو فيها عمتي .. تكلمي

حمده : عمتي .. عمتي ماتت

فهد : شوووووووووووووو

.................................................. .............



في مكان اخر بعيدا عن ارضنا الطيبة .. جلس في صالة الشقة بعد يوم متعب قضاه بين اروقة المستشفى الذي يتدرب فيه .. الغربة صعبة ولكن حبه لدراسته خفف من عناءها عليه .. اسند رأسه على الكرسي واغمض عينيه .. وبانت على وجهه ابتسامة خفيفة وكأنه تذكر شيء افرحه ..اعتدل في جلسته وقال بصوت خافت : اموووووت فيج .. اعشقج .. متى اخلص وارجعلج ..واخطبج .. يا الله ( ومدها ) لو يتحقق اللي فبالي .. بكون اسعد انسان .. فرحتيني يوم قلتي انج تحبيني

قام واحضر حاسوبه .. وفتح الماسنجر لعله يجد احدا من عائلته يتكلم معه وينسيه شيء من وحدته .. بالفعل الكل متواجد .. معدا كم شخص

ناظر المحادثة التي خرجت في وجهه وهو يفتح ايميله ..واخذ يرقب الحديث الدائر بين المتواجدين .. ضغط كلمة قبول وظهرت له قائمة المتواجدين ( هند .. امل .. سلوى .. حمد .. فيصل .. ريم .. مريم .. فهد ) انتبه لهم ينادون فهد ولكنه لا يجيب .. دخل معهم المحادثة

ناصر : السلام عليكم

رد الجميع السلام

وتهللت هند فرحا لرؤيته .. كما ابتسمت امل لدخوله .. بعد السلام والسؤال عن الحال .. كان اغلب الحديث الدائر بين ناصر وامل ..كان يسالها عن طموحها بعد النتيجة المشرفة التي حصلت عليها .. وما ان عرف ان طموحها كلية الطب .. بدأ يسالها ويشجعها .. سكت الجميع وسكتت هند على غيض .. حاولت انت تقاطع حديثهم اكثر من مرة ولكن ناصر يعود ويتكلم معها .. اشتاضت غضبا .. واحست بالغيرة تتآكلها ..لم تتحمل ما يدور امامها لا شعوريا حذفت امل من القروب

ناصر يكلمها ولكن لا يصله أي جواب .. وبدأت هند تكلمه

هند : طلعت .. لا تحاول تكلمها

ناصر : خسارة ..

هند : ليش ؟

ناصر : كنت اريد اعرف شو التخصص اللي تحلم فيه ..

مريم : بتعرف لا تخاف .. اكيد بتدخل .. لان الحين اجازة وكله يالسه ع النت خخخخخخخخخ

حمد : والله انكن ضيعتنها ..

ناصر : لا ان شاء الله .. وان شاء الله من تبدا الدراسه ترجع امل المهتمه بدراستها

مريم : هههههههههههههههه امل المجتهدة بح .. خليتها تسجل معنا بالمنتدى .. وكل يوم رازه الفيس فيه .. لا وبعد ترشحت عشان تكون مشرفه خخخخخخ

ناصر : حرام عليج مريووم .. بتضيعينها

مريم : شو دخلني

سلوى : انتي اللي حنيت عليها اللين سجلت .. بعد شو شو دخلج

هند تضايقت اكثر .. وكتبت : حتى وهي محد تتكلمون عنها .. شو هااا

ياللا مع السلامه

طلعت من الماسنجر ..

حمد : بلاها الزعيمة عصبت .. ههههههههههه

ناصر : فيصلووه موجود ومب موجوود .. وينه ؟وحتى ريموه محد .. وفهد .. شو صاير ..

ريم : بااااااااااااك

الكل: ولكموووووووو

ريم : نصوور حبيبي هني .. وانا اقول المسن منور .. هلا باخوي .. هلا بريحة ابوي

ناصر :ههههههههه حتى انتي عدوج خخخخخخخ

وهم بين احاديث جادة واحاديث مرحة .. كانت امل تتسائل عما حدث .. ولماذا سجل القروب خروجه.. اخذت موبايلها واتصلت على هند .. ما ان رأت هند الاتصال رمت هاتفها وقالت : ناصر لي يا اموول .. وهو ما يحبج .. وانتي تعرفين هالشيء .. ليش تسولفين معه.

.................................................. ..................

في نفس الوقت وفي مكان اخر .. وبالتحديد في غرفة سامية جلست وهي تناظر الرقم الذي خزنته في هاتفها تحت اسم : اسير الهوى

هذا نكه في المنتدى .. كانت تفكر فيه .. اين هو .؟ ولماذا لم يدخل المنتدى منذ اكثر من 3 اشهر .. فتحت حاسوبها ودخلت المنتدى .لم تدخله منذ يومان .. هناك ثلاث رسائل خاصة ورسالة زوار .. تمنت في نفسها ان تكون واحدة منه .. فتحت رسالة الزوار اولا وكانت من احدى العضوات تدعوها لرد ع احد مواضيعها . لم تهتم وتوجهت لصندوق الوارد .. رسالة من المدير .. واخرى من احد المراقبين وثالثة منه .. تركت الرسالتين وذهبت لرسالته التي عنوانها ( خسارة كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني ) .. انقبض قلبها عندما قرأت العنوان .. خافت ان تفتحها ..اخيرا تشجعت وفتحتها وكانت كالتالي :

السلام عليج

شحالج ؟ افااا يا نور ( نكها نور عمري ) ولا حتى فكرتي تسالين عني ع الاقل بحكم اني عضو بينكم وغبت .. ما اقولج اتصلي .. بس ع الاقل رساله ع الخاصة .. ادخل وانا متلهف لشوفتج وانتي ولا همج . ع العموم ما بجبرج ع شيء .. وانا خلاص مالي مكان بهالمنتدى دام اللي قلبي دق لها .. ما عاطتني سالفه .

ديري بالج ع عمرج ..

قرأتها وقالت في نفسها : شو في هذااا .. من صدجه بيخلي المنتدى .. اوووف اكييد يحاول يجبرني اتصل عليه .. بس حامض على بوزك اتصل .. انا مب مثل أي بنت بتضحك عليها .. بس سموي انتي صرت تتمنين شوفته فالمنتدى .. يا ربيييي شو صار في .. شو هالاحساس اللي قام اييني ( يأتيني) ليش اشتاقله .. وليش خزنت رقمه عندي اول ما عرفت ان المدير بيمسح الرسايل الخاصة .. شو صاير فيج يا سمووي .. الله يستر .. ليكون حبيته .. لا لا لا .. مستحيل .. انا مالي بهالسوالف .. الحب مب موجود .. يا الله ( ومدتها ) شكلي بتخبل ..

.................................................. .....

في دولة اخرى وبالتحديد في مدينة الدوحة يقف شاب في الثلاثين من العمر عند مطار الدوحة قادمًا من امريكا .. انتظر قليلا وهو يرتدي بدلة كحلية ويضع نظارات شمسية سوداء .. ويتوكأ على عصا .. تقدم منه رجل في اوخر الثلاثينات واخذ منه الحقيبة الصغيرة التي يحتفظ فيها باوراقة وقال : الحمد لله اني شفتك واقف ع ريولك ( رجليك) ..الحمد لله ع سلامتك طال عمرك..

انزل النظارة عن عينيه وقال وهو يمشي متوكأ على عصاه قاصدا السيارة : الله يسلمك من كل شر ..

ركب سيارته اليموزين التي تنتظره ..وركب معه ابو حسن ..في السيارة تبادلا اطراف الحديث ولكن قبل ذلك قال فلاح : ما قلت لكم تبيعون هالسيارة .. وكم مرة نبهت عليك انك ما تستقبلني فيها .. ما احب اركبها ..

ابو حسن : طال عمرك .. هذي السيارة للمرحوم كان دايم يركبها .. وبعدين هي تعطيك هيبة

اتكأ على الكرسي واسند راسه وقال : الهيبة بالاخلاق فالتعامل .. مو بقطعت حديد فاي وقت بتروح ..

لم يستطع ابو حسن الرد على كلامه .. فهو صادق فيما يقول .. اعتدل فلاح في جلسته وبانت عليه الجدية اكثر .. وقال : شو سويت باللي خبرتك فيه.

ابو حسن : كل شيء جاهز .. وكل المعلومات عن الشركة اللي طلبتها وعن صاحبها وعن كل فرد من عايلته جمعتهن لك بملف .. واذا تبيه طال عمرك اجيبه لك .

فلاح : اهم شيء عندي شركاته وعايلته .. اسمع بنروح الشركة ..

ابو حسن : بس طال عمرك انت الحين واصل من السفر .. لازم ترتاح .

فلاح : ارتحت بما فيه الكفايه .. والحين صار وقت الشغل ..

لمع بريق غريب في عينيه وتصميم لم يشهده ابو حسن عليه طيلة السنوات السبع التي عمل فيهن مع فلاح ..


.................................................. ................

وهي في غرفتها حائرة مما حدث .. وتتساءل في نفسها لماذا هند لا ترد على اتصالاتها .. اذا بطرقات خفيفة على الباب .. اذنت لطارق بالدخول .. شيء لم تتوقعه .. هو هنا بعد غياب واين على عتبة باب غرفتي .. مؤكد ان ما يحدث مؤشر خير .. ابتسمت وهي تنظر للواقف عند باب غرفتها .. واطالت النظر اليه .. وكأنه تستعتبه على طول غيابه .. ودار حديث طويل بين اعينهما ...
.................................................. ................................................

هل انتهى مشوارها معنا ؟؟ وهل سنعرف ماضيها ؟؟

وهل ستعلم امل بما فعلته هند ؟؟ وهل سنرى تطورات في شخصية هند الطيبة ؟

سامية او نور عيني هل سترضخ لنداء قلبها بشأن اسير الهوى ؟؟ وهل حقا انتهت رحلته في المنتدى ؟؟

امل .. هل ستعود امل المجده المجتهده ؟؟ام سياخذها الانترنت في دهاليزه ؟

من هو فلاح ؟وما قصته ؟ومن الرجل الذي يبحث خلفه؟ولماذا مهتم بشركاته وعائلته؟

من هو الغائب الذي طرق باب غرفة امل ؟؟

كل هذا ستعرفونه في احداث روايتي .. فتابعوني


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-13, 06:59 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء التاسع من روايتي

الغرفة ساكنة هادئة الا من صوت جهاز تخطيط القلب الذي شرخ الصمت السائد فالارجاء .. مرت اكثر من ساعة وهو جالس بجانبها .. ينظر اليها وهي ساكنة سكون الميتين .. كان كلام الطبيب يطرق رأسه مرارا وتكرارا " حالتها سيئة جدا .. "

تنفس الصعداء ووقف بهدوء .. نظر اليها لدقائق وهو واقف .. كمامة الاكسجين تغطي وجهها الشاحب .. والذبول بائن على محياها .. خرج من الغرفة .. وهو يمشي على غير هدى مر كل ما حدث أمامه ....

كان جالسا في غرفته امام حاسوبه .. وحديث لا يُمل مع ابن عمته حمد وباقي الموجوديين في القروب .. ما هي الا لحظات حتى سمع صوت حمده .. خرج ليتبين الموضوع..

فهد : خير شو في ؟؟

حمده( وبخوف خالطه بكاء) : عمتي ..

فهد : شو فيها عمتي .. تكلمي

حمده : عمتي .. عمتي ماتت

فهد : شوووووووووووووو.. انتي شو تقولين .. وينها ؟

حمده ( وهي تبكي ) : فحجرتي

ركض مسرعا اليها .. وجدها على الارض جثة هامدة .. حاول ان ينبهها لكنها لا تستجيب .. تحسس نبضها وجده بالكاد يبين ..حملها لا شعوريا منه .. وحمده واقفة تبكي

حمده : بروح وياك ( معك )

التفت لها ونورا بين ذراعيه : لا .. ولا تخبريين أي حد باللي صار .. مفهووم

وخرج مسرعا بها .. وهو يتمنى ان لا يراه احد .. لان الوعد الذي قطعه على نفسه لعمته نورا لن يستطيع الحنث به اذا احد رآه ورآها بهذا الشكل ..

جلست حمده على سريرها متحطمه .. ولا تستطيع ان تستوعب ما حدث .. ما لبثت ان ارتمت على سريرها وانخرطت في بكاء يقطع القلوب .

.................................................. ....

وهي في غرفتها حائرة مما حدث .. وتتساءل في نفسها لماذا هند لا ترد على اتصالاتها .. اذا بطرقات خفيفة على الباب .. اذنت لطارق بالدخول .. شيء لم تتوقعه .. هو هنا بعد غياب واين على عتبة باب غرفتي .. مؤكد ان ما يحدث مؤشر خير .. ابتسمت وهي تنظر للواقف عند باب غرفتها .. واطالت النظر اليه .. وكأنها تستعتبه على طول غيابه .. ودار حديث طويل بين اعينهما ...

أمل : هلا والله باخوي .. هلا بمجوود .. حياك

دخل على حياء .. لان صار له مدة طويلة لم يطرق باب غرفتها .. اغلق الباب وجلس بجانبها على السرير .. وهي تتابعه بنظرة فرح وابتسامة شوق ..

امل : والله من زمااااااااااااااان ..

ابتسم لها ابتسامة خفيفة .. ما لبث حتى استلقى في حجرها ... فعل استغربته امل من اخيها .. خالطها شعور بالخجل والحياء .. ولكنها ابتسمت .. اما هو فاخذ يحدثها : تعبااان يا اموول .. والله تعبان ولحد حاس فيني ..

امل : سلامتك من التعب .. فعدوينك ان شاء الله ..

اخذت تلعب في شعره باطراف اصابعها .. شعره طويل يصل الى اسفل رقبته ..

ماجد : آآآآآآآآآآآه يا امل .. من يوم ما ماتت شيخه وانا ميت

شهقت بخفة ورددت على كلامه : ماتت ؟!!!

ماجد : هيه ( ايه ) ماتت .. كنت يالس مع ربعي ( اصحابي ) في كوفي الجامعة .. وكتبي قدامي احاول اراجع دروسي لان علي امتحان بعد ساعة .. شوي يرن موبايلي .. كانت هي المتصلة ..

ماجد : الووو .. هلا بهالصوت ..

كانت تبكي ومنهارة من البكاء .. وحتى انها لم تستطع الرد عليه الا بشهقاتها .. وقف مفزوعا وخرج من الكوفي حتى يستطيع سماعها جيدا .. لان اصوات الشباب لا يدع له مجالا ان يسمع جيدا ..

ماجد : شو فيج .. شيختي بلاج تصيحين .. شو صاير ... تكلمي .. تراج خوفتيني .. ردي علي ..

اخيرا وبصوت خالطه بكاء وشهقات وبانفعال وغضب واضح : ماجد .. الا ابوي يا ماجد .. الا ابوي .. ابيع العالم كله عشانه .. ماجد انا مب قد عمك واهلك .. انا مب قدهم

وانخرطت في بكاء مُر .. وصوت اغنية عبدالله الرويشد انتهينا تصدح في المكان ..

ماجد : شيخة .. انتي شو تقولين .. شيخة انتي فالسيارة ؟

لا يرد عليه الا بكاءها المؤلم .. اكمل كلامه بانفعال : شيخه .. وقفي .. وقفي السيارة .. وقولي لي انتي وين .. شيخة حبيبتي .. وقفي الله يخليج .. لا تسوقين وانتي بهالحاله

شيخة : خلاص يا ماجد .. انساني .. حكموا علينا بالاعدام يا قلبي .. قتلوني يا ماجد .. قتلوني .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

صرخة .. وبعدها هدء المكان .. لا صوت لا بكاء .. الا صوت ماجد يكلمها لعلها ترد عليه ..

نزلت دموعه وهو يتذكر ما حدث .. ونزلت دموع امل معه .. قال : سوت حادث .. بعد ساعة اتصلت ع عمي ابو شيخة .. وعرفت انه بالمستشفى رحت له .. ولا اعرف كيف وصلت هناك ... ولا اعرف شو صار عقب ما انقطع اتصالي معها .. احس اني فاقد واييد من اللي صار معي .. وصلت المستشفى مثل المينون ( المجنون ) رحت الطواري لقيت عمي بو شيخة يالس ع الارض وحالته ما اطمن .. سالته : وين شيخة ؟ طالعني بعيون الابو اللي فقد اغلى شيء عنده .. وبعدين طالع الدختور ( الدكتور ) .. رحت صوب الدختور .. سالته عنها .. من نطق انها ماتت .. مسكت فيه .. وانا اصرخ : انت شو تقول .. شو ماتت ... ؟؟

الطبيب : البقية بحياتكم

تركه ماجد بعد ان ايقن ما سمع منه .. توجه لوالد شيخة المنكسر وجلس القرفصاء امامه : عمي .. شيخه ما ماتت .. شوف الساعه كم .. الساعه بعدها 11 يعني شيخه فالدوام .. شيخه ما تطلع من دوامها قبل الساعة ثنتين ونص .. يعني اللي داخل مب شيخة .. قوم خلنا نروح لها .. ونسوي لها مفاجأة فشغلها .. ياللا قوم يا عمي

ابو شيخة لا يرد .. سوى دموعه الهادئة التي تعبر عن ما حدث .. اما ماجد فاصبح كالتائه الذي لا يريد ان يعي الواقع .. بكى وهو في حجر اخته .. وبكت هي معه ..

ماجد : ذاك اليوم ما ادري شو صار وياي ( معي ) ..عقبها باسبوع انتبهت .. كل اللي صار في ذاك الاسبوع ما اذكره .. وين كنت وين رحت .. شو صار .. ما اذكر .. اذكر اني وعيت ( افقت ) وانا في حجرتي .. كيف وصلت هني ما ادري .. آآآآآآآآآه ذبحوني .. كله من ابوي وعمي ..

امل : كيف عرفوا عن شيخة ؟

نهض وجلس بجانبها وطأطأ راسه : انا السبب .. رحت لابوي وقلت له اريد اخطب فلانه بنت فلان .. سالني من هم وين عايشين .. خبرته بكل شيء .. قالي يصير خير .. بعدها بكم يوم رحت له .. سالته شو صار ع موضوعي .. هو ظن اني نسيت وانها كانت مجرد نزوة .. بعدها بيومين صار اللي صار .. عرفت ان عمي راح لها وهددها .. وقال لها يا انا يا ابوها ... قتلوني يا امل .. وربي قتلوني .. دمروني .. اريد ارقد .. حاس اني من سنه ما رقدت .. حجرتي تذكرني بشيخة .. كل شيء فيها ينادي شيخة ..

قامت امل .. ووقفت امامه .. رفعت راسه بكفيها وقبلت جبينه ثم قالت : ارقد فحجرتي .. وانا بروح الصاله اسولف ع المسن ..

ابتسم لها .. وقال : سامحيني امووله .. كدرت خاطرج ..

امل : ياللا عااد .. شو هالرمسه .. ياللا ارقد .. بس لا تنسى تحلم في هههه

ضحك معها ثم استلقى على سريرها .. وهو يضع المخدة تحت راسه استنشقها : يا الله شو هالريحه الغاوية ( الحلوة ) صدج الحين برقد ولا بحس بشيء ..

امل : هههههههه نوم العوافي يا رب ..

اخذت جهازها المحمول وفتحت الباب وقبل ان تخرج ناداها : سامحيني ..

ابتسمت وقالت : احبك ..

ثم خرجت واغلقت الباب خلفها ..

.........................................

كان جالسا على مكتبه ومنهمكا في تخليص بعض المعاملات والاوراق التي امامه .. تعب واسند راسه على الكرسي واغلق عينيه .. واخذه فكره لسبع سنوات مضت .. حين ذهب طالبا يد فتاة اغرم بها اول ما رائها في احدى المولات الكبيرة مع امرأة كبيرة بالسن .. كان يمشي مع اصحابه بعد ان تناولوا القهوة في الكوفي الموجود بالمول .. وشد انتباهه تلك الفتاة التي تمشي على حياء وتحاول ان تتجنب الشباب الذين يمرون بجانبها وبجانب المرأة التي كانت معها .. كانت كاشفة الوجه ولكنها متحجبه .. جمالها عاادي .. ولكنها دخلت قلبه الذي لم يفتحه لاحد قبلها .. وهو على كرسيه ومغمض عينيه تذكر الحوار الذي دار بينه وبين والدها منذ سبع سنوات ونيف ..

الاب : والله يا ولدي .. ما بنلقى انسان مثلك .. ولا تهمنا الفلوس .. يهمني ازوج بنتي من ريال يعرف يحافظ عليها

كان والدها انسان متواضع برغم امواله التي تملأ البنوك .. تمت الخطبه على خير وفي فترة الخطبه عرفها وعرفته اكثر .. والتقت مشاعرهما .. وتوقد في قلبيهما حب غريب .. حب صادق بعيد عن كل زيف .. بعد هذه الذكرى مرت في رأسه ذكرى اخرى حدثت بعد شهور من خطبته لها .. كان في المستشفى بعد حادث سيارة نجى منه باعجوبه .. زاره والدها وهي بمعيته .. كان قد علم من الطبيب انه لن يستطيع المشي بسبب الضربة القوية التي تعرض لها ظهره .. ولكن طمئنه انه سيستطيع المشي اذا اجرى العملية ..

الاب : اسمع يا ولدي .. ما اريد اسمع منك هالرمسه .. شفقه وما شفقه .. هذي البنت قدامك اسالها اذا تبيك او لا .. واذا هي مشفقه عليك او لا

نظر اليها وكانه يسالها : هل ما زلتي ترغبين في ؟ هل تحبينني بحق ؟ عرفت هذه الاسئلة من نظرة عينيه .. قالت وبحياء اسره : فلاح .. عمري ما شفت ريولك ( رجليك ) ولا فكرت ان فيوم ممكن اضيع كل شيء عشان شيء لا يقدم ولا يأخر .. انا حبيت قلبك .. حبيت روحك .. حبيت الانسان الطيب اللي داخلك .. ودام هالشيء بعده فيك .. بكون لك .. سواء مشيت او بقيت ع كرسي ..

كلامها اعاد له الحياة .. عرف انها مختلفه من اول مرة رآها .. وها هو يتأكد مما عرف .. زاد حبه لها .. وملكته بكل شيء فيها .. اخلاقها .. وعقلها .. وحياءها الجميل .. وحب والدها الذي عرف كيف يربيها .. وزاد حبه له عندما عرض عليه ان يتكفل بكل مصاريف العملية .. وسيعتبرها هدية زواج ابنته ..

قالت بعد ان قدم والدها عرضه : فلاح .. تاكد ان العملية ما تهمني .. كثر ما يهمني انك تكون معي ..

رغم حياءها الشديد الا ان هذه الجملة خرجت منها دون تفكير .. ما لبثت ان خجلت بقوة لما قالته .. وعاتبت نفسها .. كيف قالت ما قالته وامام والدها ..

لم ينتبه لابو حسن الذي دخل عليه الا بعد ان ناداه : يا طويل العمر ..

لف بكرسيه وتقرب من الطاولة : آمر يا بو حسن ..

ابو حسن : ما يامر عليك عدو يا طويل العمر .. بس بغيت استاذنك .. الولد تعبان شوي والحرمه داقه علي تريدني اروح لها ..

ابتسم ابتسامة خفيفة زادت من جماله الشرقي وبانت معها غمازاته الخفيفة

فلاح : روح شوف ولدك .. وعندك اجازة باقي اليوم .. ولا ترجع الا اذا تطمنت على حسن .. ولا تنسى اطمني .. واذا ناقصك شيء لا يردك الا لسانك ..

ابو حسن : ما تقصر يا طويل العمر ... بس ان شاء الله من اوديه المستشفى برجع لشركه ..

فلاح: قلت لك عندك اجازة باقي اليوم .. روح ولا تحاتي ..

ابو حسن بفرح وامتنان : الله يطول بعمرك ويفرحك واشوف عيالك وعيال عيالك

بانت على وجهه ابتسامة حزن .. وقال في نفسه : ما بغيت غيرها تكون ام عيالي .. ولا بيكون غيرها بحياتي ..

...........................................

هناك عائلة في روايتنا لم نتعرف عليهم وما يدور بينهم .. وماذا دورهم في روايتنا هذه .. انها عائلة ابو سعيد .. الرجل الذي تزوج اخت ابو فهد من امه وابيه .. لديهم من الابناء ستة ابناء .. ولدان وهم سعيد وحمد .. واربع بنات .. الكبرى هُدى متزوجه من رجل عماني الجنسية .. ومها اصغر من حصة واكبر من سعيد بسنتين عمرها 21 سنة .. ومهرة اصغر من حمد بسنه ونص وعمرها 15 واخر العنقود ميره وعمرها 9 سنوات ..

كان حمد جالس فالصالة على حاسوبه كالعادة .. فلقد احب القروب الذي يقربه من شباب عائلته وبناتها .. دخل عليه سعيد قادم من الجامعة لانه ياخذ كورس صيفي .. وبعد ان القى التحية وردها حمد

سعيد : حمد .. تخاويني ( تصاحبني ) للعين ( مدينة من مدن ابوظبي كما ذكرنا سابقا )

حمد : شو الطاري .. شو لك فالعين تروحها ..

سعيد : بروح اشوف حبيبتي ..

حمد : استغفر الله العظيم .. الا مره دبي ومره الشارجه ( امارة الشارقة ) .. والحين العين .. سعيد خاف ربك .. عندك خوات

سعيد : انت شو لك .. تخاويني والا شو ..

وقعت هذه الجملة في اذن مها .. وقالت : وين بتروح

سعيد : انتي مالج دخل .. وين اروح ومن وين ايي ( اجيء ) سامعه

حمد : ليش تكلمها جذي .. هي شو قالت

سعيد : اكرهها .. والله ما اطيقها .. يا ليتها ماتت .. اكرهها

وترك المكان .. وقفت في ذهول مما سمعت .. دائما يجرحها بكلامه .. ولكن هذه المرة مختلفة .. يكرهني .. هذا ما اخذت تردده في عقلها وهي تبكي دون صوت .. اقترب منها حمد : لا تصيحين .. سعيد وعارفتنه .. ما يقصد اللي قاله ...

مها : يكرهني يا حمد .. يكرهني ..

ثم تركت المكان تتلمس خطاها ..

حمد : لا حول ولا قوة الا بالله ...

............................................

بعد ما تركته في غرفتها .. نزلت لصالة الصغيرة .. التقت بوالدتها التي بان على وجهها الحزن .. ولكنها لم تنتبه لابنتها .. مشت بسرعه ووضعت الجهاز في الصالة وخرجت تبحث عن والدتها .. وجدتها جالسة فالصالة الاخرى وحدها والهم يحيط بها .. اقتربت منها وكعادتها بالكلام : شو فيه الحلو زعلان ..

لفتها بذراعيها وقبلتها ..

ام راشد : ما في شيء .. بس افكر بابوج ( والدك ) هالايام متغير .. وبعيد عنا .. وكل ما يرن تلفونه قام وراح عنا .. حتى ما ييلس ( يجلس ) ويانا مثل قبل .. ما ادري شو فيه

امل ( وبدلع لوالدتها ) : تغارين عليه ..

ام راشد : وليش ما اغار عليه .. ابو عيالي وعشرة عمر .. بس مب هذا اللي مخوفني

امل ( باهتمام ) : عيل شو ؟

ام راشد : لالا تحاتين .. الا خبريني شو هباتج ( استعداداتك ) لليامعه ( الجامعه)

امل : تمام .. بروح اخر الاسبوع اسجل عشان اخذ شهادة التوفل( TOEFL ) .. ما في اخيس فليفل ثري( level 3) ...

ام راشد : وهند ؟؟

امل : هندووه الدبه شكلها ما بتسجل .. بس بحن عليها نسجل مع بعض مب بكيفها ..

ام راشد : الله يوفقكن .. وينولكن اللي فبالكن .. ويفرحني فيكن

امل : آآآآآآآآآآآآآآآمييييييييي يييييين ( وهي ترفع كفوفها )

ام راشد : هههههههه الله يوفقج يا بنيتي ..

بعد ما تكلمت مع والدتها وغيرت من نفسيتها ذهبت للصالة الاخرى وفتحت جهازها .. لا يزال القروب مسجل خروجه .. يرن موبايلها تضع السماعه : هلا والله بحصووه .. هلا بالعروس .. شحالج

حصة ( بخجل ) : بخير .. انتي شحالج ؟

امل : تمام من سمعت هالصوت .. خبريني شو العرس ( الزواج ) وياج ؟

حصة : هههههههه تدرين اني زعلانه عليج ..

امل : افاااااااا .. وليش ؟

حصة : لانج ما ييتي عرسي ..

امل : هندووه سدت وكفت .. وبعدين انا كنت مريضة .. والا ما خبرتج ؟

حصة : خبرتني .. بس حسيت انه عذر .. وانج بعدج زعلانه مني عشان ...

امل : لا زعلانه ولا شيء .. صح اني زعلت اول ما دريت بسواتج .. بس بعدين نسيت كل شيء

حصة : الله يخلي ابوج ما قصر .. الله يطول بعمره

امل : آآآآآمييييييييين

اكملن حديثهن وهن يتذكرن ما حدث بعد ذاك اليوم .. عندما تعبت حصة وذهبت امل معها للعيادة .. كانت حامل .. هذا ما غير امل .. فكيف حامل وهي لم تتزوج الا على الورق .. بعد يوم من معرفة امل بهذا الامر اتصلت عليها حصة وهي تبكي .. وتطلب منها ان تسامحها .. امل طيبة ولا تستطيع ان تزعل على احد طويلا .. واخبرت امل بخوفها لان من هو زوجها لا يستطيع ان يعمل حفلة الان ويشهر زواجهم .. ولو وصل الخبر لاعمامها سيقتلونها .. فكرت امل معها بحل لهذه المشكلة ... ولم تجد امامها الا والدها .. باحت له بخوف صديقة طفولتها وبمشكلتها .. وبالفعل قابل الشاب وتكلم معه .. وقام بكل ما يلزم .. واقيمت حفلة زواجهما .. وانتهت تلك المشكلة التي المت بحصة ...

...........................................

ماذا سيحدث لنورا ؟؟ وحمده كيف ستخرج من ورطتها ؟

ماجد هل سيستطيع نسيان شيخة ؟؟

من هي خطيبة فلاح ؟ واين هي الان ؟وكيف اصبح صاحب شركة بعد ان كان انسان بسيط ؟


ما قصة ابو راشد والتغيير الذي طرأ عليه ؟؟ وهل ستعرف ام راشد ما به ؟

ما قصة مها ؟؟ ولماذا اخاها سعيد يكرهها ؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الغلطان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.