10-01-13, 01:22 AM | #71 | |||||
نجم روايتي و شاعر متألق في المنتدى الأدبي
| تَكْرار زائِف تَكْرار زائِف مشاهد يقدمها الكاتب بصيغة تكرارية ، خصوصاً من خلال استخدام صيغة الاستمرار في الماضي (كان يفعل)، ولكن دقة الوصف وغناه بالتفاصيل يمنعان القارئ من التصديق أن هذه المشاهد قد تكررت بكل هذه التفاصيل من دون تغيير .تشكل المشاهد التكرارية ،في القصص التقليدية ، نوعاً من الصورة البيانية السردية ، واللجوء إليها لا يعني الإيحاء بأنها كانت تتكرر كل يوم ، بل أن ما كان يقع كل يوم هو من هذا القبيل وأن الحدث المروي هو أحد هذه المشاهد . (أنظر : تردد ، تكرار الحديث ، تكرار السرد ) . | |||||
10-01-13, 01:26 AM | #72 | |||||
نجم روايتي و شاعر متألق في المنتدى الأدبي
| تكرار السرد تكرار السرد هو عودة السرد تكراراً إلى حدث واحد. تكرار السرد شائع عند الأطفال .فالطفل يطلب غالباً إعادة الحكاية التي رويناها له ، وكثيراً ما يتمنى أعادتها في الحال .ولكن التكرار ليس مقصوراً على الطفل بل هو أساس العادات عند الإنسان ،ويشكل عنصر تنظيم لحياته .ولكنه ،إذا خرج عن المألوف ،قد يتحول إلى أمر ملفت أو إلى حالة مرضية . والقصة تستخدم التكرار لتعبر عن حالات كثيرة ،وتستخدمه أيضاً للتعبير عن اختلاف وجهات النظر ، فيتكرر النص مع بعض الاختلاف في أسلوب التعبير أو مع اختلاف يسير في المضمون .ففي الرواية التراسلية والرواية البوليسية يروي المتراسلون أو الشهود أو المتهمون الحدث الواحد بصور مختلفة لاختلاف وجهات النظر .وهذا الاختلاف يكشف الخلفيات النفسية والشخصية ، لأن التكرار ليس مجرد استعادة للوقائع بل مناسبة لرسم دواخل الشخصيات . في " باب الخياط والأحدب واليهودي والنصراني " ، من حكايات "ألف ليلة وليلة ", تروي شهرزاد للملك شهريار حكاية الأحدب الذي مات بعدما أطعمته زوجة الخياط لقمة سمك فيها شوكة كبيرة ،وكيف تخلص الخياط من الجثة برميها في بيت اليهودي ، وتخلص منها اليهودي برميها في بيت جاره المسلم ، وتخلص منها المسلم بوضعها واقفة بجانب دكان بحيث اختلط أمرها على نصراني سكران ظنها رجلاً يحاول سرقة عمامته . روت شهرزاد للملك ما فعله هؤلاء وروى هؤلاء للوالي ما جرى لهم ،ثم روى الوالي الحكاية للملك .وكان الملك قد سمع بما جرى من رجل شهد المحاكمة .هكذا يكون الحدث( أفعال الرجال الأربعة ) قد وقع مرة واحدة ولكن السرد تكرر مرات ولو تغيرت صورته من التفصيل إلى الاختصار إلى مجرد الذكر ، ولو تغير الراوي من شهرزاد ، إلى الرجال الأربعة إلى الشاهد ، وتغير المروي له ومكان السرد وزمانه :"فلما تمثل الوالي بين يديه قبل الأرض و حكى له ما جرى مع الجميع .وليس في الإعادة إفادة .فلما سمع الملك الحكاية تعجب وأخذه الطرب .وأمر أن يؤرخ ذلك بماء الذهب .." (أنظر : ترتيب ، تردد ، تكرار الحدث ). | |||||
10-01-13, 01:32 AM | #73 | |||||
نجم روايتي و شاعر متألق في المنتدى الأدبي
| تَلَقٍّ تَلَقٍّ هو استقبال الجمهور للأثر الفني ، وهو يقابل الخلق الذي يعنى بشروط إنتاج الأثر .تنطلق دراسة التلقي من فكرة تؤكد دور القارئ الحيوي في إنتاج دلالة النص ، وتعتبر أن قراءة الأثر المكتوب هي إعادة خلق له تتأثر بالمكان والزمان اللذين تجري فيهما. فكل قراءة هي عملية اختيار متواصلة بين عناصر النص ، وهي عملية بناء خاضعة لصفات القارئ الشخصية والاجتماعية والثقافية ، بل هي نوع من الاختبار النفسي الذي يكشف شخصية القارئ . يعود هذا المفهوم إلى هانز روبرت جوس الذي أطلقه ورسم منهجه وحدوده في محاضرته الافتتاحية بجامعة كونستانس الألمانية عام 1967 (من هنا إطلاق عبارة "مدرسة كونستانس "على دراسات التلقي وفق مفهوم جونس ورفاقه ).ويقوم مفهوم التلقي ، حسب هذه المدرسة ، على أن الواقعة الأدبية تعمل وفق بنية مؤلفة من أربعة مواقع متفاعلة ، وأن المهمة الأساسية لنظرية التلقي تكمن في الربط المناسب بين مواقع التلقي والمواقع الثلاثة الأخرى : يتحصل مما تقدم أن تماسك نظرية التلقي يتطلب الربط بين كل المواقع المتفاعلة وتحليل المسائل التي تتأتى من هذا الربط على مستوى كل موقع (كمسالة معايير التلقي ومقاييس القراءة الصحيحة ). | |||||
11-01-13, 06:07 PM | #74 | |||||
نجم روايتي و شاعر متألق في المنتدى الأدبي
| تماسُك تماسُك هو تماسك مكونات النص داخل وحدة منسجمة .ولهذا التماسك شروط تنتمي إلى عوامل متعددة ، عملية لغوية ومنطقية دلالية ، فمن الناحية العملية البراغماتية ، ينبغي أن يدور النص على موضوع واحد ، أو على موضوع أساسي ، وأن يتصف بوحدة الأسلوب ووحدة النوع(فلا يقفز من المسرح إلى المقالة إلى الخطاب السياسي ). ومن الناحية اللغوية يجب أن تكون جمل النص مترابطة فيما بينها بروابط معجمية وصرفية ونحوية : تكرار الكلمات والمرادفات واستخدام ظروف المكان والزمان وحروف الجر والعطف .. ومن الناحية المنطقية الدلالية ينبغي أن يكون مضمون النص موافقاً لقواعد المنطق فلا يتضمن تناقضات ولا مغالطات . يؤكد غريماس أن سيمياء السرد لا يكفيها ظاهر التماسك بل تحتاج إلى اختبار هذا التماسك في الوصف وفي النماذج ، ويقترح لتحقيق هذا الاختبار إخضاع المفاهيم لتحليل دلالي مقارن . ويمكن تطبيق هذا الاختبار على النص السردي من خلال رصد صفات كل شخصية وأفعالها في سلاسل قابلة للتحليل والمقارنة . عرف الأدب في عصور مختلفة نصوصاً خلطت بين الأنواع والأساليب خلطاً فنياً مقصوداً تعبيراً عن رفض العرف أو سعياً غلى تجربة فنية مختلفة ، كما عرف كتابات رائدة حملت ألفاظ اللغة دلالات غير مألوفة ، فكانت فاتحة لمذاهب أدبية جديدة . لهذا لا يمكن الحكم على تماسك النص من خلال مقياس جامد .فقارئ الرواية لا يطبق على الحكاية الخرافية والحكاية الواقعية والحكاية المستقبلية شروطاً واحدة .وقارئ الشعر لا يطبق قواعد الشعر الكلاسيكي على القصائد الرمزية أو السريالية . لهذا يبقى التماسك مسالة خاضعة لثقافة القارئ وميله الفني ولذوق العصر . (أنظر : إلصاق ، بنية ، تأليف ،تدخل الكاتب ، تشويق ، تعليل ، سرد مضاد ، كفاية ). | |||||
11-01-13, 06:10 PM | #75 | |||||
نجم روايتي و شاعر متألق في المنتدى الأدبي
| تناص تناص يعود هذا المصطلح إلى جوليا كريستيفا التي استوحته من باختين لتعبر عن أن كل نص هو فسيفساء تتقاطع فيه شواهد متعددة لتولد نصاً جديداً . وللتناص ، كانعكاس نص في نص آخر ، وجوه مختلفة ، منها المعارضة (pastiche ) والمحاكاة الساخرة (parodie) والتلميح (allusion) والصدى (echo) والاستشهاد المباشر (citation directe) والتوازي في بناء النص ( parallélisme structurel ) . وقد كان التناص شائعاً في الكتابات القديمة العربية وغير العربية . ففي خزانة الأدب للواقدي كثير من صِغار الكتب النادرة ، وفي شرح ابن أبي حديد لنهج البلاغة ظهر النص الدخيل بكامله وبحرفيته أحياناً.ولكن التناص تغير مع الزمن فتحول إلى جمل بسيطة أو إشارات مقصودة وغير مقصودة . شهد مفهوم التناص اختلافات شديدة ظهرت في التعريفات المتباعدة التي تناولته. ويعود السبب في هذا الاختلاف إلى أن موضوع التناص ينتمي إلى عدد من المجالات المعرفية (الشعرية ، الأسلوبية ، تاريخ الأدب ، النقد التقليدي ..)وله في كل منها خصوصيته وآليته .فضلاً عن ذلك تعددت وجوده التناص وأشكال العلاقات التي تقوم بين النص الأولي والنص الدخيل ، مما جعل الوصول إلى تعريف جامع ودقيق في آن معاً أمراً صعباً . وقد يكون الحل بتصنيف العلاقات بين النصين ، وهذا ما قام به جيرار جينيت . اعتبر جينيت أن النص يقيم مع سائر النصوص علاقات ظاهرة أو مستترة ، فأطلق على هذه العلاقات اسم تجاوز النص (transtextualité) ثم قسم هذا التجاوز إلى خمسة أنواع : 1- التناص : وهو " الوجود الحرفي (الحرفي تقريباً، التام أو غير التام ) لنص داخل نص آخر .فالاستشهاد ، وهو استحضار صريح لنص ، يقربه ويبعده في آن واحد من خلال المزدوجين ، هو نموذج واضح للتناص الذي يضم نماذج أخرى ". 2- شرح النص : هو العلاقة التي تقوم بين النص والنص الذي يعلق عليه .هناك نوع من التناص ، يمكن تسميته التناص الذاتي ، يقع في مؤلفات أديب واحد ويقوم على أيراد جزء أو فصل أو مقطع من الرواية في نص رواية أخرى ، أو نقل شخصية من رواية إلى رواية أخرى مع احتفاظها بصفاتها وماضيها .أنه نوع من إقحام نص في نص آخر .ومن الأمثلة البارزة على هذا التناص ما نجده في الثلاثيات الروائية ، كثلاثية يوسف حبشي الأشقر حيث تناول التناص المقاطع (كما في "الظل والصدى " صـ50 ) والشخصيات (كيوسف اسكندر )، وهذا التناص هو أحدى وسائل الربط بين الروايات الثلاث . من الناحية المنهجية لا يكفي تبيان المقاطع المنقولة وأماكنها السابقة واللاحقة بل ينبغي البحث عن كيفية تبني النص الجديد لها والتعديلات التي لحقت بها والوظائف التي أدتها في هذا النص . (أنظر : تضمين سردي ، حوارية ، سرد وحيد الصوت ، نص ). | |||||
11-01-13, 06:16 PM | #76 | |||||
نجم روايتي و شاعر متألق في المنتدى الأدبي
| تَناوُب يقوم التناوب على رواية عدة حكايات في وقت واحد بحيث نتوقف عن سرد الحكاية الأولى لنروي جزءاً من الثانية ثم نتوقف عن سرد الحكاية الثانية لنروي جزءاً من الحكاية الثالثة ، وهكذا إلى نهاية الحكايات . وهذا التناوب يميز الحكاية المكتوبة دون الحكاية الشفهية . ولاشيء يفرض أن تتناوب الحكايات بالترتيب ، بل يمكن أن تكون وتيرة حكاية أسرع من وتيرة حكاية أخرى أو أن تكون مقاطع هذه أطول من مقاطع تلك ، أو أن تكتمل الحكايات الأخرى التي تتناوب معها . ولكن المهم أن الحكايات كلها لا تسير سيراً مطرداً بل تتقطع وتتداخل أجزاؤها في ثنايا الحكايات الأخرى المقطعة بدورها . قليلة هي الروايات التي تتضمن حكاية واحدة .فالغالب أن تضم النصوص السردية الطويلة عدداً من الحكايات المتفاوتة طولاً وأهمية وموقعاً .هذه الحكايات تأخذ مكانها ضمن ترتيب الأحداث وفق طرق ثلاث هي التناوب والتضمين السردي والتسلسل .وقد أثار الكاتب إلياس خوري مسألة التناوب في روايته "مملكة الغرباء"، وهي من نماذج التناوب البارزة في الرواية العربية ، لا ليقدم تفسيراُ للتناوب بل ليخرجه من إطار تقنية الخطاب إلى دائرة علاقة الراوي بالخطاب : "عم أكتب ؟ حكايتان ، لا ، ثلاث حكايات . لست أدري كم عددها ، ولا أعرف لماذا تترابط حين أرويها .عندما نكتب فنحن نمتلك أن نقول ما نشاء .كلا ، نمتلك أن نقول ما يقال ، نشاء ما نقول ،لا العكس .ولكن لماذا ؟ لماذا تحضر صورة وداد البيضاء على وجه المسيح في نهر الأردن مع المريمات وهن يحطن بالرجل الذاهب إلى الموت ؟ هل هي الذكريات حين تستعاد تختلط وتتحول إلى مزيج ، إلى حكاية واحدة أصولها في كل الحكايات ؟لكنها ليست ذكرياتي"(دار الآداب ، بيروت 1993 ،صـ12). (أنظر : تسلسل، تضمي سردي). (عبد الكريم أحمد :إن النموذج البارز للتناوب في السرد المعاصر هو روايات "إلياس خوري" وأشهرها رواية "باب الشمس" حيث يعتمد الكاتب إلياس خوري على طريقة التناوب في سرد الحكايات بشكل جمالي وفني مميز ، وهو بذلك يتجاوز طرق السرد التقليدية والمتبعة لدى كثير من الكتاب ، ولكن على الرغم من التناوب والتداخل السردي فإن القارئ لا يشعر بتفكك الرواية بل يشعر بزيادة التماسك فيها ، بسبب إتقان إلياس خوري لعملية اللعب الروائي ..). | |||||
11-01-13, 06:18 PM | #77 | |||||
نجم روايتي و شاعر متألق في المنتدى الأدبي
| تَيَّار الوَعْي عبارة أطلقها عالم النفس وليم جيمس ليعبر عن الانسياب المتواصل للأفكار والمشاعر داخل الذهن .واعتمدها نقاد الأدب من بعده لوصف نمط من السرد الحديث يعتمد الشكل الانسيابي . برعت الرواية دائماً في إبراز تجربة الفرد الداخلية ، ولم تقتصر على نقل الأفكار بل أفسحت في المجال أمام الاستبطان ،فنقلت الانفعالات والأحاسيس والذكريات والاستيهامات fantasmes.نجد هذا في الرواية الذاتية كما في الرواية التراسلية والرواية الكلاسيكية . ومنذ بداية هذا القرن بدأ مع جيمس جويس اتجاه نحو تركيز الواقع في ذهن شخص فرد ، عاجز عن توصيل كامل تجربته إلى الآخرين .قيل عن هذا التيار إنه التعبير الأدبي عن مذهب الأنانة الذي ينفي وجود أي واقع خارج دائرة الفرد ، ويعتبر أن الأنا وحدها هي الموجودة وأن الفكر لا يدرك سوى تصوراته . ولكن يمكن القول عن هذا التيار أيضاً إنه طريق للإفلات من الدائرة الضيقة ،لأنه يتيح للفرد الدخول إلى وعي أفراد آخرين ،ولو كان هذا الدخول وهمياً . هناك تقنيتان لتقديم الوعي الفردي في السرد : (أنظر : سرد ، مونولوج داخلي ). | |||||
02-05-13, 11:33 AM | #78 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| والله ان موضوعك اجه بالوقت المناسب ... واني جنت افر باذاني ... بس اريد اعرف شلون مرات استلم تقييم على احد ردودي ومااعرف شنو الطريقه او على اي اساس وجود النجوم امام الروايه .... فانا لااعرف موضوع التقييم نهائيا .... تسلمين يااحلى كاري | |||||||
02-05-13, 12:06 PM | #80 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الفل ام سوسو هذا لانه ترتيب المنتدى تغير عن السابق حاليا تجدين الميزان على الجانب الايمن | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرواية, تعلّم, تكتب, يراها, روادها, والقصة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|