آخر 10 مشاركات
جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          منطقة الحب محظورة! - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::سارة عاصم - كاملة+روابط (الكاتـب : noor1984 - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-13, 07:43 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 سلمان & آمنة / للكاتبة قمر جنها ، مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
سلمان & آمنة
للكاتبة قمر جنها




كلمة الكاتبة


شلونكم بنات
أحب أحيي اللي شاركوني بقصتي السابقة
,, آه لو أحبتني ’’
و الحين حابة أرحب فيكم بقصتي اليديدة


سلمانوآمنة


تدور أحداث القصة حول شاب ,, ذكي و ناجح
و لكن...

هذا الي راح تعرفونه بالقصة

تابعوها معااي..

و اتمنى من كل قلبي انكم تستمتعون بشخصياتها و أحداثها



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 22-10-13 الساعة 08:19 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 03:03 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الأول

(سلمان الحسن شاب في السابعة عشرة من عمره , و هو من عائلة متوسطة الحالة المادية , لديه ثلاثة أخوة , شقيقه الأكبر يدعى براك يليه شقيقه عيسى ثم سلمان تليه شقيقته الوحيدة المدللة ندى).
(سلمان يتيم الأب , فكان شقيقه براك الذي يكبره بخمسا و عشرون عاما بمثابة الأب له , حيث كان براك يقطن و زوجته و أولاده بالمنزل ذاته , لأن براك / وبعد وفاة والده و زواج شقيقه عيسى و عيشه خارج البلاد , أراد أن يكون مسؤولا عن سلمان و ندى , فسلمان شاب مستهتر يحتاج للنصح و الرعاية , و ندى فتاة صغيرة تحتاج للحنان و الإهتمام).
(في احدى الايام/دخل سلمان غرفته بعد قدومه من المدرسة , وارتمى على سريره وصار يتحدث بالهاتف).
سلمان: هلا , هلا , ابوي انتي , شلونج , شالدنيا فيج , لو تدرين شرهتج شكثر غاليه علي , لا ولا يهمج , الله سامحيني عاد.
(فتح باب غرفة سلمان فجأة , واذا بشقيقه الاكبر براك يدخل , عندما رآى سلمان براك قفز من على سريره واقفل الخط).
(صرخ براك قائلا): سلمانو , شقاعد تسوى , ما تيوز من خرابيطك انت؟ قوم ادرس , يوز من هالشغله الله لا يباج فيك.
(كان سلمان يقف مستقيما منزلا رأسه /فقال): ان شاء الله.
(خرج براك واغلق الباب بقوة , فتنهد سلمان قائلا): اف اشوه , الحمد الله ان درجاتي زينه , ولا جان عطاني محاضره بالتخطيط للمستقبل نفس ما كان يعطي عدول.
(فتح عادل باب الغرفة وقال): شفيه عدول؟
سلمان: اعوذ بالله , شفيكم علي انت وابوك جنكم القدر المستعيل.
(عادل متذمرا): شفيه ابوي بعد , وليت..
سلمان: يا معود طاح علي قاعد اسولف مع الصاحبه و توهقت , عاد مو شي زفني زف , كليتها عدل.
(أخذ عادل يشمت بسلمان قائلا): ههااااااي تستاهل , على شان تيوز , و بعدين لا تقرض فيني مره ثانيه.
(عصرا / عند انتهاء سلمان من مراجعة دروسه , توجه ليجلس مع والدته في غرفة المعيشة).
(بدأت أم براك تصب لسلمان الشاي و تسأله قائلة): ها يمه سلمان , درست؟
سلمان: اي خلصت , بركات دعوااتج يا ام براك.
(مدت أم براك يدها لتناول سلمان الشاي و قالت): يمه امتحاناتك متى تخلص؟ ريضه؟
(أخذ سلمان الشاي من يدها و أجاب والدته قائلا): لا مو ريضه , الاسبوع الياي اخلص , الاثنين ان شاءالله , ليش؟
أم براك: على شان نسافر لندن , نشم هوى/ و نشوف اخوك.
(سلمان متذمرا): ولييييت , تره والله يما زهقت عيشتي من لندن! كله لندن! ملينا زهقنا.
أم براك: يو يا يمه على شاني , يعني شلون! ما أشوف أخوك؟!
(سلمان غاضبا): يما الصراحه , المفروض هو ايي يشوفج , مو تقعدين انتي تسافرين له , ما فيه خير الصراحه.
ام براك: بس عاد سلمانو , استح على ويهك , اخوك العود هذا.
(بعد مضي فترة لانتهاء امتحانات سلمان , سافر سلمان ووالدته إلى المملكة المتحدة للقاء عيسى).
(في حديث بين سلمان ووالدته و هما على ظهر الطائرة).
سلمان: يما عاد مالي شغل انا , مالي خلق نروح نقعد عند عيسى , خنروح فندق على الاقل الواحد يحس انه مسافر , و بعدين الصراحه مرته ما تتقبلنا.
ام براك: يا يمه الله يهداك..
(قاطع سلمان والدته قائلا): يما انا مو ييت لندن عشانج ؟ على شان خاطري خنقعد بفندق (ثم نظر في عيني والدته) عفيه يما..
ام براك: خلاص يمه على هواك.
(في الفندق حين ترتيب ام عيسى للأمتعة , سألها سلمان): يما / خلصتي / رتبتي اغراضج؟
ام براك: اي يمه خلاص , بس لحظه خل اضرب هالهدوم اوتي حق باجر.
سلمان: يما يالله بسرعه , عشان الحق اوديج و ارجع , رفيجي قاعد ينطرني.
ام براك: انا اقول , اثاري المسأله رفيجي.
سلمان: اي يما يالله عفيه.
(جرس جوال سلمان يدق فأجابه سلمان قائلا): هلا..
(كان المتصل عيسى شقيق سلمان / فأجاب سلمان): هلا سلمانو شلونك , الحمدلله على السلامة.
سلمان: اهلين هلا والله/ الله يسلمك.
عيسى: سلمانو , وين / اي دور انتو اي غرفة.
(استغرب سلمان فقال): انت هني؟
عيسى: اي و معاي بنتي الصغيرة.
سلمان: لااا / انزين حياك / الدور العاشر احنا.
عيسى: اوكي.
سلمان: اوكي(و اقفل الخط).
ام براك: يا عمري وليدي ما صبر عني مسيكين.
(قال سلمان مستهزئا): اي زين(يقول في قلبه) ايي / محد مسيكين الا انتي / من شاف النسره زوجته شتسوي فيه بسبة ييتنا عنده عرف ليش هو ياي لنا(ثم تنهد قائلا)اييي ياالله.
(دخل عيسى الغرفة و سلم على والدته و قبلها على رأسها و رحب بقدومها , احتضن عيسى سلمان و داعبه من شعره , جلس الجميع يشربون الشاي).
(كان سلمان يلهي طفلة عيسى التي تقارب السنة و النصف / فاستأذن عيسى قائلا):عيسى / باخذ لولو وياي تحت / عادي؟
عيسى: اي ميخالف / حليوه هي ما تصيح , ما تقول شي.
سلمان: ايي اشوفها حليوة.
(حمل سلمان الصغيرة , و صار يمشي بها باتجاه السلم و كان يكلمها و يقبلها , حين ذلك كان هناك فتاة تبلغ الرابعة عشرة تقف عند المصعد الكهربائي متوترة , فجأة صارت الفتاة تجري باتجاه السلم فاصطدمت بسلمان و اعتذرت قائلة): سوري سوري اخوي اعذرني مستعيلة والله(ثم نزلت مسرعة).
(كان سلمان ينظر اليها سارحا فقال): لا عادي(و ما ان نزلت)اففف صاروخ قويه.


يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 03:04 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثاني
(نزل سلمان و الصغيرة للإستقبال الخاص بالفندق , كانت عيناه تبحث يمينا و شمالا عن الفتاة التي اصطدمت به).
(تقدم شاب عربي لسلمان و أخذ يشير بيديه له ليراه).
حمد: كاني كاني شفيك مطسس! جدامك انا !
سلمان: حمدو جب اقلب ويهك , من قال لك قاعد ادورك؟
حمد: افا ! منو تدور عيل؟ وين بتروح يا شقول وين على الله.
سلمان: ولا مكان يا معود , لحظه/ انجعم شوي.
حمد: منو هالحلوه المزيونه بالله , منو انتي(وأخذ يداعب الصغيرة من خدها).
سلمان: هذي لولو بنت عيسى.
حمد: لا / انتي لولو.
لولو: ايي.
حمد: انزين انا منو؟
لولو: نو.
حمد: انا لا ! ليش مو ايي ؟ تتحجى انجليزي ؟
سلمان: لا / عربي انجليزي مو مزعله احد.
حمد: انزين , انا حمد قولي حمد.
لولو: أماد.
حمد: صرت عماد الله يهداج ؟! عطيني حبه بالله (قبل حمد الصغيرة) يا سلام يحليلها.
سلمان: خل اشتري لها برد ندلعها شويه , بصعدها.
حمد: افا ليش؟
سلمان: لاا يا معود اخاف تصيح , و هم اخاف تبي حمام ما اعرف لها.
حمد: لااا , السالفه فيها حمام , لا خلاص ودها ودها , بل , كلش مو شي سالفة الحمام لا يحوشك.
(اشترى سلمان الايس كريم للصغيرة , ثم اخذها لأبيها , و عاد لصديقه حمد).
حمد: اشوه انك وديتها , تبي الصج ودي اواعد.
سلمان: منو تواعد يا حمار ! و اظل انا بروحي هاا؟!
حمد: لا نروح نتمشى ورا الفندق عشان لحد يشوفنا , بسلم عليها بيسافرون , يتراوالي بنت خالتها معاها.
(سلمان يشرب القهوة التركية و يرد على حمد): يالله ميخالف , خنضبط بنت الخاله , ان شاءالله حلوة بس؟
حمد: يا المفجوع مو الحين عاد؟ الحين راحو شوي هني السوق اللي يسكر بالسبع / حلوه حلوه بس مغروره ما تعطي ويه.
(قال سلمان في قلبه): هه , مغروره , مغروره مو علي انا.
(وأجاب سلمان حمد قائلا): انزين شنسوي الحين؟ عقب ساعه! تدري/ خنروح نبلع على ما ييون.
حمد: اي والله فكره / يالله امش.
(وما ان نهضا للذهاب للمطعم , حتى رآى حمد الفتاة التي ينتظرها قد أتت , صار حمد يؤشر للفتاة بصورة غير واضحة حتى تخرج ليلتقي بها في المكان المظلم خلف الفندق).
(لما رآى سلمان الفتاتين قال لحمد): ايا حمار ! هذي الحلوه الي شعرها بني مشوقر شوي و طويل , عاجبتني دعمتني مساع عند الدري , بضبطها مالي شغل عاد.
حمد : مو اهي زهره يالتعبان ، الثانيه ، هذي بنت خالتها ام شعر بني.
(سر سلمان قائلا) : اشوه ، خنشوف رزقنا يالمعود .
(حين ذلك كانت زهره وامنا تتحدثان ).
زهره : أمون بقولج حمود قاعد يأشرلي .
(ردت آمنه بضجر): اووووووه اشيبي هذا ، ابيه زهور هذا بوشعر امقنزع اسود داعمته انا مساع .
زهره : منو سلمان .
آمنه : ما ادري القصير هذا ( وضحكت ) يعني قصير وهمن اطول مني .
زهره : اي سلمان ، انزين اشلون أمون بشوفه .
(آمنه مستهزئه) : اي شسويلج يعني .
زهره : عفيه امون تعالي وياي ، شتحجج لهم فيه ؟
(آمنه تغني بطريقه ساخره ): سوووري سوووري سوووري .
زهره : انزين ياحماره كيفج .
آمنه : إذا تبيني اقولهم انحصرتي حييل بتروحين حمام الاسقبال مالج خلق تنطرين الاصنصير/ عادي .
زهره : شهالحمام يا ام البدع مايمدي ، بروح ورا الفندق بشوفه .
(غضبت آمنه قائله ) : يالكلبه اكلي تبن ، المكان اظلم والله يتوحد فيج ، ماتخافين ؟
زهره : والله عاد كيفج ، اقولج تعالي معاي موراضيه .
(لم تزل آمنه غاضبة فقالت ) : ابقره ، غبيه ، الحين بي وياج ، بس والله المره اليايه اعلمهم علي حركاتج .
زهره : يعني آمنه موعلشان انتي سنعه ماتحبين جذي تهدديني حلايا الويه ، صج انا
جذيه بس علي الاقل انجح ، ادرس ، احسن منج .
(آمنه وهي تسخر من زهره قائله ) : هاهاهاها ، والله كيفي واثق الخطوه يمشي ملكا همن ماراح تقدرين تحريني .
( ذهبت آمنه مع زهره لتلتقي حمد ، بحجة اننا نريد ان نمشي بمقربه من الفندق ، عندما التقت آمنه بهم صارت تتكلم مع سلمان بصوره لابئس بها ) .
آمنه : زهور يلا عاد عن المصاخه .
زهره : محد ماصخ غيرج .
آمنه : انزين يلا قومي خلصينا ، انا بروح كيفج .
زهره : انزين يلا مالت عليج .
(فقاطعهم سلمان قائلا ) : آمنه .
آمنه : نعم .
سلمان : يعني الحين انتو بتسافرون اشلون ؟
آمنه : شنو يعني ؟
سلمان : يعني عطيني رقمج علشان اقدر اتصل اسأل عنج .
(فقالت آمنه بطريقه ساخره ) : طا هذا ؟ وعليا ، انسى والله لو شنو .
(فنظر إليها سلمان بحده ) : ليش يعني ؟
آمنه : بس ، انا ما احب جذيه ، موعلشان قعدت اسولف معاك اشويه تبي تاخذ رقمي ، وموعلشان هالغبيه عادي عندها ( واهيه تشير الى زهره ) يني انا عادي عندي .
(غضب سلمان غضبا شديدا وقال ) : اقووووووووول ، اشدعوه انا ميت عليج ، ترى عندي بدال الوحده الف ، موتقعدين حاضرتج تستشرفين على راسي .


يتبع.....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 03:05 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثالث

(غضبت آمنه وردت بصوت عال على سلمان مستهزئة به ) : طا هذا ! وعليا ! ، الظاهر الى مرو عليك بحياتك كلهم يستشرفون علبالك كل الاوادم مثلهم ، على العموم هذا مستواك (مشيرة باصبعها باحتقار على سلمان , ثم استدارت واخذت تلوح بيدها ) اي شي .
( ذهبت الفتاتين فقال سلمان ) : شفيها هذا تسوي روحها شريفة روما؟! مقطعه الشرف الصراحه.
حمد : لا سلمانو حرام عليك ، صج خوش بنيه هذي ، يعني هي اي ملسونه شويه ، بس ماتستشرف , صج ما تحب.
سلمان : ايه (بوجه متأفف) الحين بيسافرون .
حمد : اي الحين.

(مضى بعض الوقت ، ففي احدى الايام عندما كانت آمنه تجلس مقابل المرآة ، بدأت والدتها بالتحدث اليها).
أم آمنه : امونه اميمتي ، درسي عدل حق الدور الثاني .
آمنه : ان شاءالله يما ان شاءالله .
أم آمنه : يمه ميخالف اهتمي بروحج بس مستقبلج اهم ، شدي حيلج امي ترى شهادتج اهم من مجابل المنظره .

(بعد مرور سنه كامله منذ عودة سلمان للكويت ، والتي قضاها بجديه تامه في دراسته ليستطيع ان يأتي بمعدل يمكنه للحصول على بعثه دراسيه).

(لم يرد سلمان الدراسه خارج البلاد بقدر ما اراد السفر ليكون حرا اكثر).

(في المطبخ حينما كانت ام براك تطهو الغداء).
عادل : يما حجيه ، شنو غداج؟
ام براك : ربيان يابس.
عادل : ايبا احلى شي.
(قاطعته ام براك قائله): عدول.
عادل: هلا يما .
ام براك: وين سلمان .
عادل: راح التعليم العالي .
ام براك: يووو! ويعه ، احاجي الطوف انا ! ماقلت له لا تسافر مو لازم تدرس بره؟ يروح يستخف لي هناك ، يتزوج لي وحده منهم وما يرجع ، والله ما ادري ! اربيهم انا وهالحمر ياخذونهم بارده مبرده .
عادل: ههااي! لاتحاتين يما لاتحاتين ، موويه زواج هذا عديم مسؤوليه عبالج نفس عمي عيسى!
ام براك: مويا يمه مايسمعون كلامي ، ولا يبوني اخطب لهم ، وهذول العنجريز يلوتون روسهم .
عادل: يما طوفي طوفي ، حتى لو ماسافر ماراح يخليج تخطبين له ، بييب لج وحده تزوجينه اياها ، طاف يما طاف طاف ، انا اخليج تخطبين لي ، تروحين انتي وامي تسوون حزب وتنقون لي عروس.

(و بعد مضي 10 ايام , كان سلمان خلالهم يحضر نفسه للسفر الى الخارج).

(و حان موعد سفر سلمان , فأخذه الجميع إلى المطار يدعون له بالسعادة و التوفيق , الا ان والدته كانت تنظر اليه بعينيها التي تفيض بالدموع).
ام براك: والله يا يمه انا مو مرتاحه , راح تروح هناك و تاخذ لك وحده نفس اخوك , و تحرمني من فرحتي فيك.
(قال سلمان متذمرا): يما لا تسوين جذي , يما لا تصيحين و لا تحاتين برجع لج , اييب لج ذيك الشهاده اللي تخليج تتشيحطين فيني طول عمرج ام براك(و قبل رأس والدته).
ام براك: والله يا يمه مو الشهاده اللي تخليني اتشيحط فيك , السنع , يوز يا يمه يوز من عويتك.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 03:07 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الرابع

لوالدته متذمرا): ويه يما , رديناا..
(صارت ام براك تنظر لولدها سلمان و تتأمل به , فدمعت عيناها حينما دعت له دعوة قلبية صادقة):الله يهديك يا يمه و يوفقك.

(وصل سلمان الولايات المتحدة الأمريكية ليبدأ مشواره بدراسة هندسة الكمبيوتر , بدأ تائها لا يدري كيف يتحمل المسؤولية وحيدا).

(اما آمنة أصبحت تعيش مهتمة بدراستها فقط حيث انها تحاول جاهدة اجتياز المرحلة الثانوية بنجاح).

(في الولايات المتحدة الأمريكية , عندما كان سلمان في احد صفوف اللغة).
(عندما انتهى من صف اللغة صار يمشي و يتحدث مع الشاب الكويتي الذي كان يجلس بجانبه).
يوسف: انت يديد هني صح؟ ويهك يديد علي.
سلمان: اي والله توني انا , صار لي اسبوع احاول اثبت روحي.
يوسف: ايه الله يعينك , و بروحك ولا وياك احد؟؟
سلمان: لا والله بروحي (واومأ برأسه) ما تخيلت درجة المسؤولية.
يوسف: لا شلون!! هذي الدراسة بره , صعبه الغربه مو سهله , بروحك ساكن ولا سكن طلبة؟
سلمان: لا بسكن طلبه , بس ازعاج و لويه حدي مو مرتاح , لازم الاقي لي شقة مجكنمه على قدي.
(نداء يأتي ليوسف عن بعد).
بدر: يويسف.
يوسف: ادري شفيك مشتط , طلبت من الاستاذ فرصة ثانية نعيد البروجيكت , ما قال شي اشوه.
بدر: خوش , تمام(و نظر لسلمان وقال)كيف حالك اخوي؟؟سلمان: اهلين هلا والله(أخذ يوسف يعرفهما على بعضهما مشيرا و قائلا اسمه):سلمان معاي بكلاس الانجليزي , بدر الروميت الي معاي و رفيجي حيل.
سلمان: و النعم(مبتسما).
بدر: الله ينعم بحالك , انتو من بيته؟؟
سلمان: انا؟
بدر: اي.
سلمان: الحسن , ليش؟؟
بدر: الحسن؟ مارين علي.
يوسف: الحسن (و ابتسم) اي شفيك بدور , استاذنا العربي بالابتدائي براك الحسن تذكره.
بدر: اي اي الله يذكره بالخير , يصير لك؟
(ضحك سلمان قائلا): وييه الكويت صغيرة حتى و احنا بامريكا!!
(ضحك يوسف قائلا): احلف والله يصير لك!!
(تابع سلمان الضحك و قال): اي والله بذمتي , اخوي الكبير براك.
بدر: من صجك!! هو وولده عادل!
سلمان: اي اي عدول.
بدر: اي والله الدنيا صغيره , عاد سوري بس اقشر الله يذكره بالخير.
(ضحك سلمان و قال): وييه حتى بالمدرسة!! الله وكيلك اتراعد منه انا.
بدر: ايي , بس شنو؟ يفهم عدل.
سلمان: تسلم والله , اي صج لما كنت اضيع بشي ما افهمه , يفهمني , مو بس العربي كل المواد لمن يشرح لي اياها افهم.
يوسف: انزين بدور ليش ما نقعده ويانا , يقول بيدور له شقه.
بدر: ليش تدور؟ تعال اقعد ويانا يطلع عليك ارخص , توفر فلوس حق اشياء ثانيه.
(تفاجأ سلمان بما قال له يوسف و بدر و تضايق بعض الشيء الا انه محرج من الرفض).
يوسف: يعني كيفك اذا ما تبي , بس اونس لك , و أءمن و أوفر , نتونس مع بعض , شكلك ما ودك(و ابتسم).
(جاملهم سلمان قائلا): لا بالعكس شدعوه , بس سرحت شوي سوري.
(كان سلمان يريد الحريه التامه ليدخل من شاء في بيته , حتى لو كانت فتاة , و هذا اكثر شيء جعله رغب في الدراسه خارج البلاد , ليرتاح من مراقبة شقيقه براك , و الآن هو محرج من اصدقاءه الجدد لأنهما قد قاما بذكر الاسباب المنطقية لاقتراحهما).

(وافق سلمان علي العيش معهما, وكان قد انتقل حلال ثلاثة ايام).

(بعد مضي ثلاثة شهور, دخل يوسف غرفة سلمان وبدر فجرا ليوقظهما لصلاة الفجر).
يوسف : سلمان , بدور قومو يلا صلاة (مد يده واخذ يهز سلمان) سلمانوه .
سلمان : اووووه يوويسف، موناقص الا تأذن.
(ضحك يوسف وقال) : انت ليش لغوتك وايده ؟ قوم تعوذ من ابليس .
(نهض بدر قائلا): اصبحنا واصبح الملك لله.
(توجه الجميع للوضوء واداء فرض الفجر ).
(عندما انتهىسلمان من أداء صلاته، استلقى ليكمل النوم، إلا انه كان سارحا يفكر ): شهالربع الي طحت فيهم ؟ كلش مودي، يلا تقزاره ، انشاءالله راح الاقي حجه واطلع من عندهم .


يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 03:08 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الخامس

(في عصر ذلك اليوم , أخذ بدر يحدث سلمان , و كأنه يجيب على ما يشعر به).
بدر: سلمانو , احس انك متضايق من يوسف صح؟
سلمان: لا عادي بس / مادري مادري.
بدر: شوف الصراحه , انا كنت نفسك , هو رفيجي من و احنا يهال لما اخوك كان يدرسنا(و ابتسم) بس لما عشت معاه بالبيت نفسه , صرت اتضايق نفسك جذي / يعني من حرصه الزايد , طقة ياالله قوم صلاة و اذا ما قمت يدش بخشمك , اليوم لازم تصوم مادري شمناسبته و اذا قلت مالي خلق عطاني محاضره , يعني جذي , بس تدري/ مع الوقت بديت اتأقلم حيل معاه مره ثانيه , مع ان ما تصدقني لو اقول لك لأي درجه انا قبل هتلي , و ما ادل درب الجبله وين , بس شصار؟ دقت علي امي بيوم و قالت لي[بدور انا حلمانه فيك حلم وايد زين و فسر لي اياه الشيخ انك التزمت بالدين اكثر] و بس من يومها , انا اقول حق روحي سبحان الله يمكن الله يحبني الي خلاني اعيش معاه.
(قال سلمان مبتسما): عيل طخيت عقبها ؟!
بدر: اي والله , الله يعطيه العافيه ما قصر , مع ان ييتي هني / و انا ما اصلي / كان ممكن ابدع.
سلمان: يصير , معاك حق.
(منذ ذلك الوقت , وافكار سلمان تصارعه اكثر من ذي قبل , لانه لم يشأ العيش بهذا الاسلوب , حيث صار يشعر بالملل و الضجر).

(في احدى الايام , بعد انتهاء سلمان من فصوله في الجامعة , تفاجأ بمركبته تقف عند احدى الجسور فوق النهر , ركن سيارته على اليمين و نزل ليقف على الجسر و يطل على النهر , و يفكر بحجة تمكنهمن التحرر من اصدقاءه يوسف و بدر , و كانت نسمات الهواء الجميل تداعب شعره الاسود الحريري / التفت سلمان / اذا به يرى فتاة تحاول رمي نفسها من فوق الجسر).
(دنا سلمان ببطئ ليقترب منها و يمنعها خائفا قائلا): what are you doing?
(نظرت اليه الفتاة بدقة و كان وجهها محمرا كما لو كانت حملت هموم الدنيا باكملها و قالت): مو شغلك وخر.
(تابع سلمان التسلل اليها الى ان وقف بطريقة تمنعها من رمي نفسها): انتي كويتية؟ ذكري الله , هذا ما يحل لج اي مشكله.
الفتاة: انت شتبي مني , وايد فرحان اني نفسك , انا ميزتك من صوتك انك كويتي (كان سلمان ينظر بعينيها متوترا) مالك شغل خلك بحالك.

(تفاجأ سلمان بالفتاة تجري بعكس الاتجاه لترمي جسدها امام حافلة تمر فوق الجسر , و لحسن الحظ رآى الفتاة قائد الحافلة فدنا قليلا و لم يصطدم بها سوا طرف الحافلة , الا انها وقعت مغما عليها , جرى سلمان اليها , حملها و صار يصرخ قائلا): help me please, any one take us to the hospital please?

(و اوقف سلمان احد سيارات الاجرة).
(في المستشفى / كان سلمان يقف بجانب السرير الذي ترقد عليه الفتاة , و كان الطبيب يجري لها بعض الفحوصات).
(سأل سلمان الطبيب عن حال الفتاة فطمأنه و خرج).
(سلمان يحدث الفتاة): شلونج ريم؟ شلون صرتي الحين؟
ريم: ليش سويت جذي؟ انا ابي اموت.
سلمان: ليش الله يهداج بس! و فرضي متي , ما راح توصلين للي تبينه!
ريم: امبلا , انا ابي اموت هذا الي ابيه.
سلمان: ما يصير يكون هدفج الموت مني و الدرب! شللي يخليج تفكرين جذي؟
(أجابته غاضبة منه): انا مو من شويه افكر جذي , و بعدين مو شغلك.
سلمان: خلاص اوكي ، بس لا تضايقين روحج.
ريم: ولا اقول لك(فجأة صارت تبكي) انا ابيك تعرف و تعلم اي واحد منكم عنده استعداد يعاشر وحده بنت ناس و ياخذ اغلى ما عندها و يدري انها تحبه , آخر شي يضحك عليها و يهدها , عشان لا يشوف حركته بوحده تعز عليه , خل يرتدع الواحد منكم قبل لا يسوي جذي , و الحين اطلع بره مابي اشوف احد.
(كان سلمان ينظر اليها و يسمعها سارحا يتذكر موقفا مشابها قد فعله بفتاة احبته).
سلمان: انزين , لا تضايقين روحج , كل شي ينحل.
(ريم تبكي): شلون ينحل , مستحيل , على شان جذي كنت ابي اموت نفسي قبل لا امي او ابوي يموتون من القهر و احساسهم بالعار , حسبي الله و نعم الوكيل فيه , يعل يشوفها بعزيزة و يذكرني الكلب الحقير , احاجيه انه العقد مو رسمي صدقه قبل لا نرجع الكويت يقول نقعيه و شربي مايه و ربعه يمه يضحك و يضحك ربعه علي , الحيوان النذل الزباله.
(رد عليها سلمان و صوته خافتا مختنقا بدموعه): ريم صدقيني ماكو فايده , كافي ان الله يدري , غلطه و تمت و اللي صار صار , حاولي انج تعيشين عشان تصلحينها.
(فأجابته و هي مرهقة من البكاء): صح كافي الغلطه جدام الله , صح , كافي ان الله غاضب علي , كافي اي والله كافي.
(سكت سلمان لبرهة منزلا رأسه , ثم عقب على كلامها): ريم(و نظر اليها) صدقيني , محد خالي , كلنا نغلط غلطات كبر روسنا , بس الحياة ابقى من الموت , الحياة ياما تعلم لا توقفينها , نحاول نصلح اغلاطنا مدام عندنا مجال(و ابتسم بعينه التي تغرق بدموعه , ثم نظر الى ساعته و نهض) خلاص انا امشي الحين , الوقت تأخر لازم ترتاحين.

(خرج سلمان من باب المشفى بذهن شارد لدرجة إنه طاف امام سيارة مسرعة قادمة عن بعد).


يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 03:17 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السادس

(خرج سلمان من باب المشفى بذهن شارد لدرجة إنه طاف امام سيارة مسرعة قادمة عن بعد , و لحسن الحظ إنه لاحظ المركبة قادمة فتراجع إلى الوراء مسرعا).
(في سكن سلمان و أصدقاءه , كان بدر يدرس في غرفة المعيشة , سمع بدر صوت أحدهم يطرق الباب).
(نهض بدر ليفتح الباب قائلا): منو؟
سلمان: انا سلمان.
(فتح بدر الباب قائلا): انت من صجك!! وين كنت تأخرت حيل؟
(أجاب سلمان بصوته الحزين): بدر , انا تعبان و متضايق عفيه.
(سكت بدر قليلا لأنه خاف ان سلمان قد سمع خبر سيء يخص أهله بالكويت , فقال له): اوكي دش الدار انت , انا قاعد ادرس بالصاله , دش صل لك ركعتين , اقرا قرآن , و فيه كتب ادعيه عندك , عشان تفك عنك الضيجه.
(استجاب سلمان لما قاله بدر دون ان يسخر مما يقول كعادته و رد بهدوء): ان شاءالله.
(و دخل سلمان الغرفة , مر من الوقت قرابة النصف ساعة , نظر بدر للساعة و ذهنه مشغول بسلمان فصار يحدث نفسه قائلا): خل اقوم اسوي له ليمون او اي شي يبرد عليه , الله يستر ان شاءالله اهله ما فيهم شي جايد.
(حضر بدر عصير الليمون و توجه لغرفته و سلمان ليقدم له العصير , فتح بدر الباب و دخل فوجد سلمان يجلس على سجادة الصلاة يناجي الله عز و جل و يبكي بأنين): يا رب يا رب..
(وقف بدر عند باب الغرفة صامتا ينظر لسلمان عندما رآه بوجهه المحمر و دموعه التي تجري على خديه): يا ربي تسامحني , يا ربي لا تغضب علي(كلما اتم سلمان دعاءه ازداد بكاءه و أنينه).

(دق جرس المنبه لصلاة الفجر , فقال بدر): سلمان اذن الفير , صل زين.
سلمان: ان شاءالله.
بدر: شفيك افا عليك بس , ليش متضايق؟
(لم يستطع سلمان التوقف عن البكاء , فصار يروي لبدر ما حدث مع تلك الفتاة , و انه منهار الآن لأنه كان يسخر من الفتيات و يتلاعب بمشاعرهن بنفس الطريقة).
(هذا الحدث قلب موازين سلمان مع انه لم يمس شرف اي منهن , لكنه لم يعي بأنه دعاء والدته له بالهداية قبل التوفيق , هذا ما جعل سلمان يشعر بهول ما كان يفعل بالفتيات).
سلمان: انا تعبان و حاس اني غلطت حيل , جم وحده بذمتك الحين تسبني و تحسب و تدعي علي.
(سمعه بدر باهتمام ثم قال): ميخالف , زين انك قاعد تذكر الله الحين , ما لك الا ذكر الله , و بعدين سلمان الحمدلله ان مو واصله فيك المسألة لي الشرف , غريبه انك حاط روحك بمقارنه مع ولد الحرام الي قاص عالبنت هذا , خلاص بسك , لا تنهار.
(كان يوسف مستيقظا ليصلي , و سمع كل ما قاله سلمان لبدر).
يوسف: ياالله صلاة.
(بعد ان فرغوا من الصلاة)..
يوسف: سلمان شنو هالينون الي انت مسويه؟ (بغضب و اشمئزاز) و ليكون لك نية تسوي جذي عندنا هني؟
بدر: يوسف , اذكر الله.
(قال يوسف غاضبا): لا خل يعرف اذا له نيه يسوي جذي هني , يطلع من عندنا.
بدر: يوسف مو جذي الله يهداك..
(مداخلة من سلمان): انا ما ييت معاكم من كيفي يوسف , انت اللي اصريت اني اي اقعد عندكم.
(صرخ بدر قائلا): يوسف سلمان اهدوا شوي يا معودين (مسك بدر يد يوسف) يويسف قوم معاي دارك.
(دخل يوسف غرفته يتمتم متذمرا و دخل بدر من خلفه).
بدر: يويسف لما سمعته ما سمعت انه منهار و متحسف , شوي شوي بالعدال , انا بخليك تنام الحين اهدى اقرا شوية قرآن و...
(استطاع بدر باسلوبه تغيير رأي يوسف , ثم خرج من غرفته مبتسما منزلا رأسه يلوح به يمينا و شمالا و أغلق الباب وراءه).
(دخل بدر غرفته و سلمان قائلا): لا حول ولا قوة الا بالله , شهالسالفه الي طلعت لنا على غفله(كانت عيناه تبحث عن سلمان على احدى الاسره لكنه لم يجده , انتبه على سلمان يقف عند دولاب الملابس يجمع ثيابه ليضعهم في حقيبته ليرحل من المنزل).
(تفاجأ بدر و قد بدا ذلك على وجهه قائلا): شقاعد تسوي!! خلاص خلص الشغل!!
(قال سلمان و هو يزال يبكي): خل اروح انا بدر , انا مو كفو ربع مثلكم.
(بدر غاضبا و متعاطفا): يا الثور من صجك انت؟! مو بكيفك تروح , سلمانو , انا قلت لك من قبل هالحجي و برد اقوله لك مره ثانيه , بتقول عني كاسكو , بتقول اسطوانه مجيمه كل ساع تنعاد كيفك , يا الثور قلت لك مدام الله دزك على انسان مثل يوسف يعني الله يحبك , الله يهديك بس(و مد يده ليعيد امتعة سلمان الى اماكنها) يالله يالله تعوذ من ابليس.
(جلس سلمان على السرير قائلا): انا بالبدايه كان ودي اطلع من عندكم و ما قدرت , و الحين ابي اقعد عندكم و يوسف مو متقبلني.
بدر: لا اقعد , انا كلمته و ما قال شي , يا معود هو معصب و تصدقه انت بعد ! ترى ماكو شي (و يؤشر على قلبه) قلب فريخ.
(ضحك سلمان منزلا رأسه و قال): بدور!! الله يخس تعليقاتك(و تابع الضحك)..
(فضحك بدر قائلا): اي يا معود فج شوي , اخيرا ضحكت..

(طلب سلمان يد ريم للزواج , الا انها لم تقبل , لكنها طلبت منه ان يساعدها و يتزوجها بصورة شكلية و من ثم يطلقها لتأخذ عقد زواجها منه لأهلها فقط).
(كان سلمان متفهما عندما قالت له بأنها لا تريد أن تكون مع رجلا بعد).

(كانت آمنة تعيش فترة عصيبة في ذلك الوقت , حين وفاة والدها و مرض والدتها , أصبحت الأب والأم لأخوتها , و ترعى والدتها المريضة , و بالرغم من كل تلك الظروف استطاعت آمنة اجتياز المرحلة الثانوية بتقدير جيدجدا و دخلت كلية التربية الأساسية لتتخصص بالتربية الفنية).

(أوشك سلمان على الانتهاء من دراسته فاتصلت به ريم لتطلب منه ان يطلقها قبل ان يعود للكويت).
(دخل سلمان سكنه في يوم طلاقه لريم فوجد بدر و يوسف يتناولان الافطار).
يوسف: ها , خلاص , بس هذا ويه الضيف.
سلمان: اي والله , هو من اول شي خلاص , زينه السالفه(و ضحك منزلا رأسه).
(بدر ضاحكا على ما قاله سلمان): افاا , الحين هالطالبات اللي بينتحرون بالجامعه اللي تقول وااي اينن عيونه عيونه و اللي تقول وااي جذاب وااي يمه بنتحر و اللي تقول صوته يخدر , انا قلت دون جوان بتييب راسها , طلعت خرطي.
سلمان: اي دون جوان الله يهداك , بذمتك ريم لها خلق دون جوان و صوته و شعره تكفا يعني عقب الي صار فيها!!

(أصبح سلمان أكثر نضجا و استقامة بعد تجربته بالغربة , فتخرج منها بنجاح و لم يعد يطيق اسلوب حياته في السابق , و الآن تحقق حلمه عندما أصبح مهندس كمبيوتر).

(في إحدى المجمعات التجارية , كانت آمنة تقف حاملة حقيبة مشتريات تبحث عن زهرة , فلمحت زهرة أمامها تجلس في احدى الكافيهات تشير لها فردت لها الإشارة و تقدمت نحوها , نهضت زهرة لتحيي آمنة و تقبلها مرحبة بها).
زهرة: أهلا أهلا , امبي امون حلايا الويه جنج صج!!
(ضحكت آمنة قائلة): ليش يا حماره!
(قالت زهرة و هي فخورة بآمنة): امبي امون!! تخيلي انج صرتي ابله!
آمنة: اللي يسمعج يقول ابلة كيميا , اقصاني مدرسة رسم , و لو بالثانويه اهون , تخيلي / بالمتوسطة.
زهرة: بس مريحة شغلتج مو؟؟
آمنة: اي مريحة صلي على النبي! تتعاملين مع مراهقات مريحة!




يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 03:19 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السابع

آمنة: اي مريحة صلي على النبي! تتعاملين مع مراهقات مريحة!
زهرة: اي والله غابت عن بالي هذي معليش , ويييع , لا الله يساعدج , اقول لج/ في سفره هالسنه ولا بتشترين سياره؟
آمنة: لا بقزرها على سيارتي لين اجمع و اشتري سياره , جود تيوتا ولا نيسان؟
زهرة: تيوتا ليش(صارت تسخر من فتاة مغرورة من اقرباءهن تحب المظاهر) لازم مرسيدس , بي ام , او جاكور او ليكساس , اه على شان كشخه , على شان نهى تحاجيج , وااي اي شي.
(ضحكت آمنة و عقبت على كلامها): خليها تولي شلج فيها؟
زهرة: وااي لأ تبط جبدي , ما اقدر.
آمنة: لا خلي ال بي ام و المرسيدس حقها , انا مشاريعي تختلف.
زهرة: طالع!! تقولين لي شلج فيها و انتي تتطنزين(و ابتسمت).
آمنة: لا والله العظيم من صجي.
زهرة: ليش شعندج؟
آمنة: قاعدة أفكر , او راسمة على ان يكون عندي مطبعة.
زهرة: مطبعة! شمعنى؟
آمنة: يعني بستغل اني ارسم , يعني فكرت اني افنتق و ارسم على اجياس محلات مثلا , و بطاقات افراح , فكرت فيها عدل.
زهرة: والله زين! مخج يشتغل(و ابتسمت).
آمنة: أكيد , عبالج مخج(قالت ذلك بروح الدعابة).

(أما سلمان فهو يعمل الآن عمل حكومي في إحدى الوزارات , و لأنه عاش في الغربة , فهو مصر الآن ليملك عملا حرا بجانب الوظيفة تماما كما فكرت آمنة).

(بعد ان عمل سلمان مدة في الوزارة , اتخذ بدر صديقه شريكا له في العمل الحر , حيث افتتح محلا صغيرا بمساعدة مادية منه , لكن بدر ترك ادارة المحل و الاشراف عليه لسلمان).

(في منزل ام براك , عند الساعة الرابعة عصرا , دخل سلمان المطبخ ليحيي والدته).
سلمان: قواج الله ام براك(و قبل رأسها).
ام براك: هلا امي , هلا حبيبي , تأخرت يا يمه مو عادتك تطول هالكثر بالدوام!
سلمان: اي يما مو مريت عالمحل اشوف جم شغله و ييت.
أم براك: اييي , زين تتغدا يمه؟
سلمان: ها , اه , عدول كلا ولا بعده.
أم براك: لا والله , يقول لي يما حجيه مو يوعان , بدرس , شلون بيدرس يوعان مادري.
(عقد سلمان حاجبيه مستغربا و قال): عدول بدا ماجستير يما؟!
ام براك: من زمان يمه علامك ما تدري عن الدنيا!!
سلمان: اي والله(و ابتسم) لاني غاطس بالمحل (انزل رأسه و صار يلوح به يمينا و شمالا) انزين خل اشوفه يمكن ياع , يما نامي نامي , انا اغسل و ابدل و اشوفه اذا بياكل انجب له وياي.
ام براك: لا يمه انطركم ميخالف , اغديكم و انام.
سلمان: بعد جبدي ام براك والله , الله يخليج لنا يا رب(و قبل رأسها).

(خرج سلمان من المطبخ فرآى عبدالله ابن شقيقه براك يقف عند الشباك الكبير واضعا حامل لوحات و يكمل لوحة كان قد بدأ برسمها).
سلمان: عبيد! ها لوحه يديدة؟
عبدالله: هلا عمي , هذي انا بادي فيها من زمان , لازم اخلصها و اسلمها عشان يقيمها الاستاذ (رفع عبدالله لوحته ليريها سلمان) شرايك عمي , حلوة؟
(تفاجأ سلمان قائلا): عبيد! بروحك راسمها ! الاستاذ مو حاط ايده معاك فيها؟

(ابتسم عبدالله ابتسامته الجميلة فظهرت قمازتاه قائلا): ونستني عمي , اي انا , صج عاد عمي , لي هالدرجة حلوه؟
سلمان: اي والله ماشالله تمام , عجيبه لا اله الا الله عليك , كل مالك تتطور , ليش ما ترسم و تبيع ترا تطلع.
(عبدالله يضحك): خل اتخرج انا!
سلمان: لا صج والله عبيد فكر فيها , انا مثلا لو عندي بيت والله اشتري منك.

(نداء من براك): سلمان .. سلمان يبه..
(توجه سلمان لغرفة المعيشة , وجد براك شقيقه الاكبر يجلس و يشاهد برنامجا ثقافيا بالتلفاز , ذلك الرجل ابيض البشرة ذو الشعر الممتليء بالشيب).
براك: ها سلمان يبه ييت؟ تأخرت ما تغديت ويانا.
سلمان: هلا بو عادل شلونك؟
براك: الحمدلله
سلمان: انا والله مريت المحل , الحين بروح اشوف عادل اذا يرضى ياكل معاي.
(أخذ براك يؤشر باصبعه السبابة و يحدق بسلمان قائلا): قول له ما يصير دراسه من غير اكل ما تركز ترى.
(قال سلمان منزلا رأسه): ان شاءالله.

(عادل منهمكا بالدراسة في غرفته , فتح سلمان الباب بقوة و دخل).
(رفع سلمان يده اليمنى يلقي التحيه على عادل): مرحبا , يعطيه العافيه.
عادل: اهلا يا هلا , ويا ويهك عن الشماته ها.
سلمان: عفيه لك خلق تدرس و تشتغل مع بعض.
عادل: ذكرتني بابوي , يدرس و يشتغل , و يدرسنا و انت يدرسك ويانا , جنه مو عاجبك , جنك قاعد تتطنز , ما تعرف تقلب ويهك انت تخليني ادرس , بعدين انت مقصر , فاتح لي محل و انت موظف , على الاقل الدراسه تخلص , الشغل , والله عمرك يخلص و شغل المحل ما يخلص.
(سلمان ضاحكا): حتى انت بتعرس , يعني هذا الشبل من ذاك الاسد , نفسه بالضبط , الحلو فيك انك بسرعه تطفر , المهم , تتغدا؟ ابوك يقول قوم اتغدا عشان تركز , هذي اوامر القياده العليا.

(في الرابعة و النصف , كانت آمنة في المطبخ تحضر الكابتشينو الساخن ووضعته في كوب السياره و خرجت بمركبتها , واصلت آمنة سيرها في الطريق السريع , و اذا بها ترى فتاة تقف على يمين الشارع وحيدة و متوترة , فدخلت حارة الأمان و اوقفت مركبتها , و نزلت متوجهة للفتاة قائلة): سلامات اختي.
(ابتسمت الفتاة قائلة): الله يسلمج حبيبتي , آآ سيارتي..
(مداخلة من آمنة): سيارتج واقفة عليج؟
(بدت تعابير الحيرة على وجه الفتاة قائلة): ايي.
(ابتسمت آمنة و قالت): يعني انا ما راح اعرف اصلح سيارتج(ضحكت الفتاة فضحكت آمنة)لكن اقدر اساعدج بشغلتين يا اني اوصلج او , مادري عندج تلفون تكلمين اهلج؟؟
(ابتسمت الفتاة محرجة و قالت): عندي تلفون , بس(و نظرت بعيني آمنة) ما فيه شحن طفا علي.
(ابتسمت آمنة و جلبت جوالها من مركبتها و اعطته للفتاة قائلة): خلاص هاج تلفوني كلمي اهلج.
(مدت الفتاة يدها و اخذت الجوال قائلة): بعد عمري , تسلمين مشكورة , بس ادق على زوجي.
(طلبت الفتاة رقم زوجها): الوو هااي , تعال لي سيارتي واقفه , اي متوهقه حدي , اي هذا تلفون بنيه وقفت لي تلفوني طافي علي , ليش وينك؟ لا لا تقول , انزين , ان شالله يرد علي بس , انزين باي(نظرت لآمنة محرجة و استأذنتها)امبي انا متفشله منج ميخالف ادق على اخوي , لان ريلي بعيد بالخيران , على اساس اخوي ياخذني و ريلي ايي بعدين يسويها.
(آمنة بكل ترحيب): عادي اخذي راحتج حبيبتي.
(الفتاة ممتنة جدا): امبي مشكوره مادري شقول لج؟
(اتصلت الفتاة على احدهم): الو , هاي , انا متوهقه , منو انت ؟ انزين انا متوهقه , سيارتي واقفه و ناصر بالخيران , انا بالخط السريع اللي يودي بيت عمي.
(مداخلة من آمنة): قولي لهم انا عند العديليه , بين العديليه و الخالديه , على يميني المسيد.
الفتاة: انا عند العديليه , اييي يم المسيد , خلاص اوكي حبيبي , باي(و اغلقت الخط) امبي مشكورة مادري شقول لج.
آمنة: لا عادي , بياخذونج ولا اوصلج؟؟
الفتاة: لا كا ولد أخوي الحين ايي ياخذني , يعطيج العافيه.
(آمنة باستغراب): ولد أخوج!! ليش انتي جم عمرج؟
الفتاة: انا , 25 , ليش!(ضحكت الفتاة) عشان ولد اخوي اللي بيي ياخذني يعني(تابعت الضحك) لا ولد اخوي اكبر مني اصلا.
(ضحكت آمنة مذهولة): ماشالله شلون؟
(تابعت الفتاة الضحك على ذهول آمنة قائلة): لان اخووي , ابووه , اكبر مني بوايد , فهذا ولده الكبير , اكبر مني و اكبر من اخوي الي انا على راسه , يعني عادل عمره الحين تقريبا 30 او 31سنه يمكن.
آمنة: وناسه , بس يمكن ما يقول لج عمتي صح.
الفتاة: لا طبعا ما يدور , ندو مره وحده , بس جدام ابوه يقول لنا عمتي و عمي.
آمنة: يا سلام , شمعنى؟
الفتاة: بعد , حكم قرقوش(و صارت تقلد شقيقها الاكبر)[ما يصير يا يبه عمتك] , صعب اخوي حده , مدرس عربي(و تابعت الضحك).
(ضحكت آمنة قائلة): الله يخليه لج ان شالله , اسمج ندى؟
ندى: ايي.
(فمدت آمنة يدها و صافحت ندى قائلة): و النعم عاشت الأسامي آنا آمنة.


يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 03:21 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثامن..
(في منزل سلمان , خرج سلمان من الحمام مرتديا فوطة الاستحمام قائلا): جني سمعت تلفوني يرن , شنو هالرقم!
(دخل عادل غرفة سلمان قائلا): سلمانو روح اخذ ندو , واقفه عليها سيارتها و ناصر بالخيران.
(فأدرك سلمان ان شقيقته من اتصل): اكيد هي اللي داقه , و ليش مو انت تاخذها؟؟
عادل: سلمانو يالله عاد عن الملاقه , احمد ربك اني متعني لك اقول لك تاخذها , مو فاضي الصراحه بدرس.
سلمان: انزين انزين , بل كلاني , لازم تاكلني منو ابوك!
عادل: انزين اقلب ويهك , اسمع , هي بشارع الملك فيصل عند مسيد العديليه.
سلمان: اي اي عرفته , عاد شعري رطب...
عادل: روح الحين , حر بره ينشف , هوا استشوار طبيعي , ويا شعرك المقنزع.
سلمان: كا البس بس و اروح(ثم سخر من نفسه قائلا لعادل) استح على ويهك و انا عمك(ضحك فدفعه عادل من كتفه).


(أما آمنة صارت تتحدث مع ندى , و كأنهما تعرفان بعضهما منذ زمن طويل).
ندى: أمبي آمنه أخووي الكبير هذا أموت عليه , انا ما لحقت على ابوي الله يرحمه , كنت صغيره حيل لما توفى , فا هو اللي رباني و دلعني دلع(و ابتسمت)عاد لما يات له بنت , كنت كبيره انا , جان ادلعها دلع(و ضحكت).
آمنة: انتي نفس اخواني الصغار , ما لحقوا على ابوي الله يرحمه , انا ابوي اللي دلعني و لما توفى الله يرحمه ضعت خصوصا ان امي مرضت , كانت ايام صعبه عقب الدلع بس الحمدلله , الصبر مفتاح الفرج , اخواني الحين بالمتوسطه قاموا يعتمدون على روحهم و فكوني شوي الحمدلله.
ندى: امبي آمنه جني عطلتج؟
آمنة: لا والله ولا عطلتيني ولا شي , انا قاعده اسولف بعد(و ابتسمت) اللي قدرهم واحد يتلاقون سبحان الله , و بعدين ما اقدر اهدج واقفه بروحج بالشارع و اروح , بنيه بروحج مو عدله , على الاقل لا صرت معاج اهون , لا و ما عندج تلفون بعد (تنفست) خليني واقفه معاج ما وراي شي(و ابتسمت).
ندى: لا والله الحين يوصل.
آمنة: لا تخافين صج والله ما عندي شي , مو هاين علي اهدج بروحج.
ندى: امبي ماشالله عليج عسل , الله يتمم عليج.
(ابتسمت آمنة محرجة و قالت): Thanksالصراحه , اخجلتم تواضعنا.

(وصل سلمان بمركبته ليقل ندى , ركن مركبته خلف مركبتها في حارة الأمان , عندما نزل لأخته التقت عيناه بعيني آمنة فقال في نفسه): يحليلها , شخباري , عوار قلب صارت أحلى.
(عندما رأت آمنة سلمان تجهم وجهها واستعادته بذاكرتها فتساءلت في نفسها): هذا الولد بو شعر مقنزع هو الجريء بو لسان طويل اللي بلندن؟
(كانت آمنة تنظر لسلمان سارحة , مما جعل ندى تلتفت لترى لمن تنظر آمنة , فرأت سلمان و قالت لآمنة مبتسمة): اخوي اللي ييه مو ولد اخوي الكبير.
(بدى على آمنة الضيق و اعتذرت من ندى قائلة باستعجال): زين حمدلله , خلاص اخليج حبيبتي , خل اروح.
ندى: اوكي حبيبتي تشرفت بمعرفتج والله , ممكن ادق عليج؟ اكيد رقمج راح ايبين بتلفون ريلي.
آمنة: اي عادي حبوبه , يالله مع السلامه.
ندى: مع السلامه.

(هربت آمنة قبل ان يصل سلمان اليهن).

(وصل سلمان لندى قائلا): ها سلامات , منو هذي رفيجتج؟
ندى: هي واقفة لي , بس اي صارت رفيجتي(و ضحكت).
(ضحك سلمان قائلا): على طول جذي!!
ندى: وين عادل عيل؟
(سلمان مبتسما): قاعد يدرس , انا ييت , ولا لازم عادل؟
(قالت ندى و هما متوجهان لسيارة سلمان): شكلها استحت منك (و ابتسمت)انحاشت.
سلمان: لا شكلها تذكرتني , و يمكن استحت , خوش بنيه هي.
(تعجبت ندى قائلة): تذكرتك!! ليش انت تعرفها؟!
(لم يكن سلمان يريد ان يفضح ان صديقه يعرف ابنة خالتها فقال): لا انا كنت لاحقها بلندن و سفلت فيني , فقلت لها لا تستشرفين على راسي قالت لي شكلك و راحت(و ذم بنفسه) جلب جلب كنت انا.
(ابتسمت ندى وقالت): خوش بنيه وبس، حلوه وتينن وتهبل، سلمانو فيها شهامة رياييل ، عسل والله ماشاء الله عليها ، عاد انا قلت لها ماخليت بقلبي (وضحكت).
(ضحك سلمان مذهولا وقال) : قلتي لها فيج شهامة رياييل!!
(تابعت ندى الضحك قائلة): لا قلت لها عسل ، سلمانو تخيل اقول لها خلاص روحي الحين بيون ياخذوني موراضيه تقول موهاين علي اخليج بروحج .
(كان سلمان سعيدا بأن شقيقته تثني على آمنة الا انه كان حزينا لان وجه آمنة قد تجهم عندما رأته).

(سلمان في غرفته مستلقيا على سريره يتأمل ويفكر ويحدث نفسه قائلا): والله حاله ، هذي كراهة ان البني آدم يغلط على احد ، لو انا كنت آدمي وياها جان ما قبت وخلتني.

(دق جرس جوال سلمان ليقطع حبل افكاره) ...
(راى سلمان الجوال فابتسم واجاب): هلا والله ، هلا ببوناصر ، حيا الله زين الشباب.
بدر: يامرحبا بك ، شلونك وينك يا معود ، انزين يويسف وتزوج , لي اختفا افهم ، انت شكو تختفي؟
سلمان : خف علي الشرهه تكفا بس ، موجود بس ساعات اغطس بالمحل ، بدور ...
بدر: هلا .
سلمان: تدري منو صادفت اليوم؟
بدر: منو.
سلمان: وقفت سيارة اختي ، جان توقف لها وحده ، يعني صدفه لا صارت ولا استوت.
بدر: اي منو طفرتني؟
سلمان : تذكر مره سولفت لك عن بنيه دعمتني عند السلم بالفندق بلندن ، وبعدين لمن قعدت معاها قلت لها بعطيج رقمي سفلت فيني؟
(سكت بدر قليلا ثم أجاب): اي امبلا ، حتى قلت لي شايل بنت اخوي ودعمتني امبلا اذكر ، شفتها؟
سلمان : تخيل عاد ، ان هي البنيه الي واقفه حق اختي ، لا والله كاتب لي اشوفها على فكره ، لان كان المفروض عادل يروح ياخذ اختي ، وهون قال لي اخذها بداله لان بيدرس عنده امتحان ، عاد ندو دقت علي بالبدايه من رقم غريب لما مارديت عليها قالت حق عدول .
(بدر مذهولا): يحليلها منو يسوي جذيه الحين ، واقفه حق اختك! شكلها شخصيه.
سلمان: اي والله بس ضايق خلقي احس انها ذاكرتلي اياها (ثم تنهد و قال) انزين ماقلت لي مالك خاطر تتزوج؟ ما تحمصت من يويسف .
بدر: والله المفروض ، خل اخلص القصد الي علي واعزم انشاءالله ، ما باقي شي واخلص وانحكر ، ضيعت السالفه اشوفك , يعني انت ضايق خلقك لانها ذاكرة لك اياها ؟ شدراك قالت لك ؟
سلمان: لا ماقالت لي ، بس لمن شافتني ويها انقلب وانحاشت قبل لا اي واسلم عليها.
(اخذ بدر يتذمر قائلا): اووو عاد الحين ، بنرجع حق البؤس الدائم الي كنت فيه.
سلمان: والله اي ضاق خلقي ، جان زين يحصل لي اتعذر منها.
بدر: الحين سؤال؟ الرقم الغريب رقمها.
سلمان : اي ندى قالت لي عطتني تلفونها ادق منه.
بدر: خلاص دز لها مسج اعتذر منها.
سلمان: لا تكفا ماراح تتقبل ، بروحها ماخذه عني فكره .

(ظل سلمان اسبوعا يفكر ، فقط كيف يمكنه الاعتذار من امنه وكيف يشرح لها بأنه لم يعد سيء الخلق كما كان , و ما ان تراوده هذه الفكره حتى يقول في نفسه): حتى لوقلت لها اني غير ، وتغير موقفها مني شنو اللي بوصل له؟! وليش وايد قاعده افكر جذيه ؟! بس لو اعتذر لها.. على الأقل تذكرني بالخير ..

(في يوم الخميس ، عندما كان الجو صحوا ، خرج سلمان من المنزل متوجها الي محل الزهور).
سلمان: مرحبا.
منسق الزهور: اهلا وسهلا ، كيفك ياشاب؟
سلمان: والله بخير الحمدلله ، انت شلونك؟
منسق الزهور: بخير الحمدلله نشكر الله ، أءمرني؟
(ابتسم سلمان قائلا): صارلي اسبوع افكر ، والحين هذا الي قررته ابيك بخدمه .

(على الشاطئ ، عندما كانت آمنه تجلس وتقرأ قصة من روائع الكتاب الكبار دق جرس جوالها فنظرت اليه قبل ان ترد فلم تعرف رقم المتصل لكنها اجابت): الو .
منسق الزهور: الو مساء الخير.
آمنة: مساء النور.
منسق الزهور: الست آمنه ؟
(عقدت آمنة حاجبيها متسائلة): منو هذا.
آمنه: اي نعم آمر اخوي.
منسق الزهور: انا عم حاكيكي من زهور البدع ، في باقة ورد لإلك ويللي باعتا تركا مع رقمك ، وقال نشوف وين حضرتك لنوصلك ياها.
(بدت تعابير السعاده على وجه آمنة قائلة): والله مادري شقول لك ، بس انا مو بالبيت ، منو الي دازها؟
(تجاهل منسق الزهور سؤالها قائلا): اي شو عليه ، بنوصلك ياها بس وين؟
(سكتت آمنه لبرهة ثم اجابت): على البحر عند واجهة سوق شرق .
منسق الزهور : اوكي ست آمنه ، ان شاءالله لحظه وتكون عندك.
آمنة: يعطيك العافيه.
منسق الزهور: الله يعافيكي يا اهلا وسهلا .
(اغلقت آمنه الجوال وكانت تبتسم سعيده لوصول باقة ورد مهداة اليها ، ثم تابعت القراءة إلا انها لا تركز بكل شيء تقرأه ، فهي متشوقة لتعرف من بعث الباقة ، مضى من الوقت قرابة الثلث ساعة ، عندما كانت آمنة دخلت جو القصة ثانية ونسيت الباقة كان سلمان يقف خلفها عن بعد حاملا باقة الزهور ، وهو متردد كيف بإمكانه التقدم اليها وإعطائها الباقة ، كان بجوار سلمان طفلا في الثامنة من عمره يجري ويلعب فحدثه سلمان قائلا): اقولك صبي ..
(وقف الطفل قائلا): نعم .
(نزل سلمان بمستوى طول الطفل قائلا): شسمك انت.
الطفل: يوسف.
سلمان: خوش اسم ، اسمك حلو ، تدري رفيجي اسمه يوسف نفسك ، انا اسمي سلمان.
(أنزل يوسف الصغير رأسه خجلا وقال): شكرا.
(قال سلمان بصوت منخفض): يوسف ، شفت البنيه الي تقرا هناك (واشار بإصبعه الى آمنة).
يوسف: اي .
سلمان: اخذ لها الورد (واعطاه الباقة بيده) وإذا قالت لك من وين اشر لها علي .

(أخذ الصغير الزهور وحملها متوجها لآمنة ، نقر بيده الصغيرة على رجل آمنة): لوسمحتي .
(تفاجأت آمنة بالطفل يحمل الزهور وقالت): هلا حبيبي.
يوسف: هذا الورد حقج.
(نظرت آمنة الى الزهور ومدت يدها وأخذتها ، وابتسمت للصغير بلطف قائلة): مشكور من وين لك هذا حبيبي؟
(أشار يوسف الصغير بإصبعه لسلمان كما طلب منه وقال): هذا الريال الي هناك.
(التفتت آمنة لسلمان فرأته ، أنزلت رأسها على الفور وأخرجت البطاقة من أحضان الزهور وقرأتها فوجدت هذه العبارة): ماني عارف شلون اعتذر ، لكن يبت الورد قلت يمكن يقدر يعبرلج شكثر انا اسف وكل الي ابيه انج تذكريني بالخير.
(فعادت ورفعت رأسها فكانت ابتسامتها وعيناها يعبران لسلمان عن امتنانها الشديد له).
(ثم نظرت الى الصغير وقالت): مشكور وايد حبيبي(وداعبته من رأسه).
(ابتسم الصغير واجاب): عفوا.
(ثم جرى الصغير لسلمان ، عندما وصل اليه قال): وديتها حق زوجتك.
(كان سلمان ينظر لآمنة وهي تنظر اليه ولما سمع ما قاله الصغير ، ضحك قائلا): فالك حلو مثلك ، مشكور حبيبي ، وايد وايد.

(ابتسم الصغير وواصل لعبه وجريه ، حين ذلك رفع سلمان رأسه ثانيه ينظر لآمنة ، فوجدها لازالت تنظر اليه ، فتقدم اليها ببطء ، الى ان وصل عندها قائلا): مساء الخير و آسف بعد مره.

يتبع....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 03:22 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء التاسع..

آمنة: مادري شقول لك الصراحه؟ بس نقطة ضعفي الورد شلون عرفت(و ضحكت).
سلمان: العفو ، انا بصراحه من شفتج مره ثانية وانا بس افكر شلون اعتذرلج ، اوووه ..
(مداخلة من آمنة): لا مسموح سلمان ، ومشكور وايد مره ثانيه.
(استهل وجه سلمان وقال): ذاكره اسمي ؟ّ!
(ابتسمت آمنة قائلة): ليش؟ انت نسيت اسمي ؟!
(ابتسم سلمان قائلا): لا طبعا ، يعني بصراحه كنت شيطان ، وودي مادري ليش بس ودي اتعرفين اني تغيرت وما تتمين شايله علي.
آمنة: لا شدعوه , انا همن كان لساني طويل مو مقصره , بس عادي كنا يهال , مو معقوله بواخذك على تصرف سويته و انت مراهق , المراهقه ظيم الصراحه.

(ابتسمت آمنة لسلمان , كانت آمنة تلوم نفسها لأنها تشعر برغبتها بالاستمرار بالحديث مع رجل , حيث ان ورود سلمان جعلت قلبها ينبض لأول مرة , فكانت تنظر إليه و هو يبادلها بنظرات شوق لم يعهدها من قبل , و كان اعجابه الشديد بها قد تملك ملامح وجهه مما جعل عيناه تصبح أكثر تألقا و لمعانا , فصارت آمنة تنزل رأسها عندما تشعر بحرارة نظراته).
(قال سلمان و كأنه يعبر عما يجول في خاطر آمنة): يعني , أمبي .. مادري شفيني مو راضي انشلع(ضحك محرجا) مو عارف اروح.
(ابتسمت آمنة بخجل و أنزلت رأسها , ثم رفعته قائلة): انت اللي تقول عنك ندى ان ولد اخوك اكبر منك مو؟
(سر سلمان بان آمنة فتحت مجال للحديث و قال): اي انا , عادل ولد براك اخوي اكبر مني و اخوه كبري , و اخوانهم الباجيين اصغر.
آمنة: اي صح قالت عادل , و اخوه اللي كبرك همن ما يقول لك عمي؟
(ضحك سلمان قائلا): لا طبعا ما يدور , سلمانو , جنه اخوان يعتبر رابيين سواا.
آمنة: بنفس البيت؟؟
سلمان: ايي أخووي عايش ببيتنا , و ربانا انا و ندى مع عياله ما قصر والله ولا هو ولا زوجته , المشكله ان عدول اكبر مني ب3 سنين و اخوي يحكم عليه حكم يقول لي عمي هو و جسوم اللي كبري(و ابتسم).
آمنة: اي تقول ندى , و تقول من ورا اخوكم يقولون لها ندو..
سلمان: و انا سلمانو سلوم احيانا(ضحكا سويا).
آمنة: عجيبه السالفه الصراحه , عاد انا ودي اجرب شعور عمه او خاله.
سلمان: لي الحين مو مجربه الشعور انتي؟ انا وانا مولود كنت عم(وضحك) خال لي الحين ناطرين ندو.
آمنة: لا ما جربت , اصلا انا اخواني صغار اصغر مني.
سلمان: لااا , راح تصيرين ام قبل معناته(و ابتسم).
(أنزلت آمنة رأسها محرجة و قالت): اي والله ما يندرى , يعني اخوي اللي اصغر مني دش الكلية الحين , يتخرج و يشتغل و نزوجه.
(ابتسم سلمان عندما لاحظ خجل آمنة منه و تابع قائلا ): وييه , يمديج تتزوجين و تييبين عيال و تجحشينهم.
(ضحكت آمنة على كلامه و قالت): الله اجحشهم , والله لا تستبعد , لاني مجحشه اخواني الحين.
(رفع سلمان حاجبيه قائلا): لااا , على جذي انتي براك مال بيتكم.
(ابتسمت آمنة و قالت): تقريبا..
(ضحك سلمان قائلا): يعني انا نفسج ما صرت خال ، بس صرت عم عالاقل.
(ابتسمت آمنة و قالت): شالفايده عم و ما يقولون لك عمي.
سلمان: لا الصغار يقولون , بس الاكباريه طايح من عينهم شنسوي(و ضحك)شكلي انا اخر شي اللي بقول له عمي , تعالي عيال عيسى اخوي بعد , و لو انهم مو هني و ما يتحجون عربي , تذكرين البنيه اللي كنت شايلها بلندن؟
آمنة: ايي يحليلها , يمديها صارت مره الحين.
سلمان: ايي هذي بنت عيسى الصغيرة , اي والله يمكن فيها 13 ,14 سنه.
آمنة: عالعموم حتى شعور الخال مو بعيد عليك ان شاء الله , ما عندك خوات غير ندى؟
سلمان: لا وين؟ بيتنا رجالي , بس هي ندو , دلوعتنا(و ابتسم).
آمنة: لازم تصير دلوعتكم , وايد لذيذه و شفافه , حيل عسوله(انزلت رأسها و ابتسمت).
سلمان: و هي تقول عنج نفس الحجي , و الله يلوم من لامها الصراحه(خجلت آمنة و انزلت رأسها) امبي سوري والله , تدرين , خل اروح انا , انا مستانس حيل انج مو شايله علي ولا متضايقه مني , معناته راح تذكريني بالخير.
آمنة: لا سلمان بالعكس انت ما قصرت , دايما راح اذكرك بالخير.
(سر سلمان و قال): تسلمين بعد عمر(احمر وجه سلمان , وسكت) لا خل امشي (و ضحك محرجا) يالله مع السلامه.
(نظرت آمنة له و قالت): حياك الله سلمان و مشكور وايد..
سلمان: العفو , لا شكر على واجب(و دنا من امامها و استدار ليرحل , واصل مشى قليلا و التفت فوجدها تعطيه ظهرها , فواصل سيره و التفتت آمنة و لم تجده , فجلست على الشاطيء مبتسمة و أخذت نفس عميق).
(آمنة تحدث نفسها): أمبي انا حاسه اني رقله , مو المفروض استانس هالكثر و لا اني افكر فيه لهدرجه مهما كان.

(سلمان يقود مركبته و يتذكر تفاصيل ما حصل مع آمنة للتو , و لم يفارقه طيفها أبدا).

(أما آمنة عندما وصلت إلى المنزل , دعت الخادمة وطلبت منها ان تأخذ الباقة لغرفتها , ثم دخلت لغرفة المعيشة فوجدت والدتها تجلس و تتابع فلما في التلفاز , قبلت آمنة والدتها قائلة): يما حبيبتي شلونج؟
أم آمنة: هلا أمونة , طولتي امي , لازم ما تتأخرين على شان تلحقين تدرسين اختج.
آمنة: يما حبيبتي مدرستهم قبل لا اطلع(دق جرس جوال آمنة فأجابته دون ان ترى من المتصل وواصلت حديثها مع والدتها) لا وساءلتهم بعد , الو..
سلمان: منو هذول اللي ساءلتهم آمنه؟
(ضحكت آمنة متوترة و قالت): اكيد داق تسأل عن اجياس محلك متى تخلص..
سلمان: اي نعم انتي قاعده ترقعين , سوري , بس صدقيني ابيج ضروري..
آمنة: لا حول 3 ايام يخلصون..
سلمان: اوكي , ابيج ضروري..
امنة: اوكي , مع السلامه..(و اغلقت الخط).
أم آمنة: منو؟
آمنة: هذا واحد طالب نطبع اجياس محله عندنا , يتعامل معانا..
أم آمنة: يعطيج العافيه حبيبه..
(سكتت آمنة و نظرت لوالدتها فوجدتها تتابع التلفاز , فدمعت عينها لأنها كذبت على والدتها لأول مرة و صدقتها و تركت غرفة المعيشة متوجهة لغرفتها)..


يتبع...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سلمان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.