في عتمة الليل قلوب تعشق / للكاتبة Noudi28

[لامارا]

	بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم...... في عتمة الليل تقبع احزاننا وتبقى ... في عتمة الليل تنهمر دموعنا لتغسل همومنا ... في عتمة الليل نتجرع مرارة الالم وكأس الحرمان ... في عتمة الليل ترتجف اعماقنا وتعاني ذاتنا ويلات الاشتياق.... في عتمة الليل تتحكم مشاعرنا بنا وتبني قصورا من الإلتياع... في عتمة الليل يختفى صدى صوتنا مع هبوب الرياح... في عتمة الليل تختفي بصماتنا وتتوقف اناملنا عن الكتابة لوهلة... في عتمة الليل نشعر بالوحدة الحارقه وبوخزات من القلق الدفين... في عتمة الليل نفتقد لهيب الحب الذي يدفئنا في ليالي الشتاء القارس... في عتمة الليل نتلحف اشواك الخداع ممن يدعي محبتنا... في عتمة الليل نندثر تحت غطاء من المشاعر التي تعذبنا وتقتلنا.... في عتمة الليل نرى كلماتنا تبعثرت وأوراقنا قد تساقطت... في عتمة الليل نشتاق الى تلك اليد التي ستربت علينا تمنحنا الامان الكامن... في عتمة الليل تتوقف الساعه وتدق اجراس الترقب ... في عتمة الليل تدور بنا الاحاث وتلتمع في سماء ذاكرتنا.... في عتمة الليل دوما ماننتظر صباح اليوم التالي ليشرق اخذا معه كل جراح الليل الذي سبقه... ليتجدد الامل ولينار الدرب ولنرتوي من شجرة الحب الباسله.... في عتمة الليل قلوب تعشق / للكاتبة Noudi28

[لامارا]

المقدمة

-في عتمة الليل قلوب تعشق -
-لا تًعط وانت مًجبر ...
هذا لا يسُمى عطاء ... بل يسمى خنوعا..
لا تتنازل عن حقك ،وإذا أردت ان تمنحه ... أمنحه وانت في
لحظة قوة لا تجعلك تستطيع المحافظة عليه لو أردت -
-الحقوق للكاتب المبدع:#محمد_الرطيان كتاب وصايا الوصيه (36) الصفحة24 -



- الهوس بالانتقام، يعني ان نسمح لمن نريد ان نثأر منه بمواصلة إبقائنا أشقياء به-
#أحلام_مستغانمي

في ظلمات الليل بين الجدران بـ"منزل" - جراح بن شامخ الشامخ - ضجه وأضواء تختلف بألوان عدة وصوت الأغاني يصخب/يضج بشكل مقزز .. تقف فتاه بجسمها النحيل بـ ملامحها الناعمه تبتسم وتتغنج وبين أصابع يديها التبغ/الدخان تنفثه بشكل ملفت تتبهاء برقبتها الطويله المغريه لتقبيل تستر جزء من جسدها بفستان فيروزي ضيق نوعا ما، بمجرد ما تخطي خطوه يهتز "الخلخال"ليلفت انتبه الجميع لقدمها وساقها النحيل يجلس بقربها جميع الرجال جمالها صاخب وناعم وجذاب الغريب أن يجتمع بها كل شيء طفله بشكل امرأة ..
اقترب منها رجل ذات بشره بيضاء و بؤرة عينه/عدسة عينيه فيروزيه هذا الرجل "موصى" به من قبل "جراح " ..
أخرجت من صدرها ملمع الشفايف لتطلي شفتيها بملمع أحمر وتنظر إليه بطرف عينيها لم يصدق هذا الرجل ..
أحط خصرها النحيل التفت إليه لتقبل مقدمه ذقنه بشغف !..
تفاجأت بيديه تدخل بصدرها ابتعدت بعنف لكن عندما رأت ما كان يفعل ابتسمت المال واخذته !
هرولت بسرعه للهروب دخلت غرفتها لتضع المال على الكومدينه نزعت فستانها بقرف وتقزز ..
مسحت الميك أب بسرعه دخلت للتوضاء لتصلي الوتر !
اي تناقض أنا به، أفعل "الحلال" و "الحرام" أنا من كل شيء ومن لا شيء..
لا افتخر بما أفعله .. مجبره وأخاف على نفسي أن أموت بهذه الأجواء ..
أن أموت بهذا اللبس المطلوب مني كـ فتاه أجمع بالليله الوحده (5000)ريال/سعودي كحد أدنى إما الاقصى ..
فلا يوجد حد .. مررت يدها بذهن غايب على موجات شعرها العسلي القريب من الاشقر ..
لفت الجلال بأحكام على رأسها وجسدها وكبرت .. "السلامه عليكم ورحمة الله " .."السلام عليكم ورحمة الله"
نزعت الجلال وفتحت الدرج القريب من رأسها لتخرج المصحف لتقراء سورة "النساء" قرأتها بخشوع لتبتعد عن تفكيرها ..
البكاء لا ينفع .. لن تنزل دمعه .. خائفه من المعصيه !
يإربي انك غفور رحيم .. يارب انت أعلم بحالي وش اللي حدني.. يارب اطلبك الستر ..
تغوص بالدعاء ولا تشعر بحبات اللؤلؤ اللتي تعانق خدها الأحمر ..
انقبض قلبها بسماع خطوات تقترب من غرفتها عضت على شفتها السفيله بقوه ..
توقف قلبها بسماع طرق خفيف على الباب الخشب الفخم ..
وقفت بعدم اتزان أغلقت المصحف وضعته على الطاولة بهدوء اقتربت من الباب وهمست بنعومه:من
أنا أميره
فتحت الباب لتدخل أميره وتقفل الباب وهي تصرخ:هذا الرجال مجنون كيف أنام أنا وعياله وهذي الضجه والاغاني الله عليك يا جراح
الفتاه الناعمه نزفت دموعها بكثافه:ادعي لي يا أميره ادعي لي
أميره فتحت يديها لتستقبل هذه الفتاه بحضنها:ادعي لك وادعي له ربي يهديه .. أنا وش أقول اللي زوجته المفروض يحط باب طيب نقفله ولا يدخلون الدور العلوي ..
بللت شفايفها "أميره" لا تعلم ولا أريد أن تعلم بهذا السر هو بيني وبين" جراح " ..
الحزن واقف بيني وبين السعاده فقد أبي أكبر حزن واجهته أبي الحنون الطيب الديين الكل يشهد بأخلاقه ..
حزني متلبس بي محاوط بي بكل جهه .. والظن أن لا مكان لـتنفس ..
صعب أن تقف بالحرام معلق .. صعب أن يعرف شعوري أحد .. اذهب أين ؟ ..
هذه الوطن وطني وهذا المنزل منزل عمي وهذه المرأة اللتي بجانبي زوجته وهذه الغرفه قطعه من منزله ..!
أن لا أملك الا اسم الوطن لكن لا وجود لي هنا ..
حياتي جميعها بـ"باريس" عاصمة فرنسا مدينة العشاق والموضه ..!
تخصصت طب وذهبت لـ"بارلين" تخصصي يتطلب مني التنقل ..
أبي كان دائم بجانبي يقف على رأسي .. للأسف بعد تعب سنه ونصف ..
فقدت الحياه فقدت الأمل الموجود .. لا أمل دون وجود والدي .. ولا أمل بوجود جراح ..
الأمل ذهب مني أنا بائسه "متوجعه" بشكل ناعم وكان أحد يشطرني نصفان بسكين ناعم ..
ابتعدت عن أفكاري على صوت "الآذان" .."الله أكبر الله أكبر" ..
ابتعدت برفق وبعد ما سترت جسدي ورأسي كبرت .. "السلام عليكم ورحمة الله ".."السلام عليكم ورحمة الله"..
نزعت الجلال وصلني صوت أميره الرقيقه:تقبل الله
أمين الله يسمع منك ..يا أميره الله يسمع منك ويتقبل مني :منا ومنك صالح الأعمال ..
أميره انسدحت بسرير الفتاه وسألت برقه :ليه أحسك مو مرتاحه في شيء ثاني مضايقك غير إزعاج الليل !
إي أميره أي زوجك يذبحني بالحرام .. بيغضب ربي علي .. الله يخليك بعدي زوجك خايفه ..لكنها صمتت مثل دائم
مستائه من كل شيء خائفه، متوجعه، مقهوره الله لا يقهرك يا أميره ..
إتمنى أن امحي الليل من حياتي تصبح فقط على شروق الشمس وشروق الأماني ..
وعلى صوت العصافير .. وفطور الصباح .. على برامج الصباح.. على تقبيل رأس أبي .. أريد أن يرجع فقط لثانيه احتاج أن يعانقي ويدخلني بعينيه الناعسه .. هربت دمعه من عينيها لتتنهد أميره وتستئدن وتترك الفتاه تبكي
الجميع يهرب عندما يرى دموعي .. يتركوني "اتلوا"بالوجع والألم وهم يهربون ..
عندما تبقى لوحدك .. تشعر بألم الوحده يتلبس بك .. وكأنك خارج ضائع عن وطنك ..
وانا ضائعه ضائعه عن وطني من ذو وفاة والدي.. وانا أشعر بالضايع والتشرد ..
هو وطني .. وأبي ..وأخي .. وأمي ..واختي .. وصديقي .. وروحي ..
عندما تفقد كل هذا بيوم واحد .. بساعه .. بدقيقه .. بثانيه ..
كم من الوجع يشرح وجعي وحزني والمي ؟ كم من الوجع ؟ ..
قلبي تمزق قطع صغيره يا أبي .. لما تركتني ولم تأخدني .. إليك إلى الموت .. الدنيا لا تسع لي ..!
بكت وبكت .. حتى غفت عينيها .. وهي تضم الوساده .. تحتاج الحنان هذه الطفله .. تحتاج الأمان ..
تحتاج أبيها ضائعه بالدنيا .. وضائعه "بالحلال" ..و.."الحرام "

" إنتهت المقدمه .. وان شاء الله تنال اعجابكم .. وياريت يعجبكم الأسلوب الجديد اللي اتخذته.. نلتقي بالبارت الأول "
لا تلهيكم عن ذكر الله ..
(( لا إله إلا الله العظيم الحليم ،لا إله إلا الله رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)).
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} ..8 آل عمران
9/9

" والختام مسك"
الكاتبه:Noudi28

[لامارا]

-في عتمة الليل قلوب تعشق 1-

-عند موتك:أنت لا تستطيع اختيار الطقس المناسب لكي يحضر
أكبر عدد ممكن من الناس إلئ جنازتك!
ما تفعله في حياتك:هو الذي سيجعلهم يحضرون إلئ جنازتك
مهما كان الطقس سيئا !-
-الحقوق للكاتب المبدع:#محمد_الرطيان .. لكتاب وصايا .. الوصية (41) صفحة 26-


الكبرياء ان تقول الأشياء في نصف كلمة،ألا تكرر. ألا تصر. .إن لا يراك الآخر عاريا أبدا.إن تحمي غموضك كما تحمي سرك-
#أحلام_مستغانمي





فتحت عينيها الصغيره على صوت الطيور وكانها تسبح على جمال هذه الفتاه .. مررت يدها على شعرها المموج بتموجيات واسعه .. تثاوبت رفعت عينيها بكسل للساعه .. 10:30.. وقفت بعدم اتزان وتتمايل بجسمها النحيل ..
سحبت المنشفه العشبيه .. سكرت باب الحمام بهدوء وتأكدت من قفل الباب .. فتحت الصنور .. أخذت الصابون برئحة الورد .. تروشت ببطئ شديد .. لفت المنشفه بأحكام على جسمها .. فتحت الباب وقفت أمام المراه .. مشطت شعرها المبلل بالماء .. لبسة بنطال من الجينز الكحلي .. وبلوزة بيضاء بأكمام قصيره .. وشال حول أكتافها ..
فتحت الدرج اللذي بجانبي..أوراق كثيره صغيره فتحت الورقه اللتي تقريبا" مهتريه" .. بخط والدي عندما تالم بفقد أمي .. بتوقعيه باسمه اللذي يجعل قلبي يدق كـ "رقع" الباب بقوه "سلمان"بتاريخ قديم 3 مايو عام 1992 ميلادي
" الفقد موجع وفقد من نحب هو موت ارواحنا ولكن ايقنوا ان بعد الفقد لقاء في الفردوس بإذنه ."
المحزن أن أبي فقد أمي بمثل يوم والدتي على هذه الدنيا .. فقد حبيبته لتعيش ابنته ..
رجفت شفتي بخفوت خائفه أنني سببت لولدي بمثل هذا الألم أن يقف دون اتزان وحبيبته ليست بجانبه ..
تركت الورقه وسحبت الآخرى اللتي كتبتها لوالدي بـ"ملف" أحد مناقصته ..
"أبوي.. طلع لك شيب ؟ يابعد حزن الغريب هذا بياض الغيم على وجه المغيب ، هذا نتاج الطيب على هيئة نحيب مو عيب أحبك شاب و أحيك لين المشيب ♥"
وتوقيع باسمي الرقيق "ملك" .. وبتاريخ قبل أن افقده بيومان 25 ديسمبر عام. 2010 ميلادي ..
"في ديسمبر تنتهي كل الأحلام" آمنت بعنوان رواية اثير بنت عبدالله النشمي عندما أسميت كتابها ..
في ديسمبر انتهت جميع أحلامي .. كل ما أفعله لك يا أبي ولأجلك لتفتخر بي وتتبهاء ..
تركت الورقه ودموعي تعانق خدي رفعت عيني للسقف لأمنع دموعي .. لا أعلم لما نخفي دموعنا .. قلوبنا رقيقه لا تتحمل الكبت .. ومخلوقين من تراب نااعم رقيق .. ليس من أحجار لكي نخفي دموعنا ونخجل .. رجفت يدي وفتحت الورقه اللتي وجدتها بين أوراق والدي "كل هالدنيا غياب ، وحدها الجنَّة لقا."..دنياك يايبه كلها غياب ..!!
تبي تلتقي بأمي .. وأمك "جدتي".. رفعت يديها لتغطي ملامحها اللتي تبكي بكل قوة لديها ..
مررت يديها على الأوراق الكثيره لتفتح ورقه صغيره دائم ما توجد أوراق بملفات أبيها أو بدروج مكتبه ..
فتحت الورقه برقه" ما اقسى ان تذكر اسم شخص يسكن قلبك، ثم تتبعه بكلمة ''الله يرحمه'' :')♥"..
أجهشت بكاء أريد أن أقطعها قطع صغيره .. أن أنثرها بالهواء الطلق لتصل إليك ..
تالمني كلماتك يا أبي كلها فقد تمام كما يحصل إلي الآن .. لما كنت لا أشعر بالفقد هل لأنك احتويتني بكل ما فيني ..
أو كنت كل شيء يوجد لي .. وانا الآن لا يوجد لدي شيء .. !!
أتالم بووجع .. وروحي تنقبض بهدوء .. يوم يتلي يوم ثم يتلي يوم حتى تتلاشى روحي ..
جففت دموعي بالمنديل .. تنفست بهدوء وضعت يدي على نحري الأحمر لإخفف من دقات قلبي ..
حنيت لك يايبه .. بللت شفايفي.. فتحت باب غرفتي متجهه لصاله .. استغربت عدم تواجد أحد ..
التفت للأصوات اللتي تأتي من الجهه الآخرى حاولت ارسم الابتسامه عمي وزوجته وبنتاهم و ولدهم على طاولة الطعام ..
همست بهدوء:صباح الخير
جراح ابتسم بمغزا:صباح النور .. هلا بأبوي .. أجلسي يابنتي افطري
مقزز هذا الرجل يمثل حبه لي.. منااافق .. جلست بقرب زوجته نظرت إلى الأكل بقرف وتقزز ..
واضح بعيناي .. هذا المال كله من الليالي .. هذا الأكل من مال الليالي .. ما أقرفك يا جراح ..!
هذا الأكل "حررررام" أريد أن أصرخ بوجهه بعنف مكبوته ياربي ..
"يارب أشرح لي صدري ويسر أمري" قلبي يبكي ..
رفعت عيني لسقف الفخم الموجود به ثرياء ذهبيه ..
نظرت إلي بنتيه بشفقه أرحمهم لأن لا يوجد لديهم أب كـ"أبي" ..!
كـ"حنانه" أشفق عليهم ..! وعلى ابنه ..!
اكتفيت بأن أكل الخبز واستمع اليهم دون نطق أي حرف ..
أميره بتعب:عبدالملك بيجي اليوم أمانه لا تسوي حفلاتك
جراح ضغط على أسنانه أخيها اللتي تفتخر به بكل مكان المزعج بنسبه لي تريد أن أجامله:عشانك بس !
أميره رسمت الابتسامه:الحمدلله
جراح أكمل بـ"بدون نفس": بس لا تقولين حسن أسلوبك معه ..!
أميره ضيقت عنيها ثم أردفت:مرح أقول
محمد:ماما بيجي خالوا ؟
أميره نظرت إلى جراح بعتب خاص وحاولت بجهد أن ترسم ابتسامه صغيره:إيوا بيجي خالوا
ملك استئذنت بهدوء .. أخذت قلم و ورقه .. وخرجت للحديقه اللتي بقرب المسبح ..
أخذت نفس عميق .. ضغط على شفتيها السفليه باسنانها العلويه بقوه بالغه وتمردت دمعتها ..
فتحت أول صفحة قطعتها بشكل صغير .. كتبت ما يجرى داخلها ..
"فاقدتك الأرض يابخت السماء يا عسى لك وسط جناته مكان !!"
لما الدموع تخون؟ .. لما الأرواح تتلاشى؟ .. لما نشتاق بجنون؟ ..
ضغطت على رأسي بألم ارتجف القلم وانا أكتب" وليتنا نستطيع إيقاف الزمن على لحظآت كنآ بهاا سعدآء ♥♥."
طاح القلم .. وبداء البكاء ..ليه طاح ؟ .. ليه كل شيء يهرب مني ؟ .. لماذا كل شيء يتلاشى أمام عيناي
- حين نكون موجوعين نبكي على اتفه ما يحصل لنا! -
لا نجيد الكتابه إلا باقصى حالات الوجع ..
- شيئان جالبان للكِتابة بِ فن ، عمقُ الحزن و شدةُ الحب- ..
.. -

ملك .. فتحت عيناي بانزعاج من صوت المنبه المزعج اللذي يرتفع كل دقيقه أغلقته ..
واستلقيت مجددا على السرير .. احتااج البكاء لوقت مطول .. احتاج من يعانقني بشده .. أشتكي إليه ولا يعرف من أنا ..
احتاج أن يكون بجانبي رجل بمعنى الكلمه بافعاله .. اعتب على نفسي .. على أفكاري .. آتجهت بتكاسل وعدم توازن إلى الحمام .. تثاوبت اليوم لا يوجد سهره .. واتمنى دوم أن لا يوجد سهره .. اغتسلت بسرعه .. أريد النوم .. كل ما يدور الآن في رأسي الراحه اللتي يجلبها النوم .. بخطوة متعبه خرجت من الحمام "غفرانك" متجهه لغرفة الملابس الصغيره نوعا ما .. أخرجت لها بنطال يضيق على فخذيها وساقها النحيله بلون الأزرق الداكن .. وبلوزة من قماش الشيفون بلون السكري نزعت البجاما .. وبداءت بالارتداء وهي تقول" الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا" الثوب" ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ"مشطت شعرها بنعومه لترفعه فوق بشكل تسريحه "الدونات" أخذت هاتفتها الأبيض
خرجت من غرفتها اللتي توجد بالطابق الثاني مقابل الغرفه الرئيسيه أخذتها خطواتها إلى الطابق الأول ..
البيت يضج بالأزعاج ورائحة العود والبخور والهيل .. اتجهت للصاله اللتي موجوده بقرب الباب الجانبي ..
انصدمت وجفلت عندما وقعت عيني على وجود ثلاثة رجال والرابع عمي جراح بقربه زوجته أميره وأمها ..
ابتعدت بسرعه داخل المطبخ وقلبي ينبض بشده بخوف وهلع وروعه .. انصدمت بوجود أخت أميره بالمطبخ ..
ألقيت السلام وأجابة بهدوء ضيفتها القهوه والتمر والشكولاه .. وهي تسرد لي ما يحصل لها بالجامعه ..
وانا أبكي من الداخل .. توقفت عن دراستي الطب اللتي كانت حلمي الوحيد وفارس أحلامي الدكتور/خالد ..
انطق بداخلي خوفا أن أحسدها "ماشاءالله " .. "ماشاءالله".."ماشاءالله" .."ماشاءالله"
حاولت أن انشغل بملامح وجها البريئه والناعمه اللتي تبين صغر سنها ..
أخت أميره هزت رأسها بأسف:هالجامعه أخذت جهد مني
ملك ابتسمت بحب أمام هذه الفتاه اللطيفه تعظم كل شيء عن حجمه عندما تسرد شيء مخيف ارى أميره تبتسم وتهمس "وتحط البهارات حنان " تضحكيني بطريقة وصفها الدرامي نوعا ما:لما تأخذين شهادتك بتتذكرين هالايام بحنين ..
حنان وضعت الفنجال على الطاولة اللتي بقربنا وهي تقول بحماس:إلا أول من استلم الشهاده بسوي ذيك الحفله اللي من كبرها يعلنون عنها بالجرايد
ضحكت على حركاتها الدفشه ..وطريقه كلامها الكوميديه .. بعد ساعه من تبادل الأحاديث دخلت أميره لتعلن خروج الرجال .. ذهبنا للصاله ورحبت بأمها الحنونه .. تنظر الي بشفقه .. تحزني تبكيني من الداخل وتنزفني دم ..
لا أريد أن ينظر لي أحدا بشفقه ..ما معنى الشفقه ؟
معنى الشَّفَقَة لغةً:
الشَّفَق والشَّفَقَة: رِقَّة مِنْ نُصْحٍ أو حُبٍّ، يؤدِّي إلى خوفٍ، والشَّفَقَة: الاسم من الإشْفَاق.. وأَشْفَقْت عليه، فأنا مُشْفِق وشَفِيق.
والشَّفَق: الخوف، تقول: أنا مُشْفِق عليك، أي: خائف. وأنا مُشْفِق من هذا الأمر، أي: خائف. والشَّفَق -أيضًا- الشَّفَقَة، وهو أن يكون النَّاصح -من بلوغ نُصْحه- خائفًا على المنصُوح، تقول: أَشْفَقْت عليه أن يناله مكروه، والشَّفِيق: النَّاصح الحريص على صلاح المنصوح .
معنى الشَّفَقَة اصطلاحًا:
قال الرَّاغب: (الإشْفَاق عناية مختلطة بخوف) .
قال ابن القيِّم: (الإشْفَاق رِقَّة الخوف، وهو خوف برحمة من الخائف لمن يُخاف عليه، فنسبته إلى الخوف، نسبة الرَّأفة إلى الرَّحمة، فإنَّها ألطف الرَّحمة وأرقُّها) .
قال الجرجاني: (هي صرف الهمَّة إلى إزالة المكروه عن النَّاس) .
.. -
تحدثوا كثيررر بأمور كثيره بعضها خاصه وبعضها عامه .. والى الأن استمع وانا صامته ..
تعلمت الكثير من أبي وحكمته المفضله "اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.!"
مر ببالي حديثنا أنا ووالدي الملهم بالشعر والخواطر .. أبي متجهه للأدب يكتب رغم عمله السياسي والتجاري ..
لكنه من مقدسين .. المتنبي.. واحمد شوقي .. وجبران خليل جبران .. واحيانا نزار قباني ..
"في شارع الشانزلزيه .. أستمع لأغنية فيروز .. بمحل paul جالسه بالمقاعد الخارجيه .. انتظر والدي.. واحيانا يخرج مني لحن بسيط لأغنية 'شايف البحر شو كبير' تفاجأت بقبله على خدي ..
سلمان أو 'أبو ملك':صباح الخير
ملك ابتسمت بحماس وأبعدت السماعات عن أذني:مرحبا.. بابا بأخذ مكرون ومويه تبي أجيب لك شيء
سلمان رسم ابتسامه جذابه:أي شيء
ملك اتجهت للتطلب المكرون والمويه كوفي وكرسون لوالدها دقائق وهي بمقابله ..
تأكل المكرون بشغف رفعت رأسها :يبه ليه ساكت ..
سلمان بجديه رقيقه غريبه لكنها ليست غريبه على'ملك':إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
ملك بللت شفاتيفها وهي تذكر مقوله قرأتها بالتويتر:مالقوا بالذهب عيب قالو بريقة يتعب العين!
خيال ابتسم بفخر تقتبس ما تحب لتجعله ما تحب .. يفتخر بها .. غداً ستغادر هذه الفتاه لبرلين .. لتكمل الطب ..
أخذت الآن نصف ترم .. ينتظر يوم تخرجها بكل لهفه .. بنته مرافقته بجميع المناسبات يثق بها بكل شيء ..
عوضه الله بفقد زوجته بهذه الفتاه الحيويه نشيطه .. توزع نشطها بكل شيء .. كل أموالها تتبرع بها ..
تهتم بشكلها ولبسها وحجابها .. "
لما تنتبه بأن الدموع تعانق خدها .. شعرت بيد رقيقه على خدها ارتفعت عينيها لتقابل عينان أميره الحنونه ..
حضنتها بقوه .. لتشد يديها وتغرق وجها بحنان أميره ..
.. -
ملك واحد .. اثنين .. ثلاثه ..أربعه .. ابتعدت عن جهاز الرياضيه لتستلقي على الأرض ..
رفعت رأسها عن الأرض لتقع عينيها بعين عمها جراح ..
جراح نقل نظره عليها:جهزي نفسك .. ساعه وانتي مخلصه أكثر من كذا ياويلك
وقفت بسرعه .. معنى ياويلك /أنها سوف تطرد .. فلذلك من اللازم ان تنفذ طلابته ..
ذهبت بخطوات مضطربه إلى غرفتها .. كي تختبي بها .. تعثرت بخطواتها "باكياس" كثيره ..
فتحت الأول لتقع عينها على فستان مخمل من اللون الخمري .. هذا المطلوب أن ترتديه هذا اليوم ..
أخذت منشفه بيضاء .. تروشت بسرعة فائقه .. وارتدت الفستان اللذي يضيق على جسمها النحيل ..
رفعت خصلات شعرها إلى الاعلى ليظهر جمال عنقها ونحرها .. اقتربت خطوات عمها ..
لينقبض قلبها بخوف ..! وقعت عينها لمقبض الباب اللذي تحرك إلى الأسفل .. ليظهر عمها جراح ..
أحيانا تشك أنه أخ أبيها وانهم يحملون نفس العائله ..! لا يغار على ابنت أخيه .. من لحمه ودمه ..
اي قرف هو يقع به .. كيف تحملت أميره صفاته المخيفه أنه يبيع كل أحد بمقابل المال .. هذا الثراء ..
اللذي يعيش به كل من مال الليالي .. الكل يستغرب هذا الثراء وهو كان يعمل بوزارة الداخليه موظف "عادي"!
أشر لها بعينه تمشي امامه .. وفعلت ما يقوله .. الضجه تخفي كلاسيكية المكان .. بعثرت الأضواء الملونه ..
تخفي جمال وفخامة هذا البيت .. نظرت للرجل الموصى به .. ضخم اسمر يمتلك "حبة خال" بجانب أنفه ..
عنياه تنظر إلى النساء "بقرف" واضح .. بين أصابع يده يتراقص "التبغ/الدخان" ينفث الدخان بكل روعه ..!
وقفت أمامه .. غمز لي ليرتعش جسدي لا أرديا ابتعدت خطوة خطواتين إلى الخلف .. شهقت بخوف .. الكل يركض ..
الآن تحصل مداهمه هذا البيت .. توقف نبض قلبي ما اللذي يحصل الآن هنا .. ركضت إلى "الستارة" لإخفي جسدي بها
خائفه .. يارب استر علي .. دنيا وأخره .. يارب اطلبك .. انقبض قلبي عندما شعرت بأحد يقترب .. ليسحب يدي ..
شهقت بقوة .. ليأتي البكاء .. همست بخوف:بس ثواني بجيب عبايتي
نظر إليها بقرف وتقزز .. نقل عينه على لبسها باحتقار ثم بصق عليها !!
اتجهت للاعلى لتحضر عبايتها سترت جسدها وارتدت النقاب .. وقفت أعلى الدرج .. تراجعت ثلاث خطوات ..
ليسحبها بقوه بالغه بكت بخوف ركبت الباص المليئ بالفتايات جميعهم كانوا بنفس الصاله.. أخذت المقعد اللذي بجانب الشباك لتسند رأسها .. منذوا أتيت للعاصمه .. وانا بموت بطيئ .. إتلاشى .. ماذا أقول عند التحقيق ؟
عمي هو طلب مني أن أن ... لكي لكي أجمع المااال !!!
حسبنا الله ونعم الوكيل .، حسبنا الله ونعم الوكيل ..
الجميع بداء ينسحب من الباص ليدخلون المركز .. انسحبت و .. دخلت المركز لاجلس بقرب الفتيايات ..
طلبوا أن يدخلون اثنتين .. وهي واقفه غير متجراءه للجلوس
.. -

.. -

أمير أمر السائق بأن يقف ضغط الزر اللذي بجانبه لكي تظهر الفتاه دون زجاج الآن يراها على الطبيعه تتمايل بجسمها والعبايه تلتف على جسمها الرشيق وحجابها يظهر من المقدمه خصلات من شعرها ذات اللون البندق وتخفي عدسه عينيها بنظاره وشفتيها الصغيره مطليه باللون العنابي بياض بشرتها مخفي بـ"التان"حقيبتها البلاستيك الشفاف يظهر مافي داخلها "بوك/شاحن/سماعات/معقم /وشنطها صغيره داخلها" وبيدها هاتفها تبعث به "بلاك بيريQ10"تتبسم .
متجهه لمحل "باسكن روبنز"عينه تلتف بها شكلها مغري ضغط على أسنانه وفتح باب السيارة ..
دخل المحل وسمع صوتها الرقيق الناعم "كويكلي بليز" زمت شفتيها لتظهر الغمازه الأولى بقرب فمها من الجهه اليمنى والاخرى بخدها الأيسر .. رفع حاجبه هذي هي ..! استغرب بتواجد هاتفين. !الآخر إيفون !!
أصدر ضجه صوت هاتفها .. تتافف ورفعته .. اقترب أكثر ليسمع همسها :اهلين ماما ....... لا وقفت أجيب لي أيس كريم إبرد على عمري ........ أن شاء الله مرح أطول ....... مع السلامه ..
أغلقت هاتفها ... لتأخذ من البائع الأيس كريم و توضع المال على الطاولة وتخرج ..
خرج خلفها ليمسك ذراعها صرخت بقوه والتفت بكامل جسدها ..
بغضب وضح على ملامحها :عفوا اخوي ممكن تترك أيدي
أمير ضغط على ذراعها .. وهمس بغضب:أمشي قدامي
مشاعل صرخت بوجهه بغضب وخوف:مين انت عشان تامرني
أمير ابتسم بسخريه :مشاعل بنت مسفر الخالدي اخوك الزفت مشعل اللي مختفي له شهرين .. "صرخ"تبين تشوفين اخوك تعالي معي ولا تبين أذبح إخوك من عيوني
مشاعل توقف نبض قلبها انسحب لون بشرتها .. أصبحت باللون الأزرق وكان أحد حقنها باللون الأزرق .. رمشت بسرعه .. "يذبحه"ماذا فعل مشعل .. معقوله"سرق!" أم ماذا فعل ليقتل ؟ همست بخفوت:انت كذاب !
مشعل رفع حاجب وزادت ابتسامته:تبين تكلمين اخوك ؟
مشاعل أخي مشعل الطايش المرح من يزرع الفرح بالبيت .. ينطق جمله ليطلق الجميع الضحكات .. قلبه رقيق لا يفعل جريمه ..هو أخي ابن أمي وأبي .. من يشاركني كل شيء بحياتي .. يقراء علي الاذكار يوميا ! أنا واختي"ميرا"ماذا يقول هذا المجنون ؟ أخي اختفا شهران دونه عذاب .. كيف ! هل أصدق هذا المجنون ..
دمعتي خانتني صرخت بعنف : انت مجنون كيف يعني تذبحه ؟ ليه اخوي وش سوا هإه !
ضغط على ذراعي ليسحبني لسيارته .. وقلبي يتوقف من الخوف .. أعطاني هاتفه لارى صورة أخي ..
على كرسي مربط الأيدي .. حاولت افتح الباب ..لكن مقفل التفت عليه بغضب:افتح الباب انت كذاب كذاب "خانها البكاء "كذااااب إااااه أهىء .. ليه أنا بالذات ليه ما كلمت اخوي ماجد هإه !
أمير اسند جسمه على المقعد ليهمس:لأن أبيك بشيء "غمز لي" .. وتنتشر ضحكاته ..
وهي .. تجمدت انصدمت .. يأخذني ليهدد أخي بي لكن يوجد برنامج الفوتوشوب.
بعدت النظاره عن عينها رمشت بعدم تصديق هذا الرجل ليس غريب عن عيني ..
عقدت حواجبها .. أبعدت نظره للشباك وبخنقه .. لماذا استسلم هل لأني عرفت أنه ..
تاجر مشهور ..! خائفه اسمه وحده يجعل قلبك يتوقف خوفا وهيبه !
نظرت عينها .. للقصر الفخم .. نظرت له "بفهاوه" دقائق لتقف السيارة إمام الباب الرئيسي ..
أمير أشر لها أن تكون أمامه :تعالي عشان يطمن قلبك على اخوك.
فتحت الباب الرئيسي الخشب الثري .. تقدمة وهي تنظر للصاله الكبيره
التفت للشاشة الكبيره اللتي من ذو أن وقعت عينيها أشتغلت .. وقعت على الأرض وهي ترى الفيديو المشغل..
أخيها يعذبونه بأشد العذاب ماذا فعل أخيها (؟) ليفعلوا به أشد أنواع العذاب ..!
همست بصوت ميت:وش اللي سواه إخوي عشان تسوي فيه كذا ؟
أمير توجهه للخارج وهو يقول:المهم انك بيتي مو مهم تعرفين ..
أجهشت بكاء الفيديو .. يعور القلب للذي لا يعرف من هذا الشاب.. فكيف باللذي يعرفه وهو أخيها اللذي خرج من بطن أمها .. عندما يالمها شيء تنطق "باااخ" .. فكيف وهي تراه ينطق الـ"إاااه" بداءت دموعها بالنزول .. أخي .. أخي .. ابن أمي وأبي .. توقف الضرب .. ودخل أمير بخطواته والثقيله .. تنزف دمع وهي تراه يضحك عندما يرى أخيها "يتلو" وجع.. مستحيل اخوووووي ..قلبي بداء بالتقطع بقطع صغيره .. عصرت كفي بغضب .. دقائق .. لاستنشق رائحة عطره وقفت باتزان ظاهري :أخلص .. وش تبي تسوي عشان تترك إخوي
أمير بحلاوه:أتزوجك
صعقت بخوف أتزوج من ! التفت بكامل جسمها :ما سمعت
أميره ارتفع صوته ثلاث درجات:أتزوجك
أغمضت عينيها :ليه تتزوجني
أميره جلس بأقرب أريكه ويتكلم ببرود الغريب أن داخله نااار تحرق الأرض :بسبب أفعال اخوك .. واحتفظ فيها لنفسي لوقت معين!!
أخذت نفس :لا مو معقول اللي انت تسويه .. خرجت بخطوات سريعه ليسحبها وبقوه ويقذفها على الأريكه ..
دموعها بداءت بالنزول !.. وبموصلة شهقاته المؤلمه !
هي تشفق على نفسها .. فكيف لا يشفق عليها .. أم أن قلبه حجر متفحم بالسواد
شعرت.. به يقترب ضغط على زندها ليسحبها ..
حاولت بجميع التصرفات أن يتركها .. لكن لم يترك ثم بداءت بالصراخ :إاااااااااااا يالللي ماتخاف الله
قذفها بغرفه صغيره بلون الأبيض .. لا يوجد حتى "الشباك" حقيبتها أين هي !!
أخذها المجرم .. أبعدت الطرحه عن شعرها لينساب بكل أريحيه على أكتافها ..
لا تعلم كم من الوقت يمر .. لكن هي تعرف تماما أن يحصل أمر ما ..
أغمضت عينيها الكبيره .. ذات اللون العسلي ..
.. -
ملك أنا مدينة لا يسكنها إلّا البُؤساء ، أنا قصة عنوانها حُزنْ،أنا كالطفله مشرّده تمشي في شوارع المدينة بلا أحذية تبحث عن مأوى .. أصبحت هكذا منذوا وفاة والدي .. وفاة وطني .. أنا أمووت ببطئ شديد .. أموت بتعذيب ..
أعلم جيدا .. إن بعد وفاة ولدي ذهبت قيمتي الثمينه .. منذوا وفاته .. طلبوا مني الدخول .. رجلاي لا تتحرك متجمده
أسندت يدي على الجدار لأخطي.. أول خطوة متجهه لمكتب الضابط .. عيناي لا تتحرك معلقه على الباب ..
اقتربت من مقبض الباب .. فتح الباب بكل هدوء وخشيه وخوف .. جلست على أقرب كرسي وكان قريب من الباب
لم نتنبه لوجهه الضابط .. ولا يهمها .. "سمعتي".. إااه يإربي .. لا أعلم كم مر من الوقت .. لكن .. عندما نظر إلى اسمي بالكامل .. سأل بحده غاضبه:انتي ملك بنت سلمان بن شامخ الشامخ
ملك رفعت رأسي بألم لوثت اسمك يايبه ليتك ذبحتني قبل تموت ليتك همست بخفوت:أي
الضابط أكفهر وجهه رفع يده ليحك جبينه .. معقوله ! لا .. لا .. غمض عينه ليمسك أعصابه
يشعر بغليان بصدره .. على نار هاديه تحرقه بهدوء .. نزل عينه على الأوراق وأخذ الورقه الموجود فيها اسمها وقطعها نصفان ليرفع رأسه ويردف: انتظري هنا
أخذ هاتفه الموجود على الطاولة بقرب الحاسب الآلي .. وخرج من المكتب .. طلب الاتصال برقم .. مرتبك ومتوتر .
لا يريد أحد يعلم بالأقضايا .. اللتي يعمل بها .. يعشق الغموض .. والسريه .. من أول ما مسك هالمجال .. وهو يمارس عمله بكل غموض وعشق .. "طلب من والده التوظيف في مباحث أو استخبارات" لكنه رفض .. يعلم بحبي للمخاطره .. والخروج عن الحدود ..ثواني الا يسمع صوت أخته الرقيق ..
الضابط تنحنح وحك حواجبه "بتوتر" الموضوع بيكبر ومتأكد بأن أخته بتزعل:زوجك دخلوه بالسجن بسبب مداهمه
أميره شهقت بفزع :إيش ؟؟؟ متى وش العقوبة الله يخليك ريحني "بدء البكي"لا لا ما يصير طلعه من القضيه وأبتليها بواحد ثاني أهىء "مررت يدها على خدها بسرعه لتمسح دموعها"عيالي وانا وبنت أخوه .. يإربي يإربي
الضابط تنهد يعلم بحب أخته الكبير لـ"جراح" لا شيء يجذب به لتحبه تصرفاته أسلوبه الجفس لا يراعي مشاعر أحد
"بنت أخوه" بهذي اللحظة ضغط أسنانه بقوه تذكر صوت البنت الخافت عندما سألها "تقولين مالك علاقة !أجل شلون وصلتي لهالبيت ؟" همست بصوتها الخافت المبحوح فوق بحته الطبيعيه"عمي هو اللي " قاطعها بصرخه زلزلت كيانها "بالله ! كذب مابي لا اقسم بالله .." انقطعت سلسلة أفكاره بتفكير أخته اللا معقول:أميره لو سمحتي أمسكي أعصابك .. الحين بنت أخوه عايشه عندكم ؟
أميره بلعت ريقها من صوته اللذي تغير للحده والقسوة :اي .. ليه ؟
أستند على حائط الممرر:من كم سنه وهي عندكم ؟
أميره بتفكير عميق وما أخذت أهمية للسؤال شعرت بأنه "عادي" وهي لا تعلم انه فوق اللاعادي :لا ما وصلت سنه يمكن بتكمل عندنا ثمنية شهور أو سبعه والله ناسية بس ما كملت سنه.. المهم اي شيء يصير بلغني
الضابط اغلق هاتفه وضرب ضرب خفيف على الباب وفتحه نقل نظره على المكتب بأكمله "أين هي ؟" معقوله هربت خرج من المكتب بغضب واتجهه للممرر الآخر .. لأن متأكد ان مرت بالمرر الأول كانت التقت معه .. اقترب من مكتب
ليسمع صراخه تتعلى وصوت مهدد اقترب ليستمع صوت "جراح" و"الفتاه ذات الصوت المبحوح"
جراح اقترب ليصرخ:قلتي عمي ؟
ابتعدت لتلتصق بالاحائط همست :إيوه
رفع يده متجهه لخدها صوت الصدى تردد بالغرفه .. جراح نظر إلى الباب واتجهت عينه لظل يقف وراء الباب ..لينكر بكل مكر كـ"ثعلب" صوت تتحول للغضب الحزين:تتبلين علي تتبلين علي .. يا كذابه يا فاجره تتبلين على عمك صرفة عليك من تعبي وأخرتها تصيرين تلعبين من وراي "بصق عليها"ما هقيت سلمان تربيته بهالشكل ..
ملك انصدمت .. وقفت جامده .. بالتأكيد يوجد لهذا الرجل انفصام بالشخصيه .. منافق درجة أولى .. يكذبني .. ليخرج. ببراءة .. لون وجها الأبيض تتحول للأزرق المسود !! أين كان هو حين بداءت الحفله .. أخذت شهيق .. وكتمت الزفير
بداءت تتلألأ دموعها وتبرق عينها بدموع لتصبح جذابه أكثر .. اختنقت وكأن .. أحد يحيط رقبتها بقوه لتنقبض روحها
التفت بعنف للباب وطريقة من فتحه بقوه بالغه مفزعه بنسبه لها .. جراح بداء وجهه بتعبر !لكنه جفل عندما رأى من الضابط عبدالملك أخ زوجته أميره .! يعلم بقوه عبدالملك ومكانته الكبير ويعرف أكثرا ان عبدالملك يعلم عن سهراته
لكن بداء الثعلب بالتفكير "لينكر" .. هذا الإنسان نكره .. يفعل كل شيء لنفسه فقط .. قبض يده بقوه .. عكس مظهر وجهه الـ"عادي" وكانه لم يفعل شيء ..! ملك دموعها المكابره تخللت عن كبريائها لتهطل وتجمل خديها باللؤلؤ الثمين
"يقول شكسبير: دمعة المرأة لو تجمدت لكانت أجمل لؤلؤة"
عبدالملك رسم ابتسامة سخريه ، ماشاء الله العائله كلها خربانه ! تلعب من وراء عمها نظر إلى عبايتها الساتره السوداء .. شتا بين أفعلها واقولها .. "أم وجهين" مرر نظره على جراح والبنت اللي بداءت بالاختفاء خلف عمها ..
يعلم عبدالملك أنه لن يتركها هنا -خصوصا أنها تقيم بالبيت مع أميره- لا يريد إن تخرج كلمه عن كل امرأة يعرفها ..
أو تعرف أحد يخصه .. معقول أميره ما تعرف أنها تنزل بآخر الليل ووو .... لا إلى هنا وبس على هالتفكير ..!
عبدالملك بحده:جراح .. وبنت أخوه .. "تحول صوته للسخريه"يا ماشاء الله على هالعايله ..
عبدالملك بصوت ارتفع خمس درجات :يا ضابط .. "انتظر 60 ثانيه "
لم يجب أحد اقترب من الهاتف الموجود بالمكتب ليضغط زر التحويل ويجب عليه :أرسل لي أحد ... لا بمكتب محمد
دقيقه أو دقيقتين ليدخل ضابط واشر له عبدالملك على جراح :خذه لتوقيف ..
خرج جراح هو يسب ويتوعد بجميع الألفاظ .. والفتاه بدات بالبكي .. اتصل على صديقه ليخبره بأنه سيخرج ولياخد مكانه التفت بكامل جسمه للفتاة:يلا أمشي قدامي ..
ملك ضغط على شفتيها ودموعها مستمره بالهطول .. أخذت خطوه للأمام متجهه للممر الذي يشير لها ..شهقت بخوف عندما نظرت إلى المخرج !! وين بياخذها التفت وهي تقول:وين مأخذني
عبدالملك ملامحه القاسيه زادت غضب:أمشي بس قدامي دام النفس عليك طيبه
ملك ارتفع صوت شهقاته لتقول:انت ضابط وتعمل لأمن وتخاف الله مرح تسوي شيء صح ..
عبدالملك سمع صوتها المستفز بنسبه له هز رأسه.. واشر لها اقترب من سيارته البورش كايين ذات اللون الأزرق الغامق أشر لها بالمقعد الخلفي ..متمثله القوه ولكن الخوف يهزها .. ركبت السيارة ارتفعت عنيها وأخيرا نظرت لوجهه شديد الشبه بـ"حنان" دققة أكثر هذا "أخ أميره وحنان " نعم مرر ببالها عندما دردشة مع حنان بالواتساب وارسلت لها أكاونت بالتويتر لتقول لها "هذا عبدالملك إخوي " بكل فضول أنثى عملت Copy خرجت من تطبيق الواتساب لتدخل تطبيق التويتر وضغطت اصبعها الرقيق على Search بكل فضول paste وبضع ثواني وضغطت لتكتبر الصوره ويظهر هو بثوبه الأبيض وأبتسامة رقيقه وبيده (مشلح/بشت) ومعصمه اليسار يزينه ساعه فخمه "رولكس" ..
ابتعدت عن أفكاره الورديه .. توقفت السيارة وهو فتح بابه ونزل فتحت الباب ورفعت رأسها،بيت أهله..
فتح باب المدخل الفخم الخشب المحروق ومقبض الباب ذات اللون الذهبي .. اتجهه لصاله اللتي تقع بنصف البيت لتظهر أميره اللتي قررت بأن اليوم ترجع مع أختها وأمها .. بأن الصدمه والتفاجاء أنرسم على وجها تقدمة بخطوات سريعه وهي تقول بصدمه:مين هذي اللي معك ؟
عبدالملك دون اهتمام ولا مبالاة:بنت اخو زوجك !
أميره بعدم استيعاب:وشو ،ليه ؟وش جابها عندك ؟ أو
عبدالملك فهم وش تفكر أخته فيه ما يحب يبرر أو يبان لها بس حاول يمسك الأمر من زمامه:ان سوينا مداهمه للبيت والحين مافيه أحد فجبتها.
أميره "ان .."يعني انت معاهم .. كنت معهم وأختك كذا يا عبدالملك .. جلست بقلة حيله ورفعت عيونها لملك المخفي جمالها لتظهر طاهره بالعبايه :ملك تعالي أجلسي
ملك بداءت تقترب بعدم توازن جلست بجانب أميره وهي تلهث ! وكانها ركضت الكيلوات .. أميره مسحت على ظهرها والتفت لأخيها اللي رافع حاجب استغربت بس ما أعطت بال المهم الموضوع اللي بالها:وجراح كم بيجلس
عبدالملك تنهد :بعدين نتفاهم
أميره بانفعال:متى بعدين لما يتخرجون عيالي ؟ قل وش فيه
أشر لها بنظره بوجود ملك لكن أميره ما اهتمت واردفت: قل
عبدالملك جلس بمقابلهم وما نظر جهة اللون الأسود أبدا !! :هو عليه ثلاث قضايا .. مهب طالع بهالسهوله
أميره بلعت ريقها بخوف زوجها ، حبيبهها ، أبو أولدها تعشقه فضلة إن تبقى بالظل دون نور فقط لأجله رفضت الحياة لأجله لما يعذبها ؟ لا أريد ان انسلخ منه .. فكيف لي انسلخ بوجود أبنائه قربي .. عينيها بداءت بتموج الدموع ثلاث قضايا :أنا اوكل له محامي
عبدالملك ضغط على أسنانه ليتها بس تقول أبي أطلق يوم واحد ورقتها بيدها .. أستغفرالله كيف قابله تعيش معه !
استئذن وبلغها ان إلى الآن ما شاف وش هي بالضبط ..!
ملك طول ماهي تسمع متجمده تعرف بالثلاثه من قضاياه وهي الاختلاس/السرقه !!
و تعدي على أملاك .. وهي أملاك والد ملك .. والثالثه هي عن المداهمه اللتي حصلت
.. -
يارا خرجت من المحاضره وبين يديها هاتفها تلعب بكل حماس اصطدمت بفتاه غاضبه أخرجت غضبها كله على عليها .. خرجت من المبنى وجلست بأحدى الكراسي الموجوده تضحك وتغضب بأن واحد تلعب Fun runمع أخيها الصغير قفزت بكل حماس وهي تهمس فزت فزت .. بدون مقدمات اتصلت باخيها .. ثواني وهي تضحك :فزززت عليك إجابتها أختها اللتي تكبرها سنه:مريضه ! الله يشفيك
يارا رفعت حاجب أسلوب سارا غريب :خير !
سارا بغضب:الولد يبكي وانتي تقولين فزت عليك
يارا زمت شفتيها تكره ان يتمدى أحد بصوته عليها أغلقت الهاتف بغضب "سارا"أصبحت لا تطاق دائم غاضبه هزت رجليها بغضب مررت يدها على قماش الجنيز اللذي مرتديته .. رفعت هاتفها نظرت للساعه 10:56am أربع دقائق وسيخرج من الاختبار .. "يارب سهل عليه الاختبار " .. مرت ثواني عديدة وهي تتأمل بكل من يخطو أمامها ..
شعرت بيد تخبي عينيها همست بصوت خافت:ذيبي كيف حليت ؟
أبعد يديه وجلس بجانبها:يعني
يارا بزعل التفت بكامل جسمها:يعني ما ذاكرت كويس
ضغط على أنفها بيديه وهي تحاول تبعده وضحكاته تعتلي ..
يارا بانفعال وغضب:انت عارف أكره هالحركه صح ولا لا ؟
ضربت كتفه بخفه وقفت .. آخر الأيام أصبحت تغضب من كل شيء وجها من الانفعال أصبح باللون القرمزي ..
ألحقها وضغط على ذراعها :وش فيك آخر الأيام
يارا خجلانه ان تنطق "الدوره" أول ما تشرف تصبح نفسها بأنفها .. تخجل ان تنطق أمامه نزلت رأسها لتحت وزاد أحمرر بشرتها وكأن الدماء تضج بشكل سريع تنحنحت بخجل رفعت خصلات شعرها المتمرده :مافيني شيء
ذيب ابتسمت عينيه لها خجلها دائم يغلبنا بشكل رائع .. هذه الفتاه تسرق مني كل شيء .. هي هويتي .. مُنذ أن اسمَيتك هَويتِي ، ضَاعت كل الأوُطان .!ضائع أنا بك ومعك واليك وفيك ..
سكنتك وطناً واسميك حُلماً ونسيت بأن الأوطان تغتصب والأحلام تنهب

" إنتهى البارت الأول .. وان شاء الله ينال إعجابكم .. وياريت يعجبكم الأسلوب الجديد اللي اتخذته.. نلقتي بالبارت الثاني "
لا تلهيكم عن ذكر الله ..
((الهم أني عبدك ابن عبدك ابن امتك،ناصيتي بيدك،
ماض في حكمك عدل قضاؤك، أسألك الهم بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك أو
أنزلته في كتابك ،أو علمته أحدا من خلقك ،أو استأثرت به في العلم الغيب
عندك ،إن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني ،وذهاب همي
وغمي)).
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } سورة الناس مدنيه ..

" والختام مسك"

الكاتبه:Noudi28

[لامارا]

-في عتمة الليل قلوب تعشق ٢-

-لا تسخر من أحلام الناس ... مهما كانت غريبة.

ولا تتنازل عن أحلامك... مهما كانت صعبه.

لا طعم للحياة دون أحلام.-

-الحقوق للكاتب المبدع:#محمد_الرطيان .. كتاب وصايا .. الوصية (8) صفحة 15-

-بعض الاشخاص يستغربون كيف نعرف أخبارهم رغم بعدهم!وما علموا؟ ان من يريد الاطمئنان على من يُحب لا تعنى له المسافات شيئا.-

#أحلام_مستغانمي

خرافة تحصل ولوني يبهت يا عز أصبحت شاحبه .. أنا مريضه بك ليتني أشفاء منك .. حبك مرض خطير يقتلني بروح بارده .. لما تخونني ؟ وانا بحبك ضائعة تائهه أُحبك ومريضه بحبك .. لا تكلف نفسك بأن تسأل عني !.. أنا طريحة بالفراش لعدة أيام وانت مسافر "تصيع" تالمني هذه الكلمة بمجرد إن أفكر انك تبتسم لغيري ترى النساء يتغنجون روعه وجمال أمامك .. أعلم بعشقك للحواء .. يحزنني هذا جداً .. أريدك أن تراني أنا الوحيده اللتي من جنس حواء تجذبك

تغريك حزينه جدا ولا يكفي الحزن ..! لما كلما أرى عيوبك أتمسك بك أكثر ؟ أتالم ..يا وجع الكلمات بصدري .. تثير شفقتي على نفسي .. أصبح الأرق مصاحب لي .. "ليت ربي ما جابك بطريق .. لكن أقول خيره" يا أول أمل وأخره ويا حزني المتلبس هجرتني بما يكفي .. إتلوا حنين .. واشتياق .. أنت سر سعادتي ورمزها عند ذهابك تتلإشئ الآمال والاحلام لا شيء يكمل دونك لا شيء يا عزيزي يكمل دونك .. تبا لحبي المجنون وتبا لك !

لا أعلم كيف تكون الأمل والألم ..وصف غريب حينما يكون من يصنع لك الأمل هو الخيبة الكبيره هو من حطم الأحلام والأمال

شعرت بصوت يتسلل للغرفه .. لينقبض قلبها الصغير وتنكمش بالسرير .. أسرقني خارج عن قصرك لا توجعني .. يا وجع قلبي .. لا تالم حبي .. احترمني لو قليل .. فقط قليل أنا راضيه .. عندما نشعر بالخبيه نرضى بأقل شيء .. وانا أرضا .. خطوات تقترب من الباب .. ليهتز قلبي .. وينبض لو تغيب الشمس تشرق من جديد .. يا شمسي وسماي !

اغلق الباب وثواني وهو يقف أمامي "هيبته " تهز قلبي الضعيف .. تأملت تفاصيل وجهه الدقيق .. أنفه الطويل يتسلل بالنصف .. عينيه تضيء باللون البني الداكن .. وخط صغير في حاجبه الأيمن .. مغروز بثلاث غرز .. شفتيه المغريه للتقبيل .. عوراضه الملكيه .. مرر ببالي مقطع من أغنية " لأن لطلتك هيبه كما هيبة ملك " لتكتمل في بالي وانا ما أملك في حضورك يا عزيزي إلا الارتباك إلقاء السلام ليرمي الهاند باق باهمال على أرضية الغرفه .. اتجهه إلى باب دورة المياه ليغلقه بقوه .. ليترك صدى بقلبها ..ثواني أو دقائق أو ساعات لا تعلم سمعة توقف جريان الماء ليخرج وعلى خصره تلتف منشفه بيضاء وبيده منشفه صغيره يمسح به صدره .. وشعره متنثر بفتنه على جبينه.. بهذا المنظر يغريني إن اقترب لاحضنه .. ابتعد متجه لغرفه الملابس ثواني وهو أمام المرأة .. التفت بكامل جسمه :غيري ملابسك ننزل لأهلي

غدير الآن تذكر وجودي لكني كسرت كبرياء واردفت:دقائق البس

ارتديت فستان باللون البصلي منسدل على جسدها الرشيق يصل إلى ساقها النحيل .. وقفت أمام المرأة وتركت شعرها المموج الأسود منتثر على أكتافها بروعته وعينيها الفضية يزيد جمالها ويفتنها أكثر ايلاينر برسمه الفرنسيه وشفتيها الورديه مطليه باللون الوردي ليخرجها بشكل بريئ .. اقترب منها بجنون حبه للنساء ونحرها يناديه "بلعانه" نحرها الأبيض واللذي بداء بالتحول إلى اللون الأحمر !.. لا يعلم لما لكنه "خجل" وهو يمشي بشهواته اقترب ليقبله برقه وقلبها بداء الموسيقى حبيبها قبلها .. بجهه اليسار من نحرها قريب من قبلها .. وكانه يعلن بانتمائه إلى قلبي ..

خرجنا للصاله اللتي تتوسط البيت وبنوافذها الكبيره ترى السماء بوضوح ومدى واسع .. ألقينا السلام ..

وقبلت رأس خالتي"أمه" جلس بقربي ثواني قليله حتى دخلت أخته ميرا بشعرها الكيرلي الأشقر الرمادي وجسدها محروق بالتان ارتمت على الأريكة وبيدها هاتفها أحيانا كثير تبتسم بخجل ! واحيان تضحك ..

غدير أمثل القوه .. لكن مجرد النظر إلى عيني .. سيبداء العذاب"عندما تتحدث العيون فقط ،، هناك تبكي المشاعر" .. يتدفق الحزن بي أكثر من كل شيء ..

بمجرد فكره انه يخون تجرح فكيف وانا متأكده من ذلك .. متوجعه لاقصى حد ..

هل هو يراني لاشيء ! أم .. تعبت التفكير .. تعبت منك واليك !

أخذتني ورده مشرقه تنبض بالحياه .. واهملتني لأصبح ذابله حد الألم ..

.. -

ملك .. مر على وجودي بمنزل "أب أميره"شهران ويومين .. خجلانه من كرمهم المبالغ بنسبه لي !!

عادت تبتسم لي الحياه بمجرد إن تجاوزت الليل لكن ..!

هنا ليس لدي مكان .. هم ليس مكلفين بي .. أخجل منهم .. أشعر بأني ثقلا عليهم ..

رغم راحتي .. لكن دائم شيء يضيق علي صدري .. "عبدالملك" ونظرات الاستحقار والتحقيق عندما يعلم بخروجي .،

أنا لا ألومه .. عندما يرى فتاه تخرج من مداهمه .. وتأتي إلي منزله بكل تأكيد سيفعل هكذا ويمكن أكثر ..

الآن أمام عيناي فستان زفاف أبيض يتلالاء به الكرستال وألالماس المرعص وبعض حبات اللؤلؤ ..

اقتربت من الفستان مررت يدي على القماش الفاخر لا أرديا ضغطت على شفتي السفليه .. لتظهر غمازتي المغروزه بخدي .. التفت لغرفة القياس اللتي خرجت منها حصه .. ضحكت على تعليق حنان ..

حنان اقتربت بتمثيل عشق:أصيرلك محمد يا الحب

حصه بداء وجها بالاحتقان باللون الأحمر ضربت حنان برقه:أنقلعي بس

حنان رفعت حاجب:ولا تبين أحد ثاني غير حمودي

حصه رفعت فستانها الثقيل وأخذت حذائها لتركض حنان هاربه

نظرنا إلى أميره اللتي تلاشى الحياه منها كل يوم تعبنا ونحنُ نحاول إن نخرجها من هذه الدوامه ..

حصه أشرت لي :ما راح تقسين فستانك ؟

ملك خجلت هذا الفستان هديه من أب أميره .. دخلت لغرفه القياس وثواني حتى دخلت فتاه لتسلمني الفستان الأسود ..

نزعت ملابسي وارتديت الفستان أسود يضيق على جسمي بتخصير رائع .. عاري الاكتاف من قماش المخمل

رفعت شعري بكلا يدي وقفت أمام المرأه/المرايا بغرور .. اختفى غروري عندما تذكرت حديث [عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذره من كبر"]خرجت من غرفة القياس ليتحمر بشرتها خجل من "تصفير" حنان .. وتصفيق حصه .. ومدح أميره .. انصبغت بشرتها بالحمرررر .. وقفت حنان.. وضغطت على خصر ملك وتقول:أصيرلك الحب والعشق والغرام

سحبتها حصه بغضب:عن قلة الأدب

همست بنعومه:حلو ولا يبي له تعديل

أميره بثقه :كل شيء حلو وكامل بس يبي له طقم يطلعه

حصه حركت شفتيها بـ"ملل" من رح يدفع أكيد حنا :لا كذا سمبل واحلى

حنان عقدت حاجبها بتفكير:لا أحلى يبي له طقم ياقوت أو زمرد وترفع شعرها

تضيقت من حركة حصه .. ودموعي بداءت بتجمع السيول .. دخلت الغرفه ونزعت الفستان .. ارتديت البنطال البيج الغامق .. والتيشرت الأبيض .. اللبس اللذي كنت مرتديته وعبايتي السوداء خرجت والكل بانتظاري .. ركبنا جميعنا السيارة .. وحصه تبداء بالنظر لنواقص ليوم زفافها ..اقتربنا من البيت لتصرخ حنان بضجر:إاااااوف ما أشتريت شبسات للسهره

حصه صرخت بها بغضب:ممكن تسكتين أبي أشوف وش الناقص

دقائق والان نحن عند باب الڤيلا أو القصر .. وقفنا بالحديقه والخدم يخرجون الأغراض من حقيبة السيارة ..

حصه فتح النوته :ناقص كعب أبيض لليوم الزواج وفستانين وشنطة ميك أب وأمشاط وأدوات البدي كير وشنطة وأحجز حمام مغربي بس ؟

أميره جلست على الكرسي اللي بالحديقه:وطقم لؤلؤ مع فستانك الفيروزي

حصه زمت شفايفها:الحين ليه أشتري هالأعراض كلها أوف

أميره سندت نفسها على الكرسي :لا تبدين زن

وقعت عيني على باب "الكراج"يفتح لتدخل سيارة باللون الازرق وانخطف لون بشرتي لتدخل باناقه ..

لمواقف السيارة سحبت الطراحه لإخفي وجهي .. واتجهت لغرفتي اللتي تقع بالدور الأول .. بقرب المطبخ ..

فتحت باب الغرفه ونزعت عبايتي وقفلت باب الغرفه .. مررت عيني على لون جدار الغرفه الرمادي ..

الغرفه تحتوي على أثاث مودرن وقريب للكلاسيكي لا يهم ذلك .. المهم إن اهرب دائم من "عبدالملك"

يحاول هو بأن يستفزني ويغضبني يخرجني من اللامبالاة .. استلقيت على السرير براحه ..

تعبت من هذه الحياه .. عدم وجود أبي يبكيني ويبكيني أكثر ان لا يوجد لدي سند وعضيد ..

وجود أخ ..! مهم بنسبه لي ليكون لي مكان في هذه الدنيا .. الحمدلله على كل حال ..

ادعوا الله إن يرزقني الزوج الصالح .. ليقف بجانبي .. احتاااج كثير إن ارى أحد يسندي ..

يوقفني على رجلي .. مهم جدا وجود الرجل .. مهما كان عنيف .. حقير .. نذل .. بخيل .. مهما يكون ..

وجود الرجل ضروي بحياة الفتاه .. أكثر من كل شيء هو من يجعلها تقف على رجليها ..يساعدها يدعمها ..

دائما المراءة تحاول نكر ذلك .. لكن كلنا نكمل بعض .. نحن ناقصين دون وجود رجل والرجل ناقص دون وجود أنثى ..

.. -

يارا .. أحد أسباب جنوني بك ملامحك أثناء حديثك ..! لا أرديا اقترب وضعت يدي تحت ذقني ..

نظرت إليه بحالميه ..! لا تكفي أحبك .. وحدها انت الشمس والقمر .. انت الماء ..

هل الماء ترضي غرورك !! دون وجود الماء نموت وانا هكذا دون وجودك أموت ..!

أنا ورده ..وانت الماء إن لما تسقيني .. أذبل ثم أموت ذابله ..

تملكتني إلى أقصى حد لا أعلم ماذا يقول يكفيني التأمل بوجهه ..

وقف قلبي .. شهقت وصرخت بقوه .. لما انتبه لقرب يده من أنفي ..

ابتسمت بتعب ..

ذئب يتحدث عن الجامعه وقلقه على والديه يريد الذهاب إلى الرياض تعبته الغربه ببريطانيا .. لكنه لم يرى أي تفاعل عندما دقق بها رأى كيف هي تتأمل به

بعطش ولهفه .. رفع يده ناحيه أنفها الشامخ لا يعلم لما يغريه أنفها ..!

يعشق إن يضغط على أنفها الصغير .. يود إن" يعضه" !!

لما نظر إلى ردت فعلها همس بخوف:بسم الله عليك

يارا رفعت حاجب :انت عارف ما أحب أحد يلمس أنفي

ذيب أخذ الألبوم الصغير وقعت عينيه على صورة طفله جميله بفستان قصير بلون الوردي ..

حاملها رجل بسن الثلاثين .. لكن الصوره قديمه نوعا ما .. ابتسم وهو يلاحظ ملامح الفتاه هي يارا ..

ذيب :انتي

يارا فتحت عينها بصدمه وبزعل:لا هذي اختي سارا

ذيب فتح عينه بصدمه أكثر:تشبه لك نسخه

يارا :ووع أنا أشبه ساروه

ذيب ابتسم لا يعلم ما المتعه عندما تغضب لكن وجها يصبح مغري:إذا هي مو إنتي أجل إنتي مين

يارا فتحت البوم وأخرجت صوره .. فتاه يقطر منها الجمال بغضب قربتها بسرعه لتصدم بعينه ..

أخذها من يدها ورفع حاجب وهو من فتره لفتره يشوف الفروق ..ممم بتدقيق:كنتي أبيض وشعرك بعد احلى من الحين وعيونك كان لونها افتح "ليقهرها"أخاف بس هذي أختك سارا مـ ..

لما يكمل لأنها سحبت الصوره من يده ودخلتها بالالبوم بغضب :سخيف .. يعني بكذب عليك

.. -

مشاعل واقفه على شرفة المنزل/قصر أمير .. حرمها من والديها لكنه عتق أخيها .. شعرت بوقوف أحد خلفيها ..

التفت بكامل جسمها الرشيق لترفع حاجبها بطريقة سخريه .. اقترب أكثر ليلتصق جسمها بالحائط رفعت يدها لتبعده

وضح على ملامح وجهها البريئ الخوف والخشيه .. مغريه هذه الفتاه .. طفله/أنثى .. لكنها لا تساوي ظفر من زوجته اللتي توفاه الله .. تغيرت ملامحه الهادئه إلى ملامح وحشيه.. أخ هذه الفتاه قتل زوجتي .. اقترب بسرعه ..

ليخنقها .. وهي بحالة صدمه .. بعد ثواني استوعبت ماذا يفعل هذا المجنون رفعت يديها لتبعد يديه لكنه ضغط زياده ..

نزلت دموعها لتشفع لها .. ويتركها .. أخذت ثواني تتنفس بسرعه وتسعل .. خرج بسرعه .. وهي ركضت لتقفل الباب .. لكن لا يوجد مفتاااح غضبت وحقن وجها بالاحمرار .. وقفت أمام المرايا لتجهش بكاء .. عنقها يوجد به آثار خنقه ..

جعلك تموت بخنقت حررريق يارب .. لم أقل لكم ماذا حدث بالشهرين .. عتق أخي .. والغريب إن أبي وافق بأن يزوجني انا لم أحادث أبي أبدا لكن عقد الزواج لجمني وصورة هو وأبي فيه المحكمه ليملكني ..استلقيت على السرير الناعم قماشه من حرير .. وقعت عينها على صوره خارجه من الألبوم اقتربت وقعت عينها على الصوره .. "أمرأة ذات البشره البيضاااء .. وشعرها القصير ذات اللون العنابي .. وعدسه عينها/بؤرة عينها بلون الأزرق أنفها الكبير .. يعاكس شفايفها الحمراء الصغيره .. أنفها معكر نعومة ملامحها مرتديه فستان بللون الأزرق الغامق ويقف بجانبها أمير .. هذه زوجته .. أو يمكن ان لا يكون متزوج .. تركت الصوره لتفتح الألبوم .. هذه حبيبته دققة بالصور .. عينها الزرقاء وجرائتها بالصور لا يمكن إلا ان تكون حبيبته أو زوجته .. لكن الأغلب إن ... أخرجت الفكره من بالها .. أخرجت صوره من الألبوم واقفه هذه المرأه بحجاب وأمير يحضنها من الخلف .. زوجته إذا من المستحيل إن تكون أخته وحبيبته مستحيل إن تتحجب لناس ولا تتحجب له .. تركت الألبوم .. فتحت الدولاب .. اللذي امتلاء بملابسها .. أمير حضرها معه ..

ارتدت فستان باللون الأبيض طويل بأكمام قصيره فتحت الصدر بشكل سبعه .. تركت شعرها البندقي بطبيعته الموموجه فتحت باب السويت/الجناح ..تأملت الصاله اغلبها نوافذ كبيره .. اقتربت من النافذه .. ببعد أمتاااار يوجد خيول .. ابتسمت وخرفان بعد ظهرت مني ضحكه بسيطه .. لكن اختفت عندما سمعت أصوات من الدور الأول .. ابتعدت عن النوافذ بسرعه .. متجهه لدرج الدور الأول .. أمير يقبل رأس امرأة سمراء كبيره بالعمر .. وخلفها فتاتان .. دخلوا إلى صالة الطعام الكبيره اللتي قريبه جدا من الشلال والنوافير الموجوده بالحديقه والنوافذ الكبيره مفتوحه ليدخل صوت الشلال ليحدث إزعاج .. التفت أمير عندما الجميع نظر إلي أشر علي:هذي مشاعل

الأمرأة الكبيره نظرت إلي بعدم راحه وانزعاج جلست على الأريكة والفتاتان ينظرون إلى وكاني كائن غريب ..

لم أسلم على من يعملني بهذه الطريقه .. أنا احترم فقط من يحترمني .. لا يهم صغير أم كبير ..

دخلت غرفتي واستلقيت على السرير مستحيل هؤلاء سيجلسون هنا .. مستحيل استحمل .. غصه بحلقي ..

أبي .. كيف وافق يزوجني أمير ؟.. دون موافقتي .. لما لم يزورني أحد من أهلي .. ولا أحد يطلب منه يهاتفني ..

مستحيل ان ينسوا فراشتهم الصغيره مشاعل .. أخذت الوساده لآخنق وجهي بها .. لكننا دائم نخشى الموت ..

نخشاه بقوه .. شجاع وضعيف من ينتحر !!.. لكن الوساده انسحبت بقوه من قبل أمير ..

.. -

ملك أقف بجانب أميره وخالتي أم عبدالملك .. باستقبال الحضور .. اليوم يوم زفاف أميرتنا الجميله"حصه"

الفندق من أرقى وافخم الفنادق الموجوده بالعاصمة .. والحضور أكثر من 200 شخص اللهم زد وبارك ..

أقف بفستاني المخمل الأسود ونحري يزينه عقد من الياقوت الأحمر.. واذني مزينه بالياقوت كما في زندي أسواره رقيقه من الياقوت وخاتم باصبعي الابهام .. شفايفي مطليه باللون الأحمر .. وعيني مرسومه بالايلاينر بالطريقة الكلاسيكيه الفرنسيه شعري الطويل بلفاته الطويله منسدل على ظهري بكل شموخ واناقه .. بنات خالة أميره ينظرون إلي بطريقه محتقره ..! مستفزه بنسبه لي .. لا أعلم لما هذا الغرور حركة شعري بملل .. همست لي أميره"روحي فوق شوفي حصه" .. اتجهت لعبايتي للاحتياط متجهه لغرفه اللي توجد بها حصه ..فتحت الباب طبعا بعد ما ضربت الباب وسمعت صوت حصه"تفضل"دخلت بخطوات هاديه نزعت عبايتي وقفت بجانبها "ماشاء الله" آيه من الجمال .. يعجز الوصف عن تعبيرها سألتها بهدوء:ناقصك شيء

حصه رجفت بخوف ونزلت دمعه عضت على شفتها :خايفه

ملك فتحت لها حضني وتعانقنا .. وانا أمسح على ظهرها بهدوء بعدت عني :خرب الميك أب ؟

ملك أخذت مناديل جففته بدون ما أمرر عليه "عشان ما يحتاس" أكثر .. دخلت دورة المياه .. وانا ظليت واقفه أمرر نظري على الهدايا.. انفتح الباب بعنف رفعت رأسي بخووف لتقع عيني بعين عبدالملك ومعه ثلاث أشخاص هيبته هزتني عينه العسليه لها بريق خااص لصاحبها بس .. ثواني لاستوعب وقفتهم لكن عبدالملك سبقني والتفت عليهم بعصبيه :غضوا بصركم

سكر الباب بقوه ليهتز قلبي بعنف .. خرجت حصه من دورة المياه وانا البس عبايتي حصه بقلق:ترى الحين بيجون إخواني

ملك بدري تواها تتذكر لكن صمتت مثل دائم .. خرجت من الغرفه ضغطت على زر المصعد .. لكن يد ضغطت على ذراعها بقوه التفت بكامل جسمها بعد شهقتها لتقع عينها بعين"عبدالملك".. تكلم من بين أسنانه وكانت يكتم غضبه وهو يهزها:لا تنسين نفسك .. إنتي عند نااااس محترمه

ملك حاولت أبعد ذراعي من يده صرخت بعجز:أترررك .. يدي أتركها

ضغط على ذراعها زياده لتصرخ:تعوررني

عبدالملك تركها لتهتز وتقع على الأرض شهقت وبعدها جهشت بكاء .. لا يعلم لما قلق عليها .. لكنه قنع نفسه بأن شيء عادي ..! أكيد بيرحمها كما يرحم البقيه من الناس.. وقفت بسرعه ولفت حجابها بسرعه دخلت المصعد وهي تسمع ضحكته الساخره ..!

.. -

ملك استلقيت على أول أريكة موجوده بالصاله وحنان فعلت كما فعلت وصدرت منِ "اااه" عندما نزعت حذائي العالي ..

رفعت رجلي لأعمل لها مساج وانا اتحلف بداخلي ان لا ارتدي حذائي عالي"كعب" بعد اليوم دخلت خالتي والحزن مرتسم على ملامحها سمعت أصوات الرجال خرجت مستئاذنه دلفت لغرفتي قفلت الباب ونزعت عبايتي جلست على الأريكة الوحيده الموجوده بالغرفه تكونت الدموع بعيني .. هدوء الليل ..يأتي بالذكريات المؤلمه ،قد نحتاجُ لغريب لكي نبوحَ له حتى الارتياح!أسيره أنا .. احتاج من يشفي احتياجي من يرضي غروري ..أبي احتاااجك أكثر من كل شيء لما أنا كل ما أجلس لوحدي أفكر بك أنزززف يا أبي فقدك سبب لي شرخ .. نقص .. ناقصه دونك يا أبي هلكني رحيلك .. أهلكني الحنين يا أبي وشردتني الغربه .. دونك يا أبي أشعر بالغربه .. وألبائس يقتلني جوع اللقاء ب صمت أريد المووووت يا أبي لا أريد هذه الحياه .. ثقيله أنا على الحياه .. فتحت الدرج اللذي بجانب سريري لأخرج صورك بداءت السيول تنززل كالشلال .. عندما يرتبط الحنين بالصور تصبح الذكرى قاسيه .. وقاسيه جدا ..أريد إن يأخذ ربي روحي ضيقه الحياه علي وثقيله أنا عليها .. لست كالسابق .. لا انتظر أحدا ولا انتظر حلما حتى نفسي التي ضاعت بين زحام العابرين لم أعد أسعَى لاسترجاعها.. نزلت رأسي لحضني لابكي فتحت دفتري لاكتب"فقدتك يا أبي .. بداءت ان أذبل ستلحق بك وردتك .. اقترب يوم وفاتي !!" ..الشخص الوحيد اللذي يبدع بالكتابه هو الذي يفقتد شيء أو يجرح فلا تتوقع من كاتب إن يكون بقمة سعادته ..

.. -

أميره صحيت الصباح جسمي متكسررر على الآخر ارتديت جلابيه واسعه ورفعت شعري بأهمال .. اليوم صباحية اختي الجميله"حصه"دخلت للصاله لأجد أمي وأخي عبدالملك وأخي عبدالله .. ألقيت السلام وقبلت رأس أمي لأجلس بقربها .. ثواني لتدخل حنان وبأذنيها سماعات الإيفون وتترقص على النغمات وقفت متجمدة خوفا من عبدالملك واحيانا يغضب عبدالله.. جلست بقربي ..أميره باستسفار:متى بتجي حصوه ؟

أم عبدالملك بداءت عينها بتلالاء الدموع تشعر بفقد روحها فتاتها الجميله دخلت لمرحله جديده بحياتها تتمنى لها توفيق تتمنى ..:يمكن على 10

أميره رفعت عيني للساعه 8:48 تثاوبت بملل ..

أم عبدالملك:شوفي ملك صحت

حنان وقفت متجهه لغرفة ملك ..

أميره توترت لازم تتكلم الحين :يمه وجود ملوك عندنا صعب خصوصا إن أهي علاقتي فيها بس مرت عمها

تتمنى بأن أمها فهمت ما تريد يـا عبدالله أو عبدالملك ..

أم عبدالملك بتفكير عميق:أخاف بس يطلع كلام على البنت

ارتسمت ابتسامة سخريه على شفايف عبدالملك البنت من زمان خرابانه هذا اذا بنت !!

دخلت حنان :صاحيه

أم عبدالملك التفت على أميره ونظراتها بنظرات ذات معنى ..

أم عبدالملك:طيب خوالها ؟

أميره زمت شفايفها:هي ما تعرف خوالها أبوها من مااتت أمها قاطع صلته فيهم

أم عبدالملك بحزن:هااو و ما يسألون عنها ما يكلمونها

أميره رفعت كتوفها بمدري:بس ما يكلمونها

أم عبدالملك تنهدتت:الله يعين .. شرايك يا بنتي نكلم خطابه !!

أميره فتحت فمها بفهاوه:خطابة !!بـ ..

عبدالملك بثقه:أنا بتزوجها ..!

التفت الكل باستعرب وتعجب !

.. -

غدير.. متى بأتي الوقت الذي ستدرك فيه أنني لست بحجر ،أنني إنسانه بمشاعر لها حق ان تغضب وتعتب وان يقابل ذلك بالاهتمام لا بالإهماال..! تعبت استزفت طاقتي .. أموووت باليوم ميئة مرره وانت لا تراني .. يحدث كثيرا؛ ان يصبح العتاب فرض ، والبكاء روتين .. وقفت أمام المرايا بلبسي الناعم .. ألقيت نظره أخيره .. جلست على الأريكة بانتظاره .. لا أعلم مرت دقائق أم ثواني ليعلن حضوره .. مررت خاطره ببالي "لمره واحده .. أهدني حضورك" القى السلام واتجهه للدورة المياه .. بداءت دموعي بتلالاء.. انا لا نصيب لي بك .. الكل له نصيب بك لكن أنا أعرف ما نهيتنا لكني متمسكه بك بخوف .. خائف من الفقد .. طعم الفقد المر لا أريد إن أذوقه .. يكفي خيباتي لا أريد حنين وخيبات يكفي شيء واحد .. دقائق ليمد يده يستقبل يدي الرقيقه وصغيره بنسبة ليده شد عليها .. يمكن ليطمني أو يقف رجفة يدي ..متجهه لصاله ..ألقينا السلام بهدوء وقبلت رأس خالتي وجلست بقربه ..

أم عبدالعزيز: اتصلت اليوم يارا وكلمنها سكاي بي ياعيني ناحفه

عبدالعزيز بلامبالاة:هي تبي

أم عبدالعزيز بنرفزه:في أحد يبي التعب لنفسه

عبدالعزيز تنهد وحاول بقد ما يقدر يمسك أعصابه:الله يعينها

دخلت سارا وبحضنها أخيها الصغير حمودي .. نطت ميرا .. وأخذت الكاميرا كانون ..

ميرا بحماس بالغ:خليني أصوره دامه متكشخ

سارا وضعته على الأريكة وجلست بقربه .. هي مربية حمودي تقريبا !!

تهتم به كثيرا .. التقطت الصوره ميرا ونقلتها من الكاميرا إلى جهاز الحاسب وبعدها إلى هاتفها وهي تغني مع أنغام الأغنية ..

دقائق وتعلن الخادمه بوقت الغداء جلس عبدالعزيز بالكرسي الرئيسي لان والده مسافره إلى ميلانوا ..

دقائق والكل جلس بمكانه وبداءت ميري بتوزيع الطعام بالصحون .. ثواني وبداء الكل بالتسميه ..

غدير عينها لم تطيح من عبدالعزيز أتمنى انتزعاك من قلبي .. متعبه أنا منك .. متعبه من كل شيء ..

الغيره وحدها من تتعبني منه والخيانه .. المشكله انت من تبحث عن النساء "نسونجي" وتنسى أني دائم بانتظارك أنا دائم بانتظارك أتمنى إن تفهم تصرفاتي .. حبك تملكني إلى درجة مستحيله

.. -

يارا قرأت البرودكاست بضحكه :ذيبي لا يفوتك وش راسله ميروه

ذيب التفت ورفع حاجبه :أختك هذي هي الموسعه صدورنا ببرودكاستها

يارا بداءت بقراءة البرودكاست بصوت قريب للهامس :تبين تعرفين اذا زوجك حاط له شقّه؟ دقي على كنتاكي وعطيهم رقم تلفونه .. وبيعطونك كل العناوين المسجله بإسمه للمتزوجاات ‹›. من اعمالي الخيريه

ذيب ابتسم بضحكه:أختك هذي عليها حركات

يارا رفعت حاجب :والله لو عرف عبدالعزيز عن هبلها بالبيبي ليذبحها

ذيب باستغراب :عبدالعزيز شديد

يارا ميلت رأسها:مثل أي شاب سعودي عادي بس ما يحب يستهبل معانا أحمد يازينه ما يجلس إلا والضحكه تملي البيت

ذيب سند جسمه:ما تتكلمين كثير عن أحمد

يارا رجعت شعرها على وراء: ما يجلس بالرياض يجي شهر شهرين لأن يشتغل بالإمارات

ذيب همس:الله يوفقه

يارا:أمين

فتحت هاتفها البلاك بيري فتحت الشات حق يارا بتسمت كله صور حمودي :لا يفوتك أخوي حمودي

ذيب أخذ منها الجوال ابتسم على الصور بنغزه:يشبه لاختك سارا

يارا رفعت حاجب وأبتسامه سخريه مرسومه على وجها :بالله

" إنتهى البارت الثاني .. وان شاء الله ينال إعجابكم .. وياريت يعجبكم الأسلوب الجديد اللي اتخذته.. نلقتي بالبارت الثالث "

لا تلهيكم عن ذكر الله ..

((ياحي يا قيوم ، برحمتك استغيث))

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }سورة الفلق مكية

" والختام مسك"

الكاتبه:Noudi28

[لامارا]

-في عتمة الليل قلوب تعشق 3-

-تًفكر دائما: هل الاشياء التي حولك مناسبه لك ؟
فكر قليلاً:هل انت مناسب لها ؟! -
-الحقوق للكاتب المبدع: #محمد_الرطيان لكتاب وصَايَا الوصية (186) الصفحة (85).

-صوتها غيم ورذاذ، وحزن موسيقى تنهطل لكني فتحت مظلة الصمت-
#أحلام_مستغانمي

غدير أشتهي أن : أطوي أصابعك الخمسة ذات لقاءء ، وأخبرك ? أني لا أتحمل الغياب ، الإهمال ، البرود الشوق الصامت والكذب !..
متى تشعر بي .. إلى متى سوف أتحمل مالا يطاق .. أعلم انك تريد فراقي .. لكني لن أتنازل عنك إلا بعد ان انساك ..
لا أعلم ما الذي ينقصني عن باقي النساء .. بداءت ثقتي تهتز .. بداءت أشك بجمالي .. يمر يوم وانا على الماء فقط خوفا من أن يزيد وزني .. ما الشيء اللذي ينقصني أخبرني وانا ساغيره .. التفت لهاتفه اللذي بجانبي .. مررت اصبعي على الشاشة دايركت على الملفات"صور" .. وقعت عيني على صور متعده لكن توقف نبضي وانسحب لون بشرتي أمراءه بشعرها الاشقر بمتعلقه بصدرك العاري صرخت بغضب:عععبببدددااالللععععز� �ييززز
ثواني ليظهر أمامي ركضت إليه ودموعي تنزل بكثافه اقترب لأضرب صدره واصرررخ بإعلى صوتي:للييهه ؟ ليه تسوي فيني كذا ليه ليه تقهرررني ليه تخوني ليه بس سبب واحد
تعلقت بتشيرته لكن رجليها لم تحملها ركعة عند رجليه ..!
وهي تصرخ:ليه ليه سبب واحد
لكن هو أخذ مفاتيح سيارته وأخذ هاتفه اللذي بيدها اليمين بقوه وخرج تاركها غارقه ببكائها .. إنسان لا يطااق أبدا.. وقفت متجهة لدولاب الملابس سحبت حقيبتيها الكبيره وهي تبكي أخذت العلاقات الموجوده بها الملابس لترميه بالحقيبه لا تعلم ما القوه اللتي أتتها .. لن تجلس ثانيه هنا .. أخذت هاتفها لتتصل على والدها .. ثواني سمعت صوته :هلا والله باللي تزوجت ونست أهلها هلا بدلوعة أبوها .. قاطتعه بسرعه وصوتها المرتجف والمبحوح من البكي:يبااااااه .. انقبض قلب والدها ترك الجريده اللتي بين يديه:عيون أبوها .. غدير ببكاء:يبااااه تعاال خذني أهىء إااه الله يخليك .. وقف وهو يقول:مسافة الطريق وانا عندك .. سكرت من والدها .. ارتدت عبايتها وأخذت حقيبتها وضعت بها هاتفها وسبحت الحقيبه الكبيره .. مررت نظرها على الغرفه "ساشتاق إليك وسانساك .." متفائله جدا متفائله عندما قررت أتركك لا أعلم لما إلى هذا الحد متفائله ببعدك لكني خائفة على نفسي ..! خائفه من حنيني المفرررط لك ..كم تبدو اللُغةُ ضعيفَة ، عندما تُريدُ وصفَ الخيبه ..!
قادني جنوني وحبي لك .. فتحت دولاب المكتبه لأخذ البوم الصور في رحلتنا إلى شهر العسل .. وقعت عيني على تيشرت اللذي نزعته عند دخولك وارتديت آخر؛ أخذته وانا أستنشق رائحتك أُحبك يا سارق كل حروف اللغه العربيه لوصفك عزيزي متعبه منك ..!
سمعت صوت هاتفي .. سحبت شنطتي خارجه من الجناح وانا اتامله بوداع أخير ..!أغلقت الباب متجهه لدور الأول بسرعه لا أريد ان ارى والدته .. ركضت للخارج وكان أبي بأستقبال فتح يديه ليعانقي .. أجهشت بكاء بحضن والدي الدفئ .. يوجعني الحرماااان يا أبي توجعني الخيانه .. توجع كلماتي خيانته .. ركبت السيارة بجانب والدي ..
صالح: وش فيك يا بنتي ؟
غدير لا رد غير بكائي .. صمت والدي ..اتامل شوارع العاصمه المحترقه وكأنني اتاملها بعد حرب لونين موجوده الأسود والرمادي .. خفضت عيني ليدي لمعت دبلتي الفضيه وفاضت الذكريات .. رفعت رأسي عندما شعرت بتوقف السيارة .. فتح لي والدي الباب ..
قبلة رأسه .. وهو مسك يدي .. ودلفنا إلى صالة البيت اللي تقع بقرب حوض السباحه .. أقتربت أمي وهي تتدق بملاح وجهي .. اقتربت أكثر وأخذتني بحضنها:صالح وش فيها بنتي ؟
جلست أمي وانا جلست بقربها .. :وش فيها البنت يا صاااالح ؟؟؟
دخل سلطان وبجانبه اختي هدير .. سلطان نقل نظره عليها:وش فيها ؟
غدير مسحت دموعها وتنحنحت:بس في مشكله صغيره بيني وبين عبدالعزيز
هدير جلست بقرب والدتها:طيب وش المشكله؟
والدي:يابنتي قولي وش فيك الحين يجي عبدالعزيز وان ما ندري عن شيء وأهله أكيد مهب ساكتين
غدير أخذت حقيبتها وخرجت دون إن تجيب على أسئلتهم .. عندهم أمل كبير ان عبدالعزيز يتنازل ويجي ..
خيالهم واسع جدا..
سلطان جلس بقلق:أكيد مشكله كبيره ولا غدير ما تطلع أعرفها
.. -
يارا عندما أراه اعجز عن وصف اشتاقي له .. تتبعثر كلامتي .. سوف أوصف لكم وصف بسيط عندما يأتي الصيف نشتاق للشتاء وعندما يأتي الشتاء نشتاق للصيف .. لكن أنا حبي له نوع ثاني جدا.. بحياتي هو الماء
غريب الوصف .. لكن الماء هي اللتي تجعلنا نعيش هو كذلك .. فاذا رحل سأموت شوق ..أنا الآن أجلس بأحدى
الكراسي الموجوده بالحديقة وبيدي ماء ..! وأمامي ذيب يشرب عصير تفاح .. لا يمر يوم دون رأيته .. ماذا سأفعل عندما أعود للعاصمه اقتربت العطلة/الاجازة ..
ذيب اعجز عن وصف هذه الطفله لا أعلم متى وكيف ولماذا .. لكن منذوا وقوع عيني في عينيها فهمت معنا الحب من أول نظره .. أنا أكثر من كان ينتقد و"يكذب" هذا الحب .. هذه الطفله علمتني ..
يارا لوحت بيدها أمام وجهه: وين سرحت
ذيب رسم ابتسامه: فيك
يارا "تكتفت"وبداء الأحمرار يغزوا بشرتها:يلا تغزل فيني
ذيب فتح النوته الموجوده على الطاولة كتب" أحب صغيرتي، غير أني لا أدري بعقلي لماذا أحبها، ولا أريد أن أدري بعقلي، يكفي أني أحبها بروحي وقلبي"
يارا أخذت النوته من يديه بخجل قرأت المكتوب وهي ترسم ابتسامه ناعمه ..
يارا وضعت النوته على حقيبتها تحدثت بكل فاعليه ومرح:هذي لجبران صح
ذيب مرر أصابعه على هاتفه وضحت الصدمه على ملامحه:صح ..انتي تقرأين لجبران
يارا:أكيد أنا من عاشقه وادئم قراء معلومات عنه
ذيب ابتسم ببال مشغول:يلا بسالك وتجاوبين إذا فزت تسافرين معي بالقطار لفرنسا
يارا باعتراض:لا شيء ثاني انت تعرف ما أقدر بس شوف إذا فزت أنا تجيب لي الكيك اللي أحبه
ذيب بتفكير أعمق:اوكيه .. ؤاذا فزت أنا تجين معي اتسوق لأهلي
يارا متفاعله:إوكي نبداء
ذيب: كتاب النبي لجبران مكون من ?? أو ?? أو?? قصيده ؟
يارا ضغطت على يدها بتفكير : ?? أو ??
ذيب ابتسم بخبث ليحباطها: ما أظن تفوزين
يارا بغضب :?? وخير الأمور اوسطها
ذيب بتشكيك:متأكده
يارا شعرت باهتزاز الثقة من إجابتها:ممم ??
ذيب ضحك على ملامحها وجها المشدوده:صح
يارا بثقه عالية:دوري .. طيب ترجم كتاب النبي إلى كم لغة ؟
ذيب مررا اصبعه على الشاشه ضغط أرقام الباسورد انخطف من يده الهاتف
يارا بغضب مقهور :غش والاجابة ?? لغة .."ببهجه": صفر لك و واحد لي
ذيب بروقان:تعرفي إن جبران حب مي زيادة وكانوا يترسلون رسائل حب أكثر من عشرين سنه .. ومات وما شافها
يارا بصدمه: اماااااا
‏
ذيب وقف ووقفت بجانبه يارا يتاملون الأطفال الموجودين بالحديقه يلعبون بكل مرح وبهجه
ذيب بهمس :بإذن الله بعد سنتين بنوقف هالوقفه وبيدنا بنتا أو ولدنا
يارا الأحمرار غزا بشرتها وهمست بصوت قريب للعدم:بإذن الله
.. -
ملك مصدومه "عبدالملك" طلب يدي أنا ..! أنا اختارني من بين الكثير من الفتيات .. منذوا حديثي مع أميره عندما بلغتني بالخطبه .. وانا مصدومه .. كيف لما متى ..! أسئلة كثيره جدا .. تدور في رأسي .. والاهم .."ليه أنا بالذات؟"
معقوله أجبر ان يرتبط بي بسبب جلوسي هنا ..! بمنزلهم وقفت مبتعده عن الأريكه .. ويدي ترتجف ..
هو يكرهني ويحتقرني .. اقتربت من النافذه .. وتمنيت ان لم اقترب .. يجلس عبدالملك بقربه أخيه عبدالله..
أصواتهم تتعلى .. لم أفهم شيء "إقولك ما تصلح لك !!" .."انت إخوي لا أكثر ولا أقل فلا تتدخل"
رفعت يدي لألعب بخصل شعري المنثوره على أكتافي .. أصواتهم بداء تختفي تدريجا وانا ابتعدت عن النافذه ..
لم يكن حلمي أبدا إن أتزوج من غير "خالد" صديق أبي عمره ?? أعلم أنه كبير بالعمر .. لكني أنا من الفتايات ..
اللي تحلم بأن يكون زوجها فاهم عاقل راكز .. لا أحب الفوضى أبدا .. وبسن العشرين والثلاثين الشاب يكون بعمق فوضويته وجنونه .. خالد دكتور واعي غير متزوج يتعامل معي بلطف شديد .. هو يعاملني بمقام ابنته وانا أعشقه ..
هو لم يتزوج فلذلك "كان" لدي أمل ..حنون جدا معي .. أحسد من ستتزوجه فهو الماسه تبرق .. كبر العمر لم يأثر عليه فهو ذات قامه طويله يهتم بالاكل الصحى .. بالرياضه ..يهتم بالتفاصيل الصغيره مثل ساعه جزمه تيشرت عطر سيارة .. فهو دائم يركب أفخم أنواع السيارات .. لديه شقه .. تشبه الخيال .. بمنطقه فخمه في باريس .. قريبه من برج أي?ل .. ولديه منزل في برلين ..جميع مافي المنزل باللون الأبيض .. أحببته من أول لقى .."ملك ثبت الدبوس بالحجاب .. سمعت صوت الجرس .. اقتربت من باب الشقه:مين
خالد تلعثم عندما سمع صوت أمرائه ابتعد عن الشقه رقم ??? بالطابق. ??
ثواني يفتح المصعد ليخرج منه سليمان بابتسامه ..
سليمان بترحيب:هلا والله بالعزيز والغالي يا مرحبا نورت برلين
خالد حمد ربه بعدم التسرع:هلا فيك منوره فيك
سليمان اخرج من جيب بنطاله مفتاح الباب اصتدم الباب عندما فتحه بوجه ملك صرخت بفزع والم ..
انصدم سليمان ثم أخذها إلى حضنه بهمس:بس يا بابا بس وريني ..
رفع بإصابعه وجها فزع خوفا على ابنته أنفها ينزف دم أخذ منديل وضغط على أنفها ورفع وجها لفوق ..
خالد همس بصدمه:سلامات سلامات
سلميان بقلق:الله يسلمك
لا أعلم كم مر من الوقت لكن منذوا إن رفعت رأسي وقعت عيني بعينه وانا ذائبه في عشق هذا الرجل !!"
.. -
مشاعل أرهقني التفكير .. مشعل أخي واختي ميرا .. والدتي و والدي هل من المعقول ان ينسوني ؟ إنما ما يحدث
الآن من اللامعقول .. و "أمير" تصرفاته الغريبه لا أفهمها أبدا .. يقترب مني بنظرات قاتله منتقمه ..
أريد ان أتحدث مع أمي .. متعبه .. مرهقه .. شعرت بخطوات تقترب إلي .. دون ان أرفع رأسي متأكده ..
بأنه أمير .. أعرف صوت وقوع خطواته .. نظرت إلى حذائة البني المحروق .. من جلد الأفعى ..
فهو يفضل هذا الحذاء عن البقيه .. لا أعلم لماذا .. رفعت رأسي والتقت عيني بعينه .. نظرات داميه ..
أخافتني .. "تنح نح" .. وبداء بالأوامر .. سيد أمير .!
أمير بصوت جامد جاد :غيري ملابسك وانزلي تحت عند أمي سليها ..!
"سليها" ماذا أمر سيد أمير ..؟ بتسلية والدته ..! ظهرت مني ابتسامة سخريه:أسليها !
أمير صغر عينيه .. وضغط على أسنانه:الظاهر الكلام مو عاجبك.
مشاعل بحركة متقصده مني إليه .. حركة شفايفي بطريقة مستفزه:أكيد أنا محد يتأمر علي .. إلا إذا في مقابل مثلا تؤديني بيت اهلـ ..
إمير قطع كلمتها بضحكه مستفزه طويلة !:الظاهر انك تحلمين .. "تغيرت نبرة صوته من السخريه للجديه":من الحين إقولك اللي على قولتك أهلك أنسيهم
مشاعل أحاط بها الخوف :ليه ؟
أمير اقترب وجلس بالقرب مني:لأنهم باعوك لي
مشاعل وقفت بغضب:بحلمك يبعوني لك
أمير أعجب بفكرة اللعب بالأعصاب: توتوتوتو البنت الشطورة تسمع كلام زوجها صح ؟ ما تعلي صوتها
مشاعل شعرت برغبة بالضرب ! التفت بجنون المغامرة .. أخذت علبة المناديل وقذفتها عليه .. لكنه أمسك بها ..
هربت بسرعه للوسائد جميع ما قذفته عليه .. تلافها بضحكه !!
ركضت هاربه لدورة المياه غلقت الباب بقوة .. أراحت رأسها على الباب .. بداءت السيول تأخذ مجرها ..
ماذا يقول هذا المجنون ؟ أنسى .. باعوني له .. مو معقوله أكيد يكذب
رفعت يديها المرتجف ترفع خصل شعرها عن وجها مو معقول ..!
مو معقول .. الجنون أخذ مساره .. ركضت للجهة الموجوده بها "الصابون".."الشامبو".."البلسم" .."اللوشن".."المرطبا ت" ضربت بيدها الزجاجه الموجوده تحت الشامبوات ..
لتسقط جميعها على أرضيه ..دورة المياه.. وتصرخ بإعماق صوتها الناعم:مو معقول اللي يصير مو معقول اللي يصير إاااه أهىء أهىء ..
انحنت للأرض بأنكسار أنثى شامخه انكسرت .. بداءت بتمزيق ملابسها وتقطيع شعرها وتجريح بشرتها ..
سمعت أصوات كثيره لكنها غابت عن الدنيا وعينيها متكحله بالدموع ..
... -
يارا همومه أصبحت همومي.. أنا أشاركه كل شيء بلا أستثناء.. لما عندما نحب نحب بجنون !
نريد ان نتشارك كل شيء .. نتقاسم الألم والحزن والسرور ..
محظوظه أنا بك .. الآن إجلس بجواره بحديقة الجامعة .. وهو يتكلم عن قلقه على والديه ..
ذيب بقلق وخوف:لازم أحجز وارجع أشوف حالهم .. أعرف أمي وأبوي لا يمكن يتفقون
يارا لا أعلم ما الكلمة اللتي "تواسيه" لكني أعرف أني سافقده:طيب إصبر كلها أسبوع ويبدأء الويكند
ذيب يتأمل المره:أخاف إجلس واتحسف أني ما بكرت أمي لا يمكن يمر شهرين ؤما تسافر إلا إذا كان في خلاف مع أبوي إنتي مرح تفهمين علاقة أمي وابوي غير شيء غريب عن باقي البشر ..
يارا تعبث بخصل شعرها:أمك مجبوره على أبوك ؟
ذيب رفع أكتافه:مدري مدري بس اللي أعرفه تعبت .. عبالي إذا رحت بعيد عنهم بتصلح الأمور وبرتاح من المشاكل ما توقعت المشاكل بتزيد بجيتي ليتني ما جيت
يارا. وقوع هذه الجميلة جرحت جزء من أنوثتها "ليتني ما جيت" لو ظل بالعاصمة ولم يأتي من المستحيل إن التقي به ويحصل كل هذا الحب والعشق بيننا .. حاولت بإخفاء غورقة عينها .. صمت .. متوجعه ..
وقفت والتقطت حقيبتي :مع السلامة برجع الشقه.
ذيب رفع عينيه بغربه:ؤش قلتي ؟
يارا ابتعدت خطوات ورفعت يدها تأشر له بـ"مع السلامة" لحق بها .. وقف أمامها ..
ذيب :أوصلك
يارا رفعت مفتاح سيارتها أمام عينيه وهمست:برجع بسيارتي
ذيب قلبة انقبض فهي لا تتصرف هكذا إلا عندما تزعل ..
اتجهه لسيارته .. لحق بها وتاكد من ظنونه .. عندما رأى دموعها وهي تخرج من السيارة ..
يارا أغلقت الباب بقوه .. "أكيد طبعا مايبيني بس طيب طيب .. يا. . ذيب" ..!
لا أعلم لما الدموع تنزل بكثافة .. رفعت نظرتها الشمسية لشعرها ..
تفاجأت بوجوده أمامها .. رفعت عينها للسماء ودموعها تخذلها وتتساقط ..لا تريد ان تلتقي عينها بعينه ..
تعلم بأن نظرات عينيها ستعاتب وتخيب ظنها .. يكفي ان رأى دموعها .. لا تريد ان تصبح أمامه هشه ..!
سهلة ان تنكسر ..
ذيب همس وهو يتأمل تعابير وجها:وش فيك
يارا بهذه اللحظة شعرت بالغباء على المها لشيء يمكن إن يعتبره "سخافه":ولا شيء
ذيب همس بصوت عميق:أحبك
يارا تعرف أنه يعرب كلمة"أحبك" تخرجها من الحزن والظلام للنور:إنت ندم لأنك جيت
ذيب عندما علم ما بها ضحك بقوه أخذت ضحكته دقائق بنسبة له هذا الأمر سخيف جدا ..
يارا ضربته بحقيبته واتجهت للباب المدخل ثاني باب بالجهة اليمنى .. أخرجت المفتاح من حقيبتها ..
استقبلتها صديقتها حنين بغضب: وينج ؟
يارا رمت حقيبتها بأهمال على الصوفا .. :مع ذيب بالجامعة
حنين "تخصرت" ورفعت حاجبها:ماشاء الله انتي عارفه لو أهلج يسمعون خبر مرح يخلونج أهني
يارا تثاوبت:تغذيتي
حنين جلست بقربها:لا انتظرج قومي نطلع نأكل بيتزا
يارا وقفت بكسل:تعبانة بنام
حنين :لو إن ذيب جان طار النوم
.. -
ملك مازلت أؤمن ان الإنسان لا يموت دفعة واحدة .. وانما يموت بطريقه الأجزاء
فكلما رحل صديق مات جزء .. وكلما غادرنا حبيب مات جزء .. وكلما قتل حلم من أحلامنا مات جزء
فيأتي الموت الأكبر ليجد كل الأجزاء ميتة فيأخذها ويرحل ..لما يم يأتي الموت وياخذني ..
ماتت جميع أجزائي .. اليوم أعلنت بقبولي إن أكون زوجة لـ"عبدالملك" ..!
بعد ما استخرت ..لا أعلم لما خائفه ؟ ..
هو من اخرجني من مركز الشرطة ..! وهو من يعلم بالمداهمة ..
يمكن هذا ما يخيفني .. يمكن هذا ما يخيفني ..!
خائفة جدا .. لما تسرعة واعلنت موافقتي .. ابتسمت لحنان .. اللتي جلست بقربي ..
حنان بابتسامة فرحه:إخوي عبدالرحمن بيطلع من السجن ..
ملك باستغراب:ليه إنتي عندك إخو غير عبدالملك وعبدالله وعبدالهادي ؟
حنان عانقة ملك:أي له 15 سنه مسجون
ملك بفزع:ليه ؟
حنان بصوت مبحوح:مهرب بلاوي
ملك بداء الحزن يحيط بها:ياعمري 15 سنه ..!
حنان بداءت الدموع تتكاثف بعيني :خلاص اووص مأبي أبكي
ملك ابتسمت بحزن وعانقة حنان بقوه :يلا بروح أنام
حنان لحقت بها:بنام اليوم عندك
ملك مررت يدها على خصلات شعرها المتبعثر:حياك حبيبتي ..
دخلنا للغرفة استلقت هي وانا ذهبت أغير ارتديت بجامة ودخلت لدورة المياة ..
فرشة أسناني .. وغسلت وجهي .. سحبت المنشفة لإجفف وجهي ..
خرجت من دورة المياة لأجد حنان مغمضة العينين ..
استلقيت بقربها تفاجأت بتشبتها بي تجهش بكاء .. انقبض قلبي ..
مسحت على خصلات شعرها:اوووش حبيبتي روقي بس بس .... وش فيك ؟ طيب حبيبتي ؟
حنان شدت على بلوزتها:أحس نفسيي مكتووووومه ثقل علي قلبي
ملك همست بادنها:ليه إخوك بيرجع ليش الكتمة ؟
حنان رفعت وجها المبتل بالدموع:إبوي مو راضي يستقبله بالبيت
ملك كتمت شهقتي:خلاص حبيبتي أكيد لما يشوفه بيرضا
.. -
غدير مجرررروحه منك .. لما.؟ فرق بين أعرف وبين أرى بعيني ..!
لما لما ؟أريد سبب واحد .. فقط سبب واحد مقفنع .. لماذا لا تفضلني عن باقي النساء ؟
أهواك .. انت أجمل ما رأت عيني .. أتمنى الموت عندما أعلم بخيانتك لي ..
والغريب أتقزز واتقرب منك !! لا أفهم نفسي معك ..
أصبحت لعبة انت اللذي تتحكم بها .. وتعرف جميع ردود الفعل .. مجروحه بعمق ..!
أتمناك .. رغم كل شيء .. اخجل من نفسي .. أهدر كرامتي لأجلك .. تالمني هذه الجملة ..
فزعت من اليد التي أحاطت أكتافي رفعت عيني لتقابل نظرات حنونه من والدتي ..!
والدتي عانقتني:حبيت أمها وعيونها ريحيني وقولي وش فيك ؟
غدير خانني يا أمي بجميع الأشكال والانواع ..! أتالم يا أمي أصبحت أشك بجمالي .. بجاذبيتي ..
محتررقه من الداخل .. أصبحت هشه .. ضعيفه .. سهلة الانكسااار .. موجوعه .. موجوعه إلى أقصى حد ..
ليتني أقدر انتزاع الألم .. والوجع..:سوء فهم بس
والدتي بغضب:تخبين علي سوء فهم أجل وش يخليك تشيلين شلايلك وتقولين لأبوك يأخذك .. تبين تفشلين أبوك عند الرجال دامه سوء فهم كان جلستي بيتك .. أكيد بيعصب ولا هب جاي وبكرا يطق عليك ثلاثه طلعتي من بيتك بس لأجل سوء فهم ؤابوك يحسب فيك بلا
غدير أتمنى إن أصرخ بصوت عالي بكلمة"بس" إنتي أمي من المفترض إن تفهميني من عيناي ..
أجهشت بكاء من ألم الكلمات .. الوجع يغلب علي
سلطان دلف للصاله واستغرب من منظر غدير والدته:وش فيه ؟
والدتي بغضب:طلعت من البيت لأجل سوء فهم بتفشلنا مع زوجها
سلطان رفع حاجب: أنا متأكد من غدير ما تطلع إلا شيء قوي ..
والدتي سحبت سماعة الهاتف:بكلم أمه واتعذر
غدير صرخت بغضب:إذا لهدرجه جالسه على قلوبكم بشيل أغراضي واطلع
والدتي لم تهتم وبداءت بضغط على الأرقام ..
وسلطان اقترب مني ومسح على خصلات شعري :روقي مرح يصير إلا اللي تبين
والدتي بغضب:أي خربها هم تصف عندي مطلقه وفوق ما أختها أرمله
سلطان:يمهه
والدتي:وصمه تصمك
.. -
مشاعل فتحت عينيها بتعب نظرت ليدها بغرابه مغذي .. بياض يطغي على الامكان ..
عقدت حاجبها همست بأول اسم تذكرته وغلب الحقد عليها :أمير !
رفع رأسه بخوف أخفاه بأستهزاء:ماشاء الله مافيك إلا العافيه
مشاعل بحقد وغضب:بدل ما تقول إلحمدلله على السلامه
ميل رأسه وأبتسامة استهزاء مرسمومه على شفاته:إنتي اللي المفروض تتحمدين لي كسرتي عضامي وانا أشيلك ..!
مشاعل همست :الحمدلله والشكر ..!
رفع رأسه بنظرات حاده:وش قلتي ؟
مشاعل بثقه متصنعه:متى بتخليني أشوف أهلي مر شهرين ولا شفتهم
ضحك بقووه لدرجه أنها شكة بقولها كلمة غلط
رسم ابتسامه:بالله عيدي وش قلتي ؟
مشاعل عقدت حاجبها بعدم فهم ورفعت صوتها بقوه:متى بشوف أهلي
اقترب مني لدرجه اختلاط أنفاسنا همس :بالحلم
ختم كلمته بقبلة حاولت أن ابتعد لكن يديه مقيده حركتي ..
ابتعد وهو ينظر إلي بقرف واستحقار وحقد ..
اهتزت شفتي وثقتي بنفسي !!
خرج وتركتني لوحدي اندب حظي .. أنا مشاعل المعروف بقوتها وشجعتها .. تهتز لمجرد قرف ..
ظهر بعينه .. يجرررح المرأة نظرات القرف .. تجرح ثقتها بأونثتها ..لا لا لا يا مشاعل ..
وهو متتقصد بجرحك ..احتاج قلم و ورقه احتاج أن أتكلم متركم كل شيء ابتعادي عن عائلتي ..
حضن والدتي والدي وأخي مشعل واختي ميرا أو كما تحب ميرلا ..!
إبكي ححسره على يوم تمنيت أن ابتعد عنهم .. شهرين وانا بعيده .. لم أتعود ..
أصحى على صوت ميرلا .. إفطر على نصائح والدي لأخي .. اذهب مع الساق واختي أوصلها
ثم اذهب للجامعة .. أقابل صديقاتي .. أرجع أتغداء على صوت أمي ..
كلما أتذكر أن أخي مشعل من كان يقراء المعوذات علي وعلى اختي يقتلني الألم ..
الحياه دون صوت والدي والدتي عذاب .. دون روائيتهم ألم .. سابكي كل يوم ..
بسبب ابتعادي عن عائلتي ؤلإ أرى أخي يتعذب ..
.. -
ملك حدث كل شيء بسرعه الآن بيدي القلم عندما أوقع على هذه الورقه فأصبح زوجته .. خائفة متردده ..
لكن الوقت لا يساعد وقعت بالمكان المخصص .. عيني لا أرديا ذهبت لتوقيع عبدالملك .. انقبض قلبها خوف ..
لما أعلنت موافقتي ارتجفت شفايفي .. أخذت أميره مني الدفتر الكبير .. وانا جلست على أقرب كرسي ..
يدي ترتجف وشفايفي رفعت يدي لأبعد خصلات شعري الواي?ي عن وجهي .. رفعت رأسي للمرايا اللتي أمامي ..
عيناي يزينها رسمة فرنسية من الائلاينر بطريقه كلاسيكية .. وشفاتي مطليه باللون العنابي الداكن. بلمعة خفيفه ..
وقفت بثقة اتامل تفاصيل فستاني السكري من قماش الدانتيل .. أنا واثقه من قراري بارتباطي بـ"عبدالملك" ..
رجل ملتزم .. يعتمد عليه .. ومن اللذي سمعته طيب وشهم وكريم ..
كل ما حاولت بأن أثق باختياري ..تمر ببالي المداهمة .. وما الفكرة المرسومه بباله عني !!
لما انتبه لدخول حنان تغني وترقص بخصرها ..
حنان :كلوووووووووووووووش
أميره بابتسامة:ألف والصلاة عليك يا حبيب الله محمد
حصه دخلت وجميع الحسره والاستحقار بعينها :مبروك عليك عبدالملك أخــوي ..!
ملك جميع هذا لا يهم لكن نطقها لكلمة "أخــوي"استفزتني لدرجة لا تطاق .. بهاللحظة أتمنى أن أقطعها تقطيع ..
لكن زمن الصمت ذهب .. رحل عني الصمت ..حاولت بقدر الممكن صوتي:الله يبارك فيك .. بس بعد هو مبروك عليه ملك بنت سليمان
حصه نظرت إلي بصدمه هي وأميره وحنان ظهر منها ضحكه بسيطه ..أسعدتني لا أعلم لماذا !
أو يمكن أعرف واتجاهل ..
أميره تحاول أن تطلف الجو:حبيبتي أكيد مبروك عليه بنت الشامخ ..
حصه خرجت من الغرفة بغضب واغلقت الباب بقوه ..
أميره همست:إلى هنا وبس !
حنان جلست على الكرسي:ووووااااي عبدالملك وملك أساسا من الأسماء كذا فيه تناسق
أميره رفعت يدها على رأسها:الحمدلله والشكر على نعمة العقل قومي بس أنزلي استقبلي المعازيم
حنان استقلت على الكرسي:أنا بجلس عند ملوك إنتي أنزلي استقبلي خلق الله
.. -
ملك لا أعرف وصف يوصف هالشعور الغريب .. يوم عقد القرآن أو النكاح لا يهم المهم ..
ان يحلم بها الكثير من الفتيات .. المفتروض أكون طائره في السماء .. لكن الحزن يسكنني ..
لا أحد يقف بقربي لا أم لا أب لا أخ لا أخت لا خال أو خاله أو عم يستاهل ..
حزن متلبس بي ..أكره عندما أشعر بالضيق .. الغريب أن أكره أشعر بالضيق وانا داين أشعر بالضيق ..!
"اللهم اشرح لي صدري".. دخلت حنان وهي تمثل الهيام:حبيبك اخوي ينتظرك متشفقه يبي يشوفك بس أول الزفه يلا عشأن ما تطولين على الحبيب ..
الخوف بهذي اللحظة تلبسني .. عانقة حنان بخوف .. ضحكت:أنا حنان مو عبدالمـ..
لم تكتمل بسبب ضربتي لها على ظهرها .. وقفت أمام المرايا .. التفت لحنان:شكلي حلو
حنان :تسطلين
دخلت أميره بالبخور .. :عن الحسد
أم عبدالملك:يلا يا بنات بسرعه ..
الخوف بداء يزداد ..كل الاذكار .. أقولها بيني وبين نفسي .. ماردت فعله .. كيف ومتى ؟
لا أعلم كم مر من وقت لكن الخوف هو اللذي يتملكني .. والوقت يسرع .. بسرعه فائقة ..
الرجفه تجري بي ..بداءت أخطو للأمام بثقه .. والزفه عباره عن موسيقى كلاس ورمانتك ..
اتحشئ أن انظر للكل .. عيني غرقت بالدموع .. لا يوجد أحد بجانبي لا أم ولا أخت تستقبلني ..
وصلت للكوشه المترفه .. زرعت ابتسامة على شفايفي لتظهر أسناني اللتي تبرق وكانها لؤلؤ ..
الكل اتجه إلي .. ليباركون .. لا أعلم ماذا أرد أو أقول .. أنا بعالم الفقد والخوف ..!
رفعت عيني لفوق لمنع دموعي من النزول ..ثواني والحضور بصاله الطعام ..
أميره ابتسمت لتطمني:الحين بيدخل عبدالملك مبروك حبيبتي
ملك رجفت يدي بقوه وشفايفي .. اقتربت أميره:بسم الله عليك حبيبتي روقي بيسلم عليك ويلبسك الطقم وبيطلع ..
أميره صرخت:ميري جيبي مويه ..
تمسح على ظهري وشعري:طبيعي تخافيني حبيبتي بس حاولي تروقين واقري ألاذكار وهدي بالك ..
شعرت بخطوات تقترب دخلت ميري قبل صوت الخطوات اللتي تقترب ..
أميره تشرب ملك مويه:حبيبتي هدي
اقتحم الصاله هيبته ورائحة عطره القويه والبخور .. وخلفه حنان وعمي أبو عبدالملك ..
أبو عبدالملك اقترب مني وقبل جبيني بحنان:مبروك يا بنتي
ملك همست بخجل من قبلته على جبيني:يبارك فيك
أبو عبدالملك رسم ابتسامه أبويه:من اليوم اعتبريني بحسبت أبوك
ملك حاولت اكتم غضيتي لا يمكن أن يكون بمقام إبوي لكني همست:أن شاء الله
خرج هو وأميره وحنان ..
تبقى أنا وهو ..!
جلست على أقرب صوفا .. واحاول أخفي رجفتي .. سمعت همسه المستهزاء"حلو ..حلو"
اقترب مني ؤانا أنكمش ..ضغط على ذراعي و رفعني بقوه .. حاولت أخفي خوفي لكن رجفتي تفضحني..
التقت عيني بعينه .. نظراته حاده ثم تحولت لشيء لم أفهمه .. همس:مبروك
ملك اكتفيت بالصمت لأن لو نطقت حرف واحد سينزل سيل من الدموع ..!


" إنتهى البارت الثالث .. وان شاء الله ينال إعجابكم .. وياريت يعجبكم الأسلوب الجديد اللي اتخذته.. نلقتي بالبارت الرابع "
لا تلهيكم عن ذكر الله ..
((الهم أني عبدك ابن عبدك ابن امتك،ناصيتي بيدك،
ماض في حكمك عدل قضاؤك، أسألك الهم بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك أو
أنزلته في كتابك ،أو علمته أحدا من خلقك ،أو استأثرت به في العلم الغيب
عندك ،إن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني ،وذهاب همي
وغمي)).
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }سورة الناس مدنيه ..

" والختام مسك"
الكاتبه:Noudi29

[هدواء]

يسلموووو روايه رائعه

[صتعاء]

روايه رائعة جدا شكرا لكي حبيبتي