آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > القسم الأدبي > فـضـاءات

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-13, 09:43 PM   #1

سارة عادل

مشرفةمنتدى الأناقة والازياء ومنتدى الفن وأخبار الفنانين

alkap ~
 
الصورة الرمزية سارة عادل

? العضوٌ??? » 264161
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 9,470
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond reputeسارة عادل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك aljazeera
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
لا تاتي فلم اعد انتظرك
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 (من القوافل التجارية إلى العولمة الاقتصادية)لللروائي محمدحسن علوان








مقالة من القوافل التجارية إلى العولمة الاقتصادية للروائي السعودي وضيف الشرف
محمد حسن علوان










تمنياتي بقراءة ممتعة






مقالة

من القوافل التجارية إلى العولمة الاقتصادية






منذ أن سيّر الإنسان أول قافلة تجارية بين بلدين والناس ينسبون البضائع إلى منشأها، فبدأت البلدان تكتسب بشكل تلقائي صورةً متماهية مع ما تنتجه من بضائع فلا يكاد يعرفها الناس إلى من خلال ما تحمله إليهم منها قوافل التجار. كان ذلك في الوقت الذي يشقّ فيه السفر على كثيرين، فلا تتاح لهم فرصة الوقوف على حقيقة بلد ما ليروه بأعينهم ويحكموا عليه من خلال تجربتهم. وبذلك شكّلت منتجات الدولة التي تصدرها إلى الخارج مكوناً أساسياً من مكونات صورتها لدى الآخر منذ قديم الزمان، فامتلأت كتب التاريخ والسير بحديثها عن التوابل الهندية، والحرير الصيني، والبردة اليمنية، والقطن المصريّ، وظلت كل هذه الدول والأقاليم – حتى أمدٍ قريب نسبياً – لا تكاد تُعرف لدى الآخر بغير هذا المنتج الوحيد، رغم أن كلاً منها يرتكز على حضارة عريقة تستحق أن تكون لها صورةٌ أوسع بكثير من ذلك.
ولكن هذه الدول في المقابل لم تكن تملك وسائل أفضل ولا حتى اهتماماً كافياً بتشكيل صورة نموذجية إلى الآخر. فمع وجود مكونات أخرى تتشكل منها صورة الدولة لدى الآخر – مثل التصادم السياسي أو الترجمة المتبادلة – فإن البضائع التجارية ظلت مهيمنة عليها جميعاً، وظل دورها في تشكيل صورة الدولة لدى الآخر هو الأطول أثراً والأسرع انتشاراً. واستمرت في لعب هذا الدور حتى عصرنا الحاضر، بل إنها تجاوزت في هذا العصر حدودها السابقة في تشكيل سمعة مرتبطة بالمنتج إلى تشكيل سمعة مرتبطة بالدولة. فلم يعد التلفزيون الياباني على سبيل المثال مشهوراً بالتقنية العالية، بل أصبح كل ما تنتجه اليابان من أجهزة مشهوراً بهذه التقنية. وهذا بالتأكيد تطوّر جوهريّ وهام في الدور الذي يلعبه المنتج التجاري في تشكيل صورة الدولة، ومن أجل هذا يتحدث العالم اليوم عن الجودة الألمانية بشكل عام وليس السيارات الألمانية فحسب، والدقة السويسرية وليس الساعات السويسرية فحسب، وكذلك هو الأمر مع النبوغ الأمريكي، والأناقة الفرنسية، بغض النظر عن ما إذا ظلت المنتجات التي تنتجها هذه البلدان أهلاً لهذه السمعة أو لا.
وحتى أمد قريب، ظلت (صورة الدولة) مفهوماً تسويقياً يراد منه تعزيز القوام الاقتصادي للدولة عن طريق رفع القيمة التجارية لصادراتها، غير أن ظروف العالم تغيّرت مع استمرار (العولمة) في خلط الأوراق وتبديل الأدوار وتغيير المفاهيم الكلاسيكية للعلاقات بين الدول على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية. وبالتالي لم تعد (صورة الدولة) حكراً على الاقتصاديين فحسب، بل وجدت اهتماماً متصاعداً من السياسيين والمثقفين أيضاً. فصورة الدولة أصبحت عاملاً مهماً في تعزيز الحضور السياسي لأي دولة على خريطة العالم، كما أنها تلعب أيضاً دوراً أساسياً في نشر ثقافة الدولة ولغتها في أرجاء الأرض، مما يعود عليها بفوائد كبيرة من توثيق العلاقات، واستقطاب العقول، وجذب الاستثمارات، وتسهيل الدبلوماسية، وتأسيس الاتفاقيات، وتسويق البضائع، وغير ذلك.
هكذا تحولت (صورة الدولة) من سمعة تنالها الدولة تلقائياً عبر تصدير منتجاتها إلى عنصر تسويقي هام يمكن بناؤه والتأثير عليه، ومن مكتسب تسويقي مرتبط بقوام صناعي معين إلى مهمة من مهام الدولة تشترك عدة أطراف في هندستها، وانتقل المفهوم بشكل شامل من مرحلة (صورة الصناعة) إلى (صناعة الصورة) نفسها، وتطورت الجهات التي كانت معنيّة بصورة الدولة من إدارات صغيرة في أجهزة الدولة أو أروقة الشركات، إلى هيئات حكومية وتجارية ضخمة تتركز مهمتها الرئيسة في تشكيل صورة وراسخة في الوعي العالميّ عن طريق توحيد أهداف الدولة – السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية – مع بعضها لتصبّ أنشطتها المختلفة في دعم الصورة المرجوّة للدولة. هكذا تتنافس لندن ونيويورك أيهما يحوز صورة (مركز العالم الماليّ) وفرنسا وإيطاليا على صورة (قلب الأناقة والتصميم) كما تتنافس دول أخرى في حدود إقليمية كما تفعل ماليزيا وسنغافورة، والإمارات وقطر، وكندا واستراليا، وغيرها.
إن الدور الذي لعبته العولمة في نشر مفهوم (صورة الدولة) لا يمكن تجاهله. فبعد أن كانت الدول كيانات سياسية تهدف ضمن ما تهدف إليه إلى توفير سور قانوني وسياسي ينتعش بداخله اقتصاد المجتمع إذا بها تتحول نفسها إلى كيانات اقتصادية. وبعد أن كان عدد الشركات التي يمكن أن توصف بكونها عالمية في أي دولة لا يشكل نسبة كبيرة من مجموع شركاتها أصبح بوسع أي شركة من يومها الأول أن تبيع منتجاتها وتعرض خدماتها على زبائن من شتى الأصقاع إذا توفرت الوسائل اللوجستية اللازمة، بل إن السندات التي تصدرها حكومات كثير من الدول أصبح تُتداول في البورصات العالمية، وتتأثر أسعارها بصورة الدولة عالمياً تقريباً مثلما تعرض الشركات أسهمها للتداول وتتأثر أسعارها بنتائج الشركة.
وفي ظل هذا النظام العولميّ الذي يفرض نفسه تصبح عواقب إهمال (صورة الدولة) وخيمة. فلكل دولةٍ صورة ما بغض النظر عن مصادر اكتسابها أو مدى اهتمام الدولة بصناعة هذه الصورة. فإذا لم تكتسب الدولة صورتها عن طريق منتجاتها أو جهودها لتسويق ذاتها، فإن العالم سيمنحها صورة ما على كل حال، وفي الغالب أنها ستكون صورة مبنية على معايير جغرافية وديموغرافية معينة، فيسبغ العالم الصورة الجمعية لقارة أفريقيا على كل دولة أفريقية أهملت بناء صورتها الخاصة، تماماً مثلما أسبغ العالم الصورة الاستشراقية للعالم العربي على الدول العربية رغم اختلاف واقعها المعاصر كثيراً عن تلك الصورة العالمية الشائعة.
إن البقاء كدولة بلا صورة هو أمر مستحيل نظرياً، تماماً مثلما أن الانعزال الاقتصادي عن العولمة هو أمر مستحيل تطبيقياً. وبالتالي فإن عملية صناعة الصورة ثم إدارتها فيما بعد هو مهمة مصيرية لا تستغني عنها أي دولة مهما بلغ ثراؤها أو قوتها. فما زالت أمريكا تنفق المليارات للعناية بصورتها رغم كونها تتربع وحدها على عرش الاقتصاد العالمي، كذلك لم يغن تاريخ بريطانيا وفرنسا العريقين كلاً منهما عن الشروع في بناء صورة تعينهما على خوض غمار العولمة ومنافساتها الشرسة. ودول الخليج، رغم اكتفائها بثرواتها النفطية عن ملاحقة أسواق العالم، لا يسعها إهمال صورتها وإلا تعرضت للتشويه والابتزاز الإعلامي والسياسي كما حدث أعقاب أحداث سبتمبر 2001.
ومثلما أن البقاء بلا صورة هو أمر مستحيل، فإن الثبات على صورة واحدة هو أمر غير محبذ. ذلك أن ظروف الدولة واحتياجاتها تتغير بشكل طبيعي مما يعوزها إلى تطوير صورتها من حين لآخر بما يناسب ظروف المرحلة. فالجهود التي بذلتها ألمانيا لتحسين صورتها بعد ما فعلته في الحرب العالمية الثانية كانت ذات دوافع سياسية بحتة، غير أنه سرعان ما انضمت إليها دوافع اقتصادية بعد دوران عجلة الصناعة الألمانية وعودتها للمنافسة بقوة في التجارة العالمية، فسعت لاكتساب صورة اقتصادية مميزة باعتبارها دولة ذات انتاج صناعي عالي الجودة. ومع تفجّر ثورة المعلومات في العقدين الأخيرين، واكتساح اللغة الانجليزية والثقافات المرتبطة بها لدول كثيرة في العالم، أضافت ألمانيا دوافع ثقافية إلى قائمة دوافعها لتحسين صورتها لدى العالم باعتبارها – ليس فقط قوة سياسية واقتصادية – بل دولة ذات عمق ثقافيّ ينعكس في لغتها وفنونها ومكوناتها الثقافية الأخرى.
لقد بدأ الأكاديميون أبحاثهم حول أثر صورة الدولة التسويقي منذ قرابة نصف قرن، غير أن الجهود التطبيقية لهذه الأبحاث بدأت لتوها في الانتشار خلال العقدين الأخيرين، وهي كما يبدو في أوجها اليوم مع استمرار العولمة في تحفيز الدول على المنافسة العالمية. ولا شك أن هذا المفهوم سيظل طويلاً على طاولة صناع القرار في العالم وينال من اهتمامهم ووقتهم بقدر أهميته وتأثيره على مستقبل الدولة.




سارة عادل غير متواجد حالياً  
التوقيع
[/SIGPIC[SIGPIC]
[CENTER]



رد مع اقتباس
قديم 06-08-13, 12:24 AM   #2

ليله طويله

نجم روايتي ومناقشة أدبية مميزة

 
الصورة الرمزية ليله طويله

? العضوٌ??? » 272111
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,082
?  نُقآطِيْ » ليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond reputeليله طويله has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رائع جدا المقال كعاده االمبدع محمد حسن علوان فلسفه التسويق التى لم يعد لها سقف كفايه اصبحنا نراها فى اغرب المجالات وهذا طرح جديد لهذه الفلسفه تسويق الدوله ربما الدوله العربيه الوحيده التى نجحت فى تسويق نفسها عالميا هى الامارات وبالتحديد اماره دبى مدينه التسوق فى العالم عموما هذه المقاله تدق ناقوس للانتباه الى فشل الدول العربيه التى تملك مقومات عاليه فى تسويق نفسهاوبالتالى اهدار هذه المقومات واخيرا شكر همس لمجهودك فى وضع المقال الرائع وشكرا للمبدع صاحب الفكر المتزن محمد حسن علوان على طرحه العميق ربى يحفظك من كل سوء


ليله طويله غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمدحسن, الاقتصادية)لللروائي, التجارية, العولمة, القوافل, علوان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.