جيت لك عاشق / للكاتبة ثرثرة صامتة ، مكتملة

[لامارا]

	بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم رواية جيت لك عاشق للكاتبة / ثرثرة صامتة كلمة الكاتبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روآيتي الاولى هنآ ~ ردودكم تهمني * قراءة ممتعة لكم.....

[لامارا]

_


البـآرت الأول
..

..

في اخر يوم من رمضان كان الكل يستعد لصباح العيد اصوات اطفالنا وضحكات الاهل كان الكل فرحان للعيد

ام لمى : يابنت جيبي شماغ ابوك
لمى : يمه حطيته فوق الكنبه وكويته وخلصت
منال : يمه ! وين السيراميك اخر مره كان معاك
ام لمى : ماعرف لمى اخذته , بعدين تعالي ولعي الجمره وبخري البيت
منال : يمهه ماخلصت تكفين
ام لمى : اصلا ما منك فايده انتي , لمى تعالي
لمى : يمه نوره قاعده تبخر تحت
- كانت لمى تشتغل وترتب البيت بعد ما تكشخت -

ابو لمى مر من جنبها : الله وش هالجمال والسنع يابنتي
لمى -تضحك- : ماخذته منك اكيد
ابو لمى : لالا انتي صايره سنعه بدورلك عريس
لمى : لسا توني صغيره يبه
ابو لمى : لا مو صغيره خلاص بتدخلين العشرين صرتي حرمه فاهمه , انتي لولد عمك كذا اتفقنا انا وعمك احمد
لمى : يبه لا وشو مابي عز بعدين مابيننا ذا الكلام انا وعز زي الاخوان والكل يعرف
ابو لمى : لمى لعز وانتهينا يابنتي , المهم سوي لي شاهي وانا ابوك
لمى : حاضر

-نوره طلعت وسمعت كلامهم-
نوره : ايه السنع ذا كله مو لله ها هههههههههه
لمى : ههههههههه وش دخلك انتي
نوره : الحب جاي وامه جايه وبيبدأ التميلح ما اقول الا الله يخلف بس
لمى : وش حب مين قال ذا الكلام لالا مافي بيننا حب هههههههههه
نوره : تكذبين علي انا ؟ اختك الكبيره الي اعرف كل سواليفكم وخرابيطكم , اصلا باين
لمى : امانه! وش الي باين
نوره : ها شفتي ههههههههه اثقلي بس
لمى -بدلع- : مآبي , وش رايك بلبسي
نوره : استغفرالله بس خلي الدلع لاهله لو سويتي ذي الحركات قدام ام اياد بتبطل منك
لمى : وبعدين يعني , قوليلي كيف لبسي
نوره : حلو حلـ... , خير !! سارقه الكعب حقي
لمى -راحت تركض- : والله ما ارجعه زي ما ضيعتي تي شيرتي ههههههههه
نوره : تعاللليي !!

===
عائلة لمى مكونه من 3 بنات وولدين
والي هم " نوره 24 - خالد 22 - لمى 19 - منال 15 - علي 11 "
===

*بدأو يجون المعازيم والكل اجتمع في غرفة الضيوف

خالد : منال وين دلة القهوه ودلة الشاهي ماعرف افرق ؟
منال : مادري شكلها ذي
خالد : انتي ماتعرفين شي اتركي جوالك وقومي ساعدي امي
منال : مشغوله كنت خلاص خذ اي وحده
لمى : لالا الي على اليمين هي القهوه
خالد : طيب بوديها
لمى : خالد خالد , امي تقول جا اياد ؟
خالد : ايه جا يقول يبي يسلم عليها , المهم تعالي عشان تسلمين على خالي يسأل عنك
منال -بصوت واطي- : امي ولا انتي هههههههههه
لمى : اسكتي هههههههه

* دخلت لمى مع اخوها لغرفة الضيوف وكان الكل مجتمع الرجال والحريم وبدأو يسولفون ويضحكون , قام اياد وطلع برا للحوش يبي يدخن ,
طلعت لمى وراه *


لمى : اياد! خير ليش تدخن ؟
اياد : يختي ماقدرت ابطل حاولت بس ماش
لمى : و سويت لنا سالفه المره الي راحت وانك خلاص بترمي كل شي وتبدأ من جديد
اياد -يضحك- : وش اسوي صعب ابطل مره وحده
لمى : طيب بكيفك عادي
اياد : المهم وش الحلاوه ذي اول مره اشوفك متزبطه اخر مره كان العيد الي راح
لمى : لا والله , انت تجي اوقات غلط وش اسوي لك
اياد : ماشاءالله كل اوقاتي غلط ولا انتي دايم كذا بكشتك وبجامة النوم
لمى -تضحك- : عادي وش فيه شكلي يقولون الزين زين لو قام من نومه
اياد : ايه زينه ماقلنا شي , اقولك تخيلي اختي الصغيره رهف تحسب نفسها سنعه مسكت الشماغ حقي تبي تكويه قامت حرقته قسم بالله
لمى : اما حرقته هههههههه بعدين انت ما لقيت الا رهف تكوي لك صغيره وش عرفها
اياد : مادري عني
لمى : اياد خلاص لا تدخن انكتمت ياخي
اياد : وشوله جايه عندي اجل انا طلعت عشان ادخن
لمى -بمزح- : ابي اجربه
اياد : خير! لا ماعندنا بنات يدخنون بلا قلة حياء
لمى : ابي اججررببب
اياد : والله ماتجربين
لمى - سحبت بكت الدخان منه - : لو ما رميت الي بيدك بولع وحده لي
اياد : وش فيك انتي من جدك, هاتي هاتي بس
لمى : لا تخليني اسويها ! ترا والله اسويها عادي
اياد : خلاص يلا هذا الدخان وطفيناه جيبي البكت
لمى : ايهه شاطر

[لامارا]

_



* في غرفة الضيوف كان البنات يسولفون مع بعض *

منال : اقولك روان شوفي تحديثات البنات بالبي بي ياخي كلهم طالعين يفطرون برا نفسي اطلع
روان : مرهه بس مافي امل شكل امي مابتوافق
بيان : وش دراك روان يمكن توافق اذا كلمناها
منال : بيان كلميها انتي عشانك اصغر وحده بتوافق على طول
بيان : لا باللهي كانها تسمع كلامي
منال : يلا وحده فيكم تكلم خالتي مريم وش ذا بيروح الوقت
روان : بيان روحي انتي
بيان : وش روحي انتي انا كلمتها المره الي راحت يلا دورك
-لمى دخلت وقعدت عندهم- : وش فيكم تتكلمون بصوت واطي ؟
روان : نبي نطلع نفطر برا بس مافي احد يكلم امي
لمى : من عندي اقولكم اذا بيان كلمتها بتوافق اعرف خالتي مريم انا
منال : ها شفتي يلا كلنا نقول انها بتوافق كلميها مابتخسرين شي
بيان : يووهه لو ماوافقت وفشلتني ياويلكم
منال : كلميها ونحنا بنتكلم معاك
روان : يلا يلا شوفيها شكلها مروقه
بيان : طيب اص , يمه ..
ام اياد : هلا
بيان : يمه كنا قاعدين نسولف وكذا وجات سالفة الفطور يعني وش رايك نطلع انا واختي مع منال ولمى
منال : ايه خالتي مريم تكفين نبي نطلع
ام اياد : وش تطلعون استحي على وجهك يابنت تونا الي وصلنا بيت خالتك
ام لمى : عادي يامريم هم صغار ماتعجبهم ذي الجلسات
منال : ايه يمه نبي نطلع ننبسط شوي
لمى : بناخذ لفه ونرجع
ام اياد : ومين بيوديكم ؟
بيان : مادري اي احد حتى لو اياد يلا يمه تكفين
ام اياد : طيب روحي كلمي اخوك اذا وافق يوديكم

===
عائلة اياد مكونة من 3 بنات و 3 اولاد
" حنان 23 - اياد 21 - تميم 18 - روان 15 - بيان 13 - رهف 7 "
===


* وافق اياد ولبسو عباياتهم و راحو معاه *

اياد : الحين ليش طالعين ترا مره محد فاضي لكم
منال : يلا عاد بس لا تقعد تذلنا
روان : مره انت اصلا اخو على الفاضي ما منك فايده يعني
منال : ايه والله لو عندي سياره ماكان قعدت بالبيت بس ماش حظنا مدري كيف
اياد : اسكتي انتي يالنتفه اصلا مو قاعد اكلمك
منال : ما النتفه الا انت
اياد : اصلا ماطلعتكم الا عشان لمى
-الكل يطالع بملى ويضحك-
بيان : ايهه الله اكبر الحين تقدم الحب على اخواتك
لمى -تضحك- : اصلا لو ما كلمته يطلعكم كان قعدتو بالبيت المره الجايه ما رح اقوله ولا شيء
اياد : ايوواا لا تقولين بس انا وياك نطلع والباقي طنشيهم
منال : لا بالله طيب حطونا وروحو لحالكم
اياد : لا مابي قلق معاي بالسياره الحين ماتسكتون تخلون الواحد يسمع ذي الاغنيه الرومنسيه اسكتي ياخي
روان : ايه وذي الاغنيه الرومنسيه للحب بعد ؟
لمى : ايه لي ههههههه
اياد : مين قال لك شفتي نفسك يالنتفه الثانيه , ذي اهداء لسيارتي اصلا
لمى -ضربت اياد من كتفه- : المفروض تقول ايه ياحياتي ذي لك بس انت اساسا مو حق ذي السوالف
اياد : ارحميني يالرومنسيه
لمى : ايه رومنسيه عشان كذا قلت نبي نطلع البحر
اياد : المهم يلا هذا هو البحر قدامك انزلو بس وفكونا

*كان البحر فاضي تقريبا ف استغلو هالشيء وقامو يتصورون , لمى فتحت الطرحه وصارت تتدلع بشعرها البني الطويل لفت مجموعة شباب مرو بسيارتهم وصارو يتكلمون بصوت عالي ويطلبون رقمها , شافهم اياد وعصب*

اياد -مسك لمى من يدها بقوه- : ادخلي جوا السياره عدلي طرحتك بلا هبل
لمى : اياد بشويش على يدي
اياد : ادخلي يا لمى بسرعه اقولك
لمى : وش فيك خلاص راحو العيال اترك يدي
اياد : لمن اقولك ادخلي تدخلين ابي اكلمك انا
لمى : طيب ياخي اتركني
- دخلو للسياره لمى واياد-

روان : وا شفتي كيف اياد بسم الله قلب عليها
منال : مرهه يالله على الغيره ههههههه
بيان : من حقه والله ترا لمى كانت ملفته الصراحه
منال : ايه كذا ولا كذا بيعصب عشانو يحبها
بيان : صح
روان : اسكتو خلوني اسمع وش يقولون
منال -ضربتها بشويش- : عيب لا تسمعين كلام كبار
روان : ارحميني ياكبيره ترا كلها كم سنه بيني وبينك
منال : طيب اقعدي بعيد لا تسمعين
---

*اياد ولمى كانو بالسياره ساكتين
-لمى طالعت ب اياد وضحكت-
اياد -طالع فيها وابتسم- : تعرفين قد ايش كرهتك ف هذيك اللحظه
لمى -تضحك- : حتى انا كرهتك للحظه ياخي
اياد : ماش ماعنددك مشاعر انتي ماتفهمين , مابي احد غيري يشوفك
لمى : محد شافني كنت اتصور ماكنت قاصده طيب
اياد : احبك طيب
لمى -لسا تضحك- : ياربببيي زي الافلام
اياد : انتي المشاعر معدومه عندك انزلي بس لا اسوي فيك شي
لمى : امزح معاك انا , مابي انزل ابي اقعد معاك
اياد : اذا بتضحكين يختي انزلي وفكيني لا تحسسيني اني غبي
لمى : لالا خلاص ما بضحك .. وانا بعد
اياد : وانتي ايش
لمى : زيك يعني
اياد : قوليها
لمى : مابي اقولها
اياد : قوليهااا
لمى : وانا بععدد
اياد : وانا بعد احبك ؟
لمى : احبك
اياد : اللهه وش زينها منك كان قلتيها من اول
لمى : خلاص مارح اقولها مره ثانيه لعلمك بس
اياد : اصبري بسجلها بجوالي يلا عيدي
لمى -مستحيه- : اياد خلاصص
اياد : يلاا عشاني شوفي ترا قاعد اسجل يلا قولي تكفين
لمى : لا , وقفل التسجيل
اياد : لمممى يلا تكفين اخر مره بس
لمى : بقول اذا وقفت تسجيل
اياد : يلا وقفت
لمى : لا باللهي تحسبني غبيه طلعه هنا قدامي
اياد : لمى قولي اخر مره
لمى : احبكك
اياد : يازيننكك , يلا قفلنا التسجيل ارتحتي
لمى : ههههههه ايه ارتحت

[لامارا]

_


البـآرت الثآني
..

_






* بعد ما قعدو بالبحر وافطرو رجعو لبيت لمى ماكان في ضيوف وامهم نامت ,
وقررو روان وبيان يبيتون عندهم ف اضطر يقعد اياد معاهم وفجأه نام بالصاله *
-بعد كم ساعه-

منال : مين الي نايم على الكنبه
روان : شكله خالد اخوك , المهم بطلع ادور اياد برا بالحوش
لمى -تدق كتف اياد- : خالد ! خاللدد يلا قوم
منال : اسحبي البطانيه وبيقوم
لمى : لا اخاف يضربني يسويها ترا كل شي ولا ذي الحركه عنده هههههه
اياد -شال البطانيه من وجهه وابتسم-
لمى انفجعت منه : بسم الله وش جابك
اياد : كنت العب فيفا ماحسيت بنفسي ونمت
لمى : عوافي , كمل اذا تبي
اياد : مابي , وين بيان والثانيه شكلي بروح
لمى : ليش خليهم يقعدون , انت روح اذا تبي
اياد : افا افا يعني عادي كذا
لمى : ايييههه
اياد : طيبب طيب انا اوريك
---


* اليوم الثاني من العيد الكل اجتمع في بيت عمهم احمد ,
بعد ما اخذو واعطو مع بعض انفتحت سالفة الزواج والخطبه *

ام عز : تصدقين يا ام خالد للحين مالقيت عروسه لعز لفيت بكل مكان ماخليت مكان ماشفته
ام خالد : بس هو شكله رافض الفكره نهائيا ولا يتهيألي
ام عز : ماعليك منه هو بس يشوف البنت بينسى كل شي
ام خالد -بصوت واطي- : وانتي ليش رحتي تدورين البعيد وعندك الزين كله
ام عز : اي وحده تقصدين ؟
ام خالد : بنتي لمى , زوجك وزوجي اتفقو يزوجونهم بعض ولا نسيتي
ام عز : بس مافي بينهم ذا الكلام بعدين تعرفين لمى تعارض الزواج بذا العمر
ام خالد : شيء طبيعي مابيكون بينهم ذا الكلام لانهم مايقعدون مع بعض كثير تعرفين الي من طرف عمها احمد متشددين شوي وعندهم عاداتهم وتقليدهم ومايكشفون على بعض بس خالاتها العكس
ام عز : بس هم يكلمون بعض احيانا ويشوفون بعض
ام خالد : ايه بس نادرا ويستحون من بعض بعد
ام عز : يعني اتوكل على الله واكلم عز ؟
ام خالد : ايه كلميه وش بتخسرين


* لمى واخواتها لبسو العبايات عشان بيروحون , جات ام عز عند لمى وابتسمت لها *
ام عز : ماشاءالله عليك يا لمى جميله واخلاقك حلوه
لمى : تسلمين ياعمتي
ام عز : انتي قلتيلي كم عمرك ؟
لمى : 19 ياعمه بدخل 20 قريب
ام عز : ماشاءالله الله يحفظك انتبهي لنفسك يابنتي
لمى -باستغراب- : وياك ياعمتي


_






* راحت ام عز لغرفته تبي تكلمه على لمى *
ام عز : عز
عز : هلا يمه
ام عز : قعدت مع لمى اليوم
عز : سلمت عليها بس ورحت على طول
ام عز : وش رايك فيها
عز : ليش
ام عز : اسأل
عز : لا تقولينننهاا
ام عز : وشو ماقلت شي
عز -مفجوع- : لالالا يمه الا لمى
ام عز : وش فيك انهبلت اقعد لمن اكلمك
عز : لا تسوين الي ف بالك يمه قلت لك من الحين
ام عز : لا تكلمني زي كذا انا امك وابي لك الخير واعرف اختار لك
عز : وش تختارين لي مابي احد يختار انا اعرف اختار
ام عز : يعني في وحده ببالك ؟
عز : لا يمه مافي بس مابي لمى
ام عز : وشووله ماتبيها عطني سبب مقنع
عز : يمه انا مابي لمى وانتهينا يا امي خلاص لمى هذي انا ما ابيها
ام عز : مب على كيفك ترا ابوك وابوها متفقين
عز : وش الي متفقين انا الي بتزوج ولا هم
ام عز : عيب ياولد , بعدين ليش كذا كاره لمى سوت لك شي ؟
عز : لا ماسوت شي وش بتسوي يعني بس انا مابي لمى
ام عز : والله انك مجنون او فيك شيء انا ما اعرف عاد قبل فتره كنت دايم تسألني عنها والحين ماتبيها
عز : خلاص طيب مابي
ام عز : فكر بالموضوع لا تستعجل
عز : طيب بفكر
===
عائلة عز مكونه من ولد واحد وبنت
"عز 23 - ساره 18"
===

*تأخر الوقت وعز ماسك جواله من فتره وفاتح على محادثة لمى متردد يكلمها؟ ولا مايكلمها , بس الوقت كان متأخر وكل شي صار رسمي بينهم من فتره؟ ابعد كل ذكرياته من راسه وكلمها , كان يقول بنفسه مارح ترد لكن اتفاجأ بردها السريع*

عز : لمى صاحيه؟
لمى : ايه صاحيه
عز : وش تسوين ؟
لمى : ابد ولا شيء قاعده اتابع برنامج
عز : طيب
لمى : وش تسوي انت
عز : لمى ابي اسألك
لمى : اسأل
عز : للحين انتي شايله بخاطرك ؟
لمى : لا
عز : طيب ليش للحين رسميه معي
لمى : ماعرف
عز : اسمعي لمى ترا انا لمن قلت لك عن الي بقلبي لك كان قصدي شريف وفرحت لمن ابوي قال بخطبلك لمى لكن بعد ماشفت ردك مابي اخليهم يجبرونك علي
لمى : اعرف ان قصدك شريف لآنك مو مثل غيرك ولمن قلت لي عن حبك لي كان بطريقه حلوه وكل البنات يتمنونها بس انا ما رفضت عشان شيء , انا بس رفضت لآني مابي اتزوج الحين
عز : اعرف يا لمى بس انا للحين احبك و بحبك حتى لو ما كنتي لي , بس مو بهذي الطريقه مابي اجبرك على شي ما تبينه
لمى : ماقدر اتقبل الموضوع يا عز افهمني
عز : طيب انتي عارفه ان امي كلمتني عليك اليوم ؟ تبي تخطبك قريب
لمى : احلف ! بس انا مابي اتزوج
عز : قلت لها وفهمتها وان شاءالله بتفهم الي كنت اقصده بس ابيك تعرفين يا لمى اذا غيرتي رأيك انا دايما بكون هنا
لمى : يا عز واللي خلقني اني اعتبرك زي اخوي مافي بيني وبينك اي شي
عز : اعرف , بس لسا بستناك لآني احبك
لمى : امم طيب
- لمى غيرت السالفه وصارو يتكلمون ويسولفون كانهم اصحاب ونسو موضوع الحب وتكلمو مع بعض لين الفجر -

[لامارا]

_



البـآرت الثالث
..

_




* مرت فتره من الوقت على هذا الكلام حوالي شهر وسوو لهم خطبه رسميه , جات عمتها وعز عشان الشوفه! لمى لبست شي بسيط لكنها كانت جميله كعادتها *
-قبل ما تدخل للمجلس عشان الشوفه دق جوال لمى , كانت خايفه ترد لانه اياد هو الي متصل-

لمى : الو
اياد : نتفتي , عندك شي اليوم ؟ ترا مره طفشان واخوياي سحبو علي شكلي بجيكم نلعب بلايستيشن
لمى : طيب
اياد : وش فيك صوتك متغير تعبانه ؟
لمى : لا
اياد : حتى كلامك تختصرينه الا فيك شي وشو قوليلي
لمى : مافي شي
اياد : يلا حبيبي قولي
لمى : اكلمك بعدين
-قفلت جوالها وحطته على الصامت ودخلت المجلس عند عز كانت تحس انها خاينه مع انها مجبوره ماتقدر ترفض كلمة ابوها وما تقدر تترك اياد وتروح لشخص كان ابعد انسان بالنسبه لها-

*قعدت لمى بدون ما تتكلم وبدون ماتبتسم وكانت خايفه من الي بيصير*
عز-طالع فيها- : كيف حالك لمى ؟
لمى -هزت راسها يعني بخير-
عز : وش فيك
لمى -لفت على عز وكانها تقوله انك انت السبب في كل هذا- : لا ابد مافي شيء

*بعد ما راحو عز وامه طلعت لمى وغيرت ملابسها وحضنت المخده وقعدت تبكي*

اياد - بصوت عالي- : مناالل يا حركات وش الكشخه ذي قصيتي شعرك
منال : وش جابك انت
اياد : كيفي بيت حبيبتي اجي وقت ما ابي
منال : لا والله اطلع اطلع اقول
اياد : امزح معك وش فيك انتي المهم بتخليني كذا بالحوش دخليني, بعدين وين لمى
منال : ماعرف ماشفتها يمكن بغرفتها
اياد : بنفس البيت وماتعرف شي عنها مدري على اي اساس اختها
منال : مناك بس يلا
اياد : انطمي يالنتفه

* راح اياد لغرفة لمى ودق باب غرفتها كأنه يدق على طبله , دخل وهو يضحك *

اياد : لمى كيف الشكشكه الي سويتها لك بس
لمى -قامت من السرير ومسحت دموعها-
اياد : تبكين؟ وش فيك ؟ ليش تبكين لمى
لمى : ولا شي بس متضايقه
اياد : من وشو متضايقه ياعمري قوليلي
لمى : ماقدر
اياد -مسك شعر لمى وحطه ورا اذنها وابتسم- : قوليلي اي شي انا اقدر افهمك
لمى -ابتسمت- : بس برضو ما اقدر
اياد -يضحك- : ايييههه خلاص عرفت عرفت
لمى : وشو
اياد : نفس كل شهر صح
لمى : لا ههههههه
اياد -مسك يدها وقومها من السرير- : خلاص وقت ماتبين تقولين انا موجود المهم تعالي نلعب بلايستيشن

*وقت ما كانو يلعبون دخل اخوها خالد وقام يدقها بالكلام على اساس يمزح ماكان يعرف ان بينها وبين اياد اي شي*

خالد : هاا اشوف عروستنا طلعت من غرفتها من يوم ما راح عز وانتي هناك
لمى -طالعت فيه مفجوعه- : خالددد!!!
اياد - بأستغراب- : مين العروسه ؟
خالد : فاتك ياخي شكلها وهي مستحيه وقت الشوفه اول مره اشوفها كذا هههههههه
لمى : خاالللددددد !!!
اياد : عز هذاك ولد عمها ؟
خالد : خلاص لا تموتين علينا المهم بطلع انام اذا كنتي صاحيه الفجر قوميني وراي طلعه
اياد -طالع بلمى وسألها بكل هدوء- : انخطبتي ؟
لمى -ساكته-
اياد -انصدم منها وحس انها بتتركه خلاص- : عشان كذا ماكنتي تبين تقولين لي ؟
لمى -تحاول ماتنزل دموعها وقلبها محروق من جوا- : ماكنت ابيك تزعل
اياد -يتكلم وبداخله الف غصة وغصة- : لين متى كنتي بتسكتين وتخبين علي ؟
لمى -بدأت دموعها تنزل- : ماعرفف
اياد -ترك كل شي من يده وقام وطلع للحوش-
لمى -راحت وراه- : ايادد غصبن عنيي
اياد -سكت شوي ولف عليها- : وليش ما قلتي لي
لمى : كيف اقولكك بيصير نفس الي قاعد يصير الحين ماقدرت اقول
اياد : يعني خلاص ؟
لمى -تحاول تكذب مع انها عارفه الحقيقه- : لا , مافي شي انتهى
اياد : بتروحين لغيري وانا ما اقدر اسوي شي عشان امنعك
لمى -تبكي- : مو بيدي
اياد - اعطاها ظهره وراح بدون مايقول اي كلمه-

_





* حاولت تتصل عليه لكنه مايرد على اتصالاتها لين اليوم الثاني وهو مايرد!*

لمى-اتصلت على روان : الوو
روان : هلا لمى
لمى : اسمعي وين اياد ؟
روان : مدري تو شفته بالمطبخ
لمى : طيب ابيك تروحين الحين وتعطينه الجواال لا تقولين اني لمى
روان : ليش
لمى : سوي الي اقولك عليه بعدين بشرح لكك
روان : طيبب! , اياد خذ كلم خالتي
اياد : خالتي مين ؟ , الو
لمى : اياد اسمعني
اياد : نعم
لمى : الحين انت ليش ماترد علي ها ذا اول شي وثاني شي انت ماتفهم ؟ اقولك مو بيدي موو ب ي د ي
اياد : طيب , خلصتي ؟ مع السلامه
لمى : اياادددد لمن اكلمك تسمعني
اياد : طيب يلا وراي شغل
لمى : وش فيك انت وش تبيني اسوي تعرف ابوي كلمته ما تتغير ماقدر ارفض
اياد : وانتي عاجبك ماشاءالله حتى ما حاولتي
لمى : لا حول ولا قوة الا بالله وش فيك انت ماتفهم
اياد : خلاص مو انتي الحين خطيبته اتصلي عليه بدال ماتضيعين وقت معاي
لمى : اياد لا تقول كذا , بعدين بكرا ابوي مسوي عزيمه باستراحتنا المهم تعال انت ضروري لازم اكلمك
اياد : ايه اعرف وصلني الخبر , وطبعا ذي العزيمه عشانكم الاثنين
لمى : ايههه ايه عشاننا ارتحت؟ يلا باي لازم اقفل

---
*اليوم الثاني اجتمع الكل في استراحة ابو لمى من طرف عمهم وخالتهم وكان الكل موجود
كان اياد قاعد جمب اخوه تميم في مجلس الرجال وكان عز قاعد قدامهم*

اياد : ياخي الحين وشوله يخطبها بفهم انا
تميم : راحت عليكك خلاص قلنالك من اول اخطبها تقعد تتلكع يلا ها شفت
اياد : اسكت انت محد كلمك
تميم : بس تصدق والله انه احسن منك
اياد : انت شكلك ناوي تتكفخ صح
تميم : امزح قاعد استهبل على راسك ياخي
اياد : بالله وش اسوي قل لي ماعرفف
تميم : اصبر ماقدر افكر الحين لا رجعنا البيت بقول لك
اياد : بتسحب علي زي كل مره اعرفك
-دق جوال اياد- : الو
لمى : اطلع برا المجلس ابيك
اياد : وش الي اطلع كل البنات برا ماقدر
لمى : مافي الا اخواتي واخواتك بالحوش يلاا
--

- طلع اياد برا وكانو البنات يلعبون كوره ويستهبلون ويضحكون
اياد -بصوت واطي- : وش تبين
لمى : ارتاح مافي احد هنا ليش توطي صوتك
اياد : مادري , المهم وش تبين ترا عز شكله بيطلع برا مابيه يشوفنا مع بعض
لمى : لا والله ومن متى تخاف على مشاعره
اياد : مو عشان شي بس عشانك ترا
لمى : ايهه عشاني صح بحاول اصدق
اياد : والله
لمى : اياد ترا والله مو بيدي , انا ابيك انت مابي احد غيرك
اياد -ساكت ماقدر يتكلم-
لمى : اياد تكفى قول شي
اياد : بس لمى انا .. - صوته كان مقطع ماقدر يكمل لانه حس نفسه بيبكي
لمى -عرفت وش كان بيقول
اياد كان يطالع بعيون لمى بنظرات حزن وعتاب ولمى نفس الشي
لمى : انا اسفه
اياد -بصوت واطي- : لا تتأسفين.. انا اعرف انه مو بيدك بس ابي اقولك شيء
لمى -ابتسمت له- : قول الي تبيه
اياد : اسسففف .. انا ماقدر اكون لك وابيك تكونين سعيده معاه يا لمى
لمى : لا تكفى يا اياد لا مابيك تقول كذا انا راح اكون لك انت اوعدك - ماقدرت تمسك نفسها ضعفت وبكت قدامه-
اياد : بس خلاص...
لمى -قاطعت كلامه وعيونها كلها دموع - : مافي خلاص انا بكون لك انت مو لعز انا ابيك انت يا اياد مابي عز ابيك تكون انت ابو عيالي ابيك تكون جنبي دايما مابي عز
اياد - ابتسم بحنيه وطالع بعيون لمى الي كانت تلمع من الدموع- : لمى انا احبك
لمى - اكتفت انها تتأمل بعيونه وبس-
- وهم يتكلمون سمعو صوت البنات صرخون فجأه , خافو وطلعو بسرعه يشوفون وش فيه-

[لامارا]

_


البارت الرابع
..

- وهم يتكلمون سمعو صوت البنات صرخون فجأه , خافو وطلعو بسرعه يشوفون وش فيه-

حنان : وااهه اسفهه اسفه ماكنت اقصد ماشفتك

عز - طالع بحنان وسكت شوي- : لا عادي ماصار شي

حنان : ماكان قصدي اشوتها عليك والله العظيم -حطت يدها على جبهته وتتطالع بكل براءه- تعورك ؟

عز -بعد يدها عنه- : لا خبطه بسيطه بس

منال : تبي اجيب لك ثلج تحطه على مكان الضربه

عز : ايه جيبي

حنان : يالله والله اسفه

عز -ابتسم لها- : مافيني شي والله العظيم الم بسيط بس

حنان : الم! يعني تعوركك ! ياربييهه وش سويت

عز -ضحكت لبراءتها- : وش فيك عادي متعود

-جات لمى وقاطعت كلامهم خافت على عز ونست انو اياد موجود وصارت تتطمن عليه-

لمى : يوهه عز اشوف وش صار فيها

عز : حبيبتي مافي شي

لمى : ليش طلعت , في بنات كثير هنا

عز -ابتسم على باله لمى غيرت رأيها وحبته- : طلعت اجيب جوالي من السياره نسيته هناك ,
وماكنت اعرف ان البنات هنا ياقلبي

لمى : بس اصوات البنات كانت عاليه معقوله ماسمعت ؟

عز -فرح من قلبه لمن حس انها غارت عليه- : اسف ياقلبي

-سكتو شوي- عز : طالعه احلى من القمر اليوم

لمى -استحت- : تسلم

فجأه ماحسو الا بصوت باب الاستراحه ينقفل بقوه كان وقتها اياد عصب من الي صار
وبينفجر على عز لو قعد دقيقه وحده معاهم ,

الي صار كان كثير عليه وكان يفكر في لمى وعز معقوله لمى غارت عليه من البنات!

هذا يعني اكيد حبته لو شوي؟ ماحس الا بدمعته تنزل..
لمى لمن سمعت صوت الباب اتذكرت ان اياد كان موجود وعصبت من نفسها

وصارت تلوم نفسها على الي سوته

عز -انتبه ان لمى كانت سرحانه- : الحلو وين راح تفكيره

لمى -انتبهت لعز- : لا خلاص مافي شي..

راحت لمى ودخلت جوا مع البنات كان بالها مشغول وتفكر في اياد كانت تنزل دموعها وترجع تمسحها

الكل لاحظ الحزن على وجه لمى جات عندها اختها نوره واخذتها لمكان فاضي

عشان تشم هوا وترتاح نوره كانت خايفه عليها مو من عادة لمى تكون حزينه وبهذا المنظر؟ ومن ايش!

نوره -وهي تمسك شعر لمى بحنيه- : لمى حبيبتي وش فيك

لمى ماقدرت تمسك نفسها حضنتها باقوى شيء عندها وصارت تبكي
وتتكلم بسرعه, نوره حاولت تفهم بس ماقدرت

نوره -وهي حاضنتها- : لمى خلاص حبيبتي لا تسوين كذا

لمى -بعدت عنها - : مابي اتركه يانوره ماابي اتركه انا ابيه لي ابيهه

نوره -حاولت تهديها- : مين هو

لمى : اياد خلاص بيتركني يا نوره كل شيء كان بيننا خلاص بيروح تكفين قوليله يانوره انا احبهه

نوره : مسحي دموعك لمى مابيصير شيء ان شاءالله بعدين هو بيرجعلك مايقدر يكمل يوم بدونك

لمى : طيب وعز؟ انا بصير زوجته قريب وماقدر اسوي شيء انا مابي اعيش مع عز ما ابيه

نوره : لمى انتي تعرفين اننا مانقدر نسوي شي خلاص هذا الي مكتوب لك وبعدين يمكن خيره

لمى -ماقدرت تمسك نفسها اكثر ورجعت تبكي زياده-

كان اياد يتجنب يشوف لمى طول اليوم وصار ساكت ورافض يتكلم

او حتى يقول لاخوه تميم الي كان يسأله وش صار

لمى ارسلت لاياد رساله لكن ماكان في اي رد منه

اتفاجأت لانه استسلم بهذي السهوله؟

كيف اياد الي كان يقول بسوي كل شيء عشانك يتركني من اول عائق يصير لنا؟

طيب وحبنا ؟ والوعود وكل الكلام الي بيننا ؟

ياترى كان كله كذب ؟






..

_





تركتها نوره تجلس لحالها شوي عشان ترتاح

بعد فتره
جات منال عند لمى وحاولت تطلعها من جو الحزن الي هي فيه وطلعتها برا عند مسبح الاستراحه

حنان : يووهه المويه بارددهه

بيان - صوتها يرجف من البرد- : لمى تعالي والله مره حلو

لمى : لا مابي

منال - جاتها من ورا بمزح ودفتها على المسبح- : موو على كيفك ههههههههههههههههههه

لمى : مناالللل اسسـ استني بس اطلع والله العظيم ببـ بضربكك

منال : صوتك يرجف هههههههههههههه

لمى نست كل الي صار قبل ثواني ورجعت لوجهها البسمه وصارت تلعب مع بنات خالاتها وتضحك

وتأخر الوقت وهم لسا بالمسبح

ام لمى : يووهه انتم لسا هنا ! اطلعو يلا رايحين

نوره : ليش يمه نبي نقعد

ام لمى : بنجي المره الجايه ان شاءالله المهم يلا اطلعو شوفو جبت لكم مناشف بسرعه ابوكم بالسياره مابيه يستنى

لمى : يمه ماعندي لبس ثاني

ام لمى : وش سويتي بنفسك احد يسبح بملابسه اطلعي خذي المنشفه

بعد ما اعطتها المنشفه راحت لمى تركض عشان تدخل جوا الاستراحه وتاخذ جوالها

وبالصدفه عز كان موجود

لمى تفاجأت ماكانت تبي عز يشوفها وهي مبلله : يوو عز لا تشوف شكلي غلط مره

عز - وهو مبتسم - : عادي انتي حلوه بكل حالاتك

-سكتو شوي كان عز يتأملها من فوق لتحت وهي منزله راسها ومستحيه -

لمى اتذكرت انهم يستنونها بالسياره !

لمى : يالله نسيت كلهم يستنوني لازم اروح معليش

ماخلت له فرصه يتكلم واخذت عبايتها وراحت بسرعه

عز سمع صوت جوال يدق شده الفضول وشاف مين الي اتصل ..

كان مكتوب اياد ؟ وليش يتصل عليها اياد وانا موجود ؟

مو هي بدأت تحبني ؟

راح عز بسرعه ورا لمى عشان يعطيها الجوال


__ التكمله ف البارت الجاي >>

[لامارا]

_



البارت الخامس
..







راح عز بسرعه ورا لمى عشان يعطيها الجوال ..

برآ الاستراحه ..

ابو لمى : هذا الي كان ناقص ! وقتها السياره تخرب الحين

ام لمى : وش فيها فجأه خربت

ابو لمى : ووالله ماعرف شكلي بخليها وبجي الصبح اوديها للورشه بس المشكله كيف بنروح

خالد : يبه ترا سيارتي صغيره ماتكفي لازم ننقسم قسمين

ابو لمى لمح عز جاي : عزز ! جابك الله ياولدي , تقدر توصلنا للبيت ؟ تعرف سيارة خالد ماتكفي

عز : ايه اكيد ياعمي

..

ركبت لمى ومنال واخوهم الصغير علي مع عز

الططريق كان طويل مره ف نامو منال وعلي

عز كان متردد يسألها ولا مايسأل؟ طيب يمكن تحسبني افتش بأغراضها ؟

عز : لمى

لمى : هلا

عز - كان متردد بس مايبي يبين لها - : انتي تكلمين اياد ؟

لمى خافت من عز انه ممكن يعرف كل شيء بينهم : ايه اكلمه عادي ولد خالتي..

عز : امم وليش تكلمينه وانتي الحين خطيبتي ؟

لمى سكتت ماعرفت تنطق حرف !

عز بصوت جدي : يعني ابيك تقطعين علاقتك معاه !

لمى استغربت من اسلوب عز كيف يأمرها تسوي اسياء وهو يعرف انها ماتبيه ؟ طيب كيف تقطع علاقتها من الشخص الي تحبه
ماقدرت ترتب الحروف وتتكلم اكتفت بالصمت..

* بعد ما رجعو البيت ومرت ايام على ذا الكلام كانت لمى لسا تحاول بأياد وانها تبيه يرد عليها
بس ماكان في اي تغيير ؟؟

ككانت تسأل نفسها هل هو نفس كل الرجال ؟

وليش يسوي فيني كذا ؟ ليش ما حاول ؟

بدأت لمى تتعود على غياب اياد وتواجد عز دايما جنبها , قلبها يبي اياد بس عقلها يقولها عز ..

كان حنون وكان يحبها اكثر من نفسه كانت لمى بالنسبه له ملاك نزل له

كان دايما يحاول يسعدها , ماقدرت تتجاهل اهتمام عز كانت تتمنى ان الاهتمام هذا كان من اياد , لكن ماتقدر تسوي اي شيء

ابو لمى شاف انهم متفاهمين مع بعض ف قرر يعجل الملكه ..



..

__



كان اياد يعرف اخبار لمى وكل شي من اخواته ..

كان حاس انه ضعيف من جوا كان متردد يكلم ابو لمى او يفاتحه بالموضوع
لأن الكل يعرف ابوها شخص اذا قال كلمه لازم تمشي ومحد يقدر يرده

كان قلبه محروق على البنت الي يحبها لآكثر من سنتين .. والحين بيشوفها تدخل بيت رجل غيره

كان فاقد الامل بس يكابر ومايبين المه كان يضحك ويبتسم لكنه مجروح..


لمن عرف ان لمى بتملك قريب حس كأن احد عطاه كف وقومه من كابوس كبير , لازم اتصرفف! يا اتكلم الحين يا اسكت للأبد ؟؟

اياد مسك جواله بسرعه واتصل على لمى وقلبه يدق , لمن شافت لمى رقم اياد ماكانت مصدقه ! اخيرا اتصل..

لمى : ايادد

اياد صار يتكلم بسرعه ومو عارف وش يقول : لمى اسمعيني انا اسف والله العظيم اسف مادري كيف
كنت ساكت طول ذي الفتره تكفين لمى تتركيني
انا احتاجك جنبي يا لمى مانسيتك ولا لحظه تكفين..

لمى سكتت وابتسمت كانت تستنى ذا الكلام منه من فتره طويله

اياد : لمى انتي معاي ؟

لمى : ايه معاك

اياد : انا احبك يا لمى , ابيك , ابيك انتي انا ماقدر اكمل بدونك صدقيني

لمى من فرحتها صارت تدمع : وانا بعد احبك , احبك ومانسيتك طول ذي الفتره كنت استناك تقول ذا الكلام من وقت طويل

اياد : اسف صدقيني ماعرف وش صار لي اسف يا لمى والله اسف

لمى قاطعت كلامه : اعرف يا اياد لا تلوم نفسك .. انا بعد كان المفروض اتكلم انت مو غلطان

اياد : الا غلطان المشكله بكبرها مني , كنت احبك من كم سنه بس ولا مره كنت جدي بموضوع زواجنا
اسف وبكلم ابوك الحين والي يصير يصير ..

لمى حاولت تمنعه لكن انقطع الاتصال .. ماكانت تبيه يجي لآن الوقت مو مناسب ! عز قاعد تحت مع ابوها , وش بيكون موقفهم من اياد

..

كانت حاطه يدها على قلبها وتستنى وش بيصير ماكانت تبي تطلع من الغرفه كانت خايفه لآبعد درجه ..

كان البيت هدوء وفجأه .. سمعت صوت اياد وهو يهاوش!
وش بيصير فيه بعد كذا ؟! نزلت لمى بسرعه تشوف وش صاير

كان اياد يتكلم بصوت عالي قدام عز
اياد بعصبيه : يا خالي انا ماني طالع من هنا الا بعد مايصير الي ابيه

ابو لمى : اياد قلتلك اطلع من هنا مابي اشوفك قدامي وش قلة الحياء الي انت فيها

اياد : انا مارح اترك لمى تروح قدامي بدون ما اسوي شيء , انا ابيها وشاريها ليش تغصبها على شخص هي ماتبيه !

عز قاطع كلامه بعصبيه : اقولك الزم حدودك الين هنا ويكفي ! انا ولمى بنكون مع بعض ومو انت الي تمنعنا

اياد : لمى ماتبي احد غيري افهمها

عز قالها بكل ثقه : ولمى بتكون زوجتي قريب

اياد ماقدر يمسك نفسه قرب من عز ومسكه من بلوزته وقلبه محروق : لمى ماتبيكك ! ماتبي تكون معاكك

جا ابو لمى بسرعه عند اياد وطلعه برا البيت عشان لا تكبر المشكله
كان اياد يطالع بعيون عز وكأنه يقوله مابتاخذها مني ,

عز كان يبتسم بسخريه من اياد وتسرعه

لمى ماقدرت توقف مكانها نزلت من الدرج بسرعه وصارت تنادي اياد بصوت عالي ,

شافها عز وهي تمر من جنبه مسك يدها ووقفها
عز وهو ماسك يدها : وين رايحه انتي

لمى وعيونها تلمع كانت تحاول تبعد عن عز : اترك يدي ياعز انت مالك دخل فيني

عز شد على يدها وكأنه يحذرها : انا بصير زوجك ويحق لي اتدخل بكل شيء واياد هذا مستحيل اخليك تشوفينه

لمى ماقدرت تسوي شيء دام عز مانعها , كانت تحس بألم بقلبها وانها مخنوقه وعاجزهه




رجع ابو لمى للبيت وطلب من عز يروح ..

مسك لمى على جنب يبي يتفاهم معها
ابو لمى : اسمعي يابنتي , انا ابي لك الخير .. وانا اعرف انو مافي رجال بالدنيا بيحطك بعيونه كثر عز

لمى : بس يايبه انا ما احبه ما ابيه

ابو لمى قاطعها وبدأ يكلمها بنبره حاده : انا مابي اسمع ذا الكلام منك مره ثانيه ,
كلمتي ماتتغير وحركاتكم هذي مابتفيد بشيء ولا بتغير شيء
وانتي عارفه ان ملكتك بعد يومين من الحين


لمى بدأت تفقد الامل في كل شيء وكرهت الكل وحست انهم يظلمونها بهذي الطريقه ..
اياد كان عارف ان مافي شيء بيتغير , كان يتصل على لمى كل يوم ويطمنها ان كل شيء بيكون بخير
مع انه عارف ان مافي ولا شيء بيكون بخير ..



..

[لامارا]

_


البارت السادس
..

_


مرت ايام..
وملكت لمى ..

في يوم ملكتها كان بالنسبه لها اسوأ يوم بحياتها

وان هذا الوقت بيفرق بينها وبين حبها الوحيد

كانت يدها ترجف وعيونها بالارض ماقدرت ترفعها وتطالع بعز

قرب منها عز ومسك يدها بكل حنيه ولبسها الخاتم

رفعت راسها كان عز يتأمل عيونها بنظرته الي حركت مشاعر لمى للحظه بس ,

عز بصوت هادي : صرتي زوجتي

لمى هزت راسها وهي تحاول تتقبل الموضوع

عز مد يده ورفع راسها

سكتو فتره بسيطه , عز : انتي بتكونين سعيده معاي , بخليك اسعد انسانه .. انتي دامك معاي
مارح تحسين بالحزن اوعدك

كانت لمى تتمنى كل كلامه يتحقق وترتاح

لكن ماقدرت تنسى اياد او تشيله من تفكيرها دقيقه ..


* في اليوم الثاني صارت عزيمه كبيره للحريم عشان ذي المناسبه

لمى كانت تصب القهوه للمعازيم فجأه سمعت كلام خالتها

ام اياد : يلا يا ام لمى احنا جينا بعزيمتكم الدور عليكم الحين , خطبنا لاياد بنت زي القمر

ام لمى : ايه اياد جمال واخلاق ورجال مافي زيه , الا وش رايه بالبنت ؟

ام اياد : لالا عجبته البنت وكان مصر يكلمها باقرب وقت

لمى انصدمت من كلام امه , كيف يخطب بذي السهوله ؟ طيب وانا ؟
مامرت على ملكتي يوم واحد ! كيف قدر يروح يخطب ! لا ويبي يكلمها بعد ؟

لمى وقفت مكانها من الصدمه وماتحركت

ام لمى خافت على بنتها واخذت منها الدله : لمى حبيبتي انتي تعبانه ؟

لمى كانت ساكته تحاول تستوعب كلامهم

ام لمى : لمى ! وش فيك يابنتي

لمى صحت من خيالها وابتسمت لامها : لا يمه مافيني شيء , اعطيني الدله ماقهويتكم


* بعد ما بدأو المعازيم يروحون مابقي الا ام اياد ..
اياد استغل الفرصه ودخل عشان يكلم لمى , دق باب غرفتها .. ماكانت متوقعه ان اياد يكلمها

لمى فتحت الباب واتفاجأت ان اياد موجود ! وعند باب غرفتها بعد ؟ له عين يجي بعد ماخطب؟!

لمى قفلت باب غرفتها بدون ماتنطق حرف

قبل ماتقفل مسك اياد الباب وهو مستغرب

اياد : لمى وش فيك

لمى قعدت على سريرها بدون ماتتكلم

اياد باستغراب : لمى ؟

لمى طالعت فيه بنظرات كلها حقد وعتاب

اياد : صارلك شيء يا لمى ؟ وش فيك ماتبين تكلميني

لمى عصبت منه : انت اساسا كيف تتجرأ تدخل علي وتكلمني ؟! اعرفك انا ؟ لااا وبعد كل هذا لك عين تدخل عندي !

اياد كان مستغرب من كلامها مافهم وش تقصد : وش تقولين مافهمتك ؟

لمى : ومتى كنت ناوي تقول لي ؟

اياد : اقولك على ايش والله مو فاهمك

لمى كانت بتقوله كل الي سمعته لكن دخلت عليهم منال وقاطعت كلامهم

منال : اياد خالتي تدور عليك تعال ضروري يلا عشان تطلعون

اياد : دقيقه , -مسك يد لمى وقالها : انا ماعرف وش قاعده تقولين بالضبط بس انا متأكد اني ماسويت شيء

لمى بعدت يدها عنه : طيب خلاص ممكن تطلع ؟

اياد كان مصدوم منها كان يحاول يفهم ! معقوله تسوي كل هذا عشان ملكت بس ؟ قدرت تتركني بسهوله ؟

لمى بعصبيه : قلتلك اطلع !

اياد طلع من غرفتها وماكان فاهم سبب تصرف لمى بذي الطريقه ..
مرت ايام ولمى مقهوره على كل السنين الي راحت بلحظه

كانت ام اياد دايما تجي عندهم ف تضطر تشوف اياد بين فتره وفتره

كان اياد دايما يحاول يكلمها لكنها كانت تتجنبه

اياد : لمى متى ناويه تكلميني وتفهميني وش الي صاير

دق جوال لمى وقاطع كلام اياد , لمى بسخريه : لحظه اياد , زوجي يتصل

اياد بقهر : ايشش !

لمى لفت راسها وردت على عز بكل نعومه : هلا حبيبي عز , ايه فاضيه اليوم تعال مرني مره طفشانه ومشتاقه لك

اياد كان يطالع بلمى بدون مايقول اي حرف من قهره

طلع وقفل باب الغرفه وراه باقوى ماعنده , وصار يقول بنفسه : انا غبي لاني جيت لها اصلا
انا غبي انا استاهل كل شيء قاعد يصير




من ذاك اليوم بدأ الكل يتجنب الثاني والكل يكابر
ومايبي يشوف الثاني ..

مع ان عيونهم كانت على الجوال طول الوقت

على امل احد منهم يحن ويتصل

مرت ايام , اسابيع , بعد شهرين من اخر مكالمه لهم

جا الوقت الي يزفون فيه لمى لعز

كان الكل فرحان بعروستهم الجميله الي بتنزف اليوم ..

كانت لمى بغرفة القاعه
لابسه فستانها الابيض وماسكه الجوال

كانت تتأمل برقم اياد , كان عندها امل لاخر لحظه ..

كتبت رساله له على امل يصير شيء ويوقف زواجهم

( اياد , شوفني بيزفوني لعز .. ومايدرون اني انزف من جوا , نحنا بنبعد عن بعض للابد , ماكنت اتمنى تكون نهاية حبنا كذا ..

وهي تكتب دخلو عليها اخواتها بكل حماس

نوره : لممممى واخيرا عروستنا الحلوه جاهزه

منال : ماشاءالله تاخذين العقل اول مره اشوفك بهذا الجمال

لمى مسحت كل الي كتبت وتركت الجوال وقعدت مع اخواتها , ودخلت عليهم امهم

ام لمى : لمى يابنتي يلا استعدي الزفه بعد شوي

منال : يالله اخيرا بشوفك تنزفين

لمى ابتسمت لهم ونزلت راسها بحزن

نوره حضنتها بقوه وهمست لها بصوت واطي : انسيه عشان ترتاحين

كان كلام نوره يدور ف بالها لكن كيف تقدر تنساه بسهوله ..

كانت الزفه بالنسبه للمى مجرد الم , وصار الي كانت خايفه منه ..

عز كان يحاول يمسك يدها لكنها تبعد يدها في كل مره

كل شيء كان ممتاز بالنسبه لابوها لكنه نسى ان بنته مغصوبه على رأيه



..

[لامارا]

_



البارت السآبع
..


_




اول ليلة لهم مع بعض لمى كانت رافضة فكرةة

ان عز يقرب منها لو شوي , تفهم عز الموضوع بحجة انه اول يوم وتوتر ..

وتركها على راحتها وطلع الصاله

كان كل شيء جديد على لمى , البيت والغرفه وحتى الحياه الي بتعيشها

تعبت نفسيتها من كل شيء .. مسكت مخدتها وحضنتها وهي تتألم من جوا



سمع عز صوت انين في غرفة النوم ..

قام من مكانه مفجوع كان خايف عليها , دخل ولقاها تبكي ..

قرب منها بسرعه وحضنها وصار يحاول يهديها وهو مو عارف وش فيها بالضبط

لمى ماحست بشيء وحضنته

كانت تحتاج لشخص تحضنه وتتكلم معاه .. ماكان لها غير عز

اكتفت بالصمت وهي حاضنته ودموعها على خدها

بدت لمى تسكت وغفت على صدرهه ..

ما كان لعز الا انه يتأمل ملامحها كانت مثل الطفله ,


*وفي الصبح

لمى صحت على صوت عز الهادئ

فتحت عيونها ماكان قدامها غير عز وهو مبتسم لها , ذا حقيقه مو حلم .. صرت زوجته!

عز : صباح الخير حبيبتي

لمى طنشته وقامت من السرير .

كانت لمى كارهه عز لابعد درجه

ماكانت حتى تبي تحط عينها بعينه

كانت تتقصد تطنشه , لكنه كان صبور معاها

كان يحاول يسرق قلبها ويلفت نظرها باي طريقه لكن راسها يابس ..



..
بعد ما لبست وتزبطت راحت وجلست عند التلفزيون

جا عز عندها وحط راسه على رجولها وابتسم لها

لمى استحت من حركته وشالت عينها عنه بسرعه

عز : طالعه جميله اليوم

لمى لفت راسها وماردت عليه

قام عز وعدل جلسته وقرب منها

عز ابتسم لها وقال : مو مشي جديد انتي كل يوم اجمل من الي قبله

لمى ماقدرت تسكت تضحكت على حركاته الطفوليه وقامت من مكانها

قبل ماتقوم مسكها من يدها وسحبها عنده

عز : وين رايحه ابيكك

لمى وهي عاقده حواجبها : اتركني مابيك

عز : امم خساره لاني كنت ابي اطلعك بس يلا راحت عليك

لمى : لا تحاول

عز قام من مكانه ووقف قدامها وهو مبتسم : انتي حقتي

لمى دفته ودخلت الغرفه


طفشت وهي لحالها بالغرفه راحت اتصلت على روآن
اقرب وحده لها ..


روان : لمممى حبيبة قلبي كنت استناك تتصلين خفت تتزوجين وتنسينا

لمى : لا كيف انساك مستحيل

روان : ايه كلها كم يوم وتسحبين

لمى : لا هههههههههه

روان بحماس : الا قوليلي وش سويتو

لمى سكتت شوي : ماسوينا شيء

روان : بدأت الاسرار ياربييههه

لمى : اي اسرار انتي بعد قلت لك الحقيقه هههههههه

بدأت روان تتكلم كثير وتسولف مع لمى وتحكيها عن كل شيء , فجأه فتحت سالفة اياد بالغلط

روان : ايه صح ماقلتلك ان اياد .. - اتذكرت ان لمى لسا ما نسته -

لمى فز قلبها لمى سمعت اسمه : وش فيه اياد

روان : مافيه شيء

لمى : قوليلي

روان : ابد بس اياد بيسافر بكرا يكمل دراسته بامريكا هناك

لمى ارتاحت لكلام روان كانت خايفه تقول انه بيتزوج

لمى : جد .. ماشاءالله الله يوفقه

روان : ايه ..

لمى : ....

روان : طيب انا بقفل الحين مع السلامه حبيبتي

لمى : مع السلامه

لمى رمت جوالها واتنهدت وقالت بنفسها : اياد خلاص قاعد يكمل حياته بدوني , وانا لازم اكمل بدونه

كان كل الي يشغل تفكيره اياد , ووش قاعد يسوي , وكيف عايش الحين

وهي سرحانه بخيالها ماسمعت غير صوت عز : لمى , البسي خلينا نطلع نتغدى برا مره جوعان

لمى سكتت وكانت تتأمل بعيون عز حست بشي غريب

عز : لمىى ؟؟

لمى : هاه , ايه يلا نطلع

عز بحماس : مو بس بنطلع نتغدى انا باخذك اي مكان تبينه

صارت تتقبل عز , لكن اسم اياد دايما بين دعائها

كانت تضم اسمه في كل صلاه لها

كانت تدعي ربها ترجع لاياد مره ثانيه



وهم يتغدون سمعت واحد ينادي صاحبه بأسم اياد

فز قلب لمى وصارت تطالع يمين ويسار بلهفه لعل وعسى تشوفه بالصدفه

عز كان عارف وش الي تفكر فيه لمى

عز : وش فيك لمى

لمى بارتباك : لا مافي شي

عز : امم , وش كان يقول الولد الي مر قبل شوي

لمى نزلت راسها : مادري كان ينادي صاحبه

عز : اياد ؟

لمى طالعت فيه وسكتت

عز ترك اكله ومسك جواله وبان عليه الزعل

لمى ماعرفت وش تسوي بالضبط؟ مو بيدي امنع قلبي

لو اقدر كنت سويتها وارتحت


عز رفع راسه وابتسم لها : يلا نطلع ؟ وين تبين تروحين ؟

لمى : الي تبي

عز مسك يد لمى : بوديك للي تبين

لمى بعدت يدها وسكتت ,

ماكانت مرحاته بقعدتها مع عز

تنهد عز من تصرفات لمى ومل منها ,
لكنه رجع وابتسم لها : طيب وش رايك نرجع البيت الحين لاني تعبان ونطلع وقت ثاني

لمى : طيب

_


معليش على التأخير p:

المهم عطوني توقعآتكم الحماسيه وكذآ :$
..

[لامارا]

_



البارت الثآمن
..

_





في اليوم الثاني

* اتصلت أم عز عليه تبي تتطمن

وتأخذ وتعطي معاه

أم عز : هلا يا ولدي وش أخبارك طمني

عز : الحمدلله بخير إنتي وش مسويه

أم عز : كلنا بخير ومشتاقين لك ، ونبي نشوف عروستنا وش رأيكم تجون تمرون عندنا شوي

عز : أن شآءالله بس متى

أم عز : اليوم ، نشرب شاهي مع بعض مابيكم تتطولون عشان لا نضايقكم

عز : طيب بكلم لمى وأقولها وان شآءالله جايينكم

ام عز : ان شاءالله بس اتصل قبل لا تمشون


..

عز راح عند لمى

كانت ماده بوزها ومو عاجبها شيء منه ..

عز : حبيبي لمى

لمى طالعت فيه وهي ساكته

عز : اليوم بنروح عند أمي طيب

لمى : روح انت

عز : إنتي بتجين معاي بعد

لمى : مالي خلق أحد

عز : وبعدين معاك إنتي

لمى طنشته وهي رافعه حاجبها

عز : بعد ساعتين أبيك تكونين جاهزه رضيتي ولا مارضيتي

لمى : مابي أروح مو غصب

تنهد عز من حركاتها : أدري ياحبيبتي أنه مو غصب بس أمي تبي تشوفك

لمى : خلآص طيب

عز : أخيرا ! مابغيتي

لمى : مو عشانك عشان عمتي


..


في هذي الأوقات كان أياد يجهز شنطته عشان يسافر

وهو يجهز أغراضه شاف تي شيرت له كان هديه من لمى

مسكه وهو يتذكر اليوم إلي أعطته فيه ..

كان وقتها ف يوم ميلاده

فجاه أياد قام من مكانه واتذكر أن اليوم يوافق يوم ميلاد لمى

يعني اليوم عيد ميلادها

فرح لا إرادي ومسك جواله كالعاده يبي يكون أول واحد يقولها كل عام وانتي بخير

تذكر أنها تزوجت ، وأنها الحين مع عز

وتذكر آخر مره لمن كلمت عز قدامه .. خلآص هي حبته وما تبيني

ترك جواله بحزن وكمل ترتيب ..


..
في نفس الوقت قامت لمى تتجهز للطلعه

لبست أحلى لبس عندها

فستانها الأسود القصير كان ماسك ومبين رمسة جسمها

وفتحت شعرها المموج واكتفت بمكياج بسيط

كانت تتأمل نفسها بالمرأيه ومؤ عاجبها شكلها

دخل عليها عز بالصدفه وانصدم من جمالها

عز : مآشاءالله عليك دائما حلوه

لمى التفت عليه وابتسمت

قرب منها عز وماقدر يقاوم جمالها

جأ يبي يبوسها ارتبكت لمى منه

ومسكت الثوب حقه : عز عز أزاريرك مو مقفله آصبر أقفلها لك

كان عز عارف أنها تتجنبه لكنه ماترك لها فرصه

مسك يدها وكانت لمى مرتبكه ومستحيه لأبعد درجه

مأقدرت تسوي شيء غمضت عيونها بخوف وتركته يبوسها


...



وفي بيت أم عز *
أم عز : يا هلا والله بعروستنا ؤش هالحلاوه يا لمى

لمى : تسلمين ياعمتي

ساره : مآشاءالله عليك طالعه حلوه

استحت لمى من مدحهم ابتسمت ونزلت رأسها

عز حط يده على كتفها وقالهم : مو شيء جديد لمى دايما حلوه

ساره : ههههههه ايه اتفشخر فيها

عز بمزح : يحق لي

قعدت لمى جنب عمتها وصارت تسولف معاها


ساره بصوت واطي : مأقدرت آبارك لك يوم زواجك زين كنت منشغله تعرف يعني

عز : لا عادي ؤش فيها

ساره : ايه حكيني ؤش سويتو

عز : ولا شيء

ساره : يلا عز مو قأعده إمزح معاك أنا أختك الوحيده إلي دايما تقول لها كل شيء قول يلا تكفى

عز : طيب ماسوينا شيء

ساره : جد ؟

عز : ايه جد

ساره : أمم عادي لا تضغط عليها تعرف البنات دايما يكونون مستحين وكذا هي بتجيك

عز : لا تكلميني بذي المواضيع ماحب

ساره : باللهي ، ماكنت تجي عند أحد قبل الزواج غيري لا تسوي نفسك تستحي الحين

عز وهو يضحك : طييب طيب خلآص اص

وهم يتكلمون فجاه سارهه أتذكرت

ساره : يووهه لمى اليوم عيد ميلادك صحح ؟ كيف نسيتت

لمى : ههههههه أنا بعد نسيت

عز : جد والله ؟ كيف ما عرفت

ساره : من أولها تنسى عيد ميلاد زوجتك كيف بعدين

لمى ضحكت ونزلت رأسها بخجل

عز قرب من لمى : ايه بس أنا عندي لها هديه حلوه

ساره : ؤشو هديتك ؟

عز : إنتي مالك شغل بس لمى تعرف

ساره : قوول

عز : لا ، أقولها يا لمى

لمى : أمم ايه قول

عز : لالا خلآص بالبيت تعرفين

ساره شهقت : عرفتها يالوصخ ، صح إلي ببالي ؟

أم عز : بس ياولد تقول ذا الكلام قدام أختك

عز ضحك بصوت عالي : إمزح معكم ؤش فيكم صدقتو

لمى باستغراب : مافهمت

كلهم طالعو فيها وضحكو

لمى : ؤش فيككمم عن وشو تتكلمون

عز : بعدين تعرفين

تأخر الوقت ورجعو عز ولمئ للبيت

أول مادخلو البيت لمى رإحت عند التلفزيون بسرعه

لمى : يووهه مسلسلي بيخلص ماشفت الحلقه

عز وهو مبتسم لها : تعالي لمى

لمى : ؤين

عز : تعالي الغرفه أبيك

لمى فهمت قصده : مابي

عز : مو على كيفك

لمى مدت بوزها : إلا بكيفي مابي بتابع مسلسلي

عز رفع حاجبه : تعالي يلا بنام

لمى : نام لحالك

جأ عندها عز ؤشالها من مكانها ودخلها الغرفه

لمى : لاااءء عز نزلني

عز : قلتلك مو بكيفك

لمى وهي متمسكه بالباب : مابي مابي نزلننني

عز ضحك لحركاتها : يلااهه أتركي الباب

لمى : بشرط تنزلني

عز : لا

لمى تركت الباب وهي ماده بوزها

عز : تعرفين انك أحلى وانتي ماده بوزك

لمى سكتت وماقالت شيء


..