آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-09-13, 05:03 PM
| #21 | ||||||||||||
| نجم روايتي وباحث علمي  
|  البارت 15 وبعد صلاة الظهر في جناح ابو خالد الخاص في كبار الشخصيات بدر كان يجلس بجانب نوره ويتحدثون عن المفاجأت التي سيقدمها ابو خالد في زفاف أبنته وخالد غادر بطلب من والده حتى يكمل التحضيرات للزواج وآماليا كانت تجلس بجانب والدها على السرير وتنظر له وهو نائم وكانت متعبه جداً قال بدر وهو ينظر إلى آماليا وهو قلق عليها :آمولتي أبوي نايم وانتي من أمس ما نمتي زين وش رأيك أوصلك للبيت لا تنسي ان ما باقي الا يوم واحد على العرس نظرت آماليا إلى بدر وهي تبتسم بتعب : ما أبي أبعد عن أبوي نوره قالت وهذه فرصتها : أبوي ما فيه الا العافيه وبعدين انتي عروس بتتجهزين حق العرس آماليا نظرت إلى والدها الذي أفتح عيونه وسمع كلامهم وقال بصوت ناعس وكلهُ تعب :آمولتي سمعي كلام أختك آماليا بأعتراض : باباتي بس قاطعها صوت والدها :آمولتي وش قلت آماليا أبتسمت وقالت :ان شاء الله وأقتربت من والدها ووضعت قبله على رأسه وهو وضع قبله على خدها وبعدها توقفت وكان سيقوم بدر لكن نوره قالت وهي تبتسم بخبث : لا بدر انا بروح انا وآماليا في سيارتي أبتسم لها بدر وعاد أبو خالد إلى نومه من بعد خروج آماليا ونوره من الجناح وبدر أتصل على خالد حتى يتحدث في أمور الزواج ***************** لم يستطع ان يستوعب الصدمه التي قالها خالد له وماذا سيفعل بأبنته الجديده كان يجلس في شركته الوحيده ويفكر في أبو خالد وكيف سيتخلص من أبنته نوره دخل عليه سيف وهو في كامل أناقته أقترب من المكتب وجلس أمام والده وقال وهو يمد الأوراق إلى والده :يبا هذي الأوراق اللي طلبتها (ولاحظ ان والده لم يرد عليه وقال وهو يرفع صوته قليلاً) يباا أنتبه له أبو سيف وقال :وش قلت سيف قال وعلامات الأستغراب على وجهه :يبا وش فيك من أمس وانت متغير مادري وش فيه أبو سيف وهو ينظر إلى أبنه في حيره :ما ادري وش اقول أبو خالد عنده بنت ثانيه سيف أفتح عيونه من الصدمه وقال بتردد: البنت اللي كانت في المستشفى ابو سيف بموافقه :أهي واليوم حصلت على معلومات عنها دكتوره مشهوره وساكنه في قصر بعيده عن أخوانها انا مابي قادر أفكر الخطه ان أبو خالد وخالد وبدر بعد أسبوعين بيسافروا مع بعض والطياره بيكون فيها متفجرات وبيساعدنا رجال من اللي بيشتغلون في المطار وبتكون آماليا تزوجة علي وبنجبرها توقع على العقود اللي في الخزنه ومن بعدها حلال أبو خالد بيكون ملكي بس نوره وش اسوي فيها ما ادري سيف تذكر آماليا وقال :يبا احتمال تسافر مع أبوها وبكذا بنخلص منها بس انت واثق من علي أبو سيف نظر إلى سيف وقال :شلون سيف بأبتسامه جانبيه : يعني يا يبا علي يحب آماليا أبو سيف بغضب داخلي من الفكره :لالا علي بيوقف مع أبوه اذا قلت له أن أبو خالد أهو اللي قتل أختي سيف أبتسم وقال :ان شاء الله الحين لا تشغل بالك في شي انت ناسي يا يبا ان ماهو باقي شي على العرس ولازم نتجهز لمفاجأت أبو خالد والناس ما ترحم يا يبا بيقولوا ان أبو خالد قدم لبنته أكثر من أبو المعاريس أبو سيف بضحكه :يااا يبا ما علينا منه ومن الناس بعد أسبوعين بيكون الحلال كله لي وطبعاً بيموت بعد الزواج بأسبوعين وعد من أبوك في أخر الشهر ينعاد العرس أنت نبارك لك في زواجك وعلي أزوجه وحده ثانيه وينسى بنت أبو خالد وأعمل لك حفله ينسى فيها الناس أبو خالد ومفاجئاته سيف بأعجاب أبتسم وقال :اااااااااااه يااا يبااا متى بس أبو سيف بضحكه :أصبر يا ولدي أسبوعين بس والشركات والفنادق والمطاعم وجميع أحسابات أبو خالد في الداخل والخارج بيكون ملكي انا وانت وبس سيف تذكر أبو حمد :وعمي يبا أبو سيف بضحكه وأستهزاء من أخيه : والله يا ولدي أخوي ما يبي الفلوس ولا الشركات أهو بس يبي يسمع خبر أبو خالد وبعدها ما يبي شي وانا ان شاء الله ما بقصر معاه أهو محتاج أكثر مني ما يكفي ولده حمد الفاشل وولده الثاني سعد يدرس الله يعينه سيف قال وهو يضحك :هههههه يبا تذكر يوم قال أبو خالد مأخر آماليا شكل عمي شلون صار بصراحه ما ينلام المأخر كبير أبو سيف ضحك :ههههه (أكمل بجديه ) لا تخاف بعد أسبوعين حياتنا بتتغير سيف أبتسم وهو يفكر أنهُ سيكون غني جداً :ان شاء الله انا الحين بروح أشوف شغلي أبو سيف وهو يرى أبنه يبتعد :فمان الله ************************** قد وصلت سيارة نوره إلى القصر وخرجت هي وآماليا منها وقالت لها آماليا انها ستأخذ حمامها اليومي وستنام وبعدها تبدأ في التحضير للزواج وافقت نوره وذهبت آماليا إلى جناح خالد ودخلت الحمام أما نوره ذهبت إلى المطبخ وقالت للخدم أن يحضروا لها كأسين من العصير وبعد وقت قصير كانت نوره داخل جناح خالد وتنظر إلى جناحه سمعت صوت الباب وكانت الخادمه أسيل تقدمة ووضعت العصير على الطاوله وسألت نوره اذا كانت تحتاج إلى شيء أخر وكان رد نوره لا ونظرت إلى أسيل وهي تخرج من الباب لكن لم تغلقه وذهبت نوره إلى حقيبتها بسرعه وأخرجت علبة فيها مخدرات وأقتربت من الكأسين ووضعت في كأس آماليا حبه من المخدرات وعادت إلى الحقيبه وأدخلت العلبه فيها وأغلقت الحقيبه وجلست بتوتر على الكرسي وهي تشرب كأس من العصير ولم تلاحظ عيون أسيل التي كانت تراقبها لأنها عادت حتى تأخذ الملابس المتسخه ورأت نوره وهي تضع حبه بيضاء في كأس آماليا وهي أخذت كأسها وشربته لم تدخل من الخوف وذهبت إلى المطبخ بخوف وحمدت الله ان نوره لم تراها وسألت نفسها ما هذه الحبه التي وضعتها وبعد وقت عادت إلى الجناح وأخذت الملابس وهي ترى أن نوره متوتره جداً وعصبيه وبعد خروج أسيل خرجت آماليا من الحمام وهي ترتدي قميص نوم قطني اللون ازرق يصل إلى تحت الركبه وشعرها المبلل ووضعت عطرها المفضل كلوي وأستقبلتها نوره بأبتسامه وقالت وهي تمسك في كأس العصر وتقدمه ل آماليا : آماليا خذي إشربي العصير قبل ما تنامي آماليا أخذته وقالت بأبتسامه :تسلمي ما أقدر أقاوم عصير التفاح أموت فيه نوره قالت بخبث وهي ترى أن آماليا تشرب الكأس : صحه وهنا على قلبك وبعد دقائق أنتهت آماليا من شرب العصير وقالت وهي تبتسم : تسلمي يا أحلى أخت في الدنيا وأقتربت منها وضمتها بحب ونوره كانت تبتسم بخبث قالت نوره وهي تنظر إلى آماليا :الحين نامي وخالد قال بعد 3 ساعات بتوصل الكوافيره حتى نعمل بروفا للميك أب والشعر آماليا أبتسمت بأمتنان لأختها الكبيره : أن شاء الله خرجت نوره وهي تبتسم بأنتصار وآماليا ذهبت إلى سرير خالد ونامت لكن لم تنام حاولت لكن وجع رأسها كان قوي وكانت تضحك لوحدها وتقول كلام لم تفهمه وكانت تتكلم عن سلطان ورسالته وعن علي الذي يحبها كانت تبكي وتضحك لم تتذكر أن تتصل على أحد من الخدم أو أختها من وجع رأسها لكن حاولت أن تقوم بصعوبه وهي تصيبها دوخه أقتربت من هاتفها وطلبت رقم نوره التي أخذته منها وبعد دقيقة أتاها صوت نوره وقبل ان تتكلم قالت آماليا :نوره أبيكِ بسرعه ويا ريت يكون معك دوا لوجع الراس بسررعه نوره وأقفلت الهاتف وهي تضع يدها على جبينها بقوة وتجلس على الأرض دخلت عليها نوره وهي تضحك بخبث :هههه وش فيك ما قلتي بتنامي آماليا وهي ما زالت تضع يدها على رأسها :نووره دوا لوجع الراس بسرعه نوره بخبث قالت :انا عندي دوا أحسن وعادت إلى حقيبتها وأخرجت علبة أخرى وأخرجت منها أبرا وبداخلها مخدرات وأقتربت من آماليا وقالت : آماليا أنتي تعبانه وهذي الأبرا بتريحك آماليا قالت وهي تنظر إلى الأبرا بخوف وما زال وجع رأسها يزداد :نوره لا ما أبي أخاف انا أبي بس قاطعتها نوره وقالت :آماليا وش تخافين وبعدين انا دكتوره وأدري انتي وش فيكِ بس تاخذي هذي الأبرا بتنامي زين وافقت آماليا ووضعت نوره الأبرا في يدها اليمنى وساعدتها حتى تنام على السرير وهذه المره نامت آماليا وبعد 3 ساعات دخلت عليها نوره وتقدمت منها وقالت وهي تجلس على السرير :آماليا آماليااا أفتحت عيونها وأبتسمت لها وقالت وهي تجلس على السرير :وش فيه نوره أبتسمت :الكوافيره وصلت آماليا تحركت ووتوقفت وقالت وهي تتنهد :آآآآآه احس بنشاط ماهو طبيعي ما ادري وش قصتي ههههه ببدل ملابسي وذهبت إلى غرفة تبديل الملابس أما نوره أبتسمت أبتسامه جانبيه وهي تقول في عقلها  هههههه وش قصتك يعني ههههه في أحد ياخذ مخدرات ويقول وش قصتي ههههههههه )************************ كان يجلس هو وزوجته وأبنه الذي يفكر في زوج حبيبته وكيف كانت تنظر له وهو أيضاً ويفكر في رسالتها التي تعني الفراق إلى الأبد قالت أم سلطان بهمس :أبو سلطان ولدي وانا أعرفه زين أبو سلطان بحنان الأب :بيوافق صدقيني نظر إلى أبنه وقال وهو يبتسم أبو سلطان بتردد :سلطان .. سلطاان أنتبه إلى والده وأبتسم وهو يحمل في يده دفتر وقلم أكمل أبو سلطان وهو يقترب من أبنه :يبا أبيك في موضوع بس اوعدني تفكر في الموضوع أبتسم وهو يكتب :أنت تأمر يبا أبتسم أبو سلطان وقال : أبيك توافق على زواجك من بنت عمك رغد أختفت أبتسامت سلطان ونظر إلى أمه التي تتمنا أن يوافق ونظر إلى والده الذي أكمل كلامه :يا يبا أهي موافقه وتدري أنك ما تتكلم صدقني ما بتلاقي أحسن من رغد بأخلاقها وأدبها وطيبة قلبها لحظات صمت من خوف الأم وأمل الأب وجرح في قلب الحبيب الذي رأى حبيبته مع غيره كتب سلطان ببطء وتردد من قراره والذي أتخذه بدون تفكير : انا موافق أبتسم أبو سلطان وقال :الله يرضا عليك وانا بكلم أخوي وبنتفق على موعد الملكه أم سلطان بفرحه :الف الف مبروك يا ولدي انا بروح أقول ل خواتك وخرجت أم سلطان وسلطان نظر إلى والده وهو يقول له أبو سلطان بحزن على أبنه :انساها يا يبا انسى وعيش حياتك يمكن تكون بنت ابو خالد مجبوره على الزواج بس في النهايه بتتزوج واحد ثاني وانت لازم تشوف حياتك بس أوعدني يا يبا اذا تزوجت بنت أخوي ما تخونها حتى بتفكيرك لأن أصعب شي عند الحريم الخيانه وانا ما أبي أخسر أخوي اذا بتحافظ على بنته وتحبها من قلبك قول لي يا يبا كتب سلطان بحزن من كلام والده :اوعدك احافظ عليها بس صعب انسى بسرعه يمكن مع الوقت اقدر لا تخاف يبا اقدر احافظ عليها وما أخليها تزعل أبو سلطان بأبتسامه :ان شاء الله يا يبا ******************* نوره قد أستعدت ان تنفذ خطتها الثانيه وهي تسجيل صوت آماليا وهي تتحدث عن حبيبها سلطان غادرت الكوافيره الجناح ودخلت آماليا تأخذ حمام من بعد التجارب الموديلات على شعرها ووجهها وفي هذا الوقت أستعدت نوره لتسجيل الصوت وجلست على السرير ووضعت الحقيبه بجانبها وهي مفتوحه وبعد دقائق خرجت آماليا وهي تبتسم لوجود أختها وجلست على السرير وهي تضع كريم على جسدها قالت نوره وهي تريدها ان تتحدث عن سلطان وتمثل البرائه : آماليا الصبح انا كنت مع سلطان آماليا توقفت عن تدليك جسدها عند سماعها للأسم ونظرت إلى نوره وهي تتمنا ان لا يكون بينهم شيء : شلوون ومتى تعرفتي على سلطان نوره أبتسمت بخبث وقالت : للأسف سلطان مريض عندي آماليا بخوف : وش فيه سلطان نوره بثقه : سلطان فقد صوته بسبب فراقك آماليا بدأت في البكاء وهي تتذكره وهو يكتب في المطعم نوره بخبث :تحبينه آماليا من بين دموعها :أحبه وأعشقه وأموووت فيه أهو كل دنيتي نوره أبتسمت لكن لم تظهر لها حبها وقالت بخبث :وزوجك تحبينه آماليا بصدق :ما أدري نوره وهي ترى دموع أختها وتبتسم :شلون ما تدري آماليا نظرت إلى نوره وقالت :ما أدري صدقيني اوقات أفكر فيه واذا تذكرت سلطان انساه واحس اني خاينه ل سلطان بس انا متأكده اني ما أحبه مثل سلطان يمكن يكون زوجي وبس وسلطان أهو اللي ملك قلبي وعقلي وروحي ما أقدر أنساه والله ما أقدر نوره أبتسمت بأنتصار للمره الثانيه في هذا اليوم توقفت وقالت وهي تقترب منها :آماليا لازم تنسي أقتربت منها وأوقفت آماليا وأكملت وهي تنظر إلى عيونها ل ترى نظرت الحزن بعيونها وتبتسم أكثر : آماليا انسي سلطان آماليا أبتسمت من بين دموعها :ان شاء الله نوره بأبتسامه : انا الحين بروح والفجر بكون عندك الأن بكرا يوم صعب آماليا في حبوب هنا (وهي تأشر علي الطاوله الصغيره ) اذا ما جاكِ نوم أخذي منها بس هاا انتي وبس تاخذي منها لأني دكتوره وعارفه حالتك محتاجه الحبوب هذي آماليا وهي تزيل أثار الدموع : اووك حضنتها نوره وخرجت من الجناح وهي تبتسم وتفكر ان تذهب إلى بيتها وتطمئن على وليد أبنها اما آماليا وبعد أن أتصلت على والدها وأطمئنت عليه ذهبت لتنام لكنها لم تنام من أثار الماده التي دخلت جسدها ونظرت إلى الحبوب وأخذت حبه وخبأة العلبه ونامت بسرعه ******************* دخلت شقتها وسمعت صوت ضحكات وليد أبنها الذي كان يلعب مع والده حمد نظر حمد لها بأستغراب وقال :اوووه الدكتوره نوره وش صاير في الدنيا نوره بنفاذ صبر : قلت أنفذ كلامك نسيت وش قلت لي الصبح حمد وهو يبتسم لها :نوره خلاااص يا قلبي أقتربت من وليد ووضعت قبله على خده وهو كان سعيد بوجود أمه وقالت ل حمد ان يطلب أكل من المطعم وفعل ذلك وهي ذهبت لتأخذ حمامها وبعد أنتهائها من الحمام كانت تقف أمام المرأه وتنظر إلى نفسها وكانت ترتدي قميص نوم اللون أحمر قصير جداً عاري الصدر وعلى الجنب يوجد فيه خيوط بيضاء وهو من قماش الدانتيل حيث يظهر جسدها وشعرها مرفوع بشكل جذاب ووضعت القليل من الكياج والعطر وبعدها خرجت من الغرفه ونظرت إلى وليد الذي كان يجلس امام الاب توب ونظر لها وأبتسم وقال :وش ذا بتموتيني يا بنت جلست نوره وهي تضحك أكمل كلامه :فديت هالضحكه قالت وهي تبتسم له :الا وين وليد حمد وهو يقترب منها ويحاوط خصرها ويضع قبله على خدها ويقول بهمس :ناااااام يا قلب حمد نوره أبتسمت له :اووك وين العشاء حمد توقف وأوقفها :في المطبخ وذهبوا ليتناولوا الطعام قال حمد وهو ينظر لها وهي تأكل :وش سويتي سجلتي لها نوره نظرت له بجديه :اه وقالت كلام اول ما يسمعه علي بيطلقها بسرعه وطبعاً بوصل نسخه لأبوي ونسخه لزوجها من بعد ما تحذف صوتي طبعاً و أعطيتها مخدرات حبه وأبرا واعطيتها العلبه وقلت لها انها محتاجه لهذي الحبوب حمد بأعجاب بقدراتها :ووااااااااااوو امووووت في زووجتي ونظر إلى الأكل وهي نظرت إليه وقالت :زوجتك حمد أبتسم وقال:زوجتي وام ولدي نوره قررت ان تقول له ما يخطر في بالها :حمد بقول لك شي وش رأيك نتفق تساعدني اخذ حقي من أبوي وأنتقم من آماليا وتتزوجني شرعي لمدة قصيره بس علشان تكتب وليد بأسمك وطلقني ولا تنسى يا حبيبي ان وليد بيكبر شلون بيتعلم وانا عرفه انك تحب وليد هااا وش قلت حمد بخبث :والمقابل نوره تتمنا من داخلها ان يوافق : اللي تطلبه حمد وهو يعشق الماال قال : 10 مليون نوره أفتحت عيونها :حمد هذا كل المبلغ اللي في البنك شلون بعيش انا ولدك حمد بصدق : بعد ما أساعدك وتنجح خططك بتاخذي من أبوكِ 10 أضعاف المبلغ هاااا وش قلتي نوره بيأس :موافقه بس بعد ما طلقني ما بنعيش مع بعض اذا بتشوف وليد أخذه وشوفه حمد بزعل :نوووره شلون أبعد عنك احنا كذا حياتنا حلوه وهذا شرطي بعد ما يتم الطلاق نتقابل مثل قبل اووك نوره وبداخلها تصرخ من الألم ألم يوجد في القلب ولا يوجد له علاج فقدان الفرحه هي تحسد أختها لأنها ستذهب لزوجها بفستان أبيض اما هي ذهبت ل حمد وهي ترتدي عباءة سوداء ك حياتها معاه قالت وهي تريد ان يكتب أبنها بأسمه وبعدها ستأخذ وليد وتسافر ولن تظهر في حياة حمد مره أخرى :اوووك وبعد الأنتهاء من الطعام ذهبوا للنوم وبعد ساعه كان حمد ينام على سرير وهي أيضاً لكن هي لم تنام كانت تنظر إلى السقف و تفكر في حياتها وتتذكر حمد عندما كان يأتيها في الجامعه حيث كانوا يدرسون في نفس الجامعه ويقول لها أجمل الكلام في الحب والرومانسيه ويوعدها في الزواج وهي كانت صغيره صدقت كل كلامه وعندما عرض عليها ان تأتي معه إلى بيته كانت في الأول تعترض ولا تريد ان تفترق عنه لأنها تحبه لكن حمد لم ييأس وأستطاع أن يخدعها بكلامه وذات يوم ذهبت معه كانت المره الأولى ولم تكن المره الأخير وفي يوم قالت له أنها حامل حمد تقبل الموضوع بصعوبه وكانت خائفه ان تنزل الطفل لذا اتفق حمد ان يعيش معها ومع الطفل لكن لا يجمعهم الزواج وهذا شرطه قبلت وبعد مرور الأيام والشهور جاء موعد الولاده قد اتفقت مع دكتوره تأتيها في البيت تدفع لها المبلغ الذي تطلبه وفي يوم كانت تصرخ من الألم وحمد أتصل على الدكتوره وبعد مرور الوقت من صرخات نوره وأنتظار حمد ارتفع صوت الطفل وبعد الولاده عمل حمد تحليل ال dna وأخذ مبلغ كبير من نوره مقابل انا يبقى التحليل معها ولكن رفض ان يسجل وليد بأسمه وبعد فتره عاد حمد ليعيش مع نوره وأبنه نظرت له وهو نائم وقالت بنفسها ( الحمد الله انك وافقت تسجل الولد بأسمك وبعد ما أخذ حقي من أبوي بسافر وببعد عنك يا حمد احبك بس انت خدعتني ومستحيل أثق فيك وانت تستغل ضعفي وحاجتي ) نامت من بعد تفكير ووقت طويل *********************** كان يجلس على سريره وهو يستمع إلى عبير التي تتحدث إليه عبر الهاتف أبتسم لها وهو يسمع ضحكاتها وسعادتها بزواجهم قال سيف وهو يبتسم :وش هالسؤال اكييييد احبك وامووت فيكِ بعد .... هههههههه يا قلبي انتي ....متى بس متى اشوفك في بيتي ... ههههههه فديت اللي يستحون ههههه.... لا انتي بتكوني أحلى من آماليا انا متأكد .... هههههههه والله ما أكذب بتكوني حلوه بعيوني ....هههههههه وانا وش لي دخل في الناس المهم يخلص العرس على خير واسافر انا وانتي شهر عسل يا عسسسسل .... ههههههه اووك قلبي بناام الحين .... فمااان الله .. أغلق الهاتف وأخذ يفكر في كلامها ويقول في عقله ( وش هالسؤال يا عبير انا ماني قادر انسى عيونها اللي ذبحتني شلون بزواجها هذي البنت فتنه بس سبحان الله ما في شي كامل غير الله سبحانه ) ***************** أنتهى البارت | ||||||||||||
|
|
03-09-13, 05:10 PM
| #23 | ||||||||||||
| نجم روايتي وباحث علمي
| ********************** في قصر أبو خالد كان الجميع يقف في وسط الطابق الأول علي بجانب آماليا ونوره بجانب بدر وخالد بجانب أبو خالد تقدم خالد من آماليا وقال وهو يبتسم : الف مبروووك يا الغاليه وما نسيت هديتك في الجناح آماليا أقتربت منه وأحضتنت أخيها وهي تتنفس رائحته الرجوليه قالت وهي تبتسم :مشكوور يا قلب آماليا وضع قبله على جبينها وخدها وأقترب أبو خالد من علي وقال وهو يريد أن يتطمن على أبنته :علي أنت ولدي الثالث أبي أخذ منك وعد تحافظ على آماليا هذي قطعه من قلبي صدقني خالد وبدر ونوره بكفه وآماليا بكفه ثانيه هذي روحي انت أخذت أغلى شي عند أبو خالد علي أقترب من أبو خالد ووضع قبله على رأسها وقال وهو يبتسم : وعد احافظ عليها ومثل ما كانت عندك آميره بتكون في بيتي ملكه انا لي الشرف ان زوجتي تكون آماليا صدقني أنا أسعد أنسان في هالكون أبو خالد أبتسم له وأثبت أن علي رجال بكل معنا الكلمه : رجال ونعم فيك ولد أصول الحين جناحكم جاهز وبكرا الصبح أن شاء الله بتسافروا آماليا أقتربت من والدها وضمته وهي تبتسم :باباتي احبك أبو خالد ضمها أكثر :وانا بعد أحبك وبعد وقت قصير كانت آماليا تقف في وسط جناحها وعلي بجانبها كانت تنظر إلى الجناح كيف تغير بحيث أن كل التصميم تغير وأصبح الجناح عباره عن غرفة للنوم كبيره وغرفة أخرى للأطفال وصاله كبيره والأثاث الذي جمع الفرنسي والأيطالي أقترب منها علي وضمها من الخلف وقال في أذنها :الف مبروك يا عروستي الحلوه آماليا بخوف وتوتر :الله يبارك فيك علي نظر إلى كتفها المرسوم عليه في الحناء حرف أسمه وقال : اموووت في اللي كاتبه حرف أسمي على جسمها آماليا قالت وهي تتذكر الرسمه :علييي نظر لها علي من بعد ما توقف أمامها وقال :احبببك وأقترب من خدها ووضع قبله عليه وبعدها أقترب من شفاهها وبدأ في نثر قبله وهو يتذوق طعم شفاهها آماليا أبتعدت عنه ببطء وخجل ودخلت غرفة النوم وتفاجأت أن الغرفه يوجد فيها سريرين الأول يأتي في أخر الغرفه وهو مرتفع عن الأرض ويأتيه ستاره من فوق لتغطي السرير بأكمله وكان في اللون الذهبي والسرير الثاني يأتي في وسط الغرفة دائري و يأتي ك حفره في الأرض وبداخلها ريش نعام في اللون الأبيض والذي ينام عليه كأنهُ نائم على الأرض لكن على ريش النعام والأثاث الموجود بين الذهبي والأبيض وكان يوجد على السرير الكبير هديتين وهم هدايا خالد وبدر هدية خالد كانت علبة من الألماس بداخلها القرأن الكريم وقلم ذهبي غالي الثمن وهدية بدر كانت عباره عن طقم من الأماس والعقد يوجد فيه أسم بدر وآماليا دخل علي الغرفه وتفاجئ من التصميم الرائع نظرت إليه آماليا وقالت بخجل من قرب علي :ماني مصدقه علي وضع قبله على جبينها : عمي أبو خالد يحبك وانتي تستاهل كل خير يا روحي آماليا أنزلت رأسها بخجل وقالت :وانا بعد أحبه علي أبتسم وقال : وانا تحبيني (لم تجيبه آماليا أقترب منها أكثر وقال ) آمولتي ناظريني ورفع وجهها بيده وبيده الأخرى حاوط خصرها وقربها منه اكثر ونظر إلى عيونها وهي أيضاً لأول مره ترى لون عيونه والحب الظاهر من عيون علي قال بهمس وهو ينظر إلى عيونها وشفاهها : وانا تحبيني آماليا وهي تائها في بحر عيون علي قالت :احبك وعلي رد عليها بطريقته وهي وضع قبله طويله على شفاهها وبعدها أبتعدت آماليا عنه وقالت بخجل : ممم اا ابي علي أقترب منها وقال :ادري وش بتقولي اساعدك ولااا آماليا نظرت له وقالت بسرعه : لالا بس ممكن تنتظر في الصاله ضحك علي على برائتها :اوووك يا قلب علي خرج بعد ان وضع قبله على خدها وأقفل الباب ورائه اما هي تنفست براحه وبدأت في خلع الفستان والتاج الموجود على رأسها ورأت قميص نوم موجود على السرير الأرضي لونهُ أبيض وقصير جداً وناعم دخلت الحمام وأخذت حمامها وشعرها عاد إلى طبيعته طويل ومبلل ورائحته المليئه في كريم الشعر الرائع ووضعت على جسدها كريم الجسم برائحت الورد وأرتدت القميص وتعطرت من عطرها ونظرت إلى المرأه ورأت القميص وهو يظهر معظم جسدها وبعد ان صلت ركعتين خرجت ببطء وعيون علي عليها توقف عندما رأى جمالها وهي توقفت بعيده عن علي اما هو أقترب منها وحملها ودخل بها إلى الغرفة *********************** أبو خالد كان في جناحه ويحمل بين يديه صوره زوجته ام خالد ويقول : آآآآه يا الغاليه اليوم آماليا كانت مثل القمر تذكرت يوم تزوجنا شلون كنتِ تشبهك كان حلمك تشوفي آماليا عروس والحين أهي أحلى عروس في هالكون الحمد الله وربي يفرحني في خالد وبدر ونوره ان شاء الله وضع الصوره في مكانها ونام حتى يستيقظ ليودع أبنته قبل السفر ******************** أما في جناح خالد كان يجلس ويحاول ان يتصل على جمانة او مشاري لكن لم يردوا عليه وهو قلق على زوجته وأبنه وبعد وقت طويل رد عليه مشاري خالد بخوف علي أبنه :مشاارري وش فيه ... (قال براحه) أستغفر الله وليش ما قلت لي وجمانة ... اووك وش رقمها الجديد ...لحظه (وأخذ يبحث عن ورقه وقلم وبعدها قال ) هاا وش الرقم ( وبدأ يكتب الرقم الجديد ل جمانة ) ...اووك مشاري تكفى جمانة ومحمد أمانه عندك ... أدري انت أخ وصديق يا مشاري ... وسامر وش أخباره ... الله ياخذه ان شاء الله ... ما أقدر أنسى وش سوى الحمد الله على كل حال اووك أكلمك بكرا أن شاء الله ... فمان الله أغلق الهاتف وأتصل على زوجته جمانه وأطمئن عليها وعلى أبنه محمد الذي يعشقه ويعشق زوجته جمانه وبعد وقت طويل من المحادثه مع عائلته نام وهو مطمئن عليهم ************************* بدر كان يشعر بجوع ولأن الوقت متأخر والخدم نائمين ذهب هو إلى المطبخ حتى يأكل دخل المطبخ وفتح الثلاجه أخذ ينظر إلى الأكل وكيف سيفعل أغلقها بيأس ونظر إلى الباب وكانت أسيل تنظر له بحب وقالت وهي تبتسم وكانت ترتدي زيها الرسمي :شو بتعمل بدر بأحراج من الموقف :أبي أكل ووو قاطعهُ صوت ضحكتها الناعمه :وما بتعرف تعمل أكل اكييد ولهيك انا رح أعملك شي تاكلوا اوك بدر قال في عقله ياا ربي وش هالضحكه عذاااااب ) اوووك وجلس على كرسي وهو ينظر لها وهي تقوم بعمل بعض السندويشات له وبعد أنتهائها قدمت له الأكل وقالت بأبتسامه :تفضل ان شاء الله يعجبوك بدر أبتسم لها وقال : خلينا نشوف يالله أجلسي أكلي معي أسيل بتردد :لا مو مشكله بدر بصدق :اذا ما أكلتي مابي الأكل أسيل وهي تجلس على كرسي مقابل له :اووك رح أئعد معك بس والله مو جاي على بالي الأكل بدر أبتسم وقال :اووك انتي ليش صاحيه أسيل وهي تنظر إلى عيونه : كنت رح روح نام وشفتك في المطبخ بدر كان يأكل :اووك بدأ في الأكل وهي تنظر له بحب وتنظر إلى جسده الرياضي وشعرها الناعم وطريقة أكله بعد كل قطعه يأخذه من السندويش يضم فمه بطريقه طفوليه ويظهر فمه ناعم جداً حتى وهو يأكل نظر إلى عيونها وقال بدر :أسيل ..أسيل أنتبهت على صوته وقالت : نعم أستاز بدر ضحك عليها وقال :ههههه وش فيكِ مضيعه شي في وجهي وش قلتي أستاز هههههه لااا لاا قولي لي بدر انا موافق أسيل أبتسمت بخجل :اووك بدر بدر أبتسم وهو ينظر لها بنظرات لم تفهمها هل هي حب ام نظرات شفقه:اووك (وهو يقول في عقله :يا حلو أسمي منها ) أنتهى بدر من أكله وكانت قد أحضرت له حصير برتقال طازج وهو أخذ منها الكأس وكان يجلس على الكرسي وينظر لها وهي قررت أن تقول له عن نوره لكن كانت خائفه ان لا يصدقها وفي النهايه قررت أن تقول له :أست ..بدر ممكن أحكي شي بدر أبتسم لها :قولي أشياء هههه ضحكت أسيل :ههههه (أكملت بجديه) قبل يومين كنت بدي أروح أخد الملابس من جناح الأستاز خالد وكان وئتها موجود فيه الأنسه نوره والأنسه آماليا كانت بتاخد حمامها وبس دخلت شفت الأنسه نوره كانت بتحط في عصير الأنسه آماليا حبه بيضا هي ما شافتني وما بتعرف أني شفتها بدر وعلامات الأستغراب على وجهه : يمكن تكون دوا للأعصاب الأن نوره دكتوره نفسيه علشان كذا يمكن تكون هذي حبه حتى آماليا تهدي أعصابها من بعد مرض أبوي أسيل بحراج من تحليل بدر ولماذا لم تفكر في نفس طريقته : ااه يمكن اسفه بدر أبتسم لها :لا تتأسفي اوووك انا بروح انام تصبحي على خير توقف بدر وأسيل أيضاً قالت وهي عيونها عليه :وانت من أهل الخير بدر أقترب منها فجأة وقال وهو يهمس بأذنها :عيونك حلوه نظر لها نظره أخيره وخرج من المطبخ دون ان يسمع ردها وهي قلبها بدأ يدق بقوه وبعد أن أستوعبت الصدمه خرجت من المطبخ وفي فرحانه وناام الجميع في سلااااام *********************** أنتهى البااارت أتمنا يعجبكم | ||||||||||||
|
|
|
03-09-13, 05:11 PM
| #24 | ||||||||||||
| نجم روايتي وباحث علمي
| البارت 17 سيف لم ينام هذه الليله وهو يفكر بأن الخطه قد أقترب موعدها وهو بعد أسبوعين من هذا اليوم كان يجلس في الصاله وهو يسمع صوت أذان الفجر وبعد وقت قصير صلي الفجر وذهب إلى عبير النائمه أقترب منها وجلس على السرير وهو ينظر لها ويقول في عقله ( وش فيني افكر في آماليا أكثر منك وش فيه قلبي من سمع طاريها يدق بسرعه شلون اقدر اكرها او اعذبها شلون انسى كلامها مع الشباب شلووون ) وبعد وقت من التفكير اقترب من عبير ووضع قبله على خدها وقال بهمس :عبير عبير عبير نظرت له بعيون ناعسه وقالت وهي تبتسم :صباح الخير حبيبي سيف أبتسم لها :صباح النور يا أحلى عروس يالله قومي خلنا نفطر وبعدين نسلم على أهلي ونسافر عبير أقتربت منه ووضعت قبله على شفاهه وقالت :ان شاء الله يا روحي أبتعد سيف وهو يقول :بسرعه وبعد الفطور ذهبوا إلى بيت أبو سيف وجلسوا مع عائلة سيف قبل السفر سيف كان يريد أن يذهب ليرى علي وآماليا فقط ************************* في جناح آماليا كانت نائمه على سرير ريش النعام وهو يحتضنها ويقربها من صدره العاري أكثر وأكثر نظر لها بحب وهو يبتسم ويحمد الله على هذه النعمه وضع قبله على رأسها وعلى أنفها الصغير وكانت في يده ريشه وأخذ يمررها على وجهها بخفه أبتسمت له لكن لم تفتح عيونها قال علي وهو يبتسم من بعد ما وضع قبله على شفاهها : ناظريني آماليا أبتسمت وقالت بدلع :هئا علي ضحك على دلعها وقال :أبي أشوف عيونك آماليا أفتحت عيونها ببطء وهي تبتسم اما علي نظر إلى عيونها البنيه وأقترب من شفاهها ووضع قبله طويله وبعد دقائق قال علي وهو ينظر لها : بتموتيني انتِ آماليا قالت بسرعه وخوف عليه : لا تقول كذا ربي ما يحرمني منك علي قال وهو يتنهد بفرحه : ولا منك يا غلاي آمولتي ما نبي نتأخر على عمي أبو خالد وأبي أروح على بيت أبوي أسلم عليهم قبل السفر آماليا أبتسمت وقالت وهي تنام على صدره :وانا بعد بروح معك ؟؟ علي نظر لها وقال : اذا تبي تروحي اوك واذا تبي تجلسي مع عمي وأخوانك قبل السفر ما في مشكله يا قلب علي آماليا نظرت له بحيره وقالت : لاالا بروح معك علي وضع قبله على خدها :اووك يا عمري يالله قومي قبل ما أتهور ههههه (قالها وهو ينظر إلى قميصها الأبيض ) آماليا أبتسمت :أعقل انا بروح ابدل ملابسي علي قبل أن تقوم قال وهو يأخذ من شفاهه قبله :شلون أعقل وعندي القمر آماليا أبتسمت بخجل وذهبت دون ان تعلق اما علي أتصل على والده وقال أنهُ سيكون عندهم هو و آماليا وبعد وقت ليس بقصير خرجت آماليا من حمامها وهي تلف حول جسدها منشفه قصير حمراء أقترب منها علي نظر إلى جسدها بأعجاب وتوقف عندما رأى أثار للأبر وقال بجديه :آماليا وش ذا (وهو يأشر على مكان الأبر) أبتسمت آماليا وقالت بطفوليه : اه هذي أبر كنت أخذها من أختي نوره علشان تهدي الأعصاب وأعطتني علبه فيها حبوب كمان علي بخوف عليها قال :شلون تاخذي أبر بدون أمر من الدكتور آماليا بأستغراب :بس نوره دكتوره علي بنفاذ صبر : وين علبة الدوا أبي أشوف وش هذي الحبوب آماليا تذكرت نوره وهي تقول لها ان العلبه في الطاوله بجانب السرير الكبير تحركت من مكانها وأخذت العلبه وقدمتها إلى علي وهو فتح العلبه بسرعه وأستغرب من حجم الحبه الأنها كبيره نوعاً ما وقال :وش هالدوا آماليا قالت وهي تنظر إلى عيونه :ما أدري وش فيك علي أبتسم لها وقال : ما تبيني اخاف عليكِ وانا أشوف أثار الأبر على يدك آماليا نظرت إلى يدها وبعدها نظرت إليه مبتسمه : لا تخاف ما فيني الا العافيه ووضعت قبله على خده بسرعه وذهبت وهي تضحك عليه لأنهُ قد وضع يده على خده دخلت غرفة الملابس وهو ذهب حتى يأخذ حمامه وبعد وقت كانوا يجلسون مع أبو خالد وخالد وبدر ومع أصوات الضحك و الكلام قال علي ان يريد أن يذهب حتى يطمئن على أهله توقف وتوقفت معه آماليا التي كانت ترتدي عباءه وحجاب وذهبوا حتى يعودوا في أسرع وقت ويأخذوا الحقائب وبعد خروجهم في وقت قصير دخلت نوره وهي تبتسم وجلست مع والدها وأخوانها *********************** توقفت سيارة علي أمام منزل والده وخرج منها وآماليا أيضاً دخلوا البيت وأستقبلتهم أم سيف وريم وريما بضحكات وعلي وضع قبله على رأس والدته وآماليا ودخلوا الصاله الموجود فيها أبو سيف وسيف ومحمد وعبير وبعد السلام جلسوا وبدأوا في الحديث والضحك وأبو سييف ينظر إلى آماليا ويتذكر أمها الذي كان يعشقها وسيف ينظر إلى ضحكت أخيه علي وكيف هو مخدوع مع هذه الزوجه كما يعتقد طلبت آماليا من ريم ان تدخل الحمام وقبل أن تقوم ريم قالت عبير :انا بوصلها اتفضلي (وهي تشير إلى الباب) توقفت آماليا وخرجت هي وآماليا وبقي الجميع في الصاله الا من سيف الذي لحق بهم كانت تنظر إلى عبير بأستغراب من نظراتها لها لم تنطق بكلمه لكن نظراتها نظرات كره وحقد فضلت السكوت وصعدوا الطابق الثاني دخلت آماليا الحمام وعبير كانت تنتظرها ورأت سيف يتقدم منها وأبتسمت له وقالت :وش تبي سيف بجمود قال :وقفي هناك(وهو يأشر على الدرج) بتكلم معها في موضوع (كانت ستسأل لكن قاطعها )بعدين اقولك وذهبت حتى تراقب الطريق اما هو توقف امام الباب وما هي الا دقائق وخرجت وتفاجأت من سيف الواقف أمامها وهي من الصدمه نسيت أن تنزل الحجاب على وجهها نظر لها بصدمه من جمالها وبدأ يعود إلى الواقع وقال بأبتسامه خبث : شلون سلطان آماليا أفتحت عيونها وهو أكمل : ممم وشلونه قولي مممم سلطان بس ولا رقمك مع الشباب يااا بنت ابو خالد آماليا وأخيراً أستطاعت أن تتكلم وعيونها تنظر إلى عيون سيف :ما أسمحلك تكلمني في هالطريقه فاهم سيف ضحك وأكمل بخبث :هههه ومن أنتي علشان تسمحي او لا انتي وحده ووووسخه وانتي لم يكمل كلامه لأن آماليا قد ضربته وقالت وهي تحاول أن تخبأ خوفها : انا بنت أبو خالد انا الملكه آماليا وذهبت بسرعه إلى علي ودقات قلبها سريعه أما سيف الذي كان واقف ولم يستوعب الذي حصل وكيف ومتى كل الذي فعله هو انهُ وضع يده على وجهه وعقله يعيد كلامها بتصوير البطيء أقتربت منهُ عبير وقالت وهي لم تفهم ما الذي حصل :سيف وش فيك سيف نظر لها ولم يتكلم خرج من البيت بسرعه وعاد إلى بيته وبدأ في تكسير الزجاج حتى يستطيع أن يهدأ ويعود إلى ما كان عليه اما في بيت أبو سيف كانت آماليا تفكر في كلام سيف ولاحظ علي أنها لا تتحدث مع ريم وريما وأمه وقال وهو يهمس في أذنها :آمولتي وش فيكِ آماليا بتعب وبدأ جسدها يطلب المخدرات قالت وهي تتذكر سيف :ما أدري أحس بدوخه وتعب علي بخوف عليها : وش رأيك أخذك على الدكتور آماليا بطفوليه :لا انا بقول ل نوره تعطيني الأبرا وبكون أحسن علي بعصبيه من فكرت الأبرا :لاا ما في تاخذي الأبر الحين بس نطلع باخذك على الدكتور اووك آماليا بيأس :اووك وبعد وقت طويل خرجوا وأتفق معها علي أنهُ سيأخذها على الدكتور بعد ان يقوموا بتوديع عائلتها وخلال جلستها مع عائلتها صعدت إلى جناحها ودخلت معها نوره وقالت ل نوره آماليا بتعب :نوره أبي أبرا بسرعه أحس بدوخه وجع راس قوي نوره أبتسمت وقالت :اووك وك العاده أخرجت من حقيبتها الأبرا وقبل أن يدخل علي وضعت في يدها الأبرا وجلست آماليا على كرسي وأرجعت رأسها للخلف وأغمضت عيونها اما نوره لم تعلق على الموقف الا انها من داخلها كانت تضحك بأنتصار وخرجت من جناحها اما علي الذي كان سيدخل الجناح قابل نوره وهي تخرج منه وقال لها ولم ينظر إلى وجهها أحتراماً لها :أقول أختي نوره وش هذي الحبوب اللي تاخذها آماليا نوره بخوف :هاا لااالا هذي حبوب للأعصاب علشان تهدي أعصابها علي لاحظ الخوف الذي يوجد في صوتها وقال :والأبر وش قصتها نوره زاد خوفها وقالت بتوتر : ااه والأبر كمان نفس الشي علي نظر لها بنظرت شك وقال :ان شاء الله خير ولم ينتظر ردها ودخل إلى آمالياا التي كانت تجلس على الكرسي وتبكي من كلام سيف لها وكيف كان لها القدر ان تقوم بضربه رأها علي وخاف عليها أكثر وقال وهو يقترب منها :آمولتي وش فيكِ ورأى يدها وأثار أبرا جديده وخاف عليها أكثر قالت آماليا وهي تزيل أثار الدموع : ما فيني شي (قالت وهي تقف ) يالله علشان لا نتأخر على الطياره توقف علي الذي كان يجلس على الأرض ليكون مقابل لها وقال :قبل ما نروح للمطار بنروح لدكتور آماليا بيأس :اووك حبيبي أبتسم لها علي وأقترب منها وأحتضنها وهي تنهدت براحه ورفع وجهها ونظر إلى عيونها وما هي الا ثواني وكان يعزف أجمل الأحان الهادئه على شفاهها وبعد وقت قصير كان أبو خالد يوصي علي على أبنته وخرجوا من بعد توديعهم وأنطلقوا إلى المستشفى ذهب بها علي إلى دكتور صديقه كان معهُ في الجامعه وأستقبلهم وكان سعيد لأنهُ قابل صديقه وبعد السلام قال له علي عن حالة آماليا وعن الأبر وأعطاهُ العلبه التي كانت مع آماليا وطلب منها الدكتور تحاليل وبعد وقت كانت التحاليل امام الدكتور ونظر إلى علي بصدمه وقال الدكتور أحمد :علي أبي أتكلم معاك ونظر إلى آماليا وبعدها نظر إلى علي وعلي نظر إلى آماليا وقال لها :آماليا انتظريني آماليا بتعب خرجت من الغرفة جلست على كرسي في الخارج ام عند علي نظر إلى الدكتور وقال بخوف على زوجته :قول احمد خوفتني وش فيها زوجتي أحمد بصدق :ما أدري وش أقول علي بخوف أكثر : احمد لا تجنني قول وش فيها أحمد وهو ينظر إلى علي : التحاليل بتثبت أن زوجتك مدمنه علي وكأنهُ لم يفهم :وش شلون ماني فاهم أحمد بجديه : وش هو اللي ماني فاهم مدمنة مخدرات بتاخذ حبوب وأبر وهذي الحبوب أهي مخدرات علي وضع يداه على رأسه وقال :مصيبه أحمد وهو يريد أن يطمن علي :علي حالة زوجتك تقدر تعالجه بسهوله لأنها في البدايه علي نظر له وكأنهٌ محكوم عليه في الأعدام وأمامه دليل برائته :شلون قول أحمد أبتسم له : انت الحين بتروح شهر العسل صح علي تذكر الطائره وقال :ااااف نسيت أحنا لازم نكون في المطار الحين أحمد قال :لا تخاف الحين انت آخذ زوجتك وسافر وانا بتواصل معك وتعالجها أنت اوك بس أبي أعرف أهي من اللي يعطيها الأبر والمخدرات واذا تبي تبلغ الشرطه او لا علي تذكر نوره ونظر إلى الدكتور :لا أنا بعالج آماليا خلال سفرتنا وبعدين أقدر أنتقم من اللي كان السبب احمد بأستفسار : يعني أنت تعرف أللي يعطيها المخدرات علي تنهد وقال :اه أعرفه بس الحين بروح وقت اللي توصل الطياره بتصل فيك علشان تقولي شلون أعالجها احمد توقف مع وقوف علي وقال :ان شاء الله وخرج من المكتب علي وقابل آماليا بأبتسامه وقال لها :يالله آمولتي آماليا لم تتحرك وقالت بصوت خائف وكانت على وشك البكاء :علي انا وش فيني علي أقترب منها وقال :آمولتي ما فيكِ الا العافيه بس نوصل بسلامه بقولك على كل شي اوك يا عمري (لم ترد عليه وقال ) اوك يا قلب علي آماليا وهي تحاول أن تثبت انها هادئه ولكن من داخلها بركان :اوك وخرجوا من المستشفى وتوجهوا إلى المطار وبعد وقت كانت طائرة آماليا الخاصه جاهزه وما هي الا دقائق وكانت الطائر تحلق في السماء ********************* عند سيف كان يجلس في الصاله ويضع يداه على رأسه ويفكر كيف لها ان تمد يدها عليه ويتوعد لها وفي هذه الأثناء دخلت عبير الذي أوصلها محمد عندما رأى ان سيف قد تأخر وقالت بعصبيه وهي ترى ان سيف قد قام بتكسير الزجاج :سيف وش فيك سيف نظر لها وقال بغضب :عبير ما أبي أسمع شي فاهمه عبير كانت خائفه منه لذلك جلست وأخذت تنظر له وبعد وقت قصير قال سيف وهو ينظر لها :بأجل السفر عبير أفتحت عيونها وقالت :شلون سيف وش فيك قال وهو يقف: انا قلت كلمه ما أبي أعيدها فاهمه عبير بدأت في البكاء وقالت من بين دموعها :ان شاء الله سيف عندما رأى دموعها تنهد بضيق وقال وهو يقترب منها ويطلب منها الوقوف وبعد ان توقفت : عبير حبيبتي انا تعباان وعد من حبيبك سيف بس تنجح الخطه أخذك شهر كامل في أحلى مكان في العالم هاا وش قلتي وأوعدك هذي آماليا تشوفيها خدااامه بس اذا تحبيني أصبري علي هالشهر وبس وبعدين ان كلي لك اوك حبيبتي عبير أبتسمت من فكرت أن آماليا تكون خدامه وقالت وهي تزيل أثار الدموع :اووك بس بعد شهر أبي أعمل اللي أبيه ونسافر وأكون أحسن منها سيف أبتسم لها وقال :ان شاء الله بتعملي كل اللي تبيه بس أطلبي وانا ألبي يا قلبي عبير وهي تتنهد براحه :اووك وأقتربت من سيف وأحتضنته وسيف قربها منه أكثر وهو أمتلئ قلبه في الحقد والكره أبتعدت عنه عبير وبدأت في ترتيب المنزل وهو جلس ينظر لها وعندما أنتهت من التنظيف قالت له :سيوفتي أبي أخذ حمامي اطلب أكل والله جعانه سيف أبتسم لها وقال : من عيوني يا عيوني انتي دخلت الحمام وهو طلب لهم أكل وبعد فترة قصيره خرجت من الحمام وهي ترتدي روب الحمام القصير وشعرها القصير المبلول أقتربت من سيف وجلست على رجله ووضعت قبله على شفاهه طويله وسمع سيف صوت الباب توقفت وهو ذهب إلى الباب كان قد وصل الأكل وجلسوا يأكلون وكل واحد يفكر ماذا سيفعل بعد أسبوعين او شهر ********************** بعد وقت طويل وصل علي وآماليا إلى جزيرة بورا بورا ذهبوا إلى قصر أبو خالد الموجود فيها وبعد ان تناولوا الطعام كان الوقت قد أصبح 1:00ص وآماليا كانت متعبه جداً وعلي كان خائف عليها لذلك صعدوا إلى الجناح وكان جناح ملكي الأثاث لا يقل فخامه عن الأثاث الموجود في بيت أبو خالد أدخلها علي وهي جلست على كرسي وعلي جلس بجانبها كانت ترتدي قميص نوم أسود من الدانتيل وعلى جسدها الأبيض جميل جداً وشعرها الأسود المرفوع بشكل جذاب وتضع القليل من المكياج قالت وهي خائفه من الأجابه :علي وش قالك الدكتور علي وهو خائف من ردت فعلها :آمولتي انتي آماليا بخوف أكثر :حبيبي قول وش فيني علي أحتضنها وأخذ يمسح على شعرها وقال : آمولتي أنتي ممم انتي مدمنه مخدرات لحظات صمت وخوف وصدمه كان من المفروض أن يكون هذا اليوم هو أجمل يوم في حياتها الا أن هو يوم لن تنساه في حياتها نظرت إلى علي بصدمه وقالت بخوف من ان علي يتغير وهي مظلومه :علي انا توقفت وأبتعدت عنه ونظرت إليه وقالت وهي تبكي :انا والله اناا انا علي توقف وأقترب منها وقال :لا تخافي يا عمري اهدي علشان أقولك كل شي أحتضنت علي وبدأت في البكاء بداخل حضنه الدافي والحنون وضع قبله على رأسها ورفع وجهها الباكي وقال : آمولتي ما أبيكِ تبكي والله تذبحني دموعك انتي بخير والله بخير آماليا نظرت له وقالت :شلون بخير وانا مدمنه علي والله انا ما أخذ شي ولا شي وعادت إلى حضنه لتبكي بين أحضانه ويديه تحاوطها لتضمها إليه أكثر وأكثر وقال وهو حزين على حال زوجته : أدري يا عمري نظرت إليه مره أخرى وقالت :يعني انت مصدقني علي أبتسم لها وقال :مصدقك يا عيون علي تعالي اقولك وش القصه حملها علي ووضعها على السرير وهو يرى جمالها في اللون الأسود ضمها أليه وقال وهو يمسح على شعرها بيده اليمنى واليد اليسرى تحاوط خصرها النحيف وقال من بعد ما زال أثار الدموع بشفاهه :نوره نظرت له بصدمه وعدم تصديق :وش فيها نوره علي بصدق :الحبوب والأبرا اللي من نوره مخدرات يا قلب علي آماليا بدأت في البكاء وهي تنفي هذا الخبر :لالالا نوره أختي لاا مستحيل أهي تحبني لا علي مستحيل علي رفع وجهها بيده وقال :اوووك أهدي الحبوب اللي في العلبه مخدرات والتحليل بتثبت كلامي يا قمري آماليا بخوف :شلون يعني شلون بتعالج وش بقول لأبوي ما بيصدقني علي أبتسم لها وقال :لا تخافي أنتي مع زوجك وما بقول ل عمي أبو خالد بس الحين انا بعالجك آماليا بتفكير :شلون علي بحب وتفهم للموقف : الدكتور قال أن حالتك سهل علاجها في هالشهر بعالجك وباخذ التعليمات من الدكتور وبس نرجع اللي كلام ثاني مع أختك آماليا وهي تبكي :شلون وليش انا وش سويت لها أنا ما أعرفها الا من أيام وبس أهي ليش تسوي كذا علي بحنان :لا تخافي انا بعلمها شلون تأذي حبيبتي وبجبرها تقول السبب لا تخافي انتي مع علي حبيبك الحين أبيكِ تنااامي وتهدي أعصابك لأن من بكرا بنبدأ العلاج آماليا بحزن قالت :علي أسفه علي تفاجأ من كلامها وقال :آمولتي ليش تتأسفي آماليا من بين دموعها :لان انا مريضه وانت هنا علشان شهر العسل بس انا علي أبتسمت لها وأحتضنها أكثر وقاطعها :يا قلبي انا خايف عليكِ انتي بسس تكوني بخير انا بكون بخير شلون أكون أناني وأفكر في نفسي وانتي محتاجه لزوجك آماليا وهي بين أيدي علي :شكراً علي أبتسم على طفوليتها وقال :حبيبتي يالله نامي الحين انتي تعبتي اليوم وانا بتصل على أبوي أطمنه وضع قبله على رأسها وخدها وخرج من الجناح هو أراد أن يتصل على نوره الذي أخذ رقمها من جوال آماليا وهي نائمه في الطياره بعد دقائق أتاه صوتها وهي تقول :الو من معي علي بأستهزاء :انا علي زوجك أختك نوره بأرتباك قالت :هلا وغلا شلون آماليا علي وهو يبتسم لأنهُ قد كشفاها على حقيقتها :آماليا بخير نوره بأرتباك أكثر من طريقة كلامه معها :الحمد الله تبي شي علي بصدق :أبي أقولك أن لعبتك أنكشفت وبس أرجع من السفر بقول ل عمي أبو خالد كل شي نوره بخوف :وش لعبة وش هالخرابيط اللي تقولها علي بجرأه :المخدرات والأبر والحبوب نوره بصدمه :شلون علي بضحك وثقه :ههههه شلوون هذي بس أرجع من شهر العسل أنا وحبيبتي بقولك شلون وبقول ل عمي كمان أقفل الخط وأبتسم بأرتياح وذهب إلى آماليا التي كانت نائمه وعلامات الحزن على وجهها حتى وهي نائمه نام بجانبها وأخذ يمسح على شعرها بحنان حتى نام ******************* اما نوره كانت تجلس في جناحها تراجع بعض الأوراق المهمه وبعد ان أغلق الهاتف علي بدأت في كسر الزجاج الموضوع على طاولة دائريه وطلبت رقم حمد بصعوبه وقالت عندما رد عليها :مصيبه يا حمد ... علي زوج آماليا أتصل علي وقال أنه بيقول لأبوي عن كل شي ...ما أدري وش أسوي ... (قالت بتفكير) شلوون يعني ....طيب السي دي جاهز ...اووك بكرا باخذه منك وقبل ما يقول لأبوي بقوله عن حقيقة زوجته .... لالا أهو قال ان بس يرجع من السفر بيقول لأبوي .... اها معنا وقت ... اوووك شلون وليد ...الحمد الله ومتى بنروح نتزوج علشان تسجل وليد بأسمك ... لا تنسى انك ماخذ مقابل هالشي ...اووك مع السلامه ...بااي ************************ أنتهى البارت أتمنا يعجبكم | ||||||||||||
|
|
|
03-09-13, 05:12 PM
| #25 | ||||||||||||
| نجم روايتي وباحث علمي
| البارت 18 كان ذلك صعب على علي لأنهُ سيطّر أن يضع آماليا في غرفة ويقفل عليها عندما يشعر انها بحاجه إلى المخدرات كما قال الطبيب حالتها لم تكن خطيره الا انها بحاجه إلى ذلك وعندما تأتيها الحاله لا تستطيع التحكم في أفعالها ويمكنها ان تفعل كل شي مقابل ان تحصل على المخدرات حتى يمكنها أن تقتل ********************** صباح يوم جديد في الجزيره كانت آماليا تنظر إلى علي النائم وتحمد الله انهُ أرزقها زوج مثل علي حنون وطيب أبتسمت وهي تتذكر خوفه عليها وفجأة تغيرة ملامحها إلى الحزن وهي تتذكر أختها وكيف لها أن تفعل بها ذلك قالت وهي تفكر ( شلون يا ربي شلون أختي تكون كذا وانا اللي قلت ربي بيعوضني السنين اللي عشتها وحيده بين أخواني وفرحة يوم بيكون عندي اخت أتكلم معها عن أسراري ومشاكلي لا وبعد سيف يااا ربي وش أسوي انا شلون سويت كذا وش بيسوي يا رب ما يقول ل علي ) نظرت إلى علي الذي كان ينظر لها ويبتسم وقال :صباح الخير أميرتي آماليا أبتسمت بحزن:صباح النور أقترب منها علي ووضع قبله على رأسها وأنفها الصغير وأقترب منها أكثر وأخذ يقبل شفاهها بشغف وحب وحنان وبعد أن أنتهى من نثر قبله ضمها إليه وقال :شلونك الحين يا عمري آماليا أبتسمت وأقتربت منه أكثر :الحمد الله بخير حبيبي علي أفتح عيونه بفرح وقال:وش قلتي آماليا حركت نظرها بعشوائيه وعلي مد يده وأمسك وجهها ونظر إلى عيونها وهي أيضا وقال علي وهو في قمة الفرح:وش قلتي يا قلب حبيبك آماليا قالت بخجل:عليييي علي بضحكه عاليه:ههههههه فديت اللي يستحون آماليا بخجل انزلت رأسها وعلي قال بتغير للموضوع :يالله يا قلبي خلنا نقوم آماليا بأبتسامه : ان شاء الله وتحركت آماليا إلى الحمام دخلت حتى تأخذ حمامها وعلي بقي مدة قصيره في السرير وبعدها قام وتوجه إلى جواله وأتصل على أمه وتكلم معها وبعد ان أغلق الهاتف فكر في أن يدخل على آماليا الحمام وفعل أقترب من باب الحمام ومع صوت المياه لم تسمع آماليا صوت فتح الباب أقترب منها ورأى آماليا جالسه في حوض المياه ليظهر رأسها فقط ويداها التي تضع عليها الصابون أبتسم على منظر شعرها بحيث أنها رفعت شعرها الطويل ليكون على شكل تسريحه وتنظر إلى يداها المغطى في الصابون لم تلاحظ علي الذي كان ينظر لها ونظرت له بصدمه عندما قال وهو يصفر ويبتسم :قمرررر والله العظيم وش أسوي انا الحين آماليا أفتحت عيونها وقالت :علي وش تسوي هنا علي أقترب منها وجلس على حوض الأستحمام :وش يعني زوجتي وأبي أشوفها آماليا بخجل ولم تنظر إلى عيونه :عليي ضحك عليها وعلى خجلها وقال :بتموتيني يا بنت وبدأ بخلع ثيابه ودخل المياه وآماليا أفتحت عيونها بصدمه وأقترب منها وبدأ يقبلها يحب وهما داخل المياه ******************** كان يرتدي ملابسه ليذهب إلى والده وعبير تقف أمامه بغضب عبير بصوت مرتفع :سيف ما تخيلتك تكون كذا وين وعدك لي كنت تقول لي بتكوني اسعد انسانه والحين شوف بنت ابو خالد وين وانا وين سيف بنفاذ صبر :عبير انا وش قلت لك أصبري أسبوعين بس عبير بحزن على حالها :أن شاء الله طيب وين بتروح وتخليني سيف نظر لها بحده :انا وش قلت بروح اشوف أبوي يبيني بموضوع ضروري ما أعرف وش هو وبعد ان أنهى كلامه أقترب منها ووضع قبله على رأسها وخرج من البيت وتوجه إلى بيت والده ******************** أبو سيف كان موجود في مكتبه والأبتسامه على وجهه أبتسامة أنتصار عندما دخل عليه سيف قال وهو يقترب من والده وبعد ان جلس على كرسي امام والده :صباح الخير يبا وش فيك عسى ما شر أبو سيف بأبتسامه :ما في الا كل خير بس العمليه موعدها قرب بعد 5 أيام من اليوم بس سيف بصدمه :وش تقول يبا شلون أبو سيف بفرحه :اتصلت على ابو خالد بحجت اني أبي اطمن عليه وكذا يعني وفتحت معاه موضوع سفره وقال انه بيقرب الموعد علشان يسافر ويرجع قبل ما يرجع علي وآماليا علشان يعملهم أستقبال ههههه وش رأيك في هالخبر سيف أبتسم بفرحه :يعني بعد 5 ايام بيتحقق حلمك يبا أبو سيف بسعاده وأطمأنان :أيه يا يبا 5 ايام بس وبسمع خبر ابو خالد سيف بأستفسار:اتفقت مع الرجال يعني كل شي جاهز أبو سيف :اتصلت وقلت لهم عن الموعد وقالوا ان طيارة ابو خالد بيكون فيها متفجرات ومع مرور نص ساعه تنفجر الطياره وكل اللي فيها سيف وهو ينظر إلى فراغ في الجدار قال :ان شاء الله يكون كل شي مثل ما نبي ******************** بعد مرور من الوقت خرج علي قبل آماليا من الحمام وهو يلف جسده في منشفه وصدره عاري توقف امام المرآه وأخذ ينشف شعره وبعد ان أنهى من تسريح شعره أرتده ملابسه كان يغلق أزرار القميص الذي يرتديه عندما خرجت آماليا من الحمام وهي تلف جسدها في منشفه وكانت تضع يدها على يدها التي توجد فيها أثار الأبر خاف عليها علي وقال وصوته يمتلئ بالخوف على حبيبته وبعد أن أقترب منها :آمولتي وش فيك وقالت وهي ترتجف وتنظر إلى عيونه :علي أبي الحبوب اللي معك علي نظر لها بصدمه وقال :آماليا وش تقولي آماليا جلست على الأرض وهي تبكي بصمت وتقول:علي اذا تحبني خلني أخذ الحبوب اللي معك علي تذكر العلبة التي قد أعطتها أياها نوره تقدم منها وحملها بين يديه وخرج من غرفة النوم وأدخلها غرفة مجاوره وبعد أن أدخلها أوقفها وقال وهو يراها تبكي وتترجاه أن يشفق عليها :آماليا آمولتي تذكري أني أحبك يا روح علي وخرج من الغرفة وأقفلها في المفتاح وجلس على الأرض يبكي لبكاء حبيبته وهو يسمع صوت تكسير الزجاج وصوتها العالي وصوت بكاها وبعد وقت طويل جلست آماليا على الأرض تبكي وتترجاه أن يعطيها حبه من المخدرات التي يمتلكها *********************** كانت في جامعتها تجلس مع صديقتها الوحيده ياسمين وهي أيضاً من لبنان يتحدثون عن بلدهم الحبيب لبنان وأنهم مشتاقون له وبعد ان أنتهوا من الحديث توقفوا وأخذوا يمشون في طريق الجامعه وفجأة سمعت صوت تكرههوا كثيراً وهو يقول عامر :ياا حلوه وقفي أسيل بخوف نظرت له :شو بدك عامر بنظرت خبث :وش فيك يا قمر من شهر وانا ابي اكلمك أسيل بجديه:ولو انتي عندك عئل كنت بتعرف اني ما بحب اسمعك او شوفك عامر يغمز لها ويقول: لا تخليني أفقد أعصابي عليكِ ابي تسمعيني وفجأة سمعت صوت مألوف عليها وهو يقول :هي انت وش تبي من البنت عامر وهو يبتسم بخبث:وانت وش دخل أمك بدر أفتح عيونه وأقترب من عامر وبدأ بضربه حتى أجتمع عليهم الطلاب وبعد مده قصيره كان عامر على الأرض وبدر يقف ويقول له:ان شفتك مره ثاني تكلم أسيل بتشوف شي ما يسرك وأقترب من أسيل وأمسك يدها وأبعدها عن تجمع الطلاب ودخل هو وهي مطعم وجلس وهو مستاء من ذلك الشاب أسيل قالت بخوف عليه :بدر فيك شي بدر نظر لها وهو يحاول أن يبتسم :لا ما فيني الا العافيه انت بخير أسيل أبتسمت له بحب :الحمد الله انا بخير بس ليش تضربوا هلء رح يعملي مشاكل أكتر من ئبل بدر بغضب من الفكره :خلني أشوف واحد يكلمك او يحاول يقرب منك أسيل نظرت إلى عيونه تريد ان تعرف لماذا كل هذا الأهتمام هل هو حب ام شفقه لأنها خادمه أنتبهت على صوت بدر وهو يقول :وش فيك تناظريني كذا أسيل أبتسمت وهي تريد أن تتهرب من الأجابه :لالا ما فيني شي بس انت شو اللي جابك كيف شفتني بدر أبتسم لها وهو ينظر إلى عيونها :انا في نفس الجامعه وشفتك صدفه والحمد الله اني كنت موجود أسيل تريد أن تشكره على ما فعله معها:بدر شكراً كتير بدر وهو ما زال ينظر لها :لا تقولي كذا (وبتغير للموضوع ) هاا وش تطلبي أسيل بأحراج :لالا ما بدي شي بدر وهو يمثل الزعل :أزعل منك كذا يالله قولي وبعده طلب لهم عصير وبدأوا في الحديث عن حياتها وعن حياة بدر بدر كان في قمة السعاده لا يعلم لماذا لكن قربها يجعلهُ سعيد ********************* بعد مده ليست بقصيره من البكاء وهي تترجاه أن يشفق عليها ويعطيها المخدرات ومن الجهه الأخرى كان بدر يبكي على زوجته وحبيبته نامت على الأرض وعلي توقف عن الأرض وفتح الباب بهدوأ ووجدها نائمه على الأرض والمنشفه التي تغطي جسدها وشعرها المنثور على الأرض نزلت دمعه من عيون علي على حال زوجته الحبيبه أقترب منها وحملها وأدخلها إلى جناحهم ووضعها على السرير وضمها إليه أكثر ويمسح على جسدها بحنان وحب ******************** دخلوا البيت من بعد يوم طويل في المحاكم من أجل زواجهم وبعد عناء طويل تم الزواج وبدأ حمد في الأجرائات ليتم تسجيل وليد بأسمه جلس وليد على كرسي منفرد ونوره دخلت حتى تطمأن على وليد دخلت رأتهُ نائم خرجت بهدوأ وطلبت من الخادمه أن تقوم بتحضير القهوه لها اقتربت من حمد وجلست على أرجله وقالت :حمد انا فرحانه ماني مصدقه حلمي تحقق حمد بأبتسامه :الحمد الله ما باقي غير تسجيل وليد ويكون كل شي تمام وأخذ انا حقي نوره تذكرت حقيقة حمد توقفت وأبتعدت عنه وقالت :اكيد يا قلبي توقف حمد وقال وهو يضمها من الخلف :وش فيك ألتفتت له وهي تصتنع الأبتسامه :لا ما فني الا العافيه بس تعبانه حمد أبتسم بخبث وقال وهو يدخلها إلى غرفتهم :تعالي انا عندي دواكِ **************************** بعد العصر أستيقذت آماليا ونظرت إلى علي النائم بجانبها ك الطفل أبتسمت له ووضعت يدها حتى تمسح على خده وهو من لمستها أفتح عيونه وتحرك بسرعه وقال بخوف عليه :آماليا أنتي بخير يا قلبي آماليا وهي تبكي :انا بخير بس علي بخوف آكثر :بس وش آماليا آماليا نظرت إلى عيونه : بس انت وش ذنبك انت تبي تطلع من البيت وو وضع علي يده على فمها وقال بحزن على حبيبته :آمولتي يعني انتي متخيله ان ممكن اخليك في الوقت اللي انتي محتاجه زوجك يوقف معك آماليا مستحيل أتخيل حياتي بدونك انا بموت اذا انتي صار لك شي آماليا بسرعه قالت:ان شاء الله انا ولا انت يا قلب آماليا علي أمسك يدها ووضع قبله على باطن يدها وقال :لا تقولي كذا يالله قومي الحين الجو روووعه خلنا نطلع آماليا بخوف :بس انا أخاف تجيني الحاله مره ثانيه علي أبتسم حتى يطمنها :لا تخافي يا عمر علي الدكتور قال ان هالحاله بتجيكِ مره وحده في اليوم يعني أطمني أقتربت منه آماليا ووضع قبله على خده وتحركت ودخلت حتى ترتدي ملابسها وتخرج مع زوجها ********************* أنتهى البارت أتمنا يعجبكم | ||||||||||||
|
|
|
03-09-13, 05:15 PM
| #27 | ||||||||||||
| نجم روايتي وباحث علمي
| أقفل الخط وهو يتذكر كيف تعرف على مريم كانت معهُ في الجامعه وتقربت من علي لأنهُ لم يكون يتعرف على فتايات وهذا هو التحديد الذي كان بين بشرى ومريم ونجحت في التحدي لكن صديق علي كشف لعبتهم عن طريق بشرى وأبتعد علي عن مريم وقابل آماليا حبيبته ذهب علي إلى آماليا التي كانت تنتظره في السياره ومن بعدها ذهبوا إلى السوق وكان كل واحد يدعي الله أن يتم عليهم هذه السعاده ********************* كانت تجلس في غرفتها تبكي من حديث علي لها وكيف له أن يتغير من بعد ان كان يعاملها ك ملكه دخلت عليها صديقتها المشتركه معها بنفس البيت الصغير حتى يكملون تعليمهم لأنهن مغتربات من السعوديه ويسكنون في لندن مع أبنت عم والد بشرى التي كانت متزوجه وزوجها توفى وبقيت في لندن لأنها تعودت عليها ومن الصعب أن تعود إلى السعوديه وعندها بنت أسمها تماره تدرس مع بشرى ومريم تقدمت منها وقالت بشرى بخوف على مريم :مريم وش فيكِ مريم وهي مازالت تبكي :علي يا بشرى علي بشرى جلست على طرف السرير وقالت بنفاذ صبر :وش فيه بعد مريم قالت من بين دموعها :تزوج ويقول أنه يحبها يا بشرى أهو اللي كان يقول لي أنتي حبي الوحيد ومستحيل أحب بعدك بشرى توقفت وأبتعدت عن السرير وقالت :وش تقولي تزوج مريم توقفت عن السرير وأقتربت من بشرى وقالت :وش أسوي الحين بشرى بتفكير : أهو الحين وين مريم وهي تنظر إلى بشرى :ما أدري وين بشرى تفكين ساعدين انا حبيت علي وأبيه لي انا وبس بشرى أخذت تبحث عن رقم في جوالها وقالت عندما وجدت الرقم :اووك بسأل عنه وأعرف معلومات عن زواجه وخرجت من الغرفه حتى تستطيع أن تتحدث أما مريم جلست على السرير تبكي وتتذكر علي وكيف كان معها بعد وقت طويل دام أكثر من ساعه دخلت بشرى على مريم التي كانت حزينه قالت بشرى بأبتسامه :عرفت أهو وين مريم نظرت إليها بسرعه وقالت : قولي وين بشرى نظرت لها بشر :في جزيرة بورا بورا مريم بلاوعي :وااااااو (وعادت إلى طبيعتها)والحين وش أسوي بشرى بضحكه:ههههههه متزوج وحده غنيه وأبوها رجل أعمال كبيير مريم بحقد : أأأف والحين وش أسوي بشرى بحقد وتريد أن تساعد صديقتها: هههههه بنروح على الجزيره ونخرب عليه ونقول لزوجته كل شي هههههه تخيلي اول ما تسمع أنتي منو وش بتسوي مريم بفرح داخل نظرت إلى الكرسي المنفرد الموجود في الغرفه وبعدها نظرت إلى بشرى وقالت :اووك والدراسه شلون بشرى بنفاذ صبر :يا قلبي بنروح يومين ونرجع وما في أمتحانات هالأيام وبنحاول نرجع قبل اليومين بس نقول لزوجته ونرجع بسرعه مريم بأبتسمه :وش رأيك علي بيرجعلي بشرى وهي تبتسم :أكيييييد اول ما نوصل بحاول أجمعك معاه وانتي قولي أنك غلطانه وندماااااانه أهو يحبك بس يكابر وأول ما زوجته تدري بتطلب الطلاق وانتي كوني له الحضن الحنون اللي توقف معاه بكل مشاااكله هاااا وش قلتي مريم بتفكير :اووك بس وش بنقول لأم تماره بشرى بأستهزاء:ههههههه ضحكتيني وأهي من بيقول لها أهي ما تدري عنا من يوم اللي مات زوجها وأهي مع عشيقها (نظرت إلى مريم وقالت بخوف على تماره) تدري تماره تكسر الخاطر أمها ما تهتم فيها ما أدري وش أخرتها مريم أبتسمت بيأس :بشرى انا وأنتي ما نختلف عنها بشي بشرى بأعتراض :لالالالالا انا وأنتي غير يعني انا وأنتي كلها سنه ونرجع للسعوديه ونعيش حياة كلها قوانين ونتزوج زواج تقليدي بس تماره غير أمها ماتبي ترجع للسعوديه وانتي تشوفي شلون حياتها العياذ بالله خمر ولا تعرف صلاة ولا صيام أيه صح احنا نكلم شباب ونعمل تحديات مع بعض وممكن نسافر لكن محافظات على شرفنا وما نشرب خمر ونقدر نميز الصح من الخطأ تحمد ربها أن أبوي ما يدري عن شي ولا كان صار شي ماهو زين يالله بتروحي ولا شلون مريم تنهدت بفرح وقالت :اكيييييد بجهز شنطتي بشرى بأبتسامه :اووك وانا بروح أجهز شنطتي وبحجز لنا على أول طياره مريم بفرح :اووووك خرجت بشرى من غرفة مريم وبدأوا يتجهزون للذهاب إلى الجزيره حتى ينفذون خطتهم ************************ أتمنا يعجبكم البارت وتوقعاتكم للبارت 20 | ||||||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أجمل, مدريْ, يضحك, حقيقه, شوفي, شوفيه, غيري |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
