آخر 10 مشاركات
[تحميل] مكيدة زواج ، للكاتبة / سلمى محمد "مصرية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          حرمتني النوم يا جمان/بقلمي * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : esra-soso - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الوصية ـ ربيكا ونترز ـ 452 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ظلام الذئب (3) للكاتبة : Bonnie Vanak .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-13, 01:45 AM   #1

تماضر

نجم روايتي وباحث علمي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تماضر

? العضوٌ??? » 212548
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,078
?  مُ?إني » rewity
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » تماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 شوفي وش سوى رآح يضم غيري ولا همه شوفيه كيف يضحك لها مدريْ هذي حقيقه ولآ أنآ أحلم ؟ ل







{...البدايه

أتعلمون ما هو الوجع

أن نقف عاجزين أمام القدر الذي يبدع في رسم ملامح أوجاعنا
يرسم ملامح مخيفه ك الأشباح وفي النهايه تأخذ ملامحنا لون رمادي لأننا تائهين في دنيا العجائب تائهين بين هذا وذاك
كم تمنيت أن تكون الحياة ك أحلامنا الورديه التي تنتهي في اللون الوردي وفراشات من حولنا والعشاق مع بعضهم ك عصافير الحب التي تتغنى بِـ سمفونية عذبه تروي القلوب الظمأنه





 

البارت الأول

كانت مع السائق من بعد يوم دراسه طويل لتذهب إلى القصر
جالسه في المقعد الخلفي وتقرأ كتاب فرنسي فهي برغم صغر سنها الا أنها تعلمت لغات كثيره فهي من عائلة ثريه جداً والدها من هوامير البورصة و صاحب أكبر الشركات في جميع أنحاء العالم ويمتلك مجموعه من الفنادق الفخمه وسلسلة مطاعم فايف ستارز
آماليا 19سنه في الجامعه جميلة جداً وناعمه وأنيقه في أختيار ملابسها وعطورها صاحبة قلب أبيض لا يحقد وبرغم مستواها المادي الا أنها لا تملك صفة الغرور والتكبر متفوقه في دراستها فهي البنت الوحيده ولها أخـــ2ـــوان بدر وخالد وجهها نحيف وعيونها واسعه تأخذ لون البني ورموشها كثيفه أنفها صغير وشفايفها ممتلئه باللون الوردي الغامق وبشرتها بيضاء اللون طويله وجسمها ممتلئ قليلاً





كانت تنظر إلى مدخل القصر الكبير بين المدخل الألكتروني والقصر 5 دقائق




أغلقت الكتاب ونظرت إلى الحدائق التي تمر بها وهي من تصميم أشهر المصممين في العالم تقدمت السياره إلى الأمام ورأت المسبح وهو ليس للسباحه وأنما هو فقط يعطي منظر جميل أمام القصر بنقوشه الأبداعيه وبجانبه أجمل الزهور النادره

ونظرت إلى القصر الذي يأخذ اللون الأبيض فتح لها السائق باب السياره ونزلت بكل ثقه وهي تُرتب حجابها والعباءة وتوجهت إلى المدخل الرئيسي للقصر الكبير بحجم قصره





دخلت وهي متأكده أنها لن تقابل أمها لأنها توفت قبل 3 سنوات ووالدها لا يجلس في هذا القصر لكثرت سفره خارج البلاد وخالد 23سنه يكمل مراحل دراسته في لندن جامعة يونيفرستي كولدج لندن أما بدر 20 سنه فهو يحب آماليا جداً ومن بعد وفاة أمه فضل أن يبقى مع أخته الوحيده ولكن هو في هذا الوقت يكون في الجامعه

نظرت إلى الطابق الأول وكان للضيوف وغرفة للطعام ومكون من صالون كبير على يمين الطابق والأثاث من أيطاليا وصالون أصغر بقليل في الجانب الأخر يغلب عليه اللون الذهبي وداخل هذا الطابق غرفة الطاعم ويوجد في الخارج ملحق للخدم ومسبح كبير وصالة رياضيه خاصه ل آماليا وتأخذ اللون الوردي والأزرق وفيها جميع الآلات الرياضيه وصالة كبيره لضيوف الأب والأولاد وثلاث خيول عربيه أصيله ل خالد وبدر وآماليا
أما الطابق الثاني من المنزل هو ل آماليا وبدر وخالد ولكل واحد منهم جناح خاص فيه والطابق الملكي الثالث كان لأم خالد ومن بعد وفاتها تبقى لأبو خالد فقط
دخلت غرفتها وكانت خلفها خادمه قد أخذت حقيبتها وطلبت منها آماليا الخروج بعد ان قالت لها أن حمامها اليومي جاهز وهو عباره عن حمام من العطر ويكون في موضع الحمام ورد منثور داخل الماء دخلت الحمام وريحة اللافندر والورد قابلتها أبتسمت لأنها تعشق رائحة الورد وبعد مرور الوقت خرجت من الحمام وهي تلف جسدها في روب الحمام وتوجهت إلى غرفة الملابس المقابله لها وأختارت بيجامه من لاسنزا ورديه ومن بعد ما انتهت من الملابس جففت شعرها الطويل الأسود وتعطرت من كلوي عطرها المفضل وذهبت إلى سريرها الدائري الأحمر الغامق وناااااااامت في سلام





,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,

وفي مكان أخر كان جالس خلف المكتبه يقلب في الأوراق المكتب راقي جداً لا يوجد أثاث كثير ويغلب عليه اللون البني أما عن الرجل الذي يجلس خلف هذا المكتب فهو رجل في ال 50 من عمره قوي الشخصيه حقود لا يعرف الرحمه يحب المال يحمل في داخله كره لصديقه من سنين كان يفكر أن لا طالما أنتظر هذه الفرصه حتى يتقرب من صديقه للحصول على ماله الكثير والأنتقام منه
في هذه اللحظه دخل عليه أكبر أولاده سيف في 26 من عمره ذكي وهو الوحيد الذي يساعد والده في الشركه الوحيده التي يمتلكها شاب جميل جداً يمتلك شخصيه قويه ك أبيه
أقترب من والده وهو يريد أن يتأكد من المدعويين على حفل أستقبال أخيه الأصغر علي 24 سنه الذي أنهى دراسته وسيعود يوم غد والذي لم يعد إلى أهله منذ 5 سنوات
سيف جلس على كرسي وأبو سيف أغلق الأوراق وينتظر سيف يتكلم
سيف :شلونك يبا
أبو سيف :بخير يا ولدي الحمد الله هاا كل شي تماام
سيف :كل شي جاهز يا الغالي
أبو سيف :مابي اي قصور في ضيف مهم بيحضر هو وعياله
سيف عقد حواجبه :من هو يبا
أبو سيف أبتسم : كنت أنتظر هالفرصه من زمان
سيف وملامح التعجب على وجهه :فرصه
أبو سيف كمل كلامه : فرصه أنتقم من اللي قتل أختي
سيف وملامح الغضب على وجهه :أبو خالد
أبو سيف :أبو خالد بيكون موجود في حفل أستقبال علي ولازم نتقرب منه
سيف :يبا شلون بيكون موجود وهو عنده علم أذا شفته بموته بيدي(سيف حاقد على أبو خالد لأنهُ دائماً يرى والده وأعمامه يتذكرون أختهم الوحيده وهي أيضاً كانت عمياء لذلك قرر أن ينتقم مع والده من أبو خالد )
أبو سيف :انا قابلته قبل فتره قصيره وضحت له أن هالشي من زمان وانا وأخواني سامحناه
سيف بخبث :يبا أنت أيش ناوي عليه
أبو سيف :أبو خالد عنده بنت و ولدين آماليا وخالد وبدر
سيف :ماني فاهم
أبو سيف بغضب داخلي: بتتزوج بنته ومن بعدها الرجال اللي أتفقت معهم بيقتلوا أبو خالد وخالد وبدر
سيف فتح عيونه على الأخر :يبا أنت أيش قاعد تقول أنا اتزوج بنته وأنا خاطب بنت عمي وهو الله واعلم اذا بيوافق (سيف يريد الموت لعائلة ابو خالد لكن كيف له ان يتزوج فتاة غير أبنت عمه)
أبو سيف بضحكه سخريه :لاا تخاف بيوافق بس انت تقرب من البنت وبكره حاول تتقرب منها بشكل لطيف حاول تظهر لها أعجابك فيها واذا على الزواج مؤقت بس يموت أبوها وأخوانها كل الحلال بيكون بأسمها وأنت بذكائك كل الحلال تنقله بأسمك وأسمي وعمك انا بتفاهم معاه وبقوله على كل شي وهو بيوافق أكييد
سيف وعلامات الأستفهام على وجهه:والبنت بتوافق بكل سهوله
أبو سيف بجديه: انا قلت بذكائك يا الذكي وبعد ما ناخذ كل الحلال بتكون مثلها مثل الخدامه عندك وبعدها تتزوج بنت أخوي
سيف :الله يستر بس انت قلت أن خالد في لندن يدرس وأبو خالد ما عنده أخوان او خوات
أبو سيف :أكيد خالد يوم يعرف أن زواج أخته قريب بيحضر زواجها هههههه وصدقني ما أخليك حتى تسافر معها لأن المره هذي الخطه لازم تتم بسرعه وأبو خالد كان عنده أخو واحد ومات في مرض السرطان الله يبعده عنا وما تزوج
سيف بتعجب :ليش يبا السرعه انتظرنا سنين ما نبي تفشل الخطه
أبو سيف :الخطه مضمونه ولازم يموت مثل ما كان السبب في موت أختي وبنته يوم يموت أبوها بعذبها وأنتقم منها بس أنت قول لأمك وخواتك يكرموها وكأنها ملكه ههههه قبل ما تكون خداامه في بيتي لأن هاليوم ما هو بعيد
سيف بضحكه خفيفه وبخبث :ههههه أن شاء الله ما تبي الغدا
أبو سيف وعلامات النفي على وجهه:لالا عليكم بالعافيه
سيف :الله يعافيك
وخرج سيف من المكتب وتوجه إلى غرفة الطعام وبيت أبو سيف مكون من طابقين الأول للضيوف والمطبخ وغرفة للطعام وملحق صغير للخدم والثاني غرف النوم للجميع
دخل سيف غرفة الطعام والجميع كان موجود جلس على كرسي بجانب أخيه محمد 22 سنه في الجامعه والمقابل لسيف ومحمد ريم 20 سنه قمة في الجمال والأناقه والرزانه راقيه وناعمه في كل شي الكلام وحسن التصرف أما ريما 19سنه ناعمه وتتميز بضحكه جميله وهي صاحبة ظل خفيف الجميع يحبها ودائما في خلاف مع ريم لكن سرعاً ما يعودان إلى طبيعتهم هي تحب أختها وريم أيضاً وأم سيف مرأه كبيره في بداية ال 49 سنه تتمتع بشخصيه قويه دائماً مع نساء رجال الأعمال وتتذمر كثير من حال زوجها لأنه لا يملك الكثير الا أن أبو سيف يملك شركه كبيره وهو يمتلك لكل أبن من أبنائه بيت كبير ويهتم في عائلته وقد تعود على أم سيف المرأه التي تنظر إلى ما لا تملك وهي ترى النساء من حولها نساء رجال أعمل كبار قلبها يحقد بسرعه ولكن برغم تكبرها وغرورها الا أنها تحب أبو سيف وتخاف منه لقوة شخصيته
قطع الصمت الذي لا يخلوا من أصوات الأطباق صوت سيف الحاد :كل شي جاهز لحفل الأستقبال
أم سيف تهتم بحفلاتها لتظهر للنساء أنها تمتلك الكثير :أكيد كل شي جاهز الحمد الله وربي يرجع علي بالسلامه
سيف : اميين في ضيف بيكون موجود هو وعياله وأقول تركوا عنكم الخناق قدام خلق الله (وهو عيناه على أخته ريما)
ريما قد رفعت حاجبها :وليش تناظرني
سيف بأبتسامه: لأنك سبب المشاكل
ريما بقهر من كلام سيف :أن شاء الله ما يصير الا كل خير
سيف رضا: كذا أبيكِ
سيف كمل كلامه :أبو خالد بيكون معاه ولده وبنته الوحيده يعني أهتموا فيها على قولت أبوي
ريم برزانه :أن شاء الله بس أنت قبل لا يوصلون عطني خبر
سيف بأبتسامه :ان شاء الله
محمد وهو يأكل قطعه من اللحم :وكم عمر ولده ومن هو أبو خالد
سيف يكمل أكله :أبو خالد صديق أبوي من زمان ولده بدر في الجامعه
أم سيف :وليش كل هالأهتمام علشان صديق قديم (أم سيف تعلم في قصة الحادث ولكن لم تتذكر أبو خالد وسيف لا يريد أن يتكلم مع أخيه وأخواته في هذا الموضوع لأن أبو سيف سيتكلم معهم في الوقت المناسب )
سيف يريد أن يضيع الموضوع :يما هذا من رجال الأعمال وله شركات وفنادق وغيره كثير وهو لو ما عنده شي هذا صديق أبوي ولازم نقوم بواجبه وأبوي يقول قابله من فترة قصيره ويقول عنده خير كثير وأبوي يبي يكرمه مثل ما أكرمه وهذي هي الحكايه
أما سيف يفكر في عقله ويقول(هههه لو تعرفون أبوي أيش يخطط له بس لازم أساعد أبوي حتى ياخذ حقه من اللي أسمه أبو خالد ههههه كاسره خاطري هالبنت بتشوف مني ومن أبوي أيام سوده هههههه )
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,
وبعد العصر أستيقذت آماليا وبعد ان صلت العصر دخلت غرفة الملابس بدلت ملابسها إلى فستان قصير أسود أكلاسيكي من شانيل والحذاء أسود في كعبه العالي المثير وشعرها فيه حركه بسيطه ناعمه جداً وتعطرت من عطرها المفضل كلوي أما عن زينة الوجه أنها لا تضع المكياج الأ في الحفلات والمناسبات لأنها جميله وهي تعتني ببشرتها جيداً وكأن ملمس بشرتها ك الأطفال
خرجت من الجناح لتستعد لسهره مع صديقتها أبتهال نزلت إلى الطابق الأول في المصعد الكهربائي وعند وصولها وبعد أن فتح المصعد أبتسمت وهي تسمع صوت بدر وهو يتكلم مع والدها تقدمت بخطوات ثابته وأبتسامتها تتسع أكثر توقفت وقالت :
آماليا بأبتسامه ساحره :باباتي ههههه (وأسرعت إلى أبو خالد وضمته بقوه )
أبو خالد بأبتسامه لأنه يحب أبنته الوحيده وقف حتى يستقبلها بين أحضانه :يا عيوني أنتي وقلبي أبوكِ
بدر بغيره :الله الله وانا وخالد ولا شي قدام الأميره آماليا
أماليا بفرحه طفوليه :هههههه أكييييد باباتي يحبني انا وبس
أبو خالد :هههههه أكيييد انتي وبس مين لي غيرك
جلس أبو خالد وآماليا بجانبه :أشتقت لك باباتي
أبو خالد وهو يضمها أكثر :وانا يا قلبي بس أشغال ماقدر اخليها
آماليا : الله لا يخليني منك ولا من حنانك هااا أيش هديتي
أبو خالد بضحكه :ههههههه يا النصابه
آماليا وبدر :هههههههههههه
بدر :من زمااااان حتى أنا اوقات تنصب علي
آماليا :ههههههههه لااا باباتي شوفه
أبو خالد :ههههههههههه لالا بنتي ما هي نصابه
بدر :الا نصابه بس قمر
آماليا :ههههه باباتييييي
أبو خالد :ههههه ووهو صادق قمر بس أسمعوني بكرا تجهزوا بنروح لبيت أبو سيف عنده حفل أستقبال ولده
بدر : تذكرته الظاهر انه رجال طيب ان شاء الله يبا
آماليا بطفوليه :مين أبو سيف وليش أروح انا ما عرفهم
أبو خالد :لااا لاتزعليني ابو سيف صديق وأخ وتعرفي عليهم وين المشكله عنده بنتين من عمرك
آماليا بدلع :طيب انا ماني جاهزه ما عندي شي جديد
بدر بصدمه وهو يرفع أيدي اليمين:الله واكبر من اسبوع بس وصلتك مجموعة فساتين من لندن( بقهر وهو يرفع يداه إلى شعره ويشده بقوه بشكل مضحك وملامح وجهه وصوته المضحك) يااااااا النصابه وكمان تنصبين على خالد وهو يدللك وكل طلباتك مستجابه عنده
آماليا بدلع عفوي وهي تنظر إلى والدها : هههههه بابااااتيي شوفه وبعدين الفساتين من اسبوع
بدر بصدمه اكبر :الله من اسبوع لالالا هالفساتين قديمه هههههه
أبو خالد ضحك على أولاده :ههههههه انا شلون أنسى آمولتي (وضمها أكثر )حبيبتي انا قلت لهم هديتك يدخلونها جناحك
آماليا وهي تعشق رائحت والدها الرجوليه وحنانه الذي يعوضها فقدان أمها :يا قلبي انا قلت حبيب قلبي ما ينساني
بدر :الله الله وانا يبا اكيد نسيتني بوجود الأميره الساحره (وهو يمثل البكاء)

ابو خالد:ههههه لااا شلون أنسى ولدي وانت بعد هديتك في جناحك (وقف أبو خالد وتحرك ببطئ وقال) طيب انا بطلع فوق اريح قبل المغرب
آماليا بحنان :الله معك يا الغالي (وقفت آماليا ووضعت قبله على رأسه )
وبعد خروج أبو خالد من صالة الجلوس
بدر :يا النصابه
آماليا بقهر وهي ما زالت واقفه وتضع يداها على خصرها النحيف :بدررررر
وبعد ثواني بدر وآماليا نظروا إلى بعض وكأنهم يخبرون بعض عما يدور برأس كل واحد منهم وبعد ثواني أخرى أنطلقا كل واحد على جناحه ليرى هدية الوالد لهم وبدأ صوت الصراخ والضحك وهم يتسابقون والفائز هو الذي يصل إلى جناحه قبل الأخر
أما في الجناح الملكي الخاص في أبو خالد كان جالس في سريره وتذكر الحادث قبل 15 سنه
كان في السياره متجه إلى مقر عمله الرئيسي في الساعه التاسعه كان كل شيء طبيعي في البدايه لكن بعد نصف ساعه تقريباً بدأت السياره في السرعه والسائق فقد السيطره عليها وهو يحاول أن يوقفها لكن أرادت الله كانت أقوة من كل شيء توقفت السيارة لكن توقفت عندما أصطدمة السيارة في سياره أخرى كان موجود فيها سائق وفتاة في ال 25 من عمرها توفي السائق والفتاة لأن السيارة تعرضت للأصطدام من سيارة أخرى كانت في الطريق أما عن سيارة أبو خالد توفي السائق وأبو خالد فقد نظره لفترة طويله ولكن ألله أراد أن يسترجع لهُ نظره وعائلة الفتاة لم توافق على التعويض المادي الأ انهم قاموا في عدت محاولات بقتل أبو خالد لكن لم ينجحوا والشرطه الذي حققت في الحادث قالت أن الحادث كان في فعل فاعل من أحد رجال الأعمال الذين يكرهون أبو خالد وتم القبض عليهم حاول أبو خالد أكثر من مره ان يقابل عائلة الفتاة وصديقه لكنهم كانوا يقابلونه بالرفض وللصدفه هذه الفتاة أخت أبو سيف صديق أبو خالد وكان ك أخ له في أيام الجامعه
وعندما قابله أبو سيف من فترة قصيره في شركه كان لي أبو سيف أسهم فيها أتفق معاه أن يقابله ووافق أبو خالد لأنه يريد أن يريح ضميره الذي عذبه في وفاة أشخاص أبرياء والذي هو أيضاً لم يكن له يد في الموضوع
وعندما قابله في بيته قال له أبو سيف من بعد ما تعرف على بدر أن هو وعائلته لم يحملوا له في قلبهم أي نوع من الأذى او الكره ولكن في الحقيقه ما يخططون له هو أعظم
نام أبو خالد في سلام وهو يفكر في العائله الذي سيقابلها غداً وكيف سيكون القاء
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,
ما رأيكم في الشخصيات ومن أكثر شخصيه أعجبتكم؟؟
وهل خطط أبو سيف ستنجح ؟؟؟





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-10-13 الساعة 07:29 AM
تماضر غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-13, 01:47 AM   #2

تماضر

نجم روايتي وباحث علمي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تماضر

? العضوٌ??? » 212548
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,078
?  مُ?إني » rewity
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » تماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثاني

وبعد صلاة المغرب وصلت صديقة آماليا
أبتهال 19 سنه في الجامعه كانت جالسه مع آماليا في الحديقه من بعد خروج بدر وأبو خالد من القصر وكانت ترتدي تي شيرت أزرق سماوي وبنطلون أزرق وشعرها مرفوع وكأنه ذيل الفرس لطوله آماليا أختارت مكان هادئ وهو مكان مخصص ل آماليا وهذا المكان فيه بحيره بحجمها الوسط والماء يتناثر منها وينعكس على الماء صورة آماليا وكان على يمين البحيره شجرتين وبينهم صوره ل آماليا مختلفه وكانت من تصميم مصمم فرنسي و على شمال البحيره طاوله من الزجاج دائريه وعلى الطاوله صور ل آماليا بجميع الحركات الجميلة والكرسيين من الزجاج وأمام البحيرة شاشة عرض كبيره ل تستطيع أن ترى أفلامها المفضله وخلف البحيره القصر لكن بعيد عن المكان كانت آماليا تنظر إلى السماء هي وأبتهال
وأخيراً تكلمت أبتهال وهي على نفس الوضع تنظر على السماء :آماليا
آماليا نظرت إليها :نعم
أبتهال بحزن :خطبوني
آماليا أفتحت عيونه على الأخر وفتحت فمها أيضاً وتكلمت ببطأ:ششلوون من الخطوبكِ

أبتهال وعلامات الحزن على وجهها:واحد صديق أبوي عمره فوق ال 50
آماليا بصدمه :شلوووووووووون وش حقه هالزواج يعني علشان أهو صديق أبوكِ
أبتهال ودموعها على خدها : لا ماهو علشان صديق أبوي لأن هالرجال له على أبوي مبالغ كبيره وحياة أبوي وأخواني وأمي بخطر
آماليا بأندفاع :كم المبلغ
أبتهال بتنهيدة صدر :آآآآآآآآآه كبييييير ملاايين
آماليا :وشلون صار كذا
آبتهال نظرت إلى آماليا :أبوي كان داخل معاه في شراكه مع الرجال والشركه خسرت وأبوي كان موقع على عقد فيه شرط جزائي كبير ولأن ابوي ما معاه هالرجال أستغل هالفرصه وقال أنه بياخذني مقابل التنازل عن المبلغ وانا وافقه لخاطر دموع أمي
آماليا تذكرت أمها وقال :ولحين شلون يعني بتتزوجي من رجال أكبر من أبوكِ ومتى
أبتهال صوتها واضح عليه الحزن :بعد شهر الزواج ومالي غير الصبر
آماليا :أنا أقدر أقول لأبوي يساعد أبوكِ
أبتهال نظرت إلى آماليا بحزن من بعد ان توقفت وتقدمت خطوتين إلى الأمام :لا يا آماليا هذي غلطت أبوي ولازم يدفع ثمنها
آماليا توقفت وتقدمت من أبتهال وفتحت ذراعيها لتقول لها هي إلى حضن صديقتك وبأبتسامه :بس ثمن هالغلطه غالي عندي
أسرعت أبتهال إلى حضن آماليا وبدأت في البكاء هدأت في حضن آماليا وخطر ل آماليا أن تسأل عن حبيب قلبها وتنسي أبتهال حزنها ولو لدقائق وهي ما زالت في حضن آماليا
آماليا بخجل وأبتسامه واسعه :أقول الا شلون سلطان
أبتعدت أبتهال عنها بسرعه وأغمضت عيونها قليلاً وقالت بأندفاع مضحك :انتي وش انا جالسه أبكي وحالتي حاله وانتي تسألين عن حبيب القلب
آماليا أبتسمت قالت وهي تمد في الكلام :لاااااا ما تفهمييييني غلللللط بس قلبي عنده وش أسوي
أبتهال ضحكت بصوت عالي :هههههههههههه الله يا زين أخوي كل هذا علشان سلطان حبيب القلب
آماليا والأبتسامه ما غابت عن ملامحها وأستطاعت أن تنسي صديقتها حزنها:آآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي أشتقت له من زماان عنه ولا شفته الا أهو وش أخباره
أبتهال تحركت وجلست على الكرسي ومن بعدها جلست آماليا على الكرسي الأخر وقالت أبتهال:بخيير دايماً يسأل عن أخبارك واوقات يسمع صوتك اذا تكلمنا
آماليا :الحمد الله يا رب يجمعنا مع بعض طوووووووول العمر تصدقين دايماً أحلم فيه وضحكته يا ربي عذا ااااااااب
أبتهال :هههههههههه الله عذااااب
ومن بعد ساعه غادرت أبتهال القصر آماليا كانت حزينه على صديقتها عادت إلى مكانها الجميل الذي يبعد عن القصر بكثير وأختارت موسيقى هادئه أدخلت السي دي في مكانه المخصص وبدأت شاشة العرض في بدأ الموسيقى واغمضت عيونها وبعد 10 دقائق سمعت صوت من خلفها وكان أبو خالد
أبو خالد وهو يتقدم إلى أبنته ويبتسم على منظرها الجميل بفستانها الأسود وشعرها الطول الجميل وقال :الله وش هالجمال وش هالرومانسيه
سمعت صوت تعشقه صوت يعذبها بعذوبته أبتسمت بحزن وزداد جمالها وألتفتت إليه :هلاا باباتي
جلس على الكرسي الزجاجي الأخر :هلاا في بنتي وين صديقتك
آماليا تذكرت صديقتها توقفت وقتربت من والدها وجلست على رجله اليمين ويداها طوقت رقبته ووجهها في رقبته وابو خالد في دوره طوق خصرها بيده اليسرى وقالت:يبا أبتهال بتتزوج
ضحك أبو خالد لانهُ يعتقد أنها غيره من صديقتها :هههه ليش ماتبيها تتزوج
رفعت رأسها من رقبة أبيها ووجهها يكتسيه العبوس :يبا
ضحك مره أخرى :عيون أبوكِ انتي ليش كل هالظيقه قول لي
آماليا وهي تتحدث ودمعه تأبه النزول لكنها عالقه على أطراف عيناها :يبا أبتهال بتتزوج واحد كبر أبوها في ال50 والسبه أبوها
أبو خالد ظهرت على وجهه علامات العبوس :شلون كذا
آماليا :تقول أن أبوها كان مشارك واحد في شركه والشركه خسرت وهالرجال قال أنه بيتزوج أبتهال مقابل يتنازل عن الشرط الجزائي
أبو خالد أبتسم لأنه يريد أن يضحك أبنته الوحيده :يا دلوعتي الدنيا فيها الزين وفيها الشين وهذا نصيبها ما نقدر نتدخل والحين شلون بتضحكي ولا لا
آماليا أبتسمت وقبلت خده اليمين :ههههه يا أحلى باباتي في الدنيا انا من أشوفك أنسى كل الدنيا واللي فيها
أبو خالد وأبتسامته تتسع :يا قلبي انت وش رايك نطلع نتعشى في المطعم الجديد اللي أفتتحناه هنا اليوم الأفتتاح وتقولي رأيك فيه وفيه لك مفاجأة
آماليا بأبتسامة رضا وأعجاب في الفكره:اوووووك وبدر شلون
أبو خالد :بتصل فيه وأقوله
آماليا :اوك بروح أبدل وألبس عباتي 5 دقايق
أبو خالد :ان شاء الله وانا بتصل على بدر اشوف وينه فيه
ذهبت آماليا إلى القصر لتبدل ملابسها وغادر أبو خالد المكان ليتنقل في الحديقه ويكلم أبنهُ بدر ويتفق معاه على مكان تواجده ليأتيهم وبعد نصف ساعه كان ينتظر أبو خالد آماليا وسمع صوت المصعد الكهربائي وظهرت في عباءتها وحجابها ليراها تخرج من المصعد ويقول :5 دقايق هاا
ضحكت آماليا :ههههههه باباتي
ضحك أبو خالد :طيب يالله مشينا
ذهبا إلى مطعم أفتتح اليوم نزل أبو خالد وآماليا من سيارة فخمه جداً وتقدمت من والدها وعيونها على أسم المطعم
آماليا بأبتسامه من خلف الحجاب الذي يظهر عيونها فقط:باباتي أسم المطعم
أبو خالد أبتسم على أبتسامة أبنته الطفوليه: مطعم آماليا
آماليا :ربي ما يحرمني منك يا الغالي
أبو خالد أمسك يدها وقال :ههه يا رب وانتي يا قلبي باقي مفاجأة خلنا ندخل
دخلت المطعم وهو تصميم أميريكي مكون من طابقين للمطعم وصعد أبو خالد وآماليا وخلفهم مدير المطعم إلى الطابق الثالث نظرت آماليا إلى مكتب مدير المطعم وهو ظاهر من خلف الزجاج لأن جدار الغرفة من الزجاج ونتقل نظرها إلى الجدار الثاني و الباب بحيث أن كان الجدار والباب تصميم فرعوني والباب كبير وطويل بعكس غرفة المدير وهنا يأتي روعة التصميم بين القديم والحديث

ابو خالد لحبه الشديد في أبنته وضع لها غرفة خاص لتتمكن من خلع الحجاب وكان منقوش على باب هذه الغرفه الملكه آماليا في النقش الفرعوني وهذه الغرفة في الأثاث الذي يوحي على أن مالك هذه الغرفة ملك كان أثاث ملوك الفراعنه القديم دخلت الغرفة بعد ان فتح لها والدها الباب الفرعوني الطويل وقال للمدير أن يتركهم وخلعت الحجاب ووضعته في مكانه المخصص من بعد ما قال لها أبو خالد ان تخلع الحجاب والعباءة وظهر شعرها الحرير وفستانها الأسود الكلاسكي الناعم أمسك يدها اليمين وتقدم أبو خالد وأماليا إلى الجهة اليمنى من الغرفة وهو عبارة عن ممر طويل على جوانبه جلسات فرعونيه قديمه واخرهُ كرسي ملكي وكان على جانب الكرسي الملكي تاج فرعوني وهو قطعه أثريه قديمه وداخل هذه التاج فصوص من الألماس جلست آماليا على هذا الكرسي بأمر من والدها ووضع أبو خالد التاج على رأسها وأصبحت ك الملكه وبعدها توقفت وأقتربت من والدها
آماليا بأبتسامه من بعد ما قبلة رأس والدها :باباتي أعشقك احبك مووووووت الله لا يحرمني منك يا الغالي
أبو خالد في دوره ضم أبنته إلى صدره وقال: وانا بعد أحبك
ووضع قبله على رأسها
وأتجه والدها وهي إلى الجهة اليسرى من الغرفه الملكيه وكان يوجد طاولة طعام تصميم فرعوني أيضاً لكن التصميم بين الفرعوني والأمريكي لترى أن طاولة الطاعم موجود عليها صورها وصور خالد وبدر وأمها وأبو خالد لكن بحجم صغير تمتد الصور في وسط الطاولة والطاوله طويله جداً وعلى جانب الطاوله نقوش فرعونيه وكان يوجد أربع كراسي في اللون الذهبي الفرعوني جلست هي على كرسي ومقابلها ابو خالد ومن المفروض أن يكونوا بدر وخالد مقابل بعضهم البعض وبعد فترة قصيره دخل عليهم بدر بهيبته وثقته من نفسه وجلس على الكرسي المخصص له
بدر بصدمه من الغرفة وتصميم المطعم وبعد السلام قال:الله يبا أيش هذا المطعم روعه ولا في الأحلام
ونظر إلى آماليا التي ترتدي التاج الملكي وبأبتسامه :الله الله يا الملكه
آماليا ضحكت:ههههه يعني ما أستاهل
بدر :الا تستاهلين اذا انتي ما تستاهلين منو اللي يستاهل
أبو خالد :ربي ما يحرمني من عيالي اللي ما عندي اغلى منهم عندي لكم خبر خالد بيرجع أخر الأسبوع
آماليا وبدر بنفس الوقت :وش وليش
أبو خالد :وش هو اللي ليش اليوم الثلاثا هو بيرجع الخميس والجمعه والسبت وان شاء الله الأحد يسافر
آماليا بأبتسامه :أشتقت له
بدر نظر إلى آماليا :حتى أنا تصدقين
أتاهم الطعام بعد وقت قليل وبدأ بدر في أضحاك آماليا وأبو خالد وهم يستمعون إليه ويضحكون ويشاركون بدر في كلامه الكثييييير والمضحك
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,
وفي صباح يوم الأربعاء كانت الأجواء خياليه أجواء الصيف الجميله كان الجميع يستعد للحفل عند أم سيف كانت تطمأن على وصول الدعوات للنساء وعند ريم وريما كل واحده في غرفتها ترتب ملابسها التي سوف ترتديها في الحفل ومحمد كان عند صديق له وابو سيف ك عادته في مكتبه ويفكر في لقاء أبو خالد اما سيف كان يتحدث مع خطيبته
سيف وهو متأكد ان خطيبته سيجن جنونها عند سماع خبر خطبته من أخرى القريبه جداً والتي ستنقل من خلالها عائلة ابو سيف نقله من عالم إلى عالم أخر
كان يهدأ عبير التي كانت مصدومه من الكلام الذي قد سمعته من والدها وهي الوحيده التي تعلم عن خطط والدها وابو سيف وسيف :عبير يا قلبي انتي عارفه أنها لعبه ما أحبها ولا عمري شفتها ...... لاا يا عمري فتره قصيره ان شاء الله ...... قلبي انتي عارفه حبي لك ما قدر أوصف هاا اليوم بشوفك ولا شلون ........ هههههههههههههههههه اووووك خلنا نشوف منو أحلى انتي او آماليا ...........هههههههههههه امووووووووووت انا واشوفك وانتي معصبه الصراحه قووويه ما توقعت ......هههههههه اوووك يا قلبي خلني اشوف أبوي وارجع أكلمك ....فمان الله
عبير 21 سنه خطيبة سيف من 3 شهور لم تكمل تعليمها الحب الأول ل سيف جميله وجريئه جداً تعامل سيف وكأنهُ زوجها وسيف رأى معظم جسدها لأنها ترتدي في الحفلات فساتين قصيره وفاضحه جداً وامام سيف فقط لكن أمام أخوة سيف ترتدي حجابها
أقفل سيف الهاتف وذهب إلى أبيه في المكتب ودخل بعد سماعه لصوت والده (تفضل) تقدم سيف من والده وكان ابو سيف ينظر إلى الحديقه من النافذه وسيف جلس على الكرسي :هلا طلبتني يبا
أبو سيف :ايه طلبتك
تحرك أبو سيف وجلس خلف المكتب :كل شي جاهز
(ابو سيف متوتر لمقابلة ابو خالد لذلك يريد ان يتأكد ان كل شيء جاهز)
سيف :الحمد الله وعلي على الساعه 4 بيوصل ان شاء الله
ابو سيف :ان شاء الله
سيف :اقول يبا سمعت عن المطعم اللي فتح جديد ل أبو خالد
ابو سيف وظهرت علامات العبوس وبجديه :لا ما سمعت
سيف أكمل كلامه :امس كان افتتاح المطعم اسمه على اسم بنته آماليا بس ايش مطعم يخوف كبير يبا دخلت انا وصديقي عمر وفيه طابق ثالث كان موجود ابو خالد وبنته وبدر ويقولوا انه طابق ملكي خاص في بنته
أبو سيف وهو يريد ان يأخذ معلومات اكثر:آماليا وش كمان
سيف:المطعم اخباره على الصحف والمجلات ما قريت شي الظاهر يبا
تحرك ابو سيف من خلف الكرسي ل يجلس مقابل لسيف ويبدأ في قرائت المجلات والصحف التي توجد امامه وفجأه رأى صوره ل ابوو خالد وضرب الطاوله بقوة وسيف بأندفاع :يبا عسى ما شر ان شاء الله خططك تنجح وتاخذ حقك من ابو خالد
ابو سيف: ان شاء الله قريب انت روح الحين شوف اخوك محمد وينه فيه
سيف توقف وتحرك قليلاً :ان شاء الله يبا
وخرج سيف من المكتب وابو سيف بدأ شريط الذكريات يعود إليه :آآآآه يا سيف لو تعرف السبب الحقيقه اللي يخليني أموت اعز أصدقائي
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,
وعلى الساعه 6 مساء
كانت تستعد لحضور حفل الأستقبال كانت تقف أمام المرأة بأبتسامه ساحره وهي تنظر إلى فستانها وشعرها
في الأمس تفاجأة من هدية والدها لها وهي عباره عن فستان من الدانتيل والحرير يظهر تفاصيل جسدها الناعم
الفستان أبيض اللون طووييل ويأتيه شريط عريض من الحرير تحت الصدر يأخذ اللون الذهبي ويرتبط الشريط في ورده من الألماس ليتبقى جزء صغير من الشريط تحت الورده وحذاء لون ذهبي في كعبه العالي المثير ويأتي الفستان جاكيت من الدانتيل طويل لأنها ستذهب إلى عائلة غريبه حتى وان كانت بين النساء
وكان يوجد في الصندوق الهديه الأخره وهي عقد من الألماس نااااعم جداً أختار أبو خالد تصميم العقد ليتم تصميم هذا الطقم فقط ل آماليا والا يصمم مره اخرى والخاتم والحلق والسوار كذلك اما عن شعرها الطويل أختارت لها الكوافيره موديل ناااعم ل يليق في نعومة الفستان بحيث يكون على طوله ولكن فيه تدريجات خفيفه واما عن المكياج كان نااعم بحيث ان العيون تأخذ اللون الذهبي الفاتح جداً والكحل والمسكارا والشفايف تأخذ لون الورد وتعطرت عطر
Clive Christian's

كانت تنتظر أن والدها يقول لها ان تستعد للخروج وها هو والدها يطرق باب جناح آماليا ودخل وتفاجأ من جمال أبنته التي تشبه أمها كثييراً وقال وهو يقترب منها وحتضنها :تذكريني بأمك يا آمولتي الحلوه
آماليا بأبتسامه :ألله يرحمها (ابتعدت من حضن والدها ونظرت إلى عيون والدها وأكملت)احببك باباتي مشكوووور على الهديه الحلوه مشكوور على كل شي
أبو خالد بأبتسامه اوسع وبعد ان قبل رأسها لأنهُ يفتخر برزانة عقلها :وانا بعد اعشق امولتي ومشكور على وش هذا واجبي يالله مابي نتأخر جاهزه
آماليا تتحرك إلى العباءة والحجاب :خلني ألبس العبايه وبس
وبعدها خرج ابو خالد وآماليا وبدر الذي كان في قمة الأناقه وهو يرتدي الزي السعودي وساعه الماس تزين يده التي تزيد من جماله وابو خالد كذلك
أتجها إلى الحفل وكل واحد يفكر كيف سيكون القاء ؟؟
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,
كيف سيكون اللقاء بين العائلتين ؟؟


تماضر غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-13, 01:48 AM   #3

تماضر

نجم روايتي وباحث علمي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تماضر

? العضوٌ??? » 212548
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,078
?  مُ?إني » rewity
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » تماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثالث



كانت في السياره تفكر في كلام أبتهال لها قد اتصلت بها أبتهال بعد العصر وقالت بأن سلطان سيتصل بها وانهُ مشتاق لسماع صوتها وهي معتاده على سماع صوته الجميل لكنها خائفه ان يتصل وواحد من عائلتها معها كانت متوتره جداً
أتاها صوت بدر وهو يقول : أموولتي وصلنا يالله
تحركت ببطأ وأنزلت الغطاء على وجهها لتظهر عيونها ك عيون المها كانت السياره في حديقة منزل ابو سيف وبعد دقائق جائهم صوت ابو سيف وأخيه ابو حمد وسيف وكان ابو خالد وبدر في الأمام وآماليا في الخلف كان يغطيها ظهر بدر العريض
ابو حمد وهو الأخ الأكبر قابل أبو خالد بأبتسامه واسعه مزيفه:ياهلا ياهلا في ابو خالد حياك تفضل
ابو خالد تقدم من ابو حمد وكانت يده ترتجف سلم عليه ورد :هلا في ابوحمد شلونك شخبارك عساك بخير
ابو حمد: الحمد الله بخير الا انت شلونك ان شاء الله طيب
ابو خالد :دوووم يا رب انا الحمد الله اخباري تسرك
ابو حمد :يدوووم عزك ان شاء الله
نظر أبو خالد إلى ابو سيف وسلم عليه وعلى أبنه سيف وبدر كذلك ابو سيف من بعد سلامه على ابو خالد:تفضل (نظر إلى أبنه سيف وقال)سيف وصل البنيه عند الحريم
نظرت آماليا إلى بدر بخوف لاحظ ابو سيف ترددها وقال:لأن المكان بعيد شوي عن المجلس
تحركت آماليا خلف سيف من بعد ما ذهب الجميع إلى المجلس
كان الطريق بعيد قليلاً لأن أم سيف لم تريد أن أستقبال أبنها يكون في البيت لأن النساء المدعوات كثيرات كانت تمشي خلف سيف ببطأ وفجأه جائها صوت جوالها أخرجته من الحقيبه وكان سلطان قلبها توقف من الفرحه ولأن سيف غريب عنها لم تهتم إليه وسألته وجوالها يعلن أتصال حبيبها:أخوي مطولين
سيف وقلبه توقف من نعومة صوتها :يبيلنا شوي
لم تتردد على أنها ترد على أتصال سلطان :آلو .... هلاسلطان .....هههههه ان شاء الله انا ولا أنت ما تقول كذا ازعل منك .....(بدلع) سلطان ... هههههه اوك انا ماني في البيت ....هههههه ليش كل هالغيره ابوي واخوي ماهم عاجبينك ......هههههه اوك بتصل فيك بس اوصل لأني مشتاقه لك .....وانا بعد احبك .... فمان الله
أغلقت الهاتف ولاحظت ملامح وجه سيف الذي تغير 180 درجه من ملامح الأعجاب الحقيقي إلى ملامح الصدمه والغير متوقع كان قد تعلق نظر سيف في عيونها وهي نظرت إليه بتعجب
آماليا في عقلها(من جد قليل أدب)وقالت بنفاذ صبر :أخوي وصلنا ولا لا
سيف كان يقول في عقله (معقول خاطبه او يمكن تحب لالا اكيييد تحب وش الحل كيف بتوافق على الزواج وهي تحب لازم اقول لأبوي يااااوييييل قلبي على هالعيون عذااااااب قال عبير قال هذي تسوى عبير وكل اللي عرفتهم هذي عيونها كذا شلون الباقي ياويل قلبي )
أنتبه إلى صوتها :لالا انا بتصل على أختي علشان توصلك
أتصل سيف على ريم وبعد دقائق كانت ريم في أستقبال آماليا ورحبت بها كثيراً وقالت آماليا أنها تريد قبل أن تدخل صالة الأستقبال ان ترتب شعرها وثيابها وبدورها ريم أدخلتها إلى غرفة صغير وأغلقتها من بعد خروجها خلعت العبائه والحجاب وظهر فستانها الخيالي وشعرها الطويل المدرج ولم تلاحظ إلى العيون التي كانت تلاحقها ولكن هذه العيون لم تكون عيون سيف كانت عيون علي الذي توقف عند النافذه المطله على الغرفة التي توجد فيها آماليا كان كل شيء يجري بسرعه نفس علي المتسارع من جمالها وحركاتها الجميله وهي ترتب شعرها وفستانها دخلت عليها ريم نظرت إلى النافذه لترى إخيها وتبتسم اما عن آماليا التي أستغربت أبتسامت ريم
آماليا :ريم فيه شي ليه تضحكين
ريم بتبرير للموقف :هههه لاا يا عمري بس تذكرت أختي ريما انتي جاهزه
آماليا بأبتسامه:ههههه الظاهر أنها حبوبه اكيد جاهزه
ريم لاحظت فستانها :ما شاء الله فستانك حلو وشعرك كل شي حلو فيكِ وبصراحه عطرك وصلني قبل ما اشوفك يهبل
آماليا بضحكه عاليه قليلاً والتي على نغمها دقات قلب علي زادت سرعتها :اوك اوعديني تزوريني وانا اوعدك تكون هديتك مثل هالعطر
ريم بأبتسامه :تصدقين حبيتك وانا اوعدك ازورك وصداقتك اكبر هديه يالله مشينا تفضلي
ريم أبتعدت قليلاً وخرجت آماليا من الغرفة ونظرت ريم إلى علي الذي أشر لها ان تأتيه وخرجت من الغرفة لتوصل آماليا إلى صالة الأستقبال وبعد دقائق أخرى فُتح باب الصاله وكانت كبيره والطاولات المليئه في النساء
نظر الجميع إلى الفتاة التي دخلت عليهم والتي سرقت أنظار الجميع أستقبلتها أم سيف في ترحيب حاار جداً وأختارت لها مكان على نفس الطاوله الموجوده عليها وهي طاوله الشخصيات المهمه في قائمه أم سيف جلست آماليا والأبتسامه تزين وجهها وتعرفت على النساء الجالسات على نفس الطاوله ولاحظت أن هناك مجموعه من الفتايات جالسات على طاوله منفرده وأنظارهم نحوها أما عن ريم قد ذهبت إلى علي الذي كان ينتظرها على أحر من الجمر

علي كان سيذهب إلى المجلس لكن توقف عند النافذه لأن الذي رأها حوريه وليست من البشر وعندما سمع صوتها وصوت ضحكتها قلبه وكأنه يعزف سمفونيه عذبه على صوتها الرقيق استيقذ من أحلامه على صوت أخته ريم وملامح وجهها يكتسيه العبوس :علي انت اخوي وأكبر مني بس انك تشوف الحريم هذي ما أرضاها
علي ضحك صوت عالي :ههههههههه ايش هههههه ما تفهميني غلط يا الخبله انا كنت بروح المجلس بس هالبنيه وقفتني بجمالها الا أهي بنت من
ريم بأبتسامه وتأشر بيدها اليسرى نحو المجلس :هذي بنت ابو خالد تلاقيه في المجلس عند ابوي اهو وابنه
علي وهو يجلس على كرسي خشبي :تصدقين انا شفت بنات عدد شعر راسي(وهو يأشر على رأسه) وكل وحده احلى من الثانيه الا هذي تصدقين صوتها في اذني للحين
ريم بضحكه عاليه :ههههههههههه قول والله(بجديه) اقول قوم شوف ابوي والرجال
علي وقف وبرجاء :اخر سؤال اسمها ابي اعرف اسمها
ريم بنفاذ صبر :آماليا آآآآآآآماليا
علي :وجع عرفت خلااص روحي
وبعدها غادرت ريم المكان وعادت إلى صالة الأستقبال أما عن علي أخذ يردد أسمها آماليا آماليا

عادت ريم إلى طاولتها مع ريما وعبير وميس ومي (عبير وميس ومي أخوات بنات ابو حمد وميس ومي توأم 18 سنه )
كانت عبير تراقب تحركات آماليا بأدق التفاصيل حتى طريقة تناولها للمشروبات قالت عبير وملامح العبوس على وجهها:اقول بنات ايش فيها هذي متكبره وشايفه نفسها على وش
ريما بدفاع عن آماليا :وانتي شلون حكمتي على البنت وانتي ما تكلمتي معها (وأكملت بأبتسامه)انتي بس شوفي لبسها ولا جلستها او حتى طريقة كلامها
ريم كانت جالسه مقابل لعبير :صادقه ريما تصدقون انها تدخل القلب بسرعه وانا قلت لها اني بزورها قريب ان شاء الله
عبير بصدمه:وش وليش ان شاء الله
ريم تكره أبنت عمها عبير لتكبرها وغرورها ولكن ميس ومي بعكسها تماماً :وش هو اللي ليش انا ودي اكون صديقتها واتقرب منها ما فيها شي
ميس بأعجاب كبير في آماليا :ريم طلبتك خذيني معك ودي اتكلم معها
مي بأندفاع :وانا كمان طلبتك ريم
ريما أكملت :وانا بعد ريم
ريم وضعت يداها على خصرها النحيف وقالت :لا والله (ونظرت إلى عبير وقالت في نبرة أستهزاء)وانتي بعد ماتبي
عبير وعلامات العبوس لم تفارق ملامح وجهها :هذا اللي ناقص ازورها
مي نظرت إلى آماليا التي كانت تقترب منهم وقالت :بنااات شوفوا

نظروا إلى آماليا والبنات توقفوا ليلقوا التحية عليها اما عن آماليا أستأذنت من أم سيف حتى تتعرف على البنات اللواتي يناظرونها كثيراً وهي لا تريد أن يأخذ البعض عنها فكرة أنها مغروره او متكبره توقفت عند الكرسي بجانب ميس
آماليا بأبتسامه واسعه :شلونكم بنات
الكل وبأصوت مختلفه :بخير الحمد الله
آماليا :تسمحوا لي اجلس هنا
ريما مدت يدها اليمنى تريد أن تسلم عليه :أكيد تفضلي
ومن بعدها سلمت على مي وميس وجاء دور عبير مدت آماليا يدها لكن عبير لم تقف ومدت لها أطراف أصابعها ونظرت إلى آماليا نظرة كره
آماليا كرهت نفسها على الموقف المحرج ولكنها سلمت عليها وجلست على الكرسي بين مي وميس وقالت بضحكه وهي تشير إلى مي وميس :توأم
مي وميس بصوت واحد :اكييييييييييد هههههه
ريم تدخلت :ألحقي علي البنات يوم سمعوا اني بزورك أعلنوا الحرب علي هههه
آماليا بضحكه عاليه قليلاً :ههههههههه أتشرف فيكم كلكم شوفوا يوم مناسب وانا بكون في أستقبالكم اكييييد (وأكملت وفي ترفع يدها اليمنى إلى ريم )وياا ويلك اذا تقولي لهم لا

البنات كانوا في قمة السعاده لأن ريم وعدت آماليا أن يأتوها جميعاً وهي ليست من عادت ريم ولذلك أنها معجزه حقيقيه
بعد ساعه ودعت آماليا الجميع وبعد أن أرتدت عباءتها وحجابها كان في أنتظارها بدر وابو خالد صعدت إلى السياره وأنطلقت السياره إلى القصر
ولم تلاحظ العيون التي كانت تراقبها من حيث ظهوريها إلى أن صعدت السياره
أبو سيف وهو من خلف نافذة المجلس (يومك قريب يا أبو خالد وبنتك بتكون خداااامه في بيتي واخذ حقي منك )
سيف كان بجانب والده يراقبها وكل ما تذكر كلامها مع سلطان يجن جنونه أكثر وأكثر (والله يا آماليا لتكون أيامك سوده اجل تكلمي شباب هااا )
علي كان على باب المجلس وفي نفسه والأبتسامه على وجهه(آآآآآآه يا قلبي هههههه وقعت وما حدا سمى عليك ههههههه)
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,’


تماضر غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-13, 01:49 AM   #4

تماضر

نجم روايتي وباحث علمي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تماضر

? العضوٌ??? » 212548
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,078
?  مُ?إني » rewity
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » تماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الرابع


بعد وصول عائلة أبو خالد إلى القصر توجه كل واحد إلى جناحه
آماليا وبعد خروجها من الحمام ذهبت إلى غرفة تبديل الملابس وأرتدت بيجامه من etam وهي عباره عن شورت قصير في اللون الأزرق وبلوزه ورديه جففت شعرها وذهبت إلى سريرها وكان بيدها التلفون تنتظر أتصال سلطان لها
وبعد 15 دقيقه أعلن التلفون عن أتصال حبيب قلبها أبتسمت وقالت:آلو
سلطان كان في غرفته هو يعشق نادي الهلال وكانت غرفته في اللون الأزرق وشعار الهلال على الجدار والسقف وباب الغرفه ودولاب الملابس والاب توب والتلفزيون كان يحيط فيه سلك كهربائي يضيء في اللون الأزرق حتى الأثاث السرير أبيض وباقي الأثاث بين الأبيض والأزرق
كان جالس على سريره :هلاا في هالصوت
آماليا بخجل :سلطان
سلطان بصدق:عيون سلطان وقلبه وعقله وروح سلطان وكل دنيته انتي
آماليا:كل هذا لي
سلطان :اكييييد يا قلبي من لي غيرك احبك مووت
آماليا وهي تداعب خصلات شعرها من الخجل :وأنا احبك سلطان اوعدني تحبني طول العمر وما يفرقنا الا الموت
أبتسم سلطان على برائتها وطريقة كلامها :وش جاب طاري الموت الحين(ضحك بصوت مرتفع ) ههههه
اوعدك يا قلب سلطان ما يفرقنا الا الموت وانا طلبت أكلمك لأن في خبر أبي تكوني أنتي اول وحده تعرف فيه قبل أبوكِ
آماليا بأستغراب :وش هو
سلطان بأبتسامه واسعه :انا قلت لأبوي يطلبك من عمي أبو خالد وهو وافق وان شاء الله السبت او الأحد يكون عندكم
آماليا بفرحه لأن حلمها وأخيراً بيتحقق :سلطان قول والله ماني مصدقه
سلطان بضحكه عاليه:هههههههه والله يا قلب سلطان
أختفت ضحكت آماليا وطال السكوت سلطان أستغرب سكوتها وقال:آماليا وش فيه
آماليا تذكرت أبتهال وزواجها :سلطان شلون وافقت على زواج أبتهال
سلطان تذكر أخته وهو أيضاً أختفت أبتسامته:انا ما وافقت يا روحي بس ابوي الله يسامحه جبرني اوافق انا مادري شلون بتتزوج واحد كبر أبوي واكبر بعد ذبحتني بدموعها اليوم
آماليا بأستغرب :اليوم ليش وش فيه
سلطان وهو يعتقد أن آماليا عندها خبر :وش فيكِ يا حبي اليوم كانت ملكة أبتهال ما قالت لك يوم كانت عندك
آماليا أفتحت عيونها وفمها :سسسلطان شلون ما قلت لي وأبتهال ما قالت

سلطان وعلى ملامحه علامات الأستغراب :ليش انتي ما تدرين انا اتوقعت انك تدري يا قلبي بس ما كان في شي كلها ساعه جاء المعرس ملك وقال عنده حفل أستقبال ولده ما يقدر يتأخر و بياخذها بعد أسبوعين
آماليا بحزن على صديقتها :بعد اسبوعين قليل وهي شلونها
سلطان بجديه :مادري وش اقول حالها يصعب على الكافر
آماليا تريد ان تريح حبيبها او ان تنسيه حزنه: يا قلبي ان شاء الله تكون سعيده معاه وش دراك انت وتنازل عن الشرط الجزائي
سلطان براحه نفسيه :الحمد الله على كل حال تنازل عن الشرط
آماليا وهي ما زالت تداعب شعرها :الحمد الله
بعد وقت من الكلام الرومانسي والحب الحقيقي الذي يجمعهم نامت آماليا على أنغام صوت سلطان العذب
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,’,’,’,
صباح يوم جديد ومن المقرر ان يأتي فيه خالد لم تذهب آماليا إلى الجامعه حتى تكون في أستقبال أخيها وقررت أن تأخذ المحاضرات من صديقه لها ستيقذت آماليا من نومها خرجت من الجناح وهي ترتدي ملابس الرياضه وشعرها كان مرفوع ك ذيل الفرس وعند وصولها إلى الطابق الأول لم تجد بدر لأنه ذهب إلى الجامعه ووالدها في شركه من شركاته قدمت لها الخادمه الفطور وبعدها ذهبت إلى صالة الرياضه الخاصه فيها ووضعت في أذنها سمعات لتستطيع أن تسمع أغانيها المفضله وهي تمارس الرياضه الصالة كانت كبيره جداً وفيها جميع الأجهزه الرياضيه اما عند جدار الصالة كان زجاجي


من بعد وقت تقريباً ساعه قررت أن تذهب إلى مكان تحبه جداً وهو أن تذهب إلى حصانها وأسمه الوافي ذهبت إلى مكان تبديل الملابس وبدلت ملابسها إلى ملابس ركوب الخيل نظرت إلى نفسها وأبتسمت في رضا على نفسها وصلت إلى حصانها وأخرجت الحصان إلى الخارج وصعدت على ظهر الحصان وأنطلقت في المكان المخصص للخيل
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,’,’,’,
في غرفة ريم كانت جالسه في طرف السرير وتنظر إلى علي وهو يتحرك بسرعه يمين ويسار أمام وخلف ومتوتر وريم تنظر بأستغراب من أخيها كانت ترفع حواجبها إلى الأعلى ونظرها يتحرك مع حركات علي السريعه
علي بتوتر :ريم ررررريم أفهميني انا مو قادر أنساها من أمس وانا أفكر فيها (تحرك بسرعه وجلس بجانب ريم) قول لي هي مخطوبه او تحب
ريم بنفاذ صبر :علي ايش فيك الله يهديك انا اعرف انها ماهي مخطوبه بس ماعرف اذا تحب او لا
علي بتفكير:أيش رأيك فيها
ريم بأبتسامه :بصراحه البنت تدخل القلب بسرعه
علي بأبتسامه :اهي تدخل القلب والدليل انها دخلت قلب ماحد قدر له (اقترب من ريم اكثر) ريم أيش رايك أطلب يدها من عمي أبو خالد
ريم بضحكه عاليه:هههههههه (تقلد صوته)عمي ابو خالد هههههههههههه اقول اصبر أيش فيك انت أمس وصلت اليوم بتخطب ههههههه
علي وقف وقترب من المرأه وأمسك بيده عطر من عطر ريم :هههههه أدري أن أمس وصلت وبعدين أيش فيك قولي مبروك
ريم أفتحت عيونها وضحكت بصوت عالي :ههههههههههههههههههههه مبروك على وش يا حظي اقول شوف أبوي اول
علي وضع العطر مكانه وألتفت إلى ريم :وانتي صادقه ابوي في مكتبه لأن اليوم ما داوم في الشركه بروح اقوله
ولم ينتظر رد ريم خرج من الغرفه بسرعه قابل أمه في الطريق كانت تريد ان تذهب إلى مكتب إبو سيف لأنهُ طلبها حتى يتحدث معها في موضوع
علي بحماااس :يما تعالي أبيك في موضوع انتي وأبوي
أم سيف بصدمه لأنهُ أمسك بيدها بسرعه وانزلها معه
أم سيف:يا يما أيش فيك عسى ما شر
توقف علي عند باب المكتب وقال :يما أبيك بموضوع انتي وابوي
أم سيف بأبتسامه :هههه أيش فيكم على المواضيع وأبوك طلبني يبيني في موضوع
علي بعدم أهتمام:لالا يما موضوعي أهم خلنا ندخل
دخل علي وأم سيف وكان موجود في المكتب ابو سيف وسيف
ابو سيف كان جالس خلف المكتب وتفاجأ من وجود علي وسيف أيضاً
أبو سيف :أيش فيكم
علي بعد أقفاله للباب تقدم هو أم سيف إلى المكتب وقال :يبا أبيك بموضوع
ابو سيف وملامح التعجب على وجهه وسيف كذلك كانوا ينتظرون أن يكمل كلامه
علي أكمل كلامه :يبا أبي أتزوج
الجميع أبتسم بأرتياح قال أبو سيف بضحكه :هههههه هذا هو الموضوع طيب شوف أمك وخلها تشوف لك بنت تتزوجها
قال علي بسرعه :لالا يبا أبي بنت أبو خالد
سيف نظر إلى والده بصدمه وأبو سيف أيضاً أما أم سيف أبتسمت على أختيار أبنها
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,’,’,’,
وصل إلى القصر على الساعه 12 الظهر أستقبله الخدم وهو بدوره سأل عن أبيه وأخيه وأخته قالت له الخادمه أن والده في الشركه وبدر في الجامعه وأن آماليا عند الخيل لم يتردد أن يذهب إلى أخته وأبتسامته أتسعت عندما رأها
كانت آماليا تقف بجانب الوافي وتضع رأسها على رقبته سمعت صوت تعشقه يناديها نظرت إليه من بعيد وأبتسمت ذهبت إليه بسرعه وهو أقترب وعندما أقتربت منهُ حملها بين يديه ودار بها وهي تضحك وهو أيضاً وبعد دقائق أنزلها
خالد وهو يأخذ نفسه ويضحك ويضمها أكثر إليه :ياااااا روح خالد أشتقت لك
آماليا وهي أيضاً تضم خالد بقوه :وانا أشتقت لك أحببببببببك
خالد أبتعد عنها قليلاً :وأنا بعد احببك يا قلب خالد شخبارك
آماليا بأبتسامه :انا بخيييير (وهي تمثل الحزن)بس بدر أبيك تاخذ لي حقي منه
خالد ضحك على برائتها :ههههههههه ان شاء الله اليوم بيقول حقي برقبتي ههههه (ضمها إلى صدره العريض ويده اليمنى على شعرها ووضع قبله على رأسها)
آماليا ضحكت بأنتصار :ههههههههههه احببببببك أنت اللي بتاخذ لي حقي منه
ضحك خالد وآماليا وبعدها ذهب خالد ليطمأن على حصانه وأسمه الحبيب وأدخلت آماليا حصانها وبدلت ملابس ركوب الخيل وذهبا إلى القصر توجهت آماليا إلى جناحها ودخلت الحمام لتأخذ حمامها اليومي وخالد أيضاً أراد أن يستريح قليلاً من السفر
وبعد العصر كان الجميع موجود آماليا كانت ترتدي فستان من
emporio armani
اللون أحمر وحذاء أسود وشعرها مرفوع بشكل عشوائي
كانت تجلس بجانب أبو خالد وخالد بجانب بدر
خالد يوجه الكلام إلى بدر :اقول بدر أيش فيك على آماليا
بدر فتح عيونه وفمه :انا
خالد بأصرار : لا انا اقول الا آماليا
بدر بدفاع :والله ما سويت شي لها
آماليا بدلع :خااالد يقول عني نصابه
خالد :والله ليش أيش سويتي
آماليا :والله ولا شي كنت أبي فستان جديد لأن فساتيني قديمه وبس
خالد فتح عيونه :الفساتين قديمه يا الظالمه قبل أسبوع ارسلت لك مجموعه فساتين
آماليا :أشوف قلبت علي طلبتك عون طلعت فرعون بااابااااتي شوفهم
ابو خالد بضحكه :ههههههههههه (ضمها إليه ووضع قبله على رأسها ) ما حد يكلم أبنيتي إهي لو تطلب كل يوم فستان ما أقصر أنتي تأمري والكل ينفذ
بدر بأنتصار :أجل تبيني أقول حقي برقبتي هااا
آماليا بصدمه :شلووون
نظرت إلى خالد وهو يضحك
خالد :هههههههه ما قدرت ما أقوله
آماليا بزعل :اوك يا خالد
وبعدها اقترب منها خالد وضمها إليه ووعدها أن ينفذ كل طلباتها كما قال والده
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,’,’,’,


تماضر غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-13, 01:50 AM   #5

تماضر

نجم روايتي وباحث علمي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تماضر

? العضوٌ??? » 212548
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,078
?  مُ?إني » rewity
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » تماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الخامس



لم تكن تعلم أن القدر قرر أن يدخل إلى قصرها الجميل ليرسمه في اللون الرمادي
بعد ان أقترب منها خالد وقال لها انهُ سينفذ كل أوامرها وقبل أن تنطق بكلمه أعلن تلفون أبو خالد عن أتصال نظر الجميع إليه وهو يتحدث وعلى وجهه علامات الأستفهام
أبو خالد بجديه :السلام عليكم ..... هلا في أبو سيف شخبارك عساك طيب ...... انا بخير والحمد الله ....وش هو الموضوع .... ان شاء الله انا في أنتظارك ... فمان الله
ابو خالد نظر إلى بدر :بدر يبا قول للخدم يجهزوا المجلس والضيافه
بدر بأستغراب :ليش يبا
أبو خالد بتفكير وهو ينظر إلى آماليا التي توجد بين يديه وأقترب من رأسها وأخذ يتنفس رأئحتها :ابو سيف أتصل وقال يبيني بموضوع ضروري مادري وش هو
خالد وملامحه يكتسيها العبوس وهو ينظر إلى والده:من هو أبو سيف يبا
أبو خالد بجديه :صديق قديم لي وأمس كنت في بيته انا وبدر وآماليا


خالد أخذ يأكل قطعه من شوكولاته


كاكاو كرايللو التي توجد أمامه وقال: أمس عنده وأهو اليوم عندك وش عنده

أبو خالد بأبتسامه :والله يبا ما أعرف الله يستر (ونظر إلى بدر وأكمل)قوم يبا
بدر وهو يقف ليذهب إلى واحده من الخدم :أن شاء الله يبا
آماليا نظرت إلى خالد وهي بين يدي والدها :خالد أبي شوكولاته (وكانت تمد يدها ك الأطفال)
خالد أبتسم على شكلها بفستانها الأحمر وشعرها الغير مرتب وقدم لها
الشوكولاه :تفضلي يااا آميره


,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,’,’,’




ذهب بدر إلى المطبخ ليطلب من الخدم أن يقوموا بتجهيز المجلس دخل المطبخ الكبير بكل ثقه وهيبه والمطبخ تصميم أميركي كان يوجد الكثير من الخدم ذهب إلى رئيسة الخدم وقال :يما شريفه جهزوا المجلس والضيافه
شريفه بحنان وهي سعيده بأن أبناء أبو خالد يطلقون عليه لقب الأم لأنها لم تتزوج ولا يوجد لها أطفال وهي توجد في هذا البيت من سنين طويله وهي من قامت بالأعتناء في آماليا وبدر من بعد وفاة أم خالد أمرأه في ال 45 من عمرها ملامحها يكسوها التعب
قالت والأبتسامه على وجهها :من عيوني يا يما الحين يجهزون كل شي
تقدم منها بدر ووضع قبله على رأسها :ربي ما يحرمني منك يا الغاليه
شريفه بأبتسامه :ولا منك يا قلب أمك
تقدمت واحده من الخدم تعمل من سنه في بيت أبو خالد هي جميله جداً لأنها من أصول لبنانيه لذلك عيونها ك لون البحر أزرق وبشرتها بيضاء وطويله وشعرها بني ك لون الشوكولاه وشفايفها بحجمهم الصغير واللون وردي فاتح هي فقيره لذلك كانت الوسيله الوحيده لها ان تعمل ك خادمه ولأن شريفه تسكن قريبه من بيتها قامت بتوظيفها في بيت ابو خالد على أن لا أحد يعلم عنها شيء لأنها تدرس في الجامعه ولا تريد ان احد يعلم انها تعمل خادمه في البيوت
دخلت من باب المطبخ الخارجي ولم تلاحظ وجود بدر قالت بسرعه
أسيل:خاله شريفه انا خلصت
نظرت إلى بدر وأنزلت رأسها لأنها تعلم أنهُ بدر
بدر نظر لها بأستغراب وقال:يما شريفه مين هذي
شريفه أقتربت من أسيل ووضعت يدها على كتفها وقالت:هذي أسيل ما عرفتها من سنه وأهي تشتغل في القصر
بدر بأبتسامه جانبيه :ياهلا لا والله ما عرفتها (ونظر إلى شريفه)اوك ماتنسي المجلس يما شريفه
شريفه بأبتسامه :من عيوني
خرج بدر من المطبخ وعاد إلى والده ليخبره أن كل شيء جاهز


اما في المطبخ كانت تنظر إلى أثر بدر الذي أبتعد عنها وبأبتسامه واسعه نظرت إلى شريفه التي كانت تنظر إليها وقالت شريفه بيأس وهي تتقدم إليها وتنظر إلى عيونها : أسيل لا تناظر لفوق انتي بنظره خدامه يا يما وبدر ولد عز وألف بنت تتمناه أهو بس يقول أبي طلبه يكون موجود ما تزعلي مني يا بنيتي انا أتكلم لمصلحتك ماأبي في يوم ينكسر قلبك أذا انتي من سنه في هالقصر وهو يسأل منو أنتي
أسيل أختفت أبتسامتها وبدأت في البكاء وأقتربت من شريفه وضمتها بقوة لأنها ك أم لها
شريفه بحنان :يا يما ليش هالدموع دموعك غاليه عندي يالله غسلي وجهك وقولي لهم يجهزون المجلس بسرعه
أسيل وهي تزيل أثار الدموع من عيونها :أن شاء الله
خرجت أسيل إلى الخدم حتى يقوموا بتجهيز المجلس لحضور أبو سيف
كانت أسيل ترتدي الزي الرسمي للخدم وهو فستان أزرق وفوقه قطعه بيضاء مزخرفه والحذاء أبيض اللون
كانت تشرف على الخدم في تجهيز المجلس الكبير قاموا بوضع القهوة العربيه والتمر والفواكه والحلويات ورائحت البخور التي تريح القلب
وبعد أذان المغرب وصل أبو سيف ومعه أبو حمد وسيف وعلي أستقبلهم أبو خالد وخالد وبدر دخلوا المجلس وجلس أبو حمد في الوسط وعلى جانبه الأيمن أبو سيف وعلى جانبه الأخر جلس أبو خالد
وخالد جلس بجانب سيف وعلي بجانب بدر
وبعد تقديم الضيافه وبعد ان تعرفوا على خالد كان أبو خالد يريد أن يعلم ما هو الموضوع الذي كان لا يأجل كما قال له أبو سيف على الهاتف بدأ ابو حمد في الكلام لأنهُ أكبر من أبو سيف
أبو حمد وهو لا يريد أن يظهر ل أبو خالد ان هناك خطه موضوعه للحصول على كل ما يملك والأنتقام منه لذلك قد وضع قناع مزيف يزين وجهه بضحكه قال : أبو خالد كلنا ندري ان وفاة أختي كانت قضاء وقدر ولا أعتراض على حكم الله بس انت تدري انها كانت أختي الوحيده وكانت ما تشوف يعني وفاتها أثرت في كل العايله وصدقني ما في بقلوبنا لك أي كره او حقد وبزيارتك لنا أمس كانت بدايه جديده لأن ما بقى في العمر كثر ما مضى والحين أقدر اقول اللي عندي أخوي ابو سيف يبي تكون علاقتكم في بعض قويه مثل قبل واحسن ان شاء الله اخوي يبي يطلب يد بنتك ل ولدنا علي انا عارف أن الوقت ما هو مناسب وان امس تزورنا واليوم نخطب بنتك لكن صدقني ان النيه صافيه وما في القلوب شي ولولا محبتك عندنا ما كنت دقيت بابك هااا أيش قلت



خالد نظر إلى بدر بصدمه وبدر كذلك وعلي كانت أبتسامته تزين وجهه وأبو سيف ينتظر الأجابه أما سيف هو الوحيد الذي كان موجود بجسده لكن عقله كان يعيد الذي حصل في مكتب والده
عندما قال علي أنهُ يريد الزواج من أبنت أبو خالد سيف لم يستوعب ما الذي يحصل وأبو سيف كذلك تقدم أبو سيف من أبنه علي وقال بجديه :انت وش قاعد تقول
علي بأبتسامه :أبي بنت أبو خالد
أم سيف بأبتسامه:يا زين ما أخترت
أبو سيف بعصبيه نظر إلى أم سيف :انتي طلعي براااا
من الخوف أم سيف خرجت من المكتب بسرعه وأقفلت الباب وعلى صوت أبو سيف جاءت ريم وريما عند أم سيف
ريم وريما بخوف :يما أيش فيه أبوي
أم سيف بعصبيه:ولا شي (وصعدت إلى غرفتها وأقفلت الباب على نفسها)
اما في المكتب علي لم يفهم شي ء:يبا وش فيك
أبو سيف يريد أن يأخذ معلومات من علي وكيف تعرف على البنت:أنت وش عرفك أن أبو خالد له بنت وين شفتها
علي بأبتسامه بريئه:يبا انا كنت بروح المجلس بس وأنا ماشي شفتها من شباك الغرفة وسألت ريم عنها وقالت أنها بنت أبو خالد يبا تكفى مابي غيرها
أبو سيف بتفكير وهو ينظر إلى فراغ في المكتب :أطلع برا الحين وبعدين اقولك
خرج علي بدون ولا كلمه تقدم سيف من والده وقال :يبا والحين
ابو سيف نظر إلى سيف وقال بجديه : علي بيتزوج آماليا لأن علي بيحافظ عليها وتكون سعيده معاه لفتره قصيره وهي أكيد بترتاح معاه وتحبه وبكذا تسلمه كل أملاكها وقت اللي يموت أبوها وأخوانها وبعدها نقوله الحقيقه
سيف وكأن أحد مزق قلبه بسيف حاد هو لم يحبها لكن أراد أن تكون زوجته حتى ينتقم منها ولا يريد لأخيه ان يتزوج بوحده تكون علاقات مع الرجال
سيف بغضب وبصوت عالي :لا يبا انا اللي بتزوجها


لم يستطع أن يستوعب الذي حصل لأن أبو سيف قد ضرب سيف على وجهه وكان أول مره أبو سيف يضرب سيف
قال أبو سيف بغضب:تعلي صوتك على أبوك علشان وحده ما تسوى
سيف بندم وغضب من قرار أبوه :أسف يبا بس ليش
أبو سيف بغضب :انا قلت ليش انت تحب بنت أخوي عبير وعلي أعجبته البنت وعلشان أبو خالد ما يشك بشي بعمل عرسك وعرس علي بيوم واحد فهمت يا الذكي
سيف يريد أن يخرج من الكتب ويذهب إلى غرفته ويبكي ويبكي حتى يرتاح قلبه لأنه لن يستطع أن يفعل شيء من بعد قرار والده قال بغضب داخلي:فهمت يبا تأمر على شي بروح أريح في غرفتي
أبو سيف براحه :روح الحين وانا بتصل على أبو حمد وقوله علشان بعد صلاة المغرب نروح على بيت أبو خالد
سيف وعيونه مفتوحه من الصدمه :يبا شلون اليوم ما تشوفها غريبه اكيد بيشك فينا
نظر ابو سيف إلى سيف وبنفاذ صبر :سيف اطلع على غرفتك قبل أفقد أعصابي مره ثاني
خرج سيف من المكتب وبدوره أبو سيف أتصل على ابو حمد وقال له عن
التغيرات التي حصلت وأتفق معه أن يتصل على أبو خالد ويأخذ منه موعد



أما سيف دخل غرفته وبدأت دموعه في الأنهيار هو لا يدري لما هذه الدموع ولكنه يريد أن يريح قلبه من قرارات والده



سيف أنتبه على صوت أبو خالد الذي كان مصدوم من طلب ابو حمد له قال وهو متردد :والله مادري وش أقول لو علي انا ما أردك يا أبو حمد لكن عطني فرصه أشوف وش رأي البنت أهي صاحبة الرأي الأول والأخير
أبو حمد بأبتسامه مزيفه:حقها يا أبو خالد حقها ما نقدر نقول شي بس نبي الرد بسرعه لأن الله يوفق أعيالك وتفرح فيهم أن شاء الله نبي نزوج سيف وعلي في وقت واحد اذا هالشي يريحك
أبو خالد وهو يفكر برد آماليا :أن شاء الله هالأمور ما نختلف عليها بس مثل ما قلت خلني أخذ رأي البنت وكل هالأمور سهله بأذن الله

وبعد مرور الوقت دخل أبو خالد بيته هو وخالد وبدر وجلسوا في الصاله الكبيره والسكوت هو سيد الموقف قطع الصمت صوت خالد :يبا أيش رأيك في اللي قالوه
أبو خالد بتردد كبيير وقلبه يألمه وكأن أحساسه يقول له بأن مكروه ما سوف يأتيه قال أبو خالد :والله مادري يا خالد قولوا لي وش رأيكم وش تحسون
بدر بعدم تصديق للموقف بأن أخته الوحيده سوف تتزوج:يبا انا ماني قادر أصدق أن بيجي يوم وآماليا ما تكون موجوده في هالبيت
أبو خالد بعقلانيه:هذي سنة الحياة يبا
بدر وهو يأشر على رأسه:انا اللي أعرفه أن أذا آماليا وافقت تسكن هنا في هالبيت
خالد بموافقه:أيه يبا هذا يكون شرطك
أبو خالد بصدمه من قرار أبنائه :أيش فيكم أهي ما وافقت وهذي حالتكم أذا وافقت أيش بتسون (وقف أبو خالد وصعد في المصعد الكهربائي ليصل إلى جناح أبنته وطرق الباب ويدخل من بعد سماعه لصوتها(أدخل) دخل أبو خالد وكانت تجلس على طاولة اللاب توب وكانت ترتدي قميص نوم قطني قصير ناااعم جداً لفوق الركبه ولونه أزرق فاتح وشعرها الطويل الناعم على ظهرها أبتسمت لقدوم أبيها وأغلقت اللاب توب وأقتربت من أبيها وأحتضنته وهو أيضاً وضع قبله على رأسها وقال :يا قلب أبوكِ انتي احبك
آماليا نظرت إلى والدها وقالت:وانا بعد أعشقك
قال أبو خالد وهو يتحرك إلى كرسي طويل أجلسها وجلس بعدها :أبيكِ في موضوع
نظرت إليه وهي تنتظر أن يتكلم


,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,’,’,’
في الصالة كان ممد ويفكر في آماليا جائه صوت بدر
بدر كان يأكل الشوكولاه:خالد وش قصة البنت اللي كانوا يتكلمون عنها اللي ماتت
خالد وضع يده على رأسه ليحرك شعره بشكل عشوائي:والله مادري يا بدر اذا جاء أبوي أسأله
بدر بتفكير:ان شاء الله وان شاء الله آماليا ما توافق لأني ما رتحت قلبي أحسه يقولي شي
خالد ضحك بصوت عالي: ههههههههههههههه وش يقولك قلبك
بدر إغمض عيونه قليلاً وقال بعصبيه :خاااااالد أسكت
خالد مازال يضحك :هههههههههه
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,� ��,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,’,’,’,’,’,’



أبو خالد متوتر من الموضوع ولا يريد أن يدخل به يريد أن يضع مقدمه حتى يتمكن من قول الموضوع الأساسي
قال أبو خالد :حبيبتي أبي أقولك شي ماحد يعرفه من أخوانك أبيك تفهميني زين
آماليا بخوف :ان شاء الله باباتي
أبو خالد والتوتر يزداد عنده:قبل سنين طويله حصل لي حادث كبير ما تذكري أنتي كنتِ صغيره وهالحادث مات فيه السواق اللي كان معي في السياره والسياره اللي صدمتها مات اللي فيها وكان سواق وبنت وبعد فترة جاني خبر أن هالبنت أخت صديقي أبو سيف حاولت أني أقابل أبو سيف وأفهمه أن الحادث كان بفعل فاعل وما سمع مني وبعد كل هالسنين تقابلنا ومثل ما شفتي قبِل أنه يقابلني ويسامحني
آماليا بعدم فهم للموضوع:اوك باباتي يعني ما فيه مشكله الحين
أبو خالد أقترب من أبنته :لا يبا فيه مشكله وحلها بيدك
آماليا وعلامات العبوس على وجهها :عندي شلون يبا
أبو خالد :يبا ابو سيف طلبك لولده علي اللي وصل من السفر أمس
آماليا فتحت عيونها ومن الصدمه لم تتكلم وهي تفكر في سلطان
أكمل أبو خالد :يبا المشكله اذا قلتي لا بتحرميني من صديقي اللي كان مثل أخوي في أيام الجامعه واللي سامحني وانا اللي قتلت أخته (أمسك يداها وأقترب أكثر)آماليا أبي أريح ضميري انا عندي أحساس أن عمري ماهو طويل مابي أموت وأبو سيف يكرهني لأني قتلت أخته الوحيده أن عارف أنه قدر وقسمه ونصيب ولا أعتراض على حكم الله بس فكري زين يا يبا فكري يا قلبي وعلي رجال والنعم فيه لا ترديه يا يبا
نظرت إلى والدها نظرت حزن كلها يأس من مصيرها
أكمل أبو خالد وقال:مابي رأيك الحين بس بكرا ضروري أتمنا يا قلبي تفكري زين وانا ايش ما كان قرارك بحترمه
خرج أبو خالد من الجناح من بعد ما وضع على رأسها قبله وتركها حائره بين أبيها وحبيبها


تماضر غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-13, 01:51 AM   #6

تماضر

نجم روايتي وباحث علمي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تماضر

? العضوٌ??? » 212548
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,078
?  مُ?إني » rewity
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » تماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السادس


من بعد خروج والدها وبعد فتره قصيره ذهبت إلى سريرها كانت ممدده وعيونها على السقف ووجهها يكتسيه العبوس وتفكر في حديث والدها أرادت أن تخبر سلطان عن قرارها وماذا سيقول عند سماعه الخبر قامت من السرير وأرتدت حذائها وأخذت التلفون من عند الأب توب وخرجت إلى الشرفه وعند خروجها داعب الهواء شعرها ليطير في الهواء جلست على أرجوحه متحركه وضمت أرجُلها إليها وقامت بالأتصال وبعد ثواني جائها صوت سلطان
سلطان كان في سيارته سيذهب إلى بيته وعندما رأى أتصالها أوقف السياره وقال:هلا في قلبي
آماليا بحزن واضح من صوتها :هلا سلطان
سلطان بأستفسار :آماليا وش فيكِ
آماليا وبدأت في البكاء :سلطان
سلطان بحنان :يا عيون سلطان انتي قولي وش فيك
آماليا وهي متردده من أخباره الحقيقه: سلطان اناا
سلطان بخوف:آمولتي قولي وش فيه
آماليا بجرأه وأندفاع: انا بتزوج
سلطان لم يتكلم من الصدمه وهي تابعت كلامها :سلطان انا مجبوره أوفق ابوي
قاطعها صوت سلطان الهادء الذي يسبق العاصفه سلطان بأبتسامة خوف:آماليا صدق ولا تبي تعرفي ايش اقدر اعمل اذا تزوجتي
آماليا ببكاء شديد :لا سلطان انا بتزوج انااا
لم تكمل كلامها لأن صوت سلطان الغاضب قاطعها :آماليا بتتزوجي من وليش انا ابوي قال لي أن بكرا بيكون عندكم ليش آماليا ليش ما تحبيني اكيييد غني وعنده قصر ويقدر يدفع المهر اللي تبيه اكيد يقدر يشتري لك فساتين ومجوهرات واكييييد يقدر ياخذك في أي مكان في العالم انا ما عندي شي بس والله احبببببببببببببببببببك ليش آماليا لييش انتي اكيييد ما تحبيني ولاتفكري انك تتزوجي واحد ما عنده شي انتي شلون تفكري تلعبي علي بكلامك اللي كله كذب
آماليا ببكاء :سلطان صدقني مجبوره ابوي
قاطعه مره أخرى:آمالياا لو تحبيني ما كنتي تفكري تتزوجي واحد ثاني
آماليا صوتها أرتفع :أنا ما فكرت أتزوج واحد غيرك (أكملت برجاء)سلطاااان أفهمني انا قلبي ملك واحد بس وأهو أنت ملك لك أنت اللي دخلته انت اللي حبيته سلطان انت حبي الأول والأخير بس صدقني مجبوره ماقدر أرد طلب أبوي تصدق أن لأول مره أبوي يطلب مني شي سامحني مقدر أرده
سلطان بحزن وبدأت دموعه تتسابق للنزول : ما تقدري تقولي لا علشاني ما تقدري تقولي لا علشان حبي لك ما تقدري تقولي لا علشان الأحلام اللي أحلامنها مع بعض ما تقدري
آماليا تفكر في والدها : كل رجال الدنيا بكفه وأبوي بكفه ولا أقدر أقول لأبوي لا علشان الحب اسفه
سلطان بيأس : مع السلامه
أقفل الخط وأرجع رأسه إلى الوراء ودموعه على وجهه ويفكر في كلام آماليا أما عند آماليا بدأت في البكاء بصوت عالي سمع صوتها خالد الذي كان يريد الذهاب إلى جناحه من بعد ان سأل هو وبدر عن الفتاة التي قال عنها أبو حمد وقال لهم أبو خالد الحكايه
أقترب خالد من باب الجناح وطرق الباب ولم تسمعه آماليا دخل وأقترب منها ورأها تبكي أقترب منها بخوف وجلس على الأرجوحه وهي لاحظة وجوده وأقتربت منه وضمته بقوة وخالد كان خائف عليها ويفكر لما هذه الدموع وبعد فتره من البكاء رفع وجهها بيده اليمنى ويده اليسرى تحاوط خصرها قال خالد بحنان :ايش فيك آمولتي الحلوه ليش تبكي واذا علشان المعرس مانبيه بس مابي اشوف دموعك وتأكدي ان ايش ما كان قرارك ابوي ما بيقولك لا او يجبرك على شي ما تبيه





آماليا بكذب :لا انا موافقه عليه بس تذكرت الوالده
خالد بأرتياح وضمها إليه :الله يرحمها بس انا أبيك تقولي لأبوي ان عندك شرط اللي هو أنك ماتطلعي من هالبيت والله ما أقدر أتخيل البيت بدونك وبدر نفس الشي وإبوي أذا طلعتي تأكدي أنه بيصيرله شي في غيابك
آماليا بأبتسامة حزن :ان شاء الله خالد
خالد بأبتسامة واسعه :ان شاء الله يا روح خالد يالله قومي نامي ولا اقولك
ولم يكمل كلامه لأنهُ قام بحمل آماليا وذهب إلى سريرها ووضعها عليه ووضع قبله على رأسها من بعد ان أغمضت عيونها وأطفئ الأنوار وخرج من الغرفه وبعد ان سمعت صوت أغلاق الباب أفتحت عيونه وبدأت تبكي وهي تتذكر كلام سلطان
****************************************
كان في غرفته ممدد على سريره يفكر في الأحداث الأخيره التي حصلت لأول مره والده يضربه أبتسم عندما تذكر عيونها هو يحب عبير لكن هذه لها سحرها الخاص تمنا ان يكون هو علي ليتزوجها اراد ان يقول ل علي انها تكلم رجال لكن لم يجرأ وهو يرى الفرحه في عيون أخيه لاحظ جواله الذي يضيء وعلن أتصال من عبير له اخذ التلفونه أبتسم :هلا عبير ..... ههههههه لا صدقي يا قلبي بعد شهر الزواج .... وانا بعد احبك ..... اكيييد نزلي السوق تجهزي أقول هالله هالله في اللي احبه ......ههههههههههه امووووووووووت انا في اللي يستحون ..... لالا انا ماني فاضي .... اوووووك
اكمل سيف كلامه مع عبير وبعد الأنتهاء عاد تفكيره أليها وهل ستوافق ام لا أطفئ الأنوار ونااام بعد معاناة من التفكير
********************************************

يتبع ...


تماضر غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-13, 01:52 AM   #7

تماضر

نجم روايتي وباحث علمي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تماضر

? العضوٌ??? » 212548
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,078
?  مُ?إني » rewity
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » تماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح جديد ويوم جديد في حياة أبطالي
بعد صلاة الجمعه عاد أبو خالد وأبنائه إلى البيت خالد ذهب إلى جناحه ل يقرأ القرأن الكريم وبدر ذهب إلى المطبخ ليقول لهم أن يجهزوا الغداء أما أبو خالد ذهب إلى آماليا التي لم تكون موجوده على الفطور
كانت تجلس على الأرض من بعد ان أنتهت من الصلاة كانت تقرأ القرأن طرق أبو خالد الباب ودخل من بعد سماعه لصوتها (تفضل) أقترب منها وهي قالت صدق الله العظيم بصوت عالي قليلاً وأغلقت القرأن نظرت إلى والدها الذي جلس بجانبها وأقتربت هي منه وضمته بقوه أبتسم على برائتها وحبها له قال : شلونك الحين
آماليا بأبتسامه :الحمد الله باباتي
أبو خالد أخذ يستنشق رائحتها ورائحت شعرها وقال وهو يضمها أكثر : الحمد الله على كل حال
لحظات صمت وخوف وتوتر أبتعدت آماليا من حضن أبيها وقالت بتردد :باباتي انا ما أقدر ارد لك طلب لكن ما أبيك تقول ان عمرك قصير لأن انا من بعدك اضيع (أقتربت من رأس والدها ووضعت قبله وعادت إلى حضن والدها) احببببك يا الغالي
أبو خالد ضمها بحب وأراد ان يريح ضميره : آماليا يبا اذا هالقرار ماهو من خاطرك قولي يبا انا مابي أجبرك على شي انتي ماتبيه
آماليا بأبتسامه مزيفه وهي تتذكر سلطان:لا يبا انا موافقه بس عندي شرط أبي أعيش هنا عندك باباتي
ابو خالد وضع قبله على رأسها وقال :ان شاء الله خير يالله قومي علشان الغدا
آماليا بأبتسامه رضا:أن شاء الله بس خلني ابدل ملابس
ابوخالد وهو يقوم من مكان :أن شاء الله يا قمر
خرج من الجناح وهي توجهت إلى غرفة الملابس من بعد ان أخذت حمامها اليومي أختارت فستان من
Salvatore Ferragamo
قصير لفوق الركبه من الصدر يكون قطعه واحده مشدوده على الصدر لأنهُ لا يوجد له حمالات للفستان ويأتي تحت الصدر شريط من الحرير يفصل بين القطعه المشدوده وباقي الفستان وباقي الفستان يكون فيه طبقات كثير من الحرير ولون الفستان أصفر فاااتح جداً وحذائها المميز في كعبه العالي المزخرف ولونه أبيض وشعرها رفعته في أهمال وبشكل عشوائي ليظهرها ناااعمه جداً وأرتدت طقم ألماس ناعم وتعطرت من عطرها كلوي وخرجت من الجناح إلى الطابق الأول حيث توجد غرفة الطعام
****************************************
بعد أن توجه ابو خالد إلى آماليا دخل بدر إلى المطبخ ولم يجد شريفه ولكنه قابل الخادمه أسيل قال لها :مرحبا امي شريفه وين
أسيل بخوف من قربه لأنهُ لا يوجد أحد في المطبخ سواها هي : أستاذ بدر خاله شريفه في الطابق الثالث
بدر جلس على كرسي ووضع جواله على الطاوله وقال: اوك جهزوا الغدا وممكن هوت شوكليت لي قبل الغدا
أسيل بتردد:أستاذ بدر رح تاخد هوت شوكليت ئبل الغدا
بدر نظر إليها بأستغراب ولاحظ جمال عيونها وبعد دقائق من السكوت وهو ينظر إلى عيونها قال: ليش فيه شي
أسيل أنزلت عيونها بخجل من نظرته إليها :لا بس يا ريت تاخد الهوت شوكليت بعد الغدا حتى تعرف تتغدا منيح
بدر أبتسم على خجلها وطريقة كلامها: ههههه اووك يالله جهزوا الغدا
وكان سيخرج لكن أوقفه صوت أسيل وهي تقول: أستاذ بدر جوالك
نظر إليها وكانت تمد يدها ومعها جواله أقترب منها ولامست أطراف أصابعها يد بدر وهي تسلمه الجوال نظرت إليه وهو أيضاً لكن هو لم يفهم نظراتها الغريبه وكأنها تقول له شيء
بدر وهو ينظر إلى عيونها :شكراً أسيل
أسيل أبتسمت لأنهُ تذكرها : العفو ما عملت شي
خرج بدر وهو يبتسم وهي كانت ك فراشه تطير في الهواء كانت تطير من الفرحه آآآآآه ما أجمل الحب لكن الأجمل أن يكتمل بحب الطرفين
***************************************
كان في الصالة يفكر في رد أبو خالد الذي أتصل عليه قبل قليل وقال له أن البنت وافقت لكن تريد أن تسكن في بيت والدها وهذا شرطها الوحيد وأبو سيف وافق لأنهُ يريد أن تنجح خططه ويقول في عقله(ليش لا هههه بعد الزواج وموت أبوها وأخوانها كل هالحلال بيكون ملكي وقتها بتعيش عندي خدامه بس الظاهر أنها مثل أمها كل من شافها حبها ) أنتبه على صوت علي الذي ينتظر الرد من والده هو وسيف وأمه ومحمد وريم وريما
علي بخوف :يبا ايش قال
سيف نظر إلى أخيه بحقد وغيره نظر أبو سيف له وقال : الف مبروك يبا البنت وافقت
الكل أبتسم وبارك ل علي الا سيف خرج من الصالة دون ان يتكلم
أكمل أبو سيف كلامه :بس تقول عندها شرط
علي وملامح العبوس على وجهه:وش هو يبا
أبو سيف بهدوء :تبي تعيش في بيت أبوها
علي بأبتسامه واسعه:ما في مشكله
أم سيف بأندفاع :وشلون ما في مشلكه أيش بتقول الناس
أبو سيف نظر أليها وقال :يقولوا اللي يقولوه ما علينا من الناس
أم سيف ولم تعجبها تصرفات أبو سيف معها في هذه الأيام كان يأخذ رأيها ويهتم لأمرها هي أيضاً خرجت من الصالة دون ان تتكلم او تعلق ومن بعدها خرج أبو سيف من البيت وتبقى محمد وريم وريما الذين قدموا التهنأه ل علي وكانت الأجواء مضحكه بوجوده محمد الذين يضحكهم دائما وقام بتقليد علي وهو بجانب عروسته وماذا سيفعل
***************************************
وعلى الغداء تجمع الكل أبو خالد وخالد وبدر وآماليا كان الصمت هو السيد لكن قطع الصمت صوت آماليا :باباتي قلت لهم
ابو خالد نظر إليها وأبتسم :اكيد يا قلبي
بدر نظر إليها بصدمه:وافقتي
خالد ضحك :ههههههه انت اخر واحد تعرف اهل المعرس عندهم خبر وأنت لا ههههههههه
بدر بقهر :أقول أسكت
أبو خالد نظر لهم:ابو سيف يقول أن العرس بيكون اخر الشهر
آماليا نظرت إليه بصدمه:شلوووون وشلون بتجهز في أقل من شهر
أبو خالد بأبتسامه :ههههه يا روحي انتي كل شي بيكون جاهز بأقل من أسبوعين بسافر أن وانتي لندن وجهازك من هناك أن شاء الله
خالد نظر إلى والده:انا بنتظركم هناك وبرجع معكم بأذن الله
بدر بقهر :وانا بسافر معكم
آماليا ضحكت:ههههههه لاااااا
الكل ضحك وأتفق الجميع أن يسافر أبو خالد وبدر وآماليا إلى لندن وعند العوده يأتي معهم خالد لحضور حفل زفاف أخته
**********************************************
وبعد العصر
سيف كان يخطر في باله أن ترفض لأنها تحب كيف لها ان توافق بسرعه على علي كان في سيارته سيذهب إلى بيت عمه ليقابل عبير حتى يستطيع أن ينسى قليلاً ويقبل في الأمر الواقع عند وصوله وسلامه على عمه وحمد طلب أن يقابل عبير خرج أبو حمد وحمد وتبقى سيف ينتظر عبير نظر إلى المجلس كان عادي جداً لا يوجد فيه شيء مميز بعد دقائق دخلت عبير كانت ترتدي فستان طويل اللون أزرق غامق يرتبط في الرقبه وفيه ورود ملونه وفوقه جاكيت ناعم وشعرها مرفوع ك ذيل الفرس وكانت تضع المكياج الثقيل
أقتربت منه وجلست بجانبه وهو بدوره قربها منه أكثر وأخذ يستنشق رائحه عطرها ووضع قبله على رقبتها وقال :شلونك
عبير بدلع :انا بخير انت شلونك
سيف بأبتسامه:انا من شفتك وانا بخير لكن قبل لا بس اليوم انتي غير
عبير أقتربت منه أكثر لتجلس على رجله اليسرى وتحاوط رقبته بيدها ووجهها مقابل وجهه:ممم حلوه
سيف بأبتسامه :اكيييييييد
وبعدها أقترب سيف منها وأخذ يقبلها من شفاهها أنها ك زوجته لأنهم عند خطبتهم قاموا بكتب الكتاب الشرعي أستطاعت عبير أن تنسي سيف آماليا لدقائق لكن من بعد فترة اللاوعي عادت عبير إلى مكانها وبدأت في الحديث عن العرس وتفاصيله لكن سيف كان يفكر في شيء واحد هو كيف له ان يقول لأخيه أن آماليا تكلم رجال
***********************************


تماضر غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-13, 01:55 AM   #8

تماضر

نجم روايتي وباحث علمي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تماضر

? العضوٌ??? » 212548
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,078
?  مُ?إني » rewity
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » تماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السابع






يوم أمس قد أتصل أبو سيف على ابو خالد ليأخذ منهُ موعد ليقابله هو وأخيه ابو حمد ل يتفق على أجرائات الزواج
واليوم هو يوم السبت ومن المقرر ان يأتي أبو سيف وأخيه ابو حمد إلى بيت أبو خالد حتى يتم الأتفاق على المهر والتجهيز للحفل الذي سيقام في أكبر الصالات لأن هذا الحفل سيجمع سيف وعبير وعلي وآماليا


كانت في جناحها ترتدي بيجامه من



ديفيد اند جالوت
في اللون الأزرق سماوي وشعرها مرفوع ك ذيل الفرس
وتجلس خلف المكتب وأمامها لاب توب نظرت إلى التلفون وأخذته من مكانه وطلبت الرقم ووضعت الهاتف على أذنها ببطئ وخوف وحزن يكتسي ملامحها
وبعد دقائق جائها صوت أنثى كانت تتكلم بكل دلع معها نظرت إلى شاشة التلفون حتى تتأكد من الرقم وتأكدت أنهُ رقم سلطان أعادت التلفون إلى أذنها وقالت
آماليا بتردد:من وانتي
البنت بدلع :انتي اللي داقه من وانتي
آماليا بخوف:عفواً أختي هذا رقم سلطان
البنت بنفاذ صبر :ايه رقم حبيبي سلطان والحين من وانتي
بدأت دموعها تأخذ مكانها على وجهها وأقفلت الهاتف وتوقفت من مكانها بصدمه تحركت في الجناح بشكل عشوائي وهي تبكي وتقول (ليش سلطان ليش ما فهمتني شلون حبيبته شلون يعني هو كان يكذب كان يمثل علي وشلون قدر يحب في يومين لييييش سلطاااااان ليييييييش حبيتك بس ما قدرت اقول لا لأبوي انت حبي الوحيد لييش الخيانه انا نا انا ماني خاينه ما حبيت غيرك ولا بفكر أحب غيرك انا بتزوج بس قلبي معك والله قلبي معك لييييش سلطااان لييييييش ) بدأت في البكاء بشكل هستيريا جلست على الأرض وهي تبكي على حب حياتها الذي تبخر




****************************************





حنان من بعد أقفالها للهاتف لأن سلطان أجبرها تقول لآماليا انها حبيبته حتى يوصل لها أنهُ قادر ان ينساها بسهوله
نظرت إلى أخيها سلطان الذي كان ممدد على السرير ويضع يده على وجهه ليغطى بها دموعه
حنان بخوف على سلطان :سلطان ليش آماليا ما تستاهل الحين بتقول أنك خاين وما تحبها واهي ما تدري أنك تحبها وما خنتها ليش سلطان
ليش والله ما تستاهل أخذ أبوي وروح لأبوها وقوله الحقيقه آماليا مجبوره على الزواج وما تبي تقول لأبوها لا صدقني يا سلطان أن آماليا ما تحب غيرك
سلطان من بين دموعه وبصوت كله حزن :طلعي برا
حنان بأصرار :سلطان ولمتى يعني هالحاله
سلطان بصوت عالي وبغضب :طلعي براااااااا
حنان من الخوف خرجت من الغرفه وهي حزينه على حال أخيها أما سلطان كان يعيد ذكرياته معها ولا يريد أن يتخيل أنها ستكون مع رجل آخر وتكون زوجته بدأ يبكي بصوت عالي وكان يراها أمامه ويقول بصوت حزين وكلهُ خوف من ذهاب حبيبته إلى رجل آخر
(آماليا ماأبيكِ تتزوجي آماليا ردي لي احبك آماليا ليش تتزوجي انتي اللي قلتِ ما تبي أبعد عنك آماليا أحبك ) توقف ببطئ شديد وأبتعد عن السرير نظر إلى الغرفة وبدأ يفقد الوعي وسقط على الأرض مغمى عليه دخلت الغرفة حنان التي كانت تقف خلف الباب وسمعت صوت جسده وهو يسقط أخذ صوتها يعلوا حتى سمعها والد سلطان وأمه وأخوته
حنان بخوف وهي تحتضن أخيه وتبكي بصوت عالي:سلطاااااان يمااااا يبااااااا يمااااااا سلطاااان قوم سلطااان (وهي تضرب على وجهه بلطف حتى يستعيد وعيه)
دخلوا على الغرفه وكان سلطان ممدد على الأرض وبجانبه حنان أقتربت منه أمه وهي تبكي لمنظر ولدها ووالده كذلك أما منال أخذ تبحث عن رقم الأسعاف وأبتهال ذهبت لتحضر جوالها حتى تتصل على الأسعاف وبعد مرور الوقت وصلت سيارة الأسعاف ونقلت سلطان الذي كان فاقد للوعي وذهب معه أبو سلطان أما أم سلطان وأبتهال وحنان ومنال ذهبوا في سياره خاصه مع السائق


*****************************************


كان الجميع مشغول في ترتيب نفسه حتى يذهبوا إلى بيت أبو خالد من رجال ونساء كانت ريما ترتدي فستان طويل لونه أسود وله شريط أحمر تحت الصدر وحذائها العالي المزخرف اللون أحمر ووضعت القليل من المكياج والعطر كانت ترتدي العباءة فوق الفستان دخلت غرفة أختها ريم التي كانت ترتدي فستان طويل أيضاً لونه وردي فاتح لا يظهر تفاصيل جسمها وحذائها في كعبه العالي اللون أسود ووضعت مكياج وردي فاتح بحيث يظهر نعومتها وتعطرت
أقتربت ريما من السرير وجلست عليه ونظرت إلى أختها التي توجد أمام المرأه لتضع اللمسات الأخيره قالت ريما وهي تريد أن ترتاح من الأسأله التي لا يوجد لها أجوبه :ريم أيش رأيك في هالزواج
ريم بأستغراب وهي تضع الحلق في أذنها اليمنى :شلون يعني
ريما بنفاذ صبر :ما تحسين ان كل شي بسرعه وش هالزواج اللي يتم في يومين وأبوها ما يعرف أبوي الا من أسبوعين
ريم نظرت إلى ريما من المرأه :ماني فاهمه وبعدين أبوي صديق أبوها من زمان
ريما : أدري لكن في شي غلط في الموضوع ما ادري بس احساسي يقول أنه في شي عند أبوي تلاقيه دايما أذا جلس معنا ما يكلمنا او في مكتبه أهو وسيف (تذكرت سيف وأكملت)وسيف متغير 180 درجه كله يصارخ وماهو عاجبه شي تدري حتى عبير أتصلت وأشتكت منه ما يكلمها مثل قبل انا متأكده انه في شي وعلي ما صارله يومين واصل وقال أبي أتزوج وش ذي العايله كلها مصايب
ريم بأبتسامه :ههههه وانتي أكبر مصيبه كل السالفه أن كل واحد مشغول بالزواج وانتي تدري الزواج وطلباته أبوي يفكر في سيف وعلي
وسيف يفكر بزواجه وعلي ييفكر في آماليا (تذكرت آماليا)تصدقي ما أتصلت عليها ولا قلت لها عن زيارتنا لهم
ريما :اكيد أبوي قال لأبوها
ريم أخذت جوالها وطلبت الرقم :لا لازم أتصل فيها وأقول لها ولازم أعتذر لها لان ميس ومي ما بيكونوا معنا لأنهم ما يدرون


*****************************************


كانت ما زالت تبكي وتتذكر صوت الفتاة وهي تقول أنها حبيبت سلطان وتتذكر بأنها ستكون ملك رجل آخر لا تعرفهُ ولا تعلم عنهُ شيء وكيف لها العيش مع رجل لا تعرفهُ أنهُ الحظ السيء يلاحقها أنهُ نحيب وليس بكاء عادي بعد دقائق جائها صوت جوالها الذي وضعته على الطاوله قبل ان تتحرك من مكانها توقفت عن الأرض وتقدمت منه وهي تزيل أثار البكاء وأستغربت من الرقم قالت وملامح العبوس تكسوا وجهه :آلو من
ريم بأبتسامه :هلا آماليا أنا ريم
آماليا أبتسمت من بين دموعها :هلا وغلا شلونك
ريم وهي تنظر إلى علي الذي دخل في هذه الأوقات حتى يتأكد أن أخواته أنهوا حتى يذهبوا إلى قصر أبو خالد وتوقف عند ريما الذي قالت له أن ريم تكلم آماليا وهو بدوره أقترب من ريم وقال لها أن تضع الهاتف على مكبر الصوت حتى يستطيع أن يسمع صوتها أكملت ريم والجميع يسمع صوت آماليا :أن بخير أنتي شلونك
آماليا بأبتسامه مزيفه:انا بخير حبيبتي شلون البنات
ريم :كلهم بخير والله مادري وش أقول بس صدفه حلوه أنك تكوني زوجة أخوي مبروووووك
آماليا نزلت دموعها عند سماعها تلك الكلمات وقال بكذب: وانا بعد يا قلبي الله يبارك في عمرك
ريم بأبتسامه :اوووك بس نوصل عندك نكمل كلام
آماليا بأستغراب :شلون يعني بشوفكم اليوم
ريم بضحكه :ههههه أن شاء الله بعد ساعه انا وريما وأمي
آماليا تذكرت كلامها لريم: وميس ومي
ريم ضحكة :هههههههه والله ما كنت أدري أبوي قال لنا تجهزوا بسرعه بس وعد نزورك يوم ثاني كلنا
آماليا بأبتسامه :أن شاء الله
ريم :اووك يا قلبي فمان الله
وبعد أن أنتهت من مكالمتها علي كانت ضحكته على وجهه ضحكه واسعه جداً وهو يرى أن حلمه مع الفتاة التي تمناها سيتحقق خرجوا من البيت جميعاً كان سيف قد فقد الكثير من وزنه وبدأ وكأنه مريض وعلامات العبوس على وجهه الأصفر أم الجميع كانوا في قمة السعاده


****************************************


أنهت مكالمتها وأتصلت على الخادمه حتى تساعدها في ان تكون جاهزا قبل أن يأتوا وبعد دقائق كانت شريفه عندها وخادمه أخرى
آماليا بسرعه :يما شريفه ابي أكون جاهزه قبل ما يوصلون ساعديني وش ألبس انا انا مادري ماني عارفه
شريفه بحنان :أن شاء يا يما أهدي ما في شي يستاهل العجله
آماليا وهي على نفس الحاله :شلون انا أبي فستان جديد وكل فساتيني لبستهم من قبل
دخلت الجناح خادمه ومعها صندوق وقالت
الخادمه :ماما بابا خالد قال أن هذا لك
آماليا تقدمت منها وأخذت الصندوق ووضعته على السرير وكان فستان من
دونا كارين نيويورك
كان قصير لفوق الركبه بقليل في اللون الأسود من الصدر يأتي على شكل رقم 7 لكن خفيفه لا تتعده الصدر وباقي الفستان يأتي على شكل نصف دائره بحجم وسط وله اكثر من طبقه والفستان ليس له اكمام ومعه حذاء في اللون الأبيض ويوجد طقم ألماس ناعم على شكل فيونكه وفيونكه للشعر من الألماس وعطر من


Clive Christian's Imperial Majesty




أبتسمت على هذه الهديه وقالت لها شريفه ان تدخل وتأخذ حمامها حتى تتمكن من تحضير الملابس ودخلت وبعد مده قصيره خرجت في روب الحمام القصير ودخلت غرفة الملابس وبدأت في لبس الفستان والحذاء وبعدها خرجت وبدأت الكوافيره التي أحضرها خالد لها بتزين وجهها وقد طلبت من شريفه أن تجهز هدايا ل ريم وريما وأم سيف ذهبت وزينة الهدايه وهي عباره عن عطر وعلبة مكياج عالميه وبعد أنتهائها من المكياج تعطرت ونظرت إلى المرأه برضا على شكلها والفيونكه التي تزين شعرها المدرج الطويل الأسود الذي يليق في الفستان الأسود وبعد أن أنتهت من كل شيء جلست على كرسي أمام المرأة وبعد خروج الخدم دخلت عليها شريفه وهي تبخر المكان وأقتربت منها حتى تبخرها ونظرت إليها وقالت :وش فيك ليه القمر زعلان
آماليا أبتسمت بكذب :لا يما شريفه ماني زعلانه بس فقدت الوالده كان حلمها تشوفني وأنا أتجهز لزواجي
شريفه وضعت البخور على الطاوله وأقتربت منها وأحتضنتها ووضعت قبله على رأسها : أهي أكييد فرحانه وما تخافي انا بجلس معك ومع أم سيف
توقفت آماليا ووضعت قبله على رأسها :مشكوووره يما شريفه أبي أقولك شي
شريفه وهي تنظر إلى عيونها :قولي يا روح أمك
آماليا بخوف:مادري عندي أحساس بقلبي انه بيصير لي شي من يوم ما قلت لأبوي أني موافقه وانا دايما خايفه قلبي ماهو مرتاح (تذكرت سلطان ودموعها على وجهه أقتربت منها شريفه وأعتقدت أنها خائفه وليست دموع حب أنتهى )

شريفه بحنان وتريد أن تضحك آماليا:يا قلب أمك مابي أشوف هالدموع والجماعه بيوصلون ومكياجك بيخترب (وهي تضع يداها فوق بعض) وبعدين أم المعرس تقول أن بنتكم ماهي حلو
آماليا أبتسمت :ههههه اوووك بعدل مكياجي وأنزل
شريفه تحركت من المكان من بعد ما وضعت قبله على خده قامت بتعديل مكياجها وهو كان غالب عليه اللون الأسود لكن بشكل خفيف ليظهر نعومة وجهها وشفاهها في اللون الوردي الفاتح
دخلت عليها شريفه وقالت لها أن الضيوف قد وصلوا
وضعت من العطر مره آخرى وخرجت حتى تستقبل الضيوف


***********************************





في المستشفى عند سلطان وبعد أن خضع إلى الفحوصات وهو الأن ممدد على سرير أبيض وبجانبه عائلته وعند رأسه أمه كان يحرك نظره ببطىء حوله دخل عليهم الطبيب من بعد ما تغطوا البنات والأم توقف عند سلطان وأخذ ملفه وقرأ حالته
أبو سلطان بخوف :طمني يا دكتور وش فيه ولدي
الدكتور حمزه :والله مادري وش أقول ولدك ما يقدر يتكلم
أبو سلطان بخوف أكثر: شلون يا دكتور وليش ما يقدر يتكلم
الدكتور حمزه :بسبب صدمه الظاهر ان ولدك مصدوم من شي او متأثر من فراق شخص وأنا أنصحك بدكتور نفسي يعالجه حتى يقدر يتكلم مره ثانيه
أبو سلطان بأيمان :لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أستغفر الله العظيم أستغفر الله العلي العظيم
أستأذن الدكتور من بعد ما قال له أنهُ يجب ان يبقى للأطمأنان على صحته يومين وبعد خروجه بدأت أمه في البكاء ومنال وأبتهال أما أبو سلطان نظر إلى حنان وأقترب منها وقال :قولي لي وش اللي عندك سلطان وش فيه ولا تحاولي تكذبي (وبصوت عالي)قولي
حنان بخوف :يباا سلطاان كان يييحبب بنت اللي كنت تبي تخطبها له والبنت ودها تتزوج واحد ثاااااني


**************************************


دخلت سيارتهم من باب القصر الألكتروني وذهلوا ممن رأوه الحدائق والمسبح الذي أمام القصر والبنات يبدون أعجابهم في القصر وأبو سيف يقول في عقله(ناظروا الحين وبعد شهر ونص كل هالعز بيكون لكم والكل يحسدكم عليه واللي جاين على بيتها بتخدم عندي مثلها مثل كل الخدم ههههه)
أما سيف الذي كان ينظر إلى أخيه بحسد وحقد كان ظاهر عليه ولم يتحدث إلى أخيه من يوم أعلان زواجه على آماليا
أستقبل أبو خالد وخالد وبدر الرجال وهم أبو سيف وأبو حمد وسيف وعلي ومحمد وذهبوا إلى المجلس الكبير الذي كان مليء في التمر والقهوه العربيه والفواكه والحلويات ورائحة البخور التي تملىء المكان
دخلوا وبدأ الحديث من بعد السلام في أمور الزواج وباقي التفاصيل


أما شريفه أستقبلت أم سيف وريم وريما وبعد ان أستقبلتهم ذهبت إلى آماليا وهم ينظرون إلى القصر الكبير والأثاث والديكور كأنهم في حلم


بعدها نظروا إلى آماليا توقفت أنظارهم عليها وهي تقترب منهم بكل خجل وصلت وسلمت على أم سيف وقبلت رأسها وبعدها على ريم وريما وبدأت الجلسه النسائيه



عند الرجال أتفق أبو خالد أن يكون مهر آماليا المتقدم 70 ألف وتكاليف العرس من بينها الصالة التي ستجمع علي وآماليا وسيف وعبير والهدايه الذي يوزعها في الزفاف والمفاجأت الأخرى هديه من أبو خالد لأبنته الوحيده وتجهيز الجناح لهم عنده والمأخر اللي صدم أبو سيف 10,000,000 مليون وطبعاً لأن أبو سيف يخطط إلى أبعد من هذا بكثير وافق


**********************************************


أبو سلطان بيأس لأن أبو خالد بنظره مستحيل يسمع لرجل فقير لا يملك الكثير واكيد سيزوج أبنته الوحيده من رجل أعمال :يا الله وش الحل قولوا لي ولدي بيضيع مني والسبه بنت ابو خالد
أم سلطان بخوف على سلطان :روح له وقوله
أبو سلطان جلس على كرسي بتعب :وين أروح له يا أم سلطان وين أروح له وشلون بيسمع مني واذا عرف الحقيقه وش بيسوي أهو يبي يزوج بنته لواحد يعيشها نفس مستواها وانا ربي ما عطاني كثير الحمد الله على كل حال
أم سلطان ودموعها لم تتوقف :والحين شلون ولدي بيروح مني
أقتربت أبتهال من أمها وقالت من بين دموعها:يما أن شاء الله سلطان يرجع يتكلم ما تقولي كذا
وحنان عند رأس سلطان ومنال ممسكه بيده وينتظرون منه أن يتكلم
بعد مرور الوقت ذهب الجميع وبقي أبو سلطان عند أبنه لينام عنده


**********************************


وفي قصر أبو خالد قدمت الخادمه الهدايه إلى البنات كانت آماليا تجلس بجانب ريما وريم بجانب أمها وشريفه على كرسي منفرد
ريما بخجل:مشكوررره
ريم بنفس الخجل: انا قلت لك ما نبي شي صداقتك عندي أهم
آماليا بأبتسامه :ههههه لا تقولون كذا أزعل وبعدين أحنا أكثر من صديقات عيله وحده ان شاء الله
ام سيف أعجبها أسلوب آماليا وشكلها وطريقة تعاملها مع الناس وتذكرت عبير التي لا تشبه آماليا بشيء وقالت بنفسها أن علي محظوظ جداً أكثر من سيف قالت وهي تبتسم :والله يا زين ما أختار ولدي انا بكون أمك الثانيه أن شاء الله
آماليا بخجل وأنزلت رأسها للأسفل :أن شاء الله
وبعدها قالت لهم الخادمه أن أبو سيف ينتظرهم
خرجوا من القصر وودعوا آماليا التي قالت لها ريم بأن علي يريد أن يكلمها على الجوال ووافقت آماليا لأنها تريد أن تتعرف على الرجل الذي ستتزوجه وتريد أن تنسى سلطان الذي تعرف على غيرها وأراد أن ينساها بسرعه وكذلك ودع أبو خالد ضيوفه ليعود كل واحد إلى جناحه ويناموا في سلام


**********************************************


تماضر غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-13, 08:19 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياهلا تماضر حيالله الحامل والمحمول روايه رااااااائعه يالغاليه
أبو سيف
طماع وحاقد على ابو خالد ما أدري عندي إحساس إن سبب حقده
شيء يتعلق بالعمل يمكن أخذ صفقه كان مخطط ياخذها هو أو يمكن
كان يحب ام خالد وهي فضلت ابوخالد عليه
أتوقع ابوسبف هو زوج صديقة اماليا اللي ارغم والدها على الزواج
من إبنته وهذا الزواج اكيد مايعرف عنه احد من افراد اسرته
لكن أتوقع اماليا راح تعرف من صديقتها

سيف
يامال السيف اللي يقص راسك كنت ناوي تعذبها وهي عذبتك وإنت ماشفت غير عيونها وين حبك لعبير يالطماع أشك إنك ماحبيت حبير
لكن زغللت عينك الفارغه بتبرجها وقلة حياها

عبير
ياثقل دمك كفوك سيف لايقين على بعض راميه نفسك على الرجال
إستحي وش خليتي لبعد الزواج

علي
الظاهر إنه طيب وحب آماليا وما أظن يرضى بأذيتها لكن الخوف
ابوه وسيف يكرهونه فيها بخطه مدبره منهم حتى يوصلون للي في بالهم يراودني إحساس إن علي راح يسير له شيء ويرجع
أبو سيف لخطته الأولى ويخطبها لسيف

آماليا
أستغرب عليها مكالمتها لسلطان بالنسبه لأخلاقها وتحجبها
هل راح تتحمل الألم اللي جايها وفاة الأهل وقسوة وسوء معاملة أهل الزوج بعد كل الدلال اللي كانت عايشه فيه صعب عليها
ريم وأختها
حبوبات ويمكن يوقفن مع اماليا ويعطفن عليها
خالد وبدر
أخوه راااااائعه تربطهم بأختهم الله يسترعليهم ويكفيهم شر ابو سيف
وتخطيطه
تسلم يمينك تماضر على النقل المميز منتظرين باقي الأحداث ارجوا إنك ماتتأخرين علينا


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 03-09-13, 04:45 PM   #10

تماضر

نجم روايتي وباحث علمي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تماضر

? العضوٌ??? » 212548
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,078
?  مُ?إني » rewity
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » تماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond reputeتماضر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثامن





من بعد ذهاب عائلة أبو سيف عادت إلى جناحها وبعد تبديل ملابسها إلى قميص نوم من

pierre cardin
في اللون الأحمر ل تحت الركبه ناعم جداً وشعرها الطويل يصل إلى اخر ظهرها وهي فيونكه صغيره في اللون الأحمر كانت تجلس في الشرفه على الأرجوحه المتحركه وكان بيدها جوالها تنتظر مكالمة علي خطر في بالها سلطان ولا تريد أن تتصل به حتى لا يكسر قلبي أكثر وقررت أن تبدأ حياة جديدة بعيده عن سلطان الذي أختار غيرها وبدا حياة جديده مع غيرها كما تعتقد هي
بعد دقائق جائها أتصل من رقم فكرت في الرد وهي متردد وخائفه واخيراً قامت في الرد
آماليا بتردد وخوف :آلو
علي كان في الصالة وكانت الصالة خاليه من النور الا من نور بسيط خارجي كان جالس على كرسي وعلى أذنه الجوال أبتسم على صوتها الرقيق الخائف :هلا وغلا
آماليا بخوف أكثر :علي
علي أبتسامته أتسعت أكثر على نطق أسمه : قلب علي انتي
آماليا تذكرت كلمات سلطان لها ونزلت دمعتها وأبتسمت حتى لا يشعر بشيء وقالت بخجل واضح على صوتها :علييي
علي وهو يضع يده اليسرى على شعره ليحركه في شكل عشوائي:عيون علي (علي يغير الموضوع لأنهُ يعلم انها ستخجل)شلونك
آماليا وهي تتنفس بصعوبه:الحمد الله بخير انت شلونك
علي وهو يأخذ نفس طويل :انا بخير يا قلب علي
آماليا بدأت تستوعب ماذا يحدث وسألته وهي تضحك :هههههه انت شلون تقول هالكلام لبنت انت ما شفتها ولا تعرف عنها شي
علي رجع إلى الوراء وهو يسمع ضحكتها وقال: آماليا انا اعرفك ووويوم اللي كنتِ في بيتنا وانتي تعدلي فستانك كنت أناظرك (وقال بسرعه)بس والله ما كان قصدي والله من يومها وانا افكر في البنت اللي ملكت قلبي صدقيني ما في بنت في هالكون دخلت هالقلب الا انتي
آماليا دموعها بدأت تأخذ مكانها في وجهها وقالت: بس انا ما اقدر احبك بسرعه انا ما اعرفك ولا قابلتك ما اقدر احب واحد انا ما شفته
علي أبتسم :وانا ما قلت حبيني بسرعه وان شاء الله بعد الملكه اشوفك وتتعرفي علي اكثر صدقيني يا قلبي انا ما طلبتك للزواج الا لأني واثق انك بتكوني سعيده معي آماليا ماأبيكِ تخافي معي بيكون كل شي غير صدقيني
آماليا أبتسمت براحه وتنهدت براحه اكثر: ماني عارفه وش اقول
علي أبتسم :ههههه ماأبيكِ تقولي الحين وقت اللي تتعرفي علي راح اطلب منك تقولي رأيك وهاليوم ماهو بعيد قال لك عمي ابو خالد
آماليا بأبتسامه : قال أنه الملكه بعد اسبوع قبل ما أسافر على لندن
علي :اه يا قلبي بعد اسبوع بس ان شاء الله يمر بسرعه لأني مشتااااق لك
آماليا بدلع عفوي:والله
علي بضحكه:هههههههه امووووت في الدلع
آماليا بضحكه عاليه:ههههههههه اووك انا لازم انام علشان الجامعه
علي وهو في قمة السعاده : اووك بس انا بتصل بكرا بنفس الموعد
آماليا بأبتسامه :وانا في أنتظار اتصالك
علي وهو متردد :احببك مووووت
آماليا ذكرى سلطان وهو يقول له نفس الكلمات تقتلها واخيراً سمحت لدموعها في النزول :فمان الله
وأغلقت الهاتف وأرجعت رأسها للخلف وهي تتذكر سلطان الذي خانها وهو سعيد مع فتاة أخرى بنظرها

************************************
أما عن الذي كان يقف خلف الباب وسمع كلام علي مع آماليا لم يستطع أن يصمت أكثر لم يفكر في الذي سيفعلها لكن نار الغيره بدأت تأخذ مكانها في قلبه وان كلام والده صحيح بأن آماليا ستحب علي لأنهُ هو أيضاً يحبها
تقدم من أخيه وأضاء الأناره وأقترب منه وقال سيف بعصبيه :أيش اللي سمعته
علي وقف وهو مصدوم :وش هو اللي سمعته
سيف بصوت عالي :أنت شلون تكلم البنت وهي ما صارت زوجتك
علي يقترب من أخيه اكثر وبصوت اعلى من صوت سيف: سيف وش فيك الله يهديك البنت خطيبتي وانا من حقي أكلمها
سيف وهو يريد أن يتكلم عن آماليا ليقول لأخيه انها تكلم شباب لكن قاطعه صوت والده الذي كان يستمع إلى علي أيضاً وكان سعيد بأن خططه ستنجح أقترب من سيف ونظر إلى علي وقال وهو في قمة العصبيه من سيف :علي اطلع على غرفتك
علي كان يريد ان يتكلم :بس يبااا
ابو سيف بعصبيه اكثر :انا وش قلت
خرج علي من الصالة إلى غرفته ودخل وأخذ حمامه اليومي وذهب إلى سريره الذهبي وناام وهو يتذكر صوتها
أما في الصاله نظر أبو سيف إلى سيف وقال:تعالي المكتب
وذهب سيف خلف أبيه دخل أبو سيف المكتب وتوقف في الوسط اما سيف أغلق الباب وهو خائف من ردت فعل والده نظر سيف إلى والده وقال:يباا انااا
وقبل أن يكمل كلامه أقترب منه أبو سيف وضربه على وجهه و لأن جسده قوي ورياضي لم يتحرك نظر إلى والده الذي تكلم ووضع يده اليسرى على خده
أبو سيف بحقد :انت وش تبي اخوك يبي يكلم البنت وهذا من حقه وانا خططي ما أبيها تفشل وعلي ماشي في الطريق الصحيح وأهو ما يدري عن شي وانت اللي عارف عن كل شي تبي تضيع مستقبلي انت عارف وش يقدر يسوي ابو خالد اذا كشف خططي مصيري السجن

وأقترب منه وأمسكه من ثوبه وأكمل :ما أبيك تكلم علي انت عليك تتزوج بنت اخوي وبس وعلي بيقوم في المهمه فااااهم
سيف لم يتحمل الأهانه وقال: يباا انا ما أبي علي يتزوجها
أبو سيف ضحك بأستهزاء :ليش تبيها لك
سيف وهو يتذكر كلامها مع سلطان :لاااا يبا انا ما أبيها لي بس أهي بس ببس
أبو سيف بنفاذ صبر :سيييف ما أبيك تتدخل في الموضوع روح تجهز للعرس وبس مالك شغل في الباقي فااهم
سيف وهو متفاجأ من والده كيف له أن يضربه للمره الثانيه وهو كان يعتبره يده اليمنى في كل شيء قال بحزن :فااهم تأمر على شي يبا
أبو سيف وهو يذهب إلى مكتبه :لا
خرج سيف إلى غرفته أغلقها بعد دخوله وجلس على كرسي ووضع يديه على وجهه وبدأ في البكاء الصامت وهو يفكر كيف له ان يقول لأخيه أنها تكلم الشباب ويفكر في والده الذي تعود ان يضربه

**************************************
وفي المستشفى كان أبو سلطان نائم على سرير بجانب سلطان اما سلطان الذي كان ينظر إلى السقف تذكر أول مره رأها
كانت تقوم بزياره ل أبتهال وأختارت لها أبتهال مكان في الحديقه وذهبت أبتهال حتى تحضر لها الضيافه وكان هو قد وصل في سيارته ورأها وكان يعتقد أنها أخته أبتهال أقترب أكثر وحضنها من الخلف في يداه الأثنتين وهي من الصدمه لم تتكلم
وقال :حبيبت أخوها وش تسوي
نظر لها لأنها لم تتكلم وقبل أن ينظر إليها قالت أبتهال :سلطااااان وش تسوي
سلطان نظر إلى أبتهال وهو على نفس الوضعيه ونظر إلى الفتاة التي توجد بين يديه نظر إلى وجهها وهي تبكي بصمت أفتح عيونه من الصدمه وفمه من جمالها أبتعد عنها بسرعه وقال :أسف أسف أختي والله ما كنت اقصد والله
وخرج من المكان وأقتربت منها أبتهال حتى تهدأها وتتأسف لها وطلبت آماليا أن تعود إلى بيتها من بعد ما قالت لها أنهُ لم يحصل شيء حتى تتأسف خرجت آماليا وذهبت أبتهال إلى سلطان الذي كان يقف في غرفته من الصدمه ومن جمال الفتاة التي رأها أقتربت منهُ أبتهال وقالت :سلطاااان وش سويت
سلطان بندم :والله ما كنت أدري انها صديقتك
أبتهال بأبتسامة خبث :هههههه الله حضن وجو رومانسي ههههههه
سلطان أخذ كوره كانت توجد على مكتبه وضربها بها وهي خرجت وهي تضحك اما هو كان يفكر بها ليلاً ونهاراً حتى تمكن من الحديث أليها وكان يراها في الجامعه
أستيقذ من أحلامه على صوت والده وهو يقول :يبا سلطان وش فيك ليش تبكي
سلطان أنتبه على دموعه وهي تنزل على خده مد يده ومسح المتبقي منها جلس بجانبه والده وبدأ يتكلم
أبو سلطان بحنان :يبا تكلم قول وش عندك
لم يستجيب له سلطان أكمل كلامه وهو يعلم وجع أبنه :يبا كل شي في هالدنيا قسمة ونصيب والبنت مصيرها تتزوج واحد من مستواها وانا يبا ان شاء الله بزوجك وأفرح فيك وأشوف عيالك وبعدين يا ولدي وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم
أنزل رأسه بأستلام وأقترب من أبنه ووضع قبله على رأسه وعاد إلى سريره وناام أما سلطان وبعد ان تأكد ان والده عاد إلى نومه حاول أن يتكلم او يظهر أصوات لكن لم يستطع حاول وحاول لكن بدون جدوى ونااام وهو يفكر بها

*****************************************
في الصباح كانت تستعد للذهاب إلى الجامعه والتي من المقرر ان تنهي دراستها بعد زواجها لذلك سوف توقف الدراسه لبعد الزواج ولكن يجب أن تذهب حتى توقف الدراسه بنفسها كانت ترتدي العباءة والحجاب الذي يظهر عيونها تعطرت من كلوي ونزلت إلى غرفة الطعام وعند نزولها للطابق الأول وقبل أن تذهب إلى غرفة الطعام قابلة الخادمه أسيل وهي ترتدي عباءة وحجاب قالت آماليا وهي تبتسم وتشير إليها بيدها اليمنى:أنتي أسيل صح
أسيل بأبتسامه واسعه :اها أسيل
آماليا بأستفسار :وين ودك تروحي في هالوقت
أسيل لا تريد ان تتكلم لكن هذه سيدتها ولابد أن تعلم :انا بدرس في الجامعه
آماليا وملامح التعجب على وجهها :شلون تدرسي وتشتغلي وش أسم الجامعه اللي أنتي فيها
أسيل بأبتسامه على أهتمام آماليا لها: انا أنسه آماليا بنفس الجامعه اللي انتي فيه وعلشان تكلفتها عاليه كنت مطره أشتغل
آماليا أبتسمت :اوووك بدون أنسه آماليا وبس وبتروحي الجامعه بسيارتي بس خلني أشوف الوالد
أسيل بخجل :لالا ما بدي أغلبك معي انا بروح لوحدي
آماليا بعتب:لا تقولين كذا ازعل والله
أسيل بأبتسامه :لا ما تزعلي انا رح انتظرك
آماليا وهي تتحرك إلى غرفة الطعام :أن شاء الله
ذهبت إلى غرفة الطعام ووجدت والدها وخالد وبدر أقتربت من والدها ووضعت قبله على خده وقالت :آحلى صباااح على آحلى باابااتي
أبو خالد أبتسم من وجود أبنته :يا صبااح النور والهنا على آمولتي الحلوه
آماليا نظرت إلى أخوانها :صبااح الخير يا حلوييييين
خالد ضحك :ههههه صبااااح الورد على أحلى بنوته
وبدر بأبتسامه عذااااب :صبااااااح السمبوسه
الكل ضحك وآماليا قالت :انت كل همك الأكل وبس ههههههه
خالد بضحكه :هههههه الحمد الله ان اليوم بخلص منك وبساااااافر
آماليا وملامح العبوس تكتسيها قالت بزعل :بتساافر
خالد أنهى فطوره وتوقف حتى يكلمها وقبل أن يتكلم حضنها ووضع قبله على رأسها وقال:يا عيون خالد كلها أسبوع وبتلحقي مع أبوي وبدر ماله داعي الزعل
وضعت رأسها على صدره وأخذت تتنفس رائحت أخيها الرجوليه :بشتاق لك
خالد بأبتسامه :وانا بعد اكثر يا قلبي انا بودعك الحين لأني بسافر وأنتي في الجامعه
آماليا أبتسمت ونظرت إلى عيونه :تروح وترجع بالسلامه ان شاء الله
خالد وضع قبله على خدها اليمين وقال: ان شاء الله يا قلب خالد
نظرت إلى والدها وبدر وقالت:اوووك انا بروح تأمرون على شي
ابو خالد بأبتسامه واسعه:لا يا روح ابوكِ بس توصلي اتصلي وطمنيني عليكِ
آماليا أقترب من والدها ووضعت قبله أخيره على رأسه :أن شاء الله
بدر توقف وقال :آماليا بروح في سيارتك لأن سيارتي فيها مشكله
ابو خالد بأستفسار :وش هي المشكله
بدر بجديه:مادري يبا
أبو خالد بأبتسامه :طيب اليوم مرّ المعرض وأخذ لك سياره جديده وصل السياره للعمال خلهم يشوفوا وش فيها
لأن ابو خالد يمتلك معرض سيارات كبير وضخم وله فروع في دول كثيره
بدر بأبتسامه وهو يقترب من رأس والده ويضع قبله وبعدها ذهب هو وآماليا إلى الخارج ورأى أسيل تنتظر لأنها ترتدي حجاب لكن يكشف وجهها لذلك عرفها من بعيد وقالت له آماليا أنها ستوصلها في طريقها إلى الجامعه لأنها تدرس فيها لم يظهر فرحته ل آماليا الا انهُ من الداخل كان يطير من الفرحه كان يتذكر لمست يدها الناعمه على يده الخشنه والرجوليه ويبتسم وصعدوا الثلاثه إلى السياره والسياره من الخلف في جلستهم متقابلين بحيث يجلس بدر وآماليا بجانب بعضهم البعض وأسيل مقابله لهم كانت تتحدث معها آماليا وأسيل تجيب بخجل من نظرات بدر لها وأبتسامته التي زادت من حيرتها لأنها تعلم أن رجل بمكانته لا يمكن ان ينظر إلى خادمه مثلها
قالت آماليا بأبتسامه:انتي من وين ما أعتقد خليجيه
أسيل أبتسمت :لا انا لبنانيه
آماليا بأعجاب أكملت:واااو بصراحه كنت متأكده ان هالعيون ماهي خليجيه عيونك روووعه حلوه ما شاء الله
أسيل بخجل :تسلمي
آماليا :الله يحفظك ويسلمك
أما بدر الذي كان ينظر إليها ولم ينتبه على نفسه الا لما قالت له آماليا بهمس :أنت وبعدين معاك شوف البنت وشلون وجهها من الخجل قام يعطي ألوان وانت كله تناظر فيها تقول عمرك ما شفت بنات من قبل أستحي
بدر بضحكه وأكمل بهمس:ههههه بصراحه قمرررر
آماليا نظرت إليه وبجديه:أعقل هذي بنت ناس ماهي مثل اللي عرفتهم قبل(آماليا تعلم عن علاقات أخيه بدر العاطفيه من قبل لأنهم ك أصدقاء مع بعض)
بدر بجديه اكثر :آماليا عارف انا ماني غبي ما أفرق بين بنات الناس وبنات الليل
آماليا بضحكه:هههههههه أسكت لحد يسمعك الصحافه ودها خبر او أشاعه حتى يكتبوا فيك مقااال يطير عيونك من مكانهم ههههه
بدر بضحكه:ههههههه وانتي صادقه وشلون لو يعرفون أنها خادمه في بيتي العشق الممنوع الجزء الثاااااااني ههههههههه
آماليا بضحكه :هههههههههههههههههههههه الله متابع الأخ
أكملوا ضحكهم وأسيل التي كانت ستموت من الخجل وهي تعلم أنهم يتكلمون عنها وصلوا الجامعه وكل واحد ذهب إلى قسمه وبدأ يومه ك العاده

************************************


تماضر غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أجمل, مدريْ, يضحك, حقيقه, شوفي, شوفيه, غيري

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.