آخر 10 مشاركات
369 - جزيرة الحب الضائع - سارة مورغن (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          203 -حب من أول نظرة / سالى وينت ورث )(كتابة /كاملة **) (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غريق.. بين أحضانك (108) للكاتبة: Red Garnier *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          الإغراء الحريري (61) للكاتبة: ديانا هاميلتون ..كاملهــ.. (الكاتـب : Dalyia - )           »          25 - أصابع القمر - آن ميثر - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-13, 06:32 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





|$[ البارت الأول الجزء الثالث ]$|


كانت ندى جالسه تقرى الرساله إللي جتها .. قرتها اكثر من مررره ..
فقالت: وش تقصد سارا الخبله ..؟!
فدقت عليها .. وبعد رنتين ردت سارا ..
سارا: هااااي ندى ..
ندى: سارا .. وش ذي الرساله اللي ارسلتيها من الظهر ..؟!
سارا بهدوء: ما عليج من الرساله اللحين .. ندى انا في ورطه ..
ندى بخوف: إيش فيه ..؟!
سارا: الرساله ارسلتها عليج وعلى لين وليان .. بس ليان تقول انها ماجات لها رساله ..
ندى: ليه ..؟!
سارا: رقم ليان انمسح من عندي .. فأخذت من اسيل رقمها ..
ندى: طيب خلاص ماصار شي ..
سارا: بس الرقم ماطلع رقم ليان .. طلع ان اسيل اعطتني رقم ثاني بالغلط .. وانا خايفه يكون هذا الرقم لأحد من اهلها .. وجذا بحط اسيل في موقف صعب ..
ندى: طيب اتصلي عليها وشوفي ..
سارا: اتصلت عليها بس محد يرد .. والله اني خايفه ..
ندى: انتي غبيه .. قفلي وانا حأتصل ..
سارا: امانه ياندى لا تقوليلها ..
ندى: قفلي وانا حأتصرف ..
سارا: اوكي .. باي ..
فقفلت .. ودقت ندى على اسيل .. وبعد تقريبا ست رنات ردت ..
اسيل: ألو ..
ندى: هلا اسيل .. كيفج .. وش ذا الأزعاج اللي عندج ..؟!
اسيل: انا في الصالون ..
ندى: قصيتي شعرج ولا لا ..؟!
اسيل: أهو قصوه و قاعدين يستشورونه ..
ندى: عالبركه ..
اسيل: الله يبارك فيج .. شفيج متصله ..؟!
ندى: اتطمن عليج ..
اسيل: لا تطمني .. انا بخير و ....
فوقفت اسيل كلامها وهي تفكر .. طارق .. لايكون فيصل يقصد طارق هذاك .. لحضه .. اصلا منين يعرف طارق .. معقوله يكون طارق قاله .. لا مستحيل يكون سوى شي ..
ندى: اسيل وين رحتي ..؟!
اسيل: ها .. لا هنا ..
ندى: اسمعي .. جاء لأحد من اهلج رساله فيها اسم طارق ..؟!
اسيل بصدمه: إيــــــــــش ..؟!!!!!
ندى: يعني جت الرساله .. اسمعي اسيل .. ترى سارا ارسلتها بالغلط .. هي طلبت منج رقم ليان عشان ترسلها ذي الرساله .. بس انتي اعطيتيها رقم غير جذي .. يعني هي ماكانت تقصد يصير جذا ..
اسيل بقهر: سارا الغبيه .. لا انا الغبيه المفروض ما اعطيها رقم فيصل ..
ندى: فيصـــــل ..!! طيب وصار لج شي ..؟!
اسيل: لا عادي بس خاصمني .. بس ابوي خاصمه وعلمه انه غلطان .. ليه هي وش ارسلت ..؟!
ندى: قالت الحقوا يابنات رفيجتنا اسيل تحب طارق رفيج فهد ومن ورانا وفاتكم وش صار بينهم .. وشي زي جذا .. بس لا يكون آذاج فيصل كثير ..
اسيل: لا لا تهتمي .. ما صار شي .. وسويروه هذي انا اراويها ..
ندى: إلا اقول اسيل .. انت من جد تحبين طارق ..
اسيل: لا .. ما أحبــــــــــه .. يعني الحب غصب .. اسمعي <<وحكت لها كل السالفه<<
ندى: والله ثقته حلوه ..
اسيل: نــــــــــدى وويــــــــــع ..
ندى: طيب ماياج فضول تفتشين دفتره ..؟!
اسيل: لا ..
ندى: فتشيه ياشيخه .. يعني يمكن تلقين فيه شي يفيدج في المستقبل ..
اسيل: كيف يعني ..؟!
ندى: اسرقي منه تلخيص محاضرات او بحوث عشان تستفيدي منها في المستقبل ..
اسيل: معاج حق .. اوكي حأفتشه .. ياللا باي تبي شي لأني الحين طالعه ..
ندى: لا باي ..
فقفلت اسيل الجوال .. وخرجت وركبت مع فارس من دون لا تتكلم وكل تفكيرها في اللي بتسرقه .. دخلت البيت وعلى طول على غرفتها وفتحت شنطتها وخرجت دفتره ..
فجلست على السرير وقاعده تفتح الكتاب صفحه صفحه فقالت: والله خطه حلو مو زي خطي المعوق ..
وتفتح وتقرى المحاضرات وبعضها يكون كلام مشخبط عليه .. وبعض الاحيان تشوف رسمه سمايل مبتسم او سمايل مكشر .. ففتحت بطفش وقالت: ماشاء الله عليه .. شاطر .. دفتره مليان كلام ..
ففتحت الدفتر من ورى .. لأنها متأكده ان دائما نهاية الدفتر يكون سواليف وشخبطه .. فما شافت غير كلمات بسيطه مكتوبه فقرتها وكانت ..
((.. منذ عرفتك ..
عادت السعادة تقطنني لمجرد أننا في كوكب واحد ،، وتشرق علينا شمس واحده ..
رائع اني عرفتك ، اسميتك الفرح ..
وكل صباح .. انهض واستيقظ على صوتي لك .. وانا اقول ..
¤... صباح الحب ايها الفرح ...¤
ولأنني "احبك"
صار كل مالمسه بيدي
يستحي لي ضوءا ..
ولانني "احبك"
احب العالم كله ..
واحب اطفاله واشجاره
وبحاره وكائناته
وصياديه واسماكه ..
لانني "احبك"
عاد الجنون يسكنني ..
في الفرح يشتعل ..
في قارات روحي المنطفأه ..
لأنني "احبك"
كل شي صار اسمك ..
صار صوتك ..
وحتى حين احاول الهرب منك إلى براري النوم ..
يتصادف ان يكون ساعاتي قرب اذني
انصت' لأكاد اسمعك ..
فهي تردد ' اسمك ..
ثانيه بثانيه ..
ووقعت بالحب ..
لقد مشيت إليه بخطى ثابته ..
مفتوحة العينين حتى اقصى مداها ..
اني واقفت في الحب ..
لا واقعت في الحب ..
¤ اريدك ¤
¤ بكامل وعيي ¤
....+ او بما تبقى منه بعدما عرفتك انت +.... )) وجمبه حرف a‏ ‏..
فعادت قرتها مره ثانيه فقالت: مين ذي الخبله اللي تحب واحد زي جذا ..؟!
هزت كتفها وبعدين قفلت الدفتره ورجعته للشنطه ..






================================================== ===================






بعد صلاة المغرب .. راحت دانا لأخوها وامها وقالت: انا رايحه لرفيجتي رهف ..
الام: لازم ..
دانا: إيه لازم .. ويمكن اتأخر لا تحاتوني ..
عادل: متى بترجعين ..؟!
دانا: ما ادري ..
الام: إذا كنتي ما تدرين لا تروحين ..
دانا: الا بروووح .. باااااي ..
وخرجت من الصاله وراحت لغرفتها .. ولبست ملابس اولاد وخرجت قبل لأحد يشوفها .. ركبت السياره وراحت لناحية الشغل .. وطبعا كلمت رهف وقالتلها .. عشان لو اتصلوا على رهف تكون عارفه السالفه ..
ولمن قربت من مكان الشغل حست بخوف ..
طبعا ماهي خايفه لأنها خرجت للشغل من ورى اهلها .. لا خايفه لأن المكان كله أولاد ..
فوقفت السياره ونزلت وهي مرتبكه .. اكيد حيصير لها شي .. ومستحيل يقبلون إي عذر منها .. لأنهم اكيد صااارمين .. فجاء عندها واحد وقال: عااادل .. الحمدلله على السلامه ..
فأرتبكت اكثر .. هذا الولد باين انه صديق عادل .. يعني لو حصل انه في يوم اتصل على عادل حتصير مشكله .. وهذا الشي ما تبغاه يصير ..
دانا بارتباك: ااهـ ـلا كـ كــيفــك ..
الولد: الحمد لله .. تعال تعال .. المدير مره معصب لازم تبررله .. كان راح يفصلك .. بس انا توسطت لك ..
ومسك إيدها فسحبتها بسرعه ..
الولد بإستغراب: عادل .. إيش فيه ..؟!
دانا بتردد: انا .. انا .. انا ماني عادل ..
الولد: إنت إيش قاعد تقول .. انا ماني فاهم تصرفاتك ..؟!
دانا بصراخ: اقولك انا ماني عادل .. افهم ..
الولد بإستغراب: طيب مين تكون ..؟!
دانا: انا اخته ..
الولد: إيـــــــــــــــش ..؟؟؟!!!!!!!!
دانا: إيه اخته .. بس محد يدري غيرك .. الله يخليك لا تقول لأحد .. حتى عادل ..
الولد: ماني فاهم ..
فحكتله دانا كل شي .. وقالتله هي على إيش ناويه .. وطلبت منه مساعدتها ..
الولد: اوكي خلاص .. وانا اسمي صلاح ..
دانا: الله يخليك ياصلاح لايوصل هذا الكلام لعادل ..
صلاح: من عيوني .. امشي وراي لعند المدير ..
فمشي صلاح وهي مشيت وراه .. فدخلوا عند المدير ..
صلاح: اهلا يا مدير مشاري .. هذا عادل جاء ..
فطالع المدير في دانا فتره .. وهي تطالع في شكله ..
لابس نظارات طبيه وهو من ذولا الناس اللي كرشهم كبير .. ونضراته تخوف .. وشكله يعني واااااحد عصبي .. وهي حدها خايفه .. ماعندها عذر تقوله له .. واكيد حتنطرد ..
المدير بهدوء: ليه يابني عادل غايب اسبوعين .. خوفتنا عليك ..
ففتحت فمها .. طلع طيــــــــــب عكس ما تخيلت ..
صلاح: عادل .. المدير يكلمك ..
فتلعثمت دانا وقالت: نعم ..
المدير: إيش بك يابني غايب اسبوعين ..
دانا: كنت .. كنت تعبانـ...
فوقفت كلمتها قبل لا تنطق الهاء .. فأنتبه صلاح لهذا الشي ..
المدير: سلامتك .. طيب انت جاي ترجع لشغلك صح ..؟!
دانا: إيه ..
المدير: اوكي راح ترجع .. بس ترى راح يروح نص الراتب لأنك غبت نص الشهر ..
دانا: مافي مشكله ..
المدير: خلاص تقدر اللحين ترجع لشغلك ..
دانا: بس ..
المدير: بس إيش ..؟!
دانا: انا مابي اشتغل يوميا ..
المدير: ماني فاهم ..
صلاح: هو يقصد انه يبغى اجازه ثلاث ايام في الاسبوع ..
المدير: آه فهمت .. بس هذا يمكن حينقص من راتبك ..
دانا: عادي ..
المدير: خلاص بكيفك .. وإيش هي الايام اللي تبغاها ..
دانا: إي يوم .. يعني ابيه بكيفي ..
المدير: اوكي خلاص .. الحين تقدر تروح لشغلك ..
دانا: طيب متى اخلص ..
المدير: ماتعرف ..؟!
دانا: نسيت ..
المدير: طيب .. تبدأ من 7 المغرب حتى 12 الليل ..
دانا: طيب شكرا ..
المدير: تقدر تروح لعملك ..
دانا: طيب ..
وراحت مع صلاح .. وتنهدت تنهيده طويله .. توقعت ان المقابله بتكون صعبه .. بس طلعت اسهل مماتتوقع .. فالمدير طيب ومتساهل ..
فتذكرت دانا شي وقالت: صلاح ..
صلاح: هلا ..
دانا: آسفه بزعجك .. بس انا ما اعرف اشتغل ..
صلاح: مافي مشكله .. حأعلمج ..
دانا: يعني ماراح يسبب لك هذا تأخير عن شغلك ..
صلاح: لا لا ابدا .. اصلا راح تتعلمين بسرعه لأنه سهل ..
دانا بإمتنان: شكرا ..
صلاح: العفو .. تعالي من هنا ..
فراحت وراه .. وطبعا من دون لا تقرب منه .. وهو كمان كان محترم ..
صلاح: شوفي انتي راح تكونين هنا و ....
فمر واحد واسند إيده على آله قدام صلاح وقال: اقول صلاح .. ابي اروح وابيك تغطي مكاني .. كلها ترى نص ساعه ..
صلاح: لا .. آسف يا نايف .. هذا شغلك ولازم تلتزم فيه ..
نايف: صلاااااح .. افا ما توقعت تردني ..
صلاح: إذا طلبتني طلب صاحي ماراح اردك ..
نايف: ليه طلبي نايم ههههههههههههه ..

وضحك ضحكه طويله وبعدين قال: دايم عنيد ..
وراح .. فلف صلاح على دانا وقال: انتبهي من نايف هذا .. تراااه صايع وداشر وحق بنات ..
فطالعت في نايف بخوف وهو يكلم واحد من العاملين .. وبعدين قالت: حاضر ..
صلاح: انتي بس سوي نفسج مانتي خايفه منه وماتسمعين كلامه وماراح يصير شي .. واصلا انا حأكون معاج دايما ..
فهزت راسها بإيه .. وهي إلى الآن تطالع في نايف اللي باين عليه لقى واحد يغطي عليه .. وبعدين لفت على صلاح عشان يكمل تعليمها ..






================================================== ====================



يتبع........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:33 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.....




في الصباح كان سامي واقف قدام المرايه وقاعد يصفف شعره ويفكر في عادل ..
فدخلت ريندا وقالت: الحمد لله انك استيقضت .. كنت اضن اني سأتعب في إيقاضك ..
سامي: هههههه ..
ريندا: عندما تنتهي انزل لتناول الطعام في غرفة الطعام اليسرى ..
سامي: ليه .. واليمنى وش صار فيها ..؟!
ريندا: إننا نغير اثاثها يا سيدي ..
فهز سامي راسه بتفهم .. وبعدين لف على ريندا وقال: اقول ريندا .. تصدقين اني متحمس اليوم اروح الجامعه بدري ..
ريندا: ولماذا ..؟!
سامي: في طالب جديد بنضمه للشله ..
ريندا: أحقا ..؟!
سامي: إيوه .. وهذا الطالب باين عليه نعووومي مررررره ..
ريندا: نعوومي .. لم .. هل هو فتاه ..؟!
سامي: اقولج طاالب .. يعني فتى ياريندا ..
ريندا: ربما هو من طبقة الاغنياء ..
سامي: هذا هو اللي إحنا توقعناه ..
ريندا: انتم من ..؟!
سامي: يعني انا والشله ..
ريندا: إبن من هو ..؟!
سامي: ما ادري .. اصلا ما يتنا فرصه نحاجيه .. احسه يتهرب ..
ريندا بإستغراب: يتهرب .. لماذا ..؟!
سامي: إيوه يتهرب .. في البدايه قلت له اني انا سامي وممكن تيي معانا الشله .. فأرتبك وبعدين قال عندي محاضره فراح .. وماعد شفناه ابدا إلا آخر الدوام شفته في الحمامات .. هههههههههههه ..
ريندا: مابك تضحك ..؟!
سامي: هههه تذكرت موقفي معاه .. تورط بصابون وماقدر يفتح المويه فساعدته .. ولمن عرفت مين هو ضربته على ضهره مزح .. بس باين على الاخ مو متعود .. فطاااااح عالطول .. وانصاب .. فوديناه لمستشفى الجامعه وبعدين رحنا وماندري إيش صار فيه بعدين ..
ريندا: هههههه يبدو انه سوف يتراجع في مسألة إنضمامه إليكم ..
سامي: هههه هذا اللي حاس انا فيه ..
فمشي لناحية مكتبه واخذ كتب الجامعه وهو يقول: الفطور ياهز ..؟!
ريندا: هههههه ..
فطالع فيها بدهشه وقال: ليه تضحكين ..؟!
ريندا: لأني اخبرتك من قبل ان الفطور في غرفة الطعام اليسرى .. فلم تسأل ..؟!
سامي: ههههههه ما ادري .. يمكن نسيت ..
فخرج برى الغرفه .. فنزل الدرج بسرعه .. وراح لغرفة الطعام .. فجلس على الطاوله وبداء ياكل الفطور على سريع ..
فجت ريندا وقالت: لا تأكل بسرعه يا سيدي .. فهذا يضر بصحتك .. ألا تعلم ان الاكل السريع يسبب تعسر الهظم .. ويقال انه في بعض الاحيان يسبب آلام شديده في المعده .. وفي اسوأ الحالات يتم إستئصال المعده .. يجب عليك ان تفهم هذه الاشياء يا سيدي ..
فقام سامي وقال: اوكي حأحاول فهم هذه الاشياء .. بااااي ..
وخرج وراح لسيارته .. وماهي إلا ربع ساعه ووصل للجامعه .. نزل ودخل .. فلاحظ عماد ويزيد جالسين ..
فجاء عندهم وقال: هــــــــــــــــــــــاي قــــــــــــــــــــــــ اي ..
عماد: هاي .. الله يابك ياسامي .. إيلس إيلس ..
فجلس سامي وقال: ياء عادل ولا لا ..؟!
عماد: لا لا ما ياء .. اسمع يا سامي .. انا ويزيد كنا نفكر في شي خطير نسويه ..
سامي بحماس: ها وإيش قررتم ..؟!
عماد: نسوي مصيده ..
سامي بإستغراب: مصيـــــده ..!!!!!!
يزيد: إيه .. نصلح مصيده في الجامعه .. يعني نحط حبل ونربطه عشان إذا مر اي طالب من فوقها يطيح فيها ويتعلق .. يعني مثل ما تشوف في افلام الكرتون ..
فطالع فيهم سامي فتره يفكر بعدين قال: وإذا طاحت بنت ..؟!
فطالعوا فيه بعصبيه .. وقال يزيد بإستهزاء: بالعكس حلو .. عشان إذا طاحت بنت تيي تساعدها وتشبكها عالطول ..
سامي بحماس: طيب ياللا نسويها الحين ..
عماد: ياسبحان الله .. طلع الحماس لمن عرف ان فيه بنات ..
يزيد: طيب إحنا محتايين حبل ..
عماد: خلوا امر الحبل علي ..
سامي: من فين بتييبه ..؟!
عماد: انتضروا بس خمس دقايق ..
وقام وراح ..
يزيد: وين بيروح ..؟!
سامي: ما ادري ..
يزيد: غريبه ياي اليوم بدري ..
سامي: متحمس اشوف ردة فعل عادل بعد اللي سويته فيه امس ..
يزيد: هههههههه اتوقع انه بيشرد ..
سامي: ههههه من حقه ..
فدق جوال سامي .. فطالع في الرقم وقال: ذي أروى ..
يزيد بسرعه: يرحم والدينك لا ترد ....
سامي: هههه وليه ..؟!

يزيد: لأنه لو رديت راح تطول معاها .. هذا إذا مارحت عندها ..
سامي: حرااااام اتركها بدون ما ارد ..
يزيد: حرمت عليك عيشتك .. ذا على قولت يدتي ..
سامي: ما شاء الله .. يدتك إلى الآن حيه ..
يزيد: شفت كيف .. يدتي إلى الآن في عز شبابها مو مثل يدتك ..
سامي: ههههههههههه ..
وبعد شوي جاء عماد وقال: أهو الحبل ..
سامي: من فين يبته ..؟!
عماد: من محلات جدام الجامعه ..
فأخذه يزيد وقال: ياللا يا شباب بسرعه ..
فقاموا وراحوا لحديقه الجامعه .. وربطوا الحبال من فوق شي عالي جدا .. وحطوا الباقي على شكل دائره في الارض فقال سامي: بس اللحين صار شكله واضح ..
عماد: انتضر لحضه ..
واخذ اعشاب وغطاه على الحبل عشان محد ينتبه له وقال: اللحين وش رايك ..؟!
سامي: هههه تمام ..
فجلسوا على كراسي يراقبون وش اللي بيصير ..
عماد: مين تتوقعون يطيح ..؟!
سامي: ان شاء الله بنت حلوه عشان اشبكها وابغى عيونها مثل عيون البنت اللي امس ..
عماد: اي بنت ..؟!
يزيد: وحده امس صرخت في ويهه لمن تعمد يصكها ..
عماد: ياشيخ احسن .. والله وطلع في بنت تصارخ على ذا المغرور ..
سامي بتكبر: والله هي الخسرانه .. ماراح تلقى في العالم وسيم زيي ..
يزيد: بالله عليك اسكت ..
سامي: وليه اسكت مادمـ...
وما كمل كلامه .. لأن في هذي اللحضه سمعوا صراخ .. وهذا الصراخ من شخص سقط في المصيده .. وهذا الشخص هو .....
..... دانــــــــــــــا .....

البنت مسكينه .. داخله الجامعه واول ماشافت الشله لفت ومشيت بسرعه وماتحس إلا بشي انربط على رجلها .. وبسرعه اسرع من البرق طارت على فوق وطاحت كتبها وصارت معلقه بشكل مقلوب ..
فتجمع بعض الطلاب يطالعون .. وهي انحرجت بشكل لا يوصف وماسكه فلينتها لا تنزل ..
سامي بصدمه: ياشباب .. ذا عادل ..!!!
عماد: والله والبلشه ..
يزيد: هههههههه مكتوب على ذا الريال انه يتبهذل بسببنا ..
دانا طالعت فيهم وقالت في نفسها: "شكلي ماراح افتك من ذولا الصايعين" ..
فمسكت على جكيتها وضمتها بقوه وقفلت الازار عشان لايبان شي وتنفضح وصرخت بقوه: نزلوووونـــــــــــــــي ..
سامي: سوري .. سوري عادل ماكان قصدنا .. الحين ننزلك ..
يزيد: طول عمرك ما كان قصدك ..
واحد من الطلاب: انتم هيه .. كيف تصلحون مقلب سخييييف زي جذا ..
عماد: وانت وش دخلك ..؟!
الطالب: انتم هنا في جامعه ولا في معرض العاب الخفه ..
سامي: ياخي ممكن تقلب ويهك وتترك ذي اللقافه عنك ..
الطالب: اوكي كل شي راح يوصل للاداره ..
سامي بعصبيه: ياخي رووووح علم الوزاره لو بغيت ..
الطالب: ناس اغبياء ..
سامي بقهر: مو الغبي إلا انت يا فيلسوف زمانك ..
عماد: سامي اهدأ وش فيك ..؟!
سامي: لا مافيني شي ..
الطالب: وش تنتضرون .. نزلوا هذا الطالب ..
تكتف سامي وقال بتحدي: لا .. عندك مانع ..
ففتحت دانا عيونها على آخرها .. خلاص ماهي قادره تستحمل وذولا يقولون لا .. بكل بساطه يقولون لا ..... ليه مين انتم .. شايفين نفسكم على إيش .. تحسبوني حأسكت .. طبعا حأبهذلكم واعلمكم مين انا .... هذي الكلمات انقالت في نفسها .. وماهي قادره تطلعها على لسانها ..
الطالب: يعني ما راح تنزلونه ..؟!
سامي بإصرار: لا ..
الطالب: اوكي .. كل هذا راح يوصل للأداره ..
فراح الولد .. سامي: غبي ..
فدخل ريان من بين الطلاب وقال: وش ذي الزحمه .. لا يكون في حراج هنا ..
عماد: ريان ..!!
ريان: هذا انتم .. وش في الطلاب متيمعين عليكم ..
دانا: يا جماعه نزلووووني انا تعبت ..
فلف ريان وشاف دانا فقال بدهشه: عـــــادل ..!!!!!! وش صاير ياشباب ..؟!
دانا بتعب: نزلني ياريـــان .. انا تعبت ..
ريان: اوكي ..
فراح لعند الحبل وفكه و ... وانفلت الحبل من إيده ...
ريان بخوف: لااااااا ..
دانا في ذا الوقت حست انها رااااحت فيها ... خلاص نهايتها في المستشفى .. حتتكسر اضلاعها إذا صكت في الارض ..
بس .. بس جاء سامي بسرعه ومسكها عشان لاتطيح .. بس ماتماسك نفسه وطاح فطاحت هي فوقه ..
حست ان شكلها محررررررررج وغلــــــــــط .. فقامت من فوقه بسرعه وارتباك وخوف .. وسامي قام عادي وهو يصارخ: ريـــــــــــــــــــــــ ــان يا حمــــــــــــــــــــار .. غبـــــي ..
ريان: سوري سامي بس انفلت من يدي بسرعه ..
فقامت دانا بإحراج تلم كتبها بإرتجاف كبير .. إلى الآن تتخيل شكلها وترتجف اكثر .. ايش معنى ذا الموقف بذات جاء .. وليه .. فحست إيد على ظهرها .. فحست بإرتجاف سريع وبعدت بسرعه اكبر ..
سامي: سوري ياعادل .. بس والله ما كان قصدنا انك تكون انت اللي تطيح في المصيده ..
يزيد: اعرف يا عادل انك تبهذلت منا بضرف يومين .. بس والله كلها كانت صدف ..
عماد: والله من حقك انك تبطل انك تيي معانا بس ترى ما كان قصدنا .. لازم تعرف هذا ..
فهزت دانا راسها وقامت وقالت: انا .. انا رايح لمحاضرتي ..
فقام سامي بسرعه وجاء قدامها وقال: عادل قبل لا تروح اعطنا كلمه .. بتيي معانا ولا لا ..؟!
فسكتت دانا لأنها ما تعرف وش ترد ..
سامي: أها .. السكوت علامة الرضا صح ..؟!
فهزت دانا راسها بإيه وراحت عالطول .. فلف سامي على اصحابه وقال: ياقلبي عليه .. احسه خجووول ..
عماد: هذا اللي واضح ..
يزيد: لا انا ما اتوقع هذا .. لأنه شكله خايف ..
ريان: ياشباب .. غريبه الدكتور تركي وش يبي ياي الحديقه ..؟!
فلفوا كلهم .. ولمن شافوا الدكتور على طول حطوا رجلهم وهربوا ..
فطالع فيهم ريان بإستغراب وقال: وش فيهم هجوا ..؟!
فجاء الدكتور تركي وقال: انت سامي ..
ريان: لا انا رفيجه ..
الدكتور: حلو .. يعني مشترك معاه ..
ريان: ماني فاهم ايش تقصد ..
الدكتور: لا حبيبي انت فاهم قصدي عدل .. ياللا جدامي عالاداره وحيلحقونك اخوياك اللي هربوا ..
بلع ريان ريقه وقال: الاداره ... طيب ليه .. والله اني ماني فاهم شي ..
الدكتور: إيش اسمك ..؟!
ريان: اسمي ريان ..
الدكتور: يا استاذ ريان لازم تتعاقب انت وربعك عاللي سويتوه .. انتم في مهرجان سيرك عشان تعلقون الحبال وتصلحون مصايد .. هذا عمل ناس ميانين .. امش جدامي ..
ريان في نفسه: "النذالى .. عملوا العمله وهربوا .. طيب قولولي عالاقل" ..
الدكتور: بتمشي ولا لا ..؟!
ريان: ياي معاك انا ..
وراح وهو يتوعد في داخله على اصحابه ..
فدخل الدكتور تركي لمكتبه ودخل ريان وراه .. فجلس الدكتور على مكتبه وقال: تعرف ان المفروض انكم تروحون للاداره ..
ريان ساكت يطالع فيه .. فكمل الدكتور تركي كلامه: بس انا قلت اني حأتصرف .. لأنه الاداره تنقص ويمكن تفصل ..
ريان: والله هذا كرم منك ..
الدكتور بعصبيه: انت تستهزئ ولا إيش ..؟!
ريان بسرعه: لا لا يا استاذ ما قصدي جذا ..
فدخلت في ذا الوقت اسيل وقالت: اوه اسفه يادكتور .. بس ما كنت اعرف انك مشغول ..
فأبتسم الدكتور وقال: لا لا عادي يا اسيل .. تعالي ذا ميرد طالب مشاغب يحتاي تربيه .. وش بغيتي ..؟!
فجت عند الدكتور وورته حاجه في الكتاب وقالت: انا تقريبا ماني فاهمه ذي الفقره لأنك لمن شرحتها .. شرحتها عالسريع ..
فطالع الدكتور في الفقره اللي اشرت عليها وقال: ذي مرره سهله يا اسيل ..
اسيل: هذا بالنسبه لك سهله .. بس بالنسبه لي مررره صعب ..
الدكتور: طيب اسمعي . . . .
وقعد يشرح لها كل شي .. وريان يطالع فيهم وقال في نفسه: "خوش دكتور والله .. يعلم طالبه لحالها .. دكاتره آخر زمن .. بس اللي يحيرني هو ليه يتركني واقف لمن يخلص .. وليه يشرح لذي البنت بس .. معقوله تكون اخته او قريبته .. لا ما اتوقع لأنها ما تشبهه .. طيب معقوله تكون خطيبته .. لا مو معقوله يكون خطيبها وتقوله دكتور وكمان هو اكبر منها بكثير .. بس ما شاء الله حلوووه .. قصتها حلوه .. بياضها حلو .. والاهم من هذا عيونها الرصاصيه مررررره خطيره .. وصراحتا هي احلى من اروى الغبيه .. ويمكن تكون احلى من كل البنات اللي شبكهم سامي .. وانا وش دخلني افكر فيها .. المهم هو سامي وعماد ويزيد .. وقعوني في الورطه وهجوا .. ليه ماني صاحبهم عشان يعلموني ..؟! ولا كل واحد في ذا الوقت يقول نفسي نفسي" ..
اسيل: شكرا يا دكتور .. لولاك لكنت رسبت في الامتحان ..
الدكتور: المره اليايه انتبهي في المحاضره .. وإذا عندج شي ثاني ما انتي فاهمته قوليلي عشان افهمج ..
اسيل: لا مشكور دكتور ..
الدكتور: اسيل اسمعي ..
اسيل: نعم ..
الدكتور: تعرفين سامي الراهي اللي في سنه ثالثه ..؟!
اسيل بقرف: تقصد المغرور ..؟!
الدكتور: ايوه هو ..
اسيل: ايش فيه ..؟!
الدكتور: ابي منج تنادينه هو وربعه لي ..
اسيل بإستنكار: انا .. انادي واحد سخيف زي جذا ..؟!!!
الدكتور: هههههههه ..
اسيل: اوكي مافي مشكله .. بروح اناديه .. طيب ليه تبيهم ..؟!
الدكتور: الاخوان مسوين فيها عروض مسرحيه .. علقوا حبل كمصيده يصيدون فيها الطلاب ..
اسيل بحقد: حيوانات ..
ريان: البنت حاقده مرره ..
اسيل: هذا واحد منهم صح ..؟!
الدكتور: إيه ..
فطالعت اسيل في ريان وقالت: هيه انت ..
ريان: هلا ..
اسيل: انتم متى بتبطلون حركات البزران ذي ..؟!
ريان بإستهزاء: شوفوا من يتكلم .. وحده توها يايه من الثانوي تحاجينا ..
اسيل بعصبيه: وإذا كنت توني يايه من الثانوي وش فيها ..؟!
ريان ببرود: لا مافيها شي .. مجرد انه توج يايه من مــــدااارس .. والمدارس للبزران ..
اسيل بعصبيه: انت هيه .. كيف تحاجيني جذي .. ترى انا اسيل الرملي ومحد يحاجيني بالبرود هذا ..
ريان: لااا .. احلفي ..
الدكتور: استـــــاذ ريـــــان .. احترم الفاضك لو سمحت ..
فسكت ريان لأنه مايبغى يزيد المشاكل .. فطالعت فيه اسيل من فوق لمن تحت وقالت: انا رايحه يادكتور اييب باجي مهرجي السيرك ..
ولفت وخرجت برى .. فقابلت صاحباتها فقالت لين بعصبيه: سنه عند الدكتور ..
اسيل: سوري .. بس احد منكم شاف المغزلجي سامي المغرور ..
سارا بحماس: قصدج سامي الراهي ..
فطالعت فيها اسيل بطرف عينها وقالت: انا قلت لا تتحجين معايا لمدة ثلاث ايام ..
فهزت سارا راسها وسكتت ..
ندى: وش تبين منه ..؟!
اسيل: الدكتور قالي ازهمي عليهم ..
ليان: يمكن تلقينهم في مكانهم المعتاد في الحديقه ..
اسيل: طيب انتضروني لحضه .. بأناديه وايي ..
لين بحماس: يابنات شوفوا شوفوا ..
ندى: إيش فيه ..؟!
فأشرت لين على ولد وقالت: شوفوا حبيب اسيل ..
فعصبت اسيل وضربتها على راسها وقالت: لينـــــــــــــــوووه سكتي .. قلتلكم انا ما احبه ..
فمسكت لين راسها وقالت: آآآه يا حيوانه .. تضربيني جذي .. عادي ترى الحب مو عيب ..
اسيل بعصبيه: لينــــــــــــــــــــوو ووه ..
فطالعت فيها لين وقالت: اسيل .. هو يعرف انج تحبينه لهذي الدرجه ..؟!
فعضت اسيل على شفتها بقوه من العصبيه وقالت: انـا مـا احـبـه عـشـان يـعـرف ..
لين بإنتصار: يعني هو مايعرف .. حلو .. انا حأقوله ..
اسيل بسرعه: لاااا .. لا يالين الغبيه ..
لين: باااااي ..
وراحت فلفت اسيل على صاحباتها وقالت بخوف: وحده منكم تروح توقفها الله يخليكم ..
فرفعت ندى كتوفها وقالت: محد يقدر يوقف لين ..
ليان: ههههههههه .. عادي .. لازم انج تعترفين بحبج له عشان مايصير يحب غيرج ..
اسيل بصراخ: انتـــــم مـــــا تفهمـــــون .. اقولكـــــم مـــــا احبـــــــــــــــه ..
اما لين راحت عند طارق وقالت: هاي طارق ..
فطالع فيها طارق بإستغراب وقال: هلا ..
فطالع فيها صاحبه فهد وقال: خييير يايه ..
فلفت عليه وقالت: انا ماييت عشانك .. انا ييت عشان طارق يا استاذ فهد ..
فهد: استاذه لين .. ممكن تقلبي ويهج .. احنا ما نقابل مسترجلات ..
لين بعصبيه: انا ماني مسترجله يا الغوريلا..
فهد بعصبيه: انتي وحده ما تربيتي موليه .. ويحاتيلج تربيه ..
لين بقهر: انا ماتربيت يا ويه البومه .. احفض لسانك لأراويك من هي لين ..
فهد بإستهزاء: لااا .. خوفتيني ..
طارق بصراخ: بـــــــــــــــس ..
فسكتوا وكل واحد يطالع في الثاني .. فقال طارق: نعم يا لين .. وش تبين ..؟!
لين: ابي احاجيك لوحدك ..
فهد: وش تقصدين ..؟!
لين: والله انت فاهم قصدي عدل ..
طارق: خلاص يافهد .. كاهو انس هناك توه ياي .. روح معه .. وشوي الحقكم ..
فقام فهد وقال: اوكي بس لا تتأخر ..
وراح فجلست لين وقالت: اقول طارق ..
طارق: نعم ..
لين: امممم انت تحب مين ..؟!
فأبتسم طارق .. الحين عرف ليه جت فقال: وانتي وش دخلج ..؟!
لين: طبعا طبعا مالي دخل بس ..
طارق: بس إيش ..؟!
لين: انا اعرف بنت تحبك حب كبير بس انها تكابر وتقول انا ما احبه ..
طارق: تقصدين رفيجتج اسيل اللي قصت شعرها عشان سبب انا عارفه ..؟!
لين: انت كيف عرفت اسمها ..؟!
طارق: قوليلها لا ترمي نفسها عالناس .. انا ما احبهـــــا .. خليها تحفظ ماي ويهها .. اوكي لين ..
فطالعت فيه لين مبحلقه وقالت: ها ..!!
فقام وابتسم وقال: وقوليلها تغير اسلوبها .. لأنه محد راح يخطبها لو قعدت ترمي بنفسها عالناس .. يعني انصحيها .. باااي ..
وراح وقعدت لين فتره تستوعب فصحيت على صراخ اسيل تقولها: انتـــــــــــــــي حيوانـــــــــــــــه .. قلتلـــــــــــــــج ما احبـــــــــــــــه .. الحين يحسبني ميتــــــــــه فيه .. وش قلتي له يا حمـــــــــــــــاره ..؟!
فخافت لين وقالت بكذب: اسيل انا ما كلمته عنج .. انا حاجيته عن رفيجه فهد ..
اسيل: من جد ..؟!
لين: ها إيه ..
اسيل بإرتياح: الله يشيلج خوفتيني ..
ندى: اسيل .. مو كأنج نسيتي اللي قاله لج الدكتور ..
اسيل: يووووه نسيت ..
فراحت عالطول للمكان اللي تشوفهم دايما فيه .. وفعلا لقيتهم فجت عندهم وقالت: هيه انت وياه .. الدكتور تركي يبيكم ..
فطالعوا فيها فتره فقالت: هيه انتم ماتسمعون .. انا احاجي الطوفه ولا احاجيكم .. اتوقع لو حاجيت الطوفه بتسمع ..
عماد: هههههههه حلوه بس لا تعيديها ..
اسيل بإستهزاء: ها ها ها مسوي فيها خفيف ..
يزيد: هلا والله .. وش بغيتي ..؟!
اسيل: اتوقع اني قلت وش ابي ..
سامي: معليش ما سمعنا .. ممكن تعيدي ..؟!
اسيل: لا انتم سمعتوني عدل ..
عماد: وش دراج ..؟!
اسيل بعصبيه: يعني سمعتوني بس تستهبلون ..؟!
سامي: شي زي جذا ..
اسيل: عيل ليه تستهبلون علي ..؟!
يزيد: نضيع وقتنا في شي مفيد ..
اسيل: نعم .. شي مفيد .. يعني إيش ..؟!
سامي: إيش اسمج ..؟!
اسيل: سؤالك وقته مررره غلط ..
سامي: اوكي مافي مشكله .. المهم ياوبيني ..
اسيل: لا .. مين تكون انت عشان تسألني ..؟!
سامي: هيا .. لا تكوني عنيده .. ايش اسمج ..؟!
اسيل: انا ماييت عشان تسألون عن اسمي .. انا ييت اقولكم ان الدكتور تركي يبيكم ..
سامي: تصدقين ان قصة شعرج خطيره ..
اسيل بعصبيه: انا اتحجى بشي وانت تتحجى بشي ثاني ..
سامي: حتى لمن تعصبين شكلج حلو ..
اسيل بنفاذ صبر: ســــــــــامــــــــــــ ــــــــي ...!!!
يزيد وعماد: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ..
سامي: يا عيون سامي ..
اسيل بعصبيه: كلك على بعضك مالك داعي .. انت يعني مصر تشبكني .. على فكره هذي تسمى قلة ادب .. انت شلون تفكر .. تحسب البنات لعبه في إيدك .. لا يا حبيبي .. لازم تعرف ان البنات لهم روح ومشاعر .. البنت انسانه مثل ما انت انسان .. حط هذا في بالك يا استاذ .. وفكر مليون مره قبل لا تفكر تشبكلك بنت .. عن جد انتم ناس بلا مشاعر او احاسيس .. فكروا عدل وغيروا طريجكم اللي انتم ماشين فيه .. فاهم يا استاذ سامي ..
اما سامي ما كان معاها .. كان مشغول بحاجه ثانيه .. كان يطالع بجرح في رقبتها .. الجرح نحيف جدا لدرجه انه صعب الواحد ينتبهله فقال: من فين هذا الجرح اللي في رقبتكي ..؟؟!
اسيل بعصبيه: اللحين انا اصارخ من الصباح وانت مب معاي .. صج ان الحجي معاكم ضايع .. وعلى فكره ذا مو جرح .. هذا موجود من يوم ما ولدت .. بااااي .. وترى الدكتور تركي يبيكم ..
ولفت بعصبيه وراحت .. فطالع فيها سامي وقال: خساره ما عرفت اسمها ...
عماد: نروح للدكتور تركي ولا لا ..؟!
يزيد: انا افضل أننا نروح عشان لا تيي الاداره بنفسها لنا ..
سامي: اوكي هيّا ..
فقاموا فشافوا اسيل قدامهم وقالت: حلو انكم قمتم .. امشوا معاي ..
ومشيت فقال عماد: مو اول راحت ..؟!
سامي: هههه عادي .. مثل ما راحت رجعت ..
فمشيوا وراها لمن وصلوا لمكتب الدكتور تركي .. ففتحت الباب وقالت: يبتهم يا استاذ ..
الدكتور: بس تأخرتي يا اسيل ..
اسيل: سوري ..
فبعدت عن الباب شوي عشان يمرون فلما جاء سامي يمر قال لها بصوت منخفض: عرفت اسمج .. يا اســيــل ..
فطالعت فيه بعصبيه وخرجت .. فقفلوا الباب وراهم وطالعوا في ريان اللي باين عليه معصب ..
الدكتور باستهزاء: تعالوا يا دكاترة العلم .. تعالوا يا حبايبي .. تفضلوا ايلسوا ..
فجلس سامي وقال: والله انك خوش دكتور ..
فصرخ الدكتور: مصدقين نفسكم انتم .. خلوكم واقفين ..
فوقفوا فقال الدكتور: ممكن اعرف إيش المهزله اللي سويتوها ..؟!
سامي: اي مهزله الله يهداك .. هذا اسمه مقلب خفيف عالصباح ..
الدكتور: بالله .. لا احلف ..
سامي: افا .. مب مصدق ولد الراهي ..
الدكتور بعصبيه: تستهبل انت وويهك ..؟!
سامي: لا لا ما قصدي ..
يزيد: ما عليك منه يا استاذ .. ذا طول عمره ما قصده ..
سامي: يزيد .. محد طلب منك تتدخل .. فخلك في حالك احسن لك ..
يزيد: حبيت ابين ويهة نضري وبس .. بس الظاهر ان في ناس عندهم مانع ..
سامي: مين تقصد ..؟!
عماد: سامي يزيد .. خلاص سكتوا .. ما صار جذي .. الدكتور جدامكم وانتم تتناجرون كنكم قطو وفار .. وش رايكم هذي مقولة امي لي ولاختي ..؟!
سامي: هههههههه حلوه حلوه ..
يزيد: هههه مره خطيره ..
الدكتور: لا احلفوا ..
فسكتوا فقال الدكتور: شايفيني جدامكم ومع جذا تتحجون ولا كأني موجود ..
ريان: اعذرهم يا دكتور .. ذولا ناس عندهم حالات نفسيه ولازم تعذرهم .. يعني خذهم على قد عقلهم ..
سامي: ليه شايفنا ميانين ..؟!
الدكتور: بس ولا كلمه .. واللحين ممكن اعرف ليه حطيتم مصيدة الفيران ذي ..؟!
عماد: نتسلى يا استاذ .. وان شاء الله ما تنعاد ..
عماد: ايه صح وصدقنا هذي اخر مره ..
الدكتور: بس الطالب اللي طاح في المصيده اكيد حيشتكي عليكم ..
سامي: لا لا اطمئن اللي طاح هو رفيجنا ..
غصب عنه الدكتور ضحك بعدين قال: طيب اسمع انت وياه .. هالمره انا حاسكت واعديها لكم .. بس ان انعادت اقسم بالله اني لاخليكم تشرفوا عالاداره .. مفهوم ..؟!
يزيد: مفهوم يا دكتور ..
الدكتور: على محاضرتكم بسرعه ..
فطلعوا برى الغرفه فقال عماد: اقول شباب .. باي انا بلحق على محاضرتي .. صالح غايب واكيد حأتهزأ لوحدي ..
ريان: ههههه الله يعينك .. ولا تنسى ترى انا متوعد لك بوعيد بعد المحاضره ..
عماد: هههههه اوكي ..
وراح فقال ريان ليزيد وسامي: ممكن اعرف ليش هربتم وخليتوني في هالموقف البايخ ..؟!
سامي: ههههه سوري يا ريان ..
ريان: واسفك ذا في أي بنك اصرفه ..؟! اللحين طلعت جدام الدكتور اني مشترك معاكم ..
يزيد: ههه طيب ليه ما قلت له مالي شغل .؟!
ريان: قلت له بس مو راضي يصدقني ..
سامي: هههههه مسجين واللحين ياللا عالمحاضره .. باجي خمس دقايق عليها ..
فراحوا عالمحاضره .. ومن جهة اخرى كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صاحباتها .. صحيح هي جالسه معاهم .. بس عقلها ماهو معاهم .. طبعا مع آرثر ..




يتبع........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:34 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......



شذى: ها وش رايج يا ريما ..؟!
ريما: .................
شذى: ريما .. ريمــــــــــا ..
ريما: ها ..
شذى: وين رحتي ..؟!
ريما: معاكم معاكم ..
شذى: طيب وش رايج ..؟!
ريما: في إيش ..؟!
مرام: اقولكم ريما ماكانت معانا ..
ريناد: هذا اللي واضح ..
شذى: في إيش تفكرين يا ريما ..؟!
ريما: في .. في امتحان باجر ..
مرام: من متى ريما مهتمه بالامتحانات ..
ريما بعصبيه: يووووه .. يعنى حرام افكر ..
شذى: لا لا .. فكري عادي ..
ريناد: ريما .. وش فيج صرتي عصبيه ..؟!
فقامت ريما واخذت شنطتها وقالت: انا رايحه .. انزين ..
شذى بسرعه: ريما شفيج عصبتي .. ايلسي ..
فجت ريما بتعارض بس .. شافت آرثر .. إيوه شافته .. بس هذي المره مو مع اصحابه .. لا مع بنت ..
ناضرت له مصدومه .. ليه مع بنت .. ليه هو يحب بنت غيرها .. المفروض يحبها هي .. هي احلى من ذي البنت بمليون مررره .. هي احسن وانعم وارق واجمل منها ..
معقوله يحب البنت هذي .. لا مو معقول .. يمكن هذي اخته .. لا لا هو ما عنده اخت .. إذن فعلا هو يحبها .. يحب هذي البنت ..
طالعت فيه .. ونفسها تروح تضربه وتصارخ في وجهه وتقوله حراااام عليك تعذبني .. انا احبــــــــــك .. ليه تروح مع بنات غيري وانا احبـــــــــــــــك ..
فعلا هي اكتشفت انها تحبه .. وتحبه بجنون .. هي عمرها ما اعطت اي رجال فرصه .. دايما تصارخ في وجههم وتسبهم .. كانت تقول في نفسها انها مستحيل تحب احد ..
بس لمن حبت .. حبت الانسان الغلط .. لأنها راح تتعذب معاااه كثيـــــــــــــــر وتتمنى انها ما شافته ..
شذى: ريما .. شفيج مبلمه .. انا احاجيج من الصباح ..
فطالعت فيها ريما .. ولفت وراحت قبل لا تبكي .. ولمن مررت من جنبه سمعت كلمه .. سمعت البنت تقول: لا يا حبيبي مو الحين ..
فطلعت بسرعه .. ذولا متواعدين عالزواج بعد .. يعني هي صفر عالشمال .. هي مالها داااااعــــــــــي .. فعلا مالها داعي .. خرجت وراحت للحمامات .. دخلت حمام وقفلت على نفسها .. فبكت وبكت وبكت ..
حوالي قعدت عشر دقايق تبكي .. يمكن البكاء يريحها .. بس شكل البكاء ما سوى شي .. اللي في داخلها شي اكبر من ان البكاء يشيله ..
يعني لمن حبت .. حبت شخص مايهتم لها .. ليه حضها كذا .. من اول سنه لها في الجامعه شافته .. اعجبت فيه .. بس الحين اكتشفت انه ما كان اعجاب .. كان حب ..
يعني ثلاث سنوات وهي تحبه .. وهو ما اعطاها وجه .. إذا لازم تنساه .. لازم تشيله من بالها .. مين هو عشان تهتم فيه .. مجرد رجال لا راح ولا جاء .. سحبتلها منديل من الحمام ومسحت دموعها .. وخرجت للمغاسل ..
فشافت شكلها في المرايه وواضح انها كانت تبكي .. ففتحت شنطتها وبدأت تحط لها ميك أب خفيف .. عشان تخفي شكلها الشاحب .. فحست ان في احد دخل الحمام ..
فما اهتمت وكملت تعدل مكياجها ..
فجت البنت عند المغاسل وغسلت وجهها .. فحست ان البنت وقفت عن الغسل .. فلفت تطالع في البنت .. فعرفتها ..
هي نفسها البنت اللي كانت مع آرثر ..
فحست ريما ان نفسها تقوم تضارب هذي البنت .. بس .. بس كانت البنت تبكي .. فطالعت فيها ريما مستغربه .. ليه هذي البنت تبكي .. فلفت البنت ودخلت للحمام من دون لا تقفل المغسله ..
فطالعت ريما في الحمام فتره .. وبعدين لفت عالمغسله وقفلتها .. فطالعت في شكلها في المرايه .. تفكر .. وبعدين هزت راسها ..
هي ما تبغى تفكر في آرثر ولا في اي شي يخص آرثر .. خلاص حتنساه ..
فلمت اغراضها وشافت ان البنت طلعت من الحمام وراحت للمغاسل تغسل وجهها اللي كان واضح عليه البكاء وبقوه .. فما اهتمت ولفت لباب الحمامات ولمن جت بتفتحه .. انفتح هو و دخل احد للحمامات .
فطالعت بصدمه .. آرثر هو الشخص اللي دخل .. طيب ليش .. وماهي إلا ثواني حتى شافت آرثر رايح للبنت ..
راح عندها ومسك كتفها بهدوء وقال: لا يكون زعلتي يا حبيبتي لانه ..
فبكت لانه وقالت بضعف: ابعد يا آرثر ابعد ..
آرثر بحنان: حبيبتي .. انا ما كان قصدي .. لانه انا آسف ..
فخرجت ريما بسرعه .. خرجت قبل لا تنهار .. اللي شافته يمكن يخليها تضعف وتبكي ..
رفعت راسها بغرور وشموخ .. خلاص انا قررت انساه .. فمشيت بكبرياء وتكبر وغرور ..
مشيت من قدام الناس ولا كأنه صار شي .. صار شكلها وحده بآآآرده .. بس من جوا .. براكين ونيران .. سمعت احد يناديها ..
فلفت وقالت: نعم ياشذى ..
شذى: وينج ادورج من زمان ..؟!
ريما: وليه تدورين علي ..؟!
شذى: ريما .. بسألج سؤال و ياوبيني بصراحه ..
ريما: إيش ..؟!
شذى: انتي .. انتي .. انتي تحبين آرثر ..؟!
فأنصدمت ريما .. ما كانت تتوقع انه يكون هذا سؤالها .. فتلعثمت وقالت: انا .. انا .. لا .. انا ما احبه ..
شذى: ريما .. لا تجذبين علي .. انا مو شاكه .. انا واثقه انج تحبينه ..
ريما: قلتلج ما احبه .. انتي ما تفهمين ..؟!
شذى: ريما .. انا رفيجتج .. صارحيني ..
ريما: يوووه .. قلنا ثور قالوا احلبوه .. انا ما احبه ..
شذى: طيب ليه لمن تشوفينه ترتبكين .. وتصيرين تطالعين فيه .. وحتى اليوم لمن شفتيه مع بنت .. عصبتي وطلعتي .. ريما .. انا فاهمتج عدل ..
ريما: شذى .. خلاص .. انا ما احبه .. انا ..
فلاحظت منصور يمشي مع صاحبه فقالت: انا احب منصور ..
شذى: إيش ..؟!
ريما: وحتشوفين .. منصــــــــــــــــــــور ..
فلف منصور عليها .. وابتسم لمن شافها .. فجاء وقال: هلا ..
فقالت بدلع: منصوري .. ابي اتمشى معاك شوي ..
فطالع فيها منصور بصدمه .. ونفس الوقت فرح .. يمكن تكون ريما تغيرت فقال: اوكي مافي مشكله .. انا جم ريما عندي ..؟!
ريما بدلع: اكيد وحده بس .. باي شذى ..
وراحت معاه .. فطالعت شذى فيها بصدمه وقالت: لا مستحيل اكون غلطانه .. بس يمكن ..
اما صاحب منصور راح لعند المحاضره .. وقال: شكل منصور ما راح يحضر المحاضره ..
اما ريما مشيت مع منصور وهي ما تدري ليه سوت كذا .. يمكن عشان تثبت لشذى انها ما تحب آرثر .. او انها تثبت لنفسها انها راح تنساه ..
فطالعت في منصور وقالت في نفسها: "ويعني ما لقيت غير منصوروه .. الحين كيف بأفتك منه" ..
فقالت: منصور ..
منصور: هلا ..
ريما: انت جم عمرك ..؟!
منصور: 22 سنه ..
ريما بدلع: يوووه اكبر مني بسنه .. طيب كيف وانت اولى ..؟!
منصور: لاني راسب ثلاث سنوات ..
ريما: أها .. طيب ليه رسبت .. انت ما انت مهتم لمستقبلك ..؟!
منصور: من ناحية المستقبل انا ماني مهتم له .. لأن ابوي غني مررره وحيعطيني اي شركه ابغاها من شركاته ..
ريما: واااو انت غني .. عيل من حقك ترسب .. وش تبي بالدراسه وانت غني ..
منصور: فعلا .. وانا ما دخلت للجامعه إلا للتسليه ..
ريما: اوه سوري منصور .. بس انا وراي محاضره .. باااي ..
وراحت .. فطالع فيها منصور وقال: ياويل حالي منها .. عسل .. كل شي فيها عسل .. حتى دلعها وغرورها ..
فطالع في ساعته وقال: حلو .. تأخرت عن المحاضره بس خمس دقايق .. يعني يمديني ادخل ..
فراح ودخل لمحاضرته .. فقال الدكتور: ياسلام .. متأخر اليوم بعد يا اخ منصور .. المفروض تقولنا عشان نجهز لك القهوه على ما تيي ..
منصور: لا مشكور يا استاذ .. انا ما احب القهوه ..
الدكتور بعصبيه: ادخل يا جليل الادب .. تحسب الناس فاضين لخفة دمك ..
منصور: مو بس انا اللي استخفيت دمي .. حتى انت ..
الدكتور بغضب: لا خلاص بطلت .. اطلع برى ..
منصور: ليه انتم يا الدكاتره تعصبون لمن ينقال الحق ..
الدكتور: منصوروه اطلع برى ..
منصور: لا خلاص .. بدخل .. انا ناوي هذي السنه انجح ..
ودخل وجلس على كرسيه .. فطالع فيه الدكتور وقال: هذي آخر مرره .. إذا سمعت كلمه وحده اطردك برى ..
منصور: ان شاء الله ..
فطالع فيه فتره وبعدين كمل شرح .. فقال فارس اللي جالس بجنب منصور: منصور .. غريبه ياي متأخر .. سامر ياء قبلك ..
منصور: لا انشغلت شوي ..
فارس: في إيش انشغلت ..
منصور: مع اختك .. تخيل انها طلبت اني اتمشى معها ..
فارس: اكيد تقصد اسيل .. لأن ريما مستحيل تسوي جذا ..
منصور: لا انا اقصد ريما ..
فارس: مستحيل .. انا ماني مصدقك ..
منصور: عيل اسألها ..
الدكتور: فارس منصور .. انتم تبون تطلعون برى ..
فارس: لا لا ..
الدكتور: عيل سكتوا ولا كلمه ..
فسكتوا وكمل الدكتور شرحه ..



================================================== ====================









عند اسيل في محاضرتها .. فتحت شنطتها عشان تطلع كشكول محاضراتها .. فشافت دفتر طارق ..
فقالت في نفسها: "ارجعه ولا لا .. حراااام .. حتى لو تصرف معي تصرف زي جذا .. بس مايصير .. اكيد ذا الدفتر مهم عنده .. خلاص .. لمن اطلع من المحاضره اروح ارجعه له" ..
فقالت ندى بهمس: هذا دفتر طارق ..؟!
اسيل: إيوه ..
ندى: هات هات اشوفه ..
فأعطتها اسيل .. فقعدت ندى تقلب في الدفتر لمن وصلت للصفحه الاخيره وقرأت اللي فيها ..
بعدين لفت على اسيل وقالت: هذا انتي كاتبته ..؟!
اسيل بإستنكار: لا لا والله لا .. هو من اول مكتوب ..
ندى: أها .. ومين تتوقعين انها كتبته ..؟!
اسيل: وانا إيش اللي يدريني ..؟!
فأعطتها ندى الدفتر وقالت: وإيش حتسوي بالدفتر ..؟!
فحطت اسيل الدفتر في الشنطه وقال: اكيد حأرجعه له ..
ندى: غريبه .. ما توقعتها منج .. توقعت انج بتحقدين عليه وما راح ترجعينه له ..
اسيل: لأني حطيت حالي في مكانه .. وشفت انه امر صعب لو ضاع مني كشكول المحاضرات ..
لين: وش قاعدين تتساسرون فيه ..؟!
اسيل: بسم الله منج .. بشويش بشويش خرعتيني ..
لين: ياوبوا على سؤالي ..
ندى: حجي كبار .. فأبعدي عني ..
فكانت لين جالسه جنب ندى ومتكيه فوقها ..
لين: ليه وش شايفيني جدامكم .. ياهل يعني ..؟!
اسيل: لين ايلسي عدل .. لا تشوفنا الدكتوره وتهاوشنا ..
لين بعناد: اول شي قولولي عن إيش كنتم تتحجون فيه ..؟!
اسيل بهمس: بعدين اقولج .. رجعي مكانج ..
لين: وعد ..
اسيل: وعد ..
لين: ياللا وريني اشارة الوعد ..
اسيل بتناحه: إيش ..؟!
لين: يعني اشري على مكان قلبج بإشارة اكس ..
اسيل: مين قال انه جذا ..؟!
لين: محد قال .. انا شفتها في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج بايخه .. ما خرب عقلج إلا الكرتون اللي تشوفينه ..
ندى: البنت احسها طفله ..
اسيل: وانتي الصاجه ..
الدكتوره بعصبيه: ممكن هدوء يا اخوات اللي يالسين عند الدريشه ..

لين بنذاله: استاذه .. ذولا الثنتين يتساسرون في الحصه وما ينتبهون معاج ..
اسيل بصدمه: ليــــــــــن .!!!
الدكتور: استاذه اسيل انتي واللي ينبج .. هدوء وإلا ترى حأكتب لكم غياب ..
اسيل: حاضر ..
فكملت الدكتوره شرحهها ..
اسيل بحقد: حيوانه ..
لين: عشان لمن اسألكم تجاوبوني .. ليه الدنيا فوضه ..
اسيل: اراويج بعد المحاضره ..
ولفت مقهوره ناحية الشباك .. وقاعده تطالع في ساحة الجامعه .. تطالع في الرايح والجاي ..
فشافت راشد جالس مع اصحابه .. فحست بخوف .. نسيت تماما سالفة راشد وتهديداته لها ..
فقالت في نفسها: "يمكن نسي زي ما انا نسيت .. بس يمكن يتذكرني إذا شافني زي ما تذكرته لمن شفته" ..
فوخرت عينها عنه .. ماهي ناقصه نكد فوق نكد المحاضره .. وانشاء الله مايجي يوم تقابله فيها ..
فشافت طارق مع صاحبه ويطالعون في كتاب واحد فحست بوخز الضمير .. ياليتها رجعته من يومها .. اللحين اكيد هو محتاس مرره ..
فلاحضت بنت جت عندهم وسلمت عليهم .. وكلمتهم شويه وبعدين اخذت طارق معاها ..
قعدت اسيل تراقبهم بعيونها لمن دخلوا للداخل .. فاستغربت اسيل .. مين تكون هذي البنت .. معقوله تكون البنت اللي طارق يحبها ..
فلفت وطالعت في الدكتوره افضل لها من المراقبه..
اما طارق جلس على الماصه في احدى القاعات الفاضيه وقال: ها يا عهد .. وش كنتي تبين ..؟!
فترددت عهد فتره قصيره وبعدين قالت: آآه .. اممم .. كنت ابي اسألك ..
وبعدين سكتت .. فطالع فيها طارق بملل يبيها تتكلم .. بس شكلها تبي احد يسألها فقال: تسأليني في إيش ..؟!
فأرتبكت شوي وبعدين قالت: آآآه في .. في .. في المحاضره اللي قبل شوي ..
فطالع فيها وقال: ماني فاهم ..
فقالت بتردد: اقصد .. اقصد .. إيه اقصد المحاضره اللي امس .. بغيت اقولك اني مافهمت شي منها ..
فطالع في ساعته وبعدين طالع فيها فتره بعيون طفشانه وبعدها قال: طيب وش المطلوب مني ..؟!
فطالعت فيه وقالت: يعني انت ما فهمت قصدي ..؟!
طارق: لا .. ما فهمت ..
فأرتبكت وقالت: يعني لو كنت فاهم شي .. يعني لو فهمت المحاضره ..
وبعدها سكتت وما كملت .. فطالع فيها وهو فاهم قصدها فقال: كملي .. يعني إيش ..؟!
عهد: ما فهمت قصدي ..؟!
فقال وهو يتصنع البلاهه: افهم إيش ..؟!
فطالعت فيه بإستغراب وقالت: طارق ..!!!
فقعد يطالع فيها من دون لا يرد .. فأرتبكت شوي وقالت في نفسها: "اكيد هو فاهمني .. بس هو يقول ماني فاهم .. ياربي شسوي" ..
طارق: عندج شي بتقولينه ولا اروح ..؟!
عهد بسرعه: لا لا لا .. عندي ..
فسكتت شوي بعدين قالت: انا قصدي .. ان المحاضره اللي امس ما فهمتها ..
فطالع فيها ورفع حاجب وقال: قد قلتي هذا الحجي من قبل ..
عهد: إيه وانا اقصد انه .. انه انت فاهمها ..؟!
فتنهد طارق وقال: وانتي شنو دخلج ..؟!
عهد بإرتباك: لا لا ما اقصد اتدخل .. بس يعني لو كنت فاهمها .. يعني .. يعني ابيك .. ابيك تفهمني ..
فطالع فيها فتره طويله .. فأرتبكت من نضراته .. وخافت انه يرفض .. هي ماصدقت تلقى عذر عشان تقعد معاه .. فلف يطالع في القاعه فتره وبعدين طالع فيها وقال: عهد ..
فطالعت فيه ونفسها تقول ياعيون عهد .. بس قالت: نعم ..
طارق: انا ما فهمت ..
فطالعت فيه بصدمه لفتره .. فضحك في داخله على شكلها .. فقالت: كيف مافهمت ..؟!
فهز كتوفه وقال: ما ادري .. بس انا بصراحه ماني فاهم ..
فسكت تطالع فيه .. معقوله مو فاهم .. لا اكيد فاهم .. وفاهم عدل .. فقالت: طارق مو معقوله تكون مافهمت ..
فأبتسم وميل نفسه لقدام شويه وقال: انا ما اقصد طلبج .. انا اقصد الهدف من طلبج ..
فأرتبكت وتلعثمت وترددت فتره .. ولفت وجهها على ناحية الباب وقالت: أ .. أ .. أنا ..
فرجع نفسه على ورى وقال بطفش: عهد .. إذا كنتي مانتي فاهمه المحاضره .. روحي للدكتور وهو يفهمكي .. انا ترى ما اعرف افهم احد موليه ..
فطالعت فيه وهزت راسها .. فقال: واللحين تبين شي ثاني ..؟!
عهد: إيوه ..
فطالع فيها بإستغراب وخلخل اصابعه في شعره وقال: إيش ..؟!
فأرتبكت وقالت: أ .. أ .. بغيت اقول .. أنه .. أ .. أ .. لا لا مافي شي ..
فرفع حاجبه وقال: إيش ..؟!
عهد: اقول خلاص .. ما عاد ابي شي ..
طارق: متأكده ..
عهد: إيه .. شكرا ..
في هذا الوقت دخلت اسيل عشان ترجع له الدفتر .. لأنها سألت صاحبه فقال انه هنا .. بس ماكنت تدري ان البنت بتكون معاه ..
فطالعت فيها عهد وقالت: مين انتي ..؟!
فأبتسمت اسيل بإستهزاء وقالت: وش دخلج ..؟!
وجت عند طارق وقالت بسخريه: سوري لأني قطعت عليك وعلى حبيبتك .. بس ما كنت ادري ان معاك احد ..
فحست عهد بفرحه من كلامها .. ونزلت راسها بإحراج .. اما طارق طالع فيها بتعجب ولف على اسيل وقال: نعم .. وش بغيتي ..؟!
اسيل بجفاء: فاضي ولا مشغول ..؟!
فهز طارق كتفه وقال: ما ادري ..
اسيل بعصبيه: تستهبل انت ..؟!
عهد: نعم نعم .. ليه ترفعي صوتج ..؟!
فطالع طارق فيها فقالت بتصريفه: انا .. انا ما احب الازعاج ..
اسيل: يا عيون البابا .. البنت ما تحب الازعاج .. ليه ما تعترفي وتقولي انج ما تبين احد يرفع صوته على حبيب قلبج ..
عهد بسرعه: لا .. مو هذا قصدي ..
اسيل بإستهزاء: طيب ســـــــــــــــوري .. فهمتج غلط ..
وبعدين لفت على طارق وقالت: انت قلت يوم امس حجي فارغ .. حبيت اقولك انك فاهم غلط .. وانك واثق بزياده .. مو عشان ان شكلك حلو وعيونك خطيره ووسيم تثق في نـ.....
فقاطعها طارق بثقه: هذا يسمى مدح ولا شنو ..؟!
اسيل بعصبيه: وااااااثـــــــــــــــــ ـــق مرره .. حط في بالك ان كل توقعاتك اللي في بالك غلــــــــــط .. تعرف إيش يعني غلط ..؟!
طارق بتصريفه: مفهوم مفهوم .. واللحين ليه يايه .. عشان تسمعيني جم كلمه فاااارغــــــــــه ..
اسيل بعصبيه: فاارغه في عينك ..
عهد بعصبيه: لو سمحتي قولي اللي عندج وفكينا ..
فلفت عليها اسيل وقالت: ما ودج تسكتين قبل لا اسبب لج عاهه مستديمه ..
عهد: انتي متوحشه ..
طارق: خلاص يا عهد .. تقدرين تروحين اللحين ..
اسيل تقلد صوته: خلاص يا عهد تقدرين تروحين اللحين ..
فطالع طارق فيها وبعدين لف على عهد وقال: وزي ما قلت لج .. روحي للدكتور وهو راح يساعدج ..
اسيل: ياللا ياللا روحي وفكينا من رقعة ويهج ..
عهد بقهر: انتي انسانه وقححه ..
اسيل: طيب وبعدين .. عندج شي ثاني ولا لا ..؟!
طارق: ما عليج منها .. انتي روحي للدكتور واذا ما قدرتي تفهمين فروحي عند مرام اللي في كلاسنا .. ذيج شاطره وتحب تساعد ..
عهد: اوكي .. بااي ..
خرجت عهد وقال طارق: وش كنتي تبين ..؟!
فسكتت فتره وقالت: انت فاقد شي ..؟!
طارق: وش قصدج ..؟!
اسيل: ياوب على سؤالي اول ..
فطالع في ساعته وقال بطفش: انا وراي محاضره .. فلو سمحتي استعيلي ..
فطلعت اسيل دفتره وقالت: هذا لك ..
فطالع طارق في الدفتر فتره وماهو عارفه .. وبعدين عرف انه دفتره فقال بسرعه: وين كان ..؟!
فأعطته الدفتر وقالت: لقيته امس طايح ..
فأخذه وقال بجفاء: ليه ما اعطيتني إياه من امس ..؟!
اسيل بعصبيه: هـــذا بـــدل ما تشكـــرني ..
طارق بهدوء: ليه الصراخ ..؟!
فأرتبكت من هدوئه وقالت: لأنه .. لأنه ....
فقاطعها وقال: انا اقولج ليه .. انجرحتي لأني حاجيتج بجفاء .. ما وصلت لج لين الكلام اللي انا قلته .. إذا ما وصلته لج انا بأعيده ..
فقال وهو يضغط عالكلمات: لا تـرمـيـن نـفـسـج عـالـنـاس .. انـا مـا احـبـج .. افـهـمـي ..
فنزل من فوق الماصه وخرج وهي تطالع فيه بصدمه بعدين جلست عالكرسي وقالت بقهر: اكرهه .. إيه .. انا اكرهه ..
فصرخت بصوت عالي: انــــــــــا اكـــــــــــــــــــــــ ــرهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــه ..
وحطت راسها عالطاوله تبكي .. تبكي بقهر .. تبكي بحرقه .. هذا مو انسان ..
ليه يجرحها كذا مع انها ما تحبه ..؟!
ليه واثق بدرجه انه يجرح الناس بهذا الشكل ..؟!
ليه هو بلا شعور .. يحب يشوف الناس يتحطمون قدامه ..؟!
طيب ليــــــــــــــــــــه ..؟!
فرفعت راسها وقالت وهي تبكي: اسيل انتي ليه تبكي .. انتي تكرهينه طيب ليه تبكين .. اكرهه .. اكرهـــــــــــــــــــــ ـــــــــه ..
وانهارت مره ثانيه تبكي بشده .. فدخلت ندى في هذا الوقت لأنها كانت برى تنتضرها .. بس لمن شافتها تأخرت دخلت .. فأنصدمت لمن شافت اسيل شكلها كذا ..
فجت عندها وجلست جنبها بخوف وحطت إيدها على ضهرها وقالت: اسيل شفيج ..؟!
فأسيل ما جاوبتها وقعدت تبكي ..
ندى: اسيل ارفعي راسج .. قوليلي ليش تبجين ..؟!
فرفعت اسيل راسها وكان لون وجهها احمر وعيونها مبينه عليها البكى وشعرها على وجهها فقالت ندى بخوف: شفيج ..؟!
اسيل وهي تبكي: اكرهه يا ندى اكرهه ..
ورجعت تبكي بقوه فقالت ندى: اسيل خلاص اهدي وقوليلي إيش صار ..؟!
فطالعت فيها اسيل وقالت وهي تشهق: واثق واثق اكرهه .. يقول عني اني ارمي نفسي عليه وانه ما يبغاني .. اللحين انا ارمي نفسي عالناس .. انا يا ندى انا .. اكرهـــــــــــــــــــــ ــــه .. اكرهــــــــــــــــــــه .. ما احبــــــــــه ما ابـــــي اشوفـــــه .. اكرهــــــــــــــــــــه ..
ندى: خلاص يا اسيل خلاص اهدئي ..
فبكت اسيل فطالعت فيها ندى وقالت: اسيل الله يهداج قومي .. مانتي بياهل عشان تبجين ..
ففي ذا الوقت تولعت لمبات القاعه .. فطالعت اسيل وكان طالب واقف ويطالع في اسيل اللي مبين انها كانت تبكي فقال: سوري إذا ازعجتكم بس اللحين وقت محاضرتنا ..
فمسحت اسيل دموعها بسرعه وبإيد مرتجفه ..
فقالت ندى: هيا يا اسيل تعالي ..
فقامت معاها اسيل وراحوا هي وندى للحمامات وغسلت اسيل وجهها فقالت ندى: المفروض يا اسيل انج ما تبجين بالطريجه ذي .. انتي كبيره .. مستحيل يهزج واحد زي جذا ..
فطالعت اسيل في وجهها في المرايه وقالت: بس هو جرحني يا ندى .. جرحني ..
ندى: ولا يهمج .. طنشيه ..
اسيل بضعف: ما اقدر .. انا ما احب انهان بالطريجه ذي .. ذا انسان بلا شعور .. اكرهه ..
ندى: خلاص اوكي .. ما دمتي تكرهينه طنشيه ولا يهمج حجيه .. وعلى قولت لين .. طنش تعش تنتعش .. لا تضايقي روحج عشان واحد غبي مثله ..
فأبتسمت اسيل وقالت: بأحاول .. تصدقين حتى كلمة شكرا ما قالها ..
ندى بإبتسامه: إحنا وش قلنا .. طنش تعش تنتعش ..
فهزت اسيل راسها وقال: حاضر .. من عيوني ..
فضحكت ندى وقالت: ياللا اللحين نروح للشله .. اكيد هم ينتضرونا ..
مسحت اسيل بقايا دموعها وقالت: ياللا ..
فخرجوا وراحوا لناحية الشله فقالت لين: انا قلت ندى واسيل بينهم سالفه ..
اسيل: لين ..
لين: يا عيون لين ..
اسيل: ليه جذبتي علي وقلتي اني ما حاجيت طارق عنج ..؟!
فأرتبكت لين وقالت: لأني لو علمتج بتخاصميني ..
اسيل: انتي بجذي حطيتيني في موقف بايخ .. واسمعوا كلكم .. انا ما احـــــــــــــــب طارق .. اوكي .. حطوا هذا في بالكم ..
ندى: فعلا .. كان سوء فهم من سارا .. وانا حأحكيلكم الموضوع ..
وعلمتهم الموضوع فقالت سارا: سوري يا اسيل .. انا آسف ..
فطالعت فيها اسيل وقالت: الله يا الزمن .. البنات صاروا يقولون انا آسف والاولاد يقولون انا آسفه ..
فأنتبهت سارا وقالت: اووه قصدي انا آسفه ..
ليان: ليه .. قد قابلتي ولد قال انا آسفه ..؟!
اسيل: إيووه ..
لين: هههههه حلوه ..
ليان: والله غريبه ..
سارا بحماس: انتي متأكده ..؟!
اسيل: قلتلكم ايوه ..
سارا بفرح: واااااااااااو ..
ندى: اتوقع ان هذا الشي ما يفرح عشان تفرحين ..
سارا: انتم منتم فاهمين قصدي .. اقصد انه يمكن تكون بنت متنكره بشكل ولد ..
فضربتها اسيل على راسها وقالت: بطلي الافلام الكوريه بطليها .. ما خرب عقلج غيرها ..
ليان: يا ماما سارا ذولا كوريين مو خليجيين .. وكمان ذي افلام مو حقيقه .. شفيج ..؟!
سارا: اوكي اوكي فهمت .. خلاص ما راح اعطيكم اي راي مره ثانية ..
فجاء راشد وقال: كيفج اسيل ..؟!
فلفت اسيل وانفجعت لمن شافته .. فأبتسم وقال: انا اقول كيفج ..؟!
فترددت وقالت: بخير ..
فقال صاحبه: لا تجذبين .. انتي مرتعبه مو بخير ..
راشد: خلها تجذب على راحتها يا عزوز .. راح تندم على كل جذبه قالتها وعلى كل كلام وقح قالته .. صح يا اسيل ..؟!
فسكتت وما ردت .. اصلا لسانها انربط فقال راشد بسخريه: شفيج .. انخرستي لمن شفتيني ..؟!
عزوز: من حقها من حقها .. انت انسان مو سهل ..
فقال صاحب من اصحابه: رويشد .. وش حتسوي ..؟!
راشد: ما راح اسوي شي يا سليم .. اخاف تنهان جدام رفيجاتها .. وانا انسان ما احب اشوف اللي جدامي ينهان ..
سليم: هههههههه .. طيب القلب انت يا رويشد ..
راشد: شفتي قد إيش انا طيب يا اسيل ..
اسيل: ...............
راشد: اوكي بكيفج .. لا تردين .. خليج جذا مطنشه عشان تندمين اكثر .. فأنا راشد الشعلان مو إي واحد .. بااااااي .. اشوفج جريب ..
وراح هو واصحابه فقالت لين: اسيل .. انتي متهاوشه معاه ..
فهزت اسيل راسها بإيه ..
ليان: من متى ..؟!
اسيل: من قبل امس ..
ندى: طيب كيف تهاوشتي وياه ..؟!
سارا: وانتي ما لقيتي احد تتهاوشين وياه إلا راشد ..
فهزت اسيل كتفها وقالت: كله كان صدفه ..
ليان: طيب قولي لنا وش صار ..
<< فحكتهم السالفه <<





================================================== ====================





في مكان ثاني .. خرجت دانا من كلاسها وهي كالعاده تتمنى انها ما تشوفهم .. بس هذي المره لقيتهم ينتضرونها قدام الكلاس .. فحست بقهر .. لأنها ما تبي تشوفهم ..
يزيد: هاي عادل .. كيفك ..؟!
دانا بإرتباك: بـ بخير ..
سامي: وش فيك مرتبك .. آآه عرفت .. كنت تحسب انك بتطلع وتهرب .. بس إحنا انتضرناك عند الباب عشان .....
فوقف كلماته وقرب من عادل وقال: اقول عادل .. ذي البنت اللي شعرها بني وقاصه فراوله إيش اسمها ..؟!
فلفت دانا على جهت البنت تطالع فيها وبعدين لفت على سامي وقالت: ما ادري .. يمكن شهد او شاديه .. لا لا اسمها شذى ..
سامي: أها .. والله شكلها خطير ..
فطالعت فيه دانا وقالت في نفسها: "صـــــايعيــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــ ن" ..
ريان: اقول سامي .. فكنا من حركاتك ذي في هالوقت ..
سامي: اوكي .. بس اقسم بالله اني بيبها واشبكها ..
عماد: ياخي لا تحلف وتعال ..
وراحوا لمكانهم المعتاد وجلسوا فيه فقال يزيد: اقول عادل ..
دانا: نعم ..
يزيد: في سؤال في بالي يخصك وابي اسألك إياه من زمان ..
فخافت دانا وقالت: ها ..؟!
يزيد: اقولك ابي اسألك سؤال ..
دانا بخوف: اسأل ..
يزيد: انت ليه دايما خايف ..؟!
فأرتبكت دانا وقالت في نفسها: "لا يكون حسوا بأرتباكي .. اصلا من حقهم يحسون .. فخوفي واضح حتى الطفل يعرفه" ..
سامي: ياخي انت ما تفهم .. هو مو خايف .. هو مرتبك ..
ريان: من حقه يرتبك .. لأنه داخل جامعه يديده عليه ومحيط يديد عن المحيط اللي متعود عليه .. وقابل اصحاب غير عن اصحابه اللي اول ..
دانا بسرعه: إيه .. صح .. ريان معاه حق ..
يزيد: أها جذا يعني ..
عماد: طيب يا عادل .. انت إيش اسم ابوك ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه عبدالعزيز ..
سامي: عادل عبد العزيز .. الاسم يركب مع بعض ..
عماد: طيب انت الحين تعرف اسمائنا ..؟!
دانا: اعرف بس ريان وسامي ..
عماد: طيب انا اسمي عماد ..
يزيد: وانا اسمي يزيد .. والخامس اللي معانا اسمه صالح .. بس هو غايب اليوم ..
سامي: صح ليه هو غايب ..؟!
عماد: ما ادري .. يمكن عنده ظروف ..
سامي: ههههه حسبتها رسايل ..
ريان: الله يرجك ياخي .. خلاص انا حأتصل عليه واشوف ..
فطلع جواله فلقى مكالمتين لم يرد عليها فقال: غريب .. مين اتصل علي وما سمعت ..؟!
يزيد: من حقك ما تسمع .. حاطه عالصامت وتبي تسمع ..
ففتح المكالمه فكانت من رقم تلفون .. فعاد واتصل عليه وبعد كم رنه ردت وحده وقالت: معكم الثانويه الـ#### ..
ريان: السلام عليكم ..
البنت: اهلا وعليكم السلام ..
ريان: مو انتم اتصلتوا علي .. خير وش فيه .. اختي فيها شي ..؟!
البنت: أها .. انت الاستاذ ريان اخ الطالبه رشا ..؟!
ريان: إيوه انا ..
البنت: اختك صراحتا تعبانه ويت عندنا عشان نتصل عليك عشان تاخذها .. بس انت ما رديت ..
ريان بخوف: ليش وش فيها ..؟!
البنت: عندها دوخه واستفراغ و ..
فقاطعها ريان وقال: اوكي اوكي انا ياي ..
وقفل الجوال وقال: سوري بس انا مستعيل وبروح لمدرسة اختي ..
يزيد: سلامات وش فيها ..؟!
ريان: تعبانه .. ياللا باااي ..
وخرج وراح ..
دانا بخوف عالبنت: ليه اخته تعبانه ..؟!
سامي: ههههههه إيش فيه صوتك ناعم ..؟!
فأنحرجت دانا وسكتت ..
يزيد: ياخي وإحنا قلنا انه ولد بطران .. فطبيعي يكون صوته ناعم ..
سامي: صح صح معاك حق .. بس صراحتا الصوت خققني ..
فأنحرجت دانا اكثر .. دايما هي تنحرج من ذا الولد بالذات ..
عماد: والله انكم واثقين بزياده .. باجي ما سألتم الولد ..
يزيد: اوكي ولا تزعل حنسأله .. اقول عادل .. انت ولد واحد غني مره صح ..؟!
فتفشلت دانا وسكتت فقال سامي: ههههههه انحرج ..
فطالعت فيه دانا بحقد .. طفشت من كثر ما يحرجها ..
فأنتبه سامي لنضراتها فقال: اووه سوري .. شكلك حقدت علي .. بس ما كان قصدي ..
فنزلت راسها .. هي اصلا كيف اعطته هذي النضرات من دون لا تحس .. صدق انها غبيه ..
يزيد: ما ياوبت على سؤالي يا عادل ..
فأرتبكت وقالت في نفسها: "هم اللحين يحسبون النعومه اللي انا فيها لأني ولد عز .. طيب لو قلت لا .. اكيد حيتفاجؤون" ..
فقالت: إيه .. انا .. انا ولد عز ..
يزيد بإنتصار: ها .. شفت يا استاذ عماد ..؟!
عماد: انا ما قلت شي غلط .. قلت انه لازم تتأكد قبل لا تحكم ..
سامي وهو يكلم دانا: طيب إيش اسم عائلتك .. يمكن اعرفه لأني اعرف معظم العائلات الغنيه في الدوحه ..؟!
فتورطت دانا .. صدق من قال حبل الكذب قصير .. وهذا سامي مصر يسألها اسئله محرجه ..
دانا بترقع الموضوع: لا ما اتوقع انك تعرفها .. لأن عائلتي من اغنى العائلات في قطر كلها ..
سامي بفرحه: عيل اقدر اعرفها .. لأن عائلتي من اغنى العائلات .. ياللا إيش اسمه ..؟!
فتعقدت الامور في وجه دانا .. يعني كل ما جات بترقع .. يجي ذا ويعقدها ..
سكتت شوي بعدين قالت: ا ا طيب انت توقع ..
فسكت سامي يفكر وكل شوي يقول عائله ولمن بتجي تقول إيوه هذي هي .. يروح يقول لا لا ما اتوقع لأنهم ما عندهم ولد .. او يقول اي شي ثاني ..
فقعدوا على هذا الوضع لمن طفش سامي وبطل يقول شي ثاني ..
عماد: ههههه مسجين ما عرفت ..
اما دانا تطالع فيهم وتقول في نفسها: "شفيج يا دانا .. اشوفج طقيتيها ميانه وياهم .. بس يمكن عشانهم يالسين بعيد عني شوي .. ويمكن عشان ينبنا عالطول شلة بنات .. فعلا يمكن جذا" ...





================================================== ====================


يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:35 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......



في نهاية دوام الجامعه .. خرج طارق منها وراح عالشقه اللي مستأجرها هو وصاحبه انس .. لأنهم مو من اصحاب ذي المدينه ..
دخل للشقه ورمى مفاتيح سيارته وكتبه وتسدح عالكنبه بإرتياح .. فدخل وراه انس وقفل باب الشقه وقال: هيه هيه حبيبي .. ليه تسدحت .. قوم هذا دورك تييب لنا الغدا ..
طارق بترجي: انس .. واللي يخليك .. روح ييبه انت .. انا مرره تعبـــــااااان ..
فجلس انس عالكنبه وقال: نو نو نو .. ما راح اتعب نفسي عالفاضي .. قم ياللا قم ..
طارق: لا .. اضربني بالعقال احسن ..
انس: ههههههه تصدق .. ودي اطق احد بالعقال ..
فغمض طارق عيونه وقال: اما انا ودي اني انااااااااام من دون غدا ..
انس بعصبيه: طاااارق .. إيش النذاله اللي انت فيها .. قم هذا دورك ياحبيبي .. قم واترك النذاله عنك ..
فهز طارق راسه بعناد وقال: ابي انام خفيف ازين لي ..
انس بعصبيه: طــــــــــــــــــــــــ ــــــــــااارق ..
ففز طارق من الصوت وحط إيده على اذنه وقال بعصبيه: ويعه انشاء الله .. هذا مو صراخ ادمي هذا اللعن من بوري سيارات .. كأنه صراخ حامل بتولد ..
فطالع فيه انس بدهشه بعدين قال: نعم .. تشبهني ببنت .. لا وحامل بعد ..
طارق: وابشرك بتولد بتؤام ..
فطلع عيون انس بعصبيه واخذ مخدة الكنبه ورماها على وجه طارق .. فمسكها طارق وما امدها يبعدها إلا ونط فوقه انس وغط بالمخده على وجه طارق وقال: انا تشبهني ببنت ها .. ما اكون انا انس إما خليتك تعتذر ..
فطارق من شدة ضحكه ما قدر يدافع عن نفسه .. بس قدر يبعد المخده عن وجهه وقال: ههههههههه بعييييد عنك يا حبيبي .. انت عارف اني عمري ما اعتذرت ولا راح اعتذر ابدا .. هههههه
انس وهو فوقه: يا حبيبي .. انا عارف هذا الشي ولهذا انا هو الشخص اللي بيخليك تتعتذر ..
طارق بخبث: اقول انس .. مو كأنك يالس يلسه غلط ..
فطالع انس في شكله وبعدين قام وقال: عادي .. انا ولد ياخي .. اما انت ماخذ الامر بحساسيه ..
فجلس طارق وقال: اووووه متى صرت ولد .. مو كنت قبل شوي ام لتوائم ..
فعصب انس ورمى المخده عليه وقال: والله انك بايخ ..
فراح لجهة غرفته وهو يقول: ببدل وابي اطلع والقى الغدا مويود ..
فقفل باب الغرفه .. فضحك طارق واخذ تلفون الشقه واتصل عالحارس يجيب لهم شي .. وهذه هي عادت طارق اللي اكثر الاوقات يسويها ..
وبعد ربع ساعة .. فتح طارق باب الشقه واخذ الأكل من الحارس ودفعله ثمن الاكل وثمن المشوار .. فجهز الاكل على طاولة المطبخ وجلس ياكل وطنش ابو انس ..
وبعد فتره خرج انس من غرفته وما حصل طارق في الصالة .. فدور عليه في غرفته بس ما حصله ..
ولمن دخل المطبخ تفاجأ وصرخ بعصبيه: طـــــــــــــــارق يا النـــــــــــــــذل ..
فضحك طارق وقال: هههه تعال تعال كل قبل ما ينتهي عليك ..
فجلس انس وقال: اقســـــم بالله انك حيوان ..
طارق: سنه ياخي وانت تغير .. ما صار هذا تغيير ملابس ..
فأكل انس وقال بقهر: مالك شغل ..
طارق: هههه الأخ معصب ..
انس بصراخ: قلـــــت مالـــــك شغـــــل ..
طارق: هههههه مو معصب وبس .. ألا حينفجر من العصبيه ..
فطنشه انس وما كلمه ..
طارق: انس .. عندي خبر لك ..
انس بطفش: إيش ..؟!
طارق: دفتر محاضراتي لقيته ..
فطالع فيه انس وقال: بجد ..؟!
فهز طارق راسه فقال انس بفرحه: حلو والله .. بس وين لقيته ..؟!
طارق بخبث: مو هذا اللي كان معصب اليوم ..
انس: طارق .. قولي وين لقيته مع اننا دورناه لمن انفجر راسنا ..
طارق: ما لقيته بمعنى الكلمه .. بس واحد اعطاني اياه ..
انس: مين هذا ..؟!
طارق: بالأصح هي بنت ..
انس بإستغراب: بنت ..!! مين هي ..؟!
طارق: ماهي سنة ثالث ..
انس بعصبيه: ياخي قولي بسرعه بلا رفع ضغط دم ..
طارق: هههههه حلوه ضغط دم هذي .. بس البنت اسمها اسيل في سنه اولى ..
انس: يعني وحده عاديه شافته وشافت اسمه ويابته عندك ..
طارق: هههه سوري يا انس .. نسيت احاجيك عنها .. هذي البنت اعرفها ..
انس: تعرفها .. كيف تعرفها ..؟!
طارق: صار لي اكثر من موقف معاها .. مره ازعجوني هي ورفيجاتها ومره صكت فيني بالغلط فقعدت تصارخ وتسب مع انها هي الغلطانه .. ومره كانت تنتضرني في نهاية الدوام .. هذا كله إيش يعني .. ماله معنى غير انها تحبني .. لأني مجرب هذي الحالات ..
انس: يوه يا واااااثــــق .. البنت تهاوشك وتقول انت انها تحبك ..
طارق: انس انت ما تتابع التلفزيون .. اكثر المسلسلات تحجي عن .. بنت تحب ولد بعد عدة مشاكل تصير بينهم .. يعني حركاتها مكشوفه ..
انس: بس الحقيقه مو زي المسلسلات ..
طارق: المسلسلات يا حبيبي ما يكتبونها من راسهم .. يكتبونها من واقع الحياه .. وكمان امس لمن انتضرتني كانت تبي تصارحني بمشاعرها .. بس انا وقفتها عند حدها .. لأني ييت للدوحه عشان الدراسه مو عشان احب .. وهذا اليوم يت قاصه شعرها .. تبي تحلي شكلها بعيني .. انا ما انكر انها حلوه .. هي حلوه وحلوه مرره .. وخاصتها عيونها الرصاصيه اللي تحسه مع النور يكون فيه لمحه زرقاء وكأنها اجنبيه ..
انس: تصدق حمستني اشوفها ..
طارق: بس جمالها انا ما اهتم فيه .. لأنه سنتين وراح ارجع عشان اتزوج بنت عمتي لمياء ..
انس: طيب .. ما قلتالي كيف رجعت لك الدفتر ..؟!
طارق: يات وقالت لقيت امس دفترك طايح واعطتني إياه ..
انس: طيب ليه ما اعطتك إياه امس ..؟!
طارق: سألتها هذا السؤال بس والله نسيت ردها .. بس تصدق .. احس اني اليوم جرحتها ..
انس: كيف ..؟!
طارق: احس اني جرحتها بكلامي .. بس هذا من مصلحتها .. عجبتني شخصيتها وشكلها وما ابغاها تضيع نفسها بغبائها .. عشان جذا قلت لها لا ترمين نفسك عالناس .. وإن شاء الله تفهم ..
انس: طيب ياللا قوم خذ محاضرات اليوم من دفتري بسرعه قبل لا ابطل ..
طارق: بتذلني اللحين انت وشكلك ..
انس: ههههه امزح ياخي معاك ..
فقام طارق وانس ورتبوا الطاوله والمطبخ وكل شي .. مساكين حياة العزوبيه متعبه ..
وبعد ما خلصوا اخذ طارق دفتره عشان يكتب المحاضرات قبل لا يأذن العصر ..
ففتح دفتره وأعطاه انس دفتره .. وكتب وكتب وكتب .. ولمن جاء بيقفل انفتحت الصفحه الاخيره .. فأستغرب طارق .. لأنه مو من عادته يكتب في الصفحه الاخيره ..
فقعد يقرى الكلام اللي مكتوب وهو عاقد حواجبه .. فأنتبه له انس وقال: إيش قاعد تسوي ..؟!
فرفع طارق راسه بهدوء وقال: اسيل ..
فأستغرب انس واخذ الدفتر وقرى المكتوب وقال: هههه هذي اكيد عهد لمن طلبت دفترك لثواني ..
فهز طارق راسه بلا وقال: الثواني اللي اخذت فيها الدفتر ما تقدر فيها انها تكتب كل هذا .. هذي اكيد اسيل ..
انس: يمكن ..
فتنهد طارق وقال: هذي الطفله ما تعرف مصلحتها .. ولازم احط لعلاقتها معاي حد ..
فقفل دفتره وانسدح يفكر ..


** طارق علي العالي .. سنه ثالثه جامعه .. حلو وسيم وملامحه خطيره .. طويل شوي وعينه رماديه .. اصله في الخور بس جاء هنا يدرس لأن جامعات الخور امتلأت .. واااثق من نفسه بزياده .. يكره البنات المايعات او اللي يرمون نفسهم على ولد .. وكل اسراره عند صاحبه انس **





================================================== ==================






دخلت لمار عند اختها لمى وقالت بدلع: لموي حبيبتي ..
لمى: خلصيني وقولي وش تبين ..؟!
لمار: ابي اللاب حقج لثواني .. اللاب حقي خرب وانا احمل صور ..
لمى: لا يا حبيبتي .. نو ويه <<يعني مستحيل<<
لمار: لمى انا اختج الكبيره ولازم تسمعين كلامي ..
لمى: مع نفسج .. هذا اللاب حقي واعطيه اللي ابي ..
لمار: لمى لا تكوني شيطانه جذي ..
لمى: مالي شغل .. انتي وش اللي خرب لابج ..
لمار: كنت احمل صور ملابس كشخه .. واحمل كلام مفيد ..
لمى بإستغراب: كلام مفيد ..!!
لمار: إيه يعني لو شفتي حبيب قلبج جدامج وش تسوين ..؟!
لمى: الله يخسج يا شيخه .. كل هذا عشان فارس ..
فهزت لمار راسها وقالت: تتوقعين يا لمى انه في حياته بنات غيري ..؟!
لمى: غبيه .. يعني ما لقيتي تحبين إلا ولد فقر ..
لمار بعصبيه: هذا ولد عمي يا غبيه ..
لمى: اوكي اوكي خلاص ماصار شي ..
لمار: اقول لمى ..
لمى: نعم ..
لمار: تخيلي اني اغار من اخواته ريما واسيل ..
لمى: وليه تغارين منهم ..؟!
لمار: لأنه يحبهم كثير .. اكثر مني ..
فضربتها لمى باكتاب وقالت: غبيه .. هذولا اخواته ..
فمسكت لمار راسها وقالت: حتى لو كانوا اخواته .. هو يهتم فيهم اكثر مني ..
رجعت لمى ترقى في رواية اجاثا كرستي "لغز الصوره" وطنشت لمار ..
لمار بعصبيه: لمى انا اكلمج ..
لمى بتطنيش: وذ يو سيلف ..
لمار بعصبيه: مع نفسج انتي ..
وقامت وهي معصبه ورايحه لغرفة امها تطلب اللاب حقها .. ولمن جت بتفتح الباب سمعت امها وابوها يتكلمون .. فما حبت تدخل عليهم وتزعجهم << البنت مؤدبه خخخ ....
فلفت بتروح فسمعت كلمه جذبتها .. سمعت اسم اسيل .. فالبنت المؤدبه جتها لقافه تسمع عن إيش يتكلمون فيها .. فحطت إذنها عالباب عشان تسمع عدل ....
الاب: الله يكون في عون عبدالرحمن ..
الام: طيب هو ما فكر يقولها ..
الاب: لو هي يتيمه كان قلها من اول .. بس صعب يقولها انها ..... والله صعبه اكملها ..
الام: المفروض تعرف .. خلاص اسيل شوي وتدخل العشرين ..
فهز الاب كتفه وقال: انا معاج في هذا بس تخيلي نفسج مكانه .. بنت من يوم وهي بعمر السنتين الى التسعة عشر سنه وانتي مربيتها على انج امها .. كيف بتوايهينا وتقوليلها ترى إحنا لاقينج في الشارع مرميه ..

فحبست لمار شهقة بغت تطلع وهي تسمع كلامهم .. طيب إيش يعني .. يعني اسيل لقيطـــــــــــــــــــــ ــــه ..
مستحيل .. نو ويه .. ابدا .. إيش هذا .. صعبه .. صعبه جدا ..
الام: طيب ما دام اخوك يعرف اهلها لازم يرجعها لهم ..
الاب: ما ادري عنه .. انا لمن مره سولفت له عن اهلها صرخ في ويهي وقال "هذولا ما هم اهل .. هذولا ناس حقيرين .. يكفي انهم تعاونوا على رميها" .. وإلى الآن ماني فاهم وش كان يقصد ..
الام: حرام .. والله حالتها حرام ..
فبعدت لمار اذنها من الباب وراحت لغرفتها تفكر .. صدمه ابدا ما توقعتها .. ابدا ..
فبعد تفكير دام كثير طالعت في شكلها في المرايه بحقد وقالت: الحين هي ما محرم لفارس .. يعني يمكن فارس يحـ....
فهزت راسها تطرد هذي الافكار ..





================================================== ==================





نزل سامي من سيارته .. فطالع حوليه فأستغرب لمن شاف سيارات كبيره ومهندسين وعمال وناس كثير موجودين ويطلعون كراتين من السيارات العملاقه ..
للحضه حس انه غلطان في البيت .. بس عالطول تأكد ان هذا بيته ومو غلطان .. فدخل البيت فتفاجأه لمن شافهم قاعدين يغيرون ديكور البيت والاثاث واللمبات وحتى السراميك ..
سامي: شنو قاعد يصير ..؟!
فنزل واحد من الدرج وقال: اهلا سامي انت ييت ..
فطالع سامي فيه وميل فمه بقرف وقال: مراد .. شنو اللي يابك ..؟!
فنزل السيد مراد مدير اعمال ابوه وقال: ييت عشان ارتب القصر .. لأن ابوك ياي بعد اربع ايام ..
فطالع فيه سامي بصدمه .. ابوي .. جاي .. طيب ليه يجي .. انا ما ابيه .. فجاء مراد عنده وقال: شفيك انصدمت وفتحت فمك .. المفروض ما تنصدم .. المفروض تفرح ..
فصرخ سامي: افرح ..!! قال افرح قال .. ياعمي روح انزين ..
وطلع الدرج معصب لدرجه انه رمى شنطته وراه .. وطاحت الشنطه لمن وصلت لآخر الدرج .. فطالع مراد وقال بنذاله: شوي شوي يا سامي .. ترى العصبيه ما تفيدك ..
فوقف سامي بأخر الدرج وبعدين لف عليه وقال: استاذ مراد .. ليتك قعدت في شغلك اللي برى ازين لك ..
فلف ودخل جناحه وصفع الباب وراه بقوه .. فطالع مراد وهو مبتسم على حركاته الهبله وبعدين لف على المهندسين والعمال وقاعد يعطيهم تعليماته ..
فخرجت ريندا من جناح الطبخ وقالت: كأني سمعت صوت السيد سامي ..
فلف مراد عليها وقال: إيه إيه .. الولد المدلل ياء وهو معصب عالآخر .. وسكر على نفسه بعصبيه واضحه ..
فمشيت ريندا وشافت شنطة سامي واخذتها وطلعت الدرج فقال مراد: وين رايحه .. لايكون رايحه عشان تراضين المدلل الصغير هذا ..
ريندا: نعم .. سوف اتحدث إليه .. لانه يبدو انك ازعجته بكلامك الفارغ المعروف ..
فسكت مراد وطنشها .. فراحت ريندا على جناح سامي ووقفت قدام غرفته متردده وقالت في نفسها: "اخاف ان يكون متضايقا وبشده .. سوف ادخل واحاول ان اهدئه .. لأنه على ما يبدو انه علم بقدوم والده .. ولابد ان يكون مراد قد ازعجه بكلامه المعتاد" ..
فترددت وهي تمسك مقبض الباب .. هل يصرخ علي .. هل سيطردني .. هل سيقوم بتوبيخي .. هذي الاسئله تدور في بالها .. ففتحت الباب وعلى وجهها ابتسامه ..
ولكن سرعان ما اختفت الابتسامه وحل مكانها علامات الدهشه فقالت بتردد: سـ ـيـ ـد ســ ــ ـامـي ..!!!!!!
وكان قدامها سامي جالس عالارض وقدامه بلاي ستيشن وقاعد يلعب فقال بحماس: ريندا ريندا .. تعالي وياي العبي ..
فأبتسمت بهدوء وقالت: هل انت بخير ياسيدي .. الم يحدث لك شي ..؟!
فميل فمه بقهر وقال وهو مندمج بالعب: إذا كنتي تقصدين ان ابوي ياي .. إيه عرفت والامر عادي عندي .. يجي او ما يجي .. انا وش دخلني فيه .. ريندا انسي السالفه وتعالي العبي معي ..
ريندا بأبتسامه: آسفه ياسيدي .. لدي الكثير من الاعمال ..
سامي بقهر: دايما مشغوله ..
فرمى يد السوني وقال: مالي نفس العب ..
ريندا: لما ..؟؟!
سامي: ما احب العب لحالي ..
ريندا: الم تكن تلعب قبل قليل لوحدك ..
سامي: إيوه .. لأني كنت عارف انج حتيي .. ريندا ..
ريندا: نعم ..
سامي: تعالي العبي واتركي جيمس بوند هو اللي يكمل الأعمال ..
ريندا بإستغراب: من جيمس بوند ..؟!
سامي: المعتوه اللي تحت .. الاستاذ مراد ..
ريندا: هههههههه .. حسنا سألعب لمدة نص ساعه ..
سامي بفرحه: حلو .. وان شاء الله اخليج تنسي نفسج والوقت وانتي تلعبي ..
فأبتسمت وبدوا يلعبون ..





================================================== ==================



يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:40 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.....


دخل راشد البيت وصرخ: شهـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــد ..!!
فجت شهد بسرعه وقالت: نعم ..
فرمى شنطته عالارض وقال: ودي الجنطه عالغرفه ..
فهزت راسها واخذت شنطته وطلعت فوق فقال: ولا تتأخري .. بسرعه لأني ابيج ..
فدخلت لغرفته وهي تقول: حاضر ..
فحطت شنطته عالسرير ولمن جت بتروح جاء في بالها كلام سهام ..
فترددت وراحت فتحت شنطة راشد وهي كل شوي تطالع في الباب وخرجت دفتر وفتحته وقلبت بين الصفحات لمن لقيت صفحه في ملخص للماده ..
وبتردد كبير وهي كل شوي تلف للباب وقلبها يدق وشوي ويطلع من مكانه .. قطعت الورقه .. ورجعت الدفتر في مكانه وقفلت الشنطه وهي تلعن نفسها وتقول: شهد شهد انتي غبيه .. بس لازم اسوي اللي قالتلي عليه سهام .. لازم اعذبه زي ما عذبني ..
فسمعت صراخه: شهـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــد وينــــــــــــــــــــــ ــــــــج ...
فأرتبكت وخافت وحطت الورقه في جيب بنطلونها وخرجت من الغرفه بخوف وكأنها قاتله قتيل ..
فنزلت وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: كل هذا الوقت عشان تحطين جنطه في غرفه ..
شهد بخوف وكذب: آسفه بس انا كنت امشي بهدوء ..
راشد بتهديد: اقسم بالله لو يصير هذا الشي مره ثانيه اني لأندمج ..
فهزت راسها بخوف وهي تقول في نفسها: "الله يقطعج يا سهام ورطيني .. اللحين لو اكتشف ان الورقه مقطوعه ماراح يشك في الجامعه .. اكيد بيشك فيني لأني تأخرت في غرفته .. يا ربي ليه انا مخي فاضي وما افهم .. يعني وحده زي سهام لعبت براسي بسهوله .. لا لا سهام ما لعبت براسي .. بالعكس علمتني كيف آخذ حقي بطرق غير مباشره .. بس المشكله اللحين هي ..."
راشد بصراخ: شـــــهــــــــــــــــــ ـــــــد وويـــــعع ..
فصحيت من افكارها وقالت: ها ..
راشد: روحي سوي اللي قلتلج عليه ..
فتبلمت وهي تطالع فيه .. وش ذي الورطه .. هو وش طلب .. هي إلى متى بتقعد غبيه .. إلى متى بيقعد مخها فاضي ..
فحاولت تتذكر هو إيش قال .. بس ما تذكرت شي لأنها كانت سرحانه .. ونفسها تسأله بس خافت يصارخ عليها ويضربها .. فقالت لنفسها انه يمكن طلب غدا ..
راشد: شهــــــــــد يا غبيــــــــــه ..
شهد: انا آسفه .. اللحين اييبه ..
وراحت بسرعه للمطبخ عشان تجهز الغدا في صحون ..
اما راشد رافع راسه لمن سمع احد ينزل من الدرج فقال: هلا برونه .. كيفج ..؟!
فنزلت وجلست فوق الكنبه وهي ساكته .. فعقد حواجبه وقال: روان شفيج ..؟!
فطالعت فيه وقالت: رفيجتي رشا اليوم مررره كانت تعبانه ..
راشد: خلاص سلامات لها .. انتي إيش اللي مزعلج ..؟!
روان: اقولك رفيجتي تعبانه .. تقولي وش مزعلج ..
راشد: اوكي اوكي انا آسف وما راح اتكلم مرره ثانيه ..
فسكتوا شوي فقالت روان: راشد .. ابي اروح ازورها ..
راشد: اللحين ..؟!!
روان: لا مو اللحين .. في الليل ..
راشد: بس يا روان انـ....
روان بعناد: لا تقولي بعدين زي اول ..
راشد: ههههه اوكي بس مو اليوم .. خليها يوم الخميس او الجمعه ..
فطالعته بنص عين وقالت: وعد ..؟!
راشد: ههههه إيه وعد ..
روان: شكرا لإلك .. دانت احلى راجل في الدنيا دي ..
راشد: هههههههههههههههههههههه ...
فجت شهد مع الخدامه يحطون الغدا عالطاوله .. فعصب راشد وقال: شهــــــــــد .. انا إيش طلبت منج ..؟!
فترددت شهد وقالت: ها .. مممادري ..
راشد بعصبيه: مو قلتلج اني مابي غدا وابيج تييبي لي البايسن من الثلاجه ..
فتوترت شهد وقالت: آ آ آ آسفه ..


راشد بعصبيه: هذا اللي انتي فالحه فيه بس تعتذرين بعد كل خطأ ..
فرجعت شهد الاكل هي والخدامه وبعد شوي جابت له البايسن فأخذه وقال: والله عشان ذي الغلطه ما تتكرر لازم اعاقبج .. عقابج انج ما تروحي اليوم عند اهلج ..
شهد بصدمه: بس .. بس هذا اليوم اجازتي من بعد العصر لين الفجر ..
راشد بعناد: قلت ماكو إجازه يعني ماكو إجازه ..
شهد: واللي يخليك يا راشد .. مايصير يمر هذا الاسبوع من دون لأشوفهم ..
راشد بعصبيه: انتي ما تفهمين .. انا إذا قلت كلمه محد يراددني فيها .. فاهمه ..
فهزت راسها وهي شوي وتبكي فقالت روان: رشود الله يخليك .. حرام ذولا اهلها ..
فطالع فيها راشد بعصبيه .. فسكتت وما قالت شي .. فقام راشد وقال لشهد: واللحين روحي للمطبخ بسرعه ..
فهزت راسها ولفت بتروح .. فلاحظ راشد شي بجيبها من ورا ..
راشد بهدوء: شهد .. وقفي وقفي ..
فأرتعبت شهد من نبرة صوته .. فلفت وقالت: ها ..
راشد: إيش اللي بجيبج ..؟!
فأرتعبت رعب عمرها ماقد ارتعبت مثله .. وخافت خوف عمرها ماقد خافت مثله .. فتوترت وترددت وقالت: هذي وصفه لحلى بالتوفي ..
راشد بشك: هاتي اشوفه ..
هنا عاد خلاص .. تمنت ان الارض تنشق وتبلعها ولا تنحط بالموقف هذا .. لعنة سهام ولعنة نفسها ولعنة الضروف اللي جابتها هنا ولعنة راشد وشكله وتصرفه وشكه واسلوبه وكل شي فيه ..
في هذا الوقت انقذها صوت الجوال اللي دق ..
طالع راشد في جواله وقال: سمعيني عدل ..
شهد: نعم ..
راشد: الحلى اللي تتحجين عنه ابيج تسويه لي .. اذا اعجبني راح اسمح لج انج تزوري اهلج .. واذا ما اعجبني راح تنطقي هنا .. فاهمه ..؟!
شهد بابتسامه: اوكي ..
فراحت بسرعه عالمطبخ تجهز أي حلى تعرفه وهي تدعي انه يعجبه عشان تقدر تشوف اهلها ..




================================================== ==================




في مكان جديد في افخم احياء ابوظبي .. في قصر قريب بعض الشي من الجامعه .. وفي الجناح الايسر بالذات ..
في هذا الجناح الخاص به بالكامل يصنع الحفلات ويقابل الفتيات وكل مايخطر في باله يجده هنا ..
هذا القصر يعيش فيه آرثـــــــــــــــر ..
كان جالس في جناحه الايسر اللي محد من افراد اسرته يدخل بحكم انه جناحه وممنوع الدخول فيه ..
كان جالس ومسترخي برأسه على الكنبه وفي يده سيجارة يدخنها بهدوء وبطئ شديد ..
فلف بعيونه على بنت جالسه جنبه فقال: وانا إيش اسويلج ..؟!
فطالعت البنت فيه بصدمه وقالت: اقولك انا حامــــــــــل ماتفهم ..
فتنهد بطفش وقال: وانا اقولج إيش تبيني اسويلج ..؟!
فطالعت فيه وفي بروده ولا كأنه سوى شي .. ولا كأنه هو السبب في المصيبه اللي هي فيها ..
فقالت بترجي: آرثر واللي يخليك ساعدني .. انا في مشكله كبيره .. ومصيبه ومصيبه إذا عرفوا اهلي .. انا ابي منك تساعدني في اللي انا فيه .. ابيك تطلعني من المصيبه اللي انا فيها ..
فدخن سيجارته بهدوء وقال: وكيف اساعدج يا استاذه سهى ..؟!
سهى بفرحه: ابيك تطلعني منها .. والحل انك تتزوجني عشان نغطي على مصيبتنا ..
فضحك ضحكه عاليه: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
فطالعت في بتعجب واستفهام كبير على راسها ..
فهدئ آرثر من ضحكته وقال: حلوه كلمة مصيبتنا .. ياعسل هذي مصيبتج انتي .. انتي اللي خنتي ثقة اهلج فيج .. انتي اللي رحتي من وراهم ومن دون علمهم .. انتي بريولج ييتي هنا في بيتي .. انتي اللي ضيعتي نفسج بنفسج .. انتي اللي حطيتي نفسج في هالمصيبه .. وانتي وحدج تتحملينها ..
فطالعت فيه بصدمه وبدت تتجمع الدموع في عيونها وقالت وهي تشهق: آرثــ ـــ ـــــر انــ ــ ــــت تتخلـ ــــ ـــ ــى عنـــ ــــــ ــي ..
فحط رجل على رجل واخذ نفس من سيجارته وقال وبكل برود وانانيه: إيوه ..
فصدمتها الكلمه .. وصدمها بروده وحقارته وانانيته وانحطاته .. فطالعت فيه وهي تسبه بكل كلمه حقيره ..
انت حقير_منحط_سافل واطي_اناني_مستبد_مغرور_خاين _حشره_قذر_طاغي_صايع_داش ر_شرير .. وطبعا كل هذي الكلمات في بالها بس ماجات للسانها ..
فلف عينه عليها ببرود فتره يطالع فيها ..
وبعدين عدل جلسته وطفى السيجاره في الطفايه وبعده لف عليها ومسك شعرها وقال بحنان: حياتي سوسو لاتضايقي نفسج ..
فطالعت فيه فتره وهي تكتم شهقاتها وبعدها ارتمت على حضنه تبكي بقوه وحرقه ودموع حااااره ..
فمسك على ضهرها بهدوء وعطف وقال: سوسو قومي .. عيب تبجين انتي كبيره ..
وهي مازالت تبكي .. فمسك اكتافها وقومها بهدوء وقال: حبيبتي انا حأساعدج ..
فقعدت تطالع فيه وهي تحاول تستوعب وبعدين قالت: كيف يعني ..؟!
فأبتسم وقال بحنان: حياتي انا حأعطيج فلوس تكفيج عشان تعيشين الولد بأحسن حال ..
فطالعت بصدمه وقالت: لا مستحيل .. انا ما ابي جذي .. انا ابـ....
فقاطعها وقال: اوكي براحتج .. عندي حل ثاني .. انا اعرف مستشفى خصوصي من زمان .. حأوديج له عشان تنزلي الولد ..
فأنصدمت وقالت: اطيــــــــــح الولــــــــــد .. حرام .. هذا حرام .. هذا يسمى قتل .. مستحيل اسوي جذا .. انت قاسي ومجرم ..
فبعد إيده عنها وسحبله عود سجاير وولعها ورجع لجلسته الاولى وقال وهو يدخن: بكيفج .. واللحين ممكن تطلعين برى ..
سهى وهي تبكي: آرثر الله يخليك لا تتركني .. انا احبك وما عمري حبيت غيرك وما ابيك تعاملني بقسوه جذي .. انا في مشكله وابيك تتطلعني منها .. لاتتطنشني وتتركي لوحدي ..
فوقف وقال: انا حأروح لامي .. لمن تخلصي البجي حقج لاتنسين تقفلين الباب وراج عدل ..
فطالعته بصدمه .. فطالع فيها وقال: لا تناضريني جذي .. انا عرضت عليج المساعده بس انتي رفضتي .. لو انج تعرفين مصلحتج عدل جان وافقتي ..
فراح ناحية الباب فصرخت وقالت: انا حأوريك يا آرثر .. انا حأدفعك الثمن غالي .. على قد ماحبيتك على قد ما كرهتك .. انت انسان بلا شعور وضمير .. انت ماتراعي احاسيس احد .. روح ان شاء الله تتعذب مثل ماعذبتني ..
فطنشها وخرج من الباب وبعدين خرج من الجناح الأيسر كله .. فلقى امه جالسه على الكنبه وقاعده تصحح واجبات الطلاب .. ففكر .. هل يصارحها بالأمر ولا لا ..
فقرر انه يصارحها ..
فجلس قدامها عالكنبه وقال: امي ..
فرفعت النضارات الطبيه حقت التصحيح وقالت: هلا ..
تردد وبعدين صعقها بكلمته: امي انا احب وحده في الجامعه ..
فطالعت فيه بصدمه ومن دون لا يتحرك شي فيها فقالت بهدوء: إيش قلت ..؟!
آرثر: قلت ان وحده في الجامعه احبها ..
الام: تحبها حب ولا مجرد انك تلعب معاها ..؟!
آرثر: لا .. انا احبها حب حقيقي مو لعب ..
الام بعصبيه: انت مينون ولا شنو .. كيف تحب وحده في الجامعه .. طيب وإليزا اللي مقرريين انكم تتزوجوا بعد ما تخلص الجامعه ..؟!
آرثر بعصبيه: انا ما ابيها .. افهميني يا امي .. انا خلاص حبيت بنت الرملي وهي اللي راح اتزوجها .. ومحد يفرض رايه علي ..
الام بصدمه: توقف في ويهي يا آرثر ..؟!!
آرثر: هذي حياتي ومن حقي اختار البنت اللي احبها عشان نعيش حياتنا بدون مشاكل .. اما اليزا المغروره انا ما ابيها .. خلوها هناك في تركيا احسن لها ..
الام: آرثر .. طيب ليه وافقت من البدايه .. وعلقت البنت فيك ..؟!
آرثر: كنت احسب اني مستحيل احب في حياتي .. بس احساسي خاب وحبيت ..
الام: وإيش اسم هذي اللي حبيتها ..
آرثر: اسمها اسيــــــــل ..!!!!!


ولهنا انتهى البارت الاول باجزائه الثلاثه ..
انتضروني في البارت الثاني الجزء الاول ..
ماهي ارائكم وانطباعاتكم ناحية الابطال ..؟! هذا هو سؤالي الوحيد ..
باااااااااااي ..

|$[ نهاية البآرت ]$|




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:48 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





|$[ البآرت الثاني الجزء الاول ]$|


الساعه خمسه العصر كانت اسيل في غرفتها وقدام المرايه تضبط شكلها وشعرها ..
فبعدت شوي عن المرايه والقت على شكلها نضره سريعه .. فأبتسمت برضى وخرجت من الغرفه ..
نزلت من الدرج وهي تغني اغنية نانسي "حاجات" .. وكانت اليوم مروقه للآخر ..
فجتها ريما فرحانه ومبسوطه وتقول: اسيل بابا وافق .. بابا وافق ..
فطالعت فيها بإستغراب وقالت: وافق على إيش ..؟!
ريما نطت بفرحه كبيره وقالت: راح يشتريلي سياره .. مرره فرحانه واااااااااااو..
وحضنتها ريما بقوه من كثر ماهي فرحانه .. فأسيل استغربت هذي الحركه .. بس في نفس الوقت فرحت وتمنت ان اختها تكون كذا طول حياتها ..
فبعدت عنها ريما وهي تقول: بطلع ابشر فارس ..
اسيل بإبتسامه: بس هو مو مويود ..
ريما بإستغراب: غريبه .. وين راح ..؟!
اسيل: ابوي قبل لا يروح اخذه معاه ..
ريما بقهر: ليــــــــــه ..؟!
اسيل: طيب اتصلي على رفيجاتج وبشريهم ..
فهزت ريما راسها بحماس وطلعت فوق وراحت لغرفتها .. فمشيت اسيل وجلست عالكنبه فجاء صراخ امها لين عندها: اسيلــــــــــــــــــــو ووه وويعه ..
فقامت اسيل وراحت للمطبخ وهي حدها مقهوره لأن الشغاله اخذت اجازه وصارت امها تعطيها اشغال تشتغلها ..
اسيل: نعم ..
الام بعصبيه: اطلعي فوق ورتبي غرف اخوانج وخذي الشراشف والستاير وغسليهم فاهمه ..
فهزت راسها وقالت بإنصياع: حاضر ..
الام بعصبيه: وبعد ما تخلصين تعالي لأني ابيج ..
اسيل: حاضر ..
وخرجت اسيل وحست بقهر لأن امها تعطيها اشغال صعبه اما ريما تعطيها ترتيب غرفتها وبس .. فطلعت فوق ودخلت غرفة فيصل ..
وفكت الستاير وحطتها على جنب وسحبت شرشف السرير فطاح شي عالارض .. فحطت الشرشف فوق الستاير وجت عند هذي الحاجه وقعدت تتفحصها فتره وهي ما تدري إيش هي هذي الحاجه ..
لكــــــــــن وللحضــــــــــه ..
عرفــــــــــــــــــــــ ــــــــت إيش هي .. وكانت صدمه كبيره لها .. وكأنه احد كب موية ثلج فوقها .. شافت مثل هذا الشي كثير في المسلسلات .. .. ..
معقوله .. اخوها .. يكون .. عنده ..

.. مخـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــدرات ..
حطت إيدها على فمها تمنع شهقه بغت تطلع .. فرمت الكيس من إيدها وكأنها ماسكه شي مقرف او مقزز .. ابدا ما توقعت هذا الشي منه ..
فقامت واخذت الشراشف والستاير لتحت وهي تفكر .. حطتهم جنب الغساله وقالت في نفسها: "عشان جذي دايما متوتر ومعصب" ..
فهزت كتفها وقالت: اتوقع كل شي من فيصل ..
فطلعت لغرفته عشان تحط شراشف ثانيه فوق السرير .. وبعد ما رتبت السرير صارت تطالع في الكيس وقالت: لو خليته هنا حيعرف انه انا اللي شفتها .. واكيد حيقتلني ..
فأخذتها وحطتها تحت طراحته .. وبعدين لفت ترتب الدواليب والمكتب وشافت بكت دخان من نوع مارلبورو ..
فأخذته تتفحصه وقالت: نفسي ايرب .. بس يقولون انه إدمان ..
فأخذت حبه وحطتها في فمها ووقفت تطالع في شكلها في المرايه .. فأخذت كاب وحطته على راسها .. ورفعت قلاب بلوزتها السوداء .. وفكت شوي من الازرار .. وصار شكلها زي اللي في العصابات ..
فأستمتعت في شكلها وصارت تأشر بإيدها وتكلم نفسها وكأنها رئيسة مافيا ..
فجلست عالكرسي وحطت رجل على رجل ورفعت راسها تطالع في المرايه وقالت: طيب اسمعوا .. في واحد اسمه فيصل عبد الرحمن الرملي .. ابيكم تييبونه عندي .. ياللا تحركوا .. ولا تنسون .. انا ابي السريه التامه .. اوكي ..
وبعدين وقفت ونطت بفرح وقالت: يـــــس .. والله حماس والله حماس ..
فشافت ولاعه .. فأخذتها وقالت: قال إدمان قال .. انا بس ابي ايرب مره وحده .. واكيد ماراح يصير شي ..
فولعت الولاعه وقربتها من عند الدخان .. بس ارتبكت .. وما تدري ليش .. فلمن خلاص بتتولع .. سمعت صراخ فيصل تحت ..
فرمت الدخان والولاعه .. هي من جد مجنونه .. فلمت كل شي بسرعه وبإرتباك .. ورجعت كل شي مكانه وقامت ولفت للباب بتطلع فانصدمت ..

فيصــــــــــــــــــــــ ـــل كان قدام الباب واقف .. فخافت وارتبكت .. مو هذا وقته يجي .. وهو قاعد يطالعها بعصبيه كبيره ..
فيصل بعصبيه: اسيلووه .. وش اللي مدخلج غرفتي ..؟!
اسيل بإرتباك: آآآآ .. كنت .. آآ كنت ارتبها ..
فطالع فيها وقال: وليش لابسه كابي ..؟!
فانصدمت اسيل .. كيف نسيت لا تنزل الكاب ..
فيصل بعصبيه: وش هالمصخره اللي عاملتها .. لابسه اسود في اسود وفاكه ازارير بلوزتج .. وفوق هذا رافعه قلاب البلوزه .. و ..
فأنصدم وقال: وقاصه شعرج بعد .. ها .. ليــــــــــــــــــــه قاصــــــــــه ..؟!
فطالعت فيه بخوف وبلعت ريقها وقالت بشجاعه: ابوي وافق ..
فطلعت عيونه من العصبيه وقال مابين اسنانه: المفروض ياملعونه انج تاخذين رايي انا .. مو راي ابوج .. اقصد ابوي ..
فطالعت فيه من دون لا تفهم قصده وقالت: انت منت ولي امري ..
فمسك شعرها بقوه ومسك بإيده الثانيه فكها .. وضغط عليه بإيده القويه وقال: اقص لسانج مره ثانيه لو تماديتي معاي .. اوكي ..
فهزت راسها بإيه من كثره الألم .. ومسكت إيده عشان تبعدها عنها .. لأنها اتألمت منه وقالت: آآآي .. خلاص فيصل .. ابعد إيدك آآآآه ..
فيصل بعصبيه: ما باجي إلا وحده مثلج تسبب مشكله بيني وبين ابوي ..
فطالعت فيه بدهشه تحاول تستوعب كلامه .. فتذكرت سالفة امس والرساله .. فسكتت وماردت عليه ..
فرماها فيصل بعصبيه عالارض وقال: ياليت اختي ما ماتت عشان لا تيين انتي وتسودين حياتنا ..
وطلع .. واسيل مصدومه و على راسها اكبر علامة استفهام .. ماهي فاهمه كلامه .. وش يعني مامات وإيش يعني اختي وإيش يعني لا تيين انتي ..
فوقفت وهي إلى الآن تحت تأثير الصدمه .. اكيد فيصل مجنون .. فعلا هو مجنون ..
فهزت راسها وقالت بصوت مسموع: لا .. فيصل مو مينون .. هو واثق من الحجي اللي قاله .. والله انه واثق .. بس .. بس إيش يقصد ..
خنقتها العبره وبعد مده قالت: فيصل مدمن مخدرات .. والمدمن في اوقات العصبيه يقول شي هو مو فاهمه .. معناته انه حجيه ماله داعي ..
فصحيت على صراخ امها تقول: اسيلـــــــــــــــــــــ ــــوووووه وويعـــــــــــــــه .. وينـــــــــــــــج ..
فنزلت وهي تستعد لسيل من الكلمات القاسيه من فم امها .. فسمعت صوت التلفون يدق ..
فجت بترد بس ريما نزلت بطيران تقول: لا لا لا اسيل .. انت برد .. يمكن بابا ..
فأبتسمت اسيل وراحت ..
فردت ريما وبصوت ناعم: آآلــــــو ..
اول ما سمعها صاحب الصوت حس ان قلبه طلع من مكانه من الفرحه فقال: هلا والله بهالصوت ..
فأستغربت ريما وحسبت واحد فاضي ويغازل فقالت: يا حبيبي لو كنت داق عشان تتسلى .. ترى انت غلطان .. ودورلك على رقم ثاني تتسلى عليه ..
فضحك صاحب الصوت وقال: هههههه لا لا انا ما دقيت اتسلى .. انا منصور ..
فعقدت ريما حواجبها وقالت: مين منصور ..؟!
فضحك منصور وقال: معقوله ما عرفتيني .. ما توقعتها منج انتي بالذات ..
ريما بعصبيه: انا قلت لك ترى احنا مو حقين قلة الادب وشوفلك بيت ثاني تخفف دمك فيه ..
منصور: هههههههه ريما هدي .. شفيج معصبه .. هذا انا منصور رفيج فارس ..
فتذكرته ريما وخرجت لسانها من القرف وقالت: نعم .. وش بغيب يا منصور ..؟!
منصور: وش ذي الاخلاق .. عالعموم كيفج ..؟!
ريما بعصبيه: وش بغيت يا استاذ منصور ..؟!
منصور: هههههه اوكي خلاص .. شكلج مشغوله .. وين فارس ..؟!
ريما: ليه ما تتصل عليه من موبايلك ..؟!
منصور: اتصلت بس ما يرد ..
ريما: طيب فارس مو موجود .. وفي المره اليايه لا تستهبل في التلفون .. بااااي ..
وقفلت التلفون قبل ما تسمع رد ..





================================================== ==================





من بين حارات قديمه جدا .. وبيوتها مهترئه واكثرها مصنوعه من الطين .. والباقي مصنوع من الخشب اللي شوي ويطيح بسبب الامطار ..
كان في بنت تمشي وهي حدها خايفه .. تخاف من ذي الاماكن المزدحمه اللي يكثر فيها العمال البنقاليين .. كانت تمشي وهي ماسكه عبايتها وتطالع في الناس اللي حوليها بحذر ..
وبعد فتره من الخوف والحذر قدرت توصل لبيتها اللي بابه شوي وينكسر ..
فدقت باب البيت وبعد فتره سمعت صوت اولاد يجرون ويتسابقون مين يفتح الباب اول .. ففتح ولد في الثامن من عمره ..
واول ما شافها صرخ وقال: شهــــــــــــد ..!
وحضنها بقوه .. فحضنته هي بعد هو واخوه اللي عمره 11 سنه ..
وشوي جت بنت شايله معاها كتاب سنه ثالث اعدادي وتقول: وسيم .. ماما تقول مين عند البـ ..
فصرخت: شهــــــــــــوده ..
وحضنتها فقالت شهد: كيفكم وكيف امي وشادن وكيفك انتي بعد يا اثير في الدراسه ..؟!
اثير: الحمد الله كلنا بخير ..
شهد بشك: متأكده ..؟!
فنزلت اثير راسها بضيقه وقالت: إيوه .. متأكده ..
فحست شهد ان الأمر فيه إن ..
وسيم: شهد .. شفتي انا قد إيش شاطر .. سبقت شادي ..
شادي: لا .. انا خليتك تفتح الباب عشان لا تبكي علينا ههههه ..
وسيم ببكاء: جذاااب ..
شهد: هههه شادي .. اترك حركات الشيطنه هذي ..
اثير: ياللا ادخلي .. ليه واقفه عند الباب ..؟!
فدخلت شهد وراحت عند امها اللي معاها طفله صغيره في عمر سنه ونص .. وسلمت على راس امها وقالت: كيفج يمه ..؟!
الام بإبتسامه: بخير لمن شفتج ..
فأخذت شهد اختها الصغيره شادن وقاعده تلعبها وقالت: امي .. انتم محتايين شي .. في شي ناقصكم ..
الام: لا حياتي .. مافي شي ..
شهد: امي لا تجذبين علي .. من فين تييبون مصاريف الاولاد والبيت والماي والكهرباء ..
الام: الفلوس اللي ييبتيها الاسبوع اللي فات تكفي وزياده ..

شهد: لا لا .. الفلوس ما تكفي .. انا يبت اجرة هذا الاسبوع لكم كمان ..
الام: لا يا بنتي .. خليه لكي عشان تشتري اغراضج من ملابس وكتب مدرسه ..
فأبتسمت شهد بألم فقالت امها: كيف المدرسه معاج ..؟!
شهد بكذب: بخير والحمد لله ..
الام: شهد حياتي .. اهم شي مدرستج .. إذا كان شغلج راح يعطلج عن المدرسه لا تشتغلين ..
شهد: لا لا مو معطلني .. بالعكس ..
الام: طيب ليه ما يبتي كتبج عشان تذاكرين هنا ..؟!
شهد: ههههه يمه الله يهداج .. انا ييت عشان اقعد معاكم مو عشان ادرس ..
الام: ليه ما تكلمينهم تخلينهم يحطون اجازتج يوم الخميس بدل يوم الثلاثاء .. عشان ما تغيبين باجر ..
اثير: خلاص واللي يسلمكم .. غيروا سالفة المدارس والكتب ..
شادي: اقول شهد ..
شهد: نعم ..
شادي: تخيلي .. المدير كان راح يطردني من المدرسه ..
شهد بخوف: ليش ..؟!!
شادي: لأني أذيت مدرس الرياضيات ..
شهد بعصبيه: شادي .. عيب عليك تآذي المدرسين .. لو فصلوك وش بتستفيد ..
شادي: ههههههه والله طلع شكل الاستاذ يضضضضحك .. ههههههه ..
شهد: شــــــــــــادي .. لا عاد تسوي حركات مالها داعي .. لأنهم لو فصلوك ماراح تلقى مدرسة تقبلك ..
شادي: عادي .. بالعكس احسن .. بلا دراسه بلا هم ..
شهد بعصبيه: شــــــــــــــــــادي ..
الام: اتركيه .. هذا مستحيل يسمع حجي احد ..
شهد بهدوء: شادي .. لا تصلح هذي الحركات .. انت ما تبغى تكبر عشان تشتغل وتساعد اهلك ونعيش في بيت كبير وتلفزيون كبير وما تنقطع اللمبات او الماي .. ما تبغى تسوى كل هذا ..
شادي: إلا ابي .. بس انا ما ابي ادرس .. اكره المدرسين والكتب .. خاصة كتاب التاريخ .. وووععععع ..
وسيم: شهد ماعليج منه .. انا بأكبر واسوي كــــــــــــــــــل هذا ..
شادي بعصبيه: اقول انقلع يالبزر انا بسوي كل هذا ..
وسيم بعصبيه: لا انا .. لأني ما اخاصم او ازعج الاستاذ حقي ..
شهد: ههههه خلاص .. انتم ذاكروا واللي ينجح بنسبه عاليه هو اللي يسوي جذا ..
شادي: لا ظلم .. موادي اصعب من مواد وسيم ..
شهد: اوكي اللي تييه شهادة تقدير او حسن سيره وسلوك ..
اثير: هههه امــــا حسن سيره وسلوك .. اتحدى شادي ييبها ..
شادي: ها ها ها بايخه ماتضحكين .. عالاقل انا احسن منج يا ام 80 ..
اثير بعصبيه: عالاقل انا اجتهد وكمان ثاني كانت مرره صعبه .. بس اللحين في ثالث شوف راح اييب 100% ..
شادي فطس من الضحك: هههههههههههه اما 100% هههههههههه تحدى هههه ..
اثير بعصبيه: غبــــــــــــي ..
وقامت بعصبيه على الغرفه اللي تنام فيها هي وامها واختهم الصغيره شادن ..
وبعد فتره طويله من السواليف قامت شهد وراحت عند اثير اللي كانت ماسكه كتابها تذاكر ..
شهد: هاااي ..
فرفعت راسها من الكتاب وقالت: هلا ..
شهد: انتي مشغوله ولا فاضيه ..؟!
فقفلت اثير الكتاب وقالت: لا لا فاضيه ..
فجلست شهد جنبها وقالت: اثير ..
اثير: نعم ..
شهد: في شي ناقصكم .. في شي مضايقكم .. قوليلي يا اثير .. إنا متأكده انج مخبيه شيء عني ..
اثير بهدوء: امي ..
شهد بخوف: إيش فيها ..؟!
اثير: يوم الجمعه طاحت علينا وعرفنا بعدين ان عندها السكر والضغط و .....
شهد بخوف: وإيش ..؟!!
طالعت فيها اثير وقالت بحزن: امي يتها جلطه ..
شهد بصدمه: إيـــــــــــــــــــــــ ـش ..!!!!!!
اثير بحزن: إيه يتها جلطه في القلب .. ويقول الدكتور ..
فبكت وقالت: إذا يتها الجلطه مره ثانيه راح .. راح تموت ..
وقعدت تبكي وتشهق .. فحضنتها شهد بهدوء وقالت: خلاص يا اثير خلاص ..
اثير وهي تبكي في حضن شهد: بس يا شهد انا ما ابي امي تموت .. انا احبها .. من لي غيرها في هالدنيا .. ابوي مات من قبل سنتين وتركنا جذي .. فما ابيها تموت ما ابيها .. احبهــــــا ياشهد احبهــــــــــــا .. مالنا في هالدنيا سند غيرها يا شهد ..
وبكت بعنف .. فحضنتها شهد بقوه وقالت وهي تحاول تكون قويه: اثير خلاص .. امي ما راح تموت وتتركنا .. وكمان قال الله "قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا" يعني خلاص .. انتي اهدئي وادعيلها ..
فبدأت تهدئ اثير .. اما الام فكانت عند باب الغرفه وسمعتهم وكتمت بكائها وهي تقول في نفسها: "آآآه يا دنيا .. لو يبعدون الاهل عن العادات والتقاليد جان انتم في احسن ما يكون" ..





================================================== ==================



يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:49 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.......



في صباح اليوم الثاني دخل سامي الجامعه وهو حده متضايق من رجعت ابوه لقطر ..
دخل وطالع حوليه وباين من ملامح وجهه انه متضايق وبقوه .. فشافته اروى من بعيد ..
فجته بسرعه ومسكت إيده وقالت بدلع: سامو حياتي .. شفيك معصب وضايق ..
فابتسم سامي .. لأن البنات في نضره يشرحون الصدر .. فقال: هلا بعمري رورا .. كفيج وشخبارج ..؟!
فابتسمت بدلع مصطنع وقالت: بخير دامك بخير .. ألا انت شفيك ..؟!
سامي: هههه بس كان في شي مضايق خلقي .. بس من يوم شفتج راااااحت الضيقه ..
فضحكت اروى وقالت: عن جد .. طيب حبيبي قولي وش اللي مضايقك .. مو انا حبيبتك اروى ومافي شي نخبيه عن بعض ..
سامي: مو لازم مو لازم ..
اروى: سامي تحجى .. مو انا وانت واحد .. يللا عاد قولي .. إيش كان مضايقك ..
سامي في نفسه: "وش ذي البلشه .. شلون بفتك منها" ..
اروى: سامو .. شفيك سكت .. انا احاجيك ..
سامي: ها .. لا لا بس كنت سرحان ..
اروى: سرحان في إيش حبيبي ..؟!
سامي في نفسه: "انا غبي .. المفروض ما اقولها انا سرحان عشان لا تسألني السبب" ..
اروى: سامو .. وش فيك ..؟!
سامي يبي يطلع نفسه منها: امر .. امر خصوصي .. يعني خاص مرره ..
اروى بزعل: بيني وبينك امور خاصه .. ماتوقعتها منك ..
فضرب سامي إيده على راسه وقال في نفسه: "ييت بتكحلها .. اعميتها .. اللحين وشلون اطلع منها .. وينك يا يزيد وينك" ..
فحس بأحد مسك إيده وسحبه وقال بدون نفس: سوري يا اروى .. بس انا ابي رفيجي ..
وابتعدوا عنها فطالع سامي فيه وحضنه وقال: يزيــــــــــــد حياتي .. احبــــــك ..
فأستغرب يزيد منه وقال: من متى ذا الحب ..؟!
فبعد عنه سامي وقال: لأنك طلعتني من عندها ..
يزيد: ههههههههه توقعتك حتفقعني .. بس احساسي خاب ..
سامي: لا بجد بجد شكرا .. بس طبعا لا عاد تعيدها ..
فضربه يزيد على راسه وقال: صج ماعندك اسلوب تعامل .. تعال .. الشله كلها ناطرينك ..
سامي بحماس: حتى عادل ..؟!
يزيد: إيه حتى عادل .. بس ليش هذا الحماس كله ..
سامي: ما ادري .. بس احبه واحس بمشاعر غريبه لمن احاجيه .. شكلي راح اتعمق في مصاحبته ..
فوصلوا عند الشله فجلس سامي وقال: هااااي مان .. هاو آر يو ..؟!
ريان: ههههههههه .. Bad ‎..‎ Because we are seeing face you..
فعقد سامي حواجبه وقال: إيش قاعد تقول .. ترى انا سيء في الانجليزي ..
ريان بكذب: قاعد اقول احنا بخير لما شفناك هذا اليوم ..
فأنبسط سامي وقال: والله .. شكرا ..
وريان يطالع فيه وشوي ويضحك .. اما دانا طالعت فيهم وقالت: جذاب ..
فطالعوا فيها وقال سامي بإستغراب: كيف ..؟!
دانا: آآ ريان يجذب عليك .. هو قال احنا سيئين لأننا شفنا ويهك ..
فطالع سامي في ريان بعصبيه وقال: جذا يعني .. تجذب علي .. مردوده يا اخ ريان مردوده ..
فضحك ريان وقال: مو ذنبي إذا كنت ما تعرف شي .. ارفع قدراتك في الانجليزي يا استاذ ..
سامي بعصبيه: تستهزئ ها .. اوكي يا اخ ريان ..
عماد: شفت يا سامي .. انت الوحيد اللي ما تعرف شي في الانجليزي .. اول كنت احسب ان اولاد العائلات الكبيره فاشلين في الانجليزي .. بس شفت كيف عادل يعرف كمان ..
فطالع سامي في دانا وقال: مو لازم اتعلم مادام عادل موجود .. لأنه هو اللي راح يعلمني إذا كنتم تتفلسفون علي يا .. يا اصحابي ..
صالح: باين عالاخ انه معصب ..
سامي وهو مطنشهم: عادل .. ممكن رقم موبايلك .. لأنو مو معاي ..
دانا بخوف: لازم ..!!
سامي بإستغراب: إيه لازم .. مو صرت من ربعنا ..
فهزت راسها بإنصياع وقالت: طـ طيب ..
طلع سامي دفتره الازرق وفتح الصفحه الاخيره وهو يقول: ياللا ايش الرقم ..؟!
فأعطتهم رقمها واخذت ارقامهم وبعدها قامت وقالت: انا رايح لمحاضرتي ..
وراحت وبعد ما ابعدت تنهدت بإرتياح وقالت: واخيرااا ..
فطالعت في ساعتها وقالت: باجي 27 دقيقه على محاضرتي .. اللحين إيش اسوي .. إذا شافوني بيعرفون اني اجذب ..
فراحت ناحية قاعتها وقالت: بروح وانتضر موعد المحاضره في الكلاس ..
فدخلت الكلاس وكانت اللمبات طافيه فشغلت نور واحد .. فراحت وجلست تحت النور عشان تشوف .. وخرجت كتابها وقاعده تحضر للمحاضره <<البنت شاطره <<
وبعد فتره جتها رساله .. فتحت جوالها وهي تسأل في نفسها انه من مين ممكن تكون الرساله ..
ففتحتها وكانت من سامي ..
(( ههههههه قال عندي محاضره قال .. وانا اشوف قاعتك فاضيه ههههههه ليه الجذب ))
فارتبكت وسمعت صوته وراها يقول: ياوب .. ليه الجذب ..؟!
فلفت ورى ولقيته واقف بوسامته المعتاده .. فأرتبكت بقوه وابتسمت ابتسامه ترقيع للوضع ..
فمشي وجلس جنبها وساند إيد عالطاوله وإيد في كرسيها من ورى وقال: عادل .. انا اسألك ..
فأرتبكت واختبصت لأنه كان قريب منها مره وفي قاعه فاضيه ونور واحد بس شغال فوقهم .. فسكتت وما تكلمت لأنه حيبان ترددها وإرتباكها ..
سامي: عــــــادل .. انا احاجيك ما احاجي الطوفه ..
فأبتسمت وبس وهي تطالع تحت وماسكه يدها بقوه ..
فاستغرب سامي وقال: عادل .. تصدق انا احس بإحساس غريب لمن احاجيك .. وما اعرف سبب هذا الاحساس ..
فاصطبغ وجها بستين لون وقالت: مـ مـ مادري عـ عـ عنــك ..
فأبتسم وقال: واخيرا تحجيت .. طيب ليه جذبت علينا وقلت وراي محاضره ..؟!
فأستجمعت دانا شجاعتها ودورتلها على كذبه وقالت وهي تطالع فيه: لأن ساعتي خربانه ..
فأخذ سامي إيدها عشان يشوف ساعتها وقال: بس الساعه مضبوطه ..
اما دانا خلاص .. انشلت حركتها .. ولد يمسك إيدها بالطريقه هذي .. هذا مرره كثير عليها .. فطالع فيها سامي بتعجب وقال: عادل .. عادل .. ‏عـــــــــــادل ..!!!
لكن دانا ما تحركت ولا حركه وحده .. فاستغرب وضن ان الولد مات .. فأخترع وهزها وقال بصراخ: عادل عــــــــــــادل .. عادل انت تسمعني ولا لأ ..
فلفت عيونها عليه وسحبت إيدها بهدوء وضمتهم لبعض وقالت: نعم ..
فارتاح سامي وقال: الحمد لله حسبتك ميت ..
فطالعت فيه بصدمه وقالت: فال الله ولا فالك ..
سامي: ههههههه سوري والله .. بس هذا اللي حسبته ..
فسكتت دانا بإحراج .. ماتدري كيف طلعت هذي الكلمه من فمها ..
سامي: إيوه عادل .. انت ماقلتلي ليه جذبت علينا مع ان ساعتك صالحه ..
دانا بكذب: كنـ كنت ابغى احضر للمحاضره ..
سامي: هههههههه الاخ شاطر ومتفوق .. غريبه والله .. طيب كان قلت لنا جذا مو تجذب ..
دانا بإحراج: خلاص المره اليايه بقولكم .. بس عشان ماني متعود عليكم ..
سامي: اوكي خلاص .. انا حأتركك واروح .. وسوري عالازعاج .. وصدقني انه كلها اسبوع وتصير متعود بالمرره .. ههههه باااي ..
وقام وخرج وهي تتابع بنضراتها .. فأبتسمت وطالعت في يدها مكان مسكت إيد سامي .. وحست بشعور متضارب في داخلها .. ونهاية هذا الشعور اكتشفت انه ..
باقي ثلث ساعه عالمحاضره وهي ما حضرت ..





================================================== ==================




وعند بوابة الجامعه وقفت سيارة ريما ونزلت هي واسيل ..
ريما وهي تلف المفتاح بإيدها: شو رايج بسواقتي ..؟!
اسيل بفرح: واااو مرره رائعه ..
فانبسطت ريما وقالت: بجد ..؟؟!
اسيل: إيه .. بس انتي شوي بطيئه ..
ريما: إيه عارفه .. بس المره اليايه حأصير صاروخ ..
اسيل: أما صاروخ ..!!
ريما: إيه .. صاروخ .. وحتشوفي يا اسيل ..
اسيل: اوكي نشوف المره اليايه .. باااي ..
ريما: بااي ..
فراحت اسيل لناحية صاحباتها وهي حدها فرحانه لأن اختها تغيرت شوي وكانت شايله شنطتها الاورنج الصارخ اللي يناسب مع التيشيرت حقها والبنطلون الاسكيني الاسود ..
بس قابلت في وجهها طارق واقف .. فأستغربت وقفته قدامها ..
فأبتسمت إبتسامة استهزاء وقالت: انت اللي ييت جدامي ذي المره .. فممكن اسألك ليه ..؟!
فأبتسم بسخريه ورفع في وجهها دفتره ومفتوح على الصفحه الاخيره .. فأستغربت من حركته ومن مقصده ..
اسيل بإستهزاء: وش تبيني اسوي .. اقيم على مهارتك في الكتابه .. ولا على خطك الرائع ..
طارق: يعني ماتعرفين مين كتب هذا ..؟!
اسيل بتحدي: وإذا كنت اعرف .. انت إيش دخلك ..
فقفل طارق الدفتر وقال: انتي من اي طين مخلوقه .. ماتفهمين .. ماتحسين ..
اسيل بعصبيه: انت هيه .. ليه تسب ..؟!
طارق: يعني حجيي امس مافهمتي منه شي .. يا بنت الناس .. احفضي ماي ويهج .. احترمي اهلج اللي ربوج عالاقل .. انا مو من عادتي اجرح احد .. بس انتي ما تفهمين من اول كلمه .. وكمان لا تسرقين دفتري بعدين عشان تكتبين حجي فاضي مثل ويهج .. استاذه اسيل .. ابعدي عن طريجي ازين لج .. لأن طريجي كله اشواك وحفر .. وحتنجرحي كثير .. فأبعدي ..
فطالعت فيه تستوعب اللي قاله فقالت بهدوء: اللحين انت تحسب انه انا اللي كتب هذا الكلام في دفترك ..؟!
فطالع فيها من فوق لمن تحت ولف وراح .. فمسكت إيده بسرعه .. هي ما تسمح لأحد انه يشكك في اخلاقها .. ولازم تبين له حتى لو كان واحد مثله ..
فلف طارق عليها وطالع في مسكة إيدها فأبتسم بسخريه وسحب إيده بقوه وقال: إيش الجرأه هذي .. شكلج متعوده .. بس لا عاد تعيدينها .. لأني ..
فضغط عالكلمات وقال: لأنـي مـا ابـغـى يـد نـجـسـه تـلـمـسـنـي ..
فتجمعت الدموع في عينها وشهقت وقالت: نــ ـجـ ــ ـســ ــسـ ــــه ..!!
فطالع فيها طارق بعدين لف بكل قسوه وراح وخلى وراه وحده مكسوره بشكل لا يطاق ..
فطلعت منديل من شنطتها ومسحت دموعها اللي نزلت بدون توقف .. فمشيت وتحاول تكون قويه .. فهي اسيل بنت عبد الرحمن ..
لكــــــــــــــــــن ما قــــــدرت ..
فراحت جري على اقرب قاعه فاضيه عندها لأن الحمامات بعيده ..
فدخلت وجلست على وحده من الكراسي ورمت شنطتها فوق الطاوله لدرجة ان الجوال خرج من الشنطه ..
فحطت إيدها فوق الطاوله ودفنت وجهها فيه وبكت بصمت .. وما ينسمع منها غير صوت شهقاتها ..

" يــــــد نجســــــه "
" يــــــــــــد نجســــــــــــه "
" يــــــــــــــــــد نجســــــــــــــــــه "

فصرخت ببكائها وهي تقول بين شهقاتها: اكــ ــــرهــ ــــك .. اكــــ ـــــرهــــ ـــــك ..
فسمعت رنة جوالها تدق بنغمه" شكرا لأحمد الهرمي"
شكرا على كل شي ..!
قلته كذب عني ..!
وانا اللي غير الخير ..!
ماجاك شي مني ..!
واللي علي قلته ..!
لا ما توقعته ..!
ياليت كل الناس ..!
باعوني مو انت ..!
.. فقعدت تسمع لكلمات الاغنيه ودمعت عيونها .. فرمت بإيدها الجوال فطاح عالارض وانفتحت البطاريه والشريحه .. وكملت بكي ..
هي المفروض اللحين ما تبكي .. لأنه مايهمها .. خلاص ما يهمها .. طيب ليه كذا يحاول يجرحني .. ليـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه ..
فقالت بصوت ضعيف وهي تبكي: حرام عليك .. انا إيش سويت لك .. والله ان حالي حال نفسي .. اكرهــــــك .. والله العظيــــــيم اني اكرهــــــــــــك ..
فحست بإيد على كتفها وصوت يهمس في إذنها: اسيل حياتي ليه البجي ..؟!
فرفعت راسها من عالطاوله بصدمه ولفت ورى فلقيت واحد واقف .. اشقر الشعر .. وشعره لأكتافه .. واخضر العيون .. يعني بالعربي .. واحد اجنبي ..
آرثــــــــــــــــــــــ ر ..
فطالعت فيه لفتره .. فأبتسم بعذوبه وطلع منديل من جيبه وجلس جنبها ومسح دموعها وهو يقول: مو انتي اسيل .. ولا انا غلطان ..؟!
فأخذت المنديل من إيده ومسحت دموعها وقالت: إيه .. بس مين انت ..؟!
آرثر بإبتسامه: انا آرثر ..
فأبتسمت وقالت: شكرا يا استاذ آرثر ..
وبعدين لفت عليه وقالت: وش دراك عن اسمي ..؟!
فأبتسم وقال: اللي يحب .. لازم يعرف كل شي عن حبيبته ..
فطالعت فيه لفتره تحاول تستوعب اللي قاله قبل شوي .. هو صدق ولا هي تحلم ولا تتخيل ..
بعدين حست ان شكلهم ومكانهم وكلامهم غلــــــط x غلــــــط ..
آرثر: اسيل .. انتي ما قلتيلي ليش كنتي تبجين ..؟!
فقررت اسيل بقرار نفسها انها ماسمعت كلامه اول .. وانها كانت تتخيل ..
اسيل بهدوء: شي كان مضايقني يا استاذ آرثر ..
فبعد آرثر خصله من شعرها عن عيونها وقال: ما بيننا كلمة استاذ .. قولي آرثر وبس ..
فقعدت تطالع فيه .. هي إلى الآن ماهي حاسه بالموقف .. هي بحقيقه ولا طارق هذا خلاها تتحلم احلام يقضه ..
آرثر: حبيبتي اسيل .. انتي ليه ساكته ..؟!
فطالعت بصدمه اكثر ..
"حبيبتي"
.. مين يكون عشان يكلمها كذا ..
"اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته"
لحضه .. هي باقي ماهي فاهمه ..
حركته لمن مسك اكتافها وهمس بإذنها ..
بس باقي ما فهمت .. عقلها وقف ..
فقرب منها آرثر وقال: أسيل .. شكلج مانتي فاهمه .. اسيل انا ابي اصارحج بشي ..
فسكت شوي وقال: اسيل انتي .. انتي الوحيده من بين كل بنات العالم حسيت تجاهج بإحساس غريب .. انتي الوحيده اللي شغلتيلي بالي .. انتي الوحيده اللي تجيني في احلامي وتخيلاتي .. اسيل .. انتي الوحيده اللي حبيتــــــــــــــــــج ..
وسكت يطالع ردت فعلها .. اما هي ساكته تطالع فيه ..
فعرفت وفهمت كل كلامه وتصرفاته .. فلفت عيونها بتردد وقامت واخذت شنطتها وقعدت تلم جوالها ..
آرثر: فكري في حجيي يا اسيل .. صدقيني انا ما اجذب .. انا احبــــــــــــــــــج ..
فهزت راسها بتوتر وحطت جوالها في شنطتها وطالعت فيه وهو على قعدته .. فأبتسم في وجهها فأبتسمت وخرجت ..
جلست على كراسي الحديقه وهي حدها مرتبكه .. فأبتسمت وقالت: معقوله يحبني ..؟!
هزت راسها بلا وقالت: اسيل اصحي .. مو أي واحد يقولج احبج تصدقيه .. اوكي انسي السالفه ولا كانه صار شي ..
وشغلت جوالها فجتها 4 مكالمات .. كلها من رفيجاتها ..
فغيرت نغمة جوالها على اغنية "على بالي لشيرين" وهي تقول: هههه بلا نكد ..
فحطت جوالها في الشنطه وخرجت روجها الاورنج وعدلت نفسها وخرجت المرايه وتطالع في نفسها نضره سريعه على شعرها الاسود المستشور بالسراميك ..
فرجعت المرايه في الشنطه وقامت متجهه لناحية طــــــــــــارق ..
فلقيته جالس مع اثنين من اصحابه .. فوقفت قدامه بكل ثقه .. فرفع راسه ولقاها واقفه قدامه ..
اسيل بثقه: كيفك يا .. يا استاذ طارق ..؟!
فرفع حاجبه وقال: نعم ..
اسيل بسخريه: هه .. حبيت ايي واقولك كلمه وحده .. وهي .. شكــــــــــــرا ..

فطالع فيها نضرات استغراب وقال: كيف يعني ..؟!
فأبتسمت وراحت تاركته وراها وعلى راسه علامة استفهام كبيره ؟..
انس: هي هذي اسيل ..؟!
فهد: إيه هي ..
انس: واااو .. خطيره ..
فطالع فيه طارق بسخريه وقال: وش رايك تقوم تشبكها ..؟!
انس: والله البنت تستاهل اني اشبكها .. جمال .. واناقه .. وذوق .. ورقه .. وصوت .. وكل شي .. والله خطيره ..
طارق: طيب قوم شبكها ..
انس: والله لو ما كنت خاطب بنت عمي بسمه .. كان رحت دغري على بيت هالاسيل وخطبتها ..
طارق: طيب مبروك ..
واخذ جواله وانشغل فيه ..
فضرب فهد انس وقال: وانت من متى خطبت مع انك طالب جامعي ..
انس: هههه اصلا انا خاطب من السنه قبل اللي فاتت ..
فهد بصدمه: إيــــــــــــش ..!!!
انس: هههههه إيه .. لأنه صراحتا عمي ابو بسمه مات من قبل 3 سنوات .. وماعاد لبسمه احد تعيش عنده غير ابوي .. لأن امها ميته من قبل 9 سنوات .. فصارت بسمه تعيش عندنا .. ولأني مويود في البيت ماصار يصلح اني اعيش معاها وانا مو محرم .. فخطبها ابوي لي وبعد ما اشتغل اتزوجها .. بس السنه هذي واللي فاتت تركتها وييت هنا عشان ادرس .. فهمت يا اخ فهد ..
فهد بفهم: آآهآآ .. اللحين فهمت .. يعني انت خاطب .. وطارق في وحده حاجزينها له .. وانا مالي احد ..
انس: ههههه إلا عندك لين ...
فهد بقهر: ها ها ها ما يضحك .. غبي ..
طارق: من قال ان لمياء محجوزه لي ..
انس بإستغراب: بس مو انت قلت لي انك بترجع عشان تتزوج لمياء بنت عمتك ..؟!
طارق: إيه قلت .. بس هذا ما يعني اني حاجزها .. قلت هذا الشي لأني لمن حأتزوج مافي غير بنت عم وحده مناسبه وهي لمياء .. صح ان عمي الصغير كان متزوج وحده قبل لا يموت .. بس هذي الوحده ما بينت .. معناته انها ماعندها اولاد اوبنات .. يعني مافي غير لمياء صح ..؟!
انس: طيب يمديك تعيش قصة حب مع بنت وتتزوجها ..
طارق: انت خلاص كلش المسلسلات التركيه اخذت عقلك .. قال قصة حب قال ..
فهد: انا لو بتزوج .. ماراح أخذ من جماعتنا .. لأنهم كلهم يرفعون الضغط ..
انس: امـــــا ..؟! إذا كان هذا صج .. عيل خذلك وحده من الجامعه ولا من معارف امك او اخوك المتوضف ازين لك ..
فقام طارق وقال: غيروا سالفة البنات والزواج ولا ترى حأروح ..
انس: لا لا لا خلاص ايلس .. راح نغير السالفه مع انها عاديه ..
فجلس طارق ويطالع فيهم وهو مو معاهم .. كان يفكر في كلمة اسيل ..
إيش يعني "شكــــــرا" ..؟!
مع انه لمن راح من عندها قبل نص ساعه كانت حتبكي .. بس كلمة "شكرا" هذي حيرته جدا ..
فطنش الامر كله وحط سماعات الآي فون في إذنه وشغله على اغنيه رايقــــــــــــه ..





================================================== ==================



يتبع......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:50 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......



الساعه 11 في الجامعه .. كان راشد جالس مع اصحابه الاربعه : عزوز _ سليم _ متعب _ ايمن ..
كانوا اصحابه يسولفون في مواضيع مختلفه .. بس هو ما كان معاهم .. كان يدور بعيونه عن اسيل .. نفسه اليوم يضربها .. عنده طاقه غير طبيعيه في الضرب ويبغى يفرغها في اسيل .. لأنه من وجهة نضره انه سكتلها كثير ..
ايمن: راشد ..
راشد: نعم ..
ايمن: عندك سيجاره ..؟!
راشد: لا ..
ايمن: وليه ..؟!
راشد: مالي خص فيك .. ييب لنفسك ..
ايمن: صج انك اناني ..
راشد: ................
ايمن: راشد ..
راشد: نعم ..
ايمن: شفيك ..؟!
راشد: قاعد ادور على اسيلوه ..
ايمن: شتبي فيها ..؟!
راشد: ودي أأدبها ..
عزوز: وش معنى في ذا الوقت ياخي ..؟!
راشد: انا ماني اخوك .. وكمان لأن فيني نفس اضارب ..
متعب: وش ذي النفسيه الغريبه ..؟!
راشد: مالكم شغل .. يا تدورون معايا .. يا تنكتمون وتحطون السنتكم في حلوجكم ..
سليم: الاخ مصفي عالاخر ..
راشد: انا ما عندي اخوان .. انتم ما تفهمون ..
سليم: سووووري .. بس انت الله يهداك ليه تعصب بسرعه ..؟!
فقام راشد وقال: اسمعوا .. انا رايح اشتريلي شي حار .. ابي ارجع وألقى اسيلوه جدامي .. مفهوم ..؟!
وراح قبل لا يسمع رد وراح للحمامات اولا وبعدين راح لجهة الكافتيريا .. فصك فيه طالب بالغلط ..
راشد بعصبيه: هييييييه انت ما تشوف ..
الطالب بخوف كبير لأن القدامه مو آدمي .. هذا وحش: انا انا .. انا آسف ..
فمسكه راشد من فلينته وقال بتهديد: اقسم بالله .. لو تعيدها مره ثانيه يا ويلك مني ..
الطالب بإنصياع: حـ حـ حاضر ..
فلكم راشد الولد لكمه في وجهه وكانت قويه مرره .. طلع راشد فيها كل نفسيته القتاليه .. وخلت الولد يطيح مترين ورى .. من قوة الضربه ..
راشد: اللحين لا اشوف الإدارة تناديني اشرف عندها .. مفهوم ..؟!
الولد: حاضر ..
فلف راشد لناحية الكافتيريا وهو مرره مقهور .. لان الولد طلع خواف ومو من النوع اللي يضارب ..
راح عند شباك الكافتيريا وقال: هوت كوفي ..
وبعدها سند جسمه على جدار الكافتيريا وقاعد يطالع في الطلاب اللي في الكافتيريا ..
اللي داخل الكافتيريا واللي خارج منها واللي جالس .. قاعد يطالع فيهم بطفش .. وكان يتمنى انه يشوف اسيل .. بس ما شافها ..
فسمع جنبه صوت بنت تطلب آيسكريم .. فلف عشان يشوفها ..
وانصـــــــــــــــــــــ ـــــــــــدم .. لمن شاف ان اللي جنبه ولد مو بنت .. مع ان سمع الصوت وحسبه صوت بنت ..
فأبتسم بسخريه وهو قاعد يطالع في طلاب الكافتيريا ويقول في نفسه: "اولاد آخر زمن .. صارت اصواتهم مثل البنات .. تركوا الخشونه والضخامه في درج وقفلوا عليها" ..
فرجع يطالع في الولد ..
بــــــــــس ..
حس ان الشكل مو غريب عليه ابدا ..
وللحضــــــــــــــــــــ ــــــــــــه ..
تذكر مين هذا .. فمر قدام عيونه شكل سياره مسرعه .. وسياره لافه مع اللفه .. وتصادم كبير ومؤلم .. وولد طايح والدم مالي جسمه ..
معقــــــــــــــــــــــ ـوله .. هــــــــــــــــذا ..
عــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــادل ..

وبدون إحساس منه قال: انت .. عادل ..؟!
فطالعت فيه دانا .. وارتعبت لمن شافت ان اللي جنبها .. راشد الشعلان اللي نص الجامعه تتكلم عنه ..
فقالت بخوف: نعم ..
راشد بدون شعور: انت .. حي ..
فاستغربت من كلامه .. فقالت: ها ..؟!
فاستوعب على نفسه ولف على شباك الكافتيريا ..
وصرخ بعصبيه: ويــــــــن الكــــــــوفــــــــي ..؟!
فأسرعت صاحبة الكافتيريا واعطته قبل لا يكبه في وجهها مثل السنه اللي فاتت ..
فأخذه وخرج من الكافتيريا وهو يفكر بأمر عادل .. كان يحسبه مات أو في غيبوبه طويله أو تكون حالته سيئه جدا ..
بس ما كان متوقع انه حيقابله في الجامعه ..
فشاف راشد قدامه ولد يمشي مع صاحبه .. ففكر انه يصك فيه بالغلط عشان يتضارب .. لأنه حينفجر إذا ما تضارب اليوم ..
فصك فيه .. وانكب بعض الكوفي على ملابس الولد ..

فصرخ الولد بعصبيه: انت هيــــــــه أعمى .. ما عندك عيون تشوف .. ها ..
فعصب راشد من اسلوب الولد .. هذا كيف يتجرأ يرفع صوته بالطريقه هذي في وجهه ..
راشد بعصبيه: هييييييييييه انت .. امسك لسانك قبل لا اقصه لك .. كيف تتجرأ ترفع صوتك على راشد الشعلان .. ها ياوب ..؟!
الولد بعصبيه: والله إذا انت راشد الشعلان .. فأنا سامي الراهي .. ومو واحد مثلك يهددني بقص لساني .. شوف كيف كبيت الكوفي على ملابسي .. اللحين مين له الحق يصارخ .. انا ولا انت ..؟!
راشد: احسن .. وعلى فكره .. ترى انا متقصد اني اكب الكوفي عليك ..
فطارت عيون سامي من العصبيه وقال: نعــــــــم ..!!
ريان: سامي خلاص خله في حاله .. لا تحط عقلك في عقله ..
راشد بعصبيه: ليــــــه شايفني مينون جدامك ..؟!
سامي بعصبيه: مينون ونص .. والآن بسرعه .. ابي اعتذار على اللي سويته ..
فبدأ الناس في التجمع حولهم بفضووول ..
اما راشد طالع في سامي من فوق لين تحت وبعدين قال: نعم .. اعتذر..!! انت بكامل قواك العقليه ..؟!
سامي بنضرات استحقار: انا اعقل منك ومن امثالك ..
راشد بعصبيه: شرايك اوريك ذا اللي انت مستحقره شلون يضارب ..
سامي: والله ما عندي مانع ..
ريان: سامي .. انت شقاعد تقول .. انت مينون ..؟!
سامي: انا اللي مينون ولا هو .. ويه البومه ذا ..
فعصب راشد ومسك سامي من فلينته وقال: صج انك وقح وتحتاج إلى تربيه من يديد ..
ولكمه بقوه في خده .. فرجع سامي على ورى من شدة الضربه ..
سامي بعصبيه وهو يمسح فمه بإيده لا يكون نزل دم فقال: انت مستوعب الحركه اللي انت سويتها ..؟!
راشد: وانت مستوعب الكلمه اللي انت قلتها ..؟!
فجاء سامي بقوه يضربه وهو يقول: انا حأوريك كيف تحترم نفسك ..
فلكمه سامي .. وبدأوا المضاربه وكل واحد يسب ويشتم الثاني ..
ريان بصراخ: ســــــــــــــــامي .. وقــــــــــــــــف ..
فهز راسه وقال: مافي فايده .. ما راح يسمع إلا صوت نفسه ..
فدخل بينهم في المضاربه .. لعل وعسى يقدر يفرق بينهم ..
ومن بين الطلاب اللي كانوا واقفين .. كانت شلة طارق موجوده ..
انس: ذولا ميانين ولا شنو ..؟!
فهد: لو انا منهم .. جان قلت تعال نتضارب في الشارع .. عالاقل الأداره ما تقدر تعاقبني ..
طارق: طيب إحنا شنو موقفنا اللحين .. تعالوا عالكافتيريا .. وخل ذولا يستانسون على راحتهم ..
انس: ودي افرق بينهم ..
فطالع فيه طارق ورفع حاجبه وقال: شنو قلت ..؟! وش رايك تغير تخصصك إلى مصلح إجتماعي ..
انس: ههههههههههههه خلاص خلاص كنت اتغشمر ..
فهد: ياللا نروح عالكافتيريا قبل لا يجي الدكتور ويطردنا مثل الغنم ..
فطالع طارق في سامي وراشد وقال: عن جد ناس فاضين ..
ولف بيروح .. بس وقفته كلمه قالها راشد .. فلف يطالع في راشد وهو يقول: أولهم اسيل وانت الثاني ..
فقال طارق في نفسه: "اسيــــــــل .؟!!! وش دخلها في السالفه" ..
فهز راسه واتجه مع اصحابه ناحية الكافتيريا وهو يقول لنفسه: "وانا وش دخلني فيها .. اكيد كانت تنصب عالاثنين عشان جذا هم يتضاربون" ..
فمرت من جنبهم دانا .. وشافت المضاربه فقالت: سامــــــــي .. ريــــــــان ..
فوقفوا شوي عن المضاربه يطالعون فيها ..
سامي بإبتسامه: هلا عادل .. كيفك ..؟!
وراشد يطالع فيهم ويقول لنفسه: "يعني من جد هذا عادل .. بس ليه ما ياء وكلمني عن الحادث .. لأني انا شفته بنفسي كيف كان يطالع فيني .. معناته هو عارفني .. بس غريبه .. توقعت الشرطه بتيي لين باب بيتي .. او يمكن يكون طيب للغايه وهو مسامحني .. مع نفسه .. ما باجي إلا انا انتضر مسامحه" ..
دانا: انتم طيب وش كنتم تسوون ..؟!
ريان: اسألي الأهبل اللي ينبي ..
سامي بقهر: شوف كيف كب علي ذا البطريق الكوفي ..
راشد بعصبيه: انا بطريق يا الفقمه ..
فعصب سامي منه ورجعوا يتضاربون ..
فدخل الدكتور تركي من بين الطلاب ولمن شافهم .. صرخ بعصبيه: راشــــــــــــــــد .. ســــــــامــــــــي .. ريــــــــــــــــان ..!!!
فوقفوا راشد وسامي من المضاربه ..
الدكتور بعصبيه: ليش تتضاربون .. ها .. ياللا قدامي عالاداره ..
ريان ببرائه: انا ما سويت شي .. انت ييت وذولا الاثنين يتضاربون .. انا مالي دخل ..
الدكتور: سوري يا استاذ ريان .. بس الطالب قال لي انهم ثلاث اشخاص .. واكيد انت الشخص الثالث .. يا البريء من حكاية المصيده ..
ريان بعصبيه: انا مالي شغل فيها .. حلفت لك اني ماسويت جذي ..
الدكتور: خلاص خلاص صدقناك .. وياللا جدامي عالإداره ..
سامي: المفروض اني ما اروح معاك .. لأن مالي دخل .. هو اللي تقصد يضربني ويكب علي الكوفي ..
الدكتور: بس كنت تقدر تشتكي عليه بدل ما تضاربه ..
سامي: انا أخذ حقي بإيدي .. وفوق هذا ترى هو اللي عرض علي المضاربه ..
الدكتور بسخريه: وانت وافقت ها ..؟!
سامي: وليه .. تبيني ارد طلبه .. هذا مو من شيم الرياييل ..
الدكتور بعصبيه: لا يا شيخ .. تنكت انت وويهك .. جدامي عالاداره بسرعه ..
راشد بطفش: ياليييييل .. وانا يعني كل ما تضاربت لازم اروح الاداره ..
الدكتور بنفاذ صبر: لا احنا غلطانين .. المفروض نعزمك على مطعم راقي بدل الإداره ..
راشد بنص عين: شايف طفل جدامك عشان تستهبل عليه ..
سامي: هههههههههه حلو انك خبرتني .. من اول شاك انك طفل .. بس اللحين تأكدت ..
راشد بعصبيه: إذا انا طفل .. انت عيل شنو تكون ..؟!
الدكتور بعصبيه: راشــــــــــد .. سامــــــــــي .. بسكم هواش .. وياللا الكل جدامي عالإداره ..
...............................
°• وفي الإداره •°

الوكيل: يعني جذا ..
سامي: إيه .. هو اللي كب علي الكافي وشوف كمان ملابسي كيف ..
راشد: طيب المفروض قبل لا تيي تضربني .. تروح تغسل ملابسك .. ولا عاجبك شكلك ..؟!
سامي بعصبيه: انت جب ولا كلمه .. انا قاعد احجي من الوكيل ..
راشد: ههههه حسبتك واقف ..
الوكيل بعصبيه: بـــــــس ..
فسكتوا ..
الوكيل: اللحين تقريبا فهمت السالفه .. واللحين لازم تتعاقبون ..
ريان: انا مالي دخل .. انا كنت احاول افرق بينهم ..
راشد: جذاب .. لأنه كان حتى هو يضربني .. ليه تجذب يا ريانوه ..
ريان بعصبيه: ريانوه بعينك .. اصغر عيالك انا عشان تحاجيني جذي ..
الوكيل: بــــــــــس .. العن ابوكم انتم في جامعه ولا مقهى .. احترموا نفسكم في هذا المجان .. انتم يايين في دار علم مو حلبة مصارعه .. واللحين انت يا اخ راشد ..
فقاطعه راشد: انا ماني بأخوك .. ما تفهمون ..
فعصب الوكيل وقال: وانت يا راشد راح نسقطك في ماده .. لأنها مو اول ولا ثاني ولا خامس مره .. وجم مره حذرناك .. بس اللي عقله في راسه يعرف خلاصه ..
راشد: اوكي انا ما عندي مانع .. بس خلك اليوم جنت التلفون .. لأنه احتمال يجيك اتصال من شركة ابوي .. وانت عارف إيش هي نوع العلاقه بينكم وبين الشركه .. وإذا تبي الدمار لجامعتكم .. سقطني ..
وخرج من المكتب .. والوكيل معصب .. لأنه عارف إيش راح يصير لو سقطوه ..
الوكيل: وانتم يا اخ سامي وريان .. راح ينقص لكم من كل ماده جم درجه ..
سامي: نقص على كيفك .. لأني واثق اني حأنجح .. يا بشطارتي او بالواسطه .. لأني ولد سلطان الراهي .. واللحين انا وراي محاضره ..
وخرج .. فطالع فيهم ريان وقال: يا حبيبي .. كالعاده انا اكلها وحدي ..




================================================== ==================




جالسه على احر من الجمر .. على كل دقيقه تطالع في ساعتها ..
تأففت بطفش وهي تقول: نص ساعه .. هذي وين راحت ..؟!
فطلعت جوالها تستمتع فيه .. بس بعدين رمته عالكنبه بطفش .. وهي معصبه عالآخر ..
فقالت بعصبيه: اسيلوه وويع .. ليه تتأخر جذي ..؟!
فانفتح باب السياره وركبت اسيل وهي تقول: سوري ع التأخير ..
ريما بعصبيه: نص ساعه من يوم ماخلصت المحاضره .. وين كنتي من ذاك الوقت ..؟!
اسيل: كنت ادور على سلسالي في كلاسي .. لأنه طاح من الشنطه .. بس ما لقيته ..
فشغلت ريما السياره وقالت: وش دراج انه طاح من الشنطه ..؟!
اسيل: لأنه من البدايه كان في الشنطه وبعدين لمن ييت البسه .. مالقيته ..
ريما: احسن ..
اسيل: صج انج حقـ....
ووقفت فتره وكأنها تذكرت حاجه ..
ريما: شفيج ..؟!
اسيل: تذكرت وين ممكن القاها .. انا دخلت كلاس ورميت شنطتي لدرجة ان الجوال خرج .. فأكيد خرج السلسال كمان ..
ريما: طيب مو دورتيه ومالقيتيه ..
اسيل: لااا .. انا دورته في كلاسي .. اما اول فدخلت كلاس ما ادري لصف جم ..
ريما: لأنج غبيه ..
اسيل بعصبيه: غبيــــــــــه في عينج ..
فداست ريما عالبنزين بسرعه .. واسرعت السياره فجأه ..
اسيل بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآه .......
ريما: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه .. مو انتي تقولين انج شجاعه وما تخافين من السرعه ..؟!!!
اسيل بدفاع: إيه .. انا ما اخاف من السرعه .. بس انتي اسرعتي فجأه ..
ريما: ههههههههه إيوه دوري لج عذر عشان لا تفشلين نفسج ..
اسيل بعصبيه: انـــــا مـــــا ادور عذر ..
ريما: إيه صدقناج ..
وبعد فتره من السكوت قالت اسيل: ريما .. هذا خطر إذا اسرعتي .. انا خايفه عليج ..
ريما: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه .. يلعن ام العذر هذا .. ليه ما تقولين الصج وتقولين انج خايفه على نفسج ..
اسيل تغير الموضوع: ليه فارس غايب ..
ريما: امس انا سهرت لين الساعه 2 وبعدين نزلت عشان اشرب مويه فلقيت بابا خارج من غرفة فارس وقالي لا تصلحون ازعاج وقولي لفيصل باجر لا ينتضر فارس .. لأنه تعبان .. فهزيت راسي ورحت ارقد وانا دايخه نوم .. حتى ما سألت وش فيه ..؟!
اسيل: واليوم الصباح صحينا متأخر ونسيت امر فارس ..
فهزت ريما راسها بصمت ..
اسيل: باجر راح ييينا عمي ابو وائل ..
ريما بقهر: الله يعيننا على غثاهم ..
اسيل: والمشكله انهم حيقعدوا ثلاث ايام ..
ريما: انا اليوم حأساعد امي عشان اتعذر باجر بالتعب وما استقبلهم ..
اسيل: والله انج مصلحجيه ..
ريما: وان شاء الله اتعب بعدين والازم الفراش عشان ما اشوفهم بالمره ..
اسيل: ههههههه .. إذا ما نزلتيلهم ترى هم حيطلعولج ..
ريما: اوووووووف ..
ووقفت سيارتها قدام البيت نزلت اسيل وريما حركت السياره عشان تدخلها الكراج ..
مشيت اسيل ولمن جت بتدخل باب الحوش وقفت تطالع في البيت اللي جنبهم من جهة اليسار ..
ما كان بيت .. كان فله .. يسكنها واحد غني مررررره ..
اسيل: انا اللي مستغربه منه هو ليش ابوي مانعنا اننا نحتك فيه .. انا قد شفته 3 مرات تقريبا وويهه باين انه طيب ..
فانتبهت له يخرج من بيته وراح للسياره والسواق فاتح له الباب عشان يدخل ..
لف ناحية اسيل وابتسم لمن شافها تتطالع فيه ..
حست بالاحراج وقربت شوي وهي تقول: السلام عليكم يا عم ..
قال بابتسامه: وعليكم السلام .. كيفج يا اسيل ..؟!
اندهشت لمن قال اسمها فقالت: كيف تعرف اسمي ..؟!
سكت شوي بعدين قال بهدوء: إنا لمن شفتج سالت عن اسمج ..؟!
اسيل بلقافه: وليه ..؟!
انتبهت على نفسها وقالت: اووه سوري ..
ابتسم وقال: لا عادي ما في مشكله .. كان عندي بنت المفروض تكون في نفس عمرج وتشبهج فعشان جذي سالت ..
اسيل باستغراب: المفروض ..؟!
قال بحزن: ماتت وهي صغيره عمرها سنتين ..
طالعت اسيل فيه وحست انه مسكين وحزنت عليه واللي مستغربه منه ان كلامه يقول انه طيب بس ليش ابوهم مانعهم تماما انهم يكلمونه ..
اسيل: طيب ما عندك اولاد ثانين ..؟!
ابتسم وقال: لا .. من بعد ما ماتت بنتي وزوجتي بسببي بطلت اتزوج ..
جت ريما وسحبت اسيل ودخلوا الحوش ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآي بشويش ..
ريما: شاللي كنتي تسوينه مو ابوي حذرنا اننا نتكلم معاه ..؟! لو يدري ابوي راح ينين ينونه ..
اسيل: عارفه .. بس شافني وانا اطالع فيه فاستحيت اني اطالع فيه وما اسلم .. تصدقين .. احس ان عنده مشكله قديمه بسبب موت بنته وزوجته .. نفسي اساله عن سبب موتهم ..
ريما: اسيل خليج صاحيه .. والله لو ابوي عرف راح يعصب ويزعل عليج .. بلييييز شيلي هذه الفكره من راسج ..
اسيل بتسليك: يصير خير يصير خير ..
ريما: مو كانج تلعبي على راسي ..
.. فدخلوا البيت ولقيوهم على طاولة الغداء ياكلون ..
فجلست ريما وقالت بعتاب: ليه ما انتضرتونا ..؟!
الاب: حسبناكم انكم بتتأخرون .. لأن المفروض انكم تييون من ساعه تقريبا ..
ريما: هذي اسيل اخرتنا نص ساعه ..
فيصل وهو ياكل بطفش: اكيــــــــــد اسيــــــــــل .. لأن هذي ما يجي من وراها إلا البلا ..
فجلست اسيل وهي ساكته ..
الاب بعصبيه: فيصــــــــــــــــــــل .. إيش الحجي هذا ..؟!! انا مابي اسمع هذا الحجي مره ثانيه ..
فقام فيصل وقال: انا تأخرت على شغلي .. بأطلع اطمئن على فارس وبروح ..
الاب: وش ذا الشغل اللي بعد الغدا ..؟!
فطلع فيصل الدرج وهو يقول: عندي شغل متأخر .. وبروح عشان انجزه واخلص ..
ودخل غرفة فارس ..
الاب بعصبيه: ولدج هذا يا احلام مايستحي .. ما يكفي اني سامحته عاللي صار قبل امس .. ليه هو لا مبالي جذا ..؟!
الام بعصبيه: عشان اسيلوه ..
فطالعت اسيل في امها بصدمه ..
الام تكمل كلامها: لأن اسيلوه هي اللي دايم تييب المصايب .. وانا متأكده ان كل كلمه قالها فيصل صج .. لأني ماني واثقه بذي ..
فنزلت اسيل راسها وبدأت دموعها تنزل ..
الاب بعصبيه: احــــــــــلامــــــــــ وه .. احترمي الفاضج لأقص لسانج هذا اللي يبيله صيانه .. صج انج حرمه بايخه .. لا عاد اسمعج تقولين هذا الحجي عن اسيل ..
فقامت الام بعصبيه وقالت: ارتحتي اللحين يا اسيل .. ارتحتي لمن شفتي مهاوشه بين امج وابوج بسببج .. صج انج بنت عاقه .. بالطبع لازم ما يكون عندج اخلاق وآداب لأنج مانتي من بيئتنا .. انتي من بيئة شوار....
ووقفت كلامها قبل لا تتهور وراحت على غرفتها وصفقت الباب وراها بقوه ..

" ما عندج آداب واخلاق لأنج مانتي من بيئتنا "
هذي الجمله تتردد في ذهن اسيل .. صارت تسمع كلمات ماهي فاهمتها .. وش معنى كل هذا .. اكيد في شي ..
الاب: اسيل ..
فرفعت راسها وقالت: نعم ..
الاب: ما عليج من امج .. هي جذا عصبيه .. تحمليها ..
فأبتسم بألم وقالت: حاضر ..
اما ريما تطالع فيهم بسرحان وتقول في نفسها: "مانتي من بيئتنا .. شنو قصدها امي" ..
فهزت كتفها وقالت لنفسها: "يمكن قالت كلام ماهي حاسه فيه .. والامر مو مهم عشان اهتم" ..
فنزل فيصل من الدرج فقال الاب: متى بترجع ..؟!
فيصل: يمكن المغرب ..
الاب: اوكي .. بس حاول تستعيل ..
فيصل: طيب .. ياللا باي ..
وخرج .. فهز الاب راسه وقال: باااي وهاااي وبلييز وسوري .. انتم ليه ما تتركون لغة الغرب لهم .. ليه التقليد ..
فغمزت ريما بعيونها وقالت: نقلدك يابابا .. مو انت قبل شوي قلت اوكي ..
اسيل: ههههههههههههههههههههههههه هه ..
فقام الاب وقال بعصبيه مصطنعه: انا خلفت عيال عشان يتصيدون اغلاطي ..
وطلع فوق لغرفته ..
فقامت اسيل وقالت: ياللا خلينا نرتب الطاوله ..
ريما بأستنكار: نو نو .. مستحيل ..
اسيل: وين حجيج في السياره .. مو تقولين انج حتساعدين عشان تتعذرين باجر بالتعب ..
ريما: بس ماما ماهي موجوده .. كيف بتعرف اني اشتغلت ..؟!
اسيل: انا قلت قبل جذا .. انتي مصلحجيه .. اللحين قومي ساعديني لأن امي ماهي موجوده عشان تساعدني .. وفي العصر قوليلها انج غسلتي ورتبتي ..
فقامت ريما بتأفف وساعدت اسيل في ترتيب الطاوله وترتيب المطبخ .. وقعدوا اللحين يغسلوا الاواني ..
ريما بتأفف: متى بتيي الشغاله اليديده ..
فهزت اسيل كتفها وقالت: ما ادري .. بس ان شاء الله انها تيي قبل لا ييون عائلة عمي .. لأنه حيكون تعب ..
فتأففت ريما من الصابون وقالت: الصابون هذا حيخرب ايدي .. بأقول لبابا يشتريلنا من الصابون اللي بجمال اولاي احسن ..
فضحكت اسيل بقلبها .. وبعد ما خلصوا طلعوا فوق لغرفة فارس يتطمنون عليه ..
دخلوا ولقيوه منسدح على سريره ومغمض عيونه ..
فجلست اسيل على طرف السرير وقالت: فارس ..!!
ففتح فارس عيونه وابتسم لمن شافهم وقال بصوت مبحوح من التعب: هلا ..
فجلست ريما في الجهه الثانيه وقالت: سلامات حياتي .. من إيش تعبان ..
فكح فارس وقال: مجرد انفلونزا بسيطه ..
اسيل: طيب رحت المستشفى ..؟!
فهز راسه بهدوء وقال: إيوه .. وعطوني شوية ادويه ..
فحطت ريما كفها على راس فارس وقالت بخوف: انت مصخن ..
اسيل بخوف: فارس .. ليه مصخن .. تبينا ننادي لج الدكتور .. لأنه باين من شكلك انك مرره تعبان .. وش رايك اكلم ابوي يوديك المستشفى احسن .. اروح اكلم ابوي احسن ..
فأبتسم فارس على كلمة "ابوي" .. وتمنى لو انها طالعه بصدق .. وان الكلام اللي قاله له فيصل قبل سنتين يكون جذب ..
بس البنت اللي قدامه مستحيل تكون اخته .. بأبتسم بمراره لمن ما يتخيلها اخته .. وانه في اي لحضة يمكن يصحى وما يلقاها ..
ريما: فارس .. وش رايك نناديلك بابا يوديك المستشفى ..؟!
فهز راسه بتعب وقال بصوته المبحوح: لا مو لازم .. اصلا انا مصخن من امس .. وكلها جم ساعه وبأصير احسن .. لا تشيلون هم ..
اسيل: وشلون ما نشيل هم وانت تعبان جذي .. انا حأروح انادي ابوي ..
وقامت فمسكها فارس من إيدها وقال: وغلاتي عندج يا اسيل ما تنادين ابوي .. هو امس سهران علي واليوم من الصبح في الشغل .. ولمن رجع قعد عندي لين وقت الغدا .. وتوه اللحين دخل غرفته .. فخليه يرتاح شوي .. وانا إذا ارتحت شوي حأخف .. صدقوني بصير بخير ..
ريما: وإذا ياء العصر والحراره ما خفت راح نوديك المستشفى .. اوكي ..
فهز راسه بإنصياع وقال: ههه اوكي .. من عيوني ..
اسيل: طيب سلامات وان شاء الله ما تشوف شر ..
فأبتسم بهدوء .. لأنه تعب من الكلام ..
فطفت ريما الانوار وقالت: بااااي .. ولا تنسى تنادي علي او تتصل فيني إذا صار لك شي ..
وخرجوا بعد ما قفلوا الباب وراهم ..





================================================== ==================




يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:51 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......


كان منسدح ع كنبة الصاله .. وكان يتأمل في سلسال بإيده ..
كان السلسال لونه فضي ناعم فيه شكل قلب ونص قلب داخله ببعض .. وفي داخل القلب حرف a‏ ‏..
فعقد حواجبه بإستغراب وهو يتذكر لمن دخل الكلاس حقه .. ولمن جلس على كرسيه حس بشي تحت جزمته .. فبعد جزمته عشان يشوف وش هي ولقاه هذا السلسال ..
فسأل البنت اللي جنبه واللي حواليه وكلهم انكروا معرفتهم بهذا السلسال ..
فكلم نفسه بصوت واضح: اكيد هذا السلسال حق بنت اسمها يبدأ بألف او عين .. او يمكن ما يكون جذا .. يمكن يكون حرف خطيبها او حبيبها .. البنات في هذي الايام شاطرات في ذي الحركات البايخه ..
فتذكر في ذا الوقت اسيل .. ما يدري ليه جت في باله ..
فقعد يفكر فيها بعمق ليين قطع افكاره صوت جرس الشقه ..
فحط السلسال في الطاوله اللي جنب الكنبه ..
وبدون ما يدري تزحلق السلسال وطاح ودخل تحت الكنبه ..
اما هو فتح الباب وقابل بوجهه حرمه شايله صينية مغطاه وفوقها محفضه .. وهذي الحرمه هي جارتهم في الشقه المقابله ..
الحرمه: هلا طارق .. كيفك .. ؟!
طارق بإبتسامه: هلا بأم ميار .. الحمد لله انا بخير .. انتي كيفج .. وكيف ميار ..؟!
ام ميار: الحمد لله .. انا بخير .. اما ميار ذي فهي في حاله سيئه للغايه ..
طارق بخوف: ليــــــــه ..؟؟!!!!
ام ميار: هههههههه مافيها شي .. بس انت تدري انها هذي هي آخر سنه لها في الثانويه .. فعشان جذا هي حايسه مره وتبي تييب نسبه حلوه عشان تخش الجامعه .. وانا افكر اني ادخلها معهد انجليزي ..
طارق: وليه تدخلينها معهد ..؟! ... اووه سوري خليتج واقفه عند الباب .. تفضلي ..
ام ميار: لا لا مو لازم .. انا ما ابي اتعبك .. بس يب معاي صينية بطاطس مصقع .. وحافضة حساء الارانب .. عشان يكون غدا لكم .. لأنكم توكم رادين من الجامعه واكيد تعبانين ..
طارق: لا لا الله يهديج .. ليه لازم تتعبين نفسج جذي يوميا .. احنا ما نستحق كل هذا التعب منج ..
ام ميار بعتاب: يعني تردني ها .. وكمان ليه تقول عن نفسكم انكم ما تستحقون .. انتم شباب وعزابيه وما تعرفون تطبخون .. ما يصير تشترون اكلكم يوميا من برى .. صح اني ما اييب لكم الاكل يوميا .. بس يعني على حسب ضروفي .. وهاك الاكل .. وإذا كان ناقص ملح او زايد قولولي عادي .. لا تستحون مني اعتبروني اختكم الكبيره او امكم ..
فأخذ طارق الاكل بإحراج .. هذي الجاره من يوم جووا وهي تصلح لهم اكل في اكثر الاحيان ..
طارق: شكرا ..
ام ميار: وينه رفيجك انس ماله حس ..؟!
طارق: راح للبنك عشان يشيك على الفلوس اللي ارسلها له ابوه ..
ام ميار: هي انتبهوا لا تكسروا صينيتي ومحفضتي .. اوكي ..
فهز طارق راسه وقال: ان شاء الله ..
ام ميار: اقول طارق .. انت تعرف معهد انجليزي هنا حلو ورخيص ..
طارق: وش تبين فيه ..؟!
ام ميار: بنتي ما تفهم شي بإلانجليزي وابيها تتعلم عشان الجامعه ..
طارق: يعني هي ما تفهم بالإنجليزي .. اوكي مافي مشكله .. انا اعلمها ..
فطالعت فيه ام ميار فتره وقالت: تعلمهــــــــــا ..!!!!!!!
فهز راسه وقال: عالاقل نرد شي من جمايلج اللي مغرقتنا ..
فسكتت الام وقالت: وانت تعرف انجليزي ..؟!
فهز طارق راسه بإيه ..
ام ميار: اوكي مافي مشكله .. اللحين برسلها لك عشان ترتب معاها الوضع .. على ما يجي خويك ..
طارق: طيب .. وخليها تستعيل قبل لا يجي انس .. لأني حأتغدا واطنش ابو امها ..
ام ميار: ههههههه .. تذكرني بولدي اللي مات قبل 6 سنوات .. كانت ميار دايما تعصب من اخوها الكبير بسبب التطنيش ..
وراحت .. دخل داخل وحط الصينيه في المطبخ وبعدين جلس في الصاله ينتظر ميار ..
فقام على رنة جرس الشقه .. ففتح الباب ولقى ميار واقفه وحاضنه كتاب الانجليزي وفي يدها قلم .. والابتسامه شاقه حلقها ..
طارق بإبتسامه: هلا ميار .. تفضلي ..
فدخلت الشقه وجلست عالكنبه .. اما هو جاء بيقفل الباب .. بس حس انه غلط هم لحالهم في الشقه والباب مغلوق .. فغلقه وخلى فتحه بسيطه في الباب وبعدين جلس قريب منها بالكنبه ..
واخذ كتاب الانجليزي منها وقال: ابي اعرف شنو اللي ما تفهمينه ..
اما هي قاعده تطالع في شكله وشعره وعيونه ..
طارق بإستغراب: شفيج ..؟!!!!
ميار: ابي احفظ شكلك ..
طارق: وليه ..؟!
ميار: انا نادرا ما اشوفك .. وإذا شفتك اشوفك كلمحه .. وعشان جذي ابي احفظ شكلك عشان لا اتلخبط وانادي رفيجك على انه انت ..
طارق بمزح: هههههههه وش رايج اعطيج صورتي اسهل لج ..
ميار بحماس: جد ..!!!
فرفع حاجبه وضحك عليها ..
ميار بزعل: ليه تضحك .. انا ما قلت شي يضحك ..
طارق: ههههه سوري سوري .. بس انا كنت اتغشمر وياج لما قلت باعطيج صورتي .. وانتي عاد صدقتي ..
ميار: اوكي اوكي اوكي .. انا ييت عشان تحدد لي متى راح تذاكر لي ..
طارق: اولا ابي اعرف مستواج في الانجلش .. إذا كان سيء بيصير يوميا بعد اذان المغرب .. وإذا كان لا بأس بيصيـ...
فقاطعته ميار: لا لا .. لا تتعب نفسك في العد .. انا ســــــــــيء .. وجدا بعد ..
طارق: هههه إذا راح تييني كل يوم الساعه 6 إلى الساعه 7:30 .. جذا مناسب ..؟!
فهزت راسها وقالت: لا بأس .. مناسب تقريبا .. ومن متى ابدأ ..
طارق: من باجر او عقبه ..
ميار: لا لا باجر باجر .. انا ابي اكون جيده في الانجليزي بسرعه ..
طارق: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه ..
فقعدت ميار تراقبه وهو يضحك .. قد إيش ضحكته حلوه مررره ..
فدخل انس في ذا الوقت واستغرب لمن شاف ميار موجوده ..
انس: ميار ..؟!
فلفت عليه ميار وقالت: إيوه .. انا ميار .. وانت اكيد رفيجه العزابي انس ..
انس: هههه حلوه كلمة رفيجه العزابي .. إيوه انا انس .. كيفج ..؟!
فشالت كتابها وقامت وقالت: الحمد لله بخير .. واللحين استأذن .. وراي اختبار بلاهه ولازم اذاكر نصه اليوم والباجي باجر ..
فطالعوا فيها بأستغراب وقال انس: شنو بلاهه ذي .. انا ما اذكر انه كنت ادرس ماده اسمها بلاهه ..
ميار: هههههههههه لا واغبياء بعد .. بلاهه معناته بلاغه .. والله يعينني عالبلاغه .. اكرهها .. ياللا بااااي ..
وخرجت .. فلف انس على طارق بيسأله وش جاب ميار هنا .. بس استغرب لم لقاه يطالع في الباب بابتسامه ..
انس: طارق ..!!!!!
فطالع فيه طارق وقال: نعم ..
انس: شفيك تبتسم ..؟!
طارق: يا شيخ ذي البنت تضحكني بشكل مو طبيعي .. عندها اسلوب غريب في اضحاك الناس .. مع انه مو من عادتي اضحك مع بنات غير اختي طبعا ..
انس: طيب شنو يابهها هنا ..؟!
طارق: عشان اعلمها الانجلش .. واللحين ياللا خلنا ناكل من الغدا اللي يابته ام ميار ..
انس بفرحه: يعني ما راح اييب غدا .. والله حلو ..
طارق: الاخ فرحان للغايه .. ياللا تعال كل وخلصنا .. لأني مرره يوعان ..
فراحوا المطبخ وبدأوا يتغدون ..

** ميار حسن .. عمرها 18 سنه .. ابوها متوفي من قبل عشر سنين وبعدها بأربع سنوات مات اخوها الكبير سلمان .. هي حلوه ويميزها حيويتها ونشاطها ومزحهها مع الناس .. امها تشتغل في ارشيف احد الشركات من يوم مات اخوها .. دخلهم جيد نوعا ما .. ويعيشون في ذي الشقه من زمان **





================================================== ==================





دخل فيصل عالشركه وتوجه عالطول على غرفة المدير سعد .. لأن المدير اتصل عليه وقاله ابيك ضروري ..
فدخل فيصل المكتب ولقى المدير جالس في مكتبه وباين انه كان ينتضره ..
فسلم فيصل عليه وبعدين جلس عالكرسي اللي قدام المكتب ..
فيصل: سم طال عمرك .. وش كنت تبي ..؟!
فأبتسم المدير سعد إبتسامه عريضه تعبر عن فرحه طالعه من القلب .. فقدم عالمكتب واسند إيده عليه ..
المدير: فيصل ..
فيصل: نعم ..
المدير بحماس مع شوية ثقل: في خبر يسوى فلوس قارون وكسرى ..
فيصل بإستغراب: خبر ..؟! وش هو ..؟!
المدير: مو احنا شركتنا مشهوره على مستوى العالم وانها مختصصه بالاثاث ومتعلقاته .. ومع هذا نتاجر بالمخدرات ومحد درى ولا احد شك .. وذي التجاره يانا من وراها مكسب كبير .. وعشان جذي ياء في بالي شغله تكسب ذهب احسن من المخدرات وتجارتها ..
فيصل: وش هي ذي الشغله ..
فقدم المدير نفسه اكثر وقال بصوت هادي: تجارة الأسلحه .......
فطالع فيصل فيه بدهشه وقال: اسلحــــــــــه .؟!!!!!!!!! وشلون يت ذي الفكره ببالك ..؟!
المدير: وش رايك فيها ..؟!
فيصل: اقسم بالله انها خطيره وتكسب ذهب .. بس .. بس انت حتترك تجارة المخدرات ..؟!
المدير: لا .. حأشتغل كلا الشغلتين عشان الاستفاده تكون اكثر ..
فيصل يكلم نفسه ويقول انه صدق هذا الشخص طماع .. على كثر الاموال اللي معاه يبي يزيد ..
فيصل: حلو .. ومتى بتبدأها ..؟!
المدير: انا حأبدأها من باجر مع شركه اجنبيه في كندا وبعدين يبدأ تصدير ذي الاسلحه لسوريا والعراق وليهود فلسطين ..
<< كانت ذي عن جد صدمه .. الاخ المسلم راح يوقف في صف اعداء الاسلام .. في صف اليهود .. غلط انه يكون في مجتمع مسلم .. ويا ترى وش بتكون ردت فعل فيصل <<
فيصل: حلو .. يعني المكسب عن جد عن جد حيكون مو طبيعي ما دام اننا مع الامريكان ..
<< وزادت الصدمه صدمتين .. صدق ناس متخلفين <<
فقام المدير من كرسيه ودق على زر في التلفون وهو يقول: وإحتمال اخليك تسافر لكندا عشان ترتب الامور هناك ..
فدخلت بنت للمكتب .. فراح المدير عند شماعة الغتره والبشت وجت البنت تلبسه ..

المدير: بس ها .. انا مابي اغلاط ..
فقام فيصل وقال: أفااا .. انا تلميذك .. واللحين استأذن ..
وخرج برى المكتب وهو يحس بفرحه كبيره .. اكيد دخله في العمليه حيكون كبير جدا ..
فراح لسيارته واتجه لأصحابه في الاستراحه .. فلقى ياسر وخالد بس ..
ياسر: هلا بأبو الشباب .. ماعاد صرنا نشوفك ..
فجلس فيصل وهو ياخذ انبوب الشيشه يشيش وقال: والله انا عندي اشغال .. مو عاطل مثلكم ..
خالد: الأخ بدى يتكبر صح ..؟!
فيصل: انا ما اتكبر ولا شي .. انا اقول الواقع .. ألا انت يا ياسر .. وش صار مع خويتك اليديده ..؟!
تنهد ياسر وقال: متعبتني .. ما عندها إلا المكالمات وبس .. ماهي راضيه تخليني اشوفها ابدا ..
فيصل: طيب اتركها وشوف لك غيرها .. تونس بحياتك ياخي ..
ياسر: لا .. انا ابيها يعني ابيها .. ومصر اسوي اللي في راسي .. والله لأذلها ذل عمرها ماشافته .. واكسر خشمها هذا اللي رافعته بغرور زايد .. انا البنت دخلت مزاجي .. واللي يدخل مزاجي ما يطلع ابد ..
فيصل: عيل الله يعينك عليها وان شاء الله بتفتك منها عشان تشوف غيرها ..
ياسر: ان شاء الله ..
خالد: اقول شباب انا استأذن ..
فيصل: وين رايح ..؟!
خالد: هههههه وحده متصله وشكلها تبي كميه غير اللي يبتها لها آخر مره .. بس ذي المره تحلم اني اعطيها إلا اذا وافقت تييني الشقه .. الدنيا ماهي فوضه ..
وخرج برى فقال ياسر: حلوه طريجة خلللود في الإذلال .. شكلي بسويها ..
فيصل: ههههه وشلون بتسويها وهي رافضه تقابلك ..
ياسر بتفكير وغموض: حسويها حتى من دون اشوفها .. الامر في غاية السهوله تماما ..
<< الله يستر وش وراك انت يا ياسر <<
فقام فيصل وقال: انا رايح للبيت ..
ياسر: ويـــــــن .. تو الناس ..
فيصل: معليش بس انا مستعيل .. ياللا بااااي ..
وخرج وركب سيارته وشغله سيجاره وحرك السياره بسرعه ..
وشغل على مغنيه المحبوب ماجد المهندس ..
فمشى وهو يفكر في المشروع اللي قال عنه مديره ..
فتذكر فارس .. وقصر عالاغنيه وقعد يتصل على فارس .. لازم يتطمن عليه ..
لأن فارس بالنسبه لفيصل هو كل اهتمامه .. ويحبه اكثر من ابوه وامه .. ومايرضى أي شي يمسه ..
وبعد كم رنه رد فارس وبصوت كله تعب ونوم: هلا فيصل ..
فيصل بإبتسامه: كيفك ياحبيبي ..
فارس: الحمد لله .. بخير ..
فيصل: تحس بألم ولا شي .. تباني اييب لك دكتور ..؟!
فارس: لا .. مشكور اخوي ..
فيصل: متأكد ..؟!
فارس: إيه ..
فيصل: طيب الحراره خفت ..؟!
فارس بكذب: إيوه ..
فيصل: طيب انتبه على نفسك حبيبي اوكي ..
فارس: طيب ..
فيصل: اللحين تبي شي مني ..؟!
فارس: لا مشكور ..
فيصل: طيب باااي ..
فارس: باي ..
فقفل فيصل التلفون وراح لناحية المستشفى .. ابدا مو مطمئن وخايف على اخوه .. لأن بأي لحضه يمكن يصير شي بسبب نقص المناعه عند فارس من بعد موت توأمه ..
فدخل المستشفى وكلمهم عشان يجيب دكتور .. فقالوا انه حيجي في المغرب بسبب الزحمه والضروف ..
فخرج من عندهم بعد ما خلص الإجراءات واتجه لبيته ..
بس استغرب لمن شاف البيت اللي جنبهم حوله سيارات وأثاث ودواليب ..
فيصل: شكله ياء مستأجرين يدد ..
فهز كتفه ووقف السياره في الجراج ... ونزل وهو يفكر بالجيران الجدد ...





================================================== ==================





يتبع........



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:52 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......



دانا وهي منبطحه على سريرها تكلم بالجوال: إيه والله وعشان جذي اتربكت مرره ..
رهف: هههههههههه يا ليتني بمكانج .. والله فله ..
دانا بعصبيه: في احد يتمنى انه ينكشف بجذبه .. صج انج بايخه ..
رهف: هههه بس فله .. لو انا بدالج كان طقيتها ميانه معاهم ..
دانا بإحراج: صج صج انتي بايخه .. وجليلة ادب ..
رهف: على طاري قلة الادب .. كيف عدولي ..؟!
دانا بحزن: بخير ..
رهف بخوف: دانا شفيج ..؟!
دانا: ما فيني شي ..
رهف: طيب عادل فيه شي ..؟!
دانا: ما فيه شي ..
رهف: اوكي باي .. وانا يايه اللحين .. قلبي مو مطمئن ..
وقفلت قبل لا تسمع رد من دانا ..
فنزلت دانا الجوال وهي تفكر بأمر عادل ورهف .. وقطع حبل افكارها رنت جوالها ..
فردت بسرعه وقالت: خلاص حبيبتي رهف لاتيي البيت .. انا بييج قبل المغرب .. بس لا تتعبي نفسج انا ما ارضى عليج ............ ألـــــــــو رهف .. وين رحتي ..؟!
المتصل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دانا: رهــــــــــف .. رهــــــــــــــــــــف ..
فنزلت الجوال تشوف إذا كانت عالخط ولا قفلت ..
فأنصــــــــــــــــــــد مــــــــــــــــــــت لمن شافت اسم ...
ســــــــــــــــــــامــ ــــــــــــــــــي ..
فمن التوتر والخوف قفلت التلفون في وجهه وهي تحت تأثير الصدمه ..
اصلا حياة دانا كلها صدمات ..
فرن جوالها وما ردت ..
فــــــــــرن مره ..!
مرتيــــــــــن ..!
ثــــــــــلاث ..!
عشــــــــــر ..!
بس ما ردت .. وانسدحت على مخدتها تبكي ..
اللحين اكيد بيضن فيها ضن غلط ..
ليه ذي الاشياء تصير معاها .. والله حرام حــــــــــرام حــــــــــــــــــــرام ..
وقعدت تبكي وتبكي لأنها ما تحب احد يشكك فيها ويضن فيها .. ابدا مستحيل مستحيل ..
......................................

اما سامي حط جواله عالطاوله وهو مصــــــــــدووووووم ..
ابدا ما توقع تكون اخلاق عادل كذا .. هذا آخر شي كان يتوقعه يكون من ذي النوعيه ..
يقابل بنت في بيته ..!!!!!!
اكيد بعد ذي المقابله يصير شي يستحقره سامي لآخر درجه ..
سامي يكلم ويقابل ويغازل وووو ..
بس ما يوصل لهذا الحد ..
هذا الحد سامي يستحقره ويستحقر كل من يمشي فيه ..
وبنضر سامي ان عادل خلاص ..
..
...
....
طــــــــــااااااااااح مــــــــــن عينــــــــــه ..!!!!!!!!!!

طاح من عينه بعد ما كان يعتبره صديق رائع ..
بعد ما كان يستمتع إذا شافه ويحب يسولف معاه ..
بعد ما حس ان قلبه حب هذا الانسان وارتاح له ..
بعد وبعد وبعد ..
خلاص الولد ما عاد صار له مكانه في حياة سامي ..
فأخذ الجوال ومسح رقم عادل بعد ما كان مسميه "نصف الدائره الثاني" ..
لأنه كان يتخيل ان قلبه مقسوم نصين .. نص لريان ونص لعادل ..
بس خلاص ما عاد يسوى حتى جزمه مقطوعه ..
ما عاد يسوى شي حقير في الدنيا ..
ورمى جواله على الكنبة اللي بجنبه في صالة جناحه ..
فحس بضيقه مو طبيعيه وحس ان نفسه يكسر الدنيا وما فيها ..
فقام ونزل وخرج برى وهو مطنش نداء مراد له ..
فشغل السياره واتجه ع البحر عالطول وهو يسوق السياره بسرعه جنونيه ..
و هو ما يدري ان السرعه ممكن في يوم من الأيام توديه في ستين مصيبه ..
ووقف قدام البحر و اخذله نفس بقوه وهو يتمنى ان البحر يشيل من ضيقته شوي ..
......................................

اما دانا بكت وبكت لحد ما تعبت من شدة البكاء .. فقامت وراحت تغسل وجهها بالمويه عشان تستقبل رهف عدل ..
ولمن فتحت المغسله حطت راسها تحت المويه .. يمكن يهدأ الصداع اللي في راسها ..
ولمن خرجت من الحمام فتحت الدولاب وخرجت لها لبس ورمته عالسرير وجلست جنبه وهي ساكته تفكر ..
فدخلت امها الغرفه ولمن شافت دانا وجهها منفخ من شدة البكاء شهقت ..
الام: دانا شفيج تبجين ..؟!
فهزت دانا راسها بهدوء وهي سرحانه وقالت: ما فيني شي ..
الام: وشلون ما فيج شي وويهج منفخ من البجي وشعرج مبلل بالماي ..
دانا بصراخ: قلت لج مافيني شي .. خلاص تركوني بروحي ..
فأستغربت الام من رد بنتها .. بس حست ان دانا متضايقه فعلا وما تبي احد ..
الام: طيب ترى رفيجتج رهف برى تحتريج .. البسي واخرجي لها ..
وخرجت الام من عندها وراحت للمجلس إللي فيه رهف ..
الام: دقايق وتييج .. تبيني أييب لج شي تاكلينه ..؟!
رهف بأبتسامه: لا مشكوره خالتي .. إذا بغيت شي راح اروح المطبخ .. انا ادل طريجه ..
الام: طيب خلاص انا استأذن ..
رهف: اذنج معاج ..
فلفت الام عشان تخرج فصادفت قدامها دانا بلبسها البجامه الصفرا حقت تويتي ..
الام: دانا ..!!! ليه ما لبستي ..
دانا: مو لازم ..
ودخلت عند رهف .. فوقفت رهف اول ما شافت شكلها مبهذل وحالتها سيئه وكأنها في عزا ..
رهف بصدمه: دانــــــــــا ..!! شفيــــــــــج جــــــــــذي ..؟؟!!!
فسلمت عليها دانا وجلست .. فجلست رهف جنبها بإستغراب ..
رهف: بليييز دانا قولي شفيج ..؟!
فقعدت دانا فتره ساكته .. وبعدها طاحت في حضن رهف وانفجرت بالبكاء ..
فأستغربت رهف وقعدت تهديها ..
<< وبعد مرور عشر دقايق <<
رهف بهدوء: طيب انتي اتصلي عليه وخبريه ان عندج اخت اسمها رهف وكنتي تحسبينه انه رهف .. وهو اكيد حيفهم عليج ..
دانا: ما اقدر ما اقدر اكلمه .. اخاف اصيح عالسماعه ..
رهف: طيب ارسلي له رساله .. ماهي صعبه ..
فطالعت دانا في رهف وقالت: بيحسبني ادور جذبه اجذبها عليه .. وكمان اكيد حيعرف انه ما عندي اخت اسمها رهف ..
رهف: طيب خلاص اهدأي .. يمكن ما انتبه لكلامج ..
فسكتت دانا فتره تفكر وتذكرت أروى وقالت: اصلا هو حق بنات ..
رهف بإستغراب: ماني فاهمه ..
دانا بضيقه ما تعرف سببها: هو راعي بنات .. يعني لعب وغيرها .. افهميها عاد ..
رهف بدهشه: جــــــــــد ..؟؟!
وسكتت شوي وقالت: ما كنت ادري انج صادقتي ناس من ذي النوعيه ..
فطالعت في عيون دانا وقالت: دانـــــا .. حياتــــي .. لازم تتركين هذي الشله .. حتضيعين إذا بقيتي معاهم ..
دانا بهدوء: ما عندي الجرأه لهذا الشي .. والله صعب ..
فطالعت فيها رهف بيأس وقالت: طيب حاولي ..
فهزت دانا راسها بالنفي ..
فسكتوا فتره خمس دقايق فقالت رهف: خلاص لا تضايقي نفسك .. هو بنفسه سيء ونجس ولا يهمج رايه فيج ..
دانا وهي تطالع في الارض: لا تقولي عنه جذا ..
رهف بإستغراب: كيف يعني ..؟!!
وكملت بإصرار: دانا قولي شنو تقصدين ..؟؟؟!
دانا بصراخ: مالـــــــج دخــــــــل .. لا تسبيـــــــــــــــه وبــــــــــــــــــــس ..
فطالعت فيها رهف بصدمه .. عمرها دانا ما صرخت بوجهها .. واللحين تصرخ عشانها سبت واحد ..
فما استحملت واخذت شنطتها وطلعت .. هي الغلطانه .. لو انها ماجات وتتدخلت لكان احسن ..
فألتقت في وجهها عادل توه خارج من غرفته ..
عادل بخوف: شفيها دانا تصارخ ..؟!
رهف بإبتسامه: لا عادي مافيها شي .. بس متضايقه شوي .. لا تشيل هم ..
فهز عادل راسه ولف بكرسيه عشان يرجع غرفته ..
رهف بسرعه: عــــــــــادل ..
عادل ووجهه عالغرفه: نعم ..
رهف: غريبه ما سألتني عن حالي والجامعه زي دايم ..
فسكت فتره وقال: وليـــــــــه ..؟!
فأنصدمت رهف من رده .. بس يمكن يبغى يستهبل عليها زي دايم ..
رهف بإبتسامه: وهذا سؤال تسأله الله يهداك ..
عادل: .................
رهف: حبيت اقولك شي .. مبروك مقدما .. لأنه بعد اسبوع عيد ميلادك .. واكيد انا اول وحده تباركلك صح ..؟!
فتنهد عادل بمراره وقال: رهف ..
رهف بسرعه: عيونها ..
عادل: انسينــــــــــي .. انا ما اصلحلــــــــــــــــــــ ج .. واللي بيننا انتهــــــــــــــــــى ..
ورمى قنبلته ودخل لغرفته ..
ورهف مصــــــــــــــــــــدوو وومــــــــــــــــــــــ ــــــــه .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وما قدرت رجولها تشيلها ..
فجلست عالأرض بصدمه .. وما تحرك منها شي غير دموعها اللي نزلت بسرعه وبإنهمار ..
....
الله يسامحك احساسي بسبتك مات..
....
دست قلبك وقلبي ومافكرت فيني..
....
بنيت بداخلي جبال كلها آهاات..
....
آهااات وقفت قلبي وقطعت شرايني..
....
بصدري العبره تكاثرت واصبحت عبرات..
....
بكل عبره حسره وجرح يدميني...
....
ما دريت وش اللي غيرك وليه كرهتني..
....
جمعت لك بخدي صافي الدمعات..
....
لاجل اداوي جروحك وبدموعي غرقتني..
....
عطيتك عقلي وتفكيري وما قلت هات..
....
كل همي راحتك وبضحكاتك تفرحني..
....
وانت هديتني بلسانك اقسى كلمات..
....
((حرام عليك خليني ومافيني يكفيني))
....
وش سويت حتى تشعل بداخلي ونات..
....
هل ذنبي اني حبيتك وسكنتك عيني..
....
عجيبه هالدنيا وعجيبه معاك الحياة..

....
بالامس بقلبك تداويني واليوم تجرحني..
....
اذا بهجري تنفتح لك ابوب السماوات..
....
بشيل قلبي من صدرك وبخبيه بيديني..
....
لاجل غلاك بتناسى وبمسح الزلات..
....
وبحفظ لك بقلبي شوق وحب يكويني..
....
والله يهنيك ويجعل حياتك افراح ومسرات..
....
وانا لي الله يصبرني وبرحمته يحتويني..
....




================================================== ==================




يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, لقيطة, اكتشفت, صْرٍخِ?َ’, إآلمُشِتآق?

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.