آخر 10 مشاركات
لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          موضوع مخصص للطلبات و الاقتراحات و الآراء و الاستفسارات (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-13, 06:54 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تابع.....


في صباح يوم الخميس .. في هذا اليوم المهم بالنسبه لعائلة ابو فيصل ..
كانوا محتاسين مرره ومرتبكين مرره ومتوترين مرره ..
اللي يتجهز واللي يرتب واللي ينضف واللي نايم وما همه احد وهو فيصل ..
فدخل عليهم الاب وكان معاه الشغاله الجديده .. و ما أمداها ترتاح الشغاله لأنهم دخلوها المطبخ تشتغل .. وقعدت الام تعلمها عن أماكن الاواني والسفر والمواد الغذائيه .. وعلمتها عن اماكن الغرف والصالات والمجالس .. وبعدين اعطتها كم وصفة حلى عشان تسويها .. وبعدها طلعت لغرفتها عشان تجهز من نفسها ..
وفي الساعة 5 العصر كانوا جاهزين وجالسين في الصاله ما عدا فيصل اللي كان نايم ..
الام بعصبيه: ليــــــــــه تأخروا .. مو قالوا انهم حيجون الساعه 4 العصر ..
فقالت ريما وهي تطالع في المرايه وتعدل الروج: الغايب عذره معاه ..
الام بعصبيه: وانتي باجي ما خلصتي .. ما يكفي انج من الصباح جدام مراية غرفتج ..
ريما بتأفف: مامــــــــي خــــــــــلاص .. هذا ويهي ولا ويهج ..
الام: بيكفــــــــــج ..
ولفت تطالع في الساعه وهي حدها معصبه ..
فنزل فيصل من الدرج وشعره منكوش وكان لابس بجامة النوم ..
فيصل بتثاؤب: صباح الخير ..
الام بعصبيه: صباح في ويهك .. اللحين الوقت قرب المغرب وانت تقول صبــــــاح الخير .. انت ما تحس ابدا .. نايم من الليل لييين الحين .. هذا كله من سهرك امس اللي من قبل المغرب لين آخر الليل .. واللحين روح عدل نفسك قبل لا يجي عمك وانت جذا ..
فيصل بطفش: أي عم ..؟!
الام بنفاذ صبر: فيييييصــــــــــــــــــ ــل .....!!!!
فجلس فيصل وشاف فارس جالس وماسك الجوال في إيده ويدقدق فيه ..
فيصل: فارس .. كيفك اللحين ..؟!
فرفع فارس راسه وقال بإبتسامه: الحمد لله بخير .. وكمان ليه تعبت نفسك ويب لي امس دكتور ..
فيصل: كنت خايف عليك ولازم أييب لك دكتور ..
فارس بإبتسامه: مشكور ..
الام بعصبيه: فيصــــــــــل .. روح بدل هدومك ولا تطنشني ..
فيصل: اوكي اوكي ..
وطلع فوق لغرفته .. فلفت الام وشافت ريما ماسكه مرايتها وتعدل البلاشر ..
الام بعصبيه: ريمــــــــــو وصمــــــــــخ .. تركي الأغراض ذي ورجعيها لغرفتج بسرعــــــــــه ..
ريما: مام الله يهداج .. شفيج معصبه جذي .. من يوم ما يلسنا وانتي بس تصارخين .. أهدأي بليييز ..
فطالعت الام في الاب وقالت: عبد الرحمن شوف لعـ ...
وما امداها تكمل كلامها إلا ودق جرس البيت ..
اسيل: شكلهم يووا ..
فقفل فارس جواله ورفعت ريما اغراضها وطلعت فيها لغرفتها ..
فقالت الام: روحي فتحي الباب بسرعه روحي ..
اسيل: طيب ..
وراحت وفتحت الباب ولقيت في وجهها عمها عبد الغني ..
العم: هلا بحياتي اسيل .. كيفج ..؟!
اسيل بإبتسامه: الحمد لله بخير .. تفضلوا الله يحييكم ..
فدخل العم ودخلت زوجته وراه بعد ما سلمت على اسيل ..
فلمن دخلت لمى طالعت في اسيل من فوق لين تحت ومدت إيدها تسلم بعجرفه وتكبر زايد .. فما اهتمت اسيل لها .. لأنها تعرف حركاتها ..
وبعد ما دخلت لمى دخل وراها اختها الكبيره لمار اللي اول ما شافت اسيل زاد الحقد والغيره في قلبها .. ودخلت من دون لا تكلم اسيل او تسلم عليها ..
فأستغربت اسيل .. لكنها طنشت الامر ولازم تاخذ بمقولة صاحبتها " طنش تعش تنتعش " ..
وبعدها دخلت اختهم الصغيره لارا ومشيت من دون لا تطالع في احد ..
فقالت اسيل في نفسها: "كل عائلة عمي متكبرين .. حتى لارا الصغيره ..
ومن بعدها قفلت الباب على بالها انه ما بقي احد" ..
اما العم سلم على اخوه وعلى عيال اخوه والعمه كذالك ..
اما لمار سلمت على عمها وعمتها بسرعه عشان تسلم على فارس ..
فراحت له ومدت إيدها تسلم وقالت: كيفك فارس ..؟!
فارس: بخير .. كيفج انتي ..؟!
لمار بإبتسامه: بخير لما شفتك ..
فكح فارس بالقصد وبعدين سحب إيده من إيدها .. فأنقهرت من حركته وجت بتجلس جنبه بس ..
ابو فيصل: تعالي لمار حياتي .. تعالي ايلسي بينبي ..
فأبتسمت بالصعوبه وقالت: حاضر أنكل ..
وجلست بجنبه ..
الام: كيفج لارا حياتي ..؟!
لارا: بخير يا عمه .. بس وينه فيصل ..؟!
العم: صح وين فيصل ما نشوفه ..؟!
الاب: هو اللحين فوق يجهز نفسه ..
لمى: المفروض يتجهز من بدري ..
ريما بقهر: توه صاحي من النوم .. انتم اللي مفروض تيون بدري على حسب كلامكم ..
لمار: ههههه شفيج ريما .. شكلج معصبه ..
فطالعت ريما في اضافرها وطنشت كلامها وهذا الشيء انقهرت منه لمار ..
فجت اسيل في هذا الوقت وجلست جنب فارس وقالت: عمي .. إيش هذا الجرح اللي فوق عينك ..؟!
العم: هههههه انجرحت لمن كنت في اليونان .. فأولادي اصروا علي اني اتزلج معاهم .. وهذا اللي صار ..
الام: على طاري الاولاد .. وين وائل ..؟!
فطالعت العمه حوليها وقالت: شكله قاعد ينزل الجنط من السياره ..
لمار بقهر: قومي بسرعه يا اسيل افتحي له الباب .. بسرعه بدل مانتي رازه نفسج ينب فارس ..
فطالعوا فيها وهم ماهم فاهمين .. فقامت اسيل وراحت تفتح الباب فشافت وائل يطلع من الدرج ومعاه شنطه كبيره وشنطه صغيره ..

ولما شاف اسيل ابتسم وقال: هاااااي اسيل .. كيفج ..؟!
اسيل بإبتسامه: بخير .. هات اساعدك ..
وأخذت الشنطه الصغيره منه .. وهو ما عارض ابدا ..
فدخلت البيت ونادت بصراخ شغالتهم: سيتــــــــــــــــــــي ..!!
فضحك وائل وقال: ههههه لا مدينه احسن ..!!
<< سيتي معناتها بالعربي مدينه <<
فطالعت اسيل فيه وبعدين استوعبت وضحكت ..
فطالعت فيهم لمار بحقد وقالت في نفسها: "هذي ليش تحشر نفسها في اخوي وفارس .. اكرهها" ..
فجت الشغاله وشالت الشنط وحطتها في الغرف المخصصه لهم وراحت بعدين مع وائل عشان تشيل باقي الشنط ..
اما اسيل جلست مع الباقي ..
الام: إيه نسيت اقولكم .. في غرفه مخصصه لأم وائل وابو وائل .. أما وائل فينام مع فيصل ..
لارا: وليه ما ينام مع فارس ..؟!
العمه: عادي كله واحد يا لارا ..
الام: لأن فيصل دايما برى البيت وحيرتاح وائل اكثر .. وكمان ما ينفع ينام مع فارس لأن باجي فارس ما راحت منه الانفلونزا ..
لمار بخوف: نعــــــــــم .. فارس عنده الانفلونزا ..؟!!!!
ولفت تطالع فارس بخوف ..
فطالع فارس في أمه بعتاب وقال: امي تكبر السالفه .. بس عشان كحيت جم كحه قالوا عندي انفلونزا ..
الام: نعم ..!! جم كحه ..!! انت تستهبل .. مو كأن امس كان عندك الدكتور عشان الحراره والصخونه المرتفعه .. وقال انه عندك انفلونزا ..
فارس: أمي خلاااااص ..
فقامت لمار وطالعت في اسيل نضرات عشان تبعد .. فبعدت اسيل شوي عن فارس ..
فجلست لمار جنبه وقالت: طيب ليه تتعب نفسك جذي .. المفروض ما تنزل تقابلنا المفروض تكون مرتاح في غرفتك ..
فقام فارس وقال: معاج حق .. انا احس بتعب .. باااااي ..
وطلع فوق .. وريما ما استحمت .. عالطول ضحكت: ههههههههههههههههههههههههه ..
الاب: ريما شفيج تضحكين ..؟!
ريما وهي تطالع في لمار: لا ولاشي .. بس تذكرت نكته وضحكت ..
لمار بقهر: قوليها وضحكينا معاج ..
ريما بتحدي: لا انا اخاف على حلوجكم تنبط من كثر الضحك ..
فطالعت فيها لمار بعيون عصبيه وريما بعيون تحدي ..
فحس الاب ان الجو متوتر فقال: صح باجي البنات ما قلنالكم وين بينامون .. لمار بتنام في غرفة اسيل و ....
فقاطعته الام وقالت: لا احنا قلنا لمار في غرفة ريما ..
فطالع فيها الاب بقهر وقال: اعرف .. بس انا غيرت رايي ..
الام بعصبيه: وهو بكيفك تغير ..
فطالع فيها الاب نضرات فسكتت ..
فجاء وائل في ذا الوقت وسلم على راس عمه وقال: كيفك عمي ..
ابوفيصل: الحمد الله بخير .. انت كيفك وكيف الدراسه في الخارج ..
وائل: الحمد الله تمام ..
وراح مد يده وسلم على الام وريما .. وطبعا سلام ريما يكون في منتهى التكبر ..
وائل: ههههههههههه وانتي هي نفسها انتي .. ما تغيرتي ..
ريما: مالك شغل ..
فطالع فيها الاب نضرات عتاب ..
ريما بدلع: اقصد إيه .. انا مثل ما انا .. ما اتغير ..
فلف وائل عيونه وقال: وين فيصل وفارس ..؟!
لمار بسرعه: فارس تعبان بالانفلونزا وحرارته مرتفعه وفيه كحه وصخونه يا وائل ..
وائل بخوف: نعــــــــــم ..!!!!
اسيل: انتي مكبره السالفه اكثر يا لمار .. هو صح كان تعبان بس خلاص صار بخير ..
لمار بحقد: وانتي مين طلب منج انج تتحجين .. سكري حلجج ولا تتدخلين .. هذا الكلام بين وبين اخوي ..
فقالت امها بشوية عصبيه: لمااار .. عيب هذي بنت عمج ..
فسكتت لمار وهي حاقده على العائله بأكملها ..
الاب في نفسه: "شكل اللي بين لمار واسيل اكبر من اللي بين لمار وريما" ..
الاب: إلا ما قلتلي يا وائل .. متى بتتزوج ..؟!
وائل: ههههه باجي بدري يا عمي ..
الاب: وليه وش ناقصك انت ..؟!
وائل: وليه ما توجهه هذا الكلام لولدك فيصل اللي اكبر مني بسنتين ..؟!
فتنهد الاب وقال: والله عجزنا اننا نقنعه .. يقول ما راح اتزوج إلا لمن يتزوج فارس ..
العم: وليش ..؟!
الاب: وانا وش اللي يدريني .. كل ما فتحنا له السالفه عصب وراح ..
فقام وائل وقال: الله يعينكم .. يالله انا استأذن ..
لارا: ليه وين رايح ..؟!
فحط وائل اصبعه على انفها ودفها بخفه وهو يقول: ما باجي الا البزارين يسألوني وين أروح ..
لارا بعصبيه: واااااائيييل .. انا ماني بززززرررره ..
وائل: هههههههه أوكي يا كبيره ..
فقالت امه: وائل حبيبي وين بتروح ..؟!
فلف على امه وقال: والله في شغله ما خلصتها .. بروح اخلصها وارجع .. بااااااااي ..
وجاء بيروح بس لف على اسيل وقال: اوووه صح نسيت اقولج .. ترى قصت شعرج مرره خطيره ..
اسيل باحراج: هذا من ذوقج ..
فأبتسم وراح ..
الام: ياللا يا ريما انتي واسيل .. خذي بنات عمج ووريهم مكان نومهم وسولفوا مع بعض ..
ريما بتذمر: ماااام .. انا ماشفت عمي من سنين .. وابي اجلس اسولف معاه ..
الام: الوقت جدامج طويل عشان تسولفين معاه ..
فقامت ريما وقالت: طيب هم وين بينامون ..
الام: لمار بتنام مع اسيــ ..
فقاطعها الاب: لا خلاص غيرت رايي .. لمار مع ريما ولمى ولارا مع اسيل ..
فطالعت فيه الام بعصبيه وبعدين لفت على ريما وقالت: ها سمعتي ..
ريما: إيوه ..
ولفت على بنات عمها وقالت: بنات عمي الاعزاء .. ممكن تييون معاي ..
لارا: انا ما اروح مع جامعيات ..
ريما بإستهزاء: يعني انا بروح مثلا مع طلاب مدارس ..
الاب: ريما خلاص .. وياللا حبايبي .. روحوا مع ريما واسيل عشان يورونكم مجان نومكم ..
فقامت لمى وقالت: من عيوني آنكل ..
فقاموا الباقين وراحوا معاهم ..
فراحوا لغرفة ريما وقالت ريما: هذي الغرفه اللي بتنامي فيها معي يا استاذه لمار ..
فطالعت لمار في الغرفه بعيونها وقالت: وووععععع .. غرفتج سيئه مررره .. مافيها أي ذوق .. فيري باااااد ..
ريما بسخريه: إذا ما اعجبتج .. عندج الحمام ارقدي فيه .. تراه يناسبج حيييل ..
فلفت عليها لمار بقوه وقالت: الحمام لج ولأمثالج يا رمـــــــه ..
فعضت ريما على شفتها من العصبيه وقالت بسخريه عشان تخفي عصبيتها: هااا .. ما سمعت وش قلتي يا لمار الحمار ..
لمار بعصبيه: حمــــــــــار بعينج يا ريموه .. صج انج وقحه وجليلة أدب ..
فلفت لمى على اسيل وقالت: وين الغرفه اللي برقد فيها .. وديني لها ..
اسيل: طيب .. امشي وراي ..
وراحت هي ولمى ولارا لغرفتها وقابلوا في طريقهم فيصل اللي كان توه بينزل من الدرج ..
فلمن شافهم ابتسم وقال: هاااااي بنات ..
لمى ببتسامه: هااي .. كيفك ..؟!
فيصل: الحمد لله .. بخير ..
لارا: فصولي انت اليوم مشغول ..
فيصل: ولييه ..؟!
لارا: ابيك توديني عالسينما .. لأنك وااايد طيب ..
فيصل: لا يا حبيبتي .. انا وااايد مشغول .. باااااي ..
ونزل .. فطالعت فيه لارا بقهر وقالت: وائل رفض وفيصل كمان رفض .. شكلي بأطلب من فارس ..
اسيل: أهو .. هذي هي غرفتي ..
لمى: غرفتج ينب غرفة اختج ريما ..
فدخلت لمى الغرفه وشافت سرير اسيل وطراحتين كبار لهم ..
لمى: لا يكون بنام عالارض ..
اسيل: لا لا .. حتنامي على هذي الطراحه اللــ ...
فقاطعتها لمى: حأتصل على سواقنا عشان يستأجر لنا سرير دورين انا ولارا ..
وطلعت جوالها عشان تتصل بالسواق حقهم ..
فطالعت فيها اسيل وقالت في نفسها: "الله يشفيكم" ..
وبعد ساعتين وصلت الاسره وزبطوها العمال في الغرف .. وكل وحده من البنات لبست بجامتها وراحت تنام بعد ما تعشت عشانهم مرهقين من السفر من الخور إلى الدوحه .. ووعدهم ابو فيصل انه حيمشيهم بكره الى أي مكان ..
<< وفي الساعه 2 الليل >>
رن جوال اسيل بصوت مزعج .. فصحيت من النوم واخذت جوالها وردت ..
اسيل وبصوت كله نوم: آلو ...
المتصل: هلا بأسيل .. كيفج ..؟!
فعدلت نفسها فوق السرير وقالت وهي تحاول تصحصح نفسها: منو معاي ..؟!
المتصل: معقوله ما عرفتيني ..
اسيل بتثاوب: لا ماعرفتج .. بس يمكن ندى ..
المتصل: لهدرجه صوتي صوت بنت ..
فحست اسيل بالخوف وقالت: منو حضرتك ..؟!
المتصل: ههههه شفيج خايفه ..
اسيل: لو سمحت انا ماني فاضيه لناس يتصلون اخر الليالي .. دورلك رقم غير موبايلي .. أوكي ..
المتصل: هههههه البنت معصبه .. اوكي خلاص انا آرثــــــــــر ..
فأنصدمت اسيل وقالت بهدوء: آرثــــــر ..!!!!!!
آرثر: إيوه آرثر .. كيفج حياتي ..
اسيل بنفس الصدمه: انت من وين يبت رقمي ..؟!
آرثر: مو انا قلت قبل جذا ان اللي يحب لازم يعرف كل شيء عن حبيبته ..
اسيل: .................. ..
آرثر: صدقيني يا اسيل .. انا مو قادر انا إلا لمن اسمع ردج علي ..
اسيل: إيش معنى انا بالذات اللي حبيتني ..؟!
آرثر: اسمعي يا اسيل .. انا حأتكلم معاج بصراحه .. انا قابلت قبلج بنات كثير وتكلمت مع بنات كثير من كل الاصناف والانواع .. بس عمري ما كنيت اي مشاعر لأي بنت منهم .. وأول مره بحياتي ارتبك واتلخبط لمن اشوفج .. من اول ما دخلتي الجامعه وانا بس اطالع فيج .. بغيت اشبكج مثل أي بنت بس ما قدرت .. انا ما اقدر العب عليج وما ادري ليه .. فحاولت انساج بس ما قدرت لأنج صرتي تييني في احلامي .. فعرفت انج الوحيده اللي حبيتها في حياتي .. انا غني واجنبي وجدام عيوني مغريات كثير .. بس قلبي ما اختار وما ارتاح إلا لج يا اسيل .. ومستعد اوقف في وجه الدنيا كلها عشانج .. فأتمنى انج تفهميني عدل وتبادليني نفس الشعور .. لأني احتمال يصير فيني شي لو رفضتيني ..
فسكتت اسيل فتره طويله وبعدين قالت بتردد: طيب .. طيب انت .. انت .. انت متأكد من شعورك تجاهي ..
آرثر: متأكد ومستحيل ابصم لج بالعشره ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. ان شاء الله يصير بيننا تفاهم ..
آرثر بفرحه: هذا يعني انه ما عندج مانع او انج رافضتني ..
اسيل: انا ما ابيع شخص اشتراني بروحه ..
آرثر بأبتسامه: يا حياتي .. ما تصدقين قد إيش ارتحت بعد كلمتج ذي ..
اسيل: طيب خلاص اقدر اقولك مع السلامه ..
آرثر: ليــــــــــه ..؟؟
اسيل: واللي معاي نوم وكمان باجر من الصباح بنتمشى .. فما يمديني اشبع نوم ..
آرثر: اوكي .. سي يو حبيبتي ..
اسيل: سي يو ..
وقفلت الجوال وهي تحس براحه نفسيه ..
وش احلى من انه تلقى واحد يموت عليك ومستعد يبيع كل شي عشانك .. شعور حلو جدا ..
صحيح انها متردده بس الايام الجايه كفيله بانها تأكد صدق شعور هالرجال ..
فسمعت صوت وراها يقول: مين آرثر هذا يا استاذه اسيل ..؟!!!



وانتهى الجزء الاول من البآرت الثاني .. تحياتي لكم وتوقعاتكم للاحداث القادمه ..
وش بيصير بين اسيل واللي كشفها ..؟!!!
و ايش بيصير كمان بين دنو وسامي بعد ما فهمها غلط ..؟!!!
الشخصيه الجديده ميار .. وش بيكون دورها بالقصه ..؟!!!
والمسكينه رهف .. هل ستستسلم للأمر الواقع ام ستعاند القدر ..؟!!!
ابي توقعاتكم لشخصية الجار الجديد ..؟!!!
ابي توقعاتكم وآرائكم عن الاحداث الجايه من الروايه ..
واشوفكم في الجزء الجاي ..
.......
|$[ نهاية البآرت ]$|




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:55 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



|$[ البآرت الثاني الجزء الثاني ]$|


: مين آرثر هذا يا استاذه اسيل ..؟!!!
فجمدت اسيل في مكانها .. ولفت بشويش على ورى .. فشافت لمى واقفه ومكتفه يدها بتحدي ..
فبلعت اسيل ريقها وقالت: لمــــــــــى ..!!
لمى: لا .. بنت خالتها ..
اسيل بإبتسامه مصطنعه: صباح الخير .. شفيج صاحيه في ذا الوقت ..؟!
لمى بتحدي: ميــــــــــن آرثــــــــــر ..؟!!!
فطالعت فيها اسيل وهي تقول في نفسها: "شكلها سمعت كل شي .. يعني الجذب ما راح يفيد .. عادي لو قلت لها الحقيقه .. ما فيها شي .. بس .. بس لو وصل الخبر لفيصل" ..
لمى: شفيج ساكته .. لهدرجه سؤالي صعب ..؟!
اسيل: آرثر هذا هو صديقي ..
لمى: آاهاآا .. صديقج ..!! طيب من اي نوع من الاصدقاء ..؟!
اسيل: هو معاي في الجامعه ..
لمى: بس انا ما سألت هو فين .. ولا انتي ما تقدرين تقولين انه بوي فرند ..
اسيل بعصبيه: وانتي وش دخلج .. ما باجي إلا اطفال يتدخلون في سوالف الكبار ..
لمى: أوكي يا كبيره .. باجر كل شي حينبان ..
فقلدت صوت اسيل وقالت: انا ما اقدر ابيع شخص اشتراني بروحه .. هههههههههه ..
ورجعت فوق سريرها وقالت: سي يو اسيل ..
ونامت .. فأسدحت اسيل راسها عالمخده وقعدت تفكر في المشكله هذي اللي حطت نفسها فيها ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله لندى نصها ..
(( ندى إذا كنتي صاحيه ارسلي رساله )) ..
وارسلتها .. وقعدت فتره تستنى .. وبعد سبع دقايق جتها رساله نصها ..
(( إيه صاحيه .. بس ليش ترسلين رسايل بدل ما تتصلين ))
فأرسلت اسيل (( ندى انا في مشكله .. في واحد اسمه آرثر يحبني وصارحني بهذا الشي بس انا ما قلت له شي ورحت .. بعدين في اليوم الثاني يووا عيال عمي عبد الغني وناموا ثنتين في غرفتي وقبل شوي اتصل آرثر وكان يبغى يوابي يعني هل انا احبه كمان او ارفضه .. فوافقت وبعدين قفلت التلفون .. فتفاجأت ان بنت عمي سمعت الكلام وسألتني .. فعصبت من حركتها لأنها ياهل وتستجوبني .. فهددتني ان باجر راح تعلم العائله .. صحيح ان الحب مو عيب بس فيصل وامي عندهم عيب .. وانا خايفه وااايد .. تكفين ساعديني يا ندى ))
وارسلتها .. وبعد فتره دق جوالها من ندى .. فقفلت اسيل الجوال في وجهها وارسلت (( لا تدقين .. اخاف يصحون ويسمعون حجيي وياج ))
وبعد فتره جتها رساله من ندى .. ففتحتها وكان مكتوب فيها (( باجر حأكلمج .. لأن في كلام وااايد ابي اسألج إياه ... اما عن سالفة التهديد فسوي نفسج انه عادي وفري وان شاء الله يصير خير )) ..
فلمن قرتها اسيل .. قفلت الجوال وهي تفكر بكيفية تطنيش الامر ..





================================================== ==================





في صباح يوم الجمعه .. صحيت دانا وهي تحس بأن جسمها متكسر بسبب نومتها الغلط عالكنب ..
ففتحت باب المجلس بالمفتاح بعد ما قفلت على نفسها امس الباب ورفضت تكلم احد ..
راحت على جهة المطبخ عشان تدور على شي تاكله .. فهي على لحم بطنها من غدا امس ..
فتحت الثلاجه وقعدت تدور على اكل مناسب .. فخرجت التوست ومرتديلا وشافت بيبسي فخرجته وهي ما تدري حق مين .. بس شكت انه يكون حق اخوها عادل ..
بعدها دهنت المرتديلا في التوست وحطتها في سخانة التوست .. وجلست فوق الطاوله تنتضر الاكل يخلص وقعدت تفكر في سالفة سامي ..
وقطع افكارها صوت السخانه .. فأخذت اكلها البسيط وقعدت تاكل وكملت افكارها ..
فقطع حبل افكارها صوت امها: دانا .. واخيرا خرجتي ..
دانا: .................
فجلست الام على واحد من كراسي الطاوله اللي جنب دانا وقالت: دانا .. انتي شفيج ..؟!
دانا بهدوء: كنت متضايقه ..
الام بحنان: وإيش اللي ضايقج وكدر خاطرج جذي ..؟!
دانا: ................... ..
الام: دانا حياتي قوليلي .. ترى انا امج واكيد حأساعدج ..
فهزت دانا راسها بالنفي وشوي وتبكي وقالت: محد يقدر يساعدني .. محد ..
وحطت راسها عالطاوله وبكت ..
فحزنت الام على حال بنتها اللي تدهور من امس من دون سبب يذكر ..
فدخل عادل في هالوقت وهو يتثاوب وقال: امي وين الريوق .. انا يوعان ..
فسكتت دانا من البكي .. لأنه لو شافها عادل راح يصر انه يعرف وش فيها .. وهي ما تبغى تقوله لأنها حاسه ان رده بيكون زي رد رهف ..
فأنتبه عادل لدانا وقال: ههههه واخيرا خرجتي من الاسر حقج ..
دانا وتحاول تكون طبيعيه: ها ها ها بااااايخ ..
عادل بجديه: دانا انتي شفيج البارح حابسه روحج في الميلس ومقفله على نفسج الباب وتصارخي إذا دقينا عليج ..؟!
فنزلت دانا راسها وقالت: مافي شي ..
عادل: دانا انا اخوج .. قوليلي واكيد اقدر اساعدج ..
الام: لا تحاول .. حاولت من قبلك وما قدرت ..
فطالع عادل في دانا وقال: دانا .. إذا ياء يوم وبغيتي تقوليلي ترى انا مويود ..
فهزت دانا راسه بإيوه ..
فدق جوال عادل فرد وقال: هلا والله بصلاح .. كيفك ..؟!
فرفعت دانا راسها وهي خايفه لا يصير شي وتنكشف انها تشتغل ..
فقامت وصلحت نفسها تساعد امها في تجهيز الفطور .. فكانت قريبه مرررره من عادل .. لعل وعسى تسمع شي من صلاح .. بس للأسف ما سمعت شي ..
وبعد ما خلص عادل من المكالمه سألته دانا بإستخفاف: مين صلاح هذا ..؟!
عادل: هذا رفيجي في شغلي ..
دانا بغباء: أهااا .. طيب وش كان يبغى ..؟!
عادل: عادي .. كان يبي يسولف ..
الام: في احد يتصل الساعه 9 الصباح عشان يسولف ..
عادل: هههههه هذا هو طبع صلاح ما يتغير .. إذا حس انه اشتاق لأحد يتصل حتى لو كان الوقت غلط ..
دانا: طيب عادل .. ما قالك شي عن شغلك ..؟!
عادل: يقول انه قاعد يحاول مع المدير انه يعطيني اجازه طويله .. غبي .. يتعب نفسه عالفاضي ..
دانا بحزن: عادل .. لا تقول مثل هذا الحجي .. ان شاء الله تصير بخير اليوم قبل باجر ..
فأبتسم عادل بسخريه ولف كرسيه بيخرج .. بس تردد وبعدين لف وطالع في دانا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل بتردد: ليه كانت رهف عندج امس ..؟!
دانا: لأنه لمن كلمتها كنت متضايقه .. فما ارتاحت إلا لمن تيي تشوف وش فيني ..
فهز عادل راسه وقال: طيب ما كلمتيها بعد ما خرجت ..؟!
دانا: لا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل: ترى انا انهيت العلاقه اللي بيني وبينها ..
وخرج .. فطالعت دانا في المحل اللي كان فيه بصدمه ..
وبعدين لفت على امها وقالت بصراخ: شفتي ولدج المينــــــــــون .. هذا مينـــــــــوووون .. ليــــــــــــه يعذب نفسه ويعذبها .. والله حــــــــــراااااااام عليه .. هذا انســــــــــان قــــــــــــــــــــاسي وما يحـــس .. غبــــــــــي مررررره .. عمري مــــــــــا شفت احد متشائم بالطريجه هذه إلا ولــــــــــدج ذا المدمغ .. المفروض ياخذ جائــــــــــزة جينس على التشــــــــــائم .. ليـــــــــــــــــــــــ ـــــــه يسوي في رهف جذي .. وليــــــــــــــــــــه يسوي في نفسه جذي بعد .. غبــــــــــــــــــــي ..
فأخذت نفس وبعدين اخذت البيبسي وخرجت للصاله فلقيته يطالع في التلفزيون ..
فوقفت قدام التلفزيون وطالعته بتحدي ..
دانا: عــــــــــادل ..
عادل: شفيج ..؟!
دانا: إذا ما اتصلت عليها اللحين وقلت لها انا ما كان قصدي ما راح يصير لك خير ..
عادل: وش بتسوين يعني ..؟!
دانا: حأكب ذا البيبسي عليك من فوق لييين تحت واخليك تتسبح من يديد ..
عادل: ههههههههههه صج انج مينونه ..
دانا: إيــــــــــه انا مينونه ..
عادل: دانا .. إذا كنتي تحبين رفيجتج للدرجه ذي فدوري على مصلحتها .. صدقيني مصلحتها مو معاااي .. خليها تشوف حياتها .. وانا بطريج وهي بطريج ..
دانا والدمعه بعيونها: طيب ليه جذي .. حراااام تكون قاسي عليها .. ما توقعت ان قلبك جامد جذا .. هي طيبه وحلوه وتنفعلك .. عادل فكر في الامر عدل على شاني ..
فكسرت دانا خاطره فقال: حأحاول .. بس لا تبجين .. خليج قويه زي قبل شوي ..
دانا: تصدق .. انا ما ادري كيف استقويت جذا ..
عادل: والله انج مرعبه .. إذا صرتي عصبيه تخوفين وممكن تقتلين نفسا بريئه ..
دانا: ههههههههههههه .. حرام عليك يا ظالم .. اذا في نضر اخوي مرعبه عيل وش خليت للناس ..
عادل: لا خلاص امزح ..
فسكت شوي وقال: دانا ..
دانا: هلا ..
عادل: انا فكرت وقررت ..
دانا ففرحة: عن رهــــــــــف ..!!!
عادل: لا .. انا ابي اشتغل ..
فطالعت فيه دانا وقالت: والله صعب يا عادل لأنه كيف تقدر تشتغل وانت ......
وسكتت فقال: مقعد .. هذي هي الكلمه اللي كنتي تبغين تقولينها صح ..؟!





فسكتت بألم لمن شافت كيف وجهه انقلب من كلامها ..
دانا: آسفه ..
عادل: على ايش تتأسفين ..؟!
دانا بتردد: على .. على .. على أي غلطه ممكن اكون غلطتها وانا ما ادري ..
عادل بحزن: لا انتي ما غلطتي .. انتي قلتي الصح ..
وسكت فتره 3 دقايق وبعدها قالت دانا بعصبيه: عادل انت مينون ولا شنو .. كيف تبي تشتغل وانت في مرضك .. لمن تشفى عاد اشتغل في ذاك الوقت .. وعن الحساسيه الزايده اللي حطيتني فيها .. اوكي ..
اما عادل فكان يفتح عيونه ويغمضها بصدمه وبعدها: ههههههههههههههههههههههههه صج صج انتي مرعبه ههههههههه ..
دانا بتريقه: ها ها ها .. محد ضحك ..
عادل ما قدر على طول فطس من الضحك: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه ..
دانا بعصبيه: غبــــــــــي ..
وقعدت تشرب البيبسي .. اما عادل بعد ما خلص من الضحك قال: اقول دانا ..
دانا وهي منسجه في التلفزيون: ها ..
عادل: ما سألتيني وش بشتغل ..
دانا بانسجام: وش بتشتغل ..؟!
عادل بصراخ: دانــــــــــــــــــــا ..
فلفت عليه مرتعبه وقالت: لا عاد تصرخ جذي وانا متحمسه مع شي .. لأني انفجع ..
عادل: وما لقيتي غير ازياء تتحمسين فيها ..
دانا بحماس: والله الفستان الارجواني روووووعــــــــــه ..
عادل: ما علينا منه .. وش تتوقعين بأشتغل ..؟!
دانا بصدمه: نعــــــــم .. ومين قال انك بتشتغل ..؟!
عادل: انا ..
دانا: مو على كيفك ..
عادل: معليش يا دانا .. انا اذا قررت شي ما اتراجع عنه .. اوكي ..
دانا بإحباط: وش بتشتغل ..؟!
عادل: توقعي ..
دانا: ما عندي توقعات ..
عادل: ماراح اقول شي .. انتي حاولي تعرفين بنفسج ..
دانا: طيب امممم بتشتغل في شركه ..
عادل: لا ..
دانا: في محل ..
عادل: لا ..
دانا: في مصنع ..
عادل: لا ..
دانا: طيب من موضفي بلدية الدوحه ..
عادل: وش ذي النطه .. قولي اشياء معقوله لشخص عنده الثانويه بس ..
دانا: ما ادري ..
عادل: انا ما راح اتحجى ..
دانا: طيب في مشغل ..
عادل: لا ..
دانا: في محطه ..
عادل: لا ..
دانا: يمكن سيكورتي ..
عادل: لا ..
دانا: عيل طباخ ..
عادل: كمان لا ..
دانا بطفش: خلاص طفشت .. ما راح اكمل ..
عادل: ههههه اوكي بأقولج .. اصلا ما في ببالي شغله ..
دانا بعصبيه: عــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــاااااااااا ااااااااااادددددددددللللل للللللللللللل ..!!!!!!!!!!!!!!
عادل: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه ..
فخرجت الام على صراخهم وقالت: شفيكم ..؟!!
دانا: هذا ولدج الحمار ..
الام: ايش فيه ..؟!
عادل: مافي شي مافي شي .. ميرد سوء فهم بيننا ..
الام: طيب تعالي يادانا عشان نزهب الريوق على الطاوله ..
دانا: حاضر يمه ..
فراحت الام وقال عادل: انا قلت لج يا دانا عشان تيبين لي شغله مناسبه .. صدقيني ..
دانا: انت بالذات لا تحاجيني لين الغدا ..
وراحت فضحك عادل عليها لأنها ما تقوى على بعده عنها ..
فدخلت دانا المطبخ .. وجهزت مع امها وهي حاسه بالخجل لأنها خلت امها تسوي الفطور من غير ما تساعدها ..
وبعد اربع دقايق كانوا كلهم على الطاوله وياكلون ..
الام: دانا كيف الجامعه معاج ..
دانا: حلوه بس .....
الام: بس ايش ..؟!
دانا: بس متعبه وممله ..
الام: حلو .. اذا مو لازم تدرسين احسن لج ..
دانا بإصرار: لا انا ابي ادرس ..
الام: طيب كيفج مع شلة العيال الهبل ..؟!
دانا: ههههه يمه ليه تسبينهم ..
الام: لأنه مو مريحني انج تكونين معاهم ..
فتذكرت دانا سامي .. فتكدر خاطرها وهي تقول لنفسها انها لازم يوم السبت تفهمه الموضوع ..
الام: إيه صح نسيت اقولج .. آمال بنت عايشه بتتزوج وعازمتنا الليله عالزواج ..
دانا بفرحه: عن جد آمال تزوجت .. والله مبروك ..
** آمال كانت جيرانهم من 3 سنوات وكانوا يسولفون مع بعض كثير ويحبون بعض **
الام: عيل انتي موافقه تروحين معي ..؟!
دانا بفرح: اكيــــــــــــــــــــد ..
عادل: شكلكم نسيتوني ..
الام: لا ما نسيناك .. حتروح معانا ..
عادل: لا والله كنت اتغشمر وياكم .. انا ما ابي اروح ..
دانا بعصبيه: مو عشان انك مقعد ماراح تروح .. لا حتروح غصبا عنك ..
عادل: يمه .. شوفي بنتج الوقحه .. تقولها في ويهي اني مقعد ..
دانا: هههههه ايه عادي ما دام انها فتره وتروح ..
عادل: لا ترى بجد انا ما ابي اروح لأنه يمكن اعزم ربعي للبيت .. لاني من زمان ودي اعزمهم واسهر معاهم بس خفت اضايقكم ..
الام بحنان: لا ياحبيبي .. مافي لا ضيقه ولا شي ..
دانا: يمه ترى بأنزل السوق عشان اشتري فستان لعرس آمال ..
الام: والفساتين اللي عندج ..
دانا: يمه هذي آمال مو اي وحده ولازم فستان يديد ..
الام بعصبيه: بكيفج مالي شغل فيج .. بس ترى انتي بتدفعين ..
دانا: عادي انا بأدفع .. مافي مشكله ..
الام: يكون احسن ..
وكملوا اكلهم اللي من الصبح وهم ياكلون فيه ..





================================================== ==================


يتبع.......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:57 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





تابع.....

جالس على طاولة الفطور وسرحان في الصوره اللي في إيده .. كانت الصوره لطفله عمرها سنه او سنه ونص .. كانت جنااااااااان لدرجه مو طبيعيه وبريئه جدا ..
كانت جالسه ولابسه فستان وردي وطوق صغنون على شعرها الخفيف .. ولابسه في رجل حذيان والرجل الثانيه بس شراب .. وكانت ماسكه حلاوه مصاص بالمقلوب .. الحلاوه في يدها والعمود في فمها وتطالع في الكاميرا وهي تبتسم ويبان اسنانها الثنتين الصغيره ..
كان طالع شكلها كيوووت مرره ..
كان يطالع في الصوره وهو مبتسم بسرحان ..
فجت اخته وجلست عالطاوله وهي تقول: واااااو الريوق اليوم حلو ..
وبعدين لفت على اخوها وقالت: اعترف انت في مين سرحان ..
الولد بأبتسامه وهو يطالع في الصوره: ببنتي مي ..
فتضايقت اخته وقالت: خلاص لازم تنساها .. حرام تعذب نفسك جذي .. ترحم عليها .. اللحين صار لها ميته من ثمان عشر سنه .. يعني خلاااااص ..
الولد بضيقه: ياليتها ماتت جدامي احسن من انها تموت بالشكل هذا ..
فسكتت اخته وهي تتذكر كيف ان بنته ضاعت وهي صغيره وبعد كم شهر وصلهم خبر وفاتها .. بس حتى جثتها ما امداه يشوفها عدل لأنها كانت مشوهه جدا لدرجة انه محد قدر يميزها .. بس عرفوا انها بنته بواسطة اسواره ذهب كانت بإيدها ..
فقالت اخته بإبتسامه: طيب كل وش تنطر ..
فابتسم وبدأ ياكل وقال: اقول رغد ..
رغد: هلا ..
ابو مي: كيف اخبار البعثه ..
رغد بتنهيده: قدمت على طلب وان شاء الله يردون علي بالموافقه ..
ابو مي: ان شاء الله .. طيب في وحده من رفيجاتج قدموا كمان ..
رغد بحماس: إيوه .. ثنتين امل والعنود .. بجد بجد حماس ..
ابو مي: الله يوفقكم .. رغد ترى حأسافر يومين وارجع ..
رغد: لييه ..؟!
ابو مي: عندي دوره في الخور وبعدها حأرجع ..
رغد بضيقه: الله يوفقك ..

ابو مي بإبتسامه: إيش فيه الحلو زعلان ..
رغد: مافي شي ..
ابو مي: طيب وش رايج تيين معاي ..
رغد بفرحه: بجججججججــــــــــد .. وااااااااااااااااااااااو ..
ابو مي: هههههههههههههههههه هذي اللي مافيها شي ..
رغد: في احد في العالم يسمع طاري السفر وما يفرح ..
فأبتسم ولف نضره على الصوره وبعدها طالع في اخته وقال: صدقين يا رغد اني شفت وحده ملامحها مثل ملامح بنتي مي ..
رغد: ومين هي ..؟!
ابو مي: انا اقولج ..
<< وخبرها بالسالفه >>





================================================== ==================





كان واقف على الباب ويطالع في ساعته وصرخ: لمــــــــــى اسيــــــــــل لــــــــــارا .. وينكــــــــــم .. بسرعــــــــــه ..
فنزلت لارا وقالت: انا خلصت ..
وائل: طيب ياللا اركبي السياره بسرعه ..
لارا: حااااااضر خيو ..
وراحت تركب السياره ووائل واقف ينتضر اسيل ولمى لأن لمار وريما راحوا مع فارس بسيارة ابو فيصل ..
وشوي نزلت لمى ووراها اسيل ..
وائل: وينكم .. تأخرتم اللحين اكيد فارس وصل السينما .. بسرعه اركبوا ..
لمى: طيب ليه الاستعجال .. باجي بدري ..
وائل: كيف بدري والساعه صارت عشر ..
وخرج وهم خرجوا وراه وركبوا ورى لأن لارا سبقتهم على قدام ومستحيل تنزل ابدا ..
فحرك وائل السياره واتجه للسينما وهو مسرع عشان يلحق الباقين ..
فدق جوال اسيل فطالعت في الاسم ولقيته " ن̃دوووش يتصل بك " ..
فطنشت وما ردت لان كلامهم ماينفع ينقال في السياره ..
فطالعت فيها لمى وقالت: ليه ما تردين ..؟!
اسيل بإحتقار: مالج شغل ..
لمى: مين ندوش .. اكيد اللي في بالي بالج بس مغيره اسمه .. صح ..
اسيل: لا ..
لمى: عيل ليه ما تردين ..؟!
اسيل: بكيفي .. وانتي شنو دخلج ..؟!
لمى: حراااام عليج .. الموبايل حينفجر من الاتصال ..
فمسكت اسيل جوالها وأعطتها مشغول وقالت: ها .. ارتحتي اللحين ..؟!
وائل: وش السالفه بينكم .. كأني اسمع هواش ..؟!
اسيل: لا مافي شي ..
لمى: من قال انه مافي شي .. إلا فيه .. وشي جايد بعد .. بس انا ساكته ..
اسيل بأستهزاء: مشكوره حياتي .. كنت خايفه تعلمين علي ..
لمى: العفو حياتي .. ماسويت إلا الواجب ..
فطالع فيهم وائل وعلى راسه علامة تعجب كبيره فقالت لارا: ما عليك منهم ..
فوقف وائل سيارته وقال: ياللا وصلنا ..
فنزلوا ودخلوا السينما وقابلوا قدامهم فارس والباقي ..
فجووا عندهم وقال وائل: هاااي .. من متى واصلين ..؟!
فارس: تقريبا من قبل خمس دقايق ..
لارا: وائل اسرع بسيارته عشان جذي وصلنا بدري ..
فارس: انت كيف تسرع ومعاك عائله .. ما تخاف يصير لهم شي ..؟!
وائل بثقه: لا ما اخاف .. لأني متعود .. وياللا شنو نوع الفلم اللي تبونه ..
اسيل: نبي اكشن ومضاربات ..
لمار: تحجي بصفة المفرد اوكي .. لأني ابي فلم رومنسي ..
وطالعت في فارس بإبتسامه .. فحاول فارس يطنش نضراتها وقال: حددوا فلم واحد ..
لمى: انا ابي رعب وقتل ودم .. اوكي ابيه يخووف عشان احس باحساس الناس كيف يخافوا لو احد كشف سرهم ..
واعطت اسيل نضرات لها معنى .. فتضايقت اسيل من نضراتها وطنشتها ..
لارا: واااااععع .. انا ابي فلم بنات كوول او شباب المهم فلم كووول وبس ..
وائل: اخسس يا لارا .. حتى البزارين صاروا يفهمون ..
لارا بصراخ: مــــــــــانــــــــــي بــــــــــزززززرررره ..
وائل: ههههه خلاص .. لارا الكبيره ..
فارس: يا جماعه استقروا على رأي واحد .. مو كل واحد طالب شي في ديره ..
لمار بدلع: خلاص فروسي .. انا ابي فلم رومانسي .. خلنا نروح انا وياك والباجي بكيفهم .. بليييييييييز ..
فأبعد فارس وجهه عن جهتها بسرعه وقال لريما: ريما ما سمعنا رايج .. وش تبين ..؟!
فمسكت ريما يد اسيل وقالت بدلع: انا رايي من راي اختي اسيل ..
فطالعت فيها اسيل بإبتسامه وبعدين لفت على فارس ووائل وقالت: خلاص .. في اثنين اتفقوا على شي واحد .. يعني حسم الامر ..
لارا بعصبيه: لا مافي مافي .. انا ما ابي اكشن .. ابي كوووول ..
وائل وهو يطالع في ساعته: لا لا فعلا حسم الامر .. وخلونا نشوف شنو هي الافلام عشان نختار ..
فراحوا وفي الطريق لفت اسيل على ريما وقال: قهر ..
ريما: ليش ..؟!
اسيل: من الصباح اتصلت علي رفيجتي سارا وقالت انهم هي ورفيجاتي راح يروحوا للنادي ويبوني اروح معاهم ..
ريما بحماس: وااااو حماس .. وليه مارحتي ..؟!
اسيل بقهر: كيف اروح وذولا الجحلط عندنا ..؟!
ريما: ههههههههههههههههه مسجينه .. صج صج حزنت عليج ..
اسيل بحقد: اللحين اكيد هم مستمتعين بوقتهم ويضحكون ويفرفشون ويسولفون .. عمى في شكلهم .. يا رب ما يتهنون ..
ريما بدلع: حراااااااام عليييييج ..
فأختاروا الفلم ودخلوا القاعه بس وائل استأذن وراح وبيرجع لمن ينتهي الفلم ..
فقعد فارس واقف لين يجلسون كلهم عشان يختار ابعد مكان عن لمار ..
بس المصيبه ان لمار كمان قعدت واقفه تنتضره يجلس عشان تجلس جنبه ..
فحست اسيل في الموقف وقامت وهي تقول: فارس تعال اجلس مجاني وانا بجلس ينب ريما من الجهه الثانيه ..
فابتسم فارس وجلس بمكانها اللي على جنبه اليمين ريما واليسار لارا ولمى جنب لارا ..
فأنقهرت لمار من حركتها وقالت للارا: لارا قومي .. انا ابي اجلس هنا ..
لارا: نعــــــــــم .. وهو على كيفج تقوميني ..
لمار بعصبيه: ايــــــــــوه لأني اختج الكبيره ..
لارا بعصبيه: وعشانج اختي الكبيره تتأمرين علي .. ما عاش من يرفع صوته في ويهي انا لارا ..
لمار بعصبيه: لارآاآاآاآاآاآاآا ..!!!
ريما بعصبيه: بــــــــــس .. ايلسي في اي مجان .. الفلم حيبدأ ..
لفت عليها لمار والعصبيه طالعه من عيونها: انتي جب ولا كلمه .. اذا خايفه على الفلم قومي خليني ايلس في مكانج ..
ريما: لا يا حياتي .. احلمي اخليج تيلسين ينب فروسي ..
ومسكت يده بدلع .. ولمار طرطعت من العصبيه ..
فهمست ريما في اذن فارس وقالت: فارس كلمها .. اكيد حتسمع منك ..
فهز راسه وقال: لمار ياللا ايلسي في اي مجان .. الفلم حيبدأ ..
فأبتسمت لمار وقالت: بس فروسي انا ابي ايلس ينبك ..
فأبتسم فارس بالغصب وقال: المره اليايه ان شاء الله ..
لمار بإبتسامه: من عيوني .. انا جم فروسي عندي ..؟!
وراحت تجلس جنب لمى ..
فبدأ الفلم وكان حماس .. فأسيل كانت متحمسه للفلم لدرجة ان جوالها دق وهي ماهي منتبه ..
فطالعت ريما في الجوال وطالعت في اسيل اللي باين عليها ماراح تنتبه ابدا ..
فأخذت الجوال وطالعت في الرقم وشافته رقم بدون اسم .. فدقت اسيل عشان ترد بس اسيل كانت تأشر بإيدها يعني اصبري شوي ..
فوقف الجوال من الدق وجت بترجعه بس دق مره ثانيه .. فقررت انها ترد ..
بس اسيل لفت عليها وقالت: هلا .. شنو بغيتي ..؟!
ريما: موبايلج يدق من الصبح ..
فأخذت اسيل الجوال وانقلب وجهها الوان لأنها عرفت انه آرثر ..
ريما: ليه ما تردي ..؟!
اسيل بأرتباك: ها .. اه ايوه .. ايوه حأرد ..
وردت وقالت بصوت منخفض: هلا ..
آرثر: هلا كيفج ..؟!
اسيل: بخير ..
آرثر: الحمد لله بخير .. بس شنو الازعاج اللي عندج .. وش صوت المسدسات هذي ..؟!
فطالعت اسيل في الشاشه وكان عباره عن عصابات يتبادلون اطلاق الرصاص ..
اسيل: انا في السينما ..
آرثر بإستغراب: في السينما ..!!!!
اسيل: إيه في السينما .. شفيك مستغرب ..؟!
آرثر: لا ماني مستغرب بس متفاجأ .. عشاني في مطعم جريب من السينما ..
اسيل: بجد .. صدفه ..
آرثر: طيب شرايج ايي اخذج امشيج معي ..؟!
اسيل بخوف: لا لا لا ..
آرثر بإستغراب: ليش ..؟!!
اسيل: ما اقدر اطلع .. انا اللحين مع الاهل ..
آرثر بإحباط: خساره ..
اسيل بإبتسامه: وقت ثاني ان شاء الله ..
آرثر: ان شاء الله ..
اسيل: ياللا تبي شي .. انا بقفل ..
آرثر: وليه .. ما امداج مليتي مني ..؟!
اسيل: انا ما مليت ولا شي بس عشاني متحمسه مع الفلم وابي اتابعه ..
وكملت بصراخ: لااااااااااااااااا ليييييييييييش ..؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
آرثر: شفيج ..؟!
اسيل: ها .. لا .. بس عشان في واحد في الفلم خقه صابته رصاصه وخايفه يموت ..
آرثر: وهذا الخقه احلى مني ..
سكتت اسيل شوي وحست انه طولت معاه فقالت: سوري انا مشغوله بااااااااااي ..
آرثر: براحتج . باااي ..
وقفلت الجوال فطالعت فيها ريما وقالت: منو كنتي تكلمين .. شفتج متحمسه في المكالمه ..؟!
اسيل: احسه طيب ..
ريما بإستغراب: مين ..؟!
لفت عليها اسيل وقالت: بقولج و ما تقولي لأحد ..
ريما: اوكي ..
اسيل بإبتسامه: هذا واحد في الجامعه .. ياء عندي وصارحني بحبه لي ..
ريما بحذر: انتبهي انج تثقين فيه .. يمكن يستغلج لغرض ثاني ..
فهزت اسيل راسها بالنفي: لا لا .. انا ماني مدمغه لهذي الدرجه .. اقدر اعرف الانسان الصاج من نضرة عيونه ومن طريجة كلامه واسلوبه ..
ريما: يعني تحسي انه يحبج ..
اسيل: انا ما احس .. انا متأكده من هذا .. هو صارحني وبكل صدق وقال انه قابل بنات كثير ولعب على بنات كثير بس عمره ما حب غيري وما راح يحب غيري .. وكمان قال انه لو اني رفضته يمكن يصير فيه شي .. الشاب يا ريما يهبل من كل النواحي .. شكله وعيونه وشعره وابتسامته وضحكته وكلامه وكل شي فيه .. صحيح اني كنت اشوفه في الجامعه بس كنت اشوفه كلمحه بس .. اما في الكلاس شفته وشفت قد إيش عيونه تعكس صفاء قلبه .. صحيح كان المجان كله ظلام بس قدرت اشوف ملامح وجهـ ...
فقاطعتها ريما بضجر: خلاص خلاص .. اكلتي الولد بقشوره من كثر ما تمدحينه ..
اسيل بأبتسامه: مره طيب ..
ريما: خلاص عرفنا ..
ولفت تطالع في الفلم .. وبحركه مفاجئه لفت على اسيل وقالت: من فين ياب رقمج ..؟!
فهزت اسيل كتفها وقالت: ما ادري ..
ريما: كيف ما تدرين .. يعني انتي اعطيتيه رقمج ..
اسيل: لا .. هو يابه بنفسه ولمن سألته كيف .. قالي اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته .. وما جادلته في هذا الامر ..
ريما: ياااهوو والله محد قدج .. طلع واحد يموت فيج ..
فتنهدت وكملت: الله يسعدكم ان شاء الله ..
اسيل: ان شاء الله وعقبالج ..
فابتسمت ريما لمن تذكر آرثر وقالت من كل قلبها: آمييييييين ..





================================================== ==================





كان يمشي بسيارته ويتلفت يمين ويسار وهو حده خايف بسبب كمية البودره اللي معه في السياره .. يبغى يوصل لبيته بسرعه قبل لا يصير شي وتمسكه الشرطه ..
فبدأ يزيد من سرعة سيارته حبه حبه .. ولمن قرب من محل حلويات وقف ..
وقف ونزل وقفل باب السياره بإحكام .. ودخل المحل .. وماهي إلا عشر دقايق وبعدها ركب لسيارته وراح محل هدايا وبسرعه خرج واتجهه لبيته ..
وبعد الرعب والخوف والتوتر وصل لبيته بسلام ..
دخل وطلع دغري على غرفته وقفل على نفسه بالمفتاح عدل ..
حط الاكياس ع السرير وخرج من جيبه كيس مخدرات ..
وجلس عالسرير وفتح كيس الحلى وبدأ يحط فيه بودره داخل الشوكولاته ..
وبعدها خرج كيس الهدايا وخرج منه دبدوب احمر وعليه كرت ابيض وقلب ابيض داخل سله خشب روعه .. وجهز الدبدوب وحط الشوكولاته في السله والورود ... الخ ..
فتنهد وابتسم برضى واخذ جواله واتصل ..
وبعد كم رنه رد وقال: هلا بحياتي ريمو ..
اما ريما قامت من عندهم وبعدت شوي وهي تقول: هلا فيك ..
ياسر: كيفج ..؟!
ريما: الحمد لله بخير .. وانت ..؟!
ياسر: المفروض ما تسألين هذا السؤال .. لأن اليواب معروف وهو انا بخير لأني سمعت صوتج ..
ريما بإحراج مزيف: تسلملي ..
ياسر بعتب: ريمو حياتي ليه ما تتصلين علي ..؟!
ريما بدلع: سوسو حياتي والله ودي اني كل دقيقه اتصل عليك بس .. بس ما عندي رصيد والخدمه مفصوله من يومين ..
ياسر: بــــــــــس ..؟!!! انا عبالي عندج مشكله جايده .. خلاص ولا يهمج انا حأفعللج .. جم ريمو عندي انا ..؟!
ريما بدلع: وحده بس ..
ياسر: اكيد وحده واكيد هي اهم وحده .. حياتي ريما ..
ريما: نعم ..
ياسر: انا ابي اقابلج ..
ريما في نفسها: "ويللليه رد لنفس السيره" ..
ريما: والله صعبه سوسو ..
ياسر: وليــــــــــه ..؟؟!
ريما: الاهل ما يخلوني اطلع لحالي ..
ياسر في نفسه: "إيه هين .. صدقناج" ..
ياسر: بس ابي اقابلج باجر ضروري ..
ريما: وليش ..؟!
ياسر: لأن باجر اهم يوم بحياتنا .. باجر تكمل علاقتنا سنه وعشان جذي ابي اديج هديه ..
ريما بفرح مصطنع: وااااااااو صج .. ماني مصدقه .. ما كنت اتوقع انك تتذكر هذا اليوم وهذا يدل انك عن جد تحبني ..
ياسر: اكيد .. وهل في هذا شك ..
ريما بحزن: بس انا ما اقدر ايي ..
ياسر: وليه يا ريما ليه ..؟!
ريما: اولا لأن اهلي مستحيل يخلوني اخرج لحالي .. وثانيا لأن عمي عندنا من امس ولين باجر ..
ياسر باحباط: يعني ما راح اقدر اقابلج ..؟!
ريما: لا ..
ياسر: طيب انا خلاص اشتريت الهديه .. كيف اعطيج إياها ..
ريما: مافي مشكله .. ارسلها ..
ياسر: كيف ..؟!
ريما: يعني مثلا حطها في مجان محدد وبعدين ايي انا واخذها .. وافضل انك تحطها في السوق لأني باجر بروح السوق مع بابا ..
ياسر بتفكير: امممم .. والله خطه خطيره ..
ريما: شفت كيف محد قدي .. خلاص سوسو انا بأقفل ..
ياسر: وليش ..؟!
ريما: مام تناديني ..
ياسر: مع اني ما مليت منج بس خلاص .. بااي حياتي ..
ريما: بااااي ..
وقفل ياسر جواله وانسدح على سريره وضحك ضحكه عاليه جدا ..
ياسر: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه صج ان البنات كلهم ساذجات هههههههههههههه ..
فجلس وقال: هين يا ريموه هين .. ما اكون انا ياسر لو ما كسرتلج خشمج هذا ..





================================================== ==================



يتبع.......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:58 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......




في المغرب كانت ميار حايسه المطبخ حوسه كبيره .. لأن البنت مصممه انها تسوي حلى ..
فدخلت امها المطبخ وشافته محيوس من فوق لمن تحت فقالت بصدمه: وش هــــــــــــــــــــذا ..؟!!!!!

اشرت ميار بإيدها وهي تطالع في كتاب الطبخ وتقول: هششش .. خليني اركز مامي ..
الام بنفس الصدمه: انا اقول وش ذي الحوسه ..؟؟!!!
فلفت ميار على امها وقالت: ابي اسوي حلى لطارق وانس .. مساجين ما يعرفون يسوون شي .. يادوبك يشترون ايسكريم كون زون من المحل اللي تحتنا إذا كانوا مشتهين ياكلون شي حالي .. فقلت حراام خليني اسوي لهم ..
الام: وكيف تسوين لهم وانتي عمرج ما طبختي ..؟!
ميار بإبتسامه: عادي .. عندي كتاب وبأتبع الطريجه وبس .. ما في شي صعب ..
الام بتهديد: طيب انا رايحه عندي شغل .. وياويلج لو رحتي وتركتي المطبخ وراج جذي .. اوكي ..
ميار: من عيوني ..
ولفت عشان تحط الكريمه النهائيه على الحلى .. فجت امها عشان تشوف شكل الحلى عدل ..
فلفت وطالعت في الكتاب وبعدين لفت على ميار وقالت: الحلى اللي سويتيه مو مثل اللي في الكتاب ..
ميار: اعرف .. لأن الحلى اللي في الكتاب ما يعجبني عشان جذي سويت حلى من راسي ..
فطالعت فيها امها وضربت كفها بكف وقالت: خلي موبايلج معاج ..
ميار: وليش ..؟!
الام: عشان لو صار لهم شي .. تقدرين تتصلي عالاسعاف بسرعه ..
ميار: ها ها ها محد ضحك .. انا متأكده انه حيعجبهم وحتشوفي ..

.......................

اما طارق فكان يحوس في الصاله وفي غرفته عشان يدور السلسال .. بس ما حصله .. فدخل انس الشقه وشاف طارق يدور جنب التلفزيون وفي المكتبه ..
انس بإستغراب: طارق .. وش قاعد تسوي ..؟!
فتنهد طارق وجلس عالكنبه وقال: ما لقيته ..
فحط انس الاغراض ع الطاوله وفك جاكيته ورماه عالكنبه وجلس عند طارق وقال: ليش وش قاعد تدور ..؟!
طارق: السلسال ..
انس: اي سلسال ..؟!
طارق: ما اعرف حق مين ..
انس: انا ما سألت حق مين هو .. انا اسأل عن السلسال ..
طارق: سألت حق مين بس قالوا انهم ما يعرفون ..
انس بصراخ: بتينني انت ولا شنو .. تحجى شنهي السالفه ..؟!
طارق: السالفه هي اني حصلت سلسال تحت طاولتي في الكلاس ولمن سألت حق مين هو .. محد رد علي .. فيبته معاي البيت بس ضاع مني ..
انس بتفهم: اهااا .. طيب عادي اذا ضاع .. ما هو لك عشان تتعب نفسك على شانه ..
طارق: بس يمكن البنت اللي ضاع منها السلسال متعبه عمرها عشان تلقاه .. ابي اخذه عشان باجر اسأل بنات الكلاس عنه ..
انس: وليه ما سألتهم من البدايه ..؟!
طارق: سألت البنات اللي حوالي ..
انس: المفروض انك تسأل الكل مو بس اللي حواليك ..
طارق بصراخ: خلاص .. بتقلبها مسأله قانونيه ..
انس: هههههه شفيك عصبت ..؟!
طارق: من اسألتك الكثيره ..
فقام انس وفتح الكيس وخرج له بيبسي وهمبرجر .. وجلس عالكنبه وحط رجله عالطاوله اللي قدامه وطيح المزهريه اللي فوقها .. ونزل جزمته برجله واسند جسمه عالكنبه وبدأ ياكل ..
طارق: انت ما تشبع .. لازم تاكل وجبتين غدا في اليوم ..
انس: وش اسوي .. يوعان ..
طارق: والمشكله على قد ما تاكل ما يبين فيك شي ..
انس: قول ما شاء الله ..
طارق: لا ..
انس بصدمه: شنــــــــــــــو ..؟؟!!!!
فقام طارق ودخل غرفته وهو يقول: رتب الصاله بعد ما تخلص لأنه بعد شوي راح تيي ميار ..
انس: ايوه صح نسيت ..
فدق في هذا الوقت الجرس ..
طارق: شفت كيف .. بتدخل البنت وتشوف الصاله معفوسه من اغراضك ..
انس بلا مبالاه: عادي ..
وقام وفتح الباب وهو ماسك الساندويتش حقه ..
ميار بإبتسامه: اهلا ..
انس: هلا .. تفضلي ..
ميار بصراخ: لييــــــــــــــــــــــ ــه جــــــــــــــــــــــــ ذااا ..؟؟؟!!!!!!
انس بخوف: وش فيه ..؟!
ميار بنفس الصراخ: ليــــــــــــه تشتري اكل واحنا مويودين .. اذا كنت يوعان قولي وانا اعملك اكل .. بس مو تضيع مكافأتك على اكل واشياء جذي ..
انس بإحراج: لا مشكوره ما قصرتي ..
ميار: ههههههههه شوفوا كيف صار ويهه ..
انس بعصبيه: باااايخــــــــــه ..
فدخلت ميار وهي تقول: ما البايخ إلا انت ..
وحطت الصينيه عالطاوله وهي تطالع في الصاله اللي شكلها حوووسه .. الجزم في مكان والجاكيت في مكان واكياس الهمبرجر في مكان والمزهريه والورود في مكان ..
ميار: صج انكم ناس فوضوين ..
انس: عادي ..
وجلس مكانه وكمل اكله .. وميار فاتحه عيونها تطالع فيه بصدمه .. وطارق واقف عند غرفته يطالع فيهم ..
انس: شفيج تناضريني جذي ..؟!
ميار بدهشه: صج انك قوي عين .. اللحين انا اقول انكم فوضوين وانت تقول عادي .. المفروض تحس على دمك وترتب البيت لأن في بنت بتزوركم .. انا بنت مو من ربعك العزابيه عشان تستقبليني جذي .. هذا من الادب والاحترام يا استاذ انس ..
طارق: والله وغسلت شراعك يا انس .. تعلم يا حبيبي تعلم ..
فلفت ميار على جهة طارق وقالت بإبتسامه: هااااي طارق .. سوري ما شفتك لمن دخلت ..
طارق: لا لا مافي مشكله ..
فابتسمت ميار وطالعت في الصاله وراحت عند انس اللي حاط رجله عالطاوله ..
ميار بعصبيه: شيل ريلك ..
انس: مابي .. شقتي وانا حر ..
فشاتت رجله بقوه بواسطة رجلها وهي تقول: يعني لازم بالغصب تشيلها ..
فمسك انس رجله وقال: آاآاآاآه .. عمى في شكلج .. هذي ريل ديناصور مو انسان ..
ميار بإنتصار: عشان تسمع الكلام من اوله ..
وجلست عالارض تلم الورود في المزهريه ..
فطالع طارق في انس بعتب وبعدين راح عند ميار وقال: هاات عنج هاات ..
ميار: لا لا مو لازم ..
وشالت المزهريه وحطتها عالطاوله ..
وراحت شالت جزمة انس وحطتها عند باب الشقه واخذت الاكياس والجاكيت ودخلت المطبخ ..
فلف طارق على انس وقال بصوت منخفض مع عصبيه: شفت كيف .. خليت البنت تيي وتشوف البيت محيوس بسببك وفوق هذا ترتب اغراضك ..
انس بصوت منخفض: خلاص آخر مره .. بس ترى محد ضربها على يدها وقال رتبي ..
طارق بنفس النبره: لا ياشيخ .. تستخف دمك انت وويهك ..
فجاء انس بيرد بس جت ميار واخذت صينية الحلى وقالت بحماس: ترى سويت لكم حلى واايــــــد يينن ..
طارق بإبتسامه: من جد ..؟!
فهزت راسها وقالت: انت جهز الدفاتر والكتب وانا اجهز لكم الحلى .. باااي ..
ودخلت المطبخ .. فطالع طارق في انس نضرات بعدين دخل غرفته .. اما انس حط رجله عالطاوله وكمل اكله بلا مبالاه ..
فشاف ميار خارجه من المطبخ ومعاها الجاكيت وتقول: وين غرفتك ..؟!!
فأشر على مكان غرفته من غير لا يتكلم عشان الاكل اللي في فمه ..
فدخلت غرفته وشافتها اسوء من الصاله .. فتنهدت وقعدت ترتب الغرفه ..
فخرج طارق من غرفته وحط الدفاتر اللي كان مسوي فيها مراجعه لميار ..
طارق: انت الى الآن تاكل ..؟!
فقام انس ورفع علبة البيبسي وقال: لا لا .. شبعت ..
ودخل المطبخ .. فجلس طارق عالكنبه وهو سرحان يفكر ..
وبعد فتره جت ميار وجابت معها صحون الحلى وحطته عالطاوله ..
انس: واااااو .. شكل الحلى بيكون حلو ..
ميار: انت ما راح تاكل ..
انس: ليــــــــــــش ..؟؟!
ميار: ما يكفيك الهمبرجر اللي اكلته ..
انس: هذاك اكل وهذا حلى بعد الاكل .. يعني في فرق ..
ميار: لا .. وانا اذا قلت لا يعني لا ..
انس بخبث: طيب ليه يبتي ثلاث صحون ..؟!
ميار بتفكير: يبته لي ولطارق ولك ..
انس: طيب خلاص .. انتي يبتيه لي ..
ميار: صح صح .. معاك حق ..
انس بدهشه: صج انج غريبه ..
فلفت ميار على طارق وقالت: طارق ..
طارق: ...............
ميار: شفيه هذا سرحان ..؟!
انس: طااارق .. اللي ماخذ عقلك يتهنى به ..
طارق: ..............
ميار بصراخ قرب اذنه: طــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــااااااااااااا ااااااااااااااااااااااارر رررررق ..
فلف طارق عليها بهدوء وقال: نعم ..
ميار بدهشه: ما عورتك اذنك من صراخي ..؟!!
فهز راسه بلا وهو شبه سرحان ..
ميار: باين على ويهك انك متضايق ..
فهز راسه بلا ..
فطالعت فيه ميار فتره فقال انس: ما عليك منه يا ميار هو دايم جذا ..
ميار: لا .. المرات اللي ييته فيها ما كان جذا ..
فأبتسم طارق وقال: لا مافيني شي .. بس تذكرت امر ضايقني ..
ميار بإبتسامه: طيب ياللا انا يبت الحلى وابيكم تذوقونه وتقولون رأيكم فيه ..
فأخذ انس الملعقه وهو يقول: اكيد حيطلع حلو ..
وذاقوا الحلى .. ويا ليتهم ما ذاقوه ..
كل واحد فيهم صنم بعد ما ذاق الحلى وميار تطالع فيهم بتلهف ..
ميار: ها .. كيف هو ..؟!
فقام طارق بهدوء وراح للمطبخ ..
ميار بإستغراب: شفيه هذا راح ..؟!
فقام انس وجري عالحمام .. فطالعت ميار بإستغراب ودهشه .. وطالعت في مكان طارق وفي مكان انس وفي الحلى وهي في قمة التعجب ..
فجاء طارق وجلس في مكانه ..
ميار: طارق بالله قولي وش فيه الحلى ..؟!!
فطارق ما حب يحرجها فقال: حلو ..
ميار بشك: حلو ..!!! وإذا كان حلو ليه رحتم بشكل مفاجئ ..
طارق: لأني كنت عطشان مويه .. ويمكن انس كان يبغى الحمام ..
ميار بتصديق: من جد ..؟!
طارق: ها .. إيه .. إيه ..
ميار بفرحه: وااااااااو .. صدق ان هذي اول مره اطبخ فيها شي ..
طارق: أها .. عشان جذي طالع طعمه bad‏ ‏..
ميار: إيش يعني باد ..؟!
طارق: معناته سيء ..
ميار: هــــــــــــاااااا ..
طارق بإستيعاب: لا لا اقصد انه يعني رائع ..
ميار بشك: جذااااااب ..
فأسند طارق ضهره عالكنبه وقال: إيوه ..
فجاء انس في هذا الوقت وقالت ميار: يعني طعمه مو حلو ..
فهز طارق راسه وقال: إيوه .. والمره اليايه ذوقي الاكل قبل لا تقدمينه للناس ..
فطالعت ميار في الحلى بإحباط وقالت: آسفه ..
ورفعت الاكل ودخلت المطبخ ..
فلف انس على طارق وقال بعتاب: وش هذا الاسلوب يا طارق ..؟!
طارق بعصبيه هادئه: ليه .. تبيني اجذب مثلا .. هي جذا ولا جذا راح تعرف ..
انس: طيب تعرف بس مو بهذا الاسلوب .. انت ليه جاف في التعامل مع البنات .. وش اللي يخليك تكرههم إلى هذي الدرجه .. حراام لازم تراعي شعورها واترك ذي القسوه على ينب ..
طارق: ما ودك تنقطنا بسكاتك ..
انس بإصرار: لا .. ما راح اسكت إلا لمن تغير طريجتك في التعامل مع الاوادم .. فهمت إيش يعني اوادم .. يعني هم بني بشر مو حيوانات يا طارق ..
فخرجت ميار في هذا الوقت وقالت بإبتسامه: خلاص اوعدك يا طارق اني ما راح اقدم الاكل لأحد إلا لمن اذوقه ..
فهز طارق راسه وهو ساكت ..
ميار: هههه قبل شوي ذقته .. طلع طعمه مرره سيء .. طلع مالح ومر بشكل .. يعني بدل ما احط كاستين سكر حطيت كاستين ملح .. وبدل ما احط ثلاث ملاعق شوكولاته حطيت نسكافيه .. وبدل ما احط كوب مويه شكلي حطيت كوب خل .. ههههههههه صج اني غبيه ..
انس: هههههههه بس اكيد حتكون تجربه ما راح تنسينها ابدا ..
فدق جوال طارق في هالوقت فقام وقال: دقيقه ..
ودخل غرفته ورد وقال بإبتسامه: هلا ..
المتصل: هلا فيك .. كيفك اخوي ..؟!
طارق: الحمد لله .. كيفج انتي وكيف امي ويدتي ..؟!
البنت: الحمد لله .. احنا بخير دامني سامعه صوتك الجنان .. الله لا يحرمني منك يا خوي ويخليك لي يارب ..
طارق: اخلصي اخلصي .. وش هو طلبك ..؟!
البنت: افا يا طارق .. انا ما اتصل عشان اطلب .. انا أتصلت عشان أتطمن عليك واسمع صوتك لأنك وحشتني حييل .. بس عشان هذا السبب اتصل يا اغلى اخو في هالدنيا كلها ..
طارق: سهاام .. قولي وش عندك .. انتي اختي وانا اعرفج عدل ..
سهام: ما شاء الله عليك .. كاشفني ..
طارق: طيب وش تبين ..؟!
سهام: طروقي حياتي .. انا اختك الوحيده وما عندك خوات غيري صح .. عشان جذي ابيك في طلب صغنون مرره ..
طارق: صغنون .. هذي من اي معجم خذيتيها ..؟!
سهام: من معجم سهام اللي تركت الدوحه وتركت رفيجاتها من ثلاث سنوات .. حبيبي طارق .. انا عندي رفيجه اسمها شهد .. ويوم الخميس الياي عيد ميلادها ..
طارق: والمطلوب ..؟!
سهام: انا حاولت مع امي اني اسافر عشانها بس رفضت .. عشان جذي ابيك تشتري لها هديه نيابة عني وتعطيها .. بس .. شفت كيف الطلب صغنون جدااا ..
فتنهد طارق وقال: انتي تاركه هذي الرفيجه من ثلاث سنوات .. كيف ما نسيتيها ..؟!
سهام: لانها اقرب رفيجه عرفتها لقلبي .. ها .. وش قلت ..؟!
طارق: افكر ..
سهام: لا لا .. لا تفكر .. قول ايوه واللي يسلمك ويخليك ..
طارق: اوكي خلاص مافي مشكله .. جم سهام عندي ..
سهام بفرحه: تسلم حبيبي .. بس إذا ييت تشتري الهديه اتصل علي .. لأني ابي اوصفلك شكل الهديه اوكي ..
طارق: طيب من عيوني .. تبين شي ثاني ..؟!
سهام: لا .. مشكور ..
طارق: طيب مع السلامه ..
سهام: مع السلامه ..
وقفل طارق الجوال وتنهد ورجع للصاله ..





================================================== ==================




دخلت روان لغرفة راشد وشافته فاتح شنطته وكتبه منثوره حوله وكأنه يدور على شي ..
روان: راشد ..
وراشد ما سمعها لأنه كان يدور على شي باين انه مهم عنده ..
روان بصراخ: راااااشــــــــــــــــــ ــــــد ..!!!!!
فلف راشد عليها وكان باين انه معصب فقال بضبط اعصاب: نعــــــــــــم ..؟!
فخافت شوي بس تمالكت نفسها وقالت: امس انت كنت مشغول .. طيب اليوم ما راح توديني لرشا ..
راشد بعصبيه: بعدين ..
ولف على اغراضه وقعد يدور ..
فعصبت روان منه فقالت بصراخ: رااشــــــــــــد .. شفيك انت .. توعد وبعدين تخلف وعدك .. ما يصير جذي .. المفروض تقول من البدايه انك ما راح توديني .. عشان اخلي السواق يوديني ..
وبعدين كملت بحزن: انت اناني .. ما تفكر إلا بمصلحتك وبس .. دايم تقول لي انج اختي وانج دلوعتي واني راح انفذ كل شي تبينه حتى لو طلبتي القمر .. بس كلامك كله جذب في جذب .. عشاني طلبتك انك تنفذ وعدك لي صرخت في ويهي وكأني احد خدمك ..
فكسرت خاطره وقام لها وحضنها وهو يقول: سوري يا رونه .. بس كنت معصب .. والله ما كنت اقصد ..
ففرحة روان بداخلها لأن خطتها نجحت ..
فأبعد عنها وقال: روحي جهزي نفسج عشان اوديج .. جم رونه انا عندي ..؟!
روان بإبتسامه: حاضر ..
وراحت .. اما هو لف على اغراضه وبعدين صرخ بعصبيه: شهـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــد ..
وبعد فتره صرخ بقوه: شهـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ د وصمــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــخ ..
فجت شهد وهي تتنفس بصعوبه لأنها كانت تجري وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: نعامه ترفسج .. وين ورقة المراجعه اللي كانت في جنطتي ..؟؟؟!!!!!!
فخافت شهد وتصبصب العرق على خدها وقالت: اي ورقه ..؟!
راشد بعصبيه: لا تستغبين يا استاذه شهد .. انتي اللي ترتبين غرفتي عيل انتي اللي خذيتيها ..
شهد في نفسها: "الله يلعنج يا سهاموه .. الله يلعنج يا سهاموه .. الله يلعــ .... الخ" ..
شهد: انا ما خذيت اي ورقه ..
راشد: نعم ..؟! ما خذيتي شي ..؟! اذا انتي ما خذيتيها عيل منو اللي خذاها ..؟!
فهزت كتفها وقالت بخوف: ما ادري .. يمكن ربعك في الجامعه ..
فطالع فيها راشد بسرعه وبنضرات غريبه .. فخافت من نضراته ..
فقرب منها ومسكها من بلوزتها وقال ما بين اسنانه: وانتي شنو دراج ان الورقه تخص الجامعه ..؟!!!!
فاخترعت وارتبكت وعرفت انها فضحت نفسها بكلامها وحطت نفسها في موقف مخيف جدا ..
فلعنت الساعه اللي عرفت فيها سهام او اتبعت كلامها ..
راشد بعصبيه: يــــــــــــاوبـــــــــ ـــي ..!!!!!!!
شهد بخوف: لأنه .. لأنه .. ايوه لأني شفت كتب الجامعه حقتك منتثره في الغرفه فياء في بالي ان الورقه تخص الجامعه ..
فطالع فيها فتره بعيون شك وبعدين فكها وقال: اذلفي عن ويهي ..
فهزت راسها بإيه وبعدين راحت بسرعه قبل لا يتراجع عن كلامه ..
فلف راشد على جهة كتبه وهو يفكر في نفسه: "يمكن واحد من ربعي اخذها .. لا لا هذا مو معقوله .. ورقة المراجعه مسروقه من دفتري .. مين اللي يحقد علي في الجامعه ..؟! .. كلهم يحقدون علي .. عيل انا اتوقع اي واحد يمكن يسرقها من عندي! ..
فسكت فجأه وكانه تذكر شي وبعدين قال: اكيد هي اسيلوه ماكو غيرها .. انا اراويج باجر ..
فدخلت روان وقالت بإبتسامه: خلصت ..
راشد: طيب اركبي السياره وشوي واييج ..
روان: حاضر خيو ..

....................

اما في بيت رشا .. كان ريان في غرفته واقف قدام المرايه يطالع في شكله وتشخيصته ..
فتح علبة كبك جديده وحطها في كم ثوبه وهو يغني اغنية ماجد المهندس "حبيبي صباح الخير" .. فعدل تشخيصة الغتره البيضاء والعقال ..
اعطى لنفسه نضره كامله واخذ عطره اللي من قزاز وعطر نفسه من كل مكان .. غرق نفسه بالعطر ..
فأبتسم وقال: حأغطي عالكل ..
ولف على سريره واخذ محفضته وجواله ومفاتيحه وحطها في جيبه ..
وقفل الغرفه وراه ونزل الصاله وشاف راشا قاعده عالكنبه وتطالع في ساعتها بإستمرار ..
فلف راسها على ناحيته وهو في نصف الدرج وقالت: هاي ريان ..
ريان بإبتسامه: وش دراج انه انا اللي نزلت ..؟!
رشا: ريحة عطرك سبقتك ..
فنزل ريان عندها وقالت رشا: الله الله .. وش ذي الكشخه كلها .. كل ذا عشانك رايح للاستراحه ..
ريان: لا .. انا ما اتكشخ جذي للاستراحه ..
رشا بإستغراب: عيل ليه كل هذي الكشخه ..؟!
ريان بإبتسامه: رايح لزواج رفيجي محمد من بنت عمه آمال ..
رشا: واااو .. رفيجك محمد قرر يتزوج ..
ريان: إيوه .. وتزوج البنت اللي كان دايم يتضارب معها ويشتكي منها دايما .. تزوج آمال الشرسه ..
رشا: ههههههههههه .. مسجين .. حيتعذب وايد معاها ..
ريان: لا ما اضن .. لأنه لمن صارحها بحبه لها استحت وصارت دايما تعامله بلطف وحنان ..
رشا: الله يهنيهم ..
ريان: معاج حق ..
فسكت فتره وبعدين قال: رشا ..
رشا: نعم ..
ريان: شفيج كاشخه ..؟!
رشا: رفيجتي روان بتزورني ..
ريان: أهاا .. وإيش السبب .. مو باجر بتشوفون بعض في المدرسه ..
رشا بحزن: تبي تعزيني في موت يدتي ..
فسكت ريان وقال: انا رايح .. بااي ..
رشا: بااااي ..
فخرج ريان من البيت ولمن جاء بيركب سيارته .. غطى عيونه بإيده من نور السياره اللي جايه لناحيته ..
ففتح عيونه ببطئ وهو يشوف السياره موقفه ونور باقي شغال ..
فعصب ريان من الحركه هذي .. فجاء لناحية السياره ودق شباك السياره بقوه ..
ففتح راشد الشباك وهو يقول: نعم ..
فحاول ريان يفتح عينه اللي عورته بسبب شعاع نور السياره وقال بعصبيه: انت شايف ان جدامك بني آدم .. فخفف نور سيارتك .. وإذا وقفت السياره طف النور .. ما تفهم ..
فعصب راشد من صراخه وخرج من سيارته ومسك فلينة ريان وقال بعصبيه: وانت شنو دخلك .. سيارتي ولا سيارتك .. وبعدين احترم نفسك وانت تكلمني .. فأنا راشد الشعلان .. نار وبركان يا استاذ ..
ففتح ريان عينه عدل لمن سمع الاسم وقال بصدمه: انت ..؟؟؟!!!
فطالع فيه راشد بتعجب وبعدين تذكره وقال: هذا انت .. ريان رفيج سامي ..
فجت روان وقالت: راشد اخوي هد الريال .. اكيد ما كان يقصد ..
ففكه راشد وهو يقول: انت اخو رشا ..؟!
فعدل ريان ثوبه وهو يقول: لا تقول انك اخو روان ..؟!
فلف راشد على روان وقال: وما لقيتي تصاحبين إلا اخوان ناس اتضارب معهم ..؟؟!
فطالعت فيه روان وقالت: شكرا عالتوصيله .. تعال خذني الساعه 11 .. باااي ..
ودخلت البيت .. فلف راشد على ريان بعصبيه .. وريان يطالع فيه بعصبيه كمان ..
راشد بإستنكار: كيف .. كيف اختي تصاحب اخت واحد مثلك ..؟!
ريان: وانت إيش اللي قاهرك ..؟! المفروض انا انقهر من حركتك بالسياره ..
راشد من طرف انفه: بااااي ..
وركب سيارته وقال ريان: انتبه بعدين على اعين الناس لا تعميها .. اوكي ..
ففحط راشد بقوه وراح .. وريان قعد يكح من الغبار وهو منقهر من حركة راشد الوقحه ..
فراح ركب سيارته وهو يقول: صج من قال ان الدنيا صغيره ..
وحرك السياره وراح لاحدى المراكز عشان يشتري هديه لصاحبه ..




================================================== ==================



يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 06:59 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.....




اما دانا فكانت في مشغل عشان تصفف شعرها قبل لا تروح للزواج ..
دانا بصراخ: بســــــــــــرررررعه ..
المصففه بعصبيه: لك اهدأي أبل لا اخربه ليكي ..
دانا: طيب اسرعي .. الساعه تسعه إلا ربع .. ابي اوصل بدري ..
فبعدت المصففه عنها وقالت: خلصت .. لو كان شعرك طويل لكان طلع حلو ..
فطالعت دانا في المرايه وكانت تسريحتها جدا بسيطه لأن شعرها قصير جدا ..
فتحسفت لفتره على شعرها بس بعدين طنشت الامر لمن تذكرت ان شعرها راح فداء لتؤمها الوحيد ..
فأخذت شنطتها وركبت السياره وراحت للبيت عشان تلبس الفستان وتاخذ امها معاها ..
فدخلت البيت وراحت عالطول غرفتها تبدل ملابسها ..
بعد ما بدلت وقفت قدام المرايه عشان تضع اللمسات الاخيره على شكلها ..
فخرجت من غرفتها وهي تصارخ وتقول: أمـــــــــــــــــــــــ ـي .. بســـــــــــــــــــــــ ـرعه ..
ودخلت الصاله وشافت عادل يتفرج عالتلفزيون ..
دانا: هاي عادل ..
فلف عادل عليها وقال: واااااااااو وش ذي الكشخه .. واخيرا اعترفتي انج بنت ..
دانا بإحراج مصطنع: شكرا شكرا هذا من ذوقك ..
عادل بثقه: لا لا شكر على واجب .. انا واثق من نفسي وما احتاج شكر ..
فمدت دانا لسانها وقالت: بااايخ ..
فخرجت الام من المطبخ وقالت: عادل حبيبي .. شوف ترى زهبت لك بعض الحلى والمعجنات والقهوه والشاي والمكسرات وكل شي .. انت ما عليك إلا انك تقدمها لربعك إذا يووا .. اوكي ..
عادل: ليه يا يمه تتعبين نفسج .. ترى ما يحتاج ..
الام: إلا لازم .. هذي هي اصول اكرام الضيف .. مفهوم ..
فهز عادل راسه وقال: مفهوم ..
دانا بإستعجال: يمه بسرعه ..
الام: حبيبي عادل .. إذا صار شي اتصل فيني لا تنسى ..
عادل: حاضر ..
الام: وانتبه لا تحرق نفسك بالقهوه والشاي اوكي ..
عادل: يمه حسستيني اني بزر ..
دانا: يمــــــــــــه ياللا ..
الام: طيب طيب .. وانت يا عادل لا تنسى تقفل ابواب البيت إذا ييت بتنام خلاص ..
دانا بصراخ: يمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه ..!!!
فلفت الام وقالت: طيب خلاص ياللا .. وانت يا عادل مع السلامه وانتبه على نفسك ..
عادل: اوكي .. مع السلامه ..
الام: لا تنسى تتصل علي إذا صار لك شي ..
فسحبتها دانا من إيدها وهي تقول: خلاص يا يمه .. ترى عادل حفظ الدرس عدل .. ومستعد ييب عشره في الاختبار ..
فخرجوا من البيت وركبوا السياره واتجهوا ناحية القصر ..
وبعد ثلث ساعه وصلوا .. فوقفوا السياره في مكان خاص بالسيارات عند البوابه الخلفيه للقصر .. فنزلوا ودخلوا لقسم الحريم من البوابه الاماميه ..
ونفس الموال .. دخلوا يسلموا عالحريم والاقارب والمعارف والجيران والاصدقاء ..
دانا بهمس: يمه .. انا حأطلع عند آمال ..
الام: باجي حريم ماسلمتي عليهم ..
دانا بترجي: يمه تكفين مابي .. خاصتا العجايز ما ابي اسلم عليهم .. لأنهم يقعدون يمدحون فيني وياكلوني بنضراتهم وفي النهايه إذا اعجبتهم قالوا انتي لولدي او حفيدي ..
الام: ههههههه الله يقطع ابليسج ..
دانا: والله هذي هي الحقيقه .. ها يا يمه اطلع ..؟!
الام: طيب خلاص اطلعي ..
دانا بفرح: اوكي بااااي ..
ومشيت من بين الحريم وبالغلط صكت في بنت ..
فصرخت البنت بعصبيه: هيه هيه انتي .. عمياء ما تشوفين ..
فلفت عليها دانا وهي تقول: سوري ما شفتج ..
البنت بعصبيه: نعم ..؟! ما شفتيني ..؟! تستهبلين انتي ولا شلون ..
فجت دانا بترد بس سكتت فتره وهي تطالع في البنت .. تحس انها قد شافتها بس ما تدري وين ..
البنت: انتي هيه .. انا قاعده احاجيج ما احاجي الطوفه ..
فتذكرت دانا مين هذي ..
هذي هي نفسها اللي قابلتها في حمامات جامعتها القديمه ..
وهي نفسها اللي بغت تفضحها ..
وهي نفسها اللي هددتها في الجامعه ..
هي مها ..
فلفت دانا بسرعه قبل لا تلاحظ مها الشبه الكبير وتحسبها اخت اللي قابلته ..
فمسكتها مها من كتفها ولفتها على ناحيتها بعصبيه وقالت وهي بقمة العصبيه: انا لمن احاجيج تحجي مو تطنشيني ..
دانا بإرتباك: قلت لج اني اسفه .. واللحين ابي اروح ..
فجت مها بتتكلم بس سكتت .. وخافت دانا من هذا السكوت المفاجئ ..
مها بهدوء: انتي اخت عادل ..؟!
فخافت دانا .. وصار اللي ما كانت تبغاه يصير ..
مها وهي تضغط عالحروف: انتي اخت اللي جذبني جدام الناس .. ها .. ياوبي ..؟!
فاقشعر جسد دانا من الخوف .. لأن اللي قدامها شخص وحشي ومحب للقتال والانتقام ..
فتبغى دانا تتكلم عشان تقولها لا .. بس انربط لسانها ..
فمسكتها مها من السلسله اللي في رقبتها وقالت: بتتحجين ولا شلون ..؟!
فقالت وحده جنب مها: مها خلاص هديها .. احنا في زواج مو في مكان منعزل ..
فطنشتها مها وهي تقول بعصبيه: هيه انتي شفيج .. بكمى ولا خرسا ..
اما دانا فهذي هي عادتها .. تخاف من كل شي تقريبا .. تخاف من المضاربات ومن المرتفعات العاليه ومن قرب ولد منها ومن نضرات اي شخص ..
فجت وحده من ورى دانا وفكت مها وهي تقول بعصبيه: انتي يايه زواج ولا حلبة مصارعه .. ها ..
فطالعت فيها مها وقالت: وانتي شنو دخلج ..؟!
البنت بعصبيه: هذا زواج اخوي وما ابي تصير فيه مشاكل ..
ولفت على دانا وسلمت عليها وهي تقول: كيفج دنو ..؟!
دانا بإبتسامه: الحمد لله بخير .. كيفج انتي يا ميشو ..؟!
مشاعل: تمام .. ياللا تعالي .. آمال مشتاقتلج حييل ..
دانا: ياللا ..
وراحوا طلعوا لفوق عند آمال ..
دخلت دانا الغرفه واول ما شافتها آمال قامت عالطول وحضنتها وهي تقول: واحشتيني يا الدوبا ..
دانا: وانا اكثر ..
فبعدت عنها آمال وهي تقول بخوف: دانا .. لحقي علي ..
دانا: شفيج ..؟!
آمال: انا خايفه ..
دانا: ههههههههههههههه .. احسن ..
آمال بصدمه: نعــــــــــــم .. صج انج وقحه ..
دانا باستنكار: انا ..؟!!! لا مستحيل .. اكيد انتي غلطانه ..
مشاعل: ايوه صح .. دنو ما تغلط ابد ..
دانا: شكرا شكرا ..
مشاعل: لا شكر على واجب ياحبيبتي ..
آمال بعصبيه: كلكم وقحات .. اللحين اقول انا خايفه فتقولون احسن .. هذا بدل ما تطمنوني وتهدوني وتشجعوني ..
دانا: ههههه اهم شي كلمه تشجعوني ..
مشاعل: خلاص ولا تزعلين .. راح نهديج ..
دانا: اسمعي يا حبيبتي .. اللحين انتي خرجتي من مرحلة العنوسه إلى مرحله اخرى .. لازم تكونين متفتحه جدا .. لأن كل الريال مالهم امان ..
مشاعل: فعلا .. يمكن يضهر الحب والحنان والطيبه بس يخفي في قلبه اشياء كثيره مثل الشر واللعانه واشياء ثانيه ..
دانا: والاهم من هذا انج ما يهمج اذا كان شرير .. فلازم تعاملينه بلطف وحنان حتى لا يتزوج عليج وحده وثانيه وثالثه ..
مشاعل: ولازم تراقبينه لا يكون يحشش لا سمح الله .. راقبي تحركاته وتصرفاته عشان تعرفين ..
دانا: وزي ما قلتلج ترى كل الريال مالهم اي امان ..
وآمال كانت تطالع فيهم بنضرات مكسوره وقالت: صج ..؟!
دانا: إيه صج .. ولا تقولين هذا محمد وما يسويها .. لا تنسين انج كنتي تحطينه في مشاكل وايد وفي مواقف بايخه وفي مقالب قويه وكنتي تسبينه علني جدام الكل .. يعني سويتي كل هذا وما تبينه يحقد عليج .. ترى الهدف من زواجه منج هو الانتقام ..
مشاعل: آموله حياتي .. صح هو اخوي بس ترى انا ما ايلس معاه وايد .. يعني ما اعرف إذا كان طيب او كان شرير .. اذا كان صاج او اذا كان جذاب .. صدقنيني ما اعرف ..
فطالعت فيهم آمال وبعدين نزلت راسها عالارض وقالت بصوت خافت: طيب ليه يقول احبج ..؟!
وقعدت على هذي الفتره مده طويله وبعدين قالت: ياليتني ما سألتكم عشان ما انصدم جذي ..
اما دانا ومشاعل ما قدروا يمسكون ضحكتهم اكثر من كذا: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه .......
فرفعت آمال راسها تطالع فيهم بصدمه من ضحكتهم المفاجئه ..
آمال: شفيكم ..؟!
وما ردوا عليها من كثرة ضحكهم ..
فحست انها فهمت السالفه وسألتهم بصوت حاد: كنتم تخوفوني وتجذبون علي ..؟!
فهزوا راسهم بإيه وهم يضحكون ..
فطرطعت آمال من العصبيه ورمت مخدات الكنبه على ناحيتهم فهربوا ..
مشاعل: خلاص يا اموله هذي آخر مره .. تسريحتي حتخرب ..
آمال بحقد: احسن ..
ورمت مخده ناحية دانا وهي تقول: كنت احسبكم حتساعدوني ياحيوانات ..
فبعدت دانا عالمخده وهي تضحك فاسندت إيدها عالطاوله اللي وراها وكان بالصدفه جنب إيدها شمعه ..
فنزل سائل الشمعه على ايدها فحست فيه وصرخت صرخه قويه: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
فقاموا آمال ومشاعل عندها بسرعه وقالت آمال: ميشو .. روحي ييبي جنطة الاسعافات الاوليه في الغرفه اللي ينبنا ..
مشاعل: طيب ..
وراحت .. ودانا ماسكه إيدها وهي تعض على شفتها من التألم لدرجة انها حست بطعم الدم في فمها .. وغرقت عيونها بالدموع ..
آمال: الله يهداج انتي ما شفتي الشمعه ..؟!
فهزت راسها بلا .. فجت مشاعل واعطت آمال الشنطه .. وآمال تدرس في رابع جامعه قسم الطب ..
فعالجت دانا وضمدت لها الجرح وقعدت تلفه بالشاش .. والجرح كان في كف يدها بس ..
آمال: اللحين يعورج ..؟!
دانا بألم: اهون من اول ..
آمال: هذا جزاء من يجذب علي .. نفسي اشوف فيكم يوم ..
دانا: حرام عليج .. لا تكوني حاقده جذي ..
آمال: حرام علي ..؟! واللي سويتوه فيني شوي .. كنت راح اطلب الطلاق مع اني احبه ..
مشاعل: اووووه محد قدك يا خوي .. البنت اعترفت وقالت احبه ..
فدخلت ام مشاعل في ذا الوقت وقالت: حبايبي مشاعل ودانا .. ممكن تطلعون شوي .. محمد يبي يقعد مع عروسته ..
دانا: حاضر ياخالتي ..
مشاعل: لا اوصيج يا آمال .. راقبي تصرفاته اوكي ..
دانا: ههههههههههههههه ..
آمال بتهديد: مردوده لكم انتم الثنتين .. وحتقولوا آمال قالت ..
مشاعل: هههههههه انا عني ماني متزوجه .. وإذا تزوجت ما راح اعزمج .. وانتي يا دانا ..
دانا بسرعه: لا لا .. مابي اتزوج ابدا ..
آمال: يا حبايبي مصيركم تتزوجون .. وحتشوفون ..
فضحكوا وخرجوا ..





================================================== ==================





في قصر آرثر .. كان جالس في غرفته ومشغل مسجله على اغنيه اجنبيه من اغاني "بيتي قاقا" .. والصوت عالي جدا ..
كان يدخن وخلص تقريبا تسع حبات .. كل هذا لأنه حاس بقلق وضيقه غريبه ..
كان توه مقفل جواله من اسيل .. ونفسه انه ما قفل منها ابدا .. ومشتاق لبكره عشان يشوفها ..
فدق جواله في هالوقت .. فقام بسرعه واخذ جواله .. لعل وعسى تكون اسيل .. بس خاب ضنه لمن مالقى غير اسم "اليزا" ينور الشاشه ..
فكشر وانسدح ورد عليها ..
<< ملاحضه .. هم راح يتكلمون بالتركي بس انا حأكتبها باللغه العربيه <<
آرثر: الو ..
اليزا: اهلا عزيزي آرثر .. كيف حالك ..؟!
آرثر: بخير ..
اليزا بخوف: حبيبي آرثر .. ما باله صوتك متغير .. هل انت مريض ..؟!
آرثر: كلا ..
اليزا بفرح: آرثر .. اسمعت بهذا الخبر الرائع ..؟!
آرثر: اي خبر ..
اليزا: والدي .. لقد قام ببناء قصر فخم للغايه .. اتعرف لماذا ..؟!
آرثر: لماذا ..
اليزا: انه لأجلي واجلك .. لقد قال انه سيكون هدية زفافكما .. اليس هذا خبر رائع ..
آرثر: ربما ..
اليزا بإستغراب: آرثر مابك .. ليس من عادتك ان تبقى هادئا .. كنت دائما تتحدث كثيرا إلي .. وتتحمس على كل شي اقول .. اما الآن فأنا احس انك بارد في التعامل تجاهي ..
آرثر: انتي مخطئه ..
اليزا: حبيبي .. هل هناك ما يشغل بالك .. اشعر بانك في مشكلة ما ..
آرثر: لا ..
اليزا بإصرار: بلى .. هل ستخبرني الآن ام ماذا ..؟!
آرثر بعصبيه: اليــــــــــــزا .. انتي فتاة مزعجة للغايه ..
اليزا بدهشه: آرثر .. لماذا تصرخ في وجهي .. انا فتاتك فلماذا تعاملني هكذا ..؟!
آرثر: اليزا .. انا لا احبك .. افهمتي لماذا .. واتمنى الا تتصلي على هذا الرقم مرة اخرى ..
فسكتت اليزا فتره .. فضن ارثر انها قاعده تبكي ..
بس خاب ضنه لمن قالت: أها .. انت لا تحبني ..!! هل لي ان اعرف اسم الفتاة اللتي احببتها ..؟!
فأنصدم آرثر منها .. ما كان يعرف انها بهذا الذكاء ..
آرثر بسخريه: أراك تعرفين كل شي ..
اليزا: انا لا اعرف كل شي .. ولكن الذكي من يعرف كل شي في نفس اللحضه .. والآن هلا اخبرتي ما اسمها ..
آرثر: وما يهمك في اسمها ..؟!
اليزا: لا شي .. فهي لا تهمني بتاتا .. ولكن فضولي يدفعني لمعرفة اسمها ..
آرثر: حسنا .. اسمها اسيل .. وللمعلوميه فهي احلى منك بكثير .. والان مع السلامه .. فليس لدي الوقت لأكلمك ..
وقفل قبل ما يسمع ردها .. فعصبت اليزا .. ورمت الجوال وهي تقول بعصبيه: اسيل .. ومن تكون اسيل هذه حتى يحبها .. انها حمقاء وهو احمق مثلها ..
فخرجت من غرفتها وهي تقول: اجمل مني ..؟! هه لم يحزر .. فكل الشباب هنا يتمنون نضرة مني فقط .. فما المميز في اسيل هذه حتى يطنشني بهذه الطريقه المخزيه .. سوف ادعك يا آرثر تعض اصابعك ندما لتركك لي .. انت واسيل ايضا .. غبي .. يضنني احبه .. انا ايضا لا احبك .. ولكنني ان وضعت عيني على شي فأني امتلكه .. ولقد وضعت عيني عليك وسأمتلكك ..
فدخلت لغرفة ابوها وراحت لحضنه تبكي بقوه .. فأنفجع الاب وقال: عزيزتي مابك ..؟؟!
اليزا ببكاء: ابــــــــــــي .. ابــــــــــــي ..
الاب بخوف: ماذا ..
اليزا ببكاء: لقد اشتقت لآرثر كثيرا ..
فتنهد الاب وقال: فقط .. ضننت ان الامر كبير ..
فرفعت اليزا راسها وقالت بدهشه: أوليس هذا الامر كبير ومهم ..؟!
الاب: انك فتاة مدللـه ..
فبكت اليزا وقالت: اريد السفر الى قطر يا ابي ..
الاب: ودراستك ..؟!
اليزا: لا تهمني الدراسه بقدر ما يهمني آرثر ..
الاب: حسنا ستسافرين في اجازة مابين الفصلين ..
اليزا بصراخ: لاااااااا .. اريد رؤيته الآاآاآاآاآاآاآن ..
الاب: لكن يا عزيزتي ..
فقاطعته: لا تقل لكن .. سأسافر له ولو لأسبوع فقط .. ارجوك يا ابي .. اسبوع واحد ..
الاب بتفكير: اوكي .. ولكن ستسافرين الاربعاء القادم .. اتفقنا ..
اليزا بإبتسامه: اتفقنا ..
فابتسمت بخبث وهي تقول في نفسها: ستندم كثيرا .. آرثر ..

.......................................

اما عن آرثر .. فقام من فوق سريره ونزل تحت بعد ما طف المسجل .. فلقى امه في الصاله وقدامها اوراقها والاب حقها ومشغوله مره ..
فجلس آرثر عالكنبه اللي قدامها وقال: امي ..
فرفعت امه راسها وقالت: نعم ..
آرثر: انا طفشان ..
فرجعت امه لشغلها وهي تقول: حسبالي ان عندك سالفه ..
فتنهد آرثر وانسدح عالكنبه وقعد يطالع في السقف بسرحان ..
فطالعت امه فيه فتره بعدين قالت: طيب سافر جم يوم ترفه عن نفسك ..
فهز راسه وقال: مابي ابعد عنها ..
فعقدت امه حواجبها بعدين قالت: بكيفك ..
فسكت وما رد .. فرجعت الام لشغلها بس ما قدرت تركز وولدها حالته كذا ..
كانت دايما تشوفه فرحان ومبسوط وحيوي .. بس اليوم كان عكس تماما ..

ملابسه معفوسه وشعره مو مرتب وحتى حذاء البيت مو لابسه ..
الام: طيب اخرج مع اصحابك او اعملك حفله في البيت او........
فقاطعها آرثر: متى ياجي باجر ..؟!
الام: سؤالك غريب يا آرثر ..
آرثر بسرحان: الليل طويل يا امي .. ياليت عندي ساعة الزمن عشان اسرع الزمن لباجر .. وإذا كان عندي لحضات حلوه او لحضات مريحه او لحضات جميله مع من احب باوقف الزمن عندها .. وإذا اللحضات زفت اسرع الزمن عالآخر عشان تيي اللحضات اللي ابيها .. او يكون عندي عالم لي وحدي .. ادخل اللي ابي واخرج اللي ابي .. لكان خرجت كل الناس إلا هي .. بأخليها معايا ..
فطالعت فيه امه وحمدت ربها عالعافيه وكملت شغلها ..
فقام آرثر فجأه وقال بإبتسامه: امي ..؟!
الام: نعم ..
آرثر: انا رايح اشتري لها هديه ..
وراح قبل لا تسأله امه مين يقصد ..
فطلع آرثر لغرفته وغير ملابسه وعدل شعره وزبط نفسه عالآخر .. وبعدها نزل وراح لأقرب سوق عند بيته ...
دخل المركز ولف فيه .. مر من محلات كثيره ومع هذا ما دخل إي واحد فيهم ..
محتار وش يشتري لها لأنه ما يعرف ذوقها ولا شي ..
فدخل محل هدايا وراح عند المسؤول وقال: اهلا ..
فطالع فيه وقال: هلا ..
آرثر: لو سمحت .. ممكن اطلب منك خدمه ..؟!
المسؤول بإستغراب: هل انت عربي ..؟!
آرثر: لا اجنبي بس عايش في قطر من وانا عمري تسع سنوات ..
المسؤول: اها .. طيب اطلب وش تبي ..؟!
آرثر: انا ابي اهدي لبنت هديه بس ما اعرف وش اهديلها ..
المسؤول: طيب الهديه بمناسبة إيش ..؟!
آرثر: مافي مناسبة محدده .. او يمكن تقول انها هدية تعارف ..
المسؤول: أها .. وكيف تبغى الهديه تكون .. تبغاه شيء قيم او شيء بسيط ورمزي ..
آرثر: والله ما ادري .. بس ابغاه يعبر عن ما في القلب .. لأن البنت هاذي انا احبها اكثر من نفسي ومع هذا انا محتار وش اعطيها .. وش برايك ينفع ..؟!
فسكت المسؤول فتره وقال: اهديلها ساعه ناعمه وذات قيمه ماديه ومعنويه ..
ففكر آرثر وقال: شكرا ..
وخرج وراح لمحل ساعات وطول لين لقى الساعه المناسبه .. فأخذها ورجع لمحل الهدايا عشان يغلفونها ..
فغلفوها ورجع فيها لبيته ودخل لغرفته وانسدح عالسرير وهو يحس بفرحه .. وفي نفس الوقت يحس بخوف لانه ما يعرف هي من اي نوع ..
يعني هي من النوع اللي يقبل الهديه من شخص غريب ولّا ترفضها ..
فانسدح فتره طويله يحاول ينام عشان يجي بكره بسرعه ويشوفها لانه مشتاقلها حييييييييييييييييييييل .. بس النوم مو راضي يجيه ..
فقام وطلع دفتر من درجه وجلس عالسرير .. اخذله قلم وبدأ يكتب ويكتب خواطر يمكن تعبر عن اللي في قلبه ..
في النهايه كتب ..

(( .. في المساء ..
يتفتح شوقي أليك..
كحقلا من أزهار الجنون الليله ..
آه كل تلك الأسوار بيننا ..
آه بيني وبين وجهك
ليل طويل من الفراق ..
وريثما يطلع الصباح ..
ستلفني الكوابس كالكفن ..
وسأستقيظ كالعاده على صوتي ..
وانا أنادي بأسمك ..
وتحلم بك أحلامي ..!

أيها البعيد كالمناره ..
أيها البعيد كذكرى الطفوله ..
أيها القريب كأنفاسي وأفكاري ..!
أحبــــــــــــك
.. أ .. ح .. ب .. ك ..
واصرخ بملىء صمتي أحبـــــــــك ..
وأنت وحدك ستسمعني ..
من خلف تلك الأسوار أصرخ ..وأناديك بملىء شوقي ..
فالمساء,حين لا اسمع صوتك : مجزره ..!
والليل حين لاتعلق في شبكة احلامي : شهقة احتضار واحده ..!
المساء .. وانت بعيد هكذا .. "الم وقهر" ..
والمسافه بيني وبين لقائك
جسر من الليل ..!
لم يعد بوسعي .. ان اطوي الليالي بدونك ..!
لم يعد بوسعي .. ان اتابع تحريض الزمان البارد ..!

في المساء .. يقرع شوقي اليك طبوله ..
يهب صوتك في حقولي
كالموسيقى النائيه القادمه مع الريح ..
نسمعها ولا نسمعها ..
يهب صوتك في حقولي
وأتمسك بكلماتك ووعودك
مثل طفل
يتمسك بطائرته الورقيه المحلقه ..
الى أين ستقذفني رياحك !!!!
الى أي شاطىء مجهول ..؟!
لكني كالطفل ..
لن أفلت الخيط ..
وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقيه ..
وسأظل الاحق ظلال كلماتك ..))

فابتسم وهو يحس انه فعلا عايش كذا ويمكن اكثر كمان ..
فقفل الدفتر وانسدح .. لعل وعسى يقدر ينام ..





================================================== ==================




يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 07:00 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......



في بيت دانا .. كان عادل جالس مع اصحابه الاربعه: حمد وسلطان وطلال وعلي ..
سلطان: وانا اياوب عليه واقول انه خلاص مايبي الجامعه والدكتور يصر ويسأل طيب ليش .. فأرد واقول ان الريال بطل وعافت نفسه عن الجامعه فيقول طيب ليش ..
حمد: ههههههه اقسم ان الدكتور لزقه .. لازم يعرف ليش تركت الجامعه ..
عادل: بالله عليكم سلمولي عليه .. واحشني هذا الدب ابو النضارات المستديره ..
علي: يعععع وما لقيت إلا الغثا يوحشك ..
فغمز عادل وقال: يكفي انه يحبني ههههههه ..
سلطان: أها .. وانا اقول ليش قاعد يسأل عليك كثير .. عشان جذي ..
طلال: طيب متى بترجع الجامعه ..؟!
عادل: ماني براجع ..
حمد: بس عشانك مشلول ماراح ترجع .. عادي فيه علاج طبيعي ..
عادل: بس هذا العلاج نسبة حدوثه 1% .. يعني ماكو فايده ..
فرمى سلطان المخده عليه وقال: شوفوا الاحباط اللي عايش فيه هذا الريال .. ياخي اصحى وشوف الناس وشلون يجرون ورى العلاج وانت يالس هنا ..
طلال: ما قلت لي ياعادل .. منو اللي تسبب لك في الحادث ..؟!
علي: صحيح منو هو عشان اخليه يتمنى الموت اليوم قبل باجر ..؟!
حمد: هذا هو طبع علي ما يتغير .. ناوي تسوي جريمه فيه انت وشكلك ..؟!
علي: اقسم بالله اني لو عرفته ما بخليه يعرف وين الله حاطه وإذا كان يستحق الموت راح اقتله ..
عادل: انت مينون يا علي .. تبي تودي نفسك في ستين مصيبه ..؟!
علي: صراحتا ما راح اقتله بس راح اخليه يتعذب في حياته .. إما اني اسبب له شلل كامل او احرمه من شيء غالي عنده او اني اشوه سمعته او ....
فقاطعه سلطان: انا شاك انك خريج سجون ..
عادل: علي .. انت من صجك تتحجى ..؟!
علي: إيه ..
عادل: وإذا كان الريال مظلوم ولا كان يقصد ..؟!
علي: مظلوم مع نفسه .. كيف ماكان يقصد وهو قاطع الاشاره وفوق هذا هرب بعد ما صدمك .. اقسم بالله لأحرق دمه مثل ما حرق دمك ..
عادل: بس دمي مو محروق ..
علي: إذا بطفي نار دمي انا .. لازم ياخذ عقابه ..
طلال: كلام علي صح .. المفروض يسلم نفسه عشان ياخذ عقابه الشرعي ..
علي: يا شيخ بلا شرعي بلا بطيخ .. انا باخذ حق عادل .. بس انت قولي منو هو ..؟!

عادل: ما راح اقولك .. اوكي .. وانتم يا جماعه اقنعوه انه يترك خططه المينونه ..
علي بإبتسامه: هههه راح اقدر اعرف .. صدقني راح اقدر اعرف ..
عادل بشك: كيف ..؟!
علي: اتركها علي انا ..
حمد: من رايي اننا ما نسبب له شي خطير .. وش رايكم نستدرجه لمكان ونضربه وبعدين يروح في حال سبيله ..
طلال: انا عندي شي احسن .. شرايكم نلبسه قضية ترويج مخدرات ..؟!
علي: لا لا تجارة اسلحه احسن ..
سلطان: ليه الشر هذا كله .. يعني لازم تسجنونه مسجين .. دخلوه المستشفى اهون عالاقل ..؟!!
فطالع عادل فيهم وقال: هذا وانا اقولكم اقنعوه .. شكله هو اللي اقنعكم .. عالعموم خططوا من اليوم لين باجر .. لأن خططتكم حتروح سدى .. لأني مستحيل اعلم احد منكم يا المجرمين ..
فدق جوال عادل في ذا الوقت وبعدين استأذن منهم وراح ورد ..
عادل: الو ..
المتصل: الو .. اهلا انت عادل صحيح ..
عادل: إيوه بس منو معاي ..
المتصل: انا مشاري رئيسك بالشغل ..
عادل: آآه .. هلا هلا كيفك ..؟!
مشاري: بخير .. كيف صحتك يابني .. اقلقتني عليك ..
عادل: الحمد لله بخير ..
مشاري: إذا كنت بخير فليش لك اربع ايام ماييت لشغلك ..
عادل بإستغراب: انا لي ثلاث اسابيع يا عمي ..
مشاري: اعرف ان لك اسبوعين من قبل غايب .. بس لازم تيي باجر شغلك وإلا حأخصم اربع بدل ثلاث ايام .. اوكي يا عادل ..
فعقد عادل حواجبه وقال: اربع بدل ثلاث ..!!!!
مشاري: إيوه .. يعني إذا ماييت باجر بأخصم اربع ايام وإذا ييت بأخصم ثلاث وانسى انك غبت اليوم .. لا تنسى يا عادل .. لازم تيي .. مع السلامه ..
وقفل قبل لا يرد عادل عليه .. فطالع عادل في الجوال فتره وما هو فاهم قصد رئيسه .. فراح لأصحابه وهو يردد في داخله كلمة ثلاث بدل اربع ..





================================================== ==================





نرجع للزواج ..
كانت دانا واقفه عند امها وتقول بصوت منخفض: امي .. بلييز ..
الام: لا ..
دانا: امي والله ما يصير اروح باجر الجامعه واليوم زواج ..
الام: مافي غياب .. باجر بتروحين يعني بتروحين .. كلمه قلتها وماراح اتراجع عنها ..
دانا بقهر: وليه مصره .. مو انتي كنتي رافضه فكرة اني ادرس .. وش يخليج ملزمه اللحين ..؟!
الام: هذي شهادة اخوج ولازم ما يخصمون عليج شي .. مادامج لزمتي انج تدرسين بدل عادل عيل ياويلج تغيبين لأسباب تافهه ..
دانا: بس ما راح نرجع إلا متأخر وحأكون تعبانه وما فيني شده على الدوام ..
الام: طيب ارجعي البيت اللحين عشان تاخذي كفايتج من النوم ..
دانا: امممممي ...
الام بعصبيه: دانــــــــــــا خــــــــــــلاص ..
فلفت دانا بإحباط وجلست على الكرسي وهي مقهوره ..
فجت عندها مشاعل وقالت: شفيه الحلو زعلان ..
دانا: مافيني شي ..
مشاعل: جذابه .. فيج شي قاهرج .. صح ..؟!
فهزت دانا راسها بإيه وقالت: امي مصره اني باجر اروح الجامعه ..
مشاعل: لااا ما يصير ..
دانا: شفتي كيف .. تقول ما دامج دخلتي بشهاد....
فوقفت دانا عن الكلام فجأه ..
مشاعل: شفيج وقفتي ..؟!
دانا: ها .. إيه الزواج حلو ..
مشاعل: بس مو هذا اللي كنا نتكلم عنه .. دنــــــــــــو شسالفه ..؟!
دانا: سالفه خاصه .. آسفه يا ميشو ..
مشاعل: امممم سالفه خاصه .. براحتج انا ما احب اتلقف ..
فجت دانا بترد عليها بس سكتت لمن سمعت صوت المغنيه تغني وصار إزعاج في القصر ..
فلفت تطالع في الحريم اللي قاعدين يرقصون ..
فسمعت صوت جوالها يدق .. فطالعت وعرفت انها رهف .. فتوترت لأنه من يوم خرجت وهي معصبه ماكلموا بعض ..
فقامت عشان تبعد عن الازعاج .. فراحت لجهة البوابه الخلفيه للقصر .. يعني عند مواقف السيارات .. ووقفت عالباب وردت ..
دانا: الو ..
رهف بإبتسامه: هلا بأحلى دنو في العالم ..
دانا بدهشه: رهف .. شفيج ..؟!
رهف: إيش فيني ..؟!
دانا: لا بس ..
رهف: اعرف تحسبيني معصبه لأنج اخر مره صرختي في ويهي .. لا يادنو انا عقلي مو صغير جذي .. كيفج حياتي ..
دانا: الحمد لله .. كيفج انتي ..
رهف: اكيد بخير .. كيف عادل ..؟!
دانا: ................
رهف: ههههههه شفيج سكتي ..؟!
دانا بهدوء: رهف ..
رهف: نعم ..
دانا: ابي احاجيج في موضوع ..
رهف: تكلمي ..

.................................................. .

عند قسم الرجال .. كان ريان واقف مع العريس محمد في غرفه خاصه ..
محمد: بأدخل عندها وحاس اني مرتبك يا ريان ..
ريان: ههههه مرتبك ولا مستحي .. ياللا اعترف اعترف ...
محمد بعصبيه: صج انك بايخ .. انا ما استحي بس لأني متوتر .. بس يعني صعبه ادخل واشوفها .. احس اني خايف ..
ريان: يا شيخ اختر واحد يامرتبك يا متوتر يا خايف .. ولا انت قاعد تخيرني بين الاجابات الثلاث ..
محمد بعصبيه: اقولك انا مرتبك وانت قاعد تنكت انت وويهك .. صج من قال ان الفاضي يعمل قاضي ..
ريان: هههههه شفيك طرطعت ياخي .. تراني كنت اتغشمر وياك ..
محمد: لا تتغشمر ..
ريان: اوكي من عيوني .. جم حموده انا عندي ..
محمد: حموده بعينك .. اصغر عيالك انا عشان تناديني جذي ..
ريان: لا منت من عيالي .. الله لا يقوله ..
محمد بعصبيه: ريــــــــــــااااااااااا ااااان .....
ريان: اسكت احسن لي .. على كل كلمه قام يصارخ .. اخاف المره اليايه اصير ضحيه ..
محمد: ماني مينون عشان اقتلك في ليلة العمر ..
ريان: ههههههه اقول محمد .. انا حاس انك مستعيل على نهاية الزواج صح ..
فطرطع محمد منه وقال: صج صج انك واحد فاضي .. ادخل عند اموله احسن لي ..
ريان: ههههههه اهم شي اموله .. الاخ ماخذ راحته عالآخر ههههههههه ..
فعصب محمد ولف بيخرج بس قال ريان: افرد ويهك .. مايصير تدخل عندها وانت مكشر ....
فلف محمد وقال: مالك شغل ..
ريان: عالبالي بتقول لا توصي حريص .. بس خيبت ضني ..
محمد: احسن ..
ريان: حموده لا يكون زعلت ..
فطنشه محمد وفتح الباب بيخرج فقال ريان: لا تنسى ترجع لهالغرفه .. لأني يبت لك هديه وحأحطها في الغرفه .. اوكي ..
فلف محمد عليه وقال: من جد ..؟!
ريان: اكيد .. واللحين هي في السياره .. بروح ايبها على ما تستمتع مع حبيبة القلب اموله .. هههههههههههههههههه ..
وخرج بسرعه قبل لا ياخذله تصفيقه محترمه من محمد ..
وراح لناحية مواقف السيارات عند بوابة القصر الخلفيه ..


وانتهى الجزء الثاني من البارت الثاني .. ابي آرئكم عن هذا الجزء .. وتوقعاتكم ..
اشوفكم بعد شوي في الجزء الثالث والاخير من البارث الثاني ..
بعد ماكتبت الجزء اكتشفت اني ما جبت سيره لسامي .. حتشوفونه كثير في الجزء الجاي .. كيف مقابلته لأبوه ومقابلته لدانا ..؟!
وكمان ريان .. إيش حيصير عند مواقف السيارات .. هل بيشوف دانا او لا ..؟!
وعادل .. هل بيكتشف ان دانا تشتغل او لا ..؟!
وياسر .. وريما .. والهديه .. وش بيصير بالضبط ..؟!
و الاهم هو .. من ذلك الشخص اللي كان ماسك صورة طفله صغيره .. ومن هي تلك الطفله .. وإيش هي العلاقه في القصه ..؟! ..
انتضر ردودكم الحلوه .. بااااااايو ..



|$[ نهاية البآرت ]$|




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-13, 11:13 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





|$[ البآرت الثاني الجزء الثالث ]$|


خرج ريان من القصر وراح لجهة مواقف السيارات عند البوابه الخلفيه للقصر ..
كان ماشي وهو طربان قاعد يغني فدق جواله وشاف المتصل يزيد ..
فرد وقال: هلا بزياد ..
يزيد: زياد بعينك .. ياني سامي الثاني ..
ريان: هههههههه خلاص امزح .. كيفك يزيد ..؟!
يزيد: الحمد لله .. كيفك ..؟!
ريان: بخير ..
يزيد: اسمع ريان .. بغيت اعطيك خبر اني بغيب باجر ..
ريان: هههههه وليه ..؟!
يزيد: الوالده تعبانه وبأقعد عندها ..
ريان: لا سلامات .. سلملي عليها ..
يزيد: يوصل .. ياللا اشوفك على خير ..
ريان: شفيك مستعيل .. ولا خايف عالرصيد ..
يزيد: بااااايخ ومالك دااااعي .. بااي ..
ريان: هههههههه باااي باااي ..
فقفل جواله وهو يضحك .. فسمع صوت بنت تكلم في التلفون و كان صوتها مو غريب ..
فجته لقافه شباب ومشي كم خطوه عشان يشوفها .. فشاف وحده متكئه عالباب وتكلم في الجوال ومعطيته ظهرها ..
فترك اللقافه ولف يبعد عنها ..
بــــــــــــس وقف مره ثانيه لأنه متأكد انه سمع صوتها في مكان ما ..
حاول يتذكر بس ما قدر .. ولف يطالع فيها ونفسه يشوف وجهها عشان يمكن يتذكرها ..
فأنتبه لإيدها اللي لاف عليها شاش ابيض ..
وسمعها تقول: بس يا رهف انا ابيج تفهمين حالة عادل .. ترى هو ما قصده ..
..
..
..
..
..
..
..
فتذكـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـر مين هو صاحب الصوت ....
..
..
..
كــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــان عــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــادل ..
ريان في نفسه: صح .. صوتها مثل صوت عادل صاحبنا اليديد .. بس مين هذي .. يمكن اخته ..
فلفت وجهها دانا شوي وقالت: انا اخته وصدقيني ما اكون دانا إما خرجته من الحاله التشاؤميه اللي هو فيها ..
ففتح ريان عينه ..
البنــــــــــــت كانت تشبه عادل بشكل مو طبيعي ..
فمليون بالميه انها اخته ما دامت قالت ان اخوها اسمه عادل ..
فعقد ريان حواجبه وقال في نفسه: "حالة تشاؤم ..؟!!! ليه هو عنده تشاؤم كثير" ..
دانا: حياتي رهف .. اللحين ما ابيج تتكلمي معاه ابدا عشان يحس ببعدج عنه .. وبعد ما يتشافى من مرضه حيجي عندج صدقيني ..
فلف ريان وقال بصوت منخفض: يتشافى من مرضه ..؟!!! شسالفه ..؟!!!!
فدق جواله برساله .. فأختبئ بسرعه لا تشوفه دانا ..
فلفت دانا حولها وما لقيت احد .. فرجعت تكلم وقلبها مو مطمئن ابدا ..
فراح ريان لجهة القصر وهو يفكر ..
اما دانا فكانت تكلم رهف وقالت: فهمتي ..
رهف: صدقيني انا فاهمه الوضع بس صعبه اقعد سنتين ما اكلمه .. والله صعبه ..
دانا: لا مو صعبه .. انتي يربي وحتشوفي انه سهل ..
رهف: خلاص احاول ..
دانا بإبتسامه: اوكي باي حياتي .. بكلمج باجر .. انا في زواج ..
رهف: زواج مين ..؟!
دانا: وحده من الييران اللي كانوا ينبنا ..
رهف: أها .. طيب بااي حياتي ..
فقفلت دانا الجوال وقعدت تطالع في الشاشه بتفكير .. فتنهدت وقالت: ان شاء الله يفهم ..
ودخلت داخل القصر ..





================================================== ==================





في صباح اليوم الثاني .. في بيت ابو فيصل .. كانت اسيل واقفه قدام المرايه تضبط شعرها واكتسواراتها ..
ولارا جالسه عالسرير وتقول: مسجينه .. وراج جامعه ودوام واحنا يالسين هنا وغايبين ..
اسيل: بالعكس احنا بنروح ونفلها مع رفيجاتنا والبنات وانتم هنا لوحدكم مثل الجلاب ..
لارا بعصبيه: انتي الجلبه مو احنا وكمان فصولي بيقعد معانا ..
ومدت لسانها وهي تقول: احسن ..
وخرجت .. فطالعت فيها اسيل وطنشتها .. ما بقي إلا هي تدخل في مهاوشات مع الاطفال .. وخاصتها مع مليغه مثل لارا إللي وكل شوي تقول فصولي وفصولي ..
فتذكرت اسيل سالفة المخدرات اللي في غرفة فيصل .. فحست بتردد وتوتر .. اللحين ما تدري وش تسوي .. تعلم عليه ولا لا ..
إذا علمت بتسوي خير فيه وتنقضه من اللي هو فيه .. بس في نفس الوقت ماراح تسلم من شر فيصل ..
وإذا سكتت بتسوي فيه شر وحتسلم منه ومن شره ..
فتنهدت وقالت: اخلي الامور للمستقبل ..
فدخلت ريما الغرفه وقالت بضجر: اسيل وينج .. ترى بروح واخليج ..
اسيل بسرحان: لا لا بييج ..
ريما: طيب بسرعه ..
وخرجت .. فجلست اسيل عالارض تلبس جزمتها .. فدخلت لمى الغرفه وجلست فوق سريرها تقلب في جوالها ..
فدق جوال اسيل في ذا الوقت .. فقامت تطالع في المتصل فكان آرثر .. وشافت لمى تطالع فيها بشك .. فأعطته مشغول وحطته في شنطتها ..
لمى: ليه ما رديتي على حبيب القلب ..؟!

اسيل: ذي رفيجتي ..
لمى: على مين الجذب ها ..؟! اجذبي على كل الناس إلا انا ..
فعصبت اسيل .. لأن بنت اصغر منها تكلمها بتحدي ..
فسمعت صراخ ريما من الصاله وهي تقول: اسيــــــــــــــــــــــ ــلوه وينــــــــــــــــــــــ ــج ..؟؟؟!
فشالت اسيل شنطتها وهي تقول للمى بتحدي: شي ما يخصج اتمنى ما تدخلين نفسج فيه .. وخلي اهتماماتج في الدمى حقتج يا الطفله ..
وراحت وهي مبتسمه ولمى تغلي نار ..
فنزلت اسيل وكانت امها وابوها وعمها وعمتها ولارا ولمار ووائل ياكلون عالطاوله ..
ريما وهي عند الباب: واخيرا نزلتي .. ياللا امشي ..
اسيل: بس .. بس انا ما تريقت ..
ريما بصدمه: شنـــــــــــــــــــــــ ـو ..؟! وليــــــــــــه طيب .. انتي بطيئه اليوم .. محاضرتي بعد ثلث ساعه ..
اسيل: سوري ريما .. بس عشان محاضرتي بعد ساعه تجهزت ببطئ ..
فطالعت فيها ريما بعصبيه .. فتدخل وائل وقال: خلاص مافي مشكله .. انتي روحي وانا بودي اسيل للجامعه ..
ريما: حلو .. خلاص انا وفارس بنروح .. بااااي ..
وراحت .. فجلست اسيل عالطاوله وقالت: شكرا وائل ..
وائل بإبتسامه: العفو ..
الام بعصبيه هاديه: وليه التأخير هذا .. اللحين تعبتي ولد الناس عشان يوديج ..
وائل: أفا .. انا ولد الناس ياعمه ..
لمار: احسن انها تأخرت عشان ما تروح مع فارس في سياره وحده ..
فطالعوا كلهم فيها لفتره وهي مطنشه نضراتهم ولا كأنها شافتهم ..
لارا: بابا ..
الاب: نعم ..
لارا وهي تطالع في اسيل بتحدي: شوف اسيل ..؟!
الاب: شفيها ..؟!
لارا: كانت تقول اننا جلاب ..
اسيل بشهقه: جذابـــــــــــــــــــــ ـــه ..
لارا بعناد: لا ماني جذابه يالجذابه انتي ..
اسيل بنذاله: لارا عيب عليج تطلعين حجي جاذب عالناس .. انا ما قلت هذا .. خليج صريحه احسن لج ..
لارا: انتي اللي خليج صريحه يا اسيلووه ..
ابو وائل بعصبيه: لارا بس .. عيب عليج .. ذي بنت عمج الكبيره ولازم تحترمينها .. وبعدين لا عاد اشوفج تجذبين بالطريجه ذي .. فاهمه ..
فطالعت لارا في اسيل بعصبيه ..
فطالعت فيها اسيل ورفعت حاجبها وابتسمت ابتسامة انتصار .. فأنقهرت لارا واكلت بعنف ..
فقامت اسيل وقالت: شبعت ..
فقام وائل وقال: ياللا ..
لمار بدلع: خيو .. دونت ليت اوكي << يعني لا تتأخر << ..
وائل: ههههههه لعلمج تراني بتأخر ..
وخرج هو واسيل .. فركبت اسيل جنبه وهي تقول: وااااو سيارتك خطيره ..
فركب وائل وقال: من جد اعجبتج ..؟!
اسيل: إيوه .. مرره خطيره ..
فشغل السياره وهو يقول: هذا من ذوقج ..
اسيل: من متى اشتريتها .. امس ماكانت ذي سيارتك ..
وائل: لأني امس اخذت سيارة ابوي ..
اسيل: أها .. فهمت ..
فسكتت شوي وقالت: غير الاغنيه ..
وائل: وليه ..؟! مرره حلوه ..
اسيل: ما احب الاغاني الاجنبيه ..
وائل: وليش ..؟!
اسيل: عن الاحراج ..
فطالع فيها وائل بدهشه فقالت وهي مغمضه عيونها: انا ما افهم الانجليزي .. يعني ما افهم كلمات الاغنيه .. يعني بالعربي انا اسمعها وانا مثل الهبله الخبله الدلخه .. خلاص فهمت ..
فطالع فيها فتره وبعدين: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه .. احسج ظريفه وايد .. ولا يهمج اغير الاغنيه .. وش تبين ..؟!
اسيل: ابي اغنيه من اغاني فارس كرم ..
وائل وهو يدور في الاشرطه: وليش اخترتي اغاني فارس كرم ..
اسيل بحماس: لأن اغانيه فيها حماس فيها رجه فيها فله .. ورومنسيه بطريجه خطيره وايد ..
وائل: ههههه كل هذا الحماس عشان فارس ..
فهزت راسها بإبتسامه ..
فشغلها وحده من اغاني فارس كرم .. وعم الهدوء في السياره ماعدا صوت اسيل وهي تردد مع كلمات الاغنيه .. فطالع فيها وائل بإبتسامه وهي سرحانه ..
فوقف السياره قدام الجامعه وقال: وصلنا ..
اسيل بقهر: ما خلصت الاغنيه ..
وائل: هههههه خلاص انا ارجعج من الجامعه اليوم واخليج تكملينها .. بس متى تنتهي محاضراتج ..
اسيل: الساعه ثنتين ونص ..
وائل: خلاص من الساعه ثنتين وانا عندج ..
اسيل بسرعه: لا لا ما يصير تنتضر نص ساعه عالفاضي .. تعال في نفس الوقت ..
فهز راسه وقال بعناد: لا ..
فتنهدت وقالت: بكيفك انت المتضرر ..
ولفت بتفتح باب السياره فقال وائل بهدوء: اسيل ..
فطالعت فيه وقالت: ها .. اقصد نعم ..
فسكت فتره وقال: اسيل انا .. انا ابي اسألج عن شي ..
اسيل: تفضل ..
فسكت شويه وقال بتردد: بغيت اسألج .. اسألج انه .. انه في احد في حياتـ .. اقصد ..
فطالعت فيه بتعجب وقالت: شفيك ..؟!
فتوتر وعدل مراية السياره ومسك الدريكسون وقال: اقصد انه ..
فسكت وكمل: خلاص خلاص مافي شي .. انسي السالفه ..
اسيل بلقافه: وش كنت تبي تقول ..؟!
وائل بإبتسامه: مو وقته اللحين .. لمن يجي وقته حتكونين اول وحده اقولج .. لأن الامر يخصج ..
اسيل بتفكير: امممممم اوكي واتمنى يكون وقته جريب لأني متشوقه اعرف السالفه ..
وائل بإبتسامه: اطمئني .. وقتها جريب ..
اسيل بإبتسامه تشق الحلق: اوكي .. بااااي ..
ونزلت ووائل يتابعها بنضراته لين دخلت داخل الجامعه .. وبعد ما اختفت عن عينه تنهد بمراره وحرك سيارته وراح ..
دخلت اسيل لداخل الجامعه وراحت على جهة صحباتها .. فشافت قدامها الفراشه ام حمد ..
فأبتسمت اسيل وراحت لعندها وقالت: اهلين خالتي ..
فرفعت ام حمد راسها وابتسمت لمن شافت اسيل قدامها .. تحب ذي البنت لأنها دايما تسلم عليها كل صباح ..
ام حمد بإبتسامه: كيفج بنتي اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير .. انتي كيفج وكيف بنتج الصغنونه هنوده ..
ام حمد: الحمد لله بخير ..
اسيل: جم عمرها الحين ..؟!
ام حمد: بعد اسبوعين تكمل سنه ..
اسيل: يا حياتي .. والله ودي اشوفها .. ما تقدرين تييبينها ..؟!
ام حمد: والله صعب بس بحاول ..
اسيل بإبتسامه: ان شاء الله تقدرين .. ياللا باااي ..
ام حمد: مع السلامه حبيبتي .. والله ينور لج طريجك ..
اسيل: ان شاء الله ..
وراحت اسيل عند صحباتها ..
فحست بأحد مسك كتفها ولفها على ورى بقوه ومسكها من بلوزتها وصرخ بعصبيه: ويــــــــــــن الاوراق يا اسيلــــــــــــووه ..؟!؟!!!!
فتفاجأة اسيل من الحركه المفاجأه .. وفي نفس الوقت خافت لأن اللي قدامها راشد الشعلان وباين عليه انه معصب لآخر درجه ..
راشد بعصبيه: ياوبــــــــــــي ..؟!!
فطالعت فيه اسيل بخوف واستجمعت شجاعتها وقالت: عن اي اوراق تتحجى ..؟!
فشد على بلوزتها وقال بين اسنانه: لا تنرفزيني احسن لج يا اسيلوه ..
اسيل: انا ما اعرف عن إيش تتحجى يا راشد ..
فضربها بلكمه قويه على وجهها خلاها تطيح عالارض وقال بعصبيه: انا قلت لا تنرفزيني يا اسيلوه ..
فقامت اسيل وهي معصبه .. ما صارت ذي كل شوي يضربها ومن دون سبب ..
اسيل بعصبيه: شفيج انت تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟! ان ما بعدت عني حأخبر الاداره عنك ..
فمسكها راشد من شعرها وقال: والله وطلعلج لسان يابنت الرملي ..
اسيل بصراخ: آآآآه شعري .. هدني يا جلب ..
فشد بزياده وقال بعصبيه: انا جلب ها ..؟!!! انا راشد الشعلان ينقال اني جلب ومن بنيه بعد ..؟!
اسيل: آآآآآآآه شعــــــــــــري ..
وحركت يدها وخمشت وجهه بقوه ..
ففكها ورجع على ورى يمسك وجهه بألم لأن اظافرها طويله ..
فعدلت شعرها وقالت: صج انج مو ريال .. لأن مافي ريال يمد إيده على بنت .. انت شخــــــــــــص جبــــــــــــان وتستقوي عالبنات ..
فطالع فيها راشد وعيونه تتطاير منها العصبيه وقال: لسانج اطول مما توقعته ..
وكمل مابين اسنانه بعصبيه: ويبيله قــــــــــــــــــــــــ ص يا بنت الرملي ..
فجاء عندها ومسك بلوزتها بقوه وقال وهو يضغط عالكلمات: شكلج تبين احد يضربج .. صح ..؟!
وهي قاعده تحاول تبعد عنه وخمشت وجهه بإضافيرها مره ثانيه لدرجة انه نزل دم ..
فتنرفز لآخر درجه .. ودفها بقوه على ناحية الدرج ..
بــــــــــــــــــــــــ س ..
كانت بتطيح من فوق الدرج ..
بس جاء واحد ومسكها وعدلها وقال: انتي بخير ..؟!
فرفعت راسها وشافت انه كان آرثر ..
فأبتسمت وقالت: لا ..
فتفاجأ من ردها .. توقعها تقول إيوه ..
آرثر: طيب خليج هنا .. انا حأكسر راس المعفن هذا ..
وترك اسيل وجاء عند راشد ومسكه من فلينته .. وبحركه سريعه عطاه لكمه في وجهه ..
آرثر بعصبيه: انت كيف تتجرأ ترفع إيدك على اسيل ..؟!
فعصب راشد منه وقال: يا ذي الاسيل .. كل شوي ناط واحد يساعدها .. وانت من تكون عشان ترفع إيدك في ويهي ..
آرثر بعصبيه: جب ولا كلمه .. علبالك اني خلاص اكتفيت من ضربك .. لا يا حبيبي .. انا لسى ما اخذت حق اسيل يا رويشد ..
راشد: آها .. انت تبي مضاربه جديه ..
آرثر: طبعا .. وتعال معاي برى الجامعه ..
راشد: مافي مشكله ..
اسيل: لا لا يا آرثر .. هذا متوحش وما يرحم .. الله يخليك خلاص ..
آرثر وهو يطالع في راشد: لا .. صحيح اني ما اعرف اساس المشكله بس اكيد انه هو المخطئ .. وما اكون ريال لو ما سويت له شي وهو رافع إيده على بنت .. خصوصا لو كانت هذي البنت ..
فكمل وهو يطالع فيها: تعني لي الكثير ..
فأنحرجت اسيل وقال راشد: وانت قاعد تلقي محاضره قبل المضاربه .. تعال برى بسرعه ..
آرثر: اوكي .. تعال ..
فجت اسيل قدام آرثر وقالت بترجي: لا يا آرثر واللي يسلمك اتركه .. تراه شري مرره ..
آرثر: لا ..
وطلع هو وراشد برى الجامعه ..
فطالعت اسيل فيه لين اختفى من قدامها .. فطالعت في اظافيرها اللي ملطخه بدم راشد ..
فأبتسمت وقالت: اهم شي اني سويت خريطه في ويهه هههه ..
فخرجت من شنطتها منديل ومسحت اصابعها .. فحست بإيد جت على عيونها ..
..........: مين انا ..؟!
اسيل بإبتسامه: ومن غيرج .. اكيد لين ..
لين: صح .. كيف عرفتي ..؟!
اسيل: ببساطه .. من صوتج ..؟!
لين: أها .. عيل المره اليايه ما بتكلم ..
ندى: شفيج تأخرتي اليوم ..؟!
اسيل: ندى ..
ندى: نعم ..
فوقفت قدامها اسيل وقالت: عدلي لي شعري ..
فطالعت ندى في شعرها وقالت: وليه ما عدلتيه في البيت ..؟!
اسيل: عدلته في البيت .. بس عشاني كنت اتهاوش مع راشدوه وشدني من شعري .. هذا اللي شاطرين فيه الاولاد ..
لين بقهر: يعل إيده الكسر ان شاء الله .. ليه ما ناديتيني اقط معاج في المضاربه ..؟!
ندى وهي تعدل شعر اسيل: شكله كان حاقد وهو يمسك شعرج ..
اسيل: مقهور لأن ما عنده شعر .. هذا هو حال الاولاد ..
ندى: طيب شنو اساس المضاربه ..؟!
اسيل: ما ادري .. اول ما ييت خاصمني على حاجه سرقتها من عنده .. شنو هالحاجه ومتى سرقتها .. ما ادري ..؟!
ندى: وانتي يا اسيل مينونه .. المفروض تبعدي عن طريج هالراشد لأنه اقوى منج في كل الحالات .. وهو عصبي ومينون واحتمال يقتلج إذا عانديه ..
لين وهي تكلم اسيل: وانتي يا حضي .. لايكون كان يشد شعرج وانتي ساكته ..؟!
اسيل بإبتسامه: لا .. خمشت ويهه لين طلع الدم ..
لين بفرحه: هذي هي اسيل اللي اعرفها .. لا تسكتيله عشان ما يتمادى اكثر ..
ندى: ليــــــــــــن .. المفروض تنصحينها مو تشجعينها .. ترى ذا راشد مو حي الله أي واحد ..
لين: لا يا حياتي .. اذا انتي خوافه .. ترى احنا مو خوافات .. وانتي يا اسيل .. وينه راشد ما اشوفه .. ولا فزتي عليه ..؟!
اسيل: قال فزت عليه قال .. هذا راشد يا ماما .. تصدقون اني خايفه لأني رفعت صوتي عليه ..
ندى: تستاهلين ..
اسيل: لمن كنت اخاصمه كان قلبي يدق طبول من الرعب وبغيت ابجي ..
لين بإستهبال: يا حياتي .. بغيتي تبجين ..؟!
اسيل بنفس استهبالها: إيه ..
لين: يا قلبو مسجييينه ..
ندى: عن الاستهبال البايخ وقوليلي .. كيف تخلصتي من راشد ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. قلك من الخجل وقالت: ياء واحد وساعدني ..
ندى: مين ..؟!
فطالعت فيها اسيل: آرثر .. اللي كلمتج عنه امس العصر ..
ندى: من جد ..؟!
اسيل: ايوه ..
لين: هيه هيه هيه .. نحن هنا .. مين آرثر ذا ..؟!
اسيل: هذا واحد يحبني ..
لين بدهشه: من جد ..؟؟!!!!!!
اسيل: ايوه ..
لين: يا حضضضـــــــــــــــــــــ ـــج ..!! يا ليتني بدالج ..
اسيل: بس .. بس انا خايفه عليه من راشد ..
لين: ليه ..؟!
اسيل: هو وراشد الآن يتهاوشون برى الجامعه ..
ندى: شنو ..؟!
لين: وانتي شنو اللي ميلسج يا حضي .. المفروض تكونين عنده اللحين يا الدلخه ..
اسيل: ها .. ايه .. صح .. انا رايحه .. بس لحضه وين ليان وسارا ..؟!
لين: توج تسألين عنهم .. عالعموم هم في المحاضره ..
اسيل: أهاااا .. طيب بااااي ..
ولفت بسرعه فصكت في آرثر ..
اسيل: اووه .. سوري ..
آرثر: لا عادي ..
فطالعت فيه اسيل بصدمه وقالت: آرثــــــــــــــــــــــ ــر ..؟؟؟!
آرثر: كيفج اسيل ..؟!
اسيل: بخير .. انت شنو صار معاك انت وراشد ..؟!
آرثر: ما صار شي .. المهم انج بخير اللحين ..
اما لين فقالت لندى: ولللللل .. طاح حض اسيل في واحد خقققققه بمعنى الكلمه .. طول وشعر وجمال .. والاهم العيون .. يا لبى العيون الخضر ذي .. واااااااااي عليها ..
ندى: عمى بعينج .. كليتي الريال بعيونج ..
اسيل: هذولا رفيجاتي .. ندى ولين ..
فمد يده لندى وقال: أهلا ندى .. كيفج ..؟!
فسلمت عليه وقالت: تمام .. كيفك انت ..؟!
آرثر: الحمد لله ..
ومد إيده للين وقال: كيفج لين ..؟!
فمدت إيدها لين وهي فاغره في عيونه وقالت: انا .. انا اكيد بخير ..
آرثر: ان شاء الله دوم ..
وسحب إيده لمن شافها مطوله وهي سرحانه ..
اسيل: واللحين يا آرثر .. بالله قولي شنو صار بينكم ..؟!
فطالع آرثر في ساعته وقال: ودي اقعد معاج اكثر من جذي .. بس وراي محاضره ولا ابي اتأخر عنها .. وإذا تعرض لج رويشد قوليلي .. اوكي ..
فهزت راسها بإستسلام وقالت: طيب ..
فابتسم فتره وهو يطالع فيها وبعدين راح ..
لين: بللللل عليج يا اسيلوه .. كيف طيحتي ذا المزيون في حبج ..؟!
اسيل بعصبيه: وانتي يا استاذه لين .. شفيج صيفتي وانتي ماسكه إيده .. كان حضنتيه مره وحده ..
لين: هههههههههههههههههه .. ياليت ..
اسيل بعصبيه: عمى في شكلج ..





================================================== ==================

يتبع.....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-13, 11:14 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع....



وقفت دانا سيارتها عند الجامعه وهي حدها نعسانه .. وفي نفس الوقت متوتره من مقابلة سامي لها ..
نزلت ودخلت الجامعه ونفس الخوف اللي دايم يجيها .. تخاف احد يكشفها ..
بالغلط صكت بولد .. فطالعت فيه وقالت: انا آسف ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: لا لا عادي .. مافي مشكله ..
فهزت راسها بإيه من الارتباك .. والولد يطالع فيها فتره .. وبعيون شــــــــــــــــــــــــ ك ..
فخافت دانا من نضراته .. ولفت وراحت بسرعه والولد يتابعها بنضراته الشاكه ..
مشيت دانا وحست بإرتياح لمن ابعدت عن الولد .. فشافت قدامها عماد وصالح .. فحست براحه لمن ما شافت سامي ..
فجت عندهم وقالت: هلا ..
فرفع صالح راسه وعدل نضارته الطبيه وقال: أهلا عادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. بخير ..
عماد: شفيك تأخرت اليوم ..؟!
دانا: لأنه رحت امس لزواج وما نمت بدري .. عشان جذي صحيت وانا نعسان ..
صالح: طيب ليه ما غبت ..؟!
فضربه عماد وهو يقول: شفيك انت .. نسيت ان عادل شطور وما يغيب عن المحاضرات ..
دانا: ههههه لا مو لهدرجه .. بس الوالده اصرت اني ايي ..
فجلست وقال عماد: وكيف الزواج اللي رحت له ..؟!
دانا: حلو ..
صالح: زواج مين ..
دانا: وحده من .....
وقطعت كلامها فجأه فقال عماد: وحده مين ..؟!
صالح: يمكن زواج بنت جيرانكم .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه بنت جيراننا ..
عماد: ضنيت انها من اقاربك ..
دانا: لا .. لأن ما عندي اقارب ..
صالح: كيف يعني ..؟!
دانا: يعني امي هي البنت الوحيده ليدي .. وابوي ما عنده غير اخت وحده وماتت .. يعني ما عندي اقارب .. فهمتم ..
صالح: أها .. فهمت ..
فجاء سامي في هالوقت وقال: هااااااي يا ربعي الشطااااار ..
هنا عاد صار قلب دانا يرفس من شدة الدق ..
عماد: اهلا .. حسبت انك بتغيب ..
سامي: وين ريان ويزيد ..؟!
عماد: ما ادري ..
فطالع سامي بصالح وقال: والشاطر هذا ما وده يشيل عينه عن الكتاب ويطالع بوسامتي ويتملق فيها ..
فنزل صالح نضارته وقال: وانت ما ودك تترك الغرور ذا عنك ..
سامي: ههههه ما اقدر .. هذا طبعي ..
ولف ولمن طاحت عينه في عين دانا طالع فيها بإحتقار .. ولف وجهه بسرعه عنها وطالع في الارض وباين على وجهه انه متضايق وبقوه ..
فحست دانا بغصه من حركته .. فنزلت راسها وقالت في نفسها: "لا .. لا .. والله انا بنت وما استحمل اللي يصير لي .. ما احب ذي النضرات ما احبها" ..
عماد: عادل سلامات .. شنو اللي صار لإيدك ..؟!
فأنتبهت دانا لإيدها اللي ملفوف عليها شاش وقالت: انحرقت بالشمعه ..
صالح: أح .. والله يعور ..
عماد: الله يعينك ..
صالح: غريبه ريان ويزيد يتأخرون جذي ..
فطلع سامي جواله وقال: بدق عليهم ..
فدق على ريان وبعد كم رنه رد ..
سامي: هلا بريان .. وينك ما ييت ..؟!
ريان بصوت كله نوم: هااا .. منو معاي ..؟!
سامي يقلد صوته: هاا .. منو معاي ..؟! شهالسؤال الغبي .. لا يكون نايم ..
ريان: شكلك ياخوي غلطان بالرقم ..
سامي بدهشه: شوفوا ذا الغبي .. اقول ريان صحصح وشوف مين المتصل ..؟!
فشال ريان الجوال عن اذنه .. وحاول يفتح عيونه عشان يشوف اسم المتصل ..
ريان بصوت النوم: هلا سامي .. مع السلامه ..
سامي: بالله يا جماعه فكوني عليه .. هلا سامي ومع السلامه .. شنو معناتها ها ..؟! طرده غير مباشره .. وينك ما ييت اليوم ..؟!
ريان: بأغيب .. وكمان يزيد بيغيب .. ادخل المحاضره وحدك .. ومع السلامه لأنك صحيتني من احلى نومه ..
وقفل قبل لا يسمع رد ..
سامي: صج انه غبي ..
عماد: ها .. شكله بيغيب ..
سامي: إيه .. ويقول انه حتى يزيد بيغيب ..
عماد: هههههه شكلك راح تدخل المحاضره وحدك ..
صالح: متى محاضرتك يا سامي ..؟!
فطالع سامي في ساعته وقال: بعد حول الساعه إلا عشر ..
عماد: وإحنا محاضرتنا بعد خمس دقايق .. هههههه مسجين ..
صالح: لا عادي .. عادل حيكون معاه ..
فأختفت الابتسامه من وجه سامي وقال بضيقه: خلاص عادي .. بروح لأروى ..
عماد: لا يا حبيبي .. هذي هي الصداقه .. تروح لأروى وتخلي عادل وحده ..
فقامت دانا وقالت: ما بكون لوحدي .. لأن محاضرتي الآن .. خله يروح لأروى حقته يمكن تفيده ..
وراحت .. وسامي يتابعها بنضراته وهو يحتقرها في قلبه ..
وحس بغصه قويه لمن تذكر كلامها في التلفون .. فحس بضيقه كبيره وقام ..
عماد: سامي وين رايح ..؟!
صالح: خله يروح لأروى .. يمكن تفيده .. انت كيف تقول هذا الكلام وعادل هنا .. وكأنك تقول يا عادل خلك لوحدك .. ما توقعتك وقح جذي .. شفت كيف قام وهو متضايق .. انا لو صلحت معي ذي الحركه راح ازاعلك ولا انت رفيجي ابدا ..
سامي بهدوء: عندي اسبابي ..
وكمل بصراخ: ولو سمحتم لا تتدخلون في تصرفاتي ..
وشال كتبه وراح عنهم ..
عماد: كنت قاسي عليه يا صالح ..
صالح بعصبيه: وحركته .. ماكانت مؤلمه لعادل ..
شال كتبه وقال: انا رايح للمحاضره ..
فراح ..
فشال عماد كتبه وهو يقول: ابي اعرف شنو اللي صار بين عادل وسامي حتى تصير علاقتهم جذي .. باين انه شي جايد ..
فلحق بصالح ودخل محاضرته ..
اما دانا فدخلت لكلاسها وهي تحس بإختناق .. تحس انها حتبكي بس ماسكه نفسها .. جلست على كرسيها وخرجت كتابها وهي تحاول تبعد عن راسها تصرفات سامي ..
لازم لازم إذا خلصت المحاضره تروح تفهمه بإي طريقه .. تقول اختي او بنت اختي او اي شي .. بس المهم انه يصدق .. لأن الوضع كذا مؤلم بالنسبه لها ..
تكره يكون الناس ظالمينها .. وما تحب تظلم احد ولا تنظلم ..
فأنقطع حبل افكارها بدخلت الدكتور عالكلاس ..
اما سامي فخرج برى الجامعه وركب سيارته واسند ظهره عالكرسي ..
ورفع راسه يفكر بعمق ..
فضرب الدركسون بقوه من العصبيه وقال: اكــــــــــــرهه اكرهــــــــــــه .. اكــــــــــــره هــــــــــــذا النــــــــــــوع مــــــــــــن النــــــــــــاس .. اكــــــــــــرهـــــــــ ـــهــــــــــــم .....
وضغط بإيده عالدركسون بقوه وهو متعمق بالتفكير ..
ففك إيده بهدوء وقال بحزن: اكرهه زي ما اكره نفسي .. واستحقره زي ما استحقر نفسي ..
وسند راسه عالدركسون بضيقه وألم وحزن .. وفي نفس الوقت بحقد ..
فرن جواله .. فطنش سامي .. فرن لمن قفل وبعدين رن مره ثانيه لمن قفل وبعدين رن مره ثالثه ..
فأخذ سامي الجوال ورد من دون ما يطالع اسم المتصل ..
سامي بعصبيه: نعم .. شتبي ..؟!
المتصل: شهالأخلاق يا سامي ..؟!
فطالع سامي في اسم المتصل ولقاه "مراد" ..
سامي: نعم يا استاذ مراد .. ليه داق ..
مراد: باين عليك معصب .. روق ياخي .. ترى ما يليق عليك العصبيه ..
سامي: قل اللي عندك وخلصني .. تراي ماني بفاضيلك ..
مراد: اوكي اسمع .. اليوم تعال الساعه 12 .. عشان تستقبل ابوك .. لأنه راجع من السفر ..
سامي بعصبيه: استقبله انت .. لأنه من نفس طينتك ياحقير انت وياه ..
مراد: له له له .. ليه تسب ابوك جذي .. ما تعلمت في المدرسه شي اسمه بر الوالدين ..
فقفل سامي الخط في وجهه .. ورمى الجوال عالمقعده ..
وحرك سيارته بقوه .. بيلف له لفتين قبل المحاضره حقته ..





================================================== ==================





كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صحباتها بعد ما خلصت من المحاضره ..
ريناد: اقول بنات .. سمعتم آخر خبر صار في الجامعه ..؟!
مرام: هذي هي شغلت ريناد .. اخبار الجامعه ..
شذى: شنو هو الخبر ..؟!
ريما: إذا كان بايخ لا تقولينه ..
ريناد: لا مو بايخ .. بالعكس حماااااااااااااس ..
مرام: طيب وش هو ..؟!
ريناد: تعرفون راشد .. راشد الشعلان ..؟!
شذى: ومين ما يعرفه ..؟!
ريناد: سمعت خبر انه تضارب مع واحد برى الجامعه .. تعرفون مين هو ذا الواحد ..؟!
مرام: مين ..؟!
ريناد: آرثــــــــــــر ولد جاسيكا .. دكتورتنا ..
ريما بصدمه: شنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــو ..؟؟!!!!
شذى: غريبه .. ليه يتطاقون ..؟!
ريناد: سمعت تلاطيش حجي وان آرثر تضارب معاه عشان بنت يحبها ..
ريما بحقد: بنــــــــــــت ..؟! ومين هي ذي البنت ..؟!
ريناد: صراحتا ما اعرف اسمها .. بس يقولون انها في سنه اولى وانها من عائله عاديه جدا ..
مرام: مافي فرق .. اصلا آرثر دايما مع بنات ..
ريناد: صحيح ان آرثر دايما مع بنات يلعب عليهم .. بس مو لدرجه انه يتضارب مع راشد الشعلان عشان بنت .. يعني مستحيل يآذي نفسه ويحط نفسه في مشكله عشان بنت يلعب عليها .. اكيد انه يحبها من جد .. لأنه مهما كان الرجل يلعب لازم يجي يوم ويحب .. وما اكون انا رنوده لو ما كان يحبها ويعشقها كمان ..
شذى: صراحتا كلامج يمكن يكون صح .. بس احنا وش دخلنا فيه .. حتى لو تزوجها وش دخلنا ..
ريما بسرعه: الله لا يقوله ..
فطالعوا فيها بإستغراب وتعجب فقالت وهي تشرب من عصيرها وتتصنع عدم الإهتمام: انا ما ابي اجنبي مثله يتزوج بنت من بنات قطر او من الخليج عامة .. بمعنى آخر انا ما ابيه يتزوج وحده مسلمه وبعدين يعلمها عقائد اجنبيه ودينيه اخرى ..
شذى: انتي شفيج مصره انه كافر .. هو عاش هنا فتره طويله من طفولته .. معناته انه مسلم ..
ريما: وإذا كان مسلم .. انا ما ابيه يعلم اللي يتزوجها العادات والتقاليد حقته ..
ريناد: طيب هذا لازم .. عشان إذا زاره ناس من اهل امه تكون زوجته تعرف كيف تستقبلهم وتضيفهم .. صح ..؟!
فعصبت ريما وقالت: شنو اسم ذي اللي حبها .. ها .. شنو اسمها ..؟!
ريناد: ما ادري .. بس شفيج عصبتي ..؟!
شذى: ترى ريما جذي .. محد يعرفلها ولا يعرف لتصرفاتها المفاجئه ..
مرام: ريما شفيج عصبتي فجأه ..؟!
ريما: ريناد .. ابيج تعرفيلي اسم ذي اللي دافع عنها ..
ريناد: اوكي .. احاول اييب لج اسمها ..
ريما: لا تحاولي .. انا ابي هالاسم ..
شذى: وش تبين فيه ..؟!
ريما: ابي انصحها .. ما ابيها تدخل في مشاكل مع آرثر وعالمه ..
وشربت عصيرها وهي تحس بنار تشب في صدرها .. بس لو تشوف ذي البنت .. بس لو تشوفها .. احتمال كبير جدا انها تقتلها ..
فعلا راح تقتلها او تقلب حياتها فوق حدر .. كل شي إلا انه ينسرق حبيبها وهي ساكته تطالع .. مستحيل ..
فرن جوال ريما .. فخرجته من شنطتها عشان تشوف مين المتصل .. فأنصدمت لمن شافته ياسر .. هذا وقته ..
فقامت وقالت: انا استأذن ..
شذى: على وين ..؟!
ريما: مكالمه خاصه ..
وراحت بعيد شوي وردت: الو ..
ياسر: يا هلا بهالصوت ..
ريما: الكلمه نفسها نفسها .. كل ما ارد تكررها ..
ياسر: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ..
ريما في نفسها: "ضحك من سرك بلا" ..

ياسر: يا حياتي .. من كثر حبج لي صرتي تدققين في حجيي ..
ريما في نفسها: "يعععععع"
ريما: إيه اكيد .. وهل في هذا شك ..
ياسر في نفسه: "إيه واااضح" ..
ريما: حبيبي وش كنت تبي ..؟!
ياسر: لا لا يكون مليتي مني ..
ريما: وراي محاضره ..
ياسر: أها .. طيب حياتي لا تنسين تيين السوق .. انا بأحط الهديه في المركز الرئيسي .. اوكي ..
ريما: طيب في أي مكان بالتحديد ..؟!
ياسر: اسمعي .. روحي للمطعم الموجود في المول وانا بأعطيهم الهديه كأمانه .. وانتي اطلبيها منهم .. خلاص حبيبتي ..؟!
ريما: اوكي باااااي ..
ياسر: بااااي يا احلى ريما في دنيتي ..
فسكرت ريما وهي حاسه ان كبدها حايم منه .. فمشيت في الساحه الخارجيه تدور بعيونها على آرثر عشان تشوف حبيبته اللي يتكلمون عنها ..
فلفت بعيونها لمن شافته .. شــــــــــــــــــــــــ افتــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــه مــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــع ..



اصحابه .. شافته هو واصحابه جالسين ويتكلمون .. حست بالقهر لأن ودها تشوف ذي البنت اللي خاطر بحياته عشانها وعشان يساعدها ..
ودها تشوف ذي اللي سرقت قلب آرثر منها .. ودها تشوف الحقيره اللي بيكون يومها اسود لو عرفتها ..
فجلست بهدوء على كرسي وقالت في نفسها: "ما تبينه يحب احد وتبينه يحبج انتي وبس .. طيب كيف تبينه يحبج وانتي ما تعرفينه ولا يعرفج .. لازم تتعرفي عليه عشان يحبج .. بس .. كيف اتعرف عليه .. يعني صعبه اني ايي واسلم عليه واقول ممكن اتعرف .. هذا يسمى دلاخه .. وانا ماني دلخه .. احس انه مستحيل يفكر فيني .. وحبي ذا نهايته سيئه" ..
شذى: الحلو في مين سرحان ..؟!
فتفاجأة ريما ولفت ولقيت شذى جالسه جنبها ..
ريما: شذى ..!!!!!
شذى: إيه شذى .. شفيج رحتي تكلمين وما رديتي ..؟!
ريما: امبيييه نسيت ..
شذى بنص عين: صج .. ولا جذب ..؟!!!
ريما بهدوء: لا جذب ..
فطالعت شذى في عيون ريما وقالت: ريما قولي الصج .. انتي تحبينه ..؟!
فلفت ريما وجهها وطالعت في الارض وسكتت فتره دقيقتين وبعدين هزت راسها بإيه ..
فطالعت شذى فيها بألم وقالت: طيب .. طيب حاولي تنسينه ..
ريما وعيونها في الارض: حاولت .. بس ما قدرت ..
فسكتت شذى وبعد مده لفت ريما عليها وقالت: شسوات يا شذى .. انا احبه .. ان حاولت انساه ما قدرت .. واذا استمريت في حبه راح اخسر في النهايه واتحطم تحطيمه أليمه .. لأنه واضح انه مو لي ولا انا له ..
شذى: صراحتا حالتج صعبه .. وما لها إلا حل واحد ..
ريما بلهفه: شنو ..؟!
شذى: حبي واحد غيره .. وبجذي بتنسينه ..
ريما بإحباط: صعب .. انا وحده مو أي شي يعجبها .. وآرثر هو الوحيد اللي حبيته .. صعبه اني انساه وصعبه اني احب غيره .. وكمان صعب اني استمر بحبه .. يعني انا في ورطه حقيقيه .. انا في مشكله وماني عارفه كيف اخرج منها .. حالتي صعبه يا شذى حالتي صعبه ..
فأبتسمت شذى وقالت: صعبه .. بس مو مستحيله ..
ريما: ........................
شذى: حاولي .. واكيد حتنجحي .. لا تدمرين حياتج بإيدج ..
ريما: شذى لا تحاولين .. انا احبه لدرية الينون ..
شذى: ما منج فايده ..
فقامت ريما وقالت: ياللا تعالي .. تأخرنا على رفيجاتنا ..
فقامت شذى وراحت معاها ..





================================================== ==================


يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-13, 11:15 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.....


في بيت ابو فيصل .. كانوا قاعدين في الصاله ويسولفون .. ولمار ولمى كانوا معاهم بس جنب بعض .. ولارا نايمه .. وفيصل برى ووائل كمان برى ..
لمار بقهر: اقول لمى .. توقعين فارس اللحين يالس مع مين ..؟!
لمى بنذاله: ما ادري .. بس ما اتوقع انه مع اصحابه .. يا أنه يالس مع بنت او مع وحده من خواته ..
لمار: شنــــــــــــو ..؟! وليه ما يقعد مع ربعه ..؟!
لمى: يمكن مل منهم ..
لمار: متأكده .. طيب يمكن يكون في المحاضره ..
لمى: حتى لو كان في المحاضره .. يمكن يالس ينب بنت .. او ينب اسيل .. مو اسيل سنه اولى مثله ..
فتذكرت لمار ان اسيل مو اخته .. فجن جنونها وطرطعت فطلعت جوالها ..
لمى: شفيج طلعتي موبايلج ..؟!
لمار: بتصل على وائل ..
لمى: ليش ..؟!
لمار: بقول له يوديني جامعتهم .. ابي اشوف فارس مع مين يالس ..
لمى: where you brine << وين عقلك <<
لمار:‎ in my haed ‎ << في راسي <<
لمى: اشك في الامر ..
لمار: بكيفج ..
وضغطت على زر الاتصال وراحت بعيد عنهم ..
وبعد رنتين رد وقال: هلا ..
لمار: فينك ..؟!
وائل: الواحد يقول هلا كيفك .. مو فينك .. عالعموم انا في الحوش ..
فقفلت لمار وراحت جري عالحوش وشافته نازل من السياره ..
فجت جري عنده وقالت: وائل ابيك توديني مجان ..
وائل: No‏ ‏.. ليه تقفلين الموبايل في ويهي ..؟!
لمار: سوري .. بس انا مستعيله ..
وائل: ليه .. وين تبين تروحين ..؟!
لمار: الجامعه ..
فتنح وائل فيها وقال: شنو قلتي .. يمكن سمعت غلط ..
لمار: ابيك توديني الجامعه .. الجامعه اللي فيها فارس ..
وائل: وش تبين فيها ..؟!
لمار: ابي اشوف فارس يالس مع منو ...
وائل: انتي ينيتي ولا شنو .. يا شيخه طيري ..
لمار بترجي: واللي يخليك يا وائل .. قلبي حارقني .. اخاف يكون يالس مع بنت او يالس مع اسيلوه ..
وائل: وإذا يالس مع اسيل .. عادي اخته ..
لمار بصراخ: لاااااااااا .. اسيــــــــــــــــــــــ ــل لاااااااا .. كل الدنيا تيلس معاه إلا اسيــــــــــــل ..
وائل بإستغراب: وليه .. اسيل بنت حلوه ومؤدبه .. وكلنا نحبها .. فليش تقولين لا ..؟!
لمار: لأنه .. لأنه .. أ .. لأنه ..
وائل: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
لمار بعصبيه: لانهــــــــــــا ماهي اختــــــــــــه .. عرفت ليه .. لأن ست الحسن والدلال بنت لقيطـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ه .. اكرههــــــــــــــــــــ ــــا .. اكرههــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــا .. وهذا شي انتم ما تعرفونه .. يالسه في البيت كأنه ملكها وهي في النهايه مجــــــــــــرد عالــــــــــــــــــــــ ــه .. هذي اسيل اللي انتم فرحانين فيها ماهي ببنت عمك .. ولا هي تقربلك .. ها ياوائل .. اللحين عرفت شنو هي حقيقتها ..
فطالع فيها وائل فتره وقال بهدوء: يعني اللحين انتي يبتي شي يديد .. عارف انا انها لقيطه ..
لمار بصدمه: شنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــو ..؟؟؟؟!
فقرب وائل منها وقال بهدوء: انا ما اعرف انتي كيف عرفتي .. لكن قسم بالله .. وربي لو سمعتج تقوليه هالكلام مره ثانيه اقص لسانج .. البنت مسجينه وانتي تسبينها بأعلى صوتج .. ترى ذي اللقيطه تسواج وتسوى عشر من امثالج .. فأحفضي لسانج وانطمي .. ولا عاد تقولينه حتى مع نفسج .. انسي هالامر وعامليها عادي .. وحسج عينج لو توصل هالحقيقه لاسيل .. مفهوم آنسه لمار ..؟!
فهزت لمار راسها بخوف .. فعدل وقفته ودخل للبيت .. فصرخت لمار صرخة قهر .. صرخه طلعت فيها كل القهر اللي حاسه فيه .. كان بودها انها تذل اسيل وتقولها .. بس .. بس لو ان وائل ما منعها ..
فرجعت للبيت وجلست جنب لمى بقهر وقدامها وائل يسولف مع العجايز ^_* ..
لمى: شكله رفض .. صح ..؟!
لمار: إيه .. يعله الساحق الماحق يارب ..
لمى: ههههههههه لا البنت مقهوره وبقوه ..
لمار بعصبيه قريبه للبكى: الله يشيله هو واسيل .. انا اترياه وهو يقول لا .. وفوق هذا يمدح في اسيلوه هالنسره .. اكرهــــــــــــها .. والله اكرهــــــــــــها .. ياعالم انا اكرهــــــــــــها مــــــــــــوووووت ..
لمى: خلاص خلاص عرفنا ..
فعضت لمار على شفتها بقهر وهي حدها معصبه وبتبكي ..
........................
برى .. وقف فيصل سيارته ونزل منها .. فجذب انتباه ولد واقف عند البيت اللي جنبهم .. فلف وشاف ولد عمره حول 6 سنوات .. واقف عند باب البيت اللي جنبهم اللي كان فاضي ..
فيصل: شكلهم اليران اليدد ..
الولد بصراخ: هيه انت .. شفيك تبحلق فيني ..
فطالع فيه فيصل وعرف انه من نوع الاولاد اللي يسوون نفسهم "هيامه" ..
فصيل: شدخلك .. اطل في اللي ابي ..
فعصب الولد وجاء عند فيصل وقال: ماسمعت شنو قلت .. عيد لو سمحت عشان احفر قبرك هني ..
فيصل بعصبيه: انا اكبر منك يا الحيوان .. فأحترم الفاضك لأنسيك حليب امك ..
الولد بعصبيه: انا بنت يالدلخ .. شفيك تحاجيني على اني ولد ..
فأنصدم فيصل .. وتأمل لبسها اللي عباره عن بنطلون جنز وبلوزه ولاديه مكتوب عليها .. best boy ‎‏ ‏..
فيصل: متأكده انج بنت .. اشك والله ..
البنت: إيه بنت .. ليه شفيني .. عبالك اني لو لبست ملابس اولاد اصير ولد .. ياليت والله ..
فطنشها فيصل ودخل البيت .. اولا البنت غبيه .. وثانيا لسانها طويل واحتمال يضربها لو ماراحت .. وثالثا البنت اصغر منه بعشرين سنه وما بيحط عقله بعقلها ..
فيصل: حتى الصغار صار لهم لسان يتحجوا فيه ..





================================================== ==================




نرجع للجامعه .. ولفارس بالتحديد .. كان توه خارج من محاضرته هو واصحابه منصور وسامر وماهر ..
منصور: آآآآه من ذا الدكتور اللي بس يهذر وما يسكت .. انا ابي اعرف .. شلون دخلت ذي المعلومات كلها براسه .. ابي اعرف شلون .. انا متأكد انه مو آدمي .. انا حاس انه حاسوب مبرمج .. وللل عليها من ذاكره ..
سامر: قول ما شاء الله لا تصك الريان بعين ..
منصور: ياليييت .. ياليــــــــــــت .. عالاقل يعطينا اوراق مراجعه نذاكر منها ..
ماهر: تفكيرك غريب .. يعني لو اعطيته عين راح يديك اوراق المراجعه ..
منصور: يمكن .. مين يدري .. ولا شنو رايك يا فارس ..؟!
فارس: .................
منصور بصراخ: هيييـــــــــــــــــــــ ـــيييــــــــــــه يا بو الشبــــــــــــاب ..
فصحي فارس من افكاره وقال: هاااا ..
منصور يقلد صوته: هاااا .. وين كان عقلك ياخي ..
ماهر: اللي ماخذه عقلك تتهنى به ..
فارس بسرعه: الله لا يقوله ..
سامر: هههههههه وليه .. من هي ذي اللي ماخذه عقلك ..
جلس فارس على كرسي وقال: وحده غثيثه ..
منصور: والله شكل الامر حماس .. قول قول من هي وكيف عرفتها وشلون هي غثيثه .. قول كل شي ..
ماهر: الاخ متحمس بزياده ..
فارس: ذي بنت عمي ..
منصور بصدمه: بنت عمــــــــــــك ..؟؟!! انت عندك عم ..؟!
فارس: إيه .. بس عمي من الرضاعه ..
منصور: أهااا .. طيب بنت عمك شنو اسمها ..؟!
فارس: اسمها لمار ..
سامر: اسمها حلو ..
فارس: بس هي ماهي حلوه .. اقصد تصرفاتها ماهي حلوه .. البنت ألا تبيني احبها .. ما تفهم ..
ماهر: ياشيخ حلو .. لقيت بنت تحبك ومتمسكه فيك .. وهذا الشي نادر اللحين ..
فارس: ما احبهــــــــــــا .. افهموا انتم بعد .. البنت مدلعععععععععععه ..
منصور: ويالبــــــــــــــــــــ ــــى المدلعيــــــــــــــــــ ــــــن ..
فطالع فيه فارس فتره بعدين قال: هي ماهي مدلعه وبس .. ابوها معودهم عالسفرات وعالرحلات ومغرقهم بالفلوس وكل اللي يبونه يعطيهم .. يعني لو حصل .. هذا لو حصل اني تزوجتها ماحتكتمل هالزواجه .. بس طبعا انا مستحيــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــل اتزوجها .. تراني باجي ما فقدت عقلي .. بس البنت لازقه .. يا جماعه .. احد منكم يدورلي طريجه افتك منها .. بليييز .. البنت حتى خواتي تكرهم .. لأنها تغار علي منهم .. دورولي اي طريجه ..
منصور: البنت صارت كابوس بحياتك ..
سامر: الله يعينك ..
ماهر: انا ارثى لحالتك ياخي ..
فارس: ياجماعه انا اقولكم دورولي طريجه .. ماقلت اشفقوا علي ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه ..
فارس: انا ما قلت اضحكوا ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه ..
فارس: سخااافااات ..
وقام من عندهم وراح لجهة الكافتيريا .. دخل الكافتيريا ووقف عند شباك الطلبات وهو ما يدري وش يطلب ..
قعد واقف فترة دقيقتين بعدين قال: لو سمحتي .. ابي موكا بالشوكولاته ..
واستنى لمن جته الموكا وجلس على كرسي يشربه ..
يشرب وهو يراقب اللي في الكافتيريا .. قدامه اشكال والوان .. اللي هادي واللي مزعج .. واللي طويل واللي قصير .. واللي ابيض واللي اسمر .. من كل جنس ومكان ..
فتنهد وقام رمى الموكا في الزباله بعد ما خلصه .. فمشي يفكر بلمار ..
الحمد لله اليوم حتروح ويفتك منها .. بس هذا ما يعني انهم ماراح يتقابلون مره ثانيه ..
يعني لازم يقولها وللمره الالف انا ما احبج .. بس اكيد حترد عليه زي دايم وتقول الحب الحقيقي يظهر بعد الزواج ..
البنت عن جد لزقققققققققققققققققققه ....
فخرج فارس على حديقه الجامعه الخلفيه وكانت هاديه .. وما فيها إلا كم طالب ينعدون عالاصابع قاعدين يذاكرون .. فمشي ومشي لين سمع صوت خافت ..
فمشى لعند شجره ولمن قرب سمع الصوت عدل ..
وكان الصوت صوت بنت تبكــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــي ..
فحس فارس ان قلبه انقبض لمن سمعها تبكي .. كان صوت بكائها يكسسسسسسسسسر الخاطر وبقــــــــــــــــــــــ ــووه ..
فتقدم فارس منها وشافها قاعده ورى الشجره وحاطه وجهها على ركبتها وضامه رجلها وتبكي ..
فخرج فارس منديل وقال: أ .. احم .. لو .. لو سمحتي ..
فرفعت البنت راسها بسرعه وبخوف وطالعت فيه ..
فأنصدم فارس من شكلها .. البنت كانت بيضاااااء مرررره .. وانفها وخدودها حمرا من البكي .. ودموعها على عيونها وخدها .. وشعرها لونه اسود وشوي منه على وجهها .. البنت كااااااانت حلووووه بمعنى الكلمه .. حلــــــــــــووه ومن دون مكياج .. حتى فارس خق عندها ..*_^
فتلعثمت البنت ومسحت دموعها بسرعه ..
فمد فارس المنديل وقال: خذي ..
فسحبت المنديل بإرتباك ومسحت دموعها وهي تقول: مشكور خيو ..
فعقد فارس حواجبه .. البنت من لهجتها ماهي قطريه ..
فارس: تحتاجين شي ..؟!
البنت: لا .. مشكور يا ..
فارس بسرعه: فارس ..
البنت بإبتسامه: شكرا يا فارس .. وانا اسمي لبنى ..
فارس: حلو اسمج .. بس ممكن سؤال ..؟!
لبنى: اسأل ولو ..
فارس: انتي ما انتي قطريه .. صح ..؟!
لبنى: صح .. انا فلسطينيه ..
وقامت وقالت: تبغى شي تاني ..
فارس: ليه كنتي تبجين ..؟؟!
فأنقلب وجهها وسكتت ..
فارس بإحراج: سوري سوري .. ما كان قصدي اتدخل ..
فهزت راسها بهدوء وراحت .. فطالع فيها فارس لين راحت ..
فلف وطالع في مكانها وقال: ليه تبجي .. اكيد عندها مشكله .. لبنى .. اسمها حلو ..
وسكت فتره وقال: من فلسطين .. فلسطين .. ان شاء الله اهلها يكونون هنا مو بفلسطين .. مسجينه ..
ولف وراح لعند اصحابه وهو متضايق ..





================================================== ==================





عند اسيل كانت مع صحباتها في بريك الغدا في الكافتيريا ..
سارا: الله يلعنج يا شيخه .. والله طلع من تحت راسج مصايب يا اسيل ..
ليان: طيب انتي متأكده انه يحبج ..؟!
هزت راسها اسيل بإيه ..
سارا بتفكير: يا حضضضج .. عقبال سامي يحس فيني ..
اسيل بعصبيه: وجـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــع ان شاء الله .. لا عاد اسمعج تنطقين اسمه جدامي .. انتي ما تفهميــــــــــــن .. اقولج تراه لعــــــــــــاب وانتي مصره تحبيه .. اقســــــــــــم بالله يا ساروووه .. إذا ما تعدلتي انا بعلمج شلون تتعدلي ..
سارا بخوف: وانتي شنو دخلج .. انا احبه مو انتي ..
اسيل بتهديد: انا شنو قلت ..
فهزت راسها بإيه وقالت بصوت منخفض: يصير خير ..
لين: ههههههههههههه والله انج قويه يا اسيل ..
...........: من ذي القويه ..؟!
فلفوا ورى وشافوا بنت واقفه ومتكتفه وشعرها بووي ولونه احمر صااااااارخ ومجلجل .. ومعاها ثلاث من صحباتها ..
ندى: من ذي ..؟! اول مره اشوفها ..
اسيل: وش تبين بالقويه ..؟!
البنت: ابي اعرفها ..
اسيل: انا .. ها شنو عندج ..؟!
البنت: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه .. قال قويه قال ههههههههه ..
فعصبت اسيل وقالت: هيه انتي .. ام باروكه حمرا .. ليه الضحك ..؟!
البنت بعصبيه: هذا شعري يا الخبله .. وكمان انا لي اسم .. لا تقولين هيه ..
اسيل: طيب شنو اسمج عشان اعرف اناديج عدل ..؟!
البنت: ما بقولج .. شنو عندج ..؟!
اسيل: يوووه .. قلك انا ميته اعرف .. من زين خشتج عشان اهتم اعرف اسمج ..
البنت بعصبيه: يعني من زينج انتي عشان تحكمين عالناس ..
وحده من صاحبات البنت قالت: غيدا خلاص .. لا ترفعين ضغطج على بنت ما تستاهل ..
اسيل: ههههههههههههههه غيدا هههههههههههه .. والله مهزله ..
غيدا بعصبيه لصاحبتها: غدير .. سكتي ولا تدخلي ..
غدير: ليه معصبه .. بس عشاني قلت اسمج ..
غيدا بطرطعه: غديــــــــــــــــــــــ ــروووه ...
وحده من صاحباتهم: غيدا خلاص .. شفيج معصبه جذي .. مو من عادتج ..
غيدا: تهــــــــــــانوه .. سكتي انتي بعد ..
اسيل بسخريه: البنت شابه نار ..
لين: وانتي الصاجه ..
فلفت غيدا عليهم وقالت بهدوء: من قال اني معصبه .. كنت اتصنع العصبيه ..
اسيل: هههههههههه إيه واضح ..
غيدا: غصبا عنج .. الشغله ماهي لعب ..
تهاني: ياللا نروح .. ورانا محاضره ..
غدير: إذا انتي مهتمه بالمحاضرات روحي ..
تهاني: صراحتا .. لا .. انا متشوقه اشوف هذا السامي اللي تبيه غيدا ..
بنت من صاحباتهم اللي شكلها كان بوي بحت: غيدا ياللا .. باجي لنا ذا المفعوص اللي تبينه ..
غيدا: انتضري شوي يا خالد .. ابي اتفاهم مع ذي ..
واشرت على لين وقالت: إيش السبب اللي خلاج تقولين عن صاحبتج ذي انها قويه ..؟!
فطالعت لين في اسيل وقالت: لأن شخصية اسيل قويه ..
غيدا: هههههههههههههه الشخصيه ههههههههه قويه وقويه وفي النهايه شخصيه هههههههههههههههههههه ..
اسيل: ذي البنت تستخف دمها ولا هي سخيفه بالاصل ..
غدير: ياللا يا غيدا .. لا تضيعي وقتج مع سخفاء زي جذي ..
خلود البوي: غيدا .. امشي .. خلاص سألتي البنت .. تعالي ..
غيدا بإبتسامه: لنا لقاء ثاني يا .. يا اسيل ام الشخصيه القويه .. هههههههههههههههه ..
فعصبت اسيل منها ورمت عليها غطا قارورة المويه وقالت: احترمي نفسج ..
فعصبت غيدا وقالت: انتي قد الحركه هذي ..؟!
اسيل: إيه .. قدها وقدود ..
غيدا بإبتسامه: مردوده ..
وراحت وراحوا صاحباتها وراها ..
ندى: البنت عربجيه ..
ليان: وبقوه ..
اسيل: شفتي شلتها شلون اشكالهم ..
لين: إيه .. وحده بوي ويسمونها خالد .. والثانيه زيها واتوقع اسمها غدير .. وتهاني ذي يمكن تنبلع شوي لأن شكلها قيرلي ..
سارا: تصدقون .. غيدا ذي احسها خطيره .. خاصتا صبغتها ..
ندى: اول مره اشوف صبغه زي جذي ..
لين: انا شفت كثير ..
ليان: فين ..؟!
لين: في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج باااااااايخه ..
لين: والله والله .. مثلا عندج بنات كارين في ناروتو .. وعندج اولاد مثل البطل في بدمان وميشيبا في لعبة الحافله .. وعندج كمان ..
اسيل: بــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــس .. افلحي في دروسج ابركلج .. هذا اللي انتي مهتمه فيه .. ها ..؟!
سارا: خخخخخ تستاهلين ..
ليان: شوفوه .. شوفوا حبيب اسيل داخل الكافتيريا ..
فلفوا كلهم وشافوا آرثر داخل مع اصحابه .. وأول ما طاحت عين آرثر على اسيل ابتسم وترك اصحابه وجاء عندها ..
لين: واااااي عليه .. يينن ..
سارا بتفكير: هو حلو .. بس مو زي سامي ..
فلفت اسيل عليها بحده ونضرات تخوف .. فسكتت سارا من الرعب ..
لين: هههههههههه تستاهلي ..
آرثر: اهلا اسيل ..
اسيل: اهلا ..
آرثر: ممكن شوي ..
ترددت شوي بعدين قالت: إيه .. عادي ..
ولفت على ندى وقالت: خلي جنطتي عندج ..
ومشيت مع آرثر وخرجوا برى الكافتيريا وراحوا للحديقه ..
آرثر: كيف محاضراتج اليوم ..؟!
اسيل: تمام ..
آرثر: اسيل انتي عندج اخوان ..؟!
اسيل: إيوه .. اخوي الكبير فيصل وعمره 26 سنه وهو موضف في شركة سعد المحدوده ..
آرثر: قد رحتي له في الشركه ..
اسيل: لا .. اصلا ما اقدر ..
آرثر: ليه ..؟!
اسيل: لأن اخوي عصبي وغير متفهم ..
آرثر: أها .. ومين كمان ..؟!
اسيل: وكمان عندي اخت هنا في الجامعه ..
آرثر: هنا .. غريبه ما اشوفج معاها ..
اسيل: إيه اكيد .. لأني ما امشي معاها في الجامعه ..
آرثر: طيب سنه جم هي ..؟!
اسيل: سنه ثالثه جامعه ..
آرثر: وينها .. ابيج تعرفيني عليها ..
اسيل: والله ما ادري وين تيلس .. بس ان شاء الله اشوفها صدفه .. واسمها ريما .. وهي تراها شوي مغروره وشايفه نفسها ..



آرثر: اكره البنات اللي من ذا النوع ..
اسيل: حتى انا .. بس اختي تحسها غريبه .. مره احس انها طيبه وما في مثلها .. ومره احس اني اكرها ..
آرثر: طيب ومين كمان ..؟!
اسيل: وآخر واحد هو فارس .. اخوي التؤام ..
آرثر بدهشه: شنــــــــــــو .. عندج تؤام ..؟!
اسيل: إيه ..
آرثر: انصدمت لأني ما كنت متوقع ..
اسيل: راح تنصدم اكثر لمن تشوفه .. لأنه ما في ويه شبه بيني وبينه ..
آرثر: يمكن تؤام مختلف .. وكيف هو معاج ..؟!
اسيل: احبه احبـــــه احبــــــــــــه موووووووت .. ما تتخيل يا آرثر قد شنو هو حبوب وطيوب وحنون .. اموووت عليه .. واتوقع انه لو مات حأموت وراه .. آرثر انت بس شوفه وتحجى وياه .. اتحداك انك ما تحبه ..
آرثر: شوقتيني اشوف فارس هذا ..
اسيل: اذا شفته انا اللحين اعرفك عليه .. بس المهم ترى ياء دورك .. مين اخوانك ..؟!
آرثر: ما عندي اخوان .. وحيد امي وابوي ..
اسيل: يا حضضضضــــــــــــــــــــ ــــك .. اللحين انت مدلع وكل طلباتك مستجابه ..
آرثر: بالعكس مو حلو .. لأني جذي احس بالوحده ..
اسيل: صح .. هي من ناحية الوحده مو حلو .. طيب من متى وانت في قطر ..؟!
آرثر: من وانا عمري عشر سنوات ..
اسيل: طيب ليه في قطر .. اقصد في احد من اهلك عربي ..
آرثر: لا .. بس عائلتي مسلمه وعشان جذي يووا يعيشون هنا .. اما باجي اقاربنا برى الخليج ..
اسيل: أها .. عشان جذي ..
وسكتوا فتره وبعدين قالت اسيل: آرثر بسألك سؤال ..
آرثر: اسألي ..
اسيل بهدوء: آرثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
فسكت آرثر وما رد ..
فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
آرثر بإرتباك: اسيل انا ..
اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
آرثر: .......................
اسيل: صح يا آرثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..
فسكت آرثر فتره طويله وبعدين قال: صـ ـح ..
اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
آرثر: اسيل غيري السالفه ..
اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
آرثر: .....................
اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه .. اممممم انت مين تشجع ..؟!
آرثر: اشجع الريان ..
اسيل: لا مو مثلي .. انا اشجع السد .. اشجعه وبينون .. انا وندى .. اما لين وسارا يشجعون الغرافه ..
آرثر: مين سارا ..؟!
اسيل: وحده من صحباتي ما عرفتك عليها .. وكمان في وحده ثانيه ما عرفتك عليها وهي تؤام لين واسمها ليان ..
آرثر: طيب ليان مين تشجع .. اكيد مثل اختها ..؟!
اسيل: لا .. ليان ما تشجع ابدا .. تكره الكوره وتكره طاريها .. اقول آرثر .. انا والشله متفقين انه لو تأهل السد والغرافه لنهائي كأس الملك نروح نحضر المباراه ..
آرثر: والله ..؟!
اسيل: إيوه .. وكمان متراهنين على بطايق شحن ابو ميه ..
آرثر: هههههههه صج انكم شله داجه ..
اسيل: اممممم يمكن ..
فسكتوا فتره وتذكر آرثر امر الهديه فتردد يقولها لأنها يمكن ترفض .. فجمع شجاعته وقال: اسيل ..
اسيل: هلا ..
آرثر بتردد: انا .. انا اشتريت لج هديه بسيطه .. يعني زي ما تقولين هدية تعارف .. بس صدقيني انها جدا بسيطه وحلوه وهاديه مرره .. يعني ابي اسأل إذا تقبلينها مني ولا لا ..؟!
فسكت خايف من ردها فقالت بحماس: هديــــــــــــه .. وااااااااااااااااو شكـــــــــــــــــــــــ ـرا .. وينــــــــــــها ..؟!!!
آرثر: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسيل: آرثر وينها ..؟!
آرثر بإبتسامه: اوكي امشي ..
وراحت معاه لين شنطته .. فطلع علبه صغيره وقال: تفضلي ..
فأخذتها اسيل بحماس وقالت: شكرا ..
وفتحتها وشافتها ساعه هاديه لكنها بقمة الروعه .. واكتسوارات الساعه كانت خطيره .. وتقريبا يجي ثمنها فوق الاربع آلاف ..
اسيل بهدوء: آرثر .. مو كأنها غاليه مره ..
آرثر: ما تغلى عليج ..
اسيل: بسيطه وعاديه وهاديه وفي النهايه شي فخم زي جذي ..
آرثر: خلاص يا اسيل انسي امر السعر والبسيها ..
فلبست اسيل وقالت: واااااو شكلها روعه ..
آرثر: تصدقين لمن شفتها في السوق كانت حلوه .. بس اللحين مرره خطيره ..
اسيل: مشكور ..
فطالع فيها آرثر وهو يتأملها بإبتسامه ..





================================================== ==================

يتبع....



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-13, 11:16 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.....




خرج سامي من محاضرته ومشي بهدوء يفكر .. فجت في وجهه اروى ..
اروى: صباح الخير .. وينك ما اشوفك اليوم ..؟!
فطالع فيها سامي بعيون طفشانه وبعد عنها وراح .. فأستغربت اروى من حركته وقالت انه يمكن متضايق .. بس في نفس اللحضه عصبت منه لأنه حتى لو كان متضايق المفروض ما يطنشها كذا ..
اما سامي مشي وشاف من بعيد اصحابه فتردد يروح لهم ولا لا ..
فراح عندهم وجلس من دون لا يسلم او يطالع في احد ..
عماد: سامي شفيك ..؟!
سامي: .......................
صالح: سامي انت لسه زعلان مني ..؟! شوف انا كلامي صح .. بس كان المفروض مني اني اقوله بإدب مو وقاحه .. فسوري يا سامي عاللي قلته ..
سامي: ............................
ودانا تطالع فيهم وهي ماهي عارفه إيش السالفه .. بس متأكده انه متضايق عشان الحركه اللي يوم الخميس .. ولازم تفهمه بإي كذبه ..
دانا بتردد: سامي ...
فرفع سامي عيونه عليها وكانت نضراته كلها كره واستحقار .. فحست دانا بالعبره تخنقها ولفت وجهها تتحاشى نضراته اللي بتقتلها ..
اما عماد وصالح يطالعون فيهم وفوق راسهم اكبر علامة استفهام ..
سامي بحده: وش تبي ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي لافه وجهها وحاسه بدموعها بتنزل ..
سامي: طيب ليه تناديني وانت ماتبي شي .. ولا شكلك قاعد تيرب اسمي على لسانك ..
دانا: ....................
سامي بحده: ما ابي اسمع اسمي على لسانك ذا ..
وقام وراح لجهة باب الجامعه ..
عماد بإستغراب: عادل ..
دانا: ..................
عماد: شاللي صار بينك وبين سامي .. لأنه باين انه شي جايد ..
دانا: ..................
صالح: عادي قولنا .. يمكن نقدر نصلح شي .. لأن سامي قلبه كبير وما يزعل من احد بسهوله ..
فقامت دانا وراحت للحمامات بسرعه عشان لا تبان دموعها ..
عماد: إيش فيهم ..
صالح: ما ادري .. كانوا يوم الاربعاء زي الفل ..
اما سامي فكان بيروح لسيارته عشان يلف فيها لين الساعه ثلاث العصر بس .. بس سمع من ورى صوت احد يناديه ..
فلف وانصــــــــــــدم لمن شاف غيدا ..
غيدا: شفيك مصدوم .. شفت يني لا سمح الله ..
سامي بسخريه: والله سويتيها يابنت منصور وييتي هنا ..
غيدا: عشان تعرف اني لو قلت كلمه .. تمشي ..
سامي: واللحين وش تبين .. قولي اللي عندج وخلصيني لأني مالي خلقج ..
غيدا: أووووه .. الاخ زهقان وطفشان ومو فاضي لأحد ..
خلود: ذا هو سامي .. ما توقعت ان شكله جذي .. والله وطلع الريال حلو ..
فطالع سامي فيها باستحقار من شكلها لأنه كانت قاصه بوي وناحتته من تحت نحت ولون الشعر اسووووود ومخشن .. وحتى طريقه كلامها مثل الاولاد تماما ويمكن يكونون الاولاد اهون منها ..
خلود: انت هيه .. شفيك تناظرني جذي ..
سامي: انتي متأكده انج بنت ..؟!
خلود: انا بنت .. انا ولد .. انت شعليك .. لا تتدخل ..
سامي: قولوا اللي عندكم وخلصوني .. انا مستعيل ..
غيدا: وش وراك مستعيل ..؟!
سامي: مالج شغل وخلصيني لو سمحتي ..
غيدا: عالعموم حأخليك تكره شي اسمه غيدا .. حأخليك تندم عاللي سويته معاي ..
فقاطعها سامي وقال: انا اعترف اني كنت مشبكج .. بس لمن عرفت انج انخطبتي تركتج ..
وكمل بإستفزاز: بس انتي اللي ييتي ركض وراي .. فتحملي نتيجة اغلاطج .. بااااي يا حلو ..
وراح .. فطرطعت غيدا وقالت: شفتم شنو قال ..؟! الغبي اكرهه ..
غدير: احسه صاج في كلامه .. انتي اللي ييتي ركض وراه ..
غيدا: غديــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــر ..
غدير: يا عيونها ..
تهاني: حرام عليج .. لا تنرفزينها .. هي بروحها متنرفزه فلا تزيدي عليها ..
فمشيت غيدا وجلست عالكرسي وقالت: ييبولي طريجه اخليه يتنرفز منها .. انا ابيه يكره نفسه وبقووووووووه ..
خلود: إذا تبين شي فيه مضاربه وتكفيخ خلي هالأمر علي .. انا مستعد اني اعلمه الرجوله كيف .. اخليه يشهق بإسمج ويطلب الرحمه منج لو بغيتي ..
غيدا: هي ذي الطريجه حلوه .. بس منك يا خالد فلا .. انت بتموته وانا اعرفك ..
خلود: اوكي .. براحتكم .. انا ما اغصب احد ..
غيدا: بس .. لقيتها ..

** غيدا منصور .. في ثالث جامعه .. بنت عربجيه وتميل لحركات البوي بقووه .. صاحباتها كلهم بوي ما عدا تهاني اللي باين عليها قير وكيوت .. اما خلود فهي اكثر من بوي وتتكلم عن نفسها بولد وشايله اسم خالد .. وغدير بويه وشعرها لونه ثلجي وحركاتها ارحم من خلود وهي اقرب صاحبه لغيدا .. وعند غيدا اربع اخوان واخت وحده واسمها غاده .. بنعرف التفاصيل عن اهلها بعدين **






================================================== ==================





بعد نهاية دوامات المدارس والجامعات ومعظم الدوائر الحكوميه .. وفي الساعه اربع ونص العصر ..
كانت ريما في غرفتها وترتب شكلها عشان بتروح السوق تاخذ هديه ياسر ..
فنزلت المشط بهدوء وقالت: افرضي يا ريما انه صلح جذي عشان يراقبج ويعرفج .. لأنه من اول يبي يشوفني بس انا ارفض ..
فحطت جوالها ومحفضتها في الشنطه وهي في دوامة التفكير ..
نزلت من الدرج وكانوا كلهم وبلا استثناء في الصاله يسولفون ..
الام: وين رايحه يا ريما ..؟!
ريما: بروح للمكتبه .. عندي كتب ابي اشتريها ..
فيصل: وتروحين بروحج ..؟!
ريما: إيه عادي ..
الام: خلاص روحي بس لا تتأخرين ..
ريما: اوكي ..
فيصل: لا .. ما تروحين لروحج .. خذي معاج اي احد ..
ريما بدلع: فيييصل إيش ذا ..
الاب: خلاص يا فيصل عادي .. الوقت بدري مو متأخر عشان تقول لا تروحين بروحج ..
فيصل: انا قلت كلمه وما بغيرها ..
الاب بحده: فيــــــــــــصل ..
ريما تنقذ الموقف لا يتأزم زياده: خلاص خلاص .. باخذ معاي اسيل .. اسيل لج عشر دقايق جهزي نفسج بسرعه ..
اسيل: بس .. انا ..
ريما: بسرعه ..
اسيل: اوكي ..
وطلعت فوق وريما راحت لسيارتها وهي تقول انه عالاقل حلو .. عشان تخلي اسيل تاخذ الهديه عنها ..
وبعد ربع ساعه نزلت اسيل وركبت السياره ..
ريما بعصبيه: ليه التأخير .. انا قلت عشر دقايق مو ربع ساعه .. ذي مو اول مره تتأخرين ..
اسيل: سوري بس ..
ريما: مابي اسمع اعذار .. خلاص ..
وحركت السياره واتجهت للمول .. واسيل تطالع فيها وتقول: "اختي غريبه" ..
وبعد مده وصلوا للمركز .. فوقفت ريما السياره ونزلت .. فطالعت فيها اسيل بإستغراب ونزلت ..
اسيل: ريما .. هذا مو المكتبه ..
ريما: اعرف .. تعالي ..
فمشيت ومشيت معاها اسيل وعلى راسها مليون استفهام ..
فلفلفت ريما ولفلفت بحجة انها تدور على حاجه .. وبعد ما خلصت من اللفلفه وقفت ..
ريما: اسيل اسمعي .. بقول شي وإياني إياج يوصل لأحد .. بصراحه انا يايه هنا عشان آخذ هديه حطتها رفيجتي وابيج تييبين لي هالهديه .. اوكي ..
فسكتت اسيل فتره تستوعب السالفه بعدين قالت: وليه ما تاخذينها انتي ..؟!
ريما بعصبيه: مالج دعوه .. ييبيها وانتي ساكته ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: طيب .. وين الهديه ..؟!
ريما: في المطعم .. رفيجتي حطتها كأمانه .. انا حأستناج عند باب المطعم .. اوكي ..
اسيل: اوكي ..
فراحوا وبعد مده من المشي وصلوا للمطعم ودخلت اسيل وسألت عن الهديه فأعطوها بعد مجموعه من الاسئله ..
فخرجت اسيل من المطعم واعطت ريما الهديه .. فطالعت ريما في الهديه بإعجاب وقالت في نفسها: "والله وطلع عندك ذوق يا ياسر" ..
اسيل: واللحين بنرجع ..؟!
ريما: إيوه .. ياللا عالسياره ..
فراحوا وركبوا السياره وحركوها ..
اسيل: رفيجتج عندها ذوق .. احس الهديه مرره روعه ..
فلفت ريما ورى تطالع في الهديه وقالت: فعلا .. رفيجتي عندها ذوق ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله نصها (( شكرا عالهديه الذوق يا حبيبي )) ..
فأرسلتها وبعد مده جتها رساله ..
ففتحتها وكان مكتوب فيها ( العفو عمري .. ترى الهديه ذي ولا تساوي شي من قدرج ومعزتج في قلبي )) ..
فضحكت بصوت عالي ودلوع طبعا: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه .. قدر ومعزه .. كثر منها ياخي هههههههههههههههههههه ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: شفيج ياريما .. مو كأنج استخفيتي ..؟!
فضحكت ريما وقالت: مافي شي .. مافي شي .. لا تشغلين بالج .. هههههههههههههه ..
فهزت اسيل كتفها وطالعت في الطريق بتفكير في آرثر اللي صار كل همها وتفكيرها ..
فلفت على ريما وقالت: ريما .. بحكيج عن واحد ..
ريما: مين ..؟!
اسيل بخجل مصطنع: واحد احبه .. واحبه موووت كمان ..
ريما: يا عينــــــــــــــــــــــ ــي .. ومين ذا ..؟!
اسيل: واحد في الجامعه وسنه رابعه في قسم ..
فقاطعتها ريما وقالت: انا اقصد إيش اسمه .. مابي قصه حياته ..
اسيل: وانتي عاد سميتيها قصه حياة ..
فوقفت ريما السياره وقالت: بعدين حكيني عن حبيبج ذا .. اوكي ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. طيب والهديه وين بتودينها ..؟!
ريما: مالج شغل ..
وراحت .. فعقدت اسيل حواجبها .. اخته عن جد عن جد غريبه .. بس اكيد بتخلي الهديه في السياره وتاخذها بعدين لمن تكون الصاله فاضيه ..
فنزلت وقابلت وائل خارج من البيت ..
وائل: هااااي اسيل ..
اسيل: هلا ..
وائل: سمعتي المهاوشه اللي صارت داخل ..
اسيل: لا .. ليش .. إيش صار ..؟!
وائل: الوالد يبي يرجع اليوم .. والبنات يبون باجر ..
اسيل بصراخ: لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ا ..
وائل: ههههههههههههههههههه شفيج .. ماتبينا نقعد يعني ..؟!
اسيل ترقع الموضوع: لا .. انا اقصد عمي الله يهداه .. ليه مستعيل ..
وائل: إيه واضح ..
اسيل: وااااائل .. شفيك انا صاجه ..
وائل: اوكي حأسلك الموضوع هالمره ..
اسيل: وائل شفيك .. اقولك انا ما اجذب ..
وائل: خلاص خلاص انا صدقتج ..
فدخلت اسيل البيت على اساس انها زعلانه ..
وائل: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههه ...





================================================== ==================





الساعه خمس العصر كان سامي مازال في سيارته يلف فيها شوارع قطر كلها .. كان يبي يريح نفسه شوي .. ولمن شاف انه مافي فايده قرر انه يرجع البيت ويواجه النكد الثاني ..
فوقف سيارته في حديقة قصره وشاف سيااااااارااات كثيره لونها اسود .. فعرف ان هذي سيارات حراس ابوه ..
فنزل من سيارته وتقدم لعنده اثنين من الحراس وقال الاول: اهلا اهلا بالسيد سامي ..
الثاني: لقد كنا بإنتضارك فلماذا تأخرت ..؟!
فطالع سامي فيهم وقال بجفاء: طسوا من ويهي ..
ومشي وخلاهم وراه يطالعون فيه .. فدخل البيت وشاف قدامه مدير اعمال ابوه وهو مراد وجنبه 8 حراس يلبسون اللون الاسود ..
مراد: واخيرا شرفت يا استاذ سامي .. مافي جامعه في العالم تقعد للساعه خمس ونص ..
سامي: خمسه وعشر ..
مراد بإستهزاء: لا .. وتعرف تصحح الاغلاط كمان .. والله وفيك الخير ..
سامي: اخلص .. وش تبي ..
مراد: ابوك ياء من الساعه 12:15 الظهر .. يعني قبل خمس ساعات .. تخيل شكل اب يجي وما يلقى ابنه الوحيد ينتضره .. المفروض تكون انت اول من يقابل ابوه ويسلم عليه ..
سامي: وانت وش دخلك .. ابوي ولا ابوك ..؟!
مراد: انا مدير اعمال ابوك ومن حقي التدخل في كل شي .. وانت من واجبك احترام مكانتي .. فأنا اعتبر ابوك الثاني لأني ساهمت في تربيتك يا سامي ..
سامي بعصبيه: جب ولا كلمه .. انت اخر واحد يتكلم مفهوم .. انا لو اعترف بتربيه ما راح اعترف إلا بتربية ريندا .. لأنها هي الوحيده اللي كانت تسأل عني وتشوفني وتطمئن علي وانا صغير .. اما انت فأنت احقر واحد بعد ابــ ..
...........: سامــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــي ..
فلف سامي وجهه وشاف ابوه واقف في نص الدرج بروب النوم وباين على وجهه ملامح العصبيه ..
فسكت سامي وبعد عيونه عن ابوه .. صح انه يكره ابوه وما يطيقه لسبب بعدين تعرفونه .. بس ما يقدر يحط عينه في عين ابوه ..
ابوه بإختصار شخصيته قويه وصارمه ومحد يقدر يوقف في وجهه .. له نضرات حاده وترعب وتخوف وإذا شاف الاطفال هذي النضرات انا متأكده انهم حتحلمون بكوابيس في الليل لمدة سنه ..
الاب بحده: ممكن تعيد الكلام اللي قلته قبل شوي ..؟!
سامي: .................
الاب: اعتذر لمراد يا سامي ..
فطالع سامي في ابوه بدهشه ولف يطالع في مراد اللي ينضر له بنضرات الانتصار ..
سامي: بس .. بس هو اللي نرفزني .. وكمان هو دايــ ..
الاب بحده: اعتــــــــــــذر ..
فسكت سامي ولف يطالع في مراد فتره وبعدين طالع في ابوه ونزل نضره للارض يطالع في جزمته بتفكير وبعد فتره قال بهدوء: لا ..
الاب: يعني انت ترفض امر انا امرته ..؟!
سامي: ................
مراد: خلاص يا سيدي .. مو لازم يعتذر .. انا سامحته .. فهو ومهما كان ابنك ونتقبل إي شي منه حتى لو كان غلطان ..
فرفع سامي راسه يطالع في مراد بإشمئزاز ومراد يطالع فيه بإبتسامة سخريه ..
الاب: خلاص .. تقدر تروح اللحين يا مراد ..
مراد: حاضر ..
وراح هو والحراس الثمانيه اللي كانوا معاه ..
الاب: ليه ما ييت المطار تستقبلني يا سامي ..؟!
فقال سامي وعيونه على الدرج مو على ابوه: كنت في الجامعه ..
الاب: والجامعه اهم من ابوك ..؟!
سامي بتردد: إيوه ..
فرفع ابوه حاجبه بعصبيه بس قدر يمسك نفسه وقال: انت وقح يا سامي .. وشكلي قصرت في تربيتك كثير ..
سامي: من زمان انت مقصر ..
الاب: اعرف .. وعشان جذي قررت اني اقعد هنا وما اسافر إلا لشي ضروري ..
فطالع سامي فيه وقال بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!!
الاب: إيه .. شفيك متفاجئ ..؟!
سامي: لأنه .. لأنه ..
الاب: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
فأستجمع سامي شجاعته وقال: لأنه انا .. ما ابيك تكون معاي .. سافر فهذا اريح لي ..
الاب: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ....
فطالع سامي فيه بصدمه .. شفيه ذا يضحك ..
الاب: يعني لو قعدت بيكون هذا نكد عليك يا سامي ..
فطلع الاب الدرج وهو يقول: عيل ما بسافر حتى لو كان في امر ضروري ..
ودخل لجناحه وقفل الباب وراه .. فطالع سامي للمكان اللي كان ابوه فيه بعصبيه وقهر ..
فرمى كتب الجامعه وخرج برى وركب سيارته وراح وهو ما يدري وين يروح ..





================================================== ==================

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, لقيطة, اكتشفت, صْرٍخِ?َ’, إآلمُشِتآق?

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.