آخر 10 مشاركات
مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-13, 08:30 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 ما أدري ألقاها من جرح القرايب و إلا عذاب الأحباب للكاتبه طيفك وهم ( مكتمله )







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء روايتي الغالين يسعدني بمناسبةاليوم الوطني للمملكة أن أنقل لكم هذه الرواية


( ما أدري ألقاها من جرح القرايب و إلا عذاب الأحباب )
الكاتبة : طيفك وهم



قراءه ممتعه للجميع

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 23-10-13 الساعة 07:09 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 08:49 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile12


هذه روايتي الاولى اضعها بين يديكم

انا كنت بسجل بالمنتدى بس من فتره طويله شوي لكن لما سجلت جاتني عباره عن قبول الاداره وصدفه وانا جالسه على جهاز واحد من اخواني طلع انه بالمنتدى قلت مايحتاج اجل التسجيل وبكمل مسيرته بالمنتدى باسمه لاني سالته وقال انه مايدخل منتديات من اساسه

اولا قد يكون هناك بعض الملاحظات وارجو ممن يجد بعض الملاحظات اخباري بها بدون تجريح

ثانيا روايتي فيها شخصيات كثيره شوي وانا بروايتي لم اسلط الضوء على شخص واحد بل على اكثر من شخص
فهناك شخصيات دورها بالرواية ضعيف تاتي وتذهب يمكن بدون ماتحسون فيها وبعضها الاخر اتوقع بيكون تاثيرها اقوى
ثالثا روايتي احب اقول لكم مافيها غموض كثير والغازها مو كثيره احب تكون اكثر الامور واضحه للقارئ بصوره حتى كبيره

الشي اللرابع اتمنى اني وفقت باختيار الشخصيات والاحداث واتمنى تناسب اذواقكم
خامسا هذا تعبي ياليت اللي بينقل الرواية يسجلها باسمي
سادسا وانا اعرف اني زودتها شوي هو موعد البارتات وهو كل يوم خميس واثنين
في الفتره هذي راح انزلها كل خميس بس بسبب الاختبارات وانتي تعرفون الاختبارات على الابواب
لكن بعدين ان شاء الله راح تنزل كل اثنين وخميس اما لو بيحصل ظرف لاسمح الله راح اخبركم مع البارت واقول عن موعد البارت الجديد


البارت الاول

( مدخ ـل )

يآ وقـت ..

يكفي مآ بقىآ للعمر كثر اللي مضآ ،،

تع ـبت ..

اجآمل غربتي وأشكي همومي للوطن ،،

لمحتني ..

سآكت ؟ ترىآ مآ كل من يسكت رضآآآ ،،

مج ـبور ..

أصآرع بـلوتي مدآمهآ .. لعبة زمـن ،،

ماآ عآد فيني ابتسم .. مآ دآم هالدمعـه .. [ سلآح ]

مآ عآد فيني ابتسم .. واخفي / هـمومي و الحـزن !

ومآ دآم فكري أقتنع يرفـض مبآدئ .. هالكفآح

بـ اقتل شعـوري وأدفـنه وأخلي احسـآسي كفن

| يـاليل |

تكفى ضـمني .. مآ عآد فيني للـجرآح !!

| تـعبت |

أجآمل وانتـظر .. زود المصآيب والمحـن !!

الله واكبر يآ زمـن وشلون قلبي مآ [ اسـترآح ] ؟

( العـيب فيني ) يآ ترىآ .؟ والا ( العيوب من الزمن )

اللي بغيـته

مآ لفىآ .. واقفـآ علىآ دربـه ورآآح !!

واللي رفضـته

مآ رحل .. يضحك وانا عيوني بـكن !!

لا صآر " حظي مركبه " تبقىآ المصيبه بـ الريآح
تجري " الريآح العاصفه " في عكس .. مآ تمشى السفن

الـهـم .. اصـبح لي

... ( وطــن )

والـجـرح .. اصبح لي

... ( وشـآح )

ويآ جرح مآ عآد احتمل مآ دآم لـ همومي وطن

احس بـ ضلوعي قفص والطير مكسور الجنآح

واحس بعيـوني ( دمع مسجون ) في دآخل جفن

والليل قـرب ينتهـي ويـزول في وقـت الصبآآح

? وانا وليـلي نكتفي بس الموآجع مآ اكتفـن ?

مآ عآد لـ اسرآري بلد والحزن دمرهآ وبآآح

ولا عآد فيني ابتسم واخفي همومي والحزن

( مخ ـرج )

مآ كل من يشكي " ألـم " صآر مـظلوم

مظلوم من كاان الألم فيهـ { شكوهـ}

في احد سجون النسااء بالعاصمه الرياض

دافنه راسها بين رجولها وتبكي بحرقه على اللي صار : يارب انك تساعدني يارب تجزي اللي كان السبب



يارب احمي اولادي من بعدي انت الحامي وانت السند حينما السند بعدك

يارب خذ حقي من اللي كانوا السبب في اللي صار لي

يارب عيالي صغار مالهم سند من بعدي غيرك يارب وانت خير سند لهم

يارب احميهم من جبروت اخوهم وطغيانه وحبب عمهم فيهم يارب يارب

وكملت البكاء بصوت عالي على ماجرالها

>>> هذي هدى ( ام فيصل )



في احد قصور الرياض الكبيره

محمد : لابارك الله فيكم ولا في ام جابتكم سودتوا وجيهنا سود الله وجيهكم انتم وامكم والله لو متوا انتم وامكم والله انه ارحم لنا من اللي سوته امكم

قاطعته البنت ذات الخمس سنوات وهي تبكي وعينها بعين عمها : لاتدعي على امي امي ماسوت شي والله ماسوت شي ياعمي

قاطعها اخوها الكبير واللي هو سلطان ومسك شعرها بيده : اسكتي الله ياخذك انتي وامك واخوك بلحظه وحده جبتوا وجهنا بالتراب كله من تحت راس امك حتى وهي بعيده ماسلمنا منها

قرب اخوها فيصل ذو العشر سنوات ومالقى حل انه يفك يد اخوه الكبير من شعر اخته الا انه يعظ يدين اخوه بقوه الين خرج الدم منها

زاد غضب اخوه الكبير منه وضربه كف من قوته طاح بالارض وزحف مايقارب الثلاثة امتار وبدا يضرب فيه بالعقال : حسبي الله عليك من ولد جرحتني اللي ياخذ عمرك عجبك اللي سويته بيدي

جلس اخوه يضرب فيه بالعقال وبرجله ويدعي عليه وعمه واقف ماحرك ساكن بنفس الوقت بعيونه حزن على عيال اخوه

مسك سلطان برجل فيصل وجلس يسحب فيه بالصاله الكبيره متجه فيه للقبو وناظر بغلا اللي تناظرهم بخوف : الحين بتجين ولا تبيني اجرك مثل اخوك

خافت وراحت تمشي وراه وهو يسحب برجول فيصل متجه للقبو

رماه ومسك غلا مع شعرها ورماها معه بالقبو وقفل عليهم

فيصل شبه مغمى عليه واخته غلا ذات الخمس سنوات خايفه على نفسها من المكان المظلم وخوفها الاكبر على اخوها تخاف تفقده من ظلم اخوها وعمها



محمد برا القبو : الحين ماتخف شوية على الولد واخته تراهم اخوانك ياسلطان

سلطان ناظر بعمه نظره قويه من كلام عمه : عم الله يرحم والديك خليهم يستاهلون ماجاهم

جات زوجة محمد فاطمة بعباتها وهي تبكي : خافوا الله باليتامى ايش ذنبهم باللي سويتوه فيها

سلطان : ذنبهم انه امهم تاجرة مخدرات

فاطمه : اي ام وانتم عارفين ايش سويتوا معها وثاني شي ناسين انكم مانعين العيال عن امهم الحين يوم امهم دخلت السجن والله العالم هي مظلومه ولا لا جيتوا تحطوا حرتكم باليتامى خافوا ربكم خافوا ربكم ياناس باللي تسوونه

سلطان : ياعم الله يخليك شيل زوجتك لايجيها شي انا بزعل على نفسي لو سويته

محمد : هيا يافاطمه هو اخوهم وادرى بمصلحتهم خلينا نروح

فاطمه : هذا كله عشان اخوكم يوم اعرس اخذ وحده ماحد يبيها ؟

محمد : لاحول ولاقوة الا بالله الحين بتمشين معي ولا كيف ؟

التزمت الصمت ومشت ودموعها تسيل بخدها على حال اليتامى





في بيت اخر من الفلل المتوسطه

ابو راكان مع اخته : سلمى وانا اخوك مابي اغصبك على شي انتي ماتبينه انتي رافضه الزواج من زمان بعد طلاقك وكلنا نعرف السبب

دمعت عيون اخته سلمى وكمل ابو راكان : وانا اخوك انا ماقلت كذا عشان اجرحك الله العالم انه اللي يجرحك يجرحني وانا معاد فيني للجروح ماجاني من الدنيا كفاني انا اللي ابيك بس تهتمين بندى وراكان وابيك تعتبرينهم بحسبة اطفالك اللي الله ماكتبهم لك واعرف اني مابي اوقف بطريقك اي خاطب يجيني باخذ رأيك عشان ماحس اني ظلمتك

قاطعته سلمى وهي تبكي : لاياخوي انت عارف رأي بالزواج بعد اللي صار لي عفت الزواج وعفت الرجال وانت عارف هذا الشي من زمان اما اطفالك يمكن بحاول اعوضهم عن حنان الام ولو انه حنان الام مايتعوض والله العالم انه بحطهم بعيوني الثنتين وبخليهم بحسبة عيالي اللي بطني ماجابتهم وحتى لو جا يوم من الايام وقررت تتزوج ماراح اردك عن قرارك واعرف انه عيالك هم عيالي

ابو راكان : اي زواج الله يخليك انا خلاص انضميت لك وصرت ملغي فكرة الزواج مره من راسي وبجتهد وبخلي حياتي كلها لراكان وندى الله يحفظهم ومناي اشوفهم ناجحين ورافعين راسي فوق

سلمى : لا يابو راكان انت توك صغير وبعز شبابك حرام تقول هذا الكلام انت لاتقارن نفسي فيني انا على الاقل لي اسبابي وهي مقنعه مية بالميه وهي انه انا مستحيل اجيب عيال بيوم من الايام ولو تزوجت اكيد الرجال بيدور على غيري تجيب له عيال ولو تزوجت واحد عنده عيال بتمر الايام وبيظل يفضل الحرمه اللي تجيب عيال عليه وبترجع لي بجروح ثانيه وانا جروحي الاولى الى الحين ماطابت الله يخليك قفل هذا الموضوع لعاد تجيب طاريه

ابو راكان : كلامك صحيح بس كيف اجيب زوجة خايف على عيالي منها

سلمى : خليهم عندي انا وين رحت ؟

ابو راكان يبتسم : انتي الخير والبركه بس انا ماقدر اعيش بعيد عن عيالي وبنفس الوقت ماقدر اخذهم واخليك

جات بتتكلم قاطعها : عارف ايش بتقولين بتقولين الله يوفقك انت وعيالك بس برضه وانا اخوك انا ماضمن زوجتي بعدين وماراح القى احن منك على عيالي وانا راح اضحي عشانهم

سلمى ابتسمت بوجه اخوها : الله يخليك لنا ذخر وانا اختك ويحفظك من عيال الحرام

تنهد تنهيده طالعه من قلبه : ااااه اللهم امين الله كريم وانا اخوك الله كريم





بعد اسبوع من سجن هدى

محمد مجتمع بالعائله ببيت ابو سلطان بوجود محمد بدون اخوانه وعائلة ابو فيصل

عمر : الحين انتم ماتقولوا لي ليه هذي الحبسة تراهم اطفال وهم اخواني قبل كل شي والله لو دريت انه هذا الشي بيصير ماخليتهم عندكم دقيقه وحده

سلطان بهدوء : حبسة نسيت انه امهم تاجرة مخدرات

عمر بعصبيه : لامانسيت بس برضه اللي اعرفه ومانسيته انه ذولا اخواني واسمهم مرتبط باسم ابوي مو باسم امهم

سكتوا دقايق ورجع يتكلم سلطان بعد ماحس بالاحراج من كلام عمر : خلاص اجل انا اوعدكم اني اتعامل معهم واربيهم احسن تربيه وراح اعاملهم مثل عيالي وش تبون اكثرمن كذا

عمر بعدم اقتناع ناظر بسلطان : سلطان انا اعرفك بس ترى هذا انت اخذت عهد على نفسك وقطعت وعد قدامنا كلنا انه معاملتك هذي تغيرها ولا ترى مابيصير طيب وانت اذا ماتقدر عليهم انا بشيل همهم والله يعيني عليه في سفرياتي اللي الدايمه ولا خلي عمي محمد يتكفل فيهم ولا احد عماني

قاطعهم عمهم محمد : لو الود ودي كان حبستهم الين اشم ريحة عفنهم ورميتهم برا فخليهم عندك احسن مابي اسمع شي عنهم

ناظر عبدالعزيز بابوه بنظرات يستصغر ابوه فيها ابوه حس بنظرات ولده وفضل يسكت ومعاد يتكلم بعدها

عمر : جزاك الله خير يابو عبدالعزيز هذا العشم فيك تجاه واحد من عيال اخوك دام مالك شغل فيهم ليه جاي تجلس معنا وانت عارف اننا مجتمعين عشان فيصل وغلا

هيفاء : الحين ايش فيكم جايين تتهاوشون الحين على ايش رسيتوا فيصل وغلا عيال راشد فاهمين والعيشه اللي بنعيشها بنعيشهم فيها اذا ابونا مات وماعاشوا العيشه اللي عشناها راح نخليهم يعيشونها

قام عبدالعزيز وهو مبتسم ابتسامة سخريه منهم : الله يالدنيا اقول كلكم ضعيفين وكلامكم هذا لايودي ولايجيب وانا عارف ومتأكد انه وعودكم هذي كلها مجرد كلام صدقوني ضعفكم راح يهزمكم وراح تقولون عبدالعزيز قال يلا عن اذنكم

ساد الصمت بالمجلس بعد كلام عبدالعزيز كانه قال حقيقتهم وكشفهم امام انفسهم قبل كل شي

كسر صمتهم سلطان بجبروته : خلاص انا من اول قررت ماله داعي الكلام الزايد فيصل وغلا بيظلون عندي وانت ياعمر خليك بشغلك وسفرياتك اللي ماتخلص وانتي ياهيفاء خليك ببيت زوجك احسن لك وانت ياعم عبدالعزيز رايتك بيضا على الاقل صرت احسن من اعمامي ماشفناهم

محمد : سلطان انت عارف انه اخواني مو فاضين وانه حضورهم من عدمه مابيقدم ولابياخر بالموضوع سيف عارف زوجته ماترضى تسكن احد عندها وهذا حق من حقوقها وسعود ماهو طايق عيال هدى ومايبي دخيل عليه بالبيت فليش يجي وايش يناقش لو جا بيخربها ويرمي عليكم كلمتين ويمشي

عمر : البركه فيك ياعم ماقصرت كفيت ووفيت مايحتاج يجون اخوانك ويكملون الباقي

سلطان : خلاص عمر ياجماعه الحين العشاء جاهز

عمر : طلع اخواني ياسلطان يتعشون انا اصلا ماشي مابي شي عن اذنك

سلطان : اذنك معك

بعد زمن اللي كان شاب والشعر الاسود يغطي راسه صار صار بهذا الوقت يختلط الشعر الاسود بالابيض واللي كان صغير بعمره اصبح شاب


.... اعوذ بالله منك جاي البيت سكران اخرج برا البيت اخرج لاشوف وجهك مره ثايه فاهم...

... هههههههه يعني انا اللي ميت على بيتك وعيشتك اللي تقصر العمر

فتح الباب بيخرج وهو سكران تفاجا باللي تمسكه من يده وهي تبكي : فيصل الله يخليك انا مالي بعد الله غيرك انت اخوي وسندي ليه تسوي فيني كذا

حست بيد تمسك شعرها وتشده بقوووه : ايش تبين بهذا السكران الفاشل

دمعت عيونه رغم انه كان سكران الا ان العاطفه اوقات تطغى على الانسان بشكل قوي ماحد يتوقعه قال : اسف يااختي سامحيني ,,,, خرج بعدها من البيت

كانت بتخرج بعده ماتبيه يروح ويتركها حست يد نفس الشخص تمسكها اقوى وترميها بلارض وناظرت فيه بنظرات كسيره نظرات يتيمه نظرات بنت لاحول لها ولاقوة

غلا : كله منكم انتم اللي وصلتوه لهذي الحاله هو صار بهذي الحاله عشان يحاول ينسى شي من اللي سويتوه له لكن ماقول الا حسبي الله عليكم ان شاء الله اشوف فيكم يوم يارب

تركها على الارض تبكي حسرتها على اخوها وطلع لغرفته وهو مابقلبه اي شفقه او ذرة رحمه



بخصوص الشخصيات راح نتعرف على كل عائله مجرد مانمر عليهم عائله عائله اعرفكم بكل فرد بالعائله لكن المواصفات احب لو تعرفوها من خلال احداث الرواية

اول شي بعرفكم على العائله الكبيره وعلى الابناء وابناء الابناء لانه ماينفع افصل بينهم


عائلة ابو راشد سعد وجد سلطان وهو متوفي من زمان

الكبيره اختهم وضحى عمرها 70 سنه متزوجه مع زوجها برا الرياض

اول اولاده راشد ابو سلطان

عائلة ابو سلطان

ابوهم توفي وناخذ العائله من الكبير الى الصغير

سلطان : عمره 50 سنه

غاده : زوجة سلطان وعندهم ولدين خالد وعبدالرحمن

خالد : 24 سنه

عبدالرحمن : 23 سنه


ثاني اولاد راشد عمر : 46 سنه متزوج وعنده بنتين سحر ورغد

هيفاء زوجة عمر : 44 سنه متزوجه ولد خالها سلمان وعندهم ولد اسمه نايف وبنتين ناديه وفاديه

نايف : 24 سنه

سحر : 21 سنه

رغد : 19 سنه



ثالث اولاد راشد فيصل : 24 سنه

غلا : 19 سنه



عائلة محمد ابو عبدالعزيز : عمره 67سنه

زوجته فاطمه : عمرها 64 سنه

اولاده

اول اولاد محمد عبدالعزيز : 44 سنه وله ولدين وبنتين

زوجته منال : 40 سنه

اول اولاده : فواز 20 سنه

عفاف : 18 سنه

خلود : 15 سنه

نواف : 12 سنه

فاير : 10 سنوات

ثاني اولاد محمد عبدالله : 41 سنه مو متزوج ورافض فكرة الزواج


بعدها كم سنه ماتت امهم وهي تعاني من امراض كثيره عذبتها عدة سنوات وفي الاخير ماتت وتزوج ابو راشد اخت زوجته الاولى وجابت

سيف ابو احمد : 55 سنه

زوجته العنود : 51 سنه

شيخة : 30 سنه

ماجد : 27 سنه

احمد : 23 سنه

شيماء : 18 سنه

سعود : 53 سنه

زوجته الهنوف : 50 سنه

نوال : 18سنه

ليلى : 16 سنه



يعني محمد ووضحى اخوان من ام واب وسيف وسعود احوان من ام واب



هذا باختصار تعريف باغلبية الافراد بالرواية وتعريف ايضا باحداث ارتباط العائله وصلة قرابتهم مع بعض



نذهب الى مكان خارج السعوديه

منيره : ياولدي انا على فراش الموت الاعمار بيد الله لكن انا حاسه بمنيتي قربت

وضع يده على راسها يحاول يهديها : يايمه قولي لااله الا الله هذي امور كلها اوهام تتهيأ لك

منيره وهي تبكي : ليه ماتقول خالتي

رد عليها بابتسامه خفيفه وهو يخفي ورا بروده هذا غموووض بشخصيته : الله يعني الحين صرتي تبيني استبدل هذي الكلمه بكلمة خاله انتي قمتي بدور الام واكثر ولو امي عايشه يمكن ماسوت اللي سويتيه

هنا منيره صارت تبكي بصوت اعلى

هو في هذي اللحظه حس انه فيه شي غامض عنه ومو عارفه بس بنفس الوقت قدر يخلي بروده يغلب على ردة فعله وشكوكه اللي هو نفسه مو عارف في ايش بالضبط لكن قلبه يقول انه فيه شي مفقود

منيره بعد صمت استمر ثوني الا من صوت شهقاتها وهي تبكي : انا مريضه بالسرطان ويمكن اموت بااي لحظه

يوسف : انتي ليه تقولي هذا الكلام ان شاء الله بدري عليه

قاطعته وهي تشهق : امك عايشه

فجاه وقف عن الكلام عقله مو مستوعب الكلمه اللي قالتها خالته حاول يقلب الكلمه براسه يحاول يلقى اي كلمه تكون ضد كلمة خالته يدور اي كلمه تكون مضاده لكلة خالته لكن مو محصل اي تفسير وسكت ينتظرها تكمل

منيره : امك عايشه يايوسف عايشه

يوسف : خالتي ياليت توضحين انا مو فاهم عليك شي او بالاصح انا مو مستوعب هذي الكلمة خالتي انا اناا

منيره : يوسف اسكت خليني اقول كل اللي بقلبي انا يمكن اموت بااي لحظه خليني ابري ذمتي قبل ماموت

سكت يوسف لسببين الاول انه رضخ لرغبتها بالكلام الشي الثاني الاهم هو انه يوسف حاب يعرف وش هي قصة امه اللي طلعت له فجاه بعد سنين وسنين

منيره : انت كنت تعبان حيل وكان لابد م سفرك المستعجل لعلاجك ابوك كان دايم مشغول ومو قادر يترك شغله لانه ماكان يثق باللي حوله كان يحبك ويغليك بس ظروفه كانت مستحيله تخليه يتركك

يوسف باندفاع مو من عاداته : وامي طيب ؟

منيره وهي بدت تنزل دموعها ثاني : شوي شوي لاتستعجل امك كانت حامل باختك غلا

يوسف ببرود مثل ماهي شخصيته وطبعا خالته تعرف طبع يوسف مهما كانت من مصايب يظل باارد وغامض : يعني انا لي اخت الحين عايشه ولا ماتدرين عنها

منيره : ولك اخو توأم اسمه فيصل





في بيت ابو راكان على الغدا

ابو راكان : اخرتكم عن الغدا ياعيالي ؟

راكان : ابد يالغالي لاتاخرت ولايحزنون وبعدين لو تاخرت ايش صار يعني هذا الاكل بين يدينا مو طاير

ندى وهي تاكل : صراحه اكل عمه سلمى يجنن اخاف اتهور واكل واحد من اصابعي وراه

سلمى تضحك على خفة دم ندى : زين لوتاكلين اصبع عشان تخففي من اكلك شوي كثر الاكل زين

وقفت ندى عن لاكل وسوت نفسها زعلانه

راكان يضحك على اخته : احسن ماسويتي بدل مايزيد وزنك انت وزنك الايام هذي بزياده شوفي كيف طلعة لك كرش

ندى نست انها تدعي الزعل ونزلت راسها تطالع ببطنها

ابو راكان وهو يضحك : اقول خل اختك بحالها وخليها تاكل ندى يابنتي لازاد وزنك ولاشي اخوك بس يبيك تتوهمين عشان تخلين له الكبسة وياكلها لحاله انتي من يوم عرفناك وهذا جسمك تاكليم ولاماتاكلين مثل ماهو

ندى : صدق بابا وعناد فيك ياراكانوه باكل ولو غلقت صحني هذا باك حتى اللي عندك

راكان فاتح عيونه : شوف هذي ماصدقت خبر شفت ;يف يابوي كيف قويتها علينا هذي حقها اجلسها هناك وتاكل لوحدها حتى وجبة وحده باليوم

ندى : لايالظالم تبيني اموت جوع

سلمى بطيبة قلبها : لا يمى ماعاش الجوع وابوك سالم

ندى تناظر ابوها بنظرة حب : الله يخليه لنا ذخر يارب ابوي ماقصر معنا

ابو راكان : وانا ابوك الي ابيه انكم ترفعون راسي بالشهاده الفلوس ماهي بكل شي

راكان : ان شاء الله يبى



اما العائله الاخرى الصغيره فهي عائلة ابو راكان

عائلة ابو راكان : سالم عمره 50 سنه

سلمى اخته : 48 سنه

راكان : 17 سنه

ندى : توأم راكان



بقصر سلطان غلا بغرفه لها بالبيت كافيه خيرها وشرها

سلطان توه داخل البيت

غاده : ماشاء الله بدري جاي كان انتظرت شوي

وقف سلطان على صوتها : اللهم طولك ياروح ايش تبين

غاده : سلطان ترى تعبنا معك الغدا له ساعه وهو جاهز وحنا ننتظرك والعيال مانامت من اول عشن حضرتك

سلطان : انا بعمل توني جاي ايش تبيني اسوي لك يعني ( طبعا غلا مثل العاده ماحد يذكرها ولاكانها معهم بالبيت )

غاده سلطان ترى ه1ي ماهي بحاله اذا تغدنا قومت الدنيا ماقعدتها واذا تاخرت دخلت ولاكانه شي صار

سلطان : انا كيفي وبعدين ماحد بيموت من الجوع عشان عشر دقايق ولا ربع ساعه

غاده : عشر دقايق وين حنا لنا ساعه ننتظرك ايش اللي عشر دقايق

سلطان : طيب ولو كانت ساعه وايش صار ؟

غاده : سلطان تبي تذبحني ناقصة عمر اتصل على الاقل قول بتاخر تغدوا قول مابي غدا انت حتى جوالك ماترد عليه

سلطان التفت لها : على طاري الجوال بعدين لو اتصلتي عليه وعطيتك مشغول لعاد تتصلين فاهمه عطيتك مشغول خلااص يعني مشغول مو تكسرين الجول عليه

غاده : حاظر يااستاذ سلطان اي اوامر ثانيه

سلطان ناظرها وكمل مشي بدون مايتكلم

عبدالرحمن ولد سلطان : يبى وين تعال من اول لكم ساعه انت والوالده تتهاوشون واحنا ميتين جوع تعالوا تغدوا

سلطان وهو واقف ومعطيهم ظهره : ماقصرت امكم غدتني الله يجزاها خير

خالد دخل معهم بالنقاش وهم واقفين بالصاله ناظرهم مستغرب وقال : يمى كيف غديتي ابوي وانتي لك ساعه تقولين انتظروا ابوكم انتظروه

سلطان : غدتني هم وقرف وصوت عالي يوجع الراس ويجيب الصداع ويمغص البطن

كمل وطلع الدرج

عبدالرحمن كاتم ضحكته الين طلع ابوه وكمل ضحك اول ماطلع ابوه : تصدقين يمى شكلك كبستي بطن الوالد كبس الظاهر معاد بيتنفس من كثر الكبسه

غاده والدمعه بعينها : تنكت انت ووجهك وفرحان على ابوك والله انه يجيب المرض والقرف لكن الله يعيني عليه

وطلعت الدرج

عبدالرحمن يناظر خالد : اقول شكل العيله كلها ماتبي اكل لو عرفنا الشغله كذا كان رحت للمطبخ اكل من القدور

خالد : ايه عاد انت همك وامك وابوك بطنك امش امش خلينا نتغدى

عبدالرحمن : بطني عاد احسن من البنات الي اجري وراهم ماكن لك اهل بكره تخاف عليهم

خالد : اخوات ماعندي اما الباقين حريقه ماهموني من اولهم لاخرهم

ترك اخوه وهو يناظره وهو يمشي قال : هيا بروح اتغدى تعال كفايه برودة الاكل هذي



نرجع ليوسف

هنا يوسف بعد ماعرف ان له اخو بعد مو قادر يكمل مسرحية البرود وقف بحيره وبعصبيه لكن بنفس الوقت مايقدر يعصب على خالته او يرفع صوته عليها لانه مهما كان هي ربته وماقصرت عليه بشي

مسكت يده وهي تبكي يعني اجلس بكمل

وهو مشى على رغبتها وجلس بصمت

منيره : طلبوا مني انا اسافر معك بحكم انه زوجي عبدالمحسن دايم مسافر وانا معاه وبالذات انه اصلا عبدالمحسن كان مسافر وانا كنت جايه زياره لاهلي وكنت برجع قالت لي اختي هذي فرصه تخليك تروح معنا لانه علاجك بيطول ابوك كان كل ماسمحت له الفرصه يجي يزورنا

راح فكر منيره لزمن بعيد على ورا وهي تتذكر اللي صار وتسرد احداثها ليوسف

عبدالمحسن زوج منيره : منيره وش هو الكلام اللي تقولينه انتي بعقلك

منيره بصوت حزين وباكي : عبدالمحسن انا قررت وانتهى الموضوع

عبدالمحسن : وانا اخر من يعلم وبعدين هذا شي مو خاص فيك لوحدك هذا قرار مشترك بيننا

منيره : عبدالمحسن وهذا انا اقول لك

عبدالمحسن : بعد ايش تقولين بعد ماقررتي

منيره : عبدالمحسن الله يخليك حبيبي والله تعودت على يوسف احسه قدمعه مني مو قادره ابتعد عنه وفتره علاجه بتغلق خلاص باقي لها اسبوع ومعاد اشوفه

عبدالمحسن : ولو هذا مو عذر انك تبعدينه عن اهله وبعدين يامنيره مو عشان انا ماجيب عيال قلتي اجيب من برا اربيه انتي كذا تحرقين قلب ابوه وامه اللي هي اختك قبل اي شخص

منيره : اختي فتره بتحزن وبعدين بترضى بقضاء الله وبتنسى

عبدالمحسن : هذا ضنا يامنيره ضنا مابتنسى طول عمرها

منيره : عبدالمحسن يوسف انا بربيه بقول انه يوسف انخطف وبعدين منيره عندها فيصل الله يخليه لها ويعوضها فيه واللي بالطريق



منيره رجعت للوقت الحاظر وهي تشهق وتبكي بصوت مسموع ويوسف جالس مصدوم من الكلام اللي يسمعه واللي ماتوقع ابدا انه يصدر من خالته

كملت كلامها منيره : وبعد طلعة الروح قدرت اقنع عبدالمحسن الله يرحمه

يوسف فجاه سال سؤال ماتوقعته منيره وماتوقعت الطريقه اللي يسال فيها يوسف هذا السؤال لانه مو باين انه متاثر عكس يوسف قبل ثواني يوسف طبعا لثواني فكر بينه وبين نفسه شاف انه خالته مره تعبانه وشايف هي كيف حاسه بتانيب الضمير ماحاول يزيدها

يوسف : ممكن تكلميني كل شي تعرفينه عن امي

في بيت سعود

نوال : اقول سعود ؟

سعود : ها ايش تبين ؟

نوال : عيال اخوانك صحيح خلاص خرجوا من حياتكم نهائي ؟

الهنوف حست اللقمه وقفت بحلقها وبدت تكح

نوال : بسم الله عليك

مدت عليها مويه وضربت على ظهرها : سلامات ايش فيك يالهنوف

الهنوف : لا ابد يمى سلامتك بس اللقمه وقفت بحلقي

سعود : انا اكره ماعندي عيال هدى شوفي من بركات سيرتهم نشبت اللقمه بحلقها

نوال : جد ماجاوبتني

سعود : على ايش اجاوبك ؟

نوال : يعني عيال اخوك فيصل واخته العله غلا ليه ماتصرفونهم المفروض يعني يكونون طالعين من حياتكم مره

سعود : اي والله ماشفنا منهم الا وجع الراس لكن لو سوينا اللي تقولين عليه وين نودي وجيهنا من الناس

نوال : ياخوفي الحين يطلع لك هذا فيصل بعد ماكبر يقول ابي حقي وبعدين شركاتكم مع بعض ايش يطلع حقة منها

سعود : يخسي ياخذ ريال واحد وبعدين انا من الناحية هذي حاط يديني بموية باردة سلطان من سابع المستحيلات يخلي فيصل ياخذ ريال واحد سلطان شيطان ويقدر على الشياطين اللي مثله

نوال : ياخوفي هذا الشيطان بيوم من الايام يلعب عليكم بالذات انه شيطان مثل ماقلت

سعود وقف عن الاكل لحظات بعد ماسمع كلام نوال : والله في هذي صادقه

نوال بعد ماشافته اقتنع بكلامها حبت تزيد النار حطب : وبعدين لازم تتغدى عليه قبل مايتعشى عليك

سعود : عاد نتغدى على سلطان انجنيتي انتي

نوال : وليه انجنيت ؟

سعود : هذا سلطان يامجنونه حاسب حساب اي مصيبه ولانه الغدر من صفاته هو ماخذ احتياطاته هذا اول شي وثاني شي كل اللي اقدر اسويه اني اقعد لسلطان بكل صغيره وكبيره يعني احذر منه فوق ماتتصورين

نوال : شايف كذا يعني ؟

سعود : اكيد شايف كذا سلطان اذا شافنا عارفين كل صغيره وكبيره راح يعرف انه وراه ناس بتصيده لو حاول يتلاعب فينا

ليلى تضحك بنفسها وتتكلم بينها وبين نفسها : الله يالدنيا بعد ماكلوا مال اليتامى الحين صاروا خايفين من بعضهم اكيد بيخافون اللي سووه بالضعاف مو سهل وشي طبيعي كل واحد يخاف من الثاني مو اللي ياكل مال اليتيم ياكل مال غيره وماهمه شي واكيد سلطان واخوانه واعمامي نفس الحكايه كل واحد خايف انه الدور عليهم بعد فيصل وغلا


نرجع ليوسف ومنيره

منيره : يوسف فيه شي ابيك تعرفه يمكن يشفع لي ولو بشي بسيط من الغلط الكبير اللي ارتكبته بحقك وحق اخوانك وامك ولو اني عارفه انه مافي شي بالدنيا يعوض عن هذا الشي

يوسف بهدوء وهو يناظر فيها ببرود : وش هو هذا الشي يمه

منيره : يوسف قبل ماقول عن اللي عندي ليه هذي النظرات ؟

يوسف : اي نظرات ؟

منيره : نظرات اللامبالاه يوسف انا لو ماعرفك زين واكثر من نفسي كان قلت انا اللي قدامي هذا مو انسان ابد بس انا اعرفك اكثر من نفسي واعرف انه وانت صغير كنت تمتلك هذا الاسلوب بنفس الوقت تسوي الشي اللي يعجبني من ورا ظهري تذكر يايوسف زمان لما مرضت انا ايش سويت انت ؟

يوسف باستغراب : لا وش اذكر يايمه الله يهديك

منيره وهي تبتسم تلقائيا لما ذكرت ايامها زمان : لما زعلنا انا وعبد المحسن واخذنا اسبوع مانكلم بعض يوم كنت تجيب الورود اللي كنت احبها وكان يهديني هي عبدالمحسن في اوقات الاعياد والمناسبات كنت مسوي لنا صلح مره تهديني حاجه احبها على اساس انها من عبدالمحسن ومره تسوي نفس الشي لعبدالمحسن وانا وعبدالمحسن ياغافلين لكم الله على بالنا نراسل بعض ماعرفنا انه انت اساس البلا

ضحكت وكحت بقوه وحست بالم

قام لها يوسف : لاترهقين نفسك يمى الله يهديك

منيره : يوسف خليني اكمل كلامي الله يخليك قبل ربي ياخذ امانته

سكت يوسف تلبية لرغبتها

منيره : يوسف طول الفتره اللي اخذتك فيها كان ضميري بيذبحني كنت بسلمك لاهلك وبختفي لانه مالي وجه اقابلهم لكن بعد فتره من اختفائك توفى ابوك وووااامك

يوسف : كملي ايش فيها امي ؟

منيره : اول مانتهت العده اخذوا منها فيصل وغلا بالقوه وطردوها بالشارع

يوسف بعصبيه : ايش الشارع ؟ مين طردوها ؟

منيره : اعمامك واخوانك صحيح انه مو كل اخوانك موافقين لكن بنفس الوقت مافي اي شخص منهم عارض الكل ملتزم الصمت وساكت عن الحق بعدها كان فيه جار قديم لابوك شاف الوضع واخذ امك ببيته وبعد فتره قصيره تزوجها وراح بعيد عن اهلك لانه عارف هم قد ايش واصلين وخايف على نفسه بعد فتره قصيره ماشاء الله امك ولدت ولك اخت واخو غير فيصل وغلا وانا وقتها تراجعت وقررت انك تكمل حياتك معي لاني عرفت لو برجعك بتروح لاعمامك واخوانك وبتعيش بعذاب وانا حاولت بكل لطرق اني اخذ اخوانك من عند اخوك سلطان واغريته بفلوس ماتتوقعها لكن اصر ورفض رفضا باتا وقال بتضيعينهم مثل ماضيعتي يوسف وانا عارفه انه كل همه انه يكون الوصي عشان ياكل حلالهم انا ياست من سلطان وقررت اكمل حياتي واربيك وامك تكمل حياتها لكن بعدين

قالت كلمتها هذي بهدوء لانه هذا الهدوء الذي يسبق العاصفه نزلت دموعها تلقائيا بصمت

يوسف : ايش صار بامي ؟

منيره : انسجنت بقضية مخدرات

يوسف قام من مكانه معصب : اااااايش انا امي تاجرة مخدرات نعمه اللي اخذتيني من صغري اااااااح يالقهر

منيره بكت بصوت مسموع : لالا يايوسف لتصدق حتى انت امك مستحيل تسوي شي كذا امك انسنه مؤمنه يوسف انا لو اشك فيك انك تتاجر بالمخدرات مستحيل اشك باامك هذا اكيد من اعمامك واخوانك لانه هذي السالفه صارت بعد مامك طلبت منهم الورث

يوسف : ووووووووووورث

منيره : ايه نصيبها من حلال ابوك وانا بعدها حاولت بسلطان ثاني اني اخذ غلا وفيصل لكن رفض بعد وانا حاولت مره ومرتين وثلاث لكن مافي فايده

يوسف رجع لبرود اعصابه ثاني : طيب والمطلوب الحين مني ؟

ابتسمت منيره عليه : يوسف مليون مره قلت انا عارفتك اكثر من نفسك كله الا برود الاعصاب هذا اللي تخفي اثار الحزن والصده خلفه عموما انا ماحسيت براحه من زمان مثل هذي اللحظه انا الحين اكلمك وانا حاسه اني بلحظاتي الاخيره ماراح اوصيك عن اشياء هي واجبه عليك لكن قبل ماياخذ ربي امانته بوصيك

يوسف تنهد : عمتي الحين ارتاحي لو حاسه باللام بنادي لك الدكتوره تعطيك مهدئ وانا اجيك بكره الوقت الحين بالليل

منيره ابتسمت بالم : لاتنادي احد يايوسف خليني اقول لك وصاتي انا ماضمن اني اعيش لحد زيارتك الجايه

سكتت شوي وبعدين كملت : يوسف اول واهم شي امك لاتظلمها فوق الظلم اللي عاشته ووصاتي الثانيه مابيك تنساني من الدعاء والصدقات ماوصيك ياوليد الدعاء الدعاء

سكتت شوي ورفعت عيونها لفوق ورفعت اصباعها ورددت : اشهد ان لاله الا الله محمد رسول الله

يوسف ماعمره مر عليه مثل هذا الموقف وفوق هذا من اقرب انسانه له حاس انه مو قادر يسوي شي مو عارف ينادي اي دكتور او دكتوره كانه حاس لو راح ينادي احد بيرجع مايحصلها ظل واقف متجمد بمكانه فجاه طلع صوت الجهاز وشوي دخلوا الممرضات والدكاتره ووخروا يوسف عنها حاولوا ينعشوها بالجهاز لكن مافي فايده كل هذا حصل ويوسف عيونه عليها ماتحركت كانه يملي عيونه فيها لانه عرف وقتها انه جا وقتها



بقصر سلطان مجمتع سلطان وسعود ومحمد وسيف يعني بالعربي اجتمعوا الشياطين مع بعض

سلطان : انا اليوم جامع العائله عشان فيه امور بسويها جديده

سعود بنفسه الله يستر بس الظاهر بدا يلعبها صح سلطان

محمد بعد ماضعف مع كبر السن بينه وبين نفسه : الله يستر من تاليها ياسلطان وش عاد باقي ماسويت وقرر يتكلم : بس ياسلطان وين عمر وهيفاء ؟

سلطان : ذولا بالذات المفروض مايكونون فيه

سعود بدا يضطرب اكثر ويكلم نفسه : الحين اذا اخوانه من امه وابوه بدا يصفي فيهم شكله الدور جاينا
سلطان : سعود ايش فيك والا قصدي اسف ياعمي ( شدد عليها ) سعود

سعود ابد مافيني ولا شي ايش بيكون فيني يعني مافيني الا كل خير بس انتظرك تتكلم


سلطان : طيب بتكلم لاتخافون مابطير الكلام

سلطان ناظر بسيف شوي : عمي سيف ايش فيك ساكت ؟

سيف : ايش تبيني اقول يعني ؟

سلطان : مادري ااحسك مو مرتاح بجلستنا

سيف : لاتخاف عليه ياولد اخوي مرتاااح على الاخر الحمد لله دامني وسطكم

سلطان : ايه الله يزيدك راحه قول امين

سيف : امين

سلطان : طيب ترى الموضوع يخص فيصل وغلا

محمد : وش بعد ناوي عليه ياسلطان

سلطان : عمي محمد كانه طريقة كلامك مو عاجبتني

قرر محمد يسكت كالعاده بعد كلمة سلطان هذي

تكلم سعود : ايش فيهم بعدهم يعني ماكفوا خيرهم وشرهم

سلطان : لسه ماكفوا خيرهم وشرهم ؟

سعود : ومن هم عشان اصلا ناخذ وقت نفكر فيهم اصلا من هم عشان نجتمع عشانهم

سيف : عيال اخوك ياسعود

سعود : سيف لاتسوي لي فيها المحامي انت كل ماحد كلمك قلت عيال اخوك واول ماتوصل السالفه فلوس تبيعهم وتبيع اهلك كلهم عشانهم
سيف : سعود وش هذا الكلام ؟

سلطان قاطعهم : انا ماني جايبكم عشان الكلام هذا ياعمامي وقفوا نقاش بعدين ياعمي سيف اللي اعرفه انه كلام سعود صح ماجاب شي جديد وانا لو ماني عارفك ولو ماني خايف انك مثل اخوي عمر كان ماضميتك للاجتماع والسبب اللي خلاني اضمك هو انه كلام سعود عنك صحيح المهم


في بيت سعود ليلى جالسه مع الهنوف بغرفتها

ليلى : تصدقين انا حزنانه على فيصل وغلا

الهنوف تسوي انها نست فيصل وغلا : من فيصل وغلا ؟

ليلى : الهنوف علينا فيصل ولد عمي واخته غلا لاتسوين نفسك غشيمه

الهنوف : ايوا صح ذكرت وليه زعلانه عشانهم ؟

ليلى : عاجبك اللي يسوونه لهم اعمامي واخوانهم كله يعني عشان امهم ؟

الهنوف : لاتشيلي ببالك الذنب ذنب امهم مو ذنبنا احنا

ليلى : ذنب امهم انها تاجرة مخدرات بس هذا انتي قلتيها ذنب امهم مو ذنبهم

الهنوف : مو ذنب امهم يلحقهم منه هذي ياغشيمه تصير امهم فاهمه ايش يعني امهم

ليلى : ايوا ايوا فاهمه والله انه ماعندك عقل ابوي واخوانه المحترمين واخوان فيصل ظلموهم وهم صغار يعني ايتاام عارفه ايش يعني ايتام

سكتوا لحظات فجأه دق جوال الهنوف وناظرت باختها ليلى كانها تقول اطلعي

ليلى : الهنوف ترى المكالمات هذي ماتنفعك صدقيني بيجي يوم وتندمين عليها

الهنوف : ليلى بتسكتين ولا لا؟

ليلى : عصبتي عشان قلت الحق ؟

الهنوف : ليلى لاتخليني اندم اني خليتك تدخلين الغرفه وتجلسين عندي اخرجي بالطيب والمعروف احسن لك

ليلى : الهنوف انا يمكن اضطر اخبر ابوي وامي عنك

الهنوف : جربي وعلميهم وشوفي ايش بيصير لك صدقيني بقلبها حرب عليك وانتي الخسرانه فيها

ليلى وهي قايمه : يمى تخوفين وانا بس مو غريبه قسمة القلب عليك ابوك سعود وعمك محمد وسيف لا والازود ولد عمك سلطان

الهنوف بنفسها : ياكرهي لسلطان هذا

وردت على اللي متصل عليها






يعني من قل المصايب صاب هذا الصدر ضيق
ولا يعني من الحظوظ الزينه ورفع المكانـــــــه

ذي حياتي من مضيـق في مضــيق في مضيــق
ولو بحثت الصبر فيني ماجد للصبر خانــــــــه

عادتي لاضقت ادور "حضـن وعيــون" الرفيــق
مشكله لاصار ضيقي منه واحزاني عشانـــــه

يوم قال "اسمح لي بارجع" وانـت كمل هالطريــــق
لازم تقــدر وتنســى وننتــهي كلٍ وشانــــه

قلت صبـرك يرحححــــم اللـــه والـدينك ماطيـــــــق
ماني ناقص فوق جرح اقدارنا جرح الخيانـه

حاجتــــي لك حاجــــة الايتــامـ ويــدين الغـــــريــق
طالبك طلبه تراني اعشقك "صون الامانـه"

وراح ماكنــه سمعنـــي والــتفت لفتــــــــة طليـــــق
وقال اخيـــراً مابغينا ثـمـ غنــى ليـــل دانــه

عندهـــا ادركــت فعــــلا قيمـــــة الــحب العتيــــق
وقلــت هذي آخرتـــها مــاتجاوزت امتحانـــه

ضيق صدر وجرح قلب ودمــع عين ونـشف ريق
هذا كـل اللـــي جناه الشاطـــر بآخر زمانــــه

مدري كن الحزن فيني شـــاف لـــه نعــم الصديق
مــدري يمكن كنت فعلا كفـــو للحزن وتكانه

والفرح كالثوب لكـــــــــــــــن لبستـــه لي مـاتليـــق
دام لبســه لاي خـتاسر ماوراه الا الإهانـــــه

اه ياحزنـــي ترفق صاحبك جرحــــه عميـــــــــــق
اشهد انك يارفيق العمر طيحت الميانـــــــــه

مثلي مثل اللي يراهن كل خلق اللــــه بعشيـــــــق
والبلا راهن ويدري خاسر عشقـــه ورهانـــه

ويعني من قل الخساير صاب ذاك الشاب ضيـــق
يكفي لاهالوقت وقته,,ولامكانـــه هو مكانــــه..


جالس مع نفسه يفكر مايعرف هو اصلا في ايش يفكر بالضبط حاس انه بدوخ بيتعب من التفكير : اااااااااااااه يايمى الله يرحمك مهما حاولت اكون بارد انتي اكثر شخص يعرفني البرود هذا تحته قلب ضعيف انتي اكثر شخص تعرفيني لالا وين تعرفيني وانتي توصيني اني ماظلم امي وانتي مجرد ماقلتي مظلومه صدقتك لاني اعرفك واعرف طيبة قلبك واكيد امي مثلك طيبه لكن اللي صار لها شكله عذبها ياترى انتي وش حالك يمى ماقدر اسال نفسي واقول مبسوطه لانها اكيد بتعاني وتعاني كثير فقدت عيالها وانسجنت ظلم كله منهم كله منهم بس امي منيره قالت انهم السبب وانا لازم اعرف التفاصيل كلها ولازم اجيب راسهم واحد واحد واخليهم يندمون لازم ادمر عائلتهم رغم صعوبة الامر وانا نفسي مو واثق اني بنجح بالشي اللي بسويه واضح انهم مو بالسهوله هذي من عمايلهم واضح اني بتعب معهم بتعب كثير لكن ماعليه بتعب واتعبهم معي وهي حرب بتبدا بيني وبينهم على الاقل حتى لو خسرت الحرب لكن راح اخسرهم اشياء غاليه على قلوبهم ماينسونها طول عمرهم لكن انا لو خسرت خسارتي لنفسي يعني مافي احد بيتاثر واظن مهما خسرت خسارتي ماراح تكون اكثر من الخساره الي خسرتها لحد هذا الوقت لكن اخوااني اااااه كيف حصلهم ياترى

كيف عايشين عايشين بعز او بذل مادري افكر باخواني من امي وابوي واللي اخواني من امي بس اااه اخواني كيف احصلهم ومن وين احصلهم ... مسك راسه بيده ... اااااه حاس راسي بينفجر من التفكير مو عارف من وين ابدا باول خطوه ااااايه لقيتها اول خطوه لازم انقل كل التجاره للسعوديه وااسس لي اسم هناك وبعدين لكل حادث حديث وانت وانتم ياقاربي الاعزاء والزمن طويل





ببيت سعود

ليلى : اممم هنوفوه

الهنوف تناظرها بنص عين : تكلميني ؟

ليلى : لا اكلم الجدار جنبك

الهنوف : ايه على بالي باسلوبك هذا الغبي تناديني

ليلى تبتسم كانها مغصوبه : اسفه حبيبتي الهنوف لو الاسلوب و عاجبك بس حبيبتي انتي مو رايحه شوي السوق ؟

الهنوف : ايوا بنروح السوق وايش ثاني ؟

ليلى : مين بيروح معاكم ؟

الهنوف : اقول ليلى هاتي من الاخر وقولي انتي ايش تبين ايش الهدف من سؤاالك ؟

ليلى : صراحه صراحه من الاخر ؟

الهنوف : ليلى ترى بديت اتنرفز ايوا هاتي من الاخر

ليلى : بجيب بس بدون عصبيه

الهنوف : ليلى بتقولين ولا امشي لغرفتي ابرك لي ؟

ليلى : لالا بقول << سكتت شوي ثم كملت : انا بروح معاكم السوق

الهنوف : ايش ايش انتي يالبزر تروحين معنا ؟

ليلى بدت تعصب : بزر بعينك كل هالكبر وتقولي اني بزر اذا انا بزر اجل اللي اصغر مني ايش تقولين عنهم

الهنوف : ليلى تبين تروحين معي ؟

ليلى غيرت ملامحها للفرح : ايوا بروح

الهنوف : انتي اتوقع عمرك 14 او 15 سنه يعني قدامك سنتين او ثلاث عشان اسمح لك تروحين معي

ليلى رجعت تعصب ثاني : اقول الهنوف تصدقين اني معطيتك وجه من اول اصلا انا قلت اجيك وتكون مهمتي سهله واروح ولا انا اقدر من اول اجيب الاوامر الملكية من فوق عندي امي ولا ابويه ويقول روحي مع الهنوف وطوايف الهنوف بس انا قلت اول احسب لاختي اللي اكبر مني حساب طلعتي مو كفو احسب لك حساب من اصله

الهنوف وهي معصبه من ليلى : اقول انقلعي عن وجهي وروحي لبابا ولا ماما يادلوعه ولا اقول انا بقوم افتك من وجهك احسن لي وجهك يجيب لي الهم والغم والامراش كلها


قامت رايحه لغرفتها

ليلى تتكلم بصوت عالي عشان اختها تسمعها : هه لا البركة بوجهك ياشيخه وبصباحية وجهك عشنا وشفنا والله

شوي الباب يدق عليهم وطلعت بنت عمهم هيفاء استقبلتها ليلى بصدر رحب ورحبت فيها وقالت الحين بنادي لك امي



في مجلس قصر سلطان

سعود وقف مكانه : سلطان انت انجنيت ايش للي اعطي فيصل واخته مليون ونص

سلطان طبعا احيان كثيره مايقول لاعمامه ياعم يكلمهم باسمائهم : سعود اجلس الحين وخلني افهمك انا ليه فكرت كذا

سعود وهو في قمة العصبيه : هذا مافي اي تبرير يبرر تصرفك هذا ياسلطان انت بعقلك تعطيهم مليون ونص

سلطان يناظر بمحمد وسيف : انتم واحد منكم يهدي اخوه عشان اعرف اتفاهم معكم

سيف يناظر بسعود : سعود اجلس وخلي سلطان يشرح لنا على ايش ناوي

سعود : لا ماني جالس الين سلطان يتنازل عن قراره المجنون هذا

محمد : سعود وبعدين معك يعني ترى سكتنا لك كثير اجلس خليه يكمل كلامه ولو ماعجبك كلامه اعترض عليه بالاخير

جلس سعود : هذا انا جلست وامري لله ها قول ياولد اخوي على ايش ناوي انت ياسلطان

سلطان ناظرهم كلهم : الحين الكل مستعد يسمع ؟

محمد : ايه تكلم ياسلطان

سلطان شبك يدينه ببعض وبدا يتكلم : الحين لو قلت بدفع مليونين ريال وافتك من انه الشركه تتقسم او انه يدخل عليها شريك بتوافقون ؟

الكل : ايه بنوافق

سلطان : اجل مستكثرين مليون ونص عشان هذا مايصير ؟

سعود باندفاع : ايش اللي دخل هذا بهذا ؟

سلطان : سعود انت دايم مندفع وماتحسب الامور صح

سكت شوي سلطان ثم كمل : خلينا نقول اننا مانبي نعطي فيصل وغلا شي ايش اللي ممكن يصير ؟

سعود : مايقدرون يسوون ولا شي

سلطان : لا غلطان بيسوي فيصل ولاتنسى انه فيصل من عائلتنا يعني فيه طباع ماخذها من العائله وفوق هذا كله عقل فيصل لاتستهين فيه لايغرك المخدرات اللي طايح فيها ترى فيصل له ساعات يكون فيها صاحي فيصل بشكل مباشر مايقدر يسوي شي لكن مطالبته بحقوقه وحقوق اخته راح تطلع لنا اشاعات حنا بغنا عنها

هذا اول شي ثاني شي لو فرضنا انتهت هذي السالفه على خير لاتنسى عمر وهيفاء والاكبر من ذولا كلهم العوده الكبيره وضحى

سعود قاطعه : ايش دخل عمر وهيفاء ووضحى في السالفه ها ؟

سلطان بحده : سعود تبيني اكمل ولا اسكت ؟

محمد يناظر سعود : سعود خليه يكمل ولاتقاطعه الين يكمل كلامه كله فاهم ولا لا ؟

سعود : طيب معاد بتكلم الين اشوف ايش نهايتها

سلطان : اولا عمر مو عارف وين الله حاطه تجيه فلوس كل نهاية سنه تكفيه لمدة عشرين سنه وشغال على مشاريعه وسفرياته يعني لو شافنا نقول لفيصل وغلا مالكم شي بيسوي فيها النبيل والفارس وبيسحب حقه من الشركه وانتم عارفين نسبة عمر كم

وطبعا هيفاء عند زوجها معيشها احلى عيشه هيفاء بعد مو خسرانه شي بتسوي نفس ماسوى عمر ولو صار كذا بتطلع فضايحنا ويوصل الخبر للعوده وضحى بحكم انه شركتنا بتتعرض لاهتزازه قوية وبحكم انه فيه مشاريع بيننا وبين زوجها وزوجها عاد مثل مانتم شايفين رجل بالدنيا ورجل بالقبر شويتين ويودع وعاد زوجها ماعنده لاولد ولاتلد واحتمال كبير انه العز كله كاتبه باسم وضحى وهو حتى اخوان ماعنده واذا صار الشي هذا العز الي عايشين فيه الله العالم ايش ممكن يصير فيه فهمتوا انا ليه بدفع لهم هذا المبلغ

سعود : غلقت كلامك ؟
سلطان : ايوا ولو عندك اي سؤال اسال ياعم سعود

سعود : ليه ماتعطيهم اقل من هذا المبلغ وايش يضمنك انه فيصل مايعارض انه هذا حقه ومايطالب بزياده واذا طالب وعارض يمكن كل هذا يصير اللي انت خايف منه

سلطان : مشكلتك ماتفكر زين اولا مليون ونص مبلغ حلو كثير لواحد ماعنده شي ياكله وثانيا فيصل اكثر واحد عارف قد ايش حاجته لهذا المبلغ وبعد فيصل عارف اني اقدر ماعطيه ولاريال واذا جاه هذا المبلغ حتى لو تكلم كلمتين ماراح يزيدها لانه عارف اني اقدر امنعه

سيف : طيب لو عارض عنه عمر اخوك ؟

سلطان : اولا هذا المبلغ انا مضبط له اوراق من زمان يصير حتى لو عارض فيصل بنطلع له اوراق واقول هذا حقك وحق اختك وزياده وبقول له هذا حقك من وفاة الوالد ماحد شغله عشان كذا المبلغ مليون ونص مو مثلنا اللي اشتغلت فلوسنا اما عمر اذا مايعرف لاراس المال من قبل عشرين سنه ولا حتى الحين ولابعد عشرين سنه قدام حتى

سعود بينه وبين نفسه يتكلم : والله انك طلعت داهيه ياسلطان الا انت شيطان بكبرك الحين كيف جاب هذي الافكار كلها وكيف رتبها براسه ماقول الا الله يستر منك والمصيبه نوال تقول تغدى فيه هذا احد يقدر عليه غير اللي خلقه

سلطان يناظر سعود : سعود وين وصلت ؟

سعود : ابد هذا انا معك

سلطان : انتبه لاتسرح كثير ها

سعود كانه يدق سلطان بالكلام : لاتخاف عيوني مفتحها زين

ابتسم سلطان بعد مافهم قصده


عند شخصيات جديده تدخل معنا بالرواية وبيكون لهم دور كبير وفيه منهم من يشارك ببطولة الرواية

ام جاسم : يمى ااه من الزم انا بموت وولدي عاق فيني راميني انا وانتي وما سأل فينا واذا فكر يحظر بس يجي يرمي عليك كم كلمة هذا اقل شي يسويه لا واوقات يمد يده عليك

نور : يمى الله يخليك لاتخافي الله معنا

ام جاسم : سامحيني يابنتي وسامحي ولدي باللي سواه فيك ( على قد اللي سواه فيها ولدها الا انها الى الان تتمنى انه نور تسامحه ) وسامحيني يابنتي بدل ماصرف عليك واخليك تكملي تعليمك انتي تركتي المدرسه عشان تصرفين عليه

نور : يمى الله يهديك وش هذا الكلام وجاسم انا مسامحته وحسنته الوحيده الحين هي ان جاسم خلاني اعرف وحده بطيبة قلبك وفوق هذا وحده بطيبة قلبك ربتني قولي لي ايش ابي اكثر من هذي النعمه على الاقل يوم رماني ولد عمي الحمد لله ماطحت عند ناس ماتخاف الله ولا كان الله اعلم بحالتي وكيف بتكون اخلاقي وقتها لكن انتي ربيتيني على الدين والاخلاق

دمعت عيون ام جاسم : الله يكملك بعقلك يابنتي

فجاه سمعوا الباب فتح

على طول نور خافت وعرفت انه جاسم

ام جاسم : لاتخافي بابنتي الله معنا

نور : ونعم بالله

دخل جاسم ونور تغطت عنه لانه مو محرم لها

ناظر فيها جاسم بعصبيه : ليه تتغطين كاني غريب هي ترى انتي رابيه تحت عيني لاتسوي لي فيها الحين اني غريب عنك

سكتت نور ماردت عليه

ام جاسم : جاسم الحين انت وش تبي منها خليها براحتها تتغطي ولا تكشف انت متى همك احد الا نفسك

جاسم : هذا انتي قلتيها يام جاسم ماحد يهمني الا نفسي والحين انا بدخل انام وسواليفكم هذي خلوها وقت ثاني ولاسمع لكم صوت انتي وهي

نور بتردد وخوف : يعني ايش مانتكلم عشان تنام بعدين اللي تكلمها امك مو بنت شوارع

جاسم وقف وحس انه الشياطين كلهم قدامه قرب لها ومسكها مع يدها بقوه وسحبها عنده وطاح الغطا الي على راس نور وبعدين مسك شعرها

جاسم : عيدي كلامك مادري كاني ماسمعته زين

نور وهي تتالم : ااااااه اترك شعري وكلامي خلاص مابعيده

ام جاسم : جاسم اعوذ بالله منك روح نام وفكنا من شرك

ناظر جاسم بامه وفك شعرها وبحركه سريعه ضربها كف من قوته طلع دم من فمها وطاحت بالارض تصيح

ام جاسم : جاسم ليه سويت بالبنت كذا انت جنيت

جاسم : ام جاسم احمدي ربك سمعت كلامك قلتي لي اتركها وتركتها ايش تبين غير كذا بس عشان بعدين تعرف انها بالاول والاخير بنت شوارع اهلها رامينها لاراحت ولاجات واحسن لك يانور لاسمع لك صوت وصياحك هذا وقفيه ولا بضربك حتى يغمى عليك عشان تسكتين

نور خافت وكلامه جرحها كلامه وحست انها حقدت على اهلها اللي رموها هذي الرميه اكثر من اي وقت مضى وحاولت تحبس صيحتها بداخل صدرها لانها عارفه لو ماتسكت بيزيد جاسم عليها وماهمه احد


راح اعرفكم على نور وعائلتها المجهوله

نور بنت هاديه وعمرها 19 سنه عاشت من صغرها عند ام جاسم وجاسم طبعا مثل ماقال جاسم اهلها رامينها والسبب بعدين نعرفه مع الاحداث لان قصتها قصه

ام جاسم : حرمه كبيره باالسن متعذبه بالعيشه مع ولدها

جاسم : عمره 50 سنه على عمره هذا الا انه حرامي نصاب سكير يعني بين قوسين شيطان


شيماء : سلام عليكم ببنت العم القاطعه

غلا : عليكم السلام ببنت العم الواصله

شيماء : يعني هذي دقه ها

تضحك غلا عليها : لا اي دقه بس ماشاء الله انتي دايم تتصلين

شيماء : ايوا خلاص وصلت رسالتك بس لاتنسين انه انا اخر من اتصل فيك واذا تذكرين انك قفلتي وقلتي بتتصلي وماتصلتي

غلا : ايش اسوي والله غصب عني نسيت والانسان نساي

شيماء : من كثر الاتصالات عليك تنسين ههههه قولي انه ماتبي تتصل

غلا: لاولله مو هذا قصدي

شيماء : والله ياغلا لولا غلاوتك عندي ماكان اتصلت بالذات اني دايم اتصل واسال واتي ولا همك ولاكلفتي على نفسك واصلتي حتى وانتي مواعدتني تتصلي ماتصلتي

غلا : ااه بس خليها على الله والله غصب عني ياشيماء اعذريني صدقيني لو كان قدرت اكلمك كان كلمتك

شيماء سكتت شوي وتكلمت : اقول غلا ؟

غلا : قولي ياشيومه

شيماء : ترى ماحب اسم دلع شيومه اتشائم منه قولي شيماء ارحم لي اسمعيني بس

غلا : طيب مابقول وهاتي انا اسمعك

شيماء : انتي قلتي انه غصب عنك ماتقدري تكلميني ؟

غلا : اي والله واعذريني

شيماء : شيماء لايكون فيصل مانعك تكلميني ولا تكلمي احد من البنات فيصل اللي اعرفه عنه انه ارفع من هذي الامور

غلا تضحك : لا عاد فيصل ولايفكر يمنعني لانه انا ماسوي غلط

شيماء : اجل ايش اللي يمنعك ؟

غلا : فيصل

شيماء : غلا بتجننيني انتي من شوي تقولي فيصل مايمنعني

غلا : شيماء انتي صديقتي واختي اللي ماجابتها امي بس امانه لايطلع هذا الكلام لاحد

شيماء : غلا ايش فيك بديتي تخوفيني

غلا : اول اوعديني الكلام بيننا

شيماء : اكيد ياغلا اوعدك انه الكلام بيننا وبس

غلا : انا والله امورنا الماليه عليك فيها شوي ولي كم يوم ماقدر اتصل على احد لانه الجوال مافيه رصيد

شيماء : االحين هذا الوعد كله والكلام والمقدمه عشان تقولي ماعندك رصيد مو معقوله على عشره شحن

غلا : صدقيني نحسبها على الريال ياشيماء مو العشره احنا صح عايشين بالقصر بس مايجينا ولا ريال حتى الاكل لوحدنا انا وفيصل هذا لو كان ففيصل فيه ولو فيصل مو فيه احيان اكل لوحدي واحيان ماكل وفوق هذا فيصل يشتغل حارس امن ولانه مو فيه دايم يعطيني دايم نصف راتبه اكل منه

شيماء : اوووف فيصل يشتغل حارس امن قلت الوظايف الحين

غلا : شيماء انا ماكلمتك عشان تقولي حارس امن المشكله في مصروفنا مقهوره على اخوي فيصل وحلالنا ملايين ماتاكلها النار واكلوه اللي مايخافون الله ورامينا بالملحق انا وفيصل

شيماء : لالا عاد ترى رغم كذا انا بزورك انتي بنت عمنا ياغلا حتى لو مسكنينك بالملحق اوبغرفه هذا شي ماتستحين منه

غلا : انا مو زعلانه على هذي العيشة احنا عائلة كبيره وهذي عيشتنا والله شي يضحك

شيماء : الله ييسرها لكم قولوا امين

غلا : امين يارب

شيماء : اقول غلا ترى شوي ببنزل السوق

غلا : مع مين ؟

شيماء احمد بيودينا بروح انا وانتي والهنوف ةاختي شيخة اليوم بتروح معنا برضها تقول تبيلها شوية مستلزمات

غلا : الهنوف وع اكرهها

شيماء : لاتخافي معنا شيخه ماراح تسوي ولاتقول شي

غلا : لا وثاني شي انا ماقدر انا توي قلت لك وضعنا المادي كيف صاير الايام هذي

شيماء : افاوانا وين فين ؟

غلا : انتي الخير والبركه بعدين انا ماقدر اخذ شي ومن الاسباب هذي اخوي فيصل لو عرف اني اخذت شي اكيد بيسالني من وين وكيف جبتيها ولو قلت من عند وحده منكم بيقول اكيد انتي شكيتي الحال وهات ياموال ماله اول ولا تالي

شيماء : بس انتي لازم تروحين ولامو برايحه

غلا : انا لو رحت بروح بدون ماشري شي بس بروح تسليه لاكثر ولا اقل

شيماء : تسليه ولاترفيه بس اهم شي تروحين انتي الخرجه والله ماتسوى بدونك

غلا : خلاص انا بكمل اخوي فيصل وان شاء الله يوافق

شيماء : وانا انتظر اتصالك يلا حبيبتي باي

غلا وهي مبتسمه : باي

شيماء قفلت من غلا وهي زعلانه على حالها ودها تعلم احد خايفه يدرون وتزعل منها غلا انها نشرت هذا الكلام وقالت مافي الا اني اتصل بهيفاء هي طيبة واكيد بتشوف حل لهذي السالفه بدون ماحد يحس بشي

طلعت جوالها واتصلت على هيفاء

هيفاء وهي تسولف مع زوجة سعود نوال اللي تتصنع الابتسامه لهيفاء دق جوالها وقالت ثواني برد عليه وفي هذي اللحظه نزلت الهنوف لانها طفشت من غرفتها وقالت تتسلى شوي سلمت على هيفاء لما شافتها

هيفاء سلمت عشان ترد على شيماء مستغربه اتصالها وخايفه لايكون احد صاير فيه شي

اول ماسمعت صوت شيماء ارتاحت لانها تكلمها بعفويه

بعد لحظات من المكالمه هيفاء تغيرت مبرة صوتها كانها زعلانه : انا اخوي فيصل ولد راشد يشتغل حارس امن هذا اللي باقي

بعد شوي اخذت ببالها انها جالسه ببيت سعود بين هيفاء ونوال

هيفاء : خلاص حبيبتي انا بعدين اتكلم معك بالموضوع هذا .. يلا باي

نوال تبتسم بداخلها على فيصل وتكلمت : وش هذا الكلام عاد ياهيفاء فيصل يشتغل حارس امن لالاماصدق عاد صدق صدق مايستحي على وجهه ينزل براس اهله

هيفاء سكتت ومقهوره من فيصل انه خلا نوال تتكلم عليهم قالت بنفسها اذا نوال قالت كذا وهي زوجة سعود ااجل ايش بيقولون باقي الناس

هذا كله والهنوف تسمع كلامهم


خالد واصحابه بالاستراحه

خالد : اقول ياعيال ايش رأيكم بسفريه خاطفه اليومين هذي ؟

ايمن : بتروح انت لوحدك روح انا سيولتي مو مساعدتني

خالد : هات اللي معك وانا اغلق على الباقي ولايهمك انا كم ايمن عندي

ناظر بعناد شوي

عناد : لاتناظرني اذا ايمن معه كم فلس وانت بتكملها له اما انا ماعندي ولا ريال

خالد يضحك عليه : تدرون ايمن انت خلي فلوسك بجيبك تعال انت وعناد على حسابي ايش تبون اكثر من كذا ؟

عناد : ايه كذا الاصحاب ولا بلاش

اايمن : طيب متى تبون السفريه وعلى وين ؟

خالد : انا حاب اروح تركيا وان شااء الله على اسبوع كذا واحنا مسافرين وكل واحد يشوف اهله لايتحجج لي فيهم

عناد : ولايهمك

خالد : اقول مافي احد منكم بيضبط لنا سهره حلوه تشرح الصدر

ايمن : تبيني اكلم الرجال ؟

خالد : ايه كلمه ترى ولهان على سهره

ايمن : طول ماتدفع فلوس بتلقى احد يدلكك

خالد : بس الله الله بالبنات ابغى مزايين ياشباب

ايمن : افا عليك عاد كذا بتزعلني منك يابو خلود اصلا اللي مافيها بنات تسميها سهره

خالد يضحك من قلبه عليه : لابالله ماسميها سهره

عناد : اقول ابو خلود

خالد يلتفت له : هلا قول

عناد : ياطويل العمر فيه فيه وحده من عاملات جامعة البنات تعجبك

ابتسم خالد وهو فهم قصده : بس ايش عرفك عليها ؟

عناد : بطريقتي الخاصه عرفتها بس ايش رأيك اباشر بالموضوع

خالد : اخاف سوقها تعبان وافع لها تجيب لي بنت مو قد المقام

عناد : افا عليك الا سوقها ماشي ناار وتجيب لك كل اصناف البنات يعني بالعربي تبي بنت تجيب راسها بصعوبه توفرها لك تبي بنت جاهزه راسها طايح من زمان تجيبها لك تبي سهل انك تجيب راسها تجيبها لك يعني دام الجيب شغال بتجيب لك على ذوقك

ايمن بينه وبين نفسه : الله يفكني من سر ذولا الاثنين بنات خربانين وقلنا ماشي لكن يخربون مستقبل بنات كامل على ايدهم هذي والله المصيبه

خالد وهو يبتسم بخبث : والله انها فكره وبدل مانجيب بنات ليل نجيب بنات ونخليهم يصيرون بنات ليل على يدنا

عناد : ياسلام على اللي يفهمني وبعدين ترى توفير بنات الليل بايعينها تجيبهم لازم تدفع لهم فلوس لكن ذولا تدفع فلوس بالبدايه لكن بعدين بالتهديد يجونك بلاش لا واللي طفران بيدفعون له

خالد يناظر ايمن اللي اختلف وجهه من افكار خالد وعناد : ايمن ايش فيك كلامك مو عاجبنا

ايمن بارتباك : لا بالعكس عاجبني ونص العين ماتعلو عن الحاجب وانا اخوك انتم فصلوا واحنا نلبس

اصحاب خالد عناد وايمن تقريبا من عمر خالد

الان اوقف عند الثلاث بارتات

بشوف حماسكم معي وبشوف تقويمكم المبدئي

وبشوف توقعاتكم بالنسبة لردة فعل يوسف من اللي سمعه من خالته منيره
وتوقعكم بالنسبة لسلطان واللي معه وايش اللي بسوونه مع غلا وفيصل
وتوقعكم بالنسبة ايش ممكن تسوي هيفاء والهنوف بعد ماعرفوا بوظيفة فيصل

بالختام اشوفكم ان شاء الله يوم الخميس القادم ببارت او بارتين جديده على حسب امكانيتي بالكتابه




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 09:33 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليكم البارت الرابع


أبد ما رد
حشى ما صارت
بهذا الوفا
بيني و بينه
سد

*
*
*

أبد ما رد ؟؟
و ما بيني و بينه
ود
و مشتاق أكثر وصاله
ابيه يرد

*
*
*

أبد ما رد
وجيت اعد
دقات و مسافات و حنين
و سهد
و مين يمد !!
اطراف الكلام
و يسأله
ما يصد
اكيد ادري
انا المخطي
و قعت
ب (موبقات الود)

*
*
*

ابد ما ردّ يا شمع الحنين اشعل شموع الود
آبهدي طيف اطلاله حروف الصدّ بكتابي

اذا هذا مزاج الودّ كيف اتحمله لو ضد ؟
شعاره (موبقات الود) يعاند ثورة أحبابي !

سنين اغلّف عيوني و أدور للمحبه ند
لقيت اول محطاته ضياع و فاقد (ركابي)

غصن وصله يباس و ذا سحابه من عرفته يمد
نجوم الوسم ما لاحت اذا ً ببقى بمحرابي

رفعت كفوف اتوسل (حبيبي) يا عساه يرد
تعبت ادعيه (يا خلي) / ترد الدمعه ب اهدابي

غيآبه هدّ ما بين المحاجر و المشاعر (هد)
عذآبه موّت احساس الغرام بمُجمل اصحابي

غرامه ناثر دموع القصايد فوق هذا الخد
كلامه حلم يتجدد عشانه يبتسم نابي

لقيت اول غرامه صدّ / صرت اشك به من جد
كثر مآ اغليه لآ قفى آبد مآ يحسب حسآبي

*
*
*

على شانه
حفظت الود
مآ آنساه
بس
لو ردّ

للعابرين اكليل ود
(سفير الحسن)

عند يوسف يكلم بالجوال صديق له بالسعوديه

حمد صديق يوسف : من اول قول متصل تبيني بخدمه مو متصل تسلم هههه

يوسف : افا عليك يابو حميد يعني هذا العشم فيني ؟

حمد : وانت تصدق على طول ماتعرفني مزحي ثقيل

يوسف ابتسم عليه : وانا بعد امزح انت اللي صدقت انا عارف مثل هذا الكلام مايجي منك يالخوي

حمد : تسلم انا بعد كلامك بشوف نفسي

يوسف : من حقك من حقك يابو حميد

حمد : عاد تصدق على قد مانكت عليك انت وووجهك عمري ماسمعت صوتك يطلع من الضحك اكثر
ماعندك ابتسامه

يوسف : من الدنيا يااخوك الا لاتخليني انسى السالفه الي متصل ابيك فيها

حمد : افا عليك انا كم ابو يعقوب عندي

يوسف : تسلم يابو حميد احرجتني

حمد : هههههههه لاتقول عاد خدودك حمرت

يوسف : انت لازم يعني تطيرني من السالفه قول انك مابتخدمني لكن ماهمني وراك وراك برمي وجهي
عندك عشان تخدمني

حمد : مقبوله بس انا ايش اسوي لك من اول بسمع ضحكتك لكن الظاهر مافي فايده هات قول ايش
عندك

يوسف : ابيك تشوف لي واحد من خارج الرياض يكون صايع ضايع داشر و

حمد قاطعه : هي هي قالو لك شغال في المباحث انا وش ذا كله

يوسف : خليني اكمل

حمد : كمل

يوسف : يحب الفلوس لكن بنفس الوقت غبي مو متعلم مايعرف في امور التجاره ولا شي

حمد : ليه هذا كله ؟

يوسف : انا بنقل تجارتي للرياض

حمد : جد حياك الله لكن ايش دخل هذا بهذا

يوسف : بكتبها باسمه

حمد طير عيونه : هي يوسف انجنيت اذا انت متنازل عن فلوسك وحلالك تنازل لي فيها انا انسان

مستقيم منتظم مميز ماعرف اللف والدوران واهم شي الاخلاق


يوسف : ونعم فيك لكن يوسف الحين ماعرف افهمك بالجوال بيطول الكلام ويمكن توصلك المعلومه

ويمكن لا لكن انت سوي اللي قلت لك عليه انا اغلق كم شغله هنا واذا جيت للسعوديه بقول لك كل شي

حمد : ابشر ولايهمك اعتبر طلبك صار

يوسف : لاتنسى اهم شي يكون من برا الرياض

حمد : قلت لك ولايهمك اترك المهمه هذي لي

يوسف : ماتقصر والله يابو حميد


فيصل دخل الملحق وحصل غلا تنتظره

ناظر فيها وابتسم لها : ايش فيها الحلوه شكله الموضوع مهم

غلا ردت له الابتسامه : مو مهم مهم بس يعني اممم ..

فيصل : قولي عاد ترى ماصارت

غلا : ابي اروح السوق

فيصل اللي حس فيها انها ماتبي تكلمه عشان موضوع الفلوس وانها كانت متردد لهذا السبب ومايبيها

تحس بالشي هذا بالذات بعد ماكلمته : ابشري تبين اوديك الحين ؟

غلا : لا الحين شيماء بتمرني

فيصل : يعني انتي مضبطه الوضع ها ؟

غلا : مو كذا بس لو بتقول لا بتصل عليها واقول تكمل طريقها بالسوق مع البنات

فيصل : ايه يعني الدعوه فيها خرجه وبنات سوق وفله

غلا : ههههههه تقدر تقول اصلا مارحت الا عشان كذا >> ماتبي توضح لفيصل انها تبي فلوس لانها

عارفه وضعه

فيصل : اجل اتصلي عليها لاتمرك

غلا تضايقت بس حاولت انها ماتبين بس فيصل يعرف اخته لو تضايقت حتى لو حاولت ماتوضح له كمل

فيصل كلامه : قولي لها فيصل بيوديني للسوق بنفسه

غلا : ودي بس ماشاء الله سيارتك ثلاجه

فيصل فهم قصدها وضحك عليها : لاتخافين سويت المكيف اتصلي عليها بس وقولي اني بوديك

غلا ضحكت على اخوها وفرحانه منه : طيب الحين بتصل


بعد ماجهزت غلا وطلعوا السياره فيصل مد على اخته الف ريال غلا تناظره وحب يتكلم : خذي

غلا : لا اصلا انا مو ناقصني شي بس بروح اتسلى

فيصل : حتى لو تتسلين مايصير تروحين بدون فلوس خذي واشري لك اشياء ولو ماتحتاجين شي

الحين اشري لك ملابس وخليها قدام تلبسيها

غلا تناظره كانها تساله عن الفلوس من وين جابها لانها عارفه الراتب باقي عليه

فيصل : بعت اللابتوب تبعي وهذي فلوسه

غلا : بس فيصل انت مالك الا كم شهر لما شريته

فيصل : شفت انه مايخدمني بالاشياء اللي ابيها وبعته

غلا : افهم من كلامك انك تبي جهاز يخدمك اكثر منه

فيصل هز براسه يعني ايوا

غلا كملت كلامها : يخدمك اكثر منه يعني اغلى منه

فيصل ابتسم لها : ايه صح كلامك

غلا : اجل مو ماخذه الفلوس انت محتاجها اكثر مني

فيصل : اقول انا ماقلت كذا عشان ترجعي الفلوس اما فلوس الجهاز الجديد انا بدبرها لاتخافين

غلا : من وين تدبرها بعدين يافيصل الله يخليك انت ايش تبي فيها بس عشان فشخره ؟

فيصل يسوي نفسه زعلان : افا عليك الحين انا حق فشخره ؟


غلا : لاموقصدي

فيصل : اجل خذي الفلوس

غلا اخذتها

فيصل : اما عن الجهاز اللي بشريه صدقيني انه فيه شغلات كثير مايخدمني فيها وبعدين تعالي اقولك

فيه خبر حلو بس ابي البشاره اول

غلا تضحك عليه وعطته الفلوس اللي اعطاها هي وفيصل ضحك على اخته وردها لها : مقبوله

البشاره اما الخبر فهو اني تركت شغلة حارس الامن

غلا فرحت بنفس الوقت زعلت على مصدر عيشهم

فيصل : وابشرك لقيت وضيفه احسن

غلا ابتسمت لاخوها : صدق وش هي ؟

فيصل : واحد من معارفي يعز عليه واللي بعت عليه جهازي بنفس الوقت اخذ جهازي وشافه نظيف

ومنزل عليه اشياء وبرامح حلوه واضفت عليه اشياء كثيره ولاني شريت الجهاز من عنده قبل استغرب

وسالني من اللي سوا هذا كله قلت له انا وعرض عليه شغل لانه فيه عاملين من اللي كانوا يسوون

فرمته لبعض اجهزه الزباين راحوا وقال ابيك تاخذ بعض الاجهزه وتسوي لها فرمته وتضبطها اذا كانت

خربانه وانا وافقت انه يعطيني راتب وانا ببيتي


غلا فرحت من قلبها لاخوها : صدق فيصل


فيصل : ايه >> وكمل بمزح : بعدين انا اصغر عيالك عشان امزح معك

غلا : ايه هههههه

طبعا البعض يستغرب فيصل كيف يسكر ويعرف كذا فيصل عقله نظيف لكن المخدرات ياخذها لسهرات

بس وفوق هذا هو تقريبا ببداية استعمالها يعني مو ذاك الشخص اللي مسحت بعقله المخدرات


كملوا سووواليفهم وضحكهم لحد ماوصلوا السوق

اول ماصلوا جوال فيصل يدق ناظر بالجوال وقال : غرريبه سلطان يتصل

غلا مستغربه مثله : خلاص رد

فيصل طيب انزلي سرعه اخرتي اللي ينتظرونك

نزلت غلا من سيارة فيصل ورد فيصل على الجوال

سلطان : سلام عليكم يافيصل

فيصل ظل ساكت ثواني مستغرب اتصال سلطان

سلطان : الو فيصل قلنا سلام عليكم

انتبه فيصل انه سلطان على الخط : هلا هلا سلطان وعليكم السلام

فيصل الى الان مستغرب انه سلطان يكلمه بالاسلوب هذا : ها الحمد لله كلنا طيبين الحمد لله


سلطان ماشاف فيصل يسال عن اخباره : انا بخير واهلي بخير واخوانك كلهم بخير

فيصل اخذ باله انه ماسالهم عن اخبارهم : معليش بس !!

سلطان : ادري مستغرب اتصالي وانا اخوك بس مايصير كل هذا اللي يصير لنا لازم نحط النقاط على
الحروف

فيصل فاتح عينه ومستغرب انه اللي يكلمه سلطان : انت من جد سلطان ؟

سلطان يضحك عليه : ايه سلطان ايش فيك مو مصصدق

فيصل : لالا العذر والسموحه

سلطان : اسمع انت الحين مشغول ولا فاضي ؟

فيصل : لا انا توني وديت غلا السوق مع البنات والحين انا فاضي كم ساعه على بال ماتنتهي غلا من

الاسواق عاد بنات وتعرف قربعتهم بالسوق

سلطان : ايه ايه صادق اجل مرني القصر ابيك بسالفه

فيصل زاد استغرابه من سلطان : خير سلطان عسى ماشر ؟

سلطان : لاتخاف ماعندي الا كل خير يافيصل

فيصل بينه وبين نفسه ايه ياسلطان خابرين الخير شايفينه منك من يوم ماوعيت على الدنيا هذي :

خلاص ابشر ياسلطان ولايهمك مسافة الطريق وانا عندك

سلطان : زين اجل توني الحق على سيف وسعود ومحمد عشان يحظرون معنا

فيصل نغزه قلبه منهم لابالله دام السالفه فيها ذولا الثلاثه عز الله انها مشكله : خير اتصل عليهم وانا
هذا انا جايك بالطريق

سلطان : زين اجل يلا مع السلامه

فيصل : مع السلامه

اول ماقفل فيصل من سلطان وبباله الف علامة استفهام عن ومستغرب اكيد ياسلطان انت وراك بلا ولا

ماجمعت شياطينك حولك الا في نية ماهي زينه بتسويها ولا على الاقل كان جمع هيفاء وعمر معهم

بس ماعليه خبر اليوم بفلوس وبكره ببلاش خليني الحين امرهم واشوف مصيبتهم هذي


في السوق البنات يسولفون ويتسوقون

ليلى : يابنات ماتدرون عمر متى بيجي ترى اشتقنا لسحر ورغد

شيماء : انا من يومين كلمتهم يقولون بيجون زيارة قريب

غلا : طيب مابيحضرون ويجلسوا هنا نهائي

الهنوف : الحين عيال اخوك وتسالين الناس عنهم

غلا : الناس ذولا بنات عمي

الهنوف : بس انتي اقرب لهم

شيماء قررت تقطع السالفه بينهم وتجاوب على غلا وتتجاهل الهنوف : سحر قالت انهم قريب

بيستقرون على طول عندنا وتقول بعد انه ابوها تعب من كثرة السفر والاشغال وبدا يصفي حساباته برا

وماشاء الله تعرفين الحلال كثير وماراح يتصفى بشهر او شهرين حتى يمكن يكمل سنه او سنتين

الهنوف : شيماء حدك عاد عليها شوي شوي غلا ايش فهمها بالامور هذي

غلا تجاهلت الهنوف : ان شاء الله يرجعون بالسلامه

شيماء : الهنوف احشمي اختي شيخه وبلاشي تقطين كلام من عندك وماله داعي حنا جايين نتسوق

ونستانس

شيخه من النوع اللي كلامها قليل مره عشان كذا ماتكلمت ولا نطقت بحرف واحد واللي ساعد انها

ماتتكلم انه ماعجبها الكلام والموضوع اللي يتكلمون فيه وعارفه انها لو تكلمت بتجيب العيد مع

الهنوف

الهنوف : شيماء لاتالفين من عندك شيخه لها الحشيمه

شيماء وقفت : ايه باين لها لحشمه وانتي ماشاء الله من اول كلامك ينقط عسل وتتسوقين بس

الهنوف : ماقلت شي من عندي الا على طاري التسوق ياغلا

غلا حست انه الهنوف بتقول كلام يجرحها حيل وشيماء نفس الشي بس قالت لا ماعليه الهنوف

ماتعرف شي عن غلا

غلا بدون نفس وبتافف : قولي اسمعك

الهنوف : غريبه نازله السوق معنا يعني بالذات انه مو وقت رواتب ولا شي كيف جبتوا الفلوس ولا

الظاهر نازله السوق تتسلين بس

غلا في نفسها الحمد لله يافيصل اللي عطيتني فلوس وماخليتيني انزل كذا : لاحبيبتي معي فلوس

والحين بتقضى منها قدام عيونك الي يعجبني الخير واجد الحمد لله

الهنوف : ايه باين الخير واجد من وين ياحسره ولايمكن جات صدقه ؟

غلا عصبت منها وتكلمت بصوت واطي بنفس الوقت صوت طالع من شخص مقهور من قلبه : لامو

احنا اللي ناخذ صدقه من الناس حنا ارفع من كذا

الهنوف : ايه اكيد بس انا قلت يمكن تغيرتوا

غلا : لامتغيرنا الحمد لله حنا معدنا ذهب ياهنوفوه

البنات كلهم يناظرون فيهم يبون الحوار ينتهي

شيماء حبت تفك الحوار الساخن هذا بمزحه : بنات حنا لنا ساعه واقفين بالمكان هذا وماشاء الله

علينا كلنا حلوات كذا بتخلون الشباب حولنا مثل الدود

وليلى تضرب برجل اختها يعني اسكتي كفايه

الهنوف بنفسها والله ماسكت الين اوصل اللي بقلبي لها واقهرها وتجاهلت كلام شيماء والتفتت ليلى

يعني لعاد تضربي رجلي

الهنوف : اسفه غلا ماكان قصدي بس انا قلت يمكن وثاني شي لاتلوميني مافي رواتب الايام هذي

واللي اعرفه انكم ماشين على دخل الراتب بس ولا صح يووه ماخذت بالي لايكون راتب حراس الامن

مو مثل رواتب الموظفين العاديين عاد من جد من جد اسفه الا اكيد رواتبهم اليوم انتم ماظن تاخذون

صدقه اكيد الرواتب اليوم

وقفوا كل البنات فجأه وغلا على طول ناظرت شيماء وشيماء نفس الشي ناظرتها

لحد هنا غلا ماقدرت تتحمل من عصبيتها وقررت ترمي عليهم كلام على الاقل تحس انها بردت شي من

الناس اللي بقلبها تكلمت بصوت عالي لدرجة انه الناس تسمعها بالسوق تاشر على شيماء : انتي

واختك جايبوني السوق عشان بس توصلون لي سالفه انه فيصل يشتغل حارس امن وتبون توطون

راسي عشان اخوي يشتغل هذي الشغله

شيماء : لالاصدقيتي اتاي فاهمه غلط انا والله

قاطعتها غلا : لاتحلفين العرق دساس ترى ماراح اوطي راسي لان فيصل حارس امن بالعكس انا ارفع

راسي بينكم على الاقل انا الوحيده اللي بينكم شريفه واهلي شريفين كلكم من اولكم لاخركم

تاشر على البنات : اهلكم حراميه ومايخافون الله وياكلون مال اليتيم كلهم حراميه اهلكم اللي رافعين

روسكم فيهم انا لو منكم والله مامشي بين الناس وانا اعرف اهلي ومعدنهم

شيخه ماتحملت وضربت غلا كف

الكل سكت بعد الكف وغلا تجمدت مكانها ومع قوة الكف الا انها مانزلت منها دمعه

وتكلمت باعلى صوت : عشانك بنت سيف وانا اخوي فيصل لكن والله انه لايرجع لكم كل شي سويتوه

فينا ولا لايكون ماتحملتي كلام الحق لما حصلتي احد يقوله لك وانه اهاليكم حراميه

الهنوف ضربت غلا كف ثاني وطالعتها بشموخ : ايه وهذا الكف لاني بنت سعود

غلا ماردت بكلمه كل اللي سوته اعطتهم ظهرها ومشت عنهم جات بتناديها شيماء مسكتها الهنوف :

خليها تولي

شيماء : انتي مايخصك

الهنوف : كفايه جاها كفين لو تروحين مو مستفيده شي بس بتسمعين كم كلمه وبتقلعك

شيخه : اعوذ بالله من الشيطان انا كيف ضربتها

ليلى كانت خايفه وتكلمت : عشانها قالت الحق لكم

الهنوف : ليلى مو عشانك اختي تتكلمين كذا ترى والله لو ماني اختك كان جاك كف اقوى منها

ليلى : ايوا عشان هي ماعندها ظهر وام وابو مثلي تسوون فيها كذا لكن انا لي الحق اتكلم كيف مابغى

واللي يمد يده عليه يعرف مصيره فاهمين ولا لاوانتي ياشيخه لاتحسبين عشان كبيره وطلعت لك كم

شيب تقدرين تمدين يدك لاياماما انا ليلى بنت سعود قبل ماتمدين يدك تعرفين ايش بيصير فيك لكن ذيك


مسكينه الله يكون بعونها ذيك غلا اخت فيصل الضعيف اللي ماسلم من بطش اهلنا له

الكل سكت بعد كلام ليلى ماحد قدر يرد عليها بما فيهم الهنوف اما شيماء من اول تتصل على غلا وغلا

ماترد عليها بعدها اتصلت على احمد اخوها


شيماء : الو احمد واللي يسلمك وينك ؟

احمد خوفته شيماء من طريقة كلامه : شيماء ايش صاير ؟

شيماء : احمد انت وين الحين ؟

احمد : امي وابوي صاير في احد منهم شي ؟

شيماء : لا بس انت وين ؟

يتبع

احمد : اخواني فيه احد منهم شي ؟

شيماء عصبت منه : احمد احنا بالسوق وبعدين معك اذا انت فاضي تعال سرعه فيه موضوع مهم

احمد : اللهم اجعله خير خلاص شويتين وانا عندكم


فيصل مع محمد وسيف وسعود وفيصل

الكل يتابع الحديث اللي صاير بين فيصل وسلطان ولانه سلطان قال لاحد يتدخل عشان لاحد يخرب شي

فقرروا يتابعوا الحديث بصمت

فيصل يناظر بسلطان : سلطان الحين من جدك تتكلم انت ؟

سلطان بهدوء : فيصل انا وانت من متى كان بيننا مزح ؟

فيصل : بس مليون نصيبي هذا مايجي نص قيمة السيارات اللي معكم حتى وتقول نصيبي

سلطان : حبيبي الزمن تغير وبعدين هذا حقك من زمان انا طلعته من وفاة الوالد والحين هذا انا اعطيك
اياه

فيصل يضحك بسخريه : اي حق اللي تبي تعطيني اياه مليون ريال نصيبي ونص مليون نصيب غلا

سلطان : نسيت انه للذكر مثل حظ الانثيين

فيصل قام يضحك على كلام سلطان ههههههههههههههههه

سلطان : قلت شي يضحك

فيصل : لا ابد ياسلطان ماقلت اي شي يضحك بس تبي لصدق ياخوي ؟

سلطان رفع حاجبه : ها قول الصدق

فيصل : توني اكتشفت انك عادل وتحب العدل سبحان الله

سلطان : انا من يومي عادل وفيني هذي الصفه بس انت اللي ماكنت مكتشفها

فيصل : لا فعلا في هذي صادق انا بعد اكتشفت في نفسي صفه اني ماخذ بالي من الامور بسرعه

سلطان : فيصل تبي الشيك الحين ولاشلون ؟

فيصل ظل صامت يفكر في العواقب لو مخذ الشيك هو عارف انه سلطان نفوذه اقوى منه وممكن

يحرمه منه بااي طريقه وتذكر وضعه مع اخته ووضعهم المادي وافكاره اللي براسه عليها واللي

عشان ينفذها لازم يكون له راس مال

بعد تردد كبير قرر ياخذ المبلغ ومد يده واخذ الشيك

سعود :مجهز الاوراق عشان يوقع عليها انه استلم كافة مستحقاته

سلطان ناظره كانه يقول انا ماقلت لكم لاحد يتدخل وبنفس الوقت استغل سؤال سعود له عشان يوصل

فكرته لفيصل : مايحتاج حنا ثقه هذا فيصل اخذ حقه صحيح انه الدنيا حياة وموت لكن ان شاء الله

باليومين هذي بيوقع على الاوراق وبعدين فيصل مايفكر يغدر بي الله يخليه لغلا ( وشدد على كلمة غلا

) لانه لو اكل مال حرام ربي بيعاقبه يمكن يبتليه بنفسه ولا بغلا اللي هي اعز ماعنده الحين

فيصل يبتسم : تصدق عاد ياسلطان انت اكثر واحد يفهمني والله يهنيكم بالمليارات اللي كبرتوها من

اصل الكم مليون سبحان الله 15 فرع للشركه باكبر مدن المملكه غير انه كنتم شركاء مع بعض

الشركات برا المملكه والمؤسسات وتمولونهم وتشاركونهم الارباح لكن وانا اخوك لاتخاف الدنيا دواره

بالمليون ونص هذي ان شاء الله اني بسوي اشياء ماحد يتوقعها وانت بنفسك راح تسمع اخبار تسرك

وتسعدك ان شاء الله ويمكن اكون منافس لكم ماحد يدري


سكت شوي ثم كمل بس ياترى انتم وقتها بتكونون بقوتكم هذي وتنافسون ولا بيساعدونكم عيالكم اللي

الى الان ماعندهم اي خلفيات عن التجاره بس يااخوي انت واعمامي خذوها نصيحة مني تراني احبكم

علموا عيالكم التجاره بكره راح نتنافس بالمليون والنص يلا سلام ياقاربي

بعد ماطلع فيصل الكل ظل ساكت ماحد يتكلم من بعد كلامه


فيصل اول ماخرج طالع بجواله حصل 19 مكالمه لاخته غلا طاح قلبه لما شاف رقمها واتصل عليها

غلا اول ماردت وهي تصيح :فيصل ليه مارديت من اول اتصل عليك

فيصل :كان على الصامت وانا مع ناس مادريت عنك

غلا : فيصل الله يخليك تعال لي السوق سرعه الله يخليك

فيصل وهو ميت خوف من سمع صوتها : غلا حبيبتي ايش فيك فيه احد صاير له شي لاسمح الله انتي

صاير لك شي

يتكلم وهو راكب السياره وحرك بسرعه

غلا : لا ليته كل اللي معي ميتن ولا صار معي اللي صار

فيصل حس انه اللي معها ضايقوها : خلاص وانا اخوك دقايق وانا عندك

غلا تبكي وهي جالسه على جنب باسوق وجالسه على الارض ولامه ركبتها لصدرها : فيصل اسرع

>>> بصوت متقطع : اا انــ ـا خـــ ا اا يــفــه

فيصل : افا عاد تخافين واخوك فيصل خلاص هذا انا قريب منك ايش فيك انا

غلا : فيصل الله يخليك الله يخليك لاتتاخر لو جلست اكثر من كذا بموت

فيصل بخوف : بعيد الشر ان شاء الله يلا حبيبتي شوي وانا عندك سلام

وقفل من عندها


اما في قصر سلطان بعد ماخرج فيصل وسكتوا شوي

الكل خاف من كلام فيصل بالذات انه صح

سعود مايقل عصبية عن سلطان : قال ايش فروع وشركات ههه هذا انجن

سلطان معصب ومقهور مع انه مو اي شي يخليه مقهور بالشكل هذا : سعود مجنون انت فيصل

ماتوقعته كذا فيصل مانجن فيصل طلع داهيه على بالك من موت الوالد فيصل جايب كلام من راسه

فيصل صادق بكل حرف

كلهم صاروا يناظرون بسلطان

كمل سلطان : فيصل اثره من زمان كان حاسب كل الاموال والحلال دام تكلم بعدد الشركات بعد موت

الوالد وفوق هذا كله طلع يعرف حتى الشركات اللي برا فيصل بيوصل لنا رساله ماحد فهمها غيري

محمد بخوف : وش هي رسالته ؟

سلطان : فيصل كانه يقول تراني صاحي لكم وتراني مو مقتنع بهذا المبلغ

سعود : وايش الجديد كلنا عارفين انه فيصل مو مقتنع انه هذا مو حقه بس مجبور لانه لو ماخذه ماراح

يحصل شي

سلطان : لا ياحبيبي لو دققت بكل حرف يقوله فيصل كان عرفت مقصده وايش الجديد اللي عنده بالذات

لما تكلم عن عيالنا وعن الكبر وعن عدد الشركات

سكت شوي

سعود : سلطان تكلم كمل

سلطان : فيصل كانه يقول لنا انه عارف كل شي من حقه واننا وقت يوقف فيصل على رجوله زين بعد

سنين حنا مانكون مثل اول وانه عيالنا بيشاركونا بقرارتنا وانه ناوي يسترد كل شي كان له

سيف اخيرا تكلم بكل خوف : سلطان انت وش قاعد تقول مستحيل فيصل يفكر لبعيد بالطريقه هذي

سلطان : لامومستحيل بعد ماسمعت كلام فيصل

سعود : والحل يعني نخليه يكبر ويسوي اللي برأسه ؟

سلطان : لا طبعا لازم اذا حاول يكبر من نفسه حنا نرجع نصغره ثاني لكن بعد هذي الجلسة مع فيصل

طلع اشياء كثيره ماكنت اعرفها عنه فيصل اصلا ماراح يعطينا وقت نحاربه فيصل مخطط يسوي كل

شي وقريب مره راح يضرب كم ضربة بالسوق تقومه

سعود : سلطان حنا نعتمد عليك بالشي هذا فيصل اعرف ايش وراه وخله يرجع على بساط الفقر ثاني

سلطان : ياخوفي انه فيصل يتوقع مننا انا نبحث وراه ويلعب من تحت لتتحت

سيف : لالا عاد سلطان بديت اخاف انا من فيصل هذا ايش اللي من تحت لتحت يعني بالله بمليون

ونص يحارب مليارات

سلطان : مليون ونص وعقل يابابا لكن من الحين ورايح لازم اشوف اخباره واعرف وين واراقبه

واعرف نية فيصل

محمد يضحك والكل مستغرب منه

سعود : شكل الشايب مخرف

محمد : لامخرف ولاشي بس فيصل يذكرني بسلطان لكن الفرق بينهم انه فيصل عشان حقه وعلى هذا

فيصل ساعدته الدنيا واللي صار له انه يفكر بطريقة اعمق من سلطان

سلطان راح فكره بعيد بعد ماسمع كلام محمد وعرف انه صح وانه لازم يحتاط من فيصل وصار يتكلم

بينه وبين نفسه : فيصل لازم انهيه لازم تكون نهايته في هذي الحياه على يدي

سعود : لو ماعطيته الفلوس وريحتنا من كل هذا

سلطان : مجنون انت انا قبل مايجي قعدت افهم فيكم ساعه انا ليه بعطيه الفلوس بالاخير ترجع ثاني

تقول ليه سعود فيصل حتى لو ذكي لكن يظل صغير واحنا بنعرف كل صغيره وكبيره وننهيه لكن المصيبه

لو ماعطيناه شي اكيد مابيدنا شي وبنضيع اشياء كثيره


بالسوق احمد واقف مع البنات يدورون غلا الا شيخة اللي اتصلت على سواقها عشان يوديها بيتها

احمد : الحين كيف تسوون هذا كله فيها المسكينه لا وكله كوم وشيخه اخر وحده توقعتها تسويها

الهنوف : وانت ليه تدافع عنها لايكون بس خطيبتك وانا مادري

احمد : لاخطيبتي ولايحزنون اصلا لو هي خطيبتي فيه احد يترجا يمد يده والله لاكسرها انا حتى

ماعرف شكلها بس اللي سويتوه مو قليل وماحد يرضاه

شيماء كانها فرحت وهي تشوف غلا جنب السوق بعد ماطلعوا يدورونها برا : شوفها احمد هناك

اتجه لها احمد واول مارفعت راسها انصدم م عيونها وحس انها سحرته رغم انها باكيه وعيونها مليانه

حزن في نفسه يقول لااله الا الله هذا صدق بشر ايش الزين هذا كله

غلا تناظره وبصوت متقطع من البكا : ايش تبي ؟

احمد : ها انا احمد انتي ليه جالسه كذا قومي معي

قامت غلا وعطته ظهرها وهي بتمشي لانها ماتبي احد يشوفها بالمنظر هذا بس ماخذت بالها انه البنات

ورا احمد

احمد : وقفي انا ماقلت قومي الله يهديك عشان تمشين

غلا : اتوقع مو من الذوق توقف بنات الناس وانت غريب عنهم وتقول هيا معي انا اخوي الحين بيجي

انا كلمته

احمد : بس انا ماني غريب عنك انا ولد عمك احمد ولد سيف ايش فيك اخو شيماء

غلا من سمعت هذا الكلام كانها نار شبت بداخلها لفت عليه : تخسي انت واهلك كلهم انا مايشرفني

يكون لي عم حرامي واكل حقوق الناس

احمد عصب لكن حب يمسك اعصابه : غلا الله يهديك ايش هذا الكلام انتــي

قاطعته الهنوف من وراه : انت ايش تبي فيها تراضيها خليها تولي هذا مقامها هنا

شيماء وهي معصبه من الهنوف : الهنوف كل اللي صار من ورا راسك خلاص فكينا واللي يرحم

والديك

الهنوف : بسكت مابتكلم >> وحطت يدها على فمها

غلا وهي تبتسم ابتسامه سخريه : لاماقصرتي ياشيماء سكيتها جزاك الله خير

احمد : غلا الله يخليك ماله داعي هذا الكلام ويلا مشينا

غلا : لا ماشاء الله شيخوه هذي العجوز ماقصرت وجايبه اخوك يغلق الباقي

احمد بدا يفقد اعصابه : غلا شيخه مو اصغر عيالك وبعدين تكلمي عنها باحترام

غلا : هذا اسلوبي عاجبك عاجبك مو عاجبك بالطقاق

احمد : طيب اطلعي معنا انا اوصلك

غلا : قلت اخوي بيجيني هنا

ناظرتهم كلهم : ماشاء الله شيخوه مو معكم وين راحت لايكون ارتفع عليها الضغط ولاالسكر

احمد : قلت لك مليون مره احترمي نفسك ولاتتكلمين عن شيخه بالطريقه هذي واذا عن اخوك خلاص

انا بنتظر وبوقف جنبك الين يجي احد ياخذك

الهنوف خلاص معاد قدرت تقفل فمها بالذات بعد ماجاتها فرصه انها تجرح غلا ثاني : ايوا صادق ايش

يعرفنا انه اخوك يمكن لاسمح الله

غلا تكلمت بااعلى صوتها : بس انتي وياه بس انا شرف منك ياحيوانه انا اشرف منكم كلكم ياكلاب

ياحراميه ياعيال الحراميه ياللي تاكلون مال الايتام ياللي ماتخافون الله كلكم كذا انتم واهلكم مافيكم

ولا واحد طيب

أحمد معصب على الاخر مسكها مع يدها وجرها والناس تناظر فيهم والي يقول مين تصير له واللي

يصيح عليه يفكها وقف : هذي زوجتي ماتربت وبربيها انا من جديد احد عنده كلمه ولو سمحتوا كل

واحد يورينا عرض اكتافه

الكل مشى بعد كلام أحمد وظل يجرها للسياره

فجأه جا فيصل ومسك يده وفكها عن غلا وهو في قمة عصبيته لانه فيصل ممكن يتحمل اي شي الا غلا

اول مابعد يد احمد مسك احمد من وراه مع ثوبه ورماه على السياره باقوى ماعنده

احمد طلع من فمه دم لانه ضرب وجهه بالسياره والناس رجعت تتجمهر ثاني ( لانها العاده عندنا اي

مشكله تلقى الناس والعالم حول الحدث ) اما شيماء راحت لاخوها على طول لانها خافت عليه

شيماء : احمد فيك شي

احمد يتكلم وهو حاس بشوية دوخه : لالا مافيني الا العافيه وسكت بيحاول يستوعب الي صار

فيصل دار ظهره لاخته غلا : غلا وانا اخوك ايش فيك وليه كل هذي الدموع علميني بالي صار

غلا ماتحملت وحضنت فيصل قدام الناس الحاظره فيصل حس بشوية احراج بالذات والناس تناظرهم

وهي تشاهق : ضربوني يافيصل

فيصل : ايش فيكم الحين حولنا كل واحد يورينا عرض كتافه خلاص فضوها ولعاد اشوف اي واحد هنا

بعد ماراحوا الناس من حولهم واحمد جالس على الارض وحاس بشووية دوخهمو قادر يوقف على

رجوله

فيصل وخر غلا من حضنه : غلا حبيبتي من اللي ضربك ووين ضربوك

غلا تاشر على وجهاا

فيصل زاد غيضه

فيصل : طيب من ضربك منهم


غلا توجه يدها نحو الهنوف على اساس انها هي اللي ضربتها

فيصل : على بالكم ماحد ياخذ حقها ؟

كلهم ساكتين والهنوف بعد عصبية فيصل خايفه يضربها كف مثل ماضربت غلا

فيصل : الحين بتاخذين حقك منهم

الهنوف زاد خوفها اكثر

فيصل يناظر بغلا : ردي لها الكف الحين قدامي

الهنوف لما سمعت يقول لغلا تضربها تلاشى كل الخوف لانها اللي تعرفه عن غلا ماتستقوي تسويهاا

ابتسمت الهنوف : مين انتي تضربيني كف انتي جبانه انتي اضعــ

جاها كف من غلا خلاها تسكت معاد تتكلم بحرف واحد

الكل مو مصدق انه غلا تضرب الهنوف كف بالذات لانها وقفت قدامها ثواني على بالهم غلا خافت مع

انه غلا تحس انها كل ماوقفت اكثر يزداد حقدها على الهنوف وتحس انه قوتها تزيد

فيصل ناظرها وهو مبتسم : ها مين الثانييه اللي مدت يدها عليك ؟

غلا : شيخه

فيصل ظل ساكت ثواني ماتوقع شيخه تسويها بس بنفس الوقت هذي اخته فوق كل اعتبار : وين شيخه؟

ليلى مو مصدقه اللي تشوفه : ليه ايش تبي فيها ؟

فيصل : ابي اختي تاخذ حقها

ظلوا ساكتين من كلام فيصل

احمد بغى يتكلم لكن قال خليني اسكت افضل بالذات وهو حاس بدوخه وبعد ماعرف ان شيخه راحت مع

سواقها

شيماء : راحت مع سواقها

فيصل قبل مايمشي شاف سيارة شرطه وظل ينادي لحد ماجات السياره

الشرطي : نعم اخوي خير ؟

فيصل : ابغى ابلغ عن محاولة اختطاف

كلهم فتحوا عيونهم على الاخر

الشرطي : نعم اخوي ؟؟

فيصل : عملية اختطااف

الشرطي طلب من فيصل بطاقتة وبلغ بالجهاز انهم يجيبون فرقه

الشرطي ا: لحين بتوصل الفرقه

الشرطي : انت متأكد من اللي تقوله وعندك دليل ؟

فيصل : ايه انا سمعتهم باذني يحاول يخطفها وقايل للناس انها زوجته واكيد تلقى احد من المتجمهرين

الحين كان حاظر الحادثه من اولها وبيشهد معي ( فيصل كان يجري من بعيد وهو يجري يسمع بعض

الكلام اللي يدور بينهن )

الشرطي : ياجماعه اللي كان حاظر وحاب يشهد يجي الله يعطيكم العافيه

الكل مكانه ماحد تقدم

فيصل : ياناس ايش فيكم واقفين خلوني اول مره في حياتي اايد الناس اللي توقف وتتجمهر وتشاهد

الحدث ياناس هذا الرجال بغى يخطف اختي وانتم شايفينه وبعدين ماحد يرضى هذي على احد من اهله

اهلكم يمكن بأي وقت يتعرضون لمثل هذي الحاله او احد من قرايبكم او احبابكم اوقفوا مع الحق يمكن

بكره هذا الشي يشفع لاحد من اهلكم انه يتعرض لمثل هذا الموقف

الناس حركها شوي كلام فيصل وكم واحد تقدم للشرطي على اساس انه يشهد مع فيصل

راح الشرطي للقسم ومعه احمد وكم شخص من الشهود

وفيصل راح يسيارته واخذ معه غلا

وشيماء كانت تبكي على اخوها وتقول ان اللي صار كله من الهنوف

سيف اول ماعرف انه احمد بالقسم اخذ ماجد وراح لهم




بهنا يكون انتهى البارت الرابع

الان نبي توقعاتكم للبارت الجاي


ياترى على ايش ناوي يوسف بطلبه الغريب لحمد ؟


وش ممكن يصير لفيصل بعد عملته مع احمد وتقديم بلاغ عنه بمحاولة اختطاف ؟


هل الهنوف بتسكت عن غلا بعد الكف ؟


شيخة وموقفها بعد اللي سوته ؟


انتظروني بالبارت الخامس ان شاء الله يوم الخميس القادم

البارت الخامس


اه ياحزن قلبي الشديد.... ياحزن قلبي

احس بأنفاسي تختنق ودها تنفجر

بركان في صدري بينطلق بس ماهو قادر بيحترق

كل الناس تتغير الا انا زي ماانا

ودي لو مره وحده اتغير واصير شخص ثاني

شخص غير اللي اشوفه بداخلي

الحياه من حولي صعبه ....

ماهي مثل تفكيري ولامثل احساسي

كل شي عكسي يجي يفاجئني بجهلي

اشوف بعيني انكساري ....

اقصى احلامي صارت ممزوجه بيأسي

ليت انا مو انا ليت قلبي مو بقلبي

كان فهمت مين انا ؟؟

وليش عنواني العنا ؟؟

وليش الدروب تمشي بعكسي او يمكن انا اللي عكسها؟

يمكن اللي حولي يفهموني غلط ودايما يخيب فيني ظنهم

بس والله ماقصدت بلحظه اخيب ظنونهم اواخلي الهم يسكن صدرهم

مدري يمكن تقولو اني عجيب..وان كلامي شي غريب

بس مهما اكتب ماظني حبين وش كثر قلبي بريئ

عمره مافكر بيوم يقسى او حتى يصير فيه شي من الغموض

رغم ذلك كل من عرفني يشهد ان لي من الغموض كون واسع

مهما حاول كل من حاول يقرب لا مايستحمله

رغم اني بإحساسي انوي اكون فأوضح حالاتي

اااه مدري وش احكي عن معاناتتي وضعفي

رغم علو صوت ضحكتي

تعادلها نبرة صرختي ...

ومدري لو اصرخ بوفي حق اللي بقلبي من وحدتي

ومدري ترى وش اللي ابغى ووش مرادي ومنيتي

ودي ابكي ودي افرح ودي احكي ودي امزح

بس بعالم لونه زهري سماه فضي وارضه بيضا

بعالم الصوت خالي من الشماته ومن النكران ومن النذاله

عالم مايعرف دموع ولاكذب ....

كله احلام ورديه براءة طفله ولمسة حنيه

نور جالسه بالغرفه تصارع الوحده اللي فرضتهاا عليها الحياه تصارع الظروف وتصارع اليأس

: اااااه من همي اللي عايشه فيه ليه يايبى تركتني لوحدي ياترى انتي عايشه يمى

ولا ميته ( اول ماقالت كلمتها هذي دمعت عيونها وكانها خايفه بيوم من الايام يضيع

حنان الام اللي من ولدت وهي تدوره ) لا ان شاء الله عايشه يعني انا راميني هنا بس

لاني بنت اجنبيه لكن انا وبعدين مع عيشى الفقر اللي انا عايشه فيه من انتهي منها

من اعيش حياة عز وكرامه من ابتعد عن جاسم حسبي الله عليه انا مو كاسر ظهري

الا امه اللي ربتني من صغري لكن انا حاسه اني مو قادره اتحمل اكثر من كذا مو

قادره الحياه هذي حسها تخنقني احسها تذبحني



الهنوف دخلت بيتهم وصكت باب البيت باقوى ماعندها

امها اول ماسمعت صوت الباب نزلت من غرفتها تشوف ايش صاير

نوال : من اللي صحك الباب بالشكل هذا ؟

ليلى تاشر على الهنوف لانها ماتبي تحتك معها وهي بقمة عصبيتها

نوال : الهنوف ايش فيك ايش صاير عليك ؟

الهنوف : والله والله لاخليها تدفع الثمن غالي والله لاجيب سيرتها بكل لسان والله اني لاجيب راسها بالتراب ولاماكون الهنوف

نوال : منه اللي بتسوين معها هذا كله ؟

الهنوف وهي تحك خدها من القهر : غلا الحيوانه

نوال : زين ايش سوت غلا عشان هذا كله ؟

الهنوف : انا تعطيني كف هذي الفصعونه انااا اااح يالقهر

نوال مو مصدقه انه غلا اعطتها كف وكانها تبي الهنوف تقول شخص ثاني : مين هي اللي اعطتك كف جعل يدها الكسر

الهنوف : يمى ايش فيك اقول غلا غلا اعطتني كف

نوال : غلا انتي متاكده انها غلا ؟

الهنوف بصوت عالي : ايه يمى ايه

نوال : جعل يدها الكسر قولي امين والله والله لاطين عيشتهم ولاخلي حياتهم حجيم ولا لاكرههم باليوم اللي عرفونا فيه

ليلى خايفه من كلام امها : يمى بس غلا ماعطت الهنوف كف الا عشان الهنوف قبل اعطتها كف

نوال تلتفت لليلى بعصبيه : الهنوف مو مثل غلا الهنوف سيدتها فاهمه حنا اسيادها وتاج راسها المفروض هذي لو نذبحها تموت وهي منزله راسها للارض

الهنوف : يمى خلاص كافي والله اني لاخذ حقي منهم مضاعف ولااسود عيشتهم واخليهم يكرهون انفسهم

على كلمة الهنوف دخل سعود بيته وسمع اخر كلام للهنوف

سعود : من هي يالهنوف ؟

الهنوف : وش هي اللي من هي ؟

سعود : هذي اللي تكريهنم بانسفهم

الهنوف : ناس اهانوا بنتك يبى

سعود : افا عاد اهانوا دلعوتي ماعاش من يهينك قولي لي من وانا اخذ حقك منهم الحين

الهنوف : لايبا هذي ابي اخذ حقي منها واتلذذ بتعذيبها

سعود : طيب من هي ؟

نوال : بنت اخوك غلا تخيل تطاول عليها وتضربها كف

سعود عصب وقرب منها وشاف اثار الكف

الهنوف : لاوبعد اللي شجعها اخوها المحترم فيصلوه وفوق هذا كله مجرجر احمد موديه للسجن

سعود تركهم وخرج من البيت معصب وهو ناوي شر على غلا وفيصل



بمكان اخر وبشخصيات اخرى

نواف توه داخل القصر وبوجهه ابوه المشلول اول ماطاحت عينه بعين ابوه نزلت دمعه من ابوه وهو تقريبا

صارت دموع القهر والضعف عاده بابو نايف من اللي شافه بتسألون ايش شاف ابو نواف ؟ لاتخافون بتعرفون باحداث الرواية

نواف سلم على راس ابوه : يبى الا دموعك والله انها تعذبني كل يوم وكل لحظه من اشوفها لكن والله والله يابو نواف ياللي وصلك لهذي الحاله لاخليه يعظ اصابعه قهر وندم والله لادمر

عائلتهم كلهااااااااا فرد فرد واخليهم يتمنون على الاقل يصيروا على هذا الكرسي المتحرك ولا يعيشون العذاب اللي بعيشهم فيه

ابو نواف يناظر نايف بعيون الحزن وبعيون الخوف على ولده ويتكلم كلام متقطع طبعا بسبب حياة نواف اللي مع ابوه نواف يفهم كلام ابوه على طول عكس غيره

طبعا بجيب الكلام على طول لاني ماتقن التعتعه بالكلام لانه ابو نايف اخذ فتره مايتكلم وماقدر سنين : ياولدي اترك هذا الحقد سلطان وعائلته ناس ماتخاف الله انت اللي باقي لي من الدنيا هذي مابي افقدك انا ماتحمل صدمه ثانيه فيك ياولدي

نواف : لاتخاف عليه يبى ماراح اسوي اي شي يضرني راح العب فيهم واحد واحد ولو اكتشفوا اللعبه اوعدك اني بختفي عن انظارهم

ابو نواف : ياولدي انا على قد شطارتي مكري بالتجاره الا اني ماقدرت على سلطان وانت الحين عظمك طري صعب عليك سلطان صعب

نواف : يبى سلطان له اعداء كثير وانا ببحث عن اشخاص مروا بنفس اللي مرينا فيه وانا بطمنك يبى انا بحثت عن سلطان وشغلات سلطان وطلعت اشياء كثيره مختفيه وغامضه

ماعرفت افسرها لكن اللي عرفت افسره هو طريقة تفكير سلطان صدقني يايبى سلطان باذن واحد احد مابيقدر عليه ولا بيقدر يهز شعره وحده من راسي واذا

انت تتكلم عن سلطان سلطان مايسوي كل شي لوحده سلطان يسوي الشي هذا بالتعاون مع عائلته

ابو نواف نزل راسه وهو يبكي : الله يهديك ياولدي الله يهديك



راح ابو نواف تفكيره لكم سنه ورا فتح باب المكتب عند سلطان بقووه

سلطان قام من مكانه : انت من سمح لك تدخل المكتب ؟

ابو نواف : انت ايش سويت انت ماتخاف ربك

سلطان : ابو نواف تراك بمكتبي واخاف ربي او ماخافه اعتقد هذا شي مايخصك وانا ماسويت شي اللي بيننا تجاره وانت خسرت

ابو نواف يتكلم بعصبيه ويده على مكتب سلطان : وعلى بالك خسارتي اللي تسببت فيها بتخليني على بساط الفقر انا تاجر يسلطان تاجر واعرف كيف اخرج نفسي من الخساره لكن الل صار انه انت قسمت ظهري باللي سويته احرقت اكبر المصانع بالشركه

في هذي اللحظه محمد صادف ابو نواف بمكتب سلطان وقاطع ابو نواف

ابو عبدالعزيز : هي انت لاتتبلى علينا روح اخرج من هنا لاتخليني ابلغ عليك واقول متهجم علينا

التفت ابو نواف لابو عبدالعزيز ودموعه بعينه

ابو نواف : انتم انذال انتم مو بشر عشان تخسرون شخص مستعدين تروح ارواح الحين مبسوطين راحوا ناس بالحريق وراحت زوجتي زوجتي مديرة القسم راحت بالحريق اللي يحرق قلوبكم على اعز ماتملكون الله يجعلني اشوف حرقة قلوبكم على اعز ماتعزه قلوبكم

هذي الكلمة هزت عبدالعزيز شوي لكن سلطان مثل العاده ماهمه اي شي واقف ببرود

سلطان : واكيد الحين خساره صفقه وخساره اكبر شركة بالمصنع وفوق هذا بتصير فيها تعويض عن اهل الاموات

ابو نواف : حسبي الله عليك هذا انت عارف انه التامين انتهى وكنت مخطط تسوي خطتك عشان الخساره انا اتحملها مو التامين لكن اللي راح راح الي راح

سكت ابو نواف بعد ماحس رجوله ماتشيله قرب منه ابو عبدالعزيز بيمسكه ويجلسه لكن سلطان مثل العاده بدون رحمه قرب منه ومسكه وجره برا المكتب ورماه مثل الدميه وابو نواف طاح بالارض مثل الجثه

ومن وقتها ابو نواف جاته جلطة وبغى يموت اخذ سنه كامله بالمستشفى وخرج مشلول على كرسي متحرك

اما الخساره لان ابو نواف عادته يحب الخير احبابه كثير ساعدوه لحد ماراحت ديونه ومنها فتح نواف شركة صغيره على صغر عمره وبمساعدة بعض التجار اللي يحبون ابوه قدروا يساعدنه بصنع اسمه وتكوين ثروه خاصه فيه





نروح لعائلة حمد صديق يوسف

ابو حمد : 54 سنه توفت زوجته ام حمد وبعدها بكم سنه تزوج غاليه ( ام ناصر )

ام ناصر : صغيره على ابو حمد عمرها 32 سنه

حمد : 25 سنه

روان : 20 سنه



ابو حمد سرحااان ويتامل ببنته اللي تناظره وحاسه انه ابوها شاغله موضوع مهم لانها الاقرب لابوها

روان اخذت بالها من ابوها اللي سرحان ويفكر بشي تطلكت وهي مبتسمه : هي يبى وين وصل تفكيرك

ابو حمد : ابد يابوك معك مارحت بعيد بس شوية مشاكل افكر فيها

روان : عسى ماشر يبى اي مشااكل ؟

ابو حمد : لاوانا ابوك مشاكل بالشغل لاتشغلين بالك فيها

روان بمزحه : ايه على بالي لقيت لي عريس من هنا ولا هنا

ابو حمد يضحك على اسلوبها وكلامها ويسوي نفسه معصب :هي يابنت استحي على وجهك من متى البنات عندنا يسألون عن عرسانهم

روان : انا ادري عنك يبى عاد من اول وانت تناظرني كانه فيه احد من هنا ولا هنا

ابو حمد : الله ياروان متى يجي اليوم اللي اشوفك فيه عروس وافرح فيك واشوف عيالك قبل مايااخذ ربي امانته

روان : يبى الله يخليك لاتتكلم كذا انت عارف اني ماحب السيره هذي

كملت بمزح : وبعدين من شوي تتكلم وتقول عيب البنت تتكلم عن عريس وماعريس تجي الحين بتعميها واذا انت مستعجل على الفكه مني بحط اعلان بالجريدة بنت حلوه تبحث عن عريس لان ابوها يبي الفكه منها

ابو حمد : هههههههههه عاد لاتفسرين من عندك انتي الثانيه انا قلت بفرج فيك مو افتك منك

روان : ايه هذا ابو حمد اللي نعرفه ضحكته ماليه وجهه وش زينها الله يخليك لنا يارب

ابو حمد : امين يابنتي ويخليك لي انتي واخوانك الا يابنتي نسيت ابلغك فيه توكيلات ابيك تسوينها لي لزوم الشغل

روان : يبى الله يخليك انا قلت لك خلي كل شي بسمك او باسم حم وبلاشي من اوراق وماوراق

ابو حمد : لا يابنتي مابقى بالعمر اكثر من اللي راح انا وراي عيال وحمد اخاف ينشغل عنك مع الوقت ويمكن يجي يوم هو الثاني ويتزوج والاعمار بالاول والاخير بيد الله مادري انا اموت قبل او انتي او اخوك حمد ولو بقى شي باسمي او باسم حمد ماحد يعرف انه لك

روان دمعت عيونها : بعد عمر طويل يبى

ابو حمد حضنها : جعل عيني ماتبكيك يابنتي

فجاه دخل حمد وهو توه مقفل جواله ويتنهد

ابو حمد رفع راسه له

ابو حمد : سلامتك ياولدي علامك تتنهد كذا

حمد : يوسف توفت امه وبيستقر هنا خلاص

ابو حمد : لاحول ولاقوة الا بالله الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته ومتى ناوي يجي

حمد : مادري بس طالب مني اشياء غريبه واشياء صراحه تخوفني عليه

روان : انت تشغل نفسك فيه وهو تلقاه مو شايل همك

حمد : وانتي ايش عرفك فيه وهو صاحبي ولا صاحبك

روان : دافع دافع عنه انا والله من كثر كلامك عنه احسه انسان بارد ممل يجيب الطفش ويرفع الضغط و

حمد : بس بس بس اكلتي الرجال وهو مو فيه اجل لو كان فيه ايش بتسوين

روان : واقول لك بعدين حتى لو جا لاتقولي لاني بعرف

حمد يناظرها بنص عين : وكيف بتعرفين ؟

روان : بسيطه الدنيا تظلم واشعر باحساس الملل لانه بيني وبينك صاحبك هذا يصيب الناس اللي قريبين منه بعدوى الملل والقلب البارد

حمد : ها ها ها جبتي هرجه انتي ووجهك اقول روحي لافقع جبهتك بالارض

ابو حمد يناظرهم وهم مبتسم يعجبه احيان نقاشهم وهم يهاوشون بعض بشقاوه ويعدبه حبهم لبعض

ابو حمد حب بنهي هذا النقاش : اقول ماتشوفون انكم كثرتوها وصدعتوا راسي

روان حبت راس ابوها ومسكت يده : شوف يبى انا بقول لك شي من زمان انت ماتعرفه

ابو حمد : ها قولي وش هو هذا الشي

روان : شوف ياطويل العمر من اضرار يوسف هذا اللي يقوله حمد انه حتى بسيرته يجي الصداع للناس اللي حوالينه تصدق عاد انا بعد جاني صداع وهذا دليل قاطع على صحة هذه النظرية العلميه اللي استنتجتها من خلال خبرتي بالحياه

حمد : بس بس بس والله لو فيه احد يجيب الصداع فهي هذرتك الزايده

روان : شفت يبى حمد ياكد لك الان صحة النظريه وهو انه حتى حمد معه صداع لكن الفرق بيني وبينه انه حمد يحاول يغطي عن صديقه بحيث انه يطلعه برائة من موضوع الصداع لكن لابد ليوم من الايام ياستاذ حمد ان تعترف ان

ابو حمد : اقول روان ترى الرجال مو فيه وانتي تغتابينه وانا مابي اشيل ذنبه معك بروح لغرفتي

سكتت بعد كذا روان

حمد : بس هذا اللي تينه يام السعف يلا انا خارج سلام

راح وماردت عليه روان

يتبع
سلطان يكلم بالجوال سيف : نعم ياسيف ؟

سيف : اول الغيث قطره ياسلطان شوف هذا اول ماستلم الشيك قط ولدي بالسجن

سلطان بهدوء : طيب ماعرفت السبب ؟

سيف : تخيل يقول ان ولدي بيخطف البنت هذي ماتدخل العقل مو معقوله عاد احمد يفكر يخطف غلا

سلطان : الحين كل هذا على المشكله البسيطه هذي

سيف : اقول خطف تقول مشكله بسيطه

سلطان : ايه بسيطه على بالي موت ولا شي اكبر

سيف : فال الله ولا فالك اقول بس سلطان الحين ايش بتسوي في هذي المشكله

سلطان : لاتخاف بيطلع وعلى مسؤوليتي

سيف : سلطان ولدي ابيه الليله يبات بالبيت

سلطان : سيف كانه كلامك مو عاجبني وكانه انا اللي قلت لولدك يقط نفسه بهذي المشكله

سيف : سلطان هذا ولدي ياسلطان

سلطان : وانا قلت اني بطلعه بس الحين شايف الوقت مالي وجه اتصل الوقت هذا لاحد واقول بالله ابيك تخرجون واحد عشان ابوه يبيه يبات بالبيت

سيف : تطنز ياسلطان ؟

سلطان : سيف انا من اول الخط معي انتظار واحد من اول مزعجني يلا مع السلامه

وقفل بدون مايسمع رد من سيف

رد على المكالمه الثانيه اللي طلعت من سعود

سعود : شفت الخبيث هو واخته ايش مسوين بعد ماعطيتهم الفلوس ؟

سلطان بنفسه اوه انا ماوراي الا سعود وسيف وفيصل : ايش سوا بعد فيصل النحس هذا ؟

سعود : انا بنتي تنضرب كف من غلا والله ماكون سعود لومادفعتهم الثمن غالي

سلطان : سعود انا اعرفك انتبه على نفسك لاتتهور وتفتح علينا ابواب حنا في غنى عنها

سعود : انا مابي لادخلك من ابواب ولا اخرجك من ابواب كل اللي ابيه اخذ حق بنتي وخلاص

سلطان : طيب خليني اعرف السالفه بالاول عشان اعرف كيف اتصرف

سعود : سلطان لاتعرف سالفتي ولاسالفتك انا الموضوع بالنسبة لي منتهى

سلطان : سعود قول السالفه اول وانا اخذ حق بنتك

سعود : حق بنتي ماحد ياخذه غيري

سلطان : طيب بتاخذ حق بنتك بنفسك بس خليني اخطط لها وبتاخذه بطريقتي الخاصه مو كفايه ولد سيف بالسجن الحين تبي فيصل يخليك تلحقه

سعود : يخسي مابقي الا هو

سلطان : لامايخسي ياسعود عارف انا مقامك وين بس اقلها راح يخليك تنام بالقسم وهذا لوحده كبيره بحقك

سعود بعد ماقتنع بكلام سلطان : طيب ايش بتسوي انت ؟

سلطان : اول قول السبب

سعود : كل اللي عرفته انه حصلت مشكله بينهم بالسوق وانضربت غلا كف من الهنوف ولما حضر فيصل شجع اخته انها ترد الكف للهنوف

سلطان : ايه يعني وحده بوحده ؟

سعود : سلطان لاتجنني ذولا ادوسهم دوس لو اذبحتها الهنوف ماترفع راسها مو ترد لها كف تدري سعود خلاص انا باخذ حقي وخلاص

سلطان : طيب ماعندي مانع بس الحين روح بيتك وارتاح شوي ومخمخ بينك وبين نفسك واستشير الهنوف باللي تسوونه وترى الهنوف مو سهله تفكر بعقلها اكثر منك انا لي نظره بالشخص ووقتها بتشوف كيف عقاب فيصل واخته بيكون قاضي بس الدعوه يبيلها تفكير

سعود : طيب طيب اجل انا راجع البيت ويصير خير يلا مع السلامه

سلطان : مع السلامه

اول ماقفل سعود من عند سلطان

سلطان يضحك : ههههههه والله طلعتي مو هينه ياغلا بس تستاهل الهنوف من زمان قاهرتني غثيثه وكان يبيلها كف من زمان لا والكف ماجا الا من اكره شخص للهنوف بردتي قلبي ياغلا احسن شي سويتيه بحياة اخوك هو كف الهنوف ههههههه والله يعينك عاد على الهنوف والله مو سهله هذي البنت والحمد لله اللي طلعت بنت مو ولد ولا كان سوت لنا مصايب وغثى بالشركه والحمد لله ماطلع لي الا الاغبياء سيف وسعود ههههههه

الحين خليني اتصل على فيصل مالومه باللي سواه شكلهم تحاموا على غلا هههههههه لكن برضه لكن فيصل ياخذ له قرصة اذن وهو بنفسه يطلع احمد بكره الصباح ويعرف قصده ايه اخاف بكره يتطاول عليه وعلى عيالي

سلطان : فيصل ؟

فيصل بدون نفس : نعم ياسلطان

سلطان : فيصل كلمني باسلوب احلى من كذا فاهم

فيصل : سلطان هات من الاخر لاتلف وتدور الاحترامات بيننا خليها قدام اعمامنا واخواننا والناس انا فاهمك وانت فاهمني ولاتحسب اني سكت عن اللي اعطيتنيه يعني ماعرف شي لاياسلطان تراني اعرف كل شي وكل ريال من ايام وفاة الوالد الى الان واعرف انه من وفاة الوالد تجاوز حقي كذا مليار والحين صارت مليارات بس ماعليه حكم القوي على الضعيف

سلطان : هههههههههه اخذت مليون ونص وصرت تلعب على المكشوف يافيصل

فيصل : لاياسلطان انا مالعب على المكشوف ولا غيره لاني الى الان انا لو دخلت باللعبه خسران من بداية مرحلتها وبلقى عباره بوجهي يمكن قبل مادخل اللعبه قيم اوفر بس انا اوضح لك اني عارف كل شي

سلطان : دام انت فاهم اختصرت شغلات كثير عليه الصباح واحمد ببيتهم خلاص ؟

فيصل : الحين اللعبه والعبه عشان احمد عموما ياسلطان اصلا حتى لو ماخذت ولا ريال وانضربت غلا بسوي نفس الشي وعن موضوع احمد اعتبر الموضوع صار اوامر ثانيه ؟

سلطان : لا سلام

فيصل : سلام

اول مانتهت المكالمه غلا مع فيصل طبعا بالسياره رايحين البيت

غلا : فيصل انت من جدك تعرف كل هذا عن سلطان ؟

فيصل : ايه

غلا : وتعرف انه مايحب سيف ومحمد وكيف تخطيطاته ؟

فيصل : ايه

غلا : فيصل ليه ماتستغل هذا لصالحك وتخبر محمد وسيف

فيصل بهدوء واختصار مثل الاجبارات السابقه : هم يدرون

غلا : يدرون وساكتين عنه ؟

فيصل : ايش ينتظرون من واحد ياكل حق اخوانه ؟

غلا : اي والله انك صادق الا تعال قول لي الحين برضك بتستمر في الوظيفه اللي قلتها ؟

فيصل : لا طبعا جا ببالي ادور وظيفة ثانيه

غلا : وظيفة مثل ايش مثلا ؟

فيصل : بشوف لي واحد من هالمكاتب الكبار وبتوظف فيها

غلا وهي تضحك : اي مكاتب هندسه وانت تدرس فيصل تراك مو مهندس الى الان طالب

سلطان : يلعن ام التحطيم تصدقين راحت عن بالي

غلا : من جدك تتكلم ؟

سلطان : انا ادري اسالي نفسك انا عارف اني طالب لكن ودي اقدم اي وظيفه ان شاء الله قهوجي بمكتب هندسي بس ودي وانا متوظف احاول اكتسب ااي خبره ي هذا المجال انتي عارفه اني انا اعشق الهندسه وانا متاكد اني لو توظفت بمكتب هندسي اي وظيفه اني بستفيد في هذا المجال ان شاء الله وفيه حاجه ثانيه ياغلا

غلا ناظرت فيه على طول : قول وش هي هذي الحاجه اللي خلتك متردد كذا

فيصل : انا عاهدت نفسي وحلفت بالله واقسمت اني بترك السم اللي باخذه واني ماستعمله من هذي اللحظه

غلا انفتحت ابتسامتها على طول : دام كذا توكل على الله والله انه احلى خبر سمعته اليوم وعن الوظيفة لو تبيني اشوف لك اي واسطه ترانا حاظرين هههه

سلطان : ايه خابرك ماتقصرين عاد وبتقعدين تتمننين علينا ليل نهار وقتها على واسطتك

غلا : افا يافيصل وانا اختك عاد تتوقعها مني

فيصل : اقول خلي عنك شغل الواسطات وشدي حيلك هذي اخر سنة بالثانوي ترى ماعندي واسطه ادخلك فيها الجامعه

غلا : ههههههههه لا مايحتاج انا واسطتي الله ان شاء الله يوفقني بكل شي ويسهلها عليه ويوفقك انت بعد

فيصل : امين يارب







عناد : خالد ايش صار على صيدتك الجديده

خالد : لاتخاف بكره وانا جايب خبرها وتلقاها بالاستراحه

عناد وهو يضحك : جبت راسها ؟

خالد : افا عليك انا خالد

عناد : بس بيني وبينك باين انه البنت هذي صعبه بتكون صعبه علينا شوي بكره صح ولاانا غلطان ؟

خالد : هههههه لاحبيبي مافي شي صعب على خالد الشي الوحيد اللي كان فيه شوية صعوبه هي صورها وبما انها طاحت بيدي معناه انه موضوعها انتهى

عناد : والله مانت سهل

خالد دق جواله : شوف هذي هي تتصل

عناد : ياعنيد تعجبني

طول الفتره والكلام اللي حصل ايمن كان يسمعهم وساكت لانه مو موافق على اللي يسوونه بس الى الان يصارع نفسه من داخله على اتخاذ قرار حاسم بترك عناد وخالد لكن ماباليد حيله على انه الود وده يتركهم اليوم قبل بكره لكن الشيطان لاعب لعبته برأسه ومخليه يتبعهم بالرايحه والجايه

خالد : هلا وغلا بصاحبة الصوت ... لالا ياحلوه ليه الهجوم هذا كذا نختلف ... لا مانتفقنا على كذا ... تبيني ازعل يعني منك .... ههه عاد تصدقين فيه منتدى يمدحونه يقولون دايم يجيب بنات اممم حلوات ... شوفي انا كلمتك تبين الصور بكره اقابلك خلف السوق

... صراحه غصب عني وجهك فتني خلاني انهبل واروح شربه قلت عشان احذف الصوره لازم اشوف صاحباتها على الطبيعه لو مره بحياتي ... الحين ايش تبين عشان تثقين فيني ؟ ... انا اخطفك ههههههههه لالا انا اخاف من شي اسمه فضيحه وماكذب عليك انتي ماهمتيني بس انا همني نفسي وفضيحتي

... طيب بقول حل اعتقد بعده مالك اي عذر ومنها تثقين فيني وتشيلي فكرة اني اخطفك ولا اسوي شي يضرك .... اها قلتي وش هي الفكره .... الفكره ياطويلة العمر ....



بغرفة روان تكلم صديقتها شموخ على الجوال

روان : عاد تصدقين اني اكره زوجة ابوي

شموخ : لاياروان لاتدخلين الكره بقلبك

روان : ايش اسوي صدقيني غصب عني والله مو بيدي قاعدة لي على الرايحه والجايه كانه ماوراها ولا شي بالبيت الا روان تصدقين اذا لعبت مع واحد من اخواني تزعل وتعصب بس ماتقدر تتكلم لانها مو شايفه عليه شي

شموخ : ايش عرفك احسني ظنك فيها

روان : صدقيني انا احسنت الظن فيها لكن ماشفتي كيف وجهها وتصرفها اول مالعب مع وااحد من اخواني وعاد هم هاتك يادلع اي شي على طول الدموع اربع وامهم عاد تعالي شوفي كانها ماصدقت تشوف واحد من ااطفالها يبكي على طول تسمعني كلام مثل السم

شموخ : تحملي عاد عشان ابوك

روان : وانا اصلا ايش اللي مخليني امشي لها تصرفاتها الغبيه الا ابوي والله لو مابوي كان معلقتها بمروحه من زمان وكل ماسمعت لها صوتها اشغل المروحه على اعلى درجه يووه اكره صوتها مووت انا مادري ابوي ايش شايف فيها اخلاقها بخشمها

شموخ تضحك على كلا روان : لالاعاد روان مروحه واذا تكلمت تشغليها المروحه هههههههههههه قلبك طيب ماتسويها

روان : لاحبيبتي بالاشكال هذي ماعندي قلب طيب القلب الطيب اخليه على جنب هذي الاشكال ماينفع لهم الا العين الحمرا

شموخ : ايه خابرتك ياصاحبة العين الحمرا ههههههههههههه







خالد بعد ماقفل من المكالمه

عناد : خالد انت من جدك اللي قلته لها ؟

خالد : ايه من جدي

عناد : كذا كيف تبينا ناخذها ؟

خالد يبتسم بخبث :لاتخاف ببالي فكرة راح اجيبها الاستراحه غصب عليها

عناد : بس كيف وانت مسوي كل شي بصالحها بحيث انك ماتقدر تسوي شي معها

خالد : قلت لك لاتخاف وبكره اجيبها الاستراحه غصب عليها وارميها رمية الكلاب واخليها بعدي تزحف لي بركبها ورجولها لي زحف

عناد : والله مانت هين الله يستر من افكارك بس

خالد بعد كلام عناد ناظر ايمن : ها استاذ ايمن شايفك من اول السالفه لنهايتها ماعلقت بشي

ايمن بنفسه يناظر خالد ايش تبيني اعلق على مستقبل بنت ناوي تدمره بكره : لا ابد وش اقول لرأي الاول والاخير لك

خالد : مو ناوي تشاركنا حفلتنا

ايمن : لاانا ماخطف احد ولا شي

خالد : اصلا انت ماراح تكون معنا بالسياره الخطه اللي براسي احتاج عناد بس لو جيت انت او غيرك بيخرب كل شي برأسي لكن ولايهمك اذا جبتها الاستراحه بيكون لك نصيب بالكيكه

ايمن : يصير خير



ظهر اليوم الثاني في بيت سعود

سعود يمسح على رأس بنته : لاتخافين يابنتي حقك بأخذه ولا احد يفكر يهينك طول مارأسي يشم الهوا

الهنوف : ماتقصر يبى لكن الحيوانه غلا لما فكرت تاخذ حقها اخذته بيدها واللي شجعها فيصل وانا حقي بأخذه بنفسي وابيك انت تشجعني

سعود : افا عليك يابنتي حقك بيجيك بالطريقة اللي تبينها بس على ايش ناويه ؟

الهنوف : لاتخاف يبى بنتك تعرف كيف تأخذ حقها بس الفتره هذي الاوضاع متوتره شوي لازم اخفف عليهم شوي وافكر لكم يوم قدام من طريقة اخذ حقي من فيصل ومن العقربه غلا

سعود : شكلك ناويه على شي مو سهل

الهنوف : صدقني لاسوي فيهم حال يكرهون انفسهم من بعده


سعود يتكلم بنفسه والله صدق سلطان شكل الهنوف ناويه على شي كبير كبير شي مافي احد يتوقعه ابد

انتظروا البارت السادس ان شاء الله يوم الخميس القادم يوم الخميس لان يوم الاثنين ماقدر بسبب الاختبار

واتمنى احصل مشاهدات ومتابعه اكثر للرواية لاني الى الان البارت السادس وشايفه الوضع يحطمني بالكتابه ويكسر مجاديفي




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 09:35 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليكم البارت السادس وارجو ان ينال اعجابكم اكثر من اللي قبل

وبين اوراق الزمان
وبيدي قلم كُسر من المنتصف
وعلى طاولة العدم
انثر اوراقي المصفرّه
ارمي احرفي كرمي السهام
فتتبعثر فوق السطور
فتصبح وجعاً يرهقني اكثر

فأبلِّلها بدموعي
واشربها على مهل
والغريب انها تروي
ضمئي


هكذا انا كصورةٍ في برواز
اتبع العالمين بنظرات الجمال
تفيض من عينايا بريق الحياة
ولكن لا اراهم



لاباس بك ياقلبي
ان كان الحزن مصير روح
فلأحيا بروح الاه
اشرب من نبع الالم
واقتات من الاسى
لأتدفأ بلهيب الانين من برد الحنين
وارتدي لباس الذهول
كسواد ليل الدجى اتباهى
امام الاوجاع ان صرت عليهاملكه

وانادي بكبرياء الالم
دقي ياطبول الشوق
لارقص على شرفات الموت
رقصتي الاخيره
وارقص حتى تُدمى انامل القدم
واسقط في الاّنهايه
وابقى ارقص في العدم
مابين الاه والالم

لأتدحرج على صخور المستحيل
واقف
لارمق السماء بعين الصبر
واطرق ببصري
لارمق الارض بعين المستحيل
واصرخ بصمت الهلاك
ان دقي ياطبول
واكمل الرقص

في احد السجون سرحانه وتفكر بحالها وحال عيالها اللي مايوصلها الا القليل من اخبارهم وهي من


داخلها كل ساعه وكل دقيقه تمر تتقطع اكثرعلى شوفتهم


قاطع تفكيره الصوت العالي : هدى زياره


سيف وهو يتصفح الجريده فجأه وقفه خبر فز من مكانه : ايش هذا نعي وماحد يخبرنا ايش السالفه


مسك جواله واتصل بسلطان


سيف : سلطان دريت بالي صار ؟


سلطان باهتمام : ايش صاير ؟


سيف : اللي صار لفهد


سلطان : وش فيه فهد هذا ؟


سيف : فهد مات


سلطان : سيف من هو فهد هذا اللي تتكلم عنه


سيف : سلطان ايش فيك خابرك تلقطها هي طايره فهد زوج وضحى من غيره


سلطان : ايه زوجك عمتي وضحى الله يرحمه ومتى صار هذا الكلام


سيف : امس الرجال توفى


سلطان : غريبه ماحد وصلنا خبر


سيف : ماغريب الا الشيطان حنا من متى نعرف اخبارها او تعرف اخبارنا


سلطان : لا بس المفروض مثل هذا الخبر يوصلنا حنا اول ناس بس ماعليه بتصل على وضحى بسوي


لها شوية عتبا وانتهى الموضوع هذي وضحى من يقدر يزعلها


سيف : اي والله في هذي صادق يلا الحين انا بقفل مع السلامه


سلطان : مع السلامه


سلطان بعد ماقفل من سيف ايه هذا مات وهذي عجوز بتولي مو بعيده عنه بتلحقه قريب اووه والله


مادري وضحى عجوز قوية اول مره اشوف عجوز بقوتها بس يمكن موت زوجها هزها واضعفها شوي


الله هذا كنز جا لحدنا ماكنت حاطه ببالي بس زيادة الخير خيرين



في الجانب الاخر سيف والله اني متأكد ياسلطان انك تفكر بوضحى وبفلوسها عارفك طماع ماتشبع لو


تاكل الاخضر واليابس مايكفيك بس هذي وضحى مو اي وحده ياسلطان ااه وضحى ومادراك ماوضحى


وضحى الللي عارفه سلطان واكيد وضحى اول شخص بتخاف منه هو سلطان لانها عارفته غدار لكن


انا لازم اتقرب منها ويانا ياانت ياسلطان


بالسجن باحد سجون الرياض النسائيه


هدى ام فيصل تبكي : يايمى يافيصل امانه ايش اخبار اختك قول لي كيف تاكل وتشرب ؟


فيصل : يمى الله يهديك يعني كل ماجيت شفت هذي الدموع ترى والله يايمى دموعك غاليه


هدى : مافي اغلى منكم ياولدي مافي اغلى منكم


فيصل : لاتبكين يايمى واللي يعافيك كثر الدموع ماتقدم لواتاخر والله ماتنفع يايمى ماتنفع


هدى : اااه ياولدي ادري ماتنفع لو تنفع كان انفعتني طول هذي السنين اللي قضيتها بالسجن لكن


حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب حسبي الله ونعم الوكيل فيصل ياولدي لاتصدقهم انا


مظلومه والله اني مظلومه والعالم الله


فيصل : يمى انا مصدقك والله اللي خلقني مصدقك انا ماقاهرني الا اللي سبب بدخلتك هنا عايش قدامي


حياته طول بعرض لكن يجيله يوم


هدى بخوف : من تقصد يافيصل ؟


فيصل : لاتشيلين هم يمى ماقصد احد


هدى : لاتقصد يافيصل وانت قصدك سلطان ومحمد ؟


فيصل : هذا انتي قلتيهم يمى


هدى : لالا يافيصل محمد وسلطان مالهم اي دخل بالموضوع والله مالهم صلة بالموضوع لامن قريب


ولامن بعيد


فيصل بتساؤل : يمى اجل من من قولي لي من طول هذي السنين وانتي مانتي راضيه تقولين يمى والله


محتار من اللي يسوي فيك هذي المصيبه


هدى : لاتخاف يافيصل بيجي اليوم اللي بقول لك فيه


سكتت شوي ثم تكلمت بتردد : فيصل


هدى : ياولدي فيه شي مهم لازم تعرفه مخبى عنك من زمان


فيصل بخوف : بخصوص اللي دخلك هنا يمى ؟


هدى : لا


فيصل : اجل مابي اعرفه يمى


هدى : بس هذا لازم تعرفه يافيصل


فيصل : يمى شي مايخص دخولك هنا الله يخليك لاتقولينه انا في غنى عنه


هدى : يافيصل شي اهم من قضية دخولي هنا


فيصل : يمى بديتي تخوفيني وش هو هذا الشي ؟


هدى بتردد وخوف : فيصل انت ,,,


فيصل : كملي يمى انا ايش ؟


هدى : انت لك اخ واخت توأم ؟


فيصل قام من مكانه : اخوان من وين جوني اخوان ؟


هدى : فيصل حبيبي يمى الله يخليك هدي اعصابك وانا امك اللي فيني كافيني


فيصل : يمى اللي فيك كافيك اجل انا ايش اقول عن نفسي انا يالله متحمل هم اخواني اللي عندي


وشايل مسؤوليه غلا تبين تحمليني هم فوق الهم اللي عندي وتقولي اخوان مادري من وين طلعولي


هدى وهي تبكي : فيصل الله يخليك اسمعني وخليني اكمل كلامي


فيصل : اي كلام يمى بعد هذا الكلام اخوان وتوك تقولين عنهم وذولا الاخوان وينهم فيه يمى وكيف هم


اخواني ؟


هدى : اخوانك من زوجي الثاني سالم اللي تزوجته بعد وفاة ابوك


فيصل بصدمه الحقائق اللي توه يعرفها وتظهر له : يمى انتي تزوجتي بعد ابوي ؟


هدى وهي تزيد بالصياح: ايه ياولدي تزوجت بس والله غصب عني والله غصب عني


فيصل وهو مذهول من الخبر : اي غصب عنك ياي


مى وتوك تقولين لي


هدى وهي ماوقفت صياح : ايش اسوي ياولدي بعد ماطردوني اخوانك واعمامك قفلت الدنيا بوجهي


وبعد فتره تقدم لي واحد اسمه سالم ووافقت عليه


فيصل تم ساكت شوي ثم تكلم بعد ماهدا : طيب يمى هم وينهم فيه وكيف اقدر احصلهم


هدى نزلت رأسها بالارض : مادري يافيصل


فيصل : يمى من جدك تتكلمين اجل كيف بحصلهم ؟


هدى : والله ماني عارفه يافيصل بس سالم مازارني الا مره وحده من دخولي للسجن وقال انه العيال


بأمان وانه مابيتزوج مره ثانيه من خوفه عليهم وانه .. وانه


فيصل : وانه ايش يمى ؟


هدى : يباني انساهم


فيصل : هذا اكيد مجنون


هدى : لايمى انا اللي ساعدته على هذا القرار غصب عني يافيصل انت شايف الحياه اللي عشتها انت


واختك غلا ونظرة الناس لكم والكل يقول انه امكم مسجونه


فيصل :طيب والعيال اذا سالوا عنك ايش بيقول لهم ؟


هدى سكتت دقايق : اني ميته


فيصل شوي ويبكي : ولايهمك يمى مالك الا طيبة الخاطر بدورهم واجيبهم لو من تحت الارض انتي


تامريني امر


هدى وهي تبكي : الله يخليك لي يافيصل


يتبع


إلى الّتي حملتني شهوراً في داخلها
وتحمّلتني سنيناً إلى جانبها
إلى أوّل من ميّزت صوتها وعشقته قبل بلوغي دنياي
وتلفّظت أوّل كلامي باسمها
إلى الّتي حملت همّي سنين كثيرة
وسهرت قربي ليالٍ طويلة
أعجز ما عساي أقدم لأهديها
فهل الكلمات القليلة معبّرة ومفيدة
وكنوز العالم كلّها قليلة
على الّتي حملت أحزاني الكثيرة
فلم أجد شيئاً لأهديها
سوى تقديم روحي لها لتفديها...
ياأمـــــي
لو أحتفلتُ بعيدُكِ دهراً ماوافيت حقكِ
يانبع الحنـــان أن غبتِ لحظة أشعور بجنون وأفقدُ كل حنان
يا امي
حماكِ الرحمن من كُلِ أذاً وروحي لك فداءٌ طول الزمان
يادفْ الشتاءِ وبرد الصيف
يا نسمة الربيع
أطال اللهُ في عمرُكِ يا أمـــــــي
يا نور العيون يا حباً حنون يادمعاً لي بلا عنوان





بمكتب فخم بلندن الكلام بالانجليزي بس انامابتعبكم بجيبه لكم مترجم على طول خخخخ


مشغول بالاوراق اللي بين يده لدرجة انه مو محصل وقت يحك راسه ( حلو مايقدر يحك راسه )


دق الباب عليه من السكرتير : سيدي فيه اتصال يبيك ضروري الحين


يوسف بدون مايرفع راسه عن الاوراق : انا ماقلت مابغى اي اتصال بالوقت الحالي


السكرتير : سيدي المتصل مصر على مكالمتك يقول اسمه حمد وجايب لك اخبار جديده


على طول رفع راسه يوسف : حمد حول اتصاله سريع على مكتبي


السكرتير : حاظر سيدي


شوي ورفع يوسف التلفون


يوسف : هلا والله وغلا بصاحب الصوت


حمد : هلا باللي رافع خشمه


يوسف : عاد بسبب اشغالي والله الايام هذي مشغول لابعد ماتتصور


حمد : الله يعين بس انا متصل عليك بقول اني لقيت اخوك فيصل


يوسف ارتسمت ابتسامه على وجهه : جد


حمد : ايه اجل امزح معك عاد وتصدق نسخة طبق الاصل منك


يوسف : الله يبشرك بالخير طيب قول ايش صار معكم ؟


حمد : ابد لاكلمني ولاكلمته


يوسف : طيب ؟؟


حمد : بس عرفت عنه شوية معلومات هو عايش ببيت سلطان اخوكم


يوسف : شكله مبسوط الاخ


حمد : لاتحكم بالظاهر بس قول لي على ايش ناوي انت ؟


يوسف : اول شي ابيك تخبره فيني وتوصي عليه انه مابي مخلوق يعرف بوجودي الا هو حتى غلا


حمد : ليه ؟


يوسف : من غير ليه بس افضل كذا


حمد : براحتك الحين بقفل مابي اعطلك عن اشغالك


يوسف : وانت الصادق خايف على قيمة اتصالك


حمد : ايوا ايوا صادق يلا بس لايكثر سلام


يوسف : سلام




في بيت ابو راكان


ندى : راكانوه وبعدين معك ؟


راكان : ايش فيك ؟


ندى : وين كتاب الفيزياء ؟


راكان : يعني كل ماضاع عليك كتاب جيتي تساليني عنه لايكون مكتوب على جبهتي صندوق الكتب


المفقوده


ندى بعصبيه : راكانوه لاتجيب لي المرض انت عارف انه مافي احد يأخذ الكتاب غيرك انت دايم كذا


راكان : اقول عاد انتي تراك زودتيها كتاب ماخذت لك لاتقعدين تغثيني لاصكك كف اطلع سنونك واخليها


مرتصه على الطاوله ولاتخافين بصورها وبقول لهم يحطوها بمتحف


ندى : راكان اعتدل بكلامك معي وقول الكتاب وين


راكان : قلت لك ماخذت كتاب لك


ندى تحاول تستلطف راكان : طيب ياراكان ياحبيبي متى مابغيت الكتاب خذه عادي صدقني ماقول لك لا


بس وين كتب الفيزياء لان عندي فيه واجب مهم


راكان : ايوا خليك كذا عاقله مافي ازين منك


ندى بابتسامه مغصوبه : طيب انا هاديه بس وين الكتاب ؟


راكان : امم الكتاب شوفي بما انه اسلوبك لالبدايه كان سيئ للغايه انا مستحيل اتنازل بهذي السهوله


واقول لك مكانه لكن عطيني نص ساعه افكر وارد لك اذا ممكن اقول لك مكانها على طول ولا اخلي


الى بكره اعلمك بمكانه


ندى مسكت المخده وهي معصبه ورمتها بوجهه وقربت منه ومسكته مع رقبته : راكان بتقول الكتاب


ولا افقع وجهك الحين


راكان : ايه ايه بقول بس فكيني


ندى : مابي افكك قول وين


راكان : خاشه تحت الكنب اللي جنب التلفزيون


فكته ندى


راكان : يمى منك عربجيه حشى اللي يشوفك اليوم صبح واللي يشوفك الحين يقول اللي اليوم بنت


واللي الحين ولد عربجي من الدرجه الاولى


ناظرت ندى فيه نظرة عصبيه كانها تقول اسكت


سكت راكان بعدها


ندى اخذت الكتاب : ناس ماتجي الا بالعين الحمرا


راكان : ناظرها ايش تقولين


ندى فكت وجهها ابتسامه : شفت كيف ياغبي خليتك تطلع الكتاب غصب عنك


طلعت لسانها له


راكان : طيب اوريك اذا ماحرقت في كتبك كلها


ندى : ماتقدر ياغبي


راكان : انا غبي اوريك ياندى


وراح يلحقها بالبيت وهم على هذا الحال دايم



موعد خالد مع البنت وهي اسمها هنادي


عناد وخالد متجهين للمكان اللي مواعد خالد فيه البنت


خالد : عناد الحين عرفت اللي تسويه بالحرف الواحد ؟


عناد : افا عليك تلميدك والله طلعت داهيه ماتوقعت فكرتك هذي ابدا


خالد : ههههههه انا بنت تسوي عليه ذكيه لكن ماعليه اليوم يومها


عناد : هههههههه عاد بتكره اليوم اللي عرفتك فيه


خالد : الا على طاري ايمن شايفه الايام متغير شوي


عناد : ايمن قلبه ضعيف شوي لاتخاف وضعنا هذا جديد ومع الايام بيأخذ عليه مثل اول مادخل معنا


وصار يروح ويجي كيف كان كان يكره تصرفاتنا وسهراتنا وبعدها بفتره صار مايسمع فيها


خالد : على قولتك يلا شوف ذاك المكان المطلوب انا بنزلك هنا وبروح لها لاتنسى اتفاقنا ها


عناد : ولايهمك


نزل عناد من السياره وحرك خالد ثاني للمكان المطوب ووقف السياره على جنب ونزل منها


اتصل بجواله


خالد : ها وينك فيه ؟


هنادي :شوفني وراك


التفت خالد وراه


خالد : ياهلا وغلا والله


هنادي : خالد بلاشي ياهلا وكلام فاضي خلينا على اتفاقنا الصور معك


خالد : بالشارع عاد خلينا مثل ماتفقنا


فتح خالد الباب اللي ورا وركب وهنادي راحت فتحت الباب اللي مقابله


خالد : هنادي ايش فيك واقفه


فتحت هنادي عن وجهها : هذا انت شفت وجهي خلاص ؟ يلا هات الصور


خالد : ابشري ولايهمك


هنادي واقفه عند الباب تنتظره يعطيها الصور شافته ماسوى شي


وتكلمت بعصبيه : وين الصور ياخالد ؟


خالد : بعرف شي واحد من ايش خايفه انا راكب بالمقعده الخلفيه عشان بس اكسب ثقتك فيني


وماتتخافين مني


هنادي تضحك باستهزاء : ثقه هي بقى فيها ثقه


خالد : صدقيني حبيت اشوفك ياهنادي لاكثر ولا اقل اطلعي ايش فيك متردده


طلعت هنادي السياره بعد تردد


خالد : ايش فيك فاتحه الباب مابي اكلك صكي الباب


وسوت هنادي اللي امرها فيه خالد


خالد : امسكي هذا الجوال اللي فيه الصور اعتبريه هديه وهذا السي دي اعتبريه بعد هديه


اول مانتهى خالد من عبارته هذي طلع عناد مكان السواق بسرعه وشغل السياره وحرك


هنادي بدت تخاف وتبكي تحاول تفتح الباب لكن مافي فايده


خالد وهو يضحك عليها : ههههههه الباب انا مقفله مايفتح الا من برا


هنادي : حرام عليك والله حرام حسبي الله عليكم


حالد : اقول اسكتي وانطمي انا انا تجرجريني وراك ياوسخه


صارت تصيح هنادي بصوت عالي من الخوف اللي عايشه فيه


ااول ماوصلوا للاستراحه جروها داخل عناد وخالد ودخلوها وسط صرخااااتها ,,



نور توها داخله بيتهم القديم جايه من دوامها تعباانه


جاسم قابلها


جاسم : تو نور البيت


مشت بدون ماتناظر فيه : منور باللي فيه


جاسم : ايش فيك تتكلمين من طرف خشمك عموما ماهميتيني تكلمي مثل ماتبين بس محتاج فلوس


وقفت بعد ماسمعت منه هذي الكلمة : واللي تقول ماتبي تعطيك ريال واحد ؟


جاسم : اللي تقول كذا بقول اني باخذ لو مو برضاها باخذ غصب عنها


نور : بس اتفاقنا من البدايه انك تاخذ نصف الراتب انا اخذ الباقي


جاسم : انتي ببيتي اعتبريها زيادة اسعار يلا هاتي فلوس سرعه


نور : جاسم الفلوس توها تكفينا وتكفي مصاريف البيت


قرب جاسم منها ومسك شعرها بسرعه : اقول هاتي لاتخليني امد يدي على شنطتك


نزلت دموع نور : تف عليك ياحقير يانذل ياا


قطعها ضربة جاسم لها كف على وجهها


شافته امه وهي تصيح عليه : اترك البنت بحالها ياجاسم


جاسم ماسمع لها لانه بعد حركة تور مايشوف قدامه


مسك شعرها ودخلها الغرفه وطلع عقاله وجلس يضرب ويضرب فيها لحد ماحس انه هو نفسه تعب من


كثر الضرب وفي الاخير طلع عنها وقفل عليها الباب وخرج من البيت تاركها وراه مثل الجثه ماتتحرك


لاحول لها ولا قوة وامه برا تبكي وتصيح وتدعي ان الله يهديه


ام جاسم عند الباب : يمى نور نور تسمعيني


نور ماهي يمها مو حاسه بالعالم اللي حولها


ام جاسم : ياربي انا ايش اسوي انا مو قادره حتى اشيل نفسي يارب تساعدني


فجاه ام جاسم من شدة خوفها داخت وجلست تصيح على نور وهي مابيدها شي تسويه ماتقدر تتحرك او


تساعدها او حتى تطلب مساعدة احد

يتبع



في بيت عمر


هيفاء : عمر انت الحين خبرت احد بوصولنا ؟


عمر : لاولله ماحد داري


هيفاء : ليه ياعمر ؟؟


عمر : ايش اسوي انا ماصدقت اغلق اشغالي برا واصفي كل شي عشان استقر هنا ومع كثرة الشغل


نسيت


سحر : طيب علمهم بدري ها ترى مشتاقين للبنات حيل نبي نزورهم


رغد : اي والله مره مره مره مشتاقه لجلستهم زماان عنها


عمر : هههههه اله يحببكم في بعض اكثر واكثر يابناتي خلاص ولايهمكم بكره اخوكم نايف يوصلكم
لهم


نايف : يبى انا مو فاضي بكره خلي وقت ثاني


عمر : وين مانت فاضي هذي العبها على غيري حنا تونا واصلين ومستقرين ماسرع ماجاتك اشغال


سكت نايف لانه كان بيصرفهم وابوه كشفه


رغد : والله وناسه


نايف : اقول اركدي لايطق فيك عرق


سحر : خليها يااخي انت ايش حارق رزك خليها تعبر عن شعورها


نايف : الحين ايش يسكت حزب البنات عننا


عمر : يابنات شوي شوي على اخوكم


سحر : ايه سكتنا عشان هو ولد عاد وانتم الرجال دايم توقفوت بصف واحد بالذات اذا كان ضدنا يالبنات


رغد : اي والله انك صاددقه يااختي وانتي ياامي ليه ساكته وتتفرجي بس هذا هو زوجك وقف بصف


ولده بس عشانه ولد انتي عاد اوقفي بصفنا عشان تزيدي من قوتنا


نايف : ليه توقف بصفكم مو خلاص اثنين ضد اثنين


رغد : هي انت انجنبت بابا عن عشره رجال وهو واقف بصفكم يعني احنا بنتين وبابا عن عشره زايد


ونصف واحد اللي هو انت يعني كانكم عشره رجال ونص على بنتين اما لو تدخل ماما حبيبتي مادري


عن كم بنت خليها تدخل بصفنا ونسوي لها اختبار نشوف تراها مثل بابا عن عشر حريم ولا غلبانه مثلنا


عن بنت وحده


نايف : افا انا نصف رجل ياخليه من كل صفة تتصف بها اي انثى رقيقه وناعمه


عمر : هههههههههه والله انه انتم اللي عن الف بنت ماينقدر عليكم


هيفاء : عمر عاد قول ماشاء الله على البنات


سحر ورغد يصفقون


سحر : واخيرا وقفتي بصفنا ايه ماهانوا عليك بناتك


عمر : اقول خلوا عنكم الكلام الفاضي يانايف كلمت الموظفين بخصوص الاجتماع اللي بنسويه


الاسبوع الجاي ؟


نايف : ايه كل شي جاهز


عمر : طيب بخصوص مدراء الفروع خارج الراض ؟


نايف : ضبطت موضوع حجوزاتهم وكل شي لاتشيل هم يبى


عمر : الله يخليك لي سند دايم يانايف هذا ولدي اللي ارفع راسي فيه بين الناس


سحر : ايه وحنا يالبنات لنا الله


عمر : رجعنا على ياطيري ياللي يلا انا بطلع فوق برتاح شوي


.
.
.

واقف يناظر بشركة يحقد عليها وعلى صاحبها من كل قلبه : اااااااه يالقهر اكيد هذا الحلال اكثره من


الحرام لكن انا وراك ياسلطان انت واتباعك وين مارحت والله والله مايهدى لي بال حتى اصفي


حساباتي معكم كلكم واخليكم تعيشون حياتكم قهر وذل لكن طال الزمن او قصر ياهذي العائله بجيب


خبركم ب يوم من الايام شكل اللعب معكم بيتعب وبيكون طووويل طوويل لكن ماعليه راح العب معكم


وراح يكون نفسي طويل لابعد مما تتصورون


قطع تفكيره صوت جواله اللي يدق من اول ورد عليه


المتصل : استاذ نواف الموظفين اللي طلبتهم للاجتماع خبرتهم وبيكونوا جاهزين خلال ربع ساعه ان


شاء لله


نواف : اعطيتهم خبر انه الكل لازم يكون حاظر ؟


المتصل : ايوا ياستاذ نواف والكل حاظر بمكتبه ويجهز نفسه للاجتماع


نواف : زين انا مسافة الطريق وانا عندك بس يمكن اتاخر عشر او ربع ساعه بس حتى لو تاخرت


لاحد يروح لانه هذا الاجتماع مهم مررره


المتصل : ابشر ياستاذ نواف اللي تبيه بيصير اي اوامر ثانيه ؟


نواف : لا ابد سلامتك يلا باي


المتصل : الله يسلمك باي


بالاستراحه


ايمن : خالد انا مليون مره قلت البنت مالي فيها


خالد : براحتك انت الخسران


ايمن : خلاص طيب مو كافي الا سويتوه فيها انت وعناد خليها تروح بحالها


خالد : لا باقي مابردت حرتي فيها لسه


ايمن : كل هذا وبعد باقي


خالد راح الى عند باب الغرفه اللي فيها هنادي وهو مقفل عليها : اسمعي بوديك السوق بعد ساعه


ونص بس لو جلستي عاقله وسمعتي الكلام


هنادي وهي تصيح : خلاص خلاص معاد ابي اروح ولا مكان


عناد يضحك : ههههههه شكلنا عجبناها


هنادي : حسبي الله عليكم تخسي الا انت وهو ياحيوانات


خالد : شكله ماكفاها اللي صار لها


هنادي وهي بالغرفه مقفل عليها حولها زجاج كسرته هي بعد اللي سووها فيها وبحكم انه الاستراحه


لعزاب يعني مكركبه فوق تحت رايحه كانها زباله ( الله يكرمكم ) وفيها كم علبة موية صحه على كم


زجاجه عصير


بهذا الوقت هنادي خطرت ببالها فكره وتكلمت بنفسها " لازم اسوي اللي ببالي قبل لاحد يلمسني ثاني


لكن لازم اشوف طريقة ااخرهم فيها


وتكلمت هنادي : خالد ؟؟


خالد : نعم خير ؟


هنادي : بجلس اكثر


عناد : عجبتك الجلسه معانا


هنادي وهي خانقتها العبره وتتكلم بالم : ايه


خالد : اها كاني اشم ريحة طلب منك شوفي لاتقولي بخرج وارجع لكم شوي ترى ماتمشي عليه انا


ماقنعت منك الى الحين


هنادي تحاول تبين انها اعجبها الوضع : لا مابقول اني بخرج بظل عندكم


خالد : اجل دام كذا اطلبي وادللي


هنادي : خالد بجلس مع نفسي بالغرفه ساعه ونص كذا منها برتاح واضبط نفسي احلى من كذا ولاحد


يفتح الباب الا بعد ساعه ونص عشان تشوفوا المفاجأه


خالد : هههههههههههه غالي والطلب رخيص مافي احلى من هذا الطلب انتي تامرين


هنادي دمعت عيوونها غصب عنها وهي تبكي على حالها مسكت وحده من الزجاج المتناثر على


الارض والمكسور وقالت يارب انك تسامحني وقطعت العرق بيدها بالزجاجه ووو...




شيماء وهي تكلم عفاف


عفاف : طيب ليه ماكلمتيهاا


شيماء : لانها بتردني ياعفاف وانا محتاره معها مادري كيف ارضيها


عفاف : كلميها وماعليك رضت رضت مارضت بالطقاق ماباقي الا هي عاد تشيلي همها


شيماء : عفاف الله يخليك لاتتكلمي عنها بالشكل هذا


عفاف : زعلتي يعني عشانها مو انتي اللي خليتيها تروح السوق


شيماء : ايوا انا بس مادريت ان هذا كله بيحصل لو دريت والله ماكلمها وهي على بالها انا وشيخه


والهنوف وليلى مخططين لهذا كله عشان نذلها


عفاف : على اني مو هاضمه الانسانه هذي بس حزنانه عليها


شيماء : مو هاضمتها ؟ حرام علييك والله انها عسل بس انتي ماتحبي تجلسي معها جربيها وشوفي


صدقيني تدخل القلب


عفاف : يمكن كل شي جايز



عند فيصل وغلا


فيصل : اقول غلا ترانا بنروح يوم الثلاثاء لعمتي وضحى


غلا : وليه ان شاء الله ؟


فيصل : زوجها توفى وانا حجزت الثلاثاء عشان تغيبي الاربعاء ونجلس هناك الى الجمعه ونجي


غلا : امممم


فيصل : ايش فيك ماتبين تروحين ولا ايش؟


غلا : مو كذا قصدي بس يوم السبت عندي اختبار


فيصل : عادي خذي كتبك معك بسيطه


غلا : لاموبسيطه يمكن يكون هناك احد ايش عرفني واذا كان كان فيه احد ماقدر اخذ راحتي واذاكر ؟


فيصل : لاحبيبتي تقدري تذاكري وتاخذي راحتك انتي نسيتي المشاكل اللي بين عيال عم المرحوم معهم


غلا : طيب يمكن تصالحوا بالذات وانه عمتي كبيره بالسن والرجال مات والله يرحمه والمشاكل كانت


مع المرحوم مو مع عمتي


فيصل : لا حبيبتي ذولا شكلهم مو جايبينها على خير اللي ماتعرفينه انهم رفضوا يكون العزا ببيته


غلا : طبيعي عمتي لوحدها وحرمه


فيصل : وطبيعي يرفضون انها تدخل القصر ويعزونها الناس بزوجها ؟


غلا : جد تتكلم ؟


فيصل : ايه جد ومو بس كذا عشان الناس ماتروح لها بيتها قالوا انه وضحى تعبانه بعد وفاة زوجها


وانها ماتبي تقابل احد بسبب حالتها النفسيه


غلا : ياويلي عليها مسكينه تحزن


فيصل وهو قايم : اي استفسار ثاني ياانسه غلا ؟


غلا : طيب يافيصل لو شكت اننا طمعانين فيها ؟


فيصل : انا مو طمعان بسوي واجبي معها شكت ولاماشكت هذا مو من اختصاصي


غلا : بس مو حلوه تشك فينا


فيصل : الي يسمعك يقول الحرمه من زمان شاكه فينا حبيبتي انا قلت بسوي واجبي وجاي واذا عن


شاكه ماهمني حتى لو شكت فيني مصير الايام تثب لها عكس هذا الشي


غلا : اممم كلام مقنع


فيصل وهو ماشي : يلا سلام انا خارج



هنا انتهى البارت السادي

الان قولوا لي ايش توقعاتكم بالنسبة الى :

سلطان وسيف وتفكيرهم باختهم وضحى هل ينجحون او مايقدرون عليها ؟

هدى اذا ماكان سلطان ورا دخولها السجن من ممكن يكون ؟ وهل فيصل بيوصل لاخوانه راكان وندى ؟

وش ممكن يسوي فيصل بعد ماعرف بوجود اخوه فيصل ومكانه ؟

ايش توقعكم للي بيصير لنور وام جاسم بعد موقف جاسم وضربه لنور ؟

واخيرا ابغى توقعكم لمصير هنادي المجهول مع خالد وعناد وايمن هل ممكن احد ينقذها او تنقذ نفسها او تنلفذ بجلدهاا منهم بعد اللي سووه ؟؟

ارجو اني احصل تفاعل مع الرواية

وانتظروني الخميس القادم ان شاء الله ومثل ماقلت ماقدر انزل الاثنين بسبب الاختبارات وضغطهاا


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 09:41 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السابع

دنيــــــــــا وش تبــي منـــاااا ,,,نســــيتنا حتى اسامينـــــــــــــــااا

ارتجـــف واااحــضــن خـيـااالـــــــــــي ..,,,,الا يـــــــــادمــوعــي الحـزينـــة

ابــتســـــم والــدنيا تجـــري .........,,,واعــــاتب الوقــت وانـاظـره يـمـضـي

.............سقا اللة مـــامضى وايــام خيـــرك دنـيـانــــا الا متـى ووووانـــتــي سحـــاب بــــلا مطــــر

عند نور اللي توها بدت تصحى من الضرب للي جاها وتحس كل شي بجسمها يعورهااا

حيل بدت تتذكر ضرب جاسم وتصيح بصمت : ااه حسبي الله ونعم الوكيل عليك ياجاسم م

اخليت مكان بجسمي اللي ضربتني عليه


حاولت تقوم لكن مو قادره وقررت اخيرا انها تكمل وتنام ثاني من التعب بالاستراحه


عناد : برضك ياايمن مصمم على اللي برأسك


ايمن : تبي الصدق انا مادري كيف كنت حاظر معكم اول ماجبتوها المفروض ماكون فيه


خالد : الله يابو قلب انت ووجهك خله خله ياعناد هذا مو وجه نعمه


عناد : خالد ماكأنه البنت طولت داخل ؟


خالد : في هذي والله انك صادق


عناد : اقول خالد لايكون شردت ؟


خالد : مجنون انت اي شردت لالاتخاف الغرفه هذي اكثر من سجن شوف سجن غوانتنامو لو احد هرب


منه هنا ماحد يشرد


عناد : اجل المفتاح وين شكلها مجهزه حالها البنت


خالد : هههههه ايه اكيد دام خالد بيكون معها


اخذ عناد المفتاح وراح جهة الباب


اول مافتح الباب ظل واقف مكانه من الصدمه


خالد يناظر فيه : عناد ايش فيك واقف كذا لايكون البنت اغرتك بزينتها وسببت لك عقده برجولك ولسانك


عناد عينه على الغرفه : مصيبه ياخالد مصيبه


ايمن حس انه صاير شي للبنت بس يقول في نفسه يارب تكون هربت


اول ماوصل خالد وايمن للغرفه وماكانت صدمتهم اقل من صدمة عناد


خالد : ياربي وش هالبلوه البنت ذبحت نفسها


ايمن دمعت عيونه وظل يتخيل الموقف اول مادخلت عليهم


هنادي وهي تمسك بثوب ايمن : امانه امانه واللي يحفظ اهلك ويخليك ويسعدك فكني منهم امانه


ايمن يحاول يكابر : ماقلت تتعرفي على شباب هذي جزاتك انا كل اللي اقدر اسويه اني ماتدخل في هذا


الموضوع لابخير ولابشر


هنادي وخالد بيفكها من ثوب ايمن : الله يسعدك ويدخلك لجنه فكني منه ان شكلك اطيب واحد فيهم


ايمن يناظرها بألم وفك يدها من ثوبه وراح غرفه ثانيه من غرف الاستراحه وظل يسحب فيها خالد


وعناد لحد مادخلوها الغرفه


رجع خالد بعد تفكيره بالصدمه من جديد وهو مو مصدق اللي يشوفه : يارب انا بحلم ولا بعلم


عناد : مصيبه والله مصيبه


خالد : اقول خلينا نشيلها بالسياره ونرميها بالبر عند اي شجره عشان ماحد يشوفنا


ايمن تركهم وراح لها يشوف نبضها تكلم بفرحه : ياشباب البنت حيه فيها نبض رغم انه ضعيف


خالد : اي نبض انت الثاني تبينا نروح في خبر كان ؟


ايمن : اقول بننقذ البنت تقول خبر كان


عناد : ايه مصيبه لو نوديها مستشفى


خالد : اقول خلينا نرميها بالبر حيه ميته ماهمني اهم شي عندي نفسي


ايمن : يخس عليك يالخسيس هذا همك هذا همك مو انت اللي جبتها بالقوه وانت سبب كل هذا


خالد ناظر بايمن نظرات غضب : لي حساب ثاني معك بس هذا مو وقته عناد تعال ساعدني نشيل


المصيبه هذي


ايمن : انا بوديها مستشفى وانتم ظلوا هنا لو خايفين واي شي انا بشيله بنفسي واتحمل المسؤوليه


واقول انه انا اللي خططت لكل هذا بس خلاص عاد خلو االبنت بحالها


خالد بعد ماقتنع بكلام عبدالرحمن : خلاص بس اسمع ياعبدالرحمن والله ثم والله لو جبت سيرتي انا


ولا عناد ليكون حسابك عسير وابيك تذكر انه لك اهل لو جبت سيرتنا بشي راح يكون مصيرهم من


مصير هذي البنت واردى


ايمن بعد ماسمع كلام خالد خاف بشده ولكن بنفس الوقت قرر انه مايجيب سيرتهم لابخير ولابشر :

خلاص تم


وراح وشال هنادي ووداها للسياره


وهو بينزلها في سيارته حس حركه من هنادي وهي على ظهره فجأه وقفت عن الحركه واول مانزلها


في سيارته شاف بنضها ثاني لكن كانت الصدمه وقف نبضها وتوفق هنادي ونزلت دموعه اكثر من اول


رجع شالها ثاني ودخلها على خالد وعناد اللي تفاجأوا بدخوله


خالد : ها حمني حسبتها برأسك وماجات معك وقلت خلني مثل عناد وخالد نرميها بالصحراء عاشت


ولاماتت بكيفهاا


ايمن وهو مازال شايل هنادي


خالد كمل كلامه : ايش فيك حمني عجبتك البنت خلاص البنت بتموت كانت الفرصه عندك وانت


ماستغليتها صح بس يلا ولايهمك ياصاحبي بنعوضها بغيرها عارفك مقهور عشان فاتتك البنت صاحبي


وخبز يدي


ايمن نزل هنادي بالارض وراح جري لسيارته وجاب منها مسدس كان دايم يحمله ورفعه على وجه


خالد


خالد وعناد باللحظه هذي مو مصدقين انه اللي قدامهم ايمن

خالد بخوف : ايمن ايش فيك هدي اعصابك الله يخليك حنا اصحاب


ايمن بصوت عالي اول مره يتكلم فيه مع خالد بالعصبيه هذي : تخسي ياكلب مايشرفني اكون صاحب


لك ولاللرخمه اللي جنبك لكن بقول لك علم يوصلك ويتعداك انا من اللحظه هذي قررت اعدل غلطه


غلطتها من زمان وكانت اكبر غلطه بحياتي وهي مصاحبتكم اثنينكم


لكن الحين انا يسعدني اني اقطع علاقتي فيكم اما البنت افرحوا تراها ماتت


انصدموا عناد وخالد من كلامه


لكن خالد قرر يشيل الخوف بالذات بعد ماعرف السبب اللي جعل ايمن يتغير بالطريقة هذي وبدا




يتكلم بحذر : لايايمن هذا مو اتفاق حنا كل مصايبنا سوا ايشش يضمني انك ماتبي تودينا ورا الشمس ؟



ايمن وهو مازال موجه المسدس لهم : لامن الناحية هذي تطمن اناقررت اني انسى كل شي بيني


وبينكم واكمته وبعتبر نفسي ماعرفتكم بيوم من الايام ومابي اذكركم لابخير ولابشر واتمنى نفس الشي


منكم


خالد وبدت الابتسامه على وجهه : ايوا كذا حنا متفقين ياا ... تصدق عاد نسيت اسمك


ايمن : وانا نفس الحكايه بشطب اسمائكم نهائيا من ذكراي السودا


التفت ابمن لعناد : اتمنى ياعناد ترجع لصوابك وتترك مجالسة الناس اللي تضرك ولاتنسى انه عندك


رب يحاسبك يمكن بأي لحظة خطا تموت ولاتنسى بعد انه عندك اخوات خاف عليهم ياعناد وانا الله


يغفر لي استاذنكم


عناد بعد مامسع الكلمتين من ايمن شرد تفكيره شوي بكلامه لكن قطع تفكيره صوت خالد : عنااد وين

وصلت ؟


عناد : هاا لالامعك


خالد : ايه واضح انك معي اسمع الحين ايش نسوي بالمصيبه هذي ؟


عناد : والله مادري علمي علمك المشكله لو حللوا الجثه بيحصلون اشياء تعنينا لو اي مسكه وقتها

بنروح فيها


خالد : الحل عندي اجل


عناد : وش هو الحل هات على يدك


خالد : نحرقها


عناد وهو منصدم : ايش تقول ؟


خالد : نحرقهااا ماتسمع


عناد وهو متردد : بس بس ..


قاطعه خالد : لابس ولاشي البنت ميته


عناد وهو خايف من اللي بسويه خالد : طيب وكيف ووين ؟


خالد : انت روح جيب بنزين سريع وانا بنتظرك هنا


عناد وهو خارج : طيب



يتبع


جالسين بالحديقة بالفله هو وابوه


يناظره ابوه بالم وهو على الكرسي المتحرك ويشوف القهر والحزن بعيووونه يشزف الظلم والظيم


بعيووونه ,,, اه ياولدي بتعذبني بانتقامك لكن دامك مصر على اللي براسك انا لازم اساعدك بااي شي


املكه وباي معلومه املكها عن الكلب سلطان


جلس يناظر في ابوه وحس ان ابوه وراه كلام بقوله : يبى ايش فيك تناظرني كذا حاس انه بقلبك كلام


بتقوله لي


تنهد ابوه بعدين تكلم : يابوك يانواف انت مصر على اللي براسك


ابتسم لابوه بحب : يبى الله يهديك تكلمنا بهذا الموضوع كثير وصدقني لو تحاول


قاطعه ابوه : يبى خلاص لاتكمل عرفت اللي بتقوله


حس ان ابوه زعل عليه وهو كله كوم وزعل ابوه عليه كوم قام وحب راسه : يبى الله يخليك لاتزعل


عليه


ابو نواف : لا يابوك مو زعلان بس كنت بحاول محاوله اخيره والحين عرفت انك ماتبي تتراجع

وعشان كذا


سكت بعد هذي الكلمه وهنا حس نواف ان ابوه بيقول شي مهم لكن مايعرف وش هو

نواف : يبى انا كاني شايف على طرف لسانك كلام

ابو نواف : ايه وكلام مهم بعد

نواف باستغراب : كلام مهم عن من يبى يخص من يعني ؟

ابو نواف : يخص الناس اللي بتحاربهم ودامك ناوي على اللي براسك لازم فيه اشياء

عندي انا بقولها لك


نواف مستغرب من ابوه ومستغرب من الشي اللي بقوله ابوه له وليه توه يقول : اشياء مثل ايش يبى ؟؟


ابو نواف : نقطة ضعف في سلطان واعمامه وماهي اي نقطة ضعف نقطة ضعف قوووية وممكن انت


مع الوقت لو كنت ذكي تستغلها بصالحك وتخليها وحده من ضرباتك اللي بتوجهها لهم


نواف اللي انجذب مع ابوه وبان الاهتمام بملامحه وبكلام ابوه وخلاه يصغي لكلام ابوه بكل جوارحه


ساكت يناظر ابوه وكانه يقول لابوه كمل


ابو نواف : مو بس شي واحد انا بقول اشياء كثيره اعرفها عنهم واشياء تفيدك


نواف : وبعد اشياء وانت ساكت يبى وبعدين ليه ماستخدمتها ضدهم ؟


ابو نواف : ماكان بيدي شي كت ضعيف بعد مادمروني ونظامهم في السوق لو تتكلم راح تفقد عليك احد


غالي وانا خفت عليك منهم وماقدرت اتكلم وكنت محتفظ بالشي هذا بنفسي وكنت دايم اقول لك ابتعد


عنهم لكن الحين فكرت وقلت دامك مصر مصر خليني اقول اشياء بتسخدمها ضدهم مع الوقت والشي


الثاني انا ماقلت لك من زمان لاني عارف تفكيرك ياولدي وعارف ان الشي هذا حتى لو عرفته مابيقدم


ولا يأخر


نواف : وش هو هذا يبى قول انا سامعك



نتركهم شوي ونطلع لاثاره ولمفاجاه ثانيه لفيصل


فيصل وهو عند وحده من محطات البنزين فتح عليه الباب شخص وهو مبتسم ابتسامه عريضه وفيصل


استغرب الشخص هذا اللي اول مره يشوفه وفاتح باب السياره عليه وفوق هذا يبتسم


فيصل بعصبيه شوي : خير يالطيب ؟


حمد : سبحان الله كاني اناظر فيه بمرايه مع بعض الاختلافات الطفيفه مررره


فيصل يناظر بحمد حس انه سكران او مجنون او يستهبل قال بنفسه خليني امشيها له

مو فاضي له ايا كان


فيصل : شكرا يلا انا ماشي


حمد : مو انت اخ فيصل ؟


فيصل اللي بدا الشك يلعب فيه ويودديه ويجيبه ولا هو عارف كيف يتعامل مع الشخص اللي قدامه


ومسغرب كيف يعرفه ويناديه باسمه وحس بنفس الوقت انه هذا الشخص وراه شي لطن مو قادر يميز


هذا الشي هل هو خير او شر لكن الشك الغالب بداخله انه شر ومرسول من سلطان او واحدد من


اعمامه


حمد شاف انه فيصل يناظر فيه بصمت وعرف انه فيصل يحاول يميز اللي يبيه لكن حب ينهي بعض من


تساؤلات فيصل وحب يطمن فيصل شوي


حمد : اخ فيصل انا ابيك بموضوع ضروري ومهم جدا موضوع مايتاجل وياليت نتقابل الحين في اقرب


كافي



فيصل : قول لسلطان او لاي شخص من اعمامي المحترمين اللي ارسلوك اللي يبيني يكلمني شخصيا


مايحتاج مرسال


حمد وهو على ابتسامته : ومن قال انه اللي يبيك سلطان او واحد من اعمامك اللي يبيك انا بموضوع


يخصك وموضوع لازم تعرفه موضوع صدقني مايتاجل


فيصل : موضوع بخصوص ايش ؟


حمد : فيصل انت مو خسران شي موضوع مهم صدقني ماياخذ خمس دقايق وصدقني اول ماتعرفه


بتدعي لي


فيصل بعد ماحس باهمية الموضوع وقال بنفسه خليني اسمع ايش عنده : طيب فيه كوفي باليمين بعد


يمكن 500 مرت خلينا ننزل ونتقهوى فيه


حمد : وهو كذلك


في بيت سعود


سعود : ها ياهنوف وصلتي حل للطريقة اللي بتاخذين حقك فيها


الهنوف : افا عليك يبى انا تربيتك خلينا اول نبدا بفيصل اما غلا هذا حسابها عسير معي وبيكون لها


حساب خااص اخليها تكره اليوم اللي انولدت فيه


سعود : افهم من كلامك يابنتي انك قررتي ايش اللي بتسوينه بفيصل وغلا خلاص ؟


الهنوف : فيصل خلاص كل شي خططت له اما باقي العقربه الثانيه غلا ماعرف ايش اسوي معها


سعود وهو يبتسم بخبث : معقوله انتي يالهنوف ماتعرفي وش تسوي لايكون بس حنيتي وقلتي فيصل


يكفي


الهنوف : ههههههههههههههههههههه ضحكتني يبا ابدا انا مستحيل اسامحها بعد اللي سوته فيني وانا


اقدر اليوم قبل بكره اشوف لها مصيبه لكن كل ماشوف شي احس انه عقاب يسير بالنسبه لها ومابيبرد


قلبي عشان كذا قلت هذي لها حساب من نوع خاص


سعود : الله يستر من افكارك وين بتوديك


الهنوف وهي تبتسم :لاتخاف يبى افكاري يبى هي اللي بتطلعني فوق وتخليني اخذ حقي من كل شخص


يتجرأ ويسيئ لي


سعود : الا تعالي ماقلتي لي وين امك واختك ؟


الهنوف : يبى توك تسال عاد ؟


سعود : ايش اسوي يابنتي هذا انا توني جاي من برا واخذنا الكلام


الهنوف : ماعليه يبى امي وليلى كل وحده بغرفتها


سعود : ايه يعني امك بغرفتها ؟


الهنوف : ايه يبى


سعود : يلا اجل انا بطلع لها الحين سلام


الهنوف : سلام


خالد وهو بسيارته قبل مايجي عناد راح وطلع المسدس اللي معه ومسح بصماته من عليه


اول ماجا عناد طلعوا الجثه بالسياره بعد مالفوها وطلعوا السياره


خالد يناظر بعناد وقال : عناد افتح الدرج


فتحه عناد


عناد : طيب وبعدين ؟


خالد : طلع المسدس اللي فيه وخليه معك


عناد رجع يقفل الدرج من جديد وهو خايف : خالد لالا واللي يرحم والديك كله الا المسدس


خالد : عناد يعني هو انا اللي بايع عمري طلع المسدس وخلني اتكلم واقول ايش تسوي فيه


عناد : خالد الله يخليك ابعدني عن شي اسمه سلاح


خالد وهو يحاول يقنع عناد : ياعناد حنا معنا جثه خليك ماسك المسدس وااي مشكله او اي مصيبه


طلعه وبس


عناد بعدم اقتناع : لا وبعد تبيني اقتل


خالد : وش تقتل وماتقتل انا بس ابيك تخوف بالمسدس اصلا المسدس مافيه رصاص فهمت


عناد : اكيد ياخالد ؟


خالد : ايه اكيد بس عشان نتأكد افتح وشوف فيه رصاص ولا لا


فتح المسدس عناد وفعلا حصله بدون سلاح


عناد : زين اجل يلا حركنا


خالد حرك بالسياره وو يسوق يسترق البصر لعناد ويبتسم ابتسامة خبث

ويتكلم بنفسه : الحين ياعناد السلام معك قابلنا عسكري قابلنا شي بقول

كله تم تحت تهديد السلاح وهو غصبني على كل شي ووقتها مع السلامه

عناد بس ان شاء الله مايحصل شي وتعدي على خير لانه اكثرواحد فاهمني عناد


نرجع عند نواف ابوه


نواف : اوووف اووف يعني زوجة ابو سلطان اللي هي ام فيصل مسجونه وبقضية مخدرات ؟


ابو نواف : اي نعم


نواف : بس يبى انت قلت انه هي تزوجت يعني مابيكون تاثيرها قوي


ابو نواف : بس اذا كانوا هم السبب هنا يختلف المووضوع


نواف : بس كيف يفيدنا وانت عارف انه صعب هذا الشي يبى


ابو نواف : بس هذا يخلي فيه ناس تكون بصفك وتكون مصلحتكم وحده


نواف اللي فهم على ابوه لانه بطبعه يفمهما وهي طايره : قصدك فيصل؟


ابو نواف : ايه فيصل


نواف : بس فيصل عايش معهم وماعتقد يصدق هذا الشي


ابو نواف : نواف هذا الشي يثبت لي انه بدري انك تبدا باللي بتسويه مع سلطان


نواف : ليه يبى ؟


ابو نواف : يانواف لازم انت تعرف كل شي عن العائله وعن كل شخص انا صحيح

ماشفت فيصل الا بصغره بس لما شفته بصغره فيصل كانوا يعذبونه هو واخته غلا

هذا الي لاحظته من اشكالهم لانه احيان توضح عليهم بعض الضربات على الوجه


نواف : وغلا وهذي بعد تصير اخت فيصل


ايو نواف : ايه يعني فيصل مجبور على السكن معهم ومغلوب على امره وانت اكسب

فيصل لصفك اكيد فيصل مثلك حاقد عليهم وعارف انهم ورا سجنة امه


نواف : ايوااا الحين فهمت عليك وان شاء الله هذا فيصل مقدور عليه


ابو نواف : ماتوقع بالسهوله هذي فيصل صعب يانواف


نواف : وش عرفك يبه ؟


ابو نواف : الشخص اذا كان يعاني ويتعذب العذاب يزيده قوة وخبره بالحياه وبنفس

الوقت عدم ثقه بالناس لان فيصل عانا من اقرب الناس له لاتعتقد انه بيثق فيك

بالسهوله هذي وعشان كذا حتى لو تعاملت مع فيصل ماراح تلقى فيصل واثق فيك

بس اهم شي لاتتضايق من شكه الزايد اللي بيكون ناحيتك تحمل لانه معذور

ولان هدفك واحد وثاني شي لاتخبره بكل الاسرار اللي تعرفها لانه مهما يكون

فيصل انسان بالاول والاخير ماينوثق فيه


نواف : ولايهمك من الناحيه هذي يبى


ابو نواف : وفيه شي اخطرمن كذا واهم من هذا


نواف باهتمام : اخطر واهم بعد وش هو ؟



هنا اوقف انا البارت السابع صحيح قصير ولكن فيه اكثر من حدث مهم بالرواية

وراح نعرف ايش اللي ممكن يصير لعناد هل يصير الشي اللي خطط له خالد ؟

وبعد وش هي خطة الهنوف اللي مدبرتها لغلا ؟

وبعد هل راح يعرف فيصل باخوه يوسف ام لا ؟؟

وانتظروني بالبارت الثامن ان شاء الله

البارت الثامن

فيصل : خير ياستاذ ؟

حمد : معك اخوك حمد

فيصل : ونعم اخوي حمد

حمد : ماعليك زود

طلع حمد جواله : ممكن تقرب تناظر شوي بالشاشه ؟

فيصل حس ان حمد يستهزي فيه عصب منه : الحين جايبني تقول ناظر جوالي ؟

حمد : فيصل قلت لك خمس دقايق ويمكن اقل لو ماكان الشي اللي جاي انا عشانه م اهم الاشياء

بحياتك سوي اللي تبي ان شاء الله حتى تكب القهوه الحاره هذي بوجهي

فيصل : اللهم طولك ياروح طيب امري لله

ناظر بالجوال وعقد حواجبه : هذا انا بس يعني مو انا اممم هذا انا بشنب ودقن بس انا ماخلي الذقن

وواا مادريالحين انت جايبني توريني صورتي مع تعديل الفوتشوب هذا ؟

حمد : ومن قال تعديل فوتوشوب ؟

فيصل باستغراب وعصبيه لان بدا يفقد اعصابه شوي : كيف مو تعديل وانا اصلا ماخلي الذقن

حمد : ايوا مو تعديل هذي صورة شخص بسكسوكه

فيصل حس انه اعصابه تلفانه وحمد قدامه ببرود وابتسامه يلعب باعصابه : كيف يعني انت بتجنني

حمد : لا انا صادق لان الشخص اللي بالصوره مو انت هذي صورةة شخص ثاني

فيصل قام معصب : انت تبي تجنني وتعلمني بنفسي صحيح الصوره فيه اختلافات خفيفه لكن هذي

ملعوبه بالفوتوشوب

حمد حس بفيصل وحب بهذي اللحظه يلقي الخبرالقنبله على فيصل : فيصل لاتعصب فكر زين ليه قلت

شخص ويشبه لك هذا اخوك يوسف التوأم يافيصل

فيصل انصدم مو عارف ايش يسوي كيف فجأه يطلع له اخ جلس وحس انه حمد الحين يمزح معه ناظر

بعيون حمد يحاول يشوف المزحه او يحاول يسمع اي شي مو صدق من كلام حمد لكن مافي اي شي

يدل على كذب اومزح حمد


فيصل : اي اخ اللي تقول عنه انت من جد تقول هذا الكلام ولاتمزح ولا كذبه جديده من اعمامي او

سلطان الحين بتصل عليهم امسح فيهم الارض كله الا الكذب من النوع هذا

حمد قام بسرعه ومسك يد فيصل : فيصل قول لاله الا الله واهدى شوي خليني اكمل كلامي

اخذ نفس فيصل : لاله الا الله قول انا اسمعك

حمد : شوف يافيصل عارف انه براسك تساؤلات كثيره عن الاخ هذا لكن حاول تحل الالغاز هذي

بالهداوه اول شي واهم شي يوسف مايبي اي شخص بالعالم يعرف بوجوده حتى اختك وامك

فيصل : ايش عرفك بامي واختي وبعدين يوسف هذا ليه ماطلع من زمان ليه توه يطلع

حمد : فيصل يوسف له اسبابه لكن انا حاب احط كل شي بيدك عشان ماتكثر التساءلات براسك كثير

وماتطول الزياره الجايه لامك

وقبل مايكمل قاطعه حفيصل : ايش عرفك بامي ؟؟

حمد : اولا ممكن ماتقاطعني وثانيا انا يوسف مثلك ماعرف عنكم الا من فتره قصيره و

قاطعه فيصل ثاني وهو اعصابه تالفه : وايش يضمني انه اخوي هاا ؟

حمد : فيصل ياليت تخليني اكمل كلامي ولاتقاطعني ولا ترى بمشي ترى انا بديت افقد اعصابي والله

امسك اعصابك شوي وخليني اقول لك كل كلامي وبعدين سوي اللي تبي

فيصل : طيب كمل

حمد : روح لامك وحاول بطريقة غير مباشره يعني كانها سوالف تستجمع الماضي منها وهي مع كلام


الماضي وبشطارتك راح تسحب امك بالكلام

فيصل : طيب لو ماوصلت لشي ؟

حمد : اسالها عن اختها وعن حياتها وعن كل شي واكيد عن طريق اختها بتوصل لسالفة اخوك وبعدين

اذا تاكدت انه لك اخ هذا كرتي اتصل فيني متى مابغيت وانا اقول لك الخطوه الثانيه

وضع كرته على الطاوله ومشى

فيصل حاول يناديه ياحمد حمد

وقف حمد : فيصل سوي الي قلت عليه ونكمل كلامنا سلام

طبعا بهذا الوقت ودكم تعرفون الفروقات اللي بالتوأم انا اقول لكم اوصافهم باختصار

فيصل : اسمر البشره وشعره اسود كسواد الليل طويل اشوي ناعم جسمه حلو طويل وعيونه سود

كحيله ورموشه شوي كثيفه وهو شخص اول ماتشوفه تحس انه شخص مرح ويدخل القلب لكن الزمن

والظروف اللي مر فيها جعل الضحكه قليله عليه مما اثر على بعض اطباعه وصار شوي جاف طبعا الا

مع اخته غلا

اما يوسف : اسمر البشره لكن بنفس الوقت لونه افتح من فيصل بشوووي وشعره اسود قصير ناعم

جسمه حلو طويل واعرض من فيصل بشوووية وعيونه سود كحيله لكن على الشبه بينه وبين فيصل

الا ان عيونه واضح انها اكثر حده من فيصل ونظرته اقوى ورموشه شوي كثيفه لكن اقل كثافة من

فيصل بشوي وهو شخص اول ماتشوفه تشعر بهيبة هذا الرجل وقليل الكلام والضحكه شبه معدومه

من قاموسه



في بيت محمد

عبدالعزيز جاي بزيارة لبيت ابوه

ام عبدالعزيز : حيا الله من جانا تو مانور البيت ياولدي

عبدالعزيز قرب من امه وباس راسها : البيت منور بوجوده يمى

قربت منال وباست راس ام عبدالعزيز : كيفك ياخاله

ام عبدالعزيز : بخير بشوفتكم يابنتي كيف العيال بشروني عن اخبارهم ؟

عبدالعزيز : الحمد لله يمى كلنا بخير ونعمه ولله الحمد

ام عبدالعزيز : وينكم يمى لكم زمان عنا لامريتونا ولازرتونا ؟

عبدالعزيز : يايمى اعذريني عارف انه مهما كانت مشاغلي يمى ماهو عذر عن قطعتي لكن الشيطان

يمى يزرع لنا شغل من تحت الارض يلهينا عنكم لكن ولايهمك ان شاء الله اول واخر مره اقطعكم مثل

المره هذي


ام عبدالعزيز : ماتقصر يمى انا اعرفك ماتقصر وتسوي اللي عليك واكثر

عبدالعزيز : الواحد مهما يسوي ناحيتكم يمى مايعتبر رد شي من اللي سويتوه عشانه الا يمى الوالد

وينه ماشفته ؟

مع كلمة عبدالعزيز دخل محمد ابو عبدلعزيز

محمد : كاني شايف احد يسال عني

ابتسم عبدالعزيز وراح له وباس رأسه : سلام عليكم يبى

ابو عبدالعزيز : عليكم السلام ياولدي وينك ياولدي اخر مره من جيتنا طولت علينا اول مره تسويها

عبدالعزيز : العذر والسموحه يبى عارف اننا مقصرين لكن اوعدك معاد تنعاد طول مانا عايش

ابو عبدالعزيز : الله يرضى عليك ياولدي ويعطيك العافيه وطولة العمر الا وين عيالك ماجبتهم معك ؟

عبدالعزيز : افا عليك يبى لا جبت العائله كلها بس فيه اغراض بغيتها ونسيناها قلت لفواز جيبها

ومسكوه اخوانه الا نروح معك وقلت لهم خلاص روحوا ولاتتاخروا وتلقاهم الحين حاضرين ان شاء

الله

ابو عبدالعزيز : ان شاء الله

الا شوي ودخلوا عيال عبدالعزيز اللي هم فواز وعفاف وخلود ونواف وفايز

دخلوا وهم اصواتهم عاليه

عبدالعزيز : اول سلموا على جدكم وكملوا هواش

سلموا كلهم على جدهم وبعد ماكل واحد سال عن حال الثاني

خلود : شوف يبى ولد نوافوه هذا ترى دلعه زايد وكل كلمة والثانيه مسوي فيهارجال وهو توه بزر

نواف : بزر انتي شغلك في البيت والله لاربيك

محمد يبتسم عليهم : ليه يانواف ابوك ماعرف يربيها ؟

نواف انحرج شوي لكن رغم كذا ماهمه : مو ماعرف يربيها مره بس مدلعها وهي شايفه نفسها على

ايش مادري

خلود : يعني لاني رفضة اعطيك من اللي معي سرت متكبره ؟

نواف : اقول طيري عاد انتي من يومك شايفه نفسك ولما شريتي الكندرالحين شفتي نفسك بزياده اقول

هاتي منه تقولي ( وهو يقلدها ) على الله ليه شايفتني اشحد انتي شريتيه من مال ابوي من من حر

مالك

خلود : والله انا حره وبعدين تبغى اشتري لنفسك بابا مو مقصر معك يعطيك مثل مايعطيني ويمكن زود

لكن انت توك بزر ماوعيت على الدنيا زين تعلمت البخل اجل كيف لو كبرت شويتين

نواف : يبى شفت انها قليلة ادب ولسانها يبيله قص شوفي جزاء لك الكندر بتجيبينه كله

خلود تضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه هههههه لايكون بابا سوالك وكاله انك

تكون مسؤول عني وانا مادري احمد ربك عطيتك واحد ياطماع بعد تبي الكرتون كله

تسلل فواز من خلف خلود واخذ كرتون الكندر منها وراح جري عنها

خلود : فوازوه ترى ماني ناقصتك انت البزر الثاني

فواز : انا بزر ها اوريك مافي كندر احلمي ( ويطلع لسانه )

خلود : بابا جدي شوفوا لي حل وانت بعد فايز انت الكبير

عبدالعزيز وهو يضحك على عياله : ماهو شغلي مشكله بينكم حلوها

خلود : يعني امسك وحده من هذي المزهريات واحذفها براسه ويموت عادي ؟

عبدالعزيز : الله يهديك ياخلود الدعوه كلها مزح بينك وبين اخوانك واذا على بسكويت تذبحين اخوانك

اجل اللي اكبر منها ايش بتسوين ؟

خلود واللي تعرف طبعا اللي صار بين فيصل واخونه واعمامه قالت بعفويه : ايه اذبحه ماهمني ولا

على بالكم فيصل المسكين ولا غلا لما يسكتون عن حقهم

الكل سكت بعد الكلمه هذي ثواني وعبدالعزيز وابوه يناظرون ببعض

قطع الصمت عبدالعزيز : خلود لاتدخلين نفسك بااشياء ماهي من اختصاصك

خلود : اسفه بابا بس هذا نوافوه وفواز رفعوا ضغطي

عبدالعزيز : خلاص خلصي نفسك معهم تحذفينهم بمزهريه ولا بغيرها خذي حقك وخلاص

خلود ناظرت فواز بعصبيه : فواز سمعت ابوي ايش يقول عطاني الضو الاخضر اسوي اللي ابي هات

الكندر احسن لك ( شالت امزهريه بيدها ) لاتخليني احذف هذي عليك وافقع جبتهك وانومك بالمستشفى

فواز خاف من اخته وورماكرتون الكندر عليها

خلود : ايوا انت كذا شاطر وانت يانواف حسابك معي بعدين لاتخاف

نواف يكلم فواز : فواز ياخبل ضحكت عليك وخوفتك نت جدك الهبله هذي بترمي عليك المزهريه

خلود : اهبل انت

محمد قطع حوارهم : اقول ماودكم نروح المزرعه بعد المدارس على طول نقضي فيها اسبوع

ولااسبوعين ؟

عفاف بفرحه : الا والله يبى نفسي فيها من زمااااان وي جمعة البنات

فايز : ايه انتم يالحريم بشكل عام همكم كله بالجمعه بالضحك والكلام الفاضي

خلود : هي انت ماتشوف انك تغلط اقول يمى ترى فايز كلامه يشملك لانك من حزب الحريم

عبدالعزيز : لاعاد كله الا الغاليه لاحد يجي صوبها

عفاف : فايز تبي نصيحتي اسحب كلمتك اللي توها ترى قامت عليك حرب حتى من بعض احزاب الرجال

وفوق كذا ترى ياجدي ترى الغلط وصل لجدتي فاطمه

محمد : لاكذا من جد فايز يبيلنا نعلن الحرب عليه

فايز : اقول خلاص سحبنا الكلمه سحبناها كله الا الحروب سحبنا الكلمه سحبناها

منال : ايوا خلك كذا عاقل

عفاف : اقول يبى بتكلمون فيصل يجي لاني والله مشتاقه لغلا

صمت جدهم شوي ثم تكلم : والله يابنتي بكلمهم وعقب المشاكل الاخيره بحاول اصلح بينهم والله يجيب

اللي فيه الخير

خلود بتهور : والله لو انا ماجي

عبدالعزيز بصوت عالي : خلود وبعدين معك ترى بشوف لي تصرف معك ثاني على قلة ادبك

محمد : خلود على بالك حنا حراميه صحيح اننا احيان قسينا عليهم لكن كان لمصلحتهم وفيه بعض

الاغلاط اللي صدرت مننا واللي ماكانت مقصوده لكن بالاخير انحلت المشكله وبعد ماكبر فيصل وغلا

اعطيناهم حقهم بالكامل

عفاف : من جد ياجدي ؟

محمد : ايش اللي من جد انتي بعقلك اني برضى انه احد يأكل مال عيال اخوي الغالي

خلود : اسفه جدي من يوم ماوعيت على الدنيا وانا اللي اعرفه انه حق فيصل وغلا ماحد اعطاهم اياه

توني اعرف السبب وتوني عرفت نكم سلمتوهم حقوقهم

عبدلعزيز : عشان مره ثانيه ماترمين كلام مانتي عارفه وين يوصلك

خلود وهي منزله راسها : اسفه يبى اوعدك معاد تتكرر

عبدالعزيز : ماعليك يابنتي هذا العشم فيك انتي تربيتي

خلود : الله يخليك لنا يبى


يتبع


عند ابو نواف ونواف اللي خليناهم على جنب شوي وفضلت اننا نخليهم مع البارت الجديد



ابو نواف : محمد عنده بنت من زوجة اجنبيه ماحد يعرف عنها الا سلطان وبس

نواف : ااااااااااااااااايش يبى انت كل شوي تفاجاني بشي اقوى من الثاني بسب بس كيف يبى وبنته

هذي وين ؟

ابو نواف : مادري ولا يدري حتى محمد ابوها

نواف : يبى كانك بديت تدخلني بلغز جديد

ابو نواف : ياولدي سلطان مجرم حتى اخوه ماسلم منه سلطان لما كشف محمد انه متزوج وعنده بنت

اقنع محمد انه يسفر البنت وامها ويعطيهم مبلغ كبير يصرفون على انفسهم ويعيشهم طول العمر

نواف لاحظ سكوت ابوه لثواني : كمل يبى

تنهد ابو نواف : وبعدها محمد وافق واعطى زوجة محمد مبلغ كبير وكاش وحجز لها وكل شي لكن

سلطان خبيث وكان عارف انه زوجة محمد مهما راحت ببنتها راح يجي يوم وترجع

نواف : طيب وسلطان وش عليه من محمد ؟

ابو نواف : هذا الشي بيسبب شق كبير بالعائله واختلاف فيصل وغلا لان اخوهم الي اقرب شخص فيهم

رماهم ماحد اهتم فيه ووقف جنبه كل واحد قال نفسي نفسي لكن محمد عنده عيال طيبين بيوقفون بصف

اختهم الجديده اللي طلعت لهم وبتسبب مشاكل بين محمد واخوانه واولاده وزوجته مشاكل لها اول مالها

اخر وعشان كذا اول ماخرجت من الشركة ارسل سلطان ناس يخطفوا بنتها وياخذوا الفلوس ولانه

زوجة محمد مامعها اي اثبات بلغ عنها بنفس الوقت سلطان وسفروها واتوقع سلطان اول ماسفروها

بعلاقاته قدر يوصل لها بطريقة هناك ويتعامل معها بطريقته ياذبحها او سجنها الله واعلم لكن الاكيد انه

تخلص منها وعشان كذا انا احذرك من سلطان وقلت لك تقرب من فيصل واجتمعوا على سلطان لان

اصلا اعداء سلطان كثير لكن من عادة سلطان اعدائه ينهيهم عشان مايبي اليوم اللي يدورون عن

الانتقام منه يجي


نواف : طيب يبه انت تعرف كيف اوصل لبنته ؟

ابو نواف : بنته اسمها نور سلطان سلمها واحد اسمه جاسم الـــــــــ,,, رجال مايخاف الله والله اعلم

ايش حال البنت معه وهو ساكن بحاره فقيره اسمها حاره الــ...

نواف : يبى انت سويت شي وسلمت بيدي مفاتيح لعب قوية راح تساعدني كثير




فيصل وهو يكلم بالجوال اعز اصحابه وهو حسين

حسين : وين الناس معاد تتصل ولاعاد تسال

فيصل : ااه خليها على ربك ياحسين والله مو بيدي غصب عني

حسين : كلامك هذا كانه صار شي يافيصل

فيصل : شي الا اشياء قلت لك خليها على ربك يااخوي

حسين : خير يافيصل ايش صاير ؟

فيصل : ماعليه اذا قابلتك بقول لك كل شي

حسين : اجل لازم اقابلك لو الحين يافيصل

فيصل : لا الحين مايمدي لكن تعال ببكره تغدى معي واققول لك كل شي ومره وحده ابيك بخدمه مره

مهمه

حسين باستغراب : خدمه ؟ اي خدمه ؟

فيصل بمزحه : افا ياحسين كانك تضايقت لما قلت لك خدمه تضايقت

حسين : ماهو انا يافيصل اللي اتضايق من خدمة صاحبي لكن بصدق استغربت اول مره بحياتك كلها

تطلب مني خدمه ومهمه بعد مثل ماقلت العاده تحب تغلق شغلاتك بنفسك

فيصل : صحيح كلامك لكن الخدمه هذي بالذات انا مانفع اغلقها بنفسي ابدا

حسين : وليه ان شاء الله ؟

فيصل : حسين الله يهديك اسئلتك مره كثيره وبالجوال ماينفع نتكلم لما نتقابل اقول لك كل شي تسويه

وكل شي ناوي انا اسويه

حسين : طيب ليه ماخليتني اوقف جنبك من اول يافيصل شكله صار امور كثير وانا ماني عارف عنها

شي

فيصل : ايش اسوي والله ياحسين غصب عني هذا انت انشغلت بدراستك وانا انشغلت بدراستي وفوق

كذا الامور اللي تحذفت عليه من كل جهه مو مخليه الواحد يفكر زين

حسين : دام الدعوه كذا انا معاد بيشغلني عنك لادراسه ولاغيره

فيصل : هذا مستقبلك ياحسين

حسين : عارف مستقبلي بتعلمني يعني بس بوفق بين دراستي وبين خرجاتي معك ان شاء الله

فيصل : حسين لاتنسى انه هذي السنه سنة التخرج

حسين : يارجال الله يقدم اللي فيه الخير

فيصل : ان شاء الله عاد لاتنيى موعدنا تراه مره مهم

حسين : والله بدت اعصابي تتلف من كلامك

فيصل : لاتتلف ولاشي بس بغيت اذكرك

حسين : لاتوضي حريص

فيصل : يلا اجل توصي ؟

حسين : سلامتك

فيصل : يلا سلام

حسين سلام


فيصل بعد ماقفل م حسين رجع الجوال جنبه وظل يفكر بينه وبين نفسه ( الحين ببدا الخطوه الاولى لكن

لازم تكون هذي الخطوه بصمت بدون مايحس لاسلطان ولاغيره وان شاء الله كل اللي براسي يمشي

مثل ماخططت له واكثر ااه خليني اشوف مصيبة الاخ الجديد اللي مادري من وين طلع مادري حتى

صدق ولا كذب واذا طلع لي اخ مادري بيكون معياو ضدي انا مو ناقص شي جديد بالدنيا يصير ضدي )


خالد وعناد بالسياره اللي فيها جثة هنادي

خالد وهو يسوق والصمت اللي لازم المكان

فجأه تكلم خالد بعد ماشاف سيارة للحكومه توقفه ماقدر يميزها الا من انوارها اللي فوق وصوت

الميكرفون والعسكري يطلب منه يوقف : عناد كانه اللي ورانا حكومه ؟

عناد وهو خايف حده : اي والله انك صادق ليه يبونا نوقف

خالد : ناس ماشيه بهذا الطريق اكيد الحكومه شاكين فينا

عناد : خالد لاتخرعني اكثر من اللي انا فيه

خالد : هذا الصحيح ياعناد بس خليك رايق وخليك عادي مرره

عناد توه اخذ باله من المسدس : خالد ايش اسوي بالمصيبه هذي ؟

خالد بدأ يناظر بعناد بخبث : عناد لاتشيل هم خليك طبيعي المسدس مرخص ومافيه رصاص خليه على

جنب وحاول تخفيه عن عيون الرجال لايشوفه وبالنهايه لو شافه بنقول مرخص ماله شي عندنا

عناد : شايف كذا ؟؟؟؟

خالد وعيونه بعناد اللي الخوف بيقطع قلبه : اكيد شايف كذاا

وصل لهم رجل الامن

رجل الامن : السلام عليكم

خالد وعناد ردوا عليه : عليكم السلام والرحمه

رجل الامن : ممكن الرخصه والاستماره ؟

خالد وعناد عرفوا السالفه وتطمنوا بعدها خالد حاول انه يغطي ارتباك عناد : عسى خير يارجال ؟

رجل المرور : سرعة زايده وبنكتب عليك مخالفه

خالد : يابن الحلال مايحتاج مخالفه الله يرحم لي والديك وش له الخساير ؟

عناد فتح عيونه على الاخر

رجل المرور : اقول هات رخصتك واستمارتك بلا كثرة كلام

خالد بصوت واطي : ياشين الاخلاق

رجل المرور : ايش قلت ؟

خالد : ها لا ابد سلامتك بس اقول بنفسي ان شاء الله القاها بسرعه ماتعبني

رجل المرور : زين عجل ترى ورانا شغل

خالد : زين زين

عطاه الرخصه والاستماره

بعد ماسجل رجل المرور المخالفه على خالد سلمه اوراقه وراح

عناد اخذ نفس بارتياح بعد ماراح رجل المرور :خالد انجنيت انت تناقش بقسيمه وحنا معنا مصيبه
بالسياره

خالد : البركه فيك شفتك عافس وجهك وقلت اغطي الارتباك اللي انت فيه وقلت اشغله عنك لايناظرك

ويشوف كيف انت مرتبك ونروح فيها

عناد سكت بعد كلام خالد اللي نجاهم من كشف امرهم

كملوا طريقهم اللي كانوا متفقين عليه


وبعد ماوصلوا للمكان المظلم داخل البر نزل خالد الجثة بمساعدة عناد وطلع البنزين واغرق الثياب كله

بنزين وحط حتى على الوجه قطعة قماش واغرقها بعد بالبنزين وابعد هو وعناد عن الجثه وصار بعد

الجثه بكم متر واسعل النار ورماها على الجثه اللي احترقت

عناد اهتز شي بداخله وظلت عيونه على الجثه اللي تحترق خاف من المنظر اللي يشوفه وحس ببعض

الندم على اللي سواه بهذي البنت وبعد ماتفحمت وصارت كل معالمها مختفيه عناد اخترع من منظرها

وحتى بعد ماطلع السياره مع خالد ظل سكت ماتكلم بولا حرف ومنظر البنت يتردد عليه كثير


حس بالندم اكثر لكن سرعان ماطرد عنه هذي الافكار وحاول يكون قوي وحاول يتناسى



هنا ينتهي البارت الثامن

والان بعد الاحداث اللي صارت ايش تتوقعون ردة فعل فيصل بعد ماعرف باخوه يوسف ؟؟

وش تتوقعون بعد مصير نواف وهل ممكن يوصل لنور ولو وصل لها وش اللي ممكن يسويه ؟

اشوفكم الخميس الجاي ان شاء الله بالبارت التاسع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 09:49 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت التاسع


.
.
يــــــــــــادنــيتـي كـلــي ألــم كـلـي حـــــزن كلي جــروح
,,,,,,,,,كــلــي هــمــوم قــاســـيـــه صــبـري عــلـيهتتا مـاقـــــــوى

الــلـه أكـــبــر يـــــاخــفــوقــي كــيــف أعــبــر كـيـف أبــــوح
,,,,,,,,, ووبـــداخــلـك جـرح الــزمان اللــى علــى قـتـلي نــــوى

كتـــبـت فــي خــد الــزمــن مــأســاه بحــروفـي تنــوح
,,,,,,,,, قــلبي لهــا عـن كـل عــين حـاقـدـه صـان وحـــــــــوى

مــاعــاد أفــكـر بالامـل مــالـي هــدف مــالـي طـمـوح
,,,,,,,,, يــأس مـشـى فــي نــاظـري حيــاته ومــــوتــه ســـــــوى

مـهما خــفيـتـي يـاعـيـونـي واضـحـه كـل اـلوضــوح
,,,,,,,,, ســألت دمــوعـك ليــن خــدي ســال منـهــا وارتـــــوى

تـــأيـــه ولالــي غيــرك يـانـجـوم الـلـيـل ويــن أروح
,,,,,,,,, أنـتـي رفـيـقي بـالــظلام وأنـتـي الامـل وأنـتـــي الـدوى

أحــلام مـانســيه بـقـايـاهـا عـلـى خـــدي تـــفــــــوح
,,,,,,,,, وعــروق قلــب يــابســه مــاتــت عـلـى درب الهــــوى

عــمــري نــحــل لـيـن الـجـسـم غــدا هــيكـل وروح
,,,,,,,,, جــثــه عـلـيـهـا كــل ذيـب فــوق مـرقـابــه عــــــوى
.
.
.
عند نور صحت ثاني من نومها وجسمها متكسر : ااه ياجسمي حسبي الله عليك حسبي الله عليك ياجاسم


ناظرت الفراغ وشوي وكانها تذكرت شي : اي صح امي وين ماسمع لها صوت يارب انها بخير

صارت تجر نفسها بالقوه وتمشي فتحت باب الغرفه وشافت امها منسدحه وتبكي وبنفس الوقت دايخه اسرعت لها ومسكتها

نور : يمى انتي بخير ؟

ام جاسم تهز راسها بايوا ماتقدر تتكلم من تعبها

راحت لبست سريع وجابت عبايه لامها

نور : يمى البسي بسرعه

ام جاسم مسكت يد نور وكانها تقول ماله داعي لكن نور اصرت تلبسها

لبستها بسرعه وخرجت

من بعيد فيه شخص كان يتابع البيت له ساعه طبعا ماراح تتعبون بتحديد الشخصيه لانه معروف اللي

هو نواف اول ماخذ العنوان من ابوه

استغرب لما شاف بنت من بعيد تخرج من البيت ومعها حرمه واضح انها كبيره بالسن وبنفس الوقت

تعبانه وجسم البنت اللي معها ضعيف بالقوه تشيل نفسها والحرمه اللي معها قرر يقرب السياره منهم

ويخليها كانها مصادفه

نزل من السياره اول ماقربها وتوجه لهم

نواف : عسى خير ياخالتي محتاجين مساعده ؟

نور خافت من نظراته لها اللي واضح انها مختلطه بين حزن وفيها شوية حقد ماتعرف مصدرها

نور : لاشكراا نبي ناخذ ليموزين ونروح مستشفى

نواف : بس انا مصر على تقديم المساعده

نور ماكان قدامها شي الا انها توافق لانها تعبانه وماتقدر تسند ام جاسم اكثر من كذا

نور : طيب بس توصلنا مستشفى وجزاك الله خير

نواف : هذا الكلام بدري عليه اذا وصلنا المستشفى لكل حادث حديث

فتح لها الباب وعينه على عينها يحس انه جمال عيونها اخترقه من داخل جلس شوي يناظرها وحس

على نفسه وابعد عينه من عليها لكن صدفه نزلت علينه على يدها ولاحظ عليها سواد ضرب جاسم

اللي باين مثل وضوح الشمس بسبب بياض بشرتها

ركبت ام جاسم السياره ولاحظت نظرات عينه على يدها واستنتجت من نظراته انه شاف اثار ضرب

جاسم لها حاولت تغطي يدها بكم العبايه القديمه اللي لابستها وركبت بالخلف

ركب هو وحرك بالسياره

ام جاسم نقدر نقول نامت او اغمى عليها من التعب

ناظر بعيون نور بالمرآه

نواف : اسمك نور ؟

نور خافت كيف عرف اسمها وهي تذكر انه ام جاسم ماقدرت تتكلم او تقول اسمها

نور : ايش عرفك باسمي ؟

نواف ابتسم ابتسامة خبث خافت منها نور : خلاص بغيت اعرف انتي نور او لا وتاكدت الحين

نور : يعني مو صدفة اللي صار ؟

نواف : تقدر تقولي صدفه ومو صدفه يعني انا مريت متعمد لكن ماكنت اعرف انه فيه شخص مريض
الا بسالك

نور حبت تقطع الحوار : انا وانت مابيني وبينك شي وياليت تقطع حوار الاسئلة

نواف : ههه لاتخافي دام انتي نور من اليوم ورايح بيكون بيننا اشياء واشياء

نور من جد خافت قامت تتحرك بالمقعده الخلفيه بارتباكه واضحه عليها

نواف : ايش فيك خفتي ترى مافي شي شخصي بيني وبينك والحين اسال ؟

نور بتردد : بسرعه لو سمحت طيب

نواف : اللي بيدك من جاسم ؟

هنا نور حست بخوف غير طبيعي وبداخلها تسأل نفسها هذا مين وكيف يعرفني لا ويعرف جاسم
وفوق هذا عرف انه يضربني

نواف قطع تفكيرها : ليه ساكته قلت شي غلط

نور : وانت ايش عرفك بجاسم وليه تسال جاسم ضربني او لا ليه ماقلت امه او طحت ؟

نواف : صراحه اللي عرفته عن جاسم انه رجال مايخاف الله وانسان ظالم شي طبيعي يصدر منه هذا الشي

نور حبت تقطع الحوار نهائيا وتجاوبه وتريح نفسها : ايه هو

نواف : دايم يضربك ؟

نور : ماتشوف انه حب الاستطلاع عندك زايد شوي ؟

نواف : هههههههه ماعليه بسكت لما نوصل المستشفى لكن بعدين لي وقت بيجي بعرف فيه كل شي
كل شي عنك وعن حياتك مع جاسم وامه

سكتت نور لانها تعبت من التفكير بام جاسم وبنفسها وبكلام هذا الشخص اللي تحسه اكبر لغز جديد
دخل بحياتها

وصلوا المستشفى واخذوها دداخل يكشفون عليها طلع عندها انخفاض شديد بالسكر وبتجلس الى

بكره نواف قال انه بيجي بكره مع انه نور قالت ماله داعي لكن هو اصر هو عارف انه الشي اللي بيسويه ماراح يكون ذو فايده في مخططه لكن حس انه لازم يساعدهم



حسين مع فيصل يتغدون

فيصل : ياحي الله الشيخ حسين تو مانورت الشقه

حسين : الشقه منوره بأهلها

طبعا هذي شقه استاجرها فيصل لنفسه مع حمد

فيصل : حتى لو وجودك زادها نور

حسين : تسلم والله هذا من طيب اصلك

فيصل : الله يسلمك الله يسلمك

حسين : اقول اترك عنك هذي المقدمات وهذي الرسميات وقول لي وش الموضوع اللي تبيني اخدمك
فيه ؟

فيصل : ايوا جينا للمهم

حسين : هات اشوف ايش عندك

فيصل : ياطويل العمر انا ابي اشري قطع ارض

حسين : وانت من وين لك الفلوس ؟

فيصل : اعطوني ورثي انا واختي

حسين : مبرووك مبروك الا قول لي كم طلع نصيبك لاتخاف مابحسدك

فيصل : ههههههه مايحسد المال الا اصحابه مليون نصيبي

حسين فتح عيونه على الاخر : وش هو اللي مليون

فيصل : ايش فيك هذي مليون ياحسين واختي نص مليون

حسين : عارف مليون وانها مو قليله بس بالنسبة لحقك قليله وانت اخذتها مبسوط فيها كيف مشت
عليك هذي ؟

فيصل : انا مو مقتنع فيها وعارف انه حقي اكثر لكن انا مابيدي شي اسويه جاتني المليون قلت اخذها

بدل ماطلع من المورد بلاحمص لاني لو ماخذتها سلطان بيشوف لي صرفة اقوى يبعدني فيها وكله
عشان ماخذ شي

حسين : لا وبعد الاخ سلطان مسوي فيها عادل معك ومع اختك معطيك مليون واختك نص مليون على

باله مشى على اشرع واعطى الذكر مثل حظ الانثيين هههههههه والله حاله هذا يضحك على نفسه

فيصل : حسين انا ماني جاي عشان تقول اكلوا حقك انا عارف كل شي بس لكن ماني قادر اسوي شي

على الاقل بالوقت هذا

حسين : طيب قول لي ايش ناوي عليه انت ووين هذي القطع اللي بتشريها ؟

فيصل : اول حاجه انا اللي معي مو مغطي كل المساحه اللي انا ابيها لكن ابي اخذ قد ماقدر بالفلوس

اللي معي وانا اقبل كل شي انصحك تشترك وتشري قطع بالمنطقه هذي

حسين : فيصل انت تقول قطع كم يعني تقريبا وتبي تشتري بفلوسك وفلوس اختك ؟

فيصل : والله اختي مو رافضه بشارك وبحفظ حقها ومو ضايع ان شاء الله

حسين : طيب وين هذي القطع ؟

فيصل : في .....

حسين فتح عيونه على الاخر : فيصل انجنيت انت ايش تبي بالمكان هذي تشتري فيه ؟ لا وبعد تبيني

انا شتري ؟

فيصل : ياحسين ايش فيك كذا بغيت تطلع عيونك شوي شوي ياحبيبي عليه هذا المشروع ان شاء الله

ثلاث سنوات ان شاء الله وبعدها بتشوف الخير على اصوله

حسين : شوف هذا بعد يقول لي خير اي خير يافيصل وبعدين انت على اي اساس بتشتريها وقلت انك بتكسب ؟

فيصل : شوف ياحسين انا من زمان وانا اتعب وادور شي يخليني فوق في فتره بسيطه وفجأه طلع

ببالي مشروع قطع الاراضي وكنت افتش ليل نهار ليل نهار لحد واسوي احصائيات على التوسعات

اللي راح تطري على الحكومه في توصيل الكهربا والطرقات والمخططات وبنيت كل شي على هذي

الاحصائيات اللي سويتها

حسين : فيصل فكر زين ايش اللي احصائيات فيصل هذا راس مالكم الباقي لكم اذا مافكرت بنفسك فكر
باختك

فيصل : حسين هذي الاحصائيات دقيقه مره وان شاء الله مابيجيني منها الا كل خير انت ماتدري كم

تعبت فيها الين وصلت لنتيجة انه المنطقه الي ابيها راح تكون من انجح الاماكن ال****يه بعد كم سنه

ووقتها راح تقول فيصل قال

حسين : والله مادري ويش اقول لك يافيصل انت عقلك براسك تعرف خلاصك

فيصل : لاتقول ولاشي ياحسين وانا انصحك تساهم باللي عندك انا اضمن لك ان شاء الله ولو ماني

ضامن كان ماحطيت اللي وراي واللي قدامي فيه

حسين : طيب انت كيف قدرت تسوي كل هذا وكيف بنيت هذي الاحصائيات اللي تقول عنها ؟؟

فيصل : الله يخلي اللاب شفت التوسع وين متجه بناء على التوجهات السابقه لل**** سواء بالرياض

واكثر من منطقه بالمملكه بحكم انه تقريبا توسع ال**** متشابه وشفت انه النتيجه وحده بالكثير ثلاث

سنوات وحتتضاعف تتضاعف الاسعار وانا انصحك تساهم بالشي هذا

حسين : انا اخدمك فيصل ايوا لكن هذا ماقدر اساهم فيه خايف ودامني خايف من شي مستحيل ادخل

فيه

فيصل : ايوا جينا لمربط الفرس جينا لخدمتي

حسين : انت تامر يافيصل

فيصل : مايامر عليم ظالم انا ابيك تشوف لي اصحاب هذي القطع بدون ماتجيب سيرة لاي شخص
عني

حسين : اووف معجزه !!!

فيصل : وش هوالمعجزه ؟

حسين : اول مر بحياتك تطلبني طلب مثل هذا انت الطلبات الخفيفه تسويها بنفسك تجي تطلبني هذا

الطلب وبعدين ليه تنبه اني ماجيب سيرة باسمك ؟

فيصل : لاني ماقدر لو سويت خوه واكتفشها سلطان بيخرب كل شي عليه فهمت ؟

حسين : ايوا فهمت

فيصل : اسمع انا رايح للوالده شوي وبعدين للشرقيه لعمتي اللي هناك زوجها مات الله يرحمه

حسين : الله يرحمه

فيصل : برجع يوم الجمعه ان شاء الله

حسين : ترجع بالسلامه ان شاء الله

فيصل : الله يسلمك بس ابيك تجيب لي كل المعلومات واريدك تضبط لي موعد مع اكثر شخص يمتلك قطع اراضي بذيك المنطقه بتفاهم معه


حسين وهو يبتسم : خلاص اعتبر الموضوع تم

ببيت عناد

عناد : يابنت الناس من انتي بسم الله الرحمن الرحيم

البنت : من انا معقول ماعرفتني ياعناد ؟

عناد : ولاابي اعرف الاشكال هذي بعدي عني

البنت : من يوم بس ياعناد كنت تستمتع بالنظر بوجهي اما الحين ماعرفتني وخايف مني ؟

عناد : شوفي لو مارحتي بذبحك

البنت : ههههههههههههههههه تذبحني ؟

عناد : طيب مابي اذبحك بس وخري عني

البنت : معقوله ياعناد ماعرفتني

واخذت تقرب من عناد اكثر واكثر وعناد يبعد عنها حتى وصل للجدر وراه ومعاد يقدر يوخر

عناد : من انتي وقولي اش تبين مني ؟

البنت : ماصدق ماعرفتني ؟

عناد : كيف اعرفك وانتي مغطيه وجهك وبعدين لاتقربين مني اكثر

البنت : المفروض من صوتي ياعناد تعرفني مولازم تشوف وجهي

عناد : لالازم اشوف وجهك

اول مارفعت البنت عن وجهها وهو مشووه بحرووق ماطابت

عناد : بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم من انتي ؟ قولي لي من انتي الله يرحم

والديك لعاد تقربين اكثر

البنت بضحكه : انا انا اللي احرقتوني اليوم هههههههههههههه

عناد : ماصدق انتي ... ؟

البنت : ايه هنادي ياعناد

حطت يدها على صدره اللي صارت تشب ناار بصده

هنادي : هههههههههه بيجي اليوم اللي ينحرق فيه قلبك من داخل ياعناد على اعز من تحب

تضغط بيدها اقوى على صدره

عناد : اااااااااااااااااه اااااااااااااه صدري شيلي يدك اااااااااااااااااااه

قام من نومه مفزوع وووجهه كله عرق

دخلت عليه امه واخته رشا

ام عناد : بسم الله عليك يمى ايش فيك ؟

عناد حاط يده على صدره ووجهه كله عرق وساكت مايرد على احد

رشا : اسم الله عليك يااخوي ايش فيك ايش صار لك ؟

ام عناد : روحي جيبي له ماء سرعه يارشا

رشا : حاظر يمى

ام عناد ضمت عناد لصدرها : بسم الله عليك ايش صار عليك ياولدي

عناد وهو في مكانه مايتحرك

دخلت رشا ورفعت راس عناد وشربته من المويه وظلوا يسمون عليه

عناد اخيرا تكلم لكن تكلم بالغاز : بتحرق قلبي يمه قلبي احترق يمه ايه يمه هي والله هي بتنتقم يمه

بتحرق قلبي اااه يمه

وظل يصيح عناد ويبكي

ام عناد ورشا صاروا يبكون معه

ام عناد : بسم الله عليك ياولدي هذي عين ماصلت على النبي ياولدي

عناد بصوت عالي : لالا مو بعين هذي هي بتنتقم مني هي بتنتقم بتحرق قلبي

ام عناد : هي من ياولدي حسبي الله عليها ؟

عناد : ايه هي هي يمى يتحرق قلبي

ظلت ام عناد ضامته لصدرها وتسمي عليه الين نام من جديد

بعد مانام عناد خرجوا ام عناد ورشا من غرفته

ام عناد : رشا حبيبتي انا اخاف انام عن العصر صحيني لو نمت يمه

رشا : حاظر يمه


في السجن عند هدى وفيصل

فيصل : اقول يمى انتي على قد ماجيك ماعمرك كلمتيني عن اخت او اخ لك

هدى : ااه يمى لاتعيد المواجع

فيصل هنا حس انه كلام حمد صحيح لكن بيحب يكمل للاخر من امه ويتاكد بنفسه عشان مايترك مجال
للشك

فيصل : سولفيلي يمه الله يخليك

هدى : كان عندي اخت مافي اطيب منها تنحط على الجرح يبرى اسمها منيره

فيصل : وهي وين الحين ؟؟

هدى : مسافرة مع اذكر انها سافرت مع زوجها الا اصلا هي من يومها مع زوجها مسافرين

فيصل : عمرها زارتك ؟

هدى : ايه من فتره لفتره بس الحين لها تقريبا ثلاث سنوات ماشفتها اتمنى تكون بخير

فيصل : طيب هي ماعندها اولاد او بنات ؟

هدى بحزن : للاسف الله مارزقها كان امنية حياتها طفل تربيه بحضنها لكن قدر الله وماشاء ء فعل

فيصل مقهور الى الان لانه ماقدر يوصل للي يبيه وخايف تنتهي الزياره وهو ماوصل لشي

فيصل : طيب هو زوجها كان دايم يسافر من قبل مايتزوجها ؟

هدى : لا كانت تجارته هنا لكن كل شوي وواحدد تولد من القرايب ولان زوجها يموت فيها ماحب

يشوفها دايم كسيره بالذات من بعد ماجبتك انت واخوك الله يجمعني فيه ( قالتها بغصه وبحزن )

اما فيصل دوره معاد تحصله الحين تأكد من اللي قاله حمد وسرح بفكره بعيد

هدى لاحظت سكوته فجاه وقالت هذا اكيد تفاجأ انه يطلع له اخ وتوأم بعد هذا العمر

هدى : فيصل فيك شي ؟

فيصل : هاا لا ابد سلامتك يمه الحين الزياره انتهت بجيك باقرب فرصه ان شاء الله

هدى : ان شاء الله يمه


يتبع


في الصباح ببيت ابو راكان

راكان وندى جالسين مع بعض ينتظرون ابوهم على الفطور

راكان : ندى حاولي تقنعين ابوي معي

ندى : مابي انت اقنعه بنفسك

راكان : ندى مو انتي بتروحين معي ياغبيه

ندى : اممم اكيد تاخذني معك ؟

راكان : اكيدين مو اكيد واحد انتي قولي تم بس واقنعيه معي

ندى : طيب بقنعه انه انا اروح معك عشان ماتلعب عليه

ركان : طيب طيب اسكتي لايسمعك ابوي ترى جا

ابو راكان جلس على الطاوله وجلست اخته

ابو راكان : ايش فيكم كانه بينكم اسرار ؟

راكان : افا يابو راكان تشك انه بيننا اسرار

سلمى : هههههه لايابو راكان لاتشك بعيالك مابينهم اسرار بس تلقى عندهم شي بسيط متفقين عليه

يعني من الاخر ناوين عليك

ندى : عمتي ايش فيك اي نيه عاد هذا ابوي حبيبي وحياتي وروحي بعد

ابو راكان : غلقتي مدح ولاباقي

ندى : الا باقي وباقي يبى كثير اصلا لو بتسمع لكل المدح اللي لك بيروح الفطور عليك وانت تسمع لي

وبيروح الغدا وبتروح نوم الظهر والعشا ويمكن النوم بالليل واحتمال كبير فطور بكره بعد

راكان : لاتكبرينها انتي عاد

ابو راكان : ههههههههههههه الله يعني انا ماستاهل يروح كل هذا عشاني ياراكان ؟

راكان : يبى عاد انت لاتمسك خط معها على طول وتقلب عليه اصلا هذي يادوب تعرف تركب كلمتين

مدح على بعضها تبيها تجيب مدح الين بكره الصبح قوية ترى

ندى : لاولله عاد اللي يشوفك يقول تعرف تركب لك جملتين على بعضها بدون اغلاط

ابو راكان وهو يضحك : اقول كلوا بس وانتم رايقين

راكان : اقول ندى ماشاء لله الوالد رايق على الفطور

ندى : اي والله شوف ايش حلاته

سلمى : كنت حاسه انه وراكم شي من شوي قالبين على بعضكم والحين ماشاء الله عليكم سمن على عسل

ابو راكان : راكان ندى قولوا ايش تبون ؟

ندى : والله اني احبك واحبك اكثر وانت فاهمني شوي بروح اشتري لي غرض من السوق

ابو راكان : طيب خذي السواق وراكان معك وخذي اللي تبينه

راكان : ابوي احس انك فهمتها بالبدايه بس بعدين صراحه تضائلت فرصه الفهم عندك

ابو راكان : ههههههههه لا دامك تكلمت فهمت كل شي بس الطلب مرفوض والسواق موجود

ندى وراكان قاموا من الكرسي وكل واحد منهم لاصق بابوه من جهه

ندى تمسح على راسه : يبى خلي راكان يوديني ابغى احس انه لي اخو يوديني ويجيبني

راكان يبوس يده : اي والله يبى وبعدين انت كل ماقول سياره تقول لا وحنا بنروح اقرب سوق مننا

وبروح بوقت مافيه زحمه

ابوراكان : اللي يشوفكم وانتم اتبسبسون وتلصقون فيني يقول هذي فيها حياة وموت

ندى : يبى عاد لاتطولها وهي قصيره تكفى يبا خلي راكان اخوي حبيبي يوديني

ابو راكان : الحين انتي تبينه يوديك اذا تعلم زين مابيعطيك وجه

ندى : لاعاد لاتظلم راكان راكان مايسويها مو صح ياراكان ؟

راكان : اكيد اكيد وانا اقدر

ابو راكان ظل ساكت شوي بعدين تكلم : خلاص موافق بس بشرط !!

راكان : امرنا يبى وتدلل وحنا موافقين

ندى : تشرط على كيفك

ابو راكان : عمتكم سلمى ترضى تروح معكم

راكان : ها عمتي ؟

سلمى : ايش فيك تتكلم كذا لاتخاف انا مو رايحه

ندى : لالا عمتي ماصدقنا ابوي يقول تم وانتي تقولين لا بعدين عمتي على الاقل احسن من جلسة

البيت اللي دايم انتي حابسة نفسك فيها

سلمى : مو علمي اخوك اللي يتكلم كانه ماله نفس يروح

ندى : لاعمتي انتي فهمتي راكان غلط مو صح راكان ؟

راكان : هاا الا اكيد صح وصحين بعد وانا اقدر اصلا ياعمه وعاد تصدقين ياعمه لو ابوي ماقال هذا

الشرط كان انا شخصيا طلبت انك تروحين وكنت بخلي خرجتنا هذي متعلقه بخرجتك معنا لانك لو

مابتروحين كنت بقول مابنروح لكن الوالد سبقني وشرط علينا

سلمى تناظرهم بنص عين : ايه صدقتك

راكان : افا عمه يعني انا كذاب ؟

سلمى : لا وانا عمتك حشاك عن الكذب

راكان : عمتي اسالي حتى ندى انا منا لبدايه لما طلبت مني ندى قلت لها اسمعي ياندى لو عمتي

سلمى ماتبي تروح معنا ترى مانبي نروح حتى لو وافق الوالد على هذي الطلعه مو صح ياندى

ندى وهي تهز براسها : ايوا صح

سلمى : متفقين عليه خلاص موافقه قلبتوا راسي

راكان : ايه هذي العمه السنعه

ندى : صحيح امي ماتت الله يرحمها وحنا صغار وماربتنا لكن انتي ياعمه الله يحفظك ويخليك لنا

كنتي خير الام لنا

عم الصمت بين ابوراكان وسلمى وكل واحد منهم ظل يناظر الثاني بنظرات مافهموها راكان وندى

ابو راكان : ايه الله يرحمها


ببيت عناد بعد ماصحي من النوم

قام متفاجأ من مكانه ومن اللي الحلم اللي مر عليه

عناد : ايش اللي صار هذا كله من هنادي بس انا مالي دخل كله من خالد حسبي الله عليك ياخالد ولله

طريقك هذا مادري وين بيوديني حظك ياعبدالرحمن اللي قدرت تبعد عننا ولا انا وش لي وش خالد

ومصايبه اللي مادري وين نهايتها

حط يده على قلبه شوي : ااه ايش فيك ياعناد صرت خواف كذا هذا حلم ماراح ولاجا هههههه الظاهر

منظرها وهي محروقه مو راضي يروح من بالي ماتوقعت انه الخوف هذا بيظل ملازمني حتى بنومي

ومنظرها احسه مو راضي يطلع من راسي وهي تحترق ونهايتها يعني بتظل تلاحقني هنادي هذي

اااه ليتني ماعرفتها ولا انا وش لي بالمصايب هذي كنا بنروح فيها شربة مويه والزفت هذا الثاني

خالد ليه احرقها حسبي الله عليه صح ليه حسبي الله عليه لو حصلوها ميته وشرحوا الجثه يمكن

مع التحقيق يكتفشونا وطبعا عبدالرحمن ماسوا ولاشي هو الناجي الوحيد بيننا وخالد ولد نعمه بيطلع

منها وانا اللي باكلها على راسي

ماعليه هذا درس بعدين اي شي بسويه لازم احسب حسابه ولازم كل شي اسويه بالتخطيط اما الشي

اللي بيجيب رجولي ويوصلني للحكومه هذا ببعد عنه ولاخالد ولاستين خالد بيسحبني معه

ظل ساكت شوي عناد بعدين شاف منظر هنادي يتكرر قدامه وهي ترجاه انه مايلمسهاا : والله هنادي

مسكينه مالها ذنب لو سويت مثل عبدالرمن كان احسن لالاوين مسكينه هي اللي سلمت صورتها

يعني لو ماسوينا كذا انا وخالد كان سواها غيرنا هذي بنت ماتربت ولاليش تواعد خالد وتسوي كل هذا

يووه وبعدين مع هنادي هذي انا الحين دخلت طريق جديد مع خالد وبداية هذا الطريق مع خالد يعني

قدام راح يصادفوني كثير مثل عينات هنادي لازم اقوي قلبي البنات المفروض مارحمهم هم اللي

يخلون الواحد يسوي كذا فيهم





في بيت سيف ابو ماجد وهو جالس بالصاله مع زوجته العنود وعلى بالهم كل العيال نايمين بس

شيماء كانت توها داشه المطبخ تبي تسوي لها عصير وكلام امها وابوها يوصلها لكن ماكانت معهم ابدا

سيف : اقول يالعنود

العنود : ها قول ايش عندك ياسيف

سيف : الحين انا بتكلم معك بسالفه وانتي تهرجين من راس خشمك ايش فيك تهرجين كذا ؟

العنود : لامافيني شي بس ها قول حاسه انه عندك سالفه مهمه

سيف : اي والله مهمه

العنود : قول وش هي لسالفه ان شاء الله موضوع زين

سيف : من ناحية زين فهو زين لكن لو تم

العنود : سيف قول ايش عندك ترى اشغلت بالي

سيف : الموضوع يخص بنتنا شيماء

شيماء وهي بالمطبخ اول ماسمعت اسمه وقفت وظلت تسمع ايش بيقولون ابوها وامها عنها

العنود : ايش فيها شيماء ؟؟

سيف : انخطبت

شيماء حطت يدها على فمها تكتم الصيحه تبي ابوها يكمل السالفه عشان تعرف منه اللي خطبها

العنود : وان شاء الله اللي خطبها ناس عليهم القيمه ؟

شيماء بينها وبين نفسها : هذا اللي همكم اغنياء وعليهم القيمه اما مصلحتي ورأيي طز لكن مايهمني

كان من كان ماراح اتزوج الا اللي بباالي لو اعرف اني برد مية رجال غير اللي ببالي مابي اتزوج

سيف يكمل السالفه للعنود : عن قيمة فهم عليهم القيمه بس عاد ان شاء الله بنتك ماتركب رأسها
وترفض

العنود : ماعليك سالفة بنتك اتركها عليه بس منه اللي متقدم لها ولد من ؟

سيف : ولد محمد سليمان الـ..........

العنود فتحت عيونها للاخر : من جد تتكلم ياسيف ؟

سيف : ايه من جد اتكلم

العنود : الحين ولد محمد سليمان هذا التاجر المعروف متقدم لبنتك ؟

سيف : ايه بس ان شاء الله تقبل

العنود : هذي غصب عنها بتقبل مو برضاها سيف لاتصير لين لبنتك وتدلعها وتقبل برفضها

سيف : هذا زواج يالعنود مو اي كلام وبعدين حتى الولد ماسألنا عنه

العنود : مايهم تسأل عنه هذا ولد محمد سليمان

سيف : العنود شيماء تبي تتزوج ولده مو تبي تتزوج ابوه

العنود : اسم ابوه يكفي لحاله

شيماء وهي بالمطبخ تتكلم بنفسها : حرام عليك يمى تبين تزوجيني واحد ماعرفه ولا انتم تعرفونه
بس عشان سمعت ابوه

سيف : عموما الى الحين مابيصير شي انا مابي افاتحها الحين بخلي بعد الاختبارات كل شي عشان

ماتشغل بالها الحين

العنود : سيف لاتقول تاخذ رأيها بنتي اعرفها بترفض

سيف : خلينا نقول ان شاء الله تقبل

العنود : في الاول ولاخير رفضت او قبلت هي بتتزوجه غصب عنها

في هذي اللحظه دخلت شيماء عليهم

شيماء : مو موافقه لو اعرف اني بنتحر زواجه مثل هذي مانبيها

العنود : الحين انتي متربيه زين ؟ مااتقولين ليه تتسمعين علينا مو عيب عليك ها تتصنتين علينا

شيماء : لا انا ماتصنت عليكم

سيف : اجل كيف سمعتي كلامنا ؟

شيماء : انا كنت بالمطبخ وانا بشرب العصير سمعت اسمي بالصدفه وعرفت انه السالفه تخصني

وقلت بسمع وش هو اللي يخصني بس شوفوني اقول لكم انا مابي اتزوجه مهما كلفني الامر

العنود : شوفيني اقول لك بتتزوجينه غصب عنك مو برضاك

سيف بصوت واطي للعنود : عنود حنا مو قلنا نبي بعد الاختبارات عشان ماتشعلها بعدين خلاص

بنقول لها مابنوافق الين بعد الاختبارات

العنود بصوت عالي : لا الحين بقول لها تتزوج غصب عليها وبعدين مستقبلها مع ولد محمد مايحتاج

دراسه ولادرجات زينه ولد محمد بيغنيها عن كل شي

شيماء : اي غصب يايمى انتي حتى اسمه ماسالتي عنه ولاتعرفينه وكانه انا صفقه بالنسبه لكم تجيب
فلوس

العنود : ها مو لازم اسمه يكفي من عائلته

شيماء : انا مابي اتزوج عائلته انا بتزوجه شخصه

سيف : يابنتي حنا نبي مصلحتك صدقيني

شيماء : اي مصلحة يبى اللي تقول عنها

سيف : طيب عطيني سبب واحد يخليك ترفضين

شيماء : الاسباب كثيره يبى واولها انت الى الان ماسألت عنه

سيف : وانا مابرضى ازوجك الا لما اسال عنه ولو طلع زين عطيني سبب ثاني يخليك ترفضين

شيماء : قلت لك يبى الاسباب كثيره السبب الثاني انه على بالكم انه انا صفقه تجاريه مسوينها عشان

تتقربون اكثر من عائلتكم وبعدين ماتدرون انه نفس الشي بالنسبه لعائله محمد اكيد تفكيرهم نفس

تفكيركم بيتقربون منكم عشان المصلحه

العنود : ايش فيها هذا هم مصلحه بعد ايش معنى انتي تكلمتي

سيف : يابنتي من جاب هذي الفكره ببالك ؟

شيماء : يبى هذي هي امي تكلمت من شوي مالها ثانيتين تأكد كلامي وبعدين يمى ترى هو شاب وانا
بنت

سيف : يابنتي خلاص اطلعي غرفتك وركزي بدروسك مابيصير شي غصب عنك

العنود : سيف لاتدلعها

سيف : العنود خلاص

شيماء : مشكور يبى طمنتني

طلعت شيماء بعدها لغرفتها

العنود تناظر سيف وهي معصبه : ترى دلعك بيسوي فيها مصيبه

سيف : تفائلي بالخير اي مصايب

العنود وقفت : ايوا ايوا دلعها يلا سلام بروح غرفتي احسن

طلعت بعدها العنود

سيف : انا لله وانا اليه راجعون الله يصبرني عليكم


في الصباح جاي نواف للمتشفى يشوف ام جاسم دق الباب وطلعت له نور

نور : اهلين يااخ نواف حنا تعبناك معنا ماقصرت ماكان له داعي تتعب نفسك

نواف : لاابد لاتعب ولا يحزنون الحين طمنيني كيف ام جاسم ؟

نور : لاتقول ام جاسم انا اعتبرها مقام امي

نواف : طيب كيف حال امك ؟

نور ابتسمت : الحمد لله احسن ومشكور على اهتمامك اللي ماعرف الى الان ايش وراه

نواف ابتسم بعد : ماكذب عليك واقول انه انا بالمستقبل مو ناوي شي انا ناوي اشياء لكن زيارتي

هذي صدقيني مادور وراها الا الاجر

نور : مادري ليه اول ماسمعك احس فيك الخير وانه ماينخاف من شخص يقول هذا الكلام لكن يوم

اسمعك واناظر عيونك لحظات احس وراك شي مو مريحني

نواف : تعجبني صراحتك والجرأة في الصراحه لانه مثل كلامك هذا المفروض الشخص يعتبره بداخله
مايطلعه

نور : انا صريحه لابعد درجة صدقني يانواف والشي اللي احسه تجاهك بقوله لك ومو شرط يكون

اللي احسه دايم صادق بس اللي احبه اني اكون صريحه واللي بقلبي على لساني

نواف : صدقيني انا بكون صريح معك وكل شي بيصير بعدين بتكوني تعرفي عنه قبل مايصير

سكتت نور بعد اجابة نواف اللي خوفتها من المستقبل اكثر




يتبع


في بيت سيف ابو ماجد وهو جالس بالصاله مع زوجته العنود وعلى بالهم كل العيال نايمين بس

شيماء كانت توها داشه المطبخ تبي تسوي لها عصير وكلام امها وابوها يوصلها لكن ماكانت معهم ابدا

سيف : اقول يالعنود

العنود : ها قول ايش عندك ياسيف

سيف : الحين انا بتكلم معك بسالفه وانتي تهرجين من راس خشمك ايش فيك تهرجين كذا ؟

العنود : لامافيني شي بس ها قول حاسه انه عندك سالفه مهمه

سيف : اي والله مهمه

العنود : قول وش هي لسالفه ان شاء الله موضوع زين

سيف : من ناحية زين فهو زين لكن لو تم

العنود : سيف قول ايش عندك ترى اشغلت بالي

سيف : الموضوع يخص بنتنا شيماء

شيماء وهي بالمطبخ اول ماسمعت اسمه وقفت وظلت تسمع ايش بيقولون ابوها وامها عنها

العنود : ايش فيها شيماء ؟؟

سيف : انخطبت

شيماء حطت يدها على فمها تكتم الصيحه تبي ابوها يكمل السالفه عشان تعرف منه اللي خطبها

العنود : وان شاء الله اللي خطبها ناس عليهم القيمه ؟

شيماء بينها وبين نفسها : هذا اللي همكم اغنياء وعليهم القيمه اما مصلحتي ورأيي طز لكن مايهمني

كان من كان ماراح اتزوج الا اللي بباالي لو اعرف اني برد مية رجال غير اللي ببالي مابي اتزوج

سيف يكمل السالفه للعنود : عن قيمة فهم عليهم القيمه بس عاد ان شاء الله بنتك ماتركب رأسها

وترفض

العنود : ماعليك سالفة بنتك اتركها عليه بس منه اللي متقدم لها ولد من ؟

سيف : ولد محمد سليمان الـ..........

العنود فتحت عيونها للاخر : من جد تتكلم ياسيف ؟

سيف : ايه من جد اتكلم

العنود : الحين ولد محمد سليمان هذا التاجر المعروف متقدم لبنتك ؟

سيف : ايه بس ان شاء الله تقبل

العنود : هذي غصب عنها بتقبل مو برضاها سيف لاتصير لين لبنتك وتدلعها وتقبل برفضها

سيف : هذا زواج يالعنود مو اي كلام وبعدين حتى الولد ماسألنا عنه

العنود : مايهم تسأل عنه هذا ولد محمد سليمان

سيف : العنود شيماء تبي تتزوج ولده مو تبي تتزوج ابوه

العنود : اسم ابوه يكفي لحاله

شيماء وهي بالمطبخ تتكلم بنفسها : حرام عليك يمى تبين تزوجيني واحد ماعرفه ولا انتم تعرفونه

بس عشان سمعت ابوه

سيف : عموما الى الحين مابيصير شي انا مابي افاتحها الحين بخلي بعد الاختبارات كل شي عشان

ماتشغل بالها الحين

العنود : سيف لاتقول تاخذ رأيها بنتي اعرفها بترفض

سيف : خلينا نقول ان شاء الله تقبل

العنود : في الاول ولاخير رفضت او قبلت هي بتتزوجه غصب عنها

في هذي اللحظه دخلت شيماء عليهم

شيماء : مو موافقه لو اعرف اني بنتحر زواجه مثل هذي مانبيها

العنود : الحين انتي متربيه زين ؟ مااتقولين ليه تتسمعين علينا مو عيب عليك ها تتصنتين علينا

شيماء : لا انا ماتصنت عليكم

سيف : اجل كيف سمعتي كلامنا ؟

شيماء : انا كنت بالمطبخ وانا بشرب العصير سمعت اسمي بالصدفه وعرفت انه السالفه تخصني

وقلت بسمع وش هو اللي يخصني بس شوفوني اقول لكم انا مابي اتزوجه مهما كلفني الامر

العنود : شوفيني اقول لك بتتزوجينه غصب عنك مو برضاك

سيف بصوت واطي للعنود : عنود حنا مو قلنا نبي بعد الاختبارات عشان ماتشعلها بعدين خلاص

بنقول لها مابنوافق الين بعد الاختبارات

العنود بصوت عالي : لا الحين بقول لها تتزوج غصب عليها وبعدين مستقبلها مع ولد محمد مايحتاج

دراسه ولادرجات زينه ولد محمد بيغنيها عن كل شي

شيماء : اي غصب يايمى انتي حتى اسمه ماسالتي عنه ولاتعرفينه وكانه انا صفقه بالنسبه لكم تجيب
فلوس

العنود : ها مو لازم اسمه يكفي من عائلته

شيماء : انا مابي اتزوج عائلته انا بتزوجه شخصه

سيف : يابنتي حنا نبي مصلحتك صدقيني

شيماء : اي مصلحة يبى اللي تقول عنها

سيف : طيب عطيني سبب واحد يخليك ترفضين

شيماء : الاسباب كثيره يبى واولها انت الى الان ماسألت عنه

سيف : وانا مابرضى ازوجك الا لما اسال عنه ولو طلع زين عطيني سبب ثاني يخليك ترفضين

شيماء : قلت لك يبى الاسباب كثيره السبب الثاني انه على بالكم انه انا صفقه تجاريه مسوينها عشان

تتقربون اكثر من عائلتكم وبعدين ماتدرون انه نفس الشي بالنسبه لعائله محمد اكيد تفكيرهم نفس

تفكيركم بيتقربون منكم عشان المصلحه

العنود : ايش فيها هذا هم مصلحه بعد ايش معنى انتي تكلمتي

سيف : يابنتي من جاب هذي الفكره ببالك ؟

شيماء : يبى هذي هي امي تكلمت من شوي مالها ثانيتين تأكد كلامي وبعدين يمى ترى هو شاب وانا
بنت

سيف : يابنتي خلاص اطلعي غرفتك وركزي بدروسك مابيصير شي غصب عنك

العنود : سيف لاتدلعها

سيف : العنود خلاص

شيماء : مشكور يبى طمنتني

طلعت شيماء بعدها لغرفتها

العنود تناظر سيف وهي معصبه : ترى دلعك بيسوي فيها مصيبه

سيف : تفائلي بالخير اي مصايب

العنود وقفت : ايوا ايوا دلعها يلا سلام بروح غرفتي احسن

طلعت بعدها العنود

سيف : انا لله وانا اليه راجعون الله يصبرني عليكم


في الصباح جاي نواف للمتشفى يشوف ام جاسم دق الباب وطلعت له نور

نور : اهلين يااخ نواف حنا تعبناك معنا ماقصرت ماكان له داعي تتعب نفسك

نواف : لاابد لاتعب ولا يحزنون الحين طمنيني كيف ام جاسم ؟

نور : لاتقول ام جاسم انا اعتبرها مقام امي

نواف : طيب كيف حال امك ؟

نور ابتسمت : الحمد لله احسن ومشكور على اهتمامك اللي ماعرف الى الان ايش وراه

نواف ابتسم بعد : ماكذب عليك واقول انه انا بالمستقبل مو ناوي شي انا ناوي اشياء لكن زيارتي

هذي صدقيني مادور وراها الا الاجر

نور : مادري ليه اول ماسمعك احس فيك الخير وانه ماينخاف من شخص يقول هذا الكلام لكن يوم

اسمعك واناظر عيونك لحظات احس وراك شي مو مريحني

نواف : تعجبني صراحتك والجرأة في الصراحه لانه مثل كلامك هذا المفروض الشخص يعتبره بداخله

مايطلعه

نور : انا صريحه لابعد درجة صدقني يانواف والشي اللي احسه تجاهك بقوله لك ومو شرط يكون

اللي احسه دايم صادق بس اللي احبه اني اكون صريحه واللي بقلبي على لساني

نواف : صدقيني انا بكون صريح معك وكل شي بيصير بعدين بتكوني تعرفي عنه قبل مايصير

سكتت نور بعد اجابة نواف اللي خوفتها من المستقبل اكثر

في العصر راكان وسلمى وندى متجهين للسوق طبعا راكان اللي يسوق السياره

ندى : راكان غير الاغنيه اللي بعدها هذي تجيب لي النوم

كان فيه اغنية

لا ياوقت وين اللي على بالي يجي ويــــروح .. هذاك اللي ملك قلبي وتفكيري ووجدانــــي



أموت بطيفه اللي لا لمحته تنتشي بـي روح .. أحس اني إذا شفته كأني بعالم ثانــــــــــي

أحبه والامل باني في قلبي من غلاه صـروح .. حبيبي لو يمر طيفه يبدد ماضي احزانـــــــي

أحبه حب لو يدري عن اللي بخافقي من بوح .. نسى كل الزعل وارخص حياته دون حرماني

تحملت الخطى منه وإذا أخطى بعد مسموح .. حبيبي معليه ازعل إذا أخطى وخطانـــــــي

تذكرته ونا ناسي ونسيته والوفا مجـــــــــروح .. غريبه حالتي والله واهو ذكراه نسيانــــــنـي

راكان : من عيوني انا كم ندووي عندي

قلب الاغنية اللي بعدها وكلهم غنوا معها




سود العيون كبار والشامه حلوه .. شايل جمال الكون وباليني بلوه

هالعيون اشلون اميلها .. سحر ذوبني بغزلها

بوسه من عندك حبيبي .. تسوى عندي الدنيا كلها

ياضوى عيوني وحياتي .. قلب اقدم لك هديه

اطلب اش ما ردت مني .. قول وادلل عليّ

انت مني وانا منك .. مستحيل ابتعد عنك

ابتسم يا بعد عمري .. ضحكتك ماكو مثلها

ذاب قلبي بالمحبه .. لا تظن عنك اتوب

طيّرت عقلي بغرامك .. ياما ذوبت القلوب

انت حبي نبض قلبي .. بس تعال شويه قربي

يا اعز انسان عندي .. وأغلى من هالناس كلها



ندى : ااه راكان انتبه

بعد لحظات

راكان : ندى عمتي سلمى انتم بخير

سلمى وندى كلهم ردوا عليه عشان يطمن عليهم انهم بخير

ندى : راكان جاك شي ؟

راكان : لاالحمد لله بسيطه لكن هذا مايشوف انا انزل الحين بوريه

سلمى : راكان هدي اعصابك ترى انت المخطي

راكان : لا مو انا هذا هو الحيوان الي مخطي لكن انا اوريك فيه

نزل من السياره معصب حده ونزلت وراه سلمى عمته واخته ندى

اللي كان بالسياره الثانيه هو فيصل اخوهم

وووووووووووووووولحد هنا وبس


انا ابغى توقعاتكم للبارت الجاي واتمنى يكون البارت عجبكم

انتظروني يوم الاثنين ان شاء الله ببارت جديد



اليكم البارت العاااشر


كلن وطى جرحه عليه

.......... وانا على اجروحي وطيت


لي صاحبٍ منّه وفيه

.......... شيٍ كسربي ما حييت


كم لي أخبي له شبيه

.......... ليمن أنا منْه اختفيت


كل ما اقول اني ابيه

.......... جاني بشيٍ به جنيت


وان قالها عقلي "سفيه"

.......... ميقولها قلبي ونسيت


وف كلّ مره ألتقيه

.......... وانا بياضي له عطيت


كم حذّروني ما أجيه

.......... وانا لهم دايم عصيت


يا ما دُمُوعي ترتجيه

.......... يا ما من اسبابه بكيت


يالله لا تكسر (وجيه

.......... الناس) عندي لا بغيت:


اوصل رضاهم واحتويه

.......... وافرح بهم لا من لقيت


اللي يسلّيني وتيه

.......... بْ عالمه حزني نهيت


إليا وطى جرحه عليه

.......... آنا على اجروحي وطيت


بس صاحبي منّه وفيه

.......... شيٍ كسرني ما حييت !



في العصر راكان وسلمى وندى متجهين للسوق طبعا راكان اللي يسوق السياره

ندى : راكان غير الاغنيه اللي بعدها هذي تجيب لي النوم

كان فيه اغنية

لا ياوقت وين اللي على بالي يجي ويــــروح .. هذاك اللي ملك قلبي وتفكيري ووجدانــــي

أموت بطيفه اللي لا لمحته تنتشي بـي روح .. أحس اني إذا شفته كأني بعالم ثانــــــــــي

أحبه والامل باني في قلبي من غلاه صـروح .. حبيبي لو يمر طيفه يبدد ماضي احزانـــــــي

أحبه حب لو يدري عن اللي بخافقي من بوح .. نسى كل الزعل وارخص حياته دون حرماني

تحملت الخطى منه وإذا أخطى بعد مسموح .. حبيبي معليه ازعل إذا أخطى وخطانـــــــي

تذكرته ونا ناسي ونسيته والوفا مجـــــــــروح .. غريبه حالتي والله واهو ذكراه نسيانــــــنـي

راكان : من عيوني انا كم ندووي عندي

قلب الاغنية اللي بعدها وكلهم غنوا معها



سود العيون كبار والشامه حلوه .. شايل جمال الكون وباليني بلوه

هالعيون اشلون اميلها .. سحر ذوبني بغزلها

بوسه من عندك حبيبي .. تسوى عندي الدنيا كلها

ياضوى عيوني وحياتي .. قلب اقدم لك هديه

اطلب اش ما ردت مني .. قول وادلل عليّ

انت مني وانا منك .. مستحيل ابتعد عنك

ابتسم يا بعد عمري .. ضحكتك ماكو مثلها

ذاب قلبي بالمحبه .. لا تظن عنك اتوب

طيّرت عقلي بغرامك .. ياما ذوبت القلوب

انت حبي نبض قلبي .. بس تعال شويه قربي

يا اعز انسان عندي .. وأغلى من هالناس كلها



ندى : ااه راكان انتبه

بعد لحظات

راكان : ندى عمتي سلمى انتم بخير

سلمى وندى كلهم ردوا عليه عشان يطمن عليهم انهم بخير

ندى : راكان جاك شي ؟

راكان : لاالحمد لله بسيطه لكن هذا مايشوف انا انزل الحين بوريه

سلمى : راكان هدي اعصابك ترى انت المخطي

راكان : لا مو انا هذا هو الحيوان الي مخطي لكن انا اوريك فيه

نزل من السياره معصب حده ونزلت وراه سلمى عمته واخته ندى

اللي كان بالسياره الثانيه هو فيصل اخوهم واللي ماحد منهم يعرف الثاني

فيصل وهو بسيارته : يووه طلع بزر اللي بالسياره هذي جزاة الابو يوم يعطي البزر سياره لا بعد شوف

وش هي السياره ههه حاله والله المفروض اللي يركب سيارته هذي انا مو بزر اخر الزمن

راكان واقف وعمته سلمى تهدي فيه : راكان هدي اعصابك تراك غلطان

راكان : عمتي لاتركبيني الغلط شوفي السياره اللي انا فيها غاليه حتى بقيمة سيارته عشر مرات والله

حرام تنصدم والسبب واحد مثل هذا

سلمى : بس انا بعيني شفتك تصدم فيه

قاطعهم فيصل : سلام عليكم

راكان ظل يناظره بعصبيه وندى بخوف اما سلمى حست انه النظرات وهذا الصوت يذكرها بشخص مو

راضي يجي ببالها حاسه انها تعرف اللي قدامها

فيصل : ترى رد السلام واجب

سلمى : وعليكم السلام

راكان : الواجب اللي من عندك مانبيه

سلمى : راكان عيب رده واجب عليك كملسم مو واجب عليك ناحيته

فيصل : هي انت ترى انا بعد عندي سياره تضررت مو بس انت

راكان : تقارن سيارتك بسيارتي ياولد الفقر

سلمى : راكان عيب جمعت الناس علينا

راكان : عمتي ادخلي السياره انتي واللي جنبك

فيصل : عموما انا الخسران اكثر منك اللي معه سياره مثل سيارتك ماعنده مشكله لو يغيرها اما انا

ماقدر اغيرها

راكان : اقول لاتقعد تحكي لي وضعك السياره هذي بتسويها وانت اعمى وبتتحملها

فيصل : الحشمه للحرمه اللي جنبك ولا انت بزر مالك حشمه

راكان عصب بغى يروح لفيصل يقوم هوشه معه مسكته سلمى وندى

فيصل : احمد ربك مسكوك الحريم اللي جنبك

ندى : يااخ خلاص اقصر الشر وروح لسيارتك

فيصل : يااختي انا ماقربت لكم انا انظر المرور يجي ويشوف من الغلطان لانه الاخ بباله اني غلطان

ويبي يحملني كل شي وانا هنا انتظر المرور امسكوا ولدكم مادري اخوكم اذا له شي انا مستعد ادفعه

راكان : انت تدفع حق السياره ههههههه

فيصل : ليه ماني مالي عينك ايه انا ادفعه لو يكلفني اللي وراي واللي قدامي

سلمى : ياولدي جزاك الله خير راكان خلينا نروح للسياره ننتظر طيب دامك ملزم

راكان : انتم روحوا وانا بجلس هنا

سلمى : لا مابي اروح وانت هنا

راكان : اجل خليك جالسه ولا اقول انا عارف اننا مانبي ناخذ شي من هذا ( يوجه اصباعه لفيصل )

خلينا نمشي

سلمى طلعت كرت شركة ابو راكان ومدته لفيصل : خذ هذا كرت اخوي مره المكتب واذا لك شي تاخذه

ياولدي

فيصل : لامايحتاج ياعمه مايحتاج الكرت عني انا حقي متنازل عنه اللي يغنيني عنه

راكان عصب اكثر من عمته ومن فيصل : لا الرجال على باله غلطان انا عمتي انا بجلس الين يجي

المرور ومابي اتحرك من هنا والحين بتصل عليه

سلمى : براحتك وانا بجلس معك اخاف تتهور

راكان : لاتخافين مابتهور

سلمى اخذت تدقق بملامح فيصل اكثر حست انه هذا الشخص كان شي مهم بحياتهم لكن رغم كذا مو

قادره تتذكر

سلمى : اقول ياولدي انا وجهك احس انه من عائله مألوفه عليه انت ولد من يمكن نطلع عارفين بعض

راكان : عمتي مو معقوله تعرفين هذي الاشكال

سلمى : عيب ياولد اسكت

عصب راكان وسكت

فيصل متجاهل راكان كانه مو موجود : انا اسمي فيصل بن راشد بن سعد الـ......

سلمى ظلت واقفه مكانها مو مصدقه اللي تسمعه : انت ولد راشد بن سعد التاجر ؟

فيصل : ايه انا

سلمى : وراكب هذي السياره

فيصل : ايش فيها السياره خير وبركه بعدين وراي سالفه طويله وبعدين لاتغكر الاسماء الدنيا دواره

سلمى : بس اسم شركتكم الى الان معروف

فيصل : الله يرحم الوالد اللي كان ماسك كل شي

راكان : عمتي تعرفن العائله هذي

سلمى بارتباك واضح : ها لا من وين اعرفها

راكان : عمتي اسالتك تقول انك تعرفينها

سلمى وهي مرتبكه : هاا لا ماعرها اقصد ايوا اقصد يعني هم من اغنياء البلد عائلتهم ومعروفه كل

واحد يعرفها

راكان : ايه فهمت بس اغنياء البلد وراكب هذي السياره

سلمى : يلا راكان ماحد يدري عن ظروف الناس هيا

راكان وهو مستغرب من عمته : بس ياعمه حنا قلنا ..

قاطعته سلمى : راكان وبعدين معك يلا نمشي

راكان استلسم لرغبة عمته وراح معها للسياره

سلمى : يلا نمشي البيت

راكان بدهشه ماليه وجهه : كيف نمشي والسياره مصدومه ؟؟

سلمى : راكان لاتلعب باعصابي الصدمه خفيفه السياره تمشي مثل اول يلا حرك

راكان وندى مستغربين على تغير عمتهم بعد ماعرفت فيصل

فيصل وهو واقف بسيارته : يالله الدعوه ناقصه مصاريف مالي بعد الله الا حسين ونعم الصاحب والاخو
والله


عند يوسف يكلم حمد بالجوال

حمد : والله يايوسف انا قلت له كل شي ووصلت له كل اللي طلبته بس عاد هو الى الان مارد

يوسف : لاتخاف بيتصل عليك

حمد : شايفك واثق حيل من كلامك

يوسف : مو مسألة ثقه لكن هذي مواضيع حساسه ومن كلامك عن الاحداث اللي صارت بينك وبينه

يعني انه فيصل يهمه الموضوع هذا ودام يهمه اكيد بيتصل عليك بس تحصله الحين اكيد يرتب افكاره

حمد : يمكن ليه لا

يوسف : انا اللي مستعجل عليه بعرفه نوع العلاقه بين فيصل والقرايب اللي عايش وسطهم

حمد : صراحه فيصل ماتكلم عنهم الا انه احيان اذا عصب يجيب سيرتهم لكن بنفس الوقت كلامه عنهم

مايبشر بخير احس صايره حرب بينهم

يوسف : وهذا الشي اللي مخوفني ومخليني استعجل بكل شي حاس ان فيصل محتاج شخص يوقف

جنبه بمحنته حاس فيصل وسط وحوش كل واحد يقول نفسي نفسي ومو محصل احد يوقف جنبه

حمد : وانا متاكد انك بتكون نعم الاخ اللي بوقف جنب اخوه

عند نواف وهو مع اوراقه بالمكتب : ادخل


عند نواااااااااااف

.... : سم ياستاذ نواف

نواف : ها سويتا للي قلت لك عليه

... : مو كل شي

رفع راسه نواف للشخص اللي يكلمه وهو احد الاشخاص اللي يشتغلون عند نواف واحد الموظفين

القلة اللذين يوثق فيهم : اول قول اللي سويته

.... : سلطان مراقب بدون ماحد يحس عليه بس انا من وجة نظري سلطان يروح ويجي اماكن عاديه

على قد الفتره اللي مراقبينه فيها الا اننا ماستفدنا شي وهذا يدل على ان اسغاله كلها يغلقها باتصالات

نواف : هذا شي خاص انا اقرره هات ايش فيه ثاني ؟

... : قدرنا ندخل شخص للشركة لكن سلطان ماخذ كل احتياطاته الموظف

له حدود مو قادر يتخطاها

والشي الثاني اللي عرفناه ان سلطان عنده اشخاص ينعدون على الاصابع

يثق فيهم حوله لكن مو قادرين نوصل لهم لانه مغرقهم بالفلوس ويمكن

الموظف اذا يبغى يدخل يبيله وقت طويل عشان يكسب شوية ثقه والشي

الاهم من هذا كله حتى لو ملكنا الوقت وخلينا الموظف ياخذ راحته من

ناحية الوقت يمكن يجي يوم الموظف يخون ويطمع لان سلطان يصرف

مبالغ كبيره للموظفين اللي واثق فيهم

نواف : والحل من وجهة نظرك ؟

.... : الى الان مو محصل حل لان سلطان واضح انه من النوع الصعب حتى

لو فيه حل الحل مو اكيد مية بالميه

نواف : طيب مانقدر نشوف احد من اللي حوله ؟

... : بعد صعب لان سلطان حاسب حسابه ومو عارفين احد من الاشخاص

نواف : اممم طيب فيه شي ثاني ؟

... : لا ابد طال عمرك

نواف : طيب خير الحين تقدر تتفضل لمكتبك وتشوف شغلك


يتبع



اول ماخرج الموظف نواف اخذ يفكر بنفسه : وبعدين مع سلطان هذا كيف اقدر عليه

انا لوحدي ماقدر عليه بس انا لازم اشوف فيصل

دق جرس مكتبه على نفس الموظف اللي خرج من عنده

اول مادخل الموظف

.... : امرني استاذ نواف ؟

نواف : فيه شخص اسمه فيصل راشد سعد الـــــــــ,, هذا عايش بنفس البيت اللي فيه سلطان ابيك

تراقبه وتشوف وين يروح ووين يجي وابيك تشوف هل فيه مكان محدد يروح له او لا ابيك من الحين

تبدا وبعد كم يوم بكلمك واشوف ايش نتيجة المراقبه

.... : بالنسبة لسلطان والموظف ؟

نواف : لا خليهم مثل ماهم الموظف ابيك وراه تاخذ معلومات منه حتى لو مو مهمه بس ابيه يحس

بقيمة نفسه يمكن يجي يوم ونستفيد منه وسلطان خلي امر المراقبه مثل ماهو واي مشوار تحس ان

سلطان وراه شي فيه على طول خبرني والحين تقدر تتفضل تشوف شغلك

.... : ابشر طال عمرك



في بيت سلطان

غاده : اقول سلطان ؟

سلطان كان يشرب شاي نزل الشاي على الطاوله والتفت لغاده : نعم

غاده : ايش رأيك نزوج العيال ؟

سلطان : طيب نزوجهم ليه لا عندك احد يعني لهم ؟

غاده : بنات اختي سعاد

سلطان : زوجيهم مثل ماتبين براحتك خططي ونفذي

غاده : طيب بس بوافقون ؟

سلطان : مادري بس خالد حتى لو ماوافق خليه براحته اما عبدالرحمن هو المهم لازم يوافق

غاده : بس خالد الكبير

سلطان : اعرف انه خالد الكبير بس في الفتره هذي زواج عبدالرحمن اهم من زواج خالد

غاده : بس كذا انت يمكن تسوي حساسيات بين الاخوان لاننا بنلزم على عبدالرحمن وخالد لا

سلطان : غاده ترى ماحب كثرة الكلام انا لي اسبابي اللي تخلني متخذ القرار هذا كلميهم الاثنين

وافقوا خير وبركه ولو رفض خالد خليه بكيفه اما عبدالرحمن لو رفض اقنعيه لاني بزوجه بالطيب ولا

بالغصب مفهوم كلامي ولا لا

غاده : بس ياسلطان

قاطعها سلطان بعصبيه : وش بسه انتي الثانيه غاده اعتقد قلت كلمتي مايحتاج اعيدها واكررها ثاني

ماتبين تسعين للزواج انا بشوف بنفسي

غاده : طيب طيب خلاص لعاد تعصب بسوي كل اللي تبيه يصير

قام عن غاده وتركها لوحدها جالسه


ببيت ابو راكان دخل راكان وندى وواضح على اشكالهم الخوف من ابوهم

ندى : ياويلي ابوي الحين بيزعل لاني لزمت انه انت تسوق ليتني خليت السواق وارتحت

راكان : لاتخافين كلها بتجي فوق راسي انتي مابيهزئك

ندى : ان شاء الله فوق راسك انت وانا اطلع منه سليمه

راكان التفت لها : الله يالخاينه اوريك انا

ندى : لاتوريني ولااوريك وبعدين لاتنسى انت مسوي لي زحمه من اول حتى الرجال صدمته وتقول انه
غلطان

راكان : ايش اسوي له يعني وبعدين وقتها كنت معصب وابي اي شي يثبت اني مو غلطان

فجأه ابوهم بوجههم

ابو راكان : كانكم رادين بدري

راكان ارتبك : لابدري ولا شي يبى

ابو راكان : حاس نه وراكم شي

ندى : اي شي عاد الله يهديك يبى واحنا الحمد لله سليمين ثلاثتنا قدامك وهذا هم شي في الحياه

ابو راكان : سلمى ايش صاير ايش اللي خلاكم ترجعون بدري لايكون بس زعلوك وانتي حبيتي تخربي

عليهم ورجعتيهم معك

سلمى : افا عاد انا اخرب عليهم لا بس كل اللي صار انه راكان صدم بالسياره

ابو راكان خاف عليهم وراح قرب منهم وظل يناظرهم بخوف : عسى ماتاذى احد ولا صار لاحد شي ؟

سلمى : سالم ايش فيك انت لو فيهم شي كان هم قدامك الحين متعافين ؟

ابو راكان : مادري قلت يمكن احد جاته ضربه ولاحاجه وشاف نفسه قوي وقال مابي اروح مستشفى

سلمى : لاالحمد لله مافيهم شي

ابو راكان : واللي صدمتوهم في احد تاذى ؟

سلمى : لاالحمد لله بس ولدك المحترم غلطان على الرجال وصادمه ونازل لو شفته شوي ويمد يده

على الرجال

ندى : ايه يبى حتى الولد طلع محترم الله يجزاه خير شاف عمتي وانا نازلين ومسك نفسه حتى مارضى

ياخذ شي

ابو راكان : طيب عطيتوهم حاجه او على الاقل قلت لهم يمرون مكتبي اعطيهم المقسوم لو كانوا

محتاجين ؟
سلمى : لايقول مايبي فلوس

ابو راكان : ليه طيب لو اصريتوا عليهم على الاقل اتعرف عليه لانه طلع بهذي الاخلاق بالذات وفيه

واحد يقولون مخطي ومتبلي الرجال وفوق هذا الرجال خلاه يمشي كانه هو مخطي لو على الاقل

عرفتوا اسمه

ندى : عرفنا اسمه يبى

ابو راكان : زين اجل ايش اسمه ومن اي عائله ؟

ندى : من عائلة
قاطعتها سلمى : مو لازم تعرف المهم كل واحد راح في حال سبيله

راكان : عمتي ايش فيك خليه يعرف ترى يبى من عائله معروف عنها انها غنية بس الغريب السياره

اللي راكبها تقول انه منتف

ندى : راكان لاتتكلم عن الناس كذا بعدين يمكن يحب التواضع

راكان : اي تواضع هذا حتى مو مخلي للتواضع مجال الولد واضح انه ماعنده شي لو متواضع على

الاقل ياخذ سياره حلوه الا قولي الظاهر انه احد ماكل حقه وراميه بالشارع

سلمى تغير وجهها بعد هذا الكلام وابو راكان لاحظ

ندى : راكان شكلك متاثر بالمسلسلات اصلا مثل هذي العائله يحتاج انهم ياكلون حق احد

راكان : الفلوس تعمي ماتدرين عن الناس وتفكيرهم ولا واحد من عائلة الـــ.... يركب بمثل ذيك

السياره بمزاجه ؟

ابو راكان وقفته هذي الكلمه ع التفكير وتغيرت ملامحه مية وثمانين درجه : انت ايش قاعد تقول

بعدين قولوا لي الولد ايش اسمه بالكامل ؟

راكان وندى لاحظوا التغير اللي حصل بعد ماسمع ابوهم الاسم وكان نفس الدهشه على وجه عمتهم

سلمى اول ماسمعت الاسم من فيصل وكان ابوهم حتى اكثر دهشه وقتها : يبى اسمه فيصل ر..

سلمى قاطعته : راكان خلاص مو لازم سالفه راحت وخلاص

ابو راكان : سلمى خليه يكمل فيصل ايش ؟

سلمى نزلت راسها بالارض

راكان : فيصل راشد الـ...

ابو راكان جلس على اقرب كرسي عنده ونزل راسه

الكل خاف عليه وقرب منه

سلمى : بسم الله عليك يااخوي ايش فيك ؟

راكان : يبى اش فيك انت تعرفهم ؟

ابو راكان بصوت متقطع : انظلمت هدى وعيالها ياسلمى للمره الثانيه بحياتهم انظلموا

راكان وندى يناظرون ابوهم باستغراب مو فاهمين حاجه

ندى : يبى هدى من ؟

سلمى : راكان خذ اختك واخرجوا برا

ندى : عمه مستحيل اخرج وابوي هذي حالته

سلمى : ندى قلت اخرجوا ابوكم مافيه الا العافيه

ابو راكان : خلاص اخرجوا وخلونا وحدنا

راكان : ان شاء الله يبى

خرجوا راكان وندى

سلمى : سالم ايش فيك الله يهديك الحين ايش يفكنا من اسئلة عيالك مابوقفون اسئلة من هدى ومن

فيصل ومن ومن ..

ابو راكان : اااه ياسلمى ماهمني هذا كله اللي همني عيال هدى انا على بالي سلطان معيشهم في نعيم

دام هذا كلام العيال عن حالة سيارتهم اكيد وضعهم سيئ وتلقين سلطان اللي مايخاف الله هو اللي

مخليهم على الوضع هذا

سلمى : هذا اخوهم ايش بيدنا نسوي ياسالم

ابو راكان : انتي لاتصيرين مثلهم ياسلمى لاتصيرين مثلهم وتقولين اخوهم لو اخوهم يعرف حق

الاخوه ويخاف الله ماخلا فيصل يطلع السياره اللي وصفتوها لي

سلمى : وش بيدنا نسوي عاد ياسالم اذا اخوهم ظلمهم حنا مابيدنا شي

ابو راكان : كان بيدنا ياسلمى كان بيدنا بس ..

سلمى : بس ايش ياسالم ؟

سالم : انا لازم اساعدهم ياسلمى لازم اساعدهم

سلمى : سالم لاتهدم اللي بنيته من سنين وتقول ليتني ماسويت عيالك ببالهم انه امهم ميته وانت لو

تقربت من فيصل او ساعدته يمكن تصير امور كثيره حنا في غنى عنها

ابو راكان : قلبي يتقطع عليهم ايش نسوي ياسلمى ؟

سلمى : مابيدك الا الدعاء لهم ياسالم الدعاء وبس والحين لازم تفكر في صرفه تصرف فيها عيالك لما

تغيرت بالشكل هذا

ابو راكان : خير ان شاء الله خير ياسلمى

ظل ابو راكان جالس ويفكر اللي صار ذنبهم برقبتك ياسالم ذنبهم برقبتك





في الناحيه الثانيه عن راكان وندى

راكان : شفتي ابوي كيف تغيرت ملامحه اول ماذكرنا اسم فيصل بالكامل ؟

ندى : ايه تقريبا مثل عمتي لما تغيرت ملامحها وازود

راكان : صراحه خفت على ابوي

ندى : ظنك يعرفون هذي العائلة ؟

راكان : اكيد يعرفونها انتي ماشفتي كيف ابوي تغير وشكله بينهم اشياء كبيره لانه التغيير اللي حصل

لابوي مو سهل تغيير مية وثمانين درجه

ندى : اي والله حنا لازم نعرف اللي صار

راكان : ايه حنا لازم نبحث ونبحث ونبحث الين نجيب قرارهم ونعرف السر اللي يخلي ابوي سوى كذا

لا وبعد اللي خلاني اتاكد من الكلام هذا ابوي يقول انظلموا عيال هدى

ندى : من هدى هذي ؟

راكان : وانا عارف علمي علمك روحي اسالي ابوك وبعدين ايش عرفه بهدى ايش بينه وبينها وظنك

تقرب لنا هدى ولانعرفها ؟

ندى : مادري انا الاسم اللي مر عليه باسم هدى هو اسم الوالده اللي يرحمها

راكان : مصيرنا نعرف كل شي اليوم ولا بكره



في الناحيه الثانيه عن راكان وندى

راكان : شفتي ابوي كيف تغيرت ملامحه اول ماذكرنا اسم فيصل بالكامل ؟

ندى : ايه تقريبا مثل عمتي لما تغيرت ملامحها وازود

راكان : صراحه خفت على ابوي

ندى : ظنك يعرفون هذي العائلة ؟

راكان : اكيد يعرفونها انتي ماشفتي كيف ابوي تغير وشكله بينهم اشياء كبيره لانه التغيير اللي حصل

لابوي مو سهل تغيير مية وثمانين درجه

ندى : اي والله حنا لازم نعرف اللي صار

راكان : ايه حنا لازم نبحث ونبحث ونبحث الين نجيب قرارهم ونعرف السر اللي يخلي ابوي سوى كذا

لا وبعد اللي خلاني اتاكد من الكلام هذا ابوي يقول انظلموا عيال هدى

ندى : من هدى هذي ؟

راكان : وانا عارف علمي علمك روحي اسالي ابوك وبعدين ايش عرفه بهدى ايش بينه وبينها وظنك

تقرب لنا هدى ولانعرفها ؟

ندى : مادري انا الاسم اللي مر عليه باسم هدى هو اسم الوالده اللي يرحمها

راكان : مصيرنا نعرف كل شي اليوم ولا بكره





موعد سفر فيصل واخته غلا لعمتهم وضحى

فيصل : غلا انتي جاهزه ترى الطياره بتتاخر علينا

غلا وهي طالعه من غرفتها بعد ماتجهزت : ايه خلاص هذا انا جاهزه ياحلوي

فيصل : ايه ياحلاتك امشي بس امشي



ببيت سلطان

غاده مع عيالها عبدالرحمن وخالد

غاده : خالد انت اخوك انا ابيكم بسالفه وابوكم كلمني وقال بعطيكم خبر فيها

عبدالرحمن : اي سالفه يمى ؟

غاده : ابوكم يبيكم تتزوجون

خالد : انا برضه ابوي ييني اتزوج ؟

غاده : ايه يبيكم كلكم

خالد بعدم مبالاه قام من على الكرسي : قوله له خالد رافض يتزوج الحين

غاده : وانت ياعبدالرحمن ؟

عبدالرحمن : انا ماعندي مانع بس انتي ببالك وحده تبي تخطبينها لي ؟

غاده : بشوف لك وحده من بنات اخواني

عبد الرحمن : وليه ماتشوفين لي وحده من بنات اعمامي ؟

غاده : ياولدي انت شايف المشاكل الحاصله في العائله عندكم ويمكن باي وقت تصير مشكله بين اهلك
ثاني

عبدالرحمن : قصدك على مشكلة فيصل وغلا ؟

غاده : ايه ياولدي اذا مشكله حصلت مع عيال اخوهم وبين الاخوان نفسهم ماهو بعيد بكره تحصل

مشكله بين الاخوان وبين الاعمام

عبدالرحمن : يمى تضحكين على نفسك انتي كلنا عارفين انه مافي مشكله مع فيصل كل اللي حصل

اكلوا حقهم ولاتخافين ابوي واعمامي وعيال عمي مابيصير شي بينهم كل واحد يعرف ياخذ حقه من

الثاني رغم انه ماني راضي عن اللي سووه بفيصل وغلا لكن مابيدي شي اسويه لهم

غاده : طيب انا بشوف ابوك انت ببالك بنت معينه ؟

عبدالرحمن : صراحه ايه يمى

غاده : من ببالك ؟

عبدالرحمن : صراحه شيماء

غاده : ايه ماعليه اجل انا بكلم ابوك واشوف ايش يقول

عبدالرحمن : يمى لاتحاولين تحطين براس ابوي وحده من بنات خالاتي او خوالي

غاده : لاتخاف ابوك اذا براسه شي ماحد يقدر يلعب فيه ويغيره


يتبع



عند نور خرجت من المستشفى هي وام جاسم وصلهم نواف وتاكد انهم دخلوا البيت وحرك

اول مادخلوا حصلوا جاسم مقابلهم

قام جاسم يبتسم باستهزاء : حي الله من جانا تفضلوا تفضلوا

نور : جاسم عن المصاخه وقلة الحيا اللي معك قول خير ولا اسكت امي توها جايه

من المستشفى وكله بسببك

جاسم زادت ابتسامته : حااظر ياعمتي نور طال عمرك الحين انا ابي فلوس

نور : بس انا مامعي

جاسم : الظاهر الضرب اللي اكلتيه عجبك لكن رغم هذا انا مابي اضربك بريح جسمك شوي وبريح

يدي صارت تالمني من الضرب وقولي لي بلا كثرة كلام ابي فلوس

نور وقفه تناظره بشموخ وغرور : واللي تقول تركت وظفيتها يعني احلم بالفلوس

جاسم بدت توضح ملامح الغضب عليه : ايش ايش عيدي كلامك كاني حاس انه فيه غلط وانا اتمنى انه

فيه غلط بكلامك لانه لو صح مو من مصلحتك

نور حست بالخوف وبلعت ريقها وصارت تتكلم بصوت متقطع دليل على خوفها : تركت الوظيفه

قرب منها جاسم بسرعه ومسك شعرها : وانا وش ابي فيك كذا عندي لاشغل ولا

مشغله لكن انا اعرف دواك

جرها مع شعرها ورماها بالغرفه : خليك هنا الين تخيسين وتموتين وبعدين على

المقبره على طول

قفل الباب بعدها

نور راحت تجري للباب وتدقه باقوى ماعندها وتصيح تبيه يفتح

ام جاسم تبكي وتترجى بجاسم يفتح لها الباب لكن لاحياة لمن تنادي

نور بصوتها كله : ياحقير يانذل ياوحش افتح افتح خاف الله اتقي اله فيني يامجرم

جاسم وصل حده معها حس ان صوتها جاب له صداع فتح الباب ثاني عليها : وبعدين يعني معك وبعدين

ماتعرفين تسكتين ؟

نور بصوت عالي : لامابسكت ياظالم طلعني من هنا

جاسم : ماتعرفين تسكتين ها انا اعرف اسكتك بطريقتي لاتخافي رغم ان يدي

تالمني من كثر ضربك لكن فيه البديل

قرب منها وطلع عقاله اللي على راسه ومسك شعرها وجلس يهز براسها

بعنف وهو ماسك شعرها ورماها على السرير وجلس يضرب فيها بالعقال

بقوته كلها يضرب ويضرب فيها لحد ماتقطع العقال بيده ونور تصيح بالعلى

صوتها شافت الموت بعيونها

جاسم : احمدي ربك تقطع العقال ولا انا ماكتفيت من ضربك عاد الله يعين

على خساره العقال في ظهرك

طلع وقفل الباب

نور دايخه من الضرب حاولت تتكلم لكن ماقدرت اخرها اغمى عليا


خل المكتب الفخم واللي يدل على فخامة وثراااء صاحبة

جون : اهلين مستر يوسف

يوسف : اهلا مستر جون

مد يده وصافحه وجلس

جون : قل لي ماذا تشرب مستر يوسف ؟

يوسف : نسكافيه بالحليب

جون : حسنا حسنا مستر يوسف

طلب الفهوه ليوسف ثواني وجات واخذها يوسف

ناظر جون بيوسف نظرة تخوف وبادله يوسف نظره لاتقل عنها

جون ابتسم بعد هذي النظرة وقال : كم انا سعيد بهذه الزياره المفاجأة مستر يوسف

يوسف : وانا كذلك

جون بكذب : هل تعلم اني كنت اخطط لزيارتك بالمكتب

يوسف بقلبه " الله من الكذب اللي تصرفه انا اكثر شخص اعرفك ياكذاب "

سكت شوي يوسف بعدها ابتسم وقال : اعلم ذلك مستر جون القلوب عند بعضها

وانا قلت سوف ازورك واسبقك على الزياره لاني اعلم بطيبة قلبك والتي سوف تقودك الي


جون : كم يسعدني هذا الكلام وهذه الثقه التي منحتها لي مستر يوسف


يوسف : مستر جون انت تعلم اني احب الفعل اكثر من الكلام

سكت قليل يوسف وابتسم وقال : نعم نعم اعلم كم تفعل وتفعل

يوسف : وبعيدا عن كلام المجاملات انا اعلم انك متفاجأ من زيارتي

هز راسه جون وكانه يقول كمل كلامك

يوسف : لذلك زيارتي لك هي للصلح وتهدئة الاوضاع

جون وهو على ابتسامته : لا يايوسف صلح على ماذا ليس هناك خلافات بيننا

يوسف : خلافات شخصية بالوقت الحاظر لايوجد ولكن انا اعلم بالخلافات بين

شركتي وشركتك سابقا قبل ان اديرها والمعروف خلاف مع شركتي طبيعي ان

ينتج عنه بعد فتره قصيره خلاص معي ولذلك لقد اتيت لهنا من اجل الصلح لاكثر

جون : وانا لامانع لدي واعتبر من الان بدأ الصلح

يوسف : لالا مستر جون ليس كذلك لاريد كلاما فقط

عقد حواجبة جون : مستر يوسف لقد اخذت مني كلمة

هذي المره ابتسم يوسف : مستر جون قبل كل شي انا طريقتي بادارة الشركة

تختلف تماما عن طريقة الاداره اللي قبلي صحيح انا لي كم سنه ادير الشركة

وتصير بعض المشاكل بين الشركتين ولكن ماصار مناسبة اني ازورك

واعرض عليك الصلح وماجا مناسبة اني اخليك تاخذ فكره سريعه عن

سياستي بادارة الشركة باسلوب يختلف تماما عن الاسلوب اللي قبلي

جون : ولماذا لم تتبع اسلوبك منذ توليك للاداره ؟

يوسف : سؤال بمحله لكن بصراحه لم اتوقعه منك مستر جون والسبب

اني توقعت تفكيرك يوسل لابعد من كذا لكن بقول لك ليه

انا الفتره اللي راحت من ادارتي كنت اخذ فكره عامه عن السوق وبوسط

ادارتي للشركة حسيت ان طريقة الادارة السابقه بعيده كل البعد

عن تفكيري واسلوبي ومن وقتها وانا اغير سياسة الشركة بس

هذا لايمنع من نجاح الاداره السابقه واكبر دليل على نجاحها حجم الشركة الان بالسوق

جون : حسنا يامستر يوسف علمت بكل هذا ولكن انا الى الان لااعلم سبب هذه المقدمه

يوسف : المشروع الاخير انا اتنازل به لشركتك واعتبره عربون صداقه وصلح بيننا مارأيك

سكت جون شوي مستغرب لان المشروع ارباحه عاليه جدا مو متوقع ابدا فكرة يوسف

يوسف : ها ماذا قلت ؟

جون : ولكن ذلك كثير وسامحني على عدم الثقة بك لان مشروعا مثل ذلك يعتبر كبير

جدا وتتنازل عنه بهذه السهوله ؟ ولاتقل لي بان السبب هو ماذكرته

بعدها ابتسم جون بخبث وكمل : الا لو كنت خائفا

رد الابتسامه يوسف : ماذا خائف ؟ لاطبعا لست خائفا ولكن لكي اجعلك بالصوره

هناك امور قادمة لي شخصيه اهم من الاعمال وقد اكون منشغل لبعض الوقت

ولااستطيع الدخول في منافسه
جون يحاول يستفزه : متأكد بأنك لست خائف

يوسف : جون صدقني لست خائفا منك ولماذا اخاف ؟ بسبب نفوذك بالسوق

ام بسبب نفوذك بالسوق السوداء ؟

جون فهم قصد يوسف على طول : اذا انت تعلم بتجارة الاسلحة ؟ الم تعلم بان علمك بهذا قد يعرضك للخطر

يوسف : الم تعلم ياجون انك معرض للخطر اكثر مني

سكت جون وبدت تبان عليه العصبيه : تهددني ؟

يوسف : جون انا لااهددك ولكن انا اخبرك قد تقتلني اعلم ذلك ولكن ان حدث ذلك فانت لن تدوم حياتك بعدي طويلا

جون : الاتخاف على نفسك ؟

يوسف : جون دعك من كلام الخوف لقد تاخرت ولكن هناك شي اخير اود ان اخبرك به

جون : ماهو ؟

يوسف : جون انا سلمتك المشروع لعدة اسباب اولها واهمها الاسباب السابقه اضف اليها شي جديد وهو قاعدتي بالحياه

جون : وماهو ؟

يوسف : انا احب ان افعل الخير في اي شخص بالذات اللي قريب مني واعدائي هل تعلم لماذا ؟

جون ؟ لماذا ؟

يوسف : لاني ان غدر بي شخص انفيه من الوجود بلا رحمه لكي انزع الرحمه

من قلبي تجاه هذا الشخص ومهما فعلت به وعذبته فاني لن اجد بأني اكتفيت منه

طبعا جون من اقوى المجرمين وكلام يوسف على قوته ولكن ماخوفهيوسف وه

جون : يوسف هل تظن باني خفت من كلامك ؟

يوسف ابتسم : طبعا لا ولكن انت لم تكن مقتنع بالاسباب السابقه وانا قلت

هذا السبب وانا بالعاده السبب هذا لاحد يعلمه ولكن انت اصريت وانا جاوبتك

والان مستر جون ارجو ان تقبل عربون الصلح الجديد فانا منشغل كثيرا هذا الوقت

جون : حسنا مستر يوسف فرصة سعيده

قام يوسف وهو يقول بنفسه هذا اهم العقبات اللي كانت بطريقي هنا وان شاء الله يكون اقتنع ووخر عن طريقي ويخليني اتفرغ للباقي


لحد هنا ويوقف البارت العاشر

عاد ابي توقعاتكم عن ابو راكان وعائلته هل ممكن يسوي شي ابو راكان لفيصل ويساعده ؟؟

راكان وندى يقدرون يعرفون سر امهم او يظل مختفي عنهم ؟

نواف هل يوصل لسلطان ويقدر يمسك طرف خيط على الاقل عشان يبدا مشواره الحقيقي بالانتقام من سلطان واللي معه ؟

نور مانهاااااااية حياتهااااااااااااااا بوسط بيت جاسم ؟؟

كانت بالامس شيماء يحاولون يزوجوها واليوم طلع عبدالرحمن ايش تتوقعون يصير معه ومع ابوه ؟

انتظروني بالبارت الجديد يوم الخميس القادم ان شاء الله


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 09:58 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليكم البارت الحادي عشر (11)

اول ماوصل فيصل وغلا ونزلوا من الطياره وهم متجهين لسيارة اللموزين

غلا : اقول فيصل الحين انت تدل بيت عمتي وضحى زين ؟

فيصل : ايه اجل اجي هنا على عماي ماعرف شي

غلا : ايه على بالي

فيصل : على بالك ايش ؟

غلا : على بالي ماتعرفه وجاي هنا يد ورا ويد قدام وتبي تسال الين تحصله

فيصل : ليه للدرجه هذي شايفتني اهبل

غلا : لاحشاك عاد عن الهباله هههه

فيصل : بس بالاول بشوف لي فندق استاجر فيه

غلا : وليه تستاجر حنا مو بنظل ببيت عمتي ؟

فيصل : لا نستاجر لنا ببيت احسن ماحد يعرف كيف ظروف عمتي هناك

غلا : بس عمتي وحيده واللي اعرفه انه بيتها كبير

فيصل : حتى لو انا افضل لنا اننا نسكن برا واذا اصرت اننا نظل عندها يحلها ربك وقتها

ببيت ابو راكان

راكان هو واخته رايح كل واحد منهم لغرفته قابلوا ابوهم

راكان : ها يبى كيفك الحين ؟

ابو راكان : لاالحمد لله احسن انا زين من قال انه فيني شي ؟

ندى : لاابد يبى بس من سالفة انه صدمنا بالسياره ووعرفت من اللي صدمناه وانت مو على بعضك

ابو راكان اخذه التفكير بينه وبين نفسه .. اكيد بيشغلني بالي كيف اقول انه

اللي انه فيصل هذا اخوكم وانتم من وعيتوا بالدنيا وعلى بالكم انه مالكم اخوان

راكان : يبى وين سرحت حنا نكلمك

ابو راكان : لاولاشي ايش كنتوا تقولون ؟

راكان : كنا نقول انك مو على بعضك من ساعة الحادث البسيط اللي صار

ابو راكان : لا بس شوية مشاكل بالعمل

ندى: يبى اي مشاكل اللي خلتك كذا

راكان : والمشاكل ماجات الا من طاري فيصل هذا اللي مايتسمى

ابو راكان : لالا اي فيصل عاد

سلمى : انتم ايش فيكم على ابوكم ؟

راكان : مافينا شي بس حاسين انه فيه علاقه تربط ابوي بفيصل وعائلته

ابو راكان : انتم تتوهمون مافي اي علاقه تربطني فيهم

راكان : طيب يبى بنقول انه مالك اي علاقة تربطك فيهم من هي هدى

ابو راكان تفاجأ من السؤال ماتوقع يسالونه عن هدى

سلمى : راكان ندى انتم تحققون مع ابوكم

راكان : ياعمتي انا من وعيت على الدنيا وصرت اعرف اميز الاشياء

وانا ماني شايف انه فيه حاجه
ماعرفها عن ابوي وكان كل شي طبيعي فجأه ابوي شفته بمنظر اول ماذكرنا

عائلة فيصل ودخل اسماء اشخاص مثل هدى هذي وصراحه وضع ابوي يوم

شفته اثبت لي انه يعرف العائله هذي مو بس كذا الا يعرفها وكان بينهم علاقات

كبيره خلت ابوي يتاثر بذكر اسمهم

ابو راكان : راكان انا ماتعودت نخفي شي ولاتخاف ماراح اخفي حاجه بس الحين

اتركوني بحالي فيه شوية مشاكل مشغلة بالي ولابس يجي ببالي اقول لكم السالفه

كلها بقولها لكم بالوقت الي اشوف نفسي متفرغ فيه

راحوا غرفهم راكان وندى بعد ماقتنعوا شوي بكلام ابوهم

سلمى : ايش ناوي تقول لهم ؟

ابو راكان : الى الان مادري ايش اقول لهم لكن بفكر بعدين بقول لهم القصه

سلمى : تقول لهم قصه مؤلفه ؟

ابو راكان : اكيد اجل اقول لهم انه امكم مسجونه من زمان بقضية تهريب مخدرات

بس انا مو مقطع قلبي الا فيصل وياترى اخته عايشه ولاميته وايش وضعها

سلمى : سالم لاتشغل نفسك بالامور هذي بالاول والاخير يظلون اغراب

ابو راكان : ياسلمى انا حيران لاتنسين انه هدى بتخرج من السجن قريب وانفتح

علينا ابواب لها اول مالها تالي واله يستر من نهايتها وياخوفي بعدين راكان وندى

يزعلون لاني ماخبرتهم عن امهم على الاقل يعرفون انه عندهم ام ياخذون اجر برهاا

سلمى : وايش ناوي تسوي انت طيب؟

ابو راكان : مادري بس اعتقد في الوقت الحالي بساعد فيصل

سلمى : افرض فيصل عرفك ؟

ابو راكان : اخر زيارة كانت لي لهدى قالت انه فيصل مايعرف انه له اخوان غير اخته غلا

سلمى : افرض قالت له ؟

ابو راكان : مايهم انا بتفاهم معه بالاول والاخير يظلون اخوان وبطلب منه يخلي الامر سر لحين الوقت
المناسب

سلمى : ومتى الوقت المناسب ان شاء الله ؟

ابو راكان : مادري بس اصلا في كل الحالات ندى وراكان مصيرهم يعرفون بموضوع

اخوانهم الحين او بعدين لانه لو كان فيصل عرف بموضوع اخوانه هذا معناه انه

فيصل الحين بيبحث عنهم ولو بحث عنهم بيجي اليوم اللي يحصلهم فيه ولو ماعرف

انا مابي اقول له شي بخليه مثل ماهو مايعرف شي

سلمى : ليته ماعرف وربي ياخذ هدى ونفتك منها

ابو راكان : لاياسلمى لاتدعين عليها

سلمى : تحبها ياسالم بعد كل اللي سوته فيك

ابو راكان : هدى رايتها بيضا ياسلمى ماسوت لي شي طول عمرها كانت الحرمه

اللي يحلم فيها اي رجال وشوفي كيف عيالها كلهم ماخذين طيبتها وعلى قد كلامك

انه فيصل واضح انه طيب

سلمى : دخلتها بالسجن لوحده يكفي ويمحي كل حسناتها فيك ياسالم


إلى متى يا " ضيقه الخاطر " على مجرى الوريد
ماعـــــــاد باقي من دمـــي قطره مهي مستوجعه !


انا دخيلك يا وفا قـــــلبي تســـــــــــافر بي بعــــيييد
طموحك " الربان " .. وجروحك بـ قلبي الامتعه !


وجه الزمن ماعاد يغري .. وانقفل باب الـــــــــبريد
وانته " وفاي " اللي لو أخدع دنيتي .. ماأخدعه !


لا صارت الدنيا مصالح .. والوفا ؟ كم فـ الرصيد !
انو السفر يم الأمــل وأفرد جــــــــميع الأشــــــرعه


بس البلا لا صارت أمــــواج " التعاسه " من جليد
وإن صاح جرحك مالقيت اللي يحن ويسمــــعه ...


من لا يقدّر خوتي .. فـ " أبرك سنه " فرقـاه عيد
أما " الرفيق الغالي " إليا غاب .. خذ قلبـــــي معه !


البارحه هبت هواجيسي فـ صــــــــــــدري من جديد
سوالف ٍ تــــــــشره على قلــــــــــبي بـ حلم ٍ ضيعه



لاهنت يا " جرح الزمن " حــــــــــقق مرادك مايريد
أهديت للخـــــــــــــــافق جروح .. وهو رفع لك قبعه !


يا ويل حالي من شقى اللوعه ويا قـــــــــــطع الوريد
على آخر جروح الصداقه .. والطعون الــــــــموجعه


قلبي " مصفي نيته " لو كل من حوله ضـــــــــديد
يبقى ( الجبل ) مهما وطته الريـح ماهي تزعزعه !


من طاح من عيني ماعـــــــــاد يهم ينقص أو يزيد
اللي ينزل قدره بـ نفسه .. هو اللي يرفــــــــــــعه !


" ريحت قلبي " من عنـا الدنيا وانا اللي مســــتفيد
مادام قلبي مالقى في الوقت شـــــــــــــــــــي ٍ يقنعه


إلا رفيق ٍ يجبر الكسر .. وعلى الشـــــــــــــده عضيد
هذا منى قلبي عـلى الدنيا وهذا مطــــــــــــــــــــمعه


أضحك لو أن الضيقه اللي في الحنايا تــــــــــستزيد
لين أقهر الضيقه وأخليها تفارق فـ الـــــــــــــسعه !


لا خانك الوقت الردي " وما للحديد إلا الحــــــــديد "
اللي شراك أهده وفـا .. واللي خذل عهــــــــــــدك بعه


تمشي المقادير بـ هوى الراضي وتلعب بـ الــــــــعنيد
صدق اللي قال ان طاعك " الوقت الردي " ولا طعه !


العمر بـ أيامه قطار .. وراكب ٍ سكــــــــــــــــة حديد
وتمر لحظاته مابين المحزنه و المـــــــــــــــــمتعه


كل الحياه دروس والدنيا عبر والمــــــــــــستفيد !!
اللي خذا من ( جمله الـــــــــــــــدنيا ) دروس ٍ تنفعه


نور ومادراك مانور جالسه بظلام تبكي بكاء يقطع القلب تبكي بكاء لو يسمعه

الد اعدائها بيرحمها اااه يبا وينك ليه انا كذا الله لايسامحك يبا اللي خليت مثل

جاسم الكلب يضربني ويعذبني ليل نهار الله لايسامحك دنيا ولااخره الله يجعلني

اشوف فيك يوم يالظالم الله يجعلني اشوف فيك يوم ياللي ماتخاف الله الله ينتقم

منك الله ياخذ حقي منك وانا عايشه اشوفك تتعذب قدامي ناظرت باركان الغرفه

ركن ركن وماتشوف الا شوي من ملامح الاركان الظلام يغطي انحاء غرفتها

مافي الا نور خفيف من اطراف الباب المقفول ونور خفيف مع شباكها حست نفسها

مكتومه وغصبت نفسها انها توقف تبي تفتح الشباك تبي تشم هوا تبي تنتفس تحس

نفسها مخنوقه تحس كل الاكسجين اللي بالغرفه دخل بصدرها وزاد على عذاب

همومها عذاب حاولت تفتحه اكتشفت انه مقفل من قهرها ضربت بقوه على الطاقه

لكن لامستجيب

صاحت وهي تضرب بيدها : اااه كل شي بدنيتي مقفل بوجهي كل شي بدنيتي ظلام


مستقبلي ظلام مستقبلي والسعاده قافله ابوابها بوجهي يارب ساعدني يارب فرج كربتي يارب

يتبع



ببيت وضحى

غلا وفيصل جالسين بالصالة الكبيره ينتظرون عمتهم وضحى

غلا : الله ياخوي شوف العز اللي عايشه فيه عمتنا الظاهر عائلتنا كلها عندها فلوس مافي الاحنا

فيصل : لاتخافين ياغلا بيجي اليوم اللي تحطين راسك براس اكبر حرمه ورجال

بالعائلة بس اصبري
وخليك معي وانا اوريك ايش بسوي فيهم

صوت عصا وضحى يضرب على الارض وهي متجهه نحوهم

وضحى بدون نفس : سلام عليكم

ردوا السلام عليها فيصل وغلا

غلا تساسر فيصل : ايش فيها تتكلم بدون نفس

فيصل : اسكتي لاتفضحينا

وضحى : ايش فيكم وش اسراركم اللي بينكم اللي مالقيتوا لا هذا المكان تقولوها فيه

فيصل : لا ابد عمتي مافي الا كل خير كيف حالك ؟

وضحى : بخير من الله ولله الحمد

سكتوا شوي

غلا : واحنا بعد بخير الحمد لله

وضحى اعطت غلا نظرات حاره خلتها تحط عينها بالارض وتسكت

وضحى : تفضلوا خذوا ضيافتكم

فيصل : حنا مو جايين نتضيف عمتي حنا جايين نوقف جنبك ونعزيك ونشوفك لو محتاجه شي

وضحى بحده وصرامه : وانا مو محتاجه وقفة او مساعدة احد ماعرفني الا بالوقت هذا

فيضل : شكرا عمتي على الترحيب

وضحى : فيصل تراني ماحب كلام الطنازه هذا فاهمني ولا لا ؟

غلا : هذي جزاتنا اللي

قاطعها فيصل : غلا خلاص عمتي وضحى انا ماهمني كلامك انا جاي عشان الواجب لاكثر ولا اقل

وضحى : لا ماشاء الله اعرفكم ياعيال اخواني انتم واخواني راعين واجب وماينقصكم شي

فيصل : الحمد لله هذي شهادة اعتز فيها عمتي

وضحى باستهزاء : واللي علموكم الواجب وينهم ولا ارسلوكم تشوفون اخباري واخبار

الورثة اللي جات مني

غلا : عمتي لحد هنا وكفايه

فيصل : عمتي انا الحياه هي اللي علمتني الواجب اللي عليه واللي لي وانا مو منتظر

احد يعلمني المشكله في اللي مايعرف الواجب ويعين ويستهزي بالناس

وضحى : صدق انك ماتستحي اطلع برا ولعاد اشوفك ببيتي
فيصل : شي اخير عمتي ياراعية الواجب اعتقد انه من الواجب تعرفين اخبار

عيال اخوك واللي صار لهم وتوقفين جنبهم يوم كنتي مقتدره ومو شرط وقفة

بالفلوس وقفه بقول الحق وانا بالاول والاخير جيت اسوي واجبي معك رغم انك

ماسويتي واجب القرابه بيننا ولاحتى سالتي ولاتعرفين اخبارنا انا واختي والي

صار لنا مع اخوانك واخواني ورغم هذا كله الا الان انا ملتزم بواجبي عليك

هذا رقمي عندك متى ماحبيتي اي شي تراني حاظر وسلمي لي على اخوانك هذا

اذا جا احد منهم اصلا يسوي اللي سويته انا سلام

خرج فيصل وظلت عمته وضحى واقفه مصدومه من كلام فيصل لانها حست بالتقصير

على طول اخذت جوالها واتصلت على محمد

محمد : هلا وضحى

وضحى : كيف حالك يامحمد وحال العيال ؟

محمد : بخير الحمد لله

وضحى : كيف حال سلطان واخوانه ؟

محمد : لاالحمد لله كلهم بخير ويسلمون عليك

وضحى : ماشوف احد جاني يااخوي يوقف معي

محمد : ها صدقيني ياختي انشغلت الله لايشغلنا الا بطاعته لكن جايك جايك ان شاء الله اليومين هذي

وضحى : مو شرط انتم على الاقل احد من العيال مثلا فيصل واخته

محمد : ها عاد تعرفين وراهم دراسه تصدقين عاد فيصل بالذات مو قادر يقول اخر

سنه له وتوه يدرس ويشد حيله بيتخرج حتى اخته انا قلت له مره لاتشيل همها اي شي

تحتاجه حنا حاظرين نرسل واحد من السواقين او الخدم يلبون الي تحتاجونه

وضحى : ايه الله يعينه الظاهر لك اسبوع ماشفته فيصل ياعيني عليه مسكين مشغول باختباراته

محمد : صحيح هو ماجاني بس انا مو مقصر معه عاد تصدقين توني خارج من بيت

سلطان لان فيصل عندهم هو وغلا ومالي ربع ساعه يوم كنت مقابل فيصل شفت ايش

محتاجين ووصيتها مع السواق وفيصل الله يعينه يذاكر

وضحى : ايه الله يعينه عموما معاد يحتاج تجي يلا مع السلامه

محمد ماصدق تقول له لاتجي : مع السلامه

وضحى اول ماقفلت من محمد : ياالله شكلي ظلمتهم خرجوا من عندي مكسورين

الخاطر بس انا لازم اعرف ايش صار لهم بالضبط مالي الا فاطمه تقول لي واضح

انه محمد مو بالبيت اتصلت على فاطمه


وخلونا نوقف نا ونروح لفيصل وغلا

غلا : صراحه اخر شي توقعته اني اسمع هذا الكلام من عمتي وضحى

فيصل : وتلوميني ليه قلت باخذ لي شقه اسكن فيه طول فتره اقامتي هنا

غلا : الا ماقلت لي فيصل صرفت الفلوس اللي كتبها لك سلطان ؟

فيصل : لسه ولااقدر اصرفها سلطان هذا شيطان الله ياخذه كاتب لي تاريخ الشيك بعد ثلاثه شهور

غلا : اوف وليه طيب فوق ماهو ماكل حقنا بعد يتاخر في دفعه

فيصل : تقدري تقولي انه يبي يغيضني بس بس ماعليه انا وراه والزمن طويل

غلا : لاتخوفني

فيصل : اخوفك لي عاد ؟

غلا : تخوفني عليك يافيصل سلطان مو سهل

فيصل : لاتخافين طول ماهم بعيدين عنك انا اقدر اخطط براحتي انا ماهمني نفسي اقدر

اتحمل اي شي يسوونه فيني لكن الشي الوحيد اللي ماتحمله هو انهم يمسونك شعره فيك

غلا : وتخطط لمتى يافيصل ؟

فيصل : لاتخافين حتى لو طالت المده مصيري اعاقبهم واحد واحد

غلا : ماقلت انك تخوفني

فيصل : هههههههههههه



نتركهم ونروح عند وضحى

وضحى : الله واكبر عليهم الحين كل هذا يطلع من اخواني وعيال اخواني الله

واكبر عليهم اللي مايخافون الله ليه ليه كل هذا عشان وصخ دنيا طز في الفلوس

والساعه اللي خلتهم يعرفون شي اسمه فلوس

فاطمه : الله يهديهم بس ياوضحى

وضحى : الحين بيطفشوهم من البيت ويسوون كل هذا فيهم حسبي الله ونعم الوكيل

يلا فاطمه انا الحين فيه حاجه شاغله بالي بسويها وبعدين اكلمك

فاطمه : براحتك ياوخيتي فمان الله

حمد بحديقة بيتهم يكلم يوسف وفيه شخص ثالث يسمع له بدون مو حاس فيه

وماتعبكم بالتفكير الشخص الثالث هي اخت حمد


حمد : يوسف انت سمعت بخبر زوج عمتك ؟

يوسف : ايه سمعت عنه

حمد وهو متردد : ااايه

يوسف : حمد كاني حاس انه عندك كلام بتقوله

حمد : هاا صراحه ايوا

يوسف : بخصوص من الموضوع ؟

حمد بتردد : بخصووص بخصوص فيصل اخوك

تغيرت نبرة يوسف لجدية اكبر ووضح انه فيه خوف بكلامه: ايش فيه فيصل ؟

حمد : لاتخاف مافيه الا كل خير بس

يوسف : بس ايش ؟

حمد : بس انا لاحظت انه في ناس تراقبه

يوسف باهتمام : ناس من يعني ؟

حمد : مادري يمكن من اهلك

يوسف : كم لهم يراقبونه ؟

حمد : صراحه مالاحظت الا باليومين اللي فاتت واخوك الحين مسافر لعمتك

يوسف : اوك بس اول مايجي وتلاحظ اللي يرقبه ابيك تشوف ناس تراقب هذا

الشخص وتعرف كل المعلومات

وتعرف من اللي وراه ومن من مرسول

حمد : حاظر ولايهمك يالشيخ يوسف

كملوا سواليفهم اليوميه كالعاده اما روان سرحت بعيد : انا نفسي اعرف

الحين ثقيل الدم هذا وش هو اللي مهتم فيه اول مره احسه يهتم باخبار شخص كذا

ادفع نصف ثروتي واعرف في مين يفكر ويتكلم ((( ملقووفه لاتلومونهااا )



عند ماجد واحمد

ماجد : ايش فيك سرحان مو على بعضك من وقت سالفة فيصل واخته ؟

احمد : تبي الصدق ؟

ماجد : ايه !!

احمد : بس ماتضحك

ماجد : وش هو له اضحك عاد

احمد : غلا

ماجد : غلا من ؟

احمد : ماجد انت غبي غلا اخت فيصل

ماجد وكانه فهم على احمد :لايكون بس ؟

احمد : عليك نور

ماجد : بس انت عارف اهلك وش سووا فيهم

احمد : حنا مالنا دخل ابوي واخوانه هم اللي سووا فيه يعني عشان ابوي اذاه تجي ف

وق روسنا القرب والبعد هذا ماله خص واكبر دليل انه سلطان اخوهم

ماجد : مادري عنك عاد بس بعد لاتنسى اللي انت سويته

احمد : مو هذا اللي مو مخليني اركز في اي شي

ماجد : طيب اعتذر

احمد : يصير خير يصير خير

فيصل مع غلا بالفندق اللي استاجرو فيه دق جوال فيصل ورد عليه بدون مايناظر من هو المتصل

فيصل : هلا

وضحى : فيصل ؟

فيصل وخر السماعه عن اذنه وشاف الرقم وعرفها : هلا عمتي وضحى امري

وضحى : فيصل انا انا ..

فيصل : انت ايش عمتي ؟

وضحى : فيصل انا ماكان قصدي الكلام الي صار يوم جيتنا وماكان المفروض اعاملك بهذي المعامله

فيصل : اتصلتي وعرفتي اللي صار ياعمتي ؟

وضحى : فيصل والله

قاطعها فيصل : عمتي وضحى انا عارف انك طيبه وانا مقدر ضرفك وصدقيني لو غيرك

ياعمتي وضحى قال اللي قلتيه كان قلت في نفسي اني سويت الواجب وتركته في وهمه

وفي فكرته السيئه عني بس ماهان عليه اشوفك فاهمتني غلط وتغلطين بحقي وحق

اختي واظل ساكت

وضحى : فيصل واللي يعافيك سامـ..

فيصل : عمتي عيب عليه اخليك تعتذرين مني بالاول والاخير انتي لك التقدير والحشيمه ياعمتي

وضحى : الله يكملك بعقلك ياولدي خليك يافيصل لاترجع اليوم الرياض

فيصل : كيف عرفتي اني راجع الرياض ؟

وضحى : مايبيلها كلام انت جيت عشاني وبس ومابيدك شي لي وبعد اللي صار اكيد انت قررت ترجع الرياض

فيصل : بظل بس بشرط عمتي

وضحى : اشرط مثل ماتبي ياوليدي

فيصل : اني اظل بالبيت الللي انا وغلا فيه ونظل عندك ووقت النوم نرجع للفندق

وضحى : كذا انا مارضى بالشرط هذا يافيصل

فيصل : ياعمتي صدقيني حنا مرتاحين وانا شايف انه افضل لنا كذا

وضحى : يافيصل ياولدي انا محتاجتك >>> خنقتها العبره وبدت تكمل بصوت باكي : فيصل

الله يخليك ياوليدي انا محتاجتك جنبي يافيصل انا لاولد اشد الظهر فيه ولا اخوان اعتمد

عليهم كل واحد منهم اذا تقرب مني بيتقرب مني عشان اللي معي فيصل ياووليدي انا

باليومين هذي محتاجه رجال يوقف جنبي
فيصل : لالا ياعمتي كله الا دموعك ماعاش من ينزلها وراسي يشم الهوا وانا من

ايدك هذي لايدك هذي وانا تحت امرك واعتبريني عصاك اللي ماتعصاك عمتي

ومايصير خاطرك الا طيب افا عاد انا كم عمه وضحى عندي

وضحى : تسلم يافيصل ولو انك مو ناقص ياولدي

فيصل : افا عمتي تبيني ازعل واهون ؟

وضحى : اعرفك يافيصل ماهون عليك وتسويها

فيصل : ههههههههه

يتبع



سلطان :ها غاده ايش قال لك عبدالرحمن وخالد ؟

غاده : خالد قال مايبي يتزوج

سلطان : طيب ماعلينا منه وعبدالرحمن ؟

غاده : موافق يتزوج

سلطان : طيب حلو اجل شوفي له بنت من خارج العائله

غاده : بس عبدالرحمن محدد اللي يبيها

سلطان : وم هذي اللي يبيها عبدالرحمن ؟

غاده : يقول يبي شيماء بنت سيف

سلطان : قولي له شيماء صغيره وخليه يشوف غيرها او بالمعنى العام يشوف له بنت من خارج
العائله

غاده : بس هو كلامه يدل انه حاطها على باله من زمان


سلطان : غاده كلمتي ماتصير ثنتين اذا مابتقولين له هذا الكلام ولاماقدرتي تقنعينه

كلميه يجيني الحين هنا وانا اتفاهم معه

غاده خافت منه : ان شاء الله الحين بروح اناديه لك

اول ماطلعت غاده وسلطان الافكار توديه وتجيبه : هذا اللي كنت خايف منه الحين

عبدالرحمن متعلق ببنت سيف وانا مابيه يتعلق بااحد من العائله عشان اسوي اللي

براسي بدون شوشره لكن لا انا مستحيل اخلي عبدالرحمن يخطب بنت سيف بس لازم

القى حل اصرف فيه بنت سيف عن طريق عبدالرحمن

فجأه جا عبدالرحمن وقطع تفكير ابوه

عبدالرحمن : يبى امي تقول انك تبيني

سلطان : ايه ابيك اجلس

جلس عبدالرحمن بالكرسي الي مقابل لابوه

سلطان : عبدالرحمن يقولون انك حددت البنت اللي تبيها صحيح هذا الكلام ؟

عبدالرحمن : ايه يبى كلامك صحيح

سلطان : ومن البنت اللي حددتها ؟

عبدالرحمن : اظن اللي قال اني حددت االبنت اللي ابيها اكيد قال لك عن البنت

سلطان بحزم : عبدالرحمن انت عارف اني ماحب الاسلوب هذا خليك معي صريح وجاوب على قد السؤال فاهم ولا لا

عبد الرحمن : ان شاء الله يبى

سلطان : والحين قول لي من هي هذي البنت ؟

عبدالرحمن : شيماء

سلطان : بنت سيف ها ؟

عبدالرحمن : وفيه غيرها من العائله يبى ؟

سلطان : عبدالرحمن انا كم مره اقول اسلوبك هذا اتركه ولا اقسم بالله العظيم مايصير لك طيب فاهم ؟

عبدالرحمن : انا اسف بس برضه يبى انت تسال اسئله اجاباتها فيها

سلطان : تراددني ياعبدالرحمن

عبدالرحمن : السموحه يبى مو القصد

سلطان : والحين قول لي شيماء بنت سيف ؟

عبدالرحمن : ايوا يبى شيماء بنت عمنا سيف عمنا كلنا يبى

سلطان : عمنا كلنا ها

عبدالرحمن : ايه يبى عمنا كلنا

سلطان : بس انا ماني موافق عليها

عبدالرحمن : ليه يبى ؟

سلطان : بدون ليه ماني موافق تاخذ وحده من تقرب لنا من جهتي انا على الاقل

شوف لك وحده من بنات خالاتك او خوالك

عبدالرحمن : يبى بس اللي يبي يتزوج وصاحب القرار بالاول والاخير انا وانا اتحمل

كل شي ناتج عن هذا القرار اللي اتخذته يبى

سلطان : عبدالرحمن انا قلت لا يعني لا والقرار الاول والاخير لي انا

عبدالرحمن بعصبيه من ابوه :يبى بس هذي حياتي انا واللي بيتزوج انا واللي بياخذ

القرار انا
سلطان : حياتك هي حياتي واي شي يخصكم يخصني واي شي يعتلق فيني من قريب

او بعيد القرار الاول والاخير فيه لي انا انا وبس فاهم ولا لا

عبدالرحمن : لا يبى اذا كانت حياتي وحده من صفقاتك اللي تعقدها بالشركه ذيك الساعه

لك الحق فيها
سلطان : انا ابوك ولي الحق باتخاذ قرارك هذا

عبدالرحمن : لا يبى مالك الحق القرار الاول والاخير بالشي هذا يعود لي انا يبى

انت ابوي على عيني وراسي والشي الوحيد الصحيح اني انا اعطيك خبر واستشيرك

بالشي اللي انا حددته وانت تقول الشي اللي تشوفه مناسب اما اتخاذ القرار انا اتخذه

وانا احدده وانا اتحمل نتائجه

سلطان : عبدالرحمن روح من قدامي الحين احسن لك قبل ماسوي شي مايرضيك

عبدالرحمن : كل هذا وبعد فيه شي اكبر مايرضيني

سلطان : عشان انت ولدي ماتعرفني زين وماتشوف الشي اللي ممكن انا اسويه

وقف عبدالرحمن يبي يمشي : لا يبى اعرفك اعرفك اكثر مما تظن وشايف ايش

تسوي انت شفت ايش صار مع فيصل وغلا وهذا الشي لوحده يكفي اني اعرفك

زين واعرف ايش ممكن انت تسوي واللي خلاك تسوي كذا باخوانك مو بعيد تسويه

مع اي عيالك

قام سلطان ووقف بوجه عبدالرحمن وفجأه ضربه كف طططططططططططططططططططخ

نزل راسه عبدالرحمن واتجه للباب ووقف قبل مايخرج : يابو خالد انا عارف انه الكف

هذا ولا شي مع الاشياء اللي ممكن تسويها ولا شي

خرج وضرب الباب بقوه

جلس سلطان على الكرسي : غبي غبي مهما اسوي بالعالم كله لكن تظلون انتم

الوحيدين اللي ماقدر اذيكم انتم الوحيدين اللي احبكم واخاف عليكم

عند نواف صورة نور مو راضيه تفارقه حاس انها صارت مثل الصديق له مو عارف كيف

يلغيها من راسه

ااه يانور وبعدين معك تفكيري مو راضي يروح منك حاس اني بكل لحظه افكر فيك


حتى لو حاولت اغير تفكيري وابعده عنك يرجع فكري فيك على طول انا وبعدين يعني

ليه كل هذا التفكير وش هو احساسي ناحيتها ؟ حب ( اول ماطرى بباله حب حس انه يتنرفز من طاري الحب بالذات تجاه نور )

لالا وش حب الا هذا الشي مابيه الا هذا الشي بلغيه على الاقل الفتره هذي نور لازم تكون سلاحي اللي ضد ابوها

لازم تكون نور هي السيف اللي بضرب فيه رقبة ابوها لكن نور ايش ذنبها ؟

( حاول يطرد عنه فكرة الشفقة تجاه نور بالقساوه ) لا نور بنته ودمها من دمه ولازم ابوها يذوق مرارة العذاب ببنته

ايه لازم يذوق العذاب ويحس فيه بالناس اللي يحبهم لازم

تــدري وش اللي يجرح القلب جرحيــــن
ويمـــد حبــــل الحـــزن فيـــك ويشــــــده
انـــك تناظــر طفــل مـن غيـــر ابويــــن
يمشــــي ودمعــــة سايــل فـــوق خــــــده
منظــر صعيـب ويقســـم القلب قسميـــــن
لا قــام يمســــح دمعـــــة بكــــف يـــــــده
يمشـي ولا يــدري طريقــة علـى ويـــــن
ليــن التعـــــب من كثـــر ماتــــاه هـــــده
اثقـــل حـــروف يشيلـهـا فـيـــه حرفيــــن
لا أب يــــــدري بــــــــه ولا أم تـــــــرده
في خطوتــه رحلـــة ودمعـــة وسـكيـــــن
وحــــــظ توســــد بالمــراســـي مـخـــــده
جيــت اسألـة باللـه قـللــي ولــد ميـــن ؟؟
وبغــى يجــاوب .. واختنــق صــوت رده
أنـــا يتيـــــم ومــا لدربــــي عنــاويــــــن
وجــــزر الحـــزن فينــي يســـاوي لمـــده
وطعــم الطفولــــة ما عرفتـه لهـا لحيــــن
وثــوب السعــــادة صـــرت مانيـب قــــده
ابكــي إلـــى من شفت غيــري سعيديــــن
ليـــن البكــــــا فينــــي يوصـــــل لحـــده
واقفـــى ورحت امسح دموعي من العيــن
وعينـــــي تناظــــر دمعتـــه فـــوق خــده
وهذا اللـــي يجـــرح القلــــب جرحيــــن
ويمــد حبـــل الحــــزن غصـب ويشــــده

عند نور بعد ماتدري ليه تفكيرها رايح عند نواف وفي حياتها : ياترى يانواف

ايش سر اهتمامك كل هذا كره في ابوي ههه اذا انا صرت اكره ابوي كيف

ابيك انت تحبه بس ياخوفي نواف تبي تعاقب ابوي فيني انا على قد ماشوف الحنان

بعيونك على قد ماشوف القسوه اللي احسها باحيان كثيره تغلب الحنان بداخلك وتخفي

ه وقفت عن التفكير شوي وتحسست مكان الضربات بجسمها ونزلت دموعها ثاني




نتركه ونتجه لحدث جديد داخل علينا بالروايه

ماجد يكلم بالجوال : ايوا هنا ايش بغيتي ؟

هناء : ماجد ماقلت لي بتجي شوي تتعشى معانا ؟

ماجد : لا انا سافرت

هنا : سافرت متى وكيف ؟

ماجد : اوه هنا هو تحقيق يعني جاني شغله ضروريه واضطريت اسافر ايش صار يعني

هنا : بس انت ماقلت لي ياماجد واليوم انت كنت موجود

ماجد : وهذا انا قلت لك صار شي بالدنيا يعني ؟

هنا : لا ابد ياماجد سلامتك ماصار اي شي ياماجد ماصار اي شي

ماجد : يووه والحين تبين شي لاني بقفل ؟

هنا : ومتى ناوي تجي ان شاء الله ؟

ماجد : ابد كلها يومين او ثلاثه مو مطول

هنا : تجي بالسلامه ياماجد

ماجد : يلا مع السلامه ,,, قفل بدون مايسمع ردها لانه مشغول بحاجه بين يدينه

خلونا للحظات مع زوجته هنا بعدين نتجه لماجد وللشي اللي مخليه مشغول عنها

هنا اول ماقفل ماجد كانت بترد عليه بس قفل قبل مايسمع اي رد ظلت تناظر بشاشة

الجوال ثواني ونزلت دمعه منها ااه ياماجد ايش فيك تغيرت ماكنت كذا ايش اللي

غيرك عليه وخلاك بهذا الشكل انا ماقصرت طول عمري انا معك الزوجه الوفيه

لزوجها المطيعه له واللي تخاف الله فيه وانت الحين كانك تكفأني على الشي هذا

وعلى مخافة الله فيك وعلى طاعتك في كل صغيره وكبيره بس معقوله يكون تزوج

من وراي ولا دخل عليه وحده اخذت قلبه مني وخلته يكرهني كل هذاالقد ؟ لالا اصلا

ماجد ماهمه فيني لو حب وحده او تزوج ماكان اخفى عني ااه ياماجد طيب ايش

سر التصرفات الاخيره هذي اللي تحصل بينك وبيني

نتركها مع تفكيرها اللي يوديها ويجيبها مره تقرب بتفكيرها من اللي يسويه ماجد

وتحس انها عرفت الحقيقه لكن اول ماتحس انه الحقيقه هذي مره تشيلها من بالها

وتدور لها اعذار ونتجه بالوقت هذا الى ماجد اول ماقفل من عند هنا وقبل مايصير

شي بنعرف شخصية جديدة تدخل علينا بالروايه وهي عبير زوجة ماجد مسيار متزوجها

سر بدون علم اي مخلوق

عبير : حبيبي هذي زوجتك ؟

ماجد : ايه حبيبتي خلاص قفلت ماعليك فيها خلينا الحين نسولف ترى مشتاق لك حيل

عبير بدلع : لا حبيبي انا صراحه وماتزعل مني اسلوبك معها كان شوي جاف

يعني مو حلو اسلوبك معها مره

ماجد : ايش اقول لك بس صراحه احيان احس اني مو طايقها والشي الوحيد اللي

يربطني فيها عيالي

عبير : لاحبيبي حرام عليك كل هذا وبعدين انت كيف تزوجتها وانت ماتحبها؟

ماجد : تزوجتها زواج تقليدي وبعدين مو كل زواج يحصل فيه قصة حب مثلي ومثلك

عبير : طيب هي مقصره معك في شي وقبل ماتعرفني صراحه كنت مرتاح معها ؟

ماجد : للامانه هي مو مقصره شي ابدا قايمة بواجبها على اكمل وجه اما الراحه ع

ادية حياتنا كنت مرتاح حسيت اني مايل لها مو حب بس تقدري تقولي عيشتنا مع

بعض عاديه وفيها كل احترام اما اول ماعرفتك عرفت الحياه وعرفت الحب وذقت طعمه

عبير بدلع : حبيبي كذا انا احس بتانيب الضمير اني اخذتك منها

ماجد : لاحبيبتي انا ماكنت احبها لكن انتي الحين احبك

عبير : تحزني حبيبي

ماجد : من هي ؟

عبير : زوجتك

ماجد : مو انتي بعد ياحياتي زوجتي

عبير : لا حبيبي انت عاد فاهم قصدي من جد حزنانه عليها

ماجد : ياروحي على القلب الحساس ويلوموني ليه احبك واموت فيك

عبير بحيا : بس حبيبي عاد مجودي قلبي ؟

ماجد : امريني ياحياتي ؟

عبير : متى راجع انت ؟

ماجد : يومين ثلاثه كذا

عبير : راح اشتاق لك كثير قلبي

ماجد : وانا راح اشتاق لك اكث



هنا اتوقف بالبااااااااارت الحادي عشر

ابغى اشوف توقعاتكم بعد الاحداث الجديده التي ظهرت بالرووواية والاحداث القديمه

ماذا تتوقعون بمستقبل ابطال الروااااااايه

انتظروني بالبارت الجديد ان شاء الله يوم الاثنين

اختكم طيفك وهم


البارت الثاني عشر


اليكم الباااااااارت الجديد اسفه على التاخير


ننتقل لبيت وضحى اليوم اللي بعده

في الظهر جالسين بعد ماتغدوا وضحى وفيصل وغلا يشربوا الشاي فجأه

رجل واصل صراخه للبيت داخل وهو برا في حديقة القصر : افتحي ياحراميه

فيصل وقف من مكانه وظل يناظر بعمته وضحى كانه يسالها عن الشخص هذا

وضحى : حسبي الله عليه

غلا بخوف : من هذا عمتي ؟

وضحى : هذا من عيال عم زوجي

فيصل : ايش يبون ؟

وضحى : خليني اول اتخلص منهم بعدين افهمكم السالفه كلها



في بيت سيف

سيف : ماتقولين ليانتي ليه مو موافقه عليه ؟

شيماء : يبى الله يخليك مابيه وخلاص الزواج مو غصب

سيف : عارف مو غصب بس انتي فكري دوري اسباب تخليك ترفضين هذا الشخص

شيماء : يبى انا مو رافضته شخصيا انا رافضه الزواج بشكل عام

سيف : طيب يكتب كتابه وبعدين يصير خير

شيماء : لابالله يعني كذا انحلت المشكله ؟

سيف : شيماء تراك تعبتيني يابنتي

شيماء : ياحبيبي يايبى انا مابي اتعلق سنتين او ثلاث على بال ماتزوج

سيف : اولا ماراح توصل ثلاث سنين ان شاء الله كلها سنه او سنه ونص وتتزوجون ثانيا ايش فيها اذا

جلستي فتره قبل الزواج ؟

شيماء : يايبى الفتره هذي مو شهين او ثلاثه او حتى سته هذي اقلها سنه ونص وانا

صراحه مابغى اسمي يظل متعلق بشخص طول الفتره هذي ويمكن لاسمح الله يجي

سوء تفاهم ومايحصل نصيب وساعتها بظل عانس بالبيت لا واذا لقيت احد يتزوجني

ماقدر اتشرط مابيجيني الا ناس اقل مني مستوى بمكانتنا الاجتماعيه وبالعلم اللي هو

مهم وفوق هذا احتمال كبير يكون طمعان فينا

سيف : يعني مره مو موافقه ؟

شيماء : يبى عاد الله يهديك بعد الكلام هذا كله والتبريرات المقنعه واللي فعلا لازم حنا

نفكر فيها برضه تسالني اذا موافقه او لا اكيد لا

سيف : طيب ليه ماتصلين استخاره يمكن

تقاطعه شيماء : يبى الله يخليك انا مو في مرحلة اني ممكن اوافق على الشخص او لا انا

مو موافقه على الزواج الحين افهمني الله يخليك يبى

سيف : براحتك ياشيماء

نتركهم لحد هنا ونروح ننتقل لفيصل واللي شكل صياحهم بداية شرارة مشكله خلونا

نشوف الحاصل
فيصل : خير خير ايش صاير عسى ماشر

ولد عم زوج وضحى واسمه محمد : ها ها كملت والله هذي العجوز صارت معاد

تستحي والظاهر فتحت بيتنا مسخره ودعاره للي يسوي واللي مايسوي

هنا فيصل عصب ووصل قمة عصبيته : اقول انقلع من هنا وشيل الكتاكيت اللي جايبهم

معك لايجي ببالك انك بتهز فينا شعره انت والكتاكيت اللي جايبهم وراك

واحد منهم عصب من فيصل واسمه فايز : اقول يالحرامي اسكت واطلعوا من بيت

ولد عمنا يلا

فيصل : الحين بدق على الحكومه تجي وترميكم بالسجن واحد واحد لانه مقامكم

محمد : لا خوفتني حيل دق عليها خليها تجي وتشوف الفيضحه زوجها مطلقها وتدعي

انه لها شي بالورث

فيصل : ايوا بتصل لو مامشيت الى الان مافي شي يثبت انه طلقها واذا حصلت شي روح

قدمه للمحكمه مو تتهجم على حرمة البيت

محمد : اكيد بقدمه للمحكمه وووصلها الست المحترمه خبر انها ماراح تاخذ ريال واحد ريال

واحد ماهي بطايلته

فيصل : طيب بقول لها بس الحين توكل على الله وورينا عرض كتافك

محمد : ماني برايح خلي هذي تظهر اللي ماصانت بيتها فاتحته للي يسوى واللي مايسوى

من وانتي صغيره وانتي تلعبين بذيلك لكن الله رحمنا انك ماتجيبي عيال منه ولا اصلا حتى

لو جبتي عيال ماندري وقتها بيكون منه ولاا

هنا فيصل طلع جري وضربه بكس مسكوا فيصل بقوه ورموه وضرب ظهره بسيارته عمته واقفه مكانها وتبكي

مو قادره تسوي شي جات غلا تجري تمسك فيصل : فيصل صار لك شي انت بخير

فيصل : لاتخافي انا بخير

مسك يدها فايز : وخري عنه ياحلووه ولله انك حلوه عرفت تختار ياللي اسمك فيصل صراا

قطع كلمته فيصل ضربه برجوله على بطنه وطاح فايز بالارض واتجه فيصل بسرعه لسيارته

ومحمد ومعه اثنين ورا فيصل بيمسكونه

قبل مايمسكونه فتح باب سيارته فيصل وطلع مسدس واطلق نار فوق كتهديد

اول ماسمعوا الصوت كل واحد وقف مكانه مايتحرك خطوه

فيصل بعصبيه وهو موجه المسدس لهم : انا ياكلاب تتكلمون عن عرضي وعرض اختي

وعمتي انا والله انه حلال فيكم لو اذبحكم واحد واحد هنا

غلا قربت لفيصل تحاول تهديه : فيصل تعوذ من الشيطان هذا السلاح فيه شيطان كذا بيضيع

مستقبلك وانا مالي احد بعد الله غيرك

فيصل كان للحظه خلاص بيطلق عليهم النار واحد واحد بعد كلام غلا صار يفكر فيها

وفي اخواه واعمامه واللي بيصير لغلا من تحت راسهم

مسك يد اخته باليد الثانيه اللي مافيها مسدس يطمنها انه هدا لكن هو يحس بداخله

غضب على الاشخاص اللي قدامه

فيصل : خلاص غلا روحي هناك عند عمتي وضحى

اول ماراحت غلا وهم يناظرون لفيصل بخوف

فيصل : الحين بعرف انتم قد كلامكم اللي من شوي

محمد بخوف : يابن الحلال هذا السلاح اللي بيدك فيه شيطان ابعده عن وجيهنا

فيصل : ابعده ها ؟

فايز : ايه الله يخليك يمكن تطلع رصاصه بالغلط ويموت احد فينا بعدين اهلنا والله يسوون

قطع صوته فيصل بطلقه بالجو وكانه يقول اسكت

فيصل : لاتخاف اذا طلعت رصاصه من المسدس اعرف انها بقصد مو بالغلط

فايز حس انه فيصل مابيطلق عليهم المسدس وبدا ينفخ صدره شوي

فايز : اقول لو انت رجال سوها والله اهلي مايتركوك لحد مايشوفون رقبتك مقصوصه فاهم

قرب فيصل منه وهو موجه المسدس لوجه فايز وضربه بقووه على خده الايمن لدرجة

انه بعض ضروسه تكسره من قوة الضربه

محمد زاد الخوف بقلبه

فيصل : انا اقدر اذبحكم الحين واحد واحد ولايدري عنكم ولا تدري بخبر الشرطه اني

ذبتحكم وتدري بقول السبب انكم متهجمين على البيت

وانا سويت كذا دفاعا عن النفس ايش رايكم ؟

محمد : يابن الحلال والله مايحتاج هذا كله هذا جاهل والله

طلع جواله فيصل ورماه على غلا وابتسم

فيصل :غلا صوريهم ناوي اتسلى انا

ناظروا محمد واللي معه ببعض مو عارفين نية فيصل

فيصل : بعفي عنكم بشرط

محمد : وش هو شرطك حنا حاظرين ؟

فيصل : تجلس انت وياه على اطرافكم الاربع ( يقصد فيصل مثل الكلب اللي يكرمكم نذل فيصل ههه)

وتخلي نعالك ( الله يكرمكم ) فوق ظهرك وتمشي الين توصل سيارتكم

فتحوا عيونهم كلهم ماحد توقع هذا العقاب ومن ضمنهم اخته وعمته مستغربين فيصل

من وين جايب اسلوب العقاب هذا

فايز بعصبيه : انت مجنون تخسى اذبحني ولا اسويها

محمد بهمس لفايز : اسكت وخلنا نتفاهم مو كذا

فيصل بعصبيه قرب لمحمد ومسك وجهه بيده وناا بصوت عالي : غلا جيبي السكين

غلا ببلاهه وهي مو فاهمه شي : ايش سكين ليه ؟

فيصل بصوت اعلى : قلت جيبي السكين بدون نقاش

راحت جري غلا وجابت السكين لفيصل وطول الوقت اللي تجري فيه غلا وفيصل ع

يونه بعيون فايز يناظرها بقهر

وفايز نظراته فيها عصبيه وبنفس الوقت فيها خوف

محمد : يافيصل هو مايقصد هو كان

قاطعه فيصل : اسكت والحين لسانك هذا اللي من اول رافع خشمك فيه بقصه

تراجع شوي لورا بحيث انه يبعد عن محمد واللي معه وجر فايز معه

وضع المسدس براس فايز وبيده الثانيه السكين ( فيصل اذا عصب عليه حركات غريبه هههه )

في هذي اللحظه فايز شاف الموت بعيونه نزلت دموع الخوف بدون سابق انذار

فايز وهو يبكي بخوف : والله والله لاسوي اللي تبي لو تبيني انسدح واحبي للسياره لاسويها

الله يخليك لاتقطع لساني انا لساني متبري مني

ابتسم فيصل عليه : زين زين

دف فايز عنه وقال يلا نفذوا اللي قلت عليه

كلهم سووا اللي قال لهم فيصل عليه وفيصل يضحك عليهم لحد ماوصلوا سيارتهم

وانطلقوا فيها وهم يحملون كل الحقد والكره لفيصل

تنهد فيصل وبداخله : ااه الحين انا اضفت اشخاص لقائمة العداوة عندي الله يستر من الجاي بس

عند خالد وعناد


خالد : ها بشر ايش اخر الاخبار ؟

عناد : لا كل شي تمام واللي كلمتك عنها بجامعة البنات خلاص ضبطتها لك على

اكمل وجه وتبي تتعاون معنا كان واحد قبلنا يوفر له كل المخدرات عشان تدخلها

المدرسه وانا صرفته لانه مايوفر الجو المناسب لانحراف البنات

خالد : والله مامنحرف الا انت ههههههههه

عناد : هههههههههههههه والحين انت ماراح تحتاج لابوك وفوق هذا لو تبي

تكون ثروه بتكونها

خالد : لا مابي ثروه انا اللي عندي من ابوي مكفيني اما اللي تجيني من الامور

هذي بخليها صرفيات وفله


بعد مادخل فيصل وغلا وعمته

وضحى : فيصل انا اخاف عليك منهم ذولا شرانيين ومايخافون الله

فيصل : ماعليه ياعمه قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا

غلا : تصدق قلبي طاح ببطني قلت انت من جد بتقطع لسانه

وضحى : فيصل مثل ماقلت لك انتبه منهم

فيصل : افا ياعمتي انا فيصل

وضحى : حسبي الله ونعم الوكيل عليهم

فيصل : هذي اول مره يجونك ياعمتي ؟

وضحى : لا اجلسوا بعلمكم بكل شي

جلسوا غلا وفيصل

وضحى : المرحوم الى قبل ثلاث سنوات كانت علاقته فيهم جيده فجأة الطمع

اعماهم كان احد عيال عمه ماسك منصب بالشركه بس ماعرف هذا المنصب

بالضبط لاني ماتدخل بشغله بس اللي اعرفه انه ماسك منصب ممتاز والمنصب

هذا يعطيه الصلاحيات لاشياء ويقدر من خلال منصبه يتوصل لاسرار الشركه

ومره من المرات كان فيه مناقصه كبيره دخلت فيها شركة المرحوم وشركة

عيال عمه وولد عمه اللي بالشركه من خلال منصبه قدر يتوصل لعرض شركة

المرحوم ويوصله للباقين لكن سبحان الله المرحوم قدر يتوصل له ويكشفه اول

ماوصل الخبر وطلع هذا سارق مبالغ ضخمه من الشركه طرده المرحوم وكان

المرحوم كلمه وقال له يروح لعيال عمه ويقول انه المعلومات حصل فيها غلط

ويعطيهم سعر غير اللي قدمت عليه الشركه والا يسجنه وماكان منه الا انه

يرضخ لكلام المرحوم وتهديده ولما رست المناقسه على شركة المرحوم عيال

عمه عرفوا بالامر وزعلوا وعصبوا واعتبروا اللي سواه المرحوم لوي ذراع

احد عيال عمه وكلمه منهم وكلمه من المرحوم لحد ماقرروا كل الطرفين انهم

يقطعون العلاقه ببعض وبعد سنتين تقريبا سمعوا بخير تعب المرحوم وتوقعوا

انه المرحوم خلاص بيودع ودخلوا علينا وهددوني المرحوم وهو على فراش

المرض عرف باللي سووه وكتب كل ي باسمي بس هم الى الوقت الحاظر

مايعرفون بالشي هذا وماكتفوا باللي سووه وهي تتكلم خنقتها العبره وزاد

بكائها وكملت كلامها تخيلوا حرموني من عزاه حرموني من انه عزاه يكون

ببيته حتى الحريم اللي يعزون رفضوا انه اي احد يحضر بالبيت هذا ويعزيني

بوفاته مع اني احق وحده فيهم كلهم لي الحق بعزاه حسبي الله عليهم

غلا وهي نزلت دموعها مع عمتها : خلاص عمتي لاتبكين حقك مضمون ان

شاء الله وماراح احد يقدر ياكل حقك


فيصل : عمتي حنا ان شاء الله بتحصلينا جنبك دايم وفي كل وقت لاتخافين


وضحى : الله يخليك ويبارك فيك يافيصل

فيصل : عموما عمتي انا بأمن لك اثنين حراس مع حريمهم وان شاء الله معاد

يقربك اما امور الورث هذي شغلتها مطوله انتي بس تنتهين من العده ابيك تنورين الرياض

مر اسبوع بدون اي حدث يذكر وفيصل طبعا كمل ثلاثه ايام عند عمته وضحى ورجع

الرياض عشان الدراسه وبعد مرور اسبوع

فيصل وغلا ببيتهم يسولفون ويضحكون مثل العاده

فيصل : اقول لك افك بينهم الرجال يمكن طول يدي وعرض المسواك والثاني قد جسمي

هذا يمكن ثلاث مرات يعني يمكن يحطه بجيبه ويمشي وانصحه ياعمي امشي وهو ماعنده

الا كلمتين ولله لادوس ببطنه مو هو ولا اشكاله اللي يحرك فيني شعره

غلا : هههههههه الا شعره بس ايوا كمل

فيصل : المهم طيب ياعمي انت قوي انت سوبر مان وانت الكبير وانت الاقوى وانت

العاقل بس هدي اعصابك وهو مثل ماهو ماسكه غلط جيته باسلوب ثاني اقول طيب

تبي تدخل السجن عشان هذا الرجال وهو مثل ماهو شفت مافي فايده فكيته قلت كل علقه

محترمه عشان بعدين ماتناظر اللي اكبر منك عاد انا بيني وبينك رحت للرجال وقلت له

افرشه تراه يستاهل بس خف عليه بالضرب شوي سبحان الله على كبر جسمه لكن ماسك اعصابه

ضربه كم ضربه كذا ههههههههه عاد لو تشوفينه كانه ابو يضرب ولده الصغير هههههههه لا بعد

ماكل الضربه جاي يهاوشني يقول يخس عليك تشوف خويك ينضرب وتفرج

غلا : هههههههه حلوه هذي وعشان خويه يبيك تنضرب مثله

قطع حديثهم جرس الشقه

غلا : مين بيجينا بهذا الوقت ؟

فيصل : مادري علمي علمك

غلا : لحظه بشوف من

فيصل : لا خليك انتي يمكن رجال

قام فيصل متجه للباب اول مافتح الباب تفاجأ من اللي عند الباب وظل يناظرهم مو مصدق

انهم قدامه
احمد : فيصل ماتشوف الطريق لضيوفك

فيصل عطاه ظهره وقال بدون نفس : لحظه بشوف لكم طريق

فيصل بصوت عالي شوي عشان تسمع غلا : غلا روحي الغرفه فيه ضيوف معي

يلا تفضلوا

دخل احمد وكان معه شيماء وشيخة وعينهم على الشقه وصغرها وكيف انه فيصل

وغلا من نفس عائلتهم وعايشين بمثل هذي الشقه اللي تقريبا كلها على بعضها

تقارن بغرفه من غرفهم مقارنة بحجمها

دخلوا وسلموا على فيصل ورد عليهم السلام

شيخه : كيف حالك يافيصل وكيف حال غلا ؟

فيصل بدون نفس ونظراته كلها حقد على ثلاثتهم : بخير من الله والحمد لله

شيخه شافته ماسال عن حالها برضه وحبت تحرجه : وانا الحمد لله بخير

فيصل بجفا : ايش تشربون ؟

احمد : مو جايين نشرب شي يافيصل حنا جايين نبيك بموضوع

فيصل : بس انتم ضيوف مثل ماقلت ولازم تشربون شي

احمد : صدقني مايحتاج

فيصل : براحتكم

قامت شيماء وقاطعت حديثهم : عن اذنكم بروح لغلا شوي ابيها

احمد ناظر بفيصل وقال : فيصل حنا كلنا جايين نعتذر عن اللي حصل

فيصل : اعتقد هذا بيت مو مكان نتكلم فيه بمواضيع منتهيه من زمان

شيخه : بس انسب مكان لهذي المواضيع هو بالبيت

تنهد فيصل وظل يناظر فيهم بجمود


دقت الباب شيماء على غلا

غلا : ادخل يافيصل توك تاركني ماسرع تدق الباب

دخلت شيماء وتفاجات منها غلا ماتوقعت ابدا انه شيماء تجيها البيت

غلا ببرود : خير ؟

شيماء : مافي تفضلي ؟

غلا : هه مو من مقامك المكان عشان اقول لك تفضلي فيه

طنشتها شيماء وجلست جنبها : ادري زعلانه مني ياغلا

غلا : طيب وتدرين وبعدين ؟

شيماء : اول ابي اسمع السبب اللي مخليك تزعلين مني

غلا : ابد بس جا ببالي ازعل ولقيتك قدامي وقلت ازعل عليك

شيماء : ههههه حتى وانتي معصبه دمك ياحلوه

غلا : وانتي حتى وانتي في فمة روقانك ياثقل دمك

شيماء : هههه ماتبطلين سوالفك

غلا : شيماء اخلصي ايش تبين ؟

شيماء سكتت شوي بعدين فتحت شنطتها وغلا مو عارفه ليه شيماء فتحت شنطتها وايش

الغرض من الشي هذا وطلعت منه مصحف

غلا: ليه كل هذا

شيماء ماردت عليها فتحت المصحف وحطت يدها فيه : غلا والله العظيم ورب القرأن اني

مو مدبره اي شي ولا كنت اعرف اللي بتسويه الهنوف ولا اختي شيخه صدقتي الحين ؟

ناظرت غلا بشيماء ثواني ونظراتها تبدلت ببتسامه

وننتقل لفيصل واحمد وشيخه

فيصل : والمطلوب ؟

احمد : فيصل من اول اقول جايين نعتذر ونبيك تسامحنا

فيصل : بعد كل اللي سويته انت واختك الكبيره اللي كنت معتبرها الاعقل بينكم تقول نعتذر

اسمح لي اللي صار مو قليل


شيخه بابتسامه وبمزحه : فيصل عاد لايصير قلبك اسود ترى برضه ماشاء الله انت اللي

سويته مو قليل ماشاء الله عليك مو سهل

فيصل : اللي يمس غلا بسوء انا وعدتها لاخذ حقها لها وانتي ياشيخه ترى غلا الى الان لها

حق عندك وذاك اليوم ماحصلناك بالسوق ولاكان حنا خالصين بسالفه حقنا ومال احد شي عندنا

شيخه : طيب واللي يقول لك اني الحين جايه عشان غلا تاخذ حقها بيدها مني

احمد : شيخه انتي

قاطعته شيخه : احمد الحق ترى مايعرف صغير او كبير وهذ الشي قبل مايطلبه فيصل

هذا الشي محدد شرعا والتفتت لفيصل : فيصل نادي غلا

راح فيصل لغلا

غلا وهي مع شيماء : سامحيني ياشيماء ماكنت اقدر افكر او اتخذ اي قرار بحكمه

اللي صار لي من اخوك والهنوف وشيخه مو قليل

قاطع حديثهم فيصل عند الباب : غلا البسي عباتك وتعالي لنا يلا

غلا : ابشر ياخوي

طلعت غلا عبايتها واغراضها عشان تتغطي والتفتت لشيماء : شيماء انتي مين معاك

شيماء : ناس ماتتوقعينهم

غلا : مين عاد ؟

شيماء : احمد وشيخه

غلا : اخوانك ؟

شيماء : لا عيال الجيران

غلا : هـ هـ هـ ياخف دمك

شيماء : انتي اول مادخلت عليك كنتي تقولين ياثقل دمك ماسرع تبدل كل شي الحين وصرت

خفيفه دم

غلا : خلاص عاد انسي اللي راح راح

عند فيصل واحمد وشيخه

احمد : مو كانها تاخرت شوي

فيصل : لا هذا هي جايه

احمد يناظرها وهي متغطيه ويقول بداخله : ياحلوك ياغلا ملاك ليتك ترفعين الغطا هذا شوي

وتتخليني املي عيني بشوفتك

فيصل : اجلسي ياغلا

جلست غلا

قامت شيخه وراحت مقابله لغلا : غلا ان اسفه اعتذر واذا رفضتي اعتذاري وماسامحتيني

هذا انا قدامك خذي حقك مني بيدك عشان مايكون لك شي عندي ولا بخاطرك اي شي عليه

تفاجأت شيماء من اختها ماتوقعت هذا التصرف منها وماتقل مفاجأه شيماء عن غلا

غلا اخيرا تكلمت بعد ماسكتت دقيقه : شيخه انا مسامحتك

ابتسم فيصل : كنت عارف انها بتسامحك ياشيخه وترى انا وغلا دايم نسامح ولكن

نسامح في حالة وحده انه الشخص عرف بالخطا الي سواه واعترف فيه وعني شخصيا

انا ماحتاج انه احد يعتذر لي انا يكفيني اشوف نظرة لاعتراف بالخطا في عين الشخص

لكن ماسامح في حاله وحده انه الشخص يعترف بخطأه بعد فوات الاوان وهذي الصفه في

اختي غلا وارجو انه كلامي هذا تتذكرونه دايم لانه فيه حسابات كثيره بيجي وقت واصفيها

وانتم عارفين مع من لكن ارجو منكم اذا جا هذا الوقت نظل احباب على طول واصحاب

وقرايب انا وغلا تضررنا ومالومكم بشي لانه انتم مالكم يد باللي صار لكن اذا جا تصفية

الحساب ارجو انكم ماتلوموني وقتها ولا احد يعتب عليه لانه وقتها بكون ماخذ حقي من

اللي ضروني باخذ حقي من الصغير قبل الكبير


شيخه : صدقني يافيصل انه اللي صار لكم مو راضين فيه رغم انه اهلنا اللي ضروكم

قاطعها فيصل : مو بس اهلكم ياشيخه هم اهلنا بعد ورضوها علينا

احمد : فيصل اذا اخذت حقك ماحد بيتدخل بشي ولا احد يقدر يلومك بشي

تصالح احمد وفيصل وشيماء وغلا وشيخه

نواف بمكتيه الفخم جالس دق عليه واحد من الموظفين الباب

نواف وهو كالعاده منزل راسه للاوراق اللي بين يده ومشغول فيها : ادخل

الموظف : سلام عليكم

نواف وهو بنظارة القراءة رفع راسه شوي والنظاره نازله شوي وصار يناظر الموظف

من فوق النظاره ( يعني النظاره مو على عيون نواف بالتمام)

نواف : ها فيه جديد

الموظف : طال عمرك مافي جديد الا انه فيصل سكن ببيت لوحده وهو وومعه بنت ثانيه

اتوقع اخته

نواف : بفله

الموظف : لا شقة وصغيره

نواف : وايش غيره ؟

الموظف : مافي اي ملاحظه او شي غريب

نواف : طيب مع من يمشي ؟

الموظف : مع شخص اسمه حسين اكثر وقته معه او بجامعه او بالبيت

نواف : زين يلا اجل تقدر تتفضل واي جديد خبرني فيه

الموظف : ابشر

اول ماخرج الموظف نواف رجع راسه على الكرسي وصار يفكر

الحين فيصل كذا وضعه ؟ ماسوا ولا شي شكله وشكله من النوع الضعيف اللي حتى

مايعرف يدافع عن حقه بس انا عرفت ان فيصل يكره سلطان بس فيصل بوضعه هذا

ماعتقد يساعدني شكلي فتره قصيره بس واترك عنه المراقبه

...: الحين الى متى نجلس ننتظر كذا ترى اشكالنا مشكوك فيها

... : لاتخاف مابطير الدنيا اذا شفت الوقت المناسب قلت لك نتحرك نسوي المطلوب

...: بس مو كانه فيصل تبعك طول ؟

....: لو يجلس سنه بنتظره يعني بنتظره وبقضي عليه لان اللي مثل فيصل هذا مايستاهل الحياه

....: اف اف اف كل هذا حقد ؟؟

....: حقد واكثرررررر من حقد لكن ماعليه ماعليه

....: الحين انت من جد بتسوي اللي قلت عليه ؟؟

....: ايوا صدقني لاذبحه اليوم واحط راسه هذا اللي رافعه بالتراب بخليه يموت موتة الكلاب

اما عند يوسف وهو يكلم صاحبه حمد

يوسف طبعا بعد السلام والابتسامه وكم كلمه حلوه

حمد : عرفت اللي يراقبه مرسول من من

يوسف : من طيب ؟

حمد : واحد اسمه نواف الـــ صاحب شركة وضعها حلو بالسوق واسمها الـــ

يوسف : طيب حاولت تربط بين الاحداث يعني نواف ايش ممكن تكون علاقته بفيصل

حمد : ابد الى الان نواف بالنسبة لنا غموض على قد ماحاولت اربط مافي اي رابط

الموظف يوميا يراقب فيصل ويجي واحد بعده

اول ماينتهي من المراقبه يتجه لمكتب نواف والظاهر انه يوصل نتقلات فيصل اول باول

يوسف : لازم يكون فيه سبب لكن ماعليه مع الايام بنعرف

حمد : انت قلت بتجي قريب متى ناوي ؟

يوسف : خلاص ان شاء الله كلها يومين وخشتي قدام وجهك

حمد : هههههه محلاها من خشه

بنفس وقت المكالمه فيصل وهو نازل من سيارته بيدخل العماره اللي فيها شقته قابل واحد ماتوقعه

: اليوم بتموت على يدي يافيصل

التفت فيصل : هذا انت لا وجايب معك واحد ثاني ماتقدر عليه لوحدك هههههه

فايز : هههههه هذي المره جيت مسافر بس عشانك ولوحدي

نترك حوارهم شوي ونروح لمكان اخر مو بعيد عنهم

نواف بعد ماجاه اتصال : نعم

الموظف : ياطويل العمر فيه اثنين معهم سكاكين وشكلهم ناوين فيها على فيصل

قام من كرسيه بسرعه : ااايش ومن هم ؟

الموظف : مادري اول مره اشوفهم

نواف : وانتم وين الحين ؟

الموظف : عند شقة فيصل

نواف شكل وراك سر يافيصل : يووه ماني بقريب لكن اسمع حاول تدافع عنه بكل الوسائل

فيصل ورقة رابحه بيدي فاهم لايصير له شي

الموظف : ابشر

قفل من عند نواف

اما عند حمد وهو مازال يكلم يوسف وكان متجه للشقه اللي فيها فيصل بطلب من يوسف

وهو بنص مكالمته دق جواله الثاني

حمد يكلم يوسف : يوسف لحظه هذا الشخص اللي يراقب فيصل متصل بشوف ايش يبي

خليك على الخط

الشخص : استاذ حمد فيصل فيه اثنين بيهاجمون فيصل ومعهم وفيه شخص ثالث متجه

لهم شكله بيدخل معهم يشاركهم

حمد : ااااااايش وانت وش جالس تسوي انزل وساعد فيصل واياني واياك يصير شي لفيصل

قول لي انت وين الحين ؟

الشخص : عند بيت فيصل

حمد : انا قريب ثواني وانا عندك

قفل على طول وزاد بسرعته

عند يوسف اول ماسمع حمد وحواره طار عقله اول ماسمع اسم فيصل وواضح انه فيه شي

حمد تذكر يوسف ورجع يكلمه

يوسف بصراخ وبصوت عالي مستغرب منه حمد لانه يعرف يوسف بارد وغامض مو عادته رفعت صوته

يوسف : حمد اخوي فيصل ايش فيه ؟

حمد : يوسف اخوك فيصل فيه اثنين مترصدين له وانا قريب منهم الحين ثواني وانا عندهم

ان شاء الله اول ماتنتهي المشكله اتصل عليك

يوسف وهو حاس نفسه شوي وينفجر ويبكي من خوفه : سرعه حمد الله يخليك

الان نرجع لفيصل ونكمل اللي صاير معه هو وفايز

فيصل : على بالك بتهز فيني شعره ههه

ناظر فيصل في الشخص اللي جاي ومتجه لهم وواضح انه بعد بيضارب

فيصل : يعني جايب واحد ثاني وبعد حاس انك مو قادر عليه وجايب واحد ثالث معك

فايز : لا هذا شكله جاي يفزع لك لكن ماراح اخليك عايش قبل مايدخل بيننا ناصر يلا

هجم اول واحد ناصر مسكه فيصل بقوه وضربه على خشمه بكس

بالحظه هذي استغل الفرصه فايز وقرب منه بالسكين

اول شخص وصل حمد طبعا لان حمد كان قريب من بيت فيصل اما الاثنين اللي يراقبون

من طرف حمد ونواف فكانوا بعيدين عنه فيصل

لانهم يراقبون ولازم يراقبون من بعيد لبعيد عشان فيصل لايشك

اول ماوقف حمد ونزل من السياره بسرعه

فايز وهو مندفع بالسكين بجهة فيصل

حمد : لااااا انتبه فيصل

فيصل ترك ناصر من يده لكن ماكان اسرع من فايز : ااااااااااااااااه


لحد هنا يتوقف البارت وانتظروني ان شاء الله يوم الخميس


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 10:04 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليكم البارت 13

نرجع لفيصل ونكمل اللي صاير معه هو وفايز

فيصل : على بالك بتهز فيني شعره ههه

ناظر فيصل في الشخص اللي جاي ومتجه لهم وواضح انه بعد بيضارب

فيصل : يعني جايب واحد ثاني وبعد حاس انك مو قادر عليه وجايب واحد ثالث معك

فايز : لا هذا شكله جاي يفزع لك لكن ماراح اخليك عايش قبل مايدخل بيننا ناصر يلا

هجم اول واحد ناصر مسكه فيصل بقوه وضربه على خشمه بكس

بالحظه هذي استغل الفرصه فايز وقرب منه بالسكين

اول شخص وصل حمد طبعا لان حمد كان قريب من بيت فيصل اما الاثنين اللي

يراقبون من طرف حمد ونواف فكانوا بعيدين عنه فيصل لانهم يراقبون ولازم يراقبون

من بعيد لبعيد عشان فيصل لايشك

اول ماوقف حمد ونزل من السياره بسرعه

فايز وهو مندفع بالسكين بجهة فيصل

حمد : لااااا

فيصل ترك ناصر من يده لكن ماكان اسرع من فايز : ااااااااااااااااه

اول مادخل جزن من السكين ببطن فيصل حمد بكف يده مسك وجه فايز بقوووه ودفعه

للخلف ضرب جسم فايز بباب السياره وراس فايز بالزجاجه اللي من خلفه

ناصر اللي مع فايز اول ماشاف اللي حضروا قرر يهرب وبسرعه

اما فايز بعد الضربه جاته دوخه خفيفه وحمد يناظره بعصبيه وعيونه بتطلع من راسه

من قوة نظرته لفايز

فيصل بعد الطعنه اللي ببطنه ماكانت قوية لكن مكانها حساس لانها بالبطن

السكين دخل جزء صغير منها ببطن فيصل

فيصل وهو يتألم وماسك مكان الضربه وجالس على ركبته لانه مايقدر يوقف رفع راسه لفايز

فيصل : الحين يافايز انت تحت رحمتي وحنا متساوين

فايز وهو بعصبيته لانه كان ناوي الضربه تكون اقوى من كذا كان يبيها قاتله

فايز : كسرت ضروسي وتخليني امشي على ركبي والحذيان ( الله يكرم القارئ ) على

ظهري حتى سيارتي وتقول متساوين
فيصل ضحك وهو يتذكر الموقف لكن مع ضحكته زاد الالم لانه مايتحمل الضحك وهو

بموقفه هذا

فيصل : ااه اسمع يافايز انت البادي والبادي اظلم وانا مو بناقص خصوم على الخصوم

اللي عندي اذا انت بتمشي من هنا ومابشوف وجهك قول واذا بتتعدى عليه ثاني انت

شايف اللي سانديني وشايف انك بين يدي الحين المره هذي بفكك المره الثانيه صدقني

بخليك تعيش طول عمرك بعذاب مابذبحك بس بقطع يدك اللي تنمد عليه فاهم


فايز حس بعصبيه فيصل وبجديته بالكلام وبدا يدخل بقلبه الخوف : فاهم

فيصل : خلاص اتركه

حمد : بس هو

فيصل قاطعه : خلاص خليه يروح بحال سبيله

اول ماتركه حمد راح فايز بسيارته بصمت وحرك بدون مايقول حرف واحد

طبعا كل هذا صار امام اللي يراقب فيصل من طرف نواف ومن طرف حمد

جا بيقوم فيصل لكن ماقدر

فيصل وهو ماسك مكان الضربه ويده كلها دم من مكان الجرح : ااااه

حمد قرب لفيصل : ارتاح لاتضايق نفسك تعالوا ساعدوني بحمله

اخذه حمد ووداه لدكتور صاحبه وعالج فيصل الجرح سطحي بس بسبب مكانه الحساس

الدكتور طلب من فيصل يرتاح ولايتعب نفسه

اما عند نواف الشخص اللي مستغرب هذا كله يتكلم بقلبه : الحين كيف هذا كله يصير من

تحت راس فيصل هذا وانا كنت ناوي اوقف المراقبه عنه طلع وراه مصايب كثيره طلع

مو سهل يعني فيصل له ناس يتابعون تحركاته هههه وانا المغفل يعني معقوله فيصل يعني

اني اراقبه من زمان والله مانت بسهل يافيصل بس من اللي هاجم فيصل

( نواف تذكر كلام اللي يراقب فيصل لانه حكا له كل اللي صار وكل اللي قاله فيصل عن

اللي سواه فيصل بفايز )

اول ماتذكر الكلام جلس يضحك بصوت مرتفع : هههههههههههه والله مانت سهل

يافيصل شكل المشوار معك طويل صار انت تسوي كل هذا والله لو انا مكان الشخص

اللي ضرب فيصل وسوا اللي سواه فيني انجن

اما عند فيصل اول ماتعالج وهو بالسياره يناظر

حمد : حمد لله على السلامه

فيصل : الله يسلمك الا ماقلت لي ياحمد كيف عرفت اللي صار

حمد ارتبك : ها لا كنت ماشي كذا وو

فيصل ابتسم : انت اللي كنت تراقبني من زمان ؟

حمد : ايش انت كنت عارف انك مراقب ؟

فيصل : طبعا بس ماهتميت لاني ظنيتهم من طرف سلطان

حمد : بس اللي كان يراقبك شخص ثاني وانا عرفت عنه لما طلب مني اخوك اراقبك

عشان يطمن عليك

فيصل وبدا الاهتمام يوضح على معالم وجهه : شخص ثاني ؟ من ؟

حمد : واحد اسمه نواف بن ......

فيصل مستغرب ويحاول يتذكر : نواف نواف ماعرفه اول مره اسمع به

وحمد طبعا مايقل استغراب من فيصل : متأكد ماتعرفه اجل ليه يراقبك ؟

فيصل : مادري يمكن من طرف سلطان ؟

حمد : لاطبعا انا تاكدت ماله اي علاقه بشركة اخوك سلطان من قريب ولامن بعيد

فيصل : غريبه

قطع كلامهم جوال حمد اللي يدق باستمرار

حمد يناظر فيصل ويبتسم : يووه اخوك هذا الغثيث ازعجني من اول يتصل يسأل عنك شكلك دخلت قلبه

فيصل لاشعوريا بادله الاببتسامه حس انه مشتاق يتعرف على اخوه يوسف

فيصل : حمد افتح السبيكر ورد عليه

ابتسم حمد : ابشر ماطلبت شي اخوك الحين بياكلني اكل من اول ماتصل وانا مارديت عليه مافضيت له

رد حمد وفتح السبيكر

يوسف بصوت عالي وكسير وواضح انه كان يبكي قبل : حمد امانه امانه فيصل كيف

حاله امانه لاتفجعني في اخوي في سندي بعد الله قول لي ياحمد هو حي ولا ميت

قول ياحمد من اللي بيذبحه والله والله لامسحه من الوجود امانه ياحمد قول لي كيف اخوي

حمد سكت مو عارف ايش يرد اول مره بحياته كلها يشوف يوسف بهذا الانكسار ماتوقع

انه حب فيصل يوصل للدرجة هذي حتى وهو ماشافه

وندم انه مارد على يوسف من اول

يوسف من الجهه الثانيه حس انه سكوت حمد يدل على ان فيصل مو بخير واول ماجا

التفكير هذا حس شوي ويوقف قلبه من الخوف

يوسف بصوت اعلى من قبل : حمد فيصل ماات ياحمد قول لاتخفي عني

حمد ساكت لانه عمره ماتعرض لموقف مثل هذا اصلا عمره ماسمع صوت يوسف بالشكل هذا

اما عند فيصل اللي نزلت دموعه على طول اول مره يحس انه له سند بالدنيا بعد الله

اول مره يحس ان له شخص وقت محنته بوقف بجنبه

وحمد الى الان مو متصور حالة يوسف ومو عارف كيف يرد

فيصل انقذ الموقف وبصوت باكي : يوسف يااخوي انا بخير لاتخاف

يوسف تفاجا من الصوت اللي اول مره يسمعه سكت للحظات وبعدها تكلم بصوت متقطع

يوسف : اانــ ـ ـت اا اخــ ــوي فيــ ــ صـ ل

فيصل بنفس نبرة الحزن والفرحه بنفس الوقت ليوسف : ايه انا فيصل يايوسف

يوسف : فيصل انت بخير متاكد ؟

فيصل : والله بخير

يوسف : طيب قول من اللي تعرض لك والله لامسح فيه الارض

فيصل بداخله مبسوط لانه اخيرا حصل اخ مثل يوسف بيوقف جنبه وبيقوي موقفه

مع اخواني واعمامه

فيصل بتعب بسبب الطعنه لانه من اول ماكلم اخوه حاول يتحمل مايبي يبين ليوسف انه تعبان

فيصل : يوسف من هذا قصه طويلة اذا جيت بالسلامه وشفتك وقتها بقول لك كل شي

حمد هنا سحب الجوال من فيصل

حمد : خلاص يوسف فيصل تعبان شوي بوصله البيت وابيه يرتاج

يوسف : ليه تعبان وش فيه ؟

حمد بارتباك : ها لا ولا شي بس تعرف داخل بهوشه وفيها كم ضربه واكيد الحين بيرتاح

يوسف من نبرة كلام حمد حس انه مو صادق : حمد انا اعرف انك مو بصادق لكن معك

كلام ثاني وقتها بعرف كيف اتفاهم معك

حمد يصير خير ياحمد ( بمزحه ) صايدك صايدك

يتبع

بعد الحادثه اللي صارت على فيصل بوقت بالتحديد عند نواف اللي مشغول بشي ثاني غير فيصل

كان واقف بعيد عن بيتهم لكن شاف اللي يوقف بالسياره برا البيت القديم وينزل من

السياره وواضح على اللي نزل من السياره انه شارب شي : معقوله بيضر نور ؟ ويضرها

حريقه لها هي وعائلتها وقف عن التفكير ثواني وهو حاس من داخله بينفجر من الخوف

عليها بنفس الوقت يحاول يقاوم هذا الشعوربيحاول يقسي قلبه عليها رغم انها مالها ذنب

كل ذنبها انها بنت محمد

دخل البيت وهو الشيطان بعيونه ناظر باركان البيت الصغير وقابل امه

ام جاسم : جاسم اليومين هذي صرت تتواجد كثير بالبيت

جاسم : بيتي يعني اخرج لعيونك انتي والثانيه ؟

ام جاسم : الله يهديك ياولدي

جاسم : الا وين بنت الشوارع

ام جاسم : جاسم تعوذ من الشيطان وان كان ببالك شر اخرج برا البيت

جاسم : ابوها معاد ينفع شي من عنده وهي ماعندها فلوس ( ابتسم بخبث ) لكن انا ابي

استفيد منها بنفسي فايده من نوع ثاني

امه فهمت قصده وخافت على نور ومسكت بذراع جاسم وهو فاتح باب غرفتها وشايفها

نايمه ببرائه اول ماسمعت الصوت قامت بخوف تناظرهم وحاولت تغطي وجهاا باللحاف

الخفيف القديم ناظر جاسم بامه اللي ماسكه بيده بقوه تحاول تمنعه عن اللي بيسويه

دفها بقووووه وطاحت ام جاسم بعدها وماصدر بعد هذي الطيحة ولا صوت من ام جاسم

وهو مو بوعيه قفل الباب وقرب من نور ومسك اللحاف ونفضه منها بشده وصار وجهها

مايغطيه شي

ابتسم : تصدقين انا مجنون اللي عندي كل هذا الجمال وتاركك بحالك لكن ماعليه من اليوم

ورايح بطلع حق اللي راح كله حااولت تهرب لكن مالها مكان تلجا له رجعت ورا حتى ضربت

بركن الجدر خلفها وجلست بالركن بخوف

مسك شعرها ورفعها وضربها كف بقوووه وضربها الثاني والثالث ومسك شعرها ورماها

على السرير ............

بعد ماكمل جريمته جاسم بلحظات خرج من الغرفه وهو وجهه ملعوب فيه من اثر مقاومة

نور له وبنفس الوقت وكانه بدا يحس بكبر الجرم اللي سواه

وهو خارج بسرعه شاف امه بدا يتذكر اللي سواه من لحظات نزل راسه لها

جاسم يهز بامه : يمه يمه قومي سرعه ترى ماني فاضي لحنتك يمى اقول لك قومي

بدا يهز فيها اكثر من اول : يمى بتقومين ولا شلون

وضع راسه على صدرها ثواني بس ورفع راسه متخرع بعد ماشاف انه شاف انه

مافيها اي نبض مسك راسه وصار يتراجع على ورا وهو بيموت خوف وتعثر من

بعض الحوسه المرميه بالارض قام من مكانه ثاني بسرعه وصار يتجه للباب فتح

الباب بيد يكسوها ذنب جريمة القتل بيد ترتعش من الخوف فمهما كانت جرائمة فهو

لم يرتكب جريمة قتل بحياته فما بالكم واول جريمة قتل يرتكبها هي بوالدته اخذ يتسائل

بنفسه ماللذي سيفعله فلم يجد امامه الا ان اكمل طريقه مسرعا للخارج

نواف برا واقف بسيارته يحس نفسه يضيق حاس انه فيه مصيبه صايره

شاف جاسم يخرج بسرعه وكانه سوا جريمه نواف تخرع من منظر جاسم

اما داخل عند نور تمشي بتعب وهي دايخه وتبكي وتنادي امها

مشت كم خطوه وطاحت بالارض

نواف برا متردد يدخل او لا واخيرا بعد تردد لعدة دقائق دق الباب لكن مافي رد

دق الباب باقوى وصار ينادي : نور نووووووور ام جاسم نوووووور

حس بخوف شديد بالذات بعد ماشاف منظر جاسم وهو يخرج من البيت

دخل بهدوء وظل يناظر بالظلام اللذي يخالطه القليل من النور

حس البيت هدوئه يخوف فجاه شاف جسم بالارض واسرع لها شاف ملامح وجهها الي

يوضح انه اللي بالارض حرمه كبيره بالسن واستنتج انها هي ام جاسم : ام جاسم ام جاسم

ضرب خدها خفيف لعل وعسى تصحى لكن مع كل ضربة يحس ببرود يسكن خدها وذلك

البردو هو برود الموت بدا الخوف يدخل قلبه اول ماطرا بباله انها ماتت

وقرب بسرعه يشوف نبضها وللاسف طلع شكه بمحله ام جاسم بدون نبض

اطرافه بدت ترتعش وتردد يهرب او لا وبوسط تفكيره جات بباله نور خاف عليها خايف

تضيع منه بعد ماحصلها خاف عليها مو بس لانه بيضيع انتقامه من ابوها لا خاف عليها

لانه فعلا هو مايبي يصير لها شي يحس لو راحت نور بيفقد شي مهم بحياته


اتجه بسرعه للغرفه واول مادخل ناظر اسفل مكان خطواته وشاف جسم نور بالارض

شاف منظرها واول ماشافها استنتج اللي صار لها

نزلت دموعه عليها مايدري ليه نزلت مع انه كان ابعد مايكون بالنسبة له انه يحزن على

شخص يقدر ينتقم فيه من سلطان

نواف : الحقير جاسم والله ماخليها له والله ليدفع ثمن اللي سواه فيك غالي يانور والله

مايكفيني فيه الا موته

لفها بسرعه باللحاف اللي بغرفتها وقبل مايطلع من البيت ناظر بام جاسم وحزن عليها

لكن هي ماتت مابيده شي يسويه لها

نور بين يده بين الحياه والموت قرر ينقذ اللي بين يده اما ام جاسم مابيده شي يسويه

لها لانها ماتت خلاص طلع بسرعه وسدحها بالمقعده الخلفيه للسياره

واتجه بسرعه للمستشفى وهو يبكي ويتوعد بجاسم ونسى من تكون نور وبنت من تكون


عند يوسف جالس على نار حاس بنار تكوي بقلبه من خوفه على فيصل يحس بفيصل طوق

النجاه وكانه كان تايه بالدنيا حتى ظهر فيصل فجاه

وحصل دليل الطريق اللي يخلي ليوسف هدف معين بحياته اول مايفكر باللي حصل

بفيصل يحس جسمه يرتعش من خوفه عليه

بحياته ماقابل فيصل ولكن لانهم توأم كان يحس بضيقه باوقات كثيره ولما يتضرر فيصل

كان يحس فيه ووقتها يوسف ماكان يعرف فيصل

لكن رغم كذا يحس بشعور الضيق يحس ناقصه شي بحياته واول ماعرف فيصل عرف

حقيقة الضيق اللي كانت تمر عليه بحياته

عرف ان علاجه والشي اللي فاقده هو فيصل وعشان كذا بعد ماحصل فيصل مو قادر

يتحمل اي شي ممكن يحصل لفيصل

جالس بممر المستشفى ينتظر خروج الدكتور من عند نور فجاه تذكر الحرمه الميته بالبيت

وتذكر جاسم
وتكلم بقلبه : معقوله فيه ناس بالعصر عايشه بالقسوه هذي ؟ سلطان وقلنا شيطان يضر

اللي حوله لكن مثل جاسم يضر حتى امه يقتل حتى امه هذا كيف يفكر معقوله فيه ناس

بباله معقوله فيه شخص مهم عنده بهذي الحياه

ماتوقع ولاماكان سوا اللي سواه بامه حسبي الله عليه

طلع الجوال من جيبه وهو مقرر يبلغ صديق له مسؤول بالقسم واثق فيه ويعلمه

بكل السالفه

اتصل وظل يناظر شاشة الجوال ثواني بس وجاه الرد من الطرف الثاني

..... : هلا

نواف : سلام عليكم

..... : هلا عليكم السسلام والرحمه من معي ؟

نواف : افا عاد ماعرفتني يامازن ؟؟

ظل صمت ثواني من الطرف الثاني وكانه يحاول يدقق بصوت نواف

نواف : انا

قاطعه مازن وكانه عارف نواف بس مو راضي يجي على باله زين : لالا لاتقول الحين بذكر

نواف : هههههه ها عرفت ؟

اول ماتذكر بصوت عالي : نوووووووووووووووواف

نواف ضحك وهو ماله نفس الضحكه : ايه نواف

مازن بدت تعلو اصوات ضحكه وكانه مو مصدق نواف يكلمه : وين الناس يالقاطع والله

اني زعلان عليك كثير كثير حيل

لو مانت بعزيز وغالي كان اول ماعرفتك قفلت الجوال

نواف : هههههه لااعرفك ماتسويها فيني انا نواف مو حي الله

مازن : مو عشانك نواف والله زعلتني منك كثير انقطعت اخبارك فجاه يالقاطع

وجوالك دايم اتصل مقفل والحين تتصل عليه يعني رقمي كان عندك وانت مطنش ماتتصل

نواف : سامحني يامازن والله غصب عني انا قطعت الدنيا كلها حتى نفسي صرت مهمل كل رغباتها

مازن حس الحزن بصوت نواف طبعا بتعرفون مازن ( مازن هذا صاحب نواف من ايام

الدراسه وكانت علاقتهم قويه حيل وبعد ظروف نواف بدا يبعد عن مازن شوي شوي حتى

جا اليوم اللي تنقطع اخبار نواف نهائيا عنهونواف طبعا جاته فتره مشغول ومهموم

وكان من النوع الاجتماعي وتكثر اتصالات اصحابه وهو قرر يخلي حياته شغل وبس

وغير كل ارقامه واقرب شخص كان قريب منه مازن بس مع كثرة تفكيره وهمومه

راح عن باله وسبحان الله بمحنته هذي اول مافكر بالمساعده اول ماجا بباله مازن )

مازن : ماعليه ماصار الا الخير لكن الحين هذا رقمك بخزنه وبنرجع ايام اول لكن

ياويلك بس لو فكرت مجرد تفكير تغير رقمك هذا

نواف ضحك وبنفس الوقت واضح الحزن حتى بضحكته : لامو مغيره وانت والله دايم

ببالي لكن الشيطان اعوذ بالله منه دايم الناس الطيبين اللي مثلك يلهينا عنهم ويشغلنا

مازن : ماعليه ماصار الا كل خير لكن غريبه تذكرتني الحين بعد كل هذي المده خير

نواف صاير شي مخليك تذكرني ؟

ارتبك هنا نواف : صراحه يامازن انت اقرب شخص لي واول مافكرت في مساعده انت

اول شخص جا ببالي

مازن بنخوه : ابشر امرني ؟

نواف : صراحه يامازن فيه حرمه ميته ببيتها وانا مع بنتها بالمستشفى و

قاطعه مازن : ااايش حرمه ميته ومن ذبحها ؟

نواف : مازن هذي قصة طويله بس الحرمه صار لها بالبيت كم ساعه ميته وانا مع بنتها

حيل تعبانه وتوني ذكرتها

مازن : بس انا بدورة مكافحة الارهاب ايش يدخلني بوحده ميته

نواف : دبرها من الضباط اللي تعرفهم انا بس اطمن على البنت واكلمك نتقابل واقول لك

كل شي بس اهم شي الحرمه ميته الحين

خذوها واذا تبي يفتحون تحقيق خل يفتحون يكون احسن بس اهم شي عجلوا الله

يخليكم عشان ماتطول جثة الحرمه اكرام الميت دفنه

مازن بشك : نواف انت لك يد باللي صار لها ؟

نواف : لالا يامازن اعوذ بالله انا مالي دخل فيها من قريب او من بعيد بس مثل ماقلت

لك انا لي قصه معهم راح احكيها لك اول ماتطمن على البنت

مازن : تدري ولايهمك انت هات العنوان ومايصير خاطرك الا طيب

نواف : مشكور يامازن ماتقصر

مازن : لا ولو مو بيننا هالكلام الحين انت تطمن على اللي عندك واول ماتفضى اتصل

عليه عشان نتقابل باقرب مكان

نواف : على خير ان شاء الله يلا سلام

مازن : سلام

عند يوسف بمكتبه دخل نائب المدير وهو شخص كان مسيحي واسلم على يد يوسف بسبب

تعامله معه ومع كل الموظفين وصار يد يوسف اليمين بالشركة

نائب االمدير مايكل : هل طلبتني استاذ يوسف ؟

يوسف : نعم اسمعني جيدا مايكل

مايكل : نعم سيدي ؟

يوسف : سوف اسافر سفرية مستعجله للسعوديه ولااريد لاحد ان يعرف مفهوم ؟

مايكل : نعم سيدي مفهوم ولكن ماذا اقول لمن يسأل عنك ؟

يوسف : اخبرهم اني خارج في عمل او اجتماع خارج الشركة او اجتماع خارج المدينه

واني راجع بنفس اليوم وان اصر احد على موعد

لابد ان يكون الموعد كحد اقصى بعد اربعة ايام مفهوم ؟

مايكل : نعم سيدي

اول ماخرج مايكل يوسف رجع براسه على الكرسي : ياترى كيف بيكون لقائي فيك

يافيصل من جد تشبهني حيل ؟ او حمد يبالغ

عند نواف اللي على اعصابه ينتظر الدكتور يخرج

بعد ساعات من التوتر والانتظار تو الدكتور خارج من عند نور ووجهه مايبشر بالخير

اتجه له نواف بسرعه

نواف : ها بشر يادكتور ؟

الدكتور وواضح على وجهه عدم الرضا : اول قول ايش تصير لها انت ؟

نواف بصمت لثواني وكانه يدور جواب للدكتور : انا اا اانا ايوا انا ولد جارهم يادكتور

الدكتور : طيب وين ابوها او اخوها او اي شخص من اهلها ؟

نواف : والله مادري وش اقول لك يادكتور بس صراحه هي مقطوعه من شجره

الدكتور وكانه توصل لحل بباله يحكي له وضع نور : صراحه مادري شقول لك لكن

المريضه ( وبتردد ) ...

يتبع



ببيت سيف عند شيماء : يووه ايش الملل هذا

العنود ام شيماء : قولي حمد لله على النعمه اللي بين يدك

شيماء : انا دايم اقول حمد لله

العنود : ايه زين

شيماء وكان جا فكره ببالها : اقول يمى !

العنود : قولي اش عندك ؟

شيماء : انا بروح مع السواق

العنود : وين بتروحين ؟

شيماء : امم حاليا مادري بس بتسوق باي سوق من هالاسواق بدل الطفش اللي عايشه فيه

العنود : طيب روحي بس لاتتاخرين

شيماء بفرحه : ان شاااء الله

نروح لعبدالرحمن العاشق المغلوب على امره واللي مايدري يلقاها من ابوه او من

سيف له كم يوم دايم يمر من بيت سيف وده يشوف طيف شيماء بباله كلام كثير وده

يوصله لها والمره هذي الظاهر جاته الفرصه ولازم باي شكل من الاشكال يكلمها

شاف شيماء خارجه من البيت وراكبه مع السواق

عبدالرحمن : والله اني انتظر هذي الفرصه من زماااان


عند شيماء مشغوله بالجوال اللي بين يدها بعد ماقالت للسواق يوديها السوق

وعبدالرحمن وراهم بدون مايلاحظون

شيمااء : وقف عند اقرب مركز ( لان جا ببالها تشتري شوية عصيرات وملحقاته خخخ

مع انه ماكان ببالها لكن الطفس ومايسوي )

السواق : طيب ماما

شيماء بنفسها ( الله ياكلمة ماما هذي اللي اكرهها )

اول ماوقف نزلت شيماء وهو بالسياره

شيماء : ليه جالس انزل عشان الاغراض تشيلها وتوديها السياره

السواق سمع كلامها ونزل وراها

اما عبدالرحمن ماصدق خبر وكانه جاك يامهنى ماتنمى نزل من السياره بسرعه ناظر

بالسياره اللي كانت فيها شيماء

وهو يفكر بيلقى حل للي براسه شاف واحد من الاجانب اللي برا المركز واللي على

مايقولون على باب الله وكانه لقى الحل

عبدالرحمن : يامحمد ياصديق تعال هنا

جا العامل يهز براسه وهو مو عارف وين الله حاطه

عبدالرحمن : شوف صديق هذا سياره انا يبغاك بسرعه نسم كفر سياره

العامل اول مافهم عبدالرحمن رفص ومسوي انه معصب : انت مجنون لا مافي سوي كذا

طلع عبدالرحمن من جيبه خمسين : خذ هذا انا بدخل جوا واذا جيت وسويت اللي قلت لك

عليه بعطيك خمسين ثانيه

طبعا العامل هنا ماصدق خبر هو اصلا من العماله المتخلفه وبايعها وافق على طول

بعدها ابتسم عبدالرحمن ودخل المركز وعيونه تدور عليها واول ماشافها اتسعت ابتسامته

وبباله شي جديد بيسويه

طبعا عبدالرحمن بعربية بالمركز مسوي انه يشتري ههه

بحركه منه بعد ماضبط الموقف تمام صدم بشيماء وكانه الموقف صار صدفه 100%

شيماء اول ماصدم في عربيتها : اووه اسفه ياا ..

اول ماشافت عبدالرحمن وكانه الحروف كلها انسحبت من لسانها

عبدالرحمن طبعا بيكمل اللي بداه مسوي انه مايعرف شيماء لانها متغطيه لكن هو يعرفها

من بين الف بنت بعبايه

عبدالرحمن : اسف يااختي ماكان قصدي

شيماء الى الان عيونها فيه ومنصدمه من الموقف اللي صاير ( طبعا شيماء من صغرها تميل لعبدالرحمن )

عبدالرحمن بصوت اعلى شوي وهو خايف انه صار لها شي بالذات لما شافها ساكته زخرب شي

بسيط من خطته : ياشيمااء ( بدل مايقول اختي خربها وقال اسمها ) صار لك شي

شيماء وكانها عادت للواقع : هااا لالا

عبدالرحمن بدا يقط خيط وخيط : اشوا والله خوفتيني عليك حيل بالذات لما شفتك ساكته لاني

حطيتك بموقف بايخ

عبدالرحمن قال موقف بايخ لانه هو قاصده لكن شيماء الى الان على نياتها على بالها انه

مو قصده بس صار يلوم نفسه

شيماء : لاياعبدالرحمن ماصار الا الخير

عبدالرحمن : عاد شوفي الصدفه اللي جمعتنا هنا ههههه

شيماء وهي الى الان مرتبكه : هاا اايه ايه سبحان الله عن اذنك

عبدالرحمن اول ماراحت من قدامه تنهد : يالبى اللي تقول عن اذنك ياويلي ياقلبي عليها

بس ماعليه تسوقي وشوي بتلقين الكفر طايح وبترجعين لي هههه


هنا زوجة ماجد تفكيرها يوديها ويجيبها ومو مع العالم مرررررررره : ليتني اعرف وش

اللي مغيرك عليه

ياماجد ماكنت كذا ياترى ماجد تعبان فيه شي ؟ لالا ان شاء الله بس ! وش فيه كل شوي والثانيه

يكلمني بدون نفس

وكانه مغصوب على الكلام معي ياترى وش اللي صاير معك ياماجد خير ولا شر ؟؟ ( ابتسمت من

كلمة خير وكانها تستهزئ على نفسها )

وين خير اصلا وهو مو طايق كلمتين مني معقوله تكون في حياته وحده ثانيه

غيري ( هزت راسها بعنف وكانها تطرد الفكره هذي من راسها وبقوه ) لالا مستحيل

ماجد مايسويها ( حاولت تشيل فكرة ان فيه وحده ثانيه بحياته لكن مو قادره ) بس مو


قادره اشيل الفكره من راسي ماجد سبب تغيره اثنين مافي له ثالث

ياانه طفش مني وكره الحياه معي او ان فيه وحده ثانيه بتشاركني فيه وشكل الكفه مالت

لها مع ماجد بس ماعليه يامجد انا وراك وراك والزمن طويل لازم اعرف السبب اللي ورا

تغيرك عليه لكن ان شاء الله السبب مو اللي ببالي وان شاء الله اللي ببالي يطلع غلط

لانه لو طلع صح ياماجد بتعبني وبتعبك حيل حيل معي لكن ماعليه خليها للوقت ينكشف كل شي

اما عند عبدالرحمن جالس يلف بالمركز وهو يراقب شيماء من بعيد لبعيد اول ماطلعت

بعدها بدقيقتين وكانه مضبطها صدفه ثانيه من تخطيطه خرج من المركز

وشاف السواق واقف عند السياره وشيماء بالسياره وواضح انها متضايقه من اللي

صار اتسعت ابتسامه عبدالرحمن واتجه لهم وبطريقة قابله العامل واعطاه الخمسين الثانيه

وقف عن السواق يناظر الكفر

عبدالرحمن : وش هذا مين سوا كذا

العامل يهز براسه يعني مادري

اتجه لشيماء وهو فرحاااان ووقف عند بابها

عبدالرحمن : شيماء مايصير جلستك بالسياره كذا مو حلوه بحقك

شيماء بخجل واضح بصوتها: بسيطه الحين يستوي كل شي ونكمل

عبدالرحمن : انزلي انا اوصلك المكان اللي تبينه بدل الانتظار

شيماء : لا مايحتاج تعبك كلها دقايق بس ويستوي كل شي

عبدالرحمن : سواقكم شكله مايعرف شي ابد ليله طويل خليه يشوف حل للكفر هذا وانا

اوصلك المكان اللي تبينه

شيماء وهي منحرجه من اصرار عبدالرحمن ووجهاا بينشق من الخجل بس تحمد ربها

انها مغطيه وجههاا

شيماء : صدقني مايحتاج نتعبك معنا

عبدالرحمن بمزحه : يووه شوف هذي اللي تقول تعب لا صدقيني لاتعب ولا شي انزلي

بس بلا دلع ولا خايفه مني

شيماء وهو خجلانه حيل ابتسمت بدون شعور على كلامه ونزلت من السياره بهدوء

واتجهت عينها للسواق دليل انها بتكلمه

شيماء :اول ماتسوي السياره ودي الاغراض هذي البيت خلاص

العامل كالعاده يهز راسه بمعنى ايوا

عبدالرحمن نفس الشي اتجهت عينه للسواق بيساله عن المكان اللي بتروحه شيماء تبي مشوار طويل

عبدالرحمن : ياهيه شيماء فين بتروح ؟

السواق : يبغى يروح سوق

عبدالرحمن من داخله مبسوط : خلاص شيماء يلا اوديك المكان اللي تبينه

شيماء حست انها بورطه ناظرت الارض ثواني وهي تدور عن عذر لعبدالرحمن اول

ماحصلت حبل النجاه رفعت راسها لعبدالرحمن

شيماء : لالامايحتاج انا اصلا كلمت عفاف وقالت بتمرني بسواقهم بس قالت بتتاخر شوي

عشان كذا انا رحت المركز قلت اتسلى على بال ماتمرني عفاف

عبدالرحمن وهو مصدق كذبتها : اجل خلاص اوديك بيتكم

شيماء : مشكور

عبدالرحمن وهو يدخل سي دي ويبغى يشغله : العفو واجبنا عاد تدرين بشغل اغنية احب

اسمعها دايم واهديها لناس غالين عليه

اشتغلت اغنية وكانت اغنية محمد عبده حبيب الحب دويتو مع رابح صقر

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي



اذا بعدك قدر هذا نصيبي
واذا حبي قدر ياطيب فالي
سنين العمر تسألني واجيبي
على ذكراك وحضورك سؤالي

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي



تواريخك تمر وتلتقي بي
وتنساني و تذكرك الليالي
احسك حيل من قلبي قريبه
عساني مانحرم شوفك قبالي

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي



شموعك كل ليلة تحتفي بي
لقلبي ضي ولعمري ضلالي
عرفت الحب منك يا حبيبي
وشكرا ليك يا حبي لحالي

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي

هنا ينتهي البارت 13 وانتظروا البارت القادم ان شاء الله

الحين ننتظر توقعاتكم بالبارت الجاي ان شاء الله

وش بيكون مصير نور بعد اللي سواه فيها جاسم ؟

نواف بعد ماصار مكشوف ومعروف من فيصل ويوسف ؟

وش رأيكم بتقدم العلاقه بين عبدالرحمن وشيماء حتى لو كان طفيف جدا بالذات بعد ماصارت مشاعرهم اتجاه بعض معروفه بالنسبة لكم ؟؟


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 10:28 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت 14

ادري على اعصابكم بتعرفون وش هو اللي صار على نور

عند نواف اللي على اعصابه ينتظر الدكتور يخرج

بعد ساعات من التوتر والانتظار تو الدكتور خارج من عند نور ووجهه مايبشر بالخير

اتجه له نواف بسرعه

نواف : ها بشر يادكتور ؟

الدكتور وواضح على وجهه عدم الرضا : اول قول ايش تصير لها انت ؟

نواف بصمت لثواني وكانه يدور جواب للدكتور : انا اا اانا ايوا انا ولد جارهم يادكتور

الدكتور : طيب وين ابوها او اخوها او اي شخص من اهلها ؟

نواف : والله مادري وش اقول لك يادكتور بس صراحه هي مقطوعه من شجره

الدكتور وكانه توصل لحل بباله يحكي له وضع نور : صراحه مادري شقول لك لكن المريضه ( وبتردد ) ...

المريضه حالتها جدا حرجه كانت تتعرض لعنف متكرر وواضح انها كانت تتعرض لضغط نفسي مستمر وبالاخير انتهت هذي الماساه

بمأساه اكبر الا وهي تعرضت لاغتصاب ونزيف وهذا اذا حصلت معجزة ونجت المريضه قد يأثر على حملها بالمستقبل

( نواف وقفت فيه الدنيا بقلبه يقول ( ياالله لهذي الدرجة حالتها حرجه وفوق هذا يمكن تعيش انثى ناقصه )

نواف : يعني يادكتور ماتقدر تحمل ؟

قاطعه الدكتور واكمل :كلامه : وفوق هذا المجرم ضربها بشده وجاتها ضربة بالراس ايضا

ادت لنزيف وعشان كذا المريضه حالتها جدا جدا حرجه وانا اسف على القاء الخبر بهذا الشكل

ولكن انا ماحب انك تتفائل بحالة المريضه ولكن بنفس الوقت الاعمار بيد الله ومافي احد يموت

قبل يومه وانا مابيك تيأس مرره لانه رغم الحالات الحرجه اللي تمر علينا لكن فيه حالات نادره

تقريبا تكون قريبه جدا من الموت وسبحان الله تعيش وينكتب لها عمر جديد وانت الان بهذا الوقت

ماعليك الا الدعاء للمريضه

جلس نواف على اقرب كرسي وهو رجوله مو قادر يوقف عليها يحس الدنيا تدور فيه حاس

نفسه مو قادر يصلب طوله وهو كل شوي تمر عليه صورة نور وهو شايفها طايحه فاقده الوعي

شيماء تكلم عفاف

شيماء : يوووه ياعفاف صدقيني قمة الاحراج والله قمة الاحراج وااااااي دوريني وانا معه بالسياره ماتلقيني ولا مسوي لي فيها طرباااااااااااان

عفاف وهي تضحك : ههههههههههه هذا الحب ومايسوي

شيماء حمرت خدودها : اقول اسكتي احسن لك قال حب قال

عفاف : مافيها شي الرجال يحبك

شيماء : اقول بتسكتين ولا شلون ؟

عفاف : بعدين تعالي قولي لي انتي الثانيه يعني ماتحبينه ؟

انواع الخجل عند شيماء : انتي مو جايبتها على بر

عفاف : هههههههههههههههههههههه

شيماء على طول وصلت معها وقفلت الخط بوجهها

صباح هذا اليوم على ارض المطار بالمملكه العربيه السعوديه والتي لها وقت طويل من وقت اخر زياره له لهذه الدوله

بل انها ليست زياره بل كانت رجوع للوطن لان هذه البلد تعتبر موطنه الاساسي والذي يلجا اليه

عند خروجه من بوابة المطار توقف لثواني واغمض عينيه واخذ يتنفس بعمق وكان به يستنشق

هذه الرائحة بعمق وكانه لمدة من الوقت لم يجد هواااااء الا بهذه البلد

كيف لا وهي بلده وهي مدينته بالسابق كان يزور الرياض وكان يشعر بي غريب كان ببلد الغربة

يحس بشي ناقص وكلما اقترب منه يحس باضطراب داخلي وكان وقتها يحاول ان يدعي على ان

هذا الاحساس

هو احساس غير مرغوب به بداخله لذلك كان يستعجل بالرجوع لم يجيد تفسير هذا الشي بذلك

الوقت اما الان فهو تاكد انه بذلك الوقت كان يشعر بوجود توأمه فيصل

وكلما زار المملكه ايقن ان ذلك الاحساس هو احساس شوق هو احساس لشي مفقود يشتاق

له ويرغب بوجوده بحياته وبشده

اخذ يخطو بخطواته نحو حمد اللذي تاخر في المجيئ بسبب نومه وعدم علمه برجوع يوسف

لارض الوطن الا عندما صحى من نومه قرأ رساله بجواله اللي كان مغلق وقتها حمد اخذ يقرأ الرساله التي تفيد بان

يوسف وصل للسعوديه

اول ماشافه حمد متجه للسياره نزل بسرعه من السياره رايح ليوسف

ضم يوسف بشده ويوسف بادله نفس الشي بفرحه

حمد يتكلم بفرحه : حمد لله على السلامه صراحه جيتك للسعوديه زادت نورها نور

ابتسم يوسف على حمد وترحيبه : الله يسلمك صراحه اول مره بحياتي احس بالسعادة هذي

تصدق شعوري اللي دايم كنت احس فيه واتضايق الحين رااااااح

حمد يضحك عليه : حسيت اني اكلم واحد احساسه مرهف حيل ومن كثرة احساسك المرهف

يشع احساسك من كل مكان

يوسف : اقول امشي ورانا شغل قد شعر راسي

حمد يناظر يوسف متفاجا : شغل انت اول ريح جسمك من طول السفر وبعدين لكل حادث حديث

يوسف : اول فيه كم شغله براسي وبعدين اريح ولاتنسى اني طول الرحله مرتاح بالطياره

حمد : يارجال الطياره رحله ومطبات هوائيه وتعب و

قاطعه يوسف : حمد انت تعرفني خليني اسوي اللي براسي اول وبعدين ملحوق على الراحه

حمد : وانت الصادق العمر يخلص والعمر عمره ماخلص يعني لو تعيش طول عمرك مابتحلق على خلاص اعمالك

بعد ماركبوا السياره

يوسف : حمد الله يخليك اصلا هي كلها كم شغله خفيفه اغلق منها وارتاح الين اشبع راحه

حمد وهو يحرك بالسياره : خلاص خلاص فهمت اصلا مستحيل اقنعك

يوسف : الا اقول لك حمد ايش تعرف عن نواف ؟

حمد : صراحه شخص عادي مافيه اي شي جديد تاجر وله معارف وبس لكن كل الاسباب اللي تخليه يراقب فيصل ويحميه بعد غامضه

ومو معروف عنها شي ابدا

يوسف : دامه وقف بصف فيصل يعني مو مع سلطان وهذا اهم شي

حمد ناظر يوسف لثواني : يعني ؟

يوسف : يعني يبي لي موعد معه

حمد : يوسف انت انجنيت اول فيه امور لازم نعرفها عنه

يوسف : حمد لاتخاف انا ماقلت اليوم بقابله انا قلت نرتب يعني يومين او ثلاثه

حمد : انت جاي من هناك وماتعرف ولا شي

ابتسم يوسف : يكفي اللي اعرفه عن طريقك

حمد : ايوا امدح امدح بس اسمع انت الحين مشيت اللي براسك وانا مشيتها لك لكن ترى بنفس

الوقت ترى اللي براسي بمشيه عليك وغصب عليك

يوسف : الله الله الدعوه فيها بقوه وبالغصب وماني عارف وش هو

حمد : شوف ترى رايح بعد مشاويرك للبيت عندي

يوسف : لالالا حمد عاد كله الا بيتك ادفع الفندق او البيت على حسابك وسوي اي شي الا هذي

حمد : يعني ترضى عليه الخساره وفندق ومشوار سياره وتعب

يوسف : ومن قال لك ادفع اجل انا بدفع

حمد : لالا مجنون انت عيب عيب عليه اخليك تروح بايجار وبيتي موجود وبعدين ترى انا اوديك البيت وانساك هناك

يعني لايجي ببالي اني بعطيك وجه كثير انا ارميك هناك بالملحق وانتهى الموضوع

يوسف : المره هذي غلبتني

حمد : سجل ياتاريخ اليوم يوسف انهزم مني انا اليوم تعلبت على يوسف وفوق هذا يوسف بذاته اعترف بالهزيمه

يوسف ابتسم : صراحه كل يوم والثاني تثبت لي انك مجنون اكثر من اليوم اللي قبله


في ظلام الصمت وفي صمت الكلام عندما نبض القلب الصامت طوال ايام عمرهـ ...

في ذلك الوقت عندما كانت شمس الواقع تلهبني بأشعتها الحارقة تهادت إلى سمائي غيمه...

أصبحت تظللني من واقع حزين...

وتدفئني عند شعوري بالبرد...

وتأخذني على رحابها ألى عالمها الخيالي...

فعندما انجلى هذا اليوم ودارت الأيام ...

أمطرت هذه الغيمه فصبت أنواع الألام والآهات ....

تبخرت فأخذت معها امالي واحلامي...

فتبعت اوهام امالي التي اوصلتني الى صحراء الظلام …

فكنت امشي وامشي تابعاً املاً بأن اجد ما فقدته من حب وحنان ...

فأذا بي في منتصف صحراء شمسها سوداء تتغذى على اللآم وآهات المحبين...

فكانت عند كل طعنة غدر تزداد سواداً..

ياله من منظر عندما ارى الشمس تشرق ظلاماً ..


بدت ترتفع مؤشرات الامان لحالتها ناااايمه بسريرها الابيض

بعد ماتحسنت حالتها تحس باصوات عندها تحاول تفتح عيونها وتعرف من عندها تحاول تعرف

هل يوجد شخص جاء ليطمئن عليها وهي بنفس الوقت متاكده انه لايوجد احد

حاولت تقوم اكثر من مره حاولت تتكلم حاولت تفتح عيونها ولكن قدرتها على الكلام وفتح

عيونها خانتها بهذي اللحظه

نزلت دموعها نزلت دموع العجز عن النطق والحركه نزلت دموع الوحده نزلت دموع الحزن

على حالتها نزلت الدموع على حالتها الضائعه

كانت دموعها بالنسبة لها هي دموع الحزن لكن بالنسبة للاطباء والممرضات اللذين يتفقدون

وضعها في هذي اللحظه هي فرح لان هذي الدموع تدل على تحسن حالتها




حمد بعد مانتهى من يوسف ومشاويره فجاه اتصل جواله ناظر بالشاشه وابتسم

حمد : هلا هلا بالصوت وصاحب الصوت

فيصل : هلا فيك حمد

حمد : عاد تدري بقول لك شي ماتتوقعه ابدا

فيصل يبتسم : هات قول اللي عندك

حمد : تصدق لو اقول توني موصل يوسف اخوك بيتي ؟

فيصل متفاجا : تتكلم صادق

ضحك حمد : خويك خويك انا الروح بالروح اكذب عليك لالا قول اني خويك مور كثيره حصلت

فيصل : افا عليك عاد ياحمد يعني انا مامون

حمد : عاد اذا انت اخو يوسف ماتمون اجل من اللي بيمون

فيصل : كبرت راسي عليك

حمد : يحق لك

فيصل : الا اقول لك ياحمد

حمد : امرني ياعيون حمد

فيصل : ههههههه حسيت اني خطيبتك وانا مادري من اول طايح فيني غزل

حمد : اقول ماتشوف انك زودتها ترى من جد عطيتك وجه قول اللي عندك يافصولي

فيصل : ههههه انت مره وحش ومره اليف ماحد يعرف لك مره ترمي كلمه اقول وش هذا

الانسان الحنون ومره ترمي كلمه اقول وش الوحش هذا

حمد : حسستني اني كل شوي بلون

فيصل : هههههههههههههههه الا بجد حمد انا نفسي اقابل يوسف

سكت حمد لثواني بعدين كمل : شوف للامانه حتى يوسف بيموت على مايشوفك بس انت سيد

العارفين لازم لها ترتيبخلينا نرتب للمقابله هذي بدون ماحد يعرف

فيصل : اكيد اكيد انا بضبط خطه بسيطه كذا بس اهم شي خلي يوسف مستعد بااي وقت

حمد : ولايهمك انا متأكد ان يوسف متلهف لشوفتك يمكن مثلك او اكثر

فيصل : اوك بس ترى باليومين هذي بكلمك واقول كيف اقابل يوسف

حمد : طيب وانا بنتظرك

فيصل : ولا اقول اصلا انا مطولها وهي قصيره انت هات رقم يوسف ويصير خير

حمد : طيب ولايهمك خذ سجل عندك

اما عند يوسف اللي التفكير ياخذه ويجيبه يتكلم بنفسه : ياني مشتاق للقائك يافيصل على احر

من الجمر متى يجي اليوم اللي اقابلك فيه واشوفك واملي عيوني بشوفتك

بس فيصل الحين وضعه مايطمن لازم اول نلعبها صح عشان نتقابل وبعدين من وين طلع لنا نواف هذا

حنا مو قادرين نخلص من سلطان يطلع نواف

بس نواف ان شاء الله بيطلع فيه فايده مادري ليه ان معرفى لنواف بيكون بصالحنا سلطان هذا يشيب الراس والله

باحد اكبر الشركات بالسعوديه وبداخل المكتب بالتحديد

عند احد الموظفين المقربين من سلطان والمكلفين بخدمه طلبها منه ...: طال عمرك

سلطان وهو بنظارة القرائه ووسط الاوراق نزل النظاره شوي وصار يناظر بالشخص الواقف

امامه من خلف النظاره : نعم قول اللي عندك وش الجديد

الموظف : ياطويل العمر من خلال مراقبتنا لفيصل فيه

سلطان : قول سرعه اللي عندك انا مو فاضي لك
ا
لموظف : طال عمرك فيصل .... وبدا يشرح ويحكي لسلطان الامور اللي صارت بحكم انه كان مكلف

بمراقبة فيصل وهو فجأه صادف هذا انه كشف اللي يراقبون فيصل من طرف يوسف ونواف واكتفى

انه يراقب من بعيد لبعيد

سلطان بدا يبان الاهتمام على وجهه : طيب ومن الاشخاص اللي يراقبونه ؟
ا
لموظف : مادري ياطويل العمر

فجاه رمى سلطان النظاره اللي كان لابسها على المكتب دليل على غضبه : كيف ماتدري من وانا

موظفكم ليه عشان تلعبون ؟

الموظف : ياطويل العمر انا ماجاتني اي ااومر منك تقول لي اعرف من

سلطان : لاتجلطني اليوم تجب لي كل اخبار اللي يراقبون فيصل وتعرف منهم وتعرف كل شي عنهم

بدا التردد بكلام الموظف والخوف من الكلام اللي بيقوله : بس ياطويل العمر أ أأ

سلطان بصوت مرتفع شوي وغضب : قول اللي عندك سرعه

الموظف : اللي يراقبونه بعد السالفه اللي كلمتك عنها وقفاوا مراقبه

مسك راسه سلطان وهو دليل على نفاذ صبر سلطان على اللي قدامه : اللهم طولك ياروح الله يصبرني

صبر ايوب على الغباء اللي قدامي

الموظف : بايش تامرني طال عمرك ؟

سلطان : وهذي يبيلها كلام يعني اكيد بقول استمر بالمراقبه واي شخص تحس بالشبهه حوله اعرف

من يكون وايش مدى علاقته بفيصل مفهوم
ا
لموظف : ابشر طال عمرك وش تامرني ثاني ؟

سلطان : حاليا هذا اهم شي اذا بغيتك اعطيك خبر الحين تفضل باشر عملك
ا
لموظف : ابشر طال عمرك

( طلعا فيصل حاسب حساب مثل هذي الامور ومرت عليه كثير طبعا السبب ان سلطان انسان

شيطان مايخلي احد بحاله كثير الناس اللي اذاهن وشتت شملهم بخسارة اب لهم او بدخول

اب لهم السجن او غيره

لكن اللي ماحسب حسابه سلطان ان الدنيا دوراه الفلوس اللي تجي من حرام سواء له لو

لمحمد لو لغيره راح تقلب حياته وحياة كل اللي حوله اللي تربوا من هذي الفلوس الحرام

الى جحيم وكل فرد من العائلة راح يناله من العذاب بحياته بسبب دخول جيبه مال حرام

والملامين وقتها بيكونوا الكبار اللي سمحوا للحرام يسيطر عليهم )

عند عبدالرحمن صاحب التفكير اللي يروح ويجي : الله ماحلى ذاك اليوم ان شاء الله كل يوم

ينعاد بس انا لازم اقابلها واقول لها عن اللي بداخلي

لازم اقول اني لها وهي لي لو تحديت كل مصاعب الدنيا لاجل اوصل لها مافي اي قوة بالارض ممكن تمنعني عنها

عند شخصيتين ولاول مره تدخل بروايتنا شهد ولمياء

شهد ولمياء اخوات

لمياء : عمرها 28 سنه موظفه عاديه باحدى الشركات

شهد : 19 سنه تدرس اول سنه لها بالجامعه

وهم عايشين بشقه مستأجره

شهد : لمو لمو حبيبتي

لمياء تناظرها بنص عين : نعم نعم يامصلحه ياحبك للكلام المعسول وقت المصلحه

شهد : ومنكم نستفيد هههههههه

لمياء : تستفيدين مني بكلام معسول ؟ وبعدين اقول كلام معسول لمن منك انتي يعني ؟ لا حبيبتي

اذا تبين تتعلمي كلام معسول لاتدورين من عندي لاني ببساطه ماعندي احد اقول له كلام معسول

عشان استفيد منه انا ياحظي ماعندي الا انتي وانتي مثل بعضك مامنك فايده قلت كلام معسول او كلام عادي

شهد تسوي نفسها زعلانه : ايوا ايوا حطميني ستبدي لك الايام ماكنت جاهل بيجي فيك يوم

يالمياء بتسوي فيني كتاب كامل كله كلام معسول عشان تاخذي اللي تبينه مني

لمياء بضحكه : عاد لو جا هذا اليوم لاتخافي بسوي فيك مجلدات مو كتاب بس انتي شدي

حيلك بس وخلي يطلع فيك فايده ووقتها بطلع الفايده من عيونك

شهد : هههههههههههه زين بس عرفتك على حقيقتك اجل بكذا بظل بدون فايده طول عمري وخليني انا اللي اطلع نفسك وقتها

لمياء : اللي يسمعك يقول انتي مره حنونه عليه وماتطلبي شي

شهد : نعم وهو كذلك

لمياء : وهو كذلك ها والله انك مطلعه نفسي ياكذابه من كثر ماتدورين مصالح عندي

شهد : ايش اسوي عاد مو انتي الامم المتحده بالنسبة لي اي شي ابيه برجع لك عشان

استفيد منه وبيني وبينك شكلك انتي عاد استاذه بالامور هذي بس ماجاتني فرصه اتعلم منك

بعد كلمة شهد هذي سكتت لمياء وسرحت بامور كثيره مرت عليها بحياتها

شهد : هي انتي يابنت نحن هنا وين رحتي ؟

لمياء : لا وين رحت يعني معك

شهد : مادري ليه هذا السرحان باوقات كثيره ساعات احس ان كل شي فيك اعرفه وساعات احس اني ماعرف عنك ولا شي

لمياء : هههههه لاتشغلي بالك حبيبتي واهم شي مثل ماقلت لك شدي حيلك لاتضيعين تعبي

فيك ترى ماباقي لك بالدنيا هذي بعد الله بالمستقبل الا الدراسه هذي


اما عند واحد من شياطين الانس الا وهو خالد

خالد : شوفي ابيها تلبسها القضيه بوسط الجامعه فضيحتها بين كل بنات الجامعه ابيها تخيس بالسجن

البنت : ولايهمك حطتك بنفذها بالحرف الواحد

خالد : يلا سلام ياحلوه هههههه

البنت : سلام ياقشطه

اول ماقفل خالد وهو حاس بنشوة انتصار بمعركه

يتكلم بنفسه : ههههههههههههه والله واخيرا وقعتي وماحد سمى عليك انا تحطين راسك براسي

والله هزلت بنات فقر اخر زمن لكن وش عليه هذي جزاة اللي تحط راسها براس اللي اكبر منها

رجع بذاكرته لورا شوي لاحداث هي ورا اللي بيصير لضحيته هذي طبعا اللي كانت بجامعة البنات وكان

يبيها عن طريق وحده من البنات اللي بالجامعه واللي كل همهم يسعون ورا اعراض الناس

خالد : ها بشري وش صار معك فيه شي ولا ؟

البنت : لاحبيبي الى الان مافي

بدا يعصب خالد : وانا ادفع للهوا واش اللي مافي جامعه مليانه بنات ماتقدري تضبطي وضعي مع وحده ؟

ابتسمت اللي تكلمه بخبث : افا ياخالد بس انا مابي لك اي وحده انا ابي لك وحده تطرح الطير من السما من جمالها

خالد وهو مازال بعصبيته : برضه مو معقوله مافي بنات حلوات

البنت : لا طبعا فيه بنات انا كان فيه وحده مررره عاجبتني وقلت مايصلح لك الا هي سواء ظروفها وجمالها لكن للاسف رفضت

خالد : شوفي غيرها هي صعبه

البنت : مو انا هذا نظامي ماتعب نفسي كثير مع البنات بس هذي اولا احلى وثانيا صراحه هذي اول ماعرفت باللي ابيه بدت تغلط عليه وعليك

خالد : صدق انك غبيه وحده تبين منها شي مثل هذا ايش تبينها تسوي يعني تضحك لك

البنت كانت مقهوره من هذي اللي تتكلم عنها وكانت بينهم شوية حساسيات وتكرهها مووت عشان كذا مقرره تدخلها براس خالد باي شكل من الاشكال

البنت : صراحه هي غلطت عليه وعليك وشتمتنا وشتمت اهلك وقالت انه اللي كذا من احقر

وانجس الناس هو واهله اللي ربوه على هذي الاشياء لا وبعد تقول اكيد امه كان فيه ناس

يستغلونها وحب يطبق هذا الشي في بنات الناس

خالد بدا يعصب مررررره : ااااااااااااااايش تقولين ياحيوانه

البنت صحيح خايفه من عصبيته لكن بنفس الوقت ابتسمت وكانها توصلت للي تبيه

البنت بتردد : اكمل ولا ؟

خالد : ايش قالت بعد ؟

البنت : قالت هذا كله بامه وفوق هذا اكيد شاك بابوه هل هو فعلا ابوه او شخص ثاني

خالد بصوت معصب وعالي : لا هذي اكيد جنت على عمرها اكيد بايعه عمرها ؟

البنت : لا وفوق هذا تتحداك تقول وصلي كلامي للي ارسلك وقولي له لو فكر بس فكر انه يحاول

يسوي الحركات هذي معي او يحط راسه براسي انا ادعسه تحت رجله كانه امه ماجابته و

قاطعها خالد : هاتي رقمها

البنت : ااااايش ؟

خالد بصوت عالي : قلت هاتي رقمها

البنت : بس انا ماعرفه

خالد : ياغبيه معك بالجامعه وتعرفينها تقدري تجيبي رقمها باي شكل جيبيه الحين ماراح انتظر اكثر من دقيقه دبريه من تحت الارض

البنت : ححــ حـاضر

قفل الخط بوجهها ثواني بس وجاته رساله كان فيها الرقم ومكتوب فيها اسم شهد

اتصل على الرقم بسرعه

شوي وجاه الرد

شهد : الو

خالد بدون مقدمات : انتي شهد ؟

شهد مستغربه هذا الشخص اللي عرفها بالسرعه هذي : ايوا انا شهد خير اخوي من انت

خالد بعصبيه : تخسين تكونين اختي ياا

قاطعته شهد بصوت اعلى : اسكت قطع لسانك انت متصل وتغلط صدق اخر زمن

خالد : انتي انتي تحطين راسك براسي ؟

شهد : اصلا اللي يفكر تفكيرك انسان مايخاف الله حسبي الله عليك وانا اصلا اصلا اذا حطيت راسي

براس واحد مثلك اعتبر صغيره بحق نفسي انت اصغر بكثير من انك تحط راسك براسي

خالد : قد هالكلام ؟

شهد : قده وقدود

خالد : اجل انتظري اللي بيجيك بسوي فيك حال اخليك طول عمرك توطين راسك بالارض

شهد : ماعاش من يوطي راسي

خالد : لا بيعيش وهو انا خالد بن سلطان الــــــــــ احفظي الاسم هذا زين خالد بن سلطان الــــــــــ اللي بيوطي راسك بالتراب

شهد عصبت مررررره وقتها وقفلت الخط بوجهه

خالد وقتها حقد عليها من قلبه وتوعد فيها بكل شر

عند يوسف اللي يكلم فيصل وبعد السلام والسؤال عن الاحوال والاخبار واللذي منه

يوسف : فيصل انا لقيت حل راح يكون دائم وراح نتقابل دائم بنفس الطريقه على طول بدون ماحد يلاحظ

فيصل : وش هي طريقتك ؟

يوسف : اول شي اخرج من الشقه اللي انت وغلا فيها

فيصل : طيب ؟

يوسف : تروحون بفندق فيه مواقف سيارات

ابتسم فيصل : وكاني عرفت فكرتك

يوسف : اذا بغينا نتقابل لاني انا اشبهك لازم اضل بعيد عن الانظار ولو بغيتك حمد بيجيك بالمواقف

بسيارة مضلله ياخذك من المواقف ونتقابل بالمكان اللي نبيه

فيصل : بس لو اخذ سياره واوقفها اسفل بيكون احسن

يوسف : كلامك صحيح وبجد بيكون افضل بس لازم تحاول تخفف مشاويرك قد ماتقدر

فيصل : وصراحه كذا بنضرب عصفورين بحجر واحد وهو انه سلطان بيعتقد اني بديت العب بالفلوس واصرفها

يوسف : على بركة الله وخير البر عاجله الحين اول ماتقفل مني روح فندق كذا حلو واحجز لكم فيه

شيماء بغرفتها جالسه على جهازها فجاه دق جوالها رفعته تشوف الرقم استغربت انه رقم

غريب اول مره تشوفه وضعت الجوال صامت ورجعت ثاني على جهازها

اما الطرف الاخر المتصل وهو عبدالرحمن على اعصابه : يووووووووه بعد ماطلعت روحي على

رقمك ماتردين اكيد شايفه رقم غريب بس اعجبتيني بس برضه لازم تررردين عليه

اما شيماء وهي الى الان على جهازها سمعت نغمة الجوال واللي واضح ان جوالها جايته

رساله من نفس الرقم اللي اتصل من شوي

فتحت الرساله وهي مو مصدقه صاحب الرساله كان عبدالرحمن االي كاتي ( ردي ياشيماء

ضروري انا عبدالرحمن ابيك بموضوع هااام يتوقف عليه مستقبل شخص ) طبعا هو كان

يقصد نفسه بهذا الشخص

شيماء مانتظرت عبدالرحمن يتصل سبقته واتصلت عليه

عبدالرحمن رد بسرعه : اااهلين شيماء

طبعا عبدالرحمن مرتبك وشيماء ماتقل عنه هذا اذا ماكنت مرتبكه اكثر منه : هلاعبدالرحمن

عبدالرحمن : اسف لو اتصلت بوقت يعني غير مناسب ولكن يعني انا اتصلت عشان موضوع ابي اكلمك فيه

شيماء وهي على نفس خوفها : هااا لا ابد عادي

عبدالرحمن : شيماء انا مابطول بقول كلمه بس وبعدها اقفل

شيماء خافت من هذي الكلمه لكن قررت تسمع ايش ناوي يقول عبدالرحمن : تفضل انا اسمعك

عبدالرحمن بعد صمت ثواني : شيماء انا سمعت انه فيه شخص خطبك وانتي الى الان مارديتي عليه عشان كذا انا اتمنى تردينه لانه انا ناوي اتقدم لك

شيماء وكانه مويه بارده عليها سكتت مو عارفه ايش تقول

عبدالرحمن حس انه احرجها واللي خاف منه اكثر انها بتوافق على اللي تقدم لها وخايف يكون

احرجها بطلبه وحاول يخفف شدة الوضع شوي

عبدالرحمن وهو يتكلم بكلام حاس انه ثقيل عليه لكن غصب عنه يقوله : شوفي شيماء لو كنت

موافقه على الرجل الله يوفقك ومابوقف بطريقك لكن لو رفضتي اعرفي اني بتقدم لك على

طول ان شاء الله

شيماء بتردد : عبدالرحمن انا برضف اللي يتقدم لي مع السلامه

قفلت الخط على طول بعد كلمتها هذي وهي مو عارفه ليه سوت كذا بس كل اللي تعرفه انها تريد عبدالرحمن وبس





فيصل مع غلا بالشقه اللي اخذوها

فيصل : الا اقول لك غلا عندي لك خبر

غلا بابتسامه لفيصل : ها يابو الاخبار قول ايش عندك ؟

فيصل : بنترك الشقه

غلا بتعجب من قرار فيصل : وليه ان شاء الله بنتركها ؟

فيصل : بنسكن بفندق

غلا : فيصل انت جنيت ليه نسكن بفندق والشقه موجوده ؟

فيصل : اسباب خاصه

غلا : الله يالدنيا الحين صار عندك اسباب خاصه لا وعني انا هالاسباب

فيصل : ههههه ايوا ومن انتي حتى اقول اسبابي الخاصه


غلا رفعت عيونها لفوق وكانها تفكر : انا انا انا انا هو انا بالنسبة لك

فيصل : ههههههههه لابالله جبتي هرجه

غلا : بجد بجد فيصل وش هي اسبابك ؟

فيصل : ياشين اللقافه قلت لك اسباب خاصه وصدقيني بتعرفيها لكن مو الحين

غلا : اجل متى ؟؟

فيصل : بوقتهاا

غلا : ومتى وقتهااا ؟

فيصل : مو الحين

غلا : عارفه مو الحين بس قول متى ؟


فيصل : الله واعلم بس قريب ان شاء الله وصدقيني وقتها بتسمعي اشياء مرررره تعجبك

غلا : يلا نصبر وش ورانا ولو اني عارفه انه ماعندك ماعند جدتي

فيصل : انا ماعندي ماعند جدتي طيب ياغلا طيب اوريك انا


غلا : انت مثل اللي يهددني وتبيني اسحب كلمتي لكن كلمتي هي كلمتي ماتصير ثنتين ياولد الاجواد

فيصل : تكفين يابنت الشيخ زوااد اللي من عرب الشيخ عواد اقول اسكتي لافك راسك باللي في يدي

غلا : هههههههههه انفع بس بنت شيوخ

فيصل : اقول حقك كم قماش وتبسطين بسوق ابو ريالين حقين البسطه بس حتى مادري تمشين فيها ولا لا

غلا : يااااامحطمني

اما بالمستشفى عند نور

بدت تفتح عيونها ببطئ شديد وترجع تغمض ثاني

اخذت تعيد نفس الشي اكثر من مره تصادف النور وترجع تغمض ثاني لحد مافتحت عيونها

وظلت تتامل المكان اللي حولهااا

كان فيه ممرضه تشوف حالتها تشوف المحاليل اللي بيدها فجاه لاحظت نور لما فتحت عيونها واتسعت ابتسامه الممرضه
ا
لممرضه : حمد لله حمد لله

راحت على طول بتشوف وين الدكتور تناديه وتبشره ان حالة نور تحسنت اكثر من قبل

نوووور : ااااااه انا وش جابني هنا

حاولت تتذكر شي وتتذكر اللي صار لها

لحظاااات بس من محاولة استرجاعها للاحداث اللي كانت سبب بعد الله في دخلوها للمستشفى

اول مابدت تسترجع الاحداث حطت يدها على راسها وكانها تحاول ترجع مثل ماكانت كانت تتمنى

انها ناسيه شي او انها ماتت من وقت الحادثه

نزلت دموعها بدون سابق انذار وبكثررررره

حركت راسها يمين ويسار دليل على اضطراب تفكيرها وتداخل الاحداث القاسيه براسها

وفجاه بدت تصدر صيحات الم وصيحات حزن وصيحات يتم

نور : اااااااااه لااااااااالااااااااا خلااااااص كفايه كفااااااااااايه حراااااااام اللي تسوونه فيني

حراااااااااااااااام انا ماسويت لكم شي ليه تجازوني بالطريقه هذي حرااااااام عليكم حرااااااام

فجاه دخل الدكتور ومعه الممرضه

الدكتور يحاول يهدي نور : اهدي اهدي يابنتي

لكن نور لامجيب مستمره بصياحها واطلاق صرخات الالم المتتاليه

التفت الدكتور للممرضه : هاتي سرعه مهدئ سررررعه

الممرضه : حاظر

راحت على طول تجيب الابره وثواني وهي عند جابتها

نور : خلاص بموووووووت خلوني اموووووت مابي اعيش بمووووت بموووووت وبخليكم

تفقدون متعة التعذيب اللي تستخدمونها فيني بمووووووووت

بعد الابره قام يخف صوت نور تدريجي حتى نااااااااامت

الدكتور يناظر حالتها باسى : لاحول ولا قوة الله بالله الله يصبرهاااا شكلها تعبت بحياتهاااا

الممرضه : الله يكون بعونها يارب

الدكتور : امين

غلا وهي تكلم شيماااء

شيماء : اووف بالسرعه هذي

غلا : ماتوقعت اصلا كلها كم ساعه وفيصل جايبنا بهذا الفندق

شيماء : غريبه ليه مستعجل كذا ؟

غلا : مادري بس فيصل بالامور هذي دايم كذا وضعه يغلقها بوقت قياسي

شيماء : طيب والى متى بتظلون بالفندق ؟

غلا : والله مادري عن فيصل بس اكيد فيه موال براس فيصل بيسويه

شيماء : كل شي جايز الا تعالي ماقلت لك

غلا : عن ايش

شيماء : انا انخطبت

غلا بفرحه : لا مبرووووووووك

شيماء : على ايش انا رفضت

غلا : ليه اهلك يعني رفضوا او يعني ايش سببك ؟

شيماء بخجل : امممم مادري شقول لك

غلا بابتسامه : اوووه شكل وراك سااااااااالفه انتي

شيماء : شوي شوي عليه لاتستعجلين بقول لك كل شي

غلا : طيب قولي انا اسمعك

شيماء بعد صمت ثواااني : طيب يعني مادري من وين ابدا

غلا : شوفي الارض واااااااااسعه حيل المكان اللي تبينه ابدي منه

شيماء : انا بقول القصه من البدايه بمواقفها بتفاصيلها وانتي اختاااااري السيناريو اللي

يعجبك واللي مايعجبك احذفيه وبدوووووون تعلق اذا بتعلقين قولي لي من البدايه عشان بلاشي اتكلم

غلا : لالا انا مستمعه بس بدون تعليق الوضع عندي بخليه سايلنت

شيماء : اوووك انا ....... وبدت تحكي لها كل شي ...............

غلا : الله الله الله والله وطلعتي مو سهله ياداهيه

شيماء : يووووه ياغلا مو قلنا بدون تعليق على السالفه

غلا : هههههههه طيب والحين على ايش ناويه

شيماء : انتي وش رايك ؟؟؟

غلا : امممم مادري انا تبين رأيي ؟؟

شيماء : اكيد اجل ليه اسالك لسواد عيونك ؟

غلا : اممممم تنتظرينه

شيماء : شايفه كذا يعني ؟

غلا : اكيد اجل عندك رأي ثاني

شيماء : لا

غلا : اجل سوي اللي قلت لك عليه


عند نواف والدكتور المشرف على حالة نور

نواف : ها بشر يادكتووووور وش صار ؟؟؟

الدكتور : لا الحمد لله الحين احسن هي صحت من نومهااا بس حالتها النفسية سيئه شوي

نواف بخوف : ليه يادكتور وش صاير؟

الدكتور : طبيعي اللي صار لها مو شوية

نواف : طيب والحل ؟

الدكتور : الحل عند رب العالمين اللي يصير لها طبيعي وان شاء الله راح تتحسن بس اللي صار

لازم الحكومه تلتفت له وتشوف لها حل


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 10:35 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت 15

عند نواف والدكتور المشرف على حالة نور

نواف : ها بشر يادكتووووور وش صار ؟؟؟

الدكتور : لا الحمد لله الحين احسن هي صحت من نومهااا بس حالتها النفسية سيئه شوي

نواف بخوف : ليه يادكتور وش صاير؟

الدكتور : طبيعي اللي صار لها مو شوية

نواف : طيب والحل ؟

الدكتور : الحل عند رب العالمين اللي يصير لها طبيعي وان شاء الله راح تتحسن بس اللي

صار لازم الحكومه تلتفت له وتشوف لها حل

نواف سكت ثواني : طيب براحتك يادكتور وعذا الشي حتى لو ماطلبته انت انا بطلبه بس !!

الدكتور : بتقول شي ياستاذ نواف ؟؟

نواف : حالتها تقريبا كم تاخذ فتره علاج ؟

الدكتور : صراحه علم هذي عند الله على حسب تجاوبها مع العلاج وفوق هذا لازم فيه امور لازم تتوفر لها

نواف : اشياء مثل ايش؟

الدكتور : يعني اشياء مثل الراحه والجو المناسب وعدم ازعاجها باي شي واهم شي الجو المناسب لحالة المريض

سكت لثواني نواف : طيب يادكتور يعني لو بغيتها بالمستشفى هنا مو افضل ؟

الدكتور : هذا بيكلف فلوس اكثر

نواف : مو مهم الفلوس اهم شي تتحسن حالتها

الدكتور : حتى لو انت راح تدفع فلوس بالمستشفى بدون فائده

نواف : طيب والحل يادكتور ؟

الدكتور : الحل انك توديها لمستشفى متخصص بالحالات النفسيه

نواف : يعني مستشفى مجانين ؟

الدكتور : لاطبعا المريضه نور الان حالتها النفسيه سيئه ومرضها اصبح الان نفسي اكثر من انه
مرض عضوي

نواف : طيب يادكتور انت عارف هنا بالسعوديه العيادات النفسيه مو معروفه بيننا ابيك

تنصحني باكثر من عياده ممتازه وفيها اجهزه على اعلى مستوى

الدكتور : طيب بكره انا اجهز لك كم عياده ممتاززه تقدر تحجز بس اول نحدد خروجها

نواف : مو قلت يادكتور نروح مستشفى نفسيه ؟

الدكتور : صحيح انا قلت كذا بس بنفس الوقت لاتنسى جسمها ضعيف انا اللي اقصده من اول ان

مرحلة الخطر بالعنف اللي تعرضت له زال لكن المرحلة النفسيه الى الان مابدينا بعلاجها وممكن

تسوء اكثر لو ماعالجتها

نواف : تسوء لاي درجة يادكتور ؟

الدكتور بعد صمت ثواني : يمكن تسوء وتوصل للجنون

نواف بخووووف وبصوت عالي شوي : اااااااااايش جنون

الدكتور : ايوا لان المريضه شكلها كانت تتعرض لحياة قاسيه لفترة طويلة من الوقت وان

شاء الله بالفتره هذي راح نكثف العلاج لانه ضروري تتعالج بالعياده النفسيه باسرع وقت

نواف : ان شاء الله يادكتوور

يلوح لي في الأفق طيف أظل أرقبه وأرمقه بعين الأمل ، وكأنني أستقي منه رشفات يسيرة علها أن تقوي جسدي ليقوى على النهوض

في وقت أثقلتنا فيه ماديات الحياة وسرعة مجرياتها بشكل لا يمكنك في بعض الأحيان أن تتأمل فيما ستقرره ، فإما أن تفعل وإلا ,,,,,

هذا الطيف أجد فيه دائماً المتعة وأخرج به من واقعي لبعض الوقت ...

إنه الماضي الذي كثيراً ما يلوح لي ....

أتأمل في حياتنا السابقة ...

أقلب صفحات الماضي السحيييييق...

يتعبني الغبار لكن لا بأس ...

لن يكون أسوأ من دخان السيارات وألسنة اللهب الممتدة من فوهات بعض أعمدة المصانع الآن .....

أغوص فيه وأذهب معه بعيييييداً ...

فيأخذني إلى تلك الهجرة النائية ...

يالله

يا لها من ذكريات ...!

حلوة تلك الذكريات ...!

لن أبالغ إن قلت لكم إني أجد طعم شهدها وحلو مذاقها كلما لاحت لي هنااااااك ....

هل هي البراءة ...؟

أم صفاء السريرة ...؟

أم بساطة الحياة ؟

كل ذلك قد يكون هو السبب !!!

لا أكتفي بتذكرها وحسب !!!

بل إنني أسبح في جميع تفاصيلها ، حتى كأنني أعيشها وأراها رأي العين ...!

أتذكر تماماً عندما نستيقظ باكراً نطير كسرب الحمام من فرشنا ليس بيننا وبين النشاط والرغبة في الحياة إلا أن تشنف أسماعنا أصوات العصافير ...

وكأننا لم نكن نائمين أبداً ....

""ما أجمل الحياة "" لو عرفنا أن نعيشها كما يعيشها الأطفال ببرائتهم ....!!!

وأذكر أيضاً ذلك الفناء الواااااسع آنذاك حينما كانت أنفسنا هي الواسعة حقيقة ....!

ما أضيقه الآن وكأنه حفرة صغيرة ضيقة !!!

ترى مالسبب ؟

نلهو ونلعب فيه جميعاً صبيان وفتيات من جميع أنحاء تلك الهجرة الصغيرة ....!

نحب بعضنا حباً شديداً ونلعب إن صح التعبير ((بإخلاص))

تشتد حرارة الشمس حتى يحين وقت القيلولة "" بالقوة "" يجب أن تقيل ولكن لا يهم أول ما ينامون نتسلل لوذا إلى ذلك الفناء الحبيب ....

آآآآآآآه ما أحلاها من ذكريات ...!

الشارع ،،،

ما أجمل الشارع ...!

عندما تمر بنا العجائز ونطاردهن وكلنا أمل أن تدخل إحداهن يدها في جيبها لتخرج تلك الحلوى التي لا يزال طعمها بحلقي ...((أظنكم تذكرونها )

نعم هي اجمل الذكريات نعم هي احلى الذكريااااااااااات


عند يوسف وحمد صاحبه جالسين بحديقة الفله

يوسف : ترى اتفقت مع فيصل على كل شي وفيصل الان بالفندق بس باقي تروح له وتجيبه

من هناك بس ماوصيك مثل ماقلت لك انتبه انتبه لاحد ينتبه لك

حمد : لاتوصي حريص

بهذي اللحظه طلعت روان اخت حمد متغطيه وواضح انها خارجه للسواق اللي واقف ينتظرها

حمد : على وين ان شاء الله

روان : بخرج اشتري لي غرض من برا وبمر صديقتي بتجي عندي تقول اخوانها مو موجودين

حمد : طيب لاتتاخرين انا الحين خارج مشوار قصير وراجع وانتبهوا الوالد داخل مانبي نسمع اصوات

عاليه تزعجون ابوي فيها

روان بتافف : طيب اي اوامر ثانيه ؟

حمد : لا ابد سلامتك يااخت روان

راح حمد وبنفس الوقت ركبت روان مع السواق وعيون يووووسف تنااااااظرها

راخ تفكيره لذكريات قديمه كانت تجمعه مع روان

قبل سنه تقريبا بالاجازه بلندن

حمد : يايوسف ابوي حاله فوق تحت وهذي مالها حس ولا خبر مادري وين راحت

يوسف يحاول يهديه : لاتخاف اختك ماهي صغيره اكيد راحت مكان وانتهى شحنها وقفل جوالها

حمد بعصبيه يخالطها خووف : الحين انا ايش اسوي اذا انا هذي حالتي كيف ابوي اللي كبير ومعه
القلب

يوسف : مافي شي بيصير الا بحكمة من الله اصبر وان شاء الله مابيصير الا اللي الله كاتبه

حمد : امشي امشي خلينا ندور انا ماقدر اجلس هنا

يوسف : يلا

بعد وقت قصير وهم يدورون يوسف شاف روان متجهه للبيت بحكم ان يوسف كان يبحث

عنها قريب من البيت لانهم عارفين ان روان كانت تمشي على رجولها وبكذا اكيد ماراح

تكون بعيده

قرب يوسف منها وحاول يكون باررد معها وكأن لقائه كان بالصدفه

يوسف : انتي ماعندك احساس اخوك قلب الدنيا عليك وابوك خايف عليك وانتي عارفه معه القلب والضغط

روان ببالها يوسف كالعاده يبالغ وماهمه شي بالدنيا

روان : وانت وين كنت رايح تدور عليه بعد ؟

يوسف فعلا كان يدور عنها لكن مايبي يبين لها ويحاول قد مايقدر يبين عدم المبالاه قدامها باللي يصير

يوسف ببرود قاتل وبتصرف شخص ماهمه اي شي بالدنيا يموت اللي يموت ويعيش اللي

يعيش تكلم بابتسامه استهزااء : ليه من انتي عشان ادور عليك ؟

روان : قلت يمكن تدور مع حمد

يوسف : حمد يدورك لانك اخته لكن انتي ماتعنين لي شي حتى ادور عليك

روان بدت شوي تفقد اعصابها : وانا قلت اعني لك شي على الاقل اعتبرها مساعده لحمد

يوسف : حمد يسوي شي ماله داعي انا اصلا معارض انه يدور عليك لكن هو راكب راسه ولازم

يدورك خلاص خليه يتعب انا ليه اتعب نفسي على ناس فاضيه

روان : بروووووود احساسك يقتلني اصلا انت بدون احساس

جا بيتكلم يوسف الا يسمع صوت حمد بعصبيه : رواااااااان وينك من اول هااااا ا

روان شافت حمد وخافت من عصبيته وتكلمت بخوف : انااا انا سمعت بفيلم ورحت اتفرج

عليه بالسينما اللي به الشارع ورحت اتفرج عليه

حمد بنفس عصبيته : ماتدرين انك بنت وبعمرك هذا اكيد فيه احد بيدور عليك وانتي حضرتك جوالك على الصامت

روان : اناا اا انا كنت يعني اقصد جوالي كان صامت لاني بالسينما

حمد بنفاذ صبر وبتافف يحاول يهدي نفسه على الاقل لانهم بالشارع : اللهم طولك ياروح هيا هيا امشي

معي





ملاحظه عدم ذكري لبعض الشخصيات في بعض البارتات لايعني انتهااء ادوارها او اني تخليت عنها بالرواية بالعكس هناك اشخاص لم اذكر لهم من مواقف الا القليل جدا وراح يكون لهم دور مهم بالرواية


اما بالاجازه الصيفيه اللي قبلها حمد كان يقود دراجة ناريه ومعه يوسف وصار عليهم حادث

ومن حسن حظ يوسف ماصار له شي وحمد شوية كسور واضطر يوسف يقول انه هو اللي

كان يقود الدراجه الناريه

بالمستشفى روان كانت ميتة خوف على اخوهاا شافت يوسف بالمستشفى متعور شوي وجنبه واحد من رجال الامن بلندن

روان سمعت ان يوسف هو اللي كان يقود عشان كذا متحمله عليه مررررررررره

روان وهي معصبه : وبعدين معك انت وش جايبك هنا مو كافي اللي صار لاخوي من تحت راسك

ناظر فيها يوسف بنظرة يكسوها عدم الاهتمام من الشخص الواقف امامه

روان عصبت اكثر : اذا انت جاي تشوف اخوي رجاء اخوي تعبان ممنوع عنه الزياره من بعض الناس اللي يرفعون الضغط

يوسف : ومن قال اني جاي عشان اخوك انا رجل الامن اللي معي كان يبغى يشوف اذا حمد

صحى او لا لان عندهم كم سؤااال لحمد

روان : وانا اقول من وين جاتك الرحمه وحق الصحبه وجيت تزوره اثر جيتك مو لله انت

مثل مانت شخص غير مبالي مايهمك احد من الناس كل همك نفسك لو يموتون العالم كله ماحرك فيك

ساكن موت اي شخص من هذا العالم طول مانت عايش

يوسف : هذا انتي قلتيها ماهمني احد حمد عاد شوفيه عايش كلها كم يوم ويقوم مثل

الحصان يعني مايحتاج اسوي نفسي متأثر وزعلان مثل ماقلتي

روان : حسبي الله عليك متسبب بطيحته وتقول هذا الكلام هذا وانت مسمينك صديقه القريب منه اجل وش خليت للغريب

سكت يوسف وهو باين عليه انه طفش من كلامها

روان التفتت لرجل الامن اللي معه وهي مقهوره مررره من يوسف تتكلم باللغة الانجليزيه وانا بجيبها عربي على طول

روان : شوف هذا الشخص كان متعمد يسوي باخوي اللي يسويه ولازم يتم القبض عليه حالا

يوسف فتح عيونه على الاخر : انتي انجنيتي وش تقولين يامجنونه

رجل الامن يكلم روان : لماذا اذا اخاك كان مع يوسف على نفس الدراجة

روان : اخي ظن ان يوسف سوف يصالحه لم يعلم بان الكره بقلب هذا الشخص سوف يصل للقتل

يوسف طلع من بروده وانتقلت حالته لحاله عصبيه مرررره : هي انتي انجنيتي وش قتل وماقتل معقوله انا افكر اقتله ؟

روان طبعا تكلم يوسف بالعربي : احسن هذا حلال فيك على الاقل يخليني ابرد شوي من غصبي عليك وعلى برودك واحساسك الميت

رجل الامن صدق كلام روان والقى القبض على يوسف لانه خايف ان يوسف يهرب او يحاول يقتل حمد بصدق

بعد كم يوم طلع حمد وقتها وسوا فيلم طبعا مفبرك بينه وبين يوسف عشان يطلع يوسف

ويطلع حمد بدون مافي شخص يتضرر بدون ماحد يخبر روان انه اللي يقود هو اخوها لانه

ماجا على بال احد يعلمها وهي طبعا هذا الموقف وغيره من المواقف

تفهم يوسف بالطريقة هذي والسبب طبعا مو منها السبب مو يوسف اللي يكون ناجح بامتياز

باخفاء جميع مشاعره ويستبدلها احيان بالبرود وعدم المبالاه

اول مارجع يوسف للواقع قال بنفسه انا مستحيل افقد روان وابعدها عني اكثر من كذا انا لازم اتقدم لها باسرع وقت لازم


اما عند فيصل وحمد

حمد : فيصل انا الحين بسيارة سودا بالمواقف فاتح انوراي الاماميه

فيصل وهو يمشي يدور على سيارة حمد والجوال باذنه : خلاص وهو كذلك انا شفتك خلاص

راح وركب بجنب حمد

فيصل : سلام عليكم

حمد : هلا وعليكم السلام تو السياره نورت

فيصل يبتسم له : نورت بوجودك السياره

بدا يحرك حمد بالسياره

فيصل : يوسف الحين وين ينتظر ؟

حمد : عندي بالفله

فيصل : اها ياليت حمد تستعجل شوي انا مستعجل على شوفته

حمد يضحك عليه : ولا يهمك

زاد سرعته حمد بدرجة كبيره وصار يدخل بين السيارات لان الطريق زحمه شوي

فيصل : حمد ايش فيك انا قلت مستعجل على شوفته ماقلت مستغني

حمد : هههههههههههههههه ياخواااف

نترك حمد وفيصل لسوالفهم وضحكهم وشوق فيصل ليوسف ونروح لاشخاص مابيكون

حضورهم كثير مره معنا بالرواية ولكن راح يكون مؤثر


مشعل : يبى مو كأنه الجماعة تأخروا بالرد علينا

ابو مشعل : مشعل لاتستعجل الجماعه اكيد بيسألون عنك وعن اهلك مابيعطونك بنتهم بالسهوله هذي

مشعل : يبى لو كانت ملكة جمال العالم مايستاهل كل هذا الوقت


ابو مشعل يطمن ولده : يامشعل لاتستعجل على نصبيك وبعدين انا شايف ان الجماعة دامهم

طولوا يعني ماراح يرفضون يسالون من باب انهم يطمنون وبس يعني الجماعه لو بيرفضون

كان رفضوا من زمان

مشعل : يعني شايف كذااا انت ؟

ابو مشعل : يامشعل انت ليه متعلق كل هذا الكثر بالبنت ؟

مشعل : يبى البنت ماتتفوت الاب كبير وتعبان كلها وقت قصير ويقول للدنيا مع السلامه وبنتها انشفها من الورث

ابو مشعل : بطلقهاااا بعدين يعني ؟

مشعل : صراحه افكر وقتها اطلقها او اخليها وبعدين اللي سمعته ان البنت مو شينه بالعكس

حلووه حيل بس برضه احتمال كبير اطلقها مو ناقص حياة نكد بعدين اذا عرفت اني اخذت الاولي والتالي منهم

ابو مشعل : بس لو جاك ولد ولا بنت منها ؟

مشعل : يبى اللي يسمعك يقول تزوجت وبعدين انا اصلا ماني بناوي المسهااااااا ابد

ابو مشعل : بس ياخوفي شغلتك تطول

مشعل : لاتخاف انا فتره اذا شفت ابوها مثل ماهو واقف بحلقي شفت له اي مصيبه

ابو مشعل : لالا انت انجنيت مهما كان ترى ماتوصل لدرجة القتل

مشعل بابتسامة مكر : تخاف من المصاعب يبى ؟

ابو مشعل : لا مو مسألة خوف لكن انت عارف هذا قتل وفيه حكومه ولاتنسى ولده حمد

بيظل ورانا حتى يعرفنا وبعدين مابتحلم تاخذ ريال واحد من الورث اللي من تحت راس روان

وفوق هذا بتخلعها وانت بالسجن

مشعل : ههههههههه يبا الرجال معه قلب اذا كثر من جلسته بالدنيا هذي خبر شين ونقول له مع السلامه

ابو مشعل بعد مافهم عليه : لا يالخبيث

مشعل : تربيتك

ابو مشعل : لاولله مو تربيتي هذا لو كنت على تربيتي ماوصلت لنص خبثك هذا

عند بيت ابو حمد اول ماوصل السواق ومعه روان وصديقتها اسمها خلود

خلود : الحين هذا اللي تقولين ثقيل دم وماينطاق جوا ؟

روان : بالله لاتجيبين سيرته ترفع الضغط مثل وجهه

خلود : الحين اشوف وجه اللي يرفع الضغط هذا منه

روان : انزلي انزلي شوفيه جالس بالحديقه وشايف نفسه انا مادري ليه رافع خشمه

نزلوا وخلود عينها على يوسف وكأنها تتفحصه اما روان مشت من قدامه وكانها مو شايفه احد
اول مادخلوا بيتهم

خلود بهبال : واي وااااااي هذا اللي تقولين يرفع الضغط

روان : انتي ماتعاملتي معه هذا كلامه بالقطاره وفوق هذا يتكلم من راس خشمه خيلي والله

ماعمري شفته يضحك حتى حمد اخوي يقول على قد مارحت وجيت معه ماشفته يضحك من

قلبه وفوق هذا عديم احساس مايعرف طعم الزعل ولا طعم الحزن اصلا اشك بعيونه دموع

يعرف يبكي فيها اقول لك يجيب المرض ووجهه يجيب المرض

خلود : انا ماسمعته يتكلم حتى احكم على كلامه لكن شكله وااي حرام عليك وجهه جناااان

روان بعصبيه : بس بنت عيب تقولين هذا الكلام هذا يظل غريب عليك

خلود بخبث : سلامات روان ليه كل هذا الهجوم لايكوووووووووووووون ؟؟؟

روان شوي حمرت خدودها : انتي انجنيتي ماباقي الا هو

قطع كلامهم وهم واقفين على البلكونه دخول سيارة فيها حمد وفيصل ونترك البنات

فووق ونتجه للحظات احلى وهي لحظة التقاء فيصل ويوسف ببعض ولاول مررره

اما يوسف اول ماشاف السياره وقفت وقف على رجوله وعيونه على باب فيصل يناظره

ينتظر لحظات نزول اخوه من السياره

اول مانزل فيصل من السياره وعيوون يوسف تراقبه اول ماجات عيون يوسف بعيون

فيصل دمعت عيون يوسف وكانه اول مره بحياته يعرف طعم الفرح الحقيقي ولاول مره

بحياته يعرف طعم دمووع الفرح تنساب من على عيونه

بدا يمشي فيصل باتجاه يوسف بخطوات بطيئه ومتثاقله وكانه رايح لشي مجهول وكأنه

مو مصدق انه بيشوف اخوه يوسف بعد كل هذي المده اما يوسف كل شوي يخطو خطوه

وحده باتجاه فيصل فجاه فيصل ويوسف بحركه سريعه وحده اتجهوا لبعض بسرعه

وضموا بعض بشووووق نزلت دموع فيصل ويوسف وهم حاضنين بصمت وكان القلوب

والمشاعر هي اللي تتكلم بهذي اللحظات

اما حمد اللي يناظرهم بفرحه كبيره انه اخيرا الله جمع الاخوان مع بعض ومستغرب بنفس

الوقت من دموع يوسف اللي ماتوقع انه بيوم من الايام ماراح يشوفها

يوسف وهو ضام اخوه فيصل بشوووق : ااااااااااااااه يافيصل ياخوي واخيرا لقيت لي اخ اشكي له همي ويشكي لي همه

فيصل : يوسف اخوي انا والله ماصدقت احصلك كاني لقيت فيك ضالتي وسندي بعد ماضاقت فيني الدنيا

يوسف بحب وهم مازال ضااام فيصل : صدقني بتحصلني جنبك في كل وقت وباي مكاااااااااان

فيصل : طول ماحنا مع بعض مستحيل شخص يوقف بوجهنااااا

يوسف : فيصل احس اني بحلم الى الان

حمد وهو يناظرهم : لاحبيبي انت بعلم بعلم

يوسف : فيصل وين اختي غلا ودي اقابلهاااااااا

فيصل : غلا موجوده وان شاء الله تقابلها باقرب وقت

يوسف : متى يافيصل تراني مشتاق لها حيل

حمد : اقول مو كانكم قلبتوها فيلم هندي تعالوا داخل خلينا نسولف

يوسف : انت خليك على جنب الا ماقلت لي يافيصل كيف كانت حياتك كيف كانت عايش وسط ناس مثل سلطان وغيره ؟

فيصل : انا بسيط موضوعي انت اللي قول لي كيف عايش وحداني لاخ ولا زوجه ولاونيس

اول ماقال فيصل زوجة يوسف تذكر روان على طول ابتسم تلقائيا

حمد : قلنا لكم تعالوا داخل وكل واحد يحكي للثاني قصة حياته كاامله

فيصل : اي والله في هذي صادق

حمد : طيب خلاص اترك حضن اخوك تراك زودتوهاا

ابعد فيصل ويوسف عن احضان بعضهم لكن بنفس الوقت لازالوا لاصقين ببعض

يوسف : تعال تعال داخل احكي لي

حمد : اقول ترى زودتوها كل واحد احكي لي احكي لي وانا صفر على الشمال تادبوا معي لا ترى باللي في يدي

فيصل كان معه علبة موية صحه رماها بوجه حمد كمزحه وهو يضحك

حمد توه بيقرب لفيصل الا فجاه يوسف انطلق بضحكه قووووووية : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه جزاك واقل من جزااااااك

حمد وقف بمكانه يناظر يوسف مستغرب منه اول مره يشوفه يضحك كذا : اقول ترى ماني بمصدق

اللي يضحك نفسه يوسف ولا يمكن فيصل توأمه وانا غلطان

يوسف يضحك : لالا انا يوسف يعني ماتعرف تفرق بيني انا وفيصل

فيصل :: صح نشبة بعض بس اللي بيفرق بيننا ترى يقدر وبسهوله بالذات الاشخاص اللي نعني لهم شي
وبعدها دخلوا كل الثلاثه بالملحق اللي فيه يوسف

اما العيون اللي تراقبهم هي روان وصديقتها خلود

روان تناظرهم حتى اختفوا وهي ماهي بمصدقه كل اللي صار قجامها تحس انها بكذبه

خلود بضحكه : ههههههههههههههه هذا اللي مايضحك واللي مايعصب واللي عديم احساس

روان وهي الى الان تحس انها مو مصدقه : صدقيني صدقيني انا انا احس اني مو مصدقه اللي شفته

خلود : هههههههه مو مصدقه ها هذا يوسف عديم الاحساس واللي مايبكي ومايضحك

اليوم سوا عكس اللي قلتيه كلله وكانه يقول شوفي ياروان انا عكس الكلام اللي تقولينه

عني الرجال فكها ضحك ووناسه ونزلت دموعه يعني مابباقي شي

روان : خلود بالله اسكتي خليني انا الى الان مو مسوعبه

خلود : ههههههه لاولله لا وافرحي بدل واحد يوسف طلعوا اثنين يوسف

روان : بجد بجد والله مو مصدقه اللي شفته احس ان اللي صار كله كذبه مو مصدقه ان

اللي من شوي يوسف يمكن خياله او يمكن تبدل حاله فجاه وبيرجع من بكره يوسف الاولي

خلود : الا تعالي قولي لي انتي من زمان ماقلتي ان يوسف عنده اخو وتوأم بعد

روان : انا مثلك اول مره اعرف عنه هذا الشي على قد ماكان حمد يروح ويجي معه واحيان نلتقي

بلندن منروح معه كعائلة الا انه ولا مره بحياته تكلم عن موضوع الاخ هذا

خلود : والله انتي نايمه هذا نعمة لو ماكان الاستاذ الفاضل عنده اخوووان مو اخ واحد لا ومو بعيده

يكون متزوج وعنده اطفال

روان وكانه احد قرصهاااا : ااااايش متزوج مستحيل

خلود : لامستحيل ولا شي رجال رزه ووسامه وفلوس ودم خفيف مثل الشربات على قولة

المصريين ايش تبي اكثر من كذا اي بنت بالعالم ؟ الا عاد لو تبي شخص بمواصفات

خارج كوكب الارض هذا شي ثاني

روان تناظرها بنص عين : وكانك بتحطين عينك عليه

خلود بمزحه : شوفي حبيبتي من الحين قولي لي اذا ماتبينه من الحين بخطط عليه

روان ترمي عليها المخده حقت الكنب : وووجع ايش الكلام هذا تدرين اشبعي فيه مابيه انا عن نفسي مستغنية عنه لك ايش تبين اكثر من كذا

خلود : صراحه ونعم الصديقة مافي وحده تتنازل عن واحد مثل يوسف الا وهي شارية

الصداقه بحياااتها لكن تدرين لاتخافي اول ماتزوج بضبطك واخلي يوسف يزوجك فيصل الشبه واحد


روان بسرعه مسكت خلود بشعرها بمزحه : اااانتي ماحد قال اني قليلة ذووووووق من قال اني ابي فيصل او يوسف ؟

خلود : اااااااااي اي اول اتركي شعري وبعدين اقول لك

روان فكت شعر خلود وبتخرج من الغرفه : اشبعي بيوسف انا خارجه بشوف شي يسليني بالبيت واجيك بعد شوي

خلود : ههههه انتبهي لاتتجسسين عليهم ترى يوسف صار حقي انا

روان وهي خارجه وعصبه من خلود : وووجع لك انتي ويوسف هذا خلاص

اما عند شهد واختها لمياء

شهد : الله الله الله وش هالكرم اللي نازل عليك اليوم ؟

لمياء : هيا السوق وخذي اللي تبينه وانتي ساااااااااااكته بدون ماتنطقين حرف واحد هذا رزق وجانا

شهد : وانا ماقلت شي بس بعرف اول كيف جاتك هذي الفلوس العجيبه

لمياء بضحكه : ههههههههه طيب عارفه اللي على ام بي سي اللي ماسك البراد الذهبي

الغبي اللي يمسح على البراد ويقول ابغى ثلاث ملايين ابغى ثلاث ملايين

شهد وهي رافعه حاجبها وعارفه ان اختها بطولها معها : ايوااااااااا

لمياء : ياطويلة العمر والسلامه انا مسكت البراد مثله وقلت ابغى ثلاث ملايين ابغى

ثلاث ملايين عاد تصدقين طلع لي واحد وقال ياظالمه ثلاث ملايين قلت له ايوا

شهد : هههههههه ايوا وبعدين اعطاك 3 ملايين

لنياء : اسكتي يافقرانه خليني اكمل السالفه

شهد : طيب كملي انا اسمعك

لمياء : المهم لما قلت له ايوا طلع لي حزمة فلوس قال خذي هذي قلت له بس ؟

قال ايوا احمدي ربك اذا ماتبينها هاتيها اعطيها غيرك عاد انا قلت شي احسن من لا شي

شهد : ااااااااه بطني ياكذابه

لمياء : ههههههههههه الله يقطع شيطانك قديمه انتي اااي بطني هذي كنت اسويها يمكن من 15 سنه وانا صغيره

شهد : انا ماتعرفيني عاد احب اجدد القديم عشان دايم القديم له طعم ولون غير

لمياء : وش طعم ولون انتي ووجهك

شهد : من جد لمياء قولي كيف حصلتي الفلوس كذا فجاه ؟

لمياء : شوفي ياطويلة العمر والسلامه كل الحكااايه ومافيهااااااا هاااااا

شهد : لمياء وبعدين معك احكي يلا

لمياء : كل الحكايه اشتقت لك والاماكن كلها مشتاقه لك

شهد تسوي نفسها زعلانه : يووه صدق انك بايخه مررررررره قولي لمووووووو كيف

لمياء : قصتي هذي مثل قصة الف وليله وليله قصتي هذي تحكى لاجيال واجيااااااااال

شهد : لمووووووو وبعدين يعني مسويه انك تلقين خطبة وانا مادري

لمياء : ههههههههه خلاص حنيت عليك شوفي ياطويلة العمر

شهد : ها ياقصيرة العمر

لمياء : وبعدين يعني مع الغلط ابطل يعني اتكلم ابطل؟

شهد : لالا يخليك ربي لاتبطلين

لمياء : شوفي وانا اليوم الصباح رايحه للدوام مريت على البوفيه قلت اخذ فطور سريع

شهد باهتمام : ايوا كملي وبعدين

لمياء : المهم ياطويلة العمر والسلامه جات وحده جنبي ومعها شنطة طبق الاصل من شنطتي

شهد : ايوااا كملي حسيت بدا الاكشن

لمياء : ههههههههههههه المهم تلخبطنا بالشنطه وانا اخذت شنطتها وهي اخذت شنطتي وطلعت فوق

الا بفتح الشنطه واشوف ذيك الفلوس يوووووه مليانه ومعها شيك باربعه مليون ريال

شهد : اوف اوف كل هذاااااااااا وانتي لايكون بس هذي من الفلوس اللي بالشنطة ياغبية جوالك

بشنطتك بيوصلون لك

لمياء : صدق انك غبية اولا جوالي كان بيدي وثانيا همك اني انكشف انا من متى اخذ فلوس حرام

شهد : يووه نسيت

لمياء : انتي قمممممممممة بالغباء

شهد : اقول كملي خلي الذكاء والغباء على جنب لما نخلص السالفه ووقتها انا اوريك الغباء على اصوله

لمياء : الله يستر منك بس المهم حصلت جوال بالشنطة من اول يتصل عرفت انها صاحبة الشنطة كلمتها ونزلت لها اسفل بالبوفيه وفرحت كانها حصلت كنز

شهد : كانها حصلت كنز ها وتقولين اني غبية مو هذا كنز فلوس وشيك هذا لوحده كنز

لمياء : واحد واحد ها

شهد : ايوا كملي بس والله لتوقفين على الواحد هذا

لمياء : هههههههه المهم البنت حلفت عليه مية يمين الا اخذ عشرة الاف ريال وبنفس

الوقت انا حلفت ماخذ منها ولا شي بالاخير انا اتفقت اني اشري فيها لك كلها ملابس يصير

تروحي الجامعة وتكشخين

شهد : يوووووووه من قدي وقتها

لمياء : يووه ماحد قدك والحين ترى تاخرنا هيا السوووق

شهد : يلا يلاااااا
نروح لفيصل ويوسف وحمد

حمد : صراحه صراحه اليوم البيت منور حيل

فيصل : منور باهله

يوسف : ماعليه ياخوي لاتجامل انا عارف منور باهله لكن دخلتنا ترى مخليه البيت

نوره زاي مرررررررره يارجال المفروض الي بالبيت يلبسون نظارة شمسيه

فيصل : هههههههههههههههه ولو يظل حمد صاحب البيت يعني لازم نجامله

حمد : تجاملني انت ووجهك ها

يوسف : حمد يرحم امك لاتاخذ مقلب بنفسك ترى من جد يعني مجامله البيت منور باصحابه

والكلام هذا ترى البيت منور بالكهربا

حمد : تصدق عاد من اول سكوتك كثير والحين اكتشفت ان سكوتك رحمه لنا يازينك ساكت

وياشينك وانت تتكلم ارحمنااااااا واسكت يرحم ابووك

يوسف : الله الله يعني للدرجة هذي مو طايق صوتي انت ووجهك

حمد : اوووووه اكثر مما تتوقع انا الحين اكتشفت فيك شي جديد

فيصل : ههههههههههه انت يومك كله اكتشافات

حمد : هههههههههههه من جد انت لما كنت ساكت ماكنت اعرف الصفة هذي لكن لما تكلمت

وصرت كثير كلام اكتشفت ان دمك ثقيل

فيصل : هي هي تعال وين عايش انت من اول تكلمت وتكلمت ليه يوسف كان ابكم وانا مادري ولا ايش ؟

حمد : يارجال لو ابكم ارحم صدقني

يوسف : اقول على شحم

حمد : هههههههه والله بلندن وصرت تعرف على شحم وعلى لحم

يوسف : والله يازينك ساكت احمد ربك انا معطيك وجه

فيصل : من جد احمد ربك ولا يوسف على سن ورمح لا وفوق هذا اخو فيصل يعني انت شايف

كيف الموضوع كبير يوووسف على سن ورمح واخو فيصل على سن ورمح ثاني يعطيك وجه ولك وجه تتكلم

حمد : اووووووه انا ايش يفكني منكم الحين من اول يوسف واحد مو قادر عليه الحين طلع لي يوسفين هذي والله المصيبه

يوسف : وقف يالاخو وين يوسفين انا يوسف وهو فيصل لاتحاول تخفف دمك وتسوي على راسي

خفيف دم وتشبكها علينا كذا عيني عينك انا يوسف على سن ورمح وهذا اخوي فيصل على

سن ورمح ثانيه
فيصل يستخف دمه : ايوا طبعا ترى غير سن ورمح يوسف

حمد يناظرهم بقلة حيله : عاد عارف انت وياه من جد كانكم بتصرفاتكم فولة وانقسمت نصين

المفروض انت يايوسف اسمك حسن والاخ الثاني فيصل حسين عشان لو تجمعتوا تصيرون شخص واحد ينادون حسنين واللي منكم بيرد يرد واذا تفرقتوا ترجعون لاسمائكم حسن وحسين

يوسف بصوت عالي ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه والله انك داهية

عاد تصدق بقول فكرتي هذي على الامم المتحده

حمد : وينك يابو على بالك بلندن انت بالسعوديه روح الاحوال وغيره

يوسف : شوف الخبل هذا مصدق نفسه هو ووجهه

فيصل : مو انا وانت اعطيناه وجه انا وانت على سن ورمح فامن حقة يشوف نفسه

يوسف فجاه قلب الكلام لكلام جدي : ياشباب خلاص صمت صراحه انا ابي حمد بسالفه وبما

ان اخوي فيصل مجتمع مالقى احسن من هذي المناسبة وانا من زمان كنت بفتح هذا الموضوع معكم

بس مادري حسيت اني كل مابغى اتكلم الوقت مايكون وقته

حمد : والله قالب الوضع من جد ياسن ورمح

يوسف : ههههههه اكيد جد بس صراحه متردد ماعرف من وين ابدا

حمد : افا عليك يابو سن ورمح من وين ماتبي ابدا

فيصل : انت عاد مسكت على سن ورمح

حمد : ههههههههه اكيد ماصدقت امسك على يوسف هذا حاجه المهم قول ترانا اخوان

يعني مابيننا كلام استحي ومادري من وين ابدا والكلام هذا

يوسف بتردد : صراحه من الاخير الاخير لاني انا ماعرف اقول بمثل هذي المواضيع

مقدمات وكلام طويل انا يشرفني اناسبكم واتقدم لخطبة يد اختك روان

فجاه حل الصمت بالثلاثه كلهم لثواني ويوسف حس بتغير حمد بعد اللي طلبة منه

فيصل حب يقطع هذا الصمت : ايش فيك حمد كانه الطلب مو عاجبك

حمد : والله يافيصل انا من زمان اقول وبظل اقول يوسف اخ لي وانا والله يشرفني ويسعدني

نسبه ولو الموضوع بيدي لوحدي والله مايطلع يوسف من المجلس الا واختي زوجته لكن مثل الامور

هذي اول حاجه يبيلها تأني ويبيلها تفكير واخذ وعطا يوسف صدقني يريحني من اشياء كثيره واهمها هي السؤال لكن

يوسف : لكن ايش؟

حمد : روان اختي متقدم لها واحد و

يوسف قلبه بغى يطير من مكانه : اااااااااااايش

طبعا تصرفات يوسف اكثر شخص فهمها فيصل وعرف اللي بقلب يوسف ناحية روان

حمد : شخص تقدم من اسبوعين تقريبا وانا طول الفتره اللي راحت كنت اسأل عنه وطلع

رجل ونعم فيه وانا كلمت الوالد وقلت ان الولد طيب وقال انه بيشاور روان الليلة يمكن

كلمها ويمكن لا انا الحين بروح لغرفة روان وبكلمها اتمنى ان الوالد ماكلمها ومافاتحها

بالموضوع لو ماكلمها انا بفاتحها بموضوع خطبتك وبكلم الوالد يرد على الرجال ويقول

مالكم نصيب لكن لو كلمها انا بكلمها فيك وبيكون لها حرية الاختيار

سكت يوسف لثواني وبعدين قال : الله يقدم اللي فيه الخير وان شاء الله لو كان لي فيها خير

ربي يجمعنا مع بعض وسواء ربي تمم علينا وتزوجنا او لا ربي بيكون له حكمه بكل شي

والخيره فيما اختاره الله

اما عند روان بغرفتها ابوها كان عندها حنا دخلنا على ابو حمد وروان على اخر الجلسة

ابو حمد : المهم يابنتي هذا زواج وحياتك ومستقبلك كله استخيري وفكري زين خذي

الوقت اللي تحتاجينه بالتفكير

روان : ان شاء الله يبى

قام ابو حمد وخرج واول ماخرج حصل حمد بوجهه

حمد : كلمتها يبى ؟

ابو حمد : ايه وانا قلت لها تاخذ وقتها بالتفكير

حمد : يبى

ابو حمد : سم يابوك

حمد : يوسف تقدم لها

ابو حمد : والله ونعم بيوسف لكن حنا كلمناها بالرجال وقلنا لها فكري وردي علينا

حمد : يبى انا بكلمها بيوسف مره وحده يصير تحط بالاعتبار ان يوسف بعد خاطبها

ابو حمد : بس ياولدي مايصير خطبة على خطبة وكذا بتشتت تفكير البنت

حمد : لا ان شاء الله يبى اول شي يوسف ماكان عارف بخطبة روان وثاني شي انا مابي

اشتت تفكيرها انا بخلي لها ثلاث اختيارات ياتختار يوسف ياتختار مشعل ياترفض الاثنين

لها حرية الاختيار الكاااملة يبى واعتقد التفكير الكثير بيكون سببه طلب الزواج اللي كل

بنت تنخطب تدخل في دوامته

ابو حمد : زين بس الحين خليها اول تستوعب اللي تقدم لها وبكره ان شاء الله كلمها

بيوسف بيكون افضل

حمد : شورك وهداية الله يبى

في اليوم الثاني بالجامعة عند شهد بالتحديد مع صديقاتها

شهد : اقول لكم اليوم حاسه اني انا غير شوفي اللبس والكشخه وش زينها عليه عمري

بحياتي مالبست مثلها لا ولا بلبس مثلها

صديقتهاا : والله من جد طالعه جنااااااااان ماشاء الله عليك بس كيف جبتي فلوسها كذا

يعني من زمان اذكرك تكشخين وتلبسين لكن مو للدرجة هذي

فجاه قطع حديثهم وحده مسكت شهد وسحبت شنطتهاا وفتحتها تفتشهاا

شهد بعصبية : انتي بأي حق تسوين كذااا

الي تفتش مطنشه شهد على الاخر فجاه طلعت مبلغ من الشنطه وصور بنات الجامعه

ومخدراااات شهد واللي معها منصدمين على الاخر

طبعا اللي فتشت الشنطه كانت من الحريم اللي يشتغلون بالحكومه ةهم مخبرين بعد بالجامعة

................. : الحين بعد هذا اقدر اقول لك ياليت تتفضلي معنا القسم بدون شوشره اعتقد اللي شفناه معك يجاوبك عن اي سؤال بتسالينه

شهد ودموعها بدت تنزل : والله العظيم والله العظيم مو انا انا ماسويت كذااا والله العظيم مادري كيف وصلت عندي

لحد هنا اعتقد البارت كان طويل بزيادة شوي والسبب انه فيه احداث معينه كان لازم اكملها وادخلها بالبارت هذا بالتحديد

اما الان فيه احداث بالرواية لكن اعتقد اهم حدثين هي خطبة يوسف ومشعل لروان وياترى روان بتقبل يوسف او مشعل او بترفضهم كلهم ؟

والحدث الكبير الثاني شهد هل هي مذنبه او بريئه واذا كانت بريئه من ورا اللي صار لها وهل ممكن احد ينقذها من المصيبة اللي طاحت فوق راسها ؟




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألقاها, للكاتبه, أخرى, الأحباب, القرايب, عذاب, طيفك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.