24-09-13, 12:45 AM
| #1 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات  
|  حكايات جدتي  كم انا احبك جدتى  جدتى العزيزه كم انا احبك نعم كل منا لاينسى القلب الحنون اليه بعد والديه انها الجده العزيزه الكل يحبها ويطيعها ويسمع ما تقول الجده هى النان الجالس فانها فى افراحنا تكون فرحه وفى احزاننا تكون حزينه عندما تتركنى امى عتد جدتى لا اجد الا ان اقول لها احكى عيا قصص يا جدتى وعند ما تحكى جدتى القصص كم انا فرح بذلك إلى جدتي أرأيتم يوماً الحكمة مع السذاجة مجتمعة .. والشيخوخة مع البراءة .. والذكاء مع البساطة… ؟؟أما أنا فقد رأيتها .. فقد كانت متجسدة في جدتي … تلك البسيطة .. القديمة .. ذات التضاريس الكثيرة .. أحبت الحياة.. فأحبتها ومنحتها عمراً مديداً، وصحة احتفظت بها حتى شهورها الأخيرة . أذكرها دائماً جالسة .. وقليلاً واقفة ..ونادراً ما أذكرها تسير … لم تكن يداها كسائر المسنات تضع واحدة على الأخرى بل كنت أراها دائماً - إن لم تكن تصلي - في وضعين لاثالث لهما الأول موجهتان للسماء بالدعاء والثاني متواجهتان - أي تصفقان !!!.. نعم كانت دائماً تصفق وتغني لنفسها.. ليس لأن لها صوتاً جميلاً أو لانها تحب الغناء والطرب بشكل خاص .. فجدتي كانت بعيدة عن ذلك تماماً .. بل لأنه كان تسليتها وكان تعبيرها عن حبها للحياة .. ثمانون عاماً وأكثر لم تفقد جدتي دهشتها أو رغبتها في الحياة .. لم أسمعها يوماً تشكو .. أو تتذمر ..لم يكن لليأس مكاناً عندها .. فلربما لم تكن تعلم بوجوده ..أو ربما لم يكن قد ولد حينها!! تعلمتُ منها وهي الأمية .. كيف تحب الأمهات دون أن تنتظر مقابل … فقد انتظرت ابنها عشرات السنين لتراه .. غنت له .. حلمت به .. تحدثت عنه .. لم يمر يوماً في حياتها .. بل ساعة دون أن تذكره .. كنت أتساءل حينها وأنا صغيرة .. أترى يذكرها كما تذكره ؟؟  لاعلاقة تشبه علاقة الأم بأبنائها ..فهي العلاقة الوحيدة التي ليس شرطاً التبادل فيها …فالطرف الأول عطاءٌ متدفقٌ وحب إلى أبعد الحدود غير مرتبط نهائياً بحبٍ أوعطاءٍ من الطرف الآخر .. عرفت منها وهي البسيطة كيف تكمن السعادة في البساطة وعدم التطلب .. فلم تكن تحتاج الكثير لتبقى محتفظة بتفاؤلها .. أقل شيْ كان يدخل السعادة إلى قلبها ويشعرها بالاكتفاء .وحل أي مشكلة لديها ليس له بدائل فهو واضح وضوح الشمس فلاتعقيدات تحيرها وتجعلها تضل طريقها إليه . وأدركت - ولكن بعد وفاتها - كم نخطىء في حق من نحب عندما لانعبر.. بل أحياناً لانحاول البحث عن الوسيلة المناسبة للتعبير عن مشاعرنا تجاههم … لنصحو وقد مر الزمن ومروا معه … فنندم ..وما أصعبه من إحساس ..وما أقساه حينها . سنوات وسنوات مرت على وفاتها … ودائماً أذكرها وأسأل نفسي لماذا لا أشبهها؟؟ بل لماذا أختلف عنها كل هذا الاختلاف.. ؟؟ هل هو الاختلاف نفسه بين إدراكينا؟ بين ثقافتينا ؟؟ أم بين زمنينا ؟؟أتخيل أحياناً جدتي عندما كانت شابة .. هل كان إيقاعها أسرع مما عرفتها .. ؟؟ أما كان كإيقاع زمنها البطىء ؟؟ وهل من علاقة بين الإحساس بالزمن وبين سرعة إيقاعه ..؟؟! ..والأسئلة لاتتوقف .. هل كان زمنهم بكل مشقاته وبساطته أفضل أم زمننا بكل إمكانياته وتسهيلاته المعقدة؟؟ وهل هناك ما هو أثمن لدى الإنسان من الشعور بالبساطة وهدوء البال ؟؟…أم نحن هكذا غالباً ما نفضل ماليس لدينا ؟أم أن الإجابة كما هي معظم الأحيان في مواضيع كهذه .. “كل الأمور نسبية “. جدتي .. أحببتك كما أحببت طفولتي وبيتنا القديم وشجرة التين ودالية العنب فيه …أحببتك كما أحببت كل شيء نقي وبرىء …. أحببتك لأنني رغم كل ما في داخلي من تعقيدات وغموض .. أحب البساطة والوضوح … ولا زلت أحبك وسأبقى .. لأنني سأبقى أحب جذوري وأحب الخير وأحب كل شيء جميل . كعادتِها تحب أن تملئ منزلها بِما تعدهُ يداها, وعلى مقربةٍ منها أجلسُ بعينايَ الصغيرتين أمثِلُ اللعبَ, لَكِنَ قلبي بين يديها ويدِ ما تُعِدهْ . تتفنن جدتي بصنع الوسادات القاسيةِ جدا .. كانت تملئها بقصاصاتِ ورق تجعلها كالصخرِ ! أعشقُ مراقبتها كثيرا وأستمتعُ جدا بعرضِ خدماتي عليها كنتُ متطفلةً جداً..\  كبُرت الآن وابتعدتُ عنها لكنها قريبةٌ الي أكثر مما تتصور ! كلما مرضت راودني ذاك الحلمُ الشقيُ الذي يآبى أن يغادرني حيث تلك القصاصاتُ الصغيرة تركض خلفي وتحاول مهاجمتي وإلتهامي أعلم أن حلمي يبدو سخيفاً لكنة بالنسبة لي مريع تلاحقني القصاصات الى باب المسجد .. الذي يَقرب منزلنا فأدخلُ إلية وأهدأ يقال أن من يمرض يتذكره الله تعالى ,, ربي يتذكرني ويُذكِرني بها " جدتي " لا أستطيع أبدا أن أنساها وأنسى إبتساماتها المداعِبة لقلبي لا أنسى نظراتها المتعلقةِ بنهاياتِ معطفي ,, حنانها وحبها ودفئ أحضانها وقصاصاتها التي تزورني كثيراً ! جدتي وطفولتي وحتى أحلامي كلها أشياءُ تبعثُ فيي السعادة .  | |||||||||||||
|  |
|
24-09-13, 01:16 AM
| #2 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات
|  وأول القصص التي سأرويها لكم هي قصة الأرنب الكسول     | |||||||||||||
|
| |
|
25-09-13, 12:30 AM
| #3 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات
|  ثاني قصة اليوم عن الكتكوت الفصيح   | |||||||||||||
|
| |
|
26-09-13, 01:15 AM
| #5 | ||||||||||||
| مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير 
| اقتباس:
روعة روزا تحفة الموضوع تسلمى بانتظار حكايات جديدة جميلة حكايات الجدةولها عبق وسحر خاص ومن أجمل ماقرأت كنت طفلا عليلا. وكلما مسني برد الشتاء ومرضت بعثت بي والدتي رحمها الله لأقضي الليلة مع جدتي. اعتادت السيدة العجوز أن توقد لي في الشتاء المنقلة الفحمية. لم تكن هناك تدفئة مركزية ولا صوبات نفطية. كان الفحم في المنقلة الوقود الوحيد للتدفئة وعمل الشاي. كنا نجلس حولها. تلفني جدتي بالبطانية وتدفئني بحكاياتها. تضع بيضة في النار وتتركها حتى تستوي ثم تطعمني بها. «كل يا ولدي. البيض من الجنة ويشفي كل مرض» وبعدين كل ماتحكى حدوتة اقولك حتة هههههههه | ||||||||||||
|
| |
|
26-09-13, 05:33 PM
| #6 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات
|   ثالث قصة اليوم ملك لسنة واحدة فقط   | |||||||||||||
|
| |
|
29-09-13, 12:05 AM
| #7 | |||||||||||||
| نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات
|  قصص جميلة من دفتر جدتي  ......[hide ]  [/hide]............. | |||||||||||||
|
| |
|
29-09-13, 12:25 AM
| #8 | |||||||||||
| مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| الله عليكى روزيتا كلهم أجمل من بعض ولعيونك عشان القصص الحلوةدى هنكمل مش قلت لك بعد كل حكاية من عندك هكمل هههههه يلى صلوا على النبى كمان زيدوا النبى صلاة هههههه يُحكى في سالف العصر والأوان , أن امرأة مُسنة خطّ على وجهها الزمان . تجاعيده بكل اقتدار , في فؤادها حقد على بني الإنسان , تعيش على لحومهم , تأكل صغارهم . تتخير أجملهم , والحيلة هي سبيلها إلى ذلك , ولا ترعوي عن ذلكَ , وأمرها كله مكر وخداع , ووعد مكذوب بلا وفاء , وابنها البدين هو المعين , لها رهن البنان , يملك فكرا شرودا , وعقلا محدودا , فكبير همه السعي وراء البطن المملوء , والفم المشغول , يلوك كل مأكول ومشروب! وفي يومٍ خرجتْ القاتلة , في عجلة حامية , إلى البراري الشاسعة , تبحث عن فريسة جديدة , تصب فيها سمومها الغريبة, فَوجدتْ ثلاثَ طفلاتٍ , تلفهن البراءة , وعلى ملامحهن تسطع النقاوة . يلعبن بلا أدنى تدبير , وفي غدير اللهو سارحات دون استغراق في التفكير ... لكن خطوات الحرية تجاوزتْ الحدود وتناهت إلى أمد ممدود .! فتاهتْ بهن الدروب عن بيت الأسرة الحنون , وفر الأمان من القلوب , والبحثُ عن ملجأ أصبح هو المطلوب ! وتناثرت حبات اللؤلؤ على الخدود , وبات الحزن يعصف بالصدور , وشرع الليل في بث أشرعة الظلام على الوجود , فزاد الهلع وانطفأ المرح واستيقظ الشجن . باتت العيون تتنقل بين كل زوايا المكان , وفر منهنَّ الأمان . أما أرض الجِنان , صارت إلى نار. وفي خضم هذه المشاعر , لَعِبَ الإنسان الماكر , فها هي المرأة العجوز تسارع إلى العقول , تبثها السموم . من الأقوال الخادعة والآمال الكاذبة والوعود الزائفة . فهدأتْ النفوس وسكنتْ الشخوص , وانبثق بصيص أمل قريب . أتى به بعيد ! ولأنها تمثلتْ الخير , ووسمَتْ على وجهها الطهر , فقد وقعتْ الفريسة , وصارتْ الضحية , وصدقتْ الحيلة , وذهبتْ إلى النار بأرجلها الرقيقة . وذهبن معها كي تستجم الأبدان , من عناء الأحزان . على وعدٍ بالعود لمنزلهن بعد أن تبحث عنه المرأة العجوز ..... وطفقن معها إلى منزلها , يبحثن عن لقمة يتناولنها , فيهنأن بها .. ولكن بدت الأنياب , وظهرت نيران الأحقاد. وعلا صوت النشاز , من فم العجوز , تبعث به إلى مسمع ابنها البغيض ذو البطن الكبير, والعقل الصغير ! وها هو يكشر عن أنيابه ويُظهر لهفته وأطماعه , وغلَّقتْ هي الأبواب , وأشعلتْ النيران, وغلتْ المراجل , ولم يبق إلا إلقاء المحتوى لينضج ويطيب .. ويصبح للأكل سهلا يسيرا . وذُعِرتْ البنات , وهن الرقيقات , ولكنهنَّ لا يَعدمن الحيلة , بما وُهبن من نور البصيرة , فأخذن يُثِرن شهوات الفتى , للأكل والهوى, ويصفن لهُ جمال المرعى, وما يحويه من ملذات الدنيا , من أعشاب وفواكه تُشتهى . فوعدن بالعودة إليه , بعد أن يقطفن الثمار , ويقدمن له ما لذ وطاب , فصدَّق الغبي , وآمن الصبي . وترك لهن الباب مفتوحا, وبات يؤمل عودا قريبا وذهب لأمه يصف لها جمال المرعى فعرفت بالفطنة , ماهية اللعبة وهروبهن من الغرفة . فسارعتْ إلى اللحاق بهن وما برحت تبحث عنهن . ولكن الوعد خاب , والأمل ذاب . فلم تجد لهن أثرا, ولا لواحدة منهن مكانا ! وقادتْهُنَّ رحمة العباد ,إلى معرفة الدرب والوصول لمنزل الأهل والتوبة عن الذنب . | |||||||||||
|
| |
|
03-10-13, 12:28 PM
| #9 | |||||||||||||
| مشرفه قسم الديكور وقسم الأعمال اليدويه والتطريز والكروشيه وصاحبة رد مميز في القسم الطبي وعضو فعال في مطبخ روايتي وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة  
|  شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك .عزيزتي روزا موضوع جميل يستحق التثبيت  .. لك مني أجمل تحية .  | |||||||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| جدتي, حكايات |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
