29-11-16, 12:21 AM
| #114 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  البارت50 وقفت أمامها مباشرة وكأنها على مشارف الموت وعيون تهل بالدمع المنسكب بمرارة وحرقة:فيني سرطان..سرطان توقف عقلها عند كلمة أختها وتبلد الإحساس وكأن الدنيا تدور بها بدون استيعاب ويتحرك بؤبؤ عينيها بتشتت حائراً في صدمة تذكرت والدتها تحرج الدمع في مقلتيها بضعف وخوف لتنطق بنبرة غيرة مصدقة ذابلة:كذابة دنت منها أكثر:انتي متأكدة؟!!..سويتي فحوصات؟ مسحت دمعها وتنهدت:ماسويت..أصلاً الشي واضح مدت يدها وأمسكت بيد ضي وقربتها من صدرها من مكان التورم:تحسين بورم صح؟ ضي بانفعال وخوف:بس هذا مب دليل على انه فيج سرطان مروى يمكن شي ثاني انتي تقولين ماسويتي فحوصات يعني الشي مب مأكد أماني بصوت نابع من القلق مما قد تصدم فيه ويؤكد اصابتها:واذا ثبت أعيش فخوف أمسكت يديها:ع الأقل تتعالجين..مروى خلينا نسير المستشفى أماني بغصة في حلقها:خايفة ياضي ما اقدر احس نفسي جبانة ضي رغم خوفها وفزعها إلا أنها تحاول تقوية كليهما:لا يا مروى انتي مب ضعيفة ولا جبانة أنا بكون وياج ما بخليج بروحج أماني وإن فعلت فسيكون لضي ولذا هي خائفة فعذابها ستحتمله ولكن تفكيرها سينحصر فيها لترضخ قائلةً:انزين بنسير باجر قبلت لها جبينها ولمعت في عينيها نظرة تحاول تطمئنها بها:أوكي جذبتها لها حاضنة إياها بقوة تفرغ قلقها وخوفها ببكاء صامت // كيف هي؟كيف تبدو ملامحها؟ ما لسر وراء بُعدها ؟ تزدحم التساؤلات في فكري مثل هذا الازدحام الذي أمامي متى سأصل إليها كأن الثواني بطيئة في سيرها ما يقارب النصف ساعة وأنا انتظر حتى أتى انطلقت نحو العنوان وصلت لمنزل متوسط الحجم وسيارة "نيسان بترول "الوحيدة في الكراج الخارجي أوقفت سيارتي بقربها وترجلت والقلب يغشاه القلق بعد أن ضغطت على جرس الباب خرجت لي خادمة فلبينية ومشيت وهي تسبقني للداخل حتى تدلني على المكان جلست في انتظارها في غضون دقائق أقبلت أعتقدت اني سأرى أمرأة بسيطة كبيرة في السن او على الاقل يبدو عليها شيء من الكبر ولكن من أتت لا يبدو عليها تقدم العمر مهتمة بأناقتها أيعقل هذه أمي ؟ لم أعلم ماذا أفعل كان من الفروض ان يتحرك الشوق فيني ولكن جمدت بتبلد لربما رهبة اللقاء او لأن مشاعري ماتت منذ زمن بعيد .. تقدمت والقت السلام ومن ثم جلست على كرسي منفرد وقالت:راكان أعرف ليه انت هنا بس قبل ما تحاكمني ابيك تفهم كلامي ولا تستعجل .. راكان بأسلوب متفهم قد تفسره هي على انه الهدوء الذي يسبق العاصفة:انا ياي عشان اسمعج وافهم منج كل شي صمتت لبرهة قصيرة ومن ثم قالت:يوم تزوجت عبدالعزيز كانت حياتنا مستقرة بس مع الوقت بدت تدخل بينا المشاكل ما قدرت اتحمل وتركت البيت ورحت لبيت اهلي جلست عندهم حوالي اسبوعين سمعت انه بيتزوج طبعاً مثل اي زوجة ما ترضى لأي وحدة تشاركها زوجها عصبت وتضايقت بس اللي حولي انصحوني ما اتسرع واطلب الطلاق عشان احتمال هو قاعد يضغط علي عشان ارجع ورجعت عنده وبعد فترة صارحني انه ناوي يتزوج يعني اللي نقال قبل ما كان إشاعة وزعلت ورحت بيت أهلي قلت يمكن يحس ولا ينفذ بس للأسف عبدالعزيز نفذ وتزوج قلتلهم مابي ارجع عنده وابي الطلاق وصار تطلقت بس صار شي قلب الموازين حملت وابوي قال لازم عبدالعزيز يدري بس انا كنت رافضة انه يعرف بحملي بس بعد إلحاح وانه مايجوز ما اقوله عبدالعزيز خيرني اذا ارجع او لا طبعاً رفضت وبقيت عند اهلي وجيت إنت _لاح الحزن على وجهها وبدأت التنهيدات تثقل في صدرها وبنبرة حزينة تابعت كلامها_مادري وش صار علي ماقدرت احطك ع صدري عشان الحساسية اللي جتني فجأة ماقدرت اشيلك او اقربك مني كان كل ما تقرب مني حد اتحسس يصير جسمي أحمر ويطلع مثل الحبوب عبدالعزيز ماتحمل يشوفك كذا تموت قدامه شالك عنده بس ماحرمني منك كان يجيبك اشوفك بس كنت اتقطع وانا اناظرك من بعيد ماقدر المسك اخاف يصيبك شي عشان مرضي ما عرفو له تشخيص بس كنت اسأل عنك واذا زوجة ابوك نوره تهتم فيك قالوا مو مقصرة حتى يوم اخذتك للإمارات وقتها جتك حالة انك ما ترضع من الرضاعة فرضعوك زوجات خوانها تعذبت ياراكان وانت بعيد واذا جيت ماكنت اقدر المسك او الاعبك سامحني شعر بالحزن واشفق عليها ولم يكن بيده أن لا يسامحها تنهد وهو في داخله تختنق المشاعر :اكييد اسامحج فالنهاية انتي مالج ذنب نظرت له بحب :مشكوور ياولدي مشكوور // عندما تُهلكنا الضغوطات فنُحدث فرقاً عند أولئك الذين خيبنا ظنهم حتى نثبت لأنفسنا قبل أن نهتم بظنهم بإننا قدرنا من خضع تكبرنا ولم نفقد كبرياءنا .. كانت تدعوا في نفسها حتى لا تهاجمها بالصراخ وهي كلما إقتربت من الغرفة ازدات نبضات قلبها خوفاً.. زفرت مستجمعة قواها طارقة الباب برفق ومن ثم دخلت ..نظرت لها وأغلقت المصحف والأخرى تبلع ريقها خوفاً .. لتقول بصوت منخفض وفي داخلها تطلب من الله أن لا تنفجر فيها:عمتي منصور اتصل ويقول عرس ذياب بيكون الخميس وقالي اخبرج ..عمتي... لتقاطعها بقولٍ لم تتوقعه:قوليله بسير ..مب عشانه بس عشان ماتاكل الناس ويوهنا .. تحيرها بتصرفاتها الغامضة فرغم موقفها من ذياب إلا أنها توافق على حضور حفل زواجه ..ما إن خرجت من عندها حتى أسرعت بالإتصال بمنصور الذي نقلت إليه إندهاشها من رد والدته:اقولك وافقة متخيل انته بصراحة امك غريبة ع قد كرها لذياب إلا انها بتروح عرسه منصور:أمي ما تكره ذياب بس هي ماخذة موقف ..والحمدلله انها ما رفضت مريم ومازالت متعجبة:هي قالت عشان كلام الناس منصور:أهم شي رضت وهالشي بيفرح ذياب ..انزين بخليج تبون شي؟ مريم:لا مانبا شي ..انزين ..مع السلامة...الله يهديج ياعمتي ولا تغيرين رايج \ لن اركن نفسي لفكرة سلبية تقيدني كهذا الكرسي الذي يلازمني بل سأسعى بقوتي حتى لا تنكسر شوكة كبريائي وثقتي بنفسي .. أراها تزداد شراسة وربما زاد بها بعد بتر ساقها ... نظرت له بلوم لتقول قبل ان يبدأ كلامه:خلاص يا إبراهيم خذت قراري لا يعلم سبب هجومها فهل ماتزال حاقدة على ما مضى وما الحاضر إلا وسيلة لتفريغ كرهها:أنا مب ياي اناقشج في قرارج..بس لا تنسين ساره بنتج مثل ما دانه بنتج وبصراحة تعاملج وياها فيه قسوة ..ماادري على شو تعاقبينها تأففت من رده :انت وبنتك واخوانك كلكم تنلامون على اللي صار صمت لبرهة ناظراً لها بتأمل في كلامها الذي لم يجد مبرر له حتى يعلق قائلاً:وانتي بعد تنلامين يا منى..تعاقبين بنتج وهي مالها ذنب غير انها لقت نفسها وحيدة وأول ما عرض عليها عمها المساعدة وافقت استفزها كلامه فترد بعصبية:دافع عن اخوك يا ابراهيم خله هو الكريم اللي مد ايده لبنتك ليرد لها هجومها عليه:انا ما ادافع عنه,, بس هذا اللي استوى ..بس تعرفين يا منى مثل ما تلومين ساره ع اللي سوته بيي اليوم اللي بتلومج فيه دانه انج ما صارحتيها وانج سافرتي وياها بس عشان تهربين من الواقع ..يعني في النهاية كلنا بما فيهم انتي بتلومنا دانه ..خلي هالشي في بالج واستعديله... ليتركها بعد ان انهى كلامه الذي اشعل الغضب في قلبها وزاد من كرهها وحقدها.. // بعثرات روح هذا ما أمر به... تحمل مسئولية أمرٌ ما, تخلق منك شخص أخر وأنا وصلت لحالة من التشتت وشعور بالعجز ..قصدت غرفته لعله يسعفني في أمري ..ما قصة هذه الحقيبة التي يضع فيها ملابسه هل ينوي السفر؟!!..تقدمت ووقفت على مسافة وأنا عابسة انتظر منه أن يستدير فينظر لي... منذ لحظة ماحدث وهي ليست هي..أين تلك المشاغبة؟ ..في انشغالي نسيتها ..كم ألوم نفسي لتقصيري معها ..نظراتها تلومني وإن لم يصرح بها لسانها .. أحمد وهو يرى الضيق باديا عليها:أمي شخبارها؟ جلست قائلة :بخير.._نظرت للحقيبة ثم له_بتسافر؟ حمل الحقيبة ووضعها على جانب حتى يجلس :هيه بسافر استراليا قالت بعتب وضيق وشعور بأنانيته:وأنا بتخليني بروحي..ابويه من ذاك اليوم مارمسته واتحاشاه ,,وأمي مضطرة اسمع ويعها وشكواها ولا قادرة اسوي لها شي..طارق مافكر حتى يسأل ..يعني خليتوني بروحي وانت بتسافر ..انا مااقدر اتحمل كل هذا بروحي لم يعرف بما يرد لقد عجزت الكلمات ان تخرج فهي محقة وهم ملامون :حوراء..أنا أسف بس أنا بسافر عشان دانه حوراء:هي ليش بتسافر فيها شي؟ أحمد:أمها تبا تبعدها عني نغزت بابتسامة ضيق:مثل أمي هي بعد تبا تبعدني انا وطارق عن بعض ضحك في داخله انتبه لتقارب الشبه بين قصتيهما ولكن الفرق هو علمه أن طارق لا يفكر بحوراء وهو يسعى جاهدًا حتى يحبب دانه فيه وينسيها يوسف:حوراء كل شي بيكون ان شاء الله تمام وكل هالمشاكل بتختفي حوراء بتمني:ان شاء الله أحمد وكحل يسترضيها به:لا تهتمين وطمني كل شي بيكون تماام وأنا ان شاء الله مابتأخر حوراء:ان شاء الله..أمي وايد تسأل عنك أحمد:ان شاء الله بسير اشوفها بس انتي لا تخبرينها عن سفري انا بقولها بنفسي من غير ماتدري عن السبب عشان صحتها... متأكد انها اذا درت بالسبب بتعصب حوراء بتفهم:انزين \ أمي هاأنا ذا أمر بوجعك اتخيل شعورك وانتي تنتظرين نتيجة ذاك الفحص إما سلباً أو إيجاباً وفي داخلك شحنة من الخوف تسري في كل خلية فيكِ.. تنظرين لوالدي حتى يمنحنك الإطمئنان كما فعلت أنا الآن حين مدت كفي امسك يد أروى انتظر جواب الطبيب الذي خرج قبل أن يقول شيء حين استدعوه لرؤية أحد المرضى لأضل أنا عالقة بين الخوف والرجاء .. عاد الطبيب ليشتد قلقنا واشعر من شدت خوفها ان أظافرها ستخترق باطن كفي من قوة التوتر والخوف..بدأ الطبيب في الإسهاب المطول الذي مللت منه أشعر بتلهف مروى وخوفها وهي تحدق فيه ولا اعتقد مهتمة لكلامه بقدر ماتنتظر خلاصة الكلام ..حتى في النهاية نسمعه يقول أن مافيها مجرد تكيسات في الثدي ..وصف لها دواء تتناوله حتى موعدها الثاني معه..خرجنا تلاشى كل ذاك القلق عن وجهها وهاهو السرور يعود لها ..خرجنا من المستشفى ولم يغب عن بالي منظرها ولا الدموع التي حاولت سترها ..مروى خلقت رقيقة طيبة تحمل ملاكاً في داخلها يرفض الشر ... \ عُدت وفي داخلي الف سؤال عم سيكون ردة فعلهم خاصة أمي وندى فهما أشد المعترضين على زواجي من مروان كنتُ أُعد نفسي لتلقي تعليقاتهما دخلت برفقة والدي للمنزل وقد انتابني التعجب من أمي التي لم تعلق ولم تلومني على اختياري بل على العكس لم تطرح الإسئلة ولربما الدقائق التي اختفى فيها والدي عني في المطار قد يكون اتصل بها وأعلمها أو لربما امي قد انتابها حال اللامبالاة والتبلد لكل مايحدث بداية من زواجي وانتهاء بزواج النرجسية لا أدري هل اضحك أم ازدري الوضع وما ألت له من كانت تنادي بالأنفة والتعالي حتى تصبح حرم ولمن لسائق عمها ! حقاً يثير السخرية لم أمكث طويلاً لأرتاح فعلي أن ارى ندى كم أنا مشتاقة لها وذات الوقت اجهز نفسي لما توقعته من أمي ولم يحدث لكن تعجبت من ندى هي الأخرى لم تكترث ولم تعلق ربما لأنها مشغولة بالتحضير لزواجها الذي ما إن سألتها حتى اجابت بشي من الرضا:الحمدلله ..انا راضية باختيار ابويه ويدتي وهم اكيد ما بيظلموني باختيارهم شعرت للحظة انها تلمح لشيء ولكن استبعدت الفكرة فقلت:حلو.. زين اني ييت عشان احضر عرسج بانت على وجه ندى ابتسامة رقيقة تنم عن سعادتها لوجود دلال رغم انه فداخلها حزن على زواجها:وانا بعد فرحانة انج ييتي نظرت لأغراضها والحقائب:ناقصنج شي تبيني اساعدج فيه حركت رأسها بالنفي ثم قالت:مها وعذايب ما قصروا ساعدوني دلال باقتضاب رغم بداخلها كلام تود تفريغه ولكن فضلت عدم البوح حتى لا تفتح نوافذ اللوم بيدها :حلو ربي يتمملج على خير ويسعدج ندى:آميين \ دخلت عالمه واصبحت جزء منه كما اصبح أولاده جزء مني ولكن بوجود من يقتحم حياتك ليذكرك بأنك في نظره شخص دخيل على هذه العائلة وأن هنالك شخص رحل مصريين على احيائه كلما التقوا بك فهنا تكون قمة الحقارة والأنانية والتسلط وهذا هو حالي مع شيخه التي تصر ع تذكير عبدالله وتذكيري بإبنتها المتوفاه فبعد أن ضايقت عبدالله بكلامها هاهي تأتي اليوم لترمي وبال كرهها علي ولكن إذا كنت فالسابق خضعت لكلام بخيته ومضايقتها لي وسكتت احتراماً لوالدتي كونها ابنتها فشيخه لا يربطني بها شيء ولا يحق لها فرض مالا اريد سماعه هاهي بغطرستها وسم العقرب بين ثنايها تريد بثه عليي حتى تجرحني وتقلل من شأني فإذا بصوتها الذي ينطق بالغبن والكره:عبدالله مشيتيه على كيفج وتبين تنسينه ام عياله هاهي قد بدأت باسطوانتها المعتادة والتي علي تحطيمها:بنتج الله يرحمها ويغفر لها واعتقد مب زين نبش قبور الاموات هم راحو من الدنيا ومصيرهم بين يد رب العالمين بس دامج موجودة تقدرين تساعدينها بصدقة جارية او زكاة وتدعيلها احسن من انج تتكلمين عنها ..احفادج محد يمنعهم عنج بس انج تتعدين لحياتي ويا ريلي هالشي مااسمحلج فيه واصلا مالج خص بعبدالله العلاقة اللي كانت بينكم انتهت بوفاة بنتج وقلتلج اذا على العيال محد يمنعج عنهم وانا ما قصرت وياهم لا من اكل ولا لبس ولا حتى معاملة شيخة وقد استفزها كلام عذايب:تمنين على العيال عذايب بعدم مبالاة لها:لا حشا ما امن ولا هذا طبعي بس بغيت اقولج عيال بنتج مب ناقصنهم شي ولله الحمد واذا ما مصدقتني سأليهم شيخة بحقد:تبين تسوين عمرج حرمة الابو الحنونة وانتي الله اعلم شو مسوية وشو يأكدلي انج مب مهدتنهم ومروعتنهم عذايب وقد ضاقت منها:خلج ع تفكير جانا ما بتناقش وياج تبين تصدقين صدقي واذا لا هذي مشكلتج .. حتى تنهض شيخة ناوية على المغادر:انا كلامي مب وياج يقُلقني الأمر,, أشعر بأنها ستظلم بدخولها لعالمه المشبوه! ..عالم أسود مليء بالشك ..لن أحتمل رؤيتها في مستنقع ذياب ..حزمت أمري وتوجهت لبيت عمي عيسى لكي يُنقذ فتاة بريئة من براثن وحش وحياة غير مستقرة... صعقني برده وهو يقول:انت من زمان مب عايبنك ذياب طارق بضيق وإنزعاج فاسمه لوحده كريه فكيف بمقابلته والجلوس معه :لأنه خبيث لم يعجبه كلامه القاسي ليعبس قائلاً:عيب تقول عن ريل بنت عمك خبيث بتصيرون نسايب وهذا وهو ربيعك بعد؟ حتى ينفعل طارق فتلك الكلمة قد الغاها ولا اساس لها:ذياب مب ربيعي ولا يشرفني بعد..ياعمي بتظلمون ندى ..ندى تستاهل واحد احسن من ذياب ..ملفه اسود ..عمي لازم توقفون هالزواج هجومه جعل عيسى يتضايق فيرد عليه بنفس الحدة:نحن تحرينا عنه ولا ثبتنا عليه شي وهو اثبت انه يستحق يناسبنا وندى هذا نصيبها ولا نقدر ندخل او نوقف الزواج بطايق العرس اكثر من نصها توزع وانت ياي تقول نوقف الزواج؟!!! تعجب من موقف عمه ودفاعه عن ذياب فقال:غريبة يا عمي وقفت فويه احمد ومنعته انه يدرس اللي يباه والزمته يدخل الطب ويتخير التخصص الطبي اللي يباه ..رسمت له حياته مثل ما انت تبا بس هو حاول يتأقلم ,,وزوجته بنت عمه وتعلق فيها ..والحين مب قادر توقف زواج بنت اخوك ؟!!..اسمحلي هذا مش منطق ..الشكوك حول ذياب ما انتهت .. عيسى وكتغيير للموضوع:لو فيه وقت كان خلينا عرسك وياهم تعجب من اسلوب عمه ولكن هذا لن يجعله يُنهي ما جاء من أجله: أنا هنا عشان ندى وزواجها من ذياب ..الزواج اللي ما فيه أي تكافؤ .. عيسى وقد سأم من الحديث:عقب زواجهم جهز عمرك لعرسك ..أنا وسالم اتفقنا عرسكم على الشهر الياي إن لم يُعارض من قبل وتهرب فالآن حان الوقت كي يعبر عن رأيه ويتمسك بما يريد فيأتي الرد قاضياً على كل خوف :اسمحلي عمي أنا مابعرس وبنتك الله يرزقها بالزوج الصالح لم يكترث بما قال ولم يعر كلامه أي جدية فيكرر ما قاله قبلاً:خلاص الموضوع منتهي ونحن تكلمنا طارق بحزم فلا يهمه ماسيقولون وما سيفعلون لأن هذه حياته هو الوحيد من له أن يبنيها كما يريد وبالشكل الذي يريد وإن كان قبل قد تجاهلهم فلأنه وضع الإحترام لهم أمامه ولكن أن يحددون له حياته فلا:مااقدر عمي أنا ما ابا اتزوج بنتك مب لعيب فيها بس أنا ما اباها واساسا أنا معرس.. ظن أنه يراوغ أو يمزح:خل عنك الخبال وجهز عمرك طارق بتأكيد لما قال:عمي أنا مب كذاب انا صدق معرس ومن فترة بعد,,ولا أفكر بالعرس اللي عندي تكفيني ..أقدر أييبلك عقد الزواج عشان تتأكد غضب من كلامه فكيف له أن يفعل ذلك ودون علمهم فقال بسخط:طارق لا تلعب معاي طارق بثقة :انا ما العب وعقد الزواج بخليك تشوفه عشان تتأكد بنفسك..عن إذنك عمي وراي شغل من رخصتك.. انتهى موعدكم بإذن الله مع البارت 51 دمتم بود اصداء الحنين | |||||||||
|  |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أشياء, الارتواء, الحنين, الكاتبة, بطلة, شفاه |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
