|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-07-14, 04:13 PM | #21 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل العشرون ثم عاد ادراجه حزيناً بائساً وهو غير مصدق ان فرح هي سبب نجاح عمله كما كانت كاتي دائماً. عندما عاد للمنزل لم يفكر بفرح حتى ولو للإطمئنان على الصغير وكأنه أمن انهما بخير وهو الآن بحاجة للراحة التامة. اخذ دوش دافئ واندس في سريره وغط في نوم عميق وكأنه لا يوجد شيء ينتظره وكأن فرح انسانة لايحق لها ان تحزن او ان تنتظر حبيب قلبها. عندما حاول النوم كانت صورة كاتي تتلاشى ببطء لتحتل مكانها صورة فرح المشرقة بالحيوية الجميلة وراح يفكر باللحظات التي مرت وهما معاً خاصة هذا السرير الذي حضنهما معاً في اشد اللحظات صدقاً. في الصباح الباكر عندما استعادت فرح نشاطها كانت تنتظر قدوم مايك كي يقدم لها حبه وحنانه على طبق من الذهب وهي كانت تعتقد انه سامحها لأنها انقذت الشركة ولكن.. لا ان املها خاب بمجرد انقضاء النهار وهي تنتظر قدومه. بعد عدة ايام قطعت الأمل وعرفت انه لن يأتي ويجب عليها ان تغادر وحيدة ولكن .. الطفل الصغير ماذا ستفعل به هل تتخلى عنه هل تقدمه لمايك على طبق من الذهب .. جاء براين وبني لسماعدتها في العودة الى منزلها ولم تحاول فرح ان تسأل عن مايك فقد اكتفت من نظراتهما وعرفت انه لا يريد ان يراها وانه يريد الطفل فقط ويجب عليها ان ترحل. " لابأس استطيع ان ارحل وانا اعلم ان مايك سيحب طفلي كثيراً وهو في ايدي امينة كما انني لا استطيع اعالته وحدي لأنني لا املك عملاً " " ولكن انت شمهورة جداً الآن فرح وتستطيعين ان تعملي في افخم شركة تريدين ان السيدة سمارتو قد فضح امرها وهي في عزلتها الآن تلملم اشلائها كي ترحل الى جزيرة منفية لا تخافي من المحتمل ان تصبحي سيدة مصممة لأحد دور الأزياء الكبيرة انا اعدك ان الجميع سيتهافتون لأجلك" . " شكراً براين ولكنني لا اعتقد انني استطيع العمل بعد الآن يجب ان اجد عملاً بسيطاً استطيع ان اعيش منه, ولكن ارجوك قل لمايك ان يهتم بالصغير وكأنني انا موجودة او كأن كاتي موجودة". " ماذا تقولين فرح ما شأن كاتي بالموضوع؟". مسحت فرح دموعها وهو تودع طفلها الصغير واضافت : " ان مايك لا يستطيع نسيانها وانا لا استطيع ان اعيش مع رجل يعيش مع الماضي اريد ان اترك له طفله ربما يستطيع ان يحيا بوجوده من جديد فهو لطالما تمنى ان يكون لديه اطفال وها انا اقدم طفلي على طبق من الحب والأمان" قالت هذا فرح وكانت تعلم ان مايك لن يقبل برحيلها وهو سيعمل المستحيل لاستعادتها ولكنها كانت تريد ان تنتقم لكرامتها وتريده ان يبحث عنها لأنه يحبها وليس من اجل طفلهما فقط.. " وداعاً ياصغيري سوف اراك عما قريب" همست هذه الكلمات في اذن المولود الصغير بابتسامة حزنية وهي تعلم ان فراقهما لن يطول كثراً . " الى اين ستذهبين فرح؟" سألتها بني وهي تحمل الصغير بين ذراعيها . " لا اعلم ربما لاستعادة منزلي القديم سأبدأ من جديد, وداعاً براين ولا يبحث احد عني" اخبرتها بمكان وجودها وهي لا تعلم انها تفعل هذا ولكن بني اصرت على معرفة المكان الذي ستسكن فيه " ولكنك بحاجة لبعض المال الا تعتقدين هذا" سألتها بني. " لا ... لا لا اريد شيئاً" " ولكنك مريضة ويجب ان تدوامي على تناول ادويتك ريثما تستعيدين صحتك, اسمعي ان في هذه الحقيبة المال الذي نلتيه بواسطة تصاميمك فقد قدمها لي براين اليوم بعد الظهر كي اقدمها لك لأنها من حقك " قالت لها: " اعتقد ان نصف هذا المبلغ سيفي بالمطلوب حتى استقر في منزلي" " لا انه لك" " ولكني لا اريده كله اريد فقط النصف ولك انت النصف" رفضت بني ان تأخذ النصف الآخر ولكن فرح ضغطت عليها واصرت فوافقت على الفور شرط ان تتصل بها فور استقرارها. ابتعدت فرح عنهما وهي تتأمل طفلها بحزن لأنها ستفارقه وكانت تعلم انها لا تستطيع ذلك ولكن جراحها فوق كل شيء.. بعد عدة اسابيع على فراق فرح لطفلها , طفح الكيل معها ولم تعد تستطيع مقاومة فرقها له وقررت ان تراه ولكن كيف؟ سوف تطلب المساعدة من بني وهي التي ستكون الواسطة بينها و بين مايك كي يسمح لها برؤية طفلها الصغير. " اين انت لماذا لم تتصلي بي؟" . سألتها بني بقلق. " لقد استقريت في منزلي وسوف اعطيك العنوان الآن لأنني اريدم ان تأتي فوراً الي انا بحاجة اليك بني .. اوه بني انا حزينة جداً" سمعت بني صوت بكائها على الهاتف مما اقلقلها بقوة اكثر. " لا تخافي انا قادمة اليك لقد كنا ننتظر هذه المكالمة بفارغ الصبر فرح لماذا تأخرت حتى اتصلت؟" " هل كنت ترين صغيري دائماً" " نعم انه يعيش على احسن حال وقد قامت المربية بتأمين حاجته بشكل جيد ولكن اعتقد انه لا يكف البكاء يطلبك فرح" " يالطفلي المسكين يا الهي انا اكاد انهار" " لا تخافي دقائق وسأكون عندك فرح وسوف نرى" " ارجوك اسرعي بني اكاد اموت" " حسناً.. حسناً" وبعد ساعة توقفت سيارة فخمة وجميلة جداً امام المبنى الذي تقطن فيه فرح, وبعد لحظات سمعت دقات على الباب وهي عبارة عن طرقات خفيفة لم تألفها فرح من قبل. " من... من ؟" لم يجيب الطارق فقد اكتفى بأن سعل قليلاً نظرت فرح من خلف الباب وتفاجأت عندما لاح لها جسد كبير وشمت رائحة العطر الذي لا يمكنها نسيانه . " انت ماذا تفعل هنا؟" " هيا افتحي الباب فرح اريد التحدث اليك" " انا لا اريد , لقد اكتفيت منك , ارجوك دعني" " ولكن طفلنا الصغير يريدك فرح ارجوك افتحي الباب قليلاً" " هل هو بخير ؟" مسحت دمعة صغيرة واحس مايك بحزنها وقال"هيا افتحي الباب انه معي ونحب ان نراك" " ياالهي .. هل هو حقاً معك؟" | ||||||||||
18-07-14, 04:27 PM | #22 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الواحد والعشرين والاخير ثم افتحت الباب لتجد بني تحمله بين ذراعيها , ثم دخل مايك وقبل وجهها قائلاً: " لقد مضى وقت طويل , اليس كذلك؟" " نعم طويل جداً, اوه يا طفلي الحبيب" حضنته بين ذراعيها وراحت تقبله بنهم وجوع الأم لطفلها وقالت في سرها , لقد تأخرت في احضار والدك لماذا صغيري لقد افتقدتكما معاً والشوق كاد يقتلني حتى اعتقدت انني لن اراكما بعد اليوم , ثم عادت قبلتها النهمة تأخذ مجراها ورائحة طفلها تعبق في انفها حتى تتأكد انه بين ذراعيها . حملت بني الطفل بين يدها وادخلته الى غرفة فرح ومددته على السرير وراحت تداعبه وكانت فرح في هذه الاثناء قد دخلت الى المطبخ كي تحضر القهوة. تبعها مايك بخطاه الواثقة القوية وجسده الممشوق ورائحة عطره التي لا تقاوم. " لماذا رحلت؟" سؤال واحد لجواب واحد كافياً لتنهمر الدموع من مقلتيها وكانت قد اجابته دون ان تعلم . " الهذه الدرجة انا قاس معك فرح؟" اكتفت بمسح دموعها بكفيها. " لماذا لا تجاوبيني فرح هيا قولي شيئا لقد عانيت بما فيه الكفاية كي استطيع ان آتي الى هنا لم اكن اعلم انني استطيع البدء من جدد لقد اعطيتني الأمل في الحياة الذي اخذته معها كاتي . ولكن انا اعدك من الآن انها رحلت الى الابد ولن يبقى لها اثر في قلبي ارجوك فرح صدقيني عندما رأيتك تلك الليلة اوه..." ثم صمت عندما لاحظ انها لا تكف عن البكاء وامسكها وامال رأسها الى صدره ثم رفع وجهها بين ذراعيه وقال لها مضيفاً.. " لما هذه الدموع ياحبيبتي ارجوك انت تعذبينني " ولكنها استمرت وكأن شيء ما يدفعها للبكاء حتى العمق. " هل تريدين ان اخبرك بالحقيقة ؟" . اشارت له بنعم برأسها وهي ماتزال تمسح دموعها المنهمرة لسبب ما. " عندما رأيتك تعرضين تلك الليل دخلت قلبي واحسست انك خلقت من اجلي كي تساعديني في نسيان كاتي ولكن عندما علمت انك تعلمين لدى السيدة سمارتو اردت الانتقام منك لأنك تذكرينني بكاتي تلك الفتاة التي احببتها بكل صدق ولكنها رفضتني وفضلت عملها على حبي وكانت تحمل طفلي وكنا قد قررنا الزواج فور انتهائها من عملها في امريكا في احدى دور الازياء ولكنها اصرت ان تعمل لفترة اطول مما اثر على الجنين حتى مات وسبب خطر كبير على صحتها ولم يستطع الاطباء انقاذها وهكذا ماتت هي ايضاً وتركتني وحيداً وكنت قد توسلت اليها كي تعود الى هنا ولتبقى في شركتنا معاً ولكنها رفضت وكان طموحها كبيراً حتى قضى عليها وعلى احلامنا وعندما رأيتك اردت الانتقام منك لأنك تمثلين كاتيا بالنسبة لي واردت ان اكفر عن ذنبي بأن تلدي لي طفل استطيع من خلاله ان اعوض نفسي من حرمان حب كاتي لي ولكن عندما رأيت معاملتك لي ورضوخك الكلي لي وعرفت انك تحبينني بصدق وتحملت كل معاملتي القاسية عرفت انك حبيبة مخلصة وزوجة صالحة وانك تستطيعين ان تحبيني اكثر من العمل والتصميم ولكنك ذكية ايضاً برغم من انك استطعت ان ترضخي لأوامري استطعت ان تعملي سراً ولكن بشكل معتدل نعم , لقد استطعت ان توفقي بين عملك وحياتك الزوجية وعندما احتجت لك كنت لي كالشهب بالمرصاد استطعت ان تقدمي لي الذي لم تستطع ان تقدمه كاتي نعم.. فرح انت انسانة عظيمة استطعت ان تعطي قبل ان تأخذي اعطيتي حبك لي واكتفيت بالعمل القليل ثم اضاف قائلاً: " لقد عملت بالحكمة التي تقول خير الأمور اوسطها .. نعم ويجب ان تسامحينني ارجوك" استطاعت فرح ان تلفظ انفاسها وتتنشق الصعداء وقالت له :" عندما قمت بذلك العرض كنت بحاجة للمال من اجل معالجة ظهري وعندما عرفت انك تحب انسانة اخرى لم استطع تحمل ذلك ولم استطع الرحيل لأنني تعلقت بك ولا يوجد لي منزل ولا اهل كي اعيش معهم وانا لا استطيع ان اعمل وهكذا فضلت قسوتك على ان اشرد في الطرقات" ثم اخبرته بتلك الحقيقة التي خبأتها ايام طويلة وعرف مايك ان زوجته انسانة عظيمة وهو لن يجد واحدة بمثل حبها وحنانها وتضحيتها .. " ارجوك سامحيني فرح لم اكن اعلم انك تعانين من ألم في اسفل ظهرك حتى انني لم الاحظ الجراح البليغة يا الهي كم كنت قاسياً معك" ثم قبل وجنتيها المبللتان بالدموع وقال لها . " الا تكفين عن البكاء" " انا ابكي من فرحتي برجوعك الي مايك" " اذاً هذه دموع الفرحة" " نعم انها كذلك " " اذا لدموع الفرحة طعم آخر يختلف عن طعم دموع الحزن اليس كذلك يا حبيبتي " " نعم اعتقد انها مليئة بالحب والحلاوة والحنان" ثم قبلها قبلة طويلة عبارة عن انتهاء الحب الدفين في قلبيهما معاً وولادة حب جديد. تمت | ||||||||||
18-07-14, 06:50 PM | #23 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| تمت بحمد الله قراءة ممتعة للحميع | ||||||||||
06-08-14, 11:42 AM | #28 | ||||||||||||
نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات
| حبيبتي ايمي دوم متألقة ربي يبارك فيك وان شاء الله الكل يستمتع فيها | ||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكتوبة, المشروط, الحب, عبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|