آخر 10 مشاركات
602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          227- المبادلة العادلة - فاليري بارف - مدبولي (حصري على روايتي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          27 - حبى المعذب - شريف شوقى (الكاتـب : * فوفو * - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          1-لمن يسهر القمر؟-آن هامبسون -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لآلىء الغيرة " قصة قصيرة " للقاصة أروع إحساس.. كاملة** (الكاتـب : ميرا جابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-13, 05:10 PM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ياهلا بحرينيه حيا لله الحامل والمحمول منوره المنتدى
تسلم يمينك على النقل المميز واصلي النقل وإن شاء الله
تجدي التفاعل اللي يسرك




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 24-11-13, 06:43 PM   #12

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

شكرا فيتامين سي على المرور و التعليق و ان شاء الله بواصل نقل الرواية


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-13, 06:44 PM   #13

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

البارت الــــــسادس
تخيلتُ لو أننا خرجنا للتسوق خرجنا لشراء الملابس و لم نأتي لهذه المستشفى الذي يوجد بها أحمد و هو بين الحياة و الموت
آآه يا أحمد أرجوك لا ترحل و تتركني لا أتخيل حياتي بدونك فقد اعتدتُ وجودك معي لا تـــــــــرحل أرجوك
أرجوك لا تذهب و تتركني لغدر الزمان
فمن لي أنا غيرك يا حبيبي
أحبك نعم و على مدى الزمان
فأنت أغلى الناس عندي يا حبيبي
- بقلمي -
قمتُ أردد : اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء و لكنّي أسألك اللطف فيه ، اللهم لا أسألك ردّ القضاء و لكنّي أسألك اللطف فيه
أسيل : مسوية نفسج المؤمنة الحين تدعين له ما كأنج انتي الي ذبحتيه
اشتطتُ غضباً لكنني تمالكتُ أعصابي فنحن في مكان عام و من العيب أن نتشاجر أمام الناس فأغمضتُ عيناي و جلست أقرأ ما أحفظه من القرآن و دموعي تنهمر على وجنتاي
خرج الطبيب من غرفة العمليات و اتجه إلينا
أسيل : هاا دكتور بشر شلونه الحين
لم أتحرك من مكاني أحس بأن شيئا ما يقيدني و يعيق حركتي ربما هو الخوف مما سيقوله الطبيب ياارب اجعله خيرا ياارب
: آنا آسف سويت كل الي أقدر عليه بس الطعنة كانت مباشرة بقلبه
البقا بحياتكم
لا لا أحمد لم يمت لم يمت بل هو على قيد الحيااة لم يمت لــــــــــــــــــــــــ ــــــــــم يمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــت
جاءت لي أسيل تشدني من ملابسي : انتي السبب انتي السبب من لما جيتي لنا ما شفنا الخير انتي الي خليتيه يموت انتي السبب انتي السبب
: اي آنـــا الســـبب آنا الســــبب يا ليتني ما شفتك يا أحمد و لا عرفتك يا ليتني مت و لا شفت هاليوم
يا ليتني مت و لا شفت هاليـــــــــــــــــــــ ــــــــــوووم
و فقدتُ وعيي لم أسمع بعدها أيّ شيء
: اشش خلوها نايمة
: ليش نخليها نايمة
: لأنها تعبانة
: ومن شنو تعبانة
: اففف ذبحتيني اسئلة بس سكتي
ما هذه الأصوات الغريبة أصواتٌ لأول مرة في حياتي أسمعها حاولتُ أن أفتح عيناي لكنني لم أستطع ثم سمعتُ صوتاً آخر صوتٌ رجولي
: هاا ما قعدت
: لا يبا للحين
: الله يقومج بالسلامة يا بنتي
بنتي !!! أيقصدني أنا ؟؟ حاولتُ مجددا فتح عيناي لكن .....
: بس خلوها بنجي لها بكرة
: إن شاء الله يبا ،، يلا حبيبتي ريومة قومي
: مابي ابي اقعد معاها
: لا ماما ما يصير بنجي لها بكرة و بتشوفينها قاعدة
: صج ؟
: اي صج حبيبتي يلا قومي
تقدم مني أحدهم و طبع قبلة حارة على جبيني ثم همس لي : تحملي بنفسج
أيقنتُ بأنه ذاك الرجل الذي قال لي منذ قليل ابنتي ، سمعت صوت الباب ينفتح ثم انغلق ،، من هؤلاء يا ترى و لماذا يناديني الرجل بابنتي ؟؟ هل أنا أحلم أم هذا واقع
سمعتُ صوت فتح الباب من الذي جاء الآن ؟
: هذي اختي يا دكتور
: إنت متأكد ؟
: والله مادري بس هي تشبه إختي وايد
: شنو اسم إختك ؟
: أسيل عبدالله الـــــ.....
: عيل هذي مو اختك
: و شلون عرفت ؟
: هذي اسمها أريج مو أسيل
: بس تشبه اختي وايد
: آنا بعد لاحظت هالشي
: اممم على كل حال شكرا
: و لو هذا واجبنا
ماذا يقول !! أخته ؟؟ كيف ذلك ؟ هل يعقل أن يكون لأسيل أخ ولكنني لا أشبه أسيل أبدا كيف يقول ذلك ؟ كيف يقول بأنني أشبه أسيل ؟؟ ياربي ساعدني فأنا محتارة و لا أعلم شيئا من الذي يجري
لم أستغرق في التفكير مطولاً فقد غلبني النعاس
استيقظتُ بعدها لكنني لم أفتح عيني فقد كنت استعمل حاسة السمع سمعتُ حديثاً تيقنتُ أنه بين الطبيب و الممرضة التي كانت تفحصني
: كل شي اوكي
: طيب مشكورة
: بس دكتور ممكن سؤال
: تفضلي
: هي لمتى بتظل في غيبوبة
: الله العالم ممكن تظل ليومين أو شهرين أو أكثر
غيبوبة !!! هل أنا حقاً في غيبوبة ؟؟ ألهذا لم أستطع فتح عيناي ؟ ولكن هذا مستحيل فأنا أسمع ما يحصل ولكني لا أرى اففف لا أفهم ما الذي يجري لي أبـــــدا
****************************************
في غرفة الطبيب
كان جالسا على مكتبه و يقابله رجل
: اقولك آنا أول ما شفتها حسبتها إختي مو معقولة الشبه الي بينهم
: يخلق من الشبه أربعين
: آنا ما قلت شي بس إنت بنفسك ما لاحظت كأنهم نسخة من بعض
: بلى مثل ما قلت نسخة مطابقة ،، انت متأكد إنك ما شفتها من قبل
: أبـــــــــــــــــــــدا
: انزين ليش ما تقول لأبوك يمكن يعرفها
: لا .. أفضّل ما أقوله
: ليش ؟
: اعذرني لظروف خاصة فيني
: براحتك
: طيب ، هي لمتى بتظل بالغيبوبة ؟
: الله العالم
: الله يقومها بالسلامة
: إن شاء الله
: احم آنا الحين استأذن
: إذنك معاك
و عندما وصل إلى الباب
: أستااذ محمـــــــد
: هلا
: نسيت تلفونك
ضرب على جبهته : اووه اعذرني عقلي مو معاي
: ههه معذور
أخذ هاتفه ثم خرج من عند الطبيب و اتجه لغرفة أريج
فتح الباب و نظر إليها و هو يقول بنفسه : من انتي ؟
****************************************
عند أريج
أحسستُ بصوت الباب و هو ينفتح فعرفتُ بأن أحدا قد أتى انتظرت لأسمع صوت هذا الشخص القادم ولكن لم أسمع شيئاً فحاولت فتح عيناي
ببطء و نجحــــــــــــــــــــت ،، لم تكن الرؤية واضحة في البداية رآني قد فتحتُ عيني فتقدم مني فاتضحت الرؤية لدي ،، إنه شاب يبدو عليه في مثل عمر أحمـــد آآه صحيح أين أحمد ؟ تذكرت ما حدث و اغرورقت عيناي بالدموع
: شـــ.. شفيج تبجين
آآآآه صوته يشابه صوت أحمد .. رحتُ أتمتم باسمه و أنا أبكي
: أحـــ .. أحمد أحمد ابي أحمد جيب لي أحمد
: دكتوور دكتور سيسترر
جااء الدكتور و الممرضة لي و أنا في حالة هلع
: أحممممد ماابي غير أحمد جيبوا لي أحمد أبي أحمد أبي أحمممد
أحـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــمـــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ د
ضربوني إبرة آلمتني بقوة ثمّ لم أشعر بعدها بشيء
****************************************
عند غرفة أريج
: طمني دكتور عليها
: والله هي صحت من الغيبوبة بس الظاهر تذكرت شي سبب لها صدمة
: عشان جذي كانت تنادي باسم أحمد
: اي الظاهر جذي
: تعرف من أحمد ؟
: الصراحة لا
: طيب قول لي هي ليش هني شلون جت المستشفى
تفضل مكتبي بقولك كل شي
****************************************في مكتب الطبيب
: هاا دكتور قول
: آنا ما شفتها إلا مع بنت كانوا قاعدين جنب غرفة العمليات يبجون لما طلعت سألتني البنت الي كانت معاها عن المريض فقلت لها إنه توفى
: لاحول و لا قوة إلا بالله ،، عشان جذي كانت تقول اسمه
: لااا
: شنو لاا ؟
: المريض كان مطعون بقلبه
: انزين ؟
: بس اسمه ما كان أحمد
: شنو ؟ يعني الي انت سويت له العملية مريض ثاني
: يمكن
: يعني شنو يمكن ؟
: الي اقصده إن جات لنا حالتين مثل الشي طعنة بالصدر واحد اسمه ابراهيم و الثاني أحمد لما سويت العملية لابراهيم ما نجحت لأن الطعنة كانت بقلبه مبااشرة فماات فلما طلعت من غرفة العمليات حسبت إن الثنتين من اهل إبراهيم فقلت لهم إنه مات
: و أحمد عااش ؟
: ماادري لأن مو آنا الي سويت له العملية
: شنو اسم الدكتور الي سوا له العملية ؟
: دكتور عبداللطيف الـــــ...... بس ماراح تحصله الحين
: ليش ؟
: لأن زوجته ولدت فهو راح يتطمن عليها يمكن تحصله بكرة الصبح
: اهاا عيل بكرة بشوفه ،، انزين يصير الحين اروح اشوفها ؟
: من تقصد ؟ أسيل أو أريج
: أريــج

: لاا ،، احنا ضربناها إبرة ماراح تصحى إلا بكرة

: عيل من بكرة الصبح آنا عندها
: طيب
: يلا مع السلامة
: الله يسلمك
****************************************
عند محمد بسيارته
: آنا لازم أتأكد هذي يمكن تكون إختي بس شلون ماادري ،، لازم أحد من بيتنا يدري بس اقول لمنو عن هذي السالفة
وصل لمنزلهم الفخم ترجلّ من سيارته و أمر أحد الخدم بركن السيارة ثمّ دخل لداخل صالتهم الواسعة و جلس على الأريكة التي من الواضح أنها غالية الثمن ما إن رأته ابنة أخته حتى جاءت إليه
: خالو محممد
استقبلها بحضنه
: عيونه و قلبه و روحه
جلست في حضنه و بشقاوة
: ابي حلاوة
: إذا طلعت بشتري لج
: محممد
: هلا يماا آنا بالصالة
نزلت من على الدرج و تقدمت نحوه
: رحت شفت اختك
تذكر أريج : اي رحت شفتها
قال في نفسه " أقول لها عن البنت الي شفتها أو .. لالا ما راح اقول لها "
: محمـــد محمــــــــــــــــــــــ ـــد
: هااه
: اسألك عن اختك شلونها
: الحمدلله بخير
: انزين ليش ما جبتها معاك
: ليش ابوي ما قالج ؟
: يقول لي عن شنو ؟ " وبخوف " شفيها اختك
: لا يماا ما فيها الا كل خير بس استغربت إن ابوي جاي قبلي و ماقالج إن الدكتور قال إن هي تحتاج تنام بالمستشفى عشان بكرة العملية
: يعني بكرة العملية ،، ابوك قط اختك و بنتها و راح يقول عنده شغل
: اهاا
: خالوو
محمد بحنية : عيون خالو
: ابي أسيل
: عييب أنا كم مرة أقولج قولي خالتي أسيل
ريم بشقاوتها المعتادة : عاادي آنا اقولها أسيل هي ما تقول لي شي
أم محمد : خلها على راحتها يا ولدي
: لا يما بعدين تتعود تنادي أسيل جذي حاف
أم محمد : انزين شفيها يا ولدي
: لازم تحترم الي أكبر منها
ريم : خالو
: شفيج
ريم : ابي خالة أسيل
محمد : اي عفية عالشاطرة الحين اوديج لها
أم محمد : انطرني بجيب عباتي و بجي معاكم
محمد : طيب
أم محمد : ميري ،، ميري
ميري : نعم ماما
أم محمد : جيبي عباتي من غرفة الملابس
ميري : اوكي ماما
محمد : اقول يما
أم محمد : شنو
: ليش ما رحتي مع ابوي من شوي لأسيل
: كان ظهري يألمني
محمد : إن شاء الله الحين أحسن ؟
أم محمد : اي الحمدلله
ميري : ها ماما عباة انت
أم محمد : يلا الحين روحي زهبي العشا و إذا جاء بابا حطي له و قولي له إني رحت المستشفى
ميري : اوكي ماما
****************************************
وصلوا للمشفى و ركن محمد السيارة ثمّ نزلوا منها ... ذهبوا لغرفة أسيل .. طرق محمد الباب
أسيل : تفضل
محمد : السلام عليكم
اعتدلت أسيل في جلستها : و عليكم السلام حياك
اقتربت منها ريم : أسيل أسيل
محمد : رييم آنا شقلت لج
ريم : اوه قصدي خالة أسيل
أسيل : هههههه شعندج تقولين خالة
أم محمد دخلت : شكلكم نسيتوني
محمد : اووه يماا نسيت إنج معاي
أسيل بشوق : يمااا
اقتربت أم محمد باشتياق لابنتها و ضمتها لصدرها و مسحت على رأسها ابتسم محمد
: خفوا علينناا ماا نقدر على المشتاقين
ابتعدت أسيل عن حضن أمها : آنا و جاري وش دخّل حماري
محمد اقترب منها و شدها من أذنها : شنو ؟؟ عيدي ما سمعت
أسيل : آآآه يمااا يماا
سحبت يد ابنها من أذن اخته : شيل يدك عن اختك ما تراعي إنها مريضة
محمد : صدقيني يما هذي مو مريضة بس تلعب علينا
أسيل : العب شكلك ،، كافي إن بكرة بيشقون بطني
محمد بنذالة : اي صح ذكرتيني بيشقون بطنج و بيطشرون دمج و بيشيلون الدودة الي ببطنج وععع صج قرف
أسيل : وعععع الله يقرفك لوعت جبدي " التفت لأمها " يماا خلاص هونت مابي اسوي العملية
أم محمد : حسبي الله عليك من ولد زين جذي ،، ما عليج منه يماا
صمت محمد و هو يراقب اخته أسيل إنها تشبه أريج تمــــــــــــامـــــــــ ــاً قرر أن يذهب لأريج ويطمئن عليها
محمد : يماا آنا بروح ازور واحد من الربع هني بالمستشفى
أم محمد : انزين بس مو تطوّل
ريم : خذني معاك
محمد : لا قعدي هني
ريم بعناد : لا أبي اجي معااك
محمد : إذا جيتي معاي ما راح اشتري لج حلاوة
ريم : لالا خلاص بقعد
ابتسم محمد و توجه لغرفة أريج دخل لها رآها ما تزال نائمة تحت تأثير المسكِّن جلس على الكرسي و هو يتأمل تفاصيل وجهها و كأنه ينظر لاخته أسيل فلا فرق بينهما و يتساءلُ في نفسه
" من هذه الفتاة ؟ و ما قصتها ؟ "
****************************************
نهـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــاية الـــــــــــــــــــــــ بارت
- آرائكم بالبارت عجبكم أو لا
- توقعاتكم من أحداث بتصير بالبارت الجاي
للكاتبة : أبرار _ Abrar


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 29-11-13, 01:51 PM   #14

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

البــــــــــــ(7)ــــــــ� �ارت
: آنا جيت من شوي مع ماما و جدو وكنتي نايمة
: لاا اصلا من جيت من المستشفى ما نمت
: بلى كنتي ناايمة
: ريوومة صدقيني ما كنت نايمة
ريم : والله والله كنتي نااايمة
أم محمد : عيب ريم لا تحلفين على كذب
ريم : صدقيني ما اككذب والله
أسيل : بس يماا ريم ما تكذب يمكن تقول الصج
أم محمد : شلون تقول الصج و انتي تقولين إنج من لما كنتي بالمستشفى ما نمتي
أسيل بحيرة : ماادري بس انتي يما فكري فيها ريم ليش بتكذب اكيد تقول الصج
أم محمد : هذا الي محيرني هي تقول إنج كنتي نايمة و انتي تقولين إنج ما نمتي
أسيل : حبيبتي ريوومة انتي لما جيتي مع ماما و جدو كنت نايمة ؟ او كنت قاعدة
ريم : لاااا ما كنتي قاعدة كنتي نايمة حتى آنا كنت ابي اقعد معاج بس ماما قالت لي بكرة بنجي لج
أم محمد : ريم مصرّة إن انتي كنتي قاعدة يعني مستحييل تكون تكذب
أسيل : والله هالشي شغل بالي ،، شلون تقول إني كنت نايمة و آنا من جيت ما غمض لي جفن بس ...
أم محمد : بس شنو
أسيل : يمكن نمت و ماحسيت
أم محمد : يمكن ،، انزين لا تشغلين بالج يماا ترا الموضوع ما يستاهل
أسيل في داخلها : انتي تحسين إنه ما يستاهل بس آنا احس الموضوع في إنّ و كأنّ و لكن ّ
ريم : افففف ابي خالو محمد
أسيل : صج وين محمد تأخر
أم محمد : راح يزور واحد من ربعه ،، خليه على راحته
ريم : بروح اشوفه
أسيل : لــ..
أم محمد بخوف : أسيل شفيج
أسيل بتأوه : آآه يماا بطنني يعوورني " تبكي" يعوورني يمماا
أم محمد بخوف و قلق على ابنتها صرخت في وجه ريم : ما تشوفين أسيل تعباانة رووحي ناادي الدكتتوور
ريم تغيرت ملامح وجهها و بدأت بالبكاء أما أم محمد فذهبت لتنادي الممرضة ،، حضر الطبيب و معه ممرضتين وبدأ بفحصها
أم محمد تبكي على حال ابنتها : شفيهاا يا دكتوور
: الزائدة الدودية عندها ملتهبة بشكل خطير إذا ما سوينا لها العملية حــالاً ممكن تنفجر و تؤدي لا سمح الله للوفااة
أسيل منذ أن سمعت كلمة وفااة أغمي عليها و أم محمد ازداد بكاؤها و بصراخ : بنـــــــــــتي بنتي
أما ريم اصابها الخوف و الهلع و انطلقت في ممرات المستشفى تبحث عن خالها محمد
*****************************************
محمد لا يزال عند أريج ،، أخذ له كرسياً و جلس عندها يتساءل في داخله عن هذه الفتاة و هو متحير ماذا يصنع معها ،، يريد أن يستفسر عنها و يعرف قصتها ،، أحسّ بأنه قد جلس كثيرا عند أريج فقرر أن يعود لغرفة أخته لكـــــــن ....
*****************************************
: آآآه
فتحتُ عيناي و إذا بشخص جالس أمامي من هذا ؟ و عندما اتضحت الرؤية لدي أدركتُ بأنه ذاك الشاب الذي كان عندي منذ قليل و لكن لماذا ما زال هنا ؟ و ما الذي يريده مني ! رأسي يؤلمني أحس بصداع يكااد يفجّر رأسي لم أعد أستطيع التحمل أودّ لو أموت و أرتااح ،، خذني معك يا أحمد لــم تركتني وحدي خــذني معك ،، لم أحس إلا بأطراف اصبع تمسح دموعي نظرت لعينيه التي كانت تلمع و كأنه سيبكي لكنه كان ينظر لي نظرة يملؤها الحنان
: من انت
لم يتكلم بل كان ينظر لي
: سألتك مـــن انـــت
: احم معاج محمد
قلت بتجهم و أنا أبعد يده عني : انت بعد جاي تتشفق علَيْ
أحسستُ بأنه انصدم من كلامي بل بالفعل قد انصدم حتى قال : الله يسامحج تظنين بي ظن سوء
لم أُعر كلامه أيّ انتباه : مو كافي علَيْ أيمن و أحمد و الحين انت بس أحمد رااااح رااااح وتركني رااح و تركني .. اابي اااحمممد اههئ اهههههئ
محمد : هدّي لا تتعبين نفسج
: اطلع براا
نظر إليّ نظرة لم أفهمها
: ماا سمعت اقول لك اطـــــــــــلـــــع بــــرااااا
محمد : انزين خلاص خلاص بطللع انتي بس هدّي نفسج
و خرج بكل هدوء أما أنا فجلستُ أندبُ حالتي التي وصلتُ إليها .. ليتني لم أركــَ يا أحمد و لم أعرفك ليتني متُّ قبلكـ ليتني لم آتي لهذه الحياة ليت لو أن أمي لم تلدني
*****************************************
: يااربي آنا شسوي مع هذي ،، تهلوس باسم أحمد منو هذا أحمد ؟ آنا لازم أروح للطبيب وفي طريقه لمكتب الطبيب رأى فتاة صغيرة تبكي بشدة
: ريـــم !
: خاالوو
احتضنها : شفيج حبيبتي تبجين ليش مو عند أسيل
ريم تمسح دموعها : خالة أسيل
محمد : شفييهاا
ريم : خالة أسيل صارت تعباانة و تبجي و بعدين جااء لها دكتور
حمل محمد ريم و ذهب بسرعة لغرفة أسيل لم يجد هناك أحد ،، تصبب العرق منه و خاف لو أن مكروهاً أصاب أخته اتجه بسرعة إلى الاستقبال
: لو سمحتي أسيل عبدالله الـــ..... مو موجودة بالغرفة
الممرضة وهي تبحث بين الأسماء : أسيل عبدالله الــ..... دخلوها غرفة العمليات
محمد : بس عمليتها مو اليوم !!
الممرضة : اي مو اليوم بس التهبت عندها الدودة الزايدة بشكل خطير فدخلناها عملية بسسرعة عشان لا سمح الله لا تنفجر و تؤدي للوفاة
محمد بارتباك : ططيب مشكورة
ذهب مسرعا إلى غرفة العمليات و ريم تتبعه بخطواتها الصغيرة لأنه تعب من حملها ،، وصل و رأى أمه عند باب الغرفة جالسة على الأرض و واضعة يديها بين ركبتيها و تبكي
محمد : يممااا
رفعت رأسها و نظرت إليه نظرة يملؤها الحـزن
ذهب لها و احتضنها يريد أن يخفف عنها
: يمما لا تخافين ما فيها الا العافية إن شاء الله
: شلون ما اخاف و اختكـ بتمووت
:لاااا لا تقولين جذي يما ادعي لها الله يقومها بالسلامة
أم محمد بدعوة صادقة لابنتها الوحيدة : الله يقومج بالسلامة بنتي حبيبتي
و أغمضت عينيها لتتركـ لدموعها الحرية بالتعبير عن مشاعرها

ريم لم تتمكن من اللحاق بمحمد فأضاعت الطريق ولم تعلم إلى أين ذهب فأخذت تتجول في ممرات المستشفى رأت فتاة واقفة عند باب غرفتها ذهبت لها و ارتمت بحضنها و هي فرحــة

: خاااالة أسيييل
*****************************************
اقتربت مني طفلة صغيرة و ارتمت بحضني قائلة : خااالة أسيل
ما بال هذه الفتاة ؟ هي أيضاً تناديني بأسيل !!
ابعدتها عني و نظرتُ إليها : آنا مو أسيل
نظرت لي نظرات طفولية بريئة تجعل من ينظر لها يتمنى أن يأكلها ثم قالت : لا تكذبين انتي أسيل صح
تنهدتُ ثم أدخلتها لداخل الغرفة و أجلستها على السرير ، جلستُ بجانبها
: انتي شسمج ؟
: ريــم
: طيب يا ريم ، آنا اعرفج ؟
: هااه ؟
: الي اقصده إن شفتج قبل هالمرة وانتي شفتيني ؟
ريم : اييه شفيج ما تتذكرين الي صار لج يعني
قلت لها و أنا أحاول ان افهم ما يجري : لا والله ما اتذكر قولي لي الي صار
ريم : الي صار إنج تعبتي و قمتي تبجين و تقولين بطني يعورني لحقيني يما بمووت بطني يعورني و بعدين شفت سييارة كبيرة جت لبيت جدو و دخلوج فيها و بعدين آنا و ماما وجدو ركبنا بالسيارة و رحنا لج المستشفى و جينا لج هني شفناج نايمة قالت لي الماما بنجي لج بكرة بس آنا الحين جيت مع خالو محمد
في الحقيقة كنتُ أحاول فكـّ الرموز التي قالتها فأنا لم أفهم شيئاً مما قالته هذه الفتاة الصغيرة سألتها
: كم عمرج
أشارت لي بيدها اليمنى و فتحت أصابعها الخمس فعرفتُ أنها تبلغ من العمر خمس سنوات و لكنها قالت بأنها جاءت لي منذ قليل وكنت نائمة ،،، اه الآن تذكرت إنه صوتها أجل مثل صوت تلك الفتاة الصغيرة التي سمعته حينما خاطبت والدتها ، إن الأمر بات أكثر تعقيداً و من الصعب فهمه ، أنا في حيرةٍ من أمري لا أعلم ما الذي أفعل و كيف أحلُّ هذا اللغز الذي أصبحتُ أعيشه
: خااالة أسييل
أفقتُ من سرحاني و نظرت إليها
ريم : شفيج اقولج اسيل ما تردين خفت إنج زعلتي قلت لج خالة أسيل
: اسمي أريج
ريم : من أريج ؟
: آنا
ريم : لالا انتي أسيل
: آنا اسمي أريج و آنا مو خالتج و لا أعرفج اصلا
تغيّرت ملامح وجهها ،، وبدأت تذرف الدموع أحسستُ بأنني قد قسيتُ عليها ما ذنبها لأفجر حزني المكبوت فيها ،، يجب أن أعرف من هم أهلها لأعيده إليهم ،، و ما شأني انا فلا طاقة لي للبحث عن اهلها ،، امممم ماذا أفعل ؟ أريد أن اعيدها لأهلها و لكن لا أريد أن اكون أنا من يفعل هذه المهمة ،، وجدتهااا سآخذها للممرضات ليجدن أهلها و يبحثن عنهم و إذا عثروا عليهم يخبرونني بذلك فيمطئن قلبي
: بس خلاص ريم حبيبتي قومي بوديج لأسيل
خطر ببالي أسيل التي كانت تعيش بجوارنا أنا و " بغصة " أحمد لكنني لم أرها منذ أن توفــى هل يُعقل أن تكون أسيل التي تعرفها ريم هي نفسها أسيل التي أعرفها أنا ؟؟ كل شيء يحدث في هذه الدنيا فليس هناك شيء مستحيل و لكن المستحيل في الموضوع هو فارق الشبه بيني و بينها فأنا لا أشبهها في شيء كما أنها اطول مني ألن تلاحظ هذه الصغيرة تلك الأشياء ؟
: ههي انننتي شففيج اقولج بتوديني لأسيل ولا لااا
: ههااه اي اي بوديج يلا قومي
قمتُ معها و اناملها الرقيقة تمسكها يدي و اتجهتُ لممرضة كانت تتحدث مع ممرضة أخرى
: لو سمحتي
الممرضة : هلا اختي بغيتي شي
: هذي دخلت غرفتي بالغلط شكلها مضيعة وين أهلها
الممرضة : خلاص آنا بعرف وينهم ،، الحين انتي تفضلي غرفتج استريحي
: بس لو ممكن إذا لقيتي اهلها تجين تطمنيني
الممرضة : إن شاء الله
ذهبتْ و هي تمسكـ بريم ،، أحببتُ هذه الطفلة لا أعلم لِمَ أُحسُّ بأن شيئاً مــا يشدني لــهـا ،، لا أريد العودة للغرفة لقد اصابتني الكآبة و أنا جالسة فيها و يصيبني الغثيان كلما استلقيتُ على ذلك السرير الأبيض البارد أودّ لو أعود للعيش مع أحمد أودّ لو أعود للوراء و أترك أسيل تقتلني أنا و لا تقتل أحمد تقتلني لكي أرتاح من هموم هذه الدنيا و مصائبها لكــنّ القـــدر آآه اللهم لا اعتراض ،، سألتُ الممرضة عن مكتب الطبيب عبداللطيف الــ.... فكمــا أعلم هو الطبيب المشرف عَلَيْ
: خليج بغرفتج آنا بناديه لج
: لااا آنا بروح له ارجووج خليني اروح له
الممرضة بقلة حيلة : طيب خلاص تعالي معاي
أخذتني لمكتبه لكنه لم يكن هناك
: مثل ما انتي شايفة هو مو موجود
: وين راح
الممرضة : يمكن صار عنده ظرف طارئ و طلع من المستشفى
: يعني هو بكرة راح يكون موجود
: والله مادري على حسب الظرف الي عنده
انتي محتاجة شي تبين شي يمكن اقدر اساعدج فيه
: لالا شكرا بس إذا جاء الطبيب بكرة قولي لي
: طيب الحين انتي امشي معاي بوديج غرفتج
: اففف مابي ارد الغرفة خليني اتمشى بالمستشفى
الممرضة بحـزم : لاا ممنوع حاليا الوقت صار وقت النوم المفروض كل المرضى بغرفهم
قلتُ بغيض : انزين بـرد الغرفة
عدتُ لغرفتي و عندما وصلتُ للباب نادتني تلك الممرضة التي طلبتُ منها أن تُرجع ريم لأهلها
: لقيتيهم ؟
الممرضة بابتسامة : اي لقيتهم و جيت ابشرج
: تبشريني بشنو ؟
الممرضة : إني لقيتهم !
قلتُ و أنا استوعب للتو : ااه انزين مشكورة تعبتج معاي
: لا شكر على واجب تعبج راحة
ابتسمتُ لها : الحين بدخل أنام
: نوم العوافي
: الله يعافيج
دخلتُ للداخل و اغلقتُ الباب استلقيتُ على سريري و أنا أفكر بهذه الممرضة الطيبة القلب فابتسامتها مع المرضى تبعث الأمل في داخلهم و تحيي روحهم من جديد ليت كلّ من في العالم مثلها و ليس مثلُ ذيك الممرضة التي دلتني على مكتب الطبيب فهي عبوسة دائما و لا تتعامل مع المرضى بطيب قلب ،، أغمضتُ عيني أريد النوم الذي لم أذق له طعمــا منذ أن توفى أحمد
*****************************************
: انتي وين كنتي
: كنت عند أريج
أم محمد : و منو هذي أريج
ريم : اقولج هذي تشبه أسيل واايد
أم محمد : تشبه أسيل ! منو ذي
محمد عرف من تقصد و قرصها في يدها
ريم : آآخ ليش تسوي لي جذي
أم محمد بقلة صبر : اقولج منو هذي الي تتكلمين عنها
محمد : ااء اقول ريم ما تبين اشتري لج حلاوة
ريم : بلى بلى ابي حلاااوة
محمد : طيب تعالي بشتري لج
أم محمد : لحظظة مو قبل ما تقول لي منو هذي الي تتكلم عنها
محمد : انتظري يمما بروح اشتري لها حلاوة و إذا رجعنا بتقولج
ريم : يلاا خاالو
محمد : يلااا
أم محمد : و إذا تأخرت
محمد : ما راح أتأخر و إذا تأخرت اتصلي لي
ابتعدَ محمد عن أمه شيئاً فشيئاً وقال لريم و هو غاضب : و انتي شنو وداج لأريج هااااه
ريم : وانت لللييش تعصب عَلَيْ
محمد : سكتي لا الحين اعطيج ككف
ريم بدأت دموعها تنزل >> بسرعة تبجي هالبنت
محمد : اوه وقتج الحين بس بس لا تبجين
مسح دموعها بيده ثم قال لها : إذا فتحتي موضوع أريج جدام أمي أو أمج أو جدام أبوي أو أي أحــد بتشوفين ما راح اشتري لج حلاوة و لا العاب
ريم : لالا خلاص ما راح اقول لأحد
محمد : اي عفية عالشاطرة هذا سر بيني و بينج وما يصير نقوله لأحد فهمتي
ريم : فهمــت
أخذها ليشتري لها الحلوى و في طريقه لسيارته رأى وجهاً مألوفاً لديه ولكنه شــاكـ فمنذ زمن طويل لم يره لكنه همس باسمه : أيمن ؟!!
تقدم منه : لو سمحت إنت أيمن
: اي آنا ،، انت من ؟
محمد : افاا ما عرفتني
: اسمح لي اخوي ما عرفتك
محمد : آنا محمد عبدالله الــ....
أيمن : محمد الــ.... ما غيرره
محمد : اي هذا آنا
ضموا بعضهم بحرارة ثم ابتعد محمد وقال
: يالقااطع ووينك من زماان عنك
أيمن : انت الي وينك ياخي من زمان ما نشوفك و لا نعرف اخبارك
و التفتَ للطفلة التي معه
أيمن : اووه حركاات بعد تتزوج و لا تقول لنا
محمد : أيّ أتزوج انت بعد آنا وين و الزواج وين خلني أكمل دراستي أوّل
أيمن : المكاان أبداً مو مناسب للكلام خلنا نروح مكان ثاني
محمد : تعال معاي بسيارتي
أيمن : لاا بسيارتي لأن انت شكلك طالع من المستشفى
محمد : لاا بس كنت طالع بشتري لريم حلاوة و برجع
أيمن : إذا جذي بركب معاكـ
محمد : حيااكـ
ركب أيمن إلى السيارة أولاً ثم فتح محمد الباب لريم و أجلسها في المقعد الخلفي و ذهب هو ليركب في مقعد السائق
أيمن : حركاات بعد سيارتك أكششخ من سيارتي
محمد بغرور مصطنع : اححم آنا محمد بن عبدالله ما تبي سيارتي تكون اكشخ من سيارتك
أيمن : خخف علليينننا يا المليونير
محمد : هههههه لا بثقل
أيمن : المهم الحين طمنّي عنك
محمد : آنا الحمدلله تمام
أيمن : دوم
محمد : يدوم عزك و من على العز رباك
أيمن و محمد انفجروا في الضحكـ
محمد : هههههههه رجعتنا لأيام المسن
أيمن : هههههههههههههه الله يرجك يَ شيخ
محمد : يعني شنو
أيمن : و الله مادري بس السعوديين يقولونها
محمد : اووه صرت تتكلم سعودي بعد
أيمن : و شنو يبي لها اللهجة السعودية احلى منهم مافي يااخي فدديت السعودية و اهلها
محمد : انزين آنا ما قلت لك شي الا كليتني بقشوري
ريم : خالووو
أيمن : اووه و طلع لج صوت
ريم : ما يخسك
أيمن : ما يخسني لو ما يخصني
ريم : ما يدخلك
محمد : ريـــــم
أيمن : خلها على راحتها
محمد : لاا خلها تتعود إن تحترم الأكبر منها هي ذرّة احترام ما عندها
أيمن : يااهل من وين تعرف كلمة احترام
محمد : إذا كبرت بتعرف و تتعود من الحين
ريم بضجر : خلاس آسفة ،، الحين بتروح تشتري لي حلاوة
محمد : أول شي قولي لخالو أيمن آسفة
أيمن : خالي مرة وحدة كبرتني يااخي
محمد : هذا خاالي و تقول كبرتني عيل لو صرت ابو شبتقول
أيمن : يوم المنى الي اصير فيه أب
لم يعلق محمد لأنه وصل لبقّالة ركن عندها و نزل ليشتري لريـم حلوى و اشترى له و لأيمن مشروبات غازية ، ركب السيارة ومد لأيمن زجاجة
: تفضل
أيمن : زاد فضلك
محمد : انزين ما كلمتني عنكـ و عن أخوك أحمد شلونه
تنهد تنهيدة تَنُمُّ عن مدى الصعوبات التي واجهها في حياته
ربّت محمد على كتفه و نظر له بحنيته المعتادة
ابتسم أيمن و بدأ يقول له قصته التي حدثت منذ أن توفّت أمه >> مثل القصة التي حكاها أحمد لأريج
*****************************************
كنتُ أتقلب على السرير و لم يغمض لي جفن أودّ لو أنام لكن لا أستطيع فكلمــا أبعدتُ فكرة من رأسي تأتي فكرة أخرى لتحلّ مكانها كنتُ أُفكر فيه ومن غيره لأفكر فيه محبوبي الذي سرق قلبي و تركه معلقاً ،، لم أتصور يومــاً أن يحدث هذا لم أتصور أن يأتيَ الموت و يخطفه مني لم أتـــصور!
أمسكتُ برأسي الذي بدأ الصداع يدُّبُ فيه خرجتُ أبحثُ عن ممرضة من الممرضات لكن لم يكن هناك أحـد أين ذهبن ،، أريد مسكــنا يخفف ألمي الذي في رأسي و ليته لو يستطيع أن يخفف ألم قلبي صرختُ دااخلي : رحماكـ ربي سااعدني لأتجاوز هذه المحنة فإلى من ألجأ غيركـ ياا رب ياا رب ياا رب
رأتني ممرضةٌ و هرولت إليّ
: شفيج
: رااسي يعورني واايد
أحسستُ بأنني سأتقيأ فذهبتُ مسرعة للحمام " عزكم الله "
و بعد أن انتهيت أحسستُ بأن الألم قد خفّ قليلا طلبتُ منها أن تغرز في عروقي إبرة مسكنةً تخفف من هذا الألم ففعــلت ، و لم أشعر إلا بدمعة سقطت مني ثم نمـــت
*****************************************
نـــــــــــــــــــهــــ ــــاية البــــــــــــــــــــــ ـــــارت
--إن شاء الله يكون البارت قد راق لكـم

--للكاتبة : أبرار_Abrar


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 27-12-13, 12:36 PM   #15

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

البــــــــــــ(8)ــــــــ� �ارت


: و هذي قصتي من طق طق للسلام عليكم
محمّد : الله يساعدكـ بصراحة ،، و إن شاء الله تركت هالخرابيط
أيمن : اي الحمدلله خلااص تركتها و مستحييل ارجع لها
محمد : الحمدلله ،، طيب ما قلت لي و اخوكـ أحمد كيف أخباره
أيمن بعد تنهيدة : آآه على اخوي ،، اخوي أحمد طعنوه بصدره و الحين هو بالمستشفى
محمد منذ أن سمع بالخبر حتى ارتجفت يداه و انحرف عن مساره و كاد أن يعمل حادث
ريم : خــ... خالوو
و سقطت منها دمعة تتلوها دمعتين
أيمن : خلااص وقف السيارة
ركن محمد السيارة ثم قال لأيمن
: و شلون جذي ! و من الي طعنه !! و و انتــ ...
قاطعهـ أيمن : بقولكـ كلل شي
محمد : قول آسمعكـ
أيمن بأسى : اتصل لي رفيجي و هو يعيش بنفس العمارة الي ساكن فيها أحمد و قال لي إنه شاف أحمد مغرق بدمه و شاف معاه بنتين يبجون و سألهم عنه و شنو الي صار له بس ما لقى منهم جواب فلحق ورا سيارة الإسعاف و عرف هو بأي مستشفى و شنو صار له و اتصل لي و خبرني باللي صاار
أنزل محمد رأسه على المقود و نزلت دموعه و أخذت به الذكرى لأربع سنين مضت عندما كان عمره أربعة عشر وكان يلعب مع أحمد و أيمن كل يوم ولا يفارقهما و بعدها انتقلوا لمنطقة أخرى و ابتعد عنهما
أحس بيد على كتفه رفع رأسه و ناظر بأيمن
محمد بصوت مبحوح : و هو الحين عــ .. عايش
أيمن : الحمدلله عاايش
مسح محمد دموعه و أظهر ابتسامة
: خلنا نروح له
أيمن : طيب ،، بس آنا الي بسوق
محمد : براحتكـ
تَرَجَّلَ أيمن من السيارة و كذلك محمد و بدلوا الاماكن ، ركب أيمن في مقعد السائق و ركب محمد في المقعد الذي بجانبه و التفت وراءه
: اوه هذي نامت
التفت أيمن : يا حليلها ،، تصدق حبيتها
محمد : اصلا الغبي الي ما يحب بنت اختي القمر
أيمن بخوف : اختكـ تزوجت
محمد : عمرها 23 سنة و تبيها ما تتزوج هي من لما كان عمرها 17 زوجناها
أيمن بارتياح : اههاا ،، يعني الي تزوجت اختكـ الكبيرة
محمد : ايه عيل على بالك من الي تزوجت
أيمن بابتسامة : أسيــل
محمد : أسيل ! من ذي
أيمن : اختك أسييل
محمد : آنا عندي اخت اسمها أسيل ؟ لالا غلطاان آنا بس عندي اخت وحدة و اسمها رهف
أيمن : محمد شصااير لعقلكـ آنا الي صار لي أربع سنين ما شفتكـ و لا أعرف شي عنكـ و اتذكر اختكـ أسيل
محمد : انت الي شصاير لعقلكـ يااخي ،، اقولكـ ماا عندي اخت اسمها أسيييل
وقف أيمن لأن الإشارة حمراء و نظر لمحمد
: يعني شلون ما عندكـ اخت اسمها أسيل
محمد : اقول لكـ بس عندي اخت وحدة و اسمها رهف من وين عندي اخت ثانية !! لاا و اسمها أسيل
صمــت أيمن و هو يفكر ،، يفكر بالذي حصل قبل أربع سنين ،، كان هو و أحمد قد ذهبا لمنزل محمد
أيمن : محمد أبي ماي
كان محمد و أحمد يلعبان " بلاي ستيشن "
محمد : آنا مو فاضي لكـ تعرف وين المطبخ ،، أو اقولكـ قول لوحدة من الخدم تجيب لكـ
أيمن : تعرفني ما احب من يد الخدم شي ،، اففف خلاص بروح اجيب لي
ذهب للمطبخ و تفاجأ بوجود فتاة ،، أقلّ ما يقال عنها جميلة كاانت في منتهى الجمال و الرقة و البراءة ،، إنها أسيل وكان عمرها عشر سنوات
: اححم
وقع الكأس على الأرض و انكسر
أيمن بذهول : اه آنا آآسف مو قصدي اخرعج
: إنـــت منو !!
: آنا أيمن ،، الحين انتي تباعدي عن الزجاج المكسور لا يدخل لج بريولج
مدّ لها يده و بدون تردد أمسكت يده و خرجا من المطبخ و بما أنّ قصرهم واسع و كبير كانت الصالة بعيدة عن المطبخ فلم يرهم محمد و لم يعرف ما جرى
أيمن : شنو اسمج
: أسيــل
أيمن : عاشت الأسامي
أسيل : ..........
أيمن : ليش سكتي !
أسيل : ما اعرف شنو يقولون
انفجر أيمن ضاحكـاً
ضحكت لضحكهـ
أسيل : ههههه ليش تضحكـ
أيمن : ههههههه ماادري بس ضحكتيني ،، بس إذا أحد قالج عاشت الأسامي تقولي له عاشت أيامكـ
أسيل : اهها يعني كــذا
أيمن : كذا ؟! سعودية انتي
أسيل : صديقتي سعودية
أيمن : الله يخليكم لبعض
أسيل : و يخليكـ انزين بقولكـ شي
أيمن : شنو
أسيل : لا تقول لأخوي محمد عن الي صار بعدها يضربني
أيمن : لا لا تخافين ما راح اقوله
أسيل : طـــيب يلاا بااااي
لوّح لـها بيده مودعاً لهـا ،، ذهبت و ذهب قلبه معها ،، أحبها بل عشقها أصبحت الهواء الذي يتنفسه لكنها عذبته بفراقها كلّ هذه السنين
عاد لأرض الواقع على صوت محمد يحذره من سيارة مسرعة متجهة نحوهم
لفّ أيمن مقود السيارة بحركة سريعة ليتجاوز تلكـ السيارة و لكن ..........
_______________________
فتحتُ عينيّ منزعجةً من النور الذي تسلل لهما رأيتُ الممرضة واقفة أمامي
: مسااء الخير
أجبتها بصوت خفيف يملؤه الكسل : مـ.. ساااء النــ...ور
: فيج نوم ؟
تثاوبتُ ثمّ قلت لها : و انتي شرايج ؟
: هههههه مسامحة إذا قعدتج لأن قلت إنج مو نايمة خاصة إن صار لج كم يوم ما تنامين
: انزين و الحين نمت خلاص طفي النور ابي اناام
الممرضة : اوكـي ،، تصبحي على خير
قلتُ و أنا اغطي نفسي بالبطانية : وانتي من اهلهـ بس لو سمحتي عطشانة تقدري تصبي لي مااي
الممرضة : من عيوني
: تسلم عيونج
كنتُ انظرُ لها وهي تصبّ لي كأساً من الماء إنها حقاً ممرضة طيبة ،، مدّت لي الكأس
: شكراً
: العفو ، اممم تعرفين وحدة اسمها أسيل ؟
شرقت و أبعدتُ الكأس عن فمي : كــح كــح كــح
ضربتني على ظهري بخفيف : صحة صحة
نظرت إليها و قلت : يااا ربي لهدرجة آنا اشبهها تراكم لوعتوا جبدي من كثر ما تسألوني عنها و تشبهونها فيني ماا اعرفها و لا ابي اعرفها زيـــــــــــن اففففف
و رميتُ بالكأس على الأرض و انكسر
تفاجأتْ من ردة فعلي و قالت بارتباكـ : اوه سوري مو قصدي اسألج عنها ما كنت اعرف إن هالشي يضايقج
و أخذتْ تَلُمُ شظايا الزجاج المكسور ، أحسستُ بالذنب لما فعلته ،، هي إنسانةٌ طيبة و مع كل الذي فعلتهُ معي اقوم بكسر الكأس في وجهها
قمتُ من السرير و أخذتُ ألمُّ معها ، قالت لي مبتسمة
: آنا كنت عارفة إنج مو عصبية بالعكس إنتي وايد طيبة
ابتسمتُ لها ، ثم ّ ذهبت ناحية القمامة و ألقتْ بالشظايا التي لمتها فيها ثم قالت لي : بنادي العاملة تجي تكنس القطع الصغيرة الي ما شفناها بالمكنسة
: طـيـب
أتممتُ عملي و اتجهتُ ناحية القمامة لأرمي فيها ما جمعته من شظايا الزجاج المكسور و لكنني لم أنتبه لشظية كانت بالقرب من القمامة فَدُسْتُ عليها و دخلت في قدمي آآآآآخ يا لهذا الشعور المؤلم أحسّ بأن عروقي تتمزّق
نظرتُ لقدمي و رأيتها نتزف انفجعتُ لهوْل هذا المنظر و سقطتُ على الأرض و أنا ابكــي بألــم
: آآآآخ ريولي ساااعدووني
جاءت العاملة التي قالت الممرضة بأنها ستناديها لتكنس الأرضية من أثر الزجاج المنكسر ،، انفجعتْ من حالتي و هرعتْ لتنادي الممرضة و الطبيب ،، حضــرا بسرعة وقام الطبيب بفحص قدمي وقال
: الزجاج دخل بريولها ما نقدر نشيله إلا بعملية
قلتُ بخوف : عمـــلية !! لالا ماا احب العمليات مابي مابي
: لا ،، لازم لج عملية و بسرعة
.
.
.
.
.
.
ما باليد حيلة .. ها أنا ذا في غرفة العمليات مرتدية الرداء الأخضر الشفاف و فوق رأسي قبعةُ خضراء شفافة ،، آآه يا أحمد أين أنت الآن لترى حالتي كم أحتاجكـ و لكنكـ رحلتْ كم أحتاجكـ بجنبي و لكنكـ غُمِرْتَ تحت التراب ، تراءت لي صورته أجــل إنه واقفٌ أمامي و يمسكـ يدي هتفتُ باسمه فرحةً
: أحمـــد !
قالت الممرضة باستغراب : نــعم ؟!
ما إن قالتها حتى اختفى ! اوه أحمد أتلعب معي الآن ؟! هذا ليس وقت لعب أرجوك اظهر لا تختبئ ،، نظرتُ في أرجاء الغرفة و لم أره أين ذهب ؟!! يبدو أنه مااهر في الاختباء و لكن أين ستذهبُ مني سأجدكـ يعني سأجدكـ
: أحمد أحمـــد أحمـــــد أحمـــ
لم أكمل اسمه بسبب إبرة التخدير ....
.
.
.
.
.
.
: مسكيينة اختي ،، الله يقومج بالسلامة إن شاء الله
إلا يماا ما قلتي لي ليش خليتيهم يعملون لها العملية اليوم وهي بكرة
: الدكتور قال إن الدودة الزايدة عندها التهبت بشكل كبير فمباشرة دخلوها غرفة العمليات
: اههااا طيب هذي و فهمتها بس ليش ريولها ملفوفة بشاش
: والله مادري قلت لأبوج يروح يسأل الدكتور
: آه
فتحتُ عينيّ و إذا بي أرى امرأتان تجلسان أمامي واحدةُ يبدو عليها في مقتبل العمر و تجلسُ على السرير بجانبي و الأخرى يبدو عليها في بداية الأربعينيات و تجلس على كرسي ،، من هاتان ؟
احتضنتني واحدةٌ منهما و قبلت جبهتي : الحمدلله على سلامتج يا بنيتي
لم أكترث للكلمة التي قالتها بِقَدْرِ ما اهتممتُ بالشعور الذي راودني حينما اعتنقتني و قبلتني ،، شعور أحسّ به لأول مرة في حياتي ابتعدتْ عني لتتركـ المجال للأخرى لتعانقني
: أختي حبيبتي وحشتيـــني
لقد سمعتُ صوت هذه الفتاة من قبل أجــل متأكدةٌ بأنني سمعته و لكن أين ؟ لم أكمل تفكيري لأنّ الباب فُتِحْ و ظهر منه رجل يبدو عليه في الخمسينيات فشاربه الأبيض المغطى ببعض الشعيرات السوداء و لحيته الخفيفة يدلان على ذلكـ
تقدّمَ مني و قبلني في جبهتي بحرارة ثم نظر لي بحنان : الحمدلله على سلامتج حبيبتي
نظرتهُ حركت عواطفي و ملأتْ قلبي و أثارت دموعي ،، نظرته لم تكن نظرةً عادية بل نظرة أبٍ لابنته نظرة يملؤها الحنان و الحب
كنتُ أودّ معانقته ،، أحسستُ بشيء يجذبني نحوهـ شيء يخبرني بأنني أعرفه منذ مــدّة ،، فتحتُ ذراعيّ و بلا شعورٍ مني نطقتها : بـــابـــا
و كأنه انتظر هذه اللحظة فهبّ لمعانقتي ،، أحسستُ بالدفء في حضنه ،، غمرتُ رأسي في حجره و أخذتني الذكرى للأيام الخوالي .....
.
.
.

أحمد : أريجتي شفيج
أسيل : أريجتي !!
لم يرد عليها أحمد بل تركها في حيرتها و عاود سؤالي بهدوء : أريجتي شفيج ليش صرختي ؟
لم أتمالك أعصابي فصوته الحنون هيجني و ترك دموعي تأخذ مجراها على وجنتاي مسح دموعي بأطراف اصبعه و بدون سابق انذار ضمني لصدره تفاجأت منه و لكن حقا أنا محتاجة لصدر حنون يضمني و يخفف عني آلامي لم أكترث لأسيل بل غرست رأسي في حضن أحمد أكثر أريد أن استشعر حنانه فمنذ أن جئت إلى هنا لم أرى منه سوى الصراخ و التعصب ،، أبعدني عن حضنه شيئا فشيئا لم أكن أود الابتعاد و لكن ما باليد حيلة نظرت لأسيل التي اغرورقت عيناها بالدموع ما إن رأتني أنظر إليها حتى دخلت لشقتها و أغلقت الباب بقوة أحسست بالذنب لما فعلته شعرت بأنني وضيعة و لكن أحمد شتت أفكاري عندما قال
: قلعتها تفكر الحين بجي اعتذر لها
التفت لي : هااه عسى الحين أحسن و غمز *_
أنزلتُ رأسي و وجنتاي متوردتان
: ههههه شفيج استحيتي
ضربته على كتفه : يالسخييف
.
.
.
هجرتُ عالمي السرابيّ و رَسَوْتُ على أرض الواقع ،، رأيتُ الطبيب و معه ممرضة ،، تَمَعّنْتُ في وجوه الحاضرين و اكتشفتُ بأنني لا أعرفهم ! كيف ذلكـ ؟ و من هؤلاء ؟ لماذا هم هنا !! ألف سؤال و سؤال يدور في مخيلتي و لكن لا جواب لهذه الأسئلة و و لــكــ..ن لماذا لم أنتبه بأنني لا أعرفهم عندما استيقظت منذ قليل لماذا انتبهتُ الآن أحسّ بأنّ عقلي مُشوّش لاا أستطيع فهم شيء و لا تذكر أي شيء نظرتُ لقدمي الملفوفة بالشاش أودّ لو أتذكر لم هي هكــذا لكن لا أستطيع ،، أين أنا و من هؤلاء ؟ مـــن أنا ؟
أحسستُ بصفعة خفيفة على خدي أيقظتني مما أنا فيه نظرت لتلكـ الفتاة التي صفعتني ،، كانت تنظر لي بغرابة
: أسيل شفيج ؟ نكلمج و ماتردين سرحانة في شنو
رددتُ عليها و أنا متعجّبَة : أسيل ! من أسيل ؟
نظروا إليّ كلهم نظرات لم أفهمها أهي نظرات حيرة ؟ أم خوف ؟ أم ماذا ؟
قلتُ لهم : انتوا مــــيـن ؟ أعرفكم آنا ؟
و كأنني زِدتُ الطين بلة ،، قال الرجل و هو يلمس جبهتي
: حرارتج مو مرتفعة يا بنيتي يعني انتي ما تهلوسين دكتوور شففيييهااا

تقدم مني الطبيب و فحصني ثمّ أخبرهم الخبر الذي نزل كالصاعقة على قلوبهم
: هي فـــــــــاقـــــدة الــــــــذاكــــــــرة
_______________________
: آآآخ ياا بطني لو أعرف إنّ الألم جذي كاان ماا سويت هالعملية ياا ربي ابي أمي وينها معقولة راحت البيت و تركتني هني بروحي لكن اكييد محمدوه قال لهاا إن آنا بكون بخير و رجعها البيت لكن يصبر إذا شفته بعلمه منو آنــا
^ كانت تقول هذا الكلام في داخــلها بعدها تكلمت بصوت مرتفع
: افففف و الله تمــللت من القعدة هني و مسكرين عَلَيْ الستارة يعني كفااية آانا مريضة و بطني يعورني المفروض يوفرون سُبُل الراحة للمريض بس آنا الي ابي افهمه ليش جايبيني هالغرفة الي مليانة مرضى ماا يعرفون إن آنا المفروض يخلوني بأفخم غرفة بهالمستشفى يااا ربي امي وينها و ابوي وينه
قامــت من السرير بصعوبة فبطنها كان لا يزال يؤلمها فتحتْ الستارة و رأت الممرضــات يجرون سريراً و عليه شاب نائم و كتفه الأيمن ملفوف بشاش ،، كان هناكـ سرير خالي جنب سريرها فوضعنه عليه
منذ أن رأته أحست بضربات قلبها التي تسارعتْ ،، من غير المعقوول أن تجمعنا الــصدف لكي أراه بعد أربع سنين يااه كم اشتقتُ إليه لقد تغيّر كثيراً و لكن لم كتفه ملفوف ؟
ذهبتْ نحو الممرضة تسألها
: لو سمحتي
الممرضة : نعم أيْ خدمة ؟
: آنا اعرف هالمريض
الممرضة : يقرب لج ؟
قالت بكذب ْ : اي يقرب لي بس هو ليش ملفوف كتفه
الممرضة : لأنه تعرض لطعنة
: طــ..عنة !!
الممرضة : اي لا تخافين هو الحين بحال افضل ،، كان في غرفة الانعاش بس الحين هو تعدّى مرحلة الخطر و نقلناه لذي الغرفة
: الحمدلله إنه بخير بس اقول لو تنقلينه لغرفة خاصة مو احسن يعني تعرفين هو تقولين مطعون
الممرضة : للأسف مافي و لا غرفة خاصة فااضية كلهم مشغولين احنا الحمدلله لقينا له سرير بهالغرفة
: اههاا اوكي مشكورة
الممرضة : و لــو هذا واجبنا
ذهبنَ الممرضات و بقيتْ هي معه تنتظره أن يستيقظ كم هي مشتاقة له ،، أحضرت لها كرسياً و جلست عليه و لمستْ موضع اللفّ
: آآخ
^ كان يتأوّه
أزالتْ يدها بسرعة و كأنها لم تفعل شيئاً و جلست تتمعّنُ في النظر إليه و بدون شعور منها ناامت ...
_______________________
: فقدتْ الذاكرة !!! شلون ياا دكتتووور فههمني شلون
الطبيب : من الواضح إنّ هي صادتهاا صدمة و من بعد هذي الصدمة جاتها صدمة أكبر فهي ماا قدرت تحتمل ففقدتْ الذاكرة
: لكن يا دكتور هي من شوي توْها تقول لي بابا يعني تتذكرني
الطبيب : إذا صحيح الي تقوله جرب مرة ثانية شوفهاا تتذكركـ أو لا

اقتربَ منّي ذاكـ الرجل و هتف بي قائلاً
: أسيل حبيبتي تتذكريني
من هذا الرجل ؟ لا أذكر بأنّي قد رأيته قبلاً ؟ من يكون ؟! عاود سؤالي مجدداً
: تتذكريني ؟؟
اومأت برأسي بالنفي فأنا حقاً لا أتذكره و لا أتذكر بأنني قد رأيته سابقاً
أنزل رأسه بأسى أما المرأة و الفتاة فقد سبقتهما دموعهما ،، ما هذا الحزن الذي يعيشونه ؟ أيبكون عَلَيْ ؟ ماذا جرى لي ؟ لاا أتذكر شيئاً حتى اسمي لا اتذكره ، من أنا ؟ و كيف جئتُ إلى هنا ؟ لا أتذكر لاااا أتذكر !!
الطبيب : احناا لازم نجري لهاا الفحوصات اللازمة عشان نعرف إذا كان فقدان ذاكرتها مؤقت أو بشكل دائم ماا تتذكر أيّ شي و أرجوكم تتفضلون خارج الغرفة
خرجوا إلى الخارج و هُــم غير مصدقون لـِمَا يجري معهم
: شلوون يصير لبنتي جذذي شللونن
: استهدي بالله يا ام محمد قدّر الله و ما شاء فعل
و التفتَ إلى ابنته الكبرى
: و انتي وين بنتج
قالت بضيق : مع محمد
رنينُ هاتفه صَدَحَ في أرجاء المكان ..
: آلوو ،، اي آنا بو محمد من معاي ؟ شنو !!
ابتعد لكي لا تسمعه أم محمد و ابنته
: انت شقااعد تقوول !! الحين هو وينه فيه ؟ خــ.. لاااص آنا الحين جااي
عااد لأم محمد و القلق بادٍ عليه
: آآنا جتني مكاالمة ضرورية و لااززم اروح
أم محمد : وين تروح و تخلينا
: ما راح اتأخر ،، يلاا مع السلامة
ذهبَ و تركـ زوجته و ابنته في حيرةٍ من أمرهما
أم محمد : شنو هالمكالمة الي جته فجأة
: و الله يا يماا علمي علمج
أم محمد : و الله قلبي قارصني حااسة فيه شي
: لاا تحااتين يا يمما يمكن شغله متصلين له
أم محمد : إن شاء الله ماا يكون فيه شي
: إن شاء الله
خرج الطبيب من الغرفة و استقبلته أم محمد بالأسئلة
: شلونها يا دكتور
الطبيب : ماا فيها إلا العافية و فقدان الذاكرة مؤقت
: يعني كم بتظل فاقدة للذاكرة
الطبيب : الله أعلم ،، يلاا انا أستأذن
: إذنكـ معاك
دخلتاا عليهاا و كانتْ مستلقية ،، رفعتْ رأسهاا و نظرتْ إليهماا
: شلونج ياا بنيتي إن شااء الله الحين أحسن
: تعباانة شوي
: سلاامتج اختي
: انتي شنو اسمج ؟
: آنا اختج رهف و هذي امج

ظللتُ أردد الاسم في بالي .. رهف رهف رهف .. لم أسمع هذا الاسم قطّ في حيااتي و تقول بأنّ هذه أمي ... آآه لاا اتذكر شيئاً
: آنا شنو اسمي
أجابتني رهف : اسمج أسيل
قلتُ باستنكار : أسيل ؟!
: اي أسيل

في الحقيقة لاا اتذكر شيئاً سوى أنني كنت أمقطُ هذا الاسم ماا السبب ؟ لاا أدري

: امممم متى يطلعوني من المستشفى ؟
: والله يا بنيتي ماادري بقول لأبوج يسأل الدكتور
: يصير اسألكم بعد
رهف : اي حبيبتي سئلي الي تبين
: يعني آنا عندي اخوان ؟
رهف : اي عندج ،، شوفي بقولج آنا اكبر وحدة و متزوجة و إذا تذكرين عندي بنت اسمها ريم و بعدين اخوي محمد و بعدين انتي اصغر وحدة
: ريم ؟
رهف : ايي ريم !! تذكرينها ؟؟
: ماادري بس احس إني سمعتْ باسمها قبل
أجل اتذكر اسم ريم اتذكره سمعته من قبل و لكن ،، آآخ يا رأسي احس بصدااع يكااد يفجّر رأسي أمسكتُ برأسي و أنا اتألم
: شفيج ياا بنيتي
: صداااع
رهف : بناادي لج الدكتوور
و بالفعل ناادته و قال
: هي كانت تحاول تتذكر شي بس ماا نفع معاها و ماا تذكرت فصادهاا صدااع راح اعطيها بندول و خلهاا ترتااح
: ماا اعرف اشرب حبوب
قالتْ أم محمد باستغراب : شلون ماا تعرفين تشربين حبوب ؟؟ انتي كم مرة تشربين بندول إذا عورج رااسج
: صدقيني ماا اعرف اشرب حبوب
الطبيب : يمكن من فقدانها لذاكرتها نست شلون تشرب الحبوب المهم اخذي البندول و علميهاا شلون تاخذه و اعطيها كااس المااي تشربه كاامل
ما بال هذاالطبيب المعتوه قلتُ له بأنني لاا اعرف كيف أتنااول الحبوب ،، و يجبرني على أن أتناوولهاا !! لاا شيء بالإجبااار لن أتناولهاا يعني لن أتنااولها
: يلاا ياا يماا
: مماااببي
رهف : يلاا عااد علمتج شلون اخذي الحبة و حطيها عند نهاية لسانج و اشربي عليها مااي و خلااص بتنبلع
: ماا اعرف بعدين توقف لي في حلقي و اموت
رهف : شنو تموتين هي حبة صغيرة بسرعة تطوف
: اففف قلت لكم ماابي يعني ماابي
أم محمد : يلاا يا بنيتي
أولاً : لم يهن عليّ منظر والدتي وهي تترجااني
ثانياً : لولا هذا الصداع المؤلم لرفضتْ
: خلااص جيبي
سميتُ بسم الله و فعلتُ ماا قالته لي رهف ثمّ شربتُ المااء كله دفعةً واحدة ،، خِفْتُ أن أشرب كمية قليلة و لا تمرُّ هذه الحبة و تقف في حلقي ثمّ اختنقُ و اموت ..
أعطيتُ كأس المااء لرهف أخذته مني و قالت
: هااه نجحت العملية
ابتسمت : اي الحمدلله
_______________________
نـــــــــــهـــــــاية الــــــــــــبــــــــــ ـــارت
- أتمنى إن يكون قد راق لكم
- توقعاتكم : محمد و أيمن شنو صار لهم ،
من الي اتصل لأبو محمد
_______________________
و حبيت اقول شغغلة
يمكن بعضكم ماا فهم شنو الي صاار في البارت
باختصار في هالبارت : أريج صاارت مكان أسيل ،
و أسيل صاارت مكاان أريج
و إن شاء الله في البارتات الجااية تتضح لكم الصورة أكــثر
و شكراً
الكاتبة : أبرار _Abrar


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 25-02-17, 11:23 PM   #16

علياء حمزة

? العضوٌ??? » 393318
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 545
?  نُقآطِيْ » علياء حمزة is on a distinguished road
افتراضي

مشكوره على الروايه

علياء حمزة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(abrar), للكاتبة, أحببتك, رواية, علمك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.