آخر 10 مشاركات
معضلة في شمال الطائف * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          121 - خاتم الأنتقام - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة(حصريا)( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : miya orasini - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-13, 10:49 PM   #1

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
:jded: أحببتك دون علمك / للكاتبة (Abrar)




السلام عليكم .. طبعا هذي أول مشاركة لي بالمنتدى .. و حبيت أنقل رواية للكاتبة (Abrar)
طبعاً الرواية باللغة العربية الفسحة بس الحوارات باللغة العامية ..


وأترككم مع البارت الأول ..
.
.
.
.
.


الجـــــزء الأول :-


" الفصل الأول "



حلمي الصغير أن أحيا بسلام


في بيت تصحوه زواياه الأحلام


يعبقُ بنسيم الحب


يَرْسِلُ للأيام


لا أزالُ صغير


أنتمي للحنان


أغفو حين أطير


على جناح الأمان


أصوات الأحباااااب


تحطم الجدراااان


تختار الفؤااد


ملجآآآآآآ



تعبتُ من الحياة تعبتُ من رؤية البشر المنافقين الذين أراهم كل يوم يتخفّون تحت قناع الرقة واللطف وهم في الحقيقة أسود ينتهزون الفرصة لإفتراس فريستهم.


أوّدُ لو أموت وأرتاح من مشاكل الحياة لكن ماذا سألاقي بعد الموت ؟


أنا لقيطة لا أعلم من هم أهلي .. تبنتي إمرأة كبيرة في السن مع زوجها عندما كان عمري 7 سنين ، توفي زوجها بعد سنة من تبنيهما لي .. قامت بتربيتي على أكمل وجه وعلمتني كيف أطبخ وأغسل وأنظف وأرتب لكنني لم التحق بالمدرسة لأن حالتنا المادية سيئة ، ثم التحقت بزوجها عندما بلغتُ الرابعة عشرة .. لم يكن عندي أحد ولم أعرف إلا جارتنا أم حسام المطلقة التي كانت تكرهني بشدة بسبب أن ابنها الذي كان يلعب عند السُلّم سقط منه ولقي حتفه وأنا كنت بجواره ألعب بدميتي ولم أنتبه له عندما سقط وضعتْ كل اللوم عَلَيْ وقالت بأنني قتلتُ ابنها ومنذ تلك الحادثة وهي تمقتني ولا تطيقني وتكره التلفظ باسمي ..
عندما ذهبت لها طردتني من منزلها ، ماذا أفعل ؟ قولوا لي ماذا أفعل ؟ أين أذهب ؟ أنا فتاة ،، فتاة وحيدة ويتيمة ،، ظللت أبكي وأبكي على قدري الذي أوصلني إلى هنا .. لو لم تتركني أمي عند المسجد و لو لم تتبناني تلك المرأة لم أكن لأصل لما وصلت عليه الآن ،، ما ذنبي ليحصل بي هكذا ؟ ماااذنبي ؟


بكيت بحررقة ،، إلى أن رآني رجل يبدو عليه في نهاية الستينيات من عمره


: اشفيج يا بنتي قاعدة هني بروحج


رفعتُ رأسي له ورأى دموعي التي تغطي وجهي بان الفزع على وجهه أمسك يدي : ليش تبجين يا بنتي ؟ تاركة بيتج وجاية تبجين بالشارع قومي يا بنتي روحي لأمج اكييد تدورج وعافسة البيت علشانج قومي يا بنتي بوصلج بيتج


مسحت دموعي وبانت ابتسامة باهتة على شفتاي : ههه ! تسألني عن أمي يا عمي


رد و هو متعجب من طريقة ردي على كلامه : اي أمج ،، وأبوج بعد اكيد عافسين البيت علشانج ،، قومي يا بنتي استهدي بالله وردي بيتكم


لم يكن عندي جواب !


ماذا سأقول له اساساً ؟ هل سأقول له بأني لقيطة ؟ هل سأقول له لا أعرف من هي أمي ولا أعرف من هو أبي ؟ انربط لساني ولم أقل شيئاً فضلتُ الصمت على أن أتكلم .


رآني صامتة فلم يتكلم ربّت على كتفي ثم أكمل دربه ! تعجبتُ من تصرفه فهو الآن يسألني عن أمي ويريدني أن أذهب للمنزل والآن يذهب من دون كلمة !!!! كنت أظن أنه سيبقى معي أو على الأقل يأخذني معه إلى منزله لكن هذه الدنيا لم يعد بها خير ..


قضيتُ ليلتي على الشارع ،، " الرايح والجاي " يراني ويرى حالتي المأساوية لكنهم يظنون بأنني فقيرة أطلب منهم صدقة فكان بعضهم يرمي لي ببعض الدنانير والبعض الآخر يراني بنظرة سخرية أو يقذف عَلَيّ بعض الكلمات الجارحة ،، أحسست بأنّي عارٌ عليهم لكن ماذا عساي أفعل ؟ فتاة وحيدة لم يتجاوز عمرها خمسة عشر عاما وفي الشارع !


بكيتُ على حالتي هذه ،، بكيت وبكيت وبكيت وبكيت إلى أن أشرقت الشمس معلنةً قدوم يوم جديد


في هذا اليوم الجديد قررتُ أن أغيّر شخصيتي فلا أحد يستحق أن أعيش من أجله سأعيش من أجل نفسي فقط فالكل تخلى عني سأكون واحدة مختلفة سأكون أريج جديدة !



إذا شفت تفاعل بنزل الفصل الثاني من الجزء الأول





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-10-13 الساعة 07:42 AM
بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 17-10-13, 06:03 PM   #2

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

ما شفت التفاعل الي كنت ابيه ،، مع الأسف
بس بكمل ..
.
.
.
.
.




الجزء الأول :-



" الفصل الثاني "



مع بداية يوم جديد بدأتُ حياة جديدة ،، أريج المنكسرة والضعيفة والذليلة قد ماتت !! لا وجود لها بعد اليوم أبـــــــداً



قمت من الطريق ونفضتُ ثيابي من الغبار الذي كساها إثر نومي على الشارع ،، تجولتُ في أنحاء الطرقات إلى أن توقفتُ عند محل مشروبات ومأكولات خفيفة كنت جائعة لكن ليس عندي نقود فكيف سأسدُّ جوعي والدنانير التي رماها لي بعض الناس عندما استيقظتُ صباحاً لم أجدها لا بد وأن الرياح قذفتها بعيداً



وقفتُ عند المحل برهةً من الزمن ثم قلت : عندي فكرة



وانطلقت لداخل المحل أبحثُ عن العاملين فيه إلى أن وجدتُ أحدهم : لوسمحت



: خير اختي شبغيتي



قلت له وأنا مترددة : اممم يصير اشتغل عندكم



تفاجأ من كلامي فهو كان يظن بأني سأطلب شيئاً آكله : تبين تشتغلين عندنا ؟ هني !



ابتسمت بكل براءة : اي ابي اشتغل وهني بعد



قال وهو متجهم : انتي شكلج جاية تلعبين ،، رجعي من مكان ما جيتي



: لالا انا صج جاية ابي اشتغل



و بدأت عيناي تفيض بالدموع : والله ابي اشتغل انا ما عندي احد ما عندي ام ولا ابو وتبنتني وحدة والله أخذ امانتها صدقني ما اعرف احد البارحة نمت بالشارع ما عندي احد ما عندي أ..



و بدأ صوت يبيح من شدة البكاء : أترجاك تشغلني عندك ما عندي من بعد الله الا انت



رأف بحالتي وأشفق عَلَيْ : خلاص لا تبجين ،، آنا بشغلج عندنا بس لمدة شهرين لأن مديرنا مسافر



مسحت دموعي وبانت ابتسامة واسعةٌ على محياي : صج بتشغلني عندكم



ابتسم لابتسامتي : اي صج ولا تخافين باخذج عندي في بيتنا



فرحتُ لما قال لكن لا أنكر بأن الخوف أصابني : بيتكم ؟



: اي بيتنا بس انا وامي بالبيت واخواني متزوجين



لم أجب ولكن سألتُ نفسي : هل أثرت عليه دموعي لهذه الدرجة ؟ حتى طلب مني العَيْشَ معه هو وأمه ؟ لماذا لم تأثر دموعي بذلك الرجل العجوز وأثرت بهذا الفتى ؟



لوح بيده : هلوو وين سرحتي



أفقت من سرحاني : هاااه



ابتسم : اشفيج وين رحتي ببالج ؟



ضحكت : هههه ما رحت مكان



ثم بانت ملامح الجدية على وجهي : ممكن أسألك سؤال



: تفضلي



: انت مصدقني أو تخاف إن آنا أجذب عليك



: اولا ما توقع إنج تجذبين لأن المفروض إنج بالمدرسة مو قاعدة تدورين لج شغل



أثّر فيني كلامه فأنزلت رأسي بأسى و امتلأت عينيّ بالدموع لكنني مسحتها بسرعة فأريج لا تعرف الدموع بعد اليوم



رفع رأسي بسبباته ونظر لعينيّ : آنا آسف إذا قلت كلام يضايقج



ابتسمت : لا ابداً ما ضايقتني ،، انزين ممكن سؤال ثاني



ضحك : هههههه باين عليج فضولية



: لا حرام عليك تقول عني جذي



: هههه امزح معاج انزين تعالي قعدي ما تعبتني من زود ما انتي واقفة



ذهبتُ معه وجلسنا على طاولة من الطاولات وبما أن الصباح في بدايته لم يكن هناك زبائن



: يلا يا ... الا تعالي ما سألتج عن اسمج



: اسمي أريج



ابتسم : اسمج حلو مثلج



تعجبت من رده أما هو فقد خجل وقال : آسف قلتها من دون قصد



ابتسمت : لا عادي انزين بسألك



: تفضلي



: يعني السؤال خصوصي شوي



: لا عادي سئلي



: كم عمرك ؟



قالها وهو مبتسم : انتي كم تتوقعين ؟



: امممممممم 15 ؟



: لا صغرتيني وايد



: عيل كم



: 18



بانت علامات الاستغراب واضحة على وجهي : والله ؟



: اي والله



: بس شكلك صغييير وويهك مثل الطفل الصغير



: هههههه لهدرجة ما يبين إن عمري 18



قلت له وأنا أركز في ملامح وجهه : لا ما يبين ، انزين شنو اسمك وليش تشتغل هني ؟ المفروض إنت تدرس



تنهد وقال : الله يسلمج آنا بس عندي شهادة الثانوية وما دخلت الجامعة لأن حالتنا المادية ضعيفة فمن تخرجت دورت لي شغل ومحد قبل يشغلني الا هالمحل



: الله يساعدك



: و يساعد الجميع ،، على فكرة اسمي أيمن



: عاشت الأسامي



أيمن : عاشت أيامج اممم يصير أنا الحين اسأل



: تفضل



أيمن : كم عمرج



: انت كم تتوقع



أيمن : ههههه تقلديني يعني



: ههههه لا انت الي تقلدني



أيمن : أتوقع عمرج 16



: لااا كبرتني



أيمن : 13 ؟



: لاا صغرتني



أيمن : عيل كم عمرج ؟



: 14



أيمن : صج ؟



: اي ! ليش ما يبين إن عمري 14 ؟



أيمن : تبين الصج لو ولد عمه



: ههههه حتى الصج سويت له ولد عم ، قول الصج



أيمن : احس ويهج بيبي فيس



لم أفهم ما قال : شنو ؟



أيمن : ما فهمتي ؟



: لا



: أحس ويهج مثل ويه الأطفال



أجبت ببراءة : لأني طفلة



أيمن : طفلة وتبين تشتغلين



: عندك حل ثاني ؟



أيمن : تعالي عندي البيت عيشي معاي آنا وأمي وما يحتاج تشتغلين وتتعبين نفسج



صمت ،، كنت افكر بكلامه ،، أعيش معه و انا لا اعرفه ولا اعرف أمه ربما تكون قاسية مثل أم حسام لا لا أتوقع فابنها لطيف وعاملني بكل لطف و أدب ،، فكرتُ ملياً في ما سأقوله له وأجاوب على طلبه في عيشي عندهم



أما هو احترم صمتي و قال : بخليج تفكرين على راحتج وبجيب لج شي تاكلينه



أومأت رأسي موافقة لما قال



ذهب للداخل ليحضر الطعام و غرقت ببحر أفكاري ،، لا بد أن أوافق على كلامه فأنا أريد بيتا يأويني وحضنا يلمني وملابس تكسوني ولكن ماذا إن لم أوافق فأنا حقا خائفة فأنا لم أثق به بعد ،، تذكرت الحديث الذي دار بيني وبينه وعندما رفع رأسي بسبباته ،، كيف فعلت هذا ؟ فأنا لم أعتد بأن أتعامل مع أحد بهذا الشكل ،، " طاحت الميانة " بيني وبينه فقمت بسؤاله وهو سألني وتحدثنا بشكل مطوّل ،، ماذا جرى لكِ يا أريج يجب أن تدعي حدود بينكِ وبينه ويجب عليه الالتزام بهذه الحدود



قطع عليّ حبل أفكاري قدوم زبون واستقبله أحد العاملين



ثم رأيت أيمن يتقدم لي وبيده صينية طعام وضعها أمامي ثم جلس مقابلي : تفضلي



: زاد فضلك



ثم مددت يدي لكوب الشاي الساخن وبدأتُ أرتشفه ببطء



أيمن : شقلتي ؟



وضعتُ الكوب على الطاولة : اممم مادري



أيمن : يعني شلون ما تدرين ؟ انتي بس قولي موافقة أو مو موافقة



صمت قليلا ثم أردفتُ قائلة : م .... موافقة



ابتسم أيمن ابتسامة عريضة فتبسمتُ لبسمته و أكملتُ شرب الشاي



وما أن انتهيتُ منه حتى مدّ لي فطيرة " كرواسون " أخذتها من يده فلامست أصابع يدي أصابعه فسحبتُ يدي بسرعة ووقعت الفطيرة أما هو فقد ارتبك وقال : آسف



وذهبَ ليحضر غيرها



ما أن حدث هذا الموقف حتى غيرتُ قراري فبالتأكيد تعمّد فعل هذا



جاء وبيده فطيرة أخرى وضعها على الطاولة واعتذر مرة أخرى ثم ذهب لأن الزبائن بدؤوا بالوصول



أما أنا فخرجتْ ورحتُ أتمشى و أنا افكر ،، ماذا جرى لكِ يا أريج ؟ ألم تقولي بأنكِ ستدعين بينكِ وبينه حدوداً ،، كيف حدثَ هذا ؟ أهو متعمد أم عن طريق الخطأ ، لا أعلمُ ماذا فعلت لي يا أيمن لا أعلم ، لكن لماذا كبّرتُ المسألة ؟ بالتأكيد فعل هذا عن طريق الخطأ ولم يكن يقصد لا أعلم لا أعلم ،، كل ما أعلمه الآن بأنني لن أعود إلى هناك مرة أخــرى




تعبتُ من المشي فتوقفتُ عند أحد المحلات كان محلاً يبيعُ قطعَ القماش



شدني منظر البائع فقد كان يشبه أيمن لحد كبييير هل من الممكن أن يكون أيمن يعملُ في مكانين ؟ لالا هذا مستحيل



دخلتُ للمحل وتوجهتُ للبائع الذي كان يعطي قطعة قماش لسيدة من السيدات المتواجدات بالمحل ما أن اخذت السيدة القطعة وتوجهت للباب حتى قلت



: لو سمحت



: آمري



: شيصير لك أيمن ؟



رفع حاجبهُ الأيسر : وانتي من وين تعرفينه ؟



: هو يشتغل بذاك المحل ،، آنا كنت هناك



: اهاا ، يعني هو قالج تعالي هني أو قالج شي عني ؟



: لالا ،، آنا طلعت من محله و كنت اتمشى وشفت محلك ودخلته وتفاجأت إنك تشبهه



: آنا أحمد و أيمن توأمي



لم أتفاجأ من رده فالشبه بينهما كبير إلا أنّ أحمد أجمل من أيمن : الحين فهمت ،، اوكي شكرا



أحمد بابتسامة أظهرت غمازة خده الأيمن : العفو



خرجتُ من عنده وقلبي يخفقُ بشدة ،، ياااه غمازته زادته جمالا فوق جماله ،، من كان يتصور أنّ لأيمن توأم بهذا الجمال القاتل ،، ولكن سرحاني بجماله أنساني عدة أسئلة تدور برأسي الآن ،، فلماذا أيمن يعمل بمكان وأخوه بمكان آخر ،، لماذا لم يخبرني أيمن عن أخيه شيئاً ،، لماذا قال لي بأنه يعيش فقط مع والدته بالمنزل وبقية إخوته متزوجين ؟ هل يعقل أن يكون أحمد متزوج ؟ لالا هذا مستحيل مستحيييل ولماذا مستحيل ؟ آآه هل يعقل بأني قد أحببتُ أحمد !




ماذا جرى لكِ يا أريج ؟ ماذا جرى لــكِ ؟ ألَم تقولي بأنكِ ستبدئين حياةً جديدة ؟ لا أحد سيردعك أو يأثر بكِ ؟ نعم لا أحـــــــــــــــــــــــ ــــد !



.. نهاية البــــــــــــــــــــــ ـــــارت ..




.. آرائكم وتعليقاتكم تهمنــي ..


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-13, 07:41 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتي مرحباً بك في قسم الروايات المنقولة عزيزة وغالية لا خلا ولا عدم منك ومن مشاركتك

حبيتي هذا قسم المكتملة راح أنقلها لك في الغير مكتملة

رجاء حار جداً في حال لم تجدي مشاركات لا تدعي هذا يثبط من عزيمتك في نقل الرواية

فشيء بدأتي به أكمليه إلى نهايته يا قلبي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-10-13 الساعة 11:24 AM
لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-13, 04:37 PM   #4

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لامارا على المرور و التعليق و إن شاء الله كل بارت تكتبه الكاتبة راح انزله لكم =)

بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 20-11-13, 02:29 PM   #5

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الثاني :-




: أريج أريج أريــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــج



: أيمن !



أيمن : شنو الي جابج هني امشي معاي



: لا ،، ما راح اجي معاك



أيمن : أريج آنا آسف ما كان قصدي والله ما كان قصدي عاد انتي لا تسوين من الحبة قبة



: والله عاد آنا ما سويت من الحبة قبة ولا هم يحزنون والا انت الي مو محترم نفسك



أيمن :لو سمحتي أريج عن الغلط و لو آنا مو محترم نفسي مثل ما تقولين جان ما خليتج تشتغلين عندنا وقلت لج تعالي معاي ببيتنا



: أيــــــمن



قالها أحمد والشرر يتطاير من عينيه



: أحمد



أما أيمن فقالها وهو يرتعش من الخوف



أحمد : شنو تسوي مع البنت



أيمن وهو يتصنع الشجاعة : و إنت شيخصك فيني و في البنت ،، اذلف روح كمل شغلك



تقدم أحمد من أيمن ومسكه من ياقته : إن ما ذلفت عني الحين برتكب فيك جريمة



ودفعه : اذذلف من هني



عدل أيمن ياقة قميصه ورتب ملابسه ثم نظر إلى أحمد بنظرة حادة ثم ذهب



ما إن ذهب أيمن حتى نظرتُ لأحمد الذي كان بدوره ينظر لي ما إن رآني التفتُ له حتى شاح ببصره عني ابتسمتُ بداخلي لكنّي لم أظهر هذه البسمة له



: حياج دخلي داخل



في الحقيقة كنتُ سأرفض لكن رأيتُ أنّهُ من العَيْبِ رفض دعوته لي لمحله المتواضع لا سيما أن بخاطري تجولُ أسئلة عدة أود أن أطرحها عليه



دخلتُ معه للمحل لم يكن هناك أناسٌ كثر سوى سيدتان أخذتا ما تريدان ثم انصرفتا



أخذني لغرفة كانت داخل المحل وجلسنا على طاولة



بادر بسؤالي : شنو كان يبي منج أيمن ؟



: كان جاي يعتذر



رفع حاجبه الأيسر وقال : يعتذر ؟! ليش شنو سوا لج إلا جاي يعتذر ؟



: هو بس كان جايب لي كرواسون ومداها لي ولما جيت باخذها منه لمس أصابع يدي وآنا عصبت وطلعت من عنده و .. بس !



تنهد براحة : الحمدلله السالفة بس جذي آنا فكرت السالفة خطييرة



قلت له و أنا متفاجأة : خطيرة ! ليش إنت شنو كنت متوقع ؟



: لا ولا شي



عرفتُ أنه لا يريد إخباري بشيء فهو لم يثق بي بعد ليخبرني شيء ، على عكس أيمن الذي أخبرني بمعظم المعلومات عنه ودعاني للعيش معه هو وأمه ،، يااه تذكرت ،، فهو لم يخبرني أيّ شيء عن اخيه أحمد ،، لماذا ؟



سألته : إنت ليش ما تعيش مع امك ؟ وأخوك ؟



: أمي قالها بغصة



ثم أكمل : أمي عطتج عمرها من ثلاث سنوات



: آآآه الله يرحمها ،، آسفة ما كنت أدري



صمتَ برهة ثم قال : وانتي منو قالج هذا الشي ؟



: أيمن ،، هو قال لي إنه يبيني أعيش معاه هو وأمه ،، ما قال لي إن عنده أخو و ما جاب سيرتك من أساس كل الي قاله إنه إخوانه متزوجين



أحمد بذهول : يااا كبرها عند الله وصلت فيه المواصيل يقول لج تعيشين معاه ويجذب عليج بعد !!



انصدمت من قوله : يعني كل الي قاله أيمن جذب بجذب !



أحمد : اي الي ما يستحي قليل الأدب ،، بس هو ليش طلب منج تعيشين معاه



تنهدت تنهيدة من قلبي ثم قلت : لأن آنا لقيطة ما اعرف اهلي تبنتني وحدة والله أخذ أمانتها وما عندي لا أم و لا أب ما عندي أحد



وبدأتُ أجهش بالبكاء



أنزل رأسه احتراما لمشاعري ثم قال



: بس عندج الله



مسحت دموعي : ونعم بالله ،، بعدها شفت المحل الي يشتغل فيه أخوك وقلت له إن آنا ابي اشتغل عندهم و وافق وطلب مني أعيش عنده



: وانتي وافقتي ؟



: في البداية ترددت أوافق أو ما أوافق بس بهالظروف الي آنا فيها لازم أوافق



: شوفي يا ...



: أريج



ابتسم ثم قال : شوفي يا أريج اعتبريني مثل أخوج واخذيها نصيحة مني



انرعجتُ عندما قال " اعتبريني مثل أخوج " فأنا يا أحمد لا أريدك كأخٍ لي



لم أظهر إنزعاجي له بل أظهرت ابتسامة ثم قلت : أسمعك قول



أحمد : لا تثقين بأي أحد بهالزمن حتى لو كان يبين عليه ولد حلال ، الناس عمرهم ما انقاسوا بمظاهرهم الناس ينقاسون بطيب قلبهم ،، ولا يغرج المظهر لأن المهم الجوهر



كلامه كان عيْن العقل وهذا ما أكد لي على صدقه و طيب نيته فأومأتُ رأسي موافقة لما قاله



أحمد : يعني انتي الحين ما عندج أحد ؟



: ولا أحــــــــــد



صمتْ ومن الواضح أنه يفكر فصمتُّ أيضا



بعد ثوان سألني : ممكن تقولين لي قصتج بالتفصيل عشان أعرف اتخذ قرار



تنهدت ثم بدأت بسرد قصتي : قلت لك آنا لقيطة ما أعرف منو أهلي ، رُبيت بدار رعاية الأيتام ولما صار عمري 7 سنوات تبنتي مرأة عجوز وربتني وبعد سنة توفى زوجها ومن يومين الله أخذ امانتها وما عندي أحد أروح له وليلتها نمت بالشارع وقعدت الصبح وشفت محل اخوك و .. تعرف الباقي



أحمد : يعني الي تبنوج ما عندهم أهل ؟



: لا ، مثل ما قالوا لي إنّ أهلهم متبرين منهم لأن ما كانوا موافقين على زواجهم وهم تحدوا الكل وتزوجوا ،، آآآه الله يرحمهم



أحمد : الله يرحمهم و يغفر لهم ويجعل مثواهم الجنة



: آآميين



أحمد : انزين ما عندكم جيران ؟



: جارتنا أم حسام مطلقة وولدها توفى لمّا كان صغير



أحمد : لالا ، الله يكون بعونها ، رحتي لها ؟



: اي رحت وطردتني من بيتها



أحمد بصدمة : ليش ! ما يبين عليج إنج راعية مشاكل بالعكس يبين عليج بنت طيبة وحبوبة



لا أعلم لماذا ،، لكنني فرحتُ عندما قال عني ذلك حتى لو لم يكن وصفاً مباشرا ،، لكنه مدحني وقد فرحت لما قاله عني



قلت له : تسلم ،، بس هي تكرهني لأن لما كنت صغيرة كنت ببيتهم ألعب مع ولدها و بدون ما انتبه طاح من السلم و مات وحطت كل اللوم عَلَيْ وقالت لي إن آنا الي دزيت ولدها وطيحته ومن يومها ما تطيقني



أحمد : والله إنج ما تستاهلين الي يصير لج



سقطت دمعة مني لكنني مسحتها بسرعة فأنا قد قطعتُ وعداً على نفسي أن ابدأ حياة جديدة بعيدة عن الدموع



أحمد : آسف إذا فتحت جروحج



: لا ، لا تتأسف وجروحي ما تسكرت عشان تنفتح ، حسبي الله ونعم الوكيل بس



أحمد : كم عمرج



: عمري 14



أحمد : العمر كلهـــــــــ



: تسلم والله



أحمد : الله يسلمج ، بس لو تسمحين لي بعد سؤال ؟



: تفضل



قلتها بابتسامة



أحمد : انتي ما رحتي المدرسة ؟



أومأتُ برأسي لليمين واليسار أي أنني غير موافقة لما قال : حالتنا المادية سيئة زين تكفينا للقمة العيش فما قدرت أدخل المدرسة



صمتْ ولا بد و أنه يفكرُ في حل لمشكلتي ،، فلا بد و أنه يحبُ مساعدة الآخرين فهو لا يعرفني وها هو يفكرُ في حل لمساعدتي بعكسِ أيمن الذي كذب عَلَيّ بشأنِ أمه المتوفاة ،، لكن لماذا كذِب عليّ أيمن لمــــــــــــاذا ؟



هناك أشياء عدة من حولي غامضة و أريد توضيحاً لها



التفتُ لأحمد الذي كان يتمعن في النظر لي عندما كنتُ شارذة بذهني ، غضّ بصره عني عندما التفتُ له ابتسمتُ ابتسامة عريضة لم أستطع إخفاءها هذه المرة



سألته : توصلت لحل ؟



أحمد : اي ، بس مادري شنو رايج



: رايي بشنو ؟



أحمد : بالاقتراح الي بقترحه عليج



: انت قول اقتراحك وبعدها بعرف شنو بقرر



أحمد : آنا اعيش بشقة و بروحي ،، لا تفهميني غلط يعني الي اقصده إن تعيشين معاي و طبعا في غرفة فاضية بتكون لج وجارتنا طَيْبَة وعلى نياتها إذا بروح الشغل بقول لها تجي تقعد معاج عن بروحج ، شرايج ؟



: يعني انت ما معاك أحد بالشقة كلش كلشش



أحمد وهو يقلدني : اي ما معاي أحد بالشقة كلش كلشش



ضحكتُ ضحكة من أعماق قلبي على طريقة تقليده لي وهو ضحك معي



أحمد : اي ، ضحكي تراا الدنيا ما تسوى شي صدقيني



مسحتُ دمعة سقطت إثر ضحكي ثم قلت : انزين انت قلت لي إن أمك الله يرحمها بس ابوك توفى بعد ؟



أحمد : آآه



قلت بسرعة : سلامتك من الآآآآه



نظر لي مبتسما ثم قال : الله يسلمج ،، ابوي ما تحمل خبر وفاة أمي وطاح علينا أخذناه المستشفى وقالوا لنا إنه دخل بغيبوبة



: لااا ، الله يقومه بالسلامة إن شاء الله و يرد لكم سالم غانم



أحمد : ما في أمل



: يا أحمد لا تقول جذي ،، الله هو الشافي المعافي



أحمد : ونعم بالله ،، الحين انتي قولي لي شرايج ؟



: والله آنا ما عندي شي غير إني أوافق



ابتسم أحمد ثم قال : يلاا عيل قومي طولنا القعدة هني



: وين بنروح ؟



أحمد : بستأذن وبقول لهم إني برد الشقة تعبان



: تجذب يعني



أحمد بابتسامة : عاادي ،، جذبة بيضااء



ضحكت ثم قلت : آآخ منك يالعياار




استأذن ثم خرجنا سوياً ...



قال لي : ولج مني أحلى عزيمة لأحلى أريج



خجلتُ مما قاله فتوردت وجنتاي



أما أحمد فضحك عَلَيْ



ركبت معه في سيارته ثم توجهنا لمطعم قريب



جلسنا على طاولة من الطاولات التي بها نافذةٌ تطل على الشارع



وجاء لنا النادل و سجل عنده طلبنا ....



أحمد : أول مرة تجين مطعم



: اي



أحمد : و شنو شعورج ؟



: شعور أي مواطنة بحرينية أول مرة تدخل مطعم



ضحك أحمد ضحكة قوية لدرجة أن الزبائن في المطعم التفتوا له



: بس بس فشلتنا



أحمد : ههههههههه والله ضحكتيني عيل شقلتي



وهو يقلدني من جديد : شعور أي مواطنة بحرينية أول مرة تدخل مطعم هههههههههههه والله إنج فللة



تبسمت ثم قلت : شهاادة أعتز فيها



ابتسم أحمد ثم قال : صدقيني يا أريج آنا بنسيج كل الهموم والحزن الي عشتيه بعيشج حياة جديدة لأنج ما تستاهلين كل الي صار لج ومثل ما قلت لج اعتبريني مثل اخوج وقولي لي كل الي بقلبج




كان قلبي يخفق بشدة وهو يتكلم إلى أن وصل لكملة " اخوج " كم انزعجتُ من هذه الكلمة ،، افهممني يا أحمد فأنا لا أريدك كأخٍ لي لا أرييييييدك



بدى الانزعاج واضحاً على محياي حتى قال لي أحمد



: متضايقة من شي ؟



: لالا مو متضايقة



أحمد : يلا عااد قولي وااضح عليج متضايقة



: صدقني يا أحمد مو متضاايقة من شي و لو تضايقت بقول لك



بدى الارتياح عليه حينما قلتُ له هذا الكلام



وصل الطعام وبدأنا نأكل



كنت مترردة في سؤاله لكنني تشجعتُ : اممم أ.. أحمد



أحمد :امم آمري



: يصير أسألك



أحمد : تفضلي



: يعني ليش انت تشتغل بمكان واخوك بمكان ثاني وانت تعيش بروحك وهو بروحه ليش ما تحبون بعض ؟



صمت ،، عرفتُ أنه لا يريد إجابتي



فقلت : آآسفة إذا ضايقك سؤالي ،، ما يحتاج تجاوب خلاص انسى كأني ما سألتك



أحمد : لالا عاادي ما ضايقني سؤالج ،، بالعكس انتي من حقج تسألين وتعرفين قصتي مثل ما آنا سألتج وعرفت قصتج بس مو الحين بقولج الحين اكلي بقولج كل شي بالشقة



: براحتك



و أعدتُ الملعقة لفمي وبدأتُ أرتشف الحساء



و أخذتُ أسبحُ ببحر أفكاري ,, كنت أفكر بأحمـــــــد الذي تختلفُ أطباعه عن أطباع أخيه فهما يتشابهان بالشكل فقط أما الأطباع فواحد في اليمين والآخر في الشمال ،، في الحقيقة أعجبني تصرف أحمــــد النبيل معي فهو عرف قصتي بالكامل قبل أن يتخذ قرارا أما أيمن دعاني لمنزله مباشرة من غير أن يعرف شيء ،، أظن بل أنا متيقنة بأن أيمن يخفي شيئا وحده أحمد يعرفُ هذا الشيء ،، كما أنا متشوقة لأرى شقة أحمد وأعرف قصته هو وأخيه ،، متى أنتهي من الطعام وأركب السيارة وأذهب معه لشقته



أحس بأن المسافة طوييييييييلة والوقت يمشي ببطء شديييييييييييييد





.. نهايـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــة البــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ارت
..


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 20-11-13, 02:31 PM   #6

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الثالث :-




أنهيتُ طعامي سريعاً بعكس أحمد الذي كان يتناول طعامه ببطء



لم أود أن أعجله فتركته يتناول طعامه على راحته ، التفت لي



: أشوف كملتي أكلج بسرعة



لم أقل شيئاً فقط ابتسمت



أما هو فقد نادى النادل



: شنو تسوي !



أحمد : أنادي الجرسون عشان ياخذ الحساب



: بس انت ما كملت اكلك



أحمد : لا الحمدلله شبعت



: براحتك



ثم جاء النادل ليأخذ الحساب بعدها خرجنا من المطعم و توجهنا للسيارة




ظل أحمد " يفرفر " بالشوارع حتى سألته



: شقتك بعيدة ؟



أحمد : لا ، ليش يعني ؟



: ولا شي بس أشوفك قاعد تفرفر و تروح هني و هناك



أحمد : يعني انتين تبين تروحين الشقة الحين الحين



: والله آنا ودي الحين الحين اروح متشوقة اشوف شقتك و أعرف قصتك



أحمد : تامرين أمر يا سِتِّي الحين اوديج الشقة



: سِتِّك في عينك شنو شايفني عمري 80 الا سويتني جدتك



أحمد : امزح معاج ياخي اشفيج قلبتي المزحة جد



: و آنا بعد امزح معاك



أحمد : أقول أريجتي



قلت له و أنا احس بأن قلبي سيخرج من مكانه : س ... سم



أحمد : ما اشوفج عارضتي لما قلت لج أريجتي



صمت ثم قلت : يـعني أخ ويدلع إخته فيها شي ؟



أحمد : لا ما فيها شي و مثل ما دلعتج دلعيني



: احلف بس



أحمد : ههه اشفيج والله من صجي اتكلم



: مابي



أحمد : شنو ما تبين ؟



: مابي ادلعك



أحمد : وليش بالله ؟



: جذي كييفي



أحمد : انزين كيفج ، بس بقولج شقتي وسخة و مو منظفة و مو مرتبة



: من الآخر ؟



أحمد : ما شاء الله على الفاهميين ، من الآخر يا شطورة ابيج تشتغلين تنظفينها وترتبينها وتسنعينها و ..



قاطعته : إن شاء الله الي تامر فيه بيصير



استغررب من ردي فقال : من صجج تتكلمين ؟



: الحين مو انت تقول تبيني انظفها و ارتبها ؟ خلااص الي تبيه بيصير ليش مستغرب ؟



أحمد : لا يعني ، الي اقصده إن بنات هالوقت معروف عنهم ما يحبون يشتغلون أو ينظفون و يرتبون



: لا عااد آنا مو مثلهم ،، آنا علمتني الي ربتني شلون أغسل و أنظف و أرتب و شلون أطبخ بعد



أحمد : صج !



: اي والله



أحمد : عيل اقول لأكل المطاعم مع السلاااامة



: هههههههههه اي قول له




بعدها عمّ الصمتُ أرجاء السيارة إلى أن ركن أحمد السيارة عند عمارة شاهقة



نزلنا من السيارة ثم دخلنا العمارة وتوجهنا للشقة



أخرج المفتاح و أدخله في الباب و فتحه ثم قال لي



: تفضلي



: زاد فضلك



ثم تقدمتُ خطوة بقدمي اليمين و دخلتُ للداخل و هو خلفي رُحتُ أنظر في أرجاء شقته و أنا مذهــــــــــــــــــــــ ـــــولة



أحمد : هاا شرايج بشقتي



: شنو هذااااا !!!!!!!!!



أحمد : والله عااد آنا قلت لج شقتي معفسة و حالتها حالة



: كلش ما توقعتها تكون بهالحالة ،، انت شوف شلون الثياب بكل مكان و أكياس الشبس مرمية على الأرض



تقدمتُ نحو الطاولة ولمستها بأطراف أصابعي



: شوف الغبار على الطاولة



أحمد : أدري أدرري



: يا ربييي شلون متحمل تعيش بهالمكان آنا ما اقدر اقعد هني لو دقيقة



أحمد : عشان جذي آنا قلت لج عشان تكونين مستعدة



: الحين متى بنخلص تنظيف كل هذااا



أحمد : إذا وزعنا الشغل بينا راح نكمل بسرعة



كما قال وزعنا الأدوار بيننا فتركتُ تنظيف وترتيب الصالة و غرفة نومه له أما أنا فقمتُ بتنظيف الحمام " عزكم الله " والمطبخ و غرفة نومي



وبعد مضي ثلاث ساعات من العمل الشااق تقابلنا في الصالة والارهاق واضح علينا



أحمد : آآآخ يا ظهرري



: تستاهل عشان مرة ثانية ما تخلي شقتك كل هالفترة بدون تنظيف ،، افففففف لاعت جبدي من كثر الغبار و الوسخ الي شفته اليوم



أحمد : آنا آسف مو قصدي إن أتعبج من أول يوم لج بشقتي



: لا عاادي تعبك رااحة



أحمد : عيل قومي سبحي وبدلي وبنطلع نتغذى



: بس آنا ما عندي غير هالملابس الي عَلَيْ



أحمد : والحل !



: خلااص بطبخ



أحمد : لالا قعدي مابي اتعبج أكثر من جذي و أساساً الثلاجة ما فيها إلا جبن و بيض



: أتعب على شنو ! إنت قلتها الثلاجة ما فيها إلا بيض ما صارت بيضة و بقليها



أحمد : براحتج سوي الا تبين



: يلا قوم اسبح و غير ملابسك و روح اشتر خبز



أحمد : ليش بععد



: شنو ليش ! يعني بذمتك بتاكل البيض مع شنو



أحمد : خلااص خلاص بقوم و أمري لله



دخل هو ليستحم و أنا دخلتُ غرفته وفتحتُ خزانته و أخذت لي " تيشيرت و جينز " من عنده و وضعتهم في خزانتي ثم خرجت للصالة و كأني لم أفعل شيئاً جلستُ على الأريكة أنتظره ليخرج من الحمام و أدخل بعده لأستحم و بدون شعور مني غفوت ...



: يووه هذي نامت ، مسكينة تعبانة ، أخليها نايمة أو اقعدها ، أقعدها أحسن



: أريج آنا أحبج صدقيني أحبج و عمري كلهــــ ما راح أحب غيرج



أريج أريج تسمعيني أريج



أريــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــج



: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم



أحمد : آنا آسف خرعتج بس شفتج نايمة و صار لي ساعة أناديج



: يعني شفتني نايمة خليتني نايمة ليش تقعدني



أحمد : إذا خليتج نايمة من الي بيقلي البيض



: وانت همك بطنك



أحمد : انزين خلاص أريجتي لا تزعلين تبين تكملين نومتج كمليها



: لالا بقوم اصلا آنا مو متعودة أنام هالحزة



أحمد : يلا عيل بروح أشتري الخبز



خرج ليشتري الخبز و جلستُ أفكر في الحلم الذي حلمتُ به منذ قليل رأيتُ أحمد و هو يخبرني بأنه يحبني ،، ياااااه ليت هذا يحدثُ على أرض الواقع باعدتُ هذه الأفكار من رأسي وقمت لأدخل الحمام " عزكم الله " لأستحم



خرجتُ و أنا أغوص بهذه الملابس ،، ملابس أحمد بالتأكيد كبييرة على فتاة جسمها صغير مثلي ولكن ليس لديّ حل آخر



توجهتُ للمطبخ وفتحتُ الثلاجة ،، ياااه إنها كصحراء قاحلة لا يوجد بها غيرُ البيض و الجبن و الزيتون



اقنتعتُ بالموجود و أخرجتُ أربع بيضات و كسرتها و وضعتها في المقلاة



مرت خمس دقائق سريعة جهز البيض فيها أخرجتُ صحنا و وضعتُ البيض فيه ثم أخرجت الجبن و الزيتون و وضعت بعضاً منهما في صحن ثم حملتُ صحن البيض و صحن الزيتون والجبن وو ضعتهما على الطاولة في الصالة وانتظرتُ أحمد .. ما باله هذا تأخر ؟



و إذا بي أسمعُ صوت ضحكٍ عند الباب تقدمتُ للباب و نظرتُ من فتحته



ما هذا الذي أراه ؟ لااااا لا أصدق لا أصدق لااااا أصدق !!



إنه أحمد واقف عند باب جارتنا و .. ما هذا إنها فتاة !! إنه يضحكُ معها لا يا أحمد لاا أنتَ لستَ هكذا لستَ هكـــــــــــــــــــــــ ـــذا



فتحتُ الباب و الشرر يتطاير من عيني



: أحمــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــد



أحمد و هو متفاجئ : أريج ! شنو الي مطلعج ؟



: لا سلامتك بس صوت ضحكك واصل لدااخل الشقة سمعته وجيت ، الا ما عرفتني من هالحلوة



مدّت يدها و قالت : معاج أسيل



لم أمدّ يدي : و عليكم السلام ، تشرفنا



أنزلت يدها : الشرف لي



أحمد : أريج شفيج !! البنت مدت يدها ليش ما صافحتيها



لم أكن أود مصافحتها لكن حكم القوي على الضعيف مددتُ يدي و أظهرتُ ابتسامةً مصطنعة : هلا حبيبتي أسيل



أسيل : اهلين وسهلين شلونج ؟



: الحمدلله بخير انتي شلونج



أسيل : تمام ، حياج تفضلي عندنا



: لا مشكورة ،، آنا مجهزة الغذا لأحمد فب،،



قاطعتني : ما شاء الله عليج تطبخين كم عمرج ؟



: 14



أسيل : ما شاء الله تصدقين آنا عمري 16 ولا مرة دخلت مطبخ



: إذا تبين أعلمج الطبخ آنا حاضرة لج



أسيل : تبيني آنا أسيل بنت الــ... أدخل المطبخ ،، خلي المطبخ لأهله



ثم دخلت لداخل شقتها



" خلي المطبخ لأهله " رنت كلمتها ببالي ،، بالتأكيد هذه الحمقاء تقصدني ،، لو لم تدخل لداخل شقتها لكنت أريتها ماذا سأفعل بها ،، والعجيب في الأمر أن أحمد لم يحرك ساكنا ،، لم يفتح فمه حتى وكأن الموضوع قد أعجبه بأنها تسبني ،، أين الذي يقول أنا أخوك وسأحميك كله الآن أصبح هرااء لقد خذلتني يا أحمد خذلتنيييييييي



دخل للداخل وبيده الخبز و من الواضح أنه يريد تغيير الموضوع



: الله الله الريحة تشهي



: بالعافية



و اتجهتُ لغرفتي



أحمد : تعالي تعالي وين رايحة



: بروح غرفتي



أحمد : ما تبين تاكلين



: مو مشتهية شي



أحمد : يلاا عاد تعالي اكلي



: صدقني مو مشتهية شي



أحمد : ما راح آكل ولا لقمة إذا ما جيتي



: أمري لله



أحمد : شنو هذا !



: شنو ؟ فيني شي !



أحمد : هذي ملابسي



: هههههه فكرت عندك سالفة ،، أدري ملابسك



أحمد : ليش لابستهم



: لأن ما عندي ملابس



أحمد : اييه ،، خلاص عيل من باجر باخذج السوق و اشتري لج أحلى الملابس



: مشكور مشكور بس انت توك تلاحظ إن لابسة ملابسك



أحمد : اي والله توني الاحظ



: اي بالك مشغول معاها



أحمد : من ذي ؟



: يعني من غيرها ،، أسيلوو



أحمد : هههههههههه عجبتني أسيلوو ،، تغارين منها



: شددخل أغار



أحمد : بلى تغارين



: ما اغار



أحمد : تغاارين



: اففففف اقعد اكل



أحمد : ههههههه اي غيري الموضوع




جلسنا على طاولة الطعام نأكل و إذا بالباب يُدَق



أحمد : اقوم اشوف من



فتح الباب وقال : هلا أسيل



مــــــن ! أسيل !! لماذا جاءت إلى هنا



أسيل : هااااي أريج



لم أرد عليها بل قلت : ليش جاية



أسيل : طردة يعني ؟



: افهميها مثل ما تبين



أحمد بصرخة : أريييج



فزعت .. فصرخته كانت مدوية أما أسيل فكانت تبتسم بخبث



قمتُ بسرعة من مكاني و هرعتُ لغرفتي و أنا أبكي



لماذا يحدثُ لي كل هذا لماذا ؟!!!! أريد أن أعيش مرتاحة البال أريد أن أعيش من غير دمووع لا أريد أن أبكي لا أريد



كنت متأكدة بأن أحمد سيأتي لي ويطرق الباب و يترجاني أن أذهب للصالة لآكل ،، مرت دقيقة ثم دقيقتان فثلاث دقائق إلى أن مرت نصف ساعة



ولم يطرق باب غرفتي أحـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــد !



.. نهااااااااااية البــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــارت ..


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 20-11-13, 02:34 PM   #7

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

البارت الرابع
أبحث عن أحد يحتويني يضم آلامي و انكساراتي و لكنني فشلت و فقدت قلبي في حطام الوجع صمتي و اختباء الجموح في ضلوعي بات أفضل في نهاية المطاف نحن لا نحب إلا أولئك الذين كنا نخشى من البداية أن نحبهم
- منقوول -

: أرييج ، أرييييج فتحي الباب أرييييج
استيقظت مفزوعة فالطرق على الباب كان شديدا هرعت إلى الباب و فتحته ، رأيت أحمد واقف عند الباب
ما إن رآني فتحت له الباب حتى قال : صباح الخير
قلت له بفضاضة : صباح النور .. خير شتبي
أحمد : تعالي الصالة شوي أبيج
ذهب للصالة أما أنا فذهبت للحمام غسلت وجهي ثم خرجت للصالة
: خير شعندك
أحمد : ممكن تعطيني تفسير للي صار البارحة
: و ليش ما تروح لأسيلوه هي تقولك
أحمد بهدوء : أريج آنا مابي ارفع صوتي عليج قلت لج تكلمي و قولي شنو صار يعني تكلمي و قولي شنو صار !
: يعني شلون تبيني اقولك الي صار و انت كنت معانا و شفت كل الي صار بعيونك
أحمد : ادري إني كنت معاكم و شفت الي صار بس الي مو فاهمه إن أسيل ما سوت لج شي عشان تطردينهاا !!
: اصلا من الي قالك إني طردتها ؟ آنا بس كل الي قلته لها شنو جابج هني و اصلا هي الغلطانة و اسمح لي اقولك إن أسيل وحدة قليلة أدب و كلش كللش ما حبيتها
أحمد و من الواضح أنه قد غضب : لا و الله و تبيني أسمح لج بعد تقولين هالكلام عن أسيل سمعيني يا أريج آنا ما جبتج تعيشين هني عشان تسوين لي مشاكل مع خلق الله
: يعني الحين آنا راعية مشاكل ؟
أحمد : أريجتي آنا ما قلت عنج جذي بس ...
ما إن قال " أريجتي " حتى أحسست بنبضات قلبي التي تسارعت .. آاه يا أحمد لا تقل لي أريجتي مرة ثانية لا تقلها لكن كم هو جميل اسمي من لسانك .. ياااه كم أنا متناقضة
: هلوو الي ماخذ عقلج يتهنى به
: يحق له
أحمد : يحق له
اصابتني الربكة فقلت : ااءء قصدي يحق لها
قال و من الواضح أنه غير مقتنع : اهااا

ما إن قال هذه الكلمة حتى عم الصمت أرجاء المكان ، أردت أن أكسر هذا الصمت فقلت
: شفيك سكت
أحمد : ولاشي بس ...
: بس شنو ؟
أحمد : الي أبي أقوله إني أعتذر لأني صرخت عليج امس ما كان قصدي بس انتي الله يهداج عصبتيني
: عصبتك !! تهاوشني على حساب وحدة ما تسوى و تعصب علي عشانها و أروح غرفتي أبجي و أبجي حتى ما فكرت تطق علي الباب
هذا ما قلته في داخلي لكنني لم أكن أجرؤ على قول هذا الكلام له .. لا أعلم لماذا .. فقط قلت له بعكس الكلام الذي يدور ببالي : آسفة و حقك على راسي مو قصدي أعصبك
أحمد : و آنا بعد آسف

ثم قال و هو يحاول تلطيف الجو : شرايج تقومين تسوين لنا فطور من يدج الحلوة
: تامر أمر
أحمد : ما يامر عليج عدو
ذهبت للمطبخ أعد الفطور و إذا بالباب يطرق .. ياربااه أرجو ألا تكون التي ببالي

: خييير ليش جاي هني
وييين أرييج .. أريييج وييينها
: أيييممن إن لمست من أرييج شعرة بدفنك و انت حي فاااهم

أيمن !!! لماذا جاء إلى هناا ؟ يسأل عني ماذا يريد مني
خرجت للصالة و اتجهت إليهم
أيمن : أرييج
التفت إلي أحمد و صرخ بوجهي : أرييج دخلي غرفتج
وقفت مكاني و لم أتحرك ليس عنادا لأحمد و لكن أفزعتني صرخته و أربكت كياني و أجمدت حركتي
حتى تقدم مني و قال : قلت لج روحي غرفتج
أيمن : خلها .. خلها تسمع و تعرف إنت شنو
أحمد : آنا راح اخليها تقعد و تسمع بس لتعرف إنت شنو يال....
أيمن : عن الغلط
و التفت إلي وقال : هذا الي ما صدقتيني عشانه إنسان قذر و وصخ كل يوم مع بنت و يشرب و ...
لم يكمل جملته إلا بلكمة قوية على وجهه أسالت الدم من أنفه
: صج إنك ما تستحي جاي لعند شقتي عشان تجذب و تفتري علي .. يا حسافة تربية أمي و أبوي فيك
يا حسافة .. قوم انقللع بررى و إذا شفتك هني مررة ثانية لا تلوم إلا نفسك
أيمن وهو يمسح الدم بمنديل : آنا مالي كلام معاك آنا كلامي مع أريج الي مسكينة مصدقتك و هي يا غافلين لكم الله
أحمد : انت جاي لنا من صباح الله خير تهاوشنا و تقول لأريج تصدق جذبك .. يلا برررى
أيمن : آنا ما أجذب إنت الجذاب

أحسست برأسي يدور ،، يا ترى من أصدق أحمد أم أيمن .. من أصدق كلاهما يقول كلاما آخر لا أعلم لا أعلم
أمسكت برأسي و سقطت مغشيا علي و لم أحس بشيء بعدها

تسلل نور لعيني ففتحتهما منزعجة رأيت أحمد واقف ينظر لي و هو مبتسم
: صباح الخيير
أشحت ببصري عنه و أخذت أنظر في أرجاء الغرفة .. هذه غرفتي إذا أنا لست بالمشفى و أنا مستلقية على سريري و ليس سرير أبيض يجلب لي الغثيان و لكن ما الذي يحدث ؟ لا أتذكر شيئا سوى أنني سقطت مغشيا علي .. نظرت لأحمد و تذكرت أيمن !! آاه صحيح ألم يكن أيمن هنا !
: شفيج ؟ ليش تطالعيني جذي
: وين أيمن
: أيمن !! و شنو الي ذكرج فيه الحين
اعتدلت في جلستي فقد كنت مستلقية : ليش هو ما كان هني !
أحمد و هو مقطب بحاجبيه : لا ، شكلج كنتي تحلمين
: يمكن
أحمد : إلا أكيد .. انزين يلا قومي بنطلع
: نطلع !
أحمد : اي نطلع
: يعني انت ما رحت الشغل
أحمد : رحت و جيت
: ليش الساعة كم !
أحمد : ثلاث العصر
: احلللف !!!
أحمد : هههه شفيج و الله صدقيني
: ما صللييت
أحمد : يلا عيل قومي صلي آنا بنتظرج في الصالة

خرج هو للصالة و خرجت من بعده للحمام " عزكم الله " توضأت و أديت الفرائض التي فاتتني و جلست أفكر بالحلم .. إلى أن جاء أحمد
: كملتي لو بعدج
: لا كملت
: تقبل الله
: منا ومنكم صالح الأعمال
أحمد : يلا آنا أنتظرج برى
: بس ...
أحمد : شنو
: ما عندي ملابس
أحمد : اي الحين باخذج السوق و اشتري لج ملابس
: لا اقصد إن ما عندي ملابس اطلع بهم لا تنسى إني لابسة ملابسك
ضرب على جبهته و قال : اووه صح .. عيل بروح أجيب لج ملابس من عند أسيل

لا لا إلا أسيل لا أريد أن ألبس ملابس هذه الحمقاء
: لالا .. أسيل جسمها مو مثل جسمي هي أطول و أسمن
أحمد : لا .. هي مو أطول منج بوايد و جسمها مثلج مو سمينة
قلت بغيض : انزين براحتك

ذهب ليحضر الملابس و قمت بطي سجادة الصلاة و الإحرام و وضعتهم في مكانهم ثم رتبت سريري و خرجت من الغرفة .. تأخر أحمد خفت أنه قد حدث له شيء .. ربما طعنته أسيل بسكين و قتلته .. يااه يا لي من حمقاء .. في الواقع لن أذهب له لا أريده أن يقول عني فضولية سأبقى انتظره .. انتظرته مدة وجيزة ثم جاء و هو يحمل ثيابا "تيشيرت وردي و بنطال جينز"
: و هذي الملابس يلا روحي بدلي
أخذت الملابس من عنده و أنا مشمئزة فهذه ثياب أسيل و أنا الآن سأرتديها ولكن اضطرارا و ليس برغبتي .. دخلت لغرفتي و لبست الملابس التي كانت مضبوطة على جسمي عدا أن البنطال طويل قليلا
سمعت باب الشقة يطرق .. فتذكرت الحلم .. ماذا لو كان حلمي سيتحقق ! و سيكون الطارق هو أيمن !!


نهااااية الباااارت
- تتوقعون من الي يطق الباب ؟
- و شنو من أحداث بتصير بالبارت الجاي؟


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 20-11-13, 02:36 PM   #8

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

البارت الخامس




ذهب أحمد ليرى من عند الباب أما أنا فكنتُ واقفة عند باب غرفتي و يدي على قلبي خائفة أن يكون الطارق هو أيمن خائفــة و بشـــدة .. فتح الباب و وقف يتحدث و لكن لا أدري مع من فأنا لا أسمع صوت المتحدث و لا أرى شيئا من وجهه لأن أحمد لم يفتح الباب كله فقط جزءا منه و هو قد غطى هذا الجزء بطوله و عرضه ،، ترك الباب مفتوحا و ذهب لغرفته ثم عاد و بيده مبلغ كبير من المال أثار ذلك شكي و أصابني الفضول من يا ترى الذي عند الباب و لماذا يعطيه أحمد كل هذا المبلغ من المال ؟ أغلق باب الشقة و قال :



أريج خلصتي



خرجت من الغرفة على الفور : اي خللصت



رفع رأسه لي و ظل ينظر لي و علامات الانبهار واضحة على محياه



أصابني الخجل بعض الشيء : شـ.. شفيك تطالعني جذي فيني شي غلط !!



أحمد : لالا بس اكتشفت إنج ملكة جماال



لم أصدق ما قال .. أحمد يقول عني هذا الكلام لقد قال لتوه عني ملكة جمال .. ااه ياا بختي



: شدعوة عاد ملكة جمال مرة وحدة



أحمد : اي ملكة جمال يعني ما تبين نمدحج



: لا يعني بس استحيت شوي



كان سيتكلم لكن الباب طرق



أحمد : روحي فتحي الباب آنا بروح الحمام أكرمج الله



: إن شاء الله



فتحت الباب و إذا بالحمقاء واقفة أمامي و هي مرتدية أجمل الملابس و لكن كيف ذلك ! كيف استطاعت تغيير لون عينيها هل هي من الجن !



: شفيج تطالعيني جذي



لم أتمالك أعصابي صرختُ صرخة من أعمااقي



خرج أحمد من الحمام مرعوبا و جاء لنا : شفيكم شصاااير



أسيل : و الله شوفة عينك فتحت لي الباب و طالعت فيني إلا أقولها شفيج ما شفتها الا تصرخ



أحمد : أريجتي شفيج



أسيل : أريجتي !!



لم يرد عليها أحمد بل تركها في حيرتها و عاود سؤالي بهدوء : أريجتي شفيج ليش صرختي ؟



لم أتمالك أعصابي فصوته الحنون هيجني و ترك دموعي تأخذ مجراها على وجنتاي مسح دموعي بأطراف اصبعه و بدون سابق انذار ضمني لصدره تفاجأت منه و لكن حقا أنا محتاجة لصدر حنون يضمني و يخفف عني آلامي لم أكترث لأسيل بل غرست رأسي في حضن أحمد أكثر أريد أن استشعر حنانه فمنذ أن جئت إلى هنا لم أرى منه سوى الصراخ و التعصب ،، أبعدني عن حضنه شيئا فشيئا لم أكن أود الابتعاد و لكن ما باليد حيلة نظرت لأسيل التي اغرورقت عيناها بالدموع ما إن رأتني أنظر إليها حتى دخلت لشقتها و أغلقت الباب بقوة أحسست بالذنب لما فعلته شعرت بأنني وضيعة و لكن أحمد شتت أفكاري عندما قال : قلعتها تفكر الحين بجي اعتذر لها



التفت لي : هااه عسى الحين أحسن و غمز *_



أنزلتُ رأسي و وجنتاي متوردتان



: ههههه شفيج استحيتي



ضربته على كتفه : يالسخييف



: آآآه



: شفيك



أحمد و هو يمسك كتفه : ما هقيت إن يدج تعور جذي



: صج عورتك



أحمد : لااا امزح معااج ،، انزين لمتى بتظلين واقفة هني يلا دخلي



: يعني ما راح نطلع ؟



أحمد : بلى بس ...



اقترب من أذني و همس : أبيج بموضوع



أحسستُ أن الموضوع خطير لذلك قال " أبيج بموضوع" همساً



: امممم طيب



تقدمتُ لداخل الشقة و هو خلفي



حرك لي يده بمعنى اجلسي ،، جلستُ على الأريكة أما هو فظل واقفا أصابتني الحيرة تساءلتُ في نفسي : مابه ؟ يبدو عليه الارتباك



فسألته : شنو الموضوع الي تبيني فيه ؟!



جلس على أريكة مقابلة للأريكة التي أجلس عليها و بدأ حديثه




: شكلج ما تبين تعرفين قصتي آنا و أسيل



: بلى أبي أعرف اصلا دايم اسأل نفسي ليش أسيل عايشة هني وين أهلها عنها بس كنت خايفة أسألك



قطب حاجبيه و قال : تخافين مني !



: تبي الصراحة .. ايــــــه آنا اخاف منك لأن انت من لماجيت اعيش معاك هني دايما تصرخ و تعصب



أحمد : آنا مو قصدي اصرخ أو اعصب عليج بس آنا طبعي جذي .. عصبي



: إذا طبعك جذي عصبي و دايم تصرخ و تعصب ليش من شوي سويت نفسك حنون و ضميتني لصدرك



: لأني أحـــــــــــبــــــــــج



تفاجأت بل انصدمت ! لقد قالها قال " أحبج" اعترف بحبه لي أخيرا لقد اعــــــــــترف ظلّ يتكلم و يتكلم و أنا غير منصتة لما يقول فكلمته ترن في مسامعي



لأني أحـــــــــــبــــــــــج



لأني أحـــــــــــبــــــــــج



لأني أحـــــــــــبــــــــــج



لأني أحـــــــــــبــــــــــج



: انتي معاي , أريــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــيج



: هاااه



أحمد : يعني انتي كنتي سرحانة و آنا قاعد أتكلم



: لالا معاااك



أحمد : وين معاي الله يهداج انتي من زمان وصلتي لمكان ثااني



: انزين قول الي قلته مرة ثانية



أحمد : يعني ما كنتي تسمعيني



: سرحت شوي



أحمد : ما راح أعيد و لا حرف



: ليييش



أحمد : محد قالج اسرحي بخيالج و سافري بعيــــييد



: افففف إنت الغلطان اصلا



قال و هو يؤشر باصبعه السبابة على نفسه : آناااا ؟



: اي انت ،، انت الي قلت لي أحبج



ما لبث أن سمع كلمتي حتى انفجر ضاحكاً



: قلت شي يضحك !!



مسح دمعة سقطت إثر ضحكه : ههههههههههههههه إنتي راح مخج بعييييد آنا ما قصدت الحب الي ببالج يا الخبلة آنا قصدت حب الأخ لاخته مو آنا قايلج إني مثل اخوج



كلامه كان كالخناجر تخترق قلبي ابتسمت ابتسامة سخرية على حالي ههه ! كم أنا مغفلة اعتقدت بأنه قالها أخيرا بل اعتقدت أنه كان يعنيها و في الآخر يظهر عكس ذلك



: اه يعني السالفة جذي



أحمد : اي جذي يالهبلة



قلت و أنا أحاول تغيير الموضوع : امممم انزين قول لي قصتك



أحمد : الله يسلمج آنا قصتي طويلة و ماراح اقدر اقولها لج كلها اليوم



: انزين شوي اليوم و كملها بككرة



أحمد : طيييب ، اححم الحين ببدأ مستعددة



ابتسمت بحماس : مستعدددة



تغيرت ملامح وجهه إلى ملامح حزن و هم و بدأ يتذكر قصته و يسردها لي : لما كان عمري 15 سنة عطتج أمي عمرها



: الله يرحمها



: و يرحم الجميع ،، كانت مريضة بالسرطان الله يكفينا شره و لما توفت أبوي ما تحمل الخبر و دخل بغيبوبة و ظليت آنا و اخوي بالبيت هو تعرف على ربع أعوذ بالله منهم شرب و دعاارة و كل يوم مع بنت



: عشان جذي جذب عَلَيْ و قال لي تعالي عيشي معاي آنا و أمي أثاريه يبيني ...... استغفر الله



أحمد : الحمدلله الله فكج منه



: الحمد و الشكر لك يا رب



أردف حديثه قائلا : و لما اكتشفته طردته من البيت و ظل تقريبا ثلاثة أشهر ما اعرف عنه شي حي أو ميت إلى لما جاء لي و طلب فلوس قلت له آنا ما عندي فلوس و سألته ليش جاي بعد هالمدة و شلون كان عايش قال لي إنه كان يشتغل بس ما قدر يوازن بين شغله و دراسته فطلع من الشغل



: وانت شلون كنت عايش ؟



: آنا من لما توفت الوالدة كانت خالتي تصرف عَلَيْ و عمي بعد و طَلَبَتْ مني خالتي إن أعيش عندها بس آنا رفضت



: و ليش رفضت



أحمد : كنت ابي ابقى ببيتنا الي فيه من ريحة الوالدة



و سرعان ما تساقطت دمعة منه لكنه مسحها



أنزلت رأسي بأسى أما هو فأكمل : قال لي أيمن إنه ترك خرابيطه و ..



قاطعته : شلون ترك خرابيطه و انت تقول إنــ....



قاطعني : لا تستعجلين بقولج كل شي



في مرة من المرات و بدأ يتذكر تفاصيل ذلك اليوم



: كان طالع بنص الليل و آنا شكيت بأمره فلحقت وراه من دون ما يدري شفت سيارة سوداء جاية له و ركب فيها أما انا فأخذت لي تاكسي و لحقتهم وقفت السيارة عند عمارة و نزل من السيارة أيمن و الشباب الي معاه نزلت من التاكسي و قلت له ينطرني لحقتهم بدون ما يشوفوني دخلوا الشقة بس القهر إني ما اقدر أدخل فرجعت البيت و نطرت أيمن و رجع على الساعة أربع الفجر و كان سكران ما تتصوري حالتي لما شفته ضرربته ضرب اليهــد و طردته من البيت



: ولما طردته ما سوا لك شي ؟!



أحمد : لاا لأنه ما يقدر و هو يدري إن إذا سوا لي أي شي راح أبلغ عنه



: و ليش ما بلغت عنه للحين ؟ تخاف يسوي لك شي



أحمد : لالا ما اخاف بس مادري ليش ما بلغت عنه يمكن لأنه توأمي و آنا و هو طلعنا من بطن واحد



: ااه طيب و لما طردته شصار بعدها



أحمد : الله يسلمج ......



و إذا برنين هاتفه قد قطع علينا محور حديثنا



: ألوو .... أسيل شفيج !! و بانفعال و صراخ يالغبية شقاعدة تقولين من صجج انتي !!!! .... أسيل سمعــ.....



اففف قطعته بويهي



و التفت ناحية الباب : الحق عليها قبل ما تذبح عمرها



: تذبح عمرها !! شقاعد تخربط



لم يسمعني لأنه اتجه مسرعاً لشقة أسيل ما باله هذا ؟ و ما بها أسيل ؟!!



ذهبتُ في أثره و اتجهتُ لشقة أسيل كان الباب مفتوحاً فدخلتُ للداخل يااه تصميم شقتها بالضبط كتصميم شقة أحمد هل الشقق كلها متشابهة في هذه العمارة ؟



شدني منظر تلك المرأة العجوز الموجودة على الكرسي المتحرك الذي يخص المستشفى " ويلجير" ولكن من هذه ولم هي هنا ؟ أظن بأنني رأيتها قبلاً و لكن أين ؟



: أسييييل لااااااااااا



كان هذا صوت أحمد آتٍ من المطبخ هرعتُ إلى هناك و إذا بأسيل واقفة تحمل سكين و قد صوبتها نحو رقبتها .. هل ستقتل نفسها !!



أحمد بارتباك : أسيل شيلي السكين



: ما راح أشيلها ما راح اشيلهاااااا بقتل نفسي عشان ترتاح مني و تخلي " باستهزاء " أريجتي تقعد معاك



أحمد بعصبيته الدائمة و لكن من الواضح أن الذعر قد أصابه : أسييل لا تصيرين غبية و تعصبين عشان شي تافه



أسيل : اييه آنا تافهة و غبية و ما أفهم شي خلااص ما لي عيشة بهالدنيا مااالي عييشة بمووت و برتااااح و بريحك مني



أحمد : لاااااااااا



و حاول أن يأخذ السكين منها أما أنا فدخلتُ لهما



: إذا آنا السبب خلااص بطلع من حياتكم



أحمد : أريج !



أسيل : اي انتي السبب انتي السبب في كل الي يصير طلعي من حياتنا ما نبيج طــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــلــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــعي



و تقدمت مني و هي تصوب سكينها نحوي



أحمد : أريــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــج لــــــــــــــــــــــــ ــــــــــااااااااااااااا



أغمضتُ عيني و قلت بنفسي " الموت لا مفر منه ،، أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله"



دقيقة بل أقل من الثانية و لم أسمع بعدها صوت هل يعقل أن يكون هذا حلم ؟ كم اتمنى أن استيقظ و يكون كل ذلك مجرد حــــــــــــــــــــــــ ـــلـــــــــــــم و ينتهي



فتحتُ عيناي و انفجعتُ من هوْل الصدمة ماذا أرى إنه أ... أحمد مغطاً بدمائه و السكين مغروسة في صدره



صرخت : أحـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــمــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ د



أما أسيل و كأنها صحت للتو و أدركت ما فعلته



: أأ أحمد شــ .. شفيه



من بين دموعي : تسألين شفيييه ما كأنج السبب باللي هو فيه



أسيل و دموعها بدأت تنزل : و آنا شيدخللني



: اللحين مو وقتج بسسسرعة اتصلي على الإسعاف



أسيل بخوف : ا... اوكي



نهـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ اية البارت



- أحمد بيموت أو بيعيش ؟



- من المرأة العجوز الي شافتها أريج ؟



إن شاء الله عجبكم البارت



ادعوا لي عندي امتحانات ^^



للكاتبة : أبرار _ Abrar


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 20-11-13, 02:37 PM   #9

بحرينية و أفتخر

? العضوٌ??? » 305543
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » بحرينية و أفتخر is on a distinguished road
افتراضي

إن شاء الله إذا نزلت الكاتبة البارت السادس راح انزله .. إن شاء الله ما اتأخر عليكم


بحرينية و أفتخر غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-13, 12:35 PM   #10

em esoos

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية em esoos

? العضوٌ??? » 167417
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 752
?  نُقآطِيْ » em esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمين يا غالييه. انشديت للروايه. ولها احداث سريعه ولكن. اين التكمله. لنرى ماذا حصل لاحمد. وشنو علاقته باسيل وليش اريج ما ظلت بالبيت اللي ربيت فيه. وطلعت هايمه.على وجهها. من غير. بيت ومن غير احد
وحاولت البحث عن عمل. وكيف ترضى تعيش مع شب
نريد اجابه ههههههههههههههههه
تقبلي مروري يا عسل.
ام السوس


em esoos غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(abrar), للكاتبة, أحببتك, رواية, علمك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.