آخر 10 مشاركات
تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          طيف الأحلام (18) للكاتبة: Sara Craven *كاملة+روابط* (الكاتـب : nano 2009 - )           »          119 - بدر الأندلس - آن ويل - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-13, 07:50 AM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 294 - لماذا تهربين؟ - كارول مورتيمر ج 3 *(مكتوبة /كاملة )




294 - لماذا تهربين؟ - سلسلة كارول مورتيمر (الجزء الثالث والأخير)
اليوم سأنزل الجزء الثالث و الأخير من سلسلة المبدعة كارول موتيمر

أتمنى أن تنال الرواية أعجابكم وتكون على مستوى الجزئين السابقين


الملخص
أدرك برايس ماكليستر بعد أن شاهد سابينا أنها المرأة الوحيدة فى العالم التى يتعين عليه أن يرسمها.....
...ليس بسبب جمالها ولو أنه رائع بل بسبب ذلك الإحساس الذى أسدلت الستار عليه بسرعة وأخفته...تلك اللحظة المؤقتة من الخوف والضعف التى جعلت سابينا أكثر من مجرد امرأة جميلة ولكن تبين أن هذه المهمة مستحيلة لأن عارضة الأزياء سابينا حاولت كل شئ لتجنب أن تكون وحدها معه....
عرف برايس أن سابينا خائفة منه,ولكن ما لم يستطيع أن يفهمه هو لماذا؟


محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 09-07-16 الساعة 05:49 PM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 08:09 AM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


1- باحث عن الروح

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 08:10 AM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


سابينا.
كان برايس شاهد صوراً لأشهر عارضات العالم فى السنوات الأخيرة وسيكون أعمى لو لم يشاهدها.فبالكاد يمر يوم دون ظهور صورة لها فى عرض للأزياء او فى حفلة أو فى مناسبة هامة.لكن اياً من تلك الصور لم تحضر برايس لهذا الجمال المكتمل الخالص ولا للون بشرتها العاجى وفستانها القصير الفضى اللماع التى ترتديه ولساقيه الطويلتين برشاقة واضحة ولا لعينيها الزرقاوين المضيئتين وشعرها الأشقر بلون القمح الناضج الذى يكاد يلامس خصرها النحيل
لم تكن تضع أى مجوهرات إطلاقاً لكنها لا تحتاج إليها لأنها ستكون كمن يطلى زنبقة بالذهب
عاد اهتمامه إلى عينيها . هما مضيئتان . نعم ولهما أطار أسود يحيط بالحدقة الزرقاء زرقة السماء...لكنه أحس فى عينيها بشعور آخر ألتقطه وهى تنظر حولها فى الغرفة.ارتباك من نوع ما....يكاد يكون خوفاً...؟
ثم هبط ستار فوق العينين الزرقاوين الساحرتين وأختفى ذلك الإحساس بنفس السرعة التى اكتشفته فيها عينا برايس المدربتان وأصبحت ابتسامتها واثقة وهى تتطلع عبر الغرفة باتجاهه
تمتم ريتشارد لاتم ساخراً :"أعذرنى على أن أرحب بخطيبتى"
وترك برايس سائراً بعزم عبر الغرفة ليقبل سابينا بحرارة على خدها وتحركت ذراعه بتملك حول كتفيها النحيلتين وهى تبتسم له
أدرك برايس وهو يراقبهما أنه كان مخطئاً بشأن المجوهرات...ففى أصبع سابينا يلمع خاتم مرصع بألماسة ضخمة على شكل قلب
هل سابينا هى الخطيبة التى أشار إليها ريتشارد لاتم؟
هل هى الخطيبة التى يريد من برايس أن يرسم لوحة لها؟
المرأة الوحيدة التى بعد أن شاهدها عرف أنه يتعين عليه أن يرسمها!
ليس بسبب جمالها ولو أنه رائع ! لا بل بسبب ذلك الأحساس الذى أسدلت الستار عليه بسرعة وأخفته والذى أثار فيه الفضول...تلك اللحظة المؤقتة من الخوف والضعف التى جعلت سابينا أكثر من مجرد امرأة جميلة . كان ما شاهده إحساساً أراد أن يكتشفه لو على القماش
ابتسمت سابينا لـ ريتشارد بحرارة :"آسفة لأننى تأخرت قليلاً أخشى أن أندرو كان متطلباً فى مسألة القياس اليوم"
وكشرت وهى تلوح بيدها بخفة مشيرة إلى احد أشهر مصممى الأزياء فقال ريتشارد يطمئنها بابتسامة وهو يعود إلى الغرفة :"أنت هنا الآن وهذا هو المهم"


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 08:13 AM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


لم تعد سابينا متوترة . من المريح حقاً أن يكون فى حياتها شخص لا يتذمر من متطلبات مهنتها . فى الواقع كل ما كان يهتم به ريتشارد هو وجهها المعروف عندما تقف بجواره .حمداً لله عادت الأحاديث داخل الغرفة مجدداً فرغم مرور سبع أعوام على عملها كعارضة أزياء محترفة لم تعتاد سابينا توقف الناس عن أشغالهم وتحديقهم فيها فاضطرات إلى إختراع غطاء خارجى يخفى الرعب الذى ينتابها من رأى الناس بمظهرها الخارجى .
كان المكان الوحيد الذى تتمكن من الهرب إليه دون أن يتعرف إليها أحد هو مطعم الهمبرغر المفضل لديها . إذ لا يصدق أحد ان العارضة سابينا ذات الجسم النحيل الممشوق ترتدى الجينز وقميصاً عادياً وتخبئ شعرها بقبعة بيسبول لتجلس فى ذاك المطعم وتتناول الهمبرغر وبطاطا مقلية . الحقيقة إنها من أولئك الأشخاص المحظوظين الذين يتناولون ما شاؤوا من طعام دون أن يكسبوا وزناً
وتعترف ستبينا بقليل من الحزن أنها لا تجرؤ على القيام بإحدى زياراتها لتأكل أحد أطباقها المفضلة منذ بعض الوقت.فى الواقع منذ ستة أشهر
قال لها ريتشارد بنعومة:"أريد أن أعرفك بشخص يا سابينا"ثم أردف و فى صوته نبرة رضا :"كما أريد أن أعرفه بك"
نظرت سابينا إليه متسائلة لكنها لم تستطيع فهم شئ مما قاله وهو يقودها عبر الغرفة لتقابل الرجل الذى رأته يتكلم معه حين وصلت
كان الرجل الآخر أطول من ريتشارد الذى يبلغ طوله ستة أقدام وهو على الأرجح فى أواسط الثلاثينات يرتدى ثياباً عادية...بنطلون أزرق اللون وقميص أبيض وسترة سوداء أما شعره فطويل أسود ووجهه صارم الوسامة لكن العينين الخضراوين فى ذلك الوجه هما اللتان لفتتا أنتباهه سابينا فعيناه لهما مثل حدة الملاحظة هذه يبدو أنهما تنظران إلى الروح. أحست سابينا بالارتباك السابق يسرى مجدداً فى ظهرها . فهى لا تريد أن ينظر شخص غريب صارم مباشرة إلى روحها!
قدمها ريتشارد بخفة :"برايس أودك أن تقابل خطيبتى سابينا....سابينا أعرفك بـ برايس ماكليستر"
سابينا تعرف أن ريتشارد فخور بجمالها ...لكنه فى تلك اللحظة بدا فخوراً أكثر من العادة
نظرت بفضول إلى الرجل الآخر برايس ماكليستر....أمن المفترض أن تعرفه ؟ الفنان ؟ برايس ماكليستر كما تعرف واحد من أكثر الفنانين المشهورين فى العالم اليوم لكن هذا لا يفسر موقف ريتشارد منه....
حيته ببرود:"سيد ماكليستر"
هزا رأسه قليلاً:"سابينا"
ثم أضاف ساخراً:"هل لك شهرة معينة؟"
ردت بجفاء:"سميث.لكن لا يعرف هذا كثير من الناس.أختيار أمى لأسمى الأول كان جهداً لإكمال النقص فى الخيال فى أسم العائلة"
وأدركت سابينا مقطبة إنها تنطق بكلام لا معنى له أمام رجل جعلها متوترة غريزياً.لكنها لم تستطيع على ما يبدو منع نفسها من الكلام فيما هاتان العينان تحدقان إليها عن عمد
تدخل ريتشارد بشئ أيضاً...تلك القوة العميقة المنبعثة من النظرة الخضراء الزمردية التى لا ترمش
أحست سابينا بتلك الرجفة مجدداً تسرى فى ظهرها فتقدمت أكثر نحو ريتشارد . قال برايس ماكليستر متشدقاً بمرح رداً على ملاحظتها :"أعدك أننى لن أخبر أحد"
كانت واثقة من أن هذا الرجل قادر على الرؤية مباشرة عبر روحها ! ما تراه قد يرى؟أملت أن يرى الدفء واللطف...والمرح والضحك إضافة إلى الوفاء والشرف....الأرتباك والخوف...
لا ! إنها حريصة على إبقاء هذه المشاعر مخبأة . ولو أن تحقيق هذا الأمر لم يكن سهلاً عليها عندما تكون بمفردها . ولهذا نادراً ما كانت تسمح لنفسها بأن تبقى وحدها مع أفكارها..
قال برايس ببرود :"كنت اناقش وخطيبك إمكانية رسم لوحة لك"
قطبت سابينا بحيرة وهى تستدير نحو ريتشارد. لم يكن قد ذكر لها أى شئ عن رسم لوحة لها . وعرفت من الوقت القصير الذى أمضته حتى الان بصحبة برايس كاكليستر الكئيبة أنه آخر رجل تريد قضاء بعض الوقت معه!
ضحك ريتشارد دونما أكتراث :"أخشى أن يكون برايس قد أفسد على المفاجأة
وضغط على كتفيها بحرارة قبل أن يستدير إلى الرجل الأصغر سناً.
وقال ساخراً متحدياً :"لقد قررت أنك رأغب فى رسم لوحة لـ سابينا إذن؟"
نظرت سابينا إلى برايس ماكليستر وفهمت من تعليق ريتشارد أن مسألة اللوحة لم يكن قد تم الاتفاق عليها كما ألمح الفنان
وإلا....فلماذا غير رأيه؟
لو أنه....
هز برايس ماكليستر كتفيه دون اهتمام ورد دون التزام:"إنها إمكانية.أحتاج إلى بضع رسمات أولية قبل إتخاذ أى قرار نهائى"
وعبس:"لكننى أريد أن أحذرك منذ الآن أنا لا أرسم للناس صوراً شبيهة بتلك التى توضع على علب الشوكولا"
هل يلمح إلى أن جمالها يشبه ما على علب الشوكولا؟إنه ليس بالضبط رجلاً فاتناً كمن التقتهم من قبل , اعترفت سابينا بهذا لنفسها بخشونة.لكنه صادق على الأقل
قال ريتشارد بجفاء :"انت ترسم كل شئ إذن حتى العيوب الصغيرة.حسناً جداً! كماا تستطيع أن ترى ليس لـ سابينا عيب واحد"
ونظر إليها بإفتخار.
نظرت سابينا إلى برايس ماكليستر لتعود وتنظر بسرعة بعيداً وهى ترى السخرية الواضحة فى تعبيره أمام مديح ريتشارد المتملك الواضح . لكن شدة اهتمام الفنان لم تسمح له على ما يبدو أن يرى تملك ريتشارد على ما هو عليه تماماً...مجرد فخر بامتلاك غرض جميل
قالت له بصوت أجش :"أعتقد أنك منحاز يا ريتشارد وأنا واثقة أننا أخذنا من وقت السيد ماكليستر ما يكفى لأمسية واحدة ..."
وأرادت أن تبتعد عن حرارة تلك النظرة الخضراء المراقبة
قررت أن برايس ماكليستر لا يعجبها...هناك شئ ما فى طريقة نظره إليها يجعلها تشعر بعدم الأرتياح وكلما أسرعت و ريتشارد بالإبتعاد عنه كلما تزايد ارتياحها
قال برايس بصوت متشدق متسائلاً:"لو أستطعت فقط أن أحصل على عنوانك ورقم هاتفك...ربما أتصل بك وتستطيع تحديد وقت ملائم لكلينا لتلك الرسومات الأولية؟"
ابتلعت سابينا ريقها بقسوة وهى كارهة جداً أن يعرف برايس ماكليستر مزيداً من المعلومات عنها
قال ريتشارد لـ برايس ساخراً :"هذا أمر سهل..إنه عنوانى ورقم هاتفى"
وأخرج بطاقة خاصة من محفظته وأعطاها لـ برايس ثم أضاف بخفة:"إذا لم نكن فى المنزل عندما تتصل تستطيع مدبرة منزلى أخذ الرسالة"
استطاعت سابينا أن تشعر بازدياد حدة النظرة القاتمة مع استعاب برايس ماكليستر معلومة سكنها فى منزل ريتشارد.ورق فمه كراهية وأصبحت عيناه الخضراوان باردتين ونظرته تطوف بها مقيمة .
واجهته سابينا متحدية السخرية الواضحة فى تعابير برايس ماكليستر وهو ينظر إليها رغم إنها عجزت عن منع خديها من الأحمرار
فلتحل اللعنة عليه...من يظن نفسه ليقف هناك ويحكم على تصرفاتها ؟ إنها فى الخامسة والعشرين من عمرها بحق السماء كبيرة بما يكفى لتقوم بخيارها الخاص وتتخذ قراراتها دون أن تضطر لأن تسأل أحداً إلا نفسها.

وهى سعيدة تماماً بترتيبات عيشها!
لكن برايس ماكليستر لا يعرف شيئاً عن التفاهم الذى توصلت إليه مع ريتشارد حين خطبا منذ عدة أشهر..ولا فكرة لديه عن أن الخطوبة مجرد واجهة...إنها درع يحميها من الخوف الذى عاشت فيه فى الأشهر الستة الأخيرة...وأن ريتشارد أرادها فى حياته...ويا للغرابة فقد أدركت فى الأشهر المنصرمة أن كل ما يريده منها هو ان تكون غرضاً جميلاً يقف بجواره.
ليس هناك أدنى شك فى أن خطوبتهما تبدو غريبة كثيراً لكنها تناسبهما...وبالتأكيد ليس من شأن هذا الرجل!
قال برايس ساخراً:"سأتصل بك"
ودس بطاقة ريتشارد فى جيب سترته قبل أن يحنى رأسه مودعاً ويتركهما ويتجه نحو الغرفة لينضم إلى زوجين جاليسين فى الزاوية يناغيان طفلاً صغيراً جداً
تمتم ريتشارد وهو إلى جانب سابينا:"هذا أبن خالة برايس لوغان ماكينزى و زوجته الجميلة دارسى"
لم تكن سابينا تهتم لمعرفة هوية الزوجين أو ما هى قرابتهما بالمتعجرف برايس ماكليستر..كانت مسرورة فقط لأنه أبتعد وتستطيع الان أن تتنفس بارتياح مجدداً!
فى الحقيقة لم تدرك حتى إنها كانت تكتم أنفاسها إلى أن تركهما مما اضطرها إلى تنشق كمية ضخمة من الهواء....كيلا تختنق!
عرفت شيئاً واحداً...لا تنوى أن تكون فى المنزل لو أختار برايس ماكليستر الأتصال بها
و...فى هذه الأثناء...تنوى فعل كل ما فى وسعها لإقناع ريتشارد بتغيير رأيه حول رغبته فى أن يرسم لها برايس ماكليستر لوحة.....


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 08:15 AM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قالت مدبرة منزل ريتشارد لايتم للمرة السادسة على التوالى :"أخشى ألا تكون الآنسة سابينا فى المنزل"
فى الواقع كان برايس ماكليستر يعرف كم مرة أتصل هاتفياً وقيل له إن "الآنسة سابينا ليست فى المنزل"إنها المرة الخامسة...فغضب غضباً شديداً لأته واثق من أن الجميلة سابينا تتهرب منه
كان قد عرف من التعبير الذى أرتسم على وجهها فى منزل باول هامليتون الأسبوع السابق أن سابينا لا تشاركه تلك الرغبة التى جعلته بصراحة أكثر تصميماً على القيام بالعمل
رد برايس على مدبرة المنزل وهو شارد الذهن:"شكراً لمساعدتك" وتساءل عما ستكون خطوته التالية فالأتصال الهاتفى لأخذ موعد لرسم المخططات الأولى لم ينجح!
قالت المرأة قبل أن تنهى المكالمة:"سأقول للآنسة سابينا أنك أتصلت"
أعترف برايس بنفاذ صبر: لن يفيده هذا واعاد سماعة الهاتف إلى مكانها
فهى على الأرجح عرفت أنه أتصل أربع مرات...وبالرغم من أنه ترك رقم هاتفه لم ترد سابينا على أى من أتصالاته
قال له دايفد لاتم بخشونة فى حفل الأسبوع الماضى :"لو كنت مكانك لابتعدت عن العم ريتشارد...أنه يهوى جمع الأشياء النفسية..ويعتبر سابينا جزء من تلك المجموعة"
إلا أن ريتشارد لاتم لم يكن الشخص الذى يثير اهتمام برايس ولو انه على ما يبدو ما من سبيل آخر غيره للوصول إلى سابينا الجميلة....
كانت فى الواقع مراوغة ولا تشاهد أبداً فى أى مكان دون وجود ريتشارد أو أحد موظفيه إلى جانبها
عرف برايس هذا لأنه حضر عرض الأزياء خيرياً نهاية الأسبوع الماضى مع أبن عمه فيرغوس و زوجته مصممة الأزياء كلوى عرف أن سابينا ستظهر فيه . لكنه واجه جداراً صلباً هو حرسها الشخصى حين حاول أن يذهب إلى كواليس المسرح بعد العرض ليكلمها
كما انها لم تنضم إلى حفل الكوكتيل بعد العرض. وعرف برايس أن سابينا أُبعدت فى سيارة خاصة بعد دورها فوراً

لقد جاءت سابينا بمعنى جديد ومختلف لكلمة المراوغة وبصراحة تامة أكتفى برايس بهذا القدر.
كان كذلك واثقاً تماماً من ان ريتشارد لاتم لا يعرف أن سابينا تتجنب مكالماته فالرجل كان مصمماً على أن يرسم برايس سابينا
لم تكن المسافة بعيدة للوصول إلى منزل ريتشارد لاتم .السيارة الوحيدة فى الطريق الداخلية وهى مرسيدس رياضية أكدت له ان هناك شخصاً فى المنزل وفى هذه اللحظات بالذات لم يكن من المهم أن كان هذا الشخص ريتشارد لاتم أم سابينا....فهو ينوى الحصول على ذلك الموعد الموعود مع واحد منهما !
لم يكن يعرف لماذا لكنه دهش قليلاً فى الأسبوع المنصرم حين أعلمه ريتشارد لاتم أنه وسابينا يتشاركان المنزل...ومن المحتمل الفراش؟ هناك شئ غير ملموس فى سابينا...انعزال كان يبعدها عن كل من حولها .
وأضح أن هذا الأنعزال لا يشمل ريتشارد لاتم!
-نعم؟
كان برايس ضائعاً فى أفكاره بحيث لم ينتبه إلى أن الباب قد فُتح بعدما قرع الجرس وأخذت المرأة المسنة تنظر إليه
قال بعناد:"أريد مقابلة الآنسة سابينا"
رفعت المرأة حاجبين أسودين:"هل لديك موعد؟"
لو كان لديه موعد فلا سبب يدعوه ليكون هنا ؟كتم برايس غضبه بجهد.فعلى أى حال لم تكن هذه المرأة مصدر غضبه وقال بصوت خشن:"هل لك أن تقولى لـ سابينا أن السيد ماكليستر....."
كررت المرأة مقطبة:"ماكليستر؟"
ونظرت فى الردهة خلفها بسرعة:"لكن,ألست...."
أكد لها برايس بنفاد صبر :"الرجل الذى أتصل مراراً الأسبوع الماضى للتحدث إلى سابينا؟أجل...هذا أنا.والآن هل يمكنك رجاء أن تبلغى سابينا أننى هنا؟"
كان مقتنعاً تماماً بعد أن ألقى نظرة إلى داخل المنزل أن المرسيدس الرياضية المتوقفة فى الطريق الداخلية هى لـ سابينا وإنها كانت فى المنزل حين يتصل تماماً كما هى موجودة الآن
-لكن.....
-لا بأس سيدة كلارك
وانفتح الباب واسعاً لتظهر سابينا إلى جانب مدبرة المنزل...ودعته ببرود:"هل تود أن تدخل إلى غرفة الجلوس سيد ماكليستر؟"
هز رأسه بإختصار خائفاً من أن يتكلم للحظة....فقد يقول شيئاً يندم عليه فيما بعد....غريب لم يكن يعتقد قط أن مزاجه قد يتعكر يوماً هكذا.لكن تجنب سابينا له طيلة الأسبوع المنصرم يكاد يفقده أعصابه
بدت مرة أخرى مختلفة اليوم كانت ترتدى بنطلوناً باهت اللون وتيشيرت أبيض بدا وجهها بدون تبرج .لم يكن لدى برايس فكر عن عمرها لكنها بدت فى تلك اللحظة فى حوالى الثامنة عشرة!
أشارت بيدها إلى مظهرها العادى وكشرت :"عليك أن تعذرنى كما أخشى"
واستدارت لتواجهه ما أن أصبحا لوحدهما فى غرفة الجلوس:"لقد عدت لتوى من ممارسة الرياضة"
رفع برايس حاجبين متسائلين:"لتوك؟"
لاقت نظرته دون أن ترمش :"هل لى أن أقدم لك بعض الشاى؟"
رفض بجفاء:"لا شكراً.لقد أتصلت بك عدة مرات الأسبوع الفائت"
أنتقلت نظراتها قليلاً ولم تعد تلاقى نظرته وردت دونما اهتمام :"حقاً فعلت؟"
اللعنة...لا يجب أن يكون هذا صعباً حقاً فـ ريتشارد لاتم هو الذى جاء إليه يكلفه....ولم يكن برايس يرغب فى أن يرسم سابينا.....إلى أن رأى سابينا
رد بنفاد صبر:"تعرفين جيداً أنى أتصلت"
هزت كتفيها :"كنت مشغولة جداً هذا الأسبوع رحلة إلى باريس عدة عروض أزياء هنا وجلسات تصوير مع....."
"أنا ليست مهتماً بما كنت تفعلين سابينا أرغب فقط فى أن أعرف لِمَا تتجنبين مكالماتى "
"- لقد قلت لك لتوى...."
قاطعها بحدة:" لا شئ...حتى ولو لم تكونى هنا...فأنا واثق من أن السيدة كلارك الكفؤة أعلمتك بكل مكالمة من مكالماتى"
أعترفت دون التزام :"ربما.هل أنت واثق من أننى لا أستطيع تقديم الشاى لك؟"
رد وهو يشد على أسنانه:"متأكد تماماً!"
كانت برودة هذه المرأة كفيلة بتسخين دم أى رجل
"والآن...حول ذلك الوعد...."
دعته بخفة:"أرجوك....أجلس"
رد بخشونة:"شكراً...أفضل الوقوف"
لم يخفف تحفظ هذه المرأة من سوء مزاجه
هزت سابينا كتفيها قبل أن تجلس فى أحد المقاعد وتمتمت بجفاء:"غريب...لكننى كنت أعتقد بأنك فنان له سمعته؟"
نظر إليها برايس بحذر:"وأنا هكذا"
"حقاً؟وهل تلاحق تكليفات العمل هكذا عادة؟"
إنها تقصد الأهانة...ونجحت....وأحس برايس بالغضب يسرى فى عروقه لكنه فى الوقت ذاته تساءل لما تحاول أن تعاديه وترفض أن يرسم لوحة لها لأنه عرف أن هذا بالضبط ما تحاول أن فعله
أخذ نفساً عميقاً مهدئاً...وقال :"ربما سأشرب فنجاناً من الشاى على أى حال"
وأراح نفسه فى المقعد المقابل لها
لكن نظره لم يبرح جمال وجهها البارد قاصداً ألا تفوته أى خيبة أمل قد تنتج عن كلماته.عرف برايس بالرغم من دعوتها له لشرب الشتى أساساً أن سابينا أرادته أن يخرج من هنا بأسرع وقت ممكن
هل السبب أن ريتشارد لاتم قد يعود فى أى لحظة ويضع حد لأى جهد من جهتها لتجنب رسم برايس لها؟
وزاد من ارتياحه فى المقعد:"لست مستعجلاً"
ردت بنبرة حادة :"عظيم سأذهب لأكلم السيدة كلارك"
ولتأخذ أيضاً وقتاً تستعيد فيه رباطة جأشها ولقد أدرك برايس ذلك بسهولة. عرف الآن أنه ليس مخطئاً وتأكد أن سابينا مصرة على عدم السماح له برسمها
لماذا؟ما الذى لم يعجبها فيه؟ولو ان برايس كان واثقاً من أن الذى رآه فى عينيها فى اللحظة التى لم تكن فيها منتبهة ليس كراهية بل شئ يشبه الخوف الذى أحسه حين شاهدها للمرة الأولى الأسبوع المنصرم
لم تذهب سابينا إلى المطبخ مباشرة بل ركضت إلى غرفة نومها أولاً لترش الماء البارد على خديها الساخنين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 08:17 AM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لم يخطر ببالها حين رفضت أن ترد على أى من مكالمات برايس أنه قد يأتى إلى هنا فعلاً!لكنها أدركت الآن أنها ربما كان يجب أن تفعل فهناك تصميم عنيد فى برايس ماكليستر يقول بوضوح انه لا يجب أن يتجنبه أحد وعدم تواجدها للرد على مكالماته هو بنظره تجنب واضح....أدركت سابينا غلطتها الآن . وعرفت إنها كان يجب أن ترد على واحدة من مكالماته كى تمنعه من المجئ إلى هنا شخصياً
حسن جداً...لقد فات الأوان الآن ولابد أن يعود ريتشارد إلى البيت خلال ساعة وهذا يعنى أن عليها أستعجال برايس ماكليستر لينهى الشاى...وعليها وضع كل أنواع العراقيل لمنع أى مزعد حالى ثم تتابع إلغائه فيما بعد
فبعد لقائهما الثانى أصبحت أكثر قناعة من إنها لا تريد أن يرسمها برايس ماكليستر...مع إنها أدركت أنه فنان جيد جداً كما يدعى وعرفت كذلك سبب كونه جيد هكذا....فـ برايس ماكليستر هو تماماً ما أعتقدته فى الأسبوع الماضى باحث عن الروح.
تلك العينان الخضراوان تريان أبعد من دروع الحماية مباشرة إلى الروح وعميقاً إلى المشاعر الحقيقية التى تجعل المرء بالضبط ما هو عليه وما جعله هكذا وما الذى حولها من فتاة إجتماعية مرحة إلى امرأة تحيط نفسها بحواجز.كانت مصممة على ألا يخترقها أحد....!
بعد بضع دقائق حين عادت للأنضمام إليه فى غرفة الجلوس أعلنت بخفة:"سيأتى الشاى بعد لحظة....قال لى ريتشارد إنك رسمت لوحة عظيمة لزوجة أبن خالتك , دارسى ماكينزى؟"
هذا رأسه بإختصار:"هذا ما قيل لى"
ابتسمت سابينا ابتسامة مشرقة لا معنى لها :"أظنه يأمل أن ترسم واحدة مثلها عظيمة لى"
نظر برايس ماكليستر إليها بعينين ضيقتين :"وماذا تأملين أنت سأبينا؟"
ولم يكن بحاجة حقاً ليسألها هذا السؤال.فـ سابينا كانت متأكدة من أنه يعرف بالضبط ما تأمله....ألا يرسمها أبداً وأن يذهب بعيداً ويتركها دون أن تُمس دفاعاتها
ردت بنعومة وهى تبادل نظرته الثاقبة بنظرة جوفاء:"الشئ نفسه...طبعاً"
رد برايس بجفاء بعد صمت:"طبعاً...أنا...."
"آهـ ! الشاى "
واستدارت سابينا تبتسم للسيدة كلارك وهى تدخل الغرفة والصينية التى تحملها تحتوى فقط على الشاى حسب تعليمات سابينا فهى لم تكن تنوى تقديم الكيك لـ برايس ماكليستر وتأخير مغادرته ولو لبضع دقائق !
تمتم برايس بعد مغادرة مدبرة المنزل عندما أنحنت سابينا إلى الأمام لتصب الحليب والشاى فى الفنجانين :"دون سكر لى....شكراً"
الرد :"أنت حلو بما يكفى" لا ينطبق على هذا الرجل واعترفت سابينا بجفاء صارم مصمم متعجرف قليلاً ثاقب النظر جداً
قال ساخراً:"تبدين وكأنك فى بيتك هنا"
بالرغم من فجائية التصريح تمكنت سابينا من متابعة صب الشاى بهدوء :"ولم لا أكون هكذا؟"
وأحست مرة أخرى بذلك الأعتراض على عيشها هنا مع ريتشارد
سأل فجأة :"إذن...كتى أنت حرة لتجلسى أمامى لأرسم بعض الرسومات الأولية؟"
هزت رأسها بآسف وهى تستقيم فى جلستها لتشرب الشاى :"لدى برنامج عمل حاف جداً للأشهر القادمة..."
تحداها وفمه يلتوى سخرية :"أنا واثق أن لديك ساعة فراغ"
ساعة...أجل ربما يوم فراغ من هنا أ من هناك لكنها لم تكن راغبة فى أن تخصص أى لحظة من وقتها لـ برايس ماكليستر
قالت بعدم أكتراث :"لكن حتى أنا أستحق بعض الوقت للراحة والأسترخاء"
رد بجفاء :"الجلوس فى مقعد بينما أرسمك لن يتعبك"
لا...لكن محاولة الإبقاء على ذلك الجدار الفارغ فى عينيها لمدة ساعة أو أكثر أو محاولة إبعاد نظرته المقيمة عن داخل نفسيتها...متعبة قطعاً!
هزت كتفيها :"أخشى أن مفكرتى ليست بحوزتى الآن....لكن ما أن أجدها حتى أتفحصها وأتصل بك"
أسرعت بإنهاء الحديث بعد أن لاحظت أن فنجان الشاى قد أصبح فارغاً
رفع حاجبين أسودين ووقف يتحضر للمغادرة :"غداً يوم السبت وبالتأكيد لست مشغولة لنهاية الأسبوع كلها كذلك؟"
كتمت سابينا سخطها الغاضب بجهد فهذا الرجل ليس مصمماً فحسب بل عنيد كذلك!
كانت تدرك تدريجياً أنه عاقد النيه على أن يبدأ بتلك الرسومات الأولية لأنه أحس بترددها فى أن يرسمها
هزت رأسها بأسف مزيف:"أخشى أن نكون مسافرين فى نهاية هذا الأسبوع"
وتمكنت من قول هذا بصدق تام وبعض الرضى...
على الأقل هذا ما شعرت به لبضع لحظات...لأنها بعد ذلك سمعت صوت سيارة ريتشارد فى الطريق الداخلية المؤدية إلى المنزل!
عادة تكون أكثر من سعيدة برؤيته وتشعر بأمان أكبر حين يكون موجوداً لكن اليوم قلبها غاص وهى تدرك أنه عاد لأنها تعرف أن ريتشارد بالرغم من تلميحاتها اللطيفة فى الأسبوع الفائت بإنها لا تريد لوحة لها كان هو مصمماً جداً على أن تُرسم اللوحة . وهو مصمم على أن يكون فنان تلك الصورة برايس ماكليستر
قال برايس متشدقاً وقد بدأ واضحاً أنه لم يقتنع بعذرها :"أمر مؤسف"
لم يكن قد أحس بعد بوصول ريتشارد إلى المنزل...أما سابينا فروضت تعابير وجهها وجعلتها مهذبة باردة كى لا يرى برايس ماكليستر مقدار الخيبة التى تشعر بها للقاء الرجل ثانية لقاء تحاول يائسة تجنبه!
تنهد برايس:"أتساءل..."
"سابينا؟هل أنت....؟"
دخل ريتشارد الغرفة مباشرة ثم توقف فجأة لأنه رأى أن سابينا لم تكن وحدها وضاقت نظرته وهو يرى برايس ماكليستر فى الغرفة والفنجانين المستخدمين يدلان بوضوح على أنه هنا منذ بعض الوقت
وقفت سابينا على الفور:"ريتشارد !"
وقطعت الغرفة إلى جانب خطيبها تشبك ذراعها بذراعه بحرارة وتبتسم له وقالت له بخفة مختلفة تماماً عن أحساسها :"لقد زارنى السيد ماكليستر لتناول الشاى "
لم يكن برايس قد زارها بالضبط لشرب الشاى لقد جاء فى الواقه إلى هنا كى يحشرها لتحديد موعد لتلك الرسومات!
نظرت سابينا إليه تتساءل ماذا سيقول بالضبط لـ ريتشارد عن سبب وجوده هنا
هل سيخبر ريتشارد بخططها للمراوغة؟
تأوهت فى داخلها لمجرد الفكرة ولم يكن لديها شك فى أن ريتشارد لن يكون مسروراً لأنهل تعمدت تجنب برايس ماكليستر وسيرغب فى أن يعرف السبب ما أن يصبحا وحدهما ومن الصعب أن تقول له إنها فعلت هذا لأنها لا تريد أن ينظر إليها برايس ماكليستر إلى روحها...!
قال برايس ماكليستر بنعومة :"لقد جئت للزيارة شخصياً لإعتذر عن عدم أتصالى بأى منكما فى الأسبوع الماضى...كنت مشغولاً كما أخشى . لكن هذا مع ذلك ليس عذراً لتأخيرى"
وأبتسم مكشراً لم تستطيع سابينا سوى التحديق فيه غير مصدقة لقد كان مشغولاً ...؟تأخيره...؟هو الذى يعتذر...؟بينما هى التى....

تقبل ريتشارد كلامه بخففة:"لا بأس فى هذا"
وأسترخى التوتر من جسمه لتفسير الرجل الآخر ونظر إليهما متسائلاً:"ها أتفقتما الآن على كل شئ؟"
نظرت سابينا إلى برايس وهى لازالت مذهولة للطريقة التى عالج بها الموقف ببضع كلمات مختصرة...ولو غير دقيقة تماماً
هل أتفقنا على كل شئ الآن؟
الأهم من هذا هو لماذا كذب برايس ماكليستر لتوه؟هى وحدها المستفيدة من سوء الفهم هذا وكما تعرف جيداً لم تفعل شيئاً خلال تعارفهما حتى الآن تستحق مثل هذه اللباقة منه. فى حين أن برايس لم يفعل شيئاً حتى الآن يُظهر أنه قادر على مثل هذا الإحساس النبيل!
نظر إليها متائلاً ثم قال :"اعتقد هذا"
لهذا السبب كذب...كى لا يكون لديها خيار سوى أن تحدد موعداً لرؤيته.لكن فى هذه الظروف هذا أقل ما هى مدينة به له
"ريتشارد كنت أشرح لتوى للسيد ماكليستر..."
قاطعها بجفاء:"أسمى برايس"
رمقته بسرعة بنظرة متوترة قليلاً . أنها لا تريد أن ترفع الكلفة معه وتنوى إبقاءه بحزم شديد على بُعد ذراع منها....بل أبعد أيضاً لو أستطاعت!
وصححت على مضض :"لـ برايس....أننى....متفرغة....بعد ظهر الثلاثاء"
قال برايس متشدقاً:"كنت أهنئها على ذاكرتها....أنا بحاجة دائماً إلى مراجعة مفكرتى قبل أن أخذ لأى موعد"

وسخرت بها عيناه الخضراوان
نظرت سابينا إليه بحدة . اللعنة عليه ...كيف يجرؤ على السخرية منها وهو يعرف تماماً إنها لن تستطيع الدفاع عن نفسها ؟ ربما لهذا السبب ! فعلى أى حال لابد أن يُكافأ لأنه خلصها من الورطة بمثل هذا النبل
هز رأسه بإختصار :"الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الثلاثاء إذن"
وبدا واضح من أنه مل من الللعبة التى يلعبها وأصبح متلهفاً ليغادر وهو يأخذ بطاقة من جيب سترته
لقد تمتع باللعبة....اللعنة عليه...وأعترفت سابينا بسخط....لكن ما هو خيارها الآن؟
وأخذت البطاقة منه متمنية أن تضيعها فى مكان ما لكنها تعرف أنه لن يفيدها بشئ حتى ولو أضاعتها فأن الموعد بالنسبة لـ ريتشارد منقوش فى الحجر!
هز ريتشارد رأسه وأكد لها مبتسماً:"لدى إجتماع بعد ظهر ذلك اليوم كما أخشى سابينا...لكننى سأدع كليف يرافقك"
سأل برايس ببطء وخشونة:"كليف؟يجب أن أخبرك منذ الآن,أنا على عكس سابينا لا أحب أن يتفرج على أحد وأنا أعمل"
ضحك ريتشارد دون مبالاة :"أؤكد لك...كليف ليس متطفلاً أبداً.لكنلو كان الأمر يزعجك فيمكنه ان ينتظر فى السيارة"
هز برايس رأسه:"يزعجنى"
لكن ما من فكرة تزعج سابينا اكثر سوى التفكير بتلك الساعة التى ستقضيها معه فى المرسم!


نهاية الفصل الأول
قراءة ممتعة للجميع



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 16-10-13 الساعة 12:30 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 08:18 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

2- لماذا تهربين يا سابينا؟
"ماذا تعرفين عن عارضة الأزياء سابينا؟"
وضعت كلوى السكين والشوكة من يدها باكتفاء لتنظر عبر مائدة الغداء إلى برايس وتكمل:"لقد قلت لـ فيرغوس بعد مرافقتك لنا إلى عرض الأزياء يوم السبت الماضى إن هناك شيئاً ما يجرى.لهذا دعوتنى إلى الغدجاء لتسلينى بينما فيرغوس مسافر إلى مانشستر لتوقيع كتاب"
كان برايس يحب زوجة أبن خالته كثيراً وينظر إليها كأخت صغرى لم يكن له مثلها أبداً....لكن أحياناً...!
قال لها بجفاء:"ليس هناك شئ يجرى كلوى .أنا سأرسم المرأة وفكرت أن أعرف شيئاً عنها قبل أن أفعل "
ولم تستطيع كلوى إخفاء خيبتها لتفسيره:"أوهـ"
هز رأسه بخشونة لتعبير وجهها المنكمش :"كونك وغيرغوس سعيدان معاً خاصة بعد معرفتكما بوجود طفل لا يعنى أن على كل من هم حولكما أن يحبوا أيضاً"
ردت كلوى من دون وجل:"لكن أليس هذا رائع أن تحب ؟"
رد متسلياً دونما اكتراث :"إنها امرأة مخطوبة كلوى"
ردت على الفور :"لكنهما لا يبدوان مستعجلين للزواج...ور يتشارد لاتم اكبر منها سناً بكثير"
كان برايس يعى هذا تماماً...
كان يعرف أن أبنى خالتيه لوغان وفيرغوس وجدا الحب الحقيقى فى السنة الأخيرة وأنهما و زوجتيهما لن يحبوا شيئاً أكثر من أن ينضم إليهم فى حالتهم السعيدة.المشكلة الوحيدة كانت تكمن فى أنه لم يجد بعد المرأة التى يستطيع الوقوع فى حبها !
لم تكن عارضة الأزياء سابينا بكل تأكيد تلك المرأة.إنها جميلة نعم.ومن لقائهما يوم الجمعة الماضى عرف أنها طبيعية تماماً.ولقد أثارت فضوله ووجد خطوبتها لرجل أكبر منها بكثير أمر غريباً قليلاً
ما كان برايس يريد معرفته فعلاً هو أن كان ريتشارد يحمى سابينا لأنه جامع للتحف الثمينة أم أن هناك سبب آخر....؟
لهذا السبب تساءل عما إذا كانت كلوى وهى مصممة أزياء تعرف أى شئ عن سابينا قد يجيب عن بعض تساؤلاته...لكن آخر شئ يريد معرفته هو أن تظن كلوى أن له اهتمام شخصى بـ سابينا!
قرر تغير الموضوع قليلاً إذ يمكنه دائماً العودة إلى موضوع سابينا فيما بعد.
"كيف يسير الحال مع كتاب فيرغوس الأخير؟"
قالت كلوى بإفتخار ظاهر:"إنه يحتل المرتبة الولى فى لائحة أفضل المبيعات بعد أسبوعين فقط من نشره...هل قرأته؟"
"لم أقرأه بعد"
وتابع تناول وجبته وهو يعرف أنه نجح فى إلهاء إنتباه كلوى عن اجراس الزفاف المحتملة
"أنه يدور حول موضوع عالم تصميم الأزياء....أليس كذلك؟"
كانت هذه هى الطريقة المثلى لإلهاء كلوى عن موضوع سابينا....وتحدثا طيلة الدقائق الخمس عشر التالية عن نجاح كتاب فيرغوس الجديد
تحدثا عن كل شئ إلا عن سابينا الجميلة .
لأنه وهو يتكلم مع كلوى عن مواضيع كافة بإستثناء موضوع سابينا,توصل برايس إلى أن يدرك أنه أهتم بها أهتماماً شخصياً!
كانت تتعمد البرودة والتباعد وتضع الحواجز بينها وبين الآخرين...مستثنية بوضوح ريتشارد لاتم .مع ذلك وف الوقت ذاته هناك جو ضعف حولها يبدو أن لا مجال أبداً لتفسيره
سابينا هى العارضة الأولى فى العالم جميلة جداً مطلوبة كثيراً وأجرها مرتفع جداً.ولابد أن ما تكسبه يوازى أجور أرفع نجوم هوليود مما يعنى أن لديها المال لتكون ما تريد وتفعل ما تريد....مع ذلك...
كان ذلك التساؤل هو الذى أثار فضول برايس وجعله يفكر فى سابينا حتى وهو لم يكن يعى أنه يفكر بها...أدرك أنه تحول إلى مهوس بها .
إلا أنه كان يأمل أن يتقدم بعد ظهر اليوم قليلاً فى طريقه نحو حل اللغز المسمى سابينا سميث!
"شكراً للغداء برايس"
ورفعت كلوى نفسها تقبل خده وهما يفترقان خارج المطعم وأضافت بخبث:"وحظاً سعيداً مع سابينا بعد ظهر اليوم"
هز برايس رأسه يخشونة وهو يقود سيارته عائداً إلى منزله . لم يكن لديه شك فى أنه ومع حلول المساء ستعرف العائلة كلها أنه سأل كلوى عن سابينا!



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 16-10-13 الساعة 12:36 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 12:38 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وصل إلى المنزل باكراً ومازال لديه متسع من الوقت ليعد نفسه لموعد الساعة الثالثة.لكن الساعة الثالثة أزفت ومضت ولا أثر لـ سابينا
اللعنة...لن تأتى...بعد أربعة أيام من الأنتظار بعد كل الترقب...لن تأتى !
أحس برايس بالغضب يستعر فى داخله ولم يعد يشك فى أن سابينا تعمدت الحضور...أنه....ورن جرس الباب
كانت لاساعة الثالثة وخمس وعشرون دقيقة.ولم تكن قد أتصلت لتعلمه بأنها ستصل متأخرة.ومع ذلك عرف برايس أنها هى,وروض تعابير وجهه كى لا يُظهر أياً من غضبه...فهذا على الأرجح ما تتوقعه...لذا لن تحصل على مرادها!
ظلت سابينا تعتذر بإسراف فى الوقت الذى كانت مدبرة منزله تدخلها إلى مرسمه بعد دقائق..."كانت عندى جلسة تصوير لإحدى المجلات هذا الصباح وبالرغم من أنهم وعدونى أن أنتهى فى الساعة الثانية إلا أن الوقت طال وأنا.."
"وأنت هنا الآن" قاطع برايس بحزم تفسيرها المطول لأنه كان واثقاً وبالرغم من تعارفهما القصير,أن سابينا ليست من النوع الذى يسرف فى الكلام مما يعنى حتماً أنها تحاول أختلاق شئ ما!
"هل تناولت الغداء؟"
رمشت امام التغيير المفاجئ للموضوع "لا...."
"إذن هل أقدم لك سندويشاً أو شيئاً آخر؟" ونظر إلى مدبة منزله وهو يقد العرض
لكن سابينا رفضت حتى قبل أن تتمكن مدبرة السيدة بوتر من أن ترد:"لا..حقاً سأتناول شيئاً فيما بعد"
أكمل برايس برقة :"شاى أو قهوة إذن؟"
يا الله...إنها تبدو جميلة اليوم.التى شيرت ملتصق بجسمها ولونه أزرق كعينيها . شعرها اليوم منسدل يشع كستارة ذهبية على ظهرها . منذ أن وقع نظر برايس عليها اليوم حتى تشوق إلى أن يأخذ قلماً وورقاً ليبدأ الرسم
بدت سابينا مصممة على الرفض مرة أخرى ثم فكرة بطريقة أفضل :"القهوة ستمون رائعة جداً شكراً لك"
وابتسمت بحرارة لمدبرة المنزل
لم يستطيع برايس عن ردع نفسه عن السؤال :"وماذا عن كليف؟"
كان واثقاً من ان السائق يجلس فى الخارج منتظراً ليقل سابينا إلى المنزل الذى تتشاركه و ريتشارد لاتم . تماماً كما كان واثقاً بأن كليف كان بالخارج ينتظر سابينا لتنتهى من جلسة التصوير هذا الصباح!
وأضاف ساخراً :"أتظنين أنه قد يرغب فى أن يشرب القهوة كذلك؟"
ضاقت نظرة سابينا وهى تنظر إليه لثوان عديدة طويلة صامتة ثم أجابت ببطء :"لا...أنا واثقة من أن كليف سيكون بخير . آمل ألا أكون أسبب لكِ إزعاجاً كبيراً "
ووجهت كلامها إلى مدبرة المنزل
أستطاع برايس أن يرى مع مغادرة السيدة بوتر المرسم والأبتسامة على وجهها أن فتنة سابينا الصادقة سحرتها.
لم يعد يشك أنه سيكون هناك أكثر من فنجان قهوة على الصينية التى عادت بها مدبرة المنزل بعد دقائق
"أين تريدنى؟"
بقى تعبير برايس الخارجى جامداً ورد عليها مفكراً :"على الأريكة...كما أعتقد كبداية . أنا فى الواقع لست واثقاً مما سأفعله بعد"
ما السبيل لإعطاء جمال كجمال سابينا حقه؟
لم يكن هناك شك فى جمالها الظاهرى...لكن ليس هناك أكثر من هذا..جمال طبيعى لا يدين بشئ لأدوات التجميل....سابينا إنسانة داخلية تحتاج لمن يصل إليها.وهو مصمم مهما كانت الحواجز التى قد تختار أن ترفعها,أن يصل إلى سابينا هذه!
تحركت سابينا لتجلس على الأريكة وشمس شهر أيار تشع بقوة عبر النوافذ التى تشكل جداراً كاملاً فى مراسم برايس ماكليستر.كانت الحديقة فى الخارج تعج بزهور الربيع وقد أنعش منظر ذلك الخليط البراق من الزهور روح سابينا.
سألت باهتمام:"هل تهتم بالحديقة بنفسك؟"
استدارت تنظر إلى برايس ماك ليستر لتجده منغمساً فى وضع أوراق الرسم على ركبته وهو يجلس قبالتها...وتمتمت ساخطة قليلاً :"لم أكن أعرف أنك بدأت"
عرفت أنه فاجأها وهى تنظر إلى الحديقة فى الخارج
رد من دون اهتمام:"بدات رسماً أولياً فقط"
وأولها اهتمامه بالكامل.بدأ مسترخياً جداً فى بنطلون أزرق وقميص أسود
"نعم أنا أعتنى بالحديقة بنفسى.وأجد رأحة أرحب بها بعد بقائى فى المرسم لساعات...هل تحبين العناية بالحديقة؟"
تحول تعابير وجهها إلى الأسف:"كنت"
"قبل أن يجعل ضغط العمل هذا مستحيلاً"
وهبط ستار على عينيها وتمتمت :"شئ من هذا القبيل"
كرر برايس بنعومة:"شئ من هذا القبيل؟"
تحركت سابينا بغير ارتياح :"لست وأثقة من أننى سأجيد هذا...فأنا ببساطة لا أجيد الجلوس بدون حراك"
هز رأسه :"قفى وتشمى إذا كنت تفضلين...فأنا ليست واثقاً من أن الجلوس هو وضعية الرسم الملائمة لك على أية حال"
تساءلت سابينا فى نفسها وهى تقف وتتحرك بقلق أى وضع يظن بالضبط أنه يناسبها؟
يحتاج مرسم برايس ماكليستر إلى الترتيب.ومع ذلك فهو منظم قماش الرسم مكوم على الجدران الألوان والأقلام والورق مرتبة فوق رفوف مفتوحة.فى الغرفة مفروشات قليلة كرسى يجلس عليها وطاولة رسم ضخمة وأريكة تجلس سابينا عليها.
عادت السيدة بوتر إلى الغرفة تحمل صينية مائية بالسندوتشات وبكيك الفاكهة ووضعتها على الطاولة :"تفضلا"
قالت سابينا للمرأة الأخرى :"شكراً لك"
دعاها برايس بجفاء ما أن غادرت مدبرة المنزل الغرفة:"تفضلى...أختارى ما شئت"
صبت الشاى فى فنجانين قبل أن تأخذ أحد السندوتشات بالدجاج ولم تكن تعتقد إنها جائعة إلا أن قضمة واحدة من السندويش اللذيذ أدت لها أنها جائعة
راقبها برايس بعينين مفكرتين :"هل يفوتك الغداء دائماً ؟"
هزت سابينا كتفيها وأكدت بجفاء :"بعض الأحيان..لكنى عادة أعوض عنه...فأنا لا أجوع نفسى,إذا كان هذا ما تظنه.أنا طبيعية هكذا"
وأشارت إلى جسمها النحيل.
هز رأسه :"ورائعة كذلك...متى الزواج؟"
رمشت سابينا بعينيها مندهشة من التغيير المفاجئ فى الموضوع:"أسفة....؟"
هز كتفيه :"لقد ألمح ريتشارد أن رسم لوحة لك هو هدية زواج لنفسه وكنت أتساءل فقط كم أملك من الوقت"
قطبت:"أعتقد أنك أسأت الفهم"
فهما لم يناقشا ما إذا كان "التفاهم"بينهما سيقود إلى الزواج
رفع حاجبين
أسودين :"لا؟أعطانى ريتشارد الانطباع أن الزواج وشيك"
ردت ببرودة وهى واثقة من أنه أساء فهم ريتشارد:"حقاً؟"
تابع بعناد :"أعتقد هذا.هناك فارق كبير فى السن بينكما,أليس كذلك؟"
أحمر خداها سخطاً.فما شأن هذا الرجل بفارق السن بينها وبين خطيبها؟لا شئ إطلاقاً...
أضاف برايس ساخراً:"الربيع والخريف"
التوى فمها :"فى الخامسة و العشرون بالكاد أكون ربيعاً...الصيف هو وصف ملائم أكثر...وبكل تأكيد السن مسألة ثانوية فى أيامنا هذه"
رد بنعومة:"حقاً؟"
عبست سابينا فى وجهه واضطربت أكثر مما اعترفت بسبب ما قاله
فقد كانت و ريتشارد مجرد صديقين...لا شئ غيره...ولابد أن برايس أساء فهم ريتشارد !ألا يجب...؟
قالت بحدة غاضبة:"ظننت أننى جئت إلى هنا كى ترسمنى سيد ماكليستر...وليس لتسألنى عن حياتى الشخصية!"
قال بنعومة:"أسمى برايس"
قالت بحدة :"أفضل السيد ماكليستر"
إلا أن ما تفضله حقاً هو إبقاء هذا الرجل بعيداً عنها
هز كتفيه بعدم إكتراث:"على أى حال أيمكنك أن تقفى قرب المدفأة؟"
ونظر مقطباً إلى الأوراق رسمه,وكأنما ذلك الحديث الشخصى لم يجر أبداً وغضبت سابينا من نفسها وهى تتحرك لتقف إلى جانب المدفأة غير المشتعلة
تنفس برايس رضىّ لوضعها الجديد:"أجل...لكن الملابس غير مناسبة أبداً بالطبع .ولا يعنى هذا أنك لا تبدين جميلة فيها إنها فقط غير مناسبة للطريقة التى أريد رسمك بها"
ردت بنفاد صبر :"وأى طريقة تلك؟"
لم يرد عليها وقطب وهو ينظر إليها من بين ضربات قلمه السريع على ورقة الرسم الموضوعة أمامه
بقيت سابينا واقفة كما كانت تماماً وقد أعتادت تلك النظرة الجامدة من بعد جلسات التصوير الفوتوغرافى."المعلم"يعمل وللوقت الحاضر هى غير موجودة كشخص
كان هذا لا بأس به معها إنها هنا رغماً عنها وآخر شئ تريده هو المزيد من الأحاديث الشخصية مع برايس ماكليستر.خاصة مع النوع الذى كان يجرى لتوه


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 12:41 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أخيراً أحست أنها مرغمة أن تسأله بعد ساعة :"أهناك الكثير من جلسات الرسم هذه؟"
رفع برايس رأسه ونظر إليها مقطباً وأفكاره لا تزال مشغولة بالرسم
"الكثير من ماذا؟"
"هذه الأوضاع...أو فى هذه الحالة,الوقوف.هل أنا بحاجة إلى الكثير منه؟"
وضع ورق الرسم على الطاولة قربه محركاً عضلات كتفه
أنه فى الواقع رجل وسيم جداً وأعترفت سابينا بهذا رغماً عنها....
تلك الطلعة الجميلة السمراء المفكرة كانت كشعر "بايرون".وذلك الشعر الأسود كان يعطيه مظهراً بدوياً أشعث . ولو أن سابينا واثقة من أن الرومانسى "بايرون"لم يكن له تلك النظرة الذكورية المقيمة فى عينيه . فتلك العينان الخضراوان العميقتان تحاولان النظر إلى ما وراء واجهتها المهذبة والوصول إلى سابينا من الداخل!
أخيراً تشدق:"لماذا؟"
هزت كتفيها :"كما سبق وشرحت لك....أنا...."
قاطع كلامها ساخراً:"مشغولة...أجل لقد سبق وشرحت هذا عدة مرات حسبما أذكر"
والتقط فنجانه ليشرب جرعة واحدة من الشاى الذى أصبح بارداً:"السؤال هو لما أنت مشغولة هكذا؟"
ونظر إليها نظرة ضيقة:"كما تبين لى فأنت منذ خمس سنوات وحتى الآن واحدة من أفضل العارضات فى العالم...فلما إذا تحتاجين للعمل بهذه السرعة؟"
لأن العمل يمنعها من التفكير,من التذكير ويعنى إنها ستكون متعبة جداً فى الليل ولا تستطيع أن تفعل شيئاً سوى أن ترتمى فى الفراش وتنام !
لكن ما من واحدة من الأفكار كانت تبرز فى تعابير وجهها وردت بجفاء :"كى أبقى واحدة من أفضل العارضات فى العالم"
كوّر برايس فمه :"وهل هذا مهم لك؟"
وأحمر خداها للسخرية الواضحة فى رنة صوته وردت ساخرة:"وهل من المهم لك أن تكون واحداً من أفضل الفنانين؟"
انزعجت منه لأنه قلل من سمعة مهنتها . وقد تبين شعوره فى رنة صوته
حسنا...لا يحتاج الأمر إلى الكثير من الذكاء لتصبح المرأة عارضة أزياء...بل إلى مظهر جيد ونسبة حظ...لكن بكل تأكيد يلزمها الكثير لتبقى عارضة فهى تعمل جاهدة ولا تعطى إلا أفضل ما عندها . كرهت سابينا بعمق تلميحه عكس ذلك.فهى لطالما نظرت إلى نفسها كفنانة وعلى طريقتها الخاصة
قال بجفاء :"أصبت إصابة عادلة لكننى لا أستطيع أن أتصور نفسى أقوم بما تقومين به يوماً بعد يوم"
ضاقت عينا سابينا الزرقاوان وهى تنظر إليه :"هل تقصد أن تكون مهينا سيد ماكليستر أم أنك تتصرف بطبيعة؟"
ضحك دون تردد:"قليل من الأمرين على الأرجح"
هزت رأسها وهى لا تصدق مدى عجرفته...وتمتمت ببطء :"أنت لا تهتم...أليس كذلك؟"
بدا محتاراً : "بماذا؟ "
أدركت بعجب :"بكل شئ"
وكم تمنت لو لا يزال لديها تلك النظرة المتسلية للحياة ولو تسيطع أن تضحك على نفسها كما تضحك مع الآخرين لكنها تعرف أنها لم تعد هكذا زوأنها لن تكون مرة أخرى....والفضل لـ....
لا...لن تفكر بهذا...لا تستطيع.
قررت فجأة :"اعتقد أنه حان وقت ذهابى"
ونظرت عن عمد إلى ساعة معصمها الذهبية هدية خطوبة من ريتشارد . الساعة وخاتم خطوبة ألماسى كانا القطعتين الوحيدتين من المجوهرات التين تضمهما
كان برايس ماكليستر يراقبها مفكراً ورأسه يتلوى قليلاً إلى جانب واحد ونظرته الخضراء ضيقة ومقيمة .أخيراً سألها متحدياً :"لماذا؟"
وكان تحدياً التقطته سابينا بسهولة وأختارت أن تتجاهله وقالت مصممة :"لأن لدى مكان آخر أذهب إليه"
"إلى منزل ريتشارد ؟"
ووقف ببطء وقامته تملأ الغرفة
تراجعت سابينا خطوة إلى الوراء بانت الغرفة فجأة صغيرة بشكل خانق .ووجدت نفسها كذلك قريبة جداً من المدفأة
سار برايس ببطء نحوها ونظرته الضيقة لا تغادر وجهها.
للمرة الثانية أحست بالدف الرجولى المتصاعد منه وشمت اللذعة الحقيقية لعطر ما بعد الحلاقة الذى يستخدمه وأستطاعت رؤية كل مسامه وشعره على بشرته السمراء .لكن لم يكن هذا ما أعاق أنفاسها بل أدركت أن قربه الجسدى هو الذى فعل فعله معها
ابتلعت ريقها بقوة وقالت مقطوعة الأنفاس :"على أن أذهب حقاً"
نظر برايس إليها بثبات وسأل بصوت أجش :"ما الذى يمنعك؟"
ساقاها رفضتا الحركة.فى الواقع أحست بضعف شديد فى ركبتها وكانتا بالكاد تبقيانها واقفة .أحست إنها عاجزة عن الحركة حتى فى وجه الخطر الواضح
كان برايس ماكليستر كما اقتنعت فى لقائهما الثانى...هو الخطر بذاته!
بللت شفتين جفتا فجأة :"لو أبتعدت فقط عن طريقى...؟"
خطا قليلاً إلى الجانب ودعاها بلطف:"تـفـضـلـى"
أجبرت سابينا ساقيها على الحركة وقطعت الغرفة بسرعة وتصميم متجهة نحو الباب لتضع قدر ما تستطيع من مسافة بينها وبين برايس ماكليستر فى الأستديو الضيق
"سأتصل بك"
استدارت سابينا بحدة وهو يكلمها ووضعت يدها المرتجفة على مقبض الباب :"عــفـــواً ؟ "
رفع برايس حاجبين أسودين والتوى فمه فى تسلية ساخرة....وقالشارحاً:"قلت,سأت� �ل بك من أجل الجلسة الثانية"
تماسكى سابينا ! أمرت نفسها بعناد .ماذا حدث للتو؟لقد وقف برايس ماكليستر فى مكان تعتبره قريباً جداً منها!وماذا فى هذا؟مع ذلك عرفت أن هذا لم يكن حقاً كل ما حدث وأنه كان هناك شرارة إحساس بينهما تمنّت عدم وجودها
قال برايس بثقة:"ربما تتلطفين هذه المرة وتردين على مكالمتى؟"
لوّن الأحمرار خديها لتأكيده أن ليس لديها خيار سوى أن تفعل هذا بالضبط . وردت بخشونة :"هذا لو صدف أن كنت فى المنزل"
هز كتفيه :"إذا لم تكونى موجودة فأنا واثق أننى وريتشارد نستطيع أن نحدد موعداً"
ضاقت عينا سابينا :"على عكس ما تفترضه سيد ماكليستر....أنا أحدد مواعيد الخاصة"
مرة أخرى أبتسم لها ابتسامة دون مرح : "لم يكن هذا الانطباع الذى كونته فى آخر لقاء لنا"
نظرت إليه مفكرة لثوان عديدة طويلة أخيراً قالت بنعومة :"أتعلم سيد ماكليستر...أنا حقاً لا أهتم أبداً بما كان أو لم يكن انطباعك فى آخر لقاء لنا....فى الواقع لا شئ حولك يثير اهتمامى "
رفع حاجبين أسودين :"لا؟"

أكدت بقوة:"لا! وداعاً سيد ماكليستر"
وفتحت الباب بحدة
قال ساخراً بنعومة :"إلى اللقاء دون شك سابينا...؟"
ولم تلتفت سابينا لتعترف بالتحدى الساخر وسارت متصلبة إلى خارج الغرفة واغلقت الباب الأمامى وراءها وهى تغادر المنزل .
لم تطلق العنان لمشاعرها سوى حين أصبحت آمنة فى السيارة يقودها كليف نحو منزل ريتشارد
لم تحب الطريقة التى نظر فيها برايس ماكليستر إليها ولم يعجبها ان يكون قريب منها كما لم تعجبها طريقة كلامه معها .فى الواقع....لم يعجبها أبداً!
لم يكن لديها فكرة كيف ستنفذ ما تريد لكنها لم تكن تنوى أبداً أن تبقى وحدها مع برايس ماكليستر فى مرسمه مرة اخرى

نهاية الفصل الثاني
قراءة ممتعة


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-13, 12:41 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


3-العذاب فى رسالة



لعن برايس نفسه مرات لا تحصى ذلك الأسبوع وندم على طريقة تصرفه مع سابينا الثلاثاء الماضى
لقد سبق ورأى الخوف والأرتباك فى عينيها فى لقائهما الأول وأدرك أنها من الداخل غزال صغير مذعور مستعد للهرب . مع ذلك فشيطان ما دفعه لمحاولة الحصول على رد فعل منها...ليمازحها ويسخر منها فى جهد للوصول إلى ما وراء الواجهة الباردة التى تحب أن تقدمها للعالم.
لكن كل ما نجح به كان أن يزيد من نفورها
أوهـ...لم ينتج عن هذا أن رفضت الرد على مكالماته هذه المرة بل ردت الأربع منها...وأختلقت عذراً مقبولاً لكل أقتراح تقدم به لجلسة ثانية !
وماذا تركت له ؟ إنها قادرة على توفير ساعة هذا الصباح لكن يجب أن تكون ساعة فى منزلها وعلى الأرجح تحت مراقبة ريتشارد الهادئة!
وأضطر إلى الاعتراف بعد بضع دقائق بعد أن أُدخل إلى غرفة الجلوس حيث تنتظر سابينا لوحدها مسترخية أكثر بكثير فى محيطها .
وأبتسمت له بأدب وهى تقدم له الشاى أو القهوة ورفض كليهما
بدت رائعة فى ذلك اليوم أيضاً وهى ترتدى بلوزة حريرية عاجية و تنورة سوداء ضيقة تنتهى فوق الركبة تماماً شعرها مجموع فى شينيون مرتب فى موخرة رأسها...ولم تبدو بوجه عام تلك المرأة التى يريد برايس أن يلتقط ملامحها على القماش !
تشدق يسأل ساخراً :"تتدربين على الأعمال البيتية؟"
كان مصمماً على أن يكون مهنياً بالكامل اليوم وأن يريح سابينا ولكنه بطريقة ما لم يستطيع منع نفسه.فـ سابينا الجديدة التى تلعب دوراً....لم يشك برايس أبداً أنها تتصرف هكذا بسسبه وتبين له أنه قد أصاب وتراً حساساً بتصرفه فى الأسبوع الفائت!
ابتسمت له ببرود :"كنت على حق الأسبوع الماضى برايس...يبدو أن سوء الخلق يأتى طبيعياً منك"
كان هذا إشارة له كى يعتذر لكنه لم يستطيع.شئ ما فى هذه المرأة يجعله يريد أن يمسك بكتفيها ويهزها ,أن يرأها تضحك أو تبكى أو أن تُظهر إحساساً مندفعاً تكون نتيجته طرده خارجاً!
هز كتفيه :"كنت أراقب فقط.أنا آسف لكن عليك أن تُسوى شعرك على الأقل"
وجلس يستقر فى مقعد مع دفتر الرسم والقلم
هزت رأسها:"أخشى أن أكون خارجة للغداء بعد هذا فوراً ولن يكون لدى وقت لإعادة ترتيب شعرى"
كتم برايس توتره....ستعطيه ساعة واحدة فقط من وقتها!
قال بصوت مهين:"تبدين وكأنك على وشك مقابلة مدير مصرفك"
ولم تطرف نظرتها للحظة رغم أنه رأى فى عمق عينيها الزرقاوين فورة غضب قصير
ردت ببطء بارد:"إنها أمى فى الواقع"
رفع حاجبين أسودين:"ابنتها أشهر عارضة أزياء فى العالم...وتحب أن تراك هكذا؟"
لم يستطيع إخفاء عجبه
تصلبت سابينا ساخطة :"ومما يشكو مظهرى؟"
كان من السهل أن يقول ما هو الجيد فى مظهرها , لا شئ ! لكن تسريحة الشعر هذه والملابس تأخذ منها كل شخصيتها
"لقد عاشت أمى فى أسكتلندة منذ وفاة والدى لذا فأنا لا أراها سوى مرتين فى السنة...إنها....ملتزمة فى نظرتها
ضاقت نظراته:"بأية طريقة؟"
هزت سابينا كتفيها:"كانت وأبى ملتزمين فى عملهما.كلاهما يدرس التاريخ فى الجامعة.ولا أظنهما كانا ينويان أبداً إنجاب أى أولاد...لكن المفاجأت تحدث"
وكشرت سابينا:"كانا أكبر سناً من معظم الآباء حين ولدت أمى فى الواحدة والربعين وأبى فى السادسة والأربعين ولو أننى اعتقد أن أبى قام بدور الأبوة أفضل من أمى"
شعر برايس إنها متوترة جداً فى هذه الجلسة الثانية أكثر منه.وقال بخشونة:"لابد أن كنت صدمة بالنسبة لهما"
وبأكثر من طريقة فلابد أن الحمل كان صدمة تكفى . لكن كيف استطاع والداها المسنان التعامل مع جمال سابينا وهى فتاة صغيرة؟
أعترفت بأسى :"أجل...كانت طفولة غريبة"
وعلى الأرجح أنها كانت طفولة وحيدة وأدرك برايس هذا مقطباً .وهو أمر وجد من الصعب التفكير فيه . فهو تربى وسط أسرة شابة محبة للمرح.وحين لم يكن مع والديه كان فى اسكتلندا مع جده وأبنى خالتيه لوغان وفيرغوس . طفولته كانت مكتملة
سأل باهتمام وحذر كى لا يفسد المزاج:"أى من أبويك تشبهين؟"
أحس أن سابينا نادراً ما تتكلم عن أبويها وطفولتها .وأن لفت انتباهها لهذا الأمر الآن فقد ينتج عنه أن تمتنع عن الكلام مرة أخرى
أعطت سابينا شبح ابتسامة :"إنه أبى"
وتلاشت تلك الأبتسامة كما ظهرت وأضافت بهدوء :"لقد مات منذ خمس سنوات"
ووالدتها تعيش فى اسكتلندا منذ هذا الوقت
"أنا آسف"
كان آسفاً حقاً . حتى مع القليل الذى قالته بدا من الواضح أن سابينا كانت أقرب على والدها من والدتها
وربما كان فى ذلك القرب من والدها وموته منذ خمس سنوات تفسير لخطوبتها برجل أكبر منها سناً؟
هزت سابينا كتفيها :"كان مريضاً بالسرطان لبعض الوقت....وكان الموت راحة مرحباً بها له"
كانت تتكلم دون عاطفة :"لكننى أسفت دائماً لأنه لم يكن موجوداً لرؤيتى وأنا أحصل على شهادتى الجامعية فى التاريخ....أجل بايس..."
وأبتسمت لدهشته الواضحة :"...لقد ذهبت إلى الجامعة .لم أكن دوماً عارضة أزياء"
كان يستحق سخريتها وأعترف بهذا فى نفسه
وتلاشى مرح سابينا وأصبح تعبير وجهها محايداً مرة أخرى :"والدتى كما هو واضح مؤمنة جداً بتعليم المرأة وتؤمن أنه يجب أن يكون للنساء خيارات متعددة فى الحياة على قدر ما يمكن ان يحققن.
والتوى فمها بخشونة :"لا أعتقد أنها متأثرة جداً لأننى أخترت فى الوقت الحاضر عرض الأزياء"
هز برايس كتفيه وعبس فجأة :"لكن من الواضح أن هذا خيارك....وإذا كانت والدتك تقليدية إلى هذا الحد فى نظرتها فلماذا تقول فى عيشك هنا مع ريتشاردعلناً؟"
لم يكن أنهى كلامه حتى عرف أنه أرتكب غلطة فادحة
وقفت سابينا بغتة ما أن سأل السؤال...والعينان الزرقاوان مشتعلتان بغضب عارم:"أنت تتطرق لأمر شخصى سيد ماكليستر!"
وأرتفعت بقعتان حمراوان إلى خديها.
وأدرك برايس أن غضبها لم يكن كله موجها ضده .فقد أنجرت فى حديث شبه صريح عن والديها وكشفت عن نفسها أمام برايس .وواضح أنها غاضبة من نفسها الآن لهذا السبب
بقى برايس جالساً وسأل بلطف :"على ذكر ريتشارد....أين خطيبك اليوم؟"
كان حقاً يتوقع أن يكون ريتشارد هنا اليوم كى يراقب على الأقل أحدى ممتلكاته التى لا تقدر بثمن!
ردت بإختصار :"أنه مسافر إلى نيويورك وسيعود غداً"
"فى هذه الحالة...هل تتناولين العشاء معى هذا المساء؟"
ثم وبخ نفسه . ماذا يفعل بحق السماء؟سابينا امراة مخطوبة وهى لم تعط أى دليل إطلاقاً على إنها مهتمة أبداً بقضاء الوقت برفقته.فى الواقع يبدو العكس هو الصحيح!
بدت سابينا مصدومة بهذه الدعوة تماماً كما كان برايس مصدوماً لأنه دعاها.
تلاشى لون الغضب من خديها ليتركها شاحبة كالمرمر وعيناها قاتمتان لا قرار لهما وهى تحدق إليه دون أن تفهم


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(مكتوبة, /كاملة, لماذا, مورتيمر, تهربين؟, كارول

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.