آخر 10 مشاركات
ورد -قلوب زائرة - للكاتبة المبدعة *عبير قائد*بيرو* مميزة &مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          بنت الشامية....منقول.....((.لنبض القصيم)) اكثر من رائعة (الكاتـب : taman - )           »          عروس أكوستا (133) للكاتبة:Maisey Yates (الجزء الأول من سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          338 - سأبكي غداً - هيلين بروكس ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          466 - أميرة الجليد - ساندرا مارتون ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-08, 12:14 AM   #11

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية رائعة

بانتظارك لا تتأخرى


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-11-08, 12:14 AM   #12

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية رائعة

بانتظارك لا تتأخرى


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-11-08, 12:14 AM   #13

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية رائعة

بانتظارك لا تتأخرى


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-11-08, 12:14 AM   #14

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية رائعة

بانتظارك لا تتأخرى


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-11-08, 07:47 PM   #15

زهرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية زهرة الأوركيد

? العضوٌ??? » 59088
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » زهرة الأوركيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا راغب مشاهدة المشاركة
رواية رائعة

بانتظارك لا تتأخرى


أسعدني مرورك يا عسل


زهرة الأوركيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-08, 07:47 PM   #16

زهرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية زهرة الأوركيد

? العضوٌ??? » 59088
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » زهرة الأوركيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا راغب مشاهدة المشاركة
رواية رائعة

بانتظارك لا تتأخرى


أسعدني مرورك يا عسل


زهرة الأوركيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-08, 07:47 PM   #17

زهرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية زهرة الأوركيد

? العضوٌ??? » 59088
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » زهرة الأوركيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا راغب مشاهدة المشاركة
رواية رائعة

بانتظارك لا تتأخرى


أسعدني مرورك يا عسل


زهرة الأوركيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-08, 07:47 PM   #18

زهرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية زهرة الأوركيد

? العضوٌ??? » 59088
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » زهرة الأوركيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا راغب مشاهدة المشاركة
رواية رائعة

بانتظارك لا تتأخرى


أسعدني مرورك يا عسل


زهرة الأوركيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-08, 08:31 PM   #19

زهرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية زهرة الأوركيد

? العضوٌ??? » 59088
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » زهرة الأوركيد is on a distinguished road
افتراضي


-3-


أمام باب الفندق كانت سيارة التاكسي تنتظر ، و كذلك سيارته و سائقها الذي أسرع يفتح الأبواب لكن غريغ هز رأسه .
"لا شكرا ، لويس ".
"ثم التفت نحو فرجينا و اضاف " اليوم نحن في إجازة ".
ثم توجه إلى سيارة المني دوك الخضراء التي تشبه اللعبة .
"ثوبك المقلم بالأحمر و بالأبيض مع هذه السيارة الخضراء ، يستحق صورة ".
فتذكرت الفتاة الصورة التي قالت العمة أن غريغ أراها إياها، و تبدد حماسها.
"ألديك صورة لي غريغ ؟".
"ليس حتى الآن...".
ثم أخرج من جيبه كاميرا صغيرة و كبس على الزر .
"الآن أصبحت أملك واحدة ".
فزمت الفتاة شفتيها ، إذا عمة غريغ تتوهم... لم يكن غريغ يملك لها صورة قبل الآن .
"ماذا ستفعل بهذه الصورة؟" سألته الفتاة .
"سأحتفظ بها قرب قلبي " .
فهزت كتفيها و تنهدت .
"غريغ كن جادا".
"و لكني جاد " و تأملها بحنان كبير لو يكون صادقا ، و لكن ألم تحذرها عمته منه .
"أنا أعلم ماذا ستفعل بها " أجابته بمكر " ستضيفها إلى ألبوم الصور الخاص بمغامراتك النسائية ".
"فرجينا" .
"أين أصبحت الآن ؟ " ألحت الفتاة " في أي صفحة ؟".
ظل غريغ صامتا يتأملها بدهشة .
"لماذا لا تجيبني ؟ لا بد أنك تفتخر كثيرا بانتصاراتك العاطفية أنت...".
"أهذا ما تقولينه ؟" قاطعها غريغ ، و هو يتأملها الآن ببرودة "أنت تغارين ؟".
"لا أبدا ".
"لا يجب أن تصدقي كل ما يقال ، بالتأكيد ، أنا لا أدعي بأنني عشت حياتي كالقديسين ، و لكن مغامراتي ليست بذلك العدد الذي يتكلمون عنه ".
ثم أمسكها بين ذراعيه و ساعدها على القفز من السيارة .
"حاليا ، إمرأة واحدة فقط تهمني ، أتعلمين من هي ؟".
"روزا؟".
"روزا؟" سألها بدهشة "ليس لروزا أي مكان في حياتي ".
"كاذب " رغبت الفتاة في أن تصرخ بوجهه .
"أنا متمسك بك أنت فرجينا وحدك " أكد لها .
إذا كان يعتقدها غبية إلى هذا الحد ، فقد قررت هي الدخول معه في هذه اللعبة .
"هكذا إذا" أجابته ضاحكة "و إلى متى ؟".
"للأبد " و نجحت في اصطناع الضحك .
"ليس إلاهذا ؟ كم عدد الفتيات اللواتي سمعن هذا منك ؟ هيا غريغ ، أنا لست ساذجة لهذه الدرجة ".
فغمرها بنظرة غير واضحة المعالم... يبدو أنه على وشك الأعتراض على كلامها ، لكنه أختار أن لا يقول شيئا ، و عندما عاد للكلام ، كان ذلك بخفة و مرح .
"أنسي النقاشات الكبيرة في الوقت الحاضر ، و لنفكر فقط بقضاء يوم جميل ، موافقة ؟".
"حسنا ".
و قاد سيارته نحو الشاطئ ، لا حظت فرجينا الكثير من السيارات المشابهة لهذه لكن أكثرها بلون الزهر .
"يبدو أن الميني موك منتشرة كثيرا في أكابولكو ".
"السيارات ذات اللون الزهري مخصصة لزبائن لاس بريزاس في ذلك الفندق لكل زبون سيارة خاصة ".
"حقا ؟ ألا ترغب بشراء هذا الفندق ؟".
"لدي واحد في أكابولكو ، و هذا يكفيني ، أنا لست طماعا ".
"لن تصل إلى الرقم خمسين ، إذا فكرت بهذه الطريقة " أجابته ممازحة .
"خمسون فندقا ؟" و ابتسم " هل هذا هدف في الوجود ؟ أنا لا أفكر بذلك " أجابها باشمئزاز .
"لا تدعي الاشمئزاز غريغ ".
"أنت على حق ، إذا سارت الأمور جيدا ، سأصل قريبا إلى الرقم ثمانية و أربعين ".
مع الكاريب أوتيل ، طبعا ، فكرت فرجينا بيأس ، و لكن أليس من الأفضل أن تعيش اللحظات الحاضرة ، من أن تترك الغيرة تلتهمها ؟.
"قد يظننا البعض زوجين سعيدين " فكرت بانقباض في قلبها و مرارة ، "و لكن ليس أولئك الذين يعرفون غريغ ، و هم كثر طبعا ".
بعد قليل توقف غريغ أمام المرفأ حيث كانت باخرة ركاب تنزل السواح ، و مراكب سياحية عديدة تنتظر وجود السواح للقيام بجولة حول الخليج .
"أوه سنقوم بنزهة بحرية ؟" سألته فرجينا بحماس .
"نعم " و قفز من السيارة و اتجه نحو يخت صغير خرج شاب مكسيكي من الكابين و كان يضع على رأسه قبعة عريضة .
"سينور دوننغ ، كل شيء جاهز أتريد أن أشغل المحرك ؟".
"لا سأهتم بذلك بنفسي ، جوزي ، سنعود بعد ساعتين أو ثلاثة بعد القيام بجولة قصيرة ".
"لقد أخرجت لك الألواح ".
"لن نمارس رياضة التزلج على الماء اليوم غدا ممكن... ".
سحب جوزي حبلا ليقرب المركب من الرصيف ، و لكي يتمكن غريغ و فرجينا من الصعود بسهولة .
"رحلة موفقة ، سنيور دوننغ ، سنيوريتا ... " و قفز إلى الرصيف ، بينما بدأ غريغ بتشغيل المحرك .
"ألن يأت معنا ؟" سألته فرجينا بقلق .
"ألا تثقين بي ؟".
"بلى ، و لكن... ".
"أنا أعرف القيادة جيدا " ثم ألتفت نحو جوزي " قل لها إنني قادر على الإبحار بهذا المركب " فرفع البحار رأسه نحو السماء و ابتسم .
"السنيور دوننغ هو أفضل البحارين على الاطلاق".
بما أنه موظف عند غريغ ، فلن يجروء أبدا على الادعاء بعكس ذلك ، أنه يحافظ على وظيفته .
"ليس هذا ما كنت أعنيه... " بدأت كلامها ، لكن المركب كان قد بدأ يبتعد عن الرصيف .
"إذا تخافين أن تكوني وحيدة معي ؟".
"أيجب علي ذلك ؟".
و ابتسمت له و أشرقت عيونها اللوزيتان ، و ألتقت نظراتهما للحظات ، و كانت هي أول من أخفض نظره .
خرج المركب من المرفأ و كانت الشمس و البحر و السماء و الأمواج كلها متناغمة ... فأحست فرجينا و كأنها انتقلت فجأة إلى عالم السعادة ، هذه اللحظات كاملة... كل ذلك هي الحياة .
و تأملت يدي غريغ اللتين تمسكان المقود بهدوء و ثقة ، هاتان اليدان قادرتان على هز كيانها كله ، و تذكرت تلك اللحظات السحرية في الظلام حدائق البوسادا قبل أن تفاجئهما روزا .
و فجأة جف حلقها ، و شعرت برغبة قوية جعلتها ترتعش عندما خلع غريغ قميصه فرأت صدره البرونزي العريض ، و فتحت شفتيها بإعجاب ، و تمنت أن تتحسس هذا الجسد تحت اصابعها و تحت شفتيها .
"فرجينا... " همس غريغ .
فرفعت رأسها ، و اكتشفت في عينيه الرغبة و نفس الأنفعال ، أوقف محرك المركب ، و همس من جديد .
"فرجينا... " و اقترب منها و ضمها إلى صدره فتركته يفعل...
"أوه غريغ... " همست و أعمضت عينيها ، لم تعد تفكر بروزا ، و لا بأي شيء آخر ، بهذه اللحظة لم يعد يهمها سوى قلبها و احاسيسها ، و ألتقت شفاههما بقبلة طويلة ، مليئة بالرغبة ، وبدأت يداه تكتشفان جسدها...
فاستسلمت لعناقه ، و انطلقت تأوهات من أعماق كيانها و خرجت من شفتيها فضمها غريغ إليه أكثر .
"فرجينا ... أنت تجعلينني مجنونا... أريدك أن تكوني لي " أضاف لاهثا .
"أريد أن أكون لك " أجابته بصوت ضعيف .
فعادت شفاه غريغ تقبلان عنقها ، و أرتعشت بين يديه و هي مغمضة العينين ، و نسيت كل تحفظاتها ، و أصبحت هي بدورها تداعب كتفيه و عضلات ظهره و صدره .
"أريدك أن تمتلكني " قالت و قد ثملت من طعم قبلاته و فجأة سمعا صفيرا قريبا .
"إيه أيها العاشقان ".
و كانت سفينة سواح تمر بالقرب من هناك ... فتراجعت فرجينا إلى الوراء ، و أسرع غريغ و شغل المحرك ، فاندفع المركب إلى الأمام و ابتعد عن سفينة السواح .
"سامحيني فرجينا ".
"على ماذا ؟".
"أنا ألوم نفسي ، لم استطع تمالك أعصابي " ثم تنهد و أضاف "أنك تفقدينني عقلي ، أنه عذري الوحيد ".
"و أنا أيضا ، أنا مسؤولة مثلك ".
"إذا فلنقل إننا مسؤولان معا " و ابتسم و ضمها إليه من جديد ، و لكن بحنان كبير و اسند خده على شعرها .
"فرجينا ... أوه يا عزيزتي " همس بأذنها . فاغمضت عينيها تحلم بما كان سيحصل... و لم يحصل...
بعد هذه النزهة البحرية التي لم تطل بسبب سخرية السواح ، عادت إلى الأكابولكو برفقة غريغ .
"هذا المساء سأصطحبك لتناول العشاء و للرقص " قال لها غريغ .
"سنزور أكابولكو ليلا..." ترددت الفتاة قليلا ثم سألته .
"تعتقد أن هذا تعقل ؟".
"تكون الحياة مملة إذا كانت دائما متعقلة ".
فتذكرت كلام عمته العجوزة " أنت تضيعين وقتك مع غريغ لأول مرة في حياته وقع في الحب ، يريد أن يتزوج و يؤسس عائلة له... ليس لديك أي أمل ".
يقع في الحب؟ هو ؟ و لكن هذا لم يمنعه من بعض الترفيه حتى بعد زواجه سيتابع مغامراته ، للحقيقة ، تستحق روزا الإشفاق أكثر من الحسد... و أخذت نفسا عميقا .
"يجب علينا أن نحافظ على علاقة عملي الجديد بيننا ، أنا جئت لأتمم فترة التدريب في فنادق الفايف ستارز ، في البوسادا بالتحديد ، لماذا جعلتني آتي إلى هنا ؟ لماذا تصر على معاملتي... ".
"كضيفة ؟ و لما لا ؟ أليس جميلا أن تتمتعي بأيام من الاجازة بد العمل ؟ و خاصة في مثل هذا الحر ؟".
"لكن الجو منعش في مكاتب الفندق ".
"و منعش أكثر على الشاطئ".
أيام من الاجازة مع غريغ ، هذا مثير حقا ، لماذا ترفض هذه المتعة ؟ لن تعلم روزا بشيء ، حتى لو علمت ، فهذا ليس مهما .
"أنا أيضا موجودة ، و أنا أيضا أحب غريغ ، لكنه لا يريد سوى مغامرة حب عابرة ، و أنا أريد ارتباطا تاما... و لكن مغامرة قصيرة ، أليس أفضل من لا شيء ؟ أية فضيلة تجعلها ترفض بعض السعادة ؟ " قالت في نفسها .
"لماذا أنت حذرة هكذا فرجينا ؟ مما تخافين ؟ أشعر في هذه اللحظات و كأنك تعتبرينني عدوا لك ؟".
"لا ، غريغ لكن سمعتك... ".
فرفع نظره نحو السماء .
"ها قد عدنا من جديد ، لقد سبق و قلت لك رأيي بالنسبة لسمعتي ، و كل ما ينشر عني ليس صحيحا ، و كلما رأوني بصحبة فتاة جميلة يقولون أنها عشيقتي ، و أكثر الأحيان لا يتعدى ذلك دعوة للعشاء ، أنا أفضل الخروج مع الفتيات الجميلات ، أين الضرر في ذلك ؟ هذا أجمل بكثير من تناول العشاء بصحبة عجوز يهذي ".
آه ، كم يعرف كيف يبرر نفسه تناول العشاء معه ، و الرقص بين ذراعيه ؟ كم تحلم بذلك .
"كوني مستعدة في الساعة الثامنة " قال لها ثم ابتسم و اضاف " كوني جميلة " و ابتسم .
أن تكون جميلة ؟ هذا يسهل قوله... فهي لا تمتلك سوى ثوب سهرة واحد ، و الأثواب المكسيكية تناسب اجتماعات عادية لا سهرات راقصة .
احست الفتاة باندفاع كبير ، و نزلت إلى معرض المبيعات في الفندق ، و كانت إحدى المحلات تعرض ملابس خاصة بالسهرات و الحفلات .
بعد أن وقفت طويلا تتأمل المعروضات ، اختارت ثوبا من الكريب الطويل بكتف واحد يشبه موديلات الأغريق ، و كان لونه الفاتح يناسب لون بشرتها و شعرها الطويل .
بدهشة كبيرة تأملت نفسها في المرآة ، بهذا الثوب تبدو فتاة ثانية ، و لكن أكثر أنوثة و اثارة...
"لا بأس ".
"و كأن هذا الثوب خلق خصيصا من أجلك " قالت لها البائعة باعجاب ، و كانت تتأمل زبونتها و هي تحني رأسها .
"ماذا ينقصك ؟ أنت بحاجة لمجوهرات ؟ و لكن ايها ؟ ايها؟ آه ، لدي ما تحتاجين إليه ، هذا العقد ، إنه بسيط و بنفس الوقت... ".
"لقد فهمت ما تقصدينه" قاطعتها فرجينا "لدي بالتحديد ما أحتاج إليه".
فالعقد الذي قدمه لها غريغ يناسب هذا الثوب كثيرا ، و أخيرا ، تأملت البطاقة المعلقة بالثوب و التي لم يخطر ببالها أن تتفحصها من قبل ، و قرأت السعر المسجل عليها و بدت الخيبة على وجهها ، لم يسبق لها أن دفعت مثل هذا المبلغ ثمنا لثوب ترتديه .
"انه سعر الأوكازيون " قالت لها البائعة "و لكن صدقيني أنه يستحق وزنه من البيزوس" ثم أضافت بصوت منخفض .
"أنت لن تدعي بأنك تواجهين مشاكل مادية " قطبت فرجينا حاجبيها .
"و لكن... ".
أن تصرفات بعض العاملات الأمريكيات الأصل تصبح مزعجة جدا أحيانا ، ماذا تتخيل هذه ؟ أنها تقضي إجازة في أكابولكو فايف ستارز ، و ستنفق كل مالها على الملابس ؟
ضحكت البائعة و أضافت .
"أنا أعلم من تكونين ، كما يعلم الجميع هنا " ونظرت إليها بطرف عينها .
ازداد غضب فرجينا ، يبدو سوء التفاهم واضح ، يعتقدون أنها عشيقة غريغ دوننغ ، عشيقة وصولية متطلبة .
أتعترض ؟ أتدافع عن نفسها ؟ لكن البائعة لم تكن لتصدقها لقد اصبح الوضع مزعجا للغاية...
نعم مزعج ومهين ، لا يجب أن يستمر ذلك ، ستطلب من غريغ أن يسمح لها بالعودة إلى البوسادا لإنهاء فترة تدريبها ، لا سبيل لأن تصبح موضوع الأقاويل في هذا الفندق ، مع أنها حتى الآن لم تفعل ما تلام عليه.
ازداد احمرار وجهها عندما تذكرت أنها كانت على وشك أن تستسلم لغريغ على متن اليخت ... ثم أخرجت بطاقتها و ناولتها للبائعة .
"بإمكانك فقط أن توقعي على الفاتورة " قالت لها البائعة .
"أعتقد أن لديك حسابا مفتوح هنا... ".
"إنني أنا من سيدفع لك " أجابتها فرجينا بجفاف "و من مالي الخاص" ظلت البائعة تبتسم يبدو أنها مقتنعة بأن غريغ يمول حساب فرجينا بالبنك .
شعرت فرجينا بالذل ، و صعدت إلى غرفتها لتكمل استعدادها للسهرة و بعد أن سرحت شعرها وضعت العقد الذي قدمه لها غريغ في تكسكو ، أنه بالفعل يناسب ثوبها الجديد ، و عندما لامس العقد صدرها احست بشعور غريب... انه غريغ الذي أيقظ في نفسها مثل هذه الأحاسيس الرائعة و المخيفة في آن واحد...
في الساعة الثامنة تماما ، نزلت فرجينا و لم يكن غريغ قد وصل بعد ، فجلست تنتظره على نفس الكنبة ، و صدق حدسها عندما رأت العمة نانسي تتجه نحوها ، و كانت ترتدي ثوبا من الساتان الأزرق ، لا بد أنها غاضبة من فرجينا ، و تلومها لأنها لم تتبع نصائحها... و لهذا السبب لم تكلمها ، بل عادت ادراجها و هي تهز برأسها.
"آنسة سبرنغل ؟".
التفتت فرجينا فرأت عامل الأستقبال يقترب منها .
"نعم؟".
"أيمكنك أن تتبعيني لو سمحت ؟".
"و لكن... إلى أين؟".
"إلى شقة السيد دوننغ".
عضت فرجينا على شفتيها ، و غضبت كثيرا لأن غريغ يضعها في مثل هذا الموقف ، و لم يكن بامكانها أن ترفض مرافقة هذا الشاب بأدب و لباقة .
قادها الشاب إلى مصعد خاص بالإداريين ، و لاحظت بدهشة أن الشاب استعمل مفتاحا خاصا ، و لم يضغط على أي زر من الأزرار .
"يبدو أن هذا المصعد خاص بالسيد فايف ستارز"
فكرت الفتاة ، لم يكن من عادتها أن تتأثر بسهولة ، لكنها هذه المرة تأثرت كثيرا... بعد لحظات قليلة ، فتح الباب على صالون كبير ، و ما إن خرجت من المصعد ، حتى نزل المصعد فورا .
"يا للفخامة ؟ أي فخامة و أي بساطة بنفس الوقت... ".
و اعجبت بالكنبات المريحة و الطاولات الحديثة و السجاد الرائع...
"فرجينا".
اسرع غريغ لاستقبالها ، و كان مثيرا جدا ببنطلونه الرمادي الغامق ، و قميصه الحريري الأبيض .
"كم أنت جميلة" همس غريغ ، ثم أمسك يديها بطرف يديه و أخذ يتأملها باعجاب .
"أوه أنت جميلة جدا ".
فحاولت أن تلطف الجو المثقل بالتيارات الكهربائية التي نشأت بينهما فجأة .
"و أنت لا بأس بك " قالت له مبتسمة .
"أنا سعيد جدا باستقبالك في شقتي ".
"أنها إحدى شققك السابعة و الأربعين ".
"لا ، ليس لدي شقق خاصة في كل فندق من فنادقي ، أنا أنزل في شقق خاصة في الأماكن التي أحبها بشكل مميز ، و هي ليست سوى عشرة بالفعل ".
"عشرة بالفعل؟" سألته بسخرية "أنها قليلة حقا ، و لكن أين يوجد مسكنك الرئيسي ؟".
"في نيويورك...".
نيويورك... المدينة التي تفضلها على كل المدن ، المدينة التي تشعر دائما بالإنتماء إليها .
"سنشرب كأسا قبل أن ننزل " قال لها غريغ و هو يتجه نحو البار الصغير في زاوية الصالون.
"ما رأيك بشقتي؟".
"أنها رائعة حقا".
و اتجهت نحو الشرفة التي تمتد على طول الصالون ، شرفة ؟ لا ، أنها حديقة معلقة ، و وقفت تتأمل المدينة التي تتلألأ أنوارها في سكون الليل ، و أنوار المراكب مصابيح السيارات ، و الكثير من لائحات الاعلانات في البارات و المطاعم و المنازل...
فتح غريغ زجاجة شمبانيا ، و سكب في كأسين من الكريستال البراق .
"البريق الفرنسي" قالت فرجينا بدهشة ، و كانت تعلم أن هذا البريق يكلف ثروة كبيرة في المكسيك ، و لكن بالنسبة لغريغ ، المال ليس مهما بالتأكيد .
بلعت ريقها هذا المساء يستعمل غريغ كل إمكانياته لكي يوقعها في شباكه.
"و أنا الغبية التي تظن أنها ستتمكن من إغرائه".
ناولها غريغ الكأس .
"نخبنا فرجينا ".
و دون أية كلمة شربت جرعة من الكأس اللماع ، و كانت قد تعلمت أن تطلب أمنية عندما تلامس شفتاها رغوة الشمبانيا أمنية ؟ و لكن أية أمنية ؟.
"أتمنى أن تكون روزا كاذبة في كل ما قالته" و تنهدت بصمت .
لكي تتخلص من غريمتها ، روزا قادرة على الخداع ، و لكن فرجينا في قرارة نفسها ، كانت تعلم أن هذا ليس ممكنا ، لا يمكن أن تنشر صحيفة النيوز أي شيء دون أن تتحقق منه أولا ؟، و إذا كان ذلك المقال كذبا و إدعاء ، ألم يكن غريغ قادرا على تكذيبه ؟.
شربا كأسا آخر و هما يتأملان أنوار المدينة ، و لم يتبادلا أية كلمة لم يكونا بحاجة لقطع ذلك الصمت الناطق .
و أخيرا قال لها غريغ بأن السيارة تنتظرهما في الأسفل... و أصطحب الفتاة لتناول العشاء في مطعم قريب من شاطئ البحر ، أنه مطعم رائع تنتشر الطاولات الأنيقة بفضياتها في الحديقة الكبيرة ، و تتراقص شعلات الشموع مع النسيم الخفيف ، عندما قدم الخادم لائحة الطعام إلى فرجينا تأملتها بدهشة .
"الأصناف كثيرة ، لا أعرف ماذا أختار".
"ما رأيك لو نبدأ بالسفيتش؟" ، أقترح غريغ .
"و ما هو السفيتش؟".
"أنه السمك مع التوابل و الحامض ، أنه طبق مكسيكي مشهور... و ممتاز".
"حسنا بالنسبة للسفيتش".
"و ماذا أيضا ؟".
"أختر أنت الباقي".
"الكركند و الشمبانيا؟".
"الكركند و الشمبانيا" أجابته بمرح.
فلتستغل هذه اللحظات ، لأنه غدا سيحين الوقت للعودة من عالم الأحلام .
ملأ الخادم كأسيهما ، و رفع غريغ كأسه و أقترب منهما عازفين من الأوركسترا ، وفجأة لمع فلاش و بهر عيونهما ، ثم ثاني ثم ثالث...و كان مصوران يلتقطان لهما هذه الصور .
رفعت فرجينا يديها و أخفت وجهها ، بينما هز غريغ كتفيه .
"يجب أن تعتادي على ذلك ".
"أبدا لن يسمح لها الوقت بذلك" رغبت في أن تجيبه "لأنني لا أريد البقاء في أكابولكو معك...".
"هل سأكون غدا فتاة الشرف في الصحف " سألته بجفاف .
"هذا ممكن ".
"آخر انتصارات غريغ دوننغ العاطفية...".
"محتمل ، ألم أقل لك أن الصحف تبالغ كثيرا ".
اخفضت الفتاة رأسها ، و أحست بانقباض مفاجئ .
أختفى المصوران و عادت الموسيقى لعزف ألحان صاخبة .
تلفتت الفتاة حولها ، و ازداد إنزعاجها ، لأن هذا المطعم أدركت هو نفسه المطعم حيث تناولت روزا عشاءها مع غريغ في ذلك اليوم ، لا تزال الصورة التي نشرتها صحيفة النيوز محفورة في ذاكرتها ، لقد تعرفت على المكان... و قد يكونا تناولا عشاءهما الحميم على نفس الطاولة .
هلا أكلا الكركند و شربا الشمبانيا ؟ هل هنا وضع غريغ خاتم الخطوبة الذي تتباهى به في اصبعها ؟.
"بماذا تفكرين فرجينا ؟".
"لا شيء " أجابته بلهجة حاولت أن تكون طبيعية .
"تبدين حزينة بشكل مفاجئ".
"هل لدي كل الأسباب لأكون سعيدة ؟" سألته بسخرية .
"أتمنى ذلك " فضحكت بمرارة .
"كل الظروف مجتمعة ، أليس كذلك ؟".
"فرجينا...".
"فندق فخم ، شاطئ الأحلام ، اهتمام أفضل دون جوان ... و أشتكي ؟".
"كم أنت حزينة " و نظر مباشرة إلى عيونها و اضاف "لماذا؟".
فهزت كتفيها و قالت ممازحة .
"فلنقل هذا طبعي ".
"تعالي" و أمسك يدها و اتجه بها نحو الرقص حيث كان قد سبقهما عدد من الراقصين و بين ذراعي غريغ أخذت فرجينا ترتعش . و أحست بأنها فريسة لمشاعر لا يمكن وصفها .
داعب غريغ كتفها العاري بحركة هادئة ، فحاولت جهدها أن تنسى أنه منذ أيام قليلة كان هنا يرقص برفقة روزا ، ضمها غريغ إلى صدره .
"إنك تجعلينني مجنونا " همس بأذنها " عندما أضمك هكذا أنا... " ثم ضمها إليه أكثر .
"فرجينا أوه يا عزيزتي ".
و سكتت الموسيقى فعادا إلى مكانهما ، و احضر لهما الخادم السمك .
"إنه لذيذ جدا بالفعل" قالت فرجينا بهدوء .
و كانت تحاول أن تتصرف و كأنه لم يحدث شيء بينهما و لكن هذا صعب جدا ، عندما يضمها غريغ تفقد كل سيطرة على نفسها و يتمنع جسدها عن الإستجابة لعقلها...
بعد السمك أحضر الخادم الكركند المطهو بالزبدة ، و احمرت وجنتا فرجينا و لمعت عيونها ، و بدأت تشعر بأنها لا تدري اين هي من تأثير الشمبانيا.
"لقد شربت الكثير " قالت و هي تضع يدها على كأسها الفارغ عندما حاول الخادم أن يملأه لها .
"لا أريد المزيد ، و إلا سأبدأ بالهذيان ".

**********************
يتبع...


زهرة الأوركيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-08, 03:52 PM   #20

testarosisa

? العضوٌ??? » 56460
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 289
?  نُقآطِيْ » testarosisa is on a distinguished road
افتراضي

مشكورة زهرة الاوركيد على الرواية الحلوه هادي لاتتاخري علينا ياحلوة سلالالالالالالالالالالالا لالالام

testarosisa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.