آخر 10 مشاركات
على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          [تحميل]رواية قل متى ستحبني؟!!/ للكاتبة شيماءمحمد ShiMoOo، مصرية (الكاتـب : Just Faith - )           »          16- انت وحدك - ناتالى فوكس . حصريا" (الكاتـب : فرح - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عروس راميريز(34)للكاتبة:Emma Darcy(الجزء الأول من سلسلة عرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلاسل الروايات لكاردينيا73 (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-13, 08:40 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 دمعة أمل للكاتبة أم مايد (مكتملة )






بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء روايتي الغالين يسعدني أن أنقل لكم رواية

(( دمعة أمل ))

للكاتبة / أم مايد



قراءة ممتعه للجميع .....



ندى تدى likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-11-13, 08:56 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

عائلة خالد الرميثي:

خالد (الأب): ريال متدين متشدد معظم الوقت بس مع هذا حبوب و دايما مبتسم.
مزنه (الأم):حرمه طيبه أم مثل كل الأمهات دمها خفيف وهي العنصر المحرك في البيت .
خلفيه: عمره 27 سنه رقيب في الجيش متزوج بنت عمه (فاطمه) وعنده بنتين اليازيه وشمه
(توم) شخصيه مرحه جدا وحنون بس وقت الجد ومايتفاهم.
مريم :عمرها 24سنه متزوجه من واحد من اهلها من بعيد وعندها ولد اسمه سيف.
حمد: عمره 23 سنه يدرس في الكليه اخر سنه وسيم جدا وعليه خفة دم
تخلي المتضايق ينسى ضيقته .
حمده: أصغر من حمد ب 3 سنين يعني عمرها 20 سنه وتدرس في جامعة زايد جميله وايد مثل
اخوها وأحلى ما فيها عيونها العسليه وشعرها البني الطويل اللي يوصل لركب وغمازاتها اللي
يزيدن ابتسامتها حلى .
.
.
عائلة سالم الرميثي :

سالم (الأب): مثل اخوه خالد طيب ومتفاهم.
موزه(الأم): حبوبه وتحب عيالها وايد بس عندها أحمد فوق الكل وما ترضى عليه شي .
هزاع : عمره 25 سنه يدرس في أمريكا هندسة كمبيوتر وجدامه سنه ويتخرج وسيم بشكل
عاااام خاصه انه عيونه عسليه مثل حمده ووسااع وجماله عربي أصيل .



أحمد: عمره23 سنه ويدرس مع حمد ولد عمه وربيعه الروح بالروح في الكليه حتى داخلين
نفس التخصص وهو وسيم وايد وايد بعد واللي يميزه بياضه وشعره الأسود الطويل شوي
وعيونه السود طبعا حبوب وااااااااايد من قبل الجميع ودمه خفيف وراعي سوالف .


فاطمه: وهي التوم لأخوها أحمد وتشبه شوي ووااااااااااااايد طيبه بس
من النوووووووع الهادي.



لولوه : كبر حمده بنت عمها وهم بعد تدرس في جامعة زايد وطيبه بس عكس حمدوه
هاديه ومن النوع البنوتي شوي وتمتاز بجمالها اللي يشابه جمال الهنود.



سعيد :عمره 16 سنه صف ثاني ثانوي شخص طيوووب ودلوووع ابوه بما انه صغير
ومسماي على يده وهو حليووو مثل أحمد وأكثر واحد يشابله في الطبع والسوالف بس
اللي يميزه انه عنيد ويحترم حمده بنت عمه وايد ويعتبرها اخته وهي اقرب وحده له.
.
.
عائلة سعيد السويدي:

الأب والأم : طيبين بشكل عااااااااام
مايد : عمره 24 سنه ويدرس في الكليه اخر سنه حبوب وراعي سوالف وحليووو.
شوق: عمرها 21 سنه تدرس في جامعة زايد بنت جميله وراعية سواااااالف وضحوك
واللي يشوفها يقول عليها ياهل من سوالفها .
في بيت بو خليفه

أم خليفه محتشره في الصاله وحاطه عندها صينية الريوق وتزقر البشكاره : جين جين
تعالي يابوي سيري شوفي حمده وحمد قوليلهم يخلصون بسرعه تأخروا للحين ما نزلوا .
جين : زين ماما.


وتسير جين على طول غرفة حمدووووووووه وتخبرها بس حمده وين مب فاضيه يالسه تعابل
فهذا الشعر ومب رايمه تسحيه ومب منتبه لحمد اللي دخل الحيره وهو ناقع من الضحك عليها
وعلى شكلها فصرخ فجأة خلى حمده المسكينه تصرخ من الزيغه وتشل إيدها ويرد شعرها
يتبطل .حمده وهي صدج متضيقه من اخوها : حمددددددددددددددددد يالماصخ زيغتني
يالماصخ الله ياخذ
إبليسك الحين زين جي شعري رد اتبطل .


حمد وهو خلاص ناقع من الضحك مالخاطر وعيونه يدمعن : والله شكلك يفطس من الضحك
طاعي بس الكشه كيف طايره حمدووووووووووه دخيلج اتري شوي بسير اييب الكيمرا عشان
اصورج والله تحفه وجان زين بعد لو أطرشها للجريده وقول عودة أم الدويس بعد طول غياب .
حمده : احلف انت بس .
حمد :والله


حمده: تعرف إنك ماصخ ومتفيج أم الدويس أونه أبوي أنا أحلى عنك انزينه فلا تتحدى .
حمد : جب جب جب أحلى اونه إنتي ما شفتي المعجبات اللي راقدات عالرصيف ولا ما قلت
جي أنا حتى ما أروم أسير تصدقين عاد أنا أفكر أطير أريحلي على الاقل برحم البناااااات
شوي وأخليهم يكملون حياتهم طبيعي بلا تأثيري أقول حبيبتي انا بإشاره
من ايدي أطيح عشر بنات .


حمده وهي تلبس عباتها وتاخذ شنطتها : هههههههههههههههههههههههه عشر بنات
هيه وكلهم هنددددددديات هههههههههههه.
حمد : مالت عليج هنديات أونه مب مهم انزينه المهم بنات امممه (ويطلع لسانه ).
حمده وتشل غترة اخوها وتربع : مب من زين الكشه .
حمد ماشي مافي داعي حد يوصيه يعرف المرثون اليومي ويربع وراها لين يلحقها
ويشل من عندها الغتره .


أم خليفه وهي تطالع عيالها : الله يهديكم بس عنبو ديك وديايه شو عندكم إنتو كل يوم
تربعون ورا بعض .
حمد وهو يضحك : هههههههههههههههههه فديتج يا أمايه (يقؤب ويوايه أمه ويحبها عراسها )
ترى ما عليج منا الا سوالف صح حمدوتي وهو يصد وب أخته اللي ميوده
إيدها وحليلها للحين تعورها .


حمده وهي تطالع حمد بنص عين : صح أكيد صح بس في ناس يزودونها شوي
( وتقرب صوب امها وتحبها عراسها وتيلس عدالها )


حمد وهو يالس يكهكه مستانس الريال :هههههههههههههههههههههههه� �هههههااااي
والله اَسف حمدوه ما كان قصدي بس إنتي تغيظيبي الله يهديج .


حمده وهي تصد بويها الصوب الثاني وترمس أمها : ها أمايه كيف أصبحتي ؟؟
أم خليفه بخير غناتي الحمدلله ما نشكي باس يالله أمايه تريقي عشان تلحقين على
دوامج وإنت حوووووه بتملنا واقف جي مثل اللي يتريا في الطابور .


حمد اونه مسوي عمره زعلان عشان حمد عاطتنه بو لابس (حمد وايد متعلق بأخته حمده
ويحبها أكثر وحده من أخوانه يمكن لأنهم دووم مع بعض وهي الوحيده اللي تفهمه
وهي نفس الشي ويمكن أكثر علاقتها مع أخوها دوم غير وتفضله دوم عن نفسها
وتحبه موووووووت ) لا أمايه فديتج مابا شي احس اني لو يلست بخرب على ناس
أنا بتريا في السياره .


وياي يبا يطلع من الصاله وما يشوف الا حمده يايه تربع وتلوي عليه من ورا : حمد
فديتك لا تزعل مني والله مب قصدي بس انت عورتلي ايدي حمد دخيلك يا خوي لا تزعل .
حمد وهو أونه زعلان لا لا لا عادي منو قال إني زعلان برايج يا بوي سيري
اتريقي أنا بترياج بره .


حمده وهي عرفت إنه أخوها يالس يتغلا عليها بس جان تقوله : والله برايك عيل
خلاص سير انت وانا بكمل ريوقي وبييك .


حمده وهي تصد صوب امها وتوها يايه بتمشي يزخها حمد من ايدها: تعال وين تبين
امرررررره ما تصدقين والله برايك ( وهو يقلدها ) ويردها على ورا ويربع صوب أمه
ويلس مكان ما كانت حمده يالسه وحمده هذا كله وهي تطالع اخوها العود مستغربه
وهي تعرف أخوها راعي سوالف بس جي عاد يطلع غيار فتمت تمشي وتضحك وتقوله :
اسميك طلعت ياهل وياهل عود بعد ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه.
خليفه وهو نازل مع حرمته وعياله : منو هالياهل أنا أحيد إنه شميم ويزوي
هم اليهال اللي في البيت .


حمده وهي تسلم على أخوها : حي الله بو شمه اشحالك خليفه كيف أصبحت ؟
خليفة وهو يبتسم : بخير ربي يعافيج اشحالج أمايه عساج بخير
( ويحب راس أمه وتلحقه فاطمه والبنات) .
أم خليفة : بخير الغالي اشحالج فاطمه .
فاطمه: بخير عموه يسرج الحال.
خليفة : عيل امايه وينه الشيبه ؟


أم خليفة : والله الغالي الشيبه من صلاة الفير ظهر يقول وراه مركاض وروح
هو وعمك سالم .


فاطمه : فديته والله أبويه دومه جي موته وبوشه وما قالوا متى بيردون ؟
أم خليفة : لا والله يا بنتي ما قاالوا.
فاطمة : خير انشالله ها شباب اشحالكم ؟
حمده وهي ترد طبعا بالنيابه عن أخوها اللي يالس ياكل وما عليه من حد : بخير الغاليه
طاب حالج نيابة عني وعن هذا الدب اللي ياكل .
حمده أول ما قالت الدب شموه ويزوي تموا يضحكون على عمهم اللي يالس يسوي
حركات بعيونه ونه مندهش ( للعلم شموه ويزوي صغار عمرهم سنتين) .
خليفة وهو يضحك : هههههههههههههههههههههه ثره حمد هو الياهل
اللي ترمسون عنه .


حمده : ههههههههههههههههههههه هيه ما غيره . حمددددد يالله دخيلك قم
ماشي وقت أنا مواعده لولوه في الجامعه يالله فديتك .
حمد وحلجه متروس أكل : انزين انزين يعني ماروم أكل والله حاااله تعرفين كم كيلو نازل ؟
أم خليفة وهي خايفه لا يكون ضعفان يحليله اروحه يابس : كم فديتك ؟
حمد : ولا كيلو الا كل يوم في صعود مستمر .


الكل وهو ناقع من الضحك على حمد وسواياه في امه حتى شميم ويزوي اللي
مب فاهمين السالفه يوم شافوا ابوهم ضحك تموا يضاحكون يحليلهم حشر
مع الناس عيد .


أم خليفة وهي تيود الملاس اللي عالصينيه : غربل الله عدوك أقول قم قم لا أفرك بهالملاس .
حمد وهو يقوم ويضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
افاا يا أم خليفة كان الا بتروغيني من البيت .


أم خليفة : أنا أنا رغتك من قال .
حمد وهو يطالع أمه مستغرب : إنت من شوي .
ام خليفة وهي تشهد الكل : أنا قلت شي .
الكل وهم يبتسمون : لاااااااااااااااااااا
حمد وهو يطالعهم : حلفواااااا انتو بس.
الكل كأنهم حافظين الجواب : احلف
حمد وهو يطالعم ومحتشر انه الكل استوا ضده : ثركم كلكم متفقين عليه ما
عليه ما عليه أقول إنتي يالخرووفه أترياج في السياره وطلع .
حمده وهي تضحك : الخروفه حرمتك مب انا دوم جي انتو تسوون المقلب
و اَخر شي يطيح علي أنا ويحليلي .


خليفة وهو يضحك على اخوانه : أقول عن الحرطمه الزايده ولحقي بخوج التيس
يالخرووفه عن يعصب عليج .


وهنيه الكل نقع من الضحك باستثناء حمده اللي تضايجت ولحقت اخوها ..


في الجامعــــــــــــــــــة :



لولوه وشوق كانوا يالسين يتريون حمده في الممر وكل وحده متوعده إنها تهزبها
هزبه محترمه أول ما تشوفها لكن على منو حمده تعرف إنهم أكيد ناويين عليها فقبل
ما تسيرلهم خطفت خذتلهم حلاو وشبس بما إنه الحبيبه مب متريقه وعلى طول أول
ما شافتهم ربعت عليهم وهي تقول : أف أف أف شلوا وياي بسرعه لا يطيح علي .


لولوهوهي يحليلها نست إنها متضيقه من بنت عمها ويالسة تشل وياها :
ههههههههههههههههههههههههه ه والله حاله يوم إنج ما ترومين تشيلين
كل هذا ليش مشترتنه ؟


شوق وهي تعرف سوايا ربيعتها : ماعليج منها هالعياره كل هذا أونه عشان تراضينا
بس على منو بس مب مشكله دوااااااااااج عندي يالسباله .


حمده وهي ناقعه من الضحك على شوق وهي تتوعدلها : بل إنتي دوم جي ما ينفع
وياج محايل والله مب مني هالمره هذا كله من حمد هو اللي أخرني هالتيس هذا
مايطلع من دون ماياكل الجت ماله .


لولوه :هههههههههههههههههههه فديته ولد عمي الله يعزه عن التيس .
شوق : الله يعزه عن التيس ( وهي تقلد لولوه ) جب جب إنتي وهي هيه بنات عم
وتعاونتوا حمدووووووووه ( وتضربها عراسها ) عقاب لج ماشي حلاو . وتشل الحلاو
كله وتربع في الممروحمدوووه متعوده طبعا عالركض والسبه أخوها الحبيب اللي
يمرنها كل يوم وتربع ورا شوق ولولوه واقفه وناقعه من الضحك عليهم ويوم بدا
الكلاس دخلت الكلاس وشوي شوق وحمدووه داشين وراها وشوق مستانسه
والابتسامه شاقه الحلج وترفع إيدها أونه علامة النصر وحمده وراها ماده البوز
وتأفف وعيونها في الأرض وطبعا هي الخسرانه ولولوه من شافت ويوهم تمت
تضحك بصوت واطي لأن السير دخل وراهم على طول ومر اليوم عادي بين ضحك
وسوالف كالعاده ومقاااالب .


في الكليــــــــــــــــــة :



الشباب حالهم كان ممل شوي حمد أول ما دخل الكلاس ماله حصل أحمد حاط راسه
عالطاوله وراقد عداله ورده حمرا حمد يموت في الورد على طول ربع عالورده
وتم يشمها (رومانسي الولد ) فيوم شاف خويه راقد قرر إنه يزيغه مثل ما سوا في
أخته ويوم تذكر حمده تم يضحك وعقبها صرخ في أذن احمد اللي من سمع الصرخه
زاغ وتبهدل وطاح هو والكرسي وحمد هذا كله وهو ناقع من الضحك حتى ما رام
يوقف فيلس عالأرض وهو يطالع ولد عمه اللي اختبص ويطالع يمين ويسار ومب
فاهم شي ويحليله.


أحمد يوم انتبه للسالفه وعرف إنها في الأخير مقلب من مقالب ولد عمه الغلس قام
ونزل غترته عن راسه وعدل الكرسي ويود دفتره وفره على ولد عمه
وهو منقهر خلااااص .


أحمد : والله وربي العزيز إنت واحد متفيج ياخي شو هالنذاله اللي فيك عنبو
ما تشوف واحد راقد وتعبان .


حمد وهو للحين يضحك وميت الحبيب : ياخي دواااااااااااااااااااااك ليش ما ترقد في
بيتكم بعدين شو نذاله ما نذاله هذا يسمونه فن المقلب وروح النكته
ألم تسمع بها يا ابني ؟


أحمد: قول والله انت بس أقول انت شو متريق عالصبح لغه عربيه وتفييجه .


حمد وهو يضحك : هههههههههههههه فديتك والله ماشي مهم كالعاده بس تصدق عااااد
ردت فعلك أحلى بوااايد من ردة فعل حمدوه اسميك رووووعه وردة فعلك أروع
( ويطلع طقم الأسنان)


أحمد وهو قافط بس يسوي عمره عادي ولا كأن شي مستوي ويلعب بشعره الفحم :
ههههههههههههههههههههه عادي أصلا وبعدين أكيد أنا احلى من أم الدويس هاي
من حمده هاي اللي تشبها بأحمد الرميثي بس بس تعال قولي شو سويت فيها
( أحمد كان دايما يعتبر حمده مثل أخته هو عمره ما حس بشي صوبها كان يعرف إنه
أهله محيريله بنت عمه و هو عادي عنده عمره ما عترض عالموضوع ولا حتى حمده
بس يعني ما كان يحس بشي صوبها بس في شي خله دووم في باله إنه حمده هاي بتكون
هي حرمته المستقبليه ما كان يحب يفكر بالموضوع بس في دوم إحساس يتحرك فداخله
أول ما يشوفها ما يعرف شو هالإحساس وهو دايما يحاول يتجاهل هذا الإحساس )


حمد وهو يطالعه بنص عين : أحلى أونه صدقني يا بوالشباب لا إنت ولا هي ترومون
تتحدون جمالي (ويقوم يوقف ويمشي شوي شوي أونه يالس يستعرض الجمال)
أحمد وهو يصفر : هههههههههههههههه أقول براظ على عمرك لا تتخرطف ويطيح
الجمال انزينه .


حمد : أصلا الكل يشهد على وسامتي حتى عيوزي دوم تدخني عن الحساد أمثالك .
أحمد وهو يغمز بعيونه : ههههههههههههههههههه هيه صح على قولة المثل السبال
في بطن أمه غزال .


حمد : ههههههههههههههههههههههههه عنلاتك يالهرم قويه بس ما عليه مردوده .
أحمد وهو يضحك وحس إنه برد شوي اللي فخاطره : هههههههههههههههههههه
حاول مرة اخرى .


حمد وهو ماسك الورده ويأشربها لأحمد : شو السالفة ؟؟؟
أحمد وهو يبتسم : الله يسلمك هاي بنت جيرانا صف ثاني ثانوي كل يوم والثاني
حاطتلي ورده عالسيارة الصبح وأنا كل يوم أفرها واليوم ييت افرها شفتها يالسه
تطالعيني قلت حرررررام أكسر خاطرها جان أشلها ويايه على أساس بفرها عقب
بس ما ادري شو اللي خلاني أنزلها من الموتر .


حمد وهو أول مره يرمس جدي من اصبح اليوم : غلطان كان المفروض تفرها وجدامها
بعد عشان تفهمها إنه اللي تسويه غلط وعيب إنه وحده بنت قبايل وعرب تسوي جي
و إنك مب راضي عن الموضوع وإنك ما تفكر بس اليوم بحركتك بيتراوالها إنك معجب
فيها أو أي شي ثاني وهذا اللي انت ما تباه .


أحمد وهو فعلا مقتنع برمسة ولد عمه ومأيدنه في اللي قاله : والله ما غلطت
يا بوشهاب والسموحه منك وأنا بحاول أصلح اللي سويته .
حمد وهو يبتسم لولد عمه : لا ماعليك بس عقاب لك أنا باخذ هذه الورده
حرااااااام تفرها (ويضحك )
أحمد وهو يضحك : ههههههههههههههههههه وانا اقول هذي المحاظره مب بلاش
ثره تبا الورده يا بوي حلال عليك ما باااااااااااااااااااااااا اها .
حمد : يالهرم شو قالولك عني مصلحجي بي عناااااااااااد فيك باخذها اممممه
( ويطلع لسانه ) وتموا الشباب يسولفون لين بدت كلاستهم وعقب كملوا اليوم عادي .

في الجامـــــــــــــــعه :



حمده ولولوه وشوق يالسين يتريون أهاليهم عشان يردون البيت .
حمده وهي تطالع الساعه : أأأأأأأأأأأأأأأأفففففففف هذا وينه للحين ما شرف دوامه
من زمان مخلص أكيد داق سوالف مع أحمدوووووه ولا قعينا احن هنيه .
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههههههههه بتخبرج انتي ليش مستعيله جي شو
عندج في البيت ياهل تبين يرضعينه ولا ريال تبين تغدينه ؟؟!


ضحكت شوق فجأة وبصوت عالي خلا كل البنات يصدون صوبهم عقب افتشلت
وقالت بصوت واطي : ههههههههههههه أصلا لو كل البنات بيعرسن الا حمده ما
بتعرس هذي ياهل ولا هذا اليوم تقولي أنا مسجله في شركة عوااانسكو
ههههههههههههههه ثره الحبيبه تبا تعنس .


حمده وهي تطالعها بوحده من نظاراتها اللي صدج تذبح للي جدامها :
أصلا غناااتي انا لو أبا أعرس بعرس بس انا مابا انزيييييييييييينه وبعدين وش لي
بالصدعه لا نا جي مرتاحه اهلي ياخذولي كل اللي اباه ولااا ومدلعيني
بعد لا مابا عرس.


شوق اصلا من نظرة حمدوه اختبصت وما تعرف شو تقول مب لشي بس نظره
حمدوووووه غربيه جي نظرتها مه تعابير وويها ما تخليك تعرف هالإنسانه شو
فيها فرحانه ولا زعلانه هاديه ولا معصبه ترمس جد ولا مسخره نظره كلها خجه
وشمووووخ تقول شموخ العرب تيمع كله في نظرتها يمكن لأن حمدوه طول
عمرها عندها ثقه فعمرها وثقتها الزايده تخلي الكل يشوفها
خجه ما تنلام رميثيه .


شوق : ههههههههههههههههههه انزينه فهمت بس بلا نظرات .
حمده وهي تضحك وطالعها بنظرات بريئة : فديتني ما ناظرتج .
لولوه وهي تبتسم : فديتج يا بنت عمي والله يوم تطلع خجتج ما تحسن فيها .
حمدوه وهي متلومه في خويتها هي صح تعرف تأثير نظرتها لانه وايد اللي تضايقوا
منها واعتبروها خجه ودلع بس واايد بعد اللي أعجبوا فيها وبعزتها بس شوق
غير حساسه شوي : حبيبتي إنتي لا تكوني زعلانه علي .
شوق وهي تبتسم : لا والله عااااااااادي ولا علي منج .
حمده : عيل طالبتنك طلبه قولي تم .


شوق وهي تضحك تعرف إنه حمدوه طيبه وطبعها طبع يهال وما تحمل حقد لأحد :
هههههههههههه وين احن في مسلسل بدوي شوو؟ انزين لحظه خليني اسير
أييب دلة القهوه والفنايين و أردلج .


حمده وهي تبتسم وتدلع في الرمسه : يلااااااااا عااااااااااد عن المصاخه قولي تم .
شووووق وهي تضحك : هههههههههههههههه فديت الدلوعه والله تـــــــــــم.
حمده وهي تعطيها احلى ابتساماتها : بتيين بيتنا اليوم العصر وامرررررررره ما بترديني .
شوق وهي تضحك :هههههههههههههه امبوني كنت بييج إنتي نسيتي البروجكت لازم نكمله .
حمده وهي صدج نست : هيه صح نسيت والله عيل أترياج ( وتصد صوب ولولوه ) وانتي بعد.
لولوه :أكيد غصبن عنج وبعدين هب من بعد بيتكم الا البيت اللي جدامنا
يعني متى ما بنش بييج حتى لو الساعه هنتين فليل وتغمزلها بعيونها .
حمده وهي تضحك : ههههههههههههه شوفي انتي منو بيفتحلج والله نخليج
بره حالج حال السيلانيات.


لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه عنلات صداج ما عليه
هب منج من اللي يسولف وياج .


حمده وهي ترد تطالع السااااعه : ههههههههههههههه سوري والله أسولف
وياج نت العم أففففففففففففففففف وينه هذا والله تأخر .


لولوه وهي تأشر على وحده من البنات : هاذي مب جنها ميرا أنا اليوم ما شفتها .
حمدوه وهي تصد بويها وطبعا كالعاده ما عليها من حد حركاتها حركات ياهل
وبصوت عالي : ميرووووو ميرووو هنيه . والكل يطالع حمده اللي تأشر
وتتناقز مكانها ويبتسمون حمده بشكل عام معروفه بالجامعه بحيوتها
وحركتها وسوالفها سو الكل يحبها ويغليها.


ميرا وهي تقرب صوبهم : هلاااااا والله وينكم يالقاطعين عنبوا ماتقولوا في
وحده نعرفها في الكلاس اللي عدالنا "( ميرا ربيعتهم كبر شواقه وتستوي بنت
خالتها وهي بنيه حبووووبه وااااايد وجميله وأحلى ما فيها عيونها الملونه
وشعرهاااا الاسود وهي رابعة الشله )


حمدوه وهي توايها : فديتج والله صدج متوله عليج ( شوي يرن موباييل وبما
إنها شلة وحده ومن زمان مع بعض فكلهم حاطين نفس الرنه فالكل وبحركه
وحده تموا يطالعون في الجنط واخر شي طلع موبايل حمده فتمت تطالعهم
وهي تضحك : ههههههههههههههه هذا موبايلي ارفعوا ايدكم عن الجنط .
الكل يضحك وحمده ترد : هلاااااااا حمااااادي وينك تأخرت .
حمد وهو يسمع الضحك : جي شو هالضحك كله لا يكون وصلكم الخبر .
حمده وهي مب فاهمه شي : أي خبر ؟؟!


حمد وهو يطالع أحمد ويبتسم : هههههههههههههههههه الله يسلمج ولا تعرفين
شو ما بقولج هب فاضيلج يلا أنا بره تعال انتي وبنت عمج أنا
وأحمد هنيه في سيارتي .
حمده وهي تطالع لولوه : انزين .
لولوه : بلاج في شي !!؟


حمده : لا أبد بس حمد بره هو وأحمد أونه نطلعلهم بس غريبه وين سيارة أخووووووج .
لولوه : والله ما أدري المهم يلا سرينا مافينا عالهزااب .
ميرا : ياااااااسلاااااام والله أحمد بره لا لا لا حرااام أنا لازم أظهر.
الكل تم يضحك :هههههههههههههههههههههههه� �اااااااااااااي
لولوه : هههههههههههه انتي بلاج مب شايفه خير بلاج على اخوووويه .
ميرا وهي تعض على شفايفها : ياااااااااي والله شو أسوي حليووووووووو الا
عذاااااااااب لوبوه فديتج زوجيني اخوج .
لولوه وهي خلاص ناقعه ضحك :ههههههههههههههههه لا حبيبتي اخووووي
محجوز وتغمز لحمده .


حمده وهي تطالعها بنص عين : ها ها ها لا لو تقصديني انا عيل بتبطون انا اخوج
هذا ما أدانيه خجاااااااااج وشايف عمره ما ادري ليش ولا خسف بعد مابا انا
اخذ احمدووووووه وعععععععععععععععع مابا .
ميرا وهي تضحك :هههههههههههههههههههههههه والله انه ما عندج ذوووق
ليت ولد عمي جي حلووووو جان ما خليته .


شوووق وهي تضحك : هههههه اقول حمدوه ترى بس يكون لعلمج من سوالف
لولوه وسوالفج عنه احس انه احمد وااااااايد يشبهج في الطبع ولو هو خجاج
مره فإنتي خجاجه ألف وجااااااااااااب يلا سيري أهلج يتريونج .
حمده وهي خلااااص ميته كيف يشبهونها بأحمد : "أقوووووووول لو انا
اشبه احمد ولو في شي بسيط صدقيني اروح انتحر.


لولوه وهي تطالعها من طرف عيونها : ليش حبيبتي اخوي شو ناقصنه ما شالله
أخلاق ودين وجمال ومال وما يعيبه شي انززززززيييييينه .
وشوي يدق موبايل شوق وردت : هلا مايد أوكي الحين بظهر .
حمده وهي تسحب بنت عمها: يلا يلا بعدين بنتفاهم فهالموضوع يلا ابطينا عليهم .
لولوه وهي تمشي وراها : انزين انزين بس هديني لا تسحبينا جي كاني بقره
والله أخبر أحمدوه عليج .


حمده وهي تهدها : أفففففف منج انتي واخوج وتصد صوب ميرا ميرووو فديتج
تعالي اليوم بيتنا كلنا بنتيمع هناك .
ميرا : والله أوكي عيل بييج .
حمده : خلااااااص نترياج.
شوق: اتريوني بظهر وياكم ( وتصد صوب ميرا ) ميرا تبيني اوصلج؟
ميرا وهي تطالع الساعه : لا لا برايج انتي امي مطرشتلي الدريول بس ما ادري
ليش تأخر والله لا أطلع عيونه .


الكل هنيه تم يضحك لانه ميرا عادي تسويها .
ظهروا البنات وكانت حمده متجدمه الكل متحرقصه تبا تعرف شو السالفه ولولوه
وشوق يمشون مع بعض ومن الحظ إنه سيارة مايد عدال سيارة حمد والشباب
كانوا منزلين الجامات ويالسين يسولفون هم بعد ربع من زماااان ويوم شافوا
البنات رفعوا الجامات.


حمده لفت وركبت ورا أخوها ولولوه كانت تمشي مع شوق ويوم ييت تركب طاحت
غشوتها جدام سيارة مايد صح إنها ردت رفعتها بس كانت هذي النظره تسد مايد
لأنه شاف لولوه وركبوا البنات وروحوا بيوتهم .

برايكم شو صار لسيارة أحمد ؟؟
وكيف بيكون لقاء البنات ؟
وشو بيصير بين مايد ولولوه ؟؟؟؟

في سيــــــــــا رة مايد :


مايد كان يالس في السيارة ويعدل غترته وكان يالس يطالع عمره في المنظره يوم
انتبه على لولوه اللي طاحت غشوتها وهنيه صدق مارام كان يتخيل انه للي يشوفه
حلم شي من خياله مستحيل تكون هاي ادميه صح انه لولوه رفعت غشوتها على
طول بس كانت هذيج النظره تسد مايد ( مايد شخص طيوب والكل يحبه ومعروف بين
الجميع بطبعه الرزين والهادي صح انه راعي سوالف وضحوك بس دومه ثقيل وما
يعرف الخرش مثل باقي الشباب ) كان يتمنى لو قدر يشوفها اكثر ما عرف شو ياه
اصلا كان مب مصدق انه في بنت بهذا الجمال بهاي الرقه كل هذا وهو مب حاس
بشوق اللي دخلت السياره وهي تضحك .

شوق : هههههههههههههههه السلام عليكم ههههههههه .
مايد :--------------------
شوق وهي تطالع اخوها : ايييييييييييييييييييييييي يييييييييييه وينك قلنا السلام عليكم .
مايد اللي كان للحين سرحان في البنيه اللي شافها ومب متنبه لأخته : هاااااه
وعليكم السلام والرحمه .

شوق وهي تبتسم وتغمز لأخوها : اااييييييييه مالك اللي ماخد عقلك ياخويه .
مايد وهو يبتسم : هههههههههههه ياحليلج والله وترمسين مصري بعد صدج
انج خبله شو ماخذ عقلي هاي بعد .

شوق وهي تطلع طابور الضروس : هااااااااااااااه علينااااااااا يلا يلا أولي
أولي مالك في إيه ؟

مايد : ههههههههههههههههههههههههه هه شوق بلاج اليوم طايحتلي مصري
ههههههههههه والله مافيني شي بس كنت افكر في شي .
شوق وهي تغمزله بعيونها : ماعليه يا ميود باجر بتييني وبتقولي كل شي
وبنشوف ذيج الساعه منو بيساعدك غير اختك حبيبتك شوااااااقه .
مايد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههه اذا ييتج عااااد المهم شو عندج
يالسه تضحكين ومستانسه اليوم ؟؟

شوق وهي تذكر منظر لولوه يوم طاحت غشوتها وكيف تمت تسب عمرها
فيلست تضحك : ههههههههههههههههههههههااا اااي الله يسلمك ربيعتي وهي
طالعه الحينه من شوي طارت غشوتها فتمت تسب عمرها والله شكلها كان يفطس .

مايد يوم انتبه انه البنيه اللي هو شافها هي نفسها البنت اللي شوق ترمس
عنها انتفض كانه لادغنه شي وتم يفكر انه هاي البنيه اكيد ربيعة اخته وهو
مايعرف شو يبا من البنيه بس حس انها استولت على جزء كبير من تفكيره
وما انتبه لشوق اللي كانت ترمس وترمس وتخبر اخوها الوحيد كل شي استوى
وياها في الكليه وكل هذا ومايد يفكر في لولوه اللي حتى ما يعرف اذا بيشوفها
مره ثانيه ولا لا .

في سيـــــــــــــــــــــــ ارة حمد :


حمده أول ما دخلت السياره سلمت .
حمده : السلام عليكم
حمد و أحمد : وعليكم السلام .
أحمد : اشحالج أم الدويس .

حمده وهي ترفع غشوتها : أم الدويس حرمتك انزينه وما يخصك بحالي
انزينه صدج ملاقه .
أحمد وهي نقع ضحك على حمده اللي دومها شرات الياهل ما تتحمل رمسه : ههههههههههههههههااااااي بل بل بلاج جي شو ماكله فلفل خيبه ماحد يروم يرمس وياج .
حمده وهي تطالعه بنص عين : أحسن دام اللي برمسهم هب من مستواي
ماحب أرمسهم وبالذات لو كان الخجاج أحمد الرميثي .

حمد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههه حلوه حلوه ماي سستر .
أحمد وهو يدز حمد بإيده : هههههه حلوه ماي سستر ( وهو يقلد حمد ) هه مالت
عليك انت واختك بعدين انتي اييييييييه المفروض تحمدين ربج وتشكرينه انج ترمسين
أحمد الرميثي والله وايد اللي يتمنون بس شو نسوي برداية الحظ كان الله عطاني
بنت عم مثلج ملسونه .

حمده ومن دون ما ترد على أحمد دخلت راسها في النص بين السدين للي جدام
وحطت شريط في المسجل وطولت عالصوت كل هذا وأحمد ميت ما عرف شو ياه
بس هالإحساس دوم ييه يوم يكون قريب من حمده بالذات انه المسافه بينهم كنت
صغيره وويها جدام ويهه ماقدر غير انه يتأملها هو يعرف انه حمده جميله
ومب شوي الا واااااااااااااااااااااااا اااايددددد بس عمره مافكر انه يحبها أو
ما يتخيل إنه بيحبها حتى هيه كل ماتشوفه تصده وتتهاوش وياه يعني ما تعطيه أي
شانس فهذا اللي خلاه يفقد الأمل إنه علاقته مع حمده ممكن تتحسن شوي يوم
ييت حمده بترد مكانها طاحت خصله كبيره من شعرها على ويهها وهنيه مسك أحمد
قلبه وقال في سره اااااااااااه يا قلبي ما يسد انج قريبه بعد تبيني أشوف هالجمال
كله والله يا حمدوه لولا حركاتج هاي كنت صدج حبيتج ومت فيج بس شسوي فيج
انتي وهالراس اللي عليج تقولين ياهل .

حمده وهي ترد مكانها وتعدل شيلتها : ايووووووه جي أحسن ما فيني على حنة
الشياب بيتم يتحرطم الين يرد البيت جي نقدر نرتاح شوي منه .
لولوه وهي تدخل السياره وماده البوز : السلام عليكم .
الجميع : وعليكم السلام .
لولوه : أفففففففففففففف شو هالجو الزفت .
حمد وهو يضحك : ههههههههههههههههه بلاج انتي بعد ؟
لولوه وهي ترفع غشوتها : هالجو طير غشوتي والله فضحني بس يارب ما يكون
حد شافني بس ليش تقول انتي بعد ثره في غيري .
حمد وهو يأشر على أحمد وحمده : منو غيرهم اللي كل ما تلاقوا تقولين
بنزين وشبريت امرررررره يشبون .
لولوه وهي تطالع حمده : ههههههههههههههههه انتي هنيه وفي الجامعة
هههههههههه ما تخلين حد في حاله .

حمده وهي تطالعها : شوووووووو شوووووو حبيبتي انا لا يا عيني انا ما يخصني
هذا أخوج اللي اتحرش فيني في البدايه حتى تخبريه .

لولوه : ههههههههههههههههااااااي خيبه يا ماطول لسانج منو يروم
عليج فديتك ياخوي والله فديته احيده مأدب وهادي وما يخصه في المناقر .
حمده وهي اونها زعلانه : انزينه انزينه ما عليه ما عليه أوكي انا مابرمس
ومابحط راسي براسج انتي واخوج .

لولوه وهي تضحك وتبووووس حمدوه على خدها : فدييييييييييييييييييييييي ييييت
بنت عمي والله يالسه اسولف وياج بلاج جي ماااااااصخه وعععععععععععععع
انا الشباب أصلا ما أدانيهم .

أحمد : شووووووووو شوووو يعني انا الحين وعععععععع علي ما عليه
شوفي منو بيوديج المارينا باجر .

لولوه وهي توهقت صدج ما تعرف منو تراضي وتقرب صوب أخوها وتبوسه عخده : اااممممممممموووااح فديت أعمد والله يلا عاد لا تكون دلوووع انت بعد .
حمد وهو يطالع بنت عمه : و أنا وأنا أبااااا مثلهم ليش هم بالذات .
لولوه سكتت وقفطت وما رامت ترمس .
أحمد: عنلاتك يالهرم شو أبا أبا هاي بعد صدج ما تستحي انت
ايييييييييييييه حشم عمرك

حمد وهو يضحك : ههههههههههههههههااااااااا ااااي بلاك والله كنت يالسه
امزح سمحيلي لولوه ما كنت اقصد .
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههاااااااا فديتك
ياخوي صدج من قال حشر مع الناس عيد .

لولوه وهي ميته من المستحى : لا مسمووح ولد العم بس لا تعيدها مره ثانيه .
حمد وهو يصد صوبها ويغمزلها ويعطيها أحلى ابتساماته : خلاص ما بعيدها .
لولوه وهي تنزل نظراتها في حضنها تعالوا الحين دوروا على لولوه ماشي ماحد ذابت
من المستحى هي بطبعها خجوله بس أحيانا تتصرف بعفويه ومن تنحرج
مره تتم طول الفتره ساكته .

حمده يوم حست ببنت عمها حبت تغير الموضوع فقالت بصوت عالي الا حمد تعال
قولي بلاها سيارة ولد عمك شو ياها .

أحمد : أعتقد انه لي اسم انزينه .
حمده وهي مطنشه أحمد : حمااااااااااااادي قولي وينها .
حمد وهو يطالع أخته في المنظره ويضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله طافج يا حمدوه المنظر
أحمد وهو معصب : والله ما تقوللها هاي من الله وأنا مب خالص من لسانها الحين تقوللها السالفه منو بيفكني من لسانها .
حمده وهي تطالع أخوها بنظره حنونه : حمد فديتك قولي .
حمد وهو يطالع أحمد : هههههههههههههه الله يسلمج قبل ما نظهر من الكليه الحبيب يالس يتحدا أونه الرنج ماله بتسبق البورش مالتي وأنا أقوله تحلم وهو الا مصمم المهم قلتله غايته بنشوف منو بيوصل الجامعه أول قال تمام المهم شوي وأشوف سيارته كل شوي وتوقف ثره سياته خربانه وهو خبر خير وفجأة وقفت في نص الشارع هاه هاه يحاول يشغلها ماشي ههههههههههههههههه جان ينزل من السيارة ويتصلبي أونه رد رد السيارة وقفت تمينا عاد لين حصلنا حد يقلصها ووديناها الجراج وهذا اللي أخرني بس لو تشوفين منظره وهو قافط ويتريا في نص الشارع والله شكله يفطس من الضحك .

حمده وهي ناقعه ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههاااااااااااا اااااااي ياي حسافه ليتني كنت هناك والله لتميت أضحك عليه لين ماقول بس .
أحمد وهو منقهر خلاااااااص ومب رايم يرمس كل اللي سواه انه تم يطالعها بنظرات قهر ويطالع حمد اللي يالس يضحك بصوت واطي : لا والله وااااااااااااااايد عايبتنك السالفه بس الشره هب عليك علي انا اللي مرابع واحد مثلك أخس عن العيوز كل شي قاله بل سي إن إن والله مرابعة هوش .

حمده وهي للحين تضحك :ههههههههههههههههههههه أقول انت اييييه يوم إنك هب قد أخوي لا تتم تتحداه انزينه
أحمد وهو يصد صوبها : إنتي مالج خص انزينه وأخوج هذا أروم أتحداه وأتحداج انتي بعد شو رايج .
حمده وهي تطالعه بنص عين : ما أعتقد .

أحمد : والله عيل شو رايج باجر بنطلع كلنا البر وبتحدا أخوج هناك وإنتي بعد على حد علمي تعرفين ترمين سلاح خلاص انتي قنص وأخوج سباق وبنشوف منو اللي بغلب والمغلوب عليه ينفذ حكب الغالب شو قلتي ؟
حمده وهي تطالعه تبا تعرف إذا صدج يرمس ويوم شافت انه جدي في رمسته احترت وقررت إنها تتحداه : هههههههههههههه ديل وبنشوف أنا ولا إنت .

ونزلت من السيارة لأنهم كانوا وصلوا البيت ولولوه هم بعد نزلت من السياره .
أحمد وهو للحين حاس بغصه من حمده وحركاتها : أفففففففففففففف مب بنيه والله مب بنيه خيبه ولد ما يهمها حد وما تخاف من شي قوووووويه الله يعين ريلها .

حمد وهو يضحك :ههههههههههههههههههههاااا� �ااي عيل الله يعينك انت مب إنت ريلها ولا ناسي .
أحمد وهو يطالع حمد : هاه هذا أول أختك لو اخر بنت في العالم مابخذه ناقص ينان أنا بعد أبوي أختك ترفع ضغط اللي مايرتفع مب بايع عمري أنا اختك عندك ماباها . وطلع وصك الباب وراه وحمد منصدم من رمسته لأنه شكله كان يرمس جد وخاف صدج إنه أحمد ياخذ وحده غير حمده هو يتمنى أحمد ياخذ حمده لأنه ما يأمن على أخته غير عنده وهو يحبه مووت ويباها يكون ريل أخته بس الله يستر والأيام بتوضح هذا الشي .
ووقف سيارته في الجراج ونزل ودخل بيته .

في بيت بوخليــــــــــــــــــــ ـفة :


الساعة 5:30 مساء
حمده وهي نازله من فوق وتغني :
ماهي هالليلة وبس وإنت متغير علي
صارلك كم ليله وانته وانته بالك ماهو لي
حاضر قلبك وغايب ليه يا أغلى الحبايب انته سامع
عني شي انت سامع عني شي

بو خليفه : هلا هلا والله بحمدوتي يعلني ما أخلى هالحس ياربي قربي قربي غناتي .
حمده أول ما سمعت حس أبوها طارت صوبه ولوت على أبوها وحبته عراسه : فديتك والله يا خالد والله اني متوله عليك وااااااااااااايد وينك يابوخليفه طول اليوم ماشفناك .
بو خليفه : هههههههههه فديتج والله يا بنتي بس شنسوي كان عندنا مركاض اليوم وكان لازم نحضر ونتشوف شو بيصير بس الحمدلله فزنا وبوشنا حصل مركز .
حمده وهي مستانسه : والله عيل شو بتاخذلي ؟؟

بو خليفة : ههههههههههههههههههه وانتي شو تبين اللي تبينه امرره واصل (يحب حمده واايد ويموت عليها بالذات إنها أخر العنقود ومسمايه على أمه وتربيتها )
حمده وهي تغمز لأبوها : أبا فستان يديد شفته في المجله حلوووو وايد ودخل خاطري ولا تعرف خلاص ما أبا شي الحين بفكر عقب بقولك .

أبو خليفة : هههههههههههههههههههههههاا ي خلاص فكري وعطيني خبر .
حمده : عيل وين أمايه عنك ؟

أبو خليفة : خاري أنا يوم حدرت البيت حصلتها يالسه تسقي الزرع أونه هذا الهندي ما يندل .
حمده : هههههههههههه فديته أمايه كله ولا زرعها موته وهالزرع تخاف عليه لا لا أنا الصراحه بديت أغار :

أبو خليفه : هههههههههههههههههه انتي خبله ولا شو كان الا بتغارين من زرع .
حمده : لا لا مايخصني أنا بروحلها .
وتسير صوب أمها و أبو خليفة يضحك على بنته وخبالها .
حمده : أمااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااايه شو تسوين .
أم خليفة : ويدي بلاج جي زيغتيني الله يهداج شعندج تصارخين .
حمده : أم سوري مام .

أم خليفة : شووووووووووووووووه حوه انتي رمسي رمسة أفهمها عن العنجليزي هذا .
حمده : هههههههههههههههههههههههها اااااااااااي عنجليزي أونه صدج إنج فن .
أم خليفة : حمدووووووه عن الخبال وقوليلي شعندج ؟
حمده : لا والله يا أمايه بس ليش انتي هنيه والشيبه يالس أروحه حرااااااااااااااام تخلين أبويه الحليوو أروحه وتمين انتي هنيه خاري شو تسوين .
أم خليفة : أتسبح تتسبحين ويايه .

حمده وهي ناقعة ضحك : هههههههههههههههههههههههها ااااا والله انتي حركااااااات .
أم خليفة : لا حركة وحده انتي ما تشوفين تراني يالسة أسقي الزراعه ولا تبين هذا الهندي يموتها من كثر ما يصب ماي .
حمده : ههههههههههههههههههه انزينه روحي انتي عند ريلج وأنا بسقيها .
أم خليفة : انزين برايج بس تنبهي لا تبطين عليها هذا ورد وما يحتاي ماي وايد يموت فاهمه علي .
حمده وهي تضرب تحية نفس تحية الجنود : نعم سيدي .
أم خليفة : وهي تحب إيدها : الحمدالله والشكر متى تييج الحالة ؟؟
حمده : هههههههههههههههاااااااااي والله وأنا أقول يايبه الدم الخفيف هذا من وين طلع منج ثرج راعية ضحوك مثلي .

أم خليفه : عشتوا جان الكبيرة تشبه للصغيرة .
حمده : هههههههههه عادي يستوي .
أم خليفة : انزين عن الهذره وتنبهي للزرع . وتوها بتروح عنها .
حمده : أماااااايه نسيت أقولج اليوم ربيعاتي بيون عندي خلي الخدامه تزهبلي فوالة .
أم خليفة : انزين ما عليه بس جابلي انتي اللي جدامج ولا تيلسين تلعبين بالرمل وتنسين فاهمه غدي حرمه وبسج من اللعب فهالرملة .

حمده : ههههههههههههه والله اني حرمه بس اللعب ونااااااسة المهم ما عليج انتي .
أصلا أم خليفة ما تريت حمده تخلص كلامها طبتها وروحت داخل وحمده تمت تغني فحطت الهوز عند الزرع وتمت هي تلعب في الرملة وكانت عاطيه ظهرها للباب الخارجي يعني لو حدر حد الفله حمده ما بتنتبله وشوي وأحمد دخل الفله كان مواعد حمد على أساس يسيرون إيبون سيارته ويوم دخل انتيه لحمده اللي يالسة تلعب في الرملة ففكر إنه يبرد شوي اللي فخاطره فخذ الهوز مال الماي وتم يرش حمده بالماي وحمده ما شافت عمرها غير خرسانه ماي فيوم صدت وراها حصلت أحمد يالس يرشها بالماي ويضحك فعصبت فخذت هوز ثاني اللي يغسلون فيه السيايير وتمت ترشه بالماي فتموا يترابعون بالهوز وكل واحد يرش الثاني لين صدج خرسوا الإثنينه مااااااي وكل واحد يضحك عالثاني ويوم طلع حمد يسمع صريخ في الحوي الداخلي ( هذ الحوي ييك عزاوية يعني اللي يحدر البيت ما يشوف اللي في هالحوي وكانوا يعلقون فيه الغسيل يعني عالأحبال مفهوم صح )

يوم قرب حمد شاف الماي والحاله حاله وانتبه لأخته وولد عمه فتم يضحك بصوت واطي وقرر إنه يغلس عليهم راح وسكر الماي وياب باكورته وراحلهم وراسم على وويه ملامح عصبية .
حمد: حوووووووووووووووه انتوا عنبوكم انتوا ما تخيلون شو هالماي كله جي يهال يهال .
حمده وهي خايفه من أخوها : هااااااااه والله انا ما يخصني هو اللي بدا حتى هاذوه عندك اتخبره .
أحمد : هههههههههههه انا ويحليلي والله ما يخصني انتي للي تمتي ترشين .
حمد وهو خاطره يفطس من الضحك على أخته وشكلها : لا والله هيه كل واحد يحط عالثاني بس دوااكم عندي .

أحمد : انت ايييييييييه أختك برايك فيها لكن أنا يا ويلك تفهم .
حمد : احلف انت بس يلا يلا جدامي ويهك عاليدار يلا ولا اشخطك بهالعصا يلا يلا وانتي بعد .
حمده : شوووووووووه لا لا ماشي والله أخبر عليك أبووووي .
حمد : لا أبووووووووي ولا أمي يلا بلا دلع والله اشخطج ( وحمد دام حلف يسويها عادي وما عليه من حد )

حمده : حماااااااااااادي دخيلك عن المصاخه والله فضيحه ربيعاتي الحين بيوني .
حمد : ماااااااااااااااااااااااا اشي نوو وي ماي سستر .
أحمد : إنت الحين من صدجك والله جي يهال جدامك .
حمد : نعااااااااااااااااااااام من صدجي يلا لا تضيعون وقتي .
حمده وهي تمشي صوب اليدار ومنقهره وأحمد يمشي وراها وهو متحلف لحمد هذا كله وحمد ميود ضحكته :

يلا يلا بلا دلع انت وهي حمدوه غني أغنيه مالات اليهال ورفعي ريلج .
حمده وهي معصبه : لاااااا والله أقول حمد جنك زودتها شوي .
حمد : والله لو ما غنيتي بشخطج بهالعصا .
حمده : ما عليه والله بردلك إياها بتشوف بتشوف .

وتمت حمده تغني وهي وأحمد صادين بويوهم صوب اليدار وأحمد فاطس من الضحك على حمده يوم تغني وحمد كان واقف عالزواية ويضحك بصوت واطي وما انتبه للشي الأسود اللي يالس يحبي تحته وتوه ياي يبا يتحرك فتخرطف فهالشي وطاح وتخيلوا شو شااااااااااااااااف ؟؟؟!!!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-11-13, 08:59 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الرابع

كنا واقفين المرة اللي طافت عند شي أسود كان يحبي وحمد يوم تحرك وهو يضحك علىأخته وأحمد تخرطف فيه وطاح بس شو هالشي وحمد شو شاف؟؟

في الوقت اللي كانوافيه حمد وأحمد وحمده في الحوي الداخلي حدرت شوق الفله وتوها كانت بتدخل البيت يومسمعت صوت في الحوي الداخلي ما كانت تسمع غير صوت حمده اللي كانت يالسه تغنيفتراوالها إنه حمده بروحها هناك أو مع وحده من الشغالات يالسين يعلقون الثياب فقررتإنها تسوي فيها وحده من حركاتها الفن فسارت صوب الحوي وبما إنه عزاويه هي ما انتبهتالا لحمد اللي ما كان مبين منه غير طرف كندورته فتروالها إنها حمده فيوم قربت منالحوي نزلت تحت وتمت تحبي أونه عشان تزيغ حمده ويوم ييت عالزاوية تفاجأت بحركة حمداللي تخرطف فيها وهو مب منتبه للشي اللي كان يحبي تحته هذا كله وشوق متغشيهوحسبالها إنها حمده لأنها مارفعت وييها وأول ما طاح رفعت الغشوه وقالت : باااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااوووووووو هههههههههههههشو---------------

هنيه بس شوق انتبهت إنه هذا مب حمده ربيعتها وإنه ريالالمسكينه من الصدمة ما عرفت شو تسوي غير إنها صرخت وعيونها ممتزرات دموع ما كانتتعرف تسوي شي من القافطة تمت طايحه وتتطالع في حمد اللي هو نفس الشي كان منصدم منالموقف ويتخبر منو هاي البنيه وليش يايه تحبي وشو سالفتها حمده من سمعت الصرخه صدتورا وطبعا هي وأحمد ما كانوا يعرفون باللي صار لأنهم كانوا بعيد شوي وعاطيين وييوهملليدار ما شافوا غير حمد وشوق اللي طايحين ع الأرض حمده وهي تربع صوبهم .

حمده : شوووووووووووووق بلاج شياج ليش يالسه ع الأرض ؟؟!!!
شوق مارامت ترمس كل اللي قالته: اسمحلي أخوي.
هنيه حمد قام وهو للحين يطالع شوق : لا بالحل أختي مسموحة . ومارام يقول زياده .
شوق ما تريت رده ولا تريته يكملوقفت وربعت على بره ولحقتها حمده عند الباب فشلتها وخذتها فوق فحجرتها عشان تفهممنها السالفة .

حمد اللي كان للحين مب مستوعب السالفة ظهر من البيت وركبسيارته وتم هناك شوي وأحمد لحقه وركب عنده السيارة .
أحمد : حوووووووووووووهانت بلاك وشو السالفة ومنوهااااي حمد بلاك ساكت جي ...انت ايييييييييييييه أرمسكأنا ..
حمد وهو للحين مب رايم يشل صورة شوق من راسه : هاه والله ما أدري اناأول مره أشوفها .
أحمد : انزين شو استوى وليش انت وهي كنتوا ع الأرض .

حمد وهو يضحك : ههههههههههههههههه والله ما أعرف أنا كنت ياي أمشي وماشوفلك الا شي أسود يتحرك تحتي وأنا ما انتبهت فتخرطفت فيه وطحت وشوي أشوفها رفعتالغشوه وتقولي باااااااااااااااااااااااا ااااااااووووههههههههههههه هههههههههههههاااااااي والله زين يودت عمري حشى مب حرمه هاي ياهل أونهباااااااااااااااااااا اااووو .

أحمد وهو ناقع من الضحك : هههههههههههههههههههههاااا ااااااااااااااااااااااااا ااااي هههههههههههههههاااوالله إنها فن بااااااااااو يحليلها تبا تزيغك .

حمد وهو يبتسم يوم تذكر ويهشوق وتم يقول فخاطره وين هذاك الويه يعرف يزيغ لعنبو كل هذا الجمال وتبا تزيغفديتها والله أأأأأأأأاووووووف انا شو يالس أقول :ههههههه لا ما أعتقد تبا تزيغنيأنا هااي أكيد كانت تبا تزيغ حمدوه لأنه حسها الوحيد اللي كان ينسمع في الحوي سو يتوحبت تسوي مقلب فيها بس انصدمت فيني أنا .

أحمد وهو للحين يضحك : ههههههههههههه ثرها راعية مقالب مثلك صدج من قال يوم لك ويوم عليك .
حمد: هههههههههههههههه هيه يمكن المهم انت شو اللي ميلسنك هنيه قم قم بدل ثيابك تباتخيسلي سيارتي ماي وريحه .
أحمد وهو يطالعه بنص عين : هيه ما قدرت عليها هيياي علي أنا .

حمد وتذكر فجأة إنه شوق كانت طالعه من عندهم وهي تبكي فحس بشيهو ما عرفه بس اللي كان يعرفه إنه لازم يتأسفلها مره ثانية ولو إنه هب الغلطان: أحمد قم فوق بتبدل ثيابك ولا تتسبح أحسن وخذلك كندوره من عندي ما يستوي تظهر جي وماعطى مجال لأحمد إنه يعترض بطل الباب وظهر طبعا بعد ما سكر الباب ولحقه أحمد وطلعوافوق عشان يبدلون أحمد على طول دش الحمام وقرر إنه يتسبح حمد سار يلس عالشبريه وتميفكر في شوق اللي كانت طول هذاك الوقت تخبر حمده شو استوى وتبكي بعدين تذكر حمدالورده اللي كان ماخذنها من أحمد اليوم فخذها وسار لحجرة حمده اللي جدام حجرته وتميتسمع شوي قبل ما يدش ما سمع غير حمده اللي تضحك ووحده تون عرف إنها أكيد شوقوللحين زعلانه .

فدق حمد الباب : حمدووووه ممكن شوي .
حمده من داخل :ويت ون منت بليز .
حمده وهي ترمس شوق : بس شوق هذا حمد أكيد غمظتيه وياييتأسف منج بس عاااااد ما صار شي .

شوق وهي تمسح دموعها : هاه لا مابا لاتدخليه والله أتفضح دخيلج حمدوه لا دخلينه .
حمده وهي تبتسم : انزينه ماعليه بس مسحي دموعج والله ما تهوني علي تتمين تبكين جي .
شوق : خلاص خلاصبمسحها بس شوفي أخوج .
حمده وهي تبطل الباب :هاه الغالي في شي ؟؟
حمد : لا ماشي بس حبيت أتأسف من ربيعتج سوري والله حمدوه ما كان قصدي .

شوق منسمعت رمسته حست بتأنيب الضمير وتمت تبتسم يوم تذكرت ويهه ماشالله عليه غاوي أصلاإذا أخته بهذا الحلا كله فطبيعي إنه هو بعد يكون حلو وقالت من دون ما تحس : لا ماعليك حمد هذا أنا الخبله اللي يبت هذا كله لنفسي أنا أمي قالتلي بسج من هالخبالوغدي حرمه سنعه بس شسوي بعمري غبيه مافتهم والله اسفه اتراوالي حمده . هي كانت تقولاللي تقوله وهي يتروالها انها تقوله فسرها وما كانت حاسه انه اللي كان يدور فخاطرهاالكل كان يسمعه حتى حمد اللي تم يضحك من رمستها وتم يتفداها فخاطره ويقول فديتهاوالله خبله بس حلوووة وطيبة .

حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههههد وااااااج ماحد قالج ما تسمعين كلام أمج.
شوق هي مفتشلة بعد ما عرفت انهالكل سمع رمستها : هاااه انتوا كنتوا تسمعوني .
حمد من ورا الباب والضحكمبين فصوته :هههه لا أبد أي ثنك انه الناس اللي ساكنين في أخر الشارع سمعوج عيل احناشقايل ما بنسمع .

شوق خلاص ماحد دوروا عليها من الفشله كانت تتمنى إنهاتتبخر من الغرفه ما ينسمع الها حس .
حمد وهو حس إنها قفطت : هههههههه يوديحمده عطيها هالورده وتأسفيلها نيابة عني .
حمده وهي تبستم : أوكيك ماي برذربااااااااي فارق يلا ما بتروح .
حمد وهو يردلها الإبتسامه : لا الحين بظهرأحمد يترياني تحت بباي سلمي عليها .
نزل حمد تحت فحصل أمه يلس عندها شويوروح ..

حمده دشت الحيره وحصلت شوق للحين غاديه حمرا من القفطه ففرتهابالوساده وتمت تضحك : انتي حووووووووووووووووووه بتمين جي لين متى يودي هاه وردتجوحمدي ربج يعطونج ورده .
شوق وهي معصبه وتبا تطلع حرتها فحمده اللي كانتفهذاك الوقت عاطتنها ظهرها ويالسه تبطل شعرها اللي خرسان ماي وتيود الوساده وتفرهاعراسها وتضحك على كشة حمدوه .

حمده وهي تطالعها : والله انتي اللي بديتيالحرب أوكي ما عليه هين انتي اللي يبتيه لعمرج وتموا يتفارون بالوسايد لين فرت حمدهالوساده عويه شوق اللي صدج عورتها الضربه وحلفت إنها ترشها بالماي اللي في الكوبفحمده ما عرفت شو تسوي فظهرت من الحيره وربعت على حيرة حمد اللي مجابله حيرتهاوبطلت الباب ودشت وهي للحين تضحك وواقفه ورا الباب وما انتبهت لأحمد اللي كان واقفوراها لأنه كان يتسبح ويتلبس وتوه كان بيظهر يوم دخلت عليه حمده الحجره وهي تضحك .

أحمد : اللهم سكنهم منازلهم انتي متى تييج الحالة ؟؟
حمده وهيمنصدمه يوم صدت ورا وشافت أحمد وراها ويالس يطالعها : هاه .

أحمد كان أكثرصدمه من حمده لأنه أول مره يشوف حمده بلا شيله وشعرها كان مبطل والمسافه بينهم صدجقريبه وتم فخاطره متعجب من هالجمال كله من هالحوريه اللي جدامه وتم يحلف فخاطرهإنها أجمل مخلوق شافته عينه وماجد شاف إنسانه بهالجمال خاصه إنه خدودها كانن حمر منكثر الركض واللعب ما عرف شو ياه ما عرف بشو حس .. حس بأشيا وايد بس شنو هي ما كانمتأكد منها .

حمده بعد كانت فحاله غير الحالة كانت مفتشله إنها واقفه جدامهبلا شيله وشعرها مبطل بس هاي أول مره تكون قريبه منه لهاي الدرجه بغت تموت مكانهاكانت تتأمل فيه تشوف ويهه كاااااااااااااان حلووو صدج غااوي ما شاء لله عليهوبالذات عيونه السود حلوة مووت ماعرفت فشو تفكر وما تنبهت لعمرها الا وأحمد يقربمنها خافت منه فحاولت تبتعد عنه .

أحمد وهو يبتسم ويعطيها وحده من ابتسامتهالروعه وبينن غمازاته :هه لا تخافي فديتج والله ما بسوي شي وقرب وحط غترته عراسها .

هذا كله وحمده منصدمه من الموقف : اممممممممممممممم شكرا أحمد .

أحمد وهو يطالعها بنظره حنونه وتم يقول فخاطره والله أحبها والله العظيمأحبهاااااااااااااا فديتج يا حمدوه والله أحبج فديت يهولتي أنا ههههههههه طبعها طبعيهال : ههههههه لا عادي حمدوه سوري والله عالماي بس كنت أبا أغلس عليج شوي .

حمده وهي تبتسم وتطالعه بنظراتها المعروفات : هاه لا عادي المهم يلا باي .

وظهرت من الحيره حست إنها ما تروم تيلس أكثر من جي صح إنه الموضوع ماخذأكثر من دقايق بس هي حستهم طويله وشعورها اللي كانت يتضارب داخلها خلاها محتاره وماتعرف شو سبته اللي تعرفه إنه أحمد السبب في كل هذا ودشت حيرتها وتمت تسولف مع شوقوتضحك عشان تنسى شعورها وشوي يوا البنات وتموا يسولفون ويشتغلون عشان يخلصونالبروجكت ..

أما أحمد فنزل تحت وهو ميت من الفرحه لأنه عرف شعوره صوب حمدهوهو ما كان حاب يعترف فيها بس الحين خلاص هو يحبها وهو متأكد من هالشي واتصل فحمدبس بعد ما هزبه لأنه روح وخلاه ف رد وشله وروحوا الشباب يظهرون السياره وعقب سارواالمارينا .


برايكم شو بيستوي بين شوق وحمد ؟؟
وحمده وحمد بيطور الموضوع بينهم ولا بيتمون جي ؟؟
وشو عن التحدي بينهم ورحلية البر منو بيفوز؟؟

في بيت بوهـــــــــــزاع :

يوم الاربعاء الساعه 10فليل

ام هزاع : وااااااااااااااايه فديته هزاع ولديه والله اسميني مشتاقتله موت ..
ابو هزاع : ياااااااااااااله ومن سمعج حتى انا متوله عليه ..
ام هزاع وعيونها امتزرن دموع : والله ما اندل شو جابرنه يدرس فبلاد هالحمرا .
ابو هزاع : هههههههههههههههههه وابوي عليج كاان خليتيها بلاد الحمرا .
ام هزاع : عيل شو تسميها دام كل أهلها متفسخين وبناتهم فاسخينه برقع الحيا.
ابو هزاع :ههههههههههههههههههه برايهم مالك حايه فيهم ..
ام هزاع : انزينه ..... بس تعال بتخبرك انت ما رمست هزاع اليوم .

ابو هزاع : هههههههههه ياويلي كان كل هذا شوق لولدج عيل شو خليتي لشيبتك .
ام هزاع واحمرن خدودها : يااااااااله ليش صك انت وين غايب الا في الدار بس الغالي اللي بره وما نعرف أخباره وعلومه وكيف صحته ..

ابو هزاع : افاااااا يا موزه كان هو الغالي صره انا شو بس ما عليه كان ما سافرت وخليتك هنيه .
ام هزاع : والله انك ما تسافر الا وريلي عريلك والله الدار بعدك يا بو هزاع عوفه وما تنطاق .
دشت عليهم لولوه وهي سمعت رمسة أمها : هههههههههه والله إنك هب هينه يالعيوز شو هالمغازل كله اسميك ما عينت خير يوم ظويت على قبيسيه يا سالم .

ام هزاع وهي ناقمه عرمسة بنتها : امف عليج يامسودة الويه شعندج عالقبيسيات هاه .
لولوه وهي تيلس حذال ابوها : ههههههه ماشي والله لهم الحشيمه بس فديتك يالرميثي ثرك هب هين .

ابو هزاع : ههههههههههههاااااااي هيه شو قالولج شوي انا في الدوله ...
لولوه وهي تغمز له : لااااااااااا امرررره من قال ياااااااااااااااله يمخشع الغرااااااشيب انت من يروملك ..
موزه : عنبوج انتي من وين تييبن هالرمسه بس مالومج رميثيه والخجه الا من عقبكم ..
سالم : هاه موزه اشوفج طايحه في الرميثيين ليكون بس مب عايبينك ..
لولوه : لاااااا وين هي تروم ترمس ..

سالم وهو يبتسم لحرمته اللي يالسه تناظر بنتها : هيه اتحرااااا بعد .....
موزه : اقول انتي جب جب ولا كلمه قوليلي وين اخوج ؟؟!
لولوه وهي ساكته وتأشر لأمها :--------

موزه : عز الله البنت استخفت ويلست (فسوت حركة وحبت ايدها ) الحمدلله والشكر ..
لولوه وهي نقعت ضحك على حركة أمها ورمستها : ههههههههههههههههههههه لا اله الا الله سكتنا هب عايب رمسنا هم بعد هب عايب بتخبرج شو يعيبج انتي ..
موزه : بل بل هب لسان عليج امرررررررره ما تسكتين عنبو انتي حتى ما تتنسخين امره كل في نفس واحد تقولين عيوز وسارقين عشاها ليش تتحرطمين انتي على منو ظاهره جي ؟

هنيه ابو هزاع ضحك حتى عيونه امتزرن دموع من كثر ما ضحك : هههههههههههههههههاااااااا ااااي يعلني افداج يا موزه تتخبرينه من تشابه اتشوفي في المنظره وانتي بتعرفين منو تشابه والله ماخازت عنج حتى في التحرطيمه امره انتي ..
لولوه وموزه وهم يضحكون لأنهم اتنبهوا للحين للسالفه ..

لولوه : واااااااااايه يا امي فديتج والله جان الا تشبهيني يعني هذا معناته انا ماخذه الحلا منج ..
سالم : والله انج حتى ما تيين عدال أمج شي أمج كانت غرشوبه من غراشيب العين ولا أنا شو اللي طيحني غيرها ..

موزه وهي مستحيه : ياااااااااااله ما لها داعي هالرمسه الحينه لولوه وين أخوج ؟؟
لولوه وهي تبتسم تعرف انه أمها تحاول تغير الموضوع : ههههههههه واحد في المارينا يحوط والثاني مرتز في بيت عمي .

وشوي يدش سعيد وحمده وسمعوا رمسة لولوه .
سعيد : اقووووووووووووووووول منو يحش فيني ؟؟
لولوه : خيبه هب أذون عليك حشى رادارات ..
سعيد وهو يويد أذونه : قولي باسم الله بل بتضربني عين وبنصمخ .
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههههه عنلاتك يالخام خخخخخ ماعليه بتنردلك ..
سعيد وهو يبتسم : للحين ما قلتي ماش الله دخليج لولوه عن الحسد صح أنا أحلى عنج مليون مره بس ليش الحسد حراااااام أنا أخوج الصغير رحمي بحالي ..
حمده : هههههههههههههههههههههههاا ااااااااي اسميك فن .. وتوخي وتحب راس عمها وتواييه : هاه عمي اشحالك ؟؟
سالم وهو مستانس لأنه حمده بنت أخوه الغاليه اللي يحبها موت عندهم: والله بخير دامج بخير.

حمده : الا يعله دووووووم يا ربي .
موزه : هاه بنت خالد واحن مالنا رب ..
حمده وهي تعطي خالتها احلى ابتساماتها وتلوي عليها : وااااااااايه فديتج والله يالقبيسيه انتي عاده غير هذا وانتي غرشوبة بوظبي ..

موزه وهي تضحك : خههههه بتخبركن انتن اشعندكن عالقبيسيات اليوم طايحات فيهن ..
حمده وهي تتطالع لولوه وتضحك : هههههههه ثره انتي بعد بس تصدقين خالتيا والله ما ننلام ترى هب حلا عليكم امررره عذااااااااااااااااااااااا ااااااب والله انكم ماخذين الجمال كله ..
سعيد : عاااااااااااااااد بس خلي عنج هو صح القبيسيات ما عليهم رمسه بس انتي جاااب ولا كلمه ثره الحلا الا من عقبج .

حمده وخدودها احمرن : عنلات صداك عاد من الحين أقولك ما عندي خرده انزينه ..
سعيد وهو يضحك : والله افاااااااااااااااااااا خلاص عيل ما منج فايده ..
ويسير صوب التلفزيون ويفر عالقنوات ....

موزه : لاااااا عاد سعيد ما جذب ماشالله عليج قمر وغير جي حرمه سنعه وحشيم ..
حمده : فديتج والله ياااااا خالتيا هذا كله من ذوقج ولو عالحلا عاد هب لهاي الدرجه ..
سالم : علومج الغاليه وأخبار الدراسه وياج ؟؟
حمده : امررررررررره رقيص لا تتخبر .

موزه وهي ترفع إيدها وتدعي : ياله يارب يوفقكم وتنجحون كلكم ..
لولوه : عاااااد احن شادين حيلنا والله يعين ..
حمدوه : هيه والله بالذات الحينه ماباقي شي عالامتحانات الا سبوعين ..
سعيد وهو يصد صوبهم : الحمدلله اننا خلصنا وافتكينا ..
سالم وهو يطالع ولده : الا تعال بتخبرك شو سويت ظهرن نتايجك ولا عادهن ؟؟؟
سعيد وهويطالع حمدوه ويبتسم : نعاااااااااااااااام انهن ظهرن ..
موزه : هاه بشر الغالي ؟؟

سعيد وهو يوقف : ااييييييييييه يا ماما انتي خايفه كده لي أكيد الأول زي كل سنه ولا النسبه كمان السناده حاجه خرافه 93.7 اييييييه رايك فيا ؟؟
سالم وهو يضحك : عنلاتك يالهرم شو هالرمسه هههههههههههههههههههه ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههاااااي تغيير تغيير بس شو رايكم في الرمسه حلوه انفع أكون مصري صح ..
لولوه : هب منك من المصري اللي مخاونه اونه يترواله يوم بيرابع المصاروه بيغدي شراتهم شاطر ..

حمده وهي تدخل عاد كله ولا سعيد عندها : وبلاااااااااااهم المصاروه اخت لولوه والله يحيه يوم يرابع مصاروه عن يرابع شباب ماوراهم غير الضياع واليلسه على المقاهي وأعتقد انهم عرب شرواتنا على الأقل هو وياهم يدرس ويشد حيله ومحشوم بو عسكوووووووووور من هالتفكير وعمره ماكان مصلحجي ..

موزه : واااااااااايه فديت هالمنطوق والله..
سالم : اسميها ماخربت تربية مزنه فيج يابنت خالد وهذا هو الكلام السنع (ويطالع لولوه )..

سعيد وهو يبتسم ويطالع حمده (سعيد طول عمره يعتبر حمده مثل أخته كانت أقرب وحده له يحبها ويموت فيها ودوم ييلس يسولف وياها عمرها ماحسسته إنه ياهل كانت دومها تشوفه كبير يمكن لأن شخصية سعيد توحيلك إنه كبير وعاقل وغير عن الشباب اللي كبره بس حمده هي كانت تعطيه هذا الأحساس أكثر من الجميع ) : ياااااااااااااااااااااااا ااااله يارب ماعيش فدار حمده بنت خالد مافيها ... تسلميلي يارب دومج ناصرتني على أعدائي ..(ويصد على لولوه ويطلع لسانه )..

لولوه : ياااااااااااااااسلام الحين أنا عدوتك ماعليه هين عيل بزاااااااولك من اليوم ورايح ..
حمده وترد لسعيد الإبتسامه : فديتك يا ولد العم امرررررررررره جان ضايقتك عطني خبر ودواها عندي هاي ..
سعيد : ههههههههههههههههههههههههه هاي تسلمين الغاليه ... هاه ابوي شرايك فالنسبه ؟
سالم : والله انك بيضت ويهي يا بوعسكووووور..
موزه : وأنا اشهد..
سعيد : بس تمام دام راضيين علي جي انا عندي طلب عندكم ..
سالم : فالك طيب امر ..

سعيد: فالك مايخيب بس انا بروح العمره انا والشباب إذا ماشي مشكله ..
سالم : لا والله ماعندي مشكله زين ما خترت وانا هب رادنك عن الثواب ..
سعيد : تسلم الغالي ومشكووووووووووور بوهـــــزاع ..
لولوه : هيه اشعليك انت تسافر واحن هنيه نكرف فه الجامعه ..

حمده : لاااا ماعليج أول ما نخلص بنسافر انشالله والله يوفقك بوعسكور بس لاتنسى تدعيلنا ..
موزه : هيه يا ولدي وأبا تيبلي ماي زمزم وانت راد ..
سعيد : ماطلبتي يالعيووووز ..
موزه وهي محتشره : العيووووز اللي بتاخذها تفهم ولا لا .

سعيد وهو يضحك ويرد ييلس مكانه جدام التلفزيون : ههههههههههههههههاي فديتج يا مااااايه والله انج شباب وعمرج 15 سنه بعد شو تبين بس حرمتيه لا تطرينها فديت عرب عيونهم عسليه بيختارونها لي ..

الكل نقع ضحك على سوالف سعيد وربشته يوم يكون في البيت صدج انه روح البيت وحمده تمت تذكر يوم ياها سعيد مره البيت وتم يقولها أبا حرمتيه تكون شراتج وانتي اللي تاخذيلي إياها ولا امررررررره مابا أعرس فهذاك الوقت حمده تمت تضحك وقالتله امره فالك طيب بس شراتي مستحيل تلاقي ..رد عليها سعيد وقال : وأنا أشهد يا حظ أحمد أخوي فيج ..

هنيه بس تذكرت حمده أحمد وكل مواقفها وياه كانت كلها مقالب على مهاوش كانت طول عمرها تحب تضارب وياه بس في موقف عمرها ما تروم تنساه مره كانت حمدوه راده من المدرسه مشي وكان عمرها 16 سنه كانت لولوه فهذا اليوم مريضه ومرقده في المستشفى والكل كان عندها ونسوا حمده وماحد طرشلها سياره فاضطرت انها ترد مشي وهي تمشي خطف عليها استيشن أسود وتم يتحرش فيها خاصه إنه حمده عليها عرضه عذااااااااااااااااااااب

صح إنها كانت صغيره بس الكل كان يشهد بجمالها وأنوثتها من هي وصغيره المهم إنه راعي الإستيشن ماخلا حمده فحالها من أغاني وترقيم سوالف الشباب المعروفه وشوي صف الريال سيارته على جنب ونزل صوب حمده وحمده ميته من الخوف كانت بتموت فمكانها حتى مارامت تتحرك بس أول ماقرب الريال صوبها ماشاف غير كروزل أسود وقف ونزل واحد طول بعرض ومسكه وطاح فيه ضرب اللين ماقال بس حتى الريال ما قدر يدافع عن عمره شرد وركب سيارته وطار ويوم صد الشاب صوب حمده شافته شافت أحمد واقف يطالعها وعيونه كلها خوف وغضب بس هي ما انتبهت لعمرها غير إنها ربعت صوبه ولوت عليه وهي تبكي مب رايمه تتخيل لو أحمد ماكان موجود فهذا الوقت شو بيصير فيها وخاصه إنها الشارع فاضي وما كان فيه حد أحمد تم يمسح على راسها ويهديها وركبها السياره عنده وقاللها : حمدوه ماباج مره ثانيه تردين البيت اروحج ولا تمشين اليوم الله ستر وأنا كنت موجود بس باجر ماحد يدري فاهمه علي ..

حمده وهي ميته من الصياح :احمد والله اني ماكنت ....... بمشي بس ماحد ياني والباص روح ........ وماعرفت شو أسوي غير إني أرد مشي بس بس ....................

أحمد وعيونه كلها خوف وحنان شافت فعيون أحمد هذاك اليوم خوف عمرها ماشفته فحياتها وحنان ماتتخيل إنها تشوف مثله : خلاص حمدوتي انسي السالفه ولا تبكين الغاليه والله انه دموعج هذيلا غاليات علي يابنت عمي وانتي يوم تحتاييين حد يوديج ولا يردج امره انا موجود لو أكون في المريخ بييج طاير بس لا تبكين ولا ماشي باسكن روبنز ..

حمده تمت تضحك كان يرمسها كأنها ياهل أصلا أحمد كان طول عمره يعاملها كأنها ياهل وهو باباتها كانت تذكر يوم يحب يغايظها يقوللها يهولتي وهي تنقهر أونه لا أنا حرمه ..
لولوه :ابووووووووووي نبا نسير البر باجر دخيلك لا تردنا باجر خميس والكل عنده إجازه دخيلك ابوووي حمدوه حووووه حمدوه رمسي ..

حمده وهي مب منتبه للسالفه : هاه هاه شووو؟؟
سعيد وهو يصد يطالع حمدوه ويرد يبتسم وهي استحت يوم شافت حركته وردتله الابتسامه فرد يطالع التلفزيون ..

لولوه : شووو هاه أقولج قولي لأبوي نبا نسير البر باجر ..
حمده وهي تذكر الرهان اللي بينها وبين أحمد اليوم : هيه عمي صح دخيلك الغالي والله من خاطرنا نبا نظهر قبل الامتحانات جان تبونا ننجح ونرفع روسكم ..

سالم : خلاص تمام دام أم شهااب طلبت امره فالها طيب .
هنيه حمده ولعن خدودها لا وعمها بعد يزقرها أم شهاب عشان أحمد طبعا يااااااله من أحمد من وين أروح أحصله ورايه فديته والله بوشهاب افففففف انا شو يالسه أقول لا لا شكلي بخرف والسبه هالأحمد ..

لولوه وهي ماده البوز في العاده لولوه وايد خجوله بس اليوم شكلها مخترشه من الخاطر وترمس وتهاوش غير العاده : هيه يوم حمده قالت قلت هيه وانا من ساعه أرمس وما معبرني احسلي أسير حيرتي دام إنه ماحد يحبني هنيه ..

موزه : فديتج والله يا لولوه شو مانحبج انتي بنتي حبيبتي بس أبوج يحب يعاند فيج ولا شو يا سالم (وتتطالع ريلها بنظرات )..

سالم وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههااا اااااااااا ي والله انج ياهل يابوي انا كنت موافق بس حبيت أطفربج شوي ولا أنا كم لولوه عندي وبعدين أخوج اتصلبي وخبرني وانا خبرت عمج وكلنا بنروح والحريم مزهبين كشارهم من المغرب يعني كل شي جاهز ..

لولوه : لا والله عيل ليش مخليني أباغم من الصبح لو قايلي بس عيل ديل على قولة حمدوه ..
حمدوه وهي مستانسه انها بتسير البر وبتغير جو : تمام عيل يلا من رخصتكم انا بسير البيت ...
سالم : وين توالناس يلسي شوي .

حمده : لا عمي وين توالناس الوقت تأخر والبيت اروحه خالي والشياب تعرف من الساعه عشر رقود عاد لازم أروح ولا يلستكم ما تنمل ..

موزه : هيه والله يا بنتي والحرمه السنعه ما تخلي بيتها خالي ..
سالم : برايج عيل الغاليه مرخوصه ..
سعيد : لولوه قومي هاتيلي ماي ..
لولوه : لا والله طباختك وانا ما ادري ..
حمده : بل عليج لازم هذا كله ما كان ماي اللي بتيبيله اياه ..
لولوه : عيل هاتيله ماي انا اخاف اسير صوب المطبخ اروحي خاصه فليل ..
حمده وهي تنش واقفه : ما طلب بوعسكور وتوها بتسير صوب المطبخ ..
سعيد وهو ينش متلوم في بنت عمه : والله ما تسيرين انا اروحي بسير ..

حمده وهي تحلف عليه : والله تيلس افااااا عاد كان الا عادني غريبه عنكم هذا شي ثاني ..
سعيد وهو ناقم على أخته : لا والله أبد وانتي تدرين غلاتج عندي بس ماحب أعابل عليج ..
حمده وهي سايره صوب المطب : لا معابله ولاشي ومااااايحتاي تتلوم فيني ..
سعيد وهو يرمس لولوه : والله انج ما تخيلين جان طرشين البنيه فبيتج ..
لولوه : عادي حمدوه هب غريبه انزينه وهذا بيتها ..

سالم : سعيد بس لا ترمس اختك الكبيره جي وحمدوه بنت عمك وراعية البيت وباجر بتي تسكن هنيه فلا تكبر الموضوع يلا سيروا رقدوا باجر ورانا نشه من الصبح ..

في المطــــــــــــــــبخ :


حمدوه كانت يالسه تصب ماي لسعيد في جلاص وتصب لنفسها في الجلاص الثاني وهي تدندن وهب حاسه بشي كانت تفكر انها ممكن تيي في يوم من الأيام وتعيش هنيه لو تزوجت أحمد أووهو يافضيحتي اليوم جدامه أف صدج إنه موقف سخيف شو بيقول عني أكيد قال هاي مخترشه وللحين ياهل ولا في حرمه تتم تربع بين الحجر جي يااااااااله وأنا اشعلي فيه يقول اللي يبي يقوله بس صراااحه كان عذاااااااااااااااااااب ما أدري شو اللي ياني خلاني أتيبس جدامه جي وما روم أتحرك وشو هالإحساس اللي حسيته يوم شفته هذا ثاني مره ييني مره من هذاك الموقف الله ينطبه من موقف ومره اليوم أفف ليش دوم تستويلي مواقف سخيفه جي وياه وهذا حمد الخبل قال إنه أحمد يترياني تحت هو وويه .......................

حمده كانت سرحانه في تفكيرها وما حست بأحمد اللي حدر المطبخ وراها وتتم يتأمل فيها أحمد كان عكس حمدوه كان مستانس من الموقف اللي استوى على الأقل هذا الموقف خلاه يتأكد من الإحساس اللي كان ييه كل ما يشوفها عرف إنه يحب هالإنسانه ومن سنين بعد من يوم كانوا يهال كان يتأمل حمده ويقول فخاطره لعنبو هب جمال عليها (ترى فعلا جمال حمدوه كان روووووووووووووعه خاصه مع شخصية حمدوه الحلوة اللي كل يوم تكتشف فيها شي يديد مره مرحه مره حزينه ...هاديه ...مخترشه يعني شي مكس من كل شي أنا ما أقول جي غير عشان أوضحلكم طبيعية هالشخصيه )ولااا الجسم متناسق تقولين مافي قطعة لحم زياده سبحان من صورها بالهتصوير توها حمده بتصد تبا تروح انتبهت لأحمد اللي كان واقف وراها ..

حمده وهي تعدل شيلتها عراسها : بسم الله انت من متى هنيه ..
أحمد وهو يبتسم : شو بسم الله تشوفين يني جدامج ولا دراكولا ...
حمده وحبت تقهره : والله دراكولا أرحم فديته ما يساوي شي جدامك (لسانها يحجها ما تروم تيود عمرها )...
أحمد : الحينه دراكولا أرحم مني ياأم الدويس ما عليه هين أصلا قولي إنه كل هذا غيره لأني أحلى عنج ..

حمده وهي ترد تطالعه هالمره قبل ما تقول شي هو صدج غااااااااااااااااااوي وجسمه رياضي وحليووووو وطبعا هو يعرف هالشي عشان جي مصدج عمره بس على منو هب حمدوه اللي تزيد خجة ولد الرميثي : ههههههههههه تبا تفهمني الحينه إنك أحلى مني يخسي أنا امرره ماحد يتحداني في الجمال وإنت تعرف هالشي ...(وعطته وحده من نظراتها اللي تذبح )

أحمد فخاطره والله أعرف والله ولا أنا مو ذابحني الا هالجمال ولاااا طاعوا النظره لااااا هاي ناويه أظهر من هنيه وأسير لأبوي عشان يزوجني إياها بس ما عليه لأروايج يا حمدوه دام بديتي ..

أحمد : انزينه بلا كلام فاضي وماله معنى هاتيلي جلاص ماي ..
حمده ابتسمت اتراوالها إنها انتصرت : أوكي ويت ..
وتوها يايه بتشب الماي اللي كان فجلاصها عشان تصبله مااااااااي ما سمعت غير أحمد يصرخ : لاااااااااااااااااااااااا ااااااا تشبينه ..
ويود الجلاص من إيدها ويشرب الماي هذا كله وحمده تتطالع ولد عمها وهب فاهمه السالفه ..
حمده : الحمد الله والشكر انت اشعندك ؟؟
أحمد وهو يبتسم بدلع : هاااااااااااه ماشي أشرب ماي ..
حمده : وانت ليش تصارخ عنبو كل هذا عطش كنت بصبلك ماي غيره ..
أحمد : لااااااااا أنا كنت أبا هذا ..

حمده وهي للحين مب فاهمه : وشو يفرق هذا عن هذا (وأشرت عالجلاص اللي كانت صابتنه لسعيد )

أحمد ما عليه ناويه تستهبلين بس دواج عندي ويبتسملها ابتسامه تخلي الصخر يذوب : يفرق واااااااايد هذا هو نفس الجلاص اللي شربتي منه فحبيت أشرب من نفس جلاصج فهمتي يا غناتي ؟؟
حمده وهي قافطه لااااااا هذا ين والله شو غناتي وشو ما ادري يييييهااااا انت ناوي علي اليوم لا أحسلي أظهر هذا بيفضحني هنيه ..

حمده : لا عزالله انت استخفيت ... وتشل جلاص الماي وتظهر بره عطت الجلاص لسعيد وربعت بيتهم وعلى طول دخلت حيرتها وتمت تفكر في رمسة أحمد وتضحك هذا شو بلاه اليوم أول مره يرمس وياي بهالطريقة لا يكون الماي أثر عليه بس فخاطرها ارتاحت يوم تذكرته وهو يقوللها غناتي كأنها ظاهره من خاطره فه الليله اثنين ما ياهم النوم ومرت الليله وأحلام حلوه للجميع ....


الســــــاعه 8:30


الكل في بيت أبو خليفه ناش ومستعدين للرحلةالموعوده وطبعا حمدوه أولهم ناشه من الساعه أربع صلت ونزلت تحت تفازع أمها وتشوف شوناقص عليهم والساعه السبع قعدت كل اللي في البيت حتى يزوي وشموه ما رحمتهم قعدتهمأونه بسهم رقاد والحال كان نفسه في بيت سالم الكل ناش ويالس يحط الأغراض فيالسيايير وعالساعه تسع الكل طلع من البيت طلعوا ثلاث سيايير خالد ومزنه في الكروزلومحملين الأغراض وياهم وسالم وخليفه وحريمهم في سياره وحمد وأحمد وسعيد والبنات فيسياره ..

في سيارة أحـــــــمد :


أحمد : لولوهحبيبتي هاتلي سندويتشه والله يوعان ..
لولوه وهي يالسه توزع الأكل تقولرايحين عمان هب العين مسوين سندويتشات و جاهي وعصير ومرتبشين الحبايب : أحمدوه شووتبا بيض ولا يبن (جبن ) ...
أحمد وهو يتسهبل على أخته : لا ابا كيمااااا شي ..
حمدوه وهي تبي تغايظه : هاه أحمد نط العرج ولا شووو ؟؟

أحمد وهويرد على ورا عشان يشوفها الحبيبه يالسه في النص بما إنه لولوه تستحي من حمد وسعيديحب الدريشه أونه يستمتع يوم يشوف الشارع : أقوووول أخت رزه انتي تتمنين العرج الليفيني بس تهبين تحصلينه ..

حمدوه وهي ارتبكت من حركته ما توقعته بيلف على وراسكتت وصدت بويها الصوب الثاني أفف هذا يتعمد يحرجني بحركاته هاي ما يسد البارحه بعداليوم الله يستر ويطوف هذا اليوم على خير ..

أحمد اللي من شاف حمده مات تميقول فخاطره ياااااااا سلام ما حلاها اليوم لااا والعيون ذباااااحه والجحال بس يسد ( كانت حمدوه اليوم متعمده تكون حلوه صح إنها ما سوت شي في ويها غير انها تجحلتجحال عربي مخلي عيونها رووووووووووعه بالذات مع لون عيونها العسليه الفاتحه وحاطهغموس عالخفيف بس كانت صدج طالعه غاااااويه ) والله لأروايج يا حمدوه أنا اليوم مابخليج فحالج البارحه ما رمت أرقد من كثر ما أفكر فيج بس والله خايف ما تكوني تحبينيمثل ما أنا أحبج ؟؟

حمد : سعووووووود صدج انك بتروح عمره ؟؟
سعيد : هيه تخاويني ؟!
حمد : لا والله اونك يالس تعزم تندل انه ورايه امتحانات وانتنذل الحين تبا تروح ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههه انا نذل ما عليه ياخي شواسوي الشباب عزموا وقلت يلا اجر ..
حمد : انزين ما عليه اتريا وبنروح رباعه ...
سعيد : لا لا لا تحاول انا بروح الحينه وانت متى ما تعزم بنروح رباعهوبناخذ ويانا هالخريش يمكن يعقل ..

حمدوه وهي ناقعه ضحك : حلــــــــــوهحلـــوه بو عسكور صراحه أشكر فنك ..
أحمد : لا والله وايد عيبتج شوي شوي علىعمرج ما ادري منو فينا الخريش أخت حمده اللي يتم يترابع
حمده وهي تحط إيدهاعلى حلجه بعفويه : لا لا لا لا لا لا لا دخيلك لا تكمل دخيلك أحمدووووه ورفجة بوخليفه ما تكمل ...
أحمد وهو مستانس على إيدها :--------

حمد وهو يضحك : حمدوووه يالخبله شلي ايدج عن الريال هبله انتي ..

حمدوه وهي توها تنتبهللحركه اللي سوتها وتشل إيدها على طووووول ونزلت عينها فحضنها وويها غدا أحمر منالقفطه : هاه .... سوري ...
لولوه وهي تضحك : هههههههههههااي خاطري أعرف شوبينكم انتوا الإثنين ...
أحمد تم يضحك : هههههههههه ياخي انتي ليش رزه جيبين الريال وحرمته مب حلوه تدخلين ..
حمد: لا والله جي ما تحيد رمستكالبارحه يوم تميت تقول-----
هنيه أحمد اللي حط ايده على حلج حمد وقاله : ياويلك لو كملت ..
لولوه : ههههههههههههه شو السالفه اليوم كل واحد ماسك شيعالثاني حمد خبرني شو ماسك على هذا ..

حمد :هههههه ماشي سوالف كبار ..
لولوه : قول والله انزينه لا تخبر حد ..

حمدوه هنيه قفطت وكانتشوي وتبكي هذا يتعمد يحرجها وناوي عليها وأحمد تعمد يقول جي كان خاطره يشوف ردة فعلحمده بس يوم شاف الدموع اللي فعيونها حس انها تكره وانها ما تباه حس انه قلبه مقبوظصح يمكن حمده ما تحبه وما تتقبله هو ليش ما فكر بهالشي .

سعيد اللي حس بهدوءحمده تم يهمسلها : حمدوووووه بلاج صاخه ؟؟
حمده والدموع ممتزره فعيونها : هاه لا ماشي سعيد .

سعيد وهو يبتسم : بلاج الغاليه ما عليج من أحمد واللهإنه يسولف ومب فنيته انه يضايقج بعدين انتي تعرفين انه اهليا محيرينج لأحمد من زمان ..

حمده وهي تطالع أحمد وعقب تطالع سعيد : هيه أدري بس مب حلوه جي يقفطنيجدام الكل وبعدين منو قال اني موافقه اخذه هذي رمسة أهلنا هب رمستنا احن وأنا حرهإذا بوافق أو لا.

سعيد وهو يطالعها بنظرة شك : اهااا اوكي خير لين ذيجالساعه ..
حمدوه ترد تطالعه وتبتسم : هيه خير لين ذيج الساعه ..

حمدوه فخاطرها عرفت إنها تروم تقص على الكل الا سعيد اللي فاهمها زينويعرف باللي فخاطرها من دون ما ترمس حمدوه استانست يوم أحمد قال جي ما تعرف ليش بسيمكن حست إنه أحمد هو الوحيد اللي يناسبها هوالوحيد اللي حبته هيه حبيت أحمد منزمان من يوم كنا يهال بس كنت أكابر بس الحينه يوم هو ربط اسمه باسمي أحس اني بموووتمن الفرح وهذي دموع الفرح بس هو لازم يقفطني جي جدام حمد ولولوه .. ويوم ردت تطالعهحست إنه مهموم وزعلان في شي فعيونه مخليه حزين لا يكون ندم عى الرمسه اللي قالها ..

الكل كان مستانس ومرتيش الا أحمد اللي كان يضحك ويسولف اونه عادي ومافيشي وحمده اللي كانت تكابر احساسها بالخوف كل ما تشوف نظرة الحزن اللي فعيون أحمد ...
سعيد وهو مرتبش : ياااااااااااا سلام طاعوا الجو ما حلاه ييييهاااااوالله لازم كل سبوع نطلع رحلة مثل جي ..

لولوه وهي تنزل الجامه : افففففففففففف ما حلااا الجوووو رهيب والله يا جماعه سمحولي والله بس انا في شيفخاطريا .. وتقوم وتيلس عالجامه يعني نص جسمها بره اونه الحبيبه هالشي كان فخاطرهاحمد أول ما شاف لولوه جي : ابيييييييييييييييييييه هذي ينت ولا شو بس صراحه قووويهانا ماعلي منكم وبسوي شراتها وبطل الجامه وظهر هو بعد وتموا يدقدقون عالسياره منفوق وسعيد هم بعد ظهر يلااا حشر مع الناس عيد كانوا هم أخر سياره يعني سياييرالشياب جدامهم وموزه أول ما شافت بنتها تمت تصرخ : اونه بنتي بطيح ..

وسالموخليفه ناقعين ضحك على خبال هالشباب وفطوم كل شوي وتنادي على اختها وتقولها تنزل بسلا حياة لمن تنادي الحبيبه طايره من الفرحه وحمد وسعيد يسوون حركات ليزوي وشميماللي يالسن يطالعوهم ويضحكون ..

أما داخل السياره الهدوء سيد الموقف حمدهتطالع أحمد وهو ساكت كان هادي حتى حمده خافت لا يكون صدج مهموم ومتضايج من الرمسهالللي قالها وتوها بترمس...........

دشت لولوه وهي تقول : ابييييييييييييييييييييييي يه في سياره يايه من الصوب الثاني يالفضيحه لا يكونواشافوني ..

أحمد : حمد سيارة منو اللي يايه ورانا هاي ؟؟
حمد وهويطالع زين وعقب رد دخل : هاه شكلها سيارة سهيل ولد خالتيا ..
حمده : هيه صحامي ترى دقتلهم اليوم الصبح وقالتلهم اننا بنسير البر جان بيون ورانا ..
حمدوهو يصد يطالعها : والله زين زين عيل يدي ويدوه بيون وياهم ..
حمده : هيهأكيد وين تباهم يضيعون هاي الرحله ..
لولوه : اقووووووووووول حمدوووووتي ..

أول ما قالت لولوه حمدوتي على طول صدت حمده على أحمد هو الوحيد اللي كانيزقرها به الاسم انتبهت انه طالعها بس شافت فعيونه شي ما عرفت تفسره ..
حمدهومن دون نفس : هاه قوووووووولي ...
لولوه وما انتبهت عالطريقه اللي ردتعليها حمده : اسوووووووم وهنووووووده بيون وياهم ..

حمده : أي ثنك ..
حمد : يعله فذمتج ..
حمده : مي بي والله ما ادري ليش يعني؟؟
حمد وهو يدز أحمد بإيده : هاه لا ما شي بس اليوم شكلنا بنشوف فليم هنديبس انما اييييييييييه ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههاااي تقصد هنووودهلااا وين البنيه كبرت وما اعتقد تسوي هالحركات ..
حمده وهي مب فاهمه السالفهويدش سعيد : أحمدوووه الحق هنوووووده يايه ويا يدووه...

حمده : شووووالسااااااااااالفه ؟؟!
لولوه وهي ناقعه ضحك : هههههههههههههههههاااا سالفهطويله عريضه ..
سعيد وهو يبتسم : ليش انتي ما تندلين ؟؟
حمده وهيخلاص صبرها نفذ : لا ما اندل شو السالفه قولولي..
أحمد : يلااااا عن المصاخهماشي هذيل ما عندهم سالفه ..
حمد وهو ما صدج سالفه بيغلس فيها على أحمدوه : اا ااا اااااااا ماشي سالفه ولا ماتبانا نقول ..
حمده : لولوه انتي خبرينيوليش انا ما أندل ؟؟
لولوه وهي تبتسم : ترى الله يسلمج هالسالفه استوت منسنتين تقريبا يوم كنا كلنا سايرين شاطئ الراحه ..
حمده : انزين وأنا وين كنت؟؟

لولوه : انتي كنت عند اختج مريم واحن يوم يوا كم خالتيا عندنا قلنابنمشيهم فسرنا البحر اونه بنشوي وبنسولف يعني تعرفين عاد المهم تموا الشباب يسبحونفحن غرنا جان تقول هنوووده قوموا بنسبح وما علينا من حد وانا اسوم نباها من اللهوقمنا سرنا بعيد شوي عن الشباب وتمينا نسبح شوي وهنووده دشيت عميق وغرقت وكان أحمدأقرب واحد لها فسبح صوبها وشلها وطلعها من البحر وكل هذا والحبييه متعلقه فصدره .

هنيه أحمد عصب : يعني وين تبينها تتعلق انتي غبيه ولا شو البنيه غرقانه ..
لولوه وهي تبتسم : انزينه انا ما قلت شي بس انا اقول لحمدوووووه الأحداث ..
حمد : هيه بلاك جي المهم لولوه كملي أحب أسمع السالفه منج لج طريقه حلوهيوم ترمسين .
سعيد : احم احم انت ايييييييييه لا تتعدا حدودك ..
لولوه وهي قافطه : يلا عااااااااد بنكمل ولا شووو..
حمدوه وبكلاهتمام : كملي كملي ..

لولوه : احم ماشي هنووووده طبعا نشت ووقفت بعد ماالكل تيمع عليها والحبيبه قافطه يوم درت انه أحمد هو اللي شلها وكل ما يرمس تتستحيوتوخي راسها اخر شي يوم يينا بنروح زقرت أحمد على ينب ورمسته وهو ضحك بس شو قالواما نعرف ومن يومج هنووده كل ما تيي بيتنا تسأل عن أحمد وتيلس تسولف وياه ..

أحمد : لولوه مب جنج تبالغين هنااااادي بنت خالتيا وعادي يوم تسولف ويايوأحس إنها مب حلوه ترمسين عنها بهالطريقه وحركات ماصخه نفس كل مره أخ حمد وأخ سعيدماباها انزينه ..
سعيد : انا ما يخصني كله من حمد هو اللي يقول تعال نطفربهم ..
حمد وهو يطالعه : انا هاااااااه ما عليه دوااااك عندي ...

سعيدنقع ضحك وحمدووووه ميته من القهر كيف كل هذا يستوي وهي ما تدري وشو سالفة هند هايبعد ما حصلت غير أحمد عشان تحبه هي تعرف انه محيرني شو هالمصاخه وانت يا أحمد لازمتكون حذالها فهذاك هالوقت : اييييييييه عن المصاخه وحركات بايخه جدام البنيه مالهداعي هاي بنت خالتنا وهب حلوه تتمون تسولفون عنها بهالطريقه واعتقد انه لازمتحترمون مشاعرها مهما كان ولوهي تحب أحمد هذا شي راجعلها وراجعله ( قالت هاي الكلمهوهي بتموت لو أحمد حب هند وخذها بس كانت تبا تبينلهم انهم مالهم دخل في السالفه )

أحمد وهو منقهر من رمسة حمدوه يعني تبين تفهميني الحين ما يهمج ما عليهبنشووف..

برااااايكم شوبيستوي بين هند وأحمد؟؟
وبيكون لها دور فيالأحداااااااث؟؟
وحمده كيفبتعامل مع هند ؟؟



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-11-13, 09:02 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء السابع
وصلت السيايير والكل وقف أما أحمد اضطر إنه يوقف سيارته بعيد شوي اللين يعدلون الشباب السيايير نزلوا الشباب وارتبشت البقعه حمدوه ولولوه نزلوا بعد ما عقوا العبي لولوه عقت هم بعد شيلتها ولبست شيلة صلا أونه أحسن أما حمدوه قالت بتعقها عقب نزلوا الشباب هم بعد وساروا صوب سيارة سهيل عشان يسلمون على يدهم ويدتهم وشافوا أسوم توها نازله أسوم أول ما شافتهم رببعت صوبهم :



أسوم : هلا هلا والله ببنت خالد تو ما نورت دار الزين ..
حمده وهي تبستم : هلا والله ببنت حميد اشحالج أسامي شخبارج ؟؟
أسوم وهي بتموت من الوناسه ( أسوم أصغر من سعيد بسنه وهي بنت حلوة وطيوبه وراعية علوم _ سوالف _ وتحب حمدوه بنت خالتها مووت وترتاحلها وايد يعني شرات سعيد بس هي على إعجاب شوي يعني حالها حال بنات جيلها ): والله كانت تعبانه ومريضه وحالتيا حاله بس يوم ريتج امره رقيص يعني يسرج حالي ..

حمد : والله لو قايله جي من الأول كان أحسن ما سمعت المثل القائل خير الكلام ما قل ودل..
أسوم : أوووه أوووه الشيوخ هنيه اليوم هلا والله بالشيخ حمد الرميثي ..
حمد وهو شاق حلجه من الوناسه : هيه والله شو نسوي بعد قلنا لازم نشوف أحوال الرعيه في العين بعد شو نسوي دوم جي إحن الشيوخ قلوبنا رحيمه ..
سعيد وهو يضحك : هههههههههههههههههااااااي حمدوه أخوج صدج عمره أقول دامك شيخ ترى أنا ياينك في طلبه وما باك تردني ..
حمد وهو يطالع سعيد بنص عينه ويتأفف ويطالع ساعته : أفففففف يلا انزينه بسرعه ما عندي وقت خلصني شو تبا ؟؟

سعيد وهو فاطس من الضحك حتى البنات تموا يضحكون على حمد وسوالفه اللي ما تخلص.
لولوه : هاه أسوم واحن ما بتاخذين علومنا ولا بس عيال خالد واحن مالنا رب ..
أسوم : أفاااااااا لا أبد بس شو نسوي الشيوخ نسونا والله بعلومهم اشحالج لولووو.
لولوه : ههههه لولو لا وين نفيخه عيل ههههههه ، بخير الغاليه ..
سعيد وهو يبتسملها ويرفع إيده : مي أولسو ..

أسوم يوم شافت ابتسامة سعيد استحت : دوووووووم يارب هب يووووووم ..
سعيد : وياج انشالله .. ( سعيد كان يشوف في أسوم شبه كبير من حمده كانت مكس من كل شي مثل حمده يعني يمكن لأنها متعلقه وايد فحمده فتحاول تقلدها فكل شي وهذا اللي جذب سعيد صوب أسوم حتى يوم كانوا يهال كان يقوللها إنهم يوم بيكبرون بيعرسون كانت سوالف يهال بس سعيد حط فباله إنه لو فكر في يوم إنه يعرس أول من بيي فباله أسوم بس طبعا هب الحينه )..
حمده وهي تتطالع في السياره : أساااااااااامي وين عيل هنووده ما شوفها ؟؟
أسوم وهي تضحك : هههههههه الله يسلمج الحبيبه طول الدرب كانت راقده ترى البارحه سهرانه تتطالع الفيلم الهندي والحينه يالسه تعدل عمرها هاه هاذي نزلت ( وتأشر صوب هند اللي كانت توها نازله من السياره )

الكل صد صوب المكان اللي نزلت منه هند والشباب بطلوا حلوجهم كانت هند محلوووووووه بشكل فظيع وكانت ظعفانه يعني جسمها كان حلو ( هي ما كانت دبه بس كانت مليانه شوي) كانت جميله بس جمال اللبنانيات اللي يظهرن في التلفزيون هب شرات حمدوه اللي جمالها جمال عربي أصيل حتى العرضه كانت عرضة حمدوه أحلى مليوووووون مره مي بي لأن حمدوه حتى فمشيتها كان فيها شموخ وعزه الظهر دوم متصلب والراس دوم مرفوعه مب خجه مع إنه اللي يشوفها أول مره يقول جي بس ثقه وسبحان الله تعودت هي على هالشي فصار شي طبيعي فيها ..
هند نزلت من السياره ويوم شافت الشباب كانوا واقفين انتبهت إنه أحمد مب امبينهم فتمت تدور عليه في البقعه وحصلته توه نازل من سيارته فابتسمت ومشت صوب الشباب ..
هند : هاااااااااااااااي جايز ..

حمده وهي تتطالعها بس هالمره تتفحصها زين كان ودها تشوف الفرق بينها وبين هند بس فكرت إنه هند حلوه وهالتغير زادها حلا فعلا بس هي بعد جميله والكل يشهد بهذا : هلا هنوووووده اشحالج ؟؟
هند وهي تبتسم : يسرج حالي علومج حمدوووه ما شالله كل يوم تحلوين عن اليوم اللي قبله ..
حمده وهي تعطيها صدج أحلى ابتساماتها : هه تسلمين الغاليه هذا من ذوقج بس انتي قولي شو هالحلا غاديه حلوه اممم شو السالفه ؟؟
هند وهي تضحك : ههههههههههههههههههه احم احم بعدين بعدين ..
لولوه : هيه في الجو غيوم ..

سعيد وهو يدز حمد : احم احم أقول بوشهاب شرايك نسير نسلم على كم يدوه ؟؟
حمد وهو للحين مبهت في هند : هاه أوكي يلا ..
لولوه وهي تصاصر حمدوه : حمدوه طالعي أخوج كيف يطالع البنيه بياكلها بعيونه ..
حمدوه وهي تضحك : ههههه تبين أخليه يتنبه لعمره ويرد شرات أول ..
لولوه : هااااااااااه اشقايل ...
حمدوه بصوت عالي : هنوووووووووده تحيدين ربيعتيا شوووووووق ..
حمد أول ما سمع اسم شوق فز قلبه وتطالع صوب حمده على طول ، لولوه انتبهت لحركة حمد وتمت فخاطرها تقول عنلاتج يا حمدوه ثرج هب هينه ..
هند وهي تحاول تذكر : اممممم شوق شوق ......... هيه هيه بلاها ؟
حمده وهي تتطالع حمد وتبستم بخبث : اممممممم ماشي تسلم عليج ..
هند وهي مثل الأطرش في الزفه : الله يسلمها ويسلم غاليها ...
حمد وهو يناظر حمدوه وفخاطره متوعدلها : يلا سعيد خلنا نروح ..

وساروا حمد وسعيد صوب الشياب والحريم وين كانوا يالسين في نفس الوقت اللي يا أحمد صوب البنيات كان عاق سفرته في السياره وحاط نظارات شمسيه ولابس كندوره سوووده يعني بشكل عااااام كان شكله غاااااااااااااااااااااااا ااوي وعذاااااااااااااب البنيات تموا مبهتين فيه ..
لولوه : فديت هالطول وهالعرضه ياااااااااااااااااااربي ..
أحمد وهو يبتسم : احم احم من الحينه ما عندي خرده ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه جي يايه أطر منك أنا ..
أحمد وهو يصد صوب هند : اشحاااااااااااااالج هنااااااااااااادي ؟؟
هند وهي تبتسم بدلع : بخير دامك بخير انت اشحالك ؟؟
أحمد وهو يصد صوب حمده اللي كانت ميته من القهر ويرد يرمس هند : دام شفتج أكيد بخير ...... علوووووومج أسماااا ؟؟

أسوم : علومي في المختبر و أخباري في الجزيره ..
أحمد : لا والله حشا أسما بن لادن مب أسما حميد ...
أسوم وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه حلوه حلوه ..
حمده : لولوه يلا بنسير نسلم على كم خاااالوه ويدووه ..
لولوه : يلااااا سرينا ...
أسوم : أنا بسير وياكم ..
ساروا البنات وحمدوه اتغيظت لأنه هند ما سارت وياهم وتمت تسولف ويا أحمد وهو يسولف ويضحك وياها ..
حمده : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل : وعليكم السلام والرحمه ..

حمده : مرحباااااااا مرحباااا ملايين لأحلى غرشوبه والله اشحالج بنت بطي ؟؟
اليده وهي تضحك : ههههههه بنت بطي هاه عنلات صيرج كبرج أنا ؟؟
حمده وهي مستانسه على يدووووتها اللي تموت فيها وتلوي عليها وتحب راسها : والله شو أسوي ما شالله عليج حلووووه تقولون بنت 16 سنه ..
اليد : هييييييييييهاااااء من هي اللي بنت 16 لا لا خلي عنج يدتج عيوز الحينه ..
اليده : هااااه ما سمعت صره شايفني شرواتك أمشي وباكورتي ف يدي ..
اليد وهو يقبض باكورته : كيف تقصدين هاذيه لا أبد انا هاي دوم عندي عشان اللي ما يسمع الرمسه اشخطه فيها وعندك هالهبيل سهيل اتخبريه ..
سهيل : ييييييييهااء يا يدي لازم تفضحنيه جدام العرب ..
سعيد : ههههههههههههه شكلها هالعصا ترقص على ظهرك رقيص ..
اليد : هاااااااااااااه سعيد خاطرك ترقص عظهرك ولا كيف ؟!!
سعيد : هااااااه لا لا تسلم يدي ما يحتاي أحيد عصاك ..
حمد وهو فاااااااطس من الضحك :ههههههههههههههههههههههاا� �ااي والله انك يا يدي قوي ...
حمده وتسير تسلم على خالتها شيخه : هلا خالوه علومج ؟؟
شيخه : بخير يا بنتي شحالج انتي ؟؟

حمده وهي ترفع إيدها : عال العــــــــــال رقيص امره لا تتخبرين ..
شيخه : دوووووووم يـــــاربي ..
لولوه : علومج خالوه ؟؟
شيخه : هلا هلا والله علومي طيبه شحالج بنتي ؟؟ (شيخه حرمه طيبه وحبوبه وخاطرها تاخذ لولوه لسهيل ولدها بما انه حمده محيرينها لولد عمها )
لولوه وهي تبتسم برقه : بخير الله يعافيج ..
اليد : وااااااااااااااااااايه فديت هالصوت والله بنت سالم هنيه وأنا ما عرف ..
لولوه وهي تربع وتلوي على يدها : فديتك والله يا يدي كان خاطريا أسلم عليك بس شفت الشباب عندك فخيلت ..
اليد : من هم الشباب الا خوانج وأهلج يا لولوه وأنا يدج لا تخيلين من أهلج وذيلا حسبيلي يهال وما عليج منهم سويلهم إنجرووو ..
الكل ضحك ..

سهيل وهو ناقع ضحك : هههههههههههههههههههه سويلهم شو يدي ..
اليد : ما ادري انجرووووو ..
اليده : يوم إنك ما تعرف الرمسه اشلك فيها ؟؟
اليد : لا لا ما عليج انتي بس أنا أعرف قالولج مثلج ..
سعيد وهو يضحك : ههههه اسمها اجنوووور = طـــــــاف = لبسيــــنج ..
اليد : هاااااااااهي هيه هاي اللي تقولها ..
أحمد وهند : السلام عليكم والرحمه ..
الكل : وعليكم السلام ..
اليده : هنــــدوه وينج يا مسودة الويه كل ها رقاد ..
هند وهي انصدمت باستقبال يدتها إلها : لاااا شو رقـــاد يدوه بعدين هدي هدي ..
اليد وهو يضحك : أنا كم مره أقولك لا تشغلين التيربو على هند ..
مزنه وهي تضحك : هههههههههههه يا بوي أي تيربو ...
اليد : يابوي أمج طايحه في البنيه طيحه من يوم ما طلعنا اللين ما وصلنا ..
أسوووم : وأنا أشهد ..

موزه : هههههه بلاج يا أمايه طايحه في البنيه ؟؟
اليده : يا بنتي هاي البنت بتخبلبي في يوم امرررره ما تعرف تسوي شي ويوم تقوليلها سوي جي تقولج ماأعرف هب شرات بنات خالتها حريم ما شالله عليهم ..
مزنه : ما عليه يا أمايه هذيلا غير عنا إحن وبعدين هنوده ياهل وبتتعلم انشالله ..
خالد : هيه والله يا عموووه ..
اليده : لا شو ياهل وشو هالخرابيط هند من كبر حمده ويمكن أكبر بعد بس شوف حمده وشوف هند وتشوف الفرق ...

حمده هنيه حست انهم ظلموا هند وايد وتخيلت إنها لو فمكانها شو بيكون موقفها فما حبت تعطيهم مجال أكثر إنهم يرمسون جي عنها : امـــرره ماشي فرق وللعلم يا يدوه أنا وايـــد اشيا ما أعرفها وهند تعرفها يعني حتى هنــد أحسن مني وايد وأنا ترى لولا إني ربيبة يدوه حمـــده ولا تراني ما بعرف شي يدوه من يوم كنت ياهل وهي قابظتني أول بأول ويوم أغلط تشخطني بالعصا وبعدين ما عليج ترى بنت حميد حرمه سنعه وبتبيضلك ويهك انشالله يوم بتعرس ..
سالم : هيه وما شالله عليها بنت حميد ما عليها قصور والله يرحمج يا مايه ويغمد روحج الجنه ..
الكل : ااااااااااااااااااااااااا اااااااااامـــــــين ..
مزنه : هيه والله لولا عمتي وشدتها على حمدوه ولا ما كانت هالعنيده طاعتني تتعلم ولا تسوي شي ..

حمدوه وهي تبتسم بخجه : هههههه أنا عنيده افااا يا بنت ظاعن ..
خالد : لا لا حشاج بنتي أنا عنيده من قال ؟؟!!!
خليفه : لا خل عنك يا بوي ترى حمده عنيـده وخجاجه بعد ويطالع حمد بخبث ..
حمد يوم انتبه لنظرة خليفة ابتسم : هيه هيه صح وأنا أشهـــد ..
حمده وهي فخاطرها ارتاحت لأنهم حولوا شوي عن هند حتى لو طاحوا فيها بس هي تعرف كيف ترد عليهم : عااااااااادي لو خجاجه يحقلي ليش انت ما تعرف منو أنا ؟؟
حمد : لا والله ما حـــــصلي الشرف ..

حمده تتطالعه بنظره من نظراتها المعروفه اللي خلت قلب سهيل يفز من مكانه ( سهيل ولد خالتهم شيخه وهو البكر من عمر هزاع ولد خالته موزه طيب وحبووووب ويحب حمدووه من يوم كانوا يهال مع إنه ما خبر حد بحبه بس حمده كانت تعرف هالشي عشان جي كانت تحاول تتجنبه كثر ما تقدر ونظراته هي اللي فظحته ): الله يسلمك أنا حمده الرميثي أخت الرقيب خليفة الرميثي والشيخ حمد الرميثي وفوق هذا كله بنت خالد الرميثي سو يحقلي ولا لا ..
الكل تم يضحك..

خليفة : ههههههههههههههههههههههههه والله انج مب هينه عليج لسان ما أطوله ..
سالم : ههههه والله انج رميثيه صدج ربيبة حمده ما ينخاف عليج ..
حمده وهي تغز بعيونها وتبتسم : أعيبك أنا ...
مزنه : انزينه عن الهذره اللي مالها معنى وقومي نزلي القشار من السيارة ..
حمده وهي تفز واقفه : فالج طيب بنت ظاعن ..
موزه : فالج ما يخيب يلا لولوه ساعدي بنت عمج ..
لولوه : ماطلبـــــــتي والله غرشوبة العين ..
أحمد : ههههه بلاها هاي من يومين غاديه خريش ولسانها طويل ..
سعيد : هوى البر يا خـــوي له تأثيره ..
اليد : أحمد مسود الويه إنت وينك من ساعه إحن هنيه صارلنا ساعه ..
أحمد وهو يضحك : ههههههههههاااا مسود الويه مره وحده كان كل هالحلا هب عايبنك ..
اليده : لا عيني عليك بارده ماشالله عليك غــــــــاوي ..
حمد : احم احم يدوه حتى احن حلوين ولا اشرايك خليفة ؟؟
خليفة : لا مرخوصه يدوه كان تبا تدلع أحمد أنا عندي اللي يسدني ويدلعني كل يوم ..
فاطمة خدودها احمرن من المستحا : هيييييييهاااء لا دام هاي سوالفكم أحسلي أقوم أساعد البنيات ..

سهيل : ههههه انزينه إحن بعد بنزل قشارنا من السياره ..
أسوم : أوكشيـــــــن ..
خالد : شو هالمرسه يا بنتي وأنا أبوج ماشي أحلى من رمستنا اللي نفهمها ..
أسوم استحت وما رامت ترمس اكتفت بهزت راسها ..
أحمد : يدوووه فديتج والله اسميني متوله عليج مووت لعنبو شو هالجمال يا يدوه والله ما تحمل ...
اليده : هههههههههه والله انك هب هين بس ما كذبت امبوني من يومي حلوة ..
ظاعن ويبا يغلس بحرمته شوي : من ... هذا أول و الأول تحول يا بنت بطي ..
اليده : هييييييييييهههااء لا الشيخ أنا ما تغيرت الا إنت اللي كبرت وخرفت ولا أنا عادني شباب تسمعني ..

اليد : أهااااا أهاااا ما عليه صدقي عمرج وبعدين أنا هب شيبه ويكون في علمج أنا ناوي أعرس وخالد من الحينه أقولك دورلي على عروس من داركم انزينه ..
خالد : امره ما طلبت عمي وفالك طيب ..
سالم : افا افا ياعمي كان تبا تاخذ حرمه فوق عمتي ..
اليده : هييييييهاااااااء طللللل برايه بنتشوف منو اللي بتاخذ شيبه شراتك ..
اليد : بتتشــــــــوفين ..

أحمد : والله إنك يا ظاعن لو تلف هالعالم كله ما حصلت حرمه شرات بنت بطي يسد بس إنها شيخة الحريم و أم عيالك والله إنه هذا يسوى الدنيا وما فيها ..
اليد وهو يبتسم كأنه يتذكر أيام أول وحياته مع وديمه : والله ما كذبت يا ولدي والدار بليا بنت بطي عــوفه ..

اليده : هاااااااااااهي زين يوم عرفت وأنا بلياك يا بوعبدالله ما سوى ..
حمده اللي كانت تنزل الأغراض سمعت كل الرمسه فمن دون ما تحس فكرت إنه أحمد اللي قال اللي قاله ممكن يقول هالشي الها في يوم من الأيام ممكن يحبها جي وممكن يعيشون مع بعض عمر طويل ويبون عيال ويشوفون أحفادهم فلحظه طاحت عينها في عين أحمد وهو انتبه لنظرتها ما عرف يفسرها بس شل عينه من عينها وهذي الحركة حزت فخاطرها حست إنه أحمد صدج ندم عالرمسه اللي قالها في السيارة ليش شو استوى ليش هو يكرهني شو سويت كل هذا دار فخاطر حمدوه وهي ما تعرف إنه أحمد كان اروحه ميت مب عارف شو يسوي كان كل ما تطيح عينه فعين حمده يموت هو يحبها ويموت عليها بس مب متأكد إذا هي تحبه وتبادله نفس الشعور ولا لا ...
مزنه : يلا موزه بنسير نحط الجدور ونزهب الغدا ..

فاطمه : لا عمو ارتاحي انتي من الصبح ناشه أنا والبنيات بنسد ..
موزه وهي توقف : هههههه لا لا ما عليج البنيات ما يعرفن يسون شي بس جان تبين قومي بتساعدينا ..
فاطمه وهي تفز واقفه : فالج طيب والله ..
خالد : الا يا بنتي وينهم بناتج ما شفناهم ..
خليفة : ههههههههه هذيلا طول الدرب يلعبون ويضحكون ويوم وصلنا رقدوا الحينه حاطينهم في السيارة ...
سالم : يحليلهم والله ..

قاموا الحريم يزهبون الغدا والرياييل يلسوا يسولفون مع الشياب عن البوش والشباب تيمعوا وتموا يسولفون وطبعا عندهم هند اللي ما يخصها على قولتها فه السوالف وحمده ولولوه و أسما تموا ييمعون حطب عشان الغدا وسهيل كان يالس يطالع حمده وين ما تروح كان فخاطره يموت يوم يشوفها تسوي شي كان يقول حرام هالجمــال كله ويتعبونه جي وأحمد كان متنبه لنظراته وخاطره يقوم يكفخه بس ماحب يسوي مشكله بلا معنى وحمد وسعيد مرتبشين سوالف ولعب ورقه ولا حاطين فبالهم ،، حمــده كانت منتبه لأحمد وهند اللي كانوا شوي يالسين عطرف ويسولفون ويضحكون كانت دوم حاطه فخاطرها إنه مستحيل تغار وإنه كلمة غيره هب في قاموسها بس ما تعرف ليش كانت شابه ضو كان خاطرها تسير صوبهم وتير هند من كشتها بس ما تروم فحاولت تتجاهله وتتجاهل الموضوع بكبره وتستانس في الطلعه وهي تمشي ما انتبهت لجذع الشيره اللي تحتها فتخرطفت فيه وطاحت حست بالفشيله وتوها بتنش سمعت سهيل يصرخ أول ما طاحت : سلمـــــــــــتي ..

حمده اللي قفطت لأنه الكل اتنبه إلها وطبعا بسبة صرخة سهيل فزت واقفه : الله يســلمك ما صار شي ..
حمد اللي انتبه لأخته يوم طاحت سار صوبها : هاه حمده شي ياج ..
حمده وويها غادي حمر من القافطه : هييييييييهااء فضحنيه ولد خالتك عنبو لازم يصرخ جي ..
حمد وهو يضحك : هههههههههههههههاا انتي وويهج الريال قالج سلمتي وانتي يالسه تتحرطمين عليه ..
حمده وتوها بتمشي بس ياها عوار في ريولها قوي فكانت بطيح مره ثانيه لولا إنه حمد لحق عليها وطاحت فحظنه حمد وهو خايف على أخته ويرد ييلسها عالأرض : حمدووووووه شفيج ؟؟
حمده وهي تقبض ريولها وعيونها ممتزرات دموع : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأييييي ريولي حمد تعورني جني الا لويتها ..
حمد : لا لا ما عليج بسيطه انشالله لحظه بزقر أحمد هو يعرف له السوالف ..
حمده وهي تحط إيدها على صدر أخوها : لا لا دخيلك حمد كله ولا أحمد ..
حمد وهو معصب : انتي تستهبلين شو جااااااااااااااااااب يلا ماله داعي البزاااااا ..
ويقوم ويزقر أحمد اللي كان شايف كل شي وكان بيموت مكانه على حمده خاصه يوم طاحت فحظن أخوها وعلى طول ما تريا سار صوبهم وأول ما وصل نزل عالأرض وفعيونه حب وحنان الدنيا : حمدوووووه شفيج شو يعورج ؟؟

حمده اللي كانت منقهره منه ومستحيه في نفس الوقت رفعت عيونها كان مستعده إنها تهاوشه وطنشه بس أول ما شافت نظرة عيونه وقرأت فيها الحب والحنان اللي تقراه كل ما يستويبها شي نست كل شي ونزلت عيونها وقالت : امممممممم ماشي بس ريولي تعورني ..
أحمد وهوخايف لا يكون فيها كسر : امممم انزينه خليني أشوفها ..
حمده وبكل براءة : لا لا مابا يعــــــــور ما فيها شي صدجني أحمد ..
حمد : حمدوووووه عن حركات اليهال خليه يتشوفها ..
أحمد وهو يبتسم برقه : حمدووووووتي والله ما أكل أنا بس بشوفها صدجيني ..
حمده اللي ماتت من الوناسه من سمعته يزقرها جي فاستحت ومدت ريولها وصدج طلعت ملتويه بس أحمد وهو يفز واقف ويصد على حمد اللي كان يالس يقرا مسج توه واصلنه : حمد ترى حمدوه ما فيها شي بس ريولها اللتوت ولازم تيلس الحينه وترتاح اللين ما نروح وانشالله بتكون أحسن مي بي أحسن لو نحط على ريولها ثلج ..
حمد : بس تمام عيل ..

مزنه اللي انتبهت لحمد وأحمد وحمده اللي كانت يالسه عالأرض ربعت صوبهم وهي زايغة على بنيتها : حمدووووووه بلاج يامه فيج شي تهيسين شي مستأذيه من شي ..
حمده تبتسم رغم إنه خاطرها تبكي لأنه الألم كان صدج فظيع بس ما حبت تزيد على أمها : لا والله يامايه ما فيني شي بس اللتوت ريولي شوي حتى تخبري أحمدووه ..
أحمد وهو يبتسم : هيه أحمدوه أصغر عيالج أنا هب مشكله هيه خالوه مافيها شي ما شالله عليها خروفه ..

حمده وهي تطلع لسانه جنها ياهل : اممممممممممممممممممه الخروفه حرمتك هب أنا انزينه ..
أحمد اللي مات على حركات حمدوه ودلعها وتم فخاطره يحلف مليون مره إنه يحبها مو بس يحبها الا يعشقها عشق بس ياريت يكون من الصوبين : هيه تتمنين انتي ..
حمد وهو يوطي ويسأل حمدوه : هاه حمدووووه بترومين تمشين ولا أشيلج ..
أحمد : لا لا لا شو تمشي شلها أحسن ..
حمدوه وهي مخيله : لااااا بمشي شو تشلني فضيحه ..
حمد : جاااااااااااااااااااااااا ب الدكتور أحمد قال نشيلج يعني نشيلج والله يساعدنا يارب ..
وما عطاها فرصه على طول شلها وتم ماشي فيها وهي متعلقه فصدره وويها غادي حمر من الفشيله ..




برايكم شو ممكن يستوي بين حمده وأحمد ؟؟
وبيعرفون حقيقة الحب ولا لا ؟؟
وبيكون شي تحدي ولا لا ؟؟
وسهيل وهند لهم تأثير في قصتنا ؟؟
الجزء لاثامن

حمده اللي كانت في حظن حمد كانت موخيه راسها ومفتشله فجأة طاحت عينها فعين أحمد اللي كان يالس يطالعها ويتمنى لو هو اللي شالنها انتبه أحمد إنه حمده تردله الابتسامه ففرح من خاطره وتمنى إنه الله يوفقه ويقدر يعرف حقيقة شعور حمده صوبه ..

حمد وهو ينزل حمده عدال يدتها : خدمة للمنازل مجانا شو تبين بعد أكثر من جي ..
حمده وهي تبتسم : شكرا حمد تعبتك وياي ..
حمد : لااا عادي احن في الخدمه بعدين أنا كم حمدوووووه عندي وحده ومتعبتني ..
حمده اللي تمت تحمد الله إنه رازقنها أخ مثل حمد يحبها ويهتم فيها أكثر من أي حد وتمنت إنه الله ما يفرقهم عن بعض عقب انتبهت لنظرات الكل إلها فحست بالإحراج : هاااااااااااه بلاكم تطالعوني جي ؟؟

خالد وهو يبتسم : لاااا ماشي بس شو تبينا نسوي ؟؟
سالم : هيه والله يعني القمر يالس عندنا وما تبينا نشوفه ..
حمده وهي مستحيه : بس عمـــــــي ..

ظاعن وهو يموت فحمدوه ويحب يغلس عليها : هييييييييههههااااء أونه تدلع ومخيله ما حيد حمدوه تخيل ..
حمد وهو يضحك :هههههههههههههههه هيه دومها ويها لوح ..
وديمه : لاااا وإنت الصادج الا إنها حرمه سنعه وراعية واجب وتعرف تقرب بالكل هب يوم ييها خطار تقفي عنهم ولا تقربهم ..

حمده وهي تبتسم وتذكر يدتها حمده يوم تقولها بنت العرب والقبايل لازم ما تقفي عن الخطار دام ماحد في البيت والبنت لازم تكون عن مئة ريال وتسد بيتها وتقرب بضيوفها ( هاي هي عادات البدو أول وهاي العادات للحين موجوده عند بعض القبايل ) : هيه الله يرحمج يا يدوه هي اللي علمتني كل هذا .. وامتزرن عيونها دموع وسكتت والكل احترم سكوت حمده فسكت الكل .... الكل يعرف اشكثر حمده كانت متعلقه فيدتها حتى إنه يوم ماتت تمت سبوعين حابسه عمرها فبيت يدها وبالتحديد فحيرة يدتها وما طاعت تظهر الا يوم ياها يدها ظاعن وأقنعها بأنه قدر ومكتوب وإنه يدتها لو ماتت لكن بتظل حيه فقلوبنا طول ما حن عايشين ..

رجع حمد للشباب وتموا يسولفون وأحمد رجع ويلس مع هند وتم يسولف وحمده اللي كانت يالسه ويا الشياب وتسمع سوالفهم وتحاول تتشارك وياهم كانت بين الفتره والفتره تتطالع أحمد وهند وكانت تحس بالقهر يوم تشوفهم يضحكون كان خاطرها تعرف شو يقولون كانت حاسه بالوحده كان خاطرها تسير صوب الحريم وتساعدهم بس ما تروم تمشي حست بالحزن كان خاطرها تبكي بس هب حمده اللي تبكي جدام حد حاولت قد ما تقدر إنها تحبس دموعها ..

صــــــــــوب الشباب :
حمد : وي وي غلبــــناك ..
خليفه : خخخخخخ أصلا أنا رحمتك وخليتك تفوز ..
حمد وهو يبتسم : هيهيهيهيهي مسكين حالك أونه رحمتني يلااا برررررررره ..
خليفه وهو يضحك :هههههههههههههههههههههههه� �هااااااااي عنلاتك يالهرم انزينه ماعليه سعيد لو غلبته لك مني اللي تباه ..
سعيد وهو يبتسم : هههه والله زين زين عيل وفالك طيب والحينه بنظهره ..
ويفر الورقه ويبطل حمد حلجه ويقوم واقف ويفر الورقه أونه معصب : لا لا لا لا لا غــــــــش لا ما يستوي ..

سهيل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه الحينه غش لا خل عنك اللعبه صح مليون في الميه اعترف إنه سعيد أذكي عنك ..
سعيد وهو يقوم واقف ويسوي حركة كأنه يحي الجمهور وسهيل وخليفه يصفقون وحمد أونه حزين والكل يوم انتبه عالشباب وسوالهم تموا يضحكون ..
خليفه : هااااااااه بو عسكوووور شو تامر عليه ؟؟
سعيد وهو يبتسم بخبث : اممممممممممممم يعني عادي أطلب ..
خليفه وهو يبتسم : شكلك نـــاوي على شي قووووول وخلصني ..
سعيد : اممممممم أبااك تسويلنا مجبوووووس شرات ذاك اليوم والله إنه كان لذيذ ..
خليفه وهو يفز واقف : مااااا طلبت والله يا بو عسكوووور امبوني أنا قايل للحرمات إني أنا وسهيل بنسوي الغدا ...

حمد وهو يضحك : ووووووووووووووووووووووووو اااااااااااااااهههههههههه ضيعت الفرصه عالفاضي ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههه أصلا انا مابا شي انت وويهك انزينه وبعدين لاتضحك وايد انت ناسي السباق اليوم ..
حمد وهو كان صدج ناسي : أي سبااااااق .................... هيه صح والله اني كنت ناسيه ..
خليفه وهو ياي يبا يروح صوب الحريم : أي سباق شي سباق من ورانا بعد ..
حمد : يااااا بوي هذا ولد عمك حشرنا البارحه اتحداك واتحداك رحمت حاله قلت يلا بتحداه ..
سهيل وهو يوقف : ههههههههههههههههههههههههه ه ياويلي عالرحـــــيم والله ..
الكل تم يضحك ... سار خليفه وسهيل صوب الحريم وحمد وسعيد ساروا صوب أحمد وهند وتموا يغلسون عليهم كالعاده عقب ييوهم لولوه وأسما وتموا يسولفون وياهم والكل كان يضحك و مستانس الا أحمد اللي كان مبين عليه إنه سرحان كان يحس إنه شي ناقصنه كان صدج يسولف مع هند ويضحك بس الا جي ما كان مهتم باللي تقوله ولا كان مفتكر كان تفكيره وعقله وقلبه كله عند حمـــــده أأأأأخخ يا حمده لو تحسين فيني بس.. وصد صوب حمده وطاحت عينه بعينها للمرة الألف اليوم وقرا فيها الحزن والدموع انقبظ قلبه ما يقدر يكابر أكثر من جي قام وسار صوبها من دون ما يهتم بحد ويلس مجابلنها كانت حمده بعيده شوي عن الشياب ويوم انتبهت إنه أحمد ياي صوبها نزلت راسها وتمت تتطالع الأرض كانت حاسه إنها خلاص بتبكي لو رمسها فكانت تحاول تضغط على عمرها عشان ما تبكي جدامه ..

أحمد وهو يبتسم برقه : بلاج يالسه بروحج ؟؟
حمده وصوتها مخنووق غصب عنها : إنت ما يخصك تسمعني .. ورفعت راسها معلنه تحدي حمده لأحمد بس دموعها خانتها لأول مره فحياتها وتمت تطيح على خدودها .. إنت أخر واحد يرمسني سير صوب هند خلها تنفعك ..

أحمد اللي عوره قلبه يوم شاف دموع حمده وفي نفس الوقت كان فرحان لأنه هالدموع ما بتنزل الا لو كانت تعزني مثل ما أنا أعزها وبلا ما يحس رفع راس حمدوه وتم يمسح يإيده دموعها وقال مع أحلى ابتسامه وأكبر حب بان فعيونه : وغلاتج عندي ماحد يسواج عندي لا هند ولا عشره مثلها وانتي عندي بالدنيا بكبرها ..

حمده اللي كانت خايفه من حركة أحمد بس الله ستر وما حد انتبله بغت تموت يوم سمعت رمسة أحمد : هيه صح سير قص على وحده غيري أدري إنك ........
أحمد اللي كان يبتسم : أعزها مثل أختي لا أكثر ولا أقل و اللي فبالي تسوى عندي الدنيا ومافيها ..
حمده اللي ارتاحت شوي من جهة هند وردت دموعها تنزل مره ثانيه : الله يوفقك وياها .. وصدت بويها الصوب الثاني ..

أحمد اللي كان خاطره يصرخ والله أحـــــــــــــبج والله أحــبج وأموووت فيج :انزينه ماتبين تعرفينها ..
حمده وتوها بترمس بس أحمد حط إيده على شفايفها وقال وهو يبتسم برقه : لا دخيلج خليني أرمس ( ويشل إيده ) انتي يا حمـــــــدوه انتي الا أنا أحبها وامـــــووووووت فيها وحياتج عندي ماحد يسواج عندي وأنا ماسويت اللي سويته الا عشان كنت خايف إنج ما تبادليني نفس الشعور اسف والله ماكان قصدي أضايقج بس والله أحــــــــــــــــبج أحـــــبج تفهمين شو يعني أحبج..
حمده اللي كانت مستحيه من اعتراف أحمد المفاجئ وفي نفس الوقت كانت بتموت من الوناسه ما عرفت شو تقول ولا شو تسوي غير إنها تنزل راسها في الأرض وتبتسم من الفرحه لأنه سعادتها ذيج الساعه ما تنوصف وأحمد اللي حس بخجل حمـــده وبراحه فظيعه قام وهو قايم قال : امممممم ما تبين تخبريني شي ؟؟

حمده اطالعته وفهمت شو كان قاصد انحرجت وقالت بدلع : لاااااااااا سير يلااااا ..
أحمد اللي شافها وتم يضحك وسار عنها صوب الشباب وهو مستانس مب مستانس بس كان ميت من الوناسه وتم يسولف ويضحك كان طالع غير هب نفسه اللي كان امبينهم من شوي وسعيد حس بهالتغير ما عرف شو اللس خلاه يصد على طول على حمده وابتسم يوم شاف الابتسامه على ويها وحس إنه السعاده اللي فيها أخوه حمده السبب فيها تم فخاطره يدعي إنه الله يوفق هذيلا الاثنينه والله ما يحرمهم من بعض ..

من صوب ثاني كانت سعــادة حمــده ما تنوصف أخيرا عرفت إنه أحمد يحبها مثل ما هي تحبه كانت تتمنى لو تدوم هاللحظــات فتره أطول أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ ه يا ربي لاتعطيني هالسعــاده كلها وتشلها مني عقبها حمــده على كثر ما كانت فرحانه ما تعرف شو اللي خلا قلبها ينقبض فحاولت تنسى شعورها بالخوف فيلست تسولف ويا أبوها والشــواب وكانت مثل اللي يسرق كانت تسرق النظرات وتتطالع أحمد وهو يسولف كانت تشوفه اشقايل يضحك ومستانس كان محلوووو وشكله مرتــاح الله يديم هالفرحه عليك يا ولد عمي ..

مر الوقت عالشباب بسرعه بين سوالف وضحك ولعب والحريم خلصوا الغدا ..... وتغدوا وعقبها الشواب خذوا قيلوله والحريم يلسوا على صوب وتموا يسولفون سوالف حريم عاده .......... وحمد ياه وشل حمده أخته وحطها في السيارة وسار ورا الشباب فوق العرقوب وتموا يالسين هناك أووووووووونه الجو فوق غير وعالعصر نشوا الشواب وتموا يسوون قرص والشباب فوق احتشروا لازم يسابقون الحينه نزلوا تحت حمد ركب سيارة خليفه بما إنه ماياب سيارته وأحمد قام وركب سيارته وخليفه عطى الإشارة وبدا السباق و الحشره الليي استوت الكل انقسم اللي تم يشجع حمد واللي يشجع أحمد حتى الشـــواب احتشروا ومستانسين عالسباق وأخيـــــــــــــــــــــ ـــــــرا فاز أحمد بعد ما طلعت روحه وهو يحاول بس بمتر واحد بس حتى لو ربع متر أحمد فـــــــــــاز ومنو بيسكته ..

أحمد وهو نازل من السيارة ويطول على صوت المسجل ومنزل عنده الباكوره وتم يرزف وييبس وسار صوب الشواب وييبس والشــباب استانسوا وقاموا ورزفوا حتى حمــــد نسى سالفة الخسارة وتم ييول والحريم تموا يشعجون عيالهم وحمده اللي بغت تموت على حركات أحمد خاصه إنه تم ييول صوب يدته وين هي كانت يالسه وهو يغمزلها بعيونه هنيه استحت وغدا ويها حمر من المستحـــــى بس بصراحه كانت يوله حلـــلوه وارتبش الكل عالأغنيه وعقبها تيمعوا على النار وتموا يسولفون ويضحكون ..

خليفه وهو يطالع الساعه : امممممم يلااااا هبانا نــروح قبل الليل ..
سعيد : لاااااااا خلنا يالسين شوي والله من زمان ما تيمعنا جي ..
لولوه : هيه والله من زمـــــان ما يلسنا كلنا جي ..
اليده : هييييييييييييييهااا بسألكم انتوا ليش ما تبيتون عندنا هب حلوه تسرون جي فليل ..
خالد : يا ريت والله يا عمتي بس ما يصلح أنا يوم السبت عندي مركاض ولازم باجر أكون عندهم من الصبح ..

سالم : هيه والله ولا الود ودنا نيلس بس انشالله مره ثانيه ..
موزه : انشالله يوم يخلصون الشباب امتحانات بنييكم وبنيلس عندكم ..
شيخه : مرحبااااااا والله حياكم الله في أي وقت والبيت كبير وماحد فيه ..
مزنه : تسلمين والله وما تقصرين يا أم سهيل ..
حمـد : دامكم بتروحون أنا في شي فخـــــاطري أبا أقوله ..

أحمد وهو يطالعه بنص عين : انت لك ويه ترمس لا لا لا ماشي الخسرانين ما يرمسون ..
سهيل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههاااي وي ياويل حالي قفطوه ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههه هيه والله حمد صراحه لو أنا مكانك ما برمس بالمــره ..
حمد وهو معصب ( حليله ذلوه ما يسوا عليه المتر هذا ) : لااااااا والله احلف انت بس صدج ما عندك سالفه ..

الكل تم يضحك ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه .......
حمد : يعني شووو ما أرمس يعني ..
حمده : لا لا أرمس ما عليك منهم والله انك شيخهم كلهم ..
أحمد وهو يطالعها : لا والله هو شيخنا الحينه مــــــا عليه ..
حمده اللي استحت من نظرات أحمد وابتسمت ما تروم ما تغايضه : هيه نعم هو شيخكم وما حد يسواه بعد والله الرحــــــامه اللي في حمد ما تشوفها الا في الشيوخ ..
أحمد وهو منقهر من رمستها شو ها كل هذا حب لأخوها وأنا شو بقالي : ماااااااااااااااايحتااااا اااي عاااااد جب جب أونه رحيم ابوي أخوج هذا ما طاحته الرحـــــــامه انزينه ..

اليد : اااااااييييييييييييييهههه هاااا بسكم انتوا دوم جي ما تيلسون عند بعض اللي تتضاربون تقول ديك وديايه ..
اليده وهي تحرك راسها : لا حول ولا قوه الا بلاه يا عيالي وأنا أمكم مب زين جي كل ما يسلتوا عند بعض تهاوشتوا ..
مزنه وهي تضحك : هههههههه والله يا مايه لو ما تضاربوا نقول حد فيهم مريض ولا فيه شي ..
موزه : ههههههههههههههه هيه والله ..
فاطمه وهي تبتسم : الله يعينكم يوم بتعرسون ..
هنيه حمده فقطـــت وويها غدا أحمر من القفطه و أحمد اللي انحرج بس فخاطره ابتسم ويت فكره فراسه وتم يضحك بخبث ويطالع حمــــده اللي منزله عيونها في الأرض بس في اثنينه غيرهم كانت النار حارقه فؤادهم من القهر ( طبعا عرفتوهم هند وسهيل ) ..
حمد اللي حب يغير الجو شوي : أووووووووووووووهووو ياااااااااااااااله اشقايل تغيرون السالفه يعني الحينه كيـــــــف ما قووول ؟؟

خليفه : ياخي انت ذليت عارنا تبا تقول شي قوله وفكنا ..
حمد وهو يبتسم : بتخبرك انت منو رااااااااااااابطك فكنااااااااااا أونــــــه ..
سعيد : هههههههههههه والله متفيج بتقــــول ولا أقوووول أنا بدالك ..
حمد وهو يقوم واقف : والله ما تــــــــقول أنا بقول كيفك هو أنا أسكتهم من ساعه و إنت ياي تبا تقول يـا جماعه أنا أبا أقولكم إنه أحمد يعرف يشل وخاطرنا طبعا بالنيابه عن الجميع نبا نسمع شله منه ..

أحمد وهو يخزه بعيونه : لااااااااا لااااااااا ما أعرف حمد عن النذاله ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه لا خل عنك تعرف وصوتك حلوو بعد ..
اليده : يااابوي شل جانك تعرف ..
أحمد : لاااا يدوووووه ما أعرف حتى صوتي بايخ ..
اليد : ييييييييااااااا شكلك تبانا نترجاك ولا كيف ..
أحمد وهو يطالع حمده حس من عيونها إنها تبا تسمع فقال : لا والله وفــــــــالكم طيب بس سمحولنا عالصوت وهالشله إهداء لنـــــــاس وكله ولا زعلهم فديتهم يـاربي وتم يطالع حمده وعيونها المجحــله وقال .

لا تصــد حولك تراك إنت مجننهم لك عيــن سبحــان ربي كيف نهابه
اصدقني القـول ولا قوم وسألهــم بتشوف قوة عيـونك كـــيف جذابه
كلفت عمـري حبيبي لا تكــحلها خــلي الكحل للذي محتاج يهنابـــه
خف عليهم حــبيبي لا تعذبهــم ما دام ربــك كساك الحــسن جلبابه
أدري إذا كنت تبغي الشـي تامرهم وأدري بعد كلهم لرضــاك طـلابــه
سمعت فيهم إذا مريت تقتــــلهم وسمعــتك تقول هالشــي ترضـابه
يا فـاتني كيف تـاخذهم وتاسـرهم من الحـسد فوق قلبي وناس كــذابه
الله يحفظك تحمـل لا تعــــاندهم ما دام عينك حـــــبيبي حيل نهابه

كلمـــــات : جمعه بن نـــأيم الكعبي ..
وســـــــــــلتم..

الكل كان متفاجئ من صــوت أحمد كان صدج صـــوته حلوووووووو مب بس حلوو الا روووووعــه أحمد الا انحرج من نظرات الجميع باستثناء حمـــده اللي كانت منزله راسها من الحيا كانت تعرف إنه الشله فيها كانت منحرجه ومب رايمه تحط عينها فعين أحمد كانت تدعي فخاطرها إنه الله يحميه ويخلي لها فخاطرها عرفت هي اشكثر تحب هالمخلوق وتعشقه اشكثر هو طيب ورقيق كانت تتمنى إنه الله يوفقهم مع بعض ..

أحمد اللي يبا يقطع السكوت : احــم أحـــم بلاكم أنا قلتلكم من البدايه صوتي هب حلو ..
خليفه وهو يبتسم من تواضع أحمد لأنه صوته كان يخبل هب حلو بس : هيه تصدج صوتك مب حلوو ..

اليده : إمف عليك كان الا صوته هب حلو صوت من عيل حلوووو والله إنه صوتك حلو ويغرم بعد ..
اليد : ذكرالله مــــايحتاي عاده حتى أنا صوتي حلوو حتى سمعي وتم يدندن ..
والكل نقع ضحك على سوالف اليد اللي ما تخلص ...
خالد : ماشالله عليك يا أحمد صوتك حلووو يا وليدي بس ليش ما سمعتنا هالصوت من قبل ..
سالم : هيه والله حتى انا أبوك ما عندي خبرك ..

أحمد وهو يبتسم : لاااااا والله بس كان شي عادي وبعدين ما ستوت فرصه إني أشل جدامكم ..
حمد : أأأخ لو تدري يا عمي والله ولدك هذا مطفربنا كل ما تيمعنا تم يغني ويشل ويعد قصيد شاعر الولد يحليله ويوم أقول ليش ما تعد ولا تغني جدام الأهل يقول لا فضيـــــحه أفتشل ..
أحمد : عنبو لســـان عليك امره يحوس ماشي ما تقوله والله أخس عن العيايز ..
حمد : ههههههههههههههههههههههااا ااااي والله ما تستحي أنا الحينه عيوز ..
لولوه : لا صدج أحمد والله صوووووووتك يجنــــن ولا شرايج حمدوه ؟؟!!
حمدوه وهي في فخاطرها تلعن لولوه لأنها حطتها في هالموقف : هاه هيه والله حلووو مشالله عليك ..

أحمد اللي استانس على راي حمده أكثر من أي حد ابتسم : الله يحلي أيامج يا رب .. وفخاطره وياي يارب ياخي أحبها وما أقدر أصبر عنها لازم أستغل الفرصه ..
أحمد وهو يبتسم : عمـــــي ياينك في طلبه ..
خالد وهو يبتسم كأنه حاس باللي بيقوله أحمد : فالك طيب وتــــــم ..
أحمد وهو مستغرب : انزينه مو تعرف قبل أنا في شو ياينك ؟؟
خالد وهو يبتسم : لا ما عليك أعرف شو تبا وأنا أقولك تـــــــم .
أحمد وهو مستانس بس خايف يكون عمه فاهم الموضوع غلط : صدج والله ؟؟!
سالم وهو مب فاهم السالفه : شو الســـــالفه انزين فهمونا ..
خالد وهو يضحك : هههههههههههههههه خل أحمد يقولك ..
أحمد وهو مرتبك : هاااااااه لا لا إنت قولهم أحسن ..
خالد وهو يعتدل فيلسته : ما يخـــالف .. الله يسلمكم أحمد يبا يعرس عقب الامتحانات ..
الكل هنيه تفــــاجئ وما صدج الرمسه اللي انقالت ..
مزنه : والله ؟؟! بالمبـــــــارك يا ولدي ..
سالم : بس مب جنك مستعيل شوي ؟!

أحمد وهو ميت من الوناسه لأنه عمه فهم السالفه وموافق : لا لا مب مستعيل ولا شي بعدين أنا بملج الحينه وبعرس بعد متوظف ولا تنسى الوظيفه مضمونه وخير البر عاجله ..
حمد : هههههههههههههههههههههه والله وكسروا سيفك يا احمد ويابت راسك الرميثيه ..
أحمد : جاااااااااااااب انت مالك حايه كسروا سيفي ولا كسروا راسي راضي ياخوي بعدين بنت عمي ومحيره لي من سنين وأنا ما باقي علي شي ليش عيل التأخير ..
موزه وهي تيبب : بالمبـــــــــــارك يا ولدي الله يفرحني فيك ويفرحني فخوك ويرده لنا سالم يارب ..
ظاعن : الله يوفقه يا رب ويرده لنا يا رب ومبروك يا ولدي والله ما تحصل غزال شرات حمده ..
وديمه : ياااااااااااله يا ربي يوم إنك خليتني أعيش وأشوف عيالي يعرسون الله يرحمج يا حمده كان خاطرها تشوف عرس حمده ..
الكل : الله يرحمهــــــــا يا رب ..

خليفه : انزين إحن للحين ما سمعنا راي العروس يمكن هب موافقه ..
خالد : لا وين بتحصل معرس ريال شرات أحمد ..
مزنه : بس لازم ناخذ رايها .. هاه الغلا شرايج ؟؟!
حمده وهي مستحيه ومنقهره إنه أحمد قرر من دون ما يعطيها خبر بس مع هذا مستانسه بس قالت لازم تقهره شوي : أنا أنـ ـ ـ ـأ مب موافقه ..
أحمد اللي مااااااااات : شوووووووووووووووووووووووو وه ؟؟
حمده وهي تتطالعه بقهر عقب ابتسمت : أنا مب موافقه شووووووو ما يمدالي أزهب لا لا ما يستوي بسرعه جي ...
أحمد وهو منقهر من حركات حمده وعصب صدج من الخاطر : قوموا قوموا خلوني أهفها بكف طيحت قلبي الله يغربلها ..

الكل هنيه نقع ظحك ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه اااااااااي
سعيد : انتوا دوم جي عيل يوم بتعرسون شو بتسون الله يستر والله صدج مهبل ..
حمده : لا لا شو كف عيل خلاص مابا هونت أونه يهفني بكف ..
أحمد : انتي جاااااااااااب ما عندي أنا حريم يدلعون انزينه ..
حمد : ووووووووووووووااااااههههه هه والله وحصلتي من يوقف بزاج يالبزيه ...
خالد وهو يضحك : هههههههههههههههه هاه أحمد هدي كله ولا الغلا لا تنسى هاي أخر العنقود ..
أحمد وهو يبتسم فديتها والله : لا تخاف عمي حمده فعيوني لا تحاتي ..
سهيل اللي كان للحين ساكت ومب مصدج إنه حمده حبيبته بتظيع منه جي كان خاطره يبكي بس يود عمره كان يعرف إنها مستحيل تكون له بس ما رام يمنع نفسه من إنه ما يحبها : مبروووووووووووك بو شهاب منك المال ومنها العيال ..
شيخه : مبرووووووووووووووكين الله يديم هالسعاده عليكم يا رب ..

أسوم وهي تنقز واقفه وتلوي على حمده : واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا وووووووو والله وبتعرسين يا حمدوه فديتج يا ربي مبروووووووووووووك مبروووووك ... وتيلس تيبب ..
لولوه اللي للحين كانت مب مستوعبه الموضوع ما تتخيل إنه أخوها العزيز بيعرس لا وبياخذ بنت عمها وربيعتها الروح بالروح وبتيي وبتعيش وياهم من دون ما تحس تمت تبكي ودموعها يطيحن على خدها بلا حاسيه ..

حمده يوم انتبهت للولوه خافت فسارت صوبها حتى الكل انتبه وخاف على لولوه يمكن مستأذيه من شي : لولوه حبيبتي بلاج فديتج فيج شي قوليلي ليش تبكين ؟؟
لولوه وهي تبتسم : هااااااه ماشي بس والله دموع الفرحه فديتج والله ياحمدوه بتعرسين أخيرا وبتاخذين أحمد والله إني دوم أحلم فه الموضوع وكل يوم أتخيل يوم بتيين البيت عندنا وبتعيشين فيه واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااي فديتج والله صدج أحمد ما يستاهلج بس شو نسوي وتطبع بووووووووسه قوووويه على خد حمدوه ..
وهنيه الكل نقع ضحك على شكل حمده اللي غدت مثل الطماطه ..
أحمد : ما ستاهلها هاه ما عليه حسابج في البيت انتي بنشوف منو بياخذج ..
وديمه : لا لا لا مايحتاي تتشوف حمد بياخذ لولوه بنت عمه وهو أولى فيها من الغريب ..
حمد وهو توهق : هااااااااااااااااه لا لا لا ما يستوي ..

لولوه وهي بعد اتوهقت هي تشوف حمد مثل أخوها واستحاله تفكر إنها تاخذه : لا لا لا يدوووه حمد مثل أخوي وإحن متفقين على جي من زمان ..
حمد وهو مرتاح لأنه من زمان يعرف إنه لولوه تعتبره مثل أخوها وهذا الشي متبادل : هيه يدووه ولا لولوه ما حد شراتها ..

وديمه : ييييييييييييييييييههههههه ااااء شو أخوي وشو هالخرابيط لا لا لا انتوا مالكم شور ..
ظاعن : ياااااااااااااااااله يا وديمه كان الا بتعرسينهم بالغصب هذا شي ثاني وإحن ما نعرس عيالنا غصب دام هو مايباها وهي متا تباه برايهم اشله نغصبهم ..
وديمه : بس هو وين بيحصل بنيه شرات لولوه والله إنها حرمه حشيم ..
شيخه : ما عليه يامايه كلن بييه نصيبه انشالله ...
وديمه : برااااااااااااااااااااايك م كان ما تبون تاخذون رايي ..
حمد وهو يقرب من يدته : هااااااااه العيوز شكلج زعلانه ..
وديمه : ظك عـــــني اللي عيز ركبك انشالله لا لا زعلانه ولا شياته بس قوم انت عني ..
حمد وهو يلوي على يدته ويحبها على راسها : ههههه فديتج والله يا ودوم والله ما روم على زعلج ..

سعيد : هيه رقع انت بس ..
حمد : ههههههههههههههههههه عنلاتك يالهرم ياخي انت ما تبا تعرس وتفكني من حنتك وتحول الموجه على حرمتك شوي ..
وديمه هنيه عاد لازم تفرض رايها : لا لا انتوا ما لكم دخل في سعيد .. سعيد حرمته عندي بياخذ أسما وماله رمسه تسمعوني ..
سالم : امررررررررررره ما بنردج فهاي بعد ولا شرايك بو عسكور ..
سعيد وهو يطالع أسما ويرد يرمس أبوه وهو مبتسم : امرررررررررره فالكم طيب وأنا مالي شور من بعد شور يدتيه ..
فاطمه : هههههههههههه زين يوم كلكم يا خواني بتعرسون عقبال الغالي يوم يرد من السفر ونخطبله هو بعد ..
خليفه وهو يطالعها بنص عين : هيه هو الغالي وأنا شو انشالله لا تخليني أخلي يدووه تدورلي على عروس ترى الحين العرايس موجودات ..
فاطمه وهي تبتسم : هوه إنت تأدر منا ربطاك بتونز عشان ما ترحش واللي ما تعرفهوش التالت جي في الطريق ..
خليفه وهو يقوم واقف : شوووووووووووووووووه بذمتج قولي والله ؟؟!!
فاطمه اللي قفطت لأنها فضحت عمرها بعمرها وهي اللي كانت ناويه تقوله عقب : هاااااه ههههههههههه هيه ..

خليفه الريال الرزين والمعروف بجديته نسى عمره وقام يتنافز ويشل كل شوي وحده من التوم ويصرخ وعيالها مستانسين ويضحكون والكل كان يضحك على شكله وتموا يباركون لفاطمه اللي كانت مستانسه من الخاطر يوم شافت ريلها وحبيب عمرها فرحان جي ( اللي ما تعرفونه فاطمه وخليفه خذوا بعض عن حب من أيام الطفوله بس يمكن ثقل خليفه وهدوء فاطمه ما يحسسك بهالشي بس هذيلا الاثنينه كانوا يموتون فبعض وما يتحملون دقيقه يكون فيها الثاني بعيد عنه ) وشوي ويدق تلفون خليفه اللي نزل اليهال ورد وما نسمعت منه غير صرخه : شووووووووووووووووه وانتي وين الحينه ؟؟!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-11-13, 09:33 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء التاسع


الكل صد صوب خليفه اللي صرخ وهم مستغربين ويوم ياهم كان ويهه معتفس وحالته حاله والهم مبين فعيونه : يلاااااا قوموا بسرعه نبا نروح ..
خالد وهو يقوم واقف : خير يا بوي شو ياك ومنو كنت ترمس ؟؟!
خليفه صد ويهه الصوب الثاني : ما حــــــد يا بوي المهم يلا نروح قبل الليل ..
خالد عرف إنه ولده خاش شي وما بيقول جدام الحريم فسكت ورمس مزنه : يلااا يامزنه صدجه خليفه هبانا نروح قبل الليل زهبوا قشاركم وحملوه في السيايير ..
مزنه : اللي تامر عليه يا بوخليفه .... حمده يلا قومي وياي ..
وهنيه الكل قام وتموا يحملون القشار وحمده اللي كان قلبها مقبوظ ما تعرف ليش حست إنه شي جايد بيستوي ..

عالساعه سبع ونص تحركوا أهل بوظبي رادين لدارهم بعد ما ودعوا أهل العين بس هالمره كانت غير الكل ساكت والسكوت مخيم عالأجواء وحمده ركبت ويا أبوها وخليفه وفي السيارة الكل ساكت وما قطع هالسكوت غير مزنه اللي بكت من خوفها ..
خالد : الله يهديج يا مزنه ليش تبكين انتي الحينه ؟!
مزنه : والله ما اعرف يا خالد بس قلبي ناغزني أحس إنه حد فيه شي ..
خليفه اللي حس بأمه وعرف كيف الأم تحس بعيالها بس ما حب يتكلم خاصه إنه حمده وياهم وهي اللي داري خاطر الكل وتخاف عليهم وما تتحمل شي عليهم وتم ساكت وخالد يحاول يهدي حرمته وحمده اللي كانت تطيح دموعها من دون حاسيه لاويه على أمها وتقرا عليها عسى بس تهدا حالها ..

وصلوا الكل لمنطقة المشرف في بوظبي وكلن روح بيته وأول ما دخلوا كم خالد وعياله البيت شافوا مريم يالسه وولدها سيف عريولها وتبكي وحالتها كانت حاله و أول من طار صوبها خليفه لأنه أول من دخل البيت وهي يوم شافته حطت ولدها عالأرض وطارت فحظن أخوها وصديقها كان خليفه دومه قريب من مريم بحكم إنه الكبير وهي اللي يت بعده فعلاقته وياها كانت دومها غير وما كان يخش أي شي عنها حتى في سوالف ربعه ولا شغله ولا حتى زواجه كان يحسها دوم أخته وصديقته وأمه بعد بسبة حنانها عليه وهي كانت نفس الشي ..

مريم وهي ميته من الصياح ولاويه على أخوها : خـ ـ ـ ـ ليفه وترد تصيح كأنها ياهل ..
خليفه وهو يمسح عراسها وغصبن عنه امتزرن عيونه دموع : أووووووووص بس حبيبتي لا ترمسن واهدي الغاليه والله لأخليه يدفع الثمن غالي بس إنتي لا تضايجين عمرج ..
كل هذا وخالد ومزنه وحمده اللي تصيح وهي مب حاسه بعمرها ولا فاهمه شو السالفه واقفين ويطالعون مريم وخليفه ..

خالد وهو قلبه عوره على بنته : مريم فديتج يالغاليه شفيج شو ياااج يا بنتي ؟؟!
مريم سارت صوب أبوها وتمت تبكي فحظنه : أبوي أبــ ـ ـ ـ ـ وي سهيل طلقني يا بوي ..
مزنه اللي ما رامت تتم واقفه أكثر من جي زين ما طاحت بس لحقت عليها حمده وساندتها ويلستها عالغنفه وقالت بصوت مبحوح : شووووووووه طلقج ليش وكيف ومتى ؟؟!
مريم وهي تحاول تهدا حتى أبوها شلها وقعدها عداله عالكرسي قالت : يا مايه انا مالي ذنب أنا صارلي فتره متحمله سهيل وسواياه فيني وكل مره أقول بصبر عشان خاطر سيف وبسكت بس سهيل تغير يا مايه غدا واحد غريب علي ما عرفه من يوم ما تعرف على شباب ما أدري من وين عرفهم كل يوم يرد متأخر وريحة الخمر فايحه منه وجدامي يتم يرمس البنات صرت ما أشوفه يي البيت يرقد ويغير ويرد يطلع كأنه فندق ..... ( سكتت مريم كأنها تذكرت شي ما كانت تبا تذكره وتمت تصيح بالقوو وترمس وهي تشهق من كثر ما تبكي حتى النصخ مب رايمه تاخذه ) واليوم ياني ويايب ربعه وياه وكلهم سكارى يايبنهم في بيتي ويالس يقربهم وياني الحيره ويقولي قومي زهبيلنا فواله قلت حاضر وبشوف أخرتها وياه وسرت المطبخ وما أشوفلج الا واحد وراي يالس يطالعني ويقرب صوبي يلست أصرخ وهد عليه وياني سهيل ومن دون ما حس كفخته من القهر اللي فيني ربيعه كان يبا يتهجم علي (وتحظن عمرها بالقوو وتسكر عيونها ) ما تحملت يا مايه وهو اللي ما حس بعمره سكران ولا فاهم شي يوم حس بإيدي على ويهه قام وضربني وكفخني وربيعه يالس يطالعنا ويضحك وقالي إنتي طالق وسيري بيت أهلج ( هنيه مريم ما رامت تتحمل وتمت تصيح بالقووو كانت صوتها يعــور القلب والكل صاح لصياحها ) طردني أ أ أ أنا من البـ ـ ـ يت عشان ربعه السكارى ما حسيت بعمري غير أشل ولدي ويايه صوبكم ..

خالد اللي عوره قلبه على بنته وحالتها ودموعه طاحت على بنته واللي استوى فيها ما قدر يرمس تم ساكت ومنزل راسه وما سمعوا غير صرخة حمد اللي كان واقف بعيد لأنه يوم ياه كان توه بيدش يوم سمع مريم ترمس وتقول اللي استوابها : الكاااااااااااااااااااااا اااااالب النـــــذل الحقــــــــير والله لأراويه وطلع من البيت ..

خالد : ياااا بوي خليفه الحق على أخوك إلحقه قبل ما يسوي شي يندم عليه ..
خليفه صدج طلع بس ما كان فنيته إنه يمنع حمد لأنه هوه بعد كان قلبه محترق على أخته وسار صوب بيت سهيل ولقى سيارة حمد بره وكان الباب مبطل دخل سمع صريخ في الميلس ويوم دخل شاف حمد قابظ سهيل من كندورته ويسبه وربعه السكارى واقفين يطالعون حمد والقهر عاميه ظرب سهيل وتم يظرب لين ما طلع الدم من شفايفه حس إنه تعبان مب رايم يظرب أكثر من جي ما شاف غير خليفه يبعده عن سهيل وهو استلمه خليفه طلع كل حرته فسهيل وعقب شاف باكوره ورا الكرسي شلها وطاح ظرب في الشباب اللي خافوا وشردوا خليفه تف عويه سهيل وقال : والله لو ما خاف من الله جان ذبحتك هنيه بس والله انت ما تستاهل حتى أوسخ إيدي فيك يالنـــــــــــــــذل وظربه مره ثانيه وطلع ولحقه حمد اللي كان الدم مغرق كندورته كل واحد ركب سيارته وروح من دون ما يقولون شي خليفه رد البيت وكان الحال مثل ماهو الكل يصيح والكل يبكي يوم دخل الصاله شاف أمه يالسه وتصيح بس بصوت واطي ومريم حاطه راسها على ريول أمها وتصيح وهي مبنده عيونها وأمها تمسح على شعرها شاف أثار الظرب على ويه مريم وخنقته العبره طاحت دمعه من عيونه على أخته وحالها ما قدر يشوف مريم اكثر طلع حجرته ويوم وصل فوق شاف باب حجرة حمده ملايم مب مسكر والليت مفتوح فخاف على أخته خاصه إنه ما نسمع لها حس طول الوقت وأول ما دخل حمده صدت صوبه وحزن العالم كان مرسوم على ويها وعيونها تقول هي اللي اطلقت وهي اللي انظربت وهي اللي انطردت وهي اللي كانوا بيتهجمون عليها كان حزن يخوف بس مع هذا أول ما شافت خليفه ابتسمت وقالت : هلا خليفه حياك ..

خليفه اللي انقبظ قلبه يوم شاف حمده سكت ما رام يتكلم وقال قد شو انتي قويه يا حمده من يومج وإنتي خايفه عالكل وتدرين بالج عليهم ولو حد استوابه شي كأنه انتي اللي استوابج ومع هذا تحاولين تبينين عمرج قويه وتخشين حزنج عن الكل طالعها وظهر من الحجره ..

حمده صخت ونزلت راسها وتمت تشوف سيف ولد مريم اللي عمره 5 شهور وكيف يشبه مريم وايد ما خذ شي من أبوه كانت تفكر فمستقبل هالياهل اللي للحين ما شاف شي من الدنيا وتمت تفكر فحالة أختها وتدعي إنه الله يرحمها برحمته ويخفف عنها ويخفف عن كل اللي في البيت فجأة تذكرت حمد شلت تلفونها واتصلت فيه تم يدق يدق وماحد رد وردت اتصلت مره ثانيه وثالثه ورابعه وأخر شي شله حمد وبصوت تعبان : الوو
حمده وهي تحاول تخلي عمرها عاديه : هلا والله هاه بو شهااب وينك ..
حمد : جريب شو تبين ؟!
حمده وهي حاسه اشكثر أخوها متضيج : اهاا لا بس حبيت أطمن عليك ..
حمد وهو متضايج ومعصب : وطمنتي خلاص يلا باي ..
حمده وهي تحاول تتلاحق عليه قبل ما يسكر : حمد دخيلك ياخوي سمعني ..
حمد : هاه شو تبين والله مالي خلقج ..

حمده : دخيلك ياخوي لا تضيج عمرك ولا تسوي شي تندم عليه عقب يا حمد المشاكل اللي يتنا تسدنا لا تزيدها يا خوي حاول تهدا وتنسى وطلب من الله يسامحه ويهديه مريم محتايه لك وللكل فلا تزيد همومها يا خوي رد البيت وعين من الله خير يعني حالك ما بتكون أحسن من حال مريم ..
حمد اللي حس قد شو حمده طيبه وتحاتي الكل وانه رمستها صح وهو المفروض ما يزيد المشكال بالعكس يخففها قال : خلاص يستوي خير شوي وبرد ..

حمده ابتسمت إنها قدرت تقنع أخوها بالرده : خلاص الغالي نترياك وتحمل على عمرك ..
سكرت حمده عن حمد وتمت تتطالع السيف وهو نايم تمنت لو كانت ياهل على الأقل بترتاح من هالأحزان وطاحت دمعه غصبن عنها مسحتها وطلعت عالسريع من حجرتها ونزلت تحت لقت أمها يالسه ومريوم حاطه راسها على ريول أمها وراقده من التعب وأمها تمسح عراسها وتقرا عليها والتعب مبين عليها ..

حمده وهي تحب أمها عراسها وتيلس عداله : هاه أمايه أخبار مريم الحينه ؟!
مزنه والدموع فعينها : مسكين حالها يا بنتي رقدت من التعب ومن كثر ما كانت تبكي الله يصبرها يا ربي ..
حمده وهي تتطالع مريم بحزن : الله يصبرها ياربي ... أمايه قومي الغاليه ارتاحي وأنا بقعد مريوم وبنسير الحيره عشان ترتاح ..
مزنه : لا يابنتي أخاف تنش وما تروم ترقد مره ثانيه لا يما خليها جي دام مرتاحه ..
مريم اللي كانت راقده عالخفبف سمعت رمسة أمها وبطلت عيونها ونشت : لا يا مايه ماعليج مني أنا بسير أرقد فوق وإنتي ارتاحي الغاليه وقامت وسارت فوق ...
مزنه تمت تصيح على بنتها وحمده تهديها ولاويه عليها اللين مزنه ما هدت وسارت حيرتها تشوف ريلها اللي من يوم ما دخل ما طلع مره ثانيه وشوي وحمد داخل وما حصل غير حمده اللي كانت طالعه من المطبخ ووياها صينية أكل عشان مريم ويوم شافت حمد ابتسمت بهدوء فظيع : هلا والله بوشهاب هاه الغالي يوعان بحطلك عشا ..

حمد ومن دون نفس : لا ما شتهي بسير ارقد ..
حمده وللحين الابتسامه على ويها : اهااا خير انشالله تصبح على خير الغالي ..
حمد شاف هدوء حمده واستغرب هالهدوء بس سكت وسار حيرته وبدل ثيابه ورقد ..
حمده سارت صوب حيرتها وين مريم كانت منسدحه وحاظنه ولدها وتبكي بصوت واطي ..
حمده والابتسامه ما فارقت ويها : احم احم هاه الحلوين شو يسون ؟!
مريم : ---------

حمده وهي تحط صينية الأكل على الطاولة وشلت جلاص الحليب : مريوم فديتج قومي شربي هالحليب ..
مريم ودموعها على ويها : لا مابا ماشتهي شي ..
حمده وهي تيلس عدال أختها : لاه لاه لاه يا أم سيف تبين تزعليني منج ..
مريم والحزن مبين على عيونها اللي تنفخت من كثر الصياح : حمده والله مالي خاطر ..
حمده وهي تبتسم برقه : مريوم فديتج والله ما بيفيدج هالحزن اللي انت فيه بعدين حرام انتي أكيد من الصبح هب ماكله شي عشان السيف على الأقل حرام يوم بيرضع ما بيحصل فيج شي وانتي بتعبين وما بترومين حتى ترضعينه فديتج الغاليه عشان خاطره هو بس ..
مريم خذت الحليب من حمده وتمت تشربه وحمده تمت تحن عليها إنها تاكل شي ومريم بعد حنه كلت وعقبها قامت تصلي ورقدت وحمده تمت تقرا قرأن بصوت عالي لأنه مريم قالتلها ترتاح يوم تسمع حمده تقري وهي سوت اللي تباه أختها وتمت تقري اللين ما رقدت مريم وحمده كملت ودموعها تطيح غصبن عنها وتمت على هالحال اللين الفجر ويوم أذن نزلت توعي أهلها للصلاه وعت أمها اللي ما رقدت غير ساعتين وعقبها وعت حمد أخوها وسارت دقت الباب على ملحق خليفه وفاطمه بطلت الباب وويها كان منفخ من كثر الصياح وشكلها مب راقده غير ساعه حاولت تهديها وقالتها تقعد حليفه للصلاة وسارت حيرتها شافت مريم للحين راقده من التعب قعدتها وقامت مريم للصلاة صلت وتمت تدعي ربها وعقب حطت رسها ورقدت من التعب وحمده اللي الرقاد كان مجافي عينها صلت وتمت تقرا شوي والكل صلا ورقد باستثناء حمده اللي قررت تنزل تحت وتيلس في الحوي شوي ..

عالساعه عشر الصبح نشوا كل اللي في البيت ومزنه نشت ويوم طلعت الصاله شافت الريوق زاهب وحمده يالسه وتتطالع التلفزيون ..
مزنه : هاه حمده أشوفج ناشه ومزهبه الريوق ..
صدت حمده صوب أمها والتعب مبين عليها وتحت عيونها كله سواد : هيه ني عيبش إحن ..
مزنه اللي خافت على بنتها : يااااااااااااااااااله يا بنتي شيااج ؟؟
حمده وهي مب فاهمه شي وتبسم : ما فيني شي يامايه ..
مزنه : يا ويل حـــــالي شو ما فيج شي شوفي عيونج انتي ما رقدتي البارحه ..
حمده : لا رقدت بس يمكن من الأرق لا تحاتين انتي بس ..
مزنه يلست : الله يهديكم يا عيالي ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه جي مهبل احن ..
مزنه : واااابويه عليج ليش بس المهبل يدعولهم بالهدايه ..
حمده وهي تضحك وتقوم واقفه : ههههههههههههههههههه لا لا ابد ما اقصد يلا أنا بسير أوعيهم لأني بصراحه مزهبتلكم ريوق غاوي ما شفتي شراته أبد ..
وسارت حمده ووعت الكل وبعد حنة حمدوه الكل نزل تحت وتريق ..
حمد وهو ياكل ويطالع حمده اللي كانت يالسه تتطالع التلفزيون : يعني الحين بتخبرج مقعدتنا وحنيتي علينا الا ننزل نتريق وفي الأخير ما تتريقين ويانا ..
حمده وهي تصد عليه وتضحك : ههههههههههههههههه لا والله تباني أيلس للحين بلا أكل لا يا بوي ما تحمل دودتي من الساعه 7 وهي ترقص علي سرت وكليت بس خل عنك بذمتك الريوق مب حلوو ..

خليفة وهو يحاول يغير جو البيت الكئيب : ههههههههههههه اللي يسمعج الحينه يقول امره ذابحه ذبيحه يابوي الا بيض وطماط ويبن ذليتي عارنا ..
حمده وهي تقوم واقفه أونها معصبه : قوووووووووول والله انت بس الحينه هذا بيض بس والله انت شدراك في الطيخ ولا مريوم بذمتج مب حلو ..
مريم وهي تضحك وتحاول تنسى همومها شوي : هههههههههههههههههه حلو والله حلو كل شي انت تسوينه أصلا حلووو ..

الكل ارتاح يوم شاف مريم تضحك حتى خالد اللي كان يالس ياكل وهو مهموم يوم سمع ضحكة مريم رفع راسه وويه نور وتموا الكل يسولف ويضحك ويحاولون يتناسون سالفة سهيل وتموا على جي لين أذن أذان الظهر وقاموا الرياييل يصلون في المسيد والحريم كلن راح حيرته عشان يصلي وعقب ما صلوا نزلوا تحت يحرسون الرياييل وفي المسيد تلاقى خالد مع أخوه وولده وخبره السالفه وسالم تغيض وانقهر وقال لازم يرمسون سهيل واهله بس خليفه قاله ما يحتاي وإنه تفاهم مع سهيل وبيروحله هوه عقب وبيتفاهم وياه ودام بنتنا عندنا ما علينا من حد واحن خلاص ما نباه وبعدين كل واحد سار بيته والكل زعلان على حال مريم وسالم خبر حرمته باللي استوى واللي تمت تبكي ولولوه وياها والكل كان زعلان وعالعصر الكل تيمع في بيت خالد وسالم استغرب يوم شاف إنه كل من في البيت مرتاح ويضحك عادي كانه ماشي استوى والفضل يرد لحمده اللي صدج قدرت تغير جو البيت تخلي كل اللي فيه فرحان ويضحك بس كان كله على حساب عمرها مارقدت ولا ذاقت شي غير جي ما رتاحت ويالسه تعابل في البيت والعصر الا والا تسوي كيكه اللي تحبها مريم وتمت يمكن ساعتين في المطبخ وهي تسوي الكيكه ويوم طلعت لقت كم عمها كلهم عندهم فدخلت وسلمت على عمها وحرمته والكل يطالعها ومتعجبين كيف حمده ذبلت جي به السرعه وكل هذا بين ليله وضحاها كان صدج التعب مبين على حمده بس هي كانت تكابر وتسولف وكأنه كل شي عادي ..
حمده : هلا هلا والله بعمي وانا أقول البيت منور ليش ثره بو هزاع هنيه في البيت يا مرحبا والله ..
سالم وهو يبتسم : يا مرحبـــــــابج يا بنتي علومج الغاليه ..

حمده وهي تقطع الكيك : بخير يعلني أفداك انت اشحالك ؟
سالم : يسرج حالي ..
سعيد : هلا حمدوووووه اشحالج ؟
حمده وهي تبستم : انت بخير ؟
سعيد وهو يبتسم : انتي بخير ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههه انا بكون بخير لو انت بخير ..
سعيد : هههههههههه وأنا بكون بخير لو انتي بخير ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههه وإحن بنكون بخير لو انتوا بخير ههههههههههههههههههههه..

حمد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههه والله وكملت ويات الخبله العوده ..
الكل تم يضحك وتموا يسولفون وأحمد اللي كان ساكت وما كانت عايبتنه حالة حمده كانت تسولف وتضحك عادي بس يحس إنها مجروحه من الداخل كانت تتجنبه الحزن يطل من عيونها وهالتعب اللي مبين عليها أخ يا حمده ياحبج للمكابره دايما الكل عندج اهم من نفسج وطاحت عينه بعين حمده وشاف حزن الدنيا فيها كان خاطره يسير صوبها ويلوي عليها ويمسح عراسها الخوف اللي كان متملكنه ذيك الساعه ما ينوصف حمده تمت تسولف على اهلها ومريم تضحك ونست سالفه طلاقها واللي استوابها أو بمعني أصح تحاول تتناساه وشوي سمعوا السيف يصيح وشموه ياي تربع من حجرة يدتها أونها مب مسويه شي وتشوفهم ببراءة : أنا ما تويت سي وله .
الكل تم يضحك عليها وحمده قامت تبا تشوف شو ياه السيف بس أول ما قــــــامت دارت بها الدنيا وطاحت ..


برايكم بتددهور حالة حمـــــده ولا بتتحسن ؟؟
ومريـــم شو بيستوي ويــــاها ؟؟
وسهيل بيسكت على اللي صار ؟؟









ومر ثلاث أسابيع من طاحت حمده الحمدالله ما كان فيها شي غير شوية ضعف وإرهاق وحطولها مغذي عقب رخصوها بساعتين ... فه الثلاث أسابيع تغيرت حالة بيت خالد شوي والكل ارتاح بعد ما خليفة سار ورمس سهيل وتفاهم معاه على كل شي وإنه مريم ما بتردله مره ثانيه لو شو ماصار والسيف بيعيش ويا أمه وخلاه يوقع على ورقة يتنازل فيها عن حظانة السيف و جذي انقطعت بينهم أي علاقة مع سهيل ... و بالنسبة للشباب والبنات خلصوا امتحانات وتخرج أحمد وحمد ومايد .. أما البنات خلصوا قبلهم بيومين والكل كان مستانس إنه الإجازه بدت واتفقوا إنهم يتيمعون في بيت شوق بما إنه الحبيبه تمت تحن ليش ما ييون بيتهم .. مريم اللي حالتها أحسن بوايد وهي يالسه فبيت أهلها ومشكلتها انحلت صدج إنها الحين مطلقه بس ما كان يهمها وايد خاصه إنها خذت سهيل بصورة تقليديه يعني عن طريق الأهل وبس وقررت إنها تكمل حياتها عادي وبتربي السيف وما بتهتم بأي شي ثاني ... هند اللي انخطبت لواحد من اهلها بعد ما حست إنه مالها أمل في أحمد وقررت تتزوج في الصيف وعقبها تسافرمع ريلها اللي للحين يكمل دراسته بره .... هزاع اللي ما بقااله غير كورس واحد ويخلص قرر إنه يرد فه الصيف لأهله خاصه إنه مشتاقلهم موت وما شافهم من زمان ..

في أمريـــــــــــــــكا :


مطر : هزااااااااااااااااااااعوو ووو والصمخ يالا جان تبانا نلحق عالطيارة يا أخي ..
هزاع وهو يطلع من الحيره وكان لابس بنطلون جينز أزرق هادي وقميص أسود وماسك كووته فإيده وحاط نظاراته عراسه وكان شكله عذااااااااااااااااااااااا اب : ياخي براظ على عمرك بتخبرك انت ليش جي مستعيل للحين الساعه 2 والطيارة بطير الساعه 5 يعني شي وقت ..
مطر وهو يطالعه بنص عين : يااااااخي والله إنك بارد الساعه 2 (يقلد هزاع ) أبوووووووووي قم قم خلني ألحق أخطف عالسوق الحره أخذلي شي للأهل تبى العيوز تاكلي ويهي راد من أمريكا وما أدري هيش وما يبتلنا شي وياك ولهيه وما يحتاي البخيل لا لا لا يا بوي هاي جنيبيه ومن يفكني من لسانها ...

هزاع وهو يضحك : ههههههههههههههه هيش والله ما فيهم حيله الجينبه بس دوااااااك يوم أقولك قم بتسير وياي تقولي لا ما يحتاي عقب عقب ولا ما يخالف باخذلهم عقب دوااااااااك الحينه ورني هيش بتاخذ للأهل من المطار ..

مطر وهو يضحك : هههههههههههههه عنلاتك يالهرم تتمزه هيش هاه ... أصلا عادي ولو على أهلي ما يخالف عليهم ما يبون غير يشوفوني مرتاح وبخير ولا هدايا ولا غيره امره ما يبون ..
هزاع وهو يشل شنطته : انزين يلا قم عن الهذرا خلنا نسير المطار عشان نلحق نخلص أغراضنا وانت بتشوف جان تبا شي من السوق الحره ..
مطر : يااااااااااااااله ما يحتاي الحينه مستعيل وتبا تروح وأنا كعادني ساعه وأنا أقولك خلا خلا وإنت امررررره ولا كنه حد يرمسك امف عليك كاك أنا الحينه أب مروح وورني هيش بتسوي ..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههاا اي والله ونط عرج الجنيبيه عندك يا بوي انت كتبي اشلك برمسة الجنبه ..

مطر وهو فاطس من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه والله إنه من تأثير الجنيبيه بس للعلم حتى الوالد تحولت رمسته بعدين وأنا أخوك كلهم بدو ورمستهم تتشابه ..
هزاع : إنزين يلا والله إني متوله لدار بو خليفه وميت عليها وخاطري أغمض عيوني الحين وأبطلها أحصل عمري فداري وبين أهلي وناسي ..

مطر وهو يتأكد إنه مانسى شي ويشل شنطته : يااااااااااااااااااااله ومن سمعك والله إن شوقي لها مب أقل عن شوقك لها ... الا أقولك إنت قلت لأحد إنه إحن اليوم رادين ..
هزاع وهو شكله كان سرحان : هااااااه شو قلت ؟؟!
مطر : أووووووووهو ردينا لترللي يابوي إنساااها خلاص دخيلك يا هزاع خلاص البنت ماتت إدعيلها بالرحمه يا خوي ..

هزاع وعيونه ممتزرات دموع : الله يرحمها ويغمد روحها الجنه ..
وطلعوا من البيت وساروا صوب المطار ومطر خطف عالسوق الحره وخذ أغراض لأهله وطارت الطيارة ماخذه داخلها اثنين من شبابنا اللي كانوا متغربين بره للدراسه والحينه رادين لدار بوخليفه وهم حاملين وياهم ذكرياتهم الحلوة والمره وبالأخص هزاع ( هزاع مثل ما قلنا شاب حليوووو ووسيم جدا وجماله عربي أصيل وهذا شي واضح خاصه إنه أسمر وخشمه مثل السيف وعيونه عسلية كان يدرس هندسة كمبيوتر وتعرف هناك على مطر الكتبي هو فعمر هزاع وكان هم بعد يدرس هندسة كمبيوتر وتعارفوا على بعض الشباب وصاروا ربع خاصه إنه شخصية مطر حلوة وريال راعي ضحك وسوالف وكان طيب بشكل فظيع واللي في إيده مب له يعني كريم وهذا المعروف عن البدو وكان محافظ على بداوته واتعلق وايد بهزاع وكانت حالتهم ولا أحلى اللين ما يت بنت كويتيه الجامعه ودخلت نفس تخصص الشباب وعيبها هزاع كان حالها هذا حال أغلب البنات في الجامعه انبهرت بوسامته ورقته في التعامل وأسلوبه الحلو مع الكل بس مع هذا ما بينت أي شي وشاء القدر إنها تكون مع هزاع في نفس المحاظرات في البدايه ما لفتت انتباهه لإنه هزاع وببساطه ما يحب هالسوالف بس استوى موقف خلاه يعجب فه البنت وهو إنه واحد سعودي كان غني وحيلو حاول إنه يتقرب منها ومره في المحاظرة كان يحاول يتحرش فيها بس هي هدت عليه جدام الكل وعطته محاظرة طويله عريضة خلت السعودي يستحي من عمره ويشل عمره ويطلع من المحاظرة هذا شي خلا موضي ترتفع فعين هزاع وحس بالإعجاب صوبها إنه في بنت خليجيه بروحها فدولة غريبه يعني تروم تسوي اللي تباه بس مع هذا موضي كانت محافظه على عمرها حتى الحجاب ما عقته حالها حال بنات وايد عربيات بس ما فتكر وايد ومره كان يالس في المحاظرة ويتريا مطر ييه بس الحبيب كان راقد ولا عليه من الدنيا وهو متعود إنه يحجزله كرسي عداله ودخل الدكتور وتم يشرح وموضي كانت متأخره فهذاك اليوم ويوم دخلت القاعه لقت ماشي كراسي فاضيه والدكتور أنقذها وقالها تسير تيلس عدال هزاع في كرسي فاضي عداله سارت للمدرج اللي هزاع يالس فيه وقالت بصوت واطي :

السلام عليكم ..
هزاع اللي ما كان منتبه في المحاظره ويالس يقرا مسج مطر مطرشنه ويقوله إنه راحت عليه نومه رفع راسه وشافها شاف موضي جدامه اللي من استوى الموقف هذاك جدامه وهو يسرق النظرات ويطالعها وابتسم برقه : وعليكم السلام والرحمه ..
موضي ردت الابتسامه وأشرت براسها صوب الكرسي : هذا الكرسي فاضي ولا مطر الحين بيي ..
هزاع استغرب هاي اشقايل تعرف مطر واشقايل تعرف إنه مطر دوم ييلس عدالي : هاه لا أبد مطر ما بيحظر اليوم تفضلي ..

ويلست موضي عدال هزاع وفرحتها ما تنوصف هي كانت معجبه بهزاع من اول يوم شافته في الجامعه وسبحان الله الله عطاها الفرصه وقدرت تكلمه ... وهزاع اللي حس باضطراب يوم شم ريحة عطر موضي وكأنه دوخ استغفر ربه وحاول يركز في المحاظرة لكن وين كان كل شوي يطالع موضي وهي تكتب وهي حست بهالشي وعقب المحاظره سألته عن المحاظره اللي طافت وإنها ما فهمت شي منها وهو تبرع بما إنه ما وراه شي بيساعدها وقرروا يسيرون المكتبه ويدرسون هناك ... مرت الشهور وموضي عرفت فيها هزاع ومطر زين وهم بعد واستوى ربع طبعا مع مجموعه كبيرة وهزاع احترم موضي وكان كل يوم يشوف فيها شي جديد خاصه عزتها بنفسها وغرورها اللي كان دايما يذكره بغرور أحمد أخوه غرور حلو فيه ثقه وهزاع اللي تعلق وايد بموضي وهي نفس الشي حبهم لبعض كان كل يوم يكبر مع الأيام بس كان حب طاهر ونظيف وعمره ما طلع من العوايد والتقاليد لأن الإثنين ما يرضون بهالشي اللين يا اليوم اللي عرفوا فيه إنه موضي ردت الكويت وما بتكمل دراسه خلاص وكان الخبر مثل الصاعقه على هزاع واللي حس إنها خيانه وكره موضي ولولا وجود مطر ربيعه اللي خفف عنه ولا كانت حالته بتسوء أكثر وأكثر بس بعدها بفتره وصلهم خبر إنه موضي ماتت وهي ما خلت الدراسة غير لأنها اكتشفت إنها مريضة بالسرطان وهنيه كانت الصدمه الكبيره هزاع اللي كره العالم وكره نفسه إنه ما كان وياها وقرر إنه يروح الكويت ويسلم على أهل موضي ويزور قبرها سار وليته ما سار سمع من أختها رمسه موضي قبل ما تموت وهي تبكي وتزقر هزاع كانت تقول إنها تحبه وتبا تشوفه بس ماعرفوا شو يسولها وكانت تقول قولوا لهزاع لا ينساني ولازم يتزوج ويحب ويعيش حياته جان يباها ترتاح فقبرها ويسمي بنته موضي .... هذي كانت قصة موضي وهزاع ومر على موت موضي الحين سنه ونص وهزاع قدر يتخطى هالمرحله من عمره مع إنه مب قادر ينسى حب موضي من قلبه مهما كان هذا الحب الأول ومستحيل ينساه ...)

مطــــــــــــــــار دبي الدولي :

وصلوا هزاع ومطر بعد غياب سنه ونص ما ردوا فيها البلاد وكان شوقهم للدار كبير وأول ما نزلوا من الطيارة مطر وقف في نص المطار وتم يغني النشيد الوطني والشباب اللي كانوا وياهم تموا يضحكون بس عقب تموا يغنون مع مطر وهزاع وياهم كانت فرحتهم بالرده ما تنوصف وهم اللي عاشوا فترة طويلة في بلاد بره بس الحمدالله ردوا وما بقالهم شي وبيخلصون دراسه ....... بعد الربشه اللي استوت كل واحد سار يخلص إجرائه وطلعوا الشباب من دبي سايرين صوب بوظبي بس قبل بيخطفون العين عشان ينزلون مطر صوب أهله ....

في بيت خـــــــــــالد :


حمده كانت في الحيره وتتلبس كانت ناويه تروح بيت شوق لأنه اليوم الشله كلها بتتيمع عندها ( حمده من بعد اللي استوى لمريم كانت هاديه شوي مب نفسها حمده الأوليه كان فيها شي انجرح ما تعرف شو هو كان قلبها يعورها يوم تشوف أختها صح إنه مريم أحسن بوايد الحين بس مع هذا الحزن مسيطر عليها وحمده خوفها على أختها للحين موجود خاصة كلام الناس واللي تموا يقولون فلانه إطلقت وليش وكيف يعني الناس اللي عمرهم ما بيسكتون ) حمده وقفت جدام الكبت واحتارت شو تلبس وأخر شي قررت تلبس بدلة ورديه حلوه وعقبها لفت شعرها بطريقه حلوة واتمكيجت عالخفيف ولبست عياتها وظهرت بعد ما سمعت حشرة لولوه تحت .. وأول ما نزلت شافت أحمد يالس يضحك ويلاعب السيف اللي ملا البيت على الكل وشموه ويزوي عنده ويلعبون ويضحكون على أحمد وحركاته دخلت الصاله بعد ما تحجبت عدل..
حمده وهي تتطالع لولوه : انتي دوم جي حشره بتخبرج شو عندج محتشره ؟؟
لولوه : الناس يسلمون أول أخت حمده ..

حمده وهي متعمده تغايظ لولوه : وعليكم السلام هاه شعندج ؟؟
أحمد اللي كان يالس يلعب اليهال رفع عينه على حمده ويوم شافها مات يااااااله بعونك ما حلاها هالبنيه ( طبعا قرار ملجة أحمد وحمده تأجل لفترة اللين ما تهدا الأمور) : هلا حمده شحالج ؟؟
حمده ومن دون ما طالعه : بخير انت اشحالك ؟!
أحمد استغرب من طريقة رد حمده عليه بس سكت قال فخاطره هاي مب أول مره بس ما عليه بنعديها : بخير يلا السموحه منكم ..
يزوي : لا كالي هلام لا تلوح إيلس ويانا ..
أحمد وهو يطالعها ويبتسم : ما عليه حبيبي بيي مره ثانيه ..

شموه وتقبظه من كندورته وتقول ليزوي : يزوي سيلي سكري الباب بأدين ما بيلوم يلوح ..
يزوي تسير وتسوي شرات ما شموه تقوللها وترد : سموه ما ألف الباب قوي ..
شموه تتطالعها أونها معصبه : أف انتي ما تعلفي تسوين سي أنا بلوح ..
وقبل ما تسير يقبظها أحمد ويرفعها فوق وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه فديت اللي يعرفون والله خلاص حبيبي لا تعبين عمرج ما بروح وباخذكم ويايه الدكان وبشترلكم حلاو ..
يزوي : هيه هيه نبى هلاوه ..

شموه تضحك لأن أحمد يالس يقرقطها : هههههههههه بس كلاص كلاص ههههههه.
يزوي وهي تتطالع شمه : أنا بعد ..
أحمد ينزل شموه ويرفع يزوي وييلس يقرقطها والحبيبه تضحك مستانسه ..
شمه : كالي سوي حق السيف ..
لولوه وهي تبستم : لا حبيبي السيف صغيرون مب زين له ..
شموه تحرك راسها أونها فهمت .. أحمد يطالع لولوه : هاه لولوه بتروحون ؟؟!
لولوه : هيه الحين بنطلع وانشالله عالساعه تسع إحن رادين بتخطف علينا ولا الدريول بيي صوبنا ؟؟
أحمد وهو يفكر : هاه ما أعرف والله ..

حمده وبسرعه من دون ما تفكر : لا لا ما يحتاي تخطف بندق لكمال بيي ورانا انت برايك ..
أحمد صد يطالعها وانقهر هاي بلاها علي جي فشو أنا غلطت وياها ما تبا تشوفني ولا ترمسني ويوم ترمسني من طرف خشمها أأأأأأأأأأأأأأأأخ يالقهر بلاج يا حمده شو استوابج ؟؟ وشل يزوي وشمه وطلع من دون ما يرمس .... حمده حست بالحزن أنا ليش أعامل أحمد جي فحياته ما غلط علي بس أنا ليش أسوي وياه جي الرياييل مب كلهم نفس بعض ( حمده من يوم سالفه مريم اتعقدت من الرياييل وسارت ما دانيهم).. وتعاملها مع أحمد من هذاك اليوم وايد تغير ما تعرف ليش بس كان تعاملها وياه وايد جاف ..

لولوه : حمده ممكن أعرف انتي اشفيج على أحمد ؟!
حمده وهي تحس بتأنيب الضمير وزعلانه على أحمد : أمممم ما أعرف والله يا لولوه بس لا تلوميني اللي شفته مب شوي واللي استوى لمريم أختي خلاني أتعقد من الكل ما أدري شو ياني .... المهم مب مشكله انشالله يوم بشوفه بستسمح منه ..
لولوه : يا حمده يا حبيبتي انتي .. مب كل الرياييل نفس الشي وإذا سهيل حقير هذا مب معناته إنه الكل جي ولا هذا معناته إنه أبوي وهزاع وعمي وخليفة وحمد كلهم جي صح ولا لا ...
حمده وهي تعق عمرها عالغنفه وعيونها يدمعن : هيه أدري بس والله ............. خلاص خلاص انسي السالفه ... وترد تقوم .. يلا جان تبينا نروح ..

لولوه وهي تلوي عليها وتحبها عخدها وتظهر ( لولوه بطبعها طيبه وتحب الخير للكل وتتمنى إنه الله يوفقهم ) ابتسمت حمده وقالت فخاطرها إنه أول ما بتشوف أحمد بتتأسفله ولحقت بنت عمها ..
سعيد اللي كان ياي بيت عمه شاف لولوه وهي توها بتركب السيارة سار صوبها وقالتله إنهم سايرين صوب ربيعتهم شوق والدريول بيوديهم قالهم ما يحتاي دريول وهو بيوديهم وعقب شل أخته وبنت عمه ووداهم بيت سعيد السويدي وسار عقب يتمشى عند ربعه في المارينا ...



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-11-13, 09:43 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بيـــــــت شوق السويدي :


حمده ولولوه اللي حدرن الصالة وشافوا أم مايد يالسة تتقهوا وتتطالع التلفزيون ... أم مايد يوم شافتهم قربتهم ويلست تقهويهم بس حمده حلفت عليها وقالت إنها بتقويها وخذت علومهم وخذوا علومها وعقب قالتلهم إنه شوق وميرا فوق في حجرة شوق والبيت خالي وإنها الحينه بتسير صوب أختها وخلتهم وطلعت والبنات ساروا فوق صوب حجرة شوق ودشوا وحصلوا شوق وميرا يالسين ويسولفون والغرفة فوضى والأنسات يالسات ولا مهتمات ..
لولوه : إيييييييييييييييييييي شو ها الله يغربل إبليسكم وين يالسين إحن ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه شوق انتي وويهج امره ما تخيلين ما تقولين برتب الحيره بنات بيني ..

شوق وهي توقف فوق الشبريه : ماااااااااااا يحتاي عاد اللي يسمع من يايني يا حسرتي الا ريا وسكينه ..
حمده وهي تعق عباتها وشيلتها : رياا وسكينه فعينج انتي وويهج ما أدري من تم يحن تعالوا وتعالوا والحين ريا وسكينه صدج ما تخيلين ..
ميرا وهي تنسدح عالشبريه : واااااااااااااااااااااااا ااااااااي يا حمدوه لو العالم كلها تخيل الا شوق ويها لوح ما تخيل ..

لولوه وهي تيلس عالكرسي بعد ما عقت عباتها وشيلتها : هيه والله ما جذبتي يا خويتي ..
الكل تم يضحك على طريقة لولوة في الرمسه قالتها وكأنها عيوووووووز ..
حمده : لا صدج الحين اشقايل بنيلس وانتي جي مبهدله بالدنيا ..
شوق وهي تنزل من فوق الشبريه وتبتسم : give me 5 minuets only and you will see.
ميرا تنش وتشل لولوه وحمده وتظهر من الحيرة : ok and we will see only 5 minuets.

ظهروا البنات من الحيرة ونزلوا تحت مع ميرا عشان ييبون السويتات اللي كانت شوق مسوتنهم وحاطتنهم في المطبخ وكانوا ماخذين حريتهم لأن البيت خالي مايد سار صوب دبي من الصبح وما بيرد الا فليل وأبومايد مسافر مع الشيوخ يعني البيت مافيه حد غير البنات وعقب ردوا الحيرة ويوم شافوها تعجبوا كانت نظيفة ومرتبه ولا شوق كانت يالسه وتشب الضو عشان تبخر الحيرة ..
لولوه وهي تحط الصينيه عالطاوله : وي وي وي فديتج والله يا شواقه ما سرع ما نظفتي الحيرة ..
شوق : هيه شو رايج فيني .. وتبستم ابتسامه عريضة ..
ميرا بدلع : هه عادي أنا كنت أروم أنظفها فثلاث دقايق ..
حمده وهي تقبظ عينها : أي أي عيني عورتني ..

ميرا تضحك : ههههههههههههههههههههههه قويه لا ..
لولوه : ههههههههههههههههههههااي مب قويه بس الا ما تتصدج يا حبيبتي ..
الكل تم يضحك :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههاااا ..
وتموا البنات يسولفون عن كل شي عن الإجازه وشو بيسون فيها ومر الوقت عليهم من غير ما يحسون ولولوه خبرتهم إنه قبل ما يستوي الا استوى لمريم أحمد خطب حمده من عمها وهو وافق والملجه كانت بتستوي عقب الامتحانات بس حاليا تأجلت وانشالله بتكون في الصيف والبنات فرحوا والكل تم يدعي إنه الله يوفقها وتموا عاد يسألون كيف وشو صار وشو قال يعني سوالف البنات وحمده مره ترد عليهم ومره تحرج وتهد عالبنيات وعقب عصبت على لولوه وهدت عليها من الخاطر ولولوه من كثر الضحك غصت وطلعت بره الحيره ونزلت تحت عشان تاخذلها ماي وهي طالعه الدري كانت منزله عينها ويوم رفعتها دعمت فشي ويوم رفعت عينها شافت مايد وهو شافها كان توه ياي ودخل حيرته وبدل ثيابه وكان بيظهر وعرف من الحشره اللي فوق إنه أخته عندها ربيعاتها بس ما كان يتوقع يشوف وحده فيهم وانصدم إنه البنت اللي دعمها هي نفسها البنت اللي شافها هذاك اليوم في الكليه وهي نفسها اللي حرمته رقاد ليله نزل عينه وقال بصوت واطي : سمحيلي الشيخة والله ما شفتج ..

لولوه بصوت واطي يمكن ما ينسمع بعد : مسموح ..
مايد اللي مات يوم سمع حسها رفع عينه بسرعه وشافها كأنه يحفظ ملامحها ورد نزلها وطلع بسرعه من البيت لولوه اللي تمت واقفه مكانها وما تعرف شو تسوي وويها غادي حمر وكأنها خلاص بتبكي ومتفظحه من عمرها دموعها كانن يطيحن غضبن عنها وتمت تقول فخاطرها الحين شو بيقول عني وشو بيفكر فيني وتمت تلعن عمرها ليش ظهرت جي ولا والأخس اني بليا شيله أو عباه تمت على حالتها هاي وهي تلوم عمرها ربع ساعه عقب دشت عالبنات ويلست وياهم وهي ساكته حتى البنات استغربوا وتخبروها شو فيها وقالتلهم ماشي بس مصدعه وعقب سمعوا هرن ونزلوا البنات مع ميرا ووصلوها البيت وعقب ردوا بيتهم ....

في بيت ســـــــــــالم :


الساعه عشر فليل :

الكل كان متيمع هناك باستثناء حمد وأحمد اللي ساروا ييبون العشا والبنات من ردن صلن وبدلن ثيابهم وساروا عند أهلهم .. الشواب كانوا يالسين عطرف ويسولفون .. وحمده ولولوه وسعيد يالسين يلعبون كيرم ومريم وفاطمه يالسين يعشون عيالهم ويطالعون الشباب يعني الجو بشكل عام كان ربشة وضحك ..
سعيد : هههههههههههه لولوه لو بتمين جي ما بتخليلنا شي عنلاتج ..
لولوه اللي نست سالفة مايد ولا فتكرت يلست تلعب كيرم وبما إنها خبرة فه اللعبة طيحت عشر عقب عطول طيحت الخمسين وراها ومب مخليه حد يلعب من كثر ما طيح : ههههههههههههههههههه هب هباك الله بتظربني بعين .. وشوي وغلطت وما طيحت شي ..
حمده وهي ناقعة ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله عينك قويه يا بوعسكور ..
سعيد : هههههههههههه والله ما يخصني فديتني عيني بارده الا هي ما عرفت تلعب ..
لولوه وهي تقبظ الحب اللي فحظنها : يااااااااااااااااله جان كل هذا وما عرف ألعب ابووووي سير عق عمرك من فوق الرصيف ..

مريم اللي سمعتها ويلست تضحك ( مريم مثل ما تعرفون عمرها 24 سنه ما شالله عليها حلوة وما عليها رمسة جمالها جذاب خاصة إنها سمرا بس سمار حلو وبشرتها صافيه وعيونها مايلة عالخضر يعني جي لونها غريب وجسمها حلو وما تأثر أبدا بالحمل أو غيره وشعرها بني بس قصير واللي يشوفها دوم كان يعطيها عمر أصغر من عمرها وهي طيبة وراعية سوالف بس من النوع الهادي شوي مثل فاطمة بنت عمها ) : ههههههههههههههههههههه غربل الله بلسيج ... بتخبرج انتي منو معلمنج اللعب ..

لولوه وهي تضحك :ههههههههههههه ومنو غيره فديته والله أحمد يعلني ما خلا منه يا رب هو اللي معلمني ..
حمده وهي تفز واقفه : هيه هيه كل هذا حق أحمد وهزاعوه فديته ماله شي من هالتفدي كله ولا عشان مب موجود يعني ..
هزاع اللي كان توه داخل وسمع رمسة حمده قال بصوت عالي : ترى هيه اللي بعيد عن العين بعيد عن القلــــــــــــــب صح ياليعريه ..

الكل افتر صوب الباب وانصدموا من شافوا هزاع اللي كان واقف عند الباب ويبتسم وأول من استوعب السالفة كانت لولوه اللي طارت صوب أخوها ولوت عليه وتمت تبكي وهزاع يمسح عراسها وشوي الكل سار صوبه وتموا يسلمون عليه وموزه يوم شافت ولدها لوت عليه وتمت تبكي وهو عيونه امتزرن دموع( يااااااله طولت في غيبتك يا هزاع ) شي دار في خاطر الكل .. بعد ما سلم هزاع على أمه وخواته سلم على أبوه وعمه وسعيد اللي الفرحه كانت شاقه ويهه وعقب سلم على حمده وأخر شي سلم على مريم.
هزاع : هلا أم السيف اشحالج واشحال ريلج ؟؟

مريم يوم طرى ريلها نزلت راسها عقب رفعتها : يسرك حالي انت اشحالك ؟؟
هزاع وهو مستغرب من طريقة مريم في الرد بس سكت ورد عليها : بخير يا بنت عمي أكيد بخير دام إني وصلت دار بوخليفة ..
حمده وهي تبتسم : بس خل عنك ما بغيت يا هــزاع سنه ونص ولا تقول بيي بزور أهلي شكلي ما وحشتك ..

هزاع يصد صوب حمده ويبتسم وقال فخاطره ما شالله عليج يا حمده محلوه وغديتي حرمه والله الكل كبر يااااله ويني عن أهلي كل هالفترة حتى مريم اللي كانت دوم الابتسامة ما تفارق ويها الحزن مبين من عيونها ياله يا مريم شو الا خلا الضحكه تموت من عشفايفج ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههه خلاص خلاص لا ترمس فهمت والله ههههههههه..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههه لا والله مب فنيتي بس والله تولهت عليكم كلكم الا وين شنغل ومنغل ..

الكل ضحك .. سعيد : ههههههههههههههههههههه زين ما سمعوك ولا بيقولولك ماشي عشا ..
هزاع : هههههههههههههههه يهبي كيفهم هو فاطمه وينه ريلج ما شوفه ..
فاطمه : أممممممممم ما أندل والله يمكن عند ربعه بتصلبه وبخليه ايي .. وتصد على بناتها .. يزوي شماني سيروا حبايبي سلموا على خالي ..
يزوى منخشة ورا أمها وشماني ورا مريم وزايغين ويطالعون هزاع شموه افترت صوب أمها : ماما من هدا ؟؟

فاطمة تبتسم : هذا خالي حبيبي سير سلمي عليه ..
يزوي وتظهر من ورا أمها بس للحين قابظه فكندورتها : ماما أنا ما علفه وين كان ؟؟
مريم : حبيبي خالي كان مسافر بالطيارة والحين رد ..
شموه وهي تتطالعها باندهاش : بالتياره ..
حمده : هيه شماني بالطيارة سيري سلمي عليه وبيوديج تيبين حلاوه بالطيارة ..
هزاع وهو يضحك :ههههههههههههههه عنلاتج امره ماشي شغله اييب حلاو بالطيارة ... أمممم منو يحب خالي ؟؟

شموه ويزوي يربعون صوب هزاع وهم يضحكون : أنا أنا ..
هزاع يرفعهم ويلس يلعبهم وهم يضحكون ومستانسين ومريم يلست تتطالعه قد شو تغيرت يا هزاع محلو والله وكان لك وحشه يا ولد عمي ( مريم وهي صغيرة كانت تحب هزاع بس عمرها ما قاالت شي عن هالموضوع مع إنه فاطمه كانت تعرف بس مريم كانت موصتنها ما ترمس أبد ويوم يا سهيل مريم خبرت هزاع بس هو ما قال شي وقالها مبروك والله يوفقج وهذا اللي خلا مريم ترتبط بسهيل مع إنها كانت تحب هزاع هو كان يحب مريم بس يوم خبرته هزاع كان للحين يدرس وما حب يوقف في طريقها وقال الله يوفقها ولو هي تباه بتترياه بس هي فهمت غلط وهو ما وضحلها بس هذا كله من الماضي الحينه هو يعتبر مريم مثل أخته وهي هم بعد بس ما يندرا ؛) )
موزه : واااااااااااااايه يا ولدي بسك حبيبي تعال إيلس ورتاح انت راد من سفر أكيد تعبان ..
سالم وهو يبتسم : ياااااااله يا موزه خليه شوفي اشقايل مستانس لا لا برايه ..
مزنه وهي تبتسم : الله يديم الفرحه عليه ويديم يمعتنا ولا يفرقنا يا رب ..

خالد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ... الا ليش يا ولدي ما قلتلي انك بتوصل اليوم كنا يينااك للمطار ..
هزاع وهو ينزل يزوي وييلس عدال عمه : والله يا عمي حبيت أسويها لكم مفاجأة .. بس أنا اللي تفاجأت به اليمعه كلها ..

سالم : ههههههههههههههه والله احن دوم جي دوم نتيمع ولا فبيتنا ولا فبيت عمك ..
هزاع : الله يديمها ياربي ... هاه بنيات اشحال الدراسه وياكن ؟؟
لولوه : وي خبرك عتيج خلصنا واتخرجنا الحينه ..
هزاع وهو يفتر صوبها : لا لا صدج والله ؟!

حمده وهي تسبل بعيونها كأنها حالمه : هيه جي نقص عليك إحن خلصنا والحينه نشتغل ..
مريم وهي تضحك بصوتها الحلوو وبرقة خلت قلب هزاع يدق : ههههههههههههههههههه عنلاتكم وايد تحلمون انتوا لا ما عليك منهم يا ولد عمي عادهم باقيلهم سنه ونص ويخلصون انشالله ..
هزاع اللي قلبه تم يدق يالقوو قال فخاطره يا ربي أنا شو ياني هذا بس من سمعت صوت ضحكتها عيل لوتمت ترمس أربع وعشرين ساعه شو بيستويبي أف شو هالأفكار وأنا توني راد وبعدين هي معرسه وأنا لازم أحترم هالشي : هههههههههههههه الله ينطبكم م بنات وأنا أقول كيف بيتخرجون قبلي ..

خالد : ليش انت كم بقالك يا ولدي ؟!
هزاع وهو يبتسم : ماشي والله يا عمي الا شهرين ..
سعيد : زين والله وعقبها بترد ياااااااااااله اسميه لك شو شوق والله يا خوي ..
هزاع وهو يبتسم : والله وأنا أكثر يا بوعسكور .. وانت أخبارك وأخبار الدراسه وياك ثانويه عامه العام شد حيلك وخفف روحاتك صوب بيت عمي ..
حمده تتطالع سعيد وهو يبتسم : ههههههههههههههه انت للحين تحيد لا يا بوي بيت عمي ما روم عنه ..

هزاع : هههههههههههههههههه أدريبك هناك العوق ترى ..
الكل تم يضحك ههههههههههههههههههههههههه اااي وحمده ويها غدا طماط من الفشله ..
سعيد : يا جماعه مالي غنى عنها بنت عمي وأختي وبعدين الله يسلمك هي اللي بتدورلنا عالعروس ..
حمده : ههههههههههههههههههههه عنلاتك يوم على جي أبوي ما يحتاي تيني سير صوب يدوه هي اللي متكفله بعروسك منها حجه وحايه ..
هزاع : كيف يعني ؟؟

موزه وهي تبستم : ترى يدتك وديمه حنت الا سعيد ياخذ أسما بنت خالته وهو وافق وخلاص طاحت حجته الحينه وانشالله انت يوم بنشوفلك بنت الحلال ..
هزاع سكت ويت على باله موضي وسرح بتفكيره مريم حست فيه فحبت تغير الجو : الا وين حمد وأحمد تأخروا ..
لولوه وهي تتصل فيهم : أنا بشوفهم بس ما بقولهم عشان يتفاجؤن أحسن ..
هزاع وهو يفز واقف : انا بسير اتسبح وأبدل ثيابي وبرد لا تتعشون من دوني ..
سعيد : اسمحلنا الصراحه إذا طولت إحن بنتعشى وما علينا منك ..
هزاع وهو يطلع فوق : سوها وبزااولك يا سعيدووووووووووووووووووووو ووووه ..
والكل تم يضحك ..

مر الوقت ويوا الشباب وتفاجؤو يوم شافوا هزاع وخليفة رد وسلم على ولد عمه وتموا الشباب يسولفون والبنات عندهم ما طاعوا يسيرون والشواب ساروا رقدوا وعالساعه ثنتين كلن راح بيته ورقد وحمده اللي ما حصلت فرصه تتأسف من أحمد قالت بتتأسفله عقب والكل رقد واحلام حــــلوة للجميع ..

أمممممممم شو تتوقعون بيستوي بين مريم وهزاع ؟؟
مــــــــايد ولولـــــــوه؟؟
حمــــــده وأحمــــــد؟؟
حمـــــد وشــــــوق؟؟





في بيت سعيــد السويدي :

يوم الخميس الساعه تسع الصبح ......

أم مايد يالسه في الصالة وحاطه عدالها صينيه الريوق وكانت تتريا عيالها ينشون وشوي نزل مايد ..
أم مايد : هلا هلا والله حيااااااك قرب يا ولدي ..
مايد وهو يوخي ويحب راس أمه : قريب فديتج هلا أماااااااايه شصبحتي اليوم ؟؟
أم مايد : بخير الغالي انت اشحالك ؟؟
مايد : يسرج حالي .. وييلس عدال أمه ..
أم مايد : هاه ولدي أخبار روحة دبي البارحه ..
مايد : ماشي الحال الحمدالله قدرت أخلص أوراق المناقصة وسرت لعمي وعطيته الورق ( أبومايد وأخوه فاتحين شركة مقاولات ومايد كان يداوم فيها بس مسائي بس الحين بعد ما تخرج خذ نصيب أبوه في الشركة وبدا يداوم في شركته وأقنع حمد وأحمد إنهم يداومون وياه و الشباب الحينه كلهم داوموا في نفس المكان ) وانشالله خير عاد ..
أم مايد : الله يوفقك يا ربي ..
مايد : الا بتخبرج الوالــــــــد اتصل ؟؟
أم مايد : هيه يا ولدي توه من شوي متصل وقال باجر بالكثير بيكون هنيه ..
مايد وهو يالس يطالع الريوق : زين زين لأنه عزيمة سالم الرميثي باجر ولازم نحظر وانتي بعد ترى معزومه ..

أم مايد : واشعننننننننه العزيمه ؟؟
مايد وهو يبتسم : الله يسلمج هزاع أخو أحمد ربيعي وصل البارحه من أمريكا ودق علي البارحه وقالي شي عزيمة باجر ولازم تيون انت وأهلك وأنا خيلت أرده وبعدين هذا واجب ولازم نزورهم ..
أم مايد : صدجت يا ولدي وبصراحه هذيلا ناس طيبين ويسد انك انت وأختك ربع عيالهم من زمان وما شفنا منهم غير كل خير ..
مايد : هيه والله يا مايه ولا حمد وأحمد والله انهم مخاوين شما وقليل يوم تلاقين مثلهم ... الا وين شوق ما شوفها عندج ؟؟
أم مايد : اكيد رااااقده البارحه ربيعاتها كانوا عندها وتموا سوالف ولعب وحليلهم مرتبشين مستانسين بالإجازه ..

فز قلب مايد يوم أمه طرت ربيعات أخته تذكر لولوه وتذكر شكلها أخ يا قلبي منو هاي منو هاي ياويل حالي معقولة أكون حبيتها أنا حتى أسمها ما عرفه : الا يا مايه منو أهلهم هذيلا ؟؟
أم مايد على نياتها : ههههههه ما تعرفهم يا وليدي هذيلا خوات ربعك حمد وأحمد ..
مايد : حمـــد واحمـــــد الرميثي ما غيرهم ..
أم مايد : هيه يا ولدي ليش في شي ..

مايد اللي صدج استغرب وخاف وتم يقول فخاطره يعني انا اللي شفتها تستوي أخت واحد من ربعي وانا أقول تشبه لمن بس جنه تشبه لأحمد ما أدري ما أدري يااااااااااله سترك يارب : هاه لا ماشي ماشي ..
شوق نزلت وهي للحين تتثاوب كانت لابسه بيجاما ورديه وطالعة جنان عليها بس هي للحين فيها رقاد كانت سهرانه البارحه عالمنتدى تتطالع شو صار عليه : صبااااااااااح الخير .. وترد تتثاوب ..
مايد : شوووووووووووووووق يعلج بريل قولي آآآآآآآآآآآآمين بسج مثاوبه ..

شوق : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآىمين ليش لا ..

مايد وهو يقلدها : آآآآآآآآآآآآآآآآمين ليش لا .. انتي شووه ما تشبعين رقاد لعنبو دارج امرررره خاطريا أشوفج مره ناشه من وقت ويالسه شرات الناس متى بتغدين حرمه انتي ..

شوق وهي تيلس عدال أمها وتحط راسها على ريول أمها : أمااااااااااااااااايه شوفي ولدج ياخي انت شو حارنك أنا في اجازه الحينه يعني كيفي أرقد متى ما أبا وانش متى أبا مو يسد هالسنه ما بنسافر ..

مايد : انتي أصلا الكلام وياج ضايع كله من أبوي بزاج لين غديتي بزيه ..
شوق وهي تيلس : فديــــــــــــــت باباتي والله ميووود بلاك طايح فيني من الصبح هذا وأنا أختك حبيبتك ..

مايد وهو يصد بويهه الصوب الثاني عشان أخته ما تشوف ابتسامته : لا لا تحاولين بعدين أنا ما طحت فيج غير من حركاتج انتي وربيعاتج ..

شوق وهي تتريق : ليش شو سوينااا بعدين انت شدراك إنه ربعي كانوا عندي البارحه ..
هنيه دق التلفون وكان عدال مايد فرد وطلعت خالته سلم عليها وعقب عطا التلفون لأمه وهو استغل الفرصة وقال فخاطره لازم أعرف منو هذيج البنيه ماحد قدامي غير شووق هيه اللي بتفيدني ...

مايد وهو يبتسم : ترى الله يسلمج أنا ييت البارحه وسمعت الحشرة فوق وعرفت إنه ربيعاتج كانوا عندي ..
شوق حاست بوزها : أمممممممممم ومتى ييت ؟؟
مايد وهو يستهبل : أمممم بعد صلاة العشا ليش في شي ؟؟
شوق وهي خايفة يكون أخوها شاف لولوه لأنه الوحيدة اللي نزلت بعد الأذان : هااه لا ماشي بس شفت حد منيه مناك ...

مايد وهو مستانس : هيه شفت ..
شوق وهي تبطل عيونها على الأخير : شوووووووووووه منووووو شفـــــــــت؟؟
مايد : شبـــــــــحج منو بشوف يعني ؟؟

شوق وهي تتنهد : أففففففف طيحت قلبي خفت تكون شفت لولوه .. انتبهت شوق لنفسها وانها قالت اسم البنيه جدام أخوه اللي ابتسم بمكر ... ميوووووود ليش تبتسم والله اقطع إيدي لو ما كان ورا هالإبتسامه شي ..

مايد وهو يضحك خلاص عرف أسمها وهذا اللي كان يبا يوصله : هههههههههههههههههههههههه ماشي وبعدين انتي مالج حايه فيني سووووو جااااااااب ..
أم مايد وهي توقف : أقوووول ترى أنا بسير ويا خالتكم المستشفى في حرمه مربية وبنسير نسلم عليها تامرون بشي ؟؟

مايد وشوق : لااااااا تسلمين ..
أم مايد سارت تبدل ثيابها وتمت شوق تحن على راس مايد الا يخبرها ليش يبتسم وهو مطنشنها وشوي ورن تلفون البيت وكان عدال مايد فرد عليه ::
مايد وهو للحين يضحك : هههههههههههه الوو مرحبااا ..
------: --------
مايد وهو يعدل صوته : الووووو
لولوه اللي كانت متصلة ويوم سمعت صوت مايد استحت ما عرفت شو ياها وتمت ساكته : ------
مايد وهو قلبه نقزه حس إنها لولوه ما عرف كيف بس حس إنها هيه : الوووووو هب مشكله الشيخة جان ما تبين ترمسين برايج
لولوه وهي تقاطعه : الووو
مايد وهو مستانس : هلاااا مرحباااا
لولوه وقلبها يدق طبول : هلا موجوده شووووق ؟
مايد : هيه لحظه بس منو أقولها ..
لولوه : هاه خلاص خلاص برايها بتصلبها عقب ..
مايد اللي لعن عمره قال فخاطره شو سويت زيغت البنيه : لا لا لا تسكرين هذيه شوق وياج ..
يصد صوب شوق اللي كانت تتريق ومب منتبهه لأخوها : شووووق تلفووون ..

شوق تصد صوبه : شوووه تلفون لي وانت صارلك ساعه تتكلم وتقوم وتيلس عدال أخوها ودزه ..هاته وقم منيه يوم الكبار يسولفون الصغار يجلبون ويوهم ..
مايد وهو منقهر من حركة أخته خاصه جدام حبيبة قلبه لولوه : صغـــــار فعينج انزينه انتي وويهج مصدجه عمرج شووووو قومي قومي زين ويدزها ويسير ..

شوق سوت طاف لأخوها وردت على التلفون : الووووو مرحباااا والله هلا هلا ببعد جبدي والله ..
لولوه تضحك برقه : هههههههههههههه هلا أم الصيبان اشحالج ؟؟
شوق وهي تضحك : هههههههههههههه عنلاتج جان سويتيني أنا أم الصيبان يا أم القمل وهذا وأنا أهليبج صدج ما تخيلين ..
لولوه : ههههه عشان ما تنقعيني عالخط ساعه ..
شوق وهي تبتسم : والله مب مني من ميوووود عنلاته طايح فيني لوع جبدي والله ..
لولوه يوم سمعت اسم مايد دق قلبها تمت تقول فخاطرها أنا شو يايني بس يوم ينذكر أسمه قلبي يفز يارب سترك بس : اهااااااا مايد أخوج ؟
شوق : هيه هو في غيره مزهقني فعشتي ..
لولوه : هههههههههههههههههه ياويلي عالمصري من الصبح ..
شوق : هههههههه هيه أعجبش أنا الا أقول انتي شو عندج دااااااقه من الصبح ..
لولوه : صدج انج مااااااااااصخه ولا انتي من يتصلبج بس .. ليش داقه من الصبح (تقلد شوق ) ..
شوق : ههههههههههههههههههههه انا جي قلتها ههههه ما عليه سوري هاه غناتي خير في شي ؟؟

لولوه : هيه جي ... الحين أروم أقولج الله يسلمج أخوي هزاع رد من السفر ..
شوق : كلللووووووووووولووووووووو وووووووش مبروك تستاهلون سلامته والله ...
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه انتي دوم جي خبله صبح ولا ليل ما يفرق عندج ..
شوق : هههههههههههه فديتني والله حبوووووبه ... وشوي تييها ضربه بالوساده على راسها ويوم صدت شافت مايد اللي رد وشكله للحين منقهر منها وطبها وطلع ولا كأنه سوا شي ... أأأأأأأأأأأأأأأخ راسي

لولوه : سلامة راسج شياااااااااااج ؟؟
شوق وهي تحط إيدها على راسها : هاه ماشي بس مايد الهرم فرني بالوساده عراسي عنلاته ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههه هه دواااااااااج ..
شوق : أوووووووووهوو بسكم طفرتوبي كلكم طايحين فيني من الصبح الحينه شو تبين مني ..
لولوه : مابا شي منج بس باجر إحن بنسوي العزيمه والعزيمه بتستوي في بيت عمي خالد لأنه هو حلف لازم العزيمة تستوي عنده وربيعتج العتيدة حلفت إنها تسوي حلويات العزيمة كلها فقالت إنها بتبدا اليوم تسوي السويتات اللي تروم تخليهم في الثلاجة لين باجر وباجر بتكمل وقالتلي دقي للخبلة شوق وبنت خالتها الخجاجه خلهم إيون يساعدونا فشو رايج بتين ولا لا ..
شوق : أممممممممم ما أدري والله ويت بتخبر أمي ..
شوق أتخبرت أمها وأمها رخصتها بس ما طول المغرب تكون في البيت وقالتلها إنه هم بعد ما يخالف على ميرا وشوق خبرت لولوه وقالتلها بتييها وعقب سارت حيرتها تتسبح وتلبست ملابس مريحه وخطفت بيت ميرا وخذتها وساروا بيت حمدوه ..

في بيت خـــــالد الرميثي :

شوق وميرا كانوا توهم حادرين البيت ويوم نزلوا من السيارة حصلوا لولوه وهزاع واقفين في الحوي ويسولفون ويوم انتبهوا لهزاع افتشلوا وما عرفوا شو يسون تموا واقفين ويتصاصرون ..

شوق : واااااااااي يالفضيحه الحينه شو بنسوي وهذي الخبله عاطتنها ظهرها والله لو ما خيل بقوم بمطها من شعرها الحينه ..
ميرا بدلع : يااااااااااااااااااله محلاه والله إنه حليووووووووووووو تهجين منو هذا ؟؟
شوق وهي تتطالع زين : أمممممممممممممم ما أعرفه بس جنه هزاع لأني اعرف حمد وأحمد ..
ميرا : مااااااااااااااشالله عليه والله غـــــــــــــاوي ..
شوق وهي تدزها بقو (نسوا الحبايب وين هم ) ميرا وهي تصااارخ : أأأأأأأأأأأأأأأأيييييييي الله يغربلج يالدبة ..
لولوه وهزاع اللي انتبهوا للصوت وصدوا يطالعون وحصلوا ميرا وشوق واقفين وميرا شكلها معصبه وقابظه الشنطة وتظرب فيها شوق : يالعله والله لو سويتها مره ثانيه يا ويلج مني تفهمين ..

شوق وهي تبا تسكت بنت خالتها بس وين الخبله نست هي وين : شووووووووه عندج تأشرين ترى حركاتج هااااااااي مب علي تسمعيني .. وتظربها بالقو على جتفهاااا ..
شوق بصوت واطي : أأأأأأأأي الله يغربلج بس فظحتينا شوفي وراج ..
ميرا هي تفتر ورا وتشوف لولوه وهزاع يطالعونها ومبطلين عيونهم عالأخير كانت للحين مب مستوعبه شي فقالت بصوت عالي : نعــــــــــم شو طالعون ... وطبتهم ودخلت داخل وكأن البيت بيتها ..

لولوه اللي تمت مبهته وشوق اللي مفتشله ومب عارفه شو تسوي تموا يطالعون بعض وما سمعوا الا صوت واحد يضحك بصوت عالي وكان هزاع اللي ما رام ييود عمره أكثر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هااااااااي والله ربيعتج هاي سكت وطلع من البيت وهو يفكر في جرأة ها البنيه ..
لولوه وشوق اللي عقت الغشوة وحاست بوزها : عنلاتها الغبية فضحتناااااااا هي وويها الحين أخوج شو بيقول عنا البقره أقولها سكتي وأشرلها وهي بقره أمرررره يالسه تظارب ولا وتصارخ كأنها يالسه فبيتها ..

لولوه وهي فاطسة ضحك : ههههههههههههههههههههه والله ميروه سوالف ولا أونه نعم شو طالعون ههههههههههههههههههههههههه يا ويل حالي ...
شوق اللي يلست عالأرض : ياربي يالفضيحــــــــة الحين شو بيقول عنااا مخبل ..
لولوه وهي مب رايمه توقف أكثر من جي وميته ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه لا ما عليج من هزااااع ما بيحط فباله بس والله هههههههههههههههههه قووووووووووووويه ..

حمد وسعيد اللي حدروا البيت وشافوا البنات يالسين : ههههههههههههههههههههههه أحيد شي كراسي داخل ..
سعيد : هههههههههههههه صدجه شو ميلسنكم هنيه (الحمدالله الله ستر وشوق كانت عاطيه ظهرها للباب يعني اللي يحدر البيت ما يشوفها وأول ما سمعت صوت الشباب حطت غشوتها وفزت واقفه وتبعتها لولوه)
لولوه : تصدج تونا ندري ..

حمد وهو انتبه للبنيه اللي مع لولوه : والله اصلا انتي وايد اشيا ما تعرفينها انا ما أعرف انتي اشقايل عايشه اللي مثلج يخيلون وينتحرون على الأقل بترحمين البشرية منج ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه خبيه هب أدميه هاي الا قنبلة ذرية بعدين حدك كله ولا ماااااااااااي سستر فديتها ....... ويصد صوب شوق ... هلا شوق اشحالج ؟؟
شوق وهي ميته من المستحى ( سعيد يعرف شوق وميرا ويوم يكونوا في بيت عمه وهو موجود ييلس وياهم وهم ما يخيلون منه خاصة إنه أصغر عنهم بوايد وهم يستانسون على سواله خاصة إنه سوالفه حلوة وهو طيووووووووووووووب ): هاه يسرك حالي انت أخبارك ؟؟
سعيد وهو يبتسم : من شفناكم وأنا تمام ..

حمد : احم احم وأنا ما بتخاذين علومي ؟؟
لولوه وهي تتطالعه هي عرفت سالفة شوق وحمد من حمده وما حبت تحرج ربيعتها أكثر فسحبتها وسارت بها داخل : لا ما يحتاي علومك انت ياخذها مدرس العلوم مال إبتدائي واجلب ويهك انت وهو أحمد يترياكم في المول ..

حمد يصد صوب سعيد : ياخي اختك هااااااي تقهر أونه علومك ياخذها مدرس العلوم ( وهو يقلدها ) والله لأراويج يا لولوه جان ما علمتج كيف ترمسين الرياييل لا والقهر جدام شوق ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه هيه والله قهر جدام شوق هاه ... ويغمزله بعيونه .. يا ويل حالي شكله حالتك صعبه يا ولد عمي ..

حمد يطالعه ويسبل بعيونه : هيه والله يا بوعسكوووووووووووووور يا ويل حالي انا ..
سعيد وهو يبتسم : تصدج عــــــاد إنه شوق ماحد شراتها والله إنها بنيه طيبة وراعية سوالف ولو تبا شوري سير طلب إيدها وانت الحمدالله مخلص الحينه وتشتغل ...
حمد : لا لا لا شو اعرس الله يهداك لا انا توني شباب مابا أعــــــرس خلني أستانس بحياتي أول عقب لاحق على عوار الراس ...

سعيد : ياااااااااااااااااااااله عااااد ما يحتاي عوار الراس والله ما عندك سالفه أخووي الزواج استقرار وراحة هب عوار راس ..
حمد وهويبتسم : ذكرالله راااااااااااااحه أونه ياخي ليش أحيانا أحس إني أرمس شيبه هب واحد توه 17 سنه ..
سعيد وهو يبتسم : شيبه هاه بعدين ما يخالف علي انت ناسي اني مسماي على يدي وبعدين انتوا عندكم اللي يقول الصح شيبه سير سير روح عند الخريش ربيعك يالس يحرسك الحينه ..
حمد وهو يظرب راسه : هيه والله نسيته هذا بعد .. تعال الا بتخبرك اشفيه أخوك هذا لابق ضو هاليومين امرررره ما يتحمل رمسة ..
سعيد وهو يفكر : أمممممممم ما أدريبه والله بس يمكن متضيج من شي ولا زعلان عشان الملجة تأجلت ..

حمد وهو يبتسم : لا من هالناحية تطمن الملجة بتكون السبوع الياي انشالله ..
سعيد : شوووووووووه قول والله ..
حمد : ههههههههههههههههه والله ليش مستغرب ؟؟
سعيد وهو يبتسم ويلعب فشعره الأسود : هاه لا ماشي بس توقعت الملجة بتتأجل فترة ..
حمد : هيه حتى أنا تروالي جي بس مريم اليوم قالت لأبوي ليش يأجلونها وإنه ماله داعي تتأجل وخليفة هم بعد كان وياها وأبوي وافق بعد حنة مريم عليه وأبوي اتصل فسلوووووم وخبره ..
سعيد ويظربه على جتفه : سلووووووم لااا أصغر عيالك شو ولا كان يلعب وياك في السكة ..
حمد : ههههههههههههههههههههههههه هههااااي والله تخيل عمي وهو رافع الكندوره ويالس يلعب مع يهال الحارة كوره والله لأنه منظره يفطس من الظحك ...
سعيد : هههههههههههههههههه والله إنك فااضي انت وهالتخيلات قم قم خلنا نسير لأحمد لا يدوس فبطنك ..

حمد وهو يربع صوب السيارة : أخــــــــــر واحد دب أسود ..
سعيد وهو فطسان ظحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه دب أسود والله إنك ياهل ..

في حجــــــــــرة حمـــــده :


ميرا : أوووووووووووووووهوووو بس عاد شووق والله ما أدري شياني نسيت عمريا خلاص ماحد ينسى
شوق وهي معصبه : هيه الناس ينسون بس مب جي فضحتينا جدام الريال الحينه شو بيقول عنا ..
حمده وهي تجلب في كتاب الطبخ : شوووووووووووووووق بس عاااااد طفرتي بالبنيه ما يسوا عليها والله وبعدين شو يعني ترى غيرها سووها وما حد كلمهم ولا لومهم ولا شرايج انتي .. وتفتر صوبها ..

شوق وهي منزله راسها في الأرض : أووووووهو بس عاد خلاص غيروا السالفه ..
لولوه وهي تذكر موقفها مع مايد حست كأن رمسة حمده لها هي ما رامت تخبر حمده باللي استوى كانت مستحيه ومتلومه فنزلت عينها في الأرض كأنها مرتبكه جريمه خاصه إنها الحينه ما تروم تشله من راسها ويوم تسمع أسمه جدامها ويها يحمر ويزرق ويغدي إشارة مرور ..
حمده وهي تقوم واقفه : أمممممممممممممممممممم الحينه البيت خالي يعني نروم ناخذ راحتنا فيه ونسوي اللي نبي نسويه ..
شوق : ليش وين أهلج ؟؟

حمدوه وهي تفتح الكبت مالها : أممم الله يسلمج أمـايه وخالتي سايرين الجبرة ومريوم وفطوم سايرين العياده يطعمون عيالهم وعقب بيخطفون السوق وخليفه عندهم .. وابوي وعمي ( وهي تطلع شيل صلاه بيض حق البنات ) وهزاع سايرين صوب واحد عازمنهم يعني ما بيردون الحينه سو نروم ناخذ راحتنا في البيت .. وتصد على لولوه اللي ساكته .. لووووولووو سويتي اللي قلتلج عليه ؟؟

لولوه وهي تبتسم : هاه هيه رغتهم حتى هزاع تم يتخبرنيه ليش راغيتنهم قلتله هاي مطالب الشيخه حمده يلس يضحك وقالي هاي للحين على شطانتها ما تغيرت ..
ميرا وهي تسير صوب المنظره : تندلـــــين انه أخوج هـزاع حليووووو ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه هيه أدري وللعلم اللي يشوف هزاع وحمده يقول إخوان بس حمدوه على أبيض ..

شوق : هههههههههههههه والله عيل أخوج وععععععععععععععع مب حليوووو ميروه شكلج ما كنتي لابسه عدساتج تقولج شبه حمدووووه يعني أكيد مب حلوووووو ..
ميرا وهي تتطالع عيونها الرماديات : هاه هيه تصدجين شكلي ناستنهم .. وتفتر صوب لولوه .. لولو إذا أخوج شبه حمده يعني مب حلووووووو وعععععععععععععععع ...
لولوه تمت تضحك وحمده تتطالعهم : جب جب جب انتي وياها أصلا تتمنون انتوا بس شي من جمالي انزينه والله انيه حلووووووووووووووووووة وأخبــــــل بعد بعدين انتوا اشدراكم بالحلا يأم عيون القطاوه انتي ..

لولوه : ههههههههههه خلي عنج ترى أحلى مافي ميروه عيونها والله روعــــــــه بالذات مع بياضها وشعرها الكستنائي هذا بصـــراحه حلووووووووووووووووووووووو ة مووت ..
ميرا وهي تبطل شعرها المموج وتمشي شوي شوي كانها تستعرض جمالها : احم احم جنج نسيتي جسمي هالرشيق اللي الشعر ينقال فيه ترى بس يكون فعلمكم وايد اللي غنولي حتى أغنية راشد الماجد غرشوب كانت لي ..

شوق وهي تفرها بالوساده : سيري لاااااااااا مصدجه عمرج انتي ترى انتي ما تيين شي عدال جمالي ..
وقامت وفرت الشيله وبطلت شعرها وتمت تمشي ولولوه تسوي ألحان ومره تعلن عن وجودهم كانهم في مسابقات جمال وحمدوه اللي تتطالعهم عصبت وهدت عليهم وفرتلهم الشيل وقالتلهم يلبسونه وينزلون تحت بسررررررررررررررررعه ...

في المطـــــــــــبخ :


البنات كانوا يالسين يعابلون الحلويات ويسوون اللي يعرفونه وكل شوي وحده تتفلسف على الثانيه ويسوون سويتات وتموا على هذا الحال اللين الساعه خمس وهم مشغولين بالحلويات والسوالف ومب حاسين بالوقف وشوي يتهم ميري وروز من بيت سالم يايبن الغدا والبنات خذوا استراحه وتموا يتغدون ..

ميرا : حمدووووووووووه وين الداغوووووس أنا ما عرف أكل بليا داااااااااغوووووس ..
حمده : ميرووووووه كلي تراج لوعتي جبدي من الصبح يالسه ووتشطرين سوا جي ولا تسوا جي والله طفرتيبي ...

ميرا وبدلع : حراااااااااااااااام عليج الحينه أنا ما سويت شي وهذا وانا يالسه من الصبح أطالع هذا (وتأشر على الفرن ) حرقلي ويهي حتى طالعي ويهي اشقايل أحمر وتقوليلي ما سويت شي ..
لولوه وتاكل : ههههههههههههههههههههههههه ه يا ويلي مب انتي اللي قلتي أنا بطالع الحلويات ماحد قالج ...

ميرا برقه : اشدراني انه يباله معابله جي والله اتروالي الموضوع سهل ولا انا ما يخصني في المطبخ والله لولا خاطر هزااااااااااعو ولا ما كنت دخلت المطبخ ..
غصت شوق يوم سمعت رمسه ميرا ولولوه لحقتها بماي وحمده تتدحها على ظهرها : أخ أخ يااااااله يعلج .. انتي إييييييييييييييييييييه بتفضحينا شو هزاعو هاي بعد وين تبين ..
ميرا وهو تقوم واقفه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه أسولف بلاج جي والله يالسه أتغشمر بلااااااااج يا معوده ..

شوق : بلااااااج يا معوده (تقلد ميرا) ميروووووووووه عن الرمسه البايخه مب ناقصين حد يسمعنا وننفضح مافيني على امايه وخالتي ..
حمدوه : شووووووق بس عاااااد ترى والله من شكلها مبين إنها تمزح وبعدين ( وترمس بصوت واطي ) ما عليج والله لأراويج فيها ...
شوق وهي تبتسم بمكر : هاه قوليلي شو بتسوين فيها ..

حمده : ههههههههههههههههههههههههه هه عنلاتج موتج والمقالب الله يعيني عليج ..
شوق : هههههههههههههههههه يا أختي بوطبيع ما يخوز عن طبعه ماروم حاولت بس ماقدر ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههه هههههه الله يعينج يارب .... أوووووهو تعالوا المسلسل بدا أنا بسير أشوفه .. وسارت تربع وحمدوه قامت وغسلت إيدها وطلعت وشوق لحقتها وقالت لميرا تتم تتطالع اللي في الفرن دام هاي شغلتها ويوم تخلص تتيهم وميرا تمت تتحرطم بس ماحد عبرها وتمت في المطبخ بروحها تتطالع اللي في الفرن ومن الملل طلعت موبايلها ويلست تغني أغاني ميحد وكان صـوتها حلووو
روووووووووووووعه مب بس حلوووووو وكانت ماخذه راحتها في المطبخ وشوي الا وواحد يهود ويحدر المطبخ ..

هزاع : هود هود ..
ميرا وهي تقوم واقفه وتعدل شيلتها : هدي هدي ..
هزاع وهو يدش المطبخ وطاحت عينه بميرا وانصدم أول ما شافها وما صدج نفسه ( كان في شبه بين ميرا وموضي الله يرحمها كبير وهزاع انصدم يوم شافها تخيل فلحظه إنه هاي اللي واقفه جدامه هي موضي حبيبته بس كان لون العيون مختلف والصوت بعد ما قدر ينزل عينه عن ميرا وتم مبهت فيها )
:-------
ميرا اللي انحرجت من نظرات هزاع وانقهرت إنها نست تتغشى ما عرفت شو تسوي : احم أمممم تبا شي الشيخ ؟؟
هزاع اللي للحين مب رايم يشل عينه من ميرا : هاه هيه وين الخدمات ولا الطباخ ..
ميرا وهي ترفع عيونها هالمره : ماحد ماحد هنيه ليش تبا شي ؟؟
هزاع وهو ينزل عيونه غصب عنه ما قدر يحط عينه فعيونها حس بشي داخله يدق طبول يوم شاف عيونها : هاه أممممم انزين وين حمده ولولوه ؟؟

ميرا : حمدوه ولولوه داخل ليش في شي انا بسويلك إياه وشوي تشم ريحة شي محترق ومن الزيغة نست إنه هزاع جدامها وللحين واقف ربعت عالفرن وهي تصارخ وطلعت الكيك اللي كان محترق ومن القهر صدت صوب هزاع : شفـــت الكيك احترق الحينه منو بيفكنيه من لسان حمدوه والله لتفضحنيا أوووهو انت السبب لهيتني عنه ..

هزاع وهو يبستم وفخاطره يضحك على عفويتها ودلعها في الرمسة : هههههه لا ما عليج وسوري جان لهيتج عنه بس ترى مب مني انتي اللي شكلج طباخه مب لهناك ..
ميرا وهي عصبت شو يتراواله نفسه : شووووووووووووه شوووووه ما سمعت والله انيه طباخه زينه وأعرف أسوي كل شي ..

هزاع وهو عيبه الموضوع يعرف إنه اللي يسويه غلط بس شكل ميرا وهي معصبه حلووو خاصه إنها فيها إشيا وايد من موضي خلاه ينسى الدنيا وما فيها : لا والله وشو تعرفين تسوين ..
ميرا وهي منحرجه : هااااااه اممممممممم أعرف أسوي بيض عيون ووووووووو..
هزاع وهو يضحك خاصة إنه شكل ميرا وهي مستحية طالع كيوووت : هههههههههههههههههههه حدج اصلا بيض عيون وحاشرة الدنيا طباخه وطباخه ..
ميرا وهي معصبه رصت عيونها وسارت صوب الباب وخطفت عداله وطلعت من المطبخ وهي ميته قهر من هزاع ولا سوتله سالفه حتى ..

هزاع اللي تم واقف مكانه وهو متعجب من هالبنيه وقد شو هي جريئة وخجاجه بس مع هذا طيوووبه وكيووووت خاصة عيونها الرمادية تذبح تم يضحك كان مستانس صح إنه ميرا تشبه موضي وااااااايد بس هذا يوم تشوفها للمرة الأولى بس يوم تدقق فيها تقدر تميز الاختلاف ياااااااااله ياربي انا ليش أفكر فيها وايد وقلبي ليش دق أول ما شافها أووهو خلني أشل الفواله وأسير صوب عمي احسلي ..

هزاع شل القهوه وسار صوب عمه وهو عقله ما كان وياه كان كل شوي يذكر ميرا ويذكر طريقتها في الرد عليه وييلس يبتسم ... وميرا اللي سارت صوب البنات وتمت تتحرطم عليهم وخبرتهم السالفه والبنات تموا يضحكون عليها وطبعا شوق عطتها محاظره طويلة عريضه غير محاظرة حمدوه لأنها حرقت الكيك وتموا جي اللين المغرب صلوا البنات وعقب روحوا شوق وميرا اللي نست سالفة هزاع بسرعه وتمت تسولف مع البنات وحمده ولولوه كلن سار حجرته تسبح وحط راسه من التعب وأحـــــلام حلوة للحميع ..

أمممممممم شو رايكم ميرا بتغير شي في الأحداث ؟؟
وأحمـــــد بيتم معصــــب على حمده ؟؟
هـــزاع بيحب منــــــــو؟؟
حمــد بيعترف بحبه ولا بيتم يكــابر؟؟




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-11-13, 09:46 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بيت خــــــــــالد الرميثي :

يـــوم الجمـــــعة الساعه خمس العصر ..



أم خليفه : ميري ميري ...
ميري : يس مام ..
أم خليفة : وين حمدووووه صارلي ساعه أزقرها وما ترد علي ..
ميري : ماما حمده في المجلس يسوي بخور هناك ..
مريم وهي توها حادره الصاله : هههههههه عنلات هالرمسه ... هلا امااااايه تبين شي ..
أم خليفه : لا لا لا يابنتي بس كنت أباها تزهب العصير حاشرتنا من الصبح انا بسويه وانا بسويه ..
مريم وهي تفر عمرها عالغنفه : يا حلـــــيلها والله يا مايه حمدوه من الصبح يالسه تعابل في المطبخ هي ولولوه ولو عالعصير لا تحاتين سوته وحاطتنه في الثلاجه ..
أم خليفه (مزنه): ما عليــــــه يابنتي خليها تغدي حرمه وترى هذا كله تربية يدتج حمده ماشاءالله عليها عمووه كانت حرمه عن مية ريال والله اني يوم اشوف حمده واشوف خدمتها اتذكر عمووه الله يرحمها ..

مريم وهي تقوم وتيلس عدال امها وتلوي عليها هي تعرف اشكثر امها كانت تحب يدتها واشكثر زعلت يوم ماتت كأنها كانت أمها : الله يرحمـــــــها يا اماايه المهم انا زهبت الخضره وما باقي شي والعشا انشالله بييبه المطعم الساعه تسع يعني خلاص ما ناقصنا شي ..
أم خليفه : ياااااله يابنتي لو ارتحتي شوي انتي من البارحه مب راقده ..
مريم وهي تبتسم : لا مااااا عليه يا امايه بس والله خايفة على سيفوه حرارته مرتفعه شوي ..
أم خليفة وهي توقف : لا ما عليج حرارته مرتفعه من الابره اللي ماخذنها البارحه على فليل انشالله بتخوز عنه الحراره ...
مريم : الله يسمعج منج الا انتي وين رايحه ؟؟
ام خليفه وهي تمشي : بسير المطبخ بشوف شو استوى فيه وبساعد فاطمه يحليلها اروحها حامل وجبدها لايعه ومن أصبحت وهي تعابل في البيت ..

مريم تمت يالسه في الصاله كانت مغمضه عيونها كانت تعبانه البارحه ما رامت ترقد من كثر ما كان السيافي يصيح ومن نشت وهي تساعد اللي في البيت صح كان تعب بس مع هذا الابتسامه ما فارقت ويهها اليوم كانت مستانسه كانت تحس انها صدج ردت البيت وانه حياتها ردت طبيعيه بعد ما افتقدت هالشي فحياتها في الفتره الاخيره مع سهيل آآآآآآآآخخ يا سهيل اشكثر كانت تحبه وتغليه طبيعي المرأة فينا يوم تعرس تحب ريلها حتى لو ما كانت تعرفه او ماتحس بشي صوبه بس العشره والاحساس انه هذا ريلها وشريك حياتها وأبو عيالها هذا كله يخلي الحرمه تحب ريلها سهيل في بداية زواجه كان نعم الزوج والكل يشهد به الشي حتى مريم نفسها تعترف انه سهيل كان يحبها وما كان يرضى عليها شي وما تهون تزعل عليه كان حبووب والكل يحبه بس من رابع الشله الفاسده اللي رابعها تغير حاله 180 درجه الله يهديه بس .. مريم هذي الانسانه الطيبه والهاديه كانت يالسه تتضارب في أفكارها ومشاعرها بين السعاده والحزن كانت منسدحه على الغنفه ومب حاسه بشي دخل اخوها خليفة البيت وشاف اخته منسدحه وهي تعبانه ابتسم برقه وسار صوبها حصلها راقده ما كان يحب يزعجها بس يباها تنش وترقد فوق احسلها ..

خليفه وهو للحين يبتسم بحنان : مريووووم ... مريوووم .. حبيبي ...
مريم وهي تبطل عيونها ويوم شافت خليفة ابتسمت واعتدلت في يلستها : خليفة هلا سمحلي رقدت من دون ما حس بعمري ..
خليفة : لا ما عليج حبوبه المهم قومي ارتاحي فوق شوي اللين المغرب شكلج تعبانه وايد ..
مريم ابتسمت ووقفت هي ماكانت تعبانه جسديا بس الا نفسيا بعد فما حبت تعترض هي صدج محتايه انها ترتاح شوي : انشالله الغالي وانت وين بتسير ؟؟
خليفة :انا بسير فوق أبدل ثيابي من أصبحت وأنا من مكان لمكان وكرهت عمري مب متسبح ولا شي بسير اتسبح وببدل ثيابي وبريح شوي بعد .. الا وين شموه ويزوي ؟؟
مريم وهي تلوي على ايد خليفة وتمشي : فديت البابا الحنون انا يههههههههه لا تحاتي يالسين مع حمدوه
خليفة وهو يضحك : هههههههه هههههههههه لا تذكريني دخيلج ..
مريم وهي تضحك : هههههههههه ليش شو مستوي والله تقول ..

خليفه وهو يبتسم ويطلع مع اخته فوق : الله يسلمج ذاك اليوم كنا يالسين نطالع التلفزيون وشموه محتشره الا تبا تشوف الرسوم المهم حطيتلها اول رسوم شفتها جدامي بس عشان ارتاح من حشرتها ثره الرسوم كانت عن أب دووم يطبخ حق عياله جنه هو يحب الطبخ ما ادري المهم يوم خلصت الرسوم طلع اسمها الأب الحنون عاااد شموه احتشرت اونه انت ما تحبنا يوم قلتلها ليش قالتلي ليش ما تطبخلنا نفس ابو هذا الولد انت مب طيب وتمت محتشره وفطوم تشجعها وتقولها قولي حق باباه يسير يطبخلنا عشان نشوفه حنون ولا لا وما سكتوا اللي لما سرت المطبخ وسويتلهم سندويش اونه الحينه انا استويت حنون ..

مريم : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه فديتها شموه والله وتعرف تحتشر هالبزيه ..
خليفه : هههههههههههههههههههههه عاد كله ولا شموه ما ارضى عليها حبيبة ابوها ..
مريم وهي تبتسم : افااااا واليازيه مالها شي فه الحب .
خليفه وهو يبتسم : لا فديتها يزاوي بس هذي حبيبة امها اممممم فديتهم وفديت امهم معاهم ..
فاطمه وهي توها واصله الطابق اللي فوق وتبتسم : احم احم كانه حد تفداني .. وتحب ريلها على خده ..
خليفة وهو يبتسم : ههه الطيب عند ذكره فديت أم عيالي والله شوفوا الخدود اشقايل حمر ..
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههه شو كنتوا تقولون ..
مريم وهي تتطالع اخوها وتغمزله : اممممم ما نقول شي اسرار بين الاخ واخته انتي شلج داخله في النص ..
فاطمه (تعرف إنه مريم تسولف وتنكت بالعكس هي اكثر وحده تعرف مريم وفرحت فخاطرها يوم شافت مريم مستانسه وردت مثل قبل وتسولف وتنكت ) : افااااااااا يعني جذي خلاص خلاص انا زعلت بس لا تحاولون ترضوني صدج صدج زعلت ..خلاص انا بشل شنطتي وبروح بيت اهلي خليفة لا تيودوني ..

خليفه ومريم اللي كانوا ساكتين ويطالعون فاطمه ولا مسوين عمرهم عادي ولا مهتمين سكتوا ولا رمسوا فاطمه اللي تتطالعهم بقهر : اشفييييييييييييييييييييكم تتطالعوني جذه سوا شي انتوا وويهوكم اقولكم زعلانه وبروح سوا أي شي احس فيه اني محبووووبه وما يهون عليكم زعلي ولا عادي عندكم اروح ( قالت جملتها الاخيره بشك )؟؟!!
مريم وخليفة تموا يضحكون خاصه من نظره فطوم المشككه خليفة : لا لا فديتج يا ام شمه والله ما تهونين ولووو انا كم فطامي عندي بس حبينا نغلس عليج ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه والله لو تشوفين نظرة ويهج بتنقعين ضحك ... شوي ويسمعون صوت السيف وهو يبكي .. يلا من رخصتكم وفطووووم حبيبي لا تزعلين ترى الا نسولف وياج وخلتهم ودخلت حجرتها خليفة وفطوم هم بعد ساروا حجرتهم ....

في الميــــــــلس :


كانت حمده يالسه ادخن الميلس ومعها شموه ويزوي يالسين يلعبون كانت كل شوي تهد عليهم عشان ما يخيسون الدنيا وهم لا بسينها ويلعبون ولا عليهم من حد ..

حمده بقهرر : شمووه والله لو ما يلستي بيي أمطج من شعرج ..
شموه : هههههههه ما تقدري ..
يزوي : ههههه سموه تعالي تعالي هنيه سوفي سو اسوي ..
حمده : يزووووووووووووووي والله لو ما هديتي المزهريه والله لأراويج ..
بزوي وهي تنزل المزهريه : افففففف عموه خلينا نلعب حلام (حرام)..
حمده وهي تحط المدخن فوق الطاوله وتسير صوب يزوي : شوو حلااااام هاي بعد شو يعني تبين تكسرين المزهريه اونج تلعبين لا ماما سير لعبي بره الحين بيون رياييل عيب تبين يشوفون الميلس وصخ ..
يزوي تتطالع حمده ومب مستوعبه كل الكلام وفي عيونها نظرة غباء : اممممم ماعلف سموه سو اقول ..
شموه اللي كانت يالسه تتناقز فوق الغنفه حطت ايدها على خصرها وقالت : عموه لا تعولين لاس يزوي (لا تعورين راس يزوي ) ..
حمده تصد صوب شموه : شوووووووووه انا اعور راسها ما عليه براويج انا كيف عوار الراس يكون ..

سارت حمده صوب شموه وشموه من شافتها يايه تمت تربع في الميلس ويزوي وياها مستانسين انه عمتهم تلاحقهم وحمده استانست وتمت تلعب وياهم والكل يالس يضحك ويكركر وشوي الا وأحمد حادر عليهم ..
أحمد اللي تم يطالع وهو مبهت لأنه شاف حمده خاشه راسها ورا الغنفه تبا تطلع شموه اللي منخشه ورا ويزوي وراها ويالسه تضربها من ورا وهي تضحك : احم احم السلام عليكم ..
حمده ماتت يوم سمعت صوت ريال ما عرفت تتطلع راسها ولا تفز واقفه هي ما انتبهت عالصوت ففزت واقفه بس تغشت قبل ما تنش وتصد صوب الباب : امممممم وعليكــ
حمده وتصرخ : احمــــــــد الله يغربل ابليسك زيغتني والله اتراوالي ريال غريب ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين ( هو للحين منقهر من طريقة تعاملها في الفتره الاخيره بس ما قدر يتحكم بعمره يوم شافها يا جماعه فهموا انا احبها امووووت فيها ما ادري شو ييني يوم اشوف ويها والله انه بطني تعورني وقلبي يدق بالقوو اخخخخخخخ يا قلبي بس والله لأداويج على حركاتج ) : لا والله ... اليوم الله ستر بس المره اليايه شو بتسوين لو ريال غريب حدر الميلس وحضرتج منخشه ورا الغنفه جنج ياهل ..

حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههاي والله مب مني من هذيلا المفاعيص تموا يناقزون ويلعبون ويوم بغيت اقبضهم انخشوا ورا الغنفه وانا بصراحه نسيت عمري ههههههههه ..
أحمد وهو مطنشه يبا يقهرها : هيه فتميتي تلعبين وياهم كأنج ياهل ... سار صوب يزوي وشلها وتم يحب فيها ( يزوي بالذات تشبه حمدوه وايد صح شموه تشبها بعد بس يزوي اكثر مع انه طباع شموه نفسها طباع حمده بس هو يحب الجانب الهادي في شخصية حمده مب المرتبش )..
حمده انقهرت يوم شافت أحمد طنشها ولا تم يطنز عليها : انت شو يايبنك الحين ..
أحمد وهو ينزل يزوي كان صدج منقهر منها لا والحينه ما تباني ايي فعصب : شوووووووووه ما سمعت شو شو يايبنك انا ايي وقت ما ابا انتي مالج خص تسمعيني ..
حمده استغربت من ردة فعل احمد أول مره يهد عليها جي ليش انا شو قلتله عشان هذا كله سكتت ما رامت تقول شي اطالعته وعيونها تسأله مية سؤال حتى هو ما قدر يطالع عيونها وايد نزل عينه وسار يشغل التلفزيون ويلس عالكرسي ....

حمده حست انه قلبها مقبوض تمت تقول فخاطرها لاااااااا هذا مب احمد اللي انا اعرفه مستحيل يكون هو احمد عمره ما طنشني اصلا حتى قبل ما يقولي انه يحبني عمره ما هد علي وعطاني ظهره يا ربي انا شسويت عشان هذا كله كل هذا عشان قلتله انت شو يايبنك الحين افففف ما يسوا علي هالسؤال اخخ يا أحمد لا يكون بس تغيرت من صوبي بسبة معاملتي الزفت وياك والله اني ابا اعتذرلك بس دخيلك افهم انا كنت خايفه كنت خايفه يستويبي مثل اللي استوى لمريم اختي لكن عرفت انه مب الكل نفس الشي احمد احمد تسمعني ..قالت كل هذا بس فقلبها لسانها ما نطق بكلمه ما انتبهت الا على شموه اللي صرخت فجأة فيوم صدت صوبها حصلتها مطيحه المدخن وشوي منه طاح على الزوليه ..

حمده وهي تربع تلقط اليمر اللي طايح فوق الزوليه نست انه حار وانها مب لابسه شي على طول شلته وحطته في المدخن عقب صرخت من حرارته احمد افتر صوبها يوم صرخت وربع صوبها ونزل على مستواها وهو يطالع ايدها اللي هي لاويه عليها : حمدوووووووه شيااااج لا تكوني رفعتي اليمر بإيدج.

حمده وعيونها امتزرن دموع من الويع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه يعور والله ..
احمد وهو يمسك ايدها ويطالعها : الله ينطبج من بنيه احد صاحي يشل اليمر بإيده وهو حار قومي قومي حطي عليه ثلج ..( أي ثلج أي خرابيط حمده يوم شافت احمد وهو ماسك ايدها ومعقد حياته ماتت حست انها في عالم غير العالم عالم ما فيه غيرها هي وأحمد نست ويع ايدها نست كل شي ما كانت حاسه بشي غير ايد أحمد اللي ماسكه ايدها ) حووووووووه ارمسج انا ..
حمده وهي توها تنتبه انه احمد يرمسها : هاه هاه شو قلت ما انتبهتلك ..
أحمد اللي شاف الإحراج على ويه حمده واحمرار خدوده فهم في شو هي تفكر هههههههه فديتج يا حمدوه بس مع هذا لازم تتعلمين الأدب ولا انا تعامليني بهذيج الطريقه : شووو هاه تعرفين اشوفج طبتي قومي يلا سيري وشلي مدخنج وياج ما باقي شي الرياييل شوي ويون يلااااااا بره ...
حمده وهي مرتبكه تبا تقوم بس مب عارفه كيف تقوم : امممممممم احم انزين بقوم بس لو ---
احمد عقد حياته : لو شوووووه رمسي ..

حمده وهي تتعمد تطالع عيونه وتبتسم برقه : امممممم لو تهد ايدي ..
أحمد اللي افتشل لأنه للحين ماسك ايد حمده وهو مب حاس اصلا حس كأنه حد جب عليه ماااااي بارد : هاه اففف مب منج من اللي يخاف عليج يلا يلا قومي ..
حمده : هههههههههههه خلاص انزين لا تعصب بقوم ..
أحمد : بســـــــــــــــرعه .. قام هو وصد عنها وهو يبتسم ماحلا ضحكتها الله يدمها عليج يا بنت عمي ..

في المطــــــــــــبخ :

الساعه تسع ونصف فليــــــل ..

لولوه : حمدووووووووه خلصي خالوه محتشره يلاااا عاد ما خلصتي ..
حمدوه وهي يالس تعدل الصواني : اففففففف انزين انزين شو قالولكم عني انسان آلي براااظ علي ..

لولوه وهي تشيك عالسلطات : والله انسان آلي حيوان آلي خلصي مب ناقصين رمسة خالوووه يسد انها كل ما شافتني احتشرت ما اعرف كأنه مكتوب علي ويهي تعالي وصرخي واماااايه مب مقصره ..

حمده وهي ترفع الصينيه : ذكرالله ما ادري على شووووو هالحريم جي مستعيلات خلاص بنحط العشا لازم يعني الحشره ..
لولوه وهي تشل صينية عيش : حمدووووووه يلا لحقيني وعن الهذره اللي مالها داعي ..
حمده وهي تعلي صوتها عشان لولوه تسمعها : اقوووووولج زقري الغلامتين اللي متفيزرات في الصاله يساعدن ..

شوق وهي داخله وأونها معقده حياتها : شووووووووه غلامتين منو غلامتين خانوم حمده ..
حمده وهي تشل صينيه : هههههههههههههههههههه انتي وميرااااا يلا شوق فديتج شلي صينيه ولحقيني ..
شوق : لا والله تسبين وتبيني أساعدج لا لا لا أول قولي اسفه بعدين بفكر ..
حمده وهي تلبسها وتطلع من المطبخ : شوو اسفه اونه اقوووووووووولج يلا بسرعه ما عندي وقت للكلام البايخ ..

ميرا اللي توها داشه على طلوع حمده : افففف بسرعه انتوا تسولفون وخالوه محتشره ( حمده طلعت ولا عبرتهم )..
شوق : اووهو شو هالحاله افففف شكله ثقيل ..
ميرا وهي تتطالع الصينيه : امممممممم ما ادري شكلها مب ثقيل لذاك الزود ..
شوق وهي تشل الصينيه : هيه الرمسه سهله اففففففف ما اثقلها اقولج باقي صينيه بعد هاتيها بسرعه ..
ميرا وهي تبطل شعرها وتعدله وحاطه الشباصه في ثمها وتهز راسها على اساس انه اوكي بتلحقها وشوق طلعت ولا اهتمت وهي صدت ويها صوب الجامه اللي جدامها كانت تبا تشوف شكلها بس اصلا الصوره مب واضحه لذاك الزود وشوي وسمعت قرقعه وراها صدت اتراوالها شوق ردت ويوم افترت صوب الباب شافت ريال واقف مبهت يطالعها هي من الزيغه صدت ويها ورفعت شيلتها وتحجبت ...

هزاع : احم احم امممممممم سوري اختي بس والله ما دريت انه في حد في المطبخ ..
ميرا وهي ميته قهر افففففف شو هالحاله لازم اتلاقى وياه في المطبخ دووووم لا وكل مره ازفت عن اللي قبلها شو هالنحاسه ياربي شو بيقول عني يااااااربيييييييييييييييي ييييييييييييه : هاه لا ما عليه شو تبا ؟؟
هزاع اطالعها وهو مستغرب : شوووو شو أبي ؟؟
ميرا ياااااله يعلني النفاد اتخبر الريال شو يبي في بيت عمه صدج اني بقره : هاه لا اقصد خير شو يايبنك المطبخ ..

هزاع وهو يبتسم ( وفخاطره ميت ضحك ههههههههههه يا حليلج والله دوم حاطنج في موقف ازفت من الموقف اللي قبله ههههههههه بس ماشالله عليها حلووووه بصراحه والله ما كان قصدي ادش عليها جي ولا ايي المطبخ انا اصلا كنت يالس مستانس الا هالحمد عنلاته هو اللي يلس يتشرط اونه مب عزيمتك سير ييب صينيه زياده اونه احن عيزنا من كثر ما نخدم وانت هنيه متفيزر افففف هو وويه ما قالي انه في بنات في المطبخ ) : هيه توج اممممممم ابا صينية عيش الصواني عندنا ما سدن ..

ميرا وهي تتطالع الصينيه العوده اللي جدامها : امممممم ما باقي غير هالصينيه وانا الحينه بشلها للحريم بس تعرف شو احسن بقسمها نصين اصلا انا ما فيني اشلها كلها والله عوده وشكلها جي ثقيله ..

هزاع اللي ما رام ييود عمره : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههاااااااااي والله انج سالفه خخخخخخخخخخخ يوم انج ما ترومين تشلينها لا تشيلينها ..
ميرا اطالعته بتوتر هالمره بس قدرت انها تدقق في ملامحه كان حلووووووووو وشكله يخبل وهو لابس الغتره والعقال وخشمه اللي يشبه السيف وعيونه العسليه صدج وايد يشبه حمده بس حمده احلى حتى احمد احلى بس هو غير له جاذبيه اكثر افففف انا فشو يالسه افكر وقلبي ليش يدق جي : اممممم شو يعني ما تباني اساعد البنات هييييهااااء منقووووود عندنا الكل يساعد وانا متفيزره جني عيوز في الصاله لا لا فضيحه ..

هزاع اللي تم يطالعها وهي ترمس حس انها صدج طيبه وحبوبه غير جي ماشالله عليها حلووووه وعيونها الرماديه تخبل صح أول ما شفتها حسيتها تشبه موضي بس هاي غير يوم تدقق فيها تحس انه الشبه بينهم مب لذاك الزود بس مع هذا حلوووووووووه وجميله غير جي طباعها وعفويتها وجرأتها عيبتني اممم انا للحين ما اعرف اسمها بس مع هذا اشوفها غير حتى بطني يعورني اففف ما ادري شياني مستحيل اكون حبيتها انا للحين احب موضي بس هالشعور اللي ياني شو معانته ) : الحين شو ناويه عليه بتقسمين الصينيه ولا لا ..

ميرا وهي تتطالعه بارتباك : هاه ما اعرف تعرف شي انا بسير وبزقرلك حد ..
هزاع : لااااااااا ما يحتاي قسميهم انتي اروحج .. استغرب هزاع من طلبه ليش مايباها تروح ليش اباها تيلس اكثر وقت ممكن ابا اشوفها وابا اسولف وياها اوووهو انا شو ياني والله اني مب صاحي ..

ميرا تتطالعه باحراج وابتسمت ابتسامه خفيفه حتى ما تبين من كثر ماكنت خيفيه ومب مبينه : شوو ما اعرف انا شي في المطبخ وما اعرف وين حاطين الصواني لا انا بسير وبزقر مريوم ..
هزاع فجاة انتفض تذكر مريم بنت عمه اللي عرف اليوم سالفتها هي وسهيل انقهر يوم سمع السالفه وكان خاطره يروح يضرب سهيل على اللي سواه في مريم أول حب فحياته آآآآآآآه يا مريم كيف قدرتي تتحملين كل هذا هزاع يعرف قد شو مريم انسانه رقيقه وطيبه وما تتحمل شي بس استغرب شجاعتها وتحملها تغير تعامل سهيل معاها من اللي عرفه سهيل كان تعامله متغير من فتره بس مريم ما خبرت حد من اهلها معقوله كانت تحبه يا حليلج يا مريم والله ما تستاهلين اللي ياج ليتني ما سافرت واخذتج بس الله يسامح عمي اللي استعيل وزوجج بس هذا الكلام ما ينفع انتي الحين لج حياتج وانا لي حياتي ما انكر اني يوم شفتج رجعتلي كل مشاعري الأوليه بس هذا لأني من فتره ما شفتج حسيت اني اشتقتلج بس الحين انا متأكد انه كل شي انتهى انتي الحين بنت عمي الغاليه والعزيزه وما اقدر أغير مشاعري اللي خلاص نست حبج من يوم ما دشت موضي حياتي والحين هالمشاعر تجاه هالبينه اللي تخليني محتار فأمري فحياتي ما حبيت وحده ولا أي وحده قدرت تحرك شعره من راسي بس هذي غير ما اعرف شو ياني افف خبلتبي هاي القطوه ههههههههه والله عيونها شرات القطاوه ..

هزاع اللي كان مشغول بتفكيره ما انتبه انه ميرا خلته وطلعت بعد ما شافته سرحان ما حس بعمره الا يوم شاف مريم جدامه وهي تبتسم وكان وياها السيف ..
مريم : هلا هزاع هاه امر قالتلي ميرا انك تباني ..
هزاع وهو مستغرب من ميرا منو قال اني ابا مريم عنلاتها اصلا منو قالها تطلع بس اسمها حلو ميرا هههههههههههههه شكلها تحفه هالبنيه : هههههههههه مالت عليها انا قلتلها ابا صينية عيش جان تقولي ما اعرف شي وقالت بزقر حد يشوف شو تبا ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههههههه حرام عليك يحليها من الصبح يالسه تساعد تقول وحده من البيت مب ضيفه وانت يالس تتطنز عليها ..
هزاع وهو يمد ايده لجدام : هههههههههههههه ما عليه المهم عطيني سيف ويلا بسرعه نشبيلي عيش والله تأخرت ..

مريم وهي تعطيه سيف : هاه اقبض بس انتبهله زين امممم مب جي ( كانت يالسه تراويه كيف يمسك سيف ) امممم هيه هيه جي ..
مريم وخت وتمت تزهب لهزاع صينية عيش ويوم خلصت رفعت راسها وشافت هزاع وهو يلعب سيف ابتسمت غصب عنها كانت تتمنى يكونوا عيالها من هزاع بس هذا النصيب : هزاع خلاص خلصت هات سيف ويلا شل الصينيه وتوكل ..

هزاع حب سيف على خده وقرب وعطى مريم سيف وغصبٍ عنه تلامست ايده مع ايد مريم هو ما حس بشي بس مريم سرت فيها رجفه بارده اخترشت فيها خذت سيف منه وهو شل الصينيه وطلع وكأنه ما استوى شي ومريم هم بعد استغفرت ربها وطلعت وسارت صوب الحريم ..

في بيــــت حمــيد المهيري ( خالة حمده )

في العــين يوم الجمعه الساعه ثمان الصبح :

ام سهيل : هااااه أمايه زهبتي ؟؟
اليده (وديمه): ياااااااله يا شيخه من ساعه وانتي تتخبرني زاهبه امبوني من ساعه الا انتوا ما اندل اشعندكم ما تخلصون بسرعه ..
ام سهيل : ماااااا عليه يا امايه الحين بيزهبون انتي تندلين عاده البنات اللين ما يخلصون ..
أم عبدالله (وديمه) : انزين انزين ما يخالف الا خبرتي اخوج اذا بيي ويانا فضيييييحه ما يسير يسلم على ولد اخته وهو خاله ..
ام سهيل : والله انا قلتله بس هو قالي انه البارحه راح وسلم عليهم وماله داعي يسير اليوم ..
ام عبدالله : ذكرالله ليش يوم انه رايح البارحه ما قالي كنت سرت وياه ياااااااااله اسميه اخوج هذا بيبلي العوووووووووووق ..

ام سهيل : ههههههههههههه حرام عليج يا امايه بعيد الشر عنج ..
ام عبدالله : لا لا شو حرام عيل يوم انه رايح البارحه ليش ما يقولي بروح عنده ..
ام سهيل : والله يا امايه انا قلتله بس هو كاين اصلا في ابوظبي عنده شغل هناك ويوم خلص قال بيخطف مره وحده على موزه وبيسلم على هزاع و امبونه كان راد لولا سالم حلف عليه انه يتم وهو تم عاد ما يقدر يقول لا ..

ام عبدالله : أوووووهو المهم برايه يلا شوفي بناتج بطينا عالعرب متى تبونا نوصل المغرب ..
شخيه وهي توقف : يااااله يا امايه وين المغرب الله يهديج الا توها الساعه ثمان ..

بعد نص ساعه طلعت السيايير من بيت حميد رايحين صوب أبوظبي حميد وعمه وعمته وحرمته في سيارة وسهيل وخواته في سياره ومسكوا خط العين أبوظبي ..

في بيــــــت سالم الرميثي :


موزه : لولوه قومي يا بتنيتي شوفي هالبشكاره دخنت الميلس ..
لولوه وهي منسدحه في الصاله كانت ميته من التعب من عزيمة البارحه ولا اليوم كم خالتها يايينهم وبيتغدون عندهم وهي من الصبح ناشه مع إنها راقده متأخر اللين روحوا الحريم وهي قدرت ترتاح وتسبح وتبدل ثيابها : هممممم امايه توني راده من المطبخ شفتها مزهبتنه وكانت بتسير تدخن الميلس والله ما فيني انش ..

موزه : انزين سير شوفي احمد نش ولا لا الحين الناس بيونا فضيحه يتم راقد للحين ..
لولوه وهي تصد على امها وتتطالعها بقهر : يااااااله يا امايه اقولج تعبانه ومب رايمه انش وانتي تقوليلي احمد برااااااايه خليه راقد اقوولج ما فيــني شده انش ..
موزه وهي توقف : انتي الله بلاني فيج امرررره ما منج فايده هذا بدال ما تفازعيني يالسه منسدحه ولا مهتمه وكل ما قلتج شي قلتي تعبانه ..

لولوه وقفت هي بعد بس بضيقه هالمره حز وايد فخاطرها رمسة أمها هي ما قصرت فشي وهي من الصبح ناشه وتساعد حتى انها البارحه طول العزيمه تشل وتحط ولا رمسة شو بعد أكثر من جي : انا الحينه ما اساعد اوكي مب مشكله هاه الشيخه امري شو تبيني اسوي ..
موزه وهي حست انها غلطت على بتنها : والله يا بتني انا ما قلت جي بس سمحيلي انا اروحي أعصابي مشدوده..
لولوه وهي تقرب من امها وتلوي عليها : افااااا عليج يالغاليه انا كم مواز عندي بس شو اللي متعبنج شو تحاتين يالعيوز ..
موزه : ظكي عني ظكي عني لا بارك الله في بليسج العيوز عمتج اونه عيوز ..
لولوه وهي تضحك بتعب : ههههههههههههههههههههههههه ههه فديتها عمتي بس خليها تيي قبل عقب يستوي خير انشالله ..

حدر سالم وسعيد الصاله : السلام عليكم ..
موزه ولولوه : وعليكم السلام و الرحمه ..
سالم : هاه بلاكم محتشرين شعندكم ؟؟
موزه : تعاااااال شــــوف بنتك كبرت وطول لسانها ..
سعيد : أصلا هاي صارلها كم يوم مب طبيعيه ..
لولوه بتوتر : هاه شو تخربط انت شو مب طبيعيه ..
سعيد سار ووقف جدام لولوه ( سعيد امبونه طويل ولولوه مب من طولها يعني هي تيي أقصر عنه بشوي حط إيده على جتفها ورص على جتفها وررص عينه وهو يطالعها ) : لولوه قولي الصدج شو مستوي وانتي خاشتنه عنا ..

لولوه اللي ماتت مكانها ما عرفت ليش تذكرت مايد واللي استوى وياه حست انها خانت ثقة اهلها صح انه اللي استوى مب بكيفها وانها كلها صدفه بس يمكن لأنه الموضوع دوم فبالها وصورته ما تفارق خيالها حست بالخوف خافت يكون سعيد عرف باللي استوى في بيت شوق هو دوم جي يعرف الواحد فشو يفكر ما تعرف كيف بس سعيد يحس باللي جدامه حتى لو ما رمس : شوو خاشه يعني سعيد بلا كلام ماله معنى ..
سعيد اطالع اخته بنظره هو كان اصلا يمزح وياها بس نظرتها وصوتها المرتبك خلاه يشك إنه في شي صدج مستوي : اهااا انا اصلا كنت اسولف بس مــ
لولوه وهي تقاطعه : سعيد قوم قوم انت شكلك فاضي انا بسير أوعي أحمد ..
سعيد استغرب من تصرف لولوه في العاده هي تغلس عليه وترد عليه بضحك بس هالمره شكلها غير : برايج برايج بس لا تحطين فخاطرج من صوبي والله ما كنت اقصد شي بس انتي شكلج متغيره ..

لولوه بعصبيه : اففففففف سعيد خلاص والله طفرتني فكنا ياخي ما فيني شي ..( هنيه دخلت حمده ومريم وفاطمه و مزنه ) ..
حمده اللي سمعت صرخة لولوه لأنه صوتها كان شوي عالي استغربت في العاده لولوه وسعيد يضحكون وما كد شافت لولوه معصبه ولا على منو على سعيد : اممممم بلاكم ..
موزه : ما عليج منهم هذيلا دوم جي الحين بتلاقينهم زعلانين وشوي بتحصلينهم يسولفون ويضحكون وما حد احسن عنهم ..
مزنه : ههههههههههههههه الله يهديهم يا ربي ..
فاطمه ومريم : السلام عليكم ..
موزه وسالم : وعليكم السلام والرحمه ..

سعيد اللي تضايج شوي من ردة فعل لولوه سكت ما عرف شو يسوي كان للحين واقف جدام لولوه ومنزل عينه رفع عينه اطالع لولوه عقب طبهم وطلع فوق ..
سعيد فحياته ما ضايق حد ولا زعل حد اصلا ما يهون عليه حد من اهله فما بالكم لولوه اخته اللي يحبها ويغليها تزعل منه جي هو سكت احترام انه اكبر عنه لكن يروم يرد عليها بس لو رد ما بيكون سعيد لأنه بسهوله هذا مب طبعه ..
حمده قربت صوب لولوه : لولوه بلاج شو مستوي بينج وبين سعيد ..
لولوه وهي تتنهد : مااااااااشي انسي المهم يلا نطلع فوق مالي خلق لليلسه هنيه ..
حمده وهي مستغربه بس قالت لازم اطلع السالفه منها اليوم : اوكي اوكي بس بتقوليلي السالفه اليوم والله ما اخليج قبل ما تقولين ..
لولوه طنشت حمده وطلعت فوق وهم طالعين صادفوا هزاع اللي كان نازل سلموا عليه وهو بعد شكرهم على حلويات البارحه وخلهم ونزل تحت عند اهله ..
فوق في حجرة لولوه حمده حاولت تتطلع شي من لولوه بس لولوه كانت ساكته ومب طايعه ترمس اللين ما ملت حمده من المحاوله وقالت برايها وبسير اشوف سعيد ..
في الممر اتلاقت حمده مع أحمد اللي كان توه طالع من حجرته كان حاط سفرته على جتفه وماسك تلفونه ويلعب فيه يوم شافها ووقف وطالعها مستغرب ..
أحمد : انتي شو تسوين هنيه ؟؟
حمده بقهر : الناس يسلمون أول ..

أحمد بابتسامه رقيقه : وعليكم السلام شحالج حمده ؟؟
حمده وهي تردله الابتسامه : السلام عليكم ..
احمد : هههههههههه وعليكم السلام والرحمه .. شحالج ؟
حمده :هههههههه يسرك حالي انت شحالك ؟!
أحمد وهو يستند عالباب ويتنهد : آآآآآآه بخير يوم اني شفتج ..
حمده باحراج : ييييهاااا عن الرمسه اللي مالها معنى والله اكفخك ..
أحمد وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههااا ي شو هالرومنسيه اللي عندج اياها يا بنتي عمي تكفخيني مره وحده بس ما عليه يوم باخذج بعلمج الرومنسيه صح ..
حمده وويها يغلي حست انها حرارة ويها وصلت حدها ما تروم تتنسخ حتى اففف شو ها ماشي اكسيجين : لااااا انت مب صاحي سير بابا خذلك شور احسن ..
أحمد وهو ميت ضحك هو من البارحه كان ميت خلاص مب قادر يتحمل خاصه بعد ما شافها في الميلس صح هد عليها بس مب من خاطره ومااصدج البارحه يوم بدت ترمسه برقه وهدوء وردت تتعامل وياه مثل قبل كان خاطره يسير لعمه ويقوله عمي خلاص انا ما اتحمل اليوم ببملج وما بتريا سبوع بعد والله وخبلتيبي يا حمده : ههههههههههههههههههههههههه ههههااي خلاص خلاص برايج يلا خاطرج في شي من صوبنا ..
حمده وهي تلهب بطرف شيلتها : امممم ابا اقولك اممممممم ..........
أحمد وهو يطالع إيدها اللي تلعب بشيلتها : بلاج قولي قولي عادي انا بكون ريلج ادري انج تحبيني ..
حمده انقهرت جان تضربه على جتفه بخفه وتسير : مااالت عليك بس مب منك من اللي يبا يتأسفلك ..

أحمد اللي عقد حياته ولحقها ومسكها من شيلتها بخفه : لحظه لحظه شوووه ..
حمده وقفت وردت نزلت راسها : اممممم احمد اسفه والله على تعاملي وياك طول الفتره اللي طافت ادري غلطت فحقك وايد بس اممممم ما ادري اللي صار لمريم خلاني اخاف من كل الرياييل ما ادري خفت يستويبي مثل اللي استوابها وأحــ
أحمد وهو يقاطعها ويطالع عيونها العسليه : أووووص حمده سمعيني انا ما بلومج انتي بنيه لج الحق انج تخافين بس اباج تعرفين انا غير وسهيل غير انا ولد عمج وانتي بنت عمي استحاله اسوي فيج شي بعدين انتي عمري وحياتي وروحي وانا بلياج ما اقدر اعيش فلا تتخيلين في يوم اني اسويبج مثل ما سوى سهيل في مريم سامعتني ..

حمده اللي طالعت عيون أحمد وشاغت فيها كل الحب سكتت ما عرفت شو تقول عير انها تهز راسها ساعات السكوت احسن من الكلام حتى هو طالعها وابتسم وخلاها .. أحمد عمره ما تخيل إنه يحب حمده هالكثر بس الفتره الاخيره عرف قد شو هو يحب حمده وقد شو هي فخاطره و إنه ما يقدر يستغني عنها ..


برايـــــــــكم شو بيستوي بين هزاع وميرا ؟؟
ومـــــريم شو بيكون وضعها وشو شعورها صوب هزاع ؟؟
ومــوزه شو اللي شـــــغل تفكــــــيرهــــــــا ؟؟
ولــولــوه وسعــيد بيتمون زعلانين جــي من بعــــــض ؟؟
والملجــــــه بتستوي ولا بتتأجــــــل وحمد اللي ما تعرف عنها شي ؟؟












فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-11-13, 09:50 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


في بيت خــــــــالد الرميثي :

بعد مرور يومين على الاحداث السابقه ....



حمده : والله ما اعرف يا شواقي صارلها يومين مب طبيعيه كله ساكته وما ترمس ما ادري شو يايينها البارحه اقولها لولوه قومي بتسيرين وياي بنشوف الفستان مب راضيه شوق والله ما اعرف شو بلاها هاي مب لوولوو اللي انا اعرفها هاي وحده ثانيه ...
شوق وهي تتنهد : اممم ما اعرف والله يا حمدوه انا بصراحه اليومين اللي طافوا ما رمستها انشغلت انا وميرووه في الفساتين وما اتصلتلها ويوم هي ما اتصلت قلت اكيد بيزي وما حبيت اشغلها زياده ...

حمده : شووووق اصلا هي ما طلعت من بيتهم حتى فستانها خلت فطوم اختها تاخذلها اياه ويوم اسيرلها اقولها لولوه شفيج تقولي ما شي ما فيني شي اول كنت اقول اكيد زعلانه بسبة هاوشتها هي وسعيد بس عقب شفت الموضوع عادي يعني ما حاولت ترمسه ويوم تشوفه تتجنبه شوق لولوه مب طبيعيه من يوم ما ردينا من بيتكم من ذاك اليوم وانا حسيت انه فيها شي مب طبيعي دايما سرحانه او تبتسم من دون داعي ما اعرف والله يمكن ابالغ بس ما ادري شوق انا احس انها بتقولج انتي ما اعرف ليش بس احس انها ترتاحلج سو دقيلها وتخبريها مب مهم اعرف بس تطلع من هالوضع اللي هي فيه ابا لولو الاوليه ترلدي قبل الملجه ولا والله ما عرست ...
شوق وهي تحاول تغير الموضوع حست انه ربيعتها متضيجه وهي ما تبا تزيدها خاصه وانه ملجتها بعد ثلاث ايام وما تبا يتم مودها ( مزاجها) جي : اهاااااااااا وانا اقول حمدوه مب من طبيتها تحاتي لولوه اللي تحاتي الملجه ما تبا حد يخرب عليها فرحتها ...
حمده وتضحك ضحكه يهال : ههههههههااا لا والله شو تقصدين إنيه شريره فديتني والله من يومي طيبه واحاتي الكل باجر بتعفون قيمتيه وبتقولون ليت حمدوه ما عرست بعدين فديت ريلي هههههههه شوق دريت اخر خبر ...

شوق وهي تضحك : هههههههههههه لا ما دريت شو قوليلي يا أم الاخبار ..
حمده وهي تبتسم : اممممم بملج بعد ثلاث ايام ترى هاه انتي معزومه ..
شوق تضحك على خبال ربيعتها يحقلها دام بتاخذ واحد كل بنات بوظبي يموتون في حبه من حلاته وغير جي هي تحبه وما تحب غيره وهو بعد فديتج يا حمدوه ( اصلا شوق تعرف بسالفة الملجه في نفس اليوم اللي قالوا فيه لحمده انه ملجتها تحددت تكون يوم الخميس والعرس اخر الصيف بس هي تستهبل على شوق ) : والله ؟؟!! ما دريت تصدقين وي وي والله وبتعرسين قبلنا يا حمدوه ...
حمده وهي تضحك وترمس نفس العياييز : ههههههه والله شو نسوي يا خويتي انا تريتكن وايد لكن انتن شينات ما حد ياكن وانا كعادني كبرت وصرت عيوز وانتن ما عرستن بسني متى تبن اعرس خلاص انا بعرس وانتن برايكن متى ما ييوكم معاريس عرسن الزمن هذا كل واحد يدور مصلحته ..
شوق وهي فاطسه ظحك على رمسة حمدوه :
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههاااي عنلاتج من خبله انتي وين تبين تعرسين انتي حرام والله تعرسين للحين هبله لا لا لازم يطلعلج ضرس العقل عقب عرسي ..
حمده وكأنها تذكرت شي محزن وحطت ايدها على ويها : آآآآآآآآآآخخ ليش تذكريني والله انه طلعلي ويوم حد يطريه جدامي اتذكر كل الويع وانقهر حرام انيه كنت احط شي في يوفي من كثر ما كنت مستأذيه كنت عايشه على العصاير بس ..

شوق وهي تغايظها : وييييي ووو انا للحين ما طلعلي وانشالله ما بيطلعلي اممممممممه غياظ لج كل يوم بطريه ويم الملجه بطريه عسب تخترب وناستج هههههههههه ..
حمده وهي تطالع حمد اللي توه حدر البيت وحبت تغلس على شوق وحمد شوي : هههههههه عشان جي انتي للحين خريش وهبله نفس حمد اخووووووويه الله يعين اللي بتاخذونهم ..
حمد وهو سمع رمستها يا ويلس عدالها كان مبين عليه انه تعبان بس دقه فضول يوم سمع حمده تساويه مع وحده من البنات : فديت حرمتيه والله انا متاكد انها كل يوم بتصلي ركعتين شكر لانها ضوت واحد مثلي ..
حمده : ههههههههههه هيه مصدق عمرك واااايد شكر اونه الا بتصلي وبتدعي ربها متى يفكها منك ولا شرايج شواقي ؟؟

شوق : اييييييييه يالخبله ليش تقولين اسميه جدامه يعلج العووووووووق يا حمدوه ..
حمده وهي ناويه عليهم صدق : هههههههههههههه عادي الا حمد وترى حمد اخوج مثل ما هو اخوي ..
حمد وهو صدق مبين عليه انه معصب : شووووووه انتي اييييه اخوج انتي هيه لكن هي لا عندها ميود يسدها شوق انا مب اخوج تسمعيني ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه شو تسمعيني هاي بعد وبعدين شو عندك انت معصب ودك انت اصلا تكون اخو شوق فديتها والله ما حد يسواها ..
شوق وهي معصبه : حمدوووووووه قولي لأخوج انه مب هو اللي ما يبا يكون اخوي الا انا مابا اكون اخته انزين سخييييييييييييييييييف ..

حمده وهي تبتسم : اممممم ما يحتاي اقول صوتج عالي وهو سمعج شووق حبيبتي لا تزعلين ترى والله حمد يسولف وما يقصد شي ..( هنيه مزنه زقرت حمده وحمده قالت لشوق انها بتسكر وبترد تتصلبها عقب وسكرت عنها وسارت تشوف امها )..
حمد يوم شاف حمده سكرت من شوق وسارت تشوف امها يات في راسه فكره مينونه وشل سماعة التلفون ورد سوا ريدايل (إعادة الاتصال) ودق على بيت شوق وتم ساكت اللين ما سمع صوت شوق وهي تقول الوووو .......

حمد انقبظ قلبه حس انه قلبه شوي وبيطلع من صدره : ....................
شوق بدلع هي اتراوالها حمده ويالسه تستهبل عليها لانها شافت رقم بيتهم في الكاشف : الووووو شوق السويدي وياكم ..
حمد وهو ذاب من صوت شوق : الووو مرحبااا ...
شوق وهي منصدمه : مـ مـر حباا...
حمد وهو يبلع ريقه : امممممم شحالج شوق ..
شوق وهي تتطالع يمين ويسار وتهمس : بـ ــ ـخير ..
حمد : اممممم شوق انا اعرف انج مستغربه انا ليش متصلبج بس والله انا اروحي ما ادري كيف اتصلت وترى حمده ما تعرف اني متصلبج شوق والله ماباج تزعلين مني انا اسف وربي ما كنت اقصد شي بس ما ادري شو اللي خلاني اقول جي ...
شوق وهي كانت ميته مكانها كانت تسمع كل حرف يقوله حمد بقلبها قبل ما يكون بأذونها كانت مستانسه انه حمد الخجاج ياي يعتذر منها انه استهم وخاف عليها ومايباها تزعل منه ومع هذا كله احساس بالخوف من اللي يستوي : حمد خلاص ما عليه ما صار شي وانا بعد اسفه على كل شي ..
حمد : امممم يعني هب زعلانه مني ..
شوق وهي تبتسم : لا خلاص هب زعلانه بعدين انا ما اعرف للزعل درب اممم سو عادي انا من سكرت نسيت السالفه بكبرها ...

حمد : ههههههههههه والله جان قلتيلي ما كنت استهميت عليج بعدين حلووو انج ما تزعلين ...
شوق وويها غدا احمر من المستحى : اممم عيونك الحلوه المهم يلا تامرني بشي ..
حمد وهو مندفع في رمسته : اممم شوق لحظه بسألج سؤال .....
شوق و قلبها يدق بقوه وبطنها يعورها : آمر تفضل ...
حمد وهو خايف : امممم شوق لو خطبتج بتوافقيــــن ...
شوق وهي منصدمه صدق توقعت أي شي حمد يقولها اياه الا هذا الشي ما كانت تتخيله منه ما عرفت شو تقول : هااااااه شو تقول انت ...
حمد وهو مب عارف شو ياه كانت الرمسه تتطلع منه من دون ما يحس : اممم مثل ما سمعتي شوق والله من أول يوم ريتج فيه وانتي في بالي ما فارقت خيالي لحظه والله يا بنت الناس انا مب من النوع اللي ألعب وأقص على البنات وانتي دايره فخاطري من فتره وانا اليوم يوم عصبت على رمسة حمده يوم قالت انيه اخوج خلاني أتأكد من مشاعري صوبج شوق انا اباج على سنة الله ورسوله موافقه لو موافقه بييج اليوم انا والوالد وبنخطبج رسمي حتى الحريم ما بيعرفن شي اباها مفاجأه لأهليا اممممممممم طبعا هذا بعد موافقتج اكيد ...

شوق اللي سكتت من الفرحه كان عندها رغبه انها تقوم وتصرخ من الفرحه وتقول بصوت عالي هيه موافقه موافقه وانا بعد احــبك واموووت فيك من زمان هب من ذاك اليوم بس ( وهذا هو الواقع شوق كانت تحب حمد من رمسة حمده لها عن حمد وسوالفه كانت تشوفه قريب منها وحمده كانت تعرف هالشي بس عمرها ما بينت لشوق انها تعرف شي ) هذا الجانب المرتبش في شوق وفي نفس الوقت كانت تريد تبكي من المستحا ما كانت تعرف شو تقول وخوفها انه هالفرحه ما دووم خلاها تسكت فتره عقب قالت : حمد سوي اللي تباه ...
حمد وهو يبتسم : اممم يعني ايي اليوم ..
شوق وهي تقول بهمس : حياك الله في أي وقت مع السلامه .. وسكرت التلفون بسرعه حتى ما ترييت رد

حمد : هههههههههههههههههههههههها اااي فديتها ياربي وفديت اللي يستحون .. وحط السماعه وفي نفس الوقت دخلت حمده وابوها ..
بوخليفة : السلام عليكم هلا حمد شحالك يا ولدي ...
حمد وهو يقوم ويحب راس ابوه ويوايهه : وعليكم السلام والرحمه هلا هلا والله ببو حمد شحالك يا فخر دار الظبي كلها بخير يوم انك بخير انت شحالك ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههه والله انه يبا شي انا اعرفه هالاسلوب حمد هات من الاخر شو عندك ؟!
حمد وهو يطالعها بنص عين : انتي جـــب يوم الكبار يرمسون الصغار يسكتون ..
حمده وهي تيلس عدال ابوها اللي يالس يتقهوا وتدلع في الرمسه : باباتي شوفه شو يقولي اونه صغار بابا قوله يسكت عني حراااام انه ملجتيه يوم الخميس وهذا يقولي اني صغيره للحين ..
خالد : ياااااله يا حمدوه ما عليج منه هذا اللي يغار منج لانج بتعرسين قبله برايه برايه طبيييه سيري ازقريلي امج اباها في موضوع ..

حمده وهي تقوم وطلع لسانها لحمد : أممممممممممممممه دب .. حمد ويفرعليها الموسده وهي تربع عسب ما يطولها وخالد يالس يضحك على خبال عياله ..
حمد وهو يعتدل في يلسته ويرسم على ويهه ملامح جديه ويقول لابوه : امممم ابوي ابا أقولك شي ..
خالد وهو يحط فنيان الفهوه على ينب ويطالع ولده اللي شكله يرمس جد وهذا نادر ما يستوي : قوووول اسمعك يا ولدي شو عندك خير محتاي فلوس مستوي شي عليك شي قاصر عليك ..
حمد وهو يبتسم على خوف ابوه الدايم له : امممم لا ابوي لا محتاي شي ولا قاصر علي شي والحمدلله مستوره انت ناسي انيه اشتغل الحين معاشي الحمدلله كبير ويسدنيه ..
خالد : انزين شو تبا قووول اسمعك ...
حمد وهو يبتسم : اممممم ابوي اممممم ابا اعرس وابا اروح انا وانت وخليفة اليوم عند العرب ونخطب من عندهم ..

خالد وهو منصدم من رمسة حمد ولده : شووووه شو تقول انت ..
حمد وهو يقرب صوب ابوه وهو مستعد انه يشل حرب اقناع على ابوه : امممم ابوي ترى الناس اللي ابي اخطب من عندهم انت تعرفهم زين وتعرف الريال والبنت من بيت ناس حشام وما عليهم رمسه وانا قلت بقولك انت لانيه ابا أسوي مفاجأة للوالده والله يا أبويه انيه مره يتني الوالده وشاورتني في البنت بس انا كنت شال فكرة الزواج من راسي والحين يوم شفت احمد بيعرس تغايرت منه وأبا أعرس على الأقل الرمسه الحين بتكون بين الرياييل واكون خاطبنها وبعد ملجة حمده بنسير نخطبها رسمي دخيلك يا بوي ما تردني ..
خليفه اللي حدر الصاله كان سامع رمسة حمد اخووه من أولها : وانت ما تشوف عمرك مستعيل شوي بعدين احن اروحنا مرتبشين في سالفة ملجة حمده واحمد فلو تتريا اللين تخلص الملجه وعقب يستوي خير .
حمد وهو ارتبك من شاف خليفه عرف انه خليفه ممكن يصعب عليه الموضوع : امم خليفة والله انا مابا شي رمسي الحين على الاقل رمسة بين ابووي والريال عسب تكون البنت محيره لي وترى ظني انتوا تعرفون البنت واهلها ..

خالد وهو يفكر في الرمسه : امممم ومنو هم ؟؟!
حمد وهو يبتسم ويقول بمهل كأنه يبا يشوف ردة فعل الكل يوم بيقول الاسم : اممم قوم سعيد السويدي اخت مايد ربيعي اللي اشتغل وياه في الشركه والبنت ربيعة حمده ختيه ..
خليفة وهو كانه يحاول يتذكر البنت واهلها عقب ابتسم : هيه هيه سعيد السويدي والله انهم ناس ما عليهم رمسه وظني الا بنته اسمها شوق واحيد مره فطيم تمدحها جدامي وتقول انه حرمه وهبة ريح وبصراحه انا من عرفت هالناس وانا كان ودي الا نناسبهم ..
حمد وهو يبتسم : حلوو يعني انت مقتنع يااااااااااااي فديت خمشك والله ( ويسير صوب خليفه ويحبه على خده ) ..

خليفه وهو يضحك ويمسح خده : هههههههههه عنبو مذهب اللي عندك يالس تحب كأنك حرمه امف عليك جب جب دام جي سواياك ما في عرس ..
حمد وهو يمد بوزه اونه زعلان : لا لا حرام خليفة شو تبا الناس يقولون الكل عرس الا هو شيبه للحين ما معرس ..
خليفة يضحك : ههههههههههههههههه شيبه اونه قصورك بعد تقولي عانس وما ادري وش هو هههههه عنبو توك الا 23 وين شيبه هههههه عيل هزاع شو شيبه مخرف ..
حمد يضحك وعقب يصد على ابوه وما رمس للحين : اممممم هاه الوالد شو رايك ؟؟
خالد وهو يرفع عينه ويطالع في ويهه حمد وشاف السعاده صدق مرسومه على ويه ولده وشكله مستانس واول مره تنطري سالفة العرس جدامه ويكون فرحان جي دوم يعصب ويلبس الكل ويطلع وما يحب حد يناقشه في الموضوع فما حب يكسر بخاطر ولده خاصه انه العرب حشام وما عليهم رمسه : امممم والله يا ولدي دام البنت في خاطرك والعرس تباه انا مب رادنك عن اللي فخاطرك وانشالله انا اليوم بسير صوب ابوها وبرمسه بيني وبينه وبقوله ما يخبر البنت الا بعد ملجة حمده عسب البنت ما تنحرج وما تحظر ملجة اختك وانشالله اللي فيه الخير يا ولدي الله بيجده ..
حمد وهو يفز اقف ويتناقز من الفرحه وخليفة وخالد يضحكون عليه وعلى خباله وبجذي استوت سالفة خطوبة حمد وشوق رسميه والاهل بيعرفون فيها ...

في بيـــت ســـــالم الرميثي :


كان الوضع مختلف شوي عندهم البيت هادي في العاده يوم يكون سعيد في البيت تكون الضحك والربشه تارسه البيت بس من يوم اللي استوى لسعيد ولولوه سعي دكان ساكت وقليل يرمس صح انه احيانا يسولف ويضحك مع احمد اللي كان مستانس وايد بسبة مجلته القريبه وكان يربش البيت بسوالفه بس هو اصلا ما يكون دوم في البيت بسبة تحظيرات الملجه وغير جي يزهب عمره للملجه فأغلب وقته بره البيت سو يتم البيت هادي ولولوه من يوم اللي استوى وهي منزربه في حيرتها وما تظهر وقليل يوم تنزل وترمس اهل البيت كانت عايشه جو من تأنيب الضمير على ندم كانت ندمانه على تصرفها مع سعيد اخوها وانها للحين مب رايمه ترمسه او تستسمح منه تعرف انه سعيد قلبه طيب ومستحيل يزعل من حد بس عنده كبريائه فوق كل شي هاي الاشياء كلها خلت لولوه عايشه في حالة تفكير وعزلها عن الناس اللي في البيت ...

في الصــــــــالة :


هزاع كان منسدح على الغنفه ويطالع التلفزيون كان ملان ما كان يعرف شو يسوي كل اللي في البيت مشغول وهو اللي توه راد مل من اليلسه في البيت كان وده لو يروح العين عند مطر والشباب طول فترة سنه ونص كان هو ومطر دوم عند بعض ما كانوا يتفارقون يسرون مع بعض ويردون مع بعض كان مشتاق لمطر ولسوالفه بس ما يقدر يسير صوبه الحين خاصه انه ملجة اخوه ما باقي عليها شي هنيه توقف فكر هزاع تذكر أحمد أخوه وحمده بنت عمه كانوا دوم من يوم هم يهال يحبون يتناقرون كان كل واحد يحاول يغلس بالثاني بس ما حد كان يدافع عنه حمده كثر أحمد أخوه تذكر يوم كبروا وابوه قاله انه بيحرله بنت عمه احمد سكت وما قال شي مع انه كان دوم يقول انه ما يحب حمده ويشوفها مثل واحد من الشباب مع انه حمدوه كانت قمر من يوم هي صغيره كانت جميله وجمالها من النوع اللي يشد من اول نظره حتى هو مره كان يبا يغايض أحمد وقاله انه كلامه صح وحمده ترى مب حلوه وتنشاف مستريله واحمد عصب وقاله جب ولا كلمه ترى ولا بنت تسوى ظفر واحد من حمده وانه شيخة البنات كلهم وهزاع تم يضحك على اخوه وعلى عصبيته وسكت عنه وطلع هزاع اللي كان منسدح ويتذكر ما حس بتلفونه اللي كان يدق ويوم انتبه لمبايله شاف الرقم وابتسم ورد ...

هزاع : مرحبااااااااا ملااايييييييين ولا يسدن ..
مطر بصوته المرح : شت شت شت شو هالوله كله لا لا انا ما تحمل يا ريال ..
هزاع وهو يضحك من خاطره كان صدق متوله على مطر وصوته : هههههههههههههههه فديتك والله يا بوغيث اسميني متوله عليك مووووووووت ياخي لك وحشه ..
مطر وهو اونه معصب : هيه هيه مبين وايد انك متوله حارق تلفوني حراق ويحليله خط العين يشتكى من كثر ما سيارتك رايحه راده عالدرب ..

هزاع : ههههههههههههههههه يا ويل حالي على الزعلانين مطوووووووووووووور بس عاد ..
مطر وهو ناوي يغلس على هزاع : انزين المهم حبينا نسلم يلا برايك بتصلبك يوم بفضى .. وسكر..
هزاع اللي استغرب جركة مطر خاف يكون ربيعه صدق زعلانه منه صح هو من رد ما اتصل على مطر وكله مطر اللي يتصل يا ويلي جاني مقصر في خويي وهو زعلان علي وانا ما عندي خبر وعلى طول رد يتصل في مطر وهو مستعد انه يراضي خويه واول ما رد مطر : الووووو هلا بوغيث فديتك مطور والله ما تزعل علي ادري اني مقصر فيك سمحلي فديتك والله كنت مرتبش بملجة اخوي مطر حبيبي لا تزعل حرام عاد انا اشوفك مثل حرمتيه لو زعلت علي احس انه الكل زعلان علي ...

مطر اللي كان اصلا من الصبح يضحك بس كان ميود عمره بس من سمع رمسه هزاع ما تحمل وتم يضحك بصوت عالي حتى هو اصلا كان في السوق ويوم ضحك الكل صد صوبه يطالعونه كأنهم يقولون شو هالخريش بس مطر ابد ما يهتم في الناس ونظراتهم : ههههههههههههههههههههههههه اااااي الله يقطع سوالفك يالدب اونه حرمتيه مالت عليك جان هاللحيه مب عايبتنك ومخلني حرمتك ...
هزاع وهو يبتسم : ودك انت اصلا انك تكون حرمتيه فديت انا حرمتي .. هنيه حدرت مريم الصاله كانت تبا تشوف لولوه وتتخبرها شي عن الفستان ويوم شافت هزاع يالس في الصاله يسولف سكتت ويلست على كرسي بعيد وهزاع ما انتبه لها ..
مطر وهو يرمس مثل الحريم : هزاع حبيبي وينك عني حبيبي والله تولهت عليك حرام ما تولهت علي قاطعني هالفتره كلها ..
هزاع وهو يضحك : هههههههههه والله تولهت عليج حبيبتي فديتج انا منو يسواج عندي انا اممممووواااح فديت خدودج اليابسه انا ...
مطر : هههههههههههههههه دب انا خدودي يابسات فديتني والله ماحد يسواني انا ..
هزاع : اكيد حبيبتي انتي ما حد يسواج يا ويل جالي والله انج غرشوب يعلني فدا عيونج انا حبيبتي متى بنتلاقى ..
مطر وهو يرد يرمس مثل الحريم : لا هزااااعوه ما اقدر اهلي بيدرون لا لا فضيحه تعال انت صوبي ..

هزاع : أممممم الحين ما روم حبيبتي شو رايج تيين انتي وامج عندنا يوم الخميس عسب ملجت أحمد اخوي منه حيه وحايه واروم اشوفج وأكحل عيني بشوفتج ..
هنيه مريم انصدمت هيه من البدايه كانت مب مصدقه الرمسه اللي تسمعها بس يوم سمعت هزاع يعزمها للملجه حست بالكره واحتقار لهزاع معقوله السفر خلاه جي معزقله هزاع العاقل يطلع في الاخير واحد مغازلجي لا ويواعدها في بيته شو من انسان حقير هذا وقامت كانت ما تقدر تيلس اكثر حست بالاهانه مع انه ما في شي يربطها فيه الحين بس هزاع ولد عمها و أول حب فحياتها كان صعب عليها تشوفه في الاخير واحد مغازلجي ويرمس بنات الله يستر عليهن وهي تمشي دعمت في الطاوله وطاحت التحفه اللي كانت عليها وانكسرت وهنيه هزاع افتر وشاف مريم وهي تتطالعه كانت نظرتها غاضبه على احتقار وكانت ايدها ترتعش وهو يعرف متى مريم تكون فه الحاله وسكر عن مطر وراح صوبها كان خايف مب فاهم شي وهو ما كان يعرف انه مريم كانت تسمع رمسته مع مطر ..

هزاع : تفداج تفداج برايها خليها بتيي البشكاره بتنظف بس طبيها لا تجرح ايديج ..
مريم اللي كانت تلقط الزجاج ومطنشه رمسة هزاع انجرحت ايدها ونزل دم هزاع على طول شل كلينس من فوق الطاوله وعطاها اياه وزقرعالبشكاره تعطيه ثلج وعطاه مريم اللي كانت ساكته ومنزله راسها هزاع يلس قدامها على الكرسي وهو يطالع ايدها اللي للحين ترجف ما كان يعرف شو اللي يخلي مريم جي هو يعرف مريم زين يوم تعصب ما تتكلم تتم ساكته بس ايدها وعينها تفضحها اتريا للين تهدا شوي عقب قال
هزاع : الحين ممكن تقوليلي شو بلاج ترتجفين ؟؟
مريم اللي رعفت عينه واطالعته بنظرات تحقير صدمت هزاع فيها : ماشي سلامتك ولد عمي بس ما دريت انه السفر بره يغير النفوس والاطباع جي ..
هزاع اللي عصب من نظراتها والحين هالتنغيزه سكت وحاول يهدي عمره : كل شي في الدنيا يتغير يا بنت عمي ماشي يتم على حاله وانتي تعرفين هالشي زين ..
مريم اللي فهمت تنغيزة هزاع سكتت وسوت عمرها ما فهمت : هيه أنا اعرف انه كل شي يتغير بس في ناس يتغيرون للأحسن وناس يتغيرون للأسوأ ..
هزاع اللي كان مب فاهم مريم شو تقصد برمستها بس حس انها فرصه انه يقول لمريم رمسه كانت فخاطره من سنين : هيه وناس يتغيرون على ناس ويسون عمرهم ما مسوين شي وييون يحاسبونك وكأنه لهم الحق فه الشي ناسين انه الجفى كان منهم في البدايه ..
مريم اللي استغربت رمسة هزاع هي تعرف شو يقصد بس شو يقول هذا انا اللي جفيت ولا انت : كل واحد ادرى ياللي في قلبه يا ولد عمي ولا تحكم على الشي من الظاهر وقبل ما تحاسب الناس حاسب نفسك بالاول وشوف من له حق ومن عليه ..

هزاع وهو بدى يعصب : شو تقصدين مريم خلنا نتكلم بصراحه هاي الرمسه فخاطريا من السنين وما اقدر اخبي هالمرسه فخاطريا يا بنت عمي صح انها اليوم ما بتجدم وما بتأخر لأنه كل واح فينا له طريقه وله حياته بس ودي اعرف ليش يا مريم ليش وافقتي وخليتني كنتي تعرفين شكثر انا كنت احبج كنتي عيني اللي اشوف فيها كنتي دنيتي وحياتي كنتي لي امي ووطني كنت كل شي لي فه العالم ما تمنيت شي كثر انج تطونين لي ملكي وحلالي حرمتيه وام عيالي كنت ابيج انتي من بين هالعالم كله كنت مستعد عشانج انتي أضحي بكل شي بس انتي شو سويتي وافقت على سهيل وكنتي ياي تبشريني ما هزني شي كثر إنيه اسمع الرمسه منج إنتي مريم حبيبتي لو كنت سامعنها من احد ثاني كنت بقول ما عليه لكن منج هذا اللي صدمني وين الحب اللي كنت اشوفه فعيونج يوم تشوفني والترحيب اللي احصله يوم عيني تطيح بعينج قصايد الحب اللي كنت اقرها في عيونج وابتسامتج اللي ما كانت تفارق ويهج ابد كل هذا هان عليج وبعتيني مع أول واحد يتقدملج ونسيتيني انا هزاع ولد عمج ...

مريم اللي طاحت دموعها حزن والم كانت ترتجف بكبرها ما توقعت انه هذا كله كان فخاطر هزاع ومن سنين مع انها يوم كانت تشوفه في المرات القليله اللي كان يي فيها بيتها مع عمها كان يسلم عليها عادي ويرمس سهيل عادي حتى تخيلت انه هزاع عمره ما حبها او إنه هذا كان حب الطفوله وانتهى يوم كبروا :هزاع حرام عليك تظلمني عمري ما خدعتك وعمري ما بعتك هزاع انا بعد كنت احبك كنت احبك اكثر من روحي وربي شاهد انا يوم ييتك ذاك اليوم وأخبرك عن سهيل كنت أريد أدور عندك الأمان كنت أريد الحمايه منك كنت اتريا اسمع كلمة من 4 حروف عمري ما سمعتها منك نظرتك البارده وردك لي خلاني اوفق على سهيل حسستني اني مذلوله انك كنت تجاملني بحبك وانه كل اللي بينا كان مجرد لعب يهال والله يا هزاع انيه للحين ما نسيت رمستك قلتلي وافقي دام تشوفينه يناسبج انا ما اقدر اعرس الحين شو كنت تباني اسوي وانا اسمع رمستك اللي جرحتني جرح عمره ما يبرى انا بعد حبيتك وتمنيتك وكل شي كنت تقراه فعيوني كانت صدق وكان جزء بسيط من اللي كان فخاطري بس انت رفضتني شو كنت تباني أسوي كنت ياهل وحسيت انك جرحتني حبيت اردلك الاهانه بمثلها حبيت تنجرح مثل ما انا انجرحت وسرت على طول لابوي وقلتله اني موافقه على سهيل مع انه عمري ما حبيت سهيل كثر ما حبيتك كان ريلي وابو السيف والله الشاهد اني كنت حرمته وعمري ما خنته حتى في افكاري بس حبك كان وبيظل دوم فقلبي .

هزاع اللي يلس على الكرسي حس عمره تعبان كان يتنهد حس بالراحه والالم في نفس الوقت حس انه مرتاح بس كان منصدم من الرمسه اللي سمعها انا ومريم ظلمنا نفسنا كل واحد ظلم الثاني واهم شي ظلمنا حبنا اللي عاش فداخلنا من يوم كنا يهال بس هالكلام كله ماله داعي مريم لها طريقها وانا لي طريقي يت فباله ميرا ، ميرا اللي ما فارقت خياله لحظه وحده من يوم شافها اخر مره في العزيمه انتبه انه سرح في افكاره فشاف مريم تطالعه كانت تطالعه بهدوء وكأنها كانت تقرا افكاره شاف فويها ابتسامه كانت دايما تريحه من كل همومه ابتسم من خاطره كان مشتاق لمريم ومشتاق للراحه اللي تبثها فيه كانت مريم دايما مصدر راحه لكل اللي في البيت ..
مريم وبصوته الهادي ابتسمت وقامت : أممم هزاع ترى البنت زينه لا تضيعها من ايدك يا ولد عمي ..

هزاع اللي استغرب معقول انا كتاب مفتوح قدام مريم تقراني متى ما تبا معقوله عرفت افكاري تجاه ميرا : شو تقصدين عن منو انتي ترمسين ؟!
مريم وهي للحين تبتسم كانت تدور القوه فخاطرها كانت مستغربه من عمرها كيف قدرت تنصح هزاع حبيبها الازلي انه ما يتخلى عن البنت اللي فباله ما تعرف مريم ليش حست انها ميرا كان في شي فعيونه مريم شافته في يوم العزيمه بس كذبت عمرها بس ردت وقرته اليوم في عيونه ما حبت تطلمه وياها هي تعرف انه خلاص هي في طريق وهو فطريق : انت تعرف انا منو اقصد هزاع انت ولد عمي والله وحده الشاهد بغلاتك عندي وميرا بنت طيبه وصدقتني ما بتحصل وحده مثلها بس الله يعينك على دلعها وضحكت وهي تحاول تمنع نفسها انها ما تضعف وتبكي جدامه هزاع حس باللي في مريم مهما كان هاي مريم اللي يعرفها اكثر من روحه سكت ونزل راسه .. بعدين تذكر شي ورد رفع راسه : مريوم انتي ليش كنت معصبه من شوي انتي سمعتي شي صح ؟!
مريم اللي نزلت راسها وسكتت ...

هزاع اللي ابتسم وقام وياب تلفونه واشر على مريم تسكت ورد دق ارسال وطبعا كل شي جدام مريم اللي كانت مبطله عيونها كيف بيرمس هالخايسه جدامها كانت بتظهر بس هو مسكها من ايدها وقالها تيلس وهي يلست وهزاع حطه سبيكر عسب مريم تسمع كل شي ..
مطر بدلع اونه حرمه : الووووووووووه ..
هزاع اللي يضحك ويقول فخاطره لو يعرف مطر انه في حد يسمعه الحين بيكره عمره وبيسبنيه اللين يقول بس : هلاااا حبيبتي شحالج ؟!
مطر وهو يدلع في الرمسه : كنت بخير بس في شباب يلاحقونيه من وين ما اروح ياخي شو ها والله شباب العين غجر أول مره يشوفون بنت حلوه لابسه كندوره تمشي بروحها في المول ..
مريم اللي كانت تضحك وحست انها ظلمت هزاع بس ضحكها غلب على شعور الندم عندها كانت تسمع رمسة مطر وتقول فخاطرها والله انك متفيج ..
هزاع : ههههههههههههههه فديتج والله ما عليج منهم اول مره يشوفون هالتناقض حياتي ..
مطر وهو يضحك كان صوته مرح ومريح للي يسمعه حتى سوالفه تخليك تحبه لو ما تشوفه : ههههه تناقض هاه وين يالسن احن في المدرسه ياخي انت ليش دوم تحسسني انك مصري كل مصطلحاتك مالت دراسه عنبو احن في اجازه وانت للحين يالس على تنقاض وما ادري وش هو ..
هزاع : هههههههههههههههه مدرسه هاه انت اصلا تحيدها المدرسه يا راعي البووش ..
مطر : ههههههههه اسكت الله يخليك ولا اندل دربها حتى ههههههههه كل يوم الصبح يوم اشوف الشيبه طالع اقوله وين بتروح يقولي بسير العزبه اقوله بسير وياك يقولي المدرسه اقوله لا عادي عطايينا اجازه هههههههههههه ويحليله يصدق اللي ما صادتني العيوز هههههههه والله انها فلعتني بالملاس ياخي ليومك هذا وانا اذكر ضربتها حشى ما اقواهن هالحريم ما عليك منهن في البدايه اونهن رقيقات ومناك ما قواهن ولا جرندايزر ..

هزاع اللي فاطس ضحك : هههههههههههههههههههههاااا ي ياخي شو جرانديزر انت للحين تتابع الرسوم تراك طفرتني هناك والحين اكيد مطفر بأهلك ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههه ه ياخي شو اسوي احب الرسوم هههههه انت ليش حسبالك انا رايح السوق اليوم ترى عسب اخذلي تلفزيون بحطه في حيرتي ياخي احسن من الذل والله انتوا ما تفهمون على الاقل الرسوم ما فيها إثم انتوا شدراكم الله يهديكم بس ..
هزاع : هههههههه انزين ما يخالف يالمطوع المهم بخليك انا الحين وبتصلبك عقب انزين ..
مطر : يحليلكم يا رواعي المدفوعه الشيخ قول انه الرصيد خلص وتبا تسكر قبل ماتقفط ...
هزاع : خخخخخخخخخخخخخخهههههههههها اااا عنلاتك ياخي انت شو هالسوالف اللي عليك هي خلص الرصيد عبيلي رصيد ..

مطر : هيه ما يحتاي ما شي محنه اعبيلك انت رصيد اعبي لعيوزي بعد احسن انت ليش كاد عليك انا شت شت اشوف العيوز يايه صوبي يلا حبيبي بخليك الحين بنرمس باجر انشالله امممممممواااااااااااح احبك ياخي انا باجر بييك والله ما اقدر ما تحمل افارقك كل هالمده ..
هزاع وهو شكله فرحان : قول والله خلاص عيل اترياك يلا بتصلبك عقب ونتفاهم يلا مع السلامه ..
مطر : وداعت الله الغالي ..... هزاع هزاع ..
هزاع : هلا..

مطر بصوت حرمه : امممممممممممموووااااااااا ااااااح باي حبيي وسلم على اللي عندك اسمع حسها انا يالدب بتفاهم عقب .. وسكر ..
هزاع اللي تم يضحك حتى ما رام ييود عمره ارتاح عالكرسي وهو فاطس ضحك ومريم كانت نفسه واستغربت كيف مطر سمع حسها مع انها ما تكلمت وكانت تضحك بصوت واطي قد ما تقدر بس يوم تذكر رمسته تضحك مبين عليه من شكله طيب كملت سوالف مع هزاع وهزاع كان يالس يقوللها عن سوالفه مع مطر وخبرها قد شو هالانسان طيب وحبوب والكل هناك يحبه ويحب سوالفه حتى خبرها عن سالفة موظي وكيف مطر وقف وياه وما خلاه ومريم طلعت من بيت عمها وهي حاطه فخاطرها شيين انه هزاع خلاص مب من نصيبها وانه ولد عمها وخلاص ومطر اللي احتل تفكير كبير من بالها وكيف هالانسان شخص رائع ..


شو تتوقعون بيستوي بين مطر ومريم ؟؟
وهزاع شو ممكن يصير بينه وبين ميرا ؟؟
الملجه بتم ولا ممكن يستوي شي بيأجلها؟؟

ولولوه اللي حــــابسه عمرها بتقول لشوق شو اللي فخاطرها ولا لا ؟؟


في بيـــت ســـالم الرميثي :

بعد مرور يومين على الاحداث السابقه ....

أحمد : هههههههههههههههههههه سعود بس عاد والله ما بسوي جي شو ياهل انا اتم اتنافض لا لا عادي وبتشوف ..
سعيد اللي كان واقف ويسوي عمره يتنافض كانوا كلهم متيمعين ويالسين يسولفون عن الملجه اللي بتستوي باجر كان الكل مستانس وفرحااان : آآآآآآآآه لا لا ما اقدر سعوود أدخل معاي ما أقدر أدش بروحي ..
أحمد اللي كانت فرحته ما تنوصف كان ميت من كثر الفرحه خاصه انه حبيبة روحه وبنت عمه بتكون حرمته خلاص باجر هو ما شافها من سبوع تقريبا وكان متوله عليها مووت ( أحمد اللي لو أوصف مني اللين باجر عسب أنيه أوفي فرحته وحبه ما بقدر حبه تعدى كل الحدود حتى فرحته هاي زادته رحاااامه وعذاااااااااااااااااااب كان محلووو بدرجة كبيره ) : ههههههههههههههههههههاااي هيه لا تحاول هب داخل يعني هب داخل ههههههههههه انا بس بدش ويييي وووو ..

سعيد اللي يلس على الكرسي وهو يضحك : هههههههههههههههههههاااي افااا جان كل هذا الضحك اللي ضحكتك اياه وانت للحين ما تباني ادش افااا والله باجر يوم بعرس ما بدخلك وبخلك بررره بتشوف ...
سالم : ههههههههه انت وين والعرس وين خلي هزاع يعرس بعدين خير انت خلص دراسه وعقب خير عروستك ترى زاهبه ومحيرينها لك ...
هزاع اللي كان يسولف مع أمه وسمع رمسة أبوه افتر صوبه : شوووو محيرين لسعيد متى ومنو ما قلتولي ؟؟؟

سعيد اللي ابتسم وقام ووقف وبطل غترته وحطها على راسه وردها على ورا كأنها طرحه وربع صوب الدري وطلع اول ثلاث دريات ونزل وهو يقول ومنزل راسه أونه يستحي : عليييييييييييييييييه الصلاة والسلاااااام حبيــــــــب الله محمــــــــد كللللللللللللوووووووووووو ووولووووششش..
أحمد اللي قام وأونه يمشي ورا العروس ويعدل فستانها كان يرفع كندورة سعيد من ورا شوي ولا يقبضه من إيده والكل كان فاطس ضحك على خبال سعيد اللي أخترش وقام بطل المسجل وييلس ييول وأحمد واقف ويشجعه وهو يسير صوب أحمد وييول عنده ويأشر على عينه وعلى أخوه كان حاط أغنيه حارب العامري وموزه مستانسه على عيالها وكانت يالسه تشجعهم وشوي نزلت لولوه من فوق اللي كانت حابسه عمرها طول هالفتره يوم سمعت الحشره تحت تشوف شو في وسعيد كان مجابل الدري ويوم شافها طاحت عينه في عينها ورد نزلها ما كان زعلان منها بس شاف التعب اللي مبين عليها كسرت خاطره أخته اللي يحبها قام وسار صوبها ويرها من إيدها أونها تيول وياه وهي ما مانعت أصلا ما صدقت إنه سعيد يرد يرمسها ونست كل شي طااف وما تذكرت غير فرحة أخوها أحمد اللي كان واقف ويالس يشجع أخوانه وأهلها اللي حرمت نفسها من ضحكتهم وسوالفهم وقامت تيول مع سعيد اللي هد إيدها وهي ما قصرت قامت وبطلت شعرها ويلست تنعش وهزاع يوم شاف الجو جي قام وياب الكلاشن ماله وتم ييول واستوت الصاله ربشه وأحمد يضحك من خاطره ومريم وفطوم وشموه ويزوي حدروا الصاله ويوم شافوا الربشه استانسوا وشموه سارت تربع تزقر حمده اللي كانت يالسه في الحوي تسقى الزرع قالتها تعالي عمووه بسرعه خالوه لولوه ينت وبطلت شعرها وتبكي ، حمده اللي ما فهمت رمسة شمه ربعت صوب بيت عمها وحدرت الصاله وهي خايفه : لووووووووووووولووه -------
الكل افتر صوب حمدوه اللي كانت شيلتها حتى مب محطوطه زينه على راسها ومستغربين شو ياها ..
حمده اللي انصدمت يوم شافت الكل واقف ولولوه مبطله شعرها وكانت يالسه تنعش والأغاني ما عرفت شو تقول أحمد اللي استانس من خاطره يوم شاف حمده لأنه من فتره ما شافها ما حصل غير شي أبيض فوق راسه وواحد ييره عسب ما يشوف حمده وهو منقهر : حوووووه انت شو تسوي سعووووود قم عنيه والله بضربك ..

سعيد وهو يسحبه : لا لا لا تحاول العروس ما تشوفها غير يوم الملجه حمدوه بسرعه سيري بيتكم هذا دب ما ارومله انا ..
حمده اللي استحت تظهر الا جي سارت عند عمها وعمتها وسلمت عليهم بسرعه وأحمد يالس يتحرطم على سعيد اللي قابضنه ومخليه عاطي ظهره بس عقب سكت فجأه ويوم راحت حمده رفع الغتره عن ويهه وابتسامته شاقه الحلق حتى هزاع استغرب قاله : شو فيك الابتسامه طاره ويهك طر ..
أحمد : هههههههههههه حتى لو ما شفتها غير ثواني بس سمعت صوتها وهذا يسدنيه ..
الكل هنيه ضحك على خبال أحمد بس في نفس الوقت احترموا مشاعره وحبه الكبير لبنت عمه كان ولا حب قيس وليلى كان حب قوي الكل انعجب فيه ..
هزاع اللي ابتسم من خاطره وطاحت عينه في عين مريم وابتسم ( كان يقوللها حتى إحن كنا نحب بعض وكان حبنا قوي بس الله ما كتبله يعيش )..
مريم اللي فهمت كل شي نكتب في عيون هزاع ردت الابتسامه بحزن لأنها كانت تعزي حبها لهزاع اللي كان أقوى من أي شي بس ما تقدر تقول شي رفعت إيدها وجتفها كانها تقوله ما في اليد حيله ..

فطوم اللي يلست تسولف مع أمها وتقولها عن الحريم اللي بيحظرون وتتخبرها منو عزمت ومنو ما عزمت ومريم اللي يت تسولف وياهم ولولوه لمت شعرها وطلعت خاري ..
أحمد وهزاع وسالم يلسوا يسولفون ويشوفون شو بيسون باجر وكيف إذا خيمة الرياييل بتسد ولا لا لأنهم ما شالله ما خلوا أحد ما عزموه كان معارفهم وايد غير ييرانهم وربعهم يعني المكان بيكون ممزور ..

سعيد تم يلاعب يزوي وشموه ويوم انتبه إنه لولوه طلعت سار وطلع وراها والتوم عنده وشاف لولوه يالسه عالدجه مالت البيت سار ويلس عدالها وهيه يوم شافته نزلت راسها وسكتت حتى هو سكت ..

شمه : يزوي انا بعلس ..(انا بعرس )
يزوي : لا لا عمو حمده بتعلس انتي غبيه سو تعلسي ..
شمه وهي تضرب يزوي على جتفها : انتي غبيه انا بسيل علوسه متل علوسة باربي ..
يزوي وهي تتطالع شموه بنظرة غباء : وانا سو بسوي بلعب عند منو حلام سموه لا تعلسي ..
شمه تضحك : ههههههههه ما عليه انا بلعب معاج انا والنونو بنلعب لا تخافي انتي بعد علسي احسن وإلعبي انتي وكين ( ريل باربي )..
سعيد اللي ضحك على سوالف بنات أخته : هههههههههههههههههههااااي بعد تعرفين كين يا شموه والله انج هب هينه هههههههههههههههههه ..
لولوه : ههههههههههههههههه ما عليك منها ترى هاي عيوز بس في صورة بنت صغيرونه ههههههه ..

سعيد ابتسم يوم رمسته لولوه وسكت سار يحبب شموه ويزوي ويتفداهم وهم يشردون منه عقب ساروا يلعبون صوب المريحانه ولولوه تشوفه وهو يلعب وتتأمل ويهه الحلو كان حلوووو ويشبه أحمد وايد كان طول بعرض وابتسامته دوم على ويهه ما تفارقه هذا سعيد بإختصار كانت دوم الفرحه ظاهره على ويهه كان قليل يوم يتضيج كان ماخذ طبع حمده اللي كانت دوم فرحانه وسعيد كان نفس الشي شافها تتطالعه وهي تبتسم رد الابتسامه : امممممم اعرف اعرف إنيه حلو ومزيون ورحيم وعذاب وأعق الطير من السما هههههه معجبه هاتي ورده ..
لولوه وهي تبتسم بهدوء : أممممممم من ناحية إنك حلو ترى والله حلو وما فيك حيله بعد امممم
سعيد سار ويلس عدالها وتم يطالع جدامه كان يتريا منها تتكلم : شو أممممممممم ؟؟
لولوه صدت صوبه : سعيد أنا أسفه يا أخوي فديتك الغالي سامحني والله من زمان خاطريا أعتذرلك وأقولك إنيه آسفه سعيد إنت اخوي وأقرب أخوانيه لقلبي والله إنيه ما تهنيت في شي كان ودي أيي أعتذرلك من زمان بس كنت خايفه من ردة فعلك سامحني سعيد والله إنيه تولهت عليك وعلى السوالف وياك وشوي تمت تصيح ..

سعيد اللي ابتسم ويلس جدام لولوه ولوى عليها وهي حضنته وتمت تصيح وهو يحاول يهديها : لولوه الغاليه انتي أختيه وحبيبتي والله الشاهد بغلاتج عنديه وانا وربي ما زعلت عليج مستحيل أزعل عليج بس أنا ما كنت حاب أرمسج اللين إنتي تهدين والله شوفتج هاي تعورلي قلبي بس حبيبي ما صار شي أشششششششش وإنتي أختيه فديتج وأنا يوم أرمسج ما أقصد أضغط عليج أو إني حتى أشكك فيج أنا كنت أرمس من خوفي بس خلاص إنسي السالفه ما في شي يسوا .. وبعدها عن حضنه ورفع راسها وابتسملها وهي ردت الابتسامه وشوي وظهروا أحمد وهزاع وفطوم ومريم ويلسوا وياهم وياهم حمد وتموا يسولفون ويباركون لحمد اللي سار أبوه اليوم وخبر أهل شوق وحيروله البنت وهم ما رفضوا بالعكس قربوبه ولولوه وحمده اللي ماتوا من الفرحه يوم سمعوا الخبر واستانسوا لربيعتهم وحمده بعد أستانست لتوأم روحها أخوها الحبيب حمــد الغالي على قلبها وتمت تصيح من الفرحه يوم درت تموا الشباب يسولفون وزاد الضحك خاصه إنه حمد ياهم وتم كل شوي يسولفلهم ويستهبل عليهم ويطيح تطنيزه مره فهذا ومره فهذاك والجو كان ولا أروع بس كان ناقصنهم حمده عقب اترخصوا البنات بيردون البيت لأنه الوقت تأخر والشباب قالوا بسيرون يكملون سهر بره وعقب بيردون لأنه الساعه توها 11 والكل سار في سيارة حمد .

في حجـــــرة حمده :


كانت توها ظاهره من الحمام الله يعزكم متسبحه ويلست تنشف شعرها عقب شغلت الاب توب مالها وشبكت على النت كانت ملانه بطلت الايميل مالها وحصلت لولوه أون لاين استانست هي من زمان ما شافت لولوه ولا رمستها واليوم شافتها عالسريع حتى ما رامت ترمسها ..
حمده ( أنا الغلا وأنا أكثر من الغلا مغليك ) : هلااااااا والله هلا هلا ببنت سالم وأخت حبيبي وريلي هلا بروحي وحياتي ...
لولوه ( أنا الوفا رغم الجفا جيت شاريك ) : مرحبااااا ملاااااااييين ولا يسدن هلا بأحلى عروس في الخليج كلها ..
حمده اللي استانست على رد لولوه وقالت أكيد ردت خلاص لطبيعتها : أحم أحم لا لا أنا ما تحمل هالمديح كله بس تعالي شو الخليج بس ..
لولوه : هههههههههههههههههه يااااله يالخقه صدق من قال الطيور على أشكالها تقع هههههه انتي وريلج الخقه الا من عقبكم ..
حمده وهي فخاطرها تتفدا أحمد مليون مره كانت مستانسه يوم شافته اليوم صح كان شكلها غلط بس كله يمون في سبيل نظره لأحمد حبيبها : ههههههههههههههههههههه احم احم لو سمحتي كله وماي بعلي ..

لولوه : هههههههههههههههههه بعلج هاه ما سمعج أحمدوه ليش ما ييتي يلستي ويانا والله كانت اليلسه حلوه بس كانت ناقصتنج ..
حمده : أمممممممم يا ريت والله بس تعرفين ما ينفع أنا واحمد نيلس في نفس المكان الحين اللين باجر وعقبها كل شي بيرد طبيعي اشالله فديته بو شهاب ماحد يسواه عنديه ..
لولوه : هههههههههه انزين لا تتفدين في عزابيه للحين ما عرسوا صح مبروكين على خطوبة حمد ..
حمده وهي تطرش ويه مبتسم : هههههههههه فديته اخوي خشعته شواقي والله يوم قالي ما صدقت عمريه يلست الوي عليه و أبكي من الفرحه كنت صدق فرحانه الله يوفقه ياربي ....
لولوه : الله يوفقهم يا ربي ويوفق عرب حلوين بعد وعقبالنا يارب ههههههههههههههههه ...
حمده : لووولوو فديتج يا ربي والله تولهت عليج حياتي حرام هب ناويه تقوليلي شو ياج وشو اللي مغيرج من فتره لووولووو لا تقولي ما فيني شي فيج وربي فيج لولوو انتي ربيعتيه وبنت عمي وحبيبتي وأحس فيج شو استوى في بيت شواقي إنت من هذاك اليوم متغيره ميرا ولا شوق قالولج شي شو فخاطرج يا بنت عمي ...
لولووو طرشت ويه زعلان وعقب طرشت ويه يبكي : حمدوووه فديتج والله وربي إنتي مثل أختي وأكثر أحس إنيه يوم أرمس وياج كأني أرمس مع عمريه حمدووه كان ودي أقولج من زمان شو اللي استوى بس ما أدري خفت تكرهينيه أو تقللين من احترامج لي ...
حمده : لوولوه فديتج مستحيل أكرهج أو احترامي لج يقل مهما كان لولوه إنتي أنا يعني أنا وأنتي واحد سو حبيبي لا تشكين فيوم من الايام إنيه ممكن أكرهج فاهمه ولا لا ...

لولوه : فهمت حمدوه بس دخيلج ما تقاطعيني وتسمعيني للأخير حمدوه تذكرين هذاك اليوم اللي كنا فيه في بيت شوق كنا نسولف صح وعقب يلسنا نسولف عنج إنتي وأحمد عقب أنا غصيت ونزلت تحت أشوب ماي كنت ماخذه راحتي وايد في البيت ونزلت من دون شيله ولا عباه حمدوه والله إنيه نزلت الا جي يعني ما حطيت فبالي وسرت شرت ماي وأنا طالعه عالدري كنت يالسه أطالع تحفه حلوه حاطينها تحت وما انتبهت للي نازل ويوم رفعت راسي شفت مايد اخو شوق وهو نازل شكله هو بعد ما كان منتبه ويوم شافني انصدم حمدوه خفت تيبست ما عرفت شو اسوي تميت واقفه مكاني مبهته في الموقف هو تم يطالعني شوي يوم انتبه لعمره نزل عينه واعتذر وطلع من البيت بسرعه وأنا كنت للحين واقفه هب عارفه أتحرك كل اللي قدرت أسويه إني يلست وتميت اصيح من الخوف ومن هذاك اليوم وأنا خايفة لو درى احد من أخواني شو بيستوي حمدوه وربي ما كان قصدي والله ما كنت اعرف إنه موجود في البيت ويوم قالي سعيد شو اللي خايفه منه هو كان يقولها عادي ما كان يقصد شي بس أنا عصبت خفت يكون درى بالموضوع ويالس يتستهبل علي عسب جي عصبت وعليت صوتي عليه من دون ما حس بس الحمدلله قدرت أرمسه وسامحني ..

حمده بعد تفكير وسكوت قالت : أمممممم لولوه إنت تحبين مايد صح ؟؟!
لولوه اللي يوم قرت هالكلام عالسكرين قدامها اتنهدت تنهيده طويله وغمضت عيونها ورددت السؤال بصوت عالي لولوه طول هالفتره كانت تحاول تجاوب على هذا السؤال هي تحب مايد ولا لا تفكيرها الدايم فيه عباره عن حب او إعجاب أو خوف او شو بالضبط ما كانت تعرف إذا هي تحبه أو لا تعرف إنها الحين بدت تنتبه لأي كلمه تقولها شوق عن أهلها وخاصه مايد تتشوق عشان تعرف أخباره حتى أحمد اخوها كانت تسمع منه مرات سوالف عن مايد بطبيعة إنه يداوم وياه بس مع هذا ما تعرف توصف مشاعرها صوبه وقف لولوه بطلت شعرها الأسود الطويل حطت إيدها في شعرها ووقفت جدام المنظره كانت تتطالع عمرها وكان ودها تتطلع الجواب من داخل عيونها وشفاتها اللي ترتعش من دون سبب بس لمرور ذكرى السالفه في راسها الجميل شوي تذكرت حمده اللي على المسن وردتلها حصلت حمده موجوده وما طرشت شي من بعد ما سألت السؤال كتبت : أممممممممممم ما أعرف حمدوه والله ما أعرف ما أنكر إنيه أتشوق عشان أعرف أخباره ما أعرف ليش فضول يمكن ما أدري بس إنتي تعرفين رايي البنت لازم ما تحب غير ريلها أو هذا مبدئي أنا ما بحب ولا أحب غير ريلي وبس عشان جي ما أقدر أحدد مشاعري صوب مايد يمكن إعجاب ويمكن حب بس للحين ما أعرف ..

حمده اللي فهمت موقف لولوه زين وقدرت مشاعرها واحترمتها ما عرفت شو تقول فحبت تأزرها وقالتلها : لووولوو حبيبتي هب إنتي الوحيده اللي انحطيتي فموقف مثل هذا اللي ما تعرفينه إني أنا بعد إنحطيت في مثل هالموقف مع أحمد أخوج من فتره ويمكن هذا الموقف هو السبب في إني أعرف إنيه أحب أحمد من زمان وإنه حبه كان ساكن قلبي من يوم كنا يهال لوولوو في مواقف تستويلنا ما نتمناها بس تستوي غصبن عنا أو صدفه والواحد ما يقدر يتحكم في مشاعره ما بيلس يقول لقلبه حب هذا وأكره هذا ترى الحب يي للواحد غصبن عنه ترى والله لو حسيتي إنج في يوم من الأيام تحبين مايد لا تحاولين تمنعين هذا الحب ..... لوولوو الحب هب حرام أو شي محرم بس الحرام إنه نسوي شي يغضب الله بسبة هذا الحب فهمتي حبيبتي وأنا بصراحه ما أعرف مايد زين بس اللي أعرفه من حمد وخليفه وهم دوم يمدحونه ومن سوالفه اللي تقولها لنا شوق ينشاف إنه حبوب وما عليه رمسه فإذا الله كتبلج نصيب وياه بتشوفينه لو بعد شو ...
لولوه : صح كلامج حمدوه وانشالله الله يوفقه سواء كان وياي ولا مع غيره تصدقين أحس عمري مرتاحه بالحيل خاصه إنه هالسالفه كانت مغصصه حياتي الفتره الأخيره بس صدق أنا مالي ذنب في اللي استوى بس إنتي ما قلتيلي شو سالفتج إنتي وأحمد هااااااااه ثره شي أسرار من ورانا صـــــــادوه ..

حمده وهي تضحك وطرش ويه مستحي : ههههههههههههههههه فديت أنا بوميوودي وفديت طاريه ..
لولوه وهي تطرش ويه معصب : إنتي إيييييييييييييييييييييييي يه شو بو ميودي ... مايد اسم ريلي ما أسمحلج تتعدين على حقوق الطبع ..
حمده وهي تطرش ويه يغمز : ههههههههههههه أهاااا اسم ريلج توج تقولين ما تعرفين إذا تحبينه وما أدري شو والحين تقولين شو ريلج هههههههههههههه والله حركات ..
لولوه اللي غدت حمرا من القفطه وما عرفت كيف إيدها كتبت الكلام بلا حاسيه وقالت فخاطرها أحبه أكيد أحبه ولا ما بفكر فيه طول هالوقت وصورته ما تغيب عن بالي أبد طرشت ويه يبتسم : أحم أحم ولو حبيته عــــــادي يستاهل ميودي بس يلا يلا لا تغيرين السالفه شو استوى بينج وبين أحمــــــدوتي ..
حمده : ههههههههههههههااي أحم أحم حقوق الطبع محفوظه أختي الكريمه أنزين سمعي شو استوى ................................... تموا البنات يسولفون وبعدين دخلوا ميرا وشوق وكل وحده يلست تخارط عالثانيه والبنات كل شوي يغلسون بحمدوه ويزيغونها وهي طبعا بما إنها البوس كانت مسويه عمرها عادي وهب خايفه وهم يضحكون عليها وتموا على جي اللين الساعه وحده وطلعوا من النت وكل وحده سارت ترقد لأنها باجر وراها يوم طويل ....

والشبــاب بعد ردوا على الساعه وحده ونص وكل واحد سار بيته ورقد وبجي ما بقى على يوم الملجه غير ليله وحده وعقبها بيتحد قلوب مليانه بالحب والغرام فه اليوم بيتحد جسدين بروح وحده وبيلتقون باسم واحد ومصير واحد و أحــلام حلوه للجميع ..

برايــــــكم شو بيستوي بين مايد وشوق ؟؟
وشو بيســـــتوي يوم بتعرف شوق بخبر خطبة حمد لها ؟؟
وشو بيستوي بين ميرا وهـــزاع ؟؟
والملـــجه كيف بتكـــــــــون ؟؟



في بيــــت مطر الكتبي :

يــــوم الملجــــــــه :
الســـاعه ثنتين الظهر :

أبو مطر : سوناااااااااا سوناااااااااااااا يااااااااله يعلها الصمخ انشالله ..
أم مطر : واااابوووويه عليك شله تداعي عالطباخه عين من الله خير يمكن بره ولا شي وما سمعتك ..
أبو مطر : لا لا ما عليج انتي تتسمعيني بس تطنش يااااله يعلني بلاها هالسوداا ..
أم مطر : الا بتخبرك انت شفيك اليوم حار وكله تداعي يابوي استهدا بالله هب ناقه الا غابت عنك ما تسوا عليك ..
أبو مطر : ويش ... انتي هيش دراج بس أقول سمعيني أم مطر ترى هاي هب أي ناقه هاي الميــاسه انتي تعرفين ويش هي المياســه دخيلج بس سكتي عني والله مالي بارظ اتنازع عندك الحين ..
أم مطر : أح أح ومن قالك إنيه بهاريك ( برمسك) يا بوي أنت أخبر بحلالك وهوشك أنا أمررره مالي حايه فيك ..

مطر اللي توه كان ياي من بره : السلام عليــــــكم والرحمه هلا هلا والله بالشواب جي يالسين بروحكم لا تكونون تتعاشقون وأنا خربت عليكم ..
أبو مطر + أم مطر : وعليكم السلام والرحمه ..
مطر وهو يعق نظاراته الشمسيه و غترته اللي على راسه : هاااه شحالكم عساكم مرتاحين ؟؟!
أبو مطر : ومن هين بتيينا الراحه والحلال غاااااب بس أب من مسود الويه الا منك إنت وأخوانك أمرره غاسلين إيدكم من هالحلال ما حد يواليه ولا يتشوفه الا أنا وإنت ياااله أمبوني مغيظ عليك أب بسك من هالدراسه وترد البلاد ..
مطر : أووه أووه الشيبه اليوم هب راضي علينا فديت خشمك انا ( ويحب أبوه على خشمه ) شفيك الغالي هيش حارنك ؟؟
سلطان وهو نازل من فوق : إييييييييه دخيلك لا تتخبره اللحين بيفتح ماشي بيسكته امبونه حاشرنا من الصبح عسب ناقته اللي غابت وأول ماشافني طاح فيني حتى محمد يوم شاف الحشره طلع ولا رد ..

( سلطان اخو مطر عمره 22 سنه شاب حليووو وشكله يخبل ويعتبر أحلى واحد من أخوانه مغازلجي بس مع هذا طيب ومستحيل تلاقي أحد ما يحبه بار بأهله إنسان مرح وراعي سوالف خريش مثل مطر بس من النوع المغرور والخقه مخلص دارسه ويشتغل في وحده من شركات عمه وأبوه بس في الداوم جدي وملتزم واللعب بره الشركه ويمكن هذا اللي يخلي الكل يحترمه لأنه يقدر يفصل بين شخصيته بره الشغل وداخله ).
مطر وهو يهمس لسلطان اللي يالس وياه : أوووووه ثره جي من ساعه الله يستر جان ما طاح الشيبه فيني اليوم ..

سلطان وهو يضحك ويعلي صوته : يااااااله يا مطر شو هالرمسه ياخي فضيحه عليك هذا والوالد هنيه تقول جي ..
أبو مطر اللي كان يطالع التلفزيون افتر صوب مطر وقبض باكورته : هيش هيش قال قول قول أدريبه هذا مسود الويه اكيد يبا يحوط امرره انت ما تخيل توك الا البارحه راد من دبي بعدك تبا تسير تتمشى يااله يعل بطنك تمشي اقولك ماشي طلعه ولا تفكر تشبر بره البيت اليوم ..
مطر اللي كان فاج حلجه ومبهت وهو يطالع أبوه اللي يالس يفاتن عليه والسبه سلطان النذل فضرب أخوه على ظهره وأشرله بإيده إنه بيراويه وسلطان ناقع ظحك على اخوه : والله إنيه ما قلت شي الا هالخبل يالس يسوي عليك سوالف ياله يابوي وهذا وانا بكرك تسوي فيني جي ..
أم مطر : ما عليك منه يا ولدي هذا ما دريتبه اليوم غـــادي فلفل ما يقهر الرمسه ..
مطر : يعلـــــني ماذوق حزنك يا أبو مطر والله إنك شيخ يا بويه ومرره فالك طيب كان تباني أخاويك كل يوم وأسرح وياك صوب العزبه ما طلبت عيوني لك ولو على ناقتك ما عليه كان لك روقه فيها بتشوفها وكان لا عاد احمدالله واشكره على كل شي والحلال الباقي بيعوضك انشالله عااد هب من قلة بوشك انت حاشرنا بسبة الميااسه ..
أبو مطر : هب هبـــاك الله من ولد بتضرب البوش بعين وبيطحن كلهم أمف عليك قم قم سيير وين ما تبا تسيير أحسن من يلستك هنيه ..

مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااااااي توه من شوي يقولي ماشي طلعه اليوم والحين يقولي سير والله إنه حاله المهم أنا اليوم مويه صوب بوظبي وأباكم تخاووني ..
الريم اللي كانت طالعه من المطبخ : الله ونااااااااااسه بنسير بوظبي صدق صدق والله ؟؟
(الريم اخت مطر والبنت الوحيده عمرها 19 سنه جميله بس جمالها عادي بس اللي محلنها عيونها الناعسه العسليه كانت بس عيونها تسد وتكفي أحلى ما في موزه ورقتها كانت من النوع الرقيق والطيوب تموت في شي اسمه يهال تدرس في جامعة الامارات توها أول سنه )
مطر اللي كان واقف وابتسم يوم سمع صوت الريم خته اللي يحبها ويوم وصلت عنده لوي عليها من كتفها وابتسم وهي ابتسمتله برقه : أممم هيه حبوبه خاطريه تسيرون وياي ربيعي هزاع اليوم ملجة أخوه على بنت عمه وأنا امبوني اعرف الريال ولازم اروح وهو عازمنكم كلكم وعاد هذا واجب ولازم نسير ..

الريم وهي تطالع أبوها وكأنها تترجاه : باباتي حبيبي خلنا نسير والله إنيه من زمان ما سرت بوظبي فديتك باباتي ..
سلطان : هيييييييهاااء هيش باباتي هين تبين انتي ؟؟
الريم وهي تسير تيلس عدال سلطان وتحبه على خده تعرف إنه يذوب من هالحركه وما تهون عليه : فديتك بومييد ساعدنيه خاطريه أطلع والله من زمان ما ظهرت وانت اغلب الوقت هب هنيه ومحمد راشد هب هنيه وأنا وأمايه اورحنا هنيه والله مليت ..
سلطان اللي كسرت خاطره اخته وهي تترجاه وشكلها صدق ضايقه وهي نادرا ما تطلب شي : فالج طيب أنا كم ريماني عندي ( ويأشر على عيونه ) من عنوني ما طلبتي بقنعه وبسير وياك بعد ..
الريم اللي ابتسمت برقه وحبت اخوها على رقبته : يعلــني ما أذوق حزنك يا بومييد ..
مطر : هاااااااااه خلص المسلسل المكسيكي ممكن تسكتون شوي ..
سلطان وهو يبتسم ببلاهه : لا لا المسلسل ما خلص بس الحلقه اليوم خلصت باجر تعال بتشوف حلقه يديده
مطر : ها ها ها ها ياخي بطني يعورني من كثر الضحك هب وقتك والله سلطان ماشي وقت خلني أشوف الشيبه ..

أبو مطر : شفييييييك إنت تراني خلاص عرفت بس تمام دام الا خويك هزاع ما يخالف بنسرح نسلم عالعرب فضيحه ذاك اليوم يايينا لازم إحن بعد نروح نباركله ونقضي الواجب ولا شرايك يا ام مطر ؟؟
أم مطر : والله الأمر امركم وانا أحيد أم خليفه الشاهد الله إنه الحرمه سنافيه وبنتها غرشوب ماشالله عليها اسميها حمده حرمة ونعم والله كان خاطريه تاخذ حد من عيالي بس قالولي محيره بس ما عليه الله يوفقها انشالله ..
سلطان اللي يقرب من امه : والله والله حلوه صدق صدق يعني من احلى أنا ولا هي ؟؟
أم مطر : علااتك ظك ظك عني مسود الويه إنت والله ما تسواها حمده بنت خالد اسميها شيخة البنات كلهم
الريم : ياااااله يا أمايه أب زين توصيفين البنيه جدام عيالك ..
ام مطر : ياااااله يا بنتي والله إنيه نسيت استغفرالله يارب سترك سلطان يالطفس ظك عني خليتني أتكلم عن البنت الحين ( وتفتر صوب مطر ) متين بطرقون ( متى بتروحون ) ؟؟
مطر وهو يطالع الساعه كان يالس يرمس ابوه : والله ما دريت الحين الساعه هنتين ونص الساعه خمس إحن مطرقين من هنيه ..
أبو مطر اللي قام : بس تمام ما يخالف أنا بسير بقيل شوي وحد يثورني على صلاة العصر ..
أم مطر وهي تقوم وراه : الريم فديتك يا بنتي قومي تلبسي وتشوفي كان محتايه شي ولو تبين خلي سلطان يسيربك الصالون ..

الريم : لا لا ما يحتاي اروحي بعدل عمريه أعرف هب محتايه صالون وخرابيط ..
سلطان وهو ينسدح ويحط راسه على ريول الريم : فديتج انا والله إنج احلى مليوون مره وإنتي طبيعيه جي ما عليج من هالألوان اللي يحطونها البنات على ويوهم ترى والله لووعه وتلوع بالجبد ( ودق تلفونه )
الريم وهي تحط إيدها فشعره الأسود النعــيم والغليظ كان مربي شعره وطالع حلوو عليه : أممم الحين شو بتختار اليلسه عنديه ولا ترمسها ..
مطر اللي وقف : أوووه أوووه احيد الحلقة باجر ما احيدهم يحطون حلقات ورا بعض خيبه بسألكم انتوا شفيكم اليوم ..
الريم وهي تبتسم وتطالع مطر : أممم فديته بومييد تراني ما أشوفه طول السبوع والله إنيه اتوله عليه ومحمد ترى يداوم في الكليه وما يرد الا أربعاء وخميس ويمعه وطول الوقت بره بس ينشاف عالغدا وأحيانا يسهر ويانا وراشد ترى الا ياهل يعني أشوفه كل يوم بس إنت وبومييد ما اشوفكم والله أتوله عليكم ( وعيونها تدمع ) انتوا تعرفون إنيه أروحي ومالي غيركم ..
مطر وهو يوخي ويحب راس اخته ويبتسم : فديتج ريماني إنتي اختنا الوحيده وماحد يسواج عندنا والله إنج غاليه علينا كلنا والله يخليج لنا ..
سلطان وهو يعتدل ويقرصها من غزها : إنتي اللين متى بتمين دلووعه جي فديتج والله قومي قومي راويني شو من فستان بتلبسين عسب يوم تروحين أباهم يقولون أخت سلطان كشيخه وحلوه نفس اخوها .

مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه ومن درابك انت اونه أخت سلطان أصلا زين منهم لو استقبلوك انت وهالويه ..
سلطان وهو يفز واقف ويطالع اخوه بنظرته المتعاليه : ها ها ها حسبالك سلطان ناصر الكتبي شوي في الدوله مسكـــين حالك بس ما اللومك عايش بره ما تعرف هيش من مركز محصل اخوك ..
الريم اللي تضحك على خبال اخوانها خاصه مطر وسلطان اللي صدق مخترشين وسوالفهم حلوه وما تنمل وبيتمون يغايضون في بعض ولا بيملون : خلاص خلاص عرفنا ( وتقبض سلطان من إيد ومطر من الثانيه وتمشي أونها تمشيهم ولا هي ما تروملهم لو هم عاندوا ) يلا خلونا نسير فوق عسب نلحق نتزهب ..
مطر وسلطان اللي كانوا يشمون ورا الريم اللي تسحبهم كأنهم تيوس ابتسموا ابتسامة خبث وقاموا شلوها هم الاثنين وهي تصارخ وهم يضحكون اللين طلعوها غرفتها مطر خلاهم وسار غرفته يتسبح ويرتاح شوي وسلطان تم يالس عند الريم اونه يعطيها رايه في الفساتين وطفرها اللين أعجبه واحد لونه عيناوي هادي وكان صدق كيوت وهادي يليق بملجه في البيت وقالها هذا حلو وهي طبعا اقتنعت في ذوقه لأنه ذوق سلطان بصراحه لا يعلى عليه عقب طبها وسار غرفته يريح هو بعد ويرمس ربيعته اللي ما قدر يرمسها من ساعه ما يتوب مغازلجي بس طيب ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-11-13, 09:52 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



في بيــــت خــالد الرميثي :

الســـاعه 6:00 المغـــرب :
في غـــرفة حمـــــــــده ( العروس )

كانوا كل البنات اليوم في بيت حمدوه شوق وميرا ولولوه غير مريم وفاطمه الكل كان موجود عسب يتمكيجون وطبعا هذا طلب حمدوه اللي قالتلهم كلكم بتتمكيجون عندي أونه مابا عدولكم يطلع أحسن من عدولي أونها بس الحبيبه خايفه وتبا الكل عندها وهم كانوا يعرفون هالشي بس ما رمسوا وكانوا كل شوي يغايظونها وأصلا هاي حالهم من البارحه لأنهم تيمعوا بعد البارحه عسب يتحنون وكانوا كل شوي يتطنزون على حمدوه وشكلها ويغايظون فيها وهي تطنشهم مره ومره تهد عليهم ..
لولوه اللي كانت مخلصه مكياج ولابسة فستانها : أفففففف تهجون بنخطب أنا اليوم ..
ميرا اللي كانت للحين تتمكيج : لا لا لا ما أحد بيخطب اليوم غيري بس عااد فضيحه عليكم أبا أعرس مليت والله من الدراسه ..
شوق اللي كانت شاله السيافي وتلاعبه عسب مريم كانت يالسه تتمكيج : إنتي يا بوي لو تبين تعرسين بتعرسين من باجر ولد خالج بيموت وياخذج بس انتي بطرانه أونه وععععع دب وما أدري شو هبله والله .
ميرا اللي كانت تبا ترمس بس راعية الصالون هدت عليها عسب ما تخرب الميك أب فسكتت وما رامت ترمس والبنات يلسن يضحكن عليها ..

فاطمة اللي توها حادره الغرفه : حمدوووه فديتج شي باقات ورد يايبينها الحريم وين تبين نحطها ..
حمده اللي كانت للحين تتعدل طبعا لازم بما إنها العروس عدولها طبيعي لازم يكون غير : أمممم ما أعرف والله شو رايج فطيم نوزعها في الصاله والممرات والميالس يعني عسب يشوفوها الحريم ..
مريم اللي خلصت ميك أب : هيه أحلى وإذا تم شي زياده بنوديهم بيت عمي سالم أكيد باجر بييوكم حريم فحلو يشوفون الورد فكل مكان ..

فاطمه : خلاص تمام .... لوولوو حبيبي سيري البيت فديتج شوفي يزوي وشميم أمبوني معدلتنهم وخليتهم هناك لأنهم لو تموا هنيه بيخسون الدنيا وبيتخيسون ارواحهم مخلتنهم عند نيتا بليز هاتيهم خلاص الحريم بدوا ييون حرام يتمون ارواحهم هناك ..
لولوه وهي توقف : ما عليج فديتج الحين بسير بس انتي ريحي عمرج شوي حرام من أصبحتي وإنتي رايحه راده إنتي ناسيه إنج حامل ولازم ترتاحين شوي ..
فاطمة تبتسم برقه ( فاطمة كانت لابسة فستان ذهبي على أخضر بس كان طالع رووعه عليها ومكياجها كان نفس اللون وكانت مسويه شعرهاا بطريقه حلوه طالع جنان عليها ) : أممم لا تحاتين حبوبه بس إنتي سيري هاتي البنات ولا تنسين هاي ملجة حمدوه وأحمد أغلى إثنين في العايلة ..
حمده اللي كانت تسمع رمسة فاطمة ابتسمت فخاطرها وغمضت عينها وتمنت لو كانت يدتها حمده وياها اليوم كانت دوم تقوللها يابخته بوشهاب يوم بيضويج والله يخليكم لبعض وأبوشهــاب رياااااااال ونعم كانت ودها تكون يدتها حبيبتها موجوده بس الله يرحمج يا يدوه نزلت غصبن عنها دمعه وشافتها مريم أختها وسارت صوبها وكانت تعرف شو اللي مر فخاطر أختها حاولت ترمسها وتهديها وصدق قدرت إنها تغير موود حمده شوي ( مريم كانت لابسه فستان أبيض مكسي وبرقبه ورافعه شعرها ل فوق وكانت طالعه روعه صدق كانت طالعه كيووت وحلوه وعاطنها أصغر من سنها كانت كأنها ملاك وهي تتحرك ) عقب ظهرت تساعد فاطمه وتسلم على الحريم بعد ما خلت السيف عند شوق لأنها من الصبح متكلفتبه ..

ميرا اللي خلصت وكانت كل شوي تغايض حد لولوه ملت منها جان تشلها وياها عسب ييبون التوينز وبعد ييبون الاستكسوارات لأنها نست تييبهم ونزلوا من ورا وساروا البيت ..
شوق كانت يالسه تلعب السيف وكل شوي تطفره وهو يطالعها ويضحك وهي تموت في اليهال خاصه إنه بيتهم ما فيه يهال كانت تروح بيت خالتها بس عسب تلعب مع اليهال ..
شوق : حمدوووووووتي شوفيه شوفيه والله إنه روووعه هذا الياهل أنا بصراحه بزوجه بنتيه ما يخصنيه ..
حمده : هههههههه ما عليه ترى ما بياخذ بنت واحد غريب الا بنت خاله وتبتسم بمكر ..
شوق اللي انصدمت ورفعت راسها على طول وتطالع حمده : شووووه انتي شوو تخرفين يالدبه ..
حمده زادت ابتسامتها : أممم ما شي لا تحطين فبالج ..
شوق وهي ترصص عينها وتتطالع حمده : هبلوووه قولي والله أييب ماي وأجبه عليج بتقولين شو تقصدين ؟؟

حمده وهي ما تروم ترمس تأشر لشوق إنها تصبر شوي بس ما حست غير بصرخة شوق اللي زاغت يوم شافت السيف جب العصير وخيس عمره ..
شوق وهي تشل السيف بس تبعده عنها : أوووه شت شت ياااله يارب سترك حمدووه شوفي جب العصير وخيس عمره ..
حمده : أممم هب مشكله مريم كانت تعرف إنه هالدب بيخيس عمره عسب جي يايبتله أكثر من بدله سيري بتلاقينهم في حيرة مريووم اول حيره بعد ما تظهرين ..

شوق وهي تنافخ : أففف لا لا أنا ما اعرف حيركم فضيحه يمكن أدش حيرة حد بالغلط ..
حمده سكتت عنها ما تروم ترمس أصلا راعية الصالون لو تروم بتصفع حمدوه تصفيع لأنها كل شوي ترمس وتخرب الميك أب شوق ما عرفت شو تسوي جان تشل السيف وتطلع فيه أونه بتسير حيره مريم حسب ما قالتلها حمده دشت أول حيره بعد ما تطلع دشت وحطت السيف فوق الشبريه وتوها بتصد بويها تبا تشوف لأنها يوم دشت كانت هب منتبهه لشي غير إنها تبعد سيف عن فستانها عنها عسب ما يخيسها وصدت وشافت عيون تتطالعها باستغراب تيبست هنيه شوق لأنها عرفت إنها دشت حيرة حمد اللي من نحاسة حظها إنه كان موجود فيها شكله كان ياي يبدل ويطلع ما عرفت شو تسوي تمت مبهته فيه وهو نفس الشي هب لشي بس كان منصدم كيف شوق دخلت حيرته هو عرفها من فيسها لأنه شايفنها قبل هالمره عقب الاستغراب تحول لإبتســـامه واسعه وقال : أمممم شحالج الغلا ليش مستعيله ترى قريب بنعرس وبتكون هاي حيرتج للأبد ..
شوق هنيه ماتت من المستحى خاصه إنها بس حاطه على راسها شيله خفيفه يعني ما تغطي شي خاصة إنه فستانها مكشوف شوي ما حست بعمرها الا وهي تصد عنه وتشل السيف وتطلع بسرعه وردت حيرة حمدوه وتمت محتشره عليها وقالتها إنها دخلت حيرة حمد بدل حيرة مريم وهو كان هناك بس ما قالتلها شو قال حست إنه هذا الشي يخصها هي وحمد وبس كانت محرجه صدق من حمد بس فخاطرها كانت مستانسه ( شوق كانت لابسه فستان وردي بحمالات وفرنسي من تحت وكانت حاطه ميك اب وردي وكانت طالعه عذااااب بصراحه وكانت مبطله شعرها وكانت مسويه فيه خصل حمر وشكله روووعه ) شوي ويت مريوم مع أسوم وهند اللي كانوا توهم يايين من العـــين ويلسوا البنات يسولفون اللين راغتهم حمده عسب تلبس فستانها اللي للحين ماحد شافه وقالتلهم ينزلون تحت بس تتم مريم أختها عسب تساعدها في لبس الفستان وصدق نزل الكل ونزلت شوق مع بنات خالة حمده واندمجت معاهم على طول ..

في بيـــت سالم الرميثي :

الساعه السابــعه ..

حدروا البيت لولوه وميرا عسب ياخذون البنات والاكسسوار اللي ناستنه لولوه ويطلعون ..
لولوه : نيــــــتا نيـــتا ..
نيتا : yes mum
لولوه : where is the girls ??
شموه وهي تربع بره المطبخ : خــالوه لولوه وين لحتي ؟؟
ميرا : ههههههههههههه لحتي مالت عليج شو هالمرسه ...
شموه تطلع لسانها : دبببببببببببببه ما يخصج انتي ..
ميرا اللي عقت شيلتها وتمت بالعباه بس : منو دببببه يا سيده ملعقه ..
شموه : انتي لوحي بيتكم انا ما حبـــج هدا بيت يدووه لوحي لوحي بله ( روحي بره ) .. وتدز ميرا اللي كانت ميته ضحك ..

لولوه : شموووه عيب حبيبتي تبين عموه حمده تزعل منج ..
شموه وهي تهد ميرا وتوقف بكل برائه وتتطالع خالتها : لا لا خالوه حلام مابا عموه حمده تصيح هي علوووسه متل باربي ..
يزوي اللي توها كانت يايه من المطبخ : منو باربي ؟؟
شموه وهي تقبظ أختها من كتفها : أففففف إنتي غبيه تعبت منج لوحي لوحي نامي إنتي ما تعلفي سي ..

ميرا اللي نقعت ضحك على شموه : هههههههههههااااااي مايحتاي يالذكاء كله دخيلج براظ على عمرج الذكاء يالس يقطر منج ( وتسير صوب شموه وترفعها وتيلس تحبب فيها وطفرها وشموه مره تضحك ومره تعصب ) فديتووو انا الحلو ..
لولوه : هههههههه الله يعينج يا شموه جان طيحتي في ميرا المهم حبوبه انا بخليكم الحين بطلع فوق باخذ الأغراض وبنزل على طول تمي انتي هنيه مع هالمهبل ..
يزوي : خالوه انا بلوح معاكي مالييييد ايلس هنيه اخاف من هااي وتأشر على ميراا ..
ميرا اللي من سمعت رمستها ربعت وراها وترفعها فوق والبنات استانسن يوم شافن في ربع وشيل تموا يتناقزون وميرا الدلووعه مثل الهبله تربع وراهن لولوه خلتهن وطلعت فوق عسب تاخذ الاكسسوار تحت كان الجو ربشه ميراا اخترشت من الخاطر وتمت تربع ورا اليهال وهم يضحكون عليها وشوي حدر هزاع الصاله كان مستعيل ياي يبا يغير كندورته خاست وهو داخل ما كان منتبه لشي كان يفكر في ميراا طول اليوم وهو يفكر فيها وده يشوفها ما يعرف ليش هالانسانه فباله دووم ما يعرف جان حب أو شي ثاني بس هي فباله طول اليوم وكان يحاول بأي طريقه إنه يطلع من الخيمه ويسير بيت عمه عسب بس إنه يشوفها شوي وما حس الا بشي دعم فيه ويوم رفع راسه بهت وقال : أعــوذ بالله من الشيطان الرجيم ..

ميراا الي كانت طالعه من ركن الصاله وما انتبهت لهزاع ودعمت فيه انصدمت بس بسرعه شلت شيلتها من فوق الكرسي وتحجبت زين ومدت بوزها يوم سمعته يرمس : شوو اخ هــزاع شايف يني جدامك ..
هزاع اللي ابتسم من خاطره قال هاي البنت بتذبحني وتتدلع بعد : بعد لو يني أرحــم لكن ( ويطالعها من فوق لتحت بجرأة غريبه كان وده يلمسها بس عشان يتأكد إنها صدق موجوده وإنه ما يهوجس فيها كان خاطره يحفظ ملامحها مع إنه صورتها وصوتها ما راحوا من باله من يوم ما شافها ) أممممم الله يعين ريلك بس ..
ميرا وهي ترصص عينها : أصلا ياحظه اللي بيظويني والله إنه امه وطوايفه كلهم داعليله ..
هزاع وهو يضحك : ههههههههههههاااااااا مشكله الكونفدنت ( ثقه ) ولا أقدر أعتبره غرور لا لا أنا متاكد إنه غرور ..
ميرا وهي تعطيه ظهرها وتغني بصوتها الروعه : قــول عني ما تقول صــوبي كم صعب الوصول
واللي ما يطـــول العنب حــامض عنه يـــقول
هزاع اللي مات من سمع صوتها سكت وابتسم يعرف إنه ميرا جرئيه بس طيبه وحشيم والحين حبها أكثر يوم شاف دلعها وثقتها في نفسها وهذا باختصار النوعيه اللي تعيب هزاع ما قدر يقول شي أصلا الفرصه ما ساعدته لأنه لولوه نزلت من تحت واستغربت يوم شافت هزاع وتخبرته شو يسوي وقالها إنه ياي يبدل وبيظهر وكان يطالع ميرا اللي كانت تشغل عمرها في أي شي بس إنها ما تطالع هــزاع ويوم خلصت لولوه طلعت وميرا يوم خطفت من عدال هــزاع قالها بهمس : والله إنج عـــذااب رفقي بحالي يالغلا.

ميرا ماتت مكانها ووقفت ورفعت عينها لهزاع ويوم طاحت عينها فعينه قرت فيهم كلام هي بروحها كانت تحاول تكذب أحساسها به الشي وهي بتموووت في ثرى هــزاع حبته من أول يوم شافته فيه بس كانت كاتمه هالمشاعر وما حبت تعترف فيها بس اللي قرته في عين هزاع ورمسته خلاها تستحي وتبتسم وتنزل راسها على طول وهي ميته من المستحى وتطلع من البيت ..

في خيــــمة الملجة الساعه تســع :


الخيمة كانت ما شاءالله ممزور شواب وشباب والبقعه محتشره كانوا معارفهم وايد وهم ما قصروا ما خلوا احد ما عزموه الشواب كانوا يالسين على صوب والشباب على صوب ومحتشرين وكل شوي واحد قام وييول وسلطان وحمد إندمجوا مع بعض وتموا طول الوقت مع بعض يسولفون ويطلعون وييولون وكل واحد كان يتحدا الثاني في اليوله بس سلطان كان صدق مسكت خاصه إنه كان مميز بكندورته البيج وسفرته البيج كان طــالع عذااااب صدق والكل عيبه سلطان وسوالفه وهو حب حمــد وااايد حسه إنه إنسان طيب وحبوب تموا الشباب على حشرتهم وسوالفهم وكل شوي يغصصون ب أحمد اللي كان متوتر حيل كان صدق فرحــان ومن الفرحــه حس إنه الأرض هب واسعتنه من الفرحــه كان كل شوي ييول ويسولف ويضحك كل اللي شافه عرف قد شو هالإنسان مستاانس وتمنوله السعاده والخير ..

حمــد : يااااااااله يعلني فداه ميحد والله إنه ما فيه حيله ..
سلطان اللي كان واقف وياه : ههههههههههههه اسميك اليوم يلت اللين قلت بس ..
سعيد : ههههههههههااي ثره هو بس اللي يال ترى حتى إنت تميت تيول ولا رقاصين عنبووه هزيتوا هز
مطر : هههههههههههههههههههههههاا ااي حلوه حلوه بو عســكور ..
سلطان وهو يطالع سعيد من فوق لتحت أونه خجاج عااد : هه هذيلا اللي يغارون لأنه سكتناهم يا بابا إحن رواعي اليوله صح لا تنسى إنيه سلطــان الكتبي ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههاااي ياخي هذا أنا شاك فيه طول اليوم وهو يقول أسمه سلطان حبيبي لا يكون شاك في اسمك ولا خايف تنساه عسب جي كل شوي تقوله عشان تذكر عمرك فيه ..
الكل : هههههههههههههههههههههاااا ااااي ..

حمد : لا لا لا كله ولا بومييد فديته والله ما حــد يسواه ..
هزاع : شت شت شت جان توالفتوا انت وسلطــان عز الله الدوله راحت فعينها ..
أحمد وهو يضحك : هههههههههههههههاااااااااي عادي غلامتين وتوالفوا ..
حمــد : اسكت اسكت انت الحين بشوف من بيلس يصيح حمد دخيلك لا تودرني خــايف وما وش هو..
سلطــان : حمــااادي حبيبي ما عليك منهم هذيل يغــارون منا لأنا إحن احلى عنهم ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه اي ..
سعيد : ياخي سلطــان إنت وينك من زمــان ثرك والله راعي سوالف ..
سلطــان : ما اللومك والله امبونيه حليوو والكل يعشقنيه يعني إنت هب أول واحد سعيد الشيخ كان معجب هاتلي سنكيرز ولا كيندر بحليب البوش ..

أحمد : هههههههههههااااااي كيندر بحليب البوش والله إنك سالفه قلنا بدوي بس هب جي عــاد ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههه هاااي ما عليك سلطـان كتبي أصيل يعيبك امبونه ما يتريق الا قرص وحليب بوش ويتريق عوال ( نوع من انواع السمك المجفف ) ويتعشى ولا تعرف ما يتعشى يرقد خفيف يحــافظ على رشاقته امررره عالساعه ثمان هو راقد ..
الكل : هههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههه هههههه ..
حمد : ههههههههه فديـــته أنا العماني والله امررره ما فيه حيله ..
سلطـان : لا لا هذا أول عمــاني الحين أحم احم خلاص خذينا الجــواز وصرنا مواطنين بحكم القانون
هزاع : أشش اشش صوبنا يالمواطنين أقول اخي المواطن ما هو شعورك يوم حصلت الجواز ..
سلطــان وهو اونه يعدل كندورته ويعدل وقفته : والله يالشيخ شعور أي عماني بدوي فاز في المركاض.
سعيد : ييييييهااااء لازم عاد يراويني إنه بدوي والله ذلنا يا ريال خلاص فهمنا إنك بدوي وعندك الجواز الحين ..

سلطان وهو يضحك : ههههههههههههااااااا والله قلت يمكن للحين هب مصدقين قلت أذكركم شوي ..
حمـد : ههههههههههههاااي ياخي ليش هذا الريال يحسسني إننا إحن هنود وما نعرف شي ويايين هنيه عسب نتعشى ببلاش ونسير ..
الكل : ههههههههههههههههههههااااا ااااي ...
تموا الشباب على هالسوالف وارتبشوا وربعهم يولهم وتموا يسولفون وييولون ورابشين بالبقعه وحمد وسلطان وسعيد ومطر وهزاع كانوا شالين بالبقعه ويوم يت أغنية حبكم وسط الحشا سادي قاموا الشباب ويالوا وتموا على هالحال اللين العشا ..

في ميـــلس الحـــريم :

الســاعه تسع ونص بعد ماتعشوا الحريم :

بدت الاستعدادات عسب حمده بتنزل وتحــدر عالحريم كانوا كل البنــات يتريونها تحت شوي تسكرت الليتات وكانت المصور موجوده ودخلت على موسيقى كلاسيكيه كانت هي مختارتنها وشوي تبطلت الليتات والكل انصدم يوم شافوا حمــده كانت طالعه روعــه صدق هب الا روعـــه بس كانت عـــذااب كان فستــانها عنــابي ومطرز بذهبي كان مخصر ومن دون أكمام وكانت حاطه شــال عنابي روعه وشعرها مبطل من ورا كانت باختصــار صورة من الجمــال كان جمالها ما ينوصف الريم اللي كانت أول مره تشوف البنــات وأول مره تشوف حمده انبهرت بجمالها وتمت فخاطرها تتشاهد والكل كان يرد الشهاده حمده كانت مبينه هاديه وطبيعيه أو هذا الشي اللي كانت تحاول تحسسه الكل يلس يسولف ويتأمل العروس اللي كانت مسكته البنات ساروا صوبها وشلوا وياهم الريم اللي تعرفوا عليها تحت وتموا يسولفون عندها ..
ميرا وهي تقرصها فركبتها : هههههههه عسب ألحقج ..

شوق : هه بتبطــــين ماحد بياخذج ظني الا كلنا بنعرس الا انتي ما حد بيدرابج ..
الريم : مبرووووووووك حمده ما شاءالله عليج عيني عليج بارده طالعه قمــر غناتي ..
حمده وهي تبتسم ما عرفت منو البنيه : الله يبارك فيــج حبوبه عقبالج انشالله ..
مريم وهي تأشر على الريم : حمدووه ظني ماعرفتيها هاي الريم خت مطر ربيع هزاع ..
حمده وهي تبتسم : هلا هلا والله بالعيناويين كلهم سمحيلي الريم والله ما عرفتج أحيد خالوه مره ياييتنا بس إنتي هاي أول مره أشوفج ماشالله عليج قمــر وين شباب العين عنج ..
الريم : ههههههههههههه عيونج الحلوه بس خلي عنج ثره الحلا الا من عقبج ..
لولوه : لا لا لا أنا أحلى وحده خلوا عنكم امبــوني ناويه أنخطب اليوم بس ما أدري نحاسة ماحد من الحريم عطاني ويه ..

شوق وهي تضحك : ههههههههههههااي ولا يهمج لوولوو أنا باخذج لمايد أخوي شو رايج ؟؟
لولوه وويها غداا طماطه من القافطه تخيلت إنها تكون حرمة مايد غناة روحها طالعت حمده عقب ابتسمت وسكتت عنهم وحمده حبت تغير الموضوع : الريم وين تدرسيــن ؟؟
الريم وهي تتطالع لولوه عقب ابتسمت برقه كأنها فهمت السالفه : أمممم أدرس في جامعــة الأمارات توني سنة أولى يعني للحين نونو ..
ميرا وهي تيلس عدال حمده : هههههههههههههههه ياويلي عالنونو أنا ..
هند : ميرووه وين تبين يالسه قومي قومي هذا مكان المعرس ..
ميرا وهي تاخذ راحتها في الكرسي وتحط ريل على ريل : لا لا براايه المعرس يدورله كرسي ثاني خلاص هذا محــجوز ما يخصنيه أنا يلست أول ..

الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههاااااااي ..
شوق : والله تذكريني أيام أول يوم نحجز نص كراسي الباص أونه محجوز هههههههههههه والله سالفه ..
أسما : هههههههههههه وحياتج للحين تستوي البنت تحجز نص كراسي الباص اللين ربيعاتها ييلسن عقب تيلس الباقي أونها تتكرم عليهم بكراسي ..
ميرا : الحين لاتسولي مال أول وما أدري شو أنا بيلس هنيه ما يخصنيه أحمد يوم يي يدورله على كرسي ثاني ..
مريم اللي يت للبنات : أممممم بنات تغطن المعرس بيدش .. وسارت عنهم .
الريم تمت تتأمل في مريم وهي تمشي وكيف تسولف مع الحريم كانت تمشي بين الحريم كأنها ورده أو ملاك أبيض بينهم هي سمعت اليوم إنه مريم كانت متزوجه واطلقت وعندها ولد صغير بس اللي يشوف مريم ما يعطيها إنها مطلقه أو حتى إنها أم كانت هاديه ورقيقه وتنحب من أول مره بصراحه هي حبت كل المجودين وما قدرت غير إنها تندمج وياهم بس حبت مريم اكثر من الكل ما تعرف ليش ..

البنات خلوا حمده بروحها وسارن يلبسن عبيهن ويلسن على طرف مع ربيعات حمده من الجامعه وتموا كلهم يالسين ومرتبشين اللين تسكرت الاضــواء مره ثانيه ودخل المعرس وأبوه و أبو العروس وأخوان العروس ..
وقف أحمد عـدال حمده وهو هب قادر يرفع عينه عسب يشوفها كان مرتبك حيييل وهب رايم غير إنه يبتسم سلم عليه أبوه ووايه وسلم على حمده ووايها وهي حبت عمها على راسه عقب أبوها وعقب خليفه اخوها ومن عقبه أخوها وتوأم روحها حمــد اللي كان اخر واحد حتى ما سلم على أحمد من بعيد فتــح إيده لأخته على رغبه إنها يضمها في حضنه وهي فعلا ما قصرت على طول طاحت في حضن أخوها وتمت تصيح بلا حاسيه الحين حست بس إنها صدق قريب بتفارق هالبيت وبتبتعد عن أخوها وحبيبها حمــد كانت طول الوقت تحاول إنها تتماسك حتى يوم يابولها الدفتر عسب توقع كانت هب خايفه كثر الحين ما حست غير بحمــد يبعدها عن صدره شوي ويبتسم برقه : فديتج يالغلا والله إنج طاالعـــه سـ ـاحره
ههههههههه حمدوه شو هالصبغ اللي حاطتنه على ويهج ههههههههه تزيغين عنلاتج ..
حمده اللي ضحكت غصبن عنها هي تعرف حمــد زين وتعرف إنه يحاول يغير موودها بس رمسته صدق خلتها تنقع ضحك : هههههههههههااي يالدب شو صبغ انت شدراااك اسكت اسكت بس بنشوف حرمتك شو بتحط ..

حمد وهو يهمسله : فديـــــــتها أنا حرمتيه فديـــت الوردي والله أسميها جناااااااااااان ...
أحمد اللي كان مغيظ من حمد لأنه يالس يسولف مه حمده وماخذ راحته وهو ريلها للحين ما سلم عليها : حمد شو نااااوي تسولف وااااايد قم قم اللحق قوم عمي ساروا وخلوك هنيه اروحك ..
حمد وهو يبتسم : هههه شو ياهل أنا خايف أضيع برايه الشيبه دام يبا يروح أنا حالف إنيه أيول اليوم ولا تحاول تراني بيول يعني بيول ..
أحمد اللي أونه مفوول : لا لا لا تيول ولا يكون عندك خــبر بره بره يلا ..
حمده بصوت واطي يااله يااله ينسمع : حرررام خلي بوشهاب ييول عن خاطره ..
أحمد اللي سمع رمستها وذاااب يوم سمعها ورفع عينه وكانت هاي أول مره يرفع عينه عليها وانصدم من اللي شافه ما صدق إنه هاي اللي جدامه حرمته حمده حبيبته وروحه كان يحسها ملاك ونازل من السما كانت عذااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااب حلوووه بشكل ما ينوصف كان وده يصرخ من الفرحه ما قدر إنه ينزل عينه عنها وقال : إنتي تامرين أمر والله لو تبين تسيرين المريخ لأوديج حمد قم قم ييول ..

حمد : هههههههههههههههاااي علاتك يالهرم تقول طباخك ويالس تامر عليه بس ما عليه بس لأنك المعرس هب رامس فديتك يا أحمد والله ..
أشر لمريم أخته عسب تحطله عيظه وتم ييول وأحمد قام ييول وياه والبنات ماتوا يوم شافوا حمد وأحمد وهم ييولون وطبعا أنظار البنات كلها على حمد بما إنه أحمد المعرس يعني خلاص تزوج هههه سوالف بنات بس رحــــاااااااااامة أحمد وحمد خلت الكل يطالعهم ويرتبش وياهم اللين ما خلصت الأغنيه وطلع حمد وخلاهم ويابوا الشبكه ولبسوا العروس وتمت المصوره تصورهم والبنات ترخصوا وطلعوا وكل وحده سارت بيتها والمعاريس دخلوا الميلس الصغير عسب ياخذون راحتهم ويكملون تصوير ..
أحمد وهو مغيظ من المصوره : يااااااااله يعلني بلاها هالمصوره شو هاللزقه هب ناويه تروح ..
حمده اللي كانت ميته من المسحتى خاصه إنه حركات المصوره ماصخه شوي : ما أعرف تخبرها أروحك .

أحمد وهو يطالع حمده بغباء : يعني عـــادي أرمسها ..
حمده اللي ما فهمت شو يقصد : هيه عــادي شو بتاكلك هي رمسها ترى والله أدميه ما تخوف ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : ما أقوووووووول غير الله يعيني عليج إنتي شو من الحريم ..
حمده وهي تتطالعه باستغراب : شوووووه ؟؟!!
أحمد وهو يقرب منها وشوي وبيلصق فيها كان ناسي المصوره ولا حفلها أصلا : أممممم يعني أنا الحين ريلح يعني لازم تغارين عليه ولا شو رايج ؟
حمده اللي استحت من رمسته واستحت أكثر من القرب ما قدرت ترمس وهو تم واقف مكانه كأنه عايبنه مستحى حمده ومن دون ما يحس حبها على راسها ورفع راسها وقاله بكل هدوء وحب : أحبج أمووت فيج يالغلا الله لا يحرمنيه منج ولا من شوفتج لي حمدوه إنتي الحين حرمتيه ووعد على إنيه ما أخليج لو شو ما يصير وبتمين دووم هيايه وانشالله الله ما يكتب لحظة فراق وأقدر أسعدج وأريحج يا بنت عمي ..

حمده اللي كانت عيونها فعيون أحمد كانت ميته من الفرح كانت فرحااانه فرح ما تقدر توصفه وهي تسمع رمسة أحمد كان خاطرها تعق عمرها فحضنه وتقوله وأنا بعد أحبــك وأموووت فيك يا ولد عمي والله لا يرحمنيه منك ويخليك دووم لي شوي ابتعد أحمد حس إنه لو يلس أكثر من جي بيتهور فبعد عن حمده وابتسملها وأستأدن منها وطلع وهي ما لامته أصلا هي حست فيه وما حبت تربكه زياده شوي دخلوا عليها أهلها وتصورا وياها عقب كل واحد طلع حيرته بعد ما تمت احلى ذكريـــات فبالهم ودامت دياركم بالأفراح والمسرات .


في بيـــت ســالم الرميثي :

يوم الجمـــعة الساعة عشر الصبــح :

أحمــد : صبـــــاح الحــب والورد والياسمين والفـــل ..
لولوه وأم هزاع مع ابتسامة كبيرة : صبـــــاح النور ..
لولوه : هلا هلا والله بالمعرس الويه مـــنور اليوم هيه من قدك يا بابا عرست وما حد درابنا احن ..
أحمد وهو يضحك برقة وييلس عدال امه ويلوي عليها عقب يحبها على إيدها : ههههههههههههههااااي فديت أمــــاية والله ..

لولوه : هههههههههااي اونك تستحي وما تبا ترد يييييييهههااااء ما أحيدك تستحي ماي برذر ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : هه من قال إنيه أستحي بس ماريد أرد على الحسودين قولي ماشالله عشان أرد عليج وغير جي هب راد يا ماما انتي بالذات ينخاف من عينج ..
لولوه وهي مبطله عيونها : أنــــا ؟؟؟؟

أحمد وهو بدا يصب لعمره شاهي : هيه انتي ما تحيدين يوم كنا مسافرين الصيف اللي طاف ويوم شفتي الحرمه وقلتي خييييبه ما اطولها شو استوى ؟؟
موزه وكأنها تذكرت السالفة : ههههههههههههههههههههههههه هااااي هيه هيه امررره من خلصت لولوه رمستها اندبغت الحرمه على ويها ههههههههههه ويحليلها والله اسميج ما عينتي خير يوم عنتي الحرمة .
لولوه اللي ويها غدا أحمر من القفطة : أمـــــايه حرام عليج والله ما عنتها الا إنه الموضوع يا صدفه حراااااااااااااااااام ما قصدت أوووووهووو كم مره أنا بقول هالرمسه يا جماعه ما قصدت أعينها ..

أحمد وهو يضحك : ههههههههههههههههااي خلاص خلاص لولوو صدقناج بس بس لا تزعلين ..
لولوه وهي ماده بوزها و أونها بتقوم بصراحه طفروها به السالفه هي ما كانت تقصد شي بس سبحان الله الموضوع جي استوى اففف ما تسوا عليها هالحمرا : خلاص خلاص برايكم أنا بسير حيرتي ..
أحمد وهو حس إنه أخته الدلوعه زعلت وما حب إنه أحد يزعل خاصه إنها البنت الوحيدة في البيت بعد زواج فاطمه أخته : لووووولوووو والله آسف حبيبتي حراااااام تزعلين منيه أنا بالذات ..
لولوه وهي تطالعه من فوق : لا والله وليش إنت بالذات ؟؟
أحمد وهو يبتسم : أممممم لأنيه معرس يديد وريل ربيعتج وبنت عمج المصـــون وغير وجي وهذا الأهم إنيه مزيون الإمارات بكبرها كل هذا ما يسدج ..

لولوه وهي تضحك تحب أخوها وخاصه أحمد اللي الكل يحبه ويحترمه : ههههههههههههااي يا ويــل حالي عالتواضع والله إنك حفلة بس بدون كيك ..
سعيد اللي كان نازل منفخ وحالته حاله لأنه ارتبش في الملجة مع حمد وسلطان وعقب سار وسهر ويا ربعه سوالف وضحك سمع نص رمسة لولوه : كيك وين الكيك أنا ما كليت كيك البارحة ..
الكل : هههههههههههههههههاااااااا اااااااااااااااي ...
موزه : هههههههههههه يا ولدي أنا بسألك الناس يوم يدشون يسلمون ويعينون من الله خير وانت الا همك كرشتك ..

سعيد وهو يطالع جسمه أونه منصدم : ويــنها وينـــها قوليلي انت بس ويــنها ؟؟
لولوه وهي تتطالعه باستغراب : شــو هي اللي ويــنها ؟؟
سعيد وهو يرفع راسه : الكـــرشه وينها والله لأراويكم فيها أنا قايللها ما تييني الا يوم أصك الستين ليش تيي الحين أفففففف شو هالحالة ..
الكـــل نقع ضحك على هبل سعيد وسوالفه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
أحمد وعيونه تدمع من كثر ما ضحك : والله إنك خبل إنت وهالكشة اللي عليك انزين تسبح وتلبس وأكشخ وإنزل عقب هب الا تيينا جي ..
سعيد وهو ييلس عدال أخوه ويطالعه بخقه : جي قالولك حرمه أنا أتلبس وأكشخ جي ما شي محنة ..

أحمد : ههههههههههههااي ما يحتــاي اسكت اسكت دخيلك والله من ترمس أحس بلوعه ..
سعيد وهو يغمز لأحمد بعيونه ويرفع حيانه : هااااااه ما مدالك ياخي توك الا مالج البارحه منك العيال ومنها المال انشالله ..
أحمد اللي نقع ضحك ودح سعيد على ظهره ويحليله سعيد من الضربه غص وتم يكح ( هو هب من متن أحمد أو حتى من ضعف سعيد الاثنين ما شالله طول بعرض حتى مع صغر سعيد بس كان طويل ماشالله عليه واحمد كان جسمه رياضي بس لأن الضربة يت مفاجئة فخلته يغص مكانه ) : ههههههه عنلاتك يالهرم انت متى بتخوز عن هالسوالف ..
سعيد وويهه غدا أحمر من الضربة : شتتتتتتتتتت أحمد يا بابا خف إيدك علي والله ما تحمل قلنا معرس بس هب جي إنت شو ناسي إنيه للحين ما عرست جي تبا أســامي تنصدم يوم العرس وتشوف ريلها معاق ..

هزاع اللي كان نازل من فوق وسمع رمسة أخوه كان شكله توه متسبح عالسريع لأنه شعره مبلل وعقم كندورته للحين مبطله وغترته على كتفه : أششششش أششش والله وبدينا نخاف على العروس ونقول أسامي وأسامي يا ويل حالي جاني الا انا الشيبه اللي للحين ما عرست ولا افتركت في العرس ..
سعيد وهو يضحك وحمرت خدوده هو قال هالرمسة الا جي سوالف يعني ما كان يقصد شي منها : ههههههههههه لا لا والله عادي ما اقصد شي الا سوالف ترى يعني بليز لا تيلس تنغز في الرمسة .
هزاع وهو يوخي ويحب راس أمه ويحب لولوه على خدها والثانية تبتسم مستانسه : لا لا حبيبي عادي لا تخــاف ترى أسولف وياك ( ويفتر صوب أحمد ) هاه المعرس شو الهبات اليوم ؟؟
أحمد ويطلع طقم الأسنان : يااااااااااااااااااله يا هزاع لا تتخبر امرررررره فوق فوق السحاب اليوم ...
هزاع وهو يبتسم ويقرب ويوايه أخــوه : ههههه دوم انشالله يا بومــايد ..
أحمد وهو يطالعه بنص عين : شو بومــايد من قــــــــال ؟؟
لولوه وهي تضحك : هههههههههاااااي هاي حرمتك الخبلة أونها انا بسمي ولديه مــايد ما يخصني ..
سعيد : هههههههههه والله حمدوه هاي كل يوم بحاله أحيدها أول ملزمة على أسم ذيــاب شو ياها الحين وغيرت ..

موزه : يا بوي حمدووووه من يومها متغيره ذاك اليوم يالسه تقول حق أمها انا بسمي راكــان أونه أكشخ وقليل اللي مسين به الاسم ..
أحمد وهو يطــالعهم وهو فاج حلجه : شوووووه شووو شو هالأسامي منو قال إنيه بسمي هالأسامي لا وأنا أخر من يعلم لا لا هب بكيفها أنا أبا بنيه وبسميها الهـــنوف ..
هزاع : ههههههههههههههههههههههااا اي والله أول مره أشوف الريال هب راضي بالولد والحرمة هي اللي تدور الأولاد ..
لولوه : ترى إنت ما تــعرف حمدوه ليش تبا الأولاد أونه أحسن بييب أولاد عقب بلعــب وياهم كوره وبنسير البر ونركب دراجات ههههههههههههههه والله إنها هبله ..
أحمد يطالعها وأونه معصب : شوووووو هبله انتي بعد ما أسمحلج والله هاااي حرمتي وانتي الهبلووه هب هي انزينه ..

سعيد وهو يمسح على ظهر أخوه ويرمسه كأنه يواسيه في مأساه : ما عليـــه يا أحمد تحمل وأنا أخوك وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وما عليه انشالله بتصح يوم بتعرس ..
أحمد وهو يطالع سعيد بقهــر : شو تقوووووووووول انت أفففففف سعيد ترى والله بتنضرب ..
الكل : هههههههههههههاااااااااااا ااااااااااااي هههههههههههههههههههههه ..
موزه : تعال تعال يا حبيبي عندي ما عليك منهم هذيل والله إنك خذت شيخة البنـــات كلهم ماشالله عليها حمـــده بنت خالد والله إنها كانت مسكته والحريم ماتوا يوم شافوها البارحة والكل تمنى لو كان ماخذنها لولادهم ....
لولوه : بصــــــراحه حمدوه البارحه كــانت طالعه عـــذااااب قمر فديتها بس أخوي بعــد حلوووو وما عليــــه رمســــة والله إنه البنات أمس ماتوا من شافوا أحمد وكلهم حشروني أونه هذا أخوج والله أنه رحيـــــــــــم ههههههههههه وكلهم قالوا ماشالله إذا المعرس والعروس جي عيل عيالهم كيف بيطلعون ..
أحمد اللي استانس على هالمدحه نفخ صدره وتم يطالع اخوانه بخقه : هييييييييه عشووووون عيل ..

هزاع : ههههههههههههههههههااااااا ااي ما عليه باجر أنا يوم بعرس بتشوف حرمتيه كيف بتكون ..
موزه وهي تتطالع ولدها : لاااا ما عليـــك إحن نعرف حرمتك والكل شايفنها ويعرفها ..
هزاع اللي افتر صوب أمه على طول وهو منصدم من رمسة أمه : شوووووووه شو تقولين أمايه ؟؟
موزه وهي تبتسم : شو شو أقووول بعـــد جي شو متوقع يعني بتاخذ وحده قبيلية ومريم بنت عمــك موجوده ترى مريم حرمة سنعة وما عليهـــا رمسة ..
الكل أفتــر صوب هزاع اللي ما كان حاس بشي أصلا عقله توقف عند كلمة مريم وما سمع أي شي من رمسة أمه كان باين على ويهه إنه مصــدوم : هاااااااااه شووووووو ومنو قال إنيه أباها ؟؟
موزه وهي تتطالعه بعصبية : شو ما تبـــاها ومنو شاورك إنت بتاخذها طيب غصب بتاخذها وأبــوك رمس عمـــك خلاص وانشالله بتملجون بعد فترة انشالله ..

هــزاع اللي بدا يعصب ليش يسون فيه جي هو مايبا مريم هب لشي بس خلاص قلبه صار ملك وحده ثانية هو الحين يحب ميرا وما يبا غيرها ليش أهله يسون جي من دون علمه ومن دون ما يشاورونه حتى كان منقهر ومعصب لدرجة إنه ويهه غدا أحمــر حتى أخوانه خافوا من شافوه لا يسوي شي متهور بس هو قام على طول حس إنه مضغووط لدرجة إنه بيختنق من القهر شل غترته ومبايله وطلع من البيــت الكل صد صوب موزه اللي ما اهتمت طالعتهم وسكتت وقامت دخلت حيرتها كانوا يعرفون إنه أمهم من تحط شي في راسها مستحيل شي يردها وإنه هالموضوع ما فيه نقــاش خلاص هزاع بياخذ مريم بنت عمه وما في مجال للرفض بصراحه الكل كان متوقع هالشي بس يعني لو هزاع رافض خلاص الزواج بالذات المفروض أيي بالتفاهم هب بالغصب كلهم غمضهم هزاع بس ما قدروا يقولون شي أو يسون شي وانجلبت الفرحه في بيت ســالم الرميثي الي حزن واختفت أصوات الضحكه وعم هدوء كئيب بيت سالم الرميثي ..

في بيـــت خــالد الرميثي :

الســاعة الحـادية عشر صباحا :
غــرفة خليفة وفــــاطمة :

خليفة : الحين صــدق صـــدق كم شهر باقيلج ؟؟
فــاطمة وهي يالسه تطلع الثياب من الكبت وتعدلهم وترد تحطهم : أممممممم أنا توني في الخــامس يعني باقيلي أربع شهور انشالله ..
خليــفة وهو مطلع موبايله ويالس يحسب : أمممممم يعني على بداية شهر 11 انشالله ياااااااي للحين مطوله شو ها أفففففففف فطوم مافيني صبــر والله ( وانسدح عالشبرية ) ..
فاطمة اللي تمت تضحك على ريلها شكله مثل الياهل وهو يدلع : ههههههههههههههههه ( يلست عداله على الشبرية وتمت تمسح على راسه ) خليفة حبيبي شو فــيك حياتي ؟؟
خليفة وهو يعتدل وييلس على جنب ويبتسم لحرمته وتم متأمل فيها : أممممممم فطوم تعرفين إنيه أحبـــج وأمووووت فيج والله يا فطــوم إنه كل يوم يزيد حبي لج يارب الله ما يحرمني منج ..
فاطمــة اللي استحت من رمسة ريلها :أمممممممممم اشكثر تحــبني ..
خليفة وهو يبتسم بكل الحب اللي في العالم :


اختلفــنا مين يحب الثاني أكثر
واتفقــنا إنك أكثر وأنا أكثــر
من عدد رمل الصحـــــاري
ومن المطــر أكثر وأكثـــر
كيف نخــفي حبنا والشوق فاضح
وفي ملامحنا من اللهفه ملامح


فــاطمة وهي تتطالعه وتتأمل في ويهه الحلو وفي خاطرها تتفداه مليون مره وتتفدا روحه وطيبته وعصبيته هي تحب كل شي فيه من يوم كانت صغيره وهي تموت فيه : أحبــــك خليفة والله لا يحرمنيه منك ويخليك لي ولعيالك يـــاربي ويوفقك ياربي في حيــاتك ..
خليفة ابتسم ومسك إيدها وحبها على إيدها وشوي وتحدر عليهم يزوي وهي قابضه دفتر التلوين مالهم : باباه سوووووف سموه ما تعطيني اللون الأحمل ( الأحمر) أنا أليد ألون وهي ما تخليني ..
خليفة وهو يطالع فطوم وعقب يضحك بنتهم خربت عليهم جوهم فقام واعتدل بس تم يالس على الشبريه وفتح إيده لبنته دعوه منه إنها تيي في حضنه : تعالي عندي يا الدلوعه انتي ..
يزوي وهي تضحك ببراءه وتفر الدفتر وتربع صوب أبوها وتطيح في حضنه وتلوي عليه بإيدها الصغيرة وهي مستانسه إنها الوحيده اللي في حضن أبوها وخليفة ما قصر كل شوي ويحبب فيها ..
شموه : لااااااا والله هييييييييييه الحين علفت إنه ماحد يحبني هنيه أنا ما أحبكم ..
فاطمه وهي تطالع بنتها : منو قال إحن ما نحبج شمووه شو هالرمسه ؟؟
شموه وهي ماسكه اللون الأحمر والدفتر وتأشر على يزوي : انتو تحبوها هي بس وانا ما تحبوني ليس بابا يحب يزوي بس وبعدين انتو هنيه وانا بلوحي بله ( بره ) ..
خليفة وهي يقولها تعالي بس شموه عنيده ما طاعت تييه : ماااااابا انت لوح عند يزوي انا ما احبك أنا بلوح عند عموه حمده وخالي أحمد ما أليدكم خلاص أنا بسيل عنكم ( وأونها تسير صوب كبتها وتبا تطلع ثيابها بس ما طلعت غير فستانها اللي تحبه ونعالها وأونها طلعت خلاص يعني ما تباهم )...

يزوي تتطالع ابوها وفي عيونها دموع ( مسكين حالها هاليزوي طيبه وعلى نياتها ) : بابا انت بتخلي سموه تلوح بابا حلااااااام لا تخليها تلوح بعدين انا مع منو بنام وبلعب مع منو حلااااااام بابا قولها تيي خلاص انا مابا اللون الأحمل ..
خليفة يطالع فاطمه ويضحك كأنه يقول شوفي البراءة : ههههههههههههههههاااي ما عليه حبيبتي شموه الحين بتيي لا تخافي ..
وما كمل رمسته الا شموه مدخله راسها من الباب وهي أونها معصبه : ماما تعالي افتحي الباب ما علفت أفتحه ( وشوي دخلت داخل الحيره أونها نست شي ) يزووي انتي ليس تخليني أروح ليس ما ييتي تقوليلي لا سموه لا تلوحي ما عليييه ما أحبج أنا ..
يزوي وهي تربع صوب شمه : سموووووه حلاااااام لا تلوحين خلاص انا ماليييد ألون بس لا تلوحي عند عموه حمده ..

فاطمة : هههههههههههه شمووه خلاص حبيبتي تمي ويانا إحنا نحبج وما نريدج تروحين ...
شمه وهي تتطالع أبوها اللي للحين ما سوالها سالفه بس خليفة تعمد يطنشها ولا هو ما تهون عليه شموه ورد انسدح على الشبريه وكأنه هاي الحركة هي إشاره عشان شموه تربع على أبوها وتيلس فوق بطنه وتضرب على صدره : باااااااااابا خلاص لا تزعل أنا ما بلوح باااابا لا تبكي ..
خليفة وما رام يتحمل حركات بنته حضنها وتم ناقع ضحك : ههههههههههههههههههاااي والله إنج يا شموه سوالف ههههههههههههههههههههه اونه لا تبكي ..
يزوي وهي مستانسه وتربع صوب امها وتلوي عليها : ههههههههههه ماما وتأشر على بطنها هنيه في نونو صح ..
فاطمة وهي تبتسم : هيه حبيبتي هنيه في نونو ..
شموه وهي تتحرك من فوق أبوها وتيلس عدال أمها وتحبها على بطنها وترفع راسها وتبتسم : ماما هنيه زايد موجود صح ؟؟

خليفة يلس وتم يطالع شموه : منو قـــال جي ؟؟
شموه وهي تتطالعه ببراءة : عموووووه حمده قالت إنه داخل ماما في زايــــد ..
فاطمه وهي تضحك :ههههههههههههههههههههههها� �اي والله حمدوه هاي متحكمه فينا دومها جي تسمي وتنشر الاسم وغصبن عنا لازم نرد نسمي الاسم اللي تسميه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههاااي طبعا شموه ويزوي هب فاهمين شي بس يلا ماشي شغله ..


في سيــــــارة هــزاع :

الساعه الثانية عشر ظهرا :

هزاع : يـــاربي سترك أنا شو سويت في حياتي عشان يستويبي جي صح إنه مريم بنت عمي وما عليها رمسة بس انا خلاص ما أحبها وما أقــدر أشوفها غير أخت غاليه وبس صح إنه رمسة أمايه صح مريم بنت عمي ومطلقه الحين وعندها ولد ولازم أحد يستر عليها ويحميها من شر هالدنيا بس قلبي قلبي هذا شو أسوي فيه قلبي الا هب شايف حد في الدنيا غير ميرا آآآآآآآآآآآآآآآه يا ميرا شو سويتي فيني شو اللي خلاني أحبج وما أنام الليل غير وأنا أفكر فيج يااااله يا ميرا الله الشاهد بس كيف قلبي تعلق فيج مستعد أحــارب أهليه كلهم بس إنه ما حد يمنعنيه عنج والله لو أسوووووم روحي عطيه لج والله لأسويها بس أنا به الحالة بسعد ومريم شو بتسوي يوم بتعرف به السالفة حتى لو هي رفضت ما حد بيسمع رايها هاي الأمور أكبر عني وعنها مريم وضعها ما يساعد إنها ترفض بس أنا ما اقدر اسوي جي أنا قلبي هب لي قلبي ملك وحده ثانيه ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااله رحمتك يارب ارحمني برحمتك شو الحل ياربي يعني الفتره اللي أيي فيها البلاد هذا يستوي أنا شو ردني أحسلي أسافر ولا اتم هنيه بس أوووووووهو شو هالحــالة (وشوي ويسمع صوت الأذان) استغر الله رحمتك يارب وصبرني والهمني الخير يا ربي حرك هزاع سيارته اللي كان موقفنها في واحد من الباركنات جدام البحر وتحرك صوب المسيد وهو يدعي ربه إنه ييسرله الأمور ويساعده في إنه يتخذ قراره اللي مهما عارض بيضطر في الأخير إنه يوافق لأنه ما يبا يعارض أهله ولا يجرح مريم برفضه حتى لو ما كان يحبها وتم يقول فخاطره يمكن هذا قضاء من ربي عشان أستر على بنت عمي وأحميها ويمكن فه الموضوع خيره للكل لأنه لو عاند يمكن القلوب تشل فخواطرها والأهل يتفرقون وهذا الشي اللي ما يباه لأنه عمه خالد عنده أغلى من العالم واللي فيه بس ما قدر يسامح نفسه خاصه إنه يعرف إنه ميرا تحبه و أكيد تتريا اليوم اللي بيي يخطبها فيه بس دخيلج سامحيني يا ميرااا والله ما أقدر أسوي شي فه الموضوع وياليت تفهمين وارتاح هزاع بعد ما اتخذ هذا القرار وهو فرحة أهله ويمعتهم اهم من أي شي ثاني وانشالله الله بيوفقه ويا مريم وبيستطيع إنه يعوضها عن كل شي فات ..

في بيــت نــاصر الكتــبي :

بعد صلاة العصــــر :

سلطان : ههههههههههههههههههههاااي ياخي خلاص بسك والله هزأتك سيير حرام والله رحمت حالك ..
مطر وهو للحين قابض عمره يبا يعوض الخسارة : لاااااااا والله ما رحت اللين ما أهزمك سلطان يلا يلا بنلعب جيم مره ثانيه ..
سلطان وهو ناقع ضحك على اخوه اللي من ساعه وهو يحاول يهزمه وهب رايم عاد سلطان خبره في
اللعب :هههههههههههههههههههههههه� �هههااااااي مطور والله بطني عورني عنبوه إحن من ساعه نلعب وانت هب رايم تفوز ههههههههههههه ياخي بسك والله أحسك شوي وبتنفجر علينا ..
الريم اللي كانت يالسه وراهم وتشوفهم وهم يلعبون : ههههههههههههههااي فديتك بوغيث ما عليك منه هذا ترى إنت كنت في أمريكا تدري لكن هذا لا شغله ولا مشغله الا هالبلاي ستيشن يالس يلعب فيها عسب جي طلع خبره فيها ..

مطر وهو يلتفت وحس إنه أخته برمستها هاي أنقذته من الخسارة مره ثانيه جدام سلطان لأنه من الصبح يحاول يفوز بس هو اصلا ما يعرف وبما إنه مطــر لازم يتذاكي على الكل ويخق عليهم أونه أعرف : هيه والله صدقج أنا ما كنت فاضي له السوالف ( وقام ويلس عدال أخته على الكرسي ويلس ياكل من المكسرات اللي هي حاطتنهم ) ..
سلطان وهو يقوم ورا اخوه وييلس مجابلهم : هيه أمررررررره ما شي وقت خل عنك قول إنك مليت من كثــر الخسارة وما عرفت شو تسوي جان تقول وقت وما أدري شووه اللي يسمعك يقول انا اللي دووم فاضي والله إنت ما تعــرف المشاغل اللي على راسي ..
مطر وهو للحين ياكل المكسرات : الله يعــنك انشالله يوم برد بشتغل وياك في الشركه بس بطي ومحمد ما يساعدونك ..

سلطان وكأنه تذكر شي يلوع سوا حركة بشفايفه كانه لاعت جبده منهم : يااااااااااخي دخيل والدينك لا تييب طاريهم والله هذيل يقهرون اسمهم عيال عمي وأصحاب الشركة بالاسم مالت عليهم لا يدلون شي ولا يشتغلون بس مالومهم وكل واحد منهم زين مخلص الثانوية وبالدز بعــد والله إنهم يرفعون ضغطي بس يعرفون يتشرطون على السكرتيرة ويعفسون الشغل وأيي وانا وعمك هالمسكــين ونصل من وراهم (بعدين كأنه تذكر شي ويلس يضحك ) ههههههههههههههههههههههههه ههااي ياخي ذاك اليوم ما ادري شو مسوين وجالبين الشغل فوق تحت وأنا سرت عند عمي وكان معصب من الخاطر ويوم تنشدني قلتله ما أندل امبونه هذا الملف كان عند بطي والله ما خلصت رمستيه الا أشوف عمري طاير صوب مكتب بطي وتم يهزبه والأخس كان عند بطي اجتماع اونه والله ولا سكت تم يفاتن عليه جدام الموظفين وأنا وراه ابا اطلعه ومناك قابض عمري لا انفجر ضحك في ويه بطي اللي ويهه غدا احمر من الفشله بس والله ما رام يرمس ولا يرفع عينه جدام عمي بس جان تبا الصدق يستاهل مالت عليه خسرنا صفقه مهمه ..
مطــر : ههههههههههههههههه يحليله بطوي عاد عمي من الله عصبي وينخاف منه ما بالك وهو معصب والله إنه يروع ..
الريم : لا لا لا ما عليك عمي عصبي علينا كلنا الا سلطان من يشوفه يدق سوالف وياه ولا كأنهم ربع من سنين والله إنه يرتبش وياه ..

سلطان وهو يطالعها بخقه : يا ماما هب كل النس تقدر تسوي اللي يسوي سلطان بس لو تبون الصدق ترى والله عمي وايـــد طيب وحبوب وينحب بس هو أحيانا جي تحس إنه يتعمد يظهر بمظهر القوي عشان ماحد يخالف أوامره بس والله هو طيب اتخبرني انا عنه لأنيه طول الوقت عنده لولا حزم عميه ترى والله هالشركات وهالحلال ما تطور وإحن من زمان مفلسين بس هو له اسمه وهيبته في السوق ..
مطـر وهو يبتسم : وشكلك إنت بعد لك هيبته لأنه ذاك اليوم واحد يوم شاف أسميه قالي إنت أخو سلطان الكتبي قلتله هيه والله إنه ماشي خمس دقايق وأنا أوراقي مخلصه ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههااي هذا عشان يعلمك ما تقلل من قيمة أخوك ..
أم مطر وهي توها حادره الصاله : الســلام عليكم ..
الكل : وعليكم الســلام والرحمه ..
سلطان وهو يقرب من أمه ويلوي عليها : هاه أمايه شحالج وينج الغاليه بطيتي إنت قايله الا بزور الحرمه خمس دقايق وبرد ..

أم مطر وهي تحاول تتفجج من سلطان اللي لاوي عليها : يااااااله يا ولدي ظك عني هيش تتحسبني وحده من هاليعريات مالتك لاوي علي ظك ظك عنبو بتكسرلي عظامي أمبوني ما أقهرها هاللزقه ..
سلطان وهو يخلي أمه ويحبها على برقعها : هههههههههههههاااي الحين هالمزيونات اللي أنا أرمسهن خليتيهن يعريات أخر شي بس ياااااله شو أقول غير الله يسامحج يا أمايه والله لو سمعوج ههههههه بيموتون من القهر بس انتي ليش طولتي ؟؟
أم مطر : والله امبونيه بسير أسلم على خالة هزاع ربيعكم بس يوم سرتله يانا خبر عن وحده من الحرمات مريضة وسرنا المستشفى نسلم عليها وخذتنا السوالف عاد والله وين وين يوم قدرت اتفجج من الحريم ولا يلستهم حلوه ما تنمل ..
سلطان : لازم ترى انتي مثل ولدج معشــوقة الجماهير طالعه علي يعلني أفداج غرشوبه والكل يموت في هواج ..
مطر وهو يطالعه من فوق لتحت : ومن درااااااااابك انت بس اونه غرشوب سلطان هذا ويه ولا اشارة قف ..

سلطان وهو أونه يضحك : ها ها ها ها لا لا ما أقدر سير ييب شيول وتعال قرقطني والله دمك خفيف ياخي القرض تتطور وإنت للحين يالسلي على إشارة قف هههههههههههه والله حاله بس كم بنعلم إحن ..
الريم : هههههههههههههااي يحقلي يا بوميييد والله إنك مزيون العين بكبرها ..
سلطان وهو أونه يبوس أخته في الهوا : يااااااااااااااااااااخي أما ماحد يفهمني فه البيت غير هالبنيه والله إنها روووووووعه ..
الريم على طول استحت وحمر ويها وأونها تبا تغير الموضوع : أماااااايه صدق شو رايج في الملجة البارحة ..

أم مطر : والله إنه العرب ما قصروووووا ما خلوا شي ما يابوه ولا سووه والشاهد الله إنه بنتهم كانت قمر عيني عليها بارده بس والله ما ريت بنت برحااااااامة حمده بنت خالد ..
الريم : بصــــــراحه هيه والله إنها تخبــل هالحمده والله تمنيتها لك يا بومييييد طيبه ورقه وجمال ولا روح حـــلوة بصراحه روعه هالإنسانه الله يوفقها انشالله ..
مطــر : بس ترى احمد بعد ماشالله عليه ريال ما عليه رمسة والله إنك مزيووووووون وشيخ في تعامله مع الشباب مع إنيه البارحه بس تلاقيت وياه هو وولد عمه حمد بس بصراحه عرب ما عليهم رمسه ..
سلطــان اللي كان سرحان كان يفكر في حمده هاي اللي كل يتمدح فيها من الصبح يعني صدق هي على قد ما هم يوصفون من جمال أففففف أنا شلي في البنت يالس أفكر فيها خلاص البنت عرست أحسلي أنساها وأفكــر في الحاضر : والله مــا كذبت الشباب كلهم ما عليهم رمسه كل واحد أحلى عن الثاني وكل واحد أطيب عن الثاني والله إنيه اندمجت مه حمد اكثــر شي حسيته خبل مثليه بس هب راعي مغازل يقولي خاطب وانشالله بيملج قريب ..
مطر : هههههههههههههههههههه هيه حمد والله إنه هالريال سوالف أحيد هزاع يأشرلي على حمد ويقولي شوف خبال حمد ما يساوي شي عدال خبال اخته ظنتي الا يقصد العروس ..
سلطان ياهي حاله شو هالحمده اللي بتظهرلي كل شوي أفففف ليش كل ما احاول أفكر فيها ألاقي نفسي أفكر فيها سلطان من دون ما يحس تم يتذكر ويه حمد ويحاول يتخيل صورة حمده بما إنه اخوها ما كان يعرف ليش في شي غصب عنه يخليه يفكـــر فيها شي هو ما يريده بس يحس إنه حمده جبرت نفسها في أفكــاره سلطان تم سرحان في أفكاره والكل تم يسولف عقب كل واحد سار حيرته عسب يستعدون للصلاة والأفكـــار للحين تيي في بال سلطان ..

برايكم شو بيستوي بيـــن هزاع وأهـــله ؟؟
وهــزاع بيتم رافض الموضـــوع ولا خلاص بيرضا بقرار عقله؟؟
مريم شــو بتســوي يوم بتعرف بالســـالفه خاصه وهي تعرف إنه هزاع يحب ميرا ؟؟
وميــرا شو بتسوي يوم بتعـــرف بالســالفة وكيف بتكــون ردة فعلهـــــــــــا؟؟
وسلطان هذا البطــل اليديد اللي ظهر لنا في قصة دمعة أمل بيكون له دور في تغير الأمور وشو بيستويبه ؟؟



في بيــت خالد الرميثي :

في ميلس الرياييــــل :
بعــــد أسبوع على الأحداث السابقة :

خــالد وويه منور وشكله فرحان من الخاطر من الخبر اللي يايبنه أخوه : والله هــاي الساعه المباركة يا ســالم والله شاهد علي إنيه من الأول كان خاطريه تكون مريم من نصيب هــزاع بس الله ما كتب في البــداية بس الحمدلله على كل شي ..
سـالم اللي كان فرحان لفرحة أخوه : يلاا الله يتمم على خــير واللي استوى ترى استوى والحين أنا والعيال يايين عشان نشوف الراي ونتفق ..
خليفة : والله يا عمي ما ظنتي مريم بتحصل أحسن من هــزاع وهذا ولد عمها وما شالله ما عليه قصــور ..

حمد وهو يطــالع هزاع اللي كان طول الوقت ساكت وما رمس بأي كلمة : هيه إحن ما نقول شي بس لازم الإثنين يكونون موافقيـــن على الزواج هذا زواج هب لعبة ..
أحمد يطالع حمد عقب يطالع هزاع حس إنه حس بشي خاصة إنه هــزاع كان متغير بشكل كبير في الفترة الأخيره فحبب إنه يغطي على أخوه : هههههههههههههااي من ناحية هــزاع تتطمن فهو موافق بس تعرف عاد حركات المعاريس أونه عاد يستحي وما يقــدر يرمس ..
هــزاع اللي رفع عينه لأخوه وأطالعه بنظرة حزينة كأنه يقوله ترحم علي ولا تيلس تضحك أحمد اللي شاف هالنظرة انقبض قلبه على أخوه هو أكثر واحــد يعرف الضغوطات اللي مر فيها أخوه عشان بس يوافق على العرس خاصة بعد ما هددت أمه إنها تغضب عليه ليوم القيامة لو ما أخذ بنت عمه كانت هاي أكبر مشكلة استوت في بيت ســالم للحين أحمد يتذكر الصراخ والدموع اللي طاحت فهذا اليــوم وكانت هاي دموع لولوه وهـــزاع اللي طاحت دموعه وكانت هاي أول مره يشوف فيها أحمـد دموع أخوه الكبير اللي كان يحسه دوم صلب وقوي وما حد يقدر يقهره كانت شوفته بهذاك المنظر قطع قلب كل اللي في البيت حتى أمه بس هي أصرت على رايها وهو اضطر إنه يــوافق عشان أمه ما تزعل عليه واليوم هم يايين عشــان يؤكدون هالشي رسمي قال فخاطــره الله يعينك ياخوي ويصبرك ..

حمــد وهو يحاول يلطف الجــو هو حاس إنه في شي هب طبيعي في الموضوع وخاصة في هـزاع بس ما توقع إنه رافض أخته هو يحس مثل الكل إنه هـزاع هو اللي كان المفروض ياخذ مــريم هب أي حد ثــاني : أمممممم إنزين عمي الحين كيف جي أنا أبا أملج وإنت شكلك الا بتخــرب علي يعني هزاع ومريم بيعرسون قبلي ولا كيف ..
هــزاع اللي رفع راسه ورمس لأول مره من وصل : تبون رايي أنا أقــول حمد يملج الأول عقب أنا ومريم ترى هي الا ملجة وعرس في نفــس الوقت ..
خليفة وهو جنه عيبه الراي : أممممم أنا بصراحة مع هــزاع وما في داعي نأخر ملجة حمــد دام إنتوا رمستوا العرب وعرس هزاع بيستوي عقبهم شرايك يا بوخليــفة ..
خــالد : والله أنا مــا يخـالف علي وانشالله الله بيتمم بخيــر ..
سالم : انشـــــالله ..

أحمد وهو يبتسم : إسمينا ما عينا خيــر كان الا الكل بيعرس هالصيــف أنا وحمد وهزاع ههههههههههههااااااي والله حـــــــالة ..
حمــد : ههههههههههههههههاااي ياخي تصدق توني انتبه زين والله جان ما نضربنا بعين كل يوم واحد فينا عرس ..
خليفة : هههههه فال الله ولا فالك ياخي قول الله يديــم هالفرحة عليـــنا ولا يحرمنا منها ..
الكل : آآآآآآآآميــــــــــــــن ..

ســالم : بس تمــام داموا إحن وافقنا باقــي راي مريم وانشالله عــاد توافق ..
حمد وهو يغمز لهــزاع : ما ظنتي مريـم بترفض خـاصة إنه اللي ياينها هــزاع ولد عمها ..
هــزاع ما سوا شي وسوا عمـره كأنه ولا سمــع شي هو للحين هب قادر يستوعب كل اللي يستوي يشوفهم يرمسون عن عرسه وعن ترتيباته بس هو هب قـادر إنه يشاركهم فرحهم للحين ذكــريات اللي استوى في باله كان أول مــره يشوف هالجــانب من أمه ... أمه اللي كانت ملاك بالنسبة له كانت دايما الصدر الحنون أول مره يشـوف الجانب المتشدد فيها ما يقدر ينسى ويها وإيدها اللي ارتفعت في ويهه وهي تهدده كل هالأشياء خلــته ضعيف جــدام أهله هو يوم رد البيت ذاك اليوم كــان تقريبا موافق بس يوم حدر الصــالة وتذكر ميرا وين كانت وافقه حس إنه لازم يرفض وردله عنــاده يحبهــا وما يقـدر يتخيل إنه بياخذ غيرها تذكر ميرا وتذكر كل الصدفــات اللي جمعتهم مع بعض ما قــدر إنه يوافق فكر إنه يمكن يقــدر يقنع أهله بالموضوع بس أمه ما عطته أي مجــال هو صح المفروض الحيــن ينسى ميــرا بس حبه ومشاعره ما يقدر يقتلها كان ضــايع بين واجبه لبنـت عمـه وبين حبــه لميرا وبعد أخر مشكله اضطر إنه يوافق بالأمر هو الحين هب خايف من شي كثــر ما هو خايف من ردة فعــل مريم خـاصة إنها تعــرف إنه يحب ميرا وما يعتبرها أكثر من أخت فقرر إنه ما يعيش عمره هالتوتر مره ثانيه رفع راسه وقال لعمه : عمــي ..
خــالد : عــونك يا ولدي ..

هــزاع : عانك الله انشالله .. عمي فديتك الغالي ليش ما تسير الحــين وتبلغ مـريم بالموضوع أحسن عشان نعــرف رايها ..
خليفة : ههههههههههااااي بلاك هزاع أصبــر وأنا أخوك انشالله بتوافق لا تحــاتي ولا ما تقـدر تصـبر ..
حمد : ههههههههههههههااي ياخي خل عنك إنت الله يرحم يوم يلست تحن على امـايه عشان تتصل فقوم خالتيه كل شوي أونه تأخروا ما ردوا علينا ثره ولد عمك الا ظاهــر عليك ..
أحمـد : ههههههه ياخي بنــشوف حالتك إنت يوم بتسير تخطب رسمي ..
حمــد وهو يبتسم ويطالع أحمــد بخقة : لا لا يا بـابا أنا غير أنا ضامن وين هم يحصلون واحــد شراتي ..

خــالد : هـزاع يا ولدي إنت حفزااان ( متوتر ) ؟؟
هــزاع وهو يبتسم : أمممم جان تبا الصدق هيه والله يا عمــي بس خاطري أعرف راي مريم الحيــن يعني هيه الا بنت عمي وخــير البر عاجله ..
خــالد وهو يطالع هـزاع وعقب ابتسم وقام : فــالك طيب والله يا ولدي الحين بسير أنشدها ..
الكل تموا يسولفون وهــزاع يحــاول قد ما يقدر إنه يندمج وياهم حس إنه مافي فــايده إنه يعـارض دام خلاص الكل وافق وخاصة من بعد ماشاف نظــرة عمــه حس فيها حب وامتنــان وما حب إنه يخــرب فرحة أهله تم يطالع الويوه اللي كانت موجوده وشــاف الفرحة في ويوهم وقال يمكـن هاي إرادة الله ويمكـن هذا فيه خيــر للكل وتم يسولف مع أهله ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-11-13, 09:54 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



في صــالة خـالد الرميثي :


الكـــــل كـان متيمع يسولفون ويضحكون سوالف حريم تعرفونها انتو عاده ...
فاطمة : بصــراحة ما توقعت الريـم جي والله هالبنت كيوووووت بشكل ..
مريم : من هالناحية ما كذبتي والله بصــراحة هالبنت فيها رقـة وطيبــة ما تتخيلينها إنتي لو شايفتنها كيف كانت تلعب سيف وكيف هو مندمج وياها بتستغربين ..
فاطمـة : والله يا مريم هب الا سيف بس حتى يزوي وشموه امرررره من شافوها لزقوا فيها ..
حمده وهي تحاول تذكر شكلها : تصدقون إنيه أحـاول أتذكر شكلها بس هب رايمة والله ما ادري مع إنيه سولفت وياها بس والله ما أحيد ويهها زين ..

لولوه اللي يالسة عـدال صينية الخضرة وتاكل : انتي ....... وين تبين تذكرينها يا ماما انتي اروحج كانت حالتج حالة زين تذكرينا إحن وين تبين تذكرين الريم مع إنها بصــراحة ما تتنسى ..
حمده وهي شكلها تعبت من كثر ما تتذكر جان تنسدح وتحط راسها على ريول مريم : أممممم والله ما أعرف بس جان تبين الصدق الله الشاهد علي لإنيه كل ما أتذكر الملجة ويوم دخل أحمد أحس بطنيه تعورني والله صدق حسيت إنيه من الخوف عادي أيلس أصيح بس فديته حموود خفف عني ..
لولوه وهي تذكرت حمد في الملجة : ههههههههههههههااااي فديته والله أخوي يحليله أونه ييول مع حمد ويوم صد الصوب الثاني وتوه بيفتر صوبج شافج يالسـة عدال أخوج وطابينه هو هههههههه والله إنصدم وهو أونه ييبس عشانج وإنتي أمرررره لبسينج ..

حمده وهي تقوم وطاحت خصلة كبية من شعرها على ويها : هههههههههههاااي هيه أتذكـر بس والله شو أسوي حموود ربشني بعدين أنا بصــراحة كنت خايفة من أحمد وما قدرت أرفع عيني فعينه أو حتى أرمسه ...
فاطمة : هيييه والدليل إنج للحين ما تبينه ييج ولا تبين ترمسينه ..
حمده وهي ترفع شعرها وعقب ترد تحطه ورا أذونها : أممممممم يا جماعه فهموا والله ما أقدر يعني أنا للحين ما نسيت الهواشات اللي كانت تستوي بينا والقرض وغيره وطبيعي هذا كله لازم يتغير دام إني استويت حرمته لازم تعاملي وياه يتغير غير جي ما أعرف أحس إنيه ممكن اندبغ على ويهي لو مشيت جدامه ..

مريم : ههههههههههههههههااي تصدقين إنيه هاي كانت حالتيه يوم ياني سهيل أول مره والله ما قدرت أمشي وكل شوي أتحجب مع إنه ريلي وشيلتيه أصلا ما فيها شي وهو يسولف وأنا أهز راسي هههه والله حتى هو حسيته كرهني ..
فاطمة : هههههههههه هي أحيدج والله اسميج كنتي نكته بس ترى إحن حالنا أحسن عن حال أختج ترى هذا الا ولد عمها وريلها يعني سبوع الحين من يوم ما ملجتوا لا خليتيه يشوفج ولا خليته يرمسج حتى حرام ما يسوا عليه بوشهاب فديته جان يهوس فيج ليل نهار ..
لولوه وهي تقوم واقفة وسايرة صوب المغاسل : ها ها ها هذا أول يا حلوة اليوم أحمد حالف يا هو يا هي ( وتأشر على حمده ) قال اليوم بدخل يعني بدخل وهب بكيفها تبا ما تبا ما عنده أونه حريم يسون راس ..
حمده اللي فزت واقفة : تكذبيــــــــــــن قولي والله ..

لولوه : .................................
حمده وبعصبية : لوووووووووولووووووووو ..
لولوه وهي يايتنهم : ويعــــااااا شو عندج يالسه تباغمين ..
حمده تسير صوبها وتقبضها من كتفها : قولي والله إنه أحمد بيحدر علي اليــوم ..
لولوه وهي تبستم بخبث عقب ترفع حيانها : لا ماااااابا هب حالفة ..
حمده وهي تتطالعها بعيونها الذبوحية والدموع تيمعن فيها كأنها تترجاها بس ما رامت تتكلم ..
لولوه بعد ما كسرت خاطرها بنت عمها : حمدووووووتي والله عــادي بعدين هو ريلج وإنتي من سبوع من ملجتوا ما خليتيه يشوفج أو حتى يكلمج ترى والله أحمد ما ياكل وهو بس وده إنه يشوفج ويرمسج ..

حمده اللي تمت تتناقز عالأرض جنها ياهل : لا لا ماااباا ماابا مـــابا أحمد يشوفني حرام والله أستحي ..
لولوه وهي تلوي على بنت عمها : حمدوووه فديـــتج الغالية لا تستحين ولا شياته ترى هذا الا أحمد الغبي ما عليج منه والله سولفي ويلسي وضحكي مثل ما كان أول وهو أصلا ما يباج تغيرين من طبعج عشانه ..
مريم : هيــه حمدوه والله إنه أحمـد طيب وأنا متأكده إنه بيحاول قد ما يقـدر يخليج ترتاحين في السـوالف وياه أنا أعرفه بوشهاب ما ينخاف عليه ويعرف يتعامل مع هاي الحالات الصعبة ..
حمده وهي تتطالعهم عقب تتطالع عمرها : أمممم يعني لازم أسير أبدل ثيابي وأتعــدل دام بعلي العزيز بيشوفني ..

الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههاااي ..
فـاطمة : ههههههه الله يقطع سوالفج يا حمدوه شو بعلي فديته أخويه والله إنه عـذااااااااااااااب وحليو وإنتي يالسه تقولين بعلي لا لا محشوم بوشهاب ..
حمده وهي تمشي صوب الدري : ترى هب الا أخـوج هو الوحيد لا تنسين منو أنا حتى أنا أحم أحم بس تعـرفون فديتــه بومايد والله متولهه عليـــــــه ياااااااااااااااااااااي أحمد بيشوفني وأخيرا ..( وتربع على الدري وهي تصرخ ) ..
الكل : هههههههههههههههههههههاااا ي ههههههههههههه .....
لولوه وهي تيلس عدال البنات : ههههههههه لا وتقول ما تبا هذي لو تبا شو بتسوي هههههههه والله صدقت الآية يوم قالت ( إنه لكيدهن لعظيم ) من شوي تتناقز والدموع فعيونها مابا والحين فديته ومتولهه عليه ..

فاطمة وهي تبتسم برقة : أمممم تعرفين يمكن الحين إنتي ما تحسين به الشي بس يوم بتعرسين وبتعرفين إنه لج ريل بيكون سند لج في الدنيا وإنج بتعيشين حياتج كلها وياه وإنه هذا بيكون شريك حياتج وأبو عيالج صدقيني كل شي بيهون وبيمون عشانه حتى لو كنتي من النوع اللي يستحي بس من تذكـرين ريلج خلاص مافي شي أحســن عنه صح مريم ؟؟
مريم اللي خنقتها العبرة هي تعرف كل هالشي وهي ما ستحملت سهيل وظلمه لها الا بسبب هالأشياء لأنه ريلها وأبو ولدها سكتت وتحملت بس شو كانت النهاية الطلاق آآآآه يا قلبي شو بتسحمل ولا شوحتى ما قدرت ترد على فاطمة اللي ندمت على رمستها اللي كانت المفروض ما تقولها جدام بنت عمها وربيعتها الروح بالروح قربت من مريم ولوت عليها : مريووووووم حبووبه والله سوري فديتج الغاليه سمحيليه ما قصدت والله أزعـلج ..

مريم وهي تمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنها وتبتسم بهدوء : لا تتعتذرين فطووم انا أعرف إنج ما تقصدين شي وإنتي أصلا ما قلتي شي بس ما عليه ما حصل شي واللي استوى ترى استوى وأنا الحينه ما يهمنيه غير سيف ولديه وهذا هو أهم شي الحين ..
لولوه وهي تتطالع مريم وعقب تتطالع فاطمة : أمممم يعني لو ياج حد الحين بترفضين ..
ما لحقت مريم ترد الا وبوخليفة حادر ويسلم على البنات قامت لولوه ووايهت عمها لأنها ما تلاقت وياه من قبل وهو يلس وسلم عليهم وخذ علومهم ..
خــالد : الا وين أمج ..

مريم : أمـاية مع خالتيه يالسين في الميلس الصغــير يسولفون ..
خـالد وهو يفكر : أهااااااا حلوو إنزين مريم زقري أمج وتعالي إنتي وهي الحيرة عندي أبـاكم في سالفة.
مريم وهي تفز واقفة وفخاطرها مستغربة من هالسالفة اللي يباها أبوها فيها الحين ولازم أمها تكون موجوده : حــاضر أبوي الحيــن بنييك ..

خالد قام وسار حيرته ومريم زقرت أمها ولحقت أبوهــا وساروا صوبه في الحيرة تم يمكن ربع ساعة عقب إنسمع صـــوت مريــم وهي تصــرخ لا هب مـوافقة وهــزاع بالذات ما باخذه لو شو ما يصير وطلعــت مريم تربع من الحيره وتلاقت عالدري مع حمـدة اللي كانت توها نازلة من فوق ويوم شافت أخــتها جي خافت وربعت وراها بس مريم دخلت حيرتها وسكرت البـــاب عليـها ..

في حجـــرة خـالد :


خــالد وهو حاط راسه بين إيديه : الحين شو بقــول للريــال ..
مزنـة وهي تيلس عدال ريلها : يا خــالد لا ترد عليه الحين مريم لو تلف العالم كله ما بتحصل ريال يصونها أو يحترمها كثر هــزاع هذا ولد عمـه من دمها ولحمها وهو الوحيد اللي بيحميها إنت عطها وقت وانشالله رايها بيتغير ..
خـالد : والله ما اعرف يا مزنه البنـت شكلها رافضة الموضوع أمرره ما اعرف بس أخـاف هي تكون متعقدة من الزواج بشكل عـام وبعد اللي استوالها خلاها تكره الزواج وتعافه وأنا كله ولا أغصــب وحده من بنـاتي على شي هي ما تبـاه حتى لو إنيه اعرف إنه هالشي بيفيدها أباها تكون مقتنعه بالشي خـاصة إنه هذا زواج هب لعــبة ..
مزنه : عطــها وقت يا خــالد وقول لأخوك وولده إنه مريم طلبت وقــت تفكــر وبنرد عليـكم عقب ..
خـالد وهو يرفع راسه وشكله كان مبين إنه مهموم : هـذا رايج ؟؟!
مزنـة : هيـه هذا رايي هــزاع ما يتعوض وبنتك لازم تفكـر مليون مره قبل ما ترفض هـزاع ..
خـالد وهو يقوم واقف : خـلاص انشـالله الحين أنا بسير الميلس وبخبرهم والله يعين ..
مزنـة : خــالد ..

خـالد وهو يفتر صوبها : لبييه ..
مزنه وهي تبتسم : لبية في منى انشالله .. لا تكــدر بخاطرك يا بوخليفة وانشالله مريم الله بيهديها بس إنت لا تزعل عمـرك ..
خالد وهو يبتسم ويقرب منها ويحبها على راسها وطلع من الحيــرة بعد ما ردله الأمل اللي تبدد في صرخة مريم دعا فخـاطره إنه مريم تغيـر رايها وتوافق على ولد عمهــا ..

في حجــرة مريم :


كانت مريم منسدحة على شبريتها وتصيح كانت تفكـر في رمسة أبوهـا ما تعـرف ليش هي الحين تبكي بس تعرف إنه هالموضوع كلـه هب داش راسها هــزاع يتقدملي أنا ليش هـزاع يحب ميرا هب الا يحبها يعشها بعـد ليش ياي يخطبني أنا أكيد أهـله أجبره على هالشي وأنا مستحيــل أخذ واحد أهـله غاصبينه علي هــزاع ما بيوافق الا جي أكيــد استوى شي جايد في بيت عمي بس ليش يـاربي يوم أنا بديـت أنسى هـزاع وأنسى حبه اللي تم عـايش فداخلي سنين يستوي هذا كلــه يوم خلاص اقتنعت إنه هـزاع مستحيل يكون لي يي ويخطبني آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي كم بتتحمل كم بتتحمل ما يسد سهيل واللي سواه فيــك الحين ياي هــزاع عشان يرش الملح على جرحي الحين أنا أستويت محل شفــقة في البيت سرت المطلقة اللي الكل يستحي منها ويبا يفــتك منها الله يســامحك يا سهـيل الله يسامحك على اللي سويته فيني ( تمت مريم تتأمل ويه سيف اللي كان راقد بكـل سلام وكل هدوء العـالم ) آآآآخ يا ولدي شكلنا أنا وإنت بنتقــاسم هالعـذاب طول عمرنا بنضطر نتحمل هالشفقــة في عيون الكل وإنت يا هــزاع كيف ترضاها لي كيف توقعت إنيه ممكن أوافق عليــك وأنا أعرف إنك تحب غــيري الله العـالم بصدمتي يوم عرفت فعيونك إنك تحب ميرا يسد إنيه سكت وابتسمت وأنا أحــاول أخفي جرحي بس إنت ييت اليوم وكأنك يلست تطعن فجرحي وتـزيده أكثـر وأكثــر بس مستحيــل أوافق على واحد مغصوب علي وبنشوف أنا ولا إنت يا هـــزاع وبراويك من هي مريــم الرميثي ..

في الصــالة :


حمده وهي تيلس تأفف بعد ما عيـزت إنها تعرف السالفة من أمها وهي تنافخ متضيجه على أختها بس تدق عليها ومريم هب طايعة تفتحلها الباب وأمها ما تبـا تقولها شي والكل ساكت عنها بس قالت فخـاطرها انشالله يوم مريم بتهدا بحــاول أعرف منها الســالفة شوي وحدر حمد وهو يهود عشان اللي يبا يتحجب يتحجب ..
حمد : هووووووود هووود ..
مزنة : هدااا هدااااا يا ولدي قرب ماحد غريب ..
حمد : الســلام عليكم والرحمـة ..
الكل : وعليــكم السـلام ورحمة الله وبركـاته ..
حمد وهو يرفع عينه صوب حمده وابتسم يوم شاف عدولها وكشختها ( كانت لابسة تنورة جنز بيج عليها زخرفة هــادية باللون الأزرق وقميص أزرق راقي بشـكل وطالع حليوو عليها وكانت حاطه أيشدو أزرق خفيف ومجحله عيونها بجحـال أزرق وحاطه غلوس وردي لامع شوي وطالع عليها جنــان خاصة إنه خدودها البيض كانن حمــر لأنها كانت معصبة وخصله كبيرة من شعـرها كانت طايحة على ويها ): هااااه العروس شحــالج ..
حمده رفعت راسها ومدت بزوها : زفــــــــت .
حمد : أفــاااا ليش عــاد شو ياينج ؟!

حمده وهي ما تبي تقول لأخوها شي الحين اللي هي تعرف السـالفة : ماشي بس الا جي ..
حمد وهو يييلس عدالها ويحط إيده على جتفها : ههههههه مشكـلة اللي يدلعــون ..
فاطمة : هههههه للحين يا حلو ما شفت شي بعد دلـع الأخت يختلف عن دلــع الحرمة ..
حمد وهو يعض على شفــايفة : لا يا حلوه هـــأي غيرها هاي يحقلها تتدلع وتتشرط بعــد جي أنا كل يوم بعــرس فديتها والله ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههه ثرك مصطاب يا ولــد عمي ..
حمد وهو أونه يالس يدور على شي وكل شوي يقوم يدور في مكان مره تحت التكية ومره تحت الزولية ومرة فمخباه حمده : حموووود شفييييييك شو تدور ..
حمد وهو أونه هب متنبه : هاااااه لا ماشي بس جني سمعت حد يرمس من شوي سمعتوا شي ظنتي الا برص رمس ..

لولوه وهي مبطله عيونها وفــاجة حلجها : شووووووووووه بررررررررررص صدق مالت عليك بس هب منك مني أنا اللي يالسة أرمسك ..
موزة : لولوه عيـــب هذا أكبــر عنج إحترمي عمــرج ..
مزنة وهي تضحك : ههههههههههههااي ما عليج منهم يا موزة هذيل الا يهال قومي إحن بنسير نشوف العشا برايهم هذيل خليهم يتصافون أروحهم .. ( قاموا موزه ومزنة وساروا صوب المطابخ وهي حست إنها فرصة عشـان تتخبر أختها شو استوى على مريم لأنها كانت تصلي وما سمعت شي ) ..
حمد ويضحك على لولوه : هههههههههههههههههااي لولوه والله بصــراحة صدق هذا ويهج ولا ويه نعــامة والله بصــراحة الله يعين ريلج كيف بيتحمل يجابلج ليل نهـار ..
لولوه : جب إنت مالك خص تصدق إنك سخيـــف ومــاصخ ..
حمد وهو يبتسم بهبل ويحط ريل على ريل : ماصخ ، خلاص حطي عليه ملح ههههههااي ..
لولوه وهي تصد بويها الصوب الثاني : أقولك يالله أجلب ويهك ..
حمد : أجلبه أي صفحــة ؟؟ ههههههههههااي ..
لولوه : الله يعــافيك ..

حمد : ليش الأخت داشة مستشفى ؟ ههههههههههههههههههه ..
لولوه : الحمدلله والشكــر ..
حمـد : شو ناشــة من على الغــدا ؟ ههههههههههههههههههااي ...
لولوه وهي منقهر منه : إنت صـــاحي ؟؟
حمد وهو عايبنه الاستهبال : لا محمـــد هههههههااي ..
لولوه وهي تفره بالمخده اللي كانت عدالها عالكرسي : أقولك يالله زووول ..
حمد : زوول ولا خــال هههههههه ...
لولوه : والله حمــد ترى دمك ثقيـل ..
حمد وهو ناوي عليها الا بيطفرها اليوم : دمي ثقيل !! ليش كم وزنــة ؟ هههههههههااي ..
لولوه : يا مبرد دمك يا أخي ..
حمــد : خــلاص حطيــه في المايكرويــف ههههههاا ..
الكل : ههههههههههههههههههاااي ..

حمده وهي ناقعة ضحك حتى شوي من جحالها ساح وهي ما عندها خبر يالس تضحك : هههههااااي حمد والله حـــرام عليك صدق مــــاصخ ياخي بسك والله قطعتها ..
حمد وهو يطالعها : ليش هي ورقة عشان أقطعـــها ..
فــاطمة : هههههههههههههههههههههههاا اي والله حرام عليك فديتج والله يا لولوو ما يسوا عليج ولد عمج هـذا صدق حمــد حراام كله ولا ختيه ..
لولوه وهي منقهره منهم ودموعها فعيونها : لا والله الحين افتكرتوا فيني بس ما عليــــه شكــــــرا .. ( وقـامت عنهم وسارت فوق وهي تصيح ) ..
حمد وهو منصدم : شوووووووو معقوولة تكون زعــلت والله حــرام والله كنت أسولف ويـااها ما كنت أقصد شي ..
حمده وهي تبا تقوم وراها : بس إنت زودتــها شوي إنت تعــرف إنه لولوه حســسه وما تتحمل شي وإنت ما خليتها فحــالها ..

حمـد وهومتلوم فيها صدق : والله يــا حمدووه ما قصدت شي بس ســوالف ..
فاطمة اللي تفضحت في ولد عمها وخاصة إنها تعـرف إنه حمد طيب وما يقصد شي بس أختها حساسه شوي قامت بتسير صوب أختها : لا لا ما عليك حمــد الا لولوه بزيه وما تتحمل شي الحين بتنزل وبتسولف وعــاي ولا كأنه شي استوى ..
حمد وهو يطالعه بنظرة متشككه : والله فطووم والله ما كنت قــاصد أضايقها ..
فاطمة وهي تمشي : لا لا ما عليــك منها بس صح وين يزوي وشميم ..
حمد : سايرين مع سعيــد صوب الجمعية يباله شوية أشيا وهو لزقوا فيه الحين بيكونون على وصول انشالله أحيدهم من ساعة رايحين ..
فاطمة وهي تطلع على الدري : أهاااااا خلاص تمام ..
حمد وهو يعلي صوته : فطوووم قوليلها إنيه آآآآآســــــف وما قصدت والله ..
حمــدة وهي تبا تطلع ورا فطووم وحمد عقب تذكر شي ونقز من فوق الكرسي : شتتتتت حمدووه تعالي تعالي بسرعة ..

حمده اللي خافت وردت لأخوها : هااااااه شو فيــك ؟؟
حمد وهو يدزها صوب الميلس الصغير اللي أحمــد يالس يترياها فيه صـارله سـاعه وهو أمبونه مطرش حمد عشان يزقر بس هالخريش دق سوالف مع الحريم ومسوي لبسينج له حمدة وهي تبا توقف وتصد صوب أخوها بس هو هب عاطنها فـرصة اللين دزها لداخل الميلس وهي الشيلة الا عالجتف وحالتها حــالة ويوم يت تبا تصد على حمد وتوها بتلف نص دورة وطاحت عينها على أحمــد اللي كان يالس عالغنفة ومشغل التلفزيون ويوم شافهم قام واقف وهو مستغرب من شكل حمده اللي منصدمة والطريقة اللي دخلت فيــها ..

بيرايكم كيف بيكون اللقاء بين حمده وأحمــد ؟؟
مريم شو ممكــن تسوي بعــد ما عرفت بتم على رايها ؟؟
هـزاع اللي حفـزان بسبة السالفة شو ممكن يسوي يوم يعرف براي مريم ؟؟
حمد شو عن ملجـــته وكيــف بتكون وشو بيتوي بينه وبين لولوه بتسامحه ولا ؟؟









بيت خــــالد الرميثي :

في الميلس :

خالد وهو يالس مع سالم وهزاع وخليفة بعد ما طلعوا حمد وأحمد عنه عشان أحمد يشوف حمده كان خالد يالس هادي وشكله مهموم وهذا الشي لاحظه هزاع أول ما دخل عمه بس ما حب يرمس قبل ما يسمع رد عمه ويقوله شو استوى ..
خالد : والله يا سالم البنت ما اعرف شو اقولك بس هي قالت تبا فرصة تفكـــر لأنها خايفة على سيف ومصيره وانشالله بترد علينا في أقرب فرصه ..
سالم : ما عليه يا بوخليفة ومريم ترى لها الحق تفكر وتاخذ قرارها اروحها وترى احن هب مستعيلين وهي بعد يبالها شهر ونص اللين تطلع من العده ..

خليفة وهو يطالع أبوه بنظرات شك بس ما حب يبين شي جدام عمه ولده : أممم والله أنا من راي عمي وبعدين الزواج قسمه ونصيب واللي مرت فيه مريم هب شويه يمكن متخوفه من سالفة الزواج ومن أهل سهيل بس ما عليكم جريب بيوصلنا الرد وبنرد عليكم ..

هزاع اللي كان طول هالوقت ساكت ما رمس كل اللي سواه إنه استأذن منهم وطلع من دون أي كلمه وركب سيارته وتحرك على شارع الكورنيش كان ضايق هب عارف شو الشعور اللي في خاطره كان يحس بحزن شديد وهم فوق طاقته كان وده يصرخ ويصيح ويقول خلاص هب قادر أتحمل أكثر من جي كان بشكل عام ضايع يحس بالظلام يسود المكان وجبل كبير فوق صدره وهو ضايع بين هذا كله لا إنه قادر يشوف شي ولا إنه قادر يتنفس كان حاس من نظرات عمه وحزنه إنه مريم رفضته وهب الا رفضته بس الا كرهته ومستحيل تاخذه ما يعرف ليش يحس به الحزن يحس إنه فقد شي غالي هب حتى ما كان يعرف قيمته غير الحين كان دايما يعتبر مريم شي من ممتلكاته من يوم هي صغيره وهي تتبعه وتحبه وتسمع رمسته في كل كبيرة وصغيرة يوم تزوجت كانت صدمته كبيرة وكان حزنه أكبر لأنه فقد هالشي ويوم رد البلاد وسمع عن طلاق مريم صح زعل وحز فخاطره إنه واحد نذل مثل سهيل يسوي جي في مريم النقيه الصافيه بنت عمه وحبيبته سابقا بس مع هذا حس براحه راحة كان دوم يحاول يتجاهلها يوم يرمس مريم حس إنه مريم ردت وأصبحت شي من ممتلكاته هو للحين ما نسى يوم مريم عرفت إنه ميرا هو أروحه إنصدم من هالشي له الدرجه هو كتاب مفتوح جدام مريم تقرا فيه على راحتها متى ما تبا ما ينكر إنه اللي دهشه أكثر موقف مريم تجاه الموضوع وكيف إنها سكتت وابتسمت وبالعكس شجعته إنه ما يضيع ميرا من إيده وإنها فعلا بنت ما تتعوض هزاع كان يمشي بسيارته اللين ما وصل شاطئ الراحة ونزل صوب البحر اللي يريح القلوب والمكان اللي تروم تفضي فيه أحزانك وهو للحين يفكر في مريم كان يمر في باله شريط ذكرياته مع مريم من يوم كانت صغيرة تلعب في بيتهم اللين أخر مره شافها في بيتهم كل هالذكريات وهو مره كان يضحك لما كان يتذكر المواقف الحلوة واللعب ومره عيونه تدمع يوم يتذكر كيف مريم كانت تمرض بسرعه وتترقد في المستشفى فجأة وقفت في راسه ذكرى كان ناسيها بس الحين ردتله بكل وضوح وكأنها تجبره إنها يتذكرها تذكر يوم كانوا صغار ويلعبون في الشارع كان عمر مريم 9 سنوات وكان عمره هو 10 سنوات وكانوا يلعبون مع البقيه ( خليفة وحمد واحمد وفاطمة ولولوه وحمده ) ومريم كانت تلعب بعروستها ويا ولد جيرانهم عبيد ومط عروستها منها وهي حاولت تاخذها منه بس هو دزها وطاحت ويلست تصيح عقب ياها هزاع ورفعت راسها تتطالعه بعيونها الدامعه وكان شكلها عذاااب كانت هاي أول مره يدق قلب هزاع بحب مريم فهذاك اليوم انولد الحب في قلب هزاع الحين بس تذكر هالسالفة زين وتذكر إنه هاي هي بداية حبه لمريم وهو من شافها تصيح وتأشر على عبيد سار عند عبيد وتظارب وياه حتى يتذكر إنه تعور وهو يسحب العروسة منه بس ما اهتم وصرخ في ويه عبيد وقاله ما يجرب من مريم ولا يفكر حتى يتحرش فيها وسار صصوب مريم ومسح على رسها ومسكها من إيدها وعطاها العروسة .
هزاع : مريووم لا تصيحين ولو حد ضايقج قوليلي وأنا بضربه بس إنتي لا تصيحين ..

مريم وهي تمسح دموعها بظهر إيدها : إنت ما تكون فاضي إنت تلعب مع الأولاد وعبيد دايما يي ويشل عروستي عقب يعقها ويسير ..

هزاع وهو ناقم على عبيد : ما عليج منه أنا بزاوله لو سوابج شي إنتي من تبيني تعالي ويا ويله اللي بيجرب منج بعدين أنا مابا حرمتي تلعب في الشارع سيري داخل عيب إنتي كبيرة الحين ..
مريم تطالعها بدهشه الأطفال : ليييييييش أنا أروح داخل وفاطمة وحمده ولولوه يلعبون بره ..
هزاع وهو يطالعها من فوق : لأنج حرمتي وأنا قلتلج ما باج تلعبين بره فهمتي ..
مريم أطالعته عقب ابتسمت : انزين بس إنت بتضرب عبيد لو ضربني صح ؟؟!
هزاع وهو ينفخ صدره ويقولها بكل ثقة الأطفال : أي حد بيضربج أنا بضربه وما بخلي حد يزعلج وأنا بحميج من كل الأشرار وبعدين أنا سوبرمان لو وين ما كنتي يطير وبيج انزين بس انتي لا تلعبين في الشارع ..

مريم وهي تبتسمله وطالعه بكل فخر وإعجاب : إنزين الحين بسير داخل وما بلعب بره أبدا ..
أنا بحميج أنا بحميج أنا بحميج ياااااااااااااله يارب هالجملة بدت تعيد وتزيد في أذن هزاع حس بضيقة شديدة وبحزن كبير جاثم على قلبه آآآآآآخ يا مريم كيف لعبت فينا الحياة وين حلمنا أول إننا بنتزوج وبنعيش مع بعض طول العمر وإني بحميج من كل الأشرار وين أنا يوم كنتي إنتي تعانين من سهيل كنت بعيد عنج وأصلا حتى كنت أمنع نفسي من مجرد التفكير فيج بالمقابل إنتي كنتي دوم تتصلين فيني وتسلمين علي للحين ما نسيت يوم اتصلتي فيني يوم ولدتي بسيف بعد ما راح الكل عنج وكنتي بروحج اتصلتي فيني وأنا كنت توني ياي من الجامعه كنتي تبين تبلغيني بخبر ولادتج وتنشديني عن رايي في الاسم .

هزاع : الووووه ..
مريم بتعب : الوووووووه مرحبااا ..
هزاع بعد ما ميز الصوت : مرحبااااااااا الساع هلا والله مريم شحالج ؟؟!
مريم وصوتها للحين مبين فيه التعب بس شكلها سعيدة : يسرك الحال إنت شحالك وعلومك ؟؟
هزاع : بخير طاب حالج هاه مريم شفيج جنج الا تعبانه ..
مريم ضحكت ضحكة رقيقة : ههههههههه لا ما عليك يمكن من ثلاث ساعات هيه بس الحين الحمدلله أحسن بوايد ..

هزاع : خير شو ياج فيج شي مستأذيه من شي ؟؟؟!
مريم : لا سلامة راسك بس تعبانه شوي بس حبيت أبلغك شي وأكون أنا أول وحده تخبرك ..
هزاع وهو يبتسم : خير قولي في شي مستوي أنا ما أعرفه ..
مريم : أمممممممم ترى أنا ربيت ويبت ولد وحبيت أكون أول من تخبرك ..
هزاع وهو حس بضيقه فخاطره حس كأنه حد داس على حلمه بس حاول ما يبين شي : والله مبروووك مبروووووك تستاهلين السلامة انشالله سميتووه ...
مريم : أممممم بصراحة لا وأنا عشان جي متصله فيك ودي إنت اللي تسميه شرايك هزاع شو نسميه ؟؟
هزاع وهو مندم من طلب مريم وما قدر يخفي اندهاشه : وليش تتخبريني أنا تخبري أبوه هو له الحق في إنه يسمي ولده ..

مريم تنهدت : آآآآه سهيل قالي أنا أختار الاسم وبصراحة أنا ما أعرف شو اسميه ...
هزاع وهو يبتسم فرح فخاطره إنه مريم للحين تردله في أمور حياتها وإنها ما فكرت تسأل حد غيره مع إنه بعيد عنها : أممممممم والله أنا براحه فخاطرية اسم سيف وأمبوني بسمي ولديه سيف بس أنا لي الفخر يوم إنه ولدج يكون أسمه سيف وما ببديه عن ولديه ..
مريم وهي تضحك : هههههههههههههههااي وربي إنه هالاسم داير فخاطريه وأمبوني توني يايه بقترح عليك الاسم عالعموم تم بسميه سيف ..
هزاع : خلاااااااص عيل حلووو بس من تصورينه طرشيلي صورته عالايميل لا تنسين ..
مريم : لا ما عليك فالك طيب ما طلبت والله من أصوره بطرشلك الصورة ..
هزاع : حلووو تامرينا بشي ..
مريم : لا سلامتك يالله فمان الله ..
هزاع : في وداعة الرحمن مع السلامة ..

تذكر هزاع هالسالفة بعد وحس إنه مريم عمرها ما خانته كل المواقف تأكد هالشي وهي فعلا ما تزوجت من سهيل الا بهد ما وافق هو وما عارض هالشي والحين أنا بشو أجازيها يوم عرفت إنها تطلقت بدال ما أردلها وأحميها وأوفي بوعدي لها لا خليتها وحبيت غيرها وهي في المقابل ما تكلمت بالعكس شجعتني ووقفت وياي وقالتلي سير وأخطبها يااااااااله يا مريم له الدرجة أنا كنت أعمى وما فكرت حتى في مصلحتج وكل اللي كنت أفكر فيه نفسي لكن مستحيل أخليـــج تضيعين من إيدي وبسوي المستحيل عشان تصدقين هالشي لو أرقبج العمر كله ..
تم هزاع يالس جدام البحر حول ساعتين وهو يتخذ قرارات مهمه تخص مستقبله وحياته وعقب سار عند ربعه وحالته ارتاحت شويه بعد القرارات اللي قررها ..

في بيت خالد الرميثي ..

في الميلس الصغير ......

في نفس الوقت اللي كان فيه هزاع مرتاح بعد القرارات اللي اتخذها عشان مستقبله كانت حمده في حالة نفسية معاكسة تماما لحاله كانت متوترة حيل بعد ما انتبهت إنه أحمد موجود في الميلس حست بأحاسيس غريبة خجل وتوتر وشوق وخوف ما تعرف شو بالضبط شو تسوي ما حست بعمرها اللي وهي دافنه ويها في حضن حمد أخوها وهي تقوله : لا لا مااااااااااااااااابا ......
حمد اللي يلس يضحك على حركة حمده وحط إيده على ظهر أخته وتم يحركها على طول ظهرها : ههههههههههههاااااااااي حمدوه هههههه فديتج شفيج والله إنج ياهله فضيحه عليج يوم إنج حرمه وكبيرة وجي تسوين هههههههههه حمدوه بسج عاااااد ( وحاول يبعدها عن صدره ) ..
حمده وهي تبتعد عن صدر أخوها : والله إنك ماصخ ليش ما قلتلي إنه موجود في الميلس ..
حمد : ههههههههههههههههاااي والله إنه من الصبح مطرشني بس أمبوني نسيت والحين بس ذكرت ..

أحمد اللي كان يالس يطالع كل اللي صار وهو منقهر من خاطره على تطنيشهم له ومن قهره سار صوب حمده ومسكها من إيدها وسحبها صوبه : السلام عليكم شحالج يا حرمة ؟؟
حمده اللي انصدمت من حركة أحمد لدرجة إنها ما قدرت ترمس فتمت ساكته وهي تتأمل ويه أحمد اللي كان قريب منها وكانت ريحة عطره قريبه منها ودوختها هالريحة .. معروف عنه إنه يحب يتسبح بالعطر سبوح غير دهن العود اللي يدهنه ورا أذونه انتابتها رغبة كبيرة عشان تشم هالريحة بس مسكت عمرها وشافت أحمد يرمس حمد ويقوله يظهر بره وهي كل هذا هب قادره تفهم شي أو حتى تستوعب كلمة من اللي تنقال لأنها كانت ضايعة في مشاعرها ما حست بعمرها غير يوم هد إيدها أحمد ويطالعها ويتأمل في شكلها وهي من حست نظراته عليها استحت ونزلت عينها وما قدرت ترفع عينها فعينه ..

أحمد اللي تم يتأمل في حمده من فوق لتحت ويتأمل حرمته ياااااااااااااله ما أحلى هالكلمة حمده الحين حرمتي وحليلتي وأم عيالي ما قدر يشل عينه عنها حس بعمره يرتجف من شوقه حتى ما قدر يتمالك عمره عض على شفايفه وغمض عيونه عقب اتنهد تنهيده كبيرة وحمده من سمعت تنهيده رفعت عينها وشافته وهو يبتسملها بعذوبه وشكله كان متوتر إذا ما كان أكثر عنها عقب ماخذ نفس عميق : شحالج حمدووه شخبارج الغلا ؟؟!
حمده بخجل فضيييييع : يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أحمد وهو يبتسم كأنه هالابتسامة لازقة في ويهه اليوم وكأنه ما يقدر يسوي شي اليوم غير إنه يبتسم : بخير دام إنج بخير ....... ياااااااله يا حمدوه ما بغيتي يااااله عذبتيني وياج يا بنت عمي حرااام عليج جي من ملجنا من سبوع ما خلتيني أدش عليج ..
حمده وهي هب عارفه شو تقوله : أممممممم إنزين أيلس ما نرمس وأحن واقفين جي ..
أحمد وهو يبتسم بخبث : أممم إنزين وين بنيلس والمكان كله وصخ وين تبينا نيلس ..

أنصدمت حمده من رمسته ورفعت عينها وتتطالع المليس وهي مستغربه معقولة الميلس وصخ هي متأكده إنها اليوم الصبح قايلة للخدامات ينظفون الميلس ويوم لفت بعيونها عالميلس وتأكدت فعلا من نظافته طالعت أحمد مره ثانيه وما لحقت تتكلم لأنه اللي شافته في عيون أحمد شلها ربط لسانها كانت عيونه تلمع بلمعان شديد وكانت تقولها مية قصيدة حب كانت تشكيلها شوقه ومدى ولهه عليها وعلى شوفتها عذابه طول هالفترة اللي ما شاف فيها عيونها أحمد كان يحب حمده هب حب بس الا عشق ... عشق أكبر من الوصف حتى كان طول هالأسبوع ما يفكر في حد غير في حمده ... حمده حليلته ... حمده حرمته ... حبيبته وشوقه كان مجرد التفكير فيها يعذبه هو كان متحمل هالوله عشان راحة حمده ما حب يضغط عليها قال في خاطره يمكن البنت هب متعوده علي كزوج لها وحب يعطيها فرصه كافية فه الموضوع بالذات بس اليوم يوم شافها حس صدق بقوة شوقه لها ما قدر يتمالك أحمد نفسه أكثر حس إنه ضعيف جدام هالعيون العسلية حس إنه عاجز خلاص وما حس بعمره الا وهو يتحرك ويقرب منها وحضنها ومن حس إنه راسها على جتفه غمض عيونه وتنهد تنهيدة طويله وبعد عنها بسرعة ويلس عالكرسي ...

أما بالنسبة لحمده اللي من شافت عيون أحمد سكتت حست إنه في عيونه شوووق فضيع ووله وفي نفس الوقت لوم كانت عيونه تلومها على كل هالبعد كانت ودها تصرخ له العيون وتقولها حتى أنا بعد ولهانه وشوقي لج هب أقل من شوقج لي كانت تتأمل أحمد ... أحمد ريلها وحبيبها اللي ما تقدر تستغني عنه ولا تصبر دقيقة وحده من دونه كانت مشتاقة له وما عرفت قدر هالشوق اللي يوم شافته حست إنها غلطت في حق عمرها وفي حق أحمد وإنها كابرت على شعورها بالوله له بسبة أفكارها الغبية بس الحين خلاص وعد علي إنيه ما خليك يا أحمد ولا أحرمك من هالحب وبعبرلك عن حبيه لك دووووووووم ومســتحيل أخليك تغيب عن عيني لحظة وحدة انتبهت حمده على حركة أحمد صوبها كانت خايفة بس هب منه من نفسها الضعية ما كانت تعرف إنه أحمد خلاص شوووقه لها غلبه وكان أضعف عنها ما قدرت تتحرك وما حست بعمرها الا بأحمد اللي سحبها وحضنها كان صدره دافي وريحة عطره مركزه دوختها وما قدرت غير إنها ترتاح على جتفه بس كل هذا ما كان أكثر من دقيقة عقب من سمعت تنهيدة أحمد حست كأنها إنذار عشان تبتعد عنه وفعلا حست بأحمد يبعدها عنه ويلس عالكرسي كل هذا وحمده تتطالعه باستغراب وهي تحاول تخفي مشاعرها اللي أتهيجت بسبة حركة أحمد المفاجئة وما قدرت تسوي شي غير إنها تيلس عالكرسي اللي عداله وتنزل نظراتها لحضنها ..

أحمد بصوت واطي ومبحوح : آســـف ...
حمده وهي تحاول تسرق النظرات لأحمد : أمممم لا تحط فبالك ما صار شي ..
أحمد وهو يحاول قد ما يقدر يتمالك عمره رفع عينه واطالع حمده وقال بقوة : حمــــده ..
حمده وهي ترفع عيونها وتحطها في عيونه : لبيه ..
أحمد : لبيتي في منى انشالله أباج تسمعيني زين وتفهمين رمستيه زين ..
حمده وهي مندهشه من أسلوب وجدية أحمد في الرمسة حركت راسها من دون ما تتكلم ولا كلمة ..
أحمد وهو يحاول يبلل شفايفه : حمدوتي إنتي الحين حليلتي يعني أنا الحين ريلج وإنتي ملزومة مني أنا جدام الله والناس ومابا أي شي يكدرج أو ينقصج أو حتى يأذيج وخذي وعد منيه إنيه بحاول قد ما أقــدر ما أقصر عليج في شي وكل اللي بتحتاينه بيكون عندج و والله ثم والله يا حمدووتي ما خلي شي فخاطرج واللي تبينه امره بيستوي بس في المقابل أبا شي منج ..
حمده وهي تسأله بعيونها عن اللي يباه ..

أحمد ابتسملها برقة ووطى صوته كأنه ما يبا أحد يسمعه وإنه اللي بيقوله سر خطير : أبـــاج ما تغيبين عن عيني لحظه وحده أباج دوووم عندي أبا يوم أشتاقلج ألاقيج دخيــــلج يا حمدوه فهميني أنا من دونج ما أسوى شي وربي إنت الحين أغلى عندي من أهلي وناسي ورحي لو تبينها بترخصلج يا أم مايد ..

ما قدرت حمده تسوي شي غير إنها تبتسم بعذووبة وبدلع : اللي تامر فيه يا بومايد وانشالله الله لا يحرمني منك ويطولي فعمرك يارب ولك وعد منيه إنيه أسوي كل اللي تباه هب لأنك طلبت مني هالشي لا والله لأنه هذا اللي فخاطري واللي أنا أباه بعد وما فودي إنيه أبتعد عنك في يوم واحد وإنت تامر أمر وأنا علي التنفيذ ..

فرح أحمد من سمع رمسة حمده وكان وده يرمس بس ما قدر لأنه حمــد فج الباب ودخل من دون ما يدق ومن دون ما يخلي فرصة لأحمد حتى إنه يرمس وسحبه من إيده وقاله يالله تعال معايه وظهره بالغصب من الميلس حتى ما قدر يسلم على حمده ولا يودعها وكان صدق مغيض على حمــد وناويله ومن طلعوا هزبه بس ما قدر يكمل لأنه عمه وأبوه وخليفة طلعوا وساروا كلهم المسيد عشان يصلون العشا عقب بيسيرون بيت ربيعهم مايد السويدي عشان يحددون يوم لملجة حمــد وياخذون ردهم اللي طال بسبة ملجة حمــده .....

في صــالة نــاصر الكتبي :

الساعة ثمان فليــــل :

كانت الريم يالسه هي وربيعاتها اللي يوها فجأة عشان يسلمون عليها وكان مطر أخوها وربعه في الميلس وأمها كانت في الميلس الثاني عندها حريم فما عرفت وين تيلسهم غير في الصـــالة ..
الريم : ياااااااله إنتي وينج يا شرووف عنبو إنتي ماحد يشوفج الا في المناسبات الخاصة والخاصة جــداً هب جنه عرس هذا اللي عرستيه جي ريلج لاصق فيج أربع وعشرين ساعه وما يخليج تظهرين وتزورين أهلج ..
شريفة ( هاي ربيعة الريم من أيام الثانوية ما كملت دراسة بسة أهلها المتشددين اللي لزموا عليها تاخذ ولد عمها صح إنها كانت معارضة في البداية بس عقب رضت حتى لو ما كانت مقتنعة بس منقود البنت تطلع عن شور أهلها وتيلس تتنقى بين العرب كانت طيوبه وهادية وجمالها هادي ) : ههههههههههاااي فديته ريلي والله ما يستغنى عني ومستحيل ومستحيل يخليني أبعد عنه دقيقة وحده الا اليوم لو عزرت على راسه عشان يودينا بيت أهلي ولا ما كان وداني وما كنتوا شفتوني عندكم اليوم ..

خلود ( هاي تستوي ربيعة الريم الروح بالروح وتحبها أكثر من نفسها وبما إنه الريم وحيدة وما عندها خوات تعتبر خلود أختها وهي نفس الشي وهي رابية أصلا مع الريم وخوانها بحكم إنهم جيران وكانت تتعامل مع سلطان ومطر عاادي وما تستحي منهم وتعتبرهم أخوانها بالعكس تحب تغايض فيهم خاصة سلطان لأنه قريب من عمرهم ويمكن لأنه مطر سافر وبعد عنهم وهي مخطوبة من شهر بواحد يخصهم من بعيد وكانت جميلة ولها أسلوب روعه تحبب خلق الله فيها ) : هيــــه أمرررره ما يحتاي ما يستغنى ولا لاعت جبده منج لاصقه فيه أربع وعشرين ساعه ههههههههههههههههههااااي ..

الريم : ههههههههههههههههههههههههه اااي حرام عليج يا خلوووده لا تقولين جي ترى شرووف تزعل عقب وتسويلنا مناحه هنيه وإنتي تعرفين شررروف يوم تصيح تنفج وماحد يقدر يسكتها ..
خلود وهي تقوم واقفة : ههههههههههههههههههههههااا ي صح صح تذكرين يوم كنا شاردين ذاك اليوم من الحصة وأنا كنت يايبة شريط فيلم هندي وسرنا لمدرسة التاريخ وقصينا عليها وشلينا مفتاح غرفة المصادر اوونه بنرتبها وبنعلق اللوحات وسرنا وطالعنا الفيلم وما نسمعلج الا بوحده طاحت من فوق الكرسي ويلست تصيح وتصرخ علينا والدموع أربع أربع عالخدود ههههههههههههههاااي مالت عليها فضحتنا أووونه حرام شاروخان يمووت ليش لا لا ما يستوي وأحن نقولها سكتي سكتي فضحتينا وهي أبدا لا حياة لمن تنادي اللين سمعتنا مدرسة الرضيات ودشت علينا والله ستر إنها أبلة روايح هاييج المصرية يعني نقدر نقص عليها يحليلها قلتلها شروووف تعبت علينا ويلست تصيح وإحن نحاول نهديها وصدقت السالفة وسارت ههههههههههههه مالت عليج يا شروف من تنفجين ما حد يروم يسكتج ..

البنات نقعوا ضحك وهم يتذكرون أحداث هذاك اليوم ههههههههههههههههههههههههه ههههه....
شروووف : ههههههههههههههههههههه تصدقين إنيه ليومج هذا ما بطلت هالحالة ذاك اليوم سرت أنا وعلي السينما وأمبونهم منزلين فيلم هندي يديد أقولج من خلص الفيلم بطلت حلجي وبدت المناحه وعلي مفتضح مني ويحاول يسكتني وأنا أبدا يالسه أطلع كلينس ورا الثاني ومن هديت شوي سحبني من إيدي وأول ما وصلنا السيارة حلف إنه ما ياخذني سينما عشان اشوف فيلم هندي وقالي من تبين تشوفين فيلم هندي بوديج سينما الصناعية أشرف لي ولج يلسي صيحي إنتي والهنود على الفيلم على راحتج وما حد بيقولج شي ...
الكل : هههههههههههههههههههههاااا اااي
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههاااي ..

العنود ( هاي ربيعتهم وكانت قمــة في الجمال تعرفوا عليها الريم وخلود في الجامعة كانت بنت طيوبة وحبوبة وكانت من النوع القريب للقلب وجمالها من نوع الجمال الهادي اللي يدش القلب بسرعه وكان أحلى ما فيها عيونها الناعسة والواسعه كانت حلووة ومميز بدرجة كبيرة ) : ههههههههههههااااي دواج والله عيل حمدي ربج الريال ما خذنج السينما وإنتي جي تسويبه هههههههههه فضحتيه والله حشى شال ياهل وياه ..

خلود وعيونها مدمعه من كثر الضحك : ههههههههههههههههه والله صدقج يا عنووووده عنبو دارج يا شرووف فضحتي الريال بذمتج وأنا حطيتها في ذمتج ظهرج علي بعد هاي الظهره ؟؟!
شريفة وهي تتطالعهم بخقة عقب تغمز بعيونها : عشوووووووون عيل جي حسبالج شوية أنا ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههااااااااااااااااي .....

في هالوقت نزل سلطان من فوق كان نازل بسرعة لأنه مواعد ربعه في المقهى وكان حاط سفرته على جتفه وشعره نازل على يبهته كان لابس كندورة بيج عربية وما انتبه بالعيون اللي تعلقت فيه من أول ما نزل وتوجه على طول للصالة صوب المرايا الكبيرة هناك ومن رفع عينه شافهم أو بالمعنى الصحيح شافها شاف العنود اللي كانت مجابلتنه وكانت عيونها مركزه على عيونه لثانية نسى سلطان عمره ما حس بأحد الا بالغزال اللي جدامــه كانت جميـــــــلة وعـذاااااااب بس فجأة رفع عينه عنها وانتبه للباقين بس ما لاحظهم ..
سلطان : آآآآآآه آســف ما أعرف إنه في حد هنيه ...

خلود وهي تضحك : ههههههههههههههههههاااي يا ويل حالي يالأدب ما أحيد سلطانووه مؤدب ولا عشان عرب مسوي عمرك مؤدب ..
شريفه وهي متعودة على سلطان بعد لأنه كانت تلعب وياه يوم هم صغار : ههههههههههه أمبووونه سلطان مؤدب يا حليلة الأدب الا من عقبه ...
سلطان الإ كان رايح ومن سمع رمسة شريفة وخلود رد يطالعهم : أوووه أوووه أووه طااعوا طاااعوا منو عندنا رقية وسبيجة هنيــــــه يا مرحبا والله بالهبل كله ..
الكل : هههههههههههههههههههههاااا ي ...

سلطان وهو يسرق النظرات للغزال اللي يالس عدال أخته : هلا بالطش والرش والماي اللي في الغرش مرحبــا بخلوود الغبية وشرووف الصياحة ..
خلود وهي ناقعة ضحك على سوالف سلطان : هههههههههههههههههههه هلا هلا بس مالت عليك هذا اول يوم إني غبية وما فتهم الحين غير كبرنا وعقلنا وصرنا نفكــر لا والخبر اليديد دخلنا الجامعـة و صرنا نييب a شفت عاد إنه الأول تحول ..
سلطان : ههههههههههه والله ما ظنتي إنك تكبرين في يوم بس تصدقيـــن والله إنج جي أحســن عن مليووون وحده من هالبنات الفاضيات المهم شخبارج خلود وعلومه ر يلج المصون ..
خلود وهي تبتسم برقه وخدوده احمرن من ذكر خطيبها : أنا وريلي بخي دامكم بخير وإنت شحالك وعلومك عساك مرتاح ؟؟

سلطان وهو يردلها الإبتسامة بس تعمد إنه يبتسم بخقة شوي : أنا بخير دام نشوف هالويوه الحلــوة وإنتي شريــفة شحالج ربج بخير ؟!
شريفة وهي تبتسم : زي البومب نعيبك أحنا لا تحاتي أنا دوم أتظارب مع عمتيه عشان حليب البوش وأشربه عنها كله عسب جي تشوفني درام متحرك ..
سلطان : هههههههههههههاااي والله إنج حفله من دون كيك ..
الريم : أفاااا جي سلطان ما تييب كيك للحفلـــة لا لا ما تخيل بصراحة إنزين لو يايب كروسون أي شي إنزين ..

الكل : هههههههههههههههههههههههها اي ..
سلطان وهو يطالع العنود : شحالج اختي ؟؟!
العنود سكتت عنـــــه وما حبت ترد عليـــه هب لشي بس لأنها استحت منه وما عرفت ترد عليه خاصة إنه من شكله يبين إنه خجـــاج ما تعرف حست إنه لسانها إنربط فسكتت ...
الكل تم يطالع العنود واستغربوا تجاهلها لسلطان بس سلطان ما علق وما تريا حتى أستأذن منهم وطلع وعلى طول ركب سيارته وطلع من البيت وتحرك صوب المقهى وهو طول الدرب يلس يتذكر ويه العنود اللي ما راح من باله كانت العنود بالنسبة له غزال بري للحين ما تروض حس إنها يوم تجاهلته إنها تترفع عنه ويمكن هالشي اللي جذبه سلطان فيها ( سلطان تعود إنه البنات يلتفتن صوبه ويتمنون لو إنه يكلمهم أو حتى يصد صوبهم يمكن هو ما أجبرهم على هالشي بس جماله ورحه الحلوة تجذب البنت له لو شو ما كان بس العنود غير ما التفت صوبه ولا حتى ناظرته بالعكس يوم هو كلمها تجاهلته تماما ولا كأنه حد يرمسها وهذا صدق اللي جذبه فيها ) حاول سلطان يتناسى سالفة العنود وهو نازل للمقهى وتلاقى مع ربعــه فارس وفيصل وعبدالرحمن وتم يسولف وياهم وعقب ساروا العين مول وتعشوا هناك وعقب رد البيت وتفكيره من الوقت للثاني يرد للغزال اللي شافه ..

سلطان : اقووووووووول الريم منو ربيعاتج اللي كانوا هنيه ؟؟!
الريم : هههههههههه أونك الحين ما تعرفهم ههههههههههههههههههه الا قول تبا تتخبر عن منو وريح عمرك ...
سلطان وهو يبتسم بخبث : ههههههههههههههههه انزين شو اسمها ؟؟
الريم وهي تتطالعه بجدية : لا تحــاول يا سلطان اسم هالبنية بالذات ما بتعرفه هب لشي بس هي اللي طلبت هالشي وإحن يوم سألناها ليش ما رديتي على سلطان قالت بكل بساطة انا شلي فيه عشان يتنشدني عن أحوالي لا إنه يعرفني ولا أنا من بقية أهله وللعلم أنا آسفــة بس أنا ما احب أرد على واحد ما يعرفني ولا اعرفـــه سو ماله داعي أرد عليـــه ..
سلطان تعجب من رد العنود بس في نفس الوقت احترمها أكثر وأكثـر : لا والله يعني عشان هي ما تعرفني ليش ما تتزوجني وتعرفني ..

الريم أطالعت سلطان باستغراب وما صدقت الرمسة أخوها وبطلت عيونها على وسعهم وهي طول هب مستوعبة الكلام اللي انقال : شوووووووووووه لا لا صدق صدق شوووووه تقول شو ترمس والله تعيد ..
سلطان ما كان أقل دهشه من الريم كان هو بعـد مستغرب من الرمسة اللي قالها ما كان مصدق إنه له الدرجة هالبنت عيبته ودشت خاطره عشان يقول من دون وعي منه إنه يباها ويبا يتزوجها بس سكت وما رد على الريم وطالعها وطلع فوق لحجرته وبات ليله وهو يفكر في هالبنت اللي حرمت عليه نومه وما خلته حتى يرمس ربيعته اللي دوم يرمسها حتى أغلق تلفونه عشان يفتك من صدعة البنات اللي كانوا يالسين يدقون على موبايله ....

بعــــــد أسبوعين من الأحداث السابقــة :

في بيــت سعيـــــــد السويدي :
الســـاعـة ثمــــان فليل :

كان البيت في بيت سعيد السويدي مشتل فوق تحت وكل هذا استعداد للملجــة اللي بتستوي الحين والبنات كلهم فوق عند شوق اللي يالسه تتزهب وتتمكيج والبنات كلهم عندها وشالين الحيرة شل بالأغاني والربشة كانوا مستانسين بملجة شوق وحمــد اللي تم يحن على أهلــه عشان يجدمون الملجة أونه ما فيه يصبر وأحمــد ما كان مقصر فيه كل شوي يغايضه أونه أنا عرست وإنت لاااا وطبعا كانت علاقة أحمد وحمده طول هالفترة أقوى وأروع كان ما يمر يوم على أحمد الا ومر عشان يشوف حرمته وحبيبته حمده وكان طول الليل يرمسها ومستحيـــل إنه يرقد وما يرمسها وكان حبهم يزيد أكثر عن قبل وكل يوم يكتشفون جوانب ثانية في شخصياتهم وهذا اللي خلا حبهم يكبر ويزيد والتفاهم بينهم يكبر بس لا هو ولا هي تخلوا عن مغايضهم ومقالبهم في بعض واليوم يا دور حمــد وشوق عشان يوحدون حبهم ويتوجونه بالزواج ...

ميرا : ياااااااااااااااااله يالميكب شو يسوي يخلي الشينة مزيووووووونه طاااعوا طااعوا بذمتكم هاي هي شوق نفسها الدبة والله إنها أحلوت شتتتتتتتتتت شو يسوي الميكب ثره يسوي العجايب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههاااااي ..
شوق وهي حايسة بوزها : أففففففففف أنا اللي أستاهل أمبوني كنت ما بعزمج بس ما أدري شو اللي خلاني أعزمج ..
حمــده : ههههههههههههههههههههههههه ه فديت حرمة أخوي والله ما عليج منها شوااقي ترى هاي غيارة وتغار لأنج احلى عنها ولاااا وبعدج بتعرسين قبلها ..

لولوه : ههههههههههههههههههههههههه ه هيه والله ظنتي أنا وميرا أخر من بيعرس عنبو الكل عرس الا أنا وهالخبلة ميرا ... بس ميرا خبلة وتخبل بالعيايز ومن يشوفونها يهونون ويقولون هاي خفيف ما نباها لعيالنا لكن أنا حرااااااااام والله إنيه عاقل بس مع هذا ماحد راضي ياخذني لولده أففففففف مش ظلم يا خواتي ( يابتها بالمصري ) ...
الكل : ههههههههههههههههههههه ...
ميرا وهي تحرك إيدها على عيونها عشان ما تدمع : ههههههههههههههاااي الله يقطع سوالفج يا لووولووو والله إنج ربشــة ..
شوق : حمدووتي شو تشوفيني ؟؟!
حمده وهي تبتسم برقة : والله والله وربي قمــــر كم مره تبيني أقولج أيــاها عشان تصدقيني شرايج أسلجها على شريط وأشغلج إياه عشان تسمعينها كل شوي ربج تقتنعيــن ..
لولوه : تعرفين أحســـــن شي تسوينه .... ( وهي تبتسم ) شواااااااقي فديت روحج والله إنج حلوة لا تحاتين شي حبوبه وحمد ولد عمي يسده يوم إنه ضواج والله إنه ما كان يحلم في بنت في مثل جمالج ورقتج وطبية قلبج ..

شوق وعيونها تدمع وتفتح إيدها لربيعتها وتلوي عليها وعقب شكرتها على كل الكلام الحلو اللي قالته وميرا وحمده كانوا يشوفونهم وهم يبتسمون ..
مريم وهي تدش الحيرة : هااااااااااااه بنات خلصتوا الحريم تعشوا يالله خليفة يتصلبي ويالس يقولي إنه المعرس محتشر يبا يدش وما فيه صبــر خلاص يبا يدش على حرمته .. ( طول هالفترة مريم ما ردت خبر على أهلها ولا ردت تكلمت في موضوع خطبتها لهزاع ولا حتى شافت هزاع من بعد اللي استوى كانت تتجنبه على قد ما تقدر مع إنه طلب إنه يشوفها أكثر مره بس كانت تتعذرلهم بأي عـذر عشان بس ما تشوفه لكن هزاع صمم فخاطره إنه بيسوي المستحيل عشان مريم توافق علــيه ) ...
حمده وهي تتحرك صوب شوق وتلوي عليها : لا لا خلاص مريوم فديتج شوووق مخلصة من ساعه وشوي وبننزل عندكم .. ( كانت حمده لابسة فستان وردي وحاطة ميكب وردي ومبطله شعرها وكانت طالعه روووووووووووووووعــه ) ...
لولوه : أممممممم أنا بنزل قبلكم عشان أزهب أغنيه الزفــة ما نبا يستويلنا نفس اللي صــار في ملجــة حمده .. ( كانت لولوه لابسة فستان وردي نفس فستان حمــدة وحتى ميرا كانوا ناويين يطقمون مع بعض وكانوا كلهم مبطلين شعورهم ) ....

ميرا وهي يالسه تعدل شعرها جدام المرايا : أممممم ظنكم الريم بتي اليــوم ولا لا ؟؟!
حمده وهي تفكـر : ما أعتقــد لأني البارحة رمستها قالت إنها مزمجه وما بتقدر تيي وتعذرت وقالتلي قولي للبنات أنا آســــفة وانشالله بتي في العـــرس وإذا هاست عمرها بخير بتي مع سلطان أخوها ..
ميرا وهي تصــد صوب حمده : سلطــان منو سلطـــان لا يكون بس سلطــان الكتبي أخوها ..
حمده : ليش تعرفينه أنا اللي أعرفهم أنهم من بني شتب بس هو نفسه اللي فبالج الله أعلــم ليش منو سلطان الكتبي هـذا اللي ترمسين عنه ؟؟!

ميرا وهي تتطالعها بنظرات حالمة : يااااااااااااااااااي لا تسأليني منو هـذا هذا أوسم شاب شافته عينه بصراحة ماحد يوازي جماله إلا أحمـد ريلج الا للحين ماريت حد بجماله وحمد أخوج مع إنه يوازي سلطان في الجمـــال وغير هذا كله تكرم من قبل الشيوخ كأفضل رجل أعمــال لهاي السنــة وكان أصغــر رجل أعمــال وهذا لأنه قـدم مشروع لأحدى الشركات وكان مشروع يوازيه فجودته مشاريع دول أوربا غير إنه التكلفــة اللي كان حاطنها معقولة بالنسـبة لمشروع مثله معقووله ما سمعتي عنـه مافي مجلة او جريدة أو حتى قناة الا وأستضافته والكل باركله به النجاح اللي كان أكثر من رائع ..
حمـدة وهي تبتسم برقة : والله ؟! الله يباركله ويحميه ويخليه لأهله تصــدقين إنيه ودي أشتغل معاه إنتي تعرفين إنيه متخصصه إدارة أعمال وخاطري صدق من أخلـص أشتغل وأكون مثل سلطان هذا مصدر فخـر لأهلي ولبلدي بس انشالله من أتخــرج ما بضيع لحظة وحدة الا وأنا مشتغــلة وماسكة منصب وتغمز لميرا بعيونها ..
شوق : أحم أحم أحم ككحح كحح أحم أحم .....

ميرا وهي تتطالع شوق اللي كانت ساكته من رمسوا : هاااااااه شفيييييج فهمنا إنج موجوده شوي شوي على عمرج لا طيح بلاعيمج ولا تتقطع أحبالج الصوتية ويتخبل علينا ريلج ويقول عاطيني وحـدة خرصة.
حمـــدة : هههههههههههههههههههههههه عنلاتج يالطفسـة وكلة وحرمة أخوي فديتها ماحد يسواها عندي أمري حبيبتي شو تبين ..
شوق وهي تتطالعه بنظرات شك : مبين وأنتوا من ساعه ترمسون ولابسيني ولا كأنه مريم قالت نزلوني عشان ريلي يبا يدش ويشوفني ..
ميرا : هههههههههههههه وإنتي هذا اللي حارنج ريلج يااااااله أمرررره مستقطعه الحبيبة عالعرس ودها الا تعـرس الحين قبل باجر يالله يالله بس يا شوق يمدحونه العقل لا تتخبلين عليما من تشوفين ريلج ..

حمــده وهي تحاول تساعد شوق عشان تنزلها كانت شوق لابسة فستان مشمشي وكانت صابغة شعرها أورنج وكان طالع روعــــــة عليها لأنه شوق بيضــة وهذا اللي ساعدها غير الميكب اللي حلاها أكثــر وأكثــر كانت عـــذاااااااب ونزلوا البنات تحت وتسكرت الليتات والأغاني بدت والبنات ربشن المكان بالرقص والسوالف وشوي حدر حمـد وأبوه ومـايد وأبوه وحمد طبعا ما خيل من حد أول ماشاف حرمته حبها على راسها عقب مسك إيدها وحبها على إيدها والبنات ميتات عليها وبعد ما طلعوا الشواب ومايد يلس حمد يلبس حرمته الشبكــة وعقب تم يالس عدالها وماسك فإيدها وكل شوي يهمس في أذونها بكل كلمات الحب وعقب شل وردة من الباقة اللي عدالــه وعطاها شوق بعدين حول هو وهي ميلس صغيــر عشان ياخذون راحتهم ويكملون تصوير وكانت شوق هاديه لأنها تمنت هذا اليوم من زمان وكانت دوم تحلمبه وحست إنها ما تبا شي من الدنيا أكثر من جي عشان جي كانت مرتاحة لأبعد الحدود وعقب دخلوا عليها البنات من طلع حمـد عنها اللي ما كان راضي يظهر الا لأو أنه مايد أحتشر عليه وسحبه سحب بره وبعـد ما أطمنوا البنات على شوق طلعوا كل وحدة منهم صوب بيتها بس وهم رادين استوت مفاجأة لمريم اللي كانت راكبة سيارة حمــد عشان ترد وياه للبيت وتفاجأت بهزاع اللي ركب السيارة وحركها من دون ما يلتفت للسيت الوراني اللي كانت راكبة فيه مريم تتريا حمد وحمده عشان يركبون وسيف كان على ريولها ...

برايـــــــــكم شو بيستوي بين العنود وسلطــان ؟؟
وميــرا اللي للحين ما تعرف شي عن هزاع شو بيصير فيها ؟؟
وحمــدة اللي سمعت اليوم عن سلطان معقوله يكون مجرد شخص عادي في حياتها ؟؟
والأهـــم مريم شو بتسوي مه هــزاع وهو شو بيسوي يوم بيعرف إنــه موجوده في السيارة؟؟




في سيــــارة حمـــد :


هــزاع اللي كان راكب السيارة وحركها وما انتبه حتى لمريم اللي يالسه وراه إنصدم يوم رفع عينه وشاف عيون مريم وهي تتطالعه وهي منصدمه ما حس بعمره الا وهو يرد بجسمه كله ورا ويطالعها وهو مبطل عيونه هب لشي بس لأنه من زمان ما شاف مريم وكان طول هالفترة يفكر كيف ممكن إنه يقنعها عشان يشوفها وده يرمسها يقنعها إنها توافق على الخطوبه أي شي بس ما توقع إنه بيشوفها اليوم وبه الصدفة وتم فخاطره يشكر أحمد اخوه اللي من ظهر حمد من عند شوق قالها اليوم بنداعس وبنشوف بتقدر تردها هزيمة البر ولا لا وبما إنه سيارته ما تصلح إنه يداعس فيها فطلب من هزاع إنه ياخذ سيارته وإنه هو يسوق سيارته وهذا اللي ار كل السيايير تحركت وما بقى غير سيارة حمد اللي من ركبها هــزاع إندم بوجود مريم فيها لأنه البنات من سمعوا سالفه مداعس وما أدري شو ارتبشوا وركبوا مع الشباب ونسوا مريم وولدها ..

مريم وهي تحاول تعدل شيلتها على راسها وتلفت ورا تدور على سيارة حد من أهلها : أممممممم وين حمد وخليفة وينهم وين ساروا وإنت ليش تسوق سيارة حمد وين حمــده قالت بترد ويانا ولولوه بعد وينهم ما أشوف حد منهم ... ليش خلوني وراحوا .. مابااا ... مـ ـا ا ابـ ـا .. ليش دايما أنا ينسوني الكل ينساني لـ يـش ... حرااام لأني أسـكـ ت الكل يتراواله إنه له الحق في إنه يعذبني ويجرحني خلاص خلاص تشبعت قلبي تعب من هالهموم اللي فيه خلااااااااااااااااص ما عاااااااااد فيني أتحمل .. ( ودخلت في نوبه صياح شديده ما عرفت ليش هي قالت كل هذا ولا عرفت ليش حست بالخوف والألم والشوق وهذا اللي ضايقها أكثر شوقها لهزاع هالشوق اللي مهما حاولت تخفيه يرد يظهر غصبن عنها ما تقدر تمنع نفسها من هالشي حبه يسري في دمها وهي تعرف هالشي لكن كانت متألمه من هزاع من تجاهله الدايم لها ولمشاعرها ... كانت متضيجه من كل هذا وحست إنها اليوم ما تقدر خلاص تتحكم في نفسها حست عمرها ضعيفة جدام رجولته وهيبته وعيونه اللي تتطالعها بكل ألم وحسره وما حست بعمرها الا وهي تصيح ) ...

في المقابل هزاع كان ضااايع حس بالألم وهو يشوف دموع مريم خاااااااف من خاطره عليها كان متألم لأنه هو السبب الرئيسي في اللي تحسبه مريم اليوم وإنه هو سبب ذبولها وارتباكها ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع من السياره وهو يتنهد كان يحاول يطلع شوي من الضيقه اللي فيه كان متضيق على حالتها وكان حاز فخاطره هالشي بس فجأه يت فباله فكره وقرر إنه مستحيل يضيع هالفرصه اللي جمعته مع مريم وما بيطوفها لها بسهوله لازم يرمسها ويفهمها كل اللي فخاطره طلع موبايله واتصل لعمه اللي كان توه واصل البيت وقاله إنه مريم معاه وإنه هو اللي بيردها بس يبا فرصه إنه يرمسها وإنه من يخلصون بيردها وطلب من عمه ما يرفضله هالطلب وعمه ما عارض لأنه لاحظ إنه مريم كانت تتهرب من أي فرصه ممكن تخليها تشوف هـزاع وهو بصراحه وده هـزاع ياخذ مريم لأنه هو اللي بيحميها وبيقدر يصونها صح وقاله ما يخالف بس لا تطول ولا تضغط عليها ... دخل هزاع السيارة بقوه وهو ناوي يغير راي مريم فيه ما يعرف كيف بس وده يقنعها إنه هو اللي يباها وإنه ما بياخذ غيرها ولو تبا بيرقبها العمر كله وشغل السيارة وحركها ... ومن تحركت السيارة رفعت مريم عيونها اللي كانت غرقانه في الدموع كان ودها يوم ترفع عيونها تشوف إنسان ثاني غير هزاع أي حد بس ما يكون هزاع بس ما في مفر كان دايما هزاع وطول عمرها وعيونها ما تشوف غير هزاع ... آآآآآآآآآآخخخ يا هــزاع كنت دووم إنت وبتم طول عمرك إنت ما حست بعمرها الا وهي تهدا وهي تتأمل هــزاع كان مبين عليه إنه ضعفان هب هو نفسه هزاع الحيوي والرياضي كان جسمه رياضي مثل باقي شباب العايله بس هو كان غير له هيبه ما تلاقيها عند حد رجولته تعطيه جاذبيــه كانت تذكر رمسة البنات من يشوفنه وهو ياي ياخذها هي وفاطمه من المدرسة وكيف البنات كانوا يتقربون منهم عشان بس يعرفون أي شي عنهم بس فاطمة كانت تقولهم هذا ريل مريم المستقبلي ولا تفكرون فيه بس اليوم تشوف واحد ثاني هب هــزاع الأولي واحد ذابل والهالات السوده حول عيونه دليل على قلة النوم استغربت حاله كانت تتوقعه فرحان لأنها رفضته وإنه بيقدر يرد لميرااا بس لحظه لو اللي فبالي صح هــزاع ليش كان يي كل يوم البيت ويطلب إنه يشوفني ليش هالتعب مبين عليه ليش يوم شافني أصيح كانت عيونه تلمع بالألم والضيقه كأنه وده لو يصيح وياي ياااااااااااااااله يا هـــزاع شو تبا مني بالضبط تعبتني وياك وتعبت قلبي اللي ما عاد يتحمل هالألم دخيلك تقولي اللين متى يعني اللين متى بنتم جي فجأة وقفت السيارة ونزل منها هــزاع من دون أي كلمه كان حاس بنظرات مريم عليه وكان يرفع عينه من دون ما تحس ويتأمل ويها اللي اشتاقله ويشوف نظراتها عليه كأنها تناجيه كان وده يلتفت ورا ويطالعها زين بس ما حب يستعيل قال كل شي بيي شوي شوي زين إنها الحين سكتت ومن وصل المكان اللي يباه نزل وما تكلم ...

في اللحظة اللي وقفت السيارة فيها مريم كانت للحين سرحانه وهي تتأمل هـــزاع اللي كان عاطنها ظهره كانت تتأمله بكل ما للحب من معنى عيونها كانت مليانه حب له الإنسان اللي سلب قلبها وروحها من دون ما تعارض حتى تحكمه فيها يوم كانت صغيره ما رافضه هالشي بالعكس كانت مستانسه به الشي وما فكرت في يوم إنها تمنعه أو تبتعد عنه بس من حست بوقوف السيارة أجبرت عيونها إنها تبتعد عن هـــزاع وتتأمل المكان اللي هم واقفين ويوم انتبهت للمكان صدت صوب المكان اللي كان يالس فيه هــزاع كانت ودها تقوله شو يايبنا هنييييييه بس ما لقته في السيارة يوم طالعت بره السيارة شافته يمشي صوب البحـــــر هنيه حست مريم بضييييييييقـــه كبيرة في صدرها البحـــر اللي من خذت سهيل ما سارتله لأنها وعدت نفسها ما تسيره دام الإنســان الوحيد اللي تتمناه واللي تعشقــه أكثر من الدنيا وما فيها هب موجود ويــــاها لأنه هذا هو المكـــان الأول اللي عرفت فيه الحب أو بمعنى صحيح سمعت كلمة أحبـــج ومن لســان أغلى إنسان فحياتها هنيه أعترف هــزاع بحبه لمريم فاعتبرت هالمكـــان شي مقــدس مستحيل تسير البحــر دام إنه هــزاع هب وياها وفعلا صارلها الحين أكثر من ثلاث سنين ما شافت البحر من آخر مره رجع فيها هزاع البلاد إجازه وطلعوا كلهم البحر مع الأهل ومن يومها حاولت مريم تتفادى أي طلعه صوب البحـــر وتستلغث بأي حجه ... كانت تشوفه وهو يمشي كان يمشي بهدوء وبكل ثقه كأنه يمتع عيونه بشوفة هالبحـــر تأملته وما قدرت تسوي شي غير إنها تنزل من السيارة وتلحقه كأنه روحها تطالب بأنها تعانق روحــه وسارت صوبه ويلست عداله كانت دووووم تحــس بالأمان يوم تيلس عدالــه شعورها وهي جنبه مثل شعــور الطفل بالأمان بوجود أبوه وياه تمت ساكته وتطالع البحــر بهدوء وتسترجع شريط الذكريات اللي مرت فيها فحياتها طفولتها أمها وأبوها خليفه أخوها اللي كان يفهمها من دون ما ترمس وقد شوه هي تحترمه وكيف نصحها ما تاخذ سهيل عشان تعاند في هــزاع بس ... حمد أخوها اللي كانت تعتبره ولدها صح الفرق هب كبير بينهم بس كانت تحبه مثل ولدها واليوم يوم شافته وهو فرحان ما قدرت تمنع دومعها كأنها أمه اللي ربته ومن شافت ولدها معرس حست إنه هب هذاك الصغير .. وحمدوه دلووعة العــايله وأجمل بناتها كانت دايما تتعجب من جمال حمده المميز صح كل بنات العايله جميلات لكن حمده كــانت غير جمال وإسلوب وقلب طيب أطيب من الطيب نفسه وإنسانه مرحه كانت دووم ويمكن للحين تتعجب من ابتسامة حمده اللي ما تفارق ويها كانت تزيدها نور عمرها ما شافتها زعلانه أو مبوزه صح فرحتها هالأيام كان سببها أحمـد وهذا الكل يعرفه بس من قبل شو كان هالسبب اللي يفرحها ويسعدها عسى ابتسامتها ما تفارق ويها أبد فجأة يت صورته فبالها يت واستحوذت على كل مكان فمخيلتها وما قدرت تشوف غيره من عيال عمها ما شافت غيره وما دخل قلبها غيره اللتفتت صوبه وبكل قوه وهي ترتعش من هالكم الكبير من الذكريات اللي عاشتها وياه ...

هــزاع كان نفس مريم يسترجع ذكرياته بس كانت ذكرياته منحصرة في موظي ... موظي كانت حب كبير بالنسبة له ما يدري ليش تذكرها الحين تذكر كل شي فيها تفاصيل ويها ابتسامتها الروووعه وخجلها وهي ترمسه مع إنها حبته وكانوا دوم مع بعض بس موظي كانت تتحمر من المستحى يوم ترمس ويا هــزاع ومطـر كان دوم يعلق عليها كانت رقيقة وطيبه ما يقدر ينكر إنه حبها وبقــوه بعـد وحبها سيطر على قلبه بس الحين وهو يالس عدال مريم يحس إنه حبه لموظي كان ناقص مثل ما يحس بأنه حبه لميراا ما كان قوي خاصه إنه بدا ينسى ملامحها من بدت سالفة خطبته لمريم ورفضها له بس مريم .. مريم هي اللي بقت لأنها تملك أكبــر قلب وأطيب قلب ممكن يملكه إنسان هي اللي بقت والكل رااح ماحد غيرها قدر قلبي إنه يتذكره كانت أول جرح في حياتي مثل ما كانت أول حب له كان يتذكر يوم يغلط احيانا جدام موظي ويقولها مريم وكيف كانت تتضيج صح ما ترمس بس ضيجتها كانت تبين عليها .. كانت تعرف إنه حبه لمريم أكبر من أي حد ثــاني وكانت تقوله إنه الحب الأول غير في كل شي حتى لو حبيت بعده مليون مره بس هذا هو الحب اللي يبقى ومستحيل إنك تنساه لو مرت السنين كان دايما يقولها لا وهذا كلام قصص وروايات بس فخاطره يعرف إنه اللي تقوله كان صح وإنه فعلا حبه لمريم كان دايما يرجعله وكان تييه أوقــات يشتاقلها ويشتاق لوجودها وياه كان حبه لها حب سنين حب طفوله حب دم حب طاهــر ما تلوث أبدا بكل اللي يصير الحين فجأة اللتفت لمريم وقالها بصووت مبحوح وملامح ويهه توحيلها بمدى جدية وصدقه في الرمسة اللي يقولها : شتقــــــتلج يا أم سيف شتقتلج طول هالسنين وأنا أحاول أخبي شعوري صــوبج بس الحين خلاص ما أقــدر أحبج أحبج يا أم سيف أحبج وحبي لج ما تغير طول هالسنين يمكن قدرت إنيه أضمه فصدري طول هالفترة بس الحين خلاص ( ويأشر على قلبه في نفس الوقت اللي طاحت دمعه من عيونه لتشكي مدى لوعته وحاجته لها ) قلبي ما يقدر يتحمــل أكثر من جذي إنتي لي يا أم سيف وربي لي من يوم كنا صغار وإنتي كنتي لي يمكن ضيعتك مره بس الحين لا لا خلاص مستحيل أخليج مره ثانيه ( مسكها من إيدها وضغط عليها بالقو عقب رفعها وحطها على صدره ) إذا تبين موتي يا مريم قولي الحين الحين يا مريم إني ماباك إذا تبين موته قولي بس لا تسكتين وتتجاهليني دخيلج يامريم كل شي بتحمله في الدنيا الا خسارتج مره ثانيه هذا بيذبحني .. بيذبحني يا أم سيف ..

مريم اللي كانت تتطالع هــزاع أو الأصح كانت مركزه عينها فعينه ودموعها كانت نازله على خدودها بهدوء ... كانت تسمع كل كلمه يقولها هــزاع بقلبها قبل أذونها كانت تحس إنه قلبها وده لو يتحرر من صدرها ويطلع ويعانق قلب هــزاع كانت تتمنى لو تقــدر تريحه من كل اللي هو فيه بس ما تقــدر كرامتها إنجرحت أكثر من مره وكان السبب دايمــا هــزاع لفت بويها الصوب الثاني وشلت إيدها من بين إيدينه بقوه وقالت بصوت مبحوح وواطي : مـ ـ ـ ـابـ ـ ـاك يااا هـ ـزا ا اع ..
كانت صدمة هــزاع قويه ما تخيل إنه مريم بترفضه بعد ما قالها هالكلام كان مصدوم كان وده يصــرخ يضربها أي شي بس يخليها تفهــم إنه مستحيــل يوافق على هالشي وصمم إنه بيحاول وياها سواء تبا هالشي أو لا وقام ويلس جدامها ومسك راسها بإيدينه الثنتين ولف ويها صوبه وحط عينه فعيونها وقالها بصوت قوي وكان متعمد يشدد على كل حــرف : ما عليـــه يا مريم لو إنتي ما تبيني برايج بس سيف ماله ذنب في إنه يضيع بسبة هالحقد اللي فقلبج سيف بيكون ولدي يا مريم وهو يستاهل هالشي إنتي ما تبيني برايج ولج وعــد إنيه ما أقــرب صــوبج طول عمري بس أهم ما عندي سيف ما يضيع منا اللي ما تعرفينه إنه سهيل الحين يحاول بكل الطرق إنه يرد ياخذ الولد منج فدخيلج يا مريم خليني أكون أبوه عشان أقـدر أدافع عنه جـدام الكل دخيــلج لا تمنعيني عن سيف كله ولا السيــافي يا مريم فاهمه كل ولا السيافي وأنا الحين من أردج البيت بقول لعمي إنج وافقتي ولو علي أنا وإنتي لا تخافين لأني ما بقرب صوبج طول ما إنتي هب راضيه علي ولج وعــد مني بتكونين أختي اللين ما تيني إنتي أروحج وتقوليلي إنج راضيه علي وهذا الشي ماحد بيعرفه غير أنا وإنتي وكل احتياجاتج بتكون ملبايه يا أم سيف فهمتي ؟؟ فهمتي يا مريم ؟؟!
مريم وهي تنزل راسها ودموعها تنزل على ويها كأنها شلال كانت كلمة هــزاع قوويه عليها أختي ياااله ما أقوى هالكلمة بس تذكرت شي ورفعت راسها فجأة : وميــرا ؟؟!

هــزاع وهو يرص بعينه : ميــرا شو بلاها بنت حلوه وبييها نصيبها وبعدين ما بيني وبينها شي والسالفه كلها إعجاب وراح فحاله أنا ماحد يهمني الحين غيرج إنتي وسيف فاهمه ؟؟!
مريم وهي توطي راسها عقب مسكت إيد هــزاع ( هزاع اللي كان للحين ماسك مريم بين إيدينه أول ما حطت مريم إيدها على إيده حس برجفه قويه فجسمه بالكامل واستغرب من تأثير مريم عليه له الدرجة إنتي مأثره فيني يا مريم عيل شو بسوي يوم بكون ساكن وياج في بيت واحد وأشوفج كل يوم وما لي الحق حتى إني ألمسج أو حتى أقرب صوبج ) عشان تبعدها عنه حست برجفة هزاع بس ما حبت تفسر سبب هالرجفه قالتله : خلاص خلاص يا هــزاع سوي اللي تبا تسويه بس أعرف إني ما سويت هالشي الا عشان سيف وعشان سهيل الكلب ما يحاول يقرب صوبنا وغير جي وعدك لي ماباك تنساه إحن متزوجين في الورق بس لكن بينا وبين بعض أخوان فقط لا غير وقامت واقفه وسارت صوب السيارة وركبت ورا وهي تحاول قد ما تقدر إنها تسمك عمرها وما تصيح بيكون عندها وقت طويل عشان تصيح فحجرتها وتطلع كل اللي فخاطرها هي به الطريقه حكمت على نفسها بالعذاب طول عمرها لأنها في داخلها تعــرف إنها تحب هــزاع أكثر من عمرها وإنها تشوفه وما تقدر ترمسه أو حتى تلمسه كان يموتها ويحسسها بالحزن الشديد ما كانت تعرف إنه هذا هو نفس شعور هــزاع الألم والحزن والعذااااب ....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(مكتملة, للكاتبة, مايد, دمعة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.