11-11-13, 03:13 PM | #21 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| اماني وافقت على احمد الي طار من الفرح نرمين رجعت الى بريطانيا وصل خبر موافقتها ليوسف العائلة كلها كانت سعيدة بهذه الخطبة خصوصا الجد والجدة مرت الايام اقترب موعد زفاف عليا لم ترى العريس الا في صورة غير واضحة احضرتها والدته في احدى المرات الكل كان مشغولا الى حد كبير في الاعداد لهذا الزواج خصوصا زهرة التى لم تترك شيئا الا واهتمت به في يوم عقد القران و ذلك قبل اسبوع من حفل الزواج استيقضت عليا وهي تشعر بكابة حقيقية لما لايحق لها ان تفرح حتى في يوم كهذا نزلت درجات البيت ببطء تريد ان تسال والدتها من سيزوجها من سيحل مكان ابيها مجرد تذكر هذا الامر يشعرها برغبة في البكاء لما عليها ان تعيش كيتيمة رغم ان والدها ما يزال على قيد الحياة لكنها سمعت صوت جرس الباب لبست حجابها بسرعة وفتحت الباب وهي تظن القادم زهرة التي وعدتها بالمجيء اليوم لم يكن سوى ساعي البريد ومعه صندوق كبير الحجم مبعوت باسمها استغربت ماذا يوجد في هذا الصندوق ومن ارسله دخلت مسرعة لغرفة الجلوس حيت كانت والدتها ام عليا:شن هذا عليا وهي تجلس على الارض وتبدا في فتح الصندوق:مش عارفة جاي باسمي يمكن ايكون هدية من حد اخدت الرسالة الموجودة في الداخل مع شيء ما مغلف فتحتها دون اي تفكير واخدت تقرا بسم الله الرحمن الرحيم الى ابنتي عليا قد لايحق لي ان اناديك بابنتي لانني لم اكن يوما ابا حقيقيا لكي فانا لم ارك منذ ان كان عمرك عامين صعب اشرح لك لما لان كل اعذار العالم تبدو واهية امام ما ارتكبته في حقك قلبي لم يطاوعني ان يمر اهم حدث في حياتك وان لا اكون معك قد تتسائلين وهل لمتلي من قلب اقول لك لا اعرف فالحياة اخذت مني كل شيء ربما تكون قد اخذت قلبي ايضا المهم لن يزوجك احد غيري لا يوجد قوة في عالم ستمنعني في الصندوق هدية لك مني اسالك باسم دمي الذي يجري في عروقك ان تلبسيها في ليلة عرسك والدك هل عليها ان تصدق لابد انها تتخيل تحلم ام عليا والتي نادتها عشرات مرات لم تفهم ما يحدت ماهذه الرسالة التي احالة ابنتها الى جماد لم تفكر كتيرا سحبت الورقة من بين يدي عليا واخدت تقراها عليا افاقت من صدمتها التفتت الى والدتها تريد ان ترى رد فعلها ومخالفا لكل توقعات عليا كانت تقرا بهدوء وكان الامر لايعنيها تم رمت الورقة باهمال وهي تقول طول عمره يعرف كيف يستف كلام حلو ومرتب كلام بس اما الفعل فلا شيء مش حيجي اليوم في الفاتحة وحتى لوجي اني حانمنعه اصلا اتصلت بخالك جاي اليوم الضهر هو حيكون مسؤل اعلي كل شيء جلست باسترخاء على الكرسي تم قالت مش هذو البنات الي خلاهم ومشي يدور في امرا اتجيبله ولد تو اتفكر انهم ابناته تدمرت عليا من ذكر هذا الموضوع تانية فهي تعلم لما تركهم والدها ببساطة لانه كان يريد الولد والدتها لسبب هي لا تعلمه لم تستطع الانجاب بعد ولادتها فتزوج والدها من اخرى لكن والدتها لم تغفر له ذلك وانفصلا وهي في عمرالعامين تقريبا لم يروه مذ ذلك الوقت حتى ان عليا لا تتذكره ابدا بيدين مرتعشتين فتحت الهدية هي على ايت حال لا تكرهه ولكنها ايضا لا تحبه ولا تلومه على حرمانها من شعور هي اصلا لا تعرفه بداخل الهدية كان هناك فستان ابيض اخرجته من الصندوق وهي متفاجئة من روعته لم يخفى عليها مدى فخامته ام عليا ورغم محاولت اضهار عدم الاهتمام الا نها لم تستطع الا النظر ابتسمت بستهزاء فرنسي طبعا كان ابوك عشقه فرنسا ماتغيرش طول عمره ذوقه روعة ابتسمت عليا في داخلها وحاولت جاهدت عدم اضهار هده الابتسامة هده اول مرة تتكلم فيها عنه لا وتمدحه ايضا وضعت الفستان على جنب واخرجت من الصندوق علبة مخملية زرقاء اللون فتحتها دون تفكير لترى اجمل عقد راته في حياتها ذهب ابيض مرصع بخليط من الماس و اللولي ام عليا :هذا اكيد انجن كيف يحط تاكم زي هذا في البريد عليا قالت بتردد : المهم انه اوصل تم اكملت بخوف شديد ماما الله يخليك نبيه ايجي في الفاتحة خليني مرة انحس ان عندي بو ام عليا وهي تصر على اسنانها من الغيظ عليا بري فوق لدارك | ||||
11-11-13, 03:14 PM | #22 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| قطعت الغرفة مئات المرات ذهبا وايابا تكاد تموت من الغيض ماذا يعني قدومه الان بالتاكيد لياخد بناتها هي تعلم بان لا امل له مع ياسمين لكن عليا الخوف كل الخوف على عليا ومن عليا بالتاكيد ستستغل اول فرصة لتتركها معها حق الم تعاملها بقسوة لا مبرر لها الم تفضل ياسمين دائما عليها الم تجرح قلبها الصغير الاف المرات صحيح انها ندمت الان وتحاول تغير معاملتها لها لكن الوقت متاخر جدا لاي ندم هو السبب في كل ماجرى اجل هو من دمر حياتها وقلبها احبته بجنون الى حد التملك الا معقول تم ياتي ببساطة ليقول لها انه تزوج من اخرى ضن ان حبها له سيجعلها تغفر لم يعلم ان هذا الحب يمكن ان يتحول الى كره مخيف في لمح البصر كانت مستعدة لتحطيم كل شيء حتى وان كان حياتها لتشبع رغبة الانتقام عندها بعد تفكير طويل وصلت الى النتيجة الاتية عليا لا يجب ان ترى والدها ابدا والا ضاعت منها الى الابد لابئس ببعض التنازل لكي تصل الاما تريد مباشرة اخدت النقال وتصلت على اخوها ام عليا: ها طمن وصلت عبد الرحمن: اي وصلت والناس كلهم وصلو بس انراجو في الشيخ ام عليا بتلعتم : عمر جي عبد الرحمن بدهشة :مني ......عمر ليش هو جاي ام عليا: مش عارفة قال انه بجي عبد الرحمن : ليش هو امتى كلمك ام عليا وهي وصلت حدها من الغضب : عبدالرحمن اني مش فاضية لتحقيق ابتاعك اذا جي كلمني على طول وقوله نبي انكلمه ضروري في مكان اخر احمد: ارحمي الراجل ليه كم شهر يكلم فيا اعلي الفاتحة سارة لم ترد لكن كان وضحا عليها عدم الرضى احمد: سارة اني عارف انك متردده ما زال لكن صدقيتي سيف ما فيش منه واني نعرفه كويس سارة:مش عارفة خايفة احمد:ما فيش سبب للخوف وبعدين الفاتحة ما تعنيش خلاص معادش تقدري اتغيري رايك بلعكس فرصة تعرفيه اكتر واذا مارتحتيش خلاص كل واحد في طريق سلرة ارتحت لكلام اخوها ردت بطريقة متلعتمه فيها خليط من الخوف والارتباك والخجل خلاص الي تشوفه احمد ابتسم لها بتشجيع وهويفكر في البشارة الي حيطلبها من سيف لما يدق قلبها بهذه السرعة الرهيبة لما ترتجف للحضة سالت نفسها هل ما زالت تحبه هزت راسها بقوة لا تريد تذكر الماضي رغم انه لم يغب عنها يوما ضلت ممسكتا بالهاتف بكل قوة تنتظر الو سمعت صوته اخيرا حتى بعد سنوات طويلة تستطيع ان تفرقه عن مليون صوت اليس هو صوت من عذبها بل وتفنن بتعديبها وهل هناك عذاب اقسى من ان تعود احدهم على حبك واهتمامك تم تخونه تتركه يتجرع عذاب الفراق الحرمان الهجر عضت على شفتها السفلى بقوة وهي تردد في داخلها يجب ان اكون قوية تكلمت وهي تسطنع القوة والتقة اهلين ببو بنتي الي تفكر ان عنده بنت بعد 18 سنة عمر في طرف الاخر تنهد وهو يحاول ان يخفف من توتره صعب جدا ان يكلمها بعد كل هذه السنين على العموم كان يتوقع منها هجوما كهذا عمر: مش كان انتي الي محرم اعليا شوفتهم ام عليا: ما تكذبش اصلا انت ما صدقت قلت يا الله نرتاح من همها هي وبناتها عمر لا يدري لما ابتسم ما زالت كما هي لم تتغير تلوم الكل الانفسها لكنه وحده من يعرف كيف يتعامل معها عمر :كيف حالك قالها بهدوء اشبه للهمس ام عليا تفاجئت من تغيره السريع للموضوع ولم يعجبها ابدا طريقته في الكلام ردت وكانها تهرب من شيء ما خلينا في موضوعنا ما عنديش مانع انك اليوم تكون موجود في فاتحة بنتي{شدة على كلمة بنتي} تعرف ليش لاني ما نبهاش تحس بالنقص قدام راجلها وبعدين عندي شرط كان بامكانه ان يقول لها مش انت الي تسمحيلي والا ما تسمحيليش هذي بنت تبي والا ما تبيش لكنه لم يستطع ان يجرحها الا يكفي ما سببه لها من عذا ب عمر بنفس الطريفة الهادية والهامسة شن هو شرطك ام عليا ورغم انها استغربت استسلامه ما تحاولش اتشوف عليا تكمل الفاتحة تروح اعلي طول لليبيا استعدت لان يصرخ فيها لكنه قال :ماشي الي تبيه اي اومر تانية ام عليا وفي كلامها نوع من الاستهزاء حط المؤخر رقم كبير مش يمكن ما تجيبلاش ولد يمشي يتزوج اعليها او يطلقها طوط طوط اغلقت الهاتف وهي لا تعلم البركان الذي فجرته بداخله لا لا يمكن لا يريد لابنته متل هذا المصير سهل جدا ان نجرح في بنات الناس لكننا ننسى ان الدنيا دواره يتبع اتحداك | ||||
11-11-13, 03:15 PM | #23 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| وقفت تنظر الى نفسها في المراة الفستان الذي كان يلفها بطريقة مبهرة والعقد بلمعانه الذي يخطف الابصار زاد من جمالها لكن هي لا تشعر باي نوع من السعادة امها وتصرفاتها الغريبة تحن عليها في بعض الاحيان وتقسو في احيان اخرى والدها الذي سافر دون حتى محاولة رؤيتها اختها التي سافرت في مع اصدقائها وكان زواجها لا يعنيها بشيء تم العريس الذي لم يحاول رؤيتها اوحتى الاتصال بها احيانا ياتيها احساس بانه لايريد هذا الزواج لكنها تقنع نفسها بالقول ما الذي سيجبره على خطبتها ان لم يكن يريدها كان بامكانها ان ترفضه لكنها فضلت الاستسلام حياتها كلها سلسلة من الاستسلام للواقع المر ابتسمت في استهزاء وكانها تقول لايهم الحياة يجب ان تستمر رغم الالم ستستمر دخلت عليها زهرة وهي تلهت من الركض زهرة: عليا ها شن نمشو كان تريد ان تقول شيئا لكنها صمتت فجاءة وصرخت بسم الله ماشاء الله بسم الله ما شاء الله لالا ما قدرش على هيك الجمال امسكت بيد عليا وهي تلفها بحركة استعراضية تم انفجرت الاتناتان بضحك هستري عليا كانت تريد ان تفرغ شحنات الغضب واليائس بداخلها اما زهرة ففكرت الزواج نفسها تشعرها برغبة في ضحك والبكاء معا ماذا لو تزوجت رجلا كابيها ربما هي لهذا السبب ترفض جميع المتقدمين لها لا تعرف لما خطر عليها ذلك الشاب الذي راته في الباص وكانها تريد ان تطمئن نفسها بان الدنيا ما زالت بخير صمت غريب اعقب ذلك تم قالت عليا بطريفة مؤثرة جدا :والله مش عارفة كيف نشكرك من غيرك ما كنتش عارفة شن بندير زهرة: اذا ما اوقفتش في عرس اختي نوقف في عرس منو نرمين كانت تلف في صالة الحفل تشرف على الترتيبات وترحب بالحضور التفتت على صرخت امينة : نرمين تنخطبي وما تقوليليش ابتسمت نرمين وهي تلتفت لامينة لتسلم عليها تم قالت: الموضوع مش مهم باش نكلمك ونقولك كلها اعلي بعضها خطبة ضربتها امينة على راسها بخفة وهي تقول: مش مهم ها وبعدين وين الي كانت تقول اني مستحيل نتزوج ليبي امشت اخديت ولد عمها نرمين : شفت الدنيا عاد يالله يمكن الزواجة التانية ضحكت امينة من قلب تم قالت : الي يسمعك يقول شاب قاعد يتكلم مع اجماعته قال زواجة تانية قال الله يعينك يا ولد عم نرمين اعلي اهبال نرمين داخلتا معا غرفة صغيرة محادية لقاعة الحفل زهرة :خليك اهنيا لين انرتب الزفة حانقول لا مك والبنات انك جيتي اوكي عليا وهي تنزع العابية التي كانت تغطيها بالكامل : اوكي خرجت زهرة بينما اخذت عليا تلف بصرها بحتا عن مراة لم تجد لذلك جلست بهدوء على احدى الكراسي شعرت بالباب ينفتح ضنت انها والدتها او احدى البنات لكنها صعقت عندما رات الداخل راجل بحركة سريعة كانت قد وقفت وهي تلتفت يمينا وشمالا بحتا عن شيء تغطي نفسها فيه في الطرف الاخر وليد كان مصدوم من وجودها هنا لم يحتج الامر منه الكتير من التفكير ليدرك بانها عليا رغم انه لم يرها من قبل لا نه قام بحجز المبنى كله اليوم قاعة لحفل النساء والاخرى لرجال بصوت هاديء وليد: عليا عليا التفتت مندهشة قلبها يدق بشدة من الخوف وعقلها توقف عن التفكير من هذا الداخل بهذه الطريقة وينادي باسمها وليد وكانه قد علم بخوفها ابتسم وهو يقول اني وليد تم تكلم بحرج شديد امي قالتتلي الدار هذي فاضية حسنا نوع من الخوف قد تلاشى ليتفجر خوف اخر اذا هذا هو زوجها تم ادركت مدى الخطا الذي ارتكبته كانت تنظر اليه مباشرة احس وليد بخجلها وكيف انها انزلت راسها بسرعة من الحرج لتغطي غرتها على كامل وججهها دقات سريعة على الباب توجهه مباشرة لفتحه ام وليد والتي كانت تعرف ان الاتنان في الداخل ابتسمت وهي تقول لابنها ممكن تسمحلنا بالعروسة وليد : تعالي بعد نص ساعة ام وليد: قول والله خلي البنت تطلع اتاخرنا هلبا والناس تبي تروح وليد: ربع ساعة لم يترك لها مجال لجدال اذ اغلق الباب وهو يلتفت لعليا التي كانت ما تزال متجمدة في مكانها دون اي حراك و مايزال وجهها مختبئا خلف غرتها بينما تضم اليها باقة من الورود ذات اللون الزهري الفاقع وكانها تحتمي بها منظر بديع لفتاة تبدوا كهاربة من لوحة فنان لا يدري وليد لما خطر عليها وصفها بالملاك اجل هي كالملاك فعلا حتى انه احس بهالة من النور تحيطها ربما هذا من تاتير الاضواء او ربما من تاتير تخيلاته لا يدري عليا في الطرف الاخر كادت تموت من الخجل لم تصدق انه صرف والدته بهذه الطريقة بعد ان احست براحة عندما سمعت دقات على الباب لم تفهم ما يريده هي لا ترى الا حدائه الاسود وبدا لها الوقت طويلا جدا متى سيخرج لحضات وبدا الحداء الاسود يتحرك بتجاهها احساس رهيب فعلا احست بقلبها يهوي بين قدميها ابتسم عندما راها ترفع وجهها والذعر باديا عليها حسنا سيرحم وجهها الخائف ويتوقف في مكانه واخير جاءتها النجدة من السماء الباب يدق للمرة التانية توجه لفتح الباب وهو يعلم من الطارق ام وليد: الناس كلو وجهي الكل يسال امتى بتجي لعروسة وبوك متحلف فيك يقول وين اختفى بسرعة توكل يالله لم يتحرك من مكانه دخلت ام وليد الى حيت كانت عليا ليعلو المكان انواع الزغاريد كل هذا وهو واقف في مكانه خرج الكل وهو ما يزال واقفا في مكانه صوت الاغنية التي كانت تزف عليها واضح جدا وضع يده على صدره وكانه يريد ان يهدا من نبضات قلبه المتسارع واحساس غريب يتملكه لاول مرة في حياته Some say love it is a river That drowns the tender reed. Some say love it is a razor That leaves your soul to bleed. Some say love it is a hunger An endless, aching need I say love it is a flower, And you it's only seed. It's the heart afraid of breaking That never learns to dance It's the dream afraid of waking That never takes the chance It's the one who won't be taken, Who cannot seem to give And the soul afraid of dying That never learns to live. When the night has been too lonely And the road has been too long. And you think that love is only For the lucky and the strong. Just remember in the winter Far beneath the bitter snow Lies the seed that with the sun's love, In the spring, becomes the rose الحب لا يكون الا بعد الزواج اما المشاعر التي تكون قبلها فهي شيء اخر اعجاب انجداب وسوسات شيطانية خرفات اي شيء ولكن ليست حبا ومن يقول غير هذا فاما انه لم يذق طعم الزواج او لم يدق طعم الحب او انه متاتر بكلام المسلسلات يتبع اتحداك | ||||
11-11-13, 03:20 PM | #24 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لكل منا احلامه الخاصة لويتحقق البسيط منها نكون في قمة السعادة لكن ماذا لو ان بين يوم وليلة تجد نفسك في واقع اجمل من كل احلامك هذا فعلا ماحدث لوليد. . . . عليا كانت فوق كل امنياته . . . اما بالنسبة لعليا فيكفيها حب وليد وحنانه لتشعر انها تمتلك الدنيا باسرها **** مرت لايام وجاء موعد المنتظر لدى سيف والغير منتظر لسارة هل هو الخوف الذي تمر به اي فتاة في متل هذا الموقف اما هي شخصية سارة المدللة التي تخشى ان لا تكون الامور كما يجب هل الخوف من مستقبل مجهول ام الخوف من ان الخطوة القادمة والتي قد تعني عدم القدرة على العودة الى الوراء المكان : بيت سارة الزمان :الساعة الواحدة ظهرا الكل مشغول فبعد عدة ساعات سيتدفق المدعويين من رجال ونساء دخل البيت وهو محمل بعدد كبير من الاكياس توجه مباشرة الى المطبخ ليجد امه{زوجة ابيه}ومعها سارة احمد: كيف معنويات عروستنا الحلوة سارة والعصبية واضحة في ملامح وجهها وصوتها: معنويات في الحضيض ومزاج زفت وانت السبب يعني مالقيتش من تخطب الاصاحبتي اهي ما جتش اليوم ارتحت تم خرجت متوجهة لغرفاتها احمد :خيرها هذي ام احمد:يعني ما تعرفش دلع سارة **** في مكان اخر صعدت درجات البيت ببطء وهي لاترى امامها من التعب اليوم كان طويل ومرهق لها في الجامعة تريد ان تنام لعدة ساعات لكي تستطيع الذهاب الى بيت سارة عند السابعة لاتعرف حتى كيف وصلت الى غرفتها المهم انها الان على السرير وليتدمر العالم بعد ذلك لايهم ابدا لم تغمض عينيها الا لدقائق حتى بدا الازعاج صوت طفل يبكي بقوة وضعت عدد من الوسائد على راسها في محاولة يائسة لتقليل من الضجيج لم ينفع نهضت وهي في حالة من الغضب الشديد هي لا تعرف مصدر هذا الصوت المزعج لكن نهايته ستكون حتما على يديها في الاسفل كانت نادية تحاول ان تسكت ازعاج هذه الطفلة نادية :لولو حبيبتي خلاص بابا حيجي بعد شوية لكن كل هذه الكلمات لم تنفع الافي اتارت صراخها اكثر التفت الي الباب لترى امينة تقف وهي تضع يديها على خصرها امينة : اني نبي نفهم ماعنتكش حوش يلمك انت والازعاج ابتاعك وبعدين من جايبه هالمزعجة نادية : امون انت اهناية الحمد لله جيتي في وقتك عندي موعد عند الدكتورة ونبي انخلي عندك حمود هو راقد فوق يعني مش حيتعبك امينة: سوري نبي نرقد وين بوه باش يشده نادية : يعني وين في الشغل الله يخليك امون ما نعطلش ساعة بس امينة : اوكي ساعة ولا دقيقة زيادة نادية:في حاجة تانية امينة : خلصيني شني نادية : اديري بالك من لولو امينة وهي ترفع حاجبها بطريقة تدل على الاستغراب وهي تتفحص الطفلة ذات الشعر الذهبي التي تقف بجانب اختها: مني هذي لولو لتكون بنت جيرانكم جايبتيها معاك شن قالولك فاتحة حضانة نادية :لا شن بنت الجبران هذي بنت سلفي امينة : يا سلام ياسلام سلفك المحترم يلف ويدور ويصيع زي ما يبي وبعدي تعالي يا امينة شدي فروخه وين ست الحسن والجمال مرته الي الله اعلم من وين جايبها نادية: انت ما سمعتيش طلقها الله لايردها قولي امين امينة: طلقها .... ماتت .... مات هو وياها مش مشكلتي حمودي انشده غيره لا وعندك ساعة بس تتاخري ادقيقة انوريك ولكي لاتسمع اي اعتراضات غادرت المكان مباشرة نادية لم تهتم لكل ما قالته امينة تعلم انها في مزاج سيء لكنها طيبة القلب وعلى هذا الاساس عدلت حجابها اخدت حقيبتها تم توجهت الي لولو الجالسة امام التلفزيون نادية : لولو خليك عاقلة شوية و خالتو امينة تنزل اوكي لولو: اوكي نادية: باي **** سارة وهي تشهق بالبكاء : خلاص تزوجته اماني : سرو تو ليش هالبكي كله سارة : مش عارفة اماني : امممممممممممم يمكن دموع الفرح سارة : دموع الفرح في عينيك اصلا من قالك اني فرحانة اماني: ههههههههه والله انك تحفة سارة بصراخ : اماني عدلي كلامك خيرلك ساد انك ما جيتيش اليوم اماني: سارة والله كنت اتمنى اني انكون معاك اليوم باذات لكن ما نقدرش سارة : افهمت بسبب المقرود خوي احمد : ممكن نعرف من هو خوك المقرود اكيد مش اني سارة من الارتباك رمت بالموبايل على السرير سارة : لا مش انت هذا دودي احمد : اها دودي ماشي ومني كنتي تكلمي سارة ابتسمت : مني تتوقع متلا اكيد ميمي حبيبتي وصاحبتي { طريقة باش اتخليه ينسى شن قالت } احمد وهو يقعمز ويحط رجل اعلي رجل : قولتيلي..... واماني شن عرفها في دودي سارة: شن انسيت انها كانت اتجينا ديما زمان ولي معلوماتك كانت تموت اعلي دودي اما هو فغير قوله ميمي جت يسيب كل شي ويمشيلها ومعادش بتحرك من بحداها تقول ساحراته هالبنت احمد وقف ومن غير اي تعليق خرج من غرفة سارة بل والبيت باكمله من الغباء ان يغار من اخوه ذو العامين لكن مجرد التفكير بان احد غيره يستحودعلى جزء من اهتمامها يشعره بالغضب ***** اخيرا هي لهو وحده الان يستطيع ان يكلمها متى شاء يخرج معها متى شاء لديه فضول لان يعرف عنها كل شيء وان يخبرها عن كل شيء و ها هو الان في انتظار ان يخرج اخر ضيف هنا لكي يراها يتبع اتحداك | ||||
11-11-13, 03:22 PM | #25 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| سلامي على الكل وهذا جزء جديد نزلت الدرج وهي تحمل حمودي و تلاعبه من حين لاخر وصلت الى الاسفل ورات تلك الطفلة المزعجة تاففت من رؤيتها لم تعرها اي اهتمام اخدت تقلب بين القنوات التليفزيون لولو:خلي الرسوم ليش غيرتيها امينة بستهزاء: والله كويس اطلعتي تتكلمي عربي لولو ودموع بدات تتجمع في عينيها: خليها خليها امينة خلاص خلاص ردينها المهم ما تفتحيش الاسطوانة ابتاعك لولو بابتسامة واسعة : شكرا خالتو انت حلوة رفعت حاجبها باستغراب تم قالت باستهزاء: حلوة والا مش حلوة ما نراجيك في رايك دخلت نادية في هذه الاتناء وهي تضحك بقوة : واضح الاخلاق قاعد مقفلة ممكن نعرف ليش امينة :ما دخلكش فيا نادية : والله انك سخيفة في حد ايقعمز مع لولو الحلوة ويقعد طايرتله امينة : حتى اني فاضية امقعمزا معاكم انوض انوتي روحي باش نمشي لحوش سارة خير لي . . . . . ٍسلم عليي وجلس جمبي وكلمني كل الحواجز تلاشت بيني وبينه اخذ ايديني بايديه وقام يوصفني ولا تمنيت ايدي تترك ايدينه قالي كلام بصراحه حلو دوخني ماقد سمعت بحلاته اه يازينه معاه احس الأغاني عنه وعني واجمل اغاني الغزل شعري وتلحينه الكل نائم بعد يوم حافل ومتعب ماعدا سارة والتي اغمضت عينيها بكل قوة تريد ان تحتفظ في ذاكرتها بكل كلمة اوهمست قالها سالت نفسها للمرة الالف هل هو مختلف عن كل البشرفي عينيها فقط ام ان الكل يراه هكذا سمعت صوت رنات الموبايل امسكت به بايد مرتعشة وهي تعلم يقينا من المتصل سارة: الو سيف بهدوء: الوين ...... كيف حال مدامتي سارة وخجل الدنيا كله تجمع عندها وبصوت لايكاد يسمع : الحمد لله سيف ابتسم على خجلها الواضح وهو يتذكر كلام احمد )))) ديربالك اعليها راهي دلوعة لين خلاص وتتحشم من ظلها وياويلك لو جت زعلانة في يوم انسى انك تشوفها مرة تانية هذي سارة مش اي احد ..... (((( سيف : خلاص انخليك اليوم اكيد تعبانة كنت بس نبي نسمع صوتك سارة :.... سيف : يالله في امان الله سارة : في امان الله اغلقت الهاتف وهي تحس بخوف واضطراب حقيقيان تواني واعلن هاتفها عن وصول مسج جديد قولي احبك كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا أكون جميلا قولي احبك كي تصير أصابعي ذهب و تصبح جبهتي قنديلا ألان قوليها ولا تترددي بعض الهوى لا يقبل التأجيلا سأغير التقويم لو أحببتني أمحو فصول أو أضيف فصولا وسينتهي العصر القديم على يدي وأقيم عاصمة النساء بديلا ملك أنا لو تصبحين حبيبتي أغزو الشموس مراكب و خيولا عيون اخرى لم تكن تستطع النوم رؤيت ابنته اليوم ذكرها بالماضي عندما كانت كل احلامها متعلقة به لياتي هو ويحطم كل احلامها عن غير قصد ودون اي علم ما يغضبها هو الغباء الذي كانت فيه والسذاجة اللا محدودة كيف سمحت لتفكيرها ان يتوسع ولخيالها بلجموح ومشاعرها بتحرك لا تدري ومن يلومها وهي كانت اذ ذاك في السادسة عشر الموضزع ببساطة انه قبل عدة سنوات قامت والدة محمود زوج اختها بزيارة بريطانيا وطبعا كانت تزور بيت امينة كتيرا ام محمود اعجبت بامينة وتمنت ان ابنها الاصغر يتزوج بها لكنه وقتها كان يعيش في لندن اخبرت امينة عدة مرات بنيتها حتى انها كانت تناديها بمرت ولدي كانت متاكدة بان ابنها لن يرفض ابدا فلطلما كان المدلل بين اخوته تم كيف يرفض وهي عترت له على جوهرة قل نظيرها ... حضر سامي من لندن ليرى امه وعندما اخبرته مبتهجة انها وجدت البنت المناسبة له رفض الموضوع رفضا باتا لكن امه لم تستسلم بل وضعت الخطط لكي يرى سامي امينة كانت متاكدة بانه سيوافق مباشرة ان راها اصرت في احدى المرات على امينة ان تصطحبها لسواق وافقت امينة بتردد اذا انها لم تحب احراجها ام محمود طلبت من سامي ان ياتي لكي يرجعها الى البيت ولم تذكر له من معها والتقيا كما ارادت بعد عدة ايام اعادت الام سؤال سامي واخبرته ان البنت التي راها هي العروسة المختارة بل واخبرته بانها مبدائيا موافقة ادرك سامي ان وقت المواجهة قد حان امه يجب ان تعلم بالحقيقة تكلم بصعوبة شديدة متعدرا بجميع الاعذار الممكنه لكنها وجدت كلامه باردا لا معنى له كيف يخبرها بهذه البساطة انه متزوج مند عام وبانجليزية الم يخبرها من قبل انها هي من ستختار زوجته في المستقبل الم يكرر ذلك مرات ومرات والناس الذين تكلمت معهم والبنت التي لطلما حكت لها عنه عادت ام محمود الى ليبيا مباشرة كي لا ترى ام امينة او حتى امينة باي وجه ستقابلهم بعد ان علم الجميع بزواج سامي . . . مرت لايام دون اي ذكر لام محمود وفي احد الايام جاءت نادية باكية لاهلها واخبرتهم ان ام محمود توفت بعد معاناة طويلة مع المرض اما موضوع الخطبة التي لم تتم فقد نسي من قبل الجميع ما عدا امينة التي تتذكره من حين لاخر لتلوم نفسها لااكثر فهل هناك من يزال يذكره يتبع اتحداك | ||||
11-11-13, 03:23 PM | #26 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| سلام مرة تانية وجزء تاني زهرة: شفتي اقعدنا اني وياك بس عوانس الي انخطبت والي اتزوجت امينة : عندك حق عين واصابتهم الحمد الله اطلعنا منها سالميين زهرة: هههههههه ياويلك كان الحقتيهم واخلتيني بروحي امينة: والله انت امدايرتيه بروحك لو تبي تقدري اتكوني مخطوبة اليوم قبل غضوة زهرة بحالمية : ما جاش فارس احلامي امينة : هههه يمكن الي راكب اعليه احمار ابيض مش احصان ابيض هذا اعلاش عطل شوية ولا يهمك انشاء الله يوصل هذا اذا ما افطسش في طريق حبيبتي خففي الشروط شوية زهرة: تصدقي اني ما عنديش اي شروط بس في نفس الوقت مش قادرة نوتق في حد نبي شخص انحس معاه بالامان شخص مهما اتصير بينا مشاكل عمره ما يهين كرامتي {وبعيون دامعة} صعب هذا الشي؟ امينة: زهرة انت ليش نضرتك سوداوية لي الرجاله اذا الشخص ملتزم بدينه خلاص زهرة : حتى الالتزام ابدي فيه ميت شكل ولون بعدين في هلبه عندهم الدين والاخلاق شيء منفصل تلقيه ملتزم لي ابعد حد والاخلاق صفر امينة: قولي امين ربي يرزقك بواحد زي ما تبي واكثر زهرة بمرح : من بقك لباب السما المكان: Trafford centre الزمان: الساعة التالتة سارة: نرميين خلينا نرتاحو شوية اعييت من كتر الدوران نرمين : انت ارتاحي اني عندي كم حاجة لازم اندورها اماني: خلاص نرتاحو شوية وبعدين انكملوا وانشاء الله ما انروحوش لين تلقي كل الي اتبيه سارة: كلها هذا تجهيز للعرس ارحمي روحك كل يوم في السوق نرمين: لازم يكون كل شي برفكت ومعادش في وقت اماني : مازال شهريين وتقول معادش في وقت نرمين كانت تتضايق اكثر فاكتر كلما اقترب موعد زاوجها فكرت اكتر من مرة في انهاء الخطبة لكنها تتراجع كلما رات الفرحة في عيني والداها هي تحبه كتيرا ولا تريد ان يدخل في خصام مع جدها واعمامها بسببها هي اماني : اليوم عليا كلمتني سارة : وينها ها لقاطعة نرمين : وليدووه نساه اناس كلها اماني : الباين هكي اه حقا قالت امها حا تروح لليبيا ويمكن تقعد اتعيش غادي نرمين : غريبة كانت حتى زيارة ما تمشيش سارة : اني ام عليا انحس ان كل تصرفاتها غريبة ما تفهميهاش شن تبي بزبط اماني : خلو الناس في حالها سارة : اه حقا ترى قولو مني بيروح بيا بعد شوي نرمين :ما تقوليش قيس سارة : هههه بشحمه ولحمه مجرد سمع ان ليلى جاية معاي دار روحه طيب وبيطلع من المستشفى خصيصا باش يروح بيا اماني ووجهها محمر خجلا : ابديتو في السخافة ابتاعكم الله يعيني سارة وهي ماسكة ضحكتها : ميمي شن رايك اتروحي معاي اليوم نرمين : يس يس حتي اني انروح معاكم باش انشوف الاكشن اماني : هالبنت كل ما نقول كبرت وعقلت نكتشف ان اهبالها يزيد الله يعين عريس الغفلة نرمين بعصبية : انت خيركم اعليا الي يشوفني يقول الله يعينه اعليك وفي الحوش امي كل يوم تسمعني اسطوانة الله يعين يوسف اعليك لهذ الدرجة شايفيني حصلة اماني وسارة : ههههههههههههه . . . قطعت ارجاء الغرفة للمرة الالف يجب ان تجد حلا وبسرعة تريد الكتير من المال لتنفق على ادمانها امها عادت لليبيا ولم تترك له سوى القليل من المال والذي يكاد ينفد تاففت طلباتها كانت دائما مجابة دون اي جدال عليها ان تجد شخص اخر يصرف عليها دون اي سؤال اممممممممممم شخص غبي او مجنون او او او عاشق ضحكت على الفكرة التي وصلت اليها عاشق هذا هو الحل امممممممممممم من من من شخص عربي لانهم الوحيدين يهتمون لهذه التفهات اممممممممممممم والاحسن يكون ليبي باش تفرح امها يمكن تاخد منها حاجة امممممممممم من من من لمعة في بالها فكرة اني وين كنت ناسياته هو العاشق الولهان ضحكت بكل قوة وليد اممممممممممممم هذا وين نلقاه توا يتبع اتحداك | ||||
11-11-13, 03:24 PM | #27 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| سلامي للكل و جزء جديد اوقف السيارة وخرجا معا لم ينتظر طويلا حتى اقبلت في اتجاهه وهي تبتسم لم يضع الوقت اذا امسك بيدها بينما سارا معا كانت عليا تريد ان تاخد كل ما بقى لها من اشياء في بيت اهلها اخرجت المفتاح من حقيبتها وفتحت البيت بهدوء تفاصيل قد تكون غير ذات معنى لكن بالنسبة لوليد كل حركة منها تعني الكتير عليا:اممممممممم ممكن اتراجيني شوية في الصالون لين انجي وليد وهو يضحك: ليش ما تبنيش نشوف داراك عليا :امممممممم صح كيف عرفت وليد :بس اني نبي نشوفها عليا: وليييييييييييييييييييد وليد:خلاص فهمت جلس على اقرب كرسي بينما صعدت هي بسرعة في اتجاه غرفتها لحظات سمع صوت باب البيت يفتح ما ان نهض من الكرسي ليرى القادم حتى دخلت صدمة لكن ياسمين ابتسمت في داخلها وهي تقول كنت اعلم انني محضوظة لكن ليس لهذه الدرجة ابحت عنه في كل مكان دون جدوى تم اجده في بيتي . . . ها قد حطت الطائرة في مطار طرابلس الدولي خرج الجميع على عجل اما هي فجسمها غير قادر على الحركة ورغبة في البكاء تملكتها انتهى كل شيء اسبوعان ويرتبط اسمه باسمها الى الابد اغمضت عينيها في محاولة للهرب من هذا التفكير قد يكون رد فعلها مبالغ فيه لكنه اهانها وكيف لها ان تنسى ذلك ام نرمين : نرمين ماما الناس كله طلعت يالله نرمين: خلاص اني جاية + ++ +++ كان ينتظر على احمر من الجمر لن يطمئن حتى تصل الى هنا كل يوم مر عليه يحمد الله الف مرة انها لم تغير رايها لحظات حتى شاهد عمه يخرج من بعيد وهو يجر الكتييييييييييييييير من الحقائب سلم عليه بحنين اكبر من اي مرة في الماضي ربما لان بينهما رابط اكبر هذه المرة ابتسم والد نرميين وهو يقول: يالله شد حيلك وقيم ها الشناطي كلها لمرتك ابتسم يوسف والتفت خلف عمه يبحت عنها كانت في الخلف تقف وحيدة تمنى ان يرى في عينيها شيئا مختلفا هذه المرة غير نظرات الحقد والكره لكن ما ان رفعت راسها حتى كره نفسه نظرات الحزن التي كانت في عينيها اقسى من كل الحقد والكره . . . . نزلت مسرعة وهي تسال نفسها ان كانت قد تاخرت عليه دخلت مبتسمة لكن الابتسامة ضاعت وهي تراه يقف مع ياسمين هذا عدا وجههما المصدوم صمت عليا: واخير شفت اختي لم تعلم انها اعادته الى ارض الواقع بابشع صورة وليد بعدم تصديق: اختك ياسمين بنوع من السخرية:وليد يعرفني من زمان لم تعرف عليا بما تنصدم اكتر بمعرفتها بوليد او بكلامها بالعربي لاول مرة منذ سنين لم تدري ما يجب ان تقول وهي ترى الارتباك على وجه وليد اما هو اخيرا حزم امره وهو يقول ياالله عليا نمشو لم يدع لها مجلا لرفض ادا امسك بيدها وخرج مسرعا وكانه يهرب من شيء ما + ++ +++ ياسمين لم يعجبها هذا الوضع وليد كان املها الاخير لما دون كل الرجال يكون زوج اختها ابتسمت وهي تقول لن اسمح لهذه المتخلفة ان تاخذ شيئا هو اصلا لي يتبع اتحداك | ||||
11-11-13, 03:24 PM | #28 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| سلامي للكل هذا الجزء كله خاص بعليا اتمنى يعجبكم. . ضغطت على راسها في محاولة يائسة لتقليل من الصداع لكن دون جدوى اخذت تراقبه وهو يجمع اشياءه في استعجال ويرمي بها في حقيبة السفر باهمال لم يتعب نفسه كتيرا لكي يبرلها سفره المفاجئ عندي شغل مهم في لندن هذا كل ما قاله وهو بدالك يقطع اي محاولة لها لفهم ما يجري ودعها ببرود شديد دون حتى ان ينظر لها مباشرة ما ان اغلق الباب خلفه حتى ارتمت على السرير الهروب الى النوم هو احسن وسيلة لتخفيف الاحزان كانت هذا الصباح اسعد انسانة على الارض والان فهي تعيسة تعيسة لابعد الحدود ربما هذه هي مشكلة المراءة الليبية والتي لم ولن تجد لها حل الرجل الليبي ببساطة يسعدها ويشقيها علم ذلك ام لم يعلم لكنه يستطيع استغلال الامر لصالحه دائما . . . وصلت الى عيدة الطبيب تريد حلا لصداع الشديد الذي يداهمها كتيرا هذه الايام ما ان جلست في غرفة الانتظار حتى عاودت الاتصال به مرة اخرى مرت عدة ايام على سفره حاولت خلالها الاتصال به عدة مرات لكن دون جدوى بياس رمت بالموبايل في حقبيتها تحول شوقها اليه الى غضب والى الان لم تستطع ربط الاحداث ترررررررررررررررن فرحة اخدت تفتش في حقيبتها وين امشي هذا اهوا نظرت الى الشاشة خيبة امل لم يكن هو بل كانت ياسمين غريبة هذه اول مرة تتصل بها في حياتها كلها لم تقل سوى كلمتين لازم انشوفك اليوم وعدتها عليا ان تمر عليها بعد خروجها من العيادة . . . دخلت الى البيت وهي بالكاد تستطيع المشي حتى الدموع خانتها ورفضت النزول ربما لان حزنها اكبر من اي دموع مازالت كلمات اختها تتردد على مسامعها اي احد غيرها كان سينكر سيرفض وسيدافع لكن السنين انبتت في عليا الانهزام والشعور بالنقص كانت دائما شخصا مسالما مسامحا لكن ليس بعد الان نضرت لكل ما حولها هذا كان عالمهما المشترك لكن ليس بعد الان اخدت ترمي الاشياء من حولها بطريقة جنونية تحطم كل ما تستطيع تحطيمه حتى احست بدوران والهواء يقل من حولها لكم تمنت ان تموت في هذه اللحظة وتريح الجميع من وجودها ابوها الذي ينكرها امها التي تحقد عليها اختها التي تكرهها و وليد في هذه اللحضة بدات تحول كل شيء حولها الى السواد . . . اه صرخة خرجت من جسد متالم فتحت عينيها ببطء لم تدري كم الوقت مر وهي مغما عليها حاولت تذكر ما حدث اغمضت عينيها من هول الالم الذي اصابها خليط بين الالم الروحي والجسدي ولم تدري كيف جاءتها القوة لتصل الى الهاتف عليا: امينة بليز بليز تعالي لحوشي توه يتبع اتحداك | ||||
11-11-13, 03:27 PM | #29 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم جزء جديد من هم البنات قراءة ممتعة ارجو من الاخوات لبس الحجاب لان العريس حايخش بعد شوية وبدات كلمات الاغنية يتعالى مع اصوات صراخ البنات على يمينه والده وعلى يساره عمه سار بين جموع النساء يكره كل هذه الشكليات التي من وجهة نظره لا تمت لدين بشيء لكنه وافق تحت اصرار امه واخواته البنات يا حبيبي من حبي فيك لا هتكلم ولا أغنيلك من اليوم هأحبك حب جديد يخليني حبيبي أدعيلك الله يباركلي فيك يا أغلى من عينيا ... الله يخليني ليك و اجيبلك الدنيا ديا الله الله ... الله الله يحميك حبيبي يا عمري يا غالي ويخليك ليا الله يباركلي فيك يا أغلى من عينيا ... الله يخليني ليك و اجيبلك الدنيا ديا الله الله ... الله الله يحميك حبيبي يا عمري يا غالي ويخليك ليا انا اهو قدامك وبين اديك ... انا كلي علشانك وملك ليك سألت قلبي بيحبك قد إيه ؟ وقاللي قلبي ده حب جديد عليه الله يباركلي فيك يا أغلى من عينيا ... الله يخليني ليك و اجيبلك الدنيا ديا الله الله ... الله الله يحميك حبيبي يا عمري يا غالي ويخليك ليا اخيرا وصل الى حيت تقف لم يعرف ما يجب عليه فعله لحظة تم تذكر رفع الطرحة توقع ان يرى وجهه خجولا وعينين لا تقويان على النظر اليه مباشرة لكنه صدم بنظرة الاستهزاء المعهودة تمالك نفسه كي لا ينفجر ظاحكا تنفس بصوت عال تم قال هامسا مبروك نرمين بابتسامة شرسة وهمس كي لا يسمعها احد: الله لا يبارك فيك لم يصدمه ردها ابد ابتسم وهو يتحول جانبا تاركا المجال لوالده ووالدها كي يباركوا لها لم يصدق كيف تحولت في لمح البصر الى انسان مسالم وخجول تم توالت جموع المباركين له امه اخواته عماته خلاته وغيرهم لم يكن مركزا معهم ابدا كل ما كان يهمه هو كيف سيتعامل معها . . . . . دخلت البيت وهي مصدومة من ترك عليا للباب مفتوح امينة :عليا عليا اخيرا سمعت صوت عليا المرهق تعالي اني في الصالون . . . دخلت مسرعة تتوقع اي شيء صرخت شن صاير لكن عليا ارتمت عليها وهي تبكي بكل قوة حاولت ان تفهم منها اي شيء دون جدوى امسكت عليا براسها بقوة بعد ان عاودها الالم تمتت ببضع كلمات غير مفهومة تم اغمى عليها مرة اخرى امينة كانت عاجزة عن التفكير كل شيء حدث بسرعة مذهلة هذه اول مرة تتعرض فيها لمتل هذا الموقف اخيرا استوعبت الامر اتصلت على الاسعاف وهي ترتعش من الخوف امينة وهي تبكي: عليا ضربتها بخفة على وجهها عليا الله ايخليك ردي : . . . جالس بالسترخاء هاهو يتكلم معها لساعات وساعات لكن الوقت يصبح دون قيمة عندما يتصل بها سارة :خلاص لازم نمشي بابا جي سيف بابتسامة :شن خايفة منه سارة: لا مش هكي بس . . . سيف: انسكر بس بشرط سارة : الي هو سيف: تطلعي معاي لسبوع الجاي سارة:مستحيل سيف:ليش مستحيل سارة :شن رايك اتجي لحوشنا وخلاص سيف:امممممممممممممم يالله المهم انشوفك سارة :خلاص نستناك سيف:ماشي في امان الله سارة :في امان الله اغلق الهاتف وهو يبتسم لم يتغير شيء في حياته بعد ان دخلت اليها غير انه اصبح لكل شيء طعم ولون ومعنى مختلف يتبع اتحداك | ||||
11-11-13, 03:37 PM | #30 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لكل من يؤمن ان الحب اكبر من كذبة اسمها Valentine Day واطهر من ان يكون مقترنا بالحرام اهدي هذا الجزء من هم البنات فتحت باب الغرفة التي اشارة اليها الدكتورة لا تعرف ما يجب عليها ان تتوقع فهي لم تفهم من امينة اي شيء سوى ان عليا اغمى عليها ونقلت بالاسعاف الى المستشفى تم كانت الصدمة حين اخبرتها الدكتورة ان عليا تعاني من انهيار عصبي اضف الى انها حامل في شهرها التاني تم اوضحت لها ان احتمالية الاحتفاظ بالجنين متدنية للغاية بسبب الحالة النفسية السيئة التي تعاني منها الام مع الخطوة الاولى الى الداخل استطاعت سماع انين عليا بصوت حاولت جاهده ان يكون هادئا عليا صمت كانت ام وليد تنتظر ان ترفع عليا وجهها من على الوسادة التي خبأته فيها لكن دون جدوى اقتربت اكتر ومسحت على راسها بهدوء في حركة متواصلة ارادت ان تشعرها انها معها رغم انها لا تعلم شيئا مما حدث لكن يبدوا انه مصيبة كبيرة لولم يكن وليد مسافر لضنت انه السبب ))))) عليا في هذه الاتناء وصلت الى مرحلة غريبة مرحلة موت المشاعر لم يعد هناك اي شيء مهم حتى الحمل الذي اخبروها عنه لا يهمها ولا تريده اما هذه السيدة التي تدعي انها تهتم لها فهي كاذبة تماما كما كان الجميع لكن لاباس من استغلال الموقف رفعت راسها ونظرة لام وليد والذي بدا عليها علامات الصدمة عندما رات وجهها لكنها حاولت اخفاء صدمتها بابتسامة باهته وكلمات متلعتمة ام وليد :كيف حالك توا لم ترد عليا مباشرة وبعد دقائق من التفكير عليا :كلمك وليد او كلمتيه ام وليد: لا والله مع اني حاولت قداش مرة لكن تليفونه مغلق يالله يوم والا اتنين ويجي انشاء الله بس انتي ريحي روحك ترددت في ان تسالها مالذي جرى لديها احساس قوي ان ام عليا هي السبب في انهيارها هل يا ترى عادت الى بريطانيا تسالت في نفسها لم يدم هذا الشك طويلا لان عليا قالت: كنت زمان اتقوليلي اني زي بنتك صح ام وليد: ما تخوفنيش شن صاير عليا: ما ردتيش على سؤالي ام وليد: وهذا يبي سؤال بنتي واعز عليا: يعني تساعديني في الي نبيه + ++ +++ ++++ بعد عدة ايام بدا كل شيء هادئا بينهما صحيح انها تسرح دائما ولا تتكلم الا قليلا لكن هذا افضل من الشجار المتواصل الذي كان يتوقعه طلبت منه هذا الصباح ان تذهب الى البحر وهاهما على حسب رغبتها يجلسان امامه مر ما يقارب الساعة وهي ما تزال تنظر الى البحر بهيام وتسبح مع امواجه في عالم اخر اخيرا قرر ان يقطع الصمت يوسف: شكلك تحبي لبحر نرمين دون ان تلتفت اليه : اكثر مما تتصور يوسف :في بريطانيا تمشوله هلبة نرمين :يعني مش هلبة اصلا مش حلو مش زي بحر ليبيا لحظات صمت يوسف: شن رايك نتمشو نرمين: لا ما عنديش نية يوسف :لينا ساعة ما ملتيش نرمين :لا ما مليتش اصلا البحر ما ينملش منه تصدق احيانا نحسه كائن حي يوسف وهو يبتسم : كائن حي مرة وحدة نرمين :كأن غريب يحس بالي اتحس فيه متلا لو فرحانة نحسه فرحان لو زعلانه نحسه زعلان تردد قبل ان يسالها لكنه يجب ان يعرف يوسف: والبحر توا زعلان ولا فرحان نرمين بعد تنهيدة طويلة مش عارفة يمكن لاني مش عارفة اذا اني زعلانة او فرحانة لحظة الصفر بالنسبة ليوسف يجب ان يتكلم معها تهرب من الموضوع ما فيه الكفاية يوسف: زعلانة بسبب الي الصار في الماضي لاول مرة تلتفت اليه وتضع كل اهتمامها لما يقول وكانها تنتظر منه الكتير لكنه خيب املها بقوله احس ليا وليك انا نسوا الماضي واخطاءه لم يعتذر لكن في عينيه كان الف اعتدار واعتدار لم يعترف بخطائه لكن الندم كان يقطع قلبه من الداخل وماذا ينفع كل هذا اذا هي لم تفهم اذا هي لم تحس ظنت انه لا يعتبر نفسه مخطئا وربما ما يزال يرها هي المخطئة هذا التفكير كان كافيا لاشعال باركين الغضب في قلبها قالت والحقد يملوء قلبها ويبدو جليا في عينيها مش اني سكتت الايام الي فاتو معناته اني نسيت لا بس كنت مصدومة ومش قادرة نفكر مش مصدقة انا خلاص تزوجنا اما هو فاغمض عينيه يحاول استيعاب ما قالت متى ستفهم انه يحبها بجنون وكل يوم يحبها اكثر لكنه لا يستطيع ان يعتذر ببساطة لان ذلك يتنافى مع رجولته المزعومه خصوصا مع صدها المتواصل له ثم قال في نفسه وهو ينهض فالتذهب الي الجحيم مجرد انثى يستطيع استبدالها باخري متى شاء اما قلبه فسيقطعه اربا اذا ما لم يكف عن حبها لم يعلم انها تغلغلت بداخله وتجاوزت حدود القلب واصبحت كالوباء يجري في عروقه مجرى الدم + ++ +++ رغم ان الرحلة من المطار الى البيت لم تكن طويلة الا انه بدا يتململ يريد ان يرها باسرع وقت وكانه نسي اهماله لها المدة الماضية صحيح انه اضاع هاتفه لكن هذا ليس بالعذر كان بامكانه ان يتصل ويطمئن عليها لكنه لم يفعل ربما هو الشعور باذنب عندما تعيش مع انسان كالملاك تصبح اخطائك فادحة ولاتغتفر كيف وهو يعتبر نفسه خائنا لانه فكر في يوم من الايام في اختها صحيح ان ذلك في الماضي وانه لم يعد يرى غيرها من يوم ان وقعت عينه عليها لاول مرة لكن ؟ اه فقط لو يستطيع ان يعيد الماضي وصل الى البيت كان وتقا من انه يستطيع ان يجعلها تسامحه فتح الباب واسرع بالدخول وقف في المنتصف يدور حول نفسه بعدم تصديق يتبع اتحداك | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للكاتبة, أتحداك, مكتملة, البواب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|