11-11-13, 03:39 PM
| #31 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  السلام عليكم اللهم صلي وسلم على محمد تابع هم البنات ماذا لواصابها مكروه لالا لا لا يريد حتى ان يفكر في هذا الاحتمال اخيرا رد احدهم على هاتفها دون تردد وليد: الووووو عليا لكن صوتا اخر رد بدلا من صوتها : وليد انت وين وليد : عليا وين الله يخليك قولي معاك ام وليد : ايه معاي نظر للسماء وهو يحمد الله وليد : خلاص اني جايكم ام وليد: لا خليك مكانك اني الي حانجيك انت في الحوش صح وليد :ايه بس قاطعته وهي تقول بحزم خليك في مكانك اني جايتك + + +++ ركبت السيارة وهي مضطربة لما يا ترى استدعوها في المستشفى عليا اطمانت عليها بالامس هي بخير حتى انها عادت الى البيت هل يمكن ان تكون قد تعبت مرة اخرى اخدت تستمع الى القران علها تهدا قليلا دقائق حتى وصلت دخلت مباشرة وسالت العاملات من الي اتصل بها التفت حين اشارت العاملة لمن خلفها عرفته مباشرة رغم انه تغير كتيرا خصوصا وان ابنته معه و كذالك محمد ابن اختها امينة: نعم يا اخ ليش طلبت وجودي سامي بارتباك : واضح انك ما عرفتنيش انا ... امينة بعناد لكن بهدوء: لا ما نعرفكش وممكن تقولي شن جاب ولد اختي معاك لم تفهم لما هو مرتبك هكذا لكن عندما تذكرت انها في المستشفى بدا عقلها يستوعب امبنة بصراخ: تكلم شن صاير ليكون اختي صارلها شيء اه اكيد صار لها شيء كان هدا ليش حمودي معاك سامي: هدي بس هدي اختك ما فيها شيء بس امينة بس شنو تكلم سامي بحزن واضح جدا : خوي تعب شوية واختك لم سمعت انه ممكن يكون جاته جلطة اغمى عليها لكن هيا بخير امينة : خوك مريض وانت واقف هنايا يا برودك يا اخي سامي بغضب : يعني شن تبين اندير وها الاتنين معاي يا الله استلمي واختك شوي تاني حا يطلعوها دير بالك اعليها لم يترك لها مجال للاعتراض اذا اسرع بالذهاب خلف احد الابواب ++ واقف وهو مصدوم مما قالته والدته كيف تجرؤ ياسمين بالكذب هكذا هو حتى لم يتكلم معها يوما وليد : يعني شنو صدقت هالتفاهات اختها هذي مريضة نفسية اني متاكد ام وليد : ممكن نعرف شن صار بزبط وليد : يعني شن صار وحدة سخيفة كانت تلحق فيا من مكان لمكان يمكن فكرت اني نتزوجها بس بعدين شفت انها ما تناسبنيش وانتهى الموضوع اصلا كنت نحسابها انجلزية يتبع اتحداك | ||||
|  |
|
11-11-13, 03:41 PM
| #32 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| آه ٍ على قلب هواه محكم .. فاض الجوى منه فظلماً يكتم .. ويحي انا بحت لها بسره .. أشكو لها قلباً بنارها مغرم .. ولمحت من عينيها ناري وحرقتي .. قالت على قلبي هواها محرم .. كانت حياتي فلما بانت بنأيها .. صار الردى ، آه ٍ علي أرحم .. يوم حلو و يوم يبدا بشجار وينتهي بشجار مرت الايام نرمين اصبحت عصبية بشكل لا يطاق يقابل ذلك عناد وعدم تفهم من يوسف ربما كان العناد والكبرياء يسري في جينات هذه العائلة يوسف:اني قتلك ما تمشيش لحوش جدي من غير اذني نرمين: مليت من الحوش وين تبيني نمشي يوسف :حتى ولو نرمين :يوسف اخنقتني شن هالتحكم كله يعني نتزوج مش برضاي ونعيش مش برضاي بعيون كلها شرر صرخ في وجهها: قتلك هالموضوع معادش تفتحيه قدامي تركها ليخرج بضع خطوات تم عاد اصلا اكبر غلط درته في حياتي اني تزوجتك ° ° ° ° لف حول البيت للمرة التالتة لا يصدق انها قريبة منه ولا يستطيع رؤيتها ما ان علم بنبا حملها حتى جن جنونه يريد اصلاح ما بينهما باي طريقة حتى لو اتظر لان يعتذر منها الاف المرات لا يهم المهم هو ان تعود اليه حزم امره وقرر الدخول الى متى سينتظر دخل الى البيت بكل هدوء وكانه يخاف ان يروه متلبسا بجرم ما صعد الدرجات بسرعة وخفة لم يفكر كتيرا لابد من انها في غرفته القديمة دق الباب بلطف قبل ان يدخل لم يسمع اي جواب فتح الباب ببطء عليا : نسرين قتلك ما نبيش ناكل بليس خلينين بروحي كانت جالسة على الارض في اخر ركن في الغرفة وقد غطت وجهها بدراعيها وكانها لا تريد لاحد ان يراها عندما لم تسمع اي رد ولم يخرج القادم اليها رفعت راسها دقائق مرت دون ان يتكلم اي منهما تم عليا: اطلع برا وليد: عليا لازم نتكلم لازم تسمعي مني عليا:لا مانبيش نسمع منك شيء انت كذاب زيما الكل كذابين اطلع برا وليد: بس انا عمري ما كذبت عليك عليا: حتى ولو اصلا اني خلاص نكرهك نكرهكم كلكم تم صرخت بصوت اعلى: اطلع برا والا ليش تطلع اصلا هذا حوشك اني الغريبة بيناتكم نهضت مسرعة واخدت تلملم حاجيتها من هنا وهناك اني الي لازم نطلع صح اما هوفكان يقف جامد دون حراك لم ينقد الموقف سوى دخول نسرين اخته اسرعت لعليا لتهداتها نسرين: خلاص عليا اهدي اصلا شوفي هو خلاص هايطلع لكن عليا صرخت في وجهها : بعدي انت التانية كانت كلماتها متقطعة يفصل بينها الكتير من العبرات يغطى وجهها وابل من الدموع وعندما لم تنجح نسرين في تهدئتها اسرعت الى وليد الذي ما يزال يقف مكانه متحجرا واخرجته من الغرفة تم اغلقت الباب خلفه نسرين : شوفي ها خلاص مشي انت بس ارتاحي رمت بجسدها المنهك على السرير واخدت تان بصوت مرتفع نسرين خرجت مسرعة لتجده امامها واقف في مكانه جاء دورها لتكمل مسلسل الصراخ نسرين: واضح انك مش حاترتاح لين تقتلها وتقتلك ولدك تم توجهت الى الهاتف مسرعة نسرين: الو بابا بسرعة تعال عليا تعبانه لين اخلاص اغلقت الهاتف واخدت تبحت عن وليد لكنه اختفى تماما ° اتحداك° ° ° ما ان انهت صلاة الفجر حتى سمعت صوت حبات المطر اسرعت الى النافدة فتحتها على مصرعيها المطر كان قويا جدا وفرحهها به لايوصف اغمضت عينيها المطر ذكرها بمانشستر حيت المطر لا يتوقف ابدا حسنا ستذهب اليوم الى هناك لكنها ليست سعيدة جزء منها يريد البقاء والجزء الاخر يريد الذهاب فتحت عينيها لتراه يقف في الاسفل كان عائد من صلاة الفجر في المسجد لكن كم مر من الوقت وهو واقف هناك ينظر اليها لاتدري يتبع | ||||
|
| |
|
11-11-13, 03:42 PM
| #33 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم تابع هم البنات . . . وضع حقائبها في السيارة تم جلس في مكانه لحظات تم خرجت جلست بجانبه تم انطلق بسرعة كبيرة دون ان يتكلم اي منهما قد يكون ظاهر هذه السفرة زيارة سريعة للاهلها لكنه خائف خائف لما يشعر بانها لان تعود لما يشعر انها ستتركه للابد وصراع مخيف بين عقله وقلبه قلبه مستعد بان يتوسل اليها العمر كله كي لا تتركه وعقله يحذره من الاستسلام مش يوسف الي يتوسل لي اي احد وصل الى المطار نزلا معا لكن كل واحد منهم في عالم اكمل لها الاجراءت وهومايزال معتصم بالصمت يخشى من مجرد الكلام الصمت والصبر تم حان الوقت لتدهب وتتركه نظر في عينيها يلتمس الشجاعة لكي يتكلم لا لن يترك لها المجال لترحل وتتركه وحيدا ما ان فتح فمه لكي يتكلم سبقته هي بقولها نرمين بابتسامة جزينة: خلاص اني ماشية حاترتاح من نكدي يوسف اني والله اسفة عارفة اني خيبت املك عارفة انك تستحق الي احسن مني وعارفة اني غبية لاني ضيعتك وخليتك تكرهني بس صدقني كل الي صار مش بايدي والله مش بايدي تم مسحت دمعة حائرة في عينها وقالت بصوت متقطع :مع السلامة لم تنتظر رده اذا اختفت خلف الابواب وبقى هو واقف في مكانه خوفه كان في محله هذه الكلمات لا تعني سوى شيء واحد لن تعود لوكانت الكرامة رجلا لقتلته .... .. . في بيت اختها تركض هنا وهناك تساعدها لان في مجموعة من الرجال جايين يتحمدوا لزوج اختها على سلامته دخلت لولو مسرعة ركضت باتجاه امينة والتي حملتها بي ذراعيها امينة:اهلين بلولو الحلوة لولو وهي تضحك : قلت لبابا ما نبيش نمشي للمدرسة باش يجيبني اهنيا من الصبح لكن هو قال لا انزلتها امينة وهي تقول ما نبيش نسمع هالكلام منك مرة تانية كل شيء الا المدرسة لازم تكوني اشطر وحدة والا حانزعل علاقة امينة بلولو اصبحت قوية جدا لانها بقيت معها طوال مدة مرض زوج نادية امينة: بسرعة اركبي العبي مع حمودي اني وخالتو مشغولات لين خلاص لولو: حتى اني نبي انساعد امينة وهي تمسك انف لولو برقة : يؤبرني الي بساعد ياربي وقبل ان تكمل كلامها سمعت دقات على الباب المطبخ سامي: نادية ترا جيبي لي ميه نادية وهي تضحك : خش خش سامي مفيش حد براني امينة صدمت واخدت تاشر لنادية بانها ستقتلها لكن نادية حركت كتفيها بعدم اهتمام نادية: لابسة حجابك والراجل مش حا يكلك دخل سامي بكل احترام ودون حتى ان يرفع عينيه اخد اكواب الماء الموجودة دون اي كلمة ولم تصدق امينة اذنيها عندما سمعت لولوتقول له لولو: شوف بابا هذي هيا خالتو امينة الي قلتلك اعليها سامي: وضع يده على راس ابنته بحنان : اي شفتها اني ماشي لاني مشغول وانتي خليك عاقلة اوكي عندما خرج انفجرت نادية من الضحك شن امدايرة لي هالعيلة مش عارفة الكل معجب فيك امينة:نادية شوفي الفيوزات الي عندي خلاص انفلتو فاذا تبني انطلع فيك اهبالي زيدي كلمة تانية نادية:لا لا خالينا انوتو الشاهي احسن بعدين خلي جنونوك لبعدي لما انقولك اعلي خبر مهم امينة بلقافة : شن هو بسرعة قولي نادية :نو قلت بعدين تو عندنا رجاله واني عارفاتك فضيحة امينة : سخيفة .... ... .. . ام وليد:كيف اختفى يعني ابو وليد بقلق واضح :مش عارف نتصل بيه مايردش وفي حوشه مش موجود و الشغل قالو مجاش من مدة ام وليد:وهي تدور في البيت ويكاد يقتلها التفكير تم تذكرت شيئ ما صعدت مسرعة ام وليد:بسرعة عليا اعطيني موبايلك مدة لها عليا الموبايل بعدم اهتمام خرجت مسرعة الي غرفة اخرى وليد بصوت واضح عليه التعب: عليا ام وليد بغضب: يعني عليا ترد اعليها وامك وابوك لا وليد:.... ام وليد: ممكن نعرف انت وين وليد:اني كويس صدقيني ام وليد:لا لازم اتقولي انت وين وليد:خلاص اني جايكم بعد شوية ام وليد: نستناك بسرعة وليد: ماشيي اغلق الموبايل واستعد للخروج من الفندق الي عايش فيه من ايام لا يستطيع العودة الي البيته وكيف يستطيع وفي كل مكان ذكرى لها يتبع اتحداك | ||||
|
| |
|
11-11-13, 03:43 PM
| #34 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| سلامي على الكل فردا فردا . . . تابع هم البنات . . . وقفت في انتظار ان تفتح لها الابواب قلبها يدق بقوة ورهبة ووجع غريب في معدتها قدمها لا تقويان على الوقوف من الخوف تم فتحت الابواب بدات لها قاعة الفرح مذهلة بانورها الخافته واضواء الشموع في كل مكان وكلمات الاغنية التي تسمعها لاول مرة بدات المسير تم توقفت في مكانها منذهلة عندما رات صورة احمد بحجم كبير جدا تظهر امامها كان واضحا انها اخدت له اليوم في الضهيرة عند توقيع عقد زواجهما توالت الصور وذهب الخوف اذا لم تعد تشعربوجود اي احد معها وبدا للكلمات معنى اخر وياك حبيبي قلبي عايش حالة غرام ما شفتهاش لا في خيالي ولا الاحلام مش قادرة اوصف نار الشوق بكلام والي انا حساه وياك عايشاه . . . ولم تكمل المسير الا مع مفاجئة اخرى صورة لهما معا هي بشعرها الملفوف ووجها بنص مكياج وبملابس البيت بينما هو في كامل اناقته يبتسما معا في اتجاه الكميرا غطت وجهها من الخجل وهي تذكر ما حدت ..... كانت جالسة والكوفيرا تحوس في شعرها ووجها لم تهتم حتى لان تنظر للمراة كل ما يشغل بالها هو ما يحدت في الاسفل هل تم كل شيء تعلم انها لن تنتظر كتيرا حتى ياتي والدها واخوانها لكي يباركوا لها استاذنتها الكوفيرا بالخروج قليلا وعندما دق الباب اعتقدت انها عادت اماني: ادخل واخدت تفتش بين الاغراض عن شيء ما وعندما رفعت راسها كاد يغمى عليها من رؤيت الواقف بجانب الباب حاولت التماسك بينما تقدم احمد اليها وتكلم بحالمية:مبروك ..... كنت مستحيل انخلي اي حد يقولهالك قبلي ولم تدري كيف جائتها الجرأة لتقول: يعني ما غيرتش رايك بعد ما شفت شكلي المخيف دقات الباب اضاعت عليه فرصة الرد اذا دخل اخوها وهو يحمل الكميرا وهو يقول يالله انتو الاتنين صورة وقف امامهما تم قال اتشيييييييييييييييييييييي يييييييييييييرززززززززززز ابتسما كليهما ابتسامة واسعة وهما يكرران تشيييييييييييييييييييييير زززززززززززززز مر حفل الزواج بخير وكان مرتب ورمنسي بشكل غير معقول كيف لا وهو من ترتيب زهرة لكن ورغم ان الصديقات حاولن اظهار البهجة من اجل اماني الا ان كل منهن كان لها همها الخاص . . . عليا والذي بدا يظهر عليها اتار الحمل لم ترى وليد من شهور صحيح ان نفسيتها تحسنت كتيرا ولا تنكر انها اشتاقت اليه كتيرا وفكرت اكتر من مرة ان تعود اليه لكنها تتراجع في اخر لحظة وهي تقنع نفسها بانه يجب ان يتعذب متلما تعذبت هي . . نرمين قطعت كل اتصال بيوسف ولم تسمح لنفسها ابدا برد على مكلماته المتعددة لكن امر اخر يؤرقها هذه الايام لذا بدا التعب واضح عليها ولم تسلم من تسؤلات الكل عما اذا كانت مريضة . . . امينة اعلنت امام الكل رفضها القاطع الزواج من سامي وردت ببرود على توسلات اختها ان تفكر في الموضوع بجدية بالقول مستحيل نتزوج واحد كان متزوج ولاول مرة منذ سنين تحس بسعادة لانها انتقمت منه وكلمات اختها عن تاتره من رفضها واصراره على المحاولة مرة اخرى زاد من سعادتها وكم تمنت ان تراه لتقول له في وجهه لوكنت اخر واحد في العالم مستحيل نتزوجك لاني ييساطة نكرهك . . . من يعتقد ان الانتى يمكن ان تسامح اوتنسى فهو الى حد ما مغفل يتبع اتحداك | ||||
|
| |
|
11-11-13, 03:44 PM
| #35 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم تابع هم البنات . . . احبك جداجدا جدا واعرف اني تورطت جدا واحرقت خلفي جميع المراكب و اعرف اني سأهزم جدا برغم الدموع ورغم الجراح ورغم التجارب. احبك جدا جدا جدا واعرف اني في غابات حبك وحدي احارب واني ككل المجانينن حاولت صيد الكواكب وابقى احبك رغم يقيني بأن الوصول اليك محال احبك جدا جدا جدا. ايا من دفعت بحبك نصف حياتي ,انا لا احبك من اجل شال حرير و عطر مثير ولكن احبك حتى اؤكد ذاتي احبك جدا جدا جدا احبك ,احبك,واعرف ان هواك انتحار واني حين سأكمل دوري سيرخى عليي ستار وان سقوطي امام هواك الكبير انتصار > > . ورود حمراء في كل مكان في غرفتها كتب على كل منها الاف الاعتدارات اجمل الكلمات ابتسمت وهي تقول تاخرت كتيرا نزلت الى الاسفل لتجد ام وليد جالسة تشرب القهوة عليا:السلام عليكم ام وليد : وعليكم السلام كيف حال دبدوبتنا عليا :لا ما تقوليش دبدوبه حرام عليك ام وليد:ههههه امك كلمت اليوم تقول انها حاتجي عليا : ايه قالتلي استمر الصمت بينهما لعدة دقائق ام وليد:تعرفي اني وامك نعرفو بعض من ايام الجامعة عليا باستغراب: جد ام وليد: ايه كانت امك معروفة للكل في القسم يمكن في الجامعة كلها مميزة في كل شيء الكل يتمنى التقرب ليها ويما خطبوها لكن ما كانش يعجبها العجب لين جي استاذ جديد في الجامعة دارس الماستر في فرنسا وكيف امولي لليبيا كان جنتلمان بكل ما في الكلمة من معنى واتق من نفسه بشكل مش طيبعي الاستاذ هذا كان ابوك المهم انقطعت علقتنا ببعض من يوم تخرجنا لاني تزوجت بعدها اعلي طول وسافرت بريطانيا سمعت ان فترة خطوبتهم كانت طويلة هلبة يمكن تمانية سنين وبعد ما تزوجوا جو بريطانيا وهكي اتلقيت اني ويها مرة تانية الي يشوف امك وبوك في هديك الفترة يضن انهم اسعد اتنين اعلي وجه الارض نظرت ام وليد لعليا والتي كانت تصغي باهتمام كبير تعلم ان ما حدث بعد ذلك كل ما يهمها اكملت دون ان تنظر اليها لما انجبتي صار لامك مشاكل كبيرة بسبب الولادة المتعسرة واظطر الداكاترة لان ينحولها رحمها في البداية امك ما اهتمتش للموضوع هلبة يمكن كانت واتقة بان ابوك مستحيل يهتم لموضوع زي هذا ولانها كانت تعرف انك اخر مولاود ليها اهتمت بيك بشكل مش طيبعي وحباتك حب مجنون كانت مستحيل اتخلي اي حد يمسك او حتى يهتم فيك لما وصل عمرك سنتين جدتك ام ابوك تعبت فروح بوك اعلي طول ولما رجع اسمعنا انه اتزوج بنت عمه والباقي معروف واضح ان امه هي الي وراى الموضوع كله نهاية حزينة لحب كبير صح عليا لم تعلق ماذا يمكن ان تقول ام وليد اكملت مش عارفة ادا شايفة صورة ابوك والا لا على العموم انت تشبهيه بشكل مش طبيعي نسخة مؤنته عنه خرجت ام وليد بعدها لاعداد الغداء بينما ظلت عليا تفكر لما كانت امها تكره رؤيتها هل تحملها سبب ما حدت ام لانها كانت تراه فيها امينة وصلت الى بيت اختها رائحة الشواء واصوات الدردشة لذا توجهت الى الساحة الخلفية للبيت مباشرة رات من بعيد اختها جالسة بينما زوجها يقلب الشواء صرخت لكي يسمعوها امينة : اعزمو حتى بالكذب لكن ما ان سمعت المتحدت خلفها حتى فتحت عينيها من المفاجأة سامي: من قال اصلا ان مرغوب في جيتك . من الواضح ان كل من اختها وزوجها لم يسمعا هذا الرد السخيف لذا لن يدافع عنها احد التفت اليه امينة بستهزاء: والله حوش اختي وانجي امتى ما نبي لكنها تمنت انها لم تنطق بشيء عندما رات الغضب البادي عليه سامي : حانمشي هالاسلوب الزفت ابتاعك بمزاجي لان في موضوع اهم انشاء الله تكوني ارتحتي توا وانتقمتي للي صارزمان كان يتكلم وهو يصر على اسنانه لم تدري لما احست امينه بالخوف الشديد هل من اسلوبه في الكلام ام من لحيته الطويلة جدا ولباسه الابيض حتى انها من الخوف اغمضت عينيها و تراجعت خطوات الى الخلف وكان سامي احس بخوفه ففي لحظة غير من اسلوبه سامي: يعني بعد ما درتي الي في راسك ممكن تفكري في الموضوع بجديات اذا قلنا اعلي خاطر لولو صمت للحظة بينما اتارت هذه الكلمة الغضب في نفس امينة لان اول ما خطر على بالها {{ليكون هذا يبني مربية لبنته}} لكنها تاترت كتيراعندما قال او نقول اعلي خاطر امي الله يرحمها تركته دون اي كلمة وتوجهت الي اختها نادية بابتسامة خبيته: اعترفي شن قاللك امينة بغضب:انت شن امهببه وقايلتله اكيد البلى من تحت راسك نادية ببرائة مصطنعة: ابدا ولا شيء امينة :انطقي نادية: ابدا قالي ليش تتوقعي رافضتني قتله يمكن اعلي خاطر الي صار زمان يعني شن تبيني انقوله امينة :ببساطه قولي لانه كان متزوج نادية : ولا يهمك ادا سالني مرة تانية نقوله امينة: ارتاحي مانبيكش تقولي اي شيء لاني حا نوافق اعليه نادية بصراخ قولي والله التفت كل من سامي واخوه اليها مع هذه الصرخة نادية باتسامة التفت اليهم :لا بس امينة طلعت نتيجتها وانجحت زوج نادية :والله مبروك بينما التفت سامي الى الشواء وكانه يقول الامر لا يعنيني امينة بصوت هامس:وتقولي اني فضيحة شوفي روحك نادية : اصلا لمني انت طالعة اكيد ليا امينة وهي تضحك :يمكن بس مش طالعتلك في الكذب . . اصرار سامي على الزواج من امينة ليس فقط لانه يريدها وانما لانها اختيار والدته في داخله كان لديه احساس انه لن يوفق مع غيرها لذلك فهو مستعد لان يفعل المستحيل ليجعلها توافق اما امينة فسامي يظل اول رجل فكرت فيه في حياتها وكلما خطبها رجل غيره اول ما تفكر فيه هو مقارنته بسامي تم ان هناك شيء ما يدفعها دائما لان توافق عليه لا تدري ما هو جالسة بين امها وابوها مرات قليلة فقط تراهم فيها متقفان وهذه احداها علي{ابو زهرة}: ادا قتلك اعلي خاطري فكري في الموضوع نظرت لامها واضح ان الموضوع عاجبها زهرة:يعني ليش كل ها لاصرار علي:يمكن لانه شخص مش عادي زهرة :مش عادي مرة وحدة ام زهرة:متقوليش انك مش سامعة اعلي طارق زهرة :مني يطلع طارق هذا علي:محامي معروف وناشط سياسي الكل يتوقعله مستقبل مميز يعني الليبين اهنيا لما يبو يشكرو روحهم يقولو طارق زهرة:يعني هذا كله يخليني انقول لا... مش نوافق شخص زيه يتزوج وحدة ما يعرفهاش ليش علي :بلاش لف ودوران يجي واساليه الي تبيه زهرة لم تقتنع لكن لباس من مسايرة امها وابوها هذه المرة . . . . بعد ايام دخلت رغم ان الفكرة لم تعجبها ابدا يعني هذي خطوبة والا مقابلة عمل جلست في ابعد كرسي ممكن دون حتى ان تنظر للشخص الجالس مع ابوها علي:نخليكم شوية بروحكم زهرة ارادت ان تعترض لكنها غيرت رايها في اخر لحظة مش يمكن ياخد في روحه مقلب ويحسابها خايفة منه والا متحشمة وحتى بعد ان خرج والدها لم تتكلم ولم تلتفت وعندما لم تجد اي مبادرة منه التفت لتنهي هذه المهزلة زهرة: شك..... لم تستطع ان تكمل ما كانت ستقول لانها ما ان التفت حتى دهشت لرؤية الجالس وقفت وقالت وهي تشير اليه زهرة :هذا انت لكنه خيب املها حين قال وهومتعجب طارق:اني منو جلست مرة اخرى وهي متشككه زهرة: لا ولا شيء في اي شيء تبي تقوله لاني حنمشي طارق:بوك قالي ان عندك اسائله ليا واني نراجي فيك تسالي زهرة بستغراب: اني لا بس قصدي معنديش ما نسأل طارق :واذا قتلك ايه اني الشخص الي في بالك ابتاع الباص يكون عندك اي سؤال ليا والا لا يتبع اتحداك | ||||
|
| |
|
11-11-13, 03:46 PM
| #36 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم ورحمة الله الجزء الاخير من هم البنات : . . . صمت طارق: خلاص نقول انك موافقة وما عندكش اي حاجة تبي تعرفيها اعليا اتحداكزهرة في نفسها ياشين التقة اما هو فاابتسم ابتسامة الواتق من نفسه فعلا خصوصا بعد ان راى تعبير وجهها الغاضب زهرة كانت ستقول سخيف لكنها تراجعت في اخر لحظة زهرة: شوف اول حاجة لا زم نعرف ليش اخطبتني اني بدات ومن وين اعرفت عائلتي وبعدين انشوفو مسالة الموافقة هذي طارق: منين يعني عرفت عائلتك يعني قداش متوقعة ان في ليبيين اهنايا وبعدين الله ايخليلي اختي الي اشتغلت محقق كل المدة الي فاتت زهرة: وهي تبتسم خاطري نعرف شن قلتلها شفت وحدة هبلة في الباص خايفة من واحد سكران ونبيك تعرفي من هيا طارق وهو يبتسم : قلتلها شفت وحدة ليبية في الباص ومش حنتزوج غيرها والمسكينة سالت اعلي كل الليبين اللساكنين في خط الباص مش بس باش اتساعدني الفضول كان حيقتلها باش تعرف مني انتي زهرة احست بتوتر الجو ونهضت من مكانها تريد الخروج لكنه اوقفها بقوله ماقتلكش ليش انت بذات زهرة :ليش اني بذات طارق: اني نفسي مش عارف . . . . . فتحت عينيها بصعوبة جسدها مهلك لابعد حد لترى اجمل مارات في حياتها وليد كان يقف في اخر الغرفة وهوياذن في اذن المولود الجديد ابتسمت رغم الالم احس بانها استيقظت ادار وجهه في اتجاهها ودون ان ينطق باي كلمة اقترب منها ووضع المولود بين ذرعيها لم تصدق ما رات كان اجمل بكتير حتى مما تصورته في احلى احلامه ببشرته البيضاء الممزوجة بالحمرة وملامحه الصغيرة جدا احست بقلبها يذوب حبا لهذا المخلوق الصغير النائم وببطء شديد مررت اصابعها على خده الجميل وكانها تريد التاكد بانه حقيقي لكنها احست بالفزع عدم بدا بالبكاء لدرجة انها ارادت ان تبكي معه لم تعرف ما يجب عليها ان تفعل التفت لوليد بعيون حائرة اخده منها وبحركة قليلة توقف المولود عن البكاء فاعاده لسريره الخاص وليد: انت ارتاحي توا وحانادي اعلي وحدة من الممرضات تهتم بيه عليا بفزع: لا متخليش حد يمسه وليد بابتسامة هادئة: مش حنخلي حد يمسه ولا يهمك اغمضت عينيها بستسلام وهي مطمئنة فهي مقتنعة بانه سيكون بخير لان وليد معه . . . . . في ليبيا لم يصدق احد ان الداخل هو يوسف لم يكن سوى خيال انسان محطم لم يستطع الرد على تسؤلات امه الخائفة رغم انه حاول ان يطمئنها بتكرر كلمة انا بخير لكنها كانت منزعجة لابعد حد لم يكن هناك اي داعي لسفره المتكرر لصحراء تم انها لا تريد هذا العمل الذي يشقي ابنها الى هذا الحد لم تعلم ان سبب الامه امر اخر وان ذهابه الى الصحراء لم يكن سوى هروب من واقع مر دخل الى غرفته والقى بجسده المهلك يريد ان ينام غير رايه واخرج الموبايل بسرعة قام بفتحه لم يتصل بها من ايام يعلم انه لن يجد اي اجابة لكنه اتصل انصت بكل اهتمام ضحك على نفسه لابد انه جن فعلا رمى بالموبايل بجانبه واغمض عينيه وهو يستمع اليه ينادي لكنه فتح عينيه بفزع عندما سمع صوت احدهم وضع الموبايل على اذنه وهو يدعو من كل قلبه ان لا يكون مجرد حلم الووووووووو يوسف كان مستعد لدفع نصف عمره ليسمع هذه الكلمات نرمين :يوسف تسمعني حاول جاهدا ان يتكلم ببرود :اهلين نرمين ايه نسمع فيك نرمين بتردد :اممممممممممممممم اني يمكن انجي المدة الجاية لليبيا اونقولك ادا تقدر انت اتجي مانشستر يكون احسن سكتت لتواني لتتمالك نفسها اخدت نفس عميق تم اكملت يوسف لازم نتكلموا بجد قصدي لازم نتفاهموا اغلق عينيه تم تكلم بالم يوسف: صح لازم نتكلم لازم نقول اني غلطان ويكابر اني ... قاطعته لكي لا يكمل نرمين: خلاص كل الي الفات مش مهم انا نفسي انسيته مسحت دموعها وابتسمت وهي تقول: لازم تجي بسرعة يعني اهلي كانو متحملين نرمين بسيف كيف تبيهم يتحملو نرمين وهي حامل ومزاجها زي الزفت شكله للاسف ما فيش حد ممكن يتحملني غيرك يوسف : راجيني شوية بس فتح الاب توب باسرع ما يمكن دقائق تم رجع الى الموبايل شوفي في رحلة غضوة الساعة 12 لمانشستر اني جاي فيها تكلما بعدها كتيرا ولاول مرة تحطمت جميع الحواجز بينهما انهت الاتصال وجلست في مكانها تفكر هي مقتنعة تماما بما قامت به رغم كل شيء فهي تستطيع ان تتخيل يوسف ابا رائعا كل خلافتهما بدات تافهة لامعنى لها ما يجمع بينهما الان اكبر بكتير . . هذا هو السحر اذا سحر الامومة وحده من يغير عالم الانتى من يكسر كبريائها غرورها طموحها وحده يفجر بركين الحنان بداخلها ويجعل منها مخلوق اخر قادر على ان يمنح الحب دون اي مقابل مخلوق يفكر بالجميع قبل ان يفكر في نفسه لايهم ما تفعله اي رجل ليس لانك زوجي او حبيبي وانما لانك والد طفلي لهذا وضعتك بين النجوم وتوجتك ملكا ونصبت نفسي في خدمتك لانني اردت لهذا المخلوق الجميل ان يراك هكذا نجما ملكا فيقتخر دائما كونك والده النهاية . . . . . . . . .ما بعد النهاية . . بعد سبع سنوات المكان احدى حدائق مانشستر الزمان يوم مشمس رائع من ايام يوليو جلسن تحت شجرة كبيرة لم يغب احد تماما كما في السابق رغم تغير الاحلام والامال لكن بريق العينين ما يزال كما هو اقتربت منهن بنوتة صغيرة شعرها الاسواد يصل الى ركبتيها وترتدي فستانا ورديا سارة:ياي زهرة بنتك تجنن شوفي ها من تو نبيها لولدي اماني :احلمي انها تشوف لولدك وولدي موجود جمال وحسب ونسب زهرة :احلمي انتي وياها بنتي مش حنعطيها الا لامير امينة: ههه رجعنا لقصة زهرة والامير الي ما باش ايجي زهرة :من قالك ما جاش اصلا طارق ولا كل الامراء نرمين :لا حول ولا قوة الابالله الله يهديك ياامينة افتحتيلنا قصة الامير طارق شن يسكتها هاذي توا ضحك الكل ماعدا زهرة والتي نظرت بحقد لنرمين زهرة: احسابك ماعاي بعدين . . . ليس بعيدا كانت مجادلة طاحنة بين رائد و هند رائد{ولد عليا}شعره اسود قصير وبشرته تميل لسمار قليلا مع عيون عسلية مايميزه هو الهيبة التي يحيط نفسه بها تكلم بكل عصبية قلت لا يعني لا مستحيل نلعب مع بنات هند{بنت نرمين}شعرها بني بالكاد يصل الى كتفيها ترتدي قميص الفريق الانجليزي لكرة القدم مع شورت جينز وتضع على راسها الكاب {ماعرفتش شن اسمه بالعربي} ضربت بقدمها الارض من شدة الغضب وهي تقول قلت حانلعب يعني حانلعب ابتسم رائد بستهزاء وامسك الكرة تم اشار لكل من الولدين الواقفين لكي يتبعاه وتجاهل المخلوقة المزعجة من وجهت نظره تجاهلا تاما اما بالنسبة للولدين فقد سارا خلفه دون اي كلمة فامر هذا الصراع لايهمهما على ايت حال هذه ليست المرة الاولى ويبدوا انها لن تكون الاخيرة توجهت هي الى حيت يجلس الرجال وقفت امام والدها مباشرة هند: شوفت بابا ما يبونيش نلعب معاهم كورة بس لاني بنت يوسف وهو يبتسم : شن رايك بابا يلعب معاك مش احسن تغير وجه هند من الغضب الى الفرح في تانية امسكت بيد والدها وسار معا لم تنسى ان تخرج لسانها لاغاضة رائد عندما مرا بجانبه يوسف حاول ان لا يضحك ومتل دور من لم يرى شيئا لكم يحب هذه الطفلة بجنون كل شيء فيها نسخة عن امها شكلها طباعها ميوالها طريقتها في الكلام و الحركة كما انها تجمع التضاد في نفس الوقت تماما متلها الجد و المزح البراءة والخبت الدلع والقسوة الحنية وعدم المبلاة فهل ستجمع في المستقبل بين الحب والكره الجنون والتعقل حركت يده لتخرجه من عالم التفكير هند:بابا شن رايك نقولو حتى لماما تجي تلعب معانا اتنى ركبتيه حتى اصبح وجهه مقابلا لوجهها يوسف:نونو مش قلنا لازم معادش انتعبو ماما الايام هذي لان في فبطنها بيبي صغير هزت الطفلة راسها ببرائة علامة على التفهم لدى اكمل كلامه معناته لما تبي حاجة تجي تقوليلي اني اتفقنا ابتسمت بمرح وهي تقول اتفقنا في الختام اسمحوا لي ان اهدي هذا العمل . . . الى من علمني ان افتخر كوني انتى ان احب كوني انتى ان الحياة لا تتوقف كوني انتى وانني استطيع تغير العالم رغم كوني انتى الى من جعل مني شعلة لحياته واناربحبه حياتي الى من علمني الصمود وعلمني الكبرياء وعلمني معنى الحياة الى . . . . . . ابي الى اعظم اب في الوجود ... في امان الله تمت | ||||
|
| |
|
28-11-13, 06:33 AM
| #37 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| |||||||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| للكاتبة, أتحداك, مكتملة, البواب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
