آخر 10 مشاركات
داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-13, 12:49 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 نزهة على جانب الرحيل / للكاتبة o r d i n a r y ، فصحى مكتملة


[/TABLE1]

[TABLE1="width:85%;background-image:url('https://www.rewity.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/30.gif');border:10px double indigo;"]



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
نزهة على جانب الرحيل
للكاتبة / O R D I N A R Y




قراءة ممتعة لكم جميعاً........

ندى تدى likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 12:51 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


المقدمة

نعم نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيَا ومفتوحا ..
نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبه وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله
, نكتب بكل بساطه لأننا لا نعرف كيف نكره الآخرين ،
ولربما لأننا لا نعرف أن نقولَ شيئا آخر
- واسيني الأعرج

لو كان للإعتراف من امري هذا شيء .. لقلت ان الكتابة – ولأغلب فترات عُمري – كانت الكتف الوحيد الذي يمكنني البكاء عليـه دون يتململ .. او أن يرحل !!

يـاه ..
الرحيل ..

كلمة تأخذ من قلوبنا عمرا كبيرا ..
اعتقد .. بل اجزم احيانا بأن كلمة ( رحيل ) وكل ماهو مُشتق منها حُكمه في اللغة مكروهـ , جائز عند الضرورة ..!


مالذي أرٌيد أن ارويه ..
فكرت كثيرا في هذا السؤال عندمـا طرحت على نفسي فكرة الكتابة ..
اتكون قصـة افراح قصيرة , ام تكون رواية كبيرة الحجم لأتراح متواليـة ..
وضعت فكرة الكتابة جانبـا لأيام ..
ولا أعلم السبب الذي جعل فكرة الكتابة تنتابني بقوة اليوم

إتجهت إلى مكتبة كبيرة الحجم – كأحلامي – بحثت عن الدفتر الأكثر سوادا .. ولا اعلم سبب ذلك ..
لعلي أبحث عن لون حزين يجعلني انوح حرفا , او ربمـا كان ذلك بسبب كرهي للألوان الزاهيـة ..

وهاهو الدفتر أمامي الآن
ويأتي السؤال مرة أخرى ..
مالذي سأكٌتبه .. ؟
أظن بأني سأحتفظ بفكرة الكتابة هذه لي .. ولي لوحدي ..
قد استفيد من الكتف الوهمية التي يقدمها لي الدفتر على أية حال ..


حسنـا

مقيمة انا في الدنيا منذ 29 عامـا ..
شهدت ولادة احلام وانكسارات منذُ دهر او اكثر !
سًأكون هٌنا .. كلمـا إحتجت للحديث
واظن أنني بحاجة لذلك كثيرا !
كثيرا جدا !



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 12:52 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البدايــــة : الدهشة الأولى


حين أراك
يتنفس الحٌب الصعداء ..
وحين تغيب
يولي الفرح الأدبار ..!!
*غادة السمُان

مرت أيـام .. و أنا أُمارس فيها الغياب لأول مرة .. تلك اللعبة الخفية التي إخترت لعبهـا تبقي الجرح حيـا في حُين أن كٌل ما أردته من هذه الممـارسة هو تخدير الجرح ..

يأتيني صوت الهاتف من مغارة زمنية بعيدة , أختار ألا أردً في المرة الأولى ..
يصمت الهاتف قليلا ليعاود الصُراخ في ذاكرتي ..

أرفع سماعته وأصمت ..
وتجيبني أنفاسـه ..

- هو : أتلعبين لعبة التخفي ؟
- أنا : لا أحٌب الألعاب كثيرا ..
- هو : إذن فأنتٍ تعتادين الرحيل ؟
- أنا : عن أي رحيل تتحدث ؟ .. لا أحد راحل هٌنا !
- أجابني بصوت يملئه شجن رجولي : عن أي رحيل ؟ أتحدث عن الرحيل بصُحبة الموت يـا وطن !
- تألمت لسماعها .. أنا : أرجو أن تقلل من استخدام هذه الكلمة .
- هو ممازحـا : الموت ؟ !
- أنا : سأدعي أنني لم اسمعها ..
- هو : ألا تظنين بأنك الآن تمارسين شيئا من الإنكار ..
- هٌنا .. لم استطع إمساك غضب طفيف اعتراني , أنا : كف عن ذلك !
- هو : و ماذلك ؟
- أنا : وهذا أيضا ..
- يجيبني وصوته تعلوه ضحكة خفية : و ماهذا ؟
- أنا : كم أمقتك !
- هو : لا تكذبي ياوطن !
- أنا : لم أكذب .. أمقٌت لعبة الكلمات , و لعبة السخرية من القدر .. الا ترى بأني مُتعبة هُنا ؟!
- هو : وكم أحبك وأنتٍ متعبـة .. ياوطني ..
- أنا : أرجوك , أرجوك كُف عن ذلك ..
- هو : متى أراك ؟
- لم أعرف ماذا أقول : لا أعرف ..
- هو : إسبقي الموت إلي .. أريد أن أموت في أحضان الوطن ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 12:53 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


دمعـة باردة أحُس بها على وجنتي , أصمت قليلا .. ثم أغلق السمـاعة .. وفي قلبي ألف دقـة تصرخ بـ : لا ..
لا للقدر الذي يأخُذ منا كٌل مانحُب ..
ولا للأيام التي اختارت ان تتناقص بسُرعـة ..
ولا للغياب الذي غرز مخـالبه في قلب حكايتي
ولا لذلك الرجٌل الذي قرر أن يـأخُذ من الموت هزوة , او سببا للضحك ..
لاشيء مُضحك هُنا .. لا شيء


ترهقُني بقايا صُوت ذلك الرجُل ..
ترهقني حد تذكر اللقاء الأول .. و حد استرجـاع لحظة ولادة الحٌب ..
ذلك الحٌب الذي إختار أن يسميـه وطناً .. واخترت أنا أن اطُلق عليه إسم السماء ..
السماء
مكًان إختار الجميع تنصيبـه قبلة للأمنيات ..
و إخترت أنا أن أنصٍبه قبلة للحُزن وللحُب , و ولتلك الحكايات التي أرويها بإبتسامة الساخر من فقره , و المتناسي حُبا قديمـا تركه بلا وجهه
كُنت له وطنـا , و كان لي سماء ..


كان اللقاء الأول عابرا , عـابرا لحدود المعرفـة الأولى :

أجلس في مقهىً قصًي يقع في حدود دولـة لا أحفظ من شوارعهـا سوا بعض الأسماء
رتابة المكان , وجوه العابرين المشغولـة بألف فكرة , الأرصفـة القديمـة
ذلك ماخترت تأمله بينما إحتسي قهوتي بعد أن اضفت لهـا 8 ملاعق من السُكر ..

يقاطعني ذلك الغريب ..
هو : يبدو أنك تحاولين الموت حلاوة ..
أنظر إليه بلا إهتمام : وهل يبدو لك أني أهتم بالأشياء " الحلوة " كثيرا ؟ !
هو : إن لم تكوني كذلك .. لما تغرقين قهوتـك بكٌل ذلك القدر من السُكر ..؟
أنا : القهوة كالحيـاة .. مُرة في مجملـها , والسُكر كإبتسـامة .. نقنع بها أنفسنا بأن الدنيا ستكون أجمل ..
وهما معـا كالدنيا في جميع اوضاعها, مهمـا كان عدد الأفراح والابتسـامات التي تضيفها لها , يظل طعم المرورة غائصا في العُمق ..
هو : لم أُدرك بأني أتحدث إلى فيلسوفـة ..
أنا : لكٌل منا طريقته في الحديث , عندمـا اخترت أنت ان تحادثني بالسُكر , اخترت أنا ان ابعدك بمرورة القهوة .. والفلسفة ربما
هو : أفهٌم من هذا الحديث بأن القصد .. كٌل القصد هو أن ابتعد ..
أنا : ربمـا ..
هو : حسنـا ..
قام من كرسيـه رافعـا كوب قهوة وكُتاب يقرأه , وسحب كرسيا من طاولتي وعلى حين مفاجأة مني .. وجلس , إلى طاولتي !
أنا : اهكذا تبتعد ؟
هو : بالطبع !
أنا : وكيف تسمي ذلك ابتعادا ؟ !
هو : طلبتي إلي ان ابتعد .. فإبتعدت عن المحيط الذي يحتويني .. لأدخل محيطك .. وليتسنى لنا الحديث في محيط واحد ..
أنا : آهـ .. الحديث عن البحار والمحيطات ..
هو : أنت جميلة بالطًبع , لك فلسفة غريبة في القهوة أكيد , ولكن ظريفة .. اممممم لا اعتقد !
أنا : حسنا .. مالذي تريدهـ يا غريب !
هو : ألسنا في المحيط ذاته ؟ لماذا تطلقين علي لقب الغريب !
أنا : أنت غريب ولو كُنا في البحيرة ذاتها ..
هو : الظرافـة .. الظرافـة ..
أنا : أتمارس دومـا هواية الجلوس الى فتيات لا تعرفهم ؟
هو : إنها أول مرة في الحقيقـة , و أظن بأني سًأحترف هذه الهواية ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 12:54 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


أسررت لنفسي في الحديث وانا أرتب اشيائي بنيـة الرحيل : لا أستطيع احتمال هذا الكًم الهائـل من الثقـة , وتلك الرجولة الباذخه التي يحملها ..
قُمت من الكرسي .. حييته بإبتسـامة : أتمنى لك التوفيق في هوايتك .. إختر جيدا مع من تمارسها .. لا تمارسهـا مع فتاة اختارت كرسي في زاوية مقهى .. هذا فقط ما انصحك بـه ..

قال ممازحا : ومن قـال بإني أنتقي ذوات الكراسي ..
توقفت قليلا ونظرت إليه : هل كٌنت اطفو على موجة هٌنا ؟

ضحك , وضحك , وضحك ..
يـاااااهـ .. تلك الضحكًة , كانت سببا في سعادتي لسنوات , وسنوات , وسنوات
تجنبت كٌل مايمت لتلك الضحكة البريئة بحديث وقلت لـه .. : وداعـا !

ومضيت .. إلى ذلك الطريق المليئ بالمارة المتدثرين بثيابهم في صباح شتائي ..
فإذا بـه يمشي إلى جانبي .. قال لـي بذلك الصوت الذي لن أنساه أبدا : هٌنا إلتقينا .. صُدفـة .. في صبـاح شتائي ..
ومضى !

وبقيت أنا عالقة في تلك الجٌمله .. وفي ذلك الصوت , و كٌل ذلك الزخـم القادم من رجـل لا أعرف منه سوا بضع جمُل .. وضحكة !


أغلقت الباب على ذكٌرى دهشتي الأولى :

استيقظت على أنقاض ماكنت أُسميه في السابق غٌرفة .. ومعدة خالية من أيام .. ورغبة معدومـة في ممارسة الحياة ..
وأي حياة أمارسها بلا سمـاء ..
ترددت كثيرا وانا انظر لوجهي في المرءاة .. أصفر اللون شاحب , أأذهب إليه هكذا ..!
أيرى وطنـه وقد أحالته الدٌنيا الى صحراء قاحلة بعد أن كان روضـة من رياض الدنٌيا !؟

أعدت ترتيب غرفتي , اخذت حمـاما دافئا طويلا ..
ارتديت قميصا رماديـا كان قد اشتراه لـي فيما مضى .. ثم مضيت وفي يدي كوب قهوة بدون سُكر ..
قررت التوقف عن ممـارسة عادة السُكر .. فلا شيء .. لا شيء الآن قد يجعل الحياة اجمل ..

نتوقف عن ممارسـة عادة مفرحة صغيرة مع كُل انكسار .. نتوقف نحن بينما نشُاهد الحياة تمضي غير مكترثـة بعاداتنا , او حتى بإنكساراتنا

وصلت إلى الغرفـة : 475

أطيل النظر في الرقـم ..

يأتيني صوتـه من الداخل : لاداعي للطرق ..
أفتح الباب : لم أكُ انوي أن اطرق الباب , سرحًت قليلا ..
أقبل رأسـه .. أجلس بعيدا .. يتأملني بإبتسـامة واهنة
هو : اتعتادين الحياة بدونـي ؟ !
أنا : ومن قال ذلك ؟
هو : قبلتك تحكي ..
أنا : اتريد مني ان انهال عليـك بالقبل والأحضان والدموع ..
هو : ولما لا ..
أنا : لست تلك الفتاة ..
هو : ولكن الموت سيأخذني عما قريب ..
أنا : الا ترى بأنك تستغل الموت لمصالحك كثيرا ..
ضحك ضحكته تلك .. التي توقعني كً مراهقة سمعت كلمة الحٌب الأولى ..
وانا كذلك ! اسمع ضحكة الحٌب الأولى لكل يوم ..
أنا : اتعلم ماتصنعه بي تلك الضحكه ؟ !
هو : أعلم جيدا .. منذ اللقاء الأول ..
أنا : وذلك الطريق الشتوي ..
هو : وذلك الطريق الشتوي .. والمعاطف و اكواب القهوة .. والأحاديث الدافئة .. اشتاقها كٌلها ..
أتألم صمتـا .. و يطيل النظر إلى صمتي .. وأعلم بأنه يراني , عاريـة الروح .. ويتألم للألم الذي يعتصرني .. ولايقدر سوى أن يسخر من قدر يحيُط به من كٌل ناحية ..
أنا : أأحضُر لك شيئا ؟
هو : إين ستذهبين ؟
أنا : الى الكافيتيريا .. احس بالجوع ..
هو : أريد نصف ما ستأكلينه ..
أنا : شيء آخر ؟
هو : بضٌع سنوات اقضيها مع وطني .. ربما ..
أنا : إذهب للجحيـم ..!
هو : أتمنى الجًنة ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 12:55 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


أخرج بعد أن احمًر وجهي .. و غاصت عيناي في الدموع ..
أبكي في طريقي الى تلك الكافيتريا اللعينـة .. يُفاجأ عاملها بكميـة بكٌائي .. أستمر في ترديد طلبي رغم العبرات
اخذ الطلب , أجلس قليلا لأهدىء من روعـي .. انتظر بضع دقائق لـ يذهب احمرار وجنتاي و أنفي ..

ثم أذهٌب إليه ..
أجلس بجانبه على سريره .. أشاركه الوسادة ذاتها , والجلسـة ذاتها , و أنظر إلى التلفزيون برتابة ..
الآف الأخبار عن جرحى وقتلى , تلك النشرة اللعينة .. لما لا تنشر عن ملايين القلوب المطعونة بسكين الفقد , المهددة بخطر الرحيل ..!

احقد سرا على كٌل مذيعي نشرات الاخبار .. و التفت إليه وهو يقضم نصفـه بتمهل , وربما بعدم إشتهاء ..
أبادره : اذا كٌنت لا تشتهي فـلما تأكل ؟

ينظر إلي : إنها الأشهر الاخيره ,ربما الايام الاخيره .. يجب ان نقتسم كٌل شي بيننا ..
تعود الدموع للصعود : اتريد ان تقتلني ذكرىً يا سماءي ؟ !
ألمح في عينيـه حٌزنا كبيرا : أريد أن اترك لك في كٌل شيء أنا .. حتى لا تموتي حٌزنا ياوطن !
أنا بكبرياء : ومن قال بأني لا استطيع العيش بدونـك ؟!
هو : ليس هُناك من لا يستطيع العيش بلا محبوبـه ..! لا تنسي الاقدار ليست بأيدينا .. هُناك من يقتل نفسـه في كٌل افتقاد .. وفي كٌل شوق !
أنا : اقسم بأنك ستقتلني .. مالفرق بين الموت حٌزنا وبين اغراقي بكٌل هذه الذكريـات ! اليس من الأفضل أن اغيب وان اعتاد عدمـك من الآن !
هو : اتريدنني أن اموت غيضـا في الجنـة ؟!
أنا : واموت انا فقدا في الارض ؟ !
هو : نتلقي هُناك في حًال موتـك ..
أنا : يالك من .. من .. من ..
هو : حٌب !؟
أنا : بالطبع لا ..! قصدت متناقض !



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 12:56 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


- أنا : افهم من ذلك أنك هرم في الحٌب ..
- هو : يمكن لخيبة عشقيه واحدة أن تجعلك شيخا ابيض الشعر .
- نظرت له باستخفاف : ماقصة هذا الحٌب على أية حًال .. ؟
- هو : سؤال شخصي ..
- أنا : حسنا , أسفه ..
- هو : ولكنني سأجيبه ..
- أنا : من أي كرسي انتقيتها ؟
- هو : من كُرسي في احد مقاهي الحياة | ثم نظر إلي بتحايل ..
- أنا : آهـ .. أنا حٌبك الأول ! أنتظر سيغمى علي بهجةً
- هو : الكوميديا , الكوميديا
- أنا : حسنا , يبدو أنك محطم فعلا , ولا أريد أن أتعاطف معك عند سماعي لقصة خيبتـك .. فلندع هذا الموضوع جانبا .. اخبرني , مالذي تفعله هٌنا ؟
- هو : مقيم ..
- أنا : ولماذا ؟
- هو :ماذا تقصدين ؟
- أنا : اقصد .. اممممم , ماسبب إقامتك ؟
- هو : أبحث عن وطن ..
- أنا : لا أحٌب الجمل المغلفـة ..
- هو : لا أعلم .. أنا فقط أجيد الانتقال من مكًان لآخر .. فلنقل إني خُلقت لأكون مقيما في بلدان كثيرة ..
- أنا : حسنا , ولم تجد الى الآن وطنا يليق بك ؟
- هو : قد لايكون الوطن أرضـا , أنا فقط ابحث عن انتماء ..


وعاد الصمـت ليخيم مرة أُخرى ..


- هو : فلنعد لـ محور حديثنا : مالخيبة الكبرى التي قادتك لمزاولـة الوحدة ؟
- أجبته دون أن اشعر : لا يوجد خيبة .. ولست وحيدة طول الوقت , هُناك أصدقاء وأقارب كثيرون .. ولكني أكون مع نفسي إنسانة أفضل .. لذلك اقتطع بعض الوقت من السنة لـي .. لأستردني فقط ,
- هو : إجابة عميقـة ,
شكرته , وعاد لأسئلته
- هو : ألن تسأليني عن السبب الذي دعـاني إلى مقاطعة طٌقس السُكر الذي كنني تمارسينه ذلك اليوم ؟
- أنا : لا أؤمن بالأسئلة كثيرا ,
- هو : تؤمنين بأحلام مستغانمي إذن ؟
- أجبته باقتباس جملتها : " تحاشي معي الأسئلة كي لا تجبريني على الكذب .يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب ما عدا هذا فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي هو صادق "
- هو : إذن فكُل إجاباتك كاذبـة ؟
- أنا : ومن قال ؟
- هو : أحلام مستغانمي ..؟
- أنا : قلت لك بأني لا أؤمن بالأسئلة , ف افترضت أنت إني أقدس مستغانمي .. و قلت جملتها مجاراة لك فقط ..
- ألا تظنين أن في إجابتك هذه شيء من " اللف والدوران "؟
كٌنت سأتهجم عليه ببضع كلمات لولا أنه قطع موضوع الحديث بكلمـة : وصلنا ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 12:57 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ولشدة غفلتي عن المكان والزمـن , انتبهت بأننا أصبحنا في مكان يُطل على المدينـة .. ولم أكن لأنتبه حقا لو لم يخبرني ..

ياااااهـ ..
أن ترى مئات البيوت , تصغر بهذا الحجم , وتتخيل مئات القصص , و الآف الوجوه ..
وحيد , عاشق , تعيس , مريض , ذلك يخطط لعمله غدا , وتلك تطبخ لزوجهـا , ذلك يأخذ من حبيبته قبلة خفيـة , و تلك تنظر من النافذة لذلك الذي يحاول سرقة القبلة وفي قلبها إلف سكين , ذلك الشيخ يقبل من عمله المسائي ويستقبله أحفاده الصغار منتظرين رغيف الخبز ..
تلك تلـد وزوجها بجانبها يشُد على يديها , وأولئك يراقبون طفلهم الصغير يرقد بسلام على سريرهـ
وذلك الرجـل يموت وطفلته تنظر ..

توقفت كثيرا عند هذه الذكرى
حًسنا , تحدثت كثيرا ,
إلى النوم : اعتقد !



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 12:57 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(3)


( تفًاصيل .. لا تهٌم أحد سواي )



نصف الكلام أنت .. والباقي لا أعرفه
*نور البواردي



كان الصمت ملازمـا لوجبة غداءه .. بادرته بالحديث : بالامس تذكرت شيء ما ..
نظر إلي بإستفهام : وماهو ياوطن ؟
اجبته بشيء من الخجل : اممممم .. الصدفُة الثانية ..
ابتسم بمكر : اتقصدين الموعـد الصدُفة ؟
- حسنا حسنا .. الموعد الصُدفة ..
- هو : يوم وقعنا ببعضنا ؟
- اجبته : لم أبدأ بحديثي لأجٌر الى سلسلة من الاعترافات العاطفية
- هو : جملتك هذه في حد ذاتها إعتراف ..
- وتبدأ لٌعبة الكلام
- هو : اتأسف .. نعود لما كُنا نتحدث عنه .. الصدفُة اللاصدفُة الثانية ..
- نعم , و أنت عندما عرضت علي بمكر إن تكون مُرشدي السياحي لـ بقية اليوم ..
- ضحك وقال بين ضحكاته المتقطعه : ألن تعترفي هٌنا ايضا بأني كٌنت الافضل في هذا المجال ؟
- لن أعترف ماحييت ..


ضحك حتى صغُرت عيناه .. ياااااه يبدو طفلا عندمـا يغشى عليه ضاحكا .. تلك العينين الشبه مغمضتان .. واللتان تنطقان بكلمة : حياة ,
وذلك الثغر الصغير .. وتلك الابتسامة البيضاء كً لون قلبه ..


ظللت أتأمله حتى استعاد صوابه بعد تلك النوبة الضحكية الفجُائية .. ثم قلت :
- أتذكر ؟
- وكيف لي أن انسى أول أيام الانتماء ياوطني ؟
وعدت بالذاكرة إلى الخلف ..
تلك البيوت التي تبدو كمجسمات مصغرة من الأعلى , تلك الحكايات التي اختلقتها , نسمات الهواء الباردة ..
سطوة الرجل الذي بجانبي ..
ولأول مرة منذُ زمن .. الشعور بوجود أحد .. وأعني وجودهـ .. اعنيه بكٌل ما اوتيت من عقل ..
قد يمر في حياة المرء أناس كثيرُون , قد تتعدد الوجوه , قد تكبر تلك الدائرة الاجتماعية ..
لكن قلـة هم الذي تشعر في قلبك بوجودهم الجسدي إلى جانبك ..
قلت له وانا ابعد خصلة من شعري كانت علقت على طرف وجهي جراء الهواء : تأسرني هذه المساحة من الفراغ في الجو ..
أجابني وكأنه آت من عالم آخر , كان يسمعني ولكن عينيه كانت معلقة بشيء ما لا اعرفه .. ينظر حيث انظر .. ولكنه كأنما ينظر لشيء آخر : تُشعرك برغبة في الطيران .. أليس كذلك ؟
- أنا : أخاف المرتفعات !
- هو ( ضاحكا ومندهشا في نفس الوقت ) : ولكن ..!
- قاطعته : اعلم .. نحن نقف على مكان مرتفع بعض الشي .. استطيع تجنب خوفي بعدم النظر مباشرة الى الأسفل .. احدق في الافق .. في البيوت البعيده .. لا اسمح لبصري بالـ نظر لما قد يكون تحتي .. ولكن لا فكرة الطيران مرعبة


لحظة صمت ..
إنفجر بعدهـا ضاحكا ..
- قلت بغضب : لا شيء مُضحك ..
- هو : تخافين المرتفعات .. والطائرات .. و اتيتٍ الى هُنا جوا ! ثم معي إلى هٌنا ! .. يبدو ان الفوبيا هي التي تخافك ..
- أنا : ظريف .. ظريف جٍدا ..
- هو : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه .. أنت غريبة
- أنا : أعلم ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 01:00 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


أذكر أنني مشيت مبتعدة بهدوء وانا انظر للأرض , ومشاعري كالأمواج .. موجة تتلقفني تلو الأخرى ..
أستلطفهُ .. كثيرا , أكرهـه أكثر , محرجة من حديثي عن الفوبيا , و زاد حرجي بنوبة الضحك التي انتابته ..
أحُس بشيء من الفراغ المريح يتخلل صدري , وأحس بالقـادم اللذيذ والذي أحاول فاشلة منعه ..


- إلتفت إليه نصف التفاته وقلت : حسنا .. أعتقد بأننا انتهينا هٌنا .. أشكرك على الذكرى ..
- هو : لا شيء هُنا للذكرى .. الذكرى ليست الآن !
- أنا : كٌل شيء انتهى مسماه ذكرى .. و نحن انتهينا هٌنا ..
- هو : سوف نرى بشأن ذلك ..


إبتسمت على وقع جٌملته الأخيرة .. وأطلقت أمنية في ذلك الفضاء الواسع الذي كان خلفي بأن لا تكون النهاية ..
استوقفني بسؤال خجول : فيلم حياة المغنية إيدث بياف يُعرض في دور السينما .. الا تودين ..
قاطعته : آسفة ..
ومضيت ..

وصلت لغرفتي خائرة الأحاسيس ..
بداية الشُعور مُربكة , متعبة , مستنزفـة .. وكل كلمات الارهاق والتعب ..
رفضت عرضه لً مشاهدة الفيلم .. وذهبت لوحدي في وقت العرض المُتأخر
إخترت كُرسيا في زاوية قصية لا يدركني فيهـا أحد ..
و مضت دقائق الفيلم إلى أن اكتملت الدقيقة الرابعة والثلاثين فوق المئـة .. وانا متسمرة في ذلك الكٌرسي ..
ولا شيء في قلبي سوا فراغ لذيذ .. وكأنما هذا القلب الصغير يفرغ اثقاله و لـ يخلق مساحة لشيء قادم ..
أنظٌر للكرسي الواقع بجانب مقعدي .. أسند رأسي على ذلك الكٌرسي كما لو كان هو ..
وأسرق من العرض دقائق أسترد فيها شعور الأمن الذي شعرته فوق المدينـة ..


لا يعني ذلك أني لم اشاهد الفيلم !
المرأة تستطيع التركيز في كٌل شيء إن ارادت !



إيديث بياف : قصتها مٌبكية .. من ضواحي باريس .. إلى ألف مكان , وإلى ألف زمن في عُمر فتاة لم تكٌن امرءاة قط ..
فتاة صغيرة صاحبة صوت جميل .. تكبر ويكبر الحٌب في قلبهـا ..
ينتشر صوتهـا , تكبر صورتها يومـا بعد يوم في الصُحف .. ولا يأتي ذلك الحٌب الا في شكل لم يكُن امامها الا تقبله ..
ذلك الرجل المتزوج الذي تسرق لحظـات حٌبه من حضن زوجته ..
يموت ذلك الرجل في حادث تحطم طائرة .. يرافقه قلب إيديث صاعدا معه إلى السماء ..
وتبدأ مرحلة المرض , فالمرض , ثم الموت غنائا في الحٌب على خشبة احد المسارح ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, مكتملة, الرحيل, جانب, فصحى, نزهة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.