آخر 10 مشاركات
شهريار .. على باب الفاتنات *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زائر الأحلام (8) للكاتبة : Janet Elizabeth Jones .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          2015- وسط الصحراء المحرقة -سوزان ميشيل- روايات عبير 2000 [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          208 - خطيبة بالإيجـار - ليندساي ارمسترونغ (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          207 - ملاك في خطر - شارلوت لامب ... (الكاتـب : * فوفو * - )           »          1111 - الحلم - شارلوت لامب - د.ن (كاملة تم إضافة الصفحة الناقصة) (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          أشعلي جمر الرماد (4) للكاتبة الرائعة: jemmy *مميزة & كاملهــ* (الكاتـب : حنين - )           »          قلب واحد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : مريم نجمة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-13, 10:55 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 كبرياء جرح للكاتبة / زاهي الكحل ( مكتملة )





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أعضاء روايتي الغالين يسعدني أن أنقل لكم رواية

((كبرياء جرح ))

للكاتبة / زاهي الكحل



قراءة ممتعة للجميع .....



ندى تدى likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 11:00 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء آلآول ~





كحال أي عائله في مجتمعاتنا الخليجيه اذا ماكان الكل !
الاغلبيــه
بنت العم لولد عمها .. ولد عمها اولى بها من الغريب ومن هالمنطق بنيت عليه علاقات بعضها وصلت لمرحة الزواج وتعمقت وبعضها وقفت لنقطه معينه .. هالنقطه تشير الى ان هالعلاقه مستحيل تتم او !
ممكن تكون في عقبات لازم يتجاوزونها عشان تتم ..
على هالمبدأ بنيت ( أساس ) القصه ..

الجد بوعبدالرحمن
شخصيه كبيره ولها هيبتها طبعا بما انه هو كبير العائله ولانه معروف بشخصيته الشديده والقاسيه تربطه علاقه أكثر من اخوه بشخص في عمره تقريبا اسمه حمد ( بو عبدالله ) شخصيته مشابهه جدا لشخصية بو عبدالرحمن .. لكن بوعبدالرحمن يتمتع بقساوه اكثر .. ومن كثر مايحبه ويعزه سمى ولده الثاني وحفيده الاول عليه ( حمد ) وبوعبدالله سمى ولده الوحيد ( عبدالله ) على رفيقة بوعبدالرحمن

بوعبدالرحمن يحب دايما تواجد عياله وعيال عياله حوله دايما يحسهم هم سنده وقت ماايحتاجهم وبما انه صار كبير بالسن فأكيد قوته مب مثل قبل .. فكان بيته يتوسط بيوت عياله الكبار عبدالرحمن ( بوحمد ) وحمد ( بوعبدالله ) ومقابل بيته كان بيت ولده الصغير عبدالعزيز الله يرحمه ( بوسعود )

:
.
.
مثل ماكتبت لكم من البدايه من منطق بنت العم لولد عمها ..
كانوا من وهم صغار يقولون ساره لسعود ولد عمها لحد ماكبروا وهم يسمعون هالجمله
حب ساره لسعود كان حب فطري ومع تقدم عمرها بدت تحبه اكثر واكثر اما سعود فماكان يحمل بداخله أي مشاعر حب او كره لكنه كان يتمنى يجي اليوم الي ياخذها فيه يمكن بعد الزواج تتغير مشاعره ناحيتها !

في يوم كان الجو حلو
توعى سعود على صوت امه الي كانت تقعده بكل حنان
فتح عينه بنعاس شديد وهو يمسك يدها ويطبع بوسه على كفها من الداخل وهو يقول بصوت ماليه النعاس : صبحج الله بالخير ياوجه الخير
ام سعود وهي تمسح بيدها الثانيه على خد سعود : صبحك الله بالنور حبيبي يلا قوم صارت الساعه 10 وانت خست في فراشك
ابتسم سعود بتعب وقال: يلا دقايق وجايج يااني مشتهي ريوق من ايديج الحلوه .. ( وضم ايد امه الثنتين وطبع فيها بوسه خفيفه وقام من عالسرير )
وام سعود طلعت من الغرفه وهي تدعي له بالتوفيق مثل كل يوم صبح
صوتها ينتشر فالبيت تدعي ان الله يحفظ لها ولدها الوحيد وبناتها الثنتين
عيالها الي مايسون كنوز الارض كلها
دخلت على غرفة الجازي بنتها الكبيره ووعتها .. وعقب مرت على مها لقتها واعيه دعتها للريوق ..
وبعد دقايق معدوده الكل قدام طاولة الطعام ..
مها وهي تلتفت ناحية الدريشه تلمح الجو : مممم شكله الجو اليوم رهيب شرايكم نطلع؟
الجازي: ياليت والله تمللت طول الاسبوع دوام دوام آآوف كرهت حيااتي
ام سعود وهي تصب كوب الحليب وتمده للجازي: عجل انا شقول يابنتي الي طول الاسبوع في هالبيت حتى في عطلة الاسبوع
سعود اخيرا تكلم .. قال وهو يقرب صحن الزيتون صوبه : انا اليوم بطلع مع الشباب البر تعرفون بدا موسم كشتات الشباب .. والا كان بطلعكم
مها بترجي: نزييين تكفى طلعنا شوي وعقب روح لهم
سعود: ماقدر مواعد واحد من الربع بمره خليها الاسبوع الجاي
بوزت مها بضيق .. حتى الجازي تضايقت بس ماحبت تبين هالشي هي عارفه هالشي من امنياتهم !

عمت دقايق صمت عالكل ..
واخيرا كسرت ام سعود حاجز الصمت وهي تقول : سعود يبه متى ناوي اخطب لك بنت عمك ..
نزل سعود كوب الحليب الي بيده عالطاوله وهو يقول : مب الحين ..
ام سعود: متى؟؟ عطني موعد؟
سعود: ماقدر احدد وقت يمه .. بس ان شاءالله قريب
ام سعود: تبي البنت تروح من يدك؟
سعود بثقه زايده انها بتكون له قال : مب رايحه من يدي !
ام سعود: واذا تقدم لها حد؟
سعود بثقه أكبر قال : الله يوفقها .. الشوفه تتبع نصيبها
سكتت ام سعود
ومها والجازي كانوا يتابعون الحوار بعيونهم !
وقف سعود وهو يقوم: الحمدلله ..

اخذ غترة المكويه والمتروسه نشا وحطوطه على كرسي بالصاله
واخذ عقاله ابو الدناديش ووقفهم قدام المنظره وهو يضبط قحفيته ويلبس غترته وعقاله ويطلع من البيت !


:
.
.
.

بعد ماطلع سعود كان في حوار ثاني انفتح !
الجازي بصوت واطي عشان لايسمعها سعود .. : كان قلتي له عن الخطاب الي جايين حق ساروه
ام سعود بضيق خفيف : هذي مهمة اهلها مب مهتي انا الي علي اجس نبضه اذا يبيها والا لا .. وشكله اخوج مايبيها البنت كبرت واكثروا خطاطيبها
مها: يمكن مايبي يعرس الحين شفيها لو صبرت؟
الجازي : ومن قالج انها ماراح تنطر؟ صدقيني ساروه لو تنطر سعود عمرها كله هي مستعده تسويها .. بس جدي له تأثير قوي في هالسالفه !
ام سعود تضايقت ووقفت بتروح ..
وقفتها مها: يمه ماتريقتي
ام سعود بقهر بس تحاول ماتبين لبناتها : بس حبيبتي شبعت
راحت للصاله الثانيه شغلت التلفزيون على الاخبار تشوف وهي تفكر .. وين بتلقى احسن من ساره لولدها وبنفس الوقت ماتقدر تخلي البنت تنطر وسعود مايبيها ..

على طاولة الطعام كان الحدييث مستمر
مها : شلون جدي له تأثير؟
الجازي : حبيبتي الي متقدم لها ولد عبدالله بن حمد .. الي امه كله عند بيت عمي حمد
مها : نزين واذاا
الجازي وهي تضربها بالخفيف: ياغبييه هذا جده حسبة اخو جدي يموت عليه ماتشوفينه مسمي عمي وولد عمي عليه؟
مها : نزين سعود اقرب له من ولد حمد مادري عبدالله هذا !
الجازي : ياغبيييه .. ماهو ااذا رفض حفييييد حمد راح تصير مشكله كبيييره بين عايلتنا وعايلتهم
مها وهي توقف وتتخصصر وبغضب خفيف: ياسلااااااااااااااااااااا م وهم مالقوا الا سعود اخوي يضحون فيه؟
الجازي: ماهم يالغبيه يبون ساروووه وساااروه الشيخه هي المفروض تكون زوجة اخوج
مها: والي خاطبينها مالقوا الا ساروه؟؟؟ وجدي ممكن مايخسرهم لوقال البنت من زمان لولد عمها وبأمكانهم يختارون من بنات العايله الي تعجبهم غير ساروه
الجازي ترفع حاجب: ليكون تبينه؟
ضربتها مها بالخفيف: وجع ان شاءالله شبيييي فييه اللوح مادري ليش كرهته !
الجازي: مايسوى عليييه هههههههه
مها وهي تصد للجهه الثانيه: اهم ماعندي اخوي الوحيد ومشاعره
وقفت الجازي وهي تتعدا مها وتربت على كتفها بالخفيف: اخوج لاهي بدنيته ومب راضي يتحرك !
ابتسمت وراحت وتركتها ...

:
.
.


من جهه ثانيه وفي بيت من البيوت المقابل لبيتهم
وتحديدا في بيت عمهم بوعبدالله ..

كانت ساره تقعد بضيق وهي تسمع امها الي تقول : بلا دلع ساروه .. هذا راي ابوج وجدج وعمرنا محد قدر يرفض طلب لجدج بالذات
ساره بحزن خفيف : ومالقيتوا الا انا تغصبوني اتزوج؟
ام عبدالله بنظرة تفحص: ساااروه ليكون تنتظرين سعود؟
ساره بتوتر : هاا ..
توها بتكمل الا امها سبقتها وقالت : سعود نطرناه عالاقل يخطب رسمي ولاخطب !
وهذا معناته انه مايبيج أو انه مب مستعد للزواج الحين فلاتقعدين تعلقين نفسج بأمال وهي مقطوعه !


مقطوووعه
مقطوعـــــــــه !!

هالجمله تمت ترن بأذن ساره بصوت مزعج .. اهتزت شفتها السفليه كانت على وشك انها تبكي !
لكنها تماسكت وهي تسمع امها تقول : انا قلت حق ابوج انج موافقه وابوج بيبلغ جدج والجماعه عن هالشي
فجهزي نفسج خلال هاليومين بتكون الملكه ..

تركتها امها وهي تروح ..
مسحت ساره دمعتها بطرف سبابتها
دمعه كانت بتخونها وتنزل !
وهي تحس بضيق كبييير في صدرها وكأنه جبل كبير عليها مب قادره تنفس ..

( آآآخ ياسعود وينك؟
ليش تأخرت؟
مب المفروض اكون لك بشكل رسمي وقدام الكل؟؟
شلون
شلووون اصير لواحد غيرك؟
وانا من اول مافتحت عيني على هالدنيا
وانا اسمع ساره لسعود
وسعود لساره ..
على هالكلمات بنيت حياتي معاك
بنيت حبي معاك
حبي لك كان كل يوم يكبر
كنت انتظر اليوم الي بكون فيه لك بشكل فعلي
ورسمـي !
ليش ماجا هاليوم؟؟؟
ليش تأخرت ياسعود؟؟
ليــــش؟ )

:
.
.
:
.

كان هذا كله في يوم الجمعه .. مرت ليلة الجمعه ونهار السبت
قضاهم سعود فالبر مع ربعه وسط جو ولا اروع .. وتمت فيها اخر الاتفاقات على خطبة ساره وحمد حفيد حمد الكبير !
وقرروا ان الملكه راح تكون يوم الأحد
وهذا كله كان يصير دون علم سعود !
الي مثل مايقولون عنه خواته لاهي بدنيته ...

مايدرون ان سعود في هاللحظات كان ييتمشى في شوارع الدوحه وهو
يرسم في باله مخطط جديد لحياته
نـــاوي يتقدم لساره بشكل رسمي بعد ماقدر يكون نفسه ويكون مستعد نفسيا بالمرتبه الاولى للزواج
وانه يكون زوج للزوجه الي اختارها له القدر
مع انه كان يتمنى طول ماكانت فكرة الزواج تراوده بأنه يختار الزوجه الي هو يختارها لنفسه بنفسه
الي يرف لها قلبه .. لكنه كان متقبل لرغبة اهله ..

:
.
.
.

فتحت الباب على امها الي كانت قاعده على سريرها وبيدها المسباح تسبح
مها وهي تقرب بخطوات وتنط جنب امهها عالسرير وتحبها على راسها : شخباااارج يااغلى ام؟
ام سعود بنظره كلها حنان: بخير بشوفتكم ياعيني
ضمتها مها: فديييتج ان شاءالله دوم يالغاليه
ثواني ويسمعون طرقات عالباب .. وتدخل الجازي : مجتمعين من وراي؟
مها بعبط: يوووه لازم تخرب علينا اجتماعنا السري هذي ..
الجازي وهي تقرب وتقعد جنب امها من الجهه الثانيه : مافي اجتماع يتم بدوني حبيبتي ..
مها : اخسسس عالثقه !
الجازي وهي تكلم امها: شخبارها الغاليه؟
ام سعود بأبتسامه كلها ررضى : بخير حبيبتي ..
الجازي تتميلح : دوووم مب يوم يالغاليه .. الا اقول فدييتيج ودينا السوق
ام سعود: شحقه تروحين السوق؟
الجازي بترجي خفيف: ابي اشتري لي بدله حلوه البسها حق ملكة ساروه بنت عمي
ام سعود : عندج احلى اللبس شتبين تشترين بعد توج جايه من السفر وطخيتي الي في اسواق دبي كله لبسي شي منهم
الجازي وهي تشوف مها بنظرات بمعنى تكلمي !! قالت : بس يمه ماشريت شي حق مناسبه مثل هذي
ام سعود وهي تقوم من عالسرير : ماله داعي روحة السوق وعندج ملابسج شحلوها
الجازي : مم نزين بروح اخذ لي مكياج !
ام سعود: ولامكياج .. وفكيني من روحة السوق هذي
طلعت وتركتهم بالغرفه
التفت الجازي على مها ورمتها بالمخده : ماتكلمييين ياابو الهول
مها : اتكلم وانا الحمدلله جاااهزه ومب محتاجه شي !
الجازي انقهرت منها :مالت عليج انتي اصلا مايهمج لو تروحين بخيشه عادي عندج
مها بدلع مصطنع : ايييي الي احبه مب فبيت عمي عشان يشوفني
ماوعت الا بمخده جايتها من الجازي الي حدها منقهره منها وقفت وهي تقول: مااالت عليج وعلى الي معطيج وجه .. صج ماتستحين آآوف

طلعت من الغرفه هي الثانيه وتركتها تضحك بروحها ..

:
.
.
.

في مكان ثاني وتحديدا
فالبيت المقابل لهم كانت ساره بغرفتها خايفه ومتوتره من الحدث الكبير الي بيغير مسرى حياتها
هي مب متقبله حمد كزوج لها ولكن الظروف جربتها توافق عليه وسط ضغط كبير من هلها بحجة " ان لاتفشلهم في عايلة حمد الكبير " الي تربطهم بهم علاقه كبيره بنوها حمد وعبدالله من ايام الشباب وهذا هم الحين شياب وعلاقتهم مازالت قويه مبنيه على الاحترام والاعتزاز والحب الكبير .. واخوه اكثر من صداقه الى حد الحميميه .. تنهدت بقهر : آآآه شسوي لك ياسعود قعدت انطرك تكون نفسك وطولت وانا انتظرك .. والظاهر انك مب حاطني فبالك ! عالاقل ابي اعرف رايك
معترض على هالشي والا لا .. والا معقوله مادريت للحين؟؟؟
ابتسمت بأستهزاء ... مستحيل مادريت بس شكلك تبيها من الله
ضمت مخدتها لنفسها وهي تتكي براسها على راس السرير وافكار توديها وافكار تجيبها ..

.
.

:
.


نزلت الجازي ولقت امها بالصاله الي تحت عند قهوتها تتقهوى
قربت منها وقعدت جنبها وهي تصب لها شاي وتناولها امها صينية الفطاير الموجوده ..
ام سعود : اخوج اتصل فيه مايرد
الجازي بلامبالاه : اكيد مع الشباب ولاهي بالسوالف ماسمع اتصالج او انه مايبي يرد لانهم معاه
ام سعود وخوفها الي مب طبيعي على ولدها الوحيد وسط بنتين قالت : بيذبحني هالولد شكثر احاتيه
الجازي: فديتج يمه ليش كل هالخوف عليه سعود رجال اسم الله عليج ماينخاف عليه
ام سعود : نزين يرد علي يطمني عليه هذا كل الي ابيه
الجازي : لاتحاتين يمه تراج وااجد تحاتينه على ولاشي !
سكتت ام سعود وهي تناول فنجالها المحطوط عالسفره قدامها ..

نزلت مها بمرحها المعتاد : مييييته من الجوووع جزوي صبي لي شاااي
صبت لها الجازي الشاي ومدته لها .. وسحب مها صينية الفطاير صوبها وتمت تاكل فيها
والجازي تشوفها وتضحك عليها : يالمفجووعه
مها: جب جب عقب مابلعتي جايه تطنزين علي
الجازي وهي توقف برشاقه : الحمدلله محافظه على رشاقتي وانتي خلج كرشتج كل مالها وتكبر
مها بعصبيه خفيفه : جزوووي وجع والله ان ماعندي كرش .. حرام اكل بعد
ام سعود: بس يابنات تراكم اذيتوني بهدتكم
راحت الجازي المطبخ تشغل نفسها بصحن حلا تجهزه للعشا ..

:
.
.




في منطقه خارج حدود الريان وتحديدا
في الدفنه المنطقه الهاديه جدا ..

نوره وهي تلف شيلتها بأحكام : يلا يمه انا جاهزه
ام صالح : يلا حبيبتي عشان لانتأخر
نوره : نزين يمه تكفين قلت لج قبل مانطلع نتعشا فالمطعم اوكي؟
ام صالح بحزم : وانا قلت لج لا مانبي نتأخر على ابوج واخوانج لانهم بيتعشون فالبيت
بوزت نوره وركبت مع امها السياره وتوجهوا لفيلاجيو

:

.


في فيـلاجيو
كان سعود وربعه محمد و سلمان في ستار بكس
محمد : من بيخاويني بكره الصناعيه؟
سلمان: شعندك؟
محمد: شعندي بعد بضبط الموتر ( يغمز له )
سعود: سلااامي عليك قدااام
محمد: جهز عمرك من الصبح
سلمان التفت على سعود : توك مضبط موترك سعود
سعود: لازم اضبطه حق هالويك اند بعد كل الشباب بيجون
هز سلمان راسه وهو يضحك : ياحااالتكم انتوا مع هالمواتر متى بتصيرون متفرجين مثلي؟
محمد: هه من سااابع المستحيلات اصير متفرج هالهوايه ماراح تنقطع مني الا لما اندفن
سلمان: بعد عمر طويل بوجسووم ... المشكله هذي ماعاد هي بهوايه هذي تعدت مرحلة الهوايه ووصلت للأحتراف !
ابتسم محمد .. وسعود وهو يلف يشوف الناس الي تمشي رايحه جايه لفت نظره بنت فالعشرينات تكلم الي احذاها مره كبيره ويظهر انها امها وهي تأشر لها على محل سيفورا تبي تدخله قبل ماتطلع .. ابتسم سعود
لاشعوريا ووقف : قوموا خلونا نتمشى شوي
محمد : اييي والله ملل خل نتمشى نقز شوي هههههه
سلمان: بعد هالهوايه ماراح تتوب عنها؟
محمد : هههههههه لا طبعا لما اتزوج راح اتوب عنها .. عشان المدام كل شي يهون ههههه
اضحكوا الشباب الثلااث وكملوا سوالف وهم يتمشون مروا من قدام سيفورا ونفس البنت كانت طالعه هي وامها وبيدها كيس لممحت هالثلاث الشباب الي مروا وهي تكمل طريقها مع امها ..


:
.
.

نرد لمنطقة الريان
وتحديدا في بيت عبدالرحمن بن حمد
كانت نوف ترتب غرفتها وتبخرها وتعطرها .. انفتح الباب ودخل حمد بغرور وتعجرف
القى عليها نظره وهو يتعداها ويفتح الكبت وراها
نوف حست بشعور غريب .. بخوف غريب يكتسحها حست برعشه خفيفه بجسمها بصوته الي وصلها من الخلف ..

وين غترتي الحمرا؟
قربت نوف من الدرج وسحبته لين ماانفتح وبانت الغتر الي كانت مسفطه بطريقه مرتبه جدا
سحب حمد نفس وقال بصوت شوي عالي : اقولج غترتي الحمرا الي كانت هنا وينها؟ ( وكمل بسخريه ) ماقلت تعالي رويني شلون ترتيبج فالغتر !
تضايقت نوف قالت بضعف : مااعرف أي غترة تقصد .....
قاطعها صوته الغاضب وهو يصرخ فيها بصوت هزها هز ! وهو يقول : ياسلااااااااام يعني تعالي عفسي اغراضي وعقب قولي ماعرف أي وحده تقصد
نوف بخوف: حمد لاتعصب دقيقه انا اطلع لك وحده
مسكها حمد من يدها وهو يهزها بقوه ويقول : ان مديتي يدج على اغراضي مره ثانيه لاتلومين الا نفسج .. ( ودزها بقوه عالارض ) طلع من الغرفه والشرار يتطاير من عيونه ..
داايما يدور اتفه الاسباب بس عشان يهاوشها !
يضايقها
ينكد عليها ..
ومرات توصل للضرب اذا كان متضايق او غاضب من شي
ويفرغ غضبه فيها !!
ونوف مستحمله .. وللحين صامده !
ومحد من اهلها يدري ان عن الي تعيشه كل يوم وكل ليله وكل ساعه .. وكل دقيـــقه !

شلون مايدرون وهو قدام الكل هو الملاك !
هو المدلل بما انه وحيد امه وابوه .. وحفيد جده الاول !
اول فرحته بأحفاده ومن شدة فرحته به رفض انهم يسمونه عليه وطلب انه يسميه على اعز انسان على قلبه
أسمه حمد .. فسما حفيده الاول ( حمد ) وابنه الثاني ( بوعبدالله ) حمد






:
.



في الدفنـــه
دخلت نوره وبيدها الاكياس وعلى طول على الدرج وقفت لما سمعت صوت ناصر اخوها الي كان بالصاله
يشوف التلفزيون .. : خليتي شي بالسوق؟
نوره وهي تنزل الاكياس وتتسيخف بحركاتها كعاداتها العبيطه : آآآمممم لا باقي لي بكره الف الجهه الثانيه
ناصر بأستهزاء : والله انتوا الحريم محد يقطكم بالسوق بروحكم ! تنسون اعماركم هه مشكلللله
نوره وهي تتكف وترفع حاجب: ترى حتى الشباب بلشتيه ! محد يقطكم بمجمع الا وتقزون الرايحه والجايه الكاااشفه والمتغطيه

وصلهم صوت امهم الي شايلها بيدها اكياس كارفور : بدال نجرتكم الي مالها اولي ولا تالي تعالوا ساعدوني
قربت نوره من امها تشيل كم كيس
وفز ناصر من مكانه واخذ باقي الاكياس من يد امه كلها ووداهم المطبخ ..
ردت نوره اخذت اكياسها وراحت غرفتها فوق قفلت عليها الباب وتمت تقايس ملابسها الي شرتهم كانوا حلوييين عليها ابتسمت بفرحه كبيره وعقب لبست جينز مع تي شيرت وردي فاتح عليه صورت قلب بالجليتر الفوشي ... وفكت شعرها الناعم المدرج القصير وانزلت تحت على طول عالمطبخ
لقت ناصر عند الطاوله الي عليها الاكياس ويطلع فالاكياااس ..
نوره وهي تسحب كرسي وتقعد : نصوور شتسوي هههههه
ناصر : بل بل بل صج صج ماخليتوا شي في كارفور
نوره : آآآوف لو تشوف انا جاري وامي جاري
ناصر وهو مبطل عيونه : ليش بتهاجرون يعني؟؟؟ والا قالوا لكم في وقت محدد ولازم تشترين اكبر كميه ممكنه؟
نوره : لا بس البيت ناقصه اشياء واجد
ناصر وهو يسحب له كرسي بعد ويقعد عليه : شناقص بالله فهميني؟؟ شوفي راج ثلاجه شكبرها متروسه
هذا غير الثلاجتين الي فالمطبخ الخارجي
ابتسمت نوره: وانت بس على بالك ان الجميعه اكل وبس؟ والا ماعمرك رحت جمعيه؟
ابتسمت ناصر بأستهزاء : لاتصدقين !
بادلته نوره نفس الابتسامه : يبيلك روحه لها عشان تعرف شيبيعون فالجمعيه ..
ماوعت الا بجموعة فووّط صغيره مربوطه مع بعض تجيها من ناصر الي اخذهم من وحده من الاكياس قدامه ورماها عليها وقال بضحكه : يبيعون هذي صح؟
قومي جيبي لي قلاص ماي بااارد وبلا ثقالة دم .. ناقصج انا ؟
اخذت نوره الفوط بيدها وهي تقول : نصور وعللللله تعلك ماني بجايبه لك ماي نزييييييين .. وقفت ورمت الفووّط عليه بقوه وهي تطلع من المطبخ تركض .. وناصر يلحقها !








طبعآ جزء تعريفي
ومآآهي آلآآ آلبدآيه ~
بآنتظآر ردودكم علىآ آحر من آلجمر
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~

*******


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 11:04 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



آلـ ج ــزء آلثـآآآآني ~




مازلنـا في نفس اليوم
سعود من طلعته مارجع للبيت كعادته يرجع متأخر
والاوضاع ماشيه بشكل روتيني عالكل
الا من ساره الي حابسه نفسها بغرفتها
تحس ان لحظة اعدامها قربت الوقت كان يمشي بسرعه بالنسبه لها
بسرعه صار الليل !!!؟
كنت متوقعه سعود يتصرف يتكلم يحتج !!!!!!
لهالدرجه هو مايبييني؟؟؟
معقوله مادرى؟؟؟؟
شلون مايدري وامه وخواته يدرون
هو دايما مع ابوي وجدي واخواني بالمجلس .. اكيد قالوا له
بس ليش مااحتج؟؟
معقوله احتج ومحد عطاه مجال؟؟؟؟؟
والا لانهم حطوه امام الامر الواقع ماتكلم؟؟؟

تعبت من التفكير
الوقت يمشي بسرعه قربت اللحظات الي بطلع فيها من الحياه
وبدخل حياة جديده ...

كانت هاللكمات والتساؤلات والافكار كلها
تدور براس ساره
سببت لها صدااع في راسها سالت دمعه من عينها وهي تمسحها بطرف صبعها السبابه ..
وهي تقنع نفسها ان خلاص لازم تبتدي تتقبل وضعها الجديد
وتنسى كل شي فات !

حطت راسها عالمخده في محاولة انها تنام !

:
.


في بيت قريب منهم وبالضبط مقابل بيت جدها الي على يسار بيتهم
وقفت سيارة سعود اللاند كروزر بحوش بيتهم .. وهو يطلب من السايق يسكر الباب وراه
ودخل .. لقا امه بالصاله كعادتها الليليه تنتظر دخلة سعود عليها تطمن عليه وعقب تروح لدارها تنام ..
كانت معاها الجازي ..

دخل سعود وبيده قوطي بيبسي وسكر الباب وراه وهو يبتسم : السلام عليكم
ام سعود براحه في صوتها: عليكم السلام .. هلا يمه تأخرت
سعود وهو يحط البيبسي عالطاوله وينسدح على الكرسي الي عليه امهم ويحط راسه على فخذها وياخذ يدها يحطها على راسه عشان تمسح عليه .. قال : يمه كم مره قلت لج انا كبرت لاعاد تحاتيني صار عمري 25 سنه وانتي للحين تحاتيني كني بزر؟
ام سعود بنفس نبرة الحنان قالت : والله لو يصير عمرك 50 سنه اني بتم احاتيك كنك بزر .. انت قطعه مني شلون مااخاف عليك؟
سعود وهو ياخذ يد امه ويطبع في باطنها بوسه دافيه قال: فدييت اغلى ام انا .. فديتج لاعاد تحاتيني
ام سعود وهي تضرب كتفه بالخفيف قالت: عجل لما اتصل فيك رد علي ..
سعود وهو يبتسم: ان شاءالله من عيوني ... ( اخذ يد امه وحطها على راسه وكمل ) : يلا يمه دلكي راسي .. ( التفت على الجازي وقال) : شهالهدوء الي نزل فجأه عليج؟
الجازي وهي تحط رجل على رجل: ماعندي شي اقوله ..

في هاللحظات كانت المها تنزل عتبات الدرج مثل الفراشه
وهي تقول : هااا هاااا .. ليش ماقلتوا لي انكم مجتمعين اشاركم القعده؟
ام سعود: شوي شوي لاتطيحين تكسرين علينا
مها وهي تقرب من امها وتقعد قدامها وتحط راسها في حظن امها وهي تدز راس سعود بشوي شوي عشان لايعصب عليها قالت: يمه دلكي لي راسي .. والا بس سعود الي يحصل عالدلع كله؟
سعود وهو يدز راسها بيده: ياشييييييييييين اللزقه مهوي .. عندج يوم كاامل تدلعي فيه على كيفج ..
رد وحط راسه على فخذ امه ..

ومها قامت قعدت عند الجازي .. وهي تكلمها صوت واطي
قالت له امي عن شي؟
الجازي وهي تهز رجلها بتوتر: لا للحين ولاجبنا طاري كلش
مها : تهقين يدري؟
الجازي: ليش اخوج يقول شي؟؟ كل العلوم فبطنه ولايقول لنا شي .. ويمكن مايدري
مها : يمكن !

سكتـوا لما وصلهم صوت سعود الهادي جدا قال بدون مقدمات: يمه انا الحين صرت مستعد .. وقررت اتزوج !
ام سعود هلت عليها جملته مثل الهوا الي لفح وجهها بصدمه !
ماتوقعت ان سعود كان يفكر طول هالوقت في انه يتزوج؟
وش ممكن تقول له عن خطبة ساره .. هي كانت خايفه من هالمواجهه الي لابد منها
شلون ممكن يتقبل الموضوع؟؟
بيكون عادي عنده نفس ماقال لها جملته ( الشوفه تتبع نصيبها) ويكون متقبل !!!
والا بيثور وبيعصب هي تعرف ولدها اذا عصب مايعرف حد !!!!

قالت وهي تلمح بناتها بنظره سريعه ويدها وقفت عن المسح على شعره : هذي السعه المباركه من بكره بدور لك البنت الي تناسبك ..
سعود مازال راسه في حضن امه : يمه شفيج .. مب انتوا قلتوا من واحنا صغار ان انا لساره وهي لي؟
خلاص انا ماابي غيرها من زمااااااان و انا متخيلها تكون زوجه لي
ابلعت ام سعود ريقها وقالت وهي تحاول تبين نبرة العتب بصوتها : قلت لك كون نفسك بسرعه استعد بسرعه خل نخطب البنت قبل لايسبقونك عليها الناس .. وانت كله معليه ومعليه وكل شي على الراحه لين ماطارت البنت من يدك
اختفت ابتسامة سعود وابتدت ترتسم ملامح الغضب على ملامحه
والجازي والمها يراقبون بخوف ودهم يشاركون فالحديث .. لكن خايفين
لانهم عارفين سعود اذا عصب يخوف !

قعد سعود على حيله وهو يلتفت لأمه .. : يعني افهم من كلامج ان ساره تملكت؟
ام سعود بنفس النبره : بكره ملكتها ..
وقف سعود بغضب وهو يقول : وحضراتكم تعرفون عن هالخطبه ولاحد قال لي؟؟؟؟
ام سعود وقفت بخوف على ولدها وقالت : شنقول لك؟؟ نقول البنت مخطوبه وان اهلها قربوه؟؟؟؟
الجازي استجمعت قواها ووقفت وقالت : شبتسوي يعني؟؟؟ بتقدر توقف قدام جدي وعمي؟؟؟؟
تنهدت سعود بغضب يحاول يسيطر على اعصابه الي ثارت .. : أي نعم بوقف ليش لا؟؟؟ ( بدا يعلى صوته بغضب ) سكوتكم كلكم عن هالشي يدل على رضاكم ...
اخذ غترته الي كانت طايحه عالكرسي ورماها على كتفه وهو يطلع من الباب ويسكره بقوه ...


فتح باب الحوش الكبير
وشغل سيارته وطلع من البيت ..
طلع وهو غاضب
زعلااان من امه وخواته .. ليش اسكتوا؟؟ ليش ماقالوا لي؟؟؟
طلع يدور بشوارع الدوحه
بدون هدف
بس يبتعد من البيت
يبتعد عن بيت جده وعمامه .. مايبي يرجع
يحس انه مخنوق ..
وفي باله الف فكـره وفكره .. !



:
:

مرت الليله حزينـه على البعض !
سعيده عالبعض الاخر .. الي ينتظرون تطلع الشمس عشان يستعدون ليوم حافل
وهم عائلة حمد بن عبدالله ( الي بيتزوج ساره )

كانت ام حمد فرحتها فرحه
اليوم زواج ولدها الكبير اول فرحتها
ولمكانتها في المجتمع لازم يكون الحفل كبير وعلى مستوى
كانت امنه ( اخت حمد الوحيده ) شرت لها فستان راقي جدا من اجنر اسود انيق وراقي .. مع كامل اكسسواراتها ومستلزمات الكشخه جهزت كل شي
ونزلت لقت امها محتشره تآمر الخدامات يعدون فواله كبيره بيودونها لبيت ساره
وبيدها تلفونها بتكلم المطعم تأكد على حجز البوفيه وانهم يحطون الطاولات والكراسي بالوقت الي اتفقوا عليه لا يتأخرون !
ابتسمت امنه بفرحه وهي تقعد جنب امها : يمه ريحي نفسج .. ام المعرس اليوم الانظار بتكون عليها
ام حمد : ولان الانظار بتكون عليها على قولتج لازم يكون كل شي مرتب وراقي ومثل ماهو مطلوب .. بعدين انا راحت علي سالفة الانظار اليوم الانظار كلها عليج ..
ابتسمت امنه تحاول تخفي حزن خيم على قلبها من اثر هالجمله وقالت : حتى ولو مااقدر اخذ الانظار عنج ( غمزت لها )

دخل حمد البيت برزته وكشخته كان توه محلق ومضبط الزلف طالع شكله احلى بكثير
وبيده ثوب جديد توه مطلعه من الخياط وكيسه فيها غتره وعقال جداد .. ونعال ( الله يعزكم ) جديده
قربت ام حمد ببفرحه : هلا وغلا بمعرسنا شهالزين شهالزين
امنه وهي تقرب منهم: فديته اخوي مزيون بتعذب قلب ساره من اليوم
حمد بأبتسامه حلوه : طول عمري مزيون ماجبتي شي جديد؟ .. بعدين انا مب داخل عند ساره
ام حمد: وليش ماتدخل؟؟؟ لازم تدخل ولدي وحيدي اب افرح فيك واصورك مع عروستك
حمد : بلاها هالسيره يمه بتفرحين فيني ان شاءالله مب اليوم الملكه؟؟ واذاا عالتصوير بتصورينا احنا الاثنين ليلة عرسنا
ام حمد: بتدخل وبتلبسها شبكتها بعد
حمد ماحب يكسر بخاطر امه قال : ان شاءالله يصير خير .. الحين خلوني اروح اتسبح من عقب الحلاق واريح شوي لين العصر استعد
ام حمد بفرحه: روح الله يوفقك ويهنيك ياحبيبي .. كل ولا المعرس يتعبونه


:
.
.
:
:
.

في بيت ثاني في نفس الفريج
كانت الاجواء العكس تماما ..



ام سعود الي ماقدرت تنام الليل عدل
كانت قاعده بالصاله قدامها القهوه والشاي ولاذاقت شي منها .. تحاتي ولدها الي طلع من امس ماتدري عنه
لايرد على اتصالات ولا رجع !

فوق
في غرفة الجازي الي كانت منسدحه عالسرير وقدامها اللاب توب
ومها الي ساحبه الكرسي وقاعده عليها وهي ماده رجولها للسرير ..

مها : والله قلبي معورني على سعوووود
الجازي بحزن: أي والله لايرد على اتصالاتنا ولاشي خايفه عليه .. ماتوقعت بتكون هذي ردة فعله
مها : تعبت وانا اتصل فيه واطرش له مسجات مايرد .. كل هذا عشان ساره؟؟ لهالدرجه يحبها؟
الجازي: اخوج ماكان يبين لنا طول هالفتره انه يحبها عشان كذا ردة فعله كانت اكبر من الي توقعناه !!
مها: فديتها امي ماكلت شي من قامت تحاتيه
الجازي وهي تسكر اللاب : قومي خل نروح لها تحت قاعده بروحها .. واحنا منثبرين هنا
مها وهي تقوم: يلا تعالي ...

انزلوا تحت لأمهم
الي ما ان شافتهم حاولت انها تطلع من الجو الي هي فيه عشان لاتحسس بناتها بضيقتها
لكنها فشلت !
قربت مها وهي تضمها : فديتج يمه .. اصبج لج فنجال قهوه؟
ام سعود بنبرة مليئه بالحزن : مااشتهي يمه
الجازي وهي تقرب من الدلال وتصب فنجال وتمده لأمها : فديتج يالغاليه لاترديني!
ابتسمت ام سعود واخذت الفنجال .. بدون تعليق وهي ترتشف منه بدون ماتتلذذ بطعم الهيل الي ماان صبت منه الجازي وبدا يفوح بالمكان حواليهم ..
مها بمحاوله منها تغيير الجو : آآآآمممممم ياحلاة ريحة الهيل صبي لي فنجال جزوي
الجازي وهي تصب لأختها : ياحبج للقهوه يالعجوز
مها: هاتي بس .. لانج محرومه منها ماتعرفين شالسر الي فيها
الجازي: الحمدلله الي الله ماعطاني حبها !

صمت يخيم عالمكان لمدة دقايق
بعدها انطقت ام سعود : يمه بعد شوي بيأذن الظهر .. اسبحوا وصلوا وروحوا للصالون يالله لين تخلصون بسرعه من الزحمه ابيكم تكونون مع بنت عمكم بدري
الجازي تشوف المها بنظرات قالت : نحضر المكله؟
ام سعود: أي تحضرونها شفيها
مها : ووسعود؟؟
ام سعود بغصه: سعود بيزعل يومين وعقب بيرضى
الجازي : وانتي يمه بتحضرين؟
ام سعود: لا اعتذري لي من مرت عمج
مها: عجل انا مب رايحه
والجازي: ولا انا
ام سعود بحزم: بتروحون .. ماابي احد يحس بشي بعدين شذنبها ساره ماتشاركونها فرحتها؟


:
.
.
:
.
.


بعد صلاة الظهـر

في شوارع الدوحه كان سعود يدور بسيارته وبيده كرك كان هذا ريوقه !
يحس بغصه .. تنهد
اموت واعرف شالي براس جدي وعمي يوم قربوا هالي متقدم لها؟؟؟
آآآآآخ لو آعرف بس !
صفط بسيارته على جنب والافكار توديه وتجيبه ..


.

:

في بيت حمد بن عبدالله ( أبو ساره )
كانت الكوافيره تجهز ساره بعد مامكيجتها مكياج ناعم ألوانه هاديه تناسب الوان الفستان الفاتحه الي كانت مزيج بين الابيض والوردي والفستقي .. رفعت شعرها بتسريحه حلوه بخصل نازله بطريقه فوضويه
وثبتت فيها كريستال فخم اضاف لمسة راقيه للتسريحه الحلوه .. بعد كم رشة سباريه : هيك خلصنا
التفت ساره تشوف نفسها بالمرايه ابتسمت لاشعوريا : شكلي حلوو
الكوافيره: بيعئد كتثير بتجنني .. يابختو العريس
ابتسمت ساره بخجل .. تحس انها تنطعن كل ماتتذكر انها لغير سعود

لمت الكوافيره عدتها وطلعت
ودخلت نوف الي كانت متألقه بالفستان الاحمر قالت وهي تبدي رايحها بأعجاب شديد : واااو ساروه شكلج يجنن حصني نفسج
ساره : تهقين بعجب حمد؟؟
نوف وهي تلف للجهه الثانيه وتعطي المرايه ظهره وتقابل ساره : تعجبينه وبس؟ الا بتذبحيييينه
ابتسمت ساره بخجل بدون تعليق ..



من جهه ثانيه في مجلس الرجاجيل الكبير والموجود في واجهة بيت جدهم ( عبدالله )
كان يجلس عبدالله ( الجد)
وعياله عبدالرحمن ( بوحمد) وحمد ولده ( رجل نوف )
وحمد ( بوعبدالله ) وعياله عبدالله ( الكبير ) وسيف ( الصغير )

استعدادا لأستقبال حمد ( الجد ) وولده عبدالله وحفيده حمد ( الي بياخذ ساره )
بوعبدالرحمن ( الجد ) بنبرة ممزوجه بشوية غضب: وين سعود ماجا؟
عبدالرحمن (بوحمد زوج نوف ) : يمكن مايدري ..
بوعبدالرحمن ( الجد ) شلووون بيدري وحنا مانشوفه؟؟ هالولد مادري متى بيعقل ..




في هاللحظات
كان سعود يدخل بيتهم
ويفتح باب الصاله ويلقى امه الي للحين بالصاله
ومن اول ماشافته فزت : سعود .. وينك يبه من امس احاتيك
سعود يحاول مايحط عينه بعين امه : هذاني موجود قدامج مافيني الا الخير .. اسمحي لي بطلع فوق اسبح عندي شغله لازم اسويها
ام سعود : انا انطرك تحت قبل ماتطلع ابي اكلمك ..

راح سعود لغرفته سبح عالسريع
وكشخ بثوب وغتره وعقال وطقم اجنر الجديد وتعطر بعطره الفاخر ينشم عن بعد 10 كيلو !
كان شكله بأختصار ( ينقال عنه معرس )
نزل عالدرج وهو يلمح امه الي تنتظره بالصاله
وقف قدامها : آمري يمه
وقفت ام سعود وفي قلبها احساس قوي ! قالت بنبرة ترجي : فديتك سعود لاتغضب جدك وعمانك منك
سعود انصدم من هالجمله .. انصدم اكثر من الترجي
قال بنبرة ممزوجه بغضب خفيف : خايفه على مشاعرهم؟
ام سعود بخوف كبير يتسلل لقلبها من هالنبره عارفه في شي بيصير قالت: ماهمتني مشاعرهم كل الي يهمني انت .. انت ياسعود
سعود وهو يلف بيطلع قال: انا بروح احضر الملكه معاهم .. ( ابتسم بسخريه ) تعرفيييين جدي يحب ان كلنا نكون حواليه !
ام سعود بخوف : اذا ماتبي تحضر مب لازم ياسعود
سعود: بس انا ابي احضر .. فمان الله


طلع وترك امه وراه يعتصر قلبها عليه
تحس بأنه هالهدوء هو الهدوء الي يسبق العاصفه !
العاصفه الي مرت نسمه من نسايمها امس !
تمت مكانها تدعي ربها ان مايصير الا كل خير ..

وسعود يتقدم بخطوات كلها ثقه ويركب سيارته البنتلي .. عشان تكمل كشخته
وهو يطلع من بيتهم ويوقف بسيارته قدام بيت جده وتحديدا مجلس الرجاجيل ...
دخل المجلس وسلم وهو يلمح الموجودين .. محد غريب !
وصله صوت جده الغاضب : تو الناس؟ كان ماجيت !
لوهله بس .. حس سعود ان الملكه صارت وخلصت ! واختربت كل مخططاته حس بنفضة غضب تنفض جسمه بدون محد يلاحظ وهو يستجمع قواه وقال بنبرة عتب : والله محد قال لي ! عشان احضر هالمناسبه السعيده !
وقف الجد بغضب وقرب من سعود : ترادد ياسعيدان؟
سعود بغضب شديد يحاول قد مايقدر يحترم شيبات جده وابوه الي رباه .. ابو سعود توفى وسعود صغير عمره 5 سنوات والي تولى تربيته هو جده .. غرس فيه كل خصال العنند والقوه وعزة النفس .. واستمد سعود باقي خصال العصبيه والكبرياء وغيرها من جده لحد ماصار بشخصيته نسخه طبق الاصل من جده !
اما فالشكل فكان ياخذ شكل ابوه في كل شي .. قال من بين اسنانه : اولا اسمي سعوود مب سعيدان .. ثانيا البنت ابيها وانا احق بها واولى بها من الغريب
بوعبدالرحمن بغضب: حمد ماهو بغريب حفيد حمد هو حفيدي !
سعود بغضب حاول قد مايدقر يكتمه لكن ماقدر قال : وانا حفيدك وولدك الي ربيته .. وانا اولى واقرب منه
بوعبدالرحمن بحده: ماحلة لك البنت الا لما تقدم لها حمد؟؟؟
سعود بنفس النبره: البنت حاليه بعيني من زمااان وتعتبر لي .. وحمد تعدا علي وهذا مايجوز
اخيرا تكلم بوعبدالله ( عم سعود وابو ساره ) : الكلام مايفيد يابوك لو انك صادق تبيها كان تقدمت لها قبل
سعود يحاول قد مايقدر يكون متوازن : سباق هو الله يهديك عشان تقول قبل؟؟؟؟ انتوا كنتوا تقولون انها لي وانا مأمن على هالشي وقاعد انتظر الوقت الي يناسب واتقدم لها .. ( وبدون قصد لكن من شدة الغضب قال ) ودام انكم خونتوا فيني انا اقول البنت ابيها والملكه ماتتم !!
بوعبدالرحمن بغضب شديد وهو يعلي على نبرة صوته وينتفض غيض : اخس واقطع ماعاد الا انت تقط كلام وماتثمنه ! شايفنا بزران كبرك ماتحترم شيباتي؟؟؟؟ لابارك الله فيك من ولد .. ياخسارة تربيتي فيك اطلع ...
اطلع من مجلسي ولاعاد اشوفك فيه ولا عاد اشوفك معترض طريقي مابي اشوفك ...
سحب سعود نفس بصعوبه وهو عاقد حواجبه وغاضب لو احد يلمسه انفجر في وجهه ... وطلع من المجلس .....


:
.
:


في بيت بوعبدالله داخل

الجازي والمها توهم داخلين الفله بس من الباب الخلفي لان الصاله انترست بالحريم والبنات وهم يبون يروحون لساره اول يشوفونها وعقب ينزلون ...
فصخت مها عبايتها وشيلتها وطوت وهي ترتب شكلها قدام المرايه : يلا جزوي خلي علينا
الجازي وهي تفتح ازرة عبايتها : يلا يلا ...
طوت عبايتها هي الثانيه وعطتها مها ...
مها وهي تبي تروح: بروح حق ساروه فوق لخلصتي تعالي لاتأخرين ...
الجازي : وجع ان شاءالله انطري ....


لكن مها مانطرتها وراحت بسرعه فوق ...
بينما سيف كان توه يدخل من الباب الخلفي يبي ياخذ المدخن بعط ماطلب من الخدامه تشب لهم جمر
وانصدم بهالملاك الي شافها ..
كانت متألقه بفستان فيروزي راقي جدا بقصته الروعه وطريقة الشيفونات من نفس اللون كانت طايحه بطريقه انسيابيه على كتوفها مرورا من امام الصدر الى الخصر ليلتقون من في ورا مع الذيل ...
وشعرها الكستنائي الي يوصل لنص ظهرها بالطريقه العجريه ولمسات الميك اب الخفيف ولون العدسات الي اضاف لمسه جماليه ..
انبهر سيف من هذا كله ... والجازي ودها الارض تنشق وتبلعها ولا انه يشوفها بهالطريقه
بعدها مارتبت شكلها من بعد العبايه ... ( أكيد شكلي يخرع وكشتي طايره من بعد العبايه والشيله ! )





آنتهى ~
في آنتظآآر ردودكم وتوقعآآآتكم
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~

*************


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 11:06 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



آلـ ج ــزء آلـ ث ــآآآلث ~

طلع سعود من مجلس جده
وشعور غريب يتسلل لجسده بكل وحشيه وألم !
شدد على قبضة يده في محاولة منه انه يخفف الغضب .. لكن !
شعوره بالغضب وصل لفوهته !!!!
فتح باب سيارته وركب وشغلها وهو يبتعد
بعيــد
يبي يبعد عن هالمكان
هالمكان الي انهانت كرامته فيه وانطرد !!
فيه كانت مخططات عشان يسلبون منه الشخص الي
بنى عليه مستقبل وحياه جديده !!!

هو صحيح مايحبها لحد الجنون والعشق !
لكنه كان مايتخيل أي انسان غيرها يكون له !!
وهـــي تكون لغيره

هــي !!
ضرب بيده بقوه عالسكان وهو يدور بشوارع الدوحه
مثل التايه !
شعور غريب يجتمع فيه
مزيج بين انكساار وكره .. وكبريــاءه الي ( حُطم ) !


:
.
.

في بيت حمد بن عبدالله
عند الباب الخلفي للفيلا !



الجازي كانت ترجف بخوف !
هي مب اول مره تقابل فيها سيف
لكنه أول مره تقابله بهالمنظر !!!

كانت بأختصار ( فتنـه )
سيف عينه كانت مثبته عليها .. آسرته !
هو من زمان هايم بحبها , وهي تعرف بشعوره تجاهها
لكن ماتعرف حجم الشعور هذا شلون؟؟

هي تحبه .. لالا هي تموت فيه
لكنها كاتمه !
ماصرحت لأحد عن حبها الا لمهـا أختها ...


التفت بتروح ووقفت لما حست بقبضة يده الدافيه تقبض على يدها ... وهمس بصوته الرجولي
الي حرك احاسيسها : وين بتروحين؟؟؟
ارتعشت الجازي .. وحس برعشتها وهي تحاول تتخلص من قبضة يده
وهمست بضعف : سيف والي يخليك خلني .. لاحد يشوفنا ويسوي لنا سالفه
سيف برجاء : زين تكفين خليني اشوفج عدل ! من زماان ماشفتج لفي صوبي خليني اشبع منج

سحبت الجازي يدها منه وهي تبععد عنه لحد ماغابت عن عينه
وتنهد سيف بكل حب وهو يسند ظهره عالباب الي وراه .. : جيبوا المدخن بسرررعه !


.

:

تم بحمد الله الانتهاء من مراسيم الملكه
وبدت الاصوات المهنيه تتعالى وهي تبارك وتدعي للزوجين بالتوفيق ..

في مجلس الرجاجيل الكل التفت لحمد بفرحه ويبارك له ..
وحمد يرد عليهم بكل فرحه اليوم محد قده !!!
رن تلفونه ولما لمح اسم المتصل عرف انها امه وقف وطلع يكلمها ..

سيف كان يقعد جنب عبدالله اخوه : اقول عبود .. سعود وين راح من اول ماجيت ماشفته !!
عبدالله: اوووف طاافك نص عمرك عجل !! سعود جا وراح
سيف وهو يحس بشي قال: شصاير؟
وقال عبدالله الي صار مع سعود بالتفصيل ..
سيف بتأثر وبحزن .. مهما كان سعود ولد عمه واخوه واثنينهم قريب من بعض بكل شي ! : مايستاهل والله ليش جدي اطرده
عبدالله: تبي الصدق !! جدي الله يسامحه يبالغ بشكل كبير من ناحية حمد رفيقه .. يعني يفرض علينا اشياء عشان ماتصير مشاكل بينهم !!
سيف: بعد لاتلومه خوتهم عمر .. من وهم شباب مع بعض وتربطهم علاقه قويه .. تزوجوا وجابوا عيال وعيالهم جابوا عيال وكبار !! ماتبيه يحافظ على هالعلاقه ... بس بعد يحز فالخاطر الي سواه مع سعود

سكت سيف شوي وهو يفكر !!
لو ان الي صار لسعود وساره .. صار معاه هو والجازي
شممكن يسوي !
بيموت ... أي أي بيموت هو يشرق بأسمها يموت في طاريها
فكرة انها ممكن تكون لغيره بهالطريقه الظالمه تنحر فؤاده نحر !!!
شلون لو كان هالشي صحيح ؟؟؟؟
تعوذ من ابليس وهو يبعد عالافكار عنه
وقام وهو يطلع تلفونه واتصل في سعود ...
وبعدة محاولات كلها فشلت .. لأن سعود مايرد على تلفونه !



:
.

:

داخل عند الحريم

ساره بعد مانزلت وسلمت على الكل ودخل حمد عشان خاطر امه لبسها شبكتها .. وصور معاها
وراح وهو ميت من الاحراج وبنفس الوقت ميت من الوناسه على هالملاك آسرت قلبه !
كانت تقعد ومعاها بنات عمها المها والجازي اختها نوف ..
يسولفون شوي ويعلقون عليها ..

ساره كانت فرحانه لجيت بنات عمها .. لكن حزنت لان امهم ماجات
آكيد عشان ولدها ماقدرت تجي .. معقوله منعها !!!
شلون بيمنعها والبنات جاوا؟؟؟
شصاير .. شصاير آموت واعرف ...


مها : الي ماخذ عئلك
ابتسمت ساره بخجل: محد ماخذ عقلي غيرج
مها وهي تغمز لها : علينا ساااروووه
نوف وهي تقرص خدود مها : بسسسج احرجتي اختي من اول ماجيتي وانتي طايحه فيها تعليقات
مها بضحكه : اموووت على شكلها لما تنحرج ...
ساره بخجل: بس ذبحتيني احراج ههههه
مها: وبتم احرجج لين تزوجين .. وتروحين بيت الي مايتسمى هذا !!! ( قالتها بكل عفويه بدون قصد )
الكل انتبه لهالكلمه .. ضربتها الجازي بكوعها بالخفيف
ساره بدت دقات قلبها تعلى تحس انها قاعده على نااار في شي صاير بس محد راضي يقول !!
نوف بضحكه تلطف الجو الي عم بالصمت من بعد جملة مها : الله يخسج مهووووي للحين ماتغيرتي ( كملت بضحكه ) : الحين ساروه بتزعل عليج بدال ماتقولين الشيخ حمد زوج المدام ساره هههههههههه
الجازي تحاول تغطي على اختها : من قدهااا المداااام .. ليش ماتقولين الشيخه ساره بعد؟
نوف وهي تضحك : ولايهمج الا شيخة البنات ساره ..
ابتسمت ساره ..
وتموا يسولفون شوي وبعدها اطلعوا الجازي ومها وراحوا لبيتهم ..



:
.
.
.
في بيت عبدالرحمن بن عبدالله
قسم نوف وحمد


دخلت نوف القسم لقت حمد بالصاله منسدح على الاريكه يشوف التلفزيون .. قال بنبره فيها شوي تطنز : تو الناس كان تأخرتي !
نوف بتوتر قربت وقعدت عالكرسي القريب منه : بعد ماراحوا الحريم قعدت شوي مع البنات كانوا مجتمعين
حمد وهو يقعد على حيله : لاااا؟؟؟ ولاكأن وراج زوج منثبر فالبيت ينطرج؟
نوف بخوف من هالنبره الي كل مالها وتعلى : حـ ـمـد شفيك؟
حمد وهو يعلي صوته: شفيني ؟؟؟ عليتي قلبي بأهمالج مادري متى بتعقلين
تركها وراح ...

وتمت نوف مصدومه مكانها أعقل ؟؟؟
شسويت .. انا عليت قلبه !!!؟؟؟
متى اهملت فيه متى؟؟؟
آآآه لو يدري شكثر آحبه بس ولو يعطيني ربع الاهتمام الي انا اعطيه اياه
كان عرف اني مااهملته



:
.
:
في بيت بوسعود

كانت ام سعود كالعاده بالصاله وقلبها يعتصر خوف على ولدها الي من طلع
وهي متوقعه في ان مصيبه بتصير !!
انفتح الباب وقفت بفرحه لعل وعسى يكون هذا سعود
وبسرعه حست بخيبة امل وهي تسمع صوت كعوبهم وهم يدخلون ويسكرون الباب وراهم
لمحوا البنات نظرة الامل في عين امهم وبعدها خيبة الامل !!

قربوا واقعدوا حولها وحده على يمينها ووحده على يسارها
مها بدلع وهي تحط راسها على كتف امها: شخبااارها الغاليه؟
ام سعود: قلبي بيوقف يابنات

ارفعت مها راسها بخوف على امها والجازي وهي تقرب من امها اكثر وتحط يدها على صدرها بخوف : بسم الله على قلبج يايمه .. شفيج؟
ام سعود بنبره حزينه خانقتها العبره: اخوكم من طلع من عندي مايرد علي على اساس بيحضر الملكه وهذا هو الحين تأخر .. خايفه يابناتي خايفه يكون فيه شي
مها حست بنغزه في قلبها .. وهي تقول بصعوبه: مافيه الا الخير ان شاءالله .. بس يمه تعرفين سعود كله يتأخر يعني مب شي غريب عليه
ام سعود بحسره: بس هالمره غييير .. هو من درى عن خطبة ساره وهو مب طبيعي
الجازي وهي تطلع تلفونها : بتصل فيه الحين ...

ضغطت الجازي رقم سعود الي حافظته .. واضغط على السماعه الخضرا
ووصلها صوت باب الصاله ينفتح .. ابتسمت بفرحه وهي تضغط عالسماعه الحمرا وقالت : هلا سعود توني كنت اتصل لك
وقفت ام سعود وقربت منه وهي تضمه بكل قوتها : وين رحت ياسعود .. كذا تسوي فيني ماترد على اتصالاتي وانا كم مره احذرك؟؟؟ ماقدر استحمل اكثر بيوقف قلبي
سعود وهو يضم امه: بسم الله على قلبج يمه .. الف مره قلت لج لاتحاتيني
ام سعود : شلون مااحاتيك وانت اتصالي ماترد عليه؟
سعود: آسف يمه والله آسف .. تلفوني عالسايلنت وتوني منتبه له الحين وانا ادخل ..
ام سعود : ياولدي انا مابي شي بس اتطمن عليك ..
طبع سعود بوسه على جبين امه .. و وقعد معاها .. لين ماتطمنت عليه .. بعدها راحت تنام
والتفت هو على خواته : رايحين الملكه؟
الجازي: أي
سعود بغضب خفيف: ومخلين امي فالبيت؟؟؟
مها: قلنا لها قالت بتقعد عشان تشوفك
سعود من بين اسنانه: مره ثانيه ان رحتوا مكان بدون امي احش رجيلكم حش سامعين
الجازي بدون ماتعطي جملته أي اهتمام قالت : سعود شصاير؟
سعود بتوتر: شصار؟
الجازي: مادري يعني امي تقول انك حضرت الملكه
سكت سعود في محاولة منه يسفههم !!
لكن المها قالت ببراءه : واضح ان ساره مب راضيه

جملتها نحرت سعود نحر .. مب راضيه بعد !!!
وانا كنت اقول برضاها وافقت !!!!
شهالتسلط الي عليهم .. ليش يفرضون رايهم بهالطريقه
غمض سعود عينه بألم وهو يتخيل ... ممكن في يوم من الايام خواته يتعرضون لهالظلم !!!
يبدون مصالحهم على هالشوفات الضعيفات !!!
فتح عينه على صوت المها الي قالت بخوف: سعود شفيك؟؟ شي يعورك؟
سعود: حاس بصداع خفيف .. بروح فوق انام



:
.
.

انتهى هاليوم جزء منه حزين وجزء منه فرحان
حمد نام وهو قبل ماينام كانت ساره بصورتها الي انحفرت في بالها قدام عيونه .. كان منبهر بشكلها كيف كانت حلوه وهي مستحيه وموخيه نظرها للأرض .. ومافيه صبر متى يعرسون وتكون عنده يشوفها ومايمل منها !!!
على عكسه ساره كانت تعيش نقيضين !!
شعور غريب انضم لكل الاحاسيس الي تحس بها .. وهي تتذكر شكل حمد امس شلون كان رزه له هيبته كان وسيم بشكل مب طبيعي .. صحيح كانت مستحه ولاقدرت تشوفه عدل لكنه لمحته وانحفرت صورته في بالها .. بينما على النقيض من الجهه الثانيه كان سعود يحتل جزء كبير من تفكيرها .. لحد الحين !
تحس بأحساس ماتعرف شنهو مصدره .. بخوف .. خوف من وشو؟؟؟ ماتـدري لكنها خايفه
خايفه منه؟؟؟ والا عليــه؟؟؟؟

نوف وحمد
الزوجان الاغرب !
مثل كل ليله يتشاركون نفس السرير !
لكن كل واحد معطي الثاني ظهره .. الا من الليالي الاستثنائيه

الجازي حطت راسها عالمخده وابتسامه حلوه انرسمت على محياها
قال ماشبع مني؟؟
فديته وفديت عينه الي ماشبعت من شوفي ...
مدت يدها ومسكت يدها تحسس مكان قبضة يده .. وفديت يده الي مسكتني بعد
سحبت اللحاف عليها تغطي جسمها وهي تفكر فيه !


آخر شخص
كان الشخص الاكثر والاكبر همـاً
سعـود
كان يتقلب على فراشه .. والنوم جافاه !
كان يرسم مخطط في باله وهو يمشي عليه
فشل فالخطوه الاولى .. وبجداره !
ياترى يقدر ينجح في باقي الخطوات ... شايل هم امه وخواته
الي مالهم غيره .. لازم يوقف قدام كل شخص ممكن انه يعرقل لهم !!!
اخيرا استسلم للنوم بعد ماتعب من التفكير


:
.
.
.


انتشرت اشعة الشمس الذهبيه في كل مكان
تبث دفئها في برودة شهر ديسمبر .. صحى البعض والبعض االآخر مازال نايم !
لكن الكل كان ينتظر طلوع الشمس عشان يبدا مخططه !



توعى سعود بصعوبه على ازعاج المنبه .. طفاه وهو يشوف الساعه كانت 7 الصبح
ضرب على راسه بالخفيف : فاتتني الصلاه ... استغفرالله بس
قام توضى وصلى صلاته الي فاتته
واخذ شور سريع لبس ونزل تحت
لقى امه بالصاله ... بأبتسامه حلوه قرب منها وطبع على راسها بوسه : صبحج الله بالخير يالغاليه
ام سعود : صبحك بالنور ورضى الرحمن ياحبيبي .. ماشاءالله اليوم صاحي بدري
سعود : عندي اشغال لازم اخلصها بسرعه ..
ام سعود : ماخلصت اجازتك؟؟
سعود بضيق بعد ماتذكر ان اجازته قربت تخلص وبيرجع يداوم مع جده وعمامه بالشركه قال : لا للحين ماخلصت على الاحد الجاي بداوم ان شاءالله
ام سعود بأبتسامه : الله يوفقك ياولدي .. حياك تريق
سعود وهو يقوم ويطبع بوسه على راسها : بسي يالغاليه فنجال قهوه والحمدلله .. بروح ماابي اتأخر
ام سعود: ولو اني مابيك تطلع بدون ماتاكل لك شي .. لكن معليه كله عشان لاتأخر على اشغالك
طلع سعود من البيت
وكالعاده ام سعود ابتدت تدعي ان الله يوفقه وييسر اموره ويهديه .. ويصلح قلبه



:
.

في نفس الوقت في الدفنـه


صالح وأبوه بما انهم عسكريين فهالشي طبيعي انهم بيطلعون لدوامتهم من الصبح بدري قبل الكل ..
نوره للحين نايمه .. وناصر بغرفته نايم
دخلت ام صالح على غرفة نوره تصحيها اول .. فتحت الليت والستاره اسمحت لأشعة الشمس تدخل وهي تفتح الدريشه وتوعي نوره : يلا نوره قومي لاتأخرين على محاضرتج
نوره بتعب وهي بالكاد تفتح عينها من قوة الاضاءه : يمه حرام عليج طفي الليت عالاقل
ام صالح بعصبيه خفيفه: ماني مطفيه الليت ويلا قومي بسرعه عن الدلع
قامت نوره بملل من سريرها .. مستحيل ترد تنام لانها تدري ان امها مستحيل تطلع من الغرفه الا لما تشوفها قامت !

اطلعت امها من عندها ومرت غرفة ناصر فتحت الباب لقته نايم عالسرير بالعرض واللاب مفتوح جنبه ..
هزت راسها بأسف على شكله .. وولعت الليت وفتحت الستاره والدريشه نفس ماسوت بنوره وسكرت اللاب وهي توعيه : ناصر ... يانااصر
ناصر وهو يلف وجهه للجهه الثانيه ويعقد ملامحه من قوة الاضاءه الي على وجهه : همممم
ام صالح وهي تهزه بالخفيف تدري نومه ثقيل مستحيل يقوم براحه : ناصر ... قوم يبه الساعه 7 الصبح بتأخر على محاضراتك
ناصر خبر خير مايرد عليها .. !
تنهدت ام صالح : اانا كل يوم على هالموال؟؟؟؟
علت شوي على نبرة صوتها وهي تهزه بطريقه اقوى : نـــااصر ... نااااصر
بتعب شدييييد فتح عينه وبصوت ماليه النعاس : شفيج يمه؟
ام صالح: شفيني عليت قلبي .. قوم يلا الساعه 7
ناصر بتعب وهو يلف راسه للجهه الثانيه : زين زين دقايق واقوم ..
ام صالح وهي تقعد عالسرير : مافي لا دقااايق ولاغيرها قوم الحين لا ااجيب الماي البارد لك
ناصر بضيق يرفع غطا اللحاف عنه : قمنا .. ماتخلون الواحد يرتاح شوي
ام صالح وهي تتبعه بنظرها لين باب الحمام ( الله يكرمكم ) وهي معصبه عليه : وين ترتاح وانت مقابل الكمبيوتر ليل نهار ماكن وراك دراسه وشغل ..

وصلها صوت باب الحمام يتسكر , طلعت من الغرفه تجهز لهم ريوقهم كعادتها ..
ناصر ونوره عيالها الي لين الحين تشوفهم صغار بنظرها !!
تحرص على انها هي الي توعيهم دايما .. لما يكون الريوق جاهز تسوي لهم سندويشات وتجهزها لهم
ولما ينزلون يلقون كل شي جاهز بس ياكلون ويطلعون على دواماتهم ..


كانت ام صالح على راس الطاوله .. دخلت عليها نوره طبعت بوسه على راسها : صبحج الله بالخير يمه ..
( سحبت كرسي على يمين امها واقعدت وهي تحط شنطتها وملفها عالكرسي الي جنبهـا )
ام صالح برضى : صبحج بالنور والسرور نواره ..
دقايق ويشاركهم ناصر القعده وهو حاس انه مصدع بسبب انه مانام عدل ولانه كان سهران على النت طول الليل !

بعد ماتريقوا واخلصوا وقف ناصر : يلا لاتأخرين محاضرتي تبدا الساعه 8 بالضبط يادوب نوصل بدري
نوره وهي تاخذ شنطتها وملفها : يلا يلا جايه ...
وقفت لما سمعت امها تقول : متى بتطلعين؟
نوره : الساعه 2 الظهر يمه تكفين لاتأخرين مثل كل مره ! ترى حدي مانمت عدل امس
وطلعت ..


ام صالح : شفيهم هذول ماينامون الليل ووراهم دوامات !
الله على زمنا احنا الي مانعرف هالسهر وهالخرابيط الي طايحين فيها الحين ...
قامت وراحت المطبخ ...



:
.
.


نرجع للريان
وتحديدا في أحد المدارس المستقله الموجوده بالريان


كانت نوف توها مخلصه حصتها وقاعده بمكتبها وعندها مجموعة اوراق عمل للطالبات تصححها
دخلت عليها فاطمه زميلاتها بأبتسامها حلوه وهي تحط شنطتها على مكتبها .. وتفصخ عبايتها الفخمه وتعلقها وراها .. وتطلع المنظره من الدرج تتأكد من ان شكلها عدل .. ولفت لجة نوف الي بعد ماردت السلام ردت وحطت راسها في اوراقها تصححهم وتحط الملاحظات عليهم ..
فاطمه : محد صوبنا اليوم
رفعت نوف راسها بأبتسامه حلوه : اسمحي لي فطووم غير هالاوراق عندي ملفات لازم اصححهم اليوم وعقب اجمع الدرجات لان بكره لازم اوزع عليهم درجاتهم ..
فاطمه وهي تقرب وتقععد عالكرسي مقابلها : تبين مساعده ؟؟؟
نوف وهي تمد لها الاوراق الي صححتهم : ياليت والله هاج هالاوراق صححتهم بس الي عليج تجميع الدرجات وتكتبين في هالورقه اسم الطالبه ودرجاتها جنبها وبكون شاكره لج
فاطمه وهي تسحب قلم من عالمكتب : تامرين امر ...
في هاللحظات رن تلفونها .. ارتسمت ابتسامه على محياها وقالت وهي توقف : دقيقه نوفوه برد عالاتصال وبجي اساعدج ..




:

.
:

في هالوقت على كورنيش الدوحه
كان سعود بسيارته في مواقف الكورنيش .. وفارش الجريده على السكان قدامه
وبيده كوب الكرك .. !
يدور عن اعلان معين ...

قطـع عليه صوت التلفون
ارتسمت ابتسامه خفيفه وهو يرد : هلااا حمود
وصله صوت محمد الي كان يتكلم بصوت عالي كأنه في اخر الدنيا ! : سعووود وينك فيه؟
سعود بعد ماكشر بملامحه : ياخي بطيت اذني !
محمد: هااااااا؟؟؟ ماسمعك ترى !
سعود بعصبيه: ياخي التعن بسيارتك وكلمني بلا هالازعاج خرمت اذوني
محمد وهو يركب سيارته ويسكر الباب ويتكلم بصوت عادي : ايييي كذا اوكي والله قبل شوي ازعاااج
سعود وهو يتنهد: اخلص علي شتبي؟
محمد : شفييييك مخيس النفس
سعود: حمووود ماني فاضي لك مشغول بتقول الي عندك والا سكرت الخط
محمد: زين زييييين اوف كبريييييت اعوذ بالله .. انا وسلمانوه وباقي الشباب بنروح العنه اليوم وبنقعد فيها يومين وبنرجع بتخاوينا؟
سعود بعد تفكير بسيط: لااا مره ثانيه ان شاءالله مشغول هاليومين
محمد بتفهم: زين خلاص اذا قدرت تجي مر علينا
سعود: على خير



:
.
:


بعد الغداء
بيت عبدالله بن حمد ( الي ولده خطيب ساره )


بعد ماتغدوا راحوا بو حمد وام حمد لغرفتهم .. والجد حمد لغرفته
وبقى حمد ( خطيب ساره ) وامنه اخته ..

حمد : اموون
امنه : عيوونها
ابتسم حمد بعفويه : شخبار الدوام اليوم؟
امنه : الحمدلله تمام
حمد بأحراج خفيف : آآآ بغيت اخذ رايج بموضوع
آمنه وهي تستعدل بقعدتها وبعدها محافظه على ابتسامتها : انت تامر امر
حمد بتوتر من الي بيطلبه : آآانا بغيت اخذ رقم ساره
آمنه بصدمه خفيفه: بهالسرعه؟؟؟ توك متملك امس
حمد : مب الحين ههههه يعني فالفتره الجايه .. حاب اتعرف عليها اكثر
آمنه : وانت توقع اهلها بيرضون؟
حمد بعد تفكير بسيط : وليش مايرضون؟؟ مرتي وحلالي
آمنه : أي بس هي للحين فبيت اهلها ومثل هالامور لازم تستأذن اهلها فيها واذا موافقين او لا
تنهد حمد : كنت ابيج تتساعدين اخوج الصغير
ضربته امنه بالخفيف على راسه: اخوي الصغير ماشاءالله عمره 27 مب محتاج مساعده .. وخل حركات المراهقه عنك
حمد : زين انا مسويت غلط قاعد اطااالب بحقوقي
ابتسمت امنه : أي مطالبه ياعم .. ههههههه كلمهم شبتخسر .. والا تدري جدي له تأثير كبير على جدها تقدر تخليه يتوسط لك ( غمزت له )
حمد بجديه : مابي ادخل جدي فالسالفه وانا ااذا بكلم راح اكلم ابوها او واحد من اخوانها ماله داعي العايله الكريمه كلها تدري
امنه بأبتسامه حلوه: الله يوفقك ويهنيك ياحمد


:
.
:

:
العصـر
بيت بوسعـود


كان الجو ولا اروع .. ام سعود وسعود والجازي ومها فارشين المده في وسط حديقة البيت ومستمتعين بجو جميل ناسيم هوا خفيفه تهب عليهم ..
تداعب خصل البنات الي شيالهم على كتوفهم ..
مها وهي تدخل يدها شعرها تطيره اكثر مع الهوا : الجو يلعب بشعري
ابتسمت الجازي : تكفييين ياراعية الشعر انتي
مها بدخل تحرك شعرها : محترررره؟
الجازي : على وشو احتررر .. ( اخذت شعرها المربوط ذيل فرس على ورا وحطته قدام ع كتفها اليمين وهي تقول بدلع ) أعتقد شعري اطول من شعرج وأحلى بعد
ام سعود : اييي قبل يوم كنت اسوي شعوركم كانت شطولها وااحلى من كذا ويوم كبرتوا انتوا خربتوها بهالقصات والاصباغ
الجازي : مستحيل اصبغ شعري عاجبني لونه
المها : يمه التغيير مطلوب ( وابتسمت لحد مابانت اسنانها )

هدوء لمدة ثواني معدوده
ويكسر هالهدوء صوت سعود الي كان يشاركهم الجلسه بدون مايعلق !
واخيرا نطق : ابي اكلمكم في موضوع مهم .. وهالموضوع راح يغير مجرى حياتنا



توقعآآآتكم شنو هآلموضوع
المهم آلي بيغير مجرى حيآآتهم مثل مآقآل سعود ؟ ~
لآتحرموني من ردودكم وتوقعآآتكم
آختكم
{ زآآآآهي آلكحل ~

************


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 11:08 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



آلـ ج ـزء آلـرآآبـ ع ~



نظرات ترقب كلها متجهه ناحية سعود
الي قال وهو يسترجع الي صار من أسبوع في الملكه والي صار له لما داوم بالشركه : ابي اكلمكم في موضوع مهم .. وهالموضوع راح يغير مجرى حياتنا
ام سعود : خير يمه شعندك؟
سعود وهو يوجه نظره لآمه ويقول : بنطلع من هالبيت !
ام سعود بصدمه : شنو؟
المها وعلامات التعجب حولها : وين بنروح؟؟
سعود سحب تنهيده .. يحس كأنه يتجرع اموااس والكلام يطلع منه !
ماوده هذا كله يصير بس مجبور .. قال بهدوء : لقيت فيلا حلوه وجديده للبيع فالدفنه قلت لصاحبها احتمال اخذها وابي اجيب الاهل يشوفونها .. وهو سمح لي
ام سعود بعصبيه خفيفه : شتقول ياسعود نروح ونخلي عمامك وجدك؟
سعود بهدوء يخفي وراه غضب كبييير قال : احنا ماحنا بطالعين برا البلاد يالغاليه !
ام سعود بحزم: حتى ولو شتبي الناس تقول خذا امه وخواته وابتعد عن اهله؟؟؟
المها والجازي تتنقل نظراتهم لبعض ثم لامهم واخوهم .. نظرات كلها خوف من هالقرار المفاجى ء
الجازي اخيرا نطقت : سعود شسالفه؟؟ في شي ؟؟؟؟ شلون نطلع بدون سبب؟؟
سعود بضيق يحاول يخفيه : السالفه اني عطيت الرجال كلمه وبكره بنروح نشوف البيت ... ( قام وتركهم ثلاثتهم على المده المفروشه في وسط حديقة بيتهم )
ركب سيارته وطلع من البيت !


( للتوضيح ~ هالحدث صار بعد مامر اسبوع على الاحداث الاخيره )


:
.
:




في البيت المقابل لبيتهم


فيلا كبيره يسكنها شايب كبير وعجوز بس !
بيت الجد ( عبدالله )
كان قاعد بالصاله ومعاه زوجته ام عبدالرحمن
يتقهون قهوة العصر وتاخذهم سوالفهم ومرات يسترجعون ايام الصبا ~
مع ابتسامه خفيفه تبرز فيها تجاعيد وجيهم الي كونتها السنين الطويله
مابين الذكريات القديمه والاحداث الاخيره .. كلمات عتب من الجده ام عبدالرحمن على زوجها
شلون يطاوعك قلبك تسوي كذا في سعود يتيم كسرت قلبه يابوعبدالرحمن
بوعبدالرحمن بحزم : الله يعلم اني ماودي شي يمسه لكن ابيه يعرف شلون يتحاكى مع الرجاجيل ويحترمني ويحترم ابوانه
ام عبدالرحمن بخوف على هالحفيد العنيد ! : وتطرده من الشركه تقطع رزقه؟
بوعبدالرحمن بنفس نبرة الهدوء الجديه : ماطردته كل الي قلته انه ينتقل من القسم الي انا فيه وكل هذا تأديب له .. وبما انه هو الي قرر يسحب اوراقه ويطلع خليه يعتمد على نفسه دلعناه كلنا وداريناه على انه اليتيم الي فقد ابوه في صغره والظاهر ان حنا افرطنا في تدليله
ام عبدالرحمن : سعود توه صغيره و طايش يابوعبدالرحمن لاتخليه يتصرف بروحه
بوعبدالرحمن بتطمن : شبيسوي يعني؟؟ بيشتغل في مكان ثاني خليه يشتغل يعتمد على نفسه الدلع الي كان محصله عندنا يداوم نص يوم ويغيب بالايام والراتب يمشي له ولاينقص منه شي ماراح يحصله في الاماكن الثانيه خليه يعتمد على نفسه ياام عبدالرحمن .. حنا يوم حنا كبره كانوا ابوانا جعلهم الجنه يحكونا حك عشان يطلع من ورانا الرزق الي نحصل من وراه لقمتنا .. وريال على ريال ياام عبدالرحمن يكبر الحمدلله بتعبنا كل هالخير الي حنا وعيالنا وعيال عيالنا فيه
ام عبدالرحمن : الحمدلله الله لايغير علينا الحال يابوعبدالرحمن .. انا شوي وبروح لبيت ام سعود ..
توها بتقوم الا ...

دخلت عليهم بنتهم وضحى
ومعاها بناتها الثلاث الصغار .. آكبر وحده فيهم عمرها 12 سنه !
هالمره دخلتها كانت غير
علامات ضيق وحزن خيمت على ملامحها
دنقت على راس ابوها وامها تسلم عليهم ..
وبعد ماسلموا بناتها الثلاث انسحبوا من المكان على غرفتهم الي لما يجون بيت جدهم يتمون فيها
بوعبدالرحمن بتسأل ونظرة تفحص : شحالج بنتي؟
وضحى تسحب تنهيده مشبعه بحزن قالت : ماظن حالي يسرك يبه !
بوعبدالرحمن وهو يستعدل في قعدته : افا وانا بوعبدالرحمن ~ شالي صاير لج؟
وضحى وبدت دموعها تهل : يبـه عيسى طلقني ..
اكتسحت ملامح الغضب ملامح وجهه بدل ملامح الاستغراب والاستفهام !
وهو يقول بصوت حاول قد مايكون بأنه يكون قريب من الهدوء وهو كان متوقع رجعة بنته مطلقه في يوم من الايـام بسبب حالها الغير مستقر مع زوجها عيسى : والله يا ان عويس هو الخسران يابنت عبدالله



:
.

نرجع لأم سعود وبناتها
بعد ماطلع سعود وترك هالثلاث وراه وعلامات استفهام حولهم !
ام سعود وهي تقوم بصعوبه : استخف هالولد بيجنني ...
المها وهي تساعد امها توقف : هو ماشرح لنا شالسبب يمه يمكن سبب قوي الي مخليه يقرر هالقرار !
راحت امهم داخل وتموا الجازي ومها فالحديقه
الجازي : صدقيني سبب قوي مخلي سعود يقرر هالقرار
المها: امووت واعرف
الجازي وهي تدقق بنقطه معينه : بنعرف ان شاءالله ..




:
.




بعد ماصلا المغرب قعد يدور بسيارته في شوارع الدوحه
وهو معلي على صوت المسجل .. لكنه ماكان يسمعه !
لان في افكار اشغلته عن كل شي وهو يسترجع الي صار له يوم الاحد .. اول يوم يداومه بعد ماانتهت اجازته
متعود كل يوم الصبح اول مايداوم الشركه يمر على مكتب جده يتقهوى معاه وعقب يروح على مكتبه
ومرات يسوي زيارات على عيال عمه وبعض الشباب الي معاهم بالشركه !

دخل عالسكرتير انور الي وقف وهو يرحب : مرحبا استاز
سعود بأبتسامه : صباااحووو انور
انور بأبتسامه لطيفه: يسعد لي صباحك استاز سعود ..
سعود للحين محافظ على ابتسامته وهو يفتح باب مكتب جده الفخم ويدخل ويسكره وراه ..

لف من ورا المكتب عشان يقرب من جده ويطبع على راسه بوسه اول مادنق عليه
وصلته يد جده الي حطها على صدر سعود وهو يدزه بالخفيف ويتصنع الغضب : امسك سلامك لك
سعود تحولت ابتسامته لملامح مشبعه بالغضب ... شالي يصير لي !!! ؟؟؟؟
حاول قد مايقدر انه يكون طبيعي قال : شدعوه يبه ماتبي سلامي؟
بوعبدالرحمن وهو يفتح الملف الي قدامه : بتلقى اوراقك عند طلال بالطابق الثالث من اليوم ورايح بتداوم هناك
سعود بصدمه : شنوووو؟؟؟؟ وليش تنزلتي تحت؟؟؟
بوعبدالرحمن : لاني قلت لك مابيك تعترض طريقي .. الي مايحترمني مابيه معاي بنفس القسم
سعود فقد اعصابه يحس انه ينهان !!! قال بعصبيه : لا بعد كان عطيتني ملفي في يدي وقلت لي اطلع انت مطرود !
رفع بوعبدالرحمن نظره لسعود ونظرات يتطاير منها الشرار متبادله مابينهم !!!
وبصوت غاضب : اقطع ولاكلمه .. الظاهر اني ماربيت لي رجال , اطلع من مكتبي ولا اشوف رقعة وجهك
سحب سعود تنهيده قويه مشبعه بالالم .. وهو يطلع يجرجر وراه خيبة الامل
انا انطرد من قسمه؟؟؟ ووين حطني الثالث؟؟؟ نزين ليش مب مع عيال عمي ليش يعاملني غير عنهم؟؟؟؟
شالي قلبه علي فجأه !!!
مايسوى علينا خطبة حفيد حمد هذا !!!!
تنهد وهو يضغط على زر اللفت وينفتح له ....


قطع عليه هالافكار صوت تلفونه الي رن
رد سعود : هلا سلمانوه
سلمان : اهلن وينك؟
سعود وهو يوقف عند الاشاره : والله على شارع الكورنيش شنو الجو رهيييب
سلمان : ياااخي تعال لنا المجلس الشباب مسويين بطولة السوني هنا ههههه وناقصنا جيتك
سعود وهو يحرك بسيارته بعد ماشارت الاشاره الخضرا : هههههه يلا جايكم بس هاااا قول حق حمود يجهز نفسه ابي العب معاه قيم محترم
سلمان: يلا عجل لاتبطي


:
.


في الدفنـه
بيت بوصـالح


كان الجو بارد وحلو لبست لها سكيني جينز مع توب ابيض قطعته متينه اكمامه طويله مع هاي نك وشعرها كالعاده فاتحته لانه قصير .. اخذت معاها وشاح احتياط لو بردت تلبسه واخذت لاب توبها وطلبت من الخدامه تسوي لها كوب كابتشينو تدفى فيه وراحت للحديقه ...
غابت الشمس .. وزادت برودة الجو وهي مستمتعه
حطت لاب توبها عالطاوله وسحبت كرسي وقعدت وهي تفتح اللاب والملف الي كان بيدها عشان تشتغل على بحثها , شوي وتجيب لها الخدامه كوب الكابتشينو
وهي مندمجه بشغلها حست بوجود شخص قريب منها ارفعت راسها ابتسمت لما شافته : هلا هلا صلووح
ضربها صالح بالخفيف على راسها: صلوح فعينج اصغر عيالج انا؟؟؟
ابتسمت نوره لحد مابان طقم ضروسها كامل وهي تقول : صلوح صـــلووووح لين مايجونك عيال بتم اناديك صلوح
صالح: جربتي حد يرفسج؟؟؟
نوره وهي تتجاهل جملته : قولي شلون كان اللقاااء بين الحبيبين؟
ابتسم صالح بحب : فدييييييييتها وفديت طاريها الي يرد الروووح ... ( ونظر لنوره نظره وهو يكمل ) مب بعض النااااس شوفتهم تسد النفس
نوره وهي تبعد شعرها بدلع وبغرور قالت : هه يحصلك لك وحده في جمالي؟؟؟ انت حدك ست الحسن والدلال لطوووف .. انا مادري شلون بكره بيكون انتاجكم اكيد شواذي؟
ضربها صالح على راسها وهو يتصنع العصبيه : محد شاذي غيرج انتي واكبر الشواذي الي بتاخذينه مستقبلا صج ماتستحين
نوره بعد مابوزت من الضربه: صلوووووووح سببت لي ارتجاج فالمخ من كثر ماتضربني على راسي
صالح وهو يقوم : احسن تستاااهلين عشان تعرفيييين تنتقين الفاظج لما تكلمين عن شيخة البنات لطيفه ... يالشــــــــــــــــــــا ذي ( قالها وهو يرص على كل حر )
نوره وهي تشوف صالح يبتعد عنها بقهر قالت : محد شاااذي غيرك يالسبــــــــــــــال ( كانت تقلد طريقته)


:

.

فليل متأخر على الساعه 12 ونص
رجع سعود للبيت وهو يتمنى ان مايلقى احد ينتظره ويفتح معاه الموضوع الي طرحه عليهم اليوم لان ماله خلق للنقاش !!

دخل سعود وحمد ربه ان محد بالصاله سكر الباب وراه وطفى الليتات
وماوعى الا بقبضة يد التفت بسرعه .. الا الجازي تقول له بضحكه : ههههه لحد يكفخني انا الجازي اختك
سعود وهو يحط ايديه الثنتين في مخابي ثوبه .. : احمدي ربج ماجاج كف مني
الجازي وهي تدخل يدها بين يده وجسمه وتسحبه للصاله الثانيه : شدعووه يعني من بيكون فالبيت غيرنا؟؟
سعود وهو يمشي معاها للصاله : بعد تعرفيني انا ماحب هالحركات
الجازي : ههههه ادري فيك ..
سعود : الا غريبه الوالده ماقعدت تنطرني اليوم !
الجازي وهي تضربه على كتفه بالخفيف: اشوفك تعودت
سعود: تبين الصدق أي تعودت .. ( كمل بضحكه ) حلو الشعور لما حد ينتظرج ويحاتيج وكل شوي يتصل لج
ابتسمت الجازي وقالت وهي تترك سعود وتقعد على الكرسي : بس امي ماخذه بخاطرها عليك .. عشان كذا انا تميت بدالها انتظرك
سعود وهو يقعد عالكرسي الثاني ويشوفها بنظرات خلاها تشك بعمرها قال : تنطريني بدالها ها؟؟؟ والا تبين تعرفين ليش بنطلع من البيت؟
الجازي وهي تحط رجل على رجل وتلعب بأظافرها : آآآمممم تقدر تقول هيك وهيك
سعود : اول قولي لي ليش امي زعلانه؟؟
الجازي : تقول شلون تسوي شي بدون شورها
سعود : امي للحين تعاملني كأني بزر
الجازي : شتقول سعود .. يعني عشانها تبيك تاخذ رايها في امور مثل هالامور صرت بزر؟؟
سعود وهو يحط رجل على رجل : انا تعمدت اقول لها بعد مااخلص كل شي .. لان لو بقول لها بالبدايه بتقول لا واحنا مانبي نطلع و.. و...و... ومن هالموال الي انتي عارفته .. فعشان كذا خلصت اموري وعقب قلت لكم وتأكدوا ان هالشي من صالحنا كلنا
الجازي : شنو من صالحنا؟؟؟ تبعدنا عن اهلنا تقول من صالحنا؟ وشالي يخليك تضمن ان امي بتخليك تطلعها على كيفك؟؟؟
سعود بثقه: امي واعرفها .. اكيد تدور راحتي
الجازي بحزم: وراحتك بعيد عن اهلك؟
سعود بثقه : الوصل وصل القلوب يالجازي انا مااقولج ان المكان والقرب ماله دور .. لكن شالفايده اذا بيتج جنب بيوتهم لكن مافي وصل؟؟؟
الجازي بثقه: هذا احنا واصلين معاهم والحمدلله .. زياراتنا لهم وزياراتهم لنا ماتوقف
سعود بأستهزاء : هه لأنج ماتدري شالي بقلوبهم
الجازي بنظرة تفحص: وشالي بقلوبهم؟؟
سعود وهو يوقف: اخلي الايام تبين لج
الجازي وهي توقف وراه: وانا ابي اعرف منك
سعود التفت لها وبنبرة غريبه: لاتستعجلين على شي !! كل شي جاي بالطريق
الجازي للحظه حست بخوف من كلامه .. شالي يقصده بالضبط وشالي جاي بالطريق؟؟؟ قالت بتوتر : وش الي جاي بالطريق؟؟
سعود وهو بيروح فوق : انتي الظاهر بتسوين لي محضر استجواب الليله .. اانا تعبان وبنااام الحين بكره اقولج كل شي
الجازي وهي تمسكه من يده : سعود تكفى قول لي في شي صاير؟؟؟
سعود : لا
الجازي بثقه وخوف : والله ان الي صاير شي كبييييير
سحب سعود يده من يدها وراح بدون مايرد عليها ..


وترك الجازي وسط النااار تغلي
الافكار تلتهمها بكل وحشيه .. شالي يقصده؟؟ شالي يقصده؟؟؟
حست بنفضه خفيفه وهي تتخيل .. ممكن الي صار حق ساروه يصير لي؟؟؟
لالا ... محد يقدر يتصرف ويتخذ قرار عني بكيفه انا لسيف وسيف لي ..


:
.


فتحت عينها على نغمة المسج الي اعلنت عن وصول رساله لتلفونها
وهي تفتح عينها بتثااقل .. وتسحب تلوفنها من عالكومديناا
وتفتح الرساله تشوفها


صباحك أضحوكة طفل استقبلها بجنون الحب
صباحك اشتياق العاشقين وصبر المغرمين
صباحك حب برائحة الياسمين
صباحك إني أحبك أحبك أكررها بالملايين



ابتسمت على الرساله الحلوه
شافت الرقم
غريب
ومميــز .. مميز جدا !
مااهتمت سكرت الموبايل وكملت نومها ~


:
.


على عكس صباحها الحلو
صبـاح اختها نوف .. الي قامت على صراخ حمد الي قال بغرور الزاايد وهو يعلي على نبرة صوته : انتي ماتشبعين نوم؟؟؟؟
نوف والنعاس غالبها : حمد والله تعبانه والي يرحم والديك خلني انام
حمد بحزم شديد .. وبصيغة امر : طلعي لي ثوب وغترة بيضا والباقي اعتقد تعرفين شغلتج .. انا بسبح وبطلع بعد ربع ساعه كل شي جاهز
رقع باب الحمام بقوه .. وكانت عالضربه كفيله في انها تقضي على النعاس الي كان يداعب عيون نوف الناعسه ...
قامت بضيق وبملل لغرفة الملابس فتحت الكبت بتطلع له ثوب
الا سمعت تلفون يرن
ردت لغرفتهم .. شيكت على جوالها لكن مب هو الي يرن
فعرفت ان هذا موبايل حمد .. ترددت ترد او لا !!!!
لكن فالاخير قررت انها ماترد لان لو درى حمد بيعصب عليها وهي تعبانه ومالها خلق هواش ...
جهزت له باقي اغراضه وردت للسرير قعد وهي تسحب غطا اللحاف عليها وتنتظر حمد الي طلع من الحمام وهو لاف الفوطه على خصره وشعره الطويل شوي مبلل جسمه رياضي طالع شكله عجيب .. ابتسمت نوف لشكله هي تحبه وتحب شكله هو بالنسبه لها كل شي وعندها يقين كبير ان كل مره بيرجع وبيكون اسلوبه احسن من قبل .. لكن كل شي يطلع عكس ماتوقع ووللحين هي عندها هالامل ان هاليوم جاي لامحال وتنتظره بفارغ الصبر ...
لمح حمد ابتسامتها لكنه ماحب يعلق .. لان ماحس بولا شي !!
لبس ثوبه ووقف قدام المرايا يسكر ازرته وقال وهو يشوفها بالمرايا : اشوفج ماقمتي تجهزين حق الدوام
نوف بيدها اليمين ترفع شعرها لورا : تعبانه شوي طرشت مسج لنائبة المديره اعتذرت عن هاليوم ..
ماعلق حمد اخذ تلفونه وهو يشيك عليه ولما شاف الاتصال الي جاه وهو يسبح ارتبك !!!


:


بنفس الوقت ومن جهه ثانيه
تحديدا في بيت ام سعود




على طاولة الطعام كانوا الثلاث يتريقون ام سعود وسعود والجازي .. لان المها نايمه عندها محاضرات الظهر
اخذت الجازي لها توست وتمسح عليه بالجبن وتحط عليه شرائح الخيار وتثنيها وتاكل منها وهي تاخذ لها عصير .. وعينها على سعود الي قال : ها يمه تروحون تشوفون البيت؟
ام سعود بحزم : لا
تنهد سعود وهو يقول : ليش يمه؟؟
ام سعود: لاني ماني طالعه من هالبيت ياسعود
سعود بضيق: يمه افهميني الله يرحم لي والديج
ام سعود بعصبيه : مابي افهمك .. انا مادري شالي تخطط له الله يستر من هالافكار الي براسك ياسعود
انسحبت من الجلسه وهي تتخطى خطوات بضيق وعتب
نزلت الجازي الساندويتش الي بيدها وهي تلحق امها تعنز لها : يمه فديتج لاتعصبين ترى الموضوع مايستاهل يرتفع الضغط والسكر عشانه؟؟؟؟
ام سعود بعصبيه: بيجنني اخوج هذا .. بيذبحني
سكتت لما حست ببوسه تنطبع على راسها من فوق وهو يضمها من ورا بحب ويرد يطبع بوسه مره ثانيه على راسها وقال بكل حب : جعل الموت ياخذني قبل اسويها واذبحج يمه
ام سعود بهلع وهي تضربه على يده الي متحاوطتها : وجع شهالطاري ياسعيدان
سعود وهو يضمها بقوه : ماعاش الي يضايق شيخة المزاااين ياام سعيدااان على قولتج
لا اردايا ابتسمت ام سعود وهي تطبطب على يد سعود وتقول : فديتك يالغالي ربي يرضى عليك
الجازي بذهول من هالمشهد الي صار قدامها .. : الظاهر محد ضايع فهالبيت غيري اناأاا!!!!!
( وكملت بعتب خفيف ) الحيييين انااااااا الي فزيييت على طول امسكج واواسيييج وكل الكلام يروح لسعيداااان؟؟؟
سعود وهو يهد امه ويمسك الجازي برقبتها بالخفيف : قسم بالله اذبببببببحج لاتقولين سعيدان اصغر عيالج؟؟؟
الجازي بخبث: وشمعنى امي تقول وحنا لاا؟؟؟
سعود : مااالج خص انا اتقبلها منها .. بس مااتقبلها منج , ان قلتيها مره ثانيه تشهدي على عمرج فاهمه؟؟؟؟؟


:
.



على الساعه 10 الصبح
كانت الجازي في غرفتها توها متسبحه وتمشط شعرهـا الي يوصل لي نهاية ظهرها بطريقة مدرجه مبينه كثافة شعرها بطريقه حلوه .. رن تلفونها على طول نطت عالسرير وهي تاخذه وترد بعد ماشافت الاسم : مرحباااا ومسهلاااا بشيخة المزااييين كلهم
ساره بفرحه : مرحبتيييين يالشيخه انتي
الجازي بحب : فديتج سوسو .. اخبارج؟
ساره : بخير ياقلبي .. انتي شخبارج شخبار مهاوي وامج؟؟؟
الجازي : كلنا بخير الحمدلله ونسأل عنج
ساره بهدوءها المعتاد: فديتكم آآآمممم جزووي ممكن طلب؟
الجازي : تآآآمرين انتي ماتطلبين
ساره: فدييت روحج حيااتي تروحين معاي السوق؟؟؟ نوف ماتقدر تقول بتطلع مع حمد وانا الصراحه ابي بنت معاي عشان اخذ رايها ومافي الا انتي .. وانتي ماشاءالله عليج ذويقه
ابتسمت الجازي ابتسامه عريضه : لو عليي سوسو والله الحين البس عبايتي واجيج بس بشوف امي .. وسعود
ماتدري ليش حست ساره بنغزه في قلبها من جابت طاريه .. لكنها تحاول قد ماتقدر تتجاهل هالشعور الي يجيها مع حضور اسمه !!
قالت في محاوله ناجحه تخفي هالشي لايبين على صوتها وهي تقول : فديييتج انطرج شوي رايهم وردي علي اوكي؟؟؟
الجازي : اووكي تعالي متى بتروحين؟؟؟
ساره : بعد نص ساعه !
الجازي تحوس بوزها : آآآآم المهمه صعبه لكن معليه بحاول ..

:

.


في الدفنــه
الساعه 10 ونص الصبح


وقفت سيارة سعود قريب من الفيلا الي كان يبي ياخذها له هو واهله
نزل من السياره وهو يسكر الباب وراه .. التفت يشوف نفسه في جامة السياره وهو يعدل غترته
وبعد ماالقى نظره عالفيلا وهو متندم انه مب شاريها لان امه رفضت تطلع من البيت على سبب في نظرها هي مايستاهل !!
وفي نظر سعود سبب قوي بما ان هالسبب جرح كبرياءه واهان كرامته بالنسبه له !
وكلن له نظرته ..
تعداها ووقف عند باب الفيلا الي جنبها لمح سياره واقف عند باب البيت تشتغل بس مافيها احد !!
رفع يده توه بيضغط على الجرس الا طلعت له وحده .. عليها عبايها وشيله مب متغطيه لكن ولاشعره تبين ولاقطرة ميك اب .. بشرة بيضا وصافيه وعيون عسليه محدده برموش كأنها سيوف مقوسه حواجب مرسومه بأتقان شفايف ورديه ممتليه .. نقل نظره لملامح وجهها بسرعه وهو يلمح نظرة الغضب الي ارتسمت على ملامحعا وزادت من حلاوتها وهي تقول : نعم الشيخ بغيت شي؟؟؟
سعود في خاطره .. ( بل شكلها ملسونه هذي !!! بس والله ملاك ) .. نزل نظره بعيد عنها وهو يقول بأدب : بغيت فيصل بن ناصر موجود؟؟
نوره : لامب موجود الحين ..
سعود بصوته الهادي : طيب اذا جا قولي له سعود بن عبدالعزيز جا وماحصلك وماقدر اليوم امره لاني مشغول وان شاءالله بمره بكره بعد العصر ... سلااام

لف وتركها وراه كانت تشوفه لين ماقرب من سيارته
كان يمشي بشموخ رغم ان كبرياءه مجروح !!
تحس ان كل العزه والكرامه مجتمعه فيه وبقوه .. رغم انه مطرود قدام عمامه وعيال عمامه من مجلسهم !!!
لما حست على عمرها .. فتحت باب السياره وهي تركب ..
نوره بضيق : اووووف وقته يعني امي تأخر !!!! بس زين انها تأخرت عشان لاتشوفني معاه وتشرشحني تشرشح ..

:

.

بعد ماحاولت الجازي مع امها والزمت عليها الا تستأذن من سعود
الي بعد الشين وافق .. راحت بيت عمها بعد ماجهزت ..
بعد مالمحها سيف وعلى طول اتصل في اخته يسألها عن سبب زيارة الجازي هالحزه !
وقالت له عن السوق .. وبعد اصراااار كبير منه وترجي انه هو الي يوديهم السوق ووعدهم ان يخليهم على راحتهم بدون مايحن عليهم يخلصون بسرعه ..

وبما ان ساره تدري ان هذا كله عشان خاطر الجازي الي للحين ماتدري ان حبيب القلب هو الي متطوع انه يوديهم السوق !
نزلت هي وساره ولمحت مرت عمها بالصاله تحت تشوف التلفزيون وبيدها استكانة شاي
الجازي : خالتي ماجهزتي
ام عبدالله: لا خلاص دام سيف بيوديكم انا مالي حاجه
التفت الجازي بسرعه وبصدمه لساره ..
وساره بسرعه سحبتها : خلاص يمه مع السلااامه ...

الجازي وساره بعد ماطلعوا عند الباب ... سحب الجازي يدها منها: فكيييني كسرتي يدي سااروه شهالدفاشه
ساره: يلا لانتأخر على سيوووف والله عقب يحرم مايودينا
الجازي : احسن لاني ماني رايحه معاه اصلا
ساره بضيق: جزوووي عاااد
الجازي: شهالمقلب الخايس الي حطيتيني فيه؟؟؟؟
ساره: والله العظيم مب مقلب ووالله ان امي كانت بتودينا بس كل شي تغير عقب وسيوووف حن علي الا هو الي يودينا ... ( وضربتها بكوعها بالخفيف وهي تغمز لها ) مالومه يبي يستغل الوقت بقربج
الجازي بأحراج وضيق : متفيييقه ساروه انا مب رايحه امي وسعود بعد طلعة الروح وافقوا على اساس امج .. ان دروا شبيسوون فيني؟؟؟
ساره: انتي كذا تأخرينا لو تنطمين وتخلينا نروح ونرجع بسرعه ولامن شاف ولامن دري
الجازي بقهر: ياسلاام؟؟؟ على بالج بيتكم في جزيره محد حوله؟؟؟؟ لا يمه الباب قدام الباب واشكررره بيلمحونا واحنا طالعين .. بليز ساروه مابي احط نفسي في موقف باايخ
ساره : تكفين جزوي الحين من الي بتروح معاااي
الجازي: اروح معاج اذا انتي صادقه وان امج الي بتودينا .. اذا امج تعبانه انا اخلي امي تودينا مافيها خلاف بس مع اخوج نو ويي


قطع عليهم هالنقاش الحااد
صوته الرجولي : مطولين الشيخات؟؟؟؟
ساره وهي تسحب الجازي من يدها: لاا ههههه يلا جااييين
الجازي وهي تحاول تسحب يدها بدون لاينتبه لها سيف وتقول بصوت اشبه بالهمس : وجععع ان شاءالله تسحبيني مثل الخروف وقدام اخوج يـالـ .....
قاطعتها ساره وهي تقول : شسوي فيج ماتمشين الا بهالطريقه وفري اههواشج لعقب الشيخه ابي اخلص في وقت قياسي


اركبوا السيـاره وسيف حواليه قلوب متناثره من زود ماهو مستانس رفع نظره للمنظره : وحده منكم تجي تركب قدام انا ماني بسواق ابوكم !
ساره بعبط: ليش ماقلت قبل مااركب؟؟؟ كيفك انا ماني راكبه قدام اذا تبي الجازي تقوم تقعد جنبك
مدت الجازي يدها وقرصت ساره .. الي حبت صرختها وهي تضرب يد الجازي .. : والا اقول غيرت رايي بركب قدااام في ناس ناويين يشوهوني اليوم
على سيف على المسجل وهو مستمتع بالجازي الي قاعده ورا
ساره وهي تركب .. رن تلفونها !!
شافت المتصل بنظره سريعه كان رقم وهو نفس الرقم الي جاتها منه رساله
توترت وهي تدعس تلفونها بالشنطه .. ( شيبي هذا مرسل مسج والحين متصل ؟؟؟ )
لمحها سيف وهو يلف من عند زاوية بيتهم : ليش مارديتي؟؟؟




لآآتحرموني من ردودكم
وتوقعآآتكم ~
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~
********


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 11:10 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



آلـ ج ــزء آلـ خ ـــآآآمس ~



في مكتب حمد بن عبدالرحمن ( زوج نوف )
توه مخلص من شغله اخذ الجريده الي على مكتبه وتم يقرا فيها لين مايخلص وقت الدوام الرسمي
وصله مسج .. فتح تلفونه يشوفه
وارتسمت ابتسامه حلوه على محياه ..

وهو يضغط ارقام تلفون نوف
الي كانت هي الثانيه في ساحة المدرسه مع مجموعة من المدرسات والمنسقات
يعلقون الاعلام ويجهزن المدرسه بالكامل كل يوم جزء استعداد لليوم الوطني ..
وتلفونها بمكتبها يرن ... ويرن .. ويــرن !

تنهد حمد بتنرفز ( شفيها هذي ماترد ! )
سكر الخط وكتب لها مسج

( انا اليوم برجع البيت متأخر
لاتنطريني عالغدا )


وارسل المسج وهو يضغط ارقام تلفون ثاني
وابتسامته الحلوه مافارقت محياه ...




:
.
:


.


:













قريب من بيوت ابطال قصتنا
كانت سيارة سيف ومعاه ساره اخته والجازي بنت عمهم الي قاعده ورا وملتزمه الصمت الا من تعليقات خفيييفه جدا كل ماالتزم الامر انها ترد !


وقبل هالوقت بساعه ونص تقريبا
لما اخذوا الجازي معاهم واطلعوا ورن تلفون ساره .. وسألها اخوها ليش ماترد ..
كانت ساره توترت وخافت شتقول !!!
اقوله رقم الصبح مطرش مسج والحين متصل وانا ماعرف هالرقم !!!
شممكن يسوي فيني سيف !!!!
خافت من ردة فعله .. قررت تقول : هذي وحده ملغه ان رديت عليها بروح السوق وبرجع وهي للحين ماسكرت ههههههه
ضحك سيف وهو يعلق : عاد انتوا البناات تحبون الهذره ..
ابتسمت الجازي على تعليقه من تحت النقاب .....





دخل سيف سيارته في بيت عمه ونزلت الجازي وهي ترقل خوف !!!
لأنها لمحت سعود اخوها الي كان موقف سيارته في حوش البيت داخل ورايح يمشي متوجه لباب الصاله ولما حس بسياره تدخل البيت وعرف انها سيارة سيف ولد عمه وقف وهو يشوفها تنزل .. تنهد بغضب !
الجازي وهي تتخطى بخطوات لداخل البيت وقلبها يرقع بقوه !
سعود وهو يكلمها بهدوء ويأشر لسيف يوقف : دشي داخل ..

وراح سعود يقرب من سيارة سيف الي نزل جامة السياره بأبتسامه : هلاااااا ولد العم .. عاش من شافك
سعود وهو يقرب يسلم على سيف بدون مايعطي ساره أي اهتمام : هلا فيك .. عاشت ايامك
سيف: وينك ياخي ماتنشاف
سعود : موجود يالغالي بس شوي انشغلت ..

ساره تسمع حوارهم وهي تنفس بطريقه غير انتظاميه .. لوهله بس ومن صوت سعود الي تعشقه حست بحزن
بحزن عميييق خيم على قلبهـا ..
تحس في صوته حزن !
ماتدري ليش حست هالاحساس .. شعور غريب دفعها للكلام و
لااراديا التفت لجهتهم وهي تقول : شلونك سعود؟
سعود بدون مايلتفت لها وبصوت خالي من الاحاسيس : بخير الحمدلله ..
سيف الي كان مشتط : خلاااص سعود الوعد اليوم
ابتسم سعود وهو يبتعد عن السياره : خلاص انطرك انا ... ( واشر له بيده ) سلام







:

.



.




:









تجمعت دموع بيعون ساره لكنها حاولت قد ماتقدر تخفيهم ..
وتحس بقلبها انقبض ..
شهالبرود .. شهالجفاف
ماكلف نفسه حتى يسألني شخباري؟؟؟
وانا الي بموت واعرف اخباره!!!!!
شتبين يعرف بأخبارج الحين؟ بعد ماصرتي على ذمة شخص ثاني؟؟؟
آآآه للحين احبه ومب قادره انساه
ليش تركني لغيره.. ليييش؟؟

آآآه .. ياسعود
آه منك !!
رصت على شنطتها بيدها بقوه وكأنها تحاول تفرغ الشعور الصعب الي تحس به
نزلت من السياره وهي تتجه لناحية البيت ..
وبيدها اكياسها .. والباقي بيد سيف اخوها ..



:


.



:



:






بعد ماراحوا سيف واخته
توجه سعود لناحية البيت بخطوات غضب !!!

سعود اصلا شخصيته عصبيه
ومتهور .. !!!
وفي ظل هالظروف الي صارت له صار يتنرفز من كل شي وبسرعه يعصب ويتضايق
فتح باب الصاله وهو يدور الجازي بعيونه مالقاها ..

لان الجازي اول مادخلت البيت راحت بسرعه لغرفتها وقفلت على عمرها الباب بخوف كبير
هي عارفه اخوها عدل نظرته ونبرته لما قال لها دشي داخل
تخفي وراها شي كبيييير ...
وفـعـــلا!!
هذا سعود يرقى الدرج يشقح درجتين درجتين لين ماوصل للطابق الثاني بسرعه
وبخطوات كلها غضب كان متجهه لغرفة الجازي ..

فتح الباب بقوه .. لكنه كان مقفول !!
طق الباب ..
هدووووء
طق الباب مره ثانيه وهو يحاول يتكلم بهدوء : الجازي افتحي الباب
انفتح الباب ..
واتركته بنفتح لحد مابانت كلها لأخوها كانت خايفه قالت بخوف وهي ترجف: سعود والله العظيم اني ماكنت ادري ان سيف هو الي بيودينا ..

ماتركها سعود تكمل جملتها وهو يسحبها من شعرها وهو يصرخ : ومتى دريتي انه هو الي موديكم ؟؟؟؟ يوم رديتي البيت؟؟؟؟؟
الجازي وهي تصرخ وتحاول تخلص من قبضة يدها : سعود تكفى قطعت شعري خلني افهمك ...
سعود وهو يدخن من الغضب : مابي افهم شي .. بس مره ثانيه ماتكذبين علي
الجازي وهي تبكي : تكفى سعود هدني ..


في هاللحظات ام سعود الي كانت رايحه تجيب المها من الجامعه توها تدخل هي وبنتها المها البيت
ووصلهم صوت صراخ الجازي وسعود
وراحت المها تركض لفوق ..
وام سعود تتخطى الدرج بخطوات ثقل تتبعها لفوق .. وهي تتم بخوف : لا اله الا الله شصاير لهم شايلين البيت .. مها يمه روحي لهم بسرعه لايذبح اختج

مها بخفتها عدت الدرج وعدت الصاله الفوقيه وهي رايحه لغرفة الجازي
وقربت من سعود اخوها وهي تمسكها في محاولة منها تفرقهم : سعووود شفيييكم؟؟؟ بتذحبها
سعود وهو يتنفس بصعوبه وهو خلاص موصل حده من الغضب : والله ياجزوي ان كلمتيني مره ثانيه بتروحين مع ساره والا أي وحده من البنات ان اقطع ارقبتج تفهمين ؟؟؟
الجازي وهي تبكي : افهم افففففهم بس هدني ...
دزها سعود بقوه على الارض وهو يقول : مره ثااااانيه ماتكذبين علي .. ( والتفت على مها وهو معصب ) الكلام لج ولها ترى !
واخيرا وصلت ام سعود بتعب : شفيك ياسعود؟؟ شالي صاير .. ( ولمحت الجازي عالارض تبكي والمها قريب منها ) شمسوي في اختك ياسعود؟
سعود بعصبيه وهو يطلع من الغرفه : تستاهل مايجيها ...




في الدفنه
وتحديدا في منطقة الابراج على كورنيش الدوحه
في فندق من افخم الفنادق الموجوده في قطـر
دبل يو
الساعه 1 الظهـر




مكان راقي جدا وموسيقى هاديه
كان بهيبته وكشخته ووسامته ..
وشخصيته الي فيها من الغرور والتعجرف ..

ابتسامه حلوه مافارقت محياه
ومقابله كانت زوجته !
الي بادلته نفس الابتسامه .. كان شكلها حلو ملامحها ناعمه
كانوا يتبادلون نظرات الحب
ووقت طويل مر عليهم .. من احلى الاوقات الي تجمعهم ببعض !!

هم زوجين
لكن مايقدرون يعيشون حياة الزوجين الطبيعيين
لان الظروف اجبرتهم يكونون الزوجين الحبيبين والعاشقيـن
لكن بعيد عن بعض !



بهمس وبحب قالت : حبيبي تبي تعرف شنو الخبر الحلو الي قلت لك بقولك عنه؟
يبادلها بهمس وبنفس الحب : آكيـد ياني متشوق اسمع اخبار حلوه
ابتسمت برقه وهي تقول بخجل اكتسح ملامحها : قريب ان شاءالله بتصير ابو
اتسعت ابتسامته بفرحه : انتي حامل؟؟؟ انا بصير ابو؟؟؟

ابتسمت فاطمه برقه : أي حمد شفيك .. ان شاءالله اذا الله ثبته بتصير ابو
حمد بفرحه ماتنوصف : الله يثبته ان شاءالله .. ( فجأه وكأنه تذكر شي قال ) بس فاطمه وأهلي؟
فاطمه بضيق: لين متى بتخش عنهم هالموضوع ياحمد؟




:



في بيت عبدالرحمن بن عبدالله ( ابو حمد )
كانت نوف بالصاله بعد ماتغدت مع عمها ومرت عمها .. تنتظر حمد
عمي يقول انه طلع بدري .. شالي اخره؟؟؟
آآآوف .. اخذت تلفونها كانت بتتصل عليه
لكنها ترددت !!
تخــاف
تخاف يهاوشهـا وهو مطرش لها مسج مبلغها انه بيتأخر
لكنها خايفه عليه ...

تعبت من التفكير وتحس ان الوقت يمشي بطيء
راحت لغرفتهم فوق ..
انسدحت على الكرسي الي بصالة قسمهم في محاولة منها تريح جسمها
لانها تعبت من الشغل في المدرسه والتجهيزات الي كانوا طول الوقت واقفين يرتبون وينسقون ..
ومن شدة التعب غفت عينها .. ونــامــت !
:
.
:


في نفس هالوقت لكن في منطقة ثانيه
الدفنــه
في بيت بو صالح


كلهم كانوا مجتمعين على الغدا .. ماعدا ناصر الي كان نايم !
بوصالح : الا وين ناصر؟
ام صالح : ناصر نايم بغررفته رايح الجامعه مواصل مانام وعلى طول رجع وحط راسه .. وبيقوم العصر يروح النادي
بوصالح بحزم : يعني ماراح للشغل اليوم؟
ام صالح بحنان الام : وين يروح يابوصالح اقولك مانام الليل يادوب حضر محاضراته ورجع البيت
بوصالح : مستهتر هالولد .. يوم انه مب قد دراسه وووظيفه شله يداوم دوامين
ام صالح: كلها الا يوم يابوصالح لاتضغط عليه
بوصالح: مب اول مره يسويها لكن شغله عندي لما يقوم ...

هدووووووء عم عالمكان .. وكلن لهى بأكله !
وفجأه نوره تذكرت شي .. : يبه
بوصالح: لبيه يبه
نوره بأبتسامه : لبيت حاج .. اليوم الصبح جانا واحد عند باب البيت يسأل عنك
بوصالح وكأنه عرف : قال لج اسمه سعود بن عبدالعزيز؟
نوره بأندهاش: اييي شدراك؟
ابتسم بوصالح: كلمته .. لاني لما خلصت شغلي لقيت اتصاله علي وقال لي انه مر البيت اليوم ..
صالح : هذا الي بيشتري البيت ؟
بوصالح : أي نعم هذا هو ..
نوره وهي تاكل من السلطه : ويقول بيمرك بكره بعد صللاة العصر يبه ..


:



نرجع لـنوف الي نامت على الكرسي من شدة التعب !
دخل حمد لمحها بالصاله نايمه .. قرب منها وهو يوعيها بالخفيف : نوف .. نــووف
نوف بنعاس وبتعب فتحت عينها : هلا حمد .. ( وعلى طول قالت بأهتمام ) تغديت؟
ابتسم حمد ابتسامه خاليه من المشاعر وهو يقول : الحمدلله .. ليش نايمه هنا؟؟ تعبانه؟
نوف وهي تقعد عالكرسي وترتب شعرها بيدها : لا كنت انتظرك ( وابتسمت ابتسامه عذبه )
رد لها حمد الابتسامه وهو يقول : انا ماطلبت منج تنطريني يانوف ارتاحي .... كان عندي شوية اشغال لازم اخلصهم
نوف ببراءه شفافه : سألت عمي عنك قال لي انك طلعت من الشركه مع نهاية الدوام
ارتبك حمد لوهله .. وبدا يتسلل له الغضب وهو يقول بحزم : وليش تسألين عني بزر انا؟؟؟ قلت لج بتأخر يعني خلاص عندج خبر بهالشي ليش تسألين من وراي؟؟؟
توها بتكلم نوف بتبرر لعمرها ... لكنه قاطعها وهو يقول : بس لاتعورين راسي روحي انثبري في سريرج ونامي هناك ... لو مخليج نايمه هنا كان ابرك
تعداها وهو يروح لغرفة الملابس يبدل .. وهو يتحلطم

تنهدت نوف وهي تقعد عالسرير خلاص طار النوم .. وحمد بعد ماجهز وخلص طلع وهو يسر ازرة ثوبه ويلبس غترته وعقاله قدام المرايا .. لانه بيطلع يروح يقعد فالمجلس مع ابوه وجده وعمه ..


:


في غرفة ساره


كانت قاعده تشوف اغراضها الي شرتهم مع الجازي .. ورن تلفونها
شافت الرقم .. من نفس الرقم !
تنهدت بضيق : شيبي هذا؟؟؟
تركته يرن ويرن لين ماتسكر !
وبعد ثواني يوصلها صوت مسج .. فتحته

(ساره ردي علي انا
حمد)



ورد يرن تلفونها .. وحست ساره برجفه مب طبيعيه في جسمها
سحبت نفس طويل وهي تقول بهمس بالكاد ينسمع : آلــوو


:
.

قبل هالوقت بساعه
كان بوعبدالرحمن ( الجد )
قاعد ومعاه بنته وضحى بعد ماطلت على بناتها الي كانوا يدرسون بغرفتهم
وبنتها الصغيره كانت تلعب بألعابها ..

وضحى وهي تصب لأبوها من الشاي : سم يبه
بوعبدالرحمن وهو ياخذ البياله : سم الله عدوج يابنتي ..
وضحى وهي تصب لعمرها من الشاي قالت بتررد: يبه ..
بوعبدالرحمن بنبره مريحه : لبيه
وضحى : لبيت حاج طال عمرك في الطاعه .. بغيت اسألك لين متى بيتم سعود كذا؟
بوعبدالرحمن بنظرة بغضب خفيف : شفيه؟؟ هو اشتكى لج عن شي؟؟
وضحى بأبتسامه خفيفه: لاوالله مااشتكى لا هو ولاامه وخواته يوم كنت عندهم .. بس انا حاسه سعود فيه شي يبه
بوعبدالرحمن بنبرة يحاول يبعد عنه افكار سودا بدت تقتحم تفكيره وهو يقول : سعود في راسه حب مابعد انطحن وانا الي بطحنها له .. عشان يعرف يتكلم مع من ويحترم من .. انا ماربيته عشان يرفع صوته علي ويراددني عيالي الي هم الحين شيبان ماحد منهم في يوم راددني يجيني هذا البزر ويرفع صوته علي؟؟
وضحى : صدقني سعود مايقصدها يمكن كان في لحظة غضب بس مايقصدها يبه .. فديتك يبه ارضى عليه مب هاين علينا كلكم تجتمعون في المجلس وناقصكم سعود ... كفايه يايبه ينقصكم وجود اخوي عبدالعزيز الله يرحمه .. ووجود سعود معاكم يعني وجود عبدالعزيز الله يرحمه
انتفض جسد بوعبدالرحمن من طاري ولده عبدالعزيز الله يرحمه الي راح ضحية حادث بشع على خط الشمال
وهو يتمتم بصوت هادي جدا : الله يرحمه ويوسع عليه قبره .. الله يحله محل الابرار



:
.


في بيت ام سعود
الساعه 4 ونص قبل اذان المغرب بشوي


كانت ام سعود بالصاله التحتيه وبيدها المسباح تسبح وتستغفر
ومعاها المها الي كانت تزين اظافرها بالمناكير الورديه الي اضافت ليدها لمحة جماليه وهي تطليهم
بهدوء وانتباه شديد عشان يطلع شكلهم مرتب ..

وصلتهم الجازي الي كانت حزينه على الي صار لها الصبح
وبيدها كوب الكابتشينو وهي تقعد عالارض جنب امها وتحط راسها على كتفها
ضمت ام سعود الجازي لها وهي تمسح عليها وتقول بحنان الام : للحين زعلانه ياجويزي؟؟
الجازي وبعدها مبوزه : يمه والله مب زعلانه .. ووالله اني ماكنت ادري ان سيف بيودينا لاتظنين اني بكذب عليج وعلى سعود ... ( شهقت وكملت ) .. بس سعود ماترك لي مجال افهمه طاح فيني تشوت ( ومدت البـوز )
ابتسمت ام سعود وهي تمسح على شعر الجازي : بعد اخوج وانقزت في وجهه الشياطين ماتعرفينه يعني؟؟ صدقيني مانتي بنايمه الليله الا ومطيب خاطرج


:

رن تلفونها
وقلبها شوي ويوقف من كثر ماهو يطق بقوه !
مسكت التلفون بيدها وهي ترتعش .. وقبل مايرن الرنه الاخيـره
ردت بصوت اشبه بالهمس : آلــوو

من الجهه الثانيه كان يحس بشعور غريب
وفي نفس الوقت تضايق ليش ماترد عليه !
وقبل مايسكر وصله صوتهـا الهامس .. هالصوت بعث في نفسه شعور غريب
تسللت ابتسامه لشفايفه وهو يرد عليها بصوت عذب : مرحبا والله اخيرا تكرمتي ورديتي علينا
( سكتت كان متوقع منها ردة فعل ! لكنها كانت ساكته .. تنهدت بالخفيف وهو يقول في خاطره .. شكلها حياويييه وشكلي بتعب لين تتعود علي .. )
كمل بنبرته الهاديه : شخبارج ساره؟
اسمها على لسانه له رنه خاصه !
هالرنه كفيله في انها تخلي كل عظمة في جسمها ترتعش ..
انبعثت احاسيس غريبه في انحاء جسمها
وهي تهمس بصوت هادي : بخير الله يسلمك .. ( سكتت شوي وكأنها متردده وعقب قالت ) حمد .. انت استأذنت اهلي؟؟؟
تنهد حمد بضيق .. كان فرحان لما نادت اسمه توقع تسأله عن اخباره .. وبسرعه تغيرت ملامح وجهه لما قالت له استأذنت من اهلي ..
رد عليها بهدوء : لاتظنين اني بسوي شي من وراهم .. استأذنت من ابوج وهو الي عطاني رقمج ..
( سكت مره ثانيه كان ينتظر أي تعليق منها !! .. لكن كان يقابله على الناحيه الثانيه هدوء قاااتل )
انتبه لساعته وهو يقول : زين الي سمعت صوتج الحين انا استأذن بسكر الخط ابي الحق على الصلاه .. ولنا اتصال ثاني بعدين تامريني على شي؟
ساره بخجل : سلامتك

انتهت المكالمـه


:
.

في الدفنه
بيت فيصل بن ناصر

ناصر توه مصحصح اخذ تلفونه يشوف كم الساعه
وانصدم !
كانت الساعه 5 المغرب
ضرب على راسه بالخفيف .. : راااااح علي الناااااادي
لحوووول
انا كم مره قايل لهم يقعدوني الساعه 4 الاربع .. كفايه امس مارحت بعد اليوم؟؟؟
قام من سريره متنرفز واخذ له شور سريع .. وعقب صلى العصر والمغرب الصلوات الي طاف وقتها
واخذ تلفونه وسويك سيارته وهو يحذف غترته على كتفه وعقاله بيده ..
ونزل تحت وهو متنرفز ..

لقى امه واخته بالصاله الي كانت قاعده على اللاب .. وامها تشوف التلفزيون
ناصر بضيق : يمه شلوووون كذا ماتقعدوني للنادي؟؟ كفايه امس مارحت واليوم بعد؟؟؟
ام صالح : لا اله الا الله شفيك نازل علينا وشياطين الدنيا متركزه على راسك؟؟؟ جيتك 3 ونص وكسرت الباب عليك ماقمت شسوي فيك بعد؟؟؟
نوره وهي تكمل على امها : تبي الناس يقعدونك لاتقفل الباب ياعيني
ناصر الي كان متنرفز اصلا قال وهو يسكر لاب نوره بيده بقوه : انتي تعرفين تبلعين لسانج وتنطمين؟
نوره بعصبيه : لا مااعرف وليش تسكر لابي؟
ناصر بضيق: قسم بالله ان ماسكتي لا اخلي هالعقال يلعب على ظهرج
نوره بقهر: يمه شوفييييييه
ام صالح بعصبيه: بس خلاص انتوا ماتجتمعون الا وتهاوشون؟؟؟ عورتوا راسي
ناصر الي كأنه يدور سبب عشان يهاوش : امسكي بنتج تبلع لسانها اذا الكبار تكلموا
نوره بقهر : انت شفيك قايم هالحزه ومشوط ... ( وقفت وهي تاخذ لابها وتمر من قدامه وقالت بعصبيه) ياليتك ماقمت وفكيتنا من شرك ..


:
.

مر اليوم هادي جدا
الكل عاش لحظات اليوم روتينيه مافيها أي حدث جديد ..
لين بعد الساعه 11 الليل ابتدا الكل يدخل عالمه الخاص يهىء لنفسه اجواء النوم

المها كانت من ساعه توها مخلصه من البحث الي صار لازم تسلمه للدكتوره بكره
كانت تعبانه اخذت لها شور ولبست بجامتها الورديه وغاصت في فراشها وشعرها منثور حواليها
واستسلمت للنوم ..

اما الجازي فهي دخلت غرفتها وماودها تدخل !
متعوده من اول ماخذت اجازه تسهر في الصاله تحت مع امها لين تشوف سعود وعقب يروحون لغرفهم ووتتم الجازي تتابع مسلسلها لين يخلص وعقب تروح غرفتها وتنام ..
اما اليوم فهي مضطره تسهر في غرفتها !
خايفه من مواجههة سعود
تحس انه للحين في خاطرها يكمل عليها !!

متملله حتى النت مالها خلق تشبك
تسبحت ولبست بجامتها هي الثانيه وقعدت قدام المرايه تمشط شعرها ووصلها صوت طق عالباب
تركت المشط وهي تلتفت لناحية الباب وتأذن للي وراه بالدخول .. كانت متوقعه امها !
لكن طلع سعود الي دخل وهو يبتسم ابتسامته الحلوه
هالابتسامه بعثت شعور بالراحه في نفسها لكنها مازالت خايفه !
قعد سعود على طرف السرير مقابلها وهو ينزل غترته من على راسه ويحرك راسه عشان يبعثر شعره
وعقب اشر لها تجي تقعد جنبه .. وقال بنبره خاصه: جويزي للحين زعلانه على اخوها؟
الجازي الي كانت قاعده جنبه ومبوزه .. قالت تتصنع الزعل : اييي زعلانه واااجد
ابتسم سعود وهو يمد يده من ورا الجازي ويضمها له وهو يقول : والله مايهون علي انام وشيخة البنات زعلانه وهذاني جيت اراضيج .. ( وطبع بوسه على راسها )
وكأنه ضغط زر ! لان الجازي اطلقت العنان لدموعها تنزل بغزاره وهي تبكي بأحضان اخوها
وكأنها مابكت من سنيييين طويله !
سعود عوره قلبه عليها .. رفع راسها بيده وهو يقول لها : افا يالجازي تبكين؟؟؟ عشان وشو؟؟؟ عشان الي صار اليوم؟؟؟ والله اني اسف انا اعرف انج اصيله ياالجازي واعرف ان سيف رجال والنعم فيه بس كلام الناس مايرحم .. وانا والله مابي احد يتكلم عنكم بسوء والي صار اليوم من زود حرصي الزاايد عليكم
الجازي وهي تدفن وجهها في صدر اخوها وهي تقول بصوت مكتوب : ماكان قصدي اكذب عليك ياسعود بغيت اشرح لك ماكنت تبي تسمعني
ابتسم سعود وهو يمسح على راسها : ادري اني عصبي بزياده ياجزووي هذا طبعي وانتوا تعرفوني .. ( وكمل بمزحه عشان يلطف الجو ) بعدين تراج بللتي ثوبي ! ترى محد بيغسله غيرج !
ارفعت الجازي وجهه له ودموع ماليه عينها وخشمها وخدودها صاروا حمر وهي تقول : عيوني لك لو تبيني اخدمك عمري كله انا حاضره ياسعود .. ( شددت على ضمتها له وهي تكمل ) انت الغالي ياسعود
ابتسم سعود بفرحه من هالاطراء وقال: الله لايحرمني منكم .. نزين قومي غسلي وجهج وتعالي ابي اكلمج في موضوع مهم ..
راحت الجازي بسرعه تغسل وجهها ونشفته بالفوطه
ورتبت شعرها وطلعت تقعد جنب اخوها وهي تقول : شهالموضوع المهم الي تبي تكلمني فيه؟
سحب سعود تنهيده شبه طويله مشبعه بالالم والقهر .. وفز قلب الجازي معاها وهي تقول بخوف : سعود شفيك؟
سعود بحزن عميق ماقدر يخفيه : مقهور يالجازي ..
الجازي كانت هذي المره الاولى الي تشوف فيها سعود بهالحزن كان شكله يعور القلب حتى نبرة صوته كانت تقطع القلب .. حست بقلبها ينقبض مدت ايديها الثنتين وهي تشدد على ايد سعود كأنها تمد من قوتها لها وهي تقول له : ماعاش الي يقهرك ياسعود .. شالي صاير بعد؟
سعود : تعبت من التفكير .. طول هالايام وانا اخطط وافكر كل مخططاتي تفشل
الجازي : تفكر وتخطط حق شنو؟
سعود بضيق : وضعي الي انا فيه الحين ! ..
الجازي تنهدت وهي تقول : سعود ليش تبينا نطلع من البيت؟ عشان ساره من نصيب غيرك؟
رفع سعود نظره لبعيد لمكان ثاني بالغرفه .. وعيونه فيها بريق خااص مشبع بالحزن وهو يقول بكل كبرياء : مب عشانها لو راحت بالطريقه الي ماتهين كرامتي كنت اول من يهنيهم !
بس انا انهنت قدامهم وانطردت حتى من شغلهم .. وصار لي كم يوم من طلعت ولا احد فكر يسأل عني ...
الجازي بصدمه : انت انطردت من الشركه؟
ابتسم سعود بسخريه وهو يقول : طردني من قسمه نزلني لمكان تحتهم كلهم .. وانا عشان احافظ الي بقى من كرامتي طلعت من الشركه
الجازي حزنت على اخوها .. قالت في محاوله منها تخفف عليه : نزين سعود هذا جدي وانت تعرفه عنيد وعصبي وكأنه عسكري على اتفه الامور يعاقب ! يعني مافي شي جديد ..
سعود بغضب مغلف ببرود : يعاقبني على شنو؟؟؟ لاني استنكرت فعلهم فيني؟
الجازي في محاوله منها تهدي اخوها : تعوذ من ابليس ياسعود الظفر مايطلع من اللحم ..
سعود بحزم وعينه في عين الجازي : ابيج تقنعين امي توافق على البيت ... وابيج تردين لي خبر موافقتها قبل مايأذن العصر
وبعد ماانهى ججملته طلع على طول !
وترك الجازي الي تمت تشوف الفراغ قدامها وهي تقول بذهول : هذا مانسى سالفة البيت؟؟؟؟


:

لآآتحرموني
من ردودكم وتوقعآآآآتكم
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~

********


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 11:12 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



آلـ ج ــء آلـ س ــآآدس


طلع سعود من عند الجازي وهو معلق آماله الاخيره عليها !
في انها تقنع امه توافق على انهم ينتقلون لبيت ثاني .. دخل غرفته وقفل الباب وراه
بدل ملابسه واخذ فوطته ودخل ياخذ له شور متعود قبل ماينام واول ما يصحى من النوم
ياخذ له شور ..
طلع نشف شعره عدل وعقب صلى ركعتين
وتمدد على سريره يرسم مخططاته لبكره !
:
.
:

اليوم الثاني الخميس
الساعه 1 ونص الظهر ..


كانت الجازي في غرفة امها تحاول تقنعها عشان خاطر سعود بس !
مع ان الجازي مب مقتنعه انهم يطلعون من هالبيت ..
اولا عشان قريب من اهلهم وهم متعودين متى مابغوا يزورون بنات عمهم او جدتهم يروحون لهم بحكم قرب البيوت .. والسبب الثاني ويمكن الاهم بالنسبه لها !
هو انها كل يوم العصر وبحكم موقع غرفتها الاستراتيجي تشوف سيف وهو يطلع من بيتهم رايح لمجلس جده
يكفي انها تشوفه كل يوم !
اذا انتقلوا لبيت ولمنطقه جديده شلون بتشوفه؟


الجازي : يمه اول مره ادري ان سعود ماله خاطر عندج
ام سعود بحزم : له خاطر عندي ومايهون علي ارده بشي لكن طلبه هذا انا مااقدر اوافقه عليه
الجازي : يعني يمه انتي عاجبج الوضع هذا؟
ام سعود : أي وضع؟؟؟ الحمدلله عايشين في بيت كبير ووسط اهلكم ولاقاصركم شي .. أي وضع الي مايعجبكم؟؟
الجازي قررت تلعب عالوتر الحساس : احنا عايشين والحمدلله مستانسين ولاعلينا قاصر مثل ماتقولين .. لكن سعود يايمه سعــود
ام سعود : وش فيه؟
الجازي : سعود مقهور يايمه .. عايش بينهم كأنه منبوذ
ام سعود بحزم : هو الي جايب هالشي لنفسه والا ليش يروح يهادهم في مجلسهم
الجازي : يعني تبين الناس يتعدون عليه ويقربونهم وهو ساكت؟؟؟ يمكن هو يحبها ويبيها يمه ليش تقطون اللوم عليه وانه هو الغلطان
ام سعود بحزم : لامايحبها لو يبيها كان تقدم لها يوم الح عليه ..
الجازي بقهر : هو بنفسه قالج انه كان يكون نفسه مايبي يتقدم لها وهو ماكون نفسه
ام سعود الي انطعنت وهي تذكر جملته لما قال لها انه صار مستعد للزواج ويبي ساره .. لكنها كابرت وهي تقول : شيكون نفسه شغل ويشتغل بيت وعنده ...
الجازي : فوق الشغل والبيت نفسيته يايمه يمكن مب متقبل الزواج الحين
ام سعود وقلبها ينطعن الف مره ( عشان ) سعود وهي تقول : ماقلت يتملكها وياخذها على طول عالاقل ملكه
الجازي : يمه خلاص البنت راحت بنصيبها .. الحين سعود مطرود من مجلسهم ومن شركتهم وين تبينه يروح يعني؟
ام سعود بصدمه قويه قويــه
قويـــــــــــــــه

:
.


سعود كان بغرفته وهو يعرف ان الجازي الحين عند امه تقنعها
دخلت عليه مها وبيدها اوراق ..

مها بهدوء : سعود قاعد؟
سعود الي كان منسدح على ظهره وذراعه يغطي بها عينه قال بهدوء : قاعد ... شعندج
مها : في عندي اوراق حق وحده من البنات الي معاي بالكلاس خذتها منها بطبعها وبردها لها
سعود وذراعه مازالت تغطي عينه : والمطلوب؟
مها : المطلوب ياطويل العمر انك توديني لانها حاولت توصف لي بيتهم بس ماعرفت بخليك انت توديني وهي معاي عالخط توصفنا
سعود : طيب بعد الصلاه بنطلع ...

:
:

نرجع لأم سعود والجازي

ام سعود كانت مصدومه !
حست بطعنات تطعن بأعماق أعماق قلبها ..
كله ولاسعوود .. كله ولاسعود
يكفي الي صار له .. ينطرد من الشركه؟
ينقطع رزقه؟؟

ام سعود بذهول ممزوج بغضب خفيف : ومن متى مطرود؟؟ ماقال شي وكل يوم الصبح يطلع من البيت بنفس وقت الدوام ومايرجع الا الظهر .. مالاحظنا عليه يالجازي
الجازي وهي تخفي ابتسامتها .. لانها حست بأن راس امها بدا يلين ! : توني امس فليل دريت يمه .. يقول صار له ايام من انطرد ولا احد فيهم سأل عنه
تنهدت ام سعود بقهر وهي تقول : خاشها في قلبك ياسعود ولاتبي تقول
الجازي : يمه سعود مستحيل يقول لنا شي تعرفينه كتوم .. ودايما يكابر الشي الي خلاه يقول انه انطرد شي كايد يايمه
ام سعود وهي تقوم من عالسرير بمساعدة الجازي : انا رايحه له الحين ..

:
.

العصر الساعه 3 ونص

نوره بغرفتها وبيدها تللفونها توصف مها على الجهه الثانيه مكان بيتهم ..
ومها كل كلمه تقولها نوره كانت تنقلها لسعود الي كان متملل ويقول فخاطره : نشوف البنات ودلالتهم وين بيوصلونا .. !

مها : نوره في قدامي تقاطع الحين
نوره : اخذيه يسار وعقب سييييده
نوره وهي تأشر لخوها : روح يسار وعقب سيده ...

سعود من هاللفه بدا يشك .. هذي ليكون بتودينا بيت فيصل بن ناصر؟
خل اشوف وين بتودينا ..
كان يتبع تعليمات مها .. وابتسامته تتسع لانه كل مالهم ويقربون من البيت المقصود ..
سعود في خاطره
( والله واختصرتي علي يامهوي انا عندي موعد مع ابوهم وانتي مع بنتهم .. خوش شي .. ابتسم وهو يذكر البنت الي صادفها عند باب بيتهم امس كانت فتنه .. وتمنى في خاطره ان هالبنت تكون هي رفيقة اخته .. مايدري ليش هالامنيه ! )

مها : هذا احنا قدام باب بيتكم
نوره بأصرار : شووووفي ماتجين عند البيت وتروحين كذا لا حبيبتي انزلي تقهوي عندي
مها بأحراج: فديييتج ماقدر اخوي معاي وهو عنده مشوار خليها مره ثانيه ...
نوره بألحاح : كييييفج خليه يقطج ويخلص مشواره ويرجع لج ..
سعود وهو يأشر لها .. مها : لحظه لحظه نوره شوي
التفت لأخوها : نعم سعود؟
سعود بهدوء يخفي وراه انفعالات كثيره .. هالبيت الي قلت لج اني بجيه مواعد لي رجال خلاص حولي عندها وانا بدخل المجلس لما اتصل لج تطلعين على طول
مها بفرحه : والله؟؟؟ ... ( وردت التلفون لأذنها ) نووره خلاص يلا بدخل لج الحين
نوره بفرحه : حيااااج ...


سكرت منها وهي ترتب شعرها قدام التسريحه عشان تنزل
في نففس اللحظه سعود يدخل مجلس الرجاجيل ويصادف صالح وابوه ..
ومها تطق باب الصاله .. الي انفتح ودخلت وهي تنزل غطوتها
ولمحت واحد وسيم طويل اسمراني واقف ورا الباب .. ماقدر يشيل عينه عنها
ارتبكت وحست انها انشلت لثواني بس بعدها استوعبت الوضع وردت شيلتها على وجهها وهي تقول بتوتر وبصوت بالكاد ينسمع : السلام عليكم
ناصر الي كان ذايب لحظتها .. رد بعذوبه : عليكم السلام .. واشر لها بيدها : تفضلي
وطلع من الباب وهو يطلع تلفونه ويتصل في نوره اخته .. الي قالت له انها تنزل الدرج الحين ...

:

:

نرجع لمجلس الرجاجيل

سعود وفنجال قهوه بيده : أي نعم ابوي عبدالعزيز بن عبدالله
بوصالح بفرحه : الله يرحمه ابوك كان طيار
سعود : أي .. انت تعرفه ياعمي؟
بوصالح بأبتسامه : وشلون ماعرفه ياولدي .. انا وابوك تخرجنا من نفس الكليه وبنفس الدفعه ورجعنا الدوحه مع بعض
ابتسم سعود من الخاطر .. وهو يقول في خاطره ( صدق قطر صغيره )
صالح : ليش مادخلت العسكريه مثل ابوك ( وكمل بمزحه ) يمكن نكون انا وياك بنفس الدفعه بعد ههههه
سعود ابتسم وقال : ابوي توفى انا كنت صغير والي رباني هو جدي .. كنت في ايام الاجازات اشتغل معاه في الشركه لحد ماتخرجت من الثانويه وعقب دخلت بشكل رسمي فيها .. يعني تقدر تقول ميولي كان اداري اكثر من عسكري .. ( ابتسم سعود بسخريه وهو يكمل بهدوء ) بس الحين انا لاعسكري ولاموظف اداري !
صالح بتأثر : ليش؟
سعود بأبتسامته الحلوه : اسباب احتفظ بها لنفسي ..
صالح بأبتسامه : طيب مب ناوي تشتغل؟
سعود : أكيد .. هذا انا الحين قدمت اوراقي في اماكن كثيره والله كريم
بوصالح اخيرا تكلم وقال : طيب .. انا اعرف واحد في شركة الـ ....... عطني اوراقك اقدمها له الاحد والاثنين انت مداوم عندهم
سعود اتسعت ابتسامته : ماتقصر ياعمي .. جعل عمرك طويل



في هاللحظات ناصر توه يدخل
سلم على سعود بحراره ...
وردوا لسوالفهم وهم يتعرفون على سعود
وسعود يتعرف عليهم ...

:
.

داخل عند البنات

كانت نوره في قمة فرحتها : تصدقين ماتوقعتج بتنزلين !
مها : ليش
نوره : آآآمممم لاننا مب ربع كلوز مع بعض .. ولابعد قلتي لي اخوج معاج كنت شايله من راسي هالشي ( وكملت بعياره ) بس تعرفين يعني من باب الذرابه والسنع اني اطلب منج هالطلب
ضحكت مها بعذوبه وعقب قالت : حتى انا ماتوقعت بس اخوي قال لي انه بينزل للمجلس لانه مواعد رجال .. اكيد يعرف اخوج وقال لي لما يتصل علي اطلع له ..
نوره وهي تمسك يد مها تقوم معها: ولين اخوج حضرته يتصل تعالي خلينا نلعب وي
مها بدهشه : تكلمين جد انتي؟
نوره : اييييي امووت على هاللعبه كله العبها مع نصور اخوي ..
مها بأحراج : بس انا ماعرف العب ترى ..
نوره: بعلمج ..

:

:


اتفقوا بوصالح وسعود على كل شي
وصار البيت بشكل رسمي بيت سعود بن عبدالعزيز .. الي كان فرحان لان الي يبيه صار ..
بوصالح وهو يحط يده ورا ظهر سعود والثانيه يمدها قدامه وهو يقول : حياك ياسعود خلني اوريك البيت ..

اطلعوا من بيت بوصالح وادخلوا في بيت سعود
البيتين جنب بعض مايفصل بينهم الا طوفه !
كانت فيلا كبيره كبر بيت بوصالح .. فيها 3 صالات مفتوحه على بعض وغرفة طعام ومطبخ داخلي وغرفة ضيوف .. والطابق الثاني 5 غرف وحده رئيسيه وهي اكبرهم وتطلع على واجهة البيت والباقي احجامها حلوه ووسيعه وكل غرفه لها زاويه حلوه فالبيت .. بالاضافه لصاله تجمع هالغرف الخمس ودرج يربط الطابق الاول بالثاني .. حوش البيت كبير وفيه حديقه مب كبيره ولاصغيره كان حجمها اوكي .. وبركة سباحه ورا البيت ..
ومطبخ خارجي بالاضافه لغرفة غسيل جانب البيت .. وآكيد مجلس رجاجيل بملحقاته في واجهة البيت مثل كل البيوت ..

بعد هاللفه كلها على البيت ابتسم سعود وقال : عجبني البيت ماتوقعته بيكون بهالترتيب من الداخل
ابتسم بوصالح : لما بنيته طلبت انهم يبنونه مثل نظام بيتي بالضبط .. بس الديزاين الخارجي شوي غير ..
سعود : لا خوش ترتيب عمي .. ( مد سعود كفه لبوصالح ) ويشرفني اكون جارك
بوصالح وكفه تحتضن كف سعود بود .. واليد الثانيه يربت بها على كتف سعود وهو يقول : يامرحبا ومسهلا فيك يابوعبدالعزيز .. ( وكمل بأبتسامه ودوده ) انا عارف انك بكره بتكون مشغول بالمسيره مع الشباب .. عشان كذا بقولك كرامتك يوم السبت عندي انت واهلك ..
توه بيتكلم سعود .. الا قاطعه بو صالح وهو يقول بأصرار : والله ماتقول كلمه .. عيب عليك تردني وانا في مقام ابوك
حس سعود بأحراج من هالطلب .. وطبع بوسه احترام على راس بو صالح وهو يقول : جعل عمرك طويل ياعمي .. والله يعز شانك ومقدارك .. ماعاش الي يرد لك طلب انا بس ماكنت ابي اكلف عليك
بوصالح : عيب هالكلام ياسعود قدرك اكبر من كذا .. لكن هذي سلوم الرجاجيل ..

:
:

من جهه ثانيه
وفي مكانين مختلفين ..
من ورا التلفون .. قلبين
الاول هايم وعاشق .. وينبض بكل حب للطرف الثاني
والثاني .. ينبض مرات قليله وعلى عبارات قليله .. ولكن الجانب الاكبر فيه كان
بااااارد ...


حمد الي كان بسيارته وسماعات البلوتوث في اذنه .. كان مستمتع وهو يسمع صوتها الخافت الهامس رغم تعليقاتها وكلامها كان قليل جدا !
اما ساره .. فالتوتر عندها ضرب التوب !
في كل مكالمه يجيها هالاحساس توتر ممزوج بلهفه ! عمر النقيضين مااجتمعوا !

حمد : مب ناويه تشتغلين؟
ساره بخجل : لا
حمد بحب : تصدقين .. ابرك لج ولي عشان عقب تفضين لي انا بس !
ساره دقات قلبها بدت تعلى .. لدرجة انها صارت تحس ان حمد صار يسمعها !
كانت تقابله على الجهه الثانيه هدووء قاتل
حمد الي يحاول يجرأها عليه : حبيبتي ....
ساره بهمس بالكاااد ينسمع :هلا
حمد بحالميه : مااقدر اصبر اكثر .. شرايج عرسنا يكون بعد شهر ونص بالكثيييير
كانت جملته مثل الصفعه القويه على وجهها !
بعد شهر ونص .. وبالكثييير بعد؟
آآآه يمديني اتعود عليك؟؟ عشان تعجل بالعرس بهالطريقه؟

سكتت بدون تعليق
رغم انها شوي وتنفجر ..
حمد هدوء .. كان ينتظر أي ردة فعل منها
لكنه حس بخيبة امل .. وقال وهو يدفع في نفسه الامل : آآآمممم يقولون السكوت علامة الرضى ! يعني انتي راضيه؟
ساره .. هدوووووء وهي شوي وتبكي ..
حمد فسر سكوتها .. هو انها مستحيه لا اكثر ولا اقل .. قال: نزين حياتي .. اخليج الحين انا وصلت البيت
اكلمج فليل




أنتهت المكالمه



من جهه ثانيه
نوف كانت في الغرفه بروحها .. وافكار توديها وتجيبها
حمد من اول ماتزوجته عنيد ومزاجي بشكل فضيع !
بس هاليومين صاير عنيد ومزاجي بزود !

وابتسمت مثل الي لمعت براسه فكره
واخذت موبايلها وهي تضغط ارقام تلفونه الي حفظتها اكثر من رقمها
ووصلها صوته الرجولي .. مزيج بغضب خفيف من خلف اسنونه وهو يقول : نعم .. ليش متصله الحين؟
انا قايل لج اني بروح لمكان العرضه والمكان كله رجاجيل حضرتج فاضيه متصله
نوف بخوف وتوتر : اذا مشغول خلاص بسكر الحين مب مشكله
حمد وهو يتنهد : اخلصي علي قولي شعندج؟؟؟
نوف الي قالت مب وقته اطلب طلبي هذا الحين دامه معصب .. قالت تعذر بأي شي وهي تقول بعذوبه : ماشي حبيبي .. بس اشتقت لك واتصلت
( حبيبي ) كلمه ناااااادر جدا ماسمعها من نوف !
على عكس فاطمه الي كانت دوم على لسانها !
ولها طعم خاص .. اما من نوف فهي طلعت مجرد كلمه والسلام
بدون أي طعم ولا أي نغمه خاصه
ولاحركت فيه شعره وحده !

رغم ان نوف قالتها وهي تدفع فيها كل احاسيسها وحبها له
عشان توصل لقلبه ..
والي ماتعرفه نوف !
ان قلبه كان في هاللحظه مثل الحجر .. ارتطمت فيه الكلمه وارجعت تلطم وجهها بصفعه قويه وهو يقول لها : تدرين انج قليلة ادب .. وماعندج سالفه
وانا التافه الي رديت على اتصالج التافه هذا !

وسكر التلفون في وجهها
وطاح التلفون من يدها وهي تدفن وجهها بالمخده تبكي بونين
ويقهر .. وبحسره !
عمرها ماحست بطعم الحب !
ولا الكلمه الحلوه .. ولا بالغزل
هو زوجها ولها حق في هذا كله واكثر ..
لكن هو عمره كان الصامد الجامد الباااارد قدامها !
شنو هالمشاعر الجليديه؟
شنو هالقلب الي عليه؟
احبه .. ويصفعني؟؟
كل ماقربت منه .. بعدني عنه؟
شسوي .. شسوي ياارب شسوووي

:
.


مر اليوم طوويل عالكل قصير على البعض منهم !
سعود وسيف وعبدالله وناصر وباقي شباب قصتنا .. كانوا فالكورنيش يشاركون باقي الشباب فرحتهم بهالاجواء الوطنيه ..
الجد بوعبدالرحمن .. والجد بوعبدالله وعيالهم .. وبوصالح وصالح
كانوا في العرضات يجهزون ويعدلون الامور الباقي استعدادا لبدء الاحتفالات بشكل رسمي بكره .. الجمعه

الحريم كانوا في بيوتهم ..
مها رجعت من نوره وهي ميته من الوناسه واندمجت معاها بشكل كبير واتفقوا ان يكونون متواصلين مع بعض .. خصوصا لما اعرفوا انهم بيصيرون جيران ...
الجازي حاسه بضيقه
اولا لان اجازتها اليوم الخميس خلصت !
والاحد بترد تداوم من جديد ...
ثانينا لانهم بينتقلون لبيت ثاني .. وهالسبب ماراح يخليها تشوف سيف على طول !
الا نادرا ويمكن لا حتى !!


ساره كانت متضايقه من موعد العرس
ماتبيه يكون قريب .. لكن ماعندها حجه شتقول لهم !
مالها الا انها تتقبل الوضع ..


نوف !
المجروحه ...
بكت لين ماجفت دموعها .. وعقبها فكرت
مالازم تضعف .. ولاتبين له انها ضعيفه ..
هي تعشق حمد .. من قبل ماتزوجه وهي كانت هايمه فيه
طوله جسمه .. سماره
حتى وسامته كان جذاب بشكل غريب ..

قررت انها تلعب بسلاح انوثتها الطاغيه

بما انها تمتع بشعر كثيف مموج وطويل اسود وبشره صافيه
بيضا .. وجسم انثوي بمعنى الكلمه ...

:
.
:


دخل حمد الي كان متعب
وهو يبحث بعيونه عن نوف فالصاله مالقاها .. سكر الباب وراه وقفله
ولف بيدخل الغرفه وانصدم بالي يشوفه قدامه ...
كانت نوف فاتنه بمعنى الكلمه
في لبسها
في شكلها
في وقفتها
في نظرتهـا !!

لآول مره
من خذاها حمد
يحس بشعور غريب في داخله !
بدت مشاعره تحرك ؟
او ان شكلها اعجبه وبس؟

كح بتوتر وهو يقول : نوف شفيج؟
قربت منه نوف بكل رقه .. وهي تفتح ازرة ثوبه بنعومه وبغنج وهي تقول : مافيني شي .. بس وحشتني مووت
حمد يحس انه بدا يعرق .. شناويه عليه هذي؟؟؟ لوهله بس حس بكهربا تسري بجسمه
ليكون؟؟؟
ليكون درت اني متزوج وزوجتي حامل ؟؟؟
لالا مستحيل ... ماعتقد بتدري اكيد بتعفس علي حياتي
شلوووون؟؟
وهي الهاديه عمري ماسمعتها تصرخ او تتذمر حتى !
توتـــر

قال وهو يبتعد شوي عنها وبتوتر : شالطاري نوف؟؟ كل يوم عندج ماشوفج تقولين لي اشتقتي لي؟
نوف وهي تقرب من وراه وتضمه بحب وهي ملاحظه توتره وكانت مستمتعه : الي ماتعرفه ياحمد .. اني كل يوم اشتاق لك وكل ساعه وكل دقيقه
كح حمد بأحراج وهو يحس بجسمها عليه مثل صفيحة ساخنه : انا بروح اسبح .. وانام حدي تعبان


راح وتركها
تضايقت نوف .. لو مهما سويت ماراح يتغير قالب الثلج هذا
لكن معليه ان ماذوبته ماكون انا نوف بنت حمد ..

:
.

اليوم الثاني الصبح
الساعه 9


كان الجو ولا اروع غيم
والارض مبلله من المطر الي كان ينزل طول الليل بشكل متواصل لين الفجر
فتحت ساره دريشتها وهي تسمح للهوا يدخل لغرفتها
وقعدت على سريرها تشوف المسجات الي ماشافتهم
مسجات حلوه وصلتهـا من صديقاتها وبنات عمها واهلها
لكن المسج الآحلى كان من عند حمد

( لو المطر يغسل حنيني وشوقي
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم

صباح الحب )


ابتسامه شفافه ارتسمت على ملامحها وهي تحط تلفونها عالسرير وتطلع من الغرفه ~

:



قربت منه بهدوء وهي تحط اناملها الناعمه على كتفه تصحيه بخفه : حمد .. حـمد
حمد بتعب : هممم
نوف بحب وبصوت هامس : يلا ماباقي شي على الصلاه يادوب تسبح وتلبس
فتح حمد عينه بثقل .. وهو يشوفها
وقال بتعب وهو يرفع عنه غطا اللحاف : جهزي لي ثوب وغتره وعقال
نوف الي محافظه على ابتسامتها : ان شاءالله .. ( وراحت قربت من الكبت وطلعت له فوطه وعطته اياها )

راحت فتحت كبت الثياب وطلعت له ثوب كحلي مع غتره حمرا
وفتحت الدرج الي فيه اطقم الازره وطلعت له الطقم الي جابته له من فتره وجهزته له ..
وراحت اطلبت من الخدامه تشب لها جمر وتجيبه لها فوق .. ورتبت نوف شكلها مع انه كان شكله مرتب اصلا
بس دايما تحب تطلع قدام حمد بالصوره الحلوه عادت على القلوس مره ثانيه وقعدت على السرير .. وبعد دقايق يطلع حمد وهو لاف الفوطه على خصره وشعره مبلل لبس وجهز
وقرب من التسريحه لقى نوف مجهزه له الطقم .. قال وهو يرده مكانه ويطلع طقم ثاني : هالطقم يناسب اكثر مع الثوب الكحلي .. ( هالطقم هديه من عند فاطمه ! )
ابتسمت نوف بعذوبه وهي تحط كسرت العود على المدخن وتخلي حمد يتدخن منه
وعقب اطلعوا اثنينهم من الغرفه وتركت نوف المدخن في صالة الببت الفوقيه
سلمت على عمها ومرت عمها
واطلعوا حمد وابوه رايحين المسجد

ام حمد : نوف يمه تعالي اقعدي
نوف ببأبتسامه وهي تقرب منها : ان شاءالله ..




:




في نفس الوقت
في بيت ام سعود



كانت توها مصحيه سعود الي اصلا كان قايم لانه مركب المنبه
ومرت على مها لقتها ناشره اوراقها على السرير قاعده تنقل المحاضره الي طافتها !
سكرت الباب
وانزلت تحت
استقبلتها ريحة العود الاصيله الي بدت تنتشر فالبيت كله
وهي تقول : ماشاءالله عليج يالجازي من الصبح وانتي ترتبين وتعطرين وتسوين الفواله
الجازي بفرحه : يمه اليوم جمعه هاليوم غير عن باقي ايام الاسبوع ... يمه حياج قربي ذوقي هالسندويتشات الي سويتهم
شوي الا سعود هو الثاني نازل وهو كاشخ بثوب ابيض وغتره بيضاء ومسباحه في يده
كان شكله يشع نور .. ووسيم لأبعد حد
طبع بوسه على راس امه : شخبار الغاليه
ام سعود بحنان : بخير من تشوفك ..
الجازي بعياره : انا ومهوي ليش دايما خارج الحسبه؟
سعود بغرور وهو يأشر لها بالمسباح الي بيده : منااك يلا .. تقارنون نفسكم فيني؟
مها وهي تنزل الدرج : لييييش حبيبي ليكون ناقصتنا يد والا رجل؟
سعود بضحكه : ناقصكم عقل الله يكملكم
ام سعود : يبه ليش لابس ثوب ابيض الجو برا بارد عليك
سعود : يمه بعد المطر الجو تحسينه مكتم .. مابي اكتم على روحي بثوب شتوي اذا العصر الجو صار بارد بلبس ثوب شتوي
ام سعود : نزين يلا لاتفوتك الصلاه .. واليوم في غدا عند جدك
رفع سعود عينه للجازي .. وعقب كمل بنبره خاصه : بصلي وعقب بروح معزوم انا
وقام بدون مايسمع ردة فعلهم ..


:

في بيت عبدالرحمن ( بوحمد )


كانت نوف تفرك ايديها الثنتين ببعض حدها منحرجه وماعندها جواب على كلام ام حمد
الي رمته مثل القنبله عليها !
حست بكهربا تسري بجسمها وبحراره قويه كأنها قاعده بفرن رغم برودة الجو حواليها !

ام حمد الي كانت تنتظر نوف تكلم .. لاحظت توترها خافت يكون في شي هم مايدرون عنه
وهو الي تسبب بتأخير حمل نوف .. قالت ببراءه الكبار : يمه نوف انتوا فحصتوا؟ اثنينكم سليمين؟
نوف الي ماتعرف اصلا اذا اثنينهم سليمين والا لا !
لانهم مافحصوا .. ولأن حمد ماقرب منها نهائيا قالت بتوتر : يمه احنا متفقين مانبي عيال الحين

ردها كان غير مقنع !
ام حمد حاولت انها تقتنع عشان ماتحرج نوف اكثر وهي تقول : كل الي ودي به اشوف عيالكم يابنتي انا ماعندي الا هالولد منى عيني اشوف عياله
هالجمله طعنت جوف نوف لحد مانزف بغزاره !
حست بجبل انهد على راسها مره وحده ..

ولما حست انها مب قادره تستحمل اكثر
انسحبت بحجة انها بتروح تصلي ..

:
.


بعد الصلاه
اطلعوا المصلين من المسجد
لمح بوعبدالرحمن ( الجد ) سعود الي رايح لجهة سيارته بيركب .. من زمان ماشافه كانت اخر مره فالشركه
حس بنغزه في قلبه .. وده يروح يضمه لانه اشتاق له كثير واشتاق لوجوده حوله مثل قبل .. اشتاق حتى لسوالفه معاه .. لكن كبرياءه ورجولته ماتسمح له !
وكمل طريقه مشي للبيت لان المسجد مب بعيد
اما سيف لما شاف سعود راح له على طول : سعوود
سعود وهو ينزل نظارته الشمسيه ويسلم على سيف : هلا
سيف : اشوفك جاي بسيارتك شكلك بتروح مشوار عقب
سعود : أي والله بروح مجلس حمود خويي هناك الربع كلهم بيتغدون
سيف الي ناسي الي صار قال : يعني مب جاينا عالغدا اليوم؟
سعود بأبتسامه : لاطبعا هههه
سيف ماحب يضغط عليه قال وهو يبتعد عنه : خلاص ماأخرك الوعد فالمسيره ( وغمز له )
سعود وهو يريوس بسيارته : قداااام يابوحمد


:
:
.

في مجلس محمد رفيق سعود
كانت سياير الشباب كلهم صافه قدام المجلس وكلها كانت مجهزه ومعدلينها بأعلام وشعارات الدوله وصور الشيوخ كعادة الشباب في المسيره .. كلن يتفنن
وقف سعود سيارته معاهم ودخل المجلس سلم عليهم كلهم .. وتوه بيقعد الا يدخل عليهم سلمان الي من دخل رجهم وهو يقول لهم : الناس تحتفل وانتوا منثبرين هناااا شتسوووون؟؟؟
( وكمل بنبره مرحه ) يلا كل واحد يذلف لعرضة قبيلته والوعد الساعه 9 في الكورنيش
سعود بعصبيه يخفي وراها ضحكه : توني جاي زين خلني اتقهوى
سلمان وهو يمسك سعود يسحبه وياه : خل القهوه بعدين وتعال ورني سيارتك

:
.

مر اليوم حلو على الكل
لان الكل نسى فيه همومه واحزانه وشارك الباقي في فرحتهم ..
ولبس الليل ثوبه الاسود .. بدا الجو يزيد برودته
الكل انسدح على فراشه .. الي من شدة التعب ناموا على طول !
والي من شدة الهم ماقدروا ينامون الا بعد صراع مع الهم .. والبعض كان يحس بفرحه تغمر قلبه



مها قبل ماتحط راسها على المخده
كانت توها مختاره لها لبس حلو تلبسه بكره لانهم معزومين مع سعود اخوهم عند بوصالح
فحبت انها تطلع حلوه لانهم خلاص وبشكل رسمي صاروا جيرانهم .. واكيد جيرانهم الي حاواليهم بيحضرون العشا وبيتعرفون عليهم ..
نوره بشخصيتها المرحه والحلوه قدرت تدخل قلب المها بسرعه
وانسجموا ثنتينهم مع بعض .. ابتسمت المها وهي تتذكر شكل الشاب الاسمراني بنظراته الحاده
الي كان واقف عند الباب ..

اكيد هذا اخوها ..
ماشاءالله عليه جميييل وجذاااب ..




من جهه ثانيه
نوره كان حالها نفس حال المها .. ولامليون مره تطلع لها بدله وتردها
عشان تكشخ بكره على قولتها اخر كشخه !
ماتدري ليش حست بهالاحساس الحلو ..
هي فرحانه من الخاطر لهالجيره .. حطت راسها عالمخده وافكار حلوه تدور ببالها لحد مانامت ...




ساره
فرحانه ومب فرحانه !
فرحانه لانها تحس بحب حمد لها .. وهي تحاول انها تنسجم معاه ..
ومب فرحانه لانها ماتبي العرس يكون قريب !
بس شتسوي ؟
ماباليد حيله
وماعندها أي مبرر !!
فقررت انها تتقبل هالامر وتهتم بنفسها يادوب يكفيها شهر ونص !






نوف
رغم نزيف جرحها .. الا انها مازالت تكابر !
يشاركها عالسرير شخص فكره وعقله مب معاها ابد !
كان يفكر بوحده غيرها .. وهي ياغافلين لكم الله ..
كل الي قدرت تسويه انها تلزق جنبه وهي تضمه من ورا .. وتحاول تنام
ووصلها صوته البااارد مثل برودة الجو .. مع شوية غضب وهو يقول : وخري عني يانوف .. ماعرف انام واحد لاصق فيني !






سعود في هالليله
كانت ليلة مختلفه عن كل الليالي الي قضاها فالفتره الي طافت !
لانه يشوف نور في هالليله .. من شدة فرحته بموافقة امه
بعد مارجع من الكورنيش
قضى وقته كله في ترتيب اغراضه استعداد للرحيل !
خلص جزء وجزء بيخلصه بكره ..
نام وهو متشوق لبكره ..






على عكسه كانت اخته الجازي
الي فتحت بوكس صغير تحتفظ فيه داخله اوراق لها واقع خاص في قلبها ..
ومن ضمنهم صورة لسيف !

محتفظه فيها
هالصوره من سيف نفسه هو الي اهداها اياها
بدووون مااحد يدري ..
ضمت الصوره بأيديها وهي تتذكر الموقف الي جمعهم ايام ماكانت الجازي وساره في الثانويه يدرسون


( كان الجو ممطر
الجازي وهي تشوف ساره الي بكل برود وهدوء تلبس عبايتها وشيلتها
قالت لها بعصبيه : اقووول انا بروح السياره وانتي انثبري هني لين ماتخلصين تعالي
ساره : صبر جزوووي الحين بخلص مافيج صبر انتي .. على وشو مستعجله تقابلين الدريول والخدامه بالسياره؟
الجازي وهي تروح عنها تتركها : تسبحت تحت المطر وحضرتج بالراحه تفتحين عبايتج وشيلتج ...

وراحت الجازي بسرعه للسياره وركبت بدون ماتنتبه للي يسوق
لحد ماوصلها صوته وهو يقول بحب ويعدل مراية السياره الاماميه : حياالله جويزي ..
الجازي بأرتبارك : هلا هلا سيف !
سيف : شخبارج؟
الجازي بأحراج : بخير
سيف : الا وينها سويره
الجازي : الحين جايه
سيف وهو يتحرقص مكانه لانه هو والجازي بروحهم قال: ياليت تأخر شوي بعد
هنا الجازي ودها السياره تنقسم نصين ولاتكون معاه !
تمت ساكته
وسيف مستمتع .. وهو يمد لها ظرف
الجازي بتوتر: شنو هذا؟
سيف بضحكه: شتشوفين غير ظرف؟ .. اخذيه
مدت الجازي يدها .. وكمل سيف: افتحيه فالبيت اوكي؟
الجازي وهي تدعس الظرف بشنطتها : اوكي ... )



ابتسمت الجازي على هالذكريات البريئه ..
وهي تفتح الورقه الي كانت بالظرف مع الصوره وتتذكر الكلام الي كان بسيط جدا
ويعبر عن حب سيف لها

هالصوره علشان كل ماتشوفينها
تذكرين اني معاج على طول
واحبج على طول ..

ابتسمت الجازي من الخاطر وحطت الورقه والصوره تحت
مخدتها وهي تسحب غطا اللحاف عليها تحاول تنام ..


:
.

اليوم الثاني السبت - الصبح
يوم جديد .. وخطط جديده
واحداث جديده ..




بوصالح وام صالح كلن راح لجهه !
بوصالح راح يجيب الذبايح
وام صالح راحت تشتري اغراض للعزيمه الكبيره ..
وصالح راح يخلص بعض الشغلات

اما الاثنين الباقيين فالبيت
كانوا نايمين !

نوره قامت من ساعتين
وناصر توه يقوم الحين ..
اخذ له شاور منعش عشان يتنشط .. ونزل الصاله بتريننغ سبورت وكاب وهو يشوف نوره مندمجه فالتلفزيون
قعد عالكرسي القريب منها وهو يقول : وين امي وابوي وصويلح؟ محد بغرفته
نوره وعينها عالتلفزيون : انتشروا فالدوحه عشان يجيبون اغراض العزيمه
ناصر وعيونه مبققه بتعجب : ثلاثتهم رايحين عشان الاغراض؟؟؟ اعنبوووا بيخلصون كل الي فالدوحه
نوره بضحكه : واجد مشتطين صح؟
ابتسم ناصر وهو يقول: نورو بسألج .. من الحلوه الي امس جاتج؟
نوره بنص عين : اعجبتك؟
ناصر بأبتسامه عريضه لحد مابان طقم ضروسه كامل : اوووف عجيبه
نوره بجديه مصطنعه : وحده من صديقاتي
ناصر وده يكفخها : ادري صديقتج يعني بتكون وحده مضيعه؟؟
نوره بعبطها المعتاد وهي قاصده تنرفزه : يمكن
وقف ناصر وهو متنرفز .. وقال وهو يطلع : اروح اخذ لي كم لفه عالبيت ابرك من الكلام معاج .. انتي الواحد ماياخذ منج لاحق ولاباطل

طلع وهو يسكر الباب بقوه وراه ..
فالوقت الي نوره ابتسمت بخبث وهي ترقص حواجبها وتقول : معلييييه يانصور ان مالعبت بأعصابك مثل ماكنت تسوي فيني قبل


:

في بيت ام سعـود


كانت مها بغرفتها تبي تقضي وقتها في ترتيب اغراضها !
طلعت شنطه كبيره وتمت ترتب ملابسها فيها .. لان من بكره بيبتدون ينقلون اغراضهم لبيتهم الجديد ..

الجازي كانت بعدها نايمـه .. وام سعود بالصاله التحتيه تجري اتصاالاتها على اخوانها واهلها
وسعود كان بقسمه !
عباره عن صاله فيها جلسه حلوه وتلفزيون .. وغرفة نوم بغرفة ملابس وحمام ( تكرمون )
كان منسدح على الكرسي يفرفر من قناة لقناه ومتملل .. وفي نفس الوقت مستانس لان من اليوم راح يبتدي حياه جديده راح يكون فيها هو المسؤل عن 3 اشخاص امه واخواته الثنتين بشكل أكبر عن قبل
وراح يتحدى ويتحدى
عشان يبين للكل انه قد المسؤليه وانه شخص قادر يعيش ويعيش اهله بدون مساعدة احد
مثل ماكان يسوي جده قبل !

وصله صوت نغمة تلفونه الي كانت اغنيه شعبيه قديمه
لمطرب قديم ... وهو يرد بعد ماشاف اسم المتصل : هلا وغلا واخيرا جينا عالبال؟
وضحى : على بالي دوم يالغالي .. شخبارك؟
سعود وهو يستعدل في قعدته: طيب من سمعت صوتج .. بشريني عنج؟
وضحى : بخير دامك بخير .. ياخي وحشتني
ضحك سعود على اسلوب عمته المرح والمرن معاه وهو يقول : اتغلى
وضحى بضحكه : من تغلى تخلى ياسعووود
سعود بعياره: افاااا واهووون عليج؟
وضحى : لا والله ماتهون .. وعشان كذا اتصلت عليك ابي اقولك تعال لي
ابتسم سعود وقال: بيت جدي؟
وضحى : أيه
سعود ماكان يبي يبين لها شي عشان لاتحس .. مايدري ان وضحى تدري بكل شي واتصالها هذا كان محاوله منها تتقرب اكثر من سعود عشان يبوح لها ! .. قال : خليها مره ثانيه لاني مشغول اليوم
وضحى مازالت مستمره في مرحها : شنو كلها الا نص ساعه مستكثرها علينا من وقتك الثمين
سعود بحب: وقتي كله لج اصلا .. بس
قاطعته عمته وهي تقول : عشان ابوي يعني؟
سعود انصدم !!!!
يعني هي تدري .. ابتسم سعود بسخرييه وهو يقول اكيد هي والكل يدرون
يعني لين متى بيخشون !!!
والناس يلاحظون لاتصير غبي ياسعود !!!

كمل بنبره هاديه جدا وهو يقول: ولا لج لوا
وضحى حاولت انها تكون مرحه رغم انها حست بألم سعود وكبرياءه .. مستحيل يقول لها قالت : عجل يلا لاتبطي علي تراني مجهزه لك خوش سندويتشات وانا وامي ننتظرك بالصاله


انهت المكالمه
ورد سعود موبايله عالطاوله وهو يمسح على شعره : شهالبلشه!!!
انا ماني ناقص اهانات جديده .. يشوفنا هالشيبه بعد !
وقف سعود وتم يدور بالغرفه محتاس ..
ووقف قدام الدريشه الي تطل على بيوت جده وعمامه وبالصدفه انتبه !
ان سيارة جده مب موجوده ..
اتسعت ابتسامة سعود وقال في خاطره ..
استغل الفرصه اروح احب راس جدتي واسلم على عمتي قبل مايجي هالشيبه ويكبشنا ...


لبس سعود ثوبه وغترته وعقاله
وكالعاده بيده المسباح وباليد الثانيه تلفونه
ونزل تحت بيروح لبيت جده !


:
:

دخل سعود لبيت جده
ولمح الي كانت واقفه معطيته ظهرها وتعدل الواير مفصول في رسيفر الدش
كانت لابسه جلابيه فيروزيه حرير عليها تطريز ناعم جدا ذهبي شعرها الي يوصل لنص ظهرها كان مصبوغ بدرجات البني مع العسلي منسدل على ظهرها وعلى كتفها الايمين بما انها كانت مميله شوي لناحية اليمين ..
ابتسم سعود وقال بأعجاب لعمته : اشك في نظر عويس يوم طلقج عمـ ....

ضاعت الحروف وهو ينصدم بالي لفت لجهته وهي مصدومه
ولمح بعيونها بريق غريب ..

كان وسيم لأبعد حد .. لكنه نحف شوي !
تعشق طوله وجسمه .. عيونه نظرته
كله على بعض رائع !
حتى نبرة صوته تعشقها ...

بعد ماانتبهت لنفسها ارفعت شيلتها تغطي بها شعرها بحركه سريعه
بس شعقبه !
عقب ماشافها وانصعق !
شلون اسلبوا منه هالجمال وعطوه لشخص غيره؟
بعد ماكان له؟
حس بألم كبير .. اشاح بوجهه عنها وهو يقول : وين عمتي وجدتي؟
ساره انجرحت من حركته وقالت بحزن : سعود ليش تعاملني كذا؟
سعود بحده : قلت لج وين عمتي وجدتي؟
ساره بحزن كبير : حرام عليك ياسعود ..انا اكلمك رد علي
التفت لها سعود بنظرات يتطاير منها الشرار وهو يقول بحده : وانا اعتقد اني سألت ولازم انج تجاوبيني
ساره بحزن : عمتي عند جدتي بغرفتها وبيجون
التفت سعود بيطلع قال بحزم : انا ماقد اتأخر زياده .. بلغيههم اني جيت ومالقيت احد
ساره وهي تنادي سعود .. : سعووود ...
لكن سعود ماالتفت لها ولاحتى رد عليها
راحت ساره بسرعه ووقفت بينه وبين الباب وهي تقول : انا اكلمك ياسعود .. دقيقه خلني اوضح لك موقفي
سعود وهو يصد عنها مايبي يشوفها : اعتقد انج على ذمة رجال وعيب الي تسوينه .. وخري عن طريقي خليني اطلع
ساره بقهر ودموعها بدت تملي عينها : سعود انا مالي ذنب بالي سووه كلهم والله مالي ذنب .. انا مثلك مغصوبه
سعود بقهر لف ناحيتها وقال: مغصوبه؟؟؟ الصراحه ضحكتيني... كل شي صار برضاج
ساره : والله ولاشي برضاي ياسعود انت تعرف جدي اذا حط شي براسه يصير يعني يصير .. والكل وقفوا معاه ضدي وش بيدي انا؟؟؟ وش بيدي؟
سعود وهو يتقطع مليون قطعه : بيدج اشياااء لكن انتي ماتبين تسوين شي ( وكمل بنبرة خاصه ) ولاتظنين اني بموت عشان اخذج !
في مليون وحده غيرج تسواج
وتستاهلني
ساره وهي بدت تبكي : بس انا للحين احبك ياسعود وحرام الي تسويه فيني
سعود بحزم : وخري عن الباب ياساره وخليني اطلع
ساره وهي تمسح دموعها بضعف : سعود تكفى سامحني ..

في هاللحظات حست ساره بأحد يفتح الباب وابتعدت شوي عنه
ودخل شخص واول ماطاحت عينه على سعود .. بدا الغضب يتسلل له وهو ينتفض غيض ويدخن
بينما الجده ام عبدالرحمن وبنتها وضحى توهم يطلعون من الغرفه .. وعلى هالموقف




لآتحرموني من ردودكم
وتوقعـآآآتكم ~
آختكم ~
{ زآآآهي آلكحل ~

*********


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 11:15 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



مرحبآآ
آلجزء آلسآبع وصل
آتوقع فيه آخطآآء كثيره
سآمحوني عليهآآ
لآني مآدققت فيهآآ ~

آلـ ج ــزء آلـ س ــآآبع ~


نزل من سيارته وهو متوجه لباب الصاله
وفتحه .. وانصدم بالشخص الي شافه قدامه !
وبدت اعاصبه تشتد وهو ينتفض غيض
ويدخن , كان يشوفهم اثنينهم بنظرات
كلها غضب


سعود اول ماشافه كره الساعه الي وافق انه يجي بيت جده
وكره ساره بزياده لانها كانت السبب في تأخيره وماتركته يطلع من البيت قبل مايجي جده !!!!!
الي كان رايح لمشوار بسيط ورجع خلال 10 دقايق
التقت عيونه بعيون جده .. وشاف فيها نظرة الغضب ..

وساره الي كانت دموعها بعيونها
خافت من نظرات جدها الي كانت تشع شرار لهم !
وندمت انها اصلا جات من بيتهم لبيت جدها في هاليوم ..

دخل بوعبدالرحمن وبصوت رجولي غاضب هز المكان هز
وهو يقول : شتسوون هنا؟؟؟ ها؟؟؟؟ ( التفت لساره بغضب ) ماتكلمون؟؟؟؟ ( ورد التفت لسعود بغضب شديد ) انا ماقلت لك مابيك في مكاني؟؟؟؟ مابي اشوفك؟؟؟؟ شتسوي جاي؟؟؟؟
( التفت لساره وهو وده يمسح فيها القاع وقال بعصبيه ) : والله لو حمد واحد من عيال عمج ان اخذج الحين بثيابج واقطج عنده ... ( وتوه بيكمل )
قاطعه سعود بحركته .. لما فتح الباب بيطلع .. ووقف لما حس بقبضة يد قويه تمسكه من عضده
كان جده ماسكه بكل قوته وهو يدخله من جديد لداخل وهو يقول بغضب شديد : بعدني ماخلصت كلامي .. انت جاي تكسر كلمتي؟
سعود وهو مفول عليه .. لكنه كان يتعوذ من ابليس لان سعود بطبيعته شخص عصبي عصبي عصبيييي لاخر حد .. مثل جده !!!!!
رفع ايده مسح فيها على وجهه وهي تنتفض من الغضب ... وقال بصوت يحاول يكون هادي : جيت اسلم على جدتي وعمتي قبل ماروح
بوعبدالرحمن وهو يدز سعود من كتفه : يالي مايحفظك ... واقولك وقدامهم كلهم بيتي يتعذرك
سعود الي بدا يفقد اعصابه مسك يد جده بقوه ونزلها تحت وقال وهو ويرص على اسنانه : انا بطلع بكرامتي .. ( وتنهد بغضب والكل ملاحظ ارتعاش ايديه وهو يكمل بنفس الطريقه راس على سنونه ) : وقبل مااطلع احب اقولكم ... انا من بكره بطلع لبيت جديد والبيت هذا انا واهلي متنازلين منه لكم
وطلع من البيت وهو يرقع الباب بكل قوته .. لدرجة انه احدث دوي مزعج فالمكان !
وترك الكل مذهول وراه ..
ساره راحت لأي غرفه فاضيه فوق تبكي ..
والجده ام عبدالرحمن عظامها بردت ماعاد تقدر تشيلها
قعدت على اقرب كرسي بمساعده وضحى .. الي كانت حاسه بذنب كبييييير هي السبب في الي صار لسعود الحين
رغم انها ابدا ماكانت مخططه لهالشي كلش !
كل الي تبيه انها تتركه يفضفض لها .. لو هو حاب انه يفضفض وهي عقب بطريقتها بتحاول
انها تحل المشكله عشان ماتتأزم بين الجد وحفيده !



اما بوعبدالرحمن
كان مصدوم ومذهول من سعود واسلوبها معاه !
واصدمه اكثر بأنه بيطلع من المنطقه بنفسها !
حس بنغزات في قلبه
حس بندم .. لانه ضيق عليه من جميع النواحي وكان قاسي معاه
بشكل كبير !
لدرجة انه قرر يطلع من بيته !
سحب بوعبدالرحمن تنهيده مشبعه بالالم
وهو يفتح الباب ويطلع بيروح لمجلس الرجاجيل

مستحيل يبين لهم انه ندم !
كبريــاءه مايسمح له

وياااهالكبرياء الي بهدل ناااااس كثيره ..




:
:

نرجع لسعود


الي طلع من بيت جده وهو حاس بضيقه مب طبيعيه
هالوسيعه ضايقه به
مازالت يده ترتعش من شدة الغضب لانه ماطلع طاقته احتراما لجده
مهما كان اسلوبه معاه .. فهو مجبور انه يكتم ويكتم
ويكــتم ..
ركب سيارته وشغلها ..
وعلى ماتسخن شوي السياره
في برودة الجو ..

حط يده على السكان واسند راسه عليها
يحس بألم فضييييع في راسه
في جسمه كله ..

تعبــان
ومقـهور ..


حرك سيارته
يدور بالشوارع بدون هدف ..
تمنى في خاطره
لو ان اليوم مافي عزيمه ..عشان لايقابل حد
تمنى لو يقدر يعتذر .. بس مب حلوه في حقه
ولافي حق بوصالح الي عزم الرجاجيل ومستعد بشكل كبير ..


وقفت سيارته على شاطى الخليج الغربي
نزل من سيارته
وقعد قريب البحر ..

وهو حاس بضيق كبيــر
كبيــــر على صدره !


:
:
:

.


بعد صلاة المغرب
في قسم نوف وحمد عبدالرحمن


كان حمد توه راد من المسجد بيبدل وبيطلع
لقى نوف الي كانت لابسه سكيني جينز مع توب ابيض بدون اكمام ورافعه شعرها بطريقه فوضويه نازله منه خصل وكانت ترتب ملابسها في الكبت ..
اخذ له حمد ثوب جديد والبسه وهو يسكر ازرته

قربت منه نوف بغنج كان هذا سلاحها في الفتره الاخيره وهي تقول له : حبيبي شرايك نطلع نتعشا برا اليوم؟
حمد وهو ياخذ غترته وعقاله : خليها مره ثانيه اليوم انا معزوم مع الشباب
نوف تاخذ عطر من عالتسريحه وتعطره : نخليها بكره غدا تجي تاخذني من الدوام ونروح؟
حمد بهدوء: على خير ان شاءالله ..


في بيت بوعبدالرحمن ( الجد )


ساره صاحت لحد ماتنفخ وجهها ..
تعبت .. تعبت حتى من البكي ..

اسندت راسها لراس السرير
وهي تدقق بنقطه معينه .. ودموعها تنزل بألم
هي تحب سعود للحين ومب قادره تنساه
وبنفس الوقت هي مرتبطه بشخص ثانني
وهالشخص مب يحبها وبس !
الا يموت فيها

غمضت عيونها ونزلت دمعه حاارقه
وفي هاللحظات دخلت عمتها وضحى وبيدها ماي
مدته لساره الي اشاحت بوجهها وهي تمسح دموعها : عمتي مابي شي فديتج
وضحى وهي تلف وجه ساره صوبها : عشان خاطري اشربي ولو شوي
شربت ساره عشان خاطر عمتها ..

نزلت وضحى الماي عالطاوله وهي تقول لساره: حبيبتي .. ذبحتي عمرج بالصياح بس
ساره : عمتي انا احب سعود
وضحى بود: سعود انسيه .. انتي الحين زوجج حمد والمفروض مشاعرج هذي كلها تكون له هو وبس
ساره والعبره خانقتها : حاولت احب حمد .. فشلت وبنفس الوقت مب قادره انسى سعود
وضحى وهي تمسح على شعر ساره وتقول بحنان : لأنج حاطه سعود ببالج بس صدقيني لو حاولتي تنسين سعود .. على طول بتشوفين انج بتبتدين تحبين حمد
ساره وهي تمسح دمعها بطرف سبابتها : بحاول
وضحى بحب: لاتقولين بحاول .. انتي تقدرين وخلي موقف سعود القاسي معاج اليوم يكون سبب في انج تغيرين نظرتج له

ابتسمت ساره من ورا الدموع وهي تضم عمتها بحب : فديتج عمتي والله انتي مثل النسمه الي تلطف علينا حياتنا

:
:

في غرفه ثانيه في نفس البيت
تحديدا غرفة بو عبدالرحمن وام عبدالرحمن
بعد ماصلوا العشاء وتعشوا ادخلوا لغرفتهم

مثل كل الي بعرمهم ينامون بدري بعد العشاء عشان يقومون من الفجر وعليها لين الليل وهكذا !
كانت ام عبدالرحمن ضايقه بها الوسيعه
عمرها مااشتكت ولاكانت تبكي قدام بوعبدالرحمن
ولما صارت ماعاد تستحمل تخبي اكثر
سالت دمعه من عينها وهي تمسح بطرف شيلتها ..
وانتبه لها بوعبدالرحمن الي كان بيده مسباح ويسبح ..

بوعبدالرحمن بود: افا يام عبدالرحمن تبكين؟
ام عبدالرحمن بصوت خانقته العبره : كافي علي غياب عبدالعزيز .. الحين يغيب عني ولده؟ ولده الي كل ماشوفه كني اشوف عبدالعزيز الله يرحمه
بوعبدالرحمن بروحه متضايق لكن كبرياءه يمنعه من التنازل عن شي ! قال : يعني انتقل لبيت جديد خلاص ماتقدرين تشوفينه؟ بتشوفينه بتزورينهم وبيزورونج
ام عبدالرحمن بعتب: وين يزوروني وانت السبب يابوعبدالرحمن .. وطردت اخوهم من مكانك ووسطكم
( بنبرة ترجي كملت ام عبدالرحمن ) يابوعبدالرحمن طلبتك لاتخليهم ينتقلون
بوعبدالرحمن وهو ينتفض من هالطلبه وقال بنرفزه خفيفه:ام عبدالرحمن .. انا ماطردته من بيته عشان اروح اطلب منه يرد له .. هو الي بكيفه طلع وان بغى يرد العين اوسع له من المكان ...
( سحب غطا اللحاف عليه وهو يطفي الابجوره جنبه ويقول ) : تصبحين على خير

:
.

:

في نفس الوقت
في بيت بوصالح
عند الحريم كان المكان مليان جيرانهم واهلهم كلهم احضروا العشاء
كانت نوره مثل الاميره في طلعتها ببدله اوف وايت وشعرها القصير لي نص رقبتها مفتوح كانت حاطه أي لاينر من فوق العين برقه مع ماسكارا خفيفه وروج وردي فاتح وهي اوردي بيضا وبشرتها صافيه ..
وابتسامه حلوه مافارقت محياها ..

حتى المها والجازي كانوا كاشخين ببدل كشخه وميك اب خفيف
لكن عليهم عبيهم ..
المها شعرها من قبل كان قصير يوصل لنص ظهرها قصته اكثر صار لين كتوفها بطريقه مدرجه زادت من كثافته ..
اما الجازي فهي كانت لامه شعرها ورافعه لفوق بكلبس وتركت خصل تنزل بطريقه فوضاويه حلوه
ام سعود ارتاحت لام صالح
وام صالح ارتاحت لام سعود كانوا مندمجين بالسوالف مع بعض وهم يتعرفون على بعض اكثر وكل وحده تسأل الثانيه كم بنت وولد عندها ومن هالاسئله ..



عند الرجاجيل
سعود قبل مايدخل المجلس قرر انه يرمي ورا ظهره كل الهموم والاحزان وهم يرسم ابتسامه على محياه
عشان لايتضايق ولايبين على وجهه الضيق
وفعلا قدر ببراعه يخفي ضيقته .. وهو مندمجه بالسوالف مع ناصر وصالح الي حبوه اكثر


وبعد ماخلص العشاء
وبدوا الناس يخفون
اتصل سعود بأمه عشان يروحون
ولما عرفت ام صالح انهم بيروحون اصرت الا تشوف سعود وتسلم عليه بما انه بيصير جارهم
ام صالح : انا حسبة امه وابي اسلم عليه وابارك له بالبيت
ام سعود وهي تضغط ارقام سعود : الحين اكلمه يجي

سعود كان منحرج مايبي يدخل للحوش !
بس دخل لان امه وخواته تموا واقفين مع ام صالح بالحوش
اما نوره فهي كانت داخل ولكنها كانت تطل من الدريشه تبي تشوف اخوهم !
وانصدمت لما شافته !!!!!

:
:

تقدم سعود وهو منحرج وسلم على ام صالح
الي فرحت من شافته وهي تتحفاه بشده ...


وطلع هو وامه وخواته واركبوا السياره وتوجهوا لبيتهم
ام سعود كانت قاعده قدام جنب ولدها
ومها والجازي ورا ..

مها والجازي كانوا مبسوطين حدهم على ام صالح ونوره
حتى ام سعود ارتاحت كثير لام صالح ..

سعود متشوق لردة فعلهم سألهم بأبتسامه : ها يمه بشري شلون لقيتيهم؟
ام سعود : لاماشاءالله خوش ناس ياسعود
مها : يمه هذي نوروه رفيقتي الي قلت لج بودي لها اوراق ذيك المره
ام سعود بأبتسامه: والله؟؟ ماشاءالله عليها
سعود وهو ميت من الوناسه يبي يتأكد بس هي الي شافها او لا .. قال : كم بنت عندها؟
ام سعود ببراءة الكبار: بنت وحده بس الله يخليها لها
بينما مها الي شوي وتنط قدام جنب امها واخوها قالت وهي تضربه على كتفه بالخفيف: وانت شتبي تعرف كم بنت عندها هااااااا؟
كح سعود بأحراج وهو يقول : مهوي وكسر ان شاءالله .. ان مديتي يدج علي مره ثانيه صدقيني اكسرها لج
مها وهي ترد لمكانها عدل وتكمل بنبره خبيثه: لاتضيع السالفه وجاوبني
سعود يتصنع الجديه: جيرانا ولازم نعرف عنهم بعد ..


المها والجازي ورا كانوا يتغامزون ويتهامزون
وهم يضحكون بعياره .. ويعلقون مابينهم وبين بعض

بينما ام سعود كانت تشوف الطريق قدامها
وسعود نسى الي حوله كلهم .. ورد لعالمه الخاص
المجروح .. المنهان


:

اليوم الثاني الصبح
الساعه 9
في احد المدارس المستقله بمنطقة الريان



كانت نوف مثل كل مره انيقه بلبسها
وكشختها .. ومعاها فاطمه الي كان مبين عليها تعبانه
ومعهم خوله مدرسة عربي

مجتمعين على طاوله صغيره عليها طبق فطاير وطبق حلو
وكل وحده بيدها عصير
في هاللحظه فاطمه كانت تحس بألم في راسها يسبب لها دوره
ماكانت مع نوف وخوله الي اخذتهم السوالف وهم يضحكون ويعلقون على بعض
وماوعوا الا براس فاطمه يخبط عالطاوله
وقفت نوف بخوف : فطوووم
خوله هي الثانيه تقرب منها تخبط وجها بالخفيف: فاطمه ... فــاطمه حبيبتي ردي علي
نوف بحركه سريعه اخذت عباية فاطمه وقطتها على خوله وطلبت منها تلبسها اياها ... وراحت بسرعه
للمديره تبلغها انهم بيودونها المستشفى

وبسرعه انقلوها لسيارة خوله لانها تسوق
وتوجهوا للمستشفى
ونوف عند فاطمه تحاول تصحيها .. تذكرت نوف العطر
فتحت شنطتها ورشت كم رشة عطر بيدها وشممتها فاطمه الي فاقت وهي تحس بألم
في راسها وكانت مب مثبته
لان الرؤيه عندها مضببه

فاطمه بتعب : اتصلوا بحمد ..
خوله وعينها عالطريق: من حمد هذا؟
نوف ببراءه: زوجها
خوله بنهي: لالالا تحملي تتصلين فيه تخرعينه ... خلي الدكتور اول يشوفها عقب نتصل فيه نطمنه
نوف : ومن قالج اني بتصل فيه اصلا ..



:
:

في شركة الجد ( بوعبدالرحمن )



كان عبدالله ( اخو نوف وساره )
بمكتبه يقرا الجريده ..

دخل عليه سيف اخوه
الي داااايما كل ماخلص شغله يروح ياخذ له لفه عالموظفين يدردرش معاهم
وعقب يرجع لمكتبه ..
سيف: شعندك بوعابد
عبدالله وهو يقلب صفحات الجريده : قاعد اتصفح الجريده ماتشوف يعني
سيف: ياخي ملل
عبدالله : انت ابي اعرف دايما فاضي؟
سيف: على أي اساس حكمت؟
عبدالله: كل يوووم اشوف تلف عالموظفين .. خلهم يشتغلون شعليك انت
سيف بغرور مصطنع: ياخي كيييفي حفيد صاحب الشركه .. وولد رئيس قسم المحاسبه .. يحق لي اسوي الي ابيه
عبدالله وهو ينزل الجريده عالطاوله: اقول سيوف
سيف بأهتمام: قوول
عبدالله: الحب بتنتقل لبيت جديد
وقف سيف وهو مصدوم : شنو؟؟؟ ومن قال لك
عبدالله وهو يروح يسكر باب المكتب ويرجع على مكتبه : اليوم الصبح كنت عند جدي وابوي كان موجود وعمي عبدالرحمن يناقشون مشروع جديد .. الا جدي قال ان سعود امس قال له انه بينتقل لبيت جديد هو واهله
سيف يحس ان قلبه توقف عن النبض !
كل مايقرب يبعدونها عنه !!!!!
قال وهو يتنهد بألم: ووين بيروحون؟
عبدالله: علمي علمك
سيف بقهر: شفيه جدي ماراح يرتاح الا لما يفرقنا؟
عبدالله بعصبيه خفيفه: احترم نفسك سيوف هذا جدك
سيف وهو يوقف بقهر: جدي على عيني وراسي .. بس الي يسويه غلط غلللللط ياعبدالله .. اول شي اخلف بوعده لسعود وزوج ساروه غصبا عنها .. وطرد سعود من المجلس والشركه ..
عبدالله : ماطرده من الشركه هو الي سحب اوراقه .. ويكون بعلمك ترى مكانه موجود للحين
سيف بقهر: زين شالفايده نزل اوراقه تحت يعني طرده غير مباشره
عبدالله: شالي حارق قلبك انت؟
سيف: شنو شالي حارق قلبي .. ترى احنا نتفكك واحنا ماندري ياعبدالله



:
.




الدكتوره بأبتسامه : دي ضربة شمس بلاش الخوف ده كلو
فاطمه : والترجيع دكتوره .. احس امعائي تقطعت
الدكتوره مازالت محافظه على ابتسامتها : دي فترة الوحام .. فتره وحتعدي ان شاءالله

نوف وخوله اتسعت ابتسامتهم وهو يلتفتون لجهة فاطمه المنحرجه : فطوووم حامل ولاتقولين لنا؟؟؟
مبرووووك
فاطمه بخجل: الله يبارك فيكم



اطلعوا الزميلات الثلاث وتوجهوا لسيارة خوله
وتوجهوا للمدرسه ..

اخذت فاطمه تلفونها من شنطتها : بكلم حمد اقوله
خوله بنبره خبيثه: ماله داعي تقولين لها الحين تخلينه يحاتيج لين يشوفج .. خليها لين مايشوفج
كملت نوف بضحكه : أي صح
فاطمه بخجل : لا لو ماقلت له الحين اذا درى عقب بيهزأني ... هو طلب مني اقول له كل شي
ابتسمت نوف وهي تلف لجهة الشارع تشوف السياير وتقول فيها خاطرها

ليتك ياحمد تهتم فيني مثل مافاطمه
مهتم فيها زوجها ..


ردة لأرض الواقع على ضحكة فاطمه الرقيقه وهي تقول : حبيبي خلاص ترى معاي صديقاتي استحي
حمد على الجهه الثانيه : انا بطلع الحين من الشركه على طول عالبيت ها انطرج لاتأخرين
فاطمه بأبتسامه حلوه : اوكي



:
:


في نفس الوقت
كانت المها توها راده من الجامعه
وقعدت ترتب مع امها باقي الاغراض عشان ينتقلون ..
وسعود كان ينزل كل الشنط الي بالطابق الثاني لتحت .. عشان اول ماتجي سيارة
نقل العفش تلقى الاغراض تحت جاهزه مجرد انهم ينقلونها فالشاحنه ويروحون ..

المها وهي ميته من الوناسه: يممممه ماتخيلين لأي درجه انا مستانسه
ام سعود: خير يابنتي .. عساه دوم
ضمت المها امها بقوه: فدييييييييييييتج يمه
ام سعود بعصبيه وهي تعدل برقعها: شوي شوي علي يابنتي خنقتيني .. روحي قولي للخدامه تجيب الصندوق الي فوق عشان نحط هالاغراض فيه .. وعقب روحي غرفتي وجيبي كيس الادويه معاج
المها وهي تروح : ان شاءالله يمه ...
ومرت من عند سعود الي كان يحط اخر شنطه عالارض وقالت بنبره خاصه: ايييييووووه اشتغل
عطاها سعود نظره بدون مايرد عليها ..
وانفتح باب الصاله
ودخلت منه عجوز كبيره بالسن
قرب منها سعود وطبع بوسة احترام على راسها وهو يقول بصوت جهور : يامرحبا .. يامرحبا بأم عبدالرحمن
ام عبدالرحمن بترجي .. مسكت جيب ثوب سعود وهي تقول بصوت مخنوق: سعود فديتك .. لاتروح بعيد عني
ضمها سعود بقوه وهو يقول: يمه الوصل فالقلوب .. رحت بعيد والا قريب انا بوصلج
ام عبدالرحمن : انا اعرف انك ماتبي تجيني عشان جدك ياولدي .. بس والله مب هاين علي تروحون ولااشوفكم
سعود : والله مايفرق بيني وبينج الا الموت يايمه .. لو كنت في اخر الدنيا بجيج مايهمني انطرد انهان انضرب
( وكمل بنبره فيها شوية رجا ) بس اعيش وسطهم مااقدر يمه .. ( رفعه ايديها الثنتين بأيديه وطبع عليهم بوسه ثانيه ) فديتج سامحيني ..
ام عبدالرحمن ضمت سعود ودموعها نزلت : مسموح يالغالي .. بس تكفى طلبتك لاتقطعون بي .. ابي اشوفكم انت وخواتك .. انتوا عيال عبدالعزيز الغالي
سعود وهو يشدد قبضته ليد جدته ويقول: ابشري .. ابشري يام عبدالرحمن لج مني اجيبهم لج كل اسبوع ولو بغيتي لو كل يوم بعد ( وكمل بنبره خاصه ) طلبتج يالغاليه .. امي وخواتي مايدرون بشي .. هم فرحانين بنقلتنا عشاني
ام عبدالرحمن وهي تمسح دمعه بطرف شيلتها : ان شاءالله ياولدي .. انا جايه اسلم عليكم




:
.


في قسم نوف وحمد

نوف رجعت من الدوام كالعاده قبل حمد
سبحت ولبست تنوره سودا وتوب رملي هاي نك
وخطت كحلتها .. وحطت روج وردي فاتح
وطلعت عبايه فيها تطريز اسود نااعم مع شيلتها ..
واتصلت بحمد تشوف هو طلع والا للحين ..

وصلها صوته : هلا نوف !
نوف بغنج : هلا حبيبي .. طلعت من الدوام؟
حمد الي اصلا طلع بدري .. وراح لفاطمه قال: من زمااان طالع
نوف: وينك ماجيت؟؟
حمد: عند واحد من الربع .. شتبين؟
نوف بضيق: انت وعدتني نطلع نتغدا اليوم
حمد الي تذكر .. قال بملل : يووووه نسيت معليه اسمحي لي خليها عشا !!
نوف ماحبت تبين له انها تضايقت قالت بمرح : يكون احسن بعد ..


سكر حمد من نوف
وهو يلعب بشعر فاطمه الي كانت حاطه راسها على صدره : حبيبي
حمد بحب: عيووونه
فاطمه بخجل: انا خربت عليك موعدك مع زوجتك؟
حمد بحب كبير: فديييت المؤدبين انا .. يعني شلون تبيني اخلي فططومتي التعبانه واروح اتغدا ؟؟؟
فاطمه : بس انت وعدتها
حمد بهدوء وحب يمسح على شعرها: مايخالف اجلناها .. لعيونج
فاطمه بدلع : اقول حمودي
حمد : عيونه
فاطمه : ماقلت لي شسمها زوجتك الاوليه؟
حمد الي بدا يتنرفز : اوهووو انا جاي عندج عشان تنكدين علي انتي بعد؟
قلت لج ماحب اجيب طاريها حتى فكينا من هالسيره ...


:
:


في بيت حمد بن عبدالله ( ابو حمد زوج ساره )

كان حمد وامنه اخته بالصاله يسولفون عن عرس حمد وتخطيطاتهم .. بما ان حمد بلغ اهل ساره عن الموعد الي هو يبيه ووافقوا وابتدوا يستعدون ...
حمد : ابيج تاخذينها معاج انتي وامي .. وخلوها تختار على ذوقها .. ابي كل شي فالعرس يكون على ذوقها
امنه بعياره: شاك في ذوقنا الاخ؟
حمد بحب : لا .. بس اكيد ذوق ساره احلى
امنه وهي تصفر بمرح : يوووه الاخ مغرم
حمد : بمووت واخذها عندي يااموووون
امنه وهي تضحك على اخوها : يااخي اركد شفيك؟؟ الي يسمعك يقول كنت محروم من العرس وفجأه قالوا له لك يلا تقدر تعرس ! اركد ياخي
حمد : امون بلاااج ماتعرفين الحب شلون ..
امنه الي حز في خاطرها كلامه قالت بضيق : اعرف .. مايحتاج تقول لي ( اشاحت بوجهها عنه )
حمد الي عرف انه جرح امنه قال : امون صدقيني ماقصد شي بس ....
امنه بهدوء : لاعادي ..






:
:
.


مروا يومين على الاوضاع الاخيره
سعود واهله استقروا في بيتهم الجديد ..

ساره بدت تجهز لعرسها وتشغل نفسها عن التفكير بسعود ولا أي شي ثاني ممكن يضايقها

نوف
مازالت تعامل حمد بنفس الاسلوب الانثوي
في محاوله منها تذيب هالجليد !
وحمد مرات يتأثر بغنجها ودلعها وملامسة جسدها له
لكنه مازال متماسك !
وهو حاط شي واحد براسه
نوف بنت عم وشريكة غرفه وبس !



بينما الحب والغزل
والدلع كله لفاطمه
الي ماتعرف ان نوف هي زوجة حمد
ولانوف نفسها تعرف ان فاطمه هي زوجة حمد زوجها
ولا انه بالاساس متزوج او لا !!!!





الجازي بعد ماانتقلوا لبيت جديد
استقالت من المدرسه الي هي فيها وقعدت فالبيت مع امها
لانها اصلا متضايقه .. اشتاقت لسيف !



المها ونوره
زادت علاقتهم ببعض اكثر
وصاروا يشوفون بعض كل يوم يا فالبيت او فالجامعه ...


سعود
حاليا مرتاح
مع انه كان متضايق
لكن حس بأستقرار وهو اهم شي ...



سيف
كانت الوسيعه ضايقه به
يومين يمر من قدام بيت عمه .. ويحس كأن البيت مهجور من سنييين
مافيه حياه ...



:
:

في بيت سعود
في غرفة المها
الساعه 1 الظهر


كانت نوره ومعاها المها والجازي ..
كلهم عليهم بجايم حتى نوره الي كانت لابسه بجامه تحت العبايه وفصخها اول مادخلت غرفة المها

قامت الجازي : انا بروح اشوف الغدا
نوره بعياره: ياختي زين حسيتوا .. تراني من زماااان جوعانه
الجازي بضحكه: قلت بروح اشوف الغدا ماكلت بحط لج
نوره : عاد انتي افهميها وجيبي لي شوي بصحن خليني اذوق
الجازي وهي تطلع من الغرفه: مادريييت اجيب لج .. تبين تعالي ذوقي تحت
نوره وهي تعلي صوتها عشان تسمعها الجازي : شهالنااااااااس الي ماتعرف السنع
ضربتها المها بالخفيف وهي تقول: ماكنج تسبينا؟
نوره : اقولج مييييته جوووووع .. فدييييتج مهاوي قومي جيبي لي شي اكله
المها بملل: اوووه نوروه انطري شوي وبنتغدا كلنا
نوره : ومن قال اني بتغدا عندكم؟؟؟ انا بروح بيتنا بعد شوي بس ابي اذوق من غداكم





في هاللحظات سعود كان توه راد من الدوام
مالقى احد بالصاله رقى الدرج ..
ووصله صوت صادر من غرفة المها ...
قرب منها وفتح الباب على كبره .. وفي باله ان الي بالغرفه الجازي ومها !
وماتوقع يشوف الشخص الثاني !!
هي نفسها الي شافها ذيك المره
صورتها ماانمسحت من باله من هذيك اللحظه ..
اخذت نوره بسرعه شيلتها وعبايتها تغطي نفسها ..
وسعود مستمتع وهو يشوفها ..

نوره اول ماشافته لاشعوريا قالت بصوت مسموع : وجع ان شاءالله .. مايعرف يطق الباب
سعود الي سمعها عصب .. تماسك اعصابه وقال بهددوء وهو يتكتف : وانا شدراني ان في حد غريب في بيتنا هالحزه
وطلع توجه لغرفته
وهو حابس ضحكته .. لانه شاف تغغير ملامح وجهها ...

نوره الي فتحت عينها عالاخر .. وقفت وهي تعدل شيلتها : قليل الادب اخوج .. قط علي خوش نغزه
المها الي انحرجت قالت: فديتج نواري لاتضايقين هذا اسلوبه ...
نوره بعصبيه خفيفه: والله اسلوبه يغيره لما يتكلم مع الناس ... لان مب كلن يستقبل اسلوبه السخيف ..
المها : ان شاءالله ببلغه .. بس تكفين نواري لاتزعلين ( وكملت بنبره سريعه ) ننزل نتغدا؟
نوره وهي تاخذ موبايلها وتطلع من الغرفه : مابي اتغدا انسدت نفسي من وجه اللوح ..
اكتمت المها ضحكتها .. على شكل نوره المفوله حدها
وعلى تعليقها على سعود ..



وصلتها مها لحد باب الصاله
وارجعت ركيض على غرفة سعود
الي كان منسدح بثوبه وغترته وعقاله عالسرير وباين عليه التعب ..
وقال تتصنع الغضب: شلون تدرعم علينا بدون ماتطق الباب
سعود بتعب: مهوي اذلفي عن وجههي حدي تعبان ومالي خلق كلام




:
.

في بيت حمد بن عبدالله ( ابو ساره )


كان سيف بالصاله
ومعاه ساره الي جايبه كتالوجين وتشوف الفساتين فيهم
تختار لها فستان لعرسها ..
وسيف يشوف التلفزيون وحاس بضيق كبير ..

سمعت ساره امها تناديها
تركت الكتالوج وراحت لها
بينما سيف .. خطرت بباله فكره
وهو ياخذ تلفون ساره اخته

ويفتح قائمة الاسماء
ويطلع الاسم الي يبيه
ويخزن الرقم بتلفونه .. ويرد تلفونها لمكانه
مثل ماكان ..


ويرد ينسدح على الكرسي من جديد
وهو يتعبث بتلفونه
ويكتب مسج ..
ويرسله


:
:


الليل
الساعه 9
في سوق واقف


كانوا الشباب الثلاث مجتمعين
تاخذهم السوالف ..

محمد : حياكم بكره العنه
سعود : قدااام .. مع اني بروح انقهر وارد بس بروح
ابتسم محمد: ليش تنقهر؟
سعود: لاني مب قادر انام هناك مع الشباب .. والا نسيت اني خلاص صرت اداوم
محمد : يبه مانسيت .. ولاحق عالمبيت هناك الويك اند جاي بالطريق
ابتسم سعود .. بينما محمد وقف
سلمان: على وين حمود؟
محمد: بروح اخذ لاب توبي من المحل وبروح البيت بحط راسي وبنااام تراني ماوصل من امس
سعود: نوم العوافي يالغالي ..

راح محمد
وكح سلمان بأحراج .. وهو يرمي النقبله على راس سعود
بغيت اختك على سنة الله ورسوله؟
سعود الي كان يشرب ماي .. كح
سلمان بأحراج : صحه صحه .. مادريت ياخي ان نسبي بيخلي ترتبك كذا
ضحك سعود .. وقال : على عيني وراسي سلوووم .. وهذي الساعه المباركه .. ولو علي انا مستعد ازوجك اياها الحين بس لازم نشوف رايها
سلمان بأحراج: اكييد اكييييد ..
سعود: بس ماقلت لي الكبيره والا الصغيره؟
سلمان : الكبيره طبعا
سعود بهدوء : لا عاااد الكبيره محجوره لسيف ولد عمي ..
سلمان كح بأحراج وعقب قال: خلاص خلاص الصغيره .. ههههههه
سعود بأبتسامه : على خير ان شاءالله .. برد لك خبر بعد يومين ثلاث ان شاءالله
سلمان : الوقت كله لكم يابوعبدالعزيز




:
:



اليوم الثاني الصبح
الساعه 10
في جامعة قطر – مبنى العلوم



كانوا المها ونوره بستار بوكس
المها: ها بشري شسويتي فالامتحان؟
نوره : اوووف كان شوي صعب بس الحمدلله ان شاءالله بنجح وافتك من هالماده الدسمه
المها: عقبااالي
نوره : مهاااوي ردي معاي اليوم
المها : لاوين امي بتجيني ..
نوره : شنووو كلميها قولي لها لاتجي .. خلاص ترجعين معاي البيت جنب البيت ( غمزت لها ) مالج عذر
ابتسمت المها واتصلت في امها وبلغتها انها بترد مع نوره ...


وبعد نص ساعه
نوره ومها يتوجهون لسيارة نوره على اساس ان الدريول والخدامه بيجون
نوره لانها ماتغطى اصلا
انتبهت لناصر اخوها الي كان لابسه نظارته الشمسيه وكاشخ بثوب وغتره وعقال .. وتوه طالع من جامعة البنين وقال بيمر نوره وهو راد البيت ..
وواضح عليه انه متملل !
اما المها لانها كانت متغطيه ماانتبهت للشخص الي يسوق
اركبت السياره ورا الي يسوق ونزلت الغطوه وهي تقول بملل : اوووف هوا طيرنا
ناصر من سمع حس وحده ثانيه غير نوره اخته .. تيبس مكانه
اما نوره اركبت وهي عاضه على شفايفها لانها تعرف بتلقى تهزيئه محترمه من المها ..

المها ارفعت عينها بدون قصد للمنظره ..
وشافت رجال بثوب وغتره وعقال .. ونظارات شمسيه
انحرجتتتتت وتمت تسب نوره في خاطرها
وهي ترد غطوتها على وجهها ..




لآآتحرموني من ردودكم
وتوقعآآتكم ~
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~

***********


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 11:19 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



آلـ ج ــزء آلـ ث ــآمن ~


مرت دقايق صمت في سيارة ناصر
نوره خايفه من رد فعل المهـا !
شممكن تسوي اكيد بتعصب علي .. آآآوف والله اني مادريت
ان هالعله هو الي بيجي ..


ناصر
كان في عالم جميل
يحس بشعور لذييذ
مع انه كان متملل شوي .. قبل مايركبون البنات معاه السياره
ولانه عاااارف كالعاده بيصير بينه وبين نوره اخته مشادات كلاميه !
فكان حاس بملل وضيقه
ولما اركبوا البنات .. وسمع حسها
حس بفرحه تغمره
اتسعت ابتسامته وهو متيبس مكانه
وده يلتفت لورا يشوفها !
لكنه كان يحاول يصير راكد , وثقيـل
قدامها
ولانه عارف نوره اخته ممكن تفشله
وهو مب ناقص يتفشل قدام المهـا


وراه كانت المها ملتزمه الصمت
وهي شوي وتموت من الاحراج ..
" حسبيييي الله عليج يانوره , الي عاد يصدقج "
وفجأه !!!!
تذكرت المها سعود اخوها

" آآآآآآآخ لو يشوفني شبيسوي فيني
والله يقطعني تقطيييييع
اذا الجاااااازي ومع سيف ولد عمي
كفخها لين قالت بس
انا شبيسوي فيني ؟؟؟؟؟ "

حست المها بخوف كبير
وهي تدعي طول الطريق انهم مايصادفون سعود وهي تنزل
من سيارة ناصر



والحمدلله .. وصلوا البيت
ونزلت المها وعلى طوووول على بيتهم
بدون ماتلتفت لنوره وناصر
الي قدام بسيارته ودخل لبيتهم وهو مستغرب
شفيها !!




:
:


في نفس الوقت
في شركة الجد بوعبدالرحمن
وتحديدا في مكتب سيف ..


كان متملل وبنفس الوقت متضايق
من ارسل المسج .. وهو كان ينتظر رد منها !
لكنه مافي رد ..

حط ذراعه عالمكتب
واسند راسه عليه , حاس بصداع شديد
من كثر التفكير وقلة النوم في اليومين الي طافوا
حتى الاكل ماصار يشتهيه ..

وصله صوت عبدالله اخوه الي قعد عالكرسي وهو يقول بخوف: سيوف فيك شي؟
رفع سيف وجهه لعبدالله اخوه وقال: لا بس مانمت عدل البارح
عبدالله: ليش؟
سيف: بس ارق .. ( وكمل بنبره هاديه ) شعندك جاي وانت الي ماتطلع من مكتبك وحضرتك تعاتبني ذاك اليوم اني اطلع زيارات من مكتبي والهي الموظفين عن اشغالهم ( ورفع حاجب واحد وهو يشوف عبدالله بنظره )
عبدالله بعياره : شفتك مامريتني قلت امرك اشوف اخوي فيه شي؟؟؟ مب عادته مايسوي زياراته اليوميه
ضحك سيف وقال: والحين تطمنت علي؟
عبدالله : لا .. قوم استأذن ورد البيت ارقد .. شوف عيونك شلون حمممر
سيف وهو يقوم من عالمكتب: وهذا الي بسويه اصلا ..



:
:


في الدفنه
تحديدا بيت سعود
العصر





سعود بغرفة المها الي كانت تمشط شعرها
وسعود قاعد على الكرسي الي بالزاويه ..

سعود بنبره هاديه : في واحد متقدم لج
التفت المها بسرعه لجهة سعود .. وقالت بأستنكار: شنو؟
سعودبنظره ثاقبه : في واااحد متقدم لج
المها بتوتر : من؟
سعود بهدوء : سلمان خويي .. وحاب يعرف رايج عشان يعطي اهله خبر في حال موافقتج .. وقبل ماتفكرين بالموضوع ابي اقولج ان سلمان خوش رجال والنعم فيه مصلي وصايم .. واخلاقه الكل يشيد فيها .. ويشتغل في جهه حكوميه ومب عشانه رفيقي اقول هالكلام لاتنسين انج اختي ومصلحتج تهمني ماراح اوافق على واحد مايستاهلج سلمان الف واحد يتمناه يناسبه !
( وقف سعود وهو يكمل كلامه قبل مايطلع ) فكري بالموضوع زيين وردي لي خبر بعد يومين ..


طلع سعود وسكر الباب وراه
بينما مها نزلت المشط الي بيدها .. ولمت شعرها
بكلبس وقعدت على سرريرها تفكر بكلام سعود .. وهي حاسه بشعور غريب ..







في نفس البيت في غرفه ثانيه
الجازي بغرفتها ترتبها

ولما تعبت من الترتيب
انسدحت على سريرها واخذت موبايلها
ولقت 5 مسجات و3 اتصالات
الاتصالات كانت وحده من امها واتصالين من زميلاتها سابقا بالشغل
والمسجات .. 1 من رقم غريب .. ومميز
والباقي من ربعها ..

فتحت المسج الي من رغم غريب تشوفه

(


مادريت .. ؟
البارحة عنّك سألت ! كل الأغاني .. والسنين
..كل الأماني .. والحنين ..حتى الزوايا .. ف/بيتنا
..وأوراق عاشت بك .. آنين ..
مادريت .. ؟
كلهم بكوا ( كلهم ) عن ايامك حكوا ..
عن كيف .. كنا مع بعض ..عن كيف .. كنا نجتمع ..
.......................................عن ضحكنا .. *
..................................عن فرحنا
................................... عن نظراتنا
............................. عن سوالفنا


آلبيت بدونكم
صآير كنه بيت آشبآح )



استغربت الجازي
من هالشخص الي مرسل المسج؟
هذا يعرف ان احنا انتقلنا ..
والجازي ماعندها ربع مقربين لدرجة انهم يعرفون كل تحركاتها !
معقوله ساره؟؟؟ لالالا اصلا ساروه رقمها مخزن عندي
وحتى لو هي اكيد بتقول لي انها طلعت رقم جديد


هذا حد يعرفنا
اكيد اكيد
والا ليش كاتبين البيت بدونا بيت اشباح ... خل اشوف متى جايني المسج

فتحت تفاصيل الرساله
وشافت الوقت والتاريخ
يدل على ان الرساله واصلتها من امس وهي ماشافتها !!
استغربت الجازي
وحطت تلفونها عالكومدينا , وطلعت تقعد مع اهلها


( بدون ماتحط في بالها ان هالشخص ممكن يكون سيف ! )


:
.
:


في نفس الوقت في بيت عبدالرحمن ( بوحمد زوج نوف )


كانت ام حمد بالصاله التحتيه
عندها قهوتها وفوالتها ..

لمحت حمد الي ينزل الدرج وحب راس امه
وقعد جنبها يتقهوى معاها ..
ام حمد وهي تحط كفها على كف حمد بحنان : يمه وين نوف؟
حمد : بالغرفه .. عندها اوراق عمل للطلاب لازم تجهزهم لبكره وقاعده تشتغل عليهم
ام حمد : الله يعطيها الصحه والعافيه .. الا ماقلت لي ياولدي متى بتجيبون لي وليد العب عليه
ابتسم حمد وقال: قريب ان شاءالله
ام حمد ببراءه: لين متى قريب يمه .. اقول حق نوف ذيك المره تقول انتوا متفقين ماتبون عيال الحين .. ياولدي اذا انتوا اثنينكم سليمين هذي نعمة من رب العالمين ليش تأجلونها؟
كح حمد بأحراج .. وكسرت خاطره نوف الي اختلقت هالكذبه من عندها .. وقال : يمه قلت لج قريب ان شاءالله


:
:


ومن جهه ثانيه في بيت بوعبدالله ( ابو ساره )


كان عبدالله وامه وسيف وساره بالصاله
عبدالله : يمه خلاص دام ان نور بتخرج هالكورس انا خلاص ابي احدد عرسي
ام عبدالله بفرحه : هذي الساعه المباركه ياوليدي .. من بكره بدور على القاعات وبشوف لك خوش قاعه تسوي فيها عرسك
عبدالله بأحراج : يمه شوفي نور تبي أي قاعه
سيف بعياره : والله وجابوا راسك يابوعااابد
عبدالله التفت لسيف وعطاه نظره .. وعقب قال بعياره : فدااااهااا بنت الخال .. ترى حتى بنت العم تجيب الراااس وابووووه ( وغمز له )
كح سيف بأحراج وقال بعياااره : فدااااااها بنت العم
اضحكت ساره على خبال اخوانها .. وقالت : الله يعين نور والجازي عليكم
التفت لها سيف بنص عين وقال: الله يعين حمد عليج انتي والله ..
التفت عبدالله لأمه وكمل : ترى ابي العرس قريييييييب يمه .. يعني حدكم ححدكم شهرين !
ام عبدالله بذهول: شنو شهرييييين انت بعد .. الحين احنا مشتطين مع عرس ساره تقول لي شهرين لا حبيبي بعد 3 شهور اقل شي
عبدالله مبقق عيونه : الله يمه .. شنو 3 شهور حرااام عليج
ام عبدالله بأصرار: كيفففك .. شنو ماتبوني ارتاح انا بعد
سيف وهو مبتسم ابتسامه عريضه : ترى حتى انا بتزوج يمه ..
التفت ام عبدالله لسيف وهي مبققه عيونها فيه بصدمه ... وسيف كمل بنفس الابتسامه العريضه: اييي اييي لاتطالعيني كذا ... شنو يعني تزوجين عبود وبناااتج .. وانا سيووفج تبيني اتم اعزوبي؟؟؟
ام عبدالله وهي تحط يدها على راسها : الله واكبر عليك .. متى قلت بخليك تم اعزوبي؟
سيف : شوفي شلون طالعتيني يوم قلت بتزوج كني قايل اني بسوي جريمه
ام عبدالله: هالولد العياااار ... بتزوج بس انطر سنه
شهق سيف ووقف : شنوووووووووووووو سنننننننننننه؟؟؟؟؟؟
ام عبدالله: شفيكم ياعيال حمد هبيتوا بالعرس مره وحده .. ترى العرس مصاريف
سيف: وانا حاضر ادفع لج كل المصاريف
ام عبدالله : وغير المصاريف بلاوي ثانيه .. حجوازات ومراكض يمين وشمال وانتوا شعليكم بتجون بارده مبرده تقعدون عالكوشه مع حريمكم
سيف بأبتسااامه عريضضضضه : بلاها المراكض والحجوزات .. انا واحد قنوع جدا سووا عشا للحريم وعشا للرجال واخذ عروستي ونسافر .. شفتي شلون انا قنوع يمه؟؟
عبدالله الي اعجبته الفكره قال يأيد سيف: أي والله بلاها الشكليات والخساير يمه
ام عبدالله بذهول من تفكير عيالها : لالا مصختوها .. ماعندي الا انتوا الاثنين خلوني افرح بأعراسكم واجهز لها
عبدالله الي طرت على باله فكره قال : عجل زوجينا بليله وحده
سيف وهو يحب خشم اخوه قال: انا اشهد انك ذيييب .. تحريبها ياولد شهالفكره الجهنميه
ساره الي كانت تتابع هالنقاش .. وتضحك على اخوانها وحركاتهم
ام عبدالله وهي تقوم : بنشوف ...




:
:


فالدفنه
بيت بوصالح


نوره بالصاله التحتيه منسدحه عالكرسي ومندمجه مع التلفزيون
فالحقيقه ماكانت مندمجه بشكل حقيقي لأن عينها كانت عالتلفزيون لكن عقلها كان سارح بعالم ثاني
وهي حاسه بالخجل من موقفها البايخ مع سعود
وشلون تجرأت وردت عليه بوقاحه ..
وشلون هو كان وقح بأسلوبه معاها وهالشي الي خلاها تنرفز

وفجأه !!!!
نقزت وهي تقعد عالكرسي .. لما وصلها صوت صالح العالي : نورووووووووووه ووجع
نوره وهي ترتب شعرها الي لما نقزت غطا وجهها وهي تقول بغضب: نعم .. خيييييير شفيك بطيت طبلة اذني؟؟؟ ماتعرف تكلم بصوت واطي كله صراااخ
صالح وهو كاتم ضحكته على شكل نوره لما تخرعت : والله صار لي 5 دقايق اناديج وانتي حضرتج سافهتني
نوره الي انحرجت لكن مابينت له .. تكتفت وهي تتصنع الغضب : خير شعندك
صالح وهو يبتسم ابتسااامه عريييضه : قووومي البسي عبايتج وشيلتج بروح مشوار واحتاجج معاي
نوره تحب هالاوامر .. لانها هنا تحب تستخدم اسلوب التذليل قالت وهي تلعب بخصلها من شعرها بأطراف اصابعه : آآآآمممم اول شي شنو هالامشوار؟؟ وليش محتاجني فيه؟
صالح : انتي قومي اجهزي وبعدين اقولج .. تكفين مافي وقت
نوره وهي تحوس شفايفها يمين ويسار وتكمل بنفس الاسلوب : اول اعرف شنو هالمشوار الي لازم نخلصه بسرعه؟
صالح بقلة صبر: لاحول ولا قوة الا بالله ... قومي البسي بنروح نشتري هديه حق لطيفه .. ارتحتتي؟؟؟؟ يلا قومي اخلصي علي
نوره الي اتسعت ابتسامتها الخبيثه: شنوووو تشتري حق السباله لطوووف .. وانا اروح معاك ببلاش؟؟؟
صالح الي فهم قصدها .. نفخ بقلة صبر وقال: بنشتري لج شي بعد امري ... ( كمل بنبرة ترجي ) يلا نوووره لاتأخريني
نوره وهي تحط رجل على رجل : صبر للحين ماخلص الاتفااق .. تشتري لي بنفس ثمن الهديه الي بتشتريها حق لطوف
صالح بأستنكار : نعم نعععععم .. ليش ليكون زوجتي وانا مادري؟
نوره وهي تلعب بشعرها : لا اختك .. ( وكملت وهي تقرب من صالح ) وبعد لاتنسى اني بروح وبخليك تختار على ذوقي
صالح وهو يجاريها : أي اوكي اوكي .. يلا انا انطرج بالسياره


طلع صالح
وطيران نوره على غرفتها وابتسامه كبيره مرسومه على وجهها
وبالطريق صادفت امها الي تطلع من غرفتها وهي تلبس عبايتها

نوره وهي توقف : على ويييييين يمه؟؟
ام صالح: بروح عند ام سعود شوي وبجي .. بتجين؟
نوره : والله ودي بس ماقدر عندي مشوار مع ولدج المبجل صلووح
ام صالح وهي تنزل الدرج بحذر: الله يحفظكم





:
:


في مجلس الجد بوعبدالرحمن

كان بوعبدالرحمن وعياله بوعبدالله ( ابو ساره ) وعبدالرحمن ( ابو حمد زوج نوف )
ومعاهم رجال من معارفهم ..

وسيف بزاويه شوي بعيده عنهم
وبيده تلفونه يتعبث فيه ..
تذكر المسج الي طرشه للجازي .. مرت عليه اكثر 24 ساعه
ماردت
معقوله ماشافته؟؟؟
ويمكن شافته بس مااهتمت
او ماتبي ترد ...

اتسعت ابتسامة سيف بحب وهو يقول في خاطرها
فدييييتها يانااس


فتح رساله جديده
وكتب مسج


(

الجازي انا سيف
اقدر اكلمج اليوم فليل؟

)


وارسله ..




:
.

الساعه 7 العشاء
في الدوحه
الكورنيش الغربي


المكان المعروف بهدووءه
كانت ايديهم متشابكه ببعض وهم يمشون على اطراف السيف
وبررررد حلو
ويتبادلون الهمسات وكلمات الحب مابينهم
خجل فاطمه من عبارات حمد الرومانسيه والغزليه
ومشاعر حمد المتدفقه بكل حب
لهالمخلوقه الي معاه
الي تحمل بأحشاءها ولده ..




من جهه ثانيه قريب من هالمكان
سيارة عبدالله ( اخو ساره )
ومعاه نور خطيبته ( طبعا هم متملكين )

بعد اصرار عبدالله الغريب ومحاولته مع اهله وبيت خاله ( اهل نور )
في انه يطلب من نور تطلع معاه ولو لساعه عالاقل
حاب انه يتعرف عليها اكثر
ويحتفظ بصورتها في باله لانه ماراح يقدر يشوفها عقب الا ليلة عرسهم
وافقوا اهله بعد توصيات وتوصيات شديده
واهل نور .. الي سمحوا لها تطلع مع ولد عمتها وزوجها
بس بمرافقة اخوها فهد الي عمره 14 سنه


وقف سيارة عبدالله قريب الكورنيش الغربي ونزلوا
فهد ابتعد شوي عن عبدالله ونور عشان ياخذون راحتهم بالكلام
ونور وعبدالله تموا قريب من السياره

عبدالله بعياره: مابغى يخلينا اخوج شوي عللللللله كاتم علي
نور بدلعها المعتاد : لاتقول عن اخوي عله
عبدالله بعياره اكبر : الا عللله وعله وعلللله .. شوفي اهلج مطرشينه معانا مب عشان شي عشان يعد لنا الوقت .. ولا اختاروا الا هالفهود دقيق في كل شي
نور وهي تضحك برقه وتقول بدلع : عبدالله .. ترى مارضى على اخوي
عبدالله بحالميه .. : خليييييييه يولي .. وتكفين قولي اسمي مره ثانيه
نور بخجل كبير : عبدالله ..
عبدالله بحب : مااادري اشق ثوووبي .. والا اروح اطب فالبحر , ياااااااااخي عليج صوت يذوب صخر
استحت نور ونزلت نظرها للارض بخجل ..

واستمروا في كلامهم العذب
وفهد لاهي بتلفونه على طرف

وحمد وفاطمه
مكملين مشيهم وايديهم الثنتين مشبوكه ببعض
وماخذتهم السوالف والتعليقات على بعض ..
بينما حمد كان مدمج في ضحكه رفع راسها لاا اراديا ولما ارفعه
شاف سياره وعندها شخصين .. وواحد بروحه
ارتبك !!!
كان المكان شبه ظلام الا من اضاءات الابراج البعيده الخفيفه !
لان حمد مطفي ليت سيارته
وعبدالله نفس الشي ...

فلما حاول حمد يركز عرف هيئة عبدالله
وطاااح قلبه في رجله
شد على قبضة فاطمه وهو يقول لها بحزم : بسررررعه روحي السياره
فاطمه بخوف: ليش؟
حمد التفت عليها بغضب: اقولج بسرعه روحي السياره وبعدين اقولج ...

راحت فاطمه بخوف للسياره وحمد قعد عالسيف ( اونه ماشاف عبدالله ! )
بينما عبدالله ماانتبه له لانه مايبي يشوف غير نور
ولاحتى نور الي ذوبها عبدالله بكلامه .. وغزله وخلاها تنسى كل شي حولها
وتحوم بعالم خاص لها هي وعبدالله وبس ..


لكن الشخص الي انتبه لحمد بروحه بس
بدون ماينتبه لفاطمه !
لانه لما شاف حمد كان بعد ماراحت فاطمه للسياره
كان فهد الي وقف وراح يقرب من عبدالله ونور

عبدالله لما لمح فهد جاي صوب قال بضيق: جاااج العداد .. تلقينه شطب نص الوقت عشان يخرب علينا
ضحكت نور من الخاطر على عبدالله .. وهي تلتفت لفهد الي لما قرب قال : عبدالله في واحد هناك ( واشر مكان حمد ) توني الحين انتبه له خلونا نغير مكانا .. يمكن يشوف نور والا شي
عبدالله وهو يتلتف للناحيه الي اشر عليها فهد .. وقال : شنوو؟ احنا من اول مانزلنا ماكان في حد هو الي جا عقبنا هو الي يروح .. انا بروح اقوله يروح وبرجع لكم
نور بخوف على عبدالله: لالا عبدالله خله ..
عبدالله : بكلمه بس مب متهاوش معاه والا شي ...


قرب عبدالله وقال بهدوء: يالطيب
التفت حمد وسوا نفسه مبهور وهو يقول: اووه عبووود
عبدالله وهو يضحك: حمد ههههه شخبارك
حمد: وهو ينفض التراب عن ثوبه ويسلم على عبدالله : هلا والله ببوحمد بخير يسرك الحال.. انت بشرني عنك
عبدالله: بخير الحمدلله .. شتسوي هناك؟
حمد ارتبك وقال : بس متملل جيت اشم هوا .. وانت؟
عبدالله بهدوء: مثلك هههه بس جايب معاي الاهل
حمد بأحراج: عجل شكلي خربت عليكم .. انا بروح
عبدالله بعياره : زين فهمت .. انا كنت جاي اقولك اصلا
ضحك حمد وهو يبتعد عن عبدالله
وعبدالله رد لنور وفهد



:
:

في نفس الوقت من جهه ثانيه
بيت سعود

وتحديدا بالمطبخ
كانت الجازي بتسوي شاي
ولما وصلها صوت المسج .. فتحت تلفونها تشوف من من
وارتبكت لما شافت الرقم المميز الي جاها منه مسج امس !!
فتحت المسج
وانصدمت

لما شافت الي كتبه سيف !
مشى بجسدها شعور غريب غرييييب
مزيج بين الحب والخوف

حب لانها عرفت قدرها عند سيف
الي فقد وجودها حتى لو ماكان هو يشوفها بشكل يومي !

وخوف
شلون اخذ الرقم؟
وليش يبي يكلمها فليل؟؟؟
والاهم
لو احد درى بهالشي؟
شراح يصير لها ؟؟؟؟؟؟؟


بذلت جهد قوي
وهي تضغط حرفين بس !
( لا )
وارسلت المسج
وايديها ترتجف وهي حاضنه التلفون
ادري ان هالكلمه بتجرحك ياسيف
بس ماقدر اكلمك .. انا خايفه من العواقب



:
:


نرجع لسيف بمجلس جده

بعد ماارسل المسج للجازي .. رد التلفون في جيبه
واخذ الريموت وقعد يفرفر بالقنوات بملل ..
وصار محد بالمجلس غيره هو وابوه الي كان مشغول بمكالمه خارجيه مهمه

وبعد دقايق
يوصله مسج
اخذ تلفونه وهو يقول في خاطرها
ياااارب يكون المسج من الجازي

فتح التلفون وهو متيقن بأنه لو كان المسج من الجازي
فهي اكيد بتوافق على انها تكلمه !!

ولكنه انصدم
لالا انصــــعــــق !
وهو يشوف الرد الي اطعنه بجوفه
بكل وحشيه .. والم
انخلع قلبه من مكانه

لالا هذي اكيد مب الجازي الي ردت
اكيد مهوي اعرف سوالفها .. مستحيل يكون هذا رد الجازي

كتب مسج ثاني

(

مهوي يالبزر
ردي التلفون للجازي
ابي اعرف ردها مب ردج يالملقوفه

)

وارسله
وعينه على شاشة التلفون
ينتظر الرد الحيـــن !!


دقابق ويوصله المسج

(

انا الجازي
وانا الي رديت عليك

)


انصدم سيف .. معقـــوووله !!
كتب لها

(


انتي بكامل قواج العقليه؟

)

ردت الجازي بسرعه

( أي نعم
انت ماتحل لي عشان اكلمك
ووش تبيني اقول اذا دروا اهلي ؟

)


رد سيف بقهر

( ماراح يدروون )

ووصله مسجها الي نحره

(

حتى ولو
مابي استغفل اهلي

)



رص سيف بيده بقوه
عالتلفون وده لو يكسره !
قال وهو حده معصب : هييييين ياجويزي
والتفت على ابوه الي انهى مكالمته ويقرا ملف بيده .. : يبـــــــه







:
:

بالحياة بلازا
عند صالح ونوره


اطلعوا اثنينهم من باريس جاليري بكيستين من الحجم الكبير
وحده هديه للطيفه .. والثاني هدية نوره الي اخذتها بالقوه
لان صالح كان مخطط انه يلعب على نوره وياخذ لها شي بسيط وعادي

لكنها حطته اما الامر الواقع واطلبت مثل ماطلبت للطيفه
كان عباره عن ساعه من كفالي مع اسوارتها .. نيو كوليكشن
وهالشي الي خلا صالح ينفجع بحركتها البايخه
وماكان يقدر يرجعها لان المكان كالعاده زحمه وزحمه عند الكاشير ..
طلع بطاقته الفيزا وهو يشوف نوره بنظرات .. عشان يدفع
وخلاها تشيل الكيسين عقابا لها
وقال وهو يوقف عند الباب : انثبري هنا .. بقرب السياره .. وبجي
وقفت نوره تنتظر صالح يقرب سيارته عند الباب ..


في نفس هاللحظات
سعود يطلع من محل نظارات قطر
متوجه للباب بيطلع من المجمع ..

لمح وحده واقفه وعندها كيستين كبار لباريس جاليري بس مااهتم
ولما صار قريب من الباب .. مايدري ليش التفت عشان يشوفها !!!!!!
شعور خلاه يلتفت .. وانصدم لما شافها
وارتسمت ابتسامه حلوه على محياه بعد ماقرب خطوتين وترك مسافه شبه كبيره بينهم وهو يقول: حد معاج؟
نوره لما شافته كشرت بوجهها ولفت للجهه الثانيه وقالت بخياس نفس : أي
سعود مايحب اسلوبها فالكلام معاه .. رغم ان ماصار بينهم حوارات عشان يقيم اسلوبها لكن هالمواقف والاحتكاكات البسيطه بينهم كفيله في انها تعرفه على اسلوبها معاه !!!!
تضايق من اسلوبها لكن في مكان عام .. ماحب انه يمصخها تراجع خطوتين ووقف عند كوشك قريب
بحيث انه يكون مع نوره .. لانه ماحب يتركها بروحها عند الباب قدام الرايح والجاي
ونوره الي مااهتمت له على بالها انه راح ..

لمحت سيارة صالح توقف قدام الباب
شلت الاكياس وطلعت
ولما انتبه لها سعود .. طلع وراها
ولما شاف صالح ارتاح .. وقال في خاطره: هذا شلون يخليها توقف بروحها هنا؟؟؟
وحده مثل القمر واقفه هنا عند الباب الرايح والجاي يشوفها يخليها !!!! ابتسم سعود على تشبيهه
وكمل في خاطره
ماكذبت
والله انها مزيونه .. هذي حرام مايخلونها تغطى
غصب تجذب عيون الناس لها ...

قرب من صالح الي نزل له
وسلموا على بعض
وبعدها سعود راح لسيارته
وصالح حرك بسيارته رادين للبيت




:

:

نرجع للدفنه
بيت سعود

المها تدور بغرفتها تعبت من التفكير
تحس بخوف .. قالت لازم افض فض اطلع شوي يمكن ارتاح !!
مافي الا الجازي

طلعت من غرفتها
وعلى طول على غرفة الجازي وطقت الباب
ولما سمحت لها الجازي الي ماكان لها خلق تقابل احد
دخلت .. وهي تبتسم

الجازي وهي تسكر المجله الي بيدها وتحذفها على جنب : هلا مهوي
المها وهي تسحب كرسي التسريحه وتقعد عليه : جزوي ابي اقولج عن موضوع موترني .. ومسبب لي قلق
الجازي بأهتمام: خير؟
المها بتوتر ممزوج لخجل: في واحد متقدم لي من اخويا سعود اخوي
الجازي الي في هاللحظه نست كل الضيقه ولاشعوريا نطت قريب من المها واحضنت ايديه بيدها وهي تصرخ بهستيريه : احلللفييي؟؟؟ تكفين مهوي ليكون تكذبين علي؟
المها الي ماتوقعت ردة فعل الجازي قالت بخوف: والله ليش اكذب عليج .. اقعدي خليني اكمل لج
الجازي وهي تقعد : اسمحي لي مهاوي والله انفعلت مع الموضوع هههه فرحت لج ... كملي !
المها : بس اانا خايفه جزوي
الجازي: من شنو ؟
المها: مادري يعني حاسه بضيقه كل ماافكر بالموضوع .. ومرات اقول توني صغيره
الجازي: اعتقد هذا شعور طبيعي وجملتج الي قلتيها هذي كل وحده مستعده للزواج تقولها ( قالت جملتها وهي ترقص حواجبها وكملت ) بعدين عندج الي ابرك مني الله سبحانه وتعالى استخيري والي الله كاتبه لج بيصير
المها : اذا متضايقه من الموضوع اعتقد واضح مايحتاج استخير
ضربتها الجازي بالخفيف: هي انتي استغفري ربج .. حبيبتي ماتدرين هالشعور عشان شنو استخيري ماراح تخسرين شي والله يوفقج





:
:

.


نرجع لسيف
الغاضب من تصرف الجازي الغير متوقع معاه
والي ماحسب له حساب

قال وهو يلتفت لأبوه : يبــه
بوعبدالله : لبيه
سيف بأحترام: لبيت حاج طال عمرك .. ( وكمل بأحراج ) يبه انا ... انا بغيت اتقدم للجازي بنت عمي بشكل رسمي
بوعبدالله نزل الملف الي بيده والتفت لسيف بفرحه : صدق الي تقوله ياسيف
سيف اتسعت ابتسامته: وهذا موضوع فيه مزح يبه الله يهداك
بوعبدالله بفرحه كبيره : هذي الساعه المباركه يابوك
سيف بأبتسامه اكبر : نخطبها رسمي بكره؟
ضحك بوعبدالله على ولده وقال : بلاك مستعجل يابوك؟ البنت مهب طايره وهي لك .. بس انا ذا اليومين مسافر دبي عشان المشروع الجديد ولما اجي ابشر بسعدك
ابتسم سيف بود مع ان كان وده يتقدم لها عشان يكمل مخططه .. لكن الخطوه الاولى فشلت

معليه ياجويزي
شكلج ماتعرفين سيف عدل !




:
:

في قسم حمد ونوف

تأنقت نوف كعادتها ولكن في الفتره الاخيره
صارت تأنق بشكل أكبر ومثير أكثر ..
ومشت من قدام حمد متوجهه للكرسي الثاني تقعد عليه ..

لمحها حمد الي من اول مايشوفها بهالشكل يحس بشعور غريب
لكن مستحييييل يبين لها شي !
وهو بنفسه مستحيل يعترف حتى لنفسه ان مشاعره صارت تتحرك من يشوفها وهي مثيره
من تقرب ناحيته بغنج .. ومن حتى ملامسة يدها ليده !

قعدت نوف عالكرسي
وعقب وقفت بخفه بعد ماتذكرت انها لازم تكون قريب منه
وقعدت عالكرسي جنبه .. جنبه بالضبط
وحضنت ذراعه واسندت راسها على كتفه ..

هالحركه حمد يحبها لما كانت فاطمه تسويها
وانصدم ان نوف بنفسها تسوي هالحركه ؟؟؟
نشوف تاليتج يانوف

نوف حست بتصلب يده بين احضانها لكنها مابينت له
قالت بكل دلع : تسمح لي بكره الصبح اروح مع ساره اختي السوق؟
حمد بأنفعالات مغلفه بالهدوء : حدج ساعتين وترجعين .. تعرفيني انا ماحب دوارة الحريم بالسوق
نوف وهي تطبع بوسه على كتفه بخفه : تسلم لي يالغالي
في نفس اللحظه الي نوف طبعت بوستها على كتفه .. حمد حس بشعور غريييييييييييب
غريب جدا ..
صار ماعاد يستحمل اكثر !
انتزع يده منها .. وقال عشان مايتهور ويضمها
شهالحركات الي تسوينها ؟

وقف وهو يتلفت يشوف وين حذف غترته
سحبها
ورماها على كتفه
وطلع

وشياطين الدنيا كله متركزه فوق راسه
صار ماعاد يستحمل وجودها معاه كأنثى بمعنى الكلمه !
بدلعها
بلبسها
حتى بحركتها فالمكان
صار يتعبه
وبعد مارسم شخصيته معاها
بكل جديه
مستحيل يتراجع ..

كان منخجل حتى من نفسه شلون بيرجع
ويضمها
ويعاملها كزوجه عقب هالفتره !
رغم ان الفتره بينهم مب طويله
مجرد سنه ونص من تزوجوا !
ركب سيارته وطلع يدور ...



بينما نوف
المصدومه
المجروحـــه لأبعد حد !
كانت في مكانها مذهوله
شسويت انا عشان يعصب كذأ؟
عشان بوسه؟

لالا حمد مب طبيعي
وانا تعبت معاه ... وليش تستسلمين؟؟
انتي اصريتي الا تذوبين قالب الثلج
استمري !!
يمكن بدا يذوب !!


وقفت نوف وراحت سبحت
ولبست بيجامه حريريه بنفسجيه
نشفت شعرها
وارفعت غطا اللحاف ونامت
ماتبي تشوف حمد !




:
:

في نفس الوقت من جهه ثانيه
في الدفنه وتحديدا بيت سعود


كانت المها بغرفتها
تعبت من التفكير في هالموضوع الي اتعبها
وموترها لأخر حد

قررت في نفسها
انا تعبت من التفكير
وصليت الاستخاره .. وبعد مازلت افكر بنفس التوتر
ليش اعور راسي؟؟؟
انا بقول لسعود اني مب مرتاحه وماله نصيب عندنا ..

نطت على سريرها وسحبت غطا اللحاف عليها واستسلمت للنوم ..






والجازي من جهه ثانيه بغرفتها
على سريرها
مسنده ظهرها لراس السرير
ومغطيه رجولها باللحاف ..
وتلفونهـا بيدها

والندم يحاوطها بعنف !
وهي تشوف مسجات سيف
واستغرابه منها ومن ردة فعلها ..
وحز فخاطرها

اكيد كنت قاسيه معاه
شبيقول عني
اكيد بيقول هذي ماتحبني ولو تبحني
ماردت طلبي هذا
يمكن كان يبي يقول لي شي مهم؟؟
وهالشي الي خلاها يطلب رقمي ويطلب يكلمني؟؟؟
اكيد .. اكيد يبي يقول شي مهم
لان لو بيلعب بيتصل بدون مايرسل لي مسج يستأذني؟؟
آآآخ راسي عورني
شسويت انا ؟؟؟ شكلي تسرعت بالرد عليه
وانا يعني ماصرت حكيمة زماني الا فاللحظه الي سيف احتاجني فيها
ياربي شسوي شسوووي
شلون اعتذر منه
اكيد الحين زعلان علي ..

اتصل له؟؟؟
بكره جمعه واجازه وخيـر
اكيد بيكون قاعد ..
والا لالالالا .. فشيله اتصل له الحين حتى لو اجازه
يمكن يكون نايم !
خل ابعث له مسج
حتى المسج لا .. اخاف يفهمني غلط
شسوي شـسووي ياارب ..


اتصل له
والي فيها فيها
ضغطت على اسم سيف
جــاري الاتصـــال
وقبل ماتسكر الخط
وصلها صوته
الثقيل .. مشبع بالنوم
آلــــووو


لآآتحرموني من ردودكم
وتوقعآآتكم ~

آختكم
{ زآآهي آلكحل ~

*******


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 11:21 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



آلــ ج ـــزء آلــ ت ـــآآ ســ ع ~



كان سيف نايم
وازعجه صوت التلفون الي مستحيل يحطه عالسايلنت !
حتى اذا بينام ..

مد يده من تحت غطا اللحاف واخذ التلفون
ورد بدون مايشوف اسم المتصل
قال بصوت ماليه النعاس .. ثقيــل : آآلــوو

الجازي لما وصلها صوته التعبان .. حست برعشه خفيفه
وجمدت الحروف على طرف لسانها .. وماقدرت تتكلم
سيف الي كان ينتظر احد يرد عليه
ماكان يسمع على الطرف الثاني الا انفاس بس !
قعد على حيله وهو يقول بغضب : آلو من معي؟
الجازي .. بصوت اشبه بالهمس .. بخوف بتوتر غريب قالت : سيف انا ... انا الجـازي
سيف لما سمع الجازي .. فز قلبه
وبدا يصحصح .. قال بهدووء : شعندج متصله؟ فيكم شي؟
الجازي الي حست بأحراج كبييييييييييييييير .. قالت: لا
سيف الي كان ناوي يرد لها الصفعه : عجل ليش متصله؟؟؟
الجـازي : .......................
سيف وهو ماوده يقول هالكلام .. لكن قال : انا مااحل لج .. ليش تكلميني؟ ( سكت شوي وعقب كمل بنبره خاصه ) ليش استغفلتي اهلج؟
الجازي حست بكلامه كانها كفوف على وجهها !!
شفيه هذا ؟؟؟
تماكلت اعصابها وقالت : تامرني بشي قبل مااقفل الخط؟
سيف الي شبت بداخله نار قال بهدوء : سلامتج

سكرت الجازي على طول
ورمت جوالها عالسرير جنبها
بقهــــر
انا الغلطااانه الي اتصلت فيه .. انا الغبيــه
استــاهل
استـــــــــــــــااااااا هـــــــل ..



ومن جهه ثانيه
سيف طار منه النـوم
بدل وطلع يدور بسيـارته
مر له كافتريا مفتوحه .. اخذ له كرك وقعد يدور بضيق كبير
انا ليش عاملتها بهالقسوه
الجازي ماتستاهل .. شكلي هوست عليها

بس والله .. والله هالشي لمصلحتها
مب هي كانت تقول ماتبي تستغفل اهلها واني مااحل لها وماتبيني اكلمها
هذا انا ماكنت ابي اكلمها عشانها
وعشان ماتستغفل اهلها مثل ماتقـول
مع اني بمووووووووت واسمع صوتها

ليش اتصلت؟؟؟
شكانت تبي؟؟؟؟






:
:

اليـوم الثاني الصبح
الجازي وسيف
اثنينهم نايمين .. لانهم ماناموا الليل كله فالتفكير المتعب


توعت نوف بتعب
لفت للجهه الثانيه .. تشوف اذا حمد نايم او لا
ومالقته .. انصدمت
يمكن قام يسبح؟؟ بس مكانه مرتب ولاكأن احد كان نايم فيه؟؟؟
راحت للحمام مالقت احد .. اطلعت للصاله مالقت احد

سبحت هي بسرعه
والبست .. واطلعت نزلت تحت
لقت عمها ومرت عمها بالصاله
حست بخوف .. حمد وين راح؟
سلمت عليهم وقعدت بهدوء
ماكانت تبي تسألهم اذا شافوا حمد او لا .. اولا لانها مب حلوه بحقها قدامهم .. شلون ماتدري عن زوجها؟
ثانينـا لو فرضا صار له شي ماتبي تخرعهم .. تبي تتأكد اولا
انسحبت من القعده بهدوء بحجة انها بتروح للمطبخ
طلعت موبايلها واتصلت بحمد
مــأيــرد !!

بدت تتوتر .. ويزيد خوفها عليه
هذا شسالفته
شكله ماجا من امس .. لان مكانه مرتب
ردت اتصلت مره ثانيه
ولا احد رد ..




:
:

فالدفنه
كان سعود بالصاله تحت يشوف التلفزيون بملل
وامه بالمطبخ مع الخدامه
الجازي نايمه

المهـا توها مصحصحه .. وانزلت تحت
سوت لها روتي توست وجبن وقلاص عصير
وراحت عند سعود بالصاله ..
سعود وهو يفرفر بالقنوات بملل : الجازي وينها هالجمعه ماتبين .. العاده كل جمعه تدور مثل الذبانه فالبيت تبخر وتسوي اصناف الاطباق
المها وهي تشرب من العصير وتهز كتوفها : مادري عنها شكلها للحين ماقامت من النوم ..


هــدوووء

وبعد دقايق
المهـا خلصت ريوقها نطت عالكرسي جنب سعود وقالت بخجل : سعود انا فكرت بالموضوع .. وفكرت عدل
وان شاءالله ان جوابي مايضايقك
سعود الي قصر على التلفزيون عشان يعطي اهتمامه كله للمها .. قال وهو عرف جوابها : مهما كان جوابج تأكدي انه ماراح يزعلني ولا راح يضايقني .. انا اعرف هذي حياه مب لعبه عشان نغصبج
المها الي ارتاحت من كلام اخوها قالت بخجل : مافيه نصيب
سعود بأبتسامه مريحه : الله يرزقج بالسنافي الي يستاهلج يابنت عبدالعزيز .. والله يوفق سلمان بالي تستاهله
المها بهدوء ممزوج بخجل: آمين

في هاللحظات الجازي تنزل من فوق
لمحها سعود الي قال : صح النووم يالاميره النائمه ..
الجازي بأبتسامه : تطنز سعوود
سعود : هههه غريبه مب من عوايدج
الجازي وهي تمسك راسها: شسوي راسي مصدع .. امس ماقدرت انام عدل
سعود: الصراحه افتقدت حركة كل جمعه !

ابتسمت الجازي وشاركتهم القعده
التفت المها لسعود بفرحه : سعوود تكفى طلبتك
انتفض سعود من الطلب وقال : اطلبي عزج يابنت عبدالعزيز
المها الي حبت هالاسلوب قالت: فدييييتك خلنا نزور جدتي وعمتي اليوم والله العظيم اشتقت لهم .. مب متعوده اقطعهم اسبوع
سعود الي تذكر وعده لجدته .. قال بنبره هاديه: تامرين امر ..

بعدهـا
انتشروا ثلاثتهم فالبيت
سعود راح لغرفته فوق يسبح ويستعد لصلاة الجمعه
الجازي راحت لامها فالمطبخ
اما المهـا .. راحت تكلم نوره عشان تعطيها خبر بجدولها اليوم .. وبالمره تقول لها عن الخطبه !
لانهم متفقين ان كل وحده تقول للثانيه كل شي




:
:

غرفة نوف
الي توتر ضرب عندها التوب !

كانت تتصل وحمد مايرد !
شفيه؟؟
شصااار له؟؟؟
ليش مايرد؟؟
مب من عوايده ..

تمت تدور رايحه جايه بالغرفه مب عارفه شتسوي
مرت ربع ساعه
كانت الاصعب في حياتها
عاشتها بكل مراره .. وخوف
وترقب .. وتوتر

واخيـرا
رن تلفونها
ردت على طول بدون ماتشوف الاسم
بكل لهفه : ألـووو
وصلها صوته .. الي بعث في روحها الطمأنينه : هلا نوف !
تنهدت نوف براحه : انت وينك
حمد بتوتر: جاي بالطريق
نوف بخوف: وين كنت امس؟
حمد بدا يتنرفز : نمت عند واحد من الربع

طبعا نوف ماتقدر تقول له ليش مانمت بالبيت
والا بتندم انها قالتها ..

انهت مكالمتها مع حمد
وجهزت له ثوب مع طقم جديد
وغتره وعقـال .. وتكشخت هي الثانيه
ورتبت شكلها
وقعدت بالصاله تنتظر رجعته ..



:
:


بعد صلاة الجمعه
الكل مجتمع كعادتهم في بيت بوعبدالرحمن الجد

بوعبدالله دخل يسلم على امه واخته وبناتها وزوجة اخوه
قبل مايسافر
رغم انه بيسافر سفره سريعه وبيرجع ..
لكن بما انهم مجتمعين وهو لازم بيدخل يسلم على امه ..

سلم عليهم وبعد الغدا راح
والي وصله للمطار ولده عبدالله
بعد توصيات بوعبدالله لعبدالله .. كالعاده
عبدالله بأبتسامه : حفظت يبه والله حفظت التوصيات الي قبل كل سفره ههههه




من جهه ثانيه في بيت بوعبدالرحمن
كانت ساره تشارك اهلها القعده
ورن تلفونها
وشافت اسم حمد
وطلعت للحديقه .. وردت بنبره هاديه: مرحبا
حمد بحب: مرحبتين .. هلا وغلا
ساره بخجل: هلا فيك
حمد بحالميه: شخبارج حبيبتي؟
ساره بخجل: بخير وانت شخبارك؟
حمد وهو يتنهد بحب: بخير من سمعت حسج .. وينج؟
ساره : بيت جدي
حمد بفرحه: والله؟؟؟ شلون اقدر اشوفج؟؟
ساره بصدمه : شنو تشوفني
حمد: بشوفج كيفي مرتي وحلالي .. انا فبيت جدج الحين كان عازمنا عالغدا عنده
ساره حست قلبها بيطلع من مكانه ردت بخجل : مايصير تشوفني
حمد بأصرار : امبلا بشوفج .. انتي وين داخل ؟؟
ساره ببراءه: لا بالحوش
حمد ابتسم مثل الي لمعت براسه فكره قال: عطييني ثواااني بس

طلع من المجلس بيسوي نفسه
بيجيب شي من سيارته .. الي كان موقفها على الناحيه الثانيه من الباب لعل وعسى يلمح ساره لو من بعيد
حس بخيبة امل وهو يشوف الباب مسكر !
سكروه بعد ماطلعت سيارة بوعبدالله الي كان فيها هو وولده رايحين للمطار ..

حمد بخيبة امل: لااا
ساره الي ماتدري شالطبخه : شفيك؟
حمد: كنت ابي اشوفج بس الباب مسكر
ابتسمت ساره وقال : قلت لك مايصير ..




:
:

من جهه ثانيه
بالدفنه
بنفس الوقت

ناصر بحديقتهم بيتهم يسوي رياضه
لمح نوره الي جايه تسحب .. وتخفي ابتسامه خبيثه وهي تسحب كرسي الطاوله وتقعد
تشوف ناصر الي كان يمارس رياضته بكل خفه بحكم جسمه الرياضي ولياقته العاليه ..
حطت نوره رجل على رجل وهي تقول بعياره : بسس انت اشوفك صار لك ساعه تناقز
ناصر وهو يدور حول الطاوله وهو يهرول قاصد انه يلعوزها : شحاارج يالدبه .. صار لي ساعه .. صار لي ساعتين شي راجع لي
نوره بنفس الاسلوب: صدقني مب محتره .. جسمي بدون رياضه رشيق اكل واشرب على كيفي ومحافظه على رشاقتي .. ( وكملت بنبره خاصه ) مب مثل بعض الناااس لولا الرياضه كان صك علينا بشحومه
ضربها ناصر على راسها بالخفيف وقال: لساااانج الطويل يبيله قص ..
نوره بعياره : يووووه دار راسي معاك .. تعال انثبر ابيك بموضوع
ناصر بخبث: اهااااااااا انا اقول ليش جايه الاخت ؟؟ عشان عندج موضوع قولي قولي
نوره بعند : ماعرف اقول وانت تدور على راسي مثل الذبانه
ناصر سحب كرسي وقعد مقابلها : يلا تكلمي خلصينا
نوره بخبث وهي تدقق بنظرته لها : المها جالها خطيب
وقف ناصر بقوه وهو يحط ايديه على الطاوله بكل قوته ويقرب من نوره ويقول بغضب: شنوووووووووووووو؟؟
نوره الي تخرعت لكن مابينت له : اعصااابك شفييييك
ناصر بقهر: انتي تكلمين جد؟؟
نوره تتصنع الجديه : يعني شنو امزح معاك مثلا؟؟؟ هالمواضيع مافيها مزح
ناصر بقهر : وهي وافقت؟
نوره وهي تلعب بأظافرها : آآآمممم بصراحه مادري للحين ماردت عليهم .. بس اتوقع توافق
ناصر : ليش؟
نوره : لانه رفيق اخوها
ناصر الي فقد اعصابه قال وهو يقرب من نوره بتهديد : كلميهاااا وقولي لها .. ان وافقت عليه ياوييلهااا

راح للبيت داخل
وشياطين الدنيا متركزه على راسه
يعني لو احد يلمسه .. يقب بوجهه من كثر ماهو معصببب
ويدخن من الغضب ..
وعلى طووول على غرفته

اما نوره
الي حست بخوف .. اوبيييه نصور عصب
شبيسويييي
معقوله يروح يخطبها من سعود؟؟؟
يااااي كان زييين والله مهوي تستاهل خوش بنت



:
:


العصر
بيت سعود


المها والجازي اتصلوا بساره وخبروها انهم بيزورون جدتهم اليوم
واطلبوا منها تجي هناك هي ونوف لانهم اشتاقوا لهم ..


كانوا يستعدون
وام سعود بغرفتها تاخذ عبايتها وتنزل تحت

وسعود بغرفته كاشخ حده
كان يكمل كشخته بكم رشة عطر
وهو يضبط الكوبرا .. وينزل تحت بيده سويك سيارته واليد الثانيه فيها مسباحه وجواله
اركبوا معاه اهله .. واطلعوا من البيت
متوجهين للريان


وخلال عشر دقايق هم فالريان
تنهد سعود وهو يقرب سيارته من بيت جده
وانزلوا امه وخواته
والتفت ام سعود لسعود وقالت : يبه منت بنازل معنا؟
سعود بضيق: لا يمه انا بروح واذا خلصتوا اتصلوا لي وبجيكم
ام سعود : سلم على جدتك وروح يبه
سعود: بسلم عليها لما ارجع ان شاءالله ..

وتوه سعود يريوس بسيارته الا لمح حمد عبدالرحمن ( زوج نوف ) الي كان يريوس هو الثانيه بسيارته بيطلع من بيتهم
بيروح .. ولما شاف سعود وقف سيارته ونزل له
وسعود نزل من سيارته وهو يسلم على ولد عمه بحراره : هلاااا بوعبدالرحمن
حمد بأبتسامه حلوه : هلا فيك يابوعبدالعزيز .. شحالك؟
سعود : يسرك الحال يالغالي .. شحالك انت بشرني عنك
حمد: بخير الله يسلمك .. ( واشر بيده حياك تعال تقهوى عندي )
سعود وهو يمسك عضد حمد : مره ثانيه يالغالي الحين انا بروح مواعد لي واحد
حمد : طيب .. خلنا نشوف عاد
ابتسم سعود : ان شاءالله قريب ..

حمد توجه لسيارته
وسعود نفس الشي
وقبل ماكل واحد يركب سيارته
وصلهم صوت المها الي طلعت بسرعه من البيت لعل وعسى تلحق على سعود وهي تقول بخوف كبير بطريقه هستيريه : سعوووود تعال بسرررعه جدي بيموووووووووت
سعود الي ترك باب سيارته مفتوح وراح يركض لداخل
وحمد نفس الشي ..

دخل سعود وحمد وراه
والمها مسكت يد سعود اخوها وراحت تركض وهو وراه لداخل
دخل لقى جده مغمى عليه التفت على حمد وقال له بسرعه : حمد قرب سيارتي عند الباب وتعال لي عشان نشيله بسرعه نوديه للمستشفى
حمد الي راح بسرعه وقرب سيارة سعود عند الباب الداخلي ورجع يدخل داخل وساعد سعود
في انهم ينقلونه للسياره .. طبعا بما انه مغمى عليه بيكون جسمه اثقل
بسرعه ودوه المستشفى ..




:
:


في طوارىء مستشفى حمد العام


سعود وحمد قاعدين على كراسي بالممر
والتوتر عندهم صك التوب ..
حمد بتوتر : شفيه ... اليوم عالغدا ماكان فيه شي ومبسوط عالاخر يارب سترك يارب سترك
سعود في محاوله منه يهدي حمد : استهدي بالله حمد .. يمكن هبوط فالضغط او السكر .. ان شاءالله شي بسيط

في هاللحظات طلع لهم الدكتور
ونطوا اثنينهم قدامه : بشر دكتور
الدكتور بأبتسامه : ابشركم انه طيب وبخير .. ارتفاع دقات القلب عنده بالاضافه لهبوط الضغط وارتفاع السكر عنده وهالشي سبب له اغماء لانه ماكان قادر يستحمل الوضع .. عملنا له تخطيط عالقلب والحمدلله سليم ونسبة ارتفاع دقات القلب بسبب هبوط الضغط وارتفاع السكر .. بس لازم يتم تحت الملاحظه 48 ساعه
سعود بفرحه : الحمدلله والشكر لك يارب .. الظاهر انه مااخذ حبوبه بشكل منتظم اليوم
الدكتور : اكيد .. عطيناه الجرعات اللازمه عشان يستعدل الوضع وبعد مايستعدل تقدرون تدخلون عليه تشوفونه
حمد: يعطيك العافيه دكتور

ردوا سعود وحمد اماكنهم عالكراسي
حط سعود يده بجيبه مالقى تلفونه .. : الظاهر اني نسيت تلفوني بالسياره
ابتسم حمد : انا خليت سيارتي تشتغل ان شاءالله احد طفاها بس

وبعد ربع ساعه
وصلهم سيف الي كان معصب : والله انكم سخيفين
سعود وحمد : ليش
سيف: شوفوا تلفوناتكم صار لي ساعه اتصل عليكم ولا احد يرد
سعود كاتم ضحكته : تلفوني مب معاي والله
سيف وهو معصب : وين جدي .. ووش سوا؟
حمد : زين تكرمت وسألت عنه بعد
سيف: تكفى حمد مالي خلقك ..
سعود يبتسم: بخير لاتحاتي .. ( وقال له كل الي قاله لهم الدكتور .. وارتاح سيف وقعد معهم )
طلع سيف موبايله من جيبه واتصل اول شي بجدته يطمنها عن جده ..




:
:
:

في نفس الوقت من جهه ثانيه
فالدفنـه

نوره بغرفتها متملله
فديت مهاوي وجزوي والله انهم يونسون
هالكم ساعه الي هم فيها عند اهلهم كأنها سنييين

والله الوقت ملل بدونـهم
ماوعت الا بباب ينفتح وصوت امها يوصلها : نوره يمه انتي قاعده
نوره وهي تبعد خصله عن وجهها : أي يمه .. ليش
ام صالح: حسبتج نايمه جيت اوعيج .. الناس مغرب
نوره : مانمت اصلا هههههه
ام صالح: زين تروحين معاي بيت خالتج؟؟
نوره بخبث: من بيودينا يمه اكيد صلوح عشان الحب
ام صالح بحزم: تحشمي يابنت واحترميني .. ماعليج من صالح ومرته .. بيودينا الدريول وبسرعه اجهزي وانزلي لي تحت

قامت نوره بسرعه تلبس وهي حاطه فبالها الا تلعوز لطوف بنت خالتها وزوجة صالح
الي للحين ماحدد متى موعد عرسه !!




:
:

.

بعد نص ساعه في المستشفى !


سعود وسيف وحمد على قعدتهم
ولكن شاركهم هالمره عمهم الكبير بوحمد ( زوج نوف ) وعبدالله ولد عمهم ( اخو سيف )
انتبه سعود لساعته ووقف : انا استأذن بودي اهلي للبيت وبرجع
العم عبدالرحمن ( بوحمد) : ياولدي لاتتعب عمرك تروح وترجع تعال له بكره ان شاءالله هو مافيه الا العافيه ..
سعود وهو يب راسه عمه : ان شاءالله .. خلاص بكره الصبح انا هنا ان شاءالله
سيف وقف : وانا بعد بروح معاك للبيت

اطلعوا سيف وسعود
كلن ركب سيارته وراح ..




وقف سعود سيارته قدام بيت عمه
بينما سيف لما عرف ان اهل سعود فبيت جده ماحب يجي
فدخل بيتهم الملاصق لبيت جده ..

دخل سعود بعد ماأذنوا له بالدخول
وسلم على جدته الي ضمته بكل شوق ولهفه ..
طبع على راسها بوسه : شحالج يالغاليه اربج بخير
ام عبدالرحمن بصوت مخنوق: ناقصني شوفتك يالغالي ..
رفع سعود كفيها بيده وطبع عليهم بوسه وقال : هذا انا عندج يالغاليه .. وماراح اقطعج لو شيصير
ضمت ام عبدالرحمن بيأيديها يد سعود وهي تقول : ربي يحفظك ويحميك ويرضى عليك ياولدي ..

كان الموقف مؤثر بالنسبه للجازي
وخصوصا انها تمر بفتره صعبه مع سيف .. علاقه متوتره
فلاشعوريا نزلت دمعه من عينها .. ومسحتها بسرعه عشان لاحد ينتبه
وعقب يمسكونها حك يعلقون عليها .. عاد شبيفكها منهم؟؟

اما ساره
الي لما قالوا سعود بيجي تعذرت بأنها تبي ماي وراحت المطبخ الداخلي على طول
وفتحت الباب يادوب عين وحده تطلع منها تشوفه ..
انا شسوي؟؟؟
على ذمة رجال وقاعده اراقب تحركاته ..




:
:

اليوم الثاني السبت
الصبـــح
الساعه 9



وقف سعود سيارته في مواقف المستشفى
وجلس فيها لدقايق يفكر .. ياترى بيستقبلني والا لا؟؟؟
يمكن يفشلني قدام الرجاجيل اذا عنده رجاجيل
طلع موبايله واتصل في سيف .. الي قال له محد الا جدته وامه واخته ..
بند سيارته .. ونزل





:
:



وفي نفس الوقت
وبعد حنة نوره المزعجه على مها ..
كانت المها عند نوره قاعدين بالحديقه
ومها تحكي سالفة الخطبه بالتفصيل الممل لنوره ..
حتى عن احساسها وشعورها كيف ..


في نفس هاللحظات
كان ناصرتوه متسبح .. لبس وتعطر
وكشخ حده .. ونزل تحت مالقى الا امه تكلم فالتلفون
سألها عن نوره واشرت له انها فالحديقه ..
طلع ناصر وهو مب حاط في باله يكلم نوره لانها مقهور منها
مايدري ليش !!
يمكن لانها انقلت له خبر يكدر ..
ولما طلع من باب الصاله لمح نوره ومعاها وحده ثانيه !!
لاشعوريا قلبه بدت تعلى دقاته .. وارتسمت ابتسامه حلوه على محياه وهو يشوفها ..
وفجأه !!!
تذكر الخطيب الي جاها
وانها ممكن توافق عليه ..
عوره قلبه .. ماراح اخليج تاخذين واحد غيري
نوره انتبهت لناصر .. وبدا الخوف عندها يتصاعد
خايفه لا يقول شي .. والا يسوي شي
وتزعل المها لانها اولا قالت هالموضوع لأخوها
ثانيا يمكن يضايقها كلامها !!

نوره بتوتر : مهوي ترى ناصر اخوي طالع من الصاله
المها توترت بخوف وحطت شيلتها على وجهها ..
نوره وهي توقف : آآ دقيقه مهوي بشوف شيبي وبرجع لج ..
وراحت نوره بسرعه لناصر اخوها
ناصر بضيق نفس: شتبين .. اشرت لج؟؟
نوره وهي تضربه بالخفيف: شنو نصور تأشر لي واشر لك .. انا جيتك عشان اقولك لحد يسوي لنا فضيحه معتبره
ناصر وهو يتكتف: ليييش شقالوا لج؟؟ قليل اصل؟
نوره وهي تتكتف بدلع : اخوي واعرفك
مسكها ناصر من عضدها بغضب: احشمي وحسني اسلوبج معاي ماني اصغر عيالج
نوره وهي تلتفت تشوف مها وترد تشوف اخوها قالت بصوت خفيف : زين هدني خلني اقول ألي جايه بقوله له
هدها ناصر بقوه .. وهو يشوفها بغضب: قولي بسرعه لاني ابي اطلع
نوره بخبث: كم المقابل؟
ناصر بعصبيه: المقابل كف على وجهج .. بتخلصين علي والا اروح
نوره : اووف كبريييييت .. المها ردت الخطيب ... ( وارفعت ايديها ترقص بالطريقه المصريه وهي تقول بلهجه مصريه بحت ) وافرح ياعم
كان رد ناصر عليها
بأنه تعداها وهو يقرب من المها الي معطيته ظهرها
ونوره تسحبها : وقف ..
سحب ناصر ايديه منها وقال بحالميه : شخبارج المها؟
المها الي توترت بسبب قربه استعدلت بقعدتها وهي تقول بصوت خافت : بخير الله يسلمك وانت شخبارك؟
ناصر: بخير ربي يعافيج ويسلمج .. آآآ سعود موجود؟
المها بتوتر : لا والله طلع من الصبح بدري




استأذن ناصر وراح
وابتسامه كبيره مرسومه على وجهه ..
فدييييييييتها ياناس وفديت صوتها ..




:
:


في ممرات المستشفى
كان سعود يمشي .. والتوتر ضرب التوب عنده !
خايف من هالمواجهه ..
هل جده متقبله والا للحين ؟


ولما وصلت لغرفة جده
في جناح القمـه ..
رفع يده وطق الباب .. وفي هاللحظه انفتح الباب
وطلع حمد ( زوج ساره )






لآآآتحرموني من ردودكم
وتوقعآآتكم ~
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~

***********


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, مكتملة, الكحل, زاهد, كبرياء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.