آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] بسمة مدفونة في خيالي ، لـ ضاقت انفاسي (الكاتـب : Topaz. - )           »          منحوسة (125) للكاتبة: Day Leclaire (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          معلومة بتحكيها الصورة (الكاتـب : اسفة - )           »          من هو الإسرائيلي رون آراد الذي حذر أبو عبيدة من تكرار مصيره؟ (الكاتـب : اسفة - )           »          324 - زواج مع وقف التنفيذ - جانيت هوج - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : TOMLEDER - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-13, 07:00 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 ملاك احلامى / Mama Roro ، فصحى مكتملة


[/TABLE1]

[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.rewity.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');border:10px double sienna;"]




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
ملاك احلامى
للكاتبة / Mama Roro



قراءة ممتعة لكم جميعاً.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 07:01 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25




الجزء الاول







:ها ها ها انتى خطيره.



: فعلا معها حق فأنتى فى هذه المقالب لايوجد لك مثيل يا مى


مى فتاه جميله فى العشرين من عمرها بشرتها صافيه وعيونها واسعه
ولونها رمادى ووجهها البرئ بملامحه الناعمه كانت تضحك مع أصدقائها وتميل برأسها فيميل معها شعرها البندقى الناعم الطويل الذى يصل لأسفل ظهرها.
مى : وكيف اذا عرفتم من اصاحب المقلب القادم؟
رضوى :من هو؟ دعينى أخمن......امممم أهى ساره ؟
مى:لا.ليست ساره..ستفاجئون أتعرفون ...سأعمل المقلب فى عماد.
رضوى : مى هل جننتى ستعملين المقلب فى خطيبك؟
مى :أسمعى أولا ماذا سأفعل معه؟
ساره : شوقتينا قولى ....هيا
رضوى : مى رجاء فليكن مقلب صغيرا حتى لا تندمى......
وحركت حاجبيها ل (مى) حتى تستفزها
مى : ان غدا يوم ميلاده وسوف أذهب الى مكتبه .لقد اشترى
أول أمس دولاب للأوراق والملفات وحجمه كبير يقرب لدولاب
الملابس. سوف أتخبى فيه وأًور المقلب ....ههههههه
لقدأحضرت له علبه هدايا فظيعه . هل تعرفون ما بداخلها؟
ساره: أمممم......لا أعرف ان لكى افكار رهيبه
رضوى : أظنها فارغه.......أليس كذلك...ههههه
مى : لا...لقد صنعت لى رويده التى كانت معى بالجامعه
علبه مخصوصه عندما يفتحها سوف تنشر عليه ألوان
بودره وقطع أوراق صغيره وسأصور ذلك بالفيديو
ها ......ما رأيكم؟
رضوى :انك مجنونه....!!!
ساره : لالا يا مى ....سيغضب كثيرا ..غير اننى
بصراحه أخاف منه . أنا لا أعرف كيف تتقبلينه....
مى : لا ليس ثانيه..كلما نتقابل تقولون لى هذا
الكلام .انه طيب انكم لاتعرفونه جيدا ...
رضوى : مى لاتقومى بهذا المقلب..اننى
أخاف من رده فعله بصراحه...
مى :سوف أقوم به لقد صممت على ذلك.
وانتى تعرفيننى...
فى اليوم التالى .....
ارتدت مى ملابسها وأخذت شنطتها الكبيره التى تعلقها على ضهرها
وتوجههت لمكتب عادل فى الشركه التى يعمل فيها مديرا للعلاقات العامه
تسللت مى الى المكتب فهى معروفه هناك وخافت ان يراها أحد ويبلغ عادل
سمعت السكرتيره تقول فى التليفون أن عادل فى اجتماع مع السيد بدوى
وأعضاء مجلس الاداره .
دخلت مى المكتب وأغلقت الباب خلفها....فتحت الولاب الجديد
وأخرجت الرفوف ووضعتها خلف الدولاب...
ودخلت فيه وأخرجت الكاميرا من الشنطه وجهزتها حتى تبدأ التصوير
بعد دقائق.... دخل الساعى ومعه علبه الهدايا ووضعها على يمين
المكتب ثم خرج......
ابتسمت مى وقالت لنفسها
مى: بدأت العمليه بنجاح هاها.......
سمعت صوتا يقترب من الباب فشغلت الكاميرا






وفتح الباب و.........




انتهى الجزء الأول.....









التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-11-13 الساعة 07:26 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 07:02 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثانى


دخل الساعى ومعه علبه الهدايا ووضعها على يمين
المكتب ثم خرج
ابتسمت مى وقالت لنفسها
مى: بدأت العمليه بنجاح هاها.......
سمعت صوتا يقترب من الباب فشغلت الكاميرا
وفتح الباب ودخل الى المكتب شاب متوسط الطول
خمرى البشره ذو أنف حاد وعينان سوداوين يبدو على ملامحه
الغضب ومعه رجل ممتلئ القوام وأصلع نوعا ما خمرى البشره
ابتسمت مى لبدايه مقلبها وبدأت التصوير.......

عادل : اننى لا أفهم شيئا وضح كلامك يا عمى
بدوى : اسمع يا عادل .....

وتحرك نحو الباب ليتأكد من اقفاله جيدا وأنه ليس هناك أحد
يستمع اليهم ,ثم أغلق الباب بالمفتاح واستدار ل(عادل)وقال له

بدوى :لقد كتبت العجوز كل أملاكها أمس لابنها الوحيد وجزء صغير فقط
ل(مى).
عادل :ماذااااا....؟؟؟؟
ومن ابنها هذا اننى لا أعرف لها أبناء..!!!!!
بدوى :صدقنى لقد عرفت ذلك من المحام الخاص بها اليوم
فهو ذاهب للتسجيل اليوم
ثار عادل ونظر الى بدوى بحده ثم قال

عادل : ومن هذا الابن ....من هذا ومن اين اتى؟؟
بدوى :انه ابنها الوحيد وطالما بحثت عنه لم تجده
عادل بغضب :لاتقول لى اننى صبرت سنه ونصف مع هذه
المجنونه مى وضاعت هباء.....
وفى النهايه أكون انا المغفل ولم تكتب لها ثروتها ولن
أستفيد منها شيئا.....
وضرب على المكتب بيده بقوه من القهر صارخا
عادل :مغفل مغفل.....
بدوى :اهدأ الان يجب أن نفكر ماذا سنفعل الان
رد على يا ابن أخى.....
نظر اليه عادل وعيونه مفتوحه عن آخرها وقاضب الحاجبين

عادل :ليس هناك سوى حل واحد
بدوى:ما هو!!!
عادل :ان نوجد ابنها هذا.
بدوى :أقول لك لا أحد يعرفه ولايعرف عنه شيئا تقول لى نجده
عادل: لم أقول لك نجده قلت لك نوجده
بدوى متسائلا :كيف يعنى ..ماذا تقصد الضبط؟
عادل :أن نبحث عن شخص يشبهه ونقول أته هو
ونأخذ النقود
بدوى :ولكنى لا أعرف عنه أى شئ لاشكله ولا اسمه ولا أى شء
عادل :يجب أن نجد حلا لهذا

سكت الاثنان لبرهه ثم رد بدوى قائلا
بدوى: لقد تذكرت الان السيده فاديه ليها صندوق به كل متعلقات ابنها هذا
عادل :اذن لقد حلت المشكله
سوف نأخذ هذا الصندوق ونجد الشخص المناسب وعندما نجده
ونأخذ النقود نتخلص من العجوز نهائيا......
بدوى :والله انك داهيه ...لم أظنك ابدا بهذا التفكير.....هاهاها
ولكن كيف نأتى بهذا الصندوق؟؟
عادل :اننى افكر بالمغفله مى ..انها تنفذ كل ما اقوله لها سأقنعها بأن تأتى لى بالصندوق ما رأيك
بدوى :ألم أقل لك انك داهيه ......هاهاها
سأذهب الان للاستاذ منصور المحامى حتى أعرف منه تطورات الامر
عادل :خذنى معك............
خرج اثنان من المكتب وتركوا خلفهم خيبه أمل وصدمه عمر من انسان كان كل احلامها انها تعيش معه بصدق وسعاده لكن اخذت صدمه العمر فى هذا الانسان


انتهى الجزء الثانى




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 07:03 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثالث

خرج اثنان من المكتب وتركوا خلفهم خيبه أمل وصدمه عمر من انسان كان كل احلامها انها تعيش معه بصدق وسعاده لكن اخذت صدمه العمر فى هذا الانسان


ظلت مى فى مكانها لم تتحرك وعيناها مفتوحتان على وسعهما
مندهشه وغير مصقه لما تراه أو تسمعه ,انتبهت فجأه انها مازالت
تصور بالكاميرا اغلقتها وهى تتحرك بصوره آليه كأنها ليست هى
من يتحرك ويسمع ويرى ما حدث كأنها تشاهده يحدث لشخص غيرها
خرجت من الدولاب,وقالت لنفسها........
مى :أهذا حقيقى ....!!أهذا هو الانسان الذى اخترته.....!!
أهذا هو الانسان الذى أحببته...!!
الهذه الدرجه تتغير النفوس بسبب المال....!!
أم اننى لم أعرف هذا الانسان قط...؟
انتبهت مى انها مازالت بداخل المكتب فوضعت الكاميرا
داخل شنطتها وخرجت من المكتب كما دخلت دون أن
يراها أحد.

خرجت الى الشارع العام تاهت وسط زحام شوارع القاهره
لاتشعر بنفسها هائمه لا تعرف اين تذهب وبدأت تتذكر.........

منذ خمس سنوات.....

الاسكندريه..........
كان الجو ممطرا وعاصفا والرياح الشديده تهب على الشاطئ
كانت تسير فى الطريق متعبه جائعه فهذه الفتاه ,فتاه الخمسه عشر عاما
تسير بجوار الشاطئ تلملم ملابسها الهزيله التى بالكاد تدفئها
من شده البرد وقوه الرياح والمطر الغزير دموعها اختلطت بماء المطر
المتساقط عليها تجمدت أطرافها من شده البرد ,جلست على الارض
تحتمى بسور الكورنيش ليخفف عنها قوة الرياح فهى لاتستطيع السير
من شدتها.....
بدأت تشعر بدوار فهى لم تأكل منذ يومين .......
وفجأه.....
ظهر أمامها رجل سمين وقال لها بصوت عالى
......:تعالى يا ابنتى السيده تريدك.
رفعت رأسها بصعوبه وقالت : السيده من؟
......: السيده فاديه صاحبه العماره.
قامت معه فهى لا تعرف ماذا تفعل فهى على الاقل ستحتمى لبعض الوقت من
هذا البرد صعدت معه وكل أوصالها ترتجف من البرد خاصه وكل
ملابسها مبلله من ماء المطر......
طرق الرجل الباب وفتحت له سيده بيضاء فى الاربعين من عمرها
وقالت
......:الحمد لله انك أحضرتها يا خيرى أدخلها للسيده فى الداخل
تحركت بنظرها بين الرجل والمرأه ثم قالت
مى: من أنتم ؟ ومن السيده ....؟ وفيم تريدنى ....؟
.......: لك الحق فى السؤال فلم نخبرك شيئا.... هههه
أنا احسان وهذا زوجى خيرى نعمل لدى السيده فاديه
هنا فى العماره وقد رأتك من الشباك وانت ترجفين
من البرد فرحمت حالك وطلبت من خيرى أن يأتى بك بعيدا عن
البرد والمطر.....
مى: شكرا لها ولكم ....
احسان :هيا تعالى معى....
دخلوا الى حجره المعيشه الدافئه ورأت مى سيده فى أواخر الخمسينات
يبدو عليها الرقى والهيبه والوقار بسيطه فى ملبسها غير متكلفه
رحبت بها وطلبت من احسان أن تاتى لها بملابس جافه وطعام ومشروب
دافئ.......
بعد أن ارتاحت مى سألتها السيده فاديه
السيده فاديه : من انتى وماذا اتى بك فى هذه الاجواء الصعبه..؟
مى : انا اسمى مى كنت اعيش مع امى فى غرفه بسيطه بعد
وفاة والدى ولكن أمى توفت منذ ...يوميين.... وبدأت تبكى .....
السيده فاديه : انا لله وانا اليه راجعون ....لا تبكى حبيبتى لا تبكى
مى: جاء أمس صاحب البيت وطردنى لأننى ليس معى ايجار الغرفه
وأمى لها ثلاث شهور لم تدفع فهى كانت مريضه ولم تعمل......
ظلت مى تبكى والسيده فاديه تهدئ فيها ........
وبعد أن هدأت قالت لها
السيده فاديه :أليس لكم أقارب قريبين منكم؟
مى :...لا.....نحن من المنصوره لكنى لا أعرف أحد من اهل أمى ولا أبى
فلقد تركنا المنصوره وكنت صغيره جداوكانت أمى تقول لى ان هناك مشاكل بيننا وبينهم
على ميراث وهم لم يعطوننا حقنا واضطررنا للمجئ الى هنا ليعمل ابى
ونكون بعيدين عن المشاكل وبعد وفاة ابى لم نسمع عنهم شيئا ولا أعرفهم حتى
السيده فاديه : اذن ابقى معى انت صغيره ولا تتحملين المعيشه بمفردك
وأنا كما ترين وحيده وليس لى أحد.....ما رأيك؟
وافقت مى وفرحت بوجودمكان كهذا يأويها وسيده طيبه لتعيش معها
السيده فاديه: ولكننى لا أعيش هنا....أنا أعيش فى القاهره لقد جئت
هنا لأتمم اجراءات بيع هذه العماره فهى مصيف وانا لا استخدمها
هل عندك مانع انك تأتين معى الى القاهره؟
مى :لا....على الاطلاق..
مرت الخمس سنوات وتخرجت مى من كليه الفنون الجميله وعملت لدى
السيده فاديه فى شركه المقاولات الخاصه بها فى قسم الديكور
وهناك تعرفت على عادل منذ عام ونصف التى كان خلالها انسان
بمعنى الكلمه أعجبت به وبشخصيته .....
ولكنها أفاقت على واقع مر من انسان انتهازى مستغل خدعها من أجل الوصول
لمال هذه السيده الطيبه.......

انتهى الجزء الثالث



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 07:07 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الرابع

مرت الخمس سنوات وتخرجت مى من كليه الفنون الجميله وعملت لدى
السيده فاديه فى شركه المقاولات الخاصه بها فى قسم الديكور
وهناك تعرفت على عادل منذ عام ونصف التى كان خلالها انسان
بمعنى الكلمه أعجبت به وبشخصيته .....


ولكنها أفاقت على واقع مر من انسان انتهازى مستغل خدعها من أجل الوصول
لمال هذه السيده الطيبه.......


مى : لن أترك السيده فاديه بمفردها هذه السيده التى
أحسنت الى يجب أن أرد لها معروفها وأخبرها بما حدث
أسرعت مى وركبت تاكسى متوجهه لفيلا السيده فاديه.....


دخلت مسرعه وصعدت الى الدور العلوى وتوجهت لغرفه السيده
فاديه .....
طرقت الباب وسمعت صوتا من خلفه...


السيده فاديه :ادخل.....
مى :السلام عليكم....
السيده فاديه:وعليكم السلام ....تعالى يا مى...


جلست مى على الكرسى الذى بجوارها لاتعلم من أين تبدأ....

مى :......................................
السيده فاديه:كيف حالك يا مى ؟ ماذا بك ...؟أرى وجهك شاحب
هل حدث شئ أزعجك
مى :لاأعلم ماذا أقول لكى ...لكنك تثقين بكلامى...أليس كذلك..؟
السيده فاديه:نعم ..,فأنت ابنتى يا مى ماذا حدث....؟
مى :سأحكى لك ما حدث............

وحكت مى ما حدث للسيده فاديه ,اندهشت السيده فاديه مما
قالته مى غير مصدقه كيف لها أن تنخدع بالناس بعد كل هذا العمر
وما عاشته من خبرات فى حياتها.......


ردت عليها السيده فاديه بهدوء وحكمه....

السيده فاديه :سأحملك هذا العبء من الآن يا مى خذى هذا
المفتاح وافتحى الدولاب وأحضرى منه الصندوق السود الكبير
اننى ليس لدى استعداد أن يضيع ابنى مرتين...

فتحت مى الدولاب واحضرت الصندوق وهى ترى بعينيها
الصندوق الذى تكلم عنه عادل وبدوى.........

أخذت السيده فاديه الصندوق وفتحته نظرت مى لما بداخله

السيده فاديه :هذه شهاده ميلاد أسامه,والصور الخاصه به,
ولعبته المفضله,وهذه أوراق آخر تحليل دورى قمت به له
فقد كنت أأخذه للمستشفى للتحاليل الدوريه كل سته أشهر
فقد كنت أخاف عليه جدا أن يصيبه أى شئ...

مى :لكنى لم أسمعك يوما تتكلمين عنه......!!!
السيده فاديه:آآه....انه سر حياتى هوالدافع لى فى الحياه
فقط لأبحث عنه أنا عمرى الآنيتجاوز الستين ,لكن قلبى شاخ منذ
زمن بداخل قلبى حزن وحسرة على ولدى الضائع منذ25 عام...
لم اتكلم عنه للأن حسرتى تتجدد كلما تكلمت عنه ولم أجده فقررت السكوت
فقط أبحث عنه......................

مى :وكيف ضاع منك ....؟
السيده فاديه: سأحكى لك يا مى .....
لقد تزوجت والد أسامه وكان عمرى 22سنه مر علينا أكثر من 16 عاما ولم يرزقنا
الله بأطفال صبرنا واحتسبنا لكن الله كريم رزقنى بأسامه وعمرى 38 سنه
توفى والد أسامه قبل الولاده بشهر واحد فقط وعوضنى الله به احببته كثيرا
وكنت أخاف عليه من كل شئ.....
لكن أخو زوجى كان طامعا فيما تركه لنا والد أسامه وبعد مولد أسامه
فالميراث الشرعى لأسامه لأنه ولد وأكون أنا الوصيه عليه.....
فأراد عم أسامه أن يتزوجنى حتى يحصل على المال فرفضته
فخطف أسامه ولا أعرف الى أين أخذه......
طلبت منه أن يرجعه لى شرط أن أتزوجه فوافقت لكنى طلبت منه
أن يأتى بأسامه أولا................

فذهب ليحضره لكنه عمل حادث فى الطريق وتوفى ولم أعرف حتى الآن
أين ابنى....................

بدأت السيده فاديه بالبكاء حسره على ولدها..................

مى :ان الله كريم وان شاء الله سوف يعود يوما ما.............

أخذت مى كل الأوراق والصور ووجدت علبه فيها سلسله مميزه من الفضه
وسألت عنها السيده فاديه
السيده فاديه : لقد كان لابنى أسامه سلسله مثل هذه صنعتها له
احدى صديقاتى خصيصا له ,وهذا الزر السحرى يفتحها ونجد
اسم أسامه منقوش بداخلها ,كان اسامه يرتديها عندما أخذه منى عمه.....
وبعد الحادث طلبت من صديقتى أن تصنع لى واحدة أخرى حتى أعطيها
للشرطه للبحث عنه .....لكنهم لم يستطيعوا الوصول اليه.......
وضعت مى الأوراق والسلسله وباقى الاشياء فى شنطتها الكبيرة
وخرجت من الفيلا......................


انتهى الجزء الرابع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 07:08 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الخامس


وضعت مى الأوراق والسلسله وباقى الاشياء فى شنطتها الكبيرة
وخرجت من الفيلا .....


ظلت مى تفكر أين تخبئ هذه الاوراق حتى لايصل اليها أحد
توجههت مى لمنزل صديقتها رضوى
وحكت لها ما حدث......................



اندهشت رضوى مما حكته مى وقالت لها

رضوى :يالهى اننى لا أستطيع أن أصدق هذا كاننى
أحلم أوأشاهد فيلم ..............

مى :هذا وأنا أحكى لكى .....ماذا عنى رأيت هذا بعينى!!!
لكنى الآن اريد أن اخبئ هذه الأشياء ولا أعرف أين؟

رضوى :لا أعلم ......فلنفكر.......


مى قامت تتحرك فى الغرفه ووجدت علبه قديمه فتحتها
ووجدت بها نظاره سميكه نظرت لرضوى وقالت

مى :لمن هذه النظاره العجيبه ؟

رضوى :هذه لجدى رحمه الله ...خذيها فأنا كنت أفكر من التخلص منها

مى :ألن تتوقفى عن التخلص من كل الاشياء حتى ولو مهمه
لمجرد انك تريدين تنظيف المكان ....عموما سأأخذها
ووضعتها مى فى الشنطه الكبيره مع الاوراق....
رضوى :وجدتها....!!

مى :ماذا...؟

رضوى :نخبئ الاوراق هنا فى غرفه العدادات بالاسفل

مى :وهل هذا المكان امان؟

رضوى :لا تخافى فهذه الغرفه مغلقه ببوابه من الحديد وعليه قفل أيضا
ولا يدخلها سوى أبى فقط وأنت تعرفينه جيدا وتثقين به


مى أعجبت بالفكره وقالت

مى :اذا هيا اذهبى وأحضرى المفتاح.....بسرعه

أحضرت رضوى المفتاح ونزلوا للغرفه ليخبئوا الاوراق
بدأوا يضعون الاوراق فى كيس كبير ونظرت مى للصور
قائله لنفسها

مى :يا رب يعود لأمه فهى تستاهل كل الخير...
ياله من طفل جميل لا يشبه والدته لابد أنه يشبه والده


أحكمت غلق الكيس ووضعوا الكيس بصندوق خشبى له قفل كبير

مى:امتأكده أن هذا المكان آمن؟

رضوى : لاتخافى فحتى ابى عندما يأتى لايمكث كثيرا
فقط يطمئن على الاحوال

مى :حسنا ..هيا بنا

رجعت مى الى الفيلا ودخلت غرفتها وأخذت تفكر فيما حدث
حتى غلبها النعاس................



فى اليوم التالى

استيقظت مى وذهبت للاطمئنان على السيده فاديه

مى :صباح الخير

السيده فاديه :صباح الخير تعالى يا مى وأغلقى الباب

مى :كيف هى صحتك الان؟

السيده فاديه :الحمد لله ..هل خبئت الاوراق كما قلت لكى؟

مى :نعم لا تخافى لن يعرف أحد مكانها ,ماذا ستفعلى مع عادل
وبدوى

السيده فاديه: لقد كلمت الاستاذ منصور المحامى حتى يتصرف معهم...

مى :حسنا , أنا ذاهبه للشركه ولن أتاخر..أتريدين شيئا؟

السيده فاديه: شكرا لكى حبيبتى ....مع السلامه

مى :مع السلامه

توجهت مى الى الباب وفتحته وفجأه.....................


انتهى الجزء الخامس



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 07:09 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السادس


وعندما توجهت مى الى باب الغرفه حتى تفتحه....

وفجأة....

وجدت عادل فى وجهها ويبدو على ملامحه الغضب.

أمسكها عادل مى من ذراعها وسحبها خلفه ونزل السلم ثم توجه الى السيارة


صرخت فيه مى.....

مى:اترك ذراعى ماذا تريد منى؟


عادل :اشششش ......لا تنطقى بكلمه واحدة فهمتى.


فتح عادل باب السيارة وأدخلها بعنف الى الداخل وركب فى مقعد السائق


وأدار السيارة وخرج مسرعا من باب الفيلا..





ذهب عادل ومعه مى الى شقة بدوى فهو يعيش بمفرده و يسكن فى الدور الارضى ..

وأكثر السكان غير متواجدين لسفرهم الى المصيف........

فتح بدوى الباب...



بدوى :عادل!!!!!


ماذا حدث؟


عادل :انتظر فى الداخل.....وشد مى ليدخلها معه

مى :لن أدخل حتى تقول لى ماذا تريد منى؟

عادل : الان ستعرفى ..هيا ادخلى....


أدخلها عادل بالقوه وأغلق الباب أدخلها عادل لأحدى الحجرات

وأغلق عليها بالمفتاح ثم توجه الى بدوى..

بدوى :ماذا حدث اننى لا أفهم شيئا؟

عادل :لقد ذهبت للفيلا حتى ارى مى لأقنعها باحضار الصندوق

سمعتها فى حجرة العجوز وهى تقول لها انها خبئت الاوراق كلها

وسمعتنا وفى المكتب......


بدوى وعلى ملامحه الخوف...

بدوى : وماذا سنفعل..؟

عادل : سوف نعرف أين خبئت الأوراق.....سوف نعرف بأى
طريقه


خلع عادل الجاكيت الذى يرتديه ووضعه على الكرسى

ثم توجه للغرفه التى فيها مى...

فتح الباب ودخل وأغلقه خلفه بالمفتاح



عادل: بهدوء وبدون أن تعصبيننى أين وضعتى الاوراق؟

مى : لن أقول لك..

عادل : ستقولين....

مى بتحدى وهى تنظر الى عينيه مباشره

مى: لا ...لن أقول لك..


رفع عادل يده فى الهواء وصفعها بكل قوته .مما جعل

مى تصطدم بالكرسى ثم تسقط على الارض

رفعت رأسها وأثر يده تركت أثر واضح على وجهها


وجرحت شفتها نظرت اليه وعيناها تمتلأن بالدمع
من الألم

مى :انك انسان وضيع .لم أرى مثلك فى حياتى
لا أعلم كيف خدعت فيك..


عادل : ان كنتى تظنى انك بهذه الكلمات سوف تجعلينى اتراجع
......ابدا لن يحدث

اننى لم أحبك يوما على الرغم من جمالك الا اننى لم أحبك أبدا


مى :لقد تأكدت الآن أن ما بداخلى لك ليس سوى كره واحتقار
لا أعرف كيف كنت أحبك فى يوم فأنت لا تستحق هذا الحب الذى أحببته لك

عادل:هيا قولى لى أين الأوراق؟

مى :لقد قلتها لك لن اقول لك

عادل :من الأفضل لكى أن تتكلمى والا سوف ترى منى ما لا تتخيليه
فكرى جيدا فى ذلك

سوف أتركك هناحتى يرجع اليك عقلك..



خرج من الباب وأغلق عليه بالمفتاح مره أخرى

عادل :هيا بنا يا عمى..

بدوى :أسنتركها هنا..؟

عادل: نعم ..سوف تموت من الجوع والعطش حتى تقول لنا أين
الأوراق ...هيا بنا



خرج الاثنان وتركوها بمفردها فى الشقه

مى : اآآآآآآآه .....رأسى تؤلمنى جدا وبدأت أشعر بالدوار
ماذا سأفعل الآن؟


توجهت مى الى الباب وحاولت فتحه فلم يفتح حاولت من الشباك

وجدت عليه قضبان حديديه ذهبت نحو الباب مرة أخرى

حاولت وحاولت وحاولت .....لكن دون جدوى

جلست على الأرض وهى تبكى وتصرخ مستنجده بأى

شحص لكن دون فائدة.....

حاولت وحاولت النداء والصراخ حتى يسمعها أى أحد لكن

لا صوت ولا رد عما تفعله أدركت أنه ليس هناك أحد قريب منها

ظلت تفكر وتفكر ماذا تفعل حتى تخرج من هذا المكان

لأنها لا تدرى ماذا سوف يفعله عادل مر الوقت وأحست بالتعب

فنامت على الكرسى وهى تفكر فى طريقه للخروج لكن لا جدوى




انتهى الجزء السادس



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 07:10 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السابع

حاولت النداء والصراخ حتى يسمعها أى أحد لكن

لا صوت ولا رد عما تفعله أدركت أنه ليس هناك أحد قريب منها

ظلت تفكر وتفكر ماذا تفعل حتى تخرج من هذا المكان

لأنها لا تدرى ماذا سوف يفعله عادل مر الوقت وأحست بالتعب

فنامت على الكرسى وهى تفكر فى طريقه للخروج لكن لا جدوى


فى مكان آخر بعيد جدا عن مى وما حدث لها....

الأم: .....ولكنك قلت لى انك سوف تأخذ اجازة شهر.

....:أمى حبيبتى...سيف مريض ولا يستطيع السفر سأذهب
بدلا منه ....القبطان لا يقبل أعذار.


الأم : مصطفى ,يا ولدى لم يمر سوى اسبوع واحد وأنت عائب منذ
شهر ونصف أريدك معى, لماذا لا تبحث عن عمل آخر؟

مصطفى: أمى لن أجد وظيفه مثل هذة خصوصا ان المرتب
ممتاز كما تعرفين.......

الأم: ولكنك تغيب عنى كثيرا شهر فى البحر وشهر معى أنت
ابننا الوحيد ولقد تعبنا أنا وأبوك ونريدك هنا معنا
كما أخاف عليك من شغل البحر هذا

مصطفى :لا تقلقى يا أمى كله بأمر الله,أرجوك يا أمى لا
أريد أن أراكى حزينه خاصه وأنا مسافر

الأم : الأمر الى الله.ربى يحفظك ويصونك ويرجعك لى بالسلامه
يا رب.

مصطفى :ان شاء الله يا أمى,مع السلامه.

الأم :مع السلامه فى حفظ الله ورعايته يا ولدى



خرج مصطفى من المنزل

(مصطفى هو الأبن الوحيد للسيده هناء
والسيدخالد 27 عاما طويل القامه أبيض البشرة شعره اسود كسواد الليل
عيونه واسعه وأنف شامخ يتسم بالرجوله والقوة مهنس ميكانيكى يعمل
على مركب فى البحر ,يعمل شهر والآخر اجازة وبالنسبه لحاتهم الماديه
البسيطه فمرتبه يساعدهم بصورة كبيرةولا يستطيعون الاستغناء عنها
خاصة ان والدةصاحب محل بقالة صغير) .


ذهب مصطفى الى منزل صديقه الوحيد سيف حتى يطمئن عليه
ويودعه قبل السفر بدلا منه

مصطفى : لقد أخذت مكانك هذه المرة ولكنك سوف تأخذ مناوبتى على المركب ..
أتفهم؟؟؟

سيف : حسنا حسنا ...لقد قلتها لى خمسمائه مرة حتى الآن

مصطفى :نعم...هل تسخر منى ؟

سيف : لا ي أخى لا سمح الله ولكنك كررتها كثيرا فهمنا سوف أأخذ
مناوبتك القادمه بدون الكلام الكثير والثرثرة..

مصطفى :حسنا ..لن أسافر ..سافر أنت...

سيف: لالالالا...أنا آسف وأعتذر وأشجب وأنسحب و...
قاطعه مصطفى ضاحكا...

مصطفى :كفى كفى ...رضيت عنك وسأسافر ولكن اسأل
على والدى

سيف :لا تقلق فى عيونى...

مصطفى:حسنا مع السلامه.

سيف :مع السلامه.



أخذ مصطفى شنطته وتوجه الى الميناء حتى يركب المركب ويقابل زملاؤه





بعد يومين...................

اللسيده فاديه: كيف هذا أين ذهبت ابنتى أين ذهبت.............؟
السيد منصور: اهدئى يا سيدتى لقد بلغنا الشرطه ونبحث عنها
ألم تقل لكى انها ذاهبه الى رحلةأو عند احدى صديقاتها
أو أى شئ.

السيدة فاديه:لا..لقد كانت ذاهبه الى الشركه.ولم تعد من أول أمس.
ضاعت ابنتى مثل ولدى...



وانهارت السيده فاديه باكيه...

السيد منصور :هذا لن يفيدنا بشئ رجاء اهدئى قليلا



ولم يستطيع السيد منصور تهدئتها .فأرسل فى طلب الطبيب
حتى يعطيها ابرة مهدئه فهذة الحاله تشبه وقت ضياع ابنها عنها
منذ25 عاما وبالفعل جاء الطبيب وأعطاها ابرة مهدئه جعلتها تهدأ وتنام.


انتهى الجزء السابع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 07:11 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثامن


لم يستطيع السيد منصور تهدئته السيده فاديه .فأرسل فى طلب الطبيب

حتى يعطيها ابرة مهدئه فهذة الحاله تشبه وقت ضياع ابنها عنها

منذ25 عاما وبالفعل جاء الطبيب وأعطاها ابرة مهدئه جعلتها تهدأ وتنام



فى شقه بدوى....

بدوى : العجوز بدأت تقلق ومن الممكن ان تبلغ عنا اذا شكت

أنها ستغيب أكثر من ذلك

عادل : لا تخف فهى لا تملك شيئا ضدنا...

بدوى : وماذا سنفعل ..؟

عادل : نفس ما كنا سنفعله ...نعرف منها أين لأوراق أولا

ثم نتركها.............سأدخل لها الآن.




كانت مى بداخل الحجرة نائمه على الكرسى من شدة الاعياء

والتعب فهى لم تأكل منذ يومين فقط أحضروا لها بعض الماء


فتح عادل الباب وتوجه اليها......

عادل : هيه ..أنتى قومى هيا.....

مى : هه....م ماذا ...ت تريد....؟

عادل : قومى اننى اكلمك.

اعتدلت مى بجلستها وقالت....

مى : ماذا تريد؟

عادل : ماذا سوف أريد منك أين الأوراق...من الأفضل

لك أن تقولى لى أين الأوراق...لقد مللت من هذا الوضع.



شردت مى بذهنها وقالت فى نفسها......

كيف أخرج من هنا .لابد أن أخرج من هنا...لابد أن أخرج من هذا الباب

فهو سبيلى الوحي للخروج من هنا ولكن كيف؟.....كيف...؟

عادل بصراخ: لماذا لا تردين على .؟اننى أكلمك.

مى بتحدى :لن أقول لك يا عادل. ان للسيده فاديه جميل فى

رقبتى لن يجعلنى أقول لك مهما قلت ومهما عملت....



لم يستطيع عادل تمالك نفسه من الغضب نظر حوله بسرعه

فوجد شماعه على الكرسى فأخذها بيده بسرعه وأخذ يضرب مى بقوة

حتى أنها أغمى عليها من شدة الألم وقله الأكل.

انتبه عادل أنها أغمى عليها فتوقف عن الضرب وخرج من الحجرة

وقال لبدوى

عادل: عمى غدا الخميس اذا لم تتكلم حتى الغد سيكون وجودها هنا خطر علينا

ولا نستطيع أن نتركها تذهب سوف تبلغ عنا الحل الوحيد أننا نضغط عليها

أكثر حتى تقول لنا عن مكان الأوراق ثم نتخلص منها فهى أصبحت خطر علينا

بدوى : أواثق ..اننى لست بجرأتك يا عادل ..هل أنت متأكد مما ستفعله؟

عادل : لا تخاف يا عمى أنا سأتصرف ..هيا بنا نذهب للشركه حتى لا يشك أحد بشئ.




خرج الاثنان من الشقه ذاهبين فى طريقهم الى الشركة..................





ظلت مى على حالها هذا فترة من الوقت حتى استفاقت من الاغماءه حاولت أن

تفتح عيونها بصعوبه وحولت أن تقوم لتقف ولكنها تشعر بألم شديد

من الألم وتورم وجهها وجسدها والدم المسال من جسمها كله ...

وقفت مستندة الى الكرسى تحاول أن تسير نحو الباب حتى تفتحه

كانت تئن بصوت يذيب القلب من الألم والتوجع حاولت فتح الباب

لكنه كالعاده مقفول....

جلست على الأرض وسندت ظهرها للباب وظلت تطرق على الباب بيدها

ولكن ضرباتها ضعيفه جدا .......

و هى متعبه ولا تستطيع أن تفعل شيئا ولكن فجأه سمعت صوتا


وفتح باب الغرفه........

نظرت مى مندهشة لفترة لمن فتح الباب فهى لم تكن تتوقع أن

يأتى أحد......

تمعنت مى بالنظر فوجدت رجل فى أول الأربعينات بدأ

الشيب يدق رأسه يرتدى جلباب بسيط وطاقيه ومعه بعض الأكياس




مى : من أنت....؟!!!!


: أنا عبد الرحمن....اننى آتى هنا كل يوم أربعاءحتى أنظف الشقه

وأرتبها للسيد بدوى ,وأحضر له البقاله والخضار من السوق

ولهذا أعطانى المفتاح

مى : كيف عرفت اننى هنا؟

عبد الرحمن: عندما فتحت الباب ووضعت الاكياس على الأرض

سمعت صوتاعلى باب الغرفه توقعت يكون قطه أو فأر...

ففتحت الباب ووجدك هنا ..

عبد الرحمن:لكن من أنت؟ومن فعل بك هذا؟

مى : آآآآه....بدوى وعادل منهم لله.

عبد الرحمن : لماذا..؟



حكت له مى ما حدث وكيف آتى بهاعادل لهنا وضربه لها

وحبسها هنا حتى تعطيه الأوراق


عبد الرحمن: سأتركك تذهبين ورزقى على الله فأنا لا أحب الظلم

....هيا يا ابنتى قبل أن يأتى أحد منهم

مى : شكرا لك ....هذه خدمه لن أنساها لك طول العمر




أسرعت مى وهى بالكاد تستطيع السير على أقدامها

ذهبت الى سوق شعبى قريب منها واشترت فستان

رخيص وايشارب ودخلت لتغير ملابسها بهذه الملابس البسيطه

ذهلت عندما رأت وجهها بالمرآه فهى لم تستطيع أن تعرف نفسها

لقد كان وجهها كله متورم لونه بين الازرق والبنفسجى

عيونها متورمه وبالكاد مفتوحه.....

انهت لبسها بعد معاناه من ألم جسدها من كثر الضرب الذى ضربه

لها عادل
خرجت من المحل متوجهه لبيت رضوى

أوقفت تاكسى حت يوصلها الى هناك

توقف التاكسى أمام بيت رضوى رنت الجرس وفتحت رضوى الباب

رضوى: يا الهى ......ماذا حدث لكى ؟

مى: عادل ..عرف اننى أخذت الأوراق و....................



حكت مى لرضوى ما حدث بالتفصيل



رضوى :ولماذا ترتدين هكذا؟

مى: عادل سوف يحاول أن يبحث عنى لا تنسى اننى صورته

هو وبدوى ,يجب أن أختفى قليلا حتى أفكر ماذا سوف أفعل

رضوى :وأين سوف تذهبين؟

مى: لا أعلم أحضرى لى حقيبتى وأوصيك على السيده فاديه

اسألى عنها دوما


رضوى : لا تقلقى ...

أحضرت رضوى الحقيبه لمى فتحت مى الحقيبه لتخرج منها التليفون فوجدت

النظاره السميكه التى أخذتها من رضوى فلبستها

فأصبح شكلها وهى متورمه وتلبس النظارة والايشارب

أقل ما يقال أنها بشعه

مى : سأكسر شريحه التليفون هذه وعندما تسنح لى الفرصه

سوف أكلمك حتى اطمئنك على أنا ذاهبه الآن.

ركبت التاكسى وطلبت من السائق أن يذهب بها الى الاسكندريه





وصلت مى الى الاسكندريه وتذكرت آخر لقاء لها بهذه المدينه

وما كان لهذا اللقاء من الم.....

لكنها ها هى تعود لها بألم أكبر.......................



هاربه من الانسان الوحيد الذى ظنت انه سيكون فارسها

ومحقق أحلامها بحياه سعيده

وياللقدر فهى فى نفس المكان الذى كانت فيه منذ خمس

سنوات ترتجف من البرد والمطر





دخلت مى العمارة حتى تسأل عن خيرى واحسان

حتى تتخبى عندهم فهى لا تعرف غيرهم والسيده

فاديه.

طرقت الباب عدة مرات ولكن لا أحد يجيب

خرجت الجاره لها...

الجاره: من تريدين..يا ابنتى؟

مى : أسال عن عم خيرى وزوجته

الجاره:لقد سافروا لحضور زفاف أقاربهم فى البلد

مى :شكرا لكى




جلست مى بحسرتها فى مدخل العماره وهى لا تعرف ماذا تفعل وأين تذهب

فهى لا تعرف أحد تذهب اليه وآخر ما معها من النقود دفعته للتاكسى

أحست فجأه بالضعف وامتلأت عيناها بالدموع وخانتها دموعها

وبدأت تنزل تتلألأعلى خدودها الزرقاء المتورمه......


انتهى الجزء الثامن


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 07:12 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء التاسع

جلست مى بحسرتها فى مدخل العماره وهى لا تعرف ماذا تفعل وأين تذهب

فهى لا تعرف أحد تذهب اليه وآخر ما معها من النقود دفعته للتاكسى

أحست فجأه بالضعف وامتلأت عيناها بالدموع وخانتها دموعها

وبدأت تنزل تتلألأعلى خدودها الزرقاء المتورمه......






فى بيت أم مصطفى


أم مصطفى :يا حاج خالد...أنا ذاهبه أتريد منى شيئا؟

الحاج خالد : أين ستذهبين ..يا أم مصطفى ؟

أم مصطفى: لقد أوصتنى أم سحر على زرعها قبل

أن تسافر سوف أذهب لأسقيه وأعود....


الحاج خالد:جزاك الله خيرا..اذهبى مع السلامه..

ولكن لا تتأخرى.


أم مصطفى: لن أتأخر باذن الله





وذهبت أم مصطفى لتسقى زرع صديقتها أم سحر

فهى سيده متعاونه محبه للجميع وتحب مساعدتهم حتى

ولو أرهقها ذلك.





وصلت أم مصطفى للعمارة ودخلت فوجدت مى

جالسه أمام عتبه البيت...



أم مصطفى: لا حول ولا قوة الا بالله من فعل بك هذا

يا ابنتى؟

مى: انسان ..ولا أظنه انسان ابدا

أم مصطفى :لماذا تجلسين هنا؟

مى :جئت للعم خيرى والسيده احسان ولكنى لم أجدهم

أم مصطفى: نعم لقد سافروا أول أمس هل انت من أقاربهم

مى : ااا...نعم لقد جئت اليهم من بعيد ولا أعرف اين سأذهب الآن

أم مصطفى: انتظرينى سوف اسقى الزرع وارجع اليكى




بعد أن سقت أم مصطفى الزرع رجعت عند مى ومسكتها من

يدها قائله...

أم مصطفى: هيا بنا..

مى : الى اين...؟!!

أم مصطفى: ان بيت ام مصطفى مفتوح دائما لكل الأحبه وانت

من طرف الاحبه احسان وخيرى ولا تخافى لا يوجد بالبيت سواى وعمك أبو مصطفى

وحيدين بعدما سافر مصطفى اليوم ولن

يعود الا بعد شهر تعالى معى حتى يرجعوا من السفر كما تؤنسيننا فى وحدتنا


مى :لكنك لا تعرفيننى كيف تقبلينى فى بيتك ؟

أم مصطفى: يا ابنتى من ينظر لوجهك ويرى كل هذا القهر والظلم

لا يخاف منها بل يخاف عليها وانت قريبه اعز اصحابى

انك لست بغريبه....هيا بنا ..لا تفكرى..

مى : شكرا لكى يا أم مصطفى ....


وذهبتا الى منزل أم مصطفى..............





فى الميناء...


مصطفى :أمعنى ذلك أننا لن نبحر.....؟

عزيز: على الأغلب ..لا..

فالصيانه ستأخذ المزيد من الوقت حتى يجهز المركب...


مصطفى :ألم يقل لك الكابتن متى سنبحر يا عزيز؟

عزيز :لقد قابلته منذ ساعه وقال ان الاصلاحات الباقيه

ستستغرق حوالى 3 ايام ثم بعدها نجهز الطاقم من

جديد للسفر.


مصطفى :انعود للبيت الآن ..ام ماذا؟

عزيز:نعم فأنت غير مختص بصيانه هذا الجزء وبالتالى ليس

لديك عمل الآن.


مصطفى : حسنا الى اللقاء

عزيز: مع السلامه




توجه مصطفى لمنزل سيف قام سيف وفتح له الباب


مصطفى :السلام عليكم .

سيف:........ألم تسافر.

مصطفى: كلا ..ستسافر انت.

سيف: ألم تقل لى انك ستسافر بدلا منى؟

مصطفى :هاهاها...

لا تخاف هكذا لقد تأجلت الرحله فقط لصيانه المركب


سيف: ومتى ستتحرك المركب.

مصطفى : غالبا بعد 3 أيام

ثم نظر الى سيف رافع حاجبا ومبتسم

سيف:اوووه....ضاعت الأجازة

مصطفى: هاهاها...نعم ستسافر انت

سيف :انى احقد عليك ..ستأخذ اجازة

مصطفى :ألم تكفيك الأجازة التى أخذتها؟!!!!

سيف: حسنا...حسنا...هل سأراك قبل السفر؟

مصطفى :ربما غدا...سأذهب الآن لأمى لأنى قلقا

جدا عليها.


سيف:حسنا..الى اللقاء

مصطفى :الى اللقاء.



نزل مصطفى من بيت صديقه سيف متوجها الى بيته
سائرا على الأقدام.......




انتهى الجزء التاسع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ملاك, مكتملة, احلامي, mama, roro, فصحى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.