آخر 10 مشاركات
2011 - تذكرحبي - جوديت بيكر - روايات غدير** (الكاتـب : angel08 - )           »          2010- مجوهرات هيلين - جين دونيللى - روايات غدير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2008-عالم الديكور - جوان سميث - روايات غدير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2007 - عاطفة قديمة - روبين دونالد - روايات غدير ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : angel08 - )           »          80 - القرار الأخير - آن هامبسون - دار الكتاب العربي (الكاتـب : أناناسة - )           »          2006- فارس الجزيرة الأستوائية - لينسى ستيفنز - روايات غدير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2005-مصيدة الحب - باربرا كارتلاند - روايات غدير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          13 - الهاربة من القدر - آن هامبسون - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          21 - ربما هو الحب - ليندسي ارمسترونغ - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          24 - خياط السيدات - اليزابيث آشتون - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-13, 07:02 PM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السادس



فجر يوم الثلاثاء .. بعد أن أدت لمياء صلاتها .. دخلت شرفة منزلهم .. جلست على الأرض وقرأت بعض آيات القرآن .. ثم أغلقت مصحفها و نظرت
الى السماء .. كانت تفكر فيه ..مر يومان .. لم تحادثه ولم يحاول هو ان يتكلم معها .. لم يخالف وعده لها وتركها على حريتها .. بينها وبين
نفسها أشفقت عليه من أفعال خطيبته الأولى .. قدرت له وقوفه معها .. وكلما تذكرت كيف هي لفظته من حياتها بهذه القسوه .. تشفق عليه
أكثر .. ما يؤلمها أنه لم يثق بها ولم يصارحها بالحقيقه .. لكنه وبالتأكيد كان خائفا لو قال لها الحقيقه فتبعد عنه ويخسرها للأبد .. زفرت في
ضيق .. لم تعد تعرف ماذا تريد .. تشفق عليه وتعطيه العذر ولكن تغضب حينما تتذكر فعلته وعدم ثقته بها .. لابد أن تصل لقرار حاسم فاليوم
الثلاثاء والمفترض أن زفافها عليه بعد يومين .. ولكي تصل للقرار .. طرحت كل الأحداث جانبا



.. وسألت نفسها سؤال : إنتي هتقدري تعيشي من غيره ؟ هتقدري تبعدي عنه؟

توقعت حياتها بعد أن يتركها رامي .. أغمضت عيناها وتخيلت بعده عنها وعدم وجود اتصالاته المستمره .. وشقتهم التي يجهزوها للزواج .. لن
تعود سكنها معه .. لمسته التي باتت محلله له .. التي انتظرتها طوال أيام الخطبه .. لهفته عليها .. حبه الشديد لها .. وفوق كل ذلك حبها
وعشقها هي له .. أفعلته هذه سبب قوي لهدم كل مابينهم؟ أشرقت الشمس بكامل محياها .. صلت الضحى .. وقالت بعدها دعاء الاستخاره ..
ثم مسكت هاتفها نظرت له قليلا .. توكلت على الله واتصلت على رقمه



كان هو نائما .. استيقظ على صوت هاتفه .. بصعوبه فتح عينيه .. وجد اسمها .. اعتدل في مكانه وفتح عينيه جيدا .. نظر مره اخرى ليتأكد انه
حقيقه وليس حلم .. سعل ليجعل صوته عاديا ..

رد عليها بلهفه : الو .. لمياء

انتابتها القشعريره لسماع صوته قالت بصوت تحاول ان يبدو ثابت : السلام عليكم

رامي بتأثر : وعليكم السلام ياحبيبتي .. أخيرا سمعت صوتك .. يالميا

انا كنت ميت من غيرك اليومين اللي فاتوا .. يا..

لمياء مقاطعه : من فضلك يارامي .. انا لسه ماقولتش قراري النهائي ..

رامي بقلق : هو الموضوع صعب اوي كده؟ مفيش ليا اي ذكرى حلوه تخليكي تغفريلي ؟

لمياء وقد شعرت أنه فعلا أثر عليها وقالت : لازم نتكلم الاول

رامي سريعا : تحت أمرك في أي وقت .. أؤمريني

ابتسمت لمياء للهفته وقالت : ماشي .. ياريت النهارده ..

رامي : طيب ممكن اجي اوصلك الشغل بس .. مش هتكلم والله .. هوصلك بس أشوفك

ثم تنهد وقال : وحشتيني اوي

لمياء بدلع قاصده : تؤ .. مش رايحه الشغل النهارده

تأثر بدلعها وقال : طيب أجيلك البيت دلوقتي؟

لمياء : أوكيه بس مش دلوقتي .. هبقى أكلمك وأقولك

رامي : ماتتأخريش عليا ..

لمياء : الله المستعان

رامي : ممكن بس .. تبلي ريقي بكلمه ..

كتمت لمياء ضحكتها وقالت بجديه : كلمة ايه؟

رامي : بقالي يومين عايش في صحرا قحط .. كلامك وصوتك كانوا الميه والهوا .. حسي بيا بقى وقوليلي حاجه تبل ريقي .. ادخلي السرور
على مؤمن يامؤمنه

ضحكت عن دون قصد

قال بارتياح : اللهم صلي على النبي .. ايه الحلاوه دي

لمياء وهي تحاول ان تعود لجديتها : من فضلك يارامي ماتحاولش تـ....

قاطعها : ماحاولش ايه .. خلاص كل شيئن انكشفن وبان ..

ضحكت مره اخرى ولم ترد عليه

قال وهو يقلد صوت ما: بتحبيني ياهدى ؟

لمياء : خلاص بقى انت غاوي تقلب كل حاجه هزار .. بوظت شويتين الجد اللي كنت هرسمهم عليك ..

ضحك رامي من قلبه ضحكه حقيقيه تملؤها السعاده وقال : ياباشا انت ترسم وتهندس وتؤمر وانت حاطط رجل على رجل .. انتي حبيبتي يالميا
.. فاهمه يعني ايه؟ عارفه حتى لو قولتيلي مش عايزاك .. اقسم بالله ماكنت هسيبك .. ولا هفرط فيكي بعد مالقيتك ..

لمياء : طيب خلاص

رامي : خلاص ايه؟

لمياء : تعالى دلوقتي

رامي وهو يزيح غطاءه وينهض سريعا : دلوقتي بجد؟

لمياء برقه : اممم .. تعالى نفطر وبعدين روح شغلك .. بعد اذنك واذن مامتك يعني ..

رامي : حااالااااااااا هتلاقيني تحت بيتكوا .. انا لبست على فكره

ضحكت لمياء مره اخر وقالت : مجنون

رامي : مجنون بيكي ياعمري اللي جاي كله ..

ثم قبلها قبله بصوت مسموع .. اقشعرت لها .. قالت : سلام بقى انت زودتها كده .. يلا ماتعطلنيش عايزه احضر الفطار ..

رامي : اعمليلي نص خروف ليا لوحدي .. بقالي يومين مادوقتش الاكل بسببك ياشيخه

لمياء : لا ياراجل ؟

رامي : ايوه .. رامي اللي كان ورده مفتحه .. تشوفيه دلوقتي ماتعرفيهوش .. وكله عشان بفكر فيكي ليل ونهار وانتي بعيده عني .. ياقاسيه

لمياء : خلاص بقى ماتوجعش قلبي .. انا مستنياك .. ماتتأخرش

رامي : من عيوني ياعيوني ..

انهت معه المكالمه وبدأت في تحضير الفطار بالفعل .. جاء بعدها وهو يحمل أشياء كثيره .. سلم على أفراد عائلتها وتناول الافطار معهم ..

بعدها أعدت لهم والدتها الشاي وقدمته لهم في الصالون وتركتهم بمفردهم وأغلقت الباب خلفها .. اقترب منها ولكن لم يلمسها .. لم يريد ان
يضغط عليها قبل ان تتلكم وتقول ما في قلبها

رامي : ها ياستي بقينا لوحدنا .. قولي كل اللي عايزه تقوليه

سعدت لمياء بهذه المقدمه فتكلمت براحتها : الأول عايزه أسألك سؤال

قال سريعا : وهرد عليكي بصراحه

ابتسمت : ماشي .. رامي .. انت لسه بتحب البنت دي؟

رامي بصدق : لا طبعا .. انتهت من حياتي

لمياء بارتياح : كويس ..

ثم صمتت ونظرت في اتجاه اخر

رامي : ايه تاني ؟ بتفكري في ايه؟

لمياء : مش قادره انسى الموقف يارامي ..

رامي : خلاص بقى خلي قلبك يصفى .. اوعدك مش هكررها تاني ..

لمياء : ماشي .. بس ..

قاطعها : من غير بس بقى ..

اقترب منها ومسك يدها وقبلها : ابوس ايدك بقى كفايه اليومين اللي فاتواكانوا وحشين اوي في بعدك .. ماتخليش الحياه ناشفه كده

ملس على ووجنتها برقه وقال : اضحكي عشان خاطري

ابتسمت تحت تأثير صوته الهامس وكلامه المعسول .. ظلت تنظر الى عينيه وقالت دون ارادة منها : بحبك اوي يارامي

احتضن رأسها وأراحها على صدره وقال : الحمد لله .. يابركة دعاكي يامه

عدلت رأسها وقالت : ايه ده هي طنط عرفت حاجه عن اللي حصل ؟

رامي : لا طبعا .. هي بس حست ان في مشكله وهي عارفه اني مش هحكي حاجه .. بس كل ما تشوفني تدعيلي .. وعلى فكره كانت
عايزه تكلمك وانا اللي منعتها .. خفت يعني تفتكري اني كده بضغط عليكي

لمياء : ماتعرفش انا كنت بتعذب ازاي في اليومين دول .. غير ان الموقف جارحني .. بس انت فعلا كنت واحشني اوي

رامي بسعاده : حبيبتي .. انا كمان لاحظت ان اهلك عاملوني عادي كأنهم مايعرفوش حاجه .. انتي شكلك ماحكتيش

لمياء : لا الحمد لله انا عارفه ايه اللي يتحكي وايه اللي مايتحكيش .. حاجه زي كده ممكن تضايق بابا اصلا لانك بتشكك في بنته .. انا متفهمه
الوضع عنه .. والحمد لله هما كانوا فاكرين خلاف بيني وبينك .. وبابا وماما عارفين ان انا كبيره بما فيه الكفايه اني اقدر احل مشاكلي بنفسي

نظر لها باعجاب .. هي تتكلم بطلاقه وثقه .. ظل ينظر اليها ولم يتكلم .. أخجلها بنظراته .. حاولت هي ان تغير مجرى الحديث

لمياء : انت جايب حاجات كتير اوي .. مكنش ليه لزوم لده كله

رامي وهو مازال ممسكا بيدها : كله فدا رضاكي ياحبيبتي

لمياء برقه : مرسي

رامي : بس الشنطه اللي معايا دي بتاعتك انتي مخصوص

لمياء : ايوه انا لاحظت انك شايلها من ساعة مادخلت وماحطيتهاش مع الباقي

رامي وهو يعطيها له : زي ماقلتلك دي بتاعتك مخصوص

همت بفتحها .. أطبق على يدها وقال .. ابقى افتحيها لوحدك في أوضتك

لم تفهم قصده .. ولكنها انصاعت لكلامه .. وبعد قليل غادر على اتفاق أن يأتي بعد عمله يأخذها ليتمم بعض الرتوش البسيطه في شقتهم

دخلت لمياء غرفتها وهي سعيده بزيارته التي أنستها ماحدث بينهم .. نسيت أمر الشنطه .. جلست على السرير تداعب شعرها بلطف .. اتصل
عليها .. ردت

لمياء : السلام عليكم

رامي : وعليكم السلام .. عجبتك الهديه؟

لمياء : لا ياحبيبي لسه مافتحتهاش ... اسفه بس انشغلت

رامي : لا ولايهمك

لمياء : استنى هفتحها وانت معايا على الخط

رامي : متأكده ؟

لمياء : ايوه عادي .. اهي .. استنى بفتحها

ثم شهقت وقالت سريعا : ايه ده يارامي .. ياقليل الادب

ثم أغلقت الخط سريعا .. بينما هو تعالت ضحكاته المتتاليه وهو يتخيل منظرها وهي ترى ما أحضره لها

قال لنفسه وهو مازال يضحك : يخربيت غلاستك يارامي هههههههههههههه

نظرت لمياء لمحتوى الشنطه التي أحضرها رامي .. أحضر لها بعض اللانجري الفاضح .. وعدد من الأطقم الداخليه المثيره .. وضعت يدها على
فمها تحاول ان تمتص الصدمه والموقف الذي وضعها به رامي .. لقد اجتاز كل الحدود بفعلته هذه .. ولكنه على عكس كل التوقعات جعلها تبتسم
في خجل .. وببطء وحرص نظرت الى محتويات الشنطه من جديد .. وأخرجتهم واحد تلو الاخر في دهشه .. كيف لرامي ان يفعل بها ذلك .. كسر
حاجز الخجل بينهم بطريقه جريئه .. ولكنها رغم كل هذا .. أعجبت بما فعل ولكنها تظاهرت بعكس ذلك عندما جاء ليقلها الى حيث يبتاعون باقي
مقتنياتهم ..

قال وهو بجوارها في سيارته : عجبتك الحاجات ؟

لمياء : انت جرئ اوي على فكره ..

رامي : وهو ده المطلوب

لمياء محذره : لا يارامي لسه ماينفعش نتكلم في الحاجات دي دلوقتي

رامي : بقولك ايه .. سيبك من شوية الجد دول مش عليا انا .. انا جوزك ياحبيبتي .. فاهمه يعني ايه؟ يعني انا ممكن دلوقتي اخدك على
شقتنا و.. هه ..هه .. فاهماني

لمياء : خلاص اسكت بقى .. كلها يومين ونروح ياسيدي

رامي : سيدك وتاج راسك

لمياء : تشكرات افندم

رامي : جيكوزال جيكوزال
ضحكت لمياء بشده لخفة دمه .. وانتهى اليوم في سلام



يوم الاربعاء وهو يوم الحنه .. جاءت غاده اليها ومعها أمنيه كما وعدتها

وبعد ان رقصوا وغنوا لها .. انصرف معظم الاصدقاء والاقارب على وعد بلقاء اليوم التالي في الفرح .. جلست لمياء مع غاده وأمنيه ..

أمنيه : أبيه شريف هيجي إمته ياحجه

غاده : كلمني وقال بعد شويه .. قاعد مع رامي آخر يوم في العزوبيه بقى

لمياء : إحنا هنبقى مع بعض كل يوم .. خلاص بقينا تبع بعض .. مننا في بعضينا

غاده : ياريت والله يالولو .. انتي عارفه .. ماعنديش صحاب غيرك

أمنيه : وانا واخواتي ايه ؟ هوا ؟ مش موجودين !!.. لا ياحبيبتي انا واخواتي حموات شداد اوي

نظرت لها لمياء في دهشه من جرأتها

ضحكت غاده: اه طبعا هو انا ليا غيركوا

هنا دخلت عليهم والدة لمياء .. أخبرتها أنها وأبيها سيذهبان سريعا لشراء بعض الطلبات الضروريه ليوم الغد .. وأخبرتها والدتها أن ابن حارس
العماره سيأتي بعد قليل ليأخذ باقي الطعام الذي كان في الحنه وأعطتها بعض النقود لتعطيه اليه عندما يأتي .. ثم خرجت وتركتهم

نظرت غاده في ساعتها وقالت بحرج : انا اسفه يالميا بس انا مش عارفه شريف اتأخر كده ليه؟

لمياء : ولا يهمك ياحبيبتي انا اصلا حسه اني قلقانه ومش جايلي نوم

غاده وهي تضغط على مفاتيح هاتفها : لا انتي لازم تنامي كويس الليله عشان بكره تكوني فايقه ووشك منور

قامت غاده واقتربت من الشرفه وتحدثت الى شريف تستعجله ليقلها هي وأمنيه للمنزل

بينما رن جرس المنزل .. قالت لمياء : اه ده تلاقيه ابن البواب

قامت وهي مجهده : لسه هلبس الاسدال .. اااه ياني

قامت لمياء بدورها وقالت : هاتي عنك وانا هروح .. انا لابسه كل هدومي اصلا ..

أعطتها لمياء النقود وشكرتها .. قالت لمياء : الاكل فين بقى اللي طنط قالت عليه

لمياء : على السفره بره

خرجت أمنيه من حجرتها وأخذت الطعام الملفوف في يد والنقود في يد اخرى

بينما انتهت غاده من مكالمتها لشريف

غاده : ايه ده هي امنيه خرجت ليه من الاوضه؟

لمياء : ابن البواب جه ولمياء اتبرعت تخرج هي بدل ما البس انا لسه والموال ده

غاده : اه .. طيب شريف جاي في الطريق خلاص

لمياء : بقولك هي مالها واخده راحتها معاكي في الكلام كده ليه .. حسه ان مفيش حدود بينك وبينها مع انها صغيره اوي وفي فرق بينك وبينها

غاده : لا لا دي طيبه جدا وحبوبه .. بس هي اسلوبها كده وعلى فكره هي بتهزر .. خدي كل كلامها بهزار .. اومال لو شفتي العلاقه بينها وبين
شريف .. شوفي هي اصغر منه بكتير ازاي ومع ذلك لما بيشوفها بيبقى كأنه قدها في السن وبيقعدوا يناكفوا في بعض .. بيعملوا شو كوميدي
هما الاتنين

نظرت لها لمياء في دهشه .. كيف لغاده أن تسمح لزوجها أن يتخطى حدوده في التعامل مع امرأه أجنبيه عنه بهذه الطريقه .. والأغرب أن غاده
لا يزعجها هذا الشئ .. ترددت أن تحادثها في هذا الشئ ولكن قالت لنفسها انها أمور داخليه بينهم ولا يصح أن تتكلم فيها

وعند أمنيه ..

فتحت الباب وجدت شابا وسيما ويرتدي ملابس قيمه ولا تليق بابن حارس ****

أعطته النقود والطعام وقالت : اتفضل .. طنط بعتالكوا دول .. بالهنا والشفا يلا ياسيدي الله يسهلك

ثم أغلقت الباب في وجهه وقالت في سرها : هما ولاد البوابين بقوا مزز وبيلبسوا حلو كده ليه

هو .. مازال واقف في مكانه متسمرا من فعلتها ومصدوما من تلك الفتاه التي لا يعرف من هي ..

لم يكن هو ابن حارس ال**** ولم يكن غير حسام الأخ الأصغر للمياء .. ظل واقفا مبهوتا مما فعلته تلك الفتاه .. نظر حوله ليتأكد من وجوده
بالطابق الصحيح .. ونظر الى باب شقتهم .. ثم نظر الى يده وما أعطته أمنيه منذ لحظات .. ثم قال : ايه شغل الجنان ده

وطرق الباب مره اخرى

كانت أمنيه قد جلست على السرير بجوار غاده مره اخرى .. عندما رن جرس الشقه مره اخرى

قالت لمياء : انا هفتح المره دي خليكي ياأمنيه

وخرجت لمياء وقالت من خلف الباب : مين؟

حسام : افتحي يالميا

فتحت لمياء الباب وبعد أن دخل قالت له : انت مافتحتش بمفتاحك ليه؟

حسام : مكنتش اعرف اذا كنتوا خلصتوا ولا لسه خفت افتح وحد من صحباتك قاعده وواخده راحتها

لمياء : ااااه .. بس احنا خلصنا بقالنا شويه

حسام : ازاي اومال مين البنت اللي فتحت من شويه واديتني الحاجات دي

قالت لمياء وهي تنظر الى يديه وقالت : ايه ده ؟

ثم فهمت على الفور ماحدث فضحكت وقالت : هي افتكرتك ابن البواب

ثم ضحكت مره اخرى وقالت : انت شكلك يدي بوابين اه .. البنت معذوره

قال بنفاذ صبر : مين دي يعني وهي فين بسلامتها اللي مش عارفه تفرق بيني وبين ابن البواب

لمياء : تفرق ايه يابنتي هو ابن البواب بتاعنا مش ابن ناس ولا ايه؟ ده قرب يتخرج من حقوق

حسام : ياستي هو انا هناسبه مايتخرج من الحته اللي يتخرج منها .. انا بسألك مين دي ؟

ثم نظر حوله وقال : هي فين اصلا ده مفيش حد في البيت

لمياء : جوه في أوضتي .. اتنين من صحابي بس لسه ماروحوش مستنيين اهاليهم يجوا يخدوهم .. وبعدين هي مالهاش ذنب .. افتكرتك هو
واديتك الفلوس والاكل زي ما ماما قالت

حسام : صحبتك ازاي دي شكلها عيله اوي

لمياء وهي تذهب لغرفتها مره اخرى : لا دي قريبة صاحبتي اللي جوه معاها .. يلا مش فاضيالك انا داخله للبنات

**************
في الطريق الى منزل شريف .. كانت غاده تبدو شارده .. قطع عليها شريف فكرها وقال : مالك يامزتي بتفكري في ايه؟

غاده : لا ابدا .. بس الرساله فيها شوية كلاكيع كده ..

شريف : وانا اللي كنت فاكرك بتفكري فيا

ابتسمت له غاده : والله ياحبيبي انت اللي بتهون عليا اي مشكله بتقابلني

شريف : ربنا مايجيب مشاكل ..

غاده : أنا كنت فاكره ان الرساله هتمشي عادي وهفهم كل حاجه بسهوله .. اتاري الموضوع كبير اوي وانا لسه بقول ياهادي .. مع اني بذلت
مجهود فيها كبير .. بس اللي جاي اكبر بكتير من اللي فات

شريف دون اكتراث : عادي بقى ياحبيبتي خدي وقتك هو في حد بيجري وراكي

غاده : الله المستعان

شريف : اما الواد رامي ده هيتجنن خلاص .. كان هاين عليه يروحلها النهارده وياخدها على شقته

غاده بضحك : لا لميا عاملاله حظر تجول .. مايشوفهاش من النهارده الصبح لحد بكره في الفرح

شريف : شكلها هتربيه من اول وجديد والحقيقه يستاهل يااااما بهدلني معاه

غاده : ياراجل حرام عليك ده اكتر واحد وقف جنبك وانت في المستشفى

رامي : دافعي عنه ياختي دافعي ..

غاده بحب : اه طبعا مش هو كان بيساعد عشان جوازنا يتم .. وعشان كده ربنا يسرله ورزقه بواحده زي لميا

أمنيه من خلفهم : راعوا شعور السناجل يانااااس .. انتوا مش لوحدكوا في العربيه

شريف : سناجل ايه يابت انتي .. انتي اخرك سنافر مش سناجل .. اتلمي يابت بدل ما ألمك

أمنيه : طيب استكوا وانا اسكت

وصلوا المنزل وأكلموا حديثهم داخل غرفتهم

شريف : هتروحي المستشفى بكره بردو

غاده : اه طبعا باذن الله ..

شريف : كنت فاكرك هتاخدي أجازه عشان الفرح

زفرت في ضيق وقالت : لا مش مستاهله .. مش كفايه العياده اللي قافلاها اكتر من اسبوعين .. بس خلاص هفتحها يوم الحد الجاي باذن الله

نظر لها شريف في صمت وهي تتحرك في الغرفه .. انتبهت لنظراته

قالت : في ايه ياحبيبي؟

شريف : انتي ماقولتليش انك قررتي تروحي العياده من يوم الحد

غاده : انا كنت بفكر مع نفسي وقلت لازم افتحها كفايه كده

شريف باستغراب : بفكر مع نفسي ؟ ولازم افتحها؟ وانا معرفش حاجه خالص .. المفروض يوم الحد الاقيكي لابسه وخارجه واقولك رايحه فين ..
تقوليلي رايحه العياده ياشريف .. على اساس ايه الكلام ده مش فاهم ؟

غاده : انت ايه اللي مزعلك دلوقتي مانت عارف اني عندي عياده من الاول شريف : يعني انتي شايفه انه عادي انك تفكري وتقرري لوحدك ؟

غاده : يعني ده اللي مزعلك؟

شريف : اومال انتي فاكره ايه اللي هيزعلني

ثم استدتر واعطى لها ظهره ..وشرع في النوم ..

غاده: خلاص ياشريف انا اسفه مكنش قصدي اكيد كنت هقولك يعني

لم يرد عليها وظل مغمض العينين

اقتربت منه وداعبت خده بأناملها وقالت : طيب مش عايز تعمل تمرينات ... تدليك مثلا

ابتسم رغما عنه وقال محاولا ان يبدو غاضبا : لا مش عايز .. روحي شوفي رسالتك اجري ..

غاده وهي تبتعد ببطء : أوكيه .. براحتك

التفت لها وجذبها من يدها وقال : انتي ماصدقتي .. لا طبعا عايز ..

ضحكت غاده وقالت : ماشي مع اني كنت هسمع كلامك واروح اشوف الرساله .. بس انت اهم ياروحي

شريف : ياشيخه بلا رساله بلا بتاع .. خليكي معايا وانتي تكسبي

ضحكت غاده مره اخرى .. ومرت ليلتهم بسلام مع انها كانت على وشك ان تدنو من حافة المشاكل الزوجيه المعتاده .. ولكن هل سيدوم الوضع
هكذا أم سيدفعهم الشيطان لهذه الحافه ؟؟؟!!!!

*****************




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-13, 07:03 PM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع

يوم الفرح ..عصرا .. عادت غاده بعد عملها الى المنزل وعلى وجهها يبدو سعاده غير طبيعيه .. سلمت على الهام التي كانت إنتهت من اعداد
الطعام .. كان شريف مازال في الخارج .. اتصلت عليه غاده واستعجلته .. جاء بعد قليل .. قابلته بوجه ضاحك وظلت تداعبه وتضحك بشده

التف ثلاثتهم حول المائده .. وقبل أن يبدأوا في تناول الطعام

شريف : انتي خدتي الدكتوراه من ورانا ولا ايه؟ مالك مبسوطه كده

تركت غاده الملعقه من يدها ونظرت الى شريف والهام الذين كانوا منتظرين منها الجواب لتفسير تغيير حالها للأفضل هكذا

قطعت صمتهم وقالت بابتسامه واسعه : أنا حامـــل ياشريف

شريف غير مصدق : ايييه؟

الهام بفرحه : بسم الله ماشاء الله .. اللهم بارك .. اللهم بارك

شريف وهو مازال تحت تأثير الصدمه : انتي .. عرفتي ازاي ؟

غاده : انا كنت شكه بقالي كام يوم .. عملت تحليل دم في المستشفى النهارده وطلع ايجابي الحمد لله

وقف شريف فجأه غير مبالي بوجود والدته .. انحنى على مقعد غاده وقبلها بحب .. ضحكت الهام على فعلته وأشاحت بوجهها للإتجاه الاخر .. بينما تفاجأت غاده من قبلته فشلتها المفاجأه .. لم تصده الا بعدها أزاحته برفق وقالت بخفوت : ايه ياشريف طنط قاعده


قال شريف بصوت عالي يملأه السعاده : طنط ايه بقى خلاص ..

أوقفها وحضنها بشده .. ثم رفعها من على الأرض ودار بها

الهام بضحك : يامجنون هتدوخها كده

شريف بسعاده : فرحاااااان اوي ياماما
لم تستطع غاده الاعتراض .. فالحقيقه انها كانت كثر منه سعاده.. أنزلها وقال لها : شكلك هتيجبي التمنيه اللي اتفقنا عليهم


غاده : ربعهم بس ياكابتن ..

شريف : اتنين؟؟؟؟ ها ها ها انتي بتحلمي

الهام :المهم ربنا يقومك بالسلامه يابنتي .. ويرزقك بذريه صالحه معافاه يارب

غاده وشريف : يارب اللهم امين

جلست غاده لتبدأ تناول طعامها .. جلس هو بجوارها وهو معلق نظره بها ... ثم حول نظره الى مكان جنينها .. لم يقاوم نفسه ووقف مره اخرى
.. جلس على الارض على ركبتيه واحتضن غاده وهي جالسه .. لف ذراعيه حول بطنها وقبلها من فوق ملابسها .. فرت دمعه من عينيه .. ربتت
على رأسه بحنان وقالت ّ: مالك ياشريف بتعيط ليه بس ياحبيبي

الهام : ايه ياشريف انت هتقلقني ولا ايه ؟ في ايه يابني؟

شريف : لا ياجماعه مفيش حاجه ماتخافوش .. بس .. انا طول عمري عايش كده من غير اخوات .. صحابي كتير اه بس في البيت معنديش حد
بحبه زي ما بشوف صحابي بيحبوا أخواتهم .. بابا الله يرحمه كان بيقولي ولادك هيبقوا اخواتك .. عشان كده نفسي اخلف كتير .. ومايحسوش
بالحرمان من الأخ .. حتى اخواتي ايمان واماني وامنيه مكناش بنشوفهم كتير ..

الهام: هو انا قصرت في حاجه ياشريف .. انا كنت مفرغه نفسي ليك عشان ماتحسش انك لوحدك

شريف : وهو ده اللي كان بيصبرني ياست الكل .. انتي لولا وجودك في حياتي مكنتش وصلت للي انا فيه ولا عرفت اكمل حياتي اصلا

الهام مداعبه : لا ياسيدي وفر كلامك الحلو ده لمراتك

نظر الى غاده بخبث وقال : لا غاده ليها كلام تاني بقولهولها في بؤها ..

غاده وهي تنظر في طبقها : شريـــــف

شريف : خلاص خلاص بقوله في حته تانيه

ضربته بقدميها من أسفل المائده

فقال :آآآآي طيب اقوله فين طيب؟

الهام : بقولك ايه .. لا كلام هنا ولا كلام في حته تانيه .. سيب البنت في حالها لحد ما الحمل يثبت

شريف : يعني ايه ؟

الهام : يعني ماتقربلهاش الا لما الحمل يثبت شويه

شريف : ايوه اللي هو بيثبت في اد ايه ده ان شاء الله؟؟؟؟؟

الهام : يعني لما تتم 3 شهور كده

شريف باستنكار : نعمممممممم؟؟ يعني ابني جاي ينكد عليا !! حلو اوي ... هو مين اللي هيربي التاني ؟؟

غاده كانت تنظر لهم وهي في قمة حرجها .. يتكلمون في موضوع هو في غايه الحساسيه بالنسبة لها وخصوصا عندما تكلمت عليه والدته

نظر لها شريف وقال : قفلي على الموضوع ده بقى عشان غاده قلبت طماطمايه اهي ..

غاده حاولت ان تغير الموضوع : يوم الحد ان شاء الله هروح للدكتوره وأبدأ أتابع

شريف : تعرفي حد معين؟

غاده : هروح اتابع مع جيهان وساره ..

شريف : ااااه هتولدوا مع بعض بقى

غاده بسعاده : دي أحلى حاجه مفرحاني اصلا

الهام : ربنا يقومكوا بالسلامه يارب

غاده :اه على فكره لمياء اتصلت بيا كانت عايزاني اروحلها الكوافير

شريف : تروحي ليه؟ انتي هتحطي مكياج ولا هتعملي شعرك

غاده : ياريت والله .. لو كان ساعتها الفرح منفصل كنت عملت كده .. بس انت عارف المشاكل اللي كانت هتحصل من ورا الموضوع ده

الهام : مشاكل ايه خير؟

شريف : لميا كانت عايزه فرح منفصل ورامي مش فارقه معاه .. انما الاهل من هنا ومن هنا مش موافقين .. وعايزين فرح الناس كلها تبقى مع
بعض

غاده : مع ان والله مافي احلى للاتنين من الفرح المنفصل .. البنت بتبقى براحتها ولو رقصت او لبست فستان مكشوف مش هتاخد ذنب واهو
منه تروح عن نفسها ومن ناحيه تانيه الراجل بتبقى مراته ماتكشفتش على راجل غريب حتى لو محجبه .. العروسه بتبقى حاطه مكياج يزين
وشها وده حرام شرعا لان كده فتنه وحتى لو محجبه

الهام : وهي لمياء زعلانه؟

غاده : اه طبعا زعلت في الاول بس ماقدرتش تمشي كلامها واستسلمت ..

الهام : يارب يتم فرحتهم على خير

شريف : امين واهو نخلص من رامي وغلاسته

الهام : ياسلام !! ده توأمك يابني ماتقدرش تستغنى عنه .. تلاقي اكتر حاجه بسطاك وبسطاه ان مراتاتكو صحاب وهتشوفوا بعض على طول

شريف : اكيد طبعا مبسوط .. ربنا يباركله ويتمله على خير .. بس ياغاده انتي بردو هتروحي الكوافر ليه طالما مش هتحطي مكياج

غاده : هي طلبت مني كده .. يعني هكون معاها س لحد ماتخرج من الكوافير

شريف مفكرا : لا ياغاده معلش .. الدنيا هتكون زحمه وهي اكيد معاها قرايبها .. احنا نروح مع بعض احسن انا وانتي وماما

غاده : طيب هكلمها واعتذرلها ..

ثم نظرت حولها : اومال أمنيه فين؟

الهام : طبعا كانت سهرانه لحد الصبح .. لسه نايمه .. تصحى تصلي وتنام تاني ..

شريف : سيبيها تتدلع شويه .. بكره يطلع عليها في الكليه .. وهي بسلامتها جايه عشان تحضر الفرح بأمارة ايه؟

الهام : لما عرفت ان في فرح رايحينه اتحايلت عليا أقول لآمال تسيبها تحضر الحنه والفرح وترجع تاني ..

غاده : ربنا ينجحها يارب

----------------------------



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-13, 07:05 PM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



وقفت غاده أمام خزانة ملابسها تفكر فيما سوف ترتديه
شريف من خلفها : خدي بالك ده مختلط .. مش عايز حاجه ضيقه ولا بتلمع ولا ملفته من الأساس

غاده : ماتقلقش ياحبيبي .. ماهو انا عماله افكر اليق اي حاجه على اي حاجه تناسب الفرح وكمان ماتكونش حرام

شريف : وانا هلبس ايه؟

غاده : مش عارفه .. هي بدلك في الدولاب كلها ؟

شريف : اه

عادت غاده للنظر في خزانتها : طيب .. نقيلك واحده

شريف : مانتي عارفه ياغاده ماحبش كده

نظرت له غاده غير مستوعبه ثم تداركت وقالت : ايوه صح .. معلش

فتحت خزانته وأخرجت إحدى البدل ..أخذها وأرتداها دون أن يبدي رأيه فيها ..

ذهبوا الى القاعه في الميعاد .. جلسوا على طاوله جمعتهم كلهم .. شريف وغاده وأمنيه .. محمود وساره .. جيهان وهاني .. وإلهام ..

جاء حسام ليسلم على شريف ..

حسام : اهلا ياكابتن .. منور الفرح

شريف : ازيك ياحسام .. الف مبروك وعقبالك

حسام : الله يبارك في حضرتك

كانت أمنيه تنظر اليه وهي تحاول أن تتذكر أين رأته من قبل .. ثم اتسعت عيناها فجأه ونظرت اليه مره آخرى لتتاكد من شكله .. نظر لها هو الآخر
وهو يتحدث الى شريف .. عرفها على الفور ولكنه لم يبدي أي تأثير وأكمل حواره مع شريف .. بعد أن أنهى حديثه وتركهم قالت أمنيه لشريف :
مين ده ياأبيه؟
شريف : ده حسام .. أخو العروسه

أمنيه في سرها : ياخبر أسوووووود

مالت أمنيه على غاده وقالت لها : الحقيني ياأبله غاده ..

غاده : في ايه؟

أمنيه : شفتي أخو العروسه ده اللي كان واقف

غاده وهي تنظر لحسام الذي كان واقف بعيدا : اه ماله
أمنيه وهي تنظر اليه هي الاخرى : انا مكنتش اعرف انه اخو العروسه .. وامبارح لما روحت أدي الفلوس والاكل لابن البواب عند صحبتك .. فتحت
الباب ولقيته هو ده ..

ثم قالت بحرج أكبر : واديته الفلوس والاكل على اساس انه ابن البواب .. مكنتش اعرف انه اخوها .. وقولتله الله يسهلك وطنط بعتالك الحاجات دي .. يالهووووووي منظر زفت دلوقتي

غاده بضحك : يخربيت جنانك .. وهو ده منظر بواب ياشيخه؟

أمنيه : وأنا ايه اللي يعرفني .. هو انا كنت شفت ده ولا ده قبل كده ؟ قوليلي اعمل ايه؟

غاده : ولا تعملي حاجه .. موقف وعدى ماتكبريش الموضوع ..

أمنيه : طيب ابقى قوليلها انتي عشان الفلوس اللي اديتهاله دي المفروض كانت تروح لناس تانيه .. تلاقيه دبهم في جيبه ..

غاده : ايه ياأمنيه الكلام ده ؟

ثم قالت بحسم : عموما مالناش دعوه هما منهم في بعضهم واكيد هو فهم اللي حصل ورجع الحاجات لمامته او اخته .. ماتشغليش بالك

صمتت أمنيه بعدها ولم تتفوه بكلمه .. مر بعض الوقت .. قامت غاده وشريف ليأخذوا صوره مع العريس والعروسه .. مسكت غاده يد أمنيه وقالت :
تعالي ياأمنيه ..

قامت معها أمنيه ووقفت جوار غاده التي كانت تتوسطهم .. وقبل أن يأخذ المصور الصوره .. ظهر فجأه حسام والذي وقف بجوار أمنيه .. نظرت له في دهشه وحرج .. بينما هو نظر الى الكاميرا بوجه مبتسم .. هنا التقط المصور تلك الصوره وهي كانت على وضع النظر اليه .. انتبهت لما حدث
.. زفرت في ضيق وغيرت مكانها وذهبت بجوار شريف .. وانكمشت في جواره ومسكت يده كأنها خائفه من شئ ما .. نظر حسام الى يدها التي
تمسك بشده في يد شريف .. لم يعرف العلاقه بينهم .. ولكنه ظل ينظر لها ولم يشعر والمصور يأخذ الصوره الاخرى لهم ولكن هنا عكست الادوار
فكانت أمنيه من تبتسم وحسام من ينظر لها ..

عاد كل الى مكانه ..

*******************

كان الكل في الفرح مشغول بحاله .. ولكنهما كانا في عالمهما الخاص .. فبعد قليل سينفض الجمع ويقفل عليهم باب واحد بعد الزغاريد والدعاء
لهم بكل خير ..

اقترب منها هامسا : حبيبتي

قالت : عيون حبيبتك

اقترب من أذنها أكثر وقال : وديتي الحاجات اللي جبتهالك الشقه؟

احمرت وجنتيها وقالت في كسوف : بس بقى أحسن حد يسمعنا

رامي : مافيش حد جنبنا .. ها .. وديتيهم ؟

قالت وهي لا تنظر اليه : أيوه ..

رامي : قشطه .. عارفه الأسود اللي فيه خطوط دهبي ده ..

لمياء : أيوه

رامي : وهو يهمس بدفء في أذنيها : أنا قتيله الليله ..

لمياء بابتسامه حييه : أسكت بقى يارامي الناس هتاخد بالها

رامي بضحك : ماتاخد بالها .. واحد ومراته محدش ليه دعوه بينا

لمياء : طيب بطل كلام في الحاجات دي عشان بتكسف بجد

رامي : مانا عارف انك بتتكسفي .. انا بلين هنا بس عشان لما نروح أدخل في الجد على طول

لمياء : بتلين؟؟ اسمها بتلين؟

رامي : ايوه .. أقولها بالمتداري .. طيب .. بمهد للأمور الداخليه الزوجيه .. عشان لما نروح أكون وصلت للمعنى المقصود من الزواج الشرعي .. حلوه الصيغه دي .. حلوه؟؟

لمياء : خلاص كفايه تليين .. بص الناحيه التانيه عشان الناس بدأت تبصلنا

رامي بضحك : هو انا جايب صحبتي الفرح .. انتي مراتي

لمياء :طيب خد بالك بجد عشان في ناس جايه تسلم علينا اهو ..

وعلى طاولتهما ..

مال شريف على غاده وقال هامسا : يعني يرضيكي كده .. 3 شهور بحالهم

احمرت وجنتيها ولكن ليس حرجا بل سعاده وقالت : لسه الدكتوره هي اللي هتقول

شريف : يعني ممكن يبقى اقل من كده؟

غاده : يمكن أقل يمكن أكتر .. مش عارفه

شريف : لاااا مفيش حاجه اسمها اكتر .. هو 3 او اقل

ثم زفر بضيق : وحتى يعني لو شهرين ولا شهر .. كتير اوي

غاده : أناكمان والله متضايقه بس كله فدا البيبي

شريف : يعني انتي زعلانه ان احنا .. هه؟ هه؟

غاده بكسوف : يوووه ياشريف افهمها زي ماتفهمها

هنا مالت عليهم أمنيه وهي تقول : ماتشركونا معاكوا في اللي بتقولوه .. بدل مانا قاعده معرفش حد في الهيصه دي

شريف وهو يزيحها : مالكيش دعوه .. روحي اجري البوفيه اتفتح

أمنيه : ماتيجي معايا .. هروح لوحدي؟

غاده : قوم معاها ياشريف

شريف : هروح بس عشان خاطرك .. مش هتأخر عليكي

أمنيه : ياخويا ايه الحنيه دي كلها .. مش خايفين تتحسدوا ..

شريف : آخر مره هجيبك معايا في حته على فكره

أمنيه : أنا جايه مع أبله غاده مش معاك .. وبعدين انت هتفضل مجوعني كده قوم وديني البوفيه انا في ثانويه عامه ومحتاجه أتغذى

شريف بغيظ : قدامي ياهانم

ذهب شريف وأمنيه الى البوفيه .. جاء له حسام مره اخرى ومعه بعض أصدقاءه

حسام : كابتن شريف .. معلش لو فيها تطفل مني .. صحابي بس كانوا عايزين يسلموا عليك ويتصوروا معاك ..

شريف : انت تؤمر ياحسام .. اتفضل

ترك شريف اطبق الذي كان بيده .. ووقف بجوار أصدقاء حسام .. حسام من كان ممسكا بالهاتف ليصورهم .. كان يختلس النظر لأمنيه التي
كانت تتمنى أن تختفي من أمامه في تلك اللحظه .. أعطتهم ظهرها وأكملت ما بدأته في طبقها وكأن الأمر لا يعنيها .. الى ان وجدت شريف
بجانبها مره اخرى .. التفتت الى حيث حسام وجدته يبتعد مع أصدقاءه .. تنفست الصعداء بارتياح .. ثم عادت تملئ طبقها .. وهنا التف هو
ليراها من خلفها وهي بجانب شريف

قال شريف : هروح أودي الطبقين دول لغاده وماما وآجي تاني اعملي طبق على رواقه .. البوفيه شكله متكلف ويفتح النفس

أمنيه بضحك : أوك ..

وقفت بمفردها تمر على أصناف الطعام إلى أن وقفت وامتدت يدها إلى المغرفه الخاصه بهذا الصنف ومسكتها .. ملأتها .. وجدت بجوارها حسام
ينتظرها ليأخذ من نفس الصنف .. أفرغت الطعام في طبقها سريعا وانتقلت الى نوع آخر وهي تتلفت تبحث عن شريف في توتر .. وجدته خلفها
مره آخرى .. ينتظر دوره ليأخذ نفس الصنف .. نظرت له بغيظ ..

قال لها بكيد : معلش ماهما ولاد البوابين ليهم نفس ياكلوا بردو

هنا سقطت منها المغرفه وتناثر بعض الطعام على الأرض وعلى ملابسها ..

نظر لها في أسف وقال : معلش حصل خير

أمنيه وقد بلغ توترها أقصاه وقالت بصوت متقطع : على فكره أنا .. مكنتش أعرف إن حضرتك أخوها .. والدتك هي .. هي اللي قالت ان ابن البواب
جاي .. وانا معرفش حضرتك ولا أعرفه .. فأكيد .. مكنش قصدي ..

ثم تركت طبقها الذي ملأت نصفه فقط على مائدة البوفيه وذهبت في خطوات متعثره الى طاولتهما .. وعيون حسام تتابعها في تأثر لأنه هو
الذي أحرجهها ..

ذهبت لهم وقالت لغاده وشريف انها ستذهب للحمام لتنظف ملابسها التي اتسخت

وبالفعل ذهبت وعادت اليهم .. وجدت طبقها الذي أعدته موجود على الطاوله أمام كرسيها الفارغ

جلست وقالت : مين اللي جاب الطبق ده هنا؟

شريف : ده حسام ..

تنحنحت أمنيه بحرج وقالت : أخو العروسه ؟ وعرف منين انه طبقي؟

شريف وهو يأكل : كان واقف لما هدومك وقع عليها أكل وهو شافك معايا .. فجابلي الطبق ومشي

لفت عيناها سريعا في القاعه .. وجدته بعيدا ينظر اليها يراقب رد فعلها عندما ترى طبقها .. أشاحت بوجهها عنه ..

قال شريف : ياجماعه بالمناسبه الحلوه دي عايز اقولكوا حاجه

نظر له الجميع .. وضع هو يده على كتف غاده وقال : غاده حامل


ابتسمت غاده في حياء وهنأها الجميع .. وانتهى الفرح .. غادروا القاعه .. ساروا في الزفه جميعهم الى حيث شقة رامي ولمياء .. شاوروا لهم
وصعد الزوجين الى شقتهم .. وقفت غاده مع جيهان وساره .. يتحدثون حول الدكتوره ومواعيدها وأنهم سوف يجعلون زيارتهم لها في يوم واحد ..
وعلى الجانب الاخر وقف شريف ومحمود وهاني يتحدثون في أمور مختلفه وأمنيه جالسه في السياره ورفضت النزول خوفا من الاحتكاك بحسام
الذي كان موجودا مع أهله أمام بيت العروس .. وبعد قليل إنفض الجمع وعادت كل أسره الى بيتها ..

انفرد رامي بزوجته أخيرا .. بعد أن أدوا كل الطقوس الخاصه بهذه الليله من صلاة وتبديل ملابس وعشاء وغيره ..

جلس معها في غرفة المعيشه .. نظر في عينيها للحظات ثم مسك يدها

قال : عارفه .. أنا بعد المشاكل اللي حصلتلي واللي شفته قبلك .. وعدت نفسي اني محبش تاني قبل الجواز .. وقلت هتجوز واحده محترمه
ولما ادخلها بيتي ويتقفل علينا باب واحد هبقى احبها براحتي لما تكون تحت طوعي ..

ثم مرر باصبعيه على وجنتيها برقه وقال : بس انتي كسرتي الحاجز اللي كنت عملته لنفسي .. وخلتيني احبك حتى قبل ماأخطبك .. خلتيني
أثق فيكي من غير ماأعرفك ..

التقطتت يداه التي كانت ممسكه بيدها وقبلتها بحب وقالت : انا اللي مكنتش متصوره اني كان ممكن أرجعلك أو أوافق اننا نكمل مع بعض بعد
لما عرفت انك اللي بعت الفازه .. كان في صراع جوايا اسيبك ولا اكمل معاك .. وحسمت الموقف اني اتخيلت حياتي من غيرك .. مستقبلي
وانت مش فيه .. فرحتي بكتب الكتاب واني بقيت مراتك هتتاخد مني تاني .. ماقدرتش اقاوم حبك وقلت مش مهم .. مش مهم انك تعمل أي
حاجه .. حتى لو جرحتني .. حبك هيداوي جرحك .. انت الداء وانت الدواء ..

نزلت دمعه من عينيه رغما عنه من فرط الحب في كلماتها له

رامي : خايف أكون مش أد حبك ولا أد قلبك الكبير .. خايف أجرحك فعلا ..

لمياء : لا انت مش هتجرحني .. أنا متأكده من كده ..

رامي : للدرجه دي واثقه فيا

لمياء وهي تنظر في عينيه بعمق : لا مش أنا .. ده قلبي هو اللي بيقول كده

لم يقوى رامي على نفسه أكثر ذلك و.. ... ... .. .. ... ...

**************



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-13, 07:06 PM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



تمدد شريف على الفراش وعلى قدمه الحاسوب الخاص به وفي يده ذراع البلاي ستيشن .. موجهها نظره للشاشه

جلست غاده جواره ونظرت للشاشه وهي شارده .. أوقف شريف اللعبه وقال : تاخدي تلعبي قصادي

غاده : بتلعب ايه ؟

شريف : مصارعه

غاده : مش هعرف

شريف : حاولي .. دي مش كوره

غاده بابتسامه : ممم طيب أجرب

شريف : سهله .. بس استني اغير النظام واخليه تو بلايرز ..

غير نظام اللعبه وأعطاها الذراع الآخر .. بدأ المباراه وقصد أن يتبطأ في حركاته كي يعطيها الفرصه لتكسبه .. كان سعيدا جدا بمشاركتها اياه
لعبته المفضله ولكنه سمعها تقول

غاده : ايه اللخبطه دي .. مش عارفه بجد

شريف : زهقتي بسرعه كده؟
غاده : لا بس ماليش فيه ..

شريف : كان نفسي تتعمليها .. انا بحب اللعبه دي اوي

غاده : مصارعه ياشريف مصارعه ؟

شريف : في عربيات وكوره .. اختاري وانا اشغلهم

غاده : لالا .. مش عايزه

زم بشفتيه .. أغلق الجهاز والتفت لها

شريف : تفتكري رامي ولميا بيعملوا ايه دلوقتي؟

غاده وهي تسحب الغطاء عليها وتقول .. زمانهم ناموا

شريف وهو يتدثر بالغطاء هو الاخر ويتقرب منها من تحت الغطاء ويقول : اه مانا بقول كده بردو .. يلا ننام زيهم ..

غاده : ياشريف استنى بس لما أروح للدكتوره

شريف : ماتيجي نعتبر نفسنا ماعرفناش انك حامل ونتعامل عادي

غاده : وبعدين

شريف : وبعدين روحي للدكتوره ونعمل نفسنا اتفاجأنا انك حامل وبعدها مش هقربلك تاني

غاده بضحك : والله اتفاجأنا ؟؟؟ هههههههههههههه لا ياسيدي .. خلينا في الأمان

شريف : أمان ؟ ماشي ماشي .. هنيالك يارامي

غاده : حرام عليك هتبص للراجل في دخلته ؟

شريف : لا ياستي .. ربنا يقويه

ونام على الفور دون أن يحاول مره آخرى معها ..

*************************

بعد يومين استلم حسام صور الفرح من المصور .. فرها كلها وأخرج الصورتين اللاتي ضمته مع أمنيه والباقيين .. إبتسم عندما رآها تنظر اليه في
حرج .. والصوره الآخرى عندما كان ينظر هو الى موضع يدها وهي في يد شريف .. بينما هي تبستم للكاميرا .. ابتسامتها جميله وملامحها
جذابه .. ولكن هناك شئ اخر غير جمالها لفت نظره اليها .. لا يعرف كنهه .. ممكن أن يكون خجلها عندما علمت انه أخو لمياء ؟!!! ضعفها
واستكانتها لشريف عندما اقترب حسام منها ؟ شريف .. شريف الذي لا يعلم ماهية علاقتها به الى الان؟!! أخرج الصورتين من باقي الصور ..
واحتفظ بهم لنفسه .. وعندما ذهب الى منزلهم دخل الى حجرته سريعا وخبأ الصورتين في احدى كتبه الجامعيه .. واعطى باقي الصور لوالده ..
وفي المساء عند زيارة أهل لمياء لها .. انفرد بها حسام في المطبخ وهي تعد العصائر للضيوف ..

حسام : شوفتي يالميا .. البنت اللي فتحتلي الباب يوم حنتك وافتكرتني ابن البواب ... شفتها في الفرح .. وعرفتني وشها جاب ميت لون
تقريبا كده عرفت انها لبخت معايا وان انا اخوكي

لمياء بعدم اهتمام : هممممم

حسام بتردد : انا شفتها مع الكابتن شريف .. هي تقربله

لمياء : اه بنت خالته

حسام بدهشه : انا كنت فاكرها اخته .. كانت ماسكه ايده عادي كده

لمياء : اصلا انا مش مستريحالها .. ومش عارفه ازاي غاده سامحالها تعامل جوزها كده مع ان غاده متدينه ومحترمه وعارفه حدودها .. البنت
ثانويه عامه يعني مش صغيره وبتهزر مع كابتن شريف هزار مش مظبوط .. مش عاجباني .. مطيوره ومش راكزه وبتهزر كتير بسبب ومن غير سبب ..

شعر بالضيق الشديد وقال لنفسه : يظهر فعلا المظاهر خداعه

وعندما عاد لمنزله أخرج الصورتين من داخل كتابه ونظر لها في استهتار .. احتار في أمر تلك الصور .. لا يستطيع ان يرجعهم الى أخته .. فسيثير
الشك لديها .. ولا يعرف الى اين سيضعهم الان .. قطعهم الى أربع قطع بحده.. فتح خزانة بها أوراق قديمه في حجرته .. ألقاهم فيها دون اكتراث
.. وأغلقها كأن شيئا لم يكن

وبعد ان شغلت أمنيه تفكيره في هذه المده البسيطه .. قرر أن يجعلها ذكرى عابره وانتهت .. ولكن هل سيصمد قراره أمام مواجهه جديده معها؟


****************



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-13, 07:07 PM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل الثامن


مر يومان على الفرح .. كان الزوجان يجلسان في بهو المنزل .. رن جرس المنزل .. فتح شريف .. وبعدها جاء الى غاده ممسكا بظرف

شريف : غاده .. في جواب ليكي وشكله كده من بنك

أومأت برأسها وقالت : اه ده تلقي محمود أودع فلوس

شريف باستغراب : فلوس ايه؟

غاده : أرباح سنويه للشركه بتاعته هو هاني

شريف : وانتي معاهم في الشركه دي؟

غاده : امممم ..

شريف : ايوه يعني باباكي كان شريك فيها وانتي ورثتي نصيبه؟

غاده : لالا .. هو ورثي فعلا بس كان فلوس كاش ودخلت بيها رأس مال في الشركه معاهم

شريف متفهما : اااه فهمت ..

فتحت الظرف وقرأت مافيه ثم قالت : الحمد لله

أعطته لشريف والذي انبهر من المبلغ الموجود .. وقال : وانا اللي كنت مستقل بيكي .. اتاريكي سيدة أعمال على كبير

غاده بضحك : لا سيدة أعمال ولا حاجه .. انا معرفش حتى هما بيشتغلوا في ايه ولا بقرب من الفلوس دي اساسا مابحتجهاش .. بس ..

شريف : بس ايه؟

غاده : بس ممكن أحتاج للفلوس دي ولأول مره .. عايزه أجيب عربيه

شريف : عربيه ؟ ليه؟ مانا بوديكي وبرجعك

غاده : انت خلاص هترجع النادي خلاص مش معقول هتربط نفسك بيا .. وكمان العياده .. معقول هتوديني وترجعني العياده بليل كمان؟

نظر لها قليلا ثم قال : طيب كويس انك فتحتي موضوع العياده ده .. انا كنت عايز اكلمك فيه .. بس قبل كل ده لو عايزه عربيه .. يبقى انا اللي
اجيبهالك مش من فلوسك ياحبيبتي

غاده : ماتفرقش ياروحي .. انا بس مش عايزه اتقل عليك

شريف : لا ماتتغريش بالفلوس اللي عندك

ثم رسم الزهو على نفسه وقال ضاحكا : محسوبك نايم على قرشين حلوين بردو

غاده بضحك : هتطمعني فيك كده .. عموما مش مهم مش هتفرق ياحبي .. المهم بتقولي كويس اني فتحت موضوع العياده ليه؟

شريف : كتير عليكي كده اوي .. مستشفى وعياده ورساله .. والحمل لسه في أوله ..

غاده بحيره : يعني اعمل ايه؟

شريف : رتبي أولوياتك وشوفي ايه الاهم فالمهم .. واستغني عن اخر حاجتين فيهم

غاده بصدمه : اخر حاجتين ؟ مش حاجه واحده بس؟

شريف : طيب فكري كده معايا ورتبيهم ونشوف هنعمل ايه

غاده : يعني الرساله أهم حاجه .. بس المستشفى والعياده مهمين زي بعض ..

شريف : يبقى هتفضلي حاجه منهم لاني مش هسيبك تروحي الاتنين وانتي في اول الحمل كده .. كفايه المجهود الفظيع اللي بتبذليه في
الرساله دي .. صحيح هي هتخلص امتى

غاده : والله مانا عارفه انا يعتبر لسه في الاول ..

شريف : ايوه يعني قدامك أد ايه؟

غاده : سنه او سنه ونص ..

شريف : ايه؟؟ كل ده؟

غاده : وده كمان لو ركزت كويس فيها وماضيعتش يوم واحد

شريف : هممممم .. ربنا يخلصها على خير .. وتولدي .. وتفضيلي بقى ومايكونش وراكي غيري ..

هنا رن هاتفهه ..

شريف : الو .. ها وصلتي؟

أمنيه : أيوه ياأبيه .. لسه نازله من السوبر جيت أهو ..

شريف : طيب كويس انك طمنتيني عليكي ..

أمنيه : أماني واقفه هناك أهي مستنياني ..

شريف : ماشي ..

أمنيه : الله يخليك لو في فرح تاني ولا خروجه كده ولا كده .. قولي .. انت عارف انا راشقه في اي مصلحه

شريف : هو انا خلفتك ونسيتك ؟

أمنيه : مش كفايه الدروس اللي بدأوها علينا بدري في عز الحر .. مش عايز تخليني أخرج أشم الهوا معاكوا .. ولا تشموه لوحدكوا يعني؟

شريف : بت اقفلي بقى .. ماصدقت انك روحتي وخلصنا من زنك .. لما نخرج تاني هبقى أقولك ..

ثم نظر لغاده التي تجلس على مائدة الطعام تستعد للبدء في المذاكره

وقال لأمنيه : واطمني يختي شكلها مافيهاش خروجات دلوقتي خالص

أمنيه : ليه بتفول في وشي كده؟

شريف : غاده لسه في أول حملها .. مش عايز أتعبها .. وبعدين انا بقولك ليه أصلا .. امشي يابت غوري ..

أمنيه : يعني انا اللي فاضيالكوا .. انا رايحه لاختي حبيبتي وامي وحشوني

شريف : مع السلامه ياامنيه .. مع السلامه أحسنلك

ضحكت عندما شعرت بغيظه وقالت : الله يسلمك ياأبو العيال

********************



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-13, 07:09 PM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



قابلت الدكتوره ثلاثتهن .. ساره وجيهان وغاده .. لم تكن هناك مشاكل في حمل غاده وساره وكل شئ يبدو طبيعيا .. بينما جيهان .. فضلت
الدكتوره أن تعطي لها مثبتا في الشهور الثلاثه الأولى .. ورفضت فكرة نزولها للعمل في أول شهور الحمل .. وأرجأت البت في هذا الموضوع الى

ان يثبت الحمل فعليا ..

بدأت شهور الحمل مع عودة شريف للنادي وجاء الحمل مع غاده بالوحم الصعب جدا .. عصبيه .. لا تطيق أن تشم رائحة الطعام .. ولا أن تأكل
من الأساس .. ومع إصرارها أن تكمل رسالتها .. كان شريف يحاول أن يثنيها عن ذلك في أول شهرين على الأقل .. لأنها عندما تنفرد بأوراقها
وكتبها .. ترهق نفسها وتبتعد عنه وتدفن نفسها في عملها أكثر .. كأنها تعند مع طبيعتها الحاليه .. الزوجه والحامل .. حاولت ان تثبت أنها قادره
على الحمل ومتابعة عملها والعياده والرساله والزوج والمنزل .. المؤكد انها لا تتعامل في المنزل كأي زوجه .. فإلهام تقوم باعداد كل وجبات الطعام
وهناك خادمه تأتي بصفه يوميه للتنضيف .. فلا يشغل بالها الطبيخ والغسيل والتنظيف مثل باقي الزوجات .. ولكنها حصرت مشاكلها في ضغط
الوقت عليها وكبر مسؤلياتها التي تواجهها .. في نفس الوقت كان شريف يوفر الوقت ليقضيه معها .. حاول ان يجعل فترة الحمل فترة مميزه لهما
.. ينتظران المولود ويحلمان بمستقبله سويا .. يعدان له حجرة في المنزل .. يبتاعان له الملابس الصغيره .. كانت أحلامه ورديه .. وكعادة معظم
الرجال لا يدرون ما تعانيه الزوجه في كل فترات الحمل .. اوله ومنتصفه واخره ..

في يوم من اوائل ايام الحمل .. عاد هو من ناديه كانت هي تبدل ملابسها في غرفتها .. دخل وجدها على وشك أن تدخل الحمام .. سلم عليها
.. وكاد أن يقترب منها .. دخلت هي الحمام سريعا وأغلقت الباب

لم يعير تصرفها اهتماما وانتظرها الى ان خرجت وهي ملتفه بروب الحمام

شريف مبتسما : نعيما

غاده : انعم الله عليك

شريف مقتربا منها : أحلى حامل في الدنيا ..

غاده : ماتفكرنيش .. هموووت من التعب

شريف بقلق وهو ينظر على بطنها : في ايه تاعبك ؟؟

غاده : لا ماتقلقش الحمد لله كله تمام .. بس ارهاق الشغل مع اني حاولت ماتعبش نفسي ..

شريف :طيب تعالى اتغدي وارتاحي شويه

غاده : لا انا هنام على طول .. جعانه نوم بجد

شريف : لالالالالا .. انتي عايزه الواد يطلع مفيص زي أمه .. انا عايز واد عضلات زي أبوه

غاده بضحكه مجامله : لا ياحبيبي انت مفيش منك اتنين

شريف : مابلاش ضحكتك دي .. هتخليني أكسر كلام الدكتوره واتحرش بيكي

غاده بجديه : خلاص بقى يلا ننزل ناكل

واجتمعوا على المائده التي ترأسها شريف .. نظرت غاده الى الدجاج في الطبق .. حاولت ان تقنع نفسها انها تتوهم بكرهها لهذه الرائحه ..
وعندما بدأت في الامساك بقطعة شريف لكي تقطعها له في طبقه .. شعرت بالاشمئزاز .. حاولت ان تبدو طبيعيه ولكن الهام لاحظت تغيير
ملامحها ..

الهام : في ايه ياغاده

افلتت قطعة الدجاج من يدها وقالت باستسلام : مش قادره .. مش طايقه ريحتها

شريف : هي ايه دي؟

الهام : هاتي يابنتي عليكي من ده بإيه ؟ ماتقربيش من حاجه مش طايقاها بعد كده

شريف : في ايه مش فاهم؟

الهام : الوحم شكله جاي على غاده بكرهها للفراخ ..

شريف : بجد ياغاده

غاده : مش عارفه باين كده انا مش طايقه ريحتها ولا طعمها في بقي

الهام : ماتكليهاش .. عوضي البروتين في نوع تاني

غاده : اسفه ياحبيبي .. كان نفسي افضل افصصلك كده

الهام : ياشيخه انا قلت اللي هتتجوزه هتخليه يبطل الدلع ده ويأكل نفسه .. هو صغير؟

شريف مداعبا والدته : انتي متأكده انك امي ياحجه؟

ثم وجهه نظره لغاده : اسف ياروحي مكنتش اعرف اني هتعبك كده

الهام : من هنا ورايح انا اللي هفصصلك يانغة ..

ثم نظرت لغاده وقالت : واللي نفسك فيه ياغاده بعد كده قوليلي عليه وانا اعمله .. اي اكل .. عارفه انه هيبقى صعب عليكي تاكلي كل حاجه ..
بس لازم تتغذي وعشان كده اي حاجه تهف عليكي قوليها على طول ..

نظرت لها غاده بامتنان شديد .. فهي انقذتها من موقفها مع زوجها ودعمتها .. واراحتها من التفكير في الطعام الذي سيفيد جنينها في هذه
المرحله .. ولكن هناك شئ اخر كان يعكر عليها صفو حياتها .. لم تستطع ان تبوح به لا لشريف ولا لإلهام نفسها ولا حتى للمياء ولكن قررت أن
تتكلم مع من يهتم لأمرها جيدا ويحافظ على أسرارها

**********************



كان يجلس على طاولة اجتماعات في مكتب أحد كبار دكاترة الجامعه .. يناقش معه آخر ما وصل إليه من أبحاث لإستكمال رسالته ..

خالد : الجزء الأخير الخاص بالأدويه بس هو اللي فاضل .. أنا بس محتار هظبطه ازاي مع باقي المواضيع

الدكتور في تفكير : في كتب ودكاتره كتير فسروا وشرحوا النقطه دي في كتبهم .. بس ..

خالد بانتباه : بس ايه؟

الدكتور : في دكتور معين في كلية صيدله .. استوفي شرح في الجزئيه دي .. شرحها جملة وتفصيلا .. ده أكتر واحد ممكن تلجأله

خالد بحماس : تمام .. ممكن أروحله دلوقتي .. حضرتك قولي بس أسمه و..

قاطعه الدكتور : على مهلك يادكتور .. هو مش في الجامعه هنا .. هو دكتور في جامعة الزقازيق

خالد بصدمه : ايه؟ حضرتك بتتكلم جد؟ دكتور في كلية صيديله وكمان جامعة الزقازيق؟؟؟

الدكتور : ايوه هو بيشتغل هناك .. بس ماتقلقش مش هتضطر تروح لحد عنده .. هو بيته هنا وشغله هنا انما هو بيدرس هناك بس كام يوم
في الأسبوع

خالد : لالالالا انا ممكن أروح عادي ..

الدكتور : بس هو مابيروحش الكليه غير للمحاضرات .. و الدراسه فاضل عليها اسبوعين .. روحله هنا وخلاص .. هو صديقي وممكن يستقبلك
في بيته عادي طالما انت من طرفي

خالد باصرار : انا هستنى عادي ... أكيد في حاجات تانيه محتاجه تظبيط في الرساله .. هركز فيها لحد ماتبدأ الدراسه ..

الدكتور بعدم فهم : براحتك .. رتب أمورك زي مايريحك

خالد وعينيه تلمعان بسعاده : ان شاء الله هرتاح كده

****************

قالت وعيناها تزرف الدموع : مش طايقاه يقرب مني ياطنط أعمل إيه؟

فوزيه : طبيعي يحصلك كده ياغاده .. أوقات الوحم بيخلي الست مش حبه جوزها يلمسها ..

غاده : انا بحبه جدا .. ده شريف جوزي .. أغلى حاجه ليا في الدنيا .. مش عارفه ازاي انا بحس كده من ناحيته

فوزيه : مش الدكتوره قالتله مايقربش منك اليومين دول لحد مايثبت شويه

غاده بحرج : ايوه .. بس ده مايمنعش انه ممكن .. يعني يقرب باي اسلوب تاني

فوزيه : اه فهمت

غاده بضيق : المشكله اني بكلمه طول اليوم عادي .. ولما يجي يحاول يلمسني واحنا لوحدنا بحس ان في حاجه طابقه على نفسي .. لمسته .. ريحة عطره بتخليني عايزه ارجع .. ومش قادره اقوله .. اساسا احنا مابقناش نشوف بعض كتير .. واللحظه اللي بتجمعنا لوحدنا

بيبقى عايز يقولي كلام حب و.. .. وحاجات كده .. انا بحبه وبعشقه بس ساعتها بحس اني مش بطيق الكلام من الاساس .. أعمل ايه ياطنط ..
كده شريف هيبعد عني وممكن مايقدرش ظروفي ..

ثم اكملت بثقه : انا متأكده من أخلاقه ومن حبه ليا .. وواثقه في نفسي اني مكفياه .. بس اللي بيحصلي ده غصب عني مش بمزاجي .. ايه
رأيك ياطنط أتكلم معاه وأفهمه .. بس ياترى هيتقبل كلامي؟

فوزيه : يعني هتقوليله ايه؟ هتقوليله ماتقربليش مش طايقه لمستك ليا؟

غاده : انا احترت .. مش عارفه ..

فوزيه : انتي في الشهر الكام؟

غاده : في اول الشهر التاني

فوزيه : ياحلاوتك . لسه الوحم في أوله

غاده بحزن : يعني هفضل كده كتير

فوزيه مشاكسه اياها : أبشرك .. في ستات بتقعد لحد ماتولد مش طايقه رجالتهم

غاده بصدمه : يادي المصيبه

ضحكت فوزيه : انتي مكبره الموضوع .. شريف عاقل .. وهيفهم لوحده

غاده : ياطنط انا جايالك تقوليلي اعمل ايه؟ تقوليلي هيفهم لوحده!!

فوزيه : بصراحه كده قوليلي هو شريف .. ممكن يعني عينه تزوغ بره ؟

غاده : لالالا انا كنت بفكر كده في الاول بس بجد هو اثبتلي غير كده .. انا بثق في شريف وانا عيني مغمضه .. لا شريف مش من الرجاله دي ..
شريف بيحبني جدا وانا متأكده من كده

فوزيه : يارب دايما ..بس ياحبيبتي ماتعتمديش على كده .. لازم تدي لجوزك اهتمام عشان يفضل يحبك ومايبصش بره

غاده : ادي اهتمام لايه ولا لايه .. خلاص انا حاسه اني عايزه استنسخ مني واحده تانيه عشان اعرف اوفق بين كل حاجه في حياتي

عادت فوزيه لمشاكستها وقالت : خلاص استنسخي واحده تاني يتجوزها عليكي وترتاحي انتي

غاده بغضب : يتجوزها عليا؟ كده ياطنط..

ضحكت فوزيه وقالت : بضحك ياغاده معاكي .. انا بنبهك بس ..

ثم قال بجديه : اسمعي كلامي .. ماتقوليلوش حاجه .. واللي هتعمليه بجد هو انك تشيلي التفكير ده من دماغك .. لو بطلتي تفكري في
الموضوع ده .. هتنسيه وهتلاقي احساسك بجوزك رجعلك بالتدريج .. يعني لما يحاول يقربلك فكري في حاجه تانيه غير انه جنبك .. لو حط عطر
مش عاجبك قوليله بلطف كده انه العطر ده بيقوم نفسك .. عادي انتي ماغلطتيش فيه كده .. بجد يابنتي الموضوع ده نفسي .. ولو عودتي
نفسك وأقنعتي نفسك انه عادي .. مع الوقت هتنسي وبعدين ماتكبريش الموضوع كلها شهر ولا اتنين بالكتيييير والوحم يروح وتتعودي على
الحمل وحياتك ترجع طبيعيه وتاكلي كل اللي مكنش نفسك فيه .. اومال هتعملي ايه في التاسع ده اصعب شهر في الحمل

غاده : لا ياطنط ماتخوفنيش .. انا في الاول وحسه ان مشاكل الدنيا فوق دماغي

فوزيه : ماتخافيش ياعبيطه .. انتي بس استعيني بالله .. أحسن حاجه انك تستعيني بالله .. وربنا أحسن من الكل .. وبعدين قفلي على
الموضوع بقى جيهان وساره جايين علينا

نزلت جيهان وساره من شقة ساره العلويه ومعهم عمر .. جلسوا مع غاده وفوزيه ..

احتضنت غاده عمر وقالت : الولد ده بيوحشني اوي اوي ..

ساره : من بعد ما اتجوزتي ياغاده وهو بينزل هنا بيقعد زعلان لما يدور عليكي ومايلاقيكيش

غاده : انتوا ماتعرفوش اللي بيني وبينه .. في أسرار عني محدش يعرفها غيره وبس

جيهان : بقولك ياغاده انا رحت لدار تحفيظ واتفقت مع المحفظه اللي هناك هنبدأ انا وانتي وساره مع بعض .. مجموعه مننا احنا التلاته بس ..

نظرت غاده الى فوزيه وكأنها تقول لها هاهو شئ جديد فوق مسؤلياتي التي لا تحتمل ..

غاده : وامتى هتبدأوا؟

ساره : بعد أسبوعين .. لما الدوره الصيفيه تخلص والمحفظه تلاقي وقت لينا

غاده : طيب كويس أكون رتبت أموري .. ونظمت وقتي ..

********************************

مر الأسبوعين .. بدأت الدراسه .. انشغل كل شخص بحياته والتزماته .. بينما كان خالد ينتظر بدأها بفارغ الصبر ..

وبعد أسبوع آخر .. ذهب الى جامعة الزقازيق .. الى الدكتور الذي سيساعده في انهاء رسالته .. دخل الى مكتبه وعرف نفسه عليه .. رحب
الاخر بخالد فكان على علم من صديقه انه سيأتي اليه ليشرح له بعض النقاط المهمه .. وبعد وقت قضاه في مناقشة كافة النواحي العلميه ..
قال الدكتور وهو ينظر في ساعته : معاد محاضرتي جه ..

وقف خالد : معلش عطلت حضرتك النهارده

الدكتور : أبدا مفيش حاجه .. لو تحب تحضر معايا .. هتكلم النهارده على آخر حاجه في اللي شرحتهالك .. بس هتكلم باستفاضه أكتر ..

خالد : ماشي لو مافيهاش ازعاج لحضرتك ..

الدكتور :لا ابدا . اتفضل معايا

خالد وهو يسير بجواره .. ظل يتلفت حوله عله يجدها صدفة .. ولكن لم يعثر على وجهها بين الفتيات .. قال للدكتور وهو يسير جواره : المحاضره
دي لسنة كام ؟ قصدي يعني الموضوع ده بيدرسوه سنة كام؟

الدكتور : بكالريوس

شعر خالد بأن كل الظروف تهيأ له أنه يرها .. ولكن هل سيضادف أن تكون هي ضمن المحاضره .. أم أنها تنضم لمجموعه آخرى في مدرج
محاضرات آخر .. وليس في جدولها تلك المحاضره؟؟

دخل خلف الدكتور والتزم الطلبه أماكنهم .. أجلسه الدكتور على جانب المنصه وليس مع الطلبه .. مر اعينه سريعا على وجوههم .. لم يجدها ..
أغلق باب المدرج .. شعر بخيبة الأمل .. ياليته إعتذر عن حضور المحاضرة وبحث هو بالخارج عنها عله يجدها .. ولكنه اذا حتى وجدها ماذا سوف
يقول لها .. وهو يفكر قطع تفكيره طرقات على باب المكان .. فتح الباب ودخلت منه .. نعم هي أماني .. دخلت مسرعه .. توقع خالد أن يرفض
الدكتور دخولها .. ولكنه وجده ينظر لها بابتسامه

أقبلت هي على دكتورها وهي تعطيه ملفا

أماني : آسفه يادكتور كنت بطبع الريبورت اللي حضرتك قلت عليه .. اتفضل

الدكتور : ولا يهمك ياأماني .. اقعدي مكانك

وقبل أن تتحرك وقعت عيناها عليه .. تسمرت في مكانها للحظات وهي تنظر اليه .. وهو .. ابتسم لها وقال لها بشفتيه دون أن يصدر صوتا : إزيك
؟

عقدت المفاجأه لسانها وشلت حركتها .. لم تعرف ماذا تفعل ؟ او ماذا هو يفعل هنا ؟ في كليتها ؟ جوار دكتورها ؟

الدكتور مقاطعا تفكيرها : أماااني.. واقفه هنا ليه .. اتفضلي اقعدي عشان نبدأ

فاقت من صدمتها برؤيته وتحركت أخيرا بأرجل ثقيله الى ان جلست بجوار إحدى الطالبات .. وهو مسلط عيناه عليها .. وبعد قليل اندمج مع شرح
الدكتور .. بينما هي لم تركز مع المحاضره على الإطلاق .. كان كل ما يشغل بالها هو إيجاد تفسير للموقف الراهن ..

انتهت المحاضره .. وقف خالد مع الدكتور وهو يجمع كتبه واوراقه .. بينما كانت أماني تتحرك وهي تحاول أن تخفي نفسها وسط زميلاتها .. ولكن
عينا خالد لم تفارقها .. أستأذن الدكتور سريعا وتوجه لها .. لحقها خارج المدرج

خالد : أماني .. أماني

اخترق صوته أذنيها وسمعت أسمها بوضوح .. التفتت اليه وقالت : ايوه

خالد : ازيك عامله ايه

حاولت أن تبدو طبيعيه : الحمد لله كويسه .. ازاي حضرتك وزاي طنط هدى

خالد : انا تمام وماما الحمد لله ..

خرج الدكتور من المدرج وجدهم واقفين .. اقترب منهم ..

الدكتور : انتوا تعرفوا بعض ؟

خالد مبتسما : ايوه .. أماني قريبتي

الدكتور : أماني من الطلبه الممتازين جدا جدا ومن الأوائل كل سنه ..

خالد بسعاده : هي من صغرها وهي شاطره .. كل سنه من الأوائل

نظرت له باندهاش .. يتكلم عنها وكأنه يعرفها ويتابع تفوقها ونجاحها المستمر

جاء بعض الطلبه ليتكلموا مع الدكتور في شئ يخص الدراسه .. انشغل هو معهم جانبا .. وقف خالد وأماني في صمت يختلسان النظر لبعضهما
..

قررت أن تتكلم ليبدو كل شئ طبيعي : حضرتك كنت بتحضر المحاضره معانا ليه؟

خالد : في جزء في الرساله مكنش ينفع اكتب فيه الا لما افهمه من حد زي الدكتور هنا ..


أماني : وحضرتك قربت تخلصها؟

خالد : حضرتي قربت أخلصها ..

ثم نظر الى عينيها بعمق أكثر وقال : على فكره مفيش فرق بينا كبير عشان كل شويه تقولي حضرتك حضرتك .. احنا قرايب بردو
شعرت أنه يخترق قلبها بنظرته .. خفضت عيناها ولم ترد .. حاولت أن تهرب من شعورها نحوه ..

قالت في خفوت : أنا مضطره أمشي ..

خالد : خلصتي محاضراتك ولا لسه وراكي حاجه؟

هنا جاء الدكتور وقاطع حديثهم : ها يادكتور خالد فهمت اللي كنت عايزه ولا في حاجه واقفه قصادك

نظر له خالد بغيظ مكتوم ثم نظر لأماني التي قالت : انا همشي بعد إذنكوا وغادرتهم تحت انظار خالد

نظر خالد للدكتور وقال سريعا : لا يافندم انا فهمت كل حاجه حضرتك قولتلي عليها .. وان شاء الله هجيب الكتاب اللي نصحتني بيه ولازم امشي
دلوقتي عشان حضرتك عارف الطريق زحمه ويادووووب ألحق أروح

ثم شد على ذراعيه وتركه وغادر المبنى في سرعه وهو يبحث عنها

وجدها تتوسط فتاتين ..وتغادر من البوابه الرئيسيه للجامعه ..

نده عليها وأوقفها .. نظرت لها صديقاتها بتساؤل ..

قال خالد : أماني ممكن ثانيه

شعرت بحرج بالغ من أسلوبه أمام صديقاتها .. ابتعدت عنها الفتاتان واقترب هو منها وقال : انتي مروحه

قالت بضيق : أيوه ..

خالد : طيب تعالي أوصلك أنا معايا عربيتي بره

أماني : ماينفعش يادكتور ..

خالد بصدمه من أسلوبها : ماينفعش ليه؟

أماني : عشان ماينفعش أركب مع حضرتك لوحدنا .. البيت مش بعيد عن الجامعه انا بروح مشي مع صحابي ..

خالد : طيب قوليلهم انك هتروحي مع قريبك و..

أماني : ماينفعش يادكتور .. حتى لو قريبي ماينفعش اركب مع حضرتك العربيه لوحدنا .. وبعدين دلوقتي حضرتك حطيتني في موقف محرج جدا
.. انا مش متعوده اقف مع حد .. واحنا كمان خلاص بره الحرم الجامعي .. صحابي ممكن يقولوا عليا ايه؟

خالد وهو يشعر بألم من قلبه من معاملتها له وقال : أنا آسف مكنتش أعرف اني هضايقك كده ..

ثم أفسح لها الطريق وقال : اتفضلي

تحركت أماني بعصبيه من أمامه .. لم ينظر لها .. شعر بكلماتها كأنها تكره حتى الوقوف معه .. وبعد قليل تأكد أنها اختفت من المكان .. تحرك
الى سيارته وانطلق بها غاضبا من نفسه ومن مشاعره التي أظهرها بشده .. والتي اصطدمت بحائط منيع امام قلبها .. حائط مجسد في كلمات
جافه قاسيه وجهتها له .. وعادت مشاعره غاضبه الى قلبه تجر ذيول الخيبه ..

***********************

أقبلت عليه وهو جالس في الحديقه الخارجيه مع والدته .. جلست جوارهم وهي تضع على المنضده أماهم صينية عليها أكواب الشاي ..
احتسوا الشاي ثم تركتهم الهام ودلفت للداخل ..

قالت غاده : انا فكرت في الكلام اللي قولته ولقيت اني الاحسن اني اوقف المستشفى شويه .. وأكمل في العياده والرساله

شريف : شويه اد ايه؟

غاده: لحد الولاده .. ماهو مش معقول همشي بكرشي كده الف على المرضى .. بس العياده بجد مش هقدر اقفلها .. فيها حجوزات كتير
ومتابعه مع مرضى كتير

شريف : طيب خليها الصبح .. ينفع؟

غاده بتفكير : الصبح؟؟

شريف : ايوه .. مش عايزك تخرجي بلليل لوحدك ..

غاده : طيب هنسقها وأشوف ..

شريف : ايوه كده ياروحي عايزك تدوري على راحتك

غاده : ان شاء الله هكلم الدكتور علي بكره واشوف ..

شريف : والتحفيظ ؟ هتعملي ايه؟

غاده : اه .. اتفقت مع ساره وجيهان يومين في الاسبوع بعد العصر .. ساعة زمن وأرجع

شريف برضا : تمام ..

*********************

مر أسبوع وأعدت غاده حالها لان تترك المستشفى الى ان تضع مولودها .. واذا وجدت عمليه جراحيه ستفيد غاده سيستدعيها الدكتور علي
لحضور العمليه فقط لمشاهدتها كي تضيف لها علميا ..

ونقلت مواعيد العياده للصباح وفرغت نفسها باقي اليوم لزوجها ولرسالتها .. وهكذا حاولت غاده ان تعود لحياتها الطبيعيه تدريجيا مع زوجها ..

كان خالد حزينا لما حدث بينه وبين أماني .. هو شخص جاد لا يحب الطرق الملتويه .. بل يفضل الطريق المستقيم .. فاذا كان يريد أن يعرف ما هو في حياتها او ما اذا كانت تهتم به فعلا او في حياتها شخص اخر او اي شئ يمكن ان يعوق علاقتهما .. فالأفضل أن يأخذ الطريق الرسمي

وجد نفسه وقدميه تأخذه الى حيث شريف .. جلس معه وحكى له كل مافي قلبه من مشاعر تجاه أماني .. منذ الصغر والى اخر موقف حدث
بينهم .. طلب مساعدته ونصيحته

خالد : انا مكنتش هفتح اي موضوع يخصها دلوقتي .. بس كان نفسي أخد الدكتوراه وهي معايا وده لو وافقت عليا .. وخايف لو رفضتني ..
ساعتها هحس اني كل اللي بعمله مالوش قيمه ومقدرش اركز في الرساله ومناقشتها قدام اللجنه .. محتار اوي ياشريف .. ماخبيش عليك انا
حاطط أمل كبير عليها انها تبقى شريكة عمري .. عمري ماكلمتها في حب وغيره وحافظت عليها عشان ماجرحهاش .. وفي اللحظه اللي بفكر
اتقدمها .. خايف اوي ترفضني

شريف : وهترفضك ليه ياخالد .. انت مافيكش اي حاجه تتعيب .. ماشاء الله دكتور وشاطر وعلى وش دكتوراه ..

ثم ضحك وقال : حاجه فخيمه

خالد : هزر هزر .. مانت اتجوزت وارتحت وانا اللي لسه مش عارف راسي من رجلي

شريف : اهو قرك ده اللي جايبني ورا

خالد : ورا ايه ؟ انت لحقت

شريف : المدام حامل .. وكل حاجه بقت بحساب

خالد : ههههههههههههههههههههههههه ه من الدار للنار

شريف : عقبال ما افرح فيك وانت متعلق كده

خالد : طيب هتساعدني

شريف : انا ساعدتك خلاص

خالد : ازاي؟

شريف : انت كده بعتبرك اتقدمتلها رسمي .. وبما اني أخوها وافقت .. يبقى فاضل ايه يابرنس ؟

خالد بلهفه : رأيها طبعا .. هتقولها امتى؟

شريف : ايه يابني انا بقول عليك طول عمرك عاقل وراسي .. الستات دول .. يالهـــــــــــــوي .. يخلوا العاقل مجنون

خالد : انت هتحيرني ليه .. هتقولها امتى ؟

شريف : هكلم خالتو او هخلي ماما تكلمها وابقى ارد عليك في أقرب وقت ..

خالد بارتياح : يارب توافق .. يارب

*********************

لمياء بحزن حقيقي وهي ممسكه بهاتفها : يعني يوم ما أرجع أنا الفتره الصباحيه حضرتك تمشي من المستشفى خالص .. وكمان 9 شهور !!
وكمان 3 حضانه !! سنه ياغاده ؟ سنه مش هشوفك في المستشفى يوميا زي زمان؟؟

غاده : ظروفي كده يالولو .. مكنتش هقدر اوفق بين كل حاجه الا لما أتخلى عن حاجه منهم .. مؤقتاااااا

لمياء : هقول ايه .. يلا كله يهون عشان عيون البيبي

غاده : وأبو البيبي

لمياء : وأم البيبي .. ههههههههههههههههه

غاده : وحشتيني يابنت الايه لازم نشوف بعض قريب .. لازم ..

لمياء : مفيش كلام .. طبعا لازم .. مالهمش حجه .. هما صحاب ويظبطوها مع بعض ..

غاده : خلاص هشوف شريف وانتي شوفي جوزك ..

لمياء : تمام .. أشوفك على خير .. مع السلامه

غاده : سلام
**********************

عادت الى المنزل .. لم يوجد أحد .. وجدت حركه في الحجره المغلقه .. والتي تعرف انها تحوي بعض الكراكيب والاثاث القديم الغير مستعمل ..

تقدمت وطرقت الباب .. خرج لها شريف وعلى وجهه العرق

غاده : السلام عليكم ياشيري

شريف بابتسامه : حبيبي وعليكم السلام

غاده : انت بتعمل ايه جوه؟

شريف : غمضي عنيكي واديني اديكي ..

غاده بضحك : الله وبقيت مؤلف ..

شريف : بجد ... يلا

أغلقت عيناها ومدت يدها له .. سحبها ببطء للداخل وقال لها : فتحي

فتحت عيناها على شكل آخر لتلك الحجره .. يوجد بها الآن مكتب فخم كبير وخلفه مكتبه أكبر بها أرفف عده ولكنها فارغه .. وأمام المكتب كرسيان متقابلان وبينهما منضده صغيره .. وفي الاتجاه الاخر صالون صغير ينم على ذوق رفيع جدا .. وهذا غير الستائر المنتقاه بحيث تضفي
شكل يريح الأعصاب والسجاده الكبيره التي تفترش الارض .. الحجره كلها كانت تبدو كتلك التي تظهر في صور القصور ..

غاده بانبهار : ماشاء الله لا قوة الا بالله .. جميله أوي .. الاوضه اتحولت 180 درجه ..

شريف بصوت مجهد : عجبتك ؟

غاده : أكيد .. انت عملتها امتى ؟

شريف : مبروك عليكي ياحبيبتي

غاده باستفهام : مبروك عليا ازاي ؟ مش فاهمه

شريف وهو يقترب منها : ماهي دي أوضة الدكتوره غاده ..

غاده : أوضتي؟

شريف : عشان تركزي في رسالتك اللي واجعالي دماغي بيها دي ..

غاده بضحك : بتتكلم جد؟ أوضتي ؟ انا مش مصدقه !!

شريف : أومال هتفضلي حطه وراقك وكتبك على البوفيه والسفره ؟

غاده : كل ده ليا ياشريف ؟

شريف : لا لسه في ..

غاده : ايه تاني ؟ كفايه كده ممكن اموت منك ..

شريف : تعالي بس ماتموتيش ..

ذهبت خلفه وهي تنظر مره اخرى للحجره التي عشقتها من أول ما رأتها عيناها .. خرج من الباب الجانبي للمنزل ودخل معها للجراج ..

شهقت بصوت مرتفع وهي تنظر الى السياره الصغيره التي كانت سبق أن قالت له أنها معجبه بها كنوع يليق على النساء .. وبلونها المفضل
أيضا

وجدته يفتح كفها ويطبع قبله بداخله .. ثم وضع مفتاح السياره الجديده بيدها واطبق عليه صوابعها

قال : مبروك ياحبيبتي

غاده : معقوله ياشريف ؟؟ معقوله انت بتحبني كل الحب ده؟

شريف : بتسأليني ياغاده ؟ من أول يوم سمعت صوتك فيه وانا بحبك .. من أول يوم حسيت بلهفتك عليا وانا بموت فيكي .. ومن أول يوم
حسيت بغيرتك عليا وانا بعشقك .. ولما شفتك بعنيا دبت في هواكي .. ولما اتجوزتك .. حسيت اني أسعد واحد في الدنيا وسعادتي كملت لما
شيلتي ابني في بطنك .. جايه تسألي انا بحبك كل الحب ده ؟ لا ياغاده انا عندي شعور فوق فوق الحب بكتير ..

كانت تسمعه وعيناها شلالات من الدموع .. وهي تنظر الى عينيه التي طالما عشقتهما .. عندما انتهى من كلامه .. رمت نفسها في حضنه
ودفنت رأسها في صدره .. تذكرت شعورها اللاإرادي بكرهها الاقتراب منه .. لماذا لم تشعر به الان .. استنشقت عبيره .. لا لم تشعر بالاشمئزاز
كما سبق .. نعم كما قالت لها زوجة عمها .. اطرحي هذه الافكار جانبا .. حاول أن يبعدها عن صدره لكي يرى وجهها .. رفضت ان تتخلى عن
حضنه

ضحك هو : طيب هنفضل كده كتير

قالت ببكاء مختلط بسعاده : ايوه .. انا مش هسيب حضنك أبدا

شريف : طيب تعالي فوق ..

غاده : همشي كده لحد فوق مش هسيبك

شريف : وعلى ايه .. هــــه

حملها بين ذراعيه وطوقت هي رقبته بذراعيها .. أراحت رأسها على كتفه وهي مغمضة العيني مبتسمة الثغر .. لا تفكر في شئ الا شريف فقط

وفي اليوم التالي .. بعد العشاء صعدت الهام الى حجرتها ..

قالت غاده : انا هطلع اجيب حاجه واجي ..

شريف وهو مازال يتابع الشاشه ودون أن يرفع نظره اليها : ماشي ياحبيبي

وبعد نصف ساعه .. سمعها تنده عليه من أعلى

شريف : ايوه .. طالع أهو

دخل الحجره وجدها مظلمه .. الا من ضوء المصباحين المجاورين للفراش

وفي منتصف الحجره طاوله مستدير صغيره .. عليها كأسين من العصير

بحث بعينيه في الحجره لم يجدها .. كان على وشك أن يقول إسمها وجداها تظهر من خلف الباب في مظهر ملائكي جذاب .. بفستان حريري
متوسط الطول وبه فتحه مثيره الى اعلى الساق .. ومكياج كامل مع شعرها الحريري الطويل المنسدل على ظهرها وكتفيها .. أعطاها مظهر
أنثوي جبار ..

قال في هيام : غـــاده

احتضنته وجعلته يستنشق عطرها الرقيق .. ثم رفعت نفسها على أصابع قدمها لكي تصل الى مستوى أذنيه

غاده بهمس : انا كلمت الدكتوره واستأذنتها .. قالتلي أوكيه

نظر الى عينيها القريبه منه وقال بلهفه : قالتك ايييييه؟

قالت برقه : أوكيه ..

.............................
......................................
..................................................


***************


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-13, 07:11 PM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع

" الدكتور خالد"
نطقتها آمال .. شهقت أمنيه وجحظت عينا أماني وابتسمت إيمان بسعاده ..
أمنيه : الدكتور خالد مين ؟ خالد ده ابن عمة آبيه شريف؟
امال : هو بعينه
صفقت بيدها في فرحه : الله ياماما على الاخبار الجامده
أخمدت أماني بركان السعاده والفرح في قلبها وبدت صامته صامده أمام هذا الخبر الذي كان بإمكانه أن يجعل أماني الهادئه العاقله أن تنقلب رأسا على عقب في لحظه
إيمان : بصراحه عريس ممتاز
امال : هو راح كلم شريف .. والهام لسه مكلماني من شويه
إيمان : إيه رأيك ياأماني؟
نظرت لها أماني في صمت ولم ترد
أمنيه بنظرة ذات معنى: ودي فيها رأي ... عريس على الفرازه
آمال : وهو حد سألك رأيك .. اتكتمي انتي
إيمان : لا ياماما المره دي أمنيه عندها حق .. خالد ماشاء الله عليه راجل محترم .. أحسبه على خير
آمال : ساكته ليه ياأماني .. قولي بيت شعر انتي كمان زي أخواتك
لاحت على شفتيها إبتسامه أخفتها سريعا وقالت : إنتي إيه رأيك ياماما
آمال بخبث : رأيي؟؟ انتي كل مره يجيلك عريس تقولي لا لما أخلص كليتي الاول.. اشمعنا دلوقتي .. وانتي لسه ماخلصتيش وبتقوليلي ايه رأيك ياماما!! يبقى أنا كده عرفت رأيك ..
أماني بحرج : قصدك إيه ياماما؟ أنا ماقلتش موافقه أنا سألتك رأيك
آمال : طيب أنا رأيي من رأي إخواتك . انما انتي لو ليكي رأي تاني .. ممكن أقولهم هي مش فاضيه غير لدراستها ولا أقولهم أحسن انك مش موافقه وخلاص عشان أريحهم ومخليهمش يستنوا
نظرت أماني لأمنيه كي تنجدها
قالت أمنيه سريعا : إيه ياماما الكلام ده .. هي أكيد موافقه
آمال : موافقه ياأماني
نظرت أماني لوالدتها .. وقالت أخيرا : أيوه
أمنيه : لولولولولييييييي
ابتسمت آمال وشعرت براحه من قلبها وأقبلت عليها إيمان .. باركت لها وقبلتها .. تركتهم أماني ودخلت حجرتها بحجة المذاكره ..
وقفت أمام المرآه .. وضعت يدها على وجهها .. أحقيقي هذا؟؟ هل فارسها وحبيبها يطلب يدها ؟ هكذا بمنتهى البساطه وفي لمح البصر يتحقق حلمها ؟ نعم هذا ثمار دعواتها على مدار السنين .. لم تكن تدعي بخالد زوجا لها .. بل كانت تدعي يارب ان كان خالد فيه خيرا لي فاقسمه لي زوجا .. يعينني على طاعتك وأعينه انا الاخرى .. يكون رضاه سببا في دخولي جنتك .. نعم بالتأكيد هذا نتاج الدعوة الصالحه .. توجههت الى الصلاة لربها تشكره على استجابته لدعواها .. دخلت عليها أمنيه .. كانت ساجده .. طالت سجدتها .. قامت وانهت الصلاه
نظرت لها أمنيه في سعاده واعجاب ..
جلست أمنيه جوارها واحتضنتها بشده : مبروك ياأماني
أماني : الله يبارك فيكي ياحبيبتي ..
أمنيه : انتي على طول كده تفرحي تزعلي الاقيكي بتصلي
أماني : طبعا ياأمنيه .. الراحه في السجود والكلام مع ربنا مافيش بعدها راحه ..
أمنيه : ربنا يتقبل منك ويارب ابقى زيك
أماني : يارب تبقي أحسن مني .. بس عارفه ياأمنيه انا لسه مش مصدقه نفسي .. بجد اللي سمعته من ماما ده
ضحكت أمنيه : أيوه ياجولييت .. وأتاري روميو موحوح على آخره
أماني : إيه موحوح دي يابت احترمي نفسك
أمنيه : فاكره لما عرفت انك بتحبيه
أماني بغيظ : فاكره ياختي فاكره
أمنيه بضحك : كنتي ساعتها فاكره ان محدش شايفك .. هو كمان مكنش شايفك وكنتي جايه من بيت خالتو وطالعه بره في الجنينه عندهم انا بقى كنت في المطبخ تحت وشفتك على اول السلم وانت واقفه بتبصي من الباب المفتوح وعينك فيها نظره غريبه
أماني : وبعدين
أمنيه : فضلت متنحه بقى أماني الجد اللي مابتهزرش واللي منكده علينا عيشتنا كله حرام حرام .. ممكن تحب ؟
أماني : ها يام لسان أطول منك
أمنيه : بس انتي ايه ماخدتيش في ايدي غلوه .. اول ما واجهتك ياعيني اتوترتي وقولتيلي في حد غيرك شافني وكان باين عليا ولا لأ .. بجد انتي غلبانه اوي .. بس تصدقي دي اول مره اتكلم عن الموقف معاكي وانتي ماتضربنيش زي كل مره
أماني : انا كنت غلطانه بردو
أمنيه : ازاي؟
أماني : انا اه كنت بحبه .. بس كان المفروض أغض بصري ومابصلوش كده لان ده مدخل للشيطان
أمنيه وهي تضرب رأسها : الشيخه ايمان رجعت تاااااني
أماني : يارب يغفرلي نظراتي ليه
أمنيه : ماتكبريش الموضوع .. خلاص الراجل هيبقى جوزك وابقى بوصيله براحتك ..
أماني : الله المستعان
أمنيه : بس حماتك دي شكلها كده يعني ..
أماني : شكلها ايه؟
أمنيه : مش عارفه بس حساها غير طنط هدى اللي عارفنها .. أول ما جت وبقت حماتك .. حساها بقت تقيله على قلبي ..
هنا سمعوا آمال وهي تدخل عليهم وتقول بصوت صارم : أمنيه !!!
انتفضت أمنيه من مكانها : خضيتيني ياماما
آمال : ايه الكلام اللي بتقوليه لاختك ده؟
أمنيه : انا بقول اللي حسيته
آمال : طب قومي بلاش قلة أدب .. ماينفعش نتكلم عن واحده كبيره بالشكل ده وماينفعش نتكلم عن اي حد من وراه من اصله ..
أمنيه : حاضر .. انا هسيبها واقوم خالص
آمال وهي تجلس عى سرير أماني بعد أن غادرت أمنيه الحجره ..
آمال : ماتسمعيش كلام البت اختك دي بيتهيألها حاجات
أماني : طب هي ليه قالت كده؟
آمال : يعني هي كان نفسها تخرجي بشعرك ويشوفك بلبس تاني .. يعني حاجه عبيطه ماتاخديش في بالك .. ايمان قالتلها بالذوق انه حرام وهي ماعترضتش
أماني : طيب الحمد لله
****************************************
شريف : تصدقي ياماما طلع عندك حق
الهام : في ايه ياحبيبي؟
شريف : لما قولتيلي آخد بالي من غاده ..
الهام : ااه .. وعملت زي ماقلتلك؟
شريف : اه والنتيجه ميه ميه
الهام بسعاده : ربنا يسعدك انت وهي يارب ويقومهالك بالسلامه .. ماهو من ساعة ماقولتلي انها متغيره ومتعصبه وحالتها متغيره بين كل ثانيه والتانيه قلتلك ان الحمل بيغير موود الست بطريقه محدش يقدر يفسرها .. كان لازم تفوتلها وتستحملها .. ولازم تحتويها عاطفيا عشان تحس انك مش هاملها لمجرد انها حامل وماينفعش تقربلها .. ياريت كل الرجاله يفهموا الموضوع ده .. الدكتوره لما بتمنع الرجاله في اول الحمل مش معني كده انها بتمنعهم من كل حاجه .. لا بالعكس .. دي أهم فتره الست بتحتاج تسمع فيها كلمه حلوه وحضن حنين من جوزها عشان يدعمها ويسندها في حملها .. ده الحمل ده شئ مايتحملهوش الراجل نفسه .. مش ربنا قال " وهنا على وهن " ربنا يعينها ويقدرها .. بصراحه انا معجبه بإرادتها الفولاذيه .. ماشاء الله عليها حامل وشايفه شغلها ومذاكره .. وانت قدامي اهو سعيد معاها .. حافظ عليها ياشريف واوعى تزعلها
شريف : ايييه كل الشعر فيها ده .. هو مين اللي جوزها انا ولا انتي
ضحكت الهام .. ثم رن هاتفها ..
الهام : السلام عليكم ياآمال – الحمد لله احنا كويسين انتوا عاملين ايه والبنات كويسين- ايه ياستي اليومين عدوا – والله – الف مبروك ياآمال – خلاص هبلغهم – عقبال أمنيه – مع السلامه
خالد : ايه ياأمي أماني وافقت مش كده
لآمال وهي تضع الهاتف أمامها : أيوه
خالد : هكلم اللي هيبيض على نفسه ده وأقوله
أمسك هاتفه واتصل على خالد
رد خالد من أول رنه وقال بلهفه : الو
خالد : ايوه ياخا... ايه ده مين معايا؟
خالد : انا خالد ياشريف .. ايه يابني مانت اللي متصل
شريف : اااه خالد ابن عمتي ازيك ياخالد معلش اصلي كنت متصل بواحد صاحبي تاني اسمه خالد بردو .. اتلخبط معلش
خالد بحزن : اه .. حصل خير
شريف : ازايك وازي عمتو
خالد باقتضاب : كويسين
شريف : طيب مش عايز حاجه
خالد بعد برهه من الصمت : شريف .. محدش رد عليك؟
شريف متصنعا عدم الفهم : محدش رد عليا في ايه؟
خالد : انت نسيت ولا ايه؟ مصيبه لا تكون نسيت تقولهم اصلاَ!! بكلمك على أماني اختك ياسيدي
شريف : اه اه .. لا قولتلهم يامعلم .. بس انت عارف الناس لازم يسألوا عليك عشان يتطمنوا الاول
خالد : يسألوا عليا؟؟ انت هتجنني ؟ على أساس إنهم مايعرفونيش ولا ايه؟
شريف : اه صحيح هما يعرفوك
خالد : يخربيتك .. لتكون قولتلهم على خالد تاني
شريف : لا يعم ماما قالتلهم شريف ابن عمتي
خالد بنفاذ صبر : يعني محدش رد ؟
شريف بتنهيده : بص ياخالد انت عارف ان عدم الرد والتزام الصمت في المواقف دي معناه الرفض من الطرف التاني ..
خالد بصوت غير واضح : موافقتش!!!!!
شريف : بتقول ايه ياخالد؟
خالد وقد شعر بالألم يغزو قلبه : ماوفقتش عليا ياشريف؟
شريف : كل شئ قسمه ونصيب ياخالد
ثم صمت قليلا وقال : وواضح انها من نصيبك ياخلود
خالد : الحمد لله قدر الله وماشاء فعل .. ايه ؟ انت بتقول ايه؟
شريف بضحك : بقول انها من نصيبك .. وافقت يابرنس ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
خالد بغضب وصوت عالي : اومال ايه اللي انت قلتله ده ياحيوان انت
خالد بضحك : ايه ياعم بعيش عليك شويه .. بس انت فيصت مني خالص
خالد : والله ياشريف لما اشوفك بس هطلع *&^%$#$
شريف : بتشتمني .. طب مش هجوزك أختي
خالد : اسكت بدل مااعملها معاك .. المهم قولي التفاصيل
شريف : تفاصيل ايه .. بقولك وافقت .. خالتو اتصلت وقالت لماما انها موافقه .. فاضل حضرتك تحدد معاد وتروح تزورهم انت والست الوالده
خالد : خلاص اطلع انت منها .. ومن امي ليهم على طول
شريف : ندل ..
خالد : انا اللي ندل !! بردو ليك علقه بس لما اشوفك
شريف : خلاص سماح ياعريس
خالد بسعاده بلقبه الجديد : الحمد لله .. الحمد لله
شريف : طيب ظبط أمورك وابقى قولي الجديد
خالد : ان شاء الله .. سلام
شريف : سلام
آمال : والله انت مفتري .. نشفت ريقه
خالد : ماجيش جنب رامي واللي كان بيعمله فيا زمان
ثم وقف وقال : هدخل أشوف غاده اللي بقالها ساعتين في الأوضه مش عايزه تخرج دي
كانت مدفونه- بالمعني الحرفي للكلمه- وسط أوراق وكتب وصور آشعات وكمبيوتر مفتوح .. تتنقل ببصرها بينهم ... دخل عليها ولم تشعر به ..
شريف : غاده
انتفضت عندما سمعت صوته : شريف !! خضتني
شريف : انتي مازهقتيش ؟
غاده : زهقت من ايه .. ده كل الوقت ده مايكملش صفحتين في الرساله
شريف : طيب ماتعبتيش ؟
غاده : لا لا
ثم قالت وهي تفكر : لازم ماقفلش النهارده الا لما اوصل لآخر الفصل ده .. لاااااازم
شريف وهو ينظر لساعته : طيب انا هخرج شويه
غاده : ماشي ماشي
قبل رأسها وقال : مش عايزه حاجه؟
نظرت له غاده وقالت : بصراحه اه
شريف : أؤمريني
غاده : نفسي في حرنكش
شريف بضحك : حرنكش ؟؟؟
غاده : بتضحك على ايه ؟ هو انا اللي عايزه؟ ده ابنك
شريف مازال يضحك : حاضر حاضر .. مش عايزه حاجه تانيه .. عصير قصب تحبسي بيه بعد الحرنكش مثلا
غاده وهي تضربه بورقه معها : لا هات عرقسوس ياخفيف

خرج من حجرة المكتب .. ثم خرج مع أصدقاءه ..
**************

اتصلت هدى على امال واتفقت معها على ميعاد لطلب يد أماني .. ذهب خالد وهدى اليهم .. جلسوا مع أمال .. جاءت أيمان بالعصير وبعض الحلويات .. طال الوقت وعينا خالد لم تفارق مدخل الصالون منتظر ظهور أماني .. لاحظت امال نظراته فاستأذنت منهم لتحضرها
دخلت عليها الحجره وجدتها بزي الصلاه جالسه على الأرض وتتلو بعض الأذكار ..
امال : ايه يا أماني الناس بقالهم ساعه بره
اماني : معلش ياماما كنت بستخير لاخر مره
امال وهي تنظر لملابسها : وانتي لسه مالبستيش؟؟
اماني : لا ياحبيبتي انا لابسه تحت لبس الصلا
امال : طيب يلا اقلعيه بقى
خلعت أماني زي الصلاه
قالت امال باستنكار : هو ده اللي هتقابلي بيه عريسك؟
اماني وهي تنظر لملابسها : ايه ياماما وحش؟
امال : لا مش وحش . هو أجدد حاجه عندك اه بس .. واسع خالص ولبس خروجك مش لبس تقابلي بيه خطيبك
اماني : ماينفعش ياأمي البس ضيق قدامه الا لما يكون فيه علاقه شرعيه .. الرؤيه فيها الوجه والكفين بس
امال بتنهيده : انا عارفه اني مش هوصل لبر معاكي .. اطلعي وربنا يكتبلك اللي فيه الخير
دخلت عليهم أماني وهي تنظر أرضا .. وقفت هدى وسلمت عليها .. جذبتها أمال من ذراعيها بخفه الى المقعد المجاور لخالد .. ودت أماني لو اعترضت ولكنها ارتاحت لمجاورته .. وبعدها جاءت أمنيه وايمان مره اخرى– وعن قصد- تجمع كل من هدى وامال وامنيه وايمان في مكان اخر وتركوا لهم الصالون يتحدثوا فيه
هدى : ايه ياامال ده؟
امال: في ايه؟
هدى : مغطيه شعرها ليه؟ ولابسه واسع اوي
امال : ماهو هو ده لبسها في العادي ياهدى مانتي عارفاها
هدى : أيوه بس .. المفروض خالد جاي يتقدملها يعني تطلع قدامه بشعرها او تلبس عبايه مخصره على الاقل .. بنتك جسمها حلو مش مليانه عشان تتدارى
إيمان بأدب : أيوه ياطنط فعلا بس شرعا لا يجوز غير انه يشوف وجهها وايدها بس ..
ثم ابتسمت وقالت : بعد العقد بقى يشوف براحته
كانت أمنيه تنظر الى هدى شذرا فقد ضايقها أن تتحدث عن أختها بهذه الطريقه
هدى : بصي ياآمال .. انتي عارفه خالد خلاص هياخد الدكتوراه باذن الله كمان شهر ولا شهرين .. هو كان مستعجل يجي يخطب أماني وأنا الصراحه كنت عايزاه يستنى لما يخلص المناقشه بس هو مصر .. قلت نلبس شبكه دلوقتي ونكتب ونعمل فرح بعد ما ياخد الدكتوراه
آمال : أيوه طبعا عندك حق لازم يركز تفكيره في الرساله الاول
هدى : قوليله ياحبيبتي .. هو مستعجل يكتب قبل الرساله بس انا بقوله استنى لما تخلص وراكب دماغه
آمال : اللي فيه الخير يقدمه ربنا
ولكن عند العروسين ...
كانت أماني تتحاشى النظر اليه وهي تنظر الى الأسفل ..
قال خالد : انتوا شارينها جديد؟
نظرت له مستفسره : هي ايه؟
خالد : السجاده .. اصلي شايفك بصالها كتير
ابتسمت ونظرت لها مره اخرى
خالد هامسا : لو عاجباكي اوي كده اجيبلك واحده زيها في شقتنا ان شاء الله
تعالت دقات قلبها وتوترت عندما قال جملته الاخيره .. اغمضمت عيناها كي لا تفضح الحب فيها فركت في يدها من فرط سعادتها
خالد بحنان : عامله ايه في الكليه ؟
أماني : الحمد لله
خالد : لسه زعلانه من آخر مره شفتك فيها؟
أماني وهيتهز رأسها : لا أبدا حصل خير
خالد : انا مافهمتش ساعتها قصدك بس لما عدت كلامك تاني في وداني عرفت اني كنت غلطان وانك انتي اللي كنتي صح
أماني : شكرا
خالد : عايزك بس تعرفي ان الدافع اللي خلاني اعمل كده اني كنت عايز اكون معاكي بأي طريقه
أماني : بس دي مكنتش الطريقه المناسبه
خالد بابتسامه : عارف .. وعشان كده جيت اشوفك بالطريقه الصح
ابتسمت أكثر في سعاده وفضحتها عيناها بالحب .. أخفض رأسه وأمالها قليلا كي يراها و يصل الى معنى نظرتها التي تخفضها للأسفل.. رفعت رأسها قليلا وجدته محدقا بها وبعينيها .. زاد توترها وعادت للأسفل من جديد
خالد بضحك : دي رؤيه شرعيه على فكره .. حلال حلال حلال .. يعني بصيلي واتكلمي براحتك وانا ياستي هبص الناحيه التانيه عشان ماتتكسفيش
رفعت نظرها قليلا وقالت : لا خليك براحتك
ثم قالت وهي تحاول ان تحث نفسها على الكلام : هي رسالتك هتناقشها امتى؟
خالد : ان شاء الله قدامي شهر كده او اكتر لسه الدكتور محددش
أماني : ربنا يوفقك
عاد الصمت مره اخرى ..
قال خالد اخيرا : أماني .. لما عرفت انك وافقتي .. كنت مبسوط اوي اوي وحسيت اني لما اجي هقولك كلام كتير اوي .. بس نسيت كل حاجه لما دخلتي دلوقتي .. عايزك تعرفي ان في قلبي كلام كتير اوي ليكي من زمان .. من زمان أوي
لأول مره تنظر له مدة حديثه كلها .. نظرت له باستغراب .. هل ما يقوله حقيقا ؟ " في قلبي كلام كتير اوي ليكي من زمان" ؟ هل يشعر بها ويحبها منذ الصغر مثلها ؟ لم ترد عليه واكتفت بجمود وجهها من كلامته
كررت دون اراده منها : من زمان أوي ؟
خالد : أيوه من زمان .. من وانتي صغيره .. كنتي هدف ليا ..زي ماكنت عايز اخد البكاليريوس كنت عايز اخلص عشان أوصلك .. بس مقدرتش اكتر من كده .. مش هستنى لما اخلص الدكتوراه كمان .. لازم تكوني معايا وانا بناقشها .. عايزك زي ماكنتي خافز ليا من غير ماتحسي .. تكوني حافز ليا وانتي على اسمي ياأماني ..
فجأه دمعت عيناها من فرط سعادتها وقالت عيناها كلام دون أن تتكلم هي قالت عيناها : من غير ماأحس ؟ خالد انت اللي مش حاسس بيا .. انا بحبك من زمان .. مش عارفه قبل ولا بعد حبك ليا .. بس انا كمان بحبك من غير ما ابين .. بحبك وحبك بيزيد في قلبي وانا بحاول اخبيه عشان يبقى ليا انا بس .. لما كنت بشوفك كنت بحس اني أسعد واحده وعمري ما هبقى مبسوطه اكتر من شوفتك .. مكنتش اعرف ان حبي ليك هينتهي بقربك مني وطلبك لإيدي .. ياااه انت كمان بتحبني ؟ بجد مش مصدقه ياخالد .. ياخالد .. ياخالد .. حتى مكنتش بقدر اقول اسمك في خيالي بيني وبين نفسي .. كنت غريب عني وبحس انه حرام حتى اتجمل في شكلك .. بس دلوقتي ولما بقيت خلاص باذن الله هتبقى حلالي .. هقول خالد خالد خالد لحد ما قلبي يقف من فرحته
نظر لها وهي تبكي وقال قلقا : بتعيطي ليه دلوقتي؟
قالت أماني بتلقائيه : فرحانه
اتسعت ابتسامة جدا وقال : بجد ؟ فرحانه ان احنا هنتجوز
أحرجتها كلمته ولم ترد برد ضحكت برقه ونظرت للأسفل وهي تمسح عبراتها بأصبعها .. أخرج لها منديلا من جيبه وقال : اتفضلي
أخذت منه المنديل وقالت : شكرا
طبقته ولم تستعمله .. قال لها : امسحي دموعك
قالت وهي تبتسم : تؤ ..
لم يفهم ما تقصد .. فقال : بصي .. ايه رأيك نكتب قبل المناقشه ؟
أماني : مش هتتعطل ؟
خالد : أبدا .. مش قولتلك هتبقى حافز ان شاء الله
ثم قال : ايه رأيك؟
أماني : زي ما ماما تقول
خالد : زمان ماما بتقولها دلوقتي .. وان شاء الله هتوافق .. بس المهم عندي رأيك ..
ثم قال بهمس : بس ماتعرفيش قد ايه فرحتك دي أثرت فيا أوي .. انا كنت فاكر انك وافقتي عليا كده وخلاص .. مكنتش عارف انك هتفرحي .. بس عمر ما فرحتك هتبقى اد فرحتي .. انا فرحان بيكي اكتر من اي حد في الدنيا
ضمت شفتيها محاوله ان تكتم فرحتها التي قد تترجم الى عبرات مره اخرى .. ضحك هو وقال : خلاص مش هقول تاني .. بس بصيلي وكملي كلام
هنا دخلت أمنيه وقالت : ازيكوا عاملين ايه
خالد : اهلا أمنيه أزيك؟ عامله ايه في الثانويه؟
أمنيه : هو انا هفضل كده كل ما حد يشوفني يقولي ثانويه ثانويه ؟ هو تار ياجدعان هيفضل لازق فيا
ضحك خالد وقال : اه هيفضل كده لما تخلصي وتدخلي الكليه
أمنيه : يارب
خالد : طب ايه؟
أمنيه : ايه ؟ اااااه ايه.. لا مش بمزاجي ده انا مبعوته من الحجه والحجه اللي بره بيقولوا كفايه رغي كده وتعالوا اقعدوا معانا بره
خالد : بقى هما قالوا كفايه رغي؟ أسألهم؟
أمنيه : لا لا لا ارجووك انت عايزني ابات في الشارع النهارده؟
خالد : طيب اطلعي قوليلهم .. دخلت ملقيتش حد جوه .. وماتجيش تاني
أمنيه : ااااه هي بقت كده
خالد : اه كده ونص ..
أمنيه : الله يسهلو
أماني : عيب كده ياأمنيه
أمنيه : انتي كمان ياأماني .. طب بس بقى ده انتي أسرارك معايا .. تحبي أقول لآبيه خالد على كل حاجه
خالد : حاجة ايه ؟
برقت أماني لأختها بشده ..
أمنيه : حاجات هتبسطك أوي.. كلها عنك
أماني وهي تكاد تبكي : بقولك عيب ياأمنيه كده
أمنيه : خلاص .. اسفه انا همشي
خالد : لا لا خليكي قاعده قوليلي بس في ايه
ضحكت أمنيه : لا ياسيدي لو قعدت أكتر من كده هتقتل .. خليها هي اللي تقولك
وتركتهم وخرجت
نظرت أماني لها وكانت ملامحها تشف عن غضب مخلوط بخجل
فقال خالد بخبث : هو انتي كمان من زمان أوي ؟
أماني : ماتصدقش أمنيه دي عيله وبتقول أي كلام
لم يصدقها فتصنع الحزن وقال : ايه ده بجد؟ وانا اللي فرحت لما فهمت كده
نظرت له برجاء كي يتراجع عن حزنه ولكنها فوجئت به يبتسم لها ففهمت لعبته .. لم تشيح بوجهها ولكن ردت له الابتسامه
قالت : ممكن نطلع لهم ..
شعر خالد بحرجها البالغ والموقف الذي وضعته أمنيه فيه فوقف وقال
خالد : ماشي ..
وقفت فأفسح لها الطريق لكي تعبر قبله .. حاولت أن تسير وهي بعيده عنه .. لم تفارقها عينيه .. الى ان جلسوا مع الباقيين في الخارج
*****************




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-13, 07:13 PM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وفي السياره في طريق الرجوع
قال خالد غاضبا : ليه بس كده ياماما .. انا اتفقت معاها ان كتب الكتاب هيكون قبل المناقشه
هدى : حد قالك تتفق معاها .. الاتفاق بين الكبار
خالد : ايوه بس احنا متفقين قبل ما نروحلهم .. يبقى كان من حقي اتكلم مع خطيبتي وافاتحها في الموضوع ده ..
هدى : امال كمان موافقاني . يعني احنا الكبار شايفين مصلحتكوا عنكوا
خالد : هتقول عليا ايه دلوقتي .. مش قد كلمتي وعيل
هدى بغضب : ما تنشف كده وماتعملش حساب لكل رد فعل.. هتتجوزها ان شاء الله في الاخر كل دي مواقف صغيره وهتعدي
خالد : هتعدي اه بس هتسيب ذكرى وحشه عندهم ياماما
هدى : خلاص قفل على السيره دي وسوق وانت ساكت

************************
مر الشهر وحصل خالد على الدكتوراه أخيرا .. بعدها تم الاتفاق على حفلة العقد في أجازة منتصف العام .. الحفل تم في بيت والدة أماني في الزقازيق .. حفل عائلي بسيط .. حضرة شريف وغاده التي انتفخت بطنها قليلا .. والهام .. وبعض الاقارب والقليل من أصدقاء العروسين .. ومر اليوم في سعاده على كل الاطراف .. قدم شريف وغاده لأماني هديه عباره عن طقم رقيق من الذهب الأبيض قرط وسلسله .. ودعوا لها بالسعاده ..
أصرت امال على الهام ان تبيت معها أسبوع في بيتهم ولبت الهام طلب اختها
وفي طريق العوده لغاده وشريف
نظرت غاده لشريف وقالت : فاكر يوم العقد بتاعنا ؟
شريف وهو يمسك يدها : انا فاكر كل لحظه عشتها معاكي ياحبيبتي
ثم وضع يده على بطنها وقال : هتروحي للدكتوره امتى؟
غاده : بعد أربع أيام ..
شريف : وهتقولك المره دي؟
غاده : باذن الله .. هي قالتلي ان المره دي هتعرف
شريف : انتي نفسك في ايه؟
غاده : بصراحه نفسي في بنوته شبهك .. دي هتبقى مززززه اوي
شريف : لا لو على مزه يبقى عايزها زيك .. مفيش أمزز منك
غاده بضحك : أمزز ؟
شريف : آه .. عمري ما شفت واحده حامل ومزه كده
صرخت غاده وشهقت شهقه مكتومه : آه
شريف :في ايه؟؟؟؟
ابتسمت غاده بفرحه : البيبي بيتحرك
وضع شريف يده على بطنها وكتمت هي أنفاسها ثم زفرت في ضيق : والله كان بيتحرك ..
شريف : هيتحرك تاني ماتزعليش
غاده : أول مره أحس بيه .. احساس رهيب
شريف : وجعك؟
غاده : لالا ابدا .. حاجه حلوه اوي الواحده تحس بالبيبي بيتحرك.. بجد احساس فوق الخيال
شريف : ربنا يقومك بالسلامه ياروحي
مرت الايام وذهبت غاده وجيهان وساره للدكتوره .. قالت الدكتور لغاده انها ستلد بنت بإذن الله وكذلك كانت ساره أما جيهان فكان الجنين ذكرا ..
اهتمت الهام بمتطلبات الطفله القادمه .. أحضرت لها كل شئ من ملابس والعاب و أدوات نظافه شخصيه .. أحضر لهم خالد سرير صغير كهديه للبيبي قبل وصوله .. زادت الايام التاليه صعوبه على غاده . كبرت بطنها وثقلت حركتها .. لم تطيق أي شئ يضايقها .. حاولت أن تهتم أكثر بمذاكرتها ولكنها لم تفلح .. عاودها الإكتئاب والخوف من المستقبل
غاده : انا خايفه ياشريف ؟
شريف: خايفه من ايه؟
غاده : لما أولد .. عايزه أهتم ببنتي ومش عايزه حاجه تشغلني عنها وفي نفس الوقت متاضيقه من الرساله اللي اهملتها خالص دي مش عارفه هلاقيلها وقت امتى
شريف : طيب عندي حل
غاده : قوللي بسرعه
شريف : فاكره لما نظمتي وقتك اول الحمل وفضلتي الاهم عن اللي اقل في الاهميه
غاده : ها
شريف : رأيي انك تأجلي رسالتك دي وتهتمي بالبنت لحد لما تكبر شويه وترجعي تكملي او تشوفي ساعتها اللي يريحك
نظرت له في استغراب : رسالتك دي؟؟؟ انت ليه دايما بتتعامل معايا في موضوع الرساله كأنه حاجه تافهه او حاجه انا بعملها كرفاهيه او كماليات
شريف مستنكرا : أنا ياغاده ؟؟؟؟؟
غاده باندفاع : أيوه .. عمرك حتى جيت شفت انا بعمل فيها ايه؟ سألتني خلصتي فيها أد ايه؟ اه كنت بتسألني عشان تطمن أنجزت فيها ولا قدامي كتير . انما انك تشجعني وتحفزني لالا ماحستش منك الاحساس ده .. الرساله دي بالنسبالي حاجه مهمه جدا والشهاده يوم ماأخدها هيكون أسعد يوم في حياتي .. لو مكنتش عارف انت قيمتها .. يبقى ماتتكلمش في الموضوع ده لانه بيضايقني ..
نظر لها في ألم وحسره ثم تركها وغادر الحجره ..
جلست على سريرها بعنف وزفرت في ضيق .. فكرت فيما قالت له .. لامت نفسها -ولكن ليس بالقدر الكافي – على محادثته بهذه القسوه .. ثم خرجت من الحجره ونزلت الى الاسفل .. لم تجده في المنزل بأكلمه ..
سألت الهام التي كانت تعد لنفسها كوب من الشاي في المطبخ .. أخبرتها أنه خرج بسيارته
خرجت من المطبخ وهي تفكر به .. أخذتها قدمها الى حيث مكتبها .. جلست عليه وتحول تفكيرها في زوجها الى الأوراق التي أمامها .. وبدأت ما قطعته آخر جلسه لها بين الاوراق والتي كانت منذ قليل .. وبعد وقت .. نظرت الى الاعلى تفكر في نقطة ما احتارت في كتابتها .. تأملت أركان الحجره والاثاث المنتقى بعنايه .. تنهدت في ضيق .. فشريف الذي اتهمته بعدم اهتمامه برسالتها هو من أعد لها هذا المكان .. واهتم بكل قطعة أثاث به وجعله مريحا للأعصاب كما هي تشعر عند دخول هذه الحجره .. ثم فجأه طرقت في عقلها شئ يخص مذاكرتها .. اختفت صورة شريف من عقلها وحلت مكانها بعض المعلومات المتعلقه برسالتها .. مر وقت اخر دخلت عليها الهام اكثر من مره لتنبها بميعاد العشاء .. ولكن غاده رفضت أن تقاطع عملها .. بعد وقت .. نظرت الى ماكتبته برضا وسعاده .. ضمت أوراقها الى بعض ورتبت مكتبها ثم نظرت في الساعه .. ياإلهى انها الثانية النصف بعد منتصف الليل ..
خرجت مسرعة من المكتب ثم صعدت الى الأعلى حيث حجرتها .. وجدت شريف نائما في الفراش .. اقتربت منه وملست على شعره .. لم يستيقظ ..
قالت بخفوت : شريف .. شريف
فتح عينيه .. اشاح بوجهه للاتجاه الاخر
غاده : انت جيت امتى؟
لم يرد عليها .. غاده : انت اد كده زعلان مني؟
شريف : لا أد كده مش مهتم بيكي
غاده : انا اسفه ياشريف .. انا اتسرعت في كلامي وكنت غلطانه
لم يرد مره اخرى
غاده : انت نمت تاني؟
شريف : أيوه .. انا بصحى بدري والمفروض تكوني عارفه كده كويس .. والمفروض كمان كنتي تستنيني اول ماجي عشان تشوفي هتعشى ايه .. مش كده يامدام؟
ثم أخرج يده من تحت الغطاء وأغلق المصباح ولم يترك لها مساحه من النقاش ..
شعرت بهم ثقيل على قلبها .. حاولت أن تنام ولكن لا راحة لها بعد كلامه .. اشتاقت للشكوى الى الله والى الكلام معه كلما شعرت بأي ضيق .. قامت من مكانها ودخلت الى الحمام .. توضأت .. خرجت من حجرتها ..
شعر هو بها عندما تحركت من السرير .. لم يلتفت ولم يتحرك .. شعر بدخولها الحمام وخروجها ثم بمغادرتها الحجره
اعتدل ونظر الى باب الحجره وقال في نفسه بتهكم : أكيد راحت تذاكر .. مش قادره على بعاد اوراقها وقادره بس على زعلي وبعادي
حرك رأسه في عدم رضا ثم نام مره اخرى ..
ناجت ربها كثيرا وهي ساجده ان يصلح الحال بينها وبين زوجها .. لا تريد أن تشتكي الى زوجة عمها كل مره .. هي لاتحب ان يعلم أحدا عن مشاكلها .. فقط ربها هو معينها على الصعاب .. انهت صلاتها وجلست منتظره الفجر .. نامت على الأرض من شدة تعبها وارهاقها .. وفي الصباح .. استيقظ شريف ولم يجدها بجواره .. دخل الحمام وتوضأ وصلى الصبح .. خرج .. وجدها نائمه على الارض مرتديه زي الصلاه .. اقبل عليها
شريف : غاده .. غاده
غاده وهي تفيق : هه؟
شريف : انتي نايمه كده ليه؟ قومي .. هتبردي كده؟
عطست غاده وشعرت بألم بشع في كل جسدها
وضعت يدها على كتفها وقالت وهي في اللا وعي : انا بردانه أوي
خرج شريف من المعيشه مسرعا وجاء اليها بشال وضعه على أكتافها .. تدثرت به وقالت : الفجر أذن؟
شريف بابتسامه : فجر ايه؟ احنا الصبح
نظرت حولها وقالت بحزن : انا لله وانا اليه راجعون .. انا كنت مستنيه الفجر وراحت عليا نومه
شريف : انا برضو استغربت انك ماصحتنيش اصلي
غاده : يعني انت كمان ماصلتش
قال :لأ
غاده : عشان انت نمت غضبان عليا .. والملايكه أكيد كانت بتلعن فيا .. ربنا حرمني من الفجر ياشريف
وبدأت في البكاء
شريف : انتي ليه دايما ظالماني كده , امبارح تقوليلي انت مش مهتم برسالتي والنهارده تقولي انا كنت نايم غضبان عليكي !!! انتي أصلا ماتعرفيش انا بحبك أد ايه .. وده اللي مخليكي مقلقه وكل موقف يحصل بينا تبدي سوء ظنك بيا على حسن الظن .. ده حتى حرام ياغاده
نظرت له في وهن وقالت : خلاص .. انا اسفه
شريف : طيب .. سيبك من كل الكلام ده .. انتي حسه بايه دلوقتي
غاده : جسمي بيوجعني وفي كلكعه كده في زوري
شريف : لا حول ولا قوة الا بالله .. انتي ايه اصلا اللي قومك من جنبي تاني وجلاكي تنام هنا عالارض
غاده : الحمد لله اللي حصل بقى
شريف وهو يسندها : طيب تعالي كملي نومك على السرير
قالت وهي تنهض معه : لا هفطرك الاول
شريف : مالكيش دعوه النهارده.. هخلي ماما تجيبلك تاكلي في السرير
غاده : لا انا هنام مش قارده .. هصلي وانام على طول
دخلت غرفتها ودثرها شريف بالاغطيه ثم هم بالمغادره .. أمسكت يده بضعف .. أفلتت منها
غاده : شريف ..
عاد ومسك هو يدها : عايزه ايه ياحبيبتي
غاده : اسفه على الكلام اللي قولته امبارح
شريف : خلاص محصلش حاجه .. نامي وارتاحي دلوقتي ولما ارجع ان شاء الله الاقيكي بقيتي احسن ..
غاده : ان شاء الله ..
مرت الساعات .. عاد الى المنزل وهي مازالت نائمه ..
شريف : طيب ماصحيتش خالص في النص كده؟
الهام : لا انا طلعتلها وصحيتها بالعافيه على الضهر .. كلت نص فينو بالعافيه وحبة من كوباية ينسون وصلت الضهر ونامت تاني .. وكلمت الدكتوره بتاعتها قالتلي على أدويه كده عشان تناسب الحمل
شريف : واديتيها ؟
الهام : لا انا لسه قافله مع الدكتوره والادويه اسمها في الورقه دي
أخذ الورقه على الفور وخرج ليأتي بهم سريعا .. صعد اليها وجدها فاقت وجالسه في الفراش تنظر للأفق في صمت
عندما رأته قامت من فراشها بضعف وذهبت اليه لترمي نفسها في أحضانه ..
شريف : ايه اللي قومك ياعيوني
غاده : وحشتني بقى اعملك ايه
شريف : طب تعالي اوحشك وانتي على السرير
جلست مره اخرى جواره ورص الادويه على الكمودينو جوار فيتاميناتها اليوميه ..
شريف : الدكتوره قالت تاخدي الادويه دي بانتظام زي ماالصيدلي كاتب على العلبه
غاده : حاضر
بعد يومان كانت تقضيهم في الفراش الى ان تحسنت حالتها
كان جالسا جوارها
نظر لها بجانب عينيه : اجيبلك كتبتك تتسلي بيها وانتي في السرير؟
فهمت ما يرمي اليه وقالت : لا ماليش نفس
شريف باندهاش : معقوله؟
غاده : اه معقوله .. حياتي مش كلها رساله وبعدين خلاص انا عارفه انها حاجه تقيله على قلبك .. استحملني ياسيدي لحد لما اخدها وبعدها ..
قاطعها بنظرته الحاده ووقف .. فصمتت قال لها : تاني ياغاده تاني؟؟؟
غاده بأسف : يوووه .. انا مش عارفه مالي كل شويه بعك في الكلام كده
جلس جوارها مره اخرى وقال : مين قالك اني مش مهتم ؟ اومال انا ظبطلك الاوضه دي ليه ؟ مش عشا تذاكري في هدوء وروقان ؟ أنا بس مش فاهم حاجه في دراستك دي وعشان كده مش هسألك لاني مش هفهم حاجه .. وبعدين ياستي انجحي انتي وخديها بامتياز وليكي عندي هديه ماتحلميش بيها
احتضنته من أسفل ذراعيه وقالت بحب : انا هديتي واحده بس
نظر لها من أعلى وقال : إيه ؟
رفعت رأسها لأعلى .. فأخفض هو رأسه .. طبعت قبله على خده ثم قالت بحب جارف : خلاص انا كده خدت هديتي
نظر لها وقد شعر بحبها يصل أقصاه وقال : طيب ايه؟
غاده : ايه ايه؟
غمز لها : أوكيه ؟
ضحكت بشده وقالت : أوكيه ..
***************************************
وقف شريف ومعه محمود خارج حجرة العمليات .. ظل يفرك في يده ويعبث في شعره بتوتر .. والهام وفوزيه يجلسان في الحجره منتظرين .. يصلون ويدعون لها ..
شريف : مش معقول كده بقالهم كتير
ربت محمود على كتفه وقال : عشان اول مره بتقول كده .. انما لسه شويه كمان .. وكمان الدكتوره طمنتك ان كل شئ طبيعي الحمد لله
تنهد شريف : الحمد لله .. الحمد لله .. ياااارب
بعد قليل خرجت الممرضه وهي تحمل الطفله ملفوفه .. وقفت لتعطيها لشريف .. نظر لها وهي في يد الممرضه ولا يعرف ماذا يفعل ..
محمود : ماشاء الله تبارك الله .. سمي وشيل بنتك ياشريف
شريف بتأثر : أشيلها .. أشيلها إزاي؟ خايف تقع
ابتسمت الممرضه وتأثرت لتأثره برؤية ابنته
قالت : حضرتك افرد دراعك وماتخفش .. اتفضل أقعد الأول .. جلس وهو يشعر بشئ غريب بقلبه .. شئ تجاه تلك اللفه البيضاء الصغيره جدا جدا في الحجم .. فعل مثل ما أملت عليه الممرضه .. حملها .. لا يشعر بوزنها .. خفيفه جدا .. مغمضة العينان .. اقترب منها بحرص .. لم يشعر بدمعته التي فرت منه دون ان يشعر وهي تقع على كامل كفها الصغر .. كانت تمص في اصبعها الصغير جدا .. ظل يتفرس ملامح وجهها بسعاده صامته .. رفع نظره للممرضه وقال : هي مش مفتحه عينها ليه؟
قالت : هتفتح ان شاء الله .. مش دلوقتي
مال عليه محمود وقال : كبر في ودنها ياشريف
شريف : ايه؟
محمود : كبر في ودنها .. قرب من ودنها اليمين أذن وفي الشمال أقم الصلاه .. دي سنه عن الرسول عليه الصلاة والسلام ..
محمود : عليه الصلاة والسلام
كبر شريف في أذن طفلته وأقام في الاخرى .. أخرج محمود من جيبه كيس صغير به ثمرة تمر .. قال لشريف : حنكها
شريف : ايه ؟
محمود : انت يابني ماتعرفش حاجه كده .. بقولك حنكها .. يعني خد حته من التمره دي وامضغها كده وحطها في بوقها تمصها
شريف : بجد ؟ طب هي نضيفه ؟
محمود بضحك : الله يهديك ياشريف .. اسمع كلامي انا عارف بقول ايه
شريف : لو غاده زعقت يبقى انت المسؤل
ضحك محمود وقال : خلص بقى عايز اشيلها
حنكها شريف واعطاها لمحمود .. جاءت الهام وفوزيه من الحجره
الهام : كده ياشريف خدتوا البنت وواقفين بيها هنا .. مش خايفين من ملقف الهوا كده
فوزيه : هاتها يامحمود ..
الهام : لا انا هشيلها الاول
جاءت الممرضه بسرير الطفله وهي تجره أمامها .. لو سمحتوا البنت ياجماعه عشان تدخل الاوضة
انتبه شريف وقال فجأه : أومال غاده فين ياانسه
الممرضه : بتقفل الجرح وخارجه
شريف : جرح ايه مش هي والده طبيعي
الهام : تعالى ياشريف ملكش دعوه هي هتيجي دلوقتي
محمود : طيب ياشريف الف مبروك .. انا مضطر اروح .. معلش عشان بس ساره وعمر والبيبي لوحدهم ..
شريف :معلش يا محمود عطلتك معايا .. بوسلي عمر وملك كتير
محمود : ان شاء الله .. حمد لله على السلامه
شريف : الله يسلمك
غادر محمود وظل شريف واقفا بمفرده بينما الهام وفوزيه بالحجره مع المولوده .. بعد قليل خرجت غاده من حجرة العمليات على السرير المتحرك .. يسحبها الممرضات الى الحجره
شريف : هي نايمه ليه؟
الممرضه : ماتقلقش حضرتك هي تعبانه مش نايمه
ذهبت الى الحجره وقالت بوهن : هي فين ؟ هاتوها
حملها شريف .. قالت غاده في جزع : حاسب تقع منك
شريف بثقه : لا ماتخافيش انا اول واحد شلتها .. وكمان حمكتها
ضحكت غاده رغم ضعفها : ايه ياشريف؟
شريف : حمكتها ..
ضحكت مره اخرى هي والهام وفوزيه
الهام : الله يكسفك .. اسمها حنكتها
شريف : وانا ايش عرفني كنت خلفت قبل كده
غاده : اومال عملت كده ازاي ؟
شريف : محمود ابن عمك هو اللي جاب التمره وقالي اعمل ايه؟
غاده : كبرت في ودنها طيب؟
شريف : ايوه هو بردو اللي قالي اعمل كده
الهام لفوزيه : ربنا يباركلك فيه ..
فوزيه : ويباركلك في ماجالك ياحبيبتي .. تتربى في عزك ياشريف ..
لم يرد شريف .. فكان جالسا بجوار غاده وهي ترضع ابنتها .. كانت غاه تحاول ان تجعل الرضيعه تستجيب للرضااعه .. وبعد قليل استكانت على صدرها لف شريف ذراعه خلف غاده .. أراحت هي ٍاسها على كتفه فكانت مجهده جدا جراء المجهود الكبير الذي بذلته في حجرة العمليات ..
شريف : هنسيها زي ما اتفقنا ؟
غاده : اممم
شريف : ان شاء الله .. ريم
نامت ريم على ذراعها .. أخذتها الهام ووضعتها على سريرها .. نامت غاده على كتفه ولم تشعر بما حولها .. قالت الهام له : قوم سيبها تريح جسمها
هز رأسه نافيا وقال بخفوت : لا مش هسيبها .. انا مرتاح كده
جاءت الدكتوره بعد قليل اطمأنت على غاده وعلى ريم ثم أذنت لهم بالخروج ..

******************



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-12-13, 07:16 PM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بعد أسبوع من الميلاد .. جاء الجميع لحضور العقيقه التي أعدها شريف لابنته ..
كانت النساء في حجرة المعيشه بالأعلى والرجال بالأسفل في بهو المنزل ..
جاء رامي ولمياء .. هاني وجيهان وابنهم زياد .. فوزيه وساره ومحمود وعمر وملك .. آمال وأمنيه وايمان وأماني .. هدى وخالد ..
انقضى الوقت سريعا وفي المساء بعد ان انصرف أهل غاده .. بقى رامي وخالد مع شريف .. وامال وبناتها مع هدى والهام وغاده
رامي : انا همشي بقى ياأبو ريم
شريف : مانت قاعد لسه
رامي : لا والله عندي شغل الصبح
شريف : انت عامل ايه في شغلك اصلا؟
رامي : انت بتسأل عشان تعرف؟
شريف : ايه ياعم في جديد؟
رامي : اترقيت ..
شريف : ماشاء الله لا قوة الا بالله ..
رامي : بقيت نائب المدير المالي
شريف : الله اكبر .. ربنا يزيدك يارامي انت تستاهل كل خير
رامي : الله يكرمك ..
اتصل على لمياء والتي نزلت على الفور .. سبقته الى السياره بينما رافق شريف رامي الى خارج المنزل ..
******************
الهام : فين البودره ياغاده؟
غاده : مش عارفه .. هو احنا جبنا بودره اصلا؟
الهام : ياخبر مفيش بودره في الحاجات اللي جبناها ؟
امسكت هاتفها للتصل بشريف .. كان قد تركه في حجرة النوم .. سمعت غاده صوته قادم من الحجره
قالت : ايه ده .. ده تليفونه جوه باين
أغلقت وقالت : الصره مش هتقع غير بالبودره .. أمنيه .. انزلي شوفيه فين وخليه يروح حالا الصيدليه يجيب بودره ..
أمنيه : حاضر ياخالتو
نزلت أمنيه وجدت خالد بمفرده .. سألته عن شريف .. قال انه بالخارج مع صديقه .. خرجت لهم .. وجدته واقف مع رامي قريبا من سيارته .. ندهت عليه
أمنيه : أبيه شريف ..
شريف : أيوه ياأمنيه ..
رامي : طيب اسيبك تشوف قرايبك
شريف : مع السلامه
ركب رامي جوار زوجته وأدار السياره .. بينما ظلت لمياء تنظر الى أمنيه وهي تتكلم مع شريف .. وكان الحوار قريبا منها فسمعتهم بوضوح
أمنيه : خالتو بتقولك عايزين بودره تلك
شريف : طيب حالا هروح اجيبها .. خلي أماني تزل تقعد مع خالد لحد ما اجى ماينفعش الراجل يقعد لوحده
أمنيه : الله يخليك ياابيه خدني معاك انا زهقانه .. انت مش هتروح مشي؟
شريف : ايوه يارخمه
أمنيه برجاء : طيب الله يخليك خدني معاااااااك
شريف : اتكتمي بقى .. طيب كلمي اختك خليها تنزل لخالد
أمنيه بسعاده : اوكيه
شريف وهو يسبقها بخطواته : ماتقوليش أوكيه تاني
أمنيه : ليه ان شاء الله ؟
شريف بضحك : مش لايقه عليكي
أمنيه : ايه هو اللي مش لايقه عليا
شريف : لما تكبري أبقى أقولك ..
*********************
كان رامي شاردا وهو يقود السياره في طريق عودته للمنزل
قالت لمياء بانفعال : انا مش عارفه ازاي أمنيه دي بتتعامل مع كابتن شريف ازاي كده .. دي بتهزر معاه بايدها ودي مش أول مره اشوفها بتعمل كده
رامي ببرود : عادي يعني
نظرت له بانفعال : انت كمان .. انا اساسا مستغربه موقف غاده منهم .. ازاي هي سامحه بكده
رامي : ايه يابنتي مخك راح فين .. دي أخته
لم تفهم لمياء وكررت كلمته : أخته؟
رامي : ايوه اخته في الرضاعه .. التلاته اخواته في الرضاعه
شهقت لمياء ووضعت يدها على فمها وقالت : استغفر الله العظيم ..
رامي : ايه انتي مكبره الموضوع كده ليه
قالت في حزن : لا بس انا ظنيت فيها ظن سوء وبقالي كتير من ساعة فرحنا وانا ظنه فيها انها بنت مش كويسه ..
رامي : هي بتضحك وتهزر كتير انما هما كلهم عيله محترمه
لمياء : اللهم اغفر لي .. فعلا الشيطان ده ليه مداخل .. استغفر الله .. ان بعض الظن اثم ..
عاد رامي لشروده مره اخرى ..



*************


انتهى الجزء الثالث
إلى اللقاء في الجزء الرابع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-13, 08:03 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟

كانت هذه الجزء الثالث من رواية ذات الوجه الدميم

ففي سابق عرضنا الجزء الأول مع الثاني في موضوع واحد

والآن إليكم الجزء الثالث و في منتصف الأسبوع المقبل إن شاء الله سنعرض الجزء الرابع



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الجزء, للكاتبة, مكتملة, الثاني, الجميل, الوجه, yasminaa

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.