آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-12-13, 12:41 AM
| #11 | |||||||||
 
|  اقتباس:
| |||||||||
|  |
|
09-12-13, 09:53 PM
| #12 | |||||||||
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
|
12-12-13, 01:43 AM
| #14 | ||||||||||
| مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة  
| اقتباس:
حبيبتى الفترة هذه فترة امتحانات ميد تيرم و استعدادات لامتحانات نصف العام عند كثير من البنات لذا فالتعليقات بشكل عام قليلة شوى بسبب هالظروف ده غير ظروف بلادنا العربية والاضطرابات فيها بشكل عام وبعدين انتى لسه فى اول الرواية وفيه بنات ما بيعلقوا الا لما يندمجوا شوى مع القصة ويعرفوا اكتر عن احداثها وبالاخر ما تخلى هالشئ يحبطك حاولى تبعثى برسائل زوار حتى تعرف البنات روايتك وكمان اعلنى عن نزول الفصول فى شريط الاهداءات حتى تيسرى على البنات معرفة نزول الفصل واخيرا تمنياتى بالتوفيق الك | ||||||||||
|
| |
|
14-12-13, 07:00 PM
| #16 | ||||||||||
| اقتباس:
اقتباس:
و شكرا لكل من يرد علي لانكم بالفعل تشجعونني | ||||||||||
|
| |
|
14-12-13, 07:41 PM
| #17 | ||||||||
| الفصل الثالث : اقتربت رحاب من طارق وقبلته و هي تقول "كما تريد حبيبي" شهقت من هول الصدمة ؛ لذلك فوضعت يدي على فمي خوفا من ان ينتبهوا لوجودي غادرت السوبر ماركت و ركبت سيارتي بسرعة ودموعي تغطي وجهي وصلت الى جامعة أسيل بسرعة ثم وضعت وجهي على المقود وبكيت ,بكيت بحرقة حتى نفدت دموعي , مسحت دموعي ونظرت الى ساعتي لقد كانت الحادية عشر ونصف علي ان انتظر نصف ساعة اخرجت هاتفي وكتبت رسالة لاسيل " مرحباً أسيل عندما تنهين اختبارك ستجدينني في الكافتيريا" اغلقت سيارتي وتوجهت للكافيتيريا اخدت فنجان قهوة وجلست احركها بدون نفس ضحكت على سذاجتي كيف اقنعت نفسي ان طارق يبادلني نفس الشعور لو كان فعلا يحبني لكلمني لكنه يحب رحاب اتمنى لهما حياة سعيدة "هل تدرسين هنا "؟ افقت من تفكيري والتفت لصاحب الصوت " عفوا " ابتسم بثقة وجلس في الكرسي المقابل لي مد لي يده وقال "ادعى وليد " صافحته ثم رفعت عيناي لوجهه لقد كانت الابتسامة لاتزال تشق حلقه لا ادري لماذا احس أني انجذبت اليه لم يكون وسيما مثل طارق بل كان عاديا كان ابيض البشرة بعينان بنيتان و شعر بني وكان طويل القامة لأني لاحظت انه أطول مني وهو جالس عدت لعالمي عندما سمعته يقول " يا آنسة" عندها التفت لنفسي أني قد طولت النظر اليه عدلت جلستي و انا قول " أسفة لقد كنت افكر تشرفت بك وليد وانا ادعى اماني" استغربت لابتسامته الغريبة. وهو يقول "حسنا اماني تشرفت بك اماني والآن قدعرفت جواب ذلك السر ف انت بالفعل اسم على مسمى" فتحت فمي ببلاهة "عن اي سر تتحدث" عندها قال "أتعلمين لماذا جئت وكلمتك رغم أني لا افعل ذلك عادة" اجبته " لماذا !" عندها جاء النادل طلب وليد قهوة وقال " حسنا كما قلت لكي ادعى وليد وعمري ثلاثة وعشرين سنة لقد درست ثلاث سنوات في هذه الكلية و اخدت الإجازة وتوقفت سنة عن الدراسة عملت فيها لكي اجمع النقود ولان جئت من اجل ان اجتاز امتحان القبول في الماستر عندما انتهيت جئت هنا لكي اشرب قهوتي لكن هناك فتاة لفتت نظري لقد كانت تجلس لوحدها في تلك الزاوية تحرك القهوة وعقلها تائه في مكان ما وقفت امامك أتأمل تعابير وجهك الحالمة لكنك حقا لم تنتبهي لوجودي" سالته يتعجب " وماالغريب في هذا " أجاب "لانك وبكل بساطة تذكرينني بنفسي فانا دائما كنت افضل الجلوس في هذه الزاوية لوحدي بعيدا عن عالم هذه الكلية الذي يحمل جميع انواع البشر". ضحكت على كلامه ببرائة وأخيرا اختفت ابتسامته وبدت على ملامحه علامة استفهام لذلك كان يجب علي ان اشرح له "حسناوليد انا اجلس منعزلة لأني لا ادرس في هذه الجامعة بل جئت هنا انتظر اختي" عادت الابتسامة لوجه وليز "حتى لو لم تكوني تدرسي هنا لا تنكري انك حالمة وتعشين في عالم لوحدك " صمت لبرهة استوعب ماذا يقول وفجأة لمحت أسيل وهي تبحث عني ناديتها "أسيل أسيل" لمحتني أسيل وانا الوح بيدي وفي هذه اللحظة اححظر النادل قهوة وليد , نظر الي ولد "لاسف يبدو ان أختك قد جاءت لن نستطيع إكمال حديثنا " مد يده الى هاتفي واخده بكل وقاحة وانا انظر اليه باستغراب ارجعه لي وقال " سررت بمعرفتك اماني اعلم جيدا انك لاتحبين شخصيتك الحالمة وسذاجتك و حساسيتك الزائدة اذا اردت ان تغيري من نفسك اتصلي بي فلقد ادخلت رقمي في هاتفك" قام من مكانه وهو يقول "وداعا اماني اتمنى فعلا ان تتصلي بي فأنا اود حقا ان اساعدك " ثم ذهب نضرت اليه يتعجب انه شاب غريب لقد قام دون ان يشرب قهوته ارتمت أسيل في احظاني وهي تصرخ "أخيرا العطلة" قبلتها "كيف كان اختبارك " اما هي فقد جلست اين كان يجلس وليد وقالت " لقد كان سهلا وانت لماذا جئت بهذه السرعة الم تودعي أصدقاءك قولي من هذا الشاب الذي كنت تكلمينه هل اصبحت تخونيين طارق" رغبت بشدة ان اضرب أسيل هل هذا وقت طارق لماذا تذكرني به الان قمت من مكاني وانا اكتم غضبي وقلت "انسي طارق يا أسيل هيا فانا متعبة اريد ان ارتاح قليلا " أسيل : ظلت آماني طول الطريق صامتة لقد كان يبدو وجهها شاحبا حقا هي متعبة يبدو انها مرت بصباح حافل لذلك فضلت عدم سؤالها وصلنا للبيت اتجهت اماني مباشرة لغرفتها اما انا فجلست في الصالة لكي اخبر أمي عن الامتحان لم تسأل أمي عن اماني لانها تعرفها جيدا فلو كانت تريد التحدث معنا لجلست برفقتنا ارتشفت أمي من شايها ثم قالت لي "لقد اتصل حسام اليوم" بلعت ريقي بصعوبة وقلت " كيف حاله " " انه بخير يسلم عليك وعلى آماني" .شعرت بالفرحة تغمرني عندما علمت ان حسام قد سئل عني قطعت أمي تفكيري وهي تقول " سيكون هنا غداً " ياالاهي وأخيرا ساراه اشتقت اليه كثيراً قمت من مكاني وانا اقول لامي " علي ان اخبر اماني بهذا الخبر السار " اماني : تقلبت يمينا وشمالا حقا لا استطيع ان أوقف تفكيري بكلام وليد هل أنا حقا حالمة تذكرت طارق وأول مرة رايته فيها اعجبت كثيرا بوسامته لكنه كان مغرورا جدا لم يكن يهتم بالفتيات بل هن من كن يلحقنه حاولت ان اكون فريدة من نوعي لم الحقه ولم اكلمه يوما لكن عقلي وقلبي لم يتوقفا أبدا عن التفكير به الى ان تحول ذلك التفكير الى حب ظننت انه قد لاحظ حبي له وانه يبادلني نفس الشعور فقط لانه مغرور لا يود ان يعترف بحبه لي لكن هيهات فلقد كان طول الوقت رفقة رحاب اذكر جيدا عندما أخبرتني مايا ان رحاب تحب طارق فقلت انها تدل نفسها بكلامها هذا لكن لقد كنت انا الخاسرة هي أظهرت له حبها و فازت بقلبه وانا أخفيت حبي لاكتشف انها قصة حب كانت في عقلي فقط اجل ان وليد على حق انا حالمة وساذجة أعيش وسط الأحلام والأماني علي ان اتغير . سمعت طرق الباب تذكرت أسيل التي لم أكلمها أبدا يبدو انها قلقة علي. فتحت الباب وقمت بإدخالها قبلتني أسيل " كيف حالك" اجبت "الحمد لله." أسيل : " هل ارتحت اماني؟" : "اجل" أسيل ": عليك ان تشرحي لي الكثير من الامور " ابتسمت " عن اي أمور تتحدثين" قالت أسيل بحدة " عن اختبارك عن ذلك الشاب في الكلية و عن سبب قولك لي انسي طارق" عندما قالت أسيل هذه الكلمة انفجرت بايكة على صدرها " لم اعد استطيع التحمل اكثر أسيل أنودين معرفة مالدي يحزنني ان طارق سيترك الكلية سينتقل الى مراكش ثم أتعلمين يا أسيل حبي له كان مجرد حب من طرف واخد انه يحب فتاة اخرى لقد رايته بأم عيني أسيل " مسحت أسيل على شعري وهي تقول "اماني من الجيد انك عرفت الحقيقة لكي وتتوقفين عن التفكير فيه كما قلت انه مرتبط ثم سينتقل من الكلية اذلك أنيسه يا اماني حياتك لا تتوقف على وجود طارق فيها " لم أحاول ان ارفع راسي من على صدرها فهي حقا محقة حاولت ان انسى الامر فقلت لها "هل تذكرين الشاب الذي رأيتني رفقته في للكافيتيريا " حركت أسيل راسها بنعم رفعت راسي وانا انظر اليها "اتعلمين لقد حلل شخصيتي انه ذكي" وحكيت لها عن ماقاله بالتفصيل "هل ستتصلين به" حركت راسي " لللآدري" لأني حقا لا اعرف لكن فاجئتني بقولها "يفضل ان تحذفي رقمه" أجبتها بسذاجة "لماذا" " لانه مريب نوعا ما لم ارتح له جبتها "معك حق" عدلت أسيل جلستها وهي تقول " اماني أتعلمين لقد أخبرتني أمي ان حسام سياتي غداً للمغرب " انفرجت أسارير وجهي وحضنت أسيل ونا أقول " واو حسام قادم أندرين يا أسيل لقد اشتقت اليه كثيرا" ابتسمت أسيل وهي تقول " وانا أيضاً" أسيل : قمنا في الغد باكرا فاليوم هو يوم خاص دخلت المطبخ انا وامي والخادمة وجهزنا مختلف الأصناف التي يحبها حسام حضرت قالب حلوى بالشكولاطة وامي حضرت الفطائر المغربية اللذيذة ، اخرجت الحلوى من الثلاجة فإذا باماني تجري وتقول "انه عند الباب" غسلت أمي يديها وذهبت بسرعة لتستقبل حسام عند الباب لحقت بها انا وأماني فتح الباب ودخل منه حسام والسائق الذي كان يحمل أمتعته ارتمت أمي في احظان حسام وصارت تقبله في كل انحاء وجهه وهي تقول "اشتقت إليك ولدي العزيز " أمسكت أمي وجه حسام بكلتا يديها وهي تقول " حبيبي لقد فقدت الكثير من وزنك يبدو انك لم تكن تأكل شيئا " قبل حسام يد أمي وقال " لا تقلقي أمي لقد كنت مرهقا تعرفين ثاني سنة لي في التخصص" ترك حسام يد أمي وحظن اماني واخبرها كم اشتاق اليها ثم التفت الي مد لي يده وقال "كيف حالك أسيل "ا جبته بصوت خافت "بخير الحمد لله" أمسكت أمي يد حسام وهب تقول " هيا حسام بدل ملايين وتعال لتتناول الفطور لقد حضرت لك اشهى المأكولات " جلست أمي في غرفة الطعام اخدت اماني الشاي و أخد الخادمة الباقي اما انا فقد كنت اقطع قالب الحلوى فإذا بي احس بيد تضمني من تحتي صدري وشفتان تقبلان وجنتي بحرارة ابتعدت بسرعة وانا اقول "حسام ماذا تفعل هل جننت" دفعني حسام على الحائط و امسك يدي ثم قرب انفاسه الى أذني وقال " اشتقت إليك كثيرا حبيبتي لم استطع التوقف عن التفكير بك طول غيابي" هربت من بين يدي حسام حملت الحلوى ثم ذهبت الى غرفة الطعام و وجنتاي محمرتان من الخجل جاء حسام خلفي وجلس وسط أمي وأماني قبلت أمي حسام وهي تقول " لقد تركت المنزل فارغا" صرخت اماني" اذن انا و اسيل لا وجود لنا في حياتك " التفت حسام الى اماني وقال "لقد كنت اقول في نفسي عندما سأعود ساجد اماني اصبحت عاقلة لكن هيهات فاماني الحمقاء لم تتغير" رفعت اماني حاجبها وعقدت فمها ثم قالت "على كل حال لست بمثل حماقتك" ضحك الكل من حركة اماني اشعر بفرحة تغمرني عندما أري اماني تضحك علي ان اساعدها كي تنسي طارق لا اعرف لماذا لكن اكن لهذه الفتاة كل الحب ليس كحب اخت او صديقة لكن اكن لها اقوي حب في العالم اجل احبها كما لو كانت طفلتي الصغيرةرغم انها تكبرني بشهر واحد لكن هذه الفتاة حقا طفلة صغيرة تحمل براءة وعفوية اصبحت نادرة في هذا العالم حقا أخاف عليها ان تؤدي نفسها بسذاجتها و لأحلامها الوردية اذكر جيدا عندما التقيتها اول مرة كنت في الثانية عشر من عمري . كنت فتاة فقيرة تعيش في البادية رفقة أمي وأخواني من أمي فقد كان ولدي مطلقين لقد كان اخي الكبير يكرهني لأني اعتبر عالة عليه فانا أعيش عنده كما لو كان هو والدي بينما والدي يعيش رفقة زوجته الاولى و أبنائه كبرت على هذه الحالة عالة على اخي الذي يشتكي و يقيم الدنيا اذا طلبت منه والدتي ان يشتري لي بوظة مثلما يشتري لأبنائه فيبدأ بالتذمر والقول " انا لم الدها كي اتكلف بمعيشتها فل تذهب لوالدها ليصرف عليها" كانت تلك الكلمات تقطع دائماً قلبي مثل السكين كنت اتمنى الموت الف مرة كنت أعيش مثل الخادمة وابناء اخي يضربونني ويشتمونني باسوء العبارات لكن والدتي كانت عزاي الوحيد فهي من تدافع عني دائماً لكن حدث مالم اكن اتوقعه وتوفيت والدتي. نهاية الفصل الثالث | ||||||||
|
| |
|
14-12-13, 08:17 PM
| #18 | ||||||||
| الفصل الرابع : مرت ايام العزاء بسرعة واول شي فعله اخي هو انه شدني من شعري ورماني في الخارج وهو يقول " لقد ماتت من كانت تدافع عنك لم يعد لك مكان هنا فكل شي من إملاكي والآن اذهبي لولداك ليصرف عليك قليلا " ترجيته بكل ما املك من طرق لعله بشفق علي ويتركني عنده كخادمة لكن عبد الهادي كان يكرهني اجل من حقه ان يكرهني فوالدي كان سبب كل مشاكل أمي وعبد الهادي لم اكن اعرف يوما لماذا لكني هذا ماكنت اسمعه في القرية لكن لن اذهب لابي افضل ان أعيش في ذل عبد الهادي على ان اذهب لابي الذي يكرهني سقطت أرضا وجلست اقبل رجلي عبد الهادي واترجاه "ارجوك عبد الهادي لا ترميني كذل أتركني عندك ساخدمك و ساخدم زوجتك وأولادك طول العمر " رفع عبد الهادي رجله وضربني حتى دمى وجهي وقال " تريدين مني ان اتركك عندي هل انت مجنونة الا تفهمين انت عار عار لن يقبلك احد انت دمرت عائلتي انت وأبوك اللعين لغربي عن وجهي قبل ان احطم وجهك" تفل علي عبد الهادي ودخل للمنزل وأغلق الباب قمت بصعوبة وصرت امشي ضامة يدي وانا اكاد اسقط من شدة الألم الى اين سأذهب الان لماذا ياامي ذهبت و لم تأخديني معك انت كنت تعرفين ان عبد الهادي سيرميني فور رحيلك، تعبت من المشي وجلست في احدى الحقول القريبة من قريتنا ا ضممت يدي ونمت بصعوبة فقد كان البرد قارصا. رفعت عيناي بثثاقل عندما سمعت ذلك الصوت "تبدو المسكينة في حالة مزرية" جلست بسرعة وضممت يدي الى صدري وانا اصرخ "ارجوكما اتركاني في حالي" عندها سمعت صوت احد منهما يقول "هل تعيشين هنا" رفعت راسي بنعم وعندما لمحت من يكلمني احسست لاول مرة الدفأ والأمان لا ادري لكن ارتحت له كثيرا لقد كان شابا كان طويل القامة حنطي البشرة بعينان كلون العسل اقترب مني وساعدني على النهوض وقال "تعالي معي" قمت بدون ان افكر لماذا رافقت الرجلين فإذا بي اجد نفسي امام مزرعة فخمة أخذني الشاب للداخل بينما ظل الرجل واقفا خارجا لقد فهمت انه حارس المزرعة اما الشاب من شكله الأنيق أظن انه سيكون من اصحاب المزرعة بعد ان عبرنا ممرا. طويل دخلنا الى صالة فخمة كانت هناك تجلس سيدة أنيقة وبجانبهاتلك الفتاة.التي أحببتها من اول نظرة لقد كانت في مثل عمري رائعة الجمال كانت ترتدي تنورة وردية مع بلوزة بيضاء وترفع شعرها الطويل علئ شكل ديل الحصان امسك الشاب يدي وأدخلني الصالة ثم اقترب من السيدة وهو يقول. " أمي لقد وجدت هذه الفتاة نائمة وسط الحقول لم أشأ ان اتركها خارجا في هدا البرد القارس" اشرت الي السيدة وهي تقول " تعالي صغيرتي" اقتربت منها أجلستني بجانبها وأمسكت وجهي وهي تقول " ياللاهي من الوحش الذي فعل بك هكذا " طأطأت راسي لأني تذكرت ماذا فعل بي اخي البارحة ابعدت السيدة شعري عن وجهي وقالت لي " قولي لي صغيرتي من فعل بك هدا أؤكد لك انه سيعاقب" نزلت الدموع على وجنتاي وانا اقول "انه اخي" مسحت السيدة دموعي وهي تقول " أوه ياله من قاسي كيف يفعل بملاك صغيرة هكذا سأذهب اليه " لا ادري كيف أمسكت ثيابها وانا اترجاها "ارجوك لا تذهبي اليه لا اود رؤيته فهو يكرهني" ثم حكيت لها انا والدي مطلقين وانا أمي هي من كانت تحميني من اخي رايت في عيني تلك السيدة كل الشفقة ولم يكن لها الا ان تفتح لي قلبها الكبير لاكون لها طفلتها الثانية جلست معهم اسبوع ثم اخدوني معهم للمدينة عشت وسطهم كواحدة منهم ومنذ ذلك اليوم لم ارئ اخي اصلا هو لن يتعب نفسه في ان يفكر اين انا او هل لازلت على قيد الحياة لكني اصبحت املك عائلة حقيقية أمي رجاء التي كانت احن قلب و آماني الجميلة تلك الفتاة الحالمة التي أحببتها منذ اول نظرة وحسام حسام الذي لم استطع ان اعتبره يوما اخي بكل كنت دائماً اخجل منه وهو أيضاً لم يكن يكلمني كثيرا كان حسام يكبرني بسبع سنوات، يدرس الطب اكمل الطب العام في المغرب وذهب لفرنسا ليدرس خمس سنوات تخصص و عندما جاءت سنته الثانية كان موعد عودته لفرنسا كنت انا وأماني قد بدانا نجهز للجامعة اذكر جيدا ذلك اليوم عندما حزم حسام أمتعته كنت في غرفتي امشط شعري لكي انزل لتوديعه فادا بباب غرفتي يفتح من تلقاء نفسه كنت أطن انها آماني لكن عندما استدرت تفاجئت بانه حسام حاولت ان اطلب منه الخروج ماذا ستقول أمي اذا وجدته في غرفتي لكن حسام اغلق فمي بيده اقترب من أذني وقال "أسيل لا تتكلمي لا تقولي اي شيء هي فقد مجرد كلمات ساقولها " أغمضت عيني لأني شعرت ان انفاسه تحرق جسدي وهو يقول أسيل" ساعترف لك الان انا احبك احبك أسيل منذ ان رأيتك اول مرة عندما كنت طفلة كنت انتظر ان اكمل دراستي لكي اتزوجك واعبر لكي عن حبك لكن لم اعد استطيع المقاومة لقد كبرت واصبحت فاتنة ان هاتين العينان الخضرواتان تفتناني يوما تلو الاخر خفت ان أسافر وتضعي من بين يدي فانت الان في الجامعة وستكونين تحت انظار الشباب انا ساكون بعيدا عنك اريد ان اسكن قلبك" امسك حسام يدي وانا لاتزال اغمض عيناي من هول الصدمة فتحت عيناي بهدوء لارى عينا حسام اللامعتان قبل حسام يدي وقال "أسيل عديني انك سوف تنتظرين قدومي لاتزوجك " لم اعرف ماذا اقول فانا لا اعلم حقيقة شعوري نحو حسام فانا اصلا اكره الجنس الذكري رغم ان حسام كان دائماً يعملني برقة لكن اخي كرهني في الرجال لم يكن لي خيار الا ان اقول " اعدك حسام انا اعدك أني سانتضرك " فقط ليترك غرفتي قبل حسام يدي للمرة الثانية وترك غرفتي وغادر ، زارنا حسام هذه السنة مرتين لكن تجنبت ان التقيه لكي لا يتكرر ماحدث لكن لا استطيع الانكار أني اتمنى ان يكون كلامة صحيح لكنه تمكن مني هذه المرة من الجيد انه سيجلس اسبوعا فقط فسيعود ليجتاز امتحانه انا انتضر بفارغ الصبر تخرجه لكي ارى هل هو جاد ام انه مجرد كلام فارغ -آماني : قضى حسام اسبوعا هنا كنت اخرج دائماً برفقته لكي لا افكر في طارق فعلا بدأ يتلاشى من فكري يوم تلو الاخر عاد حسام لفرنسا وكنت اقضي دائماً اليوم رفقة أسيل كنا نذهب للتسوق معا كل سبت يوم الأحد كان يوم راحة يوم الاثنين والأربعاء ناخد دروس اللغة الانجليزية يم الثلاثاء والخميس نذهب لشاطئ البحر والجمعة كنا نذهب لنسمع خطبة الجمعة ثم نعود لنجد أمي خضرت طبق الكسكس الشهي مر أسبوعان على هذه الحالة وفعلا استطعت ان انساه بصفة نهائية لقد كان حبي لطارق درسا جيدا لكي استيقظ من أحلامي الغبية فعلا انا ساذجة و لن احب شخصا لا يبادلني نفس الشعور أبدا جاء يوم التسوق استيقظت باكرا اخدت حماما خفيفا ثم ارتديت تيشرت اخضر وجينز ثم نزلت لأتناول فطوري وحدت أسيل قد سبقتني على الفطور كانت ترتدي فستانا قصيرا في البنفسجي تناولنا فطورنا ثم ركبنا سيارتي واتجهنا الى المول لقد كانت ازياء الصيف حقا رائعة وكانت هناك تخفيضات مغرية لذلك فلقد استغلينا الفرصة انا وأسيل و اشترينا كل مارغبنا فيه طبعا انا دائماً كنت احطم بسبب قوامي الممتلئ ما ان أقيس شيئا ضيقا حتى تبرز بطني و ينحث شكل خصري عكس أسيل التي كانت نحيفة وصل وقت الغداء اتجهنا الى احد المطاعم طلبنا غذائنا. وجلسنا ناكل بروية نضرت الى أسيل لفترة ثم قلت لها " أسيل هل انا جميلة" ضحكت أسيل وضربتني على رأسي بخفة وهي تقول " امونتي انت فاتنة انت تعرفين أني وقعت في حبك منذ اول مرة رأيتك فيها " ابتسمت من اتراء أسيل ثم قلت " إذن لماذا طارق لم يعرني اهتماما" رفعت أسيل حاجبها وقالت بحزم " الم نقل اننا سننسى طارق " عقدت فمي وأنا اقول "حسنا" ضحكت أسيل وهي تقول " أتخيل عندما ستتزوجين وتفاعلين هذه الحركة لزوجك " نضرت الى أسيل ببلاهة " ماذا تخيلت" قامت أسيل من مكانها وامسكتني " هيا عزيزتي هيا انا أفتن بتصرفاتك فما بال زوجك حقا اشفق عليه " صرت اضحك واسيل أجرني كي نكمل التسوق بسرعة توقفت أسيل امام احدى المحلات وهي تقول " هيا ندخل هنا توجد تخفيضات رهيبة" ثم توجهت للمحل وانا لحقت بها وانا اضحك وأقول " الم يكفيكي ماذا اشتريت " لم انتبه فلذا بي اصطدم بأحد الاشخاص قلت عفوا واكملت طريقي فإذا به يمسك يدي ويقول "اماني !" التفت باستغراب مد لي يده وصافحني وهو يقول " يبدو انك نسيتني بسرعة للأسف " نضرت اليه بتمعن اجل انه هو مددت له يدي وقلت "أسفة, وليد أليس كذلك" ابتسم وقال انا حقا غاضب منك لم تتصلي بي والآن لم تتعرفي علي " لم اعرف كيف أجيبه حقا فهو لم يخطر يوما في بالي " لا انا فقط كنت مشغولة هذه الايام كنت انوي الاتصال بك " تقدم بوقاحة واخرج هاتفي من جيبي ثم أمسكه و بدا يبحث فيه وهو يقول " حسنا وليد " ثم نظر الي وقال لم اجد رقمي على هاتفك لقد حذفته" صمت ولم اعرف بماذا اجيب حقا اشعر بالإحراج لقد كشف امري ناولني هاتفي وقال " إذن آنسة اماني هل ستقبلين دعوتي لك لشرب كوب قهوة" لم استطع قول لا لانه فعلا بدأ يثير فضولي رفعت راسي بنعم ثم رافقته للحدى المقاهي جلسنا طلبت كأس برتقال وهو كوب قهوة اخرجت هاتفي وارسلت رسالة " اسولة لقد التقيت مايا بالصدفة اكملي تسوقك وعندما تنتهين اتصلي بي سأتي لك" لم أشأ ان اخبرها أني رفقة وليد كي لا تعاتبني قطع وليد تفكيري وقال " هل فكرت جيدا ؟ " اجبته ببلاهة في ماذا ابتسم ثانية في كلامي ثم أضاف انا غاضب منك لانك لم تأخذي كلامي على محمل الجد فانا كنت انوي مساعدتك نهاية الفصل الرابع اعزائي اتمنى حقا ان تلقى روايتي اهتماما انا اقبل الانتقادات و اسفة على الاخطاء الاملائية عندي بعض الاسئلة رايكم في الرواية ، ماهي توقعاتكم ثم لدي استفسار روايتي حصرية و اكملت 4 فصول هل لي حق في طلب غلاف و شكرا | ||||||||
|
| |
|
14-12-13, 08:41 PM
| #19 | |||||||||
| مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| حبيبتى فيه موضوع بالشرفة لطلب غلاف والرابط هاهو طلب تصميم غلاف أو توقيع حطلهم اسم الرواية والملخص وكمان لو عندك صور تسهلى بيها على المصممات بالتوفيق ليكى فى روايتك | |||||||||
|
| |
|
14-12-13, 09:08 PM
| #20 | |||||||
| نجم روايتي 
| سلااااااااااااااااام حبيبتي .gif "Eh S(7)") كيفك وليش طولتي بالفصول الظاهر انه الاحباط هههه  و لا يهمك هههههانا قرات الفصلين قبل قليل و اظنني بدات افهم القصة قليلا حسنا نبدا بأماني تلك الفتاة الحالمة كما صورتها لنا و التي اشفقت عليها من خلال تمسكها بوهم حبها لطارق ...اجد تناقضا في تصرفاتها فتارة تكون فتاة خجولة وبريئة وتارة تكسر كل الحواجز ....فقد صافحت وليد دون ان تعرفه حتى ..تعلقت به و قبلت كل ما قاله ....اجد ان القصة سستطور بينهما حقا مما يجعلني افكر هل ستنقلب الادوار مع طارق و يصير هو يجثو على رجليه امامها ههههه اذا ربما تلك الفتاة التي كانت معه ليست سوى اخته ههه اما اسيل فقد اتضح انها ليست اخت اماني الشقيقة و رغما هذا هي تحبها وتفكر بها و تعتبرها عتئلتها حقا المني ما حصل بينها و بين شقيقها الوحشي ......هل لهذا دخل بفعلة سيئة قامت بها وهي مراهقة  و حساااااااام هذا هل سيعبث بحياتها وسط هذه العائلة اراهن ان بقائها سيكون صعبا اذا ما علمت الوالدة رجاء بالامر اذ انه من المستحيل ان تقبل ببقائها مع والدها رغم انهما تربيا معا لفترة  اعجبتني القصة موفقة متابعاك وديييييييييييييييي  | |||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| البدايات, العبارات, النهاية, تكون, فاصدق |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
