آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-12-13, 03:31 AM
| #24 | |||||||||
| مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية  
|  ازيك شهرزاد الفصلين روعه بس انصدمت ان اسيل مش اخت امانى انهم تكفله بها واعتباروها مثل ابنتهم كرهت اخوها المتوحش عبدالهادى حرام عليه وفين ابوها معقول نسيه انهم عندهم بنت طول هذه السنين ربنا ينتقم منهم حسام وحبك لاسيل لو امك رجاء عرفت هل ستوافق عليها ام ستطردها من البيت وانت هل ستدافع عن حبك لها واضح اوى انك بتحبها وانك اد كلامك اتمنى انك لاتجرحها يكفى ما راته فى حياتها من بؤس امانى انتى بنت حالمه مثل ما وليد بيقول هل سيكون بينك وبين وليد علاقه وتنسى طارق فى شوق لمعرفه القادم تسلم الايادى شهرازاد فى انتظارك على احر من الجمر | |||||||||
|  |
|
24-12-13, 08:40 PM
| #25 | |||||||||
 
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
|
12-01-14, 02:02 PM
| #30 | ||||||||
| الفصل الخامس: اماني: نضرت الى وليد بحزم وقلت " في ماذا تريد مساعدتي هيا وليد اخبرني اشرح لي جيدا فانا لم استطع استيعاب كلامك جيدا ". ابتسم وليد بثقة وقال " اسمعي اماني سأسئلك أسئلة وعليك ان تجيبي عنها بصدق". ابتسمت ابتسامة باهتة وانا اقول " حسنا". شبك وليد اصابعه ثم قال " عندما التقيتك ذلك اليوم في الكافيتيريا وكنت تجلسين لوحدك أخبرتني انك كنت تجلسين هناك لانك تتنظرين اختك ، لكنك كنت شاردة الذهن هل يمكنني ان اعرف فيما كنت تفكرين ". شعرت برجفة في قلبي فعندما تذكرت ذلك اليوم احسست أني اود ضرب وليد ضربت الطاولة بقوة وانا اقول " ماذا تريد حقا أتركني وشأني لماذا تتبعني كظلي و لماذا تحلل لي أفكاري لماذا انت متطفل هكذا لقد تعديت حدودك معي ياهذا" حاول وليد تهدأتي وهو يقول " اعلم انه حدث معك شيء سيء ذلك اليوم وانك الان نسيتي كل شيء لكني ذكرتك بكلامي ، اماني أهدئي و افتحي لي قلبك فمن الصعب ان تخبين كل هذه الاشياء في داخلك ". قمت من مكاني بسرعة ثم قلت لوليد " اسمع ياوليد يفضل ان تتركني وشأني وان تكف عن مطردتي والتدخل في حياتي والا ستلقى ما لا يسرك" حملت حقيبتي وقلت لوليد " شكرًا على العصير ثم غادرت ". جريت بسرعة للحمام وغسلت وجهي عدة مرات نضرت للمرآة " مالذي فعلته يا اماني كيف عاملت وليد بهذه الطريقة ، وانت لم يسبق لك ان جرحتي شخصا" دخلت الى أحد المراحيض ( أعدكم الله ) وجلست افكر لماذا تعملا بقسوة مع وليد انا كنت فعلا اود التعرف عليه لكن ما ان ذكرني بذلك اليوم حتى انفجرت غاضبة اجل ففي ذلك اليوم المشؤوم حاولت ان اكتم غضبي عندما كاء وليد وكلمني تضاهرت أني لست حزينة فقط لاتجنب تلك الأسئلة و أسيل صحيح حكيت لها وبكيت لكني لم ابكي كثيراً لم أشبع رغبتي بالبكاء قضيت أيامي كلها مشغولة لكي أتجنب التفكير في ذلك اليوم اتذكر طارق بين الفينة والآخرى لكني أتجنب تذكر ذلك اليوم المشؤوم حتى أسيل طلبت مني ان انسى كل شيء واليوم عندما ألقيت وليد لقد بحث في تلك النقطة المحضورة بالظبط لذلك فلقد انفجرت غاضبة عليه وهو لم يذنب في شيء يحاول فقط مساعدتي ، تساقطت دموعي يالاهي انا حقا مازلت احب طارق هو الان قد انتقل الى مدينة اخرى لم يعد له وجود سأنساه ، قاطع رنين هاتفي تفكري اخرجته ، حاولت ان اخفي بكائي لأني اود حقا ان انسى هذا الموضوع اجبت " نعم اسولة هل انتهيت ؟ اه حسنا انتضريني عند السيارة انا قادمة إليك" اغلقت هاتفي خرجت من المرحاض " أكرمكم الله) وغسلت وجهي جيدا من اثار الدموع ثم ونشفته بمناديل ثم ذهبت لآسيل مرت ثلاث سنوات على الاحداث اصبحت الان في الثانية والعشرين ادرس في السنة الرابعة طب الأسنان ، سيكون طارق قد تخرج منذ سنتين فعندما كنت انا في السنة الاولى كان هو في السنة الرابعة وكان عمره اربعة وعشرين إذن سيكون الان في السابعة والعشرين من عمره لا ادري لماذا لكني اشعر انه غبي ترك الكلية وانتقل لآخري وهو لم يتبقى له سوى سنة على تخرجه ، أكيد تتساؤلون عن وليد في الحقيقة منذ ذلك اليوم في المول لم اعد اعرف عنه شيئا فانا قد حذفت رقمه وهو لا يملك رقمي أظن انه سيكون قد اكمل الماستر اتمنى له كل الخير. أسيل : اخدت الإجازة في كلية الآداب وها انا ادرس الماستر تقدم لي العديد من الشاب لكني رفضت فلقد و عدت حسام أني سأنتظره و بالفعل عاد حسام البارحة وهو يحمل شهادة تخصص في طب الاطفال ، اذكر جيدا عندما زغردت أمي فرحا بشهادة حسام ، قبلت أمي حسام وقالت " الان قد اصبحت دكتور وحققت حلمك عليك ان تحقق حلمي عزيزي لقد اصبحت في الثلاثين من عمرك وانا اود رؤية احفاد فقط اختر وانا سأخطب لك" ابتسم حسام ونظر الي اما انا فقد احمرت وجنتاي من الخجل لأني شعرت ان الامر يخصني انا فرحة وقلقة في نفس الوقت ، فرحة لأني ساراه ثانية وقلقة لانه سيجلس في المغرب وأخاف ان تكتشف أمي أمرنا بعد تناول الفطور اخرج حسام اكياس هدايا ناول أمي كيسا و وناولنا انا وأماني أكياسهافتحت اماني كيسها بلهفة كان يحتوي على قارورة عطر من محلات باريس و حقيبة يديوية تحمل ماركة عالمية و شكولاطة ، ارتمت اماني في احظان حسام وصارت تقبله في كل وجهه ، حظن حسام اماني ثم التفت لي "الن تفتحي هديتك أسيل" ، قامت اماني من حظن حسام وهي تقول "اجل لنرى ماذا احضرت لاسيل " فتحت اماني كيسي لقد كان يحتوي نفس هدايا اماني ابتسمت ونضرت اليه بامتنان انه لا يفرق بيني وبين اخته تكبر صورته في نظري يوم تلو الاخر نضرت اليه بخجل " شكرًا لك حسام " ابتسم حسام " هذا واجبي " اليوم سيزورنا جد حسام وجدته من البادية ليباركو له تخرجه ، قمت بالصباح باكرا فاليوم كان يوم الأحد لذلك لم تكن عندي جامعة دخلت المطبخ وساعدت الخادمة في تحظير الغداء من اجل الضيوف طلبت مني امي ان اذهب لاقتناء بعض الفواكه من السوق الذي كان قريبا منابينما كنت متجهة للسوق فإذا بسيارة تقطع طريقي ، شهقت من الخوف ظنا مني انه شخص يود معاكستي فإذا به حسام فتح حسام النافدة وقال لي " الى اين انت ذاهبة؟" اجبت " الى السوق " " هيا اصعدي " صعدت و اغلقت الباب بهدوء " لقد سمعت أمي عندما طلبت منك اشتراء الفواكه لا عليك لقد اشتريتها للتو لكي نستغل الوقت فانا اريد ان اكلمك "في ماذا تريد ان تكلمني ؟ " ابتسم وليد " في موضوع زواجنا" طأطأت رأسي و وجنتاي محمرتان من الخجل ، أوقف حسام سيارته في مكان منعزل ثم اخرج علبة من جيبه فتح حسام العلبة لقد كان خاتم الماس في غاية الروعة نضر الي حسام وقال " ما رايك في خاتم خطوبتنا " ابتسمت وقلت " انه رائع شكرًا لك حبيبي" ضحك حسام " هههههههه هذه اول مرة تقولين لي حبيبي " احمرت وجنتاي من الخجل "سأكلم جدي اليوم في موضوعنا واذا وافق سترينا منزل اخيك لنخطبك" نضرت الى حسام يتخوف " وان لم يوافق جدك " ابتسم حسام " أكيد سيوافق كيف سيرفض فتاة في مثل جمالك " طأطأت رأسي وقلت بصوت خافت " انت ترى الجمال لكن الناس يرون النسب " رفع حسام وجهي بيديه وهو يقول " لماذا تتكلمين هكذا عن نسبك والديك مطلقان امك ماتت و والدك إسباني لذلك سنخطبك من اخيك هل من امر غريب هنا " نضرت الى حسام " لا لكن هناك امر لم اخبر به احد عبد الهادي كان دائماً يقول لي انت عار لا ادري لماذا " وضع حسام يده على كتفي انه يقصد انك ابنة إسباني تعرفين الناس في البادية يعتبرون الأجانب غرباء هو يعني فقط هكذا " تنهدت وقلت "اتمنى هذا" قبلني حسام وقال " لنذهب فقد تاخترتي " حرك حسام سيارته ووضعني عند الباب ثم غادر نهاية الفصل الخامس: | ||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| البدايات, العبارات, النهاية, تكون, فاصدق |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
