لا تثق في البدايات فاصدق العبارات تكون عند النهاية*مكتملة*

["شهرزاد زمانها"]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اليوم قررت ان اكتب لكم احدى وليداتي الاربعة التي هي اخرهم اجل فلقد قررت ان ابدأ بآخر واحدة تدرون لماذا لاني احسها قريبة من قلبي ستعرفون سبب قربها من قلبي ان شاء الله وثاني سبب هو انني لم يسبق لي ان بدأت كتابتها في احدى المنتديات لذلك فهي حصرية لمنتدى روايتي لقد تكلمت كثيرا اترككم مع روايتي " لا تثق في البدايات ..... فاصدق العبارات تكون عند النهاية " بقلمي انا افضل ان اسمي "شهرزاد زمانها "
ملاحظة : لقد سبق وكتبت جزءا من القصة بعضوية اخرى لكن توقفت لأني قررت ان اكتبها بهذه العضوية وباسمي "شهرزاد زمانها".

مقدمة
الحياة مجرد قصة لها بداية ونهاية ، ففي كل بيت نجد عدة قصص الكل يعرف بدايتها لكن لا احد يعرف كيف ستكون أحداثها القادمة ورغم ذلك فالكل متفق على نهاية واحدة وهي موت بطل هذه القصة ، فعندما يولد شخص في هذه الدنيا تولد معه قصة وتنتهي هذه القصة فور وفاته الكثير منا تخيل قصة تخيل بدايتها شخصياتها أحداثها واختار كذلك نهايتها هناك من اختار نهاية ستفرح جميع من قرأ هذه القصص وعاش بين صفحاتها وهناك من اختار نهاية احزنت قلب كل من قرأها لكن في قصتي هذه قررت ان اصدق العبارات ستكون عند النهاية او كما يقال في اللحظة الاخيرة .فربما احببت ان تكون نهاية قريبة من الواقع ليست حزينة ولا حتى سعيدة لكن فضلت ان اتركها لعبة القدر

روابط فصول الرواية ..

المقدمة ...فى نفس المشاركة
الفصل الاول
الفصل التانى
الفصل الثالث والرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر

الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر والاخير

[الكاتبة الزرقاء]

سلاااام
حبيبتي شهرزاد و مرحبا بك معنا
اولا اريد ان اقول ان ملخص القصة شدني كثيرا وهو امر اشيد به عليك
يبدو ان القصة ستكون ممتعة للغاية
متشوقة لقرائتها
بالتوفيق

["شهرزاد زمانها"]

مرحبا ميسا شكرا على ردك اتمنى ان اكون عند حسن ظنك

["شهرزاد زمانها"]

الفصل الاول



أسيل :


وضعت كتبي فوق المكتب ثم اتجهت الى السبورة وكتبت عبارة "لا ثثق في البدايات فاصدق العبارات تكون عند النهاية " ثم قلت بكل ثقة
"اود من الجميع ان يشاركاني رأيه وانطباعه عن هذه الجملة "
جلست في مكتبي اراقب الطلاب الذين بدؤا. يتحاورون حول فلسفة هذه الجملة الغريبة وفجأة لمحت العديد من الأيادي المرفوعة لتبدي. برأيها عينت نسرين وقفت نسرين بهدوء وقالت
"بالنسبة لي أظن ان هذه الجملة تحمل في أعماقها رسالة تهدف ان الانسان بطبيعته يتغير"
لم أفهم قصدها بالظبط فسئلتها
" بمعنى"
أجابت نسرين بكل ثقة
" يعني ان الانسان عندما يلتقي شخصا اول مرة يظهر نفسه بمظهر الانسان المثالي لكي ياخد عنه الاخر انطباعا جيدا ولكن مع مرور الايام يبدأ ذلك القناع الجميل بالاندثار ويظهر ذلك الانسان شخصيته ونواياه السيئة عندما يصل لهدفه او ربما عندما يمل من ذلك الشخص لذلك فلم يعد يهمه ان يبدو ذلك الشخص المثالي في الاول ولأسف دكتورة لكن اغلب الناس هم هكذا"
تعالت اصوات الطلاب واصبح الجميع يعلق على جواب نسرين الذي اثار الجدل فهناك من يؤيدها وهناك من يعارضها استمر الدرس على هذه الطريقة فلقد كنت استمع لعدة اراء ولكن لا انكر ان راي نسرين جذبني كثيرا هل حقا هذه هي طبيعة الانسان دق جرس يعلن انتهاء الحصة وأخبرت الطلاب أني سأفكر في جميع أجوبتهم وسأدلي برأيي في الموضوع في الحصة القادمة.



استقليت سيارتي وغادرت الجامعة متجهة الى مدرسة الأولاد اوقفت السيارة وجلست اراقب الاطفال الذين كانو يخروجون متجهين لسيارات آبائهم فجأة لمحت اسعد يخرج من المدرسة وهو يمسك بيد منار ونادر صعد الصغار للسيارة بعد ان قبلوني أخدو أماكنهم وربطو أحزمة الأمان بعد برهة وصلت لمنزلي خرج الحارس حسن ليدخل سعد ومنار اما نادر فظل معي في السيارة مررت بمحل تجاري وأخذت لنادر شكولاطة ثم اتجهنا لمنزل نادر فتح الحارس الباب ادخلت سيارتي ثم أمسكت يد نادر واتجهت لداخل البيت استقبلتتي الخادمة واخبرتني ان اماني في غرفتها قبلت نادر وقلت له : " هيا اذهب لتلعب"
اما انا فصعدت لغرفة اماني وجدت الباب مغلقا لذلك فقد طرقت بهدوء سمعت آماني تأذن لي بالدخول فتحت الباب لجدها مستلقية في فراشها قبلتها وجلست بجانب سريرها وانا اقول:
" كيف حالك اماني"
أجابت آماني من دون نفس :
" بخير"
مسحت على شعرها وانا اقول
" اماني لا يبدو لي انك بخير. "
ضحكت اماني بهستيريا
" منذ متى كنت بخير"
ثم توقفت عن الضحك وهي تقول :
" أسيل ارجوك دعيني لوحدي وحبذا لو تأخذي معك نادر فسيشعر بالملل هنا"
قمت بسرعة وانا اقول لاماني
" ساخد نادر معي واتركك في عالمك هذا لا ادري لكن يبدو انك ستظلين مختبئة في قوقعتك هذه " لم انتظر جواب اماني فلقد خرجت بسرعة بحتث عن نادر أمسكت يده وغادرت بسرعة .



اماني :

ضحكت على غباء أسيل تظن بكلامها هذا انها ستهز مشاعري المسكينة هي تحاول جاهدة ان تعيد اماني القديمة لكنها لا تدري ان اماني الحساسة قد ماتت وماتت معها جميع مشاعرها واحساسيها آماني الموجودة حاليا تملك قلبا ميتا لقد تجمدت جميع احاسيسها، عندما تذكرت آماني القديمة شعرت برغبة كبيرة في ان أرى وجهي في المرآة قمت للمرآة الكبيرة في دولابي نضفتها من الغبار ثم رايت فيها وجهي لقد كان حنطيا والآن اصبح شاحبا رايت عينايا وتذكرت كيف كانت واسعة برموش كثيفة ولون عسلي اما الان فهي مليئة بالتجاعيد والهالات السوداء ثم اتجهت بنظري لفمي شفتين زرقاواين و اسنان صفراء اين ذهبت شفتاي الورديتين و أسناني البيضاء نضرت الى جسمي ورفعت قميصي لارى بطني صرت جلدا على عظم اذكر جيدا كيف كان قوامي ممتلئا صدري الجميل و خصري الممتلئ وبطني الذي كنت اشتكي من انه يظهر دائماً عندما ارتدي ملابس ضيقة وأخيرا فتحت شعري ياالاهي لقد اصبح خفيفا ومغطى ببعض الشيب رغم انه كان كثيفا بلون بني غامق ابتعدت بسرعة عن المرآة وجلست اتذكر شكلي الذي كان جذابا و اسمي الذي كنت احبه وكنت دائماً اقول انه يحمل معنى جميل اماني تذكرت أمنياتي الكثيرة ياترئ هل حققتها لاادري اذكر ان اول أمنياتي كانت ان اجد فارس أحلامي أغمضت عيناي وتذكرت ذلك اليوم.


أسيل :

دخلت لغرفتي ورميت حقيبتي بعنف فحقا اماني قد اغضبتني كثيرا لقد اصبحت تهمل نفسها كثيرا لذلك فقد وجدت انه من الافضل ان احضر معي نادر ليلعب مع الصغارفان السيدة اماني لا تهتم به أبدا المسكين يجلس دائماً في غرفته بدون حركة او كلام انه يحس بالوحدة من الجيد انه يرتاح في منزلي وارى ضحكاته وهو يلعب رفقة سعد ومنار ازلت ملابسي ودخلت للحمامي لكي ازيل قليلا تعب هذا اليوم ارتديت روب الحمام وجلست عند البرواز انشف شعري وضعت السشوار ونضرت الى المرآة لا ازال جميلة رغم ان ابني الكبير في السابعة من عمره لكن من يراني يظن أني في العشرينيات من عمري أمسكت الصورة التي تقف عند المرآة لقد كانت صورتي رفقة اماني كنا في التاسعة عشر من عمرنا اذكر جيدا عندما كان همنا الوحيد هو حياة سعيدة وآمنة تمعنت في صورة اماني لقد كانت دائمة الابتسامة وكانت في غاية الجمال كانت تكبرني بشهر واحد لكني انا كنت احبها كثيرا وكنت دائماً اعتني بها كأني أختها الكبرى فلقد كانت حساسة رقيقة جدا حقا اشتقت لاماني الحساسة التي كانت تبحث عن فارس لأحلامها وامانيها ابتسمت عندما تذكرت طارق أغمضت عيناي أحاول استرجاع تلك الذكرى التي مرت عليها احدى عشرة سنة حين كنت في السنة الاولى كلية الآداب وأماني في السنة الاولى كلية الأسنان


نهاية الفصل الاول

[هبة]

أهلاً بك أختى و لكن لم لا تكمليها بنفس الموضوع السابق و بنفس معرفك أمانى ميسا ؟؟؟ خاصة و أنك قد بدأتى بداية طيبة فيها ؟؟؟ و حسب قوانين القسم لا يجوز وجود روايتين بنفس العنوان و لنفس الكاتب مفتوحتين ...

["شهرزاد زمانها"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

أهلاً بك أختى و لكن لم لا تكمليها بنفس الموضوع السابق و بنفس معرفك أمانى ميسا ؟؟؟ خاصة و أنك قد بدأتى بداية طيبة فيها ؟؟؟ و حسب قوانين القسم لا يجوز وجود روايتين بنفس العنوان و لنفس الكاتب مفتوحتين ...

كتبتها بالعضوية الاخرى لاني كنت قد نسيت باسورد هدا و استطعت استعادتها ارجوا منكم ان تحدفو الموضوع الاخر افضل ان اكمل في هدا

["شهرزاد زمانها"]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 3 والزوار 2)
‏"شهرزاد زمانها", ‏rola2065, ‏جودي الحب

اهلا بكم

["شهرزاد زمانها"]

الفصل الثاني


أماني :

لا اصدق نفسي وأخيرا تحقق حلمي الليلة ,هي اسعد ليلة في حياتي كل أحبائي يرقصون و يغنون فرحا بي
( و آماني والمرضية هاكا يكونو بنات الجاه المحظية و طارق والهواوي و أماني لواتاتك هيا جاتك ، تبركلاه عليها ربي يحضيها تبارك الله عليها ربي يحضيها) .

كانت الفرقة الموسيقية تتغنى طول الوقت باسمي اجل فالليلة ليلة عمري ، اتجهت بناظري على اسيل التي أبهرت الجميع بفستانها التقليدي الأحمر كان السرور يعلو وجهها الجميل ، وبجانبها تقف والدتي بفستانها التقليدي الذهبي و على عيناها علامات الرضا التام فهي حتما في غاية السرور والفرحة بل و اكثر مني فالليلة ليلة زفاف طفلتها المدللة ، التفت لزوجي حبيب قلبي طارق, لقد كان يمسك يدي بقوة هههه هو الاخر متوتر ابتسمت له بهدوء ,اما هو فقد فغر فاه في كعادته فهو يتوه في جمالي كما يقول, اطلقت الفرقة اغنية ممتعة فقام الكل يرقصون على أنغامها المطربة امتلئت القاعة بالفتيات اللواتي بدأن يتمايلن على هذه الأنغام ، فجأة احسست ان أنغام هذه الاغنية بدأت تزعجني و صارت لا تطاق سددت أذني وبدأت ابحث عن اسيل لكي اقول لها انني لا أتحمل هذه الاغنية لكني فوجئت بأشكال الناس التي تغيرت تماماً لم اعد استطيع التمييز بينهم فلقد اصبحت أشكالهم مرعبة و مخيفة التفتت لطارق زوجي لربما اطمأن قليلا لكن ياالاهي لقد اختفى فمكانه اصبح فارغا ، اردت ان اقوم بسرعة لأخرج نفسي من هذه الضوضاء لكني لم اعد استطيع الحركة اصبحت كالمخدرة مشلولة الحركة ، بدأت أنغام تلك الموسيقى المزعجة تتزايد حتى كادت ان تفجر أذني بدأت أصرخ بإعلى صوتي
"توقفو عن الرقص أوقفوا الموسيقى لم اعد أتحمل اين هي امي اين هي اسيل اين طارق اين اختفى الم يعدني انه سيظل طول حياته بجانبي
لكن هيهات فهم منشغلون وانا لا اكاد اسمع حتى نبرة صوتي من هذا الضجيج.

اسيل :
فتحت عيناي بثثاقل ، نضرت الى ساعة المنبه لقد بقيت خمس دقائق و يرن المنبه معلنا أنها السادسة والنصف ، قمت من مكاني و ذهبت للحمام لكي أغسل وجهي ، عندما كنت عائدة الى غرفتي سمعت صوت أنين قادم من غرفة أماني ، فتحت الباب بسرعة لأجد كل تلك الاوراق والمدونات المبعثرة ، تجاوزتها واتجهت لسرير أماني التي كانت تأن وتلفظ بعبارات مبهمة وضعت يدي على جبهتها لقد كانت حرارتها مرتفعة بدأت اضرب وجنتيها بخفة واناديها
"أماني استيقظي هل انت بخير؟
. فجآة بدأت اماني تتقلب يمينا وشمالا وتصرخ بأعلي صوتها
" ما الذي دهاكم أوقفوا هذه الاغنية توقفو عن الرقص الا يمكنكم سماعي أرجوكم توقفو سينفجر رأسي"
بعدها قامت أماني تصرخ توقفو توقفو توقفو جلست فوق السرير ووضعت يداها على وجهها وبدأت ثلهت بشدة فجآة نضرت الي لبرهة ثم قالت
"اسيل انهم لم يسمعو كلامي لقد خربو حفل زفافي لقد اخافوا طارق "
صببت من قنينة الماء التي كانت فوق المكتب في كوب ثم ناولته لاماني وقلت لها
"هيا اشربي الماء لتهدئين قليلا "
شربت أماني القليل من الكوب ثم ناولتني اياه لاضعه وضعته ثم اقتربت منها و امسكت وجهها الطفولي
" هل انت بخير أماني"
نضرت الي نضرتها البريئة
" لقد حلمت ان طارق اختفى في ليلة زفافنا"
ثم بدأت الدموع تنهمر من عينيها
" لا استطيع ان أعيش من دون طارق يوما انا اعشقه يا اسيل"
شعرت بالأسى على أماني التي تعشق طارق من كل قلبها لم يسبق لي رأيته الا في الصور لكني اعرف عنه الكثير فهو من ملك قلب اختي أماني لكني حقا خائفة من ان يكون حبا فقط في مخيلة اختي و ان يكون الواقع شيئا اخر قبلت اماني وقمت من مكاني وانا اقول لها حسنا اماني سأذهب لأستعد

اماني

بعد ان غسلت وجهي عدة مرات احسست أخيرا أني استعدت شيئا من وعيي فانا لم استطع استوعاب ان ماحدث قد كان مجرد كابوس دخلت الى غرفتي التي كانت مبعثرة بأوراقها و مدوناتها لقد سهرت الليل كله اذلكر لم انم الى عند الرابعة صباحا وهاهي الان السادسة و النصف ، اشعر أني مرهقة لم انم جيدا كما ان ذلك الكابوس ارهقني كثيرا لكن هذا لا يهم هذا ما يهمني هذا اليوم هو ان أتمكن من اجتياز اخر امتحان لي في السنة الاولى لي بالجامعة ، بعد ان اخدت حماما خفيفا لاستعيد حيويتي ، اخرجت ملابسا لي من الدولاب بإهمال و ارتديتها بسرعة ، حملت حقيبتي و نزلت للتتناول فطوري بسرعة، كانت والدتي قد حضرت لنا فطورا شهيا، جلست أتناول فطوري بجانب اسيل التي سبقتني عند المائدة اكملت فطوري وقبلت امي التي تمنت لي حظا سعيدا و كذلك اسيل


اوصلت اسيل الى جامعتها التي كانت اقرب للمنزل من مدرستي تفحصتني اسيل قليلا ثم قالت لي "اماني لا تفكري في شيء فكري فقط فامتحانك" لقد فهمت قصدها انها تتحدث عن الكابوس ابتسمت في وجهها لكي اطمئنها أني على ما يرام اما هي فقد قبلتني و قالت لي
" حظا موفقا"
اجتبتها
" وانت أيضاً"
ثم اضفت
"سأكون هنا عند الزوال"
اشارت لي اسيل بيدها بجيد ثم غادرت السيارة اما انا فقد اتجهت مباشرة لمدرستي نزلت من سيارتي وكلي ثقة باني سأجتاز هذا الامتحان على ما يرام فلقد استعددت له جيدا فهو اخر امتحان لهذه السنة ، توجهت مباشرة الى لوحة الإعلانات حيث علق جدول الامتحان لقد كان موعد اجتيازي هو العاشرة دخلت الحمام لارتدي بلوزتي البيضاء ثم صعدت السطح حيث اجتمع الكل هناك يراجعون و ينتضرون دورهم ألقيت عليهم السلام واخترت كرسيا لي ثم اخرجت مدواناتي لكي أراجع قليلا قبل موعد الامتحان وفجآة لمحته يخرج من قاعة الامتحان والسرور يعلو وجهه يبدو انه توفق في الامتحان كم انا فرحة من اجله جلست أراقبه وهو قادم نحونا بكل تفحص كأنني أراه لاول مرة وهذا ما افعله كلما المح طيفه فواسمته ستشد كل من تعشق الجمال
اه كم هو وسيم شاب في ريعان شبابه ذو عضلات بارزة توحي لمن تراه بالامان و هي بين احظانها شفتان بلون الكرز وذقن اسود يزين ذلك الوجه الأسمر البهي وعينان سوداوتان تبعث في نفس من يراها الطمأنينة وشعره الاسود الذي ليس خشنا ولا المسا هذا ما أضاف على هاذ الملاك علامات الرجولة والوسامة التي يتميز بها هذا الساحر رغبت لو اقوم من مكاني واحظنه وأقول له انني فرحة من اجله اجل فهو فارس أحلامي الذي تخيلته في مخيلاتي لزمن طويل لم اكن اتوقع أني ساجد كل ما ابحث عنه في هذا الرجل لكني أتساءل دائماً هل يبادلني نفس الشعور هل يحس ؟ بي كما احس به هل يفرح لرؤيتي و يحزن لافتقادي احبه اجل احبه لا بل انا اعشقه اعشق طارق اعشقه من كل قلبي اتمنى ان يكون ملكا لي ، افقت من غيبوبتي عندما رايته يجلس بجانب اخيه علي ليسا بالتوأمين فطارق في الرابعة والعشرين من عمره و علي في الثاني والعشرين تظاهرت باني غير مهتمة لطارق الذي كان يجلس مقابل لي وبدأت اقلب مدوناتي و عقلي غارق في حب هذا الرجل الذي اسر قلبي و بعد برهة لمحت صديقتي الحميمة مايا تخرج من الامتحان ارتمت مايا في أحضاني و اخبرتني انها توفقت هي الاخرى جلست احدثها تارة انضر الى طارق تارة و اراجع مدوناتي تارة اخرى رأيت طارق وهو يغادر رفقة اخيه لقد اجتاز الامتحان هو الاخر يا الاهي لقد رحل ساشتاق اليه لكن يوم النتائج سيكون هنا حتما و ساتودد اليه و في السنة القادمة سأجرب حظي معه لن ابقى اماني الخجولة التي تحلم في زاويتها ساسحره مثلما سحرني لأن احساسي يقول لي دائماً انه يفكر في كما افكر فيه خرجت فيروز من القاعة تخبرني انه دوري تركت حاجياتي لمايا و قمت بثقة فاخبرا ساتخلص من عبئ هذه السنة دخلت قاعة الامتحان حيث كان هناك ثلاثة أساتذة الأستاذة وفاء و إيمان و الاستاذ فيليب و كانت مادلين على وشك الشروع في الامتحان طلبت مني الاستاده إيمان ان ادخل يدي في ذلك الصندوق المليء بالأوراق المطوية لاختار سؤال الامتحان سميت الله ثم اخدت ورقة وفتحتها لقد كان سؤالا في غاية السهولة اخدت قلما و ورقة فارغة وجلست في زاوية اعد أجوبتي بينما مادلين تجتاز الاختبار بعد ان اكملت مادلين حان دوري اخدت نفسا عميقا ثم وقفت امام مادلين التي كانت مستلقية على سرير الطبي لكي تمثل دور مريضي بدات اجيب عن سؤالي بكل ثقة ثم شرعت في تطبيقه على مريضتي اكملت جوابي بسرعة وحان دوري لاكون مريضة لياسين اجتاز ياسين الامتحان اما انا فقد حملت حقيبتي وغادرت مسرعة لابشر مايا نزلت الى الكافتيريا حيث كانت تجلس مايا واحدى زميلاتنا هدى وهما مستغرقتان في الحديث جلست ب جانب مايا واخرجت هاتفي العب في لعبتي المفضلة كنت اسمع حديثهما بين الفينة والاخرى لقد كان موضوعهما هو ان عدد من الطلاب سينتقلون لاحد المدارس في مراكش لانهم لا يرتاحون هنا هذا جيد بالنسبة لنا سيفسحون لنا المكان نضرت الى هدى وقلت لها من سيغادر قالت لي يقال ان فلان وفلان وبدأت تعد في الاسماء فجاءة احسست باسم يرن في أذني طارق لم اشعر بنفسي الا وانا اصرخ ولماذا سيغادر طارق الم تعجبه المدرسة لا بل سينتقل من اجل اخيه علي فكما تعرفين لديه مشاكل مع الادارة شعرت في هذه اللحظة أني آمقث علي نضرت لهدى بترجي وانا اقول هل انت متأكدة ان علي سيغادر تصاهرا أني اسأل عن علي لكي لا أثير الشبهات فعلي معروف بخفة دمه لذلك فالكل يحبه عكس طارق الذي لم يكن يتحدث الا نادرا لذلك فلقد بدا سؤالي بريئا عندما سئلت عن علي اخبرتني هدى انها متأكده وأنها سمعت طارق


يقول أنهم سيغادرون فتحت فمي للحظة ثم قمت بسرعة وانا اقول
" اين هو علي"
لقد غادر احابتني مايا باستغراب تذكرت حينما رايته يغادر برفقة طارق لكن أكيد اذا لحقتهم بالسيارة ساجدهم فالطريق حملت حقيبتي و غادرت بسرعة وانا اسمع مايا تقول
" اين تذهبين؟"
صعدت بسرعة بسيارتي وذهبت مباشرة الى الشقة التي يستأجرها طارق وعلي وصلت الى العمارة التي يسكنان بها فإذا بي المح علي يقف عند السوبرماركت يبدو انه ينتضر أحدا حتما طارق سيكون هناك سأذهب اليه و ساعترف له بكل مشاعري هذا لم يعد يهمني لن اسمح له بان يتركني مررت بجانب علي وقلت له هاي لم انتضر جوابه دخلت للسوبرمركت وبدأت ابحث عن طارق و أخيرا لمحته عند مكان المشروبات لكن هناك فتاة تقف لجانبه اجل انها رحاب هل اقول كل شيء لطارق أمامها هذا لم يعد يهمني ساعترف وقفت خلف طارق و رحاب اللذان كانا ينظران للمشروبات وحائران ماذا يأخذان كنت انضر فرصة للتكلم لكني سمعته يقول رحاب
"حبيبتي ما رايك ان ناخد هذه"
لم استوعب تلك الكلمة جيدا هل انا احلم لقد كان يقول لها حبيبتي هل هما متحابان ام انهما لا يقصدان شيئا لم اكد ان استيقظ من صدمتي الا وارى امام عيني الصدمة الكبرى


نهاية الفصل الثاني

[الكاتبة الزرقاء]

سلااااااااااام حبيبتي
اولا بدي اهنيك .....اسلوبك جدا خاصة حين اعتمدتي نمط حكاية القصة من طرف ابطالها
اعتقد ان الفكرة جيدة وجاذبة نوعا ما ......وجود شقيقتين مختلفتين هو امر مذهل ....
اماني بطبعها الانزوائي و اسيل بطبعها الاجتماعي
احزنتني حالة اماني و قصة حبها مع طار ق
المسكينة اكيد انها عانت خاصة بعد ان ارادت اتخاذ خطوة
اعجبتني الرواية
متابعاتك

[samahss]

الف مبروك الروايه يا شهرزاد ماذا حدث لامانى لتكرهه نفسها بهذه الطريقه وتهمل ابنها اين زوجها اسيل تقف جنب اختها برغم انشغالها علاقتهم رائعه اظن رحاب حبيبه طارق فى شوق لمعرفه المزيد احجز مكانى فى الصف الاول تسلم الايادى فى انتظارك على نار