آخر 10 مشاركات
اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          أغلال الحب - قلوب زائرة- للكاتبة الرائعة : أميرة الهواري *مكتملة & بالروابط*مميزة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          مرايا الخريف -ج3 سلسلة زهور الجبل- للكاتبة المبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          قيود ناعمة - ج1سلسلة زهورالجبل - قلوب زائرة - للكاتبة نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          7 - غراميات طبيب - د.الأمين (عدد حصري)** (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-13, 01:19 PM   #61

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.
.
.
صباح ثاني..
عبد الرحمن وهو ماسك بنته بيده و يدخل من الباب بابتسامة:تفضلي نجلاء..بشويش..
نجلاء دخلت بصمت و مرت من الصالة و ما عبرت الموجودين..اللي هم خالتها و هيا..
مشت سيده لجناحها تبي تاخذ لها كم غرض و بتروح بيت أمها..لإنها تو طلعت من المستشفى..
عبد الرحمن تنهد و مشى لإمه وعطاها بنته بابتسامة:سمي يما..
أم عبد الرحمن خذتها منه وهي تسمي بابتسامة:بسم الله تبارك الرحمن..قمر ما شاء الله عليها..
هيا نطت يم أمها:والله تجنن يما ودي أخليها معي..قولي لنجلاء تقعد هنا بالنفاس يما..
أم عبد الرحمن لفت لولدها و تنهدت مرة ثانية وهي ترجع تناظر البنت النايمة بحضنها..
عبد الرحمن تنهد هو الثاني و مشى لجناحه..أول ما دخل وشاف نجلاء تجمع أغراضها بالشنطة تكلم وهو يناظرها:نجلاء وش تسوين؟
نجلاء وهي تكمل شغلها:قلت لك بروح بيت أبوي..عشان نفاسي..
عبد الرحمن وهو يأشر على الشنطة:كل هذا حق نفاسك نجلاء..ليه ماخذه كل هالأغراض..
لفت له وتكلمت بكره:لأني مو راجعه هنا مرة ثانية؟
عبد الرحمن انصدم منها و تكلم:نعم..عيدي ما سمعتك..
نجلاء:قلت لك لأني مو راجعه هنا مرة ثانية..بترك لك المجال تروح لحبيبتك عبير..
عبد الرحمن:نجلاء وش هالكلام..عبير أنا مطلقها ما عادت زوجتي..أنتي بس زوجتي..وش فيك؟
نجلاء:يا ليتك ما طلقتها..يا ليتك خليها عندنا بالبيت..على الأقل يكون عقلك عندك و تفكر صح..أنت أساسا من يوم ما طلعت عبير من هالبيت و أنت كارهه..لا تنكر..
عبد الرحمن:لا بنكر..أنا لو كنت أبيها ما كان طلقتها..
نجلاء:لا تكذب علي..كم مرة ناديتني بأسمها..وكم مرة تسرح فيها..وكم مرة تقعد لحالك و ما تبيني أزعجك..لإنك مع خيالها و طيفها..
عبد الرحمن قطب حواجبه وهو يمشي لها:وش هالكلام؟
نجلاء:كلام جديد عليك..أنت ما تعودت أن أحد يجي و يرمي الحقيقة بوجهك..
عبد الرحمن:أي نعم كلام جديد..الحين أنا اللي تركت الكل عشانك..حتى زوجتي و ولدي تركتهم عشانك..وتقولين لي هالكلام..
نجلاء:لإنك مغفل يا حبيبي..تصدق عاد..أنا كنت أختبرك..بس دامني قدرت أبعدها عنك..وأبعد ولدك عن عينك..مو بعيده بكرة تجي غيري و تطلعني منها بسهوله..و..بنتك..خلها عندك ما عاد أبي منك شي..ولا شي..
عبد الرحمن انصدم من الكلام اللي سمعه منها..هذي وشو..هذي من أيش مخلوقة..معقولة هذي نجلاء اللي حبها..هذي نجلاء اللي لعب معها وهم صغار..هذي نجلاء اللي ترك عبير عشانها..يا ربي وش قاعد يصير بالدنيا..
عبد الرحمن بهمس:من جدك نجلاء؟
نجلاء وهي تدخل أغراضها بالشنطة:من جد جدي..كنت أحبك و كنت مستعده أعيش معك..بس بعدما تنجح باختباري..وللأسف ما نجحت..كيف تبيني أءمن مستقبلي معك ها؟
عبد الرحمن رفع يده كان بيعطيها كف يخليها تحترم نفسها بس رحمها..هي تعبانه و توها طالعه من المستشفى..ما يبي يسوي له سالفه ما لها أول ولا آخر..
خل كل شي يمشي بهدوء..
بهدوء يا عبد الرحمن..
عبد الرحمن:آخر كلام عندك؟
نجلاء:مو قاعده معك..
عبد الرحمن وكنه يطلب توضيح:يعني..؟
نجلاء لفت له:يعني طلقني..وبنتك ما أبيها..خلها عندك..أنت المسؤل عنها..أنا..ما أبي أربط نفسي..أنا لسا صغيره و المستقبل قدامي..
عبد الرحمن لهنا و بس ما قدر يتحمل..مشى لها و شد شعرها بقوة وهو يتكلم:أنتي مجنونة..مجنووووونه..كيف تقولين هالكلام و أنتي على ذمتي ها..؟
نجلاء:آي..أترك شعري يا متوحش..جاي تبي تعيد اللي صار مع عبير معي..بس لا..أنا ما راح أسكت لك..
شدت شعرها منه وهي ماسكته بألم و تكلمت:أي المستقبل قدامي عندك أي مانع عبد الرحمن..
لفت لشنطتها و سكرتها و بنفس الوقت جاتها نغمة من سواقها إنه جا لإنها قبل شوي كلمته و قالت له يجي لها..
طلعت نجلاء و وقفت عند باب الجناح وهي تنادي بصوت عالي:نوووور..نووووووووور..ن� �ر و صمخ أن شاء الله وينك؟
لما شافتها تأخرت نادت بصوت عالي:هياا..هيااااا وينك انتي الثانية بعد؟
شوي و جات لها هيا:آمري نجلاء تبين شي..
نجلاء:روحي نادي نور خليها تجي تشيل أغراضي بسرعه..
هيا استغربت من نبرتها و شكلها..وليه مو عبد الرحمن اللي يشيل لها أغراضها كالعاده..بس ما حبت تجادل و راحت نادت نور..
جات نور و كلمتها نجلاء وهي تلف الشيلة على راسها و تأشر على الشنطة الكبيرة و الشنطه الصغيرة:شيليهم و طلعيهم لبرا..الحين بطلع معك و اعلمك وين تركبينهم..
طلعت نور بالشنط و نجلاء مشت و لما وصلت للباب سمعت صوت يناديها و لفت بصمت..
عبد الرحمن تكلم وهو يناظرها:روحي يا نجلاء..الله يحرق قلبك مثلما حرقتي قلبي..وقلب أمي..و..وقلب عبير..وأنسي أن عندك بنت..هذي بنتي..
أنتي ما تستاهلين أنك تكونين أم..لا تجيني تطالبين فيها بعدين..واللي خلقني ما راح تشوفينها بعد اليوم..
سكت شوي و تكلم وهو يناظرها:أنتي..طالق..طالق..طا� �ق..
بالنسبة لنجلاء ضلت واقفة شوي و تناظره بصمت..حست بشي بقلبها انكسر..بس حاولت تقنع نفسها إنها أقوى من كذا..عشان كذا صدت عنه و طلعت لبرا..
أول ما طلعت للصالة تكلمت أم عبد الرحمن بابتسامة وهي تناظر الصغيرة وتوقف فيها عشان تعطيها لنجلاء:هذي ماما و وصلت؟
نجلاء ناظرتها من فوق لتحت و كملت طريقها للباب و أم عبد الرحمن استغربت و تكلمت وهي توقفها:نجلا..
نجلاء وقفت ولفت لها:تبين تسأليني ليه ما راح أخذها..ما أبيها..خليها عندك..هذي بنتكم مو بنتي..أنتوا المسؤلين عنها؟
فتحت الباب و طلعت و سكرته بقووة رجت البيت و خلت هيا اللي كانت بالمطبخ تطلع بسرعه:يما وش صاير؟
أم عبد الرحمن لفت لها:والله مدري يا بنيتي..مدري وش اللي صار..طلعت وتركت البنت..ما تبينها؟
هيا وسعت عيونها بقوة:نعم..
ام عبد الرحمن:اللي سمعتيه..
بنفس هالوقت طلع عبد الرحمن من الجناح و امه أول ما شافته تكلمت:يما ليه ما رحت توصل زوجتك..
عبد الرحمن قطب حواجبه:مهي زوجتي..الله ياخذها و ياخذ اليوم اللي صارت فيه زوجتي..
أم عبد الرحمن و هيا لفوا لبعض و عبد الرحمن تكلم وهو يناظر أمه و أخته:يما نجلاء ما راح تدخل هالبيت مرة ثانية..أنا طلقتها..وما راح ترجع لي..
هيا شهقت بقوة و أمه قطبت حواجبها وتمسك بالبنت الصغيرة عدل لا تطيح منها و تكلمت:أيش يا عبد الرحمن..وش تقول؟
عبد الرحمن:طلقتها يما..طلقتها..وبنتي..أنا بربيها..مو محتاج لها تربيها معي..هذي حيوانه يما..أنا مدري كيف كنت عايش معها الأيام اللي مضت؟
قعد على أقرب كنبه صادفته وهو يتنهد بتعب..
أما هيا..
ما هان عليها تشوف أخوها كذا و تضل تناظره بصمت..مشت له و قعدت يمه بهدوء:عبد الرحمن هونها و تهون..ما في شي يستاهل تتضايق عشانه؟
عبد الرحمن:وكيف ما في شي يستاهل..سلمتها كل شي و هذي نهايتها؟
هيا:هذا اللي ربك كاتبه يا عبد الرحمن وش بيدنا نسوي..
عبد الرحمن وهو يناظرها:أنتوا بيدكم..بس أنا ما بيدي شي..لأني حقير..ما أعرف أتصرف..ما أعرف الصح من الخطا..ما أعرف أميز الناس من الحيوانات..
هيا قطبت حواجبها وهي تناظره و تكلمت بحزن لحاله:عبد الرحمن من قال لك كذا..أنت بمكان أبوي..أنت اللي ربيتني..لو انك مثلما تقول كان ما طلعت أنا كذا..كان شفتني الحين ضايعه مثل هالبنات اللي تشوفهم..بس أنا مو منهم..لأنك أنت علمتني..
عبد الرحمن تجمعت الدموع بعينه وهو يناظرها..هذي أخته..من زمان كان يصدها و ما يقعد معها..بالإحرى كان مقصر معها حتى بحنانه..وهي تقول له هالكلام..
ضمها لصدره بقوة و هو وده يعوضها عن كل اللي مضى..كل شي..كل دقيقة و كل ثانية عاشها بعيد عن اخته..حبيبته..بنته الكبيرة..
.
.
.
أم خالد بخوف:مدري وين راح..
ريم وهي واقفة بالصالة و يدها على ظهرها و تدور..رايحه جايه و شوي توقف عند النافذة و شوي تقعد و تتصل بخالد بدون فايده..
ريم:خالتي والله خايفه..هو صحى لإن جاله اتصال..بعدها قام و طلع بسرعه مدري وين راح..سألته ما كلمني؟
صفاء:طيب هدو أكيد بالمستشفى وين بيروح يعني؟
ريم:وليه المستشفى ما فيها دكتور غيره عشان يتصلون عليه ويقوم لهم كذا..
شروق وهي تناظر ريم:طيب ريم تعبتي نفسك قعدي و إن شاء الله مو صاير إلا الخير..
أم خالد لفت لبناتها:وش صار على الفطور؟
صفاء ابتسمت:يسلم عليك يما..قبل شوي كنا بالمطبخ بس من طلع خالد جينا مدري وش صار عليه؟
شروق:لا تخافين يما سوير الحين بالمطبخ الله يعطيها العافية..
صفاء:وسحر الحماره ليه للحين ما صحت قومي صحيها..خليها تشتغل معنا مو تنام و تصحى المغرب تفطر..
أم خالد:أقول عاد عن الهذره و قوموا شوفوا الفطور..
ناظرت ريم بابتسامة:لا تفشلونا عاد اليوم عندنا ضيف..
ريم ابتسمت لها بس ما كان لها نفس ترد لإن خالد مستحل كل تفكيرها..قلبها قابضها..
شروق ابتسمت:اها نسيت ان العم محمد بيجي اليوم يفطر عندنا..
ريم ضحكت وهي تناظرهم:والله لو كان فيني حيل كان ساعدتكم بس مقدر..
أم خالد:وش هالكلام يا ريم..بزعل منك ترا..انتي تعبانه و هم خواتك لو ما ساعدوك وش قيمتهم..
شروق وهي تضحك:يعني محمد أخوي..يعني إذا جا الليلة عادي أفعد معه..
ريم و صفاء ضحكوا و أم خالد تكلمت وهي تناظره:قومي عن وجهي يا جليله الحيا..والله ما تستحين..
شروق ضحكت وهي تدخل المطبخ مع صفاء و ريم ما تدري ليه حست برغبه في سماع صوت أخوها..محمد..
قعدت على الكنب وهي تتصل عليه بجوالها و حطت الجوال عند أذنها بس حست بخيبه كبيرة لما وقف الرنين و محمد ما رد..
اتصلت عليه مرة ثانية و ثالثة بس ما يرد..
أم خالد تكلمت وهي تناظرها:خليه يا بنتي يمكنه مشغول شوي..
ريم:هذا مو خالد خالتي قاعده اتصل على محمد أخوي بس ما يرد..أكيد للحين نايم..
أم خالد تنهدت:خلاص أجل خليه ينام..كلها ساعتين و بيجي و بتشوفينه..
ريم ابتسمت وهي تناظر خالتها و فرحانه من جد..عشان بعد شوي بتشوف محمد..شقد مشتاقة له و مفتقدته..
حست بالتعب اللي امس بدا يرجع لها مرة ثانية و قطبت حواجبها بقوة وهي تمسك بطنها و طلعت منها آه من غير قصد منها:آهـ..
أم خالد خافت و ناظرتها و تكلمت وهي تناظرها:شفيك يما..تعبانه حاسة بشي..
ريم بتعب:مدري خالتي..من أمس و أنا أحس أني مو على بعضي..
أم خالد ابتسمت لها:لا تخافين يا قلب خالتك أنتي..طبيعي دام موعد ولادتك قرب..
ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظر خالتها و حست بخوف..ما تدري من أيش..هل هو خوف من الضيق اللي فيها..أو من الولادة..
ما تدري..
مرت ساعه و هم قاعدين على هالحال..ما غير أم خالد تذكر ربها و ريم كل خمس دقايق تتصل بخالد..بس ما يرد..
.
.
.
ندى وهي تشتغل بالمطبخ مع أمها:ذكري ربك يما إن شاء الله ما في إلا الخير..
أم فهد:أقول لك كنت قاعده مع فهد..بس جاه اتصال مدري من وين و قام طلع بسرعه مدري وين راح..والظاهر أنه أخذ محمد معه لإني قبل شوي رحت بصحيه ما شفته بالغرفة؟
ندى لفت لأمها:يما لا تخوفيني تكفين..ان شاء الله ما فيه إلا الخير..
بنفس هالوقت جات نوف تركض و بفرح:ماما..ماما..
أم فهد لفت لها و نوف تكلمت بفرح:خلود جات..هي برا بالحديقة مع نواف و سلمان..ماما خلود تجنن جات..
أم فهد حست إنها نست كل همومها وتركت اللي بيدها و مشت لبرا و ندى بعد تركت اللي بيدها و طلعت للصالة و طلت من النافذة بعدما أبعدت الستار عنها..ابتسمت بفرح لما شافت شكل أختها خلود ببطنها شكلها كان يجنن..وسلمان كان واقف يمها و هو الثاني بعد شكله مستانس حده..
شافت أمها لما طلعت لهم من باب المطبخ و سلمت على خلود سلام حار و ضمتها بقوة و بشوق و بعدها سلمت على سلمان اللي باس راسها بابتسامة وهو يتكلم..ما تدري شكانوا يقولون ما تسمعهم..شوي و شافت نواف و سلمان يتجهون لمجلس الرجال و خلود و أمها جايين لباب الصالة..
طارت بسرعه للباب و فتحته بشوق..
وأول ما شافت خلود صعدت درج المدخل ركضت لها و ضمتها وهي تضحك بقوة:خلود يا حمارة والله مشتاقة لك..سخيفه ليش كل هالغيبة ها؟
خلود ضحكت وهي تبعدها عنه:بعدي ندى تعبانه..بعدين هذا سلامك لي..بدل ما تقولين لي الحمد لله على سلامتك..شخبارك..جايت لي تعاتبين؟
ندى بعدت وهي تضحك:شسوي مشتاقة لك..
دخلوا داخل و خلود قعدت وهي بالموت تتنفس و نوف قعدت يمها وهي تتكلم:خلود متى تولدين؟
خلود ابتسمت لها:قريب..
نوف:وبتنامين عندنا؟
خلود:أكيد..بنام هنا مع البيبي..
أم فهد:والله يا خلود أمس بس شفت ريم بنت خالتك جيتي على بالي بقوة..لو ما أني أدري أنك اليوم جاية ولا كان فقدت عقلي..
خلود لفت لأمها:يا بعد قلبي يما..والله حتى انا مشتاقة لكم..من زمان كان ودي أجي بس سلمان ما يقدر..
ندى:فاتك يا خلود..تخيلي أمس وين رحنا..
خلود:رحتوا لريم بعد وين؟
ندى:أدري رحنا لريم..تخيلي من شفنا هناك..قصدي ريم تخيلي وين قاعده؟
خلود قطبت حواجبها:وين؟
ندى بابتسامة:ببيت صديقتك صفاء..ريم زوجة أخوها..خلود تتذكرين لما كنا بزواج فهد و هم جاوا..هذي ريم اللي معهم هي نفسها بنت عمي..
خلود وسعت عيونها:تكذبين..
أم فهد:لا والله ما تكذب يا خلود..إذا مو مصدقتنا شوفيها..
خلود:والله شوقتوني أشوفها..
ندى بابتسامة:هي بعد حامل مثلك بس هي سابقتك بشهر..
خلود ضحكت بفرح:والله..
ندى:لا نكذب عليك..أي والله..
خلود ضحكت و تكلمت:وين مرام و فهد؟
أم فهد تذكرت و حست بالهم بدا يرجع لها:أي والله ذكرتيني..قومي يا ندى اتصلي بفهد شوفي وينهم فيه؟
ندى شهقت وهي توقم للمطبخ:يما في شي يحترق..
خلود ضحكت عليها و تكلمت وهي تناظر أمها:ليه هم وين رايحين..
أم فهد:والله مدري..قبل شوي كنت قاعده مع فهد و شوي و رن جواله و قام أخذ معه محمد و طلع لبرا..أما مرام من أمس ببيت أبوها ما جات؟
خلود قطبت حواجبها:وليه ببيت أبوها شفيها..تعبانه؟
أم فهد:والله مدري..فهد أمس لما جينا من عند ريم بنت عمك قال لي بروح أجيبها..راح و جا بدونها..اليوم كنت بسأله بس ما حبيت أتدخل بينهم..
خلود:إن شاء الله ما فيها إلا الخير..أجل أنا بقوم أشوف سلمان وش يبي و برجع لك يما..
أم فهد ابتسمت لها:قومي يما خذي راحتك..لو يبي ينام خليه يدخل شكلكم تعبانين..
خلود بابتسامة:طيب..
قامت خلود ماشية للمجلس بس قبل لا تدخل طلع منه نواف وهو يضحك و تكلم وهو يناظرها:شفتي زوجك يقول لي جيب لي ماي..
خلود ضحكت و نواف كمل كلامه:يعني لازم يخليني أعطش..عيب عليكم والله..
خلود ضحكت:استح على وجهك أساسا حنا فاطرين لأننا نعتبر مسافرين..قليل الحيا..
دخلت المجلس وهي تضحك و شافت سلمان قاعد و يقلب بالتلفزيون والابتسامة على وجهه..
سلمان بس شافها و ترك اللي بيده ابتسم لها:هلا و الله..
خلود مشت له و قعدت يمه:مو تعبان..
سلمان:بلا والله راسي مصدع..وأنتي؟
خلود:والله حتى انا تعبانه بس ما أبي أنام الحين..بالليل بنام شوي..
سلمان:لالا..ما اتفقنا كذا تبين تتعبين ولدي أنتي؟
خلود ضحكت:هههههههههههه يعني مو خايف علي بس على ولدك؟
سلمان ضحك:افا تفهميني غلط خلود..والله ما توقعتها منك..
خلود ابتسمت وهي تناظره:طيب خلاص فهمتك..قوم معي داخل عشان تنام..
سلمان:وين؟
خلود:داخل ولا تبي تنام هنا..
سلمان:لا..أنا الحين بطلع بشوف لنا مكان نقعد فيه..
خلود قطبت حواجبها:سلمان و بعدين معك..ما فيها شي لو نمنا هنا..على الأقل اليوم..
سلمان شاف الرجا بعيونها و ما حب يكسر بخاطرها و تكلم وهو يناظرها:طيب..اليوم بس عشانك..وعشاني تعبان من الطريق..
خلود ابتسمت له و بنفس الوقت دخل نواف وبيده كاس الماي و تكلم وهو ماشي لسلمان وماد له الكاس:مع إن ما لي وجه اطالعك..تفضل..
سلمان ضحك وهو ياخذ منه الكاس:زاد فضلك..
شرب منه سلمان و حطه على الطاولة قدامه و نواف تكلم وهو يناظره:يعني والله من جد عادي عندك تشرب و انا اطالعك..
سلمان:اوهو من قال لك طالعني..
نواف كشر:شسوي والله عطشان..
خلود بابتسامة:أعقل نواف..
بنفس هالوقت انفتح باب المجلس..كلهم لفوا للباب..دخل فهد و شكله منقلب..حالته حاله..وجه أحمر..
خلود استغربت من شكله..سلمان بعد استغرب من شكله و ضل يناظره بصمت..
فهد ضل واقف و يناظرهم..يناظرهم بصمت..ما يدري شيقول..شيسوي..
خلود حبت تبدا بالكلام و وقفت وهي تناظر فهد بابتسامة:أهلين فهد أخبارك؟
فهد هز راسه بالإيجاب وهو يناظرها و خلود استغربت و تكلمت وهي تناظره:شفيك فهد..
فهد لف لسلمان و لنواف وهو يحس بتعب..حيله مهدود ما يدري كيف يتصرف الحين؟
خلود لفت لسلمان وأشر لها تطلع لبرا وهي هزت راسها بالإيجاب و دخلت للصالة بخوف وشكل فهد للحين قدام عيونها..
سلمان وقف و مشى لفهد و صافحه بصمت..سلمان تكلم وهو يناظرها:عسا ما شر شفيك..شصاير؟
فهد صد لأخوه نواف و بس شاف نواف ما قدر يستحمل أكثر من كذا..انهارت دموعه و رمى نفسه بحضن سلمان وهو يتكلم:أبوي راح يا سلمان..أبوي مات..
سلمان انصدم من اللي سمعه..أبو فهد مات..وخلود للحين ما شافته..وش بيصير فيها لو عرفت إنه مات..وهي اللي جايه و كلها شوق تشوفه..؟؟
يا الله..على طول فكره راح لخلود قلبه..خلود حياته..شموقفها..
سلمان دمعت عيونه من انفعال فهد بالبكي و تكلم:خلاص يا فهد اذكر ربك و صل على النبي..هذا يومه؟
نواف كان قاعد و مصدوم..أبوه مات..متى و ليه و كيف و شلوووون؟..نواف الحين عمره 15سنه..يعني صغير على اليتم..إذا نواف صغير..طيب و نوف..نوف أصغر منه..نواف وقف وهو يناظر فهد و تكلم وهو يناظره بحزن و دموعه على وشك تطيح:فهد شفيه أبوي وينه؟
فهد بعد عن سلمان ولف لنواف اللي كان واقف عند الكنب ومشى له و قلبه مكسور عليه..دموعه كانت بطرف عينه..شوي و تطيح..
فهد وقف قباله و حط يده على كتف أخوه و تكلم وهو للحين دموعه سيل:نواف..أنت كبير..وتفهم وش يعني أبوي مات..
نواف نزلت دموعه و صرخ وهو يناظر فهد:لا تكذب علي يا فهد..أنت تكذب أبوي ما مات..
فهد تو بيتكلم بس نواف مشى لباب المجلس و طلع منه للصالة وهو يشهق بقوة و كنه يبي أي أحد يقول له العكس..
نواف أول ما طلع على الصالة لفوا له أمه و خواته و استغربوا لما شافوا شكله و خلود قلبها قرصها..قبل شوي فهد..والحين نواف..
خلود وقفت و تكلمت وهي تمشي له بهدوء و بخوف:نواف شفيك..ليه كذا وجهك؟
نواف تكلم وهو يناظرها و يمسح دموعه:خلود تعالي شوفي فهد..يقول أبوي مات..
خلود شهقت بقوة و ندى وسعت عيونها وهي تناظر بنواف و أم فهد وقفت ويدها على قلبها و الخوف بدا يكتسي ملامحها و مشت لنواف وهي تتكلم:وش تخربط أنت؟
نواف ناظر أمه:يما ما أخربط..تعالي شوفي فهد و سلمان..سأليهم..
أم فهد من الخوف اللي بقلبها على طول دخلت المجلس أما خلود ما قدرت تتحرك..ضلت واقفة مكانها و كنها تنتظر أمها تجي الحين و تثبت لهم العكس..
ندى وقفت و جات لنواف وهي تتكلم:نواف وش قاعد تقول..أمس كنا مع أبوي..والدكتور قال إن كم يوم و يطلع..والحين تقول لي أن أبوي مــ..
سكتت و الدموع بدت تسيل على وجهها وهي تناظره..
ندى مشت له و مسكت يده و هي نفسها بكي:نواف شفيك أنت متأكد..روح أسأل فهد يمكن أنت فهمت الموضوع خطا..
نوا شهق بقوة و ندى حضنته وهي تبكي وتحاول تسكته بنفس الوقت..
أما خلود ما قدرت تتحمل الصبر أكثر مشت للمجلس وهي مقطبه حواجبها بقوة و أول ما دخلت شافت أمها منهاره و قاعده على الكنب و تتكلم و هي تبكي:كيف مات يا فهد..أمس كان معنا..كيف مات..وليه ما أخذتني معك المستشفى أشوفه ليه؟
فهد مسك يد أمه و وقفها معه وهو بلحاله مو عارف كيف يهدي نفسهـ:يما قومي داخل..قومي معي يما..هذا يومه..
أم فهد قامت و دخلت مع فهد لداخل وهي للحين منصدمه..منصدمه بقوووة..كيف مات..يعني ما عاد في أبو فهد في البيت..زوجهآآ رآحـ..
خلود ضلت واقفة وهي تناظر سلمان..اللي هو بدوره مشى لها و لما قرب منها مسح دموعها و ضمها لصدره بقوة و بحنان..خلود بس صارت بحضن سلمان انهارت و صارت تبكي بصوت مسموع وهي تتكلم:سلمان..سمعت وش قال فهد..أبوي مات و ما شفته..مشتاقة له..سلمان تكفى ودني له أبي أشوفه قبل لا ياخذونه..تكفى سلمان..قول أن فهد يكذب..
سلمان تقطع قلبه وهو ضامها لصدره و صوتها وهي تتكلم و دموعها اللي تطعن بقلبه و تكلم بهدوء:حياتي خلود..هذا يومه..أول شي ما أبيك تبكين كذا كلنا بنروح..ثاني شي..
بعدها عنه و ضل يناظر وجهها اللي سبح وهي للحين تشهق:صيري قويه عشان توقفين مع أمك و أخوانك..أنا معك خلود ما راح أتركك بس لا تزعليني منك..تتعبين نفسك..وتتعبين اللي ببطنك..
خلود تمسكت بيده بقوة وهي تتكلم:سلمان أبي أشوفه..كيف مات..أنا جاية له..خذني له تكفى سلمان..
سلمان رجع ضمها لصدره مرة ثانية و نزلت دمعه وهو يغمض عيونه بقوة..سبحان الله..قبل شوي كانوا يضحكوون..
.
.
.
من جهة ثانية..
ريم لما سمعت الخبر من خالد و محمد جاتها هستيريا وصارت تبكي وهي تناظرهم بدون ما تحس..ما شافته..ومات..حتى ما سمعت صوته..
ليه كذا؟
بعد ساعتين من سماعها للخبر تعبت كثير و أخذوها للمستشفى و أم خالد أصرت تروح معها لإنها خافت عليها لما شافت شكلها كذا..
ولما وصلوا للمستشفى قالوا لهم إن موعد ولادتها..الحين..
أم خالد خافت و حاولت تقنعهم إن تو الناس على ولادتها بس خالد طمن أمه..وطمن محمد بعد..
محمد اللي ما كان عارف شيسوي..مو كافيه مصيبة وفاة عمه..كان وده يروح البيت و يشوف خالته و..ندى..
بس حالة ريم اللي شافها فيها خلته يقعد معها غصب عن نفسه..وغصب عن رغبته..
دخلوها لغرفة الولادة و ضلوا محمد و أم خالد قاعدين برا ينتظرونها تطلع أما خالد..دخل معهآ ولكونه دكتور سمحوا له..وهو أساسا ما دخل إلا لما شاف ريم كيف متمسكه فيه و خايفة تدخل لحالها..
محمد سند ظهره لورا و غمض عيونه الدامعه(الله يقومك بالسلامة يا ريم..يا قلب أخوك أنتي..الصدمة قوية عليك..بس كان لازم تعرفين..اليوم ولا بكرة أنتي كنتي بتعرفين..الله يرحمك يا عمي..أنت كنت تبي تشوفها..وهي بعد كانت مشتاقة تشوفك..بس الظروف أقوى من كل شي)
عدل قعدته وهو يمسح دموعه لما تذكر ندى..وضل يفكر فيها و قلبه يزيد احتراق أكثر و أكثر..هو عاش اليتم..جرب اليتم..والحين..حبيبة قلبه تعيشه؟
سمع صوت حرمة تتكلم:بس يا ولدي يا محمد..هد نفسك هذا المكتوب..قوي نفسك عشان ريم..لا تتعب أكثر من كذا..مو كفاية أنها بتولد قبل الموعد..
محمد لف لها و عيونه متورمه:إن شاء الله خالتي..بحاول..بحاول أمسك نفسي..
وقف محمد و صار يمشي في السيب رايح جاي وبعدها طلع جواله و اتصل على بيت عمه..بس محد يرد عليه..اتصل على ندى بس ما ردت..اتصل على فهد و نفس الشي ما يرد..تنهد بخوف ما يدري كيف استقبلوا الخبر هناك..كان وده يكون معهم..بوسطهم..
أم خالد هزت راسها بالنفي وهي تشوفه محتاس و تكلمت:بس يا وليدي أقعد ريح نفسك لا تشد أعصابك كذا..عمك هذا يومه..وريم إن شاء الله بتقوم بالسلامة بس أنت هد نفسك يا محمد..
محمد لف لها وهز راسه بالإيجاب وهو يقعد بعيد عنها بمكانه اللي قبل شوي و يتنهد..

*
*
*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 01:21 PM   #62

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.
.
.
سحر و هي ماسكة المناديل بيدها:والله قطعت قلبي ريم..ما شفتوا شكلها والله خايفة عليها..
صفاء تكلمت وهي تقعد يمها:خلاص سحر ان شاء الله بتقوم بالسلامة..
ساره تنهدت بخوف..بصراحة أول مرة تخاف على ريم..بس ابتسمت:إن شاء الله بتجيب وليد و يفرحنا..
شروق بحزن هي الثانية:يا قلبي عليها..مسكينة توها أمس فرحانه بأهلها اليوم توفى عمها..ما قدرت تتحمل الخبر و تعبت..
بنفس هالوقت دخلت أختهم ليلى وهي ماسكة عبايتها بيدها ومقطبه حواجبها:وش فيكم..وش فيك سحر متصله علي و تبكين..
صفاء تنهدت وهي تناظر سحر و تهز راسها:ما في شي بس ريم راحت تولد و أختك قالبة الدنيا على راسنا..
ليلى ابتسمت بفرح:من جدكم..
سحر:مو عشان كذا أنا قلبت الدنيا..ريم عمها متوفي شفيكم أنتوا..
ليلى انصدمت و لفت لخواتها وهي تتكلم:صحيح..
ساره هزت راسها بالإيجاب:اليوم توفى..خالد و أخوها كانوا جايين و لما قالوا لها الخبر تعبت و ودوها المستشفى..
ليلى حست بحزن على زوجة أخوها و قعدت وهي تتنهد:الله يرحمه..هذا يومه..إلا أمي وينها..
صفاء:راحت معها المستشفى..
ليلى وهي تناظر الساعه:طيب..صارت الصلاة قوموا صلوا أنتوا الحين و ادعوا لها..إن شاء الله مو صاير إلا الخير..
صفاء لفت لخواتها و ما شافت ولا وحده فيهم تحركت من مكانها..
تكلمت صفاء:يللا يا بنات قوموا صلوا..إن شاء الله ما تخلصون إلا خالد يتصل و يطمنا عليها يللا قوموا..
قاموا البنات يصلون و صفاء قامت معهم..كلهم خايفين عليها من ساعتين راحت المستشفى و للحين ما في ولا خبر عنها..
أما ليلى فطول الوقت وهي تتصل على خالد بس ما كان يرد عليها..خافت أكثر..
بس بعد نص ساعه من اللي صار سمعت صوت التلفون وردت بسرعه و بفرح:ألوووووووووه..
خالد:ألوين..ليلى؟
ليلى:اي أنا ليلى..ها بشرني شصار؟
خالد ضحك:وصل لك الخبر..
ليلى:أي وصل لي يللا عاد قول لي لا تحرق أعصابي..
خالد ضحك:مبرروك جا وليد..
ليلى ابتسمت بفرح و نست كل شي:يا لبى قلبك..يتربى بعزك و عز أمه إن شاء الله..والحين ريم شخبارها؟
خالد:تعبانه شوي..بس لا تخافين بخير..أمي الحين عندها..
ليلى:الحمد لله على سلامتها ما تشوف شر..
خالد:الله يسلمك..
ليلى:ها متى بتجي؟
خالد ابتسم:بيني و بينك أمي مو راضية تطلع شافت وليد و قعدت هو عندها الحين..
ليلى ضحكت:ههههههههههههههه يا قلبي عليها أمي خلها فرحانه فيه..المهم سلم لي على ريم طيب..
خالد:اوكي يوصل..قولي لخواتك طيب..
ليلى:أكيد..
سكر خالد منها و بنفس الوقت جا محمد وهو توه طالع من المصلى اللي بالمستشفى و لما شاف خالد جا له بسرعه و تكلم وهو يوقف يمه:خالد..
خالد لف و لما شافه ابتسم له:هلا محمد..
محمد:ها بشرني شصار..ريم وينها؟
خالد:جابت ولد..وهي الحين بالغرفة مع أمي تبي آخذ لك طريق..
محمد ابتسم وكنه نسى الهم شوي:يا ليت والله تسوي خير..
خالد هز راسه بالإيجاب:دقايق بس..
دخل خالد للغرفة وهو مبتسم و عيونه على طول طاحت على حبيبة قلبه اللي للحين الدموع بعينها..
خالد ابتسم وهو ماشي لها و مسك يدها:ها أخبارك الحين؟
ريم هزت راسها بالإيجاب:الحمد لله..
خالد لف لأمه اللي كانت لاهيه في الولد النايم:يما..
أم خالد لفت له:ها يما..
خالد:يللا يما نمشي..محمد برا يبي يدخل..خليني أوصلك البيت؟
أم خالد تنهدت وهي ما ودها تقوم:طيب..توصلني و ترجع لريم طيب..
خالد ابتسم:أكيد..
لف لريم بابتسامة:برجع لك بس بوصل أمي..
ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره و بعيونها تترجاه يرجع لها بسرعه..
أم أم خالد قامت تبي تعطي ريم الولد بس ريم ما كان لها نفس تاخذه وهزت راسها بالنفي وهي تناظره و خالد فهم لها و أخذ ولده من أمه و باسه بحنان و بفرح و حطه بسريره الصغير المخصص له و لف لريم بابتسامة:انتبهي له يا ريم لا أوصيك..
طلع خالد مع أمه بعدما سلمت على ريم و قالت لها أنها جاية بكرة لها و طلعت عنها..شوي و دخل محمد بهدوء و لما شاف ريم انرسمت على وجهه شبهه ابتسامة..
هو الحين صار خال..وأخته صارت أم..
يالله من كان يصدق إن ريم الطفله تضيع منه..وكذا فجأة يلقاها..وبين يوم وليله يصير عندها ولد..وهي تصير أم..
سبحان اللهـ..
محمد قرب منها و قعد على الكرسي اللي جنب السرير:الحمد لله على سلامتك ريم..
ريم تكلمت وهي تناظره و وجها شاحب وبتعب:الله يسلمك..محمد..من جد عمي مات؟
محمد تنهد وهو يبلع ريقه و وهز راسه بالإيجاب وهو يمسك يدها بحنان:هذا يومه..
ريم نزلت دموعها وهي تناظره و بصوت مختفي:بس ما شفته..
محمد:حتى هو..كان وده يشوفك..بس ربك مو كاتب..الله يرحمه..
ريم وهي تمسح دموعها بيدها الثانية:وخالتي شخبارها؟
محمد:مدري..ما رحت البيت جيت هنا معك..قبل شوي اتصلت محد رد علي..
ريم بحزن:طيب..روح لها و سلم لي عليها..أنا بقول لخالد يطلعني من هنا بأقرب وقت و بجي عندها بالبيت..
محمد:لا..أنا أقول لما تطلعين من هنا روحي ببيت زوجك..على الأقل أسبوعين لأن خالتي بتكون تعبانه هالأسبوع وهذا غير العزا..
ريم بحزم:ما أبي..أنا قلت بروح بيت خالتي يعني بروح بيت خالتي..ما راح أضايقها..
محمد تنهد وهو يناظرها:مدري..بس أخاف تتعب أكثر..
ريم:لا تخاف محمد ما راح أتعبها معي بس أبي أكون جنبها..
محمد ابتسم:أحسن شي بالموضوع أني بشوفك كل يوم..بتكونين يمي..
ريم ابتسمت و ما تكلمت و محمد تذكر شي مهم كان ناسيه و وقف ولف للسرير الصغير اللي وراه بابتسامة حلوة..شال الولد الصغير بيدينه ولف لريم وهو يتكلم:ما شاء الله عليه يجنن..يتربى بعزك و عز أبوه..
ريم ابتسمت له بصمت و محمد تكلم وهو يقعد والولد بحضنه:فديته قلب خاله والله..
ريم:بنسميه وليد..شرايك؟
محمد لف لها بفرح:حلوو..أم وليد..
محمد ضحك و ريم ضحكت بخفه وبتعب وهي تناظره..
محمد ناظر الساعه بجواله و تكلم:ريم انا ماشي الحين بروح أشوف خالتي..بكرة لو فضيت بجي لك المغرب؟
ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره و محمد قام و كان بيرجع الولد بمكانه بس ريم تكلمت وهي تناظره:جيبه محمد..
محمد ابتسم لها و رجع لها وهي عدلت جلستها على السرير و مسكت ولدها بحضنها بفرح..تحس إنها نست التعب..ونست كل شي..
أما محمد استأذن منها و طلع من عندها لبيت عمه..لخالته..
طول الطريق ودمعته على خده..ما صار له فترة طويلة من عرف عمه و بهالسرعه توفى..
استغفر الله..
هذا يومه..
الشي الوحيد اللي مخفف عليه حزنه هو الابتسامة اللي شافها على وجه اخته قبل شوي بسبب ولدها..
اوكي هذا شي حلو يمكن خبر ولادة ريم يخفف عليهم وقع الوفاة..
وصل و نزل و دخل و سكر الباب و أول ما صار بداخل الحديقة بلع ريقه وهو يتنهد:الله يرحمك يا عمي..الله يرحمك..
حس بالجوع بنغزهـ من الفجر لما صار الإمساك ما أكل شي..بس مو وقت أكل الحين..ولا وقت دموعه بعد..هو لازم يقوي نفسه عشان يقدر يعين أهله..
لازم..
مشى للصالة بهدوء و فتح الباب بكل هدوء و دخل و ضل واقف مكانه لما شاف فهد قاعد على وحده من الكنبات و حاط راسه بين يدينه..
بلع ريقه و بلع غصته وهو يمشي له و لما وصل له قعد يمه بهدوء:فهد..
فهد عدل قعدته وهو يمسح الدموع بوجهه و محمد تكلم وهو يناظره:وش اللي أشوفه يا فهد..خلك قوي..
فهد وهو بالموت يتكلم:أبوي..أبوي يا محمد..رآح..
محمد حط يده على رجل فهد:هذا يومه..المفروض تكون أقوى من كذا عشان أهلك يا فهد..إذا أنت الرجال و تسوي كذا وش أقول عن الباقي..
فهد ضل يناظر محمد بصمت و دموعه تسيل و محمد تكلم وهو يناظره:الله يرحمه..
فهد:ويرحم الجميع..
محمد لف حوله و لما ما شاف أحد تكلم:خالتي وينها؟
فهد:بغرفتها..هي بعد من لما سمعت بالخبر تعبت و ضغطها ارتفع..
محمد:طيب..معليه تشوف لي طريق أبصعد أشوفها..
فهد من غير نفس:خذ راحتك يا محمد البيت بيتك..ما في أحد غريب هنا..
محمد هز راسه بالإيجاب وهو يناظره و تكلم وهو يقوم:يللا أنا رايح لها..
صعد محمد الدرج و بس صار بالدور الثاني حس إنه قريب من حبيبة قلبه..شم ريحه عطرها..ريحة حزنها..
ضل واقف يناظر غرفتها شوي بس مشى لجناح خالته و عمه وهو يحس بألم بقلبه..هو مو أول مرة يعيش هالموقف..عاشه من قبل مع أمه و أبوه..والحين مع خالته و عمه..
وقف عند الغرفة وهو يضرب الباب..مرة و مرتين و ثلاث و عشر وبالأخير سمع صوت خالته يأذن بالدخول..
فتح الباب و دخل بهدوء و شاف شكل خالته الكسير..كانت قاعد بالأرض على السجادة و بيدها القران..هي لما شافته سكرت القران و حطته على جنب وهي تمسح دموعها..
محمد مشى لها و باس راسها و قعد يمها و مسك يدها وباسها وهو يناظرها:البقا براسك يما..
أم فهد:الله يخليك لي يا محمد..
محمد:هذا يومه يا يما..ما بيدنا شي ترحمي عليه بس..
أم فهد بصوت مخنوق:الله يرحمه..الله يرحمه..
محمد ضل يناظرها بصمت و أم فهد مسحت دموعها المتجدده وهي تناظره:علمت ريم..
محمد هز راسه بالإيجاب:علمتها..آمم..ريم تعبت لما عرفت الخبر و خذناها المستشفى..و ولدت؟
أم فهد من غير شعور منها ابتسمت بهدوء بغمرة أحزانها:ولدت..وكيفها الحين..
محمد ابتسم:بخير..جابت لكم وليد اللي بينسيكم همومكم..
أم فهد:اي والله صدقت يا محمد..ومتى بيطلعونها..
محمد:كذا يومين و هي طالعه..
أم فهد:يتربى بعزها و عز أبوه إن شاء الله..والله عمك كان وده يشوفكم و يشوف عيالكم بعد بس الله ما كتب..من زمان وهو يدور عنكم..من زمان كان وده يشوفكم..
سكتت شوي وهي تبلع غصة الألم:الحمد لله على كل حال..
محمد هز راسه بالإيجاب:الحمد لله..آمم..يما ندى كيفها الحين؟
أم فهد وهي تناظره:والله مدري عنها يا يما..انا من سمعت الخبر ما عرفت أرضي من سماي..عمك يا فهد غالي علينا كلنا..مو متصورة البيت بدونه..مدري عنهم يا محمد..
محمد قرب منها مرة ثانية و باس راسها:بخليك الحين..لا تتعبين نفسك يما..ولما تحاجيني أنا موجود..
أم فهد:روح الله يرضا عليك يا محمد..الله يوفقك دنيا و آخره..ويسعدك يا رب..
محمد ابتسم وهو يطلع من الجناح..الدعوة هذي بحد ذاتها تكفيه لإنه يرسم الابتسامة على شفاته..شكثر مان يسمعها من أمه..والحين يسمعها من خالته..
كان ماشي للدرج يبي ينزل بس جا على باله نواف..نواف الضحووك صاحب الدم الخفيف..شصار عليه لما سمع هالخبر؟؟...
مشى لغرفة نواف و ضرب الباب بهدوء و لما ما سمع صوت فتح الباب و دخل بهدوء..ضل واقف و هو يناظر ولد عمه اللي كان متكور على نفسه بالسرير و يشهق بحرقة قلب..
محمد مشى له و قعد على طرف السرير وهو يتكلم:نواف..نواف قووم..
مد يده لنواف و مسك بيده:نواف قوم أبي أتكلم معك..
نواف عدل قعدته وهو يناظر محمد و دموعه على خده و محمد تكلم وهو يناظره:افا يا نواف..
نواف نزل راسه وهو يتكلم بصوت بالموت ينسمع:أبوي..هذا أبوي و ما تبيني أبكي عليه..
محمد:أنا ما قلت كذا بس أنت رجال تسوي كذا..هذا يومه و كلنا بنموت..
نواف هز راسه بالإيجاب وهو يناظر محمد و محمد كمل كلامه:الحين بدل ما تقوم و تشوف خواتك يا نواف قاعد بغرفتك و تصيح كنك بنت..
نواف:أنا مو قادر أصدق أن أبوي مات..مو قادر أهدي نفسي عشان أروح و أهديهم..محمد أنت عارف وش يعني أبوي مات..ما عاد يرجع لنا خلاص؟
رجع نواف للبكا بس هالمرة زاد بقوة..حط يده على راسه يبعد شعره لورا و محمد قرب منه و ضمه لصدره وهو يغمض عيونه بقوة..ما يبي يبكي معاهم هو الثاني..
مو وقته..
محمد تكلم وهو يبعد عنه نواف و يتكلم:قوم غسل وجهك و أنزل أكل لك شي..شوف وجهك كيف صار..كلنا حزنا عليه بس ما راح يرجع لو سوينا كذا..قوم نواف..
نواف هز راسه بالإيجاب و محمد تنهد وهو يقوم و يطلع لبرا الغرفة..نزل تحت و ما شاف أحد بالصالة..مشى سيده لجناحه و بس صار لحاله..
تمدد على سريره و ترك المجال لدموعه تسيل بالشكل اللي يريحها..الحين جا دوره..
بكا عمه..بكا أمه..بكا أبوه و كل شي بدنيته..لمتى؟
في اليوم الثاني وصل الخبر للكلـ..
عليا بصدمه:وربي ما أكذب عليك يا عبير..قبل شوي محمد كلم أمي و قال لها..
عبير:وش قال لها؟
عليا:مو هي قالة له أنها هاليومين بتروح عشان تشوف ندى..هو اتصل و قال لها أنه عمه توفى أمس..أمي و أبوي قالوا بعد الفطور بنروح عشان نعزيهم..
عبير تنهدت:يا ربيه..الله يرحمه..
عليا:ترا حتى حنا بنروح مع أمي الليلة..عملي حسابك..
عبير:لا ما أتوقع أنا أروح معكم أحمد تعبان حرارته مرتفعه..إن شاء الله بكرة إذا صار أحسن بروح..
شوي و انفتح باب المطبخ و دخلت منه هيا بابتسامة:هآأإآأإآأإيآأإتـ. .
لفوا لها ثنتينهم و عليا مشت لها بابتسامة:أهلين هيوو مشتاقة لك والله..
هيا سلمت عليها و مشت لعبير و سلمت عليها و بعدها فسخت عبايتها وهي تمشي لهم و تتكلم:وش فيها ألوانكم كذا..
عليا:محمد أخووي عمه توفى أمس..
هيا كشرت:أي عم؟
عبير:عمه بعد هو ما عنده إلا عم واحد..
هيا تضايقت:الله يرحمه..
بنفس هالوقت سمعوا صوت طفل يبكي و عليا قطبت حواجبها وهي تناظر هيا:مين جا معك؟
هيا ابتسمت:أمي و عبد الرحمن و بنته..
عليا ابتسمت بفرح و تكلمت وهي طالعه:يؤ شصاير بالدنيا خالتي جاية بيتنا من زماان عنها..
هيا ضحكت و لفت لعبير و اختفت ابتسامتها لما شافتها واقفة و تناظر الفراغ بصمت و تكلمت:شفيك عبير..ما ودك تسلمين على أمي..
عبير ناظرتها وابتسمت من ورا قلبها:بلا أكيد بسلم عليها..بس بعدما أخلص اللي بيدي..
هيا هزت راسها بالإيجاب و مشت لها تساعدها..هي عارفه وش اللي بقلب عبير..يمكن هي حاسه فيها أكثر من عليا..لأن هيا هي اللي كانت معها بنفس البيت..وهي اللي عاشت معها ظروفها و معاناتها..
بس مهما كان و مهما يكون هذي خالتها..وهم أهل؟؟
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 01:23 PM   #63

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أم محمد:عيب عليك يا مرام..والله عيب..وش بيقولون عنا الناس..أبو زوجك متوفى و أنتي هنا..مو المفروض تكونين معهم الحين..
مرام بضيق:يما ما قلت شي أنا بالليل بروح معك..مو معقولة أكلم فهد عشان يجي ياخذني..
أم محمد:وش فيها مو زوجك..كلميه و اعتذري منه و روحي معه..
مرام:يما أنا ما غلطت عشان أعتذر..و مو مكلمه فهد بالليل بروح معك..
أم محمد عصبت:على الأقل كلميه..شوفي وش ناقصة..عظمي أجره..ولا تنتظرين الليل بعد..
مرام تنهدت وهي تناظر امها:طيب يما بكلمه..الحين بتصل عليه وبقوم بالواجب..
أم محمد:لا هذا مو الواجب يا مرام..الواجب انك الحين مع خالتك بس شقول غير الله يهديك..
مشت أم محمد لبرا الغرفة ومرام تنهدت وهي تناظر الباب..هي عارفة اللي تسويه غلط خصوصا بهالظروف هذي..
بس محد يعرف وش اللي بقلبها..محد يعرف بالألم اللي سببه لها فهد..محد يعرف بالجرح اللي أخذته من فهد بأول يوم زواج لهم..محد يعرف بالصدمه اللي صدمها فهد من فتره..
صدمها إنه للحين ما نسى حبه الأول..وهي اللي كانت تبذل كل جهدها عشانه..وعشان تريحه..
بس ولو يا مرام..الواجب واجب و مو أنتي اللي تتركين واجبك عشان هالظروف..بعدين تتفاهم مع فهد..مو الحين؟
قامت وهي مصممه على اللي بتسويه..لبست عبايتها و نزلت تحت أول ما طلعت على الصالة شافت أبوها و أمها قاعدين و الحزن كاسي وجوهم..
أم محمد تكلمت وهي تناظرها:على وين يا مرام؟
مرام:يما بكلم السواق يوديني بيت عمي..مو تقولين عيب علي أقعد هنا الحين..
أم محمد:وبتروحين مع السواق لحالك؟
مرام بهدوء:يما هذا أنسب حل مو عدله أكلم فهد عشان يجي ياخذني..بعدين البيت مو بعيد..
أبو محمد:صح كلامك يا مرام..صح..روحي و شوفي زوجك وقفي معه..وحنا بعد الفطور بنكون موجودين..بارك الله فيك يا مرام..
مشت مرام لبرا و أول ما طلعت للحديقة نزلت دمعتها غصب عنها..كل شي تسويه غصب عنها..
كلمت السواق و قالت له يشغل السيارة و ما مرات خمس دقايق إلا وهي بالطريق لبيت عمها..ودمعتها على خدها..
.
.
.
دخلت البيت وهي تناظره بطوله و بعرضه..البيت هدوء..والجو كئيب..
ما تعودت على هالبيت إنه يكون بهالهدوء هذا..البيت هذا كان دايما عامر بالضجة و الأصوات..
مشت للدرج و توها بتصعد بس اللي استوقفها إنها سمعت صوت الباب اللي ياخذ للمجس انفتح..لفت و كان على بالها إن هذا فهد..
بس استغربت لما شافت خلود و كان شكلها مبين عليه التعب و الإرهاق..
مرام مشت لخلود وسلمت عليها بالأحضان و لما بعدت عنها تكلمت:عظم الله أجرك خلود..
خلود بحزن:أجرنا و أجرك..
مرام بتردد:آمم..فهد وينه؟
خلود:فوق بجناحه..كلهم فوق..بس انا هنا سلمان معي..
مرام هزت راسها بالإيجاب:طيب أجل بخليك..
خلود:لا أنا صاعده معك بروح أشوف أمي..
مرام ابتسمت بخفه:لا تتعبين نفسك خلود انا بصعد لها الحين..أنتي شكلك تعبانه ارتاحي لا تصعدين و تنزلين..
خلود:ما عليه بس بشوفها و برجع أنزل..
صعدوا مع بعض لفوق و لما صاروا بالدور الثاني مرام تكلمت وهي تناظر خلود:بشوف فهد و بعدها بجي لخالتي..
خلود هزت راسها بالإيجاب وهي ماشيه لجناح أمها و أبوها..أما مرام توجهت لجناحها و فتحت الباب بهدوء و دخلت..
بنفس الوقت انفتح باب الحمام و طلع منه فهد و الفوطة على كتفه..
فهد ضل يناظرها و مرام تكلمت وهي تناظره و بصوت أقرب للهمس:عظم الله أجرك فهد..
فهد بهدوء:أجرنا و أجرك..
مرام ضلت تناظره بصمت و فهد تكلم وهو يناظرها:ليه جيتي؟
مرام انصدمت و ضلت تناظره و فهد تكلم:مو قلتي تبين ترتاحين..عسا كفاك الوقت ترتاحين فيه؟
مرام تكلمت وهي تناظره:فهد مو وقته هالكلام..
فهد:يعني الحين وقت جيتك؟
مرام قطبت حواجبها:وش قصدك فهد..
فهد:قصدي أني لما جيتك لمكانك ما رضيتي تجين معي..وش طرى عليك الحين جايه..ولا عشان أبوي توفى جيتي..أنا ما أحب هالأسلوب..كان ضليتي ببيت أبوك يا مرام..ليه جيتي؟
مرام انقهرت منه و تكلمت وهي تناظره:ما جيت عشانك فهد..أنا عارفه أنك مو بحاجتي..بس في غيرك هنا؟
عطته نظره ما كانت تتمنى إنها ترسلها له بحياتها..بس هو اللي أجبرها..
تركته و طلعت من الجناح لجناح خالتها..ودها تبكي و تصرخ بقوة..ودها و ودها و ودها..بس آهـ..
أما فهد حس بقهر بقلبه..هو محتاج لها الحين..بس ما يبي يبين لها..مرام عنيده مثله..مرام تعامله مثلما ما هو يعاملها..عشان كذا لو ضلت معاملته هذي لها مرام مستحيل تعامله اوكي..
.
.
.
عبير سكرت الباب و رجعت لداخل وهي تتنهد..
شافت الشغالة تغير الكمادات لأحمد و قالت لها تقوم تغسل المواعين و تخلي أحمد عليها..
قامت الشغالة للمطبخ و عبير قعدت يم أحمد و بدت تغير له الكمادات و الدموع بعينها..ليه خالتها جات اليوم؟؟
والحين طالعه مع أمها للعزا..وتاركه بنت عبد الرحمن عندها..ليه..ليه ما يحسون فيها..هي مو بشر؟؟
نزلت دموعها وهي تناظر أحمد و بنفس الوقت سمعت صوت صياح الطفله الصغيرة(روان)..
لفت لها وهي تتنهد بقوة..ضلت تناظرها كيف تبكي وهي بوسط الفراش اللي حاطينه لها بالأرض..كانت تتلوى على نفسها وهي باللفه..
وتبكي..وتغمض عيونها بقوة..وكنها تفقد شي كبير..شي لازم يكون موجود يمها الحين..
انكسر قلب عبير وهي تناظرها(وش فيني أنا..ليه قاسية كذا..وش ذنبها هالمسكينة..بعدين أنا الحين ما يربطني شي بعبد الرحمن ليه منقهره بعد..لييييه؟)
قامت للبنت الصغيرة و شالتها من الأرض بهدوء و بحنان و ابتسمت وهي تناظرها:بس يا قلبي..خلاص يا حياتي..
نادت على الشغالة و قالت لها تجهز لها حليب من أغراضها اللي جابتها معها خالتها..جهزت لها الشغالة الرضعه و جابتها لعبير اللي قعدت على الكنب و حطت البنت بحضنها اللي بس ذاقت طعم الحليب هدت و صارت تشهق بخفه..لين اختفى بكاها تدريجيا..
ضلت عبير تناظرها بصمت و بحنان..فيها شبه من عبد الرحمن..لا ما فيها..بس كونها بنته هالشي لحاله يذكرها بصورة عبد الرحمن..بصوته..بحياتها معه..
ما صحت إلا على صوت أحمد يتكلم:ماما من هذي؟
عبير انتبهت له و تكلمت وهي تبتسم له:افا ماما ما تعرف هذي..هذي روان أختك؟
أحمد قعد يم أمه و هو يبتسم:أختي؟
عبير:أي أختك..
أحمد بفرح أكبر:يعني صار عندي اخت مثل ولد الجيران..
عبير بابتسامة:أي..بس تكبر شوي و بتلعب معك..
أحمد فرح و عدل جلسته:عطيني إياها ماما..
عبير:لا حبيبي هي توها صغيره تتعور ما تعرف تمسكها و أنت تعبان..أنت قوم الحين نام عشان ما تتعب..
أحمد كشر:طيب بقوم..جدتي وينها؟
عبير:شوي و بتجي..
.
.
.
الساعهـ 11بالليل..
دخلوا البيت و أم عبد الرحمن كانت ماسكه بيدها البنوته الصغيرة و تسمي عليها كل شوي..
هيا فسخت عبايتها و حطتها على الكنب وهي تتكلم:عطيني يما عنك..
أم عبد الرحمن:أي والله يا ليت خليها عندك و انتبهي لها..أنا بروح أسوي السحور..
هيا أخذتها من أمها و قعدت وهي بين يدينها و مبتسمة بفرح وهي تناظرها و أم عبد الرحمن راحت المطبخ على طول..
عبد الرحمن قعد وهو يناظر ببنته بابتسامة باهته و هيا بس انتبهت له و تكلمت وهي تناظره:خير وش فيه بو أحمد سرحان..
عبد الرحمن ناظرها بابتسامة و تنهد:ما فيني شي..سلامتك..قاعد أفكر..ودي أجيب أحمد هنا عشان يربى مع أخته؟
هيا ابتسمت له:مستحيل..عبير مو مثل نجلا..عبير مستحيل تعيش بعيد عن ولدها شيل الفكره من راسك..
عبد الرحمن:عارف..هذا اللي قاعد أفكر فيه..
هيا:عادي تقدر تجيبه هنا زيارة أما إنه يعيش عندك لا تحلم..أنت اللي خسرته؟
عبد الرحمن حس بضيق:هيا لا تذكريني بالماضي..خلاص شي صار و خلص..
هيا هزت كتوفها وهي تناظره و رجعت تناظر روان الصغنونه..
من جهة ثانية دخلوا البنات الأربع للبيت و سحر على طول تمددت على الكنب وهي تتنهد..
شروق قعدت:مسكينه ندى كسرت خاطري..
سحر:مو بس ندى كلهم..يقطعون القلب..الله يكون بعونهم..
سارة وهي تقعد:الله يصبرهم..
صفاء هي الثانية قعدت:أوف..
بنفس هالوقت دخل خالد و دخلوا معه أمه و أبوه اللي كانوا متضايقين عشان وفاة أبو فهد..
أبو فهد على طول دخل لغرفته يريح على ما يجهز السحور أما أم فهد فسخت عبايتها و دخلت المطبخ تجهز السحور..
خالد مشى لفوق و هو يتكلم:أنا بروح أنام لي شوي تعبان..إذا جهز السحور صحوني..
سحر تكلمت وهي تناظره وتضحك:يا مسكين ريم مو هنا..ما تخاف تنام لحالك..
خالد لف لها وهو يضحك:أنتي متى تعقلين..بعدين أنا مو بزر عشان أخاف..
سحر ضحكت وهي تناظره:أي صح لازم تتعود ريم مطوله مو جاية هنا..
صفاء ضحكت وهي تناظره وهو هز راسه بالنفي وكمل طريقه لفوق و شروق تكلمت:والله لو ما أنه فرحان بولده ولا كان علمك شغل الله..
سحر:أقول عاد والله خلوودي ما يسويها يا حليله..
صفاء ابتسمت:يجنن وليد فديته..بس صياح..
سارة ابتسمت هي الثانية:أي والله..حتى ريم مبين عليها فرحانه..والله ما توقعتها كذا توقعتها شايلة الدنيا عشان وفاة عمها..
صفاء:وليد نساها..
سارة تنهدت:أوف متى يجي هنا بس ويسوي حياة بالبيت..
سحر عدلت جلستها:أقول عاد إذا جات ريم هنا أنا أول وحده باخذ وليد..
صفاء وقفت و رمت عليها المخده:أقول عاد لا تستهبلين أنتي و خشتك..
مشت صفاء للمطبخ و سحر تكلمت وهي تناظرها:أي شعليك لأن ريم ما راح ترجع و انتي هنا كلها شهر و تروحين للحبيب الغالي..يعني ما راح تعيشين مع وليد..هههههههههههههههههههه ههههآآي..
بنفس هالوقت طلعت أم خالد وهي معصبة:وجع يوجعك..ما سمعتي أبوك يقول يبي يرتاح..ما تفهمين أنتي..
سحر كتمت ضحكتها:آسفه يما آخر مرة..سوري..
.
.
.
مروا ثلاث أيام العزا على خير..
فهد و مرام..ما كنهم عايشين مع بعض بنفس المكان..قليل ما يتكلمون مع بعضهم..وكلامهم كله رسميات عاديه جدا..
أم فهد للحين الحزن كاسيها بس عيالها كانوا منسينها شوي..شوفتهم حولها تكفيها..مع إن أبو فهد مو شوي..أبو فهد مكانه غير..الكل فقده..
واللي كان منسيها أكثر أن ريم من يوم طلعت من المستشفى و جات البيت..وليد الصياح كان مسوي لهم جو..حتى نواف و نوف بدو يتعودون عليه و أغلب وقتهم قاعدين معه..
خلود أقنعت سلمان إنهم يضلون بالبيت عشانها تبي تكون يم أهلها و هو رفض..حاولت معه و بالنهاية وافق أنها هي تقعد..أما هو طلع بفندق..
أم خالد و بناتها كل يوم كانوا يجون عشان العزا..وعشان ريم بعد..حتى أم عبير بعد كانت تجي..محمد كان فرحان عشانها ما تركتهم..يحس إنها أمه من جد..أم عبد الرحمن طول هالثلاث أيام كانت تقضيهم ببيت أختها و كنها نادمه على اللي صار و تبي تصلح اللي كسرته..


*
*
*
أم عبد الرحمن وهي تناظر هيا:والله حتى انا بعد قلت..بس باخذ راي عبد الرحمن قبل كل شي..ما أبي أكرر غلطتي مرة ثانية..
هيا بفرح:صح يما..بس يصحا من النوم قولي له..
بنفس الوقت سمعوا صوت عبد الرحمن من وراهم:وش فيه اللي بس يصحى من النوم و تقولون له؟
هيا لفت له وهي تضحك:بسم الله..
عبد الرحمن جا و قعد و أم تكلمت:والله نبيك بموضوع..
عبد الرحمن بابتسامة:تفضلي يما آمري..
أم عبد الرحمن بابتسامة:والله شفنا لك عروس..أنت بس وافق والليلة أروح و أخطبها لك..
عبد الرحمن ما بدا عليه الفرح بس تكلم بابتسامة باهته:يما وش تبين الناس يقولون عني..ما صار لي شهر من طلقت وتبيني أتزوج؟
هيا كشرت:أوه عبد الرحمن وش عليك منها..أنت منت خسران شي..ولا خايف على مشاعرها..هذا إذا كان عندها مشاعر..
عبد الرحمن:تراها ما تهمني..أنا ما يخصني فيها الحين..بس الناس وش بيقولون عني..
أم عبد الرحمن:وش عليك من الناس يا ولدي..أنت عليك من نفسك و بس..وبصراحة أنا مو هاين علي أشوفك كذا تايه و أسكت..أنت رجال و محتاج لوحده تفهمك و تفهمها..
عبد الرحمن:ولو صارت مثل اللي قبلها..
هيا:لا ما أتوقع والله مبين عليها بنت ناس و خلوقه بعد..
عبد الرحمن:ومن هذي اللي طاحت عينكم عليها؟
أم عبد الرحمن:والله هي وحده من نسايب أبو فهد..اللي توه متوفي..شفناها بالعزا والله دخلت قلبي و عجبتني و تمنيتها لك؟
عبد الرحمن ابتسم:الله يما..شفتيها بالعزا كم يوم و خلاص عجبتك..
أم عبد الرحمن ابتسمت له:خل عنك..والله حتى أمها حبوبة و تدخل القلب إذا مو مصدقني أسأل خالتك..
هيا بابتسامة:وأزيدك من الشعر بيت بعد أنا أعرف أختها..كانت معنا بالمدرسه..
عبد الرحمن بابتسامة:طيب علموني من هذي..وش أسمها و من هي..
.
.
.
طلعت مرام من الحمام والمنشفه ملفوفة على راسها ودخلت غرفة النوم و ما شافت أحد فيها..
نشفت شعرها بشكل سريع و رفعته و لبست جلابيه عاديه..
لفت للسرير و شافته كيف معفوس..
هه..
هي و فهد ينامون بسرير واحد بس كل واحد عاطي الثاني ظهره ولا كنهم تحت سقف واحد..
راحت ترتب السرير و بنفس الوقت دخل فهد و التعب باين عليه..فترة صيام..وهو ما يفطر عدل..خبر وفاة أبوه بقوة مأثر عليه..
ضل يناظرها بصمت..مرام لفت له و ضلت تناظر بشكلة الكسير..الهزيل..كسر خاطرها..
مرام تكلمت بهدوء وهي تناظره:أجيب لك فطور؟
فهد وهو يمشي للسرير و يقعد عليه:تونا قبل شوي فطرنا..
مرام:بس أنت ما أكلت شي..
فهد قاطعها:ما لي نفس..اللي أكلته يكفيني..
تمدد على السرير و حط ذراعه على عيونه و مرام ضلت واقفة و تناظره بصمت(يا ربيه..أكرهك يا فهد..بس بعد مو هاين علي أشوفك كذا..مدري شسوي معك..انت اللي تغلط و تعصب علي بعد..والله دنيا)
مرام تكلمت بهدوء وهي تناظره:فهد..
فهد ما تكلم ولا تحرك و مرام عادت تناديه وبصوت أعلى:فهد..
لما ما شافت منه أي استجابه مشت له و قعدت على طرف السرير يمه وتكلمت وهي تناظره:فهد أبي أتكلم معك شوي..
فهد تنهد وهو على حاله:اممم..شعندك مرام..
مرام:أبتكلم معك..
فهد ما تحرك..لا زال على حالتهـ..
مرام ناظرته وهي تتكلم:فهد أنت تشوف أن حالتنا كذا عدله..بنفس المكان ولا كنا نعرف بعض..حتى لما أكلمك ما ترد علي..وشوف أنت الحين وش قاعد تسوي؟
فهد عدل قعدته و ناظرها:مو أنتي اللي قلتي أنك مو جاية عشاني؟
مرام قطبت حواجبها:بس مو قصدي..أنت خليتني أعصب و قلتها غصب عني..
فهد قطب حواجبه بقوة:طيب ليه لما جيت آخذك من بيت أبوك ما رضيتي تجين معي؟
مرام بلعت ريقها:أنت تعرف ليه ما رضيت أجي معك..ومع كل اللي صار أنا ما قلت مو راجعه لك..قلت لك أبي أرتاح بس..
فهد:ترتاحين من وشو في شي متعبك ليه ما قلتي لي و حلينا الموضوع لازم تكبرينه؟
مرام بلعت غصتها:قلت لك..أكثر من مرة..بس أنت ما تسمعني..
فهد هدت نبرته:وش قلتي لي؟
مرام نزلت نظرها لتحت:قلت لك..أن الصفحه الجديده اللي فتحناها ما راح نطويها..يعني لو سويت شي يضايقني ما راح نفتح صفحه جديده..وأنت وافقت..بس أنت مو قاعد تنفذ لي شرطي..أنت كل يوم والثاني تزيد..وتقهرني..وتذبحني..
فهد ضل يناظرها وهو يستوعب كلامها و تكلم بهدوء:قصدك طوعه؟
مرام ناظرته و دمعتها تسيل على خدها:لا تقول أسمها فهد..عارفه أنك تحبها و تكرهني..عارفه أنها للحين بقلبك..أنا كنت منخدعه طول الفترة اللي مضت..بس لا تقول أسمها قدامي..
فهد رق قلبها لها و تكلم:مرام هدي..شفيك انفعلتي كذا..كل اللي سويته ما كنت قاصده..مو بيدي؟
مرام مسحت دموعها المتجدده:أنت قلت لي أنك راح تنساها بس ما نسيتها..أنا ما قصرت معك بشي ليه تسوي فيني كذا؟
فهد بلع ريقه:مرام..آنا اسف كاني غلطت بحقك..وكاني قصرت..بس من جد أنا تعبان..مو قادر أستوعب اللي قاعد يصير لي..مرام يا ليت تفهميني
طوعه ما لها دخل بحياتي أنتي زوجتي مو هي..أنتي اللي المفروض توقفين معي مو هي..
تدرين مرام..لما توفى أبوي رجعت البيت و تمنيتك موجوده هنا..بس لما جيت ما لقيتك..
نزلت دموعه بهدوء:موت أبوي مو شي صغير..حسيت الدنيا انقلبت فوق تحت..وما لقيتك معي..
مرام ضلت دموعها تنزل بغزاره وهي تناظره و فهد تكلم:بعدين أنتي بأي أساس تقولين أني أكرهك..أنا ما أكرهك يا مرام..ما ضريتيني عشان أكرهك..
سكت فهد و ضل يناظرها شوي بعدها نزل من السرير بس قبل لا يتحرك وقفت مرام و مسكت يده:فهد..
فهد لف لها وعيونه ذابله من التعب و مرام ضمته بحنان:آنا آسفه فهد ما كان قصدي..لا تاخذ بخاطرك مني من جد كنت متضايقة و ما فكرت بشي ثاني..ما راح أنام ببيت أبوي مرة ثانية..بقعد هنا..معك..هنا..
.
.
.
ندى وهي ماسكته بيدها:لا تخافين والله ما راح أطيحه أعرف أمسكه..
ريم بابتسامة ناعمه:يوه والله ما تصدقين شقد أموت فيه..يعورني قلبي إذا سمعته يبكي..
ندى بابتسامة ندم:يا ليت أبوي موجود أكيد كان بيفرح..
ريم بحزن:الله يرحمه..
بنفس هالوقت انفتح الباب و دخل منه محمد وهو مبتسم بس لما شاف ندى جمد مكانه يناظرها..من يوم مات عمه ما شافها..قلبه مشغول عليها..
ضل يناظرها وهي بعد لفت له و لما شافته حست بإحراج و قامت لريم تعطيها وليد و لفت تبي تطلع..
هو فهم إنها قايمة بتطلع عشان كذا دخل و بعد عن الباب تارك لها المجال تطلع براحتها..
بس طلعت ندى سكر الباب وهو يتنهد ومشى لأخته ريم بصمت..
ريم ابتسمت وهي تناظره:شفيه وجهك تغير كذا؟
محمد ابتسم وهو يقعد و ياخذ منها وليد:ولا شي..سلامتك..
ريم:امم..لمتى بتأجلون ملكتكم؟
محمد ناظرها:مدري..أنا أقول نخليها للسنه الجاية..عمي توه متوفي مو عدله نملك..
ريم وسعت عيونها:حرام محمد..انا عارفه أنك تحب ندى لا تعذب نفسك كذا..
محمد:أحبها..بس ما تتصورين شقد حزين على عمي..ما ودي أفرح وهو للحين ما جف ترابه..
ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره و محمد رجع يبتسم وهو يناظر بوليد:أوف بس هذا الولد أنا بس أشوفه و أنسى همومي..الله يخليه بس..
ريم بابتسامة:خالد فرحان فيه بشكل ما تتصوره..من يجي لما يطلع وهو ماسكه عنده..
محمد لف لها بابتسامة:على طاري خالد..أنتي من جد مرتاحه معه؟
ريم هزت راسها بالإيجاب:آمم..
بنفس هالوقت انفتح الباب بقوة ودخل منه نواف وهو يتكلم بابتسامة حلوة..مع إن للحين آثار الحزن ما اختفت منه:الدكتوور وصل..
ريم ضحكت وهي تناظره..ولد عمها هذا دمه خفيف بقوة..من يوم جات وهو اللي ملازمها لما تصير لحالها دايما يجي وي اخذ منها وليد..يونكت عليها..
الله يخليه لها..
محمد ضحك وهو يناظره:اوكي استاذ نواف خذ له طريق و خله يدخل ما في أحد هنا..
نواف:لا حبيبي أنت بعد قوم أطلع الدكتور جاي و معه أهله..
محمد تنهد و باس وليد اللي بانت عليه آثار الانزعاج و بدا يعفس ملامحه و محمد سلمه لريم بسرعه قبل لا ينفجر وهو بين يدينه..
ريم ضحكت على حركته و محمد و نواف طلعوا لبرا..
من جهة ثانية..
كانت قاعده معه بالحديقه..
خلود بضيق وهو ماسكه يده:سلمان لا تضايق حالك..
سلمان:وشو ما أضايق حالي..خلود أنتي عارفه وش قاعد يصير لنا..أنا مو قادر أدفع تكاليف الشقه..الديون كسرت ظهري..
خلود:يعني ما في إلا هالحل..قريب بكلم فهد و بخليه يعطيني نصيبي من الشركة و..
قاطعها سلمان وهو يكشر:لا يا خلود..لا..مستحيل بسمعك باللي تقولينه..
خلود كشرت:سلمان لا تتعبني أكثر مما أنا تعبانه..ما فيها شي..أبساعدك؟
سلمان ابتسم لها:خلود..غصب تخليني أندم لأني أشكي لك..
خلود:وش تبيني أسوي..أشوفك كذا و أسكت..
بنفس هالوقت رن جوال سلمان و لما شاف الرقم قطب حواجبه وتكلم وهو يدقق بالرقم:رقم غريب..
خلود كشرت هي الثانية بتعب:طيب شوف مين؟
سلمان رد باستغراب من الرقم:ألوو..
.
.
.
خلود وهي تناظر الساعه:يما تأخر سلمان من زمان راح صار له ساعتين..
أم فهد:صبري يا خلود..أكيد المكالمة اللي جات له ضروريه ولا كان ما طلع كذا..
صفاء تكلمت وهي تناظرها:بعدين لا تصيرين شكاكه كذا..
أم خالد:ذكري الله يا بنتي إن شاء الله مو صاير إلا كل الخير..
دخلت مرام للصالة وهي تضحك والكل استغرب منها..أليوم العصر كانت مكشره و ما لها خلق تكلم أحد..
والحين تضحك..
انحرجت لما شافت الضيوف و راحت سلمت عليهم و تكلمت وهي تناظر خلود:خلود معليش فهد يبيك..
خلود باستغراب:يبيني أنا..
مرام وهي تقعد:أي..هو بالصالة اللي داخل..
قامت خلود بتعب و استأذنت من اللي هنا و طلعت لفهد و أول ما دخلت الصالة الثانية تكلمت وهي تمشي له:ها فهد تقول مرام تبيني..
فهد بابتسامة:أي طلبتك..
خلود مشت له و قعدت على الكنب القريب منه:آمر..
فهد اختفت ابتسامته و اكتست وجهه ملامح الجديه وهو يتكلم:أبكلمك بموضوع خاص..بس لا تزعلين مني..ترا مو قصدي اللي صار صارت صدفه..
خلود ضلت تناظره بصمت و فهد تكلم:قبل شوي..كنا فوق أنا ومرام..سمعت الكلام اللي دار بينك و بين سلمان..؟
خلود بلعت ريقها:أي كلام..
فهد:لما كنتوا بالحديقة..وهو جا له اتصال و طلع بسرعه..
خلود ضلت تناظره بصمت و نزلت راسها لتحت بإحراج و فهد تكلم:ليه ما قلتي لي من زمان؟
خلود:وشو اللي ليه ما قلت لك من زمان..
فهد:اللي أنتوا تعيشونه..
خلود ناظرته و عيونها مليانه دموع:كنت بقول لك بس سلمان ما رضى..خفت يزعل مني..
فهد:يعني وش بسوي لك لو علمتيني..تفكريني بعطيه فلوس كذا ببلاش..لا طبعا..بس لو أنك قلتي لي كان شفت له شغل عندنا بالشركة..وين العيب هنا؟
خلود بلعت ريقها:والله قلت له بس هو مو راضي..
فهد:وليه؟
خلود تكلمت بقهر وهي تناظره:أنتوا اللي ما تعاملونه زين..صار يكره يقعد معكم بمجلس واحد..ترا هو لو بيده كان ما رجعنا هنا..بس هو وافق نرجع عشاني..حرام عليكم تكرهونه و كنه هو المجرم و هو الجاني..وهو بالأساس ما سوا لكم شي..قهرتوه و قهرتوني بس ما كنت أقدر أتكلم معكم..
تدري ليش؟
لأن هو قال لي ما له داعي نكبر الموضوع مهما كان ذيلي أهلك و خايفين عليك..هو يحس فيكم الظن و أنتوا لا..وتبونه يفتح لكم قلبه بعد؟
نزلت دموعها وهي تنزل راسها للأرض و فهد ضل يناظرها وهو متضايق من الكلام اللي سمعه منها..
معقولة كل هذا منهم هم سووه..
فهد قام و قعد يمها و مسك يدها:خلود هدي..حنا مو قصدنا شي بس..
خلود وهي تشهق و تسمح دموعها:خلاص فهد لا تبرر لي..من زمان كنت اترجاكم تعاملونه زين و أنتوا ما سمعتوا لي الحين ما عاد ينفع..
فهد:وليه تقولين ما عاد ينفع ها..لا ينفع..بس يرجع سلمان و أنا بكلمه و بعتذر منه..بصراحة هو أثبت لي إنه قدها..من يوم جيتوا و سمعنا خبر وفاة الوالد ما تركنا ولا لحظة..
بعتذر منه و بطلب منه يشتغل معنا بالشركة..حنا محتاجين لواحد مثله..بس لا تضايقين نفسك يا خلود..عشاني..


*
*
*
بعد مرور سنه
.
.
.
..\/..
سلمان وخلود/حياتهم تعدلت من بعد ذاك اليوم..انتقلوا للعيش بجده بين أهلهم..خلود ولدت و جابت بنت مثل القمر ماليه عليهم حياتهم..المكالمة اللي جات لسلمان ذاك اليوم ما كانت إلا خبر وفاة أبوه..مما خلا أهله يضطرون إنهم يخلونه يرجع يعيش معهم..ويرجع فرد من العائلة..
لأن هو الكبير وهو اللي المفروض يكون مسؤل عن كل شي..بصراحه أهله بالبداية كانوا متضايقين منه و من خلود بس بعدين عرفوا شقد هم غلطوا لما تركوه..
حبوه و حبو خلود..
وبنته الحين تتربى بحضن جداتها الحنونين..ورجعت العايليتين مثل قبل و أحسن
..
..
فهد و مرام/قد يكون فهد نسى أو يتناسى طوعه لعيون مرام..اللي ياما غلط عليها وهي سامحته بحنانها..ياما وعدها و أخلف..أحترمته و اعتذرت له مع إن هو الغلطان..احترمت أهله وما حاولت تدخل مشاكلها الخاصه في علاقتها معهم..
كل شي تسويه يخليها تكبر بعينه أكثر..يحبها..
..
..
عبد الرحمن/
أهله خطبوا له ساره..
ايه ساره..
بالبداية رفضت..
بس مع محاولات من أمه اللي كررت الزيارات لبيتهم و طلبها لولدها وافقت بعد إجبار من أمها و أبوها..
وهي الحين عايشه معه حياة حلوة..و روان..كبرت..وسارة ما تسميها إلا بنتها..حتى أحمد بعد تعتبره ولدها..
عبد الرحمن توه عرف معنى الحب..مع ساره..الحنونة..
اكتشف الحين انه ما كان يحب عبير..ولا حب نجلاء..
بس حب ساره..
..
..
صفاء/تزوجت وهي الحين عايشة أحسن حياة..مرتاحه مع زوجها..
أما خواتها..
فشروق..
تزوجت و سافرت برا تدرس مع زوجها..
وسحر..
تكمل دراستها..
وللحين ما عقلت من خبالتها..
..
..
خالد و ريم/شقول و شخلي..كل معاني السعادة ترفرف على عشهم السعيد..ريم الحين حامل للمرة الثانية..و وليد مالي بيت جده الكبير بصراخه و شقاوته و ضحكاته الرنانه..
ريم تحب خالد للموت..وهو بعد..ما كانت تدري شتسوي لو إنه مو موجود بحياتها..
هو كل شي بدنيتها..
..
..
عبير رفضت تتزوج و ضلت تربي ولدها أحمد..اللي بدا يكبر و بدا يفهم..
بصراحه كانت فرحانه لعبد الرحمن إنه شاف حياته..لإنها تحبه مع كل اللي سواه لها..
وهي ما عليه ما لازم تتزوج..
الحياة تتطلب بعض التضحيات..
..
..
عليا/علاقتها صارت قويه بمحمد و ندى..أغلب وقتها كانت تكلم ندى حتى إن محمد صار يمل منها و وده يفتك منها اليوم قبل بكره..بحكم إن ندى زوجة أخوها..
عليا بعد تزوجتـ..
تزوجت من طارق أخو طوعهـ..
أيه طارق صديق فهد و محمد..
هيا تزوجتـ..
أما نجلاء..فلا..
نجلاء تعيش بحسرتها الحين..
درس تعلمته من الحياة..أو أن دعوة عبد الرحمن استجابت..
..\/..
.
.
.
..
..
والحينـ
..
..
محمد وقف وهو يناظر الساعه اللي بيده:حبيبتي ويينك..
ندى طلعت من غرفها بسرعه وهي تلبس حلقها:هذاني جيت..خلصت..
محمد وقف لها وهو يبتسم:قمر..مو ناقصك زينه..
ندى ابتسمت:عارفه ما يحتاج تقول لي..
محمد ضحك:ندى..
ندى:آمم..
محمد:تتذكرين يوم شفتك بالمكتبه..
ندى ضحكت وهي تناظره:أي يعني فاكرني بنسى..
محمد:هههههههههههههههههههه� �ه وربي من ذاك اليوم ما فارقتي عقلي..
ندى ضيقت عيونها وهي تناظره:لا يكون بس للحين تضيف البنات اللي يهزأونك..
محمد ضحك:افا عليك..قلت لك ما ضفت غيرك مو مصدقتني..
ندى بغرور:مدري أشك..
محمد قرب منها و باسها:افا عليك ندوش..وربي ما بحياتي غيرك..انتي و بس..أنتي و بس اللي مسموح لك تصارخين علي..
ندى ضحكت وهي تناظره و محمد ضمها على هالذكرى..
لما كانوا بالمكتبه..
أول لقاء لهم..
أول لقاء كان دافع لجمع العايلة..
.
.
.
هنا البنات كانوا قاعدين بالحديقه الكبيرة ببيت أبو فهد..العزيمة اليوم بمناسبه حمل مرام..
ريم بعصبية:سحر خلاص جننتيه متى تعقلين أنتي؟
سحر وهي تقلدها:روحي قولي لخالد تكفين..
ريم بعصبية:أي بقول له ما انتظر أذنك..
خلود وهي تضحك:خلاص سحر خلي الولد بحاله عفستيه..
طلعت عليا من داخل وهي تتكلم:بنات ما تحسون الجو بارد..خل ندخل داخل احسن..
سحر لفت لها بمزح:ليه حضرة طارق مو راضي تقعدين معنا خايف تمرضين..
عليا ابتسمت:لا..بس أنا ما لي خلق أمرض..
سحر:إلا هو كذا حتى ما قعدتي معنا من جيتي و أنتي شوي هنا و شوي داخل..
خلود ضربتها:سحر بس من جيتي ما خليتي أحد بحاله..
بنفس هالوقت انفتح الباب ودخلت منه ندى بابتسامتها الحلوة:وصلتـ..
عليا ابتسمت لها و ركضت لها و حضنتها:هلا والله بزوجة أخوي الغالي وينك تأخرتي..
ندى ضحكت وهي تبعدها عنها:توي جهزت و جيت..
ريم بابتسامة:عليا أشوفك ماخذه أخوي مني..
سحر:أي والله حاله مصدقه أنه أخوها من جد..
عليا لفت وهي تمشي لهم:أي أخوي واللي مو عاجبه يطق راسه بالطوفه..
طلعت نوف من داخل و جات يم خلود وهي تتكلم:خلود قومي..
خلود بابتسامة:وين؟
نوف كشرت:أزعجتني أم زوجك كل شوي تقول لي وينها خلود خليها تجي برا برد..قومي يمها ترا إذا قالت لي وينها مرة ثانية بصرخ عليها..
لفت نوف بتكشيرة و كان مبين عليها إنها متضايقة و منزعجه أما البنات من وراها ماتوا ضحك على شكلها و كلامها..
صفاء ناظرت خلود:الله يا خلود قومي أزعجتي أختك..
قامت عنهم خلود بغرور وهي تضحك ماشيه لداخل..
من جهة ثانية كانوا في المطبخ يجهزن الأشياء الخفيفة و يطلعونها للحريم..
ساره:طيب أحمد خلاص روح قول لأبوك شوي و أصحيها من النوم لأنها تعبانه طيب..
أحمد هز راسه بالإيجاب ومشى لبرا وهو كاشخ مثل أبوه..وبنفس الوقت تكلمت عبير وهي تناظر ساره:ساره..
ساره لفت لها بابتسامة:هلا..
عبير مشت لها وهي تبتسم ابتسامة خفيفة:لا تتضايقين مني بس..بس..أنتي مرتاحه مع عبد الرحمن..؟
ساره بهدوء:أمم الحمد لله عايشين..
عبير حست براحه نوعا ما:الحمد لله..
ساره:ليه تسألين؟
عبير تنهدت:لا تزعلين مني مو قصدي شي..
ساره ابتسمت لها:شدعوه عبير ما بيننا زعل هو ولد خالتك وأبو ولدك و من حقك تسألين عنه..بس اتطمني هو بخير و عال العال..
عبير ابتسمت:الله يهنيكم..


(***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***)


...
تمتـ
...




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 11-04-14, 06:26 AM   #64

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟

قراءة ممتعة لكم جميعاً....



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-22, 01:48 PM   #65

توتووووووووووووت

? العضوٌ??? » 487145
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » توتووووووووووووت is on a distinguished road
افتراضي

رووووووووووووووعه

توتووووووووووووت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, مكتملة, المجروح, الرجوع, الوقت, يعيد, خطوات, عاشقة, قلتها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.