آخر 10 مشاركات
استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          وكأنها رملة..! (59) -قلوب نوفيلا- للآخاذة: eman nassar [مميزة] *كاملة &الروابط* (الكاتـب : eman nassar - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          [تحميل] تائهون إلى أن يشاء الله ، للكاتبة/ رررمد " مميزة " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          213 - لم أعد طفلة - بيني جوردان (الكاتـب : PEPOO - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          4-عاصفة في عينيه-ليليان بيك-كنوز أحلام (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-13, 04:19 AM   #11

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


سلموا عليها أعمامها وأخوانها وعماتها وقرب أبوها منها وهو يناظرها بكل شوق وحنان ولأول مرة يضمها:مبروك يا بنتي
شجون ما قدرت تعاند دموعها ونزلت دمعة من عيونها غصب وقالت بين حيرة الجميع: شكرا يبه أشكرك لأنك سميتني شجون
أبو زياد اللي سمع منها كلمة يبه لأول مرة ضمها بقوة لصدره وباسها:أنتي بنتي بنتي وإياك تفكرين بعمرك ولو لحظة أني بسخى فيك حتى لو شوي
زياد: كافي يبه اللحين تقلبوها مناحة عطنا البنية نبارك لها
وسلموا عليها وباركوا لها وباركوا لفارس بعد
دير بالك عليها يا فارس
لا تخاف يا خالي تراها غالية
مسكها من يدها بعد ما ودعوا الكل وركبوا السيارة رايحين للفندق وطول الطريق ودموع شجون ما وفقت بس دموعها كانت ولا شيء قدام جروح كل يوم تزيد وتحفر بعمق داخلها
@@@@@
ركب سيارته وهو مبسوط وسارح بالبنت اللي طاحت عليه" أكيد ذا ملاك طاح علي من السما بس يا ترى وين بشوفه مرة ثانية من هي ومن بنته وش أسمها أأأأخ يا ليت ترجع ذيك اللحظة وتطيح علي مرة ثانية"
انتهى اليوم بالنسبة للبعض أما للبعض الأخر ابتدئ مشوار من الندم والحسرة ومحاولة استرعاج ماض قد لا يعود
بعد ما رجعوا من العرس دخلت غرفتها بعصبية ودموعها ع خدها تلحقها أختها
نجلاء: شفتي يا شيماء كل المفروض يصير لي صار لها الحفلة الزفة والشبكة وفارس مصدق يا شيماء مصدق
شيماء: خلاص حبيبتي والله مدري وش أقول لك بس وطيء صوتك لو سمعوك اخوانك يذبحونك
نجلاء تمسح دموعها: انا اللحين مو لازم أبكي وأجلس بمكاني اللحين صار وقت الجد ما رح تتهنى فيه والله وما أخليها تنام وترتاح ورح أحرق قلبها فارس لي أنا ومستحيل يكون لغيري
شيماء: لا تخوفني أرجوك
نجلاء:فارس إذا ما كان لي ما بيكون لغيري وذا وعد مني
وتبكي بحضن أختها اللي مقدرت تهديئها وترجعها عن اللي براسها
@@@@@
فتح باب الجناح وبعد عن الباب عشان تمر وكانت شجون تتحرك وكأنها مخدرة ولا حاسه باللي يدور حواليها ودخل وراهم النادل وحط شنطهم وطلع وفقت بنص الصالة ماهيب عارفة وش تسوي ناظرته وهي مبهورة فيه بالبشت والغترة وشعره كان شكله جذاب ويسحر نزلت عيونها بسرعة قبل لا يشوفها ودموعها متجمعة بعيونها
وراسها مثل الطبل من الوجع فارس جلس يناظر فيها وقلبه يخفق تمنى أنها تظل كذا بهالمنظر طول العمر جمالها وفستانها سحرته وذاب في شكلها لمعت عيونه بشكل خطير " ليتك تكونين لوحة أعلقها بالجدار"
قال ببرود خلاها ترتجف: بتظلين واقفة كذا
شجون: ما لك دخل فيني خلك بحالك
فارس: والله صدق تبين تعرفين لو كان لي دخل فيكي أو لا
خافت منه ولا تكلمت
فارس: ليه ما تردين أشوفك سكتي
أنقذها طق عالباب قام فارس فتح الباب ودخل العشا
حاولت تتحرك من مكانها تبي تدخل الحمام وتبدل ملابسها بس وفقها صوته: أستنى عندك ع وين إنشالله
شجون بخوف: ببدل ملابسي ولا بعد ذا ممنوع
فارس حط السفرة عالطاولة: وإن قلت لا
شجون: وليه إنشالله
فارس: كذا كيفي أبيك بفستانك ذا للصبح
انصدمت شجون منه" معقولة هالنذل يبيني أظل كذا للصبح مقدر والله تعبت اليوم والفستان مرة ثقيل"
ضحك على شكلها وهي مرتعبة: روحي بدلي ملابسك دقايق وألقاك قدامي سمعتي
شجون جات تروح من غير ما ترد بس وفقها وهو يجرها من يدها بقوة: لا تعطيني ظهرك لما أكلمك ويدفها انقلعي
راحت بدلت ملابسها بسرعة ومسحت ماكياجها ونزلت شعرها وفردته ع طوله ورجعت وهي لابسه بيجاما حرير لونها أبيض انحرجت وتضايقت لأنه رح يشوفها بهالمنظر بس ما باليد حيلة
شاف وجهها الأحمر وهي منزلة راسها بخجل وتبعد خصل شعرها عن وجهها: تعالى نتعشى
شجون: ما ابي أكل
عصب وقال بحدة: أنا ما سألتك تبين تأكلين أو لا أنا قلت تعالى نتعشى أظن كلامي واضح
شجون: بس انا ما اشتهي مو غصب
فارس: إلا غصب اجلسي أشوف
جلست جنبه وهي تغالب دموعها مد لها الصحن: حطي لي أكل
تفاجأت منه أخذت الصحن وهي مصدومة وحطت له وأخذت كاس عصير ما تبي تاكل بس خافت تقوم
فارس: حطي لك أكل وتركي هالسخافات عنك
شجون: والله ما اشتهي مالي نفس آكل
فارس: مالك نفس ليه ليكون مقدرت أفتح نفسك عالآكل مثل ربعك اللي تعرفينهم أو القعدة مو عاجبتك نغيرها لو حبيتي
ليه دائما يجرحها بكلامه السخيف ومن غير ما تحس صبت كوب العصير بوجهه انصدم من اللي سوته قرب منها ومسك شفاتها وعصرها بقوة لما طلع منها دم تألمت كثير غمضت عيونها وبكت تركهاو قام بدل ملابسه وطلع
مسحت الدم من شفتها دخلت الغرفة وقفلتها انسدحت بالسرير وهي تبكي
@@@@@
صحت الصبح وهي مستغربة من المكان للحظة ظنت إن يوم أمس كان حلم بس تحسست شفاتها تذكرت اللي صار وقامت أخذت شور وهي تبكي بدلت بيجامتها وطلعت للصالة ما شافته دورت عليه بالجناح ولا حصلته تذكرت أنه أمس طلع ولا رجع خافت يكون تركتها لحالها بالفندق جلست عالكنب وهي تبكي شوي انفتح الباب ودخل فارس فرحت لما شافته وحاولت تمسح دموعها قبل يشوفها
فارس عصب لما شافها تبكي: وش فيه شلال النكد عالصبح
شجون: أنت وين رحت
رفع حاجبه وبسخرية:وليه تسألين ليكون ولهتي علي
شجون ببكا: فكرت أنك تركتني لحالي وأنا ما عرف أحد هنا ولا كيف ارجع البيت
وبكل برود: والله اللحين يالخبلة خفتي تضيعين هنا بالسعودية ترانا ما سافرنا يعني حتى لو تركتك تلفون لأي أحد من أهلك يجون ويأخذونك صدق غبية
أنا بضيعك هناك لما نسافر اليوم إنشالله برميك وبرجع لحالي
كلامه القاسي خلى دموعها تزيد تنزل
ناظرها ببرودة: فطرتي ولا لسه إذا ما فطرتي أطلب لك أكل أنا الحمدلله فطرت
شجون كل يوم يمر تزيد صدمتها من تصرفاته ليه يعاملها كذا لا وراح فطر ولا اهتم أنها من أمس ما كلت شيء وقالت بصوت واطيء:عسى تأكل بأخر زادك
مسكها من يدها: وش قلتي علي صوتك أبي اسمع أخلصي أطلب لك فطور أو لا
شجون فلتت يدها منه بقوة وقالت وهي تسكر باب الغرفة: مابي اتسمم
فارس فار دمه قال بحدة وبصوت عالي: إنشالله عمرك ما أكلتي يلا أجهزي عشان نروح الله يأخذك وافتك
فتحت باب الغرفة وقالت ببكا:ما قالك أحد تزوجني يجعل يومك قبل يومي وافرح بموتك
ما لحقت تسكر الباب إلا وهو داخل منه حاولت تدفه بس مقدرت مسكها بقوة: أنت متى تفهمين أخر مرة أقول لا تراددين
شدها من شعرها: وإياك يدرى أحد باللي بيننا لا أهلك ولا أهلي ولا مخلوق ويلا أجهزي أشوف ودموعك ذي وفريها لبعدين تنتظرك سنين طويلة من المر يا قلبي ويدفها عنه
أكرهك أكرهك دفنت راسها بالمخدة وهي تبكي
@@@@@
طلعت هي وأختها يحملون الأكياس يحاولون يصرفون اللي يقدرون عليه
سارة: والله الشمس قوية أخاف بيوم نطيح من حرارتها
المها: بس قولي يا رب ساعدنا
سارة: يا رب يا ترى وش تسوين يا ريم اللحين المهم تكوني بخير
المها: إنشالله تصدقين الحمدلله اللي صار لنا ذا بالعطلة الصيفية إلا وين كنا نروح من نغزات البنات بالمدرسة وتجريحهم لنا
سارة: صدقتي بس تظنين أننا بنرجع للمدرسة ترى الوضع تغير اللحين لا في أمي ولا ريم
المها:مدري بس خلينا نتفاءل إن باكر يكون أحلى
سارة: تخيلي إن نحن بسيارة مكيفة ورايحين نتسوق مثل بنات الطبقة الراقية مو رايحين نصرف بضاعة
المها: أنا بشترى موبايل جديد ترى مليت من جوالي ذا ورح اخذ لي آيباد زهقت من اللي عندي
سارة:هههههه أما انا راح اشترى فساتين جديدة اللي عندي كلهم لبستهم وشافوهم البنات بوصي ع فساتين من أرووبا
وظلوا طول الطريق يحلمون ويتمنون عشان يقصرون المسافة
@@@@@
شافت أخوها نازل وهو متكشخ ومتعطر وماسك مفاتيحه وجواله ولابس نظارته
ع وين إنشالله أشوفك كاشخ ع غير العادة
رايح لبيت عمي أبو جواد
ريناد: وليه وش عندهم من الصبح
عبد العزيز: تدرين أن أبوي العود ظل هناك وهو اللي طلب إن الكل يجتمع عنده عشان يسلمون ع العرسان قبل لا يسافرون
ريناد: وأنا هي بنت الجيران لا أحد يخبرني
عبد العزيز: لا أنت اشتريناك من البقالة أذكر كان الكيلو منك بثلاث ريالات بذاك الوقت
ريناد: احلف عاد يلا انتظرني أشوف جايه معاك
عبد العزيز ينحي قدامها: أمرك يا صاحبة الجلالة
ريناد: أي كذا تعدل وراحت لغرفتها تجهز حالها
أول ما شافها صعدت الدرج ركب سيارته وراح
رن جواله ابتسم لما شافها ريناد: نعم وش بغت أختي الغالية
ريناد: لا يالسخيف ليه ما انتظرتني
عبد العزيز: بنت أنا مو سايق عندك عمتك موجودة تعالى معاها مو فاضي انتظرك ساعتين حتى تجهزي ترى قلبي ينتظرني هناك مقدر اتأخر
ريناد عصبت: قلبك هناك اللي مو راضي يناظر في كشتك وأنا أقول ليه كل هالكشخة
عبد العزيز: هو حر يسوي فيني اللي يبغاه مالك شغل دوري لك ع قلب فاضي يرضى فيك ويسكر عنها قبل ترد وهو يضحك" اللحين حرارتها واصلة 50" دور سيارته وكمل طريقه
@@@@@
وصل الجميع لبيت أبو جواد بانتظار فارس وشجون وكلهم فرحانين إلا العمة ليلى ومن أمس وهي زعلانة وكان عندها أمل ما يتم هالزواج بس خاب أملها
بدر من اليوم اللي وصل فيه علي وأخوانه وهو منقلب حاله كله يخانق ويصارخ كأنهم بيأخذون اخوانه منه اتفق مع ماجد وعيال عمته هنادي يضرب ياسر ولو علي تكلم يطقونه كلهم
عبد العزيز وعينه تدور ع أبرار وللآسف ما شافها
ريناد من وراه تهمس له: فرصة ثانية دكتور عبد العزيز حرام هالكشخة راحت عالفاضي عورت قلبي يا مسكين
عبد العزيز: بس نرجع البيت بوريك ويلا ابعدي عني أنت ووجهك
دقايق ووصل فارس ومعاه شجون اللي كانت حدها متضايقة
فارس: ابتسمي يا شلال النكد وش الورطة اللي طحت فيها بس
شجون بنفس سخريته: يعني اللحين أنت طوفان السعادة أقول حبيبي ترى وافق شن طبقة
فارس تفاجأ من ردها عض شفته وابتسم" آآآخ من طولة لسانك عنيدة متى تخاف وتسمع الكلام بس"
مسكها من يدها ودخلوا سلموا والكل يبارك ومستانس قربت من عمها أبو فارس سلمت عليه وباست يده بارك لها وباس جبينها
قربت من عمتها: كيفك عمه باست جبينها وباركت لها من غير نفس وابتسمت لولدها وخذته بحضنها
أما شجون ركضت لجدها وجلست عنده بعد ما سلمت ع جدتها وأخوانها
أم جواد: فطرتو أو لسه ترى الفطور دقايق ويجهز كنا ننتظركم
شجون طالعت فارس لأنها خافت ترد ناظرها فارس ابتسم وقال: لا ما فطرنا نبي نفطر معاكم قبل لا نسافر
شوق بفرحة: ومتى بتسافرون وع وين
فارس: اليوم بالليل نسافر ووين ذي مفاجأة
دخل إياد وهو شايل ناريناز ووراه بدر يصارخ: شيلني أنا بعد ليه تحملها لحالها يلا شيلني انت ما تسمع
إياد: وين أشيلك أنت بعد مقدر ترى وزنك ثقيل
بدر: نزلها وشيلني ترى أنا أخوك مو هي
إياد: حببيتي نزلي شوي أشيل هالدب
ناريناز طالعت لسانها لبدر وهي تقول: لا ما بنزل
ضحك الكل عليهم وجات اروى وحطت نجد بحضن شجون اللي باستها: اشتقت لك ياعسل
جاء علي وياسر ومحمود وركضوا لحضن شجون:يا عمري كيفكم
علي: أبوي قال باكر نرجع عالبيت
شجون: طيب أبيك تخلي بالك من اخوانك حبيبي أوكي
علي يهز راسه
شجون: سجا
سجا: هلا حبيبتي
شجون: عطي اللاب توب حقي لعلي أنا سحبت كل ملفاتي منه وحطيتهم بالهاردسك تلاقينه بغرفتي بس لا تنسين
سجا: تأمرين
إياد: أنا بوصلهم وأملك ع الحلوة ذي وعقب برجع
ههههههه
بدر عصب: وش حقه تعطينه اللاب ما عندهم فلوس يشترون
علي: مالك دخل بيني وبين أختي يا البزر
بدر: لا تقول بزر أنا رجال وهي أختي أنا يا الطرار
أم زياد: بدر عيب يمه استحي
محمد: مو قبل شوي كان صغير ويبي يشليونه واللحين صار رجال الظاهر إن نحن بعصر السرعة
إياد يلاعب ناريناز: وش رايك بملك عليك اللحين وانتظرك تكبرين عشان نتزوج ترى أنا صبور
زياد يتنهد: والله بحياتي ما شفت كثر سخافة هالبنات سعودية واسمها ناريناز باكر وش بتسمين بناتك إنشالله
شجون: أول بنت بسميها نارا
زياد: لا والله ومن يسمح لك إلا إسمها حصة
فارس:مالك شغل انت ببناتي وأمهم سمي بنتك حصة وأمهم شيخة
أم فارس" من زين الأم اللي تبي بنات عشان يصيرون مثلها بلا أخلاق"
زياد: لا تفاول علي أنا إنشالله ست صبيان هذا إذا جنيت وتزوجت
الكل: ههههههههه
جواد: قوم يا الخبل قوم ترى الفطور جاهز يلا فارس محمد قوموا إياد قدامي
نادت أروى ع شجون بعد ما لاحظت انها كل شوي تسرح وعاقدة حواجبها: تعالى شجون أبيك
قامت معاها وراحوا الصالون
أروى: شجون وش فيك ترى الكل ملاحظ أنك زعلانة
شجون: لا بالعكس ليه تقولين كذا
أروى: انا شفتك وحست فيكي
شجون" أأأأخ وش تبيني أقولك" انا بس ما أبي أسافر
أروى: الله يهداك بس في عروسة ما تبي تروح شهر عسل
شجون باندفاع: أي أنا ما بي أروح شهر بصل أروى انا...
فجأة دخل فارس اللي ناظر شجون بغضب: أروى أمي تناديك
أروى: طيب كاني رايحة
بس طلعت أروى قامت شجون تلحقها بس فارس سد الباب: وش كنتي بتقولين لأروى
شجون: ما قلت شيء كل اللي قلته أني ما أبي أسافر
فارس وخر عن الباب: قدامي أشوف وبنسافر يومين أذبحك وارجع
@@@@@
كالعادة جلست الأم وبناتها ع السفرة وأخذت أم وليد شجون بجنب وريناد بالجنب الثاني
جنا: والله يا يمه ذا كثير مو دائما جاملينا ع الأقل ولو مرة
ريناد: يا شين الغيرة بس
أم وليد: ما عليكم من الحرة بس كلي يمه كلي وتوكل ريناد وتلتفت لشجون خذي يمه
سجا:فقدنا أبرار ليتها معانا اللحين
شجون: بعد ما اخلص أكل عطيني جوالك أبغى أكلمها
حنان: إلا وين جوالك أنت
شجون بدهشة: جوالي...
أسيل: أي جوالك وينه
شجون: ضاع مني من زمان يمكن قبل شهر
أروى: وشلون صابرة كل ذا الوقت من غير جوال
شجون: عادي ما عندي أحد أكلمه غيركم وأنتم الحمدلله كل يوم بوجهي وفارس اشترى لي واحد بس اعتبرته هدية وما بغيت استخدمه" ومن زينه هو وهداياه يا كرهه"
جنا: واو أموت بالرومنسيات
أم فارس عصبت وقامت تخز شجون بنظراتها:ما تعرفين تأكلين بسكات أنت وهي
أم وليد: تركي البنات عنك يا ليلى وتلتفت لهنادي: متى بتسافرون يمه
هنادي: لسه شوي أنا بظل هنا مع العيال فترة بس هشام يسافر عقب أسبوع مع فيصل
أم وليد:زين يمه وتوكل بناتها اللي جنبها
أم جواد: يمه لا تدلعينهم أكلي حق عمرك ترى عندهم يد توكلهم
دخل محمود يبكي يدور ع شجون
شجون: وش فيك حبيبي
محمود يبكي: بدر ضربني
أم زياد: الله يهديه هالولد فشلنا قدام الناس تعال أجلس هنا يمه
أم جواد: أخاف يذبحون واحد منهم ونروح فيها وين أختك ليكون ضربوها هي بعد
سجا: لا تلاقينها بحماية العاشق الولهان ولا أحد يقدر يقرب لها
@@@@@
زياد عصب من اللي سواه بدر وقام له كفخه
جواد: هده أنت وش فيك بغيت تذبح الولد ما تعرف تسوي شيء بالدنيا غير أنك تمد يدك ما يصير كذا
زياد: ما شفته وش سوى اللحين جايين من بيت أبوهم عشان ينطقون وش بيقولوا عنا الناس تراه مصخها كل ما شافهم طقهم لا وبعد مسوي له عصابة
جواد: تعال كمل فطورك يأجوج وماجوج ما تركوا لنا شيء
فهد: وش قصدك يعني
جواد: اللي ع راسه بطحة اللحين قدامك قوم ولا أحد منهم تكلم ليش تنسحب من لسانك أنت
رياض: لأنه يعرف كبر بطنه وأنت فشلته قدامنا اللي يعين اللي بتأخذه
فهد: يا خف دمك اسكت انت بس من زينك اللحين
يجي إياد يأشر لهم ع فارس وعبد العزيز اللي كل واحد منهم ماد بوزه شبرين: ماكنهم يمثلون فيلم نهايته مؤلمة
محمد غمز لهم وهو يقول: أقول فارس مو من أولها كذا ترى قدامك عمر طويل تتحسف ع حالك يا أخي لا تكرهنا بالزواج هذا وأنت ما صار لك أسبوع وذا حالك اجل عقب سنة وش بتسوي
رياض: أي أسبوع قول ما صار له يوم
فارس: موتوا قهرا ذا كله من الغيرة والحسد بس
نادر: فارس وعرفنا السبب وعبد العزيز وش علته بعد
محمد: يمكن الأخ تزوج بالسر والماي تمشي من تحتنا ولا ندري
هههههههههه
عبد العزيز بهمه ولا حس أنهم يضحكون عليه
جواد: واحد خمس سبع عشر
إياد: وش تسوي يا مجنون
جواد: أعد قلوب الحب اللي بعيون عبد العزيز
هههههههههه
عبد العزيز بغيظ: وربي سخيفين ما في غير التافه وأخوه وقام عنهم وهم ميتين ضحك عليه
@@@@@
ظلوا ببيت أبو جواد للمسا وأجت عندهم هيفاء وهبة يسلمون عليها كانت الجلسة عائلية مو ناقصة غير إبرار كلمتها شجون وخبرتها أن أحمد منعها بس بعد ما أخذت منها وعد أنها ما تخبر أحد ولما سألوها قالت لهم أنها تعبانه شوي
صارت الساعة 8 ما بقى شيء ع وقت السفر وشنطهم جاهزة بالسيارة عشان يروحون المطار وشجون حدها خايفة ما تبي تقعد لحالها مع فارس
سلموا ع الجميع قال العم فيصل لشجون: كل اللي تشوفينهم ذول أنا مربيهم عن بعد أعطيتهم وصفة النجاح السرية إذا تبي تعرفين حقيقة أي شيء حطي إذنك ورا الباب وتفهمين اللي تبينه
محمد: إلا ذي ما توصي عليها شجون
فيصل: ها وليش
إياد: لأنها محترفة بهالشغلة لا أبشرك من عمرها 8 سنين
فيصل: ما شاء الله عليها بنت أخوي وارثة عني كل شيء
شجون حمر وجهها واستحت لأن إياد فشلها قدام الكل
بعد ما سلموا ع الجميع فارس وعد جده وجدته انهم بس يرجعون بالسلامة يزورونهم وبخبث: هذا إذا ما طاحت الطيارة وماتت شجون
ضحك الجميع إلا شجون ناظرته بغرابة غمز لها
أم وليد: بعيد الشر عن بنتي يا عسى عمرها طويل ما صدقت ع الله أخذها بحضني دير بالك عليها يمه
إنشالله يمه يلا نشوفوكم بخير
شجون ضمت خواتها: أسيل سجا ديروا بالكم ع اخواني لمى يرجعون لعند أمهم ولا تنسين عطي اللاب لعلي
أسيل:لا توصين حريص في عيوننا
وسلمت ع البنات وطلعت
راحوا عالمطار وصلهم السايق بالسيارة عشان يرجعها
جلسوا بالمطار ينتظرون الطيارة عصبت لما تذكرت أنها لحالها مع فارس وكشرت
فارس: يا صبر أيوب أشوف البسمة ما فارقت وجهك طول اليوم واللحين تكشرين بوجهي يوم جلسنا لحالنا
شجون:ما شفتك ضحكت بوجهي ليه أنا أضحك بوجهك
فارس رفع حاجبه: والله ما شفت اللي يسرني بوجهك عشان أضحك له
شجون: ولا أنا بعد والمعاملة بالمثل ومدت بوزها
جا يرد عليها بس سمع رقم الطيارة قام: يلا قدامي لا تروح علينا الطيارة بعد يا نكد العيشة
قامت معاه من غير ما تتكلم وصعدوا الطيارة وجلسوا بالمكان المخصص لهم وتوها انتبهت ع شكله كان لابس بنطلون جنيز أزرق فاتح مع تي شيرت قطني لونه أصفر وأكمامه وياقته بيضاء ولابس شابو ع راسه نازل من تحتها شعره الطويل عجبها شكله ابتسمت مبين أصغر بكثير من عمره
قطع عليها تفكيرها بسخريته: للحين ما لقيتي الشيء اللي ضيعيته بوجهي
شجون كشرت: من زينه يعني عشان أضيع فيه شيء
جلس جنبها ومع الاستعداد للإقلاع قرب منها وربط لها حزام الأمان لأنه عارف أنها ما تعرف له وقال لها: ليه ما شكرتني
شجون بنفس سخريته: وليه أشكرك كله حزام مو صعبة الشغلة ما أنقذتني من فوهة بركان يا طرزان عشان أشكرك
فارس تنهد: إن ما سكتي قصيت لسانك ولا تظنين أن نحن بالطيارة ولا أقدر أسوي لك شيء مفهوم
شجون سكتت ولا تكلمت خافت لما طارت الطيارة بالجو ما تبي تلزق فيه غضمت عيونها من خوفها لأنها أول مرة تركب طيارة وما حست بحالها متى نامت إلا وفارس يصحيها
شجون بدلع تمط كلامها: نعـــــــم وش تــــــبي
فارس: اصحي شوي ما صارت حاله ذي قومي أكلي شيء أو اشربي شيء
شجون بنفس دلعها: مابي بس نوصل خبرني وحطت راسها ع كتفه ونامت ولا هي حاسة بشيء
فارس ناظرها بتعجب" يا ربي وش سويت بحالي وش هالورطة اللي رميت نفسي فيها صدق لقالوا الزين ما يكمل رغم هالحلاوة والجمال بعدها طفلة دلوعة وسخيفة لا وبعد قليلة أدب لا هي متربية الله يعينك يا فارس وكل ذا بكفة وطولة لسانها بكفة ثانية بس بربيك يا شجون ووعد أخليك تمشين ع خط مستقيم" استنانس من قربها منه وراسها ع كتفه
@@@@@
رجع عالبيت وهو حده مقهور ومعصب ع شوي دموعه تنزل دخل غرفته وسكر الباب بعصبية
أنت وش قاعد تسوي ما يصير كذا ارحم حالك لزوم تنساها بس شلون وكيف... أتزوج أي لتزوجت بنساها
لا لا يا عبد العزيز أنت قلبك معلق فيها وإذا تزوجت غيرها بتظلم بنت الناس معاك
والحل وين ألقى حل مستحيل أظل أشوفها قدامي ولا أطولها وش أسوي شلون اقدر انساك يا أبرار والله لو كان عندي شك إنك مرتاحة وسعيدة ما اهتميت بس اللي أشوفه أنك...
وسمع طق بالباب
عبد العزيز افتح لي شوي
مو وقتك ياريناد انقلعي
ريناد: أرجوك بس شوي
فتح لها الباب وجلس ع حافة السرير
دخلت وسكرت الباب وراها رق قلبها لحال أخوها
ليه تسوي بعمرك كذا يا خوي ترى مافي أمل البنت متزوجة
ريناد من متى عرفتي أنت
من اليوم اللي خطبتها لصديقك حسبي الله عليه شفتك ذاك اليوم ودموعك نازلة ع خدودك
لا تحسبين عليه
وليه للحين باقي ع عشرته النذل هذا وأنت صديقه سوى فيك كذا كنت تحكي له عن مشاعرك ولما درى أنك بتخطبها سبقك لا وخلاك أنت تخطبها له عشان يقهرك
عبد العزيز تفاجأ من أخته اللي كانت عارفة بقصته كله: وأنت كيف عرفتي بكل ذا
مو مهم كيف دريت المهم ما أبيك تتعلق بأمل كاذب لازم تعيش حياتك أبي أشوف أخوي اللي أحبه مرتاح ومبسوط
إنشالله يا قلبي بس أنت ادعي لي يتحقق مرادي
وتضم أخوها: يا عمري أنت
@@@@@
صحت وع بالها أنها نايمة سنة بعدت بفزع لما شافت نفسها نايمة بكتفه: زين ما انخلع كتفي ليكون ع بالك مخدة
شجون تنهدت وما تكلمت كانت تناظر فيه من تحت لتحت عجبها منظر شعره الطويل اللي نازل ع أكتافه ومصفف بطريقة مغرية بس نزلت راسها قبل لا ينتبه أنها تناظره كان يلعب بالأيباد حقه او كذا ظنت هي لفت وجهها عنه ناحية الشباك وسرحت
شافها وهي تشبك ايدها مع بعض عجبه منظر الحنة بايدها وتذكرها وهي بفستان العرس والحنة ع طول ذراعها تنهد
وبعد ساعة وصلوا وفتحت فمها لما عرفت أنهم بأمريكا التفتت له فهم عليها وهز راسه يعني أي نحن بأمريكا
وصلوا للفندق ودخلت ع الجناح وهي حدها فرحانة ولا مصدقة أنها بأمريكا
دخل وراها وحط الشنط شافها مبتسمة سألها: ممكن أعرف سبب هالوناسة
شجون: اللحين صدق أحنا بأمريكا
فارس: صدق إحنا ببلد الحرية تقدرين تسوين اللي تبينه
شجون: أي شيء أبغاه ولا أحد يحاسبني
فارس: يس ...بس ما أظن تلحقين لأني بذبحك هنا وبرجع زي ما وعدك
شجون كشرت: ما تقدر
فارس: لا تقولين ما تقدر ترى والله بسويها واللحين ابعدي عن طريقي ابغى ارتاح
دفها من قدامه وراح أخذ له شور ونام
شجون بعدها بمكانها ولا تدري وش تسوي الجناح فيه غرفة نوم وحدة " وين أنام أنا اللحين والأخ ولا عبرني" راحت بسرعة عالحمام أخذت شور ع السريع وطلعت لابسه بيجاما بلا أكمام دورت ع لحاف وما لقت ماحبت تدخل الغرفة لأنه نايم فيها انقهرت وانسدحت ع الكنبة في الصالة نامت وهي متكورة ع نفسها
صحى بعد ساعة انتبه أنه تركها بالصالة طلع ولقاها نايمة ع الكنب بلا لحاف شاف ذراعها العاري المرسوم بالحنة انجن ع شكلها سحرها يأثر فيه قرب منها وقلبه يدق شالها بين يده ودخلها الغرفة حطها بالسرير وتمدد جنبها حاول ينام بس مقدر وجودها جنبه يشله وريحتها تجننه وشعرها ع المخدة وشكل الحنة بجسمها" وش تسوي يا فارس لا تنسى السبب اللي خلاك تأخذها لا تخلي جمالها يأثر عليك وتطيح بشباكها انتبه يا فارس إياك تقرب منها هالوسخة" وقام بسرعة وطلع
@@@@@
صباح جديد في السعودية
مسكت الشريحة اللي كانت مخصصتها بس لأمجد بيدها اشتاقت له من أكثر من شهرين ما كلمته من ذاك اليوم اللي شاف فيه شجون وبعث لها معاها الظرف ولهت عليه يا ترى وش تسوي يا أمجد حتى لما نطلع ما قمت أشوفك بدق عليه أتطمن وركبت شريحتها واتصلت
أمجد: أأأألو هذا أنت أسيل
أسيل: أي أنا شلونك وش مسوي
أمجد: توك ذكرتيني وينك أنت وش أخبارك من متى وأنا انتظرك
أسيل: أنت عارف الوضع وأنا قلت لك ترى خالي وايد مضيق علي لو شافني معاك يذبحني
أمجد: أدرى فيه حده شايف نفسه وعصبي بس بغيت أقولك وش صار بأختك مدري وش أسمها
أسيل باستغراب: أختي أي أخت فيهم وأنت وين تعرفهم خواتي
أمجد: أختك ذيك اللي بعثيها ذاك اليوم واعطيتها الظرف حقك وش صار عليها
أسيل: أي بس ليش تسأل عنها هي وش فيها تراها زينة واللحين بشهر العسل مع زوجها
أمجد: طمنتيني خفت ليذبحها خالك المغرور ذا والسبة انا
أسيل: لحظة شوي شوي علي تراني موب فاهمة شيء منك ليش يذبحها خالي وأنت من وين تعرفه أصلا
أمجد: أنا بحكي لك كل شيء صار بذاك اليوم حاولت اتصل فيكي ولا حصلتك تلفونك كله مغلق ولا عرفت وسيلة اتصال عشان أقولك
أسيل: أمجد خوفتني وش صار
وحكى لها أمجد اللي صار بذاك اليوم من لما جلست شجون معاه حتى وقف عليهم خالها وزياد وأخذوها معاهم
أسيل قامت تبكي: أنت وش تقول يا أمجد ما عندي علم بهالسالفة أبد لا هي قالت ولا أحد يدري بهالموضوع بالبيت
أمجد: أنا آسف بس أنت تقولين أنها بخير يعني... أسيل أهدئ لا تخليني أحس بالذنب
أسيل: أمجد أنت مو فاهم أي شيء أنا ... أنا أنا جنيت ع شجون يا أمجد مقدر أسامح نفسي لو صار لها شيء
أمجد: طيب فهميني ترى أنا بعد طرف بهالموضوع
أسيل تبكي: لما أفهم ويا ليت اللي بالي ما يكون صح أمجد لو تفكيري بمكانه بكون ... دمرت حياة أختي وهي مو ناقصها
وتسكر منه وهي تبكي بحرقة أأأأأخ وش سويتي بأختك ضيعتيها من ورا قلة أدبك أكيد خالي وزياد غصبوكي ع فارس عشان كذا ما أحد تكلم باللي صار ولا ضربوكي
أسيل ذكية فهمت ع طول أن شجون تزوجت فارس غصب عنها وكان عندها أمل أن شكها يطلع في غير محله
@@@@@
يمه أرجوك تركيني أتصرف معاه أنا متأكد أن هو اللي حبسها ولا تركها تجي تسلم ع عيال عمها
أم جواد: ولد انت تبغى تخرب بيت أختك تبيها تتطلق وتجلس عندي اترك أختك وزوجها لحالهم ولو بينهم مشاكل يحلونها بأنفسهم وإياك اسمع أنك تدخلت بشيء
جواد: يمه أي بيت اللي أنا بخربه أنت شايفة حالتها كيف صارت لا تجنيني خليني انفضه بعدين يتعدل ويصير آدمي
أم جواد: والله إن قربت منه لا أنا أمك ولا أنت ولدي ما عندي بنات يتطلقون فهمت
جواد باس يد امه: أوعدك ما أقرب له إلا عقب شهر وأنا ولدك ولا تقدرين تتبرين مني صح ولا أنا غلطان
أم جواد: أخ منك بس عرفت شلون تلعبها
جواد: يعني موافقة
أم جواد: لا مو موافقة
جواد: وإذا قلت لك أني بغيت اتزوج
أم جواد: صدق يمه
جواد يبي يرفع ضغطها: أكيد لا ليكون صدقتي بس
ويدخل عليهم نادر: أنا بتزوج عنه
أم جواد: اسكت أنت مو وقت سخافتك
نادر: اللحين يوم قالك يتزوج فرحتي وأنا ما تفرحين لي لتزوجت إنشالله عن قريب بتزوج وولدك ذا يطيح بكبدك ويشيب عندك
أم جواد: فال الله ولا فالك لعانه فيك أن ما تزوج جواد بعمرك ما تحلم تتزوج
جواد بفخر: احم احم عشان تعرف قدرك ولا تتعلى ع أسيادك
نادر: لا السالفة زادت عن حدها اروح بكرامتي أحسن لي
جواد: ع وين انتظرني جاي معاك
أم جواد: فرحني يمه صدق تتزوج
جواد: أي صدق ولارديت أكلمك أنت وأبوي تحجزونها لي
بس ها لا تنسي اتفاقنا بعد شهر افتله لزوج أبرار فتلة ما ينساها بعمره
أم جواد: وش أقول بس
جواد: الوعد وعد باي يا أحلى أم أموت فيك والله
أم جواد: حسافة ما عرفت أربيك
أرسل لها بوسة ع الهوا وطلع
@@@@@
قامت من النوم ولا تدري كم الساعة والمكان هادي من حواليها طلعت من الغرفة وعيونها تدور بخوف ع فارس" ليكون رماني هنا ورجع السعودية والله يسويها حده لئيم"
شافته نايم ع الكنب بلا غطا رحمته وراحت عالغرفة وجابت له لحاف غطته وظلت دقائق تناظر فيه لما حست انه تحرك جات تمشى مسكها من يدها: وش كنتي تسوين عندك
شجون بخوف: اتركني ابعد عني
بدون ما يترك يدها قام ابعد عنه اللحاف وقال: أنا سألتك سؤال وش قاعدة تسوين هنا مو كفاية تركت لك الغرفة ليه جايه تلحقيني ترى ما بيصير اللي ببالك سمعتي
شجون: أنت وش تخربط أنا ألحقك أنت الشره علي اللي شفتك بلا غطا وجبت لك لحاف كان تركتك بالبرد أحسن
فلت يدها ومسك اللحاف رماه عليها: خذي ما أبي من وحده مثلك شيء وانقلعي من قدامي يلا
شجون كأن أحد كب عليها مويا باردة بعز البرد ركضت ع الغرفة وسكرت الباب وهي تبكي اللحين هذا النذل يفكر أني أبي قربه إلا لو مابقى رجال غيره ما فكرت فيه تستاهلين يا شجون ليه رحتي له بس أنا رحمته لأنه بلا غطا مو اكثر انسدحت بالسرير حاولت تنام ولا قدرت فتحت شنطتها وطلعت حبوب منومة أخذت قرصين ونامت
رجع جلس بمكانه لما راحت للغرفة وحط يده براسه شاف اللحاف مرمي عالأرض أخذه وتلحف فيه وتفكيره ملخبط وذهنه مشوش حس حاله أنه قسى عليها وهي ما تقصد شيء شاف ساعته وتضايق جا ع باله صورتها وهي واقفة قدامه قبل شوي وعيونها مليانة دموع آآآآه من هالعيون وبعد هالحنة اللي راسمتها ع طول يدها تذبح قعد يلوم حاله ع اللي سواه أول مرة يرأف بحالها "أنا ليه أفكر فيها كذا يمكن لأني زودتها معاها أأأأخ يا نواف وينك يا ليتك جنبي اللحين وش أسوي أسبوعين من غيرك الله يلعنك يا شجون أنت والحنة اللي بجسمك"
نهاية البارت الثامن
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:21 AM   #12

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت التاسع
بعد العصر جات أم سامر وبناتها لعند العمة ليلى وسألتها عن أخبار كنتها وولدها
قالت بضيق: أخذها أسبوعين لأمريكا والله مالها داعي هالسفرة لو هي كانت تستاهل ما قلنا شيء بس حسافة ما احد يسمع شوري
أم سامر: خلاص يمكن الولد يبيها ومرتاح معاها إلا ليش تزوجها
أم فارس: هو ما يبيها ولا يدري عنها بس ذا أكيد خاله يبيه يأخذها إلا من يرضى فيها ذي
أم سامر:اللحين فارس مغصوب عليها يعني مو بكيفه تزوجها
أم فارس: بس ما يرتاح لي بال إلا إذا طلقها أو تزوج عليها وحده ثانية تكون متربية وبنت ناس
أم سامر: والله بنات الحلال كثير وكثير يتمنون يتزوجون واحد مثل فارس أصل وفصل وأخلاق بس أنت الله يهداك بعد
أم فارس: أنا ما كنت أبغى أخسر ولدي يوم شفته مصر عليها زوجته إياه وش أسوي بعد
أم سامر بخبث: أكيد سوتله سحر وحده مثلها ينخاف منها تشوفيها مسكينة وبريئة وهي عقرب رمل قرصتها والقبر
أم فارس: هين يا بنت نادية أن ما خليتك تتحسفين ع اليوم اللي فكرتي فيه تتزوجين ولدي ما أكون أنا بنت أبوي
نجلاء كانت تسمع الكلام وهي ساكته ومبسوطة من داخلها" كل شيء يجي بصالحي أجل فارس ما يحبها بس تزوجها عشان يستر عليها وأنا بساعدك عشان تطلقها"
جات شوق اللي كانت معاها شيماء وقدمت العصير وقالت لنجلاء تجي تجلس معاهم برة بس هي ما رضت ظلت مع أمها يعبون أم فارس ويشحنوها ضد شجون
@@@@@
شجون بعدها ما تعودت ع فارق التوقيت صحت من النوم واخذت لها شور وبدلت ملابسها وجلست تسرح شعرها المبلول وناظرت شكلها بالمرايا وهي مكحلة عيونها بس وما حطت ماكياج عبست بس شافت شكلها وجهها أصفر من قلة الأكل" اللحين هذا منظر عروس ما صار لها كم يوم متزوجة" تنهدت بحزن" وش كنتي منتظرة يا شجون ثلاث أيام وأنا جالسة لحالي هنا ولا أدري هو وين يروح أصلا" تركت شعرها مسدول وما جففته نزل لنص ظهرها وطلعت للصالة تقلب في التي في تحاول تسلي نفسها لقت الأكل أكيد هو حطه لها عالطاولة قبل يطلع بس ما لها نفس تاكل
دخل وشافها بالصالة جالسة ناظرها من بعيد وقال: زين صحيتي ليه ما اكلتي للحين
شجون بملل: مالي نفس أكل
فارس: أسمعي يا بنت الناس أنا مو فاضي لدلعك و حركاتك ذي ما تمشي علي زين قومي أكلي ما تشوفين وجهك كيف لونه أصفر
شجون: ما أبغى أكل غصب هو أنا ما عرف أكل لحالي وحطت يدها ع فمها وسكتت ما كانت تبيه يحس أنها محتاجته بس زلقت بالكلام
ناظرها بغرابة وابتسم: اللحين هذي مشكلتك تبين أحد يأكل معاك بسيطة قرب منها ومسكها خافت منه بس سحبها ع الطاولة : أجلسي
شجون بعدت خصلات شعرها وجلست
فارس ذاب بمنظر شعرها المبلول" وش قصته الشعر الأبيض ذا " وقال: يلا أكلي أشوف وصب لها كاس حليب وصب لنفسه عصير وقعد ياكل
أخذت الكاس وشربت شوي وأخذت كعك وغطسته بالحليب وقامت تأكل عجبه اللي سوته وقام يضحك: ههههه بعدك طفلة يا قزمة من زمان ما شفت هالمنظر يجلس قدامي طفل ويغطس الكعك بالحليب تدرين حتى ماجد ما سواها
شجون انحرجت وحمر وجهها وقامت تبرر تصرفاتها: عادي أنا وأخواني دائما نسوي كذا اصلا...
فارس قاطعها: ما قلنا شيء كملي فطورك وأكلي بالطريقة اللي تريحك
فطروا بكل هدوء وسكينة وهي تحس بنظراته لها وكان كل شيء يكون بخير بس بأخر لحظة تكهرب الجو لما شافها مو لابسه دبلتها عصب وسألها بحدة: وين خاتمك ليه ما أشوفه بأصبعك
ناظرت يدها وقالت: حطيته لك بالعلبة بمكانه مع العقد والأسورة ولا تخاف ما نقص منهم قطعة
عصب منها وبدقيقة قام مسكها: سألتك ليه موب يدك مو طلبت تحكي لي قصة علي بابا والأربعين حرامي
شجون: أنت مو جايبه لي عشان أخليه بأصبعي وأنا وفرت عليك ورجعته أحسن ما تتعب نفسك وتأخذه
فارس بغضب: كل شيء بأخذه منك يا شجون حتى روحك بأخذها إلا ذا روحي لبسي خاتمك وإياك تطلعينه من يدك ولو لدقايق سمعتي
شجون: ما سمعت وما أبيه ولا رح ألبسه
فارس بقل صبر: قومي جهزي الشنط بغيب نص ساعة وأرجع ألقاك جاهزة وخاتمك بيدك وإلا يا شجون والله ثم والله ادفنك هنا فهمتي رماها عالكرسي وطلع
غمضت عيونها ما تبي تبكي وقامت تجهز أغراضهم قبل يرجع" وين يوديني اللحين يمكن نرجع للديرة يا ليت والله اشتقت لأهلي"
@@@@@
رجع بعد نص ساعة كان متوقع انها تعاند وما تسوي شيء من اللي قاله بس تفأجا لما لقاها مجهزة الشنط وهي بعد جاهزة كانت لابسه بنطلون أسود وبلوزة طويلة بأكمام لونها أحمر دور بعيونه عن الخاتم بس قهرته لأنها لبست قفازات ابتسم وقال: يلا إذا جاهزة
طلعت من غير ما تتكلم معاه ولما جات تمر من جنبه مسكها وسحب القفاز من يدها وتركها لما شاف الخاتم انقهرت من حركته وعصبت
نزلت معاه للسيارة وبعد ربع ساعة وصلوا ع شقة مكونة من دورين نزل فارس وفتح لها باب السيارة: نزلي
شجون مستغربة من المكان والحركة اللي سواها: وش هالمكان
فارس: بنظل هنا لما نرجع
رن الجرس وفتحت له الخدامة سلم عليها ودخلوا مد لها شنطة شجون ودخل شنطته وجلس عالكنب
كان لابس بنطلون أسود جنيز وبلوزة بنية نص كم شال الشابو من راسه ونزل شعره ع وجهه غمضت عيونها وهي تناظره ما تبيه يحس انها تطالعه: ليش بعدك واقفة اجلسي أو ذلفي عن وجهي اللحين تجي كاترين توريك غرفتك
شجون بفرحة:يعني اللحين بنقعد بهالبيت لما نرجع
فارس: أي انبسطي أحسن لك من القعدة بالفندق ع الأقل عندك حديقة تتسلين فيها وارتاح أنا بعد من مقابل وجهك والنوم عالكنب
شجون اختفت بسمتها" اللحين وجهي انا اللي مو قادر تناظره" ونزلت الخدامة طلب منها فارس توري شجون غرفتها
راحت معاها من غير ما تناظره" وأنا
بعد ارتاح من شوفتك قدامي أنت ووجهك"
@@@@@
طلعت أبرار من غير إذن وراحت لبيت أهلها ولما رجعت لقت أحمد ينتظرها بالصالون
حمد لله ع السلامة يا مسز أبرار

من غير نفس: الله يسلمك
ممكن أعرف وين كانت الزوجة المحترمة
أبرار: كنت عند أهلي إذا خلصت تحقيق أقدر اروح
أحمد: واستأذنتي من منو والله
أبرار: ولا أحد ماني محتاجة أخذ إذن عشان أطلع ورح أطلع متى حبيت وأروح لأي مكان أبغاه مفهوم
أحمد يصفق: حلو حلو والله طلع لك صوت يا بدر البدور إن شفتك عتبتي هالباب من غير إذني بيكون أخر يوم بعمرك
وقرب منها وصفعها بقوة
@@@@@
شفتي يا شيماء شفتي فارس ما يحبها ما يحبها
شيماء: ولا يحبك أنت بعد تدرين أن فارس بعده يحب نورا وللحين ما نساها رغم اللي سوته فيه يعني بلاه هالفرح
نجلاء تدور بالغرفة وتغني: إلا بفرح لأني تأكدت أني بقدر أرجع فارس لي وما رح أترك وسيلة من غير ما استخدمها بكل الطرق الممكنة والمستحيلة برجعه لعندي
شيماء: وش رح تسوين اتركيه يعيش حياته مع اللي اختارها وأنت بعد عيشي حياتك
نجلاء: لا أنا قلت لك قبل ما بعيش الحياة إلا وفارس معاي
شيماء: اللحين حلى فارس بعينك
نجلاء: أي مو أنا اللي يتركني عشان وحدة جايه من الشارع وأنا برجعها للشارع اللي جات منه
شيماء: أي شارع اللي ترجعينها له نسيتي من هم أهلها اقول أسكتي بس
نجلاء وبعدها تدور بغرفتها: اطلعي أنت برة اللحين عدوة مو كأنك أخت عدوة اللهم يا كافي وتدفها برة الغرفة وتسكر الباب
مردك لي يا فارس وهالمرة مستحيل أضعيك من يدي حتى لو أعيش خدامة ببيتك
خدامة إلا ملكة بس أزيح هالعلة من طريقي مو لازم أضيع ولا دقيقة ودام طرف الخيط بيدي أقدر أجره بكل سهولة
@@@@@

شجون كانت إنكليزيتها ركيكة بس قدرت تتفاهم مع كاترين كانت نايمة بغرفتها وما حست ع فارس اللي كان جالس بالكرسي ويناظرها وهي نايمة وصحت ع صوت جواله اللي كان يدق انصدمت من وجوده بغرفتها بس هو كالعادة بكل برود سكر جواله وقال: صح النوم قومي عشان نطلع
شجون ناظرته بصدمة وما تكلمت بس هز راسه لها معناه أي بنطلع سوا
وقام طالع من غرفتها:بسرعة لا تتأخرين بنتظرك تحت
راحت عالحمام وأخذت شور وبدلت لبسها وحطت ميك أب وتعطرت ونزلت: أنا جاهزة
نادى ع كاترين وخبرها أنهم رح يتعشون برة لا تتعب نفسها وتسوي شيء شجون فهمت وش قال للخدامة واستغربت" معقولة نتعشي بالمطعم ونتمشى ياليت معي كاميرا وصورت أي مكان بنروح له" وقالت: اللحين المفروض أن نحنا سواح يعني ...
وكأنه فهم وش كانت تقول صعد فوق ونزل معاه كاميرا تفأجات منه وغمز لها وقال: أمسكي أفهمك من غير ما تتكلمين
أول ما طلعوا من البيت شافت السيارة اللي جاووا فيها عالبيت وسألته: حق منو السيارة ذي
سيارتنا اشتريتها الأيام اللي فاتت
شجون: سيارتنا بس كيف تقدر تسوقها وأنت...
قاطعها: معي رخصة دولية لا تخافين أعجبك انا
شجون: والله ما انت هين مضبظ كل شيء وجاهز لأي سؤال
فارس: يــــس يلا مشينا
هزت راسها وراحوا انبسطوا كثير بالمشوار أخذها ع الملاهي ولعبوا بالسيارات ودخلوا بيت الرعب وبرجعتهم نزلوا عالسوق اشتروا أغراض وهدايا ووعدها انها تطلع كل يوم حتى تشترى هدايا لكل أهلها وتنبسط والتقطوا الكثير من الصور تعشوا بالمطعم ورجعوا وكالعادة من التعب نامت بالسيارة ولا حست متى حطها بسريرها
مر الأسبوعين ع أحسن ما يكون كل يوم كان يطلعها معاه تتسوق وتنبسط وهو مرة متغير معاها بس بأخر يومين تغير كل شيء ورجعت الغيوم السودة تغيم فوقهم كانت بالمطبخ أخذت صحن وغلست شوي فواكه عشان يأكلون لأن كاترين استأذنت ساعتين وترجع وكانت تتكلم مع حالها بصوت عالي: الحمدلله ما بقى شيء ونرجع والله اشتقت لأهلي وربعي كلهم
فارس من وراها: أي ربع ذول اللي اشتقتي لهم
تفاجأت منه متى وصل هنا وهو كان بعيد عنها يتكلم بالجوال
شجون: قصدي ع صاحباتي
فارس: أنا اللي أعرفه ما لك صاحبات غير بنات أعمامك
شجون: وليش ما عندي
فارس بنذاله: يمكن لأنك تميلين للشباب أكثر مو يقولون الأقطاب المتشابهة تتنافر والمختلفة تتجاذب عادي فكرت أنك اشتقتي لربعك المختلف يعني أسبوعين من غيرهم والله كثير وهنا ما قدرتي تضبطين عمرك
شجون جرحها كلامه بس حبت تردها له ولا فكرت في العواقب: والله صدق ع كذا الحال من بعضه وع قولتك أنا مقدرت أضبط حالي هنا وانبسط بس أنت أكيد انبسطت ع الأخر ترى المشروب هنا شيء عادي جدا ولا أحد يحاسبك تدري وصيت كاترين تجيب لك معاها بطل كونياك عشان تستمع قبل لا نرجع الديرة وتنحرم من الوناسة
فارس فار دمه من كلامها ووقاحتها معاه قرب منها بكل هدوء وأخذ منها السكين خافت منه حاولت تفلت يدها مقدرت" هذا أكيد بيذبحني"وقالت بخوف: بعد عني اتركني
فارس: وين اتركك قبل لا تتعاقبين
فتح يدها بقوة ومسكها بيده وباليد الثانية مسك السكين وقال لها: طالعيني شجون
ناظرته بخوف حط عينه بعينها وجرح كفها بالسكين صرخت من الوجع وهي تشوف الدم بيدها المجروحة انصدمت من قسوته وبكت رمى السكين وتركها غسلت يدها بالمويا وراحت تدور ع شاش تلفها وبعدها تبكي شافته قدامه سافهته وجات تمشي مسكها وبيده شالها:لبسي حجابك اوديك المشفى
ودها للمشفى وطول الطريق وهي تبكي وهو معصب من حاله ومنها قهرته طلعته من طوره رفعت ضغظه وقاحتها شيء لا يطاق وقام يضرب الدركسون ويشد عليه بقوة وعروق وجهه مشدودة عالأخر بس شافته كذا زادت شهقاتها وما رضت تسكت
@@@@@
رجعت أروى ع البيت لقت حسام وهي معتفس بعياله ضحكت ع شكله: السلام عليكم
حسام: وعليكم السلام أشوف ردتي مبكر تعالى شوفي عيالك والله تعبت معاهم
أروى: وعيالك بعد قابلهم شوي عشان تحس فيني بس
حسام باس يدها: حسيت والله العظيم حسيت بس كفاية كذا ارحميني شوي
أروى تبتسم: خلاص الحمدلله ارتاح حبيبي
حسام: ها بشري خلصتوا
أروى: خلصنا ما بقى إلا شيء بسيط تقدر شوق تخلصه لحالها
حسام: والله أخوك ماله سالفة أنا ما أشوف داعي لكل اللي سواه
أروى: حدك عاد ما أرضى عليه ترى
حسام: كل ذا عشان فارس وأنا اللي زوجك ما شفتك زعلتي علي كأنه غلطنا في السلطان
أروى: وانت بعد ما أرضى عليك بس تدري هو وصاني أرتب البيت وأحط بعض الأغراض الجديدة إلا شوق ما تقدر تتعمد عليها بشيء وما تعرف تشك خيط بأبرة بس إنشالله تقدر زوجته تسعده والله خايفة ع أخوي
حسام: وليه تخافين هو يبيها وبسبتها تغير أول ما شافها رجع مثل ما كان حتى قبل لا يدري أنها بنت خاله
أروى: مدري انا أحس أن فارس غير هالمرة بس البنت ... أقصد
حسام: أنت خايفة من الكلام اللي قالته أمك
أروى: أي أنا أحبها كثير وفرحت لأن فارس أخذها بس ...
حسام: أسمعيني حبيبتي لو هي مثل ما تقول أمك ترى فارس رجال وما يرضاها ع نفسه حتى لو كانت بنت خاله وأنت لا تشككين بأخلاق البنت وتظنين ظن السوء فيها
أروى: انا والله أحبها وما أرضى عليها بس الشك اللي بداخلي ما يخليني أصفى ناحيتها
حسام: لا يا أروى هذا وأنت العاقل تقولين كذا طيب خليني معاك للأخر أنت لاحظتي بتصرفاتها شيء
أروى: لا أبد والله أنها متربية وتخاف من ظلها حتى لما كانت ببيت أمها ما كانت تطلع لأن زوج أمها ما يسمح لها بالطلعة عايشة خدامه له ولعياله
حسام: زين ولما جات عند أبوها حكي لك أحد أنها تقل أدبها أو حتى تعرف شباب أو تكلم أحد بالجوال
أروى: لا مالها بهالسوالف حتى خالتي سمر كله تمدحها وتشهد بأخلاقها
حسام: أجل تركي عنك هالخرابيط ولا تمشين ورا كلام أمك الناس مالها غير المظاهر اتركي أخوك وزوجته بحالهم يحلون مشاكلهم ولا تتدخلين أو تنحازين لطرف مهما كان
أروى: إنشالله وأتمنى ظني يطلع بغير محله
نزلت ام حسام شافتها أروى قامت لها باست خدها: هلا عمة
ام حسام مسكتها من أذنها وشدتها: عمى الدبب قولي آمين
أروى: أأأأخ وش سويت اللحين
أم حسام: أنا زوجتك ولدي عشان يرتاح تدلعينه تقومين فيه مو تتركينه طول اليوم لحاله
أروى: حسام تكلم قول شيء أأأخ ذبحتيني يمه
حسام بفخر: تسلمين لي يالغالية شفتي عندي من يأخذ لي حقي منك يالظالمة
أروى: توبة خالتي توبة بس هديني
تركتها أم حسام: أي كذا تعدلي ها خلصتو ولا لسه
أروى: لا الحمد لله كل شيء جاهز مو ناقص غير رجعتهم
أم حسام: ع خير إنشالله وشالت عهد من حضن أبوه تلاعبه
@@@@@
راحت للمشفى غيرت ع الجرح ولفته مرة ثانية الجرح كان كبير بطول كفها و لما رجعت ساعدتها كاترين عشان تجهز شنطها لأنهم بيسافرون الصبح بس فارس كان طول الوقت برة ولا ينام بالبيت من لما جرح يدها هي ما اهتمت أهم شيء أنها ترجع لديرتها وناسها وأهلها
بعد ما انتهت من توضيب أغراضها أخذت علبه المنوم وأخذت لها قرصين تغطت ونامت
فارس رجع بعد ما تأكد أنها نايمة سأل كاترين عنها وخبرته أنها ما أكلت شيء ونامت راح لغرفتها ظل جالس لأكثر من ربع ساعة عندها وهو يناظرها وسرح بأفكاره وأول ما شاف يدها ملفوفة بشاش تضايق وتذكر اللي صار بينهم وطلع لغرفته بدل ثيابه ونام عشان وراهم سفر
صحت الصبح وأخذت شور وبدلت ملابسها وجففت شعرها وحطت أخر أغراض لها بشنطة صغيرة وتأكدت أنها ما نست شيء ونزلت
شافته جالس بالصالة وبيده كوب نسكافيه
قالت من غير نفس: صباح الخير
فارس: صباح النور إنشالله نمتي عدل
شجون: الحمدلله وراحت للمطبخ صبت لها كأس حليب تفطر
فارس:جهزتي أغراضك ترى عقب ساعتين بنسافر
شجون: كل شيء جاهز بس ليه ما سافرنا بالليل مثل المرة اللي فاتت
فارس: عشان لما نرجع الديرة يكون الوقت ليل ننام ونرتاح من تعب الطريق إلا لو سافرنا ووصلنا هناك الصبح ما رح ترتاحين ولزوم تجلسين تقابلين هذا وذاك
شجون: أي صحيح نسيت الفرق في التوقيت
فارس كان يبي يسألها عن حال يدها لأنه يدري أنها بعدها تآلمها بس ما حب تنقهر وتتذكر اللي صار ناظرها لدقايق وبعدين اتصل ع نواف وطلع برة يحكي معاه
بعد ساعتين ركبوا السيارة وسلموا ع كاترين اللي آمنها فارس ع البيت وراحوا المطار أول ما وصلوا كانت شجون سارحة وما نزلت من السيارة
قال لها وهو رافع حاجبه: انزلي او تبين أشحنك مع السيارة ترى ما عندي مانع ظلي فيها وانشحني مع البضائع مو مشكلة أبد
شجون انقهرت من سخريته نزلت ولا تكلمت بعد نص ساعة ركبوا الطيارة ورجعوا الديرة فارس ما خبر أحد برجعتهم غير نواف ولما دخلوا البيت كان الكل نايم دخلوا غرفتهم ظلت واقفة بمكانها راح لغرفة الملابس بدل ثيابه وطلع
فارس: وش فيه شلال النكد ليه مصنمة كذا بدلي ملابسك ونامي والله حاله
شجون: اللحين أنا وين بنام
فارس انسدح ع السرير: عندك الكنب هناك نامي فيه
ناظرته بقهر ولفت وجهها عنه
شافها عقدت حواجبها وقال بنذالة: والله ذي غرفتي يعني أكيد ما توقعتي بتبرع لك بسريري وأنام أنا ع الكنب جربي تنامين فيها عشان تتعودين
يلا تصبحين ع خير
غطا حاله ونام ولا عبرها مقدرت تمنع دموعها ونزلت ع خدها دخلت الحمام تحممت ولبست بيجامتها أخذت لحاف ونامت ع الكنب وهي
بعدها تبكي" الله يسامحك يمه أنت اللي سويتي فيني كذا"
@@@@@
بعد ثلاث ساعات شجون مقدرت تنام من ألم يدها ولأن الشاش تبلل بالمويا ودخلت ع الجرح زاد من وجعها حاولت تنساه وتنام بس مقدرت الوجع كان أكبر من قدرة تحملها وقامت تئن وتبكي بصمت ما تبيه يحس عليها بس هو سمع أناتها قام مفزوع من السرير ووقف عندها جلس ع ركبته: شجون... شجون اصحي وش فيك تبكين شجون كلميني
شجون كانت تصيح ولا قدرت ترد
فارس جلسها ع الكنب: شجون الله يخليك تكلمي لا تخوفيني عليك
شجون تشاهق: يدي مقدر انام من الوجع
راح شعل النور ورجع يركض عندها مسك يدها وشافها تنزف من جديد والشاش مبلل: انفتح الجرح من جديد وبعدين ليه كذا مبلل
شجون ببكا: تحممت وما انتبهت له تبلل بالمويا لما كنا هناك كانت كاترين تساعدني وهنا...
شاف دموعها رق لحالها وضمها لحضنه ودفن راسه بشعرها شاف ساعته: قومي أوديك المشفى
شجون: لا ماله داعي بس توجعني حيل مقدر اتحمل
فارس: دقايق أجيب شاش نظيف نلفها والصبح يصير خير
شجون بعدها تبكي هزت راسها وانتظرت لما رجع ونظف لها الجرح ولفه وعطاها حبوب مسكنة عشان تقدر تنام ظل فوق راسها لنامت بس هو مقدر ينام شالها وحطها بالسرير" سامحيني اتمنى أنك تسامحيني" وكعادته أخذ كرسي وجلس يناظر فيها للفجر صلى ونام ع الكرسي
@@@@@
صباح جديد
أول ما صحى شافها غرقانه بالنوم تنهد ودخل الحمام أخذ شور وبكل هدوء بدل ملابسه وطلع نزل تحت شاف أمه جالسه تسحب بشويش قرب منها وغمض عيونها بيده وقال لها: صباح الحب يا أحلى أم
أم فارس مسكت يده ونزلتها وقالت بدهشة: فــــــــــارس أنت هنا يمه
فارس: يس مدام
ولفت له وحضنته: حمدلله ع السلامة يا عمري والله اشتقت لك
فارس أخذها بحضنه: وأنا بعد اشتقت لكم حيل كيفكم وكيف أبوي وأخواني وحشني البيت
أم فارس: متى جيت وليه ما علمت أحد
فارس: نحنا نمنا هنا رجعنا بالليل وما حبيننا نزعج أحد
أم فارس كشرت بس سمعت صيغة الجمع بكلامه وتذكرت شجون وقالت وهي تلوي فمها: ووينها زوجتك ما أشوفها نازلة معاك
فارس بقهر: شجون تعبانة يمه وأمس ما نامت طول الليل تركتها نايمة اللحين
أم فارس: وش فيها بعد جعلها ما تبرى
فارس: حرام عليكي يمه لا تدعين عليها ترى ما أرضى
أم فارس: خلنا منها تعال يمه خبرني وش سويت هناك
جلس مع أمه وبعد شوي جات شوق وطارت من الفرحة وهي تشوف أخوها ركضت له ورمت حالها بحضنه
حمد لله ع السلامة يا عمري يا بعد كل ناسي
فارس: الله يسلمك ياقلبي اشتقت لك أكثر شخص وحشني هناك هو أنت
شوق جالسه بحضنه: أي قص علي أصغر عيالك تشوفني بس وينها شجون اشتقت لها بعد
فارس: لا تخافين ترى جابت لك هدية يعني مالي داعي تتميلحين
شوق: أصلا ما تقدرون تنسوني بالهدايا أنا أهم وحده بس صدق وينها
أم فارس: بعدها نايمة وتكمل" عسى نومة أهل الكهف"
فارس: شوق لا تروحين لها وتصحينها تراها مريضة وما نامت للفجر اتركيها براحتها وقدامك وقت طويل تقابليها
قام من عند أمه وراح لغرفة رياض وتلاعن عليه لصحى وجلس عنده يسولفون وبعد ساعة الكل درى برجعة فارس و شجون
شوق ما سمعت كلام فارس وراحت لغرفته تشوف شجون لقتها نايمة صحتها
شجون قومي كل ذا نوم اصحى أشوف
شجون: سجا انقلعي والله ما نمت طول الليل تركيني
شوق: قومي شجون أنا شوق قومي أشوفك ترى اشتقت لك
شجون انتبهت ع كلام شوق وقامت:شوق
أي شوق يلا خذيني بحضنك
شجون ضمتها: يا عمري أنت تصدقين فكرت حالي ببيتنا وسجا السخيفة تحن فوق راسي اشتقت لك اشتقت للكل
شوق: يلا قومي اتركك اللحين شوي وألقاك تحت تفطرين معانا
شجون: طيب
دخل فارس وشافها: وبعدين مع لقافتك انت ما قلت لا أحد يصحيها والتفت لشجون: كيفك اللحين
شجون: الحمد لله أحسن
قرب منها وجلس ع حافة السرير وتحسس جبينها: لا الحمدلله نزلت حرارتك
شجون حمر وجهها وانحرجت لما لامست يده راسها كانت شوق تناظرهم بخبث كتمت ضحكتها وقالت: سلامات يا شجون ما تشوفين شر وقومي وراك يوم طويل
فارس: يلا شوق تعالى ننزل خلي شجون براحتها
شجون: دقايق وأكون معاكم تحت
فارس: لا تبللين يدك بالمويا انتبهي وإذا بغيتي مساعدة تراني موجود
عصبت من كلامه ناظرته بطرف عينها غمز لها وهو يبتسم أخذ أخته وطلع
بس طلعوا انسدحت ع السرير" أنا وين أطير عشان اقدر أنام خلني أقوم أحسن لي"
@@@@@

المسا امتلأ البيت بالضحك والكل جاي يسلم ع فارس وشجون انبسطوا كثير وثاني يوم سوت أم فارس حفلة برجعة ولدها وزوجته
بعد ما خلصت الكوفيرا منها طلعت لبست شجون فستان سكري ناعم ع جسمها طويل وواسع بكشكشات كثيرة من تحت وماسك من الخصر بسيور عريضة وقصة قلب من الصدر بكرستالات بيضاء حطت ميك أب خفيف ولبست صندل عالي أبيض بربطة فراشات ناظرت شكلها بالمرايا وهي تبتسم لفت شافت فارس يناظرها بإعجاب مرت من جنبه بتطلع وقفها: نسيتي شيء
مسكها من يدها ورجعها للمرايا وكان ماسك بيده علبة فتحها وطلع منها ذاك الطوق اللي أخذه منها عصبت بس شافته وجات تتكلم
فارس: أوووص ولا كلمة ولفها رفعت شعرها عشان يلبسها بس خلص نزلت شعرها ومسدته ابتسمت كان كل واحد فيهم يناظر الثاني لدقايق
دخلت شوق: أحم أحم نحن هنا
شجون انحرجت لأن شوق شافتها وقالت بسرعة وهي تبتعد عنه: هلا شوق من متى وأنت هنا
فارس طلع من الغرفة وتركهم لحالهم
شوق: يلا ترى الناس بتوصل لزوم تستقبلين ضيوفك
شجون: أهلي وصلوا
الكل تحت ودخلت عليهم سجا: وش هالحلاوة حبيبتي تعالى أقرا عليكي مبروك يا قلبي
شجون: الله يبارك بعمرك حياتي يلا شدي حيلك عشان نفرح فيكي
شوق: ليه هالواسطة أشوفك ما دعيتي لي هالدعوة ليكون ما نسوى بس ست شجون
شجون بلعانة: وش لك بوجع الراس يا شوق خليكي كذا مرتاحة أحسن لك ولا أحد يتحكم فيكي باكر تندمين لاتزوجتي
شوق تضربها ع راسها: والله صدق أجل ليش تزوجتي حضرتك
سجا: أصلا شجون قررت تكون كبش المحرقة
ههههههههههه
يلا ننزل ترى البنات تحت كلهم
@@@@@
راح فارس للشباب متكشخ ومظبط حاله ع الأخر وفرحان
هلا بالعريس هلا وع تصفيق وتصفير
فهد: يلا نزفوه مرة ثانية ترى يستاهل وقام له إياد مسكه من يد وفهد من اليد الثانية وبلشوا هبال وتبريكات
فارس بخبث: عقبالكم أزفكم واحد واحد
جواد: شوف اللعين شوف أجل تزفنا مو هذا وإحنا فرحانين لك
ضحك الكل لأنهم فهموا قصد فارس زياد: تعال خبرنا وش سويت هناك
فارس: تدرون عاد سويت صفقة مخدرات طلعت منها كم ميلون
نادر: وإنشالله حسبتنا في شيء ليكون بعتها كلها بس
فارس: تطمنوا ما نسيتكم خليت لكم شوي وكل واحد له كيس
فهد: لا ما ينفع أنا أبغى أكثر ترى حالتي صعبة وواصل بالمراحل الأخيرة من الإدمان
زياد: بعطيك حصتي حسستوني أنكم تشمون صدق ويضرب فارس: يلا أحكي لنا من أول ما وصلتم لهناك لما وصلتوا الديرة
نواف: ولا تترك أي تفصيل والله اشتقت لك يا خوي
عبد العزيز مد له كوب عصير: أمسك تراك بتعطش بعد شوي يلا غرد يا بلبل
فارس يقلد صوت العصفور
إياد:وش تسوي يا خبل
فارس: أغرد
هههههههههه
@@@@@
نزلت شجون والبنات زفوها وقاعدين يتميلون مع أصوات الموسيقا وجلست في كرسيها وجت أسيل وحنان ورشوا عليها ورد والكل يبارك لها بإعجاب إلا نجلاء جلست بعيد وما باركت لشجون وكانت تخز فيها بنظرات كلها حقد وتتوعد
شيماء: نجلاء قومي لا تفشلينا باركي لها ونزلي عيونك عنها ترى باين عليك انك مقهورة
نجلاء: ما بقى إلا ذي عشان أبارك لها بنت الشوارع
شيماء: بس صدق تخبل طالعي ضحكتها والشامات اللي بوجهها تجنن والله
نجلاء: أي بالماكياج كل شيء يصير حلو حتى الشينة تطلع ملكة جمال
شيماء: أنا بروح الله يعينك بس
شوق ما كانت تطيق نجلاء من لما اهانت أخوها ورفضته وكانت تناظرها بشماته كيف منقهرة من شجون
شوق: والله كل ما أشوفها أقول الحمد لله أن أخوي ما أخذها الحقودة وتزوج بنت خاله
جنا: ما في وجه مقارنة بينها وبين شجونه بعد السما عن الأرض
شوق: تخسى إلا هي تقارن نفسها بشجون
أروى: تركوا البنت لحالها ما لنا شغل فيها أخوي اختار اللي حبها قلبه وانتهى الموضوع
شوق: ما شفتيها كيف تناظر شجون بحقد ومن حقدها وقهرها ما قالت حتى كلمة مبروك
جنا: خلها تموت بغيظها طالعي شجون باين عليها سعيدة مشاء الله عليها
أروى: أي والله دقايق بشوف عهد وأرجع لكم
جلست أبرار وسجا جنب شجون جات حنان وحطت نجد بحضنها وظلوا يسولفون ويضحكون
دق فارس ع شوق وقال لها تقول لشجون أنه يبغاها
شوق: شجون قومي فارس يبيك
حنان: وش يبي فيها اللحين يتركها لنا شوي تراها قدامه طول الوقت
شوق: ما يقدر يصبر لازم بكل فاصل يشوفها
شجون منحرجة: انطمي أنت
سجا: واااااو يا حليل اللي يستحون
حنان: حركات مو علينا ترى
شجون حمر وجهها: أوووووف أكلوا تبن ضفوا وجهكم عني
أسيل: أنت ضفي وجهك روحي للفارس الملثم تراه ينتظر ع نار
هههههههه
أبرار: لا تتأخرين بعدها السهرة بأولها وإياك تروحين معاه هنا او هناك
شجون: حدكم سخيفات وقامت راحت له وهي معصبة من تعليقات البنات
جنا: أحس زودناه معاها احرجناها حيل اخاف زعلت
أسيل: ما عليك منها هي طعبها خجولة
@@@@@
ريناد دق عليها عبد العزيز طلب منها تجي ع الحديقة راحت تنتظره شافت أحد واقف يدخن لفت بترجع بس حس عليها: تراني بالخدمة إذا بتطيحين مرة ثانية
ريناد استحت منه: لا يا ربي نفس الشخص للمرة الثانية ركضت تهرب منه:ليه دائما يشوفني بهالمنظر اللحين يظن أني جايه أشوفه
فواز: أقول سلم لي ع العصفور الأصفر ابو ذيل وكان يقصد فستانها اللي بسبته طاحت بصدره المرة اللي طافت
ريناد شهقت سمعته يضحك ع شكلها وهي مفتشلة:
الله يأخذك يا عبد العزيز
@@@@@
استأذن من الشباب وقام من عندهم عشان يشوف شجون اللي كانت واقفة تنتظره بس شافت خالها عقدت حواجبها
محمد: شجون إيش عندك واقفة هنا
شجون: انتظر فارس اللحين يجي يبيني بشغلة
محمد: ليه ما لبستي شيء على ملابسك ...أقول شجونه ما جات رفيقك ذيك
شجون: أي رفيقة ... تقصد روان
محمد: مدري عنها ما جات هي وأهلها
شجون بعصبية: وأنت إيش تبي فيهم ليه تسأل عن رفيقتي
محمد: سألتك سؤال قولي جات أو لا بس سهلة ترى
شجون بخبث: تصدق خالي عورت قلبي كل الكشخة ذي راحت عالفاضي العصفورة ما جات
محمد: أي عفصور وأي نسر احترمي حالك أحسن لك الظاهر أنك استخفيتي وقعدتي
شجون قربت من محمد وقفت ع أطراف أصابعها عشان توصل له وهمست له بلعانه: من بعض ما عندكم
محمد شد شجون من إذنها وقال لها: وبعدين معاك لا تفكرين أنك تزوجتي وبعدتي أقدر أوصلك بأي لحظة
شجون: أأأأخ اتركني اللحين قول الحق يوجع اتركني وعن الحركات ترى كاشفتك من زمان ورجعت تهمس له بإذنه بخبث وهو معصب
كان فارس جاي يشوف شجون وعصب وانقهر لما شافها واقفة مع محمد تهمس له وهو يشدها من إذنها
فارس: محمد اترك زوجتي وش فيك عليها
محمد تركها وسلم ع فارس: سألتها عن شغله صارت تتماصخ
فارس ضحك: أدري فيها طولة لسان ما شفتها بحياتي
شجون ناظرتهم بطرف عينها ضحك محمد وقال: ما أقول إلا الله يعينك يلا أخليكم اللحين
شجون بلعانة: حمود تعدل معاي ترى مصيرك بيدي ها
لف لها بيمسكها انحاشت ورا فارس تناظر فيه ضحك ع شكلها وراح
بس ابتعد محمد طلعت من وراه وبعدت عنه : نعم وش بغيت
فارس بقلة صبر: نعامة ترفسك قولي آمين ما أشوفك انزعجتي وأنت بحضن محمد وتهمسين له وتنفرين مني أنا وتبعدين ليه لازقة بتمساح أنت
شجون: ذا خالي وأنت مالك خص
فارس بحدة: إلا لي وغصب عنك وهو مو خالك ولا يصير لك ولا عاد أشوفك كاشفة قدامه فهمتي
شجون دمعت عيونها قالت: ما فهمت ومالك شغل فيني ولفت عنه بتروح
سحبها من يدها بقوة ولفها له: أخر مرة تعطيني ظهرك وأنا أكلمك
وإياك تروحين قبل لا أخلص كلامي
شجون: وش تبي قول وخلصني
فارس: روحي جيبي لي قهوة
شجون انصدمت منه: أنا مو خدامة عندك قدامك المطبخ
فارس: تدرين أن ما رحتي وش أسوي فيكي انقلعي بسرعة وجيبي لي قهوة أنتظرك هنا دقايق ألقاك قدامي وإلا ما تعرفين وش أسوي فيكي
خافت منه راحت وعيونها تدمع"اللحين مناديني بس عشان أجيب له قهوة" رفعت فستانها وراحت المطبخ صبت له قهوة ورجعت مدتها له أخذ منها الفنجان جات تمشي وقفها: استني أنا ما قلت لك روحي
لفت له بقهر" بس يبي يذلني": وش فيه بعد
جلس عالعشب وطلب منها تجلس جنبه: اجلسي
شجون: ما ابي اجلس معاك برجع لعند لبنات
فارس: أنا ما شاورتك عشان ترفضين أنا قلت أجلسي وناظرها بحدة جلست ع الأرض معاه: هذا أنا جلست خير
فارس بسخرية: ولا شيء مسك فنجانه يشرب
انقهرت من تصرفاته طالعت فيه وسرحت بعيونه المحكلة
حس عليها وقال من غير ما يشوفها: ليه تطالعيني كذا مضيعة شيء بوجهي
لفت عنه وبعدت خصلات شعرها عن وجهها كانت غرتها طويلة وشبه مغطية عيونها ذاب بشكلها طلع شيء من جيبه وقال لها: خذي
شجون استغربت وما مدت يدها حط الفنجان ومسك يدها جات تسحبها منه خايفة يسوي لها شيء بس ما عطاها مجال فتح يدها ومسكها حجر منحوت عليه اسمها
انصدمت فتحت فمها بشقهة وجات تتكلم بس سبقها: أي ذا الحجر اللي ضربتني به لما كنا بأمريكا تذكرت لما نزلوا البحر شالها فارس وغرقها وهي ما تعرف تسبح يومها ظنت أنه غرقها عشان يموتها ولما طلعها وتنفست من غيظها ضربته بحجر توجع منه شاله وحطه بجيبه حاول يمسكها ركضت وهو ركض وراها وما قدر يلحقها
ابتسمت لما تذكرت اللي صار وضحك فارس معاها لامست يده خدها حست أن حرارتها ارتفعت من قربه منها ودقات قلبها تسابق أنفاسها ظل يناظر بعيونها" أأأأأخ من عيونك والحزن اللي فيها" وفجاءة دق عليه نواف انتبه لصوت الجوال وقام وقومها معاه ظل ماسك يدها وعيونه بعيونها شد الخصلة البيضا كان بيقول شيء تنهد نزل يده وقال:روحي للبنات اللحين وشكرا ع القهوة
وراح يرد ع نواف ورجعت هي لعند البنات ولا لاحظت العيون اللي كانت تراقبهم بحقد
@@@@@

بعد ما ترك شجون مع فارس شاف ريناد اللي كانت جايه من بعيد وهي مسرعة وتلتفت وراها ومن غير ما تحس صدمت فيه وشهقت
محمد: ريناد وش فيك مفزوعة كذا
ريناد زفرت بس شافت محمد وقالت بخوف: خا خاااالي هذا أنت
محمد: شفيك تركضين بخوف ومن وين جايه
ريناد تبلع ريقها: دق علي عبد العزيز ورحت له ما حصلته رجعت
محمد: ريناد لاطلعتي حطي شيء ع راسك وألبسي عباتك يمكن يشوفك أي أحد ما يصير كذا
ريناد حمر وجهها ورجعت تلتفت لورا وقالت: إنشالله خالي إنشالله تبغى شيء اللحين
محمد: لا سلامتك روحي
راحت بسرعة لداخل" يا ربي إنشالله بس ما يشوف الرجال اللي واقف هناك يدخن والله يذبحني" ريناد كانت مثل شجون تعتبر محمد خالها وكلمته عندها مثل حد السيف تحترمه وتخاف منه
@@@@@
مشى من نفس الطريق اللي شاف منها ريناد وانصدم لما شاف فواز واقف ويدخن طلعت عيونه وعصب: فــــــــوااااااز
فواز: بسم الله أيش فيك خرعتني ليش تصارخ
محمد بعصبية: أيش عندك واقف هنا
فواز: واقف أدخن عشان ما أزعج أحد بالمجلس ما كفرت يعني
محمد بعده معصب: وما لقيت مكان ثاني تدخن فيه غير هنا
فواز باستغراب: الحمد لله والشكر ما دريت أنها أرض محرمة المرة الجاية اكتب عليه مكان مقدس عشان لا أدخن فيه
محمد: تتنطز انت
فواز: وش أسوي لك بعد وش رايك تضربني عشان ترتاح جنيت أنت
محمد: يلا امشي قدامي وكافي تدخين ما تشبع أنت
فواز:يا صبر أيوب تراك مصختها كلها سيجارة وحده جاي تسوي منها سالفة أقول اسكت لا أصكك كف يطير باقي عقلك
محمد مسك فواز من يده وسحبه معاه: امشى قدامي لا يصير وجهك ذا خرائط
@@@@@
شجون ما قدرت تنفرد بخواتها أو خالتها سمر اشتاقت لهم حيل واشتاقت لغرفتها زعلت لما كانوا بيروحون لبيتهم من دونها وقامت تبكي ضمتها أم إياد لحضنها وقالت لها وهي تمسح دموعها: لا تسوين كذا يمه ترى ذا صار بيتك اللحين ونحنا نقدر نشوفك بأي وقت ما في أي مشكلة
شجون: طيب
أم فارس: خلكم بعد نستناس
أم إياد: لزوم نرجع اللحين صارت الساعة بعد نص الليل يلا تصبحون ع خير ترى شجون بأمانتك
سلموا عليهم وطعلوا مع دخلة فارس: ع وين يا خالتي خلكم شوي
ام إياد: نشوفكم بوقت ثاني يمه دير بالك ع شجون ما أوصيك عليها
فارس: إنشالله خالتي
وطلعت هي وبناتها
دخل وشاف شجون تبكي" يا ربي الصبر هذي وبعدين مع دموعها"
شاف امه جلس جنبها قامت شجون: عن إذنكم
فارس: ع وين
شجون: ببدل ملابسي ما أقدر اتحمله أكثر من كذا حده ثقيل
أم فارس ناظرتها باحتقار: ليكون القعدة ما عجبتك
فارس: اتركيها يمه روحي وانتبهي ع يدك وإذا بتغسلين حاولي لا تبلليها
شجون: إنشالله
أم فارس: وش فيها يدك من جيتي وهي ملفوفة كذا
شجون انصدمت ما توقعت أحد يسألها هالسؤال طالعت فارس وقالت: ولا شيء جرحتها وأنا بقطع فواكه
أم فارس باحتقار: إذا تفاحه ما عرفتي تقطعيها وش فايدتك أنت ها كل ذا وكنت تكدين مثل الحمار ببيت أمك أجل لو كنت مدلله ومرفهة وش تسوين تاكلين وتمشين يدك بالطوفة
شجون انجرحت من كلام عمتها ونزلت دموعها: الله يسامحك عن إذنكم
رفعت فستانها وقلبها مجروح صعدت الحجرة سكرت الباب ورمت حالها بالسرير تبكي
فارس: يمه حرام عليكي ليش قلتي لها هالكلام ما غلطت هي
أم فارس: اسكت أنت بنت نادية مسوية حالها أميرة علينا وع شنو يا حظي
فارس عصب من كلام أمه: تراها بنت خالي مو بنت نادية واللحين هي زوجتي وكرامتها من كرامتي
أم فارس: ضف وجهك عني كل المصايب من تحت راسك ما لقيت بنت بهالديرة تاخذها غيرها ليه خلصت البنات ولا ساحرتك وما قمت تشوف غيرها لكن مو بعيدة عليها طالعة ع أمها قليلة الأصل ذي
فارس: تصبحين ع خير يمه
أم فارس: أي روح لها روح لها واتركني بناري هنا ولا تنسى تاخذها بحضنك وتطبطب عليها وسبني عندها لا تنسى
فارس: لا حول ولا قوة إلا بالله
@@@@@
بعد ما رجعوا من البيت أسيل كانت متضايقة ولا أحد عرف أيش فيها
مسكها زياد من يدها: تدرين إن ما احترمتي نفسك بدفنك بمكانك
سجا: وش فيك عليها أنت الثاني اتركها
مسك سجا من غير ما يترك أسيل: طلع لك لسان أنتي بعد
سجا: يمه قولي لولدك ترى والله أعلم أبوي
أم زياد: أنت وبعدين معاك أترك خواتك أقول اتركهم
دفهم اثنيهم باتجاه أمه
أم زياد: اسمع أنت لصار عندك بيت وبنات تحكم فيهم أما بناتي إياك تمد يدك عليهم فهمت
زياد: يمه تكفين لا تقوين راسهم علي قليلة الأدب ذي طول الطريق وهي تصارخ ولا عاجبها أحد ما قلنا كلمة قامت ترادد
أسيل: ما لك شغل فيني ولا لك كلمة علي دام أبوي موجود سمعت
مسكها زياد من شعرها: وش قلتي حضرتك لسانك ذا بقصه لك
أم إياد سحبت أسيل منه: وخر عنها أقول مالي احترام بهالبيت
يلا فوق أنتي وهي ولا أسمع لكم حس
طلعت أسيل وسجا وأسيل كانت متضايقة لأنها ما قدرت تنفرد بشجون عشان تسألها عن السالفة اللي خبرها أمجد بدلت ثيابها ونامت
جا محمد ع صراخهم: وبعدين في هالبيت ما يقدر الواحد يرتاح أبد وش فيكم اللحين
أم إياد:ذا الخبل ما يعرف يسوي شيء بحياته غير أن يمد يده ع خواته
محمد: زياد انا كم مرة أفهمك مو كل شيء بالصراخ تراهم خواتك ذول مو جايبهم من الشارع
زياد: خاالي أنا آسف بس عصبتني من غير شيء تصارخ وترادد
محمد: روح اللحين اعتذر من أختك وبلا هالعصبية اللي ما لها لزوم حاول تضبط أعصابك شوي
زياد: إنشالله خالي وباس راس أمه: سامحيني يا الغالية تصبحون ع خير
أم زياد: وين إياد وعمك
محمد: جايين اللحين والله هالبيت صار أزمة يمه أنا تعبت مع عيالك مشاكلم ما تخلص ..أبي ارتاح.. اشوف عمري.. أبغى اتزوج واستقر وعيالك ما تركوا لي فرصة اتنفس فيها كله ألاحقهم وأحل مشاكلهم
أم إياد: صدق يمه بتتزوج هذي الساعة المباركة وش رايك أخطب لك ريناد تراها حبوبة وما شاء الله عليها كاملة
محمد: لا يمه ترى هي تعتبرني خالها ما يصير
أم زياد كشرت: أنت كل ما أدلك ع وحده تقول أنا خالها وش سالفتك أنت
محمد: يمه ريناد مثل شجون وأنا عاملتهم اثنينهم ع هذا الأساس أنا ما تكلفت بمعاملتي معاهم وهم بعد دامهم يقولون لي خالي بتم خالهم
أم زياد: أي والله حتى أنهم ما يتغطوا لشافوك وكله كاشفات قدامك بس والله تمنيت تخطب وحده منهم إن ما كانت شجون ريناد
محمد: سكري ع ذي السالفة أنا بقولك من تخطبي لي بالوقت المناسب
أم زياد: يعني حاط عينك ع وحدة معينة
محمد: بالضبببببظ تفهميها وهي طايرة سمووور
أم زياد: ولد أنا أمك شنو سموور ذي
محمد: احلفي عاد تراك أختي مو أمي الوالدة الله يغمد روحها الجنة ومن اليوم ورايح ما أقولك غير سموور وبس اشوف استناستي بكلمة يمه وصدقتي عمرك
أم زياد: انقلع من قدامي ناقصني مخبلين أنا اذلف يلا
تصبحين ع خير وقام باس جبينها وطلع غرفته
@@@@@

دقت شوق الباب قامت مسحت دموعها وفتحت الباب واستغربت لما شافتها: شوق
دخلت ودخلت وراها شجون وقالت: للحين ما بدلتي ملابسك
شجون: اللحين ببدل
شوق: أنت كنتي تبكين صح
شجون: لا بس تضايقت لما رجعوا أهلي البيت
شوق: لا أنت انزعجتي من الكلام اللي قالته أمي لا تنكرين
شجون:..........
شوق: اسمعيني شجون دام فارس يبيك ويحبك لا تهتمين لأحد ولا تتضايقين من كلام أحد
شجون تجمعت الدموع بعيونها" فارس يحبني ضحكتيني يا شوق أأأخ لو تدرين بس" وجلست ع حافة السرير
شوق: أرجوك شجون لا تبكي أنا ما أبيك تتحسرين لأنك أخذتي فارس إدري أن علاقتك فيه متوترة بس لعرفيته زين ما تندمين أبد صدقيني
شجون: المشكلة يا شوق وسكتت وهي تبكي ضمتها شوق: حاولي تفهمي فارس هو بعد مجروح مثلك تقدرين تطيبين جروحه وأنا واثقة أنك تقدرين صدقني يا شجون من يوم قال أخوي أنه يبيك وأنا تأكدت أنك أكثر إنسانه تناسبه لأن قلبك مثله مجروح الحزن اللي فيك ما يفهمه أحد غير فارس اسمعيه وحسي فيه ولا تزيدين عذابه أنا يا شجون ما أقول لك هالكلام عشان فارس أخوي
شجون زادت شهقاته من كلام شوق: شوق أنت ما تدرين عن شيء ما تعرفين أخوكي وش سوى فيني...
سكتت لما دخل عليهم فارس ناظرته بخوف كانت عيونه يطلع منهم شرار وقسوة نزلت عيونها قامت شوق وقالت لهم: تصبحون ع خير
طلعت وبعدها شجون بمكانها طاح قلبها بس ظلت لحالها مع فارس اللي قال بحدة أول ما طلعت شوق: أعتقد قلت ما أبي أحد يدري باللي بيننا صح
شجون:.......
فارس: أيش فيك ما تردين شجون أنا لما أقول كلمة أسمعيها وافهميها عدل وحطيها حلقة بإذنك إذا تبين عمرك يطول أخر مرة أقول إياك يدري احد باللي يصير بيننا مفهوم
شجون ما تكلمت قامت من السرير مسحت دموعها وفتحت شنطتها تدور ع بيجاما تبدل ملابسها
ليش ملابسك مو مرتبه بغرفة الملابس ليكون تبيني ارتبها لك بعد ليدي شجون
انقهرت من سخريته طلعت بيجامتها وراحت ع الحمام بدلت ملابسها وجلست قدام المرايا فكت شعرها ونزلته ومسحت بقايا الماكياج أخذت لحاف ومخدة وجات تنام ع الكنب
قومي نامي بالسرير أنا ما رح أنام هنا
ما أبي انا مرتاحة هنا ولفت وجهها وتغطت وهي تبكي نامت شوي بس وجع يدها ما خلاها تنام جلست وهي تتألم حاولت تقوم بهدوء وما يحس عليها تدور ع شيء يخفف عليها الوجع انصدمت شافته جالس بكرسي يناظر فيها وبيده كتاب
فارس:خير إنشالله ع وين
شجون: أبي اشرب مويا فيها شيء بعد
فارس: قدامك كوب المويا هناك
شجون" يا ربي وش هالمصيبة شنو أسوي اللحين ما أبي منه مساعدة"
ليش بعدك واقفة روحي اشربي إلا إذا كنت تكذبين
قرب منها ومسك يدها: يدك تآلمك مو كنت اسمعك وأنت تئنين ولمس جبينها وحرارتك مرتفعة بعد
شجون بعدت عنه وقالت: لا مو مرتفعة بس أنا ع طول جسمي مسخن
طيب طلع وجاب لها مسكن خذته وشربها مويا: ارتاحي وباكر أوديك المشفى عشان الجرح وأنت بعد ساعدي يدك عشان تبرى
شالها وحطها بالسرير اعترضت ما تبي تنام بسريره
أبي أنام بالكنب
ولا كلمة لو علي أنا نومتك بالأرض مو ع الكنب نامي بلا كثر حكي
من كثر آلمها وتعبها نامت وبس تأكد أنها نامت لامس خدها وطبع قبلة ع جبينها وهو متألم لوجعها
@@@@@
صحت وقامت أخذت شور وبدلت لبسها نزلت تحت ولا شافت أحد" هذا وين راح من الصبح مو من عوايده أحسن بعد"
نزلت للمطبخ سوت لها فطور فطرت ولا سمعت حس تذكرت الباب وراحت فتحته ما لقته مسكر خطر ع بالها شيء وقالت" ذي فرصتك دامه نسى يقفل الباب تحركي ولا تضيعي الوقت" طلعت لغرفتها بسرعة ولبست عبايتها ولفت شالها دقت ع جواد يجي يأخذها البيت
دقايق وكان عندها: يا عمري كيفك شنو أخبارك
أبرار: مشتاقة لك يا قلبي خلنا نروح وأحكي لك بالطريق
بالطريق أبرار خبرت جواد أن أحمد حابسها بالبيت ومقفل عليها الباب بس ما قالت له أن يضربها عشان ما يتعرض له ما تبي تسبب لأخوها مشاكل وهو في غنى عنها
جواد: النذل الحقير لو خليتني اطقه من زمان كان صار آدمي بس أنت اللي كاسرة ظهري والجبان يفكرني خايف منه
أبرار: تكفى ما أبي أدخلك بمشاكل معاه تراه مشراني اللحين بقعد عندكم كم يوم ارتاح وعقب يصير خير
جواد: أبرار خليه علي أنا انفضه بس امسح به البلاط شوي وبعدين يستوي اللحين قعدتي عندنا يوم اثنين إنشالله سنة مردك ترجعين له هالواطي أجل واحد مثله بدل ما يحمد ربه ويبوس يده وش وظهر أنه خذاك يسوي فيك كذا أأأخ لو أبوي سمع كلامي ما تزوجتي هالنذل
أبرار: اللي صار صار كلنا انغشينا فيه تكفى جواد مو اللحين بالوقت المناسب أقولك وش تسوي
جواد: ومتى يجي هالوقت
أبرار: قريب إنشالله
وصلها عالبيت استغربت أم جواد من جيه بنتها من الصبح
اللحين أبغى افهم ليه تزوجتي دامك تقابليني كل يوم والثاني
جواد: يمه اتركيها ترى ذا بيتها بعد
أم جواد: مو بيتها وتقوم اللحين تردها مثل ما جبتها فهمت
أبرار: يمه وش فيك علي أنت ما تبيني
أم جواد: ما أبيك فهميني ليه ما تبين تعقدين ببيتك ها ترى يمل منك الرجال وإذا تطلقتي لا تحلمين تجلسين هنا انا ما عندي بنات يتطلقون
والتفتت لجواد: وأنت عقل أختك كانها سفيهة وما تفهم قول له عيب اللي تسويه مو كل ما دقت عليك تروح تسحبها من بيتها
جواد: عن إذنك وأبرار قاعدة عندنا كم يوم مو كفاية حابسها بالبيت ومقفل عليها الباب
أم جواد: وش تخربط أنت ليه تصدق كل كلمة تقولها ترى الرجال زين وسنع ولا يسوي هالكلام الفاضي اللي تقوله
أبرار بدموع: لا يمه أنا ما كذب وأنت تعرفين بنتك زين
رقت لحال بنتها بس شافت دموعها: لا عاش ولا كان اللي يبكيك تعالى يمه تعالى معاي وأنت اذلف يلا قدامك المطبخ تفطر ولا عمرك ما فطرت
جواد: أشوف اليوم اسهمي نازلة كثير بالبورصة طيب هنووود أنا بوريك عشان بنتك نزلت لها دمعتين صرت أنا ولد الجيران
أم جواد: اسمع أنت اقلب وجهك خراب البيت ذا من تحت راسك أنت دلعت اخوانك لما صاروا ما ينطاقون
بين دهشة جواد أخذت بنتها وراحت داخل وخلته بروحه
جواد: اللحين أنا صرت خراب البيت طيب بنشوف أخرتها معاكي يا هنووود
@@@@@
قامت من النوم ولقت حالها بالسرير لحالها بالغرفة صحت أخذت لها شور وبدلت ملابسها لبست تنورة طويلة ضيقة موف مع بلوزة بأكمام لونها أصفر ومخصرة سرحت شعرها ذيل حصان كحلت عيونها ولبست شالها ونزلت قابلتها شوق وهي مبتسمة: صباح الخير
شجون: صباح الخير يعني ما دخلتي علي وتلاعنتي عشان اصحى
شوق: وش قالو لك عني تراني سنعة وافهم في الأصول أخوي قال أنك ما نمتي طول الليل من وجع يدك وطلب لا نصحيك عشان تنامين براحتك وش فيها يدك تآلمك كذا وما تخليك تنامين الليل
شجون: جرحتها لما كنا بأمريكا صار لها خمسة أيام بس والله مقدر أنام الليل لولا المسكنات اللي عطاني ياها فارس
شوق انتبهت ع لبس شجون: ترى بعدنا بالصيف شجون ليه لبسك طويل كذا
شجون: أوووف شوق لا تحرجيني لا تنسين أنو رياض معانا بالبيت ما يصير ترى استحي
شوق: يا ويلي ع اللي يستحون والله وعرفت تختار يافارس تصدقين كل يوم يزيد أعجابي فيكي
فارس من وراهم: وعشان كذا أنا تزوجتها
فارس اندهش من كلام شجون ولبسها ما توقع منها تحترم المكان اللي قاعدة فيه ناظرها بإعجاب: روحي افطري عشان أوديك المشفى
شجون: ما لي خلق افطر
فارس بقلة صبر: شوق خذي معاك شجون خليها تفطر أوكي
شوق: أمرك سيدي وأنت ما تبغى تفطر معانا ترانا نفتح النفس ها
انحرجت من نغز شوق ونزلت راسها ضربها فارس ع راسها بيده: انطمي يلا انقلعي أنت وهي وراي دوام مو فاضي لكم وبعدين أنا فطرت مع أمي من زمان
راحت ع المطبخ مع شوق اللي قالت لها: نظام البيت لما ما يكون أبوي موجود help your silf بس المرة ذي أنا بخدمك عشان ظروفك بس
شجون ابتسمت: تسلمين لي بس بساعدك حسب التساهيل
دخل وراهم فارس: اتركيها تشتغل عشان تحرمين تآكلين من يدها
شوق: وليه تشوه سمعتي كذا قدامها ذوقي شجون وقولي وش رايك
حطت قدامها صحن كرواسان وكوب نسكافيه
شجون: بس أنت ما سويتي شيء حبيبتي كل اللي عملته سخنتي الكرواسان بس
فارس ضحك لما شاف شوق بوزت وقالت شجون بنذالة: ااممم بحياتي ما ذقت مثله تسلم يدك يا عمري
شوق مدت لسانها لفارس: موت قهرا
فارس: طيب بموت بس يلا خلصوني بسرعة
@@@@@
بعد يومين اجتمعوا البنات عند شجون بالمسا وجات نجلاء وأختها شيماء نزلت وهي لابسة تنورة سودا ضيقة وقصيرة للركبة وبلوزة تايقر شيفون نص كم رفعت شعرها ذيل حصان وظافرة الخصلة البيضا لحالها كالعادة وحطت ماكياج ناعم وكحلت عيونها لبست صندل عالي أسود بسيور للركبة أخذت جوالها ونزلت جلست مع البنات وراحت تخبرهم عن رحلة أميركا
دقايق أطلع أجيب لكم الصور
صعدت شجون جابت ألبومات الصور عشان يشوفوهم البنات
الكل كان متحمس ومبسوط إلا نجلاء اللي كانت ميتة قهر
وقعدت تحاكي نفسها بغل وحقد" شلون يصير كذا فارس منسجم معاها حيل ومبسوطة ع الأخر وكل طلباتها أوامر كيف تقول أم فارس إن تزوجها غصب عنه إذا كان ذا حالهم" وانتبهت لما رجعت شجون مع الألبوم تفرجوا عالصور وهي تحكي لهم عن المواقف وكل شيء صار معاهم هناك
جنا: الواضح أنكم كثير انبسطوا هناك تتهني حبيبتي
شجون: تسلمين يا قلبي وتكمل: لا واللي صدم فارس لما جاووا عيال الجيران أكبرهم بعمر العشر سنين قالوا له نبي أختك تلعب معانا
الكل:ههههههههههه
أروى: يقصدونك طبعا
شجون: أي أنا ما عرفت وش يقولون عدل بس فهمت عليهم
نجلاء: وع ما عندك ثقافة أنتي عشان ما تفهمين أنجليزي
شجون: لا أعرف أنجليزي بس مو لدرجة اتكلم بطلاقة مثل فارس
شوق: كملي وش قال لهم فارس
شجون: ضحك وناداني قال لي روحي ألعبي معاهم يفكرونك بعمرهم لعبنا كرة قدم وحتى فارس لعب ويانا والله وناسة وبالليل طلبوا منه يأخذوني معاهم ع الملاهي
سجا: وتركك فارس تروحين معاهم
شجون: أي بس خفت اروح معاهم لحالي أضيع راح فارس معانا استناسنا كثير ورجعنا بنص الليل
نجلاء بحقد: ما استحتي من حالك وأنت تعلبين مع مبزر
شجون: عادي وليه استحي ما سويت شيء غلط أنا تراهم بعمر أخواني
أسيل: ما عليك منها بس وش هالصورة ووين صوريتها
شجون ناظرت الصورة وكانت لابسة فيها لابسة إماراتية شعبية وع شعرها تاج ذهبي ع طوله:ذي تعرفنا ع كثير جاليات عربية وانبسطنا معاهم من بينهم عائلة إماراتية تعرفنا عليهم وهدوني اللبسة ذي مع تاجها
ريناد: يا حليلك حبيبتي والتاج ذا ذهب أو أكسسوار
شجون: لا أكسسوار طبعا وتقدرين تقصرينه وتطولينه حسب طول شعرك
سجا: وذي بعد تعرفوا ع عائلة هندية
ههههههه
كانت شجون لابسة في الصورة لابس هندي بلون الدم ومعاها أكسسوارت هندية وفاردة شعرها كأنها هندية حقيقية :لا ما تعرفنا ع عائلة هندية يا بايخة بس كل اللبس ذا والإكسسوارت تلاقينه عند المصور وتختارين اللي تبينه عشان يصورونك بس فارس اشتري لي اللبس مع الإكسسورات يعني ما لبست شيء لابسة أحد غيري
نجلاء: وأكيد مو ذهب ليه ما اشترى لك بدل الأكسسورات ذهب ليكون ما تستاهلين بس
شوق: والله حبيبتي شجون يشترون لها الألماس والذهب شوية عليها إذا حبيتي أجيب لك مصاغها وأنت تحكمين إذا كانت تستاهل او لا وبعدين حبيبتي فارس اشترى لها تاج من الذهب أجيبه لك لو بغيتي
أبرار: والله حسستيني أنك هندية صدق لايق عليك كانك أشواريا راي
حنان: لا قولي بريناكا شوبرا بس ع أقزام
شجون: لا تبلشين
أبرار: بس لو لبستي عدسات شكلك يجنن
شجون: فارس ما يحب العدسات يقول لون عيوني كذا أحلى
أروى كانت جالسة معاهم بس عقلها يفكر في شجون وفارس ارتاحت كثير لما كانت تسمعها وهي تحكي عن رحلتهم واللي واضح من ضحكتها أنها كانت موفقة حست حالها أنها ارتاحت لوضع أخوها مع شجون" دام يدلعها كذا وهي بعد تسوي أي شيء يطلبه منها الحمدلله كذا أنا مطمنة عليك يا فارس وأنتي بعد يا شجون" وتقول بصوت مسموع: وأخوي صادق عيونك كذا لونها خطير وحلو ما يحتاج عدسات
سجا: ويا ليت لو تجبيون بنوتة حلوة كذا وعيونها مثل عيون أختك لونها غريب وما ينعرف له
حنان: والله عيونك غريبة يا شجون أنت بس بعيلتنا عيونك رمادية
أسيل: مدري لمن طالعه عليه إلا قولي أمك ع شنو كانت تتوحم لما حملت فيك عيونك غربية وقامتك قصيرة
أروى: أكيد توحمت ع أقزام
الكل:ههههههههههه
شجون: أووووف أكلي تبن أنت وهي لا تبلشون فيني ترى ما صارت حالة ذي أذيتونا بعمرنا سمعوا عشان نسكر باب العيون ذا بقولكم وبريحكم جدتي أم أمي عيونها رمادية لها أصول لبنانية وعشان كذا أنا وياسر عيوننا رمادية وناريناز عيونها بلون غريب وما ينعرف له
سجا: العيون وعرفناها وقصر قامتك يا قزومة إلا ما وصل طولك المية وستين
ريناد: مثل ما قالت أروى أكيد شافت قزم بمكان حبته محلولة ترى
شجون: الله يعين باكر لتزوجتي توحمي علي عشان بنتك تصير قزمة مثلي وأتشفى فيك وقتها
أسيل: سكتي يا عار العايلة بس قولي إذا بغيتي تبوسين فارس أو تقولين له سر وش تسوين أكيد يشليك فوق عشان توصلين لأذنه صح
أروى: هههههههههه صدقتي وتغمز لشجون أي شجونه خبرينا أيش تسوين ها
شجون: الله يأخذكم ع جنهم أنت وهي
شيماء: عادي قولي لنا وسكري باب ثاني شوي شوي سكري كل الأبواب وارتاحي
شجون: انطمي انت وهي ما في غير التافهة وأختها
ضحك الكل ع منظر شجون وهي معصبة ووجهها أحمر شيماء انسجمت مع البنات وع دق سواليف معاهم بس نجلاء كانت ميتة من غيظها وهي تناظر شجون تحكي لهم اللي صار معاها ومع فارس بفرحة ومن غير ما أحد يحس أخذت صورة وخبتها بشنطتها
أما أروى كانت أكثر وحدة مرتاحة وأسيل بعدها بشكها تبي تنفرد بأختها ولا قدرت بس لازم تفهم منها اللي صار عشان ترتاح هي بعد
@@@@@

يلا سارة ترانا تأخرنا خلينا نرجع قبل الليل شوفي الساعة كم صارت
بس سارة كانت مو معاها كانت منقهرة من الشباب اللي تناظرهم وهم يهدون صاحباتهم ويشترون لهم من غير ما يحسون بالفلوس اللي يدفعونها
كان الشباب كالعادة يرقمون ويشترون للبنات اللي يشبكون معاهم
ضحك فارس عليهم وهو يقول: الله يهديكم بس ما تجوزن عن سوالفكم
محمد: يا شيخ روح عشان تزوج وضبظ عمره جاي يسوي شيخ علينا انقلع بس
إياد: تعالوا هناك وتركونا منه ترى حده حقود يلا اللي يبي يلحقنا
فارس: بنتظركم بالكافيه ما فيكم فايدة أبد
زياد: جاي معاك قليلين أدب وما يستحون فكروا في خواتكم ع الأفل
فهد: بنفكر عقب سنتين يلا باي
راحوا يعاكسون ويرقمون محمد تأخر عنهم كان يرد ع جواله وانصدم لما سمع اللي كانوا يتكلمون وحس بندم وبداخله إحساس بذنب ما له حدود
المها: سارة تحركي ترانا تأخرنا وايد
سارة تبكي وهي تناظر في اللي قاعدين يقطون فلوسهم ع شغلات بلا طعمه: طالعي يا سارة شوفي هالشباب الكشخة ناظريهم كل واحد منهم يصرف هالفلوس بلا حساب عشان خويتاهم ويرقمون البنات وإحنا اللي محتاجين لكل ريال ولا أحد عبرنا اللحين لو كل واحد منهم اشترى عباية من اللي معانا لأخته أو زوجته أو أمه كان أكيد من زمان تحسن حالنا وسوينا عملية حق أبوي
المها: لا تبكي يا قلبي الله سبحانه هو اللي قسم الأرزاق وذا حظنا من الدنيا أنت وين والبنات اللي تحكين عنهم وين شوفي وش لابسات وشلون كاشخات وناظري لبسنا وعبايتنا أحمدي ربك أن ما احد يعرفنا ونحنا متغطيات كذا
سارة بعدها تبكي: من كثر ما حنا فقارة وهيلق ما فكر ولا واحد منهم يجرب ويرقمنا أو حتى يقط علينا كلمة
المها: كفاية والله يرحم والديك اسكتي ولا تزيدها علي ترى حدي مقهورة خلينا نرجع قبل الليل ترى اليوم ما بعنا ذاك الشيء ورانا مسافة طويلة وما نقدر نستأجر تاكسي بعد
سارة: يلا بس أقول ليه نبيع بهالأماكن خلينا مع التجار اللي يعرفونا ويأخذون بضاعتنا كلها
مشت هي وأختها اللي قالت لها: بالصبح نروح حق التجار وبالمسا نجرب نبيع قطع كذا يمكن نقدر نوفر فلوس أكثر
محمد صنم مكانه وحس الزمن توقف من كلام البنات اللي كان يسمعه من غير ما يحسون فيه اللي كل كلمة قالوها كانت بمكانها استحى من حاله وحقرها " معقولة يا ربي آآآهـ ايش كثر يكون الإنسان غافل بس يصير موقف قدامه يصحيه من غفلته بس انا لزوم أعرف شنو سالفتهم هالبنات وإنشالله أساعدهم باللي أقدر عليه بس شلون أعرفهم وهم متغطيات كذا وش الحل يا محمد الحل ألحقهم يلا تحرك وش فيك متنح بمكانك انقلع وراهم وإياك تضعيهم ترى تندم عقبها"
وطار محمد يلحق البنات قبل لا يضيعون منه
ع وين محمد
روحوا انتوا لا تنتظروني عندي مشوار مهم
استغرب الكل من روحته بسرعة كذا ولا اهتموا بس نادر شافه وطار وراه يلحقه من غير ما يحس فيه: وأنا بعد عندي مشوار أشوفكم باي
عبد العزيز: وش سالفتهم ذول
ولحقهم بسيارته لما وصلوا للحي بس مقدر يدخل بسيارته نزل بشويش ولحقهم وكان لاحقه نادر" اللحين عرفت وش تسوي يا محمد بس وش هالمكان اللي يضيق الصدر الحي بكبره ما يجي قد حديقة بيتنا بظل وراك يا محمد لما أشوف أخرتها معاك" وتسحب ورا محمد اللي لحق سارة والمها لما عرف مكان البيت اللي دخلوا له
محمد"البيت وعرفناه من الفجر بصنم هنا لما أشوفهم يطلعون بس مقدر أخليهم يركبون بسيارتي لزوم أدور ع تاكسي وش الحل شغل مخك يا خبل اللحين روح واجلس لحالك بعيد عن سمر وعيالها ذيك الساعة تلقى الحل أروح لبيت سعود أبرك لي هناك بس ألقى راحتي خلني أدق ع سمر أخبرها" رجع وين وقف سيارته ودق ع أخته وخبرها وركب سيارته ومشى ولا انتبه إن نادر لحقه اللي رجع لسيارته هو بعد" وش سالفتك مع ذول البنات ومن وين تعرف هالهليق يا محمد لا لا هو ما يعرفهم يمكن بيتعرف عليهم أنا بعد عرفت البيت وصورته عشان لا أضيعه وبتم وراك يا خالي العزيز خلني أطلع من هالمكان حده مقزز معقولة في ناس عايشين بهالأماكن الله لا يبلينا بس"
@@@@@
جلسوا ع سفرة العشا يتعشون بس فارس بعده ما رجع وجات شجون سحبت كرسي عشان تجلس
أم فارس: وليه ما تنتظرين زوجك وتأكلين معاه او ما يستاهل تنطرينه
شجون بعفوية: وليه انطره يمكن يتأخر برة أو يتعشى مع ربعه وش أسوي أموت من الجوع عشانه
أم فارس: حسافة بس وش فيها لمتي عشانه مو زوجك هو
شجون: وإنشالله بس لا مات تدفنوني معاه وأنا حية مثل قدماء المصريين
مع جيه فارس: إنشالله اللي يكرهوني وقرب من شجون باسها ع خدها وباس امه وأخته كيفكم
أم فارس: فال الله ولا فالك اللي ما تستحين مثل ما قال ولدي إنشالله اللي يكرهوه
شوق: اللحين وصل المزيون وش رايك تأخذ زوجتك المزيونة وتذلفون من السفرة نبي نأكل
فارس أخذ صحن ومده لشجون: وأكلي منو قالك لا تطفحين حطي لي أكل شجون
أخذت منه الصحن وقفها: استني قومي معاي المطبخ نحط أكل لحالنا
أم فارس: أجلس أنت وهي ترى ما في غيرنا نحن الأربعة ماجد وتعشى من زمان وأبوك بالديوانية ورياض مدري عنه يقول يتأخر
فارس: طيب حطي لي شجون
شجون: أيش تبي أحط لك
فارس: حطي من اللي تأكلينه
شجون انحرجت من كلامه وقالت بصوت واطي:طيب بس أنا....
فارس: لا تبسبسين ترى حدي جوعان
أم فارس ناظرت شجون باحتقار" أشوف اخرتها معاك يا بنت نادية وأكيد بكشفك قدام ولدي"
بعد العشا جلسوا يشاهدون التي في شجون استأذنت لأنها تبي تنام وصعدت لفوق بدلت ملابسها" يا ربي لمتى بنام ع ها الكنب والله تعبت" وطفت النور وتمددت وتغطت
شوي ودخل عليها فارس: أدري أنك مو نايمة قومي أحاكيك
شجون جلست وبعدت خصلات شعرها: نعم
فارس: ليه نايمة هنا
شجون: كذا وين تبيني أنام بالحمام مثلا
فارس: وتنثكين بعد ما أبي اسمع سخافات فهمتي انقلعي نامي بالسرير
شجون: أنا قلت أني مرتاحة هنا وما أبي أنام بسريرك
قرب منها بعصبية ومسكها: أنت ما تفهمين راسك ذا ما فيه مخ لا تختبرين صبري ترى والله أذبحك وشالها ورماها بقوة ع السرير صرخت بس مقدرت تعاند أو تتحرك ناظرته بقهر قسوته معاها مالها حدود ودمعت عيونها بحرقة
فارس: لا تفكرين أني بنام جنبك إذا ذا سبب نومتك ع الكنب أنا عايف المكان اللي أنتي فيه بنام ببيتي تهني بالغرفة
شجون: وليه واقف ما تنلقع لبيتك ليه بعدك هنا
فارس بسخرية: أكيد مو عشان عيونك ساندريلا بس انتظر أمي تنام عشان لا تحس بشيء إلا أنت تلوع كبدي لا طالعت فيك أصلا ما فيكي شيء زين أناظره لا أخلاق ولا حتى جمال مدرى ع أي أساس كانوا يواعدونك الشباب مالت عليك وع أشكالك
وطلع من الغرفة بعد ما جرحها بكلامه ظلت تبكي" أنا بلا أخلاق ليه يقول عني كذا وش سويت له هو أصلا ما يعرف عني شيء ليه أنا بنظرة بلا أخلاق ليه"
فارس ما راح مثل ما قال لها بس تأكد أنها نامت رجع للغرفة وجلس كعادته ع كرسي صحت ع صوت جواله بس ما تحركت من مكانها" ليه بعده هنا وجع يأخذه"
@@@@@
مقدر ينام أو يرتاح وكان يحس بتأنيب ضمير ظل يدور بغرفته والنوم جافاه كل كلمة قالوها البنات كان ترن بإذنه وتخبط براسه مثل المطرقة جلس ع سريره وهو حيران منو ذول البنات وش سالفتهم وليش يبي يساعدهم وكيف يقدر يساعدهم أصلا والسؤال الأهم ليه شغلوا تفكيره كذا
أسئلة ما لقى لها إجابة" أول مرة أحس حالي صغير وعاجز"
دق باب غرفته قام وفتح شاف أخوه سعود قدام الباب دخل ودخل وراه
شفت نور الغرفة شاعل عرفت أنك مقدرت تنام قلت أسولف معاك أكيد جاي هربان من أختك وعيالها
محمد يبتسم: لا مو ذا السبب وبليز لا تجيب طاريهم اللحين يدقون علي يقولون تعال ما صدقت ع الله افتك منهم
سعود: أووووف يالله للدرجة ذي مضقين عليك ما تبي حتى طاريهم
محمد: حياتهم حلوة وصعبة بنفس الوقت ماتمل منهم أبد بالبيت مافي تفاهم ولا أحد يسمع كلمة الثاني وكل واحد يسوي كبير ع الأصغر منه والشيء اللي يجنني أن اللي بحياتها ما عاشت معاهم مثلهم مو غريبة ذي
سعود: والله غريبة بس أنت أيش اللي شاغل بالك شجون وتزوجت والحمدلله مرتاحة
محمد: مو بس شجون يمكن كانت من أكبر المشاكل بس بعد في أسيل أنا متأكد وراها سالفة مافيهم عاقل إلا سجوي بعد قلبي لا تلف ولا تدور
سعود: وش لاحظت ع تصرفاتها ترى أن شفت عليها شيء بذبحها
محمد: المشكلة أسيل حذرة بس لزوم تغلط لازم أوقعها وأعرف سالفتها عيونها تتكلم يا سعود وكله جوالها بإذنه ولي شافت أحد سكرت ومسحت الرقم اللي كانت داقة عليه
سعود: مدري وش أقول مو كاني خالهم
محمد: لا تقول شيء بس تصدق أنا اليوم ما أفكر في سمر وعيالها أبد تلاقيهم نايمين اللحين أحسن بعد نوم الظالم عبادة
سعود: كل ذا بقلبك اللحين ما كان أحسن لك لعشت عندي وربتك مروة مع عيالها نشبت في سمر واليوم تتحسف أشرب يا دلوع سمر
محمد: تنظز اللحين
سعود: أكيد بتطنز بس خبرني وش فيه مشغول ومحتار
محمد: بقولك السالفة من أولها لأخرها ركز معاي
سعود: كلي آذان صاغية
خبر محمد أخوه كل اللي صار من لما راح مع الشباب للمجمع لحد ما لحق البنات وعرف مكان بيتهم
سعود باستغراب: معقولة والله اللي قلت لي شيء يحير ولا في الأفلام
محمد: عشان تعذرني بس
سعود: طيب وش تسوي اللحين وليه انت مهتم أصلا
محمد: سألت هالأسئلة لنفسي وما لقيت لها إجابة محتار ولا عارف أيش العمل فكر معاي
سعود: وش فيه أفكر طيب عطهم فلوس يمكن تحل أزمتهم
محمد: وعقب الفلوس مو حل وأنت تدري أقولك حدهم مساكين ولو شفت بيتهم نا تصدق وحسب ما سمعت منهم أبوهم مريض يبون فلوس حق عمليته لازم ألقى حل لازم
سعود: وش الحل اللي يحل المشكلة ع الأخر بس شنو اللي خلاك تهتم بهم وأنت ما تعرفهم أصلا ليش ذول البنات اللي شغلوا تفكيرك كذا
محمد: مدري مدري يا سعود بس لزوم بفكر وأنت بعد ساعدني وإنشالله يصير خير
سعود: بإذن الله أنت نام اللحين والصباح رباح
محمد: تصبح ع خير يا سعود
قدامك الخير طفى النور وطلع من غرفته وهو مستغرب من أخوه واهتمامه باثنين لا شافهم ولا يعرفهم ويبي يساعدهم لا وساهر الليل عشانهم يفكر فيهم
@@@@@
كانوا جالسين بالحديقة يسولفون مع أروى اللي جات عندهم لأن زوجها مسافر وقربت شوق ومدت الجوال لشجون:خذي أسيل تبغاك
قامت ردت ع أسيل ورجعت لهم شافت فارس جلس معاهم هالأيام ما يروح الشغل يقول عنده شغل خاص بمكان ثاني عقدت حواجبها وجلست بمقعدها وعطت شوق جوالها: شكرا حبيبتي
شوق: أنا مدري كيف تصبرين كل ذا الوقت من غير جوال صار له شهرين من يوم ضاع جوالك ولا اهتميتي
شجون: عادي بشتري غيره
شوق: وليه ما تستخدمين اللي هداك إياه فارس
فارس: وش اللي هديتها إياه
أروى: تقول هديتها جوال بيوم الملكة وما تبي تستخدمه لأنه هدية
فارس ابتسم وناظر شجون اللي حمر وجهها
شوق: إلا ما قلتي لنا وش نوعه
فارس: جالاكسي
وبنفس الوقت اللي تكلم فيه فارس قالت شجون: آيفون
انحرجت شجون وضربها فارس ع راسها بيده: فشلتينا
شجون: أووووووف ترى مدري عنه أصلا أنا ما فتحته
أروى بلعانه: أقوم أشوف أمي أحسن من مقابلكم أقول المرة الجايه لبتكذبون اتفق أنت وزوجتك ع كذبة زين يالكذابين
شوق: ليكون قصة الجوال ذي كلها كذب
شجون بإحراج: لا مو كذب
شوق: طيب وينه
فارس أنقذ شجون وقال لشوق: روحي فوق تلاقينه بالدرج الأخت ما تبي تفتحه بس صعدي جيبه
راحت شوق تجيب الجوال وشجون ناظرت فارس بقهر ناظرها بسخرية وقال لها: شاطرة بكل شيء حتى الكذب
قامت بتروح مسكها من يدها وسحبها للكرسي: أجلسي ما سمحت لك تروحين
شجون: وليه انطرك تسمح لي أو لا أنا حرة أجلس أروح بكيفي
فارس: لا مو بكفيك أجلسي أشوف وجلسها غصب مع جيه شوق
شجون" يا ربي وش أسوي اللحين وبعدين من وين جابت الجوال أنا تركته مع أغراضي ببيتنا والله فشيلة"
مدت العلبة المغلفة لشجون وقالت: دام الهدية لك افتحيها أنت
مسكتها وهي خايفة فتحتها ولقت فيها جوال جالاكسي
شوق: والله ما تكذبون بس ليش ما استخدميته للحين وايد حلو
شجون وبعدها مصدومة: قلت عشان هو هدية وتكمل" متى جابه ذا والله مو هين ع طول جاهز لكل المواقف "
كان يناظرها بانتصار وعيونه تتكلم: وبعد فيه شريحة جديدة وش رايك
شوق: وش هالبرود اللي فيك بوسيه اشكريه ليه منصمة كذا
شجون تخصرت: أيش دخلك بيني وبين زوجي بشكره بعدين
شوق تخصرت مثلها: والله صدق تراه كان أخوي قبل لا يصير زوجك
شجون: هذا أنت قلتي كــــــان وحطي تحتها 60 خط كان ذي وبعدين أنت عمية ما تشوفين وش مكتوب عليه
شوق قامت تقلب في وجه فارس وقالت: وش كاتبة عليه بعد
شجون حطت راسها بصدره بشكل خلاه يتفأجا ويدق قلبه ويتكهرب: والله كاتبه عليه ممنوع اللمس ملكية خـــاصة فهمتي يلا هناك عنه
دفت شوق وظلت نايمة بصدره
كان مبسوط باللي يصير بين شجون واخته دق جواله قال لها: ابعدي شوي برد ع الجوال
بعدت عنه استاذن منهم وراح وظلت مع شوق يتصفحون الجوال
نهاية البارت التاسع
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:25 AM   #13

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت العاشر
نزل واحد من الأسواق الشعبية واشترى له ثوب وشماغ وركب سيارته وراح لشخص عنده سيارة اجرة واتفق أن يستأجرها منه مدة معينة ودفع له ثمن الأجرة مقدما وزاد مبلغ بعد لما شاف صاحب السيارة الفلوس زاغت عينه وطمع وقال: طيب اللحين أنا كيف أدبر حالي دامك خذيت سيارتي
محمد سحب منه المفاتيح وقاله: اللحين انا دافعك لك فلوس تعيشك أمير انت وعيالك تسألني كيف تدبر أمورك يلا روح شين وقواية عين بعد
أخذ السيارة وراح ونادر لاحقه ولاحس فيه" وراك وراك" ودور سيارته ورا محمد
@@@@@
كانت شجون تبي تطلع بس ما حصلت فارس شافت عمتها وجات لها تسألها: عمتي
أم فارس : نعم وش بغيتي
شجون: كنت أبي أطلع أبغى اشتري شوي أغراض بس
أم فارس: بس شنو تبين السايق يوصلك
شجون: أنا ما أبي أطلع لحالي
أم فارس: ليكون تبيني أطلع معاك
شجون: لا مو قصدي... خلاص آسفة هونت بطلع بيوم ثاني
وجات تمشي وقفتها: استني رياض موجود يوصلك وخذي معاك شوق ولا تتأخرون اللحين بكلمه لأني يمكن احتاج السايق
شجون قربت منها بعفوية وباستها: مشكورة عمة
نزلت هي وشوق لابسين وصلهم رياض للمكان اللي تبغاه شجون وقال لهم: لا تتأخرون كل شيء قدامكم اشتروا بسرعة أنا عندي مشاوير
شجون: خلك معانا
رياض: وش علي منكم بنطركم لاخلصتوا دقوا علي لاشافوني البنات معاكم يطيرون
دخلوا واشتروا شجون دخلت ع أحد المحلات اللي يبيعون فيه صوف اشترت مجموعة من الألوان
شوق: خلصتي
شجون: أي الحمد لله أخذت كل اللي احتاجه
دقت شوق ع رياض وقال لها ينتظرونه بالكافيه دقايق ويرجع لهم
راحوا ع الكافيه وقبل لا يدخلون شافت شجون وحده من رفيقات المدرسة وفقت معاها وسلمت عليها ولحقت شوق ع الكافيه أشرت لها شوق ابتسمت لها وراحت جلست جنبها
وكان اللي زاغت عينه أول ما شافها وقال لرفيقه: منو الحورية اللي مرت اللحين من هنا
وينها منو تقصد
ذيك اللي جالسة هناك أم شامة بوجهها ذيك يا ابن الحلال أنت عمي أقولك هناك
أه تقصد أم ثلاث شامات ذيك
أي زين اللي فهمت
صدقت ذي حورية تذبح والله بس إلا ذي خلك بعيد وقد ما فيك ابعد تراها من المناطق المحرمة
ليه هي من بنته
ذي بنت خالد الـ... وزوجة فارس سعد الـ... وأنت تدري شنو يعني فارس وإلا عيلتها بعد لا تفكر تجرب معاها تراها مو مثل اللي تعرفهم والله تروح فيها
اللحين ذي زوجة فارس أأخ على حظه ما يوقع إلا وهو واقف بس كيف اشبك معاها
أنا أقولك أحلم وبعدين استح ترى زوجتك تصير بنت عمها عيب عليك
ظل يناظر فيها ولا شال عيونه منها"اللحين القمر ذا بنت عم أبرار ولا مرة شفتها عندها بس محلولة بوصلك بوصلك"
@@@@@
دق عليه خاله أبو زياد وراح له وصل للبيت ورن الجرس فتحت له الخدامة سألها عن خاله ودخلته للصالون جلس ع الكنب ثواني وجاه خاله قام وسلم عليه:شلونك خالي
أبو زياد: بخير يا ولدي الله يسلمك بغيتك بسالفة
فارس: تحت أمرك خالي
أبو زياد: لا مو هنا تعال نروح للمجلس وبعدين أقولك
طلع للمجلس ووصى الخدامة تجيب لهم قهوة
اجلس يا ولدي
أمرك خالي قول اللي بخاطرك
فارس يا ولدي مدري شلون ببتدئ معاك بس مثل ما وصيت بنتي عليك هم بوصيك عليها
فارس: لا توصيني عليها تراها بعيوني
أبو إياد: اسمعني ولا تقاطعني
فارس: تفضل بسمعك
أبو إياد: الحقيقة يا ولدي أنا ما زوجتك بنتي إلا لأني أدري أنك أكثر إنسان يناسبها وتقدر يحافظ عليها بالرغم من الشيء اللي سويته بحالك ذيك الفترة بس أدري أنك مستحيل تظلمها
فارس نزل راسه بخجل وكمل خاله: شوف يا ولدي شجون ما عاشت مثل باقي خواتها ما شافت يوم حلو بحياتها أنا ما كنت معاها ولا بيوم فكرت أن عندي بنت يمكن تكون محتاجة لي ما فكرت شلون تأكل وكيف عايشة كيف تلبس ومن وين تصرف عاشت يتيمة وأبوها قدام عينها والسبة أمها حسبي الله عليها
شجون عاشت خدامة ببيت أمها تكد على زوجها وعيالها طقتها وعدمتها صحتها كانت تنتقم من بنتي فيني أبيك تفهم هالشيء وتقدره ما أبيك تهينها أو تذلها تراها حساسة وما تتحمل إذا غلطت خبرني وأنا بأدبها لك أدري أنها ما تسمع كلمة أحد وتفور الدم
صحيح أنا كنت مصر أنك تأخذها ولو غصب عنها لأني كنت خايف تكون مسوية بحالها شيء وأنت ولد عمتها وتستر عليها ومستحيل تفضحها يمكن مقدرت أسامحها من ذاك اليوم اللي رحت وجبتها من المغفر
فارس انصدم من اللي كان يقوله خاله وانصعق" دخلتي حتى المغافر يا شجون" : مغفر شنو يا خالي
أبو زياد: أنا لما جبت شجون تعيش عندي ومع خواتها لأن مشاكلها كثيرة يومها دقوا علي من مدرستها ورحت أشوف السالفة خبروني أنها بالمغفر مع شلة بنات والسالفة فيها مخدرات وشباب يطلعون معاهم وكذا عرفت أن أمها ما عرفت تربيها وأن ظلت عندها بنتي تضيع سحبتها وجبتها عشان تبقى تحت عيني
فارس تمنى الأرض تنشق وتبلعه" كل ذا يطلع منك"
وكمل خاله: بس رغم ذا أنا ما زوجتك إياها إلا برضاها إلا لو يومها شجون قالت ما تبيك والله العالي بسماه ما عطيتك بنتي لو تموت قدامي بس هي قالت تبيك أنت رفضت نبيل ولد مساعد الـ.... هو بعد طلبها وأنا انزاح عني هم كبير لما وافقت عليك برضاها لأنك مو مثل الغريب تصونها وتستر عليها ولا تفكر عشان أن أمها قالت أنها مو بنتي ببخس فيها أو هي رخيصة عندي والله يا فارس لو دخلت علي شجون من ذاك الباب ودمعتها ع خدها تأكد أنها مستحيل ترجع لك لو تذبح عمرك عشانها
فارس:مفهوم خالي " هين يا شجون بعد اللي سمعته ذا بيكون موتك ع يدي"
أبيك ترعاها وتنتبه عليها ترى صحتها مو ذاك الزود اهتم فيها وسايرها لا تقسى عليها ترى اللي صار لها مو قليل
فارس: إنشالله خالي ما يصير خاطرك إلا طيب
قام حب ع خاله : اللحين استأذن برجع البيت
أبو إياد: إذنك معاك يا ولدي انتبه ع حالك
إنشالله يلا سلامات
طلع من عند خاله وهو بعده مو مصدق ويمشي كأنه منوم " مغفر يا وسخة تأكدت كل شكوكك يا فارس بس دامها هي وافقت تتزوجني ورفضت ولد مساعد ليه تنفر مني كذا تخاف لا قربت منها أدري بسواد وجهها بسيطة يا شجون بوريك وباكر تشوفين"
@@@@@
محمد نجح بأول مهمة له وهو أنه يصير سايق تاكسي ووصل سارة والمها ع بيتهم نزل وشال عنهم الأكياس وحطهم قدام الباب دقت بدور الباب تنتظر المها تفتحه وهي تقول له: مشكور أخوي كم حسابك
محمد: لا واصلني الحساب
سارة: لا مايصير لزوم ندفع لك تراك محتاج لكل ريال
محمد يخفي ضحكته: ماشي بس هالمرة خلوها علي والجايات أكثر من الرايحات وإذا بغتوني ذا رقمي دقون علي
سارة انزعجت وقالت: لا مشكور تراك فهمت غلط
محمد: لا العفو مو ذا القصد أنا حبيت أساعد دقوا علي بجيكم أحسن من الشحططة ورا التكاسي بس ما أقصد اللي ببالكم أنا آسف
المها: ماله داعي الآسف أخوي عطنا الرقم ولا احتاجنك دقينا عليك
محمد: صار أختي تفضلي مد له رقمه وشهقت بس خذته منه وقالت: مع السلامة أخوي
راح محمد ودخلت المها وسارة البيت وهي تقول لها: دشي فشليتنا الله يفشلك اللحين يفكر اننا فرحانين لا رقمنا
المها: وش فيك أنت ها وش فيك
بدور: أووش انت وهي وش فيكم
سارة: سئلي أختك ما صدقت ع الله الرجال عطنا رقمه قامت تشاهق
بدور: وليش يعطيكم رقمه قليل الأدب اللي ما يستحي
سارة: السالفة مو كذا وخبرت أختها باللي صار بينهم وبين صاحب سيارة الأجرة
بدور: بعد اللي قلتيها أحس انه آدمي
المها: بس وراه سالفة تدرين أنا ليه شقهت لما مد لي الرقم
الاثنين: لأنك مطفوشة
بدور: أول مرة بحياتك توقفين قدام رجال
المها: لا مو كذا الرجال ذا ولد عز
سارة تضحك: وشلون ليكون مكتوب ع وجه بس
المها: لا يا السخيفة صحيح هو لبسه عادي ويدل أن حالته مو ذاك الزود بس أنا شفت الساعة اللي لابسها وذي ما يلبسها أي أحد إلا إذا كان رزة
بدور: احلفي
المها: والله العظيم وباكر تشوفين أن كلامي صدق
سارة: طيب وش سالفته وليش يشتغل سائق إذا كان مثل ما تقولين
بدور: والله الحياة ذي دامك عايش فيها تشوف العجب الأيام تبين كل شيء واللي بالقدر يطلعه الملاس
المها: صدقتي بس اللحين وش نسوي ندق عليه لابغناه أو تنطشه
بدور: أنا من راي ندق عليه يوفر لنا هالمشاوير وإذا كان يبي يلعب نعرف ندبره
سارة : عدل دامه عارض خدماته ويجينا لحد البيت نجربه يمكن الرجال آدمي ونيته زينة خلونا نفترض حسن النية فيه بس المرة الجايه ما نرضي إلا نعطيه فلوسه
يلا نحضر الأكل قبل المغرب أبوي لزوم يأكل مبكر
@@@@@

رجعت شوق وشجون للبيت شافوا العمة ليلى بالصالة وماجد جالس يلعب بلاي ستشين قربوا منها وباسوها شجون: هلا عمة
أم فارس بضيق: هلا عسى اشتريتي اللي تبينه
شجون: أي الحمد لله بس باقي شوي شغلات أحصلهم بعدين
نزل فارس من فوق هو عاقد حواجبه وحده متضايق سلم عليهم ببرود وجلس جنب أمه : وش فيك يمه
فارس: تعبان شوي من ضغط الشغل
أم فارس" من الشغل أو العلة اللي تزوجتها وجلستها ع قلبي"
انتبه أنها لابسة عبايتها قال بحده: وأنتي وين كنتي إنشالله
شجون: كنت بتسوق ومعاي شوق
فارس: واستأذنتي من منو حضرتك
أم فارس: أستأذنت مني وسمحت لها وصلهم رياض
فارس: ما أشوف معاك شيء
شوق حست الجو مهكرب قالت ترطبه: اللحين يجيبهم رياض معاه تركناه يركن السيارة
فارس كان يناظر شجون باحتقار وقال: وليه ما دقيتي علي تخبرني
شجون: دقيت وما حصلتك جوالك كان مغلق
فارس: يمه عقب يومين إنشالله بنروح لبيتنا خلاص صار جاهز
شجون استغربت من كلامه " أي بيت اللي بيروح له"
شوق: خلكم بعد استنانس مع شجون
فارس: كفاية كذا عشان شجون ورياض بعد
أم فارس: وأنت وش سوى لك ولدي اللحين جلستي شهر ببيتي قمتي تخربين بين الأخوان لأجلستي سنة وش تسوين تذبحينهم مو
شجون فتحت عيونها ومو فاهمة شيء ناظرت في الكل: أنا وش سويت أنا معرف شيء ولا تكلمت
فارس: شجون مالها دخل أنا اللي قررت ذا الشيء وبعدين بيتنا صار جاهز وش حقه نقعد هنا أولها وأخرها بنطلع عشان رياض يقدر يأخذ راحته ببيته وشجون بعد
دخل رياض شايل الأكياس بيده: سمعت اسمي ينطرى منو اللي قاعد يحش فيني
حط أكياس شجون قدامها: عشانك بس رضيت أكون حمال اليوم إلا ذي أم كشة ما أعبرها لو تبوس رجلي
ورمى أكياس شوق عليها: يا سخيف
فارس عصب لما شاف شجون تبتسم لرياض وقالت: مشكور
شوق: الحق رياض ترى فارس بيأخذ زوجته ويطلع
رياض: خلكم بعد لافتحت الدراسة روحوا ما بقى عليها شيء
فارس: لا البيت صار جاهز وبعدين ترى لسه حنا بالديرة ماهاجرنا
قامت شجون أخذت أكياسها وطلعت منها علبة مدتها لعمتها: خذي عمة ذي لك
أم فارس: وش حقه ما طلبت منك شيء
شجون آلمها احتقار عمتها لها: ذي عادتي أول مرة أنزل للسوق ببيتكم فاشتريت لكم أغراض معاي مثل ما كنت أسوي لما جيت بيت أبوي
قالت العمة: وأكيد من فلوس ولدي مشكورة بس لا تعيديها ورمتها ع الكنب
تجمعت الدموع بعيونها وانجرحت بس قالت تغالب دموعه: ذي من فلوسي مو فلوس فارس استأذنت منهم وطلعت فوق دخلت الغرفة وسمحت لدموعها تنزل
شوق: ليه تحرجيها كذا قدامنا
فارس: وتبين ما أروح لبيتي ترى ما صارت حاله ذي وش سوت لك هي حرام يمه اللي تسوينه
تركهم فارس وطلع لشجون
أم فارس: أشوف الكل قام يدافع عن بنت نادية وانا اللي رجل كرسي بهالبيت من زينها اللحين بنت الشوارع
رياض: يمه لا تنسين ان عندك بنات خافي الله في البنية
@@@@@
دقت عليها أسيل مسحت دموعها وقامت ترد
أسيل: أنتي وينك شجون قبل ما تطول القصة أبيك بسالفة ولا حصلتك تزوجتي وسافرتي ومن لما جيتي مقدرت أقعد معاك لحالنا
شجون: طيب حبيبتي تعالى عندي أو أقول لك أنا بجي عندكم اشتقت لبيتنا كثير أشوفك هناك ونسولف
أسيل: إنشالله بس خبريني متى بتجين
شجون: إنشالله أبغى شوي أغراض تدرين تركت كل أغراضي هناك لزوم أجيبهم هنا
دخل فارس شافها سكرت الجوال: منو كنت تحاكين
شجون: أسيل أختي دقت علي
فارس بعصبية: أسيل ها وليه سكرتي لما شفتيني
شجون: عادي خلصت كلامي معاها سكرت إذا مو مصدق قدامك الجوال تقدر تشوفه
فارس باحتقار: ابعدي عن وجهي يا كرهك من حلات الوجه اللي أناظره أو من حلات أخلاقك ومسكها من يدها: بس كلها يومين ونكون لحالنا والله لاوريك نجوم القايلة يا وسخة
دفها طاحت ع الأرض وراح ع الحمام قامت وهي تبعد شعرها عن وجهها طلعت من الغرفة وجلست بالبلكونة وهي تبكي" والله الموت أريح لك من عيشتك ذي يا شجون"
نامت وظنت انها نايمة لحالها بس صحت ع صوت جواله ما تحركت من مكانها وسمعته يكلم رفيقه
نعم نواف وش تبي ويسكت شوي ويرجع يتكلم: لا مقدر اللحين... مو معصب ... يا ابن الحلال فكنا أي زواج وأي راحة بال إلا بلى ما ينجلى أنا ورطت حالي وانتهينا ... لا الله يسلمك وفر نصايحك لك بعد الكلام اللي سمعته من أبوها ذي وحده ما تستاهل إلا أعاملها كذا ... خست إلا هي أقرب لها مابقى إلا اللي سمعتها بالأرض ... يا شيخ اسكت أنا اخاف يشوفها أحد معاي يكون يعرفها أو طالعة معاه ... أرجوك يا نواف سكر ع ذا الموضوع
طاح قلبها من اللي كانت تسمعه" أنا سمعتي بالأرض أنا بطلع مع شباب وأنام معاهم ليه يا فارس تشك فيني كذا ووصلت لدرجة تخبر خويك عني وتشوه سمعتي كذا وأبوي وش قاله أكيد خبره بسالفة المغفر ليه ما تبي تنساها يبه"
سكر من نواف وظل يدور بالغرفة جات عينه ع الحجر المنحوت فيه اسمها ناظرها وتآلم لحالها" يا ليت قابلتك بظروف أحسن من كذا خسارة يا شجون ما توقعتك بكل الحقارة ذي" جلس يناظر فيها وفي آثار الحنة تذكر شكلها بفستان العرس والحنة ع جسمها وتنهد
@@@@@

دقت ع أمجد ولا رد عليها وحاولت أكثر من مرة بالأخير رد عليها بصوت واضح عليه التعب
ألووووو
أسيل: أمجد وينك أنت من متى وأنا بدق عليك ليه ما ترد
أمجد بتعب: أنا تعبان بالمشفى
أسيل بخوف: وش فيك سلامات ما تشوف شر
أمجد: الشر ما يجيك حبيبتي حادث بسيط لا تخافين
أسيل: مسوي حادث أو ضربتك سيارة
أمجد يحاول يبتسم: مو سيارة ضربتني خالك وأخوانك هم اللي ضربوني
أسيل:شنووووووووو خالي وأخواني
أمجد: أي أصلا خالك من زمان وهو يتصيدني وما حصلني بس هالمرة استفردوا فيني وكسروا لي أعضامي
أسيل قامت تبكي: اللحين أنت....
يقاطعها: لا تخافين إنشالله بتحسن وأصير زين وع فكرة أنا ما اشتكيت عليهم لأنهم أهلك
أسيل: وأنت بأي مشفى اللحين أبغى أشوفك
أمجد: لا تجين أخاف يحسون عليك يطقونك
أسيل: أنت خايف علي
أمجد: أكيد بخاف عليك بعدين ترى اخوانك ذول إيدهم مرة ثقيلة وتذبح إذا أنا ما استحملت اللي سووه فيني شلون بتستحملين أنت لطقوكي
أسيل ابتسمت من حنية كلامه: طيب بسكر اللحين وأكلمك بوقت ثاني
أمجد: متى تسمحين لي بس وأجي أخطبك
أسيل: صدق ما عندك سالفة باين إن الضرب آثر ع عقلك استخفيت أنت
أمجد: وليه كل ذا الحكي اللحين قبل شوي كان يا زينك
أسيل: أووووف ليه ما تفهم أخواني شافوك ما أختي وطقوك تقوم تجي تخطبني عقبها ع طول تظن أنهم بيوافقون عليك تواعد واحدة وبعدين تجي تخطب الثانية خلهم ينسونك شوية
أمجد: يعني كم... أسيل أنا كم مرة قلت أجيب أهلي وأخطبك وأنت اللي تقولين لسه بدري أنا خايف تضيعين من يدي ويزوجونك غيري
أسيل: أنا بنتظرك وماني مستعجلة
أمجد: بس أهلك ما ينتظرون إذا تقدم لك ولد ناس وسنع أكيد يزوجونك إياه من غير شورك صدق كلامي
أسيل كانت عارفة أن كلام امجد صحيح بس ما تقدر تسوي شيء اللحين وحست أن كل شيء يضيع منها وهي واقفة تتفرج
@@@@@
دقت شجون ع فارس عشان تقوله أنها بتروح بيت أهلها بس ما رد عليها رجعت دقت عليه مرة ثانية رد وقال له بجفاف: وش تبين متصلة فيني
شجون: أبي أروح لبيت أهلي أظل معاهم طول اليوم وعندي أغراض أبغى أجيبهم
فارس: ومن سمح لك تظلين عندهم للمسا
شجون بعصبية: كاني أستاذن منك بس الشره مو عليك شوف عاد دام كذا انا بروح ومن غير شورك بعد وش قلت
فارس:وتصارخين بعد دام كذا ما في روحة
شجون: وأنا رايحة لبيت أهلي وبتم هناك للمسا وسكرت بوجهه
تسكرين بوجهي بسيطة يا شجون والله لأخليكي تندمين
بعد ما سكرت منه اتصلت ع أمها تبعث لها السايق يوصلها عندهم وقامت لبست ونزلت سلمت وطلعت تنتظر برة
دقايق وجا السايق ركبت وراحت لبيت أهلها
ظلت مع أمها وخواتها وارتاحت لما ما شافت أخوانها وخالها
أخذتها أسيل ع جنب: شجون أنا من زمان ابغى أسئلك وش صار ذاك اليوم
شجون: أي يوم
أسيل: شجون لا تعصبيني والله اصفقك اللحين
شجون: صدق خبلة أي يوم ترى الأيام كثيرة حددي ووضحي كلامك
أسيل راحت فتحت الباب ورجعت سكرته وسحبت شجون للبلكونة: اليوم اللي رحتي فيه لأمجد
شجون: وش صار
عصبت أسيل من برود شجون وقالت لها: والله إن ما حكيتي بتشوفين اللي بعمرك ما شفيته فهمتي أحكي أشوف
شجون: رحت له جلسنا شوي عطاني الظرف وقام يخربط ويقول أحب ما أحب والكلام الفاضي ذا
أسيل: ها وبعدين شافك خالي وزياد أو إياد صح
شجون بصدمة: منو اللي قالك هالحكي
أسيل: شجون أمجد خبرني بكل شيء عقب ما سافرتي
شجون: طيب هذا أنت تدرين بكل شيء
أسيل: وليش ما أحد سمع باللي صار ليه ما ضربوكي وحبسوكي
شجون تخصرت: نعم نعم يا الحقود اللحين هذا اللي حارك ليه ما طقوني
أسيل بعصبية:ما طقوك لأنهم غصبوك ع فارس ولا تكذبين
شجون انصدمت لأن توقعات اسيل بمكانها بس حاولت ما تخلي أختها تحس بذنب اللي صار لها: لا يا عيوني أنا اللي وافقت عليه بكيفي ما أحد غصبني فهمتي
أسيل: أنت كذابة ومسكتها من يدها: قولي الصدق أحسن لك شجون وإياك ترفعين صوتك علي ع بالك بخاف
شجون بعصبية: هديني أنا اللي عندي قلته وخري عني
دخلت عليهم سجا: وش عندكم تتساسرون هناك تعالوا جلسوا معاي
شجون ارتاحت لما جت سجا لأنها لو ظلت مع أسيل لحالها أكيد كان عرفت منها كل شيء ذا إذا ما طقتها
شجون: خلونا ننزل ونستانس وحشني البيت كثير
أسيل: استني عندك ما خلص موضوعنا
شجون ركضت ع الباب: ما بيني وبينك مواضيع فتحت الباب وطلعت
سكرت جوالها عشان ما يكلمها فارس ويخرب وناستها ظلت للمسا هناك
أم إياد: يمه شجون
شجون: هلا يمه
أم زياد: اتصلي ع فارس خله يتعشى معانا وترجعون سوى
شجون كشرت: وش حقه يتعشى معانا ناظرت أسيل وأمها وقامت ترقع السالفة وهي تبعد خصل شعرها: أقصد أبي أظل معكم لحالي اليوم بلا فارس بلا خيال
دخل زياد مع فارس:أنا عزمته يمه السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
كان فارس يناظر شجون وعيونه تتوعدها عقدت حواجبها وظلت ساكتة تعشوا هناك وسهروا شاف ساعته وقال لها: خالتي نادي شجون كفاية كذا لزوم نرجع الساعة 11 اللحين
أم زياد: تو الناس خلكم شوي بعد
فارس: تدرين خالتي وراي دوام
راحت نادت شجون نزلت معاها وهي لابسة عبايتها وقالت له: عندي اغراض أبغى آخذهم معاي
فارس: تركي كل شيء اللحين إذا جهزيتهم باكر الصبح نمر ناخذهم
شجون دمعت عيونها: ما أبي أروح معاك بنام هنا
فارس بقلة صبر: شجون وبعدين معاك خالتي شوفي لك حل معاها جننتي مو كافي طلعت من غير أذني أنا كبرت مالي شدة أركض وراها
أم زياد تضحك: بعدك صغير يمه اللي بعمرك بعدهم يلعبون بالسكة
فارس: والله شجون بتشيبني بدري وتموتني ناقص عمر
دخل عليهم أبو زياد: هلا شلونك
فارس: هلا خالي أنت كيفك
بخير والتفت لبنته: شلونك يبه
شجون بدلع: بخير
فارس:خالي شوف لك حل مع بنتك طلعت من غير أذني وظلت طول اليوم هنا أكلت تبن وانطميت اللحين قلت لها نرجع البيت قالت بنام هنا ولاني برادة معاك أنا وراي دوام باكر الصبح مو فاضي ترى حق دلعها الماصخ
أبو زياد ضحك:شجون ما يصير كذا
شجون وعيونها تدمع: أبي أنام معاكم وش فيها ذي بعد
ابو زياد: روحي اللحين والأيام جايه كثيرة تنامين هنا وأخوانك ينامون عندك لما تزهقون من بعض
وكمل: قبل لا أنسى خذي ذي
شجون: شنو ذي
فتحت الظرف وطلعت منه شيك مصرفي وكرت فيزا باسمها: شنو ذا قالت باستغراب
أبو إياد: ذا حسابك الخاص فيكي أنا فتحت لك حساب باسمك هدية زواجك
شجون: بس أنا ما أبي شيء
أبو زياد: ذا حقك سمعي يبه أنت وخواتك كل وحدة فيكم لها حسابها الخاص واللي تتزوج أعطيها بطاقتها المصرفية لا تفكرين أني سويت هالشيء عشان أعطف عليكي أو عشان اللي بالي بالك
شجون تبكي: أنا ما أبي شيء بس أبي أظل معكم أنا ما طلبت شيء تكفى يبه
الموقف كان صعب ع الجميع أبو زياد بس سمع كلمة يبه ضمها لحضنه بقوة: وأنا ما أبي منك شيء بس أبي هالكلمة أنتي بنتي بنتي ومستحيل أحد يقول غير كذا أبيك ترتاحين ولا تفكرين في شيء بعد سمعتي
شجون هزت راسها ونزلت دموعها مسك وجهها بين يده ومسح دموعها: ولا تبكين ترى دموعك غالية حيل
فارس تأثر كثير بالموقف ورق قلبه: طيب شجون نامي هنا اليوم وباكر الصبح أمر أخذك أنت وأغراضك أوكي
شجون: طيب
فارس: يلا تصبحون ع خير سلامات خالي
أبو زياد: قدامك الخير يا ولدي انتبه ع حالك
فارس كان حدة معصب ساق السيارة بسرعة جنونية وعروقه مشدودة ع الأخر يضرب الدركسون وعقله مو معاه
أما شجون سهرت مع خواتها وخبرتهم انها بتنام عندهم وهي حدها مستانسة ونامت مع سجا بغرفة أسيل
@@@@@

جلست أم زياد مع أبو أياد اللي قال لها: عيالك وينهم فيه صاروا يتأخرون وايد
مع ربعهم وللحين ما صار نص الليل ولا تخاف عيالي متربين عدل
لا تقولين متربين عدل والله عيال اليوم ينخاف منهم ودامهم مو تحت عينك ما تدرين وش يسوون ولا من يرافقون
لا تخاف اللحين يوصلون بس تدري شجون كسرت خاطري ع طول دمعتها قريبة للحين ذيك السالفة ماثرة عليها ولا هيب قادرة تنساها
أبو زياد: ذي شيء مستحيل أحد ينساها بس ما اقول إلا حسبي الله ع أمها لو أشرب من دمها ما يكفيني شلون قدرت تسوي كل ذا ضيعت البنت الله يأخذها وسرح لحاله شوي
أم زياد: أشوفك سرحت وين رحت ليكون حنيت لها
أبو زياد: انا وين وأنت وين من زينها أحن لها
أم زياد: عادي يمكن تذكرت الأيام الخوالي
ضحك أبو زياد: من صدقك أنت لا وتغارين بعد ومن منه اللي ما تخاف من الله ذي
أم إياد: بحسب بعد بس ما قلت وين شردت
أبو زياد: أفكر أسوي تحاليل dna مثل ما قال أخوي أبو جواد بس ...
أم زياد: إي عادي وين المشكلة سوها
أبو زياد: أنا خايف أن كلام نادية يكون صحيح وتكون شجون مو بنتي والله أروح فيها وأبوي بعد أن درى مدري وش يصير له كفاية اللي صار من زمان
أم زياد: لا بعد الشر إنشالله ما يصير إلا كل خير والله الأعمى إذا شافها يعرف أنها بنتك تراها تشابه أخوك فيصل كأنه هو أبوها
أبو زياد: صدقتي دامها مغضمة عيونها إلا هي أخوي فيصل بس لفتحت عيونها الرمادية الشينة ذي أعوذ بالله
أم زياد تضحك: اللحين عيون شجون شينة
أبو زياد: إلا شينة ونص بعد لأنها نفس عيون جدتها عجوز النار أساس البلى كله من تحت راسها هي اللي كانت تحرض بنتها وتقويها وحرمتني من بنتي كل هالسنين الله يحرمهم من ريحة الجنة بدل ما تقعد تقابلني عشان بنتي تطلع لي راحت قابلت أمها الله يأخذهم
بس تعالى محمد وينه ما قمت أشوفه هالأيام
أم إياد: مثل العادة بس يتزاعل مع العيال يروح لبيت أخوي سعود يظل هناك كم من يوم ويرجع عقب ما يرتاح
يلا خليني ننام اللحين وعيالك ذول نبهي عليهم يرجعون باكر أبرك لهم إلا والله أقفل الباب وعقب الساعة 12 ما أحد يدخل البيت وخلي الشارع ينفعهم عقب
أم زياد تضحك: إنشالله بس جلست بالبيت قمت تسوي لنا مشاكل أقول سافر وطول بسفرتك عشان نأخذ راحتنا
أبو زياد: لعانة فيك وفي عيالك ما بسافر وبتم بالبيت وأضبطكم عدل
وش قلتي
الاثنين:ههههههههههه
@@@@@
بعد ما صلى الفجر راح في نوم عميق وهو مرتاح نسبيا من اللي قاعد يسويه وإن قدر يساعد أحد محتاج بس فجاءة رن الجوال سحبه من غير ما يشوف من المتصل وقال بنعاس: ألوووو منو معاي
وكان المتصل بدور اللي استحت وقالت: عفوا أخوي أنا آسفة بس أنت عطيتنا رقم جوالك قبل يومين وقلت لابغينا شيء ندق عليك مو أنت سائق التاكسي
محمد فز من السرير وصحصح: أي أختي انا محمد سائق التاكسي بس منو معاي
بدور انحرجت وما تكلمت
محمد: أي خلاص طيب طيب عرفتك تبون شيء بتروحون مكان اللحين محتاجين شيء
بدور: أي لو سمحت اخوي إذا ما فيها كلافة
محمد: لا كلافة ولا شيء تأمرين دقي علي بأي وقت تحبينه أجيك برسم الخدمة
بدور ابتسمت من كلامه: مشكور اخوي وما عليك قصور ممكن عقب نص ساعة
محمد: حاضر نص ساعة وأكون عندكم وسكر وهو مزعوج" آآخ ما نمت عدل واللحين لزوم أقوم اووووف بس ع قولة شجون ترى النوم طيب" أخذ له شور ولبس ثوبه وغترته ونزل شاف هبة ضحكت اول ما شافته
محمد: الناس تقول صباح الخير
هبة: صباح الخير عمي بس شكلك مرة طريف كانك تمثل مسلسل ليه هاللبس من وين جايبه
محمد: عادي وش فيه لبسي ولا يكثر فطرني أشوف
هبة: تعال الفطور جاهز أحلى فطور لأحلى عم بعد آمر
محمد: أي كذا دلعيني ترى استاهل أنا
هبة صبت له النسكافيه وحطت له صحن الكرواسان قدامه وهو مفتخر بحاله أخذت قطعة توست ودهنته بالزبدة وحطت عليها مربى: تفضل يا عمي العزيز
محمد: مشكورة يا بعد قلبي
هبة: بس ما قلت لي ليه مسوي بحالك كذا
محمد: تكتمين السر
هبة: سرك في بير
محمد بخبث: أنا أفلست وقام يضحك عصبت منه هبة وسحبت منه الأكل: مافي فطور
@@@@@
نزل نادر الدرج وهو مستعجل شاف أمه وخواته ومعاهم فهد سلم وجاي يمشي
فهد: وين وين أيشبك مستعجل كذا
نادر: مو فاضي وراي شغل
أبرار: تعال اجلس معاي شوي من زمان ما فطرت معاك
نادر: شنو اللي من زمان وأنت كل ساعة والثانية عندنا هنا مو كنك متزوجة أبي أفهم شيء واحد بيتك مليان شوك ما تقدرين تجلسين فيه أو ساكنة ع فوهة بركان تخافين يثور عليك وتذوبين من النار يمه قولي لها اللي تسويه ما يصير
فهد: ها سمعتي يوم تكلمت صرت أنا الفتان بهالبيت والكل حقرني
جنا: مالكم شغل فيها زوجها سافر ليه تظل لحالها بالبيت كرسي أو طاولة هي تراها روح وتحس
نادر: أحلفي عاد ذا اللي ناقص بعد البزر أم 16 سنة طلع لها لسان أسكتي لأهفك كف من طلب رايك اللحين
أم جواد: بسكم عاد جالسين قدامي وتصارخون ولا حد معبرني وش قلة الأدب ذي
فهد: ربي بناتك عدل دلعتيهم شافوا حالهم وكله يراددون
أم جواد: قم قم انت وياه ضفوا وجوهكم عني كل واحد يسوي حاله رجال ع خواته وقدام رفيقته يصير خروف انقلع أنت وياه أقول
نادر: ماشي يمه بنشوف أخرتها مع بناتك
فهد: انطرني بروح معاك من زين قعدتها وهي بناتها حتى سوالفهم مصخرة
أم جواد: هين يا قليل الأدب بوريك
نادر: يلا انفذ بجلدك تراهم أكثر منا لاصارت حرب اللحين يغلبونه خلنا نطلع بكرامتنا لاتذبحنا هند وبناتها
جواد كان يناظر في أمه وأخوانه من فوق وما تحرك من مكانه كان ينتظر اللحظة اللي تنفرد فيها أمه بأبرار وكانت توقعاته بمكانها سحبت أم جواد أبرار للصالة وسكرت الباب نزل جواد بالشويش وقام يتسمع ورا الباب
أم جواد: وش فيك يمه أحكي لي شنو اللي يصير بينك وبين احمد
أبرار: يمه افهميني أحمد يعاملني كأني خدامه عنده مو زوجته
أم جواد: وليه يسوي فيكي كذا عشان سالفة الحمل طيب روحوا لدكتورة تكشف عليكي سووا تحاليل أنت وياه
أبرار: يمه يمه بليز يمه حسي فيني أنا شلون بحمل وكل واحد عايش بدار لحاله كأننا أخوان مو زوجين ما صار لهم سنتين متزوجين
ام جواد تضرب صدرها: يا حسرتي عليكي يا بنتي أنت شنو قاعدة تقولين
أبرار: أقول الصدق يمه أحمد يذلني ويطقني سمعتي يطقني يمه لا وبعد أمه وخواته يتجرؤن علي وهو عادي عنده يقول لي يا ليت يطقونك بعد
والله تعبت وتبهدلت عرفتي ليه ما احب أقعد بالبيت ولا أبي أروح لبيت أهله ترى أنا مو عايشة لا كاني متزوجة
أم جواد مصدومة من كلام بنته: لا حول ولا قوة إلا بالله النذل ليه يسوي فيكي كذا هو عارف أنتي من بنته
أبرار: والله لو أقولك اللي يسويه فيني ما تصدقين يمه إحنا انغشينا فيه لا وفوق كل ذا راعي سوالف وله علاقات كثيرة مع البنات والمصيبة أنه يحب يسوي علاقاته الحقيرة ذي مع حريم متزوجات بعد
أم جواد: يا حسرتي ع حظك يا بنتي أنا مو مصدقة مو مستوعبة اللي تقولينه يمه
أبرار: احلف لك ع المصحف أني مكذب
أم جواد تضم بنتها لحضنها: أدري أنك ما تكذبين أنت بنتي اللي مربيتها عدل مصدقتك يمه بس برضاي عليك إياك تقولين لجواد شيء وأكيد نلاقي حل إلا لو درى بيذبح الحقير ذا ونتوهق بمصيبة أكبر
أبرار: إنشالله يمه
ظلت أم جواد ضامه بنتها لحضنها وهي مو مستوعبة ومصدومة وصدمتها كانت ولا شيء قدام صدمة جواد من الكلام اللي سمعه وقال: أنا سمعت اللي كنت منتظره من زمان موتك ع يدي يا النذل وتسحب من غير ما يحس فيه أحد ودق ع أولاد عمه وتواعد معاهم يلتقون المسا
@@@@@

اتصل فارس ع بيت خاله وردت عليه سجا
فارس: ألووو السلام عليكم
سجا: وعليكم
فارس: انا فارس
سجا: هلا هلا فارس شلونك تبي شجون اللحين بناديها
فارس: لا مو ضروري أنا دقيت عليها بس ما ردت
سجا: هي بالحديقة مع بدر وجوالها فوق نسته بدارها
فارس: طيب بس قولي لها تجهز أغراضها أمر اللحين أوديهم معاي للبيت
سجا: طيب
وسكرت منه وراحت لشجون بالحديقة شافتها وهي تركض ووراها بدر بخرطوم المويا ويصارخون ويضحكون
سجا: شجون تعالى يقول فارس جهزي أغراضك يمر يأخذهم
شجون: طيب اللحين بنزلهم وكملت لعب مع بدر
بعد نص ساعة وصل فارس بدلت ملابسها ولبست فستان أسود عليه بقع بيضا بحزام عريض أحمر وصندل عالي أحمر نزلت أغراضها حطت عبايتها عالكنب ضنت أنه يأخذها معاه
أم زياد: خلك يمه بعد
فارس: مستعجل
إياد: مو كأنه نطر منك القعدة معانا أجلس
فارس: فشلتوني طيب بجلس بس بعد ما أحط أغراض شجون بالسيارة إلا هي وينها ما أشوفها
أم زياد: اللحين تجي أجلس بس
جلس فارس مع إياد وزياد وسألهم: ما تدرون وش حقه يبينا جواد
زياد: يقول يبيننا باجتماع شغلة مهمة
فارس: وداق ع نواف بعد
إياد: يعني اجتماع عصابات
جابت له شجون القهوة سلمت وجات تطلع بعد ما حطت القهوة ع الطاولة
زياد: ع وين أجلسي
شجون: بروح أمي تبيني أقصد أسيل... عندي شغل
إياد: حتى ما تعرفين شلون تكذبين
شجون استحت من حالها ونزلت راسها
فارس: لا تفشلونها خلص شجون كملي شغلك وظلي اليوم بعد المسا بمر بأخذك
تفاجأت من تصرفه وقالت: طيب
بعد ساعة أخذ أغراضها لبيتهم بس دقت عليه أمه تبيه ضروري وقال لها دقايق ويكون عندها
@@@@@
محمد طلع بالتاكسي وراح لعند بدور وخواتها وصل للبيت ودق عليها يخبرها أنه برة
بدور: السائق برة يلا لبسي عباتك خلنا نطلع
المها: يلا والله فيه الخير بس يبي يخدمنا
سارة: باين عليه آدمي
بدور دفت أختها: طلعي قدامي خلني بعد أشوف هالآدمي
ضحكت مع أختها لبسوا عبايتهم وتغطوا فتحوا الباب بس شافهم محمد راح حمل الأكياس وحطهم بشنطة السيارة وصعدوا يوصلهم
ع وين أختي إنشالله
المها: محلات الـ... لو سمحت أخوي
محمد: طيب وكان يسمع كلامهم بين الحين والأخر يبي يفهم دق تلفونه ركن السيارة وقام يرد
المها بصوت واطي: شفتي كلامي طلع بمكانه ناظري الجوال اللي بيده
بدور: أي صحيح ذا جوال لمس وسعره وايد غالي بس وش سالفته ذا
المها: خلينا نفترض حسن النية فيه مثل ما قالت سوير وعقب نخبره أن نحنا كشفناه ولزوم يقول لنا الصدق
بدور: أي بس سكتي لا يحس علينا
@@@@@
تعال يمه أبيك بسالفة ولا أبي أحد يسمعنا أجلس
فارس: هذا أنا جلست وش تبين
أم فارس: فارس يمه انت تدري ما كنت موافقة ع زواجك من بنت نادية
فارس: وبعدين يمه بنت نادية اسمها شجون وهي بنت أخوك إذا نسيتي
أم فارس: لا تعصب وقولي شلونها معاك
فارس: من تقصدين بكلامك
أم فارس: أنت فاهمني عدل لا تعصبني أحسن لك
فارس: زينه ليه تسألين
أم فارس: اللي أقصده يا ولدي كيف لقيتها لشجون
فارس بنفاذ صبر: تكفين يمه وضحي كلامك تراني مو فاهم منك شيء
أم فارس: شوف يا ولدي أنا أمك وتهمني مصلحتك البنت تعرف شباب واخلاقها خايسة ويمكن تكون...
قاطعها: يمه ترى الكلام اللي تقولينه وايد كبير وما يصير عندك بنات خافي عليهم
أم فارس: أنا أقول اللي سمعته وعرفته أنت كيف لقيتها يعني...
فارس: مدري يمه صدقيني مدري
أم فارس فتحت عيونها ع أخرها: شلون ما تدري مو زوجتك هي
فارس: زوجتي بس للحين ما صار بيننا شيء
أم فارس: صار لكم شهر من تزوجتوا وتقول لي ما صار بينكم شيء
فارس حمر وجهه من الإحراج: يمه شجون بعدها ما تعودت على وجودي وأنا تركتها ع راحتها ما أبي أضغط عليها
أم فارس: لا تكذب علي وقول الصدق أنت أبد ما قربت لها
فارس: لا يمه ما قربت منها
أم فارس: وشنو تنتظر ليكون دريت انها مستعملة وبس تبي تستر عليها
فارس: يمه سكري ع ذا الموضوع وخلك بعيد ترى أنا رجال وما أرضاها ع حالي
أم فارس: وإن طلع كلامي صحيح
فارس: ذيك الساعة بطلقها وبنفسك تخطبين لي اللي تبينها راضية اللحين
أم فارس: راضية يا ولدي بس أنا ما أرتاح إلا إذا تزوجت عليها بنت الشوارع ذي
فارس: تبين شيء ثاني بروح
لا يمه الله يسهل لك
طلع من أمه وهي يسب حاله: أنا شلون تورطت كذا ومستعملة بعد هين يا شجون هين يا الحقيرة كل يوم يزيد كرهي واحتقاري لك أكثر
@@@@@
اجتمع الشباب عند البحر بناء ع طلب جواد اللي خبرهم وش يبغى يسوي وكلهم رحبوا بالفكرة
عبد العزيز: ومتى نصيده ذا وهو كله متحامي بربعه
إياد: وإحنا نقدر عليه هو وربعه
نادر: وش رايكم نزيد العدد
جواد: لا مو لزوم نحنا نكفي وزيادة بعدين أبيه يعرف أن نحنا اللي طقيناه يعني مراح نتلثم مثل ذيك المرة
فارس: زين بس متى
فهد: أنا أراقبه لكم لاصارت الفرصة نهجم عليهم
جواد: أبي اسدحه بالمشفى فهمتوا علي أبيه يجلس شهر ما يقدر يحرك رجوله
رياض: أبشر نطحن لك عظامه طحن هالنذل
جواد: أبي افتله فتلة أبرد كل حرتي فيه ويكمل" أنا بوريك يا أحمد النذل أعلمك شلون تتمادي ع أسيادك"
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:26 AM   #14

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد ما خلص اجتماع الشباب استأذن منهم واتصل ع شجون تجهز حالها دقايق وكان ع باب بيتهم سلمت ع خالتها وأخواتها وشافت أبوها راحت له ولأول مرة مسكت يده وباستها ضمها لصدره
فارس: كفاية كذا اللحين تقلبونها مناحة ولا نخلص
سبحتها أم زياد من حضنه: روحي لبيتك يمه ومتى ما بغيتي البيت مو بعيد احمدي ربك أنك مو بديرة ثانية وش كنتي تسوين يلا يمه
لبست حجابها وطلعت: تصبحون ع خير
قدامك الخير يبه فارس حط بالك عليها عدل ولا تزعلها
إنشالله تصبحون ع خير
ركبت السيارة ولفت وجهها للشباك
فارس: كل ذا ما تبين تناظرني ما كنت أدرى إن وجهي يخرع ع بالي أني حلو ومزيون
شجون: يا كرهك بس
مسك يدها وضغط عليها حاولت تفلت منه مقدرت
شجون: اترك يدي اتركني
فارس: أنت ع بالك إني نسيت اللي سويته أمس ع بالك بعديها لك لا يا شاطرة رح تدفعين ثمنه سمعتي
شجون: سوي اللي بتسويه أنا ما يهمني سمعت ما يهمني شيء اذبحني لو بغيت ما عاد يفرق معاي شيء
فارس: ما رح أذبحك انا بس أخليكي تتمنين الموت ولا تحصلينه
ظلت طول الطريق تبكي ودموعها ع خدها استغربت ذي مو طريق البيت سألته بين دموعها: نحنا وين بنروح
ما جاوبها لحد ما وصلوا لمكان محدد: انزلي
فتحت باب السيارة وبعدها مستغربة من المكان فتح باب القصر ودفها قدامه بقوة وقسوة طاحت الأرض نزل لمستواها وقال: ذا الجحيم اللي بتعيشين فيه طول عمرك قام يصارخ عليها ويجرحها بكلامه وهي شردت ولا تسمع اللي يقوله بس دموعها كانت تجاوب" آآآه يا شجون كل بيت تدخلينه إلا وأنت طايحة بالأرض ودموعك ع خدك" قامت تبكي وهي تتذكر يوم سحبتها امها من عند جدتها ولما أخذها أبوها من بيت أمها ورماها برجول خالتها سمر واللحيــــــــــــن جاء دورك يا فارس ترميني وتذلني ببيتك وأنا زوجتك
طلع وسكر عليها الباب وتركها بالأرض صاحت بأعلى صوتها من حرتها والعبرة خانقتها آآآآآآهـــ كله منك يمه كله منك ليه سويتي فيني كذا آآآآآآآآهــــــــ وظلت بمكانها للصبح
@@@@@
صحت ع دق بالباب قامت وفتحت شافت فارس بوجهها
عسى نومة أهل الكهف يلا نزلي حضري لي فطور وراي دوام تحركي
ناظرته بقهر وراحت ع الحمام أخذت شور ع السريع وطلعت للغرفة سرحت شعرها وما جففته لأنها خايفة من فارس تذكرت أنها بكت ونامت بالأرض وش اللي جابها الغرفة معقولة هو اللي جابني هنا
بدلت ملابسها بسرعة جات تفتح الباب إلا بدخله فارس اللي قال بحدة: وش تنتظرين روحي حضري لي فطور
مرت من قدامه لا تكلمت نزل وراها معرفت وين تروح وما تبي تسأله إلا وهو ساحبها من يدها وودها للمطبخ: تدورين عن المطبخ هذا هو قدامك
حضرت الفطور بعد وقت لأنها ما تعرف الأغراض وين مكانها حطته بالطاولة ما كانت تبي تجلس معاه أخذت كوب نسكافيه وقامت
فطر ع السريع وراح ع شغله أخذت الصحون المطبخ وغلستهم حست بفراغ كبير دقت ع أبرار تسولف معاها
وحضرت الغذا ولما رجع فارس شافها جالسة تتفرج ع التي في قالها من غير ما يسلم: أنا بغسل حطي لي الغذا
سخنت الأكل وحطته قدامه وجات تروح
فارس: اجلسي وتغذي
شجون بسخرية: ما اشتهي وبعدين من متى الخدم يقعدون بطاولة الأكل مع راعي البيت أظن مكانهم المطبخ
فارس ع نفس سخريتها: برافو تبين تعرفين من متى من اليوم ماحست إلا بكف قوي ينزل ع خدها وذي أول مرة فارس يمد يده عليها ويصفقها من قوته حست أن فكها انخلع مسكت خدها ودمعت عيونها تضايق هو من اللي سواه وضرب الطاولة برجله كسر الصحون اللي فيها ورمي الأكل ع الأرض جات تروح مسكها بقوة ع وين إنشالله وذا من يلمه دفها نظفي المكان أخذ مفاتيحه وجواله وطلع وتركها تبكي وتصيح نظفت الأرض وراحت لغرفتها سكرت الباب أخذت حبوب منومة ونامت
@@@@@
دقت أم زياد ع محمد لأنه صار لها اكثر من أسبوع ما شافته
محمد: صباح الحب صباح معطر...
قاطعته أم زياد بحدة: بلا صباح بلا مساء وينك فيه
محمد: ليه هالصراخ ع الصبح سمووور
أم زياد: ولد دقايق تلم شنطتك وتكون عندي وإلا يا محمد
محمد: تكفين يمه عندي شوي شغل أخلصه براحتي وعقب أقابلك ها وش قلتي
أم إياد:قلت ربع ساعة بس سمعت ربع ساعة إن ما شفتك داخل علي أنت وقشك والله أكون عندك وأجرك مثل الخروف فاهم وسكرت بوجهه
ذا اللي ناقص بعد جلست بعصبية وهي مكشرة
إياد: كل هذا عشان محمد أول مرة أشوف سموور الحلوة زعلانه كذا
زياد: تصدق أبغى أشوفها شلون تطق محمد والله وناسة
إياد: تظن أنها تقدر أكيد رح تضربه بوردة ذي تطق مستحيل
زياد يضحك: اسكت ما تشوف الشر اللي طالع من عيونها اسكت اللحين تبرد حرتها فينا بس تعال هو خالك ليش مختفي كذا ولا أحد يدري وش يسوي
إياد: صحيح والله ولهت عليه غيابه ما أثر بس ع أمك ع البيت كله
زياد: صحيح وش رايك ندق عليه نشوفه
إياد: مو اللحين خل سمر تطقه وعقب نشوفه
هههههههههه
ناظرتهم أمهم بعصبية سكتوا وانسحبوا من قدامها بكل هدوء
@@@@@
بعد ما سكر من أخته جلس وهو يكلم حاله
يا ربي اللحين وش أسوي أن ما رحت لها بتزعل وأنا أبغى هالفترة ابتعد عنها وعن عيالها لا شافوني يفتحون معاي تحقيق وما أخلص
قوم يا ولد جهز قشك ع قولة سمر وروح عندها مظل عندك وقت بس عشر دقايق الله يعين بس تحرك
لم أغراضه وحطهم بسيارته وراح لأخته
السلام عليكم قامت له وهي معصبة
بس وقفها محمد قبل لا توصل له: لا تزفين أو تمدين يدك خذي مد لها وردة
ابتسمت أخذته منه وضمته لحضنها: محمد لا تبتعد عني فهمت والله أروح فيها
محمد: عسى عمرك طويل يا غالية
كانوا عيالها يناظرون الموقف واستغربوا
سجا: الناس مقامات إحنا بس تبي الفكة منه
أسيل: أكيد مقامات دائما تقول أن محمد ولدها الكبير وما احد بمعزته
إياد: راحت علينا والله
وقاموا سلموا ع خالهم
@@@@@
بعد يومين حبت شجون تعزم البنات عندها ببيتها وطلبت منهم يجون قبل الغذا يتغذون ويستانسون للمسا واتصلت ع شيماء بعد وخبرتها تجي هي وأختها ودقت ع روان وبعد هبة بنت الخال سعود
وطلبت من شوق ترسل لها الخدامة تساعدها بالتحضير للعزيمة بعد ساعتين صاروا يوصلون وكل وحدة معاها هدية أو أكله
انبسطوا كثير وعجبهم القصر
قالت نجلاء بحقد: حلو مثل ما هو ما تغير فيه شيء
انصدمت شجون" وهذي وش عرفها ببيت فارس"
قالت شوق: وأنت شلون دريتي أنه مثل ما هو أصلا أنتي ما شفيته
نجلاء: شفت تصاميمه عند فارس وأدري أنه هو اللي مصممه
شجون بدهشة: فارس هو اللي صمم هالبيت
نجلاء بخبث: ليش ما تدرين أن زوجك مهندس معماري
شجون كأن أحد كب عليها مويا باردة من صدمتها معرفت وش تقول وكان الكل يناظر فيها
شوق: شلون ما تدري شجون تعرف عن فارس كل شيء وترى هو غير بتصميم البيت كثير عشان شجون
نجلاء: كذا زين ظنيت أنها بتسكن مع أطلال نورا
شيماء: سكتي فشلتيني قدام الناس
قامت أروى: نجلاء تعالى معاي نشوف الأكل عن إذنكم بنات
شجون بعدها ساكتة من صدمتها معقولة ما تدري شيء عن زوجها ومنو نورا ذي بعد
شيماء: أنا آسفة ترى نجلاء ما تقصد
أسيل: وليش تعتذرين عنها المفروض هي اللي تعتذر
شيماء حست بإحراج ولحقت أختها المطبخ
بعد الظهر رجع فارس ع البيت ودق ع شجون عشان تنبه البنات بجيته
شجون: عن إذنكم دقيقة فارس وصل
قامت له شافها وهي عاقدة حواجبها: استغفر الله العظيم وبعدين يا شلال النكد شلون تقابلين ضيوفك بها الوجه افردي وجهك شوي ابتسمي ما صارت حاله ذي
شجون: منو نورا يا فارس
انصدم فارس من سؤالها وصنم مكانه: أيش قلتي عيدي أشوف
شجون: منو نورا اللي سكنتني ببيتها
فارس: تظنين أن الوقت أو المكان مناسب عشان أرد ع سخافاتك أنا أبي ارتاح اللحين سوي لي درب وبعدين من وين جبتي هالكلام
شجون: أسال بنت عمك ناظرته بقهر تعال أدخلك من المطبخ مشت قدامه وانتبه ع شكلها كان يجنن وهي لابسه فستان أبيض مورد ضيق نص كم واسعه ومفتوح من الصدر بقصة مربعة وصندل بينك عالي
دخل ع غرفته وسؤالها أزعجه لأن فتح جروح قديمة يحاول ينساها
صلوا البنات وقاموا عشان يتغذون ونجلاء انبسطت لأنها قدرت تسمم الجو ع شجون وتعكر مزاجها رغم محاولاته تكون طبيعية بس ما قدرت
حطت أكل لفارس واستأذنت عشان توديه له
دقت الباب قام فتح لها الباب لقته حاط المنشفة ع راسه ينشف شعره ولابس بنطلون بس انحرجت وحمر وجهها أول مرة تشوفه كذا ابعد عن الباب عشان تدخل
حطت له الأكل: إذا بغيت شيء دق علي
فارس: إنشالله روحي اللحين لضيوفك ومسك وجهها بين يديها: شجون حاولي تنبسطي اليوم انسي دموعك ولو يوم واحد أوكي وطبع قبلة ع خدها تفاجأت وارتفعت حرارتها بس فجأة عضها بخدها لما صار أحمر وقال لها بخبث: كذا أحلى انقهرت منه غمز لها طلعها وسكر الباب
وهو يضحك
نزلت تحت وهي متضايقة من اللي سواه وجلست مع البنات ع السفرة وهم يضحكون
سجا: شجون وش فيه خدك أحمر كذا
أبرار: مو كانت عند فارس أكيد يحمر خدها
الكل: ههههههههههههه
شجون عصبت: لا تبلشون اللحين بطردكم من بيتي ترى انطمي انت وهي أحسن لكم
أروى: خطير اخوي أكيد شكرك ع الأكل الحلو ذا بس بطريقته الخاصة
هههههههههههه
نجلاء هي الوحيدة المقهورة من اللي يصير كانت تناظر شجون بقهر
ريناد: ما كنت أدري انك شاطرة بالأكل كذا شجونه لتزوجت أنت بتسوين كل الأكل حق عرسي ولحالك بعد
شجون: بسوي لك حبيبتي أحلى أكل وبخلطة السم بعد
هههههههههههه
حنان: والله تحلوين أكثر لأعصبتي لا تفكرين بنزعل ونترك لك ساحه المعركة ترى اليوم لابسينك ما لك فكة
روان: لا بجد شجون أكلك كثير حلو اللحين أنتي اللي مسويه كل كذا ولحالك
شجون: أي بس ساعدتني الخدامة
نجلاء: بس اللي أعرفه أن شاهي خدامة خالتي أم فارس وين خدامتك انت
شجون: أنا وفارس لحالنا اللحين ومو محتاجين خدم
شوق: أصلا شجون هي قالت لفارس أنها ما تبي خدم اللحين إلا لو ع فارس كان ترس البيت خدم ولا يبيها تشيل أبرة من الأرض
سجا: المرة الجاية لقررتي تسوين عزيمة انتبهي كويس ع الأشخاص اللي تعزيمهم لأن أشوف أن في ناس ماله داعي لجيتهم أصلا
نجلاء: تقصديني بكلامك أنت
سجا: والله كل مين أردى بنفسه
أروى: بسك انت وهي احترموا الأكل اللي قدامكم
بعد الغذى استأذنت شجون تبغى تشوف فارس ضحكوا عليها وقالت هبة: قولي لفارس كفاية خد واحد ها
شجون: الله يأخذكم أكلوا تبن
أروى بلعانة: بنأكل بس خدود حمرة
ههههههههههههه
طلعت فوق وناظرت حالها بالمرايا الكبيرة شافت مكان عضته صاير أحمر حيل: الله يأخذك يا فارس
ليش تدعين علي هذا بدل ما تشكريني
شجون: أشكرك ع شنو أنك خليتني مصخرة البنات تحت
قرب منها وشاف خدها: وريني وااااااااو يذبح شكلك تصدقين كذا أحلى
بعدت عنه بخوف
ليه جايه اللحين أنزلي قبل لا أتهور وأسوي شيء بعد
طلعت أشوف إذا تبغى شيء
لا اللحين بنام واريح شوي مشكورة ع الأكل قرب منها بعدت ابتسم ناظرها وهو رافع حاجبه: طيب نزلي تحت
نزلت للبنات تركته وهو يناظر فيها بإعجاب
طلبوا البنات يجلسون بالحديقة بس كانت الحرارة مرتفعة ظلوا بالصالون وكل اثنين أو ثلاث مع بعض يسولفون ويضحكون
سحبتها أبرار ع جنب: شجون ليه متضايقة كذا
شجون: مدري وش أقولك بس انا مو مرتاحة ولا سعيدة يا أبرار
أبرار: تعالى هنا ما ينفع الحكي
وطلعت مع أبرار وجلسوا بمكان ثاني
أحكي لي أيش مضايقك كذا ليكون فارس
أبرار أنت ما تعرفين أن خالي وأخواني هم غصبوني ع فارس أنا ما وافقت عليه بكيفي
أبرار بدهشة: وليه غصبوكي وليه ما خبرتي أبوي
خبرتها شجون كل اللي صار من أول ما خطبها فارس ولحد ما صفقها فارس أول أمس
أبرار: اللحين فارس حكم عليكي أنك وحده فلتانة وهو مو عارف عنك شيء أساسا
شجون بقهر: المشكلة أنه كل ما يشوفني أكون واقفة مع أحد بس والله هو يفهم الموقف غلط لا ومفكرني اصاحب شباب وأنام معاهم بعد والمصيبة يحكي لخويه عني واللي زاد الطين بله أبوي ع باله أن يسوي خير قام خبره عن سالفة المغفر
أبرارتضرب إيديها ببعض: هذا فارس أكيد جن بحياته ما كان كذا ترى مرة طيب وحبوب طيب ليش ما تجلسين معاه ليه ما تحاولين توضحين له
شجون: ما رح يسمعني ولا مرة عطاني فرصة كله يجرحني وبس
أبرار:والله غريبة مدري يا شجون أنتي بتعيدين قصتي مع أحمد
شجون: أنتي مشكلتك محلولة تدرين أنا بفكر عنك وأشوف لك حل
أبرار: والله صدق كان شفتي حل لمصبيتك تفكرين فيني وتنسين نفسك لهالدرجة حياتك ما تهمك
شجون: ما عاد يهمني شيء والله أنا تعودت ع الشقا من زمان وش تغير علي كم شهر اللي عشتهم عند أبوي عادي كنت بإجازة من القهر اللحين رجعت أعيش مثل ما كنت عند أمي أطبخ وأغسل وانطق
أبرار: تدرين وش الفرق بيني وبينك أن فارس يحبك بس أحمد بعمره ما حبني
شجون تضحك: أي حب اللي تكلمين عنه ضحكيتني فارس يكره المكان اللي قاعدة فيه
أبرار: لا فارس يحبك واضح عليه لاحظي اليوم وش سوى تدرين لو أحمد مكانه والبيت مليان كذا تلاقينه يصارخ وكله راز فيسه عند البنات ويصغرني قدامهم بس فارس لأنه يحترمك ما أحد شافه وحتى لما عضك بخدك عشان تفخرين بحالك قدام البنات بعد الكلام السخيف اللي قالته نجلاء
شجون: بس فارس
أبرار: الأيام تبين كل شيء مثل ما بينت لي حقيقة أحمد رح تعرفين مع الوقت إذا كان فارس يحبك أو لا وذيك الساعة قرري وإذا ما تبينه لا تعذبين حالك قولي له يطلقك
شجون: أنت طلبتي تتطلقين من أحمد
أبرار تتنهد: وكثير بعد بس النذل مو راضي وأمي تقول ما عندي بنات يتطلقون مدري وين أروح ولمنو اشتكي
شجون: إذا لقيت حل لمشكلتك ترضين بالحل وتنفذينه
أبرار: نفكر وعقب نقرر وش نسوي يلا خلينا نرجع
وعند المغرب راحوا البنات كلهم شوق حاولت تخلي الخدامة عند شجون تساعدها بس ما رضت لأنها كانت خايفة من فارس وقالت لأروى تترك لها نجد تنام عندها
أروى: المرة الجاية أجيبها لك تشبعين فيها سلام حبيبتي
بعد ما طلعوا البنات راحت لمت الصالون ونظفته ودخلت ع المطبخ تغسل صحون الحلى والعصير والشاي
دخل عليها فارس وشكله بيطلع: أنا بطلع ويمكن أتاخر برة لا تنتظريني ع العشا سلام
هزت راسها ولا تكلمت وكملت تنظيف مطبخها وقف شوي وهو يناظرها من الخلف تمنى أنها تتلفت له بس هي ماعبرته تنهد وطلع
@@@@@

طلب محمد من بدور وخواتها أنهم ما يتعبون أنفسهم هالأيام بالنزلة ع المحلات وهو اللي يسوق لهم بضاعتهم لأنه يعرف بعض التجار
انبسطت وراحت خبرت خواتها
المها: جزاه الخير إنشالله كله يدور راحتنا
بدرو: أي والله الحمد لله اللي حطه بطريقنا
سارة: تدرون يا بنات انه ولا مرة أخذ منا حق أجرته
بدور: وش هالكلام أحنا ندفع له كل يوم صحيح يأخذ أقل من غيره بس
سارة: بس بعد ما يرجعنا البيت يحط الأجرة داخل الأكياس من غير ما نحس فيه أنا شفته
بدور: واه فشيلة صدق اللي تقولينه
سارة: لا بمزح أكيد صدق شفته بعد ما عطيته الأجرة نزل الأكياس وطلع الفلوس من جيبه ورجعهم بالكيس
المها: هذا وش سالفته أيش اللي يبغاه من كل ذا
بدور: شوفوا بنات لازم نصارحه عشان نعرف نواياه والرجال باين عليه آدمي ولا هو لئيم بس كذا ما يصير
سارة: أي صح عشان إحنا بعد نرتاح من ناحيته ولا عاد نشك فيه
طيب هو بيجي بعد شوي خلونا نجهز الطلبية اللي يشيلها معاه باكر
بدور: لا تحطون كثير ما نبي نثقل ع الرجال
المها: وناسة باكر مافي قومة من الفجر بنقعد بالبيت مثل كل هالبنات
وينك يا ريم وينك يا غالية
سارة: إنشالله تكون بخير والباقي مو مهم
المها: الله يجازي اللي كان السبب
@@@@@
رجعت نجلاء وأختها وهي مقهورة واختها قاعدة تلومها ع اللي سوته هناك
نجلاء:أبي أفهم شيء واحد أنا أختك أو هي بدل ما توقفين معاي عشان أزيح هالعلة من طريقي تدافعين عنها
شيماء: أنت تدرين أنا ما أوقف إلا مع الحق وأنت ما لك حق والغلط راكبك
نجلاء: ركب عليكي قطار قولي آمين أأأخ يا القهر شفتي القصر اللي عايشه فيه شلون يدللها شلون أنا بموت من القهر يا شيماء ليه يدللها كذا كل طلباتها أوامر فارس سوي وفارس قال
شيماء: هاو شنو ليه يدللها تراها زوجته شلون ما يدللها استخفيتي أنت
نجلاء: أحر ما عندي أبرد ما فيك لا والألماس اللي لابسته أخ يا القهر كل ذا كان يصير لي وأنا اللي ضيعته بغبائي
شيماء: هذا أنتي قلتي ضيعتيه يعني خلاص أنسي
نجلاء: ما رح أنسى وإن ما خليت فارس يطردها مثل الكلبة ما أكون بنت أبوي
شيماء: وش بتسوين يعني تخربين بينهم أو ترمين نفسك ع فارس عشان يأخذك خلي عندك كرامة
نجلاء بغل: بسوي اللي ... أقول طلعي برة يلا برة انقلعي من غرفتي
باكر تشوفين يا شجون وش بسوي فيكي رح أخلي فارس يشك فيكي ويعرف أنك تخونينه مع غيره وأنت سمعتك من قبل طين وريني ذيك الساعة شلون يصدقك فارس وخلي حبه ينفعك
@@@@@
كانوا الشباب مجتمعين مع بعض إلا بجيه محمد باستعجال وقال لهم: شباب أبيكم بشغلة تساعدوني
زياد: لا خالي كلش ما وقتك أجل موضوعك اللحين ورانا موضوع جواد وأكيد بنتعب من الطراقات اللي بنحصلها
هههههههههههه
محمد:أي موضوع وأي طراقات شنو سالفتكم
فهد: السالفة فيها موت وحياة ويمكن ها يمكن نفقد بعض الجنود في المعركة
ههههههههههه
محمد: ترى مالي خلق هذرتكم بلا سخافات اللحين
جواد: شوف ورانا معركة وقاعدين اللحين نعد لها العدة وأكيد يلزمنا أسبوع من الراحة التاااااااااامة تدري جسمنا حساس حيل ولا يتحمل
رياض: يمكن تصير حرب أهلية بالديرة بعد
عبد العزيز: قصدك حرب قبلية
ههههههههه
محمد: الشره مو عليكم ترى
نادر بخبث: سمعوا وش يبغى يقول يمكن السالفة فيها حلى وثلاث تفاحات مو خالي العزيز وغمز له بخبث
رياض: قول كلنا إذان صاغية دام فيها حلى شباب ما تبغون تحلية
الكل: أكيد وقاموا يضحكون من جديد
محمد عصب منهم حيل وخاصة من نغزات نادر اللي قاله: قول قول أنا معاك خطوة بخطوة ترى وراك رجال وسبع بس تدري الباب الأحمر ذاك مررررررة قديم
محمد فار دمه وقام يصارخ: اللحين تساعدوني والله شلون
فهد: شلون
ههههههه
راح عنهم بس وقفه فارس: تعال تعال نمزح معاك بنساعدك تدرى لو طلبت نذبح زياد اللحين نذبحه ولا يرف لنا جفن بعد آمر
محمد:سمعوا أنا مو فاضي حق خرابيطكم إذا شاربين شيء أو محببين قولوا وعن الهذرة
عبد العزيز: لا تتنرفز أيشبك صاير دمك ثقيل هات وش عندك
خبرهم محمد عن الأكياس اللي معاه بس ما قالهم كيف ومن وين جابهم
عبد العزيز: والمطلوب
محمد: ما تبي شرح واضحة أبي كل واحد منكم يشترى وحدة من هالعبايات لأمه وخواته أو حتى خوياته مو فهد
فهد بشهقة: أنا اللحين إذا اشتري لخوياتي بعلن إفلاسي وإفلاس أبوي بعد
ههههههههه
عبد العزيز:طيب وينهم
محمد: بالسيارة معاي
نادر: مظبط حالك عدل خالو
راح محمد وجاب لهم العبايات عشان يختارون
وقال جواد: اللحين كلنا نشتري مو طيب غصب نشتري
قال محمد: يــــــس كلكم
جواد: يعني أنا وفهد ونادر ثلاثة وايد كذا اللحين حنانو وجنا بتحصل كل وحدة منهم ثلاث عبي
فهد: ذي بعيدة عن سنانهم كفاية عليهم وحدة ووايد بعد
زياد: وسجا وأسيل بعد يحصلون اثنين لا كثير ذا إلا مافي أطول من لسانهم
جواد خفق قلبه بس سمع اسم سجا" فديتك ياقلبي متى اشتريلك أنا بعد"
محمد:مو شغلي أبي هالكيس فاضي سمعتوا فـــــــاضي
عبد العزيز: أنا بأخذ لريناد اثنين مالي غيرها
محمد: ذا الكلام العدل
فهد: يلا حكم القوي ع الضعيف خواتي وأمي بعد
وكل واحد قام ينقي من العبايات بس جواد أخذ لأبرار بعد
شاف فارس عباية لونها أزرق نيلي بكرستالات شكلها مرة يجنن سحبها من يد إياد وصاروا يتهاشون عليها
إياد: ما حلت بعينك إلا لما مستكها بيدي ابعد أشوف
بس أخذها فارس بالقوة: اتركها بأخذها لزوجتي وبأخذ ذي بعد
نادر: وأنت يا خالي العزيز ليه ما تأخذ
محمد: أنا بعد أخذ لأمي وبنات أختي وبنات أخوي بعد
جواد: بس ما قلت كم سعرهم
محمد انتبه أن ما سألهم عن السعر
نادر بنذاله: اكيد نسيت تسأل الحلى أقصد التاجر سمعوا ترى التاجر ذا حده مسكين وع باب الله خلينا نقيم من عندنا ونحط ثمن للبضاعة
عجتهم الفكرة وكان نادر يناظر محمد وهو يبتسم بخبث
محمد: ممكن لحظة نادر
نادر: تأمر آمر وبعدوا شوي عن الشباب
محمد مسك نادر من ملابسه: أنت ع شنو تلمح من الصبح
نادر: تؤتؤتؤ أعرفك ذكي خالي العزيز بس تدري نسيت أخبرك شغله الثوب مو كشخة لأنه من سوق شعبي عادي بس الفقير ما يلبس ساعة فخمة زي ذي مو
محمد انصدم" شلون ما انتبهت عالساعة": الله يلعنك من متى وأنت تدري
نادر: من يوم طرت ورا الحلى أنا طرت وراك وتمت وراك لليوم بس لا تخاف سرك ببير ولو احتجت مساعدة قول لي ترانا بالخدمة
محمد: أهم شيء أقدر اعتمد عليك والأهم لا تعلم أحد وانا بخبرك بالسالفة بالوقت المناسب
نادر: اعتمد خال
بعد ما اختاروا اتفقوا ع سعر بالنسبة لالمها وخواتها مبلغ خيالي وثاني يوم أخذ باقي العبايات سوقهم بمحل وبعد حصل ثمن محرز واتفق مع صاحب المحل ع بضاعة جديدة عن قريب
@@@@@
دقت شوق ع شجون وطلبت منها تجي عندهم عشان يروحون لعرس وتبيها تجي مبكر عشان تجهز
شجون: والله مالي خلق شيء أرجوك شوق ما أبي أروح
شوق: ليش ما تبين تروحين
سحبت أم فارس السماعة من بنتها وقالت: وليه ما تبين تروحين إنشالله ترى الشغلة مو ع كيفك
شجون بتعب: هلا عمتي كيفك
ام فارس: عمى بعينك سمعي أنتي لا تفشليني قدام الناس كافي ما رضيتي تحضرين عزيمة أم بندر والكل قام يسأل عنك
شجون: تكفين عمتي والله تعبانه أرجوكي حسي فيني وبعدين يمكن فارس ما يرضى
أم فارس: مو بكيفك ولا كيفه بس الشره ع ولدي اللي ساحبته وراك مثل الخروف هو جنبك
شجون: أي عمة
أم فارس: عطيني ياه أشوف
شجون بتعب قامت ودقت ع فارس بمكتبه فتح الباب وما سمح لها تدخل مدت له التلفون وراحت
فارس: هلا يمه وش بغيتي
أم فارس: اسمع أنت علم زوجتك شلون تتصرف مع الناس مو كفاية سمعتها اللي تفشل وخلها تجي عشان نروح للعرس اليوم
فارس: دام سمعتها تفشل وش تبي فيها تروح للعرس خلها جالسة بالبيت أبرك
أم فارس: كلمة وقلتها تروح العرس يعني تروح وبعدين ليه حابسها بالبيت وما تبيها تطلع ها
فارس بحلق عيونه: أنا حبستها هي قالت كذا
أم فارس: مو بالضبط بس قالت أنت ما ترضى تروح الحفلة
فارس: اللحين أوديها لك أنت بس آمري
أي كذا تعدل مو تجرك بنت نادية وراها وتسوي لها كل اللي تبيه ترى وحدة مثلها ما ينفع معاها غير الشدة لا تقعد تكبر راسها
فارس: طيب تبين شيء ثاني
أم فارس: لا سلامتك
سكر من أمه وراح لشجون وكانت تتألم من راسها وقال لها تقوم عشان يوديها
شجون: بس أنا مريضة والله مريضة وبعدين ما جهزت لبسي ولا...
فارس: كل شيء هناك بيكون جاهز فستانك والكوفيرا وكل شيء قومي
شجون:طيب
قامت بدلت ملابسها ولبست عبايتها ونزلت له وبتعب: أنا جاهزة
فارس: يا صبر أيوب وبعدين مع دموعك ليش تبين تبكين اللحين
شجون: قلت لك تعبانه ليكون مو من حقي اتعب بعد
فارس: أمشي بلا طولة لسان قبل لا اسطرك اللحين وأخليكي تنسين التعب
ناظرته بحرقة وحدها مصدعة ولا هي عارفة وش تسوي" بعمري ما شفت مثل قسوتك" وصلها لبيت أهله وكانت طول الطريق تتألم ولا حس فيها أو كان يتجاهل إحساسه فيها
@@@@@

جلست هي وخواتها وحدهم مبسوطين من اللي سواها محمد عشانهم ويعدون في الفلوس كل شوي
بدور: شفتوا هذا بيومين بس جاب لنا مبلغ يمكن ما نحصله بشهر والله ولد حلال جزاه ألف خير
سارة: وش رايكم نقوله يسوق لنا ع طول نحنا نجهز الطلبيات وهو يبيع شغلنا باين عليه يعرف تجار عليهم القيمة
المها: لا فشيلة ليش نكلف عليه خله براحته وإذا جات منه مثل هالمرة يكون أحسن
بدور: أي عدل كلام المها لا نكلف ع الرجال يقوم يزهق ويضف وجه
نتركه براحته ونحن نحتفظ بكرامتنا بس والله صدفة غريبة أن ينقط بطريقنا بهالطريقة
المها: مثل ما يقول المثل رب صدفة خير من ألف ميعاد
سارة: هاتي هالفلوس أنيمهم بحضني اليوم لو كل يومين نحصل مثل هالمبلغ نصير أغنياء بسنة
المها: ونبني ذاك القصر مثل قصر عمي خليفة
بدور: عمى بعينك قولي آمين إلا ولا مرة سأل علينا أو حتى فكر يعزمنا بمكلة بناته
سارة: من صدقك أنت طالعي نفسك بالمنظرة أول قال يعزمنا قال من زين كشتك أو من لبسك الماركة
بدور: والله الفلوس تسوي كل شيء اللحين لأن إحنا فقارة ما فكر أحد يخطبنا أو يتزوجنا وبنات عمي حتى الشينة فيهم تنخطب عشان عندهم فلوس
المها: الله كريم ونحنا بعد رح يجي نصيبنا ترى ربك ما ينسى عبيده وكل شيء بأوانه
@@@@@
والله يا شوق تعبانه ما أبي ألبس هالفستان حده ثقيل
سكتي وخلي الكوفيرا تشوف شغلها وتلبيسنه غصب طيب
أرجوكي ليش ما تحسون فيني ولمتى أنا بلبس هالفساتين ترى تعبت مرة
وليش حبيبتي بعدك عروس لازم الكل يشوف كشختك وزرتك
متى افتك بس
مالك فكة حبيبتي أنت من بيت الناس كلهم ينتظرون منك جديد ترى مو قليلة أنتي
يعني بتم كذا طول عمري
يـــس ولو مرت عشر سنوات وجبتي عيال صاروا طولك
شجون حبيبتي بعدك عروس والناس أنظارهم عليك أنت أبوكي معروف وهم عمك وزوجك معروفين يعني وين ما رحتي الكل يناظرك ويتنظر وش تسوين وشو رح تهدين ملابسك من أي ماركة وجواهرك ع طول بتمين كذا
بس والله أنا تعبانه وراسي يألمني مقدر اتحمل أصوات الموسيقى العالية ودوشة الناس
تحملي شوي لو عشان فارس وأمي
طيب
كملت لبس وراحت الحفلة مع عمتها وشوق وكانت ولا ملكة الجمال عجبت الكل وبعضهم قال أنها حتى أحلى من العروس
كانت نجلاء موجودة وشافتها هي وشوق انقهرت منها وسمعت بنتين يتكلمون عنها وايش كثر هي تنحب
قالت نجلاء بكل حقد: ويش ينفع الجمال من غير سمعة لا وبعد لقيطة
قالت وحدة من الموجودات: استغفري ربك وعيب عليكي تقولين هالكلام ما تستحين أنت
نجلاء: أنا قلت الصدق ترى ولد عمي ما تزوجها إلا عشان يستر عليها بس
قالت الثانية: قومي انقلعي من هنا ترى ما أحد يصدقك أنت مقهورة عشان خذا بنت خالها بنت أصل وعز وعافك
نجلاء: أنا انقهر من وحده زي ذي الحمد لله والشكر
وقامت من عندهم وراحت تتلزق في أم فارس اللي كانت غصب عنها مبهورة بشجون وخاصة أن الكل يمدح فيها وفي تصرفاتها
بعد ساعة ونص تعبت شجون ولا قدرت تتحمل حاولت تجلس داخل بالصالة بس فحاءة حست المكان كله يدور فيها وطاحت ع الأرض شافتها وحدة من المعازيم وخبرت عمتها ولا شعوريا قالت: اسم الله ع بنت أخوي أيش فيها وركضت داخل وركضت وراها أروى وشوق لما شافوا أمهم تركض
أم فارس نزلت لها: شجون يمه قومي وش فيك
رشوا شوي مويا بوجهها صحت والكل تحمد لها بالسلامة
قالت أم مشاري: ذا كله من العين بخريها وأقرى عليها يا أم فارس أو خليها تلبس خرزة زرقة
أم فارس: إنشالله
وقامت وجلسوها عالكنب قالت لها أروى: شجون حبيبتي أيش اللي صار
شجون: مدري فجاءة حسيت بدوار وطحت
شوق تدمع: هي من الصبح كانت تعبانه بس نحن ما سمعناها
أم مشاري: يمكن تكون حامل
شجون تفاجأت وقالت باندفاع: لا لا مو حامل بس تعب بسيط
لوت أم فارس فمها" ليكون ولدي مو عاجبك بعد ما تبين تجيبن له عيال"
شجون: أبي أرجع البيت لو سمحتي عمتي وخالتي أنا آسفة مقدر أظل بعد
أم مشاري: مسموحة حبيبتي ما تشوفين شر
شوق: دقيت ع فارس اللحين يجي ويأخذك
عشر دقايق وكان فارس قدام الباب دق عليها قامت وساعدتها أروى لبستها عبايتها وسندتها لوصلت لفارس اللي فتح باب السيارة وهو مفزوع ودخلها وساق السيارة للبيت كان يناظر وجهها اللي صار أصفر من التعب وهي مغمضة عيونها وتعض أصابعها من الألم وتبكي" ليتني سمعتك ولا تركتك تروحين هالحفلة"
شالها وحطها بغرفتها ونومها بسريرها فك عنها عبايتها قومها وطلع عشان تبدل ملابسها وبس تأكد أنها بدلت ثيابها رجع جاب لها بندول ومويا أخذت منه وشربت انسدحت بالسرير وغطاها: إذا تبين أي شيء دقي علي أنا بمكتبي هزت راسها وغمضت عيونها بألم ونامت بس هو ما كان بمكتبه رجع حط كرسي وجلس يناظرها وهي متكورة ع نفسها فتح يقرأ كتابه تذكر شكلها والحنة ع جسمها" اللحين لو طلبت منها ترسم حنة ترفض لعانه فيني بس أدفع عمري وأرجع أشوف جسمك منقوش بالحنة"
@@@@@
بالصبح دقت المها ع محمد عشان يوصلهم للمحلات بس هو كان مشغول وصاحب التاكسي جا وسوى له مشكلة وأخذ سيارته قال له أنه يرسل لهم أخوه بس مو بالتاكسي دق ع نادر وصحاه وطلب منه يجي له بسرعة
نادر: طيب أفطر وأكون عندك
محمد: ماله داعي الفطور أفطرك بالطريق بسرعة تعال أبيك
دقايق وكان عنده ورح مع محمد لعند بيت بدور وخواتها دق محمد ع الباب وفتحت له سارة
محمد: صباح الخير
سارة: صباح النور أخوي حياك
محمد: مشكورة أختي هذا أخوي هو اللي يوصلكم كم يوم إذا بغيتو شيء
وقرب نادر وسلم من بعيد
سارة: إنشالله عن إذنك بس دقايق
محمد: إذنك معاكي
بعد ما دخلت سارة قال نادر: الله لا يعطيك العافية شنو هالهليق الله لا يبلينا
محمد: لا ترفع خشمك ع الناس ترى ربك هو اللي يعطي حط نفسك مكانهم ع الأقل هم يكدون ع أنفسهم وع أبوهم اللي طايح مريض ولا عندهم أخو ولا معين
نادر: لا تقول وشلون يدبرون حالهم صدق يعورون القلب
محمد: اسكت مو وقت فلسفتك اللحين أسمع أنت توصلهم وأنت ساكت وتم معاهم لما يخلصون وقلة أدب ما أبي فهمت
نادر:فهمت قلة أدب no بس تعال كيف تقنعهم يركبون بسيارتي الفخمة يمكن ما يرضون بحياتهم ما شافوا مثلها ولا بالتي في هم عندهم تي في
محمد بحدة: إن ما سكتت

وما كمل كلامه لأن البنات طلعوا
بدور: آسفين ع التاخير بس وين التاكسي
محمد: لا التاكسي مو فاضي هاليومين اليوم يوصلكم أخوي بسيارته وعقب يصير خير ذا بعد موافقتكم طبعا
سارة ناظرت في اختها وارتبكت شوي وظلوا ساكتين بس بالنهاية وافقت رغم خوفها
حمل محمد الأكياس وناظر نادر نظرة معناها شيل عن البنية وشال الأكياس وراحوا مكان ما ركنوا سياراتهم
نادر قام يتلقف: ذي سيارتي أنا ورح أخذكم فيها مشوار يجنن
خافوا منه البنات وضربه محمد ع ظهره: مو وقت لقافتك اللحين تراه يمزح معاكم ثقيل الدم ذا
بدور: اللحين ذي سيارتك أستاذ محمد
محمد: أي ذي سيارتي بس قبل لا تفهمون السالفة غلط أنا بس أفضى من شغلي بخبركم بكل شيء وأرجوكي أختي ما أبي ثقتك فيني تزعزع
نادر: خلصونا ذبت بالشمس ترى مقدر اتحمل جسمي حساس بعدين جلسوا جلسة صلح وكيك وشاي ها ولا تنسون المثل اللي يقول الصلح سيــــــــــــد الأحكام
هههههههههه
محمد ناظره بحدة: نادر وش وصيتك
نادر: نسيت يلا نمشي
فتح لهم باب السيارة وصعدوا وصعد محمد سيارته وتحركت السيارات سارة كانت خايفة وقلبها يدق " ليكون بيسوون فينا شيء الله يستر بس معقولة محمد يطلع نذل لا لا ما أظن"
مشوا ومشى محمد وراهم بسيارته لحتى افترقوا راح هو ع شغله وكملوا طريقهم مع نادر اللي نسى وصاة محمد وطول الطريق يسولف وينكث سارة ما ارتاحت إلا لما حطهم بأول محل وساعدهم والبياع بس عرف هو من يكون أخذ منهم كل الأكياس ودفع ثمنهم فرحوا كثير لأنهم ما طولوا وبعد ربع ساعة رجعوا عالبيت مستانسين وخبروا المها باللي صار معاهم وليش رجعوا بهالسرعة
@@@@@
بعد ما صحت حست بشوية ألم براسها بس خفيف نزلت تحت وما شافت أحد راحت ع المطبخ وما لقته هناك" هذا وين راح وليش ما صحاني عشان أجهز له الفطور وبعدين هو ليش ينام بغرفتي وعنده غرفة وش كبرها" شربت لها كوب نسكافيه وراحت غسلت الملابس ورتبت البيت طلعت ع المجلس شيكت عليه نظفته وبخرته" اللحين وش أسوى لسه بدري ع الغذا الأحسن أدق ع رباب من زمان ما سمعت صوتها" صعدت فوق أخذت جوالها ونزلت ودقت ع رقم بالها تدق ع رباب طلع لها فارس: نعم وش بغيتي
شجون باستغراب: أنت منو أنا داقة ع رباب
فارس: صدق والله أنا رباب تفضلي
شجون شافت اسم المتصل شهقت" يا ربي شنو هالمصيبة" وقالت: أنا داقة عليك غلط والله كنت أبغى رفيقتي رباب
فارس بسخرية: لا والله بذمتك أيش اللي جاب فارس لرباب داقة علي ومعطلتيني عن شغلي عشان سخافاتك ورباب مدري دلال يمكن تبين تدقين ع واحد من الربع وخربطتي بالرقم
شجون: أنت شنو تقول والله...
فارس يقاطعها: سمعي وعن الهذرة إذا ما عندك شيء تقولينه سكري أحسن لك وإياك ثاني مرة تدقين علي فهمتي ويسكر بوجهها
بكت شجون" أنا وش سويت له عشان يعاملني كذا ما تبيني أدق عليك طيب وهذا رقمك كنسلته من جوالي والله يأخذني لو دقيت عليك مرة ثانية" بين دموعها مسحت رقمه من جواله وصعدت لغرفتها
دقت عليها شوق تبي تطمن عليها وقالت لها بيجون عندها المسا ورح تجمع البنات: ولا تسوي شيء حبيبتي أنا بجيب كل شيء معاي حدك تجهزين الصحون أوكي
شجون: طيب بنتظركم
@@@@@

كانت جالسة بالصالون بعد ما سكرت من شوق وتفكر شلون تقوله أنها بتروح لبنت عمها وظلت تفكر مر أحمد وشافها جالسة وسرحانة قرب منها: وش عندها بدر البدور في شنو هيمانه
أبرار: مالي خلقك ع الصبح أبي أروح اليوم لبنت عمي بعد العصر
أحمد: وأي بنت عم فيهم
أبرار: بنت عمي خالد أمس طاحت مريضة لزوم ازورها
أحمد: أي واجب أهـ أقول أنتي ليش ما تعزمين بنات عمك عندك بالبيت ما تعرفين السنع أنتي
أبرار بقهر: وليش أعزمهم عشان ترز فيسك عندهم وتحرجني معاهم
أحمد: لا توبة أعزميهم واستانسوا وأنا رح أترك المكان كله ولا تشوفين رقعة وجهي أبد
أبرار باستغراب: وش طاري عليه من وين لك هالأدب والكرم والزين
أحمد: أنت بس لو تمشين ع طوعي أسوي لك اللي تبغيه ها وش قلتي متى تعزميهم
أبرار: مدري أشوف يوم واعزمهم بس إياك أشوفك جالس معاهم تفشلني قدامهم
أحمد: ولا تشوفين ظلي بس أنتي أكيد رح تعزمي كل بنات عمك كلهم مو
أبرار" وش سالفته ذا": أي كلهم
أحمد شاق الابتسامة" يا حليلي والله وذي فرصة أشوف فيها ذيك الحورية مرة ثانية يا حلوها وحلو مبسمها"
@@@@@
رجع فارس بعد الظهر استغرب ما شاف شجون لا بالصالة ولا بالمطبخ خاف وطاح قلبه " ليكون بعدها مريضة أو داخت بمكان وش عندك واقف اصعد شوفها بغرفتها" وطلع فوق وهو مفزوع فتح باب غرفتها بقوة ومن غير ما يستأذن ارتاح وتهند لما شافها بسريرها مع بكرات صوف وقاعدة تحيك كنزة صوفية ناظرته بعيونها وهي بعدها زعلانة منه نزلت عيونها وما سلمت عليه
وقالت بسخرية: خير إنشالله ليش مفزوع كذا بعدني هنا ما شردت مع رجال تطمن
فارس آلمته الكلمة وجرحته لأن ظن أنها تقصد نورا بكلامها قرب منها وقال: لا تعيدين هالكلام والله تندمين
شجون: وليش أندم مو ذي الحقيقة مو انا أروح لشقق مع الشباب ما تخاف أجيب رجال هنا بعد
فارس: لا تختبرين صبري وإياك تستفزيني أكثر من كذا ترى أدفنك بمكانك وبعدين يلا قومي حضري لي الغذا
شجون: ما طبخت
فارس: وليش إنشالله
شجون شغلت حالها ببكرات الصوف اللي قدامها: والله أمك قالت تبيك تتغذى عندها
فارس فار دمه منها: تبيني وليش أنت مو جايه معاي
شجون: لا
فارس: يا صبر أيوب وليش الأميرة ما تبي تروح معاي
شجون: لأن الملكة يا عيوني ما تبيني قالت أبي ولدي لحاله مفهومة ذي أو أقولها بلغة ثانية
كانت تتكلم بغصة وقهر رغم أنها حاولت ما تبين ضعفها قدامه
فارس: طيب أنا وبروح أتغذى مع أمي أنت ليش ما تحطين لك أكل
شجون وعيونها تدمع: كذا ما اشتهي ليش من هي شجون عشان تأكل
فارس قهرته الكلمة ورق لحالها قام عنها وتركها وكلم امه وخبرها أنها دام ما تبي شجون تتغذى معاها هو بعد مو جاي عالغذا وطلب أكل من المطعم ولما وصل غصبها تنزل وتتغذى
@@@@@
جلست نجلاء تفكر وفجاءة راحت لأختها وقالت لها يروحون مع أروى وشوق لبيت فارس
شيماء: وليش نروح ع بالي أنك تكرهيها ولا تطقينها
نجلاء: ما قلت لك حبيتها بعدني أكرهها كره العمى لو بيدي الموت موتها
شيماء: أنا أبي أعرف شيء واحد وش سوت لك عشان كل ذا
نجلاء بحقد: وبعد تسألين وش سوت لي مو كفاية سرقت فارس مني
شيماء: أي صحيح مو كان فارس زوجك أنت وجات هي فرقت بينكم صدق ما تستحي
نجلاء: تتطزين أنت بس باكر تشوفين كيف أخذه وأذكرك
اللحين وش قلتي تروحين معاي ولا
شيماء: بروح بس أعرف ليش
نجلاء: يقولون إذا تبي تعرف عدوك لزوم تقرب منه وأنا بلزق فيها وفي فارس وأمه ما بفوت أي تفاصيل لزوم استغل أي ثغرة عشان أربح المعركة وفارس يصير لي بروحي
@@@@@
اجتمعوا البنات وجات عمتها ليلى وبعد خالتها سمر وأم جواد سألتها خالتها سمر: يمه وش فيك ترى شكلك موعاجبني لو ترضين تتعالجين بس
شجون: لا عادي يمه ما فيني شيء كان راسي يآلمني ولما رحت ع الحفلة زاد الألم من أصوات الموسيقا العالية مقدرت اتحمل طحت
أم إياد تضمها: يا عمري أنت عسى بس ما طحتي بالأرض
شجون:وش تفرق أطيح ع الأرض أو ع الكنب النتيجة وحدة
أم جواد: ما تشوفين شر يا بنتي كله من عيون الناس يقولون صكتي ع الكل حتى العروس بذاتها
شجون ابتسمت: لا تبالغين عن إذنكم خذوا راحتكم وإذا احتجتوا شيء نادوني
أم فارس من غير نفس: إنشالله
راحت للبنات يسولفون ويضحكون جلست جنب أبرار وشالت نجد بحضنها: أموت فيك يا عسل لو يسمح لي أبوكي اتبناك بس يا حليلي والله
نجلاء كانت تناظر شجون والغل مالي صدرها كانت شجون لابسه بنطلون أصفر واسع وبلوزة بنية بلا أكمام مكشكشة ورافعة شعرها شينون: وليش تتبنين نجد ليش ما تجيبن عيال
شجون ببرود: كذا كيفي أنا وزوجي نسوي اللي نبيه أنت وش اللي حاراك
والتفتت لأروى: ها وش قلتي تعطونا هالحلو
نجلاء" نشوف لمتى يظل زوجك"
أروى بمزح: أشاور أبوها وأقطها عليك وافتك وإذا تبين بعد أعطيك عهد
حنان: ويصير عندكم ولد وبنت
سجا: صدق والله اللحين أروى وزوجها يتعبون أنفسهم ويجبون هالعيال عشان تأخذيهم أنت وزوجك كذا ببلاش
ههههههههههه
ظلوا يسولفون ومن موضوع لموضوع
قالت شجون: كل وحدة فيكم تتلزق في أم زوجها وتتمليح وعمتي مدري أمي إلا أنا عشان أنا غير أنا الوحيدة اللي أم زوجي تصير عمتي أخت أبوي وغصب عنها أقول لها عمة رضت أو ما رضت
أسيل: يا حليلك فعلا انت غير دائما الطرف المختلف في العايلة بكل شيء
شجون: لكل قاعدة شواذ
جنا: صدق أنك شواذ
دق سامر ع نجلاء وقال لهم جاي يأخذهم ع البيت عصبت بس مقدرت تقول لا دقايق وقامت هي واختها وراحو
حنان: فكة أنا مدري أيش اللي جابها جالسه تلاقط بعيونها
شجون: بس شيماء حبوبة
أسيل: لا تصيرين هبلة بزيادة أنت بعد ينقص عليك بكلمتين
فتحت جنا جوالها عشان يشوفون الصورة اللي سوتها بالفوتوشوب لنادر وقامت تبوسها
ريناد: كل ذا عشان أخوك لو هو زوجك
جنا: أحبه وأحب كل أخواني لأنهم غير
سجا: لا تقولين أخوانك غير صحيح كلنا نحب أخواننا بس تراهم نفس الشيء
أبرار: يمكن في بعض الأمور يصيرون متشابهين
أسيل: اللحين هم كل واحد منهم يرقم البنات ويسهرون طول الليل يا الأنترنت يا بالجوال مع خوياتهم وإحنا ممنوع تسوي كذا ومين تحاكين ووين كنتي وليش طولتي
شوق: أنا أخواني ما يسوونها بعمرهم ما رقموا بنات
أبرار: لا تقولين ما يسوونها ترى بس فارس وزياد أما الباقي لا كلهم يرقمون
ريناد: تدرون حتى خالي محمد مثلهم أنا مرة خليتهم يشترون لي فساتين لي ولصاحباتي
حنان: معقولة وشلون
ريناد: شفتهم يرقمون تغطيت ومريت إلا والأرقام نازلة علي شلال اشتروا لي ولصاحباتي بعد
شجون: معقولة
ريناد: والله بس انا مقدرت ألبس الفستان لأني خفت عبد العزيز يشوفه علي يسوي لي سالفة ولا نخلص
أبرار: كلهم مثل بعض تلاقينهم يدلعون ويسوون لنا اللي نبيه بس وقت الجد كلمتهم هي اللي تمشي ولامرة فكر أحدهم يسأل إذا كان نبي نتزوج أو لا أو نبي هذا ما نبيه
أروى بحزن: أي الكلمة الشهيرة اللي حافظها كل أب وأخ استخيري وإذا ما كان عندك عليه اعتراض تأخذينه غصب طيب
أبرار: لا وإذا غلطتي اللي يسطرك واللي يحبسك بالغرفة وهذا ما يكلمك ذا يعاف المكان اللي أنتي فيه ولا أحد يسمع أو يفهم ويحكمون قبل لا يعطونك فرصة تدافعين عن نفسك
أسيل : تدرون أبوي للحين شايل ع شجون وما يبي يسامحها من سالفة المغفر ذيك
شجون ناظرت أسيل بطرف عينها وجات تمشي
مسكتها سجا: شجون لا تصيري حساسة زيادة عن اللزوم اجلسي
حنان: اجلسي شجون تدرين أن ما في أحد من الموجودين يقصد أساءة لك
جلست شجون وقالت: أصلا ما احد بعمره سألني أنا ليش كنت بالمغفر تمنيت بس أحد يقول لي وش كنت تسوين هناك
أروى: طيب قولي لنا اللي سمعناه السالفة فيها شباب ومخدرات ومدري شنو
شجون: صحيح بس انا لما رحت هناك كنت بس شاهدة رحت أنقذ بنت بريئة ولولا شهادتي كانت راحت فيها وأخوانها ذبحوها
سجا: أحكي لنا من الأول
شجون: بذاك اليوم جات رباب رفيقتي ومعاها مريم ودرسوا عندي وطولوا بالقعدة بعدين راحوا ثاني يوم بالمدرسة سمعنا من الطالبات أن في بنات طلعوا مع شباب ومخدرات وخرابيط وصادوا وحدة خبرت ع اللي معاها بس تورطت معاهم مريم ورحت عشان أقول شهادتي وأنقذ هالمسكينة بس زوج أمي الله يسامحه هو دق ع أبوي وخبره لأن يدري لو سمع أبوي بهالشيء مستحيل يتركني عندهم وهو يبي الفكة مني ويرتاح وطلب من الهيئة ما يتركني أروح إلا بجيه أبوي ذي كل السالفة
شوق بفرح: أحسن بعد يا ليت سوى هالشيء من زمان
أروى" الحمد لله كل يوم اثبتي لي أن ظني فيك مو بمحله وأرجوكي سامحيني مو بيدي"
ريناد: والله هالدنيا مليانة قصص وكل قصة أغرب من الثانية
اندفعت شوق بالكلام وقالت: حتى يوم أجبر فارس أروى تتزوج حسام... حست أنها غلطت سكتت وصار الصمت سيد الموقف والصدمة ع الوجوه شجون كانت أكثر وحده مصدومة"معقولة فارس بهالقسوة"
قامت أروى شالت نجد وقالت بحدة: شوق أياكي تعيدين هالكلام حتى بينك وبين حالك سمعتي
وراحت عنهم شوق ببكا: والله زلة لسان مو قصدي
أبرار: أنت تعرفين أروى ما تحب هالسيرة ليش تفتحين جروح تسكرت ونساها الكل
تكهرب الجو وقرر الكل يرجع لبيته تاركين شجون في حيــــــرة
مــــالها حدود
نهـــــــــاية البارت العاشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:27 AM   #15

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الحادي عشر
رجعت أروى ع بيتها تغالب دموعها فتحت لها الخدامة الباب عطتها نجد تنيمها طلعت فوق بدلت ملابسها جلست تناظر حالها بالمرايا وتبكي وتكلم نفسها" ليش تبكين وش حقه دموعك تنزل يلا امسحي دموعك واحمدي ربك ع النعمة اللي أنتي عايشة فيها" مسحت دموعها ودخلت الحمام غسلت وجهها ونزلت شافت حسام وهو يلاعب عهد اغتصبت ابتسامة
السلام عليكم
قربت من أم زوجها وباستها: كيفك يمه إنشالله ما تعبك عهد بس
حسام:لا أبد بس بين كل دقيقة ودقيقة يستفرغ بثيابي تعبت وأنا أبدل ملابسي ع شوي كنت بدش ع ثياب الجيران خذي أمسكي ولدك
أخذت منه عهد: يا عمري تعال الحمدلله نزلت حرارته
أم حسام: كل العيال بعمره يمرضون احمدي ربك أني موجودة معاكم إلا لو ع هالخبل كان الولد راح فيها وتضربه ع كتفه
حسام: أأأخ أنا صرت خبل اللحين
اروى تبتسم: الله لا يحرمنا منك يمه
أم حسام: ولا منكم سمعي يمه أبيكم تترسون لي هالبيت عيال
أروى تغمز لحسام: احنا حضاريين كفاية كذا بنت وولد حمد لله مانبي أكثر
حسام: أي يمه مانبي عيال
أم حسام: لا مو ع كيفك أنت وهي سمعوا عاد أقل من ست عيال ما أبي خلوهم يملون علينا هالبيت ويصيرون عزوة حق بعضهم وسند لكم بعد
أروى: إنشالله عمتي لصارت نجد بالجامعة نفكر نجيب عيال
أم حسام: جربي أنت وهو تسوونها بعدين أعلمكم شغلكم
@@@@@@
ظلت شجون بمكانها بعد ما راح الكل ولا هيب مستوعبة اللي يصير لها" معقولة معرف عنك شيء يا فارس لهالدرجة أنت لغز بالنسبة لي بس لزوم أعرف كل شيء هو أكيد ما رح يحكي لي شيء عن حياته وماضيه وأسراره ليش أنا ع طول انصدم فيك وأعرف تفاصيل حياتك من الناس أبي أعرف كل شيء منو أنت يا فارس ومن هي نورا وغيره كثير بس أروح لمن شوق وأروى ما رح يخبروني شيء لأنه أخوهم يا ربي وش أسوي وين أروح متى ارتاح متى" ونزلت دموعها وقامت دخلت ع المطبخ نظفته وبعدها تبكي
حضرت العشا وراحت ع غرفتها تغزل بالصوف تسلي حالها وهي تفكر باللي سمعته
دقت عليها أبرار تبي تطمن عن حالها بعد اللي صار
هلا أبرار
شجون كيفك... أقصد أنتي...
شجون تبتسم: خفتي يصير فيني شيء بعد اللي صار بعدني عايشة ما انتحرت
أبرار:لا مو قصدي كذا يا بايخة ما أبيك تضايقين حالك ورح تعرفين كل شيء بالوقت المناسب
شجون:شنو اللي رح أعرفه بالوقت المناسب أنا غريبة عن الكل أبرار أنا دخلت حياتكم فجاءة وبعدني معرف عنكم شيء عشت ببيت أبوي أربعة شهور من دون معرف تفاصيل حياتهم عندي عيال عم وعمة وكمان مدري عنهم تزوجت فارس من غير مدري عنه شيء
أبرار: والله شيء غريب اللي يصير معاكي يمكن لو تزوجتي فارس بظروف أحسن كان الوضع اختلف
شجون: ما كان اختلف الوضع أخواني جبروني أتزوج فارس مثل ما هو أجبر أروى تتزوج حسام وهو تزوجني بس عشان يذلني ع الأقل حسام يحب أروى ويحترمها
أبرار: لا ترضين شجون لا تسمحين لأي أحد يهينك أو يجرحك
شجون بقهر: أنا المفروض أشكر ربي أني لقيت أحد يرضى فيني بس رغم كل شيء أنا حالي حال هالناس لي مشاعر مثلهم بحس مثلهم وأتالم أكثر منهم
أبرار: شجون أرجوكي لا توجعين قلبي أكثر
شجون تبكي: ما عندي غيرك أشتكي له يا أبرار وين أروح من أسأل وين ألقى إجابات ع أسئلتي ومن يجاوبني مقدر أسأل أمي سمر ولا خواتي ما أبيهم يعرفون أن خالي وأخواني هم اللي جبروني أتزوج فارس وشوق وأروى بعد ذا أخوهم وعمتي من غير شيء ما تطقيني خبريني أبرار وين أروح أبي ارتاح
أبرار: صارحيه أسأليه هو بذاته أسألي فارس وعنده تلقين كل الإجابات اللي تبينها
شجون: وعن شنو رح يجاوبني عن نورا اللي مدري هي من ولا شنو قصة فارس معاها أو يجاوبني عن سهراته اللي كلها معاصي وخرابيط يجاوبني ليش غصب أروى تتزوج حسام وغيره وغيره عن شنو رح يجاوبني
أبرار: شجون الله يخيلكي لا تبكين صدقيني تكلمي معاه هذا هو الحل
شجون: أنت تدرين أن ذا مو حل ليه ما نفع معاكي أنتي وأحمد أبد ما عطاكي فرصة تبررين اللي صار وهذا أنا أعيش نفس الشيء مع فارس بس الفرق أنك تدرين عن أحمد كل شيء وانا أعرف من نجلاء أنه فارس مهندس وكان يحب وحده اسمها نورا وأعرف من شوق قصة أروى وزوجها
أبرار جات تتكلم بس شافت أحمد قالت: شجون أكلمك بوقت ثاني النذل وصل باي وفكري باللي قلت لك هو تصبحين ع خير حبيبتي
شجون: طيب حبيبتي قدامك الخير
سكرت من أبرار وما كانت تدري بجيه فارس اللي كان يسمع كلامها وانصدم لما عرف أنها مغصوبه عليه
" اللحين أنتي يا شجون ما كنتي موافقة تتزوجني وأخوانك هم اللي جبروك ع كذا آآآآهـــ يا ربي متى ارتاح مو للمرة الثانية مستحيل"
@@@@@
دق فارس ع أروى وسأله عن اللي سمعه
فارس: أروى من اللي خبر شجون أني...
قاطعته أروى: شوق
فارس: وش حقه تقول لها شوق استخفت هي
أروى: شوق ما كانت تقصد زلق لسانها بالحكي وبعدين شجون من حقها تعرف عنك كل شيء مو زوجتك هي
فارس: تعرف بالوقت المناسب مو اللحين
أروى: ومتى يجي هالوقت المناسب لما تموت
فارس: أروى ليه هالكلام
أروى: حرام عليك اللي تسويه بشجون يا فارس أنا كل يوم أعرفها أكثر يزيد إعجابي فيها وأعرف أنها مستحيل تكون مثل ما أنت تفكر
فارس: وشلون عرفتي يا محقق كونان
أروى: والله سهلة يا توقوموري حطيتها باختبارات ومو بس نجحت اثبتت لي أن ظني فيها بغير محله والله يسامحني ع اللي سويته
فارس: الله يسامح الجميع
أروى: فارس لا تضايق شوق أو تقرب لها تراها ما تقصد
فارس: خلاص فهمنا ما تقصد
أروى: بس انت شلون عرفت شجون قالت لك
فارس: أكيد لا سمعتها تكلم أبرار
أروى: شاطر والله عفيه ع أخوي الخبل يلا تصبح ع خير
@@@@@

بالصبح بعد ما قامت حضرت الفطور جلست هي وفارس يفطرون بصمت بس هي ما كانت تاكل وماتقدر تقوم من السفرة لأنها خايفة منه
فارس: ليش ما تاكلين قاعدة تلعبين بالأكل
شجون: عادي كاني أكل... أبي أسألك.. يعني لو
فارس: يا تقولي وش بغيتي يا تسكين وتنقلعي
شجون انقهرت منه قامت تروح مسكها: أجلسي أنا ما أقصد قولي شنو تبين
شجون: أبي أشوف أخواني قبل لا تفتح المدارس أقصد أبيهم يجيوني هنا إذا سمحت أبيهم يظلون معاي هالأسبوع
فارس انقهر لأنه ظن أنها رح تصارحه وتسأله عن اللي سمعه منها أمس تنهد: سمعي شجون هذا البيت بيتك تستقبلين اللي تبيه تسوين اللي بغيته ذا بيتك أوكي
شجون: مشكور يعني أقدر أجيبهم
فارس: بأي وقت
بعد ما رح دقت شجون ع أمها نادية وحاولت معاها بس ما رضت ولا سمعت منها سكرت منها ودقت ع زوج أمها وطلبت منه يجيب لها أخوانها ما عارض وقال لها باكر الصبح يكونون عندها
نادية: أنا قلت لا يعني لا ليش تسوي لها اللي تبيه ليش تودي عيالي عندها وبعدين تعال من وين جالك هالحنان اللي كل ما دقت عليك وبكت لك قلت لها حاضر وتامرين
ذول يظلون أخوانها وكثر خيرها أنها ما نستهم ودايم ع بالها شفتي المرة اللي فاتت لما راحوا لها شفتي شلون غرقتهم هدايا ولبس لا وعطت علوي لاب توب فهمتي يا الخبلة
نادية: اللحين فهمت أنت تبيهم قراب منها عشان فلوسها
أي هي مستحيل تسنى أخوانها يعني لازم نبين لها أن نحن ما نفرق بينها وبينهم فهمتي لا تنسين جهزي عيالك باكر الصبح أدويهم لها
نادية: إنشالله
@@@@@
كان محمد متطمن ع بدور وخواتها مع نادر وصار قليل يشوفهم بس كان يسمع أخبارهم هو مرتاح وجالهم الصبح عشان يودي أبوهم المشفى يسوون له فحوصات ويتطمنون عليه وكانت مهمته صعبة شوي لأنه مقدر يدخل السيارة بالحي لأن الشارع كثير ضيق تساعد معاهم سندوه حتى وصل للسيارة وطلب منهم يجهزون كلهم يسكرون البيت عشان يوديهم مشوار فرحوا كثير قالت المها: أول مرة أحد يفكر فينا
سارة: الحمد لله عمي اللي هو من دمنا ما سوى لنا اللي سواه محمد
بدور: يلا الرجال ينطرنا بالسيارة ما يصير نتأخر عليه
جهزوا حالهم وراحوا وحدهم مستانسين ظلوا طول النهار برة البيت وطبعا ما كان المشوار يخلو من لقافة نادر اللي أصر أنه يكون معاهم
محمد: نادر خلي البنات لحالهم تعال نأخذ الوالد معانا
بدور: ع وين
محمد: أنتو انبسطوا وتفسحوا ولاصار وقت الغذا بس دقوا علي
نادر: او دقوا علي أوديكم ذاك المطعم اللي لا صار ولا استوى ولا بعمركم سمعتوا عنه
محمد: اسكت أنت ابرك لك
نادر: بس أنا للحين ما تعرفت عليكم يا الحلا أقصد...
محمد: نادر
بدور: ما عليه أنا بدور وذي أختي المها وذيك سارة
محمد رفع حاجبه" من صدقها ذي أنا بدور وذيك مدري شنو شلون بعرفهم وهم متغطيات كذا الحمدلله والشكر بس"
نادر: سارة يا حلو اسمها تضايق محمد منه وسحبه معاه وخلاهم لحالهم
@@@@@
فارس خاف أن شجون تظل لحالها بالبيت تطيح ولا أحد يدري فيها راح لها
جهزي حالك أوديك لشوق أنا اليوم بتم طول النهار برة ظلي هناك والمسا أمر أخذك
قامت وهي ساكته بدلت ملابسها ولبست عبايتها ونزلت وصلها للبيت وجلس معاهم شوي
قالت أم فارس: ليه ما تقعدون معانا كم يوم
فارس: لا شجون عازمة أخوانها يجون يقعدون عندها هالأسبوع لزوم تستقبلهم
أم فارس: وليش تعزمين عيال نادية ببيت ولدي لا صار لك بيت سوي اللي تبيه
شجون: وش فيها أنا ما قلت يسكنون معاي كله أسبوع أستانس بيهم طول الوقت جالسة لحالي
فارس: وبعدين بيتي هو بيت شجون وهي حرة تستقبل اللي تبيه
شوق: تعالى معاي شجون نطلع للحديقة
قامت مع شوق وطلعوا برة
فارس: يمه تكفين عشان خاطري اتركيها لحالها حرام يمه مو كذا
أم فارس: حرمت عليها أبواب الجنة بنت نادية ذا اللي ناقص بعد
مدري متى تطلقها وأخلص منها والله لأسوى حفلة كل الديرة تتكلم عنها
فارس بحيرة: طلاق وليش أطلقها هي وش سوت
أم فارس: لا تستهبل أحسن لك
فارس: عن إذنك أنا رايح
أم فارس: اسمع ..
فارس: أرجوكي يمه أنا ما رح أطلق شجون ريحي بالك وانسى هالموضوع
أم فارس: لا تطلقها تزوج وحدة ثانية
فارس: عن إذنك
@@@@@
لما درت أروى من أمها أن شجون عندهم بالبيت لقتها فرصة وجات لها عشان تفهمها الموضوع وتحكي لها اللي صار شافتها مع شوق بالحديقة
اروى: السلام عليكم
وعليكم
قالت لشوق روحي أمي تبيك داخل وطولي شوي أبي شجون لحالها سمعتي
قامت شوق وراحت وتركت شجون مع أروى
أروى: شجون حبيبتي
شجون: هلا عمري
أروى: اسمعيني ولا تقاطعيني أوكي
شجون هزت راسها علامة الموافقة
قالت أروى: شوفي من زمان وإحنا علاقتنا مع أعمامنا مو ذاك الزود أعمامي قاطعوا أبوي لما تزوج أمي وكانوا يبونه لوحده ثانية بس هو أصر وتزوج أمي ومن ذاك اليوم والعلاقات شبه مقطوعة عشان كذا تلاحظين أن مرتبطين بخوالي أكثر يعني بيننا وبين أعمامي مجرد مجاملات وعلاقات رسمية بالمناسبات
شجون: وليش
لأنهم ما كانوا موافقين ع زواج أبوي من أمي قالوا أن أبوي خذاها طمع بفلوسها وبعد كذا أنا من كنت صغيرة كنت مخطوبة لولد عمي سهيل يعني ع أساس تصليح للعلاقات وكبرنا ع هالأساس ما أكذب عليكي أني حبيته كنت دايم أشوفه معاي وقدامي بكل وقت الكل كان يقول أروى لسهيل وسهيل لأروى حتى جاء ذاك اليوم اللي رفضه فارس وقال لي أن خطبني حسام ما تدرين وش صار فيني وقتها انهرت وحاولت اعترض كلمت أبوي حاول معاه بس فارس عنيد واللي براسه يسويه ولا كان يرضى يقول لنا ليش رافض زواجي من سهيل ما خبرنا وقال لي تأخذين حسام غصبن عليك والحمد لله حسام طلع ولد حلال وآدمي حطني بعيونه أول ما تزوجته كنت أسوي له مشاكل عشان يطلقني بس هو كان صبور علي وتحملني وأنا رضيت بقسمتي بالبداية كنت خايفة من فارس لأنه هددني إذا تطلقت بيكون أخر يوم بعمري بس عقب رضيت لأن حسام يستاهل أن الواحد يعيش معاه ويحترمه هو وأمه بعد
شجون: طيب وليش فارس كان رافض زواجك من ولد عمك يعني إذا من صغرك وأنت له أيش اللي تغير
أروى:اللي تغير الحساسيات سهيل كان يغار من فارس لأنه ناجح بشغله وكان يقول لولا فلوس أمي ما كنا شيء وبعدين تدخل الناس بحياتنا استغلوا الحساسية بين فارس وسهيل وخبروا فارس أن سهيل يعرف بنات ووصلت بيهم لدرجة أنهم خططوا عشان فارس يشوف سهيل مع بنت ونجحوا بهالشيء كان كل شيء مدبر ومتفق عليه وصار اللي صار وأنا اللي رحت فيها
شجون: معقولة في ناس بهالنذالة
أروى بقهر: أنت بعدك بريئة حبيبتي الدنيا مليانه بالناس الوسخة إذا ما انتبهتي يضيعونك بدقيقة
شجون: وشلون عرفتوا الحقيقة
أروى بقهر ودموعها بعيونها: لما عرفنا الحقيقة كان فات الأوان وتزوجت حسام فارس أكثر واحد تألم وندم لأنه تسرع بس تدرين يمكن كان اللي سواه فارس في مصلحتي لأن عقب كل ذا أكتشفت أن سهيل متزوج وحدة من برة الديرة وعايشة بالبحرين من حين لأخر يروح لها ولما انكشفت القصة جابها هنا وبالطبع زاد كره أعمامي وابتعادهم عنا
شجون: طيب و... نورا
أروى ابتسمت ومسحت دموعها:نورا كانت حب فارس كانت كل شيء بالنسبة له كان كل تفكيره سعادتها سوى كثير عشانها يحلم باليوم اللي رح يجتمعون فيه مع بعض بس كسرت قلبه بعد ما استغلت حبه لها بيوم مكلته شردت مع واحد ثاني ودزت له مسج تقول له أن أهلها هم اللي غصبوها عليه وهي ما تحبه تحب واحد ثاني وشردت معاه فارس للحين قلبه محروق من اللي سوته فيه ولا قدر يسناها أو يسامحها بسبتها صار فارس إنسان ثاني تغير صار يشرب وينام برة البيت وإن رجع يرجع سكران ولا يدري الله وين قاطه ابتعد عن أهله وربعه وحتى عيال خواله أبوي تبرأ منه ع اللي سواه بحاله يمكن ما كان له عذر بس ما تحمل أن وحده تخونه كذا وتخليه علك بحلوق الناس صدمته مقدر يسبوعبها جروحه بعدها ما طابت بس لما شافك رجع فارس مثل ما كان مدري يالساحرة وش سويتي بأخوي
شجون تبكي: والله ماني مصدقة اللي تقولينه كأني بمسلسل وتكمل" وعشان كذا ينتقم من نورا فيني"
أروى: يا قلبي فارس أول ما شافك تغير رجع مثل ما كان غيرتيه من غير ما تحسين
شجون: بس وين شافني أنا ما أتذكر
أروى: يقول أول مرة شافك كنت مع سجا بالكافيه تلعبين بالعصير وتضحكين ذاب في شكلك وخصوصا هالشامات اللي بوجهك
تغير عشانك قبل لا يعرف من تكونين ولما عرف أنك بنت خاله
شجون: قال تاهت ولقنياها
ههههههههههههه
يلا خلينا نروح نشوف أخبار الغذا
شجون: لا حبيبتي روحي أنتي أنا ضيفة بس هاتي لي نجود الحلوة
أروى: إنشالله
@@@@@
بالمسا رجعت شجون مع فارس لبيتهم قال لها أن طالع شوي وراجع ما يتأخر كان شكله حلو وهو لابس ثوب أسود وغترة وشعره الطويل يهبل تحت غترته وريحة عطره تسحر
حضرت بيتزا وسوت حلا للعشا وجهزت كل شيء راحت اتصلت ع أبرار بس رد عليها أحمد
شجون: أبرار
أحمد: عفوا من معاي
شجون: sorry أنا داقة ع أبرار
أحمد: وذا جوال أبرار من أقول لها
شجون: قول لها شجون بنت عمها
أحمد: لحظة وراح نادى أبرار ووقف يتسمع
أبرار: هلا شجونه كيفك حبيبتي ارتحتي
شجون باندفاع: أي ارتحت أبرار أنا لقيت لك حل لمشكلتك شوفي اسمعيني
أبرار تصرف: أنا بخير الحمد لله
شجون: أبرار وش فيك أقولك لقيت...
أبرار: إنشالله أرتب لها وأخبركم عقب بس أكيد في هاليومين لا تنسين تعالى
شجون" هذي أكيد جنت " : أقول أبرار...
أبرارك الله يهديك بس أي شيء من يدك حلو سوي اللي تحبينه
شجون: الحمدلله والشكر أحمد جنبك
أبرار: أي حبيبتي
شجون: فهمت خلص دقي علي إذا كان الوقت مناسب سلام
أبرار: إنشالله حبيبتي سلام
بعد ما سكرت من شجون قام أحمد يسألها عنها قالت له أنها بنت عمها خالد وزوجة فارس ابتسم ابتسامة عريضة" يا حلو هالصوت شلون أوصل لك بس"
@@@@@
اتصل جواد ع أبرار وهو حده فرحان
جواد: هلا بقلبي هلا بحبيبة أخوها
أبرار: يدومها هالفرحة يا قلبي
جواد: دامك بحياتي أكيد تدوم
أبرار: وش فيك ليكون بتخطب
جواد: بعد وارد عن قريب إنشالله وأنت أول من يدري
أبرار: ممكن أعرف اسمها
جواد: أخر حرف باسمها أ
أبرار: بلا سخافة
جواد: أنت تعرفينها سجا بنت عمي
أبرار: صدق فرحتني والله وش رايك تملك بعد
جواد: لا لا بس خطبة بعد ما تخلص ثانوية نملك
أبرار: ع البركة أخوي تتهنى
جواد: لا تصرفين الموضوع
أبرار: أي موضوع
جواد: أنا اللحين طالع بشغل مع الشباب وأبيك تدعين لي الله يوفقني وأبي هالدعوة من قلبك
أبرار: الله يوفقك ويحميك ويحفظك لي بعد آمر
جواد: أيوه كثري منها يحميك ويحفظك ذي ترى أنا محتاج لها وايد
أبرار: حسستني أنك بمهمة انتحارية او رايح تصيد عصابة من المافيا
جواد: تقدرين تقولين كذا يلا لا تنسي تدعين لي سلام
أبرار: ما بنسى سلام
@@@@@
اجتمع الشباب وركبوا سياراتهم يلحقون أحمد وربعه وقطعوا عليهم الطريق ناوين عليهم أحمد أول ما شاف فارس صار يتمسخر
واو شباب شوفوا من عندنا عودة الابن الضال تاتاتم
بس شاطر ما يوقع إلا وهو واقف
وصار يضحك هو وربعه
مدري من وين جايب هالحظ الحلو بس تدري من نجمة لقمر لو تشوفون زوجته جمالها يذبح يقط الطير من السما من دخلت المول سكتت الكل بنات شباب لا وبسمتها...
ومالحق يكمل كلامه إلا بوكس ع خشمه خلاه ينزف دم: يالنذل يالحقير لا تجيب طاري زوجتي ع لسانك
جواد: اتركه لي شباب لا أحد يتدخل بيني وبينه
بس واحد من ربع أحمد ما رضى وراح الكل في هوشة كبيرة وبوكسات من جميع الأطراف وما تركوا أحمد وربعه إلا عظامهم متكسرة من الطق خلوهم بالطريق ركبوا سياراتهم وراحوا
رجع فارس ع البيت ودمه يغلي" هذا بعد تعرفينه يا شجون ما لقيتي غير هالخسيس يا الحقيرة زوج بنت عمك"
أول ما وصل صعد بسرعة ع غرفتها فتح الباب لقاها نايمة مثل الطفل قرب لها وسحب اللحاف بكل عصبية ورماه سحبها من السرير: قومي
قامت وهي مفزوعة ومستغربة من عصبيته ضمت حالها ع المخدة خايفة منه: خير أيش تبي ليه تصارخ كذا
مسكها فارس من شعرها: وش أبي ما تعرفين ها
شجون تدمع عيونها: وشنو يعرفني وش تبي
طاااااااخ طاحت ع السرير من صفعته رفعها مرة ثانية: من وين تعرفينه تكلمي
شجون تبكي: منو هو
فارس: منو هو أحمد زوج أبرار من وين تعرفينه يا حقيرة تكلمي ويصفعها كف أقوى من الأول
شجون تشاهق: أنت شنو تقول من وين أعرفه أنا بحياتي ما شفته
فارس: تقصين ع منو أنت ع بالك ولد قدامك من وين تعرفينه تكلمي وإلا بدفنك هنا تكلمي وكف ثالث
شجون تبكي وخدودها تحرقها من صفعاته لها: ما اعرفه والله العظيم ما أعرفه ولا بعمري شفته ليه ما تصدقني والله ما اعرفه
فارس: وين شافك هالحقير وين شافك دامك ما تعرفينه تكلمي ودفها ع السرير ورجع مسكها: والله أن شفتك عتبتي باب البيت بيكون أخر يوم بعمرك وإن طلعتي تتغطين وإياك أشوف أصبع واحد منك مكشوف فهمتي
طلع وصفق الباب بقوة وتركها مع جروحها تبكي ومقدرت تنام للصبح
بعد ما طلع من عندها بدل ملابسه ومسح الجروح بوجهه دق ع نواف وطلع وهو يسوق السيارة بكل عصيبة
@@@@@
رجع جواد وأخوانه ع البيت والتعب هادهم يتسحبون عشان أمهم لا تحس فيهم قال لهم جواد: كل واحد ع غرفته وملابسكم حاولوا لا أحد يشوفها
فهد: بس هي رح تشوفنا الصبح وأكيد رح تسألنا ليه حالكم كذا وش نقول وقته
نادر: أي صدق وش نسوي عقبها
جواد: اللحين روحوا غسلوا وبدلوا ثيابكم وباكر الصبح يصير خير
نادر: وش رايكم نطلع قبل لا أحد يشوفنا
جواد: أنت قول إنشالله تصحى بخير وعقب فكر في الطلعة بس أهم شيء بردت حرتي في هالواطي وما يهمني اللي يصير عقب
فهد: يلا تحركوا اللحين يحسون علينا ولا نخلص لا وإذا عرفت أمي أن نحن طقينا أحمدو والله موتنا ما يكفيها
جواد: سكتوا ويلا تصبحون ع خير
طلع كل واحد ع غرفته بهدوء
أما إياد وزياد رجعوا ع البيت بس راحوا وناموا بالمجلس عشان لا أحد يزفهم بالليل
إياد: شفته هالنذل اللي ما يستحي أأأأخ بس لو ذبحناه
زياد: الحقير شاف شجون حط عينه عليها ويشهر فيها قدام ربعه
إياد: ع باله يلقطها بسهولة بس ها المرة أظن أنه تربى عدل
زياد: إنشالله بس تعال أخاف تدورنا أمي بغرفنا ولا تحصلنا بعدين تسوي لنا سالفة
إياد: ولا يكن لك بال قفلت الغرف قبل لا نطلع خذ ذا مفتاحك
زياد: ما أنت هين يا ولد خويلد
إياد: تربية سموور
ههههه
زياد: هش اللحين يظنون أن نحن سكرانين
وبالنسبة لعبد العزيز كانت ريناد تنطره وبس شافت سيارته راحت له وضمته: أيش فيك تأخرت
عبد العزيز: أووش وطيء صوتك فضحتيني ليش قاعده هالحزة
ريناد: ما فيني نوم رحت لدارك ما لقيتك جلست انتظرك أيش فيه وجهك وليه هالدم بملابسك
عبد العزيز: تعالى فوق بحكي لك بس ها بيني وبينك إلا أبوي وينه
ريناد: نايم بداره
عبد العزيز: أحسن بعد والله مستانس حدي ولا أحد قدي تعالى أخبرك
فواز من اليوم اللي شاف فيه ريناد وهي شاغله كل تفكيره وعقله وقلبه يا ترى من بنته وشنو اسمها اأأخ لو تطيح بصدري مرة ثانية مرح أتركها أبد يا ترى رح أشوفها بس ما رح أظل ساكت اندب حظي بدور عليها بكل الديرة حتى ألقاها
@@@@@
جلس فارس كعادته ع البحر مع نواف ووده يكسر أي شيء قدامه
نواف: وليش كل هالعصبية أيش صاير بعد
فارس: ليه ما تفهم أقولك يعرفها بعد كل اللي قلته لك تقولي أيش صاير
يا ليتني ذبحتها بس اللي قاهرني ليه معقوله يا نواف
نواف: شوف عاد يا فارس أنت بس تبي تفرض سيطرتك ع زوجتك تبي ع طول تحطها بمكانته الخاينة عشان تجرحها وتطقها وتنتقم فيها من ذنب غيرها
فارس: لا والله أنت ما تسمع ما تفهم هو يعرفها وين شافها إذا ما تعرفه وين شافها
نواف: هو بذاته قالك شافها بالمول أكيد كانت مع أخوانها أو خواتك وهناك شافها فارس لا تترك غضبك يعميك أنت لا عصبت ما تشوف قدامك بس حرام عليك اللي تسويه تراها بنت خالك قبل لا تصير زوجتك
فارس: أرجوك تسكت
نواف: يا شيخ روح أنا تارك لك المكان ورايح الله يأخذك ويأخذني بعد اللي قاعد اتعب نفسي مع سخيف مثلك
فارس: نــــــــواف
نواف: يا شيخ انقلع بلا نواف بلا خليفة وإياك تدق علي مرة ثانية وراح عنه وهو بمكانه وأفكاره توديه وتجيبه
رجع ع البيت بعد ما هدأ فتح باب غرفتها وشافها نايمة بس هي ما كانت نايمة حست عليه خافت يضربها مرة ثانية ودق قلبها بقوة لما فتح باب غرفتها غمضت عيونها بس دموعها فضحتها عرف أنها مو نايمة شاف دمعة نزلت من العيون اللي سحرته بجمالها غمض عيونه بألم وراح بس مقدر يسامح" لو ما تعرفه ما كان تجرأ وتكلم عنها قدامي" راح ع غرفته بدل ملابسه وانسدح ع سريره وما قدر ينام للفجر
@@@@@

صحى الصبح بدري بعد ما دق ليه محمد نزل ع المطبخ ع باله ما في أحد بس تفاجأ بوجود أمه شهق لما شافها: أمي
أم جواد: بسم الله اللهم سكنهم مساكنهم وش فيك شايف جني وانتبهت ع حالته: شنو ذا منو اللي سوا فيك كذا
نادر: فطريني وأنا أقولك كل شيء
أم جواد: ما في فطور وتعلم ع السالفة غصبن عليك
نادر" الله يأخذك يا جواد": خلاص ما أبي فطور أنا بطلع سلام
أم جواد: ع وين
نادر: عندي موعد مع محمد باي
@@@@@
شجون قامت بسرعة أخذت شور ع السريع بدلت بيجامتها ولبست تنورة ع الركبة ضيقة لونها برتقالي مع بلوزة سودا شيفون أكمامها شفافة جلست قدام المرايا تجفف شعرها وجات ترفعه فوق بس شافت آثار أصابع فارس ع خدودها نزلته وحاولت تخفى خدها اللي صار أحمر من اللي سواه فيها فارس كانت تبكي لما تذكرت اللي صار بس مسحت دموعها" خلاص يا شجون انسى وتعودي حاولي لا تخربين فرحتك بجيه أخوانك" مسحت دموعها وكحلت عيونها مشطت خصلتها البيضا وحطت عليها فراشات برتقالية وحطت ميك أب خفيف لبست صندل أسود ونزلت ع المطبخ تسوي الفطور كانت محضرة تورته من أمس طلعتها تزينها ما كانت تبي تجلس معاه جهزت له فطوره عشان توديه للطاولة وتقعد هي بالمطبخ تفطر بس فجاءة طلع قدامها أخذ منها الصينية ورجعها المطبخ بعدت عنه وهي تكمل شغلها نزل شعرها ع وجهها حطته ورا أذنها كان يشوف آثار أصابعه ع خدها انصدم وتأثر" أنا اللي سويت فيكي كذا" كان يناظرها ويبغى يتكلم شرب كوبه وقام راح ع مكتبه وتركها بعد ساعة رن جرس الباب راحت تفتح بس وقفها صوته: استني عندك ع وين إنشالله
شجون: افتح الباب
فارس: تفتحين الباب بهالمنظر ومن غير حجاب بعد
شجون بقهر: عادي من متى يتغطون الخدم
عصب من كلامها بس تركها وراح يفتح الباب
يشوف قدامه أخوان شجون وزوج أمها: السلام عليكم
فارس: وعليكم السلام حياكم
شجون ابتسمت بس شافتهم ركضوا عليها يضمونها
زوج نادية: هذا أنا جبتهم لك مثل ما طلبتي خليهم معاكي الوقت اللي تبينه انا ما بجي أخذهم إلا إذا دقيتي علي
شجون: صدق والله لولا المدارس كنت خليتهم معاي سنة مشكور الله لا يقصر عليك
زوج نادية: أغراضهم برة تآمرين ع شيء بعد
شجون: أمي شلونها ما سلمت علي ما قالت لك تقول شيء
زوج نادية: أمك بخير و... سكت
شجون بخيبة أمل: طيب سلم عليها
زوج نادية: لزوم أرجع اللحين وأنتم يا عيال ما اوصيكم
شجون: في امان الله
وصل فارس أبو علي للباب وشال أغراض العيال ودخلهم
قال لها: أنت ما تستحين من الرجال واقفة قدامه كذا ليه ما تحطين شيء ع راسك ع الأقل
شجون: ما لك دخل ذا مثل أبوي ورغم كل شيء سواه فيني هو رباني
فارس: اللي خالي واللي أبوي اسمعي عاد والحكي اللي أقوله ما رح أعيده مفهوم لا عاد أشوفك من غير غطى قدام الناس سمعتي
شجون: مافهمت لفت عنه وأخذت أخوانها وطلعت
@@@@@
اتصلت أبرار وهي تبكي خبرت أمها ع اللي صار لأحمد تفاجأت أم جواد بس لما تذكرت حال عيالها يوم شافتهم تأكدت انو جواد ورا اللي صار لأحمد وراحت دورته ولا حصلته شافت فهد مسكته ولا تركته إلا لما خبرها باللي صار
أم جواد: اللحين يا جواد خلصت من عيال الديرة وما ظل أحد تطقه غير زوج أختك حسبي الله عليك من ولد
لبست عباتها وراحت مع بناتها لعند أبرار
الكل درى باللي صار وكانوا خايفين أن احمد يشتكي على عيالهم
بالمسا راحوا البنات لعند أبرار يواسونها إلا شجون فارس منعها من الروحة وظلت بالبيت مع خوانها بس اتصلت ع أبرار تحمد لها بسلامته وخبرتها ليش ما قدرت تجي ما قالت لها أن فارس منعها بس تعذرت بوجود أخوانها
كانت أم أحمد تتوعد أبرار وأهلها قالت لها أم جواد وش دخل اللي صار في عيالي
أم أحمد: ما في غيرهم هم اللي سووا في ولدي كذا حسبي الله عليهم والله لأخليهم يقطنون بالحبوس بس ليصحى ولدي وأنت تناظر أبرار حسابك عندي ذبحتي ولدي وقاعدة تبكين عليه
أم جواد: وليش ما تبكي عليه مو زوجها هو
أم أحمد: هين بوريكم صبركم لما يقوم ولدي بس
أحمد ظل يومين وهو غايب عن وعيه وباليوم الثالث صحى ولما تحسن شوي وقدر يتكلم ما اشتكي ع جواد وعيال عمه وقال أنه ما يعرف من هجم عليه هو وربعه ع باله أنه يأخذ ثأره بنفسه
أبرار: جواد أحمد ما اشتكي عليك الحمد لله أول مرة يسوي شيء عدل بحياته
جواد: هذا نذل أكيد يخطط حق شيء بعد مستحيل يسكت كذا
أبرار: ع شوي ذبحته وشلت ذنبه اللي ما يستاهل توسخ يدك فيه
جواد: ذا عشان مد يده عليك والله أن عادها بقصها له هو ناسي أنت من بنته عشان يمد يده عليك هالواطيء مدري شلون انغشينا فيه كذا
أبرار: يا عمري أنت بس أنا خايفة
جواد: لا تخافين فداك عمري ولا تنزل دموعك تعالى وأخذ أخته بحضنه : أنا اللي قاهرني جلستك عشانه بالمشفى إلا هو ما يهمني أبد
وضم أخته بحضنه" والله ما رح ارتاح إلا لطلقك هالحقير"
@@@@@
بعد أربع أيام من اللي صار فارس علاقته بشجون ما تحسنت ولا هو حاول يصالحها وهي ما تبي تسامحه طول الوقت مع اخوانها بدر لما سمع أن علي وخوانه عندها أصر يجي عندها كل يوم عشان يثبت لعلي أن شجون اخته هو
قال لها فارس انه مسافر بس ما اهتمت
فارس: جهزي حالك أنتي وخوانك بوديكم بيتنا أو بيتكم تظلون هناك
شجون: وليه ما نقعد هنا أيش حقه نروح بيتكم أو بيتنا
فارس: لأني يا حلوة ما آمن عليك دقيقة وحدة لحالك شلون لو ظليت هناك أسبوع
شجون: والله تروح أسبوع تروح سنة مدري قرن ما يهمني انا بتم هنا مع خواني إذا متت هناك ذيك الساعة برد لبيت أهلي
فارس عض شفته من ردها بس قال بقسوة: أن سمعت أنك عتبتي هالباب بقص رجولك
جاتها ناريناز تقول لها أن عمو إياد تحت أخذت أختها ونزلت شافت إياد وزياد وخالها محمد
شجون: كيفكم اشتقت لكم
وتعمدت لما شافت فارس تضم خالها
إياد: نحن بخير جاي أشوف خطيبتي تعالى لحضني تعالي
فارس انقهر بس شافها بحضن محمد: هلا حياكم تفضلوا
شجون: ليه ما جبتوا بدر معاكم
زياد: السايق يجيبه ما في أحد فاضي لسخافاته ما بنطول بس مرينا نسلم وخالي يبيك بشغلة
محمد: شجون حبيبتي تعالى أبيك لحالك شوي بعد إذنك فارس طبعا
فارس: طبعا بيت شجون بيتكم
محمد: عن إذنك تعالى شجون
مسكها من يدها وطلع معاها للحديقة جلس إياد يلاعب ناريناز وزياد مع فارس
شجون: نعم خالي وش بغيت
محمد: شجون أبي أسالك سؤال وأطلب منك طلب ممكن
شجون تبعد شعرها عن وجهها:مدري قول وبعدين أشوف
محمد: أسأل وتجاوبين بصراحة
شجون: لا ما بجاوب قول الطلب الأول بس لا تعتمد ع موافقتي
محمد: طيب إذا طلبت منك تساعدني بشغلة تساعدني
شجون: لو أقدر عليها أي
محمد: يعني موافقة
شجون: لا... يمكن... أقصد أفكر ... موافقة
محمد: زين لصار وقتها أقولك عليها بس هي سهلة حيل وتقدرين عليها
شجون: والسؤال
محمد: أدري أنك للحين ما سامحتيني بس...
شجون تقاطعه: ما سامحتك ولا رح أسامحك لا أنت ولا خواني إذا كان ذا سؤالك
محمد: ماشي لا تسامحيني بس مو ذا السؤال أنت مبسوطة شجون... أقصد أنك مرتاحة... سعيدة... شلون حياتك مع فارس
شجون ودموعها تنزل: يااااااااااه مو كأنك تأخرت بسؤالك صار لي ثلاث شهور من تزوجته توك تذكرت سعادتي
محمد: أرجوكي شجون أبوس يدك لا تعذبيني جاوبني وخليني ارتاح
شجون بعدت شعرها عن وجهها وما تكلمت بس نزلت دموعها أخذها محمد لحضنه أرجوك سامحيني سامحيني شجون ليتني ما جبرتك تتزوجين فارس
فارس كان يشوفهم مع زياد ومقهور لما شاف شجون بحضن محمد تبكي" ليه انا اللي تنفر مني ولا تبيني أقرب منها وش فيه زود محمد عني"
@@@@@

أحمد بعد طلع من المشفى راح لبيت أمه ولحقته أبرار يظلون هناك لما يبرأ أحمد بس أكيد امه وخواته ما يتركونها لحالها
جواد: وليه تروحين معاه من الأساس
أبرار: لزوم أروح والله يعيني بس
جواد: أن قربو صوبك ترى والله أهد البيت ع روؤسهم
أبرار: لا تخاف ما رح يسوون لي شيء كلها أسبوع أو اثنين بالكثير
يلا أكلمك بعدين كاهو يناديني سلام
جواد: يا عساه للموت ونفتك يلا طمنيني عنك سلام
@@@@@
أأأأخ يا نادية لو تشوفين القصر اللي عايشة فيه بنتك والعز والجاه تقولين أروح أسكن معاها
ما عطتك شيء بنت خالد
وش حقه تعطيني أنا رايح أودي العيال ولا أطر منها هي ما رح تقصر معاهم ونحن نستفاد شفتي ذيك المرة المبلغ اللي حطته بشنطة ناريناز والهدايا حق أخوانها والله ما قصرت معاهم
صدق كلامك اسمع عاد كل ما لقينا فرصة ندز لها أخوانها تفرح بيهم ونربح نحنا من ورا روحتهم
أي وهذا اللي رح يصير بس أنت بعد خفي عليها كلميها كله تسأل عنك أول مرة يألمني قلبي عليها لما توقعت أنك دازه لها شيء وخيبتي ظنها
أيا اللي ما تستحي اللحين بنت خالد عايشة بكل هالعز والدلال لا وتقول زوجها بعد غني ولا يفرق عن أبوها تبيني أنا أدز لها شيء صدق اللي استحوا ماتوا
يا حرمة أيش فيك صايرة غبية ولا تفهمين
علمني يا ذكي يمكن افهم
البنية قصدها تدزين لها سلام تسألين عنها وعن أخبارها كيف زوجها معاها تدقين عليها من وقت للثاني وكذا فهمتي
آآآه ظنيت أنها تبي فلوس أو تبي هدية
وش فيها لو ارسلتي لها هدية حتى بعرسها ما رضيتي تكونين معاها
أشوفك قمت تدافع عن بنت خالد وش طاري عليه
أنا ما أدافع عنها بس تدرين لما أشوفها أرق لحالها تصدقين لو قلت لك أنها تركت فراغ كبير بروحتها والله اشتقت حتى لمشاكلها وبعدين أبيك تكلمينها من حين لأخر عشان لا تنساك أنت بعد
لا ما بكلمها هي اختارت تكون مع أبوها خله ينفعها خالد حسبي الله عليه قسى علي بنتي وسحبها عنده
@@@@@
أأأأألوووو جاسم وينك فيه من متى وأنا أدق عليك
كنت مع الشباب ها وش بغيتي
أيش صار ع موضوعنا تساعدني
إذا وافقتي ع شرطي أساعدك
أنا موافقة بس بحدود إياك تتمادى وتطلب شيء أنت عارف ما رح أسويه
أفا عليكي بس أنا كل اللي أبيه نسهر سهرة حلوة أدق عليكي نحكي سوا وكذا بس أنا مو نذل
إذا كان كذا موافقة بس أهم شيء تسوي لي اللي أبغاه
وأنا موافق بس ها الشرط شرط
خلاص فهمنا بطلع معاك بس ما رح أتأخر لو حسوا علي أخواني يذبحوني يلا سلام أشوفك
دخلت عليها أختها وشافتها تسكر جوالها
كنت تكلمين منو
وأنت وش عليك وش رايك تفتشي جوالي وتشوفي من كنت أكلم أحسن
أنا ما أقصد بس أنتي لما شوفتيني سكرتي
لا والله لأني خايفة منك سكرت سمعي شيماءو أنا مو فاضية لخرابيطك خليني أفكر شلون ازيح هالعلة اللي ناشبة لي بلعومي
نجلاء خلي الناس بحالهم وشوفي حياتك ترى والله أعلم أخوانك يشوفون شغلهم معاكي
إن سمعت أنك علمتي أحد باللي أخطط له بتشوفين شيء بحياتك ما شفتيه ويلا برة إياك أشوفك بغرفتي برة عدوة مو أخت ذلفي يلا
وتدف أختها برة الغرفة وتسكرها" اللحين صار وقت الجد ودامني لقيت اللي يساعدني انتهت حياتك يا بنت الشارع"
@@@@@
انسدح ع السرير وهو يفكر باللي صار غمض عيونه الواسعة بقهر وكلام نواف ينخر براسه " معقولة أنا انتقم من نورا في شجون معقولة أنا بس أبي أحط شجون بمكانه الخاينة عشان أظلمها وأجرحها"
جلس ع حافة السرير وحط يده ع شعره بعصبية وتنهد وصار يتذكر كلام أحمد لما قال له" من دخلت المول سكتت الكل بنات شباب"
"يعني يمكن هي صدق ما تعرفه وهو شافها بالمول مثل ما قال" دق عليها ما ردت دز لها رسالة || ليش ما تردين ع اتصالي||
دقايق وترد عليه|| عفوا منو معاي ما أرد ع أرقام غريبة||
هذي أكيد جنت يا ترى وش تسوي اللحين أكيد تلعب مع أخوانها أو ماسكة بكرات هالصوف وتغزل غمض عيونه جات ع باله صورتها لما شافها ببيتهم تسوي حليب حق نجد وتتكلم بالجوال ابتسم أخذ جواله وطلع
@@@@@
فتحت لها الخدامة الباب وسألت عن حنان وجنا قالت لها الخدامة فوق فسخت عبايتها ومسدت شعرها قدام المرايا وطلعت الدرج وهي شايله كيس بيدها
تقول بصوت عالي: الله يأخذك يا حنان ليش ما نطرتيني بالحديقة ما أكره غير صعدة هالدرج ومعي كل هالأغراض بس أشوفك
وتشهق لما سمعت اللي قال لها: لا لا وش هالأخلاق في بيتنا وتسبين خواتي بعد تراك زوديتها
سجا ما عرفت وش تسوي مقدرت تتراجع ولا تتقدم استحت من جواد وهو يشوفها وهي لابسه بنطلون جينز ضيق وبدي تفاحي بجاكيت قصير من نفس لون البدي وفاردة شعرها ع طوله وريحة عطرها سابقتها
سجا: لو سمحت بمر
جواد: اموت باللي يستحي انا متى يجي اليوم اللي تصيرين ملكي واشدك من شعرك
سجا حمر وجهها فتحت عيونها ع وسعها ونزلت راسها بخجل
جواد: أأأأأخ بس تهبل يا ناس
طلعت حنان من وراه وصاحت: جواااااااااااااااد
بسم الله سكنهم مساكنهم من وين طلعتي أنتي
وخر خلي البنت تمر ما تستحي انت
جواد: أعوذ بالله منك قطعتي علي تفكيري
وتسحب سجا معاها: ما عليك منه قليل الأدب ذا
جواد نزل وكمل طريقه: بفوتها لك هالمرة عشان القمر اللي معاكي يالقردة
حنان: أنا قردة طيب يا جواد بوريك
سجا ابتسمت وكملت طريقها مع حنان: صدق ما يستحي وش كان يقول هالدب
سجا: ولا شيء بس كان يسلم ع بالي ما في أحد بالبيت أخذت راحتي وفسخت عباتي تحت كان لقيته نازل من الدرج
وراحت معاها لغرفة جنا يستانسون شوي وقالت لهم أم جواد يحضرون حالهم يرحون لشجون يتعشون معاها ويسهرون عشان ما تظل لحالها مع أخوانها الصغار
@@@@@
عند المغرب اجتمع الكل عند شجون انقهرت لما شافت أم سامر وبناتها جايين مع عمتها ليلى
أسيل عصبت لما شافت أختها عاقدة حواجبها وقالت: وش جابهم ذول صدق نشبة
شوق: ما عليك منهم خلهم ينقهرون أجل ذول يتكبرون ع أخوي زين اللي تزوج اللي تسوى كل طوايفهم
أسيل: أن قطت كلام ع شجون أنحرها هنا ولا أسأل عنها ما ناقص غير ذي بعد
شوق: وأقص لسانها وأقطه للكلاب إلا سجا وينها
أسيل: هي راحت لبيت عمي وليد وأكيد رح تجي مع حنان وجنا
شوق: طيب تعالى نجهز العصير والحلا
أسيل: أنا اللي أبي أعرفه ليش هالبيت ما فيه خدامة ليش أخوك ما يجيب خدامة لأختي
شوق: هم متفقين كذا أختك تقول ما تبي خدامة اللحين لأن ما في غيرها هي وفارس
راحوا يجهزون العصير والحلا شوي وجات أم جواد مع بناتها وسجا وجلست مع أم فارس وأم إياد سألت عن شجون قالت لها ليلى: ما شاء الله عليها مسوية بيت ولدي حضانة حق عيال نادية
نزلت شجون مع ناريناز وسلمت عليهم قالت لها أم جواد:أنا لا عمتك ولا أعرفك ليه ما جيتي لبنت عمك وتحمدتي لها بسلامة زوجها
شجون: ولا تزعلين بس انا اتصلت ع أبرار وشرحت لها ظروفي وهي عذرتني وذا راسك أبوسه ولا تزعلين
قامت وحبت ع راسها أم جواد تبتسم: تحبين الكعبة إنشالله
أخذت منها ناريناز وجلستها بحضنها
قمر أختك ذي ودمها خفيف حيل تنحب مثلك
قالت أم سامر: شلونك يا شجون وكيف فارس معاك
شجون بملل ومن غير نفس: زيييين
أم سامر: للحين ما حملتي
شجون انقهرت منها شلون تحرجها كذا قدام الكل: لا
أم سامر: وليه ما تروحين تكشفين عند الطبيبة غصون اللي تزوجت بعدك بشهر اللحين حامل
شجون: مو مستعجله ولا فارس بعد مستعجل وبعدين كاني أنا قدامك أمي جابتني بعد أربع سنين زواج عادي...
أم فارس: نعم نعم تبين اللحين ولدي ينطر أربع سنين عشان تحملين حضرتك لا وتبين تسوين سوات أمك في أخوي وتجيبين له ولد ما يندرى منو أبوه أحلمي
لحظة سكت فيها الكل وحستها شجون دهر انجرحت من كلام عمتها قدام الجميع أهانتها وصدمتها أول مرة أحد يعايرها بهالشكل و قدام الغرب ليه تسوين فيني كذا نزلت دموعها تركت المكان وراحت ع غرفتها لحقتها أسيل وسجا بس ما فتحت الباب
زعلت أم إياد من اللي سوته أم فارس أخذت بناتها ورجعت ع البيت وراحت أم جواد وبناتها بعد اللي صار الكل رجع لبيته تاركين شجون لعذابها ودموعها اللي ما رضت توقف" الله يسامحك يمه"
سمعت صوت علي يناديها مسحت دموعها وقامت له
علي: الكل راح ما تبين تقعدين معانا
شجون: طيب حبيبي دقايق وأنزل لكم
تعالى نلعب تحت بلاي ستشين
شجون: يلا
نزلت تغالب دموعها ولعبت مع خوانها وهي شاردة عشتهم ونومتهم بس هي مقدرت تنام فتحت شنطها وأخذت منوم عشان يهدئ بالها
مر أسبوع وفارس بعده ما رجع دقت عليها خالتها سمر
أنا بخير يمه لا تخافين علمت أخواني وش يسوون إذا شافوني طحت أو تأخرت بالنوم بعدين بدر بعد كل يوم عندي وهو يعرف يدق عليكم إذا صار لي شيء
أم زياد:يا بنتي خلي عنك العناد وتعالى قعدي هنا لما يرد زوجك
شجون: لا يمه أنا بعقد ببيتي لما يرد فارس بالسلامة وانا مو محتاجة شيء أخواني كل يوم يمرون علي ويأخذون أخواني الصغار يفسحونهم
أم زياد: طيب يا بنتي بس فارس ما قالك متى بيرد ما اتصلتي فيه
شجون: لا ما كلمته
أم زياد: وليه ما تدقين عليه تسألين عنه
شجون: هو بعد ما دق علي أيش حقه أنا أدق عليه
أم زياد: يا صبر أيوب عليكي وبعدين معاكي يا شجون في زوجة ما تعرف حتى وين سافر زوجها
شجون: في أنا
أم زياد: أنت ما تستحين زوجك هو أو رفيقك دامك بزرة ومو مال زواج تتزوجين ليه ها سمعي عاد دقايق ألقاك متصلة فيه فهمتي
شجون: يمه أرجوكي ما أبي أدق عليه تبين الصدق أنا... كنسلت رقمه من جوالي بس لا تزفين هو الغلطان دقيت عليه قال إياك تتصلين فيني مرة ثانية
ام زياد: الشره مو عليك يا قليلة الأدب بس أنا بربيك يا شجون وسكرت الخط قبل لا تسمع رد
فارس كان راجع دخل البيت عشان يفاجي شجون برجعته وسمع الكلام اللي قالته" مكنسلة رقمي من جوالك بعد طيب يا شجون"
حطت سماعة التلفون مكانها والتفتت شهقت بقوة لما لقت فارس بوجهها
أأنت أنت متى جيت ومن متى واقف هنا
جيت قبل عشر دقايق ومن متى واقف هنا أخليك تجاوبين عليها أقولك خذي رأي الجمهور ما في حمد الله ع السلامة
شجون بحيرة: حمدلله ع السلامة
فارس ابتسم: كذا حاف أول مرة يفتح ذراعه لها يبيها بحضنه انصدمت من حركته بس هي كانت مشتاقة له رغم كل شيء سواه فيها راحت له ببطء قربت منه أخذها بحضنه ودفن راسه بشعرها يشم ريحتها غمضت عيونها ما كان ودها تنتهي هاللحظة بس رن التلفون تركته وهو متضايق وأنفاسه تسابق دقات قلبها
فارس: تنتظرين أحد
شجون: لا
راح ورد ع التلفون طلعت شوق سلمت عليه وسألته عن حاله وشنو جاب لها من سفرته
بعد ما سكر منها قال لشجون تصحيه قبل إذان المغرب لأنه تعبان ويبي يرتاح وراح ع غرفته انسدح ع السرير ونام مثل الأطفال وهو مبسوط أنها ضمته
كانت أروى عند أمها وجهزت عيالها عشان يجي حسام يأخذهم ع بيتهم طلعت أغراض عيالها وعطتهم الخدامة ونزلت نجد ما تبيها تنام اللحين
وسمعت صوت خلاها تصنم مكانها
أروى
شلونك يا بنت العم شلونك يا الغالية
نهاية البارت الحادي عشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:30 AM   #16

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثاني عشر
العصر رن جوالها وما كانت تبي ترد بس رجع اتصل أكثر من مرة ردت بصوت كله نوم: نعم
أمجد: أسيل حياتي شلونك
قامت بسرعة وجلست: أمجد هذا أنت
أمجد: أي أنا شلونك ولهت عليك
أسيل: أمجد أنا بخير أنت كيفك وشلون صحتك أنت طبت مو
أمجد: أسيل أنا داق عشان أسلم عليكي واسمع صوتك
أسيل: أنت وين رايح وليه تبي تسلم علي أمجد أنت تودعني
أمجد: انا مسافر أسيل بطلع الخارج أكمل علاجي برة
أسيل تبكي: ليه أرجوك لا تقول أني ما رح...
أمجد: لا تخافين أنا بخير ومو زعلان من خوانك مو يقولون ضرب أخو الحبيب مثل أكل الزبيب لا تبكي يا عمري
أسيل تبتسم: ومتي أشوفك
أمجد: أنا بسافر عقب أربع أيام ويمكن أظل هناك ثلاث أو أربع شهور وبرجع إنشالله
أسيل:والله كثير
أمجد: أسيل أبي أقول لك شيء أنا حبيتك وتمنيت تكونين لي ولا مرة فكرت ألعب بمشاعرك أو أقص عليكي ولو كان لي نصيب فيك برد إنشالله وألقاك تنطريني ولو...
أسيل: لا تكمل أرجوك لا تكمل
أمجد: اسمعيني يا بنت الحلال يمكن أهلك ما ينطروني حتى أرد وما تقدرين ترفضين أذا خطبك ولد ناس وآدمي وانا اتمنى لك كل خير وبظل أدعي ربي أني أرد وأشوفك
أسيل تبكي وما قدرت ترد: كله بسبتي أنا
أمجد: لا تقولين كذا وبعدين ليكون صدقتي يا العانس ترى ما أحد يرضى يناظر وجهك إلا ما كنتي طحتي بكبدي
أسيل: هين يا النذل
أمجد يبتسم: أشوف وجهك بخير أسيل إذا رديت بخير أنا بكلم خالك واللي يصير يصير سلام يا عمري وسامحيني
أسيل: مسموح يا نظر عيني أشوفك بخير
سكرت منه وانسدحت بالسرير تبكي شفتي وش سويتي بقلة أدبك دمرتي حياة أختك واللحين دمرتي أمجد يا ربي وش أسوي لازم أجبر شجون تعترف أنها مغصوبة ع فارس بس كيف لازم تعترف حتى لو أطقها
@@@@@
وقفت مكانها ولا قدرت تتحرك وعيونها تدمع كأن الزمن توقف بهاللحظة ورجع بيها لسنين طفولتها
أروى شلونك يا الغالية
غطت وجهها ولفت له: سهيل
أي سهيل... سهيل يا أروى شلونك
أروى بغصة: بخير أنت شلونك وشلون زوجتك
أنا بخير دامك بخير
سهيل لو سمحت ما له لزوم هالكلام
والله جا اليوم اللي تتغطين مني يا قلبي
أروى حمدت ربها انها متغطية ما تبيه يشوف الدموع اللي نازلة تحفر خدودها
قال بحرقة: انا ما نسيتك أبد وع طول ببالي طيفك ما فارقني ولا يوم
أرجوك سهيل انسى خلاص أحنا مو لبعض وكل واحد عاش وشاف حياته وأنا اللحين متزوجة وأم لولد وبنت
حبيته
أي أحبه ولا اتمنى أكون لغيره
معقوله في ثلاث سنين قدر ينسيك حب دام عمر بحاله شلون يا أروى
جا حسام وانصدم لما شاف سهيل قرب وسلم عليه وقال بقهر لأروى: إذا جهزتي خلينا نروح فرصة سعيدة أخ سهيل وأخذ أروى ولما تأكد أن سهيل راح التفت لها وهي بعدها متغطية قال لها: اروى أنا بأخذ نجد ونرجع خلك أنت هنا مع عهد وإذا ارتحتي وأخذتي قرار دقي علي وأنا مستعد لأي قرار تأخذينه
أروى: لا حسام أنا ...
شال الغطا ومسك وجهها بيده مسح دموعها: ظلي هنا وفكري عشان هالدموع الغالية أنا تهمني سعادتك ومثل ما قلت جاهز لأي قرار تاخذينه فكري عدل بعيد عني وعن أي ضغوطات يمكن تأثر على قرارك أشوفك بخير باسها و راح نادى ع الخدامة تجيب نجد أخذ بنته وتركها قالت أروى لما راح: أنا اخذت قراري يا حسام ليتك سمعته
جلست عالكرسي تبكي وتعيد ذكريات ماضي أليم
@@@@@
دقت عليه باب الغرفة عشان يصحى ما رد" هذا اللحين شلون أصحيه أدق عليه بس أنا كنسلت رقمه ما أبي أدخل غرفته بس وش أسوي" وراحت دقت الباب مرة ثانية ما رد فتحت الغرفة ودخلتها أول مرة تدش غرفته كانت كبيرة حيل وواسعة ألوانها زرقاء هادية ديكورها يسحر كل شيء فيها يدل ع ذوق صاحبها الراقي وريحة عطره بكل الغرفة يجنن أخذت نفس عميق وهي تشم عطره" ليه ما عطاني هالغرفة ونام هو هناك ذي لونها أزرق مثل ما أحب" وصحت من أحلامها ع صوته اللي خرعها: وش عندك هنا
شجون: أنا كنت... ولا شيء أنا بطلع
جات تروح وقبل ما توصل للباب وصل لها مسكها ولزقها بالجدار كان لابس بنطلون جينز من دون بلوزة استحت وهي تشوفه كذا وكان شعره نازل ع وجهه وأكتافه بطريقة عشوائية ومبعثر بس شكله يهبل بعيونه المكحلة الواسعة نزلت راسها وهي تقول: فارس اتركني أروح
فارس" أول مرة اسمعها تنطق اسمي يا حلاته ع شفاتها": أكيد ما دخلتي هنا عشان تقولين لي اتركني مو
شجون: أنا كنت... أنت قلت لي أصحيك عند إذان المغرب
فارس: وشفتيني صاحي شكرا ع اهتمامك مع السلامة
دفها برة وسكر الباب انقهرت منه ومن معاملته لها نزلت تحت وطلعت ع الحديقة جلست ع الكرسي تراقب أخوانها وهم يلعبون وشاردة بتفكيرها شوي وقامت تلعب معاهم وضحكاتهم واصلة للسما فارس كان يناظرها من فوق وسارح بشكلها
نزل لهم بعد دقايق جلس يمازح علي وشال ناريناز يطيرها فوق ويرجع يمسكها وهي تضحك قال لياسر: روح بوس شجون وقول لها تجهز عشان كلنا رح نطلع ونتمشى ياسر سوى مثل ما قال له فارس استغربت قرب منها وهو شايل نارا ومحمود جنبه: إذا ما تبين تروحين نروح لحالنا ونارا صارت مثل الببغاء الكلمة اللي يقولها فارس تعيدها
يلا قومي أجهزي وجهزي أخوانك بنطلع ونتعشى برة
شجون بدلت ملابسها ولبست نارا أخذت عبايتها ونزلت تحت" يا ربي وش أسوي إذا جبرني اتغطى" بعد شوي نزل وريحة عطره سابقته ماسك جواله ومفاتيحه: مشينا وين محمود وياسر
نارا: برة
تعالى أنت يا أحلى ملاك اللي مثلك ما يمشى ع رجوله شالها وطلع طلعت شجون وراه وهي بعدها خايفة منه بس ما قال لها شيء راحوا انبسطوا وبالطريق اشترى لهم كيس شيكولاته وملبس وعطاهم وعطاها هي بعد كيس لحالها حرك السيارة فتحت لوح شيكولاته تأكله مدت له بكل براءة ضحك وقال لها: ع بالك بزر مثلك أكل مثل هالأشياء
زعلت ولفت وجهها عنه ناحية الشباك : خلاص خلاص يا شلال النكد بأكل عطيني
مدت له لوح من الكيس قال: أكليني من اللي بيدك يدي مو فاضية مدت يدها تأكله أكل الشيكولاته وعض أصابعها توجعت وناظرته بقهر غمز لها وقال: أأأأممم حلوة حيل لأنها بنكهة أصابعك
رجعوا ع البيت والكل كان مبسوط بعد ما نام علي وأخوانه جلست تسهر ع التي في وهو جالس جنبها ع الكنب يشتغل ع اللاب ولما نامت شالها كالعادة ونومها بسريرها غطاها وباس خدها ظل لدقايق يناظرها وبعدين طلع لغرفته ونام
@@@@@
بعد أيام دق أبو علي ع شجون يخبرها أنه جاي يأخذ عياله جهزتهم شجون جلسوا ينتظرون جيته ومعاهم بدر اللي كان يتشقق من الوناسة أن علي وأخوانه ينقلعون جلس يتشاجر مع ياسر وكل واحد يقول أن شجون أخته جمعتهم اثنينهم وقالت لهم: حبيبي أنت وهو أنا أختكم أنتو الاثنين
بدر: شلون أنت أختي لحالي مثل أسيل وسجا
ياسر: لا ذي أختي قبل لا تجي عندكم
شجون: بليز لا تعصبوني مو أنا أختك بدر وأنت ياسر مو أنا أختك
الاثنين: أي
شجون: خلاص انتو بعد أخوان لأني أنا اختكم ويلا تصالحوا قدامي
بدر: لا أنا مو أخوه وإياك أشوفك عندنا مرة ثانية
ياسر دف بدر: أنت مالك شغل انا جاي لاختي
مع دقة الباب راحت تفتح سبقها فارس وفتح: السلام عليكم
فارس: وعليكم السلام
أبو علي: شلونك يبه شجون إذا أخوانك جاهزين ناديهم لزوم أرجع بسرعة
راحت وجابتهم وودعتهم وهي تبكي: علي لا أوصيك ع أخوانك مسكتهم واحد واحد وباستهم
بدر ضحك لما شجون باست علي وقال: بعده صغير للحين يبوسونه البزر
فارس: بدر خلاص عاد
شجون: أبو علي تكفي اترك نارا عندي تسليني خلها هنا
أبو علي: بس أمك أنت تدرين أنها ما ترضى
شجون تبكي: أرجوك عطيني نارا أربيها خلها لي أنا طول الوقت جالسة لحالي خلها تعيش عندي أدخلها مدرسة خاصة تكفى لا تردني
أبو علي: شجون لو الموضوع بيدي كان تركتها لك بس أمك
شجون: أنت بس قل لها ولو تبي أروح وأتوسل لها تعطيني أختي تعيش معاي أرجوك
فارس برفعة خشم: من هي عشان تتوسلين لها هذا أنت طلبتي منهم وكيفهم يوافقون ولا عمرهم ما وافقوا
أبو علي: أنا بقول لها وإنشالله يصير خير سلام يلا عيال صعدوا السيارة
بعد ما راحوا ظلت شجون تبكي بحرقة بغرفتها" مدري اللي مثلي ليه عايش بس"
@@@@@
راحت ريناد غرفة أخوه دقت الباب ودخلت شافت أخوها منسدح بسريره مهموم عدل حاله ورفع المخدة واتكأ عليها: تعالى يا غالية تعالى بحضني وش فيك ليه هالحزن
ريناد جات ونامت بحضن أخوها:أنا طفشت من القعدة لحالي بس أنت ليه ما رحت المشفى اليوم
عبد العزيز: زهقت من كل شيء أخذت إجازة أسبوعين رنودي وش رايك نسافر ونلحق أبوي
ريناد: صدق عزوزي بس الجامعة
عبد العزيز: ما نطول نروح نغير جو ونرتاح ونرجع
ريناد: أوكي متى نسافر
عبد العزيز: نكلم أبوي أقول لك لا نعلمه بشيء نسافر ونسوي له مفاجأة نكبس عليه هناك
ريناد: فكرة حلوة نفاجأ ابوي أكيد يفرح بشوفتنا
عبد العزيز: أخاف يكون تزوج هناك ويزعل إذا لقانا بوجه أكيد مسوي بلاوي هناك
ههههههههههه
يلا قومي وين تبي أوديك اجهزي وخلينا نطلع وعقب يومين أو ثلاث نسافر ونرد مع أبوي
ريناد: يــــــــــــــــــــــــ ـس
@@@@@
مضى أسبوع وأروى بعدها ما رجعت لبيتها ودموعها واقفة في طريقها خلتها محتارة بين ماضي انتهى بالنسبة لها وحاضر ومستقبل ينتظرها مع عيلتها كانت تنتظر من حسام يكلمها لأنها اشتاقت له بس هو ما دق عليها يبيها تأخذ قرار لحالها بعيد عن أي ضغط رغم أنها كانت متخذه قرارها صحيح أنها للحين ما حبت حسام بس كانت تدري أنها مرتاحة معاه ورح يجي اليوم اللي تحبه فيه كانت جالسه مع شوق وشجون اللي جابها فارس لما حس أنها وحيدة كان يسمع صوتها وهي تبكي رق لحالها لأنه كل وقته بالشغل وحتى لما يكون بالبيت ما يجلس معاها وجالس بمكتبه ومسكر الباب
قالت شوق: وش رايكم ندق ع البنات ونتسلى سوا
أروى: فكرة حلوة
بعد نص ساعة اجتمعوا البنات وجلسوا يسولفون
ريناد: تدرون أنا وعبد العزيز رح نسافر بعد كم يوم نغير جو
حنان: واو وناسة وين تروحون
ريناد: برطانيا بنلحق أبوي
شجون: صدق وناسة انبسطي هناك حبيبتي
حنان: لا تنسينا بالهدايا
ريناد: أكيد حبيباتي وبجيب لبس عشان الجامعة بعد
جنا: متى اتخرج وأروح الجامعة
أسيل: أنا بسجل صيفي بعد عندي وقت طويل عشان أجهز حق الجامعة
أروى: بس انت ليه تسجلين صيفي
أسيل: كذا جات ع بالي الفكرة حبيتها وابتسمت من حالها لأن أمجد هو اللي طلب منها تسجل صيفي عشان تدرس الجامعة ببيته وشاورت أبوها وخالها وما أحد مانع
سجا: شجون ليه ما تنتقلين لمدرستي ندرس سوا
شجون بدهشة: ندرس بس انا...
نجلاء بحقد: يمكن فارس ما يرضى أنها تكمل دراستها تراه معقد شوي
شجون انصدمت لأنها ولا مرة فكرت تتناقش مع فارس بموضوع الدراسة " ليكون يمنعني من دراستي"
شوق: أصلا أخوي ما يمانع أن شجون تكمل دراستها وبعد ما تخلص ثانوية يأخذها للخارج تدرس الجامعة هناك
أروى أتركونا من الدراسة اللحين الحمد لله أنا تخرجت وارتحت
شوق: ما دق عليكي حسام
أروى بقهر: لا
شجون: وليه ما تدقين عليه أنتي
أروى: ما رح أدق عليه باكر الصبح إنشالله يفتح الباب يلاقيني بوجهه اشتقت له ونجد وعمتي وبيتي كل شيء هناك وحشني وايد
شجون: يعني قررتي
أروى: أي تصدقين الحمدلله أني شفت سهيل بهالوقت لأني عرفت وش أبي أشكر ربي ع الصدفة اللي خلتني أشوفه عشان أعرف وش كثر أنا حبيت حسام عشان ما أحمل أخوي ذنب أنه غصبني ع حسام
شوق: الحمد لله باكر تشيلين قشك وتنقلعين من بيتنا
أروى: تصدقين جاي ع بالي ألبس ذيك العباية اللي اشتراها لي فارس
شجون عقدت حواجبها باستغراب: فارس اشترى لك عباية
أروى: أيه حتى ألوانها تهبل لا وشغل يد بعد مو شغل معامل
سجا: أكيد نفس المكان اللي جاب لنا منه إياد وزياد انا وأسيل وشجون ترى حصتك بداري بس نسيت أجيبهم لك
ريناد: وبعد عبد العزيز جاب لي ثنين وجواد اشترى لأبرار بعد أنا شفتها
جنا: حتى نادر وفهد
أسيل: وش سالفتهم ذول ليكون سارقين محل
نجلاء بشماته: وأنت شجون ما جاب لك فارس مثلهم
شجون كانت مصدومة من اللي تسمعه ودموعها متحجرة بعيونها
قالت أسيل: شجون خالي اشترى لها وأخوانها بعد
نجلاء: ما قلنا شيء بس هذا أنت قلتي أخوانها وخالها مو زوجها
قامت شجون بسرعة عشان ما أحد يشوف دموعها ركضت بسرعة ودخلت غرفتها تبكي لحقتها شوق دقت ع الباب:شجون فتحي الباب شافها فارس سألها: وش فيها شجون تبكي
شوق بعصبية: ما تدري أسأل نفسك ما تستحي وأنت كله مفشلها قدام البنات
قرب فارس وجا يدخل وقفته شوق وبعدته بغل: أبعد إياك تدخل ترى أخر إنسان تحب تشوفه هو أنت
فارس: وليه كل ذا أنا وش مسوي
شوق تصارخ: وبعدك تسأل وش مسوي حسافة بس وخر عن الباب صدق لقالوا شين وقواية عين
فارس فتح عيونه ع وسعها: شوق احترمي نفسك
يا شيخ روح زين دفته ودخلت لشجون اللي بعدها تبكي جات لها وضمتها: شجون تكفين خلاص أنا ما اتعذر لأخوي بس
شجون: بس شنو بس شنو يا شوق أخوك يحتقرني ويعاملني مثل الشغالة عنده أنا ما سويت له شيء ليه يجرحني كذا أنا بعد إنسانة أحس وأتالم يا شوق وترمي حالها بحضنها
شوق: الله يخليكي اسكتي
شجون: أنا ع طول استحي من حالي معرف أجاوب ولا أتكلم انحرج لما إنسال وش جاب لك زوجك وش هداك وهو بعمره ما فكر حتى انه يجاملني بشيء ع الأقل قدام الناس
شوق: لا تقولي كذا فارس من لما ملك عليك وهو...
شجون: ما تتخيلي منظري وأنا جالسة بينكم وانتم تتكلمون عن هالعبايات وانا مفتشلة من حالي ليه يسوي فيني كذا ما يحبني مو غصب ليه تزوجني عشان يعذبني أنا مقدر اتحمل أكثر يا شوق مقدر
شوق: أرجوك تحمليه تراه تعذب كثير
شجون: ما تعذب مثلي أنا أكثر إنسان يتعذب أنا أموت كل يوم إذا كان أخوك يتعذب فأنا ميتة ميتة يا شوق ومن زمان مو كافي اللي تسويه فيني أمك تجرحني وتعاريني قدام الكل
شوق تبكي: خلص لا تبكين أرجوكي امسحي دموعك وخلينا ننزل أكيد الكل يسأل عنك اللحين
لا انزلي أنت أنا بظل هنا وخبري أخوكي اني رح أنام هنا ولا برادة معاه البيت
شوق: طيب حبيبتي بس أهدئ الله يخليك
نزلت شوق للبنات شافت أسيل وسجا يصارخون
أسيل: أنا بعلم أبوي يشوف شغله مع ولد أخته وإذا كان فارس يعتقد أن شجون ما لها أحد تراه غلطان
أروى:أسيل وبعدين معاك أنا قلت لك شفت عباية شجون بعيني ومو بس وحدة فارس اشترى لها اثنين وقال لي بنفسه أن العباية اللي لونها أزرق كانت عند واحد من أخوانك وهو تهاوش معاه وأخذها منه غصب أسالي أخوانك لو مانت مصدقة أسأليهم
سجا: وليش ما عطاهم شجون ليه يحرجها كذا قدام اللي يسوى واللي ما يسوي
ريناد: لا استخفتوا انتو كل ذا عشان عباية أكيد فارس باله شيء يمكن حب يفاجأها لشجون
أروى: اللحين اثبت لكم أن كلامي صحيح ودقت ع فارس وسألته وهي تفتح المايك عشان يسمعون
أروى: فارس حبيبي وش لون العباية اللي اشتريتها لشجون ذاك اليوم مع الشباب
فارس: أي وحدة فيهم أنا أخذت له اثنين وحدة زرقا لأنها تحب اللون الأزرق والثانية خليط بين الأخضر ولون عيونها
أروى بفخر: مشكور حبيبي سلام
فارس: لحظة لحظة أروى
سكرت قبل لا تسمع رده: ها سمعتوا وتأكدتوا وحدة زرقا والثانية بلون عيونها عشان لا تظلمون أخوي
نجلاء انقهرت من اللي تسمعه " كل شيء مثل ما تحب ليه يا فارس مستحيل تكون حبيتها"دقت ع السائق عشان ترجع البيت
جنا: خربتوا لنا القعدة نحنا بعد بنروح
أسيل: يلا سجا ما لنا قعدة هنا
سجا: شجون وينها
شوق: تبي ترتاح شوي خلوها اللحين
ظلت شجون بغرفتها وما نزلت حتى بعد ما راحوا البنات سكرت الباب ع حالها ولا نزلت ع العشا ولأول مرة شوق تاخذ موقف من أخوها وقالت له وهي زعلانه أن شجون تنام هنا إذا عاجبه يظل أو يروح بيته لحاله
@@@@@

أسيل لما رجعت للبيت شافت إياد وزياد يلعبون بلاي ستيشن راحت فوق بسرعة بدلت ملابسها ونزلت
سلام عليكم إياد قوم أنا أكمل عنك
زياد :يلا بعيد مو فاضي لسخافاتك
أسيل: أنا ما قلت لك سولف معاي أنا بلعب معاك
زياد: إذا انهزمتي وبكيتي والله أذبحك
أسيل: موافقة وترى الفوز بشروط
إياد: بعد بشروط أسيل سحبي كلامك ترى تندمين
زياد: أنا موافق إذا غلبتك ترى تصيرين خدامة لي مدة أسبوع كل يوم تنظفين غرفتي واللي أبغاه تسويه
أسيل: حدك سخيف
إياد: أنتي اللي شرطتي
سجا قاعدة تتفرج من بعيد قال لها زياد: وأنتي يا كونتيسة سجا
سجا: لا حبيبي أنا ما ألعب مع أغبياء مثلكم
سجا ما تحب تلعب مع أخوانها لأنهم دائما يغشون ويبكونها
شغل زياد اللعبة بس أسيل كانت تبي تتأكد من كلام أروى وأخوها
بعد ما انسجموا باللعب سألتهم: تذكر قبل فترة لما جبت لنا عبايات أنا وسجا
إياد: إلا صح وش قالت شجون ع العبايات إنشالله عجبوها
أسيل: ولا شافتهم لأن أختك التافهة نست تعطيها إياهم
زياد: أنا كنت أدري إلا في واحد عاقل يعتمد ع بنات ناقصات عقل ودين
سجا: احترموا حالكم ترى ما اسمح لكم
أسيل: أووووف خلوني اتكلم ما قلت لي إياد ع شنو تهاوشت انت وفارس ذاك اليوم
إياد: ولا شيء بس شاف بيدي وحده لونها أزرق سحبها وقال ذي لشجون الدب لو صبر كنت من حالي عطيتها شجون لأنه لونها المفضل
أسيل ناظرت سجا وابتسمت وقامت بطلت ألعب
زياد: لا يا حلوة مو ع كيفيك جلسي خليني أنسفك أنا بوريك وطبعا أسيل مقدرت تجاري زياد في اللعب وبسهولة غلبها وفاز عليها
اللحين يا سينتا من باكر ألقاك مزروعة بغرفتي أبيها فلة فهمتي
إياد: سجوي حبيبي تعالى نلعب
سجا: لا والله لو تبوس رجلي ما ألعب معاك أنت واخوك التعبان
@@@@@
في بيت أم أحمد
انسدحت أبرار ع السرير ترتاح شوي وتفكر
سألت أحمد: متى نرد بيتنا
أحمد: بيتنا ذا بعد بيتنا وأنا مرتاح هنا أمي تأخذ لي حقي منك تصدقين أفكر أننا نقعد هنا ع طول
أبرار: أقعد بروحك بيت أهلي بعده مفتوح لي
أحمد: صدق والله بلا كثر كلام وعن الهذرة ساعدني انسدح بالسرير
قربت منه تساعده شدها من شعرها: بس لما أخف يا أبرار والله لأوريك نجوم القايلة
أبرار سحبت شعرها منها: اتركني يا الخسيس
وتسبين بعد إن ما قصت لسانك ما أكون أنا أحمد
أبرار: لا عشت ولا كنت
دفها بعيد لما طاحت ع الأرض: بسيطة بس أخف بطلع اللي سواه فيني أخوك من عيونك
أبرار: أنت حقير ونذل بس عن قريب رح أخلص منك وبتشوف
أحمد: بنشوف والله لأقهرك واتزوج عليكي وأخليك خدامة لي ولزوجتي
وضحك بصوت عالي لما شاف دموعها تنزل ع خدها
@@@@@
سارة وخواتها كانوا شايلين هم الدراسة المدرسة ع الأبواب وما بقى عليها شيء واللي كانت تهتم بالبيت اللحين مو معاهم لا أمهم ولا ريم ولا يدرون وش مصيرهم وشلون يدبرون حالهم وأبوهم من يعتني به
بدور: والله مدري وش نسوي خلاص ما بقى ع المدرسة شيء
سارة:راحت أمي وراحت ريم بوجودهم ما كنا نشيل هم القعدة أو الروحة ع المدرسة
المها: خلاص أنا بقعد بالبيت وأنتو كملوا دراستكم كذا كذا أنا مو شاطرة بالدراسة اتركها أحسن وأوفر لكم مصاريف واهتم بأبوي وتلقون لقمة تاكلونها لما ترجعون
سارة: لا ذا مو حل كفاية ريم ضحت بدراستها وبنفسها عشاننا وشفتي النتيجة النذل تبرأ من اللي ببطنها وطلقها حسبي الله عليه وكاهي اختفت ولا ندري هي وين فيه شلون عايشة وكيف تاكل وتشرب كيف تتدبر أمورها
المها: لو أشوفه اقطعها باسناني الحقير حتى موعد ولادتها قريب إذا بعدها حامل
بدور: وانت يا سارة لا تتعمقين بعلاقتك مع نادر ذا لا تنسى اللي صار لريم ذول ناس فوق ولا نقدر نطولهم
المها: عدل كلام بدور صحيح الولد طيب وما شفنا منه إلا كل خير بس بعد ما يندري خلينا نناظر ع قد حالنا
سارة: وأنا وش سويت ترى أنا متربية حالي حالكم ولا غلطت
المها: ما احد قال لك قليلة أدب بس قلنا خفي شوي ترى أكيد بيلاحظ أنك تميلين له أخاف عقب يلعب بيك وش تسوي حزتها حبيبتي لا تطالعين فوق لا تنكسر رقبتك
بدور: شوفي النذل ناصر لأنه غني وش سوى بأختك ونادر أغنى منه بكثير لا تتأملين
سارة: أدري ان كلامكم صحيح بس أبي أحلم دام الأحلام ببلاش ونادر مثل أخوي بس لأنه دمه خفيف
بدور: لا حتى أحلامنا لزوم تكون ع قدنا
تنهدت بقهر وسكتت تكمل شغلها اللي بيدها وعيونها تدمع بس الدموع ما كانت متحجرة بعيونها بس بعيون خواتها بعد
@@@@@
بعد يومين رجعت أروى ع بيتها دقت الجرس فتحت لها الخدامة الباب عطتها عهد دخلته وشالت أغراضها ودخلت شافت عمتها بالصالة جالسة وبحضنها نجد ركضت لها وضمتها
أروى: كيفيك يمه اشتقت لك وايد
أم حسام بفرحة: جيتي يمه أنا اللحين صرت زينة الحمد لله الحمدلله انك رديتي البيت صارت حالته حاله من تركتيه
ضمت بنتها: يا عمري يا حبيبتي اشتقت لك حيل وجلست جنبها والله وحشني البيت
أم حسام: كذا يا بنتي ولا تسألين فينا
أروى: معاك حق يمه وكاني قدامك سوي فيني اللي تبينه بحياتي ما رح أترك بيتي ولو نص ساعة إلا حسام وينه
فوق من ذاك اليوم وهو حالته حاله
طيب أنا بصعد له
الله يرضى عليك يمه ويبغلك بعيالك إنشالله
إنشالله يمه وكثري لي من هالدعوات
طلعت أروى بسرعة الدرج ودخلت غرفتها ناظرته وهو نايم ع السرير ابتسمت شالت ريشة النعام اللي كان دائما يلمسها بيها لما يشوفها نايمة قربت منه ولامست خده بالريشة ابعدها بيده ورجعت مرة ثانية تلمس خده بالريشة ومررتها ع وجهه انزعج وقام بسرعة شافها قدامه فتح عيونه ع الأخر: هذا أنتي أروى
أروى: أي انا رجعت ولا بتركك أبد
أخذها بحضنه: أحبك لا تتركيني مرة ثانية
أروى: وأنا بموت فيك ومستحيل اتركك
@@@@@
اتصل جاسم ع نجلاء وطلب منها تحضر حالها عشان تطلع معاه
نجلاء: أنت قول لي وين نروح الأول وعقب بشوف أطلع معاك أو لا
جاسم: اللحين أنت ليش خايفة مني ترى أنا عندي خوات
نجلاء: هالحكي تقص بيه ع وحدة غيري مو أنا
جاسم: احلف بالله أني بس أبي أخذك معاي لحفلة ورح تستمتعين هناك كثير
نجلاء: وهالحفلة فيها بنات وايد
جاسم: بنات شباب اللي يحبه قلبك واوعدك إن ما عجبتك برجعك للبيت وبالوقت اللي تحدديه بعد آمري
نجلاء: طيب موافقة بس متى نروح
جاسم: الساعة ثمان طلعي مع السائق وبعدين أقولك وين يحطك عشان تروحين معاي
نجلاء: أوكي لأجهزت بدق عليك أوكي
جاسم: أوكي وبعد ما سكرت منه" كل ذا عشان تخربين حياة بنت الناس بس كل شيء وله ثمن يا قلبووو ما في شيء ببلاش"
@@@@@
سافر عبد العزيز وريناد لأبوهم ويرجعون معاه عقب أسبوع
وبعد أروى وحسام سافروا يغيرون جو
زياد استمتع كثير وهو يتحكم في أسيل وصارت له شغاله وصار يحسب عليها حتى روحاتها وطلعاتها
" والله كلامك صحيح يا جواد"
دقت شجون ع أبرار تتطمن ع حالها
شلونك أبرار وشلون اللي ما يتسمي
أبرار: ما رح يتغير معرف وش أسوي معاه بعد كل شيء صار لسه يتواعد ويهدد أخاف جواد يذبحه ويضيع أخوي ع شيء ما يستاهل
شجون: أبرار سوي مثل ما قلت لك
أبرار: مقدر أخاف يزعلون مني ترى مو سهل عليهم
شجون: ما رح يصير عليك شيء يزعلون اللحين أحسن من زعلهم عليكي طول العمر وهم يشوفونك تذبلين قدامهم
أبرار: والله صعبة
شجون: أبرار حبيبتي مثل ما يقولون وجع ساعة ولا كل ساعة ذول أهلك مهما ضربوك وطقوك أنت بنتهم ولا تهونين عليهم مهما صار أحسن من أهانتك من هالنذل لا وبعد أمه وخواته يمدون يدهم عليك ذي اللي صعبة
ابرار: وليه ما سويتي أنت هالحل اعترفتي وخلصتي حالك
شجون: أنت أكيد جنيتي الفرق بيني وبينك أنها كانت رفيقتك بس أنا أختي يا أبرار تدرين شنو أختي مقدر أخلص حالي وأذبحها أنا متعودة ع الشقا بس اسيل لا فهمتي علي
أبرار: فاهمتك ومعاك حق ... شجون أكلمك بعدين وبوعدك أني بفكر بجد بهالموضوع بس أبيك تساعديني أوكي
شجون: أوكي حبيبي سلامات وفكري بكلامي عدل
@@@@@
شوق خبرت فارس ع اللي صار قبل ثلاث أيام وليش هي زعلانة منه
شوق: أنا ما توقعتك كذا شجون ما تستاهل
فارس: والله العظيم اشتريت لها حالي حال الجميع بعدين هي الربحانه ترى خالها وأخوانها بعد اشتروا لها ليه أنت مسوية سالفة من هالموضوع
شوق: لأنك احرجتها قدام الحقيرة نجلاء وقامت تقط كلام ع شجون مو كافي أمك اللي ع طول تجرحها قدام بنت عمك وأمها خليتهم يشوفون حالهم ع بالهم أنك تتزوج نجلاء وتجيبها ضرة لشجون
فارس: تخسى إلا هي ومن هي نجلاء أصلا عشان أتزوجها أنا خليني أشوف صرفة للبلوة اللي عندي عقب أفكر أتزوج مرة ثانية
شوق: ذا الحكي تقوله حق أمك عشان تفهم
فارس: وبعدين هي شجون ليه ما ترد على نجلاء ما عندها لسان أو لسانها طويل بس علي أنا وقدام الناس تصير أرنب
شوق: شجون خايفة من أمك والله عورت قلبي يوم قالت لها أمي قدام الكل أنها لقيطة
فارس عصب وفتح عيونه ع وسعها: أمي قالت لشجون كذا ليش
شوق: ما قالت لك شجون ما خبرتك باللي صار لما كنت مسافر
فارس: لا ما قالت شيء هي أصلا من متى تكلم أحد كل أسرارها مع ابرار بس شنو اللي صار وليه أمي تعاير شجون كذا
شوق: كل ذا بسبه زوجة عمك سألت شجون ليش ما حملتي ومدري شنو وليه ما تروحين لدكتورة
فارس بغيض: هذي وش دخلها أصلا من هي عشان تسأل وبعدين
شوق: ولا شيء قالت لها شجون عادي أنا أمي ولدتني عقب أربع سنين زواج وبس استلمتها امك وقامت تصارخ عليها وتبين تسوين سواه أمك وأنت لقيطة و مدري شنو وأنت بعد
فارس: أنا شنو
شوق: حبيبي انا أدري أن أنت وشجون علاقتكم مو ذاك الزود ترى باين بعيونها الحزن وع طول تحاول تداري وتكذب بس وجهها يفضحها أنا شفتك ذاك اليوم لما خنقتها تبي تذبحها بس حرام عليك شجون ما تستاهل اللي تسويه فيها ليه تنتقم من نورا فيها
فارس: شوق لا تتمادين معاي صحيح أنا سمحت لك...
شوق تقاطعه: لا رح أتمادى أنت كثير مهملها ما فكرت في منظرها قدام الناس ع الأقل خلها تفاخر مثل كل هالبنات إلا ولا مرة اشتريت لها شيء تتباهى فيه
فارس: أنا أنا ما هديتها شيء هي قالت كذا
شوق: هي ما تقول بس كل شيء واضح عليها
فارس: شوق أنت أكثر إنسان يدري أني من يوم ملكت ع شجون كل ما أشوف شيء حلو أخذه لها
شوق: وذا اللي محيرني ليه وين راحت هالأغراض ما شفتها لابسه شيء مدري شلون عايشن بذاك البيت تصدق أنها سألتني نورا تحب اللون الأزرق
فارس بملل: وش دخل نورا بالنص انا اللي أعرفه هي تحب اللون الأزرق صدق ما عندها مخ هالغبية
شوق: وأنا أيش دراني شافت لون الغرفة أزرق ع بالها أنها غرفة نورا
فارس: سكري ع هالموضوع ترى حدك سخيفة انت وهي والأسخف منكم أنا اللي قاعد أسمع هالخرابيط
شوق: فارس
فارس: انقلعي عن وجهي ترى عطيتك وجه قمتي مصختيها
@@@@@
رجع فارس ع البيت دخل المطبخ سخن الأكل وتغذى وغسل الصحون فتح الثلاجة شافها مسويه تشيز كيك للعصر" ذي كل يوم تسوي حلا وطبخها بعد يجنن لا يقاوم ع كذا أروح فيها شهر ثاني وبسجل ببرنامج الخاسر الأكبر" صعد فوق وكان بيدش داره تراجع وراح لغرفتها فتح الباب ودخل شافها نايمة ع بطنها من غير غطا وشعرها مغطي وجهها وخصلتها البيضا مظفورة كالعادة " وش سالفة الشعرة البيضا ذي أأخ منك يا شجون مجموعة ألغاز ما لقيت لها حل"ناظرها من فوق لتحت وكانت لابسه بيجاما قصيرة فوق الركبة وبلوزتها بلا أكمام قرب منها وقلبه يدق بسرعة ابتسم وهو يشوف بكرات الصوف مبعثرة بالغرفة انتبه ع كيس رفعه وشاف اللي بداخله لقاها محيكة لبسة كاملة لطفلة وجوارب بيبي صغير انتبه ع شال صوفي عجبه شكله ظل يناظرها لدقايق وطلع ريح بداره وبعد العصر صحى وصلى وراح لها يصحيها بس ما رضت
فارس: شجون قومي عسى نومة أهل الكهف
شجون بمياعة: إنشالله عشان ما اناظر وجهك يلا انقلع
فارس: شجون قومي أحسن وانتبهي ع كلامك لأقص لسانك
شجون: ما أبي أقوم اتركني أنام والله النوم طيب
فارس مسكها من يدها وهزها:قومي أحسن لك يلا أشوف قومي صلى العصر
شجون: طيب بقوم
فارس تركها شوي قامت وأخذت شور صلت وبدلت ملابسها ونزلت له كان جالس يشتغل بأوراقه جلست جنبه شوي وبعدها راحت للمطبخ جهزت الحلا وجابت عصير ورجعت
جلسوا بصمت وكل واحد سارح بأفكاره في دنيا ثانية شجون كانت تبي تفاتحه بموضوع الدراسة بس كانت خايفة من ردة فعله
حست بنظرات عيونه الواسعة تحرقها مقدرت تناظره فجاءة قال لها: ما قلت لي شيء عن دراستك ليكون ما تبين تدرسين
شجون كتمت فرحتها" الحمدلله أن جات منه": لسه بعد أسبوع لتفتح المدرسة وأنا ما بروح من أول أسبوع ماني طالبة مثالية يعني لسه في وقت
ابتسم فارس ع جوابها: أنت علمي أو أدبي
شجون تتنهد: علمي
فارس: وليه تقوليها بحسرة كذا
شجون: لأني سجلت علمي بس عشان انتقم من أمي وزوجها ع اللي سواه فيني مو لأني احبه
فارس" أول مرة تفتح قلبها لي وتتكلم" وكان في منتهى السعادة
شجون من دون ما تحس حطت يدها ع الندب اللي بجبينها ودمعت عيونها
فارس: وش فيك يا شلال النكد اللحين
شجون نست أنها قدام فارس وقالت: معاك حق تقول عني شلال النكد لأنك ما عشت اللي عشته
انقهر عشانها رغم أنه ما كان يدري عنها شيء قرب منها حط يده ع كتفها رمت حالها بصدره تبكي باس جبينها ومرر يده ع شعرها وهو سرحان" ليه هالدموع اللي ما تبي توقف وش قصتك يا شجون ومتى رح تصارحيني بكل شيء" انتبهت ع نفسها مسحت دموعها وقامت شالت الصينية: خلصت أكل عشان أغسلهم وأحضر العشا
فارس: لا ما له داعي تسوين عشا كفاية علينا الحلا ... بعد يومين بكون فاضي عشان أوديك المحلات تجهزين حالك للمدرسة
شجون فرحت قربت منه بكل براءة وباسته بخده صار قلبه يدق ويدق لمس خده وقال" وش صار لك يا فارس معقولة تكون حبــ لا لا مستحيل اصحى لحالك أحسن لك لا تضيع"
@@@@@

بالليل طلع وجلس كعادته مع الشباب ع البحر وكل اثنين أو ثلاث مع بعض ناقصهم بس عبد العزيز جلس هو لحاله ينتظر نواف
نادر مع محمد يحاولون يفكرون شلون يساعدون البنات
جواد وزياد مع بعض إياد ورياض وفهد سوا
بعد دقايق وصل فواز وبعده بشوي جا نواف
فهد: اكتملت العصابة مو ناقص إلا عبد العزيز
نواف: تعال تعال يا قدري ها إيش أخبارك من رجعتك من السفر ما شفتك
جلس مع نواف يسولفون
نواف: شفت قلت لك قرب منها تكسبها
فارس يبتسم: أول مرة تتكلم معي عن حالها
نواف: بس خلاص دام الأمور بينكم كذا تصالح معاها حسسها بالأمان خلها تحس أنك أقرب إنسان لها
فارس: تظن كذا
نواف: أنت جرب ورح تشوف أن معاي حق
فارس: نجرب
فجاءة يصرخ إياد: لحقوا لحقوا سيارة فهد انسرقت
فزوا كلهم وراحوا له شافوه يضحك ع أشكالهم: ليكون صدقتو بعد
رياض: وربي سخيف
إياد: شفتكم كل واحد بهمه قلت انكشكم شوي بس حلوة مو
جواد:تعال أوريك وش هو الحلو شباب اربطوه
قام إياد يصارخ : لا لا توبة ما بعيدها
شالوه وضربوه إلا محمد وفواز
سأل محمد فواز: ليه ما اشتركت معاهم
فواز: لا تكفي مزحكم ثقيل مرة أخاف يجي دوري عقب ووقتها مدري وش أسوي
وقام يضحك هو ومحمد ويناظرون الشباب وهم يضربون إياد
@@@@@
اتصلت روان ع شجون وسألت عنها وعن أخبارها وبعد ما سكرت منها شافت نبيل وسألها: منو كنتي تحاكين
روان: شجون تطمنت ع حالها وسألتها إذا جهزت للمدرسة
نبيل بلهفة: شلونها وكيف أخبارها مرتاحة
روان: الحمدلله مرتاحة حيل وسعيدة
جات شذى: بعدك تفكر فيها انساها يا خوي خلاص تزوجت وكاهي مثل ما قالت لك روان سعيدة مع زوجها
نبيل بقهر: موب سهولة يا شذى بس سعادتها شيء يهمني ويريحني
يمكن لو ما ترددت كانت من نصيبي
شذى: ولا يهمك ترى ما أحد يأخذ أكثر من نصيبه وبعدين ذول ناس وايد شايفين أنفسهم ولا يتزوجون إلا من عيلتهم لا تضايق نفسك
روان: ما تقولي كذا تراهم مرة حبوبين وطيبين وأنت بنفسك شفيتهم وصاحبتيهم
شذى: أدري بس كاهو رفضوا أخوي وزوجوها لولد عمتها
نبيل: لا مو كذا بس لأن الولد خطبها قبلي
شذى: بس بعد أنا مصرة ع كلامي حتى اللي عمره سنتين بعليتهم شايف نفسه كأنهم يرضعون شوفه الحال والتكبر
روان: وأنت أيش اللي حارك شوفي حالك بعد وتكبري
نبيل: بس أنت وهي متى تنزلون ع السوق أبي أخذكم بنفسي
شذى: احسن بعد نفتل ع راحتنا ونفتك من حنة أمي والسائق
نبيل: طيب أنا بطلع اللحين وإذا تبون شيء دقوا علي
بعد ما طلع نبيل قالت روان: شنو أخبار القلب
شذى : وطي حسك جنيتي أنت مدري عنه من ذاك اليوم ما شفته
روان: بس أنت زوديتها معاه ما يصير كذا
شذى: أيش أسوي له يفور الدم هو اللي عصبني
روان: إلا أنت اللي تضايقتي لما كلمته ذيك البنت وراح لها أكيد غرتي منها
شذى:أووووف اسكتي من صدقك أنت أنا أغار من وحده مثل هذي شفتي شكلها وعبايتها واضح عليها تبي صدقة
روان: هذا أنت طلعتي مغرورة وشايفة نفسك عشان لا تعايرين الناس وتعذريهم بس
شذى: تعالى حبيبتي ننزل نتسلى تحت مع أمي وميرة أحسن من مقابل وجهك قدامي يلا
@@@@@
كانت بالمطبخ سعيدة وتغني وهي تحضر الغذا دارت ع نفسها لقت حالها بحضن فارس شهقت وبعدت عنه وهي بعدها فرحانه
فارس: الحمد لله أيش عنده شلال النكد أشوفه اليوم مبسوط والابتسامة شاقة الوجه عسى خير بس
شجون تغني: قول عني ما تقول أنا حدي مبسوطة وما راح أسمح لك تخرب علي سعادتي
فارس: وممكن أعرف سبب هالسعادة أو لا
شجون: مدري بس أحس أني مرتاحة في شيء بداخلي مفرحني
فارس: عسى دوم إنشالله وش طابخة اليوم حدي جوعان
شجون: اليوم مطبخ سعودي صرف مسوية مرقوق لحم وكبسة سمك
فارس كان متفاجئ منها ابتسم:دام الأكل سعودي اليوم ويش رايك ناكل بالأرض ونخلي القعدة كلها سعودية
شجون: وين نقعد
فارس: نجلس بالمجلس بس تعالى صعدي فوق وغيري ملابسك
شجون: أخلص اللي بيدي الأول
طلع فارس فوق غسل ولبس بدلة بيت مريحة وطلع لها العباية اللي سوت عليها مشكلة هي وشوق" اللحين جا وقتك"
نزل تحت وشافها تحط الصينية عشان تسكب الأكل وقال لها: شجون تعالى أبيك فوق
راحت وراه اول مرة تشوفه لابس كذا تنهدت من شكله وشعره اللي ذابحها وقفت معاه قدام غرفته فتح لها الباب: دخلي
ترددت شجون بالأول ودخلت
وقفت بنص الغرفة سمعته يقول: دام كل شيء خليجي اليوم أبيك تلبسين ذي
مد لها العباية عجبها منظرها وقالت: واااااااو حلوة تجنن
فارس: عشان لا تسوين مناحة مرة ثانية
شجون: وليه ما قلت لي
فارس: كل شيء بوقته حلو واللحين جا وقتها خذيها هدية حقك ولك وحدة ثانية بعد
بعد عن السرير عشان تشوف العباية الثانية وكانت بين الأخضر والرمادي
قربت منها ولمستها: وذي بعد لي
فارس: يــــس بس راح تدفعين ثمنها
كان يناظر فيها ويأشر ع خده يعني تبوسه
شجون حمر وجهها
فارس: يلا ورانا غذى وما تطلعين لما تدفعين ثمن العباية
قربت منه بخجل غمضت عيونها وباسته مسك وجهها بين يده خلاها تناظره غصب عنها سرحت بعيونه" أأأأخ من عيونك المكحلة ذبحتني"
فارس قرب وجهه منها وهو يناظر شفاتها شهقت فجاءة وقالت: الغذا
تركها وبعد عنها بقهر: روحي ألبسي أنا اسكب عنك
أخذت عبايتها وطلعت لغرفتها ربع ساعة ونزلت كان هو مجهز كل شيء راحت ع المجلس
شافها وكانت صينية العصير تطيح من يده انبهر بشكلها جذابة كلمة مذهلة قليلة في حقها جعدت شعرها ع السريع وحطت ميك أب سموكي ع أزرق كلها ع بعضها تهبل سحرته جننته ذاب بشكلها وريحة عطرها هبلت فيه وقفت قدامه وقالت بدلع: ليه تناظرني كذا مضيع شيء بوجهي
فارس يقلدها: لا تستخدمين ألفاظي
شجون ضحكت ناظرته وهي رافعة حواجبها
فارس" فديت هالضحكة وصاحبتها" جلست جنبه مد لها صحن عشان تحط له أكل مقدر يشيل عيونه عنها طول القعدة
سألها: وش مسوية لنا حلا ليكون قطايف بس
شجون تضحك: لا مو قطايف تارت أناناس
كملوا غذاهم غسلت الصحون ورجعت له ظلوا بالمجلس طول اليوم كان هو يشتغل بأوراقه عطاه اللاب توب حقه تستانس فيه حتى لما نامت تركها جنبه عشان يشبع من شوفتها
@@@@@
رجع منصور وعياله من السفر وكانت مفاجأة حلوة بالنسبة له دخلوا وصاورا يدورون حوله وهم يغنون:حمدلله ع السلامة هلا هلا
ضحك منصور وقال:الله لا يحرمني منكم
ريناد: ولا يحرمنا منك يبه
عبد العزيز: اسكتي أنت ما نبي دعواتك مو كفاية حرمتني من أمي خلي دعواتك لك ما لك شغل بأبوي
ريناد: احلف عاد ترى أبوي انا بعد وأحبه أكثر منك
عبد العزيز بلعانة: لا مو أبوك كم مرة أعيد أنت اشتريناك من البقالة
ريناد: يبه شوف ولدك وش يقول ترى بزعل
منصور: اترك اختك الله يهداك
عبد العزيز: أنا أقول الصدق اشتريناها من البقالة
ريناد: وأنت لقيناك بالمسجد
منصور يضحك: بسكم عاد أنت وهي خلونا نرتاح
ريناد: هذا ولدك يقول انا ذبحت أمي
عبد العزيز يقهر ريناد: أي انت ذبحتيها وحرمتيني منها حسبي الله عليك
ريناد: أصلا أمي راحت بسبتك لأنها مقدرت تناظر في كشتك يا وجه القرد
عبد العزيز: أنا قرد أجل أنت شنو أنا كل البنات يغمى عليها لما تشوفني بس أنت مالت عليك وع وجهك
ريناد: ضف وجهك يا الدب مالك هدية عندي وبوزت
عبد العزيز: إذا ما عطيتني هديتي أرجعك محل ما اشترناك
ريناد تبي تبكي: يبه ما تتكلم
منصور يضحك ع عياله: بس خلاص ترى والله أتزوج وحدة توريكم العين الحمرة أنت وهي
الاثنين: نعم نعم وش قلت
منصور: خلاص اتفقتوا علي مو كنتوا تأكلون بعض قبل شوي أنا اللي طلعت غريب اللحين يلا حضن جماعي بسرعة أشوف
ضحك هو وعياله ضمهم وراح كل واحد لغرفته يرتاحون من تعب الطريق
@@@@@

بعد يومين أخذ فارس شجون للمجمعات عشان تجهز حالها للمدرسة راحت معاه وكانت متفقة مع ريناد يلتقون هناك
كان يتركها عشان تاخذ راحتها قالت له يظل معاها بس تجي ريناد عادي يقدر يروح شجون كانت كل ما شافت شيء لونه أزرق تطلع عيونها عليه تضايق منها فارس وقال بغيض: وش رايك نروح نعيش بالبحر عشان أصدق أنك تحبين اللون الأزرق ترى أذيتنا ما صارت حالة ذي عرفناك هلالية تركي من يدك أشوف
شجون انقهرت منه رمت الأغراض اللي بيدها وجات تروح مسكها فارس من يدها: خلاص يبه أنا مدري شنو اللي خلاني استخف واتزوج
طلع محمد ومعاه ريناد من وراه: تؤتؤتؤ مو من أولها وبعدين بنت أختي ما ينقال عنها هالكلام
فارس يبتسم: بنت أختك تموتني ناقص عمر بس نصيحة مني إياك تفكر تتزوج وخصوصا من هالنوع
محمد: شلونك شجون وكيف هالدب معاك إذا زعلك قولي وأنا اقص لك رقبته
شجون: أدري فيك ما تقصر خالي بس انا بطول بالي عليه
فارس: اللحين أنت اللي تطولين بالك علي مقيولة ضربني وبكي سبقني واشتكي
محمد: ما علينا منهم والتفت لريناد كاني وصلتك لشجون ويا ريت تبعدين عني انت وهي قد ما تقدرون ما أبي التقي معاكم خير شر
ريناد: وليش إنشالله أنت يحصلك تمشي معاي أو مع شجونه
محمد: أكيد لا بس بشوف حالي أنا بعد مالي خلق لحنتكم ومياعتكم طلعتوا عيوني
فارس: الله يعين اللي يأخذها دامها مثل العلة اللي عندي
شجون ناظرته بزعل
محمد: كنهم توأم ما احب أروح معاهم لأي مكان والله نشبة وعبد العزيز خلص حاله ورماها علي
فارس: امش خلنا نخلص حالنا بعد شجون لأخلصتي دقي علي
شلونك محمد
التفت الجميع يشوفون فواز وراهم اللي فتح عيونه ع أخرها لما شاف ريناد
محمد: أنت ايش تسوي هنا عندك
فواز: جاي اسلم ع العصفور الأصفر أبو ذيل وكان يناظر ريناد اللي شهقت وغطت وجهها بطرف شالها لما تذكرته
وقالت بسرعة يلا شجون خلونا نمشي
مع جيه نواف:مرحبا
فارس: نواف أنت بعد هنا
شجون أول ما سمعت اسمه غطت وجهها هي بعد استحت منه" هذا رفيقه اللي يشوه سمعتي قدامه ما أبيه يشوفني"
يلا ريناد بسرعة استاذنوا وراحوا ع السريع
قال فواز: سلمي ع العصفور
فارس ومحمد مصدومين من ردة فعل البنات ناظروا في بعض وقال محمد: ايش فيهم ذول من متى هالأدب
فارس: مدري حركات والله يلا خلونا نمشي" ليش غطت وجهها بس شافت نواف ليكون تعرفه هو بعد"
فواز سأل محمد عن ريناد وخبره محمد أنها أخت عبد العزيز وفجاءة مسكه من بلوزته: وأنت ليش تسأل عنها
فواز: ولا شيء فضحتنا لا تضيع هيبتي قدام البنات مو حلوة بحقي
محمد: اسمع ترى أنا خالها وإياك تفكر تلعب من وراي
فواز: لا من وراك ولا من قدامك ما قلت لنا أن عندك بنات أخت حلوات كذا ترانا نستاهل بعد
محمد: فــــواز احترم حالك
فواز: سكتنا" آآآهـ يا عصفوري تراك قريب حيل مني وأنا اللي كنت بعفس الديرة عشان أشوفك يا حلو حظي بس"
تسوقت شجون مع ريناد ودقت ع فارس قالت له أنها تنتظره قدام السيارة وطلعت من المجمع بعد ما تركت ريناد مع خالها محمد
وهي طالعة شافت نبيل بيدخل
وقفها سلم عليها: شلونك شجون
شجون بخوف: بخير الله يسلمك كيفك وكيف روان وشذى
نبيل: كلهم بخير انا...
شجون: نبيل الله يخليك مو حلوة وقفتي معاك كذا
نبيل: لا تخافين أنا بروح بس أبي أقول الله يوفقك ويسعدك
شجون كانت خايفة من جيه فارس والله يذبحها لاشافها واقفة معاه
قالت له: إنشالله تلاقي اللي أحسن مني وتقدر تكمل حياتك معاها
ما كملت كلامها إلا تشوف فارس واقف وراها وقال بكل عصبية: وش عنده الأخ واقف هنا
شجون طاح قلبها اللي خايفة منه صار قالت: ذا نبيل أخو رفيقتي
سلم عليه والتفت لها: صعدي السيارة دقايق وأرد لك فرصة سعيدة أخ نبيل
ركبت السيارة وقلبها يدق من الخوف" الله يستر إنشالله يعدي هاليوم ع خير" غمضت عيونها وفتحتهم مع جيه فارس اللي كان حده معصب والشرر طالع من عيونه وعروقه مشدودة ع الأخر" هذا أكيد بيذبحني وش أسوي اللحين"
أول ما وصلت البيت نزلت بسرعة من السيارة ركضت ع الدرج وقبل لا تحط رجلها باول درجة مسكها فارس ولفها له بقوة وصفقها بكل قوته: هذا بس تركتك دقايق أرد أشوفك مع حبيب القلب وش كنت تسوين معاه
شجون تبكي: أنت شنو تقول ذا أخو رفيقتي وشفته بالصدفة وش فيها ذي بعد
صفقها كف ثاني: وش فيها وش فيها مو ذا حبيب القلب اللي كنت راح تتزوجينه ع بالك أنا ما أفهم تقصين ع من يا حقيرة
شجون: والله شفته صدفة
مسكها وصار يهزها بقوة: صدفة إلا قولي متواعدة معاه
شجون: بس كفاية تراني تعبت من تجرحيك و إهانتك كفاية مقدر اتحمل
فارس: أنت بعدك ما شفتي شيء والله موتك بيكون ع يدي
رماها ع الأرض وطلع من البيت
ظلت بمكانها تبكي" ليه ليه كل ذا ما لحقت اتهني أنا ما صدقت أنه صار يعاملني باحترام وين أروح عشان ارتاح وين أروح"
@@@@@
جواد كلم أمه وأبوه أن يخطبوا له سجا بنت عمه وكلم عمه خالد اللي حدد معاهم يوم عشان يجيون بس قبل اليوم اللي تحدد دقوا عليهم وخبروهم أن أبرار بالمشفى
أم جواد: بسم الله ع بنيتي وش صار لها
جواد: يمه يلا جهزي حالك أوديك ولا تخافين ما فيها إلا العافية
أم جواد: قلبي مو مطمن عليها أخاف صار عليها شيء
جواد: بسرعة يمه تكفين انا بعد قلبي ياكلني عليها أبي أشوفها
خبر أبوك وأخوانك عشان يلحقونا
جواد: إنشالله يمه اللحين بدق عليهم بس بسرعة الله يخليك
طلع جواد وأمه بعد ما خبر أبوه وطلب من فهد يصحى خواته بشويش ويعلمهم باللي صار
عرف الجميع إن ابرار بالمشفى
شجون كانت خايفة من فارس أن ما يوديها علاقتهم ببعض توترت من ثلاث أيام بعد ما تعود عليها أسبوع بكل وقت معاه وجنبه يناظرها ويحس بوجودها بالبيت صار يدور عليها بكل مكان ولا يلاقيها رجع يأكل لحاله ورجعت هي لغرفتها وما كانت تطلع منها والحزن يعم أرجاء البيت
بالمسا دق عليها غرفتها فتحت الباب وقالت: نعم وش بغيت
فارس: نعامة ترفسك قولي آمين جهزي حالك أوديك تزورين أبرار
شجون بتعب: بس انا تعبانه اللحين
فارس: عندك خمس دقايق تجهزين فيهم وأشوفك تحت قدامي
شجون جهزت حالها ونزلت
شافها فارس ناظرها من فوق لتحت باحتقار كانت متلثمة شاف عيونها ذاب بشكلها" هذي إذا تلثمت تصير أحلى وهالشامات اللي هبلتني لا لزوم أجبرها تتغطى ذا الحل الوحيد إلا بهالشكل رح تهبل كل عيال الديرة ولا رح أخلص": امشي صعدي السيارة
وصلوا للمشفى وهي حدها تعبانه أول ما شافت خالتها سمر قامت تبكي
أم زياد: وش فيك يمه ليش تبكين فارس أيش فيها شجون
فارس: مدري عنها من شوي كانت زينة
شجون: وينها أبرار وشلونها
أم جواد: بالعناية وما ندري عنها
جلست شجون مع البنات وكانت شبه مغمى عليها ولا هي حاسة باللي يصير قدامها" لا مو اللحين" دقايق ومالقت حالها إلا وهي بغرفة بالمشفى وحواليها أهلها
حمدلله ع السلامة حبيبتي
شجون: الله يسلمك وش صار لي
أسيل تضحك: مثل كل مرة
حنان: دامك مريضة ما كان له لزوم تجيين
شجون: والله صرت استحي من كثر ما أطيح
ريناد: وليش تستحين مو بكيفك الشغلة
أم جواد: ما تشوفين شر يمه يقول الدكتور قعدتنا هنا مالها لزوم لأنها ما رح تصحى اللحين يلا خلونا نرجع وباكر الصبح نرد
سجا: وشجون
دخل عبد العزيز وفارس وقال لهم: شجون تظل هنا بعد
أم فارس: وليش إنشالله كاهي مشاء الله عليها مثل الجني
عبد العزيز: لا عمة أنت تقولين كذا بس شجون تعبانه وهي ما تسمع كلام الدكتور ولا تطبق التعليمات أخر مرة فحصتها علمتها وش تسوي بس هي ما اهتمت أبد
فارس كان مصدوم من اللي يسمعه لأنه ما يدري أن شجون ايش كثر مريضة ولا يدري أن هي يمكن تفقد بصرها بأي وقت
شجون لفت عنهم وهي تبكي كان عبد العزيز يحاكيها بس ما رضت ترد وقالت له أنها تعبانه وتبي تنام وما تبي تشوف أحد
طلع الكل من عندها عبد العزيز أخذ فارس ع جنب عشان يعلمه بوضع شجون وأنه لازم يهتم بصحتها أكثر وجا جواد وقال لهم لزوم يروحون البيت وهو ونادر يظلون هنا بس الدكتور قال ما في داعي يقعد أي أحد وإذا صار شيء يدق عليهم وبالنسبة لشجون تظل لباكر يفحصونها وترجع معاهم الصبح
عبد العزيز ظل بالمشفى سهران مع أبرار وما تركها حتى دقيقة وعيونه ما فارقتها مع قلبه المحروق
@@@@@
أحمد بعد ما تحسنت صحته ظل ع سواد قلبه ونسى كل اللي سوته ابرار عشانه طول هالأسبوعين اللي طاح فيهم مريض ولا بين بعين أمه وخواته كانت أبرار نازلة من الدرج ووقفت فجاءة وهي تسمع خالتها وبناتها يحشون فيها
منيرة:يمه متى تخبرين أحمد عن شرط عمتي ترى سمعتيها ما رح توافق ع زواجي من ولدها إلا أحمد يتزوج بنتها
أم أحمد: قريب يا بنتي بس هو للحين مقدر يحصل شيء من بنت الفقر اللي ماخذها
بشاير: خله يطلقها وتنقلع لبيت أهلها لا منها ولا من كفاية شرها
أم أحمد: لا طلاق مافي أنا أبيه يحرق قلبها ويجيب لها ضرة ذيك الساعة أقدر أبرد حرتي فيها ولدي وعدني أنه يخليها خدامه لزوجته
منيرة: مو كفاية تحملناها وهي مثل الأرض البور ما تجيب عيال بعد ما قدرنا نأخذ ريال واحد من فلوس أبوها
أبرار جرحتها الكلمة وقالت من فوق: أنا اللي ما اجيب عيال لا حبيبتي أنا رحت للدكتورة وفحصت وأقدر أجيب عيال بأي وقت إلا أخوك هو اللي ما يجيب عيال تدرين ليش لأنه بعده ولد
بشاير: أخوي انا ولد ياللي ما تستحين بس الشره مو عليك
أبرار: حدك عاد واحترمي حالك
منيرة: وتهددين بعد أنا بوريك أن ما علمت أحمد بالكلام اللي قلتيه وعقب بنشوف إذا اخوي بعده ولد او هو رجال
وقامت صعدت لأبرار اللي بعدها ع الدرج: هين يالحقيرة
أبرار: وخري عني لا تلمسيني أحسن لك ع بالك بخاف منكم يالهليق
منيرة: نحنا هليق يا عديمة التربية
أبرار صفعت منيرة كف بكل قوة: ما أسمح لك أبد
منيرة: تمدين يدك علي مسكت أبرار ودفتها وقامت تصرخ لما شافت أبرار تتدحرج ع الدرج وضرب راسها بالدربزاين فقدت وعيها وراسها ينزف
أم أحمد: وش سويتي أكيد ماتت روحي نادي أخوك نشوف صرفة بهالمصيبة
منيرة: مو قصدي أذبحها مو قصدي
نزل أحمد وهو يعرج وشاف أبرار مغمى عليها والدم مغرق وجهها
وقال بفزع: يمه شنو صار
قالت بشاير: دقيت ع الإسعاف اللحين يجيوا
منيرة: مو قصدي أذبحها هي طاحت لحالها مقدرت أمسكها
جات الإسعاف وشالوا أبرار وراح معاهم أحمد وأمه وبالطريق دق ع بيت أبو جواد عشان يخبرهم باللي صار
@@@@@
محمد انشغل باللي صار لأبرار وبعد شجون ونسى بدور وخواتها
المها صار كذا يوم ما ندري عنها إلا بعمره ما تأخر عنا من يوم عرفناه
سارة: طيب يمكن مريض أو صار له ظرف ليه ما نسأل عنه
المها: لا لا فشلة
بدور: سارة معاها حق اللحين لما كنا بحاجته ع طول ندق عليه يمكن مريض والغايب حجته معاه
المها: أخاف لادقينا عليه يظن أن نحن نبي شيء أو نتحركش فيه
سارة: لا محمد مو من هالنوع وسؤالنا عنا واجب وبعدين صدقيني رح يفرح لأننا اهتمينا فيه ونبي نتطمن عليه
بدور: عدل كلامك أول شيء السؤال عنه واجب يمكن يكون صار معاه شيء
المها: معكم حق بس أنا أقول نخلى الرجال يرتاح من همنا شوي ونعطيه إجازة اللحين إذا دقينا عليه يترك مشاغله ويجي عندنا
بدور: وفي ذي هم معاك حق بس فشلة إذا ما سألنا عنه وش يقول عنا بس نعرفه إذا بغينا شيء لا مو حلوة بحقنا
سارة: نتصل عليه نسأل عن حاله ونسكر ع طول ما نطول معاه السالفة
دقوا ع محمد يسألون عنه وخبرهم أن بنت أخته بالمشفى طلبوا أن يجيوا يزورنها لو مافي مانع رحب بالفكرة وقال لهم بعد كم يوم يجيبهم يزرونها
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:31 AM   #17

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد يومين صحت الصبح ع صوت المنبه قامت وأخذت شور نزلت ع المطبخ جهزت الفطور ورجعت لغرفتها جهزت حالها عشان تروح المدرسة أخذت شنطتها وطلعت راحت لغرفة فارس دقت الباب وما رد فتحت الباب ودخلت الغرفة دورت عليه وما شافته جات تطلع انبتهت ع صورة طايحة بالأرض قربت منها تبي تشوفها إلا وفارس ماسكها ولفها له: وش عندك هنا كم مرة نبهت عليك لا تدخلين غرفتي
شجون ناظرته بقهر كان شعره مبلول وتوه طالع من الحمام طالعت عيونه الواسعة شافت فيهم قسوة ما لها حدود وقالت: أنا كنت... أنا جايه أقول لك
سحبها ومشى بيها ناحية الباب ودفها برة: لا تقولين لي ولا أقول لك إياك اشوفك هنا ثاني وسكر الباب بقوة وهي بعدها واقفة
تحركت من مكانها ودموعها بعيونها" اللحين من يوصلني للمدرسة"
فارس بعد ما طردها من غرفته كمل لبسه وفجاءة تذكر شكلها بالمريول وضرب راسه بيده" الله يلعنك يا فارس ذا أول يوم لها بالمدرسة أكيد تبيني أوصلها غبي" مشط شعره ع السريع ونزل يلحقها وقفها عند مدخل الباب
شجون استني شوي بوصلك بطريقي
شجون بحرقة: ماله داعي أنا أدل طريق المدرسة
فتحت الباب وطلعت كانت بتمشي ع رجولها بس هو طلع حرك السيارة وركبها وصلها وعيونه عليها طول الطريق" تهبل يا ناس وش أسوي معاها أول مرة أشوفها بمريول المدرسة أأأأأخ منك يا شجون ليتني عرفتك بزمن ثاني" بالطريق اشترى لها شيكولاته عشان يراضيها
وقف قدام باب المدرسة وظل يناظر فيها لما اختفت عنه تنهد حرك سيارته وراح شغله
@@@@@
أبرار بعدها ما طلعت من العناية وكانوا يروحون لها كل يوم بس قال لهم عبد العزيز ماله داعي لجيتهم لأنها بعدها بالغيبوبة بس بعد أيام صحت وطلعت من العناية وخبروا أهلها أول وجهه ناظرته كان عبد العزيز اللي أول ما شافها فتحت عيونها نزلت دموعه: حمدلله ع سلامتك يا نظر عيني
أبرار غمضت عيونها وفتحتهم معناها أنها فهمت عليه وقالت بتعب وبعد جهد: ليـــ ليش الغـ ـ ـ ـ ـرفة مظلمة كـ ـ ـ ذا
انصدم عبد العزيز من اللي قالته وسألها: أبرار حبيبتي أنا عبد العزيز أنت ما تشوفيني مسكي يدي
أبرار: أنت ويـــ ويـ ـ ـن ما أشوفك شــ شعل النور لو سمحت
عبد العزيز قام بصدمة وراح ينادي الدكتور مع جيه جواد وأمه اللي شافوه وهو مفزوع يدور ع الدكتور
أم جواد: يا حسرتي بنتي ماتت أكيد صار لها شيء
جواد بنفس خوف أمه: لا يمه لا تقولين كذا إنشالله ما فيها إلا كل خير تعالى نشوفها
وراح ركض ع غرفة أبرار شافوها متسطحة ع السرير ركضت لها أمها: بنتي حبيبتي شلونك يمه
جواد: سلامات يا بعد عمري
أبرار: جواد وينك أنت يمه أنا ما أشوفك
أم جواد: أنا هنا يمه شلون ما تشوفيني أنا هنا جنبك
جواد مسك يدها: أبرار يا قلبي طالعيني
أبرار تبكي: مقدر أشوفك ما أشوف غير الظلام
أم جواد: بنتي انعمت حسبي الله ع اللي كان السبب
جواد: والله لأشرب من دمهم
جاء عبد العزيز مع دكتور عشان يفحص نظرها ويخبرهم وش صار لها بس طلب منهم يطلعون برة الغرفة عشان يشوف شغله
@@@@@
أم أحمد كانت جالسة مع ولدها وهي تبكي وتترجاه يطلق البنت
تكفى يا ولدي طلقها وخلها تروح لحال سبيلها
أحمد: طلاق ما بطلقها إلا لما أخذ منها اللي أبيه
أم أحمد: لا يمه اتركها ما نبي فلوس ولا شيء أنت ما صنتها ولا رعيتها وأنا وخواتك بعد ما قصرنا فيها بس كفاية اللي صار كافي البنت ما قامت تشوف والله كسرت خاطري
أحمد: وش طاري عليه شنو اللي غيرك كذا وين كلامك قبل إذا كنت خايفة أنها تبلغ عنا أنا بهددها ولا تقدر تقول نص كلمة ترى روحها بيدي
أم أحمد: يا شيخ طير من قدامي أنت تسكت وبس حسبي الله علينا ع اللي سويناه ما بسامح حالي أن صار فيها شيء
أحمد: وليه كل ذا الحنان بس نسيتي وش كنت تسوين
أم أحمد: أنا سمعتها وهي تحاكي أخوها والله الكلام اللي سمعته منها خلاني أعرف وش كثر هي أصيلة رغم كل شيء سويناه معاها ما تبي تضرنا
أحمد: ذي أكيد خايفة من اللي بسويه فيها إذا فتحت فمها بكلمة
أم أحمد: لا مو خوف وأنت أكثر إنسان يدري أنها مو خايفة هي سوت كذا لأنها بنت اصل أنا بس بذيك اللحظة عرفت معدنها ليتني قربت منها من زمان ليتني عاملتها مثل بنتي ترى أبرار ذهبة جوهرة إحنا ما عرفنا قيمتها وأنت رح تطلقها فهمت
أحمد: ما بطلقها إلا لما اشفي غليلي من أخوها وأذلها وأكسر خشمها
أم أحمد: إذا ما سويت اللي قلت لك عليه لا أنت ولدي ولا أنا أمك
@@@@@
المسا كان الكل عند ابرار اللي كانت حدها تعبانه ونفسيتها منهارة حاولوا يخففون عنها بس كان الحزن مسيطر ع الجميع رغم أن الدكتور طمنهم أن ذا شيء عرضي ويمكن بعد عشر أيام أسبوعين بالكثير يرجع لها بصرها بس الخوف كان سيد الموقف وأبرار دموعها ما نشفت لا هي ولا خواتها وعبد العزيز كان أكثر واحد منهار كان يشوفها قدامه ولا هوب قادر يقرب منها ولا يواسيها أو يضمها لصدره كان يتألم بصمت وقلبه محروق وده يذبح أحمد اللي عذبه وقهره لما خذه منه حبيبته رغم أنه كان رفيقه ويدري بكل شيء عنه
جواد أول ما شاف أحمد جاي للمشفى راح له ومسكه من رقبته يبي يذبحه
يا الخسيس اللي ما تسحتي ولك عين تجي عقب اللي سويته والله أن صار بأختي شيء دمك ما يكفيني
أبو جواد: جواد اترك الرجال وبعدين إحنا بمستشفى مو بشارع أتركه أقول
جواد: يبه ...
أبو جواد: قلت أتركه
جواد ترك أحمد والنار تاكل فيه راح بيدخل يشوف أبرار بس وقفه فهد وقال له ينتظر يستأذن له دخل للبنات عشان يطلعون
دقايق وطلعوا البنات من عندها أحمد تجمد مكانه لما شاف شجون" يا حظي الحورية بعد هنا لزوم أنزل لي كم دمعة بعد" دخل ع أبرار يسوي حاله ملهوف عليها بس سمعت صوته لفت عنه
أبرار حياتي شلونك اللحين بس عرفت أني من غيرك ولا شيء البيت مظلم من دونك بس الحمدلله كله كم يوم ونرجع لبيتنا حياتي
قام يبي يبوس راسها لما حست بأنفاسه ع وجهها صدت عنه
ابتسم وقال: بسيطة مقبولة منك يا الغلا
جلس عندها شوي وطلع كانت عيونه تدور ع شجون اللي لقاها واقفة مع فارس ضحك بخبث وكانت عيونه تتكلم وكأنه يقول لفارس" دواك عندي"
فارس انقهر وعصب وهو يشوفه يأكل شجون بعيونه سلم ع الجميع وقال لهم أنه يمشي: يلا شجون
أم جواد: تو الناس يا يمه خلها البينة مستأنسة مع خواتها
فارس: لا يمه كفاية كذا أصلا هي لحالها تعبانه وبعدين أنتو بعد لزوم ترجعون ماله داعي وقفتكم كذا تعالى أوصلكم بطريقي
جواد: لا بس اخذ حنان وجنا أنا برجع مع أمي بعدين وخبر فهد ونادر لا يسوون شيء إلا لما أقولهم تراهم يلاحقون هالحقير يبون يذبحونه أنا دقيت عليهم اللحين ما يردون علي خبرهم أنت ما أبي أبوي يحس أي شيء
فارس: إنشالله يلا شجون شوق نادي ع حنان وجنا عشان نروح
@@@@@
أول ما رجعت للبيت راحت ركض لغرفتها خافت من فارس دخلت وفسخت عبايتها وجلست ع حافة السرير دخل وراها فارس وهو معصب" هذا أكيد رح يذبحني" وع طول دمعت عيونها قرب منها بكل غضب: هذا ليش كان يناظرك كذا ع شوي كان يأكلك بعيونه
شجون بخوف: وليش تسألني أنا روح أساله هو
فارس: لا برافو وتردادين بعد طاااااااااخ صفعها كف
قامت تبكي وتصارخ بوجهه: الله يأخذك وافتك أنا وش سويت لك شنو ذنبي أنا إذا هو كان يطالعني أنا ما قلت له يناظرني ليه تسوي فيني كذا ليه
فارس: أنا بسوي اللي طلبتيه يا عيوني أنا بس بنفذ رغبتك
شجون بعدها تبكي: وش طلبت من نذل مثلك
صفعها كف ثاني: انتبهي ع ألفاظك وذي أخر مرة أنبهك وبعدين نسيتي أنك أنتي اللي طلبتي مني أفضى لك وأربيك نسيتي أو أذكرك هذا أنا فضيت عمري كله عشان أربيك وأخليك تمشين مثل المسطرة وأخر مرة أشوفك تطلعين من غير غطا سمعتي
كانت مصدومة من كلامه ناظرته ودموعها ع خدها مقدرت تقول غير كلمة وحده هي بنفسها ما عرفت ليش قالتها: طلقني
فارس: احلمي عشم أبليس بالجنة
شجون: لو ما تركتني بعلم عمي أبو جواد عن كل شيء سويته فيني
رجع لها ومسكها من شعرها خلاها تصرخ: جربي يا شجون جربي تكلمي بحرف واحد وعقب بوريك شنو يصير فيك أنا فارس ما اخاف من أمثالك
رماها ع السرير وكان بيطلع انتبه ع مزهرية فخمة بجنب الباب وسألها: من وين لك ذي
ما كانت ترد عليه بس ناظرها بحده جاوبت ع طول: ذي هدية من رفيقتي روان
فارس مسك المزهرية وبكل قوة رماها ع الأرض وتكسرت
فتحت عيونها ع وسعها وقالت ببكا: وش سويت يا الخبل
فارس: كيفي بيتي وأنا حر فيه ورفيقتك ذي ما نبي منها هدايا مو ناقص غير نبيل يحط هداياه عندي
رمت حالها ع المخدة وهي تبكي بحرقة" يا ربي وش أسوي معاه وين أروح حتى أبرار اللي كانت شايله همي طايحة مريضة"
@@@@@

بعد اسبوع طلعت أبرار من المشفى ورح تراجع كل يومين أو ثلاث الطبيب عشان عيونها ورجعت مع أمها وأخوانها لبيت أبوها ما رضت ترجع مع أحمد اللي ما كفاه اللي سواه وبعده يهدد جواد وأخوانه
أم أحمد زارت أبرار ببيت أبوها وقالت لها أنها موافقة ع أي قرار تأخذه
أم أحمد: أنا ما عندي وجه أقابلك عقب كل شيء صار بيننا أدري أني ظلمتك وأنت في بيتي والمفروض أنك بحسبة بناتي
أبرار: أرجوك خالة ما أبي اسمع شيء ان كنتي جاية عشان أرجع معاك فأنا آسفة الموضوع انتهى بالنسبة لي
أم أحمد: لا يا بنتي لا تفكرين أني جايه أرجعك لولدي أو أترجاك لا تبلغين عن بنتي ترى أنت اللي تأذيتي ومن حقك تسوين اللي تبغينه أنا جايه عشان أشوفك واطمن عليكي وأقولك أني موافقة ع أي قرار تأخذينه
أبرار: قولي لولدك يطلقني اللحين أنا ما أصلح له خله يتزوج وحدة تليق فيه مو مثلي عمياء
أم أحمد تبكي: لا تقولين كذا وضعك ذا ما رح يستمر وكل الأطباء قالوا كذا إنشالله باكر تشوفين ولو تبين الطلاق حاضر أنا رح أوقف معاك وما يصير خاطرك إلا طيب
دخلت عليهم حنان وقالت بحدة: إذا خلصتي اللي جايه عشانه مع السلامة أبرار لازمها راحة تامة
أبرار: حنان عيب
أم أحمد: أنا بروح اللحين واتمنى أنك تسامحيني وتسامحين عيالي لو صار لك شيء أنا ما رح أسامح نفسي
حنان: وفري هالحركات لغيرنا ترى أبرار مهيب رادة لكم لو تطبق السما ع الأرض
طلعت أم أحمد من عندهم وهي ندمانة ع اللي سووه وطول الطريق تتذكر كلام أبرار" أصيلة يا بنت الأصول وسامحيني لأني ما عرفت قيمتك إلا لما فقدتك"
@@@@@
أبرار بعد ما صحت من الغيبوبة وعرفت أنها صارت ما تشوف انصدمت صرخت وبكت جواد كان عندها وما تركها للحظة سألها عن اللي صار وخبرته أن منيرة دفتها وطيحتها من الدرج
جواد: لزوم تبلغين عنها خلها تقطن بالحبس هالكلبة
ابرار: لا أنا قلت أني دخت وطحت لحالي وانتهى الموضوع
جواد: وليش ليش تدافعين عنها الحقيرة بعد كل شيء أجل هالخمة اللي ما يسوون نعالك يطلع منهم كل ذا الحقير اللي بحياته مو شايف نعمة يبي يتزوج عليكي ويخليكي خدامة عند زوجته والله لأذبحه
أبرار: لا جواد أنا ما أرضى يصير لك شيء عشان واحد تافه ما يستاهل بس أخته ما كان قصدها يصير هالشيء صدقني
جواد: أبرار لا تعصبني لأكمل عليك اللحين ترى الدم يغلي بعروقي
أبرار: أبوس يدك يا قلبي لا تسوي لهم شيء لو تحبني اتركهم أنا خلاص بتتطلق من أحمد كفاية اللي صار
جواد فاض بيه وبعصبية: بس قولي ليش ليش ما تبين تبلغين عنهم
أبرار تبكي: اسمعني يا خوي منيرة بعمر زواج اللحين لو درت الناس باللي سووه ما أحد يتزوجها أو يفكر فيها وبأختها أنا ما أبي أضرها وأحبسها ما أبي أشوشر ع سمعتها تكفى
جواد وروحه بخشمه: أنت استخفيتي ترى بذبحك يا أبرار لا تقهريني أنت تبين تموتيني
أبرار: منيرة مثل أي بنت تحلم أنها تتزوج وهي بعمر زواج اللحين ودها تأخذ ولد عمها بس أمه اشترطت عليهم أنهم يأخذون بنتها لأحمد عشان توافق أن منيرة تصير كنتها وهي شايفة أن ذي فرصة عمرها مع أنها يمكن تلاقي اللي أحسن منه فهمتني يا جواد أنا ما أبي أضرها خلاص خلهم يعيشون حياتهم وانا بعد أعوض اللي ضاع من عمري بس شنو أعوض وانا عميـ...
جواد : لا تكملين تكفين أنت رح تطيبين والنذل رح يطلقك غصب طيب رح يطلقك الحقير ما يستاهل ظفرك يا نور العيون أأأأأأأأأأخ لو أبوي سمع كلامي ذاك الوقت ما كان صار اللي صار
أبرار: كله قدر وذا نصيبي وأنا راضية بقسمتي
مرر يده ع شعر أخته وعيونه تدمع وهو يشوفها عاجزة ومنهارة رغم ان الأطباء قالوا ذا شيء عارض بس دموعه كانت ولا شيء قدام دموع أم أحمد اللي جات عشان تزور أبرار بس وقفت وسمعت الكلام اللي دار بين أبرار وأخوها وانصدمت" عقب كل شيء سويناه فيكي قاعدة تفكرين ببناتي ومستقبلهم أصيلة يا بنت الأكابر"
نهاية البارت الثاني عشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:32 AM   #18

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثالث عشر
كانت نجلاء تدور ع الصورة اللي سرقتها من ألبوم الصور حق شجون وما لقتها : أنا وين حطيتها جاء وقتها اللحين وين حطيتها
دخلت شيماء الغرفة وشافتها معفوسة فوق تحت: أنت وش تسوين ليش غرفتك صايرة كذا
نجلاء: ما لقيتها ما لقيتها واللحين جاء وقتها وينها أنا متأكدة أنها هنا
شيماء: بس قولي لي ع شنو تدورين يمكن أساعدك
نجلاء: الصورة الصورة يا شيماء
شيماء: أي صورة
نجلاء صورة شجون مع فارس أنا أخذتها من ألبومها
شيماء: أيه الصورة انسيها حبيبتي ترى أنا رجعتها لصاحبتها
نجلاء فتحت عيونها ع وسعها: وش سويتي عيدي اشوف عشان سمعي صاير ثقيل
شيماء: أقولك أنا رجعت الصورة لأصحابها تبين أسكت ع اللي ببالك تراك غلطانة وبعدين خافي ع عمرك
نجلاء: وش قلتي يا الحقيرة ليش أنت شنو اللي دخلك بهالموضوع
شيماء: ما رح أخليكي تشوهين سمعة البنت وتخربين حياتها عشان أوهام براسك بعمرها ما رح تصير
نجلاء طراااااااخ صفعت شيماء كف وشدتها من شعرها: وش سويتي ليش تأذيني وأنا أختك
شيماء: والله أن ما تعدلتي رح أعلم أخوانك بكل شيء فهمتي وهالطراق بدفعك ثمنه
أطلعي برة يا الحقيرة ما أبي أشوفك لا أنت أختي ولا أنا أعرفك برة
@@@@@
محمد انشغل باللي صار ونسى بدور وخواتها وبعد نادر انشغل بأخته ونساهم دق عليهم محمد وعصب لما درى أنهم كانوا يشتغلون من وراه
بدور: أنا آسفة بس أدري أنك مشغول عشان كذا ما حبينا نزيدها عليك
محمد بعصبية: مهما يكون شغلي أكيد بلاقي وقت ولو نص ساعة أدير بالي عليكم مو
بدور: أدري بس والله...
محمد: أعتقد أني قلت دقوا علي ولو قلت لكم ماني فاضي ذيك الساعة تصرفوا من كيفكم
بدور:أعذرنا يا خوي بس خلاص دبرنا أمورنا والدراسة بعدها بأولها مو مشكلة
محمد فار دمه وقال: خلاص أياكم تدقون علي مرة ثانية دبروا أموركم بعيد عني مفهوم
بدور بحزن: طيب وأحنا آسفين أنا دخلنا حياتك وشغلنك الله يوفقك
محمد: بدور لا تسكرين أنا آسف بس علي ضغوط كثيرة مو قصدي وأنتم عصبوتني حيل
بدور: معذور أدري كل واحد وهمه والله ما كنا نبي نشغلك بمشاكلنا بعد
محمد: أرجوك اعذريني عطيني يومين بس وإنشالله بمركم
بدور: طيب بغيت شيء اللحين
محمد: سلامتك ولا تزعلين مني تراكم بحسبة خواتي
بدور: وأنت اخو وأعز يلا نشوفك بخير
محمد: قدامك الخير
@@@@@
شجون تبي تروح لأبرار تتطمن عليها حالها حال البنات بس كانت خايفة أن فارس ما يوافق طلعت من غرفتها ماسكة شال بيدها وتسحبت لغرفته ما شافته دخلت وسكرت الباب فتحت واحد من الأدراج لقت فيه الساعة اللي هدته إياه بيوم الملكة وسلسلة الذهب بعد كانت هدية منها لفارس يوم تزوجها وكتاب لا تحزن بعد كان هدية منها وشافت صورتها وهي بفستان زفافها بين الهدايا والدرج مليان ورد الدرج ذا كان مخصص لها ولأشياءها حطت معاهم الشال اللي كانت تشتغله وقالت بصوت عالي: لزوم أطلع بسرعة قبل لا أشوفه
فارس من وراها: منو ذا اللي ما تبين تشوفينه
شجون: ولا أحد أبي أطلع من البيت
فارس كان يناظرها من فوق لتحت كانت لابسة بنطلون أسود واسع وبلوزة زرقاء نص كم ورافعة شعرها ذيل حصان بميك أب هادئ
فارس: شجون أنت متى تسمعين الكلام عشان أقدر اتفاهم معاك
شجون: اتركني أروح ما سويت شيء
فارس: أنا ما رح أعيد كل يوم...
شجون بغباء ولا كأن فارس يقول شيء: ابغى اروح لأبرار كل البنات مجتمعات عندها اليوم
فارس غمض عيونه بضيق وهو معصب" هذي بتذبحني أنا وين وهي وين يا ربي وش أسوي معاها اقتلها وافتك" فتح عيونه وقال بغيظ: شجون لا ترفعين ضغطي أطلعي برة أبرك لك لا ابتلي فيك اللحين
شجون بعدها ع غباءها: أنا بروح لبنت عمي
شجووووووووووون ضرب المرايا بيده بقوة خوفتها تكسرت المرايا وتناثرت قطع الزجاج جرح يده صرخ عليها والشرر طالع من عيونه: انقلعي عن وجهي
طلعت شجون وهي تبكي راحت لغرفتها بس تذكرت أنه جرح يده رجعت ومعاها كحول وشاش وقطن
شافته جالس ع السرير ويده تنزف قربت منه: أنت ما تفهمين وش جابك اللحين
ما ردت عليه نزلت ع ركبتها أخذت يده وصارت تنظف الجرح ودموعها تنزل لفتها بشاش بعد ما عقمتها وجات تلم الزجاج اللي تكسر مسكها وقال: اتركي عنك اللحين يأذيكي روحي جهزي حالك بوديك لبنت عمك
جهزت حالها ونزلت وعبايتها بيدها شافته بدل ملابسه: يلا لبسي عباتك لبست عبايتها ولحقته
فارس طار عقله: شنو ذي من وين جبتي هالعباية
شجون: وش فيها ذي عباية راس لجدتي عجبتني أخذتها
فارس وصل حده منها وصبره نفذ: طلعي بدليها... مرر يده ع شعره بعصبية: أقولك صعدي السيارة لأهفك كف يطير ضروسك
وصلها لبيت عمها جواد وقبل لا تنزل هددها أن قالت شيء لخاله أبو جواد بيكون أخر يوم بعمرها
@@@@@

بعد يومين فارس عطى شجون مفاتيح سيارة وقال لها أن ذي سيارتها الخاصة تروح المدرسة مع السايق بس أي مكان ثاني لا تروح ولا تتحرك إلا إذا هو وصلها وطلب منها ترجع لبيت أهله اليوم عشان هو مو فاضي للمسا
شجون سوت مثل ما قال لها فارس ورجعت بعد المدرسة لبيت عمتها ليلى جلست مع شوق كانوا يسولفون عن الدراسة وشجون تخبرها مقالب رفيقتها رباب
شوق تضحك: والله وناسة تصدقين جاي ع بالي أشوفها رفيقتك ذي
شجون: لو شوفتيه تحبينها ع طول مرة حبوبة
شوق: أنتي ليه دايما معاك هالكتاب دائما اشوفه ما يفارق يدك
شجون: هالكتاب هدية من صاحب هالخصلة البيضا
شوق بغمزة: والخصلة ذي بعد هداك أياها
شجون تضحك: صدق بايخة أكيد لا بس الخصلة ذي وعد أنا وعدت شخص أني ما اصبغها وتظل ع طول كذا حتى لما قصيت شعري ما قصيتها
شوق: يعني الشعرة البيضا ذي حقيقية مو صبغ
شجون: لا مو صبغ من صغري عني هالخصلة البيضا
شوق:يلا أشوف أحكي لي شنو قصة هالشعرة وهالكتاب ومنو المحظوظ ذا يمكن أشبك معاه ويهديني خصل بيضا بعد
شجون تبتسم بحزن: ما تقدرين تشكبين معاه أبد لأنه مات
شوق: لا أنا آسفة حبيبتي مو قصدي
شجون: ولا يهمك يا قلبي تراه خالي أحسن من خوالي كلهم الوحيد اللي كان يهون علي حياتي اللي عشتها مع أمي كان دائما يقول لي أن ما شيء يظل ع حاله وأن حياتي رح تتغير للأحسن بس هو هاجر وتركني راح استراليا وما رجع
شوق: مات هناك
شجون: أيه
شوق: آسفة شجون ما أبي أذكرك بشيء مؤلم
شجون بغصة: لا عادي قبل لا يسافر طلب مني أوعده أني ما ترك أخواني مهما صار وأدير بالي عليهم لو كنت بأبعد ديرة وكأنه كان يدري أن أبوي رح يجيبني أعيش عنده كان دائما يقول لي امك ذي بعمرها ما تعرف تربي ولا منها فائدة و ع طول يوصيني ع أخواني ويقول لي مالهم غيرك أنا وعدته بالشعر الأبيض ذي أني ما اتركهم أبد ووعدته بعد أني ما أصبغ هالشعرة ولا أقصها إلا إذا رجع ودامه ما رجع رح تظل كذا لما أموت
شوق: عسى عمرك طويل يا غالية والكتاب ذا عطاك إياها قبل لا يسافر
شجون: أيه يا ذكية رسم لي بأخر صفحة كوخ أنا كنت أوصفه له وهو يرسمه
شوق: كوخ وينه
فتحت شجون أخر صفحة من الكتاب وورتها بيت زجاجي صغير بس روعة
شوق: وااااااو خالك رسام بعد مثل فارس
شجون انصدمت: فارس يرسم
شوق: أيه لا تقولين أنك ما تدرين بهالشغلة وتراه شاعر بعد
شجون بحسرة: أنت تدرين عن كل شيء يا شوق أنا معرف عن أخوكي شيء إلا اسمه
شوق تصرف: هالبيت حلو مرة
شجون: تصدقين يا شوق أنا عشت بأكثر من بيت بيت جدتي وبيت أمي بيت أبوي واللحين بيت فارس كل مكان عشت فيها تمنيت يكون لي مساحة صغيرة خاصة فيني مكان مثل هالبيت الزجاجي يكون لي ملكي أنا اللي اصممه انا اللي بختار أثاثه يكون ع ذوقي بس الواضح أن الأحلام تظل أحلام
شوق:شجون أرجوك كفاية هالحزن والله عجبتني قصة هالشعرة البيضا شجونه ممكن استعير منك هالكتاب حبيت أقراه
شجون: أكيد ماله داعي تستأذين أصلا تفضلي خذيه
@@@@@
تدري يا سعود أيش كثر تضايقت وأنا أصارخ ع البينة كسرت خاطري بس اللي سوته هي وخواتها عصبني
وأنت يا محمد الله يهداك تحكم بأعصابك شوي
محمد: سعود أنا تعبت مليت أبغى اتزوج وأعيش حياتي كله ألحق هالعيال وأحل مشاكلهم لا وأختك كل ما حبيت انفرد بنفسي شوي تصارخ وتطقني ومو مسامحتك لو تبعد عني دبرني وش أسوي معاها
سعود يضحك: لا الله يخليك إلا سمور مقدر عليها للحين ما نسيت اللي سوته عشانك قبل كل ما تقدم لها أحد تشترط عليه تأخذك معاها
محمد: والمصيبة تقول لاتزوجت بتظل ساكن عندي فشلة قدام أبو إياد لو كنت ولده مدري وش أسوي
سعود: كل مشكلة ولها حل ولا تخاف ربك موجود
محمد بقلة صبر: لا وهالبنات المسكينات اللي مالهم أحد أحس أني صرت مسؤول عنهم بعد تصور ثلاث بنات ولا حول ولا قوة وأبو طايح مريض وشجون ذي لحالها مصيبة وأسيل بعد أحس ع طول وراها شيء
سعود: بالنسبة لأسيل وشجون لو تتركني عليهم أكفخهم اثنينهم ياما تعدلوا ياما ذبحتهم وافتكيت وبعدين ترى البنات كلهم كذا مليغات وتافهات
محمد: لا لا تقول كلهم كاهي سجا هادية كذا ومطيعة دلوعة وماصخة صحيح بس مو مثل أسيل أو شجون اللي طلعوا عيني وهبة بعد حبوبة وع حالها ليه ذول مو مثلهم شجون بعدها طفلة بس انتقامية للحين شايلة بقلبها علي لأني أجبرتها تتزوج وقاعدة تنتقم من نفسها وتتعبها عشان تحسسني بذنب اللي سويته لو أعلم فارس ع الحبوب المهدئة اللي تأخذها أخاف يذبحها أو يسوي فيها شيء وهي ما تسمع كلام أحد طق وطقيتها وصاة وصيتها ماكو فايدة كأنك تحفر ببحر
سعود: بالنسبة لشجون يامحمد تراها تحتاج لدروس من نوع ثاني مو بعصبية أو ضرب شجون تحس أنها مظلومة الحياة ظلمتها واللي شافته من أمها وأبوها وكملت عليها أنت واخوانها خلاها تحس أنها أكثر إنسان مقهور ومدفون بالحياه ومعرفتها أن أبوها مو أبوها بغض النظر عن أن الكلام ذا صحيح أو غير صحيح يآلمها ويخليها تغرق بالحزن أكثر
محمد: وذا الصدق هي عايشة بقوقعة من الحزن ما تبي تطلع منها و كل ما تحاول يجي شيء يرجعها لنقطة الصفر
سعود: محمد اسمعني وش رايك تربط شجون بالحلا ع قولة نادر
محمد يبتسم: ما فهمت
سعود: أنا أقولك شجون مثل ما قلت لك تحتاج لدرس يخليها تحس بقيمة الحياة والنعمة اللي فيها والحلا أكبر درس تتعلمه شجون لما تشوفهم وتعرف قصتهم وشلون عايشين بنات لحالهم لا أنيس ولا جليس لا عندهم أخو ينشد فيه الظهر ولا أبو يسندون راسهم عليه يدرسون ويكدون ع أنفسهم وقتها بس رح تتغير هالعلة وأنت بعد ترتاح من جهتها
محمد: والله معاك حق شلون ما خطر هالشيء ببالي من قبل ومن جهة ثانية يتعلمون الحلا بعد أن مو كل شيء بهالحياة فلوس وأن في ناس عايشين بقصور بس قلوبهم مليانة حزن وكآبة وكذا افتك من هم الحلا بعد بس شلون أقنعها تروح عندهم أنت لو شفت بيتهم تلوع كبدك وذي الخبلة شايفة نفسها وتطالع من فوق مثل كل أخوانها وعيال أعمامها
سعود: تقتنع ولو بالغصيبة أأأأأخ لو أمرها بيدي أكسر رقبتها وارتاح صدق تفور الدم
محمد يضحك: زين أنها مو بنتك وكذا يظل عندي أسيل بس شلون أوصل لها شلون أعرف هي وش تسوي وش اللي يدور براسها
سعود: قلت لك عطيني الـ قرين لايت وأنا أطقهم لك حتى ما يقدرون يلمون منهم غرزتين
محمد: لا تكفى أنا بحلها بس لازم اربطهم مع بعض وبأقرب فرصة
سعود: انا بربطهم لك شجون خلها علي أنا بقنعها
@@@@@
لبست نجلاء وجهزت حالها وتعطرت وراحت نازلة وهي تتكلم بالجوال شافتها أمها وسألتها: ع وين إنشالله
نجلاء: عيد ميلاد وحده صديقتي
شافها سامر وهو داخل عند امه: يمه بنتك وش عندها كاشخة كذا وريحة عطرها سابقتها
أم سامر: رايحة لحفلة عيد ميلاد صديقتها
سامر: وصديقتك ذي وش اسمها وبعدين ليه ما استأذنتي من أخوانك وليه ما تأخذين أختك معاك
نجلاء: مالك دخل دام أمي موافقة وبعدين حبيبي ترى أبوي بعده عايش لا تنسى نفسك بس
سامر: أشوف لسانك طاول وجا يمسكها وقفته أمه
أم سامر:مالك دخل ببناتي أستأذنت مني وأنا وافقت أنت تحكم ببيتك وزوجتك ذا اللي قدرت عليه تحرضك بنت أبليس ع أمك وأخواتك
سامر:شهد ما لها دخل وأنت تدرين ذول بنات يمه بسهولة ينقص عليهم لا تسمحين لهم يطلعون ويدشون ع كيفهم ترى الشباب ما يتركون أي وسيلة عشان يقصون ع بنات الناس خليها تأخذ أختها معاها
أم سامر: وفر هالحكي الفاضي لغيري بناتي متربيات عدل وإذا جاي عشان هالكلمتين يلا درب السلامة
سامر بقهر: باكر أذكرك يمه وبتشوفين أخاف تندمين بعد فوات الآوان
نجلاء حست أنها منتصرة أخذت عبايتها ودقت ع جاسم اللي كان منتظرها بالمكان اللي تواعدوا فيه نزلت من السيارة وراحت لسيارته ركبت معاه وراحوا خبرته أنها ضيعت الصورة
جاسم: أأأخ كنت أبي أشوفها اللي هبلت فيك كذا بس مو مشكلة
نجلاء: ينفع رقم تلفونها يعني تدق عليها وتضايقها مسجات وغزل وكذا
جاسم: حلو بعد عندك رقمها هاتي أنا برقمها ولو ممكن بعد رقم زوجها
نجلاء: وليه رقم زوجها
جاسم: لزوم الشغل يزبط لازم زوجها بعد يعرف أنها ع علاقة مع أحد وع طول يتكلمون بالجوال
نجلاء: يـــــس اللحين تستاهل أطلع معاك بس أرجوك لا تطلب مني أشرب من هالخرابيط
جاسم" صبرك علي يا نجلاء ما في شيء من غير حساب مو بس أخليك تشربين والله أندمك ع اللي تبين تسوينه بس مو مشكلة خلنا ننبسط اللحين" وحرك السيارة راحوا للحفلة
@@@@@


كانت شجون تصارخ ع ماجد اللي قال أنه يبيها تدرسه
شجون: ماجد لا تعصبني روح جيب كتبك أدرسك انا بعد وراي واجبات ومن العصر ونحنا نلعب بلاي ستيشن يلا قم هات كتبك ادرسك
ماجد: لا مو اللحين بعد شوي ابي أكمل الـGame صبري شوي
شجون مسكت ماجد وقومته: روح هات كتبك لأسطرك كف اللحين
ذا اللي ناقص بعد ما بقى إلا أنت يا بنت نادية تمدين يدك ع ولدي
شجون انقهرت من كلام عمتها وقالت: وش فيها إذا ضربته ماجد مثل أخواني وأنا بحسبة أخته
أم فارس: تخسين إلا أنت إذا أنا أمه ولا مرة ضربته تجين أنت وتضربينه لا عشتي ولا كنتي يا بنت الشوارع
رياض: يمه وش هالكلام وش فيك عليها تراها ما غلطت كل ذا عشان بتدرس مجود
أم فارس: جالسة ببيتي وتبي تطق ولدي صدق ما تستحين وش رايك تكفخيني أنا بعد
دخل فارس اللي كان جاي عشان يأخذ شجون ويرجعون بيتهم عصب لما شافها واقفة وشعرها مكشوف قدام رياض بس انتبه ع أمه اللي كانت تصارخ ع شجون ومنزلة دموعها
قرب منهم: وش فيكم شنو اللي صاير ما صار بيت ذا
أم فارس: تعال شوف أخر الوقت بنت نادية تمد يدها ع أخوك
فارس استغرب وناظر رياض اللي قال له: ايش فيك يا الخبل قصدها مجود مو أنا
فارس: شجون ليه تطقين ماجد وش سوى هو
أم فارس: لأنها ما تستحي صدقت حالها أنها وحده من البيت وأخذت راحتها
شجون كانت تبكي وقلبها ينزف من اللي تسويه فيها عمتها
فارس قرب من ماجد: وش سويت لشجون ليه تبي تطقك
ماجد: كل السالفة طلبت من شجون تدرسني
فارس: وبعدين
ماجد: كنا طول الوقت نلعب أنا وهي بلاي ستيشين واللحين قالت لي أجيب كتبي تدرسني عشان هي بعد عندها واجبات قلت لها مو اللحين عصبت وقالت أنها رح تسطرني إذا ما رحت وجبت كتبي
أم فارس: شفت جالك كلامي
ماجد باندفاع: أنا أبي شجون تدرسني و تطقني بعد هي مثل شوق وأحسن منها كله تلعب معاي وتدير بالها علي ولا مرة فكر أحد يدرسني ويطول باله علي غيرها هي عصبت علي لأنها بعد تبي تدرس
فارس: يعني شجون ما غلطت
أم فارس: أنت اذلف عن وجهي بعد أنت تدافع عن بنت نادية مو كافي ولدي تزوجك عشان يستر عليكي بعد تبين تسحرين هالصغير
شجون تبكي: هذا وأنت عمتي تقولين عني كذا أجل شنو خليتي للغريب
أم فارس: عمى بعينك ما غريب إلا انت يا بنت نادية بس هين خذيها مني كلمة بنفس اليوم اللي ملك ولدي عليكي رح أزوجه اللي ظفرها برقبتك
شجون حست أن الدنيا تدور فيها كانت تطالع الكل رياض شوق اللي مقدرت تتكلم وكانت تشاهد بصمت فارس اللي ما كان يسوي شيء وكأنه عاجبه اللي تسويه أمه قالت بين شهقاتها: الله يسامحك
جات بتطلع قال فارس: شوق جيبي عباية شجون الله يعينك ع نفسك يمه امشي أنا الغلطان اللي جبتك هنا
طلعت شجون وركبت السيارة وهي تبكي بحرقة وكلام عمتها يرن بإذنها مثل الطبل
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:34 AM   #19

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ممكن أدخل
أكيد أنت تدخل من غير ما تستأذن تعال
راح جواد ناحية الشباك وين واقفة أبرار وضمها
ابرار: أنا آسفة خربت عليك خطبتك
جواد: لا تقولين كذا وش أسوي لها إذا هي منحوسة تصدقين بدق عليها بقول لها هونت ما أبي أتزوجها ذا من أولها كذا عقب وش تاليها
أبرار تضحك: حرام عليك هذا وأنت ميت عليها تقول كذا
جواد: من قال أنا ما أموت ع أحد إلا هي اللي تذوب بالأرض اللي أمشى عليها
أبرار تضحك: أرجوك لا تأخر خطبتك عشاني يمكن هالوضع يستمر يعني لو ظليت طول العمر كذا أنت ما رح تتزوج
جواد: لا إنشالله هالوضع ما يستمر وبعدين أبوي وعمي خالد خلاص اتفقوا أننا نملك ع طول من غير خطبة أنا قلت أول ما تطيبي عشان تزيد فرحتنا
أبرار: أنت تحاول ترفع معنوياتي أدري أني ما رح أشوف مرة ثانية ولو تحبني صدق أملك لا تنطرني أنا بشوفك بقلبي
جواد يحاول يخفف عن أخته: لا تظنين أن قلبي محروق عليك ودموعي ع خدودي ما نشفت أنا بس اللي قاهرني أني مقدر أشدك من شعرك وأنت بهالوضع صدقت بنت هنيدة أني أحبها
أبرار تضحك: احلف يالغيور
جواد يضحك ع ضحك أخته ويضمها: رح تشوفين من جديد يا قلبي وباكر أذكرك
@@@@@
دق أمجد ع أسيل ولما ما ردت أرسل لها رسالة || أنا أمجد يا عمري||
دقايق ودقت عليه
أمجد: أسيل شلونك أشتقت لك
أسيل: أنا اكثر أنت بعدك ما رجعت
أمجد: وش فيك كله أسبوعين من سافرت لو كان سحر مو بهالسرعة
أسيل: ولهت عليك وش تسوي
أمجد: بشبك مع الحلوات هنا أأأأأخ ذبت انصهرت كل وحده تنسيني اللي قبلها
أسيل: وأكيد نسيتني مو
أمجد: من أول ما حطيت رجولي اقصد الكرسي بالمطار
أسيل: لا تذكرني بس
أمجد: مو مهم ترى عادي خير إنشالله أنت شلونك أخبارك وش تسوين
اسيل: ولا شيء قعدتني بالبيت وسافرت أخاف تطول وتفوتني الدراسة
أمجد بفرحة: أنتي سجلتي صيفي
أسيل: أيه سجلت صيفي مثل ما قلت لي
أمجد: أحبك يا زوجتي العزيزة أحب الزوجة اللي تسمع الكلام
أسيل: استح أحسن لك
أمجد: إيش فيك كان وش زينك قبل شوي إنشالله برجع قريب وبصلح كل شيء لو سمعتي كلامي كان تزوجنا من زمان ولا صار فيني اللي صار
أسيل: مدري ما كنت أعرف رح يصير كذا بس
أمجد: أشوفك بخير اهتمي بنفسك و بظل ع أمل أنك تكونين من نصيبي
@@@@@
من يوم صرخت عليها عمتها وأهانتها قدام عيالها شجون ما راحت لعند شوق أبد حتى لما سافر فارس ظلت بالبيت لحالها اتصلت ع ابرار تسولف معاها
وكانت تتكلم بصوت مخنوق وخيبة أمل: مدري يا ابرار وش أسوي وين أروح
أبرار: حاولي يا شجون ورح تنجحين أنت اللي تكسبي بالأخير
شجون: وش أكسب غير الإهانة وقلة القيمة تدرين أنه سافر من غير حتى لا يخبرني
أبرار: معقولة ما أصدق
شجون: والله فجاءة لقيته لم أغراضه وسافر والله تمنيت الأرض تنشق وتبلعني حزتها أنا تعبت يا أبرار مدري شلون بدرس هالسنة خالي يقول أنه بيذبحني لو نزلت علاماتي أو ما حصلت مجموع عالي ومن جهة فارس وأمه واللي يسويه فيني مدري مو لاقية حل
أبرار: أنت ما ينخاف عليكي رح تنجحين وبتقدير عالي وش رايك أنت تضيقين الفجوة اللي بينك أنت وفارس
شجون: شلون
أبرار: أنت تقربي منه سمعيني إذا شفيته شد أنت ارخي و هدي الوضع لا تشدين معاه كذا تمسكين العصا بالنص وصدقيني رح يلين و يتغير معاك
شجون: ما رح يتغير لأنه يشك فيني يشكك في أخلاقي وسلوكياتي ما تعرفين شنو يقول عني
أبرار: شجون حبيبتي وش رايك أعلم ابوي وهو يتصرف
شجون: لا لا تكفين والله يذبحني
أبرار: طيب حاولي تقربين له
شجون: وشنو الفايدة دام اللي أحبه بعيد عني
شهقت لما سحب منها سماعة التلفون ولفها بقوة وبكل قسوة صفعها كف اللي تحبينه بعيد عنك مو أن سمعت طاريه مرة ثانية بذبحكم اثنينكم يا الحقيرة مسكها من يدها ورماها ع الكنب وراح غرفته وميت من القهر ع باله أنها تتكلم عن نبيل
جلست مكانها وهي تبكي" ليه يا فارس أول ما أشوفك تستقبلني بإهانتك"
راحت لغرفتها عشان تدرس ودموعها بللت كتبها دقايق ودخل عليها فارس
قومي انقلعي جهزي حالك بنطلع
شجون تبكي: ما أبي أطلع وراي دروس
فارس: تكملين دروسك عقب ما نرجع تحركي وبلا هالدموع لأنها ما رح تأثر فيني
شجون:قلت ما أبي أطلع غصب هو
فارس: أيه غصب أنا ما قاعد أشاورك عشان توافقين أو لا تحركي أحسن لأجرك من شعرك اللحين
قامت شجون ولمت كتبها بدلت لبسها ونزلت شالت عبايتها وتغطت لأن فارس أجبرها ومن كثر دموعها ما صارت تشوف قدامها كان ينتظرها قدام السيارة شافها وهي تتعثر بخطواتها استغرب ما صارت تشوف عدل وتدحرجت وطاحت وضربت راسها بالجدار
اتصل فارس ع الدكتور دقايق وصل عندهم فحصها وخبره عن حالتها وأنه لزوم ينتبه عليها لأن كل ما كثرت الصدمات براسها كل ما زادت نسبة فقدانها لبصرها بشكل أسرع بس قال له ما عليها ضرر شالها فارس و دخلها غرفته حطها بسريره وقال لها وهو يضمها لصدره ودموعه متجمعة بعيونه: تكفين إذا بتطيحي طيحي ع السرير ع الكنب تكفين
شجون وهي تبكي: أنت اللي جبرتني أتغطى وقلت لك ألف مرة أني ما أشوف عدل بس أنت...
قاطعها فارس: لا خلاص ما أبي غطا ولا شيء أبي بس هالعيون الحلوة تناظرني لأخر يوم بعمري سمعتيني ابيك تكبرين معاي وأنت تناظريني بعيونك
وظل ضامها لصدره وهي تبكي لما نامت نومها وما تركها وهو حده مخنوق بعبرته ولا عارف وش يسوى عشان يرتاح بحياته معاها
@@@@@

مر أسبوع ثاني وأبرار بعدها ع حالها تحطمت وهي تحس حالها عاجزة كله تصارخ وتبكي خصوصا لما تحاول تتحرك وتلقى حالها تتعثر بخطواتها وكله تطيح
حنان: حبيبتي لا تسوين بعمرك كذا ما في شيء يستاهل
جنا: تعالى نزلي خلينا ناكل أو نجيب الأكل وناكل معاك هنا
أبرار: مالي نفس لشيء ما اشتهي أبي أموت
فهد دخل عليهم وهو يقول: إنشالله حميد الخسيس هو اللي يموت ما أحد يذبحه غيري
جنا: وليش تضيع حالك عشان هالخمة
فهد: أأأأأخ لو ما كان أبوي حالف علينا لا نقرب صوبه واللي قاهرني أنت يا أبرار عقب اللي سووه فيك دافعتي عنهم ولا اشتكيتي عليهم
حنان: فكونا من سيرتهم اللي تعور القلب أبرار قومي ترى أمي تقول أنها ما رح تاكل إلا إذا جلستي ع السفرة معانا
فهد يحاول يخفف عنها: أيه وتقول لو ما قعدتي معانا ع السفرة بتذبح كل ساعتين واحد منا يهون عليكي أخوكي المزيون اللي كل البنات تموت عليه يموت وعشانه ينتحرون بنات الديرة ترى ذنبي برقبتك
أبرار تضحك: أيه تهون علي ويلا ضف وجهك عني
جنا: أنا بقول لأمي تذبحك أنت أول واحد
فهد: احلفي عاد وأنت تقدرين من غيري يلا أبرار قومي ترى جوعان وواصل حدي
أبرار: طيب نزلوا قدامي
جنا: هاتي يدك
أبرار: لا أبي اتعود ع وضعي بنزل لحالي
طيب نزل فهد وخواته وكانوا يركضون ويتسابقون ع الدرج وتركوا أبرار اللي أصرت عليهم يتركونها تنزل لحالها قامت وهي تتحسس المكان بيدها خربطت بالباب وصدمت فيه ع بالها مفتوح طاحت بالأرض وهي تبكي ومغمضة عيونها
صعد لها جواد اللي صرخ ع أخوانه وقال لهم شلون يتركونها وهي بهالوضع لقاها بالأرض تبكي
جواد: ابرار قومي ليش أنت بالأرض
أبرار: حاولت اتحرك لحالي صدمت بالباب ع بالي أنه مفتوح بس اخوانك سكروه قبل لا يطلعون
قومها جواد وهي تحس بالنور قوي ع عيونها رجعت غمضتهم ع بالها تتوهم
جواد: وش فيك
أبرار: ولا شيء كأنه النور دخل لعيني
جواد: أنت تشوفين أبرار طالعيني وقولي إذا كنتي تشوفيني
أبرار أرجوك فتحي عيونك حاولي
أبرار تبكي:مقدر أخاف اتوهم
جواد: يلا بعد لثلاثة وعقب تفتحين عيونك خلصيني أبي أتزوج
أبرار تضحك: وش طاري عليه قبل كم يوم قلت أنك هونت وأنها منحوسة
جواد: بزر ورجعت بكلامي يلا طالعيني حاولي عشاني
أبرار فتحت عيونها شافت صورة باهتة لجواد ولكل شيء حواليها
جواد:ها شنو لون التي شيرت حقي
أبرار: كأنه فيه غشاوة بعيوني ما شفتك عدل
جواد: يعني شفتي
راح ركض خبر أمه وابوه وخوانه ودقايق كان الدكتور عندهم وطمنهم أنها عقب كم يوم رح تزول الغشاوة عن عيونها وترجع تشوف مثل قبل
أم جواد ببكا: حمد لله يا رب حمد لله
حنان خبرت كل بنات عمها وطلبت منهم يجتمعون عشان يباركون لأبرار
@@@@@
طلعوا بدور وخواتها مع محمد ودهم يشترون ويتبضعون حالهم حال كل الناس بعد ما خلوا أبوهم بالمشفى عشان يفحصونه ويتطمون ع وضعه محمد: خذوا اللي تبونه بس ها لا تمصخوها أخذوا كل شيء يلزمكم وبالأخص بدور
المها: وليه بدور واسطة يعني
محمد يقلدها: أي بدور غير يالغيورة نسيتي أنها بالجامعة أنت حدك تلبسين مريول أفلحي مثلها ودشي الجامعة يا الراسبة
المها استحت: أنا أصلا مو مثلهم عدت السنة مرتين
ههههههه
محمد: يلا بدور اشتري اللي بخاطرك
بدور بخجل: عادي لو أخذت طقمين
محمد: طقمين بس أقول تعالى معاي بدور وأنت وياها يلا انقلعوا اشتروا ودقوا علينا لاخلصتوا
راحت بدور مع محمد عشان تشتري ملابس حق جامعتها وسارة والمها راحوا لحالهم سارة من فرحتها معرفت وش تسوي صارت تفرفر وتدور
المها: فضحتيني اللي يشوفك يعرف أنك هليق اهمدي
سارة: واو وناسة يا المها وناسة اللحين المكان اللي كنا نبيع له ونناظر في بنات العز والقصور جايين نشتري منه مصدق تعالى ندخل هناك تعالى
راحت سارة وهي مندفعة وما حست حالها إلا وهي صدمت في واحد من الشباب اللي عصب لما لمسته ومسكت فيه وهي تحاول تثبت لا تطيح
قال بعصبية: العمى بعيونك عمى أنت ما تشوفين قدامك امشى مثل الناس وين قاعدة أنت وخرى عني قليلة الحيا
سارة: آسفة أخوي ما انتبهت والله
لا تقولين أخوي ذلفي عن وجهي لاخلي وجهك ذا خرايط ع بالك مدري عن هالسوالف إذا تظنين أني واحد من هالشباب اللي يرقمون وجايه تجربين حظك فأنا آسف العنوان غلط
سارة انجرحت من كلامه: لا والله أنا مالي في هالخرابيط بس صدفة صدمت فيك
إياك تصدمين فيني مرة ثانية ولا أبي أشوف كشتك ذا أبد فهمتي يا الضبابة
سارة: أنا ضبابة
أيه ضبابة سودا لا متغطية ينقال بنت ناس ومحترمة وجاية ترقمين وتصدمين في شباب يالتافهة
سارة تبكي: أنت وقح نذل
أنا نذل يا...
المها خافت يسوي شيء: سارة امشى ترى اللي مثله ما يستحي
اللحين أنا اللي ما استحي بس مقيولة يلا من قدامي أقول ماما روحوا هناك في شباب يمكن تطلعون لكم كم ريال
سارة انقهرت وقامت تبكي راح عنهم الشاب وهو يتحلطم وسارة والمها بعدهم وافقين مصدومين من كلامه خرب عليهم فرحتهم بالتسوق بس مع ذلك اشتروا لوازمهم سارة خبرت محمد باللي صار ع بالها يواسيها ويوقف معاها بس زاد وقهرها وقعد طول الطريق وهو يضحك عليها واللي صار لها من كثر ما هو يضحك ضحكت هي وخواتها بعد
@@@@@
جاسم من بعد ما عطته نجلاء رقم جوال شجون صار يدق عليها ويزعجها بكل وقت ويدز رسايل
جاسم: ألووووو شلونك يا الحبيب
شجون: منو معاي لو سمحت أحترم حالك
جاسم: أنت أكيد ما تعرفيني بس مو مشكلة نتعرف
شجون: أكيد أنت غالط بالرقم لو سمحت لا عاد تدق علي مرة ثانية
جاسم: لا لا مو كذا أنا أحب أسمع هالصوت لا تحرميني منه
شجون: مع السلامة وأحب أقولك أنا مو من اللي ببالك وإياك تدق مرة ثانية
جاسم: وش بتسوين
شجون: ما بقولك وش بسوي تعرف بوقتها لأني ما أحب أتكلم أنا وعن إذنك
جاسم: لحظة لحظة يا الحبيب
سكرت شجون وهي منقهرة منو هذا بعد كل ساعة والثانية يدق ويقلل أدب أخاف يسمعني فارس يسوي لي سالفة لازم أتصرف مع هالحيوان
ومن جهة ثانية
جاسم: أبشرك ترى الخطة تسير بشكل حلو وأكيد النتائج تكون أحلى
نجلاء: متى أنا أبيها بأسرع وقت
جاسم: أنت صبري وطيعيني وبتشوفين اللي يسرك قريب بس ها لا تنسيني
نجلاء: ومن قال أنت آمر بس ما قلت لي وش كانت ردة فعلها يعني ردت عليك تجاوبت معاك
جاسم:لا النذلة ما ردت رد حلو بس أنا ما رح أتركها لا وقمت أدق عليها حتى بنص الليل بأي وقت أشوفه يناسبني واتغزل فيها
نجلاء: وناسة كثر من اتصالاتك بكل وقت وبالأخص الوقت اللي يكون زوجها معاها
جاسم: خبلة أنت وأنا أيش دراني بالوقت اللي يكون زوجها بالبيت معاها
نجلاء: أوووووف سهلة يا غبي حزة الغذا بعد الظهر المسا وكذا شغل مخك شوي أأأأخ لو ما ضاعت مني الصورة كنت انهيت موضوعها وخلصت
جاسم: ما تقدرين تحصلين صورة ثانية
نجلاء: ومن وين الشغلة صعبة حتى ذيك الصورة سرقتها من ألبومها وأختي الخبلة رجعتها لها
جاسم: شلون رجعتها وكيف وليش
نجلاء: كيف ذي سهلة رمتها بين الكراسي وكأن الصورة طاحت من الألبوم وليش مدري عنها تقول عيب نسوي كذا ومن هالمثاليات
جاسم: وهي صادقة أقصد هي شنو دخلها عشان تسوي كذا
نجلاء: حقارة عدوة مو أخت بس أنت سوي اللي عليك وأنا بسوي اللي علي أن ما خليت سيرتها بكل لسان ما أكون أنا نجلاء بنت.... يلا جسوم أشوفك باي
جاسم: باي حبيبتي
وكمل" وشنو المشكلة كل واحد يسوي اللي عليه وبنشوف منو اللي بتكون سيرته ع كل لسان أجل أنا مو مالي عينك وتقولين أني مطراش عندك خادم أنفذ طلباتك بسيطة يا نجلاووو"
@@@@@

دخل فارس كعادته لغرفتها شافها نايمة ع ظهرها وعهد بصدرها ونايمة نجد بجنبها لأن أروى دقت عليها وطلبت منها أنها تخلي عهد ونجد معاها اليوم وبالمسا تجي تأخذهم لأنها مشغولة قرب منها ابعد خصلات شعرها عن وجهها حست عليه وقامت:من متى وأنت هنا
فارس شال عهد عنها وحطه بالسرير: قومي ما بقى شيء ع آذان المغرب
شجون: ما حسيت بالوقت
فارس تحسس جبينها: وش فيك أنت تعبانه كله نايمة
شجون هزت راسها معناه أنها تعبانة
فارس: أوديك المشفى
شجون: ماله داعي تعب بسيط وبقهر:وش تفيد روحة المشفى أصلا ... أحط لك أكل
فارس: لا أكلت لحالي بس أنتي قومي أبيك تحضرين أغراضنا بنترك البيت فترة
شجون بحيرة وضيق: وليش ووين نروح
فارس: ليش ذي ما بقولك عنها اللحين ووين نروح بنظل فترة عند ابوي جهزي كتبك وملابسك
سكت شوي وهو يطالع شعرها اللي زاد طوله وقال: شجون ممكن أطلب منك طلب
شجون ع طول: لا
فارس: طيب قومي
شجون: خلاص قول شنو طلبك
فارس: تنفذيه
شجون: لا
فارس: أجل ليش أقول دامك ما رح تنفيذينه
شجون: أنت قول وأنا أشوف اللحين يعني إذا طلبت أموت عشانك أروح أذبح حالي لا حبيبي طبعا
فارس ابتسم من براءتها وقال: وش فيها إذا متي عشاني ما أستاهل
شجون: لا ما تستاهل وش سويت أنت لي عشان أموت عشانك
فارس: كذا طيب تعالى معاي
ومن غير ما ينتظرها سحبها وأخذها لغرفته
أنا ما سويت شيء عشانك مو
فتح الغرفة ودخلها قدامه فتح أحد الأدراج وطلع منه أغراض شوفي كل ذي لك أنتي
وفتح غرفة الملابس تعالى شوفي كل هالملابس لك كل هالفساتين كل شيء بالغرفة ذي لك هذا الطوق تذكرينا مو ذا هديته لك قبل لا نتزوج ورجعت أخذته منك تدرين ليه لأني حبيت لما تدخلين بيتك تكون أغراضك تنتظرك من يوم ملكت عليكي وأنا كل ما أشوف شيء حلو أشتريه لك وأخشه هنا عشان تلبسينه بالوقت المناسب لونت الغرفة ذي بدرجات الأزرق بس عشان عرفت أن ذا لونك المفضل
كل هالأكسسورات والألماسات كل المجوهرات ذي عشانك أنتي أنتي يا شجون وبعد كل ذا تقولين ما سويت شيء عشانك
كان فارس يتكلم بغصة ودموعه مليانة بعيونه المكحلة وقلبه محروق يبيها تحس فيه شجون كانت دموعها مغرقة وجهها انصدمت من اللي سمعته بس قالت بقهر: وشنو الفايدة أنا شنو اللي استفيده أنك تشتري لي ملابس ومجوهرات شنو الفايدة تشتري لي كل شيء وأنت تذلني وتهينني تعذبني بذنب غيري ما أبي تشتري لي ملابس وتغرقني ذهب وفلوس وقلبك بارد علي كل ذا ما يهمني كثر ما يهمني احترامك لي أنا لو خدامة عندك كنت عاملتني أحسن من كذا لا تقول أنك سويت شيء عشاني أنت ما سويت شيء ولا شيء
فارس يصارخ: أنا تغيرت عشانك ذا بعد ما يهمك تغيرت لما شفتك وعرفتك أنا قبل لا أشوفك كنت منهار إنسان ضايع الصدمة اللي طاحت براسي كانت أقوى مني فوق طاقتي مقدرت اتحملها انحرفت صرت إنسان ثاني نسيت شغلي وأهلي ضعيت حالي قمت أشرب وما ارجع البيت إلا وأنا سكران عشان أنسى الألم أكيد أنت دريتي قصتي مع نورا وتدرين وش صار لي عقب
تنهد وهو يمسح دموعه وكمل: بس شوفتك رجعتني لحياتي اللي ضاعت مني أنت يا شجون رجعتي فارس قبلك ما كنت حتى اهتم بشكلي ولا أفكر بشيء تركت أهلي وأصحابي تخليت عن كل شيء حتى صلاتي وما فكرت إلا بالشرب عشان أنسى وجيتي أنتي بكل هالزحمة صفعتيني وصحيتني من غفوتي بيومين تغيرت ورجعت مثل ما كنت
سحبها من يدها ووراها لوحة كان هو راسمها ذي أنت أول يوم أشوفك فيه شفتك بالمجمع وأنت تلعبين بالعصير مع أختك سجا هالشامات اللي بوجهك هبلني وضحتك للحين ما نسيتها شوفي هاللوحات كلها لك أنت اللي غيرتي فارس قبل ما أدري أنك بنت خالي وتقولين ما سويت شيء عشانك
شجون كانت واقفة بمكانها وتسمع ودموعها تحفر خدودها مو مستوعبة اللي يصير أول مرة تشوف فارس اللي كانت تخافه يبكي أول مرة تشوف اشقد هو مظلوم إنسان مقهور مثلها مقدرت تتكلم قربت منه وضمته دفنها بصدره ودفن راسه بشعرها دقايق ودفته عنها وقالت وهي تمسح دموعها: أنت من الصبح قاعد تخربط فوق راسي ما قلت لي وش كنت تبي تطلب مني يلا خلصني
فارس انفجر من الضحك" معقولة هذي والله تموتني ناقص عمر" وقال وهو يضحك بين دموعه: شجون أنتي شلون تنجحين بالمدرسة متأكدة أنك ما تغشين
شجون تضحك بين دموعها: لا ما أغش بس ليش تسأل
فارس بعده يضحك: أحيانا أحس أن راسك ما فيه مخ ما فيك عقل أنا ما أبيك تقصين شعرك ممكن بس ذا طلبي
شجون: لا بقصه وأنت ما لك دخل بشعري
فارس تنهد: طيب روحي
مشت شجون كم خطوة ووقفت ورجعت له ضمته: ما بقصه أوعدك ما أقصه إلا إذا حليتني من هالوعد
فارس: يا عمري أنتي مسك وجهها بين يديه وقرب منها شقهت وقالت: نسيت عهد وطارت ركض ع غرفتها تشوف عيال أورى وبعد العشا جهزت أغراضها وأغراض فارس وراحوا لبيت العم سعد ومن هناك جات أروى وأخذت عيالها
@@@@@
كان عبد العزيز جالس مع أبوه وتفاجأ بزيارة فواز له بالبيت لما جابت لهم الخدامة القهوة شربها وهو قاعد يتلذذ فيها" أكيد هذي زوجتي اللي سوتها يا حليلي بس متى تصير من نصيبي يا عصفوري الأصفر" ريناد كانت فرحانه وما تدري ليش نست أن أسيل وحنان معاها وراحت لدنيا ثانية
حنان: كل ذا عشان جية فواز لو هو جاي عشانك بس
أسيل: لا أكيد جالس تحت يملك عليها المسكينة
ريناد: أجل ليش جاي أكيد عشاني
أسيل:طالع هذي نسيتي أنه رفيق عبد العزيز قبل لا يناظر كشتك
هههههههه
ريناد: قومي قومي أنت وهي وكل وحدة ع بيتها يلا
أسيل: لا حبيبتي ذا بيت عمي مو بيتك لو تزوجتي مجنون ريناد وصار لك بيت ذيك الساعة طرديني
حنان: أي بيت أكيد يحط لها بيت شعر ذا سعرك عيوني ووايد بعد قال أيش جاي عشاني
هههههههه
ريناد: موتي قهرا انتي وهي الحسد يسوي أكثر من كذا
حنان: أسيل خلينا ننزل اول ما يخلصون الملكة عشان نيبب ونوزع قهوة وحلا يلا
أسيل: يلا ريناد نزفك
وقاموا يغنون ويدورن عليها: اتمختري يا حلوة يا زينة
هههههههه
كلوووش
حنان: وناسة يا ليت باقي البنات معانا
ريناد:طيب بتشوفون أن ما خطبني فواز ما أكون أنا ريناد
أسيل: وش رايك أعرف لك نواياه من خالي محمد
ريناد شهقت: لا تكفين والله يذبحني خالي من وقت وهو شاك بالموضوع وأكثر من مرة سألني أن كان فواز شافني بمكان وأنا كذبت وقلت ما أعرفه
حنان: والله ينخاف منكم يا بنات أبو وليد
هههههههه
بعد شوي راحت اسيل وحنان بس فواز بعده مكمل السهرة كانت ريناد جالسة بالبلكونة انتبهت ع فواز وعبد العزيز وراحت لبست جلالها ورجعت دخل عبد العزيز داخل عشان نسى شيء ويرد فواز قلبه قاله طالع فوق هناك عيون تتمنى تشوفك رفع راسه وناظرها وهو يبتسم وهي ترد عليه كأنه كان يكلمها وهي تجاوبه أشر لها بعيونه معناه دخلي داخل غمضت عيونها وفتحتهم معناه حاضر
دخلت ريناد غرفتها وظل هو يبتسم ويكلم حاله" عفيه ع زوجتي أبيك من اللحين تسمعين كلامي أأأأأخ يا حليلي بس" رجع له عبد العزيز وهو يشوفه يطالع فوق ومبتسم: الحمد لله والشكر وش فيك في منو تناظر
فواز: أوووف كان في عصفور أصفر فوق وجيت مع وجهك طيرته
عبد العزيز: امش قدامي ناقص هبال أنا بعد
@@@@@

تحددت ملكة جواد ع سجا بعطلة نصف السنة جواد أكثر شخص قاعد يعد الأيام عشان تصير سجا ملكه هو" ما رح أخلي شعره براسك من كثر ما أشده"
أسيل بعده أمجد من فترة لفترة يدق عليها يخبرها بمراحل علاجه وأحيانا يدز لها صورته مع الممرضات الأجنبيات عشان يرفع ضغطها
شجون بعدها ببيت عمتها بس نسبيا الهدوء بالبيت بعد يومين طلعت للمجمعات مع فارس وقال يوديها المكتبة تشتري كتب ومن غير ما يشوفها فارس اشترت له الفيلم اللي يحبه وبنفس الوقت اشترى لها لاب توب جديد بدل ما تستخدم لاب توب حقه
فواز ينتظر رجعة أبوه من السفر عشان يودي أمه وخواته يتعرفون ع ريناد وأهلها وهو بعده يتخيل منظرها أول يوم شافها
محمد ونادر أخذوا أبو بدور المشفى عشان يسوون له عمليه بس قال الدكتور أنه وضعه صعب شوي عشان عنده فشل كلوي ولزوم تتأجل العملية حتى يستقر وضعه نسيبا
عبد العزيز قلبه محروق ولا هو عارف وش يسوي حياته قدامه ولا قادر يطولها يشوفها قدام عيونه ولا يقدر يوصل لها" وش أسوي أروح أذبح هالحقير شلون كان صديقي هالنذل ومن لما تزوج حب حياتي تنكر لصداقتنا ولا كأنه عرفني بيوم"
@@@@@
أحمد بعده يحاول يرد أبرار لعنده بس طالما هي ببيت أبوها ما يقدر خصوصا بعد ما جا ذيك المرة وطرده نادر وأهانه
دق عليها يهددها
أبرار: خير وش تبي عقب اللي صار
أحمد: غريبة أن رقمي بعده بجوالك
أبرار: لا كنسلته من زمان بس عرفتك من صوتك اللي كنه صوت الحمير كرم الله السامعين
أحمد: بعدك ع حقارتك وطولة لسانك ما تربيتي
أبرار: مالك شغل فيني أنا مرتبية أحسن من ميلون من أمثالك ويلا خلصني وش تبي
أحمد: أبي زوجتي ليكون نسيتي أني لسه زوجك
أبرار: زوجتك ومن متى ذا الحكي اسمع أنا لبيتك ماني رادة وأعلى ما بخيلك اركبه أوكي
أحمد: إذا ما بتردين للبيت أعلم اخوانك عن سوالفك يرضيك أسويها
أبرار: سوي اللي بتسويه أبوي وتعرف مكان تلاقيه وأخواني بعد يلا وريني شطارتك وخبرهم وأن طلعت من مكانك حي وفيك الروح أوعدك أني بصير خدامة تحت رجولك يلا وش تنطر ما تروح
أحمد: يعني ولا هامك
أبرار: يدك وما تعطي ويلا أذلف عن الحقارة وأياك تتصل فيني مرة ثانية صدق وقاحة
وسكرت جوالها ورمته بالسرير وقررت أنها تجمع كل أهلها وتخبرهم باللي صار من البداية عشان تنهي قصة أحمد ونذالته
@@@@@
صحت شجون الصبح ونزلت المطبخ قررت أنها تسوي فطائر قالت لها الخدامة أنها رح تجهزهم بس هي رفضت وقامت تحضر فطائرها لحالها بعد شوي جات شوق وهو متضايقة ووراها نجلاء وشيماء
شجون" هذى شنو اللي جابها من الصبح كذا"
سملت عليها ببرود وقالت: من متى وأنتو هنا
شيماء بخجل: جينا قبل شوي قلنا نفطر معاكم وكملت" الله يلعنك يا نجلاء والله فشلة"
شجون بملل وهي تمط كلامها: ززززززين عشان تأكلون معانا فطائر عسى تعجبكم بس
شيماء: أكيد تعجبنا دامها من يدك
شوق: شجون ترى شيماء تقووووول وقامت تضحك
شيماء: انطمي
شجون التفت لهم: وليش تنطم أحكي خلونا نستانس
شيماء: ماعندها سالفة وحدة فتانة
شوق: أنا فتانه مو أنتي اللي قلتي...
قاطعتها نجلاء اللي قالت بسخرية: لايق عليك مريول المطبخ شجون
شجون: حبيبتي أنا كل شيء لايق علي مو بس المريول
نجلاء: أموت ع الثقة
شجون: الله يرحمك حبيبتي عسى مثواك الجنة
شوق قامت تضحك ع نجلاء اللي افتشلت من رد شجون لها
شيماء تصرف السالفة: وين حماتي
شجون باستغراب: حمااااااااااتك
نجلاء تحط رجل ع رجل وتقول بحقد: أي حماتها وحماة أختها بعد
التفت عليهم شجون وقالت باحتقار: وأي وحدة فيكم اللي بتأخذ مجود
شوق طاحت وهي ماسكه بطنها من الضحك تزيد بقهر نجلاء اللي صار وجهها أحمر من الفشلة
شيماء استحت من اختها وقامت ترقع: الله يهداك يا شجونه نجلاء بتأخذ رياض وأنا بجي ضرة عليك يعني رح أخذ زوجك
شجون ابتسمت لأنها تعرف أن شيماء تمزح: أي قولي كذا و متى الملكة ترى أنا راضية
شوق تخصرت: نعم نعم شنو راضية أنا ما أرضى
شيماء: وأنتي أيش اللي حاراك دام صاحبه الشأن موافقة
شجون: أي أيش اللي حاراك أنا موافقة وفستان العرس علي بعد
شيماء: تسلمين حبيبتي وأوعدك اول ما أتزوج فارس بوريك نجوم القايلة والله أنومك بالمطبخ وأخليكي خدامة لي
شجون وشيماء يضحكون وع طول سووا منها سالفة وضحك نجلاء كانت بينهم مقهورة وساكتة وقاعدة تخطط
شيماء: طالعي شوق تنفجر من الغيظ اطمني حبيبتي أنا أخذ رياض وأصك ع شجون
منو ذي اللي تصك ع زوجتي
دخل فارس عليهم المطبخ شيماء افتشلت لأن سمعها فارس وغطت وجهها أما نجلاء قامت تتمليح شجون كانت تقلي الفطائر لما سمعت صوت فارس حرقت أصابعها بالزيت:أأأأأخ قرب منها فارس مسك أصابعها ومصها شجون استحت من حالها بين همس البنات وغمزهم ونجلاء كانت تغلي حقد
فارس قرب وجهه من شجون شم ريحتها وقال: وش تسوي زوجتي الحلوة
شجون: فطائر
قالت شوق: تعال شوف ترى شيماء تقول أنها بتجي ضرة ع شجون وتنومها بالمطبخ والأخت قالت عادي ولا اعترضت
فارس: مستحيل تكون لشجون ضرة ولو كانت ملكة جمال الكون واللي بتصك ع شجون فارس بعد أمها ما جابتها ما أحد يصك ع زوجتي ولو بعد عشرين سنة حتى لو صاروا عيالها طولها أقصد أطول منها هالقزمة
البنات:هههههههههههه
شجون: أوووووف جيت بالأخير وخربتها ابعد عني أقول
كان فارس ضام شجون وظهرها لازق بصدره وقام يضحك مع شوق وشيماء أما نجلاء ماتت من القهر وقالت تحاول تلفت انتباه فارس لها: كأنك ما شفتنا أبد ترى نحن هنا
فارس ناظرها بطرف عينه وقال: شلونك اعذريني لما تكون شجون معاي أنسى أي شيء غيرها إذا خلصتي حطي لنا بصحن وتعالى انتظرك تحت الشجرة الكبيرة
وطلع للحديقة وهو يغمز لشوق اللي ردت عليه بغمزة وع شوي كانت نجلاء تبكي من القهر قامت ودقت ع جاسم عشان يدق ع شجون بس شجون نست جوالها فوق بجناحهم ولما خلصت حضرت السفرة وحطت مجموعة بصحن وراحت لفارس وفطروا سوا و كانت نظرات نجلاء تراقبهم بغل
@@@@@

كانت شذى مع صديقاتها بالمجمعات شافت بدور وتذكرتها من عبايتها لأنها متغطية تركت صديقاتها وراحت لها وتعرفت عليها
شذى: وين خوياتك ما أشوفهم معاك
بدور: أنت تعرفيني وتعرفين خواتي
شذى: يعني ذول أخواتك مو رفيقاتك
بدور:أي خواتي إحنا أربع بنات الكبيرة متزوجة ومو عايشة بالديرة
شذى ترفع حاجبها: صدق وأنتي ...
جات رفيقات شذى وقالت وحدة منهم: وش تسوين هنا يلا نروح لا تعطلينا اللحين يجي راعيهم مثل ذيك المرة ويقلل من قدرنا قدام الـ...
كانت تطالع بدور من فوق لتحت باحتقار وقالت: بس ما عرفيتنا ع الأخت وانت من متى تعرفين هالأشكال
بدور انجرحت من الكلام بس قالت: الله يسامحك وش فيه شكلي بعد
شذى: ما عليك منهم تراهم يمزحون يلا فرصة سعيدة ذي رقمي يمكن تحبين نصير أصدقاء
محمد لما شاف بدور مع شذى قرب منها وسلم: بدور خلصتي يلا نمشي
ردت بدور بابتسامة: أي خلصت وين خواتي
محمد:اللحين يجيوا يلا
شذى كانت واقفة وهي مقهورة" شلون عرف البنت وهي متغطية كذا لا ويكلمها كأنه يحاكي أخته أو بناتها"
سلم عليها ببرود وتركها بحيرتها كانت تناظره لما قربت منه المها وسارة ما كانت تسمع وش يقولون بس انقهرت لما سمعت صوت ضحكتهم ناظرها بطرف عينه وراحوا وهي بعدها واقفة ودموعها بعيونها
@@@@@
رجعت شذى ع البيت وهي تبكي دخلت غرفتها رمت طرحتها عن راسها بعصبية جات لها روان اللي استغربت أختها تبكي
روان: حبيبتي شذى وش فيك
شذى تبكي: وش فيني بعد وتحاول تمسح دموعها ورمت حالها ع السرير
روان قومتها وحضنتها: شفتيه
شذى: أي شفته وليتني ما شفته
روان: ليه وش سوى لك بعد
شذى: تصدقين ذيك البنت اللي خبرتك عنها كان واقف ويتكلم معاها ولا كأني موجودة ما قالي حتى كلمة شلونك وهي عرفها بالرغم أنها متغطية
روان: طيب حبيبتي يمكن عرفها من عبايتها مثل ما سويتي أنتي
شذى: لا أكيد السالفة مو كذا أقولك سلم علي ببرود ولا كأني موجودة وجلس معاها ومع خواتها ضحكاتهم واصلة للسما
روان: لا تبكين إذا كان يحبك أكيد يرجعلك يمكن حب يأدبك ع اللي سويته
شذى: وأنا وش سويت
روان: دامك تدرين أن هالنبات يخصون محمد ليش سمحتي لرفيقاتك يتمسخرون عليهم
شذى: بس مو أنا ذي شهد ونوف تعرضوا لهم مو أنا... أنا حتى حاولت اتقرب منهم عشانه
روان: بس سكتي ولا تخلي أحد يحس عليكي قومي غسلي وارتاحي وكل شيء رح يكون مثل ما تبين
@@@@@
محمد راح لسعود عشان يكلمه بموضوع زواجه
أحس أني مصختها لزوم أروح أخطبها لاتضيع مني
سعود: كلمت أختك سمر إذا ما كلمتها حاكيها وفكنا من مشاكلها ترى نحنا مو قدها والله تحرق الديرة علينا
محمد: لا ما خبرتها بعد قلت أخبرك أنت الأول أبي زوجتك وهبة بعد يحضرون حالهم يروحون مع سمر والبنات يخطبونها لي أخاف تضيع مني
سعود: طيب حدد يوم وخلهم يرحون ويا ليت يكون قريب بس أنت بعد الله يهداك ليه سويت فيها كذا
محمد: أبي أعلمها درس أنها ما تتكبر ع الناس ترى مو ذنبهم أنهم فقارى والله سبحانه هو اللي يوزع الأرزاق وبعدين دام أنا المسؤول عنهم لزوم تحترمهم حالهم حالي
سعود: معاك حق بس أنت تقول ذول رفيقاتها
محمد: كانت وافقة معاهم بغض النظر عن أنها قالت شيء أو ما قالت بس سكوتها عن رفيقاتها يعني موافقتها ع اللي يصير
سعود: واللحين
محمد: لا كذا كفاية ترى البنت متربية وسنعة وأهلها ناس معروفين وسمعتهم مثل المسك لزوم ألحق عمري قبل لا يضيع بين سمر وعيالها
سعود: تستاهل لو كنت ظليت عندي ما صار فيك اللي صار بس ما أقول إلا على نفسها جنت براقش
محمد: وأنت كل ما تشوفيني تغثني كذا يبه آسفين
سعود: أي عشان أذكرك أني كنت أبي مصلحتك وأنت مشيت ورا سموور
محمد: شلون اللحين
سعود: خلاص يبه اللي تبيه يصير وبأقرب وقت نخطب لك والله كبرت يا محمد ومسك أخوه وضمه
@@@@@

أبو جواد راح عند أخته ليلى عشان أبو وليد طلب منه يتطمن ع شجون
نزلت له شجون وشوق سلموا عليه وباسوا يده وجلسوا معاه سأل شجون عن حالها وشلونها مبسوطة أو لا
شجون: أنا بخير الحمد لله شلونك عمي وشلون خالتي هند والبنات
أبو جواد: كلهم بخير ترى جدك سأل عنك وطلب مني أشوفك واتطمن عليك
شجون تبتسم: اطمن عمي أنا بخير
أبو جواد: متأكدة يا بنتي بس أخاف أنك ما تبي تقولين
شجون: لا أنا مرتاحة والحمدلله ولا قاصر علي شيء بس اشتقت لبيتي ذي كل السالفة
جات العمة ليلى اللي سمعت أخر كلام قالته شجون: ومن متى صار لك بيت
أبو جواد: ليلى شنو ذا الحكي بيت زوجها بيتها عدل بنتي
شجون: أي وعمي أبو فارس قال لي أني أقدر أقضب فارس الباب متى ما بغيت وأحط أغراضه بالسكة
شوق وأبو جواد ضحكوا بس أم فارس كان لها راي ثاني: أكيد بتسوينها مو كافي قصيتي ع أبوي وخليته يسجل مزرعة أيش كبرها باسمك مو بعيدة عليك تقصين ع ولدي اللي ساحبته وراك مثل الخروف
شجون انصدمت مثل شوق: أي مزرعة وأنا وش سويت أنا معرف شيء عن هالموضوع ولا بحياتي طلبت شيء حتى من أبوي
أم فارس: ابكي حبيبتي عشان أصدقك تنفعين تصيرين ممثلة حركاتك ذي تقصين بيها ع غيري مو انا
أبو جواد طلب من شوق وشجون يطلعون برة المجلس طلعوا البنات وظل هو مع أخته
أبو جواد: ليلى حدك عاد ذا الموضوع صار من زمان وأعتقد أن أبوي نبه أن ما أحد يدري من العيال وبعدين وين المشكلة إذا سجل المزرعة باسم شجون مثل ما سجل العمارات باسم ريناد لأنها يتيمة حالها حال شجون
أم فارس: ريناد بنتنا ولا قلنا شيء لو سجل لها جدها كل حلاله باسمها بس ذي اللي ما يندرى من هي بنته ولا منو ابوها لا ما تقص علينا بنت نادية
أبو جواد عصب منها حيل وصفعها كف انصدمت منه: تضربني يا أخوي عشان بنت الشوارع ذي
أبو جواد: واكسر راسك بعد ليكون فكرتي أنك كبرتي وعيالك صاروا طولك خلاص يكون شورك من راسك وتسوين اللي تبينه تراك غلطانة لو أقص رقبتك سامعة
بس حسافة ما هقيتك كذا يا بنت أبوي
@@@@@
راحت شجون لبيت أبوها عشان ترتاح وتنام عندهم بعد اللي صار حاولت تفهم من أبوها السالفة بس مقدرت تخبره باللي صار
يبه أرجوك أبي أروح المزرعة عند أبوي العود
أم زياد: شجون ودراستك
شجون: ما بطول بس أقعد كم يوم وأرد
ابو زياد: وزوجك شنو رايه بالموضوع
شجون: ماله دخل فيني
أم زياد: شفت قلة أدبها شجون أن ما تعدلتي وصرتي مثل باقي خلق الله ترى بسوي فيك اللي لا خالك ولا أخوانك سووه
أبو زياد: مدري وش أسوي معاها رافعة ضغطي كل شوية قاضبة شنطتها والباب وأبي أروح للمزرعة شنو هو تهديد يعني
شجون: تكفى يبه بس هالمرة ابوس يديك ودني
أبو زياد: شجون لا تعصبني ذلفي عني لاذبحك اللحين قدامك زوجك روحي له خله يوديك
شجون كانت بتتكلم بس دخلت خالها وأخوانها سكتتها خافت منهم طلعت ودموعها بعيونها
إياد: وش فيها ذي
أم إياد: مافيها شيء مقدرت تتحمل الدلع ذي كل السالفة
زياد: أنا طالع لها
محمد: زياد أن زعلتها أو ضايقتها ترى ما يصير خير
أبو زياد: اتركونا من تفاهة هالبنات وقولي خير يا محمد وش بغيت
محمد: يبه أنا نويت بعد أذنك أتزوج
أبو إياد: هذي الساعة المباركة كان من زمان يبه وها ندور لك ع بنت الحلال ولا حاط عينك ع وحدة
محمد انحرج وقال بخجل: لا عروستي موجودة وأبي سمووور والبنات يرحون عشان يشوفونها
أم إياد: نشوفها قول نخطبها تراك شفتها وشبعت
أبو زياد: خلاص سمر لا تفشلينه قدام العيال شوفي وجهه شلون صاير
زياد:وأنا بعد أبي أتزوج ما أحد أحسن من أحد
إياد: مو لحالك أنا معاك بعد محمد وش فيه زود عنا
أبو زياد: اقلب وجهك أنت وهو بالأول كبروا وصيروا رجاجيل وبعدين قولوا نتزوج يلا من قدامي
@@@@@
اتصلت أبرار ع عمها منصور وطلبت منه يعزم أخوانه وعيالهم عنده بالبيت وبعد عيال عمتها ليلى والخال محمد لأنها تبيهم كلهم بموضوع مهم عمها منصور سوى مثل ما قالت له ونادى أخوانه حتى أبوها وأخوانها وطبعا البنات اجتمعوا عند ريناد يبون يعرفون وش يصير ما يفوتهم شيء
بعد الغذى نزلت أبرار لابسه عبايتها وحطت شيلتها ع راسها وتغطت لأول مرة بحياتها
وراحت لهم المجلس
شافها أبوها قال لها: تعالى يبه تعالى ذول اهلك كلهم موجودين قولي وش بغيتي خير يا بنتي
أبرار وقلبها يدق بقوة: الخير بوجهك يبه بس لو ما كان الموضوع مهم...
تعالى أجلسي يا بنتي
عبد العزيز كان قلبه يخفق ودقاته تسابق أنفاسه كان يلاحق أبرار بنظراته قربت أبرار وجلست جنب أبوها وقالت: أأأأأأنا... والله مدري شلون ابتدي
العم منصور: أهدئ وأحكي من البداية وإنشالله ما يصير خاطرك إلا طيب
أبرار: أنتو تدورن أن أحمد ما يبي يطلقني عقب اللي صار وطول الوقت يدق علي يهددني
جواد: يخسى إلا هو وله عين يهدد بعد
أبو جواد: جوااااااااااد خلي أختك تتكلم كملي يبه وليه يهددك
أبرار غمضت عيونها وتشجعت وحكت لهم كل شيء من البداية حتى اليوم اللي دفتها منيرة اخت أحمد من الدرج
وكانت تبكي وتشاهق: أنا يمكن خيبت ظنكم فيني يمكن تقولون أنكم ما عرفتو تربوني عدل بس وربي شاهد أنا رحت عشان رفيقتي عشان ما تنفضح قابلت الشاب وترجيته يرجع للبنت صورها وهداياها ولا يفضحها وووكانت هي معاي ما قابلته لحالي والله ذي أول مرة والمرة الثانية اللي شفته فيها بس عشان يعطني صور البنت ورسائلها له ذي كل السالفة وأحمد مدري شلون درى بهالموضوع ومن لما تزوجته وهو يذلني ويهيني عشان هالسالفة وإذا قلت له أني بعلمكم عن اللي يسويه فيني يهددني أنه رح يخبركم أني قابلت شاب وركبت معاه بالسيارة بس والله أنا ما ركبت مع أحد ولا رحت لأي مكان وما سويت شيء غلط ولا أفكر أسوي شيء يوطيء رووسكم
وبعدها تبكي: أنا راضية بحكمكم فيني حتى لو تذبحوني أهون علي من العيشة مع ذاك النذل
بين حيرة البعض وصدمة البعض الأخر والصمت كان سيد الموقف نزلت أبرار راسها بحرقة
ابو زياد: ارفعي راسك يا بنتي مو بنت أبو وليد اللي تنزل راسها
أبرار من فرحتها زادت دموعها وصارت تحفر بخدودها وقال له عمها منصور: أنتي غلطتي وما غطلتي يا بنتي رحتي تدافعين عن صديقتك بس ذا مو مبرر انك تقابلين شاب لأي سبب من الأسباب لأنك ما تعرفين نواياه ويمكن آذاك أنت بعد بس ذا ما يعطي أحمد الحق أنه يهينك أو يجرح كرامتك بهالشكل أنت سويتي خير حق رفيقتك وسترتي عليها وإنشالله يكون بميزان حسناتك أنت تعاملتي مع الموضوع بطيبة قلبك وحنيتك ما فكرتي لو شافك واحد من خوانك بهالموقف وش رح يسوي ما أحد رح يفهم أنك رحتي عشان رفيقتك ما فكرتي أن هالشيء يضرك أو لا بس مثل ما يقول المثل يبه لا تسوي خير ما يجيك شر
أبو جواد: قومي يا بنتي قومي وأنا أبوك وهالنذل يطلقك غصب طيب مدري شلون انغشيت فيه وعطيته أغلى ما أملك بس مو مشكلة يلا بنتي يلا يا عيال خلونا نرد بيتنا
طلعوا الشباب من المجلس وكل واحد دق ع خواته عشان يطلعون أبو إياد نادى ع أخوه أبو جواد وقال له: لا تخلى عيالك يمدون يدهم ع أختهم أو يتهورون ويسوون مشاكل نحنا بغنى عنها كفاية اللي صار للبنت
أبو جواد: اقص يد اللي يمد يده ع بنتي حتى لو كبروا ترى شورهم بيدي ولا أحد يفوت كلامي يلا تصبحون خير
@@@@@
بعد ما رجعت شجون وشوق للبيت راحت ركض صلت العشا ونزلت تدور عن ماجد درسته وصارت تلعب معاه بلاي ستيشن لأكثر من ساعة حتى لما صار وقت العشاء ما راحوا طلبت من الخدامة تجيب لها بسكويت أولكر وجبنه كيري وصارت تأكل البسكويت مع الجبنة وماجد يقلدها ولا راح تعشى شوق تضايقت من الوضع كانت تبي تسولف مع شجون وهي مو معاها وكله مركزة ع اللعب جا فارس وشافهم وسأل شوق من متى وهم ع الوضع ذا قالت له أول ما ردينا
فارس: ماجد صليت العشا وانتي يا ليدي شجون
شجون بخبث: أكيد صليت شوف ماجد اللي من زمان وهو متنح هنا
ماجد: أنا بعد صليت وكمل لعب مع شجون
فارس: وليش ما تعيشتوا معانا
شجون: كاهو عشانا
ماجد يقلدها: كاهو عشانا ومواصلين لعب لما صارت الساعة 11 وكله مركزين ع اللعب ولا انتبهوا لأي أحد يكلمهم ولا حتى لما دخل رياض جلس مع فارس وشوق يناظرهم وقال: شنو ذول يظلون للصبح يعني
فارس قام طفى عليهم اللعبة وقال: بزر قدامكم عشان ما تردون علي خلصتوا واجباتكم
ماجد بخبث أطفال: أنا درستني شجون وحليت كل واجباتي بس هي ما درست وعندها واجبات كثيرة ما خلصتها أنا شفتها
شجون: أنا ما ينخاف علي أقدر بأي وقت أخلص واجباتي شوف حالك حبيبي
فارس: فوق أنتي قدامي وأنت يلا وراك مدرسة شنو اللي مقعدك هالوقت يلا فوق وأنتي يا ست شوق
شوق ما تحب فارس يدرسها لأنه صعب مثل الخال محمد ويضرب بعد قالت بخوف: أنا درست من زمان
فارس: يلا كلكم فوق وأنتي انتظريني عشان أدرسك بنفسي


بعد ما طلعوا فوق قال له رياض: حرام عليك أتركها تدرس لحالها
فارس: لا أنا بدرسها عشان تحرم تعيدها مرة ثانية ياما جالسة تلعب وياما من بيت أبوها لبيت عمها أو طول الوقت نايمة
رياض: بس خف يدك عليها تراها ضعيفة ولا تستحمل
فارس: وش قالوا لك أموتها كلها كم كف تبكي شوي وتنام
ههههههههه
بعد شوي قال لرياض: أروح أشوفها وإنشالله ألقاها نايمة رياض ابتسم له قام فوق كانت شجون منسدحة بالسرير تحل مسائلها وهي تغني
فارس: أيه يا ليدي وريني وش تسوين
شجون: بحل مسائل
هاتي أشوف وأن طلع فيهم غلط بعاقبك
مدت له الكراس وهي خايفة منه
طلب منها تحل قدامه وتوريه: اليوم بطلع هاللعب من عيونك حلي أشوف
حلت شجون شوي بس خوفها منه خلاها تتلخبط وشردت نست الحل قال لها فارس تمد يدها مدت يدها وقال لها: شجون طالعيني ناظرت بعيونه بخوف مسك أصابعها ودخل القلم بينهم وضغط على أصابعها بقوة تألمت وصرخت من الوجع حتى حس أنه كسر أصابعها تركها وهي تبكي
يلا اليوم ما رح تنامين إلا إذا كملتي هالمسائل لا وبعطيك عشر من عندي أن ما حليتهم ما رح تنامين
طلع وتركها تحل بين دموعها نزل جلس مع أبوه وأخوه ولما صار نص الليل رجع للجناح لقاها نايمة ع كتبها ودموعها جفت بخدها مسك الكراس ولقاها مو مكملة حل مسائلها ابتسم وكمل عنها واجبها ونيمها عدل بالسرير وغطاها شاف جوالها وجا عنده فضول يفتش فيه
أخذ الجوال وطلع الأسماء دور عن رقمه خاف أنها تكون مكنسلة رقمه مرة ثانية بعد ماحفظه بجوالها فتش رقمه ما شاف اسمه لقاها حافظة رقمه باسم ملاك حارس خفق قلبه للاسم ناظرها وهي نايمة" أنا ملاك حارس يا شجون روحي أأأأأأهــ منك" ذاب فارس من حنيتها واحتار رغم كل شيء أسويه فيكي تقولين عني ملاك حارس أنتي الملاك اللي حلا حياتي بعد ما كنت ميت
مسك أقلامه ودفتر الرسم وكالعادة جلس ع الكرسي يناظرها ويرسم
@@@@@
أبرار بعد ما رجعت ع البيت قفلت عليها غرفتها ولا تبي تكلم أحد تضايقت لما زعلوا منها أخوانها وصاروا ما يحاكونها وخصوصا جواد اللي كان أقرب واحد لها قامت تبكي بس حست حالها مرتاحه لأن أحمد مستحيل يقدر يهددها ويجبرها تعيش معاه بذل
دقت عليها أمها الباب بالأول ما رضت تفتح وبس لما عرفت أنها أمها قامت فتحت الباب دخلت هند وسألتها خبرتها أبرار بكل شيء
أم جواد: يا حسرتي يعني اللحين تبين تتطلقين وش تقول عننا الناس
أبرار: أنتي كل اللي يهمك من هالموضوع أني أصير مطلقة بس ذا اللي هامك
أم جواد: بس ليش
أبرار: شنو اللي ليش كل اللي صار ذا وتسالين ليش
أم جواد: يمكن في حل ثاني غير الطلاق
أبرار: أنا ما أبيه يمه ما أبيه خلاص ارحميني شنو اللي ناقص يسويه فيني عشان تحسين
أم جواد: لا يمه أنتي بنتي كله من خوفي عليكي وأنت تدرين إذا تطلقتي حكي الناس ما يخلص
أبرار: أنا اللي قاهرني يمه خواني من رجعنا وهم كله صادين عني ما أبي ثقتهم فيني تزعزع أنا ما غلطت يمه والله العظيم ما غلطت
أم جواد تضم بنتها: بس خلاص تراهم خوانك يزعلون كم يوم ويردون مثل قبل ترى بعد اللي صار مو هين عليهم
أبرار ظلت تبكي بحضن أمها بس داخلها مرتاح ونامت بعمق وبراحة مالها مثيل من زمان ما نامت بهالشكل
نهاية البارت الثالث عشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:35 AM   #20

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الرابع عشر
كانت شذى جالسة ع اللاب توب مع أختها روان دخلت عليها أمها وقالت لها أن في ناس جايين عشانها لزوم تجهز حالها قبل وصولهم انصدمت شذى وقالت لأمها: ومنو ذول اللي جايين عشاني
أم نبيل: بس يوصلو بتعرفينهم يلا أنت وهي قوموا وجهزوا أنفسكم
وطلعت أمهم التفتت روان لشذى وسألتها: منو اللي جايين عشانك تتوقعين أهل محمد
شذى بخوف: لا ما أظن لو كانوا أهل محمد أكيد شجون قالت لك
روان: وش رح تسوين اللحين بتوافقين
شذى: أكيد بوافق بعد اللي سواه محمد أخر مرة ما رح انتظره وأنا قلت لأمي أني موافقة ع أي أحد يتقدم لي
روان: شلون وأنت...
شذى: انا شنو خلاص يا روان يمكن ما لنا نصيب ببعض وبعدين محمد أكيد بتزوج ذيك البنت أنتي ما شفتي الفرحة بعيونه لما يشوفها
روان: أنت تقدرين تكونين لأحد غيره
شذى وعيونها تدمع: بقدر هو فكر بغيري أقدر أنا بعد أعيش من غيره
روان: فكري عدل حبيبتي لا تتهورين
شذى: خلاص ما عاد يهمني كل ما يشوفني يحقرني وأنا مقدر استحمل أكثر من كذا
روان: أيش رايك أدق ع شجون يمكن أعرف...
شذى: لا لا تتصلين بأحد خلاص كل شيء انتهى
كانت تتكلم وقلبها مليان قهر ودموعها بعيونها قامت وقالت لأختها: لزوم نجهز حالنا
روان: طيب
@@@@@
تجهزت شجون عشان تروح لخطبة خالها دقت عليها سجا تشوفها إذا جهزت قالت لها أن فارس رح يوصلها وتلاقيهم هناك
لبست تايور فوشي التنورة قصيرة ع الركبة وضيقة وجاكيت بلا أكمام تحت بلوزة بيضا ورفعت شعرها شينون وحطت ميك آب سموكي وتعطرت دخل فارس يشوفها إذا جهزت ناظرها بإعجاب وصفر شاف الحنة بيدها ابتسم بداخله وعض ع شفاته " سويتها أأأأأخ من عنادك بس عرفت دواك"
فارس اتفق مع شوق أنها تفهم شجون بأي طريقة أن هو ما يحب الحنة وأنه تضايق يوم سوتها بعرسهم شوق طبعا ما قصرت ولعبت دورها ع أكمل وجه واقنعت شجون أن فارس ما يحب الحنة وبعد يوم من الكلام اللي دار بينهم قالت شجون لشوق أنها تبي ترسم حنة بجسمها نكاية بفارس وما كانت تدري أن ذا اللي كان يبيه ونجحت الخطة
شجون تأشر بيدها تبيه يشوف حنتها: انا جاهزة
فارس يبتسم: نسيتي شيء غمضي عيونك
شجون غمضت عيونها قرب منها وقلبه يفز من ضلوعه مسك يدها ولبسها أسوارة ألماس عريضة بوسطها عين صغيرة لونها أزرق
افتحي عيونك
شجون شهقت بإعجاب لما شافت الأسوارة: بس ذا كثير
فارس هو يأشر ع خده يعني بوسيني: مو كثير عليكي وع فكرة ترى كله كم يوم وبنرجع بيتنا
شجون قربت بخجل باسته وقالت: صدق بنرد بيتنا
فارس: أي يلا أوصلك جات بتطلع وراه وفقها وقال: ممكن طلب شجون
شجون بعدها تأشر بيدها ع بالها تقهره: أطلب
فارس يضحك" أأأأخ من حركات البزر": هالأسوارة أبيها ع طول بيدك ما تطلع منها ممكن
شجون بفرحة ضمته حس حرارته ارتفعت من قربها: ما رح أطلعها من يدي أبد ممكن نروح
فارس: يـــــــس مدام بس ما قلتي لي من بنته اللي يتزوجها خالك محمد هو خبرنا بس أنا نسيت
شجون: شذى بنت مساعد الـ...
فارس بحده: بدلي ملابسك مافي روحة
شجون: وليش الكل ينتظرني هناك
فارس: كل هالكشخة ومسبحة حالك بالعطر عشان نبيل
شجون: شنو تخربط أنت أكيد جنيت
فارس: كلمة وما أعيدها روحة مافي يلا داخل بدلي ملابسك وإياك تدقين ع أخوانك فاهمة تصبحين ع خير
وفقت تناظر فيه بقهر وعيونها تدمع عطاه ظهره بيروح ورجع لها كأنه تذكر شيء سحب منها جوالها وقفله: أنت مريضة وبتنامين قفلته عشان ما أحد يزعجك ويقول لك وينك سلام
رمت حالها ع السرير تبكي بقهر وقلبها محروق ونزل هو وخبر أمه وأخته أن شجون تعبت خلاها تنام عشان ترتاح وطلع يشوف نواف
@@@@@
لبست شذى وتجهزت عشان تستقبل الناس اللي جايين يشوفونها كانت تبكي ولا قدرت توقف دموعها دخلت عليها روان وناظرتها: شذى لسه في وقت إذا كنت مو متأكدة
شذى بحسرة: خلاص يا روان ليش انطره وهو ما فكر فيني من لما عرف ذيك البنت وهو متغير وش ينطر عشان يخطبني ما رح انطره بحرق قلبه مثل ما حرق قلبي
روان: بس شوفي حالك أنتي اللي قاعدة تحترقين مو هو أكيد اللحين جالس ومستانس ولا همه وأنت تبكين هنا ع الأطلال امسحي دموعك لو شافتك أمك تسوي لك سالفة
دقت أم نبيل الباب وفتحته: يلا يا بنتي الجماعة تحت
روان بعد ما راحت أمهم: شذى لا تتسرعين أنا أفهم لك السالفة من شجون
شذى مسحت دموعها وعدلت مكياجها: الفرصة تجي بالعمر مرة وحدة بس يلا ننزل خلاص انتهى كل شيء
نزلت شذى مع أختها وهي متحسرة وتفاجأت لما دخلت الصالون بشوفه أم إياد وبناتها وبعد مروة زوجة سعود وبناتها ناظرت أختها وابتسمت ولا أحد قدها
روان بهمس: فضحيتنا اعقلي أقول
قربت وسلمت ع الضيوف
أم زياد: هلا بعروسة أخوي مشالله وش هالحلا
مروة: تبارك الرحمن مشالله يا زين ما اخترت
روان تضحك سلمت ع أسيل وسجا وسألتهم عن شجون: إلا ليش ما جات شجون معاكم
سجا: كانت بتجي بس تعبت أنت تدرين أن راسها ع طول يألمها فاعتذرت بأخر لحظة
شذى: تفضلوا حياكم
بعد شوي طلعوا البنات برة وتركوا أم زياد ومروة وأم نبيل يسولفون مع بعض وبعد ساعتين استأذنت أم زياد ورجعت ع البيت مع بناتها بعد ما اتفقوا وقالت لهم أم نبيل أن الكلمة عند أبوها وإنشالله يردون عليهم بأقرب وقت
طلعت شذى لغرفتها ولحقتها روان: الله أكبر عليكي اللي يشوفك قبل ساعتين ويشوفك اللحين يقول أنك خبلة
شذى ضمت أختها: مبسوطة يا روان سواها محمد أخيرا صار لي أنا زوجته خلاص وقامت تدور بالغرفة
روان: مبروك حبيبتي تستاهلين
شذى: الله يبارك بعمرك
وبعدها تدور وترقص بالغرفة صعدت سريرها وصارت تنط عليه وتضحك مع أختها
@@@@@
طلع فارس لعند الشباب وجلس لحاله بعيد عنهم شوي وهو مستمتع بسوالفهم كانوا يتكلمون عن الكورة والأندية وكل واحد منهم يدافع عن الفريق اللي يشجعه وع شوي يتضاربون
سأله فهد فجأه: أقول فروس بعدك اتحادي أو قلبت مع المدام هلالي
ههههههههههه
فارس: يا سخفك بس لا بعدني اتحادي وبعدين المدام ما تحب الكورة
إياد: يعني عشان الشال الأزرق تدري يمكن تخاف تنطق قلبت هلالي بس تصدق حلو عليك الشال
فارس كان لابس الشال اللي حيكته له شجون ولأن الجو بارد كثير لبسه اليوم
قال: أكيد حلو لأني أنا اللي لابسه وزوجتي هي اللي سوته
جواد: طالع هذا تواضع شوي وبعدين تعال أيش فيك قاعد بعيد كذا
فارس: مستانس بسواليفكم كملوا لعب أنتوا وأن بتفرج عليكم
جا نواف اللي قال له: وصل المنقذ الأخضر عسى ما ضايقوك ترى أقطعهم لك
فارس بفخر: تسلم لي ولا تجرأ أحد يفتح فمه
راح نواف سلم ع الشباب وصب له كوب شاي ساخن وجلس مع فارس: الجو بارد كثير
زياد: صدقت لزوم ما نطول أيش رايكم ترجعون معاي البيت ونكمل السهرة بالمجلس
نادر: أيه أحسن من قعدتنا قدام البحر ترى نمرض
عبد العزيز: أنا عن إذنكم برجع البيت
جواد: هذا أيش فيه صار له أكثر من أسبوعين وهو مو معانا
إياد: اتركوه ع راحته يمكن في شيء شاغله
عبد العزيز سلم عليهم ورجع لبيته أما باقي الشباب راحوا مع زياد وإياد لبيتهم يكملون سهرتهم هناك
@@@@@
صحت الصبح وراسها يألمها ولا قدرت تروح المدرسة بالمسا جات أسيل وسجا يتطمنون عليها سألتهم عن أمها قالت لها مشغولة شوي بس تمرها باكر كانت لحالها مع ماجد لأن شوق وعمتها راحوا لأروى ومن هناك يروحون لعزيمة صديقة عمتهم
دقت عليها أبرار استاذنت منهم: عن إذنكم بكلم أبرار وارجع لكم خذوا راحتكم شوي وبرجع
سجا: خذي راحتك حبيبتي احنا معاك للساعة عشر
صعدت شجون عشان ترد ع أبرار دخلت غرفتها وجلست ع السرير: هلا أبرار شلونك
أبرار: أنا بخير أنت كيفك
شجون تتنهد: عايشة ما تغير علي شيء
أبرار: شجون أنا لو أقدر أطلع كنت جيت لك
شجون: أدري وأنا فارس ما يخيلني أطلع بعد
أبرار: للحين أنت وفارس...
شجون: ما تغير شيء تصدقين ما خلاني أروح مع أمي وخواتي لخطبة خالي محمد يقول أني رايحة عشان نبيل
أبرار: فارس أكيد جن بعمره ما كان كذا
شجون: كل الناس تدري أنه ما يبيني
أبرار: لا تقولين كذا هالكلام مو صحيح أنا ما أصدقه
شجون: صدقي يا أبرار إلا شلون الناس درت أن أنا وفارس كل واحد منا ينام لحاله الكل يدري أنا ما قمت أطلع اسحتي من كلام الناس وأسلئتهم اللي كلها إحراج ليه ما حملتي للحين وذيك تزوجت بعدك وحملت وليش أنت وزوجك تنامون بغرف منفصلة ومن هالكلام
أبرار: ومن طلع هالحكي ما أصدق أن فارس يسوي هالشيء أعرفه كتوم
شجون: أقولك هو اللي قالهم خبر نجلاء وأمها وهم نشروا السالفة فارس يقول ما يبي عيال من وحده لقيطة
أبرار: مستحيل ما أصدق لو تحلفين عالمصحف ما أصدق أن فارس يقول مثل هالكلام
شجون: ونجلاء من وين جابت الكلام لو ما خبرها هو أنا سمعتها تحكي بجوالها وتقول أن فارس خبرها لأن علاقتها بفارس زينة وكل أسراره معاها أبرار أنا ما أتخيل حياتي من غير عيال بس ما عندي حل أنا بروح أجيب ناريناز أربيها وتصير بنتي
أبرار: تصدقين أنك سخيفة صايرة مملة ترى أنت قاعدة تفكرين بالناس وناسية نفسك ليه
شجون: قولي أنتي وش أسوي عندك حل لي دبرني تعبت مقدرت اركز حتى بدراستي
سكتت شجون فجاءة وطاح قلبها لما شافت فارس واقف مكتف يده وحواجبه مرفوعة" ذا من متى واقف هنا": أبرار أكلمك بعدين
أبرار: ليش ليكون فارس
شجون: أي أي باي
سكرت من أبرار ووقفت متجمدة وقلبها يدق وهو بعده يناظرها بعصبية ولا تكلم
@@@@@
أبرار بعد ما سكرت من شجون شافت نادر بغرفتها وسألها بحدة: منو كنتي تحاكين
أبرار: بكلم شجون فيها شيء ذي بعد
نادر: ما يندري بعد شجون او غيرها
أبرار: نادر ترى انا ما أسمح لك احترم حالك أحسن لك
نادر: لا والله شفتي شلون خفت
أبرار: أنت ليش تسوي كذا وش سويت أنا عشان كل هالجفا
نادر: لا حبيبتي ما سويتي شيء بريئة حضرتك وش ناقص تسوين بعد
أأأأخ لو ما أبوي كنت ذبحتك
أبرار: نادر إياك تنسى نفسك أنا أختك الكبيرة لزوم تحترمني
نادر قرب منها: لما أختي تحترم حالها عقب تطلب مني احترمها
ناااااااااااااادر
التفت ع جواد اللي قال له: أنت خبل جنيت اطلع برة يلا
نادر: جواد انا....
جواد: أنت ولا شيء ما تسمع وش قلت اعتذر وأطلع
جواد كل شيء ولا أبرار حتى وهو زعلان منها ما يحب أحد يمسها بكلمة ع طول يعصب
نادر: أنا آسف وطلع برة أبرار نزلت راسها ما قدرت تطالع بعيون جواد اللي واضح أنه ما سامحها
قال لها بعد ما طلع نادر: ليه ما تناظريني
أبرار:..... وعيونها تدمع
جواد: تدرين لو الموت بيدي كنت سقيته لك
أبرار: والله ما سويت شيء ليه ما تبون تفهمون
جواد: جب ولا كلمة ما أبي اسمع صوتك أبد وجودك صار يضايقني
طلع وصفق الباب وراه انسدحت ع السرير وهي تبكي نزلت لأبوها بالمجلس وبكت ع صدره
أبو جواد: خلاص يبه اتركيهم باكر يرضون أو عمرهم ما رضوا ما عليك منهم
أبرار: يعني انت سامحتني
أبو جواد: أيه يبه أنت ما غلطتي أنك حاولتي تستري ع رفيقتك حتى لو ع حساب سمعتك وذا الشيء يخليك تكبرين بعيني
أبرار: بس اخواني
أبو جواد: ما عليك منهم لو كانوا يعرفون أن عندهم خوات لزوم يخافون عليهم ما راحوا يعاكسون بنات الناس
مسك بنته وضمها بحضنه وارتاحت
@@@@@

وقفت شجون وقلبها يدق بقوة" وش رح يسوي فيني اللحين"
قرب منها والشرر طالع من عيونه مسكها بقوة: أنت شنو كنتي تقولين قبل شوي
شجون: أظن أنك سمعت كل شيء وانا ما كذبت قلت اللي أنت قلته لكل الناس
شدها من شعرها وقال: كذا بس أكيد معاي حق أنا شلون ورطت حالي وربطت اسمي بوحدة مثلك
شجون جرحها كلامه: ما قال لك أحد تزوجني
فارس: أنت اللي قلتي تذكرين طلبتي مني أربيك وأنا تزوجتك عشان ذا السبب لو نسيتي
شجون: ما نسيت ولا رح أنسى اليوم اللي جبروني أتزوجك ولا رح أنسى كل اللي سويته فيني
فارس: لا تسوين حالك مظلومة وانت مجرمة تغلطين ولا تبي أحد يعاقبك
شجون تغالب دموعها: انت شنو اللي تعرفه عني شنو اللي تعرفه عشان تقول كذا أنت ما تدري عني ولا شيء أبسط تفصيل من حياتي ما تعرفه
فارس يصارخ: يكفيني اللي عرفته واللي شفته ويا ليتني ما عرفت شيء
شجون: أرجوك وطي صوتك خواتي تحت
فارس: وليش خليهم يعرفون أختهم ع حقيقتها ليش ما تبيهم يعرفون
شجون: أظن أنك أنت اللي قلت ما تبي احد يعرف
فارس: وأنتي خليتي أحد ما قلتي له مو كنتي تتكلمين مع أبرار قبل شوي
شجون: أنا او أنت اللي ما تركت أحد بالديرة ما خبرته إلا مرت عمك وبناتها شلون دروا
فارس: لا تقصين علي بهالكلام أنا لو سامحتك ع كل شيء سويته قبل لا أعرفك ما رح أسامحك لما شفتك ذاك اليوم جالسة مع شاب بالكافيه تسولفين بكل وقاحة وأنت تدرين أني خطبتك
شجون: يعني انت النذل اللي خبرت خالي واخواني
فارس يصارخ: ذا كل اللي هامك منو قال لمحمد
شجون: أنت ما تدري عن شيء ليه ما تطلقني وتفكني من شرك وكرهك خلاص أنا مقدر اتحمل إهاناتك أكثر من كذا
فارس يصارخ وهو يشدها من شعرها: أطلقك ها نجوم السما أقرب لك بعدك ما شفتي شيء أنا كل ما اتذكر ذاك اليوم يزيد احتقاري لك يا تافهة
لهالدرجة وصل انحلالك ولا هامك أحد ليه سويتي كذا ليه
أنا أقولك ليه سوت كذا
تفاجأت شجون وفارس بأسيل واقفة قدام الباب وتبكي
شجون: أسيل
أسيل لما طولت شجون صعدت لها عشان خافت تكون طاحت فوق وسمعت اللي صار بينهم لأن الباب ما كان مسكر
أسيل: بقولك ليه شجون راحت ذاك اليوم للكافيه
فارس استغرب وقعد ينقل نظره بين أسيل وشجون
شجون: أرجوك أسيل كفاية تعالى ننزل تحت
أسيل: اسكتي انت ما أبي أسمع صوتك كم مرة سألتك إذا كانوا اخواني وخالي جبروكي تتزوجين فارس وأنت تقولين لا
اسمع أنت تدري ليه انت شفت شجون بالكافيه لأنها راحت عشاني أنا قلت لها تقابل أمجد لأن لي أمانة عنده وأنا ما كنت أقدر أطلع لأن خالي يشك فيني أرسلت شجون إلا هي ما كانت تعرفه لأمجد ولا بعمرها شافته إلا بذاك اليوم
فارس انصدم من اللي قاعد يسمعه شجون: اسكتي أسيل أرجوك خلاص ما في فايدة من هالكلام
أسيل: أنا بعلم أبوي بكل شيء ودامك تزوجت شجون بس عشان تطقها وتهينها رح تطلقها لأنك ما تستاهلها
شجون: أرجوك أسيل لا تقولين لأحد لو كنتي تحبيني لا تعلمين أبوي تعالى اللحين ننزل لسجا ونتكلم بوقت ثاني
مسحت دموعها ونزلت مع أسيل وتركت فارس في حيرة مالها حدود جلس ع حافة السرير والندم يحرقه " اللحين شجون راحت عشان أختها ليه ليه أظلمها كذا وكل مرة تطلع بريئة أنا وش سويت يمكن كلام أسيل صدق أنا ما استاهلها" اتفقت شجون مع أسيل أنها ما تخبر أحد وكملوا قعدتهم مع سجا وبعد نص ساعة رجعت شوق والعمة اللي انبسطت لما شافت بنات أخوها سألت عن ماجد وقالت لها شجون أنها عشته ودرسته ونام
@@@@@
بدور لما عرفت أن محمد خطب باركت له ببرود سكرت منه وقامت تبكي سألتها المها: ليش تبكين محمد فيه شيء صار شيء
هزت راسها بلا
المها: ليش تبكين طيب
بدور: ولا شيء بس لأن... لأن... محمد خطب
انصدمت سارة والمها واللي صدمهم أكثر أختهم اللي كانت تبكي
سارة: وأنت تبكين لأنه خطب ليه
المها: ومنو اللي خطبها ما قال لك
بدور تمسح دموعها: ذيك البنت اللي اسمها شذى
المها: تذكرتها أكيد يخطب وحده مثلها بنت ناس وكشخة ومثل القمر
سارة بقهر: وذا اللي بكاك أنت ظنيتي أن يخطبك أنت أكيد ما رح يفكر فيك طالعي حالتنا وبيتنا مافي أي وجه مقارنة ترى
المها: وبعدين مو كنت دايما تقولين خلونا نحلم ع قدنا عشان هو ساعدنا ورحم حالنا خلاص فكرتي أن بيزوجك
بدور: لا والله مو كذا ولا مرة فكرت فيه بس أنا انقهرت ليه ما أحد يفكر فينا الفقر مو عيب ولا أحنا اللي اخترنا نكون فقارة بس ليش حتى اللي تزوجته ريم طلع نذل لها الدرجة الناس ما همها إلا المظاهر
سارة: إحنا حتى الفقير ما فكر فينا خلاص رحمي حالك ما في شيء مستاهل ولزوم نفرح له ترى محمد طيب ويستاهل كل خير
بدور تمسح دموعها: يقول رح يعزمنا بيوم ملكته لو كان أبوي بصحته أو كان عندنا أخوان ما وصلنا لهالحال بس الحمد لله ع كل شيء
@@@@@
اتصل سعود ع فارس وأستأذن منه أن يبي شجون بمشوار مهم ورح تظل معاه للمسا فارس ما اعترض ودق ع امه يسألها عن شجون لأنها ما ترد ع جوالها خبرته أنها نايمة بغرفتها ولا صحت ولا راحت للمدرسة اليوم رجع فارس من شغله مع سعود صعد لجناحه شافها لسه طالعة من الحمام وشعرها مبلول
فارس: صح النوم يا مدام ليه نايمة لهالوقت
شجون ما تبي تناظره لأنها ما سامحته ع اللي سواه أمبارح: تعبانة ليكون مو من حقي اتعب بعد
فارس: جهزي حالك خالك سعود تحت يبيك
شجون تخاف من خالها سعود: شنو خالي سعود ليه
فارس: اجهزي بلا كلام ماله داعي
لبست شجون وربطت شعرها ونزلت سلمت ع خالها
سعود: يلا شجون أبيك بمشوار ضروري
شجون بخوف: وين نروح ليكون بتذبحني
سعود ابتسم ناظر فارس اللي عض شفته من غبائها: خبلة أنتي أنا لو أذبحك ما أخذك لمكان أذبحك هنا وأفتك صدق بزرة
شجون: أنا مو بزرة كم أسبوع وأكمل 18 سنة ولا أحد يقدر يتحكم فيني عقبها
سعود ضربها ع راسها: ما أحد يتحكم فيك قدامي لاصكك كف اللحين يعدلك الله يعينك ع بلواك يا فارس
فارس يضحك: عشان تعذرني بس
سعود: قدامي يا العلة سلام
فارس يضحك: لا تتأخرون عشان بتروح معاي مشوار بالمسا
سعود: المغرب تكون هنا بإذن الله سلام
طلعت شجون مع الخال سعود وهي تسأل وين نروح وهو ولا يجاوبها وروحه بخشمه منها" مدري شلون صابرين عليك والله لو كنت بنتي قبرتك من زمان وريحت عمري"
لما وصل للحي دق ع محمد: محمد وينك أنت أنا ما دل المكان
شجون" خالي محمد بعد شنو يسوون فيني"
سعود: طيب طيب أي شفتها سيارتك أوكي سلام
وقف السيارة ورا سيارة محمد وطلب من شجون تنزل نزلت وهي مو فاهمة شيء طلع لهم محمد: شلون أقنتعها تجي معاك
سعود: أنا سعود مو مثلك أنت حنون وصلت أمانتك سلام
محمد يضحك: تعالى شجون معاي سلام
شجون: وين نروح
محمد: أنت تعالى وبعدين تعرفين
راح سعود ومشت شجون مع محمد دخلوا للحي:وش هالمكان أحس نفسي يضيق
محمد: امشي وأنت ساكتة خلى عنك هالغرور
شجون: والله رح اموت ما في هواء هنا وأنا عندي ضيق بالتنفس و...بموت وقامت تمثل أن نفسها ضاق وصارت تكح
مسكها محمد من يدها جرها معاه: ضيق بالتنفس يمكن معاك السل بعد
وقفوا عند بيت بدور وخواتها و شجون بعدها تتصنع أن نفسها ضاق وصارت تتنهد بقوة ناظرها محمد معناها بلا هالحركات ودق الباب فتحت سارة: محمد حياك ما قلت لنا أنك جاي
محمد: جايب لكم معاي شيء أكيد رح تحبونه
سارة ضحكت فكرت أنه حلا أو فاكهة: ليه تتعب نفسك بس أنت ما خليتنا نحتاج لشيء
محمد: بس هالحلا غير وبعد عشان تشوف شجون
سارة فتحت عيونها ع وسعها وابتسمت: تبارك الرحمن ذي خطبيتك
محمد ضحك: لا بنت أختي أبيها بضيافتكم اليوم بالمسا أمر أخذها ها شنو رايك بهالحلا
محمد همس لشجون: فضحتيني وين طول لسانك قولي شيء سلمي ع البنية الله يفشلك
شجون: شلونك
سارة: تفضلي داخل حياك صدقت هالحلا غير
محمد: أشوفكم المسا
دخلت شجون مع سارة وتضايقت من البيت" شنو هالمكان شلون عايشين بهالبيت أخاف يطيح علينا"
@@@@@
ألوووو جسوم تعال أبيك بموضوع ضروري
جاسم: وين أنت اللحين وش موضوعه
تعال لي ضروري أنا بكافيه....
طيب دقايق وأكون عندك
جسوم لا تطول السالفة مو هينة ترى
سكر من رفيقه وجلس ينتظره دقايق وجا عنده جلس وقال له: خير شغلتني وش السالفة
اسمع جسوم تراك مو عارف مع منو علقت
جاسم: أنا خير شوي شوي وفهمني تكلم وحده وحده
اسمع جاسم أنت تدري منو اللي قاعد ترقمها
جاسم: قصدك اللي عطتني نجلاء رقم جوالها
أي ترى نجلاء رفيقتك ذي تلعب بيك وبأول فرصة رح تغدر فيك ولا همها
جاسم: يا ابن الحلال أقول شوي شوي علي فهمني شنو السالفة
السالفة ومافيها أن رياض سعد الـ... طلب من عبد الله يدور عليك لأنه عرف أنك أنت اللي قاعد ترقم وو...
جاسم: لحظة لحظة ورياض شنو دخله بالموضوع
أنت خبل ما تفهم نجلاء الزفت مو بنت عم رياض
جاسم: أي بنت عمه بس
لا تبسبس اللي عطتك نجلاء رقمها تصير زوجة فارس سعد الـ... أخو رياض
جاسم بصدمة: أنت شنو قاعد تقول الله يخرب بيتك يا نجلاء
اسمع جسوم انفذ بجلدك ولا تعلق مع ذول الناس تراك مو قدهم ونجلاء قاعدة تلعب بيك صدقني ترى نهايتك بيدهم لو ما تراجعت ع اللي تسويه
جاسم تذكر لما دق ع شجون بأخر مرة وهي قالت له أن ما تركها لحالها رح تعلم زوجها وهو يلاقيه
أياك يا جاسم ترى لو صادوك ما يتركوك إلا ع القبر أنت تدري منو هو فارس وأهل البنت بعد مو شوية لأنها تصير بنت خالد زياد الـ... يعني السالفة فيها موتك اتركها لحالها ولا عاد تدق عليها
جاسم: اللحين زوجة فارس بنت خاله خالد طيب يا نجلاء اللحين فهمت ليش تسوين كل ذا بسيطة أنا بدبرك
@@@@@

شجون رغم أنها تضايقت من البيت وشكله إلا أن البنات عجبوها وحستهم مرة حبوبات" أنا بظل هنا للمسا معناها أكيد بتغذى معاهم يا ربي وش أسوي أقول أني صايمة أحسن لا لا شنو صيامه بهالوقت الله يستر بس" كانت لا شعوريا تحرك الأسورة اللي كانت بيدها وتقلبها بس المها فهمت أنها تتكبر عليهم بعدت خصل شعرها عن وجهها شافوا خاتم زواجها وحسوا بقهر
قالت سارة: كم عمرك
شجون: 17 سنة وعن قريب رح كمل 18
المها بضيق: العمر كله
شجون: تسلمين
همست المها لسارة: شفتي ذي الصغيرة اللي ما كملت 18 متزوجة وإحنا سارة: اسكتي لتحس علينا
كانت شجون معظم الوقت ساكتة ومن وقت للثاني ترد إذا كلموها حتى صار وقت الغذى
بدور: رح حط اكل أبوي وأنت حطوا غذانا ما بطول
شجون: أبوكم عايش وينه
سارة: أبوي قعيد و مريض
شجون: ممكن أسلم عليه
بدور: أكيد تفضلي معاي وراحت مع بدور لغرفة أبوها دخلت شجون ورق قلبها له سلمت عليه وباست يده: شلونك يبه
أبو بدور: بخير عساك بخير يا بنتي أنت رفيقتهم
شجون: أي أنا رفيقتهم ورح تشوفني هنا كثير
بدور فرحت لما شافت شجون وهي تبوس أبوها وتقول له يبه جات سارة: الغذى جاهز يلا تفضلوا
راحت معاهم لغرفتهم وجلست بالأرض حست بالبرد بس ما تكلمت ورجعت تحرك في الأسوارة قالت المها بحدة: ليش قاعدة تحركين أسوارتك فهمنا أنها غالية وفهمنا أنك بنت عز
انحرجت شجون: لا مو قصدي بس ذي عادة فيني مو أكثر أنا آسفة
بدور: واضح أنها غالية عليكي
شجون: أي كثير هداني أياها زوجي
المها بعصبية: رايحة أجيب الغذى
شجون حست أن المها ما تقبلتها سكتت وهي عاقدة حاجبها
حطوا الغذى وأول ما شافته شجون غمضت عيونها" لا مستحيل أكل من هالأكل والله بموت"
سارة: تفضلي شجون مدي يدك عشان يصير عيش وملح بيننا
المها: إلا إذا ما عجبك أكلنا يعني أكيد مو مثل أكلكم بس الحمد لله راضين بعيشتنا
شجون: ليه تقولين هالكلام وليش ما أكل معاكم أصلا حتى ريحته تجنن
بدور: تصدقين حبيتك أول ما دخلتي علينا يلا خلونا ناكل
شجون" بس أنا ما قدر أكل السبانخ يتعبني مقدر أكله وهالأعشاب معدتي ما تستحملها... لا أكلي ولا تفشلين الناس من غير شيء ذيك ما حبتني أكلي ما مافيها شيء لو تمرضين كم يوم" مدت يدها وأكلت معاهم
بعد الغذى غسلت يدها وجلست وقالت لسارة: اللحين تقومين بيدك الناعمة ذي تسوين لنا شاي او نسكافيه عشان راسي حده مصدع
سارة: من عيوني
المها أول مرة تكلم شجون بابتسامة: انتي بعد راسك يألمك لو ما شربتي قهوة أو شاي
شجون: أي لأني متعودة وغير كذا أنا ع طول راسي يألمني ومن غير ما تحس تحسست مكان الندب وعقدت حاجبها
بعد ما شربت الشاي معاهم رجعوا يسولفون معاها انسجمت معاهم خبروها عن حياتهم واللي صار لهم
بكت شجون وهي تسمع قصة حياتهم حسوا عليها وقالت المها: دموعك قريبة كثير لا تبكين ترى الدنيا ذي مليانة قصص ومآسي
بالمسا جا محمد دق عليها تجهز حالها ولما وصل راحت له وطلعت معاها بدور وهي متغطية
محمد: إنشالله بيضت وجهي معاكم
بدور: وااااو والله انبسطنا معاها حيل فعلا مفاجأة حلوة يا ليت تجيبها مرة ثانية
شجون: ع طول أنا ما رح أترككم
محمد مد لبدور أكياس: خذي بدور أنا جبتها هالمرة من غير ما تجيب معاها شيء بس المرة الجاية ...
شجون: المرة الجاية انا بغذيكم ترى أنا اعرف اطبخ
بدور: دام كذا بنذوق طباخك ونحكم بنفسنا
محمد: إنشالله يلا حبيبتي ترى وراك مشوار ثاني مع زوجك
تصبحون ع خير
بدور: قدامكم الخير عيديها شجون
شجون: إنشالله
بعد ما رجعت قال لها فارس ما تبدل ملابسها وأخذها ع طول وطلعوا كان يبي منها تختار أثاث ع ذوقها استغربت وما سألته اختارت شجون كل شيء وتركت له يختار كم غرض بالرغم أنها ما كانت تدري شنو السالفة وبعد ما خلصوا رجعوا ع البيت راحت ركض ع الحمام استفرغت ونامت ع طول
@@@@@
صحت أسيل الصبح ع دقة جوالها ردت وهي شبه نايمة:نعم
أمجد: نعامة ترفسك شنو هالرد الخايس ع الصبح
أسيل: هذا أنت خير شنو تبي
أمجد: أسيل وبعدين معاكي قومي كلميني عسى نومة أهل الكهف
أسيل: الله يخليك انقلع أبي أنام
أمجد: أنا ابي أسولف معاكي وأنت تنامين وش نومه هالحزة
أسيل صحصحت واشتغل طول لسانها: أوووف قعدتني بالبيت وسكتنا بعد ما تبيني أنام شنو ذا صدق من قال يامن شرى له من حلاله علة
أمجد: أنا علة أشوف صحصح لسانك الطويل بس هين
أسيل: اسمع أنت تصدق أن اللي سواه خالي فيك قليل تراك تستاهل الذبح
أمجد: كل ذا لي انا وليش إنشالله
أسيل: بسبتك أنت وسبة خرابيطك أختي تزوجت غصب عنها وأنا للحين ما دري شلون أساعدها
أمجد: بسبتي أنا أنا اللي طلبت منها تشوفني أو أنت اللي دزيتها لي
أسيل:أمجد أختي تعبانة وأنا لزوم أساعدها أنا بعلم أبوي وخالي ع كل شيء
أمجد بخوف: لا تكفين ما أبي أخذ وحده معاقة انتظريني لما أرجع أنا بقولهم ع كل شيء ترى يدهم مرة ثقيلة وأنا ما أرضى يمدون يدهم ع زوجتي
أسيل: مقدر أنتظرك أختي تعبانة بسبتي مقدر انام
أمجد: اللي يسمعك يقول سهرانة عشانها إلا لو ما صحتيك كنتي نايمة للظهر
أسيل: الشره مو عليك ترى
أمجد: وليش تصارخين تدرين أسيل وعد مني أول ما أتزوجك بهفك كف يطلع من عيونك قلة ادبك وطولة لسانك
أسيل: تدري انا خفت من اللحين لو صرت لك وريني شطارتك
أمجد: إنشالله عن قريب بس جد أسيل لا تتهورين وتخبرين عن اللي صار انتظريني أرجع وأنا بتحمل مسؤولية كل شيء ممكن
أسيل: بشوف أكلمك بوقت ثاني إنشالله سلام
أمجد: بحفظ الله أحبك يا قلبي
أسيل بعصبية: وبعدين معاك
أمجد: حتى الغزل ممنوع وش هالمصيبة انقلعي يلا
أسيل: باي
@@@@@
صحت الصبح وهي حدها تعبانة وبعدها تستفرغ وبطنها يآلمها من الأكل ولليوم الثالث ما راحت ع المدرسة طلبت من فارس يأخذ لها إذن من المدرسة كم يوم نزلت وهي تعبانة ما شافت أحد لأن شوق وماجد بالمدرسة والباقي بشغله جلست مع عمتها حاولت تفطر بس مقدرت ورجعت تستفرغ نزلت بوقت الغذى بس ما كانت تقدر تاكل بعدها
أم فارس: وش فيك كله نايمة وصارلك كم يوم ما رحتي ع المدرسة
شجون: مريضة يا عمة حدي تعبانة ولا أقدر أكل جسمي كله يآلمني
شوق: سلامات حبيبتي بس شنو اللي تعبك كذا
أم فارس: من لما شفناك وأنتي تعبانة ولا مرة كنتي بخير
شجون: بروح أنام يمكن ارتاح شوي
أم فارس بحدة: كلي لك لقمة ما شفتك اكلتي شيء من الصبح
شجون: مقدر كل ما أكل شيء استفرغ
انصدمت ام فارس من كلام شجون" هذي وش فيها"
شجون كانت بتطلع فوق شافت أروى جايه
أروى: وين أنا جاية اتغذى معاكم ع وين بتروحين يمه شلونك وأنت شوق
شجون: أنا اعذريني مقدر بروح انام ولما أصحى بجلس معاك
أروى: أنت أيش فيك كل ما أسأل عنك يقولون نايمة
شجون: يا شين الحسد بس ترى مو نايمة ببيتك أنا
أروى تخصرت: نعم نعم وإذا نايمة ببيتي شنو المشكلة
شجون: المشكلة أن الكل حاسدني ع النوم حبيبتي البيت مليان غرف انقلعي نامي بالغرفة اللي تعجبك
أروى: أنت جنيتي وش هالخبلة اللي تزوجها أخوي الله يعينه بس
شجون: يا كرهك أنت وأخوك
أروى: شجوووووون
شجون: أووووووووف
شوق: اتركيها تراها مريضة ما تشوفين وجهها شلون صاير أصفر شجون إذا مرضت ما ترحم أحد ولا تدري شنو تقول أصلا
أروى كانت متفاجأة من تصرفات شجون انتبهت شجون ع نجد سحبتها وقالت بحدة: هاتيها بتنام معاي
أروى ناظرت شجون وهي تصعد الدرج وتتمايل من التعب: شوي شوي ع بنتي إن صار فيها شيء بقطك بالحبس
شجون: انقلعي أقول من زين بنتك اللحين وكملت طريقها
اروى: هذي استخفت ع الأخير بس واضح عليها التعب هي أيش فيها
أم فارس: تقول جسمها يآلمها وكل شوي تستفرغ
أروى بفرحة: تستفرغ يمكن تكون حامل
شوق: وأنا بعد أقول كذا لأنها صار لها كم يوم وهي كذا ما حطت لقمة بحلقها إلا رجعتها وااااو وناسة بيصير عندنا بيبي جديد
أم فارس:حاااااااامل شلون بس صدق اللي يصير معاها ذا أعراض حمل لا لا مستحيل
أروى: وليش مستحيل وحده متزوجة طبيعي تكون حامل
أم فارس: كلي أنت وهي بسكات أو قوموا عسى تاكلون بأخر زادكم" ليكون سوت سوات أمها يا حسرتي ع ولدي لزوم أعلمه ما أتركه ع عماه عشان يشوف له حل مع بنت نادية "
أروى طلبت من شوق ما تعلم فارس أن شجون حامل: خلي شجون هي اللي تخبره ويمكن تكون هي بعد مو متأكدة أو حبت تكون مفاجأة
شوق ما خبرت فارس بس دقت ع نجلاء خبرتها عشان تقهرها وما كانت تدري أنها جنت ع شجون بهالخبر
@@@@@

نجلاء بس سمعت أن شجون حامل طار عقلها: شلون شلون تحمل مستحيل
وهي تبكي: لا فارس ما يحبها هي أصلا ...
أخذت جوالها ودقت ع جاسم: ألوووو جسوم وش صار ع الموضوع
جاسم: هلا هلا بالحب هلا والله
نجلاء: ما وقت سخافات خبرني أنت وش سويت أنا طلبت منك شيء سويته
جاسم: أي موضوع آهــ تذكرت ذيك البنت أبشرك ترى الصنارة غمزت ووقعت بالفخ
نجلاء: متأكد علمني شنو سويت
جاسم: بالأول ما كانت ترد بس كثفت عليها الاتصالات ومسجات حب وغزل صدقت حالها وصارت ترد وتتغزل فيني بعد خليتها تطلب تشوفني
نجلاء: وبعدين
جاسم: أنا سجلت لها كل المكالمات اللي دارت بيننا عشان أهددها لو فكرت تخلع
نجلاء: أي كذا فرحني
جاسم: عن قريب رح اشوفها وينتهي موضوعها كله وما تشوفينها إلا وهي مطلقة لا وبفضيحة بعد
نجلاء: متى بس ترى أنا أدفع لك فلوس عشان هالخبر أبي تنفضح بكل الديرة ابيها ما تقدر ترفع راسها أبد وينكسر خشمها
جاسم: لا تخافين كل شيء بوقته حلو بس ها أبيك تسهرين معاي مو تطنيشين مثل ذيك المرة
نجلاء: ما رح اطنش متى السهرة
جاسم: بدق عليك وبخبرك تآمرين ع شيء اللحين
نجلاء: سلامتك لا تنسى بس
سكر منها وهو يتواعد فيها" هين يا نجلاء أنا تلعبين فيني كذا تبين أخلي لك الساحة عشان تاخذين ولد عمك وأطلع أنا أيد ورا أيد قدام قرب وقتك يا نجلاء"
@@@@@
نادر حس أنه غلط ع أخته كثير رح لها يراضيها وتآسف لها طلب منها تلبس وتطلع معاه فرحت أبرار وراحت مشوار مع نادر ورجعت وهي مبسوطة دخلت داخل وتركته يحكي بالجوال ويصف السيارة أول ما دخلت شافت فهد اللي كان بيطلع
خير ست أبرار وين كنتي إنشالله
أبرار: طلعت شوي و...
فهد بحدة: ومن سمح لك تطلعين لا وريحة عطرها سابقتها وين مفكرة حالك أنت
أبرار: فهد إياك تغلط أنا أختك الكبيرة
فهد: لو شفتك مرة ثانية طالعة من غير إذن بتشوفين اللي بعمرك ما شفيته انقلعي فوق قبر يلمك
نزل جواد ع صراخ فهد وفار دمه لما شافه يصارخ ع أبرار: فهود وش فيك تصارخ ما تستحي
فهد: طالع هذي اللي تظن أنها تسوي دعاية حق عطر مسبحة حالها كاشخة وطالعة ولا أحد هامها
أبرار: فهد ما أسمح لك
طاااااااخ صفعها كف: جب ولا كلمة ولك عين تتكلمين بعد
أم جواد جات وضمت بنتها: يا جعل أيدك والكسر إنشالله
فهد: تدعين علي عشان...
نزل جواد بسرعة ومسك فهد: إن شفتك مديت يدك عليها مرة ثانية بقصها لك فهمت
وأنتي انقلعي فوق وإياك تعتبين هالباب من هالبيت مالك طلعة ولا حتى ع الحديقة فاهمة
أبرار حست بقهر ونزلت دموعها: إنشالله
طلعت فوق لغرفتها تبكي صعد وراها جواد وترك نادر وفهد يتهاشون وخبرهم نادر أن هو اللي طلعها معاه
دق الباب ودخل شافته أبرار وقالت له: في شيء بعد ما قلته جاي تقوله
جواد: أي فيه ناظرها وهو فاتح يده: تعالي لحضني ما اشتقتي لي
رفعت راسها وهي تناظرها شافت بعيونه شوق جواد اللي تعرفه ركضت له ورمت حالها بصدره: يا بعد عمري أنتي سامحيني يالغالية
أبرار: أنت سامحني أنا آسفة لأني هزيت ثقتك فيني
جواد: مستحيل تنهز ثقتي فيك لأنك أبرار أغلى من أخواني كلهم بس لازم شوي حركات تدرين يعني عشان برسيتجي وهيبتي كلك نظر يعني
أبرار:هههههههه
جواد: فديت هالضحكة وصاحبتها
@@@@@
ثاني يوم قرر فارس أنهم يرجعون ع بيتهم بالمسا حضرت شجون أغراضهم من الصبح وجهزت كل شيء أم فارس كانت تراقب شجون وقررت أنها تخبر ولدها أن شجون حامل
بعد الغذى كانت بتطلع ترتاح شافت ماجد بنص الدرج وطلب منها تدرسه
ماجد: لا أبيك اللحين تدرسيني لأنك المسا رح تروحين
شجون: بس أصحى حبيبي أدرسك قبل لا أروح
ماجد: لا أنا أبي اللحين أنت تقصين علي
شجون: ما أقص عليك وعد أدرسك أول ما أصحى ماشي
ماجد: إذا ما درستني اللحين أعلم فارس ع السر
شوق من وراهم تضحك: وأنتي ما لقيتي تعطين أسرارك إلا لمجود
شجون: ماجد السر سر ولا له دخل بموضوعنا ترى بزعل
ماجد: أزعلي أخر كلام عندك تدرسيني أو أعلم
شوق:ههههههههه طحتي يا شجون
شجون بلعانة: كذا ما بدرسك وأعلى ما بخيلك أركبه
ماجد: طييييييب بركب أعلى ما بخيلي وأعلم ع السر سلام
نزل وما رد ع شجون اللي كانت تناديه: ماجد أياك تعلم أحسن لك مجود
شوق: يعني صدق في سر بينكم
شجون: الشره علي أنا اللي وثقت ببزر مثله
شوق تضحك: تستاهلين أنا بعد أروح أنام وأشوفك بعد العصر نسولف قبل لا تروحين والله تعودت على وجودك معانا
شجون: وأنا بعد بس لازم نرجع بيتنا وترى المكان مو بعيد
راحت شوق لغرفتها وصعدت شجون لجناحهم ونامت
@@@@@
راح ماجد يدور ع فارس وحصله جالس مع أبوه ورياض بالمجلس سلم وجلس جنب فارس وقال له: فارس
فارس: نعم حبيبي بغيت شيء
ماجد: أبي أعلمك ع سر
ههههههههه
فارس: قول شنو هناك
ماجد: السر ذا يخص شجون هي أمنتني ع سر وقالت لي لا تخبر فارس
رياض: وليه ما حفظت السر دامها أمنتك عليه
ماجد: لأنها ما درستني وراحت نامت وقالت لي أعلى ما بخيلك أركبه
فارس" يا حليلي بهالمبزر متى تكبرين يا شجون":قول خبرني شنو السر
ماجد: تعال أخبرك لحالك
فارس رفع ماجد بين يديه وجلسوا ع زاوية بعيدة: هات شنو السر الخطير اللي بتقوله لي
ماجد: ترى شجون قبل كم يوم طلبت مني أروح مع السايق وأشترى لها حبوب منومة من الصيدلية وقالت لي ما أعلم أحد وخاصة أنت وطلبت مني أحفظ السر
فارس: حبوب منومة
ماجد: أي وخشتهم بشنطتها
فارس عصب وراح لشجون فتح الباب شافها نايمة أخذ الشنطة وفتش فيها لقى علبة حبوب مهدئة فاضية وعلبة جديدة" لا والأخت مخلصة علبه بعد": شجون قومي عساك ما تصحين أبد قومي
شجون: أنت وش فيك كل ما تشوفني نايمة تصحيني كل ذا حسد روح نام أنت بعد
فارس: أصحى الله يأخذك وقولي لي شنو ذا
شجون فتحت عيونها" سويتها يا ماجد بسيطة": حبوب يعني شنو تشوفها حلاو مثلا
صفعها فارس كف: ومن متى تاخذين هالحبوب لا ومخلصة علبه بعد من متى تاخذينها تكلمي
شجون: الله يأخذ روحك تبي تعرف من متى من أول يوم عرفتك فيه من يوم تزوجتك يا فارس من اليوم اللي ....
مسكها فارس وضمها لصدره ودفن راسه بشعرها: لا .. لا تأخذين هالحبوب تكفين قولي أنها أخر مرة لا تدمنين عليها بليز
شجون تبكي: مقدر أنام من غيرها
فارس: تقدرين قولي بقدر أنام من غيرها حاولي أرجوكي مو عشاني عشان شجون تكفين قولي بحاول
شجون: بحاول أوعدك أني بحاول وكملت بداخلها" عشانك بحاول"
ظلت بصدره لما نامت نيمها وغطاها وطلع وبعد المغرب سملوا وراحوا ع بيتهم ركضت بفرحة اشتاقت لغرفتها ومن فرحتها صارت تبوس أثاثها كأنها رجعت ع الجنة
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنفاسي, مكتمله, الكاتبة, روحي, شجون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.