آخر 10 مشاركات
فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          371 - رمال الحب المتحركة - ديانا هاملتون (الكاتـب : عنووود - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          [تحميل]غار الغرام ،"الرواية الثالثة" للكاتبة / نبض أفكاري "مميزة" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-13, 04:36 AM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ظل ثلاث أيام ع ملكة محمد وشذى والكل صار يتجهز اتصل محمد ع شذى اللي استغربت من وين جاب رقمها قال لها العصفورة عطته إياه عرفت ع طول أنها شجون
محمد: ممكن أطلب طلب
شذى: أنت تآمر
محمد: دام كذا أبيك تذبحين نفسك اللحين
شذى: يا كرهك بس قول وخلصني
محمد: أبيك تدقين ع بدور وخواتها تعزمينهم ع الملكة أنا عزمتهم بس حلوة لو تجي منك بعد
شذى: أصلا كنت بطلب منك تعطيني رقمهم أعزمهم بس أنت سبقتني
محمد: مشكورة تبغين شيء اللحين
شذى: سلامتك
محمد: معاك أحد اللحين
شذى: لا ليش
محمد: قولي لي احبك
شذى تشاهق: محمد
محمد: يلا بسرعة وبشويش أعد لثلاثة وما رح أسكر إلا لما تقوليها
شذى: مقدر استحي
محمد: أموت ع اللي يستحون يلا يلا بسرعة واحد اثنين ثلاثة
شذى بهمس وبصوت خجول: أحبك
محمد: أأأأأأأخ قلبي ترى بموت قوليها مرة ثانية
شذى: لا كفاية كذا بسكر أشوفك بيوم الملكة
محمد: ع خير إنشالله سلام
سكر منها وهو مبسوط" بس يومين وتصير حلالي واسوي فيكي اللي أبغاه أأأأأخ يا حلو هالصوت"
@@@@@
محمد أخذ معاه شجون وأسيل وسجا عشان يساعدون بدور وخواتها يشترون أغراض حق الملكة
سلموا ع شجون وتعرفوا ع أسيل وسجا جا محمد يروح إلا يسمع سارة: كاهو كاهو النذل اللي صدمت فيه ذاك اليوم كاهو
التفتوا وين تأشر سارة قرب زياد: السلام
سارة: هذا هو النذل محمد خبر السكيورتي يجي يأخذه
زياد: سكيورتي ومنو اللي حفظك هالكلمة
هههههههههه
زياد: أنتو ليش وافقين مع هالأشكال ليكون تعرفونهم بعد
سارة: محمد ليش واقف ما تتكلم
زياد: محمد حاف كذا صدق قليلة أدب
محمد يضحك: زياد بسك عاد أيش فيك عليها
زياد: ذي التبن اللي صدمت فيني ذاك اليوم ع بالها صيده
سارة: انا تبن يا نذل
كانت شجون وأسيل وسجا يطالعون وميتين ضحك
بدور: استح سارة ترى أشكاله ما يهمهم شيء
شجون: بسكم عاد لا تغلطون بأخوي
البنات: شنو أخووووووووك
سارة: يعني ذا ولد أختك يا محمد
محمد: للآسف
بدور: إحنا آسفين يلا سارة المها امشوا
سجا: وليش تتأسفين عشان زيود وتهمس لأسيل: ع بالهم أنه شيء مهم
زياد: هي أنت وهي احترمي نفسك
محمد: خلاص لا تسوون منها سالفة هذا زياد تعرفتو عليه
المها: ما كنا ندري
أسيل: ولا يهمك ترى عادي
شجون تضحك: وأنت يا سارة ما لقيتي غير زياد تصدمين فيه الله يهديك بس
أسيل: إحنا خواته مايحب يضمنا إلا بالحسرة تجين أنت تصدمين فيه
سارة: أنا شنو دراني بس
زياد: أصلا كيف تشوفيني يا الغيمة السوده أنا متأكد أنها عمية
محمد يضحك: بسكم عاد تعال زياد خلي البنات ع راحتهم
زياد: أن لمحتك صدفة بطريقي أقطعك تقطيع يا الغيمة السوده
شجون وسجا وأسيل: ههههههههههههه
كملوا شغلهم ورجعوا ع بيتهم ووصل محمد شجون ع بيتها وطلب من فارس أن يستأذنه يجيب ضيوف لشجون بيوم ملكته وقصده ع بدور وخواتها وفارس ما اعترض ووافق ع طول
@@@@@

صعدت شجون فوق وفسخت عبايتها وطلعت بيجاما دق فارس الباب وقال لها تنزل معاه
نزلت معاه شجون سحبها من يدها باتجاه الحديقة الخلفية شجون: وين نروح بهالبرد
فارس: ما تعرفين تسكتين أبد دقايق ونوصل
وقف فجاءة وابعد عشان تشوف شهقت وهي تناظر البيت الزجاجي نفس البيت اللي رسمه خالها بكتابها
شجون تبكي: مستحيل انا ما صدق ذا الكوخ حقي
فارس: حلمك صار حقيقة بيت من تصميمك وأنت اللي اخترتي أثاثه قطعة قطعة
شجون: يعني ذاك الأثاث...
فارس: يــــــــس مدام يلا تفضلي خذي مفتاحيك بس ها لا تنسين كل شيء بثمنه وهو يأشر ع خذه
شجون ضمته بقوة وهمست وهي تبوسه: أحبك
طار عقله من الكلمة ولا استوعب هي شنو قالت أصلا
دخلت للبيت ومعاها فارس كان مثل الحلم بالنسبة لها تفرجت ع كل زاوية فيه مثل ما تخيلته: بس شلون
فارس: تؤتؤتؤ أعرفك ذكية
شجون: شوووووق مثل العادة
فارس: شاطرة ما رح تعزمني ببيتك
شجون: باكر أنت معزوم ع العشا بس ها ألبسك ع ذوقي
فارس مسكها من خصرها: موافق خلينا نرجع اللحين ما أبيك تمرضين يا قزمة
شجون: من طولك أنت لزوم تخرب كل شيء
فارس: أنا أبي أعرف ليش تزعلين من الحقيقة يا قزمة وقام يضحك لما شافها بوزت
@@@@@
جواد كان يبي يشوف سجا لأنه اشتاق لها" أخذ رقمها اللحين او انتظر الملكة لا مو اللحين اصبر ما بقى شيء ع الملكة أسبوع بس مو ذاك الفرق طيب أعطيها رقم جوالي ينور شاشة تلفونها لا اللحين تظن أني ميت عليها أثقل يا جواد بس انا أبي أشوفها مالي غير حنون أروح لها أرشيها"
راح لحنان دق باب غرفتها
حنان: ادخلي
دخل جواد أول ما شافته قامت وانحت وبسخرية: جواد بن أبي عندنا يا مرحبا يا مرحبا نورت ديار بني قيس
جواد: انطمي ... أقول حنون حبيبي
حنان: اخلص من لما دخلت علي وأنا أدري أنك تبي شيء هات اللي عندك واذلف
جواد: حنون احترمني ترى مو لأني أدلعك تمصيخها
حنان: خلصني شنو سالفتك
جواد:تكتمين السر
حنان: سرك في الهواء أقصد سرك في بير اعتمد أخوي الغالي
جواد قرب منها: أبي أشوف سجا
حنان: نعم نعم وش بغيت
جواد: فضحتيني الله يقطعك ليش تصارخين تكفين أبي اشوفها وحاضر باللي تبينه تبين أشحنك لك ع أمرك تبين فسحة من عيوني بس طلبي
حنان: طيب طيب أكلمها وأخليها تجي بس ها لا تزودها بس شوي إلا أعلم أبوي
جواد باسها: أحبك يا عسل وإنشالله نخدمك بعد بس بحدود لا تصيرين طماعة... عندك رقمها مو
حنان: اطلع برة وش رايك أعطيك جوالها ترقمها
جواد: خلاص بس والله ابي اسمع صوتها
حنان: اثقل شوي وترى ما ظل شيء ع العطلة النصفية بس أسبوع تملك عليها وتقدر تحاكيها بأي وقت
جواد: أخليك اللحين بس لا تنسين
حنان: ما رح أنسى
وكالعادة قبل لا يطلع قرب منها باس راسها وخربط شعرها ونكشه طلع وخلاها تصارخ وتدعي عليه
@@@@@
شجون حضرت كل شيء عشان عزيمة فارس جهزت الأكل وودته للبيت الزجاجي وراحت جابت الحلا والعصير ورتبت الشموع ونثرت ورد بالمكان كان كل شيء جاهز وينتظرهم
راحت عشان تلبس وتنتظر فارس حطت له بدلة رسمية بغرفته عشان يلبسها ورجعت لغرفتها وهي تفكر شنو تلبس شافت فستان أبيض قصير ع الركبة وضيق ومطرز بالورد بقصة مربعة من الصدر مرمي بعناية ع سريرها اخذته وضمته وهي تشم ريحة فارس فيه حبته كثير للفستان لبسته بعد ما أخذت لها شور وسرحت شعرها وحطت ميك آب هادي ولبست جزمة بيضا بكعب عالي وحطت ورد ع شعرها ولبست طوقها وتعطرت وطلعت قابلت ع الباب فارس لابس البدلة الرسمية ومصفف شعره بطريقها تذبح وريحه عطره سابقته بيده مفاتيح سيارته وجواله
شجون: ليه السيارة المكان قريب
فارس: لا بنروح بالسيارة عندك مانع تخيلي أن نحن رايحين لمطعم وبهالكشخة ما رح تلبسين عباية وشيلة اليوم نظام أجانب
شجون: ههههههه تمام سيدي ممكن طلب
فارس: من عيوني
شجون: فديت عيونك أنا أبي أقص شعري
فارس: طلبك مرفوض تصبغين عادي قص لا ما أبي شعري يكون أطول من شعر زوجتي
مسكها فارس من خصرها وخطف منها بوسة ع شفاتها استحت وحاولت تفلت منه مقدرت
شجون: ما رح تمنعني أروح لملكة خالي صح
فارس: أنت وشطارتك لا تصيرين حلوة كذا وأنا مرح أمنعك
ههههههههههه
فارس: فديت هالضحكة يا شجون أنفاسي
شجون تنهدت غمضت عيونها وخذت نفس عميق تشم ريحته خطف منها بوسة ثانية حمر وجهها وقالت: نروح ترى يبرد العشا بهالبرد
رن جرس الباب واستغرب فارس وعقد حواجبه: منو اللي جاي اللحين والله مو وقته
شجون: مدري روح أفتح
ظلت واقفة فوق مكانها ونزل فارس فتح الباب وشاف أمه اللي قامت تصارخ أول ما فتح لها الباب:وينها الحقيرة بنت نادية وينها
@@@@@
بدور: شفتي هالدنيا فعلا غريبة وكان محمد وأهله صاروا قدر بالنسبة لنا
المها: أو نحنا صرنا قدرهم
بدور: عرفناه بالصدفة وعرفنا نادر وهو بعد يصير له و عرفنا بنت أخته لا وجابها عندنا قضت نهار كامل معانا واللحين تروح سارة وتصدم بولد أخته غريبة هالدنيا
سارة: حتى بنات أخته اللي شفناهم مرة حبوبات فعلا هالدنيا غريبة مدري شلون تربط مصير الناس بعضهم لا ويعزمنا ع ملكته بس أبوي
المها: لا تخافين محمد دبر كل شيء بس والله فشلة أحس ثقلنا وايد ع الرجال
رجعت لسارة صورة زياد وابتسمت: بس ولد أخته ذا غريب ما سمعتي أخته وش قالت خواته ما يضهم ولا يبوسهم من زمان ما شفت شباب مثله
المها: وأنت كل اللي تشوفينه تذوبين فيه
سارة: أنا يلا ما تستحين ولا أنتي اللي كل ما شفتي نادر تطلع قلوب الحب من عيونك
المها تشاهق: يا قليله الحيا
بدور: انطمي أنت وهي ما تستحون بعدين شنو قلنا كم مرة قلنا لا نطالع لفوق اللحين تبون نادر أو غيره يناظرون فيكم اعقلوا أحسن لكم
سكتت سارة وناظرت أختها بقهر" ليش حظنا كذا بس ما أقول إلا الحمد لله ع كل شيء يمكن نكون أحسن من غيرنا"
@@@@@
دخلت أم فارس وسبقته ع فوق مكان ما واقفة شجون وهي بعدها تصارخ وتدعي ع شجون: الله يأخذك يا واطية يا حقيرة
فارس صعد ورا أمه وهو مو فاهم شيء: يمه شفيك أهدئ شوي
أم فارس: ليه ليه تسوين كذا في شنو قصر معاك ولدي سوى لك أي شيء تبغينه وأنت قاعدة تقصين عليه
شجون: ما فهمت وش سويت أنا اللحين
فارس: يمه أيش فيك
أم فارس: أنا وش فيني وإلا أنت خلاص ما قمت تشوف غيرها بنيت لها بيت يم القصر وش بقى ما سويته لها وهي ما تستاهل الوسخة
فارس: ماله داعي هالحكي يمه
أم فارس: إلا له داعي أنت تدري أن هالحقيرة حامل
فارس انصدم وناظر شجون اللي انصدمت أكثر منه وفتحت عيونها ع وسعها: عمة أنت شنو تقولين
أم فارس: عمي بعينك أقول اللي سمعيته خبريني من منو حملتي لا تقولين من فارس لأن ولدي ما لمسك ما قرب عليك كفاية وأنت تقصين عليه الله لا يسامحك
فارس بعده ما استوعب: شجون حامل شلون ومتى ومن من
شجون: أنت شنو تقول مستحيل هالحكي صدقني
أم فارس: صار لك كم وأنت بطنك يألمك وتستفرغين وكله نايمة تقدرين تقولين لي شنو اللي يصير معاك ذا
وأنت قدرت تقص عليك بنت نادية لعبت بعقلك عمت عيونك عن حقيقتها مو كفاية خذيتها وهي مستعملة وتعرف رجال قبلك أكلت تبن وسترت عليها لا واللحين حامل بعد الله يأخذك الله يحرق قلبك مثل ما حرقتي قلب ولدي أن ما طلقتها لا أنت ولدي ولا أنا أعرفك
شجون كانت تبكي وتهز راسها بلا
أم فارس راحت وتركتهم بصدمتهم نزل فارس ورا أمه يحاول يفهم هي من وين جابت هالكلام بس ما لحقها صعد فوق والدم يغلي بعروقه: شجوووووون
خافت منه: أكيد بيذبحني هربت ع غرفتها وحاولت تسكر الباب بس فارس دف الباب ودخل وراها
حامل يا شجون حامل ليش ليش تسوين فيني كذا لهالدرجة أنا مو مالي عينك وصلت بيك المواصيل تستخفين فيني كذا مسكها بقوة وصفعها طاحت ع الأرض رفعها وهو بعده يسطرها كانت عيونه تقدح شرار وشكله بيموتها: حامل من منو يا حقيرة وأنا أنا ما فكرتي فيني ما فكرتي بسمعتي بين الناس
شجون: والله مو صحيح إذا ما انت مصدقني باكر نروح المشفى ونسوي تحاليل وتعرف الحقيقة
غرز أظافره بجلدها من شدة مسكته لها: تسوين تحاليل شنو تحاليله ما كفاك سواد وجهك بعد بتسوين تحاليل
شجون تبكي وتترجى: صدقني انا مو حامل مدري أمك من وين جابت هالكلام والله مو حامل
رماها بقوة ع الأرض ضرب ظهرها بحافة السرير تآلمت حيل وصرخت نزل لمستواها وشدها من شعرها: ليه يا شجون ليه تسوين فيني كذا وأنا اللي سويت كل شيء عشانك أي شيء تحبينه سويته لك طلباتك كانت أوامر المهم عندي رضاك تغيرت عشانك كل اللي تمنيته جبته لك لو طلبتي ثمار الجنة كانت عندك لو تبين نجمة من السما طرت ونزلتها لك وأنت... أنت طول الوقت تلعبين فيني وتمثلين دور المجروحة اللي مو بيدها شيء منو هو تكلمي احكي منو هو من منو حامل يا حقيرة
رفعها وصفعها وهي تبكي وتترجاه: والله مو حامل تكفى اسمعني اتركني اشرح لك
فارس وهو يسطرها كفوف: شنو تشرحين أنا اللي وثقت فيك وسلمتك حياتي وكل شيء فيني سلمتك روحي وقلبي خليتك ملكة متربعة ع عرشه وأنت... ليه لهالدرجة أنا مو رجال بعينك أنا مو رجال قدامك عشان تسوين كذا تكلمي
رجع رماها ع الأرض وهي تبكي وتتالم كانت دموعه تلمع بعيونه وشافت بنظراته قهر أول مرة تشوفه ناظرها لحظة وسحبها عنده مسك فستانها ومزقه: ما أظن أنك محتاجة له
شجون بخوف وهي تبكي: لا تسويها... الله يخليك... فارس أحب ع رجولك لا تسويها تكفى
ما كان يسمعها ولا رحم ضعفها وهي تتوسل له مزق فستانها ورماها ع السرير وهي تبكي وتترجاه
@@@@@

جلس فارس وهو ماسك شعره المبلول ويشد فيه جنب باب غرفتها يبكي بألم أو قهر أو يمكن كانت دموع ندم وكل ما كان يسمع صوت بكاها وشقهاتها تزيد دموعه ويزيد ندمه وحرقه قلبه
وش سويت يا فارس أنت حيوان مو إنسان أنت حقير ونذل ليش سويت كذا ليش يا حقير ليش ضرب راسه بالجدار وبعده محروق من اللي سواه
دخل غرفته وهو ما يدري وش يسوي من غضبه قام يكسر كل شيء بالغرفة غمضت عيونها بخوف وهي تسمع صوت الحطام كانت تبكي بقهر وهي مو مستوعبة اللي صار" ليش يا فارس ليش ذبحتني لهالدرجة أنا رخيصة عندك ليش" راحت عالحمام أخذت شور ظلت وافقة تحت الدش ودموعها مو راضية توقف طلعت بعد نص ساعة لابسة ديشمبر حمام ما سمعت له صوت ظنت أنه طلع شافت الفستان اللي كانت لابسته ممزق مسكته بألم وهي بعدها تبكي رمته عنها بعيد وقامت تصارخ: الله يأخذك الله يأخذ روحك يا فارس كله منك يمه أنت اللي سويتي فيني كذا وصرخت بصوت عالي آآآآآآآآآآآآآهــــــ
سمعها فارس بس حالته ما كانت أحسن من حالتها صرخاتها كانت سكاكين تطعن فيه مسح دموعه أخذ جواله ومفاتيحه ودق ع نواف وطلع
@@@@@
رجعت نجلاء ع البيت وهي تتمايل كانت تدري أن الكل نايم بهالوقت
فتحت الباب ودخلت بشويش فتحت شنطتها وتعطرت عشان لا أحد يشم فيها ريحة السجائر والخرابيط اللي شربتها بالحفلة
راحت لدارها دخلت وسكرت الباب فجاءة شعلت شيماء النور شهقت وقالت: أأنت منو وشنو تسوي عندك
شيماء: أنا منو وبعد سكرانة يا نجلاء ما تخافين من الله أنت
نجلاء:شنو سكرانة لا لا أنا مو سكرانة بس شربت شوي أوووووووش لا تعلمين أحد ماشي
شيماء: أنت وين كنتي للحزة
نجلاء: وااااااو حلوة هذي وين كنتي يمكن بالكويت مدري الإمارات أيه تذكرت كنت... كنت بالفلبين هههههه حلوة صح
شيماء: والله لأعلم عليكي أخوانك عشان يربوكي
نجلاء: لا مو اللحين أنا أبي أنام بس تدرين الحفلة مررررة حلوة شباب بنات اللي ما تخطر ببالك تلاقينها هناك يا ليتك معاي والله تستانسين
بس روحي نامي اللحين ولما أقوم لكل حادث حديث يلا وين سريري وينه فيه أي كاهو هناك بعدي أشوف
رمت حالها ع السرير ونامت ع طول
شيماء: هين يا نجلاء هذي أخرتها أنا سكتت ع تصرفاتك وايد وأنا اللي بحط لك حد
@@@@@
نواف نواف أحلقني يا نواف
نواف: وش فيك ليش حالتك كذا خبرني شنو صاير
فارس: أنا حيوان أنا حقير مستحيل أكون إنسان مستحيل
نواف: أهدئ أهدئ يا خوي علمني شنو في
فارس: أقولك أنا حيوان أنا... أنا اغتصبت زوجتي يا نواف
نواف فتح عيونه ع وسعها: وش سويت أيا النذل وليش تسوي كذا ليش
فارس: لأني حقير لأني حيوان نذل أنا ذبحتها ذبحتها وش أسوي اللحين دبرني تكفى
نواف بصراخ: ياما نصحتك بس ما سمعتني قلت لك قرب منها خليها تحس أنك أقرب إنسان لها ما كنت تفهم وذي النتيجة أشرب يا فارس خل ينفعك تهورك وعصبيتك
فارس وهو حده منهار: ما أبي أخسرها ما أبي أخسرها يا نواف أبي أناظرها طول عمري
نواف: وين كان عقلك يوم سويت اللي سويته وبعدين تعال شنو اللي خلاك تسوي كذا اللي فهمته منك الصبح أن كل شيء تصلح بينكم
فارس: كان كل شيء زين قالت لي أنها تحبني قالتها يا نواف بس جيه أمي نسفت كل شيء خلتني جنيت عليها
نواف: الله يأخذك الله يأخذك يا فارس أحكي كل شيء من الأول وخبره فارس باللي صار من لما اشترى لها الفستان ولحد...
اللي قاهرني أنها ... طلعت بنت يا نواف ما حد لمسها أبد ما أحد يعني كل الكلام اللي انقال عنها طلع كذب كذب مثل ذيك المرة واللي قبلها كل ما أتهمها تطلع بريئة
نواف بحيرة: وأمك ليش تقول هالحكي والله حرام ليش تسوي كذا ببنت الناس ما تحبها عادي ما تبيها مو مشكلة لكن تتهمها تهمة زي ذي ليش
فارس: مدري أنا بعد مستغرب من وين جابت أمي هالكلام أنا بموت يا نواف أن تركتني شجون بروح فيها
نواف: عقب كل اللي سويته تبيها تعيش معاك لا يا فارس لا تتوقع منها أي تضحية عقب اللي صار لا تستغل طيبة قلبها أكثر من كذا وتظن أنها رح تسامحك مثل كل مرة ترى اللي سويته مو هين وين كان عقلك ليش ما عطيتها فرصة تدافع عن حالها ليه يا أخي اسمعها بالأول وعقب احكم حرام عليك
فارس: أنا غلطان أدري مستعد لأي شيء بس ما تتركني شجون إيش أسوي عشان أصلح اللي سويته
نواف: ارحم حالك وإنشالله يتصلح كل شيء قم خليني أوصلك
فارس: مقدر ارجع روح أنت أنا بتم هنا
نواف: خبل أنا أخليك عشان تسوي بحالك شيء قم خلني أوصلك البيت ترى الدنيا برد امش البيت وإنشالله نلاقي حل للمصيبة اللي سويتها
أخذه نواف ع البيت وتركه مقدر يدخل راح ع البيت الزجاجي وشاف اللي جهزته شجون عشانه ناظر الورد والشموع الأكل ع الطاولة جلس ع الأرض وظل يبكي ويلوم حاله
@@@@@
يـــــــــــــوم جديد
شجون لليوم العاشر ما راحت المدرسة اضطرت المديرة تخبر خالها لأن محمد طلب منها تخبره بأي شيء يخص شجون اول بأول سواء بتدني علاماتها أو مرضها أو حتى أن ما راحت ع المدرسة
محمد استغرب ولما دق ع شجون قالت بصوت مبحوح من البكي: لأن اليوم ملكتك لزوم اجهز حالي
محمد: طيب وشنو يصير ببدور وخواتها يعني إذا تعبانة بوديهم...
شجون: لا خالي حياهم مو تعبانة بس لسه ما صحيت خلوهم يجون وأنا بنتظرهم ع الفطور بفطر وياهم
محمد: طيب حبيبتي أشوفك بخير وأبيك تنورين الملكة اليوم
شجون بغصة: إنشالله وأكيد قلت هالكلام لسجا وأسيل وهبة
محمد يضحك: وهيفاء بعد سلام بعد نص ساعة بجيبهم لك
شجون تضحك: طيب يا أحلى خال
قامت من مكانها اللي نامت فيه وهي تتألم أمس لما تأكدت أن فارس مو بالبيت أخذت لحاف ووسادة ونامت ع الكنب بالصالة مقدرت تنام بغرفتها كرهتها وكرهت كل شيء فيها كسرته وحطمت كل شيء وخربتها وصارت غرفتها مثل غرفة فارس
فارس ما كان يقدر يحط عينه بعينها كان يلاحقها بنظراته من غير ما تشوفه ظنت أنه للحين ما رجع ع البيت قامت بسرعة وصرخت: آآآهــ كان ظهرها يآلمها حيل دمعت عيونها أخذت شور ونزلت عشان تسوي فطور وتنتظر جية بدور وخواتها
أما فارس لبس وطلع لعند أمه يفهم منها ليه سوت كذا ودمرت الحياة الجديدة اللي كان يبينها مع شجون حست عليه وهو طالع بس ما كانت تبي تشوفه
@@@@@
راح لبيت أبوه قبل لا يروح عند الشباب شاف شوق وماجد يأكلون سلم عليهم قال لشوق: اسمعيني أبيك تروحين عند شجون ولا تتركينها لحالها وأنا بأخذكم ع الملكة المسا
شوق: بس انا بعد أبي أجهز حق عمري والكوفيرا بتجي
فارس عصب: شوق ما أبي أعيد اللي قلته خذي ثيابك وكوافيراتك وكل شيء تبينه حتى الأثاث لو بغيته أشحنه لك المهم انقلعي عند شجون واجهزي معاها هناك
شوق: بس ليش
فارس بغيظ: شوووووووق لا تجنيني وابعدي عن وجهي اللحين نفذي اللي أقوله وأكلي تبن
أم فارس جت وقالت: وش حقه بنتي تاكل تبن ليش ما كلته الواطية اللي تزوجتها وبعدين وش صار ع اللي قلته أمس طلقتها
شوق: وليش يطلق شجون
أم فارس: أنت مالك دخل وإياك أشوفك مرة ثانية عندها
فارس: شوق أخذي ماجد وطلعي فوق ونفذي اللي قلته ربع ساعة تروحين وتظلين هناك
شوق: طيب علم سيدي
فارس: يمه تعالى معاي أبيك بموضوع
دخل رياض سلم :شوق أبيك بموضوع
شوق: مو فاضية حق مواضيعك بروح عند شجون
رياض: ذا اللي أبيه أنا بوصلك لأني أبغاها بعد إذنك فارس
فارس عصب: وليش تبيها شنو السالفة
رياض: ولا شيء طلبت مني أحل لها موضوع وخلاص حليته
فارس انقهر وفار دمه" كل الناس قريبة منها إلا أنت يا فارس أبعد إنسان عنها ليش بس": طيب وصلها وارجع أبيك
رياض: طيب يلا أنت اجهزي أن طولتي ترى بروح عنك
شوق: كاني بروح انتظر جية الكوفيرا بس
رياض: دقي عليها تجي بسرعة أبي ألحق ع الشباب
فارس: تعالى يمه أبيك ضروري
@@@@@
قبل عشرة أيام
شجون كانت متضايقة من اتصالات جاسم ومضايقته لها بكلامه الوقح قررت أنها تعلم أحد عشان ينهى لها موضوعه وطبعا ما كانت تبي تقول لفارس ولا أخوانها أو خالها لأنهم حاطينها بالقائمة السودة وما راح يصدقونها
شافت رياض مع ماجد يلاعبه ويضايقه" مالي غير رياض ع الأقل هو هادي يقدر يحل الموضوع بدون أي فضائح"
شافها تناظرهم وهي شاردة قرب منها: أيش فيك شجون شاردة كذا
شجون بتردد: رياض لو طلبت منك شيء تخدمني
رياض: ادللي تراك مثل شوق وأروى أمرى وش بغيتي
شجون: السالفة ما تنقال كذا ممكن نجلس
جلست مع رياض بالحديقة ع الأقل تتطمن أن ما في أحد رح يسمع
وقالت بحيا: رياض في رقم غريب يدق علي ويزعجني ع طول حاولت معاه وايد بس كله يدق وأنا ما أبي أعلم فارس لأنه مرة عصبي أخاف يكبر السالفة
رياض فهم عليه وعصب: منوه الحقير اللي يتجرأ عليك عطيني رقمه وأنا بلاقيه لو كان بسابع سما وحزتها دواه عندي
شجون: تكفى رياض ما أبي تورط حالك بمشاكل أرجوك لا تطقه لو سمحت
رياض: كم بوكس بس عشانك إلا لو علي ذبحته هالنذل بس عيطني رقمه
عطته الرقم سجله عنده عشان يقدر يعرف من هو وطمنها أن يحل الموضوع ووعدها أن ما يطقه
@@@@@
راح فارس مع أمه للصالون سكر الباب وسكت دقايق فتح الباب وتاكد أن ما أحد ورا الباب قفله والتفت على أمه اللي كانت زعلانة لأنه ما طلق شجون
أم فارس: هات وش عندك بشنو قصت عليك هالمرة
فارس: يمه أبي أسألك سؤال منو اللي قالك أن شجون حامل
أم فارس: ما يحتاج أحد يقول لي وبعدين حتى أروى قالت يمكن تكون حامل بس هي مو متاكدة واللي صار لها بالأيام اللي فاتت يدل أنها حامل كله نايمة وتستفرغ
فارس عصب:يمه شجون من لما عرفناها وهي مريضة وكله نايمة كأنها قطوة وأنت تدرين بوضعها
أم فارس: اللحين بعد اللي صار ذا كله جاي تدافع عن بنت نادية أكيد ساحرتك انت عمي ما تشوف أقولك حامل ما تفهم
فارس فار دمه: يمه يمه خلاص تكفين لا عاد تتدخلين بشجون كافي تسممين عقلي عليها كفاية اللي صار
أم فارس: أنت أكيد مو صاحي بدل ما تروح تشوف لك حل بالمصيبة اللي طاحت فوق راسك جاي تقول لي لا عاد تتدخلين شلون ترضاها ع نفسك وحدة حامل وزوجها ما لمسها فهمني كيف صارت ذي
فارس بعصبية: بس... كفاية... حرام عليك شجون يمه ما لمسها أحد أنت تدرين شنو خليتني أسوي فيها أنا ذبحتها وهي بريئة خليتني... سكت ومرر يده ع شعره وكمل ودموعه بعيونه المكحلة: أنا جنيت عليها بسبب كلامك فهمتي
أم فارس: ما فهمت أنت وش تقول ...يعني..
فارس يقاطعها: أي يمه شجون ما لمسها أحد غيري ولا هي حامل أنا ظلمتها كثير وكله بسبتك وبسبب الكلام اللي قلت لي ياه وكاهي طلعت بريئة مثل كل مرة كل ما اسمع كلامك وأذيها تطلع بريئة سمعتي يمه ما لمسها أحد غيري بسبتك صرت حيوان واجبرتها ع قربي
أم فارس: بس أنا لما قالت ... وبعدين انت جنيت استخفيت شلون تسوي فيها اللي سويته حسبي الله عليك
فارس: اللحين جايه تلوميني مو أنت السبب وش كنتي متوقعة مني أسوي بعد اللي سمعته منك أصفق وأقول لها برافو أنا لما قلتي اللي قليته طار عقلي وما حسيت إلا وأنا... يمه تكفين انسى شيء اسمه شجون شيليها من بالك اعتبريها مو موجودة خليها تعيش بسلام ذا لو رضت تظل معاي
أم فارس: وهي وينها اللحين ليكون علمت أهلها ع اللي سويته
فارس: وأنتي بس ذا اللي يهمك اطمني أنا تركتها بالبيت بس ما رح انتظر منها أنها تظل عندي ومعاها الحق في كل اللي تسويه الله يسامحك يمه هدمتي كل شيء دمرتي بنت الناس ودمرتني معاها
أم فارس: أنا بس كنت أبي مصلحتك أنت ولدي وما كان يهون علي تتزوج وحده تعرف غيرك
فارس: وهذي هي ما كانت تعرف أحد ولا طلعت مع أحد خلاص يمه إذا ما اعتبريتها بنت أخوك ذا شيء يخصك بس كفاية كذا إن صار فيها شيء ما رح اسامحك
أم فارس: يعني شنو
فارس: يمه أخر كلام عندي أن تركتني شجون ما رح تشوفين رقعة وجهي بروح أعيش بأمريكا وأنت تدرين أني أسست شغل هناك ما رح أرد هنا بتم هناك لأبد
@@@@@
دق جرس راحت فتحت شافت خالها ومعاه البنات شجون لما شافت خالها رمت حالها بحضنه لدرجة استغرب فيها
محمد: شجون لا تقلقيني عليكي انت فيكي شيء
شجون تبكي: لا بس أنا أقصد أنك رح تتزوج أبيك لي لحالي ما أبيك تتزوج
محمد: بلشنا بالغيرة من اللحين إذا أنت سويتي كذا أجل سمووور أكيد بتذبحني
مسك وجهها ومسح دموعها بيده: لا تبكين أنا بعدني هنا ما رحت مكان وبعدين وش هالحركات ما رح تستقبلين ضيوفك
أبعد عن الباب عشان يمرون بدور وخواتها
شجون: تفضلوا حياكم خلونا ندش داخل
محمد: لا أنا بروح عند الشباب وما أوصيك حبيبتي
شجون: أدري تبيني أنور الملكة من عيوني
محمد باسها بخدها: تسلم عيونك
سلام أشوفكم بالليل
دخلوا البيت وكشفوا:شلونك شجون اشتقنا لك والله
شجون وهي تبوسهم: بخير دامكم بخير تفضلوا البيت بيتكم
سارة: قصدك قصر مو بيت
شجون تبتسم: دقايق وأنزل ما بطول
صعدت شجون فوق وخلت بدور وخواتها تحت اول ما راحت عنهم
المها: ما شاء الله شفتي العز اللي هي عايشة فيه
سارة: الله يرزقنا نحن بعد بحياتنا ما كنا نحلم نمر من قدام هالقصور اللحين إحنا بداخلها لا وخويات صاحبته بعد
بدور: انطمي أنت وهي لا تحسدون البنت بس تعالوا معقولة هالقصر الكبير وما مافيه خدم والله غريبة
سارة: أي صحيح حتى الباب هي اللي فتحته
حسوا ع جرس الباب يرن تغطوا وقالت المها: نروح نفتح أو ننطر صاحبة المكان
قبل لا يردون عليها طلت شجون من أعلى الدرج وقالت بدور حبيبتي معليه لو تفتحين الباب ذي شوق بنت عمتي جايه
راحت بدور وفتحت الباب ناظرتها شوق من فوق لتحت وقالتك منو أنت وش تسوين عندك وبعدين ليش أنت تفتحين الباب وين شجون
بدور خجلت وقالت: تفضلي شجون فوق اللحين تنزل
دخلت شوق" أنا تقول لي تفضلي ووين في بيتي والله حالة"وكان رياض بيدخل معاها بس شاف بدور انتظر برة
شافت شوق خوات بدور سلمت بجفاف وصعدت فوق لشجون تبي تقول لهم أن هالبيت بيتها وهم اللي ضيوف شوي نزلت معاها عرفتهم ع بعض وقالت لشوق: شوق رحوا المطبخ عشان نفطر كلنا بشوف رياض وارجع لكم
راحت شجون لرياض: رياض ليش واقف عندك ليش ما دخلت
رياض: لا بس شفت عندك بنات ما حبيت أدش
شجون: علي أنا هالحركات
رياض يضحك: لا تفشلني بس شفتهم متغطيات ما حبيت اتليقف المهم الموضوع اللي كلميتني عنه حليته ولا رح يضايقك ذاك النذل مرة ثانية
شجون: صدق الحمدلله أنت عرفت منو هو
رياض: عرفته الخسيس بس لولا حلفيتني أن ما اتعرض له كان ذبحته
شجون: أدري أنك قد كلمتك وأنا مستحيل أخليك تضيع عمرك عشان شيء تافه مو مستاهل ودامه ما رح يعيدها ويدق علي خلص خله ولا تتعرض له وأنت مشكور الله لا يقصر عليك
رياض: أنتي مثل شوق وأعز ولو ما كنت بحسبة أخوك ما كنتي لجئتي لي
شجون: أكيد أنت مو بحسبة أخوي إلا أنت أخوي تسلم
رياض: يلا أخليك أحين شوفي ضيوفك ولا تنسين تمدحيني قدامهم وتفاخرين فيني كذا ترى أنا حبوب واستاهل وكلك نظر يعني
شجون:هههههههههه احلم تراهم مو اللي ببالك
رياض:ههههههههه أنت جربي وتشوفين كيف رح يموتون فيني يلا سلام كل هالزين وتقولين أحلم
شجون: ههههههه سلام
نهاية البارت الرابع عشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:38 AM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الخامس عشر
بعد ما راح رياض رجعت شجون عند البنات وكانوا ساكتين ومتخوفات من شوق جلست شجون معاهم ع الطاولة: ليش ما كلتوا يلا تفضلوا
شوق حطت الفطور ع الطاولة وقامت تاكل ولا عبرت البنات اللي معاها وهم استحوا يمدون يدهم عشان ما حد قال لهم تفضلوا
شوق: وش عندك أنت ورياض
شجون: يا شين اللقافة وأنت أيش دخلك
شوق: لا والله ترى ذا أخوي
شجون: ولا تنسين أنه ولد عمتي
ابتسمن البنات ع مشاحنة شجون وشوق
شوق: خلونا ناكل وأنت حسابك بعدين مو قدام الناس
بدور: ما حنا غرب خذوا راحتكم
شجون: ما عليكم منها ولا تزعلون ترى شوق مرة حبوبة بس غارت لما شافتكم معاي
شوق: رياض ما خلاني انتظر الكوفيرا واجيبها معاي
شجون: خلاص اجهزي معاي
شوق: بس كذا كثير ترى إحنا خمسة ما نلحق نجهز
سارة: لا إحنا نجهز لحالنا
شجون: عادي دقي عليها مرة ثانية وتجي أنا بظل بالأخير عشان ألحق أنام وارتاح من التعب مدري وش اسوي بحالي
بدور: واضح عليكي التعب حرارتك مرتفعة ووجهك أحمر
شجون تذكرت اللي صار أمس لسه آثار أصابع فارس ع وجهها عقدت حواجبها كيف ما انتبهت وابتسمت بقهر: كل وحدة تغسل صحنها وكوبها
المها: أنت تامرين بس ليش بيت بهالكبر ما فيه خدم
شجون" لأن فيه خدامة ببلاش": اللحين ماله داعي أنا وزوجي بس نقدر نشيل انفسنا وأصلا ما استخدمنا كل الغرف
بدور: معاك حق
كانوا البنات فرحانين بالقصر أخذتهم شوق جولة بالمكان وورتهم الحدايق والبيت الزجاجي الصغير شافوا المسبح وكل شيء بالقصر أما شجون فكانت بسابع نومة
استمتعوا كثير وعاشوا يوم من الف ليلة وليلة وخصوصا لما جات الكوفيرا وطلبت شجون أنها تبدأ بالبنات وبالأخير هي وشوق
قالت شجون للكوفيرا: أبيهم اليوم أحلى من القمر
بدور: شفتوا يا حليلهم والله يا حلو العز
بالمسا راحت بدور وخواتها مع شوق وصلهم رياض بناء على طلب من محمد بس شجون تأخرت عنهم لأنها تبي تغير فستانها دقت شوق ع فارس وقالت له عشان يأخذ شجون ع الملكة
لبست شجون فستان أسود مخملي طويل ضيق عليه خطوط بيضاء بفتحة لنص الفخذ بسيور عريضة عليها كرستالات بيضاء وقصة قلب من جهة الصدر وكاشف نص ظهرها وفاردة شعرها وحاطة كرستالات نجم ع شعرها وكثفت الميك آب عشان ما أحد يلاحظ أثار أصابع فارس ع وجهها كانت شجون تحاول تسكر سحاب الفستان ومقدرت وما انتبهت ع اللي واقف قدام باب غرفتها وعيونه تناظرها بقهر
وظلت تحاول وهي تسب فستانها قرب منها تسمرت مكانها لما شافته ونزلت عيونها بقهر مسك السحاب وسكره لها لمس ظهرها جفلت وهي تئن حس أنه آلمها وشاف رضوض وكدمات ع ظهرها من كثر ما رماها ع الأرض قال بقهر: أنا اللي سويت فيكي كل ذا كيف بتروحين للحفلة بذا الفستان
شجون بقهر: عادي أصلا الجو بارد بلبس ذا
شاف بيدها معطف صغير فرو قصير حد الصدر لونه أبيض لبسته لمت أغراضها بشنطتها أخذت جوالها ونزلت من غير ما تناظره كان يدري أنها ما رح تسامحه بس لازم يتكلم معاها" أول ما نرجع ع البيت لزوم اتكلم معاها ذا لو رضت ترجع معاي"
نزل وراها وقلبه مليان قهر وصلها بسكات للملكة فتحت باب السيارة جات تنزل مسكها فلتت يدها منه: شجون بترجعين معاي البيت أو لا
شجون بضيق وبصوت عالي: لا أكيد ما برجع معاك تصبح ع خير
فارس تنهد" وأنت بخير يا شجون انفاسي": وأنتي بخير
@@@@@
الكل كان مبسوط وفرحان شجون عرفت بدور وخواتها ع كل بنات عمها جلسوا مع بعض وأصوات الضحك واصلة للسما مر كل شيء ع خير إلا ع شجون كالعادة مقدرت تتحمل أصوات الموسيقا العالية
قامت من مكانها وبعدت عن الناس وهي تبكي بألم ألم راسها اللي كان يرقع طبول وألم من نوع ثاني خلاها تحس شنو معني أنك تعيش لحالك دقت ع واحد من أخوانها وعيونها تدمع
ألووو إياد تكفى تعال ودني البيت تعبانة حيل
وش فيك طيب وينك فيه اللحين
أنا جنب المسبح
زياد بخوف: وش اللي وداك هناك
شجون: ما لقيت مكان هادئ أكلمك فيه غير هنا ألحق علي مقدر اتحمل راسي بينفجر
زياد: شجون بعدي عن المسبح أو أجلسي بمكانك لا تظلين واقفة قرب المسبح جيبي عباتك وأغراضك جاي لك بس تكفين بعدي عن المسبح الله يخليكي
زياد ميت رعب خايف شجون تطيح بالمسبح قبل لا يلحق عليها
شجون: طيب لا تتأخر الله يخليك
قام مفزوع وراح بسرعة سأله جواد: وين رايح
زياد: شجون تعبانة دقت علي
جواد: وليش ما دقت ع فارس
زياد: مدري عنها بس واضح أنها تعبانه وخربطت الأرقام حتى أنا تقولي إياد بلحق عليها بسرعة بوصلها وارجع لكم
رح لشجون بسرعة كانت تتألم وتعض ع أصابعها شافته راحت له ورمت حالها بصدره وهي تبكي: إياد تكفى ودني البيت مقدر اتحمل
زياد" بس لو تبعدين عني ...وش فيك خبل أنت أختك تعبانة":تعالى تسندي علي تقدرين تمشين
شجون: بقدر
شالها بين يده وركبها السيارة وهي تبكي وتعض أصابعها رق قلبه لحالها وقام يلعن زوج أمها اللي خلاها تتألم طول حياتها ودمعت عيونه: لهالدرجة تتألمين يا شجون الله يجازي اللي كان السبب ونيمها بحضنه ووصلها ع بيتها عطته المفتاح فتح الباب وشالها دلته ع الغرفة وحطها بغرفتها: متاكدة أنك تصيرين زينة
شجون: أي روح أرجع لخالك اللحين يزعل بس تكفى إياد لا تعلم أحد
زياد ابتسم: للحين ما عرفتي تطلعين الفروق العشرة بين إياد وزياد
شجون بتعب رفعت غرته وما شافت الندب: أنت زياد مو إياد
زياد باسها بجبينها: شاطرة يا بعد عمري نامي اللحين وارتاحي
نامت وغطاها باللحاف رجع للحفلة وقلبه مو مرتاح أنه تركها لحالها
@@@@@
رجعت ريناد من الحفلة وهي حدها مبسوطة بدلت لبسها ونزلت شافت أخوها جالس ع الكنبة براحة وحاط أيديه ورا راسه ويبتسم لحاله عجبها الوضع جات وجلست مثله وهي تبتسم ناظروا بعضهم وراحوا في نوبة ضحك مسكها ونيمها بحضنه ومرر يده ع شعرها وكل واحد منهم شارد بتفكيره
ريناد تذكرت وش صار بالحفلة وشلون سوت لما سمعت ذيك الحرمة تتكلم عنها تبي تخطبها لولدها رجعت ابتسمت وتذكرت لما راحت لفواز دورت عليه ولقته بالأخير جالس يدخن
فواز: شلون عرفتي أني لحالي اللحين
ريناد: كذا خمنت أنك أكيد تدور عن مكان هادئ تدخن فيه
فواز: برافو يا قلبي أنا أحب زوجتي تفهمها قبل لا تطير
ريناد بخجل: زوجتك احلم
فواز: تبين أخطبك اللحين ترى خالك رفيقي وش قلتي
ريناد: لا تبيه يذبحني بعدين أنا ما أحب زوجي يدخن أنا بروح
فواز: وليش جايه إذا بتروحين خلك شوي يا عصفوري مسألة التدخين سهلة أنتي وشطارتك
ريناد: أخاف احد يشوفني معاك
فواز:بس شوي خليني اشبع منك قبل لا يحس علي خالك الممل كل ما أتكلم عنك يمد يده علي مو كني رفيقه
ريناد بضحك: عشان تعرف أن لي أهل لو زعلتني بيوم يقطعوك
فواز: يا حليلي والله بس بسألك فيه زوجة مثلك كذا حلوة وتذبح تقابل زوجها بعباية ومتلثمة بعد
ريناد: عن الغلط أقول وكفاية عليك كذا
فواز: أشوف وجهك بس تكفين نزلي طرحتك بس شوي ما أكل حلوين أنا
ريناد كشفت وجهها ع السريع فواز: آآآآآآآآآخ يا قلبي شفت عصفوك الأصفر وش يسوي فيك
ريناد بخجل: استح عاد ترى أعلم
فواز:احلفي عاد وش رايك ننادي خالك... ضحك بس شافها خافت: يلا روحي وأياك أحد يشوفك غيري ... جوالك معاك
ريناد: أي معاي ليش تسأل
فواز بلعانة: لا شيء بس ممكن أشوفه أبي اشتري لأختي مثله
ريناد صدقته ومدت له جوالها اخذه وع السريع كتب رقمه وحفظه ودق عليه
ريناد تشاهق: وش سويت
فواز: أبي رقم عصفوري ينور جوالي خذي بس صبري علي شوي وإنشالله عن قريب تلاقين أمي وخواتي عندكم بالبيت
ريناد سحبت جوالها منه وجات تروح مسكها ولفها له
ريناد: فواز تكفي تري ما يصير كذا
سحبها لعنده وقربها منه حيل خافت منه: فواز ارجوك
فواز قرب من إذنها: بس أبي أقولك أحبك
ريناد خفق قلبها للكلمة ذابت وحمر وجهها تركها فواز وقال لها: خلاص روحي انا بعد أخاف عليك
فتحت عيونها وناظرت أخوها وهو بعده مبتسم وقالت له: وش فيك شارد كذا وكله تبتسم
عبد العزيز: وأنت أيش دخلك وعن اللقافة قطعتي علي سعادتي وسدتي نفسي الله يسد نفسك
ريناد تلمس خده بيدها: عبودي الله يخليك ليه مبتسم كذا
عبد العزيز: ما رح أقولك موتي قهرا وبعدين بذمتك وجهك ذا يستاهل أني أخبره شيء أأأأأخ يا ربي وش هالقرادة اللي لازقة فيني
ريناد قامت عنه وتخصرت: أنا قرادة يا الشمبانزي
عبد العزيز:وش تقولين يا قليلة الأدب لا تنسين أني أخوكي الكبير يلا نامي برجلي وأنت ساكتة شوفي في شنو كنتي سرحانه واتركني لحالي الله يسد نفسك
رجعت حطت راسها ع رجله وسرحت بافكارها وابتسمت شافت عبد العزيز يناظرها مرة ثانية بابتسامة وراحوا في نوبة ضحك من جديد
قال لها: خلينا نروح ننام لو تمينا ع هالحال يطلع علينا الصبح وأنا وراي دوام يلا يالغالية تصبحين ع خير بس تعالى هنا أنا وتدرين كل شيء عني وتدرين في شنو انا سرحان بس أنتي أيش فيك حلاك زايد وكله توزعين ابتسامات
قامت باسته وراحت: لعانة فيك ما بقولك وتصبح ع خير يا أحلى سنفور كبير بالدنيا
@@@@@

فارس دق ع شوق وخبرته أن شجون راحت ع البيت مع واحد من أخوانها حس بقهر كبير وألم بقلبه" مكتوب عليك حرقة القلب طول عمرك يا فارس" راح ع البيت وهو ماله نفس يدخله وشجون مو فيه راح ع غرفته حاول يفتح الباب بس كان مسكر ظن أنه سكره ونسى مفتاحه بمكان راح لغرفة شجون دخل وشافها فاضية شاف أغراضها بمكانها وبكرات الصوف مبعثرة بالغرفة ابتسم راح ع الحمام ومن الحمام دخل غرفته لأن الحمام كان مشترك بين غرفته وغرفة شجون بس هي ما كانت تدري شعل النور وانصدم لما شافها نايمة بسريره بفستانها ما درى وش يسوي من فرحته يعني ما راحت لبيت أبوها
قرب منها كان يبي يلمسها بس تركها دق قلبه لشكلها وظل يناظر فيها وهو ساكت فجاءة حست عليه وقامت مفزوعة: أنت وش تسوي عندك
فارس ببرود وهو رافع حاجبه: ولا شيء بس كنت اعتقد أن هذي غرفتي
شجون: قصدك كانت غرفتك
فارس انصدم عرف أنها بتم بهالغرفة " وأنا وين أروح" بس طاح عن قلبه هم أنها يمكن تتركه :... شجون ممكن نتكلم
شجون: لا عن شنو تبي تتكلم في شيء لسه ما سويته فيني شنو ناقص بعد عشان تبي تكمله
فارس: شجون أرجوك
شجون: أرجوك أنت خلاص انا تعبت مليت شبعت إهانات وضرب وذل شبعت من تجريحك لي
فارس: بس عطيني فرصة
شجون: تبي فرصة اللحين تبي أعطيك فرصة ليه ما عطيتني فرصة وأنا اتوسل لك ليه ما تركتني أدافع عن حالي واشرح لك وأنت تطقني وتجرحني بكلامك كم مرة ترجيتك وأنت ما تسمعني خليتني خدامة ببيتك وأنا زوجتك صغرتني قدام كل الناس صرت أخاف اروح لأي مكان عشان بس ما أسمع الكلام اللي يقولونه عني وكله بسبتك أنت حتى دراستي مقدرت أركز فيها والسبة أنت
فارس: بس شجون...
تقاطعه: ليه تبي مني اسكت اللحين بعد شنو أنا تحملتك وايد وصبرت عليك وكل ذا عشانك أنت عشان ما تزيد جروحك وآلامك عشان شوق طلبت مني من أول ما ملكنا أني اتحملك لأنك تعذبت بحياتك حسيت فيك لأني أنا بعد مجروحة مثلك سويت كل شيء يرضيك تحملت عذابك وإهاناتك كنت تضربني وأكل تبن وانطم وأقول معليه بس أنت وش سويت عشاني ولا شيء لا تقول أنك تغيرت عشاني لا يا فارس أنت ما تغيرت عشاني أنت تغيرت لأنك تبي ... تبي تنتقم من إنسانة خانتك فيني لأنك تبي تربيني لأن أنا لقيطة ما عندي أهل لو كنت أنا بنت خالك صدق كنت سويت فيني اللي سويته لو كانت أمك عمتي صدق وأنا بنت أخوها اتهمتني تهمة مثل ذي أكيد لا لا يا فارس لا
فارس يصارخ: تكفين بس اسكتي
شجون وهي تبكي:لا ما بسكت لأن ذي الحقيقة أنا ما لي وجود بحياتك أصلا وجودي مرتبط بمزاجك تضربني وتهينني متى ما بغيت ومتى ما بغيت تاكل وتلاقي ملابسك نظيفة ومرتبة كنت موجودة خدامة وببلاش بعد ولما تبي تحفة حلوة تتباهي فيها قدام الناس تزيني عشان الكل يشاهق بس يشوفني أما الحقيقة ما لي ولا شبر واحد بحياتك
فارس بصراخ: وأنا لي شبر بحياتك لا أنت بعمرك ما تركتي لي مساحة صغيرة بحياتك ولا بقلبك ولا مرة سمحتي لي ادخل عالمك كل الناس قريبة منك إلا أنا شوق أروى أخوانك أبرار اللي كل أسرارك معاها سعود محمد اللي ما يصيرون لك قلتي أنهم خوالك وصار لهم وجود بحياتك حتى مجود الصغير قريب منك وبينكم أسرار حتى لو كانت تافهة ورياض اللي لجتئي له لما طحتي بمشكلة والمفروض تعلميني أنا أنا زوجك عن هذا الحقير اللي كان يدق علييكي ويزعجك رفيقاتك كل الناس إلا أنا ويني من هالزحمة مالي مكان أنا الوحيد الي ما لي وجود لها لدرجة أنا بعيد عنك ليه
شجون ودموعها تحفر خدها: أعلمك عن شنو ألجأ لك أنت... ليه ..أنت متى صدقت كلامي عشان أخبرك أن في أحد يضايقني ويدق علي أنا بنضرك وحده وسخة تعرف شباب وتطلع معاهم وأنت الملاك اللي بعمرك ما غلطت أنت عالمك نورا وبس نورا اللي حتى باحلامك ما تفارقك خلك مع أطلالها واتركني لحالي أصلا اللي مثلك يستاهل وحده مثلها لأنها هي اللي قدرت تأدبك وتجيب راسك
فارس فار دمه من كلامها وما حس إلا ويده تصفق خدها بقوة وندم ع اللي سواه لما شاف لمعة عيون رمادية تناظر فيه وكلها دموع وقهر
فارس: شجون...
شجون: طلقني
فارس: أنت شنو تقولين
شجون تصارخ: طلقني ما أبيك أنا أكرهك أكرهك طلقني خلاص مهمتك أنتهت مشكور وما قصرت وهذا أنت ربيتني مثل ما قلت وتأكدت أني ... ناظرته بحرقة وقامت تصارخ: أكرهك يا فارس أكرهك الله يأخذك طلقني
جات تروح بس تألمت حيل لما قامت بسرعة وطاحت ع الأرض وهي ماسكة ظهرها
نزل فارس لمستواها: شجون وش فيك أنت بخير
شجون: بعد عني
شالها وسطحها ع السرير غاب دقايق ورجع قامت بتروح بس مسكها بقوة نيمها ع بطنها فتح سحاب فستانها وحط مرهم بيده ورح يدلك ظهرها وسوى لها مساج كانت هي تبكي بصمت وعيونها الرمادية تدمع بس دموعها كانت ولا شيء قدام دموع فارس والندم ياكل قلبه وصوتها وهي تقول له أكرهك كان سوط يجلد جسده ويقطع قلبه
@@@@@
وااااو ما بصدق أحس أني بحلم كاني بكرتون سندريلا وناسة
بدور: يلا يا سندريلا ترى صارت الساعة 12 رجعي مثل ما كنتي خلصت الحفلة والأمير ما خذاك
سارة: أوووووف منك كله تنكدين خلينا بعدنا نحلم
المها: أنا بنام بهالفستان ولا رح أمسح الماكياج من وجهي عشان أتاكد أني كنت بقصر السلطان ولا كنت أحلم
بدور:هههههههههه بلا هبال
المها: بس تعالى أكيد هالفساتين ذي صارت لنا مو
بدور: واي عن الطمع أحس أنا قاعدين عالة ع الناس
سارة: أكيد لنا ترى ما برده يظل عندي حتى لو طلب محمد نرجعه
المها: بس شجون كنها بدر مشاء الله عليها والله محظوظ اللي خذاها
بدور: أي صدقتي بس كل خواتها وبنات عمها مثلها حبوبات ومتواضعات أنا كنت خايفة يتمسخرون علينا أو يحقرونا بالحفلة بس صار العكس والله تفاجأت
سارة: الحمد لله عاملونا مثل ما نكون أقاربهم حتى الأمهات لما عرفوا أننا ربع بناتهم كله يا بنتي ويا بنتي أعمامنا ما سووا لنا اللي سووه
بدور: الحمد لله يمكن الوضع ذا نهاية صبرنا وأكيد ربك يفرجها علينا من أوسع أبوابها بس ولا مرة تخيلت أننا حلوات كذا لولا بس هالكعب العالي كان قلت أنا بنات عز من زمان
سارة: هههههههه ذكرتيني وحنا نتمايل بالكعب مدري شلون يستحملونه لا ويرقصون وعادي عندهم
المها: متعودين ولا همهم لولا ذيك بنت عم شجون اللي اسمها حنان قالت لنا نخلعه كان صرنا مسخرة بالحفلة الحمدلله أن فساتينا طويلة
بدور: تصدقون هالبنات أفكارهم شيطانية كذا واخذين الحياة ببساطة ولاهمهم يا حليلهم والله
المها: بس عروسة محمد قمر يستاهل وحده مثلها كل ما أتذكر الصدفة اللي جمعتنا بمحمد أقول الحمد لله وإنشالله ربي يعطيه كل ما يتمنى ولا يحرمه من شيء
سارة: إنشالله ويعطينا نحنا بعد رجاجيل مثل محمد
بدور والمها: إنشالله
@@@@@
" يا ترى أحمد النذل يرضى يطلقني إلا غصب عنه مو بكيفه" تسطحت بسريرها غمضت عيونها وتذكرت عبد العزيز
بالحفلة عبد العزيز راح يم المطبخ وطلب من وحده من الخدمات تنادي أبرار وتقول لها جواد يبغاها
طلعت أبرار من غير غطا وراحت وين ما دلتها الخدامة وقفت تناظر شوي وما شافت أحد دورت يمين شمال مافي أحد
أبرار: أكيد ذي غلطانة والتفتت عشان تروح تفاجأت بعبد العزيز قدامها وشهقت
عبد العزيز: لا مو غلطانة
أبرار: يعني أنت مو جواد
عبد العزيز: أي أنا بنت عمي وأبغى أشوفها وين المشكلة
أبرار: استح عاد لو كنت أدرى...
قاطعها: كنتي تغطيتي أو ما جيتي المرة الجاية عيوني ذي درس عشان تحرمين تطلعين كذا حتى لو أخوك كلمك
أبرار حمر وجهها وعبد العزيز كان يناظرها من فوق لتحت وهو يحفر شكلها داخل قلبه كانت أبرار لابسه فستان أحمر ناري بفصوص ذهبية ماسك من الصدر وعاري طويل وضيق بفتحة توصل لنص الفخذ ورافعة شعرها كله فوق بتسريحة وردات صغيرة وميك آب سموكي كثيف وكان شكلها تحفة
أبرار: عيب عبد العزيز لا تطالعني كذا
عبد العزيز: أموت ع اللي يستحون أأأأأخ يا قلبي
أبرار: أنا بعدني متزوجة ما يصير كذا وجات تروح مسكها وحوط خصرها وهو يشم ريحتها
أبرار: عبد العزيز أرجوك يمكن يمر أي أحد اللحين
قرب منها حيل وجذبها ناحيته وباس شفاتها وهي تشاهق وتركها بعد دقايق: آسف ما قدرت أنتظر لما نتزوج بس وعد أول ما تخلصين عدتك رح أملك عليك ع طول وأعوضك عن كل اللي راح من عمرك ياعمر عبد العزيز
وتركها وظلت تناظر فيه لما اختفى وكلامه يرن بأذنها مثل الطبل
ابتسمت وتحسست شفتها مكان بوسته ضحكت" صدق ما يستحي هالقليل الأدب" بدلت ملابسها ونامت للصبح وهي بعدها مبتسمة
@@@@@
دق جوالها ردت ع طول لأن بعدها ما نامت وابتسمت لما شافت المتصل
هلا بقلبي
محمد: فديت هالصوت وصاحبته شلونك
شذى: بخير بعدني ما نمت بس أنت للحين ما نمت
محمد: لا ما نمت تصدقين أني اشتقت لك
شذى بدلع: لا ترواغ من شوي كنت معاي متى لحقت تشتاق لي
محمد: لا جد اشتقت لك أنت ما اشتقتي لي
شذى بخجل: بس تبي تسحب مني كلام
محمد: اللحين من حقي أكلمك بأي وقت أنتي زوجتي شنو رايك بالهدية عجبتك
شذى: تصدق للحين ما فتحتها أخاف أني بحلم
محمد: لا ما تحلمين أنتي لي من أول يوم شفتك فيه ومستحيل كنت أتركك لأحد غيري
شذى: أي قص علي يوم تشوف ذيك البنت تنساني وتحقرني
محمد: بس بغيت أربيك ولا ذي بعد مو حقي أنا يا شذى ما أبيك تعارين خلق الله مو ذبنهم أنهم فقارى وأنت تدرين ترى دوام الحال من المحال
شذى: أدري والله مو ذنبي يمكن أنا سكت ولا تكلمت والله مالي خص باللي صار بس ما قلت من وين عرفتهم ذول تصدق أمس بالحفلة ما شاء الله عليهم شكلهم جنان
محمد: يجي يوم وبحكي لك عنهم بس ليصير ذاك الوقت أبيك تقدريهم وتعاملينهم بطيب وحنية اعتبريهم يصيرون لي يعني لازم تحترميهم
شذى: من عيوني يا بعد عمري
محمد: تسلم لي عيونك يلا أخليك اللحين أكيد بتنامين
شذى: لا خلك شوي
محمد: تسهرين معاي؟
شذى: بسهر
محمد: للفجر؟
شذى: لأخر العمر
محمد: أحبك
@@@@@

بعد ما رجع جواد وأخوانه صار فهد يستبهل كالعادة والباقين يضحكون عليه
فهد: واااي يمه لحقي علي لحقي
ام جواد: وش فيك بسم الله ع ولدي
فهد: بخريني أنا ما رح أطلع مرة ثانية إلا ومعاي شيء أزرق كانت بتصير مجزرة مذبحة كبيرة
نادر:هههههه تعال أقرأ عليك بسم الله ع أخوي
أم جواد: وش سالفته الخبل ذا
فهد: البنات يمه شافوني بالثوب والعقال استخفوا وقاموا يتضاربون عشاني وكل وحدة تقول حقي أنا وهذا لي
حنان: من زين كشتك اللحين
فهد: تدرين اليوم اللي بتزوج فيه بيسجل أعلى نسبة وفيات بالعالم ترى كل بنات الديرة ينتحرون عشاني وأنا مقدر أخذهم كلهم ترى الشرع محلل لي أربع بس مو خمس ست سبع ملايين لا لا مقدر
جواد: طالع هذا اللحين فهيد صار يفهم بالشرع لا ويقول مواعظ بعد بركات يا شيخ فهد
الكل هههههههههههههههه
فهد: شفتي يمه الحسد ترى عيالك غيرانين عشان أنا الوحيد المزيون فيهم يوم أمشي معاهم أصك عليهم كلهم واحد واحد
جنا: واااي بروح انتحر وايد أحسن لي إذا أنت طلعت أحلى مننا كلنا ارمي حالي من البلكونة
الكل:ههههههههههه
فهد يقلدهم: هيهيهيهي دمك خفيف مرة يلا انقلعي ما ناقص غير البزر
جواد مسك جنا من شعرها: تعالى هنا نسيتك
جنا: يمه قولي له
أم جواد: هد أختك يا الخبل
جواد: اللحين أقولك روحي صعدي مع نادر أو فهد تعاندين وتركبين معاي منو فكرتي حالك أنتي
جنا: سيارة أخوي وبركبها بكيفي أبرار وش فيها زود عني تنزلني أنا وتركبها هي
نادر: لا السالفة فيها أبرار بصراحة جنا أنتي الغلطانة تحملي ما يجيك
حنان: على نفسها جنت جنا
هههههههههه
جواد وبعده ماسكها وخرب لها تسريحة شعرها: لو سويتها مرة ثانية...
ام جواد: هد بنتي وخر عنها الله يعين زوجتك عليك وش رح تسوي فيها والله مدري
جواد: بس خليني أملك عليها وما رح أترك شعره براسها انتفه كله
حنان: الحمدلله ماني زوجتك تصبحون ع خير
جواد: إلا أبرار وينها
نادر: من زمان بغرفتها احنا وصلنا قبلكم بربع ساعة
جواد: بروح أشوفها ليكون تعبانة مو من عادتها تنام قبل لا تشوفني
راح جواد فوق لأبرار دق باب غرفتها ما ردت فتح الباب بشويش شافها نايمة بعمق وبسمتها ما فارقت وجهها قرب منها ومرر يده بشعرها" كلها كم يوم وأملك وبعدين أفضى لموضوعك وبريحك من هالنذل للأبد أأأأخ ليتك سمعت كلامي يبه"
@@@@@
صحت الصبح وهي ناوية تروح بيت أبوها دورت ع فارس وما لقته ظنت أنه طلع دقت عليه سمعت صوت جواله بالغرفة:لا وناسي جواله بعد شافت جواله مرمي ع السرير مسكته ودق قلبها لما عرفت أنه مخصص لها نغمة خاصة فيها وحاط صورتها رجعت دقت عليه وهي تسمع أغنية ماجد المهندس ناديت وينك وقالت بصوت عالي: من متى يا فارس وأنت تنادي علي
فارس كان بغرفة الملابس سمعها لما تكلمت وقال بينه وبين حاله" من لما ملكت عليك" ظلت شجون تدق ع جوال فارس وتسمع النغمة الخاصة فيها وترجع تدق
فارس" هذي وبعدين معاها والله أنها طفلة" طلع من غرفة الملابس وشافها قرب منها: جوالي لو سمحتي أبغى اطلع
رمته ع السرير بمكانه وين ما لقته ولفت: بروح بيت أبوي السايق يوديني فطورك جاهز إذا تبي تفطر
فارس بقهر: ما أبي فطور عليك بالعافية متى بتروحين
شجون: أنا رايحة اللحين
فارس: شجون...
شجون: مع السلامة
راحت شجون بيت أبوها كان يناظرها من فوق لما اختفت عن عيونه" لمتى تظل ع هالحال كل ما طلعت أو راحت بيت أبوها تخاف أنها ما ترجع لك" اخذ مفاتيحه وجواله وراح لدوامه
@@@@@
عبد العزيز وين أبوي
اللحين ينزل تعالى جلسي خلينا نفطر قبل لا نروح الدوام
ريناد: عبد العزيز ترى أمي سمر تبيني اتصلت فيني وقالت لي أروح لها وأجيب معاي أغراضي عشان أبيت عندهم
عبد العزيز: طيب جهزي حالك ونطلع سوا أحطك عند أمي سمر وأروح دوامي
ريناد: بس أنت وأبوي تظلون لحالكم كذا من يجهز لكم الأكل ويهتم فيكم
عبد العزيز: ما عليك منا ندبر حالنا يلي تعالى نفطر نادي ع ابوي ترى نتاخر كذا
ريناد: إنشالله
وطلعت فوق تنادي أبوها وبعد ما فطروا نزلت أغراضها وركبت مع عبد العزيز راح أبوهم لشغله ووصلها عبد العزيز بيت عمها خالد
@@@@@
وصلت شجون ع البيت سلمت ع أمها وخواتها وراحت لغرفتها اشتاقت لها وايد وانسدحت ع سريرها شوي ونزلت مع سجا لما عرفت أن ريناد جات عندهم
ريناد: شلونك سجا وأنتي شجون
سجا: حنا بخير أنت كيفك
ريناد: أنا بخير بنام عندكم اليوم وباكر
شجون بفرحة: أنت بعد واااااو وناسة
ريناد: وين خالي أبي أسلم عليه
سجا:أكيد بالصالون مع أخواني
شجون: خلونا نروح لهم
دقت بدور ع محمد وباركت له عنها وعن خواتها سكر منها وهو منفقع من الضحك ولا قدر يسكت
دخلوا البنات: السلام عليكم
إياد وزياد: وعليكم
أسيل: وش فيه خالي
إياد: ما ندري عنه من دقت عليه وحدة اسمها بدور وهو حالته كذا
محمد: الله يقطع ابلسيها هالبدور والله قالت أحلى نكتة بحياتي ما سمعت مثلها وقام يضحك
الكل ناظر بعضه واستغربوا
أسيل: ضحكنا معاك ايش فيك تضحك لحالك
محمد وهو يضحك: تقول بدور أن شجـ ههههههه أن شجون وخواتها وبنات عمها حبوبات ومرة متواضعات هههههههه
إياد وزياد: شنو وانفجروا ضحك زياد:ذي أكيد غلطانة يمكن جلست بطاولة ثانية ما صدق
ههههههههههه
محمد وبعده يضحك: ما قلت لك أحلى نكتة
ريناد بزعل: وذا اللي خلاك تضحك كذا ليش مو ذي الحقيقة
إياد: حقيقةههههههههههه الأخت واخذة مقلب بحالها قال حقيقة قال
محمد: مسكينة بدور طيبة حيل وايد مغترة في هالبنات لا وتقول لي حنان بعد وريناد كلهم طيبات إلا ذول وين والطيبة وين الله يا الدنيا
شجون لفت وجات تروح وهي زعلانة: الشره مو عليكم الشره علي أنا اللي اشتقت لأمثالكم وجايه أشوفكم
ريناد: خلونا نطلع شنو اللي جابنا أصلا
دخلت سمر عليهم محمد فز وعدل جلسته: هلا يمه
ريناد: شلونك يمه سمر
أم إياد: بخير يا بنتي شجون قلتي لفارس انك تنامين هنا
شجون: ها أي أقصد لا أنا...
أم إياد بعصبية: كلمة وحدة أبي اسمعها استأذنتي أو لا
شجون بعدت خصلات شعرها عن وجهها وع طول: أي... لا لا ما قلت
أم إياد: دقي عليه قدامي واستأذني منه
شجون: يمه وش فيك أنا بنام ببيت أهلي ما نمت ببيت غرب عشان استأذن
أم زياد بصوت عالي: شجوووووووون أن ما دقتي اللحين واستأذتني ما لك جلسة ببيتي تلمين قشك وتذلفين بيتك سمعتي
شجون بخوف: طيب طيب كاني بدق
أم زياد: اللحين قدامي أشوف بعد هالعمر أنا ما عرف أربي بنات مثلكم ليش بعد ما دقيتي
دقت شجون بملل ع فارس شاف المتصل" وش فيها شجون ليش داقة" ورد عليها: شجون أيش فيك صار لك شيء
شجون وهي تناظر أمها بخوف ابتسمت: حبيبي
فارس:حبيبي أنت استخفيتي
شجون: أقول فروسي
فارس: وبعد فروسي أي فهمت يمك احد
شجون: أي ذي أمي سمر
فارس: وأنا أقول هالتغزل ليه اخلصي وش عندك
شجون بدلع: حبيبي تمانع لو نمت عند أهلي يومين بس يومين تكفى
فارس: بعد هالكلمة اللي قلتيها ولو أني أدري أنك ما تقصدينها نامي يومين بس يومين ثالث يوم أشوفك بالبيت
شجون: تسلم لي يا قلبي سلامات ها هذا أنت استأذنت ارتحتي
أم زياد: قدامي أنت وهي
البنات: إنشالله
محمد بعد ما راحت سمر والبنات: الله يستر ترى سمووور صاكة ع الأحمر أدرى أنها راح تقلبنا واحد واحد
زياد: الله يستر أقول خلونا نحترم أنفسنا لا تقلب علينا
@@@@@
أم أحمد: والله يا أحمد أن سويت اللي براسك بتشوف اللي بعمرك ما شفته
منيرة: هي بعدها زوجتك روح وجرها من شعرها وجيبها
أم أحمد: أنت ولا كلمة ليش تزيدين النار حطب
أحمد: عدل كلام منيرة ليكون ع بالهم أني خفت لا والله بحرق قلبهم وأخليهم يندمون ع اليوم اللي شافوني فيه
أم أحمد: ما رح أسامحك لا دنيا ولا أخرة ان سويت لبنت الناس شيء طلقها وخليها تروح لحال سبيلها
أحمد: ماني مطلق بجيبها هنا وأكسر خشمها أن ما خليتها تبوس جزمتي ما أكون أنا أحمد والله ما أخليك تتهني يا أبرار هين
منيرة: ذا الكلام دامها ع ذمتك جيبها وطقها لما تقول بس أنا لو منك أجيبها وأحبسها أصبحها بطراق وأمسيها بطراق
أحمد: عدل كلامك أنا بوريك يا أبرار ويناظر أخته:بس نطرني اليوم أو باكر أجيبها لك هنا وأبيك توريها نجوم القايلة
أم أحمد: حسبي الله عليكم من عيال حسبي الله ما رح أسامحكم أبد
أحمد: أنت خلك بعيد يمه ولا عاد تتدخلين بهالموضوع
ام أحمد: حرام عليك حط أختك مكانها عيب اللي تسويه بس ما أخليكم تنفذون اللي براسكم
منيرة: وش بتسوي يعني
أم أحمد: مو اللحين كل شيء بوقته حلو وبتشوفين أنت وهو
@@@@@

بعد يومين جهزت شجون حالها عشان ترد بيتها بس دق عليها خالها سعود يبيها جا لها وأخذها معاه للبحر
سعود: يبه شجون أنت لما رحتي لعند بدور وخواتها ما تعلمتي شيء من اللي عانوه بحياتهم ورغم كل شيء شوفيهم ينتظرون باكر وعندهم أمل أن ظروفهم تتحسن
شجون: بس انا يا خالي
سعود: اللي عانتيه يبه والله ما يجي نقطة ببحر هالدنيا ما أقول أن اللي عشتيه شيء بسيط أو سهل بس لو اوديك لإدارة السجون تسمعين هناك قصص تبكي الحجر أو تروحين للمشافي تشوفين الناس المريضة تبي حبة دوا وبأي ثمن كنتي تقولين الحمدلله ع كل شيء ترى لو شفتي مصايب الناس تهون عليك مصبيتك وتقولين انا بعدني بخير
أنتي إنسانة حساسة وبعدك صغيرة ع الشقا لا تخلين الحزن يسيطر عليك ويغرقك أنا لما أخذتك لعند بدور وخواتها أبيك تتعلمين من حياتهم درس أبيك تصارعين مثلهم أنت شفتيهم كيف يسبحون ضد التيار ويكافحون عشان بس يعيشون فهمتي يبه طالعي ذاك الرجال اللي قاعد ع الكرسي المتحرك والله مستعد يدفع كل شيء يملكه ويرجع يمشي من جديد الدموع مو لك يا بنتي فهمتي
شجون وعيونها تدمع: فهمت بس أنت تدري وضعي أنا يا خالي
سعود سكتها: شنو هو وضعك ما أحد ينكر أنك بنت خالد حتى أمك نفسها أنسى هالسالفة وشيلها من بالك ترى ما لها أساس من الصحة والكل يدري مفهوم
شجون تمسح دموعها: مفهوم
سعود: وشنو فهمتي اللحين
شجون بحركات أطفال:لا دموع بعد اليوم تا تا تا تم
سعود يضحك: وش تسوين يا خبلة
شجون: أسوي دعاية حق جونسون
سعود: هههههه أأأخ منك ما أقول الله يعينك يا فارس مع هالبزر
فارس من وراهم: عشان تعذرني بس والله أنها تموتني ناقص عمر
يلا مشينا
شجون ناظرت سعود ضمها له وقال لها:روحي لبيتك أنا قلت لفارس يلاقينا هنا ويأخذك ع بيتكم بس ها لا تنسي اللي قلناه اللحين
شجون: ما رح انسى شكرا خالي
سعود: يلا روحي تبردين اللحين ونبتلي فيكي
فارس بضحكة: سلام خال سعود
@@@@@
أم فارس: شوق ما قالت لك شجون ليش راحت بيت أهلها وإذا كانت بترد ولا
شوق: لا ما سألتها أكيد اشتاقت لأهلها راحت تزورهم وش فيها ذي بعد
أم فارس بعصبية: قومي اللحين اتصلي فيها وشوفيها إذا بترجع أو ماهي برادة
شوق باستغراب: بس أفهم ليه ما ترد صار شيء أنا ما أعرفه
أم فارس: كلمة قلتها وما بعيدها تقومين اللحين وتتصلين فيها ولا بتشوفين وش أسوي فيكي
شوق: طيب طيب بروح
السلام عليكم
وعليكم
شوق: شلونك يبه
ابو فارس:بخير يبه ع وين
شوق: ذي ليلى الله يهداها مدري وش فيها كله معصبة وتصارخ
ام فارس: روحي وسوي اللي قلت لك عليه بسرعة
راحت شوق وظلت أم فارس مع زوجها وكانت مهمومة وخايفة
أبو فارس: أنت وش فيك هالأيام وايد متغيرة
أم فارس: هالبنت مصيبة وطاحت فوق راسي ولدي قام يهددني بسبتها يقول إذا تركته يسافر لأمريكا ولا رح يرجع
ابو فارس: تستاهلين كم مرة أقولك تركيهم ولا عاد تتدخلين بينهم اتركي الرجال وزوجته ما تطيعيني
أم فارس شوي وتبكي: وأنا وش دراني أنها
أبو فارس: مالك شغل فيهم ولدك مو مرتاح معاها مقصرة معاه بشيء
أم فارس: الشهادة مرة مريحة ولدي ولا مرة قصرت معاه كله قايمة فيه ومهتمة
أبو فارس: أجل ليش تبين تخربين بينهم عشان بس أوهام بعقلك المريض
أم فارس: أنا ما كنت أبيه ياخذ وحده...
أبو فارس: سمعي يا ليلى وكلام يوصلك ويتعداك أنا خسرت ولدي مرة وما عندي استعداد أخسره مرة ثانية والله أن ضاع مني ولدي بسبتك ما لك قعدة ببيتي زين
أم فارس: بعد هالعمر يا سعد تقول هالكلام لهالدرجة مالي خاطر عندك
أبو فارس: ذا اللي عندي يا حرمة خافي الله في البنية حتى لو ما كانت بنت أخوك مو ذنبها أنها جات نتيجة لغلطة أمها ودام ولدك يبيها ومرتاح معاها ما لك شغل فيها تكون بنت من تكون ترى عيب اللي تسوينه اللحين لو خبرت أبوها أو جدها باللي تسوينه فيها وش بتسوين حزتها لكن لأنها بنت خلوقة ومتربية وما يطلع منها العيبة ساكتة وصابرة عليك كافي حرام اللي تسوينه تركيها لحالها
سكتت أم فارس وهي بعدها خايفة أن شجون ما ترجع وفارس ينفذ تهديده
@@@@@
قبل يوم من ملكة جواد وسجا دقت شوق ع شجون وقالت لها أن فساتينهم وصلوا وطلبت منها تجي عشان يجربون ملابسهم وتشوفها
راحت لها شجون رغم أنها ما كانت تبي تشوف عمتها ما تبي تتصادم معاها من بعد اللي صار وشافت أروى بعد هناك انبسطت لأنها رح تشوف نجد وسألتها أروى: أيش اللي صار دامك مو حامل والله ما كنا نقصد بس فرحنا أنا وشوق لما ظنينا أنك حامل
شجون: أدري مو ذنبكم بس أنا لما رحت لبيت بدور أكلت سبانخ وخليط من السلطات وخلطة وانا معدتي ما تتحمل هالأعشاب قمت استفرغت بس ذي كل السالفة بس عمتي ... خلاص اللي صار صار
شوق: والله ما كنت أدري أن العلاقة بينك وبين فارس سيئة لهالدرجة بس والله ... وما كملت كلامها إلا تشوف نجلاء وأمها: ذول وش جابهم
سلموا وجلسوا شجون ما كانت تبي تناظرهم بس سكتت لما شافت عمتها جات وجلست
نجلاء بحقد: شلونك شجون وشلون الحمل
شجون: دامني ما أشوفك ولا أسمع صوتك أنا بخير
أم سامر: ليكون تنسين ع بنتي الله يهداك
شجون بسخرية: ليه من قلة الأشياء اللي اتنسى عليها
شوق وأورى:ههههههههههههه
استحت أم سامر وحست حالها تفشلت أم فارس ناظرت شجون بحدة: لا تؤاخذينها تراها تمزح معاكم
نجلاء: ما قلتي لنا بأي شهر أنتي أحس بدأ يطلع لك كرش
أروى وشوق:ههههههه
شجون تمط كلامها: بالعاااااااشر ما بقى شيء وأولد
ههههههههههه
نجلاء حمر وجهها من الإحراج والفشيلة
أم فارس تتوعدها بعيونها
شوق: قومي شجون تعالى فوق نجرب ملابسنا ترى الفستان اللي اختاره لك فارس مرة خطير أكيد تحيبنه
أروى: دامه من فارس أكيد يعجبها ولو كان خيشة
نجلاء تناظر وهي مقهورة وميتة من الإحراج من نغزات شجون وطلعت شجون مع شوق وراحوا يجربون ملابسهم
بعد ساعة طلعت أم فارس تشوفهم ليش تأخروا فتحت الباب وهي تشوف شجون منسدحة بالسرير وشوق تعصرها بظهرها وهي تصرخ
أم فارس: شنو تسوين أنتي وهي وش ها المياعة
شوق بعدت عن شجون والأخيرة عدلت جلستها
شوق: شجون مستحية من الفستان وتقول ما تبي أحد يشوف هالوحمة اللي بظهرها تبي شيء يغطيها
قربت أم فارس: بعدي وريني وش فيك أنت الثانية
نامت شجون ع بطنها ورفعت فستانها عشان عمتها تشوف الوحمة اللي كانت بأسفل ظهرها وأول ما شافتها شهقت بصوت عالي
قالت شجون: شفتي قلت لك مقدر ألبسه عاري مرة والوحمة ذي تفشلني
شوق: بس الفستان مرة حلو عليكي إذا كان على ذي نغطيها بشوية مساحيق
أم فارس وبعدها مصدومة: الفستان ذا لايق عليكي ألبسيه وعن قلة الأدب الزائدة أنتي وهي صدق ما تستحون
@@@@@
عند الشباب
اللحين لو نطرت شوي كنا سوينا ملكتنا مع بعض يعني بس أسبوع ما ذاك الفرق بس أنت خايف أصك عليك
محمد: منو ذا اللي يصك علي ليكون انت بس ... صعب يا جواد يعني الناس كذا تنقسم ع اثنين وبعدين لا تنسى أن مساعد الـ... بعد لهم ربعهم اللي لازم يعزمونهم والله تصير زحمة وش رايك نتزوج نفس اليوم
جواد: وذي بعد ما رح تضبظ لأن أنا بنطر سجا لما تخلص ثانوية وأنت بعد كم أسبوع رح تتزوج
زياد نادى ع جواد راح له وع طول جا نادر وجلس يم محمد
نادر: محمد ترى أحنا للحين ما ساعدنا الحلا بشيء الفلوس مو حل لمشكلتهم
محمد: أدري بس أيدي متكتفة أبي حل جذري لمشكلتهم يشيلها من عرقها
نادر: وش رايك نجيب لهم خدامة ع الأقل البنات ينتبهون ع دراستهم أكثر
محمد: وش قاعد تقول ذا بيت ينحط فيه خدامة أحس ان بيوم يطيح عليهم
نادر يضحك: صدقت طيب وش رايك ندور لهم ع بيت يكون مناسب لهم ونستأجره
محمد: جبتها والله ذي حل مؤقت ومناسب ليه ما فكرت بهالشيء قبل بس بعد مو حل أنا أفكر أزوجهم وكذا يرتاح بالي
نادر: تزوجهم شلون ومن منو ما تقول لي رح تعرضهم بمزاد وتدلل عليهم
محمد يغمز له: وحدة منهم أنا شبه مطمن عليها وأدري أن السنارة غمزت ها والثانية و بعد أحس انها بالطريق بس ذي فيها الشك
نادر: والثالثة
محمد: الثالثة ذي ... والتفت لفارس وقال له بخبث: وش رايك بزوجة ثانية يا فارس
فارس انصدم ووفتح عيونه ع وسعها
الكل:هههههههههههه
إياد: ليه تبي تزيد همومه خله بمصيبة واحدة ترى مو ناقص
فهد: أنا أبي زوجة بس ها يا محمد أبيها هادية كذا وتسمع الكلام مثل زوجها فارس
إياد ناظر زياد وهمس: منو ذي اللي تسمع الكلام ليكون قصده شجون وقاموا يضحكون فارس ومحمد فهموا عليهم وراحوا معاهم في نوبة ضحك سكت محمد يوم شاف نواف وقال" الثالثة بعد لقيت لها اللي يناسبها لو صار اللي ببالي أكون حليت المشكلة من أساسها يا رب توفقني بس"
@@@@@
بالملكة لبست شجون الفستان اللي جابه لها فارس وكان من قطعتين باللون الأزرق الملكي القطعة اللي فوق كانت كاشفة مبرزة أعلى صدرها وبطنها ع هيئة مثلث من تحت سيور بكريستالات بيضا والقطعة الثانية عبارة عن تنورة تبدأ بأسفل ظهرها ماسكة من فوق ومنفوخة من تحت بطقبات وذيل ومطرزة برسومات بيضا ورافعة شعرها شينون بميك آب سميك وكثيف ناظرت شكلها بالمرايا والتفتت تطالع الوحمة وهي مفتشلة منها" والله عاري كثير هالفستان" لبست طقم ألماس تعطرت وأخذت شنطتها وجوالها ونزلت
كانت سجا طالعة مثل الملاك جلسوا البنات ورقصوا لها وزفوها وجات بدور وخواتها بعد وانبسطوا مع البنات
بعدت شجون عن مكان الحفلة لأن راسها كالعادة ما تقدر تتحمل الأصوات العالية وقفت بعيد وتذكرت يوم ملكتها واللي سواه فيها فارس نزلت دموعها ومسحتها ما كانت تدري بالعيون المكحلة اللي كانت تناظرها بقهر" أكيد تذكرت يوم ملكتنا اللي المفروض تكون فيها أسعد إنسانة وأنت حرمتها من هالفرحة"رن جوالها ردت: نعم فارس بغيت شيء
ما رد عليها وظل دقايق يسمع صوت تنهيدها وأنفاسه تسابق دقات قلبها
فارس اسمعك
ليش واقفة هناك لحالك بالبرد
مقدر اتحمل راسي يآلمني أحس أني بموت
لا تظلين هناك أخاف أحد يشوفك
تبتسم: بس أنا ما أشوف أحد
شجون ما أبيك تمرضين ترى برد عليكي وفستانك...
شجون قاطعته: ذا ذوقك أنت ولا نسيت
فارس يتنهد: غمضي عيونك ولا تتحركين
غمضت عيونها دقايق:افتحهم أنت وين رحت
سكر جواله وقال: التفتي وراك
لفت شجون وراها كان تشوف فارس قدامها خفق قلبها لما شافته بالثوب وشعره اللي يذبحها" أأأأاخ من عيونك الكحيلة" كان هو يناظر فيها من فوق لتحت حمر وجهها أول مرة تحس حالها عارية كذا: لا تطالعيني كذا أحس شكلي غلط
فارس قرب منها بخوف وسحبها لحضنه: شكلك يهبل بس ما أبي أحد يشوفك غيري
تعالى نجلس هناك راحت مع فارس جلس ع الأرض وجلسها بحضنه كان ظهرها لازق بصدره وحطت راسها ع كتفه ظل يمرر يده بشعرها غمضت عيونها وهي مستانسة بحضنه سألها: شجون ليش أنا ملاكك الحارس أنا شفت اسمي بجوالك بس ليش
شجون وبعدها مغضمة عيونها: لأنك ع طول تحرسني رغم كل شيء سويته فيني بس أنت كنت دايم جنبي كان عندك غرفة انت ولا مرة نمت فيها كنت أحس فيك ع طول بغرفتي تنام ع الكرسي أو الكنبة كنت أحس فيك وأنت تحسس حرارتي وتتطمن علي ... لما أتالم ألقاك فوق راسي تطبطب علي أنت ما كنت تنام إلا لما تتأكد أني بخير وبعد ذا كله تسألني ليش اسمك ملاك حارس
فارس باس خدها" أنا ما استاهلك يا شجون أنفاسي أوعدك إنشالله باكر يكون أحلى"
@@@@@
حنان طلبت من شوق تساعدها في رفع صينية القهوة والحلى وطلعت معاها
إلا شوي وتشوف فهد جاي عندهم ولا استحى وهو يتغزل بشوق اللي أول ما شافته حطت اللي بيدها وهربت ع داخل
حنان: فهود وش جابك يا وجه النحس
فهد: يا قليلة الحيا لا تنسين نفسك بس وبعدين شنو اللي وش جابني أبوي قال روح جيب القهوة والحلى ما كنت أدري أني أشوف كشتك لا ومتكشخة ع بالها حلوة
حنان: احلف عاد اقلب وجهك أنا لما جيت ع بالي أشوف جواد أو نادر ناس محترمة مو أنت ووجهك
فهد: حنون وتاليها معاك احترميني ع الأقل قدام الحورية اللي هربت لداخل يعني كلك نظر
حنان: امسك عني فشلت البنية الله يسود وجهك
فهد: حنان سكتي لا تخليني اخطط وجهك اللحين
مع جية إياد اللي قاله عمه يروح يشوف فهد ليه طول وما جا بسرعة
إياد: فهد وين غطست أنت وع طول نزل عيونه ووقف ورا فهد: آسف ظنيت أنك لحالك ليش طولت كذا
فهد أخذ القهوة من يد حنان وعطاها لإياد اللي كان واقف وراه وأخذ سفرة الحلى: ذي حنون السخيفة واقفة تخربط فوق راسي
إياد" يا حليلي أول مرة أشوفها حلوة كذا"
فهد" ذي شوق بنت عمتي واي ما ظن أني أقدر أنام اليوم
من بعد يوم طويل وشاق نام الكل والتعب هاده بس الفرحة ترفرف فوق أحلام أغلبهم
@@@@@

بالصبح جلست أم زياد مع أبو زياد وهي معصبة من يوم ملكة محمد وتتضايق لما تنجاب سيرة شذى بالبيت
أم زياد: والله بناتك جننوني فشلوني قدام الناس
أبو زياد: وش فيهم مشاء الله عليهم
أم زياد: لأنك ما تدري عن شيء وحدة كل شوي أنا بتطلق وبروح أعيش عند جدي بالمزرعة والثانية تقول ما تبي تتزوج وما يندري وش بتسوي فيني سجا بعد
أبو زياد: شنو اللي بتتطلق واللي ما تبي تتزوج خلهم يقولون هالحكي قدامي وأوريك فيهم وبنتك ليه ما تتبي تتزوج إنشالله
أم زياد: مدري عنها وش بتقول عنها الناس خواتها اللي أصغر منها تزوجوا وهي بعدها ولو تدري وش سويت فيني بعزيمة أم بندر فشلتني مو كنها بنتي اللي ربيتها
أبو زياد: مدري لمن طالعات هالبنات بس أكيد طالعات ع أمهم مقيولة بعد
أم زياد: احلف عاد إلا قول طالعات لك أنت واكبر دليل بنتك شجون
أبو زياد: شجون ذي مدري لمن طالعة جامعة المجد من أطرافه كل مساؤي العيلة فيها
هههههههههه
بس تدرين أنا مو متحسف ع شيء كثر أني تركت بنتي كل السنين ذي عند الغرب ضروها وعدموا صحتها يوم أشوفها تتألم قلبي يتقطع عشانها ومقدر أسوي لها شيء
أم زياد: خلت حيلي والله ما تقدر تتحمل أي صوت عالي من ألم راسها مقدرت تتهني حتى بملكة أختها ومثل ما قلت ما نقدر نساعدها بشيء أو حتى نعالجها
أبو زياد: ما قول إلا حسبي الله ونعم الوكيل في أمها كل السبب منها يا جعلها للموت
@@@@@
اجتمعوا البنات ببيت العم خالد بعد أيام من ملكة جواد وسجا جلسوا يسولفون ويضحكون قالت لهم حنان أنها حبت بدور وخواتها حيل واشتاقت لهم
ريناد: صدق والله تعودنا عليهم كأنهم ربعنا من زمان مو تونا تعرفنا عليهم
شوق: وش رايكم نروح لهم نزورهم
أسيل: أي صح وكاهي شجون تدل البيت لأنها راحت لهم قبل
شجون: ها لا انسى الموضوع أنا ما بروح هناك
ريناد: وليش إنشالله
شجون: كذا كيفي تبون تروحون بقلعتكم أنا ما حد يجيب سيرتي
حنان: بس أنت تدلين البيت وبعدين وش فيك عليهم
شجون: كذا استخفيت كفاية اللي صار لي من تحت راس بيتهم
أبرار قامت تضحك لأنها عارفة اللي صار بالتفصيل أما شجون حمر وجهها من ضحكها عليها
أسيل: شنو اللي صار لك من تحت راسهم أحسهم حبوبات وقربيات ع القلب
شجون: أنت لو شفتي بيتهم ما قلتي هالكلام بعدين لو رحتوا كلكم وين بتجلسون إلا إذا كنتوا رح تسون طوابير وتدخلون واحد واحد ترى ما يشيلكم المكان
سجا: شجون ليه هالكلام اللي ما جا من أسيل وحنان أكثر اثنين شايفات أنفسهم تجي منك أنت
ريناد: وبعدين خالي محمد قال هالبنات ينحطون فوق الراس واحترامهم واجب علينا كلنا
شجون: كلمة وقلتها اللي تبي تروح كاهو المكان خلوا خالكم يوصلكم أنا ع ذاك البيت ما بروح ولو كان جنة
أبرار:ههههههههههه أأأأأخ منك يا شجون بس حرام اللي تسوينه كل ذا بسبة أكله وتغمز لها
شجون حمر وجهها بزيادة: انطمي أنتي
ريناد: خلاص وش رايكم أعزمهم عندي ونجتمع كلنا ببيت أبو عبد العزيز ونستانس معاهم إلا إذا شجون عندها راي ثاني
حنان:لا ثاني ولا ثالث أصلا هي ما عندها سالفة كله دلع ماصخ
أبرار:ههههههههه بموت من الضحك لو تدرين وش صار ما قلتي دلع ماصخ أأأأأأخ بس
شجون دمعت عيونها وقالت وهي معصبة: الشره مو عليكم بس انا الغلطانة اللي جالسة مع تافهات مثلكم
وقامت تروح وهي تبكي من سخرية البنات عليها
حنان: شجون لا تصيرين حساسة كذا تعالى وين رايحة
شجون: بروح بيتي والله ما أجلس عندكم دقيقة زيادة
راحت وهي تبكي وأبرار مو قادرة تنفقع من الضحك ولا قدرت تسكت
ريناد: الله يعين ولد عمتي عليها مدري شلون مستحملها الخبلة ذي صدق تفور الدم
@@@@@
بالمسا راحت المها مع نادر عشان تصرف بضاعتهم إلا شوي ورجعت وهي تبكي المها نست حالها وكشفت وجهها بالسيارة لما حست أنها اختنقت من الغطا نادر كان يطالع فيها ولا استحى أو نزل عينه" ماشاء الله كل هالجمال تحت الغطا هذي بلا ماكياج كذا أجل لو حطت ماكياج أكيد تهبل كل الديرة" وانتبه لحاله وهو بعد يطالع فيها: المها وش فيك تبكين وليش رجعتي كذا بسرعة
المها وهي تبكي بقهر: صاحب المحل حقرني وقال ما يأخذ مني قطعة إلا إذا كشفت وجهي وغير كذا لا ولما رفضت سبني وطردني
نادر عصب وفار دمه فتح درج السيارة وطلع المسدس حقه سحبه وحطه بوسطه وقال لها: تعالى معاي أبي أشوفه النذل
المها خافت لما شافت المسدس: نادر وش بتسوي
نادر بعصبية: أنت ما تسمعين نزلي وريني هالحقير منو عشان أشوف شغلي معاه
المها: تكفى نادر ما بي تتورط بشيء
نادر بصراخ: انزلي احسن ما ابتلى فيك
المها نزلت من السيارة وهي تمسح دموعها شافها نادر: لا تبكين مفهوم تغطي وامشي معاي
راحت المها مع نادر ودخلت للمحل: كاهو
نادر: السلام
صاحب المحل: وعليكم بغيت شيء أخوي
نادر حط يده ع خصره وبعد جاكيته عشان صاحب المحل يشوف المسدس وقال له وهو يمد له الكرت حقه:أنا نادر وليد الـ... الأخت ذي كانت عندك قبل شوي و...
قاطعه صاحب المحل بخوف: حياك تفضلي أختي حياك وين البضاعة ترى صار سوء تفاهم الأخت فهمتني غلط
نادر مسكه من ملابسه: غلط صح أياني وإياك تعيد هالحركة فهمت وإلا بتكون نهايتك ع يدي واللحين كم تدفع ثمن هالأكياس
صاحب المحل: بأخذ بس كيس والكيس الثاني...
نادر: ما عجبني العرض وسحب المسدس
صاحب المحل: كم تبي في الكيسين
المها جات تتكلم سكتها نادر: الضعف
صاحب المحل: بس ذا وايد
نادر: كذا ما رح نتفق وأنا ما أحب الهذرة ترى ما عندي وقت تدفع ولا شلون
صاحب المحل يبلع ريقه: بدفع اللي تأمر فيه
ودفع لهم ضعف ثمن البضاعة وقاله نادر أنهم رح يترددون عليه من فترة للثانية وأخذ المها وطلعوا
قال لها: ها راضية اللحين
المها: الله يخليك ويحميك ما أدري شلون أوفيك حقك
نادر: لا تقولين كذا يا الحلى تصدقين ما كنت أظن أنك حلوة كذا زين سوى فيك صاحب المحل عشان أشوفك وغمز لها شقهت المها وضربته ع كتفه: استح أحسن لك
ضحك معاها ووصلها للبيت وهي مستانسة
نهاية البارت الخامس عشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:41 AM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السادس عشر
بعد أيام راحت شجون لعند شوق بناء ع طلب من عمتها أنها تجي عندها
أم فارس صارت تحاول تصلح علاقتها بشجون لأنها حست انها ظلمتها كثير جلست معاها ولأول مرة كانت تسألها بحنية عن حالها وعن صحتها وشلون فارس معاها وكيف يعاملها وأن كان ناقصها شيء شافت ماجد سوت حالها بعدها زعلانة منه
ماجد: تكفي شجون خلينا نفتح صفحة جديدة
شجون: لا لا تنسى أننا متخاصمين لا تكلمني
ماجد: أنا اترجاك وأنت تصدين يلا تعالى نلعب لا تصيرين حقودة ليش تلعبين مع بدر وأنا لا
شجون: كيفي نسيت وش سويت
ماجد: يلا تعالى جهزت عشانا بعد أولكر بالجبنة خلاص تعالى
شجون: طيب هالمرة بسامحك بس أن عدتها
ماجد: ما رح أعيدها جربني مرة ثانية
شوق:هههههههه صدق أنك خبلة لا تقولين أنك رح تعطين سرك لماجد بعد عشان يعيدها أو ما يعيدها
أم فارس ابتسمت: أحيانا أحس ان عندك طفولة متأخرة
جلست شجون مع ماجد وشغل اللعبة وصاروا يتهاوشون منو يبدأ اللعب وأم فارس وشوق ميتين ضحك
قرب منهم رياض سحب اليد من شجون وقال: لا أنت ولا هي يلا انقلعوا من هنا تعالى شوق خلينا نلعب سوا مشاء الله الربع جهزوا لنا عشا بعد اممممم مرة لذيذ
جات شوق بسرعة تحر شجون وماجد اللي انصدموا من اللي سواه رياض
وشغل لعبة وجلسوا يلعبون ويأكلون بسكويت شجون وماجد
ماجد راح خبر فارس باللي صار وسحبه معاه عشان يحط حد لرياض وشوق
فارس: اتركهم يلعبون اللحين وعقب بغسل لك شراعهم وش تبي بعد
ماجد: مو عشاني أنا رجال ولا زعلت بس شجون قامت تصيح لأن بعدها صغيرة
فارس: يا حليلي والله شفتي يمه السعادة اللي أنا عايش فيها قومي شجون لبسي عباتك وانت ماجد روح أجهز أوديكم افسحكم
أم فارس: لا تمشي ورا كلام المبزر وشغلك يمه
فارس: قدري ولازم اتحمل أنا اللي جبته لنفسي يلا بسرعة لا أغير راي
@@@@@
جلست أم أحمد مع بناتها وهم يتابعون مسلسل بالتي في ويشربون شاي منيرة كانت قلقة وكل شوي تناظر ساعتها وتراقب :أوووووووووف
أم أحمد: وش فيك متوترة كذا كأنك تنطرين شيء أو مسوية شيء غلط اجلسي واهديء ما صارت حالة ذي
منيرة: اسكتي يمه لا توتريني أكثر
دقايق ويشوفون أحمد داخل وهو ساحب أبرار: دشي الله لا يبارك فيك ولا في الساعة اللي عرفتك فيها وكانت أبرار تصارخ وتتواعد فيه
شقهت أم أحمد لما شافت ولدها وش مسوي: الله لا يبارك فيك أنت يا للي ما تستحي شنو ذا
أحمد وبعده ماسك أبرار من شعرها: زوجتي ورحت جبتها والله اوريك اللي بعمرك ما شفيته
أم أحمد: وخر عنها وقوم بسرعة رد بنت الناس لأهلها
بشاير: هذا اللي كنتي تنتظرينه يا وجه العنز أنتي أكيد متفقة مع أخوك الواطيء
أحمد صفق بشاير كف: أنا أعلمك الواطيء شنو يسوي
منيرة: زين اللي جبتها خلها تنقلع فوق
أبرار وهي تصيح: يمه تكفين قولي له ما أبيه
شدها حيل من شعرها: صوتك ما أبي اسمعه فهمتي ويلا قدامي
سحبها فوق وحبسها بالغرفة ونزل كانت منيرة تناظر بشماته وشافت أخوها نازل راحت له وسألته: وشلون جبتها الكلبة ذي
أحمد: سحبتها من وسط بيتهم بكل بساطة سألت الخدامة إذا كانوا اخوانها موجودين قالت لا طلبت منها تناديها أول ما طلعت جريتها من شعرها وجبتها ما أبيها تطلع من الغرفة أنا بوريك وبربي أخوانك فيك يا أبرار
أم أحمد: رد بنت الناس لبيتها أبرك لك
مينرة: يمه أنت لا تتدخلين خلك بعيد
أحمد: ما عليك منها ما أبيها تاكل أو تشرب خلوها محبوسة كذا لما أرد
منيرة: ولا يهمك أخوي روح وتطمن أنا بحرس لك باب غرفتها
طلع أحمد وكانت أبرار خايفة وتبكي فوق وتصيح: فتحوا الباب الله يخليكم فتحوا الباب
@@@@@
جات الخدامة وخبرت أبو جواد وأم جواد باللي صار
أم جواد: يا حسرتي ع بنتي أنت شنو تقولين
الخدامة: هزا في بابا أهمد يجي يأخذ ماما أبرار من شعر مال هو ويجره معاه سيارة ماما أبرار يصيه
أبو جواد: وصلت بيه المواصيل يخطف بنتي من وسط بيتي أنا بوريك يا قليل الأصل
دق ع جواد وطلب منه يجي ويدور ع أخوانه ويكونون عنده بسرعة دقايق إلا عياله عنده
نادر: خير يبه آمر
أبو جواد: الخير بوجهك يبه
جواد: شغلتني يبه وش السالفة
أم جواد: أحمد النذل
فهد: وش فيه الحقير بعد
أبو جواد: أحمد استغل عدم وجودكم بالبيت وجا خطف ابرار وأخذها معاه ويقول أن كنتم رجاجيل قربوا منه
جواد بصدمة: والله ما أحد ذابحه غيري
فهد: هالمرة خلك بعيد يبه السالفة زادت عن حدها وهو اللي جنى ع حاله
أبو جواد: أبيكم تشقون الأرض وتطلعونه هالحقير قبل ما يطلع الصبح يكون تحت رجولي
نادر: تآمر يبه بس أبي اعرف شلون قدر ياخذها من البيت
أم جواد تبكي: أبي بنتي أبيها تنام اليوم بحضني
جواد: ولا يهمك يمه بعون الله بترجع بنتك في شنو تآمر يبه ندور عليه لحالنا أو نخبر عيال عمي
أبو جواد: سووا اللي تبونه المهم هالنذل أبيه تحت رجولي
فهد: اللحين بدق ع الشباب خلونا نلحق عليه قبل لا يسوي فيها شيء
طلع جواد وأخوانه من المجلس شافته جنا جات ركض رمت حالها بحضنه وهي تبكي: جواد تكفى أبي أختي ما أبيها تموت
جواد باسها بجبينها وبعدها: لا تخافين ما يقدر يمس شعره من راسها ووعد مني وأنا أخوك أني بدفعه ثمن هالدموع يلا روحي لأمك وأختك وإياكم تطلعون من البيت مهما صار
نادر: يلا الشباب جاهزين خلونا نلاقيهم ونتحرك
اجتمعوا الشباب وراحوا في مجموعات عشان يصيدون أحمد
@@@@@
كانت المها طول الوقت شاردة وتناظر نفسها بالمرايا وتبتسم كل ما تذكرت كلام نادر" معقولة أنا حلوة في نظره أول مرة أحد يقول كلمة حلوة حتى لو كان ما يعنيها بس المهم خلاني أحس أني مثل كل هالبنات ومو ناقصني شيء"
بدور: حمد الله والشكر وش عنده سنفور مغرور ما يتحرك من جنب المرايا
سارة: يمكن سوت لها عملية تجميل وإحنا ما ندري
ههههههههه
بدور: لا ما هي معانا أبد الله يعطينا اللي عطاها أقول مهاوي منو سعيد حظ أحلامك ليكون الملك ريتشارد بس لو خذيته قولي له عندي خواتي بعد وإحنا راضين حتى بالخدم
هههههههههه
سارة: متى الملكة عسى إحنا من المعازيم لاتتنكرين لنا مهاوي تكفين
مها ابتسمت من سخرية خواتها وقالت: تصدقون أن في أحد قال عني حلوة والله ما صدق
بدور وسارة: صدق
بدور: شوف اللعينة ومن ورانا تعالى اجلسي هنا وراك تحقيق
سارة: من هو وشنو قالك ومتى وباي مناسبة وليش ووين
المها:ههههههه حيلك حيلك شوي شوي علي تبون كل الإجابات بوقت واحد
بدور: لا ما نبي إجابات السالفة من أولها لأخر سطر فيها
سارة: أحكي يا شهرزاد
المها قامت تضحك وخبرتهم وش صار معاها ومع نادر
@@@@@
كانت أبرار تبكي وهي تخبط ع الباب عشان يفتحون لها وما أحد راضي يفتح لها الباب مرت ساعات وساعات وغابت الشمس نامت ولا هي حاسة بحالها من كثر ما بكت طاحت ع الأرض ونامت فجاءة حست بالمفتاح يفتح وأحد يدخل الغرفة بشويش خافت يكون أحمد راحت ضمت نفسها بعيد بالظلمة
أم أحمد بشويش: أبرار وينك يا بنتي لا تخافين هذا أنا أمك
أبرار: أنا هنا تكفين خليه يرجعني بيت أبوي انا ما أبيه تكفين
أم احمد: أوووووش قومي معاي وإياك تطلعين حس قومي أوديك بيت أهلك يلا يا بنتي
طلعت أبرار مع أم أحمد وقبل لا ينزلون الدرج وقفت منيرة واعترضت طريقهم: ع وين إنشالله لسه ما ضيفنا زوجة أخوي العزيزة
أم احمد: منيرة وخري عن طريقي احسن لك
منيرة: أخوي قال لا تطلع وأنا ما رح أسمح لك تردينها من دون موافقة أخوي
ام أحمد: اقول وخري ولا تنسين أني أمك فهمتي
منيرة: ما بخليك يمه خلها ترجع مكانها أحسن للكل
بشاير جات وسحبت منيرة: وديها يمه لعند أهلها اللحين يكون بالهم مشغول عليها
منيرة: هديني والله لاعلم أحمد
بشاير: أن فتحتي فمك بقص لسانك وأنت يمه تكفين بسرعة ودي أبرار لعند أهلها قبل لا يجي ولدك الزفت
وأخذت منيرة وحبستها بغرفتها:يلا يمه بسرعة السايق يوديكم بسرعة ترى أن رد أحمد ما ظن تقدرين تساعديها
أبرار: مشكورة يا بشاير ما رح أنسى لك هالمعروف
بشاير: روحي اللحين الله يسهل دربك
أم أحمد: الله يبارك فيك يا عمري
أخذت أبرار وركبت السيارة عشان توديها لعند أبوها
@@@@@
أحمد كالعادة كان جالس مع ربعه ولا كأنه مسوي شيء دقت عليه أخته وخبرته باللي صار وان بشاير حبستها بغرفتها: لزوم تلحقهم قبل لا توصل بيتهم ترى ان وصلت بيتهم ما تقدر ترجعها
أحمد: شنو بشاير ذي حسابها معاي لما أرد وذيك الكلبة زوجتي أقدر أجيبها ولو بحكم المحكمة اللحين جاي طلعوا او لسه
منيرة: لا بعدهم بس تعال بسرعة
سكر من أخته وقام من عند الشباب بسرعة
ع وين يا أبو الشباب
أحمد: رايح البيت ما بطول
بعد عنهم شوي وما يحس إلا بالبوكس اللي طيره في الهوا
نادر: ع وين يا ابو الشباب ونزل فيه بوكسات ولكمات فكوه منا فك كان بيموت تحت يده
سحبوه الشباب من تحته
رياض: والله وطحت يا الحقير
فهد: أبوي يبيه إلا لو علي رميناه للكلاب
إياد: خلونا نخبر باقي الشباب أن لقيناه لها النذل
دق فهد ع جواد وخبره أن أحمد معاهم واللحين راحيين للبيت
جواد: لا تضربوه أبوي يبيه وعقب بشوف شغلي معاه
@@@@@

جلست أروى تلاعب عيالها بالأرض وألعابهم ملت المكان وأم حسام تراقبهم وهي مبتسمة فرحانة لأن حياة ولدها مستقرة: بنتي أروى
أروى: هلا يمه
أم حسام: وش رايك تقولين للخدامة تجيب لنا شيء ناكله وتسوي لنا شاي أو عصير
أروى: ما يحتاج أقول للخدامة أنا بجهز لنا شيء ناكله أنت تامرين
أم حسام: ما يامر عليك العدو تسلمين لي
راحت أروى ع المطبخ تجيب شيء يتسلون فيه دخل حسام وهو حده تعبان
شلونك يمه
بخير يمه علامك
تعبان يمه تعبان
وش فيك
ضغط الشغل كله أفكر لو صار من الشغلة ذي أقدر أساعد أختي من دون ما يحس زوجها أن نحن اللي ساعدنه
وشنو المشكلة أخ يساعد أخته ليش يزعل ذا بدل ما يشكرك
لا يمه أنت تدرين عبد الكريم كل شيء ولا كرامته مو لزوم أحسسه أنه عاجز بس بالطريقة ذي أقدر أرفعه وهو مفتخر بحاله لأن يحس أنه له قيمة بكده وعرق جبينه
تدرين يمه أنا وعدت حالي أن فلوس الشغل هالمرة أحطهم كلهم بحساب أروى هدية مني لها
تستاهل زوجتك ع طول أحمد ربي أنك تزوجتها والله انها بنت حلال
تدرين من يوم تزوجتها وعمري ما حسيت براحة إلا اللحين كنت ع طول خايف أن أروى عايشة معاي بس عشان هي خايفة من تهديد أخوها لها بس لما عطيتها حرية الاختيار واختارتني أنا تطمنت وارتحت
وذا الصح يا ولدي عشانك وعشانها هي بعد وعشان عيالكم بعد
الحمد لله يمه إنشالله ما تكون انظلمت معاي ولا ساعة ولو عطاني ربي عمر يكون حقك أنت وحقها هي وعيالي
الله لا يحرمكم من بعض يمه
أروى كانت جايبه عصير وسندويشات بس وقفت كالعادة وسمعتهم وكانت بتبكي بس غالبت دموعها وقالت: ولا يحرمني منكم أشكرك يا فارس يوم جبرتني أتزوج حسام لأن اللي لقيته فيه ما كان رح ألاقه بأي إنسان الحمدلله الخيرة فيما أختاره الله
وجات جابت الأكل جلسوا كلهم مع عيالهم بالأرض يأكلون ويستانسون
@@@@@
ظلت أم جواد وهي خايفة ع بنتها ليصير فيها شيء وجات لها العمة ليلى وأم زياد يواسونها سألتهم عن البنات
أم زياد: ما حبنا نوترهم أكثر من كذا إنشالله ترد بالسلامة وعقب يصير خير
أم جواد: أبي بنتي حسبي الله ونعم الوكيل
أم فارس: لا تسوين كذا ترى أنت تخوفين البنات شوفي حالتهم شلون صايرة يمه حنان خذي أختك وصعدوا فوق ترى أختكم ما فيها إلا العافية
حنان تبكي: اخاف يكون ذبحها ترى حقير ويسويها
أم زياد: لا يمه لا تقولين كذا رح يلاقونها وترجع لكم روحي اللحين ارتاحي وخذي أختك معاك ولا تبكون
رن الجرس وراحت الخدامة تفتح الباب وكانت العيون كلها تراقب الباب سمعوا صوت أبرار جايه تركض وهي تبكي: يمه لحقي علي يمه
أم جواد: بنتي
دقيقة وضمت بنتها وهي تبوسها وتمسح شعرها: الحمدلله اني شفتك بخير
دخلت وراها أم أحمد أول ما شافتها حنان قامت تصارخ عليها: وش تبين أنتي ليش جايه
أم زياد: عيب حنان حياك أم أحمد تفضلي
أم أحمد: لا هذي أمانتكم ووصلتها لكم برد بيتي بس تكفين بس أبي أطلب
جنا: ولك عين تطلبين بعد
أم أحمد بانكسار: أدري ما لي وجه أقابلكم بس رجائي لا تأذون ولدي أدري هو غلط بس انا صححت غلطته وكاهي البنت قدامكم رجعتها لكم تكفون خلوا ولدي لحاله
أم جواد: والله ما أدري شنو أقولك بس العيال طلعوا من الصبح يدورن عليه
أم فارس: انتي سويتي اللي عليكي وإحنا نحاول نهدي عيالنا بس لا تتأملين عقب اللي سواه ولدك
أم أحمد: تصبحون ع خير وأتمنى تتفهمون موقفي
أبرار قربت منها وباست يدها: مشكوره يمه الله لا يقصر عليكي
طلعت أم أحمد ركبت سيارتها ورجعت بيتها وظلت أبرار بحضن أمها تصيح
أم فارس: حمدلله ع سلامتك يمه
أبرار: الله يسلمك عمه ما ظنت أني رح أشوفكم مرة ثانية
وركضت لخواتها وضمتهم
دقت حنان ع جواد وخبرته أن أم أحمد جابت أبرار وهي بخير ارتاح قلبه هو واللي معاه خصوصا عبد العزيز اللي كان مثل البركان يوم درى باللي صار
راحت أبرار لعند أبوها وطمنته عن حالها شوي إلا يدخلون عليه عياله ومعاهم أحمد رموه قدام أبوهم
أبو جواد: يا الحقير يا اللي ما تستحي عطيتك أغلى ما عندي وعدتني تصونها وترعاها وتحطها بعيونك تسوي فيها اللي سويته وطاااااااخ صفعه كف ع وجهه أحمد ناظره بسخرية وهو يتألم من اللكمات اللي حصلها
أبو جواد: طلقها اللحين طلقها
أحمد:.........
أبو جواد: ما تسمع طلق بنتي قدامي اللحين
أحمد: أنت طالق
أبو جواد: بالثلاثة يا الخسيس
أحمد: أنت طالق... طالق... طالق
أبو جواد: عندك يومين وورقة بنتي تجيني فهمت
شيلوا هالنذل وارموه برة بيتي وأن لمحتك مار قدام هالبيت ولو بالصدفة بيكون أخر يوم بعمرك
جواد: تعال لسه ما خلص شغلي معاك
أبو جواد: جواد ارميه قدام بيتهم ولا تتعرض له سمعت يبه
جواد: بس يبه
سكته أبو جواد بيده: ولا كلمة زيادة سوي اللي قلت لك عليه
جواد يتحلطم: تآمر يبه
طاحت أبرار مغمي عليها لما سمعت أنها أخيرا تخلصت من أحمد
@@@@@
طلع فارس من غرفته وجاي ينزل من الدرج وقف لما شاف شجون تحت وهي تمسح الأرضية تنهد" والله حرام اللي قاعد تسويه البيت وايد كبير عليها رفضت تحط فيه خدم بس عشان تذلها ع بالك أنك تربيها وتعاقبها بس بالأخير هي اللي ربتك يا فارس... بس تفور الدم
نزل تحت قرب منها وهي بعدها تمسح الأرضية شمت ريحة عطره شافته ناظروا بعضهم لديقايق حب يقرب منها بس خاف من ردة فعلها تنهد لبس نظارته وطلع
@@@@@
راحوا البنات لعند أبرار يباركون لها لأنها أخيرا تخصلت من احمد وتأجلت عزيمة ريناد لبدور وخواتها كانت أبرار أسعد وحدة
عبد العزيز أخذ جوال ريناد وارسل منه رسالة لابرار
كانت جالسة ع البلكونة لحالها بعد ما راحوا البنات من عندها دق جوالها شافت رسالة وقالت" منو اللي تذكرني برسالة" فتحتها وقرت اللي مكتوب فيها||أنا أسعد إنسان بالدنيا لأنك أخيرا تحررتي رح انطر هالثلاث شهور بفارغ الصبر وأعدهم ساعة ساعة وبأخر يوم وأخر ساعة رح تلاقيني بوجهك وإياك ترفضني أو تقولي لي أنا مرت بتجربة فاشلة وخرابيط المسلسلات بأخذك بأخذك غصب طيب بأخذك تصحبين ع خير آه نسيت أقولك ابتسامك حلوة وأنت تقرين رسالتي||
ضحكت أبرار مع حالها" والله مجنون شلون درى أني بفرح بالرسالة"
دخلت عليها حنان وحضنتها: تعالى حبيبتي وش رايك نطلع ونحتفل بهالمناسبة
أبرار تضحك: ما يصير أنا اللحين بالعدة ومقدر أطلع إلا بعد ثلاثة أشهر
حنان: صدق نذل حتى وهو مفارق حابسك ثلاثة أشهر والله مو حالة ذي
أبرار: ذا الشرع حبيبتي مو أهو
حنان: أدري بس كله بسبته
ابرار: معليه رح تمر بسرعة وباكر تشوفين
حنان: أمي متضايقة كثير بسبب هالموضوع
أبرار: امي تفكر بوضعي وبكلام الناس يعني تدرين المطلقة دايما تصير علك بحلوق الناس
حنان: يا عمري أنت بعدك صغيرة بس تدرين الحمدلله خلصتي منه بأقل الخسائر زين ما كان عندك أولاد من هالحقير
أبرار: الحمدلله أقل الخسائر مثل ما قلتي وين جنا
حنان: تقول عندها دراسة جالسة بغرفتها وماكلة الكتب مدري ع شنو مستعجلة لسه من كم يوم خلصت العطلة
أبرار: تعالى ننزل ونجلس عند أبوي وامي بالمجلس
@@@@@
بعد أيام مر ابو عبد العزيز لعند أخوه أبو جواد عشان يأخذ أبرار معاه للمزرعة لأن الجد طلب أنها تجي عنده وترتاح
أول ما وصلت نزلت عنده وصارت تبكي
أم وليد: لا حول ولا قوة إلا بالله وش اللي صابكم بس يا عيالي من وين تجي هالمصايب
منصور: والله مدري بس الحمدلله أن كل شيء خلص وكاهي بنتنا بحضننا ولا بها حاجة
أم وليد: ليش حظك كذا يا نور العين بس ع قولتك الحمدلله أن كل شيء انتهى
بس أنا ما ألوم إلا عليكم يا يمه ليش ما علمتونا باللي يصير ليش يا يمه
منصور: ما حبينا نشغل بالكم تدرين يمه أبوي ما يستحمل
أبو وليد كان يتكلم بعيونه والحزن مالي قلبه قعد يمرر يده ع شعر بنته وقال بينه وبين حاله" أأأأخ بناتي وعيالي يصير فيهم كل ذا وأنا عاجز مقدر أسوى لهم شيء بنتي تنهان وتنخطف وبالأخير تتطلق وأنا ما أدري عن شيء إلا بعد فوات الآوان ليه تسوون فيني كذا يا عيالي ليه تقصون علي تقولون أنكم بخير وما أدري عن شيء إلا لما تطيح الفاس بالراس أأأأخ وش سوى الزمن فيك يا أبو وليد"
ظلت أبرار أسبوعين ارتاحت وتغيرت نفسيتها بس أمها طلبت أنها ترجع عشان العدة وأنها ما لازم تطلع برة البيت إلا لما تخلص عدتها عشان كلام الناس سلمت ع جدودها ورجعت لبيتها وهي فرحانة ومستانسة
@@@@@
فواز: يمه بغيتك أنتي وخواتي بموضوع
أم فواز: خير يمه وش موضوعه
فواز: يمه بغيت اتزوج
أم فواز:هذي الساعة المباركة يمه ها وش رايك ببنت عمك مشعل اللحين بكلم أمها
فواز: لا يمه أنا ببالي بنت وأبوي يدري
أم فواز تلوي فمها: ووين شفتها ذي ومن بنته
فواز: هي بنت ناس طيبين مثلك وأهلها معروفين وما تنعاب لا هي ولا أهلها لو شفيتها تحبينها
أم فواز: صدق وأنت شلون شفتها لو كانت بنت ناس مثل ما تقول
فواز: يمه تكفين خلاص
امل: خلاص يمه لا تفشلينه تراه يستحي
أم فواز: وهو لو كان يستحي ما كان وصف بنت الناس كذا ترى عيب تطالع بنات الناس وتوصفهم
أمل: بس ما قلت لنا من بنته
فواز: بنت منصور زياد الـ...
أمل: ليكون ريناد
فواز بفرحة: تعرفينها
أمل: أي اعرفها وما اعرفها كل السالفة عندنا صديقة مشتركة وأبوها ما عنده غيرها بس تعال ذي أمها متوفيه شلون بنروح لهم
أم فواز: إي صحيح ما عندها خاله... عمه يعني
فواز باندفاع: أدق عليها واسالها
أم فواز: بعد عندك رقمها عشتوا والله
فواز: لا لا مو هي أقصد أخوها... أخوها رفيقي يمه أدق عليه واساله
أم فواز تناظر ولدها بحدة وفاهمته
أمل: ههههههههههه مسكين أخوي توهق
فواز وهو منحرج حده: انطمي
@@@@@
راحت شجون تدرس بالبيت الزجاجي وطولت هناك حتى لما رجع فارس ما حست عليه دور عليها فارس وما شافها
هذي وين راحت مستحيل تطلع من غير ما تخبرني لا أكيد ما قالت لي لأنها بعدها زعلانة من اللي صار بس مهما كان بعمرها ما سوتها
دق عليها بس هي ما كانت ترد" يا ربي هذي وينها ليكون صار فيها شيء" دق ع إياد وسأله إذا راحت عندهم وقاله ما شافوها
أم زياد: يا ويلي وين راحت البنت ولا هي عند عمتها ليلى بعد يمه إياد وديني بيت أختك
إياد: إنشالله قومي جهزي حالك
سجا: أنا بعد بروح
أسيل: وأنا بعد أخاف صار فيها شيء
فارس كان يدور ع شجون بكل مكان بالقصر وفجاءة تذكر البيت الزجاجي ليكون طاحت هناك وراح لها ركض
شجون شجون شافها طايحة بالأرض مغمى عليها ومغرقة بمويا المطر
طاح قلبه بس شافها كذا ولمعت عيونه بخوف وشالها دخلها لغرفتها وبدل لها ملابسها ودق ع الدكتور وبعدها ما قامت
سمع الجرس نزل وفتح الباب
سجا: وينها شجون لقيتها
فارس: أي لقيتها كانت بالبيت الزجاجي وطاحت هناك
أم زياد: وينها اللحين
فارس : فوق طلبت الدكتور واللحين جاي
راحت أم زياد وبناتها لعند شجون وشافوها ممددة بالسرير وغايبة عن الوعي ومبلولة شوي ودخل إياد مع فارس والدكتور
فحصها وعطاها أبره وقال لهم أنها رح تنام لساعات بس ضروري يسوون لها كمادات باردة لأنها ظلت فترة طويلة بالمطر ويمكن أخذت برد
شلون ظلت فترة طويلة بالمطر
فارس: أنا كنت برة وبس رجعت مدري من متى وهي ع هالحال
سجا: اللحين لو كان معاها أحد كان عرفت أول ما طاحت
أسيل: وشجون رافضة يكون عندها خدم
أم زياد: وأنت يمه ليش تمشي ورا كلامها جيب لها أحد يدير باله عليها شجون ما تنترك لحالها
فارس: أمرك عمتي معاك حق شجون ما تنترك لحالها ومن باكر أملى هالبيت خدم عشان يديرون بالهم عليها
طلع الدكتور مع إياد وفارس وعطاهم تعليمات لزوم يمشون عليها وطلب منه يراجع دكتور عيون لشجون
إياد بخوف: ليش شجون ما رح تشوف خلاص
الدكتور: لا أنا ما قلت هالكلام بس الطيحة جات ع راسها وأنت تدري نبهت أكثر من مرة أنكم تراقبوها عشان عيونها وكل ما كثرت الصدمات ع راسها زادت من ضعف بصرها
فارس بحزن: إنشالله رح ننتبه عليها أكثر مستحيل هالعيون ما تناظرني
رجع لهم مع إياد ظلوا عندها وقت بس طلب منهم فارس يرجعون ع البيت وهو رح يطمنهم عليها ظل فارس طول الليل سهران يناظرها ويحاول يخفض حرارتها بكمادات باردة وظل ع الحال للفجر صلى ونام شوي من التعب
@@@@@

الساعة 2 بعد منتصف الليل دقوا ع بيت العم أبو جواد وخبروه ان ولده بالمشفى
أبو جواد: الله يستر بس
طلع بشويش عشان لا تحس عليه أم جواد ودق غرفة ولده جواد وصحاه
أبو جواد: جواد يبه قوم تعال معاي أبيك
جواد قام مفزوع: خير يبه ليه صاحي بهالوقت
أبو جواد: دقوا علي من المشفى يقولون أن أخوك نادر لقوه مضروب بسكين وأخاف حالته خطيرة
جواد بفزع: نااااااادر
أبو جواد: لا ترفع صوتك ما أبي أمك أو خواتك يحسون بشيء خلنا نشوف السالفة والصبح نخبرهم
جواد: إنشالله يبه ببدل ملابسي وأجيك
بدل جواد ملابسه بسرعة وراح مع ابوه للمشفى استقبلهم عبد العزيز وطمنهم وخبرهم أنه نزف دم كثير بس ما في خطر عليه
جواد: شلون وليش نادر ما عنده عدواه ما أحد منو اللي يأذيه كذا
عبد العزيز: ما يندري الله أعلم هو للحين ما صحي بس ما عليه خوف وإشالله بسيطة
أبو جواد: مدري هالمصايب من يوم تجينا الله يجيرنا بس
عبد العزيز: خير إنشالله ما عليه إلا العافية
جواد: بس لو أعرف هالنذل والله ما أتركه
أبو جواد: ومتى رح يسمحون لنا نشوفه
عبد العزيز:أكيد مو قبل الصبح لأنه ما يصحى قبل الصبح تعال اجلس أو ارجعوا البيت وأنا بخبركم بس يصحى
أبو جواد: مقدر أترك ولدي هنا وارد وش أقول لأمه اللحين
جواد: ما رح نخبرهم بشيء وأنا بعد بتم معاك للصبح
عبد العزيز: أروح اجيب لكم شيء تشربونه
بعد نص ساعة دقت أم جواد على جواد بس هو ما رد عليه انشغل بالها لما ما لقت أبو جواد وراحت ع غرفة جواد وبعد ما لقته قفل جواله عشان لا ترجع تدق وظلوا هناك للصبح
@@@@@
صحت الصبح وتفاجأت لما شافت فارس قدامها وحاولت تتذكر شنو صار
فارس يبتسم: صباح الخير
شجون بتعب: صباح النور
قرب منها وتحسس جنبيها وباسها: الحمدلله انخفضت حرارتك بس ما ظن تقدرين تروحين المدرسة
شجون: ليش حرارتي كانت مرتفعة
فارس: شنو اللي طلعك بالمطر ليه رحتي هناك
شجون: أنا رحت أدرس ولما حسيت أني بتعب حاولت أرد بس مقدرت وطحت بالحديقة
فارس: سامحيني أنا المفروض انتبه عليكي أكثر بس...
شجون بحزن: عادي ما رح يتغير شيء وأنت ما تقدر تساعدني بشيء ذي قدري ولازم اتحمله
فارس: تسمحين لي اتحمله معاك
ناظرته شجون وسرحت بعيونه المكحلة فارس: شجون... دق جواله ورد عليه: صباح الخير
شنو ... وشلون ... طيب طيب مسافة الطريق... كاني جاي
راح ع غرفة الملابس يبدل ملابسه سألته شجون: شنو صاير
فارس: نادر ولد خالي بالمشفى انضرب بسكين أنا بروح اللحين ما بطول ارتاحي ولا تتحركين من مكانك كل شيء قدامك حتى فطورك جهزته لك شجون تكفين لو حسيتي بتعب ولو بسيط بس دقي سمعتي
شجون: إنشالله طمني عنه
@@@@@
جات أم جواد مع فهد وحنان وجنا وكان قلبها محروق ع ولدها
أم جواد: حسبي الله ونعم الوكيل منو اللي سوا في ولدي كذا ما لقوا غير نادر اللي بعمره ما ضر أحد
فهد: شلونه اللحين ووينه فيه جواد أنت شفته
جواد: لا للحين بس بعد شوي نشوفه خلينا عنده الأطباء
جنا: أخوي ما رح يموت صح
جواد: إنشالله ما فيه إلا العافية فهد أخذ أمك وخواتك للبيت أبرار شلون تركتها لحالها
فهد: كانت بتجي معانا بس أمك منعتها وظلت بالبيت
أم جواد: أنا مو متحركة من هنا إلا ولدي معاي
حنان: وإحنا بعد بنتم هنا لما يصحى
دقايق وجا خالد وعياله ومنصور وفارس ورياض يشوفون شنو اللي صار
منصور: شنو صار يا خوي وليش نادر
أبو جواد: مدري دقوا علي بالليل قالوا لي ولدك مضروب بسكين وهو بالمشفى وللحين ما صحى
مرت ساعة قبل ما يجي الدكتور مع عبد العزيز ويطمنهم
أم جواد: قول لي ولدي بخير
عبد العزيز: ما فيه إلا العافية تقدرون تشوفونه تراه صحى
الكل: الحمدلله
الدكتور: بس شوي شوي عليه مو كلكم عشان توه صحى من البنج
أبو جواد: إنشالله خلى أمه وخواته يشوفونه عشان يرتاح بالهم وعقب ودهم البيت
جواد: إنشالله يبه أنا خايف ع أبرار قاعدة لحالها تلاقيها متوترة اللحين ومشغول بالها
دخلت أم جواد وحنان وجنا لعند نادر ناظروه لدقايق وهم يبكون بس قال لهم عبد العزيز إن ذا غلط ولا رح يفيده بشيء المهم أنهم تطمنوا عليه طلعوا من عنده
جواد: فهد ودي أمك وخواتك البيت ما يصير أختك تظل لحالها
فهد: إنشالله بوصلهم وارجع بسرعة ورح أجيب أغراض لنادر
نهاية البارت السادس عشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:44 AM   #24

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السابع عشر
أنت شنو تقولين يا بدور ومتى قال هالحكي
بدور بخوف: اليوم الصبح لما رحتوا ع المدرسة لسه فطرت أبوي كان اسمع الباب يدق رحت فتحت إلا بشوفة عمك وولده الله لا يعطيهم العافية
سارة:شنو قالك وش يبي منه بعد كل السنين ذي
بدور: اللحين يوم درى أن أحوالنا تتحسن تذكر أن عنده أخو وبنات أخو يخاف على سمعتهم
المها: يخسى إلا هو أأأأأخ لو كنت موجودة كنت غسلت شراعه وخليته ما يسوى ريال
بدور: أنا خايفة ينفذ تهديده أخاف يأخذنا ع بيته ونصير خدم لزوجته وعياله
سارة: الله ياخذه ليش حظنا كذا
بدور: واللي قاهرني ما سأل عن أخوه شلونه وكيف صحته ووينه أشوفه لا قال أيش أنا رجال معروف بالسوق ولا عمري انهز اسمي وما أبي بسبتكم أصير علك بحلوق اللي يسوي واللي ما يسوي إذا أبوكم ما رباكم أنا بأخذكم بيتي وبربيكم مو كل مرة داق علي واحد ويقول روح شوف بنات أخوك رجال داش ورجال طالع
المها: إحنا رجال داش ورجال طالع حسبي الله عليه
سارة: وش نسوي اللحين هو يقدر يأخذنا لعنده
بدور: بحكم أنه عمنا أي يقدر لأن هو أقرب إنسان لنا
سارة: ما أبي أروح عنده توه تذكرنا
المها: هو ما تذكرك يا حظي يوم درى أن أحوالنا تحسنت وصار لنا علاقة بناس فوق قال أنغص عيشتهم وأضيق عليهم
بدور: كلامك عدل إحنا ما نهمه في شيء بس المهم عنده يضل حالنا مثل ما هو وع طول تحته
سارة: أنا ما رح اسكت وش رايكم نكلم محمد
المها: لا أنت الثانية فشلة ما قمنا استحينا أبد
بدور: ما عندنا حل ثاني ترى محمد وأهله بمليون من طوايف عمك ويقدر يحط له حد بس أخاف أنا نثقل عليهم
سارة: لا تخلونا نضيع الوقت والفرصة والله لو أخذنا عمي لبيته نندم طول عمرنا ومحمد مستحيل يقصر معانا ولو قال ما يقدر يساعدنا ذيك الساعة ربك موجود وما يتركنا
بدور: معاك حق
@@@@@
بالمسا راحوا البنات عشان يشوفون نادر بس لأنه بعده بالعناية مقدروا يشوفونه
أم زياد شافت شجون مع البنات وسألتها عن حالها
يمه شجون شلونك ليش جيتي أكيد لسه ما طبتي سامحينا اللي صار خلانا ننساك
شجون: عادي كاني قدامك ما فيني إلا العافية
أم فارس: ليش وش فيك
أم زياد: طاحت مثل كل مرة وظلت وقت طويل تحت المطر لما جا فارس من شغله لاقاه مغرقة بالمويا
أم فارس: سلامات يمه لا تظلين لحالك إذا كان فارس بالشغل تعالى عندي
شجون: إنشالله عمة
وراحت جلست مع البنات بعد ما سلمت ع عمتها أم جواد وتحمدت لها بالسلامة
@@@@@
بدور وخواتها سمعوا الخبر من محمد بعد ما دقوا عليه المها كانت أكثر وحدة خايفة بس تحاول ما تبين لخواتها
بدور: والله استحيت لما خبرني اللحين أحنا ما نفكر إلا بحالنا والرجال اللي فيه مكفيه
سارة ببكا: اللحين ينسى موضوعنا وأخاف من عمك يودينا لبيته
المها: لا ما اظن أنه بهالسرعة ياخذنا وبعدين أبوي شنو يصير فيه
بدور: إلا دام عمك حطنا براسه ما يرتاح إلا إذا ذلنا وودانا عنده
المها: أبي اروح اتطمن ع نادر
سارة: ندق ع شجون أو شذى زوجة محمد ونسألهم متى موعد الزيارة
المها: صح ندق ع شجون أو شذى فشلة ندق ع محمد ونقوله يجي ياخذنا
سارة: وبالمرة تتعرفين ع أم نادر
بدور: وبعدين معاك أنتي وهي كم مرة نعيد الحكي اللحين تبين نادر يطالع فيك هو بعد يبي وحده من مستواه
@@@@@
بعد كم يوم طلع نادر من العناية والكل ارتاح وتطمن أنه بخير راحوا له وتحمدوا له بالسلامة
طلب فارس من شجون أنهم يرجعون راحت معاه بعد ما قالت لحنان أن بدور وخواتها يبون يتطمنون ع نادر بس لحالهم وخبرتها حنان انها رح تضبط الوضع بوقت ما فيه أحد
نزلت مع فارس وبطريقها شافت شذى سلمت عليها وسولفت معاها شوي
شجون: وين روان ليش ما جات معاكي
شذى: هي مو موجودة راحت مع أمي يوصلون نبيل للمطار
شجون:نبيل سافر
شذى: أي ويقعد فترة طويلة بالخارج
فارس انقهر وهو يسمع شجون تتكلم عن نبيل بكل راحة وقال: يلا شجون مشينا
شجون: سلمي ع روان باي
شذى: باي
شجون ركبت السيارة وهي متضايقة وفارس مقهور لأنه ظن أنها تبكي عشان نبيل
دخلت البيت وركضت لغرفتها اللي هي كانت غرفة فارس ناظرها بحرقة قلب" معقولة تحبه لهالدرجة تحبه لدرجة مو قادرة تخفي دموعها لما درت أنه سافر وأنا مالي أي معزة عندها" راح لها الغرفة شافها طالعة من الحمام غسلت وجهها
شجون: دقايق واحضر لك العشا
فارس: تتعشين معاي
شجون:وش رايك نسوي بيتزا
فارس استغرب منها" هذي وش فيها مو كنها تبكي قبل شوي الله يعيني ع جنانها": بيتزا بيتزا ونسوي معاها شويه مشاوي
شجون: عشا رحلات أنا موافقة
نزلوا تحت وفارس محتار منها وقرر يسألها: شجون ممكن سؤال
شجون: اسأل
فارس: ليش كنت تبكين بالسيارة
شجون تضحك: أنا ما كنت أبكي تضايقت لأن لاعت نفسي وبغيت استفرغ ذا كل الموضوع
فارس ضحك: صدق خبلة... طيب وش رايك نفتح صفحة جديدة
شجون بعدها تضحك: فارس أحنا كل ساعتين نفتح صفحة جديدة ونطويها خلنا كذا أحسن
فارس: اوعدك هالمرة...
قاطعته: لا تقول وعد قول نحاول يمكن تضبط
فارس: طيب نحاول نفتح صفحة جديدة دايما تغلبيني هاتي في شنو أساعدك
حضروا عشاهم مع بعض وهم مستانسين أول مرة تعرف أن فارس طباخ شاطر تعشوا وطلع لعند الشباب عشان يظلون مع نادر وصعدت فوق تدرس وتنام
@@@@@
راحت بدور وخواتها يشوفون نادر وحنان ساعدتهم عشان يقدرون يأخذون راحتهم معاه لحالهم
نادر بعده تعبان بس قدر يجلس ويحاول يضحك معاهم وكان مبسوط لأنهم جاووا يتطمنون عليه
بدور: سلامات والله خفنا عليك لما درينا
نادر: الشر ما يجيكم شلونكم وأحوالكم
سارة: كلنا بخير بس تدري البعض انشغل بالهم كثير وكلك نظر ع قولتك
المها بحدة: اسكتي ما تشوفينه شلون مريض
نادر: أأأأخ
وش فيك
نادر: لو سمحتي مها ابغى تعدلين لي المخدة اللي تحت راسي
أي وحدة فيكم مها
بدور: أنا بعدلها لك
نادر: إذا ما كنتي مها لا تعدلينها أأأأخ بسرعة ترى بموت
المها حمر وجهها وقربت منه وعدلت له المخدة: كذا زين
نادر بلعانة يبيها قريبة منه بعد: لا بعد لسه
بدور: خلصوني عاد
نادر: شوف الحقودة كل ذا عشان مخدة روحي شوفي لك مريض تعدلين له مخدته
البنات:ههههههههه
شنو ذا اللي يصير
ارتعبوا البنات وبعدت المها عن نادر وجلست بعيد مع خواتها
أم جواد: شنو تسوون هنا
المها: أنا آسفة ترى بس كنت أعدل له المخدة
ابعدي أشوف قال مخدة قال
نادر: يمه ذول بدور وخواتها رفيقات حنون وجنا خبرتك عنهم قبل
أم جواد: أي سامحيني يمه عصبت عليكم ما عرفتكم
سارة: ولا يهمك عمة كنا بنروح المهم اطمنا ع نادر وسلامات مرة ثانية
أم جواد: جلسي يمه
بدور: تركنا أبوي لحاله لزوم نرجع
نادر: من يوصلكم إذا تبون أكلم واحد من خواني يوصلكم
المها: لا عادي نروح بتاكسي
طلعت بدور وخواتها من عند نادر وبالدرج صادفوا محمد وسلموا عليه
محمد: ع وين كذا بسرعة لسه ما سألتكم عن حالكم اعذروني اللي صار خلاني انشغل عنكم
بدور: لا إحنا بخير وأمورنا زينة
سارة باندفاع: لا أمورنا مو زينة
المها: سارة انطمي
محمد: وليش تنطم قولي سارة عندكم مشكلة
بدور: ما عليك منها قليلة الأدب يلا قدامي حسابك بالبيت
محمد بحدة: وقفي عندك سارة شنو المشكلة... تعالوا خلونا نطلع من هنا وبعدين نتكلم وحسابكم عندي
@@@@@

طلعت نجلاء وقابلت جاسم وهي متضايقة لأنها للحين ما وصلت للي تبيه ولا قدرت تخرب بين فارس وشجون
اسمع جاسم أنا قاعدة أدفع لك عشان تنفذ اللي أبيه
جاسم:وأنا انفذ اللي تطلبينه
نجلاء: أبي أشوف نتيجة متى تنفذ اللي وعدتني فيه
حاسم: وأنا ايش اسوي لما حددت موعد أشوفها صارت ملكة ولد عمها ع اختها وحددنا موعد ثاني انضرب ولد عمها وتلاقينها مشغولة ومستحيل تطلع تشوفني
نجلاء: الوقت قاعد يضيع مني ليش ما تعلم زوجها أن هي حبيبتك
جاسم: اللحين ما رح استفيد شيء لو واجهها تكذب وتقول أني بدق عليها وأضايقها بس لما يشوفها معاي رازة فيسها عندي مستحيل تقدر تكذب وذيك الساعة تقدرين ترتاحين وتسوين اللي تبينه
نجلاء: متى متى هاليوم خلاص كل ما أشوفهم مبسوطين انقهر كله تتدلع واللي تتمناه حاضر ذهب... الماس... مجوهرات لا وبنى لها بيت زجاجي بوسط القصر بس لأنها حلمت فيه واشترى لها سيارة بذاك الحساب وسايق خصوصي يوديها ويجيبها
جاسم: معقولة الظاهر أن زوجها يحبها كثير" ودي أشوفها اللي يسوي لها كل ذا يا ترى تستاهل"
نجلاء: إلا ميت فيها لدرجة ما يقدر يشوف حقيقتها
جاسم: أي حقيقة
نجلاء: البنت لقيطة لا ولها سوابق بعد مع شباب وبعدين لا تنسى أنها ع علاقة معاك
جاسم: أنا... سكت شوي وكمل أي صح الظاهر أنه ساحرته ولا يقدر يشوف غيرها
نجلاء: ما يرتاح بالي إلا لما أشوفه يطردها هالكلبة
جاسم: قريب إنشالله
" هين يا نجلاء تقصين علي أنا البنت لقيطة وهي بنت خاله ولها سوابق بعد بسيطة أن ما خليتك تلفين ع نفسك بس صبري علي بس ادفع عمري واشوفها اللي فارس سوى كل ذا عشانها"
نجلاء: أنت وين رحت قاعدة احاكيك
جاسم: معاك معاك
@@@@@
محمد أخذ بدور وخواتها لمكان يقدرون يتكلمون فيه وهو معصب منهم وكان يكلمهم بحده وعصبية
محمد: تعالى سارة اجلسي جنبي وهاتي اللي عندك قولي لي كل شيء بالتفصيل
سارة: أنا...بس كنت
محمد: اسمعي والكلام ما بعيده تتكلمين وإلا ارتكب فيكم جناية ترى أن عصبت معرف أحد ولا أجامل فهمتي
بدور: أنا قلت لك مافي شيء مهم
محمد ضرب الطاولة بقوة: أنا شنو أقول تتكلمين يا سوير ولا اسطركم كلكم اللحين
خافوا منه أول مرة يشوفونه معصب كذا حاول يهدأ وقال: سارة تكلمي ولا تخافين من خواتك
سارة: السالفة أن عمي وولده كانوا عندنا اليوم ولقى بدور لحالها سمعها كلام وهددها
محمد: هددها؟
سارة: أي وخبرته السالفة كلها وكاهي بدور قدامك هي تدرى شنو قال عمي
محمد: معقولة في ناس كذا هذا بدل لا يسأل عن أخوه اللي طايح مريض ولا يدري عنه جاي يهددكم
سارة: أنا حبيت أحطك بالصورة لأني خايفة أنه يجي ويأخذنا لعنده والله عقبها رح نموت قهر أنا وخواتي ما لنا من بعد الله غيرك وقامت تبكي أدري أن عندك مشاكلك وهمومك أدري أن الوقت مو مناسب لهالحكي بس أنا والله اعتبرتك أخوي عشان كذا خبرتك
محمد: سارة أنا أخوكم ومعزتكم من معزة البنات ومستحيل اتخلى عنكم إلا لما اتطمن أنكم بخير ابيك تتطمنين وترتاحين ع الأخر وإنشالله الأقي حل لمشكلتكم
المها: والله ما حبينا نشغلك ما نبي نثقل عليك بمشاكلنا
محمد: بالنسبة لك ولبدور أنا زعلان منكم لأنكم حسستوني أي غريب عنكم وكلام سوير صح إذا ما حطينا حد لعمك ذا رح تندمون طول عمركم وأن سمعت يا مها أو أنت بدور أنكم تعرضتوا لسارة ما رح أكلمكم بحياتي مفهوم
@@@@@
صحت سجا الصبح وحضرت حالها عشان تروح مدرستها
جلست تفطر دق جواد ع زياد وطلب منه أنه يوصل سجا ع مدرستها
زياد: سجوي حبيبي انتظري لا تروحين مع السايق جاي جواد يوصلك
سجا:بس كذا يمكن أتاخر
زياد: لا هو بالطريق ولسه في وقت
دقايق وجا جواد سلم عليهم وقال بأدب: سجا لو جاهزة خلينا نروح
قامت معاه وركبوا السيارة قال جواد: أول مرة اشوفك بمريول المدرسة تصدقين كل مرة أشوفك تصرين أحلى
ابتسمت سجا بحيا: ليش جا ع بالك توصلني اليوم المدرسة
جواد: خطرت ع بالي أنا من ملكت عليك لا طلعت معاك ولا جلسنا مع بعض سولفنا حسيت أني مقصر معاك ما أبيك تحسين أني جاف أو أظلمك بس تدرين اللي صار شغلني
سجا: أدري أنك مشغول مو مشكلة
جواد:يسلم لي الفهمان أنا بس بجد أنا أبي أعيش معاك هالمرحلة قبل لا نتزوج وتملين حياتي نكد وتطفشيني
سجا عقدت حواجبها وجات تتكلم بس سكتها جواد وهو ماسك يدهاك يدك مرة ناعمة ... ممكن تفتحين ذاك الدرج سجا: وش فيه
جوادك اشتريت لك مسدس عشان لو تشاجرنا بيوم تدافعين عن حالك وقام يضحك
سجا ارتفع ضغطها: يا سخفك لو تشاجرنا أنا أقطعك بأسناني ولا احتاج مسدس
جواد: أدري وراضي بس افتحيه
فتحت سجا الدرج شافت علبة مغلفة مسكتها قال: افتحيها فتحتها شافت بوسطها علبة ثانية فتحتها شافت بوسطها سلسال نص قلب وجنبه وردة حمرا
فرحت وقالت: لي أنا
جواد: أي لك يا شريكة عمري ونصها الثاني يظل عندي كاهو وطلع من جيبه نص القلب الثاني
استانست سجا رغم قصر المسافة ووعدها جواد أنه كل ما لقى فرصة يجي لها ويستانسوا
أخذت هديتها وحطتها بشنطتها وقبل لا تنزل مسك يدها وعضها لما دمعت عيونها وزعلت انبسط هو كثير من اللي سواه وظل يناظرها لما دخلت المدرسة واختفت عن بصره
@@@@@
نادر تعافي وما بقى شيء ويطلع من المشفى ولما أنسأل عن اللي ضربه خبر الشرطي أن هو ما يدري منو وقالهم كانوا ثلاثة متلثمين وما عرف من يكونون
أم جواد قررت تسوي له عزيمة بعد خروجه من المشفى واجتمعت كل العيلة ببيتهم دق جواد ع سجا وطلب منها تتسحب بشويش وتجي تقابله
راحت سجا مكان ما جلس جواد اللي وقف أول ما شافها
جواد: يا حلو هاللون فديته وصاحبته كانت سجا لابسه بنطلون أسود وبلوزة موف برسومات وخربشات سودا ومجعدة شعرها ولابسة عدسات وحاطة ميك آب موف
سجا: بسك عاد استحي
جواد: أأأأأخ من اللي يستحون مقدر... قربي اشوف في شيء عالق بشعرك
سجا: لا حبيبي قص ع غيري فهمت هالحركات خلاص مو علي
جواد: قربي بسرعة عشان أشيله من شعرك بسرعة بس خطوة


سجا: جواد ترى حفظت حركاتك
جواد: ما تقربين ها
سجا بدلع: لااااااا ما بقرب
جواد: أنت الجانية ع نفسك أقرب أنا
وبلحظة ضمها لصدره شهقت وفتحت عيونها ع وسعها: جواد تكفى اتركني بليزززززز بعد
جواد: لا ما رح ابعد
سجا بإحراج: تكفى يمكن يشوفنا أحد
جواد: عادي زوجتي شنو المشكلة عرفتي اللحين فائدة الملكة أقدر أطولك باي وقت
سجا حمر وجهها وماتت من حركاته: قليل أدب
جواد شدها من شعرها: أنا قليل أدب بس نتزوج أوريك يا وجه النحس
سجا انصدمت: أأأأخ أنا وجه النحس
جواد: أي أنتي مو ملاحظة أني من يوم قررت أتزوجك والمصايب نازلة مثل زخ المطر علينا بس قلت أخطبك انخطفت أبرار قلت معليه ملكت عليك طاح أخوي بالمشفى وما يندرى لاقلت أتزوجك وش رح يصير
سجا دمعت عيونها: اترك شعري لسه إحنا ع البر طلقني وكل واحد يروح لحال سبيله
جواد: صدق الحمد لله زين اللي جات منك كنت محرج وأفكر شلون أقول لك نتطلق بس شكرا حبيبتي لأنك حليتها وشدها من شعرها وخربطه لها
بعدت عنه وع شوي تبكي: الله يأخذك
جواد:هههههههه تعالى أمزح معاك ترى
سجا راحت عنه: نذل الشره علي اللي أسمع كلامك
لحقها جواد: حبيبتي ما يصير تروحين وأنت تبكي وش رح يقولوا عني وقفي قليلة الأدب شلون تسبني وأنا زوجك نسيتي أن طاعة الزوج واجبة
سجا: وأنا مستحيل أطيعك وتراك ما تعرف وش رح اسوي فيك
جواد: إلا إعرف ما تفرقين عن أختك مطلعة عين فارس تبين تطلعين عيني أنا بعد
سجا: وخر عني زين اللي نسوي فيكم كذا وإنشالله تمشون الدرب
جواد:ههههههه أحبه هالعسل أأأأأأأأأأحبه
ضحكت سجا وقالت بدلع: ما بسامحك
وراحت عنه حاول يلحقها بس ركضت ولا حصلها ورجعت عند البنات وهي مفتشلة من حالها لما صاروا يغامزون عليها ويضحكون
@@@@@

جلس نادر مع أبوه وأعمامه وعيالهم وخبرهم أن أحمد هو اللي سوا فيه كذا استفرد فيه لما كان راجع البيت
ابو جواد: نعم شنو تقول هذا النذل هو اللي عملها ما يجوز عن سوالفه
عبد العزيز: والله كنت حاس
جواد: ما أحد ذابحه غيري أشوفه استهزى كثير وما عجبه أحد
أبو عبد العزيز: لا يبه ما يصير كذا تضيعون حالكم عشان هالخمة
محمد: ليه ما بلغت عنه خله يخيس بالحبوس
نادر: أنا تركته عشان أمه والله كسرت خاطري يوم جات لي بالمشفى وهي تترجاني ببكا أن ما أبلغ عن ولدها
أبو زياد: امه جات عندك المشفى
نادر: أي كسرت خاطري جات صورة أمي قدامي تخيلتها بمكانها وهي تترجى عشان أولادها مقدرت ووعدتها أني ما بلغ
أبو جواد: كفو يا ولدي دايما رافعين راسي والله مسكينة هالحرمة ما تستاهل يكون هالنذل ولدها
أبو عبد العزيز: الحمدلله عندها غيره وإلا وش كان رح يصير فيها
ما علينا بس أهم شيء سلامتك يا بوك ولا عاد تكثرون من هالطلعات اللي بلا طعمة
أبو زياد: أي كلام أبو عبد العزيز صحيح وبالذات أنت يا محمد دايما لحالك وتغطس كذا ما يندرى وين تروح
محمد: إنشالله يبه
رياض: إحنا شباب وما ينخاف علينا أهم شيء البنات لا يكثرون من طلعاتهم شيء بطعمة وشيء بلا طعمة
زياد: معاك حق البنات لا يطلعون إلا للضرورة
إياد: إنشالله خير بس النذل اللي مثله ما يستحي يسوي أي شيء
فهد: أهم شيء أخوي قام بالسلامة ويجي يوم نتواجه مع هالحقير
أبو جواد: إذا ما قرب عليكم لا تتعرضون له كفاية اللي جانا من تحت راسه سمعتوني ما نبي مشاكل زيادة والكلام يشمل نواف وفواز بعد فهمتوا والحمدلله الله فكنا من شره
ابو زياد: الحمدلله
@@@@@
أسيل حلمت مرة ثانية بشجون وهي تغرق وتمدلها يدها عشان تساعدها وفجاءة بلعها الموج حاولت تمسكها ما قدرت صحت وهي تبكي:شجون سامحيني والله ما كنت أقصد أنا رح اخبر عن كل شيء صار مقدر ارتاح وأنا السبب بعذابك
ورجعت انسدحت ع السرير" يا ربي وش اسوي أدق ع أمجد أو شجون لا شجون اللحين نايمة أخاف أن فارس طاقها عشان كذا جاتني بأحلامي"
ليه انت ساكتة إذا هو هددها أنها ما تعلم أحد انا أقدر أتكلم وخصوصا بعد اللي سمعته ذاك اليوم كله بسببي أنا حتى معاملة فارس لشجون بهالشكل من تحت راسي هو شافها ذاك اليوم
لا لازم اتصرف شلون انقذها شلون يا ربي ساعدني أنت مترددة أنك تعلمين عشان تخافين من اللي يصير لو دروا أهلك ومن جهة ثانية تخافين تخسرين أمجد ذا اللي مسكتك كل هالوقت
لا أنا مو نذلة أضحى بأختي عشان استانس بس وش أسوي باكر أروح لها واجلس معاها وأحاول أفهم منها شلون عايشة مع فارس مع أنها كذابة ولا رح تقول لي الحقيقة بس بحاول أجر منها كلام
أي اللحين نامي وأهدئ وفكري شلون تساعدين أختك تراها تعذبت كثير ولازم ترتاح
مقدرت تنام راحت لغرفة سجا دخلت عليها شافتها نايمة رفعت اللحاف ونامت معاها
@@@@@
شجون بعد ما رجعت من المدرسة استغربت لما حست أن في حركة بالبيت بس ظنت أن هذا فارس رجع من شغله فتحت البيت ودخلت وهي تناظر بغرابة لقت مجموعة من الخدم بالبيت انصدمت وعقدت حواجبها
ركضت تدور عن فارس وتناديه سمعت وحده تقول لها: بابا فارس في قرفة مكتب مال هو منو أنت انا في قول بابا فارس
ناظرتها شجون بغيظ من فوق لتحت وراحت لفارس دقت عليه المكتب
فارس: ادخل
دخلت شجون: السلام عليكم
فارس: وعليكم السلام هذا أنت شجون تعالى
شجون بدلع: شنو اللي قاعد يصير
فارس: ولاشيء ذول خدم عشان لا تظلين لحالك وأن صار لك شيء يدقون علي ما أبي أصير أرمل توني صغير
شجون: بس أنا أبي أصير أرملة
فارس عض ع شفته من كلامها وضحك:أأأأخ منك تعالى هنا أشوف ليش معصبة كذا الشره علي اللي أبغى راحتك
شجون: ومن قالك أني أبي خدم أو أبي ارتاح وليش ما شاورتني
فارس قرب منها وحط يده ع كتفها وقال: أنا ما أشاور أطفال أوكي
شجون: أبعد عني لا تلمسني المسا ما أشوف أحد
فارس ذاب بشكلها بالمريول جلسها بكنبة مريحة لونها أزرق وقال لها: ذي حصتك من هالمكتب إذا حبيتي تستانسين جنبي تعالى تحبين ارسمك
شجون: اللحين مكتب وش كبره تعطيني بس هالكنبة
فارس ضحك: شجون أنتي حيل طماعة أي بس هالكنبة اشتريتها مخصوص لك وتقدرين تنامين عليها أدري فيك قطوة ع طول نايمة ولا تشبعين أبي أعرف ما خلصت أحلامك وش تسوين أنت نايمة كل هالوقت
شجون: وليش الحسد نام مثلي وأنت تعرف
فارس: لسانك طويل ومسوية حالك تخافين لو ما تخافين وش سويتي فيني أكيد ذبحتيني
جلس حنبها ع الكنبة دفته: ليش تجلس بأملاكي قم روح لكرسيك هناك
فارس رفع حاجبه وضحك: تهبل يا ناس أنا بيوم رح أكلك جلسي ارسمك بس لا تتحركين
جلست شجون ع الكنبة عشان يرسمها فارس أخذ أقلامه وكراسته وبدأ يرسمها وبعد ما خلص قال لها تروح تصلى وتبدل ملابسها عشان يعرفها ع الناس اللي رح تشاركهم حياتهم
@@@@@
راح محمد لنادر يزوره ويبي يخبره عن بدور وخواتها
أدرى أن مو وقته بس السالفة زادت عن قدراتي وقدراتك أحس أن لازم نشرك ناس ثانية بهالموضوع
نادر: وهالخسيس عمهم ما درى أن عنده بنات أخ إلا اللحين
محمد: اللي فهمته من سوير أنه مو عشان يدير باله عليهم بالعكس يبي يذلهم ويأخذهم خدم ببيته
نادر: صدق حقير ما سأل عنهم طول هالسنين ولما صارت الدنيا تضحك لهم جاي يعذبهم وش رايك نروح له نطقه
محمد: أكيد انت مو صاحي شنو تقول أنت وبعدين أنت للحين ما طبت ونسيت أن عمي بو جواد قال موب مسامح أي أحد يسوى مشاكل والكلام شمل حتى نواف وفواز يعني أنسى
نادر: طيب أنا من راي ننقل البنات وأبوهم لبيت ثاني يكون مريح نوعا ما بحيث نقدر نحط لهم خدامة تراعي أبوهم اثناء غيابهم ويبعدهم عن عمهم النذل عمى بعينه إنشالله
محمد: فكرة كويسة بس بعد ذي مو حل نادر أنا بجد أبي أزوج هالبنات وارتاح من همهم
نادر: شلون وكيف ومن من يعني ما رح تقعد تدلل ع البنات أو تجبر الناس تتزوجهم مو حلوة حتى بحقهم
محمد: مدري شلون بس أنا براسي تخطيط لو صار مثل مافي المخطط أقدر ارتاح للأبد من ناحيتهم
نادر: بس قول لي وش بتسوي عشان أساعدك وعشان لا يحسون أنهم عبء ثقيل عليك
محمد: مو عشان ذا أنا أبي أشرك أحد غيرنا بهالموضوع فهمتني أبي اقطع الطريق ع عمهم النذل وذا ما رح يصير إلا بحالة وحدة
نادر بنذالة: أنك تزوجهم طيب أنت تقدر بس تأخذ واحدة ع زوجتك ترى ما يصير الجمع بين الأخوات وقام يضحك
محمد نغزه بمكان جرحه قام يصيح:أأأأأأأأأخ تذبحني يا خبل بعدني ما طبت ترى وراي مستقبل شوفني مزيون وكلك نظر
دخل عليهم جواد: السلام شلونك محمد أكيد فار دمك وأنت جالس لحالك آسف طولت عليك
نادر: وش جالس لحاله ذي وأنا طول بعرض وش أكون كنبة
جواد: لا أباجورة
محمد و جواد:هههههههههههههه
جواد: متى العرس يا محمد
محمد: قريب إنشالله بس ترضى أمي علي الله يهداها من ملكت وهي كله معصبة وتصارخ بالأخص لشافتني أتكلم بالجوال تظن أني بكلم شذى تزفني وتسب بنت الناس معي
جواد ونادر:ههههههههه
جواد: الله يكون بعونك رح تكون خالتي حماه صعبة لأنها واضح ما تبي أحد يشاركها فيك
محمد: وذا اللي مخوفني
@@@@@@

بعد أسبوعين
كانت أم فارس وأم جواد بالغرفة مع أم إياد اللي كانت نايمة بالسرير وتعبانة
أم فارس: ما تشوفين شر مدري هالمصايب من تجينا
أم جواد: سلامات يا خويتي
ام زياد بتعب: الشر ما يجيكم تعبتكم معاي
دخلت سجا وهي تبكي وقالت لها: يمه أبوي وأخواني برة...
قاطعتها: ما أبيهم لا أبي أشوفه لا هو ولا عياله وأنت بعد طلعي برة
أم جواد: وش فيك عليهم الله يهديك بس
أم زياد: ليش بعدك واقفة ذلفي برة يلا
أم فارس: معليه يمه اطلعي أمك بعدها تعبانه لا تعصبيها أكثر من كذا روحي اللحين
طلعت سجا وخبرتهم أن أمها ما تبي تشوفهم
أبو زياد: بس ليش أنا وش سويت عشان ما تبي تشوفني
سجا: تقول لا أنت ولا عيالك ولا حتى خالي محمد
محمد: وأنا بعد أنا ما سويت شيء
زياد وإياد: ولا إحنا
جات شجون عشان تشوف أمها سمر شافتهم وافقين سألتهم: وش حالها اللحين أقدر أشوفها
إياد: تقول ما تبي تشوفنا بس ادخلي يمكن تفهمينن شيء
دخلت شجون: السلام عليكم
لفت عنها وصدت بوجهها وع طول نزلت دموعها: يمه تكفين
أم زياد: خلوها تطلع برة ما أبي أشوفها
أم فارس: وشجون بعد
أم جواد: اطلعي برة يمه خلي أمك ترتاح
شجون: بس أنا ما سويت شيء والله مو ذنبي
أم إياد تصارخ: ما أبي أسمع صوتها طلعوها برة
أم فارس سحبت شجون وطلعت معاها: عمة بس أنا...
أم فارس: خلاص يا بنتي مو مشكلة رح تهدئ ويتصلح كل شيء أبي أعرف شنو اللي سويته أنت وخواتك بس
زياد بخيبة أمل: طردت شجون بعد
أبو زياد: بس أبي أفهم وش مسوين كذا كلكم بالجملة وأنا رحت من وراكم
إياد: بالنسبة لي ولزياد أضمن لك أن مو مسوين شيء
محمد: وأنا بعد ما لي دخل بشيء
زياد: ذول بناتها مبينة من صياحهم وندمهم أنهم مسوين عمايل
أبو زياد: الله يستر منكم بس أحس أني بتفاجأ من ورا هالسالفة
@@@@@
أسيل كانت محبوسة بدارها ولا هي قادرة تطلع وصارت تدق ع الباب وتصيح بس ما كان في احد عشان يفتح لها وأم زياد كانت منبه ع الخدم أنها لو تموت ما أحد يفتح لها ظلت تصيح بمكانها لانامت وجفت دموعها ع خدودها
ابو زياد أخذ عياله ورجعوا البيت لحالهم من دون ما تكون أم إياد معاهم لأنها بتظل هناك بالمشفى ورفضت أن يكون معاها أي أحد منهم وشجون رجعت لبيتها مع فارس
أبو زياد:اأأأأأأأخ بس أبي أعرف شنو فيه
إياد مسك سجا ولوى لها يدها: أكيد ذي التبن وخواتها يدرون شنو في تكلمي شنو صار
سجا تعلى صوتها: اتركني يبه قول لولدك السخيف
زياد: اتركها إياد ما لي خلق لصياحها من غير شيء راسي يالمني
تركها إياد ودفها باتجاه ابوها جلست جنبه استغرب محمد لأنه ما شاف أسيل باي مكان: إلا أسيل وينها
صدق أسيل وينها
سجا: أمي حبستها بدارها وقالت لا تطلع لو تموت
زياد: بس ليش
إياد: أي تذكرت لما شفتها طالعة وهي معصبة سمعتها تقول أروح أطق شجون وراجعة
أبو زياد: وضحت الصورة دام السالفة فيها شجون قلتها ما أحد يجيب أخرتي غير أم عيون رمادية
محمد بضحكة: وأنت ع طول حكمت ع شجون أنها هي ورا الموضوع حرام عليك
أبو إياد: إلا متاكد بنتي واعرفها عدل بس لو أعرف شنو السالفة
إياد: اللي أعرفه أن شجون طلعت بريئة من كثير مواضيع كنا ظالمينها بها
أبو زياد: إلا ذا الموضوع متاكد أن لها يد فيه وباكر تشوفون
سجا بعدها تبكي: أبي أمي ليه ما خلتني أنام عندها
زياد بقله صبر: طالع هذي بدينا بسخافات البنات سجا لا تعصبيني والله بموتك أأأأخ ليه ما جيتي ولد بس وريحتني من مصاختك
محمد: زياد مو وقت هبالك أنت بعد بصعد لأسيل فوق أشوفها يمكن تتكلم ونفهم اللي صار
صعد لفوق وترك أبو زياد وعياله وهم محتارين من اللي صار ويسألون سؤال ما لقوا له إجابة ليه أم زياد ما تبي تشوفهم
@@@@@
رجعت شجون البيت وهي تبكي ودموعها مو راضية توقف لحقها فارس وحاول يفهم منها سبب هالدموع فسخت عباتها بعصبية ورمتها ع الأرض خذت مزهرية تبي تكسر المرايا مسكها فارس
فارس: لحظة لحظة تراها غالية هاتي من يدك شجون ما صارت حالة كل مرة تكسرين أثاث الغرف ع سنة ثانية بفلس ولا أقدر أصرف عليك تعالى هنا ليش هالبكا بس
رمت حالها بصدره وصارت تصيح: اللحين أنا اللي كسرت أثاث الغرف نسيت أنك حطمت أثاث الغرفة وقبل كسرت هدية رفيقتي روان
فارس: اللحين هذا اللي حاراك بس هدية نبيل وكل شيء اشتريته أنا مو هامك عادي تكسرينه وتخربيه
شجون بعصبية: أنت وبعدين معاك أنا وين وأنت وين
فارس: خلاص يبه سوي اللي تبينه بس قولي لي وش فيك ليه هالدموع شنو صار
شجون: أمي تقول ما تبي تشوفني بس أنا مو ذنبي مو ذنبي أن أسيل التبن خبرتها... ورفعت شعرها لورا وسكتت وهي تبكي
فارس: يا صبر أيوب وأنا وش أفهم من هالكلام شجون ارجوكي ليه ما تبيني اشاركك حياتك ليه تحبين أظل بعيد عنك اعتبرني صديقك مو زوجك ممكن
شجون قامت تصارخ وهي تبكي وبللت فانيلا فارس بدموعها: أنت تدرى عن ذاك الموضوع أسيل التافهة ترجيتها ما تعلم وإن هالشيء انتهى وماله لزوم تعلم أحد بس هي راحت وخبرت أمي واللحين هي ما تبيني لا أنا ولا أخواني ولا خالي محمد ولا حتى أبوي ما تبينا كلنا
فارس: شوي شوي واحكي لي من الأول اللي صار وبعدين كفي دموعك شوي تبللت بلوزتي كاني جالس تحت المطر
شجون وهي متشبته بفارس ولا تبي تهده: السالفة أن ذاك اليوم اللي... سكتت شوي وكملت بتنهيدة: اللي شفتني أنت جالسة مع ذاك الشاب كل شيء صار بسبتك أنت
فارس فتح عيونه ع وسعها: بسبتي أنا أنا اللي قلت روحي قابلي شاب غريب عنك واجلسي معاه بالقهاوي ولا أنا اللي طلبت من أختك تدزك هناك تسوون عملتكم وتحطونها براسي
شجون بصراخ: أي كله منك لو ما خبرت خالي بس...
فارس: ومن قال لك أن أنا اللي خبرت
شجون: أنت أنت لا تكذب
فارس مسكها ورجعها لحضنه: طيب طيب أنا السبب بكل شيء كملي لنا الله بس
شجون: أسيل من لما عرفت أني أخواني جبروني اتزوجك وسمعتنا ذاك اليوم صارت تشوفني بأحلامها وقررت أنها تعلم الكل بس أنا طلبت منها ما تقول لأحد لأن هالشيء انتهى خلاص وكل شيء تصلح بيني وبينك بس هي راحت وخبرت أمي سمر وصار اللي صار
فارس: أمك رح تزعل شوي وبعدين ترضى وباكر تشوفين لا تخافين وأسيل سوت الشيء الصح ليش تظلين متهمة بعين الكل وأنت ما لك ذنب أصلا باللي صار
غمضت عيونها وهي تبكي بصدره حضنها وهو يمرر يده ع شعرها لما هدت: لا تتركني فارس أرجوك لا تتركني خلك معي كافي أمي تخلت عني واللحين أمي سمر بعد قالت ما تبيني أرجوك خلك معاي
انصدم من اللي سمعه وتجمد ولا كان بيصدق" شجون تقول لي لا تتركني ما صدق آآآآآآآه منك أوعدك أني ما رح اتركك"
@@@@@

صعد محمد لعند أسيل يشوفها دق عليها الباب ولا ردت وصار يدق أسيل انتبهت لصوت بالباب قامت وردت وهي تبكي: خالي هذا أنت خالي
محمد: أسيل افتحي الباب
أسيل: مقدر امي حبستني هنا وقالت لا أحد يفتح لي الباب لو أموت
محمد: وليش وش مسوية أنت عشان ذا كله
أسيل: بس قول لها تفتح لي الباب وأنا بعلمك بكل شيء
محمد: أمك بالمشفى اللحين انهارت بعد اللي صار بينكم
أسيل: أنت شنو تقول أمي بالمشفى وليش ما أحد خبرني
محمد: ما كنا ندري بشيء فجاءة طاحت علينا وهي تصارخ أخذناها للمشفى بسرعة
أسيل: تكفى خالي طلعوني من هنا الله يخليك طلعني تكفى ونزلت لتحت من التعب وهي تبكي
محمد: أشوف السالفة بالأول ويا ويلك يا أسيل منى هالمرة ما رح ارحمك أبد ويمكن يكون فيها موتك
@@@@@
قبل يومين
طلبت أم فارس من شجون أنها تعزمها ببيتها لأنها ما شافت كوخها الزجاجي أبدا واتفقت معاها ع هالأساس وقالت تجي باكر
وراحت تتكلم مع مع أبرار بالتلفون وكالعادة نست الباب مفتوح
شجون: تضايقت كثير من جية الخدم يا أبرار مدري ليه
أبرار:هههههههه
شجون: والله حتى أني قمت اسوي حركات وشوي شغلات فاضية ضحك علي وقال أني بزرة
أبرار: صادق ولد عمتي الله يعينه ع البزرة اللي تزوجها والله يا شجون أنك تجيبن الشيب ما كنت أدري أن فارس صبور لهالدرجة
شجون: هذا اللي طلع منك بدل ما تدافعين عن بنت عمك توقفين مع ولد عمتك أنا أقرب لك من فارس ترى
أبرار بعدها تضحك:الحق ما ينزعل منه بس ما قلتي لي ليه متضايقة من وجود الخدم لها الدرجة
شجون: مدري يمكن لأني خايفة أنه يسطرني قدامهم حزتها وش أسوي شلون أقدر ارفع راسي بينهم وأنا أحس ان الكل يتغامز علي
أبرار: لا ما ظن فارس يسوي كذا أكيد رح يحترمك قدامهم
شجون: إلا ظني فارس يقدر يسوي كل شيء
أبرار: لا ما أظن لأن حياتكم اللحين مشاء الله وكل أموركم ضابظة عدل كلامي
شجون: أي اللحين الحمدلله
وفجاءة التفتت وشافت أسيل
شجون: أسيل وش فيك
اسيل جات تروح وقفتها: أسيل انتظري أبرار أكلمك بعدين هذي أسيل عندي سلام
أسيل تعالى وش فيك
أسيل وهي تبكي وبكل غضب صفعت شجون كف بقوة
شجون تفاجأت منها وسألتها: ليش
أسيل ضمتها: لأني أحبك أنا ما أنام الليل عشانك صرتي تجيني بأحلامي أشوفك وأنت تغرقين قدامي بس خلاص أنا بحل كل شيء أنا قررت أعلم أمي بالسالفة
شجون: أسيل أنت فهمتي غلط ترى كل شيء تصلح بيني وبين فارس
أسيل: بس أنا بعد أبي أرتاح حتى لو تصلح كل شيء بينك وبين فارس لازم أعلمهم عشان أرتاح
نزلت وتركتها جات شجون تلحقها: أسيل أسيل وقفي ركضت وراها بس فجاءة حست أنها تبي تستفرغ راحت ع الحمام ورجعت كل اللي بجوفها انسدحت ع السرير وهي تفكر شلون تسكت أسيل
@@@@@
بالمسا راحت أسيل لعند أمها وشافتها وهي متجهزة تبي تطلع
أم إياد: تعالى يمه علامك
أسيل بتردد: يمه أبيك بموضوع مهم بس الظاهر انك بتطلعين
أم إياد: إذا موضوعك يطول خليه لما ارجع وإذا شيء بسيط قولي حبيبتي أسمعك
أسيل: لا لا روحي وإذا رجعتي لنا قعدة طويلة بس أنتي وين رايحة
أم إياد: بروح لمروة زوجة سعود تبيني بسالفة وأنا من زمان ما قعدت معاها اشتقت أسولف لها ممكن بطول عندها
أسيل: انتظرك لأن لزوم نتكلم بس أبيك تفهميني عدل يمه بليييييييزز
ودمعت عيونها
أم زياد: يمه أسيل شغلتي بالي خلاص تعالى هنا وخبرني وش السالفة اللحين بدق ع عمتك أم هشام واعتذر منها
أسيل: لا عادي روحي ولارجعتي بإذن الله نجلس مع بعض ونسولف
أم إياد: طيب حبيبتي بس ها ما ابيك تخشين عني أي شيء ما أحد يساعدك غيري إذا طحتي فهمتني يمه
وقامت لها ومسكت وجهها بين يديها: أسيل يمه يمكن أنا مو مثل رفيقاتك تحكين لي أسرارك الخاصة بس رفيقاتك ما يقدرون يساعدونك لأن عمرهم صغير مثلك وأنا خابرة الدنيا أكثر منك يا يمه صح
أسيل تبكي: صح يمه بس أبيك تعرفين أني أحبك أحبك حيل يمه
أم زياد ضمتها لحضنها: أنا بعد أحبك وأحب اخوانك بعد يا غناتي
أسيل: خلاص ما بعطلك روحي لا تتاخرين وأنا بنتظرك
أسيل انتظرت أمها بس أم زياد لما رجعت كانت معصبة من محمد وصارت تتهاوش معاه ع نفس السالفة ومصرة انه يسكن عندها بالبيت خافت أسيل وقررت تأجل كلامها للصبح
@@@@@
بالصبح جا فارس يصحي شجون ولا هي راضية تصحى
فارس: شجون قومي
شجون: تكفى انقلع ترى ما نمت للفجر مو مثلك كانك دجاجة نايم من العصر
فارس: أنا نايم من العصر وبعدين متى تحترميني أنت وش هالألفاظ ترى بعلم أمك سمر
شجون بس سمعت اسم سمر فزت من مكانها: لا لا كله ولا أمي سمر أنا بس كنت أمزح وش فيك دمك ثقيل ولا تحب المزح بس والله أنا تعبانه ما نمت للفجر
فارس تحسس جبينها: سلامتك وش فيك
شجون: مقدر أحط لقمة بحلقي إلا استفرغتها وراسي يلف وأحس الدنيا تدور فيني
فارس: بسيطة انت أكلي زين ورح تصيرين بخير اصلا أنت ما تاكلين الظاهر أني بوديك عند أم وليد تعرف شغلها معاك يلا قومي عاد اليوم الجمعة خلينا نستانس
شجون: نسيت أمي ليلى
فارس بحيرة" أمها ليلى من متى": وش فيها أمك ليلى
شجون: تراها معزومة عندي اتصلت فيني وقالت تبي تتغذى عندنا اليوم
فارس: غريبة ما أحد قالي
شجون: هذا أنا خبرتك
فارس" أمي وش عندها جاية ليكون تبي تسوي مشكلة جديدة الله يستر بس ما أبي يصير شيء يخرب علاقتي بشجون ما صدقت ع الله يتصلح كل شيء"
@@@@@
بالمسا راحت أسيل لأمها وطلبت منها يسولفون مع بعض
أم زياد: تعالى يمه أمس نسيتك من عمايل خالك فور لي دمي وعصبني تعالى حبيبتي
أسيل سكرت الباب وقربت: بس أبيك تفهميني يمه لا تظلميني بليز
أم إياد: قولي يمه
جلست أسيل: السالفة يمه أن... أن
أم زياد: قولي ولا تبكين من الأول
أسيل باندفاع: السالفة أن خالي محمد وخواني جبروا شجون تتزوج فارس
انصدمت أم زياد وصرخت: يا حسرتي وش تقولين أحكي كل شيء والا ما تشوفين خير سمعتي
أسيل تبكي: بخبرك كل شيء وليش هم غصبوها ع فارس
جلست أسيل وحكت لأمها كل شيء من يوم دزت شجون لعند أمجد ولحد هاللحظة
أم زياد ضربت ع صدرها وبكل قوة صفعت أسيل كف لاطاحت: كل ذا يطلع منك
أسيل تبكي: يمه تكفين اسمعيني
أم زياد رفعتها: الله يأخذك الله يأخذك إياك تقولين أمي فهمتي أنا مو أمك مو أمك وصفعتها مرة ثانية
أم زياد: كل ذا يصير وأنا أخر من يعلم سحبت بنت الناس من عند أمها عشان يصير فيها كل ذا اللحين شجون قاعدة تتعذب وتهان بسبتك أنت يا حقيرة
أسيل: أرجوك يمه افهميني
أم زياد: لا تقولين أمي لا تقولين أمي وكف ثالث ورابع
سحبتها لغرفتها دخلتها: ما لك طلعة من الغرفة إلا ع قبرك
سكرت الباب وقفلته وأسيل تبكي وتصيح
اخذت عباتها وهي نازلة شافت سجا وإياد:أسيل مستحيل تطلع من هالغرفة مفهوم
إياد وسجا: مفهوم بس انتي وين رايحة
أم زياد: بروح أطق شجون وأرجع ما بطول
@@@@@

شجون كانت جالسة مع عمتها وشوق تغذوا مع بعض وكل شيء تمام وراحوا ع البيت الزجاجي قعدوا هناك وبعدين رجعوا للقصر وهم جالسين يأكلون حلا مع شاي يسولفون ويضحكون
أم فارس: وليش ما تبين تشترى فستان جديد
شجون: لأن عندي ثياب والله عندي كثيرة ما لبستها وش أسوي بكل هالفساتين ما صارت حالة كل حفلة وكل عرس أشترى فستان جديد
بس هذا ولد سعد مدري وش أسوي معاه أنا بعلم خاله يشوف له صرفه
شوق بزعل: اللحين أخوي صار ولد سعد
شجون: أي ولد سعد
أم فارس تضحك: ههههههههه والله القعدة معاك وناسة طيب تعالى جنبي يا بنت أبو وليد
قامت شجون وجلست جنب عمتها وهي تمد لسانها لشوق: أي إحنا بنات أبو وليد ما لنا شغل بعيال سعد
شوق بزعل: والله ما حد ضفكم عنده غير عيال سعد أنتي وعمتك
أم فارس: لا عيوني الكل يتمنى رضانا بس تواضع منا خذينا أهلك مالت عليك وعليهم
شجون تضحك تغيظ بشوق وتمد لها لسانها وتقهرها: مالت عليك وعليهم
شوق: هين أن ما علمت عليكم وعن سوالفكم ما أكون أنا بنت سعد ع قولتك أنت وعمتك
شجون: بنشوف وش يطلع منك يا بنت سعد ع قولتي وعمتي
أم فارس:هههههههههههه مدري فارس شلون صابر عليك وعلى جنانك
دق الباب وفتحت الخدامة دفتها ام زياد ودخلت عليهم وهم يضحكون
ومن غير ما تسلم قربت من شجون
شجون: هلا يمـ..... ما كملت كلامها
طااااااااااااخ صفقتها أم زياد كف قوي
تفاجأ الكل وقالت شجون: يمه انا شنو سويت عشان ذا كله
أم فارس: وش فيك عليها ليه تضربينها
أم زياد: واكسر راسها بعد
أم فارس: لا ما اسمح لك هي وش مسوية
أم زياد: مالك شغل ببنتي ياليلى وخلك بعيد وانتي تعالى معاي أبيك
سحبتها غصب عنها وأخذتها للمكتب وسكرت الباب وقالت: وفري دموعك ذي لأنها ما رح تأثر فيني
شجون تبكي: بس أنا ما سويت شيء وصرت اسمع كلام فارس وأنفذ كل اللي قلتي لي ياه
أم إياد بتعب: أسيل خبرتني بكل شيء وأبي اسمع السالفة منك وإياك تكذبين لأني بدفنك بمكانك
شجون: مدري أسيل وش قالت لك
أم زياد تصارخ: تكلمي يا شجون لأني ما برحمك تحكي
شجون خافت من عصبية أمها وخبرتها باللي صار كله
بس تكفين يمه لا تعلمين احد لأن خلاص تصلح كل شيء وبعدين وقامت تصيح: أنا من زمان ميتة بس أسيل تكفين يمه لا خليها تعيش لا تعلمين عليها أرجوكي
أم زياد وهي تصفع شجون: الله يأخذك الله يأخذك كل ذا يصير لك من تحت راس بنتي أنا كم مرة سألتك عن حالك وأن كنت متضايقة وأنت تقصين علي أصغر عيالك تشوفيني كم مرة قلت إذا فيك شيء تخبريني وأنا بساعدك ليه
وصارت تضرب فيها وشجون تصيح دخلت عليها ام فارس وشوق وراها
أم فارس: حرام عليك ذبحيتها وقومت شجون من الأرض
أم زياد انهارت: لسه ما خلص شغلي معاك
شجون: تكفين يمه لا تعلمين ع اسيل أحب ع رجولك
أم زياد: أنت أمانة عندي فهمتي أمانة عندي واللي ما أرضاه لبناتي ما أرضاه لبنات الناس بس هين يا شجون
يمه الله يخليك
والتفتت لها تبي تصفعها بس وقفتها أم فارس: أنا مو أمك انا مو أم أحد ما أبيكم كلكم الله يأخذكم
وطلعت من البيت ورجعت لبيتها شافت العيال مع خالهم قربت منهم وبان التعب والإرهاق عليها صفعت محمد كف ومسكته من بلوزته
أيا النذل أنا اللحين ساحبة بنــ.... وما قدرت تكمل كلامها طاحت ع الأرض مغمى عليها
@@@@@
الواقــــــــــــــع
أسيل بعدها محبوسة بغرفتها والكل كان رافض أنها تطلع إلا لما ترجع أم إياد ويفهمون وش اللي صار كانت نايمة بالأرض جنب الباب وميتة من الجوع دخلوا لها الأكل بس هي ما رضت تاكل
كانت تصيح وتنام وتجف دموعها ع خدها فجاءة حست بجوالها يرن سحبت حالها ومسكته وردت
أمجد: قلبي شلونك اشتقت لك يا عمري حبيبي أنا...
قاطعته أسيل وهي تبكي: هذا أنت أمجد هذا أنت صدق
أمجد: وش فيك أسيل صوتك مو عاجبني صار لك شيء ليكون تزوجتي
أسيل: بس هذا اللي هامك أحر ماعندي أبرد ما عندك
أمجد: وش فيك تكلمي
أسيل: أنا بموت يا أمجد
أمجد: بس ليش قولي لي شنو اللي صاير
أسيل وهي تبكي: انا محبوسة بداري وما رح أطلع منها إلا ع قبري
أمجد: ليش عسى عمرك طويل
أسيل: علمت أمي باللي صار طقتني وحبستني بداري واللحين هي طايحة بالمشفى أنا خايفة يا أمجد
أمجد بخوف: وليه ما نطرتيني ليه يا أسيل وخالك عسى ما مد يده عليك
أسيل: للحين ما أحد يدري بالسالفة بس أمي طقتني وطقت شجون مع أنها ما لها خص بشيء
أمجد: عطيني رقمه لخالك
أسيل: وليش لا تكفى لا تزيدها علي ما رح استحمل يصير لك شيء أنت بعد
أمجد: ما لك شغل اللحين أنتي البنت تحاولين تصلحين كل شيء تبيني أنا الرجال اجلس واتفرج عطيني الرقم
أسيل:بس قول لي وش بتسوي
أمجد عصب وقام يصارخ: بس عطيني الرقم أنا اتصل فيه واقابله
أسيل: ليش أنت رجعت
أمجد: رجعت وكنت أبي أبشرك بس أنت فاجئتيني
أسيل: طيب اللحين بدزه لك برسالة
أمجد: بسرعة واللي يعافيك
سكر منها دقايق وجاته رسالة فتحها حفظ الرقم عنده وقام
@@@@@
أم زياد بعدها ما تبي تشوف عيالها ولا أبو زياد لأن تظن أن هو بعد طرف بالموضوع
خبرت أم فارس وأم جواد عن اللي عرفته
أم جواد: ما صدق اللحين عيال بطنا يسوون فينا كذا وإحنا المويا تمشي من تحت رجولنا ولا حاسين
أم زياد: شفتي وتسألني ليش صار فيني كذا هالمبزر اللي جبتهم وربيتهم يلعبون فيني كذا وطول الوقت يقصون علي وأنا مثل الخبلة ع بالي أني ربيت وكبرت ومتطمنة ع شجون وحياتها وطلعت بالأخير ولا شيء
أم فارس: والله ما صدق لو اللي صار مسلسل قلت يبالغون
أم زياد: أنا اللحين وش أسوي البنت أمانة عندي وبنسئل عنها بيوم الحساب أنا اللي سحبتها من بيت أمها ع بالي أسوي الشيء الصح طلبت من أبو زياد يروح يجيبها عشان تتربى عدل مع أخوانها أجرها من بيت أمها عشان تنذل وتهان وهي بين أهلها وببيت زوجها
أم فارس: لا يا أم زياد فارس ما يهين شجون أكيد الموضوع فيه شيء غلط كله يدللها وطلباتها أوامر
أم جواد: والله مدري وش أقول بس أنهم غصبوها لشجون تتزوج فارس ذي ما أرضاها أبد حتى لبنت عدوي
أم زياد: شفتي أن كلامي صحيح وش أسوي اللحين خبريني وأنت يا فارس ليه ولدك يسوي فيها كذا وش سوت هي عشان ذا كله أكيد أنتي اللي تحرضينه أدري أنك ما حبيتي شجون من لما دخلت حياتنا
أم فارس: لا أنا صحيح بالأول ما تقبلت شجون لأنها مو بنت أخوي بس ما كنت أدري باللي قلتيه قبل شوي
أم جواد: انا من البداية قلت لك أن ما تبيها لولدك بخطبها لواحد من عيالي بس هذا اللي صار حتى أبو وليد وصانا عليها حيل مدري وش بيقول لادرى باللي صار
أم زياد ظلت ايام بالمشفى ولما صار الوقت عشان يخرجونها دقت ع اخوها سعود وطلبت أنها تروح عنده البيت جات مروة وساعدتها ولمت شطنتها وهي طالعة شافت أبو زياد ومحمد وعيالها تغطت عنهم وراحت
ما تبي تشوفهم
@@@@@
فواز دق ع ريناد وسولف معاها كان يبيها تحدد موعد عشان يجون خواته وأمها يخطبوها
ريناد: لا كلش الوقت مو مناسب ترى الوضع مكركب حده مقدر أقول لأمي سمر أو أمي هند أن في أحد يتقدم لي والحال مثل ما تشوف مقدر أكلم حتى عمتي
فواز بقلة صبر: ومتى يصير الوقت مناسب وأنتي كل ما أبي اتقدم لك تصير مصيبة وتتأجل ترى صبري محدود يا عصفوري
ريناد: الصبر زين بس أحس أن الوقت مناسب أدق عليك وأقولك
فواز: مقدر اصبر ودي أشوفك جالسة معاي واشبع من شوفتك
ريناد بحيا: أشوف قمت تخربط
فواز: أوووووف منك ترى كلمتك بالجوال مو فيس تو فيس غبية صدق
ريناد: لا صار فيها السب بعد
فواز: لا لا يا عصفوري ترى أمزح بس أنت لا تصير كذا خجول وكلك نظر يعني قاعد اتغزل فيك وأنت بلا إحساس ترى الجزاء من جنس العمل عيني
ريناد قامت تضحك:مافي غزل لانتزوج
فواز:يلا يا عصفوري الأصفر كلمة ع الطاير أحذف كلمة حلوة عالطاير وأني كني ما سمعت يلا يلا أشوف أ- ح
ريناد تضحك: أ – ك كملها أنت
فواز: لا كذا زعلت وترى أمي تقول أنك مغرورة حدك هي سألت عنك وخبروها أنك تبين تعيشين لحالك وأنك دلوعة ومتكبرة بروح أقول أني هونت يلا تسمعيني أو بهون تدرين عاد بروح اخبر خالك تراه رفيقي
ريناد: واي خوفتني جرب أشوف يلا اشوفك بخير أقصد أسمع صوتك بخير وقامت تضحك:ههههههههههه
فواز: أأأأأأخ فديت الضحكة
@@@@@
يعني شنو
سكتي سارة وسكري ع الموضوع
سارة باندفاع: لا ما بسكر ع الموضوع أنا لي طموحي أبي ادرس واتخرج أبي أصير شغله بالحياة مو تكون نهايتي ببيت عمي
المها: بس وش تسوين كاهو محمد اللي يساعدنا من يوم دخلنا حياته نحسناه والمصايب نازلة مثل زخ المطر عليه وع عيلته ونادر بعد طايح مريض ولا يقدر يسوي لنا شيء
سارة تبكي: مستحيل ما رح أسكت مستحيل صحيح ما يكون عندنا شيء ناكله بس لنا حريتنا يمكن ما عندنا لبس وملابسنا قديمة بس مبسوطين والحمدلله راضيين بعشيتنا نطلع وندش متى بغينا نضحك رغم كل الألم اللي فينا بعد ما صار لنا ناس تحبنا وتخاف علينا وقامت الدنيا تضحك لنا يجي هالعم اللي مدرى عنا ينزلنا للقاع مستحيل اسمح له مستحيل
المها وهي تبكي: سكتي سوير سكتي لا تزيدها علي ترى حالي مو أحسن من حالك
بدور: وش طالع بيدنا ولا محمد يقدر يسوي لنا شيء لأنه ما يقرب لنا وعمي يقدر يسحبنا لعنده متى ما راد والله يحرم علينا طلعة الشارع ويطلعنا من دراستنا بعد
سارة قامت تصارخ: لا لا أنا ما رح اسكت ما رح أسمح له يحرمنا من الحياة ما رح أخليه يدفنا ما رح نموت أكثر ما متنا
قامت أخذت عباتها وشيلتها وجات تطلع قامت وراها بدور والمها يحاولون يمسكونها : سارة وقفي الله يخليك وقفي أنت وين رايحة
كانت تصارخ وتبعدهم عنها علت أصواتهم وهم واقفين بالشارع وكاشفين بلا غطا براسهم
شنو المصخرة ذي
نهاية البارت السابع عشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:48 AM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثامن عشر
نجلاء حبيبتي خلاص العصفور صار بالقفص
نجلاء اللي كانت يائسة رجعت الحياة لها: صدق وش تقول
جاسم: خلاص طاحت ولا حد سمى عليها
نجلاء: ما صدق احلف
جاسم: من غير ما احلف متى كذبت عليكي
نجلاء: ومتى
جاسم بعد شوي تكون عندي بالشقة وش رايك أدق ع زوجها
نجلاء: لا أبي أشوفها الأول وأنا اللي بدق ع زوجها هالحقيرة بس أبيك تضبظها عدل
جاسم: ولو لعيونك بضبطها ورح تنبسطي كثير
نجلاء: واااو وناسة
جاسم: ها الباب يدق اكيد وصلت يلا استذائك بضبط حالي مع السلامة
نجلاء: عشر دقايق وأكون عندك والله وجات نهايتك يا شجون
جاسم" اسمها شجون" : يلا بشوفك بعد شوي
نجلاء: سلام
قامت ترقص بسريرها وتنط من الفرحة أخيرا رح ارتاح من هاللقيطة
وراحت لبست وتعطرت وجهزت كاميرتها وطلعت
دقايق دق الباب راح جاسم وفتح وهو يشوف نجلاء اللي كانت بتتشقق من الوناسة
وينها الحقيرة
جاسم: أوووووش داخل بالغرفة
نجلاء: كل شيء جاهز
جاسم سكر الباب ومشى مع نجلاء للغرفة: كل شيء جاهز ومو ناقص غير طلتك
دفها بالغرفة وسكر الباب بالمفتاح
@@@@@
أم إياد وهي بعدها تعبانه وتحس حالها أنها السبب باللي صار لشجون جاتها مروة وهي تحط كوب العصير قدامها: اشربي وارتاحي وكل شيء يتصلح
سمر: شنو اللي يتصلح إذا كان اللي قالته أسيل صح أنا بنتي تسوي كل ذا مصدق الكل يضحك علي وأنا مدري عن شيء
مروة: لا تعصبين وهدي نفسك أنت اللحين قاعدة تاكلين بحالك والنار شاعلة بجوفك وهم ولا همهم حتى شجون أكيد مستانسة مع زوجها وحياتهم عسل بعسل
سمر: أي عسل إلا بصل شجون كذابة كبيرة كل ما أسالها عن حالها تقول فارس يحبني وسوى لي واشترى لي وهو كله يطقها ويهينها لأنه هو اللي شافها ذاك اليوم
مروة:أنا اللي عرفته من سعود ان شجون هي اللي ملطعة عين فارس هي صحيح كانت مقهورة أحيانا بس سعود كلمها أكثر من مرة وتفاهم معاها
سمر: لا حول ولا قوة إلا بالله أترك لكم الديرة عشان ارتاح حتى سعود له يد بالموضوع
مروة حست حالها أنها لبخت: لا لا مو كذا بس لما جاه محمد وقاله أنه يحس أن ظلم شجون...
سمر: وبعد لا والله أنا اللي لقوني بباب المسجد أخر من يعلم كلكم تقصون علي مو
مروة: طينتها ع الأخر ام زياد الله يهداك
سمر: لا تقولين أم زفت أنا مو أم أحد ولا عندي أخوان بدق ع أخوي عبد الله يجي يأخذني عنده ليكون هو يدري بعد بالموضوع
مروة: تكفين سمر استريحي بس ترى أن درى سعود اني خبرتك يطين عيشيتي أنت تدرين أنه عصبي ولا يتفاهم
سمر: طيب بتم عندكم بس لي كلام ثاني مع عيلة النحس ذيك وفارس وزوجته بعد ما رح ارحمهم أبد
مروة: وشجون ليش ترى هي المظلومة بالقصة
سمر: لا لأنها أكبر كذابه شفتها من زمان وأنا أقول لها لو فيها شيء تخبرني أنا كنت الاحظ أحيانا انها مو طبيعية ولما تظل لحالها تبكي وتصيح طول الوقت جالسة تمثل علي أفلام هندية ع بالها أنها ايشورايا راي
مروة تضحك: أي كذا اضحكي وامزحي ترى الدنيا ما تستاهل وباكر تتحلحل كل المشاكل وبتشوفين اشربي بس
سمر: أدق ع البيت عشان يحطون أكل لهالكلبة اللي اسمها أسيل أخاف أن ما أحد انتبه لها
مروة: حتى وانتي زعلانه منها تفكرين فيها بس أكيد تاكل وإلا كل هالأيام ما ماتت
عساها تموت وافتك منها قليلة الأدب
@@@@@
بدور كانت هي وخواتها يصارخون بالشارع وقفهم صوت وهو يصارخ عليهم بعصبية التفتوا لمصدر الصوت بخوف شافوا زياد واقف مع خاله محمد
مها وبدور افتشلوا لأنهم شافوهم كذا من غير غطا وجاوا يركضون للبيت
وقفي أنتي وهي يا قليلات الأدب
جمدهم الصوت محمد وهو معصب قرب من سارة وصفعها كف تحت دهشة الكل : قدامي داخل أنتي وهي حسابكم مو بالشارع
دخلوا البنات ودخل محمد وزياد معاهم وسارة بعدها تبكي من قوة الكف
راحت المها وجابت شال لبدور غطت راسها
بدور: محمد ...
محمد: وش عندكم بالشارع ما تستحون
زياد: صدق هيلق لا وطالعات بهالمنظر ما تخافون أحد يشوفوكم كذا
سارة قامت تصيح: من النار اللي أحنا فيها ما أحد يحس فينا
محمد: إياك تعلى صوتك فهمتي
سارة: آسفة بس أنا...
زياد: ذي قليلة الأدب اللي صدمت فيني قبل عرفتها من صوتها صدق انها مو متربية
بدور: السموحة منكم بس
محمد: قوموا جمعوا أغراضكم وما أبي كلام كثير وأنتي جهزي أبوك خلونا نطلع من هالمكان
المها: ع وين نروح
زياد: يا صبر أيوب ع وين بنروح يعني نخطفكم مثلا أأأأخ ليه الدنيا مليانة بنات بس وين اروح عشان افتك منهم ولا يكثر أنت وهي انقعلوا سووا اللي انطلب منكم كثر مصاخة هالبنات ما شفت ما تعرفون تسوون شيء بسكات كله مياعة وقلة أدب
قامت بدور والمها يجهزون أبوهم وأغراضهم جات سارة تلحقهم وقفها محمد: استني عندك وين كنت رايحة وليش خواتك يلحقونك كذا
حكت لهم سارة اللي صار كله وكيف الناس بالحي قاموا يطلعون عليهم كلام وأنهم بنات ####
قالوا لو ما طلعنا من حالنا يحرقون البيت وإحنا بداخله وجا عمي وكمل علينا أنا ما أبي أروح عنده والله يحرمنا شوفة الشمس أنا إنسانة أبي أعيش مثلي مثل كل هالبنات أنا كنت بروح لك عشان تساعدنا أدرى أن مشاكلك كثيرة بس الوقت يفوت ولو تأخرت عنا يمكن ما كنت رح تشوفنا أبد مرة ثانية أرجوك افهمني أنا لي طموحي ودنا عند شجون أو ريناد هناك ما يقدر عمي يطولنا تكفى لا تسمح له يأخذنا عنده
محمد: خلاص حبيبتي اهدئ ولا يهمك وعمك مستحيل يقرب عليكم دام أنا حي وبكررها لك ميلون مرة أنا ما رح أترككم إلا لما اطمن ع وضعكم وأتاكد أنكم مستقرين
جات بدور وهي تدف كرسي أبوها وراحت تساعد المها يجهزون أغراضهم
قال زياد بقرف: اتركي عنك هالأشياء اللي ما لها قيمة اجمعي ملابسكم وكتبكم بس كل شيء مرقع ومرة قذر وع بس
محمد: زياااااااااد
دف كرسي أبو بدور وساعده زياد شالو الرجال ودخلوه السيارة ورجعوا شالوا الأغراض والبنات
بدور قبل لا تروح باست جدار البيت: ريم لو يوم من الأيام رجعتي اتمنى هالباب يخبرك عنا ويقول لك إحنا وين رحنا سلامات يا حبيبتي وإنشالله تكونين بخير وين ما كنتي
المها وسارة: سلامات يا ريم سلامات يا قلب خواتك
@@@@@

قام وهو يناظر فيها وهي تبكي ومصدومة من اللي صار ومو مستوعبة ضمت اللحاف لنفسها
جاسم: وش رايك قد كلمتي ولا
نجلاء وهي تبكي: يا النذل يا الحقير
جاسم:ههههههههه اللحين شفتي بعينك هالحقير وش يسوي
قرب منها ومسكها من شعرها: أنت يا حقيرة تبين تورطيني مع عيال سعد الـ... تبين أخرب ع بنت الناس عشان تفضى لك الساحة وتاخذين ولد عمك وأنا أطلع كذا بلوشي ولو انكشفت السالفة أنا اللي بروح فيها
نجلاء: طول هالوقت وأنت تقص علي يا الخسيس
جاسم : من اللي قص ع الثاني تقولين لي أن البنت راعية سوالف وخرابيط وهي أشرف من مليون وسخة زيك تدرين لما كنت أدق عليها وش تقول لي قالت كلمة وحدة هزتني أنت ما عندك خوات تخاف عليهم
ولما دريت هي من تكون ومن هو زوجها عرفت ليش تبين تخربين حياتها وقررت أوريك يا الحقيرة أنا تبلشيني بعيال سعد عشان أروح فيها
نجلاء: حقير واطيء أنا بخبر عنك الشرطة بقول أنك خطفتني واغتصبتني
جاسم:هههههههه ما عندك دليل بالعكس أنا عندي دليل أنك جيتيني لحالك وأن اللي صار بينا كان برضاك وذي صورك معاي بالحفلات أن كنتي
نسيتي رمى عليها الصور وقال: واللحين قومي لبسي وذلفي بيتك ومشكورة ع الجو الحلو حياتي
نجلاء تصارخ: حقير نذل تفو
جاسم: ههههههههه زعليتني عليكي والله أنا بروح وإذا عجبك الجو وحبيتي تعيدها أنا بالخدمة حاضر ورقمي نفسه هو ما غيرته سلام قلبوووووو
مسكت الزجاجة وحذفتها عليه بس زاح راسه وراح وهو يضحك
هههههههههههههه
وهي بمكانها تصارخ وتبكي" وش أسوي اللحين النذل ضيعني لو دروا أهلى أكيد يذبحوني وش أسوي"
@@@@@
جات سجا وصعدت فوق لعند أسيل حاولت تفتح الباب بس لقته مسكر نزلت عند الخدامة وقالت لها أن أسيل تبي مويا وهي تأخذها لها أخذت الكاس وراحت الخدامة فتحت لها الباب دخلت سجا وشوي دقت الباب عشان تطلع دفت الخدامة وطلعت أسيل معاها وأخذتها لبيت شجون عشان لا أحد يضربها ورجعت ع طول
أسيل: ليش ما تركتني لو ذبحوني كان اهون علي من اللي صار
شجون: لا تصيرين سخيفة أنتي استعجلتي حبيبتي والله كل شيء تصلح بيني وبين فارس ليه تكلمتي
أسيل وهي تبكي وكان وجهها أصفر من قلة الأكل: ما كنت أقدر أسكت صرتي تجين بأحلامي ليه ما تفهمين شلون تبين ارتاح وأنا ابني سعادتي ع حسابك ليه تضحين عشاني
شجون: كاني أشوف مسلسل نهايته حزينة اللحين سكتي كل هالوقت لما تعدل كل شيء نطق لسانك وخربتي ع نفسك صدق لقالوا سكت دهرا ونطق كفرا
اسيل: كانك تنكثين يا تافهة
شجون: أي ذي أختي التبن اللي أعرفها استريحي بس
ابتسمت أسيل وناظرت بالغرفة: كانها متغيرة مو اللي شفتها قبل
شجون تبتسم: إلا هي بس كسرت أثاثها وخربتها واللحين تغير أثاثها ولونها بعد بس أنا ما أنام فيها
أسيل: أجل وين تنامين
شجون: بغرفة فارس طردته منها واخذتها
أسيل: ما نت هينة يا بنت خويلد
ههههههه
أسيل: بس أمي خايفة عليها وايد
شجون بتنهيدة: أمي سمر عافت الكل تصدقين شافتنا غطت حالها وراحت لعند خالي سعود
أسيل: أبي أشوفها و ارمي حالي بين رجولها أبيها تسامحني
شجون: مدري هي شايلة علينا كلنا عمتي تقول خلوها ترتاح وعقب نجلس معاها ونسولف ونشرح لها كل شيء
أسيل: تظنين أنها تتفهمنا
شجون: مدري بس لزوم في حل اللحين دخلي خذي شور ساخن يريحك ولبسي هالبجامة وارتاحي عندي كم يوم وبنشوف
أسيل: لا فشلة شنو كم يوم فارس وش يقول
شجون: خله يتحمل مو هو سبب البلواي شافني وهو اللي خبر خالي بس حسابه عندي
أسيل وشجون:هههههههههههه
@@@@@
دق جواله رفعه وشاف رقم غريب سكر وكمل شغله صار الرقم يدق ولا رد عليه إلا شوي ويسمع نغمة رسائل|| أبيك بموضوع ضروري بس تجي للمطعم الـ... تعرفني وأرجوك لا تستخف الموضوع كثير مهم رجاء تعال أو حدد موعد نلتقي فيه||
محمد: منو ذا بعد يعني ناقص أنا اللحين وبملل كتب رسالة للرقم|| أشوفك باكر المسا بنفس المطعم بس شلون أعرفك||
دز له صاحب الرقم|| إنشالله بكون ع الموعد أنا بعرفك عن حالي سلام||
محمد بتأفففف: صدق سخافة ها وش رايكم عجبكم البيت
زياد: أكيد يعجبهم بالنسبة لهم ذا البيت فيلا
محمد: زيااااااااد
سارة وهي تدور: مشكور يا محمد الله لا يقصر عليك إنشالله ربي يفرحك قد ما تفرحنا
زياد بسخرية وهو يقلدها: مسكور مهمد أصغر عيالك هو أنا اللي بيني وبينه كم سنة أقول له خالي أأأأأأأخ يا القهر
سارة ناظرته بقهر: الحشيمة مو لك
زيااااد: احلفي عاد اسكتي لا اهفك كف يعدلك
محمد يضحك: زياد وبعدين معاك ها وش رايكم ترى في حديقة صغيرة مسورة تقدرون تجلسون والوالد بعد يقدر يدش ويطلع براحته
بدور وعيونها تدمع: مدري وش أقول ما كنا نحلم بهالبيت أبدا
المها: وناسة أحسن وايد من بيتنا
زياد: من صدقك انتي اللحين تسمين ذاك المكان بيت اللي كله رطوبة ويجيب المرض انبسطوا صار لكم فيلا وكل وحدة لها غرفتها الخاصة بدل لا تنامون فوق بعض وخصوصا ذيك الغثيثة ويأشر ع سارة
سارة بحمق: أنا غثيثة ع الأقل أهلى يحبوني ويتحملوني مو مثلك يا الدب حتى أصحاب ما عندك وع لاعت كبدي
زياد: أنا دب يا قليلة الأدب تعالى هنا
محمد يضحك:زياد من صدقك بتضربها وقدامي بعد
زياد: مالت ع هالأشكال بس لو ما كان خالي واقف
سارة تخصرت: وش كنت بتسوي يلا وريني


المها: سارة خلاص احترمي نفسك عاد خلونا نستانس بالمكان
زياد بعده ع سخريته: ترى في تي في وبراد وكل اللوزام أكيد ما تعرفون هالأشياء أقصد كنتوا تشوفونها عند الناس بس من بعيد لبعيد
محمد مات من الضحك: زياد والله أن ما سكتت اصفقك قدامهم وأخليك ما تسوى ريال
سارة ضحكت عشان تقهره
زياد: أنا ما قلت غير الصدق روحوا تفرجوا ع المكان ولا تلعبون بالأثاث ع بالكم ملاهي أدري ما شفتوا نعمة بحياتكم
بدور: والله لو ما كنت أدري أنك بس تبي تقهر سوير كنت زعلت منك بجد بس أنا متاكدة أنك ما تقصد إهانة
سارة: حده مليغ هالزياد مو مثل خواته وبنات عمه حبوبات وطيبات
محمد فقع من الضحك: لا سوير أكيد أنتي استخفيتي ترى زياد ارحم لك من خواته وبنات عمه خلك مع المضمون أحسن لك وغمز لها وهو يأشر ع زياد
المهم خلونا بالجد ذيك غرفة الوالد مجهزة عشانه وأنتوا كل وحدة تختار لها غرفة تنام فيها
زياد: بس لا تقطعون شعركم وأنتم تتذابحون ع الغرف في مكان للكل
المها ابتسمت: وش رايك تختار غرفة حق سوير وأنا وبدور ما نختلف
زياد عجبته الفكرة وناظر بالغرف وأختار الغرفة الأولى: ذي لقليلة الأدب سوير عسى تنام ولا تصحى
محمد: انبسطي اختار لك الغرفة اللي تناسبك مو قلت لك خليك مع المضمون ويغمز لها مرة ثانية
سارة استحت وعجبها ذوق زياد سكتت" فديت الغثيث بس"
محمد وهو ياخذهم جوله بالبيت: البيت ذا إيجار بس مدفوع ثمن سنة كاملة وعقب يصير خير لأني ما أظن أنكم رح تكملون سنة هنا
بدور: صدق والله لو أخواننا ما سووا لنا اللي تسويه مدري بشنو نجازيك
محمد: مكافأتي بعدين لتزوجتوا كل وحدة تسمى علي ولدها مفهوم
الكل:ههههههههه
دف زياد كرسي الوالد وقاله: مبسوط يبه
أبو بدور وهو يبكي: الله يحفظكم يا عيال ولا يحرمكم من شيء ويعطيكم كل اللي تتمنوه دنيا وأخره
زياد: ويحميك ما نبي غير دعوة مثل ذي يبه
@@@@@

رجعت نجلاء ع البيت وهي تبكي وتحاول تهدي نفسها عشان تفكر باللي صار وشلون تطلع من هالورطة فتحت الباب بشويش وفتحت شنطتها عشان تعطر نفسها كالعادة تسحبت بالظلام وقبل لا تحط رجلها بأول درجة وقفها صوت تعرفه وتخافه: بدري يا هانم كان ما رجعتي
التفتت بشويش: ساااااامر أنت بعدك هنا
سامر: أي بعدني هنا انتظر أختي المتربية اللي طلعت من المغرب عشان ترد وين كنتي
نجلاء بخوف: بحفلة صديــ...
قرب منها وشدها من شعرها: يا حقيرة هالحفلات ما تخلص أبد بس أنتي كل يوم عندك حفلة وسهرة ليش أختك مو معك ليه هي نايمة فوق بدارها وأنتي راجعة بعد نص الليل ما يندرى وين كنتي
نجلاء قامت تصارخ قومت كل اللي بالبيت: بعد عني أنا استأذنت من أمي وهي سمحت لي
سامر: أمك ها وأصلا هي تدري عنك وين كنتي ومع من سهرتي
نجلاء: بعد عني لا تلمسني
شوي وتجمع عليهم كل من كان بالبيت
ام سامر: هد البينة وخر عنها أقول
أبو سامر: وش فيك ع أختك يبه
سامر: يبه انتبه ع بنتك وأنتي يمه كم مرة نبهتك على البنات ليش أختها نايمة من زمان بدارها وهي اللحين راجعة ع البيت
أبو سامر: اللحين راجعة ع البيت التفتت عليها وصفعها: أخوانك الشباب من زمان بالبيت وكل واحد بداره وأنتي البنية راجعة بعد نص الليل
نجلاء: أنا قلت لأمي أني بروح لعزيمة صاحبتي وهي وافقت
أم سامر توهقت: ها... أي صدق وش فيها بعد
سامر: يمه يمه تكفين لا تسايرنها بالغلط أنا مو سألتك عنها وقلت لي أنها نايمة بغرفتها
أبو سامر: ذي أخرتها تغطين ع سوالف بنتك بس ذي غلطتي أني ما كنت فاضي أربيكم حسافة
شيماء وأخوها وليد كانوا يناظرون من فوق اللي يصير وسألها: ليه ما رحتي معاها للحفلة ذا أذا كانت بحفلة أصلا
شيماء: أصلا هي ما قالت لي
سامر: وليه تقول لك لأنها ما كانت بحفلة ما في بنات متربيات يظلون برة البيت لهالوقت إلا إذا كانوا صايعات مثل ذي وطاااااخ عطاها طراق
أم سامر: وتمد يدك عليها روح انقلع لزوجتك وتشطر عليها
أبو سامر: ويكسر راسها بعد أدبي بنتك بالأول بدل لا تصارخين ع الولد وأنتي وشدها من شعرها أن شفتك معتبة باب غرفتك ما تلومين إلا نفسك ورماها بحضن أمها
هدتي دراستك وقلنا بكيفك أما انك تدشين وتطلعين ما يندرى وين تروحين فذا الشيء بأحلامك فهمتي
سامر مرر يده بشعره: أنا بروح اللحين بس هالموضوع ما خلص تصحبون ع خير يبه
قدامك الخير يا ولدي انقلعي فوق ونامي عسى الموت اللي يأخذك وافتك من بلاويك والصبح لي كلام ثاني معك
@@@@@
جواد وهو يتكلم مع سجا بالجوال إلا يسمع أمه تصارخ ع أبرار وكانت ابرار بالنسبة لجواد خط أحمر لا يمكن لأحد الاقتراب منه سكر من سجا وطار ع غرفة أبرار
أبرار: يمه وش فيك علي أنا شنو ذنبي
أم جواد: وأنتي ليكون تدرين بعد
حنان: لا لا أنا مالي علاقة شجون كل أسرارها مع أبرار هي الوحيدة اللي مواكبة الأحداث ودائما ع الهواء مباشرة أنا لا مدري
أبرار بخبث: بس أنتي اللي رفيقة أسيل وأنتي اللي تدرين عن كل شيء وكل خرابيطكم مع بعض
حنان تخصرت: نعم نعم وش قلتي مو عشان صادوك تبين تورطيني معاك
أم جواد مسكت أبرار: أنتي أساس البلى احكي كل اللي تعرفينه
جنا تضحك: راحت فيها
دخل جواد وع طول سحب أبرار عنده: وش فيكم على شمعة الجلاس
أبرار بفخر ناظرتهم من فوق لتحت
جنا: وصل المنقذ الأخضر
جواد: انطمي انتي
أم جواد: تعال شوف أختك هي وبنات عمها وسوالفهم قاعدين يلعبون من ورانا ولا إحنا دارين بشيء
جواد: حنون حبيبي معليه خذي أختك وطلعوا برة شوي
حنان: تعالى جنا
وبعد ما طلعوا وش السالفة وخبرته أمه باللي صار وأختك التبن تدري بكل شيء ولا مرة تكلمت
أبرار: أنا من زمان قلت لشجون أني بعلم أبوي بس هي ما كانت ترضى
جواد:........
ليكون أنت بعد تدري
جواد: أي زياد خبرني أنهم ... لا لا مدري عن شيء توني أعرف
أم جواد: حرام عليكم ليش تسوون فينا كذا أنت تدري أن أبو وليد وصاني أنا وأبوك نهتم بالبنت ولولا أن أم زياد تخاف الله وعاملتها مثل بنتها كنت جبتها عاشت عندنا اللحين وش بنقول لجدك كنا نكذب عليك كل هالوقت وأنتم تدرون بكل شيء حسبي الله عليكم
جواد: أنتي اهدي وترى فارس يحب شجون وكله يدير باله عليها بس المشكلة أن شجون راسها يابس ولا تسمع الكلمة وبعدين يا هند يا حبيبتي شجون ما كانت تعرف عن طبع فارس شيء وفارس بعد يعني لازم شوي أكشن ومعارك كذا بالأول بس عقب مشاء لله عليهم وكلك نظر يعني تصير بأرقى العائلات
أم جواد قامت تضحك: هههههههههه المشكلة دائما تغلبوني وتعرفون شلون تقصون علي
ضحكت مع عيالها ونزلت معاهم تحت وين ما كان الكل مجتمع
@@@@@
أسيل ظلت عند شجون ثلاث أيام وام زياد كانت رافضة انها ترجع البيت إلا بشرط أن أسيل ترجع وتنحبس بدارها لما ترد هي تتصرف معاها
أسيل: لزوم أرجع عشان أمي ترد بيتها
سجا: طيب بس انتظري شوي مثل ما قالت لك شجون
أسيل: وليش انطر عادي برجع بيتنا وسكروا علي باب الغرفة
سجا: لا أنا من راي تنتظرين لباكر خلى هالأمجد يتكلم مع خالك وعقب نشوف لأن لو درى خالي وأنتي بالبيت والله يذبحك
شجون: عدل كلام سجوي فديتها بس هو قال اليوم يشوفه ويحكي له خلونا ننتظر وش يصير
أسيل: أنا خايفة قلبي مو مرتاح لروحة أمجد ما أبي ننفضح بالديرة أو يصير لولد الناس شيء من تحت راسي
سجا: وين كان عقلك ليش ما فكرتي بهالشيء قبل لا تسوين اللي سويته
شجون: سجا أشوف طلع لك لسان وقمتي تقطين مواعظ أقول سكتي يا زوجة جواد ها وبلعانة يعني نفهم ع بعض مو نسيتي... ها
سجا حمر وجهها: سكتي لا أوطي ببطنك
أسيل تضحك عليهم: ضحكتوني ومالي خلق أضحك
شجون: الحمدلله انا الوحيدة فيكم مالي سوالف تزوجت وأنا صاخ سليم لا حبيت ولا خربطت قال حب قال قليلات الأدب
أسيل: سجا صاحبتك اشتاقت نطقها خلينا ننفض عنها الغبرة
سجا: ما طلبتي شيء
قامت سجا وأسيل ووطوا بشجون قامت تصارخ: لا لا بعدي انت وهي تراني حامل
الاثنين: صدق
شجون: مدري عنكم بس حبيت أبعدكم عني
هههههههههه
@@@@@
بالمسا راح محمد مع عيال اخته اللي أصروا أنهم يروحون معه لأنهم خايفين عليه جلسوا بطاولة وينتظرون من اللي دز الرسالة
السلام عليكم
وعليكم السلام... أنت
أمجد سحب كرسي وجلس قبال محمد وزياد وجنب إياد: أي أنا
محمد مسك وجه امجد يقلب فيه وقال: مشاء الله طبت بسرعة
أمجد: أنا كنت بالخارج وقبل كم يوم رجعت الديرة
إياد: صدق والله حمدلله ع السلامة تصدق طول هالفترة وأنا انتظر رجعتك عشان تنور الديرة
أمجد ابتسم: ولو انك تتنظز بس مشكور
زياد: اخلص وش تبي من رسالتك السخيفة اللي دزيتها
أمجد: بالأول طلبوا لي شيء بارد أشربه وعقب لنا قعدة طويلة
زياد عصب: وتنكث بعد
محمد مسك زياد وجلسه
أمجد: أي عادي ما تدري يمكن نصير أحباب وقرايب خلي يكون بيننا عيش وملح أقصد يصير بيننا عصير بارد وأشر ع القرصون وجاه وطلب له عصير وناظرهم: أطلب لكم ناظروه بحده قال: باين أنكم شربتوا واحد عصير لو سمحت والتفتت لهم: لا تنسون تدفعون الحساب
محمد اخفى ابتسامته وهو رافع حاجبه رغم الغل اللي فيه إلا أنه عجبه أمجد بخفة دمه
دقايق ووصل العصير
زياد بعصبية: اطفح سم وخلصنا ويا ليت تختصر
أمجد: بسم الله شرب شوي من العصير بين دهشة محمد اللي كله يشوفه ويبتسم
إياد: وبعدين معاك جاي عشان تحرق دمنا
أمجد: لا مو لهالدرجة ما وصلت للحرق أنا بقول لكم والقرار لكم ترى انا فقير محتاج مساعدة منكم وحكى لهم كل شيء عرفه
زياد: يا الحقير شنو تقول أنت
محمد: زياد ما نبي فضايح أجلس نشوف أخرتها مع هالنذل
أمجد: عادي أقبل منكم كل شيء بس أنا والله غرضي شريف أنا تعلقت بأختك وحبيتها ولا مرة فكرت أني أقص عليها أنا مو مثل هالشباب اللي يقصون ع بنات الناس
محمد: وان كان غرضك شريف ع قولتك ليه ما جيت وطقيت الباب مثل الاودام
أمجد: ادري أني غلطت المفروض أروح أخطبها بالأول بس اعذرني يمكن الطريقة غلط بس والله المقصد واحد عندي وأسال عني أنا مو راعي خرابيط حتى سجائر ما أشرب
إياد: يعني أنت ... وضرب جبينه بيده
محمد بندم: يعني أنت ذاك اليوم ما جيت عشان شجون
أمجد: ولا مرة شفتها غير ذاك اليوم
زياد فار دمه لما عرف ايش كثر ظلموا شجون: يا النذل والله بذبحك
أمجد: لا مو اللحين عسى عمري طويل أنا صدق أبي اتزوج أسيل أبيها تكون زوجتي وتشاركني حياتي
محمد مرر يده ع شعره: وليه سكتت كل هالوقت اللحين صحى ضميرك وجاي تغشنا بالكلمتين ذول وش تتوقع منا
أمجد: أنا آسف أنا مالي خوات يمكن لو كان لي خوات ما تعرفت ع بنت قبل لا أتزوجها بس هذا اللي صار وبعدين أنا من ذاك اليوم كنت أبي أفاتحكم بهالموضوع بس لا أسيل ولا أنتم عطتوني مجال طقتوني وكسرتوني وعادي ضميركم مرتاح تنامون الليل ومستانسين وأنا مقطوط بالمشافى
الكل مقدر يخفى ضحكته من كلام أمجد وصاروا يضحكون
محمد: والمطلوب
أمجد: أنا قلت المفيد أبي أختكم أسيل بس ها لا تطقون زوجتي خلونا نتفاهم من اللحين ترى يدكم مرة ثقيلة وأنا ما أرضاها على زوجتي
إياد: خلاص صارت زوجتك وبعدين أنت ما تشوف ان معانا حق في اللي سويناه بك
أمجد: ماقلنا شيء بس مو لها لدرجة ترى أمي مالها غيري أنا أبوي متوفي من زمان يعني أنا يتيم وأنتم تدرون حوبة اليتيم شنو تسوي وسبل رشومه اللي مثل السيف
أمجد بخفة دمه قدر يمتص غضبهم قال له محمد وهو يضحك:وأنت تظن أني برضى ازوج بنت أختي نور عيني لواحد يتيم يجون عيالها لا عندهم عمة ولا عم
أمجد:دامها وصلت للعيال أفهم أنكم موافقين خلونا نقرأ الفاتحة
رفع يده وقام يقرأ بين دهشة زياد وبسمة محمد وإياد كمل ومسح ع وجه
مد يده: مبروك ولما شافهم يناظرون فيه قال لهم: الله يبارك فيكم متى أدز الوالدة
محمد: رقمك صار عندي بس نتشاور ونسأل عنك بدق عليك وأقولك تدز الوالدة أو ما تدزها
أمجد: صدق بس ها لا أطلع من هنا تلحقوني وتضربوني ترى هالمرة فيها كلام ثاني
ابتسموا وقاموا معاه وقال محمد: يصير خير سلام
أمجد: وين وين الحساب
محمد عض شفته وحط ثمن العصير
أمجد: أي كذا صرنا نتفاهم بس طلبتك لا تردني لا تمدون يدكم ع زوجتي أبيها توصلني بكامل أعضائها أوكي سلامات دقوا علي عشان نحدد الملكة والعرس
إياد بعد راح ضرب كفوكه ع بعض: أمنت بالله وش هالإنسان
زياد: ودي أذبحه بس
محمد: خلونا نروح اللحين تصدقون حبيته دمه خفيف مرة
بس بالأول لي شغل مع أسيل التبن وعقب يصير خير
@@@@@

أبو زياد لما درا باللي صار عصب جمعهم كلهم ونزل فيهم زف
مسك محمد من رقبته: اللحين أنت كم مرة قلت لك ما لك شغل ببنتي من تكون أنت وعيال اختك عشان تجبرون بنتي تتزوج واحد ما تبيه
محمد: يبه شوي شوي نتفاهم
على شنو نتفاهم وش عقبه وأنا ما أدري عن شيء كل هالوقت مو كني معاكم بالبيت
زياد: لا تنسى أنك أنت أول واحد قلت أن شجون تاخذ فارس رضت أو ما رضت
أبو زياد: ما نكرت قلت من حرتي فيها ووقتها لو جاتني بنتي وقالت ما تبيه مستحيل كنت أغصبها تتزوج ذي بنتي تفهمون شنو يعني بنتي أنا ما لقيتها بالشارع ما شفته من لما كان عمرها 3 سنين ولما رجعت لحضني تجون يا الخمة تحرموني منها ولا قدرت أشبع منها بس خلتوني أسافر وسويتو عملتكم يا النذال
محمد: أدري أن إحنا غلطنا بس ...
قاطعه: بس شنو ع بالكم أنكم رجاجيل باللي عملتوه حسافة بس الله يأخذكم كلكم ومعاكم أم عيون رمادية أساس البلى
إياد: يبه وشنو دخل شجون اللحين
ابو زياد: إلا هي راس الحية كل ذا يطلع منكم وأنت الكبير العاقل بدل لا تربيهم وتعلمهم الصح من الغلط طلعت أردى واحد فيهم تجبرون بنتي تتزوج وبعد تهددونها أنها لا تتكلم وأنا نايم ع أذوني ولا لي علم بأي شيء لا وأنا الوحيد المظلوم بالموضوع صرت أنا الظالم والكل يلوموني
محمد نزل راسه بحيا: يبه أنا
أبو إياد: أنت ولا شيء ما أبي اسمع صوتك لا أنت ولا هالخمة اللي يمشون بشورك ذلفوا عن وجهي
أنا بنتي تتزوج غصب عنها لا عادي ولا كنكم مسوين شيء تاكلون وتشربون ببيتي تنامون وتصرفون فلوسي و لا همكم بس هين بربيكم من جديد يا عديمين التربية
محمد بكل برود واستعباط: يبه ترى بنطلع عند الشباب بغيت شيء اللحين
إياد وزياد ضحكوا لما شافوا أبوهم فتح عيونه ع وسعها: أحر ما عندي أبرد ما عندكم ما فيكم إحساس أنتوا خلاص المشاعر انعدمت فيكم الله يوريني فيكم يوم يا عيال سمر طلعوا عسى تطلع روحكم عسرة قولوا آمين يعني وش أبغى من أشكالكم ما بقى إلا أنتو
انسحبوا من قدامه وطلعوا من البيت أسيل رجعت وانحبست بدارها زي ما طلبت أم زياد بس ما حد تعرض لها رغم مقاطعة الجميع لها
@@@@@
بعد أسبوع صارت ترجع الحياة لطبيعتها رجعت أم زياد للبيت بس ما سامحت أي أحد فيهم بس مثل ما يقولون مصائب قوم عند قوم فوائد اللي صار خلى أم زياد تتنازل عن شرطها بأن محمد يسكن عندها وقالت له روح اسكن بجنهم ما همني
عبد العزيز خبر أبوه أن في ناس جايين عشان ريناد ويبون يحددون موعد قاله أبوه خلوهم يجون بعد باكر يعني يوم الخميس وطلب من ريناد تخبر عماتها وبنات أعمامها يكونون معاها بهاليوم
بيوم الخميس راحت ريناد والبنات للمشغل وتجهزوا عشان الضيوف وكانت عمتها ليلى وأم جواد وأم سمر مجهزين كل شيء ببيت أبو عبد العزيز
عند الساعة 8 وصلوا الضيوف البنات مرة متحمسات ومبسوطين عشان ريناد قالت شوق ما ظل غيري أنا وحنان
جنا: وانا وين نستوني
أروى: طالع ذي ترى عمرك 16 سنة ع شنو مستعجلة خلك بعد
جنا: بنتظر بس سنة وحدة واتزوج شجون مو أحسن مني عمرها 17 وتزوجت
شجون:لا عيوني خلاص أنا صار عمري 18 اللحين
ههههههههه
أم جواد: يا بنات تعالوا عيب الناس تحت ينتظرون يلا
قربت من ريناد وقالت وعيونها تدمع: مبروك يا الغالية ما تدرين ايش كثر نطرنا هاليوم مسكتها وضمتها يلا بنتي نزلي وتعرفي ع ضيوفك
نزلت ريناد سلمت ع أم فواز وخواته وجلست ام فواز بالأول ما كانت مرتاحة لها لأنها سمعت عن تكبرها وطول لسانها ووش كانت تقول بس أول ما شافتها وشافت جمالها وأدبها انفرجت أساريرها وانسجمت شوي شوي بس رغم ذلك قررت أنها تختبرها عشان تحكم بنفسها وقالت بينها وبين حالها" الجمال مو كل شيء بشنو رح يفيد جمالها لو هي مو متربية"نزلوا البنات وجلسوا وبعدين انسحبوا مع خوات فواز للحديقة وع طول دقوا صحبة وسوالف كانهم ربع من زمان
بعد مرور ساعتين قامت شجون لبست عباتها
ريناد: خلك بعد
شجون: لا دق علي فارس خلاص حبيبتي أنا بروح إذا ظليت أكثر من كذا بتعب سلام وسلمت ع خواتها والبنات
أمل: خلينا نشوفك
شجون: إنشالله
وبعدها قامت أروى وراحت هي بعد
جات أم جواد: يمه أمل أمكم تبيكم
أمل: هذا فواز دق عليها يلا نستأذن سلام يا زوجة أخوي
تصبحون ع خير
فواز كان يدور ع ريناد يبي يشوفها بس استحى من امه ولا قدر أخذهم البيت راح لداره واتصل بريناد
العمة ليلى قالت لأم جواد وأم زياد: بصراحة الناس ما تنعاب ولا في ضرورة نسأل عنهم بس نثقل كم يوم ونخلى أبو عبد العزيز يتصل فيهم يخطبون رسمي
أم جواد: وأنا بشوف أن هالكلام مناسب
أم زياد: عالبركة
@@@@@
اجتمع الشباب مع بعض كالعادة وع طول كل اثنين أو ثلاث قراب من بعض كانوا جالسين سوا
محمد : نواف تعال أبيك عن إذنك فارس
نواف: ها وش بغيت محمد
محمد: نواف أنا ابي أطلب منك معروف واتمنى أنك ما ترد طلبي
نواف: قول وإنشالله ماني برادك
محمد: ترى الموضوع مصيري يعني اللي بطلبه يربط مصيرك طول عمرك
نواف: قول محمد لا تشغلني
محمد: أبيك تتزوج وحده
نواف: لاوالله كذا أبيك تتزوج وحدة وتبيني أوافق وأنا مغمض عيوني حاضر متى العرس إنشالله
محمد: قصر حسك فضحتني اللي يسمعك يقول تتزوج وحدة سمعته طين لا سمح الله
نواف: لأني اعرف من تقصد مو قصدك ع الحلا مالت ع الحلا كله إذا كان شكله مثلهم
محمد: نواف لا تعصبني أنا حيل أعز هالبنات
نواف: تعز أو ما تعز مشلكتك يا أخي مالي شغل فيك عز بعيد عني ليش جاي تورطني مع هالهيلق
محمد:نواف احترم نفسك
نواف: أقول طير بعيد عني وخلينا أصحاب لا تخلي هالأشكال تفرق بيننا وإذا تبي تزوجهم شوف أحد يناسب أشكالهم مالت بس مالت
محمد: وش رايك انك بتتزوج وحدة منهم غصبن عليك
نواف: لااااااااااا طالت وشمخت هي وصلت للمغاصيب
محمد مسكه من جاكيته: أي وصلت وغصبن عليك تتزوج عجبك أو ما عجبك وما أنت متزوج غير هالهيلق وريني وش بتسوي
نواف: لا أنت استخفيت محمد أنا حتى شكلها ما أعرفه حلوة شينة أخاف أني بتفاجأ من اللي تحت العباية
فهد: ههههههههاي دام وصلنا لتحت العباية يعني نواف وافق
الكل:هههههههه
نواف ومحمد تفأجوا ظنوا أنهم لحالهم وما دروا أن كل الشباب تجمعوا عليهم قاموا يستهبلون ويباركون
نادر لما درى باللي صار دق ع محمد وسأله: أي وحدة فيهم محمد
محمد بخبث: المها هي حيل تناسب نواف أتمنى بس تضبط
نادر بفزع: شنو أأأأخ مسك جرحه وقال :شنو تقول أنت لا المها لا
محمد: وليش
نادر: شنو ليش من متى تتزوج الصغيرة قبل الكبيرة أنا ما أقبل
محمد يزيد يقهره: انت شكو تقبل أو ما تقبل أنا ولي أمرهم وعادي أزوج اللي أشوفها مناسبة
نادر: لا يا محمد المها لا ... أقصد نواف كبير بالعمر وتناسبه بدور عمرها 21 يعني الفرق بينهم 5 سنين هي المناسبة ترى
محمد: والمها بعد الفرق بينهم 6 سنين بس
نادر يدعي التعب: محمد تراني مريض ودعوتي مستجابة لا تخليني أدعي عليــــــــــــك
محمد بضحك: أمزح معاك أنا أبيه لبدور
نادر: أي كذا اللحين أقدر أنام يلا انقلع أنت ووجهك بنام أبي اشوف حلا بمنامي مو كشتك
محمد:هههههه أشوفك بخير
نواف تأثر بكلام محمد وصار يفكر فيه بس من جهة ثانية بعده معاند وسأل نفسه: ليش يبي يدبسني فيهم ليش ما خطبهم حق الشباب ليش أنا بالذات
@@@@@

@@@@@
عبد العزيز كان يعد الأيام والليالي ويحسب الوقت لعدة أبرار وكل ما أشتاق لها يدق عليها من جوال ريناد ويتكلم معاها
ريناد انخطبت رسمي لفواز وتحدد موعد الملكة وكان فواز فرحان أن ريناد صارت له أخيرا
جواد وسجا بعدهم ع حالهم كله يضايقها خصوصا لما درى أنها حساسة حيل ولا تتحمل مزحه الثقيل
بدور وخواتها حط لهم محمد خادمة تدير بالها ع أبوهم وهم ينتبهون لدراستهم حتى أنهم خففوا من طلعتهم للمحلات وصاروا يشتغلون ببيتهم ومحمد يتصرف لهم بالبضاعة ومحمد تركتهم يشتغلون بس عشان لا يحسون أنهم عبء ثقيل عليه
أمجد وافق له محمد أن يتقدم لأسيل بس اشترط عليه ما يكلمها إلا بعد الملكة وأنها ما تدري أن هو اللي تقدم لها كنوع من العقاب لها
إياد من اليوم اللي شاف فيه حنان وكله يرز فيسه عندهم وصار يحاصرها ويستفرد بيها كل ما حصل فرصة
زياد بعده مع سارة طقاق وكلمة كلمة كل ما بعثه محمد لهم يقط عليها كلام مثل السم ويجرحها
فهد مثل إياد من لما شاف شوق بملكة جواد مقدر يشليها من راسه" لو أدري اني نهايتي لشوق كنت قصرت ع نفسي المسافة من زمان ولا صرفت كل هالمكالمات"
نادر طابت جروحه ورجع مثل الأول وكان طول الوقت يدق يتغزل بالمها عشان يحجز مكانه ع قولته
فارس وشجون ع حالهم أمورهم بأحسن ما يكون رغم محاولات نجلاء اليائسة من وقت للثاني أنها تخلي فارس ينتبه لها
نواف كان كلام محمد ينخر بعظامه مثل السوس ومحمد لما حس أنه بدأ يلين استغل الفرصة وصار يحن ع راسه كل ما شافه
أما محمد ما بقى شي ع عرسه والكل صار يتجهز له
@@@@@
بعد عرس محمد اللي كان يوم يتذكره الكل سافر مع شذى لفرنسا وترك بدور وخواتها أمانة عند نادر وزياد والبنات
ظل هناك أسبوعين وعقب ما رجعوا تقرر ملكة أسيل اللي كانت طول الوقت تبكي وتحاول تدق ع أمجد بس كان مقفل جواله
مستحيل أكون لغيره مستحيل
سجا: خلاص أرضى بالواقع بعد كم يوم ملكتك خلاص أنسى وعيشي أكيد ما رضوا له بعد اللي صار
شجون: حبيبتي ذا نصبيك وما أحد يأخذ غير نصيبه بهالدنيا
أسيل وهي تبكي :لا مستحيل أكون لغيره بليز افهموني أبي أحد يوصل له لزوم أعلمه وش صار لي
شجون: أياك تطالعين فيني كفاية اللي صار بذيك المرة حبيبتي
سجا: ولا أنا دبري نفسك بنفسك
أسيل وهي تبكي: حرام والله اللي قاعد يصير لي حرام
أم زياد تحت: أسيل مالها جلسه ببيتي تملك وتذلف ولا تعاندوني لأحلف أنها تطلع من غير عرس ولا حفلة
أبو زياد: خلاص نسوي الملكة والعرس بنفس اليوم
أم زياد: مو شغلي ما أبيها تملك وتنقلع وغير هالكلام ما عندي
زياد: اللحين وش نقول للرجال ملكة أو عرس ترى فشلتونا بين الناس
محمد: خلاص نتفق معاهم ونسوي العرس والملكة بنفس اليوم
أبو زياد: بس ما في وقت متى تحلق تجهز
أم زياد: واللي مثلها يتجهز ليه تروح مع خواتها تشتري اللي يلزمها بس كلمتي ما اثنيها ما لها جلسة ببيتي يعني مالها جلسة ببيتي كلكم تطلعون من هنا عسى تطلع روحكم عسرة
زياد: يمه وش هالحكي وين نروح
أم زياد بعصبية: جنهم واسعة وتشيل من أمثالكم ملايين ما أبي غير بدر زين اللي ما تركته لكم تخربونه
محمد منزل راسه ولا قادر يقول شيء بس طلع مع عيال أخته قال لهم: ودي أطلع لأسيل وأبوس خدودها ع اللي سوته
أياد وزياد بدهشة: وليش
محمد: لو ما سوت اللي سوته مكان سمحت لي سمر العزيزة أسكن ببيتي بس مقيولة مصائب قوم عند قوم فوائد الحمدلله
هههههههههه
@@@@@
أم زياد ما كانت تخلي أسيل تطلع مع خواتها تشتري لوازمها وطلبت كل شيء بالإنترنت وفستان عرسها كان هدية من أمجد جابه لها من باريس بس دون ما تدري أن هو العريس لأنه وعد خالها
شجون كانت تصارخ وفارس معصب منها ويلحقها ع الدرج
فارس: شجون وبعدين معاك
شجون: أنا قلت لا يعني لا
فارس دمه يغلي: أنت ما عندك غير هالكلمة كل شيء عندك لا وش فيها
شجون لفت عنه وجات تنزل
مسكها ولفها له: شجون لا تعصبيني وبعدين كم مرة أقول لا تعطيني ظهرك وأنا أكلمك ليه تصدين ولا تسمعين الكلام
شجون تدمع: عندي فساتين ما أبيه ولا رح ألبسه هذا أنا ما كملت سنة وكل حفلة أو بطيخ لزوم اشترى فستان جديد وين أروح مع كل هالفساتين على كذا نبي بيت ثاني نعيش فيه ونترك ذا ورث حق الفساتين
فارس يضحك ع ردها: طيب أخر مرة بس هالفستان
شجون: أخر مرة ترى خلك رجال قد كلمتك
فارس: أي قد كلمتي أخر فستان ما رح نشتري إلا عقب كم شهر ركزي بكلامي عقب كم شهر
وسحبها لصدره: تعالى هنا وين أروح من طول لسانك بس
شجون:ما ينفع معاك إلا كذا حطت شجون يدها بخده وفجاءة فتح عيونه ع وسعها ومسك يدها: ذا مسباحي وش يسوي بيدك
كانت شجون لابسه مسباح فارس ومسويته أسورة بيدها وهو كان يدور عليه ولا حصله ظن أنه ضيعه بمكان
ناظرته ببراءة وقالت: مدري تصدق توني أشوفه
فارس ضحك: يا حليلي أأأأأأأخ من عيونك تعالى أرسمك
شجون: لا أبي قصيدة
فارس: طيب بس مو اللحين
صعد معاها للغرفة تجرب الفستان بس لبسته سحبها لعنده باسها وهو يقول لها: ليه تحلوين كذا كم مرة قلت لك لا تصيرين حلوة وخطف منها بوسه ثانية
@@@@@
أسيل كانت حالتها حالة والكوفيرا تسوي لها التسريحة وهي تبكي وتودع أمجد بداخلها " تحملي يا أسيل نتائج افعالك كل ذا عشان حبيت لا لأن الطريقة غلط وذي النتيجة بس لازم اتعود كاهي شجون تزوجت فارس غصب عنها واللحين هو شايلها فوق راسه بس شجون ما حبت مو مثلي أنا بس والله لأطلع عينه هالنذل اللي قرر يتزوج أسيل بنت خالد الـ..." ولما استقر فكرها ع المخطط الشرير ارتاحت وقررت أنها تحاول تفرح بيومها لبست فستانها زفوها خواتها والبنات جاب لها خالها الكتاب وقعت وهي تبكي خلاص اسمي انكتب مع غيرك
دمعت عيونها وانزفت للكوشة بين تصفير وأعجاب البنات وزغاريدهم ولما جا العريس يدخل نزلت راسها لأنها ما تبي تشوفه قرب منها وقفت وهي تناظر تحت أمجد قلبه انخطف لما شافها: أخيرا يا أسيل أخيرا جابوا له الشبكة عشان يلبسها قرب منها وهي بعدها ما تبي تناظره همس لها: ارفعي راسك
أسيل طاح قلبها وهي مو مصدقة خافت أنها تكون تتوهم هذا صوت أمجد
رفعت راسها بشويش وناظرته ابتسم لها كان بيغمى عليها من فرحتها مسكها وهو يهمس: مو اللحين بعد الكف اللي وعدتك بيه
لبسها شبكتها ومن ذيك اللحظة وهي الابتسامة شاقة وجهها الكل انبسط بالعرس تصوروا وبعد تقطيع الكيك انقلب الحفل لمواعدة
فواز وريناد وبعد جواد سحب سجا لعنده وكله يتغزل و نادر وعبد العزيز والباقي كل واحد يدور ع نصه الثاني دق فارس ع شجون وطلب منها تجي سحبها لتحت الشجر وجلس معاها وما يبي يتركها تروح
فارس وش رايك نترك هالصمخة ونشرد
شجون: وليش ووين نروح
فارس: عندنا بيت كبير يضفنا وبعدين أنتي شوي ثاني تتألمين من راسك ومن الأصوات العاليه من اللحين حرارتك مرتفعة وش لنا بوجع الراس بس قومي نرجع بيتنا ابرك لنا
شجون: ما أكلنا القاتوه
فارس: ناكل ببيتنا أصلا كيكهم مو حلو مرة
شجون: ههههه موافقة أجيب عباتي
فارس: لا كذا حلو يلا بسرعة
شجون شلون بطلع بهالمنظر وأنت بكل حفلة أو عرس تعريني أكثر
فارس طلع البشت حقه ولحفها فيه وسحبها لسيارتهم وراحوا وطول الطريق ع ضحك ووناسة ورجعوا بيتهم
بنهاية العرس أسيل كانت بالأخير مبسوطة سلمت ع الكل رغم زعلهم منها وطلبت أنهم يسامحوها
أبو زياد: مسامحك يبه لا عاد أشوفك تبكين أبد
مسكت يده وباستها
محمد: لا نوصيك عليها وترى أن بكيتها لا تلوم إلا حالك وأنت جربت بنفسك مو
أمجد: تراها بعيوني الحمد لله ما انتبهتوا أن لي عيون حلوة وإلا فقعتوا لي عيوني من حسدكم
محمد: لولا خفة الدم اللي فيك كان ذبحتك
سلم ع إياد وزياد وباس راس أمه وعمته أم زياد وسلموا ع الجد والجدة وطلع مع أسيل
وراحوا المطار لأن طيارتهم بعد نص ساعة
@@@@@
نجلاء دقت ع جاسم وهي تبكي كل ما تذكرت اللي صار فيها ذاك اليوم
جاسم: ألوووو كيف الحلو شلون تذكريتني ليكون عجبك اللي صار تراني بالخدمة ولا رح أقصر معاك
نجلاء تبكي وتصارخ ولا انتبهت للي كان واقف يسمع وش تقول
أنت مجبور تتزوجني سمعت يا الحقير
جاسم: اتزوجك وليه أنت أكيد تمزحين في أحد عاقل يتزوج وحده مثلك ههههههههه
نجلاء: نذل حقير شلون تبي تتركني عقب كل اللي صار بيننا بالشقة لازم تصلح كل شيء لا تفضحني
دخل عليها سامر وهو حده معصب شدها من شعرها قامت تصيح : وش تقولين يا حقيرة
جاسم سمع صراخها سكر منها وقفل جواله ولا كنه شيء صار
وظل سامر يضرب فيها وهي تصيح: منو ذا يا حقيرة وأي شقة اللي تتكلمين عنها وشنو صار بينكم ليكون ... ليكون سلمتي نفسك له تكلمي
والله ذابحك ذابحك
شيماء سمعت صراخ راحت لأمها وخبرتها وجات وبالحسرة سحبوا نجلاء من تحته
يمه هديني خليني أموتها هالكلبة وطت روؤسنا بالأرض
أم سامر: يا حسرتي وش تقول صحيح هالكلام يمه صحيح
نجلاء وهي تبكي: قص علي يمه قص علي
سامر:من هو قولي لأني ما رح ارحمك ولا ارحمه قولي
نجلاء بكل حقد ورغم كل شيء صار فيها ما تعلمت منه أي درس: ذا واحد أنا ما عرفه رفيق زوجة فارس دزته علي وقالت له يسوي فيني اللي سواه
الكل بصدمة: شنو
أم سامر: اللحين هاللقيطة اللي ما لها أهل تسوي في بنتي كذا
سامر: طيب انا بروح لزوجها يشوف لها حل وأنتي لا تطلعين من هالغرفة سامعة بس يرجعون اخوانك وأبوك يكون لنا كلام ثاني
شيماء طارت ع غرفتها أخذت عباتها ولحقت سامر وهي تلبسها ع الدرج وتنادي:سامر سامر انطرني
سامر: وش عندك انتي الثانية ذلفي داخل
شيماء: سامر وقف ترى زوجة فارس ما لها خص انا بعلمك بكل شيء اعرفه
سامر: صعدي و يا ويلك ان كان كلامك ماله معنى
شيماء: موافقة
صعدت مع اخوها وبالطريق خبرته بكل اللي تعرفه وعن تصرفات نجلاء لما تشوف فارس وعن سهراتها وشربها وخرابيطها
طااااااخ صفعها سامر كف خلاها تبكي: اللحين كل ذا تعرفينه ليش ما قلتي من الأول ليه يا شيماء ليه
شيماء: ما كانت أعرف أن الأمور توصل لها لدرجة أنها تروح مع شباب للشقق
سامر: الله يسامحك لو خبريتني من الأول ما صار كل ذا أنتي ع بالك تسوين الشيء الصح بس غلطتك كبيرة يا شيماء
شيماء: ما كنت ادري والله
سامر: طيب لا تزعلين لازم ألاقي حل لهالمصيبة أنت قلتي ان فارس ورياض يعرفون هالنذل مو
شيماء هزت راسها بنعم
سامر: طيب بشوفهم عشان أعرفه من يكون هالواطي ولي كلام ثاني مع أختك الحقيرة رجعها ع البيت وطلب منها لا تعلم أحد وجلس ينتظر جيه أخوانه وأبوه
@@@@@
بالصبح فتحت عيونها وهي مبسوطة تناظر فارس اللي كان نايم جنبها وابتسمت قامت من السرير وغطته عدل جات تروح مسك يدها وباسها
أخذت شور ورجعت تنشف شعرها قدام المرايا وهي تأفف
فارس بنعاس: وش فيه شلال النكد ع الصبح
شجون تضحك: تصدق اشتقت لها الكلمة من زمان ماقلتها لي
فارس: أجل بيكون عنوان القصيدة شلال النكد
شجون: جرب عشان يكون أخر يوم بعمرك
فارس يضحك: أنت متضايقة من شعرك
شجون: أوووووف أيه كل البنات يقصون شعرهم ويسوون تسريحات إلا أنا
فارس: طيب قصيه بس ها مو كله قلت لك ما أبي شعري يكون أطول من شعر زوجتي
شجون: طيب بقصره وأصبغه
فارس:أي صبغيه عشان ارتاح من هالخصلة البيضا
شجون بضيق: لا إلا ذي لابصبغها ولا بقصها
فارس: بس ليش صحيح هي تعطي مظهرك شكل غير مرة بس ليش دائما ظافرتها لحالها وكله مهتمة فيها
شجون وعيونها تدمع: ذي وعد يا فارس ودام اللي وعدته ما رجع بتم كذا لما أموت
قام من السرير وضمها من الخلف: عسى عمرك طويل طيب مالنا شغل بالوعد قصي شعرك واستانسي رضيتي
شجون: راضية وما رح أزعلك أقصره واصبغه
فارس: بروح أخذ شور وننزل نفطر مع بعض
في مكان أخر
شنو أنت أيش تقولين
أقول اللي سمعيته فارس تزوج من فترة وعايش حياته ومبسوط
مستحيل فارس يتزوج غيري ما صدق
نهاية البارت الثامن عشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:53 AM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت التاسع عشر
راح زياد لعند بدور وخواتها ودى لهم أغراض لأنهم عازمين البنات عندهم وصل الأغراض ولازم يسمع سارة كلامه اللي مثل السم
خذي هالأغراض حق العزيمة عشان خواتي ما يموتون من الجوع أدري ما عندكم شيء تاكلونه
سارة: الحمدلله للحين ما متنا من الجوع
زياد: احلفي عاد أقول مسكي من يدي وانطمي يلا روحوا جهزوا الأكل ويا ويلك أنت بالذات أن طلع الأكل مو زين
بدور: نترك لك نقصة واحكم لحالك
زياد: لا مشكورة انا ما اكل من أي أحد أخاف تسحرني قليلة الأدب ذيك
سارة: والله من زينك عاد عشان أسحرك
المها: خلاص نطبخ أحنا وهي ما تقرب لشيء
زياد: لا أنا حريص ع سلامتي أصلا بالأكياس أشياء ما بعمركم ما شوفتوها إنشالله تعرفون تطبخونها بس تدرون عاد بكلم البنات وكل وحدة تجهز معاها أكلة ما أبيهم يمرضون
سارة وشوي تبكي: والله ما في شيء يجيب المرض غير شوفة وجهك
زياد: إذا كل هالزين وكل هالحلا يجيب المرض أجل شوفتك وش تسوي أكيد شوفتك والقبر يا وجه العنز
سارة: أنا وجه العنز والله لاعلم محمد
زياد: وااااي خفت تكفين لا تعلمين علي تراني أخاف خلاص ما بعيدها انقلعي عن وجهي بلا مياعة
يلا أخليكم اللحين وإذا احتجوا لأي شيء دقوا علي رقمي صار عندكم سلام
بدور: مع السلامة
المها بعد ما رح زياد: والله أن دمه خفيف هالزياد
سارة وعيونها تدمع: إلا دمه قطران وما ينبلع يفور الدم وسخيف مرة
بدور: هههههه هو بس يستفزك لأنه يدري انك تعصبين من كلامه
سارة: المرة الجاية بذبحه
ههههههههههه
@@@@@
فارس أبيك بموضوع كذا
فارس: تكلم نواف شنو السالفة
نواف: محمد يا فارس
فارس: وش فيه محمد
نواف: كلامه ينخر براسي مثل السوس وهو كل ما شافني فتح هالموضوع مدري وش أسوي معاه يا فارس
فارس: اسمعني نواف فكر عدل بالموضوع لأن القرار اللي تاخذه رح يكون وايد مهم ومو سهل سوا وافقت أو رفضت
نواف: أبيك تساعدني أنا مقدر أفكر حتى مجرد التفكير أن هالبنت تصير زوجتي واضح أنها متخلفة ولا تعرف شيء أخاف أنها ما تدرس حتى ولا شفتها شلون أتقدم لها وأنا معرف عنها شيء
فارس: البنت تدرس بالجامعة ذا بالنسبة للدراسة وبالنسبة لتخلفها فإنها ما تعرف تلبس أو حالتها ع قدها مو مقياس وأدري انك بس تقط أعذار لأن تفكيرك أرقى من كذا أما بالنسبة لأنك ما شفتها هم بعد محلولة والشرع يسمح لك بنظرة شرعية
نواف: ما عندهم أهل أبوهم مريض وعمهم قاطهم ولا يدري عن هوى دارهم
فارس يتنهد: وذا سبب يخليك تفكر في هالبنت بجدية والله تصير لها سند ولخواتها بعد
نواف: وليش محمد ما خطبها لواحد من عيال أخته أو عيال عمك أو حتى أخوك رياض ليش أنا
فارس: تصدق أنك حيل سخيف انتي ما تدري وش يدور براس محمد ولا تستبق الأحداث نواف خلى الأمور تمشي بطبيعتها
بدل ما نت جالس تحط احتمالات كلم محمد مباشرة وافهم منه يمكن له ترتيبات
نواف: هات من الأخر فارس بشنو تنصحني
فارس: تزوحها يا نواف محمد رغم أن ما بيني وبينه كثير إلا أن عقله أكبر وايد من عمره وأحب اسمع له وأخذ رايه لو عرفت شلون هالبنات عايشين ما كنت ترددت لحظة وحدة أنك تتزوج وحدة منهم وتنقذها
نواف: تزوجها أنت
فارس: أنا أتزوج لا حشا ما تنكتب علي مرة ثانية ولو صرت أرمل شجون خلتني أشطب شيء اسمه زواج من قاموسي أخر إبداعاتها اشترت لي ربطات شعر تبيني أربط بها شعري مثلها
نواف: ههههههههه والله صدق هالبنت جابت راسك
@@@@@
بالمسا اجتمعوا البنات عند بدور وخواتها وجات شذى بعد استانسوا وانبسطوا مرة
شجون: أي هالبيت حلو ويستاهل حلا مثلكم مو ذاك البيت اللي يجيب المرض
حنان: أنا ما شفت بيتكم ذاك بس هذا البيت حلو لا كبير وايد ولا هو صغير
شجون: زين اللي ما شفيته... وقامت ترقع لا تزعلون مني ما أقصد إهانة أنا متاكدة لو كنتم تقدرون ما سكنتوا فيه
بدور: أي قطوا علينا كلام وبعدين قولوا ما نقصد
ريناد: عادي أنت بعد قطي كلام وش فيها ترى إحنا ما نحب اللي يزعل
المها قامت غابت دقيقة ورجعت: خذي شذى هدية عرسك إنشالله بس تعجبك
شذى: تسلمين قلبي دامها منكم أكيد تعجبني
البنات: يلا افتحيها بنشوف
فتحت الكيس وطلعت منه عباية حلوة ومنقوشة
وااااااااااو وع تصفير وإعجاب
ريناد: هالعباية ذكرتني بالعباية اللي جابها لي عبد العزيز مرة
أي صحيح
سجا: لا تقولون أن ذيك العبي شغلكم أنتو
سارة: أي شغلنا
شذى بإعجاب: تقصدين أن هالعباية شغل أيد وأنتو اللي شغلتوها
سارة :أي حبيبتي
شذى: يا قلبي تسلمون حبيباتي والله لو ما كان أخوي نبيل بيطول بالسفرة كان خطبت له وحدة منكم
حنان باندفاع: لا شنو تخطبين له وحدة من ذول
الكل ناظرها بصدمة وبدور وخواتها انجرحوا من كلامها ع بالهم أنهم ما يستاهلون بس هي كانت خايفة ع حصة أخوها
حنان: أقصد هالبنات ترى يا شذى ... أنا لبخت بالكلام مو
مسكت صحنها وقالت بإحراج: أكلوا ليش ما تاكلون ترى طيب هالأكل
@@@@@
أنا للحين مو مستوعبة معقولة فارس يتزوج نساني بالسهولة ذي
أنت ع بالك عقب اللي سويته يفكر فيك أو يعزك صدق لقالوا شين وقواية عين
بس أنا رجعت اللحين رجعت عشانه
أنت ما رجعتي عشانه يا نورا أنت رجعتي عقب ما شبع منك عادل ورماك أقول لو تمشين قبل لا يشوفك أبوك وايد أبرك لك بأي عين جايه اللحين عقب سواد الوجه اللي سويته
والله ندمت وعشان كذا رجعت عادل طلع إنسان خسيس ولا يسوي ظفر فارس
رجعت تقول لي فارس يا بنت الحلال الرجال تزوج اللي تسوي من أمثالك مية ومبسوط وايد معاها ما طلبت شيء إلا جابه له وزوجته اللحين حامل مثل ما سمعت
نورا ببكا: فارس بيكون عنده ولد أنا مو أمه
لا إله إلا الله مقيولة أن لم تستح فاصنع ما تشاء أنت خلاص فسختي برقع الحيا وش تبين عقب اللي صار مو كان خطيبك ليه هديته بيوم ملكته فضحيته بين الناس وفضحيتنا معاه صار إنسان ثاني بسبتك راعي سكر بس ربك كافأة بإنسانه رجعته للحياة من جديد
نورا تبكي: ما صدق فارس يحبني أنا مستحيل ينساني
ردي مكان ما جيتي قبل لا يشوفك أبوك او أخوانك أنتي ميتة بالنسبة لنا وما لك مكان بهالبيت روحي للي شردتي معاه وتركتينا عشانه وطتي راس أبوك وخليته ما يسوي بين الخلق بأي وجه جايه اللحين
نورا: والله ندمت ندمت وتعبت وعشان كذا ...
قاطعتها: لا تقولين رديتي عشانا أنتي رجعتي عشان ما عندك مكان تروحين له بعد ما قطك عادل ع بالك يوم شردتي معاه أنه يصونك ويحافظ عليك لا حبيبتي وهذي النتيجة رماك مثل الكلبة عقب ما شبع واستانس منك اطلعي نورا ولا تكونين سبب ضياعنا مرة ثانية
نورا: تكفين لا تطرديني أنا وين أروح مالي غيركم ترى تكفين
ليش ما فكرتي فينا يوم سويتي اللي سويته قومي هالبيت يتعداك وارجوك لا تجبرني ع شيء ما أحبه
نورا: بس اليوم تكفين بس اليوم ولو طردني أبوي أطلع ع طول
طيب بس تحملي كل شيء لا تنتظرين أني بدافع عنك
@@@@@

راحت شجون عند أمها سمر تستسمح منها وأخذت معاها عمتها ليلى واسطة ع قولتها
خلاص يمه تكفين سامحيني ما صارت حالة ذي
أم زياد: انت تدرين ليش أنا زعلانة منك كم مرة سألتك وأنتي تكذبين تقصين علي أنا يا شجون
أم فارس: خلاص يا أم زياد تراهم عيالك سامحيهم للحين ما عزمتي زوجة محمد لبيتك والله فشلة
أم زياد: سويت لهم حفلة بعد ما رجعوا ومالي خص يجون ولا بكيفهم
شجون: انا مالي شغل لا بمحمد ولا بعيال أخته أبيك تسامحيني أنا وبس وهم خلهم يولون بعدين لا تزعليني تراني حامل
الكل: صدق
شجون: اممم بكذب بس أبيك تسامحني يلا خذيني بحضنك تكفين
أم زياد: تعالى لحضني أشوف بس يا يمه لا تخشين عني شيء ترى أنت أمانة عندي وأنت بنتي اللي ما جبتها
شجون: يا بعد عمري أنا مافي أحد قدي عندي وايد أمهات يحبوني
وبعدين لا تخافين علي أنا حيل مبسوطة والحمدلله فارس كله يدللني وشايلني ع كفوف الراحة
شوق: وعدها بسفره لتركيا إذا طلعت من الأوائل هالسنة
سجا: صدق يا حليلك والله
شجون: أول ما أحط رجلي هناك أطلق هالفارس واتزوج مهند ع طول وما رح انتظر عدة
شوق بزعل: نعم نعم اللحين مهند أحسن من أخوي عشان تطلقيه وتاخذين هالتركي
شجون: أي وش جاب أخوكي لمهند عيون زرقا وأشقر طول بعرض
شوق: والله أخوي أحلى وايد من مهند يكفى أن رضى فيك وضفك عنده
شجون: يبوس يده عشان خذاني عيوني رمادية وش زيني فديتني والله
أم فارس وأم زياد:هههههههههههههه
هذا وإحنا جالسين معاكم أبد مافي حشيمة
شوق بوزت : والله لأعلم فارس عشان يطلقك ووريني منو اللي يوديك لتركيا عقب
سجا: أشوفك زعلتي صدق ع أخوك ترى أختي بعد عندها من يدافع عنها
شجون مدت لسانها لشوق
أم فارس: شوق ما ترضى ولا كلمة ع فارس من هي صغيرة تناديه أبوي الصغير وكبرت ع أساس أن فارس هو أبوها وهو اللي رباها وللحين ما ترضى تشوفه متضايق
@@@@@
بدور كانت جالسة مع خواتها وكانوا يفكرون بكلام حنان اللي ضايقهم نوعا ما
سارة بحزن: وش تفسرين اللي قالته حنان
المها: واضحة اللي مثلهم ما يناسبهم يأخذون أمثالنا واضحة مثل عين الشمس
سارة تنتهد: وإحنا من نناسب الناس كلها تحقرنا لا غني ولا فقير يبينا
بدور: مدري بس أنا ماحست بكلام حنان اللي حسيته أنت وأختك
سارة: مدري أزعل أو افرح أحس أنهم ما بقصدون أي إهانة بكلامهم وأحيانا انجرح من نغزاتهم ع بيتنا وحياتنا
المها: شوفي يمكن إحنا نتحسس من كلامهم لأن نحن فقارى بس هم ترى ما في شيء يجبرهم يجون عندنا ويعزمونا ع حفلاتهم أو يقربون لنا إلا إذا كانوا يحبونا صدق بس اللي محيرني وش كانت تقصد
سارة: يمكن تعرف شيء وما تبي تقوله
بدور: معك حق وتضحك ولا تنسون أن محمد قال لنا ان زياد أرحم لنا من البنات يمكن ذي طبيعتهم
المها: أي صدق وبعدين فديتهم هم مع بعضهم كل وحدة شايفة نفسها ع الثانية وكله يتناقرون ويتفاخرون
سارة: أنا من تجي سيرة هالكريه زياد يكش بدني
بدور: ههههههههه باين أنك تحبينه
سارة: أعوذ بالله ليه قلت الناس من الدنيا عشان أحبه
المها: أنا رح أدعي بكل صلاة أنك تأخذين زياد والله وناسة تخيلي بدور سارة تصير زوجة زياد
بدور:ههههههههههه أكيد يطقها صبح ومسا بدل ما يقوم الصبح يقول لها صباح الخير صباح الحب يسطرها طراقات
المها:هههههههههه ذا إذا ما طلقها من أول يوم وقطها علينا
سارة بغيظ: سبحان الله عندكم خفة دم بعمري ما شفتها
بدور والمها:ههههههههههههه
@@@@@
دق نواف ع محمد خبره أن موافق يتزوج البنت اللي قال له عليها بس بشروط وطلب ان يشوفه وراح له ع طول
محمد: طيب نواف قول اللي عندك ترى أنت بحسبة اخوي ولا تظن أني بسخى فيك أو ما أبيك لك الزين
نواف: أدري يا محمد بس أنا أبي اشوفها بالأول اقصد يعني
محمد : فاهم فاهم بس لازم أشاورها بالأول تدري أنا رغم كل شيء ما أملك الحق أني اتصرف ع كيفي صحيح أنا أساعدهم واهتم بهم بس في أشياء ترجع لهم بالمقام الأول
نواف: معاك حق أنا استخرت وحسيت أني مرتاح وإذا الله كتب لنا نصيب أوعدك اني بسعدها ولا بخليها محتاجة لشيء
محمد: أنا ما اخترتك إلا لأني أدري أنك قدها وتقدر تصونها وتحافظ عليها
نواف: بس عندي سؤال واتمنى أنك تجاوبني عليه بصراحة ممكن محمد
محمد: أسأل
نواف: ليش انا بالذات ليش مو واحد من الشباب أقصد
محمد: ليش ما خذيتها لأحد من اللي يصيرون لي
نواف استحى:..........
محمد: بجاوبك أنا كان لي تخطيط غير أنت جيت بهالمخطط بالصدفة مثل زياد وع هالأساس انا وزعت البنات عليكم
نواف انحرج: أفهم من كذا أنك...
قاطعه: أنا بالأول استبعدت كل شاب قلبه مشغول ومن الباقي أخترت المناسب لكل بنت وإنشالله ما أكون ظلمت أحد
نواف: طيب انا موافق باللي تقوله شوف شنو برنامجهم ومتى نتتم كل شيء
محمد: نواف يا ليت يتم كل شيء بسرعة أبي أقطع الطريق ع عمهم لو تزوجوا هالبنات ما يقدر أي أحد يتحكم بمصيرهم فهمتني
نواف: الله يقدم اللي فيه الخير خلاص اسالها إذا بتوافق ورح نملك ونسوي العرس بنفس الوقت
محمد: الله يسعدك معاها سلامات
@@@@@
شجون كانت نايمة مثل العادة ولا تبي تصحى جاها فارس يصحيها
شجون شجون قومي
شجون: ما أبي أصحى ما أبي
فارس: قومي ماصارت حالة أن ما قمتي أهفك كف يطير ضروسك
شجون بمياعة ونعاس: عادي نذل وتسويها
فارس: أنا نذل مسكها وهزها بقوة قومي عسى ما تصحين وافتك من طول لسانك قومي وصار يهزها
شجون فتحت عيونها: وش تبي وش تبي إذا أنت ما تقدر تنام خلى الناس تنبسط بالنوم
فارس: قومي ترى أبوي العود يبيك تحت
شجون: احلف عاد شوف لك عذر غيره قديمة مرة
فارس: أنا مو بزر عشان أقص عليك أبوي العود تحت ومعاه خوالي
شجون: وليش وش فيهم
فارس بنذالة: مدري عن سوالفك وش مخربطة يقولون جايين عشانك مو عشاني الحمدلله أنا صاخ سليم

شجون: عشاني
فارس: أي وخالك وخوانك بعد يا ويلك منهم قومي غسلي ونزلي انطرك تحت بس لا تتأخرين
شجون قامت وأخذت شور ع السريع لبست تنورة طويلة واسعة لونها بيج وكنزة حمره ولمت شعرها المبلول لورا وما حطت ميك اب لبست بوت ونزلت دقت الباب ودخلت عليهم ارتعبت أول ما شافتهم وفقت تناظرهم بصدمة
أبو عبد العزيز: تعالى يبه تعالى
سلمت عليهم ونزلت لعند جدها وجلست جنب كرسيه
أبو جواد: يبه شجون جدك يبي يسألك سؤال أنا سألته لك قبل بس أبيك تجاوبين من دون خوف
شجون هزت راسها بنعم
أبو جواد: شجون يا بنتي صحيح أن اخوانك جبروكي تتزوجين فارس
نقلت نظرها بين خالها وأخوانها وأبوها
أبو عبد العزيز: لا تخافين منهم يا بنتي جاوبي بصدق هم جبروكي أو لا
كان فارس جالس بقهر حس للحظة أن رح يخسرها بعد ما ابتدا معاها مشوار حياته
أبو زياد: تكلمي يا بنتي ولا تخافين من أحد
شجون تبكي: لا ما أحد جبرني أتزوج فارس ما أحد
أبو جواد: يا بنتي لا تخافين ما يقدرون يسوون شيء
شجون: لا يا عمي يمكن هم جبروني صحيح بس أنا كنت موافقة حتى لو ما جبروني أنا كنت بوافق أتزوج فارس والله كنت بوافق لحالي
انصدم الكل من ردها وكملت
قصة انهم جبروني جات بصالحي لأني ما كنت أبي أحد يعترض أو يحاول يقنعني ما أتزوج أنا فكرت بحياتي فكرت بمستقبلي ما كنت أبغى شيء أكثر من وجودي معاكم من أول يوم طبت رجلي عندكم وأنا أحس أني بين أهلي رغم معرفتي العكس... صحيح أني مو بنتكم بس ع طول أحس بحبكم وحنانكم لي ولا مرة خلوتني أتذكر واقعي وأني بنت حرام
هالكلمة هزت الكل وأبو وليد مقدر يستحمل وكان يأشر لولده يعني سكتها
كملت شجون: أنا فكرت شلون أعيش بين هالناس بس حنانكم خلى الناس كلها تعاملني أني بنت خالد الـ... ولا مرة أحد داس لي طرف ولما تقدم لي فارس زاد إحساسي بهالشيء وكنت بوافق عليه حتى لو ما جبروني أخواني ع الأقل أحس أني إنسان مرغوب فيه بالمجمتع
أبو زياد: اسكتي كفاية
شجون تبكي: أنا ما أبي شيء ما أبي شيء غير هالحب اللي أشوفه بعيونكم كلكم أبي بس أعيش بينكم أحس بخوفكم علي أحس أنكم أهلي صدق ونزلت عند جدها : لا تحاولون تعوضوني بفلوس أو بأي شيء ثاني عشان أنسى واقعي يبه تكفى أنا ما أبيها المزرعة اللي سجلتها باسمي لا تحرم عيالك وتعطيها حقي وأنت تدري اني ...
فارس قاطعها: شجووووووووون
ابو وليد تضايق حيل وحاول يصرخ :أأأأأ
أبو جواد قومها: خلاص يبه لا تتعبين جدك أكثر من كذا ارحمي ضعفه
وفجاءة قدر أبو وليد يتحرك بصعوبة وصرخ: لاااااااااا أـ نت وبصوت متقطع قدر يقول لها: أنتي بنتي بنتي حفيدة أبو وليد
بين دموع شجون ودهشة الكل قدر أبو وليد ينطق حاول أنه يقوم من الكرسي وهو يمد يده لها: أنتي بـ.. نـ.. تي من أول ما لمستك عرفت أن دمي يجري بعروقك ومستحيل أحد يقول غير كذا
صرخت بصوت عالي وضمته بين صدمة الكل اغمى عليها
شالها فارس وصعدها فوق وبعد ما تطمنوا عليها أخذوا أبو وليد للمشفى عشان يشوفه الطبيب المختص
@@@@@

أبو وليد طمنهم الطبيب أنه يقدر يتحرك مع العلاج الطبيعي هو من الأساس ما كان مشلول بس كان شيء بداخله يمعنه عن الحركة
بعد الأحداث اللي صارت كان أبو زياد يفكر بوضع شجون ويدور ع حل وبنفس الوقت عياله كان لهم كلام ثاني
جلس مع أم زياد وهو محتار
مدري اروح أسوى هالتحاليل أو لا في الحالتين أنا الخسران
أم زياد: وليش أنت الخسران بالحالتين إذا طلعت بنتك أبركها من ساعة ذا اللي نتماه كلنا
أبو إياد: شجون إذا ما كانت بنتي ترى بروح فيها أنا ما اتصور أن هالقطوة ما تكون بنتي وأخاف من معرفتي للحقيقة وإذا كانت بنتي صدق بتم ندمان طول عمري أني ما ضميتها لحضني طول هالسنين وتركتها لأمها الحقيرة لما ضيعتها
أم زياد: معاك حق بكل اللي تقوله بس شنو الحل برايك
أبو زياد: صعب صعب أنا كل ما أشوفها أشوف أخوي فيصل فيها كله تشبه حتى بتصرفاتها ومشاكلها أخوي فيصل من هو صغير راعي مشاكل لما كبر وشجون مثله كل تصرفاتها ومياعتها مثله شاقة الأرض وطالعة لولا عيونها الشينة اللي كنها قطوة
أم زياد تضحك: أنا بس أبي أعرف أنت وش حاراك حاسد البنت ع عيونها
أبو زياد: اللي حاراني أنها قاهرتني حتى قبل لا تولد ما لقت غير عيون جدتها عجوز النحس تكون مثلها
أنا بفكر أسوي هالتحاليل ومهما كانت النتيجة بتحملها وفي الحالتين هي بنتي وما رح يدري أحد لو ما صار مثل ما أبي
أم زياد: مدري بس انا أقول خلنا كذا ع عمانا ترى الحقيقة صعبة مهما كانت ولا أحد يقدر يتحملها
أبو زياد: بس أبي هالبنت ترتاح وتعيش حياتها مثل كل هالناس مقدر أشوفها تموت وتذبل وهي بعمر الورد بعدها صغيرة واللي ذابحني أنها تدري كل شيء من صغرها شلون تحملت شلون
أم إياد: ذا قدرها وأمها هي اللي جنت عليها وش نسوي مو بيدنا شيء بس شوفتها مرتاحة بين أهلها تهون الأمور
أبو زياد: زين أني سمعت كلامك ورحت جبتها إلا كنت بتحسر عليها طول عمري
@@@@@
راح محمد لعند بدور وخواتها وأخذ معاه شذى اللي زاد حبها للبنات كثر ما تعمقت فيهم
دخل معاها للبيت وقال: اللحين أقدر أدخل بكل عين قوية
بدور تبتسم: حياك بأي وقت أنت قبل وتالي أخ عزيز ما عطانا الله أخوان من لحمنا ودمنا بس عوضنا بيك وبعيال اخوانك
محمد:الله شفتي يا شذى هاللسان الحلو اللي ينقط عسل
شذى: وأنتم بعد خوات وأعز تعالوا بس خلونا نستانس شوي ترى ما رح نطول
محمد: لا انتظري بدور تعالى أبيك بموضوع الوالد وينه إذا نايم لا تصحينه نتكلم بوقت ثاني
بدور: لا جالس بالحديقة يشم هواء نظيف تدري هالأيام الجو مو بارد وايد حلو مرة يقدر يقعد بالحديقة من دون لا يبرد
محمد: أجل تعالى شذواي خلك مع سارة والمها بس لا تستحلين القعدة لما أقول نروح يعني نروح
راحت شذى جلست مع المها وسارة وأخذ محمد بدور وراح لعند ابوها
سارة: أووووووووف أبي أعرف شنو الموضوع المهم ذا
المها: بعدين نعرف ويا خبر اليوم بفلوس باكر يكون ببلاش
شذى:هههههه أنا أعرف بس ما رح أقول لكم
المها: تكفين قولي لا تصيرين لئيمة
شذى: مسكي قلبك أنتي وهي
سارة: مسكنا
شذى: في أحد رح يتقدم للمها ومحمد جاي عشان ذا الموضوع
سارة والمها: صدق احلفي
شذى: والله رفيق محمد وعيال أخته
المها بخيبة أمل: رفيقه ومن يكون إنشالله يكون زين ويخاف الله وكملت" جايب رفيقه ليه ما خطبها حق واحد من عيال أخته أكيد حافي ومنتف وحالته ع قده إلا لو كان مثلهم ما كان خطب أختي الحمدلله ع كل حال"
سارة: أنتي شفيته شذى تعرفينه
شذى: لا ما اعرفه بس دامه رفيق محمد بيكون زين
محمد: ها وش قلتي بدور إذا كنتي موافقة والوالد موافق يجي عشان نكمل كل شيء بأسرع وقت
أبو بدور: إذا كان الولد زين أنا ما عندي مانع
محمد: لا يبه إذا ما كان زين معقولة أقوله يخطب بدور تراها بحسبة أختي وما أرضى لها إلا الزين وأنتي يا بدور وش رايك
بدور: اللي تشوفه أنت وأبوي
محمد: زين يناسبكم الأسبوع الجاي يجي يشوفك وتشوفينه والله يقدم اللي فيه الخير
بدور: الكلمة لأبوي ولك أنت من بعده
@@@@@
محمد طلع من عند البنات راح مع شذى لعند سمر وترك بدور وخواتها يتشاورون وتستخير وتاخذ قرارها بعيد عن أي ضغوط
سارة: أنت اللحين ليش مقهورة كان الزواج حلم بالنسبة لنا واللحين جا من يحقق هالحلم وترى محمد مستحيل يخطبك لأحد ما يسوي ودامه رفيقه أكيد بيكون من مستواه ما يصاحب مين من كان
المها: وليش بالله عشان هو غني لزوم يصاحب عيال رزة مثله كاهو عرفنا إحنا وصرنا أهله وإحنا ما نسوى فلس أحمر جنب ملايينه
سارة: أنتي أسكتي تعتقدين كل الناس ماديين مثلك بدور حبيبتي وافقي ومثل ما قالك محمد حطي أي شرط تبينه والله ربي فرجها علينا لا تضعين الفرصة تراها تجي بالعمر مرة
المها: أنت ليش ساكته ما تتكلمين ... محمد رعانا واهتم فينا بس القرار الأول والأخير لك أنتي تكلمي يا بدور
بدور: انا بستخير الأول وعقب يصير خير وانا ما يهمني غني او لا وإذا نسيتو وش سوا في ريم الغني وأهله أذكركم
لحظة صمت رجعت المها لواقعهم: معاك حق بس
بدور: انا أحس ان محمد عرض هالعرض بس عشان عمي اللي ظهر بحياتنا فجاءة عشان لاتزوجنا وصرنا ع ذمه رجال مستحيل يقدر يهددنا أو يحاول أنه يتحكم فينا
سارة: وعشان كذا أقولك وافقي دامه رفيق محمد بيكون مثله بكل شيء بأخلاقه وتصرفاته وبيراعي الله فيكي ويصونك وإذا تبون نتاكد اللحين بدق ع حنان أو ريناد واعرف لكم من يكون هالنواف
المها: أي دقي
دقت ع ريناد وسألتها عنه وخبرتها ريناد بكل شيء تعرفه وسكرت من عندها وهي مبسوطة: ها أظن سمعتي أنت وهي وكانت فاتحة السماعات
بدور باطمئنان: الحمدلله
سارة: وأنتي عرفتي اللحين أنه ولد ناس ويخاف الله
المها: شنو المشكلة كنت بتطمنن ع أختي
بدور: بس أنتي كذا ظلمتي محمد وع شوي خليتني أشك فيه بعد الله يخزي الشيطان
المها بحيا: آسفة بس أنا فكرت...
بدور: خلاص خلونا ننسى ونحاول نستانس
@@@@@
شجون كانت طالعة من القصر ماسكة كتبها ولابسة نظارة طبية عشان عيونها بتروح للكوخ الزجاجي كانت لابسه فستان بلا معنى أبيض عليه ورد بالأحمر لحد ركبتها بأكمام طويلة وواسع مو مخصر وما كانت حاطة ميك أب ولابسه بوت فرو أبيض بلا كعب وهي طالعة صادفت شاب واقف قدام الباب أول ما شافها نزل عيونه وقال: فارس موجود لو سمحتي دخلت الخدامة تناديه لي وصار لي عشر دقايق واقف ولا جات
شجون: أي موجود حياك داخل تفضل اللحين يجي
لا انتظره هنا مشكورة أختي
ناظرته شجون وراحت كملت طريقها
اللحين يا نجلاء ما لقيتي تأذين غير هالملاك وتحاولين تخربين عليها الله يسامحك بس
نزل فارس ع السريع وشافه واقف عند الباب: سامر ليش واقف عندك تعال داخل تفضل
سامر: أنا جيتك بسالفة ويا ليت لا تردني وإذا مشغول أجي بوقت ثاني
فارس: تعال اللحين نشرب قهوة ونتكلم براحتنا ولو كنت مشغول أفضي لك حالي
سامر: والنعم فيك أدري انك ما تقصر
دخل معاه الصالون فارس أخذ جواله ودق ع شجون:شجون لا تظلين هناك لحالك وقت طويل
شجون: أنا خبرت أنجي عن مكاني إذا طولت تفقدني وما رح أسكر الباب اطمن
فارس: زين والتفت لسامر: عفو تعال اجلس
جابت الخدامة القهوة وبعد ما شربوا خبره سامر عن السالفة: انا دريت انك ورياض تعرفون هالنذل أبغى اعرفه عشان نحل هالموضوع دون فضائح والله ابوي يروح فيها وبعدين تضيع سمعتنا بين الناس
فارس: استغفر الله العظيم كل ذا يطلع من نجلاء وشلون ترضى تروح معاه لشقته وهم لحالهم ذا أخرته الثقة
سامر: تكفى يا فارس ما نبي أحد يدرى بالسالفة ونبي هالموضوع ينحل من دون أي دوشة
فارس: خلاص ولا يهمك رح نجيبه لك لو كان بسابع أرض
سامر: والسموحة منك أدري أن أختي سببت لك وزوجتك مشاكل وايد
فارس: أنت مالك ذنب بس نجلاء وش غرضها من كل اللي سوته
سامر استحى ونزل راسه: المهم انا تركت هالموضوع لك
فارس: بعون الله رح نحل هالموضوع وتنتهي السالفة بأقل الخسائر
سامر بحسرة: وش عقبه بعد ما ضيعت حالها هالنذلة
@@@@@
يمه تكفين أروح معاهم وأنا متغطية ولا رح يبين مني حاجة بليز اسمحي لي
أم جواد: لا أنتي استخفيتي تراك بالعدة ممنوع تطلعي قبل لا تخلص عدتك
ولسه باقي شهر و13 يوم
أبرار: الله يخليكي وافقي ما رح نطول
ام جواد بعدها ع رايها: ما يجوز يا بنتي ذا الشرع
حنان: أوووف وهي من تشوف يعني بتروح معانا نقضى حوائجنا ونرجع بسرعة
جنا: أي يمه تراها ملت من الحبسة بالبيت أخر مرة طلعت بعرس أسيل
أم جواد: المفروض حتى بعرس أسيل ما تطلع لأن طلتعها ما تجوز
جا نادر وجواد وفهد اللي قال: وش عندها سمر وبناتها
جنا راحت لجواد وضمته: ترى أمي ما تبي أبرار تطلع معانا
نادر: أبرار ما يصير تطلع
جنا: بس هي طلعت روحها من البيت
فهد: خلها تتحمل شوي ما بقى الكثير هالنذل حتى وهو بعيد مآذينا
بس أنتي وهي ع وين رايحين ومع من
حنان: نبي المكتبة والسايق يودينا
نادر: تعالوا أنا بوديكم يلا لبسوا عباتكم وش رايك فهود تجي معانا
فهد: أي بجي معاكم بس أبي من هند شغلة
أم جواد: وش عندك قول وخلصني
فهد: يمه أبيك تحجزين لي شوق بنت عمتي
الكل:هههههههههههههه
نادر: لا حبيبي اللحين دوري انا أنت انتظر
أم جواد: إذا كان كلامك جد نحجزها ع قولتك بس ربط كلام مو خطبة وزواج فهمت
أبرار كانت تناظر جواد بقهر لأنه ما تكلم شافها نزل راسه لأن هالمرة ما يقدر يسوي اللي ع كيفه وقال:عن إذنكم بصعد فوق
بعد ما طلع الكل راحت أبرار لغرفتها ولما تاكد جواد ان أمه مع أبوه بالمجلس دق ع غرفة أبرار وطلب منها تجهز حالها وتتغطى عدل عشان لا أحد يشوفها يطلعها مشوار عالسريع بدون ما أحد يحس
@@@@@
اتفق إياد وزياد أنهم يرحون ويسوون تحاليل البصمة الوراثية عشان شجون وسمعهم بدر اللي ما انتبه له أحد وقال: أنا بعد اروح معاكم
إياد: بدور حبيبي أنت ما تفهم هالشغلات وبليززز لا تعلم أحد باللي سمعته
بدر:لا بروح معاكم وأنا مو بزر عشان أعلم
زياد: وش يفكنا منه اللحين طيب بس لا تبكي من الأبرة
بدر: اللحين إذا حللت شجون تكون أختي لي لحالي مو أخت علي صح
إياد: صح تكون أختنا لحالنا كلنا أنا وأنت وزياد مو اختك أنت لحالك
بدر: المهم ما تكون اخت علي
زياد: بس خلك رجال ولا تعلم احد واللحين روح ألعب بعيد
بدر: بس لا تقصون علي
إياد: ما رح نقص عليك يلا زياد نروح للشباب
وعند الشباب
عبد العزيز: انا أقدر أساعدكم واللي يسوي هالتحاليل زميلي بالمشفى ويكتم السر
زياد: تكفى عبد العزيز هالموضوع نبيه سر ولا يدرى به أحد حتى أبوي ما قلنا له
عبد العزيز: تطمنوا وإذا تبو تعزيزات ترى الكل بالخدمة كلنا دعم للوطن
هههههههه
إياد: نبي هالموضوع سر حتى لو كان...
عبد العزيز: فهمت بكل الأحوال ما أحد يدري بس لو طلعت النتائج مطابقة لزوم الكل يدري
زياد: ذا المطلوب وإذا طلع العكس نسكر ع هالموضوع للأبد وتظل أختنا غصبن عن الكل بس شلون نقنعها من دون ما تعرف وش نبي
عبد العزيز: ذي محلولة شجون من فترة للثانية تسوي فحوصات وخصوصا ع عيونها ونقدر ناخذ شعرة من راسها تكفي
جواد: أيش فيك جالس كذا ومهموم وأنا اللي أبي نصائح منك قبل لا أتزوج كل ذا سوته فيك شجون
فارس: لو سألتني قبل لا تملك كان قلت لك ابعد قد ما فيك سجا مثل أختها كلهم يجيبون الشيب
جواد: هههههههههه أدري كلامك صح الاثنين مثل بعض بس ترى أول سنة تكون صعبة لأن ما نفهم اطباع بعض بس عقب كل شيء يصير زين أنت اللحين لاحظ أول ما تزوجت واللحين ترى فرق وايد
فارس: صدقت اللحين أحس أن التفاهم معاها صار أسهل
جواد: شفت مشكلتك أنت وشجون أنكم واخذين المسائل بعناد ومن يكسر راس الثاني وكل واحد منكم ماسك طرف ويشد
فارس: هههههه كانك جالس معانا بالبيت
جواد: أنا أعرفك مثل حالي إذا نسيت
نواف: ها محمد خلاص وافقت البنت وابوها يعني نتوكل ع الله
محمد: أي توكل وصدقني ما رح تندم أبد ورح تدعي لي طول عمرك
نواف: أخاف أني أدعي عليك
ههههههه
بعد يومين تروح تشوفها مع أهلك بس ها نظرة وحدة وتنزل عيونك أدري فيك عينك فارغة ولا تستحي
نواف: أنا ما استحي لو طلعت البنت حلوة بس يا خوفي من اللي ببالي ترى بذبحك
محمد:وش تعطيني أن طلعت حلوة
نواف: أسجل هالبحر باسمك
هههههههه
@@@@@

أبو زياد كان متردد أن يسوي تحاليل البصمة الوراثية بالأخير هداه عقله أن يتوكل ع ربه ويسويها
راح لعند صديق قديم له وشرح له الوضع وطلب منه السرية في الموضوع
أبو جراح: فهمت عليك بس لو طلعت النتيجة عكسية
أبو زياد: حسين يا خوي أنا ما جيتك إلا لأنك رفيقي وتقدر تساعدني أنا أبي البنت تكون بنتي أبيك تزور لي التقارير في حال طلع العكس
أبو جراح: وليش تبي أزور لك تقارير دامك ما تبي أحد يدري بالموضوع
أبو زياد: اسمعني وافهم كلامي عدل أنا أبي أقول لبنتي أني سويت تحاليل وأنها طلعت بنتي صدق من لحمي ودمي عشان ارتاح وهي بعد ترتاح وإذا ما كان فيه تقارير مكتوبة ومختومة هي أول وحده ما رح تصدقني فهمت اللحين
أبو جراح: فهمت بس دام كذا ليش تبي تسوي تحاليل أكتب لك اللي تبيه واختمه لك وينتهي الموضوع
أبو زياد بضيق: لا بس أبي أعرف الحقيقة ورح أتحمل نتيجتها لوحدي مهما كانت وكمل بخيبة أمل: أنت تدري قصة حياتي كلها وأنا أعرف أن شجون مو بنتي بس أحب اتاكد هي بكل الأحوال تظل بنتي
أبو جراح: خلاص بسوي لك التحاليل واكتب لك اللي تبيه ارتحت بس اخاف تطب ساكت أن عرفت الحقيقة
أبو زياد: المهم اعرف وأنا حاضر باللي تبيه من ألف لميلون
أبو جراح: أنت استخفيت أنت صديقي شلون تبي تعطيني رشوة ما هقيتها منك
أبو زياد: لا تشيل بخاطرك ترى ذول كلمتين حفظنهم من المسلسلات حبيت أقولهم وبعدين انت ما تستحي ابد وين شرف المهنة ع طول جاهز تزور تقارير ولا مانعت ولا اعترضت كانك متعود
أبو جراح ضحك: صدق لقالو جزاة المعروف سواد الوجه أبد ما تتغير يا خالد
أبو زياد ابتسم وقام: متى أجيك
أبو جراح: بعد يومين مر علي وجيب معاك البنت أخذ منها دم أو أي شيء حتى شعرة
أبو زياد: بس شعره بسيطة أنتف لك شعرها كله وأحطه قدامك بس لا أوصيك سلام
أبو جراح: تطمن وإنشالله ما يصير إلا الخير
@@@@@
رجعت أسيل من السفر وسوا لها حفلة وبعد يومين جات لعند أمها واجتمعوا البنات عندها
راحت ع أمها عشان تسامحها : يمه خلاص لا تصدين بوجهك عني أنا بنتك
أم زياد: ولأنك بنتي أنا شايلة بقلبي عليك
أسيل: لا تشلين علي أدري أني غلطت وأبيك تسامحيني
أم زياد قربت منها وضمتها: انا أم يا بنتي وباكر لحملتي وصار عندك عيال تعرفين شنو معنى كلامي
أسيل: الله يطول لي بعمرك ولا يحرمني من وجودك يالغالية
جلست معاها شوي وبعدين راحت عند البنات وخبرتهم بشهر عسلها اللي انبسطت فيه مرة
حنان: ترى إحنا بعد عندنا أخبار بدور انخطبت
أسيل: صدق مبروك حبيبتي تتهني إنشالله
بدور بحيا: الله يبارك بعمرك بس لسه ما صار شيء
سجا: لا ولو تعرفين سعيد الحظ اللي خذاها
أسيل: منو ليكون جواد بس
البنات:هههههههههههه
سجا قرصتها بقوة: سخيفة
أسيل: أأأأأأخ قولوا من خذا هالحلا أكيد أمه داعية له
سارة والمها ناظروا بعضهم وقالت سارة: رفيق خالك ينقال له نواف
أسيل بفرحة: واااااااااو والله وناسة اللحين نواف خذا هالحلوة يا حليلنا عيالكم أكيد يطلعون بيتي فور من حلاتهم
بدور فرحت لأن الكل يمدح نواف وانبسطت سارة والمها بعد كانوا خايفين لأنهم للحين ما شافوا نواف
حنان : لا وباقي الحلا بعد لهم ترتيبات
جنا: أنتي ما قالوا لك تنطمين
شجون: والأخبار الحلوة ما خلصت ترى أنا حامل بعد
ريناد: صدق أو مثل ذيك المرة
شجون: اامممم مثل ذيك المرة
شوق بقهر: تافهة ترى شجون صرتي مثل الراعي الكذاب المرة الجاية تحملين صدق ولا رح نصدقك
الكل: هههههههههههه
@@@@@
كان رياض جاي عشان دقت عليه شوق تبي ترجع معاه البيت
نطرها ولما طولت قرر أنه يدخل ويسلم ع خاله إذا كان موجود
شاف وحدة لابسة عباية وافقة شاف ظهرها وما شاف وجهها ظن أنها شوق بس تستهبل راح بشويش وخرعها ولفها له بسرعة: اللحين انا انطرك وأنتي تتكلمـ... ولما شاف وجهها عرف أنها مو أخته : آسف أختي سامحيني ظنيت أنك اختي شوق آسف
هبة: مو مشكلة جات تروح بس كانت ترتعش وتلخبطت داست طرف عبايتها وطاحت على رياض اللي قال بلا خجل:أأأأأخ يا قلبي وش هالحلو اللي كسر عظامي
قامت هبة بسرعة وهي تتأسف ووجها حمر بس هو مسك فيها ولا يبي يتركها
ريااااااااااض قربت منه شوق وقالت: وخر عن البنت قليل الحيا
رياض: وصل هادم الملذات وين كنتي صار لي ساعة انطرك
شوق: واضح أنك مستانس حيل اللي أعرفه أنك ع طول مستعجل ولا تنطر أحد بس واضح أنك تبي هالساعة تطول اكثر
هبة انحرجت حيل وراحت ركض ع داخل
رياض: شواقي حبيبي منو هالحورية اللي دخلت جوه
شوق: ما رح أقولك لو تموت
رياض: انا اخوك حبيبك ترى جبت لك اللي وصيتني عليه
شوق: صدق
رياض: بس قولي لي أعطيك
شوق: تعال نروح سيارتنا وبعلمك
@@@@@
جات شذى الصبح وأخذت معاها بدور المشغل عشان تضبظها هناك لأن نواف وامه جايين يشوفونها
أول مرة بدور تروح للمشغل طرفت شعرها وحطوا لها ميك أب والفستان كان روعة كان كل شيء مزبوط وبعد ما خلصت رجعت ع البيت صورت حالها ودزت الصورة لشجون
خواتها لما شافوها كانوا مبسوطين حيل
سارة: مو أول مرة أشوفك كذا بس قلبي يدق بسرعة هالمرة غير
المها: واااااو أخيرا أحد دق بابنا عقبالنا أنا وسارة
سارة: عقبالي لحالي ترى بعض الناس أمورهم ضابطة وخالصين
ضربتها المها ركضت منها وصارت مها تلحقها بالحديقة وفجاءة صدمت سارة بزياد اللي صرخ لما راسها ضرب فكه: الله يأخذك يا ملعونة
المها ع طول رجعت ورا وركضت ع البيت
سارة: الله يأخذك أنت وش جابك
زياد نزل عينه لأنها ما كانت متغطية: جاي عشان خالي أخاف يصير فيه شيء ببيتكم
سارة راحت وهي تسب فيه ودخل لخاله عطاه غرض وطلع ع طول
دور عليها ما شافها بس هي كانت تناظره من الشباك وحست بإحساس أول مرة تحسه" يهبل لولا حقارته وطول لسانه وتكبره"
بعد شوي نادى محمد ع بدور وطلب منها تجي عشان يشوفها نواف وتشوفه
راحت وهي ميتة من الخجل دخلت وجلست جنب أبوها
نواف وقف مصدوم لما شافها ومحمد يخز فيه يعني نزل عينك وهو متنح ولا قدر يشيل عينه من عليها
محمد: نواف اجلس وش فيك وسحبه من يده وهو يهمس له: فشلتنا
سلم عليها وسألها كم سؤال وقال لها تحط أي شرط تبيه في حالة أنها وافقت
محمد: ها يبه وش قلت
أبو بدور: الله يقدم اللي فيه الخير
رجعت بدور لعند خواتها وأم نواف وخواته
أم نواف طلعت من شنطتها علبة وعطتها بدور: ذي هدية اعتبريها من أمك في حال وافقتي أو لا أنا يمكن كنت أبغي لولدي بنت حسب ونسب تناسبه وتناسب عليته بس دام ولدي مرتاح أنا موافقة وأقولك من اللحين أنتي بحسبة بنتي وخاصة لما دريت بقصتكم كبرتي بعيني وايد
بدور مسكت يدها وباستها
أم نواف: مبروك ألف مبروك وترى نبي الملكة والعرس بنفس اليوم
بدور: ما يصير خاطرك إلا طيب شافوا اللي يناسبكم وإحنا موافقين
أم نواف: عالبركة وقامت تللوش: كللللللووووووش
وتمت الخطبة وتحدد يوم الملكة والعرس بعد اسبوعين
@@@@@
دق أبو جراح ع أبو زياد وقال له أنه يبيه ضروري
راح له ع طول وهو قلبه مخطوف
دخل عليه واعصابه ع نار: هات من الأخر يا بو جراح
أجلس شوي وارتاح بجيب لك عصير ليمون
أبو زياد: خلصني يا خوي ترى رجولي ما قامت تشيلني
أبو جراح رفع السماعة وطلب ليمون لأبو زياد وبعد ما شرب العصير قال له: هذا العصير وشربناه
أبو جراح: مد له ورقة وهو مبتسم : خذ ذا التقرير
أبو زياد:وانا وش أفهم من هالخرابيط لا تجلس تلعب باعصابي
أبو جراح: ابشرك النتيجة إيجابية والبنت بنتك يا أبو زياد
أبو زياد: اسمع لا تقص علي ترى طبخناها سوى أنا لما قلت تزور لي التقرير مو عشان تقص علي عشان أقص أنا ع شجون
أبو جراح يضحك: أقولك ما يحتاج أزور لك تقرير
أبو زياد: وش تقصد يعني
أبو جراح: مبروك يا خوي البنت بنتك مية بالمية والنتيجة إيجابية وتقدر تتأكد بأي مكان ثاني
أبو إياد دمعت عيونه من الفرحة: ما صدق أنت ما تقص علي
أبو جراح: والله ما أقص عليك ومثل ما قلت لك تقدر تتاكد بأي مكان ثاني
أبو زياد كأن هم كبير طاح عن قلبه: أم عيون رمادية بنتي بنتي أنا مو بنت أحد ثاني الحمدلله يا ربي الحمدلله لزوم أعلم أبوي هو أول شخص ابيه يعرف بهالخبر
وطلع من عند رفيقه وركض ع المزرعة يبشر أبوه وأمه ودق ع أم زياد بطريقه قال لها انه بالمزرعة
@@@@@

راحت أم فارس لعند أم سامر لأنها من زمان ما سمعت اخبارهم وخبروها ان شيماء رح تتزوج
أم سامر: سامحيني والله من الهم اللي إحنا فيه ما تدرين وش صار
خبرتها باللي سوته نجلاء: أخوانها طقوها وبهدلوها وكاهي محبوسة بدارها
ام فارس: ما أصدق كل ذا يطلع من نجلاء مستحيل شلون رخصت حالها كذا
أم سامر: تكفين ما نبي أحد يدري بالموضوع لما تملك شيماء وتروح أخاف لدروا بالسالفة يتركون بنتي ولا أحد يرضى فيها يقولون أكيد مثل أختها ما رح نسوي عرس بس حفلة صغيرة وتسافر مع زوجها عشان كذا إحنا ساكتين ع الموضوع لا تعلمين أحد خصوصا زوجة ولدك هي حقودة وتكره نجلاء لأدرت تخبر الديرة كلها
أم فارس: أكيد أنتي استخفيتي شجون مالها بهالسوالف
أم سامر: أشوف قمتي تدافعين عنها هاللقيطة
أم فارس: ترى ما أسمح لك تسبين بنت أخوي عقب كل اللي سوته بنتك فيها جاية تحطين اللوم ع هالمسكينة
أم سامر:مشاء الله ما كان كلامك عنها كذا
أم فارس: كنت غلطانة وعرفت الحقيقة وما رح أسمح لأي أحد يإذيها واللحين عن إذنك
أم سامر: لا تنسين تعالي أنتي والبنات ع الملكة
أم فارس: إنشالله سلام
بملكة شيماء راحت شوق وأورى وتركت نجد وعهد عند شجون لأنها ما راحت عشان هي ما تحبهم ولا هم يحبونها بس اتصلت ع شيماء باركت لها وتحججت أن الحمل تاعبها شوي
@@@@@
زياد وإياد كانوا وافقين ينطرون نتائج التحاليل جاهم عبد العزيز ومعاه الدكتور
إياد: انا عرفت النتيجة خلاص شفت وجه شلون ما يتفسر
كان الشباب وافقين معاهم
رياض: إياد اجلس أخاف تطيح علينا
زياد: كل ما قربوا أحس قلبي يفز مني
جواد: بسكم عاد ومسكوا حالكم شوي ما يصير كذا تراكم رجاجيل
عبد العزيز: السلام
إياد: هات اللي عندكم اخلص
فهد: بشر دكتور
الدكتور: تعالوا نتكلم بالمكتب
جواد: الله يخليك هم كلمتين قولهم هنا وبنروح ع طول
الدكتور: مثل ما تبون أبشركم النتيجة إيجابية
الكل: شنووووووووووووو
عبد العزيز: مثل ما قال لكم شجون أختكم وبنت عمي خالد وإحنا عيال عمها فارس طاح ع الكرسي من فرحته وقاموا يسلمون ع بعض ويباركون
راحوا للبيت وخبروا أمهم اللي قالت لهم أنها تدري
محمد: وشلون دريتي وهم توهم جايين
أم زياد: أبوكم رجع من المزرعة قبل ساعة وخبرني أنه سووا تحاليل البصمة وطلعت إيجابية وعشان كذا راح المزرعة يبشر أبوه
بدر: يعني اللحين شجون طلعت أختي أنا لحالي
إياد: أي أختنا كلنا مو أختك أنت
أم زياد: شفيك عليه كل ذا غيرة
إياد: كله مطلعنا برة الموضوع وكل شوي أختي لحالي أختي لحالي
بدر: خلوني انا أقول لها ما حد يخبرها غيري
محمد: طيب حبيبي
ابو زياد بعد ما راحوا له عياله وخبروه قال: الحمد لله اللحين تأكدت أن هالقطوة بنتي بس باقي شيء واحد أسويه وعقب نطوي هالصحفة من حياتنا للأبد
شجون ما كانت الفرحة شايلتها وصارت تبكي وهي تفكر أمها ليش سوت كذا انبسطوا البنات عشانها واجتمعوا عندها واحتفلوا
@@@@@
وش فيك جسوم صار لك مدة وأنت جالس معانا ولا أنت هنا
جاسم: أفكر في كل شيء صار لي بالفترة الأخيرة
لا تقول لي أنك شفتها
جاسم: شفتها يا خوي
وذا اللي مسوي فيك كذا قلت لك لا تشوفها
جاسم: لا يا عبد الله صحيح أنا من شفتها ما قدرت أشيلها من راسي بس مو مثل ما تفكر
عبدالله: اعترف وقول أنك تعلقت فيها
جاسم: لا والله مو حكاية تعلقت فيها بس لما شفتها حسيت أني نذل وحقير شلون فكرت أذيها وهي ما سوت لي شيء ولا تعرفني كل ما أفكر أني ضايقتها بمكالماتي ومسجاتي أحتقر نفسي أكثر بس اللي صار خلاني انتبه ع خواتي أكثر أنا مو حقير بس أحيانا الشيطان يخليك تنجر وراه ولا أنت حاس
عبد الله جا يتكلم بس سكت لما شاف من جاي لهم وقال له: إلحق ترى زوج المزيونة واخوه جايين لنا
جاسم: ها وش تقول
رياض: السلام عليكم شلونك عبد الله جاسم كيفك
عبد الله: بخير الحمدلله شلونك أنت
رياض: جاسم ممكن تقوم معانا نبيك بسالفة
فارس" أنت الحقير اللي كان يضايق زوجتي بسيطة"
جاسم: لوين أروح معاكم تكلموا هنا
فارس: قوم معانا بكل هدوء
عبد الله: ع وين تاخذونه ترى هو ما سوى شيء
رياض: دامه مو مسوي شيء ليش يخاف نبيه بشغلة كلها ساعة او نص ساعة ويرد لك
جاسم: طيب تفضلوا
رياض: لا تخاف عليه بيرد لك سليم معافى مثل ذيك المرة
عبد الله تطمن انهم ما رح يضربونه بس هو ما كان يدري بسالفته مع نجلاء وفكر أنهم جايين عشان زوجة فارس
@@@@@
بعد ايام
جلس فارس تحت بالصالة وهو يشتغل بأوراقه بكل هدوء نزلت شجون وكانت لابسة فستان تفاحي مخصر بنص كم وبقصة مربعة وكانت ظافرة شعرها ع جنب بعد ما قصرته وصبغته باللون البني الفاتح وكانت مكحلة عيونها ولابسه صندل أزرق نزلت وجلست ع الدرج وهي تناظر فارس وتبتسم ظنت أنه ما انتبه لها دقت عليه من جوالها وسمعت نغمتها المخصصة لها
ابتسم فارس ومن دون ما يلتفت دز لها مسج|| أدري أنك جالسة هناك من دون ما تدقي||
قرت الرسالة وردت عليه|| شلون دريت وأنا نزلت ع رؤوس أصابعي||
فارس رد|| في أحد ما يدري أن روحه جالسة وراه حسيت فيكي يا شجون روحي||
التفت وناظرها بطرف عينه وهو يبتسم لها ودز لها رسالة|| خليني اشتغل عشان أعيشك يا أميرتي||
ضحكت ورجعت دقت عليه تسمع نغمتها
ودق عليها من جواله
التفت لها وضحكوا لبعض
دق عليه نواف قام يكلمه بعيد عنها انقهرت شجون وطلعت فوق رجع ما شافها ابتسم ورجع يكمل شغله نزلت وجلست بمكانها دقت عليه وسكرت
وتفاجأ لما دق عليها أن هذا مو جوالها ضحكت له لأنها لما صعدت فوق غيرت للجوال أبو لمبة اللي هداها إياه بيوم ملكتها عض ع شفته وقال لها: خبيثة
دق الباب فتحت الخدامة وتفاجأ فارس وشجون باللي دخلوا عليهم
@@@@@

ريناد حضرت العشا وساعدها عبد العزيز نادوا ع ابوهم عشان يتعشون
أبو عبد العزيز: مدري باكر لتزوجتي وش بيكون مصيرنا أنا وأخوك
ريناد: ما رح اترككم بجيكم كل يوم أطبخ لكم وأهتم فيكم
أبو عبد العزيز: لا يا يبه ما يصير كذا ترى زوجك يمل منك كله جالسة ببيت أبوك نجيب خدامة
ريناد: خلاص ما رح أتزوج بتم معاكم هنا أنا مستحيل أترككم
عبد العزيز: واللي يرحم والديك تزوجتي وفكينا من شوفة وجهك زين اللي لقيتي من يرضى فيك والله كنت خايف تطيحين بكبدنا
ريناد: أشوفك بديت استاذ عبد العزيز ترى ما تنعطى وجه أبد
عبد العزيز: قصدك دكتور عبد العزيز
ابو عبد العزيز: خلاص أنت وهي أنا بزوجكم اثنينكم وافتك بروح اعيش مع أبوي بالمزرعة
عبد العزيز: ليه يبه وأنا وين رحت وع فكرة يبه أنا أبي اتزوج أبرار بنت عمي وليد
ريناد: هي بعدها بالعدة بس ما ظل شيء وتخلص
أبو عبد العزيز: يا زين ما اخترت يا ولدي تراها من لحمك ودمك وانت اولى فيها من الغريب
إنشالله بكلم اخوي وليد ونشوف البنت وش رايها
عبد العزيز باندفاع: هي مواقفة وسكت واستحى من أبوه وقام يرقع: أقصد... خلونا ناكل رنوده مدي لي الكفتة أكل يبه أيش فيك ما تاكل
ابتسم أبوهم وهو كاشف ولده وعارف حركاته عدل
@@@@@
دشي دشي لا بارك الله فيك ولا في الساعة اللي عرفتك فيها دشي
قام فارس ع الدوشة وتفأجات شجون اللي كانت جالسة ع الدرج شافت أبوها داخل وهو يجر امها وراه
ودخل وراهم زوج أمها وأخوانها نزلت وتحامت بفارس اللي ضمها له
دفها قدامه وهو يصارخ عليها وقال لشجون:كاهي أمك اللي ما تخاف من الله جبتها لك عشان تسوين فيها اللي تبيه حرمتيني من بنتي وحرمتيها تقول لي يبه طول هالسنين
نادية وهي تبكي لما حست أنها فقدت كل شيء: سامحيني يا بنتي أنا أمك
شجون: وهو كان أبوي لو نسيتي ليه سويتي كذا يمه حرام عليك ليه
نادية: انا سويت كذا عشان أحرق قلبه لأنه طلقني وفضل علي سمر
شجون: وأنا ما فكرتي فيني ما فكرتي شلون أعيش بين الناس أنا بنتك قهرتني وذليتني خليتني لقيطة وأنا أبوي موجود والكل يعرفه صرت نكرة بالمجتمع وأنا لي أهل وعيلة
فارس: خلاص شجون انسى أنتي الكل يدري من تكونين
شجون: لا مقدر شلون أنسى أني عشت طول عمري وأنا أحس بالنقص بسبب كذبك كل ما أشوف الناس تغامز أقول أكيد يتغامزون كل ما أشوف أحد يضحك أنقهر وأقول أكيد عارف قصتي وقاعد يضحك علي مقدر أرفع راسي بين الخلق لما يسألوني بالمدرسة وين ابوك ما كنت أقدر أجاوب بحياتي ما قلت كلمة يبه
نادية: سامحيني سامحيني يا بنتي والله من قهري
شجون: اسامحك ليه أنت انقهرتي من أبوي عشان تزوج عليك أنا شنو كان ذنبي ما خفتي شلون رح أتزوج وأنا أحس أن أي أحد يتقدم لي يمكن يكون أخوي أو عمي أو حتى أبوي أنا شنو ذنبي طقيتني وعذبتيني عدمي صحتي أنت وزوجك ليه ما كنت بنتك ليه ما فكرتي فيني حرام عليك
زوج نادية: أنا ما كنت أدري بكل هالموضوع كنت دائما أسال ليه أبوك قاطك علينا ولا سأل عنك بس..
قاطعته: بس شنو حتى لو أبوي كان قاطني عليك ولا سأل عني أنا كنت بيتك ليه ما اعتبرتني يتيمة عندك وربيتني اللحين لو كنت لقيتني يم باب المسجد ما كنت رحمتني ما كنت ربيتني بحنان وكسبت ثواب فيني
انا كنت بنت زوجتك وأخت عيالك ما عطفت علي ولا يوم يمكن مو ذنبك أنك ما تعرف وش صار بين أمي وأبوي بس ما كان لك عذر في اللي سويته فيني وقامت تصارخ وهي منهارة: ما رح أسامحكم بس تدري زين أنك دورت ع أبوي عشان يجي وياخذني ويطلعني من النار اللي كنت عايشة فيها
زوج نادية: سامحيني وأنا مستعد أسوي أي شيء تبينه بس سامحيني
إياد: وشنو رح تسوي بترد لها صحتها بترجع عيونها تشوف عدل مثل كل هالناس ما تتكلم يا نذل
زياد: ما أظن أنك تقدر تسوي شيء تقدر ترجع السنين لورا وتصلح غلطتك قول وش فيك تقدر تسوي
جات تتحرك فقدت توازنها مسكها فارس وحضنها وقالت: أنا ما أبي منكم شيء وكفاية تفتحون جروح أدري أنها ما رح تطيب بيوم من الأيام وكل ما حاولت أنساها ذا يذكرني فيها ورفعت غرتها عشان يشوفون أثر الجرح
الكل كان متأأثر وقلبه يتقطع عليها وكملت: كل ما أحاول انسى عيوني اللي يمكن ما رح تشوف بيوم من الأيام تذكرني باللي سويته فيني أنا ما أبي منكم شيء بس قدامكم يومين وتجيبون ناريناز عندي ما أبيها تعيش بينكم وبعدت عن حضن فارس: لأنك يا نادية ما كفو تربين سمعتي عندك يومين أختي تكون عندي أربيها مع عيالي بس أربيها تربية صحيحة بعيدة عن كذبك وقسوتك
جات نادية تمسكها بعدت عنها ورجعت عند فارس: أخواني ما رح اتركهم بسوي لهم مشروع باسمهم هم الثلاثة وبحط لهم حساب بالبنك لما يكبرون ما رح يكونوا محتاجين لأحد أنا وعدت خالي"ياسر" أني بحميهم ولا اتخلى عنهم وذا اللي بسويه اختي رح تتربى عندي وعلي ومحمود وياسر متى ما بغيتهم يجون عندي سمعت
زوج نادية: مفهوم يبه
أبو زياد: لا تقول لها يبه تخسى إلا أنت تكون أبوها
شجون: أخر كلام عندي ما أبي أشوفكم بحياتي طلعي من حياتي رحميني وخليني أعيش ومثل ما قلت أخواني متى ما بغيتهم يكونون عندي حتى لو بنص الليل
ونارا تكون عندي الصبح اليوم تجهزونها وباكر أفتح عيني أشوفها قدامي
أبو علي: بس أنت قلتي بعد يومين ما نحلق نجهزها شجون تصارخ: مالي شغل قلت الصبح أفتح عيني أشوفها قدامي وإلا بحرق الديرة عليكم واللحين طلعوا من بيتي ما أبيكم ما أبيكم
قامت تصارخ بصوت عالي: ما أبيكم
مسكها فارس: خلاص حبيبتي رح يطلعون من حياتك وهالصفحة رح نطويها للأبد
زياد: ودها ترتاح قبل لا تتعب أكثر وإحنا رح نتصرف مع هالخمة
شالها فارس لفوق نيمها وهي بعدها تبكي غطاها ما نامت بس كانت دموعها تحكي مأساتها
نادية طلقها زوجها بعد ما عرف كل شيء واللي سوته بزوجها الأول وببنته ونارا مثل ما طلبت شجون ثاني يوم كانت عندها مع أغراضها
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:54 AM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نواف من يوم خطب بدور وشافها عجبته وكان من يوم للثاني يروح لهم يرز فيسه ويتغزل وطلباتهم مستجابة
سارة: الحمد لله باين أن القدر أخيرا ضحك لنا
بدور: والله فرق بينه وبين هالحقير اللي ضيع ريم
المها: لا تتذكرينه فيه مالت ع أشكاله
سارة: ولأنه محترم ما قال نملك ونتعرف ع بعض وهالكلام الفاضي قال الملكة والعرس بنفس اليوم يعني ما ناوي يلعب أبد
بدور: ما ظل شيء ع العرس والبنات الله يبارك فيهم ما قصروا معانا
المها: الحمد لله بمساعدتهم وبمهرك جهزتي حالك بأرقى شيء والله هالمحمد وش ما سوينا مستحيل نقدر نوفيه حقه من الشكر
سارة: صدقتي أخيرا رح نشوف فستان عرس أخيرا دخل الفرح لبيتنا
تزوج نواف وبدور وكان الحفل من أحلى ما يكون فرح الكل وانبسط إلا عبد العزيز انقهر لما عرف أن أبرار ما جات العرس امها منعتها لأنها بالعدة أما إياد وفهد فكانوا يعيشون قصص حب حلوة حيل
ولما سمع عمهم طار عقله جا وقط عليهم كلام مثل السم وضرب سارة:أنا بربيكم من جديد وأحرمكم تشوفون الشمس أجل هالحقيرة تتزوج وأنا ما أدري هين
سارة: ما في حقير وأنت موجود روح سوى اللي تقدر عليه أعلى ما بخيلك اركبه الحمدلله أبوي بعده عايش
هين بوريكم والله أن ما أخذتكم لبيتي ووريتكم العين الحمرة لبسوني عباية وملفح وهو طالع دف أبوهم ورماه عن الكرسي وطلع
ركضت مها وسارة لأبوهم يشيلونه ودقوا ع محمد يجيهم لما طب أبوهم ساكت
وفي المشفى كانت سارة والمها جالسات يضمون بعضهم ومحمد وزياد وافقين معاهم قاموا وصرخوا لما جاهم الطبيب وقال لهم: البقاء براسكم
@@@@@
بعد العزاء رجعت الحياة لطبيعتها عند الكل إلا ع بدور وخواتها
شجون طاحت بالمدرسة ورجعت بدري ع البيت ما كملت يومها الدراسي وكانت بعدها بالمريول لسه ما بدلت ملابسها
دقت ع فارس وقالت له أنها رجعت ع البيت ويمكن ما رح تروح إلا عقب أسبوع: أبيك تروح تاخذ لي إذن من المديرة
فارس: طيب واللحين شلون صرتي
شجون: بخير بنام وارتاح
فارس: أي ذا اللي شاطرة فيه بس تنامين
شجون: لأنك مو معلول مثلي تقول كذا
فارس: إذا تعبانة أجي أوديك المشفى
شجون: ماله لزوم أصلا روحاتي ع المشفى ما تفيد بأي شيء عادي تعودت ع الوجع
فارس هالكلمة ألمته حيل واللي زاد قهره أنه يدري ما يقدر يساعدها بأي شيء:طيب حياتي أنا بكمل شغلي وأرد بسرعة
شجون: لا ما أبي أعطلك عن شغلك ارتاح شوي وبعدين أصير زينة بس لا تنسى تاخذ لي اسبوع إذن أبي أنام واحلم ع راحتي
ابتسم فارس: أأأأأخ منك بس تامرين أمر تبين شيء اللحين
شجون: شيكولا لو سمحت بالمقام الأول وبعدين سلامتك
فارس: حاضر أمرك يا شجون انفاسي سلام
شجون: لحظة لا تنسى تشحن لي جوالي صار لي ساعة أكلمك خلص رصيدي
فارس ضحك: الله يعيني عليك الحمدلله أني غني ع كذا أدور عن شغل إضافي عشان أقدر ع طلباتك
شجون بحيا: اموااااااااااااه
وسكرت منه قبل لا تسمع رده جات تصعد فوق جاتها الخدامة
مدام هزا في واهد تهت يقول يبي استاز فارس
شجون: قولي له فارس بالشغل
الخدامة: لا مدام هزا وهدة لابس أباية
شجون: وحدة لابسه عباية وينها
راحت مع الخدامة وين ما كانت واقفة الحرمة
شجون: تفضلي اختي أنا زوجة فارس بغيتي شيء
التفتت لشجون وناظرتها من فوق لتحت وكان الغل والحقد مالي قلبها وانصدمت من جمال شجون رغم أنها ما كانت حاطة إلا كحل بعيونها عشان المدرسة
شجون: اختي حياك بغيتي شيء معليه عرفيني بنفسك
قالت بكل حقد وثقة: أنا نورا
شجون فتحت عيونها ع وسعها وصنمت مكانها: نوووووورا
طاحت ع الأرض من صدمتها جابوا لها الطبيب اللي خبرهم أنها حامل شجون طلبت من الخدم أن ما أحد يقول لفارس تبي تخبره لحالها عطاهم الطبيب تعليمات لأن شجون جسمها ضعيف
@@@@@
جاسم جاء بناء ع طلب من رياض واجتمع مع سامر وابوه اللي كان همهم ينحل الموضوع بلا فضائح
واللحين وش المطلوب مني
أبو سامر: تتزوجها
جاسم: أتزوجها أنا اتزوج وحده مثل ذي ليه شنو ناقصني
أبو سامر: ناقصك التربية والأخلاق ما عندك خوات عشان تسوي في بنت الناس كذا
جاسم باستهزاء: والله خواتي متربيات عدل وبنتك هي اللي دورت علي وجاتني عشان تخرب حياة بنت بريئة تسوي من أمثالها مية
سامر: إحنا ما جيناك نتعاتب نبي نحل الموضوع
جاسم حط رجل ع رجل: والمطلوب
سامر: تصلح غلطتك وتتزوجها ولو شكليا عشان وجودها بين الناس
جاسم: وإن قلت ماني موافق أختك ذي مو كفو تكون زوجة
أبو سامر: يعني أنت اللي كفو تراك مثلها
جاسم: أنا رجال وما يعبيني شيء بدل ما نت جاي تسمعني حكم كان انتبهت لبنتك وربيتها مو تركتها تدور ع حل شعرها
سامر: معاك حق اللحين وش ردك
جاسم" خليني اتزوجها عشان أربيها صح وأوريها الويل وعقب ما أشفي غليلي منها أطلقها": موافق بس بشروط
أبو سامر: وبعد تتشرط
سامر: يبه خله ترى ذي مو غلطته وأنا نصحتك أنت وأمي كثير بس أمي الله يسامحها ما سمعتني وع طول تغطي عليها وش شروطك تبي فلوس
جاسم:أنا مو نذل عشان ابتزك يمكن ما عندي فلوس وايد مثلكم بس راضي بعيشتي ولا بحياتي همتني الفلوس شرطي الأول أن أملك عليها وأخذها بلا حفلة ولا عرس
سامر: موافق والشرط الثاني
جاسم: الشرط الثاني الزواج يكون لفترة محدودة يعني ستة أشهر سنة بالكثير واطلقها ما يشرفني أن هذي تكون زوجتي أو أم لعيالي
سامر بقلة حيلة: موافقين ع شروطك في شي بعد
جاسم: لا ذا كل اللي عندي
سامر: نشوفك بيوم الملكة
نجلاء لما خبروها قالت بقوة عين: أنا نجلاء اتزوج كذا بالساكت بلا عرس ولا حفلة مستحيل ماني موافقة
شدها وليد من شعرها: وأنتي عقب سواد وجهك تبين حفلة ما تستحين
أنور: اتركها لا توسخ يدك فيها انت تحمدي ربك أن رضى يتزوجك عقب اللي صار
نجلاء: أنا ما أبيه هو تزوجني عشان يقهرني ما أبيه
دخل عليهم سامر: أنت الموت شويه فيك مو القهر لو كنت مكانه أصبحك وأمسيك بطراق لما تصيرين مثل الأودام دامك تعرفين هالشيء ليه ما صنتي نفسك مثل كل هالنبات لما جاك نصبيك وتزوجتي
أنور: هالكلام ما له لزوم ملكتك بعد عشرة أيام ومن هنا لذاك الوقت مالك طلعة من هالغرفة
طلعوا خوانها وسكروا عليها الباب وهي تبكي بندم وقهر" يعني خلاص شجون تاخذ كل شيء خذت فارس والجاه والفلوس وأنا بتزوج جسوم الحافي المنتف"
@@@@@
راحت شجون مع عمتها لعند أمها سمر وأخذت معاها ناريناز تلعب مع بدر
أم زياد: وأنتي شلون دريتي أن شجون بنت خالد
أم فارس: عرفت من ذاك اليوم اللي شفت فيه الوحمة اللي بأسفل ظهرها وحمة وجنبها ثلاث شامات وهالوحمة نفسها عند منصور وعند هنادي وبنفس المكان
أم زياد: وليه ما علمتي من ذاك الوقت
أم فارس: مدري ما علمت وخلاص
جات شجون وسجا وشوق وجلسوا معاهم شجون من جاتها نورا أمس وهي حالها انقلب وكله معصبة
أم زياد: شجون وش فيك لونك مخطوف وعاقدة حواجبك
شوق: تقول متهاوشة مع فارس
أم زياد: أنتي للحين ما تعلمتي شجون أعقلي والله اسحبك هنا واربيك من جديد فهمتي
شجون: لا يمه ما يصير شلون عيالي يحترموني وهم يشوفون جدتهم تطق أمهم قدامهم
الكل:ههههههههه
كملت شجون: وبعدين ما تقدرين تطقيني عشاااااااان أأأنا حاااااامل
سجا: قديمة دوري ع غيرها
أم فارس: فرحيني يا بنتي صدق
أم زياد: كذابة مو أول مرة تسويها
شجون: لا بجد أنا يمكن بعيد الأم السنة الجاية رح أحصل هدية
شوق: احلفي اشوف
شجون: والله صدق أنا حامل أنا من قبل شكيت بس اللحين تاكدت
أم فارس: الحمدلله ألف مبروك يمه
ضمتها أم زياد: الحمدلله ما صدق أول حفيد لي يكون من هالقطوة
ههههههههه
شوق: خبرتي فارس
شجون: لا ما خبرته ولا رح أخبره
أم فارس: اتركيها هي معصبة بس عشان الحمل
شوق ع طول خبرت فارس أن شجون حامل طار من الفرح وما عرف وش يسوي
@@@@@
بعد وفاة والد بدور زادت تهديدات عمهم محمد اتخذ قرار وراح لعند أبو جواد وخبره وطلب منه يكون أب ثاني لهالبنات
بموجب توكيل من سارة والمها صار أبو جواد ولي أمرهم و هو المتصرف بكل أمورهم
محمد أنا لسه ما تطمنت عليكم بس أوعدكم أن أسوي كل شيء أقدر عليه
شجون هداها فارس قصيدة ورسم لها لوحة علقوها بغرفتهم وهي هدته أزرار ذهب بس كانت حيل عصبية تحاول تخلق مشاكل بسبب نورا وكل ما طول فارس يعني كان معاها وكل ما دقت ع جواله وكان مشغول يعني كان يكلمها وانقلبت حياتهم بعد ما ارتاحوا أخيرا
كان الكل نايم فجاءة جات الخدامة وقالت لهم ان في شرطي تحت يبي فارس
نزل بسرعة شوي رجع فوق وبدل ملابسه شجون: وش فيك وع وين هالحزة
بروح المغفر وبرد نامي وإذا طولت وطلع الصبح ولا جيت روحي لبيت أهلك مفهوم
شجون: فارس
مسكها وباسها ضمها بقوة: لا تخافين وسوي مثل ما قلت لك
راح المغفر بس بسيارته
دقت شجون ع أمها وخبرتها أن الشرطة أخذوا فارس
أم زياد: وفارس بعد
شجون: ليش منو اللي أخذته الشرطة بعد
أم إياد: يا حسرتي تراهم اخذوا كل الشباب حتى خالك
وبالصبح عرفوا أن أحمد طليق أبرار منصاب وحالته خطيرة بالمشفى وأهله اشكتوا على الشباب بسبب الحساسية اللي كانت بينهم
أبو عبد العزيز:حسبي الله عليه حتى وهو بعيد ما يتركنا بحالنا
بعد التحقيقات وبعد ما أثبت كل واحد من الشباب هو وين كان فيه بساعة الحادث طلعوا بس ظل إياد وزياد ونادر ومعاهم فواز لأنهم مقدروا يثبتون هم وين كانوا فيه زياد وإياد كانوا بالبيت وقتها بس ما كان دليل لصالحهم اما فواز كان واقف يطالع ريناد وهي بالبلكونة ويتكلم معاها بالجوال ومقدر يثبت مكان وجوده ونادر بعد كان جالس لحاله بالبحر يفكر شلون يساعد الحلا وماكان معاه أحد عشان يأكد كلامه
ظلوا الشباب بالحبس ثلاث أيام ع ذمة التحقيقات زياد ونادر طلبوا انهم يشوفون جواد
جاهم جواد: امروا وش بغيتوا
نادر: جواد أنت تدري ان أحنا اللحين متهمين ولا قدرنا نثبت وين كنا ذيك الساعة خذ بطاقتي المدنية وبطاقة زياد وتروح تملك لنا ع المها وسارة وذي التوكيلات
جواد: الله يهداكم بس هذا وقته
زياد: اسمع جواد احنا يمكن تطول قعدتنا هنا والبنات حيل محتاجين لوقفتنا معاهم عمهم ما رح يتركهم لحالهم إلا لو تزوجوا
جواد: فهمت وش تقصد
نادر: ترى أبوي يدري بكل شيء روح له وهو يكون ولي أمرهم بموجب توكيل من البنات كملوا كل إجراءات الملكة المهم عمهم ما يقدر ياخذ أي إجراء بخصوصهم ترى أن تأخرت يأخذهم لبيته عشان هو ولي أمرهم وقريبهم الوحيد
جواد: خلاص أنشالله ما يصير إلا الخير وتطلعون من هنا بسرعة
زياد: ما رح نقدر نطلع إلا لو تحسن هالنذل واعترف أن ما لنا يد بهالموضوع
جواد سوا مثل ما قاله نادر وتمت الملكة ع خير محمد أخيرا حس ان هم هالبنات طاح عن قلبه ظل زياد ونادر وإياد وفواز بالحبس عشرة أيام وبعدها تحسنت حالة أحمد الصحية رغم أن وضعه ما استقر بس قدر يتكلم وخبرهم أن الشباب ما لهم شغل باللي صار فيه وأن اللي سو ى فيه كذا رجل كان يعرف زوجته وصاده معاها وهو اللي كان يبي يذبحه
ابو جواد: الحمدلله ظهرت الحقيقة عيالنا رح يطلعون وإنشالله تكون خاتمة الأحزان
بعد ما طلعوا الشباب من الحبس ارتاحوا كم يوم وعرفوا أن سارة والمها صاروا ببيت عمهم
قال لهم عمهم منصور يرحون يبلغون بالمغفر وبكذا يقدرون يكتبون هالعم تعهد أن ما يتعرض للبنات بحياته وبكذا يرتاحون منه
سوا مثل ما قال لهم وراحوا مع الشرطة لبيت العم فتح لهم الباب قال زياد ع طول: هذا هو هذا اللي خطف زوجتي
طلب منه الشرطي يجيب البنات
العم: وين عقد الزواج لو كان كلامه صدق
طلع له عقد زواجه ونادر بعد سوى مثله انقهر حده ونادى عليهم جات المها وسارة سارة أول ما شافت زياد ركضت لحضنه وهي تبكي" ابعدي عني مو وقتك" ضمها وقال: خلاص لا تبكي انتهى كل شيء يلا مها جهزي حالك نروح
نادر: نسينا تفضل معانا تكتب تعهد أن ما رح تتعرض لهم بحياتك مو ناقص غير أنت بعد
انكتب التعهد وانطوت صحفة ثانية من الألم من حياة هالناس وظلت المها وسارة ببيتهم وأخيرا ابتسمت لهم الحياة وفتحت لهم ذراعيها ع وسعها
@@@@@

نورا طردها أبوها من البيت وظلت عند صديقتها حتى تدبر حالها وكانت من وقت للثاني تحاول تشوف فارس أو تجي تزعج شجون
نورا: أنتي ليه ما تتركين له الخيار وهو يختار بينا
شجون: وأنتي تظنين أن فارس رح يختارك أنتي ترى حيل واثقة من نفسك
نورا: وليش تخافين دامك واثقة من حبه لك
شجون: أنا مو بس واثقة إلا متاكدة أنا لو حطيته بجزيرة مليانة باشكالك رح يختارني أنا ولو صار عمري 50
نورا بقهر: أنت ما تدرين عن قصة حبنا أنا وفارس عشان كذا تقولين هالكلام فارس ضاع لما تركته لأنه يحبني
شجون: ورجع للحياة ونساك وصرتي ماضي مؤلم بالنسبة له
نورا: بس أنا لما شفته ما كان ذا رده
شجون فار دمها" شفتها يا فارس أنا بوريك": ضحكتيني خبرني فارس عن كل شيء صار بينكم وأرجوكي لو خلصتي هالترهات الله يحفظك تعرفين طريق الباب أنا تعبانه وأبي ارتاح
جات نارا : شجون تعالى العبي معاي وبعدين متى تولدين عشان ألعب ببنتك
نزلت شجون لها وقالت: أول ما أولد أعطيكي أياها تلعبين فيها واللحين صعدي فوق أكلم هالشيء والحقك وهي تأشر باحتقار ع نورا
نورا انقهرت وهي تسمع أن شجون حامل وكيف حقرتها: أنا بروح اللحين بس تاكدي أنا اللي بربح بالأخر
شجون: مع السلامة يدك وما تعطي وريني شطارتك
@@@@@
كانت أسيل جالسة مع أمجد دق جواله قام عشان يرد شوي ورجع لها سألته" منو كنت تحاكي
أمجد: أخوكي يبيني أروح اليوم أسهر معاهم وأتعرف عدل ع عيال عمك
أسيل: طيب روح أسهر معاهم وأنت بعد أعزمهم عشان يتعرفون ع ربعك أنت بعد
أمجد: أي إنشاله مصدق أن أخيرا صرنا لبعض
أسيل: الحمدلله
أمجد: تذكرين شلون تعرفت عليك
ناظروا بعضهم وضحكوا غمضت عيونها وهي تتذكر
كانت أسيل نايمة بالظهر إلا شوي وتسمع جوالها يدق سحبته لعندها وردت بدلع ونعاس: ها
أمجد بحيرة: عفوا مو ذا جوال ياسين منو معاي
أسيل: حلوة ذي منو معاي اللحين أنت اللي داق وتقول منو معاي معاك إبليس اللي يأخذ روحك
وسكرت جوالها وجات تكمل نومها نفس الرقم دق عليها: لو سمحتي أختي عطيني ياسين أبيه بشغلة ضرورية
أسيل صحصحت:أنت ما تفهم أقولك مو جوال زفت وهالحركات ترى مرة قديمة ومكشوفة
أمجد: وأنتي ليشت صارخين أنا صدق بغيت ياسين وآسف إذا خربطت بالأرقام بس تدرين زين أني غلطت ودقيت ع رقمك فديت هالصوت
أسيل: ما تستحي أنت بس الشره علي ترى
وسكرت ومن ذاك اليوم أمجد حفظ رقمها عنده ورجع كلمها مرة ثانية وهي بالمجمع ولما عرف أنها هناك دور عليها وسألها وش لابسه خبرته وعرفها وتعرف عليها
ضحكت لما تذكرت المواقف اللي صارت بينهم
أمجد: كل شيء فيك زين لولا لسانك
أسيل: ذكرتني أنا بخبر خالي أنك ضربتني أول ما صرنا لحالنا
أمجد: أنا وعدتك أني بصفقك كف ووعد الحر دين مو حياتي
أسيل: بس مو بهالقوة رفقا بالقوراير ولا ما علموك إياها ذي
ابتسم لها ردت له الابتسامة وهم يتفرجون ع التي في
@@@@@
احمد كان بعده بالمشفى وكان الندم ماكل قلبه ع اللي سواه توه حس أنه غلط كثير حس بأن هناك أحد يفتح الباب التفت ع الباب كان يشوف عبد العزيز جاي يشوفه
أحمد بتعب: عبد العزيز
عبد العزيز: زين اللي بعدك ذاكر اسمي
أحمد بسخرية: مسوي حالك طيب جاي تتطمن علي
عبد العزيز: أنا ما جاي اتطمن عليك
أحمد: وليش جاي أجل
عبد العزيز: حيل واثق من نفسك أنا جاي اسألك ليه سويت اللي سويته وأنا كنت رفيقك
أحمد: أنت السبب أنت اللي خليتني أسوي كذا
عبد العزيز: أنا السبب ما تستحي أنت
أحمد: أي أنت السبب أنت من كثر ما كنت تحكي لي عن حبك لها ومشاعرك ناحيتها خليتني اتعلق فيها
عبد العزيز: أنا كنت حالي حال كل هالشباب وأنت تدري ان الشباب يحكون أسرارهم حق بعض عن خويتاهم أو حتى زوجاتهم وأنت كنت رفيقي صحيح ما كنت أقرب لي من عيال عمي بس كنت بالنسبة لي مثل نواف لفارس وفواز لمحمد أكيد ما كنت أروح لولد عمي أحكي له شلون أنا أحب أخته
قهرتني وذليتني ويا ريتك صنتها ورعيتها وفوق كل ذا تنكرت لي ولا كأنك عرفتني بيوم ليه
لأني ما كنت أطيق أشوفك تنجح بكل شيء كنت دايم أنت الأول وأنا الثاني حبيت أقهرك وأخذ منك شيء تعزه حيل بسبتك أنت أنا كنت أطقها وأذلها لأني بشوفك فيها
عبد العزيز قام: حقير نذل بس أنا بالأخير أحب أقهرك وأقولك بكل شماتة ملكتي ع بنت عمي أبرار ما بقى عليها شيء وأنت أكيد مو معزوم
أحمد بقهر: ما رح تتهني ما رح أسمح لكم
عبد العزيز راح من عنده بعد ما شفى غليله منه
@@@@@
أبرار ما ظل شيء وتطلع من العدة وحددوا يوم ملكتها ع عبد العزيز اللي كان يتشقق من الوناسة وشجون كل يوم تزيد عصبيتها بسبب الحمل ومضايقات نورا لها
كانت تتفرج ع فساتين حمل بالإنترنت عشان تشوف وش يناسبها أختارت مجموعة أخذت لاب توبها وراحت لفارس اللي كان يلعب مع نارا وطلبت منه يشوفهم وتشوف إذا كان ذوقه نفس ذوقها كان يناظر في المجموعة وما كان مهتم يناظر نارا ويبتسم لها وهي ترد له الابتسامة
شجون: ما عجبك شيء أنا عجبني ذا وش رايك
فارس: شكلهم حلو بس أنا اشتريت لك فستان يناسبك
شجون: ومن طلب منك تشتري لي الله يأخذ روحك
فارس نزل نارا وطلب منها تروح تلعب والتفت لها: أنا كم مرة قلت لك لا تدعين ع نفسك لأنك انت روحي
شجون: أنت قلت أنك ما رح نشتري فساتين وألبس اللي عندي مو
فارس: شلون تلبسين من اللي عندك وانتي اللحين حامل
شجون: شنو فيها يعني
فارس: شنو يعني وزنك رح يزيد ولا تقدرين تلبسين فساتينك اللي عندك
شجون ع شوي تبكي: بس انا أبي ألبس ولو مرة ع ذوقي ليش أنت تختار لي فساتيني ليش انا ما اختار
فارس: اللي يسمعك يقول أني اشترى لك كل ملابسك ترى كلهم كم فستان
شجون: ليش ما تكون رجال قد كلمتك
فار دمه ع الكلمة وصفعها: أنا مو رجال
مسكت خدها ودمعت عيونها وجات تروح
مسكها من يدها
شجون: وخر عني يا نذل
فارس بحمق: لمي أغراضك وانقلعي من هنا
شجون: تطردني أنا أنت تطردني أنا
ركضت وما سمعته وهو يتكلم مسح شعره بيده: وش سويت بدل لا تعدلها طينتها ع الأخر
راح يدور عليها بس اختفت بسرعة أخذت نارا وطلعت من البيت وصلها السايق لبيت ابوها
@@@@@
معقولة يا فارس تطرد زوجتك من البيت
فارس: تعبت تعبت يا نواف مدري وش أسوي معاها هي صايرة عصبية حيل وتعصبني معاها انا تقول عني مو رجال
نواف: ههههههههههه تبي الصدق أنت ما عندك كلمة توعدها وتخلف وعدك مالك سالفة والله
فارس: نواف أنا جاي لك أشكي همي
نواف: بس ما توصل أنك تقول لها تطلع من البيت ما يصير وبعدين كم مرة قلت كفاية لا تمد يدك عليها
فارس: والله لو كانت زوجتك كنت ذبحتها تفور الدم تطلعك غصب عنك عن طورك
نواف: وش تسوي اللحين
فارس: أشوفها راحت لأي بيت واحاول أرجعها بس أخاف من عنادها ترى بدفنها بمكانها وافتك منها كانها ما صدقت دقيقة دورت عليها اختفت هي واختها
نواف: أكيد راحت لبيت أبوها خلها اليوم ولا تروح لها لأنها أكيد تاخذ المسألة مسألة كرامة ولا ترضى ترجع معاك وتعند بس باكر روح ورجعها وحاول تتمالك أعصابك
فارس: هالبنت كبرتني لا ومن طلعت اللي اسمها نورا بحياتنا وليش طولت دقيت عليك ما ترد ومن جالك اليوم شفتها كلمتها أكيد كنت معاها حتى الأكل ما قمت اشتهي
نواف منفقع من الضحك: صدق جواد لما قال بنت عمي طلعت عين فارس ههههههههه
فارس: مو بس طلعت عيني شيبتني وأنا بعدني
نواف:ههههههه هذا وأنت تزوجتها عشان تربيها بس هي اللي ربتك والله
فارس تنهد: وش أسوي انا اللي جنيت ع نفسي بس أنت ما قلت لي كيفها زوجتك وشلونها معاك
نواف: يا حليلي والله فوق ما تصور خيالي زوجة بكل معنى الكلمة أشكر محمد كل يوم واحمد ربي اللي جمعني بهالإنسانة كله مهتمة فيني حتى خواتي اللي كانوا معارضين عليه أحسهم حبوها
فارس يتنهد: تتهنى قلت لك محمد حكيم وما يصدر منه شيء إلا وهو عارف نتائجه وأن هالشيء بمصلحة الكل
نواف: الله لا يقصر عليه إنشالله هالخير اللي سواه بهالبنات يكون بميزان حسناته
@@@@@
شجون نايمة بحضن أمها سمر وهي تبكي
أم زياد: خلاص يا شجون متى تخلص دموعك يمه وبعدين أنت شلون تقولين له كلمة زي ذي وش قلة الأدب هذي تدرين أنا بخليكي عندي هنا لما تتربين عدل أنت مو مال زواج أصلا ما فيك شيء عدل أبد طول لسان وما في حيا
وبعدها تبكي: أنا ما غلطت منو حاسب نفسه عشان يطردني ع طول يسبني ويقول أنا ما عندي مخ وأني غبية مع أني متفوقة بدراستي وهو يدري
أم زياد: تفوقك بدارستك ما يعني أنك متفوقة بحياتك ... يا بنتي الحياة أكبر مدرسة يتعلم منها الإنسان وأنتي الحمدلله والشكر كله تسقطين إلا بطولة لسانك أبد ما تتعلمين مدري أخرتها معاكي
دخل أخوانها وأبوها واستغربوا لما شافوها: شجون ليش جايه عندنا
إياد: جبتي نارا معاك
شجون: أي جات معاي أخذتها سجا معاها فوق
أبو زياد: وليش تبكين يا بنتي
شجون دفنت راسها بصدر امها وقالت: فارس طردني
زياد: يطردك شنو يعنى يطردك وليش
شجون تبكي: كذا قال لي لمي أغراضك وانقلعي
أبو زياد: وبعد انقلعي من باكر تروحون وتجيبون أغراضها كلها وأنا لي شغل ثاني معاه... هالتعبان يطرد بنتي أنا
زياد: تراه مصخها وايد انا بروح له اللحين
إياد: وأنا جاي معاك
أم زياد خزته بعينها معناها انطر شوي ما فهموا عليها بس جلسوا وبعد ما هدت شجون قالت لها أم إياد تطلع لدراها وترتاح
شجون: تصبحون ع خير وطلعت لغرفتها تحممت ونامت
بعد ما طلعت شجون
أبو زياد: وش فيها ليش طردها فارس والله بذبحه النذل هو يطرد بنتي انا أأأأخ يا القهر
أم زياد: لا تاخذ بكلامها انت ما تدري عن شيء لا تظلم الولد
زياد: وأنتي اللي تدرين ترى ما كنت معاهم
أم زياد: ما كنت معاهم بس أختك حكت لي اللي صار وهي الغلطانة و ما تبي تعترف بغلطها
أبو زياد: شلون وهو طردها شلون
أم إياد: شجون صايرة عصبية حيل تهاوشت معاه صارت تقل أدبها وقالت له أن هو مو رجال
ابو زياد: شنو شنو قالت
إياد: صدق ما تستحي شلون تقول له كلمة زي ذي
أبو زياد: والله ما أحد يجيب أخرتي غيرها بتجلطني هالبنت أستغفر الله العظيم بس
زياد: وجايه تبكي كانها مظلومة وماكلين حقها واللحين وش يصير أكلم فارس يجي ياخذها عسى إبليس اللي ياخذ روحها
أم زياد: لاتدعي عليها عسى عمرها طويل خلها تنام اليوم أنا حاولت أقنعها أنها ترد باكر وتعتذر من زوجها ما أظن تسويها بس أحسها اقتنعت بكلامي
أبو إياد: لا حول ولا قوة إلا بالله
@@@@@
صحى فارس الصبح وتنهد لما ما شافها نايمة جنبه بالسرير: الله يهديك يا شجون ناظر صورتها اللي رسمها لها وقام عشان يأخذ شور
دق الباب فتحت الخدامة دخلت متغطية ولا انتبهت لها الخدامة وسألتها عن فارس الخدامة قالت لها أنه فوق نايم بداره وصعدت فوق ع السريع وراحت للغرفة دخلتها وما شافت أحد سمعت صوت جاي من الحمام عرفت أنه أكيد يتحمم فسخت عباتها وناظرت شكلها بالمرايا عدلت شعرها وتعطرت وجلست بحافة السرير تنتظر جيته
بعد خمس دقايق طلع فارس من الحمام وهو لابس روب الحمام وحاط المنشفة ع راسه ولا شافها وراح باتجاه غرفة الملابس عشان يبدل ملابسه وصنم لما سمع اللي قالت له: صباح الخير حبيبي
وقف مكانه بلا حراك قربت منه وضمته من الخلف نفضها عنه وبسرعة التفت لها وناظرها بس هالمرة ما كانت نظرات حب ووله بالعكس كانت نظرات احتقار وتقزز وسأل نفسه" وش هالبشاعة اللي أشوفها قدامي وين راح الجمال اللي كنت أشوفه "
حبيبي أخيرا شفتك تغيرت صرت وايد أحلى من قبل
فارس: تغيرت لأني لقيت الإنسانة اللي تستاهل اتحلى عشانها وبعدين أنتي شلون طلعتي هنا من فتح لك الباب
نورا: الخدامة كنت متاكدة أن زوجتك بالمدرسة اللحين وذي الفرصة الوحيدة عشان أشوفك أخيرا أخيرا التقينا مصدق اشتقت لك حيل
فارس: احلفي وليش راجعة اللحين ولمن جاية هنا
نورا: كانك مو فرحان لشوفتي هذا انت مرة ثقيل
فارس: لا والله أنا ما أفرح إلا بشوفة زوجتي أنتي ع بالك أني بتشقق من الوناسة لشفتك تظنين أني انصدم ويمكن ابكي لما أشوفك وأقولك تعالى نرد الحياة اللي ضاعت منا ع بالك أني انهار وأصيح وأترجاك تجاوبيني ليه تركتيني وشردتي مع أمثالك لا حياتي مو فارس اللي ينهز عشان تركته وحدة ما تسوى نعاله وأنت تدرين منو فارس
نورا انصدمت ودمعت عيونها: بس أنا رجعت عادل ولا شيء خدعني بس طلع نذل ولله ما يسوى ظفرك هلحقير
فارس يصفق: برافو برافو اثرتي بمشاعري خلاص حبيبتي لا تبيكن عادل قص عليك واللحين رجعتي لي انا كنت ما انام الليل بس انتظر اليوم اللي ترجعين لي فيه واللحين تحقق حلمي
نورا تبكي: تتطنز علي والله أنا رجعت عشانك بعد ما عرفت حقيقته وأنت للحين تحبني أنا دريت وش صار فيك يوم تركتك
فارس: ولا كلمة اللي صار لي ذا ع قولتك مو لأني أحبك لا انا ما قدرت اتحمل اللي سويته فيني كان أصعب وأكبر من طاقتي مو لأنك تركتني أنا يمكن تعلقت فيك وأوهمت حالي أني أحبك ما أقول أن اللي سويته ما أثر في حياتي بالعكس جرحني وألمني بس أول ما شفتها عرفت أنها هي حياتي وأنها عمري الحقيقي عرفت أنك كنتي وهم أنتي كنتي سراب بس هي حقيقة وواقع
نورا: انت تقارني فيها
فارس: أنا ما أقارنك ما في وجه مقارنة بينك وبينها لأني لو قارنتها فيك بظلمها هي وين وأنتي وين تعالى وسحبها من يدها وحذفها جنب اللوحة اللي رسمها لشجون وهي تبكي: طالعي زين طالعيها شوفيها عدل ما أبيك تنسين هالوجه أبد وشوفي نفسك وشوفي البشاعة اللي أنتي فيها مدري شلون كنت أشوف جمالك وين كنتي مخبية هالبشاعة ناظري هالصورة وقارني نفسك فيها
نورا تبكي: بس كفاية حرام عليك فارس انا أحبك
فارس: لا تنطقين هالكلمة ع لسانك لأنك تشوهينها الحب متبري من اشكالك ياحقيرة راجعة عشاني ولا عشان ما لقيتي مكان يضفك بعد ماقطك الحقير اللي رحتي معاه
نورا نزلت لعند رجله: سامحني أنا عرفت اللحين قيمتك سامحني
فارس: أنا مسامحك من زمان تدرين ليش لأني ما أكن لك أي مشاعر ومثل ما يقولون الإنسان ما يزعل إلا من اللي يحبهم بس وأنتي ما لك وجود بحياتي ارجعي للمزبلة اللي كنتي فيها وإياك تفكرين انك تشوفيني أو تحاولين تضايقين زوجتي
نورا: تحبها يا فارس
فارس: وأحب الأرض اللي تمشي عليها مو أحبها أعشقها لأنها شجون روحي وأنفاسي من غيرها مستحيل أعيش شجون الهواء اللي اتنفسه وهي اللي رح اكمل معاها حياتي فهمتي واللحين احفظي اللي باقي من كرامتك ولبسي عباتك والباب اللي دخلك تدلينه
والتفت عنها
نورا تمسح دموعها: يعني خلاص كل شيء انتهى
فارس: ما كان في بداية عشان تكون في نهاية ما أبي أشوفك لأني مو بس طويتك أنا شقيت صفحتك من حياتي
غمضت عيونها بقهر وهي تسمع كلامه اللي كان مثل السكاكين تغرز فيها أخذت عباتها جات تلبسها وانفتح الباب
نهاية البارت التاسع عشر
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:56 AM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

العشرون والأخير
جات ناريناز الصبح تحاول تصحي شجون اللي كانت نايمة بعد ما بكت طول الليل وتأخرت بالنوم: قومي أنا جوعانة وصارت تلمسها بيدها الصغيرة ع خدها مسكتها شجون وابتسمت لها: هاتي بوسة
باستها نارا وقالت: أنا جوعانه أبي أكل
شجون: تعالى نروح ناخذ شور حلو مثلك وننزل نفطر
حممت اختها وتحممت هي بعد ولبستها ونزلت ع المطبخ سوت فطائر ع السريع وحضرت السفرة وبعد شوي اجتمعوا ع الفطور قبل لا يروحون ع دوامهم
زياد: جهزي حالك أخذك بطريقي
شجون: أنا ما أروح المدرسة إلا عقب أسبوع
زياد: ومن جاب طاري المدرسة
شجون: وين أروح أجل
إياد: تروحين بيتك
شجون: ما أبي أرجع هناك بعد ما طردني ليش ما عندي كرامة
زياد: كلمة زيادة ما أبي اسمع تفطرين وتروحين بيتك
إياد: بس هالحلو يظل عندي اليوم وباكر أوصلها لك وأخذ نارا بحضنه وياكل ويوكلها معاه
شجون انقهرت ودمعت عيونها ناظرها زياد: لو تغرقين هالبيت بدموعك ما رح تأثر فيني بترجعين يعني ترجعين
أم زياد: خلها ع راحتها وأنا بوصلها
أبو زياد: لا أنت خلك بعيد ولا تسايريها تروح اللحين يلا أكلي
شجون: ما اشتهي
إياد: خذي ذي تراها بنكهة أصابعي مسكي بس أشوف يلا افتحي فمك
ابتسمت شجون وأكلتها منه وصارت تاكل وهي تأفف
وبعد ما خلصت فطور قامت مع زياد ووداها لبيتها
زياد: انتبهي لحالك
شجون: إنشالله
@@@@@
نورا لما عرفت أن ما في أمل ترجع قامت وشالت عباتها وجات تلبسها إلا بفتحة الباب ودخلت شجون اللي انصدمت من وجودها بالغرفة مع فارس واختفت ابتسامتها
شافت فارس وهو بعده بروب الحمام وذيك واقفة تلبس عباتها دمعت عيونها وهي مو مصدقة اللي تشوفه
فارس: شجون من متى وأنت هنا
شجون بعدها واقفة ولا تكلمت وبعد دقايق:اللحين فهمت ليش قلت لي أروح لبيت أهلي
وجات تطلع مسكها فارس: شجون لحظة أنت ما تعرفين شيء استني أشرح لك
شجون: وش تشرح لي كل شيء واضح
فارس: ما في شيء واضح وقفي
شجون: لا تلمسني خلك معاها يمكن تنفعك أنا برد لبيت أبوي ويا ليت قبل لا أوصل ورقتي توصل قبلي
فارس: شجون أرجوك بس شوي
شجون وهي تبكي: طلقني تنتظر أطلع من البيت عشان تروح تجيب ذي وبغرفتي يا فارس
فارس: لحظة أرجوك انت مو فاهمة شيء تعالى بس أهدي عشان أشرح لك الوضع
نزلت شجون وفارس لحقها ناظرته نورا بقهر ما له حدود وتاكدت أن ما لها مكان بقلبه وأنه يحب زوجته لبست عباتها ونزلت وراهم
نزلت شجون من الدرج ووراها فارس مسكها من يدها وهي تحاول تفلت يدها منه: شجون أرجوك اسمعيني
شجون: اتركني ما لك شغل فيني من هاللحظة وخر عني
فارس: شجون لا تعاندين واسمعي وش أقولك وبعدين سوي اللي تبينه
شجون: اترك يدي أنت ما تسمع اتركني أقول بعد عني
كانت شجون تشد وتحاول تفلت يدها من فارس وفجاءة تركها اندفعت بقوة فقدت توزانها وضربت حافة الطاولة بطنها صرخت بصوت مكتوم غمضت عيونها وغرقت بالظلام
فارس مسك راسه وفتح عيونه ع وسعهم وانسحبت نورا بسرعة وطلعت من البيت
نزل لمستواها وهو يهزها: شجون شجون قومي كلميني وصرخ لاااااااااااااااااااااااا ا لما شافها تنزف
@@@@@
فارس جن لما شافها بهالوضع وطار بيها ع المشفى وظل ينتظر وهو حده منهار دق ع أمه وخبرها وطلب منها تخبر خالته سمر
وبعد ربع ساعة كانوا عنده
أم فارس: وينها شجون وليش هي بالمشفى شنو صاير
أم إياد: كانت الصبح ما بها شيء ووصلها زياد لبيتك متى تعبت
أم فارس: ليش هي ما كانت ببيتها
أم إياد: لا نامت عندنا أمس بس مو ذا الموضوع شنو صاير يمه فارس ليكون تهاوشت معاها مرة ثانية
فارس: مدري مدري وش صار
أم فارس مو فاهمة شيء قالت بعصبية: فهموني شنو في
فارس: بعدين يمه بعدين تفهمين كل شيء
بعد ساعة طلعت الدكتورة وطمنتهم ان شجون بخير بس فقدت الجنين
أم إياد: لا حول ولا قوة إلا بالله
فارس غمض عيونه وضرب راسه بالجدار: أنا السبب في كل ذا أنا السبب
أم فارس: دكتورة طمنيني البنت كيف صحتها
الدكتورة: بتم معانا فترة أسبوع أو اسبوعين لأن جسمها حيل ضعيف وتحتاج متابعة هي اللحين نايمة بس تصحى تكون بخير سلامتها
أم فارس: ليش صار كل ذا ليش
دخلوا عليها شافوها مغمظة عيونها ونايمة ناظرتها أم فارس: سلامات يا قلب عمتك ما تستاهلين
أم زياد: خلونا نرجع اللحين ترى قعدتنا ما رح تفيد بشيء ولما تصحى يصير خير
فارس كان جالس وما تحرك من مكانه مغطى وجه بيده ولا هوب عارف وش يسوى وحط اللوم ع حاله
حس بيد تمسكه تطبطب عليه رفع راسه شاف عبد العزيز اللي قاله: بسيطة إنشالله خزين أخره وكل شيء رح يتعوض
فارس هز راسه بيأس: يتعوض ما ظن ظل شيء عشان يتعوض خلاص يا عبد العزيز كل شيء راح
عبد العزيز:لا تقول كذا ما وقفت الدنيا هنا بعدكم بأول عمركم
فارس يتنهد: لأنك مو فاهم شيء تقول كذا
@@@@@
بدور راحت لخواتها تشوفهم وتستانس معاهم لأن نواف بشغله طلعت قبل لا تفطر تبي تفطر مع خواتها لأنها اشتاقت لهم حيل
المها: كيفك وكيف نواف وأهله معاك
بدور: أموري تمام والله ما صدق اللي صار معانا ولا بحياتي كنت أحلم حتى مجرد حلم خالتي أم نواف مرة طيبة وحبوبة صحيح أخته الصغيرة ما تقبلت وجودي وع طول مكشرة بوجهي وأحيانا تقط علي كلام مو طيب بس الحمدلله وايد مبسوطة والله أنتم كيفكم وكيف طيور الحب معاكم
المها: أنا ونادر امورنا عال العال كله يدق ويتغزل ونخطط وش نسوى أما غيري ...هههههههههه
سارة ناظرتها بطرف عينها
بدور: تذكرين يا سوير لما قلنا لك تزوجي زياد وش قلتي
المها تقلدها: أنا اتزوج هالدب لو هو أخر رجال بالعالم لف الزمان ودار وكاهي تزوجته وغصب عنها
سارة: يا خف دمكم بس
ههههههههههه
سمعوا دقة جرس ورن جوال سارة
بدور: ها العاشق الولهان وصل قومي بسرعة طيري
المها: أي عاشق ولهان الله يهداك ذول وين والعشق وين كل ما جاها يتركها وهي تبكي
سارة: أوووووف مدري ليش خواتي تافهات كذا يا شين حظي بس
وقامت راحت لزياد وهم يضحكون عليها
زياد: صباح الخير بدري يا هانم كان جلستي بعد
سارة: ما فيها شيء كنت أسولف مع خواتي بدور عندنا تبي تفطر معانا
زياد اشتغلت نذالته: والله ما عندها سالفة أختك ذي تترك الفطور اللي أنتو هنا تاكلونه ع أيام وتجي تاكل خبز حاف شكلها اشتاقت لأيام القحط
سارة: والله ذا اللي عندنا ولا مرة اشتكينا
زياد: صدق والله اخلصي وش تبي تراني مستعجل
سارة: أنت اللي وش تبي أنا ما رحت لك أنت اللي جاي بيتنا
زياد: أي صحيح أنا اللي جاي أي تذكرت ع العموم خذي هالرسالة وصلت لقصركم أقصد بيتكم القديم وجارتكم جابتها عندنا لأنها ما تدل فيلاتكم الجديدة امسكي
سارة اخذت منه الرسالة وهي مستغربة: ذي جاية من الكويت وإحنا ما عندنا أحد هناك
زياد: عندكم أو ما عندكم مو مشكلتي بس ممكن سؤال
سارة بملل: إسأل
زياد: انت محلوة أو سحرتي عيوني
سارة ابتسمت من الكلمة أول مرة زياد يقول شيء عدل حست بفرحة وقالت: يمكن الاثنين
زياد: طيب قربي أقولك شيء وما أبي أحد يسمع
سارة ع نياتها قربت منه وفجاءة أخذها بحضنه وباسها بشفايفها وتركها
سارة حمر وجهها
غمز لها وقال: يلا داخل يا زوجتي العزيزة
تركها بصدمتها وذهولها وراح كانه مو مسوي شيء" زياد يطلع منه كل ذا"
@@@@@
بالمسا راح الكل لعند شجون يتطمنون عليها فارس ظل طول اليوم بالمشفى ينتظرها تصحى حاول عبد العزيز يخليه ياكل شيء بس رفض
أبو زياد أول ما شافه جا له ومسكه: وش سويت ببنتي والله بذبحك بقطك بالحبس انطق وش سويت
فارس: ما سويت شيء يا خالي والله ما سويت شيء اللي فيني مكفيني
أبو زياد: هالمرة موتك ما يكفيني سمعت وش سويت قول أنا بوريك
عبد العزيز: اتركه يا عمي ترى اللي صار له مو هين
بعد ما صحت شجون كانت لسه تعبانة وتحس بأوجاع تذكرت اللي صار وبكت دخلوا عليها البنات وعماتها تحمدوا لها بالسلامة بس ما أحد خبرها أنها أجهضت
شجون: متى بطلع من هنا
أم فارس: بعد يا بنتي بتظلين هنا لما نتطمن أنك بخير وعقب إنشالله يخرجونك
شجون نزلت دموعها وهي تتذكر اللي صار
أسيل: ما تشوفين شر إنشالله
غمضت عيونها بقهر ودموعها ما وقفت لما سمعت ام فارس تسألها عن اللي صار
أروى: خلوها اللحين ترتاح بس تتحسن نفهم كل شيء
شوق تبكي: حتى فارس ما رضى يتكلم عن اللي صار
أم زياد: يمه شجون أبوك وأخوانك برة يشوفونك
هزت راسها بتعب ساعدتها سجا تعدل قعدتها وحطت شالها ع راسها لأن عيال عمها بعد هناك
طلعوا من عندها عشان يدخلون أخوانها يشوفونها شوق أول ما طلعت راحت لفارس وحضنته دفن راسه بشعرها وقلبه محروق من اللي صار حس أن فقدها للأبد" ما ظن تسامحيني هالمرة مستحيل كل شيء انتهى ورجعت وحيد يا فارس"
سلموا عليها وجلسوا عندها شوي
زياد: شنو اللي صار بينكم أنا لما وصلتك ما كان بك شيء
شجون نزلت راسها وبعدها تبكي ما تبي تتكلم
محمد: اتركوها ع راحتها المهم اللحين سلامتها وان ما حكت هي فارس يحكي اللي صار
نادر: سلامات يا بنت العم ما تشوفين شر
إياد: خلونا نطلع اللحين عشان ترتاح
زياد: خلونا نطلع قبل لا تجي هالممرضة السخيفة المريضة لازم ترتاح
سلموا عليها مرة ثانية وطلعوا
@@@@@
دقت سارة ع زياد بالأول ما رد عليها بس بعد ما دقت مرة ثانية رد : نعم سوير أمري
سارة استغربت معقوله ذا زياد وش هالهدوء اللي نزل عليه: ما يامر عليك العدو بغيت استذن منك يعني بزور شجون مع خواتي تونا سمعنا باللي صار
زياد: عادي روحي ما يحتاج تستأذين في حاجة زي ذي
سارة: بدور قالت لي لزوم استذن منك لأنك زوجي
زياد: زين اللي تربيتي وقمتي تفهمين بالأصول روحي سوير بس مو اليوم لأن الوقت تاخر باكر إنشالله روحي زوريها ولا تنسين تاخذين معاك ورد وشيكولاته إياك تروحين ويدك فاضية يا وجه الفقر
حمقت سارة: أنا أفهم بهالشغلات وأعرف أوجب عدل
زياد: قلت أذكرك أدرى ما معاك تشترين لا تستحين إذا ما عندك أسلفك
سارة:لا عندي ومنك ما أبي شيء
زياد: متاكدة
سارة: أووووووف
زياد يضحك: يلا انقلعي أنتي وجهك اللحين تصبحين ع خير
سارة أول مرة تسمع ضحكته خفق قلبها: تصبح ع خير
زياد: يمكن أدق عليك بالليل نسولف لا تنامين
سارة تفاجأت من تصرفاته: رح انتظرك انقلع أنت ووجهك
ضحك لها وقال: ماشي
@@@@@
ظلت شجون بالمشفى أسبوعين لما تحسنت صحتها انقهرت لما عرفت أنها اجهضت وظلت تبكي ودموعها ما وقفت والكل تحامل ع فارس لما خبرهم باللي صار بالرغم أن ما كان له ذنب
كانت نايمة جا لها فارس وناظرها غمض عيونه ومسح ع شعرها بشويش ما كان يبيها تصحى
جلس يتأملها ويحاكيها: شجون سامحيني يا روحي وغلاتك عندي أنا تفاجأت بوجودها بغرفتي وطردتها يا ليت تركتي لي فرصة أشرح لك وأفهمك وش صار أدري انك ما رح تسامحيني ولا انتظر أنك ترجعين معاي بس يمكن لو عرفتي الحقيقة تعذريني أأأأخ منك طول عمرك وأذنك ورا الباب أول مرة حبيت أنك تسمعين أنا وش كنت أقول لما جات اللي اسمها نورا بس جيتي بوقت مو مناسب
باس جبينها وقام طلع وهو مقهور بس ترك قلبه معاها
أبو وليد لما درى باللي صار قرر أنه يأخذ شجون تعيش معاه بالمزرعة
أبو وليد: كلكم طلعتوا مو كفو أنا بأخذها عندي تعيش هناك وترتاح من شوفتكم
أبو جواد: بس يا يبه
أبو وليد: أنت بالذات لا تكلمني أنا وصيتك عليها وطلبت بدل المرة ألف أنك تنتبه عليها هي كانت أمانة عندك بس ما حافظت عليها
أبو جواد نزل راسه بحيا ما قدر يتكلم
أبو زياد: ما كنا ندري بشيء يبه
أبو وليد: لا أحد يتكلم ما عندكم شيء تقولونه اصلا والتفت لبنته: وأنتي يا ليلى أنا كم مرة قلت أن شجون طالما ببيت ولدك لا تنهان ولا تنضام وش تسمين اللي صار أربع بيوت متروسة ترس بالناس مقدرتو تحافظون على بزر ما كملت الـ20
أبو عبد العزيز: أنا من الأول ما كنت موافق ع هالزواج بس ما حد سمعني
أبو وليد أول ما تطلع من المشفى بأخذها معي ولا رح تشوفوها
أبو زياد: ودراستها
محمد: أنا أخذت لها إذن وسلمنا تقاريرها الطبية للمدرسة شجون ما عادت تدوام بس تدخل ع الامتحانات النهائية
شجون خرجوها من المشفى وأول ما طلعت راحت لبيتها تلم أغراضها وأغراض أختها عشان تروح المزرعة
دخلت البيت وطلبت من الخدامة تساعدها صعدت لدراها شافت فارس منسدح بالسرير وحاط يده ع راسه شكله تغير من القهر اللي فيه نحف شوي وتبهدل شكله صار مو مهتم كان لابس بنطلون أسود بدون بلوزة جلس لما شم ريحة عطرها: شجون
ناظرته بتعب: جيت أخذ أغراضي
فارس بحرقة قلب وانكسار: خذي اللي تبينه
شجون تبكي" إذا كنت أقدر أخذ اللي أبيه أخذت أنت": بس أبي كتبي وملابسي
ساعدها فارس تاخذ أشياءها وحطهم بالشنطة وسكرها جا يشليها وبنفس الوقت شجون مدت يدها ترفعها تلامست ايدهم بعدت عنه بسرعة شافت الحجر اللي نقش عليه اسمها لما كانوا بأمريكا نزلت دمعة أخذته معاها ونزلت كانت عمتها تحاول مع أبو وليد يتركها وأن كل شيء يتصلح
ابو وليد: لا ما في شيء يتصلح معقولة أنت واخوانك ما قدرتوا تحافظوا ع بنت كل ذا يصير فيها وأبوها موجود وأعمامها قاعدين يتفرجون هذا وأنا موصى عليها وأنت تدرين يا ليلى أنا من زمان قلت أن شجون وريناد أمانة عند الكل وما أرضى عليهم شكة الأبرة صحيح شجون كانت بعيدة بس أنا تركتها عند امها بمزاجي ع بالي أنها مرتاحة وكنت موصي أبو جواد يجيبها لما تكمل 18 سنة
أم فارس: أرجوك يبه اعطيهم فرصة ثانية ما أبي ولدي يضيع وأنا ما صدقت ع الله يرجع مثل قبل
أبو وليد لما شاف شجون نازلة سكر ع الموضوع وقال: إذا جهزتي خلينا نروح
شجون تبكي: جاهزة بس نمر ع بيتنا أخذ نارا
أبو وليد: إنشالله انتظرك بالسيارة وطلع وتركها مع عمتها: شجون أرجوك فكري عدل أنت أكثر وحدة تدرين وش كثر يحبك فارس
شجون بقهر: بس حبه ضرني كثير يا عمة ما فادني
كان فارس فوق يناظرها بحرقة قلب بس مو قادر يقول شيء لبست عباتها ورفعت نظرها لفوق شافت العيون المكحلة اللي أيش كثر ذابت فيهم شافته حزين ومليان قهر نزلت دموعها غمضت عيونها وقالت بينها وبين حالها" مع السلامة يا نظر عيني"
فارس" بنتظرك طول عمري ورح استنى اليوم اللي ترجعين لي فيه أهم شيء أبيك تسامحيني يا نور العيون"
طلعت من البيت وكأنها تشوفه لأخر مرة راحت أخذت نارا معاها وكانت طول الطريق تبكي لما نامت وما حست إلا وجدتها تقومها
@@@@@

إياد من كثر ما انشغل بالأحداث نسى يخبر أمه تخطب له حنان ولما تذكر وكلمها قالت له أن البنت انخطبت
إياد: شلون شلون تنخطب أنا أبيها
أم زياد: وش تبينا نسوي ليش ما تكلمت قبل اللحين بعد ما انخطبت جاي تقول أنا أبيها نروح نقول للناس انتظروا شوي نشوف إذا عيالنا يبوها أو لا وبعدين نرد لكم خبر
إياد: أنا انشغلت باللي صار شلون أفكر في الزواج وإحنا بهالحالة
أم زياد: خلاص هذا اللي صار يمكن ما لكم نصيب تكونون لبعض الدنيا ما خلصت
إياد: لا خلصت أنا أبيها
أم زياد: قم اقلب وجهك ترى ما لك سالفة خلاص عمك عطى كلمة للرجال تبي تصغره بين الناس
إياد: مستحيل حنان تكون لغيري مستحيل وبعدين من هو اللي خطبها يعني هو أحسن مني اللحين
ام زياد: يا ولدي وش احسن مني ما احسن مني أنت ما تكلمت قبل وجاها نصيبها إذا كان زين وولد حلال وش فيها ما أحد يأخذ أكثر من نصيبه ترى وبعدين يا يمه إذا الله سبحانه كاتب تكونون لبعض صدقني ما أحد يقدر يفرق بينكم فهمت
إياد هز راسه وهو مو مستوعب بعد
@@@@@
المها كل دقيقة تروح تفتح الرسالة وتقراها هي وسارة ويبكون
أخيرا تطمنا عليها أخيرا عرفنا وش مصيرك يا قلب خواتك
سارة: ما صدق ريم عايشة بالكويت ومبسوطة الحمدلله
المها: تظنين نرجع نشوفها
سارة: أكيد بعون الله هاتي أقراها شفتي تقول انها حيل مرتاحة وقريب تتزوج بعد
المها: وش رايك نكتب لها رسالة نخبرها أن بدور تزوجت وأحنا قريب إنشالله
سارة: أي بس بدور تقول ننطرها عشان نكتبها سوا انا أقول نبعث لها شويه صور عشان تشوف أيش كثر حالنا تغير وصرنا أحسن الحمدلله
المها: والله جاي ع بالي أكتب لها كل شيء بالتفصيل من اليوم اللي عرفنا فيه محمد للحين
سارة: الحمدلله ما ضاقت إلا ما فرجت يمكن أبوي وأمي الله يرحمهم ما يكونون معانا بس أكيد هم يشوفونا ومرتاحين لحياتنا
المها: الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته
سارة: سبحان العاطي الوهاب يأخذ شيء ويعطيك أشياء راحت أمي وأبوي بس عوضنا بأهل محمد اللي كانوا لنا أهل بعد ما ضاقت بنا الدنيا
المها: الحمدلله ألف حمد وشكر شفتي أخر صبرنا
سارة: الفضل بعد الله يرجع لي طبعا المفروض أنتي وبدور تسوون لي تمثال
المها: نعم نعم شنو الفضل لك
سارة تخصرت: والله يا عيوني إذا نسيتي أذكرك نسيتي لولا أنا قمت أصيح واشكي الحال وسمعنا محمد
المها ضربتها بالمخدة: مالك فضل ع أحد مالت عليك ثم مالت
ورن جوالها طارت له: ذا نادر فديته بعد قلبي
وراحت تكلم نادر بعيد عن سارة اللي ظلت تقرأ الرسالة وتبوسها
@@@@@
ريم بعد ما لمت أغراضها وطلعت من بيتها ما عرفت وين تروح صارت تمشي لما هدها التعب وتبكي مو بس عيونها قلبها يبكي وينزف ما تقدر تظل مع أبوها وخواتها وهي تحس أنها سبب في موت أمها ما كانت تقدر تحط عينها بعينهم وشلون مصير هالولد اللي ببطنها بعد ما طلقها ناصر
ظلت تمشي وهي تفكر وتبكي وما انتبهت للسيارة اللي ع شوي صدمتها بس وقفت بأخر لحظة قدامها ونزلت منها مرة ركضت لها عشان تشوف وش صار لها
تعالى صعدي أوديك المشفى
ريم: مشكورة ما فيني شيء
طيب تعالى أوصلك وين تبي تروحين
ريم تبكي: مالي مكان أروح له
طيب بس تعالى معاي اللحين وعقب يصير خير
صعدت ريم وهي بعدها تبكي احتارت المرة من امرها ظنت بالأول أنها خدامة شردت من بيت راعيها بس قالت بينها وبين حالها" لهجتها سعودية مستحيل تكون خدامة الله يستر من بنات اليوم"
ودتها لبيتها دخلتها : حياك استريحي إلا ما قلتي لي أنت وش اسمك
ريم: اسمي ريم
طيب يا ريم افسخي عباتك وارتاحي ما أحد غريب وعيالي مع أبوهم بالشاليهات ما في إلا أنا وبنتي وأختي استريحي
تركتها عشان ترتاح وراحت طلبت من الخدامة تجيب أكل وعصير ومويا
ريم فسخت عباتها وبعدها تبكي جلست ع الكرسي شوي رجعت المرة ووراها الخدامة اللي حطت الأكل ع الطاولة وراحت
أكلي يا بنتي استغربت لما شافتها تبكي " وش سالفتها ذي"
ريم: والله ما اشتهي
المرة: بس أنا اشتهي تعالي أكلي معاي
جلست ريم أكلت لما شبعت قامت غسلت وتعرفت ع الموجودين بالبيت
وبعد أيام سألتها المرة عن سالفتها وخبرتها ريم بكل شيء بس هي ما اقتنعت بالأول وقالت:سمعي يا بنت الناس البيت ذا محترم وأنا مستحيل أدخل وحده... استغفر الله العظيم لو أحد قص عليك يا بنتي قولي من هو ترى الديرة فيها محاكم ويقدر يصلح غلطته ويتزوجك غصبن عنه
ريم تبكي: والله ما أحد قص علي ولا أحد قرب لي إلا زوجي وربي يشهد أني ما كذبت عليك وما قلت غير الصدق
مدري بس
ريم: أنا معاي عقد زواجي وورقة طلاقي بعد والله أنا ما كذب وأنا حامل من زوجي هاتي المصحف أحلف لك
طيب طيب يا بنتي بصدقك من غير لا تحلفي حسبي الله ونعم الوكيل عساه ما يتهنى اللي سوى فيك كذا
وبس طلعت خبرت أختها بوضع ريم بس قالت الثانية: ويمكن تكون تقص عليك ترى بنات هاليوم ينخاف منهم لا تصيرين طيبة وتسمحين لأشكالها يقعدون ببيتك وأنت عندك أولاد خافي عليهم وعلى زوجك
بس هي تقول عندها عقد زواجها وورقة طلاقها
أنتي شفتي هالأوراق بعينك
الحقيقة لا
شفتي لا تصدقين كلامها إلا لما تتأكدين
معاك حق أنا بقولها توريني هالأوراق وأن ما كان عندها إثبات أقضبها الباب
أي دا الكلام الصح تعالى نروح لها اللحين ترى بنتك كله رازه ووجها عندها وأخاف تتعلم منها
راحوا لعند ريم والشك مالي قلوبهم وسالوها وطلبوا يشوفون ورقة زواجها طلعتها ريم من شنطتها وانجرحت بس قالت أن معاهم حق ولما شافوا ورقة زواجها تتطمنوا وقرروا يساعدونها
ظلت ريم عندهم أسبوع وجاتها المرة قالت لها أن أختها ذي متزوجة بالكويت وعايشة هناك أبيك تروحين معاها وتعيشين عندها بالكويت
ريم:أروح معاها
أي يا بنتي تروحين معاها وهناك ما أحد يعرفك
ريم حست أنها خلاص فقدت أي أمل بشوفة أبوها وخواتها وقالت وكأنها مخدرة: طيب موافقة أصلا ما بقى لي شيء بهالديرة
بعد أيام سافرت ريم للكويت وهناك عاشت ببيت أم نايف كانت مبسوطة لولا حنينها لأخواتها وأبوها ولما درت أم نايف أنها كانت تطرز بالعبايات ساعدتها عشان تسوي شغل خاص فيها وصارت أمورها عال العال وجابت بنت حلوة سمتها فرح عشان هي فرحة جديدة دخلت حياتها
وتمت هناك لما استقرت أمورها وعن قريب رح تتزوج قررت تكتب الرسالة اللي كانت مترددة أنها تكتبها من زمان عشان تتطمن ع خواتها وأحوالهم
@@@@@

شجون أخذت نارا جولة بالمزرعة حاولت تكون فرحانه ولا تبين حزنها لأحد بس كان واضح عليها وباين بملامحها حاولت تبتسم وهي تراقب نارا تلعب لعبت معاها ولما حست حالها تعبت أخذت أختها ورجعت ع البيت وقبل لا تدخل تذكرت لما خنقها فارس بالمزرعة تنهدت وصعدت تحممت مع اختها بدلوا ملابسهم ونزلوا
أم وليد: وش فيك يمه أكلى عدل اللحين مقدر أوكلك عشان في القمر ذي لا تغارين بس
ابتسمت بتعب: كاني أكل بس والله ما اشتهي
أم وليد: أكلي يمه عشان ترد صحتك شوفي حالك شلون صايرة نحيلة حالتك ما تسر
أبو وليد: اكلي أبي أشوف هالصحن فاضي وإذا ما كلتي بزعل منك ما في شيء يستاهل يا بنتي ارمي ورا ظهرك ...خبريني وين رحتي ووش شفتي
شجون: تمشينا بالمزرعة بس ما بعدت أخاف أضيع بعدين ما أبي أروح للحضائر أخاف من الأحصنة والبقر
أم وليد: شلون تخافين واحنا نبيك تتعلمين تركبين خيل
شجون: لا يمه مقدر أنا أخاف
أبو وليد: قدامك شهر ونص قبل الامتحانات تتعلمين كثير اشياء هنا تركبين خيل وتحلبين البقر بعد
شجون تضحك: لا أنا ما صلح لمثل هالأشياء حسستوني أني بكرتون هايدي
أبو وليد: أي كذا لا تحرمينا من الضحكة الحلوة انبسطي يا بنتي الحياة مشوارها طويل وكل يوم تتعلمين فيها دروس
أم وليد: أي يا بنتي الحياة ما توقف وتستمر مهما كانت الظروف
شجون هزت راسها: طيب اللي تشوفه يبه
أم وليد: كلي وروحي نامي وارتاحي والمسا نتفرج ع المزرعة في أماكن وايد حلوة بعدك ما شفيتها
أبو وليد: لا تفشلينا معقولة مزرعتك ولا تعرفين وش فيها ما يصير
شجون: طيب
تغذت وصعدت دارها ترتاح والمسا تفرجت ع المزرعة وراحت الاسطبل عند الخيل وشافت حضائر الأبقار
@@@@@
جلس إياد جنب سجا وطلب منها تكلم حنان وتسألها عن خطبتها فتحت السماعات ودقت عليها
حنان: ألوووووو شلونك سجا كيفك
سجا: أنا بخير بس غيري لا
ضربها إياد بكتفها: أأأأأأأأخ وجع
حنان: ها معاي ولا مع غيري
سجا: لا مو أنت بس ضربت رجلي السرير
حنان: طيب
سجا: أأأأأممم سمعت كذا أخبار مدري حلوة مدري يعني
حنان: تقصدين خطبتي
سجا: أي أنت صحيح انخطبتي
حنان: أبوي بعد ما رد خبر يقول نسأل زين عن الولد وعيلته لا يصير اللي صار بأبرار
سجا: أي طمنتيني... حنان لا توافقين وأنت تدرين أن أخوي يبيك
حنان: أنا ما بيدي شيء مقدر أقول لأبوي ما أبيه وأن سألني عن السبب وش أقول
سجا: مدري بس حاولي أنك ترفضين كلمي أمك أقصد والله إياد كان يقول لعمه بس تدرين اللي صار بالفترة الأخيرة
حنان: أدري والله أدري وأنا مثل ما قلت لك أبوي وافق مبدئيا وطلب فرصة نسأل عنه وعن أهله واخواني وايد مهتمين بالموضوع
سجا: وأنت حنان
حنان: سجا أنت معاك أحد
سجا: ها وليش هالسؤال لا ما في أحد أقصد ليش تسألين
حنان: مدري أحس أن جنبك أحد
سجا: لا لا إياد مو جنبي هو برة ... أي هو برة البيت
حنان تضحك: ألعبي غيرها يا شاطرة سويتها كثير مع جواد يلي انقلعي أنت وأخوك
وسكرت منها وهي بعدها تضحك سجا ناظرت إياد وقال لها: فاشلة ما تعرفين تسوين شيء أأأأخ لو هي أسيل
سجا: الشره علي اللي خايفة عليك بس قول لي وش فهمت من كلامها يطمن أو لا
إياد: مدري بس خايف يطلع الولد ولد حلال وآدمي ويوافق عمي
سجا: طيب أنت اقطع الطريق وكلم جواد يعني قول له أنك تبيها ومهما كان أنت ولد عمها وأولى فيها
إياد: يمكن معاك حق
@@@@@
فارس من تركته شجون وهو حالته حاله ومو مستوعب أنه خلاص ما عاد يشوفها
جات له شوق اللي كانت مقهورة ع أخوها حيل وتحاول تساعده بأي طريقة فتحت باب غرفته وشافته حالته ما تسر قربت منه
فارس: هذا انت يا شوق
شوق: أي انا يا قلب أختك
فارس: ليش جايه يا شوق
شوق: مقدر أشوفك كذا وأخليك لحالك مقدر ارتاح
فارس يحاول يبتسم: ارتاحي يا عمري لا تخافين علي ما راح يصير اللي ببالك
شوق: لا أنا ما أقصد بس
فارس: ذيك مرحلة مؤلمة من حياتي وراحت خلاص
شوق: أنت بتروح لأمريكا خلاص
فارس: أيه
شوق: ولا بترجع
فارس: مدري
شوق: وليش ترى شجون تحبك وأنت بعد تحبها ليه تستسلم
فارس: حبي لها وش سوى خلها بعيد عني يمكن ترتاح انا قربي منها ضرها ولا نفعها
شوق: يعني بتتركها ما رح تحاول
فارس: جدي هو اللي أمر وأنت تدرين لو أبوي العود قال كلمة ما يتراجع فيها أبد
شوق: بس كذا حرام ذا شيء يخصك أنت وشجون المفروض لا أحد يتدخل فيه حلوا المشاكل اللي بينكم لحالكم
فارس: اللحين خليها ترتاح بعيد عني وعقب أسمع قرارها لو قالت ما تبيني بطلع من حياتها ولا تنسين ترى اللي صار مو هين وأنا طرف فيه
شوق حضنت أخوها: ما أبيك تطلق شجون
فارس: ذا نصيبي من الدنيا مكتوب لي دائما أفارق
بكت شوق وهي تشوف أخوها يتدمر للمرة الثانية بس لا هي ولا حتى فارس يقدرون يسوون شيء لأن أبو وليد قال كلمته بهالموضوع أروى جابت نجد ولحقت شوق لعند فارس يواسونه ضحك لما شافها وقال: مو ناقص غير أم فارس هذا كله خوف أنا مستحيل أضعف مرة ثانية يا أروى تعالى بس تعالى
@@@@@


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 04:57 AM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نجلاء من اليوم اللي تزوجت فيه جاسم وهو موريها الويل ومسود عيشتها لا جوال ولا كمبيوتر ولا إنترنت لا تدخل ولا تخرج حتى أهلها ما شافتهم وطول الوقت تاركها بالبيت لحالها
جلست تبكي وهي تحاول تطبخ شيء عدل هي بحياتها ما دخلت مطبخ ولا تعرف تقطع حتى خبز: أنا نجلاء يصير فيني كذا أطبخ وأمسح وأغسل وهالشقة اللي ماتسوى أنا أعيش بهالمكان الضيق
جا جاسم من وراها: والله انت ما تستاهلين حتى هالمكان الضيق ع قولتك أنت وحدة حقيرة تدرين أني أقدر أعيشك بمكان افضل من هنا يمكن مو مثل بيتكم بس الحمدلله حالتي ميسورة وسعيد بس أنت ما تستاهلين غير المر لما اقرب منك اتقزز
نجلاء: دامك تقزز مني ليش تزوجتني وليش تقرب مني أساسا
جاسم: تزوجتك مو بكيفي بس عشان استر عليك ومثل ما قلت لك أول ما تزوجنا بهالبيت بتكونين زوجة بكل معنى الكلمة لما أشبع وأمل عقب أقطك ببيت أهلك يلا جهزي الأكل بسرعة إياك يكون مثل وجهك تعلمي الطبخ أحسن لك إذا ما تبين أذبحك
نجلاء: أنا أبي أطلع أبي أشوف الناس
جاسم: نعم شنو أمرتي ست نجلاء
نجلاء: حرام عليك أنت كله برة البيت وأنا جالسة لحالي حرمتني أدق ع أهلي وما سمحت لي أروح أشوفهم خلاص تعبت تكفى ودني لهم
جاسم: تبين تطلعين انسي راحت أيام المصخرة يا ست نجلاء وبعدك ما شفتي شيء بوريك نجوم القايلة تبين تروحين لأهلك حاضر بوديك نص ساعة بس وتلبسين مثل ما أبي انا ملابس فاضحة وماكياج ومدري شنو انسيه وإياني أشوف وجهك كاشف تتغطين فهمتي
نجلاء: موافقة بس طلعني الله يخليك
جاسم: بنشوف حطي لي الأكل
@@@@@
كالعادة اجتمعوا الشباب مع بعضهم بس كانوا غايبين عنهم ثلاثة محمد لأنه مسافر مع زوجته وفارس ونواف
زياد: سويت مثل ما قلت لي غزل وكلام فاضي بس بعد ما حسيت بشيء
جواد: لا انت يلزمك دروس من فهد أنا وش علمتك
زياد: لا تكفى فهد لا ترى بضيع إذا دخلت مدرسته
جواد يضحك: هههههه طيب خلك معاي تتعلم تدري يا زياد أنت مثل فارس فيكم برود عجيب بس قلوبكم مليانه حنان يمكن بعد ما حبيتها للبنت بس أكيد تتوفق معاها أنا متأكد أنك رح تحبها بس يمكن أنت تكابر
زياد: لا تجيب لي سيرة فارس ولا تقارني فيه
جواد: وليه أنتو الاثنين مثل بعض بس في شويه فروقات فارس حساس بزيادة وقلبه ضعيف أنت بس متضايق عشان أختك
زياد: ودي أذبحه
جواد: لا تنحاز لطرف ترى فارس مو غلطان وهو المظلوم بهالقصة هو ما قال لذيك تجي له هي اللي دخلت له والخدامة ما عرفتها لأنها كانت متغطية وانا متاكد ان الكلام اللي قاله صحيح فارس ما يكذب وأنت متاكد أكثر مني بصحة كلامه
زياد: يمكن بس ما رح اسامحه باللي سواه
جواد: والله يكسر الخاطر كل ما حاول أن يبني حياته ويرتبها تنهدم قدام عينه ويظل عاجز عن انه يسوي شيء
زياد وش رايك نجمع الشباب ونروح له لا نتركه لحزنه وهمه وحيد
زياد: روحوا أنا ما لي دخل
جواد: كلنا بنروح وأنت أولنا
@@@@@
بعد أيام حاول فارس يدق ع شجون بس كان جوالها مقفل لأن جدها سحبه منها ما يبي أحد يأثر عليها وترجع هناك
دق ع تلفون البيت لما سمع صوت جدته سكر وبعد ساعة رجع اتصل
شجون: ألووووو
فارس دق قلبه بسرعة رهيبة" أخيرا سمعت صوتك"
شجون: ألووووووو ما سمعت أحد يتكلم جات تسكر السماعة سمعت صوت موسيقا رجعت وحطت السماعة بإذنها وظلت تسمع فارس ما تكلم بس حط أغنية ماجد المهندس شلونك حبيبي ... مشتاق لك عشان تسمعها شجون كانت تسمع وهي تبكي ودقات قلبها تسابق أنفاس فارس " وأنا مشتاقة لك أكثر بس مقدر أسامحك"وفجاءة انسحبت منها السماعة كانت جدتها أخذت منها السماعة وقالت: فارس يمه لا عاد تدق عليها ذي أوامر جدك فاحترمها
فارس: آسف يمه بس والله اشتقت اسمع صوتها
أم وليد: تكفى يا ولدي ما أبي يصير مشاكل بعد
فارس: أرجوك يمه بس شوي
أم وليد: اترك كل شيء للأيام ما تدري شنو في باكر مع السلامة يمه
شجون كانت تناظرها وهي تبكي سحبتها الجدة وأخذتها عشان تتعلم تركب خيل
فارس ظل مكانه ونزلت دموعه قرر أنه يطعي الخدم إجازة لما ترجع شجون وهو فاقد الأمل برجعتها له
دور ع مسباحه وكالعادة ما لقاه ابتسم لما تأكد أن شجون أخذته معاها" بس أبي أفهم وش قصتها مع هالمسباح"
وبعد ما فضى البيت من الخدم: وكذا رجعت وحيد يا فارس معقولة بعد ما كنت اشوفها بكل زوايا هالمكان أجلس اللحين مع ذكرياتها
@@@@@
راحت المها مع سارة لبيت العم أبو جواد بطلب من أم جواد جلسوا يسولفون مع البنات دقايق ورن جوالها طلب منها نادر تطلع برة يبي يشوفها
المها: ها نادر وش بغيت
ناظرها نادر من فوق لتحت تأمل ملابسها تغيرت وصارت أحلى ثيابها شيك ومرتبة وتعودت ع الكعب العالي وشعرها مصفف ومطرف
المها: مضيع شيء بوجهي علامك تطالعني كذا
نادر: زوجتي وكيفي أناظرها تعالى
المها: نعم نادر
نادر: مها يمكن معاك حق باللي قلتيه رح ننتظر شوي يعني أبوك ما صار له وقت من توفى وعشان كذا أنا فكرت بكلامك
المها: صدق يعني تأجل العرس شوي
نادر: أي نأجله كم شهر أو كم سنة مو مشكلة أبد
المها: كم سنة
نادر: أي نعرف بعض اكثر ويمكن نلغي العرس بعد
مها ناظرته بطرف عينها: جرب بس عشان أوريك
نادر يبتسم:وبعدين مها إذا تبين أنت وسارة تروحون الكويت عشان أختكم ما عندي مانع عقب الامتحانات تروحون
المها: أنت ما تمزح صح
نادر: لا ما مزح بجد لو تبون تشوفون أختكم تروحون مع الوالد والوالدة وأظن أنها كتبت عنوانها بالرسالة يعني ما رح تتعبون تلقونها ع طول
المها دمعت عيونها: والله اشتقنا لها حيل وبدور بعد تجي معانا
نادر: مدري تكلم زوجها وعقب يصير خير بس بالنسبة لك ولسارة عادي مثل ما قلت لك أبوي وأمي إنشالله بيرحون للكويت قريب تقدرون تروحون معاهم ويمكن أجي انا بعد مقدر اترك زوجتي العزيزة لحالها
المها ضحكت: مشكور يا بعد قلبي
نادر: كذا حاف ترى أطلقك
المها التفتت يمين وشمال وباسته ع السريع
نادر: أي كذا تعدلي يلا روحي والمرة الجاية إياك تطلعين كذا تغطي حتى وأنتي جايه تشوفيني
تركته المها وراحت تدخل بس وفقت لما لمحت خيال وسمعت صوت تعرفه عدل وانصدمت:نااااااااااصر
@@@@@
نزلت العمة هنادي هي وعيالها بإجازة وراحت ع المزرعة بعد ما سلمت ع أخوانها واستغربت لما شافت شجون هناك
سلمت عليها وقالت لما شافت نارا: وناريناز بعد معاك أكيد باقي اخوانك بعد هنا صح
شجون: لا بس أنا وناريناز هنا
هنادي: ومدرستك
شجون: أنا خلاص ما قمت أروح للمدرسة
هنادي: وليش أيش فيك
شجون بحزن: لأني تعبت وكله أطيح بنزل بالامتحانات بس
هنادي:وتقدرين تتابعين
شجون: أي أقدر اتابع وإنشالله انجح
هنادي: بس أنتي علمي يعني لو كنت بالأدبي تقري لحالك
شجون: كان فارس يساعدني واللحين بعد أقدر أدبر حالي
عمتي أنت تعرفين تركبين خيل صح
هنادي: طبعا حبيبتي
شجون: شلون تعلمتي أنا للحين أحاول بس مقدر أخاف حيل
هنادي: مو صعبة أبد سهلة وممتعة مجرد ما تتركين عنك الخوف يستوى حالك
شجون تبتسم: أبوي العود يقول يبيني أحلب البقر بعد بس والله منظرها مرعب أخاف تدوسني
هنادي: هههههههههه أنا بعلمك كل اللي تبينه
شجون: بشوف نارا وينها فيه أخاف تضيع
هنادي: لا تخافين عليها هي مع العيال يلعبون
هنادي سألت أمها عن سبب وجود شجون هنا وخبرتها الجدة بكل اللي صار
معقولة كل ذا صار في عيال خواني
أم وليد بحسرة: مدري ليه حظ بناتي قليل كذا أختك ليلى ذاقت المر مع أهل زوجها وللحين مقاطعينها وبعد أروى تعذبت بزواجها لولا أن زوجها طلع آدمي ويخاف الله وأبرار وكل اللي صار لها مع ذاك النذل وكاهي تطلقت بالأخير واللحين جا دور شجون ومدري من دوره بعد
هنادي بقهر: خير إنشالله طيب اللحين فارس وينه وش مسوي
أم وليد: فارس هناك ببيته والله يكسر الخاطر يحاول يكلمها بس انا معطيهم فرصة ابوك يقول لا يحاول أحد يأثر عليها يبيها هنا سحب منها جوالها عشان لا تكلم أحد حتى تلفون البيت ما ترد عليه
هنادي: بس كذا حرام ليه ما تركتوهم يحلون مشاكلهم لحالهم بعدهم بأول الطريق حتى ما كملوا سنة مع بعض وشيء طبيعي تحصل هالمشاكل لأنهم ما يعرفو أطباع بعض
أم وليد: أدري كل اللي قلتيه هم ما يعرفون أطباع بعض شجون عاشت بعيدة عنهم وفارس بعد ما يعرف شيء عن شجون وذا سبب كافي للي صار بس رغم كل شيء في جانب حلو بالموضوع ترى شجون طلعت أخيرا بنت خالد عقب ما سوى التحاليل ولما عرفت الحقيقة سحبت أختها من عند أمها عشان تربيها عدل
هنادي: صدق الحمدلله الله يسامح امها اللي ظلمتها طول هالسنين وحرمتها من أبوها بس قوية بنت أخوي قدرت تأخذ أختها منهم
أم وليد:هي بنت أبو وليد لزوم تكون قد حالها وأختك الله يهديها عرفت قبل الكل ولا علمت
هنادي: ليلى شلون عرفت
أم وليد: شافت بأسفل ظهرها نفس الوحمة اللي عندك وعند منصور ذيك الساعة عرفت
هنادي: صدق وينها شجون
أم وليد: وش تبي فيها
هنادي: أبي أشوف الوحمة وقامت من عند أمها تدور ع شجون
@@@@@
المها من لما رجعت للبيت وهي متغيرة متنرفزة حيل وكله عاقدة حواجبها
سارة: أنت وش صار لك صار بينك وبين نادر شيء
المها: لا وش تبين يصير يعني
سارة: طيب وش فيك تغيرتي فجاءة وصرتي عصبية
المها: شفته يا سارة شفته عندهم
سارة: منو ذا اللي شفيته ووين
المها وهي تروح وتجي سارة: ذبحتيني معاك اهمدي وقولي لي منو ذا اللي شفيته
المها: ناصر ... ناصر يا سوير ناصر
سارة بصدمة: شنو ناااااااصر وين شفيته وليش
المها: وين أشوفه بعد شفته ببيت العم أبو جواد شفته هناك
سارة: شلون وليش وش يسوي عندهم يمكن تكونين غلطانة يمكن شبهتي عليه
المها: أهو .. أهو ليش ما تفهمين أنا مستحيل أغلط بذاك النذل هو بشحمه ولحمه أنا متأكدة سمعت صوته وشفته هو ما غيره
سارة: طيب وش يسوي عندهم ما أظن أن عيال العم أبو جواد يعرفون هالأشكال
المها: أنت تدرين أن حنان انخطبت بس أبو جواد لسه ما عطى كلمته الأخيرة يا خوفي يطلع اللي خطبها هالنذل
سارة: لا تقولين وش نسوي اللحين
المها: مدري مدري يا سارة وش الحل نقولهم ع اللي سواه بريم أو نسكت
ولو خبرناهم يقدر هو وأهله الحقيرين بكل سهولة يطلعون كلام علينا ويمكن...
سارة: يمكن شنو يا مها تخافين أن يتركك نادر أو أن زياد يتخلى عني
المها: مدري مدري يا سارة ليش حظنا كذا
سارة: اسمعيني يا مها أنا أقول نعلمهم عن حقيقته ونترك الكورة بملعبهم وإذا زياد أو نادر تخلوا عنا عشان واحد مثل ذا وصدقوا كلامه يكون ذا في صالحنا لأنهم بهالحالة ما يكونون يستاهلونا
المها: معاك حق بس أخاف من ردة الفعل لما نخبرهم
سارة: المهم ننقذ بنت الناس ولا نعطي هالنذل فرصة أنه يضيعها أو يرتبط مصيرها بمصيره خصوصا أن نحن ندري بحقيقته
المها: انت شايفة كذا
سارة: ذا الصح يا مها واللي يصير يصير
المها: عسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم بأول فرصة لا ليش بأول فرصة باكر أو عقبه اروح لهم وأكلمهم
سارة: لا تترددين أبد يا المها
@@@@@
أبرار كلمت العمة هنادي عشان تعطيها شجون تكلمها جات لها وعطتها الجوال وقالت لها تتكلم بشويش ولا أحد يدرى شجون دخلت غرفتها وع بالها أنها سكرت الباب بس الباب ما تسكر
أبرار: شلونك شجون أخبارك
شجون: أنا بخير أنت شلونك وشلون أعمامي وأهلي
أبرار: الكل بخير نسأل عنك
شجون: كاني ابتديت اتعلم أركب خيل واحلب بقر ويمكن أصنع جبنة بعد ونارا مبسوطة كثير هنا بعد
أبرار تضحك: فرحيتني زين أنك صرتي تتجاوزين هالأزمة
شجون: اللي صار أكبر من طاقة تحملي يا أبرار
أبرار: لا تقولين كذا شدة وتروح شوفي شنو صار معي واللحين الحمدلله
بس قولي لي شنو يصير بوضعك أنتي وفارس صحيح ما رح ترجعين أبد
شجون تتنهد: مدري جدي هو اللي يقرر
أبرار: اسمحلي شجون أنت وايد تافهة وانهزامية شنو جدك هو اللي يقرر ذا الشيء يخصك أنت وفارس وبس ما أحد ثاني له راي بهالموضوع غيركم ولا أحد يقرر نيابة عنكم
شجون تبكي: أبرار أنا من متى أخذت قرار يخص حياتي جيت بهالدنيا غصب عني ما اخترت أبوي ولا أمي ما قررت أني أعيش عند أمي بعيد عن أبوي بس عشت غصب عني ما قررت أبوي يسحبني من عند أمي وأروح لبيته بس رحت ما قررت اتزوج فارس بس تزوجته وغصب عني حتى دراستي أنا ما قررتها جبرتني ظروفي أن أدرس علمي وأنا ما أبيه بس درست واللحين ما قررت إذا كنت أبي فارس أو ما ابيه وكاني أبعد ما يكون عنه ولا مرة أحد سألني شنو أحب شنو أكره ذا يناسبني أو لا بعمري ما أخذت قرار يخصني حتى لو كان غلط الكل يقرر ويختار لي ويرسم لي طريقي وأنا بس علي أن اسير وأنا أكل تبن واسكت
أبرار دمعت عيونها: شجون لا توجعين قلبي أكثر الله يخليك
شجون: بس تدرين شنو أكثر شيء يناسبني أن اسمي شجون مو يقولون لكل مجتهد من اسمه نصيب
أبرار: شجون بس عاد باكر يتصلح كل شيء وتقولين أبرار قالت
شجون مسحت دموعها: اتركينا مني اللحين اخبارك أنت
أبرار: لسه ع حالنا أنا كنت أبي ملكة صغيرة تضمنا كلنا وبس بس عبد العزيز وش ذنبه أن ما يسوي عرس وكل الناس تفرح له ويشوف حاله بين ربعه عشان كذا بنزل عند رغبته ونسوي عرس ما أبي أكسر بخاطره
شجون: معاك حق إنشالله حظك هالمرة يكون حلو ما مثل المرة الماضية أو مثل حظي
كانت شجون تتكلم بقهر ودموعها تنزل بس ما كانت لحالها تبكي أم وليد سمعت مكالمة أبرار وشجون ووجعها قلبها ع بنتها سكرت الباب بشويش دون ما تنتبه لها شجون وراحت
@@@@@

إياد كانت حالته حاله من يوم اللي عرف فيه بخطبة حنان وصاير عصبي ولا يسمع لأحد ينتظر أحد يكلمه عشان يسوي مشكلة ما قام ياكل ولا ينام كله يفكر بهالموضوع ومعلق ع أمل ضعيف أن ما يوافق عمه ع الرجال
ويمكن طلع هالولد زين تروح علي حنان
لا مستحيل لو أذبحه أنا كنت انتظر أخلص جامعتي وهي بعد تكمل هالسنة من دراستها وعقب نتزوج يقوم يطلع لي هالحيوان اللي مدري من أي جنهم جا ويخرب كل مخططاتي
مستحيل اتركها له لو أموته أنا ولد عمها وأولى فيها
ضرب المرايا بقوة لما تكسرت
أم زياد: الله يهدي هالولد استخف ع الأخر
أبو زياد: خله يولي هو ووجه للحين ياخذ مصروفه مني ويقول يبي يتزوج ما يستحي
أم زياد: بس هو لتخرج يدوام معاك بالشركة ويكون له معاشه يقدر يفتح بيت ويصرف ع زوجته
أبو زياد: خله يصير رجال بالأول عقب يدور ع بنت الحلال أنا حتى أخوه ما كنت بوافق ع ملكته لولا ظروف هالمسكينة وترى مافي عرس قبل لا أتاكد أنه صار رجال يعتمد عليه
أم زياد بحمق: كاهو فارس وجواد وش فيهم زود عن عيالي الأول تزوج وفاتح بيت والثاني مابقى شيء ويتزوج
أبو إياد: اللحين تقارنين عيالك بعيال أخواني عيالك بعدهم بزران فارس وجواد ع قولتك يشتغلون وشايلين أنفسهم حتى من غير فلوس أبوهم من زمان تخرجوا وحالهم زين بس ذول بعدهم شاطرين بس بالفشخرة ع الناس وطايحين طق بالخلق
أم إياد: ما قلنا شيء بس ما بقى لهم شيء ويتخرجون
أبو زياد: سمعي إذا هو يبي بنت عمه عادي أنا اقدر أكلم أخوي ويقدر يتفاهم مع الناس بدون أي إحراج أو حيا بس أنا ساكت لأن اشوف لسه بدري طالعي وش يسوى اللحين مد بوزه شبرين لا ياكل ومن عصبيته ما احد يقدر يكلمه ذا كفو يتزوج والله تروح فيها بنت الناس قبل لا تكمل عنده شهر
أم زياد: وش الحل
أبو زياد: أنا بعرف وش أسوي بس خليه يتربى ويتعدل ويعرف أن اللي يسويه ذا مو سواة رجاجيل إلا لعب أطفال
عقليه وقولي له يثقل ويصير رجال أبرك له لأقوم أعرف شغلي معاه عدل قال يتزوج قال
@@@@@
بعد يومين راحت المها لعند بيت العم أبو جواد مع أختها سارة وقررت أنها تخبرهم
سارة تهمس: يلا خبري عمتك اللحين تكلمي
المها: بعدني خايفة معرف شلون أفاتحهم بهالموضوع
سارة: تكلمي عشان نرتاح ومثل ما يقولون وقوع البلى أحسن من انتظاره
المها: صدقتي بس قلبي بيطلع مني
سارة: ان ما تكلمتي أنا بعلم
جنا: وش فيكم تساسرون شاركونا معاكم
أبرار: لا يتناجا اثنين ها
سارة منحرجة: لا مو كذا بس المها بغتكم بسالفة
المها بهمس: الله يأخذك
أم جواد: قولي يمه أمري وش بغيتي
المها: ما يامر عليك العدو بس... أقصد
أبرار: لا تستحين قولي كل اللي تريدينه ومثل ما يقولون الكلمة اللي تستحي منها بدها
سارة: هي تبي.. أقصد تبيكم كلكم يعني يا ليت لو كان عمي أبو جواد وكل العيال موجودين بعد
حنان: لها الدرجة الموضوع خطير طيب تراهم بالمجلس كلهم خلونا نروح اللحين
سارة والمها قاموا ورجولهم مو شايلتهم وكله يرتجفون
المها: وش سويتي
سارة: خلاص اللي صار صار نقول ونخلص ضميرنا
لابسوا عباياتهم وتغطوا وراحوا للمجلس مع البنات وأمهم
سبقتهم جنا وخبرت أبوها وأخوانها أن المها تبيهم عشان يحضرون أنفسهم
@@@@@
أم وليد كانت مو مرتاحة لحال شجون خصوصا بعد مكالمتها مع أبرار اللي سمعتها الجدة
والله حالتها تكسر الخاطر قلبي يتوجع عشانها أنا شفتها تبكي وهي مسوية حالها نايمة ذبلت وانطفت وتحاول ما تبين اللي فيها
أبو وليد: اتركيها أنا اعرف مصلحتها عدل
أم وليد: خلاص كفاية كذا أقول
أبو وليد: لا أنا سويت كذا عشان يكون درس لهم اثنينهم
أم وليد: طيب عطها جوالها ع الأقل تستانس مع أهلها
أبو وليد: بعطيها جوالها بس فارس إياها تكلمه مفهوم نبهي عليها ولا بتشوف اللي بعمرها ما شافته
أم وليد بحسرة: وش ناقص تشوف بعد كل شيء مو زين شافته وذاقته تعذبت وانذلت كثير انحرمت من أبوها وهو قدام عينها وهي كبيرة انحرمت من امها وهي بامس الحاجة لها شنو اللي ما شافته عشان تشوفه
أبو وليد: كله من أمها دمرت حياة بنتي بس اللوم مو عليها علينا إحنا اللي عمنا ع عومها وتركنا بنتنا للغرب كل هالسنين بس خلاص هالكلام فات وقته اللحين أنا أخاف أن باكر تحن لأمها وتسامحها
أم وليد: لا تقول بس هي طيبة وأكيد تسامحها خلنا من سيرة أمها اللحين وش قلت في وضعها
أبو وليد: مو ع كيفهم أنا صاحب القرار بهالموضوع لما أتاكد انهم تربوا وصاروا اوادم يصير خير خلها اللحين ترتاح وهو بعد يظل بعيد عنها شوي وجودهم ع طول مع بعض يزيد الأمور سوء
أم وليد: إنشالله بس لا تظلمها بالقرار اللي تاخذه
أبو وليد: لا ما بظلمها أنا قهرني اللي صار فيها هي ما تقدر تتحمل اللي صار لها لو ما جبتها هنا كان راحت فيها
أم وليد: طيب قوم عطني جوال البنت عشان تفرح شوي زين اللي أخذت أختها عندها تستانس معاها بعيد عن عقرب الرمل أمها وتقدر تربيها تربية صالحة وإحنا نساعدها بعون الله
أبو وليد: الحمدلله يلا أروح أجيبه لك بس فارس لا تكلمه وإلا
أم وليد: خلاص بنبه عليها لا تكلمه
@@@@@
جلست المها وسارة مع العم أبو جواد وعياله وكان قلبها يدق همست سارة يلا قولي اللي عندك ولا تتركين حاجة
أبو جواد: خير يا بنتي أيش بغيتي تكلمي ولا تستحي أنا بحسبة أبوك وذول كلهم أخوانك
المها: الخير بوجهك يبه ولو ما كنتوا بحسبة أهل ما كنت طلبت أكلمكم
نادر: قولي يلا والله تحمست
المها: انا ... أنا شفت قبل يومين ناصر عندكم
الكل انصدم شلون تعرف المها ناصر
أم جواد: كيف انت تعرفينه
المها وسارة: أي نعرفه
نادر بحدة: ومن متى تعرفونه وشلون وكيف تعرفتوا عليه وإحنا تونا نعرفه
أبو جواد: اسكت أنت خلي البنت تتكلم كملي يبه شلون عرفتوه
سارة : مو ذا ناصر ولد الـ...
الكل مستغرب ونادر فار دمه كيف ومن متى وليش يعرفونه حتى يعرفون أهله شلون
المها: انا ما أبي اتدخل في شيء ما يخصني بس اللي فهمته انه الرجال خطب حنان بس انت لسه ما عطيتهم جواب نهائي
أبو جواد: أولا انت خلاص بحسبة بناتي وغلاتك من غلاتهم يعني أي شيء يخص هالعايلة يخصك أنتي بعد وتقدرين تقولين رايك بدون أي خوف أو حساسية
المها: تسلم يبه
أبو جواد: ثاني شيء أنا بغيت أسال عدل عن الرجال وأتاكد ما أبي يتكرر اللي صار بأغلى عيالي
المها: وعشان ما يتكرر اللي صار لا توافق يبه
انصدموا من كلامها وخاصة نادر: وليش شنو اللي تعرفينه وشنو اللي بينك وبين هالرجال
جواد: نادر مو وقت حساسياتك اللحين وخلنا نفهم السالفة
فهد: من شفته ما ارتحت له هالمايع
المها: أنا بقول لكم عن كل شيء والقرار لك يبه وأتمنى انكم تفهموني عدل... ناصر ذا كان زوج أختي ريم
الكل: شنوووووو زوج أختك
المها: أي كان زوجها او بالأحرى ملك عليها استغل مرض أبوي و أمه ما كانت تبي تناسبنا أحنا مو من مواخيذهم يمكن كان بالنسبة لنا فرصة عمر أبوي وافق ع طول لأن خاف يموت ونظل بهالدنيا لحالنا
وقفت شوي تمسح دموعها
أم جواد: كملي
المها: مثل ما تدرون أبوي كان يبي مصاريف علاج وكنا نحاول نجمع له ثمن العملية كل هالشيء استغله هالنذل وصار يضغط ع ريم أنها تطلع معاه مانعت بالأول بس بسبب حالة أبوي رضت تطلع معاه لأنه كان يساومها ان ما طلعت معاه يطلقها وما رح يساعدنا صارت تطلع معاه ولما عرف أنها حامل تنكر لها وطلقها وكان السبب بموت أمي لأنها ما تحملت الصدمة بس درت وبسببه اختفت ريم من حياتنا وما عاد شفناها يقول إحنا ما نحلم نكون خدم ببيته وإذا فكر بالزواج يتزوج بنت عيلة وأهلها لهم وزنهم بالديرة
جواد: النذل الحقير وجاي يقص علينا ع باله أن ما رح نعرف اللي سواه
سارة تبكي: إحنا قررنا نحكي لكم اللي صار عشان لسه بعدنا بالبر قبل لا تتورط معاه حنان
المها: مقدرت من لما شفته وأنا حالتي حالة شوفته فتحت جروح حاولنا ننساها كان لازم أقول لكم
ام جواد: رحمي حالك يمه زين اللي قلتي لنا عشان لا نتوهق معاه
أبو جواد: الحمد لله بس نصلي العشا ندق عليهم ونخبرهم أن ما صار نصيب
تنهدت المها وسارة براحة كبيرة وانزاح عنهم هم أو ظنوا أنه بيكون هم ينغص عليهم عيشتهم ويهدم حياتهم
أما حنان كانت أكثر وحده بالجالسين فرحانة واستذنت ع طول وخبرت سجا باللي صار وبدورها خبرت إياد
@@@@@
كان فارس جالس لحاله يحاول يلملم جروحه بس وين يروح وطيف شجون بكل مكان سمع دق ع الباب راح يشوف من فتح الباب وتفاجأ بجده أبو وليد قدامه كان عنده أمل أنه جاب شجون معاه وقام يدور عليها بعيونه وقلبه يدق
أبو وليد: شنو بنتم وافقين عند الباب
فارس: آسف يبه حياك تفضل
دخل مع جده وخاب أمله لما تأكد أنها ما جات
جلسوا بالصالة وناظره جده من فوق لتحت وهو يشوف حال ولده شلون تغير والقهر والحزن مالي حياته
استحى فارس من نظرات جده ونزل راسه
ابو وليد: ليه منزل راسك مستحي تحط عينك بعين جدك
فارس: يبه أنا
أبو وليد: أنت شنو أنت تدري أنا ليش وافقت ع زواجك أنت وشجون
فارس:..........
أبو وليد: لأني كنت متاكد أنكم رح تفهمون بعض أنت وياها اثنينكم مجروحين كان تقدرون تطيبون جروح بعضكم أنت رغم كل شيء غلط سويته كنت متاكد أنك أكثر واحد من عيالي تقدر تحافظ عليها وتصونها بس حسافة
فارس: لا يبه لا تقول كذا والله هي بعيوني واللي صار كان غصب عني أنا كنت لحالي نورا دخلت البيت متغطية والخدامة ما عرفتها ظنت أنها شجون رجعت أنا بعد تفاجأت بوجودها بغرفتي
أبو وليد: وانت ليه تسوى بنفسك كذا اسمع يا ولد أنا ذيك المرة مقدرت أسوي لك شيء لأني مثل ما كنت شايف مو بيدي شيء بس هالمرة أن سمعت أنك ...
فارس قاطعه بحيا: لا يبه مستحيل اضعف مرة ثانية لا تخاف ولا رح تسمع عني إلا كل خير
أبو وليد: بنشوف وبعدين أنت رجال اترك عنك رقة القلب وخلك قوي تخيل ان شجون ماتت أو ما كانت بحياتك أصلا وش كنت بتسوي بتم كذا لأخر عمرك
فارس: أنا...
ابو وليد: أنت ولا شيء متى بتسافر
فارس بقهر: لسه شوي وأسافر
أبو وليد: أنا بروح اللحين ولما أشوفك المرة الجاية أبي أشوف رجال مو خيال الحياة ما رح توقف وتستمر فهمت
فارس وشوي يبكي: إنشالله يبه رح أوقف ع حيلي ومثل ما قلت لك ما رح تسمع عني إلا كل خير بس اللي أبيك تعرفه أني مالي ذنب باللي صار والله مالي ذنب
أبو وليد: هالكلام ما رح يفيد خلاص ودامك ما قدرت تحافظ ع زوجتك بتم عندي هناك برجعها ع الامتحانات بس لا تتأمل أني بخليها عندك
فارس بحرقة قلب: اللي تشوفه يبه اللي تشوفه
طلع جده من عنده وتركه يتجرع المر وفقد الأمل اللي متعلق به لما شاف جده ظن أنه جاي يرجع له شجون بس طلع ظنه مو بمحله جلس ع الكنبة ونزلت دمعة حرقت خدوده
@@@@@
شجون تصادقت كثير مع عمتها كان فرق العمر بينهم مو كبير يمكن 11 سنة وحكت لها اللي صار
هنادي ميتة من الضحك: والله أنك أنت وفارس نكتة شجون أنت جنتي صار لعقلك شيء أو يمكن راسك ما فيه مخ أبد
شجون: أوووووف لا تصيرين مثل فارس كل شوي يقول أن ما عندي عقل وأني أغش بالمدرسة لأن راسي ما فيه مخ
هنادي: هههههههه ما صدق والله شلون قدرتي تقولين له كلمة مثل ذي
شجون: وليش ما أقولها مو عدل كلامي
هنادي: تقولين له أنت مو رجال زين اللي طردك بس والله غيره كان طلقك ع هالكلمة أو ذبحك
شجون: وليش يطلقني هو قال كلمة المفروض يكون قدها ولا يتراجع فيها
هنادي: وأنتي شجون قد كلمتك أو تتراجعين فيها
شجون: أكيد مو قد كلمتي أنا مو رجال عادي اتراجع فيها
هنادي:ههههههههههه مستحيلة أنتي شجون ما شفت مثلك ع الأقل كذبي وقولي لي أنك قد كلمتك بس صدق حبيبتي هاالكلمة صعبة ع أي رجال ثمني كلامك وإياك تعيديها
شجون: إنشالله
هنادي: وش يصير بوضعك اللحين معقولة تتطلقين وأنتي بهالعمر ولسة ما كملتي سنة زواج
شجون تتنهد: جدي كذا يقول
هنادي:لا انتي وش رايك
شجون: مدري والله ما أدري
هنادي: تحيبنه
شجون:.......
هنادي: يعني تحبينه حبيبتي إذا صدق تحبين فارس لا تخلي الحياة تفرق بينكم مهما كانت الظروف بعدكم بأول عمركم ترى الزواج مو سهل ولزوم تتنازلوا شوي مرة أنت ومرة فارس تمشي الأمور بينكم والله باكر تتذكرون هالمواقف اللي تصير بينكم وأنتم تضحكون
شجون: تظنين كذا
هنادي: أنت رح ترجعين عشان امتحاناتك حاولي بهالفترة تصلحين الوضع اللي بينكم
شجون: بس هو خانني طردني من البيت وجاب ذيك اللي ما تستحي
هنادي: لا تعاندين فارس أنا أعرفه زين وهو ما يكذب وأنا أصدقه بكل شيء يقوله اللي صار حسب ما فهمت من الكل أن اللي اسمها نورا جات له الصبح وكانت متاكدة أنك بمدرستك والخدامة ما انتبهت لها لأنها متغطية صح
شجون:......
هنادي تبتسم: أنت تدرين أن ذا الصدق بس تكابرين شجون لو رحتي لا ترجعين ظلي مع زوجك وحاولوا أنكم تتفهموا بعض
شجون: بس جدي ما يبيني أشوفه أو أكلمه
هنادي: لسه في وقت أبوي خابر هالدنيا أكثر مني ومنك وأكيد يعرف هو إيش يسوي لأنه مستحيل يترك عياله يتعذبون كذا قدام عيونه
@@@@@
تحددت معالم حياة الكل إياد بعد ما ظن أن حبه ضاع منه رجع لحياته مثل ما كان وسمع كلام أبوه أن ما في زواج قبل لا يوقف ع حيله هو وأخوه وقرروا أنهم يتزوجون بنفس اليوم وخطبوا له حنان
فواز وريناد يخططون لحياتهم الجديدة بعد الزواج بس ريناد ما كانت موافقة انهم يسكنون ببيت لحالهم وقالت له عقب ما يتزوج أخوه يطلعون عشان أمه ما تظل لحالها لما تتزوج أخته
جواد وسجا ع شد ومد من لما عرف أنها تزعل لاتفه شيء وهو يضايقها وع قولته أنا رومنسي بطريقتي الخاصة اللي هي شد الشعر
عبد العزيز وأبرار أخيرا ضحكت لهم الدنيا بالنسبة لعبد العزيز كان ذا حلمه من لما كان عمره عشرة سنين أما أبرار اللي مرت بتجربة فاشلة لسه ما حبت عبد العزيز بس كانت واثقة أنها رح تحبه وتعيش معاه الحياة اللي ما عاشتها قبل


بدور ونواف كل يوم يمر يثبت لهم أنهم أنسب اثنين لبعض يمكن ما كانت بدور بنت العيلة اللي تبيها أم نواف لولدها لأنها فقيرة بس كانت لهم أحسن من بنات العز ونواف كان طاير من الفرحة لأنها جات بطريقه
أسيل وأمجد: ع طول مسافرين يستغلون الوضع لأن بالصيف أسيل رح تدخل الجامعة وما رح تكون لهم فرصة أنهم يستانسون أو يسافرون لأنها تكون مشغولة بالدراسة وهو بعد عمه يبيه يشتغل معاه
نادر والمها هم بعد يخططون لحياتهم وقرروا ان المها تأجل دراستها بعد السنة ذي لمدة سنة وعقب تكمل دراستها ويمكن تدرس بالخارج بعد
محمد وشذى حياتهم حلوة حيل وينتظرون مولود حفيد للكل ومن اللحين صاروا يختلفون ع اسمه وكل واحد يبي يسميه ع كيفه ولسه ما عرفوا إذا كان ولد أو بنت
نجلاء لسه ع حالها جاسم حابسها بالبيت وما كان يعطيها فرصة تتنفس تندمت كثير ع اللي سوته وتمنت أن الزمن يرجع لورا ورغم كل شيء صار فيها ما نست حقدها ع شجون وفارس وحملتهم مسؤولية اللي صار لها
رياض خطب هبة بنت الخال سعود وطبعا رح يتزوجون مع عبد العزيز وأبرار بنفس اليوم
فهد يفكر يخطب شوق بس لسه قدامه وقت عشان يتزوج حتى لو خطبها لأن أبوه يبيه يعقل أكثر من كذا
زياد وسارة بعدهم ع حالهم كله ينرفزها ويضايقها لما ينسى اللي علمه له جواد ولما يتذكر يحاول يكون رومنسي وأخيرا حس أن قلبه دق بشوفه سارة
أروى وحسام حياتهم من أحلى ما يكون واشتروا لهم مزرعة كبيرة وقرروا يعزمون كل أهلهم من الطرفين يستانسون فيها وقرروا يروحون عمرة مع عيالهم والجدة
الكل تحددت معالم حياته ورسموا طريقهم إلا فارس وشجون كل واحد منهم بمكان وتاركين للقدر يحدد مسار حياتهم
@@@@@
جلست هنادي مع ابوها تحاول تفهم منه ع إيش ناوي بس مقدرت تسحب منه كلام
أبو وليد: أحسها مرتاحة ونفسيتها زينة الحمدلله
هنادي:أي يبه المزرعة جوها حلو اللي يبي يرتاح يعيش هنا صارت ما تخاف من الحضائر وقربها من البقر بس انت ليش قلت لها أنك تبيها تتعلم كيف تصنع جبنة
أبو وليد: تصنع جبنة من اللي قالك هالكلام
هنادي: بنتك شجون قالت لي أنك تبيها تركب خيل وتحلب بقر وتصنع جبنة بعد
أبو وليد:هههههههه خطيرة هالبنت لو أدري أنها عسل كذا كنت من زمان جبتها هي وين عايشة عشان تصنع جبن صدقت حالها
هنادي: والله ع بالها فتاة المراعي هي
أبو وليد: أنا حبيت أغير من نفسيتها أبيها تنسى اللي صار وترميه ورا ظهرها عشان كذا أبيها تتعلم تركب خيل وتحلب البقر عشان من كثر التعب ينهد حيلها وتنام وتنسى مو عشان جبنة وهالخرابيط اللي مدري من وين جابتها
هنادي:أنا بعلمها وأعلم نارا بعد
أبو وليد: لا الصغيرة اتركيها اللحين نشترى لها مهر صغير وعقب يصير خير بس وينهم ما أشوفهم
هنادي: مع عيالي راحوا جنب النخيل هناك
أبو وليد: زين خلهم يستناسون ببعض
@@@@@
بقى أسبوع واحد ع الامتحانات والكل تحضر شجون اشتاقت كثير لأهلها كلهم اشتاقت جمعتها مع البنات اشتاقت لخوالها أبوها أمها سمر اخوانها وللكل كانت مو مصدقة أنها ترجع جمعت كل أغراضها وأغراض اختها مثل ما انطلب منها وقالت: تعبت طول حياتي وأنا اجمع أغراضي
هنادي: ذي بتكون أخر مرة إنشالله
شجون بقهر: بس رح أرجع اجمعهم وأنا راجعة هنا بعد الامتحانات
أم وليد: اصلا رح تجون كلكم ... بس كلهم يرحون وأنت تظلين هنا
جا أبو وليد يتكيء ع عكاز لأنه بعده ما يقدر يمشي عدل ع رجوله: ها يبه جهزتي
شجون: أي يبه كل شيء اغراضي واغراض نارا
ناريناز: شجون وين نروح إحنا ما لنا بيت نسكن فيه كل مرة بمكان
شالتها العمة هنادي: لا لكم بيت وكبير وايد بس نبيك تجي عندنا ليكون ما حبتي عيالي
ناريناز: لا حبيتهم بس تعبت كل ما تعودت ع غرفة أروح لبيت جديد
باستها: لا خلاص أخر مرة تكون لك غرفتك اللي ما رح تغيريها حتى تتزوجي
أبو وليد: يلا يا بنتي ولا تنسين اللي قولناه
شجون: ما رح أنسى أبد
أبو وليد: وش قلنا عيدي أشوف
شجون: قلة أدب ما فيه كلام برة الطريق no تمام سيدي
أبو وليد ابتسم: عدل وبعد ما تخلصين امتحانات وش تسوين
شجون: برجع هنا ع طول
أبو وليد: وفارس
شجون: لا كلام ولا سلام
أبو وليد: ولأي بيت تروحين اللحين
شجون: لبيتي بس مقاطعة اقتصادية واجتماعية أنا من صوب والأعداء من صوب (قصدها فارس)
الكل:ههههههههههههه
أم وليد: والله بنشتاق لك أنتي وهالعسل
هنادي: رح تتركين فراغ بروحتك بس اللي يهون الأمر أن بنشوفك بإذن الله
أبو وليد: يلا السيارة تنتظرك وأول ما توصلين علمينا
جا زياد وقال: ذي بتكون طول الطريق نايمة ولا تدري متى وصلت أساسا
شجون: زياااااااااد ورمت حالها بصدره
زياد حضنها وهو يضحك: اخيرا قدرتي تفرقي بيني وبين إياد من دون ما ترفعين شعري شلونك يبه تركها وباس راس جده وجدته وسلم ع عمته
خليني نروح إذا جهزتي
أبو وليد: توصلون بالسلامة دير بالك ع نفسك يا ولدي وع خواتك بعد إياك تسرع
زياد: لا توصي حريص يبه وإنشالله ما بسرع
أبو وليد: شجون خبريني وش تسوين عقب ما تخلصين امتحاناتك
شجون قربت من جدها وهمست له بإذنه ضحك وقال لها: كذا عدل
رجعت شجون لبيت فارس وصلها زياد مع ناريناز دقت الجرس ما أحد رد رجعت دقت مرة ثانية وثالثة وتفاجأت بالخيال اللي فتح لها الباب
@@@@@
فتح فارس الباب وانصدم ما كان مصدق اللي واقفة قدامة ذي شجون ناظرته وعيونها تدمع معقولة بهالشهر صار فيه كذا تغير ونحف شكله مو مرتب أبد ظل يناظرها وهو مو مصدق قالت ناريناز: انا تعبت أبي أنام شنو شجون بنتم واقفين هنا كثير
فارس جا يضمها بس خاف من ردة فعلها ووخر عن الباب عشان تدخل ودخل شنطتها وشنطة اختها استغربت من عدم وجود الخدم بالبيت
وسألته خبرها أن هو عطاهم إجازة
جات تصعد الدرج تذكرت اللي صار ونزلت دمعة فارس فهم عليها ونزل عيونه بحسرة
ركضت ع غرفتها كانت مثل ما تركتها فارس ما كان ينام فيها بغيابها كان ينام بالكوخ الزجاجي بعد ما ارتاحت شوي حممت اختها ونيمتها وطلعت أغراضها من الشنطة ورتبتهم كل غرض بمكانه تحممت ونامت ع ظهرها وحطت أختها بصدرها وراحت بنوم عميق فارس فتح الباب بشويش وناظرها هذي هي شجون ما تتغير أبد
كان الهدوء يعم نسبيا عليهم وكلامهم قليل جدا بس ساعدها ودرسها وكان يراجع معاها الامتحان عقب ما ترجع للبيت بوجودها رتب حاله من جديد وحلق لحيته وعدل شكله رغم أنها ما رح تظل معاه بس كان ع أمل ضعيف
بأخر يوم من الامتحانات جات أم فارس تحاول تقنع شجون أنها تبقى هنا ولا تروح
أم فارس: تكفين لا تتركينه
شجون: مقدر أنا وعدت جدي
أم فارس: يعني خلاص كل شيء انتهى بينكم
شجون: مو ذنبي ولا كنت أنا السبب وأنت تدرين عمتي بكل شيء
أم فارس: فكري عدل ذي حياتك مو حياة أحد غيرك
شجون: أنا مثل ما قلت لك وعدت جدي ومقدر أخالف أوامره
فارس من وراهم: خلاص يمه لا تضغطين عليها خليها براحتها ما يصير ع طول هي اللي تتنازل كفاية لا تعذبيها
شجون: أنا باكر برد للمزرعة


فارس: إنشالله بوصلك لو حبيتي
طلعت أم فارس من عندهم وهي تبكي وحست أنها فقدت ولدها للمرة الثانية بس هالمرة غير
كانوا وافقين يناظرون بعضهم بصمت دام لدقايق بعدها قال فارس: شجون أنا
شجون: انا تعلمت اركب خيل وأحلب بقر
فارس ابتسم"ما تتغير ما عندها مخ" وقال: ممكن نتكلم
شجون: وصنعت جبنة بعد بس ما رح تتذوقها
فارس: طيب وشنو بعد
شجون: نسيت أعطيك ذا
فكت مسباحه من يدها ومدته له
فارس: كنت متأكد أنه راح معاك
شجون كانت تطالع قهره وهي قلبها محروق راحت له وضمته حيل وبكت بصدره: ليه سويت فيني كذا ليه
فارس:سامحيني يا شجون أنفاسي سامحيني
شجون غمضت عيونها" مسموح يا نظر عيني مسموح"
بالصبح جهزت شجون حالها وجهزت أختها عشان يروحون المزرعة
ظلت مع فارس لحالهم ناظرته وهي تبكي تبي تودعه وما رضت أنه يوصلها لأن السايق هو اللي يوديها
صعدت السيارة طالعها للمرة الأخيرة وبعد ما اختفت عن عيونه سكر الباب وراح مكتبه
بالسيارة تذكرت شجون اللي دار بينها وبين جدها وشلون طلب منها أنها تروح ولا ترجع للمزرعة إلا وفارس معاها بس لازم تربيه بالأول وتقهره ولا تبين له أنها رجعت له إلا بأخر لحظة رجعت شجون لبيتها ورنت الجرس بشكل متواصل أول ما فتح فارس الباب عطته كف قوي تفاجأ وانصدم منه
شجون تبكي: ذا لأنك تبي تروح تركيا من دوني نذل
فارس: شجون
حضنته: أحبك ومستحيل اتخلى عنك لو شنو ما صار
دخلها ودخل نارا
ضمها فارس لصدره وقلبه كانه بيطلع من ضلوعه: يا بعد عمري أنت مو بس أحبك أموت في الأرض اللي تمشين عليها شلون ما أحبك وأنت شجون روحي
النهـــــــــــــاية
@@@@@



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-14, 04:24 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟

يا أغلى البشر والأحباب
سنة جديدة ع الأبواب
ودمعي والله على حد الاهداب
قررت أنسى العتاب
بلا ذنب وبلا أسباب
وأتمنى منك أسمع الجواب




شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنفاسي, مكتمله, الكاتبة, روحي, شجون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.