آخر 10 مشاركات
6 - خذني - روبين دونالد - ق.ع.ق (الكاتـب : حنا - )           »          على ضِفَّة قلبِكِ ظمآن.. سعاد محمد *مكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] نور / للكاتبة مروة جمال ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          371 - رمال الحب المتحركة - ديانا هاملتون (الكاتـب : عنووود - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-14, 12:52 PM   #11

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


***********************



عبد العزيز : وش بتسوي .. شوف حالتك كل دقيقة مصدع ..
فيصل : لا تدخل بشي ما يخصك ..
عبد العزيز : أمي تريدك تسوي العملية ..
فيصل بعصبيه : أنت تعرف خطرها !!
عبد العزيز مجهز الرد : بس في أمل نجاح مو حالتك ألي تسوء كل يوم .. و يكون في علمك أنت تكلم فهد على أساس أنه أنا ..
فيصل باستغراب : من قالك ؟
عبد العزيز : هو بنفسه ..
فيصل يلتفت للمراية : و لا يتكلم لما أناديه باسمك .. وش يظن نفسه ..
عبد العزيز : ما يريد يجرحك ..
فيصل : هو جرحني و خلص ..
عبد العزيز جاته فكره و طلع من غرفة فيصل بدون ما يحس ..
فيصل : أصلا فهد حطم كل ألي كنت أحلم فيه ..
يلتفت لمكان عبد العزيز : عزووووز ؟ وينك ؟
بغرفة هديل ألي كانت ترتب غرفتها : هدوووول ..
هديل بتعب : هلا ؟
عبد العزيز : لقيت حل ..
هديل : حل ؟؟
عبد العزيز : وش رايك تكلمي لجين تكلم فيصل يسوي العملية .. أدري أنها فكرة عبيطة لكن راح تجيب نتيجة صدقيني ..
هدديل تناظر فيه بعيط : نعم ؟ تريدني أقول للبنت .. ( بصوت استهزائي ) : كلمي أخوي بليز لأجل يسوي عملية !!!!
عبد العزيز بابتسامه :أي ..
هديل : ضف وجهك أحسن .. كبرت و خرفت ..
عبد العزيز : مافي غيره من حل ..
هديل : عزوز ؟ يكفي عبط ..
عبد العزيز بعصبيه : أجل خله يموووت من الألم أنا وش دخلني فيه ..
طلع و سكر الباب بقوووووو ..
هديل : يموووت ؟!!! باسسم الله عليه .. لكن مستحيل أطلب طلب مثل ذا ..



***********************



فهد : مشكووور خالد .. أي وصلت . . مع السلامة .
صار فهد يحوس حول الفندق ألي يكثر فيه العمال : غريبه حتى بالإجازة يشتغلون !!!!
فجاة يوقف السيارة ..
الأمن : وش سوي مني ؟
فهد : و لا شي بس مافي معلوم كيف أطلع ..
الأمن : سير سيده لف يمين .. بعدين يمين و بعدين سير داخل شارع ..
فهد : أوكي ثانكيو ..
الأمن : ولكم ..
حرك فهد سيارته .. و من الجهه الآخرى ..
لجين : من ذا ؟
السايق :مافي معلوم ..
لجين : وش قاعد يسوي بالفندق .. اتبعه
السايق : إن شاء الله ماما ..
لجين تفكر : كأني شايفتها مكان .. ( بصدمه ) : أووووههه .. فهد !!! تذكرتها .. وش يسوي هنا ؟؟ أكيد جاي يشوف وش سوينا .. آآآآه لو محلل ذبحه كان قتلته و رميت عظامه للكلاب ..
سرع السايق لحد ما وصل عنده و أشر له أنه يوقف ..
فهد : ياذي المصبيه .. نعم شو في ؟
السايق :أنت وش تسوي داخل هوتل ؟
فهد سكت و رفع الشباك ..
لجين بصوت منبوع من القهر : وش كنت تسوي هناك يالتافه ..
فهد من سمع كلمة تافه عرف أنها هي فابتسم : قلت بحجز غرفه .. لكن يبدو أنه ما خلص للحين .. ههههههه
حرك فهد السياره و هو يبتسم لأنها راح تموووت غيظ ..
لجين : أوووف أووووفففف .. يقهرر . . ربي يآخذك ,, أنا وش سويت لأجل ألاقي ذا في وجههي .. تحرك أنت بعد ليه واقف ..
السايق : إن شاء الله .



***********************



ألين : أنا بنزل مع البنات شوي و برجع ..
ملاك : على وين ؟ ويت أنا بنزل معك ..
ألين ما عطت فرصه لرد ملاك و راحت ..
ملاك تفتح الباب بتنزل : قعدي أريد أكلمك .. (و هو يناظر فيها من المراية)
ملاك : وش تبي ؟
بدر ما تكلم و قعد يناظر فيها ..
ملاك تشوفه : وش تبي ؟
بدر يبتسم : و لا شي ..
ملاك بخجل و ابتسامه صغيرة : بنزل ..
بدر : نزلي .. لو أني ما شبعت منك ..
ملاك و هي نازل من السياره : مجنوووون ..


أخفيك بالقلب وأنت
في العين بادي

اللي يناظر عيوني
يلقى غلاك فيها



***********************



دخل الفلة و هو يغني : من شافها قليبي صاح آلهي استرنا ياستار . . اقرر باجر انساها وارجع جن ولا شي صار ..
عبد العزيز : الله الله على حاتم العراقي .. وش عندك مستانس و الوجهه متشقق ؟!
فهد كشر لما شافه ..
عبد العزيز : هههههههههههههه أي كذا فهووود ألي نعرفه ..
فهد ابتسم و طلع لغرفته : ياربي فدوة ساعدني خلي شويه ترحمني واذا ماكو امل منها خل تقفل عليها الدار ..
فيصل : و تدندن كأن هموم البيت مو هامتك ؟!!!
فهد ما تكلم و دخل غرفته ..
فيصل بصوت عالي : أي اسكت .. سكـــــوتك ذا معافينا شرك ..
هديل : باسم الله !! وش فيكم ؟
فيصل بصوت عالي : الحبيب داخل علينا طربان .. مو كأنه عايشين بمصايبه ..
فهد يفتح الباب : هدووول سويلي شاي ؟
هديل : إن شاء الله ..
فهد : بتسبح و أريد الشاي بغرفتي ..
فيصل : روح خذلك غرفه في فندق و ارتاح منا .. كأن البيت فندق بالنسبه لك ..
فهد بابتسامه : قريب إن شاء الله ..
دخل فهد غرفته و ترك فيصل بضيقه و قهر ..



***********************



لجين تدخل و هي كلها قهههر من حركة فهد و المشكلة أنها ما تسنح لها الفرصة ترد عليه ..
أم لجين : باسم الله وش فيها ؟
أبو محمد : مدري ..
لجين انتبهت لكلام أمها راحت لهم و باست روسهم .. : أسفه بس كنت معصبه من صاحبتي.
أبو محمد : خواتك للحين ما وصلوا ..
لجين تشوف البيت : أشوف البيت بسكينه هههههه..
أم لجين : فديت بناتي و لمتكم ..
لجين : أنا بروح آستحم و برجعلكم ..
أبو محمد : خذي راحتك .. أنا أريد أتكلم معك بعد ..
لجين راحت لغرفتها : ليكون راح يكلمني بموضوع الخطوبة و زواج !!!!!
جلست عالسرير و صارت تفكر : أعرف أني كبرت و صرت عجوز هههههههه لكن وش اسوي مالي نفس للزواج و عوار راس .. فاغمضت عيناها و نامت ..


مغـرورة كيفي اذبح الناس بغرور محدن يكلمني وهاذا غــروري
واللي يبيني اليوم يصف طابور والله من حقي اراعي شعوري



***********************



هديل تدق الباب : فهوووود ؟
فهد يفتح الباب و المنشفه على راسه وجسمه : هلا ..
هديل تلف وجهها عنه : فهــــــــــد !! كم مره أقولك لا تفتح الباب و أنت كذا !
فهد بابتسامه : عطيني الكوب .. و بعدين أنتي تجين في أوقات غير مناسبه ..
هديل : خذ خذ الكوب ..
و راحت و هي تتحلطم .. و فهد ضحك عليها و دخل الغرفه ..
. . : شكله كلام أمي مو عاجبك ..
فهد و هو يشرب من الشاي : نعم ؟
فيصل : ناوي تاخذ البنت ؟
فهد : وش دخلك أنت بلي بسويه ؟!!! ( ضحك ضحكه مستهزئه )
فيصل حارقه دمه : أنت تحبها صح ؟
فهد ما جاوبه و شرب من الشاي ..
فيصل بعصبيه واضحه : تكلم لما أكلمك و جاوبني ! أنت تبي البنت ؟
فهد على موقفه ..
فيصل يفتح الدرج و يطلع الأوراق : كل ذي الأوراق ليــــــــــه ؟!!!!!
فهد : و أنت وش دخلك بأغراضي و من متى و أنت تدخل الغرفة ؟!
فيصل : من يوم شفت لجين .. ما عدت أثق فيك بشي .. صرت أشوفك أنت و ابليس واحد ..
فهد مسغرب : لهدرجه ..
فيصل يكمل : قلتلك البنت ما راح تاخذها يا فهد .. البنت أن ما كانت لي ما راح تكون لــــــك ..
طلع فيصل من غرفته و هديل انتبهت له : فيصل ؟
فيصل : وش تبين أنتي بعد ؟
هديل : ليه معصب ..
فيصل : روحي له و هو يفهمك ..
دخل غرفته و ظل واقف مو عارف وش يسوي ..
هديل تتقرب من باب فهد و شافت ظهره من غير ملابس وواقف مكانه ما تحرك .. اقتربت منه : فهد.. ؟
فهد ما تكلم ..
هديل بهدوء قربت أكثر لأجل تشوف وجهه .. : فهد ؟
فهد كان ماسك صدره و مغمض عيونه بقووو و متألم كثير ..
هديل : فههههدد أنت بخير ؟
بعد ثواني رد عليها : طلعي برع ..
هديل : ماني بطالعه و أنت بذي الحاله ..
فهد ماسك صدره و يدور عالاكسجين من جديد : طلعي برع هدووووول ..
هديل خافت عليه و راحت جري لعبد العزيز : عزووووووز الحق فهد ما هو بخير ..
عبد العزيز يترك الكمبيوتر و يروح له : فهد وش فيك ؟
كان فهد مغير موضعه و جالس عركبته ..
عبد العزيز : أوصلك للمستشفى ؟
هديل بخوف و الدموع بعينها : أكيد .. ذي ثاني مره تصير معه !!
عبد العزيز : سكتي شوي .. فهددد ؟ رد علي ..
فهد : أنـ .. أنا بخيــ .. ر
عبد العزيز : واضح ما شاء الله.. قم ألبس و أوصلك للمستشفى .
فيصل انتبه لهم : وش عنده ؟!!
هديل ببكاء : فهد تعبان .. ماهو بخير ..
فيصل يوجه كلامه لفهد : كلامي أثر عليك ؟
عبد العزيز بعصبيه : وش قلتله .. ناوي تضيعه منا ..
فيصل بقهر : قلتله البنت ان ما كانت من نصيبي .. ينسى أنها تكون له ..
فهد بعد ما راح عنه الألم حاول يوقف و يبعد عبد العزيز ألي يحاول يساعده : طلعوا برع ..
فيصل : أنا بالأساس ما أدخل غرفة ابليس .. ( و راح )
عبد العزيز : بخير أنت ألحين ؟
فهد بعصبيه غريبه افزعت الأم التي كانت تسمع حواراتهم : طلعووووواااا بررررعععععع ..



المِؤتُ.. مُآ هؤ لآ آنتهُىآ عمُرٍ آنسَآنْ ..
المَؤتٍ | .. لآ صرٌتَ لـ’ غيرٌيْ ؤ آنآ آشؤفٍ ..
تضِحگْ لهُ الدنيَآ ، ؤ آنآ گليٌ " آحزآنُ " ..
يآخذِگُ منيٌ ؤ السٌببَ . . / قسَؤة ظُرؤفْ




***********************



جرت الأيام ببطء شديد على طالبات المدارس .. كانت طيف مقضيه وقتها بين البلاك بيري و كتبها فصارت علاقتها بخولة أقوى من قبل .. و أثير المدللة فكانت تأتي إليها معلمه تساعدها على فهم الدروس .. و ملاك لم تتوقف عن مراسلة بدر بكلمات بسيطة و أشعار جميلة بين الحين و الآخخرر .. و لجين المنشغله بأمور الفندق و العمال .. فقد أخذ من وقتها الكثير حتى أن التعب بدأ في وجهها ..
لجين : آآآآخخخ يمه لو تشوفين وش سويت اليوم ما خليت بمكتبي ورقه إلا و قريتها .. من جد تعبت ..
أم لجين : باسسم الله عليك من التعب حبيبتي .. إن شاء الله تلاقي كل ما تتمنينه ..
ملاك تدخل عليهم بفرح : خلصت ..
أم لجين و لجين : مبـــروك !
ملاك تبوس راس امها .. و تضرب راس لجين : راح توظفيني من اليوم ..
لجين : آخخخ راسي يعورني .. أوظف ليه الوزارة بأسمي ..؟!
ملاك : ههههههههههه مدري بس أنتي أختي الكبرى فلزوم تساعديني .
لجين : لو أنك تصلحين للشركة كان عطيتك أياها و افتكيت ..
ملاك : لا لا دخيلك أنا بالزور اتحمل شكلك .. تريديني أصير مكان لا حبيبتي برستيجي ما يسمحلي ..
لجين بتعب : مالت عليك و على برستيجك ..
أم لجين : مبروك يا بنتي ..
لجين : أحد يتخصص لغة إنجليزية .. أنتي وين و التدريس وين ..
أم لجين : ليه تقولي كذا !
لجين تبتسم لأمها : أنتي خابره بنتك ما تقدر تسيطر على شي .. و البنات راح يشيبون راسها.
أم لجين : ههههههه ملوكه تعالي جنبي ..
ملاك : خير يمــه ؟
لجين : أنا طالعه استحم و أبدل ملابسي أحس أني قارفه نفسي .. ( تغمز ) : و اصفيلكم الجو مره وحده ..
ملاك ابتسمت للجين و رجعت أنظارها لأمها : وش في يمه ؟ ليه تناظريني كذا ؟
أم لجين ابتسمت : يمــه بدر يريدك ..
نزلت راسها ملاك و ابتسمت بخجل ..
أم لجين حست بأنها موافقه : موافقه يمــــــه ؟ تكلمي و فرحيني ..
ملاك تهز راسها : أي يمه ..
أم لجين : خلني أروح ابشر أبووك ..
ملاك طلعت لغرفتها و هي كلها خجل و قرت بالمسج : ( وش رايك بالمفاجاة ؟ )
ملاك بصدمه :باسم الله !! شلون عرف !!
ما ردت عليه ملاك من كثر ماهي خجلانه ..
طيف : وش عندك تتبوسمين ؟
أثير نطت عليهم : بدر بيملك عليها ..
طيف تناظر بأثير :وش عرفك ؟ و ليه ما خبرتيني ؟
أثير : مو كل شي اسمعه لزوم أخبرك فيه .. بس المهم وافقتي يالخبله ؟
ملاك ما ردت عليها ..
طيف تتقرب منها بعد ما شافت وجهها أحمر التفت لأثير : وافقت .. شكلها محمر مررره تعالي شوفي ..ههههههههههههههههههههه
ملاك ترمي نفسها عالسرير و تغطي وجهها و خواتها يضحكون و يحاولون يبعدوا الفراش عنها ..
ملاك : بعدوا عني ..
أثير : إلا أشوووف وجهك الطماطم هههههههههه
طيف : لا يفوووتك هههههههههههه
ملاك : يمــــــــــه ..
أثير :أمك عند أبوي أكيد راح تقوله وافقتي ..
طيف توقف : و أنتي وش عرفك ؟
أثير : قلتلك مو كل شي أشوفه لزوم أعلمك فيه ..
تغير طيف هجماتها من ملاك إلى أثير ..


لآ أظن أنني بدون خواتي قَد أكون بخير أو أتنفس كما يتنفس الناس لا أظن أبدًا ♥♥



***********************


جالسين وسط الصالة ..
ألين : الحيوان المنوي له ذيل يُمَكِّنُهُ من الحركة ليجد البويضة و يخترقها ..
شوق بخجل : بسسس بسسس أنا بدرسه لحالي ..
ألين : ههههههههههههههه
شوق تقلب بالصفحات و وججها صار أحمرر .. : وش ذا الكتاب ألي ما يخجل على نفسه ..
ألين : طيب راح أروح أجيب الشاي و أرجع .. حفظيهم زين . . آخر امتحان و بترتاحي ..
شوق : آخخخ متى يجي هاليوم بس ..
ألين تصادف بدر : على وين ؟
بدر بابتسامه : لبيت عمي ..
ألين : وليه كل ذي الكشخه ؟
أبو بدر : بدر بيملك بملاك ..
ألين تفتح عيونها : ألحين ؟
بدر يضربها على راسها : لا يالعنز .. بعد الامتحانات..
ألين : اهااا .. مبروووك يالمعرس ..
بدر يعدل شماغه : الله يبارك فيك
كان بدر لابس ثوب أبيض و شماغ أبيض حتى بان سماره و طوله الي ماله من العايلة بذا الطول ..
أبو بدر : ادرسي زين ..
شوق تلتفت : مين أنا ؟
بدر : من غيرك يالبزر هههههههه ..
شوق : الله الله عالزين .. على وين ؟
بدر و أبو بدر ضحكوا على تشابه الاسئله .
شوق : وش فيكم ؟
بدر : أختك راح تجاوب عليك ..
شوق ترجع نظراتها للكتاب : الحمد الله و الشكر ..



***********************



لجين ترتب المجلس : طيب .. وش رايك بذي هنا ؟
ملاك تشوف المزهرية : اممم لا حطيها بالزاوية أحلى ..
لجين : أوووفف .. تعبت مع تصميمك ذا ..
ملاك : هههههههههه
لجين : فرحانه ؟
ملاك ما ردت عليها و صار وجهها أحمر ..
لجين : وينك وينك يا ولد العم لأجل تشوفها ..
ملاك : سكتي عن أحد يسمعك ألحين ..
لجين صارت تقفز : راح يشوفك يس يس ..
ملاك بخجل : جــــــــــــب
لجين تعمل حركات بوجههاا : رفضت و أجلت .. و ألحين موافقة أخخخ منك يالشريرة ..
ملاك : أنا بروح أجيب القهوة ..
لجين : ههههههههههههههه يالله ألحين بخلص و أجي ..
خذت المنشفة و تنظف الطاولة ..



***********************



قبل ..
كنتً آحلًمْ مّ بَ قُربكً /
وهَمي اليُومً ..
بسسً | ـآنسآ آ آ آ كـُ كـُ : (



يأخذ جواله و محفظته و تأكد أن علبة السيقاره معه و طلع من الغرفة ..
عبد العزيز : وش حالتك ألحين ؟
فهد قفل الغرفة ..
عبد العزيز : ليه قفلتها ؟
فهد ما رد عليه ..
عبد العزيز : وش فيك صارلك أيام إلا أسابيع و أنت منت طبيعي ؟
فهد مشى للدرج ..
عبد العزيز : أمي تسأل عنك !!
فهد طلع من البيت و لا تكلم معه ..
عبد العزيز : انقلع ..
هديل : وين فهد ؟
عبد العزيز : طلع ..
هديل : أوووفف أمي تسأل عنه .
عبد العزيز : مو مهتم ..
هديل : ماهو بطبيعي .. و لا حتى فيصل !
عبد العزيز : أي و الله .. من ذاك اليوم و هم كذا ..



ضاعت حياته في لحاف ومخده
عدت عليه ايام بغفول ورقاد
وماله عن دروب الوعر من يصده
ولا هو عن دروب السلامات نشاد



فيصل يمسك راســـــه و يضغط عليه كالعاده .. كان يتألم كثير لكنه يتجاهله ما يدري السبب ألي يخليه يرفض العملية لكن متأكد شي يتعلق بلجين .. فصار يتقلب عالسرير من الألم ..



***********************



نزل من السياره و جلس يناظر البحر و يشم ريحته عسى لو أن يحمل همه .. فأخذ السيقاره و صار يدوخ .. رن جواله .. : خير ؟
عبد الله : وينك ؟ ما أشوفك إلا بالشركة ..
فهد : ماني بفاضي لشي ..
عبد الله : طيب طيب .. لكن ذي ورد تسأل عنك ماني طايق كل يوم أقابلها ..
فهد : قلت كل ألي عندك ؟
عبد الله : أووووفففف .. باي باي ..
سكر الجوال ..
. . : أخوي ؟
فهد : خير أنت بعد ؟
الشرطي : أنت موقف السيارة في مكان غلط ..
فهد يمد له المفتاح : أجل صف لي السيارة بمكانها الصحيح ..
الشرطي : احححترم نفسكككك !
فهد يلتفت للبحر : لو ترميني فيه ماني محتررم نفسي و ألي تريد تسويه سوه ..
الشرطي : كأنه الكلام الزين ما يمشي معك !!
فهد يرمي السيقارة : أي ..
الشرطي : تعال معي للمغفر ..
فهد ببرود : مقدر ..
الشرطي : عبيد تعال ..
مسكوا بفهد بعد ما دفهم ,, كان فهد من القهر ألي فيه صار يفعل أشياء يعجر الناس فهمها .. و لا هي من طبيعته .. لكن تطابق أفعال تلك السنة التي فقد فيها عشيقته ..



***********************



صار لهم مدة و لجين تلعب بملاك مرة تلبسها فستان أزرق و مرة تنورة خضراء .. حتى لاق لها فستان أبيض حرير مخصر بعض الشي و شيفون على اليد بأكملها ..
لجين : ألحين راح نبدأ بالمكياج ...
ملاك و لا كلمة من دخلوا الغرفة ..
لجين : هههههههههه ممله وش فيه لسانك مقطوع ؟
ملاك بهدوء : لا ..
لجين : أجل سولفي ..
أثير تدخل عليهم : أقول طيف وينها ؟ أخذت كراستي و ماني لاقيتها .. أريد أدرس و ارتاح ..
لجين : مدري ..
أثير : دورت عليها بالبيت كامل و ما لقيتها ..
ملاك تفتح عيونها و توقف و تناظر بلجين : بالحمــــــــــــــــــــ ــــــام !!!!!!!
لجين تفتح عينها و تصرخ : الحمـــــــــــــــآآم !!!
أثير باستغراب : أي حمام ؟
لجين و ملاك : حمــــــــــام المجلس ..




آنتهى ,,



آنتظروني في موعدنا (( يؤم الخميس )) .. دعواتكم لي بالتوفيق ..




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 12:53 PM   #12

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ذآ طلب آختي $ غروري سر أنوثتي $
ماعرف وش أكتب أو أؤضح ماعندي خبره
في أمؤر الملف التعريفي للشخصيات ..
كتبت العوائل الحالية ؤ سنرى من قد
نقابلهم في مشوارنا الطويـــــــل مع روايتي ..




الجد + الجده ( معهم عيالهم العزابيين متعب _ 34 , أحمد _ 32 )


************************


أبو تركي ( اكبرهم ) + أم تركي
تركي _25
ماجد _23
سهى _ 19


************************


أبو محمد ( لقبه فقط فليس له ابن ) + ام لجين
لجين – 22
ملاك – 21
طيف – 18
أثير _ 12

************************


أبو بدر + أم بدر
بدر _ 23
ألين _ 22
شوق_ 18

------------------------------------------------------------------------------------------------

أم فهد + أبو فهد ( ميت )
فهد _ 28
فيصل _ 28
عبد العزيز _ 25
هديل _ 21

************************

أم فارس + أب فارس ( ميت )
فارس _ 31 ( متزوج إماراتيه اسمها شمة و له ولدين محمد و خالد صغاريين أعمارهم سنتين و أربع )
سالم _ 28
ورد _ 24
منال _ 19

************************



آذآ محتآجين شي أو حسيتوا في نقص علموني فورآ و رآح آكؤن مؤجؤد إن شاء الله
طبعـــــآ لو مـآ طلعت مكان لآجل نشتري للعيــــــــــــد



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 12:54 PM   #13

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مســــــــــــــــآآء نوآرآه ..


ذآ البـــــآرت آلي لزؤم يكؤن يؤم الخميس .. لكن لعيؤن نواراه
نزلته اليؤم ؤ رآح تكؤن التكملة يؤم الخميس .. ؤ آعذرؤني عالأخطاء
لآني ما راجعت البـــــآرت إلا شوي ,, ؤ آتمنى ينال إعجابكم .. ؤ لا
تنسون دعواتكم لي بالتوفيق ... ترؤحي و ترجعين بالسلامه نواراه



* البــــــــــــــــارت الثامن *



صار لهم مدة و لجين تلعب بملاك مرة تلبسها فستان أزرق و مرة تنورة خضراء .. حتى لاق لها فستان أبيض حرير مخصر بعض الشي و شيفون على اليد بأكملها ..
لجين : ألحين راح نبدأ بالمكياج ...
ملاك و لا كلمة من دخلوا الغرفة ..
لجين : هههههههههه ممله وش فيه لسانك مقطوع ؟
ملاك بهدوء : لا ..
لجين : أجل تكلمي ..
أثير تدخل عليهم : أقول طيف وينها ؟
لجين : مدري ..
أثير : دورت عليها بالبيت كامل و ما لقيتها ..
ملاك تفتح عيونها و توقف و تناظر بلجين : بالحمــــــــــــــــــــ ــــــام !!!!!!!
لجين تفتح عينها و تصرخ : الحمـــــــــــــــآآم !!!
أثير باستغراب : أي حمام ؟
لجين و ملاك : حمــــــــــام المجلس ..
أثير : وش تقولــــــــــــــــون ؟!!!!!!!
لجين : و الحين وش نسوي ؟
ملاك : ليكون أحد شافها !!
أثير : أو ماي قاد ... و الحل ؟! نعلم أمي ؟
أم لجين تدخل عليها : يمــه جهزتي ؟
ملاك بارتباك : لا يمه ..
أم لجين : صارلك ساعه وش تسوين فيها ؟
لجين : ألحين راح نخلص يمــه ..
أم لجين : إلا طيف وينها ؟
أثير ترقع الموضوع : بالحمام ..
لجين تناظر بأثير و كأنها تقول : لا تقولين لها بالعنز
أثير بارتباك و هي تبتسم : قصدي حمام غرفتي .
أم لجين : طيب ..
طلعت أم لجين و ارتاحوا كثير ..
لجين : تعالي خلني اخلص منك و اروح اشوف حل لأختك الحولة ..
أثير : الله يستر ..



***********************



أبو محمد : ربي يقدم الخير لهم إن شاء الله ..
أبو بدر : أميــن ..
أبو تركي يهمس لأبو محمد : وش غير راي بدر !!
أبو محمد : مدري لكن كلن أدرى بظروفه ..
أبو تركي : أي صح كلامك ..
بدر يقوم ياخذ الفناجين لكن يرده ماجد : لا لا .. المعرس لزوم يرتاح و احنا ننفذ طلباته ..
ماجد لما حس أن الفناجين وسخات اتجه للحمام .. فشاف خيال طيف رجع فتح عيونه و قال في نفسه : إلا هي طيــــــــــــــف !!!!
طيف تبكي و تأشر له بالسكوت : ترجيتك اسكت ..
ماجد من الصدمه ما تكلم ..
أبو تركي : مويجد وينك .. عجل .
ماجد يقفز : ألحين جاي ..
غسل الفناجين و هو يناظر بطيف ألي تبكي تقول : لا تروح بليز أخاف أحد يجي و يشوفني ..
ماجد : راجع لك .. نطري .
أخذ الفناجين و قدم القهوه للكل ..
ماجد يرجع للحمام : وش جابك هنا ؟
سحب يدينها و دخلها الحمام الخاص طبعا كان الحمام واسع ..
ماجد يرجع يسألها نفس السؤال ..
طيف بعد ما حاولت تهدي شوي : كنت أنظف الحمام و ما حسيت بأن خواتي راحوا ..
ماجد : طيب ؟
طيف تمسح دموعها : بعد ما رميت السماعات سمعت أصواتكم ..
رجعت تبكي ..
ماجد ما عرف وش يسوي : اسكتي لا تبكين .. خلينا نعرف شلون نطلعك من هنا ..
طيف : لا تطلع من هنا و تتركني .. بيذبحني أبوي لو عرف أنك شفتني .. راح تصير مصيبه.
ماجد بعد ما حس بنفسه أنها محرمه عليه التفت للجدار : آسسف لأني شفتك .. و احنا الحين لوحدنا .. ماعرف ليه أنا ألي انحط بذي المواقف و مع مين .. معك أنتي .
طيف تبكي أكثر للقاعد يصير معها ..
ماجد يلتفت لها لا ارادي :عندك جوالك صح ؟
طيف : أي ..
ماجد : أجل اتصلي بخواتك يعجلوا بموضوع النظرة الشرعيه ..
طيف : ما فهمت ..
ماجد كان راح يعلي صوته : يالعنز قولي لهم يعجلوا بالأمر .. لأن أبوي راح يروح بذاك الوقت و أبوك و أبوي و بدر بيروحون داخل ..
طيف بابتسامه : أي أي ..
صارت تدور رقم لجين و هي ترتجف .. و ماجد يلتفت للجدار .. ماهو ناقص آثام ..
لجين : طيفـــــــــوه وينك ؟
طيف بهمس : بالحمام .. أقوول عجلوا بالنظرة لأجل أطلع من هنا .
لجين : خلصنا ألحين راح تطلع ملاك لبدر ..
طيف : أوكي باي أكلمك بعدين .
لجين : ألووووو !!
طيف سكرت الجوال : الحين راح يروحون ..
تركي يقرب من الحمام : ماجد بنروح .. وش تسوي كل ذا حمام !!
ماجد : أي وش عندك .. خلاص روحوا أنا بتبعكم ..
تركي : أبوي ماجد للحين ما خلص .. شكله مطول ..
الكل : هههههههههههههههههههههههه
طيف كمان تضحك ..
ماجد يناظر فيها : أي ضحكي ضحكي .. لا تخليني أطلع ألحين ..
طيف بتوسل : لا لا و الله اسكت ..
ماجد تذكر تهديدها و أسلوبها الخايس و حس أن داخلها مشاعر أنثوية .. : ليه أسلوبك خايس ؟ بالذات معي ؟
طيف باستغراب : نعم ؟
ماجد : ألي سمعتيه ..
طيف باحراج : وش دخلك فيني .. أعتقد أنهم راحوا ..
ماجد : كيف عرفتي ؟
طيف :لجين تكلمني عالبلاك بيري ..
ماجد : أجل جاوبي بالأول : ليه تعامليني كذا ؟
طيف تدفه و تفتح باب الحمام : ما يخصك ..
ماجد : تكرهيني من الله !!
طيف تلتفت له قبل لا تطلع من المجلس و تبتسم : أي سبحان الله ههههههههههههه
ماجد بعصبيه : تعالي تعالي ..
جرت طيف لباب المطبخ الخلفي ..
الخدامه : باسم الله ..
راحت طيف لخواتها و كذبت و قالت بأن محد شافها و أن الموضوع كان عادي بالنسبه لها .. لو أن الخوف يلعب بقلبها و يسرع نبضاته . .



***********************



ماسكه يدها الكتاب و قاعده تمشي بالصالة و هي تحفظ و تردد نفس الجملة ..
عبد العزيز : رجيتينا .. الواحد ما يقدر يشوف تلفزيون ؟!
هديل : و ليه ما تشوف بغرفتك ؟
عبد العزيز : كيفي ..
هديل تكمل القراءة ..
عبد العزيز يمشي بخطوات خفيفه حتى وصل لظهرها فأخذ الكتاب من يديها و جرى للنافذه و رماه في الحديقة .. : كذا أحسن ..
هديل بعصبيه تركض للشباك : كتابي !!!!!!!!
عبد العزيز يستند عالكنبة و يرفع رجلينه : الواحد ألحين يقدر يتابع ..
هديل : وش سويت يا حيوان ..
عبد العزيز : لا تنسين بعد دقيقتين راح تشتغل الرشاشات . .
هديل بصدمة : رشـــــــاشات الموية !!!!!!!!!
عبد العزيز بابتسامه عريضة : نعم ..
هديل تركض للحديقة و أخذت تدور عالكتاب و أول ما لقته : الحمد الله ..
فجأة تنفتح الأنابيب و تخرج الماء البارد بطريقة قوية و سريعه ,, فبللت جميع ملابسها و شعرها و حتى الكتاب .. دخلت البيت و هي تبكي ..
عبد العزيز : نعيمـــــــا ..
هديل ظلت تبكي و راحت غرفتها و هي تقطر ماءً ..
نزلت أم فهد من الدرج و هي ترى الماء . . لم تستطع أن تأمر الخدم بتنظيفه .. فرأت عبد العزيز ..
عبد العزيز : يمـــه انتظري راح اساعدك .. ذي هدول بللت نفسها و وسخت المكان ..
صرخ عبد العزيز على إحدى الخدم و أمرها بتنظيفه فوراً ..
أم فهد أخذت الورقة و كتبت فيها : وين فهد و فيصل ؟.
عبد العزيز : فهد طلع من الصباح .. و فيصل بغرفه .
أم فهد و قلبها ماهو مرتاح .. : روح ناد فيصل ..
عبد العزيز يشوف الفلم : يمه وش تبين فيه ..! عدك القمر أنا , مالك و مال النجوم ؟
أم فهد بابتسامه .. و تأشر له بأن يذهب و يناديه ..
عبد العزيز يروح و هو يتحلطم : فيصل فهد .. فهد فيصل .. ودي مره وحده احد يدور عزوز ..
أم فهد ضحكت على كلامه .. و رجعت ذكراها لتلك الايام التي مضت ..


عبد العزيز : ماما أنتي كله تأخذين شنطة لفصيل و فهوود .. و أنا ؟
أم فهد في شبابها و قوتها و صوتها العذب : مو أنت صغير و بعدك مارحت المدرسة .
عبد العزيز بحزن : ما حد يحبني ..
أم فهد : فديتك .. أنا أموت عليك ( قبلت جبينه ) .
عبد العزيز بابتسامه : بتأخذيلي شنطة ؟
أم فهد : لا
عبد العزيز يتحلطم : كله لا لا لا .. بس حق فصيل و فهود .. بكره بروح المدرسة و راح اشتري وايد شنط .. بخلي بابا ياخذلي ..
أبو فهد : من مزعل الحــلو ؟
عبد العزيز ببكاء بعد سماع صوت أبيه :ماما ما تأخذلي شنطة مثل فيصل و فهد .
أبو فهد و يمثل بأنه معصب : و ليه ما تشتري له شنطة ؟
أم فهد بابتسامه : لا تعلمه عالدلع ..
أبو فهد يحمل عبد العزيز : خلنا نروح و نشتري لعزوزي شنطة بات مان وش رايك ؟
عبد العزيز بفرح : طيب .. أريدها كبيرة مو صغيرة ..
أبو فهد : من عيوني .. كم عزوز عندنا ..



دمعت عيناها لذكراها بزوجها التي تفتقده كثيراً , دمعت مرة آخر لاشتياقها لتلك اللحظات الجميلة .. قطع بكائها صوت عبد العزيز : فيصــــــــــــــــــــــ ل !!!!!!!




***********************


في الصالة الداخلية التي تجلس عليها ملاك التي تحمل على وجهها قناع الخجل و يديها المتلاصقتان و عيناها التي لم تغادر الأرض ..
بدر يحاول ينزع الهدوء : وش فيك ساكتة .. إذا بتظلين كذا بروح .
ملاك بخجل : لا وين .. أصلا مسويه لك كيك و حلو ..
بدر يمسك بطنه و يحاول يخليها تتأقلم معه : من الصباح و أنا مو مآكل شي يعني على لحم بطني للحين ..
ملاك تناظر فيه لأول مره تسويها و تفتح عيونها : جد ؟
بدر بفرح و هو يشوف وجهها : لو أدري أني راح أشوف وجهك كان قلتلك من أسبوع مو مآكل ..
ملاك بخجل و هي تعيد أنظارها للأرض : خلاص بدر .. شلون تريدني أسولف و أنت تتكلم كذا ..
بدر : توبة توبة .. خلاص بكون جدي شوي ..
ملاك توقف : راح أجيب لك أكل .. انطرني .
بدر يتنهد : طيب . . يعني مافي أمل أسولف معك .
ملاك احراج و هي تبتسم له ثم اتجهت للمطبخ ..
لجين : هلا بالزين ..
ملاك : جب ,, أنا بعد موت هربت منه .
لجين : ههههههههههههه وش تريدين ؟
ملاك :أمي وينها ؟
لجين : راحت الحمام .
ملاك : أريد صحن العيش و الدجاج ..
لجين : احنا ارسلنا لعمي و أبوي بالمجلس ..
ملاك بحزن : بدر للحين ما أكل شي تخيلي .
لجين : ههههههههههههههههه من الفرحة .
ملاك تضربها على راسها : جب ..جهزي العصير .
لجين : لا لا .. أنا راح اجهز العيش .. أخاف تخيسي ملابسك .
أم لجين : هلا يمــه .. للحين ما جاء أبوك ؟
ملاك :لا يمة .. أريد أخذ الغداء لبدر .
لجين تغمز لأمها : الحبيب من قعد من النوم ما اكل شي ..
أم لجين : ههههههههههههههههه ( تضم بنتها ) : ربي يوفقكم و يكتب الخير لكم .
الكل : آميــــــن ..



***********************



في الجهه الآخرى .. في المغفر بالتحديد ..
الضابط بصوت فخم : دخله . .
يدخل فهد و هو يرتب ملابسه بدون ما يشوف الي قدامه ..
الضابط : فهد ؟؟!!!
فهد يرفع راسه : سالم !
سالم يوقف و يسلم عليه : يا هلا و الله ..
فهد : يا هلا فيك ..
سالم : تفضل ( يجلس مقابله ) ..
فهد : دام فضلك ..
سالم باستغراب : وش مسوي يا رجال ؟ ما أذكر لك سوابق ههههههه .. لو كان عزوز كان توقعت له هالحركات ..
فهد يكتفي بابتسامه ..
سالم : أخبارك ؟ وش جديدك ؟
فهد : الحمد الله ..
سالم : تشرب شاي و إلا قهوه ؟
فهد : لا مشكور ..
سالم : و الله كأني من سنة مو شايفك .. إلا أخبار فيصل و خالتي ؟
فهد : الحمد الله .. لكن فيصل ماهو بطبيعي ..
سالم : الله يكون بعونه .. لكن لزوم يسوي العملية .. أنا لي صاحب كان بنفس حالته تقريبا تصدق الحمد الله ألحين يشوف .. صح إن العملية خطيرة لكن نسبة نجاحها عالية ..
فهد : ماهو راضي يسمع كلام أحد ..
سالم يوقف و يتجه لمكتبه : تدري اليوم وصلتني حالة ما راح تتوقعها ..
فهد : وش هي ؟
سالم : وحده تشتكي على زوجها .. و بيدينها ولدها صغير ..
فهد : الله كريم ..
سالم : أحس أنه معذبنها مرررره ..
فهد : و ليكون أخذها ؟
سالم يوقف و يرجع يجلس قدامه : سحبت أقوالها .. أول ما شافته .
فهد بعصبيه : وش ذا ؟!! لهدرجة ناس كذا !
سالم : الغريبة توصل لمرحلة الضرب و الخوف و الرعب .. كأنها شايفه ابليس قدامها ..
رن جوال فهد : ألو ..
عبد العزيز : فهد أحنا رايحين المستشفى ...
فهد يوقف : ليه ؟ أمي فيها شي ؟
عبد العزيز : لا بس فيصل طاح بغرفته ..
فهد بسرعه : أوكي خلاص باس أنا راح اجيكم ..
سالم : وش صاير يا خوي ؟
فهد بقلق : فيصل طاح عليهم .. و نقلوه للمستشفى .
سالم : ودي اجي معك لكن تعرف .. أنت طمني عليه أول ما أخلص أمركم إن شاء الله .
فهد : مع السلامه ..
سالم : في داعت الرحمن ..

سالم رجل بعمر فهد فهو أصغر بسنتين من فارس ,, رجل مستقيم ليس بجمال شابابي .. له لحيه ثقيله ,, و للحين ما حصل سعيدة الحظ ألي تناسبه .. و هو من النوع الثقيل و غير اجتماعي و ما يحب يتدخل بمشاكل العايلة و قضاياها ..



***********************


بين ضوضاء المستشفى و صراخ المرضى و مناداة الأطبة و بكاء الناس ,, فمنهم من فقد غالي و منهم من فقد عضو من جسمه و منهم من أصابة بمرض ,, فالمستشفى لا يخلو من هذا كله .. دخل عليهم سرير , مستلقي عليه فيصل يسرعون به الاطبة لإدخاله غرفة العمليات , و يتبعونه أهله الذين يبكون من خوفهم عليه و القلق لما قد يحصل له ..
عبد العزيز يضم هديل : خلاص لا تبكين إن شاء الله راح يكون بخير ..
أم فهد من قلقها عليه لم تنزل دمعه واحد من عينها , تخاف ان تسمع خبر وفاته و يتكرر لها مثل ما حدث لزوجها .. ظلت واقفه و هي تنظر لتلك الغرفة التي امامها .. يا ترى هل ستستطيع رأيته مجددا أم أنها قد لا تراها بعد ذلك الهم الذي كان يحمله على كتفيه .. فلا تريده أن يذهب هكذا ..


أم فهد : إن شاء الله أشوفك معرس قول أمين ..
فيصل بخقه : آمين .. كذا ادخل عليكم بالبشت و العقال و ريحتي عود و جنبي أبوي و فهد عاليسار لانه وجهه نحيس ..
فهد ملتهي بالبليستيشن : لا يكثر .. تراك شبيهي .. يعني كلنا في الهواء سوى ..
فيصل : المهم و عزوز طبعا في الخلف ..
عبد العزيز : طرطور عندك لأجل تخلينيفي الخلف ؟
أبو فهد يسمع لعياله و هو يضحك ..
فيصل : تقريبا .. يعني خلك وراء يمكن وحده تشوفك .. ذا إذا كشختي ما لفتت الأنظار .
فهد : هههههههههههههههههه خف علينا .. يا مهند ..
عبد العزيز مات ضحك و هو يتخيل : ههههههههههههههههههههههههه ه التشبيه ذبحني ..


عادت ذكرياتها للواقع الذي هي فيه ,, فبدأت بالدعاء و الترجي لله بان يبشرها بشفاء ولدها ..



***********************


في منزل من منازل اهل الغربية .. يسكن فيه الغضب و العداوة و القوة و الغيرة و الشر .. فلم تسلم منه تلك الفتاة التي لم يتعدى عمرها الواحد و العشرين .. لم تسلم من عصاه و يديه و حذائه .. فكانت تصبح و تمسي على تلك الآلام و الكلمات البذيئة ..
سلمان بصوت عالي و هو يمسك بشعرها الرفيع بعد أن كان الجميع يمدح به : بعد سواتك ألي سويتها .. و الله لو شفتك عتبتي باب البيت راح اكسر رجولك .. و لا تعيد موال أهلك و مشتاقتلهم .. و الله لو اسمع خبر أنك وصلتيلهم أي شي راح أقتلك يالـ ********** ..
الجوهرة بألم : طيب طـــيب .. اتركني ..
سلمان يدفها عالجدار : و أن عرفت أنك شاكية همك لأحد .. حتى لو هي أختي أذبحك .
الجوهرة ببكاء و هي تعصر نفسها بنفسها ..
سلمان يفتح باب الغرفة و يشوف أخته من بعيد : هيه أنتي أن شفتك قربتي من الغرفة احش رجولك حش .. فاهمه ..
مريم تهز راسها بخوف و تروح لغرفتها ..




***********************


نرجع لتلك الصالة الداخلية البسيطة .. التي امتلأت بالمأكولات و العصاير و الحلويات ..
ملاك : تأمر على شي بعد ؟
بدر بابتسامه عريضة : أي .. أنتي .
ملاك بخجل حتى صاروا خدودها حمر : بـــدر .. اترك عنك ذا الكلام .
بدر : من عيوني .. طيب قعدي اكلي معي . . صارلك ساعه و انتي تروحين و تجي ..
ملاك تقعد .. و بدر صار يقرب منها شوي و همس : إذا غابت الشمس أخذ مكانها القمر ... لكن إذا غبت أن ما ياخذ مكانك بشر ..
ملاك باحراج : بــدر جد لا تحرجني كذا .. ألحين بيجي أبوي و بيشوفك .
بدر يعدل جلسته : قلتلك ما همني أحد .. الي يهمني أنتي و بس .
ملاك تبتسم و تبدأ تأكل ..
بدر يناظر فيها : بالعافية ..
ملاك تناظر فيه : بــــــــــدر خلاص .. جد بزعل تراني .
بدر : لا لا كله و لا زعلك .. ( يخيط فمه بيدينه )
ملاك : هههههههههههههه مهبول الأخ ؟
بدر يأشر لها باليدين : لا ..
ملاك بابتسامه : طيب .. أكل ..


يتبع ,,,


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 12:55 PM   #14

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


***********************



يمشي بخطوات سريعه و عينه تبحث عن مكان أهله ..
عبد العزيز يرفع يده : أحنا هنا ..
فهد بتعب : وش صار ؟ وينه ؟
عبد العزيز يأشر : بذي الغرفة للحين ما طلع الدكتور ..
هديل ترمي نفسها على فهد : ما كان يتحرك و نفسه مره ضعيف .. وش ألي قاعد يصير لنا ياخوي ؟
فهد يضمها : لا تخافي فيصل قوي و إن شاء الله راح يعديها بإذن الله ..
هديل : فيصل في ذي الأيام ما كان بقوته القبلية .. فيصل تغير ..
عبد العزيز : فهد أمي من وصلنا و هي بذي الحالة .. ما تحرك من عالكرسي و لا التفت لنا .. طول الوقت و عيناها عالغرفة ..
ترك فهد هديل راح لها و جلس على ركبته اليمنى : يمـــــه .. يا بعد روحي انتي .. ادعيله ربي يعافيه و يطلعه بالسلامه ..
أم فهد لم تكن معه ..


أم فهد : فهد اوقف و خلني اسبحك ..
فيصل : ماما أنا فيتل .. ( فيصل )
أم فهد : أي أكذب علي .. أنت اليوم ما تسبحت .. و كل ما اقولك يالله بسبحك تقولي انا فيصل .
فيصل يجري عنها للدرج .. و يدخل فهد البيت بعد ما جاب كورته من الحديقة ..
فيصل : كاهو فهد ..
أم فهد : شيبتوا راسي ..
فهد : وش فيك ؟
فيصل : أمي تظن أني أنا أنت ..
فهد : هههههههههههههههه
أبو فهد بالصالة و قاعد يسمعهم : ههههههههههه فهود ..
فهد : هلا بابا ..
أبو فهد : ذا فهد .. خذيه .
أم فهد تمسكه : تعال .. أجل تخليني اسبح أخوك مرتين ..
فهد : ههههههههههههههههههههه
فيصل : أووووف ما أحبه ليه هو يتبهني ( يشبهني ) ؟
أم فهد : لأنكم توأم ..
فهد و هو بين يدين أمه ( حاملتنه ) : بس أنا أكبر منك ..
فيصل : تب ( جب ) ..
فهد : يمه نزليني .. بضربه .
أم فهد : خلاص رجيتوني ..


فهد : يمـــه .. تسمعيني ؟
أم فهد تلتفت له و تشوف عيونها و خشمه و فمه .. وضعت يديها حول وجهه النحيف ألي تحدد أطرافه لحيته السوداء ..
فهد لما احس بأن راح تنزل دمعته وقف : عزوز جيب موية لأمي ..
عبد العزيز :إن شاء الله ..
قبل ما يرحوا يطلع الدكتور ..
الكل إلا أم فهد قاعده و تريد تسمع الخبر قبل مسامعهم ..
فهد : بشر دكتور ..
الدكتور و هو يلتفت يمين و شمال ..
عبد العزيز يعلي صوته : تكلــــــــــم ؟
هديل بدأت البكي .. و قالت بصوت خافق : مات ؟!!
فهد يحط راسه عالجدار .. وعبد العزيز ما استسلم : قول يا دكتور أنه بخير ؟
الدكتور ما عرفت وش يقول ..
تخرج الطبيبة من الغرفة و تطلب من الدكتور الحضور بسرعه : دكتور أحمد .. رجع نبض المريض ..
الدكتور يدخل وراها و يحاول يسيطر عالوضع و يتجنب العوارض الجانبية .. : واحد , اثني , ثلاثة , بعدوا ..
يرتفع معدل النبض و يرجع ينخفض ,, و يعود الكتور بتكرارها حتى استقرت حالته ..
الدكتور : ممتاز يا لطيفة ..
لطيفة : و لو .. الحمد الله على كل حال .. راح ابشرهم ..
أول ما طلعت من الباب تصادفهم و تبتسم ..
عبد العزيز : طمنينا ؟
لطيفة : الحمد الله .. حالته مستقره .
وقفت أم فهد من الفرح و دمعت عيناها و رفعت يديها للرب و هي تدعي .. و فهد يجلس من التعب و صار يشكر ربه لإعادة روح أخيه .. هديل تقرب من لطيفة :اقدر أشوفه ؟
لطيفة : نطروا شوي .. لأجل يرتاح المريض .. و راح يقولكم الدكتور متى راح تدخلون .. آستآذن ..
عبد العزيز يشوف امه : الحمد الله يمـــه ولدك قوي .. أصلا فصيل و أعرفه طالع على خوييه ( يأشر على نفسه ) ..
هديل تمسح دموعها : يالثور هههههههههه أنت طالع عليه ..
عبد العزيز : كله واحد .. بس منبع القوة فيني ..
هديل : أشوفك قبل شوي كنت راح تآكل الدكتور و حليله ..
أم فهد قعدت جنب فهد .. و تحاول تعرف أن كان بخير ..
فهد يمسك صدره و يكححح : أنا بخير .. لا تحاتين . . بس شوي تعبان .



***********************



أبو بدر : مع السلامة يا خوي ..
أبو محمد :مع السلامة نشوفك على خير إن شاء الله ..
بدر بغمز لعمه : خل بالك عالحرمة زين ..
أبو محمد بابتسامه و هو يشوف ملاك : لا توصيني على بنتي ..
ملاك بخجل و السكوت محتويها ..
بعد ما راحوا جلس أبو محمد مع ملاك : بشريني ؟ ارتحتي له ؟
ملاك بخجل تهز بالموافقة ..
أبو محمد يبوس راس بنته : ربي يكتب لك الخير ..
ملاك : آسفه يبــه على عنادي ..
ابو محمد : ما يحتاي .. المهم جهزي نفسك آخر هالاسبوع راح تكون الملكة ..
ملاك : إن شاء الله .
لجين تدخل عليهم بعد ما تأكدت أن بدر مو موجود : هلا و الله بعروستنا ..
ملاك تناظر فيها و كأنها تقولها سكتي مو قدام أبوي ..
لجين : ههههههههههههههههه طيب طيب ..
أبو محمد : أنا بروح لغرفتي .. لا تنسون تنظفوا المجلس .
لجين : ابشر ..
جلست لجين جنب ملاك و هي ترتسم ابتسامة الخبث : وش صار ؟
ملاك : ههههههههههههههههههههههههه ههه شوفي شكلك ..
لجين تشوفها بعبط :وش صار ؟
ملاك تضحك على شكلها ..
لجين : آي آي غيري الموضوع ..
ملاك :و لا شي .. قعدنا نسولف .
لجين : و غيرها ؟
ملاك بخجل : قالي بأنه رآح يسفرني لماليزيا و آستريا و تركي و لبنان و بعديها رآح يرجعني للسعوديه ..
لجين باندماج : و بعد ؟
ملاك بانفعال : راح يسوي لي كوشة بحديقتنا و راح يعزم الكل و قالي لا تخلي أحد بخاطرك ..
( بخجل ) : قال لو تطلبين عيوني عطيتك إيــــــاها ..
لجين : آآآآآآآخخخخخخخخخ يا قلبي الصغير ..
ملاك تضربها على رآسها بخفيف : جب . .
لجين : وين ألاقي مثل بدر !!!! ( تمد بوزها )
ملاك : بأحلامك بس آصلا بدر ماله شبيه .. ( توقف و تروح لغرفتها ) ..
لجين قعدت لوحدها و هي تسترجع ذكرى تلك الزاوية ..



ملاك : لجين بليز روحي جيبي جوال أمي مقدر أنزل من السيارة ..
لجين : وينه !
أم لجين : على الكنبة ألي كنت قاعدة عليها ..
لجين : إن شاء الله يمة ..
راحت لجين و قبل ما تدخل صادفت سهى و ألين ..
ألين : على وين !
لجين : أمي نست جوالها .
ألين : يالله بسرعه لا تتاخري .
راحت ألين لسيارتهم و سهى كمان ..
لجين بنفسها : في أي كنبة تقصد أمي ..
وصارت تدور و تدور و أول ما حصلت الجوال ..
.. : لجين !!
لجين تلتفت و تحط يدها على فمها من الرعبة : تركـــــــــــي !!
تركي : عاش من شاف عيونك ..
لجين ( باحراج ) : تركي لزوم اطلع ..
تركي يوقف قدامها : و ان منعتك !
لجين : وخررر ..
تركي يقرب منها : كم مرة قلتلك لا تخافي مني !
لجين : ماني بخايفه لكن لزوم اطلع أمي و أبوي ينطروني ..
تركي : أخذك بسيارتي ..
لجين : شلون !
تركي : لا تحاتي قوليلي .. موافقه تزوجيني !
لجين ( بخجل و الوجه تقلب إلى ألوان ) : وش تقول !!
تركي : أريد أسمعها منك ..
انفتح باب الفله فجاه و سقط الجوال من يد لجين و نزلت لتاخذه من الخوف و رفعت عينها ..
طيف : لجــــــــين !!
لجين تدور على تركي ألي ما لقته في رمشت عين ..
طيف : أنتي هنا يالله أمي تدور عليك ..
صارت تلتفت لجين و هي تدور على تركي و فجاه لمحته و هو واقف عند البوابة الخلفية ..
طيف : يووووه وش قاعده تناظري هناك باسم الله عليك ..
لجين ( بخوف ) : و لا شي ..


لجين بنفسها : متى يمكنني أن أنسى تلك الأيــــام ؟ لماذا استرجعها بين الحين و الأخر ؟ هل حبي له لم ينتهي حتى الآن ؟ هل حقــا ما أشعر به هو الحنين ؟!!! ( وضعت يديها على قلبها تهدئه من الارتباك )



***********************


في بيت أبو تركي .. التي كانت حياتهم عادية تخلو من الأحداث فالروتين واحد كل من الشخصيات ,, ماجد بالشغل و أغلب وقته مع ربعه .. و تركي ألي منشغل بمكتبه أربع و عشرين ساعة لا ليله ليل و لا نهاره نهار .. أما سهى فلم تستسلم من لإقناع والديها ..
سهى بتعب من كثر الإعادة : يبــــــــــــه ترجيتك وافق !!!
أبو تركي بزهقه : خلاص خلاص .. بتروح .
سهى بفرحه تعجز وصفها , صارت تصفق من الفرح و تبوس رآس أبوها ألف مره : مشكور يبـــــه و الله جد فرحتني ..
أبو تركي يبعدها عنه : بس بس من البوس .. للمصالح جاهزين .
سهى : ههههههههههههههههه للمصالح تجيك الكلاب مشتاقة ..
أبو تركي بابتسامه : تعترفين بعد !!!
سهى تشوف امها : وافــــــــــــــــــق ..
أم تركي : طيب .. مبروك .
سهى : راح نطمن على خالي مره وحده .
أم تركي بحزن : المرض متعبه حيـــــل .. الله يعينه .
سهى من الفرح ما تعرف وش تسوي .. : ألحين راح اجهز الملابس .. لا لا بالأول بخلي ماجد يحجز لنا ..
يدخل ماجد على سماعه اسمه : نعم خير وش فيه ماجد بعد ؟
أبو تركي : مساء الخير ..
ماجد : مساء الخيرات يبـــه .. ( يوجهه كلامه لسهى ) : وش عندك طايره من الفرح ؟
سهى : راح نسافر .. لألمــــــــــــــانيــا
ماجد يكشر وجهه و يروح لغرفته ..
سهى : غريبة ما علق ههههههههههههه
أبو تركي : ههههههههههههه وجهه يكفي عن الإجابة ..
سهى : راح أبشر ألينوو و أغيضها ..
أبو تركي : هههههههه كأنكم بزران .. ( راح لغرفته )



***********************



يحمل بيده نسخه لمفتاح غرفتها ذهب ليتأكد من أن مريم قد خلدت للنوم ,, اتجهه للغرفة المقابلة و بدأ يفتحها بهدوء و صعوبة بسبب الصحن الصغير الذي بيده الآخرى ..
منذ أن سمعت الباب ينفتح ابتعدت عن الباب و خبأت نفسها في الفراش كي توهمه بانها نائمه ..
. . : قومي أكلي ..
الجوهرة بعد ما سمعت صوته غطت نفسها اكثر ..
. . : قومي اكلي .. صارلك ساعات و أنتي مو مآكله شي .
الجوهرة بصوت خائف : مابي ..
. . : ماهو بكيفك ..
الجوهرة بصوت مبحوح : وش تبي مني ؟؟؟
. . : طيب مو عشاني .. عشان ولدك .
الجوهرة : و أنا وش مصبرني غيره !!
. . : لو بيدي أخذك لآخر العالم كان خذتك .
الجوهرة تبدأ بالبكاء حتى أن دموعها صارت تقسو عليها ..
. . : لا تبكين تكفين الجوهرة .. ( بتوسل ) .
الجوهرة ظلت بنفس حالتها .. فلقد إعتادت على مجيئهه هكذا كل يوم دون سابق إنذار ..




***********************



فيصل : ما أشـــــــوفك يمه ؟
أم فهد تتلمس وجهه و عيناه ..
فيصل يمسك يديها و دمعاته تهطل : ما عدت أشوف غير الظلام ؟!! يمــــه ليه تركتوني اسويها ؟؟ ليـــــــــــــــــــــــ ــه ؟؟؟
يفتح عيناهه بسرعه و العرق يتصبب من جبينه جلس و هو ينظر حوله و إلى الأسلاك و الآلات التي تحيطه .. نظر للمرآة الكبيرة التي أمامه . . و لم يتحرك ساكن ..
الدكتور يدخل عليه و يفتح الستار ألي جنب الباب , فيدخل ضوء الشمس للغرفه لينيرها و يجدد حياة من يسكنها ..
الدكتور : صبــــــــــاح النور .
فيصل : انا أشــــــوف !!!!
الدكتور بابتسامته العريضة المعتادة : الحمد الله ..
فيصل بفرح و هو يشوف يدينه بوضوح : أحمد ربي على نعمة ( يلتفت للدكتور ) : رجعتلي الحياة يا دكتووور .. و الله الفضل لك بعد الله .
الدكتور يقرب من عينه لأجل يفحصها : كثير من يجهل النعم .. التفت لليمين .. ممتاز .. لليسار .. حلوووو .. تحس بشي ؟ براسك ؟
فيصل : لا الحمد الله .. إلا وين أهلي ؟
الدكتور : أمس كانوا هنا ينطرونك تقعد لكن أنا طلبت منهم يجونك اليوم .. تعرف حالة والدتك صعبه شوي ..
فيصل تلتقي أنظار مع باقة بيضاء : من أرسلها ؟
الدكتور : مدري ما عندي علم ..
فيصل يمد يده و يدور على بطاقة ..
الدكتور : أنا بروح و برجعلك ..
فيصل : إن شاء الله .. ( مسك البطاقة الصغيرة و قرآها بنفسه ) : كلن بوقته يموت ..
أخذ فيصل يقرأ البطاقة مليون مره ,, و هو يتذكر هالكلام : وين قريتها !!
عبد العزيز يمشي بخطواته الخفيفه بعد ماسمح لهم الدكتور بدخلون : من سبقني و أرسل لك ورد ؟
فيصل بخوف ( يخبي الورقة ) : باسم الله متى دخلت أنت ؟
هديل بصوت عالي و ماسكه باقة حمرآء : الحمد الله على السلآمه فصـــــــــول !!
فيصل بابتسامه : الله يسلمك .. ( باسته على رآسه و ضمها )
أم فهد تقرب منه و هي تناظر فيه من رآسه لرجله تتأكد من أن ابنها بخير و عافية ..
فيصل : أنا بخير لا تحاتين ..
لمست وجهه و احتضنته بقوووه فصار فيصل يبتسم لما تفعله أمه فزاد في ضمها لكن قطعهما صوت فهد ..
فهد : السلام عليكم ..
عبد العزيز : مالت و ليه ما تجيب شي بيدك ؟!!!
هديل : بخيـــــــل أتركه ..
ما كملت ثانيتين .. يدخل رجل هندي الجنسية و بين يده باقة ورد كبيرة جدا تحمل جميع أنواع الورد و منسقه بطريقة رائعة ..
عبد العزيز فاتح فمه : بل بل !!!!!!!!! كله ذا لفصيل ؟ يا بختك فصوووول .
فيصل يشوف أخوه ألي حن لسوالف : مشكور ..
فهد يقرب يضمه عالخفيف و يبتعد : تستاهل السلامة . .
فيصل يتصنع بالبرود .. يلتفت لهديل : تركيها .
عبد العزيز :من ذآ ألي فقد الذوق .. أحد يرسل ورد أبيض هههههههههههههه شوف باقتي صفرآء لون يفتح النفس .
هديل : هههههههههههههههههههههه مالت .. أصلا الأبيض لون النقاء و الصفاء يا حبيبي..
فيصل بنفسه : وين النقاء بذي الباقة .. ( بصوت عالي ) : أرميها .
هديل : ليه ؟؟؟ ما تبيها أنا راح أخذها .
أم فهد لم تفارق يد ابنها و كل حين تنثر القبل عليها ,, قدمت له الفطور و العصاير ..
عبد العزيز يبتعد لآخر الغرفة : فيصل !
فيصل و هو يأكل : وش عندك هناك ؟
عبد العزيز يرفع اصبعين : كم ذولا ؟
فيصل يشوفه بنظرة عبيطه : حبتين !!!
عبد العزيز يرفع أربع أصابع ..
فيصل : أربع !!!!!
عبد العزيز : ممتاز نظرك سته على سته ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
فهد : الحمد الله و الشكر .. خلك رزين .
عبد العزيز تأثر بكلام فهد و صار يناظر بنظره عبيطه ..
فيصل : هههههههههههههههههههههه يقلدني السبال !!!!!!
عبد العزيز ببرود متصنع : هديل سكبيلي قهوه ..
فيصل : الله الله .. وش ذي الخقه بعـــــــــــد !
فهد : خله خله يومين و بيرجع عزوووز الخبل .. أصلا أغير اسمي لو ما رجع لأصله .
عبد العزيز يسوي نفسه مو مهتم .. و هديل ميته ضحك على كلامهم و حركات عبد العزيز ..
أم فهد لم تبعد انظارها عن أبنائها و هي تبتسم لهم و تدعي من قلبها بأن لا يفرقهم مخلوق و لا تذوق حزنهم ..


***********************


أصبحوا على صرخات أبيهم و نصائح أمهم ..
أثير مستلقيه على السرير و واضعه رجليها على الجدار و بين بيدها الكتاب و تنشد بصوت عالي :

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي *** وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني *** عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت فلما لم أجد لعرائـــســـي *** رجـالاً وأكـفــاءً وأدت بـنـــاتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغــايــة *** وما ضقت عن آيٍ به وعظات

طيف : بـــــــــــس مو قادرة أحل المسألة و السبب هرجك ..
أثير بدون ما تهتم :

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ***وتنسيق أسماءٍ لـمخـتـرعــات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن*** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

طيف توقف و ترمي عليها القلم : قلتلك سكتي .. رجيتينا .
أثير : أنتي وش فيك من أمس مو طبيعيه ؟ وش صار معك بالمجلس ؟
طيف بارتباك : ولا شي .
أثير : أي أي عنز أنا .. كأني ما اعرفك , كذبتي على لجين و ملاك لكن أنا مستحيل .
طيف : لا تصدقي .. ( راحت للدرج لاجل تأخذ الحاسبة ) .
أثير تعدل قعدتها : من شافك ؟ أعترفي !! .. ( هدوء ) .. تركي ؟
طيف و لا كأنها تسمعها ..
أثير بفكر : ليكون ماجد ..
طيف تذكرت الأحداث فردت بعصبيه : ممكن تسكتين أريد أدرس ..
أثير ترجع لموقعها السابق و ترفع رجليها : ماجد ألي شافك ..
طيف : وجـــــــــــع .. قلتلك محد شافني .
أثير تلتفت لها : أحلفي !
طيف : استغفر الله ..
أثير : جب .. لما أقولك شافك يعني شافك ..
طيف بيؤس : أي .. شافني .
أثير بابتسامه و تقرب منها : وش صار ؟ بكيتي ؟
طيف بعصبيه : لا ..
أثير تحاول تغيضها : حسابك عسير .. ههههههههههههه
طيف تضربها بالدفتر : سكتي .. لا تعلمي أحد بليز ..
أثير : طيب علميني كل شي بالتفصيل ..
طيف تعرف أنها ما راح تفك عنها فبدأت تسرد كل ألي صار بذاك اليوم المخيف الذي أذرف دموعها ..



***********************


فيصل : عزوز وش فيك صاير هادي هههههههههههه !!!
فهد جالس جنب فيصل عالسرير : قال إن البنات يحبون الرزانة مو الهدوء ههههههههههههههه ..
هديل بضحك : الله يقطع ابليسك يا عزوز ذبحتني من الضحك ,, بطني ألحين يعورني .
عبد العزيز بفقدان الصبر : قولوا أنكم اشتقتوا لمزاحي ..
فيصل : لا يكثر يالحبيب .. ( يمد يديه لأجل يأخذ الموية )
تسقط الورقة عالأرض ..
فهد : وش ذي ؟ ( قرأ الورقة ) ..
فيصل يلتفت له فظل ساكت ..
فهد يناظر فيه و كأنه يقوله من أرسلها ..
فيصل : مدري كانت مع الباقة ..
فهد يوقف : وش قصدك ؟
فيصل يخاف ان فهد يتهور : يمكن صاحبي ..
فهد ( تغيرت نبرت صوته ) : من أرسلها ؟
هديل و عبد العزيز مو فاهمين السالفة ..
فيصل فجأه يتذكر تلك اللحظة التي قرأ فيها الكلمات فقال من غير إرادي .. : جمــــــــــــاعة سلطان !!!!!!!!
تخرج الأم من الحمام على ذكر هذا الاسم .. فوقفت و هي تسترجع الأيام التي عانت منها .. وقفت و هي ترتجف من اعلى رأسها لآخر رجلها .. من الذي ارجعه بعد تلك الأيام ؟؟! .. مستحيل يرجعه ذاك الطلب .. مستحيـــــــل ..
الكل : يمــــــــــــه !!!!!!!!!



يتبع يوم الخميس تكملت البارت الثــآمن ,,,


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 12:56 PM   #15

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صبــــــــــــــــآآحؤؤؤؤ

أعذرؤني على الجزء مررررره قصير لأنه تكملة للبارت الثـآمن ..
ؤ إن شاء الله رآح يكؤؤن البارت التاسع أحلى و أطول و أعوضكم
و بليـــــــــــز لا تلهيكم عن الصلآه .. ؤ آدعولي بالتوفيق ..




* تكملة البــــــــــآرت الثـــــــــآمن *




فيصل فجأه يتذكر تلك اللحظة التي قرأ فيها الكلمات فقال من غير إرادي .. : جمــــــــــــاعة سلطان !!!!!!!!
تخرج الأم من الحمام على ذكر هذا الاسم .. فوقفت و هي تسترجع الأيام التي عانت منها .. وقفت و هي ترتجف من اعلى رأسها لنهاية رجلها .. من الذي ارجعه بعد تلك الأيام ؟؟! .. مستحيل يرجعه ذاك الطلب .. مستحيـــــــل ..
الكل : يمــــــــــــه !!!!!!!!!
عبد العزيز يمسكها قبل لا تسقط : أنتي بخير ؟
أم فهد تحاول تقعد على أقرب كرسي و صارت الرجفه تزداد و هي تسمع حوارهم ..
فهد بعصبيه : و ليه ما علمتني ؟
فيصل : ما سنحت الفرصة .. و بعدين وش يهمني بكلامهم .
فهد بسخريه : لا و الله .. أجل تريدنا ننتظر يقتلونك !!!
فيصل : ..................
فهد : أنا طالع .. و خلوا بالكم على أمي ..
أم فهد تحرك رأسها بالنفي .. و تأشر له بيدها ..
عبد العزيز : لا تروح فهد ..
فهد ماهو عارف وش يسوي : قلتلكم ما راح أخليه يوصل لكم لو على جثتي ..
أم فهد تحاول تنطق بكلمات لكي تمنعه , حاولت الوقوف لكن منعها جسمها من ذلك ..
عبد العزيز : فهد لا تتهور .. خلنا نتفاهم معهم . . و نشوف وش يبونه .
أم فهد تلتفت لعبد العزيز ثم تعيد انظارها لهديل التي تمسح دمعاتها من الخوف و القلق و حياتهم التي تدهورت ..
فهد : ذولا ما يمشي معهم التفاهم .. أنا لزوم أشوف له حل .. ( طلع فهد من الغرفة ) .
أم فهد أول ما رأته قد خرج بدأت بالبكاء فهي تعرف بأن لن يتركوهم إلا و الطلب قد نفذ أو قد يأخذون روحاً ..
عبد العزيز ينظر لامه و هو يفكر : يمــــــه أنتي تعرفين شي و احنا ما نعرفه ؟
فيصل بسرحان و هو يتذكر الماضي : سلطان كان يريد شي من أبوي وش هو ؟
عبد العزيز : أنتي تعرفينه صح ؟
أم فهد ظلت على حالها تبكي ..
هديل تقرب لرجولها : يمه ترجيتك .. لا تبكين .. قولي لنا وش كان يريد سلطان ؟!
أم فهد ضمت ابنتها بقوه و كأنها لا تريد فقدانها ..
عبد العزيز يوقف و يمشي بالغرفة : وش تتوقع فهد راح يسوي ؟
فيصل يمسك رأسه : مدري مدري .. رأسي بينفجر .. وش رجعه هالنذل !!



***********************


إضحكَ
وخل ه آلمصبآح يبتديَ
من : بسمة شفآتكْ ,


وضعت الجوال تحت الوسادة بعد قرآتها لذلك المسج المرسل من العاشق و رجعت لإكمال نومتها ..
لجين تنط عالسرير : قومي قومي ملووووكــــــــــــه ..
ملاك بابتسامه مرسومه ..
لجين : وش سالفة الابتسامه على وجهه الصبح ؟
ملاك : ههههههههه من غيره يرسم ابتسامتي .
لجين تستهبل : أكيد أنا ..
ملاك تكشر : وع .. خير وش تبين ؟
لجين : ما راح تصدقيني ..
ملاك بتعب و هي تسحب الفراش : وش عندك ؟
لجين : ماجد ..
ملاك : أي ؟
لجين : شاف طيفوووه بالحمـــــام !
ملاك تفتح عيونها و تقعد بسرعه : وش تقـــــــــــــــــولين ؟!!!!!!
لجين : أي و الله .. سمعتها و هي تقول لاثيرووه .
ملاك : ههههههههههههههههههههههههه الله يقطع ابليسها .. أكيد راح يمسكها عليها ..
لجين : أصلا راح يسافرون .. بعد ملكتك ..
ملاك : على وين ؟
لجين : ألمانيا .. لكن .
ملاك : يــــــــــأي . .احنا ما راح نسافر هالسنة !! ( مدت بوزها )
لجين : تركي ما راح يسافر معهم ..
ملاك :يا شين ما طريتي ,, ينقلع .. ( تروح الحمام )
لجين بحزن واضح على وجهها : صدقتي يا شين ما طريت .. ( طلعت من الغرفة و هي تحاول ألا تتذكره )



***********************



من جهه آخرى . . بعد أن اسيقظت على بكاء طفلها .. قعدت و هي تشعر بأن جسمها متكسر و الألم يجري في عظامها .. أقتربت من الحمام فقرأت ورقة على المرايه .. (تعال محتاج اصبح علي?َ ۈ اتعطر ؛ انفااس? ' ۈ اقول صبَااحي انتَ يَ حلااِة الصبااح ب?َ ) الجوهرة بقرف أخذت الورقة و رمتها .. انتبهت لوجهها الذي وضع عليه الكريم و اللاصق للجروح ..
الجوهرة : الله يقرفك يـــــــــا صالح .. وش ناوي تسوي فيني !!! و الله يكفي ألي أشوفه كل يوم .. تعبت تعبت ..
الطفل تعالى صوت بكائه .. فأسرعت بالاستحمام من بقايا ذلك الرجل ..
بعد مرور ربع ساعه ..
مريم خلف الباب بهدوء : جوجو !!
الجوهرة بعد ما شربت عبد الرحمن الحليب : هلا مريوم .
مريم : فتحي الباب و تعالي افطري معنا .
الجوهرة بخوف : سلمان هنا !!!!!!!
مريم : لا ,, أنا و صالح بس ..
الجوهرة : لا مابي ..
مريم : تعالي طفلك محتاج للحليب .. لزوم تأكلي ,, أنتي من البارح ماكلتي .
سقطت عيني الجوهرة على صحن العشاء الذي لم تأكله ليلة البارحة.. كالعادة مريم تفتح الباب لها كل صباح حتى تفطر فكانت تعلم بأن صالح لديه نسخه للمفتاح ..
أخذت حجابها و طلعت من الغرفة .. راحت و قعدت عالكرسي مقابلها صالح ..
مريم : بجيب العصير و برجع ..
وهدوء عم على الطاولة لثواني ..
صالح يناظر فيها : صباحي أنتي ي حلاة الصباح بك ..
الجوهرة قارفه نفسها وقفت تريد تروح ..
مريم و بيدها العصير : على وين .. تعالي ما كلتي شي ..
الجوهرة تناظر بصالح بكره و تقعد لأجل خاطر مريم ..
مريم بنفس عمر الجوهرة فقدت أبوها لانه كان كبير في السن فمات موته طبيعيه .. إلا أن أمها تزوجت .. و تركتها بين يدي سلمان ..
صالح يتأمل وجهها الذي يخلو من اللاصق الجروح و يرى كيف أنها لا تستطيع أن تأكل بسبب ألم فكها : لا تخافي سلمان راح يتأخر ..
مريم : أي صح .. صالح كلمه و قال أنه بيروح للمحل و بيرجع عالغداء ..
الجوهرة تكمل أكلها بهدوء ..
صالح : عبود نايم ؟
الجوهرة تكذب عليه : أي ..
صالح عرفت بأنها لا تريده أ يقترب من ابنها : بروح أشوفه ..
مريم : الحمد الله .. ( اتجهت لغرفتها )
الجوهرة بعد ما تأكدت أن مريم راحت , قامت على طول لغرفتها : اطلع برع .
صالح حامل عبدالرحمن . . : ليه ؟ خليني معه ..
الجوهرة : أريد أسبحه و أبدل ملابسه ممكن تطلع . .
يقعد صالح عالسرير و يلاعبه و لا كأنه تكلمه ..
الجوهرة تدمع عيناها و تجلس بالقرب من الباب : ما فيني حيل .. تكفى روح من هنا .. تعبت منك و من أخوك .. متى أموت و افتك من كل شي .
صالح أول ما شافها بذي الحاله و كلامها ألي جرح قلبه , رجع عبد الرحمن و قرب منها و همس لها : آسف يا بعد روح صالح أنتي لا تدعين على نفس بالموت ترى والله أموت بعدك .. ماهو بيدي ألي قاعد يصير . وش أسوي بقلب ماحب غيرك !
الجوهرة تغطي اذنها لتمنع مفرداته من الدخول لطبلات مسمعها : أحبك و الله أحبك ..
الجوهرة بصوت مخنوق : اطلع بــــــــــــرع ..
صالح بحزن عليها طلع و لا تكلم .. ذهب لغرفة يفشي غضبه لوحده .. صرخ و رمى الكرسي القريب من الباب .. عجز من أن يخفف عليها .. عجز من أن يرسم ابتسامتها .. عجز من إسعادها و هي بين يدي أخيه .. كيف له أن ينزعها من هذا الحزن ؟!


عندمَاا تتراكَمُ الكِلمااتْ فِي مفترقاات الأنينْ ،
تتلاشىَ القُدرة علىَ البوُح ،
فتشهَدُ الدموعَ بأحقيةُ الصمتْ



***********************



في المطعم الذي أعتاد عليه فهد لمقابلة عبد الله ..
عبد الله بخوف : استهدي بالله ...
فكان فهد قد تغيرت ملامحه و الغضب يجري في عروقه : اموت إلا أعرف وش يبي .. و ليه يسوي كذا ؟!! ( يضرب على الطاولة حتى اهتز جميع ما عليها )
عبد الله : خلنا نفكر بالأول .. وش مصلحته من الرساله !
فهد : أمي الوحيده ألي تعرف .. لكن ما راح تجاوبنا لأن صارلنا سنتين و احنا نعيد لها الموال و لا ترد علينا ..
عبد الله بقلق و مو عارف بوش يفكر أو يقرر . .
فهد : أنا أريد أقابله ..
عبد الله بصدمه: وش تقول !
فهد : أي أي لا تقعد تناظرني كذا بقابله و بشوف الحيوان وش يريد منا .
عبد الله : يمكن ماهو هنا .. و بعدين أنت تعرف أنه إنسان خطير فشلون تروحله برجليك ..
فهد : أروحله وين ما يكون .. و ماهمني لأي مدى خطورته ..
عبد الله : ناوي تسوي سوات أبوك ؟!
فهد : أبوي مات متسمم ..
عبد الله : و ليه ما يكونون هم مسممينه !!! يعني أنت مصدق قصة الأكل و خرابيطهم ؟!
فهد يمسك راسه : خلاصص سكر عالموضوع ..
عبد الله تنهد . . التفت للمارة و هو يفكر كيف يحلون المصيبة .. و ما الأحداث التي تنتظرهم !



***********************



جمعوا جميع أغراضهم التي في المستشفى و القلق في قلوبهم و الخوف محيط بهم .. الحراس ملئوا القصر بأكمله و الأعين تراقب كل مكان حولهم .. مشوا بخطواتهم السريعة للداخل ..
عبد العزيز : عجلي هدوووول ..
هديل : طيب .. نسيت جوالي بالسيارة و السبب رجتكم .. بروح أجيبه .
أم فهد تمسك يديها و ترفض تتركها ..
هديل : يمــه السيارة هنا .. مو بعيد .
أم فهد تزيد بالتمسك بيدها ..
عبد العزيز باستغراب : أنا بروح أجيبه ..
فيصل : تيري !
الخادمة تحمل الأغراض : نعم ؟
فيصل : جهزي الغداء .. ( جلس على الكنبة و عيناه ترى أمه و تحركاتها الغريبة )
هديل : خلاص يمه فكيني ..بروح غرفتي ..
أم فهد حست بنفسها تركتها و مشت كلاهما لغرفتهما ..
دقايق و يدخل عبد العزيز : هــــــدول ؟! جوالك مو بالسيارة !!
فيصل : راحت غرفتها ..
عبد العزيز يجلس جنبه و التعب باين على وجهه : و الحـــــــل !!
فيصل : مدري يا عزوز .. خايف نفقد أحد و السبب مصايب سلطان .
عبد العزيز : لا إن شاء الله .. لزوم نتفاهم و نعرف وش كان يريد من أبوي .
فيصل بخوف : أنت انجنيت .. تدري من هو سلطان .. لو كنت بايع نفسك روحله .
عبد العزيز : أجل وش راح تسوون .. !!
فيصل : آآخخخ يــآبوي لو كنت تفتح قلبك لنــآآ كان قدرنا نحل المسألة سوى .
عبد العزيز : أنا بحن على أمي اكثر و أكثر .. أريد أعرف وش ألي صار قبل وفاة أبوي .
فيصل ينسدح عالكنبة و يغمض عيناه : رآح تبطي .. أمي ما راح تفيدنا بشي .


(( و ثمة تفاصيل مُخبأه لا تضيع في زحام الذّاكرة ))



***********************


على طاولة الغداء الذي تفوح منه رائحة الأطعمة الشهية التي تصنعها أم لجين مع ابنتها ملاك ..
أبو محمد : الله الله .. وش طاري عليكم ؟!
أم لجين : هههههههههه طباخ ملوكة ذآ ..
ملاك بخجل : يمــــــه أنتي ساعدتيني ..
أبو محمد : أجل وين خواتك ..
طيف و أثير و لجين من خلفه : أحنا جينــــــــاا .
أبو محمد : هلا و الله ببنــاتي .. حياكم
لجين تبوس راسه : الله يحيـيك يا عيون بنتك أنت .
طيف : إلا يـا عيون بنتك طيفووه .
أثير : لا يكثر .. أبوي عزوتي لحالي .
أبو محمد و أم لجين : هههههههههههههه
ملاك : سموا بالله و اتركوا سوالف البزران .
طيف : أصلا محد عقله عقل طفل غيرك .. على أدنى موضوع تبكي .
ملاك بقهر : سكتي مدري منهو بكى أمس ..
طيف و أثير باستغراب ... !!!!
لجين تضحك و تحاول تغير الموضوع : طيب .. أنا راح أشوف طباخ الشيف حقتنا .. شكله لذيذ ..
طيف ما قدرت تأكل أخذت جوالها و أرسلت مسج لملاك ألي كانت رامية جوالها بالمطبخ : ( وش قصدك بكلامك ؟ )
ملاك بعد ما سمعت جوالها راحت له جري لأنها تظن بأن بدر أرسلها كلمات غرامية : ( عرفت كل شي صار بينكم )
ترجع ملاك و تقعد و هي تناظر لطيف ألي ما أكلت شي و قامت لغرفتها ..
أبو محمد : وش فيها طيف ؟
أثير تشوف ملاك : مدري . . بروح أشوفها .
أم لجين : اكلي و بعدين روحي لها .. و لا تنسين تذاكري زين .
لجين ما اهتمت لشي و ظلت تأكل : الأكل مـــــــــره حلووو ..
أبو محمد : ههههههههه بالعافيه ..
أم لجين : مسحي الأكل ألي على خشمك هههههههه
لجين بابتسامه إحراج ..


***********************


قاعده تشوف التلفزيون و كل شوي عيناها على الباب تنتظره يرجع . .
مريم : تأخر !!
صالح قاعد يفكر بالفتاة التي بغرفتها تعجز من الخروج و الاستمتاع بشبابها .. كما يفعلن اللواتي في أول سنه لزواجهم ..
مريم ترجع تقف أمام الشباك .. أول ما لمحته : جاء جاء .. ( جري للمطبخ )
صالح يوقف أول ما يشوفه : مساء الخير أخوي .
سلمان بصوت غليظ : مساء الخير .. ( يناظر غرفة الجوهرة )
صالح : ما طلعت من الغرفة من أمس .
سلمان : زين جهزوا الغداء .. ( بصوت عالي ) : مريـــــــــوم .
مريم جري تبوس راسه : هلا خوي .. أمر ؟
سلمان : جهزي الغداء للجوهرة .
مريم : ابشر ..
صالح : ما راح تتغدى معنا ؟
سلمان يلتفت له بعصبيه : من متى و هي تتغدى معنا !!!!!!
صالح بخوف : خلاص كيفك . .
سلمان : أكيد بكيفي .. ( اتجهه للغرفة ) ..
بدأت ترتجف بعد ما سمعت صوت خطواته التي تقترب من الغرفة .. فغطت ابنها و أغلق عليه باب الغرفة الصغيرة حتى لا يستيقظ من صرخاته المتكرره ..
سلمان يفتح الباب .. بحث عنها بالغرفة : الجوهرة !!!!!!
الجوهرة تخرج من الحمام : لبيه .. ؟
سلمان يشوف ملابسها : وش ذي الملابس ؟
الجوهرة تنظر لملابسها : وش فيها ؟
سلمان يقترب منها و بصوت غريب : ما أريد هالملابس مفهوم ؟
الجوهرة تبتعد خوفا من أن يمسك بشعرها : إن شاء الله ..
سلمان بهدوء : عبود نايم ؟
الجوهرة : أي . .
سلمان : الغداء راح يوصلك بعد شوي ..
الجوهرة : ليه ما فكرت بفطوري ؟
سلمان يلتفت لها بعد ما كان راح يطلع : ما سمعت ؟
الجوهرة بخوف : و لا شي ( راحت للكبت تختار لها ملابس ) ..
قرب سلمان و يسمك شعرها بقوه و يشتم رائحته المعطره : احلقه إن سمعت صوتك يرتفع علي .. فاهمه حبيبتي ؟
الجوهرة بهدوء : أي ..
تركها و طلع من الغرفة و ترك الباب مفتوح .. فوقفت تبكي على ما يجري لها .. و هي تتلمس شعرها .. و تتذكر ذلك الشهر الذي مضى ..



صالح يتلمس شعرها : أعشق ريحته .. ( اخذ نفس و هو قريب من شعرها ) ..
الجوهرة بدمعات و كأنها فقدت كل شي .. فلم تعد تبالي لما يحدث لها .. فلا تملك القوة للصد : بعد عني .. اتركني .. حرااام ألي قاعد تسويه فيني ..
صالح ينظر لعيناها التي بللتها الدمعات : لا تبكين .. دمعاتك غاليه ..
الجوهرة تبتعد لتأخذ أكسجين نظيف بعيداً عنه ...
صالح : أوعدك أني راح أسعدك .. بس وافقي علي .. و شوفي وش راح اسوي لك .. أنا روحي أهديها لك ..
الجوهرة تروح الحمام تفرغ كل ما في معدتها ..
صالح يقترب من الحمام : وش فيك ؟ تريدين تروحين المستشفى ؟
الجوهرة تمسح وجهها : اطلع من الغرفة .. اطلع ..
صالح بصدمه : ليكون حامل ؟!!!!!!!!!



***********************


فهد حاس بسيارته بين الشوارع و هو يفكر و محتار و ماهو عارف سبب رجعته المفاجأه و وش ألي يبيه سلطان .. احتار و إن غرق بالأفكار و الحلول .. حتى فقد صبره و أسرع للعودة للبيت حتى يقنع والدته بالإجابة . .
فهد يوجه كلامه للحارس قبل ما يدخل القصر : أتخذوا الحذر .. ( بالإنجليزي )
الحارس : حاضر سيدي ..
فهد : هل أرسلت بعض منهم خلف القصر ؟
الحارس بصوت عالي و سريع : نعم سيدي ..
فهد : ممتاز .. يمكنك الذهاب الآن .. و لا تنسى أي شي يصل لنا أرسله لي مفهوم ؟
الحارس : حاضر ..
دخل فهد القصر الذي يعمه الهدوء و السكينة .. مشى خطواته للدرج ..
فيصل : وش ناوي تسوي ؟
فهد يلتفت له و يقرب منه و يسكب له الشاي ..
فيصل : أكلمك .. وش ناوي تسوي ..
احتسى فهد القليل من الشاي : بقابله ..
فيصل بعصبيه : تخبلت ؟!
فهد : تقريبا وصلت لمرحلة الجنون لو أمي ما قالت وش مطلبه سلطان ..
فيصل محتار : تعتقد يبغي فلوس ؟
فهد بسخريه : مستحيـــــــــــــــل !
فيصل : أنا أقول بعد .. خيره عامي عينه وش يبي بعد .. أجل أكيد كان بينهم صفقه و أبوي خلف بالشروط ..
فهد يترك الشاي : مدري .. بس لزوم بكره الصبح أروح الشركة و أنت أدخل مكتب أبوي و أريدك تقرأ ورقة ورقة ..
فيصل بيؤس : كم مره راح ندور .. مافي أمل !!!!
فهد : أنت اقرأ كل شي مدون بالأوراق .. و عبد العزيز راح أخليه يروح للمعرض .
فيصل : على طاري المعرض .. أعتقد وصلن السيارات الجدد ..
فهد : ما عندي خبر بالموضوع !!
فيصل : مدري بس موعد الاستلام قبل يومين !!
فهد : أكيـــــــــــد عبد الله تكفل بالأمر ..
فيصل : عبد الله رجال و النعم فيه و الله ..
عبد العزيز يمر عليهم : من هو ؟
فهد تنهد : أنا بروح ارتاح ..
عبد العزيز بابتسامه : جات الملائكة فذهبت الشياطين ..
فيصل : اقعد أنت و هرجك .. مو اليوم تقول أنك راح تكون رزين و هادي ؟!!
عبد العزيز : احم . ( غلظ الصوت شوي ) : لا بس قهرني خل يحترم الرجاجيل ..
فيصل : ههههههههههه وش صار بصوتك ؟!!
عبد العزيز : كح كح .. بل حسدتني !!
فيصل : لا يكثر .. على وش أحسدك على صوت الحمير !!
عبد العزيز بجمود : لو سمحت لا تغلط علي .. زوجتي راح تعصب .
فيصل : وينها يا حظي .. أكيد أمها داعيه عليها دامنها زوجتك .
عبد العزيز : هي موجودة لكن مدري وين ..
رن جوال عبد العزيز ( رقم مجهول ) : من ذا ؟
فيصل : رد ..
عبد العزيز : أكيد برد .. ألوو ؟
. . : هلا و غلا ..
عبد العزيز بابتسامه : هلا و الله , هلا بالزين .. آمري .
. . : ذا رقم نورة ؟
عبد العزيز :أصيرلك نوره .. ( وقف و مشى عن فيصل ) ..
فيصل : هههههههههههههههههههه الله يقطع سواليفك يا عزوز .. للحين ما كبرت عليها ..
فكر فيصل يروح لغرفته لكن أول ما وقف أحس بألم في قلبه فمسك صدره و شعر بنبضاته فرجعت ذكراه لتلك الفتــــــــــاة التي سلبت قلبه و عقله .. تذكر خطواتها السريعه و صوتها العذب و مزاحها مع أخواتها .. فكان يراقب أغلب خطواتها . . عرف صفاتها و ما تحب و تكره رغم بعد المسافات بينهم .. ذهب قلبه للبعيـــــــــد وأفكاره تجره إليها ..
عبد العزيز يمسكه قبل أن يسقط : باسم الله !! وش فيك ؟
فيصل : ............
عبد العزيز يضبط وقفت فيصل : أنا اليوم صاير سوبر مان بغيـابه هههههههههه ..
فيصل : وخر عني .. ذا الانسان ما أطيقه أحس فيه شي معاق !
عبد العزيز : ههههههههههههههه هو ميت عليك تصدق ؟!
فيصل يمشي بخطوات بطيئه لغرفته : وش سويت معها ؟
عبد العزيز باستهبال : من هي ؟
فيصل : ألي راح تصير لعيونها نورة ..
عبد العزيز : ههههههههههههههه أعجبك ..
فيصل يمسك راسه : روح ألحين .. و بعدين أكلمك ..
عبد العزيز : طيب .. ( راح و هو يتحلطم )
فيصل دخل غرفته و يرمي نفسه عالسرير .. و نام في نوم عميق و هادي ..


من كثر مآ تمموتّ في جوفيِ أححَلآمّ ,
ححَفرت بِ / ضلوعيّ لآمنيآتي " مقآبببر " !



***********************



ألين : وينك أنتي يالقاطعه ؟
لجين : وين بكون كل وقتي بالشركة .. و الله تعبت .
ألين : أنا مرتاحة لكن يا كثر ما أمل من قعدت البيت ..
لجين : سهى !! سهـــــــــــــــــــى !! ألووو !
سهى : وجــع .. وش تبين ؟
لجين : خفت انقطع الخط معك .. ههههههههههه
ألين : سهى ياحظك راح تسافري و تدرسي كمان ..
سهى : احم احم .. الدكتورة سهى لو سمحتي .
لجين : أوووه من ألحين رافعه خشمها علينا ..
ألين : ما عليه أصلا زوجي راح يسفرني و يدرسني و يشغلني على حساابه ..
لجين : ما شاء الله ..
سهى : عنده مصباح علاء الدين و أنا مدري هههههههههههههههه ..
ألين : أنا رااح أسكر بنات .. تدرون بشوقو كأنها أطرش عالزفة مع كتاب الرياضيات .
لجين : الخير عندك و عندنا ..
ألين : هههههههههههههههههههه و الله أدعيلهم بالنجاح نريد نحتفل .. كذا حفل و رقص و أكل .. ونـــــــــاسه .
لجين : أي و الله ..
ألين : يالله مع السلامة صبايا ..
لجين : باي ..
( سكرت ألين ) ..
لجين بصوت عالي : سهـــــــــــــــــــــــ ـــى !!!!
سهى : الله يأخذك من بنت .. خير ؟ نعم ؟ آآخخخخ .. أذني تعورني الحين ..
لجين : هههههههههههههههههه وينك ؟ بوش مشغولة هاه ؟
سهى : قاعد اكتب وش ناقصني للسكن هناك ..
لجين : يا بختك و الله ..
سهى تسمع صوت تركي : لجينوو راح اسكر تركي رجع ..
لجين : طيب ..
مسكت الجوال بيدها , ضغطت عليه من الحنين الذي لم يفارقها .. عجز من التجاهل .. فلم يعد قلبها يتحمل بعده هكذا !! نزلت دمعه تغسل قلبها من الحزن ..


(( بسألكّ وشلونُ ( خآبتّ بك ) ظنونيِ وككيفّ هآنتَ عشرتيِ معكُ ب هآلسهولهُ ))



***********************



سهى : تركي .. أبوي حجز لنا .. متأكد ما راح تروح ؟
تركي يأخذ الريمونت و يشغل التلفزيون : أكيدين .. أًلا عندي
شغل مقدر أخليه و أروح .
سهى مدت بوزها : كنت أريد تروح معي .. يعني لأجل تغير جو البيت و الشغل .
تركي : جيب لي موية ..
سهى : إن شاء الله ..
ماجد يطلع من غرفته : هلا و الله بالخوي .. وينك مالك شوف أبد ..
تركي : إلا أنت ألي ما تسأل و لا تمرني ..
ماجد : أنا أقصد بالبيت أشوفك .. إلا صح شخبار الباقة ( يغمز له ) ..
تركي : أي باقة أنت بعد ؟
ماجد : ألي بسيارتك أمس . . من كان مريض هـــآه ! حبيبة القلب ؟
تركي : لا بس واحد من الربع تعبان فأرسلت له ..
ماجد : ههههههههههههههههههه و أحد يرسل باقة ورد بيضاء وش ذا الذوق الخايس !!!



تحملت تعب لجلك وانا حملي يهد اجبال
رحلت من العذاب ماوقفت الا على جالك

علامك كل ماجيتك متواضع تجيني تقتال معاك
الى متى بصبر وصبري معك يحلالكـ




آنتهى ,,,




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:00 PM   #16

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صبـــــــــــــآآح الخير ..


الله آكبر الله آكبر الله آكبر لآ آله الآ الله
الله آكبر الله آكبر ؤ لله الحمد

آتمنى الجميع يصؤم في هذا اليؤم المبارك ..
ؤ يتقبل الله صيامنا ؤ يمحؤ ذنــــــــــؤبنـــآآ ..

آعذرؤني حيل على القصؤر ؤ الآخطاء ..
ؤ لؤ البارت فيه أي خلل آعذرؤني ..
فقد انشغلت بأمور العيد و ضاعت مني الأوقات..
لم استطع الابداع كثيــــــرا فانا مريضة حاليا و ألم
ظهري لم يفارقني أشعر ؤ كأني صرت عجوز ههههع
الحمد الله على كل حال .. نزلت البارت اليؤم ألي هو
الاثنين .. نزلت مبكراً لأجل كل ألي طلب مني أنزله ..
ؤ الجايات أكثر إن شاء الله أعوضكم ..


* البــــــــــــــــارت التاسع *


في صباح يوم السبت .. استيقظ الجميع مبكراُ .. طيف تمشي خطواتها السريعه حول الغرفة خائفة من الامتحان فهي ليس بذلك الذكاء في الامور الحسابية .. أم أثير فكانت الفرحة تتشقق على وجهها .. لم تمسك الكتاب أبداً حتى أن المعلمة لم تعطها أي ملخصات لأنها ممتازة في المادة العربية .. و لجين سبقتهم للشركة كالعادة و ملاك تجهز الفطور مع أمها ..
أثير : يمه متى راح نفطر مره جوعانه .. و الله محد يعرف شكثر فرحانة كأني بخلص الدكتورا ..
ملاك : حاسه فيك ..
أثير : أي و الله كأنك راح تزيحي هم عن أكتافك ..
ملاك : عاد نريد النسبة الحلوة .. و بعدين أنتي مشوارك طويل ههههههههههههههههه
أثير : عادي عادي .. أصلا راح تمر بسرعه السنوات .. و تشوفيني عروس كمان .
أم لجين تحمل الصحون مع ملاك لتجهز السفرة ..
أثير أخذت لها كوب الحليب و قعدت : متى بتجهزي لملكتك ؟
ملاك : مدري احتمال ألبس أي شي من عندي ..
أثير : وش رايك تلبسي فستان ملكة لجين ؟
ملاك : أي صحيح .. جديد و ما لبسته أبد ..
أم لجين ترجع من المطبخ و بيدها الملاعق .. : وين طيفو ؟
ملاك : أبوي وينه بعد ؟
أم لجين : أبوك راح يستقبل جدك بالمطار ..
أثير بصدمه : جــــــدي رجع ؟
أم لجين : أي ..
ملاك : فديت جدي و الله أنه وحشني .. و جدتي كمان مررره مشتاقه لسوالفها .
أثير : لا لا جدي فديته سوالفه أحلى بالذات لما يتهاوش مع أعمامي هههههههههههههههه
طيف تنزل من الدرج و التعب باين على وجهها : صباحووو ..
الكل : صباح الخير ..
أثير : تدرين أن جدي و جدتي رجعوا ؟!
طيف بفرح : جد ؟
أثير : يب يب ..
طيف : ونـــــــاسه أجل اليوم بنروح عندهم ..
أم لجين : يالله افطروا قبل لا يوصل الباص .. وتتأخرون .
بدأت أصوات الملاعق و الصحون بالتعالي .. و سوالفهم الصباحيه التي ترسم ابتساماتهم و أدعية الأم لهم في كل سفرة بالتوفيق . .




***********************



سلمان يدخل عليها و وجهه يبدو كما لو أنه يحمل خبر سيء للغاية ..
لجين تنظر بوجهه : خير إن شاء الله !!
سلمان لا يستطيع النطق بما ربط لسانه ..
لجين توقف : وش صار ؟! لا تقول وقفوا بناء الفندق ؟
سلمان : لا لكن .. كل المسأجرين تركوا الشقق ..
لجين بصدمه : نعـــــــــــــــم ؟!!!!! أنت مستوعب وش ألي قاعد تقوله ؟
سلمان : أي و تأكدت بنفسي .. و ذا ألي صار .
لجين ترجع تقعد و تمسك رأسها و ترجع تمسك الأوراق و تلتفت يمين و يسار قد تجد حل لهذه المشكلة : و الحل يا سلمان ؟!!! تعرف وش استنتج من كلامك ؟!! راح نخسر الشقق و الفندق و تفلس الشركة ..
سلمان : و لأجل أكون واضح معك .. كلهم سلموا لنا المفاتيح في الوقت نفسه ..
لجين توقف : يعني في أحد مدبر لكل ذا ؟!!!!!!!
سلمان : ما عندي أي فكرة لكن الموقف يثبت أن في شخص يحاول إفلاسنا ..
لجين بسخرية : من غيره .. محد غير فهد .. إلا متأكده إنه هوو ..
سلمان ما عنده أي فكرة و ظل ساكت ..
لجين : أنا بروحله ..
سلمان : لشركة فهد الــ ....... ( رآح آبتعد عن القبايل حتى لا أجد أي رد ضد الرواية )
لجين تأخذ شنطتها : أي .. أنت خلك بالشركة .
سلمان حاول يمنعها لكن طلعت من غير ما تسمح له بأي كلمة ..



***********************



في المكتب الواسع الذي يقع في إحدى غرفة القصر .. دخله و كان يبدو مغبراُ رغم ترتيبه .. حاول البحث مجددا بحث عن دليل يرتبط لمقتل والده .. اخرج جميع الكتب و بحث بينها و بين الرفوف و في الأدراج لكن دون جدوى .. فقرر الخروج بعد أن شعر بأن الغبار سكن رئتيه ..
فيصل : كح كح كح ..
هديل : وش قاعد تسوي في مكتب أبوي ؟
فيصل : سكتي لا تسمعك أمي ..
هديل بهمس : وش كنت تسوي ؟
فيصل : أدور على أي شي يوصلنا لسلطان و علاقته بأبوي ..
هديل : إذا ما عندكم أي ورقة تثبت أن بينهم صفقه و كذا ... أجل اكيد سلطان كان مطلبه شي ثاني ..
فيصل يلمح أمه تنزل من الدرج : سكتي سكتي ..
مشى خطواته السريعه و هو يجر هديل خلفه ..
أم فهد تنظر لوجيهم .. كما لو أنها تقول لهم : وش فيكم ؟
فيصل : كنا بالمطبخ .. ( المطبخ قريب من المكتب .. )
هديل تمسك يد امها : تعال اجلسي يمه ..
أم فهد شعرت بأنهم يخبئون عنها شيئاً .. لكن عبد العزيز عندما جاء نست ما حدث من مزاحه ..
عبد العزيز : هلا و الله .. صبـــــاح الورد و الياسمين و الجوري .. صباح محد محليه غير وجودك ..
أم فهد ابتسمت لحركاته ..
فيصل : أكيد تحت راسك شي !
هديل : غريبة عبد العزيز قاعد هالوقت ..
عبد العزيز : و الله لو مو رجت أخوك كان أنا في سابع نومه ..
فيصل :أي أجل فهــــــــــــــد مكفي شغله معك هههههههههه
عبد العزيز : خلك خلك على جنبك ..
فيصل يشوفه بنظره و هو رافع أحد حواجبه ..
عبد العزيز يحاول يساوي بالموضوع : نظرتك هذي يا حبيبي لا تكررها ..
هديل :هههههههههههههههههههههههه� �ههه
فيصل : أجل أسلوبك الزبالة لا تكرره لأجل ما اخليك تكرر اسمي باليوم مليون مره ..
عبد العزيز و عينه على البلاك بيري :
محشش مايسمع
تزوج وحده ماتسمع كتبت له أبي أروح لأهلي
رد وكتب لها : مافيه روحه
كتبت له بخط كبير: أبي أروح لأهلي
كتب لها : طيب لا تصارخين
فيصل و هديل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
أم فهد رسمت ابتسامه عريضة ..
فيصل ميت ضحك : تصدق غبائه مثل غبائك تقريبا .. !
عبد العزيز : لا يكثر . .
هديل فاطسه من الضحك : عزووووز أنت تحفه و الله ..
عبد العزيز : و الله أنك أنتي التحفه شوفي شكلك شلون صاير ..
فيصل : روح روح يرحم أمك ..
عبد العزيز بجمود : الحمد الله و الشكر .. محتاجين شاي .. ألحين لهدرجة تضحك !! الله يعطيهم العقل و الصحة .. ( و هو طالع يتحلطم )
هديل : هههههههههههههه .. بروح اشربلي ماي ..
فيصل : جيبي معك كوبين ماي ..
راحت هديل فسنحت الفرصة لفيصل لأجل يكلم أمه ..
فيصل : يمه أريد أكلمك بموضوع سلطان ..
أم فهد لم تتحرك ساكن ..
فيصل بهدوء : يمــه إن ما قلتي وش ألي كان بينه و بين أبوي راح يقتلونا .. دام إنه مطلبه واحد راح ننفذه وش ما كان ..
ام فهد تمسك بيده و تدمع عيناها .. تريد ان تتفوه بكلمات لكن يعجز لسانها عن ذلك ..
فيصل : أجيبلك ورقة و قلم ؟
أم فهد على نفس حالتها ..
فيصل : هدوووول جيبي ورقة و قلم لأمي ..
هديل للتو جايه , حطت الموية عالطاولة القريبة من الكنبه : ليه ؟
فيصل : أنتي جيبي الورقة و القلم .. ( خايف تغير رأيها أم فهد ) ..
هديل : طيب طيب .. لا تعصب .
فيصل بفرح داخلي و هو ينظر لعينيها ..



***********************



فهد يدخل المكتب بعد ما انتهى من الاجتماع .. اتجه لمكتبه و هو معصب : و أنا ما قلتلك لا تعين أي احد من غير ما تخبرني بالموضوع ؟
عبد الله : أنا سألت عنه و هو رجال طيب .. و ولد ناس و محترم ..
فهد : المهم .. ( يدخل المكتب و يشوف ورد ) .. اكتملت .. نعم ؟
ورد : صباح الخير ..
فهد يتجه لمكتبه : صباح النور ..
عبد الله : أنا بستأذن .. بمرك بعدين .
فهد : تعال تعال .. اقعد منت غريب .. وش تبين ؟
ورد بعصبيه من تصرفه : و لا شي .. بس حبيت أقولك أني بطول في موضوع التصميم .
فهد يمسك الأوراق و يشوف مخططاتهم : طيب ؟
ورد بزهقه : أنا بروح مكتبي ..
فهد : زين ..
طلعت ورد و راحت لمكتبها و أخذت فونها و أرسلت .. : خلاص ما راح أذل نفسي معه .. قلتلك مو حاط عينه علي أبد .. مو قادره أجر منه و لا كلمة ..
. . : يعني ما منك فايده .. كل ما اطلب منك شي ما تلبينه !
ورد : و الله مابيدي شي أسويه .. و لا تقول أني مالي فايده .. أنا كل همي رضاك .
. . : طيب , موضوع التصميم .. تأخري فيه و ما أريدك تسلميه لهم إلا لما أطلب منك .
ورد : إن شاء الله , من عيوني .
. . : تسلملي عيونك ..

نرجع لذلك الثائر من الغضب و لما تحل عليه من مشكلات .. لم يستطع التركيز على التقرير الذي بين يديه ..
عبد الله : أجيب لك قهوه ؟
فهد : لا مشكور ..
عبد الله : للحين على قرارك .. يعني راح تقابله ؟
فهد يأخذ كوب الموية و يشرب و بكل وثوق : أي ..
عبد الله يتنهد : يعني ما بإذنك ماي ..
انطق الباب ..
فهد : ادخل ..
. . : السلام عليكم .
فهد قعد يناظر فيه ..
عبد الله باحراج : و عليكم السلام ..
يمد يده لفهد : ذا الظرف وصل قبل شوي ..
فهد يوقف و يسحب الظرف من يده .. فتح الظرف بسرعه و بدأ يقرأ .. : ( هلا و الله بولد سعود .. و الله و كبرت و صرت رجال و ناوي تقابلني .. راح أحدد يوم لكن بيكون معك الشي ألي عجز أبوك يسويه .. و طبعا ما راح اترجاك لأن راح تنجبر فيه .. و إلا و الله ما يصعب علي تعذيبك أكثر من الي قاعد يصير حوليك .. أصلا الوعد قدام و بنشوف من هو يرد طلبي )

خبأ الورقة في كفه و هو يضغط عليها من القهر , ارتفع الدم إلى رأسه حتى بعث صوت غريبه ليعبر عن قهره .. صرخ صرخه حتى أخافت قلوب جميع من حوله .. ضرب بالطاوله حتى انكسرت الطاولة الزجاجية و انسكب جميع الماء و تبعثرت بعض الأوراق ..
عبد الله بخوف : استهدي بالله .. كل مشكله و لها حل يا فهد ..
فهد وضع يده على قلبه و بدأ يجر الأكسجين بقوه .. أغمض عيناه من الألم الذي يشعر به ..
عبد الله : تركي اطلب الاسعاف ..
فهد بصمود يحاول الوقوف : لااا ..
عبد الله : حالتك ماهي بزينه !!!
فهد : قللتك لا .. خلوني بروحي .
عبد الله : متأكد مافيك شي ..
فهد بصوت غريب : قلتلكم اطلعوا برع .. و خلوني لحالي .
عبد الله : طيب طيب .. إن احتجت لشي أنا موجود ..
طلع تركي بعد ما تبعه عبد الله ..
عبد الله : تركي ؟
تركي : هلا ؟
عبد الله : من ألي أرسل الظرف ؟ يعني شلون مواصفاته ؟
تركي : هندي الجنسية .
عبد الله تنهد و راح .. و عاد تركي لمكتبه في الاستقبال ..




***********************




في الجهه الآخرى ..
مسكت القلم و بدأت ترتجف .. سمعت صوت يقولها : ( قلتلك لا تعلمي أحد .. ذا سر بيننا و سلطان ما راح يرجع أكيـــد .. لأنه راح يأخذ روحي بالمقابل )
رمت القلم و مزقت الورقة و بدأت بالبكاء , اقتربت منها ابنتها و هي تقبل يديها و تترجاها بأن لا تبكي : خلاص يمـــــــه و الله مولزوم نعرف .. أهم شي صحتك يالغاليه .
فيصل يوقف بعصبيه كاد أن يصل لما يريد ..
هديل : كله بسببك .. ليه تضغط عليها ؟!!
فيصل رايح لغرفته : أنا قلت لأخوك الخبل أن أمي ما راح تفيدنا بشي ..
ازداد بكائها و ازدادت هديل في ضمها و تهدئتها : خذي اشربي مويه . عشاني .
أم فهد لم تستطع ردها فأخذت جرعه واحده و عادت دمعاتها بالنزول ..
رن جوال فيصل : ألو ؟ خير ؟ وش تبي أنت بعد ؟
عبد العزيز : بل !! و ذا أنت أبد مو مروق أجل لو تسمع الخبر ألي عندي وش بتسوي ؟
فيصل: قل وش عندك بسرعه ؟
عبد العزيز : السيارات وصلن ..
فيصل : أدري .. وش هو الجديد ؟ و بعدين مسرع ما وصلت لهناك !!!!
عبد العزيز : خلك من ذا الموضوع .. لكن سيارتين ناقصات !!!
فيصل يفتح عيونه لآخر شي : وش تقــــــــــــــــول ؟؟
عبد العزيز : ألي سمعته .. هن وصلن للبلاد لكن أعتقد انسرقن ..
فيصل يرمي الجوال عالجدار و تفتفت عشرين قطعه .. : الله يلعنك يا سلطان أنت و جماعتك الزبالة .. و الله لخليك تدعي على اليوم ألي فكرة فيه تقرب منا ..




***********************



دخلت الشركة و هي تلقي أعينها مسرعه تبحث عن أحد يرشدها لمكتب المدير : لو سمحت أخوي ممكن أعرف مكتب المدير وين ؟
. . : سألي إلي في الاستقبال ..
لجين : طيب مشكور ..
أول ما وصلت للاستقبال وجدت بأن الكثير من الناس المزدحمة .. فلم تعرف ما يجب أن تفعله سوى أنها تبحث عنه لوحدها و عند صعودها للمصعد و قبل أن يغلق بالتحديد .. رأت شخص قد رأته سابقا مراراً و تكراراً .. شخص تربع في قلبها و غادر .. شخص بنت معه قصوراً برمال البحر و زينتها بأصداف الشاطي .. لم تعلم يومـاً بأنه سيركل تلك القصور و يقذف الأصداف بعيداً .. أغلق المصعد لكن لم تغلق ذكرياتها ..



تركي : و الله لو فكرتي ترمي علي السلاحف ذي .. لآخذك و أرميك بالبحر .. ماهمني لا أبوي و لا جدي و لا عمي ..
لجين : أجل عادي عندك أغرق !!!
تركي يقرب منها : لا طبعا .. موعادي ..
لجين ترفع السلحفاه بوجهه : بعد عني ..
تركي : هههههههههههههه و الله نقطة ضعفي السلاحف .. أنتي شلون تمسكينها ؟!
لجين بخبث : ماجد امسكه ..
ماجد يمسك يدين تركي بسرعه : تعالي .. أرميها في قميصه ..
لجين تتقرب منه و تحاول تمسك قميصه لكن تركي دف ماجد و ضرب يد لجين فطاحت السلحفاة , فحملها و أخذها للبحر و هي تصرخ بأعالي صوتها : يبــــــــــــــه جــــــــــــــــدي !!!!! يمـــــــــــــــــــــــ ه !!
تركي : ههههههههههههههههههه أنتي جنيتي على نفسك .
لجين : و الله آسفه و الله ما أعيدها تركي ..
تركي : ترجيني أكثر ..
لجين : أسفة و ألي خالقني ما راح أعيدها ..
تركي : قولي أحبك ..
لجين بخجل : تــــــــــــركي عيب .. اتركني ..
تركي يمشي خطوة لقدام : قولي أحبك ..
لجين : لا تكفى لا تبعد ..
تركي يمشي خطوتين : قولي ..
لجين تصارخ و تغمض عيونها : رجعني رجعني .. أحبك أحبك أحبك .. بس رجعني ..
تركي بخبث : أريدها من قلب . .
لجين تحاول تتمالك نفسها : أحبك ..
تركي يرجعها و يلعب بشعرها : و أنا أموت فيك ..



انفتح المصعد و تزاحم الناس للدخول حاولت الخروج من بينهم حتى تلتقي عينيها باسم المعلق على الباب ( مكتب المدير فهد الـ ... )
لجين ترتب نفسها بعد الازدحام : أنا راح اوريك يا فهد ..
مشت خطواتها نحو الباب فلم تطرقه , دخلت و الغضب يحتويها .. : هيه أنت ..
وقفت و تصنمت و هي تراه نائما على المكتب من غير حراك التفتت و لم تجد أحد بالمكتب , اقتربت لتتأكد من أنه هو : ( وش فيه ذا نايم !!! و الله و أنا حسبالي راعي هيبه و خقه و كذا .. هههههههههههههههههههه طلع الحبيب سايب الدنيا )
رأت ملامح وجهه المرسومه و المنسوخه على أخيه .. ابتسمت و هي تتذكر كلماته الخبيثه و حين سألها إن كانت ستقبل به كزوج : ( هههههههههههههههه و الله وجهك ممتاز إلا أسلوب الخايس ذا ما هو من مستواي )
تحرك قليلا و فتح عيناه و رآها أمامهم : بـــــــــــــاسسم الله !!!! أنتي وش جابك هنا ؟
لجين تحاول ترجع الغضب و بارتباك و خوف : وش مقصدك بألي سويته ؟
فهد يفرك عينه : وش مسوي أنا بعد ؟ و الله ماني ناقص وجع راس !!
لجين : مالت عليك .. حتى الضيافة ما تعرف تسويها .. و بعدين إذا المدير ينام على مكتبه وش خليت للطلاب بالمدارس !!
فهد ببرود : أنتي ألحين جاية لهنا لأجل هالنصايح ؟
لجين : إن كنت تريد توصل لمقامي لا تسوي نفسك موهوب و تلعب بأطراف الحبل ..
فهد أطرش عالزفة : نعم ؟
لجين : ليه لعبت بروس كل المستأجرين ألي يسكنون بعمارتي ؟!!!
فهد يوقف و يمد يدينه بتعب : و أنا وش عرفني أن لك عمارة كمان !!!
لجين بعصبيه لإنكاره الموضوع وكأنه ماله ذنب : لا تستهبل علي .. أعرف أن محد غيرك يتمنى إفلاسي .. لكن صدقني ما راح تستفيد شي .. و راح تشوف منهو راح يشرب عصير الفوز .. ( طلعت من المكتب و سكرت الباب بكل قوتها )
فهد : وجــــــــــــــــــــع !!!! بالعه راديو !! و على طاري العصير ههههههههههههههههه للحين تذكره .. ( باستغراب ) : ؤ ليه ترمي علي التهم !!!!!!!
خرجت و عادت للمصعد .. تذكرت ذلك الرجل الذي لمحته و هو جالس على المقعد تمنت لو تراه مرة أخرى .. فتح المصعد اتجهت للبوابه و عينها لموقع الاستقبال .. لم تستطع العثور عليه فخرجت مسرعه للسياره و يدور في رأسها : غريبة .. محد يعرف أنه انتقل و اشتغل بذي الشركة !! حتى أن سهى ما فتح الموضوع أبدأ ماهي من عوايدها تخبي شي ..




***********************




بعد أن فطرت اتجهت لغرفتها فوضع قدمه على الباب : لا تقفليه .. أريد أكلمك ..
الجوهرة : و أنا ما أريد أكلمك .. ( بهمس ) : روح قبل لا تشوفنا مريوم ..
صالح : راحت غرفتها و ما راح تطلع ألحين ..
الجوهرة بضحكه مستهزئه ..
صالح يدف الباب و يدخل : و بعدين عادي أصلا راح أقول أني أريد أشوف عبود ..
الجوهرة لم تستطع فعل شي فجلس على الكرسي الذي يقع في زاوية الغرفة و بجانبه مكتبه صغيره ..
صالح يناظر فيها و يشوف توترها : وش فيك ؟
الجوهرة : ..............
صالح حامل عبود و يقرب منها و يقعد قبالها ( عالأرض قاعد ) : متى يصير لنا ولد !!
الجوهرة تفتح عينها : !!!!!!!!!!!
صالح : ههههههههههههههه لا تخافي .. قصدي نعرس و كذا ..
الجوهرة : بأحلامك الوردية ..
صالح يلاعب عبود : أصلا أنا غيرك ما اتزوج .. و ما راح يكون لي ولد إلا منك أنتي ..
الجوهرة ما قدرت تتحمل كلامه قامت و راحت ترتب غرفة عبد الرحمن ..
بعد دقايق .. يضمها بقوه و يشتم رائحها .. حاولت الخروج من القفص إلا أنه منعها و سحب جميع الحنان و الحب منها ..
الجوهرة بقرف من حركاته التي تنعاد كل يوم : ابتعد عني .. ( تحاول تحرك يدها و تدفه )
صالح : ....................
الجوهرة ضربته على رجله و ابتعدت : و الله يا صالح لو قربت راح اعلم البيت كله ..
صالح يجلس : قوليلهم .. تسهلي علي الموضوع ..
الجوهرة بعصبيه : أنت ما تفهم ّّ أنا متزوجة و أم .. ( بسخريه ) : و زوجة أخوك ..
صالح يغمض عيناه و يشعر كما لو قلبه يتقطع من كلامها ..
الجوهرة تكمل : و ألي قاعد تسويه حراااامممم .. وش فيك ما تعرف عقابنا وش هو ؟!!!
صالح و لا تكلم .. قاعد يسمع كلامها فقط ..
الجوهرة ببكاء : ربي يأخذني و أمـــــــــــــوت ..
صالح يفتح عينه بعصبيه و يقرب منها لحد ما تخالطت أنفاسهم : يا ويلك لو دعيت على نفسك .. ادعي علي أنا لكن أنتي لاا .. فاهمه .. !!!!
الجوهرة ببكاء مستمر ..
صالح يدف الطاولة الصغيره التي توضع عليها أغراض عبد الرحمن , و طلع من الغرفة و تركها تبكي على حالها ..




***********************




بحث في غرفته عن جواله الثاني .. : وينه انقلع بعد ذا ؟!!!
هديل تدخل عليه : فصوول .. أريد أكلمك ..
فيصل: روحي عني مو فاضي لكلامك ..
هديل : فيصل اسمعني ..
فيصل يلتفت عليها بعصبيه : خير وش عندك ؟
هديل بخوف : طيب لا تعصب كذا ..
فيصل يشوف جوالها سحبه منها ..
هديل : وش تبي فيه ؟!
فيصل : راح اتصل بفهد ..
هديل تقعد و تشوف جواله المتكسر باستغراب : وش صار ؟
فيصل ينتظر رد فهد
فهد : هلا هدول ..
فيصل : أنا فيصل..
فهد : خير !! ليه متصل من جوالها ؟
فيصل : سلطان سرق سيارتين ..
فهد يوقف : وش تقول ؟ شلون ؟!!
فيصل يمسك راسه : مدري .. متى راح نفتك منه .. بس و الله ما اخليه براحته يلعب فينا ..
هديل بصدمه و هي تسمع كلام فيصل .. !!!!
فيصل : أنا بروح معك لأجل نقابله .
فهد : طيب انت ما حصلت شي في مكتب أبوي ؟!!
فيصل : لا عقد و لا صفقة و لا ورقة مكتوب عليها سلطان ..
فهد يرجع يقعد : أنا وصلني ظرف منه ..
فيصل : وش مكتوب فيه ؟!!
فهد : راح أجي لعندكم ألحين ..
فيصل : طيب ننتظرك ..
هديل بصدمه : وش السبب ألي يخلي سلطان يسوي كله ذا ؟!!
فيصل : أنا لو أعرف كان ما لاقيتني كذا .. أحوس بمكتب أبوي ..
هديل : أحس الموضوع فيه إن ..
فيصل بعصبيه : فيه إن و خواتها كمان .. أصلا سلطان كارثة .
هديل : طيب أنتوا تعرفوا كل شي عنه ؟!
فيصل بحيره : لا .. أصلا ما نعرف إلا اسمه سلطان و له جماعة قوية .. و حرامي و غني و كذا ..
هديل : معلومات بسيطة ..
فيصل : المهم .. أنا بتسبح ممكن تطلعين ..
هديل : طيب عطني جوالي .. ( بابتسامه عريضة )
فيصل يمد يده .. : إذا اتصل فهد أو عزوز علميني ..
هديل : إن شاء الله ..



***********************



بعد مشاورهم المتعب و المشي الطويل بين المحلات و الأسواق رمت نفسها على أقرب كنبه .. أغمضت عينها و طلبت من الخدامة تحضر الأغراض و كوب ماء . .
أم لجين تقعد جنبها بعد ما رمت العباية : وش ناقصك ألحين ؟
ملاك بتعب : أنتي خليتي شي يمــــه هههههه .. كل شي شريتيه ..
أم لجين : أي نريد نفرح فيك و تصيرين أحلا بنت بالملكة ..
ملاك بخجل : ههههههههههه
أم لجين تغمز لها : وينعجب فيك بدير . .
ملاك بخجل واضح جدا : يمــــــــــه .. علمتك لجين على ذي الحركات بعد ..
أم لجين : هههههههههههههههه فديتها ..
أحضرت الخادمه الأغراض و وضعتها بجانب ملاك ..
ملاك :جيبي موية بسرعه .. ريقي ناشف مرررره ..
أم لجين : أنا كمان ..
الخادمة : أوكي ..
عم الهدوء لدقيقة .. حتى انتشرت الضجه من الفرح و الأغاني و تصفير .. انتثرت جميع الأوراق في الصاله ..
أثير و طيف : خلصنـــــــــــــــــــــ ـــااا..
ملاك بفرحه لدرجة أنها نسيت التعب : مبــــــــــــــروكك ..
ضمت خواتها .. و راحوا باسوا راس امهم ..
طيف : ألحين أن شفتك حاطه يدينك على المكيف راح أهج من البيت ..
أم لجين : هههههههههههههههههههه ربي ما يحرمني منك ..
أثير : نحن هنا .. ( تدف نفسها بحضن أمها )
أم لجين : إن شاء الله ربي يبشرني بنسبكم ..
الكل : أميــــــــــــن ..
طيف تشوف الأكياس : ليكون رحتوا بدوني !!!!!!!!!!!!
ملاك بضحكه : للأسف أي .
طيف ترمي عليها المخده : يــا حيـوانه ليه !!! ما قلتلك لا تروحين إلا بعد ما اجي !!!
ملاك : أمي أصرت علي .. لأجل نخلص بسرعه ..
أثير : أنا بروح أخذلي نومه عميقه .. و يمــــــــه بليز لا تقربي من غرفتي ..
طيف : غرفتنا لو سمحتي .. لا تنسبي الغرفة لك لوحدك ..
أم لجين : بس بس .. طيب روحي نامي و أنتي طيفوه روحي بدلي راح نجهز الغداء ..
أثير أغلب الأوقات تتغدى العصر لأنها تفضل النوم بدل الأكل ..



***********************



رجعت لمكتبها و هي تتذكر شكله و ماضيها الجميل .. و خلفها سلمان يحاول أن يعرف ما الذي حصل بينهم ..
لجين : توقع من شفت هناك !
سلمان باستغراب : من ؟
لجين : تركي ولد عمي ..
سلمان يقعد و يحط الأوراق على الطاولة باستغراب : وش يسوي ؟!
لجين بحيره و تتذكر الكرت ألي على جيبه : أعتقد أنه يشتغل بالاستقبال عنده ..
سلمان : انصدمت الصراحه ..
لجين انتبهت لنفسها : طيب طيب .. أنا رحت و هددته .. لكن ما اظن أنه هو السبب .. في أحد غيره ..
سلمان : مالك أي منافس او عدوو غيره .. من بيكون ؟
لجين ترتب المكتب : مدري .. لكن لزوم نسوي إعلان سريع للشقق و ندور على مستأجرين ..
سلمان : و إن ما لقينا ؟!!
لجين بخوف : لزوم نلقى .. أنت روح و اطلب بنشر إعلان جديد للعمارة ..
سلمان يمد الأوراق : إن شاء الله .. ذولا تقارير الفندق ..
لجين تستلمه : مشكور .. تقدر تروح ..
طلع سلمان .. و هي جلست تقرأ و تراجع التقارير و تحاول تعرف من كان السبب .. و يا ترى أبو محمد هل لديه أعداء !!
رن جوالها : السلام عليكم يبــه ..
أبو محمد : و عليكم السلام .. تعالي يمة على طول بيت جدك ..
لجين : اهو رجع من الشرقية ؟
أبو محمد : أي .. الحمد الله .. احنا الحين رايحين لبيته ..
لجين تفكر بألي صار : يبـــه أنت لك عدوين ؟!!! بالشغل يعني ؟
أبو محمد باستغراب : ليه ؟
لجين : مدري حبيت استفسر ..
أبو محمد : طيب ألحين راح اسكر .. مع السلامة ..
لجين : مع السلامة .. و لا تنسى تسلم على جدي و جدتي و أعمامي ..
أبو محمد : على طاري أعمامك .. احمد جايب لك هدية ثمينة على قولته ههههههه
لجين بابتسامه : فديته .. كله من ذوقه .. طيب يبه نلتقي هناك ..
أبو محمد : باذن الله ..



يتبع ,,




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:02 PM   #17

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


***********************




أول ما دخل البيت صادف فيصل بوجه و شعره المبلل ..
فهد : مساء الخير
فيصل : مساء النور .. تأخرت ..
فهد : ما علينا أمي وينها ؟
فيصل : بغرفتها ..
راح فهد و قعد و طلع الظرف من جيبه : كاهي الرسالة ..
فيصل على طول أخذها و قرآها ..
فهد : لزوم نقنع أمي .. و إلا و الله ما اتردد أني أروحله ..
فيصل بعد ما انتهى احترق بناره لم يستطع التعبير عن ردت فعله .. سوى أنه صعد إلى أمه و بعصبيه و هو يخرج تلك الكلمات : يمـــــــــــه وش ألي يبيه سلطان ؟!!! تكلمي ريحينــــا !!
أم فهد لم تبالي لعصبيته فلن تقول له شي ..
فيصل يدف الباب بقو : و الله لو ما قلتي وش يبي راح أقابله لو كان أخر يوم بحياتي ..
طلع من غرفتها و تركها تدمع عيناها لما يحصل من حولها ..
فهد يشوفه جاي صوبه : وش صار ؟
فيصل : أنا بروحله .. أمي ما راح تتكلم أبد .. أصلا اليوم كانت راح تكتب لكن فجأة رمت القلم ..
فهد بعد ما انتهى من شربه الشاي : أنا بقابله لوحدي .. لكن يريد طلبه معي .. ( استند عالكنبة )
يدخل عليهم عبد العزيز و التعب محتوي وجهه : الله يأخذ الشغل .. أنا وش ألي جابرني عليه .. أقول أنت هيه .. المره الجايه ماني برايح .. شغلك و انت مسؤول عنه ..
فهد و فيصل بهدوء تام ..
عبد العزيز باستغراب , اقترب منهم و يناظر بوجيهم بحركات غريبة .. : باسم الله !! تشللتوا !
فيصل : عزوز واصله لهنا ( يأشر على خشمه ) .. روح عن وجهي .
عبد العزيز :و ذي جزاتي .. أفعل خيراً تجد شراً ..
فيصل يوجه كلامه لفهد : ليه ما نسأل عمي ؟!!!
فهد يلتفت له و يعتدل في القعده : تتوقع بيتذكر ؟!!
عبد العزيز : ههههههههههههههههههههههههه هه عمي بالزور يتذكر اسمه وحليله ..
فيصل يوقف و يقرب من عبد العزيز : إن ما رحت لغرفتك ألحين .. و الله لكفر فيك بدقيقة .
عبد العزيز يدفه : طيب طيب .. الواحد م يقدر يضحك بذا البيت ..
فهد بضحكه سخيفه ..
عبد العزيز و هو يركب الدرج و يشوف فهد : أي اضحك حلاية الغمازه البايخه ..
فهد : مغتاض الحبيب ..
عبد العزيز : لا يكثر أصلا حلاة الرجل ببياضة .. أبيض و لحيته سوده لبى قلبي أجنن
فهد بسخرية : لا تلح في السمر الملاح فهم من الدنيا نصيبي والبيض أنفر عنهم لا أشتهي لون المشيبي ..
عبد العزيز بناظره بنظرة عبيطه و هو مستند على مقابض الدرج ..
فيصل لو أنه معصب و دمه قاعد يثور إلا انه في هذه اللحظة لا يستطيع كتمان ضحكته : ههههههههههههههههههههههههه ههههه روح الله يخليك قبل لا تقتلني ضحك ..
عبد العزيز بجمود : الحمد الله و الشكر .. ( طلع لغرفته ) ..




***********************




بعد مرور ساعة اجتمع الجميع عند الجد الكبير الذي اشتاقوا له و لتلك الجدة التي تنشر المحبة بين الصغار ..
ماجد : هلا و الله بشايبنا هلا .. توها نورت الديرة ..
الجد بابتسامه : هلا فيك زود ..
ماجد ( باس راسه ) : والله لك وحشه ..
الجد : كان رفعت السماعة و اتصلت يالبزر ..
ماجد ما عرفت و شلون يبرر : كيفك أنتي جدتي ؟
الجدة : الحمد الله دامك بخير أنا بخير ..
سهى : فديتك و الله يا جدتي ..
الجد أول ما سمع صوت سهى : إلا أنتي متى راح تسافري ؟!
سهى تقرب منه : راح نسافر كلنا بعد ثلاث أيام ..
الجد يناظر بأبو تركي : صدق الكلام ؟!
أبو تركي : أي لكن تركي بيظل لأجل يمشي أمور الشغل ..
الجد : وليه ما عندي علم !
أبو تركي : السموحة .. لكن قلنا بنروح نتطمن على النسيب ..
الجد : طيب .. إلا يا وليدي وين بنتك ؟ ( يناظر بأبو محمد )
أبو محمد : ألحين بتوصل .. تدري فيها كل وقتها بالشغل .. و ما تحب تضيع دقيقة من الوقت ..
الجد يناظر ببدر : و أخبار معرسنا ؟!
بدر بابتسامه : يسرك حاله ..
الجد : ذكرتني بعطيك بشتي ..
ماجد : ههههههههههههههههههههههه المغبر ..
الجد يرفع عصاته : أنت الأغبر .. بشتي أنظف منك ..
بدر : تسلم يالغالي .. ( ماحب يكسر بخاطر جده )
الجد : ربي يسلمك .. أحمد ..
أحمد : هلا يبه ..
الجد : روح جيبه له .. أدري فيني بنسى أعطيه إياه .
أحمد يوقف و يروح : إن شاء الله .
الجد : و تركي وينه ؟
ماجد : ما راح يجي عنده شغل هالأيام .. قال أنه بيمرك بعدين ..
الجد بعصبيه : أي الشغل أهم منا .. ما يقول بتطمن عليهم .. و إلا بمرهم ..
تدخل عليهم لجين : السلام عليكم ..
الكل: و عليكم السلام ..
الجدة هلا ببنتي ..
الجد : هلا بالزين كله .. كأنك ضعفانه !!
لجين بابتسامه و تبوس روسهم : و الله الشغل متعبني مررره ..
الجد : يا وليدي طلعها من الشركة و خلها تعتني بنفسها .. وراها عرس .
لجين تناظر بجدها : لا وين جدي .. خلني أنا كذا مرتاحه .
الجد : فديتك و الله ..
متعب : و أنا مالي كلمتين حلوين ..
لجين : هههههههههههه كيفك عمي ؟
متعب ماد بوزه : زوين ..
لجين تبوس راسه : وشلون نراضي الحلو ؟!
الجد : أخطبيله بنت الحلال ...
لجين : هههههههههههههه موجودة لكن نريد موافقته .
متعب : لا لا .. خلوا عنكم سوالف العرس .. احمد جاب لك هدية ..
طيف : أي أي .. لجين فوق راسها ريشه ..
ماجد : هههههههههههههههه وينها الريشة ما أشوفها !!
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ههه
طيف بقهر سكتت لأجل ما تنقض عليه قدامهم و يفضحها ..
لجين : هههههههههه طيب وينه ؟
متعب : راح لغرفة جدي ..
لجين : بروح أسلم عليه ..
أخذتهم المواضيع الكثيرة و التخطيطات للملكة و كانت ملاك في قمة الخجل .. و بدر متحمس أكثر من اللازم ..
بدر : إن شاء الله بحديقتهم .. راح بجون بكره لأجل يرتبوا الطاولات و الكوشة ..
الجد : و المعازيم !!
بدر : أرسلت لكل معارفنا .. لكن بطاقات ملاك بسيارتي راح أجيبه ..
الجد : أي روح يا وليدي ..
أم لجين : الحمد الله كل شي شريناه .. و خواتها راح يلبسون فساتين ملكة لجين .
أم تركي : أي حتى أنتي سهى .. وش رايك ؟!
سهى : إن شاء الله .. أصلا حرام التبذير ..
ألين : يمه خلاص أجل نكنسل الطلعة و راح نلبس أنا وشوقو فساتين ملكة لجين ..
أم بدر : على راحتكم ..
شوق و أثير و طيف في زاوية من المجلس يسولفون و يدردشون عن مواضيع المدرسة و وش مقررين يسوون هالصيف و كذا ..



***********************


بين أصوات ملاعق الغداء ..
سلمان : أرسلتي الغداء للجوهرة ؟!
مريم : أي .
سلمان : أنا بسافر أسبوع .
مريم بفرح داخلي : على وين ياخوي ؟
صالح : للإمارات ؟
سلمان : لا هالمره بروح البحرين .
مريم : الله يحفظك و متى موعد السفر ..
سلمان : اليوم .
مريم لم تستغرب ففي كل مره يصدمهم بالسفر المفاجئ : ما تريد أجهز لك شنطتك ؟!
سلمان : لا ما يحتاج .. أصلا ما راح أخذ معي شي .. ( تغير صوته ) : لكن و الله لو سمعت أنك برع البيت طالعه لحش رجولك حش ..
مريم بخوف : لا ما سويها حشى .. إذا أنت موجود أو مو موجود ..
سلمان : و أنت يا صالح .. ما أريد تخليهم لحالهم بالبيت ..
صالح : إن شاء الله ..
سلمان : طيب أجل أنا طالع .. و علمي الجوهرة بالكلام ..
مريم : مفتاح الغرفة ماهو معي ؟!
سلمان : أي صح نسيت .. ( مد يده ) : اعطيها اياه ..
مريم بابتسامه : إن شاء الله ..
صالح وقف و راح غسل يدينه و لما رجع ما شاف أخوه : وينه ؟
مريم بابتسامه عريضة حتى بانت جميع أسنانها : راااااااااااح ..
جرت لتفتح الباب للجوهرة و طلبت منها أن تفتح الباب من الداخل ( قفل في الاعلى ) ..
الجوهرة حاملة عبد الرحمن : طيب طيب .. وش فيك مستانسة ؟
مريم : سلمان سافر .. يــــــــــــآهووووو
الجوهرة بابتسامه .. و هي من داخلها تفكر بما سيجري في غياب زوجها ..
مريم : وش فيك ساكته ؟
صالح : المفروض تستانسي ..
مريم : صدقت و الله .. مدري ليه متحملته ..
الجوهرة تروح تقعد على الكنبة و هي تناظر بنظرات صالح لها ..
مريم : وش رايك نشوف فلم سوى ؟!!
الجوهرة اشتاقت للأفلام و الشبسات و الحلويات : صدق ؟ فكره حلوة ..
مريم : صالح مهمتك السريعه لو سمحت ..
صالح بضحكه : أي فالحه بهذا بس ..
مريم تتجه لغرفتها : طبعا راح تدفع من جيبك ..
الجوهرة بخوف : وين رايحه ؟
مريم : بنزل الفلم و بجهز الدي في دي ..
الجوهرة ظلت ساكته و تناظر بصالح : نعم ؟ وش فيك متشقق من الوناسة !
صالح بابتسامه : احبك يا بنت الناس .
الجوهرة ظلت ساكته و تمسح وجهه عبد الرحمن ..
صالح : توصيني على شي ؟
الجوهرة تناظر بنظرة احتقار ..
صالح بابتسامه : طيب طيب .. لا تاكليني .. مريوم أنا رايح .
مريم من بعيد : طيــــــب ..



***********************



أم فارس : منت طالع ؟
سالم : ألحين بروح .. و الله قضايا هالعالم غريبة ..
أم فارس : ليه ؟
سالم : قبل يومين جاو بنتين مشتكيه عليهم صاحبتهم لأنهم سارقين جوالها في حفلة ميلادها .. و أعمارهم زي منــول ..
أم فارس : استغفر الله .. أنا ما كسرت خاطري غير البنت ألي بين يدينها ولدها .. الله يأخذ الرجاجيل ألي كذا ..
سالم يوقف و يجهز نفسه للطلعه : أي و الله .. للحين تدور في راسي لكن مابيدي أسوي شي دام انها سحبت أقوالها كلها ..
أم فارس : يبه نادلي منول قبل لا تطلع ..
سالم نادى فيها لكن ما رد عليه راح لها الغرفة وفتح الباب بعصبيه بدون ما يدقه : منــــول !!
منال وقفت بصدمه و لم تتحرك ساكن .. اقترب منها و هو ينظر لشعرها ..
سالم : وش ذا ؟!!
منال بتوتر و خوف : راح افهم الموضوع ..
سالم يمسك شعرها : تحسبيني ما اعرف سواليفكم !!!!
منال تتألم لانه يشد عليها بقوو : سالم اتركني .. راح أقولك وش ألي صار ..
سالم بصوت عالي : وش ألي سويتيه .. تتشبهين بالعيال !!!!!! وش ذي الحركات و مين علمك أياها ؟!!!! آخر زمن منول تنزل سمعتنا للقاع !!
منال تمسك شعرها ألي يشده : و الله مو كذا .. السالفة هي أن راعية الصالون ما فهمت علي و راحت قصت شعري كله .. أنا شذنبي ؟!!
سالم يدفها و بعصبيه واضحة : حسبالك ماني فاهم ألاعيبك .. بس و الله يا منول لو اسمع خبر صغير أنك تمشي بالغلط .. أذبحك دون سابق إنذار فاهمه !!!
منال بدأت بالبكاء .. و طلع سالم من الغرفة ..
أم فارس بعد ما لمحته : وش فيك ؟
سالم : سألي بنتك .. ذا دلالك الزايد لها .. ( طلع من البيت )
أم فارس ما فهمت و لا كلمة و راحت لبنتها : وش ألي صار ؟
منال تبكي : ضربني ..
أم فارس تضم بنتها : و ليه يمد يده عليك ؟
منال : لأني قصيت شعري..
أم فارس تلاحظ شعرها : وش ذا يا بنت ؟
منال تبكي أكثر : و الله يمة راعية الصالون ما فهمت علي و راحت قصته كله ..
أم فارس : و أنا آخر من يعلم ؟!
منال ظلت على حالها .. و طلعت أم فارس و هي تستغفر ..
منال سكرت الباب و ابتسمت : الحمد الله .. ألحين صار الكل يعرف ..
مسكت جوالها و ارسلت ..
منال : سالم عرف أني قصيت شعري .
غالية : وش سوى ؟!
منال : سحب شعري و هددني ..
غالية : يا حياتي .. قلتلك راح يضربوك .
منال : ينقلع .. أنتي مو ناوية تروحي النادي اليوم ؟
غالية : بعد المغرب بروح ..
منال : أشوفك هناك حبيبتي .
غالية : باي حمودي ..
منال : بايات ..


(( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ))


***********************




لجين : مـــــــرة روعه .. ثانكس عمــو و الله .
أحمد : العفو .. الزين للزين و الغالي للغالي .
لجين بخجل : يسلمـــو ..
ألين بغيرة : الزين كله مني أصلا .
سهى تضرب ألين على راسها : لا يكثر .. الحلا مني و فيني .. وارثته من جدتي .
الجدة : فديت بنتي سهى ..
الجد : اركدي يا حرمه .. وش ذا الكلام ؟!
الجدة : عادي بنتي و اتفداها ..
ماجد : لا جدتي ما فهمتي عليه .. قصده لا تتفدين أحد غيره .. يغار شايبنا .
الجد يضربه بالعصا على رجولة : جب و لا كلمة ..
ماجد ينط بعيد : كلام الحق يزعل !!!
بدر : ههههههههههههه لا تدخل عصك بشي ما يخصك يا رجال .
ماجد يحط يدينه على فمه : بس خلاص سكتنا ..
الجد : زين تسوي .. لو تخيطه يكون أفضل .
الكل : هههههههههههههههههههههههه
لجين تقرب من سهى : سهى !
سهى بغيرة : خير ؟ وش تبين ؟ عندك العقد ذا و تدورين علي ! طيب عطيني إياه هدية .. قولي فداك ..
لجين : هههههههههههههههههه الهدية ما تنهدى ..
سهى : لكن لي تنهدى عادي ..
لجين : خلك من الهرج . . و قوليلي .. تركي متى داوم بالشركة ؟
سهى تفتح عيونها : ليه هو ما يشتغل بالوزارة ؟!
لجين : لا شفته اليوم بشركة فهد الـ .... منافسي بالفنادق .
سهى : مدري غريبة ما قال لنا و لا حتى أبوي يعرف .. ( بصوت عالي ) : يبه ..
لجين تمسك يدينها بقو و تهمس : سكتي يالعنز .. كل شي تنشرينه ..
سهى : لزوم أبوي يعرف .. و بعدين ليه تركي يروح و يشتغل مع من هو ضدك ؟! و أنا أعرف أن تركي وراه شي كبير ..
لجين : ههههههههههههههه آستغفر الله . .
سهى توقف و تروح لأبوها : يبه .. تدري تركي وين يشتغل ؟
أبو تركي : أي بالوزارة ليه ؟
سهى : لا و الله ماهو بالوزارة .. ولدك يشتغل مع عايلة الـ....
أبو تركي : وش تقولين ؟!!
أبو محمد سمع الكلام : من قالك ؟
سهى : لجين .. شافته بالاستقبال عندهم ..
أبو محمد يناظر لجين : صدق الكلام ؟
لجين تقرب منه : أي .. أنا ما كنت أريد أعلمكم لكن ( تناظر سهى بعصبيه ) سهى ما تمسك لسانها ..
أبو تركي : ليه تركي يشتغل معهم .. و بعدين هنا عيال أعمامه ليه ما يصف معهم ..
الجد : وش عندكم ؟
أبو تركي : يبه تركي مشيب راسنا .. مو قبل قلتله أشتغل مع أعمامك بالشركة و بيعطونك مناصب لكن يرفض .
الجد بجدية : أي ..
أبو تركي : اليوم شافته لجين يشتغل مع عيال الـ ..... بالاستقبال .
الجد : فضحنا ذا الرجال .. ألحين وش بيقولون الناس عنا !! ولد الــ ... يشتغل بالاستقبال .
أبو محمد : و فوق ذا يا يبه ذولا منافسينا بالشغل ..
الجد بعصبيه : مويجد ..
ماجد : هلا ..
الجد : اتصل بخوك و خله يجيني ألحين ..
ماجد : إن شاء الله ..
اتصل فيه عدة مرات و لم يجيب .. فعلته أثارت غضب الجميع و صار محور أحاديثهم ..



***********************



في الصالة الكبيرة الذي يعمها الهدوء و السرحان .. لم يستطع أحد بالتفوه بكلمة واحدة حتى لا يقطع هذا الهدوء ..
عبد العزيز ينزل من الدرج و لما شافهم ساكتين مشى خطواته بهدوء : عظم الله أجركم .. وش فيكم ؟
هديل : باسم الله علينا .. و لاشي .
عبد العزيز : وينه فهد ؟
هديل : بغرفته نايم ..
عبد العزيز : يمه أنا طالع مع الشباب ..
فيصل : و أنت فالح بس بذا ؟!!
عبد العزيز : وش تبيني اسوي مثلا !! اقعد زيكم و أبكي و افكر للي جاي .. ياخي أنا ما أحب اتعب نفسي كثير .. و الحياة مستمرة الحمد الله ..
فيصل : انقلع انقلع ..
عبد العزيز يبوس راس أمه : ماهو بكيفك . .
فيصل : أقول احترم نفسك أحسلك ..
عبد العزيز بعصبيه : محترم نفسي ..
فيصل : أوه أوه عصب الأبيض هههههههههههههههه
عبد العزيز : ليه بس السمر يعصبون !!
هديل :هههههههههههههههههههههه
فيصل : لا بس مو لايقه عليك العصبيه ..
عبد العزيز ما رد عليها : مع السلامه يمه ..
أم فهد ماسكه بيده و تناظر فيها .. في نفسها : ربي ما يحرمني منك و لا من مزاحك ..
عبد العزيز : يمه مضيعيه شي في وجهي ؟
أم فهد ابتسمت ..
فيصل : هههههههههههههههههههههههه أصلا راح يبين على وجهك على طول .
عبد العزيز ببرود : أحمد ربك أن عندك أخو جميل ..
فيصل : لا حشى .. أقول روح لربعك ..
عبد العزيز : بكره لا مت بتصيح علي .. و بتقولي ليتني ما قلتله و لا قسيته عليه و صارحته بجماله ..
فيصل نقع من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
هديل انسدح بالأرض و هي تضحك ..
عبد العزيز : هههههههههههههه أي اضحك اضحك .. أقول مع السلامة ..
طلع عبد العزيز و تركهم يدمعون من الضحك ..
رن جواله : هلا و الله بعيون عزوز ..
. . : فديتك ..
عبد العزيز : حبيبتي مو أنا وسيم و خقه و بياضي حلو ؟
. . : أكيـــــــــــد .. يا بعدي .
عبد العزيز بثقه : أقولهم لكن ما يصدقوني ..



***********************



بدأت التوديع و نشر القبلات على جبينهم و يديهم .. و عادوا إلى ديارهم و كأن روحهم رجعت بالسلامة ..
أثير : فديت جدي و الله ..
طيف : أي سوالفه مررره حلوة ..
أبو محمد : يمه تعالي معي الغرفة ..
لجين : إن شاء الله ..
ملاك تسمك يدها : وش يبي فيك ؟
لجين : مدري بس أكيد موضوع تركي ..
ملاك : الله يستر ...
لجين : لا تحاتي ماني بخايفة منه ( تركي )
راحت لغرفة أبوها ..
لجين : هلا يبه .. آمرني .
أبو محمد : علميني وش ألي حصل ؟
لجين : وش قصدك ؟
أبو محمد : ليه رحتي لشركة الــ .... ؟!
لجين قعدت و بدأت تسرد لأبيها كل ما جرى ..
أبو محمد : مو معقولة يكونون هم .. عيال الــ ..... مو من النوع ذا !!!
لجين : وش قصدك ؟
أبو محمد : مدري لكن في أحد ثاني مدبر كل ذا ..
لجين باحراج للي سوته مع فهد .. و قعد تتذكر شكله و هي تهدد و تحذره ..
أبو محمد : تركي تحت راسه شي !
لجين : !!!!
أبو محمد : تركي ما راح يقبل بذا الشغل إلا في شي براسه .. ولد أخوي و أعرفه ..
لجين باستغراب : أنت وش شايف عليه ؟
أبو محمد يهرب من الموضوع .. : المهم روحي أنا برتاح .. و بكره أنا بروح للشركه .
لجين : طيب .. تصبح على خير ..
أبو محمد : و أنتي من أهله ..
طلعت لجين و هي تفكر .. مشت خطواتها لغرفتها و شافت ملاك : ملوكة ..
ملاك بخوف : وش فيك ؟
لجين : أبوي يعرف شي عن تركي لكن تهرب لما سألته ..
ملاك : مثل وش ؟!!
لجين تقعد : مدري .. مو عارفه ..
ملاك بتردد : تعرفي .. سهى من كم يوم طالعه بالليل تدور على قلادتها .. فشافت بسيارة تركي ورد أبيض و عليه ظرف .. ما قدرت تركز على الكلمات فحاولت تفتح أبواب السيارة و أنتي تعرفي فضولها .. و لقت واحد مفتوح .. دخلت و قرت الورقة مكتوب عليها .. ( بتردد و خوف ) : كلن بوقته يموت
لجين تفتح عينهـــــــــــــــــــــ ـا : وش تقولين ؟
ملاك : لا تعلمي أحد .. قصري صوتك الموضوع سري و سهى ما تريد أحد يعرف أبد ..
لجين بصوت خافت : أنتي تعرفي وش يعني ذا ؟!!!
ملاك : لا .. لكن الموضوع ألي محيرني ..
لجين مصدومه : وش هو ؟!!
ملاك : مدري لكن بنفس اليوم استلم فيصل ورد أبيض .. لكن هديل ما قالتلي التفاصيل لأنها كانت راح تساعد أمها ..
لجين توقف بصدمه .. لم تعرف ما الذي يجب عليها أن تفعله .. بدأت أفكارها تتصادم من حبيبها الذي أصبح سفاح و أعماله التي تدل على الإجرام .. أين ذهبت مشاعره ؟ أين قلبه الطيب ؟!! أين ابتسامته التي ترسم الفرح في قلبها .. لم تشعر بنفسها حتى أنها سقطت مغمى عليها ..
ملاك : لجيــــــــــــــــــــــ ـن !!!!!




***********************



في صباح اليوم الثاني استيقظت لجين على صوت أختها ملاك التي لم تغادر الغرفة من أمس ..
ملاك : صباح الخير !
لجين : وش صار ؟
ملاك : خوفتيني عليك .. قومي أبوي يسأل عنك .. بليز لا تجيبي الطاري لأحد ..
لجين : وش صار أمس ؟ صدق الكلام ألي قلتيه ؟
ملاك : أنتي قومي للحمام و بعدين راح نتكلم ..
لجين تشعر بدوخه و ألم يجري بجسمها .. مشت خطواتها ببطء و هي متكأه على أختها ..
لجين : خلاص انا راح أدخل .
ملاك : طيب انتظرك هنا ..
دخلت لجين الحمام و نظرت لوجهها الشاحب و عاد ذكرياتها لذلك اليوم ..



تركي : البنت ما أبيها .. خلاص .. لزوم تجبروني عليها .
أبو تركي : استهدي بالله .. و البنت ما سوت شي غلط ..
تركي بسخرية : لا و الله !! يعني راضي بالوضع ألي قاعد يصير ..
أبو تركي : و شلون ترفضها و اليوم ملكتكم !!!
رجعت سهى و سمعت صرخات أبيها و تركي .. أخذت السماعه : ألوو لجين .. وينك ؟
أغلقت لجين منذ أن سمعت تلك الكلمات التي تخرج من فم عشيقها .. بدأت عيناها بنشر الدموع على خديها .. طعنت بظهرها من أقرب و أعز إنسان لديها .. وقفت و لم تتحرك من مكانها .. شعرت بأن الرب سيأخذ روحها إليه .. حاولت المشي قدما لكن عجزت قدماها و دارت الدنيا من حولها حتى سقطت على الارض ..


ملاك تطق باب الحمام : لجين أنتي بخير ؟
لجين باستيعاب : أي أي ..
ملاك : عجلي أمي تنادينا عالفطور ..
لجين : روحي أنا راح أجي .. ( مسحت دمعاتها و أكرمكم الله )



***********************



استيقظت بكسل و ضيق في صدرها .. رمت عيناها حول الغرفة تبحث عنه بخوف .. فوجدته مستلقي على السرير بجانبها فقامت مفزوعه و مرعوبة ..
الجوهرة تشوف ملابسها و خايفة إن صار بينهم شي : أنت وش تسوي هنا !!!!!!
صالح يفتح عينه و ينصدم أنه نام بجنبها : أنا وش جابني هنا !
الجوهرة بخوف : و تسأل كأني ما أعرف حركاتك !!!!
صالح يقوم و يريد يطلع من الغرفة لكن الجوهرة وقفته : إنجنيت !! راح أطيح من عين مريوم لو شافتك هنا !!
صالح : أجل وش اسوي ؟
الجوهرة بعصبيه و هي تدفه :أنت وش جابك جنبي !!!
صالح : و الله غفيت و أنا مدري ..
الجوهرة تبكي بخفيف : و انت ليه تدخل الغرفة من غير ما تقولي ..
سقطت أرضا تبكي بقوة .. و تشهق على حالها السيء ..
صالح تقطع قلبه على كل شهيق تاخذه : و الله اسفة .. ما كان قصصدي أنام و الله ..
الجوهرة أكملت بكائها ..
صالح : أنا بطلع من الشباك ..
الجوهرة لم تبالي لكلامه .. حتى خرج من الغرفة أخذت تكسر جميع مافي الغرفة .. تعالى صوت طفلها الباكي للضجيج .. و جاءت طرقات الباب من قبل مريم ..
مريم : الجوهرة وش فيك ؟!! فتحي الباب ..
الجوهرة : ما أريد أحد .. روح عني .. أكرهكم كلكم ..
صالح يجي و ينصدم للي قاعده تسويه الجوهرة ..
صالح : الجوهرة وش فيك ؟ استهدي بالله ..
الجوهرة تغطي أذنها لتمنع نبرات صوته بالعبور : اتركوني لحــــــــــــــالي ..
مريم : طيب و عبــــود ..
الجوهرة لم تبالي وصارت تبكي أكثر وأكثر ..
صالح : راح اكسر الباب ..
مريم : لا لا .. سلمان بيسوي لنا سالفة ..
الجوهرة تسترجع ليلة الأمس .. و تتذكر تفاصيلها ..


بعد ما انتهى الفلم , طبعا مريم نايمة كعادتها لا تستطيع مقاومة النوم .. اقترب منها و لمس يديها ..
الجوهرة تسحب يدها : بعد عني و إلا و الله لأصرخ بعالي صوتي ..
صالح : ما راح تقدرين ..
الجوهرة بقرف : لا تناظرني كذا ..
صالح يقرب منها : اصرخي ..
الجوهرة تمالكت نفسها لأنها تعلم لن تستطيع إخبار أحد حتى لا يقع اللوم عليها .. لن يصدقها زوجها بل سيدفنها و هي حيه ..
صالح يتلمس وجهها و يهمس : أحبك يا بعد روح صالح أنتي ..
الجوهرة توقف : مريــــــــوم ..
مريم مفزوعة : باسم الله وش فيكم ؟ متى نمت أنا ؟
الجوهرة بعصبيه : خلص الفلم .. أنا بروح غرفتي .
مريم تتثاوب : و أنا بعد .. للأسف ما شفت النهاية ..
صالح انقهر من حركتها لهذا بعد ساعه تسلل لغرفة عشيقته و جلس يتأمل وجهها و شعرها و جميع تفاصيل جسدها .. يحاول أن يجد حلا لاسعادها .. حتى غفى بجانبها ..



***********************


هديل : صباح الخير ..
فيصل : صباح النور ( يبوس راس امه )
هديل : حياك ..
فيصل يقعد عالكرسي و يمد يده يأخذ الموية : إلا عزوز وينه ؟
هديل : ليه مو بغرفته ؟
فيصل : لا .. و الفراش نفس ماهو و الغرفة نظيف بعد !!
هديل : أكيد بتلاقيه نايمة مع الشباب ..
فيصل : طيب فهد وين ؟
فهد من الخلف : نعم خير ؟ وش تبي !!
فيصل : ههههههههه بالهداوة ما قلنا شي ..
فهد بابتسامه : صباح الخير يمه ( يبوس راسها )
أم فهد اكتفت بابتسامه ..
هديل : عزوز أمس نام عند الشباب يعني ما راح يفيدك بشي اليوم ..
فهد : من زين فايدته .. كل شي يسويه نفس وجهه .
فيصل بهمس : بتروح لعمي !!
فهد : أكيد .. لزوم نسأله .. لكن مو ألحين بعد ما انتهي من الشغل .
فيصل : أنا بروح معك ..
هديل باستغراب : وش فيكم تتناغزون !!
فيصل بابتسامه : لا و لا شي أمور شبابية ..
تدخل الخادمة عليهم بعد ما سمعت جرس المنزل ..
فهد يشوف إلا بيدها : وش ذا ؟
الخادمة : واحد جيب ذا ..
فهد يأشر لها تتركه على الطاولة : تركيه هنا ..
هديل : وش ذا ؟!!
فيصل : أكيد من سلطان ..
فهد يمسح يده من الأكل و مسك الصندوق و فتحه .. فتحت عيناه حينما رأى مافيه .. ارتسمت الصدمه على وجهه !!!! حتى أنهم لم يستطيعوا أن يسألوه ما الذي فيه .. و ما الذي يحتويه هذا الصندوق !!




آنتهى ,,

آنتظرؤني في مؤعدنــــــــآ يؤم الخميس .. ؤ كل عام آنتؤآ بخير
ؤ ينعـــــــــــآآد عليكم كل سنة ؤ كل حؤل .. آحبــــكم


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:07 PM   #18

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مســـــــــــــــــآآء الزيزفون ..


آرجع و آقول آعذروني ,, و آشككر كل الردود
و دعواتكم لي .. و إن شاء الله البارت ذا يملي عينكم ..
لو أنه قصيــــــــــر ^.^ ..




* البــــــــــــــــارت العاشر *


هديل : صباح الخير ..
فيصل : صباح النور ( يبوس راس امه )
هديل : حياك ..
فيصل يقعد عالكرسي و يمد يده يأخذ الموية : إلا عزوز وينه ؟
هديل : ليه مو بغرفته ؟
فيصل : لا .. و الفراش نفس ماهو و الغرفة نظيفة بعد !!
هديل : أكيد بتلاقيه نايم مع الشباب ..
فيصل : طيب فهد وين ؟
فهد من الخلف : نعم خير ؟ وش تبي !!
فيصل : ههههههههه بالهداوة ما قلنا شي ..
فهد بابتسامه : صباح الخير يمه ( يبوس راسها )
أم فهد اكتفت بابتسامه ..
هديل : عزوز أمس نام عند الشباب يعني ما راح يفيدك بشي اليوم ..
فهد : من زين فايدته .. كل شي يسويه نفس وجهه .
فيصل بهمس : بتروح لعمي !!
فهد : أكيد .. لزوم نسأله .. لكن مو ألحين بعد ما انتهي من الشغل .
فيصل : أنا بروح معك ..
هديل باستغراب : وش فيكم تتناغزون !!
فيصل بابتسامه : لا و لا شي أمور شبابية ..
تدخل الخادمة عليهم بعد ما سمعت جرس المنزل ..
فهد يشوف إلا بيدها : وش ذا ؟
الخادمة : واحد جيب ذا ..
فهد يأشر لها تتركه على الطاولة : تركيه هنا ..
هديل : وش ذا ؟!!
فيصل : أكيد من سلطان ..
فهد يمسح يده من الأكل و مسك الصندوق و فتحه .. فتحت عيناه حينما رأى مافيه .. ارتسمت الصدمه على وجهه !!!! حتى أنهم لم يستطيعوا أن يسألوه ما الذي فيه .. و ما الذي يحتويه هذا الصندوق !!
فيصل يقرب منه و هو يسأله : وش ألي بالصندوق ؟
فهد ما تكلم و صار يدور بين الصور أي شي يوصله لمطلب سلطان ..
فيصل يرفع احدى الصور : لجيـــن !!!
هديل تقرب أول ما سمعت اسم لجين : وش فيه الصندوق و ليه صورتها هنا ؟
فيصل يشوف الصور الباقيه بعصبيه : وش دخل لجين بالسالفة ؟!!!!
فهد ما اهتم و صار يدور بين الصور دليل واحد يأكد أنه سلطان ..
هديل تأخذ صورة عمارة و خلف الصورة قرأت بصوت واضح : حتى شركتها بفلسها يا فهد بن سعود ..
فهد يرفع عيناه لهديل و يسحب الصورة و يرجع يقرآهــا ..
فيصل : شركة من ؟ ليكون لجين ..
فهد من العصبيه دون ما يتكلم قطع الورقة ..
هديل ترفع صورة آخرى : السيارتين في آمان لكن أنت جهز المبلغ ..
فيصل يشوف ظرف و بخوف و هو متردد يفتحها و إلا ..
هديل : افتحه ..
فهد قاعد و هو مو عارف بوش يفكر ..
فيصل يفتح الظرف و يشوف صور لعبد العزيز , فكانت مؤلمه و مرعبة .. شعر بأن الغضب ارتفع لرأسه .. قرأ العبارة و هو ممسك بالصور بطريقة قوية جداُ : عبد العزيز معنا .. قلتلك إن ما جيت بالطيب راح اجيبك بالغصب ..
فيصل يوجهه الكلام لأمه بكل عصبيه لسكوتها و كتمانها السر : ارتحتي كاهو عزوز و اخذوه .. وش تبين بعد ؟ خبر وفاته !!!
أم فهد وقفت و صارت ترتجف حاولت إخراج كلماتها التي تعبر عن الخوف على ابنها .. حاولت الدعاء له بصوت عالي ..
فيصل : وش راح يفيدك الحين !!!!
أم فهد تحاول النطق من جديد .. تريد أن تخرج السر المكتوم في صدرها ..
اقتربت هديل : يمه ارتاحي .. قعدي ..
أم فهد تدفها و صارت تبكي و تضرب فيصل على صدره .. فيصل ظل واقف قدامها و يحاول تكون ضرباتها أقوى من الي قاعد يصير لهم ..
هديل ببكاء و هي تمسك بأمها : خلاص يمه .. خلاص لا تتعبي حالك .
فهد بصوت غريب و حاد : بــــــــــــــــــــــــ ـــس .. !
عم الهدوء فجأة لكن الدمعات لم تتوقف من الهطول ..
فهد : دام إنه راح يعلب فيني و يحسبني ذاك فهد القديم بأحلامه .. و الله ثم و الله لأخليه يندم على سواته .. ( طلع من البيت )
فيصل يرمي الرسالة و الصور : خسرنا كل شي .. كل شي . ( طلع هو كمان )
أم فهد ودعت ابنائها في هذا اليوم و صارت تبكي و هي جالية على الأرض متحسره لما جرى ضربت نفسها عدة مرات و هديل بجانبها تحاول التخفيف عنها ..
هديل : يمه كل شي راح يكون أحسن لا تحاتي . .



***********************


خرج من غرفتها و هي لا تشعر بنفسها أبد فما سمعته البارحه كان صدمة آخره من نفس الشخص الذي تكن له المشاعر و الحنان و الحب المخبأ في قلبها .. لم تستطع تقبل أي رجل غيره لم يناسبها أطباع الناس غيره لم تكن ترى سواه في هذه الدنيا .. أين ذهبت أيها الرجل ؟ و ما هي حياتك من غيري ؟! ما الذي غيرك هكذا !! .. نزلت من الدرج و هي متمسكه باطار الدرج و تحسب كل خطوه . .
أبو محمد : صباح الخير بزينة البنات ..
لجين لم تكن معهم أبدا ..
طيف : يبه ! قبل دقيقة تقولي أنا زينة البنات و ألحين تقولها للجين ؟!!!
أبو محمد : ههههههههههههههههههه
أثير : يا عسى ما انحرم من ضحكتك ذي ..
أبو محمد يلعب بشعرها : فديت بنتي ألي صارت كبيرة ..
أثير بخجل : دادي أخجل تراني ..
أبو محمد يكشر وجهه ..!
أثير بابتسامه عريضة : آسفة و الله ..
أم لجين تراقب ابنتها التي ليس على حالها : وش فيك يا نظر عيني ؟
لجين بوجه خالي من النشاط : الحمد الله بخير يمه لا تحاتي ...
ملاك تحاول تنقذ الموقف : أمي تعبت بالليل .. تعالي لجين قعدي هنا .
أم لجين : سلامات حبيبتي ..
أبو محمد : سلامات .. يعني ما راح تروحين للشغل اليوم !
لجين بغير تردد : الله يسلمكم .. لا بروح .. لزوم أخلص من إعلان العمارة و عندي أوراق لزوم أتابعها ..
أبو محمد : أنا راح أروح .. خلك بالبيت اليوم .
لجين : لا يبه والله أني بخير ..
أم لجين : اكلي اكلي .. شفتي وجهك شلون صاير أصفر .. مافي طلعة من البيت اليوم .
أبو محمد يمسح يدينه : انا استأذن و لا تطلعوا بالحوش في عمال يشتغلون بالكوشة و الطاولات و كذا ..
الكل : إن شاء الله ..
طيف بفرح : و الله و صرتي عروس يا ملوكة النزغه ..
أثير تدف طيف : عقبالك ..
طيف تناظر فيها و بخقه : ما أفكر ألحين ..
أثير تغمز لها و تهمس : و ماجد ألي سارقة ( تفكر ) : اممممم نصف و زود من تفكيرك !
طيف بصوت عالي : وجـــــــــــــــــــــع ! احترمي نفسك .
أم لجين بعصبيه : احترموا النعمه !
أثير : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
طيف بقهر تقوم لغرفتها ..



***********************



في مكان بعيد يأخذ ساعة كاملة للوصول إليه .. قطع تلك المسافة بنصف ساعة ,, فكانت عجلات السيارة لا تتوقف و كلما زادت المسافة زادت سرعتها .. نزل و هو كله قهر و غضب و قسوه .. طرق الباب عدة مرات حتى فتح من قلب الخادم الاسيوي و أوصله للغرفة التي تقع في الطابق السفلي ,, كان القصر يبدو عليه القدم و يعم فيه الهدوء و السكون رغم ذلك فهو نظيف و يبدو لو أنه متحف .. يكثر فيه التماثيل و المزهريات و الفخار و الطاولات الخشبية ..
. . : تفضل يا فهد .
دخل فهد و هو كاتم صرخاته و عصبيته : السلام عليكم .
. . : و عليكم السلام ..
فهد ظل ساكت ما يعرف شلون يبدأ بالكلام ..
. . : بتسألني عن مقتل أبوك !
فهد انصدم !
. . : أنا عمك و أعرف مطلبك من عينك .. تربيتي أنت .
فهد يقرب منه و يقعد مقابله : طلبت و لا تردني .. وش كان مطلب سلطان !
ناصر : يا وليدي من هو سلطان ذا ؟!
فهد بأمل أن يصل لشي يفيده : سلطان ألي هدد أبوي .. يريد منه شي لكن أبوي رفض .. و سمومه ..
ناصر بتفكير : أبوك مات ؟! عظم الله أجرك ..
فهد بتنهد : عمي ركز معي .. أبوي مات و أنت تعرف صح ؟
ناصر : أي ؟
فهد : طيب له صاحب اسمه سلطان صحيح ؟
ناصر ياحول استرجاع الذاكره : لا ..
فهد : طيب قولي ليه انقتل أبوي و من قتله ..
ناصر : واحد اسمه سلطان ..
فهد بأمل : أي ؟!
ناصر : لكن ما قتل أبوك !
فهد بدأ يفقد الأمل : يعني ما تقدر تتذكر شي يا عمي ؟
ناصر يتثاوب : أنت منو ؟
فهد بعصبيه يدف الكرسي ألي هو قاعد عليه و طلع ..
ناصر : سلطان ما قتل أبوك !
فهد يرجع للغرفة : وش قلت ؟
ناصر : عظم الله أجرك يا وليدي .
فهد يسكر الباب بقوو و يروح يركب سيارته و صار يحوس بالمكان و يحاول يلاقي حل للمشكلة اللي ما لها حل .. صارت أفكاره تتصارع .. ( بنفسه ) : ليه يريد يفلس شركة لجين ! وش مصلحته من ذا ؟! وش علاقتها بالأساس معنا !!!



***********************


فيصل : يعني ما جاء لهنا ؟
عبد الله بأدب : لا طويل العمر ..
فيصل : أكيد راح لعمي ..
عبد الله : اتصلت عليه ؟
فيصل : ليته يرد ..( تذكر شي ) : عبد الله أنت تعرف عن عمارة المنافسة لجين الـ .....
عبد الله بانفعال : أي و جات لهنا و هددت فهد .. تظن أنه هو ألي لعب بعقول المسأجرين ..
فيصل بفضول : و تعتقد بتفلس ؟!
عبد الله بتفكير : يمتلكون محل صغير لكن ما راح يفيدهم .. لكن لهم إعلان قوي فاحتمال ترجع توقف على رجولها ..
فيصل بخوف : و لو ما رجعوا !!
عبد الله : طبعا راح يوقفون عمال بناء الفندق ..
فيصل يحط يده تحت ذقنه : يعني بكذا راح تكون لجين ضحية ثانيه ..
عبد الله : طيب ما وصلكم خبر عن السيد عبد العزيز ؟
فيصل : لا و الله للحين .. شوف أنت ابعث لي كل المعلومات ألي تخص سلطان ..
عبد الله : انطرهم يوصلولي مل المعلومات لأجل أرسله على إيميلك ..
فيصل : طيب تقدر تروح ..
خرج عبد الله و ترك فيصل يفكر ما هي علاقة لجين بهم ؟!! و لما يجرها سلطان خلفهم ؟!



***********************


خذت لها ساعات بالغرفة و لم تخرج منها .. لم يصدر ابنها أي صوت و لا حتى خطواتها بالغرفة ..
صالح بقلق : مريوم روحي تطمني عليها .
مريم تأكل لب و تشوف مسلسل تركي : قالت أنها ما تريد أحد .. و كم مره طقيت الباب ما ترد علي .
صالح بخوف يأكل قلبه : تراني و الله أكسر الباب لو ما فتحته ..
مريم باستغراب : طيب طيب .. وش فيك !
صالح هدأ من نفسه قبل لا تكشفه أخته ..
مريم تمشي لغرفتها و أول ما رفعت يدها تطق الباب ..
الجوهرة تفتح الباب : هلا ..
مريم بخوف : باسم الله !!!
الجوهرة تجر شنطتها و طفلها على يديها : أنا بروح لبيت أهلي .
مريم : وش تقولين !! تدرين وش راح يسوي أخوي ؟
الجوهرة : ماهمني لكن أنا ما راح أظل بذا البيت .
مريم : ليه ؟
الجوهرة : ماني مرتاحة فيه ..
مريم تسمع صوت صفير الوعاء : أووووه نسيت الغداء .. ويت برجعلك .
غادرت من هنا و جاء هو الآخر من هنا ..
صالح : بتروحين ؟
الجوهرة بقرف : وش رايك ؟
صالح : ما راح تطلعين من ذا البيت .
الجوهرة : بعد من قدامي ..
صالح بخوف عليها و عصبيه من قرارها المفاجئ : تعرفي وش راح يسوي أخوي لو عرف أنك طلعتي من بيته و رحتي لبيت أهلك ؟!!!
الجوهرة بعصبيه : أعرف أعرف .. أريده يقتلي و لا أشوفك مرة ثانية جنبي ( ببكاء ) : و على سريري ..
صالح يتقرب منها و يحاول تلمس وجهها : لهدرجة كارهتيني !
الجوهرة تلف وجهها : أكثر مما تتصور .. بعد عني .
صالح يمنعها : ما راح تطلعي من البيت ..
الجوهرة ببكاء و هي تفقد الأمل من الحياة : اتركني أروح .. ترجيتك .. مليت كرهت نفسي و أنا بذي الحالة ..
صالح بحزن على حالها : شلون اتركك تروحين و أنا ما أصبح إلا على شوفتك ؟!! و أمسي إلا على صوتك ؟! لا تبكين .. لااااا تبكين ..
مريم باستغراب : وش فيكم ؟
صالح بتوتر : الجوهرة مصره تروح .. وأنا أحاول امنعها .. تعرفين سلمان وش بيسوي لو عرف أنها في بيت أهلها .. حتى أحنا راح نشربها ..
مريم تناظر بالجوهرة : لا تروحين .. أصلا من لي غيرك مسليني.. أنتي أختي و صديقتي .. إذا رحتي راح يقتلك سلمان و يقتلنا ..
الجوهرة ظلت على حالها تبكي حتى جرت حقيبتها إلى غرفتها و غلقت الباب .. وضعت ابنها على السرير و رمت نفسها بقربه و صارت تبكي أكثر و أكثر ..



***********************


عند حلول الظهيرة .. انتهى العمال من تزيين و ترتيب الحديقة و أصبح كأنها قاعة للأفراح .. تملتها تلك الأميرة من النافذة و ارتسمت الفرحة على وجهها .. فغداً موعد اللقاء موعد تمنته لو يكون آخر يوم بحياتها .. فلا تريد أن تخسره ,, تعمقت بأفكارها .. حتى قطعت بمسج يصلها من قبل العاشق الولهان ..


عسى السعادة في حياتنا تباريك 00
والحظ يضحك لنا على طول دنيانا


احتارت وش ترسل له ..
لجين تدخل الغرفة : ملاك !
ملاك توهها تلتفت لها إلي و هي مغمى عليها : لجيـــــــــــــن !!
أخذت تحاول تحملها للسرير بدون ما تصدر صوت حتى ما ينكشف أمرهم .. ملاك من النوع اللي ما يعرف يرقع بالمواضيع و تنكشف من عيونها ..
ملاك : لجين .. أنتي معي !! تسمعيني ؟!! ( تضرب وجهها بالخفيف )
لجين تفتح عيونها : وش صار ؟
ملاك تتنهد : الحمد الله .. أنت وش فيك .. و الله ليتني ما قلتلك .. وينك كنتي قوية .
لجين تعدل قعدتها و بتعب و صداع نصفي : مدري , ماني قادره أنام و لاني قادره أفكر بشي ..
ملاك : طيب أنا قلتلك احتمال هو !! و يمكن مقلب ..
لجين : أريد أكلم هديل ..
ملاك باستغراب : و ليه ؟
لجين : راح اتأكد و بنفسي عن الورد ..
ملاك : يا بنت الحلال وش لك بعمايل تركي ..
لجين : تعرفين إني أنا السبب .. تركي أصلا يريد ينتقم منه .
ملاك عجزت عن الرد عليها ..
لجين تمد يدها : عطيني الجوال .
ملاك : أنا راح أكلمها .
لجين بعصبيه : قلتلك عطيني الجوال .
ملاك بخوف عليها : طيب طيب .. مسكي ( مدت يدها )
لجين دورت على الرقم و اتصلت .. رن مرة و مرتين و ثلاث ..
ملاك : يمكن مشغولة مع أمها ..
لجين ترجع و تتصل ..
هديل : هلا و الله بملاك سوري كنت مع أمي ..
لجين : أهلين .. أنا لجين .
هديل : مرحبا .. كيفو الحلو ؟
لجين : الحمد الله و أنتي ؟
هديل : أحمد ربي على كل حال .. لو أن ظروفنا متكركبه مرة .. إلا ملاك وينها ؟
لجين : جنبي ..
هديل حست بأن لجين تريد تقولها شي :في شي صاير ؟
لجين : أي ..
هديل بخوف : تكلمي وش فيك ؟
لجين : الورد أي وصل لفيصل أخوك .. كان فيه بطاقة ؟
هديل باستغراب : أي و كيف عرفتي ؟!!!!!!!!
لجين بلهفه و خوف و تتمنى لو أن توقعات ملاك خاطئه تمنت لو تسمع ما يريده قلبها : وش مكتوب فيها !!
هديل بتردد : أنا اعتبركم خواتي .. و ما بينا أسرار .. كان مكتوب فيها كلن بوقته يموت .
انتشر الهدوء و تسارعت نبضات قلبها , تبعثر مشاعرها , تطايرت أمنياتها , ثقل عليها لسانها , رمت من يدها الجوال و اتجهت لغرفتها .. رمت نفسها على السرير شعرت بأنها جرحت من أعماق قلبها ..
ملاك تأخذ الجوال : ألو ..
هديل : هلا ملوكة .. وش فيها لجين ؟
ملاك ما عرفت شلون توضح الموضوع : السالفة أن ألي مرسل لكم الورد ..
هديل : أي نعرفه سلطان ..
ملاك : ماهو سلطان ..
هديل بصدمه : أجل من هو ؟
ملاك : تركي ولد عمي ..
هديل بصدمه أكبر: وش تقولين !!!!!!!!!!!!!!
ملاك : ذا ألي عرفناه ..
هديل : و وش يبي بفصيل ؟!!
ملاك بتوتر : مدري و الله .. لا تسألين أنا من نفسي متشتته .. ملكتي بكره و ماني قادره ارتاح ..
هديل تسمع صوت باب البيت : راح اسكر ألحين ..
ملاك : بس لا تسربي ألي قلته لك .. اتركيه سر بينا ..
هديل : إن شاء الله ..
راح هديل جري تشوف من الي وصل : عزوووووووز !!
فيصل : مو عزوز أنا ..
هديل بحزن : ظنيت أنه رجع ..
فيصل : فهد هنا ؟
هديل : لا ..
جلس فيصل و التفكير متعبه كثير ..
هديل و دمعاتها تتساقط : فصيل أنت متأكد كل ذا من تحت راس سلطان ؟!
فيصل مستند عالكنبة : أي يعني من غيره ..
هديل : يعني انت ما صادفت ناس .. و كرهتك و تريد تنتقم منك !
فيصل باستغراب : وش تلمحي له ؟
هديل تمسح دموعها : و لا شي ..
فيصل : تكلمي وش عندك ؟
هديل : بروح اتطمن على أمي ..
فيصل : هدووووووول ..
هديل تمشي و ما ردت عليه ..



***********************



سهى ترمي نفسها على الكنبة : تعبــــــــــــــــــــــ ت ..
أم تركي : ظهري تكسرت ..
سهى تشوف يدينها : لكن حناهم مره حلو ..
أم تركي : أي و الله لكن زحمة فيه ..
ماجد يدخل بعدهم : خيستوني بالسيارة ..
سهى : هههههههههههههههه ما عليه بكره بتروح ألمانيا و بتخيس فيها .
ماجد بعصبيه من ذا الموضوع : اقلبي وجهك .. يمه أنا بنام إن قال تركي وين مفتاح السيارة قوليله عند الخدامة .
أم تركي : إن شاء الله ..
ما تمر خمس دقايق إلا تركي يطلع من غرفته : مساء الخير .
أم تركي : مساء الورد .. وينك يا وليدي مالك شوف .. كل وقتك شغل و نوم .. حتى وجهك صاير أصفر من قل الأكل ..
تركي : الحمد الله بصحة و عافيه .. إلا ماجد وينه ؟
أم تركي : نايم لكن ترك المفتاح عند الخدامة ..
تركي بضحكة : كل ذا لأجل ما ازعجه ..
أم تركي : بعدك مصر ما تسافر معنا ؟!
تركي : أي يمه .. ماقدر لزوم أظل تعرفين الشغل ..
أم تركي : على طاري الشغل .. أنت وش تشتغل ؟
تركي باستغراب : شغلي القديم !
أم تركي : كذاب .. بنت عمك شافتك تشتغل بشركة ( تفكر ) : مدري من هم لكنك تشتغل بالاستقبال .. أبوك لو يشوف ألحين بيقتلك ..
تركي : بنت عمي !!
أم تركي : أي لجين ..
تركي بعصبيه : و هي من تشوف شي تنشره .. وليه رايح لذيك الشركة .. عمي تاركها تسوي ألي تريده ..
أم تركي : جدك مره معصب .. و الله فشلتنا قدام الناس ..
يوقف تركي و هو ثاير : و الله محد مضيع سمعت قبيلتنا غير بنتهم لجين ..
أم تركي : اذكر الله .. و اقعد , ألحين راح أجهز لك الغداء ..
تركي : ماني ماكل .. أصلا نفسي انسدت من ذا الطاري .. و كلام يوصلكم و يتعداكم ... مالكم دخل فيني و بألي اسويه .. و قولي لهم أنهم راح يدفعون الثمن غالي . ( طلع من البيت )



***********************


في جهه اخرى ..
بدر : يمه أنا بطلع بأخذ لي كم غرض ..
أم بدر : ربي حافظك و لا تنسى الصلاة .
بدر : لا توصين حريص .. ( باس جبينها )
أم بدر بابتسامه : ربي معك .. و يسعدك إن شاء الله ..
قبل لا يطلع بدر ..
ألين : بـــــــــدور ( بدلع )
بدر يناظر فيها : خير ؟
ألين : أريدك تأخذ لي عطر من ذوقك ..
شوق : لو أن ذوقك عفش لكن محتاجين له .. ( بابتسامه )
بدر يوجه كلامه لشوق : أجل قولي لأبوي .. أنا ما راح أشتري لكم .
ألين تدف شوق و تكلم بدر : و الله اسفة امسحها بوجهي ..
بدر يطلع من البيت و هو يضحك : طيب طيب ..




***********************



بعد حلول العصر ..
استيقظت تلك المتعبه من نومها و هي تتلمس الفراش , تنظر إلى وجهه ابنها الأصفر , وضعت يديها على وجهها فوجدت جسده حار جداً , فلم تعرف ماذا تفعل سوى أنها تنادي بصالح ..
الجوهرة تفتح الباب : صــــــــــــالح ؟!!
مريم تجي جري : وش فيك ؟
الجوهرة بخوف على ابنها : وينه صالح وينه ؟
صالح يطلع من غرفته : وش فيكم ؟
الجوهرة : عبود محموم مرررره ..
مريم : جــــــــد !!!!
صالح بخوف عليه دخل على طول الغرفة و أخذه ..
الجوهرة : أنا بروح معك .
صالح : لا قعدوا بالبيت ..
الجوهرة ببكاء : ما راح أخليك تأخذ ولدي .
مريم تمسكها : لا تخافي صالح ما هو غريب ..
الجوهرة تدفها : قلتلكم ولدي ما اخليه .. رجلي على رجلك .
صالح و هو يتلمس حرارة جسمه : لا تضيعين الوقت .. الولد مره تعبان .
الجوهرة تتقرب منه و تتوسل : لا تتركني هنا .. ما أريد أخليه بعيد عني .
مريم : أخذنا معك .. ما راح يعرف سلمان و بعدين الولد مريض .
الجوهرة ببكاء : ترجيتك يا صالح .. اسوي كل ألي تريد لكن لا تخليني هنا .
صالح تقطع قلبه و هو ينظر معشوقته تترجاه هكذا : خلاص لبسوا و تعالوا السيارة بسرعة .
الجوهرة بابتسامه خفيفة و راحت جري للغرفة و أخذت العباية و النقاب و طلعت و مريم تبعتها ..



يتبع ,,


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:08 PM   #19

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


***********************



كان بدر يرسل لملاك طول اليوم كلام حب و غزل , و ما انتبه للسيارة ألي قدامه و حاول يتماسك و يبتعد عنها ..
بدر بعد ما وقف السيارة و بينه و بين العمود النور شعره التفت للسيارة الآخرى و وجدها واقفه على الرصيف الآخر : وش صار فيه !! خلني انزل ..
مشى بخطوات سريعه و نظر من الشباك و فجأة يفتح الباب و يضرب خشمه ..
بدر بألم : آآآآآخخخخخخخخ
. . : آسف أخوي .. السموحة ..
بدر ماسك خشمه : لا مسموح .. إلا ما صار فيك الشي الحمد الله !
. . : الحمد الله .. أنت أحد معك ؟
بدر : لا .. و أنت ؟
. . بضحكه : لا .. آسف مره ثانيه كنت مشغول البال .. ( يشوف سيارة بدر ) : كنت بتروح فيها ..
بدر بابتسامه :أصلا أنا كنت ملتهي بالجوال .. و ربي كتب لي عمر جديد هههههههههههه .. إلا ما عرفتنا فيك ؟!
. . : أنا فهد الــ ....
بدر بصدمه : أنت فهد ولد سعود ؟!!
فهد بابتسامه على صدمته : أي .. ليه تعرفني ؟
بدر : لا بس سامع عنك ..
فهد : طيب أخوي استأذن .. الأهل ينطروني .
بدر : طيب عطني رقمك لأجل أعزمك على ملكتي بكره .
فهد : مبروك ..
بدر : عقبالك ههههههههههههه
فهد مد له يده : ذي البطاقة فيها بياناتي الشخصية .. و موضوع الزواج شايله من راسي .
بدر بضحكه : محد يشيل فكرة الزواج إلا شي صاير معه .. المهم تشرفنا .
راح بدر و ركب سيارته و غادر المكان .. فهد لم يتحرك من مكانه و هو ينظر إلى تلك الفتاة التي أمامه .. نادت له بصوتها الذي يطرب مسامعه , لوحت بيدها و شعرها المتطاير , اقترب منها لكنها كانت تبتعد في كل خطوة يخطوها .. فجأه سمع صوت شاحنة افزعته و جعلته يرجع لواقعه ..



***********************




أم لجين بعد ما عطتها حبتين أدول : وش تحسين ألحين ؟
لجين : الحمد الله أحسن ..
أم لجين تسمك يدها : وش فيك يا بنتي ؟!
ملاك : يمه مريضه , يعني وش فيها .
أم لجين : سكتي أنتي ..
طيف : ههههههههههههههههههههههههه هه
أثير ماتت ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هه
أم لجين بعصبيه : طلعوا برع اضحكوا ..
ملاك : هههههههههههههه لقطوا وجيهكم .
طيف : أصلا أنا بروح أحس نفسي جوعانه .
أثير : هههههههههههههههه يمه أنتي لك حركات حلوة ..
أم لجين تشوف لجين السرحانه : يمـــه حبيبتي .. وش فيك ؟
ملاك تجر أثير : تعالي نروح للمطبخ نسوي حلو ..
أثير : آآخخخ .. عروس و تدخل المطبخ .. ياخي برستيجك يخترب كذا .
ملاك تجرها و تطلع من الغرفة : برستيجك ألي مكسر ..
أم لجين رتبت غرفة لجين , و كانت لجين بعالم آخر .. تفكر بذلك البعيد المتوحش الذي فقد الرحمة ..
أم لجين : جهزتي فستانك و أكسسواراتك لملكة أختك ؟
لجين : أي ..
أم لجين : طيب تريدين شي ؟
لجين تخبي نفسها بالفراش : سلامتك .. لكن أريد أظل لوحدي ..
أم لجين استغربت من ردها و قلقة لحالتها .. تذكرت يوم فراقها عن تركي و كيف عاشت لجين تلك الأيام .. فسألت نفسها : يمكن تتذكر أيامها مع تركي ؟!!




***********************




وصلوا المستشفى , و دخلوا للدكتور بعد ما اخذوا بيانات الطفل الصغير الذي لم يستيقظ حتى الآن ..
الدكتور : اتركه هنا ..
وضعه صالح عالسرير و هو ينظر للدكتور : بسرعه دكتور ..
الجوهرة بخوف على ولدها : أموت لو صارله شي ..
الدكتور : لا تحاتي ( أخذ يفحصه )
صالح يمسك يدها و يبعدها عن الدكتور و همس : قلتلك لا تقولي هالكلام فاهمه !!
الجوهرة تبعد يدها : أي بموت من دونه ..
صالح بقهر : و أنا دونك أموت ..
الدكتور : أنتوا والدينه ؟
صالح يلتفت للدكتور و جرى في مخيلته لو أنه في الحقيقة هو الأبو و تلك الفتاة هي زوجته ..
الجوهرة : أنا أمه .. و ذا عمه .
الدكتور : الحمد الله مافيه إلا كل خير .. بعطيه إبره تخفض حرارته و كم دواء بيشافيه ..
الجوهرة : يعني مافيه أي ضرر دكتور ؟
الدكتور يأخذ الابره : لا بإذن الله ..
أما صالح فكان في خياله و تفكيره البعيد ..
الجوهرة : صالح مريم وينها ؟
صالح باستيعاب : أعتقد بالخارج تنتظرنا .. بروح أطمنها .
الجوهرة تقرب من ولدها الذي يبكي من ألم الإبره .. : يا عساني ما انحرم منك ..
الدكتور : يبدو أن العم يحب ولدك كثير .
الجوهرة تلتفت له : وش تقول ؟
الدكتور : أحس كان خايف عليه كثير .. حتى أني ظنيت أنه أبوه ..
الجوهرة تلتهي بولدها ..



***********************



حل الليل و تعشوا من غيرها .. و كانت الحوارات أغلبها عن تلك الفتاة التي لم تتحرك من سريرها ..
أبو محمد : طيب أرسلوا لها العشاء للغرفة .
ملاك : ما رضت تأكل .. فنزلته .
أبو محمد : البنت متغيره .. ماهي مريضة .
ملاك بخوف : مدري .
أم لجين : يمكن ضغوط الشغل اتعبها ..
أبو محمد : على طاري الشغل ,, الحمد الله أمور الشركه تمام و الفندق ما شاء الله عليها لجين أبدعت فيها ..
طيف : يعني حليتوا موضوع الشقق !!
أبو محمد : تقريبا .. لقينا كم عايلة وافده ..
أم لجين : ربي يوفقكم . .
أثير : في خاطري أشوف فندقنا أرقى و أول المراتب .. و الله بخق عليها بين البنات ..
طيف : أقول لا يكثر .. و اكلي و أنتي ساكته .
أثير بهمس : خلك بعيد يا من سرق قلبك أنتي .. و الله طحتي و محد سمى عليك بالعجوز .
طيف تضربها على كتفها : جب ..
أبو محمد بعصبيه : وش فيكم ؟!! اركدوا !!!!!
طيف و أثير : إن شاء الله ..
أم لجين تناظر بملاك : مستعده لبكره ؟!
ملاك بخجل من وجود أبوها : الحمد الله كل شي جاهز ..
أبو محمد : بالبركة يا بنتي ..
ملاك توقف و تريد تروح غرفتها ..
أثير : ههههههههههههههههههههههههه هههه أونها تستحي العروس .
طيف : هههههههههههههههههههههه أموت على الخجلان .
أبو محمد و أم لجين بضحكات خافته ..



***********************




هديل : أخذي كل الصحون ..
الخادمة : إن شاء الله ماما ..
فيصل يمر جنب هديل : أموت و عرف وش عندك أنتي !؟
هديل بارتباك : ما عندي شي .. المهم أنا بكره بروح ملكة ملاك صاحبتي.
فيصل : أخت لجين ؟
هديل : أي ..
فهد بصدمه : ملكة من بكره ؟
هديل : ملاك صاحبتي .
فهد باستغراب : يعني ألي شفته معقوله هو زوجها !!
هديل : ليه من شفت ؟!
فهد : قبل شوي واحد اسمه بدر الــ .. بيملك .
هديل : هههههههههههه أي هو .
فيصل : سبحان الله و أنت كيف شفته إن شاء الله ؟!
فهد : قصة طويلة ..
فيصل : و أنت كل ما قلتلك وين سرت و وش سويت تقولي قصه طويلة .
فهد : ههههههههههه يعني ما أقدر أقول افهمها ( يأشر بمخه )
هديل : بتروحون ؟!
فهد : أنا و الله لو مو الرجال .. كان ما سرت لأن أفكر بعزوز كثير و خايف من سلطان يسوي فيه شي ..
فيصل : أنا كمان مالي خاطر أبـــــــد ( يقعد على الكنبة )
هديل : أنا ما علمت أحد عن سالفة عزوز لكن لزوم أروح ملكتها .. و أكون طبيعيه قدامها لأجل ما تحاتيني كثير .. و أخرب عليها الفرحة .
فيصل : صح كلامك ..
فهد : عمي ما فادني بشي أبد ..
فيصل بصدمه : و أنت رحت لعنده !؟
فهد يستند على الكنبة : أي ..
فيصل : و الحل ألحين ؟
فهد : لكن كان يردد أن سلطان ماهو ألي قاتل أبوي ..
فيصل بضحكه سخيفه : و أنت يعني صدقته !!! ياخي من غيره بالدنيا بيكون ..
فهد يمسك شعره : مدري ..
هديل تناظر فيهم بطريقة غريبة ..
فهد و فيصل يشوف نظراتها : وش عندك ؟
هديل انتباه : و لا شي ..
فيصل : فهد أنا قلت لعبد الله يرسل لي كل المعلومات عن سلطان لزوم ندرس كل شي قبل لا نخطي خطوة ..
فهد يوقف : طيب .. أمي وينها ؟
هديل : تعبت معها و أنا أحاول أكلها العشاء .. ماهي راضيه لا تأكل و لا تشرب ..
فهد : أي و الله اشتقت لعزوز ..
هديل : فديت سواليفه .. ( ببكاء )
تزاحمت ذكرياتهم بمواقفهم معه ..

*

عبد العزيز يبتعد لآخر الغرفة : فيصل !
فيصل و هو يأكل : وش عندك هناك ؟
عبد العزيز يرفع اصبعين : كم ذولا ؟
فيصل يشوفه بنظرة عبيطه : حبتين !!!
عبد العزيز يرفع أربع أصابع ..
فيصل : أربع !!!!!
عبد العزيز : ممتاز نظرك سته على سته ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه

*

عبد العزيز يمر عليهم : من هو ؟
فهد تنهد : أنا بروح ارتاح ..
عبد العزيز بابتسامه : جات الملائكة فذهبت الشياطين ..
فيصل : اقعد أنت و هرجك .. مو اليوم تقول أنك راح تكون رزين و هادي ؟!!
عبد العزيز : احم . ( غلظ الصوت شوي ) : لا بس قهرني خل يحترم الرجاجيل ..
فيصل : ههههههههههه وش صار بصوتك ؟!!
عبد العزيز : كح كح .. بل حسدتني !!
فيصل : لا يكثر .. على وش أحسدك على صوت الحمير !!
عبد العزيز بجمود : لو سمحت لا تغلط علي .. زوجتي راح تعصب .
فيصل : وينها يا حظي .. أكيد أمها داعيه عليها دامنها زوجتك .
عبد العزيز : هي موجودة لكن مدري وين ..
رن جوال عبد العزيز ( رقم مجهول ) : من ذا ؟
فيصل : رد ..
عبد العزيز : أكيد برد .. ألوو ؟
. . : هلا و غلا ..
عبد العزيز بابتسامه : هلا و الله , هلا بالزين .. آمري .
. . : ذا رقم نورة ؟
عبد العزيز :أصيرلك نوره .. ( وقف و مشى عن فيصل ) ..

*

جلست على الكنبه من شدة البكاء .. و فيصل الذي دمعت عينه .. و فهد الذي تهرب من الموقف و ذهب لأمه التي لم تستطع النوم أبداُ ..
فهد يبوس راسها : للحين ما نمتي ؟
أم فهد بدون حراك ..
فهد يقعد عالأرض و ينظر لها و هي مستلقيه على السرير : لا تخافي .. أوعدك أرجعلك إياه بين يدينك ..
أم فهد ازداد بكائها بهدوء ..
فهد يقرب و يمسح دموعها : والله لخيله يدفع ثمن كل دمعه نزلها من عينك .
أم فهد تمسك يده ألي يمسح فيها دموعها و صارت تبوسها بحزن ..




***********************



في صباح يوم محمس و نشيط .. استيقظوا على صوت أمهم و ملاك التي تطلب منهم يساعدونها ..
ملاك : لجين قومي مافي وقت .. صاحبة الصالون راح توصل ألحين ..
لجين بتعب : طيب ألحين بقعد .
ملاك : طيب وش رايك بذي التسريحة ؟ ( تراويها الصورة )
لجين : قبل كم يوم مختاره ذيك الصورة !!!!
ملاك : ما ارتحتلها حسيت مرره دفشه ..
لجين تروح الحمام : حلوة ذي ..
رن صوت الجرس..
ملاك بخوف : وصلت صاحبة الصالون آآخخخ يا قلبي .. أحسه راح يطلع من جسمي .
لجين بالحمام : ههههههههههههههههههههههههه ه روحي روحي لها ..
ملاك : أوف منك طيب تعالي معي ..
لجين : أنا بتسبح .. طلعي من الغرفة و سكري الباب ..
ملاك تتأفف : أوكي ..
راحت لطيف : طيفوه تعالي معي ..
طيف تسرح شعرها : وين ؟
ملاك : صاحبة الصالون وصلت ..
طيف: وش تريدين اسوي ازفك مثلا ؟!!
أثير : ههههههههههههههههههههههه أنا راح أجي ..
ملاك : شكرا حبيبتي .. ( جرتها معها )
أم لجين قامت بضيافة صاحبة الصالون : أهلا و سهلا نجوى ..
نجوى : هلا فيك ..
أم لجين :وش تشربي ؟
نجوى : كوب ماي يكفي..
أم لجين : تآمرين ..
ملاك توصل مع أثير : السلام عليكم ..
نجوى : و عليكم السلام .. شكلك أنتي العروس .
أثير : هههههههههههه ليه مو أنا ؟!
نجوى : لأنها خجلانه كثير .. ههههههههههههه
أثير ماتت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه هه
ملاك بخجل : يسلمووو ..
نجوى : طيب ورجيني الصور ..
ملاك تمد لها الجوال و بدت تشرح شلون تريد مكياجها و تسريحتها .. و خواتها تجمعوا و كل وحده وصفة لها الكشخة شلون يبونها .. و بتدأت فيهم ..



***********************



شوق : اتصلتي للحرمة ؟
سهى : تأخرت مرررره ..
ألين : ألحين بتوصل بس رجيتوني ..
سهى : بدر وينه ؟ ما شفته من جيتكم ؟
ألين : ما راح تشوفينه .. ههههههه الحبيب متحمس ..
شوق : يحوس بالأسواق و يشتري خضرة و ذي السوالف ..
سهى : الله يكتب لهم الخير .. أنا أول ما قعدت كلمت ملاك .. مرره مستحيه ههههههه
شوق : وحليلها ..
ألين : الله يسعدهم ..
رن جرس البيت ..
شوق : وصلت .. أنا بروح أضيفها و أنت جيبي اللابتوب لأجل نفرجيها الصور ..
سهى : أنا راح أكون آخر وحده لأني لزوم ألبس فستاني لأنه ضيق عند الرأس و أخاف تخترب التسريحة ..
شوق تطلع من الغرفة : طيب طيب ..
ألين : ماجد و تركي وينهم ؟
سهى : تركي بالحلاق و ماجد راح يغسل ثوبه و شماغه و أبوي راح يشتري عقال ..
ألين : الله يعينهم .. ( لفت شعرها ) : خلينا ننزل .
سهى تأخذ اللابتوب : أوكي ..
و بدئوا برسم رغباتهم للمرأة و بدت تعدلهم و تزيينهم أحلى اللمسات بمساعدة كم أمراة هندية..



***********************



غادر النهار بسرعه هائلة و حل المغرب و تجمع الناس بعد الصلاة في منزل أبو محمد تزاحمة الحديقة بيهم .. و تعالت أصوات الأغاني مع ضجة الأطفال و النساء .. أم الرجاجيل كانوا بالخيمة التي تقع امام المنزل .. كانت هادية ترتفع فيها أصوات الترحيب فقط ..
بدر : يبه وينه تركي ؟
أبو بدر : مدري لكنه راح يجيب خواتك و بيجي ..
بدر كان كاشخ مره , طوله يلفت أنظارهم و بشته البني و طريقة الشماغه مرتبه و سماره الحلو .. كان الكل يمدح فيه و بالذات ماجد ..
ماجد : و الله و طلعت خقه يا ولد العم ..
بدر بابتسامه : جب أنت .. خلك على جنب لا تخرب علي ..
ماجد : بكره بعرس أبوي .. دام العرس يحلي كذا .
أبو تركي : ههههههههه اركد يا ولد ..
ماجد بجمود : طيب طيب ..
بدر : رتب شماغة يا الثور ..
ماجد يمسك شماغه : أوووف .. كل مره أرتبه ايدي عورتني .
أبو تركي : تعال أنا برتبه ..
بعد دقيقة يدخل الجد و بصوت عالي يهز الخيمة : السلام عليكـــــــــــم ..
الكل : و عليكم السلام ..
بدر يقرب منه : هلا و الله بشيخ الرجاجيل .. توها نورت الخيمة ( باس ايده و راسه )
الجد : هلا فيك زود .. مبروك مبروك .. عساني أشوف معرس .
أبو بدر يسلم على أبوه : أمين ..
و بدأت الترحيبات ..
ماجد : و أنا مالي دعاء حلو يشقق وجهي ؟
الجد يرفع عصاته : عساني أشوف ثور جنب بقره ..
الأغلب : ههههههههههههههههههههههه
ماجد مد بوزه : زوجتي غزال ماهي بقره ..
الجد : ههههههههههههه يعني حيوانه في كل الأحوال .
ماجد عصب و راح جلس مع ربعه ..
الجد : وينه تركي ؟ ما أشوفه ..
أبو محمد : كاهو ولد الحلال ..
تركي : السلام عليكم ..
الجد : و عليكم السلام .. وينك هاه ؟
تركي : جيب و رجعت أجيب أختي و بنات عمي ..
الجد : طيب ..
بدر يلتفت يدور على أحد ..
الجد : وش فيك تتلفت !!
بدر : أدور على صاحبي ..
أبو بدر : من هو ؟
بدر : إذا شفتوه راح تعرفونه .



***********************



فهد : خلاص نزلي هنا ..
هديل : طيب .. باي .
فهد ينزل من السياره : هاه وين وقفت سيارتك ؟
فيصل : هناك ..
مشوا للخيمة أول ما شفوهم انصدموا أنهم هنا .. الكل قام يرحب فيهم و يلقون لهم أحلى الكلمات و أرقاها .. فكانت عايلة الــــ من العوائل المرموقة , فهد كان بثوب قطري أبيض و شماغ أحمر و لحيته مرتبها بطريقة قفل و كان شكله جميل و فيصل شبيهه الثاني نفس مواصيفه لكن كان شماغة أبيض .. وصلوا لبدر ألي كان بانتظارهم ..
بدر باستغراب : أي واحد منكم فهد !! هههههههههههههه
فهد بابتسامه بانت فيها الغمازتين : أنا ..
بدر : هلا والله يا مرحبابك .. نورتنا ..
فهد يسلم عليه : هلا فيك زود ما تقصر ..
فيصل يقرب و يسلم عليه : أنا فيصل .. مبروك و تستاهل كل خير .
بدر : الله يبارك فيكم .. حياكم حياكم ..
بدأت الترحيبات بينهم و بين اهل بدر ..
أبو محمد : هلا و الله بفهد ولد سعود ..
فهد : ما شاء الله عرفتني ..
أبو محمد : أبوك كان منافسي الأول ..
فهد : أي شركة ؟!
أبو محمد : شركة سعيد الـــ ...
فهد يفتح عيونه : صاحبة الفندق الماسي ؟!!!!!!!
أبو محمد بابتسامه و هو يجلسه جنبه : أي ..
فهد بنفسه : يعني أنت أبوها ..
بدأ أبو محمد يأخذ و يعطي مع فهد .. و فهد ارتاح له كثير و هو يسمع ماضي أبوه و في نفس الوقت يريد يتوصل لدليل لسلطان و مقتل أبوه .. و في نفس الوقت كان يحس بأن لجين تمتلك طيبة قلب أبوها لكن جراتها أقوى منه بكثير .. و أيضا نظر لعيناه التي أخذتها منه و ملامحه المرسومه على وجهها ..
فيصل : و أنت أخبارك ؟!
بدر : الحمد الله ..
تركي من خلف فيصل : بديــر واحد يريد يسلم عليك . .
بدر : من هو ؟
تركي : طويل العمر سلطان الـــــ ..




آنتهى ,,

آنتظروني في موعدنـــآآ يوم الاثنين .. و لا تحرموني من دعواتكم لي ^.^


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:32 PM   #20

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



* البــــــــــــــــارت الحادي عشر *



طيف بفستانها الذهبي و شعرها الكيرلي لحد ظهرها و مكياجها الهادي مره : لجين هدول وصلت ..
لجين ترتب ملاك : لا تخربيها .. كذا أحلى .
ملاك بخوف : طيب لا تطولي .. أخاف أظل بروحي .
لجين بضحكه : روحي عند أمي ..
طيف تجر لجين : تعالي البنت تريدك .
لجين تبعدها : طيب طيب .. وينها ؟
طيف : بتلاقيها عند باب المطبخ .
لجين كانت بفستان طويل و له ذيل شفاف وردي .. و مكياجها وردي مع شوي من الفوشي و شعرها الناعم لتحت ظهرها .. اما ملاك كانت عاملة تسريحة غريبة فرنسية, و مكياجها سلفر و أسود و فستانها بدون أكمام و طويل و منفوش من تحت .. كان جسمها النحيف باين مره و كانت جميل مررره .. لفتت نظر الجميع و الكل صار يمدح فيها ..
أم لجين : تعالي حبيبتي ..
ملاك بخجل : هلا يمه ..
أم لجين : ذي أم خولة صاحبة طيف .
ملاك تسلم عليها : هلا و الله فيك خالتي .
أم خولة : هلا فيك يا بنيتي .. مبروك و ربي يتمم لكم بالخير .
ملاك بخجل : أمين .
أم خولة : إلا طيف وينها ؟
ملاك : راحت مع لجين .. إن شاء الله راح تشوفينها .
أم خولة تضحك : خولة طول الوقت تتكلم عنها .. تلهفت إلا أشوفها .
أم لجين : هههههههههههه مهبولة هالبنت .. سوالفها ضحك بضحك ..
أم خولة : ربي يحفظها و يسعدها مع ولد الحلال ..
أم لجين : أمين ..
أم خولة : إلا متى المعرس بيدخل ؟
أم لجين : بعد شوي إن شاء الله..
ارتفعت أغنية راشد الماجد و صاروا البنات يرقصون و يصفقوا .. و حاولوا يجرون معهم ملاك لكن رفضت من شدة خجلها فكانت كل الأعين عليها ..



***********************



بدر : هلا و الله ..
سلطان : هلا فيك زود ..
بدر : اسمحلنا على القصور ..
سلطان : و لو .. مسموح
فيصل و هو ما ناظر فيه .. شعر بأن براكينه ستنفجر لو رمى عينه عليه تردد و خاف يسوي فضيحة .. لم تكن بينه و بين سلطان شعره .. ظل واقف و هو يسمع صوته و يتذكر عزوز و أبوه و أمه .. كل ألي صار من تحت رأسه و صارله سنتين و هو يريده و لما صار قريب عجز يسوي شي ..
فهد لاحظ بأخوه و أشر له : فيصل تعال ..
أبو محمد : ما شاء الله الشبه بينكم قوي ..
فهد بابتسامه : أي صعب الواحد يفرق بينا ..
أبو محمد يمسك يدها : ربي ما يحرمكم من بعض ..
فيصل ما تحرك من مكانه و لا انتبه لفهد .. كان تفكيره و مخيلته مع ذلك الرجل الذي خلف ظهره ,, الذي طعنهم بسكاكينه ..
سلطان : عاد أنا ما راح أطول عليك .. حبيت بس ألبي عزومة تركي .
تركي : والله فيك الخير يا طويل العمر ..
بدر : مشكور و الله .. و تشرفنا بشوفتك .
سلطان يسلم عليه : يالله عيل استأذن ..
تركي : أوصلك للسياره ..
طلع سلطان و تركي من الخيمة و فيصل تبعهم و راقبهم من غير ما يحسون ..
البودقارد يفتح الباب و سلطان وقف قريب منه ..
تركي : مشكور على الجيــه ..
سلطان : كل شي و له مقابل ..
تركي : عيوني لك ..
سلطان : أشوفك على خير .
تركي يلاحظ ان فيه شي : وش فيك يا طويل العمر ؟
سلطان يلتفت يمين : سيارة فهد هنا !!!!!!
تركي يلتفت : لا مستحيل لأنه احنا ما عزمناهم يعني ما نعرفهم ..
سلطان : يمكن مشبه .. المهم تصبح على خير .
تركي : و أنت من أهله .
ركب سلطان السيارة و تحركت و رجع تركي للخيمة و شاف فيصل ..!!!!!!!!!!!
وقف و ناظر فيه بصدمه : وش تسوي هنا أنـــــــــــــــــــــت ؟!!!
فيصل بدون ما يتكلم قرب منه و دفه على سيارة و مسكه من رقبته : و الله لو ما قلتلي وش بينك و بين سلطان لأذبحك هنا .. تراني ماني خايف من ظلمت السجن ..
تركي يحاول يبعده لأجل يأخذ نفس لكن فيصل يشد عليه : جــــــــــاوب وش بينكم ؟؟؟؟؟ و وش المقابل ألي بتسويه ؟؟؟ و طبعا إلي عرفته أن أهلك ما يعرفونه ..
تركي صار يأخذ أخر أنفاسه , أحمر وجهه , توقفت الدم ..
فهد يمسك فيصل و يبعده : وش فيك على الرجال !!!!!!
فيصل بعصبيه : ما يخصـــــــــــك أنت ..
فهد بعصبيه حاده : لا تعلي صوتك علي ..
تركي : كح كح كح كح ... ( سقط أرضا )
فيصل : هالحيوان التافه .. يتعامل مع سلطان ..
فهد بصدمه و ما وخر عينه عن فيصل : وش عرفك ؟
فيصل بقهــــــر : كانت بيني و بين سلطان شعره .. و الله لو مو المعرس و أخلاقة و فرحته كان قتلته ..
فهد يلتفت لتركي و يرفع و يسنده على السيارة بقو : وش ألي بينكم ؟
تركي يدفه : قلتلكم مالكم دخل فيني ..
أبو محمد : ليه واقفين برع ؟ وش فيك ؟ ( يناظر تركي )
تركي يأخذ نفس و يشوف فيصل و فهد باحتقار : و لا شي ( ركب سيارته و راح )
فهد بتعب و قهر و بنفسه : سلطان كان بالخيمة ..
أبو محمد : وش فيك يا وليدي ..
فهد : سلامتك .. تعال نروح لداخل .
فيصل ضرب السيارة من الضيقه حتى نزفت إيده و راح قعد على كرسي قريب من الجدار , مسك راسه و صرخ صرخة سمعته لجين ..
هديل : طيب خلنا نروح ..
لجين : روحوا أنتوا أنا راح أجيكم ..
طيف : طيب ..
راحت لجين و حاولت تشوف من وراء الباب من وين جاء ذا الصوت .. التفت يمين و يسار و ناظرت الخيمة و ما لقت أحد .. سكرت الباب ..
أول ما التفت : بـــــــــاسسسسسم اللله !!!!!!!!!!!!!!!!!!
فيصل بدمعاته العالقة و قلبه الذي رجع للنبض من بعد رأيتها .. تذكر عيناها و صوتها و صرخاتها على أخواتها .. نسي ألم يده و نسي قهره لسلطان ..
لجين ما عرفت وش تسوي تخبت خلف الشجرة الكبيرة القريبة من الباب : من أنت ؟
فيصل : أنتي لجين ؟
لجين :وش دخلك فيني ؟!!! أنت من ؟
فيصل بشتياق لصوتها : اسف و الله بس كنت أريد أخذ مناديل من المجلس لأن أيدي كلها دم ..
لجين تحاول تلمح يدينه لكن لقته قريب منها .. صار مقابلها : وش مسويه فيني أنتي ؟
لجين تشوف ايده الي تنقط دم : دم !!!!!!!!!!!!!
فيصل يرفع يده لوجهها و ضغط عليها : كل ما افكر أنك راح تكونين لغيري قلبي ينزف دم أضعاف ذا ..
لجين بخوف : بعد بعد عني ..
فيصل يبتعد : روحي .. أصلا أنتي منتي من نصيبي ..
لجين قعدت تناظر فيه و راحت و قلبها يخفق .. جرت لحد ما وصلت لباب المطبخ و صارت تأخذ نفس و تفكر لكلماته و موقفها معه .. مسكت قلبها و صارت تضرب فيه .. : ليه ليه ما تنسى تركي .. ليه تحن عليه .. ليه لما امشي خطوة ترجعني عشرة خطوات لوراء ..



***********************



أبو بدر : يالله وليدي راح تدخل على العروس ..
بدر يرتب نفسه و يحمل بشته بطريقة حلوة : جاهز .
ماجد : ارفع صدرك شوي ..
بدر يضربه على رأسه : جب أنت ..
أبو محمد : اتركك يا وليدي بروح ادخل مع المعرس ..
فهد : ربي يحفظك و يسعدكم ..
أبو محمد وقف : و إن شاء الله نزفك أنت بعد ..
فهد بابتسامه مزيقة و هو يسترجع الفتاة التي تمناها أن تنزف له و يكتب اسمها جنب اسمه .. رحلت و تركته بين الماضي و الحاضر ..
مرت خمس دقايق إلا و المعرس يدخل و يمشي خطواته الثقيلة و عينه تود شوفتها , كانت واقفه على الكوشة و ممسكه بيدها ورد أحمر كأحمر شفتيها نظرت له و لطوله وسطهم ,, ابتسمت و نزلت عينها .. اقترب منها و باس راسها و همس : ربي ما يحرمني من ملوكتي ..
وقف جنبها و صاروا يصورونهم و يصوروا أبو بدر و أبو محمد و الجد الي كان بين بدر و ملاك ..
بدر بهمس للجد : جدي متى راح تروح ؟
الجد : قاعد على جبدك ..
ملاك : ههههههههههههههه
بدر يناظرها : ربي ما يحرمني من الضحكه .
ملاك بخجل ..
الجد :وجع قدامي تغازلها ؟
بدر : زوجتي و كيفي ..
الجد : جب خل الفلبينيه تصورنا ..
أبو بدر : يالله أبوي نروح و نترك العرسان .
الجد : مسرع ؟!!
ملاك تضحك على حركات جدها ..
الجد يشوف زوجته : لبى المزيونه و الله ..
الجدة تناظر فيه و هي تضحك ..
أبو بدر يمسك أبوه و يطلعون و يتبعهم أبو محمد بعد ما باس راس ملاك و دعاء لها بالسعادة و الفرح إن شاء الله ..
ما صدق بدر قرب من ملاك و مسك يدها : ما راح اتركك أبد ..
ملاك ظلت ساكته ..
بدر : الموت ألي راح يبعدني عنك ..
ملاك بخوف : مو وقته هالكلام بدر ..
بدر بفرح : تخافين علي ؟
ملاك تجلس : ظل واقف أنت لحالك ..
بدر يقعد و الابتسامه مرسومه على وجهه : أجل تسحبين علي !!!
ملاك : هههههههههههه ما عاش من يسحب على بدوري ..
بدر بصدمه : وش قلتي ؟ عيديها .. و الله تعيدينها ..
ملاك بخجل ..: بدر خلاص عادي ..
بدر : حلفت ..
ملاك باحراج و صوت خافت : بدوري ..
بدر : لبى قليبي أنا .. يموت عليك بدورك .
طيف : هيه هيه أنتوا .. بتصور معكم ..
بدر : حتى بملكتنا مزعجة !!!
طيف : جب جب .. يالله جيـــــز للكاميرا .
وقفت طيف خلف كرسيهم و تصورت و أثير و ألين و سهى و شوق انضموا معها ..
ألين : مره ثانيه ..
طيف : وش عليك مو لابسه حجاب ..
سهى : إلا لجين وينها ؟
ألين : مدري عنها .. أكيد عند هديل ..
طيف : تدرون أم خولة خطبتني ؟
ألين بصدمه : صدق !!!!!!!!!!!!!
سهى : لمن ؟
طيف : لولدها ..
بدر بعصبيه من هرجهم : أقول مافي مكان للسوالف إلا هنا فوق روسنا ؟
ألين : أووف طيب طيب .. تعالي أنتي و عطينا التفاصيل . ( سحبت طيف و البنات كلهم سوى راحوا ..)

في جهه آخرى ..
هديل : أنتي هنا ؟
لجين قاعده تبكي و أول ما سمعت صوت هديل مسحت دموعها : أي ألحين راح أجي .
هديل : تغطي بدر دخل ..
لجين : جد ؟!!!!!
هديل باستغراب : أي .. إلا انتي كنتي تبكين ؟
لجين تمسح دموعها من جديد : تذكرت شي و بكيت ..
هديل تضمها : ربي يسعدك بولد الحلال و يعوضك يا بعدي .
لجين تضمها بقو .. : مشكورة حبيبتي ..




***********************




طلع فهد من الخيمة و صار يدور على فيصل و ما لقى سيارة فعرف أنه راح ..
اتصل عليه : ألوو ..
فيصل : هلا .
فهد : وينك ؟
فيصل : أنا رحت ..
فهد : بترجع لأمي ؟
فيصل : لا ..
فهد : وش فيك ؟
فيصل : ولا شي ..
فهد : طيب نتلاقى بالبيت .. لزوم أكلمك و افهم كل شي صار .
فيصل : فهد أنا ألحين مو قادر أفكر بشي ..
فهد : المهم ازوم نتكلم .. مع السلامة .
سكر فيصل الجوال و وقف سيارته : وش سويت أنا ؟!!!!! ليه كل ما أريد أنسى أرجع و اتذكرها !!!!
ضرب بالدركسون أول ما تذكر سلطان و قربه , حرك السيارة بسرعه و صار يسوق بتهور من الضيق و القهر .. ما عاد يشوف غير إلا سلطان .. يريد يمسكه لو ثواني لأجل يكفر فيه و يقطعه ألف قطعه و يرميها بالشارع .. رجع فهد اتصل فيه لكن ما رد عليه ..
فاتصل بهديل : ألو .. متى راح تخلصي ؟
هديل : مدري .. لكن أريد أروح ألحين لأن أمي لحالها بالبيت .
فهد : طيب انا برع لا تتأخرين .
هديل : إن شاء الله ..
لجين : هدووول وينك ادورك .. تعالي تعشي .
هديل ماسكة الجواله : لا حبيبتي بروح ألحين .. أمي تنتظرني بتعشى معها .
لجين : طيب شوي ؟!!
فهد بضحكه : لجين ؟!
هديل بابتسامه : أي ..
فهد : طيب قعدي بمرك بعدين ..
هديل : جد ؟
فهد : يالله مع السلامة ..
سكر الجوال لما حس أنه يريد يسمع صوتها مره ثانية ..
فهد . . : ليه لما ابتعد أرجع اتمنى القرب !!!!!
حرك السيارة و دخل بأمواج الأفكار و تشتيت مخيلاته ..
هديل : فهد وافق و راح اتعشى معكم .. ( بابتسامه و ضمه )
لجين : حياتي و الله .. ( و تذكرت ألي حصل بينها و بين فيصل )





***********************



تركي : ذا الي صار .. كان راح يذبحني لو مو أخوه جاء ..
سلطان : يعني فهد كان موجود ؟!
تركي : أي ..
سلطان : قلتلك السيارة ألي شفتها كانت ألهم ..
تركي : وش اسوي ألحين .. أكيد راح يفضحوني عند أهلي ..
سلطان: و أنت وش سويت ؟!!! ما عندهم دليل واحد ضدك ..
تركي : مدري ماني مرتاح . .
سلطان : دام ذاك الشي معك ارتاح ..
تركي : طيب وش سالفة أبوهم !!!
سلطان : كم مره أقولك لا تدخل بأمور مالك دخل فيها ؟!
تركي : إن شاء الله طويل العمر ..
سلطان : بترد البيت ؟
تركي : أي ..
سلطان : تحمل على روحك .. مع السلامة .
تركي : مع السلامة ..
نزل تركي من السيارة و هو يلتفت يمين و يسار و يمشي جري للبيت لكن مسكه واحد من ثوبه و وضع منديل فيه منوم على أنفه حتى فقد الوعي ..



***********************




في وسط ضجة الحفلة ..
أم بدر بصوت عالي : لبسها لأجل نصوركم ..
بدر : إن شاء الله يمه .
أخذ الخاتم و مسك يد ملاك الصغيرة و ضحك : أيدك صغيره مره ..
ملاك باحراج : بـــــــــــدر ..
طيف : لبسها و فكنا نريد ننام ..
بدر يناظر بطيف : قاعد على جبدك .. أصلا اليوم ماني طالع من بيتكم لحد الصبح .
أثير : ههههههههههههه كفو .. منستانس سوى
طيف تضربها على راسه : ضفي وجهك ..
بدر لبسها الخاتم و باس يدها و هو يناظر في عيونها .. : سحرتني عيونك و جننتني ملامحك و ذبحني ثغرك ..
ملاك تسحب يدها و تشوف أمها كأنها تقول لها متى راح نخلص ..
أم لجين بابتسامه : ألحين ..
الجد دخل بعد ما أصدر صوت لأجل يتغطوا الحريم : بـــــــــــدر ..
بدر بصوت عالي : هلا جدي !
الجد : قدامي للخيمة . . كأنك طولت عند الحريم !!
بدر حاول يرد لكن جده ما عطاه فرصة .. فباس بدر راس ملاك و أمه .. : مع السلامة .. يمة ما أوصيك على ملاك ..
أم بدر : لا توصي ..
طيف : فكه بتروح ..
بدر و هو يمشي : راجعلكم ..
أثير : مع السلامة ..
طلع بدر و انتهى اليوم بتعب و إرهاق .. قامت الخدامات و العمال بحمل الطاولات و الأكل و الكوشة , و تم خلع الخيمة بنفس الوقت .. و كلن راح لبيته .. حاول بدر يظل لكن الجد رفض و قال أنه عيب و لزوم يثقل شوي على البنت .. و تمت الملكة على خير ..




***********************



أول ما دخلت القصر : تيري ! تيــــــــري !
الخادمة تطلعت من المطبخ : نعم مدام ؟
هديل : وين ماما ؟
الخادمة : داخل غرفة مول مافي أجي برع ..
هديل: ما تعشت صح ؟
الخدامة تهز راسها بالموافقة ..
هديل تمد لها عبايتها و شنطتها : خذيهم ..
فهد : تيري بابا فيصل وين ؟
تيري : مافي أجي ..
هديل تركب الدرج : طيب اتصل فيه .
فهد : ما يرد .. ( راح غرفته يبدل )
هديل تفتح باب غرفة ام فهد بهدوء : يمه ؟!
صارت تدور عليها بالحمام و ما هي موجودة , دورت عليها بالصالة و المطبخ و بالحوش و ما هي موجودة .. : وين راحت ؟ و أنتي ليه ما تشوفينها ؟
تيري : أنا شوف داخل غرفة بعدين أنا روح غرفة مالي.
هديل تدفها و صعدت الدرج و شافت النور من غرفة عبد العزيز .. اقتربت : يمه ؟!
سمعت صوت بكاء فاقتربت أكثر و فتحت الباب , شافت أمها جالسة على الأرض و حولها ملابس عبد العزيز و في حضنها صورته ..
هديل تجري لها و تضمها : لا تخافي بيرجع .. صدقيني بيرجع .. لا تسوي بنفسك كذا .
ظلت الأم على حالها تبكي على فقدانها ابنها الذي يرسم الضحكات بينهم .. ذلك الذي يمتلك روح الفكاهه ..

بعد ما قلل من ضيقة و تفكيره و عالج يدينه رجع البيت و سمع صوت من غرفة عبد العزيز اقترب منها بسرعه : عـــــــــزوز ؟!!!!
هديل ترفع راسها : !!!!!
فيصل بيؤس : وش تسوون هنا ؟
هديل : جيت من الملكة لقيت أمي هنا تبكي .
فيصل يقرب و يساعد أمه الي كانت ترفض أنها تطلع من غرفته : يمه تعالي معي .. و الله أنه بيرجع صدقيني لخلي سلطان يدفع الثمن غالي ..
فهد بعد ما حس بأن في ضجة طلع من غرفته : وش صار ؟ وش فيها امي ..؟
فيصل حاول يوصلها لغرفتها لكن دفته و راحت لحالها ..
فيصل بعصبيه : أنا لزوم أجيب عزوز .. بالطيب بالقوه عزوز لازم يكون هنا .
تيري : بابا فيصل هذا جيب قبل ساعه يمكن حق أنت .
فيصل يأخذ الظرف من ايدها و فتحه .. و هديل بخوف و هدوء تنتظر فيصل يقرأ ..
فيصل يقرأ الكلمات في صدره : عسى تمقلت فيها زين , و الله أنكم غريبين أخوكم مخطوف و أنتوا رايحين لملكة , استحوا على وجيهم قدروا أمكم الي تحاتيه ,, انا أكره الانتظار و صدقوني أن زاد ... لخليكم على بساط الفقر و على أردى حال ..
الرسالة زادت عصبية فيصل حتى أنه مزق الرسالة و رماها و طلع من البيت و هو يقول : و الله لأذبحه .. و الله لشرب من دمه ..
فهد يحاول يلحقه : فيصــــــــــــــــــــــ ـــل !!!!!!!!!!
هديل جلس على الأرض و هي تبكي لحالهم الذي تبدل و المصائب التي عادت ..




***********************



فتح الباب بهدوء و من ثم أغلقه و مشى ناحية السرير , ابعد الفراش عنها و اقترب من وجهها لينثر القبل عليها , شعرت بأن أحد بجانبها صرخت بأعلى صوتها : صــــــــــــــالح ..!!!!
و حين فتحت عيناها لم تجد أحد بجانبها و إنما كان حلما مفزعا : استغفر الله .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
صالح يقرب منها : باسم الله عليك وش فيك ؟
قفزت و خافت : باسم الله .. ( حطت يدها على صدرها )
صالح : لا تخافين أنا جنبك ..
الجوهرة : ابتعد عني ..
صالح : كنت خايف على عبود لأجل كذا دخلت غرفتك ..
الجوهرة بسخرية : يعني أنت قبل ما دخلتها ..
صالح عجز يشرح لها حبه كل مره : ليه مو راضية تفهميني ؟
الجوهرة بعصبيه : وأنت ليه مو راضي تفهم أن ألي قاعد يصير غلط !!!!!!!!!
صالح تنهد والتفت للجهه الثانية ..
الجوهرة : أي تهرب من الحقيقة .. أنت تدري لو سلمان شم ريحة خيانة راح يقتلك و يقتلني معك !!!!
صالح يحط يده على فمها و يضغط عليه : لا تعيدي هالكلام .. أنا روحي أفديها لك ..
الجوهرة تبعد يده بقرف : اطلع من غرفتي .
صالح : ماني بطالع ..
الجوهرة تأففت و لحفت نفسها بالفراش و حاولت تنام لكن ما جاها النوم .. تذكرت كلام الدكتور لما سألها صالح أبو عبد الرحمن أم لا ..
صالح جلس على الكرسي و صار يناظر فيها : و الله أحبك يالجوهرة ..
الجوهرة أول ما سمعت كلامه غطت نفسها اكثر ..
صالح : كل مره اتمنى أنك تكونين لي انا بس .. ( سند نفسه على الكرسي و غمض عينه )
الجوهرة ظلت على حالها حتى نامت ..



***********************



أخذت الأحاديث و السوالف حتى منتصف الليل ..
بدر : ملووكة لا تستحين ..
ملاك : وش اسوي طيب .. أنا كذا .
بدر بابتسامه : فديتك , و فديت مستحى ملوكتي ..
ملاك صارت تبتسم .. : تفداك .
بدر يشوف الساعه : حبيبي أنتي للحين ما نمتي !!
ملاك : لا و الله شلون انام و أنا أكلمك ؟!!
بدر يضحك على ردها ..
ملاك : آسفة .. بس جد يعني شلون بنام .
بدر : يا بعدي أنتي .. يالله حبيبي تصبحين على خير .. بكره لزوم نقعد من وقت لأن عمي بيسافر ..
ملاك ناسيه الموضوع : أي صح !!!!! نسيت .. و أنت من أهله ..
بدر : وين وين .. بوستي وينها ؟!
ملاك : هـــــــاه !!
بدر : أي أي بوسة بوسة .. ما قلنا نطي من فوق العمارة .
ملاك بخجل تضحك : بدوري .. أجلها .
بدر : مافي تأجلين .. كل تأخيره تزيد أضعاف كيفك ..
ملاك : طيب و الله استحي ..
بدر : هههههههههههههههههههه أموت أنا كذا .. طيب مع السلامة .
ملاك على طول ودعته و سكرت .. صار وجهها احمـــــــــر .. رمت نفسها عالسرير و تذكرت شكله و كلامه الحلـــــــو .. حتى نامت .




***********************



. . : جـــــــــــــــــــاوبني .. وش ألي بينكم ؟!!! وين عزووووز أخوي ؟!!!!!!!
تركي كان الدم ينزف من انفه و فمه : مدري عن شي ..
فيصل عصبيه يمسكه من رقبته : و الله أذبحك ماهمني لا سلطان و لا غيره ..
تركي ظل ساكت ..
فيصل يدف و يضرب ضرب : و الله ما أرجعك لأهلك إلا للمقبره على طول ..
تركي ماسك بطنه : عبد العزيز ما أعرف شي عنه ..
فيصل يأخذه من الأرض : طيب وش ألي بينك و بين الكلب سلطان ؟
تركي يدفه و بعصبيه : وش ألي بينك و بين لجين؟!!!!
فيصل بصدمه : وش ؟!!!!
تركي يقرب منه : لا تحسبني بترككم لحالكم ..
فيصل يدفه : ما بيني و بينها شي ..
تركي بسخريه : مدري من هو كان يلاحقها و يراقبها ..
فيصل : و من أنت لأجل تتكلم كذا !!!
تركي : إن ما قالت لك تراني خطيبها .
فيصل باستغراب : لجين خطيبتك ؟!!
تركي : كانت .. بس ما راح تكون لغيري ..
فيصل باستيعاب : و وش دخل سلطان ؟!!!
تركي ما رد عليه و صار يمسح الدم ..
فيصل يقرب منه : وصل الكلام لرئيسك .. كلام يوصله و يتعداه إن ما وصل عزوز بكره ليشوف شي ما شاف بعمره ..
تركي يضحك ..
فيصل بعصبيه يمسكه من ملابسه : وش ألي يضحكك ؟!!!
تركي يحاول يبعده : ما راح تشوفونه إلا و طلبه منفذ ..
فيصل : و وش مطلبه ؟؟!!!!!
تركي : هديـــــل أختك ..
ارتسمت الصدمه على وجه فيصل و صار واقف مكانه .. بعدها راح للسياره .. و تفكيره منتهي .. ما هو قادر يصدق .. سلطان لهديل و هديل لسلطان !!!!!!!
البودقارد : نجعله يغادر ؟ ( بالإنقليزي )
فيصل بهدوء : نعم نعم .. ( حرك سيارته على طول )



***********************



فهد فاتح اللابتوب و يقرأ معلومات سلطان ألي طرشهن عبد الله له .. سلطان الــ , عمره ثلاثين , عايلته بأمريكا , له شركات بامريكا , و يمتلك جماعة مسلحين , أغلب الصفقات موجودة لكن اسم أبوه مو موجود نهائيا..
فهد بنفسه : حتى أبو محمد ما ذكر لي سلطان على لسانه أبد ..
ضرب فهد اللابتوب لما انتهت الصفحة : أوووففف و لا دليل واحد يوصلنا لعلاقتهم ..
فيصل يفتح باب غرفة فهد بقوو ..
فهد بعصبيه : كسرت الباب وش عندك راجع بنص الليل ؟
فيصل : عرفت مطلب سلطان ..
فهد فتح عينه و وقف : وش هو ؟
فيصل من غير مايحس بنفسه : يريد هديل ..
فهد بصـــــــــــدمة و صوت عالي : وش تقول ؟
فيصل بعصبيه : أي ألي سمعته .. يريد هديل ..
فهد يأشر على رقبته : لو على قصت رقبتي ما عطيته أياها ..
فيصل : يعني أنا ألي برميها عليه .. لكن عزوز ما راح يرجع .. و سلطان ما راح يتركنا ..
فهد يجلس عالسرير من الصدمه : لأجل كذا أمي ما ترضى تقولنا !!! و أبوي مات بسبب ذا !
فيصل يمسك راسه من الصداع و التفكير ..
فهد : قريت الرسالة .. وش كان يقصد ؟!!
فيصل ظل ساكت ..
فهد : تكلم ماني متفيق لسكوتك ..
فيصل : كان يقصد لجين .
فهد بعصبيه : و أنت متى شفتها ؟
فيصل : مو مهم ..
فهد يقرب منه : وشلون مو مهم .. أنت دخلت لجين بمصيبتنا .. و أنت تدري أن سلطان هو سبب ترك المسأجرين العمارة ..
فيصل يبعده عنه : ذي مو من تخطيطات سلطان ..
فهد بضحكه : لا و الله .. أجل من هو ؟
فيصل : ولد عمها .. خطيبها القبلي ..
فهد : تركي !!!!!!
فيصل : أي .. هو قال أنه يريد ينتقم مني لأنه كان يدري .. أني أراقبها .
فهد يصفق من الغيظ : شاطر .. و أنت شلون عرفت ؟!
فيصل : قابلت تركي .. و قالي . .
فهد : قول أنك خطفته و ضربته و كسرت راسه لأجل يقولك ..
فيصل بعصبيه : مو مهم .. ألحين وش نسوي ؟
فهد : مخي موقف .. مو قادر أفكر بشي .
. . : أنا موافقة .




***********************



استيقظت صباحا و هي تبحث عن الرجل الذي كان جالسا على ذلك الكرسي ..
الجوهرة : زين يوم أنه حس على دمه شوي .. ( راحت الحمام و أكرمكم الله )
مريم تطق الباب و تدخل : جوجو ؟
الجوهرة تطلع من الحمام : هلا حبيبتي ..
مريم : صباحوو .
الجوهرة : صباح النور .
مريم : عبودي وينه ؟
الجوهرة : بغرفته ..
مريم تشوف مفتاح سيارة صالح على الأرض : وش جابه هنا ؟
الجوهرة بتوتر : مدري ..
مريم باستغراب : أمس كان نايم قبلنا !! يعني ما دخل غرفتك ؟
الجوهرة ترمي على صالح : سأليه ..
مريم راحت له : شلون وصل لغرفة الجوهرة ذا ؟!!!
صالح خفض صوت التلفزيون و انتبه للبيدها : من وين جبتيه ؟ و أنا أدوره !
مريم : من غرفة الجوهرة !
صالح بصدمه .. !!!!
الجوهرة حامله عبد الرحمن : يمكن امس لما جاء يطمن على عبود طاح منه ..
صالح يشوف الجوهرة : يمكن ..
مريم ترمي عليه و تروح المطبخ : ميتة من الجوع .. أحس بطني خالي .
الجوهرة تناظر بصالح : صدقني راح ننكشف يوم .. و راح تكون أنت السبب ..
صالح يوقف و يقرب منها : قلتلك راح تعالي معي ما رضيتي .
الجوهرة بدون ما تهتم لكلامه : أريد أكلم أهلي ..
صالح : بفداك الجوال و صالح و أهله ..
الجوهرة تأخذ الجوال ..
صالح : طيب عطيني عبود .. ( أخذه منها )
دخلت غرفتها و دقت على أمها أكثر من مره و ما ردت عليها : غريبة وينها ؟!!
رجعت اتصلت على أختها و كمان هي ما ترد : يمكن نايمين .. لكن ماهي من عوايدهم !!
انفتح باب الغرفة بهدوء . . و صار يراقبها و هي تحاول تتصل .. كان يحمل من الشوق لملاقاتها .. لكن معصيتها له أزاحت الشوق و الحنين منه ..


***********************




انتظروا مرورهم في فارق الصبر .. بدأت التوديعات و الدعاوي ..
ملاك تضم سهى : ربي يحفظكم .. تحملي على نفســــــك ..
سهى : إن شاء الله ..
طيف : لو سمحتي .. أنا هنا ..
سهى بابتسامه و دموعها تتساقط : راح أشتاقلك يالنزغه ..
أثير : ههههههههههههههه
طيف تبعد سهى : يا ويلك لو ما تواصلتي معنا .. و كل الصور و المستجدات توصلني فاهمه ؟!
سهى : هههههههه طيب ..
ملاك : ربي يوفقك إن شاء الله .. ( تسمح دموعها )
سهى : العروس ما تبكي يا بنت ..
أثير : ليه محرم عليها مثلا ههههههههه .. المهم لا تنسين تطمنينا عليك .
سهى : كان خاطري اودع لجين .
ملاك : هي كمان .. لكن تعرفين شغلها مره متكركب ..
سهى : ما عليه ..
دخل أبو محمد و أبو تركي و ماجد : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
أبو محمد : ربي يوصلكم بالسلامة يا أم تركي .
أم تركي : أمين .. ربي يسمع منك .
أبو تركي : يالله بنات .. نستودعكم الله .
الكل : مع السلامة ..
وزعت سهى قبلات الوداع ..
ماجد : ما تلوع جبودكم من كثر البوس !!!!
سهى : ههههههههههههه جب أنت ..
ماجد : لو سمحتي تراني ابدل رايي و اقعد ..
أبو تركي : استهدي بالله .. ههههههه
ماجد : و صح يبه ..لا تلومني لو تزوجت الشقراء .. أريد عيالي يجون ملونين ..
أبو تركي : ما شاء الله !!! تريد تدخل بيتي مسيحية !!
ماجد : لا بحاول أقنعها بالاسلام ..
أم تركي تضربه على راسه : امش قدامي ..
ماجد يمسك راسه : فديت الشقر .. على الأقل احلى من الوجيه ألي هنا .
سهى : ثمن كلامك .. بنات ديرتنا مافي مثلهم .. ( تقرب منه ) : على فكرة طيفوه انخطبت ..
ماجد بصدمه !!!!!
أبو تركي : تعالوا ركبوا ..
سهى تلوح للبنات : بــــــــــــــــــأي ..
البنات : مع الســـــــلامة ..
ماجد ظل واقف يناظر بطيف .. كأنه يودعها توديع آخير ..
طيف قربت منه و الكل يضحك عليه , لوحت بيدها قدامه : وين وصلت أخوي ؟!!
ماجد باستيعاب : وين أبوي ؟
طيف : ههههههههههههههههههههههه وصلوا المطار ..
ماجد يشوف حركاتها و ضحكاتها لأول مره يحس بوجودها قربه ..
طيف تأشر له يطلع : فارق .. أريد اسكر الباب ..
ماجد بصوت خافت : أنتي انخطبتي ؟
طيف : ههههههههههه و ليه تتكلم بهدوء كذا .. أي انخطبت .. ( بخجل )
ماجد : مستانسة ؟
طيف تفكر : قريبا بطير من الفرح إن شاء الله ..
ماجد : ربي يسعدك .. ( يروح للسيارة )
طيف قبل لا يركب السياره : و يسعدك ببنت الحلال .. هههههههههههه الشقراء .
ركب السيارة و ظل يفكر ..
أبو تركي : وش فيك ؟
سهى بخوف : لا تقول أنك ما تريد تسافر ؟!!!!!!
ماجد يناظر بأبو تركي .. و يريد يطلع ألي بقلبه ......




آنتهى ,,

آترك تؤقعــآتكم للبـــــــــآرت الجاي آلي رآح يكؤن يؤم الخميس بإذن الله ..
ؤ آعذرؤني على القصؤر .. ؤ لا تحرمؤني من دعاؤيكم لي بالتؤفيق ؤ آعرف إن البارت قصير لكن بعؤضكم
إن شاء الله المرة الجاية


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
5r6fni_7bk, مقامي, الكاتبة, تعاني, تواصل, رقالي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.