آخر 10 مشاركات
40 - عن الطيور نحكى (الكاتـب : MooNy87 - )           »          الوحدة 731..العدد ال47 في سلسلةسافارى (الكاتـب : lovely_batootaya - )           »          52_ أيام الكونغو (( عدد جديد جدا 2017 )) (الكاتـب : MooNy87 - )           »          225 - اريد حياتك .. فقط - ميشيل ريد (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          235 - دمعتان ووردة - جيسيكا ستيل-كاملة بصورة واضحة (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          488 - لن ترحل الشمس - سارة كريفن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-14, 01:38 PM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


* البــــــــــــــــارت الثاني عشر *



تبوس راس أمها : صباح الخير ( عيونها على أخوانها )
أم فهد تبتسم لها ..
فيصل : زين إنك طلعتي من الغرفة ..
هديل : ليه ؟
فيصل يناظر بأمه : يمه .. احنا عرفنا وش ألي يبيه سلطان ..
أم فهد تفتح عيونها و تحاول تقول وش هو .. ليكون راح تعطونه بنتي ؟!!
فيصل : سلطان يريد هديل ..
أم فهد دمعت عينه و جرت هديل لحضنها كأنها ما تبي احد يأخذها منها ..
فهد : يمه ما راح نعطيه هديل .. لو يروح للقمر و يرجع ..
هديل بدمعاتها تبتعد عن أمها : أنا موافقة بسلطان ..
فيصل بعصبيه يضرب الطاولة : قلتلك لا .. يعني لا .. و بعدين محد طلب رايك !
فهد يمسك يد أخوه : استهدي بالله ..
فيصل : أنت سمعت وش تقول ؟!!!!
أم فهد بدمعاتها و هي تشوف بنتها ألي راح تبيع نفسها لذلك التافه ..
هديل : ذا نصيبي و أنا موافقه عليه ..
فهد : توافقين على واحد قاتل أبوك ..
هديل تجلس و تبكي : أجل تريدوني أخسركم واحد واحد !!!! شلون راح تشوف أمي عزوز ؟
فيصل : قلنا لك راح نجيبه بالقوة ..
هديل تصارخ : ما راح تقدرون .. راح يذبحكم .. راح يذبحكم .
فهد يروح لها و يضمها . .
هديل : أنا موافقة عليه .. ما راح يضرني .. دام أنه شاريني .
فيصل بسخريه : هههههه تعرفين راح يسويلك عرس عمرك ما شفتيه و يدللك بقصره و يسكنك بأمريكا .. ذا سلطان ما تملي عينه بنت وحده !!!!
هديل ازداد بكائها .. و أمها لم تتحرك ساكن و هي تسمع لكلمات أبنائها .. حاول فهد تهدئتها و إسكات فيصل ..



***********************



. . : تفضل .
سلمان : ذي أوراق الفندق .. الساعة عشر راح يكون في اجتماع .
لجين تتنهد : يا دوبي مخلص ألي بيدي .. عطني ..
سلمان : الحمد الله أمور العمارة رجعت ..
لجين : أدري طمني أبوي عليها .
سلمان : عمتي .
لجين : هلا ؟
سلمان : شفتي الباقة ؟
لجين تلتفت لمكان المقصود : ذي جديدة ؟
سلمان بابتسامه : أي ..
لجين توقف و تروح تدور بطاقة لكن لفتتها رائح الزهور فكانت تحمل من عطر عشيقها السابق .. الذي أخذه القدر منها .. غادر و تركها حطام ..
سلمان : ما قدرت أعرف من ألي أرسلها .
لجين : طيب تقدر تروح .
سلمان ينسحب : مع السلامة .
لجين تأخذ إحدى الأزهار و اشتمت رائحتها من جديد .. رجعت ذكراها .. لتلك اللحظة .



تعبث بأغراضه .. و تخرج جميع ما في الأدراج ..
تركي من خلفها : ما شاء الله .. من سمح لك .
لجين : كيفي .. مو أنا أحبك .. يعني كل شي لك لي ..
تركي : راح تنظفين كل شي .
تعطر ملابسها بعطور ..
تركي فتح عينه : وش تسوين !!
لجين : أدور على عطرك المفضل ..
تركي يقرب : بعدي راح اطلعه لك .. ( مد لها ) : ذا ..
لجين تناظر بالعطر : عطر الجوري ..
تركي يرمي نفسه على السرير : ليته عطر لجين ..
لجين شمت ريحته و عطرت نفسها .. و قربت من تركي : ألحين ريحتي و ريحتك واحد ..
تركي بابتسامه : أححبك يا نظر تركي أنتي ..
لجين بدلع : يصير أخذه العطر ؟
تركي : يفداك .. أصلا عندي غيره جديد ..



فتحت عيناها و وجدته أمامها .. رجعت و فتحت عيناها من جديد : تركي !!!!!!!!!!!!!!



***********************


مسك حجابها حتى طلع شعرها و شد عليه : من أعطاكي الجوال ؟؟!!!
الجوهرة بألم : و الله بس كنت بتطمن على أمي ..
سلمان بعصبيه : و من سمح لك ؟!!!!!
الجوهرة بألم : طيب بعد عني .. ( تحاول تدفه )
سلمان يرفع يده عنها : وش راح تسوين ؟
صالح يدخل و هو حامل عبد الرحمن : اسف لكن ولدك جوعان .
سلمان بعصبيه : و ليه تعطيها الجوال ؟
صالح بعد ما أعطى الجوهرة الولد : قالت أنها راح تتطمن على أهلها و بس .
سلمان يقرب منه : و أنا وش قلت قبل لا أسافر ؟
صالح : صار ألي صار .. أنت وش فيك قاسي كذا .. ياخي حس بالبنت .. !!
سلمان بضحكه : علمني و شلون أعامل زوجتي بعد ..
صالح : أن كنت ما تبيها طلقها ..
سلمان : لو على جثتي ما اطلقها .. زوجتي و مالها غيري ..
صالح بسخريه : روح يا رجال .. قال زوجتي .
سلمان يقرب منه و يدفه لبرع الغرفة : فارق أحسن .. طلعلك لسان و أنا مادري ..
يسكر الباب و يناظر بالجوهرة ..
الجوهرة بخوف : ليه رجعت بدري ؟
سلمان يفتح قميصه و يبتسم : ما فرحتي برجعتي ؟
الجوهرة تحاول تنوم عبد الرحمن ..
سلمان يقرب منها : اشتقت لك ..
الجوهرة ببرود : طيب أريد أنوم عبود. .. ( تروح لغرفة عبد الرحمن )
سلمان بضحكه و راح للحمام ( أكرمكم الله )



***********************



لجين تلتفت لجهه الثانية : وش ألي تريده ؟
تركي : عجبتك الورود ؟
لجين تشوف الوردة ألي بيدينها , رمتها و داست عليها و راحت رمت كل الباقة على الجدار : ماهمتني ..
تركي يجلس و بابتسامه : و ليه عطري موجود عندك ؟
لجين باستغراب : !!!!!!!
تركي يناظر المكتبه و يأشر لها بعينه ..
لجين تلتفت : مدري .. أبوي يستخدمه .
تركي : أبوك .. طيب أخبارك ؟
لجين :ممكن تطلع من المكتب .. عندي شغل .
تركي يعبث بالأوراق ألي قدامه : شغل و إلا قصة غرامية مع حبيب القلب الجديد ..
لجين بعصبيه : احترم نفسك ..
تركي يناظرها : اعترفي أنك تحبينه .. لأن على العموم ما عدتي تهميني ..
لجين : انقلع أصلا أنا ما أتنازل عن مقامي لأجل أكون بمستواكك ..
تركي يوقف و يقرب منها : أجل لا تصعدي لفوق لأجل ما تطيحي و تنكسر رجولك .. ( طلع من الغرفة )
لجين ببكاء : أكرهك .. أكرهــــــــــــــــــك . . ( رمت الزهور و صارت تقطعهم )



***********************



فهد يطلع من الغرفة و يسكر الباب ..
فيصل : نامت ؟
فهد : لا لكنها هدت .. مثل ما قلتلك لا تفتح السالفة لها .
فيصل : طيب ..
فهد باستغراب : وش فيها يدك ؟
فيصل تنهد : أمس ضربت بسيارة .. المهم بتروح للاجتماع ؟
فهد : أي ..
فيصل : أنا بروح للمعرض و لو في وقت بمرك .
فهد يناظر بامه و يهمس لفيصل : خايف على أمي ..
فيصل : لا تخاف أنا كنت معها قبل شوي .
رن جوال فهد : ألو ..
. . : هلا و الله .. هلا بولد سعود ..
فهد : خير وش عندك ؟
. . : هههههه عرفتني ؟
فهد : و أنت أحد ما يعرفك ؟!!
سلطان : وش قررتوا !!
فهد ينزل من الدرج و يتجهه لسيارته : ما راح تاخذها .. بأحلامك .
سلطان يبعد سماعة الجوال : فهوووووووووووووود .. و الله ما تركوا بجسمي شي صاحي .. آآخخخ .. فهد وش ألي يبونه .. عطوه كل شي لكن تركوني ارجع .. مشتاق لكم .. كح كح كح
فهد بعد ما سمع صوته ما قدر يرد عليه ...
سلطان : ها وش قلت يالحبيب ؟
فهد بغليان يجري بجسمه : و الله لأخليك تكره اليوم ألي عرفت فيها أهل الـ .......
سلطان بضحكه : و الزبدة ؟
فهد يسكر الجوال و يركب السيارة ,, و حركها بسرعه و هو بكل عصبيته و تفكيره بعبد العزيز .. قطع بحر أفكاره مسج من عبد الله ( ننطرك بالاجتماع ) .. أخرج علبة السيقارة و أخذ يدوخ ليريح عقله و قلب من التفكير .. ليهدأ أعصابه بعد الذي يجري ..



***********************



سلمان يدخل المكتب بعد ما طق الباب : السيارة جاهزة ..
لجين تأخذ شنطتها و التعب باين على وجهها : اطلب من الخدامة تنظف المكتب ..
سلمان يقرب و يشوف المكتب كله زهور و زجاج باستغراب : وش ألي صار ؟
ركبت لجين السيارة و اتجهت للفندق ألي بيتم فيه الاجتماع ,, رن جوالها : ألو
سهى : لجيـــــــــــــن حبيبتي ..
لجين بتعب : هلا يا بعد روح لجين ..
سهى : ألحين راح نركب الطيارة ..
لجين :ربي يحفظكم , طمنيني أول ما توصلون ..
سهى : إن شاء الله .. مو قادره اسمعك .. حبيت أودعك .. باي ..
لجين بابتسامه : باي ..
سكرت الجوال و ضغطت عليها : ليتكم أخذتوه معكم .. ( دمعت عينها )



***********************



طلع سلمان من الحمام بروب و شعره المبلل القصير .. التفت يدور عليها : الجوهرة !
الجوهرة تطلع من غرفة عبدالرحمن : لا تعلي صوتك .. عبود نايم .
سلمان بابتسامه و هو يقرب منها و يتلمس شعرها : لمن كنتي راح تتصلين ؟
الجوهرة تحاول تبتعد منه : لأمي .. إن كنت منت واثق روح شوف الرقم من جوال أخوك .
سلمان يمسك يدها قبل لا تروح و يجرها ناحيته وضمها : طيب أنا مشتاق لك ..
الجوهرة ظلت واقفه أغمضت عيناها ,استنشقت رائحته , رفعت يديها لتضمه بشده ..
سلمان يتلمس شعرها و خصرها , قبلها على جبينها و من ثم خديها , حتى ذابت في بحره و نسيت كم عانت معه .. فهي تكن له المشاعر و الحب الكبير , لكن معاملته لها تبعثر عشقها .. فيرجع يجدد ذلك العشق بلمساته و كلماته العذبه ..
مريم تطق الباب : سلمان وش تريدني أطبخ ؟!
الجوهرة تبتعد عنه بسرعه و تلم شعرها ..
سلمان يقعد من عالسرير و بعصبيه يفتح الباب : خير وش عندك ؟
مريم بخوف : حبيت أعرف وش تحب تتغدى ؟
سلمان : طبخي أي شي .. لزوم الازعاج !!
مريم : أسفه ( راحت للمطبخ )
صالح واقف قدام غرفه سلمان .. و يناظر فيه ..
سلمان :وش عندك واقف هناك !
صالح شعر بأن صار بينهم شي فانزعج و ذهب لغرفته يفشي بكائه لنفسه .. أخذ يرمي الوسائد و الغطاء و كل شي .. أراد أن يخرج قلبه من جسده .. تمنى لو يموت و لا يتألم من غيرته .. انتزع قميصه الأزرق حتى تمزق .. جلس على الكرسي و صار يأخذ الاكسجين بشده ..



***********************



بالطيارة ..
سهى قاعده جنب ماجد ألي كان قاعده جنب الشباك ..
سهى : طيب أريد الشباك يا خي !!
ماجد ما رد عليها ..
سهى باستغراب : قاعده اكلمك !
ماجد يلتفت لها : وش تبين ؟
سهى : قلت أريد أقعد جنب الشباك يصير ؟
ماجد يوقف بهدوء و يتركها تقعد , و سهى باستغراب : باسم الله !
ماجد : وش تبين بعد ؟
سهى : وش فيك صاير هادي و مؤدب ؟
ماجد يفرك شعره .. : و لا شي .
سهى تناظر بملابسه : ماهي من عوايدك تلبس أسود !!
ماجد كان نحيف و طوله متوسط , ما كان بذاك الوسامه لكن ينبع من وجهه روح الشباب ..
سهى : وين سرحت ؟!! ( قربت منه ) : وش كنت تريد تقول لأبوي لما تحركنا من بيت عمي أبو محمد ؟
ماجد يشغل الشاشه ألي قدامه : و لا شي ..
سهى : كيفك بكره راح تجي تطلب مساعدتي ..
ماجد : وش اسمه ألي بيخطب طيف ؟!
سهى تسند نفسها و تحاول تنام : مدري بس أعتقد نايف .. لأن خولوه ماعندها غيره ..
ماجد بنفسه : مالت على ذا الاسم .. طيف و نايف .. حتى ذوق بالاسم ما عندهم ..
حلقت الطائرة و اتجهت إلى ألمانيا .. و ترك ذكرياتهم تتلاعب في بلادهم .



***********************



على المنصة وقف الرئيس و ألقى التحيه على الجميع و بدأت بالتحدث عن مواضيع و مستويات الفنادق .. و نسبة السياح في البلاد ..
كانت لجين في عالم آخر تفكر بتركي و كيف قابلته و شلون جاتها القوه لأجل تواجهه بتلك الكلمات ..
سلمان بعد ما انتهى من كلامه : عمتي ؟!
لجين باستيعاب : هلا ؟! وش كنت تقول ؟!
منال : هههههههه منتي معنا أبد !
سلمان : تعبانه !!؟
لجين : لا لا .. بس سرحت شوي .
سلمان : الحمد الله نسبة السياح ثابته حاليا .. لكن أغلبهم متجهين لفندق الدبلوماسي ..
لجين : أنا واثقه بأن فندقي راح يقضي عليهم كلهم .
منال : بس لا تنسين السيد فهد يشتغل على الفندق .
سلمان : للحين ما انتهوا من التصميم أصلا .
منال : و الله ؟!!
سلمان : أيه .
لجين : خبر حلو .. و من ألي يصمم لهم !؟
سلمان : بنت خالته اسمها ورد .
منال : هههههههه ما شاء الله تشتغل في الاستخبارات و أنا مدري .
لجين : هههههههههههههههه .
انتهى الرئيس من كلامه و توزيعات النشرات و النصائح ..
تزاحم الناس عند البوابة , لجين جمعت أوراقها و تطلب من سلمان و منال يرجعون للشركه لكن هي راح ترجع البيت ..
سلمان : إن شاء الله .. ( راحوا هو و منال )
لجين نست جوالها و رجعت تدور عليه و ما حصلته ..
لجين : لو سمحت هل رأيت هاتف محمول هنا ؟
العامل : لا سيدتي ..
لجين بعصبيه : أجل وين أختفى و منهو التافه ألي راح ياخذه !!!
من خلفها تعالت الضحكات .. التفت له : أنــــــــــت !
فهد يوقف و يقرب : أي أنا ..
لجين تسحب الجوال من يدينه : ماني غلطانه لما سميتك بالتافه .
فهد يرجع ياخذ الجوال و يرفع لفوق لأجل ما تطوله لجين : اعتذري مني ..
لجين تناظر فيه : نعم ؟!
فهد : رميتي علي تهمه ماني مسويها .. و فوق ذا داخله مكتبي تصارخي علي !
لجين بسخريه : روح كمل نومتك أحسن .. ( حست بدمها ) : صح أنا تسرعت لكن ما راح اعتذر لأمثالك ..
فهد : احترمي نفسك و اعرفي من قاعده تكلمين .
لجين تسحب الجوال و تروح عنه و هي تتحلطم ..
فهد يتبعها و هو يبتسم : أخبار العمارة ؟!
لجين ما ردت عليه ..
فهد : لا تنسين عازمك على كوب عصير ..
لجين تلتفت له بعصبيه : قلت لك انقلع من وجهي .
فهد : أوه .. علموك تعصبين كمان !!
لجين ما ردت عليه ..
فهد : سلمي على حبيب القلب تركي ..
بين خطواتها السريعة إلا عندما سمعت باسمه توقف , تراقص قلبها بسرعه , ذرفت عيناها , لماذا يفعل بها هذا ؟!! لماذا يعيدها لذلك الرجل !! ماذا يريد أن يصل إليه تركي بعد أن فضحها بين الجميع !! تزاحمت أفكارها ..
شعر فهد بانها تبكي قرب منها سمع صوت بكائها الخفيف : تبكين ؟
لجين لم تجب عليه و ركبت السيارة و غادرت ..
فهد يضرب الأرض : وش فيني .. ليه أعاملها كذا .. عن جد كانت تبكي !!
السايق : السيارة جاهزة ..
فهد يركب السيارة و هو يفكر بألي سواه , دايم يرفع ضغطها و يعصبها .. رن جواله : ألو ..
فيصل : خلصت ؟
فهد يتنهد : أي ..
فيصل : وش فيك ؟
فهد حاول يقول : لا و لا شي .. بس تعبان مره , أنت وش سويت ؟
فيصل : الحمد الله الامور تمام .. لكن السيارتين خفضوا معدل المالية..
فهد : فيصل تقدر تتواصل مع ورد ؟!
فيصل : ليه ؟
فهد : التصميم للحين ما سلمته !
فيصل باستغراب : وش تقول ! معقوله ؟!!
فهد : عبد الله أمس علمني .. و قال ماهي راضيه تخلصه كأنها تتعمد التأخير ..
فيصل : أنا راح أواريها ..
فهد : ماني ناقص مشاكل .. اتصل لهم و شوفها .
فيصل : طيب ..



***********************



أم فارس بالمطبخ تسوي الغداء و سالم توه راجع من الشغل و ورد كعادتها تتحادث مع عشيقها ..
ورد : حبيبي كلهم لاحظوا أني تأخرت في التسليم .. مقدر اطول أكثر من كذا !
. . : قلتلك لا ترسلي لهم ..
ورد : طيب ليه !! وش بينك و بينه ؟
. . : يـــــوووه خلاص قلتلك لا ترسلي يعني لا ..
ورد بعصبيه : طيب طيب . ( سكرت جوالها )
سالم باستغراب : وش فيك ؟
ورد : و لا شي
سالم : أخبار الشغل مع عيال الخاله !
ورد توقف و تريد تروح غرفتها : قرف ..
ام فارس تقعد جنب سالم : يبه سالم منت ناوي تخطب !!
سالم بابتسامه : لزوم ترجعينا لذي السيرة !
أم فارس : أريد أشوف عيالك يالغالي .. العمر قصير و أخاف تغمض عيني و أنا للحين ما فرحت فيك .
سالم : بعد عمر طويل .. قريب إن شاء الله .
أم فارس حست أنه في موضوع : حاط عينك على وحده !
سالم : هههههههه استغفر الله .. لا يمه بس إن شاء الله قريب ..
أم فارس تتنهد : إن شاء الله .
منال تطلع من غرفتها و هي ميته جوع : يمه بليز حضري الغداء بدري لأني ميته من الجوع .
سالم يشوف شعرها : كأنه شعرك طول !!
منال : و المطلوب !!
سالم : ما أريدك تقصيه أبد .. و يا ويلك مني .
منال : ان شاء الله .. يمه اليوم بروح لخويتي .
سالم بعصبيه : و أنتي كل يوم رايحه لها !!!!!
منال : وش فيها ؟!!
سالم : ما عندنا بنات كل يوم طايحين ببيوت الناس ..
منال : يمه شوفيه ..
أم فارس : اتركها تتونس بدل قعدت البيت .
سالم : أي دلليها بكره ترمينا بمصايب من سبب دلعها الزايد .
منال : أنا ما سويت شي غلط .. ماني رايحة لشاب .. ذي صاحبتي .
سالم يروح غرفته : بنشوف آخرتها ..
أم فارس تناظر بمنال ألي ماده بوزها : بتروحين حبيبتي .
منال بابتسامه و تبوس راس أمها : ربي ما يحرمني منك ..
رن جوال البيت : ألو !
فيصل : هلا و الله ..
أم فارس : أهلين يا وليدي .. من ؟
فيصل : أنا فيصل .. مسرع ما نسيتيني يا خاله !
أم فارس : ههههههه و الله أصواتكم تغيرت ..
فيصل : فديتك .. كيفك و كيف حال العيال و البنات !
أم فارس : الحمد الله .. طمني عليكم !
فيصل : الحمد الله .. بغيت أكلم ورد بموضوع الشغل .
أم فارس : إن شاء الله .. ( توجهه كلامها لمنال ) : روحي نادي اختك ..
منال : حاضر .. ( راحت جري لورد )
ورد : وش تبين ؟!
منال : أحد من عيال خالتي يريد يكلمك !
ورد بابتسامه : فهد ؟
منال : ههههه وش عرفني ..
ورد تلم شعرها و تغلق الأزرار حقت قميصها ..
أم فارس : كاهي وصلت ..
ورد تأخذ السماعه بسرعه : السلام عليكم فهد !
فيصل بضحكه داخلية : و عليكم السلام أنا فيصل .
ورد تكشر وجهها : كيفك ؟
فيصل : الحمد الله .. أريد اكلمك بخصوص التصميم .. أعتقد أنك انتهيت منه !!
ورد : لا بس عندي كم فكره و أحاول أرتبها ..
فيصل : لكن أخذتي وقت كثير .. و احنا مستعجلين .
ورد : بحاول أخلص خلال ذا الاسبوع .
فيصل : أي تكفين محتاجين للتعديل بأسرع وقت .
ورد : طيب وينه فهد !!
فيصل : أعتقد راجع البيت ..
ورد : طيب سلم عليه .. مع السلامه .
فيصل : يوصل .. مع السلامة .




يتبع ,,




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:39 PM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



***********************



نزلت من السيارة و دخلت البيت من غير ما تسلم أو ترد على أحد , على طول دخلت غرفتها و رمت شنطتها و عباتها و جلس عالسرير تبكي .. أخرجت كل ما تحمله في قلبها .. أصدرت شهقاتها و ألم قلبها ..
أم لجين : يمـــــه لجين وش فيك ؟!!! ( تحاول تفتح الباب )
أبو محمد : لجين فتحي الباب ..
ملاك و أثير و طيف خايفين من ألي قاعد يصير ..
أم لجين : لجين حبيبتي .. فتحي الباب .. وش صار معك ؟
لجين ما ردت عليها و رمت نفسها بين الوسايد كي لا تسمع كلماتهم و خوفهم عليها ..
أبو محمد يطق الباب : لجين !!! إن ما فتحتي الباب بكسره ..
لجين بصوت مبحوح : مافيني شي .. اتركوني لحالي .
أبو محمد : أنا متأكد كل ذا من تحت راس تركي .. أنا راح أوريه .. ( طلع لسيارته )
أم لجين بدمعاته : يمه فتحي الباب لي .. وش صار يا حبيبتي !!
طيف تقرب من الباب : لجين فتحي الباب و فهمينا .. أبوي راح لتركي .
لجين تفتح عيونها و على طول تفتح الباب تدور على أبوها : أبوي !!! وينه !!!!
ملاك : راح ..
لجين بدمعاته : ليه ما منعتوه !!!
أم لجين : وش سوى تركي كمان ؟
لجين تبتعد عنهم و تغطي اذنها : لا ترددون اسمه قدامي ..
ملاك بدمعاتها لما يحصل لأختها , اقتربت لتحتضنها : تعالي .. و الله ما يسوى دمعاتك .
لجين بعصبيه : أنا ما أبكي عليه .. أنا أبكي على حظي الردي .. على قلبي ألي ما هو قادر يعيش إلا بذكراه ..
ام لجين تمسح دمعاتها : لا تبكين يا روح أمك ..
طيف : بعد كل ألي سواه تبكين لذكراه !!! أنسيه .. باعك . . صرتي و لا شي بحياته .
ملاك : أي و الله .. و أنتي تعرفين فعايل تركي ..
لجين بعصبيه : اتركوني لحالي ..
ملاك : ما راح اطلع من غرفتك .
لجين تدفها و تبعدهم عنها : طلعوا برع ..
أم لجين تبكي على طفلتها و كيف انها مجروحة .. : طيب نامي بحضني ..
لجين بتعب ترمي نفسها على أمها و تحضنها بكل قوتها و كأنها تستمد الطاقة منها ..
أبو محمد أول ما ركب السيارة اتصل لتركي : وينك أنت !!!!!!
تركي : بالشغل .. ليه ؟
أبو محمد بعصبيه ثائره : تعال لبيتكم ألحين و بسرعه ..
تركي باستغراب : إن شاء الله ..



***********************



جهزت طاولة الغداء ببعض الصحون و الملاعق و طبقين يحمل كل منهم صنف من الطعام .. و أكواب عصير بجنب كل صحن ..
مريم بابتسامه : وش رايك ؟!!
صالح يقعد : ليه زايده صحن !
مريم تهمس له : سلمان طلب كل ذا ..
صالح باستغراب : !!!!!
سلمان بغرفته : تعالي راح نتغدى ..
الجوهرة باستغراب : أنا ؟!!
سلمان بابتسامه : من غيرك !
الجوهرة : وش الطاري !
سلمان يقرب و يمسك خصرها و يناظر بعيونها الطويلة التي تزينها الكحل : أريد أتغدى معك .
الجوهرة بابتسامه : على الأقل اعزمني على مطعم مو أكل مريوم .
سلمان يتلمس وجهها : ابشري .. الليلة عشاك بأحلى مطاعم البلد ..
الجوهرة تفتح عيونها : جد !!
سلمان بابتسامه و هو يطلع من غرفته : أنا و انتي و بس ..
الجوهرة ظلت مصدومه من حركات سلمان .. : وش ألي غيره كذا !!! انا و هو بمطعم , ذا بشهر العسل ما عزمني على مطعم !!! ( أخذت حجابها و طلعت )
مريم : هلا بجوجو .. تعالي قعدي جنبي .
سلمان يناظر بمريم و هو رافع حاجبه : نعم ؟!!
مريم بخوف : ههه يعني مكانها المعتاد ..
سلمان يقرب منه الكرسي : تعالي قعدي هنا .
مريم و صالح علامة التعجب مرسومه على وجيهم !!!!!!!!!!!!!
الجوهرة بخجل من ألي قاعد يسويه و بنفس الوقت مستغربه ..
سلمان يأخذ لقمه و يمدها لها : أكلي ..
الجوهرة احراج : سلمان مو قدامهم .
سلمان بابتسامه : طيب .. ( و أكلها )
بدوا بالأكل و كل حركة يسويها سلمان تزيد استعجابهم .. و صالح من كثر الغيرة ما كمل اكله : الحمد الله ..
سلمان : على وين !
صالح : شبعت .
سلمان : بالعافيه ..
صالح بغيظ ما رد عليها و راح لغرفته ..
مريم ما قدرت تتحمل حركات سلمان : أحسك يا خوي متغير !
سلمان : طيب ؟!!!
مريم : و لا شي ..
سلمان : انقلعي جيبي لي ماي .
الجوهرة : أنا راح أجيبلك .
سلمان يمسك يدها و يقعدها : قلت مريم ..
مريم أكلها الفضول من تغير اخوها .. و راحت للمطبخ و هي تفكر ..
سلمان ما فك يدها و مد لها لقمه : أكلي .. مالك عذر ألحين ..
الجوهرة : وش ألي مغيرك ؟! سفرتك ذي أثرت عليك !
سلمان بعصبيه : لزوم ترفعون ضغطي .. ما تغيرت و لا شي .. و ذا الاكل ما نبيه ( رمى الملعقة و راح للغرفه )
صالح طلع من الغرفة و يناظر بالجوهرة : روحي راضيه .. ( بطريقة غريبة )
الجوهرة وقفت تناظر فيه ثم راحت لغرفتها .. دخلت و هي تنظر له : اسفه ..
سلمان منسدح على السرير رمى يدهعلى السرير وكأنه يقول لها تعالي بأحضاني .. قربت بعد ما رمت الحجاب ..
سلمان : أدري قسيت عليك .. بس و الله أحبك .. و مقدر أعيش من غيرك .
الجوهرة حاولت تتكلم لكن حط يده على فمها و أغمض عيناه و نام ..



***********************


واقف أبو محمد قدام باب البيت ينطر تركي يجي .. رن جواله مليون مره من ملاك و طيف و أم لجين .. لكن ما رد عليهم .. فكان ينطر تركي بأحر من الجمر ..
تركي ينزل من السيارة : خير عمي وش صاير !!!!
أبو محمد يقرب منه و يعطيه كف لف وجهه : إن عرفت أنك قربت من بنتي و إلا أذيتها و الله لخليك تندم ..
تركي بعصبيه : روح شوف بنتك .. عاجبك قعدتها مع الرجاجيل .. و حب و غرام ..
أبو محمد يرد له الكف الثاني : لا تتكلم عن بنتي كذا .. و الزم حدودك ..
تركي ماسك خده : أسألها من يكون فهد الـــ .......
أبو محمد يمسكه من ملابسه : قلتلك لا تلوث سمعت بنتي .. و بنتي أشرف منك يالحيوان .
تركي يبعده عنه و يروح السيارة يطلع له ظرف و يرميه بوجه عمه : شوف بنتك .. ألي تفتخر فيها .. ( ركب سيارته و غادر )
أخذ أبو محمد الظرف و خاف من ألي بيشوفه , فتح الظرف و انصدم للي قاعد يشوفه .. معقوله !!! لجين ... !! مسك قلبه و صار يشعر بأنه يتقطع .. سقط على ركبتيه و بدأ يتألم .. شعر بأنه سيفقد الوعي خبأ الصور بجيبه و من ثم سقط أرضا ..



***********************



ملاك : بدر ما هو قاعد يرد علينا .. و الله خايفة عليه .
بدر : يعني وين راح يكون !!
طيف : أكيد مع تركي .
بدر : ما يرد علي أصلا مغلق جواله ..
أثير : طيب أكيد راح يكون ببيت عمي .. لأن أبوي ما يعرف مكان شغله .
ملاك : أي صح .. بنروح لبيت عمي .
بدر : لا قعدوا بالبيت أنا بروح أتأكد ..
ملاك : طمنا ترجيتك .. و الله قلبي ناغزني ..
طيف تضربها على راسها : سكتي أنتي و قلبك المعفن .. إن شاء الله خير .
بدر بعصبيه : هيه أنتي ما يخصك فيها .. مره ثانيه لا تضربيها على راسها .
أثير : ههههههههههههههه يا زين العرس و الله .
بدر يوقف و يروح للباب : تغدي .. و إلا ياويلك .
ملاك : طيب .. بس مثل ما قلتلك طمنا ..
بدر : إن شاء الله ..
أثير :آآآخخخ بكره طيفوه بتعرس و أنا لا حس للمعرس و لا خبر ..
طيف : هههههههههههههههههههه
صعدت ملاك الدرج و راحت تطمن على لجين : يمه ؟
أم لجين تلتفت لها و تأشر لها أن تسكت ..
ملاك بهمس : بدر راح لبيت عمي .. و إن شاء الله راح يطمنا .
أم لجين تلحف بنتها : طيب .. إذا جوعانين بحط لكم الغداء .
ملاك تمشي معها للمطبخ : أنا ما لي خاطري . . لكن بدر أصر علي لأجل ما يغمى علي زي ذيك المره .. هههه
أم لجين : ري يحفظه و يسعدك ..
ملاك : آمين ..



***********************



جعفر : سيدي أعتقد أنهم بيكشفون خطتنا ..
سلطان مستند على الكرسي الهزاز : وش سوت الهبله !
جعفر من عاملين لدى سلطان و له جسم ضخم جدا : نفس ما طلبت .. أخرت في تسليم التصميم و فيصل تهاوش معها . .
سلطان : خلاص أقطع صلتك فيها ..
جعفر : مثل ما تامر .. لكن البنت متعلق فيني حيل .
سلطان بابتسامه و هو يناظر فيها : لو يكون حبيتها !!
جعفر : لا طبعا أنا بس انفذ أوامرك ..
رجع سلطان و استند : دبر الموضوع .. لكن ورد ما راح تفيدنا بشي .. أصلا أنا من التقيت بتركي أحس كل ما أريده راح يوصلني ..
جعفر : على طاري تركي .. ما اتصل فيني اليوم !!
سلطان : قال أنه جاي و عنده سالفة ..
جعفر : الله يستر .. أنا خايف يرمينا في مصيبه لأنه متهور .
سلطان : و ذا ألي عاجبني فيه .. تهوره يخليه يسوي شي ما يخطر بالبال .
جعفر ابتسم و استاذن ..
سلطان بتنهد : متى راح أخذك منهم و أعيشك معي .. بالي منشغل فيك ليل و نهار ..


(( لٌيُتٍ عِيًوَنْيً عُيًوَنٌكُ وٍقٍلِبٌيُ يُسٍكِنً بُحُشًاَكٌ كٌنُُتْ تٍدُرًيَ كًيٍفً اُحٍبًكً وًقٌتُهًاً تُعًرٍفٍ غٍلاٌكُ ))



***********************



بدر أول ما وصل لبيت عمه نزل ركض لأبو محمد ألي طايح بالأرض ..
بدر : عمــــــــــي !!! عمي .. ( صار يضرب وجهه لأجل يصحى )
راح للسيارة و جاب مويه و غسل فيه وجهه و قرأ المعوذات : عمي !! وش تحس ألحين ؟
أبو محمد مستلقي على رجل بدر : وينه ؟!! وينه ألي ما يخاف ربه !!!
بدر : من هو يا عمي ؟ وش صار !!
أبو محمد : وصلني لبيت المرحوم سعود الــ ...
بدر : من هو سعود ؟!
أبو محمد تدمع عينه .. : خربت سمعتنا .. نزلت راسي للقاع ..
بدر باستغراب : من هي ؟ وش قالك تركي ..؟!!
أبو محمد يحاول يوقف من غير ما يساعده بدر : تعال وصلني لبيت المرحوم ..
بدر : طيب أنا ما أعرف الدرب ..
أبو محمد : أنا راح أقولك ..
بدر يطلع جواله لأجل يطمن أم لجين ..
أبو محمد : لا تتصل لأحد ..
بدر : يريدون يطمنون عليك عمي ..
أبو محمد يعصبيه قبل ما يركب سيارة بدر : قلتلك لا تعلم أحد ( بصوت غريب )
بدر : إن شاء الله ..



***********************



دخل القصر بسرعه و اتجهه لمكتبه الكبيرة الواسع الضخم .. حاول أخذ أنفاسه : سيدي ..
سلطان باستغراب لما هو عليه : وش فيك ؟ وش صار !!!
تركي : عطيت أبوها الصور ..
سلطان يضرب الطاولة . .
تركي : ما كنت أقصد لكن سمعني كلام .. و ما قدرت اسيطر على نفسي ..
سلطان : يعني لزوم نغير خطتنا بسبب حركاتك ..
تركي يجلس : راسي راح ينفجر ..
سلطان : وش صار بالتفصيل ..
تركي أخذ كوب مويه : قال لي تعال لبيت أبوك و لما جيت عطاني كف و هددني لو قربت من بنته بأشوف شي ما شفته بحياتي .. و بعدها رميت عليه الصور ..
سلطان : شاطر .. كذا راح نخسر خطتنا .. و بالأخص خطتك .
تركي بعصبيه : وش اسوي ..!!
سلطان : قول وش ألي ما سويته .. ( وقف و صار يمشي حول المكتب )
تركي مسك راسه ..
سلطان بابتسامه : من زمان و أنا أحب تهورك ..
تركي يلتفت له و يشوف ابتسامته : وش قصدك !!
جلس سلطان : راح تعرف بوقته لكن أهنيك على العصبيه ألي فيك . . ههههههههههه



***********************



تقعد لجين و هي لا تسمع صوت واحد في المنزل , تحركت من سريرها و خرج لتبحث عن اصواتهم التي تنتشر في غرفهم لكن لا أحد ..
لجين : يمــه !! ملاك ؟
أم لجين تروح ناحيتها : أمري يا بعد روح أمك .
ملاك بخوف : أنتي بخير ؟
لجين تهز راسها بالموافقة : لكن أبوي وينه ؟
طيف : بعده ما رجع ..
أثير : أرسلنا بدر لكن للحين ما اتصل و طمنا .
ملاك تناظر بأثير : وقته ذا الكلام !!
لجين بقلق : وينه أبوي .. ( تناظر أم لجين )
أم لجين بحزن : راح يقابل تركي .. للحين ما رجع .
لجين تناظر للساعه : يمه أبوي طالع من الظهر للحين ما رجع !!!!!
ملاك تمسكها : طيب تعالي قعدي .
لجين تسحب يدها و تروح غرفتها و تتصل بأبوها ..
طيف خلفها : اتصلنا فيه و ما رد علينا .
لجين : لكن راح يرد على رقمي .

في الجهه الآخر كان الأب ينظر لمكالمة ابنته لكن لا يجيب و من كثر غضبه أخرج البطارية و رمى الجوال على المقعد الخلفي ..
بدر في حيره مع نفسه : وش ألي صار .. وش قاله لأجل يصير كذا .. حتى أنه ما يريد أحد يكلمه .. ربي يستر .. إلا منهم أهل سعود .. كأني سامع عنهم !!
أبو محمد بصوت مفاجئ : يمين ..
غير بدر المسار بسرعه : إن شاء الله ..
أبو محمد : ذا البيت ..
بدر يفتح عيونه من كبر القصر و جمال : من ذولا يا عمي !
أبو محمد ينزل بدون ما يرد عليه .. لكن بدر ما ترك عمه لحاله و نزل معه ..
أبو محمد : كلمه وحده ما أريد تتكلمها فاهم !!
بدر :إن شاء الله ..
أبو محمد دق الباب ..
الحارس : أهلا و سهلا .. من تريدون ؟ ( بالإنقليزي )
أبو محمد يناظر ببدر ..
بدر : يقول وش تبي ؟
أبو محمد : قوله نريد فهد الــ ...
بدر : نريد مقابلة فهد .
الحارس يغلق الباب : انتظروا قليلا .
بعد دقايق رجع الحارس و فتح الباب الكبير و طلب منهم يدخلون المجلس .. دخلوا بهدوء و ضجة الأسئلة في راس بدر ..
دخل فهد على طول بعدهم : السلام عليكم . . ( بصدمه ) : عمي أبو محمد !!!
أبو محمد يقرب منه : خاب ظني فيك .. و أنا ألي حسبتك مثل ولدي .
فهد باستغراب : وش ألي صار !!
أبو محمد بصوت عالي : قول وش ألي ما صار .. و الله منت كفو الواحد يحترمك .. كان أبوك رجال و النعم فيه ..
فهد يقاطعه : عمي وش ألي سويته !!!! ماني فاهم !!
فيصل يدخل : السلام عليكم !!!!
أبو محمد : راح اتكلم قدام أخوك و ولد أخوي .. أن ما تزوجتها و سترت على الفضيحة ألي سويتوها .. روح بشر أمك أنها ما جاب رجال كفو للاحترام .. ( طلع من المجلس )
فهد ضربته صاعقه و فيصل فاتح عيونه للآخر .. بدر أول ما طلع عمه طلع وراه من غير ما يقول شي .. ما كانت في كلمات تعبر عن شي سوى الصدمه و الاستغراب ..
فيصل : وش مقصده !!!!!!!!!!!!
فهد لم يتحرك ساكن و فيصل يحاول يفهم .. : من ألي لازم تتزوجها !!!
فهد بعصبيه : أنا وش عرفني ..
رن جوال فهد : ألو !!
سلطان : هههههههههههههههههههههههه بشرني وافقت !!
فهد ينصدم أكثر : أنت السبب !!!!!
سلطان : لا و الله .. مالي ذنب .
فهد بعصبيه : وش ألي تريده .. وش ألي سويته يالحيوان .
سلطان : ههههه حيوان !!! لا لا كذا نزعل من بعض ..طيب قولي متى موعد الزواج ! أكيد عازمني ..
فهد : أي زواج و أي خرابيط وش مسوي أنت ؟!!!
سلطان : شكله العم ما وراك الصور ..
فهد يسأله و كأنه ما يعرف : من هي البنت ؟!!!!
سلطان بابتسامه : عشيقة فيصل ..
فهد يسكر الجوال ..
فيصل : سلطان وراء كل هالمصايب صح !
فهد جلس على الكنبة ..
فيصل: من هي البنت .. كأني أعرفه ذا الرجال !!
فهد : أبو لجين ..
فيصل يفتح عيونه : وش تقول !
فهد : سلطان أرسل صور له و الله أعلم , وش هي .. و لأجل كذا يريدني اتزوجها ..
فيصل بعصبيه : يعني أنت راح تتزوج لجين !!!!!!
فهد ماسك راسه و ما هو قادر يفكر . .
فيصل بصوت عالي : رد علي !!!!! بتتزوجها !
فهد بصوت غريب : أجل تريدني أطيح من عينهم .. !!!!!! و يقولون فهد ما هو برجال !!! لا تنسى ولد أخوه كان موجود ..
فيصل : بس أنت مالك ذنب ..
فهد يوقف : صحيح .. لأنك أنت ألي لاحقت البنت و دخلتها بلعبة سلطان ..
فيصل حس بالذنب و القهر للقاعد يصير .. و اتجهه لغرفته لكن أول ما دخل البيت قابل هديل ..
هديل : وش فيه وجههك !!
فيصل ما رد عليها و راح لغرفته ..
أم فهد تمسك هديل و تحاول تفهم منها وش فيه !!!
هديل : معرف و الله ..
دخل فهد و شكله باين أنه تعبان و متغير ..
هديل : فهود ليه وجههك قالب كذا !! من ألي جاكم ؟
فهد يناظر في أمهم : ما فيني ..
هديل : ليكون سلطان رجع !! أنا قلتلكم إني موافقه عليه .. خلوه يرجع عزوز لنا .. تعبنا من المشاكل .. خلاص انهوا كل شي ..
فهد بعصبيه ما هو قادر يتحمل و لا كلمة : قلتلك سكري على ذا الموضوع ( طلع غرفته )
أم فهد ما عرف وش تسوي تحس بأنه من بعد فقدانها لصوتها عجز تبدي رايها أو تنصح عيالها .. ماهي قادره تتحمل سكوتها و تعب عيالها حولينها .. راحت لغرفتها و صلت و دعت لهم كالعاده .. اتجهت هديل للمطبخ و الغضب و التفكير يداعبها .. لا تعرف كيف تسترج أخيها لتريح قلب أمها ..
الخادمه : ماما هديل .
هديل تسكب لها مويه : وش تبين ؟
الخادمه : ماما ملاك في برع !
هديل باستغراب : ملاك !!! أجل ليه ما علمتني !! قبل شوي مكلمتها و قالت أنها في البيت !!!
طلعت هديل من الباب الخلفي مغطيه نفسها لأجل الحراس ألي بكل مكان ..
هديل : أين الفتاة التي تبحث عني ؟!
الحارس : أمام المجلس ..
هديل : شكراُ .
الحارس يراقبها و هي تتجه للمجلس : هلا و الله يا حيوانه ليه ما علمتيني .. حركات المفاجآت ما أحبها ..
المرأة تفتح الغطاء عن وجهها لتنصدم هديل لما تراه أمامها .. !!!!!!!!!



آنتهى ,,

لا تنسون فأنا لا أرتقي إلا بتوفيقي من الله و من ثم بكلماتكم و تشجيعاتكم .. لا تحرموني من توقعاتكم ^.^


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:40 PM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

* البــــــــــــــــارت الثالث عشر *



الحارس يراقبها و هي تتجه للمجلس : هلا و الله يا حيوانه ليه ما علمتيني .. حركات المفاجآت ما أحبها ..
المرأة تفتح الغطاء عن وجهها لتنصدم هديل لما تراه أمامها .. !!!!!!!!!
المرأة بابتسامه . .
هديل بصدمه : عمتي !!!!!!!
سلمى تقترب و تضم هديل : كيفك يا بنتي ؟!!
هديل بارتباك : الحمد الله تمام .. وش جابك عمتي !!
سلمى تتلمس وجهها : يمه أنا جايه أقولك كلمتين و اطلع ..
هديل تقعدها على الكنبة : وش ألي عندك يا عمه ؟!
سلمى : سلطان شاريك . . و ما راح يستسلم حتى تصيري له ..
هديل بحزن : أنا عارفه يا عمتي .. لكن أخواني رافضين .. و الله خاطري يرجع لنا عبد العزيز ..
سلمى : أنا عارفه ولدي و خابرته زين .. راح يسوي أي شي لأجل يوصل للي يبيه ..
هديل بتعب : وش اسوي يا عمتي .. تعبت حيل .. احمد ربي أني مو الجامعه و إلا كان رسبت بكل المواد ..
سلمى تمسك كتف هديل : وش رايك تهربي معي !!
هديل تفتح عيونها : وش تقولين !!!
سلمى : أخذك معي . . و تتزوجين من سلطان و يرجع كل شي مثل قبل ..
هديل : و أخواني !!
سلمى : راح يتقبلون الوضع و أكثرهم عبد العزيز ألي راح يرجع ..
هديل بتفكير .. : صحيح بنرجع زي قبل .. أنا و عبد العزيز و فهد و فيصل و أمي ..
سلمى بخوف : على طاري أمك هي هنا ؟!
هديل : أي ..
سلمى : أجل أنا بروح .. و أنتي فكري زين . .
هديل تودع عمتها و هي محتار من الأفكار التي تأتي إليها و تغادر .. دخلت البيت فواجهت أمها فخافت : باسم الله !!
أم فهد باستغراب .. : !!!!
هديل بابتسامه مزيفه : كنت أرتب المجلس . . و جيت .
أم فهد ما ارتاحت لكلامها ..
هديل : أنا بروح غرفتي .. ( حاولت تتهرب و راحت .. )
أم فهد مشت باتجاه المطبخ و هي محتاره لما تخبأه ابنتها ..



***********************



عبد الله : أجل توكل على الله و تزوجها و استر عليها ..
فهد : أي الكلام سهل .. شلون تريدني ارتبط عن بنت أنا ما احبها !!!! و أنا بالأساس شايل فكرة الزواج ..
عبد الله : ما في حل غير إنك تتزوجها .. تقبل ألي قاعد يصير .. و بعدين أنت معجب فيها ما شاء الله ..
فهد بعصبيه : لكن ما توصل للزواج .. كانت نزوه و راحت ..
عبد الله : بس تحمل تعلم أمك !!!!
فهد : لا لا .. إن تزوجت راح أخليه سر .. و سكنها ببيتنا القديم ..
عبد الله بضحكه : ما شاء الله مخطط يعني ..
فهد بعصبيه : عبود ماني فاضي لسماجتك ..
عبد الله : طيب . . فيصل وينه ؟
فهد : بغرفته ..
عبد الله : الله يعين البنت .. أكيد راح يكسر راسها أبوها ..
فهد يوقف و صار يمشي بالغرفه : عبود بكلمك بعد شوي ..
عبد الله : وش فيك ؟
فهد : باي اكلمك بعدين ..
عبد الله : باي ..



***********************



دخل البيت و عيناها تتناشر منها الشرار .. و لا يبحث عن سوى تلك الفتاة التي تجلس بجنب أمها ..
لجين أول ما شافته وقفت و راحت له : يبه أنت بخير ؟!!!
أبو محمد يعطيها كف : أخس على ذي التربية .. ( رمى على وجهها الصور )
لجين ماسكه وجهها .. و أخواتها خلفها مصدومين .. و أمها التي اقتربت لتمنع ..
أم لجين : ليه تمد يدك على بنتي !!!!!!!
أبو محمد بعصبيه : بنتك نزلت راسنا للقاع ..
طيف تأخذ صورتها و تنصدم أكثر : لجيــــــــــــــــــــن !!!!
أثير و ملاك تقربوا لترتسم على وجوهم الصدمة و كل منهم تشهق !!!!!!
أم لجين أخذت صورة و ناظرت فيها بكل عصبيه و رفعت عيناها للجين : وش ذا يا بنت ؟!!!
لجين بخوف و ألم و قهر : و الله معرف .. مو أنا ذي يمه ..
رن جوال أبو محمد : ألو ..
فهد : هلا عمي ..
أبو محمد : عمت عينك عمى .. وش تبي ؟
فهد يحاول يسطر على غضبه : بكره راح نملك و أخذها ..
أبو محمد : زين تسوي .. ما نريد منك غير أنك تستر على فضيحتكم .. ( سكر الجوال )
قرب من لجين و شد بشعرها : بكره راح تتزوجين .. و أي كلمة اسمعها منك اقص لسانك .. ( دفها بكل قوته )
ملاك تجري لأختها المرميه على الأرض : لجين !!!!
لجين تحاول تتمالك نفسها و ما تبكي ..
طيف مزقت كل الصور : وش سويتي .. وش سويتي يا لجين ..
أثير : سكتي .. أختي ما تسوي كذا ..
طيف بضحكه و هي ترمي عليها بقايا الصور : أجل شوفي الصور .. بكره راح نشوفها بالانترنت .. ( راحت غرفتها )
أم لجين لم تخرج أي من كلمات الغضب الذي يحتويها .. و ذهبت لغرفتها تبكي على ما فعلته ابنتها . .
لجين : كله من تركي .. أنا أعرفه .. و الله تركي .. تعالوا سمعوني .. و الله أنا ما سويت شي ..
ملاك تحاول تضمها : أنا واثقه فيك ..
أثير ببكاء : لا تخافي .. احنا معك .
لجين بعصبيه و صوت عالي : أنا مو خايفه .. ( بصوت مبحوح ) : لكن ليه أمي و أبوي مو واثقين فيني .. !!!!!
ملاك تشد عليها ..
أثير : ليه ما يكون فهد الحيوان هو ألي مسوي كل ذا !!!
لجين تناظر أثير : مستحيل .. لا .. فهد يخاف الله .. لااااا
أثير : مافي دليل يثبت ..و أنا متأكدة أنه فهد .. يريد أبوي يطلعك من الشركة و يزوجك لأجل يعذبك .. لو ما كان هو السبب أجل ليه يريد يتزوجك بكره .. !!!!!
ملاك : سكتي أنتي .. مو وقته هالكلام ..
لجين بعصبيه : و الله العظيم لخليه يندم على الي سواه ..
ملاك : تعالي معي الغرفة ..
لجين تحاول توقف : بروح لغرفتي .. أنا بخير مافيني شي ..
أثير : خلك قوية .. و لا تتنازلي لمستوى ذي الأشكال .. بكره راح تبان الحقيقة ..
ملاك تتبع لجين لباب الغرفه : أنتي بخير ؟
لجين تمثل بأنها بخير : الحمد الله ..
دخلت الغرفة و اغلقت الباب .. اقتربت من المرآة لترى وجهها المحمر و أصابع أبيها الغاضبه .. دمعت عيناها و هي تتلمسها .. : كيف سيطرك الشك يا أبوي .. و انا متعلمه من دروسك !!
بدأت بالبكاء و الشهقات التي تخرجها بصوت خافت حتى لا يسمعها احد .. : أمي وينك ؟!!! محتاجه لحضنك يا بعدي .. بنتك ما هي قادره تتحمل كل ذي المشاكل .. ( مسكت قلبها لتسمع دقاته ) : ما عدت موجود يا تركي .. ما عاد قلبي يردد اسمك .. أكرهك و أكره فعايلك .. و إلي خسرته منكم راح أخذ أرباحه . . و من بغاني رقالي و إلا أنا ما تنازل عن مقامي ..



***********************



غالية جالسه تتصور : تعال حبيبي تصور معي ؟
منال راميه نفسها على سرير غالية : تدرين أخوي ما يريدني أجي لك .
غاليه بخوف : وش تقول ؟!
منال تقعد : أي و الله لكن أمي رفضت .. قالت مالك دخل فيها .
غاليه تقرب منها و تمسك وجهها : ربي ما يفرقنا .. أنا من غيرك ما أعيش .
منال تأخذ جوال غاليه : ليه أمس حاطه صورتك ؟!
غاليه : تغار !!
منال تسحب خدها : أكيد أغار على حبيبتي .. ( صارت تفتش بالجوال ) : من ذي ؟
غاليه : وحده متعرفه عليها بالنادي .. كانت تمدح فيني و تقولي أني كيوت .. و فجأة قالت أريد بن كودك ..
منال بعصبيه : و ليه تعطينها بدون ما تقوليلي ؟!!!!!
غاليه بحزن : طيب لا تعصب ..
منال ترمي الجوال : خلها تفيدك ..
غاليه تقرب : و الله اسفه .. ما كنت اقصد .
منال تناظر بعيونها : أموت عليك و اغار عليك من الهواء ..
قبلت غاليه على عيناها و من ثم خديها حتى وصلت لثغرها .. ( ************ )



(( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ))



***********************



في الجهه الآخرى التي تحتوي على الاجواء الرومنسيه و الأغنية الهادئه و الشموع التي في كل الأنحاء .. كانت هنالك غرفة مغلقه يجلس عليها اثنين لأول مره ..
الجوهرة حاولت ما تستغرب لكن جميع حركاته غريبة و لو أنه ليس سلمان الذي تعرفه : مشكور ..
سلمان و هو ممسك بيدها و يقبلها : عسى ربي ما يحرمني ..
الجوهرة تسحب يدها بهدوء : ارجع اتأسف لأني امس ما قدرت اطلع معك ..
سلمان يشرب من العصير : لا عادي .. ( رفع يده و صفق )
تعالت صوت أغنية عبد المجيد عبد الله ( عيد ميلادك )

غنّوا لحبيبي وقدّموا له التّهاني
في عيد ميلاده عساها مية عام

افرح حبيبي واطلب أغلى الأماني
الليلة يا عمري تناديك الأحلام

دخلوا عليهم الفلبينيين و بيدهم البالونات و الفقاعات و شرائط ملونه .. خرج سلمان و أخذ الكعكه من الغارسون و اقترب من الجوهرة التي فقد صوبها ( بنفسها ) : سلمان يتذكر عيد ميلادي ؟!!!!!!!
سلمان يناظر بعينها المذهولة : كل عام و أنتي بخير يا بعد روح سلمان ..
الجوهرة اكتفت بابتسامه ..
وضع الكعكه على الطاولة و خرجت العاملات بعد احتفالهم و مشاركتهم معهم ..
سلمان يمسك السكين و اقترب من الجوهرة حتى تلاصقت أنفاسهم .. : كبرتي و صرتي بالعشرين , طويلة و فاتنه و تغرين .. ( قلبها على شفتيها )
الجوهرة تفتح عينها و هو يقول لها : تعال طف الشموع .. ( بابتسامه )
الجوهرة تبتسم و تشاركه الحفلة تجاهلت الماضي و نظرت للحاضر الذي تعيشه .. وضع سلمان يده فوق يدها و رددوا معا : هابي بيرث دي تو يو , هابي بيرث دي تو الجوهرة , هابي بيرث دي تو يو ..
قطعوا الكيكه و صفق سلمان و فجاة تدخل العامله و بيدها دبدوب كبير جدا .. اندهشت الجوهرة و فرحت كثير و من غير لا تشعر قبلت سلمان من الفرح التي تغتمر قلبها : آسفه .. تحمست كثير .
مسك سلمان خصرها و شدها إليه : كلي فداك ..
الجوهرة تناظر بالعامل و بهمس : سلمان للحين ما طلعت ..
سلمان : هههههههههههههههههه طيب ..



***********************


سهى : اتصل فيهم ما يردون ..
ألين : و الله مدري عنهم .. بدر طلع لعندهم و للحين ما رجع .
سهى : طيب طمنينهم إننا وصلنا بالسلامة .. ( تناظر ماجد ) : انتظر انتظر .. راح أجي معك .
ألين : بتروحين ؟
سهى : أي الجو مره جنان و بارد و الطريق كله ثلوج ..
ألين بلهفه : صوري الأماكن تكفين ..
سهى : إن شاء الله .. ألحين بسكر
ألين: مع السلامة ..
سهى سكرت الجوال و جري أخذت حجابها و الجاكيت و نزلت و راء ماجد ..
سهى : ماجد ليه أحس انك مكشر !!
ماجد مخبي يدينه عن البرد : كم مره تسأليني !
سهى بجديه : أحس أنك تريد طيف .. يعني انصدمت لما عرفت أنها انخطبت ..
ماجد بعصبيه : بعدها ما انخطبت رسمي ..
سهى : طيب قريب راح يخطبونها ..
ماجد يدخل محل و هو ساكت .. و سهى دخلت وراه و هي تتحلطم : بتظل طول سنين الدراسه كذا .. يا خي فرفش احنا في ألمانيا ..
ماجد يناظر بساعة نسائيه .. و يتذكر ما حصل في ذلك اليوم ..

"

شوق : يا الخبله ذي أحلى .. ( ترفع الساعه )
طيف : بالله ذا ذوق !!! تكفين رجعيها ..
شوق لمحت ماجد : مجوود .. وش رايك بذي الساعة ؟
ماجد يدخل الغرفة : وع مو حلوة .
شوق بحزن : مالت عليك و عليها ..
ماجد : هههههههههههههههههه ليه ؟
طيف : لأني قلت لها مو حلوة .. ( طلعت الساعة إلي بالدرج ) : ذي أحلى صح !
ماجد : و لا ذي .. ههههههههههههههههههههه
طيف بعصبيه : انقلع انقلع ..

"

سهى تضربه على كتفه : وش فيك ؟!!!
ماجد بانتباه : و لا شي ..
سهى : عاجبتك الساعة .. شكراً مابي هدية منك ( تمثل أنها خجلانه )
ماجد راح لقسم الرجال بدون ما يرد عليها..



***********************



بعد حلول الليل ..
طلع فهد من غرفته و راح لفيصل ألي ما قدر يقعد من القهر .. و من غدر الزمن له ..
فهد : فيصل ..
فيصل يلتفت له .. !!!
فهد يسكر الباب : راح اتزوجها بكره ..
فيصل بصدمه : بذي السرعه !!!! و أمي ؟!!!
فهد يقعد : راح اسكنها ببيتنا القديم ..
فيصل و قلبه يحرقه : شلون بتتزوجها !!
فهد : كتب كتاب و بس .. اتصلت لعبد الله لأجل يرسل من ينظف البيت و يجهزون كل شي لها ..
فيصل يلتفت للشباك و كله غصه و ضيق : فهد .. قلبي ماهو ناوي ينساها ..
فهد مو سامع شي : وش قلت ؟!
فيصل : مبروك ..
فهد بعصبيه : لا تكلمني ببرود . . أنا لحالي متشتت و ماني أعرف اتحكم بألي قاعد يصير ..
فيصل : أنا بطلع .. ( أخذ مفتاحه و طلع )
تبعه فهد : فيصل . . فيصل اسمعني .. على وين ؟
فيصل : مالك دخل فيني ..
فهد : لا تروح و أنت بذي الحاله ..
أم فهد من خلفهم و هي تنظر لمن دخل المنزل و فرحتها التي حلقت بالسماء .. و ابتسامتها التي ارتسمت على وجهها : عبد العـــزيز ..
فهد و فيصل التفتوا لباب البيت : عزووووووووووز !!!
عبد العزيز يدخل عليهم بفرح و على طول احتضن أمها و قبل جبينها و يديها و رجلها : ربي ما يحرمني منك يا بعد أهلي كلهــــــــم ..
أم فهد تحتضنه و قبلته و نسيت أنها نطقت باسمه قبل قليل ..
عبد العزيز يضم اخوانه : اشتقتلكم و الله ..
فيصل بسرور : الحمد الله على السلامة ..
عبد العزيز يناظر بامه :الحمد الله أنه رجعلك صوتك يا بعدي ..
أم فهد انصدمت .. !!!
فيصل و فهد : أي يمه نطقتي ..
عبد العزيز باستغراب : ليه أنتوا ما تدرون ..
فيصل : لا .. توني انتبه . .
فهد : يمه تكلمي ...
أم فهد تحاول تخرج الكلمات .. عجز لسانها ..
عبد العزيز يمسك وجهها : ربي يشافيك يا عيون عزوز أنتي ..
أم فهد تضم عبد العزيز و تغطيه بحنانها ..



***********************


من جهه آخرى ..

دخلوا البيت و ضحكاتهم متعاليه ..
الجوهرة بهمس : نزلني عن أحد يشوفني ..
سلمان : قلتلك بوصل للغرفة .
الجوهرة تضحك و سقطت عيناها على صالح ..
سلمان : خير وش عندك ؟
صالح بعصبيه : ما شاء الله .. سبحان من يغير الأحوال .
سلمان ينزل الجوهرة : ليه عندك مانع !!
صالح : اليوم حسيت بانها زوجتك !!
سلمان بعصبيه من كلامه : لا تدخل بشي ما يخصك فيه ..
صالح : لا تعلي صوتك و احترمني مثل ما أنا محترمك ..
الجوهرة راحت لغرفتها ..
صالح : أي اهربي .. خله يلعب على راسك بكم كلمه ..
سلمان يقرب و يمسه من قميصه و يضغط عليه : لا تكلمها كذا فاهــــم !!!!!!
الجوهرة بخوف مسكت سلمان : اتركه .. تعال .
سلمان يدفه : قلتلك لا تدخل بشي ما يخصك فيه ..
الجوهرة تجر سلمان للغرفة و تقفلها ..
سلمان يناظر فيها : اسف للي صار ..
الجوهرة : مو مهم .. ( ترمي عباتها )
سلمان يقرب منها و يساعدها في رمي العباه : و الله ما قصد لكن سمعي وش قال ..
الجوهرة تناظر بعيونها : ما همني أحد غيرك ..
سلمان قرب من وجهها لكن ابتعد : هههههههههه بروح اتسبح ..
سلمان بابتسامه و راح تطمن على عبد الرحمن ..



***********************



هدوء في كل أرجاء المنزل تقدمت بخطواتها السريعه الخفيفة لغرفتها ..
سالم : منــــــــــــــــــال !!!!
منال تلتفت له : سالم !!!!!!!!
سالم بعصبيه : وش مرجعك بذا الوقت ؟!!!
منال بخوف : أنت مو دوام اليوم !!
سالم بسخريه : ما شاء الله .. حاسبه أيامي بعد ..
منال بخوف و ارتباك : آسفه تآخرت لأنه طالبين عشاء و تأخر ..
سالم يقرب و يمسكها من شعرها : إن سمعت أنك تريدين تروحين لصاحبتك ذي أقتلك .. ( سحب الجوال من يدها )
منال بخوف : ســـــــالم .. كله و لا الجوال .. تكفى ..
سالم يدفها : ما راح ارجعلك إياه ..
منال : طيب في أسرار البنات .. أعطني آياه .
سالم يجلس على الكنبه و هي تترجاه ما يفتش الجوال ..
سالم : طيب طيب .. لكن ما راح تلاقينه ..
منال بعصبيه و خوف أن تتصل لها غاليه بالليل .. فكانت مسجله اسمعها ( أكسجين حياتي )
سالم بعصبيه : قلتلك روحي .. لا تناظريني كذا .. ( وضع الجوال في جيبه و شغل التلفزيون )



***********************



ملاك : أي اتصلت فيها اليوم ما ترد علي ..
لجين تلعب بالأيباد : يمكن مشغولة مع أمها ..
ملاك : أي , الله يعينهم .. إلا انتي وش فيك أحس أنك موافقة على فهد ..
لجين : ماني موافقة لكن مجبورة ..
ملاك : بس مانك متضايقه !!!!
لجين : و ليه اتضايق ..
ملاك : طيب وش راح تسوي مع أبوي .
لجين : راح اثبت له أني بنته و تربيته .
ملاك بخوف : على وش ناويه !!
لجين ترمي الايباد : تسألين كثير ..
ملاك : هههههه ..
تدخل طيف و الحزن بوجهها ..
لجين : خير؟
طيف : أبوي مو راضي عليك ..
لجين : أدري و لا راح يرضى أعرفه ..
طيف : وش بتسوين ؟
ملاك : تقول أنها راح تثبتله أنها من النوع ألي في باله ..
طيف : ترى ابوي راح يعين سلمان صاحبه مدير للشركه ..
لجين مصدمه لكن ما تريد توضح : بالبركة ..
ملاك باستغراب من برودها : تسلمي تعبك لهم !!
لجين : حلال أبوي و هو حر ..
طيف باستغراب : ههههههههههههه ي بطله أنتي .. تمثلين البرود !!
لجين : هههههه لا !!!!! بس راح العب مع الكلاب و اعلمهم شلون يرقون يطلبون رضاي ..
طيف بخووف : الكلاب ؟
ملاك : تركي و فهد ..
طيف : أقول أنا بروح أنام .. أفكاركم الشريرة اتركوها بعيد عني .. تصبحون على خير .
ملاك ترجع تتصل لهديل ..



***********************



وسط ضحكاتهم ..
عبد العزيز : إلا الهبله وينها ؟ ما اشوفها ؟
فيصل : بغرفتها .. أكيد نايمه .
عبد العزيز : بروح افاجأهآآ
فهد : و الله أول مره اكتشف في سلطان ذي الطيبه ..
عبد العزيز : ليه ؟
فهد : أرسلك لنا ..
عبد العزيز باستغراب : إلا وش هو طلبه إلي نفذتوه !!!
فيصل : ي هبي ما نفذناه .. يريد هديل ..
عبد العزيز بصدمه : هديل ؟؟؟؟
فيصل : أي .. لكن يحلم يشوفها ..
عبد العزيز : لكن قال أنكم نفذتوا طلبه !!!!!!!!!
فهد و فيصل يوقفون : وش تقول ؟!!
عبد العزيز بخوف : ذا ألي قاله .. و كان مبسوووط على الآخر .. ليكون هديل عنده !!!!!!!!!!!
ام فهد بدأت ترتجف و حاولت توقف لكن ما قدرت : هديل .. هديل ..
فهد و فيصل و عبد العزيز جري لغرفتها ..
فيصل أولهم يدخل و يناظر لفوضت الغرفه .. : هديــــــــــــــــــــــ ـل !!!
فهد يدخل الحمام : هديل !!!
عبد العزيز بعصبيه و حزن بقلبه : باعت نفسها لأجل ترجعني ..
فيصل يرقب منه و يمسكه من فكه : هديل ما تسويها ..
فهد يبعدهم : خلونا ندورها بالبيت .. أكيد انها هنا ..
رن جوال فهد : ألــــــــو ..؟!
. . : لا تبحثون عنها فأميرتي معي ..
فهد بصدمه : !!!!
عبد العزيز و فيصل : من هو ؟؟؟
سلطان بضحكه .. : قلتلك إلي أبيه يوصلني ..
فهد يسكر الجوال على وجهه و يناظر في أخوانه : هديل معه ..
فيصل يدف باب الغرفة حتى أنه اصدر صوت غريب : الله يلعنه . .
عبد العزيز : ربي يآخذه .. ألحين وش نسوي ؟
فهد : ما راح نسوي شي .. ( طلع من الغرفة )
فيصل بعصبيه من بروده تبعه لحد غرفته : أنت عارف وش تقووول !!!!!!
عبد العزيز خلفه : وش فيكككك ؟!!!
فهد ببرود يطلع ورقه مخبيها بمكان و رماها عليهم : أقروها ..



آنتهى ,,


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:42 PM   #24

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مســــآآء الخير ..

ؤ الله ماني عارفة وش أقول لكم . . المرض مخربطني
و ماني قادره اقعد كثير و نفسيتي زفت و حتى مخي موقف
ههههههههههه ادعولي بالشفاء ي غراميين ..



* البــــــــــــــــارت الرابع عشر *



فهد يسكر الجوال على وجهه و يناظر في أخوانه : هديل معه ..
فيصل يدف باب الغرفة حتى أنه اصدر صوت غريب : الله يلعنه . .
عبد العزيز : ربي يآخذه .. ألحين وش نسوي ؟
فهد : ما راح نسوي شي .. ( طلع من الغرفة )
فيصل بعصبيه من بروده تبعه لحد غرفته : أنت عارف وش تقووول !!!!!!
عبد العزيز خلفه : وش فيــــك ؟!!!
فهد ببرود يطلع ورقه مخبيها بمكان و رماها عليهم : أقروها ..
فيصل أخذها بسرعه قبل عبد العزيز و قبل ما يبدأ يقراها عرفت مقصد الورقة و على طول رمى عينه الاسمين .. سلطان ناصر الـ .... و هديل سعود الــ .....
فهد : يعني تعتبر هديل زوجته .. فما راح نقدر نسوي شي ..
عبد العزيز يجر الورقة من فيصل : متى صار !!!!!!
فيصل : من متى ؟!! و ليه ما عدنا علم !!! مو احنا أخوانها ؟؟؟
فهد يجلس : أبوي زوجها سلطان من غير ما ندري .. و بعدها اكتشف كان المقصد من الزواج ..
فيصل يقاطعه بعصبيه : تكلم بسرعههه !!!!!
فهد بعصبيه كمان : كان سلطان يهدد أبوي لو ما زوجه هديل راح يفلس الفندق ..
عبد العزيز : يالحقير .. و ذا ولد العم يسوي كذا ..
فيصل : احنا ما عندنا عيال عم فاهم !!!!!
عبد العزيز تنهد و طلع من الغرفة .. و فيصل ظل بعصبيته و هو يناظر بفهد : لو أشوفه بس قدامي .. صدقوني راح تكون أنفاسه الآخيرة .. ( لما حس ببرود فهد طلع من الغرفه و هو يتحلطم )



***********************



أثير نايمة على السرير : و الله كاسره خاطري لجين ..
طيف بحزن : أنا كمان قسيت عليها .. و الله من صدمتي و عصبيتي ما قدرت امسك نفسي ..
أثير تلتف لها : ما تحسين أنها تغيرت ؟
طيف : أي .. مدري وش فيها .. توها تقول راح أعلمهم الكلاب من لجين . . و الله هالبنت في راسها شي ..
أثير تتقلب : أنا أدري ما راح يحصل خير من أفكارها ..
طيف : أي صح أبوي راح يعين سلمان ..
أثير تلتفت لها : وش تقولين ؟
طيف : أي سمعته يقول لأمي ..
أثير : و وش ردت فعل لجين ؟
طيف : بـــــــــــرود الدنيا , كأنها كانت تعرف أنه راح يصير كذا ..
أثير تعدل نفسها لأجل تنام : الله يستر .
طيف تلتفت للجهه الثانيه : أي و الله .. ربي يسترها .



***********************



سلمان بعد ما تطمن على عبد الرحمن .. بدل ملابسه و رمى نفسه على السرير ..
الجوهرة طلعت من الحمام و ابتسمت له لما شافته و راحت تجفف شعرها : نايم عبودي ؟
سلمان يلتفت ناحيتها و يشوف شعرها : آي . .
الجوهرة تناظر فيه من المرآيه : وش فيك ؟
سلمان : شعرك تغير . .
الجوهرة بضحكه : من كثر ما كنت تجر فيه ..
سلمان ظل ساكت و قلب وجهه . . و قعد يفكر ..
الجوهرة بعد ما انتهت لمحت عيناها ورقة على الطاولة اقتربت منها من غير ما يحس سلمان : كل عام و أنتي بخير .. ( على طول قطعتها و رمتها )
سلمان بدأ يشم ريحه غريبة و صار يدور و دفن وجهه على الوسادة : عطر من ذا ؟؟
الجوهرة باستغراب : أي عطر ؟!
سلمان و الغضب بدأ واضح بوجهه : قلتلك من وين جات ذي الريحة ..
الجوهرة : يمكن عطرك ..
سلمان يوقف و يروح لها و يمسكها من شعرها : أنا ما عندي عطر بذي الريحة ..
الجوهرة بألم : وش عرفني ..!!
سلمان لما حس بألمها دفها و أخذ معه الفراش و طلع ينام بالصالة ..
الجوهرة بعصبيه تروح تأخذ الوسادة و تحاول تمزقها حتى تطاير كل الريش آلي فيها .. : ليه يصير معي كذااا .. كل ما أريد أصلح شي يجي الحقير و يخرب كل شي .. ( ببكاء )



***********************



دخلت بخطواتها الثقيلة و عيناها تلتفت جميع أرجاء القصر . . لم يكن فيه أحد فالهدوء منتشر .. حتى أصوات الخادمات منعدم . . لم تعرف من أي اتجاه تسلك فبدأت باليمين . . حتى وصلت لغرفة مظلمه فتحتها ببطأ . .
سلطان بصوت حاد : لا تدخلين ..
هديل بخوف : باسم الله ( تبتعد )
سلطان يقرب منها : لا تعبثي على كيفك . .
هديل بخوف : طيب .. وين غرفتي .
سلطان بابتسامه : قصدك غرفتنا ..
هديل ظلت ساكته ..
سلطان : لو أدري ان أمي راح تقنعك كذا كان أرسلتها من زمان ..
هديل : مو لأجل أمك .. لأجل أمي و أخواني ..
سلطان يقرب اكثر منها و هي تبتعد : و مو لأجلي ؟
هديل بارتباك : لا طبعا ..
سلطان يروح لأجل بوصلها لغرفتها : تعالي ..
هديل تبعته و بنفسها : حقير و حيوان .. ربي ياخذك و نرتاح ..
سلطان يلتفت لها : لا تدعين علي ..
هديل باستغراب !!!!!!!!
سلطان بابتسامه : زوجتي و أعرف كل شي بداخلك ..
هديل تشوف الغرف : كل ذي غرف لمن ؟
سلطان : قلتلك مالك دخل بشي ..
هديل : راح أعيش لحالي هنا ؟
سلطان : أنا معك ..
هديل بنفسها : مدري من أنت ..
سلطان يفتح باب الغرفة : ذي غرفتنا ..
هديل تفتح عينها من روعة الغرفة و تصميمها الراقي . . دخلت و عينها على زاوية : ما أظن ذوقك ذا ..
سلطان بابتسامه عريضة : أي ..
هديل تفتح الدولاب : و كل ذي الملابس لي ؟!
سلطان يقرب منها من الخلف و يهمس في أذنها : كل شي حلالك ..
هديل تسكر الدولاب بسرعه و تروح تشوف الحمام ..
سلطان بابتسامه ألي ما فارقة وجهه .. : تعشيتي ؟
هديل تسكر باب الحمام : أي .. المهم ما راح تنام هنا ..
سلطان : ما هو بكيفك .. غرفتي و بنام فيها .
هديل تحاول تطلع : أنا راح اختار غرفة ثانيه ..
سلطان : طيب انا بنام و ما راح اقرب منك .
هديل باحراج : طيب ليه ما تنام بالغرفة الثانيه ؟
سلطان : لأنك زوجتي و لزوم أنام معك بغرفة وحده ..
هديل : هههههههههههههههههههههه ..
سلطان يقرب من وجهها : عسى دوم ذي الضحكه .
هديل تكشر : بعد بروح ابدل ملابسي ..
سلطان بضحكه و بنفسه : ذابحني خجلها .



***********************



في تلك الليلة لم تستطع أم فهد النوم براحة و قلبها مع ابنتها التي هربت لذلك الرجل الذي لا يخاف ربه .. بدأت أفكارها بالرجوع للخلف . .


سلطان بعصبيه : عمي قلتلك أنا غير هديل مابي ..
أبو فهد : البنت بعدها صغيره .. و ما تفكر بالزواج .
ام فهد بعصبيه : و أنا بنتي ما اطمن عليها و هي معك ..
سلطان يناظر بعمه : صدقني راح تخسر الكثير لو ما نفذت ألي طلبته .. و عمتي لا تدخلي مشاكلك مع أمي بيننا ..
أم فهد : احترم نفسك .. أصلا سلمى ما عرفت تربي ..
سلطان ثار الغضب فيه : عمتي قلتلك لا أنا مالي دخل .. أنا أريد هديل و بس ..
أبو فهد بتعب من كثرت المشاكل التي يصنعها سلطان في كل مره : خلاص راح نتوكل على الله .
أم فهد تناظر بأبو فهد : تبيع بنتك لأجل الشركة ؟
أبو فهد تنهد : يا بنت الحلال وش بيدي اسوي !!
أم فهد بعصبيه و طلعت من المجلس ..
أبو فهد : لكن بشرط محد يدري بشي . . و راح تاخذها بعد ما تخلص دراسة ..
سلطان يقرب و يبوس راسه : تآمر ..



***********************


في الصبح الهادي في منزل أبو محمد . . خرجت لجين من غرفتها و قلبها يحن لصوت أمها الذي يطرق على مسمعيها كل يوم .. و طلبات أبيها و دعواته لها .. بحثت عنهما و لم تجدهما ..
ملاك : صباح الخير ..
لجين تأخذ كوب موية : وين أبوي و أمي ؟
ملاك : بالصالة ..
لجين : بروح اسلم عليهم ..
ملاك بحزن : أبوي رافض .
لجين : يعني ما راح اتزوج فهد ؟!!!
ملاك تترك ألي بيدها : لا .. رافض يكلمك أو حتى يسلم عليك ..
لجين و قلبها يتقطع : طيب طيب .. أنا بسلم عليه لو أنه مايبي . ( طلعت من المطبخ )
ملاك : ربي يعينك يا أختي ..
رن جوال ملاك : ألو ..
بدر : صباح الورد و الياسمين و الزيزفون و الجوري ..
ملاك بخجل تجلس على الكرسي : صباح الخير ..
بدر : آخخ بس و الله المشاكل تجينا بوقت غلط ..
ملاك بحزن : و الله لو تشوف حالة لجين غريبة مره ..
بدر : أي مو عمي مو واثق فيها .. أكيد تركي مدبر كل ذا .. آخخ بس لو أعرف مكانه .
ملاك بخوف : تحمل على نفسك مو تتهور ..
بدر بابتسامه : إن شاء الله .. تعرفين بخاطري أخذك معي للسينما ..
ملاك : مدري بس أوضاع بيتنا متكركبه ..
في الجهه الثانيه . .
لجين تشوف أمها و أبوها ألي قاعدين يتكلمون بموضوع الملكة اليوم ..
لجين :السلام عليكم .. ( باست راس أمها الحزينه ألي ما تكلمت و لا كلمه )
لكن أبو محمد أول ما شافها طلع من البيت : أنا بروح للشركة . .
لجين ناظرت أبوها بحنيه و قالت بنفسها : ربي معك يالغالي . .
أم لجين وقفت و تريد تهرب من المكان الذي تتواجد فيه لجين لكن لجين قطعت خطواتها : يمه .. أنا بنت و من تربية يدينك !!
ام لجين وقفت شوي و بعدها راحت لغرفتها بدون ما ترد عليها .. دخلت الغرفة و بدأت بالبكاء ..ماهي قادرة تصدق من .. ألي شافته عيونها ام كلام بنتها ..



يتبع ,,


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:42 PM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


***********************




فهد : أنا طالع . .
عبد العزيز قاعد جنب أمه عالفطور : على وين ؟
أم فهد وقفت و راحت له , حاولت تتكلم : ت . . طمن .. على أ .. أختك ..
فهد يمسك يدها : إن شاء الله .. لا تحاتين .
عبد العزيز بعصبيه من سيرة سلطان : ذا الداشر لو أشوف اقلع عيونه .. بعد عمايله الشينه و هو متزوج أختي بعد ..
فهد يناظر بعبد العزيز بعصبيه : اسككت . .
عبد العزيز يتحلطم : أي كأن أمي ما تعرف شي عن ألي قلته ..
أم فهد تراجعت ناحية الكرسي ألي تقعد عليها من دخلوا البيت .. و فهد أشر لعبد العزيز يتبعه ..
عبد العزيز : يمه بروح شوي و برجع ..
فهد انتظره قدام الباب و أول ما شافه : اليوم بتزوج
عبد العزيز : هههههههههههههههههههههههه يرحم أمك .. مو وقت السماجة ..
فهد بجديه : أي بتزوج لجين . .
عبد العزيز تغير وجهه : هاه !!!!
فهد يلتفت للجه الثانيه و بصوت خافت : من غير ما تدري أمي ..
عبد العزيز : أنت انجنيت !!!
فهد : ماهو بيدي ..
عبد العزيز : كل زق يا خي .. ما هو بكيفك .. أمي لزوم تعرف .
فهد بعصبيه : لا تعلي صوتك .. و بعدين احترم نفسك .. روح لفيصل و هو يفهمك وش صار .. لكن يا ويلك لو أمي سمعت كلمة وحده . . و راح للسيارته )
عبد العزيز : أووووفففف .. ( بصوت عالي و هو داخل البيت ) : فيــــــــــصل !



***********************


أثير : قومي يالعنـــــــــز ..
طيف : أوووووه وش فيك ؟
أثير : لجين قاعده تلم كل أغراضها ..
طيف : حلفي ؟
أثير : تسمعين صوتها .. معصبه حيل . .
طيف تدخل الحمام على طول ..
أثير تروح لغرفة لجين ..
ملاك : طيب أنتي اذكري الله ..
لجين بصوت عالي : دامهم باعوني له .. ما عاد يهمني شي .. ( ترمي ملابسها بالشنطة )
ملاك : طيب أنت ارتاح ألحين ..
لجين بعصبيه و دماعتها تتساقط : أوعدكم ما تشوفوني بعد ذا اليوم ..
ملاك : لا تقولي كذا . . و بعدين كلنا نعرف أخلاقك .
لجين : طلعوا بــــرع .. خلاص ما أريد أسمع شي ..
أثير بخوف تطلع بسرعه و تصطدم بامها : اسفه ما شفتك ..
أم لجين : . .
ملاك تطلع من الغرفة : أمي ؟!
أثير : حالتها ما تطمن .. عادي تستخف ..
أم لجين لما حست انها راح تبكي التفت و راحت تجهز الغداء ..



***********************



بعد ما فطروا قعدوا يسولفون إلا منال تفكر بجوالها ألي عند سالم ..
ورد : ما راح يجي فارس ؟
أم فارس : مدري و الله ما كلمته من أسبوع . .
ورد : منال جيبي لي عصير .
منال بسرحان ..
ورد : منووووول !
منال : باسم الله ! وش تبين ؟
سالم يدخل عليهم و وجهه غريب : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
أم فارس : وش فيك ؟
سالم : منووول تعال . .
منال ميته خوف و ما تحركت : وش تبي ؟
سالم يأشر لها : تعالي معي فوق ..
منال بخوف و هي تقرب من أمها : مابي . .
سالم يمشي بسرعه و يسحبها لفوق من غير ما يبالي لوجود أمه : أنا راح اعلمك و أربيك من جديد ..
ورد تحاول تبعده : اتركهاا سالم ..
سالم يدفها على الدرج : بعدي عني .. ( و صعد مع منال )
أم فارس مسكت ورد : ورد ؟!!! يمــــــــه !!!
ورد فقدت الوعي .. و سالم دخل غرفة لأغراضهم القديمه و دف منال فيها : من ذي ؟؟؟
منال تحاول تشوف الصورة ألي بالجوال : مدري !
سالم يعطيها كف : جاوبي ..
منال ببكاء و ألم : صاحبتي ..
سالم يرجع يعطيها كف ثاني : جاوبي عدل .. من ذي ؟
منال بصوت عالي : صاحبتي غالية ..
سالم يشد شعرها : من تكون ؟
منال : مو لازم تعرف ..
سالم يشد عليها اكثر : تحبينها صح ؟
منال بألم و بكاء : لااااااا
سالم يدفها و يضربها ضرب : تكذبين علي .. أجل وش ذي الرسايل .. تحسبيني نايم على أذني .. ( شد على شعرها و وجهها قدام وجهه ) : و الله لعلمك و اربيك يا *********
منال ببكـــــــاء و هي تشوفه يطلع . . : ســــــــــالم !!! لاااااااا تحبسني ..



***********************



محادثة بالبلاك بيري ..
ألين بحزن : ذا كل ألي صار . .
سهى : الله يعينها .. ربي يأخذ تركي و عمايله و الله لو يدري أبوي راح يرجع ..
ألين : لا تعلمي احد ..
سهى : لا تخافي ماني قايله لأحد ..
ألين : ملاك قالت احتمال يكون فهد وراء كل ذا . . و ألا ماهو واضح من يكون فهد أو فيصل .. حتى صور لجين مو واضحات ..
سهى : الله يستر , خايفة كثير ..
ألين : و انا كمان .. تقولي ملوكة أن لجين متغيره مره ..
سهى : ذكرتيني بماجد .. هو كمان متغير كثير .. مدري وش صاير معه !
ألين : ليه ؟
سهى : مدري .. ماني قادره أخذ منه شي .
ألين : يقول الرجال ما يغيره غير الحب ..
سهى : ههههههه ماجد وين و الحب وين .
ماجد يدخل الغرفة : سهى راح ننزل .. يالله
سهى تناظر بماجد : طيب طيب .. ( ودعت ألين و تبعته )
سهى : ماجد أنت تحب ؟
ماجد : لا ..
سهى : لا تكذب ..
ماجد حمل جواله و طلع .. و سهى تنهدت و تبعته ..
أبو تركي : تأخرتوا ..
سهى : أبوي تركي اتصل فيك ؟
أم تركي : أنا اتصلت فيه من وصلنا لكن ما يرد علي ..
سهى بنفسها : لزوم أعلم أبوي عن كل شي ..




***********************



استيقظت مفزوعه : باسم الله . . ( تقعد من النوم )
سلمان يناظر فيها و هو يأخذ ملابسه . .
الجوهرة تمسح وجهها : صباح الخير ..
سلمان رجع أنظاره لملابسه دون أن يتفوه بكلمة ..
الجوهرة بحزن قربت منه : والله الـ ..
قاطعها : ما أريد تبريرات .. ممكن أعرف وين ساعتي ؟
الجوهرة بغضب : لما تحن علي و تشتاقلي تجين مثل الطفل .. و بعدها ترميني لهم ..
سلمان باستغراب : أرميك ؟!!
الجوهرة ببكاء : و لا شي .. ( دخلت الحمام )
سلمان تبعها لكنها قفلت الباب : الجوهرة .. وش قصدك ؟
الجوهرة ظلت على حالتها تبكي و رمت نفسها على الأرض ليزداد بكائها ..
سلمان : طيب طلعي من الحمام بعدها ابكي .. ماهو بزين البكي بالحمام ..
الجوهرة تغطي أذنها و تقول بنفسها : مابي اسمع صوتك .. روح للي رجعوك .
سلمان يأس منها و تركها و طلع من الغرفة ..
صالح قباله : وش فيكم ؟
سلمان يدخل غرفة صالح لأجل يبدل ملابسه : مالك دخل ..
صالح بابتسامه : كالعاده .. راح تبدل ملابسك هنا و بعدها ما راح نشوف وجههك ..
سلمان بعصبيه : صالح ماني ناقص وجع راس .. عطني قميص أحمر .
صالح صاير يدور على القميص و مده له . .
سلمان : ألحين فارق عن وجهي .
طلع صالح من الغرة و سلمان دخل الحمام و تسبح و لبس البدلة و قبل لا يطلع شم ريحة العطر .. و هو نفسه ألي كان على سرير الجوهرة . .




***********************



بالمطبخ . .
أثير أنت لو شفتيها شلون معصبه و ترمي خيط و خيط .. كأنه بركان ثاير .
طيف : آآخخ بس لو أشوف تركي . . ( تشد على أسنانها )
أثير تسمع صوت : أبوي وصل !!!! الله يستر .
طيف تطلع من المطبخ و تروح تسلم على أبوها : هلا يبه ..
أبو محمد بجمود غريب : أهلين .. وين أختك ؟
طيف بارتباك من كلامه : من ؟
أبو محمد : من غيرها .. لجين !
أم لجين طلعت من الغرفة و شافته . .
أبو محمد : قولي لبنتك تجهز نفسها .. الشيخ بالمجلس و فهد ألحين راح يوصل ..
الكــــــــــل بصدمة . .
طيف : ألحين ؟!!
نزلت لجين من الدرج و هي تنزل الشنطة ببطء حتى وصلت قدام أبوها : أنا جاهزة ..
أبو محمد تأمل وجهها , نسي ما جرى لدقائق . .



أم لجين : عطني أياها ..
أبو محمد يبوس فيها : للحين ما شبعت منها .. وش ناوية تسمينها ؟
الجدة : فاطمة . .
الجد : ما هو بكيفك .. ( يناظر ولده ) : راح نسميها لجين ..
أبو محمد يمد لجين لأمها : وش رايك ؟
أم لجين بابتسامة خجل : اسم حلو ..
الجد : ربي يسعدها و يطول بعمرها و نشوفها عروس ..
الكل : هههههههههههههههههههه
أبو محمد : عروس مره وحده يا يبه ..
الجد : قول إن شاء الله .. و نفرح فيها كمان .
أبو محمد : إن شاء الله ( و هو يتأمل الفتاة الصغيرة التي انولدت للتو لتعيش هذه الحياة )


رن جوال أبو محمد فانتبه و رد عليه : ألو ..
الشيخ : وصل المعرس ..
أبو محمد : خلاص العروس جاهزة كمان . ( سكر الجوال )
لجين تلتفت لأمها التي ملأت عيناها الدموع . . اقتربت منها و ضمتها بشده : مع السلامة ..
أم لجين : .. ... ..
التفت لجين لملاك التي تبكي بكاء شديد بالقرب من الدرج , مسك يديها : لا تبكي يا بعد روح لجين أنتي . . ( ضمتها بقوو ) : مع السلامة . . ادعيلي اشيب راسه هههههههه
ملاك بضحكه وسط البكاء : تحملي على نفسك ..
لجين تناظر بعيونها : إن شاء الله ..
قبل لا تلتفت طيف و أثير ضامينها و يبكون ..
أثير : راح نشتاقلك حيـــــــــل ..
طيف : و الله كنت أريد ازفك بصوتي ..
لجين بابتسامه : ربي ما يحرمني منكم .. انتبهوا لأنفسكم .. و الحمد الله على كل حال ..
أثير تبتعد لأجل تكمل بكي .. و طيف ودعت لجين لحد الباب و سكرته و بدأت بالبكي و قعدت على الأرض و هي تذرف دموعها حزنا على أختها و مصيرها الذي لاقته .. غادرت المنزل لكن لم تغادر ذكرياتها معهم .. فصوتها كان في كل أنحاء البيت .. المطبخ و الصالة و الحديقة و الغرف .. مشت ملاك خطواتها لغرفتها فاشتمت رائح غرفة لجين . .
طيف دخلت المطبخ لترى كوبها البني الذي لم تشتري سواه .. فكانت ترفض أن يشاركها أحد بنفس الكوب .. و أثير ركبت الدرج و نظرت لبقعه على السجادة كانت بسبب هروب لجين منها و هي تحمل بيدها علبة الألوان . . أما أمها فدخلت غرفتها لتبحث عن صورها و هي صغيرة .. لتنظر إلى حركاتها المضحكه . .



***********************



يداعب وجهها بالوردة الحمراء . . و يأمل ملامحها و هي نائمة . .
هديل : عزووووز بعد عني . . ( التفت للجهه الثانية )
سلطان بضحكه : عزوز بعينك . . أنا سلطان ..
هديل تقعد بسرعه و تغطي نفسها : أنت وش جابك هنا !!!
سلطان يشوف الكنبه : كنت نايم هناك و الله ..
هديل بقرف : بعد بعد عني . . مسوي نفسك رومنسي .. ( تناظر بالوردة )
سلطان : ما تبينها ؟
هديل : اصلا كلك على بعضك مابيك . . ( تروح للحمام )
سلطان : و أنتي بكل حالاتك أبيك ..
هديل تلتفت له : لا تحسبني بصدقك .. و لا تنسى أنت السبب الوحيد لموت أبوي ..
سلطان بعصبيه : الفطور جاهز ( طلع من الغرفة )
هديل : مــــــالت ..
بعد ما تسحت و لبست قميص أصفر و جينس و تركت شعرها المبلول القصير و نزلت . .
اول ما نزلت من الدرج التفت للغرفة ألي منعها تدخلها . . كانت رائحتها غريبه ..
سلطان يناظر فيها و بدأ يأكل و ما اهتم لوجودها ..
هديل جلست قباله : ليه الابذار !!!
سلطان يناظر لوجهها و شعرها المبلول ..
هديل : الحمد الله و الشكر . . المهم اليوم أريد أروح لأهلي ..
سلطان يضغط بيده : انسي أهلك ..
هديل : انساك و انسى نفسي لكن أهلي هنا .. ( تأشر على قلبها )
سلطان بعصبيه يرمي الملعقة و يطلع لغرفته . . هديل ارتجفت من الخوف و أخذت كوب مويه و شربته بسرعه ..



***********************



بالمجلس الصغير المتواضع كان جالس رجل كبير بالسن و قربه رجل يقارب عمره الثامنه و العشرون .. و في الجهه الآخرى شابين من أصحاب أبو محمد ..
الشيخ : يا هلا فيك يا وليدي ..
فهد : هلابك زود ..
الشيخ : ليه مو جاي معك أحد ؟
دخل عليهم أبو محمد : السلام عليكم . .
الكل : و عليكم السلام ..
أبو محمد يناظر بفهد : نبدأ يا شيخ ..
لجين ظلت تنتظر بالقرب من المجلس هي و شنطتها و ما انتبهت لمن يراقبها من النافذة .. فكانت الأم تذرف دموعها خوفا عليها و لما حصل لها . . ستشتاق لصوتها و حركاتها و ابتسامتها . .
أبو محمد يمد الكتاب لها : وقعي ..
لجين تناظر بعيونه : إن شاء الله ..
الشيخ من خلف الباب : يا بنتي موافقه على فهد الـ ....
لجين و لم تزيح أنظارها عن أبيها . . حااولت التفوه بكلمات قاسيه و رفض هذا الزواج لكن من كان خلف أبيها سوى . . . . . .



آنتهى ,,


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:43 PM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


* البــــــــــــــــارت الخامس عشر *




أبو محمد يمد الكتاب لها : وقعي ..
لجين تناظر بعيونه : إن شاء الله ..
الشيخ من خلف الباب : يا بنتي موافقه على فهد الـ ....
لجين و لم تزيح أنظارها عن أبيها . . : موافقة ( وقعت على الورقة )
أول ما رفعت أنظارها لأبيها : تركـــــي !!!!!!!!!
تركي من خلف أبو محمد : موافقة على ايش ؟!!
أبو محمد يلتفت لتركي : أنت وش جابك هنا ؟
تركي بعصبيه : عمي لجين موافقة على ايش ؟
أبو محمد : لجين صارت متزوجة .. و أنت روح من هنا و لا تسوي لنا فضايح ..
تركي بصدمه : لجين تزوجت ؟
لجين تناظر بتركي و بهدوء : اطلع برع ..
تركي بعصبيه منها : مستحيــــــل تكونين لغيري .. عمي أنت وش فيك ؟ شلون تزوجها كذا ؟
أبو محمد بصوت حاد : تركي ماني ناقص هرجك و كلامك .. أنت البنت بعتها قبل كذا .. و خلاص ألحين هي متزوجة ..
تركي : و من ذا الي بيآخذهاا ..
لجين تقرب منه من غير ما تبالي بالي متواجدين بالمجلس : ما تفهم .. أبوي يقولك اطلع بــرع .. وش كمان تريد ؟؟ ضيعت مستقبلي و كسرت قلبي و نسيتني من أكون .. لا عاد ترجع يا تركي .. ( نزلت دمعاتها لكن أزالتها كسرعة البرق ) : اطـــــــــــلع برع ي حقير ..
أبو محمد يحاول يهدي بنته : خلاص يا بنتي .. قصري صوتك الرجاجيل بالمجلس .
تركي بعصبيه : من ألي بيــــــــــآخذها ؟
فهد يطلع من المجلس : أنا . .
تركي بصدمه : أنت يالحيوان !!
لجين بعصبيه : احترم نفسك ..
تركي : و الله يا لجين ما راح يحبك كثري .. و ان كان كد كذب عليك بكلمتين و صدقتي .. تحلمي تشوفيه منه شي يسرك ..
فهد يقرب بسرعه من تركي و يدفه : لا تقرب منها .. و لا عاد تكلمها فـــــــــــاهم .. الزم حدودك ..
أبو محمد يمسك فهد : استهدوا بالله ..
تركي يقرب و يحاول يضرب فهد و يبعد أبو محمد من قدامه ..
تركي : انا راح افرجيك يا كلب .. ( يضربه بكس على وجهه )
أبو محمد يدف تركي : احترم نفسك أحسن .. أنا هنا ..
لجين أول ما شافت الدم جرت لعند فهد : وش صار فيك شي ؟
فهد يمسح الدم : لا ما فيني شي لكن جيبي لي موية و منديل ..
أبو محمد يطلعه لبرع و يسكر الباب .. : انقلع . . حسبي الله و نعم الوكيل . . ( آخذ آنفاسه بتعب )



***********************




ورد : منـــــــــال !!
منال ما ترد عليها . .
ورد تطق الباب : منـــــــال !!
منال تفتح عيونها بسرعه : ورد ؟
ورد : آي أنا ..
منال تلصق بالباب : طلعيني من هنا .. و الله المكان مقرف كح كح كح ..
ورد : طيب وش اسوي ماني قادره ألاقي المفتاح ..
منال : طيب كسري الباب ..
ورد : لأجل يكسر راسي سالم ..
منال : تكفين . . و الله أمس ما قدرت أنام .. المكان وسخ !
ورد : طيب قولي لي وش سبب كل ذا ؟
منال : ما هو بوقته ذا السؤال ..
الخدامه تمد لها السكين ..
ورد تآخذها : أوكي ثانكيو ..
منال تسمع صوت بالباب : وش تسوي ؟
ورد : أحاول افتح الباب ..
منال بخوف : بسرعه .
صوت من خلف ورد : وش قـــاعده تسوين ؟!!
توقف ورد و تلتفت بهدوء . .




***********************



في الجهه الآخرى ..
ما طلع من البيت و ظل قاعد و يراقب حركاتها . .
الجوهرة حست فيه و همست : وش فيك ؟
سلمان : و لا شي حبيبتي ..
الجوهرة باستغراب : !!!!!
مريم : وش عندكم ؟!
الجوهرة بضحكه مزيفة : و لا شي .
صالح يطلع من الغرفة و يشوف سلمان : أنت ما رحت !!
سلمان : أشوفك تريد يفضى البيت لأجل تلعب فيه !
الجوهرة بخوف من كلامه : بروح اطمن على عبد الرحمن ..
سلمان يوقف قبلها : أنا بروح اتطمن عليه .. أصلا ما شفته اليوم ..
مريم تناظر بالجوهرة : وش فيه ؟!
الجوهرة ترفع كتوفه : وش عرفني ..
صالح بابتسامه : مريوم جهزي لي القهوة ..
مريم تتجهه للمطبخ : إن شاء الله ..
الجوهرة بعصبيه من حركاته : ليه أمس تعطر الوسادة !!!
صالح بابتسامه : ما عطرت شي ..
الجوهرة بهمس و عصبيه بخبتها : البارحة كنت بغرفتي صح ؟
صالح : آي .. بس انسدحت مكانك و تذكرتك .. و طلعت .
الجوهرة بعصبيه تروح لغرفتها لكن صالح مسكها : كل عام و أنتي بخير ..
الجوهرة تسحب يدها و تروح لغرفتها ..: ربي يآخذك أنت و حبك ..
صالح بعصبيه يدف الكرسي ألي جنبه و يضرب يده على الجدار ..
مريم تمد له القهوة : تفضل ..
صالح يضرب الصحن حتى طاح من يدين مريم ..
مريم : بــــــــاسسسم الله !!!! وش فيـــــــك ؟
صالح بضيقه : مابي شي .. ( راح لغرفته أخذ مفتاح سيارته و طلع )
دخلت عليه بخطواتها الهادئة رمت حجابها و اقتربت منه من غير أن تصدر صوت , احتضنته من الخلف شدت عليه . . همست بصوت حزين : تكفى لا تتغير علي ..
سلمان بحنيه و هو يتلمس يدها .. اشتم رائحة العطر تفوح من جديد . . ابعدها و خرج من غير أن يتفوه بكلماته القاسيه المعتادة . .



***********************


فيصل : خلاص عزوز انقلع من قدامي ..
عبد العزيز : ماني منقلع .. إلا و أعرف وش ذي المهزلة .. شلون يزورون الصور !!!
فيصل بعصبيه : و انا وش عرفني . . روح اسأل ولد عمها ..
عبد العزيز : و ولد عمها ما يخاف على شرفها ؟
فيصل بضحكه : بعدك ما عرفته زين ..
رن جوال فيصل : ألو ؟
عامل في المعرض : السلام عليكم ..
فيصل : و عليكم السلام !
العامل : وصلت السيارتين سيدي ..
فيصل يناظر بعبد العزيز : متى ؟
العامل : قبل شوي .. مدري من أرسلها ..
فيصل : طيب طيب .. حطوهم في مقدمة المعرض ..
العامل : إن شاء الله ( أغلق الجوال )
عبد العزيز : وش ألي صار ؟
فيصل يطلع له ملابس : سلطان رجع السيارتين ..
رن جوال عبد العزيز : و الله ما راح نخلص احنا ؟!! ( ضغط زر الرد ) : ألو ؟
. . : هلا و الله عزوووووز .. كيفك ؟
عبد العزيز بابتسامه : ي أهل عزوز و طوايف عزوز .. أنا بخير دامك بخير ..
فيصل : ربي يآخذك يالداشر ..
عبد العزيز : الحمد الله .. وش مسوي معك الحيوان ؟!
هديل : يعاملني عدل .. لكن ما يريدني اتواصل معكم ..
عبد العزيز : ي هبى .. أصلا آحنا راح نجيك .
هديل : راح اسكر عزوز .. سلم عليهم كلهم و بالذات أمي .
عبد العزيز : طيب ..
فيصل أول ما سكر الجوال عبد العزيز : هدول ؟
عبد العزيز : أي تسلم عليك .. و تقول أن سلطان ما يريدها تتواصل معنا .
فيصل دخل الحمام بدون ما يرد عليه ..
عبد العزيز بعصبيه يتصل لفهد : وينه بعد ذآ ما يرد علي ..
فهد كان يحط الثلج على فمه بالسيارة و ينتظر لجين تجي : ألو ؟
عبد العزيز : وش فيك ما ترد ؟
فهد : خير وش تبي ؟
عبد العزيز : متى راح تملك ؟
فهد : هههه ملكت و ألحين بآخذ البنت .
عبد العزيز : نعم !!!
فهد : االمهم كاهي وصلت .. أكلمك بعدين .
عبد العزيز بغى يقول كلمتين لكن فهد سكر الخط ..
فهد يناظر فيها و هي تركب من الباب الخلفي : دريول عندك أنا ؟
لجين ما تلكمت و جلس بهدوء ..
فهد ما حرك السيارة : أكلمك ؟!!
لجين : أي دريول ..
فهد : لا و الله !!! تعالي قعدي قدام بالطيب ..
لجين تناظر فيه : و ما شاء الله عندك بالشين كمان !!
فهد بضحكه : إذا ما فاد الطيب نستعمل الشين كود تتعلمين ..
لجين : ممكن تحرك السيارة لأن ما راح تستفيد شي غير التأخير ..
فهد : راح أعديها ذي المره .. ( حرك السيارة )
لجين تناظر فيه و نار قلبها تشتعل .. تحاول تتمالك نفسها قبل لا تأكله بأسنانها ..



***********************



ورد : قاعده أحاول افتحه و الله ..
أم فارس : يمه منال .. وش مسويه يا بنت لأجل يعصب أخوك كذا ؟
منال جالسه و خايفه من المكان .. لأن الغرفة كانت مظلمه حيل و مافي نافذه تدخل ضوء الشمس .. و في زاوية شبكة عنكبوتيه و أصوات تتحرك من خلف العلب الكبيرة ..
ورد ترمي السكينه : مافي أمل .. ماقدرت أفتححه .
منال توقف و تحاول تفتح الباب : لا تتركوني تكفون ..
ورد تروح غرفتها لأجل تغسل يدها و أم فارس ظلت بالقرب من الباب : طيب قوليلي وش مسويه لأجل أكلم أخوك و أقنعه !
منال ترجع و تقعد و تبدأ بالبكي ..
رن جوال أم فارس : هلا سالم ؟
سالم : أهلين يمه .. أريد أحذركم مابي احد يفتح الباب لمنال .. و وصلي ذا الكلام لورد ..
أم فارس بحزن : ليه يا وليدي ما هي بزينه ذي الطريقة .. قولي وش مسويه منال لأجل تعاملها زي كذا ..
سالم بعصبيه : أنا حذرتها و كنت عارف أنها تمشي بالغلط .. لكن دلعك الزايد لها خلاها تزيد الطين بله ..
أم فارس : طيب فهمني لا تتركني على عماي . .
سالم : خلاص لما أرجع بكلمك .. مشغول ألحين .
أم فارس : طيب .. حافظك ربي .



***********************


دخل المكتب و يدور عليه بعالي صوته : سلطـــــــــــــــــــــا ن !!!!!!
جعفر : احترم نفسك .. و طويل العمر مو هنا !
تركي بعصبيه و حرارة بجسمه : وينــــــه ؟؟ ( يكسر كل ألي بالمكتب )
جعفر : ألحين بيوصل ( مسكه بيده و يحاول يطلعه لبرع )
سلطان يدخل المكتب : وش ذا الصريخ ؟
تركي يحاول يفك يده : أنت على وش ناوي يالحقير ؟؟؟؟؟
سلطان يأشر لجعفر أنه يفكه : خير وش عندك ؟
تركي : فيصل تزوج لجين ..
سلطان يجلس على الكرسي : مو فيصل فهد آلي آخذها !
تركي : وش ألي يفرق .. مو اتفاقنا ما نزوجهم لبعض !!!!!!!
سلطان يحرك أصابعه : أولا اتفقنا فيصل ما يآخذها .. و حاليا فهد زوجها .. و ثاني قلتلك راح أوقف معك لين ما آخذ مطلبي ..
تركي يدف الكرسي ألي قدام سلطاان : و وش دخلني بطلبكك .. و ليه ما حذرتني .. !!!!! أنا البنت مابيه لا تكون له و لا لغيره ..
سلطان يأشر لجعفر : خذه .. و ما عاد أشوفك هنا ..
تركي يدف جعفر : و الله حسابك عسير .. راح تندم يا سلطان .. أفضحك بين الناس ..
وقف سلطان و طلب من العمال يجون ينظفون المكتب ..
و في الجهة الثانيه جعفر يرمي تركي على سيارته و يشد عليه : لو لمحت طيفك هنا اقتلك ..
تركي يدفه و مو مهتم : حسبالك بخليه .. و الله لدفعه خسارتي .. ( ركب السيارة و راح )



***********************



ملاك ببكاء لم تتوقف منه .. و بقربها طيف ألي تحاول تغير جوهم : خلاصص يا بنات رجيتوني ..
أثير بدمعاتها : و الله ماهي حاله .. فرقاها صعب .. و ألي مرت بيه أصعب .. يا بعدي يا لجينو .
ملاك تمسح دموعها و ترد على جوالها الي يرن : هلا حبيبي ..
بدر : يا بعد روح حبيبك .. لا تبكي يا نظر عيني .
ملاك : ماني مرتاحة لحياتها الجديده ..
بدر : أدعيلها يا قلبي .. و بعدين فهد الــ .. معروف بأسلوبه و احترامه ..
ملاك : أنت منت فاهم علي .. فهد يستحقرها و يقلل بأدبه معها .. مو لأنها شايفه نفسها ..
بدر : أنا عارف لجين و طبعها .. تكابر كثير و ما تستسلم ..
ملاك : الله يعينها .. ( تبكي )
طيف: يــــــــــــوهه .. بسك بكي .. دموعك ما تخلص أنتي وياها ؟
أبو محمد : السلام عليكم .
ملاك تسكر الجوال على طول و الكل قال : و عليكم السلام ؟!!!
طيف : هلا يبه حياك ..
أبو محمد بجمود : جاي أقول كلمتين و أطلع .. أنسوا أن لكم أخت اسمها لجين ..
أثير : مستحيل أنساها .. مستحيل .. ( ببكاء )
ملاك : وش قاعد تقول يبه ؟
أبو محمد بصوت عالي و حاد : كلمة قلتلها و خلاص .. و ذي سمعتها سيرتها بالبيت راح اكسر روسكم فاهمين ؟
الكل بخوف و صوت خافت : إن شاء الله ..
طلع أبو محمد و هو يناظر بأم لجين ألي تبكي و هي تسمع كلماته : أنا بتغدى عند أبوي . ( طلع من البيت )
أثير بصرخات : كله من تركي ربي يآخذه .. ضيع أختنا .. أنا و الله م أنساها لو على جثتي .
ملاك تبكي أكثر . . و طيف مسحت دمعاتها و طلعت من الغرفة و شافت أمها : يمه ؟
أم لجين تبكي : خسرت أختكم . . خسرت ضناي .. خسرت روح أمها ..
طيف تضم أمها : لا تبكين يا يمه .. أبوي معصب بس ..
أم لجين : ما ضميتها .. ما ودعتها .. ما بست جبينها ..
طيف : إن شاء الله راح ترجع .. ادعيلها .
ملاك تطلع من الغرفة و تضم أمها : لا تبكين يا جنتي ..
أم لجين ضمت ملاك بقوو و صارت تشتم ريحة لجين : يا بعدي يا لجين ..


آخِرْ تَفَاصِيلَكْ رَבـِيلْ/..وآخِرْ تَفَاصِيلِي ألَمْ

ومَا بِينِنَا مُسْتَـבـيل يْكُونْ فْي لَـבـظَـه عَدَم


***********************




يتبع ,,


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:44 PM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

***********************


عند الساعة الثاني عشر ظهراً .. خرجت من غرفتها و تطمأنت بان مريم نائمة فاتجهت نحو غرفته و طرقها . .
صالح : مريوم مو وقتك .. أنا مشغول .
الجوهرة : أنا الجوهرة ..
صالح يرمي الجوال و ينط للباب : هلا و الله .. حياك الغرفة غرفتك .
الجوهرة بعصبيه و هي تناظر فيه : وش ألي تريده لأجل تبعد ؟
صالح : أريدك أنتي ..
الجوهرة تلتف للخلف و ترجع أنظارها لصالح : ما راح تكسبني أبد حتى لو طلقني سلمان ..
صالح يمسك يدها و يدخلها الغرفة بالغصب و يفقل الباب : أنا أريدك . . و بيجي اليوم ألي تصيرين ملكي أنا و بس ..
الجوهرة تحاول تتماسك نفسها من البكي و تطلع لبرع غرفته لكن هو مانعنها : ليه ما تبيني ؟ وش ألي بسلمان عاجبك .. عمرك من عمري و جمالي يفوق جمال سلمان .. و دراسة مانه فالح فيها .. وش ألي مخليك متمسكه فيه ؟
الجوهرة بدمعاته و تأشر بقلبها : ذا الي متمسك بيه مو أنا !
صالح بعصبيه يقرب منها : ذا ملكي أنا . . قلبك لي أنا .
الجوهرة تدفه : باحلامك الوردية .. ( تفتح الباب و تطلع )
صالح يضرب الدولاب بكل قوته حتى انكسر و صارت يرتجع و دمعاته تهطل حبه لتلك الفتاة التي ترفض حبه . .



***********************



نزلت من السيارة و دخلت البيت المتواضع . . لم تبالي لحقائبها و أرادت فقط الانفراد لوحدها لبعض من الوقت ..
فهد يطلع من السيارة بسرعه : هيه أنتي .. من بيحمل شنطك ؟
لجين تلتفت : أنت ؟
فهد : خدامك أنا ..
لجين : هههههههههههههه تقدر تقول كذا ( دخلت البيت )
فهد بعصبيه يتبعها : هيه أنتي .. لا تقلي بأدب معي .. ماني أصغر عيالك .
لجين : باسم الله على عيالي .. أصلا راح أربيهم أحس من تربيتك .
فهد ثار دمه و ممسكها من عباتها بكل قوته : احترمي نفسك و الزمي حدودك .. تربيتي أحسن من تربيتك . . الله يستر وش من الفضايح معك .. ( دفها بالحوش و دخل البيت ) : روحي جيبي الشنط حقتك ..
لجين بقلب مكسور و تتمالك دمعاتها , راحت تجيب حقايبها بتعب و في كل ثانيه تسقط من يديها إحدى من الأكياس . . و هو كان ينظر إليها من النافذة حتى دخلت البيت . .
فهد يرفع يده : ذي غرفتك ..
لجين ما انتبهت للبيت أبد و علي طول جرت أغراضها و دخلت الغرفة ..
فهد تبعها : سمعي شروط البيت .. أولا راح تعيشي لحالك ..
لجين تلتفت له : أعيش لحالي ؟!!!!!
فهد بضحكه : هههههههه أجل تريديني اسكن مع وحده قليلة تربية !!
لجين تشد على أسنانها : لا تحسبني حزينة بالعكس مبسوطة . . أصلا أنا ما أريدك معي .
فهد : المهم .. ثانيا البيت أريد نظيف كل يوم .. راح أمرك كل يوم لأجل أقيم أعمالك ..
لجين بترفز : يصير خير . .
فهد يمشي حولين الغرفة : ثالثا ما أريدك تعبثي بأي شي بالبيت .. و مالك دخل تسألين عن أي شي .. حدك المطبخ و الصاله وغرفتك ..
لجين ترتب الشنطة و تطلع ملابسها و هي تسمع له . . وفهد أخذله ربع ساعه و هو يتكلم ..
لجين تقاطعه : متى راح تطلقني . .
فهد باستغراب : !!!!
لجين : أي . . وش فيك ؟ ليكون ناوي تعيشني تحت رحمتك ؟
فهد : ما فكرت بذي النقطة ..
لجين :أجل فكر .. لأني ما أطيق اسمي قرب اسمك ..
فهد : المهم أنا طالع و برجع بالليل ..
لجين : أهلك ما يعرفون بالزواج صح ؟
فهد قبل لا يطلع : يعرفون . .
لجين : فيصل يدري ؟
فهد بدون ما يلتفت لها و لا رد عليها . . سكر الباب و راح . .



***********************




بعد مرور ساعة . .

هدوء , سكينة , لا أصوات غير الملاعق . . لم يتفوه أحد منهم بكلمه . .
أم فارس لم تفارق عيناها لابنها , تنتظر كلمة تخرج من فمه . .
سالم بابتسامه : وش عندك يمه تناظرين فيني ؟
ورد تأكل و ماسكة لسانها . .
أم فارس تترك الملعقة : وش ألي قاعد يصير ؟ ليه حابس أختك ؟
سالم يكشر وجهه : ليه ما تسألينها ؟!
أم فارس : سألتها كثير لكن ما تجاوب . .
سالم : لأن ما لها وجهه ..
رن جوال ورد : ألو ؟
عبد الله : السلام عليكم !
ورد تترك الغداء : و عليكم السلام ؟
عبد الله : معك عبد الله .. ممكن أعرف لو انتهيتي من التصميم أو لا ؟
ورد بارتباك : لا بعدني . .
عبد الله يهدأ شوي و يرجع يكلمها : اجل بكره راح تقدمي ورقة استقالتك ..
ورد بتوتر : لكن ..
عبد الله يقاطعها : انتهت الموضوع . . مع السلامة ( سكر الجوال )
سالم يناظر فيها من بعيد : وش فيك ؟ من المتصل ؟
ورد : من الشركة . .
ارتفع صوت منال . .
أم فارس : منال ؟!
ورد بخوف أي ..
سالم يروح للباب و يدور المفتاح بجيبه : وش عندك ؟
منال ما تدر عليه . .
أم فارس بخوف : افتح الباب بسسرعه . .
ورد تنادي بمنال لكن ما من مجيب . .



***********************


جهزت الغداء و رتبت البيت مع الخدام . . بخرت و عطرت الصالة و الغرف إلا الغرفة إلي لقتها مقفولة . .
هديل : ليه سوي قفل باب ؟
الخدامة : لأن بابا سلطان مافي ريد أنتي سير داخل ..
هديل : شنو داخل ؟
الخدامة : في . . .
سلطان بعصبيه و صوت حاد : كيــــــــــــــلا !
الخدامه بخوف ما ردت و راحت للمطبخ ..
هديل : ليه عاملتها كذا .. و بعدين شنو بذي الغرفة ؟
سلطان يلتفت للبيت و يدقق بالترتيبات الجديدة . . : ما شاء الله .. مبخره البيت كمان .
هديل ترسم ابتسامه على وجهها : عجبك ؟
سلطان يناظر لابتسامتها : يا لبى ذي الابتسامه .. ( قرب منها )
هديل تبتعد و تتجه للطاولة : روح بدل و تعال .. انتظرك .
سلطان بابتسامه عريضة : تآمرين آمر . .
هديل ظلت ابتسامتها لحد ما اختفى عن عيناها و كشرت : راح أجننك و الوعد قدام يا سلطان ..



***********************



عبد الله : هههههههههههههههههه بالبركة يالحبيب ..
فهد : عبود ماني فاضي لهرجك ..
عبد الله : طيب طيب . .
فهد : اتصلت لورد ؟
عبد الله : أي و بكره راح تقدم استقالتها ..
فهد : أنا كنت حاس ..
عبد الله يرتب الأوراق : أكيد وافقة بالشغل بس عشانك .. و إلا هي مو وجه أحد يكلفها بشي .
فهد يمسك ورقة و يقرأ اسم تركي .. : من ذا ؟
عبد الله : ذا قدم استقالته اليوم ..
فهد : متى ؟
عبد الله : بالصباح .. ليه ؟
فهد : تركي يصير ولد عم لجين ..
عبد الله : وش تقول ؟
فهد : عبد الله تأكد من المالية و جميع الأوراق المهمه ..
عبد الله بخوف : ليه ؟ تتوقع مسوي شي ؟
فهد يوقف و يأخذ الملفات من الطاولة و يرميها على طاولته : ما استبعد شي عنه ..
عبد الله بخوف : أنا بروح لمكتبي و اطلب منهم يتأكدون من كل شي .
فهد ظل يتأكد من الأوراق الي قدامه و يتابع كل شي ..



***********************



بعد الغداء ..
أم فهد تحاول تطلع الكلمات : كيفها هديل !!
عبد العزيز يسكب لها الشاي : الحمد الله .. اتصلت علي و طمنتني .
أم فهد : الحـ .. الحمـد الله .
عبد العزيز يمد يده اليمين : تفضلي و لا تحاتي .. دامني هنا موجود كل شي تمام .
أم فهد ترسم ابتسامتها و تأخد الكوب ..
فيصل ينزل من الدرج و هو قارف يشوف أخوه ..
عبد العزيز : أوب اوب .. على وين ؟
فيصل : بروح الشالية مع الشباب ..
عبد العزيز : وش الطاري ؟
فيصل يقرب و يبوس أمه : يالله مع السلامة ..
عبد العزيز يتبعه و يهمس : ماتريد تقابل فهد صح ؟
فيصل ما رد عليها و طلع من البيت و هو ساكت ..
عبد العزيز ظل يتبعه : فصيل استهدي بالله و بعدين خلاص لزوم تنسى البنت .. صارت زوجة أخوك ..
فيصل يرمي الشنطة بالسيارة و يسكر الباب بقو : أعرف و ذا ألي قاتلني ..
عبد العزيز بخوف من نبرة صوته : طيب قولي الصج وين رايح ؟
فيصل : للمريخ ..
عبد العزيز : ههههههههههه وصلني لزحل على دربك ..
فيصل يناظر بعبد العزيز و هو رافع حاجبه ..!!!
عبد العزيز : آسفه .. تحمل على نفسك .. و اترك جوالك في فمك ..
فيصل يركب السيارة و يروح . .



***********************


بالصالة أثير و طيف قاعدين يشوفوا تلفزيون .. و ملاك تكلم بدر بالبلاك بيري ..
أم لجين : ملاك يمه روحي جيبي الشاي ..
ملاك : إن شاء الله ..
أم لجين : طيف ..
طيف مندمجه : هلا يمه ..
أم لجين : قاعده أكلمك .. ناظريني .
طيف تناظر فيها بسرعه : أمري وش تبين ؟
أم لجين : الحرمة أرسلت لي مسج .. تريد تخطبك ..
طيف تنط لأمها : جد ؟
أم لجين تضربها : أركدي ..
طيف : ههههههههه طيب ..
أثير تناظر فيهم : وش فيكم ؟ مو كأنكم اليوم خاسرين أحد ؟!! تريدون تسوون حفلة كمان ؟
طيف : وش فيك ؟
أثير بعصبيه : أصلا محد فاقدها بالبيت .. كأن عاجبكم قرار أبوي ..
أم لجين : باسم الله وش فيك ؟ توك شزينك تشوفي الفلم ..
أثير بصوت مبكي : آي كنت أشوف لكن و الله ما أعرف شي بالفلم .. كل تفكيري بلجين .. حتى أن جوالي ما اتركه انتظر تتصلي علي ..
طيف تقرب منها : طيب احنا ما قلنا شي !
أثير ببكاء بحضن طيف : اشتقتلها ..
طيف تضم اختها : يا بعدي .. و الله ما أملك إلا و لجين معي ..
طق الباب فجأة ..
أثير على طول راحت الغرفة تخاف أبوها يشوفها ..
طيف : أنا بفتح الباب أكيد أبوي ..
ملاك : يمـــــــــه تعالي ..
أم لجين تروح للمطبخ بسرعه . .
طيف تفتح الباب : من ؟
. . : انــــــا ............................................ !





آنتهى ,,


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 01:46 PM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


* البــــــــــــــــارت السادس عشر *



طق الباب فجأة ..
أثير على طول راحت الغرفة تخاف أبوها يشوفها ..
طيف : أنا بفتح الباب أكيد أبوي ..
ملاك بصوت عالي و مفاجئ : يمـــــــــــــــــــــــ ـــه .. !!
أم لجين تروح للمطبخ بسرعه . .
أم لجين : وش فيك ؟
ملاك بخوف : كان راح ينسكب علي ..
أم لجين تمسك بنتها و تبعدها عن الشاي الساخن : روحي نادي الخدامه ..
ملاك تناظر بملابسها من الخوف : طيب ..
طلعت ملاك من المطبخ و راحت لغرفة الخدامه لكن لفت انتباهها خوف طيف : وش عندك ؟
طيف مسنده نفسها على الباب . . !!
ملاك تقرب : من برع ؟
طيف ما ردت عليها و راحت على طول لغرفتها . .
ملاك تفتح الباب و تردد : من ؟ أحد هنا .. ؟
شوي و تطلع تدور على أحد لكن مافي احد . . : غريبة أجل وش فيها طيفوه ؟
طيف على طول دخلت الغرفة و رمت نفسها على السرير و صار ماسكه قلبها . .
أثير باستغراب : باسم الله وش فيك داخله علي كذا ؟!
طيف ما هي معها . .
أثير ترميها بمشط : أكلمك .. وش فيك ؟
طيف تنتبه : ربي يرجك . . ليه ترميني بمشط ؟
أثير تقرب منها : جاوبيني وش ألي صادمك ؟
طيف تقعد : راح أقولك كل شي . . لكن ما أريد أحد يعرف بشي فاهمه ؟!
أثير متشوقه : طيب طيب .. تكلمي . ..




***********************



سلطان قاعد يأكل و يشوف ابتسامتها . .
هديل تمسح فمها : لا تقعد تناظرني كذا . . ما أعرف اكل هههههه
سلطان بابتسامه : و الله احبك . .
هديل باحراج : سلطان !
سلطان يترك الأكل : يا عيون سلطان . .
هديل توقف و تقرب منه و تهمس : لا تحسبني راح أنسى . . ( ابتسمت و راحت )
سلطان من الغيظ رمى ناحيتها كوب زجاج حتى أنها خافت كثير : بـــــــاسم الله !
سلطان بعصبيه يمر جنبها و يدفها و يروح للغرفة . .
هديل بابتسامه : بعدك يا سلطان ما شفت شي . .
كيلا : شو في ماما ؟
هديل : و لا شي سوي نظيف .. ( راحت للغرفه )
سلطان قاعد يدور على جواله , أول ما دخلت الغرفة : وين جوالي ؟
هديل : مدري . . ( راحت للحمام تغسل يدينها و هي تبتسم )
سلطان ظل يدور عليه في الأدراج و بين ملابسه و على السرير . . : الأرض بلعته .
هديل تمد له الجوال : تطمنت على أهلي ..
سلطان يفتح عيونها : وش ؟
هديل تقرب منه و تبوس خده : المره الثانيه لا تحط اسمي رمز بجوالك ..
سلطان بعصبيه : و من سمح لك ؟ و أنا ما قلت انسي أهلك خلاص ؟
هديل تنسدح على السرير : و أنا قلتلك أنساك و لا انساهم ..
سلطان بعصبيه من كلماتها المتكرره : طيب . . أنا راح أعلمك ( طلع من الغرفة )
هديل : ههههههههههههههههههههههه



***********************



الجد : تسلم يدينك يالغالية ..
متعب : أوب أوب . .
أحمد : هههههههه لبى عشق الشايب ..
الجدة بخجل : ربي يسلمك و يسلم غاليك . .
أبو محمد يبوس راس أمه : ييا عساني ما أنحرم من طباخك .
متعب يدف أبو محمد : لو سمحت .. أنت متزوج و ذي للعزابيين فقط ..
الجدة : هههههههههه اركد يا ولد ..
أحمد : صدق متعب .. هو عنده زوجة احنا مالنا أحد غيركم .
الجد يضرب بعصاته : روح تزوج من ماسكك ؟!
أحمد ينقز : باسم الله يا أبوي وش فيك ؟
الجد بعصبيه : بكره راح ندور لك بنت الحلال ..
متعب ميت ضحك : هههههههههههههههههه
الجد يلتفت لمتعب و يضربه : و أنت كمان .. اثنينكم بتتزوجون باليوم نفسه .. لأجل نفتك منكم .
أحمد : ههههههههه يمه تبيني أبتعد عنك ؟
الجدة : لا و الله لكن لزوم تتزوج لأجل أشوف عيالك .
متعب : كل ذولا البزارين ألي خلفوهم عيالك ما يكفونك ؟
الكل : الله أكبر . .
الجد بعصبيه : ربي يحفظهم . . قم قم انقلع عن وجهي .
متعب يوقف و يروح للباب قبل لا ينضرب : طيب طيب .. أحمد بتجي و إلا ؟
أحمد : آي ( دور على جواله و طلع )
أبو محمد هادي و لا تكلم و سارح فكره ببنته و الخبر ألي راح يسمعونه ..
الجد يناظر بولده : وش فيك ؟ انطر المهابيل يروحون لاجل افضى لك !!
الجدة : أنا بروح أجهز القهوة ..
أبو محمد : لا يمة قعدي .. أريد أقولكم شي ..




***********************



بدر يمد القهوة لأبوه : آي يبه . . هو ألحين عند جدي .
أبو بدر : الله يستر على بناتنا . . و الله أنا ما أتوقع لجين من النوع ذا .. لكن لو مكان أبو محمد كان ما تصرف كذا.. لزوم أفهم الموضوع و بعدين شلون يشك بتربيته ..
بدر : تعرف عمي ما يعرف يتصرف في وقت عصبيته . .
أم بدر : اتصلت فيهم لكن ما يردون .
بدر : أكيد ملتهين بالموضوع . .
أبو بدر : أنا بروح لهم .
بدر : أروح معك ؟
أبو بدر يهز فنجانه : تعال . .
أم بدر : حسبي الله و نعم الوكيل .. ربي يفرجها عليهم .
أبو بدر : آمين ( طلع هو و بدر )
ألين تنزل من الدرج : أبـــــوي ؟
أم بدر تأخذ الدلال : راح لجدك
ألين تفتح عيونها : متجمعين ؟
أم بدر : لا . .
ألين : أكيد راح يعلموا جدي بموضوع لجين .
ام بدر : أي
ألين : الله يستر ..
شوق من خلفها : من رايح لجدي ؟
ألين تلتفت : مالك دخل المهم قولي لي متى راح تأخذوا النتائج ؟
شوق : راح يطلعوا النتائج بالموقع . .
ألين : طيب دخلتي ذا الموقع ؟
شوق : أي .. مزدحم مره . . إن شاء الله خير و الله خايفة كثير .
ألين تتجه لغرفتها : إن شاء الله ..
شوق تتبعها : ألينو تعرفي .. اتصلت بطيف كثير لكن ما ترد علي .. خايفة تكون شافت نتائجها .
ألين تأخذ اللابتوب و تقعد على السرير : مدري يمكن . . لكن هم ألحين ملتهين بموضوع لجين .. راح يعلمون جدي .
شوق تفتح عيونها : جـــــــــــدي ؟!!
ألين : يب يب . .
رن جوال ألين و أول ما شافت الرقم انصدمت . . !!


***********************




عبد العزيز يتمشى و هو ماسك الجوال : لا حمود وين أنا ألحين بالبيت .. مع الأهل .. مدري وين راح ..
دخل فهد البيت : السلام عليكم ..
عبد العزيز : طيب طيب .. مع السلامة .. ( سكر الجوال ) : و عليكم السلام ..
قعد فهد عالكنبة بعد ما رمى جوالة و المفتاح . .
عبد العزيز يلتفت يتأكد أن أمه مو موجودة : فهد . . فصيل راح .
فهد يناظر فيه : على وين ؟
عبد العزيز : يقول مع خويينه لكن ماني مصدقه ..
فهد يسند نفسه . .
عبد العزيز بهمس : وينها ؟
فهد مغمض عيونه : ببيتنا القديم .
عبد العزيز : و كيف العلاقة ؟
فهد على حالته : زفت .. أصلا ما تناسبني .
عبد العزيز بحزن : و الله لو تشوف حالة فيصل تكسر الخاطر . .
فهد يفتح عيونه و يناظر بعبد العزيز . .
عبد العزيز بلع ريقه : تريد غداء ؟
فهد يأخذ جواله و المفتاح و يطلع لغرفته : أي . . خلها ترسله لغرفتي أحسن .
عبد العزيز : أوكي ..
اتجه عبد العزيز للمطبخ و طلب من الخدامه ترسل الغداء لفهد و راح يركب الدرج و لفتت انتباهه ورقة . . : أكيد لفهد . .
أم فهد تمد يدها قبله و تاخذها . .
عبد العزيز : باسم الله !!
فهد من خلف أمه يأخذ الورقة : طاحت مني . . ( ابتسامه مزيفة )
أم فهد تبتسم و تخرج الكلمات ببطء : كـ كيف الشـ . . الشغل معك ؟
فهد يبوس راسها : الحمد الله .. لا تحاتي .
عبد العزيز حس بارتباك فهد : أمي وش رايك نروح اليوم لبيت خالتي؟
أم فهد بابتسامه : أي و الله اشتقتلها . .
فهد يروح غرفته و عبد العزيز تبعه بعد ما طلب من أمه تجهز نفسها للعصر . .
فهد : خير وش عندك تابعني ؟
عبد العزيز : ورقة ايش ألي بيدك ؟
فهد بابتسامه : العقد ..
عبد العزيز يفتح عيونها : نعم ؟
فهد يأخذ له ملابس و يدخل الحمام من غير ما يرد عليه . .
عبد العزيز يلصق باب الحمام : عقد الزواج ؟
فهد يبتسم . .
عبد العزيز : ربي يرجك ناوي تفضحنا !!! لو أمي قرته . .
فهد : سكر الباب وراك . .
عبد العزيز بقهر : يووووووه . . سكر الباب وراك ( يقلد الصوت و طلع و هو يتحلطم و سكر باب الغرفة بقوو )
فهد : هههههههههههه وجـــــــــــع !




***********************



سلطان ماسك الجوال : مدري يمة . .
أم سلطان ( سلمى ) : طيب احنا محتاجينك . . مشاري يريدك تساعده بالدراسة .. مدري وش عنده كمان ..
سلطان : يمه لزوم يعتمدعلى نفسه ما راح أظل دايم معه .. وأنا ألحين متزوج و ياليتها مريحة بالي ..
أم سلطان : ليه ؟ وش مسويه ؟
سلطان : كالعاده ما تبيني . .
أم سلطان : ما ألومها . .
سلطان بعصبيه : يمه . . أنتي تعرفين أنا ما قتلت عمي . .
أم سلطان : أنا عارفة لكن هي وش ذنبها . . ؟!
سلطان : خلاص يمه سكري على الموضوع .
أم سلطان : لزوم تعرف كل شي . . و أنت شلون مسكنها بنفس البيت ؟
سلطان : لا تحاتي ماخذ حذري ..
أم سلطان : طيب أنت فكر بموضوع السفر ..
سلطان : إن شاء الله . .
سكر الجوال و نزلت ليدخل القصر القديم . . الذي يعم عليه الهدوء و السكون في كل الأرجاء . .
الخادم : أهلا و سهلا سيدي .
سلطان رسم ابتسامه : وين أبوي ؟
الخادم يأشر له بيده ناحية الصالة . .
سلطان يتجهه له و هو ينظر إليه : السلام عليكم . .
أبو سلطان ( ناصر ) : و عليكم السلام .
سلطان : كيفك يبــه ؟
أبو سلطان : الحمد الله يسرك الحال . . و أنت يا وليدي ؟
سلطان : تمام . . يبه تراني رجعت زوجتي .
أبو سلطان : أنت متزوج ؟
سلطان : أي . . متزوج بنت أخوك هديل .
أبو سلطان : لكنها بزر بعدها ما خلصت الابتدائية .
سلطان بضحكه : يبه ألحين صارت بالعشرين طويلة و فاتنه و تغري ..
أبو سلطان : شكلك تحبها يا سلطون ..
سلطان : أنت أدرى يا يبه . . تعرف أني ما أشوف غيرها .
أبو سلطان يضربه على راسه : كذاب . .
سلطان يمسك راسه : افا ما عاش من يكذب عليك يالغالي .
أبو سلطان : نادي على ذا الخبل خل يجيب لي قهوه .
سلطان يناظر بالخادم : قهوه ..
الخادم ينحني بالموافق . .
سلطان يمسك يد أبوه : وش رايك نسافر سوى !
أبو سلطان يسحب يده : معصي . . ما أطلع من هنا .
سلطان بترجي : يبه ما يرتاح لي بال و أنا بعيد عنك .
أبو سلطان يفرك عينه : ماني بطالع .. كان ودك اسكن معي أنت وزوجتك .
سلطان تنهد و قعد على الكنبه قباله . .
أبو سلطان بدأ يقصد :
لاتغيب عن عيني وتروح
دام انا مغليك بالله راعني
وارفق بقلب غذا كله جروح
سهم حبك بالضماير صابني
يابعد روحي ترى ماني شحوح
خذ عيوني كان قلبك طاعني
بس عطني كلمه فيها وضوح
وكان انا غلطان بالصد جازني
عيني لشوفك بها شوق لحوح
كل ماسجيت طيفك زارني
انت لك بالقلب يالغالي صروح
ماتغير لو ضميرك باعني
بس لاتقسى علي يوم وتروح
وانت خابر كيف بعدك تاعبني

سلطان قعد يسمع كلمات والده و خياله يذكر تلك الفتاة التي سرقت روحه و بدأت تكسر قلبه بأفعالها . . : حبيته و هو صغير السن أخاف يكبر و ينساني . .




***********************



الجد : وش تقول ؟
الجدة : لجين ؟؟!!!
أبو محمد : ذا الي صار .. راحت معه اليوم . .
الجد بعصبيه و رجفه بيده : وينه الكلب ؟ وينه ؟ (بصوت مبحوح )
الجدة بخوف عليه : لا تتعب حالك . .
الجد : قص رقبته علي . . اليوم ابغيه عندي .. اليوم آخر يوم بحياته . .
أبو محمد بهدوء : انتهى كل شي يبه .
الجد بعصبيه : طبعا أنت واقف بصفه عقب سواتك . .ليه منت واثق ببنتك ؟
أبو محمد يلف وجهه عن نظرات أبوه . .
الجد بصوت عالي : تفووو على الثقه .
أبو محمد يرجع نظراته بصدمه !!!!!!
الجد : اطلع برع . . اطلع من بيتي .
الجدة : استهدي بالله ..
الجد يدفها : مالك دخل أنتي .. قم لا أشوفك موطوط هنا !!
أبو محمد بدون ما يرد عليه طلع و هو كله هم و خوف و قلق . . : أبو تركي ؟!!!!!



***********************



أثير : يعني مويجد يريدك ؟
طيف تحط يدها على فم أثير : جب ,قصري حسك !
أثير : هههههههههههه ي بختك .
طيف تضربها على راسها : على ايش يا حظي !
أثير : طيب وش بتسوين؟
طيف : مدري !
أثير : دام انه قال لا ياخذك يعني يريدك !
طيف : اسلوبه غير لما سأل عن أبوي حتى أن نبرة صوته غريبة ! و بعدين مو أكيد ليه فسرتيها أنه يقصد نايف !!
أثير: مدري . . واضح يعني .. المهم ليه رجعوا ؟
طيف : تصدقين ما أدري . . . . ليكون عرفوا عن تركي !!
أثير : كل شي جايز و الدليل انه كان يدور على أبوي !
ملاك تدخل عليهم : من الي يدور على ابوي ؟
أثير : ماجد جاء يدور على أبوي .
ملاك بصدمة : ماجد هنا ؟
أثير : اعتقد رجعوا بسبب سالفة لجين .
ملاك تناظر بطيف الي منخطف لونها : أنا أقول وش كان فيها طيفوه ..
أثير تدف طيف و تبتسم لملاك : أي انصدمت .
طيف بتشتت : أي أي ..



***********************



مريم تحاول تقنع الجوهرة تأكل : جوجو يالله تعبت معك .. أريدك تأكلي الصحن كامل .
الجوهرة تبتسم لها و هي في عز ضيقها : إن شاء الله .
مريم تروح للباب : بروح أنام و يا ويلك لو ما أكلتي .
الجوهرة : طيب نوم العوافي ..
طلعت مريم و راحت الجوهرة تنوم عبد الرحمن على سريره و جات بتطلع تصادف صالح قاعد بالقرب من الصحن ..
صالح : تعالي أكلي ..
الجوهرة : مابي .
صالح : يتزعل مريوم !
الجوهرة تتذكر كلام مريم : عشانها لكن اطلع بالأول ..
صالح : قلتلك أنا مالي ذنب . . العطر مركز و ثبت على الفراش ..
الجوهرة بعصبيه : صالح اططلع لبرع .
صالح يوقف و يقرب منها و يلمس شعرها : انتبهي لنفسك ..
الجوهرة تبعد يده و تدخل الحمام و غسلت شعرها و هي تبكي و قارفه نفسها ..



***********************



ألين : متى رجعتوا ؟
سهى بتعب : قبل شوي و الله لو تشوفينا كيف متكركبين و أبوي شلون معصب حيل على تركي ..
ألين بخوف : الله يستر من الوضع . . اليوم عمي راح يعلم جدي .
سهى تقعد على الكنبة و الخوف على وجهها : جدي راح يعلن إعدامه أكيد ..
ألين : و الله ممصدومه من عمايل تركي !!
سهى تتنهد : و المشكلة ما لقى غير لجين . أم قلب رهيف !
ألين : خليها على الله يا بنت عمي .. مندري وش بيصير بكره ..
سهى : طيب ألينو راح اسكر أمي تريد الجوال .
ألين : سلمي عليها . . و أي جديد علميني .
سهى : إن شاء الله باي . . ( سكرت الجوال )
أم تركي تاخذ الجوال : حسبي الله و نعم الوكيل . . و الله خايفة أبوك يسويها و يقتل تركي ..( تتصل على رقم تركي )
سهى : اتركيه . . خل يموت ذا اقل شي يسوونه فيه ..
أم تركي بعصبيه من كلام سهى : ذا أخوك لو أنه غلط لكن ما توصل للقتل ..
سهى بحزن : يعني عاجبك ألي صار بلجين ؟! لو بدر سوى سوات تركي فيني راح تسكتين ؟!
أم تركي بخوف : باسسم الله عليك .. ( بحزن ) : ذا الضنا يا بنتي . . قلب الأم غير .. و بعدين يمكن ماهو من دبر كل ذا !!
سهى : ههههههههههههه أجل نطريه لين يرد عليك ( تروح غرفتها )
أم تركي تبكي : اصلا انا متاكدة تركي ما يسوي كذا .. تركي ما يسويها .. ( تحاول تتصل فيه و هي خايفه من ألي راح يصير و القرار ألي بيتخذه الجد )




***********************



بعد مرور ساعه . .
كانت نايمة بعد ما رتبت الغرفة و ملابسها و أغراضها . . نامت متعبه و جوعانه و مالها نفس تروح للمطبخ و لا فكرت تطلع من الغرفة بالاساس
فتح باب الغرفة بهدوء , القى نظره على فتاته , اقترب منها ليملأ عينه التي فقد صورتها الحقيقية . . نطق باسمها ..
فهد : رهف !!
لجين تتقلب . .
فهد باستيعاب اصبح يتلفت يمين و يسار ثم اثبت نظره عليها : لجين !! هيه أنتي !! ( بصوت عالي )
لجين تستيقظ بفزعه : وش صار ؟ وين أنا ؟
فهد ظل واقف من غير ما يتكلم . .
لجين : وع أنت هنا !!
فهد : قومي ألحين الساعه ست . .
لجين : نعم ؟ ست ؟!!!! ما صليت !!
فهد بضحكه : و أنا وش علي !! المهم تعالي بالصالة أريد أكلمك ..
لجين تنط بالحمام بدو ما ترد عليه . . كان همها ما تفوتها الصلاة ..
راح فهد للصالة و قعد مقابل البلاك بيري يرسل لعبد العزيز . . ( عزوز مارد عليك فصيل ؟)
عبد العزيز : لا للحين ..
فهد : طيب اتصل عليه .
عبد العزيز : و من قال ما اتصلت ! حرقت جواله لكن ما من مجيب ..
فهد : طيب ليه ما تتصل بأحد من أصحابه ؟
عبد العزيز : قالولك استخباري أنا ؟ََ
فهد : مو وقت سماجتك !
عبد العزيز : ما أعرف أرقامهم ..
فهد : طيب طيب انتبه على أمي ..
سمع فهد صوت باب الغرفة , ترك الجوال . . لجين تناظر فيه ( طبعا كانت من غير نقاب و عباه ) : خخير ؟
فهد : ما راح الف و أدور بالموضوع ..
لجين : أحسن ( تحط رجل على رجل )
فهد يناظر قعدتها و كمل كلامه : عمك رجع من السفر .
لجين تفتح عيونها : متى ؟
فهد يكمل : و ناوي على قص رقبة تركي !
لجين : و الله شوي عليه الكلب . . لكن خايفة على عمي أكيد علموا جدي !!
فهد : اليوم الكل مجتمع عنده .. !
لجين : الله يقويك يا جدي .. أكيد ماراح يوقف معه .. إلا أنت وش عرفك ؟
رن جواله وقف وراح لبعيد : ألو
عبدالله : طلعوا خمس من الشركة متعاملين معاه ..
فهد بخوف : طيب
عبدالله يحاول يخبره : سرقوا خمس مئة ألف ريال .
فهد بصدمه وبصوت عالي : وش ؟؟
عبدالله : و بعدين سرقت الوثائق ألي بينا وبين شركتك اللي في فرنسا !!! ، يعني كل الأوراق الي وصلتنا مزورة ...
فهد يضرب الكنبة بعصبيه. .
عبدالله : وش الي تامر عليه ..!!
فهد بتشتت : مدري يا عبدالله مدري
لجين واقفة قبال فهد وتسمع كلامه .....
عبدالله قاعد على الكمبيوتر بغرفته ويشرب القهوة : راح أتابع المستجدات ..
فهد : علمني بكل جديد
عبدالله : إن شاء الله ( سكر الجوال )
لجين : وش فيك ..؟
فهد يقعد على الكنبه ويسند نفسه كالعاده ويغمض عينه : من عرفتك ما شفت خير بدنياي ..
لجين تناظر التعب الي فيه : محد جبرك فيني وبعدين أنا شذنبي ؟
فهد بنفس وضيعه : .......
لجين بعصبيه : ظل ساكت .... سكوتك نعمه ( راحت لغرفتها )
استرجع ذكراهها


رهف بضحكة : راح تظل ساكت
فهد نايم ...
رهف تدفه : فــهـــود لا تمثل علي .!
فهد يناظر فيها ويبتسم
رهف : قلي وش فيك ؟؟
فهد ظل ساكت و يشوف عيونها و شعرها الي مغطي وجهها . .
رهف بعصبيه : ظل ساكت . . سكوتك نعمه ( طلعت من الغرفة )


ظل بنفس حالته . . شعر بأن قلبه متقلص . . لم يستطع أخذ الهواء . . فتح عيناه و رآها أمامه : رهف ؟!!
لجين بصدمه واقفه قدامه !!!!!
فهد شعر بنفسه , أخذ السيجارة و طلع لبرع و صار يدخن بكل قوته و ألمه . . لينسى ذكراهها و أيامها , لينسى ماضيهم الذي تبعثر بعد وفاتها . .



***********************




فتح الباب : يبه ؟
ماجد : لا أنا ماجد . .
طيف : ماجد !!!!
ماجد يدقق بالصوت : عمي هنا ؟
طيف بارتباك : لا مو هنا . . راح لجدي . . إلا أنتوا متى رجعتوا ؟
ماجد : قبل شوي . .
طيف حست بأن ماجد يعرف بموضوع لجين : أنت فيك شي ؟
ماجد بهدوء و هو يتذكر كلمات سهى عنها و عن نايف . .
طيف : ماجد ؟
ماجد بلا إرادي : لا ياخذك . .
طيف باستغراب : وش هو ؟
ماجد باستيعاب : ولا شي المهم انا بروح أبوي ينطرني . . باي


أثير بصوت عالي : طيـــــــــــــفوه !!
طيف بخوف : باسم الله ! وش فيك ؟
أثير : أنادي لك من ساعه و أنتي بعالم ثاني !!
طيف : قولي وش عندك ؟
أثير : جدي طرد أبوي . .
طيف تفتح عيونها و تشهق : شنوووو !
أثير تهز راسها بالموافقه : أي . .
طيف : يا ذي المصيبة الي كنت خايفة منها ..
أثير : فديت جدي أكيد واثق من لجين لاجل كذا عصب على ابوي ..
طيف : طيب وش صار كمان ؟
أثير : عمي أبوتركي وصل لعندهم و تناقشوا مع جدي أن لزوم يحصلوا على تركي بأي طريقة ..
طيف تقوم من على السرير و تلبس شبشبها : أنا بنزل لتحت .. ( طلعت من الغرفة و تبعتها أثير )




***********************




عند الساعه السابعه . .
ام فارس : تفضلي يا أختي ..
أم فهد تدخل الصالة : دام فضلك ..
أم فارس تنادي : ورد !
ورد تنزل من الدرج : هلا يمة . . ( قربت من امها ) : من ذي ؟
أم فارس : خالتك . . لا تقولي لها شي عن منال .
ورد : إن شاء الله .. المهم من جابها ؟
أم فارس : عزوز .
ورد تكشر : السلام عليكم خالتي .
أم فهد تخرج الاحرف ببطء : و عليكم السلام يا بنتي .
ورد تبوس راسها .. : حياك يالغالية .. لك وححشه .. إلا كيفها هديل ؟
أم فهد : الحمد الله .
ورد : و الله ما توقعت تطلع متزوجة .. إلا خالي ليه خبى الموضوع عن أخوانها و عنا ؟
أم فهد ما ردت عليها . .
أم فارس حاولت تغير الموضوع : وش تشربين ؟
أم فهد تبتسم : عصير بارد .
أم فارس : تآمرين .. يمه ورد روحي طلبي من الخدام تجهز العصير ..
ورد تناظر أم فهد باستغراب : طيب ..
ام فارس : أخبار فصيل و فهد ؟
أم فهد : الحمد الله تمام . .
أم فارس : سمعت أن فهد ناوي يفنش بنتي ..
أم فهد باستغراب : متى ؟ و ليه ؟
أم فارس : يقولون لأنها تأخرت في التسليم .. يوه أنتي تعرفين ورد حامله مسؤولية البيت و تدرس أختها للاختبارات و فوق ذا سالم يكلفها بأشغال مالها آخر ..
أم فهد باحراج : ما عليك راح أكلم فهد بالموضوع . . إلا على طاري منال وينها ؟
أم فارس تاخذ العصير من الخدامه و تأشر لها تروح : نايمه و حليلها ..
أم فهد تأخذ العصير و تشرب منه شوي : غريبة نايمة بدري ..
أم فارس تبلع ريقها : البارحه سهرانه مع ورد و اليوم قعدها سالم من النوم على الساعه تسع ..
أم فهد تشوف المزهرية الي الكبيرة : من وين شاريتها ؟
ام فارس تبتسم : فارس جابلي اياها من الامارات . .
أم فهد : عندي نفسها لكن تختلف عنها شوي . . و الله خاطري اسافر للامارات ..
أم فارس : احنا قلنا تطلع نتايج الاختبارات و بعدها بنروح لبيت فارس ..
أم فهد : زين تسوين . .




***********************



لجين تحوس بغرفتها و هي تفكر : من ذي رهف كمان ! أكيد عشيقته أو زوجته . . زوجته !!! لا مستحيل .. لكن التافة ما يستحي على وجهه يناديني باسم حبيبته ! ربي يأخذه و يأخذها كمان .
فتح باب الغرفة بقو , خافت لجين و قفزت من الرعب : خير وش عندك داخل كذا ؟
فهد : أنا بروح .. انتبهي على نفسك .
لجين بنفسها : و لا تأسف الحيوان و لا كأنه مسوي شي !
فهد يناظر فيها : نعم في شي ؟
لجين تطلع اللابتوب : لا .. المهم في شبكة انترنت هنا ؟
فهد : مدري . . عبدالله متكفل بترتيب البيت .. راح اسأله و أنا بالطريق .
لجين تنتظر يبدأ اللابتوب : لا خلاص كاهو يشتغل الحمد الله ..
فهد بابتسامه : أي شي تبينه أو شي صار اتصلي علي .
لجين بابتسامه سخريه : رقمك مو معي !
فهد يأشر على المكتبه الصغيرة : راح تلاقي بطاقات شغلي هناك و فيهم رقمي .
لجين تناظر المكتبه : أوكي ..
جاء فهد بيطلع , سمع صوت لجين يقول : سلم على رهف . .
فهد اشتعل الغضب و الحنين , شد على مقبض الباب . .
لجين حست بأنه عصب راحت للمكتبه و أخذت البطاقة : راح اتصل فيك ألحين لأجل تحفظ اسمي ..
فهد سكر الباب و طلع من جيبه مفتاح السيارة و عود السيجارة و طلع . .
لجين ظلت تناظر بالباب : وش فيه معصب كذا !! ( حكت شعرها ) : ليكون متزاعلين ههههه .. خلني ادخل موقع الشركة و أشوف وش الجديد ..




***********************




أم لجين : حسبي الله و النعم الوكيل . . و وش ناوي تسوي ؟
أبو محمد واضع راسه بين كفوفه : مدري أبوي من صوب , و أخوي من صوب ..
طيف على الدرج و هي تبكي : و احنا !!! و احنا ليه ما فكرت فينا ؟
أبو محمد من بعد كلام أبوه مو قادر يواجهه أحد أبد . .
أم لجين : اركدي يا بنت . . احترمي قرارات أبوك !
طيف : يعني عاجبك قراره يا يمه !؟ شلع قلبنا و كسر الثقه و رماها للعدو .. ما سمع لها تفسير أو تبرير .. أقل حقوقها كمتهمه . . زوجها من غير ما تلبس فستانها الأبيض !
قاطعها صوت أبوها الغريب : كل وحده تروح لغرفتها ..
طيف تقعد على الدرج و خلفها أثير تبكي : شلون يهنى لك النوم يا يبه !!!
أم لجين ما تحملت كلام طيف فراحت للمطبخ تلتهي بالعشاء . . و أبو محمد دخل الغرفة لأجل يكتفي بألي سمعه اليوم . .
ملاك تطلع من غرفتها بعد ما انهت مكالمتها مع بدر : وش فيه ؟
أثير تحضنها و تبكي . .
ملاك : وش صاير ؟
طيف تروح جري لغرفتها و هي تبكي لكن لمحت محادثة بالبلاك بيري : ( طيفوه وينك يالهبله !)
طيف بابتسامه ترسل : لجيـــــــــــــــن ؟
بعد دقيقه : لا جدتها . . فديت جدتي و الله . .
طيف : كيفك ؟ وش مسويه مع التافه ؟
لجين : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
طيف : وش ألي يضحك ؟
لجين : صرتي تنادينه بالتافه أنتي كمان ههههههه
طيف تمسح دموعها : هههههههههههههه و الله انك أنتي السبب .. طيب قوليلي شلون يعاملك ؟
لجين : الحمد الله .. عايشه لحالي بيبته . .
طيف باستغراب : ليه ؟
لجين : محد من أهله يعرف بالزواج ..
طيف : جد ؟
لجين : أعتقد . . إلا أخباركم أنتوا ؟
طيف بحزن : قبل شوي تهاوشت مع أبوي بسبب موضوعك ..
لجين : يا قلبي . . لا تحزني أنا بخير و مبسوطه هنا . . لا تزعلي من أبوي .
طيف : لكن إلي عمله مو شوي حتى جدي طرده من بيته ..
لجين : جدي طرد أبــــــــــوي ؟!
طيف : أي . . و ناوين هو و عمي يدوروا على تركي لو كان في آخر العالم ..
لجين ظلت ساكته . .
طيف ترسل لها تنبيهات لكن ما ردت عليها . .




***********************



كانت لتو طالعه من الحمام مبلله شعرها الناعم و لابسه بجامة تويتي صفراء . . كان باين فتان جسمها الضعيف . . جلست على الكرسي قبال المرايه و صارت تحط على وجهها الكريمات و على يدها و كلوز أحمر . . طبعا كانت قبل كذا مرتبه الغرفة و معطرتها و مبخرتها . . بعد ما انتهت سكرت الاضواء و تركت الأبجورة شغاله .. راحت للستاره و لفت نظرها الخيل ألي بالحوش : خيــــــــــــــــل هنا ؟!!!!
. . : وش رايك اعلمك الفروسية ؟
تلتفت هديل : سلطان ؟
سلطان قريب منها حيل : من غيره . . !
صار يتلمس شعرها و يشتم ريحة عطرها : كل ذا الزين لي ؟
هديل تبتعد عنه و تروح تقعد عالسرير : لا طبعا . .
سلطان يفتح أزرار الثوب : أجل لمن ؟
هديل بنفس : لي . . مو لزوم يكون لأحد .. و بعدين لو سمحت لو تنام بغرفة ثانيه أحسن ..
سلطان بعد ما رمى ثوبه و أخذ البجامه ابتسم لها و دخل الحمام ..
هديل بعصبيه توقف و تقرب من باب الحمام : اتكلم جد . . لا تقعد تبتسم بوجهي .
سلطان يفتح الباب و يمد لها ساعته : حطيها بالدرج . . ( غسل وجهه )
هديل تتأفف و ترميها على السرير : أنا أكلمك بموضوع الغرفة الثانيه ..
سلطان يأشر لها أنه يريد منشفه ..
هديل : ما راح اجيبلك أياها ..
سلطان : بتندمين !
هديل بخوف : وش راح تسوي مثلا ؟
سلطان ياخذ مناديل و ينشف فيها وجهه . . و قرب منها و هو يناظر في عيونها بدون ما يتكلم . .
هديل بخوف : وش عندك ؟ ابتعد عني . .
سلطان يمشي خطوة و هي تأخر خطوتين .. : سلطــان . . !!
طاحت هديل على السرير فجأه و صار الخوف يقرقع بقلبها : سلطان على ايش ناوي ؟
سلطان يقرب حتى صار قبالها , غمضت عينها و غطت وجهها بكفوفها . .
سلطان بابتسامه : كنت أريد أخذ جوالي و أحطه بالشحن . .
هديل تفتح عينها و تلتفت : نعم ؟
سلطان يضحك على شكلها . .
هديل بقهر و إحراجج . . على طول انسدحت و غطت نفسها بالفراش ..
بعد صمت . . انسدح جنبها و همس : لا تفكري بيوم راح اجبرك على شي أنتي ما تبينه ..
هديل ما تسمع غير نبضات قلبها تتعالى بعد تلك الكلمات . .



***********************



واقفه عند الشباك تنتظر رجعته , تأمل عودته حتى لا تخلو مع ذلك السافل , هطلت دمعاتها و هي تفقد الامل , جلست على الكرسي القريب و صارت تلهي نفسها بقرات إحدى الكتب , سمعت صوت الباب قفزت لترتب نفسها و تجمع شعرها على اطراف اكتافها . .
الجوهرة : الحمد الله على السلامه . .
سلمان يناظر فيها : الله يسلمك .
أخذت من يديه الشماغ و أغراضه : جهزت ملابسك بالحمام .. كان ودك تسبح .
سلمان باستغراب : طيب مشكورة .. ( على طول دخل الحمام )
الجوهرة تنتظره على الكرسي . .
طلع سلمان ببجامته و هو ينشف شعره و وجهه , شافها قاعده راح قعد على السرير بدون ما يتكلم ..
الجوهرة بتوتر : تعشيت ؟
سلمان بدون ما يلتفت لها : أي .. الحمد الله
الجوهرة بارتباك : طيب ..
سلمان ينسدح : تصبحين على خير . .
الجوهرة بحزن تقعد على السرير : و أنت من أهله .
سلمان ظل يفكر فيها و عارف انه مزعلها . . ظل على حالته و يمثل أنه نايم .. فقدت الأمل و انسدحت و على طول نامت من التعب . .
بعد نص ساعه سلمان يلتفت لها و صار يتلمس وجهها و يبعد شعرها : آسف .. مو قصدي ازعلك ..
فجاة يسمع صوت من النافذه , فتح الشباك و شاف . . . . .




***********************








آنتهى


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-14, 02:59 AM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


* البــــــــــــــــارت السابع عشر *


لجين من بعد ما شافت موقع الشركة ارسلت لطيف : طيفـــــــوه !!!
بعد خمس دقايق : هلا .. وينك صارلي ساعه أرسل لك تنبيهات ما تردي علي !
لجين مصدومه : تخيلي وش عرفت !
طيف : وش ؟!
لجين : أبوي ..
طيف :وش فيه ؟
لجين : ما سلم الشركة لسلمان .. للحين أنا المديرة .
طيف : حلفي !!! أجل ليه كذب علينا !
لجين : يمكن للحين ما سلمله الشركة ؟!
طيف : مدري و الله ..
لجين بتفكير : أنا لي فكره . .
طيف : وش هي ؟
لجين : راح اتواصل مع سلمان . . و امشي الشغل و أنا هنا .
طيف : و الله فكره .. ( تلتفت لملاك ) : ملوكة لجين تقول أنها راح تمشي امور الشركة عن طريق النت ..
ملاك تغطي أثير و هي نايمه : فكره حلوة ..
طيف : تخيلي ابوي ما سلم الشركة لسلمان .. شكله متردد . .
ملاك : تقدرين تقولي ثقته بلجين للحين موجودة .
طيف تنتبه لكلام لجين : و تقول كمان أنها راح تتفق مع سلمان أنه يرتب التواصل مع الكل .. يعني كل العاملين في الشركة ..
ملاك تقعد جنب طيف : ذي البنت مصيبه هههههههههه
طيف : داهيه ههههههههههههه زين أن التافة يعاملها زين و مو مانع عنها شي ..
ملاك : بخاطري اتصل عليها . .
طيف : لا تتهورين مو ناقصين أمي تسمعنا او أبوي . . اتركي الأمور تهدا و بعدها ربك يحلها ..
ملاك تتنهد : طيب أنا بروح أنام و قوليلها تأخذ بالها من نفسها و من التافه ..
طيف بابتسامه : طيب ..
ملاك : وش فيك تبتسمين !!
طيف تتذكر سالفة كلمة التافه : و لا شي هههههه أنتي من أهله ..




***********************




في الصباح البارد ألي اختفت فيه الشمس . . كانت الأجواء شتوية و كأن الشتاء ابتدأ من هذا اليوم . . كانت الشركة تعم بالفوضاء بعد ما تم اكتشاف النصب و السرقة و الاحتيال من قبل تركي .. ملئت الشركة بالمحققين و الشرطة . .
فهد : إن شاء الله يا حضرة الضابط
الضابط : مثل ما قلتلك أي معلومه عن المتهم قدمها للمحامي ..
فهد يوقف و يمد يده للضابط : إن شاء الله ..
الضابط : يالله مع السلامة و احنا كمان أن عرفنا أي شي راح نبلغك بإذن الله ..
فهد يبتسم له . . : خير إن شاء الله .
طلع الضابط من مكتب فهد و دخل بعد على طول عبد الله و في ايده أوراقة : ذي كل الأوراق المزوره . .
فهد يرجع يجلس و يأخذ الأوراق : مسكوا الشركاء بالسرقة !
عبد الله : مسكوا أربعة و واحد ما لقوا له أثر . .
فهد : طيب ألحين لزوم تلاقي موظفين جدد .. و مثل ما أوصيك دايم ركز في الاختيار .. وبالذات ألحين ترى الوضع ما يطمن ..
عبد الله : حاضضر . . ( طلع من المكتب )
أخذ ربع ساعه و هو يقرأ الأوراق و يشوف التوقيع المزور . . : راح نخسر الكثير لو ما لحقت أقابلهم . .
رن جواله : ألو . . صباح الخير عزوز
عبد العزيز : أي صباح يا خوي .. و الله شغل السيارات مقرف ..
فهد : حاسب في كل شي و اقرأ كل الأوراق ألي توقعها ياعزوز . .
عبد العزيز : وش فيك ؟
فهد بدأ يسرد لعبد العزيز كل ألي صار . .
عبد العزيز بصدمه : تركي ؟!!
فهد تنهد : أي .. و المشلكة لزوم أروح لفرنسا خلال ذا الاسبوع و إلا كل البضائع و الفلوس راح يستلمها تركي . .
عبد العزيز : الله يلعنه يا شيخ . . وينه ذا . . بس لو أشوفه راح أخذه لوراء الشمس .. راح أنسيه حليب أمه ..
فهد يمسك راسه من الصداع و فتح الكمبيوتر : ماني قادر الاقي الملفات و المستندات حقت الشركة . .
عبد العزيز يأخذ الأوراق من العامل : الله يعينك يا أخوي .. أكلمك بعدين لأني مشغول ..
فهد : أوكي .. انتبه قبل ما توقع على شي .. وراقب المكان .. و شدد الحراسه ..
عبد العزيز : إن شاء الله ..



***********************



قعدت هديل بعد ما ازعجها صوت جوال سلطان : سلطــــــــــــان !! قوم جوالك قاعد يرن صارله ساعه !
سلطان يتمدد من غير ما ينتبه لها . .
هديل تتأفف و تدفه : و الله لو ما قعدت و رديت عليه راح اكسره ..
سلطان مو معبر لها : فداك .. اشتري غيره ..
هديل : يـــــــــــوه .. ( قامت و فتحت البطاريه ) : ألحين نام ..
سلطان بسابع نومه . . رجعت هديل تحاول تنام لكن ما قدرت فراحت تسبحت و لبست جينس أزرق باهت و قميص رسمي أبيض مع كرفته قصيره حمراء . . كان شكلها كيوت مع الروج الأحمر و تسريحة الشعر الدونيت . .
ناظرت فيه و هو نايم : مالت .. نومة أهل الكهف إن شاء الله .. ( عطرت نفسها و نزلت )
الخادمة بعد ما جهزت الطاولة : صباح الخير مدام . .
هديل تقعد : جواله ترك فيها خير .. صباح النور .. ( بدأت تفطر لحالها )
الخادمة ظلت قريبه منها لحد ما خلصت : مدام هذا في واحد جيب . . ( مدت يدها )
هديل باستغراب تأخذ الظرف : لمن ؟
الخادمة : كلام حق بابا سلطان ..
هديل باستغراب : طيب طيب .. روحي .
الخادمة تنحني : أوكي ..
هديل تفكر و محتارة تفتح الظرف أو لا . . قلبت فيه و مالقت أي شي مكتوب عليه ..




***********************




في الصالة قاعد و يفكر بالمصيبة ألي سواها ولده و الفضيحة ألي رسمها على بنت عمه . . ما قدر ينام من البارح .. و التعب باين على وجهه . .
أم تركي : طيب أكل شي .. من أمس وأنت على ذي الحاله لا أكل و لا شرب و لا حتى نوم ..
أبو تركي : و ألي سواه ولدك يترك أحد يرتاح .. و الله قلبي يحتري على المسكينه لجين ..
أم تركي : يا أبو تركي وش ألي يثبت أن ولدك هو ألي مصور و مسوي كل ذا !
أبو تركي : كأنك ما تعرفي تفكير ولدك و خرابيطه ..
أم تركي : لكن ما توصل أنه يشوه صورة بنت عمه .
أبو تركي بابتسامه : لا وصل و عداه كمان .. ولدك ما بقلبه أدب و احترام و تربية .. رمى الحياء و الأخلاق .. أنا لو أشوووف بسس ..
أم تركي بخوف من عصبيته : كل شي بالتفاهم ينحل .
أبو تركي بعصبيه من برودها : قلتلك مافي تفاهم .. القتل و انهي كل شي .
ماجد يطلع من غرفته من صوت أبوه ألي افزعه : وش فيك يبه؟
أبو تركي يطلع من البيت من غير ما يرد عليه ..
ظل ماجد يناظر امه ينطر منها تفسير لكن هي كمان راحت للمطبخ تجهز الفطور ..
ماجد : من غيره أساس البلا .. ربي يرجعك لنا لاجل نعرف نعلمك يا تركي أصول الادب ..
سهى نازلة من الدرج : أبوي وين رايح ؟
ماجد : أنتي قاعده ؟
سهى بتعب : من ينام بعد كل ألي صار .. الخوف في قلوبنا .
ماجد : برجعلك .. ( دخل غرفته )
نزلت سهى للصالة و تحاول تراسل لجين . .



***********************




فتحت عيونها و هي تسمع صوت ولدها يبكي , رجعت سكرتهم من أشعة الشمس , حاولت تركز للي قاعد على الكرسي : سلمان ؟ وش قاعد تسوي ؟
سلمان ما رد عليها . .
الجوهرة تحاول تقعد و تفتح عيناها زين : وش صاير ؟
سلمان و شكله متغير تسعين درجة . .
الجوهرة ظلت تناظر فيه فجاة انتبهت للباقة , حاولت تأخذ تفسير منه ..
سلمان وقف و قرب منها و رمــي عليها بطاقة صغيرة مكتوب عليها إلى محبوبتي الجوهرة ..
سلمان : بكره لا تجين تتوسلين لي أرجع ابتسم بوجههك .. لا تلوميني لا مسكت شعرك كذا ( شد بشعرها ) . . لا تعاتبيني على كلماتي ألي راح تصادفينها .. ( دفها و طلع )
الجوهرة بسكوت و بكاء و تقطع داخلي , بدأت تخسره من جديد بعد ما تمسكت به . . ذرفت عيناها دموع . . عرفت بأنه سيدخل فسبقته للحمام . .
صالح بهدوء : الجوهرة . .حبيبتي . .
الجوهرة كاتمه ألمها و صرختها و قهرها . .
صالح يناظر للباقة : وش رايك فيها ؟ أكييد عجبتك . . اصلا بالزور لقيت ورد متفتح كذا مثلك ..
الجوهرة قعدت بالحمام و صارت تبكي و تشهق و صوت ولدها يتعالى و كأنه يشعر بأن أمه تنكسر . .
صالح اتجهه لغرفة عبد الرحمن : عبودي .. يا بعد روح صالح أنت. .
الجوهرة تطلع من الحمام بعصبيه : اطلع برع .. ( أخذت الولد من يدينه بالقو ) : اطلع برعع لا عاد أشوفك هنا .. خلاص مليت .. قرفت حالي .. تعبت من مصايبك ..
صالح باستغراب : ليه ؟ وش فيك ؟
الجوهرة : مو مهم .. اطلع برع ما أريد أشوفك . .
صالح يناظر الباقة من بعيد : ليكون سلمان هاوشك بسبب الباقة .. ليه هو قرأ البطاقة ؟
الجوهرة تقعد على الكرسي من التعب و صارت تبكي . .
صالح حس بأن مريم طلعت من غرفتها بعد ما صارخت الجوهرة , فراح على طول داخل الكبت . .
دخلت مريم غرفة عبد الرحمن : وش صار ؟ ليه تبكين جوجو ؟ ليكون سلمان زعلك على وجهه الصبح ؟!!!!
ظلت الجوهرة على حالتها تبكي و صالح أول ما حصل الفرصة طلع من الغرفة . .




***********************



بين أصوات الفناجين . .
الجد : و الله ما ذقت طعم النوم و بنتي صاير معها كل ذا . . مدري عنها مبسوطة أو حزينة .. مرتاحه معه أو لا . .
الجدة : إن شاء الله كل شي تمام . . أنت ريح أعصابك و تركي راح يلاقونه الشباب إن شاء الله .
الجد : إلا أحمد وينه ؟
الجدة : راح للشاليه قال يمكن ألاقيه هناك ..
الجد يضرب بعصاته على الأرض : الخسيس قسم بالله الذبح بالنسبه لي شوي عليه .. ذا لزوم يتعذب .. و إلا في أحد يسوي سواته بأهله كذا .. ترى البنت كانت حلاله و هو ضيعها من بين يدينه . .
الجدة بحزن للحال : آآخخ ي محلا ذيك الأيام . . كانوا حديث كل لسان . . عين و ما صلت على النبي ..
الجد : ما هو عين .. إلا تخلف عقلي .
الجدة تأخذ الفنجان : تريد كمان ؟
الجد : لا تسلمين . . و الله نفسي مسدودة من كل شي . . أحس بس أريد أشوف هالبزر قدامي..
الجدة : الله كريم ..
رن جوال الجد : ألو ..
ماجد : هلا جدي . .
الجد : هاه بشر وش عندك لقييتوه ؟
ماجد : لا جدي . . أنا ألحين طالع اسأل عنه لكن أبوي ماهو عندك ؟
الجد يلتفت للجده : لا ما هو هنا !
ماجد : طلع من الصباح و مدري وين راح ..
الجد : أكيد راح يدور هو كمان ..
ماجد بخوف : و الله خايف عليه حالته أبد مو زينة . . و أنت تعرف أنه رجال كبير .
الجد : طيب اتصل عليه ؟
ماجد : جواله معي . .
الجد : لا حول و لا قوة إلا بالله . .
ماجد : طيب يا جدي إذا عرفت شي عنه طمني عليه ..
الجد : إن شاء الله يا وليدي .. بحفظ الرحمن ( سكر الجوال على طول )
الجدة : من ذا ؟
الجد : مويجد . . يقول أبوه طلع و للحين ما رجع و مو عارفين وين راح ..
الجدة : الله يكون بعونك يا الغالي ..
الجد يحاول يوقف : آمين .
الجدة تأخذ الدلال و تتبعه . .





***********************



محادثة جماعية بالبلاك بيري . .
لجين : سلمان أرسل لي كل الأوراق و البيانات . .
منال : أنا أرسلت لك النسب المالية . .
سلمان : إن شاء الله .. ألحين راح أرسلهم عالبريد ..
لجين تناظر باللابتوب : أي منال .. ممتاز وصل .
جورج : المستثمرين الجدد وصلوا قبل يومين ( باللغة الانقليزية )
لجين : جيد . . سلمان يجب عليك مقابلتهم لتسوية الأمور معهم .. و أي شروط أعلمني بها . ( باللغة الانقليزية )
سلمان : حاضر . .
جورج : لقد تم بناء الأرضية الفندق و العمال يعملون بجديه و الحمد الله .
لجين : ممتاز .. أخبار ساره .
منال : سلمان علمتها عن موضوع العمارة ؟
سلمان : لا . .
لجين : وش فيها ؟
سلمان : العمارة امتلت بالمستاجرين ..
لجين بفرح : أحمد ربي ولا أشكره .. و الله جد فرحت كثير .. يعني كذا الأمور راح تمشي نفس ما خططنا ..
منال بحزن : ليتك ترجعين لنا ..
لجين : أهم شي ما تستسلمون و اجتهادكم في الشغل راح يكون فخر لي . .
منال : لا توصين . .
سلمان : ما عليك يا عمتي كل شي متابع بالحرف الواحد .. و إن شاء الله ترجعين لنا ..
سمعت لجين صوت فتحت الباب و على طول تسكر اللابتوب و تروح تشوف من ألي جاي . . : منو ؟
صارت تمشي شوي شوي و هي تنثر أنظارها على المنزل كامل : أحد هنا ؟
من خلفها : أنا فهد . .
تقفز و تصارخ : يمـــــــــــــــــه . . باسم الله !!!! وش فيك داخل كأنك لص !
فهد بتعب : كيفك ؟
لجين من غير نفس : تمام ..
فهد يفتح أزرار الثوب من الضيقة و يقعد على أقرب كنبه : جيبي لي ماي . .
لجين : قالولك خدامتك ؟
فهد صار يمسك صدره و ما رد عليها . .
لجين حست بأنه تعبان : طيب بجيبلك أياه بس ذي المره . . لانك تعبانه و كذا ( راحت المطبخ و هي تتحلطم )
فهد : كح كح كح . . مو وقتك ياخي ..
بعد دقيقة و هي تحوس تدور كوب للمويه : أوفف المطبخ أكبر من غرفتي . . وين راح أحصل له كوب ..
فهد بصوت مبحوح : عجلي يا بنت ..
لجين تلتفت للباب : طيب . . ( سكبت الموية بسرعه و هي تتأفف و راحت و مدته له )
فهد شرب الموية مره وحدة و بعدها وضع على الطاولة بقو كان راح ينكسر . .
لجين : وججعع وش فيك راح تكسر الكوب . .
فهد صار يمسك صدره و يحاول يتنفس طبيعي . .
لجين استغربت : وش فيك ؟
فهد ما رد عليها ..
لجين بقهر : أي متضارب مع الحب و جاي لعندي تسعل و تتامر !!! ( راحت لغرفتها و هي معصبه )
فهد بصوت عالي صار يسعل , يسحب الاكسجين من جديد . . شد على الكنبه حتى نزل على الأرض . . طلعت لجين من الغرفة و شافت حالته ما عرفت ايش تسوي . .
قربت منه ومسكت أكتوفه : وش تبيني اسوي ؟
فهد ما قدر يتكلم . . ظل راسه تحت و هو يسعل بقوو . .
لجين تتأفف , فبدأت تدور على جواله في جيوبه , طلعت علبة السيجارة و انصدمت أنه يدوخ و هو يذي الحاله . . : أنت ليه تدوخ !!!
ما رد عليها و صارت تدور على الجوال . . : وش اسم خويك ؟ لمن اتصل ؟
كمان ما رد عليها , حاول يطلع لها كلمة بس ألي قدر يقوله : عـز . .
لجين تحوس بين الأسماء : عزوز ؟؟!!! صح ؟
اتصلت و لا اهتمت و ظلت خايفه و هي تشوف حالته : ألو عبد العزيز ؟
عبد العزيز : أي من أنتي .. ذا جوال فهد أخوي و إلأا !
لجين بخوووف : فهد . . فهد قاعد يموت .
عبد العزيز : وش تقولين ؟؟؟؟ وين أنتوا ؟؟
لجين : بالبيت .. تعال تكفى مو عارفه ايش اسوي له ..
عبد العزيز : دقايق و أكون عندكم .. ( سكر الجوال )
لجين تقرب من فهد : وش فيك ؟ طيب وين ألاقي بخاخك ؟؟ طيب آلة الأكسجين عندك ؟
فهد صار يشهق شهقات قوية . . ما قدر يتماسك و انسدح على الأرض . .
لجين بخوف لأول مره تشوف ذا الموقف , التفتت و راحت تدور آلة الأكسجين . . فجأة تذكر بان لمحت بالثلاجة علبة الأكسجين فتأكدت بان موجودة الآلة . . صارت تدور بالغرفة الثانية . . كسرت الأدراج و هي تحاول تحصلها . . : وين راحت . . !!!!
فتحت الدولاب و شافت الكرتون حقت الآلة و على طول أخذتها و راحت تشغلها و تركبها رغم الأخطاء إلا انها عرفت شلون تضبطها . . : فهد !! فهــــــد تسمعني ؟
وضعت الأكسجين له و صارت تتمنى بس لو يفتح عينه . . : فهـــد ؟؟
مسكت يده لاجل تسمع نبضات قلبه : الحمد الله .. نبضاتك رجعت ..

"

طلعت الآلة من الكرتون : كم مره أقول لو ضاع البخاخ تستعملها .. يالله انسدح على رجلي ..
ينسدح و هو يتأمل عيونها . .
رهف تناظر فيه : عيب .. المريض ما يشوف الدكتورة كذا ههههههه
فهد : طيب المريض متيم بالدكتورة .. يعني معجب و بعدين الدكتورة جميلة وش اسوي أنا .
رهف تحط الأكسجين على فمه : اصصص . . ممنوع الكلام .. لا تتعب حالك .
بعد دقيقة نام على رجليها و صارت تتلمس شعره و ترك قبله على جبينه . .

"

فتح عينه : رهـــــــــــف ؟!
لجين بصدمه و هدوء . .
فهد لما شاف لجين رمي الاكسجين عن وجهه و أخذ جواله و المفتاح و لما جاء يأخذ السيجارة وضعت لجين يدها على العلبة : لا تأخذها ..
فهد ناظر فيها فبعد يدها و أخذ العلبة و طلع من البيت و هو يسكر أزرار الثوب و يعدل شماغه . .
لجين ظلت قاعده مكانها و نزلت دمعاتها من غير ما تحس بنفسها . . شدت على يدها و من قهرها دفت الآلة و راحت لغرفتها ..

في السيارة
عبد العزيز : يعني أنت بخير ؟
فهد : أي بس هي كبرت الموضوع ..
عبد العزيز : الله يهديك .. قلبي انجلط ..
فهد بابتسامه : تحبني ؟
عبد العزيز : ههههههههههههههههههههههههه ه الحب أنت .. و راس العايلة ..
فهد : منبع الفلوس كمان ..
عبد العزيز : فديت ألي فاهمني .. طيب ما اتصل عليك فصيل ؟
فهد : لا ..
عبد العزيز : أنا راجع البيت .. خلصت تقريبا أمور المعرض .
فهد : طيب .. أنا كمان راجع .
عبد العزيز : ليه أنت مو ببيتك ؟
فهد : لا لا بتغدى معكم .
عبد العزيز : أنت وجهه زواج مالت احد يترك زوجته .. شوف هو من ناحية أن عندك أخو مثلي لزوم تترك زوجتك ما ألومك .. احم احم ..
فهد : المهم اقلب وجهك باي ..
عبد العزيز يضحك : أوكي باي ..
سكر فهد الجوال و فكر بالي صار قبل شوي . . و تذكر رهف و أيامها . . فأعلى على صوت المسجل ..



يتبع **


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-14, 03:00 AM   #30

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




***********************



كان يفطر متأخر و صوت التلفزيون عالي . .
سلطان : وينه جوالي ؟
هديل مندمجة بالفلم . .
سلطان : هدول !
هديل تلتفت له : لو سمحت اسمي هديل .. وع اسمي مو حلو على لسانك ..
سلطان يضحك : ههههههههههههه طيب .. وين جوالي ؟ قصدي بطارية جوالي ؟
هديل ترجع تتابع الفلم : ما راح أقولك .. لاجل مره ثانيه تتعلم تغلقه لما تنام . .
سلطان يمسح يدينه و هو يبتسم . .
هديل تذكرت الظرف فقامت أخذته من على الطاولة الصغيرة و مدت يدها له : ذا الظرف وصل لك اليوم الصبح . .
سلطان يناظر فيها و باستغراب : و ليه ما فتحتيه ؟
هديل ترجع تقعد : يمكن خصوصيات . .
سلطان يفتح الظرف : و في خصوصيات بينا ؟
هديل تلتفت له : أكيد و أولها ( تأشر له بعينها ) : ذيك الغرفة ..
سلطان وقف و راح لبعيد و هو يقرأ الورقة : باختصر الحديث بكلمتين . . للحين ما انتهت اللعبة يا سلطان . . و ألي بيننا لزوم تصفيه الأيام الجايه . . مع تحياتي الحارة : تركي .
قطع الورقة و رماها بالزبالة : ربي يأخذك . .
هديل قاعده تشوفه و أول ما طاحت عيناها فيه رجعت تناظر بالتلفزيون . .
سلطان : بلا سماجة و قوليلي وين البطارية ؟
هديل بخوف : بالدرج الثاني ..
صعد للغرفة و ركب البطارية و وصلته سبعة عشر مكالمة من جعفر و مكالمتين من مشاري أخوه . . فكر يتصل بجعفر بالأول : ألو . .
جعفر : هلا سيدي . . لي لك خبر ماهو بزين ..
سلطان يمسك شعره : وش عندك ؟
جعفر ما عرفت شلون يقوله : تركي . .
سلطان : وش فيه ؟
جعفر : أخذ كل الأوراق ألي موجودة بالصندوق ..
سلطان يتذكر الأوراق ألي مخبيها من سنتين : متأكد يا جعفر ؟
جعفر بحزن و قهر : أي سيدي ..
سكر الجوال و قعد على السرير , و مسك راسه و شد عليه . . : راح يخرب كل شي الحقير .. كل شي ..
دخلت عليه هديل : من تركي ؟ و بايش يهددك ؟ ( رمت الورقة المقطع قدامه )
سلطان ما رد عليها و هو يفكر بالمصيبة ألي راح تصير ..
هديل بخوف : تكلم .. وش مسوي .. أنا أدري حذرني أبوي منك . . قال ما يستاهلك .. ( وجهت الكلام قدامه ) : أنت ما راح تتوب ..
سلطان يدفها بعصبيه : ما أريدك تطلعي من الغرفة فاهمه . . و ان شفت ظلك صدقيني راح تشوفين شي ما شفتيه ..
هديل بعصبيه : أصلا وش بقى ما شفته منك . . روح روح جعلك ما ترجع .. ( طلع سلطان ممن الغرفة من غير ما يرد عليها )




***********************




سهى تنتظره يدخل البيت : هاه بششر لقيتوه ؟
ماجد : لا . .
سهى : طيب عمي أحمد و عمي متعب ما لقوه ؟
ماجد يرمي مفتاحه على الطاولة و ينسدح على الكنبة : لا حتى بدير ما وصله . .
سهى تقعد جنبه : أوووف . . صدقني ما راح يخلينا بحالنا ..
ماجد : إلا أبوي ما رجع ؟
سهى : لا .
ماجد يغمض عينه : ميت من الجوع و تعبان حدي ..
سهى : ألحين راح نحضر السفرة . . ( بحزن ) : قولي من كلمت اليوم .
ماجد يناظر فيها : من ؟
سهى : لجين . .
ماجد يقعد : صدق ؟
سهى تهز راسها : أي .. و حليلها تقول الوضع عادي .. و زوجها مو مضايقها أبد .. ادري لو فيها هموم الدنيا ما راح تقولي ..
ماجد : الله يكون بعونها . .
رن جوال ماجد : هلا . .
أبو تركي : أهلين ..
ماجد : أنت مع عمي ؟
أبو تركي : أي أنا و عمك أبو بدر ..
ماجد : خوفتني عليك ..
أبو تركي : طيب حبيت أطمنكم .. نسيت جوالي بالصالة فقلت أكيد راح تحاتوني ..
ماجد : تسلم يالغالي .. أي حتى جدي ..
أبو تركي : و شلون علم ؟
ماجد : ظنيت أنك معه فصار كذا ..
أبو تركي : طيب بسكر و راح اتصل فيه .. تحمل على نفسك .. إلا ما قلتلي في أي خبر عن تركي ؟
ماجد بيأس : لا .. كأن الأرض انشقت و بلعته ..
أبو تركي : وين بيروح .. راح أجيبه يعني بجيبه .. المهم بخليك ألحين .. مع السلامة ..
ماجد : مع السلامه .. ( سكر الجوال )
سهى : أبوي صح ؟
ماجد : أي ..
أم تركي : الغداء جاهز . . أبوكم راح يجي ؟
ماجد يوقف : لا .. انا بروح أغسل يديني و بجيكم .
ام تركي : طيب ..
سهى تشوف أمها : للحين ما لقوه .. بس قريب إن شاء الله ..
أم تركي ناظرت بسهى و راحت لغرفة الطعام ..




***********************




أبو محمد يدخل عليهم و هم يجهزون الغداء و البعض قاعد ينطره يجي . .
ملاك : مساء الخير أبوي ..
أبو محمد يحط مفتاح سيارته و المحفظه على الطاولة و هو يناظر بطيف الي متغير وجهها . .
طيف حست بأبوها : هلا يبه ..
أبو محمد باستغراب : أهلين . .
أثير تحط الصحون و تبوس راس أبوها : مساء الخيرات يبه ..
أبو محمد : يا هلا .. مساء النور فديتك .
تقعد أثير جنب أبوها : يالله سمو باسم الله .. تراني حدي جوعانه ..
طيف تأشر لأثير ليه تقعد هناك ..
أثير تبتسم لها ..
ملاك : أمي تعالي . . بدينا الأكل .
أم لجين تطلع من المطبخ و بيدها العصير : بالعافية حبيبتي .. كيفك يا أبو محمد ؟
أبو محمد : الحمد الله ..
أم لجين : أخبار الشغل ؟
أبو محمد : كل شي تمام ..
طيف : دام سلمان عاطيه التوكيل ليه تروح للشركة ؟
أبو محمد يناظر فيها ..
أثير : قصدها ليه تتعب حالك . . ( ناظرت بطيف باحتقار ) : أكل أبوي .. و أجلوا كلام الشغل لبعدين ..
أكلت طيف شوي و قامت : الحمد الله .. سفرة دايمة .
أم لجين : ما أكلتي شي ؟
طيف تتجه للحمام : الحمد الله شبعت ..
غسلت يدينها و جات بتأخذ المنديل لكن يد سبقتها : باسم الله !
أبو محمد : شايفه جني ؟
طيف بابتسامه صغيرة , أخذ منديل و طلعت ..
أبو محمد : وش فيك اليوم ؟
طيف توقف . . !!
أبو محمد يقرب منها : وش صاير ؟
طيف : مافي شي . .
أبو محمد باستغراب : و وش قصدك من كلامك قبل شوي ..
طيف تلتفت لأبوها : أنت تعرف وش قصدي .. كان الثقه للحين موجودة ليه زوجتها كذا !!
أبو محمد يسوي نفسه مو فاهم : كيف يعني ؟
طيف : أنا رايحه لغرفتي .
أبو محمد بعصبيه : انتظري ..
طيف وقفت بهدوء ..
أبو محمد : جوالك أريده بغرفتي فاهمه !
ظلت ساكته و بعدها راحت لغرفتها و رجع أبو محمد للسفرة . .
أثير : كأنك طولت بالحمام . .
أم لجين : عيب يا بنت ..
أثير : هههههههههه امزح بس يعني شبعنا و هو للحين ما أكل ..
ملاك : يبه فيك شي ؟
أبو محمد : لا . . ( بدأ يأكل و هو يفكر بكلام طيف )
أثير تأشر لملاك : وش فيه ؟
ملاك ترفع أكتافها : مدري ..
أم لجين تشرب العصير و عينها على أبو محمد ..




***********************




في إحدى المقاهي الفاخرة . . كان أبو بدر عازم أخوه لأجل يحاول يقنعه أو أنه يبعد الأفكار ألي تحوس في راسه . .
أبو بدر : و بعد هالاكل الحلو . . أريد أكلمك بموضوع ..
أبو تركي يبتسم : وش عندك ؟
أبو بدر : يا خوي ما نريد نرتكب جريمة و نبتلش ..
قاطعه أبو تركي : ما أريد أتكلم عن ذا الموضوع ..
أبو بدر : اسمع كلامي يا خخوي وش راح تخسر. . ترى وراك عيال و بنات .. و محنا ناقصين مغافر و شرطة و دوريات .. و كل يوم جارينك للمحكمه .
أبو تركي بعصبيه : لو أدري أنك عازمني لأجل كذا كان ما جيتك .. ( وقف )
أبو بدر يمسك يده : اقعد اقعد . .
أبو تركي يسحب ايده : ماني بقاعد . .
رن جوال أبو بدر و رد عليه أبو تركي حسباله جواله : ألو ؟
أحمد : هلا أخوي .
أبو تركي أخذ مفاتيحه و طلع : هلا أحمد
أحمد باستغراب : أهلين ..
أبو تركي : بششر ؟
أحمد : ما لقيناه .. سألنا كل خويينه و محد يعرف مكانه
أبو تركي : هو ما عنده فلوس لأجل يسافر أو يستأجر شقه .. أكيد راح تلاقونه بالشاليه .
أحمد : شكلك ما تعرف عن الموضوع !!
أبو تركي باستغراب و هو يناظر أبو بدر : وش ألي ما أعرفه ؟
أحمد يناظر بمتعب : أعلمه ؟
متعب : أكيد ..
أحمد : تركي طلع ناصب على شركة المرحوم سعود الـ .. .
أبو تركي بصدمه !!!!
أحمد يكمل : حوالي خمس مئة ألف ريال سارق و من غير أنه مزور أوراق تعاملهم مع شركه بالخارج . . يعني تركي ألحين صار ملياردير يا خوي ..
أبو تركي من صدمته ما حس بأن الجوال طاح من يده . .
أحمد : ألووو ؟ أبو تركي ؟ وينك ؟
أبو بدر أول ما شاف أخوه مسكه و دخله بالسيارة و هو يقرأ عليه المعوذات .. : وش فيك يا خوي ؟ من كنت تكلم ؟
أبو بدر دور على الجوال لكن لقاه مكسور فأخذه و ركب السيارة و تحرك و هو يتصل ببدر من جواله الثاني : ألو .. وينك صارلي ساعة و أنا اتصل ..
بدر : هلا يبه وش فيك ؟
أبو بدر يناظر بأبو تركي بالمنظره : عمك أبو تركي ما هو بخير ..
بدر بخوف يترك الصحن و يوقف : ليه ؟
أبو بدر يسوق برجفه : مدري يا وليدي .. مدري من كان يكلم و صار مصدوم و لا يرد علي ..
بدر يمسك راسه و يرفع شعره : أكيد كان يكلم تركي .
أبو بدر : لا ما أظن ..
بدر : طيب أنت وين ؟
أبو بدر : ألحين راجع البيت .. و الله ماني قادر أسوق ..
بدر : طيب حاسب بالطريق .. إذا تبيني أجيكم راح أجي .
أبو بدر : لا لا .. ما يحتاج .. بس اطلب دكتور يجي للبيت
بدر : إن شاء الله
أبو بدر : مع السلامه
سكر الجوال بدر و ما عرف وش يسوي . .
أم بدر و ألين و شوق : وش صاير ؟
بدر يقعد على الكرسي و صار يدور على رقم الدكتور .. : عمي أبو تركي دخل بحالة صدمه .
ألين تشهق و أم بدر تقعد بخوف و شوق تسأل : ليه ؟ وش فيه ؟ أكيد تركي .. ربي يأخذه إن شاء الله ..
بدر : ما أظن تركي .. أبوي يقول كان يسولف معه ..
شوق : طيب ليه ما شاف الرقم ؟
بدر : مدري مدري .. ( اتصل على رقم الدكتور ) : ألو .. دكتور فادي ؟
فادي : أهلا .. أي معك الدكتور فادي ..
بدر يأخذ نفس و يتكلم بهدوء : دكتور نريدك تجي لبيت أبو بدر بسرعة ..
فادي : أنت بدر؟
بدر : أي .
فادي : إن شاء الله دقايق و أكون عندكم .
بدر : أوكي .. ( سكر الجوال و وقف قدام الشباك ينطر سيارة عمه توصل )
ألين : أنا راح اتصل بسهى ..
شوق : لا لا ..
أم بدر : لا تخوفيهم عليه .. خلينا نطمن عليه بالأول .
بدر : ماجد !!
ألين تشوف من الشباك : ماجد هنا ؟
بدر : روحوا داخل بسرعه .. ( راح و فتح الباب ) : هلا و الله غريبة جاي بذا الوقت ؟
ماجد يضمه : مدري يا خوي , قلبي قارصني .. اتصل بالوالد ما يرد علي ..
بدر : تعال داخل ..
ماجد : تسلم ..
أم بدر : هلا و الله بماجد .. كيفك ؟
ماجد يبوس راسها : الحمد الله على كل حال ..
أم بدر : وش تشرب ؟
ماجد : مالي خلق تسلمين ..
بدر يأشر لأمه تروح تجيب مويه ..
ماجد : اتصل لك عمي ؟
بدر قعد جنبه و رجع مسك راسه : أي و عمي معه .
ماجد بارتياح : جد ؟ طيب وين هم ؟
بدر : عمي أبو تركي ..
ماجد : وش فيه ؟
بدر صار يلتفت : مدري وش أقولك ..
ماجد بخوف و عصبيه : وش فيه أبوي تكلم ؟
بدر : دخل بحالة صدمه أعتقد . .
ماجد : وش تقول ؟ ليه ؟ وش صار ؟
بدر : مدري بس ذا ألي فهمته من أبوي .. قال كان يكلم أحد و فجأه صار كذا ..
ماجد جاء بيطلع لكن بدر مسكه : هو جاي ألحين .. و طلبت من الدكتور كمان يجي .
ماجد : أنا كنت حاس أن أبوي فيه شي .. أنا أدري .. ( ناظر ببدر ) : محد راح يقتل تركي غيري .. محد راح يقتله غيري ..
بدر يحاول يهدي فيه : استغفر ربك .. احنا نحاول نهدي أبوك و أنت تطلعنا بسالفة القتل .
ماجد : لا تشوفوني ساكت يعني راضي .. ترى داخلي نار تتمنى تلتهم الحقير ..
بدر يجبره يقعد و يأخذ المويه من أمه : اشرب .. استهدي بالله و اشرب ..
ألين و شوق أول ما شافوا أمهم جايه جروا لغرفهم ..



***********************




بعد الغداء رتبوا الخادمات الطاولة و قدمت القهوة و الشاي بالصالة . .
أم فهد : بغيت اكلمك بموضوع ..
فهد باستغراب : وش هو ؟
أم فهد : ورد بنت خالتك ليه ناوي تفنشها ؟
فهد بابتسامه : لا تخافي أصلا الشركة متدهورة و احنا محتاجين موظفين . .
أم فهد : ليه متدهورة ؟!!
فهد : طلع واحد من الموظفين ناصب علينا ..
أم فهد : و وش سويت ؟
فهد يمسك يدها : لا تحاتين و تشغلين بالك .. اتركي كل شي علي .
أم فهد : لا تضيع تعب أبوك على الفاضي
عبد العزيز : لا تحاتين عيالك ذيابه .. ( بابتسامه عريضة )
رن جوال فهد برنة المسج .. ( أنا بروح لبيت جدي اليوم و ألحين )
رجع أرسل لها : ( لا )
لجين : ههههههههههه يا حبيبي مو قاعده أسألك .. أنا أعطيك خبر بس
فهد يوقف بقهر : أنا طالع تأمرون على شي ؟
عبد العزيز : على وين ؟
فهد : بروح أشوف عبد الله ..
عبد العزيز يضحك : عبد الله .. سلملي عليه .
فهد يبوس راس أمه : مع السلامة .
أم فهد : ربي يحفظك ..
و على طول طلع من البيت و راح للجين ألي تسبحت و جففت شعرها و لمته على طرف , حطت مكياج خفيف و لبست ثوب مغربي ذهبي .. تبخرت و تعطرت و جهزت نفسها ..
دخل و هو يدور عليها : على وين إن شاء الله ؟!!
لجين تضحك على شكله . .
فهد يقرب و يحط يدينه على الطاولة و يناظر فيها من المرايه ..
لجين باحراج : نعم ؟
فهد : أنتي واثقه أن راح يستقبلونك ؟
لجين : و ليه لا ؟
فهد يرفع أكتافه : مدري أنت أخبر بأبوك ..
لجين تذكرت كلام أبوها . . و شلون رماها له . . كان يرفض يناظر بعيونها , و يريد يتخلص منها .. ما سمع لها أي تبرير .. خافت أن يكون أي احد بصفه و شلون راح يكون شكلها بوسطهم . . فقامت و راحت ترمي اكسسواراتها على السرير ..
فهد يجلس على الكرسي : منتي رايحه ؟
لجين : مالك دخل ..
فهد : يكون في علمك سفرتنا بعد بكره ..
لجين تلتف له : نعــــــم ؟؟؟
فهد يوقف و يرتب نفسه قدام المرايه : أي .. جهزي نفسك و إذا ناقصك شي قوليلي ..
لجين : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه لا تقول شهر عسل ذا !!
فهد صار يناظرها و هي تضحك . .
لجين : ماني برايحه معك ..
فهد باستيعاب : مو قاعد أسألك .. أنا أعطيك خبر بس
لجين ترجع تضحك : لو سمحت لا تسرق سماجتي .. و بعدين اتفقنا بعد كم يوم تطلقني !!
فهد يلتفت لها و يقرب منها : راح تسافري و طلاق شيليه من راسك . . ماني مطلقك ماني مطلقك ..
لجين بعصبيه : ماهو بكيفك . . بطلقني يعني بطلقني ..
فهد ببرود : بنشوف .. ( راح للباب ) : جهزي نفسك .. ليوم الجمعة .
لجين تتبعه وصوتها يعلى : دامك ما تحبني و زواجنا إجباري و كل ساعه تناديني برهف .. ياخي وش تبي فيني ؟؟ و بعدين أنا ما أطيقك و لا حاطتك في مخططاتي المستقبليه .. يعني حياتي ما كنت أبيها كذا ومعك أنت بالذات ..
فهد يلتفت لها و ظل ساعه يناظر فيها : و أنا حياتي ما كنت أريدها كذا ..
لجين بعصبيه : أجل طلقني ..
ما رد عليها و طلع من البيت .. أخذت لجين كرتون المناديل و رمته على الباب : ربي يـــــــــأخذك ..





***********************




ملاك : ما راح تجي ..
طيف بحزن : ليه ؟
أثير : و الله كنت مبسوطه أني راح أشوفها ..
ملاك : و أزيدكم من الشعر بيت .. راح تسافر بالجمعه .
طيف : وش تقولين ؟
أثير : يا عيني ..
ملاك : أي تقول شهر عسل وكذا . .
أثير : الحمد الله يعني حياتهم طبيعيه ..
ملاك : الحمد الله .. المهم لا تعلموا أحد لأجل ما يعرف أبوي أننا نتواصل معها ..
طيف : أصلا أبوي يعرف . .
أثير : بخصوص أن نسبتك 92 منتي ناوية تاخذي بعثه ؟
طيف تنسدح على السرير : و لا ماني عارفة أحس أني مو مبسوطه كثير ..كان ودي بحفله لكن . .
أثير : أي و الله .. حتى أنا .
ملاك : جب أنتي .. أحد يجيب نسبه 82 !!!
أثير : و الله ذا ألي قدرت عليه ..
تدخل عليهم أم لجين و شكلها يخوف مرره . . . . . : يــا بنات !!!!!!
ملاك و أثير و طيف يناظرون بامهم : وش فيك ؟؟؟!!!!!!


آنتهى ّ


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
5r6fni_7bk, مقامي, الكاتبة, تعاني, تواصل, رقالي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.