آخر 10 مشاركات
انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أهلاً بكِ في جحيمي للكاتبة الفاتنة: عبير قائد (بيـــرو) *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          اكليل الصبار ج1- من س اني عشقتك -قلوب أحلام زائرة- بقلمي:زهرة سوداء(مكتملة&الرابط) (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          22 - ضربة شمس - اليزابيت اولدفيلد - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          النمرة الشرسة (29) للكاتبة المُذهلة: وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) *كاملة & مميزة* (الكاتـب : وفاء محمد ليفة - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لو..فقط! *مميزة**مكتملة** (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-14, 07:15 PM   #41

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


*البارت الرابع و العشرون*

"
"
"
{ وَينْ أَنتْ عنِي }
ترّى عنكْ ▌ يسّألونـِي▌
قلبِي وَعقلِي وَعِيني معْ مدَامعهَآ ..~
القلبْ ▌ يبكـي▌ وَيسأَلْ وِينْ مضنُونِي ..؟
والعِينْ▌ تشكي▌ ولا بهْ حدّ سَامعهآ ..~
"
"
"

حاولت تتصل فيه لكن ما يرد عليها ..
الخدامة : ماما أنا ريد سير بقالة سوي اشتري أوك ؟
أم فهد : روحي مع السواق .
الخدامة : أوككي ماما
أم فهد : وينك يا عبدالله !!
رن جوالها : ألو ؟؟ عبد الله ؟
عبد الله : أي .. من معي ؟
أم فهد : معك أم فهد ي وليدي .
عبد الله : يا هلا بك خالتي .. اسمحيلي كنت اتغدى مع الأهل .
أم فهد باحراج : أنت ألي اسمحلي اتصلت بوقت غلط .
عبد الله يوقف و يبتعد عن أهله : لا مسموحه أمري خالتي وش بغيتي ؟
أم فهد ما عرفت شلون تفاتح بالموضوع . . .
عبد الله : تسأليني عن فيصل صحح ؟
أم فهد : أي ي وليدي , تكفى رجيتك قوللي الصدق هو شرب من ذاك السم ؟ وليدي و أعرفه زين ما يسويها !!
عبد الله : و الله ي خالتي هو قالي أنه ما ذاقه أبد ..
أم فهد : متأكد ؟
عبد الله : ألي أعرفه يا خالتي أن الرجل لما يشرب يصدع و يكون ناسي شوي .. و ذي الأعراض ما كانت بفيصل !
أم فهد بارتياح من كلامه : أنا سمعته حكي ما هو بزين و طردته .. و لاني عارفه وين راح !
عبد الله : طيب اتصلتي عليه ؟
أم فهد : مغلق جواله ..
عبد الله : أجل اتركيه علي و أول ما أحصل خبر اتصل فيك .
أم فهد : تسلم ي وليدي .. عساني افزع بعرسك .
عبد الله : إن شاء الله .
أم فهد : الله يحفظك ي الغالي .
عبد الله : مع السلامة .
ندى من وراء : من تكلم ؟!!! حبيبة القلب ؟!!
عبد الله يضحك : وينها يا حظي !!
ندى : أنت أدرى ..
عبد الله يرجع لاهله و هي تتبع : اجل من كنت تكلم ؟
عبد الله : ندوش بلا هرج ..
أم عبد الله : وش فيكم ؟
ندى : عبود يكلم .. الــ ...... ( تناظر بعبدالله ) : أقول ؟!!
عبد الله : ههههههههههههههه قولي ..
ندى : يكلم الحب حقته !
أم عبد الله : جد ؟؟؟
أبو عبد الله : صدق الكلام ذا ؟
عبد الله يكمل ضحك : لا و الله .. ذي أم فهد تسألني عن ولدها .
أم عبد الله : الله يكون بعونها و حليلها .
أبو عبد الله : الله يرحمك ي سعود .. عسى منت مقصر معهم ؟
عبد الله : علي الحرام كان قصرت عليهم ..
أم عبد الله : وليدي و أعرفه رجال و سبع من يومه ..
ندى : سبع و إلا ثمان هههههههههههههههههه !
عبد الله يحاول يكتم ضحكته : سامجه !!
أم عبد الله بعصبيه : انقلعي ادرسي ..
ندى : يمه ما في مدرسة .. احنا باجازة .
أم عبد الله : متى تبدأ الدراسه لأجل تقابلي دروسكك .
عبد الله : تحسبينها زي شذى .. ذيك بعالم ما يدخله أحد ..
أبو عبد الله : لبى قلبها شيخة البنات .
ندى : شيخة و إلا فاطمه ههههههههههههههههههه
أم عبد الله بعصبيه : طلعي فوق عند أختك ..
راحت ندى و مرت جنب عبد الله : سالفة أم فهد ما تمر علي .. نتفاهم بعدين باي .
عبد الله بابتسامه .. : ذي من أي كوكب خاطفينها ؟!



×××××××××××××××


سهى تقدم القهوة لأبوها : خلاصص أسبوع و احنا بألمانيا .
أبو تركي : زين .. عسى جهزتي كل شي ماهو ناقصك شي ؟
سهى تقدر ظروف والدها و احواله بالشغل : الحمد الله كل شي تمام .
أم تركي : و ملابس شتويه شريتي ؟
سهى : أي يمه عندي بالكبت كثير منهم .. يكفوني .
أم تركي : و أنت يا ماجد ؟
ماجد سرحان : . . . . .
سهى تقرب منه : ماجد أمي تكلمك !!
ماجد :هلا يمه ؟
أم تركي : جهزت ملابسك ؟
ماجد : أي يمه ..
أبو تركي : لا تنسون الأوراق ..
سهى : خلصت كل الأمور .
أبو تركي : مويجد .. وش فيك ؟
ماجد : و لا شي !
أم تركي : من سافرنا و انت أبد مو على بعضك ..
أبو تركي : صدقتي حتى لما رجعنا .. كل الوقت شارد !!
سهى باستهبال : في وحده شاغله بالك ؟
ماجد بصدمه : وشو ؟ لا . . من !!
سهى : مدري عنك .. يقولك الشاب ما يسرح إلا إذا في باله وحده ..
رن جوال ماجد : ألو ..
بدر : وينك ؟
ماجد : بالبيت !!
بدر : و موعدنا ؟؟
ماجد يوقف : أوووه نسيت تصدق !! خلاص ألحين طالع ..
بدر : يوووه بتتأخر كذا ..
ماجد : لا لا بحاول أوصل بسرععه و الله أحس أريد أفلها اليوم ..
بدر : ليه الأخو فيه شي ؟
ماجد يطلع من باب المدخل و يكمل كلامه مع بدر . . .
أم تركي : الولد أبد مو معنى .. سهى أنتي تعرفين شي ؟
سهى : لا يمه علمي من علمك .



×××××××××××××××



تدخل طيف الغرفة : مساء الخيرات ليه ما نزلتي تتغدي ؟
ملاك : ما أريد .
طيف : ليه ؟
ملاك : مالي نفس !
طيف تتذكر ليلة أمس و تحاول تمسك ضحكتها لأجل ما تعصب عليها ملاك : طيب فاتحيه بالموضوع !
ملاك : اتصل فيه ما يرد ..
طيف : يمكن مشغول .
ملاك : صرت أخاف عليه أكثر من قبل .
طيف : يا بنت الحلال ليه مكبره الموضوع .. ترى بدير ماهو بزر !
ملاك : و لو السيارة ما تعرف كبير و إلا صغير ..
طيف : ي ليل .. طيب بتروحين الشاليه معنا و إلأا ؟؟
ملاك : لا .. أي أي .
طيف : ههههههه لا و إلا أي ؟؟
ملاك : مدري مدري ..
طيف : ذا اليوم راح لو فوتيه راح يضيع نصف عمرك .
ملاك : طيب طيب بروح . .
طيف : أجل جهزي ملابسك بالشنطة .
طلعت طيف من الغرفة و رجعت ملاك تتصل فيه و مافي أمل . .



×××××××××××××××


نايف يدور حولين الغرفة ينتظر الدكتورة تطلع : هاه دكتورة بشري ؟
الدكتورة : الحمد الله بخير .. بس راح نتركها هنا تحت المراقبه لسلامتها .
أم نايف : يعني بنتي مافيها شي ؟
الدكتورة : الشكر للرب بس من الإرهاق و التعب .. و البنت فيها القالون و راح أعطيكم أدوية لها ..
خولة : الحمد الله ... لكن الجوهرة ما كد قالتلي عن القالون !
الدكتورة : حاليا حاطين لها مغذي .. و تقدرون تدخلون .
الكل : مشكورة ..
نايف يفتح الباب لاجل تدخل الأم . .
أم نايف تناظر بابنتها المنهد حيلها و وجهها المصفر و جسمها النحيل قربت منها و لامست خدها : كيفيك ؟؟ شلون تحسين ي بعد أهلي ؟؟
الجوهرة تحاول ترد عليها : يمه سلمان بيقتله ..
أم نايف : اتركي ذي السيرة .. أهم شي صحتك .
الجوهرة تناظر نايف : ولدي وينه ؟
نايف يصد بعينه عنها ..
خوله تبوس خدها : الحمد الله على السلامه .. خوفتينا عليك .. وبعدين ليه ما قلتي أنه فيك القالون ؟
الجوهرة باستغراب : أنا فيني القالون ؟
أم نايف : أي يا قلبي .. ليه ما علمتي أمك ؟؟
الجوهرة : ما كنت أعرف .
رن جوال نايف و طلعه من جيبه لأجل يشوف الرقم و أول ما شافه طلع من الغرفة ..
الجوهرة تمسك يد خولة : أكيد قاعد يكلم سلمان !! روحي سأليه لا يسوي بصالح شي تكفين ..
خولة ما عرفت ايش تسوي . .
أم نايف : يمه لما يرجع راح يعلمنا ..
تحاول الجوهرة تقعد : أنا بروح له ..
خولة : انجنيتي قعدي , أنا بروح له .
مشت خولة خطوتين إلا و يدخل عليهم نايف . .
نايف : على وين ؟
خولة : الجوهرة ..
قاطعتها : وش قالك سلمان ؟
نايف : لا مو سلمان ذا .
الجوهرة : أجل من ؟ لا تكذب علي !!
نايف يقرب منها و يلمس شعرها : لا تحاتي كل شي بخير ..
الجوهرة تناظر بعيونه : ولدي عند سلمان ؟
نايف : أي الحمد الله ..
أم نايف : الحمد الله .
الجوهرة تدمع عيونها : طيب جيبوه لي ألحين .. ترجيتك ي خوي .
نايف : أبشري .. أمي تروحين معي للبيت ترتاح و منها نجيب أغراض للجوهرة .
الجوهرة : و عبود كمان جيبوه معكم .
نايف : إن شاء الله .
أم نايف : لا ماني برايحه أخذ معك خولة .
خولة حاولت ترفض لكن عيون نايف جبرتها تروح : طيب ..



×××××××××××××××


بوسط الغرفة قاعده تقلب الأغراض : فهـــــــــد !!
دخل عليها فهد و هو يبتسم : نعم ؟
لجين بعصبيه و تنظر بشنطتها : ملابسي أختفوا !!!!!!
فهد : جد ؟ شلون ؟
لجين : مدري ( ظلت تفتح الشنط الباقيه و تشوفهم خاليات ) : أكيد أحد سرقهم !
فهد بابتسامه عريضة : مو يمكن رجعتهم للمحل !!
لجين تناظر فيه و بابتسامته : وشــــــــــــو ؟؟؟؟
فهد يدخل الغرفة و يقعد على السرير : أقول يمكن رجعوا للمحل !
لجين بعصبيه : يعني رجعتهم !!!!!
يرمي نفسه على السرير : لاجل المره الجايه ما تنشفي المحل و ما تطلعي من البيت من غير ما تستأذني ..
لجين تأخذ المنشفه و ترميها عليه : حقيـــــــــــــــر .. اطلع برع غرفتي .
فهد : سريرك مريحح ..
لجين تقرب منه : أطلع برع .. ي البخيـــــــــــل .
فهد : أما بخيــــــــل عاد !!
لجين تأففت و طلعت من الغرفة و ما عرفت فين تروح من القهر , فتحت الثلاجه و أخذت لها عصير برتقال يهدي عصبيتها شوي ..
لجين بنفسها : أنا راح أوريك ي الحيوان أجل أنا تسوي لي ذي السوات .. !
على طول جتها فكره جهنميه و استغلت فرصة تواجده بالغرفة , و أخذت ترتب البيت و المطبخ و قامت تجهز أحلى غداء و أفخمه . . حاولت تدخل غرفته و تنظفها لكن كنسلت الفكره ذي ..



×××××××××××××××


الجد : قلتلك أنثبر مكانك و منت رايح معنا .
متعب : ي أبوي صارلي ساعه و انا أحن على راسكك تكفى لبلي الطلب .
الجد : كلمتي وحده ما اثنيها .
الجدة تحط شنطتها الصغيرة على السيت و تركب شويش : وش فيكم تتحلطمون ؟
الجد : ذا المرجوج .. أقول انقلع ناد اخوك .
متعب بحزن : ماني بناديه .
الجد يرفع عصاته : بتروح و إلأا ؟
أحمد يطلع من الباب : وش فيكم صوتكم واصل لداخل البيت ؟ ههههههههههههه بعده متعب هنا هههههههههه ..
الجد : بأخذك ..
متعب يفتح عيونه : من أنا ؟
الجد : بشرط !!
متعب بفرححح : كل شروطك منفذه ..
الجد و أحمد : أنك تحول هلالي .
أحمد : هههههههههههههههههههههه
متعب : لا و الله ما أحول .. اتحادي لحد الموت .
أحمد يذربه على كتفه : كفـــــــــــــــو .. خشمك .
متعب : خشمكك .
الجد يرفع العصا و يضربهم : طالعين فيها رجاجيل مع ذي الخرايط ألي على ذقونكم ..
أحمد متألم : آآآخخخ .. يبه
متعب سلم منه : سلام يالشايب .. بكره بتحتاجني , اترك البنات ينفعونك .
الجد من الشباك : روحح داخل ي الأغبر .
متعب من بعيد : ي حياة الشقى .
ركب أحمد السياارة و تحرك ..
الجد : مدري ذا الولد على من طالع !
الجدة : على أخوك الله يرحمه .
الجد : أي و الله صدقتي .. و لا على اسمه كمان , الله يرحمهم ويغفر لهم
الجده : أمين ..
الجد يناظر بأحمد : وش فيك قالب خشتك ؟
أحمد : لا بس بطني يوجعني .
الجده : باسم عليك ي الغالي !!
الجد : أي لأجل تتركون سوالف البزران ذي .. بكره اكسر العصا على ظهوركم .
أحمد بخوف ظل ساكت . . .



×××××××××××××××


تجهزوا البنات و ارتكزوا عند البوابة ينتظرون عمهم يوصل . .
طيف : ما رد عليك ؟
ملاك تهز راسها بالنفي ..
أثير : شوفي اتركيه ألحين و لما يرجع يتصل فيك لا تردي و سوي نفسك زعلانه.
طيف : منتي هينه ي أثيروه ..
أثير : خبرة بذي الأمور .
طيف : مو منك من الأفلام ..
رن جوال ملاك و شافت رقم من الخارج : ذا رقم من الخارج !
طيف : لا تردي عليهم يسرقون رصيدك الكلاب .
أثير : المجلس مره حلو .. أحسن من زمان ما دخلته .
طيف : لا تذكريني و الله كرهته من بعد ذاك اليوم .
أثير و ملاك : ههههههههههههههههههههههههه هههه
طيف : جب أنتي وياها ..
أثير : لو مكانك انتحر على طووول .
ملاك : قمت الاحراج .. بس الحمد الله أنه مويجد لو أبوي كان قتلك ههههههههههههههههه
طيف : بس بس ابلعوا لسانكم .. ( طلعت جوالها و شاف الرقم من الخارج )
أثير : من متصل ؟
طيف : رقم من الخارج !
أثير : وش قصتهم متفقين عليكم ههههههههههههههههههه
طيف : أصلا ما عندي رصيد وش راح يسرقوا هههههههههههههههههه
أثير : بكره تأخذي نايف و يرسل لك كل يوم بطاقة رصيد ..
طيف : لبى قلبوه .. ( بخجل )
أثير : بعده بعده ما جاء ..
طيف : مقبلات وش فيك هههههههههههههههههه
أثير : أجل لو وجبه رئيسية وش راح تقولي ؟
طيف : أموت بــــــــوه ..
أثير : يا ويلتاه .. ذي فيها قبايل ي شيخه .
ملاك كانت بعالم آخخر و في انتظار مكالمه منه تطمن قلبها المفجوع ..



×××××××××××××××


نايف : نزلي ..
خولة : فشله !
نايف : نزلي البنت تنتظرك .
خولة : طيب طيب ..
نزلت خولة و هي تلتفت لنايف و ترجع انظارها للباب البيت , طقت جرس و على طول انفتح الباب . .
خولة : السلام عليكم !
. . : أخذي ولدكم لا بارك الله فيكم و لا بالساعه ألي عرفناها فيكم ..
خولة تأخذ عبد الرحمن من يدها و على طول تسكر الباب حتى أنهم ما أرسلوا له ملابس أو أي شي ثاني .. راحت للسيارة و ركبت و ما تكلمت كلمه وحده !!
نايف : وش فيك ؟
خولة : .....................
نايف : من كانت ؟؟ أخته !!
رن جوال نايف : ألو . . هلا يمه . . أي ألحين راح نجي .. أي أي معنا .. طيب ..
سكر الخط .. و رجع أنظاره لخولة : وش فيك تكلمي ( حرك السيارة )
خولة : مر بأي سوبرماركت لأجل نأخذ له أغراض .
نايف ما أحب يضغط عليها : طيب .



×××××××××××××××



يتبع **







اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-14, 07:16 PM   #42

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجد ينزل الشباك : يالله يا بنات لأجل نلحق نصلي العصر .
طيف : كانا جينا جدي ..
أثير : أزعجتونا بصوت الهرن .
ركبت ملاك و باست راس جدها و جدتها .. طبعا السيارة جمس فركبو البنات وراء ..
طيف : كيفك عمي ؟
أحمد :الحمد الله .. أنتوا علومكم ؟
أثير : تسرك .
الجد : بلا تحلطيم و حرك السيارة لبيت أبو بدر ..
أحمد : إن شاء الله .
طيف بنص الطريق : عمي شغل لنا المسجل .
الجد : حط لنا ذي قناة الأخبار الزينه .
طيف : لا جدي تكفى بلا ذي القناة .. نريد نسمع قصايد و شعر .
الجد : انطمي أنتي .. حط ذيك القناة .
أحمد : ابشر .
كشرت طيف و أثير كانت متحمسه مع طيف هم كشرت ..
أثير : اسمع من جوالي احسن .
طيف : عطيني سماعتك ملوكة .
ملاك تمد لها السماعه : بدون أغاني !!
طيف : هههههههههههه طيب ..



×××××××××××××××


بعد ما خلصت من الغداء راحت لغرفتها لاجل تناديه : فهد !
قربت منه و انتبهت أنه نايم , راقبت طوله ألي منتهي لنهاية السرير و سمراه الواضح في الفراش الأبيض , قربت وجهها لاجل تراقب حدت أنفه و حواجبه المرتبه و ذقنه التي تكسوه القليل من الشعر .. فجاة تبخ على وجه المويه : قوم ههههههههههههههههههههههه
قعد فهد مفزوع و عصب لما شافها تجري لبرع الغرفة و تحلف لها بصوت عالي و أول ما فتح باب الغرفة شم ريحة البخور العربي و التلفزيون على الصامت و الشمس تنير طرف الصالة و الطاولة التي تحتوي على الماكولات المشويه ..
لجين : تيــــــــــــــــرى .. وش رايك بالمفاجاة ؟
فهد باستغراب : لمن كل ذا ؟
لجين بخجل : لك .. ( أشرت بيدها ) : ذي الأوراق من عمار و بطاقتي وصلت كمان شكراُ ..
فهد نسى موضوع البخه و على طول قعد على الكرسي . .
لجين بابتسامه : وش فيك ؟
فهد : و لا شي .
لجين بداخله ضحكه لكن ما سكتها : سم بالرحمن .
أخذ الشوكه و بدأ يأكل من الدجاجه و كان طعمها لذيذ , مدت له الكباب و عصير البرتقال . .
فهد : وين الزيتون ؟
لجين : ليه ؟
فهد : ما أعرف أكل من غيره !
لجين تتحلطم : مدري وش يعجبك فيه .. طيب اسفه ( راحت جابته من الثلاجه )
فهد قعد يناظر فيها : أنتي ليه ما تأكلي ؟!! ليكون حاطه فيه سم ؟
لجين : هههههههههههههههههههههههه سم مره وحده !!
فهد يترك الشوكه : ماراح اكل ..
لجين : طيب بأكل .. ( بدأت تأكل معه )
ما إن انتهوا من الغداء إلا فهد يجري للحمام ( أكرمكم الله )
لجين : ههههههههههههههههه بعدك ما شفت شي ي فهود .. ( بدأت تغسل الصحون )
طلع فهد من الغرفة و هو ماسك بطنه : أنتي وش مسويه بالأكل ؟!
لجين : و لا شي كاي أكلت معك و ماصابني شي .. يمكن ألم و يروح .
فهد شوي و يرجع للحمام و لجين ميته ضحك عليه . . .


×××××××××××××××


الجوهرة تحاول ما تنام : يمه ليه ما وصلوا لحد ألحين !
أم نايف : مدري يا بنتي .. قالوا راح يشترون كم غرض لعبود .
الجوهرة : عطوني مهدأ و اخاف انام و انا مو شايفته .
بدأت الخيالات تجيها , دخل عليها نايف و بيده أغراض و خولة من بعده و بين يدينها عبد الرحمن ..
الجوهرة : أعطوني أياها .
خولة تنيمه جنبها : بشويش عليه .
الجوهرة تبوسه و تقبل جبينه : ربي ما يحرمني منك و لا من أبوك .
نايف : يمة تعالوا اتركوها ترتاح .
الجوهرة : لا تخلوني لحالي ..
فجأة تغط الجوهرة بسابع نومه تحمل معها الكوابيس . .
أم نايف : وش فيكم ؟
خولة : مرأة عطتني عبود و هي تدعي علينا و . . . .
أم نايف بخوف : من هي ؟
نايف : قولي لها ..
خولة : كانت لابسه أسود ..
أم نايف بصصصدمه : وشــــــــو ؟
خولة : كانت تبكي و كأن أحد ميت عندها !
أم نايف : صحيح الكلام ذا ؟؟
نايف : أنا كلمت سلمان و قالي أن الولد راح نلاقيه ببيتهم .. لكن مدري وش صار بينه و بين صالح .
أم نايف : أكيــــــــد قتله !!!! يمه بنتي لو درت راح تفقد عقلها ..
خولة : يمه لا تقولي لها ..
نايف : الله يرحمك يا صالح سوى حي او ميت ..
أم نايف تقعد على الكرسي : حسبي الله و نعم الوكيل .
خولة : أهم شي الجوهرة ما تدري بالموضوع و لو سألت عن سلمان بنقول أنه منعرف شي عنه ..
أم نايف : إن لله و ان أليه لراجعون .
نايف : أنا بروح أتأكد من وفاته لو ميت أكيد راح يصلون عليه بعد صلاة العصر .
خولة : طيب ..
نايف : خلي بالك من أمي .
خولة : طيب .



×××××××××××××××



بعد ما لفت على الأكياس كلها : و الله و طلعت ذويق ي سلطان .
طقت الباب الخدامه : ماما , بابا سلطان ريد أنتي .
هديل : أوكي .. ( بنفسها ) : وش يبي ذا بعد !! أي صح مره وحده بقوله إني برجع أشتغل بلا قعدت البيت ذي ..
طلعت من غرفتها و نزلت له تحت دورت عليه و ما لقته : ميري !! وينه بابا سلطان ؟
ميري تطلع من المطبخ : بالهوش .
هديل : ههههههههه بالحوش ي غبيه .
طلعت لبرع و شافته واقف قبال الحصان الأبيض .. قربت منه و هي تعدل بلوزتها ألي كلمالها ترتفع لفوق ..
سلطان : هالحصان لو أغيب عنه يوم يزعل علي . . تصدقين !
هديل قربت و لمست شعر الحصان : لي خبرة معهم من أنا صغيرة ..
سلطان : اركبي ..
هديل : لا مابي ..
سلطان : أنا راح أساعدك . . ( على طول حملها بدون ما يسمع ردها )
ضبطت نفسها : اتركه ..
يترك الحبل و أخذت الحصان هديل لأرجاء البيت , ارتاحت هديل له و هو كمان و كان يمشي على حسب رغبات هديل . . ابتسم سلطان و راح للفله ..
أبو منصور يحاول يقعد : سلطان تراهم ما راح يتركونك لحالك .
سلطان يناظر من الشباك : أدري . .
ابو منصور : يختفون فجاة و يطلعون طلعه قوية ..
سلطان يناظر بهديل : لا تحاتي ..
أبو منصور يأخذ كوب الموية : و الله ذا تركي مدري من وين طلع لنا !
سلطان : بالأول حسبته من جماعتهم , و أني ما راح أوصل له .. بالذات لما قال أريد هديل ..
أبو منصور : إلا هو وش مطلبه لما نهب أموال فهد ؟!
سلطان : يريد ينتقم منه لأجل أخذه بنت عمه !
أبو منصور : وش قصتهم ؟ و ليه فهد يأخذ بنت عمه ؟
سلطان يقعد جنبه : قصة طويلة ..
أبو منصور : أريد اسمعها ي وليدي .



×××××××××××××××


أول ما وصلوا الشالية نزلت أولهم شوق و بيدها الكاميرا الفيديو : هاي كيكرز , تونا واصلين الشالية .. طبعا ذي الرحلة بمناسبة فوز منتخبنا الهلالي ..
تنط طيف قدام الكاميرا : هاي أنا طيفووووه القميلة الهلالية .. احنا للتو نازلين من السيارة و كاهو جدي الشايب ..
اتجهت الكاميرا ناحيته , شوق : جدي قول كلمة للكاميرا .
الجد يرفع عصاته : بعدي ذا الراديو من قدامي .
طيف : ههههههههههههههههههه الراديو !!!
شوق : جدي أربع و عشرين ساعه معصب و يصارخ و يرفع عصاته علينا .
الجد : أنتي من تكلمين هاه !!!!
شوق : الراديو .
الجد : عيــــــب صوت المرأة عوره .
أثير تقرب من الكاميرا : أحبكم .. لكن أحب البحر أكثر .. باي .
توجه شوق الكاميرا لأثير ألي تجري ناحية البحر : أثير البقرة الضاحكه ..
ألين تضرب راس شوق و تهتز الكاميرا : روحي حملي الشنط .
شوق : طيفوه أنتي روحي تكفين ..
طيف تناظر بالكاميرا : برب راجعه لكم .. ( راحت تنزل الأغراض و شوق تصورها )
شوق : ذي شنطتي الزرقاء .. لعيون الهلال .
أحمد يحمل الأكياس : فاضيه .
شوق توجه الكاميرا ناحيته : قول كلمة .
أحمد : أكرهكم ي الهلاليين .
شوق : ههههههههههههههههههههههههه هه جد جد عمي .
أحمد : اممم كنت اتمنى أكون معكم و طبعا فوزكم حظ لو مو لاعبنا مصاب بسس .
طيف تمر قدام الكاميرا : كذاب لا تصدقونه ..
أحمد يتبعها : أنا الكذاب ي القرده !!!!!
طيف تجري داخل و هو تبعها . .
شوق تمشي لحد الدركسون و تصور السيارة : ذي سيارة العم احمد .. ذا عطره المفضل ألي ما يستغنى عنه . . وش عنده كمان .. أي ذي العلكة بالفرولة بيتجنن عليها .. ههههههههههههه
حركت الكاميرا تصور أرجاء الشالية من كل الجوانب : أحس الجو راح يمطر مدري ليه .. و الله وناسه لو أمطرت اليوم ..
أحمد : يالله بسك تحلطيم لحالك ...
شوق : باسم الله .. رايح ؟
أحمد : أي .
شوق : درب السلامة .. باي
أحمد يحرك السيارة و يروح : بايات كيكرززز
شوق : ههههههههههههههههه
رجعت أدراجها للبحر ألي كل واقف هناك : شكلهم بيقعدون قدام البحر بروح أشوف وش سالفتهم ؟؟ بنـــــــآت ..
طيف : خخخير كيكرز ؟
شوق : بتفعدون هنا ؟
ألين : أي بعدي بفرش السجادة لجدي .
شوق تدور جدها : هاي قراند فاذر !
الجد : وش فيك تقرقري .. بعدي اتركيني اصلي .
أثير من بعيد : شوقوه صوريني .. ( صارت تلعب بالموية )
شوق : ذي أثيرو الخبله كأنها اول مره تشوف موية بحر الحمد الله و الشكر ..
ألين : يالله بنات صلاة . .


×××××××××××××××



بعد ما انتهت من غسل الصحون و ترتيب الطاولة راحت و قعدت قبال التلفزيون و لا كأن شي صاير .. طلع فهد من الغرفة : الله يأخذك و يأخذ اليوم ألي أكلت فيه من يدك ..
لجين : أنت كثرت بالأكل أنا وش لي دخل ؟
قعد على الكنبه و أخذ الأوراق و هو يتألم من معدته بس لزوم يخلص ذي العقود : أكلي تبن .. أنا داري فيك تريدين تردينها لي مو لاني رجعت الملابس .. يكون بعلمك هم معي بالغرفة بس لو تموتين ما رجعتهم لك ..
لجين بصصدمة : وشو ؟؟ معك !!
فهد اندمج بالأوراق و التوقيعات , رفع جواله و اتصل بعمار و قعد يكلمه ..
لجين بنفسها : أصلا محد قاله يكذب علي . . لاجل يتعلم أنه ما يكذب المره الجايه .
فهد : أي .. شوف أنا رفضت كم عقد .. كويس .. ألحين راح أنزل لك ..
عمار : لا يا طويل العمر أنا بصعد ..
فهد يلم الأوراق : أنا أريد أكلمك بموضوع خلك مكانك .
عمار : طيب ناطرك .
سكر الجوال و ناظر بلجين : نازل ..
لجين بداخلها : انقلع من زين قعدتك عاد !!



×××××××××××××××



دخلت هديل الفلة و دورت على سلطان و تأكدت أنه بالغرفة السرية تلك . .
هديل تقرب أذونها منه الباب : وش عندك داخل !!
سلطان : فأضطر فهد يأخذها . .
أبو منصور : بري حالي . . و شلون عايش حياته معها ؟
سلطان : والله ما عندي أي فكرة أبد .. بس من يومين مسافر .
أبو منصور : لفين ؟
سلطان : سفرة شغل .
هديل من وراء الباب : فهد مسافر ؟!!! و من ألي مأخذها ؟ وش قصده !
يوقف سلطان : يالله أنا استأذن أكيد هديل تدور علي ألحين .
أبو منصور : طيب , لا تنسى تطمني على فصيل و عزوز . .
سلطان : ابشر ..
أبو منصور : بتروح لأبوك اليوم ؟
سلطان : بشوف يمكن اتعشى عنده .
أبو منصور : زين تسوي .
فتح سلطان الباب و قفله و أول ما حرك عينه صادفها : رجعتي الخيل ؟
هديل : أي ..
سلطان حس بأنها سمعت كلامه مع أبو منصور . . : بروح اصلي و برجع .. احتمال نروح لبيت أبوي نتعشى كوني جاهزة .
ظلت هديل ساكته لحد ما وصل سلطان لباب المدخل : فهد أخوي وش فيه ؟
سلطان : مافيه إلا كل خير !
هديل تدمع عينها : أنت ليه تبعدني عنهم ؟؟
سلطان : لمصلحتك ..
هديل : أي مصلحة تتكلم عنها ؟!! أخوي مسافر مدري لفين . . و فصيل أخوي صايرة معه مصيبه و أنا اخر من يعلم .. و أمي مدري لو تأخذ دواها و إلا لا .. أنا الغلطانه لما سمعت كلام عمتي و جيتك ..
قرب سلطان منها و مسح دموعها لكن دفته : لا تلمسني !!!
سلطان : طيب تجهزي ..
هديل : ماني رايحه , أنت تروح لأبوك و تتصل بأمك لكن أنا مانعني منهم ليه ؟ حتى الجوال ما تتركه معي !!! صحباتي ما عدت أعرف شي عنهم أبد !!! وش قصتك يا سلطان ؟؟
سلطان : كل شي في وقته ححلو .
هديل ببكاء تصعد الدرج و تتجه لغرفتها .. أما سلطان تشتت أفكاره و مانه قادر يرضيها أو يلبي كل طلباتها !



×××××××××××××××


بعد ما صلت العصر أخذت الكاميرا : طيفوه أخذي السلحفاة و أرميها على ملوكة .
طيف : هههههههههههه طيب .. كيكرز ملوكه بتخاف كثير منها , شوفوا شكلها ( تقرب السلحفاة من الكاميرا ) .. كيوت صحح ؟
شوق : يب لبى قلبها ..
أثير بصوت عالي : ملوكة هربي طييفوه بترمي عليك السلحفاة .
راحت ملاك جري للبيت و طيف تتبعها و شوق تصورهم من بعيد و تسوي زوم لهم ..
الجدة : حاسب لا تزلج .
الجد : ليه قالولك شايب أنا .
ألين : هههههههههههههه
أثير : ثوبك تلبلل جدي .
الجدة : بتأخذ برد ألحين , حتى الجاكيت منت لابسه .
انحنت شوق تصور الجد : فديت شايبنا لا تبعد ترى في حفرة هناك جدي .
الجد يرفع عصاته : خبل أنا ما أعرف .. تراني كنت غواص في شبابي .
أثير : ههههههههههههههههههههه ذاك العصر راح جدي .
ألين طلعت سلة الفواكه و صارت تأكل مع الجدة و جات أثير تدور على الموية ..
شوق تمد يدها في السلة : أرريد فراولة .
رجعت الكاميرا للجد لكن ماهو موجود .. اهتزت الكاميرا و تشوشت سجل الأصوات و الصرخات , سقطت على الحجار و حاولت تصور شوق و هي تجري للبحر و وراها أثير . . الجدة بخطواتها الثقيله و هي تنادي به . . فجأة انقطع التصوير .



يدفعني الشوق يالمحبوب وأجي لك..
أسابق خطاي والدنيا ومافيها.. ياكثر شوقي لك
وياكثر حبي لك..
يالشمعه الي تضويني وأضويها..
وأقدم الروح بين ايديك وأهديلك أجمل
سنيني بحاضرها وماضيـــها!

"


آنتهى




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-14, 12:41 AM   #43

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

*البارت الخامس و العشرون*

"
"
راح اضيع نفسي من خوفي عليك
وراح ابحسب ماخسرت ومابقى
خايف إني أفقدك وأنا ابيك
ويمكن إني اخترت وياك الشقى
إن خذلت الود والملح بيديك
مايخونك قلبي اللي بك هقى
رغم هذا كله أحتاجك وابيك
لكن اخشى وش مصير اللي بقى

"

رجعت الكاميرا للجد لكن ماهو موجود .. اهتزت الكاميرا و تشوشت سجل الأصوات و الصرخات , سقطت على الحجار و حاولت تصور شوق و هي تجري للبحر و وراها أثير . . الجدة بخطواتها الثقيله و هي تنادي به . . فجأة انقطع التصوير .
أثير : يمـــــــه جدي .. جدي غرق !!!!!
شوق : بعدي اتركيني أطلعه .
أثير : يمـــــــــه , مات جدي .. اتصلوا بأبوي , ألين اتصلي بأبوي .
ألين بربكه ماهي قادره تتحرك . .
طيف تحمل جدها مع شوق لحد ما وصلوا للبساط . .
طيف بعصبيه : روحي اتصلي بأبوي .
ألين بخوف تطلع جوالها : طيب طيب ..
الجدة قعدت و هي تشوفهم يحاولون يسعفون زوجها , و لا قدرت تتكلم بكلمة وحده , صارت يدينها باردة و الرجفه ما فرقتها أبد . .
أخذت شوق تضغط على صدره : تكفى جدي لا تتركنا .. أخذ نفس ( رجعت ضغطت )
ألين : يبه .. يبه .. جدي .
أبو بدر : وش فيه ؟؟؟؟؟
ألين صارت تبكي و راحت طيف تجر الجوال من يدينها : عمي جدي غرق ..
أبو بدر : وشــــــــــــــــــو ؟؟
طيف : تعالوا لعندنا بسرعه ..
أبو بدر : من منكم يعرف للأسعاف ؟
طيف تناظر بشوق : شوق تحاول .. لكن ..
أبو بدر : خخلاص راح نجي .
رمت طيف الجوال و حاولت تساعد شوق . .
ألين : جدي راححح !!
استسلمت شوق و قعدت بعيد تبكي كثير .. و طيف رجعت تحاول لكن مافي أمل ..



×××××××××××××××


دخل الجناح و هو يضحك على كلام عمار , و اتجه على طول الحمام ( أكرمكم الله ) و بعد ما طلع أخذ له شورت جينس و قميص صوفي أزرق غامق و جاكيت أسود مقلم بالأزرق الغامق , و تعطر و حط من الجيل على شعره , دخلت عليه لجين و هو قاعد يلبس الجوارب ..
فهد : في شي ؟
لجين تناظر التسريح : عجبتني رائحة العطر .
فهد : أخذيه كان ودك فيه !
لجين : ماحب أستعمل شي مستعمل ..
فهد ابتسم على سماجتها : طيب طسي عن وجهي .
لجين : يصير أطلع معك ؟
فهد : عزمتك ؟
لجين : لا
فهد : يعني ما يصير ..
لجين : طيب مليت من قعدت البيت .
فهد : قعدي على اللابتوب أو اتصلي على أهلك ..
لجين تبعد عن الباب لأنه بيمر : ما يردون علي و سالفة اللابتوب يمكن تفيد لأني أريد أخلص كم شغله عليه ..
أخذ جواله و محفظته و مد لها مبلغ : لو احتجتي شي .
لجين : عندي لا تحاتي ( راحت لغرفتها )
ابتسم فهد : راح تظل تكابر ذي البنت ههههههه . . ( طلع )


×××××××××××××××


عبد الله : اتصلت فيه كثير و تلفونه مغلق , و سألت خويينه و قالولي أنه ما زارهم من زمان .
أم فهد : وين راح ألاقي وليدي !!
عبد الله :لا تحاتي خالتي راح أظل ادور عليه .
أم فهد : تعبتك معي ..
عبد الله : تعبك راحه خالتي ..
أم فهد : أجل راح اسكر و أي خبر علمني ي وليدي .
عبد الله : أبشري ي الغالية .
سكرت الجوال و جات الخدامة و معها صينية القهوة : كيف حال ماما ؟
أم فهد : وش حالتي بعد .. لا خبر عن فصيل و لا حتى هدول اتصلت فيني أو مرتني حتى فهد ما فكر يتصل يطمني .. الله يرحمك ي أبو فهد لو أنك معي كان ما افترقوا عيالي .
الخدامة : مافي سوي زعلان ماما .. كل بخير إن شاء الله .
أم فهد :الله يسمع منكك .
دخل عليها عبد العزيز و التعب باين على وجهه : السلام عليكم .
أم فهد : و عليكم السلام ..
حس عبد العزيز من نبرة صوتها فيها حزن , قرب منها : وش فيها حلوة اللبن ؟
أم فهد تفضحها عيونها : و لا شي .. حياك .
عبد العزيز : والله ما أشربها لحد ما أعرف وش فيك !!
أم فهد : اشتقت لأبوك و لمتنا الحلوة .
عبد العزيز يضم أمه : ي جعلني ما أذوق حزنك ي الغالية
أم فهد : الله لا يحرمني منك و لا من أخوانك .
عبد العزيز : بروح اتسبحح وش رايك نروح لعمي ؟
أم فهد : لا ي وليدي مقدر أروح , ضايقه بي الوسيعه .
عبد العزيز : أجل لزوم تروحين معي .. نروح نسلم عليه .. و اوعدك راح ترجع عايلتنا نفس قبل بس تعرفين الأشغال و بلاوي ذي الدنيا .
أم فهد : أجل بروح أجهز القهوة و الشاي و التمر ..
عبد العزيز بابتسامه : لبى قلب عجوزتنا .. ( بالطابق العلوي يرسل لها بوسه )
أم فهد : ههههههه ي عساني أشوفك معرس .
عبد العزيز يتشقق : أميـــــــــــن .


×××××××××××××××


الكل وصلوا تقريبا بنفس الوقت و نزلوا من السيارات كأنهم مجانين فاقدين عقولهم , أخذوا نظره للبحر ما لقوا أحد , دخلوا بالبيت و عيونهم على البنات ألي يبكون . .
متعب بصوت عالي : أبـــــــــوي وين ؟؟؟؟؟
تقوم أثير و تحضن أبوها و تبكي . .
و ألين تضم رجولها و ترتجف ..
أبو محمد : وين أبوي ؟؟
متعب قام يرمي الطاولات و الكراسي : ردوا علي أبوي وين ؟؟؟؟؟؟؟
أحمد : استهدي بالله يا رجال !!!!
أبو بدر : يمه ألين .. ( مسك رجولها ألي ترتجف ) : تكلمي جدك وين ؟
رفعت يدها على الغرفة . .
و ع طول يدخلها متعب : أبوي !!!!
أحمد من وراه : أمي !!!!
أبو بدر يدخل الغرفة بعد ما هدأ بنته . . و أبو محمد تبعه و أبو تركي يحاول يتصل ببدر و ماجد ..
ملاك ظلت مكانها ما تحركت منصدمه من ألي قاعد يصير .. ما كانت موجودة بذاك الحدث لأنها كانت بالبيت و تحاول تتواصل مع بدر . .
أبو تركي يتحرك لباب الغرفة . . و يشوف متعب يبكي بكي جنب يد أبوه و احمد ماسك راسه مو مصدق و أبو بدر يستغفر ربه و أبو محمد محتضن أمه و هي تبكي بحضنه . .
متعب : و الله ي أبوي الحياة من غيرك مابيها و الله أنك تاج راسي . . ( باس يده )
شوق تطلع من الحمام و تشوفهم حولينه . . ابتسمت و هي كلها تعب ..
الجد بتعب : لو لا بنيتي شوق كان انا مفارقكم من زمان .. كح كح
أبو بدر : لا تقول كذا عسى عمرك طويل .
متعب يترك يد أبوها و يروح لشوق و يبتسم لها : أنتي صنعتي لي حياة ثانيه .
تجري شوق على حضن عمها لأجل تبكي من الفرح و الخوف : الله لا يحرمني منكم .
أبو بدر : الحمد الله إن الأمور جات على كذا .
أبو تركي : و النعم التربية يا أبو بدر .
الجد : تعالوا بوسوا راسي وش فيكم منقعين هناك !!!
أحمد : هههههههههه و الله الخوف .. ( باس راسه و يده ) : الله لا يحرمنا .
أبو بدر يقرب و يبوسه : الحمد الله على سلامتك .
متعب ترجع له الفرح : شوقوه روحي شوفي موية البحر باقي فيها و إلأا .. أحس أبوي شربها كلها .
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههه
الجد بعصبيه : لو مو تعبان و منهد حيلي كان قمت و تركت العصا تلعب على ظهرك .
أحمد : هد أعصابك يا أبوي .
متعب ضام شوق بيدها و ما تركها أبد : كلممة الحق .. مو لما أقولك أبوي خذني معك خذني معك ما رضيت .
الجد : حوباتك علي !!! الله يكفينا شرك .
أحمد : انشهد .. كله من متيعب .
أبو بدر : ذا قدر و مكتوب ..
متعب كاني جيت و لله الحمد الله ..
أذن المغرب ..
الكل : الله و اكبر و أعظم .
أبو محمد : أنا بروح أشوف البنات حالتهم تقطع القلب .
الجد : خلهم يدخلون .. أريد أشوفهم .
أبو محمد : إن شاء الله .
أحمد يقعد جنبه : إلا الحبيبة وش صار فيها ؟
الجدة : أحمد بلا هرج !
الجد : قليبي فدى دمعاتها ي جعل يومي قبل يومها .
الجدة : بعد عمر طويل .
متعب يلعب بشعر شوق : إلا من بدل ملابسك ؟
شوق : أنا .. و ساعدتني طيف ..
متعب باستغراب : جد ؟
شوق : أي .
شد متعب عليها و باس راسها : يا عساني ما خلا .
أحمد : كأن الجو حار هنا ؟!!
شوق :أنا مشغله الدفايه .. لأجل ما يأخذ جدي برد .
أبو بدر : كفو ي بنتي .
الجد : تعالي جنبي يا بعد روح جدك
متعب : لا جنبك و جنب أحد .. اتركوها معي .
انحرجت شوق و ماعرفت أيش تسوي ..
متعب يناظر بالبنات : كاهم بناتك اختار منهم و جلسها جنبك .
الجد : ي جعلني ما انحرم منهم , تعالوا فديت قلوبكم .
أبو محمد : يالله ي شباب صلاة ..
رجع متعب يبوس راس شوق : هالله هالله فيها ..
طيف : ما شاء الله وش ذا الحب المفاجئ !!
متعب : مالك دخل أنتي .
طيف : أنا بروح أصلي ..
ألين تتبعها : أنا معك .
أثير بخجل : انتظروني ..
شوق قربت من جدها و تبوس راسها : تأمرني على شي ؟
الجد : سلامة قلبك ي الغاليه .. روحي صلي حبيبتي .
شوق : إن شاء الله .
الجدة : تعال أساعدك .
الجد : لا ما يحتاج روحي صلي مع البنات .
الجدة رفضت و صلت معه بالغرفة . .
ألين تنشف وجهها و طيف تناظر بأثير : أنتي ما عليك صلاة صح ؟
أثير : أي فشلتوني .
ألين : هههههههههههههههههه حسيت في تغير بلون وجهك .
أثير ترمي عليها المخدة : بلا سماجه .
تطلع شوق من الحمام : للحين ما صليتوا !
ألين : بنصلي جماعه ..
تدخل ملاك : الحمد الله لحقت عليكم ..
شوق : وينك أنتي تختفين فجأة .
ملاك : أحاول اتصل ببدر ما يرد علي .
ألين : لا تحاتيه ماهو بزر .. يالله ببدأ الصلاة .
ملاك تجري للحمام و تتوضأ بسسرعه و تصف معهم و تصلي ..
رن جوال طيف راحت أخذته أثير : رقم غريب .. خلني أرد عليهم ..


×××××××××××××××



يتبع ..




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-14, 12:42 AM   #44

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حاولت تفتح عيونها و تكون الصورة الخيالية إلى حقيقة , التفت لليمين لأجل تلمح طفلها الصغير يبكي و صوت أمها لم يفارق مسمعيها . .
أم نايف : قومي يمة لأجل ترضعي ولدك .
الجوهرة : وينه سلمان ؟
أم نايف : ..................
خولة : مدري عنه أنتي ألحين ريحي أعصابك و بعدين يصير خخير .
الجوهرة : و صالح ؟ وش جرى له ؟
خولة : يــــــوه ي الجوهر أقولك راح نتكلم بالموضوع بعدين .
حاولت الجوهرة تقعد بعد ما ساعدتها خولة : يصير أعطيه حليب و انا بالحاله ذي ؟
أم نايف : توكلي على الله . .
دخلت عليهم الممرضة : كيف حالك ي الجوهرة ؟
خولة : الحمد الله ..
أم نايف : متى نقدر نأخذها للبيت ؟
الممرضة : و الله ما عندي علم بس ماأظن اليوم .. الصراحة انصدمت لما عرفت أنك متزوجة و عندك ولد .. الله يحفظه إلا وش اسمه ؟
خولة : عبود المقرود هههههههههههههه
الممرضة : أبوه وينه ؟ ليكون إلي معكم قبل شوي ؟
خولة بابتسامه مزيفه و هي تناظر الجوهرة : لا ذا أخوي .. زوجها مشغول و إن شاء الله راح يمرنا .
الممرضة : أهها .
أم نايف تناظر بعيون بنتها ألي تغيرت مليون درجة . . تاكدت الممرضة من المعدات ألي حولين الجوهرة و طلعت ..
خولة : يمة أنا بنام معها .
أم نايف : لا لا أنا بظل معها .
الجوهرة : لا روحوا انا أقدر أعتني بنفسي .
خولة : ماهو بكيفك و بعدين من راح يهتم بعبود و أنتي بذي الحالة .
طق الباب و دخل : السلام عليكم .
خولة : تقبل الله .
نايف : منا و منكم .. إلا كيفها الدلوعه .
اكتفت الجوهرة بابتسامه ..
نايف : أمي وش فيك يالغالية ؟
خولة : اليوم يمكن تنام هنا الجوهرة , فانا راح أظل معها و أمي مو مقتنعه .
أم نايف أخذها السرحان و هي تشوف الجوهرة و تراقب كلامها . .
نايف : لا يمة ما يصير أنتي لزوم ترتاحين .
أم نايف : راحتي مع بنتي .
خولة : يمة كاهي بخير و عافية و بكره إن شاء الله نأخذها للبيت .
نايف : صح كلام خولة ..
الجوهرة : وينه سلمان ؟ ليه ما جاء لزيارتي ؟
نايف بصدمة للسؤال ألي ما حسب له حساب : ..............
خولة : ياربي نقولك مشغول شوي و إن شاء الله راح يمرك .
الجوهرة بدمعاتها : وش ألي يشغله عني ؟؟ نواف انت مخبي شي عني ؟
نايف يصد عنها : لا .
الجوهرة : شوف بعيوني و تكلم .. سلمان صاير معه شي صححح ؟
نايف : ............
أم نايف : لا تتعبين نفسك حبيبتي .
الجوهرة : أنا من غيره اتعب .. اتعب يمـــــــه ( بكت كثير )
نايف قرب و باس راسها و ضمها : لا تبكي .. كل شي بوقته حلو و إن شاء الله يرجع لك .
الجوهرة : سلمان قتل صالح .. حاسة بذا الشي أنتوا مخبينه عني .
خولة : الله يصبرك و يقوي قليبك يا اختي .
الجوهرة تناظر بنايف : يعني سلمان قتله ؟؟؟؟ ( مسكت كتوفه و هزتهم ) : انطق ي خوي .. سلمان قتله و إلا تكفى قول غير ذا الكلام ..
نايف ما تحمل و طلع من الغرفة , سند نفسه على الجدار و صار يسمع بكاء و شهقات أخته . .



×××××××××××××××



أبو سلطان : حي الله من جانا , توه ما نور البيت ..
سلطان : منور باهله يبه .
هديل : الله يحييك عمي .
أبو سلطان : كيفك يا أم فهد ؟
هديل بصدمه : !!!!!!!!!!!!
سلطان بابتسامه : سلكي له .. يبه ذي بنتها هديل .. ألي هي زوجتي .
أبو سلطان : تكذب عني يا كلب ..
سلطان : ما عاش من يكذب عليك بس ذي الحقيقة .
أبو سلطان يهز راسه الموافق : تشبه أمها كثير .
سلطان : و أنت شلون شفت أمها ؟!!
أبو سلطان : افا كانت تقعد معنا بالخيمة ألي بالوادي .
سلطان : ههههههههههههههههههههه لما أريدك تذكر شي ما تذكره لكن مواقفك ما تنساها .
أبو سلطان : قول اعوذ برب الفلق ..
هديل : ههههههههههههههههههههههههه ههههه
سلطان ناظر لها : تضحكين علي هاه ؟
أبو سلطان : حياكم أكلوا . .
سلطان : يكفي الحلو يبه .. إلا قولي وش علومك ما غيرت رايك ؟
أبو سلطان : أي راي بعد ؟
سلطان : سالفة ترك البيت ذا !!
أبو سلطان : موافق موافق تعال اكل .
انصدم سلطان : يعني موافق تروح معي ؟
أبو سلطان : لا حشى .. ما أطلع من ذا البيت إلا للمقبرة .
هديل : فديتك يا عمي .. فيك من ريحة الغالي !
أبو سلطان : أي غالي ؟
هديل : أبوي ..
أبو سلطان :ليه هو مات ؟
هديل : الله يرحمه .
أبو سلطان : ليه ما قلتوا لي لأجل أحضر العزا ؟!
هديل دمعت عينها و استاذنت . .
سلطان : زين كذا زعلت العروس !!
أبو سلطان : دلع بنات ما عليك منها .. ( بدأ يقصد )
مدري لـ شنهو (موعدي ) ( وانتظاري )
مادامت أيامي قليلة \\ محاصيل
في داخلي نزعة خفـوق انتحاري
حلم ٍ تكسر في ثنايا // التفاصيل
واثر × إنكسآر× الحلم يعني ×إنكسآري×
بغيت آكمل وإنكسر فيني / آلحيل !!
قطع قصيدته دخول عبد العزيز و هو يهلي و يرحب بأهل البيت . .
عبد العزيز : عمي !! وينك ي الغالي .. عزوز وليدك وصل .
أبو سلطان يلتفت لباب المدخل : يا مرحبا بعزوز النزغه .
عبد العزيز لما التفت انصدم من وجود سلطان : سلطان !!!!!
أبو سلطان : حياك حياك ..
يرجع عبد العزيز أنظاره لأمه : سلطان هنا !
أم فهد : هديل معه ؟
عبد العزيز : لا ما أشوفها .
سلطان يقرب منه و يسلم عليه و على أم فهد : السلام عليكم .. حياكم .
عبد العزيز : الله يحييك .
أم فهد : تسلم ي وليدي إلا زوجتك وينها ؟
سلطان : بالحمام ..
أم فهد : بنتي هنا ؟؟؟
سلطان بابتسامه : تفضلي .
دخلت أم فهد و سلمت من بعيد على أبو سلطان . .
أبو سلطان : سلطان ما قلتلك ذي أم فهد !!
سلطان :ههههههههههههههه يبه ذي أم فهد قبل شوي واصله لكن هديل بنتها بالحمام
أبو سلطان : تكذب علي حسبالك مجنون !
عبد العزيز يبوس راسه : حاشاك . . لبى جنونك ي الشايب .. يـــوه ريحتك من ريحة الوالد .
أبو سلطان ينقرف : قم قم عني ..
سلطان : تفضلي اقعدي عمتي !
أم فهد : دام فضلك , لكن بنطر بنيتي .
طلعت هديل من الحمام و ما صدقت أن أمها هنا : يمـــــــــــــــــــــــ ـــــه ؟؟؟؟!!!!
دمعت عينها و جرت و ضمتها كان صار لها سنين مفارقتها : اشتقت لك يمه .
أم فهد : فديت ريحتك ي عيون أمك .. كيف حالك ؟؟
هديل : دامك بخير أنا بخير .. إلا انتي ايش أخبار صحتك ؟ تأخذي الدواء ؟
أم فهد : إي جزاها الله خير الخدامه ما تقصر .
عبد العزيز : احم احم أنا هنا ..
أم فهد تبتسم : و عزوز كمان ما قصر فديته .
هديل تأخذ أمها و تجلس معها و تدردش بعيد عنهم ..
أبو سلطان : ليه أول مره تشوف أمها .
عبد العزيز يناظر بسلطان بنظره : لا بس ولدك حارمنها منا .
أبو سلطان : ما ألومه و حليله خايف عليها .
عبد العزيز : يخاف عليها منا !!!!!
أبو سلطان : حياك أكل من ذا طعمه لذيذ ..
مد يده و أخذ البسكوت : تسلم ..
سلطان : أخبارك , وش جديدك ؟
عبد العزيز : الحمد الله ..
سلطان : وش علوم الشركة ؟
عبد العزيز بنفس خايسه : دامك بعيد عنها الحمد الله بخير .
سلطان : رجعت لكم السيارة ؟
عبد العزيز : أي .. ( ما وده يتخانق أبد )
وقف عبد العزيز : هدول مافي بوسه و إلا سلام ؟؟!!! و إلا أمي تكفي !!
هديل تمسك يد أمها : فديت صوتها .. ( باست يدها و راحت تسلم على عزوز )
عبد العزيز : محلوة البنت !!
هديل بخجل : عزوز لا تحرجني !!
عبد العزيز : هههههههههههه عمي مو محلوة هدول ؟
أبو سلطان : أنت أحلى منها .
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
عبد العزيز : أذوب أغدي فنجان بيدك ي الحب .
أبو سلطان : أي فنجان ؟
هديل بضحكه : المهم .. ( ناظرت بسلطان ) : ما وصلتني لهم , هم جاوا لعندي .
قدر سلطان موقفها و ما رد عليها , رن جواله و طلع لبرع يتكلم ..



×××××××××××××××



يحتسي من الكابتشينو الحار : أجل ما عاد لزوم تقعد هنا !!
فهد و هو يشد على الزقارة بالزجاج : لا ما راح أرجع للبلاد ألحين .. قم أريد اشتري للأهل كم غرض من هنا .
طلع المبلغ المطلوب و تركه على الطاولة و تحرك مع فهد : مأمن فيها ؟
فهد : الحراس معها .
عمار : أي مو تهرب كمان .. و الله لتو أعرف انها قوية .
فهد : و ذا ألي مجنيني هههههههههههههه أنت لو تعرف أول لقى لنا قسم بالله تضحك من قلب ..
عمار : قول !! من زمان ما سمعت اخبارك !
فهد يدخل المحل : خلها مستوره ..
طاح الجوال من يد عمار , أخذه و تأكد من الشاشة ما انكسرت : الحمد الله ..
رفع عينه على المارة : الجو بارد ( دخل المحل )
فهد يرمي كل شي يشوفه مناسب لهديل و أمه : رجعت الملابس ؟
عمار : أي .
فهد : زين , وش رايك بذي النظارة علي ؟
عمار يدقق : امممم يعني .
بدل النظاره : و ذي ؟
عمار : خقق عليك ..
التفت فهد للمرايه : اشتريها ..
طاحت عيونه على شاب يلبس نفس النظارة , أرجع أنظاره لملامح وجهه . .
عمار : أي اشتريها ..
التفت فهد للوراء , صاير يدور على الشاب بعينه لكن ما لقيه ..
عمار : وش فيك ؟
فهد : ولا شي . . خلنا نطلع .
عمار : و الأغراض ؟؟؟
فهد : ما نبيهم خلنا نرجع الفندق بسسرعه ..
عمار التقى بالعامل : سوري .. ( جرى خلف فهد )
عمار : وش فيك ؟
فهد : في احد هنا !!
عمار يلتفت حولينه : من هو ؟
فهد : مدري بس يراقبنا . .
عمار : من تتوقع !! تركي و أتباعه ؟؟
فهد بعصبيه يركب السيارة ألي صافينها بعيد : لا تكثر كلام و وصلني للفندق بسرعه .
عمار : إن شاء الله .


×××××××××××××××


لجين : الحمد الله إنه بخير فديت صوته .
طيف : لبى قلبه و الله روحي طلعت من جسمي بذاك الوقت .
أثير تصارخ : أموت على ألي رايحين شهر عسسسل !
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههه
لجين : ضربيها على راسها و قرصيها من خدودها الكلبة .
طيف : طيب أنتي قوليلي كيفها أمور الشركة ؟
لجين : الحمد الله قاعده أمشيها مع سلمان . . و كل شي تمام تقريبا ألحين راح يبدون بالبني ..
طيف : زين .. أشوف ابوي يكلمهم عن الموضوع .
لجين تسمع أحد يفتح باب الجناح : أنا راح أسكر شكله فهد رجع .
طيف : هههههههههههههههههههههههه فهدوي من ورانا
لجين :انقلعي باي .
حطت الجوال جنبها و طلعت من الغرفة : كأنك رجعت من بدري ؟!
فهد : مالك دخخخل !!
لجين : بسستين داهيه أنا وش لي .
فهد : في أحد اتصل أو طق الباب ؟
لجين باستغراب : لا !! ليه ؟
فهد يناظر فيها : مابيك تفتحين الباب لأحد إلا انا ..فاهمه ؟
لجين : دام كل ذا خخوف ليه ما ترجعني السعودية ؟؟؟
دخل غرفته و حاول يتصل بعبد العزيز لكن ما يرد عليه : وين انقلعت ما ترد علي ..
حاول يتصل بامه حتى أهي ما ردت عليها , فازداد الخوف و فكر بان شي صار لهم على طول اتصل بعبد الله : هلا عبود .
عبد الله : ماني أصغر عيالك ..
فهد : أمي و عزوز وينهم ؟؟؟ ما يردون علي !
عبد الله : أعتقد رايحين لبيت عمك . . ليه ؟
فهد : مدري ي خوي في احد يراقبني !!
عبد الله :ليكون تركي !!!
فهد : أريد أحد يحددلي مكانه بالضبط وين !
عبد الله : ولد عمك سلطان .
فهد : لا لا سلطان مستحيل .
عبد الله : ما عليك أنا بكلمة أترك عنك التكبر ذا .. يلعن خيره ما يتوب ذا !!!
فهد يمسك راسه : بعد ألي سواه فيني أتوقع منه أي شي . .
عبد الله : و أنت ليه خايف كذا ؟!
فهد بتردد : ...........
عبد الله : خايف على زوجتك ؟
فهد : لأنها بذمتي ..
عبد الله : أنا راح اكلمه . .
فهد : قبلت العقود و إلا ؟
عبد الله : كل شي تمام و حتى البضائع استلمتهم بنفسي .. و بدوا بإدخالهم في الفندق .
فهد : كفووو . . خل بالك على نفسك .
عبد الله : كفوك الطيب . . أنت بعد .
فهد :سلام .
سكر الخط و هو يفكر بالي قاعد يصير . . طلع من الغرفة و راح للجين ألي قاعدة على اللابتوب : الرجال ألي كلمك متأكدة أنه فرنسي ؟؟؟
لجين : ليه ؟
فهد بعصبيه حاده : أنتي جاوبي بدون طرح الأسئلة !!
لجين : أي .
فهد : عطيني بطاقة الفندق .
قامت تدور عليها و ما لقتها لكن حصلت ورقة الانترنت : ذي الورقة حقت الانترنت . . هو عطاني أياها .
فهد أول ما شافها ارتسمت الدهشة على وجهه : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لجين : وش فيك ؟
ما رد عليها و على طول راح يتصل بعبد الله لكن كل شوي يعطيه مشغول فبعصبيه مع نفسه : الله يرجها من حـــــاله !! ( رمى الجوال على السرير )



×××××××××××××××


بعد ما تعشوا و ارتاح قلب الأم من شافت بنتها و الشرار ألي بين سلطان و عبدالعزيز ما انتهى . .
عبد العزيز : أكرمك الله ي عمي .
أبو سلطان : أجمعين إن شاء الله , إلا أخوانك وينهم ؟
عبد العزيز : واحد مسافر و الثاني الله اعلم وين أرضه .
سلطان : ليه فصيل وينه ؟
عبد العزيز يتجنب ما يطلع العصبيه ألي فيه : يقول أنه طالع مع الربع كم يوم ..
هديل تحاول تغير الموضوع : يمه تريدينا نوصلك للبيت ؟
أرسل سلطان لهديل نظره فترددت بكلماتها . .
أم فهد : لا يمه بروح مع عزوز . . إلا أنتي تحملي على نفسك .
عبد العزيز :يالله سلام عمي ( باس راسه ) . .
وقف سلطان لأجل يسلم عليه : مع السلامة .
عبد العزيز : مرنا عاد . .
سلطان فهمها : إن شاء الله .
هديل ضمت امها و باست راسها و يدها : هالله هالله بروحك ي الغالية .. عزوز اهتم فيها .
عبد العزيز يبوس راس أخته : إن شاء الله لا توصين حريص .. ( همس لها ) : مضايقك الحيوان ؟
هديل بهمس اكثر : لا بالعكس لكن له أسرار و لزوم اعرفها .
عبد العزيز : أنتي جيبي الدليل و بعدها انا بتصرف معه .
سلطان : هديـــــــــــــل !!!
هديل بخوف : نعم ؟
سلطان : يالله بنروح عندي مشوار كمان .
هديل : طيب أجيب عباتي و أجي .. يالله سلام أخوي .
أخذ عبد العزيز أمه و غادر و هديل و سلطان كمان طلعوا وراهم . .
بسيارة عبد العزيز . .
عبد العزيز يناظر بجواله ألي نساه بالسيارة : يوه !! فهود مسوي لي أربع مكالمات . .
أم فهد بخوف : يمكن صاير معه شي ؟!
عبد العزيز :الله يهداك يمه كل شي تخافون منه .. ي خي تفائلوا بالخير تجدوه .
أم فهد : بلا هرج و اتصل فيه .
عبد العزيز ينتظر رده : هلا و الله بالفرنسي ..
فهد : أهلين ..
عبد العزيز : شريت ألي وصيتك عليه ؟
فهد : مو وقت ذا الكلام .. في أحد جنبك ؟
عبد العزيز حس بنبرة فهد في شي كبير صاير : أي تريد تسلم عليها ؟ ( على طول رمى الجوال لها )
أم فهد : وينك يالقاطع لا تسأل عني و لا شي ؟؟
فهد : ههههه فديت روحك اتصل بعبد العزيز و كله يكون برع .. و انا ذي الأيام مشغول كثير .. تعرفين لزووم أخلص امور الشركة بسرعه ..
أم فهد : و لو كان اتصل برقم البيت !! مالك عذر ..
فهد يضحك : لبى روحك .. حقك علي و أنا الغلطان .
دخلت لجين غرفته من غير ما تطق الباب : فهد , وش تريد تتعشى ؟
فهد ناظر فيها بشراسة . .
و أم فهد انصدمت : من ذي ؟؟؟
فهد تلعثم و ما عرف ايش يقول . .
أم فهد بعصبيه و عبد العزيز يشوفها : من ذي تكلم ؟؟؟؟؟؟؟!!!

×××××××××××××××



صف سيارته دخل البيت : يالله انزلي .
هديل : وأنت ؟
سلطان : بروح أخلص لي كم شغله .. جعفر متصل علي و يريدني ضروري .
هديل : طيب ..
سلطان : أخذي ذي الكيسه لك .
هديل باستغراب : طيب
نزلت و راحت لغرفتها و جاها فضول لأجل تفتح الغلاف منها و شافت بلاك بيري الجديد : جـــــــوال !!!!!!!
كان جنب الجوال بطاقة الرقة و الشحن كمان : يــــــــــس .. زين أنه حس بدمه شوي .
جعفر : و شلون تعطيها جوال يا طويل العمر؟
سلطان حاط سماعة بلوتوث و يكلمه : لا تحاتي أصلا ما تطلع برع البيت لحالها أبد .. أنا جاي لعندك .
جعفر : درب السلامة .. انتظرك .


×××××××××××××××


أول ما وصلت و تطمن أن أمه دخلت غرفتها و نامت اتصل على فهد : ألو ؟! يخرب بيتك زين ما انفضحنا !
فهد : أي و الله أصلا مدري كيف قلتلها أنها صاحبة المطعم .
قعد عبد العزيز على الكنبة و هو ميت ضحك : و أمي و حليلها على طول صدقت بالله في عربية تشتغل بمطعم فرنسي ههههههههههههههههههه ..
فهد : خلها مستورة المهم .. بغيت أقولك شي و راح يصدمك حيل .. مدري هو تشابه أو أنه .. مدري مدري .
عبد العزيز باندماج : وشو ؟
فهد : اليوم حسيت في احد يراقبني ..
عبد العزيز : طيب من هو ؟ شفته ؟ ركزت عليه ؟
فهد : أي لكن .. ما بانت ملامحه كان لابس نظارة .
عبد العزيز : انزين ؟!! وش صار كمان ؟
فهد : لجين طلعت من الفندق البارح ..
عبد العزيز بصدمه : وشلون طلعت ؟
فهد : قصة طويلة المهم صادفت واحد تقول أنه فرنسي و لا يتكلم حتى الانقليزية و دلها على الشقق العربية .. و أعطها كرت فيه رقم الانترنت مدري ايش ..
عبد العزيز : ليكون هو نفس ألي يتبعك ..
فهد : مدري لكن الكارت كان مكتوب بخط أيده . . مدري هو تشابه بالكتابه و إلا .
عبد العزيز : لحست مخي يا رجال , من هو ؟؟؟ تكلم !!
فهـد : ....................... !!

"

أحبك مين ما أدري أخذت من قلبي الاحساس
أحسك نبض في قلبي وأشوفك صدق بأحلامي
تعال وخذني من دنيا ومن فيها وكل الناس
تعال وخلني ألقاك وأشــوفك صدق قدامــي

"


آنتهى ..
توقعاتكم في البارت القادم ..؟!!





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-02-14, 08:22 PM   #45

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

*البارت السادس و العشرون*

"

"

آعلمِگ وش يعنيَ
قممممةة آلشّوٌقً ~ =$ ♥
يَـعنِيٌ آضُمّمّمّمّمّگ ♥ ♥
ليِيِيِيِيِيِيِنٌ آسّسّمع !
( طَقّـةُ عظَٱمِگ)

"

"
عبد العزيز : لحست مخي يا رجال , من هو ؟؟؟ تكلم !!
فهـد : فصيل .
عبد العزيز : فيصل من ؟
فهد : من غيره يعني !!
عبد العزيز يفتح عيونه على الآخر : وشـــو فصيل أخونا ؟؟؟؟؟!!!!
فهد : مدري مدري ..
عبد العزيز : و شلون سافر و ليه يراقبك ؟؟
فهد : معرف ي عزوز .. لكن الخط خطه و حتى أنه يعرف اللغة الفرنسية أحسن مني بكثير ..
عبد العزيز : ما اتوقع ما أتوقع مو أمس كان معنا !!!!
فهد : شفت ملامح فكه و طوله كان نسخه مني !! حتى نفس الذوق بالنظارات .. ي خي انا متأكد فصيل ما غيره ..
عبد العزيز : وش رايك اتاكد من السفريات ؟؟
فهد : كفلت عبد الله بذا الشي و قال راح يرسلي خبر ..
عبد العزيز يضرب رجله : أخخ ي النذل هرب مني .. لكن وش مقصده من ذا ؟
فهد : أكيد يريد يعرف أخبار لجين .. أصلا فصيل مستخف خلاص
عبد العزيز : قول أنه انجن ي خوي . و الله ما عملت خير لما تزوجتها .
فهد : لكن بأحلامه يأخذها .. ماهو حلالي ألي أعطيه لغيري .. حتى لو كان أخوي .
عبد العزيز : كفــــــــو .. أصلا ذا ما يستاهل غير الذبح بعد سواته .
فهد : يسوي ألي يسويه . . لكن و قسسسم بالله انصدمت مدري وش يخطط له .
عبد العزيز : أنت لزوم ترجع الديرة .
فهد : أنا تقريبا خلصت كل الأمور ألي هنا .. إلا ما قلتلي مافي أي خبر عن تركي ؟
عبد العزيز : و الله م في جديد يقولون إنه سافر .. و عمموا باسم لأجل ما يطلع من البلاد .
فهد : زين هو عموما ما عنده أحد و لا له جماعه .. يعني كم واحد بس .
عبد العزيز : ما عليك راح يلاقونه .
فهد : إن شاء الله .
عبد العزيز : قول من لقيت اليوم ..
بدأت السوالف تأخذهم لآخر الليل . .


×××××××××××××××


نزل من البورش حقته بعد ما فتح له الحارس الباب : تسلم .
الحارس انحنى له . .
جعفر : ي هلا و سهلا بطويل العمر .
سلطان : جيب لي موية و تعال المكتب .
جعفر : فالك طيب .
قعد سلطان و اسند جسمه و تذكر كلام هديل له : ما وصلتني لهم , هم جاوا لعندي .. ( ابتسم و ارتاح لما تذكر ضحكتها معهم و إنه أقتنع أن يكون لها جوال بذي الظروف )
دخل جعفر و مد له الكوب : تفضل . . ( اتجهه للكرسي ألي قباله ) : توقع من اتصل فيني اليوم !
بعد ما شرب الموية برشفه واحدة : من ؟
جعفر : عبد الله صاحب السيد فهد .
سلطان يقرب من الطاولة و باستغراب : وش يريد ؟
جعفر : يقول انه يريد يعرف تركي مكانه بالضبط وين .
سلطان : هههههههههههههههههههه مركز استخبارات احنا !!
جعفر بابتسامه : يقول إنه في أحد يراقب السيد فهد و لاحقه لفرنسا !
سلطان يلعب بالقلم الأزرق حقه : يعني الموضوع جدي !!
جعفر : أي ..
سلطان : طيب ما قلت له إنه بالاحساء ؟
جعفر : لا قلت أخذ رايك بالأول .. بس قالي عبد الله إنهم معممين عليه بالحكومة و ما راح يقدر يطلع برع البلاد ..
سلطان يرتب الأوراق ألي قباله على المكتب : أصلا بلغت عليه .. و احتمال مسكوه حاليا .
جعفر : جد ؟
سلطان : تذكر الأوراق ألي على الطاولة لما كنا بالفندق ؟
جعفر يحاول يتذكر : لا و الله ما انتبهت .
سلطان : المهم قريت العقود المزورة و قريت اسم فهد و الشركة حقته . . طلعت من الفندق و دقايق و أنا مبلغ عن مكانه .
جعفر :الصراحة توقعت إنه يكون له جماعه كبيرة أو إنه متعامل مع الـ .....
قاطعه : لا تطريهم قدامي .. المهم أنت شوف لي الحكومه مسكته و إلا و أعطي عبد الله كل التفاصيل .
جعفر : إن شاء الله .
سلطان : بكره بروح الاستراحة عازميني الربع .
جعفر : أجهز الملفات لبكره ؟
ركب سلطان السيارة : أي الصبح أريدهم جاهزين .
جعفر : أبشر .. تصبح على خير .
سلطان : و أنت من أهله .


×××××××××××××××


في صباح متعب و مرهق لها , فتحت عينيها لترى أختها مستلقيه على الأريكة , بحثت عن ابنها و لم تجده : عبــــــــــــــــود !!
خولة تصحى بخوف : وش فيك ؟
الجوهرة : عبود وينه ؟
خولة : خوفتيني .. أخذوه لأجل يعطونه حليب تقول الممرضة حالتك ماهي بزينه لأجل ترضعينه .
مسكت قلبها ألي تسارعت نبضاته خوفا على ابنها : ي رب لطفك .
قعدت خولة جنبها : وش تحسين ؟
الجوهرة : أحسن من أمس .
خولة : الحمد الله , ألحين بروح أطلب لك فطور كذا يفتح النفس .
الجوهرة : أكل المستشفيات معروف .. ما أريد
خولة : ما عليك بسوي لك واسطه ..
الجوهرة بابتسامه : طسي طيب .. و صح لا تنسين تمرين على عبود .
خولة : أوكي و انا راجع بجيبه . ( طلعت من الغرفة )
أخذت الجوهرة جوال خولة و على طول كتبت الرقم و اتصلت له . . سمعت صوت الجوال يرن بنفس النغمة دورت عليه بالغرفة و ما لقته .. دخل عليها و بيده الجوال : حاسه إني جاي لعندك ؟
الجوهرة بابتسامه طويلة و عريضة : سلمان ؟؟!!!
سلمان بابتسامه : أجل مين !!
الجوهرة : وينك ليه ما جيت البارح ؟
سلمان : كنت مشغول شوي المهم كيف صحتك اليوم ؟
الجوهرة بفرح : بشوفتك صرت أحسن .
سلمان : إلا وينه عبود ؟
الجوهرة : أخذوه لأجل يعطونه الحليب يقولون أني حالتي ما تسمح .
قرب و باس راسه و تلمس وجهها : مستانسة ؟
الجوهرة : أي .. ظنيت أنك قتلك صالح و أخذتك الشرطة عني .
يحط يده على فمها : ما أريدك تتكلمين .. اهتمي بصحتك .
الجوهرة باستغراب : ليه ؟ ليه مو أنت تهتم فيني ؟
سلمان بهمس : أنا يمكن أسافر اليوم .. قلت أمرك و بعدها أروح .
الجوهرة تمسك يده بقو : لا تتركني تكفى محتاجه لك بذي الظروف .
سلمان : مجبور مو بيدي .
الجوهرة : طيب متى ترجع ؟
سلمان يبوسها على جبينها : أسبوعين على الأكثر .
الجوهرة : كثير .. أنا يمكن أطلع اليوم تصير توصلني لبيتنا ؟
سلمان : لا مقدر و بعدين أنتي بتروحين لبيت أهلك .
الجوهرة : و مريوم ؟
سلمان : راحت لأمي .
الجوهرة : وشو ؟؟؟
سلمان : أي ألي سمعتيه المهم أنا بروح ألحين ..
لحظة سكوت قرب منها سلمان و باس شفاتها و لعب بشعرها و ابتسم : مع السلامة .
الجوهرة بخجل : تحمل على نفسك .
سلمان : إن شاء الله .
طلع سلمان و كان راح يصادف خولة لكن ما انتبهت له و دخلت على طول الغرفة و هي تلاعب عبد الرحمن : ي حلو أنت .. ي عيون عمتوو ..
الجوهرة بخجل : قول من كان هنا ؟
خولة ترفع راسها لأجل تشوف ملامحها المنورة : منهو ألي راسم الخجل و الابتسامه على وجهك ؟
الجوهرة : سلمان .
خولة بصصصدمه : سلمان كان هنا ؟
الجوهرة : أي ..
حطت عبد الرحمن على سريره الصغير : طيب وش قال ؟
الجوهرة بحزن : ظلمته .. صارت هوشه بينهم أعتقد لا أكثر .
خولة : طيب ليه راح ؟
الجوهرة :يقول عنده سفرة عمل يمكن يأخذ أسبوعين .
خولة تشوف الظرف : ذا الظرف ألي تركه لنا نواف ؟
الجوهرة : ظرف وشو ؟
خولة : يقول إنه ترك لنا فلوس !!
أخذته الجوهرة و فتحته مالقت الفلوس لكن في ورقة داخله ..
خولة : ورقة !!
الجوهرة تهز راسها , قرت المكتوب و صارت ترتجف و علامة الدهشه بوجهها .. ذرفت عيونها دموع , حاولت تتكلم ما قدرت . .
خولة : وش فيها ؟ ( جرت الورقة و قرتها ) : سلمان طلقكك ؟؟؟؟؟!!!!!!
الجوهرة اشتدت الرجفه . .
خولة توقف و تمشي بالغرفة و هي تناظر بروقة الطلاق : مستحيل يطلقك و هو عارف إنك بريئه . . و ليه قال إنه بيرجع بعد أسبوعين ؟ اتصل بنواف ؟
ما إن خذت لها دقيقتين حتى تسقط مغمى عليها , ازدحموا عليها الأطبة و طلبوا من خولة أن تأخذ الطفل و تخرج للخارج . .
خولة : تعال بسرعه .
نايف : أوك أوك .


×××××××××××××××


قعدت الصبح مع ألين نضفوا البيت و جهزوا أحلى فطور , عزلت لجدها لاجل يأكل بغرفته ..
ألين : ما تصافيتي مع بدير ؟
ملاك : لا ..
ألين : انصدمت إنك توك تدري بموضوع التفحيط !!
أخذ صحون و طلعت من المطبخ : خيرته بيني و بين ذا التفحيط ..
ألين تتبعها : مستحيل بدر يترك ذي الأمور .
التفتت ملاك : أجل خل ينساني .
أثير : صباح الخير ؟
الاثنين : صباح النور .
ألين : غريبة صحيتي بدري !
أثير تعدل حجابها : أحس شبعت نوم .. المهم وش مسوين لنا فطور ؟!! حدي جوعانه .
راحت ملاك للمطبخ . .
أثير : وش فيها ذي كمان ؟
ألين : متهاوشه مع بدر .
أثير :هههههههههههههههه سالفة التفحيط ؟
ألين : ههههههه أي .. أنا بروح أصحيهم .
أثير : طيب أنا راح أصحي البنات .
انفتح باب الغرفة : صباح الخخير .
ألين تبوس راسها : صباح الخيرات .
الجدة تلتفت لوراء : انتظرك بالصالة .
الجد من داخل : إن شاء الله .
ألين : جدي راح يطلع ؟
الجدة : أي راسه عنيد ..
ألين : مجهزين له فطور خاصص .
الجدة : ما رضى راح يفطر معنا .
ألين : ما عليه .. أنا بروح أصحي أعمامي .
بعد ربع ساعه تقريبا , الكل على الفطور الحريم على الطاولة و الرجاجيل على الأرض ..
أبو محمد : تسلمين يدينكم .
أبو بدر : فديت بناتي ..
الجد يناظر بمتعب : وش فيك قاعد مع الحريم ؟؟
متعب : أسولف معهن . .
الجد بصوت عالي : تعال هنا تعال .
متعب : شوقو كلي الصحن كامل فاهمه ؟
شوق : طيب ..
سهى : أوه أوه وش ذا الحب .. من متى ؟
ألين : من أمس و أنا أختك .
طيف : لا تحاتي تبلع كل شي ذي المخلوقه .
متعب : الله أكبر من عينك .
شوق : منقهرة ؟
طيف و سهى : على ايش ي حظي ؟؟
أثير : ههههههههههههههههههههه
الجدة : أكلوا و أنتوا ساكتين و متعب روح لأبوك .
متعب : إن شاء الله ..
أبو تركي : أنت أمس وين كنت ؟ نتصل فيكم انت و بدير ما تردون علينا ؟؟
ماجد : كنا نستعرض مع الشباب ..
أحمد : أشوف ملابسك أمس وصخخ !! يوه و الله أيام الاستعراض ..
بدر : لزوم تجي معنا راح تنبسط .
احمد : خلاص أحدد يوم و أروح معكم .
متعب : عسى فجرت النفاسه ؟
بدر بتحمس : مجود فجرها البارح .. تجننون على تفحيطه .. الكل يقول إنه فيه شي .. ( بهمس ) : شارب أو شي كذا .. قلتلهم لا بس لأنه بيسافر و كذا .
أحمد : هههههههههههههههه كفو ي الذيب
متعب يضربه على كتفه : لزوم نشوف عسى صورته ؟
بدر : مدري لو الشباب صوروا !!
ماجد ما كان معهم بتلك اللحظة , أخذته الأفكار إلى الخلف . .

*

طيف : احلف ي الخبل تقدر تفحط ؟
ماجد : أجل تحسبين بزر !!!
طيف : مالت يقول ألحين عمرك 20 .. ترى حدودك 15 و بس
ماجد : الحمد الله 15 مو 10 سنوات نفس بعض الناس ههههههههههههههههههههههههه هههه
طيف : انقلع انقلع . .
ماجد : ههههههههههههههههههههههههه هه فقست جبهتك طيفوووه .

*

بدر : ماجد قاعد أكلمك ؟؟
ماجد :هلا !
بدر : في احد صورك ؟
ماجد : مدري و الله .. ( وقف بيروح الحمام ) : الحمد الله .. سفرة دايمة .
الجد : على وين ؟
ماجد : بروح جدي عندي كم غرض لزوم أخلصه للسفر .
الجد : طيب عاود لهنا .
ماجد : إن شاء الله .
دخل الحمام و لما طلع : جدتي تأمرين على شي ؟
الجدة : سلامتك ي وليدي .
سهى : يصير أروح معك أريد أخذلي أغراض من المكتبة .. بلييززز
ماجد : بوقت ثاني .. راح أمرك العصر .
سهى : طيب مو تنسى .
ماجد : انزين .. يا الله سلام .
الكل : سلام .


×××××××××××××××


يتبع . .




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-02-14, 08:23 PM   #46

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فهد يشوف الجناح هادي و خالي طلع يدور على لجين بسرعه . . دخل غرفتها ما لقيها فتح باب الحمام لكن مقففول : أنتي داخخخل ؟
لجين : لا برع أكيد داخخل !! خير وش بغيت ؟
فهد بعصبيه من الفشله : كزق .. حسبت إنك هربتي .
لجين : ههههههههههه طس من الغرفة أريد أطلع ..
فهد : ماني طاسس ..
لجين تفتح الباب شوي و الروب عليها و المنشفه فوق راسها : اطلع أريد ألبس ؟؟
فهد : من وين جبتي ذا الروب ؟
لجين تناظر بالروب : ليه حسبالك بلبس الروب ألي لبسته ذاك اليوم .!!
قعد فهد على السرير عناد . .
لجين بعصبيه : بلا حركات البزارين و اطلع برع الغرفة !!
فهد : ماني بطالع .. و بعدين أنا زوجك و لزوم أنام معك بنفس السرير ذا !! ( يضرب على الفراش )
لجين بصصدمه من كلامه و إحراج سكرت باب الحمام و قفلته و صار وجهها أحمر : وش صار فيني !!!
أما فهد كان اليوم مروق على الآخخر بعد ما سمع بخبر إن تركي مسكته الحكومة , لكن جاء في باله أخوه و مراقبته لهم . .
طلعت من الحمام ببجامتها و اتجهت على طول للكبت و أخذت لها برمودا جينس و قميص سبورنج بوب طويل الأكمام .. و دخلت الحمام تبدل . . وقفت قبال التسريحة و اعتبرته غير موجود و استغربت من هدوء و سرحانه , نشفت شعرها و رفعته و حطت من الكريمات و العطور . .
فهد : تحبين أخوي ؟
انصدمت من السؤال و تغيرت ملامح وجهها و صارت ألوان : . . . . . . !!!
فهد : سألتك سؤال و جاوبيني !
لجين : وش ذا السؤال !!!
فهد : جاوبي ؟
لجين : جاوب أنت بالأول تحب رهف !!
فهد : لا تطرينها على لسانك !!
لجين : أجل لا تسأل أسئله مالك دخل فيها !
فهد يقرب :لكن أنا زوجك ؟؟
لجين تناظر فيها من المرايا : يومين و تطلقني !
فهد : ما راح اطلق .
لجين : بتطلقني .. و أنت وعدتني بذا الشي .
انتبه فهد بقميص لجين : سبونج بوب !
لجين باستغراب : !!

*

رهف : شوف ميكي أحبه لكن سبونج بوب يجنن حتى لونه خبال ..
فهد : أجل نأخذ سبونج بوب و ميكي . .
رهف : جد ؟؟
فهد : أعطيني وقت بسس لأجل أقدر أمسكه . .
رهف : أنا بعزز لك هههههههههه
فهد : لا عيب شوفي الناس هنا ..
رهف بخجل : طيب طيب ..
حاول فهد يلعب اللعبه حقت الدباديب , لزوم يحمل ميكي و يرميه في الحفرة و السبونج بوب أخذ له ربع ساعه يحاول و يحاول لحد ما حمله . .
رهف : يس يس .. لبى البطل أنا .
فهد : لباكك .. ترى يكون بعلمك صرت أغار منه .
رهف : ههههههههههههههههههه بلا سماجة فهود !!
فهد : ههههههههههههههه عيون فهود أنتي .
رهف : أحبك ..

*

فهد : أموت فيك . .
لجين تناظره من المرايا ألي قدامها و هو خلفها و سمعت همسته الأخيرة : وشو ؟
رن جرس الجناح . .
فهد ارتبك : بروح أشوف من !
لجين قعدت على الكرسي و مستغربه من سرحانه و كلامه . . !!
فهد بصوت عالي : درب درب .. حياك عمار .

يامالك أمري وش نواياك بامري
ارحم خفوقٍ عن هوى غيركم صام
حالي غدا مثل المساويك مبـري .
يا باريٍ حالي ترى البعد ظـلاّم
أدري بحالك وانت بالحال تدري
يالله عسى ها العام أحسن من العام

×××××××××××××××


ملاك : بدر قلتلك .. يا أنا , يا ذ التفحيط حقك .
بدر : ملوك افهميني !! ذا الشيئين ما أقدر استغنى عنهم ؟
ملاك بعصبيه : أجل أنا راح استغنى عنك لأجل تفضى لسيارتكك .. البارح حرقت جوالك و ما رديت علي , أنا لو أموت راح تكون أنت آخر من يعلم .
بدر : طيب أنا آسسف .. آخر مره سامحيني .
ملاك : بدر أنا ما اريد أربط حياتي مع واحد يأخذ روحه للهلاك , بكره شلون راح تربي عيالك و تحافظ عليهم ؟؟
بدر : ي بنت الحلال وش له ذا الموضوع بالعيال . .
ملاك : أنت لو تنظر نظرة مستقبلية لحياتك كان عرفت أن ألي تسويه أكبر غلط .
بدر : يــــــــوه أنت ما منك فايده .. لما تهدين أجل اتصلي علي .. سلام . ( راح )
انصدمت ملاك من رده و قعدت على الرمل و ظلت تبكي على حالها . .
طيف و البنات يراقبونها من بعيد و أول ما راح بدر جروا لعندها : وش صار ؟
ملاك : ..................
ألين تمسكها : ليه تبكين ؟ قالك شي يزعلك ؟
ملاك : ما هو راضي يتخلى عن التفحيط .
أثير ماسكه ضحكتها . .
سهى : ما راح تقدرين عليهم .. كان فادت نصايح أبوي لمويجد .
طيف : أصلا ماجد منتهي من زمان .
سهى : الله يحفظهم ..
ألين : أصلا لو مسوين لهم حلبات و أمور تحميهم من الخطر كان ما قلقنا عليهم كذا ..
طيف : ذا الكلام قالوا ناس كثار لكن مافي أحد راضي يستمع له .
سهى : شمة قالت لي إن بالإمارات حلبات في كل مكان و موفرين لهم كل شي الحمد الله ..
ملاك : خخخخلاص روحوا عني .. اتركوني لحالي .
الكل : طيب ..
ألين : متأكده إنك بخير ؟
ملاك : أي أي .. بس طسوا عني .
أثير بنص الطريق فطست ضحك : هههههههههههههههههههههه يصير أخذ بدر ..
طيف تدفها : اركدي .
أثير : وش عليك أنتي .. أي حبيب القلب درباوي , مؤمنه مستقبلك .
سهى و ألين باستغراب : نايف درباوي كمان ؟
طيف بارتباك و توعد لأثير : اممم مدري .. ذي تكذب ما عليكم منها .
صادفتهم شوق : وينكم ؟
سهى : وراك تسألين عنا ؟؟ روحي لعمك و قعدي بأحضانه !!
شوق بخجل : وش اسوي طيب ..
ألين : أموووت على الخجل .. أنتي فين و الدلع فين هههههههههههههههههه
سهى : الله يرحم الدفاششششه هههههههههههههههههههههه
شوق : كلوا تبن ... ( عصبت و راحت داخل )
طيف في الممر : انقلعي عن وجهي .. و الله تحلمين تأخذين مكياجي .
أثير : اسسفه و الله اسففه .
طيف : روحي حفلة شوقوه و أنتي و وجههك ذا الخايس
اثير: طططيفووووه !!
طيف : روحي لمكياج ملاك .
أثير : مكياج الخدامه أكثر منها و بعدين كل مكياجها هادي .. طيب انا كنت امزحح
طيف : أجل روحي كملي مزحك معهم ( دخلت الحمام و سكرت الباب على وجهها )


×××××××××××××××


رجعوا البيت بهدوء و تفكير و سرحان . . ما طلعت من غرفتها أبد و لا حتى طلت على ولدها , ظلت على حالتها لحد العصر رفضت تفطر و تتغدى . . حاولت معها أمها لكن ما ردت عليها . .
وصل ابوها من السفر أول ما سمع بان بنته بحاله ماهي زينه حجز على أول طيارة . .
أبو نايف : وينها ؟
خولة تبوس راسه : الحمد الله على السلامة ..
نايف من خلفه بعد ما حمل أغراضه و شنط أبوه : بغرفتها .
مشى خطوتين و دخل غرفتها و شافها منسدحه و دموعها على عينها و امها فوق راسها تحن عليها تاكل من الصحن ألي صارله من الصباح موجود . .
أم نايف : الحمد الله على السلامة ي أبو نايف .
الجوهرة تفتح عينها ناحية باب الغرفة : يبـــــــــــــه !!؟؟
أبو نايف يقرب منها و يضمها : يا نبض أبوك أنتي .. وش صار فيك يا الغالية ؟؟ من سوى فيك كذا ؟؟
الجوهرة ببكاء محزن : أخذوه مني يبه .. جرحوا قليب بنت ي أبوي .. راح يروح الغالي ..
أبو نايف : استهدي بالله و عسى كل شي يتصلح .
الجوهرة تشد على حضنه : راح يقتلونه .. راااححح يقتلونه .
أم نايف تدمع عيونها و تطلع برع الغرفة . .
أبو نايف : أنا راح أدور أحسن محامي .. لا تحاتين .
الجوهرة : آآآخخخخ يبه .. كنت محتاجه لك كثير .
أبو نايف : أنا جنبك ي قلبي .. قومي غسلي وجههك و أكلي لك لقمة .
الجوهرة تهز راسها بالرفض . . ماهي راضيه تبتعد من حضنه .
أبو نايف : عشاني .. عشان أبوك ألي تعنى لك بالسفر ..
الجوهرة تناظر فيه و تبوس راسه و تحاول تقوي نفسها و تدخل الحمام . .
أبو نايف : خولة !!
تدخل خولة الغرفة :لبية ؟
أبو نايف : جيبي أكل نظيف لأختك ..
خولة : إن شاء الله .
أبو نايف : تسلمين .
يدخل نايف الغرفة : وينها ؟
أبو نايف : بالحمام ..
نايف : رضوا أعمامي يعطونك الأرض ؟
أبو نايف : أي بعد ما طلعوا عيني و عرضتها للبيع و الحمد الله جابت لي حوالي 50 ألف ريال .
نايف : و الله خبر طيب . . صارلنا حوالي سنة و احنا ندور على نفس الموضوع .
أبو نايف : بنروح ندور لسلمان محامي كفو .. لأجل يطلعه على الاقل من حكم الاعدام او المؤبد .
نايف : إن شاء الله . .
أبو نايف يأشر لنايف إنها طلعت . . : تعالي يمه جنبي .
الجوهرة : كيفيك أنت ؟ و شلون كانت سفرتك ؟
أبو نايف : الحمد الله كل شي تمام . . أنتي ألحين تغدي و بعدها نسولف .. ( بصوت عالي ) : خولوه ؟؟!!!!!
تدخل خولة : هلا يبه هلا . .
أبو نايف : عجلي ي بنيتي ..
حطت الصحن على الطاولة و قربت الطاولة من الجوهرة : تفضلي ي موزمازيلا ..
الجوهرة بابتسامه . . : شكراً
خولة : العفوو ..
أبو نايف: أمك وينها ؟
خولة : عند عبودي .
أبو نايف : روحي ناديها و جيبي عبد الرحمن نسلم عليه .
خولة : أي سميكك .. وش عليك .. يالله نواف تزوج و أول بنت على اسمي هاه !!
نايف : طسي أقول من حلاة أسمك عاد !!
خولة : كش عليك .. ( طلعت )
أبو نايف: مدري ذي البنت متى تعقل !
نايف : راح تبطي . .
الجوهرة تمد يدها و تأكل ما إن كلت لقمتين تذكرت حياتها مع سلمان و صالح .. كيف عانت من حركات صالح و حبه لها .. و كتمانها عن سلمان . . قامت على طول و رجعت الأكل كله . .
نايف : ما يدخل شي معدتها كل على ذا الحال . .
أبو نايف : عسى ما شر ؟
الجوهرة تنشف وجهها و فمها : الشر ما يجيك .. بس معدتي قالبه ..
أبو نايف يجرها : تعالي كملي أكلك .. و سمي بالرحمن قبل لا تأكلي .
الجوهرة : يبة و الله أحس معدتي قالبه . . . .
أبو نايف : ترى أزعل ؟
نايف : ترى زعل الوالد ثقيل ههههههههه
الجوهرة بابتسامه : طيب بحاول أكل .
أبو نايف : مافي بحاول أكلي يالله .
دخلت خولة و بيدها عبد الرحمن : قول لجدي هاي .
أبو نايف : وش ذا هاي ليه عايشين بالغرب حنا ؟؟ يا مرحبا بعبد الرحمن . .
خولة مكشره : أي انا بنت البطة السودة ..
نايف : هههههههههههههه وش له ؟
خولة تعطي أبوها عبد الرحمن : يعاملني كاني طفلة صغيرة .. و ذا البزر يكلمه كأنه عمره 40 !!!
نايف مات ضحك و الجوهرة صارت تضحك كمان . .
أبو نايف : عساني أشوفه معرس و أفرح فيه و أشوف عياله قولوا امين ..
الكل : امين و يطول بعمرك . .
باس راسه : لبى قلبكك عساك تكون سند لأمك ..
الجوهرة : و لأبوه إن شاء الله ..
الكل بصدمه : إن شاء الله .
دخلت أم نايف و بيدها الدلال و الفناجين , و قعدوا يسولفون و يدردشون عن شتى المواضيع . .


×××××××××××××××



سلطان : يمه مشغول ذي الأيام ..
أم سلطان : ي وليدي اترك الشغل عنك و تعال . .
سلطان : راح أحاول أخلص اموري بسرعه و ابشري راح أجي لعندك .
أم سلطان : كيفها زوجتك ؟
سلطان : الحمد الله لكن الوضع متكركب .
أم سلطان : و منت ناوي تقول لها ؟
سلطان يلم الأوراق ألي على مكتبه : مدري بس أخاف يوصل الخبر للجماعه . .
أم سلطان : وصلتها لأهلها ؟
سلطان : البارح شافت عزوز و أمها في بيت أبوي .
أم سلطان : الله يكون بالعون لي متى راح تخبي الموضوع عنهم . .
سلطان : يمه اتركي الموضوع علي و لا تحاتين ربك راح يسر الأمور .
أم سلطان : تحمل على نفسك و لا تطلع لحالك كمان ..
سلطان :ابشري .. طيب يمه أنا ألحين راح اسكر لأن هديل تتصل فيني .
أم سلطان باستغراب : عندها جوال ؟
سلطان : أي . .
أم سلطان : قلتلك لا تعطي لها الجوال !!
سلطان : . . .
أم سلطان : كيفك .. مع السلامة .
سكر الجوال و رد على هديل : هلا ؟
هديل : راح تتغدى هنا ؟
سلطان بابتسامه و سند نفسه على الكرسي : ليه ؟
هديل : الخدامة تقول إنك منت جاي !!
سلطان : أي بروح للرربع .
هديل : يا سلام و أنا اتغدى لحالي ؟
سلطان : طيب لأنك راح تتغدي لحالك جهزي نفسك راح أخذك مشوار بعد صلاة العصر .
هديل بفرح إنها راح تطلع و تتفسح : جججججججججد ؟؟؟؟؟؟
سلطان بفرح : أي ..
هديل : لبى قلبكك ي شيخ ..
سلطان : هههههههههههههههه
هديل بخجل : المهم باي ..
سكرت الجوال من غير ما تسمع رده . .
دخل جعفر و فنجان قهوة : بتطلع ؟
سلطان : أي تأخرت على الشباب .
جعفر : و الفهوة ؟
سلطان : المره الجاية إن شاء الله هههههههه
جعفر : ما تريدني أوصلك ؟
سلطان : لا ما يحتاج .. أنا بأخذ السيارة لحالي .
جعفر : ربي حافظك
طلع سلطان من هنا , راح جعفر و طلب من الحراس يتبعونه و يحمونه من أي هجوم .. يدري لو عرف سلطان راح يعصب و يمكن يطرده لكن من خوفه عليه . .


×××××××××××××××



شوق : مدري ما حددت للحين .
سهى : ما راح أقدر أحضرها .. ( بحزن )
أثير : خيرها بغيرها .. أقول سهى متى راح تسافري ؟
سهى : اليوم الأحد !!؟
أثير : أنا من بعد المدرسة ما أعرف للتواريخ و الأيام هههههههههههههه
شوق : أنا مثلك كمان ههههههههههه
ألين : أي اليوم الأحد
سهى : أنا يوم الثلاثاء مسافره .
ألين بحزن و هي مادة شفاتها : راح نفقدك كثير ..
سهى : بلا دموع لو سمحتوا ؟
أثير : مالت آخر وحده نبكي عليها أنتي .. بس جد راح توحشينا .
رن جوال سهى و ألين بنفس الوقت . .
سهى : أمي و حليلها سحبنا عليها هههههههههههه
ألين : أمي انا كمان هههههههههههههههههه
أثير : فديت أمي أكيد بالبيت لحالها ..
ملاك تجي من المطبخ : وين راحوا ؟
أثير : يكلمون أمهاتهم .. المهم اتصلي بأمي ..
ملاك : كلمتها قبل شوي ..
شوق : وش تحسين ألحين ؟ أحسن ؟
ملاك :الحمد الله ..
طيف تطب عندهم و شكلها مصدومه حيل : بنــــــــــــــــات !!!!!!!!!!
الكل : وشووو ؟؟؟؟




آنتهى . .




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-14, 05:27 AM   #47

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته . .

كيفكم .. أعذروني صار لي ضغط من الدراسة و أعمال لأخواني و غيره ..
فقلت راح أنزل لكم اليوم بارت طويل و إن شاء اللله يعجبكم ..
و أشكر كل من يتابعني و يدعملي للإمام و أتمنى الرواية تكتمل بإذن الله ..
و حبيت أعتذر صارت خربطه .. نزلت بارت الخامس و العشرون و رجعت نزل البارت
السادس و العشرون لكن ما غيرت رقم البارت يعني ظل ( البارت الخامس و العشرون )
المهم .. إنه البارت ذا راح يكون السابع و العشرون أي التكمله ..



*البارت السابع و العشرون*


طيف تطب عندهم و شكلها مصدومه حيل : بنــــــــــــــــات !!!!!!!!!!
الكل : وشووو ؟؟؟؟
طيف تحاول تأخذ نفس : تركي مسكته الشرطه .
شوق : أحلفي ؟
ملاك بصدمه : جججد ؟
أثير : كفــــــــــو ي الحكومة .
سهى تجي جري : وش عندكم ؟
طيف : أخوك تركي مسكته الشرطة .
سهى : الحمد الله .. احلى خبر سمعت فيه .
ملاك : استغفر الله .
ألين : توني سمعت بالخبر .. و حليلك ي تروك وين كنت ناوي تهرب !!؟
طيف : و الله ماني مصدقه .. يقولون راح يروحون له الرجاجيل ..
شوق : ودي أشوف ..
أثير : ينقلع .
سهى : ودي اتشمت فيه و اضحك بعالي صوتي . . إلا ليه ما علمتوا لجين بالخبر ؟؟؟
ملاك : ألحين بتصل عليها .
سهى : أي أي ..
دخل عليهم أحمد : بنات يالله جهزوا انفسكم بوصلكم لبيوتكم .
أثير : ليه ؟
أحمد : تركي مسكوه و طالبين أخوي أبو بدر .
ألين : طيب دقايق و نكون جاهزين ..
أحمد : ناطركم بالسيارة ..
طلع أحمد و بدأ البنات يقرقرون و يلمون أغراضهم من كل مكان . . و ملاك تحاول تتصل بلجين لكن مو فاعده ترد عليها . .


×××××××××××××××


نايف : أجل نتقابل في المركز الشرطة .
المحامي : أي إن شاء الله .. لزوم كمان أقعد مع سلمان .
نايف : طيب سلام .
سكر الجوال و دخل البيت . .
أبو نايف : خلصت الأمور ؟
نايف : أي الحمد الله . . لكن لزوم نروح المركز لأجل نقابله و يقعد مع سلمان .
ابو نايف : أي أي . . لكن وش اسمه المحامي ؟
نايف : المحامي المعروف طلال بن عبد العزيز
أبو نايف : و النعم , عرفته ألي مصاحب سلطان بن ناصر ..
نايف : أي .. ( راح لغرفته ) : بروح أجيب مفتاح السيارة و جاي .
أم نايف بعد ما تطمنت على بنتها , قعدت جنب أبو نايف : وش سويتوا ؟
أبو نايف : الحين بنروح المركز و ينقابل المحامي .
أم نايف : طيب ما قال لكم في احتمال سجنه بس ؟
أبو نايف : مدري والله ما قالي نويف !!
أم نايف : الله يكتب الي فيه الخير .. أنا ما أفكر إلا ببنيتي و ذا ولدها كيف بيكملون حياتهم بدونه !!
أبو نايف : نحن بنحاول نسوي ألي نقدر عليه ..
أم نايف : طيب تريد قهوة ؟
أبو نايف : أي .. راسي مصدع ححيل .
نايف : يالله يبه .. انتظرك بالسيارة .
خولة من وراء : على وين ؟
نايف : مالك دخخل خلي بالك على أختك و أمك . ( طلع )
خولة بعصبيه : وين بيروح ؟
أم نايف تأخذ الفنجان : وش عليك أنتي ؟
خولة : فضول فضوووول !
أبو نايف يجهز نفسه و يدور جواله : بنروح مركز الشرطة لأجل نعين المحامي لسلمان .
خولة بصدمة : طيب يبه أنت عندك فلوس ؟؟
أبو نايف : أنا رايحح تكمل أمك الحكاية .. مع السلامة ( طلع )
خولة : يـــــوووووه يالله يمة تكلمي !!
أم نايف ترتب الفناجين و تأخذ الصحن و تتوجهه للمطبخ : بعدين بعدين .. روحي شوفي عبود صحى و إلا !
خولة تتأفف و تتحلطم . .


×××××××××××××××



فهد : أي صح ابشرك تركي مسكته الحكومة .
عمار بصدمة : جد ؟ متتى ؟
فهد : مدري و الله ..
عمار : يعني المبلغ بيرجع و بنستفيد منه كثير !!
فهد يسند نفسه : الله كريم . .
لجين ترجع خطوتين عن الباب سندت نفسها على الكبت : تر ... تركي مسكوه !!! معقوله ؟؟ ليه ما علموني !!
راحت و أخذت الجوال و شافت رقم ملاك و اتصلت لها : ألوو
ملاك :أهلا و وينك صارلي ساعه اتصل فيك ؟؟
لجين برجفه : تركي .. !!
ملاك :دريتي ؟
لجين : يعني جد مسكوه ؟
ملاك : أي الحمد الله .
لجين : أنا راجعه للسعودية ..
ملاك حاولت تتكلم لكن لجين سكرت الخط , و راحت تلم أغراضها كلها . .
فهد بعد ما راح عمار عنه شعر بالجوع و دخل على لجين : وش قاعدة تسوين ؟
لجين : أنا برجع السعودية . .
فهد : ليه ؟
لجين : . . . . .
فهد : ليه العجله ؟ وش عندك ؟
لجين : فهد قلتلك أنا لزوم أرجع السعودية .
فهد : أهلك فيهم شي ؟
لجين : لا ..
فهد : أجل بترجعين لأجل حبيب القلب !
لجين تلتفت له بعصبيه : أحترم نفسك ..
فهد : أصلا أنا جاي أقولك أننا بنرجع .. ( طلع من الغرفة )
لجين بعصبيه ترمي ملابسها بالشنطة و تقعد تتذكر أيامها الحلوة .. سرحت بأفكارها لبعيد , رفضت أن تذرف الدمع من أجله .. واجهت نفسها و حاولت تكون أقوى مما عليه الآن . . بعد ما انتهت لبست عباتها و طلعت من الغرفة . .
فهد : تعالي تغدي بعده موعد الطيارة . .
لجين : ليه مو ألحين ؟
فهد بعصبيه : طيارة أبوك ألحين موجودة ؟؟؟!!
لجين بعصبيه مرتده : لا تجيب أبيوي على لسانك الوصخخ ..
فهد كمل اكله و لا رد عليها .. حاولت تتجاهل و رجعت للغرفة ..


×××××××××××××××


هديل : أي يمه ..
أم فهد : طيب ي بنتي انسي الماضي و ابدي معه صفحة جديدة !!
هديل : مستحححيل . .
أم فهد : ترى سلطان إنسان طيب و يحب لك الخير و شاريك بماي عينه .
هديل : يمه أنتي تعرفين إنه هو السبب في موت أبوي . . و أنا كل ما شفت خشته تذكر أبوي , زين إني للحين ما قتلته .
أم فهد : الله يهديك يا بنت .
هديل : أموت و أعرف من الي بالغرفة !!! بيجي يوم و تنكشف أوراقه كلها . .
أم فهد : يمكن أحد من أهله لا تسيئي الظن .
هديل : أجل ليه ما يريدني أقعد معه ؟؟ و لا اسمع سوالفهم !!
أم فهد : الله اعلم ..
هديل : يمه أنتي تعرفين ليه أبوي زوجني إياها و تعرفين أبوي ليه توفى و ليه سلطان هو المتهم بذا الشي .. يمه ليه تخبين عن عيالك ؟؟؟
أم فهد : أنا بسكر أخوك وصصل .
هديل : كل العادة تتهربين من الموضوع .. طيب مع السلامة .
أم فهد ترمي الجوال جنبها .. : مساء الخير .
عبد العزيز يبوس راسها و يقعد على الكرسي و يجهز نفسه للأكل : مساء النور و الفل و الياسمين .
أم فهد : روح غسل يدينك ..
عبد العزيز : توني مصلي العصر .. ( بدأ يأكل من الأكل ألي على الطاولة )
أم فهد : زين إنك عرفت الصلاة .
عبد العزيز : يمممممه !! وشو قالولك كافر ؟؟
أم فهد : نسيت أياممككك .. آخر واحد يدخل المسجد انت .
عبد العزيز : أيام راحت و عساها ما ترجع .
أم فهد : الله يثبتك على دينك .. إلا مافي خبر عن أخوك ؟
عبد العزيز : يا شين الطاري .. يمه لما تشوفيني مروق لا تجيبين سيرته قدامي .. استغفر الله .
أم فهد : طيب جاوب !؟
عبد العزيز : مدري عنه بشي .
أم فهد : و فهد متى بيرجع ؟
عبد العزيز : يقول عبد الله إنه بيرجع الليلة .
أم فهد : يوصل بالسلامة إن شاء الله .
عبد العزيز : يمه تخيلي إني متزوج بالسر وش بتسوين ؟
أم فهد توقف و تريد تروح لغرفتها : وجججععع !! ليكون متزوج من وراي ؟؟؟؟
عبد العزيز : ههههههههههههههههه اتركيني ألاقيها بالأول لأجل نتزوج .. لا بس أسأل .
أم فهد : ما راح أسوي غير أني برميكك لها و لا أشوفكك إلا بعد ما تطلقها ..
عبد العزيز يوقف و يساعدها على الدرج : لا عاد يمه مو لهدرجة .. يعني يمكن ظروف جبرتني اتزوجها .
أم فهد : ما راح تتزوجها بالسر إلا فيها بلا و تدري إني ما راح أوافق عليها .. و بعدين ليكون تخطط من وراي ي الأغبر ؟؟؟
عبد العزيز : معصي . . بس صاحبي قاعد يمر بذا الظرف ماهو عارف وش يسوي و البنت بنت ناس و أجواد ..
أم فهد :الله يستر عليهم و علينا .
عبد العزيز : امين .



×××××××××××××××


أول ما صف سيارته شاف طلال قاعد يشغل سيارته و يسلم على الشباب , أخذ جواله و نزل من السيارته السلفر الفخمة *مرسيدس*
سلطان : السلام عليكم ..
طلال يسلم عليه بالخشم : وعليكم السلام .
سلطان : لا تقولي عندك شغل ؟
طلال : ههههههههه كالعادة اليوم وكلوني بقضية واحد قاتل أخوه .
سلطان : ههههههههههههههههههههه وش عليك أنت ؟
طلال : لا بس يقولون أن أخوه كان يتحرش بزوجته في غيابه .
سلطان : طيب في دليل يشهد على ذا الكلام ؟
طلال : للحين لا .. أنا بروح و أشوف الترتيبات .
سلطان : ربي معك , علمني بالجديد .
طلال : إن شاء الله .. سلام .
علي : حي الله من جاء ..
سلطان يدخل المجلس بكل ثقة و شموخ ألي ورثها من أبوه : الله يحيك ي الغالي .
معاذ : هلا و الله بالزين , كيفيك ؟
سلطان : هلا فيك زود .. الحمد الله إلا أنت أخبارك ؟ و أخبار العرس ؟
معاذ : قريب إن شاء الله . .
حمد : علوم الوالد ؟
سلطان : الحمد الله بخير و سهاله .
حمد : سمعت إنه قام يرمي خيط و خيط .
سلطان : ههههههههههههههه تقدر تقول كذا .
علي : الله يطول بعمره .. ( صار يقهوي الكل )
حمد : متى ناوي تسافر ؟
سلطان : والله أفكر بذا الأسبوع .
معاذ : و الوالد ؟
سلطان : لأجل كذا متردد بالسفرة و ألحين صارت لي مسؤولية الزواج . .
حمد : الله يكون بعونك .. بس لزوم ترتب أمورك ترى أهلك لحالهم هناك .
معاذ : أي و الله , مشاري مو وجهه مسؤولية .
سلطان : هههههههههههههههه صدقت من كم يوم متصل علي يحن علي لأجل أرجع لهم و أخلص أمور الجامعه .
علي : مدري متى بيكبر ذا الرجال !!
حمد : دريتوا ي شباب عن واحد قتل أخوه ؟
سلطان : أي مو طلال راح يمسك ذي القضية .
حمد : جد ؟
معاذ : طيب وش صار بينهم أكيد الورث ؟!!
علي : لا إلا سمعته إنه يقولون متحرش بعرض أخوه .
الكل : يالله ستركك ي رب .
علي : يقولون إن المتوفي الله يرحمه كان يحب حرمة أخوه من زمان ..
سلطان : استغفر الله .. دامها حرمته وش يبي فيها .
حمد : مو الرجال كان يترك زوجته معه و مع اخته .. يعني كان لاهي بحياته الخاصه .
معاذ : أكيد كان متزوج و ملتهي .
علي : تكفون سكروا على ذي السيرة .
سلطان يأخذ له تفاحه : أي و الله ذي أعراض الناس .. المهم وش الشغل معكم ؟
بدأت سوالفهم ألي ما تنمل و في أغلب الأيام و الجمعات يختفي سلطان أو طلال و نادر ما يتلاقوا و تجمعهم الصدف .. كانوا ثنائي جميل و قوي في الطفولة و المدرسة و الأيام العادية .. إلا لما دخل كل واحد بمشاكل الحياة و أشغالها ابتعدوا من الحقيقة لكن قلوبهم لم تتفارق أبد .. يترسلون أو يتصلون ببعضض . .


×××××××××××××××


الشرطي بصوت عالي : هدوووووووء !! و لا كلمة ..
الضابط سالم : ممكن أعرف وين المبلغ مخبيه ؟
تركي و أياديه مكلبجه : ما راح أعطيكم الجيكات .. أصلا بأحلامكم .. لو على قصت رقبتي ما أردهم للخايس .
سالم : راح نضطر نعقابك و نعذبك لحد ما تعترف ..
تركي : أصلا ماعندكم دليل يثبت أني مجرم أو حرامي !!
دخل ابو تركي : يسرق من أبوه مبلغ حوالي 10 ألاف ..
أبو محمد : و مشوه سمعت بنتي بكم صورة .
أبو بدر : ناهب من ولدي عقد ألماس كان هدية لخطيبته !!
تركي بصصصدمه ما كان يدري أنهم راح يدرون و يعرفون بمكان ما قدر يتكلم حس أن بلع لسانه ..
دخل ماجد من وراهم و هو يناظر بأخوه , عضيده , قطعه من لحمه . . قرب منه و أعطاه كف طبعت أصابعه بوجهه ..
تركي : تضربني ي مويجد ؟؟؟
ماجد : ذا قليل عليككك .. لو مو احترام للموجودين كان ضربت ضرب سنة بساعه .. ذا لو ما وصل للقتل .
تركي : سمعت يالضابط يهددني بالقتل .
أبو تركي : يا حضرت الضابط كلنا شهود على إنه حرامي و مجرم و ما بقلبه رحمه .. و انا متبري منه ليوم الدين . ( دمعت عيناه لما وصل إليه ابنه الكبير )
سالم : تفضل .. ( ناظر بالشرطي ألي قدامه ) : أخذوووه من قدامي .
تركي : على وين ؟؟؟؟
أخذ يجره الشرطي و جاء صاحبه كمان لاجل يمسكون تركي و يرمونه بالنظارة لحد ما تتحول القضية للمحكمة ..
سالم : اسمحولي .. وش تشربون ؟
أبو تركي يمسح دموعه : تسلم ي وليدي .
ماجد : وش راح يصير له ؟
سالم يقلب بالأوراق : راح نحول قضيته للمحكمة ..
أبو تركي : طيب ؟
سالم : و أعتقد مثل ذي الحالة راح ينسجن لمدة سنتين تقريبا ..
ماجد بعصبيه و قهر : شوي عليه سنتين .
بدر يهدي فيه : استغفر ربك .
ماجد : استغفر الله و أتوب إليه .
سالم : في بلاغ واصل من جهتين عليه .. واحد اسمه السيد سلطان بن ناصر آل ...... و المدير الأعمال فهد بن سعود الـ ............... طبعا تعرفون بذا الشي !
أبو تركي باستغراب : لا و الله مندري وش مسوي كمان ؟
سالم : جيكات حوالي نص مليون سارقنهم من فهد بن سعود . . و كان سارق من سلطان أوراق مهمه للتهديد بس الحمد الله رجعت له .. إلا الجيكات رافض يسلمهم .
أبو بدر : ألحين محتاجين منا شي ؟
سالم : لا ما غير توقيع الوالد أبو تركي .
أبو تركي : ابششر ..

"
في الجهه الثانية من المركز ..
سلمان : ذا كل ألي حصل .
طلال : انا بحاول أدرس و أدور على دليل ..
سلمان : عمي راح يجي ؟
طلال : أي قالوا راح يوصلون بعد شوي ..
دخل أبو نايف : السلام عليكم .
الكل : و عليكم السلام
سلمان يبوس راس عمه و يديه : كيفيك عمي ؟ شلون صحتك ؟
أبو نايف : الحمد الله على كل ححال .
نايف : علومك ي النسيب ؟
سلمان : مثل ما تشوف ..
نايف يضرب على كتفه و يحاول يخفف عنه : لا تحاتي و أنا اخوك .
سلمان : قتلت أخوي بيدي .. بيدي ي نايف .
نايف : ذا عرضضك .
طلال : هو قال إن السلاح كان بيد صالح و لما بدأت الهوشه ضرب على الزانه في معدته ..
نايف : جد ؟ يعني سلمان بريء ؟
أبو نايف : يعني يقدر يطلع براءة ؟
طلال : لا مو بذي السهولة .. أنا بشوف المباحث و المركز الطبي وش طلعوا بالنتائج و بعدها أعطيكم خبر .
أبو نايف : طيب نقدر نأخذه معنا ؟
طلال : للأسف لا .. لأنه هو المتهم الوحيد و كل شي ضده .
أبو نايف : تكفى ي وليدي ساو ألي تقدر عليهه .. و المبلغ جاهز .
طلال : افا يا عمي .. أنا أهم شي شغلي و بعدها نفكر بالفلوس .
نايف : والنعم فيك .
أما سلمان كان في عالم آخخخر أبد ما يكر بغير الجوهرة و ولده و كيف مصيرهم بعد عيينه ..

×××××××××××××××


طيف ترمي نفسها على السرير : يووووه ما بغى يجي اليوم ألي يكمشوه الحيوان .
أثير : أي و الله .. مبسوطه على الآخر أحسن ودي أرقص ..
ملاك : بنات .. أحس لجين ناوية على نية
طيف تعدل نفسها : وشو ؟
أثير : وش قصدك ؟
ملاك : مدري مدري .. نبرتها أسلوبها .. حتى أني اتصل فيها يعني أنه مغلق .
طيف : الله يستر ..
تدخل أم لجين عليهم : أبوكم وصل ..
طيف : و الله ؟
أثير تجري لبرع : بروح أسمع آخر الأخبار ..
طيف تتعثر و تلحقها : انتظري ..
أم لجين : وش فيك أنتي ؟
ملاك : و لا شي .. ما قالك أبوي وش صار ؟
أم لجين : لا يريدكم كلكم موجودين تعالي .
ملاك : إن شاء الله .. أشحن جوالي و أجيلكم .


×××××××××××××××


أبو بدر : قهوة ي بنت .
ألين : ابشر من عيوني .
أبو بدر : فديت عيونك ي شيخة البنات .
شوق : لو سمحت .. أنا الشيخة هنا .
بدر : أنتي فاضيه مع هرجك ذا !!
شوق : وش اسوي فيكم صارلي ساعة أحاول أجر منكم الكلام مو راضيين تتكلمون .
أم بدر : بس بس من التحلطيم .
أبو بدر : ما صار شي .. راح يحبسونه أقل شي سنتين .
شوق : واو لكن شوي عليه ..
بدر : بس لو تشوفون مويجد كيف تحول شكله أول ما شاف تركي ..
شوق : هاوشه ؟
أبو بدر : و حليله ماجد ..
بدر : عطاه كف يهودي .
ألين حاملة الصينية : من عطى الكف ؟
شوق بتحمس : ماجد عطى تركي كف كسر أسنانه .
ألين بصدمة : جد ؟ ماجد معكم كان ؟
بدر : أي اتصلت فيه و علمته و تخيلي أول الموجودين كان .. بس ماحب يدخل قبل عمي .
أبو بدر : ماجد و النعم فيه . .
أم بدر : أي و الله .. تمنيته يكون لحد من بناتي .
ألين : نعم ؟ أنا اكبر منه بكثير ..
شوق : و أنا مستحيل أوافق .. من ألحين أقولك يبه .
بدر : اركدي .. عيب عليك .
أم بدر : طسي غرفتكك .
شوق بعصبيه و هي رايحه : أنا صغيرة و بعدني على سوالف العرس و ذا ألي ناقصني أخذلي واحد خبل مثل ذا .
أبو بدر : هههههههههههههههه باسم الله أكلتنا بقشورنا .
ألكل : ههههههههههههههههههههههههه هههه


×××××××××××××××

ظلت ساعة تبكي على حالة ولدها و القرار ألي أتخذه زوجها : لا مستحيل أترك ولدي في السجون و يضيع مستقبله .. أنت ضيعت مستقبله أنت .
أبو تركي بعصبيه : و الله من سوايا يدينه كل ذا صار و بعدين أشوفه مخطي على الناس و على أهلي تبيني أصف معه ؟؟؟
ماجد قاعد و ماسك أعصابه و يسمع حوارات والدينه ..
سهى من الخوف ماهي قادرة تنطف بكلمة وحده ..
أم تركي : آآخخخ ي وليدي دمروا حياتك . .
ماجد يوقف ( وجهه المتغير و صوته الغريب ) : من دمر حياته .. !!!! هو مشى بذا الدرب نهب و سرق و خرب سمعت بنت عمي و دمر حياتها .. أخذت واحد ما تعرفه و لا يعرفها .. أخذت واحد يعتبر عدوها في الشغل .. شلون تكمل حياتها معه ؟؟؟ خواتها .. بكره الناس لو تعرف بالخبر ذا من راح يتزوجهم ؟؟ و عمي ما قطع قلبه و رسم في باله مليون فكرة عن بنته الشريفة ؟ ؟ ترضين ببنتككك ؟؟ ترى اليوم لك بكره عليككك فكري كويس يمممه .. قلب حياتها الله يقلب عليههه ( طلع من البيت معصب على الآخر )
أبو تركي : ارتحتي .. ألحين و الثاني و خسرتيه .. أصلا القعده معك تقصر العمر ( راح لغرفته )
سهى ناظرت بأمها . .
أم تركي : روحي روحي أنتي كمان .. أصلا محد راح يحسسس فيني و بقلبي ..
قربت منها : يمه لزوم تعترفين بخطأ ولدك ..
أم تركي تدفها : طسي عني .
سهى : الله يهديك .. ( راحت )


×××××××××××××××



عند الساعة الثامنة مساءً

دخل عليهم المكتب : السلام عليكم .
عبد الله يسلم عليه بالخشم : و عليكم السلام .
سالم : و عليكم السلام .. حياكك ي ولد الخالة .
فهد : الله يحييك .
سالم : أكيد عندك علم ليه احنا طلبناك أول ما وصلت البلاد .
فهد : أي قالي عبد الله .
سالم : لكن ماهو راضي يسلم المبلغ .
فهد : ليه ؟
سالم بعد هدوء : يقول إنك لزوم تطلق زوجتك .. !! ليه أنت تزوجت ؟
فهد بلع ريقة و ما حسب حساب ذا السؤال : قصصة طويلة و يريدلها قعده .. بس محد يعرف بذا الشي .
سالم : أجل لزوم نسمعها , ولد خالتي يتزوج و ما أدري عنه !!
فهد بابتسامه : نلتقي بكره ..
سالم : طيب وقعلي على ذي الأوراق قبل لا تروح ..
عبد الله يمد له القلم .. و وقع على كل الأوراق : يالله سلام ..
طلع عبد الله معه : متى ناوي تعلم اهلك ؟
فهد : ارتاح ذا سالم رجال طيب .. ماهو من الي يحب ينقل الكلام .
عبد الله : الله يستر .. أخاف يزل لسانه قدام خالتك و إلا الملسونه ورد .
فهد :لا تحاتي .. إلا شخبارها ذي ؟
عبد الله : ما عندي علم بأي شي .. بس أخذت إجازة للسفر .
فهد : أكيد راحوا الإمارات .. طيب أخبار المهندس الثاني ؟
عبد الله : الحمد الله .. قسسم بالله إنه شغله قميل أوي ..
فهد : ههههههههههههههه ليه مصري ؟
عبد الله :أي ي أخوي .. من الاسكندرية .
فهد : طيب أنا بكره راح أداوم .
عبد الله : أخذ لك يومين راحة من السفر .
فهد : أي راححة ي عبود .. مشيبه راسي ذي البنت .. قبل شوي متهاوش معها .
عبد الله : الله يكون بعونك .
فهد :مافي خبر عن فيصل ؟
عبد الله : لا للحين ..
يركب السيارة : أنا بروح لأمي .. و بكره لزوم أروح لعمي أريد أكلمه .
عبد الله : طيب طمني أول ما توصل .. و سلم على الأهل .
فهد : يوصصل .. سلام .



يتبع "




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-14, 05:29 AM   #48

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



في محل الملابس ..
سلطان : أخذيه !
هديل : جد حلو ؟
سلطان : أنتي محليته ..
تشوف نفسها بالمرايا : طيب اللون الأزرق أخذ ؟
سلطان : لا ذا حلو .
هديل : لو سمحتي أعطيني هذا .
العاملة : أوكي .
سلطان بابتسامه ..
هديل رافعه حاجبها : فيك شي ؟
سلطان : فيني انتي .
هديل يتغير لون وجهها ما عرفت وش تسوي : أنا بروح أجرب اللبس الثاني .
رن جوال سلطان باستغراب : ألو ؟
أبو منصور : تعال البيت بسسسرعه .
سلطان بخوف و كأنه عارف وش صار : ابششر دقايق و انا اكون عندك .
سلطان : هديل عجلي المرة الجاية راح نجي ..
لبس هديل ملابسها و عباتها : خير ؟
سلطان يمسك يدها : خلينا نطلع ألحين ..
هديل : طيب الفستان ؟
سلطان : بيوصلك للبيت لا تحاتين .
هديل : طيب فك يدي .
سلطان : لا تحاولي .. ( ناظر بالبودقاردز و غمز لهمم )
هديل : طيب العامل تناظر فينا ..
سلطان بعصبيه : أجل بلا عناد و خلك ماسكة يدي ..
هديل : وش صاير ؟
ما رد عليها و ظل متحرك للسيارة و عيونه بكل مكان .. ركبها بسرعه : ادخلي بسسرعه .
دخلت و هي مستغرب و فضولها ميت إلا يعرف وش قاعد يصير .. حرك سلطان السيارة بسرعه و خلف سياراتين لحراسه ..


×××××××××××××××


أبو محمد : و لما ضيعت جوالي حصله شاب و النعم فيه ولد حلال .. نسيت وش اسمه .
أم لجين : زين إنه رجعه لك .
أبو محمد : ما شاء الله عليه .. تمنيت لي ولد زيه .. يسولف و كلامه محترم .. و على لسانهكلمة أبوي .
طيف : ي بخت أبوه أجل ..
أم لجين : ما عرفت ولد من ؟
أبو محمد : مدري بس من قبيلة الـ .........
أم لجين بصدمة : أي أي عرفتهم أكيد قصدك نايف ولد أم نايف صاحبتي .
أبو محمد : أي هو نايف .. تعرفينهم ؟
طيف بصدممهه : !!!!!!!!!!!!!
أثير : أخته صاحبة خولة .. و هم خاطبين طيفوه له ..
أم لجين : جب ي بنت .. اهجدي وش فيك ..
أثير : طيب طيب ..
أبو محمد : جد ذا الكلام ؟
أم لجين بابتسامه : أي هو نايف .. بس بعدنا ما قررنا شي ..
أبو محمد : لا ما شاء الله عليه رجال و عن عشر رجاجيل .. احترام و أدب و أخلاق و دين .. حتى إنه صلاة العشاء صلاها معنا ..
أم لجين : خلاصص أجل أنت شوف و أسأل عن الرجال و إن شفته كويس أرد عليهم ..
ملاك تجي من المطبخ و بيدها الحلو .. : تفضلوا .
أبو محمد :لا الرجال باين عليه كويس .. و ولد ناس .
أم لجين : يعني موافق ؟
أبو محمد : من ناحيتي أي .. القدر جمعني معه و الحمد الله .. لكن ألحين الشور شور البنت ..
أم لجين : قومي أم لسان نادي أختكك .
أثير مسويه نفسها تلعب أيباد : طيب ..
ملاك تبعت أختها ..
أثير تفتح الباب : طيفوووووه !!
طيف : خير ؟
أثير : أبوي شاف نايف .
طيف تطلع من الحمام : أي نايف ؟
أثير : حبيب القلب ألي خاطبك ؟
طيف تفتح عيونها : وين ؟
أثير : هههههههههههههههههههه بمركز الشرطة .
طيف : حلفي ؟
أثير : والله و صلاة معهم بالمسجد كمان .. المهم إنه موافق عليه و يقول إنه رجال و النعم فيه .. ي بختكك ي طيفوووووه
طيف تضربها بالمنشفه ألي بيدها : طيب .. و أنا يمكن أرفض !!
ملاك : أبوي يريدك ..
أثير : أي يمكن يأخذون رايك !!
طيف تحط يدها على قلبها : يويل قلبي .. وش أغبر ألحين ؟
ملاك : قولي له إنك راح تفكري و تستخيري ..
أثير : أي مو تفشلينا و توافقين على طول !!!!
طيف : يمممه .. باسم الله .. طيب انزلوا معي !!؟
أثير : أنا مقدر .. تهاوشت مع أمي و قلعتني ..
ملاك : و أنا مالي خلق و الله بروح ارتاح .
طيف : طسووا عن وجهي .. ( راحت لهم )


×××××××××××××××


عبد العزيز : يممه جايب لك بشاره .
أم فهد تلف سجادتها : بشرني .. أخوك فصيل رجع ؟
عبد العزيز : ي ليل .. ماهو فصيل ذا .. فهودي رجع .
أم فهد ترتسم الابتسامه : جعلني ما أنحرم . وينه ؟
عبد العزيز : تحت قبل شوي واصصل .
أم فهد : يالله خلنا ننزل له .. ( مرت من جنبه )
عبد العزيز : أي لو انا أختفي شهور محد حس فيني .. ( تبعها )
أم فهد : حط لسانك بحجلك ..
عبد العزيز : أجل لساني ألحين وين ؟
ام فهد تنزل من الدرج : هلا و الله هلا بشيخ الرجاجيل .. توه ما نور البيت .
فهد بابتسامه : هلابك زود ي الغالية ( باس راسها و يدها )
أم فهد : كأنك نحفان ي وليدي ؟
فهد : هههههههههههه فديت روحكك .
عبد العزيز : أي نحفان يمه ؟؟ وزنه فوق الستين ..
فهد : لا والله !! ذا وزنك أنت ..
عبد العزيز : أنا لأن فيني عضلات أنت وش فيك ؟ عظمتين و عضله ..
فهد : زين إنك عرفت إني ضعيف ..
عبد العزيز : المهم تعال اقعد أمي ما راح تظل واقفه عشانك !
أم فهد : حياك ما عليك من هرجه ذا ..
عبد العزيز يتبعهم : لا و الله ؟؟ ألحين ذرت أنا ألي أهرج كثير .. أجل ما عليه راح أخلي لك البيت و شوفي من راح يأخذك و يطلعك أو يمزح معك و يضحك ..
فهد : تعال اقعد ي السعادة أنت ..
عبد العزيز : جب انت .. ما وصيتك تجيبلي الساعة ؟
فهد : كيفيك يمه ؟
أم فهد : الحمد الله دامني تطمنت على أختك .. إلا أني أحاتي أخوكك و قلبي خايف عليه .
عبد العزيز منقهر من فهد : طاع !! تحقرني ؟؟ تسوي نفسك مو سامعني .. يا حبيبي قول إنك ما جبتها و خلاصص ..
فهد : روح بالسيارة هي ..
عبد العزيز : جد ؟؟؟؟؟؟؟!! احلف ..
فهد : ماني حالف .. روح عني .. طيب يمه كملي. .
أم فهد : هههههههههه شفتها لما زرنا عمك .. و بنفس اليوم سلطان أعطاها جوال و كل شوي تتصل فيني فديتها ..
فهد : والله لها وححشه .. شكلي بروح لها .
أم فهد : و سلطان ؟
فهد : ما همني .. أنا بروحها لكن بشوفلي يوم افضى فيه .. ألحين أحوالي متكركبه شوي .
أم فهد : وش صار بفرنسا ؟
فهد : الحمد الله .. لكن ألحين صاير معنا نقص بالرأس المال .
أم فهد : طيب اخذ من حسابي المبلغ ألي تبيه ؟
فهد : لا و الله ماني مأخذه ذا حلالك و لك وحدك .. لزوم أنا ألي أعطيك مو أنتي .
دخل عبد العزيز و الوجهه متشقق على الآخر : لبى فهودي أنا .. ( يناظر بالساعه على يده ) : يمه وش رايك فيها ؟؟ مو حلوة على يدي ؟
فهد : شوف الساعه حلوة لكن يدك ألي معفسه المنظر ..
عبد العزيز : جب جب أقول ..
أم فهد : بالبركة إن شاء الله .
عبد العزيز : الله يبارك فيك ( باس راسها )
رن جوال فهد : ألو ؟
لجين : وينك ؟
فهد يشوف أمه و يبتعد عنها : خير وش بغيتي ؟
لجين : أريد شحن لجوالي ..
فهد : قالولك محل جوالات أنا ؟
لجين : لا و الله ؟؟؟
فهد : دخلي غرفتي و راح تلاقي وحده ..
لجين : طيب ..
فهد غير صوته : رحت للمركز ..
لجين : وش صار ؟
فهد : ماهو راضي يسلملي المبلغ إلا لما أطلقك .. و فوق ذا ولد خالتي عرفت بالموضوع .
لجين : طيب طلقني وش ناطر. ؟!!
فهد : ماني مطلقك و فلوسي راح أخذهم منهه ..
لجين : و ليه منت ناوي تطلق ؟؟ فهد احنا اتفقنا ما راح نظل سوى !! أصلا أنا مابيكك ..
فهد : تريدين فصيل هاه !!
لجين : مالك دخخل بحياتي .. المهم أريدك تطلقني ..
فهد يشد على أسنانه : طلاق ماني مطلق .. لا تحسبيني راح اتركك تروحين معه . . صحيح ما احبك و لا أواطنك لكن راح أتركك تحت رحمتي كذا مزاجج .. تقدرين تقولين عناد ..
لجين بعصبيه : بنشوووف .. باي . ( سكرت الخط )
شد على الجوال حتى بانت عروق يده . .
عبد العزيز : تهاوشت معها ؟
فهد : مو مهم .. وين أمي ؟
عبد العزيز : راحت تجهز العشاء ..
فهد : بروح اتروش و أجي .
عبد العزيز بنفسه : الله يكون بعوننا أكيد في شي صاير بينهم ..


×××××××××××××××


ألين : وش صار بينكم ؟
بدر يسكر أزرار بجامته : و لا شي .
ألين : لا تخسرها بسبب تافه بدير !!
بدر : مو شرط أضحي بكل شي لأجل أرضيها .. يعني لو طلبت منها تترك الشغل راح توافق ؟
ألين تنزل راسها : طبعا لا .. بس ذا يخصص مستقبلها .. التفحيط ماله مستقبل ؟
بدر : لكن شي أحححبه مقدر أخليه ؟؟
ألين : طيب حاول تقنعها بشتى الطرق !!
بدر : الكلام معها ضايع ..
ألين : وش غيرك عليها ؟؟
بدر : ما تغيرت بس هي ألي مكبرة الموضوع !!
ألين : و حليلها ذا جزاتها خايفة عليكك ؟
بدر : ما قلنا شي .. لكن مالها دخل بأشياء أنا أحبها و أسويها ..
شوق تمر جنب الباب المفتوح و تسمع كلامهم ( بنفسها ) : يوهه الوضع ما يطمن , خلني بعيد عن المشاكل .. ( كملت مشيها )
ألين : أنت فكر , أنا كلمت ملاك و حاولت معها .. لكن ما تعطيني أي كلمة ..
بدر : لا تدخلين بيننا .. أنا اعرف اتصرف .
وقفت : على راحتك لكن لا تخسرها .. ترى الشي لا فات ما ينفع الصوت ..
بدر : طيب .. شكرا
ألين عند الباب : العفو ..
أم بدر : وش عندك هنا ؟
ألين : ولا شي ألحين بروح اتعشى .
أم بدر : بالعافية ..
أم بدر : بتنام ؟
بدر : أي تعبان ححيل .
أم بدر تقعد على السرير : وش فيك ؟
بدر : أحسس قلبي مغبون .
أم بدر : باسم الله على قليبك وش فيك ي وليدي تكلم ؟
بدر : أدعيلي أمي .. محتاج دعواتكك .. ولد عنيد و راسه يابس و اخاف على عنادي أخسرها .
أم بدر : ربي يسعدك و يكتب لك الخير .. و يصلح ما بينكم .. ذي بداية الحياة لزوم تكون فيها مشاكل و حساسية .. لحد ما يتعود كل واحد على الثاني .
بدر : الله يسمع منكك .
أم بدر : ما تريد تتعشى ؟
بدر : لا مالي خاططر أبد .
أم بدر : براحتكك تصبح على خير .
بدر : و أنتي من أهله .. طفي النور يممه .
أم بدر : إن شاء الله ..
سكرت الباب و قلبها على ولدها ما تعرف وش صاير له , فراحت تعشت معهم و عينها على ألين ..
ألين : يمه في شي ؟
شوق : هههههههههههههههه كأنك مو شافتيها من سنة ؟
أم بدر : تعالي غرفتي أريد أكلمك .
ألين : إن شاء الله ..
أبو بدر : على وين ؟
ألين : الحمد الله شبعت ..
أبو بدر : عوافي .
شوق : صفينا لحالنا ي الوالد و دامنا لحالنا .. أريد منك كم ريال لأجل أجهز لحفلتي .
أبو بدر : كم تريدين ؟
شوق : حفلة كبيرة و كذا و لزوم أخذ لي فستان و كذا .. ألي تقدر عليه .
أبو بدر : إن شاء الله .. ذكريني بكره الصباح أعطيك .
شوق بابتسامه : ابششر .


×××××××××××××××


بعد ما طمنوها و حكوا لها كل شي و إن سلمان بريء و إن شاء الله راح يطلع و يرجع لهم , ارتاحت رغم الخوف الموجود بقلبها و بنفسها تكلمه لو شوي ..
نايف : من عيوني .. حاضرين بكره أروحله من صباح الله و خير و أخليك تكلميه وش تبين كمان ؟
الجوهرة بابتسامه : ربي ما يحرمني منكك .
أم نايف : و إن شاء الله نشوفك معرس .
أبو نايف : إلا على طاري العرس .. وش صار مع البنت ألي خطبتوها ؟
أم نايف : والله ما اتصلت عليهم من زمان .. وش رايكم ي بنات نروح نزورهم و بالمره تشوفين البنت ( مسكت يد الجوهرة ) .
الجوهرة : ألي يريحكك .
خولة : و الله و كبرت ي نويف ههههههههههههههه
نايف يرمي عليها كرتون المناديل : جب .. حسبالك بزر زيك ؟؟ خلاص كبرت و لزوم أعرس و أعيل .
أبو نايف : هههههههههههههههههههه
أم نايف : خلاصص أجل نحدد يوم و نروح لهم .
أبو نايف : على خخير ..أنا بروح أنام .. تصبحون على خخير ي عيال .
الكل : و انت من أهله .
خولة تتثاوب : أنا كمان بنام ..
أم نايف تبعت زوجها .. و نايف ظل يكتب بالبلاك بيري ..
الجوهرة : استخرت ؟
نايف : وشو ؟
الجوهرة : استخير و فوض أمرك لربكك .
نايف : إن شاء الله .. إلاا البنت وش رايك فيها ؟
الجوهرة : أنا ما اعرفها أبد لكن خولوه تعرف كل شي عنها .
نايف : أنا خاطري تكون طيبه و قلبها حنين .. مو تقرقر أربع عشرين ساعة .. و عنيده و راسها يابس !!
الجوهرة : ههههههههههههههههههههههههه ههه
نايف : وش فيك ؟؟
الجوهرة : و لا شي .
نايف : ليكون عنيده و لسان لها ؟؟؟
الجوهرة : هههههههههههه حبوبة لا تحاتي .. بس حقها تأخذها تأخذه .. و الشي ألي تشوفه صح تسوي مو لزوم يقتنع الناس فييه .
نايف : وش اسمها ؟
الجوهرة : طيف ..
نايف : كم عمرها ؟
الجوهرة كبر خولوه ..
نايف : يعني أكبر منها بسنتين ..
الجوهرة : تقريبا .. المهم أنت استخير .. و حبيت أشكرك لأنك وقت جنبي .. و جنب سلمان .
نايف : العفو و لو .. صحيح أن أبوي رماك له و أنتي صغيره .. و انا ما قدرت اسوي شي .. لكن كان يعرف أبوي أنه رجال حشم ..
الجوهرة : عانيت معه و تأذيت لكن معزته و حبه بقلبي ما نقصص ..
نايف : ربي يعطيك على قد نيتكك ..
الجوهرة : بتنام ؟
نايف : لا بعدني .. روحي ارتاحي .
الجوهرة : تصبح على خير ..
نايف : و انتي من أهله , نوم العوافي .
راحت و رمت نفسها على سريرها و جنبها ولدها , تلمست وجهه و أنفه و فمه , تذكرت سلمان و كلماته الأخيرة . .

"

الجوهرة بابتسامه طويلة و عريضة : سلمان ؟؟!!!
سلمان بابتسامه : أجل مين !!
الجوهرة : وينك ليه ما جيت البارح ؟
سلمان : كنت مشغول شوي المهم كيف صحتك اليوم ؟
الجوهرة بفرح : بشوفتك صرت أحسن .
سلمان : إلا وينه عبود ؟
الجوهرة : أخذوه لأجل يعطونه الحليب يقولون أني حالتي ما تسمح .
قرب و باس راسه و تلمس وجهها : مستانسة ؟
الجوهرة : أي .. ظنيت أنك قتلك صالح و أخذتك الشرطة عني .
يحط يده على فمها : ما أريدك تتكلمين .. اهتمي بصحتك .


×××××××××××××××

لجين قلب غرفة فهد و هي تدور الشحن و صارت تدعي عليه تركت الغرفة و راحت للغرفة الصغيرة ألي جنبها حاولت تفتحها لكن في شي خلف الباب .. دفت الباب بقوو فجأة شافت الغرفة كل شي فيها كراتين و صناديق و كتب و حتى الملابس لأمرأة غادرت الحياة موجودة .. قربت من الصناديق و فتحت واحد لقت أغراض تخص بنت . . فتحت الصندوق الثاني حصلت ألبوم و زهور و باقات ورد ذابله و جافه , أخذت الألبوم و شافت صور لعايلة فهد و كانت وحده معهم .. ما عرفتها و كملت لحد ما وصلت نهاية الألبوم ..
لجين بنفسها : من ذي ؟؟ ما أظن لهديل أخت ؟!!!
قربت من الزهور الذابلة و أخذت بطاقة صغيره عالقه بينهم : إلى زوجي العزيز فهد ..
انصدمت و ارتسمت على وجهها الدهشة : فــ فهد .. متزوج ؟؟!!!!!
أخذت البطاقة الثانية : زوجتك رهف ..
لو سمعت بالخبر من أحد كان ما صدقت .. لكن كل شي باين قدام عينها الأوراق و الألبوم و الملابس و كل شي يخص رهف موجودة بذي الغرفة .. كأنها تعيش لحالها هنا !!!
حتى لابتوب و الكاميرا و مفتاحح سيارة . . : وش ذي الأغراض !! معقوله يكون متزوج ؟؟ طيب وين زوجته ؟؟!! ليكون ميته ؟!! . . وش مخبي عني كمان ؟؟ و لا فوق كل ذا يريدني أظل معه .. !! ( كملت استكشافها عن ماضي فهد )


×××××××××××××××


طلع من الحمام كالعادة بالمنشفه حول خصرة و شعره المبلل و هو يحاول يجففه بمنشفه صغيرة : خخير ؟؟
عبد العزيز : الخير بوجههك .. أقول أمي ناطرتك للعشاء بس بغيت أقولك شي ..
فهد : وشو ؟
عبد العزيز : هدول تقول أن سلطان وراه شي .. و تقول ان في رجال بالغرفة و رافض أي احد يدخل عليه .. و الممرضات يجون له كل يوم ..
فهد باستغراب : من يكون ؟
عبد العزيز : أنا أقول ما غيره .. أبو منصور .
فهد : لا مستحححيل يكون أبو منصور ؟؟
عبد العزيز : تقول أنه شايب .. فاحتمال كبير يكون هو .
فهد : أنا ناوي أروح لهم .. أشوف أختي و منها أتكلم مع سلطان .
رن جوال فهد .. : فارق الحين ( رايح يدور على جواله )
عبد العزيز : ناطرك تحت .. ( طلع )
أخذ فهد الجوال و أول ما قرأ الاسم انصصصصصدم مررره , شلون ذا الشي يصير ؟؟ كيف تتصل عليه !!! رهــــــف !!!!!!!!!!!! ( ظل يرن الجوال لحد ما انقطع )


آنتهى , آتمنى أشوف توقعاتكم للبارت الجاي ..



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-15, 03:08 AM   #49

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثامن و العشرون



وصل القصر و كل الحراس في انتظاره و منتشرين في كل مكان , نزل من السيارة و تركها شغلها و مسك يد هديل و جرها ..
هديل بألم و خوف من المنظر : وش صاير ؟
ما رد عليها سلطان و أول ما دخل البيت : اصعدي فوق ..
هديل بخطوات خفيف و عيونها على باب غرفة أبو منصور ..
سلطان بصوت عالي : صعدي بسرعه ..
أحد الحراس : سيدي إنها في الغرف ..
مشى سلطان بغضب باتجاه الغرفة و من شافها مربوطة و ملثمين فمها : من أنتي ؟
أبو منصور يسعل : تقول أنها من طرف شاهين ..
سلطان بعصبيه و يكسر الزجاجه حقت السمك و قرب منها و فتح اللثمه و شد على شعرها : سويتي فيه شي ؟
الممرضه : كح كح ..
سلطان و الشرار من عينه : تكلمي ؟؟؟؟؟
الممرضة تبكي : لا
دفها و أخذ نفس ..
أبو منصور : قلتلك من قبل لا تثق بأحد ..
سلطان بصوت مرتفع : وش أسوي أتركك تموت !!!
أبو منصور يناظر الحراس : خذوها ..
سلطان : لوين ؟ أخذوها للمكتبي عندي تحقيق معها ..
الحراس : حاضر سيدي
أبو منصور : كح كح .. عطني مويه .
مد له الكوب بسرعه و كله سكون و تفكير .. مشت خطوتين للخلف و في عينيها صدمة و بزواياها استغراب , حس فيها سلطان و طلع من الغرفه و شافها مصدومه و دمعتها عالقة بعينها : هديــــل انتبهي ..


×××××××××××××××


بو محمد : وش رايك ألحين ؟
طيف : ألي تشوفه يبه .. مالي راي بعد رايك .
أم لجين : أجل لو اتصلوا راح أقولهم يجون رسمي ..
أبو محمد : الله يكتب الخير .
طيف بخجل : أنا استأذن .
أم لجين : طيب و لا تنسين تستخيري ي بنيه ..
طيف بنص الصالة : إن شاء الله .
أثير عند الدرج نتنظرها تصعد : هاه وش غبرتي ي الخبله ؟
طيف بتعب : الله لا يوريكم شكلي ما عرفت أقول كلمتين على بعض بس الحمد الله عدت على خير ..
أثير : وافقتي و إلا ؟
طيف : قلت لأبوي راح استخير ..
أثير : أي زين لا تبينين لأبوي أنك مستلغثه .
طيف تضربها على كتفها : جب أقول .
أثير بتقكير : ماجد للحين ما يعرف .. ما أتخيل وش بيسوي لو يعرف .

طيف : فكيني ماجد و ماجد .. ترى مافي شي بينا و بعدين لو يبيني أنا مابيه لأنه مو الفارس ألي في بالي ..
اثير بحركه سخيفه : عاد من زينك أنتي و نويف حقك .. ( راح لغرفتها )


×××××××××××××××


ما أخد دقايق إلا و هو بالبيت عندها , كسر الباب عليها : لججججين ؟؟؟؟؟؟؟؟
راح لغرفتها و كمان مو موجودة .. دخل المطبخ و شافها مروقه و تتعشى : وش تسوين ؟
لجين ببرود : باسم الله وش فيك ؟ يعني وش قاعده اسوي أكل ؟!!
فهد باستغراب : وين كنتي قبل لا تأكلين ؟
لجين : كنت قاعده على اللابتوب و أشوف التلفزيون ليش ؟ و بعدين وش ألي مرجعك ؟!
فهد باستغراب : مافيك شي ؟؟
لجين بتصنع : أنت اشفيك ؟
فهد : دخلتي الغرفة ألي جنب غرفتي ؟
لجين باستغراب : أي ؟؟
فهد : بعد أي وحده ألي جنب غرفتي ..
لجين بابتسامه : لا
تركها و راح للغرفه و حاول يفتح الباب ما قدر و دفه شوي : راح أشوف تاليها معك ي لجين .
لجين من خلفه تراقبه .. ظل فهد يدور على الجوال و ما لقيه ..
لجين ترفع الجوال : تدور على ذا ؟!!
يلتفت فهد لها انصدم و عرف أن موضوع انكشف و راح ينفضح لأنها تدور الزله عليه لأجل يطلقها ..



×××××××××××××××


رتبت أغراضها كلها بالشنطة و أخذت الكيس المليان بالدفاتر و الأقلام و الملفات و غيره ..
أم تركي : راح تسافروا و أخوكم في السجن ؟
سهى ملت من كثر ما تعيد الكلام : هو ألي جاب لنفسه هالمصايب و ما راح أوقف مستقبلي عشانه
أم تركي بعصبيه من برودها : ذا كل من عمك و بنته أجل ليه يرفضونه في ذيك السنه .
سهى : أنتي ادرى بتخلف ولدك و عنادة . ( رن جوالها ) : هلا و الله بملاك كيفيك ي عسل ؟
أم تركي بتنرفز : أنا رايح أنام .. و جعلهم ما يتوفقون .
سهى ما عبرت كلام أمها : طيب ما قلتيلي وش صار بينك و بين بدر ؟
ملاك بحزن : كلام عادي .. و بالمسجات كمان .
سهى : و الله ما أعرف شلون أساعدك حبيبتي .. الله يسر أمورك أصلا كل علاقه لزوم فيها مشاكل .
ملاك ترمي نفسها على السرير : اتركي عنك موضوع بدر أنتي وش مجهزة للسفره ؟ ناقصك شي ؟
سهى تتأمل الشنطة : اممممم لا الحمد الله كل شي تمام ..
ملاك : راح تسافري و تتركينا .. عاد احنا متعودين على اللمه ..
سهى : راح أحاول كل شهر أو شهرين أجي عندكم .
ملاك : على خير إن شاء الله .. أشوفك بكره .
سهى باستغراب : بكره ؟؟
ملاك : أي بيت جدي .. تعرفين لزوم يودعكم و كذا .
سهى : عساني ما أشوف دمعاته .. ( بعبره )
ملاك : الله يكون بالعون إلا ما قلتلك !
سهى : وشو ؟؟؟؟
ملاك : أبوي وافق على نايف .. و فتح الموضوع لطيفوه .
سهى بصدمه : جد ؟؟؟ وش صار ..
سردت ملاك القصة لسهى و كان ماجد على فراشه يتقلب و كأن أحدا يريده أن يكون مستيقضاً .
دخلت سهى غرفته من غير ما تطق الباب : مويجد !!!
ماجد بفزع : وش فيك ي الخبله ؟؟
سهى : تدري وش صار ؟
ماجد يتدفى بالفراش : وشو ؟
سهى : عمي أبو محمد وافق على نايف .. و طيفوه وافقت .
ماجد و كأن أحد ساكب عليه مويه بارده .. !!!
سهى ترقب و تقعد جنب و تتأمل كالعاده : ما أتخيل طيف بفستانها الأبيض و ماسكه بيدها الورد الأحمر و جنبها نايف لابس البشت ..
ماجد بصوت غضب : اطلعي من الغرفة .
سهى باستغراب : وش فيك ؟ ليه ما فرحت لها ؟
ماجد يقعد من السرير و يروح يدفها برع الغرفة ..
سهى بألم : طيب ططيب .. عورتني .
مشت سهى خطوتين إلا ماجد طالع من غرفته و العصبيه بانت بوجهه ..
سهى : وين رايح ذا ؟؟!!!



×××××××××××××××


في الصالة الصغيرة ألي فيها أثاث هادي و تلفزيون كبير , كانت الأجواء مره هادية لو ترمي ابرة كان سمعت لها صوت . .
فهد حاول يبتدي الكلام لكن سبقته لجين : طلقني ..
من تجيبي طاري الطلاق فهد يفكر بعلاقتها بفيصل لكن حاول يتمالك نفسه هالمره لأجل ما يكبر الموضوع : سمعيني زين و فهمي الكلام ألي بقوله ..
لجين : ..................!
فهد : أنا متزوج وحده اسمها رهف .. و هي سوريه مو مهم وين شفتها و كيف عرفتها , بس إنها أصرت علي أنها تسافر لاهلها لكن رفضت .. فدبرت الموضوع من وراي و راحت ..
بدأت كلمات فهد تتباطئ : و من ذاك اليوم ألي ودعتها فيها و ألين اليوم ما شفتها ..
لجين و عيونها على دمعاته العالقه ..
فهد يفرك عيونه : رحت بنفسي لسوريا أسأل عنها .. و علمت بذاك الوقت بخبر وفاتها .
لجين بصدمه : توفت ؟!
فهد : أي .. و إذا على سالفة طلاقك من بكره جمعي أغراضك لأجل أوصلك بيت أهلك ..( راح لغرفته)
لجين بصدمه و استغراب : بيطلقني !!!! بالهسرعه !!!!



×××××××××××××××



في صبــاح الغد و هدوء الغرفة و نبضات قلب الفتاة المستلقيه على السرير و الأنابيب و الأسلاك تحيط بها .. و ذلك الرجل الذي لم يغادر مكانه من ليلة الأمس , يصلي و يدعي بان يراها مستيقضة , أو تحرك إحدى أطراف أصابعها ..
الممرضة : سيدي أتمنى لو تنتظر بالخارج فالطبيبة ستأتي للكشف عليها .
سلطان و عيناه على وجهها ..
الممرضة بتقرب : سيدي هل تسمعني ؟
سلطان يلتفت لها : سأقدم لكي و لعائلتي ثورة من الأموال إن انقذتي حياتها .
الممرضة بدهشه : ادعي للرب بأن يشفيها و يرجعها لك , الان انتظر في الخارج .
دخلت الطبيبة : السلام عليكم .
الممرضة بابتسامه فهي من الفئة الأجنبية ..
سلطان : دكتورة كم نسبة شفائها ؟
الدكتورة تقرب من هديل : أنا اسوي ألي علي و الباقي على الله .. ألحين ممكن تنتظر برع لدقايق .
رن جوال سلطان و ما حس فيه ..
الممرضة : ممكن تخرج يا سيدي .
حس سلطان بالجوال قاعد يرن بجيبته فطلع من الغرفة : ألو ؟
أبو منصور : طمني يا سلطان .
سلطان يمسك راسه : للحين مافي أي جديد .
أبو منصور : قلتلك يا سلطان لا تسكنها في البيت ألي أنا فيه .. ما سمعت كلامي .
سلطان ما عرف وش يقول أو يسوي ..
أبو منصور بخوف : أنا راح أجي المستشفى .
سلطان بصدمه : وشو ؟؟ مستحيل .. بعد هالعمر تريد تخرب كل الي بنينا !!
أبو منصور : ما أقدر أقعد هنا و بنتي بين الحياء و الموت .
سلطان : عمي أنا موجود .. و ما راح أقصر بشي واحد .
أبو فهد : أريدها لا قعدت تشوفني جنبها ..
سلطان : يا عمي لا تحاتي .. كاهي الدكتورة طلعت .. اسكر و اتصل فيك بعد شوي .
أبو فهد : لا تتأخر علي ..
الدكتورة بنظرات يأس ..
سلطان : طمنينا يا دكتورة ؟
الدكتورة : أنت قلتلي انك زوجها ؟
سلطان : أي ؟!!!
الدكتورة : البنت راح تفقد الذاكرة ..
قاطعها بصوته الحاد : وش تقولين ؟؟ أنتي دكتورة و إلا وش .. أنا أريد دكتور أتكلم معه ..
جاء جعفر من بعيد لما شاف سلطان معصب و معلي بصوته ..
سلطان : جعفر روح شوفلي دكتور سامي ..
الدكتورة : ما راح يفيدك بشي لأن ذا المرض تشخيصه سهل بالنسبه لي و متعودة على ذا المرض ..
سلطان : ما يفيدني كلامك أنا أريد الدكتور سامي ..
تجمعوا المرضى و الممرضات يراقبون سلطان من بعيد و كانت الدكتورة واقفة بكل ثقة من تشخيصها : أهلا دكتور سامي ..
سامي : أهلين .. وش صاير ؟
سلطان : السلام عليكم .
سامي : و عليكم السلام سيد سلطان .. خير إن شاء الله ليه أنت هنا ؟
سلطان : زوجتي داخل و أريدك تكشف عليها ..
الممرضة تخرج من الغرفة بعد ما غطتها .. : تفضل .
سامي يمسك كتفه : إن شاء الله .. بس أنت استريح و ريح أعصابك ( ناظر بالفراش ) : جيب كوب ماء .
الدكتورة تتبع سامي : البنت راح تفقد الذاكرة .. و احتمال راح ترجعلها لكن لزوم يعيشونها الماضي ..
سامي : أنا واثق فيك لكن راح أتأكد بنفسي ..



×××××××××××××××

على ضجة الأهالي و زحمتهم كالعادة في مجلس الجد ..
الجد : إلا مويجد وينه ؟
أبو تركي : عنده شغل و إن شاء الله راح يمرك بعد ما يخلص تجهيزاته .
الجد : آخخ منك ي أبو تركي للحين ما تعرف ترقع المواضيع !!
أبو تركي توهق لكن بدر تكلم : يبه ! أمانة بسألك على أيامك ما كنت تحب تفحط بالجيتي حقك ؟
الجد و بشوق لذيك الأيام : لا تذكرني يا بدير .. و علي الحرام أن ما يمر يوم إلا و أنا مفحط .
بدر بصوت عالي : خل بعض الناس تفهم ..
ملاك بضيق و قهر من داخلها و تحاول ما تبين ذا الشي ..
أبو محمد : و عاد كل ذاك التفحيط لعيون الغالية .
الجد يبتسم للجده : و انشهد ..
الجدة بخجل : خلاص عاد يا أبو عبدالله .
الجد يحرك عصاته : نسيتي أيام الخواطر ألي كتبتيها لي .. و إلا الرسايل الغرامات .
كل البنات ضحكوا ..
طيف : يا ويلي ويلاه .. وش ذي العلوم يا جدة !!
سهى : كود أسوي سواتك يا جدتي .
أثير بسخرية : مع عيال الحمراء بأوروبا .
سهى : معصي !!
ألين : هههههههههههههه ما أتخيل سهى مع واحد أبيض منها .
أثير بصوت خافت : وعع ما راح يكون فيه شعر و لا شوارب .
سهى : الله يقرفك وش أبي بالشعر .
طيف : ي الخبلة ذا دلالة الرجولة .
ألين فطسة ضحك ..
الجد يسمعهم يتهامسون : وش عندكم يا البنات ؟!!
سهى بخجل : ولا شي و لا شي .
بدر : كل ذا و و لا شي الله يهديكم !!
أم لجين : يا عمه بروح أجهز الغداء ..
أم بدر : أنا راح أجي معك .
طبعا أم تركي كانت مغصوبة على أنها تجي هنا و كانت كل الوقت تفكر بولدها .. و وش راح ينحكم عليه .
أبو بدر يقرب من أخوه : وش عندك ؟
أبو تركي : وش تبيني أقولك ي خوي !!
أبو بدر : تكلم قول .
أبو تركي : مويجد يبغي أثير ..
أبو بدر بصدم : أثير ؟
أبو تركي : قصدي طيف .. و أنت تعرف أخوي وافق على الرجال ألي خاطبنها .
أبو بدر : لا اله إلا الله .. طيب وش بتسوي !
أبو تركي يخذ نفس : ما أدري ي خوي بلاقيها من تركي و إلا من أمه و إلا من ماجد ..
أبو بدر : الله يعينك . . طيب تبيني اكلم أخوي !؟
أبو تركي : البنت مخطوبة و أخاف طيف ما تبيه ..
أبو بدر : أنت خل الموضوع علي و إن شاء الله ربي يحلها .



×××××××××××××××


خرج الدكتور سامي من غرفة و توتر باين عليه : و الله يا أخوي سلطان ما أعرف ايش أقولك بس البنت فقدت الذاكرة تماماً .
سلطان بعصبية و ما هو حاس بنفسه : الله يلعنكم ..
جعفر يهدي فيه : استغفر ربك يا سيدي .
سلطان باحمرار وجهه و تقربه من الدكتور بشكل مخيف : و قسم بالله لو ما أعطيتني الحل و الله ليكون آخر يوم تداوم فيه .
سامي و عارف أن راح يكون آخر يوم له في العمل : أنا متأكد و ما منه علاج غير بإرادة الله .
سلطان يرفع يديه : و لا كلمة .. و جهز نفسك من اليوم .
على طول دخل الغرفة و سكر الباب بقو , كان هالموقف مصدر دهشه لجعفر ما كان يدري لهدرجة سلطان متعلق فيها ..
جعفر : السموحة دكتور .
دكتور سامي : الككل يرجع لشغله .
جعفر يأشر للحراس بتشديد المراقبه .. أما سلطان قعد على الكرسي و عيونه عليها يتحرك منها حركة يبغي يسمع منها حروف اسمه و كلماتها العصبيه .. يريد يعترف عن كل شي مخبيه لها .. و وش قصة أبوها ألي انحرمت منه .. لكن كل هذا ما راح يصير !


×××××××××××××××


طلعت من غرفتها و هي تجر شنطتها الثقيلة , عدلت شيلتها و فجأة تشوفه قاعد بالصالة ينتظرها ..
فهد : على وين إن شاء الله ؟
لجين بصصصدمه : وشو ؟
فهد : أقول على وين ؟
لجين : باسم الله !! لبيت أهلي .. مو أنت ..
قاطعها : ذاك أمس و نحن ألحين باليوم !
لجين تنرفزت : أنت فيك انفصام شخصي !!!!
فهد بابتسامه : يقولون !
لجين تترك الشنطه : اسمع أنا أبغي ورقة طلاقي .. ي أخي ما أبيك !!!
فهد يوقف و يمشي بخطوات براده و نظراته عليها لحد ما لمس وجهها : لكن أنا أبيك و شاريك .
لجين بقرافه : أبعد عني .. وش فيك اليوم ؟ أنت تشرب ؟
فهد بابتسامه التي بانت فيها غمازته : أنتي وش جابك لي ؟ صفاتك و حركاتك حتى ذوقك تشبيهها ..
لجين : وش فيك تخربط ؟؟
خافت لجين أنه جد شارب و حاولت تشم ريحة الكحول لكن مافي غير عطره الفرنسي ألي دايم يتعطر منه ..
فهد : ارجعي لغرفتك .. أنا رايح للشركة و راجع و أريد الغداء جاهز .
لجين : أقول أنت مو قاعد تفهم وش أقول ؟؟ لا تخليني أهرب من البيت .. تراني اسويها .
فهد عند باب البيت : سويها و شوفي بن سعود وش يسوي فيك . ( وطلع )
لجين بعصبية رمت جوالها و حست أنها راح تبكي .. : الله لا يردك .. و فوق ذا يريد مني غداء لو تطير ما راح اسوي لك سلطة .
قامت تتحرطم و لا رجعت شنطتها و أخذت اللابتوب و قعدت تتواصل مع سلمان ..
لجين : أريد منك تسحب مبلغ و توزعه للعمال أريد الفندق يخلص بأقرب وقت .. و لا تنسى أسهم الزفت فهد قد ما تقدر أشتريهم ..
سلمان : إن شاء الله .. العم أبو محمد ما يقصر .
لجين : فديت أبوي .. و الله ودي أخلص منه اليوم قبل باجر .. بس أنا أعرف شلون أخذ حقي منه .
سلمان : تدرين تركي ناهب ملايين منه .
لجين : جعله يصفى على ريال .
و أخذت تأمر و تطلب من سلمان و تدقق بالمخططات المستقبلية للفندق و تحاول قد ما تقدر توصل لمبتغاها و تكسر عناده .. لكن ما كانت تعرف أنه أفكارهم متشابهه و خططهم الانتقاميه متقابله ..
فهد : راح أكسر عنادها .. و أشوف من منا ألي راح ينتصر .
عبد الله : الله يهديك تحط راسك براس حرمه !!
فهد : منو ؟؟ ذي عن عشر رجاجيل .
عبد الله : هههههههههههه انزين و بعدين وش بتسوي !!
فهد : بطلقها .
عبد الله : ههههههه المهم لما توصل بنتفاهم.
فهد : جهزلي أحلى فطور .
عبدالله : تأمر يا المدير .
فهد : على خشمك .
عبدالله : لا تخق علينا عاد !!
فهد : أقول مع السلامة عزوز يتصل .
عبدالله : مع السلامة .
عبدالعزيز : حووو . . وش ذي الساعة النقلية !!؟
فهد : صباح النور .
عبدالعزيز : جعل صباحك زبالة .
فهد بابتسامه و هو يتذكر لجين ..
عبدالعزيز : الساعة طلعت نقلية و أنا مستانس فيها !
فهد : و كيف عرفت ؟
عبدالعزيز : يعني تعترف ي الأسود ؟
فهد : اسمع أنا ماني فاضي لسوالف البيض !
عبدالعزيز : أقول أقول شفت فيصل .
فهد باستغراب : وين ؟
عبدالعزيز : رجع البيت .
فهد : طيب ؟
عبدالعزيز : و لاشي بس يقول كان رايح الشرقية و رجع بس شكله كان برع البلاد !
فهد : ما عليه راح أتأكد أنا ..
عبدالعزيز : ما عبرته يا رجال .. و لله الحمد أني كنت بالسيارة .
فهد : و أمي ؟
عبدالعزيز : و الله شوي و تبوس رجوله .
بعد هدوء تكلم عبدالعزيز : متأكد أنه هو نفسه ألي بفرنسا ؟
فهد : مافي غيره ..
عبدالعزيز : و الله فصييل ماهو هين !
فهد يشد على ايده : خله علي .. راح اسكر وصلت الشركة و إذا أمي سألت عني قولها أني عند عبدالله نايم .
عبدالعزيز : ضبطتك لكن ما منك فايده .
فهد و هو عارف أن الساعه أصلية لكن عبدالعزيز ما يترك شي صاحي : باي .



×××××××××××××××



أبو بدر : تعال يا أبو محمد براويك المزارع ألي هنا .
أبو محمد يوقف : أستأذن يبه .. ينحوس بالسيارة و راح نجي .
الجد : لا تبطون !
أبو محمد : إن شاء الله ..
بدر : ما تبون عون ؟
الجد : إلا فرعون أنت ..
بدر : لهدرجه !!
الجد : وراك ما تكلم خطيبتك ؟
بدر بضيق : لا تفتح الموال !
الجد : إلا .. منت ألي تقرر وش افتح من مواضيع !
بدر : جدي أنت تعرف كل شي .. و البنت لو أنها تبيني كان رضت بألي أنا أبيه .
الجد بعصبيه : ماهو بكيفك شغل العيال مانبيه فاهم ؟
بدر : جدي !! ماني ياهل لأجل تقولي كذا !!
الجد : إلا ..
أبو تركي : يا أبوي أنت كبرت و صرت مالك يعني لزوم تترك عنك هالأمور !
بدر : عمي ذي هوايتي و ما أقدر اتركها .
الجد : أنا لما خذت جدتك الزين كله .. رفضت أني أفحط و أدخن .. و لأجل رضاه لبية كلامها .
بدر بحرك بيده و هو منزل راسه : مقدر يا جدي .
الجد : بتقدر و أوعدني وعد رجال !
بدر : .............
الجد : أوعدني ألحين !!
بدر يخذ نفس : إن شاء الله .
أبو تركي : بكره راح تعرف قيمة كلام بنتي ملاك ..
بدر : أنا شكلي راح أروح تأمرون على شي ؟
الجد : بلا دلع و اقعد .
بدر: جد جدي أحس نفسي ضايق .
أبو تركي يغمز للجد : روح لكن مرنا وقت الغداء .
بدر : إن شاء الله ..
من طلع بدر أبو تركي تكلم : أبوي أريدك بموضوع .
الجد : أعرف فيك من عيونك ألي تغماز .. وش عندك تكلم ؟
أبو تركي : ما أعرف شولن أبتدي .. بس مويجد .
الجد : أي ؟
أبو تركي : يريد طيف بنت أخوي .
الجد : هالساعة المباركة .
ابو تركي : لكن أخوي وافق ع رجال ثاني و بنته كمان .
الجد : أي رجال ؟
أبو تركي : واحد من الربع .
الجد : و أنا آخر من يعرف !
أبو تركي بتفكير : مو ذي المشكلة يا أبوي .
الجد : ما عليك طيف ما راح تكون إلا لولد عمها ..
أبو تركي : الله يكتب ألي فيه الخير ..
الجد يدور على القهوة : ي حرمه وين القهوة ؟
الجدة تدخل المجلس بعد دقايق : كاهي ..
الجد بابتسامه : تسلم يدينك .
الجدة : الله يسلمك .
دخلوا البنات يضحكون و سوالفهم شالت المجلس ..
ألين : بدير وينه ؟
طيف : و أبوي و عمي ؟!
الجد : ليه مو مالي عينكم أنا ؟
أثير بتمايل و تبوس راسه : أنت تاج الراس ..
طيف : و صاحب المال .
الجد يرفع العصا على طيف : جب انتي .
سهى : لا جد وين راحوا ؟
ابو تركي : يأخذون فره على المزارع .
شوق : بنفسي أروح اتسوق .
الجد : طيب ليه ما تروح بعد صلاة العصر ؟
شوق مدت بوزها : من يحظي فاضي لنا .
الجد : عمك متعب راح يكون موجود و راح يحوطكم .
طيف : و على حسابك وش رايك ؟
الجد : أخخ منك ي حبك على الريالات .
أبو تركي يتأمل طيف و يفكر بقرار ولده ..
سهى : يبه ؟؟ قاعده أكلمك ما تسمعني ؟
أبو تركي : نعم أمري ؟
سهى بصوت واطي : أمي متغيره كثير .. تفكر بتركي و وش بيصير فيه .
أبو تركي : أنا لحالي في ورطه ... أبوي راح يفتح الموضوع عن مويجد .
سهى بصدمه : هااااااااااااااا !
أبو تركي يضربها لأجل تقصر من صوتها : سكتي !
سهى بتوتر : ألحين ؟ قدام الكل !!
أبو تركي : أي ..
طيف : وش عندك تتهامسين مع العم ؟
سهى بضحكه عريضة : و لا شي .. إلا عمي للحين ما جاء ؟
طيف : لا لسسه .. بخاطري يمرون السوبرماركت يشترون لنا عصائر و غازات .
سهى : اي و الله .. طيب اتصلي فيهم قبل لا يرجعون .
طيف تدور جوالها إلا يدخل عليها أبو محمد : السلام عليكم ..
طيف : أبوي !!!!
الجد : زين انكم رجعتوا .
أبو محمد : ليه في شي ؟
طيف بحزن : حسافة وصلوا ..
شوق : ليه ؟
طيف : كنت أريد من حمضيات .
شوق : ع الجرح و الله .
أبو بدر : هاه وين الغداء !!
الجد : خلوا عنكم الغداء و اسمعوني أريدكم في موضوع ..
سهى و أبو تركي في صمت قوي ..




×××××××××××××××



فيصل و هو يجري على طريق يخلو من الضجى لا يوجد فيه سوى الرياضيين : وينك يالقاطع ؟
عادل بصدمه : فصيل !!!!ما غيرك ؟
فيصل : لا في غيري بس مافي مثلي ..
عادل يضربه على كتفه : لا خقه و تعال خلني اضمك أحس نفسي ولهان لك ..
فيصل و هو بحضنه : فاقد حنان ..
عادل : من راحت عني المتينه و انا أحس نفسي ضايع .
فيصل : شخبارها هههههههههههههه
عادل : تركتها من زمان .. و الله كل طلباتها تلفونات و رصيد ..
فيصل : قلت شي جديد كل البنات كذا .. المهم وش ذا الجسم ليكون ابر !!؟
عادل : باسم الله علي من الأبر لا يا حبيبي كله من مجهودي الصباحي و المسائي ..
فيصل : شكلك نايم بالصالة الرياضية .
عادل : ههههههههههههههه تعال خلنا نريح هنا و نشرب شي ..
فيصل : وش جديدك ؟
عادل : و الله الحال ما تغير .. أخوي بأمريكا للحين ما رجع و الأخو الثاني تعرفه صايع و بايع الدنيا .
فيصل : و هو في أحد أصيع منك ؟
عادل : بلا سماجة .. أي صح بعد فترة راح يكون عندنا عرس و نبيك تحضر .
فيصل : فالك طيب ..
عادل : و أنت أخبار نسختك الثانية و أخوك الشقردي ؟
فيصل بنفس : يسرك الحال
عادل : وش فيك تقولها بنفس ! في شي صاير ؟
فيصل : قول وش ألي ما صار يا أخوي ..
عادل : تكلم ترى ما وراي شي .
فيصل : ههههههههههههه إذا أنت فاضي أنا مضغوط ..
عادل بمزح : أوسع عليك دامك مضغوط .
فيصل : سخيف .
عادل : من طلعت بهالدنيا و أنا مافي أسخف مني المهم كمل وش صاير معك ؟
بدأت أجواء الشتاء الصباحي بأخذ مجرى دقيق عن تفاصيل حياة فيصل من بعد ما افترق عن صديق الطفولة عادل ..



×××××××××××××××

طبعا ما هي صعبه على لجين ذي المسألة و قامت تتصل بالسوبرماركت لحد ما رد عليها : ألو محمد أقولك جيب عصير برتقال فريش و جيب خبز أبيض و لا تنسى الملح .. و كمان أريد تجيب لي من الصيدلية ألي جنبك دواء اسمه ( ...... ) .
محمد : أوك ماما .. بيت رقم اثنين ؟
لجين بابتسامه : أي عليك نور .. بسرعه تكفى .
محمد : إن شاء الله .
سكرت لجين منه و ناظر المطبخ بنظره شريرية : أنا راح اسوي لك أحلى غذاء و أحلى ليلة يا فهد ..



آنتظر آرائكم ,, لا تبخلوا علي بالتشجيع "







اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-15, 03:10 AM   #50

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت التاسع و العشرون

الجد : كلام راح أقوله و ما راح أعيده . . و دام الكل موجود أريد الكل يسمعني .
الجدة بخوف : وش عندك تكلم بسرعه خوفتنا !!
أم تركي و تاركه أمل أنه يمكن يرضى على ولدها ..
سهى ماسكه قلبها و أبو تركي يتأمل وجهه أبو محمد .
الجد : الموضوع باختصار .. ماجد طالب يد طيف بنت عمه .
عم الهدوء و خرجت ضحكة أثير فجأه ...
الجد : وجججع !!
أم لجين تضربها : بس ..
أثير بخجل و ابتسامه عابرة للجميع .
الكل ألقى أنظاره على طيف المصدومه !!!
أبو محمد : و الله الشور شورك يبه و إلي تشوفه .
الجد : أنا موافق و ما راح تلاقون مثل ماجد .. ولد عمها و راح يداريها .
أبو محمد يبوس راس أبوه و يسلم على أبو تركي : جعل ربي يكتب لهم الخير .. ليه ما علمتني يا أخوي ؟
أبو تركي : و الله ما عرفت وش أقول , تعرف البنت مخطوبه ..
يقاطعه : و لو البنت بنتك قبل لا تكون بنتي و بعدين ما صار شي رسمي ..
أبو بدر يسلم عليهم : بالبركة ..
بدأت التهاني بينهم و نسوا أن في بنت انصدمت من القرار المفاجأة و أن ما عاد احد سألها وش رايها بالموضوع ..
أم لجين تضم طيف : ربي يكتب لك الخير .. ولد عمك و لا أحد غريب .
ملاك : من قدك يا عسسل !
أثير : سكتوا عنها راح تذوب علينا ألحين ..
ملاك : جب أنتي .
سهى : أي اسكتي أنتي ي المقرودة .
أثير : جب أنتي ي الفرنسية
سهى : هههههههههههههه بعدني ما رحت و أنتي طايحه علي .
أثير : أي حاسدك على ذي السفرة ..
صار المجلس ضجة فيه و تقدم الغداء و صاروا يتكلمون عن شتى المواضيع , إلا طيف كانت توزع الابتسامات لأول مره مو قادرة تأخذ حقها أو حتى تثبت رايها و شخصيتها ..
ملاك : طيفوه أكلي وش فيك ؟
دخل متعب و وراه أحمد : افا افا .. تغديتوا من دونا ؟!!!
أحمد : ما توقعتها منك يا أبوي ؟
أبو بدر : تعالوا ألنا لكم بشارة ؟
الكل : وشو ؟
أبو بدر : ماجد خطب طيف ..
متعب : و الله و البنات كبروا .. طيفوه النزغه راح تعرس من يقول ههههههههههه
أحمد : بالبركة إلا مويجد وينه ؟
الجد : ما جاء ..
متعب : أفا المعرس يخطب من غير ما يكون موجود ..
أحمد : أقول اتركوا عنكم السوالف نكملها بعد الغداء ..
متعب يتبعه و يجلس جنبه : صح كلامك يا أخوي .
و حالة طيف أبدأ ما ينوصف بالكلمات , أكلت شوي و قامت للحمام تغسل يدها .
سهى من وراها : طيفوه ؟
طيف بتفاجئ : هلا ؟
سهى : أنتي موافقة على أخوي ؟
طيف : لو كان رايي يهمكم كان سألتوني من قبل لا تباركون لي ..
سهى بحرج : تعرفين جدي ..
طيف تقاطعها : لا تكملين .. أنا رايحة للغرفة بشحن جوالي .
تركتها و راحت و ظلت سهى بحيره .
ألين : الو وينك ؟
سهى : لا و لا شي .. بس مو مفروض جدي و عمي يأخذون راي طيف ؟
ألين : صح كلامك لكن ولد عمها ما يحتاج ..
سهى : يا متخلفه لزوم رايها حتى لو أنه ولد عمها .
ألين راحت تغسل يدها : مدري لكن باين أن طيف موافقة .
سهى مدت بوزها و قالت بنفسها : و كلامها ألي قالته لي!!
أثير : وين العروس ؟
سهى : بالغرفة ..
أثير : أموت على الخجولة وش تسوي بالغرفة ؟
سهى توقفها : اتركيها تشحن جوالها تعالي أريد أفرجيك صور .
أثير باستغراب : صور !!!



×××××××××××××××



مر الوقت بسرعة لكن بالنسبة لسلطان كأنه الوقت يمشي على بيض من قعد لا تحرك و لا شي .. الممرضة تدخل و تطلع و لا حاس فيه ينتظر اللحظه إلي تقعد فيها هديل .. تلك الفتاة التي كم صنعت الصراعات بينها و بينه , التي حرمها من أغلب الأمور لأجل لا يصيبها مكروه , إلا الآن فقد فقدت ذكرياتها و لا يستطيع عمل شي ..
الممرضة ماسكه يد هديل و تتأكد من النبض .. حركت هديل أصبعها و بعدها فتحت عينيها ببطئ و تعب شديد ..
سلطان من لمح حركتها نط لعندها و مسك يدها : هديل ؟ أنتي بخير ؟ وش تحسين فيه ؟
هديل حاولت تفتح عيونها أكثر و تبدأ تركز ..
الممرضة : يجب أن أخبر الدكتورة .. عن أذنك .
سلطان لم يجب عليها فعيناه على الفتاة التي لم يعرف ما مصيرها ..
سلطان : في شي يعورك ؟
هديل تبعد يدها و تلتفت للمكان و تحاول تستوعب هالمكان وشو ؟! و من ذا !! ما عرفت شي حست أنها بكوكب آخر .. مسكت بالفراش و جرته لحد رقبتها و عيونها على سلطان : من أنت ؟
سلطان بعد أمل كبير تحط و كأن في شي بداخله انكسر و صار ضميره يأنبه على كل لحظه عاش فيها و هو مخبي عنها موضوع أبوها ..
هديل بصوت هادي و خايف : أنا وين ؟!!
دخلت الدكتورة عليهم : السلام عليكم .. ممكن تتركنا مع المريضة شوي .
دخلوا وراها كم دكتورة لأجل يشخصون حالة هديل بدقة من جميع النواحي ..
سلطان ما رد عليها و طلع من الغرفة و حس وده يصرخ يبكي يكسر شي مثل ما انكسر أمله ..
جعفر : كيفها سيدي ؟
سلطان يمسك راسه : ضيعتها من يديني يا جعفر .. السنين الي راحت و أنا مداريها منهم , اليوم أنا الي ضريتها قولي وش اسوي يا جعفر ,ما ذكرتني ..
جعفر : وايد حالة نفسها و رجعوا أحسن من أول و أولهم ولد أخوي .
سلطان يتكلم و هو متجهه للسيارة : أقولك ما ذكرتني .. حتى المستشفى ما عرفته .
جعفر بحزن : الله كريم .. إلا وين رايح ما تريدني أوصلك ؟
سلطان : أنا بروح لأبو منصور ..
جعفر : طيب أنا راح أكون هنا .
سلطان : أحجز على أول طيارة لأمريكا .
جعفر : أمريكا ؟؟ ليه ؟
سلطان : راح أخذها لصاحب أخوي مشاري .. دكتور ممتاز لذي الحالات .
جعفر : إن شاء الله .
حرك سلطان السيارة و طبعاً كالعادة سيارة صغيرة فيها كم رجال من قبل جعفر للحماية ..


×××××××××××××××




تتأمله و هو يتناول و يحدق بها و بما تغير في المنزل : ليه ما تأكلين ؟
لجين تأكل ملعقة من الأرز : قاعده أكل . .
فهد يرفع حاجبيه : وش عندك هادية ؟ ( شرب من العصير لحد نصف الكوب )
لجين بابتسامه عريضة : عسى عجبك الأكل ؟
فهد : الحمد الله .
قام من السفرة و هو شابع و وده ينام بعد كل ذا الأكل ..
لجين و عيونها على خطواتها المتمايله : عوافي .. نوم الهناء .
رن جوالها : ألو ؟
ملاك : هلا و الله .. وينك ي القاطعة ؟
لجين بروقان : موجودة .. أنتوا أخباركم ؟
ملاك : بقولك شي راح تطيحي من الصدمة .
لجين : وشو ؟
ملاك : ماجد خطب طيف رسمي .
لجين بصدمة : وش تقولين يا بنت !!!
ملاك بابتسامه : أي و الله .
لجين : كأنكم بديتوا تنحجزون و أنا ىخر من يعلم .
ملاك : الله يهديك كاني خبرتك ترى الموضوع فريش .
لجين : و وش راي طيف ؟
ملاك بلحظة سكوت .
لجين : فين أختفيتي ؟
ملاك : تصدقي و لا أحد طلب رايها .. الكل صار يبارك و ما حسينا بأنفسنا .
لجين بعصبية : حلفي ؟؟ و أبوي معقولة ما سألها ؟؟
ملاك : أي .
لجين : عطيني أبوي .
ملاك : طيب .. أبوي ! أبوي لجين تريد تكلمك .
أبو محمد بابتسامه : السلام عليكم يا أمي .
لجين : و عليكم السلام و رحمة الله .. كيفك يبه ؟
أبو محمد : الحمد الله أنتي أخبارك و أخبار زوجك ؟
لجين بابتسامه خبيثه : يسلم عليك ..
أبو محمد : إلا ما قلتي مبروك ؟ أكيد ملاك علمتك بالموضوع ..
لجين بجدية : مبروك على ايش و أنت لا أخذت راي أختي و لا حتى عرفت شنو ردت فعلها .. ما كنت أظن أنك يبه من الناس ألي كذا !!
أبو محمد بانحراج من كلمات ابنته : طيب يا بنتي وش فيه ولد عمها لأجل ترفضه ؟
لجين : يبه لزوم البنت تفكر و تستخير يمكن ماجد مو من نصيبها .. أنتوا حتى ما التفتوا لها , دورها تلاقيها معكم ؟
أبو محمد يلتفت : لا .. يمكن بالحمام .
لجين : إلا بالغرفة لحالها .. يبه أنت تعرف الزواج وش يعني ماهو أمر يتقرر بذي السرعة .
أبو محمد حس بدمه شوي : إن شاء الله يا بنتي .. راح أروح و أشوف و أعتذر .
لجين : لبى خفوقك يا يبه و الله اشتقت للمتكم .
أبو محمد : تعالي العصر لنا .. احنا راح نظل لحد الليل تعرفين عيال عمك راح يسافرون بكرة .
لجين : اي بخاطري اودع المهبولة .. بشوف زوجي .
أبو محمد : طيب يا بنيتي تآمري على شي ؟
لجين : سلامتك بس عطني ملاك لأجل أكلم أمي و جدي ..
أبو محمد : طيب كاهي .. ملوكة تعالي أخذي الجوال .
و مر الجوال على كل فرد من العايلة و طبعاً طال الحديث مع عمها أحمد و بدأ يعصب من تصرفات زوجها لأنه يمنعها تمرهم و حس من كلامها أنها ماهي مرتاحه معه لكن حب يأجل الحوار لأن كان متعب ينتظر دوره .. أما أبو محمد راح لابنته و تأكد أن كلام لجين في محله لما شافها نايمه على السرير و بيدها الجوال تحاول تلهي نفسها بالدردشة ..
أبو محمد يسكر الباب : طيف ؟
طيف تفز من مكانه : لبيه ..
أبو محمد يقعد على السرير : لبيتي في منى .. مادري من فرحتي نسيت أسألك عن رأيك بولد عمك ؟
طيف بحزن : إلي تشوفه يبه ..
أبو محمد : مابي ألي أنا أشوفه أريد ألي أنتي تشوفينه .
ظلت ساكتة و ما قدرت تكسر فرحت أبوها ..
أبو محمد : موافقة ؟
طيف رسمت ابتسامتها المزيفة ..
قرب منها و باس راسها : بالبركة يا بنيتي أدري فيك ما راح تفشليني قدام اخوي .
طلع أبو محمد من الغرفة و طلعت روح طيف من جسدها .. أبد ما كانت تتمنى ماجد يكون زوج لها , مو الانسان ألي تتخيله و لا حتى فكرت بيوم أنه يصير جد شريك حياتها .. لكن من سيسمع قلبها و صرخاته .




×××××××××××××××




في غرفته و بالأخص على سريره و القلق و الخوف و التفكير مأكل راسه .. ماهو قادر يتحرك و يتصل بسلطان ما يرد عليه , و كل شوي يتهاوش مع الخدم بموضوع الدواء ..
دخل سلطان القصر و وسعوا الحراس له : السلام عليكم .
أبو فهد : وينها بنيتي ؟؟
سلطان يخذ نفسس ..
أبو فهد يحاول يوقف : ودني لها ..
سلطان بفزع عليه : عمي استريح ..
أبو فهد بعصبيه يدفه : وين تجيني الراحة و بنتي بغيبوبه ؟
سلطان منزل راسه : صحت هديل ..
أبو فهد : أجل وينها ؟
سلطان : لكنها يا عمي ..
جلس أبو فهد و عارف في شي ناوي يصدمه فيه ..
سلطان : فقدت الذاكرة بشكل كبير .. لكن احلف لك يا عمي ما أرجع الديرة إلا وهي ذاكرة تفاصيل حياتها ..
أبو فهد : يا ويل حالي .. أي سفر و أي علاج .. ابنيتي ضاعت مني , وحيدة أبوها راحت ..
سلطان و دمعاته بعينه و جلس على ركبه عند رجول عمه : تكفى يا عمي دعواتك لها .. لا تيأس و تفقدني الأمل .
أبو فهد مبعد نظراته عن حزن و دمعات سلطان : أنت السبب يا سلطان ..
سلطان ينزل راسه على رجلين أبو فهد و صار يغزر دمعاته و يبكي قلبه لما حدث لها ..
أبو فهد : أم فهد مابيها تعرف بالموضوع نهائياً .
سلطان على وضعه ..
أبو فهد : و فهد و عزوز و فصيل اترك أي واحد منهم يأخذ أختهم .
سلطان بصدمه : لوين ؟
أبو فهد و عيونه على الشباك : أي مكان بس بعيد عن أمها .
سلطان : و أنا وين رحت يا عمي ؟ تريد تبعدها عني مره ثانية ؟
أبو فهد : قربك لها يدمرها يا سلطان .
سلطان يمسك يده : لا تسويها يا عمي .. مالي حياه بدونها .
أبو فهد : موضوع شاهين لزوم يخلص بأسرع وقت . ( عدل جلسته على السرير و صار يحاتي بنته و ما هو عارف ايش يسوي و هو بذي الحاله )
سلطان و عيونه على عمه يحاول ينتظر منه كلمه لكن مافي رجا .. حمل نفسه و طلع و شدد الحراسه عليه و طلع من القصر ..
جعفر : اكنسلها !!
سلطان : أي , و طرشلي رقم فهد ..
جعفر : إن شاء الله .. بس وين أنت ألحين ؟
سلطان : أنا رايح المستشفى و أنتوا أبيكم ترجعون الفله ..
جعفر : ابشر .
سلطان : مع السلامة .. ( رمى الجوال و ضغط على البنزين من الضيق ألي فيه )



×××××××××××××××



عادل بصدمة : تصدق قصتكم قصص الأفلام !
فيصل : بلا سماجة أنا أتكلم جد ..
عادل : و أنا أتكلم جد كمان .. توأم و يحبون بنت وحدة و مدري ايش .. و لا سالفة زواج فهود ذي سالفة لحالها .
فيصل : البنت ماهي راضيه تطلع من راسي يا عادل .
عادل : لزوم تتقبل الوضع و يمكن ماهي البنت ألي بتسعدك .
فيصل : لو مجرب أحد يأخذ شخص تحبه كان حسيت .. و مو أي أحد .. أخوي !! توأمي .
عادل : حاسس فيك .. طيب أنتي ليه تتبع من مكان للثاني !!
فيصل : مقدر ما أشوفها .. صارلي شهور و أنا كل يوم أتأمل طيفها و هي راكبه السيارة أو رايح الشركة أو بالسووق .
عادل : و الله مدري وش أقول بس ترى كل ألي تسويه حرام .. خلاص صارت حلال أخوك .
فيصل بعصبيه : عادل لا عاد تقول حلال و حلال .. أظن أنه ما حسب حسابي لما أخذها .
عادل : أعيد و أكرر لزوم تتقبل الوضع .. ترى مو حلوة تلاحق حرمة أخوك !
فيصل بتنرفز و عصبيه يتركه بالكوفي الصغير ألي مافيه غير ثلاث طاولات و كم كرسي .. حاول عادل يهديه لكن فيصل يركب سيارته و يروح ..
عادل يتأمل السيارة و هي مسرعه : طيب بطاقة العرس ما أخذتها !!



×××××××××××××××




قاعدة الخدامة تلم الفطور ألي كمل ساعة ينتظروا السيد عبدالعزيز ينزل ..
أم فهد بعصبيه : المره الجايه إذا ما قعدت من النوم بدري ما راح تلاقي الفطور .
عبدالعزيز بمزاج راقي لأمه : ترضين عزوز حبيبك يظل جوعان !؟
أم فهد تدفه : أي أرضى .
عبد العزيز : يمه لا تفشليني قدام الخدامه .. كاهي قاعدة تضحك علي .
أم فهد : اترك عن دلع البزارين و علمني مافي خبر عن أخوك فيصل ؟
عبد العزيز يعدل جلسته و يقابل الجوال : يا شين ما طريتي لا ..
أم فهد : آآخخ ي قلبي على وليدي ما أعرف وينه .. ينام, مريض , جوعان ..
عبد العزيز : أي فصيل تحاتينه لا جاع أما أنا ولد البطة السودة .
أم فهد : اسكت و روح جيبلي الجوال .. فهد اشفيه صاير ينام برع البيت كثير !!!
عبد العزيز يحاول يرقع الموضوع : و حليله كم يوم و تقولي كثير .. أكيد مشغول بالفندق حقه , تعرفين كيف أشغالهم و بالذات عبد الله ذا الانسان ..
قاطعته أمه : روح شوف من يطق الجرس .
عبد العزيز : رن الجرس ؟!!
أم فهد : أي بس من هذربتك الزايدة ما سمعته .
عبد العزيز بابتسامه : بتشتاقين لها لما بسافر أمريكا .. ( وقف و راحل للباب )
أم فهد : أي على كيفك أمريكا .. افتح الباب و انت ساكت .
عبد العزيز يتحلطم و من فتح الباب سكت فجأة ..
أم فهد : وش فيك سكت فجأة ؟
فيصل : وشو ؟ شايف جني ؟ قم خلني ادخل .
عبد العزيز يدف برع : وين وين بدرعم !! لا يا حبيبي البيت ذا مو بكيفك تدخل و تطلع على كيفك .. ترى للحين ما نسينا سواتك ..
فيصل : عزوز ماني طايقكك لحالها مقفله عندي .
عزوز : أذا أنت منت طايقني مره أنا تراني ماني طايقك عشششر !! و أرجع من وين ما جيت ( سكر الباب بقو على وجهه )
رجع فيصل يفتح الباب و يدخل و طاحت أنظاره على أمه ..
عبد العزيز يدفه : اطلع برع .. اطلع .
بعصبيه فيصل يضربه بوكسس على وجهه طاح عزوز على الأرض ..
أم فهد بتعب من المشاكل ألي تتراكم على راسها : بسس ... بسسسس .. مافي احترام لوجودي أنتوا من بعد عين أبوكم ما صرتوا تحشموني و لا حتى مسوين لي اعتبار ... ألي يسافر و ألي يترك البيت
عبد العزيز يتألم من فكه و يمسح شفاته ألي تنثر فيها الدم : و ألي يلاحق بنت ماهي حلاله وش تقولي أجل يمه .
فيصل بقهر : و الله البوكسس الثاني راح يجي على فكك اليسار .
أم فهد : عزوز اصعد فوق ..
عبد العزيز : أي ذا أنتي يمه .. كل مره تقولين لي اصعد فوق اصعد فوق و لما تصير مشكلة تنادوني انزل و انزل .. ( صعد الدرج و نظرات التوعد لفيصل بعيونه )
أم فهد : أنت وش مغبر بالدنيا ؟ لا تحسبني ما أعرف وش تفكر فيه !! و وش سالفة البنت ألي ماهي حلالك ؟؟
فيصل : يمه أنا جاي أريد أرتاح تكفين أجلي الأسئلة لبكره .
أم فهد بعصبيه : ماهو بكيفك .. أنت وش ألي عفس حياتك كذا ؟!! منت فصيل ألي أعرفه !!
فيصل : فصيل ألي تعرفينه مات .
أم فهد : باسم عليك ..
فيصل : ولدج فهد يقتل القتيل و يمشي بجنازته .. ( قرب منها و باس راسها و صعد فوق )
ظلت الأم تتهلوس بكلماته و معانيها : وش ألي يقصده ؟ و وش سالفة البنت !!
الخدامة : وش تريدين غداء ماما ؟
أم فهد بعالم ثاني .. تحاول تفهم عيالها لكن ماهي قادر ..
الخدامة تهز كتفها : ماما أنتي بخير ؟
أم فهد : وش تبين ؟
الخدامة : شنو ريد غداء .
أم فهد تتركها و تصعد فوق .. و الخدامة راحت المطبخ و هي تتحلطم .
جهز فيصل الحمام الحار و المنشفة و قبل لا يدخل الحمام : فصيل .
فيصل أخذ نفس و هو عارف وش راح يفكه من أسئلة أمه : ادخلي .
أم فهد تقرب من السرير و تقعد : فهد متزوج ؟
فصيل و هو يرتب ملابسه وقف بصمت .. كم هذه الكلمة تجرحه و تغرقه في أعماق البحار , لم يكن لزواجه بل لشريكة حياته التي سرقت من بين يديه ..
أم فهد : جاوبني ؟
فيصل : مادري أسأليه بنفسك .
أم فهد : و البنت الي كنت تبيها !!!
فيصل : خلاص يمه .. فهد لا رجع أسأليه كل ذي الأسئله .. أنا أريد أتروش ممكن ؟
أم فهد : ليه تخبون عني كل ذي الأمور .. ليه كل شي يصير من وراي !! انتوا ناوين تذبحوني ؟؟
هطلت دمعات الأم التي تحمل أمور لم تكن تحملها .. فأبو فهد كان يهتم بجميع أمور أطفاله حتى صاروا كبار فتركهم فجأة تحت رعاية والدتهم ..
فيصل : يمه الموضوع و ما فيه ..
قاطعهم صراخ عبد العزيز : يمه وينك ؟
أم فهد : أنا هنا ..
عبد العزيز بثواني : وش تسوين بغرفته !!
أم فهد : تعال .. أريد أكلمك أنت كمان .
عبد العزيز : أنا ما أدخل غرفة واحد صايع .
أم فهد : احترم و أخوك و اسمع كلامي .. تعال اقعد .
عبد العزيز يدخل بغير نفس ..
أم فهد : ليه ما علمتني عن موضوع فهد ؟
عبد العزيز : أي موضوع ؟
أم فهد : زواجه !!
عبد العزيز يرمي عيونه الشابه نار على فيصل : قلتلها ؟؟!!
أم فهد تمسك وجهه و ترجعه لأنظارها : تخبي علي و ترقع له أعذار يا عزوز ..
عبد العزيز باحراج و استغراب : من قالك ؟؟ كله كذب !!
أم فهد : ماهو فصيل ألي معلمني .. أنا لحالي عرفت .
عبد العزيز يمسح دمعاتها ألتي تتساقط : لا يمه لا تبكين .. و الله الموضوع مو بالصورة ألي أنتي شايفتنها ..
أم فهد : وش ناوين تخبون أكثر ..!
عبد العزيز يضم أمه و يناظر بفيصل بحقد و كره : أنا راح أعلمك يا الصايع .
فيصل : أقول الصايع لما يحب يحب وحده .. مو زي بعض الناسس ما ترك بنت إلا و هو مرقمنها .. حتى بنت المطوع ما سلمت منك ( كمل ترتيب ملابسه )
أخذ عبد العزيز أمه و طلب منها تريح بغرفتها و أرسل لغرفتها عصير برتقال و لما نامت طلع من الغرفة و راح لغرفة فيصل .
عبد العزيز يدفه : وش ألي تريده ؟ لوين تريد توصل ؟؟!!
فيصل يبعده و يحاول يمسك أعصابه ..
عبد العزيز بصراخ : أدري فيك .. تريد أمي تعرف لأجل تطلب من فهد يطلقها لأجل يحلى لك الجو و تأخذها !!
فيصل بابتسامه و بانت غمازته : فكرة حلوة ..
عبد العزيز بعصبيه و اقتراب من وجهه : و الله يا فصيل لعبتك ذي ما راح تفيدك .. و يكون فعلمك فهد يحب لجين و يموت على أثارها .. و أزيدك من البيت شعر .. لجين حامل كمان .
فيصل بصصصدمهه : !!!!!!!
عبد العزيز بخوف أنه يكشفه : أي أي حامل لا تقعد تناظرني كذا
فيصل : عزوز بلا كلام فارغ !!
عبد العزيز : اسمع أنت .. خلك بعيد عنا و الله لو مو أمي و خاطرها .. كان ما دخل ناس سكاره في بيت أبوي .
فيصل ماهو مركز مع عبد العزيز : لجين حامل !!
عبد العزيز يقرب من الباب و يبتسم بالخفاء و يطلع ..
فيصل يتبعه و يمسكه : عزوز أنت تمزح ؟
عبد العزيز : و أنت شايف الوضع وقت مزح ( جر يده و راح لغرفته )
فيصل ما عرف ايش يسوي و على طول نزل و تذكر أنه بالروب طالع .. رجع و بدل ملابسه و طلع .
عبد العزيز : ههههههههههههههههههههه و الله أنك منت بهين يا عزوز السبع .. ألحين بردت جبدي شوي بعدك يا فصيل ما شفت شي .




×××××××××××××××





سلطان يتصل بفهد لكن ما يرد و كمان يتصل بفصيل مافي أمل .. رجع الجوال بجيبه الجنس و حط يدينه تحت ذقنه ألي يكسوه الشعر . .
الدكتورة : اسمع لزوم البنت ترجع لها الذاكرة و لو كانت النسبه أربعين بالميه .
سلطان : البنت راح يجي أخوها و يأخذها و قوليله ذا الكلام كله .
الدكتورة : ليه ؟ مو أنت زوجها ؟
سلطان : ممكن تتركينا لحالنا !؟
الدكتورة : طيب .. ( طلعت الدكتورة و تبعتها الممرضة الفلبينية )
سلطان من غير و لا كلمة ..
هديل : من أخوي ؟ و أنا متزوجه ؟
سلطان عيونه بعينها ..
هديل : لا تقعد تناظر كذا !!
عم الهدوء بالغرفة .. حتى نطقت هديل : من هم أهلي ؟ و ليه ما أشوف أحد هنا غيرك ؟
سلطان و الدمعه راح تغدر فيه لكن رن جواله : ألو ؟
جعفر : اتصلت بعبد العزيز و راح يكون عندك هو و أمه أعتقد .
سلطان : خلاص مشكور .
جعفر : تأمر على شي ؟
سلطان : لا سلامتك . . أنا بروح للمكتب .
جعفر : مافي شغل مهم !
سلطان : أنا عندي كم شغله . . ي الله سلام .
سكر الجوال و تأمل هديل و قرب منها ..: كل يوم راح أكون عندك و أريدك في كل مره تذكرين شي ..
هديل بخوف من ألي حولها : وش تخربط !! راح تتركني ؟
سلطان : لا تخافين راح تكونين مع أهلك .. أمك و اخوانك .
هديل تمسك يده بخوف : لا تتركني !
سلطان يسحب يده ببطء .. و يلتفت للباب و قلبه ممسوك و مشى خطوتين إلأا و هي ضامته من الخلف بعد ما رمت نزعت الابرة من يدها : لو أني ما اعرفك و لا اعرف وشو أنت بالنسبه لي إلا أني مابيك تتركني .. تككفى لا تتركني .
سلطان بصصصصدمه .. بعمره ما سمع هالكلام منها و لا حتى لمسته بيوم .. تحرك شي بداخله غريب , لمس يدها الي حولينه و التفت لها : ما راح اتركك و بزورك كل يوم .. بس لزوم تتعرفي على أهلك .
هديل : لا تقعد تقول أهلك و أهلك .. أنا داخلي شي مرتاح لك .. في شي بينا و راح اتذكره لكن لا تخليني معهم .
قاطعتهم الممرضة : لماذا قمت من على السرير يجب عليك أخذ الابرة !!!
نادت الممرضة مساعدين و أرجعوا هديل إلى سريرها بعد صراع و صرخات منها تطلب من سلطان بعد المغادره و تركها ..
هديل بتعب : تعــــــــــــــال .. لا تروح .. ( بانخفاض صوت بعد أخذها ابرة مهدئ ) : لا تخليني .
سلطان لم يتحمل الموقف و طلع من الغرفة و هو شاد على أسنانه و ماسك جواله بأقوى قوة عنده ..
الحارس : هل أنت بخير سيدي ؟
سلطان : شددوا الحراسه عليها .
الحارس : حسسناً
سلطان يرفع شعره عن جبهته بتعب : و لا تحسسون أهلها بشي .
الحارس : تمام .




×××××××××××××××




بعد ما تغدى الجميع و صاروا يشربون القهوة تكلم الجد عن سفرة العيال ..
الجد : وكم مدة السفرة ؟
أبو تركي : حوالي شهرين و يرجعون لنا و بعد شهر تقريبا يردون للدراسة .
الجد : و ماجد ناوي يدرس شنو ؟
أبو تركي : و الله للحين مادري عنه ..
أبو محمد : إدارة أعمال حلو .
أبو تركي : أي إدارة أعمال ما خلفت عليه شركات مثلك ياخوي .
الجد : طيب اتركه يختار بنفسه .
بدر : ماجد و دراسة بالخارج و زواج أبد مو لايق عليه هههههههههه
أبو بدر : جب انت , اترك ولد عمك يأمن مستقبله .
الجد : ليه الدراسة و الزواج لايقين على خشتك ذي !!
بدر بخقه : أي ما شاء الله علي ذكاء و ذوق و شهامه ..
أبو بدر : ههههههههه أقول اسكت ..
بدر : بس لو سمحت لي ادرس بفرنسا كان جيتك و جبت معي خيرات الله .. كان شركات فرنسا كلها تدور علي لأجل أدير أعمالهم .
الجد : حلم ابليس بالجنه ..
الكل ضحك على كلام الجد ..
أبو بدر : صدق يا أبوي هههههههههه
بدر : متعب تضحك علي !!! ظل على جنبك يا مرسل الأظرف .
متعب ميت من الضحك : أقول صحيح أني بالبريد لكن ما أشتغل ذي الشغله و لله الحمد .
أحمد : لا لا كله و لا شغلة متعب . .
بدر : أي دافع عنه مو لانك مستفيد من راتبه ..
أحمد بابتسامه الجميلة : انشهد ..
متعب : أقول مويجد ما راح يجي ؟
أبو تركي : بالدرب راح يوصل قريب .
بدر يلتفت لملاك و يناظرها من بعيد , أخذ نفسسه وده يسمع صوتها و كلماتها الناعمه .. اشتاق لأيام الغرام .. و أيام الحب و ليالي , حبهم كحب ليلى و القيص قد يحكى عنهم في يوماُ ما ..





×××××××××××××××






اقترب المغرب و بدأت الشمس بالمغيب . . لم يكن الليل هادئ كعادة بالشتاء فضجيج السيارات يتعالى في كل يوم و أصوات الناس بالخارج تتكاثر .. كانت لجين ترتب المنزل و هي في قمت الفرح , رتبت جميع المنزل إلا غرفتها التي كانت تحمل بعض ملابسها و المخدات المتناثرة ..
لجين تتأمل فهد وهو نايم من الظهر : مفعول السم واضح .. أوبس نسيت الغاز .
راحت جري للماي الذي يخرج صوت الغليان و صفير الإبريق , جهز الكوب و حطت فيه النعناع و الشاي الأخضر .. : جد اليوم أخذت راحتي للآخر أكل و تلفزيون و دردشة ..
فجأة انطق الباب بقو .. خافت لجين : باسم الله ! من جاي لنا !!
قربت من الباب : منو ؟؟!!
زاد الطق !!
لجين تأخذ السكارف بسرعة و تغطي وجهها : طيب طيب .. من أنت ؟
فتحت الباب ببطئ و دقات قلبها تتسارع عن كل ثانية : وش بغيت ؟
فيصل يدف الباب و يدخل للحوش الصغير جداً , خطوتين بين الباب الرئيسية و باب البيت : أنتي حامل ؟
لجين ترد عليه رغم أنها مصدومه منه و من تواجده هنا : حامل !!
فيصل بعصبيه فايره و نار بعيونه : أنتي حامل ؟؟
لجين : من قالك !! ليكون فهد ؟؟
فيصل : مو مهم من قال أنتي جاوبيني ؟
لجين بهدوء : وش ألي يهمك ؟
فيصل يرفع شعره بيده و يشد على أسنانه ..
لجين تتركه و تروح لداخل : اطلع .
فيصل يتبعها : ماني بطالع و إلا أنا عارف شسالفة ..
لجين : أنت وش تبي مني ؟
يرجع فيصل يرفع شعره و تطلع الساعه الفراري السوداء ..
لجين بصصدمه .. تصنمت مكانها و زادت تركيزها على ظفر الخنصر الطويل .. أبد ما توقعت هو نفسه ذاك الشخص !!
فيصل : ما تجاوبين و إلا ؟؟ و فهد وينه ؟
لجين أبد مو معاه : وشو ؟
فيصل : فهد وينه ؟ ناديه ..
لجين : نايم .
فيصل : نايم و بذا الوقت ؟
لجين : أي نايم ..
فيصل يدخل البيت غصب عنها و يدور على فهد و يشوفه جد نايم و الغرفة مقلوبه فوق تحت و الفراش أبد مو مرتب .. ضربته قشعريره من الوضع و بلع ريقه ألف مره بالثانية ..
لجين تقاطعه : تأكدت ألحين ؟
فيصل يناظر بعيونها : لو حولي كثير مابغيت غيرك ..
لجين : احترم نفسك و اطلع .. ( استدارت عنه )
فيصل يقرب : و الله يحرم علي بنات آدم ..
لجين تعض شفايفها بألم و حزن ودها تعترف وش ألي بقلبها , ودها تبادله مشاعرها المكتومه ..
فيصل : أنا عارف وش مشاعرك تجاهي و عارف أنك ما تحبين فهد .. بس خاطري اسمعها منك .
لجين تحاول تتمالك مشاعرها : فيصل احترم نفسك و اطلع من البيت .. أخاف فهد يقعد و يشوفك هنا .
فيصل بقهر لانها تغير الموضوع و تدخل فهد بالسالفة : ابيه يقعد .. أريده يشوفني .. و ماني خايف منه و لا من عشره من أمثاله .
اتجهت لجين للمطبخ و تبعها : تحبين فهد ؟ لأجل كذاا حملتي منه ؟
لجين : رجيتني بالحمل .. ماني حامل و أخوك قريب راح اتطلق منه .. ممكن ألحين تنقلع !!!
فيصل بارتياح فظيع : تتطلقين !! و جد أنتي مو حامل ؟
لجين : فيصل تكفى اطلع من البيت .. ألي فيني مكفيني .
فيصل : جعل كل همومك تفارقك و تجيني .. اقبل الشقى دامها تريحك .
لجين ما تتحمل كلمات فيصل أخذت كوبها و راحت لباب البيت : مع السلامه .
فيصل بابتسامه : دعاء ما يفارق لساني . . جعلك بيوم تكونين حلالي . ( و اطلع )
سكرت الباب و حست انها بتنفجر من البكاء قعدت على الارض و أنزلت دمعاتها .. أخذت راحتها في البكاء من غير ان تشعر بان هنالك من يسمعها في الخارج ..
فيصل : راح أخذك منه و لو طالت الأيام و راح أخليك تبكي فرح يا بعد روح فصيل .


إهداء لمتابعين الأعزآآآء ,,,




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
5r6fni_7bk, مقامي, الكاتبة, تعاني, تواصل, رقالي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.