آخر 10 مشاركات
رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          145 - وشم الجمر - ساره كرافن (الكاتـب : حبة رمان - )           »          سجينته العذراء (152) للكاتبة Cathy Williams .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          589 - أكره أن أحبك - سارا وود - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          217 - سيد الصقر - جينيفر تايلور (تم تعديل الصفحات والروابط) (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الحب الضائع (97) لـ:مايا بانكس (الجزء الثاني من سلسلة الحمل والشغف) *كاملة* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-15, 08:59 AM   #51

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البـــــــــــــــآرت الثلاثـــــــــــــــــــ ـــون




لم تكن لجين وحدها تبكي فهنالك أم تبكي على حالة ابنتها فكانت تبدو متغيره كثيراُ , لم تعد تاكل و لا حتى تشرب .. كانت تنادي باسم سلطان و تبعد من يقترب منها ..
عبد العزيز : وينه سلطان ما يرد علينا ؟
أم فهد ببكاء : الله يعيننا على ما بلانا .. الله يعافيك يا بنتي . ( تتأمل بنتها من خلف الزجاج الكبير )
عبد العزيز يشد على الجوال : يخرب بيتك يا سلطان .. اغلق جواله .
أم فهد : اتصل بأخوانك .. بعمك أي أحد خلهم يجون يشوفون حالة ابنيتي كيف .. حسبي الله ونعم الوكيل.
عبد العزيز : أموت و أعرف وش ألي وصلها لذي الحاله معقوله بس بسبب انها طاحت !!
أم فهد تجلس و تغمس وجهها في عبايتها و تبكي ..
الدكتورة : خالتي ؟
عبد العزيز يقرب : وشو ؟
الدكتورة : البنت لزوم ما ينضغط عليها لأجل ما تسيء حالتها أكثر .. و حاولوا تتطلبون من زوجها يرجع جنبها لأن راح يفيدها بالعلاج .
عبد العزيز بعصبيه : ماهو راضي يرد علينا .. كأنه قاعد يتهرب من الموضوع .
الدكتورة : البنت في شي مشوش تفكيرها يعني قبل سقوطها كانت صدمة قوية أثرت على مخها .. يعني تحاول ما تستوعب .. حالتها فيها غموض لكن ما راح نشخصها بدقه إلا بوجود شخص تهتم لأمره .
أم فهد ما قدرت تتكلم أبد .. أما عبد العزيز كان طول الوقت يدعي على سلطان و أخوانه ألي ما يردون عليه ..
هديل تناظر بالممرضة ألي ترتب الأجهزة و تتأكد من الأسلاك : سلطان راح يجي ؟
الممرضة : نعم بالطبع .
هديل : تدرين أن .... ( تحاول تتذكر )
الممرضة : ارتاحي الآن و من ثم سنتكلم .
هديل ما استوعبت كلامها و ظلت تتذكر لكن مافي أمل ..





×××××××××××××××





الكل قام للتوديعات الأخيرة لعيال أبو تركي .. طبعاُ ماجد كان موجود لكن ما سنحت له الفرصة يشوف طيف إلا لما غادروا .. لمحها من بين البنات .
سهى : ي الله بنات أشوفكم بعد شهرين بالبالطو حقي .
شوق : لا تحسسيني عاد .. أنتي أخذي اللغة بالأول بعدين فكري بالبالطو حقك .
أثير : على قولت جدي حلم ابليس بالجنة هههههههههههه
سهى تبرطم : ما أحبكم ..
ألين : احنا نحبكك ( تضمها )
ماجد : سهوي تأخرنا عجلي .
سهى تقرب منه : ما راح تودع العروس الرجاجيل مو هنا والبنات عادي عندهم قولها كذا كلمة طيبه .
ماجد بتردد : ديري بالك على نفسك طيف .
سهى تناظر فيه بعبط : بسسس !!
أثير : أموت على الحب أنا ..
شوق : خف علينا يا ولد العم .. ألحين بتذوب علينا البنت .
طيف من غير مبالاه مرت من بينهم و لا عبرت ماجد بكلمة .. و على طول ركبت السيارة و تبعتها ملاك.
أثير : الحياء و ماذا يفعل ههههههههههه
شوق : ما اتخيل شكلها ألحين .. طيفوه و الحياء أبد مو لايقين .
ألين : جب أنتي وياها و خلنا نروح .
سهى : باي .
الكل : باي .
ماجد ينزل من الدرج الحوش و عيونه على سيارة عمه : وش فيه ؟؟ معقولة كانت مستحية !! بس مشيتها أبد ما تدل على الحياء ..!
سهى : ماجد أبوي يناديك فين ساطل .. ألي ماخذ عقلك يتهنى بك ( تغمز له )
بدر من وراها بمسافة بعيده : سهى !
سهى تلتفت له : باسم الله !! وش ألي جابك أنت هنا !؟
بدر : كيف حالها ملاك ؟
سهى مدت بوزها على طرف : ألحين تسأل عن حالها !!
بدر : الشوق يا سهى ..
سهى : أنت ألي جبت البلا ذا ..
بدر : طيب كلميها خل ترد علي .
سهى تركب السيارة : إن شاء الله .
بدر بشغف : الليله .
سهى : أوكي .
بدر يرجع أنظاره على سيارة أبو محمد .. بنات أبو محمد مجنين العايلة فالصراحة لا مثيل لهم كل فتاة تحمل صفاه مختلفه عن الأخرى .. و كل واحد تستحق الرجل المثالي .. فلم يخطأ أبو محمد في تربيتهم لكن لكل مخلوق نمط حياتها و قد يخطأ مره و مرتين و من ثم يتعلم .. فكان بدر من الرجال الذين يتمسكون بالخطأ حتى يشعرون بمدى خسارتهم , و ماجد سيحصل على ما يتمناه من غير معرف ما معنى المشاعر , و أما تركي فقد خسر إنسان بسبب عناده و تخلفه الفكري و سيمضي بقيت عمره بين قبضان السجن .



×××××××××××××××




تعكر مزاجها و صار مالها خلق تسوي الخدعة ألي خطط لها من الصباح .. قامت رتبت الغرفة و رمت نفسها على السرير و قابلت ملامح وجهه .. تأملته و قامت تسترجع الذكريات , تزاحم الماضي في مخيلتها .. صوت تركي يهددها و أبوها لما كان يتبرى منها و فيصل و عشقه لها و لما وصلت لفهد لم يكن شي معين بينهما .. إلا تذكرت وجهه حينما تكلم عن زوجته القديمه و كأنه يراها أمامه . .
لجين ترفع يدها و تقربها من فهد : لو أني ما أحبك .. لكنك أنقذتني من أمور كثيرة .
تلمست وجههه و أغلقت عيناها , حاولت ترى جماله بحاسة لمسها فعينيها لا ترى سوى الكرهه .. ابتدأت بحواجبه الرفيعه الكثيفه و من ثم عيناها الصغيرة و أنفه الحاد , شعرت بجماله و ما إن وصلت لشفتيه شعرت بقشعريره و فتح عيناها بسرعه و انحنت للجهه الآخرى : وش ألي قاعدة اسويه .
فهد تقلب: كح كح ..
لجين بخوف ..
يفتح عينه و يلتفت لها : الساعة كم ؟ و شلون نمت أنا !!!
لجين ما تحركت و مثلت أنها نايمه ..
فهد يحاول يجلس و هو يفرك عينه و يمسك راسه من الصداع : وش ألي صار فيني !! و وش ألي جابني هنا !!!
لجين بابتسامه تحت الفراش ..
فهد يستوعب الموضوع أكثر : ليكون .......!!!
هز لجين بقو : أي أنتي !!؟ وش ألي جابني هنا ؟!!
لجين تفتح عيينها بتعب : وشو؟
فهد : شنو صار ؟
لجين بابتسامه خبيثه : عادي حبيبي ..
فهد بصدمة : حبيبي !!!!
لجين : ذا يصير بين كل متزوجين .
فهد : وشوووووو !!!
لجين تجلس و تستند على السرير : شنو إلي وشو !!
فهد يناظر بعيونها : أنتي تمزحين و إلا !
لجين تأخذ شعرها الأسود الطويل و تجمعه على طرف : ما أمزح .
فهد يقوم من السرير و يطلع من الغرفة .. وقف فجأه و بنفسه : أنا راح أعرف إن كان صاير شي و إلا قاعده تتسيمجين علي يا لجين .
رجع الغرفة و لجين بوضعيتها و ما تغيرت .. قرب منها و ركب على السرير و صاير يقرب منها أكثر و أكثر ..
لجين تفتح عيونها و بداخلها : وش قاعد يسوي !!
فهد قابل وجهها : يعني صرتي زوجتي من اليوم !
لجين بقوة : أي !
فهد بحركه سريعة يبوسه على شفاتها .. من صدمتها و سرعت خفقان قلبها لم تستطع الحركة فأطال فهد القبلة حتى ابتعدت لجين منه و من السرير : وش فيك ؟
فهد بابتسامه : أنا ؟ أنتي وش فيك قفزتي من السرير .
انسدح فهد على السرير و غمازته باينه من ابتسامته العريضة : يعني ما صار شي امس .
لجين تحاول تكذب لكن مامن مفر : سامج , المره الجاية تحمل تقرب مني !! ( طلعت )
فهد : المرة الجايه لا تحاولين تكذبين علي .
تقلب على السرير و طلع جواله و شاف ثمن مكالمات من عبد العزيز و مكالمة من عبد الله و مسجات الاعلانات ..
فهد : عزوز !! وش عنده !! ( اتصل فيه )
عبد العزيز : وينك أنت زين أنك رجعت تتصل !
فهد : وش فيك ؟؟
عبد العزيز : هدول .. بالمستشفى .
يوقف بصدمه :وشو ؟؟
عبد العزيز : تعال راح أقولك كل شي .
فهد : أي مستشفى ؟
عبد العزيز : مستشفى ...........
فهد : خلاص جاي لكم .
طلع فهد من الغرفة و هو يدور على مفتاح السيارة : وينه ؟
لجين باستغراب : وش هو ؟
فهد : مفتاح سيارتي ؟
لجين : كاهو على الطاولة .. على وين ؟
أخذ فهد المفتاح و طلع .. و باين على وجهه أنه في شي صاير ..
لجين : اشفيه ذا بعد ! ( تذكرته لما باسها فتقززت و مسحت شفاتها بأقرب منديل ) : الله يقرفك ..




×××××××××××××××




سلطان : أي .
أم سلطان : مو قلتلك علمها من زمان عن موضوع أبوها .. يعني شلون مخبي عنها السالفة و هم بنفس البيت .
سلطان : يمه تكفين سكري على الموضوع .
أم سلطان : طيب متى راح تجي ؟
سلطان : خلال هالاسبوع .. ( عيونها على عمه )
أم سلطان : الله يشافيها كان جبتها هنا .. صاحب مشاري ممتاز في ذي الأمور .
سلطان : راح أكلمك بعدين .. سلمي عليهم .
سكر سلطان الجوال و جلس ساكت لمدة طويلة ..
أبو فهد : تسافر من غير ما يدري أحد .. و لا عاد ترجع .
ظل سلطان ساكت ..
أبو فهد : و موضوع شاهين أنا راح اتصرف و مابي اسمع أي خبر انك تدخلت في الموضوع .
سلطان بابتسامه ..
أبو فهد باستغراب : وش ألي يضحكك !
سلطان : تعرف أني ما راح اتركهم فليه تتعب نفسك بذا الكلام !!
أبو فهد بابتسامه .. : أعرف لكن بعدني ما خلصت كلامي .. لو ظليت بعيد عن شاهين راح ارجع لك هديل بس خلك بعيد .
سلطان يوقف و نظرات باتجاه العم : ما تقدر تغريني بشي يا عمي و انت تعرف عنادي و انسان احطه في راسه ما اطلعه لو يذبحوني .
أبو فهد عارف أن سلطان ما منه رجا : متى بتسافر ؟
سلطان : بعد يومين تقريبا ..
أبو فهد : مافي خبر عن هديل ؟
سلطان : ما اتصل فيني جعفر للحين .
أبو فهد : طمني عليها أول ما يتصل عليك .
سلطان : إن شاء الله .. تأمر على شي؟
أبو فهد : اطلب من الخادم يجيب لي الدواء .
سلطان : تعشيت ؟
أبو فهد : مالي خلق .
سلطان : عمي !! لزوم تأكل قبل الدواء .. أنت وش بتسوي بغيابي !!
أبو فهد : أنشهد غيابك راح يعذبني .
سلطان يضحك و يقرب و يبوس راسسه : ربي ما يحرمني .
طلع سلطان من الغرفة و ناظر للمطبخ و نادى الخادم : اسمع مره ثانيه ما ترسل الدواء إلا انت متأكد أن بابا أبو منصور ماكل لو شوربة بس .
الخادم : حاضر سيدي .
سلطان : ارسل العشاء له و بعدين اعطيه الدواء .
الخادم انحنى و رجع للمطبخ و سلطان صعد فوق يريح . . فتح الدولاب و شاف ملابسها و رائحتها التي انتشرت بأرجاء الغرفة .. كأن صوتها ينبعث من الحمام و صدعت الاستشوار على جنب .. نغمات الهندية بالتلفاز و همسات الجوع الذي تتكلم دائما عنها .. بلع ريقه و جر ملابسه بقوة و دخل الحمام يتروشش ..




×××××××××××××××




أثير : طيب كلميه ..
ملاك : مابي .
أثير : راح تندمين على حركاتك ذي .
ملاك : أريده يحس شوي .
أثير : الولد شكله حسس و خالص .. مدري شلون كلم سهى كان لزوم يكلمني مو صح طيفوه !
طيف ما هي معهم ..
أثير تقرب من وجهها : الو ؟ فين وصلتي ؟
طيف تدفها : بعدي عني .
أثير : هههههههههههه آخر يا مويجد وش مسوي فيها !
طيف : جب أثيروه ماني فاضيه لحركاتك .
ملاك بجديه : طيفوه أنتي ما تبينه !!
طيف : ماني مرتاحه أبد .
ملاك : طيب علمي أبوي فهو ما راح يجبرك .
طيف : وش أعلمه مو هم قرروا و خلاص .
أثير : لا و الله ! إلا في وقت !
طيف توقف : أنا بروح أنام تصبحون على خير .
أثير : انتظريني .. أنتي يالهبله ردي عليه و لا تكابري , باي .
ملاك تناظر بالجوال و تشوف مكالمات بدر لها ..
من الجهه الثانيه ..
بدر بحيرة : ليكون زعلت !!
شوق بعبط : وش رايك أنت !! أكيييييييييد البنت حاطه بخاطرها !!
بدر : شوقوه لا تزيدينها علي .. من الآخر بتتصلي لها و إلا ؟؟
شوق : لا ( كملت طقطقه باللابتوب )
بدر بعصبيه : الله يرجك أنتي و لابتوبك .. ( طلع من الغرفة يتحلطم )
شوق : باسم الله على لابتوبي ..
تدخل عليها ألين : للحين ما نمتي ؟
شوق : لسسه قاعدة أشوف ترتيبات البارتي .
ألين : متى راح تسوينها ؟
شوق : حجزت كل شي يوم الجمعه ..
ألين : حلوة وقت الإجازة .
شوق : أي .. و أحاول ألحق قبل لا يسافرون البنات .
ألين تقعد على السرير : شوقوه ما تحسين .. أن طيف ما تبي ماجد !!
شوق : مدري ما حسيت .. أصلا ما جلست معها كثير
ألين : أي مو أنتي طول لوقت مقابله البلاك بيري .
شوق بحركه : مو حفلتي قربت و لزوم أعزم و أتأكد من الحجوزات و تعرفين سوالف البنات ..
ألين تأخذ نفسس : الله كريم , تصبحين ع خير .
شوق : و أنتي من أهله .




×××××××××××××××




فهد واقف قدام الزجاجة و يشوف أخته نايمه و حولها الأطباء : و الحل يعني ؟!
عبد العزيز : لزوم نطلع سلطان من الأرض .
فهد : مافي حل غيره !! يمكن لو نأخذها لبيتنا تسترجع ذكرياتها !!
عبد العزيز : ما ينفع لأنها ماهي راضيه تتقبل احد .. شوف حالة أمي كيف .. ماهي راضية تأكل و لا تشرب ..
فهد : أمي خلها علي .. أنت حاول تتصل بسلطان و لو مافي أمل أنا بروح له البيت .
عبد العزيز و عيونه الناعسه : طيب .. ( رجع يتصل بسلطان )
فهد يقرب من أمه : ليه معذبه نفسك يمه !؟
أم فهد : لا تجبرني ع شي ..
فهد : ما راح اجبرك لكن عشاني أريدك تأكلي ذا السندويش ( مد يده )
أم فهد تلف وجهها : ماأريد .. مالي نفس .
فهد : تكفين عشاني .. ما راح يفيدك التعب و الصياح !
أم فهد تناظر بعيونه : أختك راحت ..
فهد يسمي باسم الله : لا تقولين كذا !! كاهي بخير إلا ذاكرتها يبغيله وقت لترجع لها .
أم فهد تشوف فصيل من بعيد : أريد أضمها أبيها تنام بين يديني .. ( بدأت بالبكاء )
فهد يناظر عبد العزيز واقف مع فيصل : طيب شربي العصير .. لو شوي .
أم فهد تمسح دمعاتها : روح لسلطان و جيبه ..
فهد يمسح راسها و يبوسه: إن شاء الله لكن كلي شوي .
أم فهد براحة فكلمت فهد أبد ما تتثنى : باسم الله ( بدأت تأكل شوي )
عبد العزيز : أنت وينك ؟؟ و إلا بس تعرف تتسكع بالشوارع !
فيصل : احترم نفسك ماني أصغر عيالك .
فهد : بسس احنا في مكان عام .
قرب من كتف فيصل و حط يده على كتفه : و أنت حسابك بعدين . ( و راح )
عبد العزيز ما اهتم له و رجع للزجاجه المطلة على تلك الفتاة التي لم يعد لها ماضي ..



×××××××××××××××



أم تركي كعادتها من يوم ما دخل تركي السجن و هي تتضارب مع زوجها و مع عيالها .. أبد ما تتحمل شي إلا و هي شابه نار .. و كل مره تتوعد للعايلة ..
سهى تحاول تأكل لقمه على روقان : يمه تكفين خلاصص سكري السالفة .
أم تركي : جب أنتي و كملي أكل .. صايرة بطه و بنات الناس رشاقة و جسم كأنهم غزلان .
أبو تركي يغير من قناة لأخرى ..
سهى : يمه اشفيك كل مره تقولين عني بطه و بطه !
أم تركي : مالت على حظي .. متى تسافرون و تريحوني . ( قامت و اتجهت لغرفتها )
سهى بحزن : استغفر الله ..
يطلع ماجد من غرفته : يبه عندك محفظه سوداء صغيرة ؟!!
أبو تركي : شوف بالغرفة يمكن تلاقي .
ماجد : يبه .. أول ما ارجع من ألمانيا أريد املك بطيف .
أبو تركي أبد ماله خلق للسوالف : يصير خير
ماجد : جد مو تأجل الموضوع لما أرجع !
أبو تركي بعصبيه : وين المهر ؟!! وين المسكن !! وين الشغل !!
ماجد : كاني اشتغل !! بس بروح ادرس و برجع لشغلي ..
أبو تركي : و راتب عشرة تظن أنه يكفي لأجل تفتح بيت !!!
ماجد : أووففف يبه لا تخربط الأمور كلهم متزوجين ألي يشتغلون معي .
أبو تركي : انقلع من وجههي .
ماجد : طيف بأخذذها يعني بأخذها لو أخذ قرض .
سهى تراقب أخوها المعصب و حركاته الغريبة ( بنفسها ) : ماجد وش فيه لأول مره يطري موضوع القرض ذا !! لهدرجة يحب طيف !!





×××××××××××××××




بعد ما مرت ساعة كاملة .. و هدأت الفله بأكملها من خطوات الخدم و الحراس .. أيقضهم بوري السيارة المتكرر و الطويل , نزل فهد أول ما شاف سلطان طالع من الفلة ..
سلطان : فهد !!!!
فهد : أي فهد ليه مو متوقع حضوري !
سلطان يناظر الحارس بنظره فهمها و على طول دخل الفلة ..
فهد : أشوفك كأنك مو مسوي شي !!
سلطان : تعال داخل ..
فهد : ماني مطول .. بكرة الصباح أبيك تكون موجود بالمستشفى .
سلطان : ليه هديل فيها شي ؟!
فهد بابتسامه : بعد كل ذا تسأل فيها شي !!
سلطان : فهد لا تلف و تدور .. ترى ألي صار مو بيدي .
فهد : من الآخر البنت تعبانه و ما تتكلم غير باسمك .. و الدكتورة تقول لزوم تكون معها لأجل تساعدهم في العلاج .
سلطان يتذكر كلام عمه : ما أقدر .. أنا بعد كم يوم بسافر .
فهد : اسمع إن ما جيت بالطيب راح أجيب بطريقة ما راح تعجبك .
سلطان فاهم وش قصده ..
فهد يناظر بالحراس : ما شاء الله كل يوم يتكاثرون .. تخاف أقتلك بأي لحظه !
سلطان يعطي حركة للحراس و يختفون بسرعه ..
فهد : تصبح على خير .
سلطان يدخل شفاته في فمه و يشد عليهم .. ظل واقف لحد ما غادر فهد نهائياُ .
الخادم : سيدي .. أبو منصور يدور عليك .
سلطان : ألحين جاي له .
تحرك سلطان لداخل و اتجه لليمين ناحية غرفة أبو فهد , أول ما دخل طلعوا الخدم : هلا عمي !
أبو فهد : فهد كان هنا ؟
سلطان : أي .
أبو فهد بخوف : وش يبي ؟!
سلطان : يقول هديل حالتها تزداد صعوبة .. و طول الوقت تدور علي .
أبو فهد : و جعفر ليه ما يعلمنا بكل ذا !!!
سلطان : أنا طلبت منه يكون بعيد عن الأنظار .
أبو فهد بصوت غريب : شغله يجيب كل الأخبار الي تصير هناك سوى كان قريب أو بعيد !
سلطان بانحراج و عينه على الأرض ..
أبو فهد يهتف باحد من الحراس : ألحين أريد جعفر يكون هنا .. بسسسرعه .
الحارس : حاضر سيدي .
أبو فهد : أنا معبي العايلة بالحراس الأمن و بالأخير موضوع نفس ذا ما يوصلني !!!
سلطان : ذا غلطي و لا تحاسب جعفر .
أبو فهد : أنا متحمل البعد بس لأجل ما يصيبهم شي .. و بالأخير بنتي في بيتي فقدت ذاكرتها .
سلطان : أنا بكره مسافر .. تأمر على شي بعد !
أبو فهد : ما راح تسافر لحالك .. أخذ هديل معك من غير ما يحسون أخوانها .
سلطان : على وين ؟
أبو فهد : لبريطانيا .. بشرط تقطع علاقتك بأي أحد .. أنا باتصل و بتطمن عليكم .
سلطان : و علاجها ؟
أبو فهد : أنا بتصرف ..
سلطان بارتياح من قرار عمه المفاجأة .. : إلي تأمر عليه .
أبو فهد : لأن احتمال كبير وصلهم خبر أن هديل بالمستشفى ..
سلطان فهم قصده : مشدد الحراسه .
أبو فهد : أنت تعرف شاهين و شلون يلعب . . و الدليل أنه ما ضر أحد من أخوانها للحين .
سلطان : شاهين يختفي فجأة و يطلع بمصيبة .. بس و الله ما راح أخليه يأخذها .
أبو فهد : أي كذا أبيك .. ولدي ألي ربيته .




×××××××××××××××




أحد الحراس : جعفر !
جعفر : وشو ؟ من كنت تكلم ؟
الحارس : السيد أبو منصور طالبك ضروري .
جعفر : غريبة ليه ما اتصل فيني !
طلع جواله و لقى خمس مكالمات من الخادم الي بالبيت : الجوال على الصامت , الله يستر خل بالك هنا .
و هم يتحاورون مر دكتور بملابس المستشفى و بالطو أحد الموظفين , و ماسك بيده ابرة لا نعرف بما تحتوي و اتجهه لغرفة بجنب غرفة هديل حتى يطمأن بأن لا أحد عندها ..
الدكتورة : بما أن جميعهم ذهبوا أغلقي النوافذ و المصابيح ..
الممرضة : حسنا .
خرجت الدكتورة و اتجهت للممر و تركت الممرضة بالغرفة , بعد ما تأكد الممرضه من كل شي خرجت و تبعت الدكتورة .. استنحى الدكتور أو المتشبهه به و دخل الغرفة و اقترب منها و عيناه انجذبت لها : و الله و عرفت تختار يا شاهين !
أخرج الابره و تأكد منها و من ثم أخذ ذراعها و طهرها .. : باردة يديك أيتها الأميرة النائمه ..
قاطع كلامه فهد : وش تسوي هنا ؟
الدكتور بابتسامه : سأعطيها مهدأ .
فهد يناظر يديها و شعرها : كيف تدخل من غير ما تستأذن !! البنت لا متغطيه و لا شي ..
الدكتور يحاول يتكلم إنقليزي : أنا اسف لم أقصد .. فلدي عمليه بعد نصف ساعة و لم أنتبه .
فهد : اطلع من الغرفة .
الدكتور : و الابرة ؟
فهد بعصبيه : اطلع من الغرفة أقولك .
الدكتور منزل راسه و طلع بسرعه قبل لا يحس أحد فيه .. و لفت انتباه فهد الخاتم ألي لابسه الدكتور , غالي و كبير و كأنه فيه شعار ..
فهد : استغفر الله .. ( قرب و لحف أخته ) : لزوم أحاسبهم على ذا التصرف وين قاعدني بلندن احنا .
رن جواله و على طول رد لأجل ما يزعج هديل : وينكم ؟
عبد العزيز : رجعنا البيت .
فهد : و أمي ؟
عبد العزيز : تعبت كثير و بالقوة اخذناها .
فهد : طيب أنا ما راح اجي .
عبد العزيز : يتنام بالمستشفى !!
فهد : لا طبعا برجع البيت الثاني .
عبد العزيز : هههههههههههههههه اها أوكي بالتوفيق ..
فهد : مو وقتك عزوز .
عبد العزيز يكتم الضحكة : أقول رحت لسلطان ؟؟
فهد : أي بكرة راح يكون هنا ..
عبد العزيز : زين يا اخوي لقيته .
فهد : ما أحب أدخل بيته بس تعرف .. في شعور غريب حسيته .
عبد العزيز : عبرلي أكثر ي أبو المشاعر .
فهد يترك الغرفة و يطلع و بيده علبة السيقارة : و لا شي .. المهم باي راسي مصدع .
عبد العزيز : ههههههههه دخن دخن باي ..





×××××××××××××××





دخل بهدوء و شاف أضواء البيت مطفية مشى بخطوات خفيفة و و رمى مفتاح السيارة على الكنبة و بدأ يخلع ثوبه و يتأكد أن السيقارة على الطاولة.. فتح باب غرفة لجين و مالقيها : وين راحت ذي !!
دور عليها ما لقى و بدأت دقات قلبه تتسارع و خاف من سلطان مسوي شي !!
فهد بصوت عالي : لجيــــــــــــــــــن !!
طلع للحوش و ينادي فيها .. : لجين وينك !!
لجين تطلع من غرفة فهد : وصلت !!
فهد بعصبيه : أنتي وينك و وش منومك في غرفتي ؟
لجين : كنت انتظرك ..
فهد : وش تنتظرين ؟
لجين : جوعانه و مافي أكل بالمطبخ .
فهد بضيق من موضوعها البايخ : طيب كان اتصلتي !!
لجين : اتصلت و ما رديت علي ( تثاوبت بالخفيف ) : ألحين بتطلب لنا و إلا أكمل نومتي .
فهد يفرك شعره : أنا لحالي جوعان .
لجين : أجل اطلب لي همبورقر و عصير مانقو فريش ( راحت لغرفتها )
فهد : تعالي تعالي.. ( دخلت غرفتها ) يخرب بيتك .. وين جوالي كمان !
طلع الجوال من جيب الثوب حقه و اتصل للكافيتريا و طلب عشاء .. و انسدح على الكنبة و أتذكر فلة سلطان و شعوره الغريب .. أخذ الريمونت بسرعه و شغل التلفزيون لأجل ما يفكر كثير ..
لجين تطلع من الغرفة و تقعد على الكنبه الانفرادية و قعدت تطقطق على الجوال و هي محتارة تخبره عن موضوع فيصل و أنه جاء لهنا أو لا .. : فهد ؟!
فهد : شنو ؟
لجين : أهلك ... منت ناوي تعلمهم عن زواجنا !
فهد : ما جاء الوقت المناسب ..
لجين : طيب أنت قايل لأحد أني حامل .
فهد يرفع حاجبه و يناظر : وشو ؟!
لجين بارتباك : أمس فيصل جاء لهنا .
فهد بعصبيه يجلس : وش تقولين ؟!!
لجين بخوف : أي كان يسأل عنك ..
فهد يقعد من مكان و يأخذ ثوبه و صار يدور على مفتاح السيارة الي كان تحت لجين : على وين ؟
فهد : ذا حسابي معه .. مو كافي يتبعني وين ما أروح حتى فرنسا ما سلمت منه .
لجين بصدمه بنفسها : يعني شكي كان في محله .. فيصل هو الفرنسي ألي دلني على الفندق !! و الله من شفت الساعة حسيت ..
فهد : قومي مفتاحي تحتك ؟
لجين حست فيه و خبته لأجل ما يروح و يتهاوش مع فيصل بذا الوقت : مو موجود !
فهد بقهر يرمي الثوب : يلعن أم الشغل ( راح لجواله و اتصل )
لجين بنفسها : الله يستر .
فهد بثواني : عزوز أنت قاعد ؟
عبد العزيز بتععب : وش رايك ؟
فهد : خلاص باي .
لجين : وش فيك منجن !
فهد يوقف قبالها و بعصبيه داخليه : وش كان يبي فيصل !!
لجين تأخر خطوتين : يدور عليك !
فهد يقرب و يجر الجوال : مافي جوال بعد اليوم .
لجين تحاول تأخذ الجوال : لا تتصرف معي كذا و رجع الجوال ..
فهد : الله يعلم وش الي صار بينكم .
لجين بعد ما استوعبت وش يقصد تصنمت فجأه ..
فهد يحوم حولينها : أي مو الحب حقك .. طبعا تنتظرين اليوم ألي اطلقك فيه لكن لو تنقلب الدنيا ما طلقتك .. و يكون فعلمك أنا اعتبر نفسي للحين ما تزوجت فتوقعي بأي لحظه أتزوج !
لجين تدفه بأقوى ما عندها : احححترم نفسسسسك .. ماني من بنات الشوارع ألي تشوفهم أنا عندي أهل ربوني أحسن من تربيتك .
فهد يدخل بوجهها و هو رافع اصبعه : لا تتكلمين عن تربيتي .
لجين : لا تحسبني ما أعرف عن علاقتك بالسورية قبل الزواج .. كل شي عرفته عنك فلا تسوي نفسك الفقير الخالي من الذنوب .
فهد بصصصدمة : !!!!!!!!!!!!!
لجين تبتعد : أي لا تقعد تناظر .. صوركم و أنتوا على سرير واحد و كان تاريخ الصورة قبل الزواج .
فهد بلع ريقه و صاير يأخذ نفسس بصعوبة ..
لجين : و ذا من غير مكالماتكم الغير شرعية .. كأنكم في بلاد أجنبية .. و بعدين أنت مصدق أنها ماتت يمكن أهلها كذبوا عليك .. ذا إذا ما هي كذبت عليك و راحت لغيرك .
فهد قاعد يدخل في رأسه كل كلمه تقولها و تردد في ذهنه " مصدق إنها ماتت " .. سقط على الأرض , قلة الأكسجين , تخيل تلك اللحظة ..


"


رهف : فهد أهلي محتاجين لي !!
فهد : و أنا محتاج لك !ّ!
رهف : طيب بسافر و برجع ..
فهد : قلتلك لا .. راح نسافر بالصيف لهم .
رهف : طيب طيب ..
بعد ما خرج من البيت ما لمت معها شي غير حقيبة صغيرة و طلعت .. و عند رجوعه : رهـف حبيبتي جبت لك خبر حلو مرة .. وينك ؟
صاير يدور فيها و ينادي .. يلتفت يمين و يسار , بالغرفة و المطبخ .. كل شي بمكانه , وينها !!
اختلطت الأحداث و خرجت لجين من الغرفة .. : وصلت !!
فهد : أنتي وينك و وش منومك في غرفتي ؟
لجين : كنت انتظرك ..
فهد : وش تنتظرين ؟
لجين : جوعانه و مافي أكل بالمطبخ .
فتح عينه و لقى لجين حولينه تحاول تسعفه بآلة الأكسجين .. تمنى رهف تكون لجين و لجين رهف .. تمنى ألي كان يدور عليها قبل شوي رهف .. و ألي كانت جوعانه رهف .. و ألي تسعفه رهف ..
لجين تطق وجهه : تسمعني ؟
فهد يسمع ترددات صوتها .. و دوران فظيع . . . حتى فقد الوعي .





آنتهى ,,

دعواتكم لجدتي " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها "




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-15, 06:01 PM   #52

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البــــــــــــــــــــــ ــــارت الواحد و الثلاثون

في صباح اليوم الاربعاء غادرا الأخوين ماجد و سهى و تركا أهلهما و اتجهها لحياة أخرى مليئة بالأحداث , و أما قضية تركي تم انهائها بسجنه ستة سنوات و قضية سلمان جارية حتى الآن و المحامي طلال يحاول قصار جهده بإنقاذة من هذه الورطة .. و الجوهرة كما هي لم تعد تنتظر سوى عودته فلم تنقطع عنه , و في كل مرة ترسل له جميع احتياجاته و حتى ابنه لم يشبع من تقبيله .. , و ملاك لم تنم تلك الليلة بارتياح فأول ما أشرقت الشمس ارسلت لبدر رسالة نصية مليئة بالكلمات المعبرة .. أما بالنسبة لطيف حاولت مريراً و تكراراً ان تكلم والدها لم تستطع ..
أثير : روحي كلميه كاهو بالصالة ..
طيف تشرب الحليب : مستحيل .
أثير : وش رايك نكلم لجين ؟
طيف : اتصلت فيها كثير ما ردت علي .
أثير : مافي احد يجيب راسه غيرها .
طيف : وينها ملاك ؟
أثير : بالمطبخ أكيد تراضت مع الحب .. ههههههههههه ذي من تزعل تخاصم المطبخ ههههههه
طيف : أي و الله ههههههههههههههههه
ملاك و بيدها الخبز الحار : صباح الخير.
أثير : أشوفك مروقه !!
أم لجين خلف ملاك و بيدها الشاي : وش عليك أنتي ي الملقوفه !!
أثير مدت بوزها : لا بس من زمان ما دخلت المطبخ .
أم لجين تناظر بطيف و تلمست بشرتها : لزوم تتهتمي بنفسك حبيبتي .. أنتي راح تصيرين عروس .
طيف تبعد وجهها : مو لزوم .. أنا كذا ما راح اغير شي .
أم لجين : قصدي حطي من ذي الخلطات بنت عمك شوقوه عندها خبره .
أثير : آخخ ذي البنت صايرة بيضاء مادري كيف .. نسيت أسألها .
ملاك : لله أكبر من عينك .. ( كملت أكل )
طيف توقف : بالعافية ..
أم لجين : وش فيها ؟
أثير : من الآخر تحس أنها مو مرتاحة بفكرة الزواج .
أم لجين : طيب ليه ما تصلي .
أثير تلحس أصابيعها : مدري .
رن جوال ملاك و كان بدر متصل ..
أثير: بدوري ؟
أم لجين : أثيرووووه !!!!
أثير توقف و تروح الحمام : آسفة .. عوافي .
أم لجين : ليه ما تردي عليه ؟
ملاك : مو ألحين بعد شوي راح أكلمه ..
أم لجين : صفي القلوب يا بنيتي ..
أثير تمر : يمه يوم الجمعه حفلة شوقوه .. مع طيف يعني المهم نريد نروح نشتري شي نلبسه .
أم لجين : كلمي أبوك .
أثير : يمه كلميه أنتي تكفين ..
أم لجين : طيب طيب .
أثير تنط جهت أمها و تبوس راسها : الله لا يحرمني .
أم لجين تناظر فيها : مصصصالح !
أثير تصعد لفوق و هي تضضحك ..
ملاك : اتصلت بسهى قبل شوي ..و قالت أنها بالمطار ( ناظرت الساعه ) : إلا بالطايرة .
أم لجين : الله يوفقهم .. لا تنقطعوا عنها بتحتاج وقفتكم معها .
ملاك : إن شاء الله .
رن جوالها مرة ثانية : استأذن يمه .
أم لجين : طيب .




×××××××××××××××





الجدة توزع لهم بسكويت مع التمر : كيف حالك يا وليدي ؟
أبو تركي : لا تسألين عن حالي .. من بعد ما راحوا العيال أحس مالي خلق أرجع البيت .
الجد : طيب نايم عندنا كم يوم .
الجدة : و زوجتك ؟
أبو تركي يتمدد : ذي لحالها مصيبة , صايرة كبريت و من أي سالفة تولع .
الجدة : أي من ألي شافته .. سوات ولدها ما يخلي الواحد صاحي .. بعد ما ربته و كبرته يسوي كذا !!
أبو تركي : يمه الحرمة واقفه مع ولدها .
الجدة : ما عليك كل أم لزوم توقف مع ولدها سواء مذنب أو بريء .
أبو تركي : الله يعيني .
الجد ملتهي بالعصا المكسورة : وش ألي كسرها !!
الجدة : يمكن الخدامة !
الجد : كم عصا اشتريت بسبب عماها .
دخل أحمد : هلا و الله ..
أبو تركي : أهلين .
أحمد : سافروا الحبايب .. ؟
أبو تركي : أي يا أخوي .
أحمد : الله يعينك على فرقاهم .
باس راس جدته القريبة و من ثم الجد : وش فيك معصب !
الجد : ما تشوف العصا مخدوشه ..
أحمد في داخله ضحكه : فدوة نشتري غيرها .
الجد : أنت وش ألي جابك بدري ؟
أحمد : و الله عندي موعد أسنان بعد ساعة تقريبا .. و عندي شغله ناوي اسويها .
الجد : و من متى صار عندك أشغال !!!
أحمد بابتسامه : هاليومين بسس ..
الجد : منت ناوي تتزوج ؟
أحمد : الله يخليك لي يا جدي بطل تفتح سيرة الزواج ( رمى حاله بأحضانه أمه )
الجد يحاول يوصل العصا عند رجوله : قم قم .. كأنك بزر تنسدح بحضن أمك !
الجدة تضمه : اتركه ..
متعب يطلع من غرفته و يسمع حشرة أبوه : الله يعيني .. شنو راح يفكني من رجته .. حاول يطلع من الباب الثاني لكن الخدامة نادت عليه : بابا متعب ريد فطور ؟
الجد بدقه : متعب !!!! ليه مو مداوم الولد !
أحمد : ههههههههههههههه ولد عمره فوق الثلاثين .
الجد : جب أنت ولد الماما .. ( بصارخ ) : متعب !!! تعال هنا .
متعب يناظر بالخدامه و متوعد لها .. : صباح الخير جدي .
الجد : صباحك زي خشتكك ليه ما رحت الشغل !!
متعب يحك شعره و يحاول يرقعها : إجازة ..
أحمد : إجازة من الملك متعب .. ههههههههه
متعب يفتح عينه لأحمد .. !!
أحمد : أمي شفتي كيف يناظر فيني !
الجد : وش عندك ؟!! سهر الليل مع العيال و مباريات و خرابيط البزران .. ما راح يفيدك غير شغلك !
متعب : و أحمد ليثه ما تحاسبه !!
أحمد : أنا استاذنت عندي موعد أسنان .
متعب : صدقتك ألحين .. شوف أسنانك تقول أسنانك حمار مو آدمي .
الجدة : الله أكبر الله أكبر .
الجد : أي أنتي فالحه إلا تدافعين عنه الدجاجة .
متعب من سمع كلمة الدجاجة فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههه قوية قوية منك ي الوالد .
الجد : أقول روح اشتر لي عصا ..
متعب : افا من كسرها ؟!
الجد : الله يرجها من خدامة لا عصا و لا فناجين و لا شي تاركته في البيت .
متعب يطالع العصا و أول ما لمسها انضرب فيها ..
الجد : ما قلتلك تاملها قلت روح اشترلي غيرها .
متعب ماسك يده من الألم و هو يتحلطم : إن شاء الله , إن شاء الله .
أحمد : ههههههههههههههههههههههههه هه
متعب : ضحكت من سرك .. ي الله أنا بطلع .
الجدة : و الفطور ؟
متعب بألم في يده : مابي .. مع السلامة .
أحمد : زين سويت فيه الصايع الضايع .
الجد بنظرة : عدال يا ولد المطوع أنت .
أحمد : انشهد أن أبوي ما مثله .
أبو تركي غمض عيونه و دخل في النوم و ظلوا يكملون كلامهم و فطورهم ..





×××××××××××××××




الدكتورة باستغراب : وينها ؟
الممرضة : لا أعرف , اختفت على وجهه الصبح !
الدكتورة : تأكدتي من ملابسها ؟
الممرضة : ليست موجودة !
الدكتورة : أكيد أحد أخذها , روحي للاستقبال و شوفي الموضوع .
الممرضة : أوكي .
لما وصلت و سألت عنها اتضح بأن ما من احد أخذها و لا سجلت خروجها ..
الدكتورة : وش ذي المهزلة يا دكتور سامي !!
سامي يناظر بالرجل الاستقبال : شلون تطلع المريضة من غير علمكم ؟
الدكتورة : و رجال الأمن وينهم ؟
رجل الاستقبال : و الله يا دكتور ما شفنا أحد .. شفت الليل يقول أنه ما طلعوا غير رجلين ..
الدكتورة : أجل البنت اختفت ؟!
الدكتور سامي : وش نقول لأهل المريضة لو حضروا ؟؟
الممرضة توصل لعندكم : أهل المريضة وصلوا .
عبد العزيز : السلام عليكم ..
سامي : و عليكم السلام ( تصافحوا باليد )
عبد العزيز : وين أختي ؟
سامي بتوتر .. : ما أعرف وش أقول لك .
عبد العزيز بخوف : فيها شي ؟
الدكتورة بعصبية من الموقف تركتهم و راحت ..
عبد العزيز حس فيها و أن في موضوع مخباي : أختي فيها شي ؟
سامي : تعال الغرفة معي .
عبد العزيز ماني متحرك جاوبني , وش فيها ؟
سامي يناظر الممرضة و رجل الاستقبال : روحوا لشغلكم .. اسمع البنت أحد أخذها من المشفى .
عبد العزيز : وش تقصد ؟
سامي : الممرضة دخلت عليها بالصباح و ما لقتها .. و في احتمال أحد اخذها .
عبد العزيز : طيب من هو ؟
سامي : للاسف ما سجلوا خروجها .. يعني ما عندنا اي فكرة عن الرجال .
عبد العزيز بعصبية : شلوون ما عندكم فكرة !! وين الأمن وين المسؤولين !!!
سامي : أعرف أنهم غلطوا لكن صار ألي صار .. اتصل لمعارفكم يمكن أحد اخذها .
عبد العزيز يطلع جواله و هو يتحلطم : أمي لو تدري راح تصير مصيبة .. وين رقم فهد كمان ..





×××××××××××××××




رن جوال فهد لكن بصوت خافت لأنه كان تحت الوسايد بالصالة .. و كان فهد نام بكل تعب على سرير لجين و طول الليل صدره كان يصفر و يتقلب يمين و شمال ..فتح عينه و ألم راسه يزيد و حاول يقعد بصعوبة صار يمسك صدره و يكتم السعال .. انتبهه للجين النايمة جنبه بملابسها و نعالها و شاف بيدها كمام الاكسجين و كأنها تنتظر اللحظة لأجل تسعفه . . أخذ نفس بالقوة و صار يدور على جواله بجبنة و راح للصالة يدور عليه لحد ما لقى مكالمات من عزوز و عبد الله و ورد : ورد !! وش تبي ذي ؟
لجين تفتح عينها و بخوف : فهد !!!!!!!
فهد يلتفت للغرفة و يروح ناحيتها ..
قابلت فهد عند الباب : أنت هنا ؟
فهد ظل ساكت ..
لجين : أنت بخير ؟ نروح للطبيب ؟
فهد يرجع أنظاره للجوال : أنا بخير .
لجين : و حرارتك ؟
فهد باستغراب : حرارة ؟
لجين : أي أمس كانت خفيفة و حطيت لك مويه بارد .
فهد يلمس جبهته : ماني حار ؟
لجين تبعد يده و تحط يدها : الحمد الله .. ( و بعدت يدها و هي تبتسم )
فهد ظل مكانه .. لكن ذاكرته رجعت للخلف .. لتلك السورية التي سرقت كل ما يملك من مشاعر و قلب و حب و عاطفة ..
لجين بابتسامه : صرت دكتورة على غفلة ( رتبت غرفتها و هو في مكانه )
لجين باستغراب : أنا اسفة عن ألي صار أمس .. ما كنت أقصد .
فهد بنفس حالته ..
لجين بخوف : أنا بروح أسوي فطور .. استريح انت .
غادر و لكأنها كانت موجودة .. فرهف كانت بالغرفة تحاور فهد و تتلمس يده ..



"


رهف : ما يصير أنت تلمس نفسك .. ( حطت يدها بجبهته )
فهد بعبط : وش فرقت !!
رهف : ما في حراره .. يعني لا تسوي نفسك تعبان .
فهد : طيب ليه احس نفسي حار !!
رهف : غيران !
فهد : وشو ؟
رهف : من الرجال ألي في المطعم .
فهد باستصناع : لا طبعا
رهف : أجل ليه لما قال أني صغيرة تغير لونك .
فهد : شوفي هنا بفرنسا الكل كذا .
رهف : لكن أنت مو كذا !!
فهد يرمي نفسه على السرير : أنا تعبان و ما راح أروح للجامعة .
رهف : بلا دلع ! طيب بروح لحالي يمكن ألاقيه بالجامعة .
فهد يقفز : مستحيل .. مسـ مستحيل تروحين لحالك .
رهف تقرب من وجهه : أجل ناطرتك تحت .. باي .



"


لجين تهز كتفه : الفطور جاهز !!
فهد باستيعاب : طيب ..
لجين : فيك شي ؟
فهد : لا بس سرحان شوي ..
لجين حست بأنه يفكر فيها لأن سرحانه أبد ما يتغير : طيب افطر لأجل تأخذ حبتين بندول .
فهد قعد على الكرسي و يحاول يتذكر وش صار أمس ..: بتروحين لأهلك ؟
لجين باستغراب : وشو ؟؟؟
فهد : اسألك بتروحين ؟
لجين : أي أكيد .
فهد : جهزي نفسك ألحين ..
لجين بشهية تأكل .. لكن بنفسها : غريبة وش عنده ؟!!
بدأ يأكل و عيونه على الجوال و يقرأ مسج ورد .. فجأة رن بمكالمة من عبد العزيز .
فهد : هلا عزوز !
عبد العزيز : أهلين . .أقول هديل معك ؟
فهد : لا !!
عبد العزيز بخيبة : ماهي موجودة بالمشفى
فهد : معقولة ؟ وين بتكون !!
عبد العزيز : مدري يقولون حامله ملابسها و كل شي !
فهد : طيب يمكن راحت البيت أو شي !؟
عبد العزيز : قبل شوي جاي من البيت .. و أمي هناك لو وصلت كان علمتني .
فهد يترك الفطور و عيون لجين معه : طيب أسأل أحد من رجال الاستقبال .
عبدالعزيز : مافي خبر و لا أحد يعرف شلون طلعت .
فهد يدور على مفتاح سيارته : طيب ارجع لأمي و أنا جاي لكم .
عبد العزيز : طيب اعط عبد الله خبر و اتركه يدور عليها .
فهد : طيب فاهم عليك .. أجل اكلمك بعدين .
لجين من وراه تمد له يده : تدور على المفتاح ؟
فهد : أي .. ( أخذ المفتاح ) : جهزي نفسك بسرعه انتظرك بالسيارة .
لجين بابتسامه : طيب ثواني .




×××××××××××××××




سلطان : احنا بالمطار .. و بعد شوي بنركب الطيارة .
أبو فهد : توصلون بالسلامة .
سلطان : تحمل على نفسك .
أبو فهد : لا تحاتي جعفر معي و الشباب ما بيقصرون .
سلطان : تريد تكلمها ؟
أبو فهد بصمت ...
سلطان : هديل ؟
هديل تلتفت له : وشو ؟
سلطان : في رجال يريد يكلمك .
هديل تأخذ الجوال و أول ما سمعت صوته قالت : أبوي ؟
أبوفهد بلع ريقه .. !!
سلطان بصدمة : !!!!!
هديل تناظظر سلطان و تبتسم .. : حسيت أنه أبوي !!
أبو فهد يسكر الجوال ..
هديل : ألو ؟؟ ألووو ؟
سلطان يأخذ الجوال و شاف أنه غلق الخط .. : يا الله تأخرنا على الطيارة .
هديل : أي صحح ويين الشنطة ( أخذت تجر الشنطة )
ضبط سلطان النظارة الشمسية لأجل ما يلمحه أحد و صار يراقب المكان .. فالآن أصبح وحيداً لا حرس و لا حماية حتى يخرج من البلاد ..



×××××××××××××××




فيصل : مدري و الله .
عادل : فصيل أنت تستهبل وش ألي حادك تروحلها !!
فيصل : عادل أنت تفهم وش يعني أحبها !! خلعت قلبي من مكانه ..
عادل : الله يستر من فهد .
فيصل بفرح : أحس نفسي فرحان و حزين .. فرحان من ناحية طلاقها و حزين بحالتها و كتمانها .
عادل : أقول اشرب الشاي قبل لا يبرد .
فيصل : آخخ يا عادل ... قادر اضحي بكل شي عشانها .
عادل : و أنت ضامن أنها تحبك و يمكن تترك فهد عشانك ؟
فيصل : أولا ما تحب فهد أبد .. و ثانيا أنا عارف أنها تحبني .
عادل : وولد عمها ؟!
فيصل : لا تجيب طاريه .. الله يلعنه .
عادل : استغفر الله لا تلعن يا رجال !!
فيصل : أنا لزوم أرجع البيت .. عندي كم غرض أريد أجهزه .
عادل بغمزه : للحب ؟
فيصل بابتسامه و هو يلبس النظارة الشمسية : تقريبا .. سلام .
عادل يكمل شرب الشاي : سلام ..
ركب السيارة و صار يتذكر شكلها و هي بالجلابية البنية , كانت عيونها تقول أنها تحبه و أن ودها فيه و ليت الزمن يتغير ,, فيصل من بعد شوفتها و كلماتها صار يتحلى بالقوة و الإصرار فيها .. مد يده و أعلى صوت المسجل ألي كان يبعث بالسيارة صوت راشد الماجد ..



×××××××××××××××





لجين بهدوء بالسيارة و تناظر الطرقات و المباني .. صارلها مدة ما طلعت اشتاقت لأيامها مع عائلتها و خواتها و بنات أعمامها . . بنفسها : ليت العمر شريط ينعاد , كان ما اختر فهد زوج لي و لا حبيت تركي و اخترت قرب فيصل .
فهد : لجين ؟؟
لجين بانتباه : وشو ؟
فهد : انزلي !
لجين : وين ؟
فهد باستغراب : بيت أهلك !!
لجين تتلتف ناحية الشباك : بيتنا !!
على طول نزلت و نست جوالها بالسيارة و ما انتبهت له و لا هو كمان لانه كان مستعجل ..
لجين تفتح الباب ببطء و صارت تدور عليهم لمحت أحد بالمطبخ و تأكدت أنها ملاك , قربت منها بخطوتين و غمضت عينها : احم احم ..
ملاك بدهشششه : لجيــــــن !!!!
لجين بابتسامه : كيفيك ي الطباخة .
ضموا بعض و صارت ملاك الرقيقة تبكي من شوقها لها : وينك انقطعتي عنا .
لجين : تعرفين الوحدة المتزوجة كذا .. المهم وش تسوين ؟ ( صارت تشم بشهية )
ملاك : كبسة .
لجين : لبى .. أجل الغداء اليوم راح يكون من يدينك .
ملاك : أي .. تعالي نروح فوق .
لجين : بالأول بروح لأمي و أبوي .
ملاك : مو هنا .. طلعوا للمزرعة .
لجين بتأمل : المزرعة ..
ملاك تجرها من يدها : تعالي و بسك أحلام .
و لجين تضحك و صارت تتبعها ..
تفتح ملاك غرفة أثير و طيف : حزروا وش جايبه لكم .
أثير مقابلة اللابتوب و بكسل : كيكة كاكاو .
طيف ما تحركت من مكانها و صار تمشط شعرها ..
ملاك : شوفوا !
أثير : لجيــــــــن !!!!
طيف ترمي المشط و تنط تضمها لأول مره تسوي كذا أو تحس بشعور الأخوة : اشتقت لك .
أثير تحاول تضمها كمان : وين ي حمارة .
لجين تضحك و تحاول تأخذ نفس : طيب طيب كل ذا شوق و إلا مصلحة .
أثير توقف بعبط : أجل انقلعي ( رجعت لللابتوب )
لجين تفتح يدها : تعالي تعالي ,, امزح معك .
أثير : زعلت خلاص ..
ملاك : طيفوه غريبة وش ذي الحنية المفاجاة !!
لجين ترفع راسها و تشوف دمعاتها : وش فيك ؟
طيف ما ردت عليها ..
ملاك بحزن : طيف شكلها ما تبي ماجد .. أبد مو مرتاحه له .
لجين : أجل ارفضيه !!
ملاك : قلتلها مر قادرة تواجه أبوي .
لجين : اتركي الموضوع علي .. إلا على طاريهم سافروا و إلا لسة .
ملاك : أووه من الصباح مغادرين ..
لجين : اهااا طيب ( قعدت على السرير و تركت طيف تمسح دموعها ) : وش اخباركم كمان ؟
أثير : أنتي وش اخبارك مع الحبيب فهد ..
لجين مدت بوزها : زفت .. ما أحس باتجاهه شي .
ملاك : جد ؟
لجين : أبد .. أحس انه زوجي و بس .. يعني من غير حب و لا عاطفية و لا مشاعر تتحرك فيني .
أثير : تغندري شوي و تمايلي بخطواتك راح يحسسك بالمشاعر .. أما إنك بخبالك ذا ما راح توصلين لشي .
تأخذ لجين الوسادة و ترميها عليها : جب جب ..
ملاك : تعالي تعالي غرفتنا ..
أثير تمد بوزها : بدأ قال و قيل .
ملاك تطلع لسانها لها : فضوليه .
أثير : مالت .. اي فضول تتكلمين عنه !!





×××××××××××××××





أم فهد صارت تبكي على حياتهم ألي كل مالها تشين و تتعكر دروبها , ما صارت تقدر على العيش و تحمل كل ذي المصايب لحالها .. اتصلت بأختها و حاولت تخفف من على أكتافها بعض من حمولها و صارت تشكي و تقول كل ألي بقلبها ..
أم فهد : ماني عارفة وش اسوي يا أختي !
أم فارس : أنا بحاول أرجع بأسرع وقت حبيبتي ..
أم فهد : لا خلك عند ولدك , بصعوبة تلاقي الفرصة لأجل تشوفينه .
أم فارس : ما عليك أنتي .. لا تتعبي نفسك و كل شي و له حل .
أم فهد : الله كريم , تصدقين أني ارتحت لما كلمتك ..
أم فارس : اتصلي فيني بأي وقت .
أم فهد شافت عبد العزيز نازل : طيب يا أختي راح اسكر ألحين , سلمي على العيال .
أم فارس : إن شاء الله .. بحفظ الرحمن .
عبد العزيز : من تكلمين ؟
أم فهد : خالتك .
عبد العزيز : كيف حالها ؟
أم فهد : الحمد الله .. مافي خبر عن أختك ؟
عبد العزيز يسكب له قهوة : لا و الله ..
دخل فهد و اتجهه لأمه و باس راسها : السلام عليكم .
ما ردت عليه السلام ..
فهد يجلس عند رجولها مثل كل مره : وش فيك يا الغالية ؟ لا تحاتي راح ألاقيها وين ما كانت .
عبد العزيز : ما هو موضوع هديل ..
فهد يأشر لعبد العزيز ..
عبد العزيز رفع يده و أشر له بالخاتم و همس : زواجك ..
فهد يفتح عينه لعزوز : ؟؟؟!!!!!
أم فهد و عيونها بعيد عن فهد : تزوجتها ؟!
فهد يشد على يده لأن أبد مو وقته لذا الموضوع . .
أم فهد : وش ألي جبرك تزوجها من غير علمي ؟!!
عبد العزيز : قصة طويلة ..
أم فهد بعصبيه : أنت مالك دخل , و حسابك بعدين .
ظلوا ساكتين لدقيقة . .
أم فهد : ليه تأخذ وحدة داخله قلب أخوك !
فهد : و قلبي ؟
أم فهد : ما بقلب غير السورية ليه تكذب على حالك و تتعب البنت معاك و تعذب أخوك ؟!!
فهد وقف : البنت ما راح يأخذها أحد .. البنت حلالي و لا عاد تجيبين طاري فيصل معها .
أم فهد : بالأساس أنت مو قاعد تعذب غير نفسكك ..
فهد : قلتيها نفسي .. مالكم دخل فيها .
أم فهد : ولدي متزوج و أنا آخر من يعلم ..! ذا كمان مالي دخل فيه ؟
فهد يلتفت لجهه و يمسح راسه بيده ..
أم فهد : لي متى راح تظل كذا ؟!!
فهد : مدري .
إلا بدخلت فيصل عليهم : السلام عليكم .




يتبع "




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-15, 06:02 PM   #53

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تابــــــــــــع للبارت الواحد و الثلاثون

و لا أحد رد السلام لأن الموقف أبد ما يسمح .. قرب منه فهد و مسكه من قميصه الأحمر : أنت وش ألي حادك تروح لبيتي ؟؟؟
فيصل يبتسم على طرف : أظن تعرف ..
فهد يعطيه بوكسس على وجهه ..
أم فهد : فهــــــــــــــــد !!!!!
فهد التفت لها . .
أم فهد : اطلع .. اطلع من البيت .
فهد باستغراب .. و عبد العزيز : يمه استهدي بالله .
أم فهد تدفه : قلت اطلع من البيت .
فهد بعصبيه يترك البيت و يطلع ..
فيصل مسك فكه بألم .. قربت منه أمه : أنت بخير ؟
فيصل : أي ..
أم فهد : تعال عزوز ساعد أخوك .
عبد العزيز يترك البيت و يتبع فهد ..
فيصل : ما عليه يمه أنا بخير ..
أم فهد : أنت رحت لبيته ؟
فيصل : كنت أدور عليه !!
أم فهد تمسكه من يده : وش صار ؟
فيصل : و لا شي لقيت لجين و صرت أتكلم معها عادي !!
أم فهد تجلسه على الكنبه و تطلب من الخدامه تجيب ثلج : أنت للحين تحبها ؟
فيصل يمثل أنه يتألم .. و الأم تحط له الثلج على فكه : جاوبني ؟
فيصل : اكثر من روحي ..
أم فهد توقف و تحس أن قرب يومها : الله يعيني , انحط بمشاكل ماني عارفه اتصرف فيها .
فيصل : لا تفكرين كثير .. راح يطلقها قريب صدقيني .
أم فهد بخوف من الأيام الجايه .. ظلت ساكته ألي فيها كافيها و ما تريد تسمع أكثر .. أخوان و صاروا عدوان .. آخخ يا أبو فهد رحمة الله عليك .. لو أنك موجود كان صفيت القلوب و صديت المشاكل ..
عبد العزيز : فهووود ؟
فهد ما رد عليه و ركب السيارة .
عبد العزيز يمسك الباب : فهد اسمعني , أنت لزوم تطلق البنت و ترتاح من المشاكل و الحوسه .
فهد بعصبيه حارة : البنت ماني مطلقها .
عبد العزيز : وش تستفيد عناد هو ؟؟
فهد : أي عناد ألحين بعد عن السيارة .
عبد العزيز فقد الأمل معاه و ابتعد .. فطلع فهد بسرعه خيالية ..
عبد العزيز أخذ نفسسس : استغفر الله من هالعايلة .. الله يرحمك يا أبوي من توفيت و احنا بمشاكل .. اللهم بعد هالبنت من حياتنا .. حشى عفريت .
سمع صوت من الزبالة ألي بجنبه , على طول جرى لداخل : باسم الله .. من طريت العفريت تحرك شي بالزبالة .. ( تمقل بالزبالة من خلف الباب و دخل ) : و الله ما ظل فيني عقل من سبايبهم ألحين أنا الصغير و إلا هم ..
فيصل : تعال أنت .. وش فيك تتحلطم ؟
عبد العزيز يناظر فيه برفعة حاجب : خير ؟ على حسابك اتحلطم ؟!
فيصل يحاول يوقف : أقول وصل الكلام لأخوك .. البنت إذا ما طلقها ترى راح يشوف شي ما راح يعجبه .
عبد العزيز : وش راح تسوي ؟ بتخطفها مثل الأفلام ؟.
فيصل يركب الدرج : يمكن ليه لا ..
عبد العزيز ينفخ .. : ارتقي ياخي و اترك عنك المغامرات الصبيانيه ..
فيصل يناظر فيه : راح تشوف المغامرات الصبيانيه وش راح تسوي فأخوك .
عبد العزيز بخوف : انقلع أقول ..




×××××××××××××××



فهد بالسيارة واقف عند إشارة المرور و صاير وجهه متغير و جسمه حار من العصبيه , ما هو قادر يفكر بشي .. ظل يجر من عود السقارة لحد ما امتلئت رئتيه .. سمع صوت بوري الشاحنة فصحى و حرك السيارة بسسرعه .. اخرج يده من الشباك و رمى السقارة و رجع أخذ غيرها و ولعها .. رن جواله كم مره لكن ما انتبهه له . .و من ازعاج الفون أخذه و اغلقه من غير ما ينتبه للمكالمات .. رجع يرن الجوال استغرب و تأكد أن جواله مغلق لكن من وين الصوت .. تبع الصوت لتحت الكرسي ألي جنبه و حصل على جوال لجين .. : ذا شلون جاء لهنا .. من ذا سلمان كمان ؟
سلمان : السلام عليكم ..
فهد : منو ؟
سلمان : السيد فهد ؟
فهد : وش بغيت ؟؟ و ليه متصل لزوجتي ؟
سلمان : أنا مدير أعمالها .. و أريدها بموضوع مهم .
فهد : ماهي موجودة .
سلمان ماحب يزيد معه : طيب اتصل بوقت ثاني .
فهد : يفضل ما تتصل لأن الجوال راح يظل معي .
سلمان : إن شاء الله .
غلق الجوال فهد من غير ما يقوله كلمة زيادة . . و كمل طريقة للبيت و أبد ما فكر يرجع لجين للبيت .




×××××××××××××××

لجين : و ذي كل السالفة !!
ملاك : ذا فيصل قوي عيني , الله يستر وش راح يسوي .
لجين تضم الوسادة : مدري يا ملوكة .. أحس نفسي مو قادره احدد موقعي .
ملاك : بس تصدقين فيصل شكله يحبك كثير .. وش رايك تطلقي من فهد و تأخذينه !!
لجين بضحكه خفيفة : و هو معند ما يطلق ..
ملاك تفتح عينها : يعني ودك بفيصل ..
لجين : مو كذا الموضوع بس أحسسه إنسان شاريني من قلبه .
ملاك : أي و الله ..
لجين : إلا أنتي وش اخبارك مع الحب ؟
ملاك : كل شي تمام .
لجين : راح اوريك حاجة .. ( دورت على جوالها و ما لقته )
ملاك : وش فيك ؟
لجين : جوالي !! كأني نسيته ؟!!!
ملاك : وناسة يعني بتنامين هنا ؟
لجين : يالدلخة لو يبيني بيجي يأخذني بأي وقت .
ملاك : أووووووه نسيت الأكل .. ( طلعت من الغرفة بسرعه للمطبخ )
بعد ساعة تقريباً مع السوالف و المشاجرات بينهم .. دخلوا الأم و الأب و رحبوا بلجين بكل شوق , و جهزت ملاك الغداء و تغدوا , و صار الأبو يتكلم عن الشركة مع لجين و الأم تغير الموضوع عن حياتها الزوجية .. و أثير في كل مره ترفع ضغطهم بسوالفها البايخه .. و ملاك مقابلة الجوال تدردش مع بدر و طيف بعالم لحالها .. الكل ملاحظظ و مستغرب ..
لجين : لهدرجة الموضوع مكدرها ؟
ملاك بصوت خافت : و الله مو كأنها طيف !! أنا صارت شخصيتي أقوى منها !!
لجين : أنا لزوم أكلم أبوي .. أخذيهم معكك للصالة الثانية .
ملاك : أثير و طيف : تعالوا براويكم صور مصممه من الإمارات ..
أثير نطت لأنها تريد فستان لحفة شوق .. و طيف جرت نفسها معهم ..
أم لجين : بروح اسوي شاي ..
لجين بابتسامه : طيب ..
أبو محمد يناظر فيها : وش عندك ؟
لجين : أي عندي شي .. يخص طيف و ماجد .
أبو محمد : طيف رافضه ؟
لجين : ماهي مرتاحة ..
أبو محمد يلتفت و يناظر بطيف : حسيت أنها متغيره لكن شاورتها كم مره و أبد ما رفضت ..
لجين تمسك يده : يبه أنت تعرف كل واحد يأخذ نصيبه .. و يمكن ماجد ما هو من نصيبها .
أبو محمد : لا تحاتين أنا أعرف شلون أحل الموضوع .. و طمنيها أنا ما راح أجبرها على شي .
لجين تبوس راسسه : أعرف إنك ما راح تجبرها .. الله لا يحرمني .
لجين تحدق بملاك و تغمز لها ..
ملاك لا إرادي : يس ..
أثير باستغراب : وش فيك ؟
ملاك بابتسامه : بعدين راح تعرفي .
أثير تجر الجوال من يدها و تتمقل بالصور : انجنت على الآخر .






×××××××××××××××





جعفر : حط الأوراق هنا !
الخادم يرتب الأوراق و يحطهم على الطاولة ..
جعفر يأشر للخادم الثاني يحمل الكراتين ..
أبو فهد يبعد الكمام عن فمه : خلصتوا ؟
جعفر : أي طويل العمر .. كل شي موجود هنا .. و ذا مفتاح الخزنه ذي ألي فيها الأوراق المهمه و المبالغ المالية .
أبو فهد : طيب .. أريد تقرير عن آخر الأمور ألي صارت .
جعفر : موجود ضابط يرسل لنا كل التقارير عن القضية ..
أبو فهد : و المحامي ؟
جعفر : المحامي طلال يتابع الموضوع من غير أحد يعرف لكن حاليا اتصل فيه ما يرد علي أكيد مشغول بقضية .
أبو فهد : لا تضغط عليه رجال طيب و ما راح يقصر معنا .
جعفر يفضي الغرفة و يسكر الباب : نريد نبتدي بأول خطوة طلب مني السيد سلطان أني ....... ( أكمل حديثه عن الخطوات و الخططه ألي حددها سلطان ..)




×××××××××××××××




انتظرت ساعتين حتى وصل فستانها السماوي القصير , الذي انتشر الكرستال حول خضره بطريقة مبهره .. فتحت الكيس بشغف و صارت تنط من الفرح ..
بدر : أقول كأنه عاري !!
شوق : عادي كلنا بنات ..
بدر : يعني لأنكم بنات راح تفصخي الحياء !!!
ألين : ذي سوالف بنات مالك دخل .. المهم جربيه يمكن ما ضبطت المقاس .
بدر : ألاحظ وزنك زايد !
شوق : أقول مو كأن هرجك زايد ؟!
ألين تجر يدها : تعالي الغرفة و اتركِ عنك الهرج .
شوق : طيب طيب .
أبو بدر يطلع من الغرفة : شوق ؟
بدر : راحت تجرب فستانها .. تحسسني فستان عرس مو تخرج .
أبو بدر : زين وش عندك ما رحت الشغل ؟
بدر : مالي نفسس وصيت الربع هناك .
أبو بدر : نريد نشتري سلع أكثر في نواقص .
بدر : لا تحاتي مرتب كل شي .. راح نستورد من الصين على الشهر الجاي .
أبو بدر يجلس جنبه : كفو يا وليدي .
بدر يعدل جلسته : أبوي يصير أخد ملاك معي .. يعني نتمشى و اشتري لها كم غرض !!
أبو بدر : قبل شوي تعبان و مالك خلق و إلا خلقك لناس و ناس !
بدر بضحكه : صرت تتكلم نفس جدي .
أبو بدر : لبى الطاري و الله ,, ما اتصلت عليه الصباح ( وقف و راح لغرفته )
بدر : انتظر يبه .. وش عن موضوع .. ( دخل الغرفة أبو بدر ) : أووهه جدي مناشبني حتى بطاريه .
طلع جواله و اتصل فيها : ألو ؟؟
ملاك بخجل : هلا ؟
بدر : أهلين , كيفيك ملاك ؟
ملاك : الحمد الله .
بدر يفكر وش يقول : تدرين أحس ما عدت مثل قبل .
ملاك بضحكه : أي زمان كنت تهرج كثير .. و ما كنت تستحي .
بدر : هههههههههههههه مدري يمكن لأن صار الموضوع جدي ..
لجين : ملوكه أنا بروح اتصل بفهد من جوال البيت .
ملاك : طيب طيب ..
بدر : لجين عندكم ؟
ملاك : أي جات عندنا من الصباح .
بدر : يعني ما راح تطلعين معي ؟
ملاك : معك ؟ على وين ؟ لحالنا ؟
بدر : أي مو أنا زوجك عادي بنروح نتمشى .. و ما راح نطول .
ملاك : ما يصير .. أبوي و أمي بيرفضون .
بدر بانزعاج : أووههه !
ملاك : طيب ليه ما يروحون معنا ألين و شوق !
بدر فاقد الأمل : عرس شوق يوم الجمعة و ماهي فاضية .
ملاك بضحكه خفيفة ..
بدر : فدى الضحكه أنا ..
ملاك بخجل و تحاول تغير الموضوع : طيب يمكن محتاجه غرض أو شي ..
بدر بخيبة أمل : بحاول معها .. يعني مافي أمل أطلع معك لحالنا !
ملاك : هههههههههههه مافي ..
بدر : أي اضحكي كأنك ما ودك تطلعين معي ؟؟؟
ملاك : لا مو كذا قصدي ..
أخذت المكالمة ساعاتها , و لا نعرف ما الذي يخبيه الزمن لهما ...
خرج لجين للصالة و أخذت الجوال و أول ما طقطقت على الأرقام نسيت آخر رقم : تسعه أم سبعه ؟!
أثير : وش فيك متردده !
لجين : انقلعي أنتي و أكلك .
كملت مشي أثير و قعدت قبال التلفزيون و ريحة الأندومي تحوم .. و لجين حاولت تذكر و قالت : أجرب سبعة .. انتظرت ثواني : ألو ؟
. . : هلا ؟
لجين : فهد ؟!!
.. : أًصير لك فهد ؟!
لجين على طول تغلق الجوال : الله يخذك أنت بعد .. فاضية لك أنا .
أثير : من ذا ؟!
لجين : أثيروه اقلبي خشتك عني .
أثير تكمل متابعتها ..
لجين ترجع و تتصل مع رقم تسعه : ألو ؟
فهد : كح كح .. سلام , من معي ؟
لجين : فهد ؟!
فهد عرفها : خير ؟
لجين : جوالي عندك !
فهد : أي أعرف ..
لجين : أنت تعبان ؟
فهد : أي من سمعت صوتك .
لجين بعصبيه تسكر الجوال : أنا الغلطانه متصله .
أثير : وش فيك تكلمين نفسك ؟
لجين توقف و ترمي عليها علبة المناديل : خلك بحالك .
أول ما ركبت الدرج رن الجوال .. نط أثير لكن وقفتها لجين : لا تردين .. عطيني .
أثير : الحب ؟
لجين : حبك عفريت .
أثير بخوف : باسم الله علي من العفاريت .
لجين : نعم ؟
فهد : ما راح أجي أخذك اليوم .. كح كح.
لجين : ليه ؟
فهد : كيفي !
لجين تسمع صفير صدره : بس أنا ما أقدر أنام هنا .
فهد : إلا !
لجين : ملابسي و ...
فهد يقاطعها : خواتك عندك .. خذي من عندهم المهم لا نويت أجي راح اتصل , مع السلامة .
لجين بعصبيه : ألو ؟؟ ألووو ؟؟ سكر !!
أثير : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
لجين ترمي عليها الجوال و تطلع لفوق .. أثير ضبطت الجوال و صارت تتأمل من ركبتها .. دخلت لجين الغرفة بعصبيه و تسكر الباب بقو ..
ملاك : بدر راح أسكر ألحين .. طيب .. باي .. ( ناظرت لجين باستغراب ) : وش فيك ؟
لجين : فهد يريدني أنام هنا .
ملاك بفرحة : حلفي ؟؟!! وناسه راح نسهر و نطلب ..
لجين تقاطعها : لكن في شيب راسسه !
ملاك تقرب منها : وش تقصدين ؟
لجين : مدري .. غريبة
ملاك : يمكن يريد ينام عند أهله ؟!
لجين : في شي صاير لكن ما يريدني أعرفه .
ملاك : لا تهلوسي و فليها يا بنت ..
لجين ابتسمت : طيب ..




×××××××××××××××




عبد الله حاول كم مره يتصل بفهد لكن ما يرد عليه فقرر يتصل بعبدالعزيز : ألو ؟
عبد العزيز : هلا عبود .
عبد الله : أنت كمان ؟
عبد العزيز يخذ نفس : لو تشوف حالتنا و الله لأول مره أحس أني مو قادر اسوي شي .
عبد الله : وين خططك المنقذه ؟
عبد العزيز يرمي نفسه على السرير : ما عدت أحس بالحياة ..
عبد الله : المهم جبت لك خبر أختك .
عبد العزيز : وينها ؟
عبد الله : مع سلطان .
عبد العزيز : و وين سلطان ؟
عبد الله : مدري بس الاثنين مختفين .
عبد العزيز يغمض عينه : مع زوجها مو مهم أحاتي .
عبد الله : و أنت واثق بسلطان ؟
عبد العزيز : لو كنت بدالي راح تهون على نفسك بأبسط الأمور .
عبد الله : فهد وينه ؟ اتصل فيه ما يرد .
عبد العزيز : لا تسأل .. مدري عنه , أمي طردته من البيت .
عبد الله بصدمه : جد ؟؟
عبد العزيز : أي و الله صادف فيصل و صارت هوشه و امي طردته .
عبد الله : الله أكبر .. و وينه ألحين ؟؟
عبد العزيز : مدري .. شكلي بغفى شوي .. أي شي يصير اتصل فيني .
عبد الله : طيب باي .
طلع عبد الله من البيت و راح يدور على فهد في الأماكن المتوقعة أن يتواجد فيها ..
عبد الله بنفسه : الله يستر .. يمكن يكون في بيته ؟ ( أخذ بنفس و راح للبيت )
حاول يتصل فيه لكن ما يرد و طول المسافة و هو يحاتي و يتمنى يلاقيه بالبيت , عبد الله يعرف استراتيجية فهد وقت الغضب .. و حالته الصحية ابد ما تسمح أن يظل لحاله .. قرب من البيت و شاف سيارته و نزل على طول حتى أنه ما قفل السيارة ..
عبد الله : فهد ؟؟؟
طق الباب مره و مرتين لكن محد يرد فتح الباب و دخل : فهد ؟؟ حد هني ؟
مشى بخوف فالبيت كان مظلم رغم النهار .. التفت يمين و شمال و قرب من الغرف و مال لقاه , انتبه لصوت من غرفة رهف .. خطوتين و يشوف حالة فهد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


آنتهى البارت ""




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-15, 06:05 PM   #54

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البــــــــــــــــــــــ ــارت الثاني و الثلاثون


طبعا حفلة شوق قربت و راح تكون بعد بكره , فصايره هي محور أغلب الحوارات فلن تكون حفلة عادية فهناك الكثير من الحاضرين .. من هم الأصدقاء و المعارف و منهم الصغير و الكبير .. و من مختلف الأجناس ..
ملاك : وش ناوين تلبسون لحفلة شوق ؟
أثير : أنا راح ألبس الأسود القصير .
ملاك : الاستريج ؟
أثير : أي ..
ملاك : أي ناعم و حلو و شعرك أتركيه على طرف و كيرلي كذا راح يكون واو .
أثير : و أهم شي الروج الأحمر الفاقع خقق .
ملاك : بدون دلع بليز .
أثير : يحق لي .. إلا أنتي لجين وش راح تلبسين ؟
لجين بعالم ثاني ..
أثير تهزها : وين وصلتي ؟
لجين : وشو ؟
ملاك : وش راح تلبسين ؟ ما بقى غير يومين على الحفلة ؟
لجين : مدري يمكن ما أحضر .
ملاك : إلا !!
أثير : غصباً عنه .. مو طيب منه .
طيف تخرج من الحمام : وش فيكم ؟
أثير : أختك يمكن ما تحضر حفلتك .
طيف : لجووون !!
لجين أبد مو معهم : أنا بروح لأبوي . ( تلم أغراضها )
ملاك : ليه ؟
لجين : برجع البيت .
طيف : ليــــــــه ؟؟؟
أثير : الشوق ؟
لجين : بعدي أثيروه عني .. لا بس عندي شغله و نسيتها لزوم أرجع .
ملاك تتبعها : طيب أجليها , لجين من زمان ما سهرنا سوى !!
لجين : إن شاء الله بوقت ثاني .
صادفت لجين أبوها : هلا أبوي .
أبو محمد : وش فيكم ؟
أثير : العروس تريد تروح لزوجها .
لجين تناظر بأثير : لا بس عندي شغله و تذكرتها هسه ..
أبو محمد : تريديني أوصلك ؟
لجين : أي ..
أبو محمد : أجل لبسي عباتك و تعالي .
ملاك : أبوي !!!
طيف : يبه لا توصلها تكككفى .
لجين راحت و لبست و نزلت و ما لقت أحد , اتجهت للباب الرئيسي لقت البنات هناك ..
ملاك : إن طلعتي ما راح اتصل فيك ..
طيف : و إن ما حضرتي حفلتي بزعل .
أثير : لا تناظرين فيني .. أصلا ما تهميني ..
لجين : ملوكة حبيبي خليها بوقت ثاني . ( مسك يد طيف ) : لا تخافي بحضر الحفلة .
أثير : حسستوني فلم مصري .. روحي روحي .
لجين : جب أنتي حسابك بعدين .
أثير : سلمتي على أمي ؟
لجين : أي مريت عليها الغرفة .. مع السسسلامة .
ملاك تمشي مع طيف ناحية الصالة : طيفوه أبوي راح يرفض ماجد .
طيف بصصصدمه : وشو ؟
ملاك بابتسامه : أي صدقي .. لجين ما منها في ذي السوالف .
طيف تضمها بقو : ريحتيني الله يريحك .
أثير تبعدهم : وش عندكم ؟.
طيف تنط على أثير و تضمها : ما راح أخذ ماجد .
أثير : ههههههههههههههههه استغفر الله .. جد مو صاحية أنتي !!
طيف بدمعة ..
ملاك : اتركي عنك البكي و جهزي ليوم الجمعه ..
طيف : أي أكيد , ألحين أقدر أتنفس .
أثير تلوح بيدها : أخذي الأكسجين كله لك .. بس تكفين ارجعي طيفوه الخبلة .
طيف تضربها : جب أقول .. راح أذكرك لما تمرين بموقفي .
أثير : توف توف .. باسم الله علي لساتني صغيره .
أم لجين بصوت عالي : بنات !!! تعالوا ساعدوني بالمطبخ ..
ملاك : إن شاء الله ..
أثير : روحي روحي شيفة بدر ..
ملاك بدلع : لبى الطاري ..
طيف : تعالي معي راح اوريك الفستان أليم فكره فيه . ( مشوا لغرفتهم )


×××××××××××××××

عبد الله يتبع السرير : فهد خلك معي .. تسمعني ؟
فهد يرجع يغمض عينه ..
عبد الله يجري و صوت التعب يخرج من صدره ..
الدكتور : دخلوهه هنا ..
الممرضة : حسنا .. انتظر بالخارج سيدي ..
عبد الله : طيب طيب .. ( تدهور عبد الله و ما عرف يتصل بمين )
عبد الله : ألو ؟
عبد العزيز بنعاس : ما صارلك ساعة و اتصلت ؟
عبد الله : عزوز فهد بالمستشفى .
عبد العزيز يفتح عينه : وش تقول ؟؟ ليه ؟؟؟
عبد الله : لقيته طايح بالبيت ..
عبد العزيز : جاي جاي .. ي الله باي .
غسل وجهه و لبس بلوزة و جينس على السريع و طلع ..
أم فهد باستغراب : وش فيك ؟
عبد العزيز : و لا شي .. بروح و بجي لا تحسبين حسابي على الغداء .
أم فهد : بتتغدى مع أصحابك ؟
عبد العزيز ما عطى مجال لامه فنزل من الدرج بسرعه و طلع ..
أم فهد أول ما دخلت الغرفة شعرت بنغزه بصدرها فطاحت على ركبها : آآخخخ ..
فيصل يتمدد على السرير و قام يدور على الشاحن حقه و ما لقاه , طلع من الغرفة و شاف أمه تتسند على الباب : وش فيك ؟
أم فهد : فهيد !!!
فيصل يحاول يساعدها لتوصل للسرير : اتصل بأخوك .. اتصل فيه .
فيصل : يمه مافيه شي .. لا تحاتين .
أم فهد : أنا حاسسه أخوك ماهو بخير اتصل فيه .
فيصل : طيب طيب .. ( أخذ جواله و اتصل فيه و ما رد عليه ) : يمكن مشغول .. ارتاحي انتي .
أم فهد : عزوووز عزوز يعرف بشي .. الله يستر الله يحفظ وليدي ..
و في الجهه الثانية ..
الدكتور و الممرضات تأخروا بالداخل فلم يخرج أحد ..
عبد العزيز : وينه ؟؟
عبد الله بتعب : داخل !! صار لهم نص ساعه ..
عبد العزيز : وش ألي ينطرك دخل الغرفة .. وقعت عيناه على أخيه الفاقد للوعي .. و آلة المغناطيسيه تجذبه للأعلى و ترجععهه .. و يده المتأرجحة على طرف السرير .. سمع صرخات الممرضة تطلب منه الخروج لكن لم يكن ذلك أهم من النظر إلى فهد ..
الممرضة بعد ما أخرجته : ممنوع الدخول ..
عبد الله يمسك كتف عبد العزيز : وين داخل ؟؟ ممنوع ..
عبد العزيز و كأن الموقف الذي مر منذ سنة انعاد اليوم .. موعد وفاة أبيه . . صوت أجهزة التنفس و الدم و الرائحة المعقمات .. تلك اللحظة لم تكن فريدة .. فها هو فهد يعيشها بكل تفاصيلها ..
عبد الله : دعواتك له .. كم مره قلتله يقلع السيقارة .. يأخذ ادويته .. مرض الربو مو مرض عادي .
عبد العزيز يجلس بعد ما أصر عليه عبد الله : عبود كأني أعيش الموقف مره ثانية .
عبد الله : موقف وشو ؟
عبد العزيز : حالة أبوي قبل سنة !
عبد الله : لا تقول كذا .. الله يشافيه و يرجع لنا سالم غانم .
عبد العزيز ظل يأخذ نفسس بكمية .. فلا وجود الأكسجين بعد ما شاهد حالة أخيهه ..
جاء لهم صوت فتاة تسأل عن زوجها مريض يدعى فهد سعود ..
عبد العزيز يلتفت : لجين !!
لجين تشوف عبد العزيز : عبد العزيز ؟؟ وين فهد ؟؟
عبد العزيز : يؤشر بعينه على الغرفة و وجهه أبد ما يطمن !!
عبد الله : أنا استأذن شوي ..
لجين تقرب من الباب .. : وش صار له ؟؟ أنا كنت حاسسه راح يصير فيه شي ,, نبرته أبد ما طمنتني ..
عبد العزيز يقرب : فهد ورث من أبوي مرض الربو .. و سبب السيقارة و ما يأخذ الأدوية صار فيه ربو حاد ..
لجين : و الحل ؟ ليه ما ننقله خاص !!
عبد العزيز : للحين ما طلعوا ..
لجين : أنا أعرف دكتور ممتاز ( طلعت جوالها بطلوع الدكتور )
عبد العزيز : طمنا ؟
الدكتور : الحمد الله .. أنقذنا حالته بإرادة رب العالمين ..
كلاهما : الحمد الله ..
لجين : وش حالته ألحين ؟
عبد العزيز : نقدر نشوفه ؟ نطمن عليه ..
الدكتور : حاليا لا .. بس وش تصيرون للمريض .
لجين بهدوء : أنا زوجته ..
عبد العزيز : أنا أخوه ..
الدكتور : ألي نقله لعندنا ؟
عبد العزيز : صاحبه ..
الدكتور : طيب تفضل معي الغرفة .
لجين : ليه ؟؟
الدكتور : بأخذ معلومات ..
لجين : طيب ( قعدت على كراسي الحريم )
الدكتور يغلق الباب و يجلس : اسمع أخوي .. امم وش اسمك ؟
عبد العزيز : عبد العزيز سعود .. وش في ؟ ؟ خوفتني ..
الدكتور : حالة المريض أبد ما تطمن .. كانت حالته راح تؤدي لوفاته بغمضت عين ..
عبد العزيز وقف قلبه ........
الدكتور : و لله الحمد لو مو صاحبه عجل عليه لفارق الحياة .. لزوم يترك السيقارة لأنها سبب صرر كبير على الرئه و راح تتعبه كثير بالكبر .. و لزوم يتابع نظام معين و علاج خاصص جدا ..
عبد العزيز : ممكن نسفره ؟
الدكتور لزوم يرتاح لأنه حاليا عضلاته تقلصت بشكل كبير فراح يتعب في الحركة .. راح أوصف له كريم تجيبونه من الصيدلية ..
عبد العزيز بخوف : طيب كم يوم راح يظل عندكم ؟؟
الدكتور : لحد ما يرجع يحرك جسمه طبيعي .. بس مثل ما قلتلك لزوم تمشون على الكلام ألأي قلتلك إياه .
عبد العزيز : لا تحاتي .. ( وقف ) : تأمر على شي ..
الدكتور يمد يده : شكرا و تستاهلون سلامته ..
عبد الله انتظر عبد العزيز لأجل يأخذ منه الأخبار : وش قال ؟
بدأ يسرد له الكلام و عبد الله خاف كثير من كلام الدكتور و قرر بأقرب وقت ينقل فهد لألمانيا .
عبد العزيز : المشكلة وش نقول للجين ؟
عبد الله : لزوم تعرف بالحقيقة ..
عبد العزيز : الله يستر ..
عبد الله : أنا بروح أخذ الكريم و صح فيصل اتصل فيني و راح يجي بعد شوي .
عبد العزيز : ليكون علم أمي ؟؟
عبد الله : لا وصيته ..
عبد العزيز : وش يجيبه مو هو سبب البلاء ألي فينا ..
عبد الله : المهم كلم الحرمة أنت و أنا بروح الصيدلية ..
عبد العزيز : طيب .

×××××××××××××××

وقت الضحى في ألمانيا غريب فالسماء مغيمه و الأمطار تتساقط و تتوقف و الناس في كل الأرجاء لا تعرف الوقت أبدا .. شوارعها لا تخلو العازفين بأنغام الغرام و ذلك البهلواني و عصا الساحر يجمعهم الحاجة للمال .. و ماذا عن مطاعمهم الفخمة و ضجة الملاعق و تحدث الناس .. و رائحة القهوة تمشي على الطرقات .. كانت سهى تمشي و لا ترمش تشعر قد يختفي كل هذا و تستيقظ على فراشها الأسود القطني ..
سهى : ما أصدق !!!
ماجد بابتسامه : مو شايفه خير ؟
سهى : أمانة ... أي . تسمع صوت الناس و تشم القهوة و شوف السماء .. و تلمس قطراتها .. أنا بجنه .
ماجد : بلا هرجج .. وش تبين تشربين .
سهى: و في أحلى من النيسكافيه .
ماجد : طيب قعدي على هالطاولة و راح أجيك .
سهى تحط شنطتها و تأمل المكان و برودته . . : وينكم يا بنات تجون تشوفون ألمانيا و جوها .
طلعت جوالها و صارت تصور و تبعث للقروب ألي فيه البنات مخصصينه لصور سفرتها .
أثير : واااااااااااااااااااااااا اااااااااو !!!! ي بختك ي سهى .
سهى : حياة ثانية , طبيعية بشرية غير !
أثير : آخخ عقبالي ..
سهى : ماني قادره أشبع من المكان ..
أثير : تدرسين و المطر يبلل كتابك .
ألين : ههههههههههههههه صارت شاعرة .. وش ذا الجو ما شاء الله .
سهى : لا يفوتكم .. لزوم تزورونها .
ألين : احنا تعودنا على الشمس و دفاها .
أثير : شاعرية من يومي .. خلك خلك أنتي ي السوده .
ألين : هههههههههههه
سهى : أحلى نيسكافيه من أخوي .
أثير : أقول طيف رفضت ماجد .
عم الهدوء ... و حست أثير بزلة لسانها رمت الجوال و هربت ..
سهى ترفع راسها تشوف ماجد ..
ماجد : وش فيك ؟
سهى : طيف ما تبيك ..
ماجد بابتسامه : وشو ؟
سهى : جد ذا ألي قالته أثير .. تقول أنها رفضتك .
ماجد يبدأ يثور : كيف ؟؟ مو هي وافقة !!
سهى : مدري ..
ماجد يطلع جوالها و يحاول يتصل بأبوه .. : ألو ؟ هلا يبه ..
أبو تركي : هلا و الله ي عيون أبوك .. كيف حالك ؟
ماجد : يبه اتركك حالي .. طيف رفضتني ؟
أبو تركي باستغراب : هاه ؟
ماجد : اتصل بعمي و تأكد .. اريد الاكيد .. ليه ترفضني !!
أبو تركي : من قال ؟؟ و عمك ما عطاني خبر بشي ؟
ماجد : أنت اتصل له ألحين ..
أبو تركي : طيب أحاسب و اتصل له ..
ماجد بقهر : مو وقت الحسابات يبه اتصل فيه ..
أبو تركي : طيب طيب لا تعصب .. سوء تفاهم بس ..
ماجد : خير إن شاء الله ..
سهى : وش قال ؟
ماجد يرمي الجوال على الطاولة : ما عنده خبر .
سهى بنفسها : الله يستر . ( شرب ببطء و عينها على ماجد و حيرته )

×××××××××××××××

بعد ما وصل بنته للبيت انتبه بالطريق في سيارة صافه على جنب فحب يساعد .. و ما قصر معهم و طيلة الطريق يفكر بكلام لجين و معقول غفى عن موضوع رأي بنته رغم أنه سألها بعدين لكن ذا ما يغير شي .. : أنا لزوم أفاتح أخوي .
رن جواله باتصال من أبو تركي .. و كأن القلوب على بعضها ..
أبو محمد : هلا و الله .. قبل شوي كنت بتصل فيك .
أبو تركي بابتسامه : يا هلا أمر وش بغيت ؟
أبو محمد : لا و الله أنت قول وش ألي عندك ؟
أبو تركي بتردد : بقولك من غير لف و دوران , طيف رفضت ماجد ؟
أبو محمد بصدمة : و كيف عرفت بالخبر ؟
أبو تركي : يعني الكلام صحيح ؟
أبو محمد : اسمع يا أخوي كلن يأخذ نصيبه و البنت ما ارتاحت لماجد .. و كانت متغيره الفترة الأخير .
أبو تركي يأخذ نفس : الله يكتب ألي فيه الخير و لا تحاتي ماني زعلان و لا شايل بخاطري .. و كل واحد يأخذ نصيبه .
أبو محمد : ماجد شاب و النعم فيه و صاحب مسؤولية و ما شاء الله عليه راح يكمل دراسته مع أخته .. فإن شاء الله بيلاقي بنت الحلال ألي تسعده .

×××××××××××××××

ماجد يوقف بعصبية و يرمي الجوال . . : قال شو البنت ما ارتاحت لي .. ليه وش ناقصني ؟!
سهى تهدي فيه : اذكر الله يا أخوي ..
ماجد : بعدي عني ..
سهى : وين بتطلع و تتركني لا تنسى احنا بغربه .
ماجد : قعده بذي البلاد ماني قاعده .
سهى بدمعاتها : لا تهدم مستقبلي بلحظة غضب مويجد .. تكففى .
دفها و طلع من الشقة و اتجهه للسفارة و يدور على أقرب طيارة توصله للسعودية لكن ما حصل غير وحده و راح تلف العالم و توصله ..
ماجد يرمي الأوراق على الموظفه : وش نظامكم أنتوا !!!!
الموظفه بعصبيه و نادت الشرطه و رموه بالشارع ..
ماجد بقهر : الله يرجكم و يأخذكم لجهنم .. ي زبالة .
. . : وش فيك ؟
ماجد : وش عليك أنت بعد ؟
. . : يمكن أقدر أساعدك ..
ماجد يدور على كارت الفندق .. : مدري من أنت لأجل تساعدني .
. . : أنا لي معارف و قولي وش راح تخسر ..
ماجد : تكفى ماني فاضي لك .. وين راح كرت الفندق كمان .
يمد يده : ذا !! فندق هلتون !!
ماجد : لا طبعا .. قريب منه ( جر الكرت )
. . : شكلك جديد على البلد !
ماجد : تقدر تقول .. المهم أنا رايح .
ابتسم و كمل مشواره الرجال . . "


×××××××××××××××

شوق : اشتري لي الأحمر .
ألين : أي الروز الأحمر يطلع حلو على الشعر .
شوق : يمه وش رايك ؟
أم بدر : أي حلو .. سوالف البنات ما أعرفها أنا بروح للمحل ألي جنبكم أول ما تخلصوا تعالوا .
شوق ملتهيه بالورد : طيب .. محمد على كم ذا ؟
محمد (صاحب المحل) : الحبة خمس ريال .
شوق : طيب أريد أحمر واحد و أبيض عشر حبات .
. . : الورد للورد .. وش اسمك يا حلو !
شوق بخوف مفاجأة : نعم !!!!
الرجال : سحرني حلاها و قلبي هواها .. و ابتلى !
شوق : الله يبليك بزوجه حوله .. بعد عني قبل لا أصرخ و ألم الناس عليك .
محمد : ذا طلب ماما ..
أخذت الورد و طلعت بسرعه و قابلت ألين بوجهها : وينك أنتي و ليه تركتيني لحالي ؟
ألين : رحتي مع أمي .. وش فيك ؟
شوق : ذا الحيوان قاعد يخز ..
الرجال يناظرها و يبتسم ..
ألين تجر يدها بخوف : باسم الله شكله يخرع تعالي نروح لأمي .
شوق : أقبح منه ما شفت استغفر الله .
أم بدر : عطني الملاعق الذهبية ..
و صارت أم بدر تجمع أغراض للحفلة من معاليق و صحون آلخ ..
شوق ترد على جوالها : هلا بدير ؟
بدر : بتروحون تتعشون الليلة ؟
شوق : وين ؟
بدر : مطعم بحر
شوق : وش الطاري ؟
ألين : وش عندك؟
شوق : بتروحين مع بدير تتعشين بمطعم بحر ؟
ألين : أكيد .
شوق : اتفقنا ..
بدر : و ملوكه بتروح معنا .
شوق : أي القصصصه فيها رومانسية .. طيب كلم البنات يجون معها .
بدر : أوكي المهم أول ما ترجعون جهزوا نفسكم أنا بروح الحلاق و أشتري كم غرض .
شوق : هههههههههههه كم غرض أو كم هدية !
بدر بضحكه : فاهمه العجوز .. اقلبي خشتك باي .
ألين : وناسه راح نطلع مع البنات .
أم بدر : اتركوا السوالف و جروا معي ذي السلة .
ألين : جيبي عنك يمه .
شوق تنتبه بوجود ذلك الرجل بقربها : الله يأخذه وش يبي ذا يلاحق !!

×××××××××××××××

لجين : يعني بيرجع مثل قبل ؟
عبد العزيز : إن شاء الله المهم ألحين يريد اهتمام و كذا .. ( أخذ نفس بتعب ) : الله عطاه عمر جديد .
لجين : حالته شانت من بعد موت رهف صحيح ؟
عبد العزيز و هو جالس يسند يدينه على ركبه : حالته كانت مستقرة و حتى أنه ما كان يدخن كثير.. لكن من بعد ما سافرت و تركته بدأ ما يحس بنفسه و صار يدمن السيقارة ..
لجين : طيب ..!
عبد العزيز : و موت أبوي زاد عليه تحمل المسؤولية و صار يفكر كثير ..
لجين : لكن ما كنت أحس بذا الشعور ..
عبد العزيز : هو كذا ما يبين للناس ..
لجين : و .....
عبد العزيز : فصيل .. ذا كان بعالم ثاني كان يدخل و يطلع براحته صحيح يساعده كثير لكن أعتقد كان طول الوقت يراقبكك .
لجين : يعني كنتوا تعرفون ؟
عبد العزيز : تقريبا .. لأن هو الوحيد ألي يبان على وجهه كل شي .
لجين بتفكير ..
عبد العزيز : شكله فهد أبد ما كلمك عنا ؟
لجين : الصراحه لا ..
عبد العزيز : طيب وش رايك تشربين شي لحد ما يسمحون لنا ندخل عليه .
لجين : أي و الله أحس راسي بينفجر .. ما تقصر .
عبد العزيز : حاضرين يا حرمة الغالي .
لجين بابتسامه ..: ثانكس .
ابتعد عبد العزيز لكن كلامه ظل براس لجين : لهدرجة يحب رهف و من راحت تخربط كيانه .. ناس بالحب يغدرون و ناس بالحب ينغدرون .. ( غمضت عينها ) ..

"

تركي : سمعي أنا لعيونك ما دخنت رغم كل ربعي يدخنون .. و لا صرت أسمع أغاني لأجل خاطرك وش تبيني أسوي كمان ؟
لجين بابتسامه : أريدك تكون لي انا و بسس .
تركي ينط قربها : أنا لك و عايش لأجلك و أموت عليك ..
لجين تدفه بشويش : طيب طيب .. بنشوف يا روميو وش بتسوي لما نتزوج .
تركي : و قصدك ؟؟؟
لجين : فاهم قصدي .. كلام النهار يمحيه الليل .
تركي : ما يجي الليل ألي يمحي كلامي .
لجين أخذت العصير : كمل أكلك وراي مشوار مع أمي .

"

صوت عبد العزيز : تفضلي .
لجين : مشكور ..
عبد العزيز : طلبت لك على ذوقي .
لجين : تسلم ..
عبد العزيز : إلا ما قلتي لي من جابك ؟
لجين بابتسامه : تاكسي .
عبد العزيز يفتح عينه : وشو ؟؟
لجين بضحكه : أي و الله .. أبوي نزلني البيت و قبل لا أدخل صادفت خدامة الجيران و خبرتني عن الموضوع .. و طبعا أبوي راح و جوالي مو معي فأضطريت أجي بتاكسي .
عبد العزيز : و شلون اتصلتي لتاكسي .؟
لجين : من جوال الخدامة ..
عبد العزيز : و ليه ما اتصلتي لأبوك ؟
لجين : ما أحب أدخله بذي المواضيع .
عبد العزيز : أصيلة ..
فيصل من خلفهم : أي أخوك بين الحياة و الموت و أنت تدردش و تغازل بنصف المستشفى !
عبد العزيز و لجين بصدمه !!!!
عبد العزيز : خير ؟ وش ألي جابك ؟
فيصل : أظن ألي داخل أخوي !
عبد العزيز : أووووههه , ألحين حسيت بأنه أخوك ؟ مو كأنك أنت ألي وصلته لذي الحاله !
فيصل يناظر الحرمه ألي وراء عبد العزيز و ابتسم : لجين !!!!
عبد العزيز : وش تبي ؟
فيصل يبتعد عنه و يوجهه الكلام لجين : كيفيك ؟
لجين : الحمد الله .
عبد العزيز يناظر بفصيل بوقاحه : لجين روحي قسم الحريم , و أول ما يسمحون لنا بالدخول راح أعطيك خبر .
لجين : إن شاء الله .
فيصل : وين وين .. لسه ما دردشنا .. ( يتميلح ) : و إلا بس مع عزوز تسولفين !
عبد العزيز يدفه من كتفه القريب : احترم نفسك !!
فيصل يناظر ألي حولينه : لا تخليني أمسح الارض بوجهه .
عبد العزيز بعد ما تأكد بعد وجود أحد بالممر : أقول لا أنت و لا عشره من أمثال يقدر يفرقهم !!
فيصل بضحكه عالية : ضحكتني ( فجأه يسكت ) : يكون بعلمك البنت تحبني ! و فهد صاحب الشهامه و مسوي نفسه بطل و تزوجها راح يطلقها ..
عبد العزيز : فهد أشرف منكك !! ما يجي من الشبابيك .
فيصل يأخر : أوه !! أوه !! كأن ما تعرف وش سوى مع السورية !!
عبد العزيز بقهر : على الأقل ما تحرش بحرمة أخوه !!
فيصل يقرب لوجهه : هو أخذها مني !! فيتحمل الصعايب .. و راح تشوف الحركات الصبيانية وش تسوي .. ( تركه و اتجهه للكوفي )
عبد العزيز بقهر و حرقهه . . أخذ يتصل بعبد الله لأجل يجي و يخفف عليه , عبد العزيز من النوع الاجتماعي لكن ما يكون صداقات قوي و بكل يوم مع أحد من ربعه ما يتعلق بواحد .. فلأجل كذا الوحيد ألي يحسه قريب منه هو عبد الله ..

×××××××××××××××

صار يدور ساعته الماركة ألي تناسب قميصه الأصفر و البرمودا الأسود .. و ضبط شعره بالجل طبعا بعد ما رتب لحيته و اشترى له جوتي كذا راقي من نايك . . كان بدر من النوع البرستيجي الناعم .. أسمر و طوله طبيعي و جسم مقبول . .
أبو بدر : على وين ؟
بدر : ناطر خواتي بطلع معهم .
أبو بدر يناظره بطرف عينه : و بنت عمك معكم ؟
بدر بتوتر : أي و خواتها كمان .
أبو بدر : و عمك وافق ؟
بدر بسرعه : أي أي لا تحاتي ما راح اسوي شي إلا بموافقته .
أبو بدر : سمعت بخبر رفض طيف لماجد ؟
بدر يقابل جواله : أي توقعت البنت تغيرت من سمعت الخبر .
أبو بدر : ما شاء الله صرتوا فاهمين للحريم أكثر منا !
بدر : خبره .. نعلمك لو تريد .
أبو بدر يغير القناة : آخ منكم يا ذا الجيل ما يتخبى منكم شي .
بدر يسمع صوت السيارة : وصلوا .
أبو بدر : من ألحين بتطلعون ؟
بدر : بعد الغداء .
أبو بدر : أي حسبالي .
بدر بابتسامه ..
شوق و ألين يدخلون و التعب باين بوجههم : موت ذا احنا بالشتاء و كذا حرانين .
ألين : صدقتي .
بدر ينط عليهم : لا تقولوا ما راح تروحون !
شوق بنظره شامله له : ما هذا !!!
بدر يضربها على راسها : وش فيك ؟
ألين : كل ذا لملوكه !!
بدر : بعد الغداء بنطلع .
شوق بارهاق : مابي غداء .. بنسدح لحد العصر .
بدر : لا عصر و لا شي بعد الغداء على طول بنطلع .
شوق : طيب طيب ( طلعت لغرفتها )
ألين : أنا اتروش و انزل اتغدى .
بدر يناظر فيهم و فجأة يشوف أبوه و يبتسم له .. : بنات ما منهم فايده .
أبو بدر كان يشوف ولده شلون كبر و صار معرس .. من بعد ما كان يلعب و يتهاوش مع خواته و يكسر الأكواب و المناظر .. صار ألحين رجال يتحمل المسؤولية و ما ينخاف عليه و لا هو من الشباب هالأيام خمر و قمار و بنات و مراقص و سهر لآخر الليل بأماكن مشبوهه ..
أبو بدر بنفسه : لله الحمد كثيرا .

×××××××××××××××

ظلت بغرفتها تبكي و تصارخ على الجدار ألي يقولون له أذان .. لملمت أحلامها و رجعت نثرتهم .. طرق الباب و تمنت لو يتراجع عن خطواته .. تمنت لو يعرقل الله الأمور و يبقون ..
ماجد : فتحي سهوووي !
سهى تمسح دموعها و تفتح الباب و على طول تعطيه ظهرها ..
يدخل و ما يعبرها و يجلس و الغضب محتويه : ما قدرت أحجز .
سهى بابتسامه : جد !!!!
ماجد : أنا برجع بأي طريقة ..
سهى : و أنا ؟؟
ماجد : بترجعين معي أكيد .
سهى : مسسستحيل
ماجد بحزن : مافي شي مستحيل ..

"

ما هقيت أنه أناني ,, و المشاعر تحتريهه
امتلى قلبي و عافه ,, ودي اعرف بس ليه
والله أني ما جرحته ,, و لو يعذبني مدحته
ما هقيته انه مزاجي ,, ليت عن بالي مسحته
راح ما فادت ظنوني ,, كنت احسب لي نصيب
عشت عمري بانتظاره ,, وين بلقالي حبيب
ضاع مني مالقيته ,, الحشى و القلب بيته
لو يروح العمر كله ,, ما نسيته ما نسيته
كنت اظنه يمتحني ,, ما هقيت انه عنيد

"

سهى تهزه : مويجد تسمعني ؟
ماجد : ما تمنيته و لكن شقت في قربه حياتي !!
سهى تقعد عند ركبه : مويجد حاسه فيك .. بس مو مجبور تهدم مستقبلك عشانها !
ماجد : تقولين كذا لأن مستقبلك راح يضيع معي .
سهى : لا و الله .. بالعكس بالسعوديه في تخصصات تأهلني بسس أنا أفكر فيك .
ماجد يمسك راسه و هو يناظر بالأرض .
سهى تمسك يدينه : لا تتعب حالك .. و قسم حاسه فيك .
ماجد بلا شعوري : على الأقل أنتي رفضتيه لكن أنا هي رفضتني !!
سهى بصدمه !!!!!

آنتهى ""




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-15, 06:06 PM   #55

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البــــــــــــــــــــــ ــارت الثالث و الثلاثون

أبو محمد يمد يده بعد ما سمى بالله . .
طيف بفرفشه : أبوي تدري من الي طابخ ؟
أبو محمد : من غيرها .
طيف تبدأ تأكل : يمــي .. كبسه و لا أحلى .
ملاك : ثانكس ..
طيف : أبوي بعد الغداء بنروح فلزوم تعطيني كم ريال .
أثير تنزل من الدرج : نعم نعم ؟ الريالات كلها لي .. ( تبوس راس أبوها )
أبو محمد بضحكه : و أنت فالحه تشحتين ؟ تعالي تغدي ..
أم لجين : أكلت أندومي .
أبو محمد : ألحين أندومي صار غدى !!
طيف : يبه لا تغير الموضوع .
أبو محمد : بعد الغداء نتفاهم .
طيف تأخذ السلطة : تعطيني و إلا راح أحرمك من السلطة .
أم لجين : عيب يا بنت .. رجعيها .
أبو محمد يضحك : جيبي جيبي .. تعرفيني تمسكيني بيدي ألي توجعني .
طيف تغمز له : أكيد .. مو بنت ببلاش .
أثير تمر و تضربها على راسها : اركدي شوي .
طيف بعصبيه : لا تضربين !!! حيوانه ..
أم لجين : خلاص احترموا الأكل .
ملاك مدت السلطة لأبوها .. و أخذت تسكب العصير لكل وحد .





×××××××××××××××




سهى تترك اللابتوب و تناظر بماجد ألي ما تحرك من مكانه . . : تريد تأكل شي ؟
ماجد يسند نفسه و يمسك جواله : لا ..
سهى تقرب : وش فكرت ؟
ماجد : ماني براجع .
سهى بابتسامه من قلب : جد يا أخوي ؟
ماجد يناظر فيها : أي ..
سهى تبوس راسه على طول : مشكور .. ريحتني الله يريحك .
ماجد يوقف و صاير يدور على الشاحن : أنتي ألي ريحتيني بكلامك ..
سهى تلتفت له : صدقني بتندم على رفضها .
ماجد بعد صمت ... : زي ما ندمتي أنتي ؟
سهى توقف فجأة و بتوتر : لا طبعا .. بعمري ما ندمت على قرار اتخذه ..
ماجد : بعد شوي بنطلع جهزي نفسك ..
سهى : طيب ..
دخل ماجد الغرفة و سهى رمت نفسها على الكنبه : ليه ترجع المواجع يا مويجد .. !!
أخذت ساعة و هي ترتب غرفتها و نفسها . . : مويجد شفت قفازي ؟
ماجد عند الباب : لا .. أخذ حقي .
سهى بابتسامه : شكرا ..
طلعوا من الشقة و ركبوا تاكسي لأجل ينقلهم للمترو فموقع الجامعه بعيد جدا عن مسكنهم ..
سهى : راح نوصل بسرعه ؟
ماجد : بالميترو طبعا ..
ماجد : راح نشوف الشقق ألي جنب الجامعه .. لأن ما ينفع نظل هنا ..
سهى : مره بعيده الجامعه .
مرت ساعة و أكثر حتى وصلا لسور برلين فلم تتوقع سهى جماله كجمال الصور التيت تنتشر في المواقع الالكترونية , فباد يصبح خيالياً من شدة جماله . .
نزلت من السيارة و عيونها على السور و جداره المزين بالألوان و الكتابات المفهومه و الغير مفهومة ,,
ماجد : وش رايك نتغدى هنا ؟
سهى : جد ؟
ماجد : أي و بعدها نروح للمترو ..
سهى : وناسسه .. ( صارت تصفق بيدها )
ماجد ابتسم و تذكر ملامح طيف .. فسهى ابنة عمها و الدم يجري فيهم ..
سهى : تعرف طيفوهه و لجون بينجنوا على برلين و بالذات ذا السور و خرابيطه ههههههه
ماجد ابتسم رغم عنه و اتجهه للبحث عن إحدى المطاعم ..



×××××××××××××××




أول ما وصل شاف نفسسه بالمراية و ضبط شعره و تعطر على السريع و شغل المدخن الصغير و دخن السيارة ..
شوق ما انتبهت لكل ذا لأن كانت تكلم صاحبتها عن إضافة جاتها من واحد ..
أما ألين فما راحت عليها السالفة : الله الله كل ذا لعيون العروس !!
بدر بابتسامه : سمعوا انتوا بطاولة و احنا بطاولة و لقافة مانبي و حركات و مدري ايش ماأريد فاهمين ؟
ألين بضحكه : طيب طيب
بدر ينتبه لطيف طالعه من البيت : بس بس .. كاهم طلعوا .
ألين بضحكه داخليه ..
شوق تنتبه للباب ينفتح : شوقوه !!
شوق : هلا طيوف حبيبتي .
صاروا يسلمون و يتباوسون و بدر على أعصابه ماهو عارف وش يقول ..
ملاك من خلفه : السلام عليكم بدر ..
أثير : هههههههههههههههههههه
بدر : و عليكم السلام .. كيفيك ؟
ملاك بخجل : الحمد الله .
أثير : مافي كيفيك أثير ؟؟ ترى أرجع و أخلي أبوي يرجعها .
ملاك تقرصها ..
بدر : كيفكم ؟
طيف : أنا بخير ..
أثير : أنا بخير دام الرومانسية موجودة هههههه
ألين : تحرك أخوي و اترك عنك هرج أثير .
أثير تناظرها : هرجي ؟!!
ألين بابتسامه : اسفه اسفهه ..
طبعا كان الوقت متأخر للغداء و بعد نصف ساعة راح يأذن العصر لكن أكلوا ذاك الأكل الشهي من أفخم المطاعم و ما خلوا من تحرشات البنات لهم ..
بدر : طيب منتي ناوية تتكلمين ؟
ملاك : ما عندي موضوع معين .
بدر : راح تجين حفلة القرده بكره ؟
ملاك : أي أكيد ..
بدر : و راح أشوفك ؟
ملاك صاروا خدودها حمر : بدر !!
بدر : بدير أحلى ..
ملاك : خلاص ..!!
بدر : طيب راح أشوفك ؟
ملاك : على حسب ..
بدر : هههههه طيب طيب .. تريدين نروح بعد الصلاة لوين ؟
ملاك : عادي أي مكان .
بدر : ملاهي ؟
أثير و طيف و شوق : أي أي .
بدر و ملاك يفتحون عيونهم ..
بدر : بل بل ..
طيف بفطست ضحك ..
شوق : نريد نروح نلعب تكفى بدير ..
بدر : رأي ملاك طالب مو رايكم .
أثير : طالب وإلا مدرس هههههههه
بدر : بايخه .. المهم وين تريددين تروحين .
طيف : ملوكه تراني بحرمك من الفول وافقي بسسرعه .
ملاك : ههههههه الملاهي .
بدر : ابشري .
البنات نطوا من كراسيهم : أجل نروح المسجد و نتوكل ..
بدر : باسم الله .. طيب سبقوني للسيارة و أنا بدفع الحساب .
ألين : الله يعينك البنات ما تركوا شي ما طلبوه ههههههههه
طيف تهمس لملاك : راح يشوفك بكرة ؟؟
ملاك تدفها : جب !
أثير : يا زين الدلع بسس .
شوق : أي لبسي أحلى ما عندك .. لزوم أخوي يتخرفن بكره ههههههه
طيف : ما يحتاي جمالها رباني ..
ألين : أي و الله ما شاء الله عليك يا ملوكه .
ملاك : خلاص احرجتوني ..
أثير :تعالوا هنا السيارة .
شوق فجأة تطيح شنطتها و صارت تلم أغراضها و لمحت نعال سبورتي فاقع فأخذت شنطتها و وقفت و شافت الرجال صاحب قميص أسود و كلام فسفوري وردي و جنس أزرق و شوز وردي فاقع ..
شوق : هو !!! لا ذاك غير !! معقولة هو !! بالعقال غير !!
طيف تناديها عند السيارة : شوقوه !!
شوق تلتقت لها و ترجع أنظارها للرجال ..: ماهو منتبه لي !! أو أنه يسوي نفسه ماهو شايفني !!
. . : وش عندك ؟
شوق بخوووف : باسم الله !
بدر : وش فيك ؟
شوق : شنطتي طاحت و قمت ألم أغراضي ..
بدر : أجل نروح ..
شوق : أوكي ( و عينها ترجع لذاك الرجال )




×××××××××××××××




وصل عبد الله بعد ما خلص بعض أمور الشركة : بشر ؟
عبد العزيز : نفس الحاله للحين ما قعد ..
عبد الله : طيب تغديت ؟
عبد العزيز : لا والله أمي حرقت جوالي و قلتها ألحين جاي .
عبد الله : طيب روح أنا راح أظل هنا .
عبد العزيز : تحمل فصيل يدخل عنده !
عبد الله : لا تحاتي .
عبد العزيز يمسك كتفه : لو عندي بنت كان زوجتها لك .
عبد الله بابتسامه : أنت تزوج بالأول لأجل تصير عندك بنت .
عبد العزيز : مع السلامة .
عبد الله : عزوز ؟ الحرمه وين ؟
عبد العزيز يأشر على الغرفة من بعيد ..
عبد الله فهم أنها مع فهد .. فراح و أخذ لها أكل و طلب من النيرس تدخله داخل ..
لجين : ثانكيو .
النيرس : ويلكم .
لجين استغربت بس قالت يمكن عبد العزيز موصي عليه .. حطت الأكل على الطاولة و لما رجعت أنظارها لفهد انتبهت بأنه تحرك .. فقربت منه و مسحت راسه : فهد ؟!! تسمعني ؟؟
حاول يحرك يديه و هو مغمض العينين لكن مافي نتيجه ..
لجين تمسك يده : لا تخاف بس شوي عضلات تصلبت .. يريد لها كم ساعة لأجل تقدر تحركها .
شد على يدها .. فانتبهت لجين و حاولت ما تجرها لأن الحالة ما تسمح تخليه لحاله .. لكن بعد ثواني طلبت منه يتركها لأنها راح تأكل .. و قعدت بعيد و صارت تناظر فيه و بيدها , دمعت عينها و انوجع قلبها .. تذكرت لمسات تركي لها و همسات ألمه حينما كان مريض .. شعرت بصداع فصوت تركي كان يرن بإذنها .. : لجين لا تبكين ! كل شي راح يكون تمام .. لجيـــن !! لجيـــــــــن !!




×××××××××××××××




بعد مرور ساعة كاملة نزلوا البنات جري لغرفة المحاسبات و طلب الكروت للألعاب .. طيف و أثير و شوق راحوا سوى و ألين و ملاك و بدر ظلوا مع بعض ..
ألين : لا تبعدوا !!
طيف : طيب بالأساس مافي زحمه ..
شوق بتحمس : مافي وقت لزوم ألعب كل الألعاب بساعة
أثير : أي و الله صارلي سنة ما لعبت .
ألين : أجل نشوفكم هنا بعد ساعة .
البنات : أوكي .
بدر يطلع من غرفة الحسابات : راحوا ؟
ملاك تهز راسها بخجل ..
بدر بابتسامه : أجل نلعب السيارات أول شي .
ألين : الله يستر .
ملاك تدخل أول وحده : تكفى لا تصدمني و الله أخاف ..
بدر يدفها بخفيف لأجل تمشي : دخلي بالأول .
ألين تضحك عليهم .. و تحاول تصور فيديو و هي تلعب معهم .. كانت اللعبة مره طويلة و صاروا يتصادمون و بدر ما ترك ملاك لحالها .. و طفل يلاحق ألين و يضحك على صوتها و هي تتحلطم عليه .. أما البنات لفت أنتباههم القطار السريع و صاروا يتهاوشون من يقعد بالمقدمة لأن هو المكان المخيف .
شوق : يا حيوانات راح تخلوني أقعد لحالي !!
أثير : وش نسوي نجلسك على رجولنا ؟
شوق بزعل : جب جب .
طيف بهمس : شوفوا الشباب ألي وراء أشكالهم رزه كذا .
أثير : يا بخت بنات عمهم بس .
شوق ترتب نفسها و لا عبرتهم .. ففجأة تحرك القطار و صرخوا ..
شوق : باسم الله .. و الله لو أحد جالس جنبي زين .
طيف متحمسه على الآخر ..: استعدوا للانزلاق .
أثير : يــــــــوووهي !!
شوق تغمض عينها و تبدأ تسمي .. و طول الطريق و هي مغمض عينها و تصارخ بخوف .. لحد ما وقف القطار و بدأ الكل ينزل .
أثير : بخاطري ألعبها مره ثانية .
شوق : لا و مستحيل .
طيف : ههههههههههههههه
أثير تدف طيف : كاهم ورانا .
طيف : لو تقربوا أكثر راح امسح فيهم الأرض .
شوق : اتركوهم .. شوفوا شعرهم كيف استغفر الله كأنهم أجانب !
أثير : مالت .. ذي الموضة .
شوق تروح للعبة صغيرة و كأنها دراجات : وش رايكم بذي ؟
أثير : واااااااااو !!
طيف : كأنها رجاليه ؟
شوق : أريد ألعبها .
أثير : طيب طيب ..
دخلوها و دخلوا الشباب وراهم .. أبد الشباب ما كانت نيتهم يغازلونهم لكن البنات ظنوا أنهم يلاحقونهم .
طيف : وش يبون !!
أثير : وش يبون غير المغازل !
شوق متلعوزه مع الشنطة : يا ربي وين أخليها .
أثير تركب الدراجه و تأشر لها على الخزنات : أتركيها هناك ما راح يسرقونها .
شوق تتحلطم .. و تقابل واحد : آسفة .
و انحنت و كملت لحد ما تركت شنطتها و رجعت للدراجه و تنتبه للي قدامها ..!!!!
راكب إحدى الدراجات : هلا شباب ..
أحد من الشباب : وينك !! صارلنا ساعة ننتظرك .
. . : زحمة الطريق .
.. : طيب راحت عليك لعبة القطار .
. . : ما عليه .. ( التفت لشوق و رجعت أنظاره )
شوق بصصصصصدمه : هو نفسسه !! اللبس و كل شي هو !!
طيف : ي الله واحد , اثنين , ثلاث ,, قووووو ..
صار السباق الصغير و بدأ الكل يتصادف للحصول على المرتبه الأمامية .. أما شوق فما تحركت و نزلت و طلعت من اللعبة .. و انتظرتهم بالخارج .




×××××××××××××××




أصبحت كالطفلة تسأل كثير و تحب الجديد و تتعرف على أمرو بسيطة .. تتعلم و تجرب و كأنها فتاة في الخامسة من عمرها .. صارت تجره لعالمها , نسى السعودية و شغله و أهله و كل شي .. كأنه بدأ ينولد معها حياة جديدة .. ففقدانها للذاكرة قربتها منه و صارت و ما تخطي خطوة إلا و هي مأخذه رايه .
هديل قاعدة بالصالة الخشبية كل أرجاء خشب و طاولتها على شكل سيقان شجر و شاشة بلازما كبيرة مرة : سلطان ؟
سلطان يطلع من الغرفة : عيونه !
هديل بابتسامه : يسلمو .. ( تقعد قباله ) : ليه احنا هنا مو بالسعودية ؟
سلطان يقرب و يقعد جنبها : هربنا ..
هديل تبتسم : من ؟
سلطان يمسح شعرها : كل أحد .
هديل : طيب ليه ما تكلمني عن أهلي و أهلك ؟
سلطان : لأنك وعدتيني ما تجيبين طاريهم أبد !
هديل تحك شعرها و الابتسامه ما تفارقها : أوكي ..
سلطان : منتي ناوية تطبخين الغداء ؟
هديل : من قالك أصلا جاهز .
سلطان بخوف : طبختي من غيري ؟
هديل تكمش نفسها : لما كنت تسبح أنا طبخت
سلطان : كم مره قلتلك لا تقربين من المطبخ ؟
هديل : طيب أنا مو بنت صغيرة ليه تعاملني كذا ؟
سلطان : أخاف عليك .
هديل توقف بعصبية : ماني بنت صغيرة !!
سلطان يهدي فيها و يضمها : خلاص ..
هديل تبتسم بحضنه من غير ما يحس .. : ايسكريم ؟
سلطان يبعدها : كذابه !!!! كل ذا لأجل الايسكريم ؟
هديل بابتسامه عريضة ..
سلطان : أول شي نروح للدكتور و بعدين نشوف الجو لو مشمس راح اشتري لك .
مدت بوزها : و لو كان مغيم ؟!
سلطان يتجهه للغرفة :ما راح أخذلك .
تتبعه : سلطان !!! تكفى بليز ..
سلطان : لا تحني .
هديل : أووفف
سلطان : جهزي الغداء .
هديل تناظر ظهره بعصبيه و تروح للمطبخ .




×××××××××××××××




عبد العزيز : لجين ؟
تفتح عينها ببطء ..
عبد العزيز : أبوك بنتظرك بالخارج .
لجين باستغراب : أبوي؟
عبد العزيز : أي مدري شلون عرف .
لجين تعدل نقابها : طيب .
طلعت لجين و قابلت أبوها , أما عبد العزيز قرب من فهد : ليه تسوي نفسك نايم قدامها ؟
فهد يفتح عينه : مابيها تكون بقربي .
عبد العزيز يقرب الكرسي و يجلس : فهمني ؟!
فهد يحاول يحرك يده : ماريد اهتمامها و لا خوفها ..
عبد العزيز : تتذكرك برهف صح ؟
فهد : لا بس مواقف تصير تتركني استرجع الماضي .
عبد العزيز : طيب وش نهاية العلاقة ؟
فهد : برجعها لأهلها .
عبد العزيز : يعني بتطلقها ؟
فهد : مابيها جنبي .
عبد العزيز : يا فرحة فصيل !
فهد يعدل نفسه بالفراش : ما همني ..
عبد العزيز : ماكنت اتوقعك بتستسلم بسرعه ؟
فهد : ماهو استسلام ..
عبد العزيز : أجل وش ؟
فهد : .............................

يتبع ""


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-15, 11:29 PM   #56

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





يتبع البــــــــــــــــــــآر ت الثالث و الثلاثون

عبد العزيز : يعني بتطلقها ؟
فهد : مابيها جنبي .
عبد العزيز : يا فرحة فصيل !
فهد يعدل نفسه بالفراش : ما همني ..
عبد العزيز : ماكنت اتوقعك بتستسلم بسرعه ؟
فهد : ماهو استسلام ..
عبد العزيز : أجل وش ؟
قبل لا يتكلم تدخل عليهم النيرس فخاف و فجأة غمض عينه ..
عبد العزيز : الحمد الله مو لجين .. أنا بطلع بشوف أبوها .
فهد يفتح عينه : أبوها هنا ؟
عبد العزيز : أي و أمها كمان .
النيرس : ممكن أن تخرج ؟
عبد العزيز : أوك .

×××××××××××××××

صارت تحاسب كل حركاتها و كأنها مراقبة من قبل التحريات , قامت تتخبأ وراء أخوها لحد ما لاحظ ..
بدر باستغراب : وش فيك شوق ؟؟ في احد يلاحقك ؟
شوق بتردد : لا .. من ؟
بدر يمسك يدها : شوفي يدينك كيف يرتجفون !!!
شوق و عينها على الرجال ألي اختفى أول ما شاف بدر يكلمها ..
بدر : تكلمي في احد ضايقك ؟
ألين : لا .. ما زعلناها !!
طيف : من يسترجى أصلا .
ألين : يمكن من البرد .
بدر : إلا في شي !
أثير : أتركوا عنكم دلع بنات .. يمكن خافت من الشباب ألي كانوا يلعبون .
طيف تقرصها بقووو .. فصارخت .
ألين على طول قالت : قصدها كانوا شلة شباب مارين من جنبنا فخافت .
بدر يضمها : طيب طيب .. خلك معي .
شوق تناظر بألين و كأنها تحمد الله أنها انقذتها ..
طيف : ي القردة شلون تقولين كذا قدامه !!
أثير : ذا الصدق مو أول ما شافتهم تقلب وجهها .
ملاك : كان المفروض تنطمي .
أثير : جب أنتي .. مو عينك على الحب وين لك وقت تشوفينا .
زعلت ملاك و تضايقت و تقدمت بالمشي .
طيف : حسابك بالبيت . ( تبعت أختها )
أثير تطلع جوالها و قابلته ..

×××××××××××××××

قرب الليل و تواليه و فهد للحين ما كلم لجين و لا بين لها أنه بخير ..
لجين : لي متى راح يظل كذاا ما يتحرك ؟
عبد العزيز بتوتر : لبكرة و كل شي تمام إن شاء الله .
لجين تناظر بحركات فهد و تقلباته ..
عبد العزيز : أنا برجع البيت أكيد أمي تحاتين تعرفين الوقت تأخر .
لجين بابتسامه : طيب درب السلامة .
عبد العزيز : الله يسلمك . ( ناظر بفهد و طلع )
لجين أخذت جوالها و ارسلت مسج لملاك و تسألها عن أخبار الطلعة ..
ملاك ترمي نفسها على السرير و صارت تدردش معها .
بعد دقايق ..
فهد : لجين !
لجين بقفزه و خوف : بــــــــــــــــــاسم الله !
عدل جلسته و انصدمت لجين : أنت بخير ؟ حاسب عن الوجع !!
فهد : الوجع بالقلب ماهو بالجسد !
لجين تبعد عنه شوي ..
فهد : لجين من بكره ترجعين بيت أهلك .. و ورقتك راح توصلك .
لجين بدهشه : وشو ؟
فهد : ألي سمعتيه .
لجين : أجل الموضوع ..
فهد : لا تأجيل و لا شي .. أنا بخير و مافيني شي .
لجين : يعني كنت تمثل علي ؟!
فهد : لا .. بس كاني بخير .. و موضوع الطلاق كان غايتك .
لجين : ما توقعت بذي السهولة راح أوصل للي أبيه !!
فهد بابتسامه و بانت غمازته : و عقبال الماسي يرتقي مثل ما رقيتي ..
لجين باستغراب : رقيت وشو ؟
فهد يغير الموضوع : جيبي جوالي .. و بالمره مويه
مدت له الجواله : أنت متأكد أنك بتطلقني ؟
فهد يتصل بعبد الله و يأشر لها بالجوال : هلا عبود .. نايم ؟
عبد الله : لا لسه ..
فهد : بكره أريدك ترتب ورقة الطلاق .
عبد الله باستغراب : بتطلقها ؟
فهد : أي ..
عبد الله : و أنت بذي الحالة ؟
فهد : مو مهم حالتي أنت دبر نفسك .
عبد الله : متأكد ؟ لا تستعجل !!
فهد : خلاص اعمل ألي قلتلك عليه .
عبد الله : ألي تشوفه .
فهد : أشوفك بكره .
عبد الله : تصبح على خير .
لجين بعد ما سكر عنه ... : طيب لو رفضت الطلاق ؟
فهد بابتسامه عريضة : فصيل بيزعل !!
لجين : وش دخله !
فهد : ولا شي ( شرب الموية )
لجين قربت الكرسي و قعدت .. و صارت تفكر كثير و تناظر فهد , القرار الي اتخذته صحيح و وش بيقولون الناس و أبوها و أمها وش موقفهم ؟!!
فهد : و أهلك لا تحاتي راح أقنعهم بألي أقدر عليه .. بس أنتي لا تقولي أي كلمه .
لجين بهدوء و صمت ..
فهد رفع راسه عن الجوال و ناظر فيها : تبكين ؟
لجين تمسح دموعها : لا طبعا .
فهد قاصد يجرحها : مو أول وحدة تطلق !!
لجين ما قدرت تمسك نفسها فطلعت من الغرفة و راحت الحمام و صارت تبكي ..
. . : ليه تببكين ؟ ليكون مريضك تعب ؟
لجين تمسح دموعها بخجل : لا الحمد الله ..
. . : أجل وش فيك ؟
لجين تطلع من الحمام : و لا شي .. ( من غير انتباه كانت راح تصطدم بواحد ) : آسفة ..
فيصل ينادي فيها قبل لا تختفي : لجين ؟
لجين تلتفت : فيصل ؟؟؟
فيصل بابتسامه مشابه لابتسامة فهد : كيفيك ؟
لجين تحاول تخبي عينها الباكية .. : الحمد الله .
فيصل بانتباه : تبكين ؟
لجين : لا .. ليه أبكي ..!
فيصل بقلق عليها و سرعة الكلام : فهد قالك شي ؟
لجين بتردد : لا .. أنا بروح عن أذنك .
فيصل يسرع بخطواته و يسبقها لغرفة فهد : أنت وش عندك عليها ؟
فهد بعدم المبالاه : شكت لك ؟
فيصل : لا لكن كل شي واضح من عيونها !!
فهد : لا تعلي صوتك أنت بالمستشفى .
فيصل : وش قايل لها ؟؟
فهد ظل يطقطق بالجوال لحد ما جره فيصل و كسره ..
فهد بنظره عصبيه ..!
فيصل : البنت تريد الطلاق !!!!! طلقها !
فهد : إذا طلقتها أنت حسبالك أهلها راح يرضون فيك ؟؟
فيصل يقرب منه : غصب عن الكل بأخذها .
فهد : أنت وين عايش ؟؟
فيصصل : أنا ما همني أحد .. كل اهتمامي هي و بسس .
لجين تدخل بسرعة : فهد !!
فهد التفت لدخولها .. : وصلت .
فيصل : بوش زعلك ؟
فهد : قوليله .
لجين منزله راسها ..
فيصل يقرب منها : تكلمي وش قالك ؟
فهد بحراره تجري جسمه : فصيــــــــل خلك بعيد عنها !!
فيصل : لا تخوفني
فهد يحاول يوقف على رجوله لكن بحركه اصدمت فيصل .. اوقفته لجين و لمست ذراعيه و بترجي تطلب منه الرجوع على السرير ..
لجين : تكفى ارجع انسدح .
فهد باستغراب و عيونه تتجه ليديها البارده و عيونها الحمراء من شدة البكاء .. عطرها الداخلي الذي كان على طاولة تسريحتها .. استسلم على السرير و كأن قيود الحب بدأت تربط أطرافه ..
فصيل بحاول يشتت الموضوع : المهم وش قالك ؟
فهد يحاول يتكلم لكن لجين قاطعته : لزوم يرتاح أجل الكلام لبكره .
ضغطت على زر المساعدة و جات النيرس بعد دقيتين و طلب منها ترتب المكان و تنظفه كويس .
فيصل بهدوء و عيونه على فهد و كأنه يتوعد له .. و طلع .

×××××××××××××××

أثير وسط الظلام : ليه يلاحقها ؟
طيف : مدري .. ناوي على شي أعتقد .
أثير : ما توقع لأن شوق مو من النوع المشاغب !
طيف : دخيلك كل ذا و ماهي شقاوه !!
أثير : أنا لو مكانها راح أوقفه عند حده .
طيف : لكن الرجال ما تعرض لها !
أثير : ولو .
طيف : نامي نامي .
أثير :لو أحد يلاحقني راح أواجهه.
طيف : أنتي أتركي أحد يطلع بوجهك بالأول
أثير تقلب نفسها و تنام .. أما طيف ظلت تفكر بماجد و رفضها له ( بنفسها ) : توقعت منه رد قوي ! معقوله الموضوع عادي بالنسبه له ؟؟
أثير : نمتي ؟
طيف : لا .
أثير : تفكري بماجد ؟
طيف : لا
أثير : كذابه .. يقولون أذا فكرتي بأحد يعني هو يفكر فيك .

×××××××××××××××

ماجد على أوتار الحزن و برودة الشتاء و غزرت الأمطار .. كان جالس على الرصيف بالقرب من العمارة و يتأمل المارة حتى وقف واحد ليعزف بألحان تحرك المشاعر الباردة لتشتعل بوسط الثلج .. بوسط الألحان بدأت نار الشوق و لهيب اللهفة .. قبلات في تلك الممرات منها الصادقة و منها الكاذبة, و هداية مغلفة تحتوي بداخلها على جوهرة ثمينه و الآخرى على ألماسه مزيفة .. لما الخداع !!
. . : سلام !
ماجد برعب : أنت ؟!!!
. . : وش عندك هنا جالس ؟
ماجد : و أنت وش وراك ؟
يناظر للعمارة : أنت هنا ساكن لحالك ؟
ماجد يرجع أنظاره للعازف ..
. . : تحب ؟
ماجد يخذ نفس ..
. . : و كاره الغربه صحيح ؟
ماجد : يلعن أبو الغربة خلتني أحتاجه .
. . يجلس جنبه : ماني مطول .. ليه ما سافرت ؟ وش ألي غير قرارك ؟
ماجد : وش عرفك أني ما راح أسافر ؟
. . : وضعيتك الحالية ..
ماجد يدفي يدينه : أنت وش تسوي هنا ؟
. . : علاج .
ماجد : دراسة .
. . : لحالك ؟
ماجد : أختي معي .
. . : هي سبب عودتك للقرار ذا .
ماجد : تقريبا .
. . : وش قصتك ؟
ماجد : مو أحسن من قصتك .
. . بابتسامه : ليه يعني ؟
ماجد : العلاج و غربة و ابتسامه على وجهه توحي أن قصتك صعبه .
. . اندهش من تركيزه و تفكيره : ما شاء الله .. طلعت أحسن مني .. وش تدرس؟
ماجد : للحين مدري .
. . : سياسة ؟
ماجد : مستحيل !
. . : تحقيق ؟
ماجد : احبه لكن صعب و بالذات هنا عند الأجانب .
. . : أنا دارس بالتحقيق و الجرائم .
ماجد : من شكلك منت سهل !
. . : هههههههههههه
ماجد : طيب ؟!
. . : أنا لزوم أروح أشوفك بعدين .
ماجد يرفع يده للوداع : سلام


×××××××××××××××

قلب نفسه تجاهها و صار يناظر فيها و يتأملها و هي تخلع عباتها بعد ما منعوا الزيارة و رتبت لها مفرش على الكنبة الطويل ..
فهد : بتنامين على السرير ؟
لجين : لا عادي .
فهد : يكفي لاثنين ؟
لجين : ماريد .. أريد أنا هنا . ( انسدحت و غطت نفسها متجاهله نظراته )
فهد : لجين !
لجين : نعم ؟
فهد بابتسامه : ما ودك تقولين لطليقك كلمة أخيرة ؟
لجين بصمت ..
فهد : دام أني بطلقك بكرة ودي أعرف وش ألي بداخلك .
لجين : بداخلي كون أعجز أوصف مخاليقه .
فهد : و أنا انخلقت بذا الكون ؟
لجين بصمت ...
فهد : نغير السؤال .. طيب لو طلقت وش بتسوين ؟ وش تخطيطاتك ؟
لجين : أحصل على الأفضيلية في مشروع الفندق الماسي .
فهد بابتسامه ..
لجين تناظر فيه :ليه تبتسم ؟
فهد : ما تحسين غريبة ذي الدنيا !! شوفي كيف كنا و كيف صرنا .
لجين : أنا ما تغيرت لكن يمكن أنت تغيرت .
فهد : وش قصدك ؟
لجين : ماكنت أتوقع تستسلم بسرعه ؟
فهد : أنا ما استسلم إلا لسبب واحد .
لجين : وش هو ؟؟
فهد .................................................. ..............!

آنتهى البارت "


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-15, 10:58 PM   #57

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






البــــــــــــــــــــــ ــارت الرابع و الثلاثون




قلب نفسه تجاهها و صار يناظر فيها و يتأملها و هي تخلع عباتها بعد ما منعوا الزيارة و رتبت لها مفرش على الكنبة الطويل ..
فهد : بتنامين على السرير ؟
لجين : لا عادي .
فهد : يكفي لاثنين ؟
لجين : ماريد .. أريد أنا هنا . ( انسدحت و غطت نفسها متجاهله نظراته )
فهد : لجين !
لجين : نعم ؟
فهد بابتسامه : ما ودك تقولين لطليقك كلمة أخيرة ؟
لجين بصمت ..
فهد : دام أني بطلقك بكرة ودي أعرف وش ألي بداخلك .
لجين : بداخلي كون أعجز أوصف مخاليقه .
فهد : و أنا انخلقت بذا الكون ؟
لجين بصمت ...
فهد : نغير السؤال .. طيب لو طلقت وش بتسوين ؟ وش تخطيطاتك ؟
لجين : أحصل على الأفضيلية في مشروع الفندق الماسي .
فهد بابتسامه ..
لجين تناظر فيه :ليه تبتسم ؟
فهد : ما تحسين غريبة ذي الدنيا !! شوفي كيف كنا و كيف صرنا .
لجين : أنا ما تغيرت لكن يمكن أنت تغيرت .
فهد : وش قصدك ؟
لجين : ماكنت أتوقع تستسلم بسرعه ؟
فهد : أنا ما استسلم إلا لسبب واحد .
لجين : وش هو ؟؟
فهد : أنتي .
لجين باستغراب تعدل وضعيتها : أنا ؟
فهد : طيب .. وش رايك ننام .. تصبحين على خير .
لجين باستغراب : و أنت من أهله !!
التفت للسقف و وضع يدينه على قلب و صار يسمع همساته و كأن طريقة دقاته تغيرت و كأن ضوضاء لجين بدأت تضج المكان بالداخل .. بحث عن صوت رهف و ذكرياتها , و كأن قطع الشريط و بدأ العمر من هذه اللحظة .. لحظات حقيقية مشاعر صادقة , أخذه الوقت حتى رآها غارقة بالنوم ..




×××××××××××××××





سلطان مرتب السفرة و على ذوقها أجمل الأطعمة : وين العصير ؟
هديل : ذا و إلا ذا ؟
سلطان : ألي تحبينه .
هديل : مانقو أكيد .. طيب وش رايك اليوم نروح السوق ؟ ( جلست على السفرة )
سلطان : طيب .. اليوم عندك موعد ؟
هديل : لا ..
سلطان : ممتاز ..
بدأوا يأكلون و فجأة توقف هديل عن الأكل ..
سلطان : وش فيك ؟
هديل بسكون ..
سلطان يناظر بالصورة .. و يتمنى من الرب أنه يجيب نتيجة معها ..
هديل و عيونها ما انزاحوا عن الصورة ألي قبال طاولة الطعام و بالقرب من شجرة خضراء صغيرة .. : من فين جبتها ؟
سلطان ظل ساكت ..
هديل بدمعة .. : أخوي ؟
سلطان بابتسامه : من هو ؟
هديل تسابقت دمعاتها : مدري مذكر اسمه .. ( من ثم بدأت تبكي )
اقترب منها بسرعه و ضمها بقو : لا تبكين حبيبتي ..
هديل : ماني قادرة أذكرهم .
سلطان يمسك وجهها و يلصق جبينها على جبينه : لا تحاتين راح تذكرين كل شي وعدتك أرجعك السعودية و أنتي بكامل قواك العقلية .
ضمته و صارت تبكي ..
سلطان يناظر بالصورة و ابتسم أنها تذكرت ملامح أخوها .. : ي الله كملي أكلك لأجل نطلع محضر لك مفاجأة .




×××××××××××××××





قعدت الصبح على صوت أختها : قعدي ألينوو .
ألين :وش تبين ؟
شوق : قعدي وصلت صاحبة المكياج .
ألين تقعد بسرعه : حلفي ؟
شوق : هههههههههههه امزح بس جايه بالطريق ..
ألين : من وجهه الصبح ؟
شوق : يا حبيبتي الساعة ثنتين الظهر .
ألين تفتح عينها و تشوف جوالها : أي و الله و ما جهزت شي للحين .
شوق : أجل قومي رتبي أغراضك .
شوق تناظر بجوالها و كأنها تنتظر حاجة !!
ألين : طيب ممكن تنقلعين لأجل أدخل اتروش ؟
شوق : طيب طيب ..
بدر يمر من الغرفة : شوقوه ! روحي شوقي ترتيب الطاولات ..
شوق ترتب شيلتها : طيب ..
أم بدر بالمطبخ و صوت أوامرها واصلة للطابق العلوي : السوبرماركت وصل روحي جيبي الأغراض .
الخدامة : أوكي ماما .
بدر بابتسامه : وش ذي الريحة الطيبة .
أم بدر تجهز بعد أنواع الحلو ..: جهزت نفسك ؟
بدر : أفا عليك كل شي تمام .. وش رايك بذي الساعة ؟
أم بدر باستغراب : ليكون راح تظل بذا اللبس !
بدر بضحكه : أنا أوريك الساعة و أنتي تشوفين ملابسي ؟؟ لا راح البس دشداشة تبين جدي ينتف شعر راسي حبة حبة ..
أم بدر بابتسامه عريضة : أي زين يسوي فيك .
أبو بدر : أنا بروح أصلي و بالمرة بجيب أبوي .
بدر يلتفت له : ليه ؟
أبو بدر : متعب مشغول و أحمد ماهو موجود هنا .
بدر : أنا بروح له .
أبو بدر : لا أنت خلك هنا مع أختك و أمك يمكن يحتاجون لك .
بدر يأخذ له موز : طيب .
شوق من بعيد : رجعهـــــــــــــــــــــ ـــا
بدر بخوف : باسم الله !!
شوق تجر الموزة : أنا أرتب السلة و أنت تجي بالبارد و تبلعها !
أم بدر و أبو بدر ضحكوا عليها ..
أما بدر عصب عليها : لا تحسسيني حفلة الموزمزيلا شوق بتخرجك بشهادة الماجستير ..
شوق تتجاهله ..
بدر : ماني ميت على موزتك و سلتك ..
شوق : أمي كلمي ولدك لا يقرب من المطبخ .
بدر : مطبخك و أنا مدري !!
أبو بدر : روح شوف العمال وش يسوون بالحوش .
بدر : أنا وش دخلني .. حفلتها و خلها تشرف عليها لحالها .
أبو بدر : روح و إلا ما راح تشوف العروس .
بدر بخوف من جدية الكلام : طيب طيب ..
أم بدر بابتسامه لأبو بدر ..: ما يجون إلا كذا .
شوق : يمه ديري بالك على الأكل عن يجي الساحر و يخرب كل شي .
أم بدر : طيب حبيبتي .. روحي ارتاحي انتي من الصباح و أنتي ما قعدتي .
شوق : أي و الله .. أنتي كمان الله لا يحرمني منك ( باست راسها و طلعت لغرفتها )




×××××××××××××××




مرت الساعات و الكل حضر الحفلة , طبعا منهم كان في قمة الجمال و منهم من كان شكله جدا سنبل .. كانت الحفلة بالحوش و الرجال بالخيمة خارج البيت مثل ما تعودت عيالتهم ..
ألين : ممكن تشغلين ذا السي دي ؟
. . : إن شاء الله .
بدأت أغاني راشد الماجد و الكل صار يتمايل مع ألحان الأغاني .
طيف بفستانها التركوازي الناعم جدا و شعرها الناعم ألي زينه الباف : متى راح تنزلين ؟؟؟؟؟؟
شوق : مدري وش رايكم فيني ؟
طيف : يخرب بيتك مليون مره تسألين ..!
شوق : طيفوه تعرفين مو مقتنعه بالتسريحة و الميكاب , توبة أسوي عندها ذي .
أثير : هههههههههههه فوق ذا احس الوردة أبد ماهي لايقة .
طيف : جب أنتي .. بالعكس روعة
كانت شوق مرتبة تسريحتها بطريقة فرنسية ( جدايل ) و خصلات متساقطة لتزين وجهها الحنطاوي و وردة بيضاء على طرف تعطي حيوية لطلتها ..
تدخل ملاك عليهم بفستانها الأسود الحرير الطويل : وينكم الحريم تحت ينتظرونكم.
طيف : جاهزين بس الاخت مدري وش فيها .
ملاك تقرب من شوق : تجننين و الله .. عقبال ما تلاقي عريس .
أثير : أقول أنا بنزل لعند أمي .
طيف : انقلعي .
شوق : أنتي صايره ملاك عن جد .
ملاك بخجل : ثانكس .
طيف : شعرها الأسود العذاب و الله .
شوق : يا بخت أخوي بسس .
ملاك : خلاص عاد ي الله ننزل .
طلعت شوق مع طيف و لفتوا الأنظار و بالأخص شوق كانت نجم الحضور و الكل صار يسأل عنها بشكل واضح .. أمها صارت تتنقل من طاولة لطاولة .. لكن في وحدة كانت بقمة الميكاب و الكشخة ..
. . : ذي شوق ؟
. . : أي .
. . : وش فيها زود عني ؟
. . : مدري وش مسويه أكيد شي تحت راسها .
. . : في خاطري أكلمها .
. . : ليه يعني ؟
. . : أريد أعرف عنها أكثر .
. . : و إذا سألت من نحن ؟ لا تنسين جايين من غير محد يدري .
وقفت يشموخ : أنا أعرف أصرفها .
خطوتين حتى مسكتها العنود : لا تنجنين راح تكشفنا .
شموخ : لا تخافي .. هديني .
طيف قبالهم : السلام عليكم ؟
شموخ بدلع : و عليكم السلام .
طيف بضيق من دلعها و رقتها في الكلام : أعرفك ؟
شموخ : شوق تعرفني .
طيف : أي من طرفها يعني ؟
شموخ بابتسامه و بانت غمازتها : تقريبا .
طيف بنفسها : غمازة كمان !!
شموخ : اسمحيلي راح أروح اسلم عليها .
طيف : طيب .. ( بنظرة لخطواتها المتمايله ) : وش ذا الدلع الخايس !
شوق بابتسامه ما فارقت وجهها و هي تسولف مع الحريم ..
شموخ من خلفها : شوق ؟
شوق تلتفت باستغراب : هلا ؟
شموخ : ممكن أخذ من وقتك شوي ؟
شوق و نظرها للحريم : دقايق و ارجع ..
شموخ تبتعد شوي عن الحاضرين : كيفيك ؟
شوق ترتب خصلاتها : الحمد الله .. ما عرفتك من ؟
شموخ : أمي تعرفكم .. أنا شموخ .
شوق : يا هلا فيك .
شموخ : ما شاء الله طلتك حلوة .
شوق : يسلمو من ذوقك .
شموخ : بأي جامعة راح تكملي ؟
شوق : و الله للحين .
شموخ : مفكره بتخصص ؟
شوق : لا لسه ..
شموخ بقهر : اها ..
العنود تجي و تقطع حوارهم و بطريقة عربجية : السلام عليكم .
شوق باستغراب أكثر : و عليكم السلام .. من ؟
شموخ : ذي معي جايه ..
شوق : اها .. ما عرفتينا ؟
العنود بتنطق بحرف جرتها شموخ : روح للمعازيم ينتظرونك .
شوق بابتسامه مزيفة : طيب .. أشوفكم .
شموخ بعد ما تأكد أنها راحت : أنتي وش فيك ناطة لنا ؟
العنود : قلت اسلم عليها .
شموخ : جب أقول .. و تعالي نطلع .
العنود : ليه ما تعشيتي ؟
شموخ : ما أكل من بيت الحثالة .
العنود تجري وراها و عيونها على الحفلة و فخامتها ..
وصلت شموخ لسيارة السايق إلا واحد واقف !!!!!!




×××××××××××××××





سهى : وش رايك بذا ؟
ماجد ماهو معها ..
سهى : مويجد وش فيك ؟؟
ماجد : ليوم حفلة طيف و شوق ؟
سهى بحزن : أي ليتني كنت معهم .
ماجد : مليت من الغربة .
سهى ترمي القميص : مالي خلق اشتري ..
ماجد : اسف ما كنت اقصد .
سهى تطلع من المحل : لا عادي .. وش رايك نقعد بكوفي ؟
ماجد : طيب .
سهى : لأني كمان أريد أكلم البنات ..
ماجد : أكيد ماهم فاضين للجوالات .
سهى تجلس بطفش : أي صح .
بالطاولة ألي تبعد عنهم مترين أو ثلاث ..
هديل تناظر بالأكياس : كل ذولا لي !!
سلطان يأكل كاب كيك بالكاكاو : يفدونك .
هديل بابتسامة : شكراً .
سلطان : بس شكراً !!
هديل بخجل ..
سلطان : لبى خفوقك .
هديل بصمت ...
سلطان شعر فيها .. فظل ساكت .
هديل : كاب كيك كاكاو ؟؟
سلطان : وش فيه ؟
هديل بهدوء و دمعة جارحة : عزوز ..
سلطان بابتسامه و دمعة عالقة بعينه : العلاج فادك يا بعد روحي .
هديل تمسك راسها : ليه ماني قادره اذكر التفاصيل .
سلطان على طول يوقف و يضمها و هي جالسه : لا تتعبين نفسك ذا بداية العلاج و الحمد لله حالتك ماهي صعبة .
هديل تضمه بقو ..: تكفى رجعلي الماضي .
سلطان : راح يرجع .. خلينا نرجع البيت .
مسحت دموعها و أخذت كم غرض و الباقي أخذهم سلطان و طلعوا من المطعم ..
ماجد و عينه على سلطان ..
سهى : وش فيك ؟
ماجد : أحس أني أعرفه ذا الرجال .
سهى : أي شكلهم سعوديين .
ماجد : آخخ يا السعودية .
سهى بعد نفس : مطولين بالغربة .
ماجد : أي و الله ..
سهى تأشر للقارسون : بكره نتعود .




×××××××××××××××




قبل خمس ساعات ..
عبد الله : أنت شلون بتطلع من المستشفى ؟؟
فهد يحاول يلبس قميصه : أكيد الحين بالبيت .
عبد الله : فهد أنت ارتاح و أنا بتصرف .
فهد : بتأخذني أنت أو اتصل بعزوز ؟
عبد الله : أكيد أنا .
فهد : أجل أخذ معك ملابسي .
عبد الله بفقد أمل : طيب .. وين جوالك ؟
فهد يحاول يوقف : معي .
اول ما طلع من الغرفة صادف الدكتور و صار بينهم حوار قوي و جاد .. لحد ما جفا فهد عنهم و طلع و ما قدروا يمنعونه لعلو اسمه و مكانة أبيه ..
عبد الله بالسيارة : وش راح تسوي ؟
فهد : مدري بس مابيها تروح كذا .
عبد الله : طيب ليه كل ذا التوتر ؟؟
فهد برجفه و صفير من صدره : مدري ..
عبد الله : و لو ما لقيتها بالبيت ؟
بدأ بالسعال ..
عبد الله بخوف : أنت بخير ؟؟
فهد يكمل السعال .. ( رن جواله )
عبد الله : جوالك ؟
فهد بتعب : عزوز مالي خلق أكلمه .
عبد الله : طيب طمنه بس .
فهد : بعدين .. ممكن تسرع شوي منت على بيض تمشي .
عبد الله : أوكي .
بعد ربع ساعه أو أكثر وصلوا البيت و نزل فهد بسرعه و عبد الله فضل أنه ينتظره .. دخل البيت بطريقه هستريه و على طول لغرفتها : لجيــــــــــــن ؟
التفت و خافت : فهد ؟؟!!
فهد بارتياح فظيع لدرجة أنه قرب منها و ناظر فيها لمس شعرها من غير أي لفظ قرب من شفتيها و قبلها .. ثواني وتبعده لجين : وش فيك ؟
فهد باستيعاب ..
لجين تمسح شفاها : شارب شي أنت ؟
فهد يلتفت للسرير و يشوف شنطة مرتبه كل شي و الغرفة بأكملها خالية ..
لجين : ليكون غيرت رايك ؟
فهد يشد على شفاته لحد ما بانت الغمازة ..
لجين تناظر بدقه و تسمع صفير صدره : أنت بخير ؟ شلون طلعت من المشفى ؟
فهد : بتروحين ؟
لجين بابتسامه و هي تلم اغراضها : وش رايك ؟ ألحين ارتحت نفسيا .. ما اصدق أني برجع البيت .. و فوق ذا ( ناظرت فيه و جلست على السرير ) : اليوم حفلة بنت عمي .. يعني زود الفرحة فرحتين .
فهد قرب منها و جلس جنبها و ناظر بعيونها : مبسوطة ؟
لجين : فوق ما تتصور .. بس اهلي وش راح تقول لهم ؟
فهد : لا تحاتين كل شي راح يكون تمام أهم شي تكونين مبسوطة .
لجين : طيب ..
فهد : راح أوصلك .
لجين : أوكي ..
أخذت تلملم كل شنطها و توصلهم للسيارة و عبد الله أول ما شافها راح .. فقام فهد يودع البيت و ذكرياته و عطورها و ملابسها .. و كأنه بيهاجر المكان و ما راح يرجع له .. و طول الدرب لجين صايرة تتكلم و تنبهه على نفسه و انه لزوم يواظب على الأدوية و الراحة النفسية أهم شي .. لحد ما وصلت لبيتهم ..
لجين : تأمرني على شي ؟
فهد يتأمل عيونها و رموشها ..
لجين تلوح بيدها: وينك ؟؟
فهد : قربي شوي .
لجين : نعم
فهد يجرها لحد ما لمس خدها وجهه , قرب فمه من أذنها : رقيت و ما صار فيك تنزلي .
لجين باستغراب : وشو ؟؟
فهد : بحفظ الرحمن .
لجين : بحفظه .. ( ابتسمت له لكن تعابيره أبد ما ارتاحت لها و لا من كلماته لأخيرة ؟ )




×××××××××××××××






. . : وش تسوين هنا ؟
شموخ : قول أنت وش ألي تسويه هنا ؟
. . بابتسامه ..
العنود بتقطع في الكلام : أخوي نحن بس ..
سعود : اسكتي انتي .. حسابك بالبيت .
شموخ تمسك العنود : مالك دخل فيها .
سعود : ما شاء الله .. أقول صح انك عايشه معنا لكن مالك دخل بأختي في كل مكان مأخذتنها معك .
شموخ : المهم بعد عن السيارة ..
سعود : كيف كانت ؟
شموخ بعبط : من ؟
سعود : مافي مثلها اثنين صح ؟
العنود بفرط : أي و الله ..
شموخ تناظر فيها : وع !
سعود يتأمل البيت : آخخ يزين عيونها .
شموخ بقهر : يا الله العنود ركبي .
سعود بدشداشته و عقاله مشى بابتسامه لأنه يحب يقهرها بأتفه الأشياء , رتب نفسه و دخل الخيمة و صار يسلم و الكل يناظر فيه أول مره يشوفونه و ما شاء الله باين عليه ولد ناس و خقه .. سكسوكه و شعره طويل و حواجب مرسومه و حدة وجهه الفتت الجميع ..
أبو بدر : تعرفه ؟
بدر : لا و الله أول مره أشوف و باين عليه ما هو من هنا .
أبو بدر : غريبة وش ألي جابه ؟
سعود : السلام عليكم
أبو بدر : و عليكم السلام يا وليدي .. ولد منو ؟
سعود : ولد ناصر بن سعد آل ......
أبو بدر يفتح عينه : ناصر بن سعد ما غيره ؟
سعود بابتسامه : أي .
أبو بدر : يا مرحبا بك .. حياك .
بدر باستغراب فقرب منه و سلم عليه .. : أبوي تعرفه ؟
أبو بدر : أي أبوه معروف و من الشيوخ الكبار زمان .
بدر : و الله حيه .. أصلا واضح أنه من ناس فوق .
أبو بدر : القهوة يا ولد .
قرب واحد من الصبيان و مرر القهوة ..
أبو بدر : وش حالك ؟ و كيف حال الوالد ؟
سعود : الحمد الله يسرك الحال .
الجد من بعيد : ولد سعد ؟؟
سعود بابتسامه و صوت عالي : ولد ناصر بن سعد .
الجد : و النعم .. حياك جنبي .
الكل وقف و اتجهه للجد و صاروا يسولفون و يتعرفون عليه .. و هو حاول يتقرب من الجد أكثر من أبو بدر .. لانه هو راس العايلة و أساس الراي و المشورة .




×××××××××××××××




أم لجين : بنيتي وش تسوي بالحمام للحين ؟
لجين ببكاء شديد فما ردت على أمها ..
أم تركي : أم لجين تعالي شوي .. في حرمه تريدك .
أم لجين تناظر بباب الحمام : طيب جايه . ( راحت )
مرت أم لجين جنب ملاك : ملوكة حبيبتي شوفي أختك طولت بالحمام قلبي ناغزني .
ملاك بخوف : جد ؟ وش فيها ؟
أم لجين : مدري .. أنا بروح شوي عند الحريم و برجع .
ملاك : أوكي ..
لجين بقهر و حرقت قلب .. تقرأ المسج و فيزداد البكاء .. معقولة!!!
ملاك تطق الباب : لجين حبيبتي فتحي الباب ..
لجين تمسح دموعها أول ما سمعت صوت ملاك , فتحت الباب و جرت يدها و راحت لغرفة ألين و قفلت الباب ..
ملاك : وش فيك ؟؟ ( بخوف )
لجين تخذ نفس و دمعاتها تتسابق : فهد !!




آنتهى البارت ""




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 03:00 PM   #58

zahra.h
alkap ~
? العضوٌ??? » 243133
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 66
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » zahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond reputezahra.h has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مشكوورة على اسلوب الرواية الممتع لكن معذرة على الفضول وين التكمله كأنها تأخرت زيادة؟
ان شاء الله خير هذا الرجاء الأهم، دمت مبدعة


zahra.h غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-04-15, 05:05 AM   #59

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اهلين عزيزتي

والله الكاتبه ما اعرف متى تكملها

كل كم يوم اشيك عليها عشان اشوف نزلت لكم فصل جديد او لأ

يعطيكِ العافيه على المتابعه


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
5r6fni_7bk, مقامي, الكاتبة, تعاني, تواصل, رقالي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.