آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-01-14, 12:26 PM
| #1 | |||||||||||||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  من بغاني رقالي و إلا أنا ما تنازل عن مقامي الكاتبة / 5r6fni_7bk
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 07-01-14 الساعة 04:25 PM | |||||||||||||||||||
|  |
|
06-01-14, 12:28 PM
| #2 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
|  آلسلآمــــ عليكــم و رحمــة الله و بركــآته هذه أول رواية أكتبها بالعامية و ثاني رواية لي .. فقد كتبت الأولى بكل ما اتخيل و ابدع بكلمات فصيحه إلا أن أضعتها من بين يدي فلم استطع اكمالها .. أتنمى أن تصل لمبتغاكم .. و أستقبل نقدكم البناء لي .. أثق بنفسي عند الكتابة فأطمح و أتنمى من الرب أن أرتقي و تكون باب خير لي .. أدعموني بردودكم و مشاعركم تجاههها و تخيلاتكم الواسعه .. فبعد ربي ليس لدي معيــن غيركم .. فأختي ترفض القرآءة و السبب أنها تريدني ان أكملها كامله هههههههه .. أم أختي الآخرى فهي إحدى مشجعاتي .. أرجوا أن لا تتسرب الرواية من غير أن تدونوا اسمي و اسم المنتدى .. لحفظ الحقوق .. و سأقوم بتنزيلها كل اثنين و خميس .. و أن لم تسنح الظروف ستكون باليوم الذي يتبع إن شاء الله .. رواية : من بغاني رقالي و إلا أنا ما تنازل  عن مقامي .. / بقلمي* البـــــــــــــــــــــا رت الأول * بدأت التباشير و التبارك من جميع الناس .. و افتتحت الشركة من جديد و هلت عليهم البركات من بعد عودتهم من العمرة .. ولدت لجين من جديد بعد مرور أربع سنوات و هي تكرس نفسها للدراسة و العمل .. واجهت الصعوبات و المشاكل لكن لم تكن بحجم تلك الكارثة .. لم تعد تؤمن بأن هنالك رجل بعد والدها .. لم تعد تثق بأحد في كلامه .. فقد ظنت بأن لا جيل بعد روميو و جولييت .. فكل الحب تلاشى و تبعثر .. لجين و هي تحوس بين الأوراق إلي بين يدينها : ادخل . سلمان : عمتي عرفت من هو شراء الأسهم . لجين و هي تحدق بالورقة : من هو ؟ سلمان : فهد الشمري صاحب الفندق الدبلوماسي . طاحت كل الأوراق من يدينها : من هووو !!! سلمان : أي فهد الشمري ما غيره . لجين : آلي صار بيني و بينه تنافس على تصميم الفندق !! سلمان : أي , أعتقد بسبب قبولهم لمشرووعجج صار كل ذا . لجين بعصبيه و هي تأشر على الأوراق إلي بالأرض : اجمعهم و أطلب بعمل اجتماع ضروري و سريع حالا . سلمان : إن شاء الله طويلة العمر . *********************** الجد : متتتتعععبببب !! وينننكككك !! متعب : سم يبـــــه .. كنت مشغول بـــ .. يقاطعه الجد : مشغول بعرسسككك و أنا مدري .. وينك صارلي ساعه أنادي فييكك !!؟ الجدة : وش فيككك أنت على الولد !! الجد : أناديه و ما يجاوبني !! متعب يبوس راسهه : السموحه و الله ما سمعتكك إلا لما دخلت البيت .. الجد يضربه بالعصا : قدامي على السيارة .. تأخرنا على الجماعه . متعب يمسك مكان الألم: إن شاء الله بس لزوم نكسر العصا ذي . الجد : أكسسسررر رااسسسككك يالبزر . *********************** دخل البيت و كله تعب و صداع و الثقل ألي بين يدينه يبطىء خطواته للمطبخخ .. أبو تركي : شوي شوي .. بالزور لقيت ذي السلة . ماجد أول ما وصل المطبخخ : أأأخخخخ ظهري .. ( مسسك ظهره ) أم تركي : باسم الله عليك .. أبو تركي : ما فيه إلا كل خير . أم تركي : مشكور يا وليدي . ماجد و هو يمسك بظهره و يحاول يشرب مويه : و الله كل التعب فوق راسي و تركي قاعد بمكتبه و مرتاحح . أبو تركي : تستاهل من قبل سنين كنت مشيب روسنا . ماجد : لكن ما كسرت ظهوركم ! دخلت سهى و الابتسامه مرسومه : يبـــه لي لك بشور . أبو تركي : وش عندك ؟ سهى : راح أكمل دراستي بألمانيا . ماجد : وشش !! سهى : أنا اكلم أبوي .. اسكت شوي . ماجد : لا و الله ما تروحي لحالك . سهى : أنت بتروح معي أصلا . أبو تركي : دام أخووك معك ما عندي مانع . ماجد يفتح عينه : و من قال أني أريد أسافر !! أم تركي : روح مع أختكك و أدرس هناك . سهى : صح كلامكك أمي .. راح نكمل دبلوم ببلاد الباردة . ماجد : يا عسى عظامك تتجمد .. وش لي بأمور السفر و الدراسه .. أنا من الله نهيت الدراسة هنا . أبو تركي يتركهم بالمطبخ بعد ما قال أخر كلمه : بتروح معها . ماجد صار يثووور من الغيظ .. سهى و قبل ما تطلع : روح أقنع أبوي قبل لا أحجز مقعدين هههههههههههههههههه ماجد احترق دمـــه : شفتي يمــه ذا الدلع ألي مدلعنها أبوي .. أم تركي : ههههههههههههه ماجد يلتفت لها : و تضحكين يمـــه .. أم تركي : سوالفكم ألي تضحكني .. أنا بروح لأخوكك . *********************** في مجلس الفخم ألي كل ما دخل فيه أحد إلا صار يذكر الله .. كان المجلس راقي من ذوق صاحبته .. في كل زاوية تزينه مزهرية كبيــرة و زخارف منتثره بالمكان .. و السجادات التركية الأصلية .. لم تترك أم بدر فراغ إلا و هي واضعه لمساتها عليها .. أبو بدر : و ليه رافض البنت ! بدر : قلتلكم أنا مابيها .. أم بدر : ليه يا وليدي لجين ماشاء الله عليها جمال و دلال و مثقفه و تحب عايلتها ! بدر : أنا مابيها يمــــــه . سمعت ألين حوارهم : لا تحاولوا لأن لجين شايله فكرة الزواج من بعد ألي صارلها .. حتى ملاك وحليلها ما قامت تفكر فيه أبد و بالذات من عيال عمومها .. يعني كبدر و ماجد .. بدر بصدمه و هو يقترب من ألين : وش قلتي ؟!! ألين : قلت أن لجين ما تفكر بالزواج .. بدر : ما هو موضوع لجين أنا مالي دخل فيها .. وش قلتي عن ملاك ! ألين : أنت ألحين مهتم لردت فعل ملاك ليه ! بدر يصرخ عليها : قوليلي وش قالت عني ! ألين : ما قالت شي لكن تظن بأن كل الرجاجيل مثل تركي و راح تعشين نفس حالة أختها . بدر دفها و طلع من البيت تارك الأصنام خلفه .. ألين : وش فيه ! أبو بدر : ألحين عرفت جدي يلمح بـوش .. كان قصده ملاك و أنا ظنيت بأن بدر يريد لجين . ألين و أم بدر : ملاااككك ! *********************** ترمي عليهم الأموار و الحوارات و في كل تفصيل تبدأ تتناقش عنه , لم تترك لأحد يبدي رأيه حتى تنتهي .. كانت تحمل قوة الشخصيه و الوثوق بقدراتها و لا تعجز أمام الصعوبات .. لجين : انتهى الاجتماع . قام الكل و قدموا السلام و طلعوا بهدوء .. سلمان : يعني راح تكرسي كل أموالك للفندق . لجين : أي راح ابتكر بالتصميم أشياء جديده .. و راح أشوف أنا و إلا فهد الشمري ذاا . سلمان : و لو ما جذب السياح و لا حصل على المركز الأول !! لجين بثقه : تفائلوا بالخير تجدوه و انا واثقه من ألي اسويه . سلمان : أنا راح أشوف مستويات الفنادق .. و أجمع لك كل التصاميم .. لجين : بالذات فندقه الدبلوماسي ..يالها أنا تأخرت حيل . سلمان : السيارة جاهزة تحت . لجين : مع السلامة . سلمان رجل كبير السن قضى كل عمره بخدمة أبو محمد في ذي الشركة و لجين تقدر كبره و وقوفه معهم و تحترمه بد الجميع .. *********************** اتجه الجميع إلى فلة أبو تركي التي ليس كفخامة فلة أبو بدر .. كان حجمها صغير تضمه و تضم عياله .. لكن كانت الفلة تحتوي على مساحة خلفية كبيرة مليئة بال‘شاب و الزهور وأشجار الداماس فكان تصميمها كتصميم فلة أبو محمد بالضبطط .. بعد ما التفت يمين و يسار .. أبو محمد : إلا بدر وينه ! أبو بدر : مدري يا خوي بس طرشتله مسج يجي هنا . أبو تركي : أبوي تأخر هو و أمي .. أبو محمد : أحمد دقيت لهم ؟ أحمد : أي دحين واصلين .. ( أحمد ولد الجد يعني يصير عم الأحفاد ) دخلوا عليهم : السلام عليكم . كل ألي بالمجلس : و عليكم السلام . أبو تركي : نور البيت يبـــه . الجد : أدري إلا متيعب مظلم فيني . أحمد يقرب و يبوس راسه بعد ما سلموا عليه الكل : يهبى الشايب متيعب . الجد يضرب على ظهر احمد : و نعمة التربية بأحمد . متعب : أنا زعلان .. مع السلامة يالربع . الجد : فمان الله . متعب يعصب : يبــه قولي كم كلمة رضى !! أبو تركي يضحك : تعال اقعد أنت و هرجك ههههههه . متعب : ربي يطول بعمرك يا خوي . ماجد : لو سمحت عمي .. أغار على الوالد . متعب يرمي عليه وسادة الكنبة : غار على زوجتكك . ماجد : لبى قلبهااا وينها .. خلها تجي بالاول . أحمد : يالخخخبببلل أنت تروحلها هي ما تجيك . ماجد : تهبى ماني برايححلها . أبو تركي : بتروحلها و رجلك فوق راسسككك . . أحنا و أعمامكك كنا كذا لكن في النهاية جرينا وراهم . أبو بدر : صحيح و الله . متعب : إلا وينه بدير !! أبو بدر : مدري بس راح يجي إن شاء الله . الجد : إلا أقول يا وليدي .. مجلسك صغير مرررة !! أبو تركي : أوسعه لك . الجد : أحسن .. نريد الحريم معنا .. تدري فيني ما أحب أجابل وجيهكم طول اليوم . كلهم صاروا يضحكووون إلا الجد قعد يصارخ عليهم .. *********************** لجين : أنا جيت , ليكون تأخرت عليكم .. ترى يا عمتي مرة جوعانه . تدخل عليهم لجين و لا كأنها المرأة الصارمه التي تعمل بكل هدوء .. التي لا تعرف الابتسامه سوى الأوامر .. فكانت لا تعرف المجاملة في العمل و كل خطأ تعاقبه عليه .. لكن لما تعود للمنزل تعود طفله صغيره تعيش وسط ألعابها .. تكون مرحه و في غاية الفرح بينهم .. أم تركي : لا ننطر الزين لجين تجي . لجين تبوس راسها : ربي لا يحرمني منك و لا من طباخكك . و صارت لجين تمر على الكل و تسلم و ترمي نكت و سوالف تضحكهم .. أم تركي بصوت خافت : فديتها ما احلاها و هي تبتسم . أم لجين : ربي يحفظها من العين و يكتب لها السعادة . أم تركي : تدرين أنا ودي أعاقب تركي على سواته و ما اكلمه لكنه الضنى غالي . أم لجين : لا يا خويتي كم مرة تقولين هالكلام .. أنا فاهمتكك و عاجبني ألي سويتيه و أهم شي أن تركي عرف خطئه وين . لجين : أم تركي و أم لجين ممكن تعلموني وش كنتوا تتكلمون من وراء ظهري . سهى : راح يخطبووووك .. هههههههههههه سكت الجميع و ماكان إلا صوت سهى و هي تضحك .. ألين تمسك أذون سهى : وووجججججععع ذا طاري تجيبينه ألحين ! سهى بألم : وش عرفني كنت أمزح . طيف تنقذ الموقف : الغداء جاهز حياكم في غرفة الطعام . صار الكل يتجهه إلى الغرفة إلا لجين ألي غيرت مسارها و دخلت الحمام .. لجين بنفسها و هي تشوف نفسها بالمرايه : وش فيييكك ترجعين للماضي في كل سيرة زواج !! رجعت ذكرها لذلك المسج الذي تعبت و هي ترده طيلة الليل : (شريتك بدمي و قلبي لكن المال غرك و صرتي تنحنيله ) ملاك تدق الباب : لجين تعالي بسرععععهه .. كانت ملاك عارفه أن أختها مو طبيعيه و خايفه ترجعلها الحالة .. لجين بعد ما استوعبت : إن شاء الله ألحين بجي .. *********************** بعد احلى غداء من يديم أم تركي الذي يتكلم عن جميع أهل الفريج .. فالأغلب يطلب منها طلبيات .. أبو محمد : أكرمكم الله يا أبو تركي . الجد : تسلم يمناها بنت عبد الله . أبو تركي : الله يكرمكم و يسلمكم .. أبو بدر يحاتي ولده و حتى أنه ما ذاق شي من الأكل .. الجد يناظر بأبو بدر : يا أبوي ليه ما اكلت ؟! أبو بدر : مالي نفس يبـــه . ماجد : لا تحاتي بدر .. كلمني و قال راح يتغدى و يمرنا و أحس أنه ناوي على نيه يعني في موضوع عنده .. أبو بدر عارف وش هو الموضوع : الله يوصله بالسلامة .. متعب يقرب من ماجد : وش هو الموضوع ؟ ماجد : مدري لكن صوته متغير حيل و لمحلي أنه راح يقول شي أول ما يوصل . أحمد : الله يستر بس . *********************** طيف : و ليه يا حظي مو ماليه عينك السعودية ! سهى : لا يا حبيبتي .. حلمي أحصل على دكتوراة في الطب الجراحي . طيف : و أخووك الأغبر بيروح معك ! لجين : احترمي نفسسكك أنتي .. ذا ولد عمك مو أخوك الصغير . طيف : لو كان محترم نفسه بالأول .. لكان أسلوبي معه ممتاز . سهى : ليه وش سوى ماجد بعد ! طيف قبل لا تروح : اسأليه و هو بنفسه راح يجاوبك . سهى : لجين أنتي تعرفي ؟ لجين بتوتر : ااممممم .. اساليه هو أحسن . سهى بعصبيه : وش مسوي ماجججدد كمان !!!! ألين : بنات وش رايكم نلعب جرأة صراحهه ! ملاك : بالحوش . ألين و لجين : أوكي . الكل يناظر بسهى .. سهى : أوكي أوكي .. خذوني للقمر عادي .. لكن موضوع ماجد ما راح يطلع من راسي . لجين : إن سنحت الفرصة تسأليني راح أجاوبكك . سهى بحماسس : أجل وش تنطروون بسررععهه .. *********************** فجأه من غير سابق إنذار دخل عليهم بدر و وجهه ما يبشر بخير .. الجد : باسم الله وش فييككك داخل علينا كذا !! بدر : و لا شي . الجد : إلا في و ما هو بعادي .. تكلم وش عننددكك ؟ أبو بدر : الولد يبي يخطب . بدر يظن أبوه يريد يخطبه للجين : لا يبـــه , أنا قلتلك البنت مابيها . الجد يتشتت : و من هي البنت ألي ما تبيها !! أبو بدر : يبـــه كنا نريد نخطب لجين لبدر . بدر بصوت عالي : أنا قلتلك ما راح أخطبها . الجد : جب انت و لا كلمة خل أبووكك يكمل كلامه . أبو بدر : لكن اليوم راح نخطبله بنت أبو محمد ملاك . الجد : بالبركة إن شاء الله .. زين ما أخترت يا بدير . أبو محمد : و البنت لك يا بدر . أبو تركي : بالمبارك .. متعب : يا ولد أخووي طلع عاشق و أحنا مندري !! ماجد يمسك يدينه : تعال وقولي من متى و أنت تبيها ! متعب : أنا كنت حاس في بالكك بنت من بنات أخوي أبو محمد .. لكن تدري ماني بفاضي لأجل افكر فييكك .. أحمد : من زووود أشغالككك .. إلا تروح مكتب البريد و تجلس بالمكتب لحد أذان الظهر و ترجع البيت و تنام و ذي أياامممكك .. ممكن أعرف وش مشغللككك !! متعب : اسكت و خلنا نعرف علوووم بدير .. و صار الكل يبارك لبدر الي ما فارقته الابتسامه و كأنه هم و انزاح عن كتوفه ما توقع بأنه راح يقدر يواجههم لكن من العصبيه و الضيق طلع ألي بقلبه .. *********************** أم تركي : إلا البنات وينهم ! أم لجين : أثيررر يمه وين خواتكك !! أثير : أعتقد بالحووشش . أم لجين : وش فيه وجههكك يا ام بدر ! أم بدر : لي لكم بشاره ,, أم تركي و أم لجين : بشرينا .. أم بدر : بدر وليدي طلب أيد بنتك ملاك . أم لجين : بالممممببباارررككك ربي يقدم الخير . أم تركي : ربي يوفقهم و يسر أمورهم . أم بدر : بس لزوم نشاور البنت .. أم لجين : أصلا وين راح تلقى زي بدددرر ما شاء الله عليه . أم تركي : ربي يققددمم الخيييررر لهمم .. *********************** لجين : ألحين سألي يالملقوفة ههههههههههههههههه سهى : وش صار بين ماجد و طيفووه ؟! طيف : يا ويلكك لو قلتيلها .. خليه تسأله .. ( أخذت الجوال من جنبها ) : و إلا و الله ما أرجعلك الجوال يا لجينووو . نطت عليهم أثثثيييرر مسرررعععههه , و صارت تاخذ نفس و تحاول تتكلم .. لجين : وش فييييكككك جايه ركض !! أثييير : سمعت ق ب ل .. طيف : تكلمي بسسسرعععهه أمي فيها شي ؟؟ أثير تلف وجها بالنفي .. لجين : أجل وش عننددكك ؟ أثير بسرعه : بدر ولد عمي خطب ملااااككككك .. الكل شهق و صار يناظر بملاك .. فمن الصدمة قامت ملاك لغرفتها بدون ما تتكلم بحرف واحددد . لجين : ألين صدق ذا الكلام ؟ ألين : مدري بس أخوي اليوم لمح لذا الشي لما كنا نكلمه بسالفة خطوبتكم لبعض . طيف : مو قالت لجين ما تبيه .. ألين : أعرف بس أبوي و أمي و بدر ما يعرفون . طيف : و ألحين وش ردت فعل ملاك ؟ لجين : أنا راح أروح لها .. سهى : بدير يحب ملاااككك !!! طيف : صبااحح الخير ! سهى : اسكتي أنتي .. أقوول بنات خلونا نروح للعجايز كود نسمع كلمتين منهم . ألين : أنتي الفضول ماكل قلبكك ؟! طيف : قولي أن أهي ماكله الفضول اكل .. و صار وزنها بالسبعين . سهههى تحاول تمسكها لكن طيف كانت اسرع منها .. يتبعها البارت الثاني .. ^_^ | |||||||||
|
| |
|
06-01-14, 12:29 PM
| #3 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| * البــــــــــــــــــارت الثــــاني * يآ سمـــآآء تكفيــن آمطري . . ؤ آغسلي قلب كل ضآآيـــــــق ملااكك : مابيه لجين .. ما اقدر اتحمل ألي انتي تحملتيه . لجين : لكن بدر غير , بدر كتم حبه حتى كون نفسه و طلب إيدك .. ملاك : وش عرفك أنه غير ليه ما يطلع مثل تركي و أردى . لجين : بددررر من هو ماا يعرفه الكل يمدحه و أسلوبه أنتي تعرفينه و صفاته كل بنت تتمناها . ملاك : نسيتي ذا الكلام كنتي تقولينه عن تركي . لجين : لا تربطين بدر بتركي . ملاك صوت عالي : شلون ما اربطه و هو ولد عمه و من نفس نوعية الدم .. خلااصص انا مابيه و راح اكلم أمي . تدخل أم لجين عليهم الغرفة : وش ألي تبين تكلميني فيه ! لجين تحاول تقرب من ملاك : فكري قبل لا تتاخذي قرار . طلعت لجين و تركتهم لحالهم و اتجهت للبنات لتحكي لهم كلام ملاك . أم لجين : وش فييككك يمـــه تبكين ؟ ملاك : مابيه يمـــه ما أريد قصة لجين تنعاد فيني . أم لجين : يعني عرفتي بالسالفة ! ملاك تهز رسها بالموافقه .. أم لجين : و ليه ما تبينه ياا حبيبتي .. بدددرر ما مثله في العيلة . ملاك : لأنه من العيلة مابيه . أم لجين : فكري يا بنتي و أنتي تعرفي أبووك ما راح يرد بكلمته لأنه يعرف أن بدر و النعم فيه و راح يسعدكك .. ملاك بصدمه : أبوي وافق !!! أم لجين : أي يمـــه .. ملاك : و أنـــــااا !! أم لجين : فكري بمصلحتكك و بعدين بدر ما هو مثل تركي لا تربطينهم ببعض . ملاك بدأ تصارخ : وش وششش ما أربطهم ببعض .. مو هم من نفس الدممم يعني الحب في دمهم سم بدمنا .. أنا ماابييييههه يمممممه . أم لجين تضم بنتها و دخلت عليهم لجين و طيف و أثير .. طبعا البنات ما رضوا يتدخلون في أمور العايلة .. لجين تجري لها: وش فيييكك ارككددييي .. ملاااككك : ارركددد و أنتي ليه ما ركدتي لما خطبك بدر ..!! لجين بعصبيه تعطي ملاك كفففف : قلتلك بدر غير عن تركي .. و أنا غير عنكك !! طيف تمسك لجين : أي يا ملاك بدر شاارريييككك و إذا عن لجين ما هم من نصيبها . ملااكك : و بدر يا يمه ما هو من نصيبي . أم لجين توقف و ناوية تخرج بعد ما فقدت الأمل : قلتلك أبوك عطاك لهم و لزووم تتقبلي . أول ما طلعت أمها صارت تصارخ و ترمي الوسايد على لجين : أنتي بوش غير عني ! لجين ظلت ساكته و طلعت من الغرفة و تبعتها أثير .. ملاككك : طلعي أنتي بعد .. مو كلكم صرتوا ضدي . طيف بهدوء : احنا مو ضدكك لكن كلامك ما يقنعنا ! ملاك ببكاء : طلعي برع .. طططلللععععيييي .. طيف تراجع خطواتها و تترك أختها بحاله مؤسيه عكس ما كان فيه بدر .. بدر صار طول الوقت يخطط للملكة و الزواج و حتى شهر العسل مر في باله .. لم يفكر بردت فعلها لكن كان واثق من أنها تكن له الحب ذاته .. *********************** بعد ما رجعوا الكل لبيوتهم تعاهدوا البنات أن يتركوا الموضوع سر بينهم و أن ملاك راح تتأقلم بالموضوع .. طيف : تعتقدين أبوي راح يجبرها !؟ لجين : أكيد لأن ذا بدر و ولد أخووه . أثير : أنا ما أشوف في بدر شي يعيبه , بالعكس فارس و الكل يتمناه حتى خويتي تقولي أنا أبيه لو ما تبونه ههههههههه . لجين تضربها على راسها : ووجججععع أنتي و ياها .. أنتي وش مسهرك روحي نامي بكرة مدرسة . أثير : أأأأخخخ .. مدرسة مدرسة مدرسة .. متى أخلص و ارتاح . طيف تضحك : مشوااررركك طويل لبلوغ الراحة . أثير بحركة استهزائية : لا تنسي أنك للحين بالسكووول .. لجين تناظر بأثير بعصبيه : تصبحين على خير . أثير : و أنتي من أهله . طيف : المهم .. نسيت وش كنت راح أقولك . لجين : سكتي سكتي .. أعتقد أبوي ينادي بملاك ! طيف : يمـــهه .. نطوا ثنتينهم على الباب و صاروا يراقبون خطوات أبوهم .. أبو محمد : ملاااككك ؟ ملاك تحاول تمثل انها نايمة .. لكن أبو محمد يعرف حركات البنات فتح الباب و شغل الضوء و جلس على السرير .. و لجين و طيف تقربوا لحد الغرفة لأجل يسمعون الحوار ..أبو محمد : أعرف أنك ما تبين بدر , لكن أنا واثق فيه أنه ما راح يخيب ظني فيه و أنه شاري التراب ألي تمشين عليه .. صحيح أني شايب و كبير في السن لكن كنت أعرف وش مخبي بدير في قلبه و أعرف انه يبيك .. يمــه العاشق الصادق هو ألي يكتم حبه داخله .. ما راح اربطه بتركي لأن كل واحد يختلف عن الثاني .. و صدقيني أنا ما وافقت إلا و أنا عارف أنك راح تذوقي طعم السعاده معه .. خرجت شهقات البكاء من ملاك .. أبو محمد : راح تبكين يوم و يومين و راح يسعدك بدر سنة و سنتين و العمر كله إن شاء الله . ملاك على وضعها .. أبو محمد يحاول يرفع الفراش عنها لكن : لجينووه و طييفوووه .. دخلوا و هدووا أختكم . دخلت لجين بهدووءءء و طيف وراها .. أبو محمد يوجه الكلام لهم : لا تظنون أني بايع أختكم .. لأني ما أخذت موافقتها , ذا ولد عمها و لو كان ما هو من مقامها كان يهبى يشم ريحتها طول عمره . طلع أبو محمد و تركهم مع ملاك .. ألي حاولوا يتكلمون معها لكن كانت عنيده و تفضل البقاء لوحدها .. *********************** دخلت و هي كلها فضووول و خوووف و عصبيه .. رمت صوتها بكل أنحاء الغرفة .. سهى : مويجد وش عندك مع طيفوووه !! ماجد : يا شين ذا الطاري . سهى : تكلم لا امصع عيوونك ألحين . ماجد : وش قالتلك ! سهى : قالت خليه يحترم نفسه بالأول .. ماجد بحقد عليها : ممتى ربي بياخذ ذاكرتها و نفتكك . سهى بضحكه ساخره : أكيد ماسكه عليك شي و تهددك فيه . ماجد : تهبى الغبرااااءءء .. ما بقى إلا طيفووه أم اللسان تهددني . سهى بفضوول : خبرني وش صار بينكم ؟ ماجد : ما هو بشغلكك .. سهى : و إلا تراني بعلم أبوي . ماجد بخوف : يا ويلكك . سهى : قصدي لو ما رحت معي ألمانيا راح أعلم أبوي بأن بينك و بين طيف سالفة . تركي : كان يريد يغازلها . سهى تفتح عيونها للأخر و حتى فمها : هااااااااااااااههههههه !!!!!!! ماجد : لييييهههه علمتها يا تركي !!؟؟ سهى : غاززززللتتتتهههههااا يالواطي ؟؟؟!!!!! تركي يريد يعقد بالسالفة : و في المووووووول بعد هههههههههههههه سهى : ييااااااااااااالي ما في أخلااااقككك أدددبببب !! ماجد يحاول يصلح الموضوع : انتظري مو كذا .. سهى : وش راححح تقووول و لك عييييين كمااااان !! تركي : ههههههههههههههههههههههه ماجد : تضحك يا مالك الماحي إن شاء الله .. سهى : ماااالووومممككك يا بنت عمي . ماجد : سمعي الموضووووععععع .. سهى : طحت من عيني .. و أنا حسبالي تركت علوم البزران . صارت تمشي و تتحلطم لحد غرفتها .. ماجد يرمي نعاله على تركي : ذا وقت المزحححح يا تركي . تركي : تصبح على خير هههههههههههه ماجد : راح أصبحح على شررررر بعد ألي سويته . *********************** خَخلهمْمْ بس كذآآ !! تذبحهمم الغيرة لاشافوني ( أحيا بك ) و إنت .. ميّتٍ فيني ألين : متى راح تنام ؟ بدر : مدري أحس نفسي نسيت شلون أنام . ألين : ههههههههههههههههههه بدر : متدرين كيف أحبها . ألين : وججعع احترمني على الأقل . بدر: محترمك من و احنا صغار . ألين : من أحنا صغار و أنت تحبههههها !!!!! بدر : أي و حب ما هو بعادي . ألين : ربي يكتب لكم الخير إن شاء الله . بدر : أكيد هي تحبني .. دام أنها بكت من الفرح مثل ما قلتي . ألين بنفسها : متدري يا خوي أنها ما تبيك لأنك تحمل نفس دم ولد عمك . ألين : أي و حليلها .. ربي يسعدكم . بدر : روحي نامي .. أنا راح أنام بعد شوي . ألين : تصبح على خير . بدر : و أنتي من أهله . ألين عمرها اثنين و عشرين بنفسس عمر لجين و ما تفكر أبد بالشغل لأن خير أبوها مكفيها .. و بدر أكبر منها بسنه و يشتغل مع أبوه بال****ات .. و أما شوق لساتها بآخر سنة دراسية مع طيف .. *********************** في صباح يوم الثلاثاء الكل قاعد يجهز نفسه للمدرسة و الجامعة و الشغل إلا ملاك ألي فضلت غرفتها طول اليوم .. أثير : صباح الخير أمي . أم لجين : صباح النور , وين أختكك ؟ طيف تنزل من الدرج : أنا هنا . أم لجين : يالله الفطور جاهز و أبوكم ينطركم . طيف : إلا ملاك ما راح تروح للجامعه ؟ أم لجين : مدري يمه هي للحين ما قعدت .. أثيرو هي تسمع صوت الباص : الباااصصصصص طييفوووهه . أم لجين : و الفطووووور ؟ أثير بعجلة : يمه رااحح أكل بالمدرسة . طيف : مع السلامه يمه . باست طيف راس أمها و راحت ركض للباص . أبو محمد : وينهم البنات للحين ما نزلوا ؟ أم لجين : راحوا من غير فطور . أبو محمد : كم مرة قلتلك لا تخليهم ينامون كثير . أم لجين : و الله أني أطق الباب عليهم من وقت إلا تدري ببناتك . أبو محمد : لبى لجين شيخة البنات .. أم لجين : ربي يوفقها .. أبو محمد : أريد أمرها بالشركة اليوم . أم لجين : ما راح توصل ملاك للجامعه ؟ أبو محمد : أي صحح ما قعدت للحين ؟ أم لجين : بروح أشوفها .. أخذ أبو محمد القهوة المصرية المفضله عنده و صار يحتسيها بكل تفكير .. *********************** .. : سنحتاج إلى كثير من الوقت لتصميم كل هذا و قد يكلف راس مال كبير جدا . لجين : الرأس مال موجود لكن أريد العمل ممتاز و سأزيد العمال لننهي المشروع بأسرع وقت. كارثن : و ماذا عن المسبح ألا ترينه كبير جدا فمساحتنا لا تسمح . لجين : لقد قمت بتصميمه بطريقة مبتكره , خذ هذا هو التصميم . سلمان : سيكون نصف المسبح داخل الفندق و يعلوه هذا الجسر . كارثن : ممتاز يبدو بأنه تصميم جديد و قد يلفت أنظار الناس . لجين : و ستكون في الجهة اليمنى حديقة تحتوي على أغلب الألعاب الالكترونية مع الطاولات و المطعم الذي يشرف بالحديقة من الخلف . كارثن : هل تقصدين سيكون مشترك من الجهتين بالفندق و الحديقة ؟! لجين : نعم , و في الجهة اليسرى مواقف للسيارات مع جميع متطلباتهم . جوش بدهشه : لقد أعجبني تصميمك كثير . لجين : شكرا . سلمان : و سنقوم باستيراد جميع الأثاث من أوربا . كارثن : بالتوفيق . لجين : متى سنقوم ببدأ العمل !؟ جوش بلهفه : الأسبوع القادم . سلمان : جيد . وقفت لجين و ألقت التحية و طلعت من المكتب .. سلمان : أحس أنهم أنعجبوا بالتصميم مررره . لجين : الحمد الله .. أهم شي أشوف فندق الماسي في المرتبة الأولى . سلمان : إن شاء الله . لجين : أنا راح أرجع البيت .. و أنت تولى أمور الشركة اليوم . سلمان : تامرين يا طويلة العمر . *********************** في تلك الغرفة التي تقع بزاوية المنزل التي تشهد بكل تفاصيل حياة ملاك .. تحمل هممومها و تمسح دموعها و ترسم ابتسامتها فيها .. فمنذ ولادتها و هي فيها لم تغير منها أي شي .. فحتى الآن لون الغرفة وردي مع دوائر بيضاء .. و المزهرية الصغيرة التي تمليها الزهور الطبيعيه و تلك الطاولة التي رسمت فيها كل أحلامهها .. فد تلاشى كل هذا في هذا الوقت فقد أحس بانها قد تخسر كل تلك الذكريات و أنها أصبحت أكبر منها بكثير .. أم لجين : يمــه .. بنيتي ؟ ملاك تمثل أنها نايمة و ما تسمعع .. أم لجين : ملاااك ما راح تروحين للجامعه ! ملاك بنفسها : و أنتوا خليتوا فيني عقل و إلا نفس للجامعه و الدراسة . أبو محمد : خليها يمكن البنت تريد ترتاح .. أم لجين : خايفة عليها يا أبو محمد أبو محمد : لا تخافين .. أم لجين : و إن سوت بنفسها شي .. ( بخوووف ) : البنت ما تبي بدر . أبو محمد بعصبيه : قلت كلمة وححددهه و ما أثنيها .. ملاك لبدر خلااصص أنهوا الموضوع . أم لجين بحزن : الله يكون المستعان .. رمت الوساده و بدأت بالبكاء على سوء حظها و إصرار أبيها على شيء لا ترغب به . *********************** على سريره البسيط يتقلب .. أبو تركي : موييييججججددد !!! ماجد يقفز من مكان : سم يبــــــــه . أبو تركي : سم راح يجري بدمك ألحين .. وش عندك مع بنت عمممكك يا الأغبببررر يالحقيييررر. أم تركي بعد ما سمعت صوت أبو تركي : وش فيكم ؟ أبو تركي : شووفيي ولدكك وش مسوي .. ماجد : انطر يبــه أنتوا فاهمين الموضوع غلطط . أم تركي : وش مسوي ذا البزززررر كمان ؟ أبو تركي : من فترة رايح المول و يغازل بنت عمه طيف . أم تركي بصدمممهه : وششش !! طييييف ما غيرها ؟!! ماجد يمسك يدين أبوه : و الله الموضوع مو مثل ما قالت سهى ! أبو تركي : وين أودي وجهي ألحييييييين !!! شلون بقابل عمكك يالواطي .. قام يضربه ضرب و أم تركي تحاول تبعده و تنادي بتركي .. جاء تركي لأبووهه و حاول يهدي فيه و يفهمه الموضوع بالضبط .. ماجد يمسك يدينه و راسه من الضرب : و الله لراويها نجووم الليل بالنهار .. أجل أبوي يضربني عشانهااا و حساب سهى أنا أصفيه معها . أم تركي : استهدي باالله يمـــه .. ماجد : كنت طيب معهم و أسلوبي غيرته عشانهم و حياتي جددتها لأجلهم لكن أنا أخطيت بكل شي سويته لهم .. قام ماجد بعصبيه و دخل الحمام .. ( و أكرمكم الله ) *********************** وصلت لجين لباب البيت .. السايق : ماما ذا نفر مافي رووحح . لجين و هي تنظر للوراء و تشوف سيارة سوداء فخمه و صارلها تقريبا من شهر يلاحقها .. لجين : دخل السيارة بالبيت .. السايق : إن شاء الله . لجين في نفسها : غريبة في كل مرة يغير السيارة .. لكن ذي السيارة شفتها مكان لكن وين مدري . *********************** أم لجين : هلا يمــه ,, غريبة راجعه بدري اليوم . لجين بتعب : انهيت اجتماعي و قلت أرجع البيت ارتاح شوي .. إلا ملاك وينها ؟ راحت للجامعه ؟ أم لجين بحزن : لا يمــه .. في غرفتها و ما طلعت منها من أمس . لجين : و أبوي وينه عيل !! ام لجين : راح لجدككك .. كان يريد يمرك بالشركة .. لجين : أنا بصعد لفوق و أطمن على ملاك . أم لجين تنظف التلفزيون و الطاولات : خففي عليها , ماهي مقتنعه ببدر و أبوك اليوم سمعها كلام قاسي . لجين : لا تحاتين أمي . باست راسها و صعدت لغرفتها , بدلت ملابسها و لبست تيشيرت وردي فاتح و جينس برمودا و لمت شعرها كله لفوق .. برز وجهها الحنطاوي و عيونها الواسعه و أنفها الصغير و فمها المتوسط .. لجين تفوق جمال طيف و أثير لكن لا تصل لجمال أختها ملاك فمن يرى ملاك كما لو أنه ينظر لملاك حقيقي .. لجين تدق الباب : أنا .. ملاك : وش تبين ؟ ليه ما رحتي لشركتك ؟ لجين : فتحي الباب و راح أقولك . ملاك تفتح الباب : دخلي . لجين تدخل و بكل فخر : ليه ما بدلتي ملابسك يا قمر ؟ ملاك : لأأني كنت نايمة و قبل شوي طالعه من الحمام . لجين : وش رايك أنسقك بذوقي !! ملاك : لا مابي , مزاجي متعكر اليوم . لجين : و أن قلت راح أغير مزاجكك . ملاك سكتت و ظلت تمشط شعرها و حست بان لجين مو بالغرفه فلتفتت و شافت أنها مجهزه لها بدلة رسمية و راقيه و نعال فلات .. لجين : وش رايكك ؟ ملاك ببرود : وين راح أروح بذي الملابس ! لجين : بتروحين لبيت خويتك هديل . ملاك بتعب : لا مو وقته مقدر لجينووو . لجين : أنا طرشت لها بمسج من جوالك قبل شوي . ترفع يدها و تراويها الجوال و تبتسم لها ايتسامت خبث .. ملاك تجري لها و تسحب الجوال : وجججععع , من قالك أني أبغى أروح . لجين : مو قلتلك راح اغير مزاجكك .. يالله خليني ابدأ فيك .. *********************** الجد : و من وين راحح نشوف الخير و أنت قاعد على جبودنا ! متعب : هالكثر أنا مضايقك !؟ الجد : و زوووود بعد . أحمد : في نصف جبهتك , الأفضل أنك تطلع برع المجلس هههههههههه أبو محمد : يبــه خلك من متعب .. أبو بدر اتصل فيني و يريد نعجل بالملكة وش رايك ؟ الجد : بعد أسبوعين لأن أنا راح أرووح الشرقيه بعدها و ما راح أرجع إلا بعد شهر أو شهرين . أبو محمد : خلااصص عيل ابشر .. الجدة : الله يقدم لهم الخخخييرر . الجد : أنت وياه بتروحون معنا الشرقية ؟ أحمد : أنا مجبور أروح لأني أنا السواق . متعب : أنا مقدر لأن ماراح يعطوني إجازة . الجد : زين أنهم نحسين معككك .. مو منهم من عمايلك الشينه . متعب : يبــه أنت ليه ما تحبني ؟ الجد : مو قلتلك من عمايلك الشينة . الجدة : أنا أحبك يا نظر عيني . متعب : راح أدور الإجازة لعيون عجوزتنا . الجد يمد العصا و يضربه : قم عنها قققمممم .. متعب و أحمد و أبو محمد : ههههههههههههههههههه ذلك الجد الذي يمتلك روح الفكاه و الذكاء .. لا يتخبأ شي عنه فهو يعرف نظارت أبنائه و أحفاده .. و له زوجه مطيعه و هادئة فملاك تشبهها كثير بعكس طيف أختها .. *********************** (بعد مرور ساعات .. ) هديل تنزل من الدرج و كلها ترتيب و أناقة و دلع , كانت لابسه فستان مخصر على جسمها المرسوم بطريقة رائعه و تاج صغير ليزين شعرها الأسود الداكن المرمي على أكتافها .. كانت تمتلك غمازة خفيفه و عينان طويله و حواجب رفيعه .. هديل : أنت وش فييك كل ما سمعت أن ملاك راح تجي تنط من محمصه للسوق تشتري من الفواكه و الحلووو و الزهووور الطبيعية !! فيصل : مو لملاك بس , حتى خوياتك ألي يمرونا البيت , تأمريني أروح أجيبلك كثر ذا و زود . هديل : قلتلها . . أأمرك تروح لكن أنت من نفسك تروح ليكون حاط عينك عليها !!! فيصل : لا لااا .. المهم خلي الخدامة تاخذ الاغراض . هديل : ممكن ما تجلس هنا و تقعد بالمجلس . فيصل : مو شي غريب . عبد العزيز و هو مار عليهم : من ألي راح تزورنا اليوم ؟ هديل : ملووكة . عبد العزيز بسخريه و تقليد صوتها : أعرف .. ممكن تجلس بالمجلس .. أوكي راح اجلس و انام بالمجلس . هديل : ههههههههههههههههه فيصل : في عصاير بالثلاجه ؟ هديل : أي أي .. راسي صدع من صووتكم يالله كلكم بالمجلس . فيصل : أحد راح يجي معها ؟ هديل : لا . . في أي سؤال مستر فيصل ؟ فيصل بابتسامه بانت غمازته المغموسه في خديه : لا . كان فيصل يحمل ملامح هديل كلون الشعر و الجسم إلا أن عينيه واسعه و متوسطة الطول و أنفه حاد و شفتيه متوسطه .. *********************** الله عطاني منهو أفضل من المال خوات كل وحده منهم أميره .. نعود لتلك الغرفة المنحصرة بالزاوية التي عم فيها الفوضى بسبب أختها .. لجين : فتحي عيونك ألحين .. فتحت عيونها ملاك أمام المرآة الطويلة التي تنسخ جميع تفاصيل جسمها , كانت ترتدي ملابس رسمية باللون الأسود و الذهبي و قميص داخلي أبيض و تنوره سوداء يلعب فيها سكه ذهبية اللون على الطرفين و حذاء أسود .. اقتربت من المنظرة و قامت تنظر لملامح وجهها الأبيض و عدسة عينها العسلية و المكياج الناعمه بطريقة فرنسية و إلى شعرها المرفوع المرتب الذي كان يمتص اللون الأشقر .. فكانت ملاك تشبه والدتها كثيراُ . لجين بابتسامه على الإنجاز : وش راايييككك ؟ ملاك بصدمه : روووووعععهههه من وين لك ذي المواهب ؟ لجين : بعدين راح أقولك ألحين لبسي عباتك السواق ينطرنا . ملاك : بتروحين معي ؟ لجين : راح أوصلك بس . تدخل عليهم طيف : على وين ؟ لجين : سلمي بالأول . طيف : ما أكلمك أكلم القمممررر ألي باين بالنهار . ملاك بخجل : بروح بيت هديل . طيف : و حليلها من زمان ما جات بيتنا . ملاك : كانت مسافرة . طبف : يوووه نسيت تصدقين المهم لجين أنتي رايحه معها ؟ لجين : مالك دخل . طيف : أنا بروح اتغدى بمووووت من الجوع باي . لجين : وجججععع .. *********************** بدر : يعني بعد أسبوعين بتصير ملاك زوجتي ؟ أبو بدر : أي يبــه .. ربي يسعدكم إن شاء الله . أم بدر : و يعطيكم الذرية الصالحة . بدر : أجل لزوم نجهز للحفله . أبو بدر : لا يبه ما راح نسوي حفله لأن ما راح يكفي لنا نجهز كل أمورها .. راح يكون كتب كتاب بس . بدر : لكن .. أم بدر : صحيح , أسبوعين ما يكفون يا وليدي البنت تريد تحجز فستان و صالون و متطلبات كثيرة .. ألين : صح كلام أمي . بدر : مدري أنتوا الحريم ليه مكلفين على نفسكم كل ذا . ألين و هي تعرف بأن ملاك ما تبيه و لو شافته راح يعرف بدر بأنها مجبوره عليه : كتب كتاب أحسن يا خوي . بدر : أنتوا شوفوا البنت و رجعولي خبر . ألين بنفسها : لبى قلبكك يا خووي متدري عنها و لا تدري وش في قلبها لو بيدها كان كنسلت الحفلة و كتب الكتاب . ألين تحب بدر كثير و متعلق فيه .. قد يكون السبب قرب أعمارهم من بعض و عيشهم سويا و تعلم مافي هذه الحياة معا .. *********************** بعد مرور ساعه و هم بالطريق يسولفون مع بعض و تحاول لجين تنسيها بدر و كلام أبوها القاسي .. لجين : يالله نزلي كاهي تنتظركك . ملاكك : راح أكلمكم أول ما أخلص . لجين بابتسامه : أوكي .. استانسي . نزلت ملاك و سلمت على هديل و دخلت البيت و أول ما حرك السايق السيارة .. لجين : ووووووقــــــــــــــــــ ــــــف ... !!!!! آنتهى .. آتمنى نالت رضاكم .. و اعتذر على القصوور .. و نطروني لموعد الخميس .. | |||||||||
|
| |
|
06-01-14, 12:30 PM
| #4 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| * البـــــــــــــارت الثـــــالث * لجين : يالله نزلي كاهي تنتظرك . ملاكك : راح أكلمكم أول ما أخلص . لجين : أوكي استانسي . نزلت ملاك و سلمت على هديل و دخلت البيت و أول ما حركة السايق السيارة .. لجين : ووووووققققققفففففففففف ... السايق بخوف : شوفي مدام ! لجين بصدمه و هي تأشر بأصبعها : ذي السيارة مو هي ألي تلاحقني اليوم !!!!! السايق باستغراب : هيه ماما نفس رقم بعد . لجين : و أنا أقول وين لمحتها .. لما كانت هديل تمر بيتنا كان أخوها يوصلها بذي السيارة . السايق : هذا بابا فيصل , أنا سوي كلام مع هو من زمان . لجين بصدمه : تتححرك ت ت تحرك . *********************** طيف : حلفي !! سهى : أي و الله .. ناوي بنية شينه . طيف بغير مبالاة : ما يقدر يسوي شي و لا يلمس شعره من راسي . سهى : أنتي ما راح يقدر يلمس شعرك لكن .. أنا ألي فهمت الموضوع غلط و رحت علمت أبوي . طيف : أنتي مالك دخل بالموضوع .. و بعدين ليه تركي يكذب ؟ للتو تدخل الغرفة .. فرجعت ذاكرتها لتلك ألأيام البعيدة التي ذهبت مع غبار الهواء .. رن هاتف سهى .. سهى : لو طرينا المليون ما جاتنا .. ( توجه كلامها للجين ) : ذا تركي . ارتسم قناع الخجل على وجهه لجين و حبت تطلع من الغرفة .. نطت سهى على الباب و قفلته و حطت سبيكر .. سهى : هلا باخوي تونا على سيرتك .. تركي : وش تحشون فيني يالغبره !! سهى : لا و الله مو أنا ألا حبيبة القلب تسولف عنك .. تنط لجين و تضربها و تحاول سهى تبعد عنها و هي تضحك .. تركي : وش قالت عني .. لأجل كذا قليبي ينغزني .. سهى : ههههههه تركي ألحقني قاعده تضربني يا خوي .. ايدها ثقيله . لجين : انطمي يالغغغببرررهه .. تركي : لبى الصوت .. أجل أنتي الغبره يا سهى خلها تكسر راسسكك فدى لها .. سهى : وش قلت !! لا يا حبيبي راسي محد يفداه غير أبوي و أمي .. تركي : قولي لها تركي من بعدك ينحرمن عليه بنات ادم .. وقفت فجأه لجين و ماعرفت وش تسوي و صار وجهها أححممممرر فراحت تحت الفراش و تخبت لتنثر عليه بقايا خجلها .. سهى : يا خوي هبلت بالبنت و صار وجهها احمر .. تركي : أنتي حاطة سبيكر ! سهى : ههههههههههههه أي تركي : وججععع .. ليه ما قلتيلي لأجل اتغزل فيها .. سهى : يا قليل الأدب وش تتغزل فيها للحين ما ملكتوا .. يالله مع السلامة . تركي : نطري بالغببببررههه .. ما راح تروحون البيت ! سهى : مدري دق لأمي .. تركي : مع السلامة .. و سلمي على الحب .. سهى : أظن أنهها سمعت باي تركي : هههههههه باي .. تقرب سهى من لجين : وينه الخجلان و المستحي !! لجين : بعدي عني ببعععدددييي .. سهى : هههههههه ألين وينكك ! ألين : وش السالفة كنت بالحمام ! و حكت سهى لها وش الي صار و صاروا يضحكون على لجين و هي ترمي عليهم الوسايد .. قطعت تفكيرها بتلك الأيام الجميلة التي ترسم حزنها الآن .. طيف : أهلين لجين .. تعالي تعالي راح أقولك سالفة خطيرة . سهى بخووف : أنا راح أسكر أظن ماجد جاء . طيف : باي و علميني وش بيصير معك . سهى : بايات . طيف تسكر الجوال و توجه كلامها للجين : و اشفيك متصنمه تعالي عندي سالفه . لجين : .......... طيف : وووججججعععع ما تسمعين !! لجين : وش فيه تركي ؟ طيف : مافيه شي !!! لجين : وش مسوي الأغبر ؟ طيف : تركي أمس علم سهى بأن ماجد حاول يغازلني في ذاك اليوم .. و راحت سهى علمت عمي اليوم .. و راح عمي ضرب ماجد .. لجين : وش تقوليـــــــــــــــــن !! طيف : أي و يقول ماجد بأنه متحلف فيني هههههههههههه ( بكل وثوق ) :أريد أشوف ذاا البزر وش بيسوي . لجين : ما علينا .. سمعت قبل شوي أمي تقول بأن الملكة بعد أسبوعين ؟!! طيف : أي . . لجين : الله يعين ملاك لو تعرف . طيف : راح ترفض و تتعب على الفاضي .. لأن أبوي ما راح بتراجع بكلمته . لجين بتعب : الله كريم , أنا بروح أخذ شور .. *********************** كانت هديل تسكن في قصر كبير تفوح منه روائح الزهور الطبيعية و الأشجار التي تزينه .. فكانت عائلة هديل من المرتبات المرموقة التي يتكلم عنها جميع الناس .. ملاك : لا مشكورة و الله أكلت كثير . هديل : تذوقي ذي الكيكة .. فيصل ما ترك شي إلا ما اشترى منه مدري وش فيه الأخو . ملاك : الله يخليه لك . هديل : تدرين أنا ظنيت بأنه معجب فيك لكن الأخو نكر الموضوع . ملاك بخجل : و هو شافني لأجل يعجب فيني ! هديل : لا كنت أروح معك السوق و المدرسة فأكيد لمحك و اتكلم عنك قدامهم .. لكن الشاب وراه موضوع . ملاك : تراني انخطبت . هديل بصوت عالي : شنووووو !!! منو سعيد الحظ ؟ ملاك بحزن : ولد عمي بدر . هديل : ذاك الوسيـــــــــــم ألي كان واقف قدام بيتكم ! ملاك : أي . هديل باستغراب : و ليه أحس نبرة بصوتك ماهي بفرح ؟! ملاك : لأني مابيه .. هديل : ليه ؟؟ ملاك : مدري .. قلبي مو مرتاح و خايفة أنه يطلع زي تركي . هديل : لا تربطي بينهم فكل واحد يختلف . ملاك : الكل يقول نفس كلامك لكن ما يقنعني أبد . هديل : و متى الملكة إن شاء الله , ملاك : مدري .. بس مستحيل ألحين .. لأني أبد مو مستعدة نفسيا . عبد العزيز من خلف الباب : هديــــــــــــــــــلووو و !! ملاك تجري تجيب عباتها .. هديل : تعالي تعالي ما راح يدخل .. نعم أنت وش تبي ؟ عبد العزيز : نعامة تدوس ببطنك .. أريد عطري من غرفتي لأني بروح . ملاك : أنا بروحح لغرفتك و خليه يدخل يمكن يريد يبدل و كذا . هديل : أوكي أنطريني راح أجيك بعد شوي . ملاك : أوكي . هديل بعد ما تأكدت من أنها دخلت : تعال يالنشبه . عبد العزيز بابتسامه عريضة على وجهه الأبيض : وين راحت ههههههههههه هديل بوجهه صارم : غرفتي . عبد العزيز : مع السلامه .. بس حبيت ألعوزكم . هديل بعصبيه : صدق أنك بزر .. تعبت البنت وحليلها . عبد العزيز : تمرين رياضي لصعود الدرج و نزوله هههههههههههه . هديل : وين فيصل عننككك ؟ عبد العزيز : راح محاميك .. هديل : أطلع أطلع .. عبد العزيز : ههههههههههههههههه *********************** انتشر صوت صرخاتها و ألمها .. و صوته الذي يعلوها بكلمات سيئه و عتاب و قهر .. أم تركي : هدهااااا و إلا تراني بعلم أبـــــــــوكك . ماجد : لــــــــزوم تتعلم الأدب . سهى : هد شعري هــــــــــــــــده . ماجد بعصبيه حاره : راح أعلمك الأدب و أربيك من جديد .. أنتي و ذيك أم اللسان . أم تركي بصوت عالي : اتر كها يا مــــــــــاجد . و دف ماجد أخته لأجل ما تتعب أمه و قال : و الله يا سهى أن سمعت أنك رحتي عندها أو كلمتيها بالجوال راح اكسر راسك .. سهى ببكاء : متقدر تمنعني عن بنات عمي . ماجد يقرب منها و بصوت خافت : راح نشوف أنا و إلا أنتي . بعد ما طلع جميع نيرانه على سهى طلع من البيت .. أم تركي تضم بنتها : لا تبكي يمــه .. أنتي اخطيتي و فهمتي الموضوع غلط و رحتي لأبوك و حكيتي كل الحكاية له . سهى : و أنا وش عرفني , تركي علم عليه . أم تركي : ما عليك راح يهدأ و يغير كلامه . أخذت ساعه و هي تبكي بحضن امها و تشوف شعراها المنكوش و المتساقط على الأرض .. *********************** ماجد في السيارة : أنا أوريك يا طيفوه إن ما خليتك تندمي على اليوم إلي أنولدتي فيه. رن جواله : ألوو .. خيــــــر ؟ ... : باسم الله وش فيك يالخوي ؟ ماجد : ماني بمزاااج رايق .. وش تبي ؟ .. : ما راح تمر المجلس ؟ ماجد : بعد شوي راح أجيكم . .. : جيب معك ورقة نريد نلعب ويا الشباب . ماجد : لكن لا تنسى ... .. : تآمر .. أصلا لعيونك نجهزه . ماجد : تسلم يالغالي .. *********************** ( على غفلهـ و بـــلآ ميعآآآد حسيتكـ دخلت قلبـــي ) فيصل : وش صار فيني ما عدت أحس بدنياي .. و لا قمت أشوف بنات آدم سواك !! بعد دقيقتين طلعت سيارة السواق .. فيصل : صرت أحس فيها بكل مكان هي موجودة فيه .. و كالعاده صار يتبع السيارة لحد ما وصلت لبيتهم .. لجين تدقق داخل القراج : السيارة مو موجودة ! السايق : هو وراء أنا . لجين تلتفت : يا قوي العين ..!! صف فيصل سيارته بالقراج و نزل من السيارة و تقرب من السواق .. فيصل باستهبال : وش تبي ؟ السواق : ماما ملاك داخل . فيصل : و أنت لحالك بالسيارة ؟! السواق : لا في ماما لجين داخل . فيصل بنفسه : لبى الاسم و راعيته .. لجين بصوت خافت : وججعع ليه تعلمه عن اسمي يالخبل . السواق : أنا مافي معلوم . فيصل يتكلم و هو عاطي ظهره للسيارة يعني لجين ما دققت على ملامحه زين : حياك تشربين شي ويا هديل . لجين : لا مشكور .. فيصل : لكن ماهي من عاداتنا نترك الضيف بالسيارة و بعدين ما اعتقد أختك جاهزة . لجين : أنا دقيت عليها لكن ما ردت علي . فيصل : حياك و إذا علي أنا راح أدخل المجلس و تفضلي أنتي . لجين ما ردت عليه و نطرته يدخل المجلس و نزلت بسرعه للفله لكن ما حست فيه و هو ينظر إليها من النافذه .. فيصل : شلعتي قلبي من مكانه يا بنت الناس .. اتصل لهديل : ألو .. وينكك أنتي ؟ هديل : بالغرفة قاعدين نشوف فلم !! فيصل : أخت صاحبتك عند بوابة الفله .. طلعي لها بسرعه . هديل : وشش !! فيصل : لا تخليها تنطر زود .. طلعيلها بسرعه . راحت جري هديل للبوابة : هلا لجين حبيبتي . لجين : أهلين .. سوري لأني دخلت كذا . هديل : لا عادي حياك .. كيفك ؟ لجين : تماموو إلا وينها ملاك ؟ اتصلت عليها كم مرة و ما ردت علي . هديل : نست شنطتها هنا .. لأن أخوي كان راح يدخل و راحت جري لغرفتي بدون ما تاخذها . ملاك بعد ما لمحت أختها نزلت من عالدرج : أنتي هنااا !!؟ لجين : لا هناك وينك عن جوالك خليتيني في موقف حرج قدام أخوها . هديل تسمع صوت ضحكه لكن وين !!! فيصل : هههههههههههههههههههه هديل تسمع جوالها و تشوف رقم فيصل و نست أن هو عالخط : وجججعععع ليه ما سكرت ؟ فيصل : ماقلتي مع السلامة . هديل : احلف أنت بس !! وش لزووم التوديع ؟ فيصل : أي . هديل : ضف وجهك . سكرت الجوال و ودعت ملاك و لجين و طلبت أنهن يزوروها مره ثانية .. *********************** .. : و كل ألي صار و الله عيني صارت كبيرة و حمراء . طيف : يا عسى يدينه القص و عمي وينه ؟ سهى : كان بالمزرعة .. طيف : وش ناوي يسوي ماجد لي ؟ سهى : ما عندي فكره .. طيفووه راح اسكر بروح احط ثلج على وجهي .. طيف : الحمد الله على السلامه حبيبتي .. سهى : باي . طلعت طيف من غرفتها و في الممر تسمع صوت أثير بغرفتها . . طيف : وش فيك ؟ أثير : لا يفوتك هالمسلسل .. طيف تنط على الكنبة : قديــــــــــم مررره . أثير : لكن يضحك .. شوفي ذا جميل صح ؟ طيف : و أنت تشوفي المسلسل عشانه ..! أثير بابتسامه : تقريبا هههههههه أثير للحين بأول عمرها بالثنوية .. شطورة و حبوبة و أكثر قعداتها مع طيف .. و هي تشبه طيف في أغلب الملامح كدرجة البياض و الشعر الأسود لحد الظهر و طولهما المتوسط و جسمهما المقبول .. *********************** ( بعد المغرب ) أم لجين : وش حاب تتعشى يا أبو محمد ؟ أبو محمد : أي شي من يدينك .. أم لجين بخجل : وش رايك بالفطاير ؟ أبو محمد : حلوو .. إلا البنات وينهن للحين ما رجعوا ؟ أم لجين : ألحين يوصلون ليه تسأل ؟ أبو محمد : أريد أتكلم مع ملاك بموضوع الملكة تدرين ما يمدي لنا نسوي حفلة كبيرة .. أم لجين : لكن بنتي لزوم تستانس بيوم ملكتها .. أبو محمد : و من قال أن راح نكدر عليها لكن نريدها تكون بين العايلة و أقرب صديقاتها و بس. أم لجين : إن شاء الله ألي تامر عليه لكن لا تضغط على البنت . أبو محمد : لا توصيني على بنتي .. دخلوا مع بعض و ضحكاتهم جرت في أنحاء البيت .. أم لجين و أبو محمد : السلام عليكم . ردوا : و عليكم السلام .. أم لجين بعد ما باست بناتها : لجين حبيبتي .. تعالي معي . غادرت لجين و هي مو عارفة وش تبي منها أمها و ملاك حست بأن أبوها يريدها بموضوع من نظراته .. أبو محمد : تعالي يا بنتي . يأشر لها جنبه : كيفها صاحبتك ؟ ملاك بهدوء : بخير .. أبو محمد : ما راح ألف و أدور بالموضوع .. جدك راح يروح الشرقية و بيرجع بعد شهرين تقريبا فقررنا أن تكون الملكة بعد أسبوعين وش رايك ؟ ملاك تفتح عيونها : وش ؟ أبو محمد : إلي سمعتيه .. راح نحاول نخلص تجهيزك بسرعه . ملاك : لكن .. انــ .. الحفلة ما راح تجهز كذا ؟ أبو محمد : راح نسوي لمة للعيال و أقرب صديقاتك و بس يعني كتب كتاب و بس . ملاك حست لا أمل و أن أبوها مو جاي يشاورها و إنما يعطيها علم بالخبر : إن شاء الله . أبو محمد : بالبركة .. روحي بدلي ملابسك . مشت خطواتها البطيئة متجه لغرفتها و هي متكسرة من داخلها .. فما فعلته لجين إلا و هو نسيان مؤقت فقـــــــط .. *********************** هديل قاعده بغرفتها و تكتب بالبلاك بيري .. .. : وش تسوين ؟ هديل بخوف : باسم الله .. خوفتني . . و لا شي . .. : أمي وينها ؟ هديل : بغرفتها أكيد . .. : أقول اليوم في أحد زارنا ؟ هديل : أي صديقتي . .. : أههاا . و طلع من الغرفة و كملت هديل كتابتها .. عبد العزيز : هلا بالخوي وينك هالأيام ؟ .. : مشغول بالشغل . عبد العزيز باستهبال : ودي أشوف ابتسامتك ههع .. : انقلع عن وجهي . عبد العزيز يتبعه : وين رايح ؟ .. : أدور أمي . عبد العزيز يتبعه و يلتفت عن يسمعه فيصل : فهد تدري أن فيصل يحب ! فهد و لا عبره .. دخل الغرفه : هلا يممهه . أم فهد : أهلين بوليدي .. كيفك ؟ فهد : الحمد الله . أم فهد : شخبار الشغل معك ؟ فهد : أحاول أحسن فيه .. الصراحه هالأيام وايد مشغول . أم فهد: يا وليدي لا تعب نفسك و شوف حياتك و أختارلك بنت الحلال . فهد بتعب : و رجعنا لنفس الموضوع !! عبد العزيز بعد ما أرسل برودكاست : أي صحح ترى ورد تنطرك هههههههه. فهد بعصبية : اسكت يا عزوز تراني ماني فاضي لهرجك . أم فهد :صح كلام أخوكك .. بنت خالتكك ما شاء الله عليها بنت طيبة و حبوبة . فهد : أمي قلتلك أنا مابي أتزوج و إن فكرت ما راح أخذ ورد . أم فهد : لا تقول لأنها مثل أختك . عبد العزيز يقلد صوت فهد : هي أصلا ما تناسبني و لا من البنات ألي يعجبوني و هي أصغر مني بكثير .. فهد يوقف : أنا بنام تصبحين على خير . أم فهد بعد ما فقدت الأمل : و أنت من أهله . عبد العزيز يتبعه : فهووود , ما تحس فيصل متغير هالفتره ؟ فهد : و أنا وش دخلني ؟ عبد العزيز : أنا لزوم أعرف من ذي ألي سالبه تفكيره . فهد قبل لا يدخل غرفته لمح فيصل طالع من غرفته : فيصل ترى عزوز يقول أنك تحب . دخل الغرفة و قفل الباب .. فيصل يناظر بعبد العزيز : نعم ؟ خير ؟ في شي ؟ عبد العزيز بابتسامه : لا و لا شي . فيصل : حسبالي ودك تقول شي . اتجه فيصل لغرفة أمه و عبد العزيز عصب لحركت فهد و راح لغرفته .. *********************** ملاك : تعبت .. تعبت يا لجين . لجين : وش اقدر اسوي لك ! ملاك : مابيه .. أنا شلت فكرة الزواج نهائيا و مستحيل اتقبلها . لجين تضمها : الله كريم .. متدري يمكن بدر ينسيك الفكره . تدخل طيف و أثير الغرفة : نحن جينا .. لجين : خفضي صوتك أمي و أبوي نايمين . طيف : وش فيها تبكي ؟ أثير : بدر .. طيف : أي صح .. الملكة بعد أسبوعين ؟ لجين : أي . أثير : لزوم نجهز نفسنا . ملاك بعصبية : ما راح أخذه لا تفرحوا كثير . لجين تأشر لهم لأجل يطلعون .. طيف : صح ملاك قبل لا أنسى أبوي قالي أنه راح يوصلك للجامعه بكره . ملاك تبكي .. و لا عبرتها . لجين بعد ما طلع الكل : حبيبتي غسلي وجهك و نامي . ملاك ما تكلمت و لا كلمه و نفذت ألي طلبته و لكن النوم ما جاها إلا بعد منتصف الليل . ( ي هيه آسسمع شهقآآت تبكي من همــؤم الحيـــآآة ) *********************** في صباح الغد .. أثير : طيفــــــــــــــوه !!! قــــــــــومي !! طيف : ؤش عندك ؟ أثير : مــــــــــــاجد !!! يتبعه البــــــــآآرت الرابع .. | |||||||||
|
| |
|
06-01-14, 12:32 PM
| #5 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| * البـــــــــــــــارت الــــرابع في صباح الاربعاء .. أثير : طيفووه !!! قـــــــــومي !! طيف : ؤش عندك ؟ أثير : مـــــــــــاجد !!! طيف فتحت عيونها : وش فيه ؟ أثير : راح ياخذنا للمدرسة .. طيف : ليه و كيف ؟ أثير : الباص ما مرنا اليوم و جاء هو بعده و طلبت أمي منه أنه يوصلنا . طيف : وع أتعس يوم .. لكن أنا أعرف أنه هو مدبر كل ذا . أثير : و ليه يسوي كل ذا ؟ طيف : نسيتي سالفة تهديدي له . أثير : ما كنت أتوقع توصل لهدرجه ! طيف : يالله خليني اتجهز أبغى أعرف هالتافه وش بيسوي ! أثير : أنا بروح بقيس النبض تحت .. طيف تدخل الحمام ( أكرمكم الله ) ملاك صادفت أثير : وين لجين ؟ أثير : أعتقد بالشركة . ملاك : كنت أريدها تروح معي .. أثير : أروح معك أنا بدالها ؟ ملاك : صدق ! أثير : راح أخذ إجازة اليوم أصلا ما عندي دروس مهم لأن الامتحانات قربت و الكل بدأ يغيب. ملاك : أوكي خلينا نقنع أمي تعرفين راح أسوي مقابله لكن مو بالجامعه و أخاف أكون لوحدي .. أثير : المهم أقنعي أمي بليـــــــز .. *********************** عالطاولة الطويلة التي تحتوي على جميع أنواع الوجبات و مختلف العصاير و الألبان .. أم فهد : هدووول .. هديل تنزل من الدرج : هلا يمة ؟ أم فهد : تعالي فطري حبيبتي . هديل : يمـــة وينهم الشباب ؟ أم فهد : فهد بالشركة و فيصل بالمعرض و عبد العزيز نايم .. هديل و هي تشرب الحليب : عبد العزيز مو ناوي يقدم أوراقه ؟ أم فهد : مدري عنه تعرفين أخوك كل شوي يأجل الموضوع . هديل : الله يرحمه لو أبوي موجود لكان ما تركه كذا .. أم فهد : الله يرحمه . رن جوال أم فهد .. هديل : مع السلامه أمي . باست أمها و تركتها ترد عالجوال : ألو . . .. : أهلين و سهلين .. كيفك خالتي ؟ أم فهد : بخير الحمد الله .. كيفك أنتي ؟ .. : تمام الحمد الله ..خالتي دام اليوم الاربعاء و بكره إجازة راح نمركم وش رايك ؟ أم فهد : حياكم البيت بيتكم .. إلا امك وينها ؟ .. : مع عيال فارس ههههه مشيبين راسها . أم فهد : فديتهم من زمان ما شفتهم .. الله يهديه نقوله اسكن هنا معنا . .. : تدرين زوجته ما تصبر عن أهلها فلزوم يظل بالإمارات . أم فهد : الله كريم .. .. : بخليك ألحين خالتي .. مع السلامه . أم فهد : مع السلامه ورد . عبد العزيز يحك شعره : ورد ؟ أم فهد : أي اليوم بيزورونا . عبد العزيز : وعع يا شين ما طريتي .. أم فهد : هذه بنت خالتك أحترم نفسك المهم منت رايح تقدم أوراقك ؟ عبد العزيز يجلس و يمد يدينه للأكل : يصير خـــير يمــه .. أم فهد بتنهد و توقف لتتجه نحو غرفة الخادمه : بالعافية . *********************** .. : وش طرى على بالك لأجل تسوي كذا ؟ ماجد : بعده المشوار بأوله .. إلا ما قلتيلي وش رايك بالمفاجاه ! طيف : أعرف أنك خططت لكل ذا .. لكن و المصلحه ؟ ماجد : و لا شي .. طيف : و لا شي ؟ ماجد : عادي أسألك ؟ طيف : وصلني للمدرسة و أنت ساكت . ماجد : وش ناوية تدرسين ؟ طيف : وش دخلك ؟ ماجد : بس حبيت أسأل . طيف بسخريه : وش تحب تنتقم ؟ في أحلامك .. ماجد بعصبية : ما أكون ماجد إن ما خليتك تندمي على ألي سويتيه لي . ميريا : طيف أنتي أخذ فلوس ؟ طيف : أي ما عليك .. و أثير دواها عندي تركتني و راحت مع ملاك . ماجد بفكره جهنمية من وجه الصبح : وش رايك نفحط ؟ طيف بخــــوف : أذبحـــــــــــــك !!! ماجد : أجل تخافين من التفحيط .. لعيونك ذي . طيف : لااااااااااااااااااااا صرخت بأعلى صوتها و تمسكت بالكرسي و ازدادت نبضات قلبها و تمايل رأسها مع حركة السيارة .. *********************** بالشركة الفخمه الكبيرة التي تحتوي بأشخاص من مختلف أنحاء العالم .. . . : وشش ؟ و شلون قدرت تصمم كل ذا ؟ فيصل : تدري أحس البنت ذي مصيبه كارثة بالاختصار خلنا نبتعد عنها . فهد : و الله ما اتركها .. لزوم في حل .. فيصل : وش بتسوي ..؟! فهد يحط ايدينه خلف راسه و يستريح على الكرسي : مدري يا فيصل لكن إذا تم هذا المشروع راح نفلس . فيصل : رغم نزول أسهمها إلا أنها متفائله و رمت فلوسها على هالمشروع . فهد بعصبية : وش عندك تمدح فيها ؟؟ احنا في ورطة .. فيصل : طيب ليه ما تطور في تصميم الفندق الدبلوماسي ؟ فهد : و من عندي مصمم ؟ فيصل بفكر : ورد .. فهد : لو على جثتي ما شغلتها معي .. فيصل : ما عندك حل يا خوي . فهد وقف : أنا طالع .. أشوفك بالبيت . فيصل : فكر ترى ما عندنا حل غير ورد . طلع فهد من غير ما يرد عليه .. فيصل : أوووف كل شي فوق راسي المعرض و مشاكل الشركة .. *********************** سلمان : الحمد الله كل الامور تمام و من يوم السبت راح يبدوا بالشغل . لجين : جوش أنت سوف تهتم بأمور التخطيط و الرسم و الهندسة مفهوم .. أريدك أن تتابعهم بكل خطوة و لو أنها صغيرة .. جوش : حسنا . . لجين : و أنتي منال رراح تهتمين بأمور المالية .. و دققي على كل ريال ننفقه و لا تنسين تطرشين لي التقارير .. منال : إن شاء الله . لجين : سلمان اهتم أنت بكل العمال .. سلمان : حاضر عمتي . لجين : الساعة كم ألحين ؟ أووه تأخرت , يالله انتهى الاجتماع و مثل ما وصيتكم .. الجميع : على أمرج طويلة العمر . لجين : ما أريد أي خطأ لو أنه صغير .. الكل : مثل ما تطلبين .. *********************** في منزل أبو محمد .. على وقت الظهيرة .. أم لجين : بشري حبيبتي ؟ أثير : الحمد الله .. نجحت . أم لجين : الحمد الله .. أجهز لكم الغداء ؟ ملاك : لا أمي و الله تعبانه و ودي أنام شوي .. أثير : أنا جوعانه .. ( تأشر لملاك ) : راح نتغدى سوى .. ملاك : لا مابي .. لجين من خلفها : و إن قلتلك عشاني .. ابتسمت ملاك و عجزت عن الرفض : خلاص عشانك .. أثير تتقرب من أمها و تضمها : محد يحبني يمـــه و ذا أنا رايحه معها . صار الكل يضحك عليها و كلن راح يبدل ملابسه و ياخذله شور ليجهز نفسه للغداء .. *********************** في غرفة بدر الكل قاعد و يسولف .. ألين : تصدقون أحس من زمان ما كلمت بنات عمي . شوق : و أنا كمان و الله إلا طيفووه أشوفها بالمدرسة . بدر : مو كأنكم مستانسين و ماخذين راحتكم بغرفتي ؟ ألين : خل ذي السيرة .. وش سويت هالايام مالك شوف ؟! بدر : حجزت الخاتم و الذهب كامل و رحت سويتلها مفاجاه ما راح تتوقعونها .. ألين : لملوكة ؟ بدر : أي .. و حتى أني خذتلي البشت . شووق : الله الله عالزين و الذوق و الشخصيه .. أريد أشوفك و أنت لابسه . ألين : ما شاء الله عليك كل هذا بيومين !!! بدر : أصلا من زمان و أنا أفكر أسوي كل ذا . شوق بدون استيعاب : ليتها تبادلك الشي .. ألين تدفها : قصدها انها للحين ما بدأت تجهز نفسها . بدر : بعده أسبوع قدامها .. أنا أرسلت لها فلوس لأجل تتجهز فيهم . شوق : إلا أقوول منتوا رايحين لجدي ؟ ألين : وش اليوم ؟ شوق : الاربعاء . ألين بتعب : أوووه ماني قادره امشي خطوة برع البيت . بدر : ممكن تطلعون برع غرفتي لأجل أخذلي دوش . حملت ألين نفسها بتعب و تبعتها شوق .. *********************** . . : و الله أنه ما يوصلني بعد إلي سواااه فيني يبـــه .. أم لجين تركض لغرفة أبو محمد : وش فيكم ؟ صوتكم عالي كذا ؟ في شي صاير ؟ طيف : يمه كله منك انتي السبب .. أم لجين : وش فيه ؟ طيف : مويــــــــجد الحقير فحط بسيارته اليوم الصبح .. أم لجين بصدمه : وششش ؟ أبو محمد : يا ذي المصيبة ,,,,, طيب انا راح اكلمه و ياويلك لو علم جدك بالأمر . طيف بعصبيه : و ذا ألي يهمكم .. جدي و جدي .. أما أنا أموت عادي !! طلعت طيف من الغرفة و دخلت غرفتها بعد ما حولوا خواتها يعرفون وش السالفة . أم لجين : وش ذي الحاله .. و كيف يسوي ماجد ذي السوات ؟ أبو محمد : مدري و الله ذا كلام بنتكك .. هي أثير راحت معها ؟ أم لجين : لا أثير راحت مع ملاك فخذت طيف الخدامه معها . أبو محمد : أجل روحي سألي الخدامه .. أم لجين : إن شاء الله .. نزلت أم لجين تسأل الخدامه ألي نكرت الموضوع و أن طيف تتهمه زور .. أبو محمد : و شلون بنتك تقول العكـــــس ؟ أثير : أنا مع طيف .. ماجد كانت نيته شينة و هو ألي خطط بأنه يوصلنا للمدرسة .. ملاك تشد على ملابسها : وش ألي تقولينه ؟ أثير : أي ألي أقوله أهو الصدق .. و الخدامه تكذب لأنه أكيد عطاها رشوة و العياذ بالله .. أبو محمد بعصبيه لتشتته بالسالفة : خلاصص سكروا بالموضوع التافه ذا و كلن يجهز نفس للعصر . الكل إلا أثير : إن شاء الله . لجين : وش عندكم ؟ ملاك : تعالي غرفتي و بحكي لك .. أثير : لا تصدقون لكن ذي الحقيقه . راحت أثير غرفتها و تركتهم .. *********************** بعد قدوم عائلة أم فارس لقصر أم فهد الضخم الذي لا يوجد مكان فارغ و إلا و هو مزخرف بطريقة جميلة عالجدران و الستائر و السجادات . . هديل : فديت هالوجه أنا .. حمودي وين ماما ؟ أم خالد بابتسامه : و الله اشتقتلج حياتي .. هديل : و أنا اكثر .. بالذات لعيالك يجننون .. أم خالد : عقبالجج .. ما تبين أحد من الإمارات ؟ هديل : فديت أهلها و ناسها .. لا ما أفكر ألحين . أم خالد : إلا أقول للحين أنتي و ورد مو مع بعض ؟ يعني ما تأقلمتوا ؟ هديل : لا .. أصلا هي ما تنبلع لا يغرك مظهرها الخارجي .. أم خالد بكل صراحه : حتى أنا ما أرتاح لها . . فارس : إلا فهد و فيصل وينهم ؟ عبد العزيز : ألحين راح يوصلون .. فارس : بشر قدمت أوراقك ؟ عبد العزيز كأن الموضوع يهمه : قريب إن شاء الله .. فارس : طيب إن شاء الله تلاقي فرصة عمل ..جات ورد من دورة المياة و هي تمشي بخطوات ناعمة و رقيقة بعد ما رتبت مكياجها و تعطرت . . هديل مجامله : وش هالزين ؟ ورد بخجل : شكرا كله من ذوقك .. هديل : مو ناوية تشتغلين ؟ ورد : مدري افكر اكنسل موضوع الشغل ألحين .. أم خالد : تدرين بالإمارات المهندسيين في كل مكان .. يعني اكيد بتحصلين شغل .ورد : لا لا ليه أروح الامارات . هديل : و ليه لا ؟ أخووك معك .. ورد : لا مابي .. هديل : بكيفك . . بعد خمس دقايق يدخل فيصل : السلام عليكم . الكل : و عليكم السلام .. أم فارس تناظر فيه : و الله و كبرت يا فصيـــل ! فيصل بابتسامه : مافي احد يظل على حاله خالتي . فارس : و أخبار الشغل ؟ فيصل : الحمد الله إلا على طاري الشغل .. ورد أريد أكلمك بعدين . ورد بتحمس : بشنو ؟ فيصل : بعدين راح تعرفي .. ( يوجه كلامه لفارس ) إلا انت أخبارك بالإمارات و وش جوها ألحين ؟ فارس : يمدحون الشمس هناك ههههههههههههههه فيصل : حالتنا مستعصيه .. ههههههههههه الله يكون بالعون .. إلأا فهد للحين ما وصل ؟ ورد : لا . . مو معك هو ؟ فيصل : لا طلع من الشركه بدري و لا أدري وين راح .. هديل تقرب من أذن ام خالد : تدرين شموه .... ان ورد ملقوفة في أي موضوع يخص فهد . شمه : وووععع !! شو فيها قاطه نفسها على الريال ؟ هديل : أنتي لو تعرفين علومها بعد غيابكم يشيب راسك . شمه : انزين أنتي تعرفين شو يبغي منها فيصل ؟ هديل : لا أبدا .. شمه تلتفت : إلا منال وينها ؟ هديل : بغرفتي .. كالعاده بلاك بيري كل وقتها . شمه : واايد تستعمله و كم مره نبهتها لكن ما تسمع كلامي . هديل : الله يهديها ماهي بزر لأجل تسوي كذا . شمه : مادري ليش أحس وراء قعدتها هذه في سالفة . هديل : الله العليم .. وصل فهد و سحب الأنظار كالعاده , بطوله و استايله و لون بشرته و شعره البني الداكن , أخذ يسلم على الجميع و صعد لفوق من غير أن يعطي فرصة لورد تتكلم معه , دخل غرفته و تذكر بأن يريد استخدام الطابعة فاتجهه لغرفة هديل .. فهد و هو يحوس بين الأغراض سمع : أنت وش جابك هنا ؟ فهد يلتفت : باسم الله و أنت مين ؟ .. : أنا منال ؟ وش فيك نسيتني ؟ فهد : و ليه استايلك كذا ؟ منال غير مهتمه لعدم وجود الحجاب على رأسها : مو عاجبك ؟ فهد : لا طبعا كأنك ولد !! و بعدين وين حجابك ؟ منال ببرود : كاهو . فهد باستغراب : لبسيهه !! . . . : فهد !!! منااااال !!!! آنتهى ,, آسفــه لقصر البارتات فانا أحاول أن أنزل بارتين كي تستمتعوا بهما .. فأتمنى أن تنيروني بآرائكم و ردودكم التي ترسم ابتسامتي .. .gif) .gif) | |||||||||
|
| |
|
06-01-14, 12:36 PM
| #6 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلامــ عليكم و رحمة الله و بركــــــآته سامحوني لأني خلفت بوعدي إني كل اثنين و خميس أنزل البارت .. أنا حاليا مخلصة كم بارت فحبيت أنزلهم لان الصراحة مابي اضيع البارتات من يديني .. كثير أفكر يتكرر ذاك الخطأ الي صار لي مع روايتي الاولى .. فأتمنى تتقبلون البارت و ترتقى روايتي في قلوبكم و عقولكم .. طبعا البارتات الجاية راح تكون بالطول نفسه .. و أول ما انزل البارتات الموجودات عندي .. راح ابدأ بقانون الاثنين و الخميس ( راح اعطيكم علم قبل هذا ) * البـــــــــــــــــــــا رت الخامس * وصل فهد و سحب الأنظار كالعاده , بطوله و استايله و لون بشرته و شعره الداكن , أخذ يسلم على الجميع و صعد لفوق من غير أن يعطي فرصة لورد , دخل غرفته و تذكر بأن يريد استخدام الطابعة فاتجه لغرفة هديل .. فهد و هو يحوس بين الأغراض سمع : أنت وش جابك هنا ؟ فهد : باسم الله و أنت منوو ؟ .. : أنا منال ؟ وش فيك نسيتني ؟ فهد : و ليه شكلك كذا ؟ منال غير مهتمه لعدم وجود الحجاب على رأسها : مو عاجبك ؟ فهد : لا طبعا كأنك ولد !! و بعدين وين حجابك ؟ منال ببرود : كاهو فهد باستغراب : لبسيهه !! هديل : فهد !!! منااااال !!!! فهد : وش ألي مسوتنه صايره كأنها صبي ؟ هديل : اطلع برع غرفتي و بعدين نتكلم . منال : طول الوقت رامي عيونه علي كأن أول مره يشوفني . هديل تتقرب منها : أنتي وش فيك بلا حياء وين حجاب ؟ و تمسك هديل شعرها : وش ذا ؟ من متى و أنتي قاصه شعرك كذا ؟ منال تدفها : أنتي وش دخلك ؟ شمه : شو فيكم ؟ ليش كل هذا ؟ منال : اكتملت السالفة .. أخذت حجابها و نزلت تحت .. شمه : شو مستوي ؟ هديل : هالبنت صايره كأنها ولد !! و أخوي فهد كان بالغرفة و هي بدون حجابها و الموضوع عادي عندها !! شمه : هيه و حليلج ما تعرفين أنها موضة كل البنات جي هالأيام .. بوية و حبيتها و خرابيطهم هديل : شنوووو ؟! معقولة منال من هالنوع ؟ شمه : و ليش لا ! مو الموقف يأكد هذا ! هديل تمسك راسها : أعوذ بالله . . و أخوي وش أقوله ألحين ؟ شمه : قوليله الحقيقة . هديل : راح يعلم الكل أكيد ! شمه : ليش خالتج ما تدري عن قصة شعرها . هديل : أكيد لا .. *********************** في مجلس الجد الواسع الذي يحتوي على الجلسات و الآثار القديمة , تتعالى أصواتهم بالمواضيع و الضحكات .. الجد بعصبيه : بس اسكتوا .. ماجد . ماجد : لبيه . الجد : راح تسافر مع أختك مفهوم ؟ ماجد بارتباك : جدي لكن .. الجد : وش عندك ناوي تعصي كلامي بعد ! ماجد : إلي تامر عليه .. لكن ماني بدارسة . أبو تركي : و ليه ما تدرس إن شاء الله . الجد : أي يريد يلتهي عن أخته بسوالف البزران . ماجد : لا جدي أنت تعرف أني بطلت اسوي هالسوالف , و بعدين ليه ما يروح معها تركي ؟ الجد : جب و لا كلمة , كم مره قلتلك لا تجيب طاريه قدامي ! ماجد : اسف جدي .. الجد : إلا المعرس وش فيه سرحان ! بدر و لا حاس .. الجد بصوت عالي هز المجلس : بديــــــــــــــــر ! الكل خاف و بالذات البنات ألي كانوا طايحي فيها سوالف .. الجده : وش فيك خوفتنا ! الجد : مدري عنه لاهي و لا كأنه معنا ! بدر : اسف جدي و الله ما انتبهت . ماجد : من ماخذ عقلك يتهنى بك .. بدر يدف ماجد : اسكككت . الجد : بغيت اعلمك الشيخ اتصل فيني و قال انه راح يقرب موعد الملكة لأن عنده ظروف خاصه .. ملاك تفتح عيونها . . أبو بدر : و متى ناوي يملك بينهم ؟ الجد : خلال هالاسبوع . بدر بفرح : خلاص وش رايكم بالاحد ؟ ملاك بلا إرادي : لا .. أم لجين : وش فيك يا بنت ؟ ملاك بصوت خافت : مابي .. الجد بعد ما سمع صوت ملاك : تعالي بنتي .. قربت ملاك من جدها و عيونها على الأرض من الفشله : آمر . الجد : وش رايك ؟ ملاك و هي تنظر لأبوها : ألي تشوفونه . . ( بقهر) : استاذن . قامت ملاك و طلعت من المجلس و دموعها تذرف و قالت بنفسها : كل شي قاعد يصير لي يخليني أكره الزواج أكــــــــــثر .. بدقايق . . : ملاك أنتي ماتبيني صح ؟ ملاك تلتفت له : هاه ؟ بدر : جاوبي ؟ ملاك التفت للشباك . . بدر يمسك يدينها و يعلي شوي من صوته : جاوبي .. تبيني وإلا لا ؟ ملاك تبعد إيده ببرود : لا تلمسني .. طيف : ما تبيك .. البنت ماهي مشتهيه أحد من نفس دم تركي .. بدر يلتفت : أنا أريد اسمعها منها .. نزلت دمعات ملاك التي كانت تتمنى لقائه و امتلاك حبه لها وحدها إلا الآن لا تريد أن ترى حتى ظله المرتبط به .. طيف : روح عمي يدور عليك .. بدر ما هو مصدق كلام طيف : ملاك جاوبيني و ريحيني .. تبيني وإلا لا ؟ ملاك بنفس وقفتها و نظراتها التي لم تتغير : رووح بدر ,, روح و لا ترجع .. بدر حاول يستوعب الكلام .. و قال : مثل ما تبين لكن راح تخسري شخص كان يبيع روحه لأجلك .. طلع بدر و سلم على الكل وودعهم و كأنه مو صاير فيه شي .. طيف : فكـــــــــــه .. أعتقد أنه راح يكنسل الملكة . لجين للتو واصله عندهم : أقول بدر فيه شي مو طبيعي .. تخيلوا طلع من المجلس و هو كاتم شي غريب .. جدي لاحظ كمان . طيف بابتسامه : ملاك قالتله إنها ما تبيه . لجين تفتح عيونهــــــــــــا لاخر شي : نععععم ؟؟؟؟؟ تمسك ملاك و تلفها لأجل تقابل وجهها : إلي تقوله صحيح ؟ ملاك و دموعها تذرف : أي ذا الي صار .. لجين : و أبوووي ؟؟؟؟ ملاك تبعد يدها : راح يرفضني بدون ما يقول أني انا مابيه .. لجين بصوت عالي: واثــــــــــــقه !! ملاك تتجه للحمام و تفرغ كل البكي فيه .. لجين تمشي يمين و يسار : و الحل ألحين !! طيف : و أنتي ليه مكبره الموضوع ! لجين : خايفة أبوي يعرف و يسوي لنا مصيبه بيذبحها أكيد .. طيف : لا تخافي أصلا بدر يحب ملاك و ماراح يسوي كذا . أثير : وش تسوون هنا أمي تدور عليكم .. تريدنا نساعدها بالحلو حتى أنها مستغربه أن ملاك مو بالمطبخ . لجين : الله يستر خلونا نرووح .. أثير تتبعهم و هي ما تعرف وشفيها وجوهم .. *********************** في بيت أم فهد الكل كان يتعشى إلا فهد إلي ما طلع من غرفته .. أم فهد : أرسلتي العشاء لبابا فهد ؟ الخدامه : أي ماما . ورد : ليه ما يتعشى معنا خالتي ؟ كل مرة كذا ! هديل بعصبيه منها : و أنتي وش لك فيهه خليه مرتاح كذا . ابتسمت شمه لهديل .. فارس : مالك دخل فيه أنتي .. ورد : لا بس أسأل يعني كلنا هنا .. أم فهد : ما عليه أصلا هالأيام عنده شغل كثير ..فيصل بعد ما انتهى : ورد أريدك تشتغلي معنا بالشركة وش رايك ؟ هديل : ورد ما تبي تشتغل ناوية تكنسل الموضوع هالفتره . ورد رد على طول : أوكي ليه لا .. هديل تناظر فيها : مو قبل شوي تقولي ماتبين !! ورد : لكن شركة عيال خالتي ما عندي مانع . شمه تقول بهمس : هيه شركة الغالي .. هديل : هههههههههههههههههه فيصل : زين من يوم السبت نحتاجك في الشركة عندنا مشروع وايد مهم و نريد مهندس له . ورد بفرح : إن شاء الله . فارس : بالتوفيق ياربي . *********************** أبو بدر : إلا وينه بدر من طلع من مجلس أبوي و لا له شوف !! أم بدر : مدري عنه .. ألين : أعتقد أنه . . . . : السلام عليكم . الكل : و عليكم السلام .. أبو بدر : وينك طول اليوم ؟ بدر : كنت ويا الربع . ألين : فيك شي ؟ بدر : لا .. تقرب من والديينه و قعد يناظر فيهم .. شوق توها نازله من فوق : باسم الله وش فيكم ساكتين . بدر : يبه ملاك ماراح املك عليها . أبو بدر : شنوووو ؟ أم بدر : ياربي استرها وش عندك أنت بعد ؟ بدر : ما أحس نفسي مستعد للزواج . ألين تقرب منه : دريت أنها ما تبيك صح ! بدر ما رد عليها . . أبو بدر : انزين راح ناجل الزواجج لبعدين ليه تكنسل الملكة ؟! أم بدر : وش ألي غيرك يا وليدي ؟ بدر : أنا قلت ألي عندي و أن كنتوا ما تقدرون تواجهون عمي أنا راح أكلمه بنفسي . أبو بدر : لا لا خل الموضوع علي . . راح بدر غرفته و تركهم أصناما يجهلون التغيير .. شوق بهمس بأذون أختها : تتوقعين عرف أن ملاك ما تبيه ؟! ألين : إلا ابصم .. تعالي خليني اكلم لجين .. راحوا جري للغرفة و اتصلوا و عرفوا كل الموضوع و بشرت لجين ملاك بالخبر .. لجين : استانستي ! خسرتي إنسان ثمين . . ملاك و لا كلمة . . لجين : أنتي تحبينه لكن من بعد انفصالي من تركي دستي عليه صحح ؟ ملاك كاتمه ألي فيها .. لجين :جاوبيني ؟ استرجعت ملاك حدث اليوم .. ( جاوبيني تبيني و إلا لا .. جاوبي و ريحيني ) طيف و أثير نطوا عليهم بالغرفة : نحن جينا .. أثير : الوضع ما يطمن ! طيف : في خبر عن بدر ؟ بدأ الموضوع ينعاد بكل تفاصيله و الفتاة تتالم من داخلها و هي تستمع لهم فصرخت بعالي صوتها بأن لا يفتحوا الموضوع أمامها .. ملاك : طلعوا من غرفـــــــــــــتي .. *********************** ألين تدق الباب : يصير أدخل ؟ بدر : بنام ما تشوفين الوقت متاخر ؟ ألين : أدري أنك ما راح تنام . بدر بتنهد : دخلي .. ألين تقعد على الكرسي القريب من السرير : قولي وش صار بينكم ؟ بدر يعدل قعدته : و لا شي .. لكن قالت ما تبيني . ألين : اسفة لأني كنت أعرف و ما خبرتك . بدر : أدري فيكم تخبون كل شي .. لكن أريد منك طلب .. ألين : وش هو ؟ بدر : أريد رقمها .. ألين باستغراب : ليه ؟ بدر : لا تخافين لكن أريد أرسل لها رساله خاصه .. ألين : أوكي . بدر ياخذ الرقم منها و طلب منها أنها تطلع .. و أخذ وقت و هو يفكر يرسل لها و إلا لا .. *********************** ( صار ذاك الدم ألي يحمله تركي تورثينه ) ملاك قرأت تلك الكلمات و صارت تبكي أكثر من قبل و ندمت لما فعلته له , عرفت منه أن المرسل بدر .. قالت في نفسها : ليه ياربي تعاقبني !! كنت أنوي ابتعد عن ألي يبكيني و يغدربي و صرت أنا الي أبكي نفسي بنفسي .. و الحل ياربي تعبت و تعب قلبي معي .. صارت ملاك لا تعرف ما يجب عليها أن تفعله بعد ما قرأته فقد شعرت بأنها تكره نفسها .. لكونها تشبه ذلك الحقيـر .. *********************** في صباح الخميس استيقظ الجميع على خبر رحلتهم للشاليه فكانت الابتسامات على جميع الأوجه إلا ذلك العاشق و تلك الملاك .. لم يكن بدر يرغب بالاشتراك بالرحلة لكن الجد أصر عليهم جميعا بالقدوم كما نعلم بأن الجد يعشق جمعت الأهل .. أثير : جبتي الشنطة السوداء , ترى فيها ملتزماتنا .. طيف : أي أي بالسيارة .. و تركض أثير لملاك : ملووكة لا تنسين حقيبة المكياج ,, تدرين فينا ما نعيش دونها . طيف من وراها : و اي صح هاتي معك السماعات يالله باي .. أثير تتبعها : ويت طيفوووه .. ملاك كانت قاعده على الكرسي قدام المراية و تمسح بشعرها و تفكر .. لجين فجأه : بوش تفكرين ؟ ملاك بخوف : باسم الله خوفتيني .. و لا شي . قامت و تجمع كل أغراضها و تضعهم في الحقيبة .. لجين و تناظر في حركاتها : لا تخبين شي عني وش فيك ؟ ملاك توقف : امس ارسل لي مسج . لجين تقرب منها : وش كاتب فيه ؟ ملاك تحاول تلفظ كلماته : صار ذاك الدم ألي يحمله تركي تورثينه .. بدأت دموعها الي كانت تنطر اللحظة فلتفتت للجهه الثانيه و بكت .. لجين و لا كلمة .. أبو محمد يدخل الغرفة : يالله بنات راح نتحرك .. لجين : إن شاء الله .. *********************** وصلوا الجميع للشاليه إلي ينقسم قسم للحريم و القسم الثاني للشباب لكن أول ما وصلوا كل البنات ركضوا للبحر إلا تغني و إلي تلعب و ألي تجمع أصداف إلا ملاك إلي كانت تحب ريحة البحر صارت بعالم آخر .. تمشي خطواتها بين رمال الشاطىء تجاهلت البحر الكبير الذي أمامها و انسلب تفكيرها لذلك الشاب الذي ينظر إلى خطواتها من بعيد .. بدر في نفسه : مدري ليه القدر يبعدنا ياصغيرتي .. لجين تاشر لتحت : ملوووكة سلحفااااااههههه .. نطت ملاك و راحت تصارخ و تجري لبعيد : يمــــه يبــــــــــه .. و الكل بدأ بالضحك عليها و بدر الي فارقته الابتسامه من بعد الفرقى تناولها بذاك الوقت .. ملاك تلقي نظرها عليه رغم الكل كان يضحك لكن كان صوته لقلبها قريب .. ماجد : وش عندك يالحبيب ؟ بدر : و لا شي قاعد أشوف البحر .. ماجد : ألحين صدق أجلتوا الملكة ؟ بدر يعدل وقفته : أي .. ماجد : غريبه ؟!! بدر : أنا رايح أساعد أبوي .. ماجد : انزين تعال خلني أكلمك .. وش فيك .. ( يعلي صوته ) : بديــر لا تحقرني .. تعال .. ذهب بدر و تبعه ماجد و هو يتحلطم عليه .. و مضى الصباح بانشغالهم في ترتيب الغرف و الملابس و الأغراض .. *********************** تركي : لا ما أقدر .. ماجد : أنت حاول جدي مره مبسوط تعال أنت و بوسه على رأسه و تأسف .. تركي : كم مره سويتها و قفط وجهي قدامكم .. ماجد : هههههههههههههههههه لا تذكرني بشكلك . . الله يقطع ابليسك . تركي : وجججععع .. المهم شلون الأهل ؟ ماجد : الاهل كلهم ؟ و إلا في ناس معينين ؟! تركي : كلهم .. ماجد و كأنه ما يدري من يقصد : الحمد الله تمام .. تركي : سلم على جدي .. إلا أقول البيت مقفوول ؟ ماجد : لا أصلا السايق هناك .. تركي : اههاا أوكي عيل مع السلامه . سكر ماجد الخط .. الجد : من كنت تكلم ؟ ماجد : واحد تكره سيرته .. الجد يحاول يصفي القلوب بعد ما سمع خطبة بالمذياع : ليه ما جاء معكم ؟ ماجد : مو تدري جدي ما تحب تشوفه و حليله كل مره يقولي ودي .. الجد يقاطعه : جب جب .. دق عليه و خله يمرنا ألحين . الكل : يمرنا !! ماجد نط يبشره من الفرحه .. أبو تركي : نعتبر الموضوع انتهى ؟ الجد : ما يخصك أنت . أبو محمد و أبو بدر : هههههههههههههههههههههه ماجد اول ما خلص مكالمته راح لغرفة بدر : بدير ؟ بديـــــر وينك ؟ طلع بدر من الحمام و هو واضع المنشفه على شعره : نعم خير ؟ ماجد : جدي رضى على تركي .. بدر ببرود : زين شي طيب . ماجد : وش فيك يا رجال تقول حامل هموم الدنيا على أكتافك ؟!! بدر : على طاري الأكتاف ممكن توريني عرض أكتافك !! ماجد بملل : اووووففف .. باي . بدر ينشف شعره و أقترب من النافذة وهو ينظر للشاليه إلي قدامه : ليتك تحسي فيني و لو شوي .. ماني بقادر أكمل حياتي دونك .. *********************** . . : و من قالك أبيها تشتغل معي ! فيصل : أنا ما أفكر بعواطفك حبيبي .. أنا يهمني مستقبل الشركة . فهد : ربي ياخذك و ما لقيت غيرها .. فيصل : البنت مافيها شي ليه حاقد عليها .. فهد : ما يخصصصككك !! المهم أنت تهتم بمقابلاتها و أمورها .. ان شفتها بمكتبي لا تلوم ألا نفسك مفهوم ! فيصل : انزين كلتني بقشووري.. تدخل عليهم هديل : هاااااي أخواني .. شحالكم ؟ فيصل بابتسامه : أثرت عليك شمه هههههههههع هديل : تقريبا .. لبى كلامهم و الله .. المهم فهوودي . فهد : وش عندك ؟ فهودي ذي وراها طلبيات .. هديل بخجل : يصير أروح الشاليه ! فيصل : شاليـــــــه !! فهد : ليه ؟ و متى صار لنا شاليه ؟ هديل تتميلح عليهم : لا مو خويتي هناك أريد أروح شاليهم و لا تخافون شاليه للحريم بس . فيصل : سبحان الله ! هديل : أي و الله .. بجنبه شاليه للشباب .. أهلهم يعني . فهد : طيب فيصل أنت وصلها . فيصل يوقف : لا حبيبي روح أنت .. باي أخواني > يتميلح زي هديل . هديل : بليــــــــز فهوودي . فهد : وينه عبد العزيز ؟ هديل : مدري عنه , بليـــــــز فهد مليت من قعدت البيت . فهد : خلاص روحي تجهزي و فكيني . هديل بوناسه : شكككررااا برذررر .. فهد : الحمد الله و الشككر . *********************** في شاليه الحريم الي الكل قايم لمتطلبات الجده . . سهى : إلا لجين وينها ؟ ألين : مدري عنها .. سهى : أقول وش رايكم نروح فوق ..؟ طيف : ملوووكه جبتي السماعات ؟ ملاك : أي .. طيف تناظر فيهم و تغمز : فوقها ؟ الكل إلا ملاك : ليتس قووو .. قاموا البنات لفوق .. دخلوا غرفة لجين فقالت سهى : أنتي هنا و احنا ندور عليك . لجين : لي لملووكتي مفاجاه .. ملاك بفرح تظن شي يخص بدر : وش هي ؟ لجين : في وقتها أحلى .. طيف تمسك السماعه الدي جي : نبدا ؟ لجين بفرح : بترقصون ؟ الكل : أي .. بدأ البنات بوضع هواتفهم و تغير من أغنية لاخر .. سهى : لجين علميني هالحركة مو قادره اتقنها .. طيف توقف : أنا أغاني خليجية ما أحبها .. شوق : أنا زيكك . أثير : وش رايكم بالهندي ههههههههه سهى بحزن : لا لا نطروا أتعلم عقب بدلوها .. الكل يرقص و يضحك و يتعلم إلا ملاك إلي تحاول تبتعد عنهم .. لجين حست بملاك : وش فيك تعالي نرقص .. ملاك : لا مابي .. ( ركزت بمكان جوال لجين ) : شوفي جوالك يرن . لجين : أووووه .. ويت بنات ألينوو تعالي معي . طلعوا لبرع الغرفة .. ألين : وش عندك ؟ لجين : أريد أروح معك هدووول وصلت . . ألين بفرح : هديل ما غيرها . لجين : أي .. تعالي بسرعه بنطلع من الباب الخلفي . وصلوا للباب و شافت لجين السياره من بعيد : أنا راح أروحلها . ألين : أنا راح أنطرك .. عن أحد يشوفك . لجين : أوكي .. ( في السيارة ) هديل تحوس عند أقدامها : وين جوالي ؟!! فهد يشوف البنت ألي جات تركض كانت لجين لابسه جنس اسود و قميص فوشي مع أكمام و شعرها سايح كالعاده .. هديل : لقيته .. يالله باي . نزلت هديل و لقت لجين : يووووه أخبارك ؟؟؟!! لجين : تمام الحمد الله , يالله تعالي لا يفوتك . كانت تلك الفتاة تحمل ملامح الطفولة و الحرية و الفكاهه و المرح .. هديل توقف فجأة : أوبس أخوي بالسيارة .. لجين توقف : هاه ؟ هديل باحراج : أي .. لجين تلتفت للسيارة : أخـــــــــوك !!! هديل : اسسفه ما انتبهت تعرفيني أنا متعوده أروح مع السايقه لكن كانت مشغولة و .. . قاطعت حديثها ألين : تعالوا بسرعه.. هديل تتجه إليها و ملاك تبعتها بسرعه .. فهد بنفسه : باسم الله وش صار فيني !! تقول مو شايف خير !!! رن جواله : ألو .. فهد : هلا هدوول .. هديل : وش فيك ما تحركت ؟ فهد انتبه لحاله : ألحين بمشي .. هديل : شفت خويتي صح ؟ فهد ارتبكك : لا لا .. وين ؟ هديل : أنا مو فاضيه لك ألحين ,, بعدين راح أكلمك جاااو . قفلت الخطط و راحت للبنات .. حرك سيارته و صار يسترجع ذكرياته لتلك الفتاة التي يعشقها .. التي لم تعد تستنشق الهواء .. فذهبت إلى ربها و تركته وحيدا مجروحا في تلك السنوات .. إنهما ينتسخا نفس الصفات ,, أم أنه يتخيل هذا من شدة رغبته في رأيتها .. *********************** الجد : انزين يالحول وش حياتك دوني ؟ تركي : و لا شي حياتي بدونك .. الجد : أي لأجل تتعلم ما تخطي .. أبو تركي يحاول يغير الموضوع : وش راح تتعشون من مطعم و إلا طباخ الحريم ؟ ماجد : أكيـــــــــــــد من المطعم . الجد يرفع عصا : وجججععع و ليه ما تاكل أكل البيت !!! ماجد : لا بس كان قصدي تغيير .. أبو بدر : بدير يبه رووح قول لأمك يجهزون العشاء . بدر : ليه ما نتصل فيهم ؟ أبو بدر : اتصل .. بدر : إن شاء الله . الجد : و علومك كمان أنت ؟ تركي : ما من جديد يا جدي , إلا انت مو ناوي تتزوج ؟ الجد بخقه : مافي بنت تسواني .. ماجد : غير الجده هاااااه ههههههههههههه !!؟ الجد : أكيــــد .. الكل صار يضحك عليه ..و يجهلون مسامحته لتركي الغريبة .. *********************** بعد صلاة المغرب .. هديل : انزين أنتي ألحين ليه متضايقه ؟ ملاك : مدري كلام المسج أثر فيني حسيت أني كارهه نفسي . هديل : طيب أنتي تحبينه ؟ ملاك : ........ مدري . هديل : أنتي حاولي تعرفين موقفك .. زين أنه الرجال أجل الموضوع و ما كنسله . ملاك : متشتته هدووول .. لجين : شقاعدين تسوون ؟ هديل بابتسامه : نسوولف , إلا البنات وينهم ؟ لجين : طلعوا للبحر .. كالعاده المعتاده ههههه هديل : وش رايك نطلع ؟ ملاك : مابي جد مالي خلق . لجين : خايفه من السلاحف هههههه تعالي هدول معي . هديل تأشر بيدها : برجعلك . راحوا للبحر و ظلت ملاك تحووس بالغرفة و ترتبها من بعدهم .. يتبع ,, | |||||||||
|
| |
|
06-01-14, 12:41 PM
| #7 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| عبد العزيز : فهد ؟ تسمعني انت و إلا لا؟ فيصل : الحبيب شايف له شوفه هههههههههه . عبد العزيز : و لا من مجيب هههههههههههههههههههه فهد : وجججععع وش فيك تضحك ؟ عبد العزيز :مدري عنك شوف نفسك . فيصل يتقرب منه : من شفت في الشاليه ؟ عبد العزيز منصدم : شاليه ؟؟!!! فيصل : بعد ما وصل هديل رجع لنا مو طبيعي . فهد : و لا أحد و ممكن تطلعون من غرفتي ! عبد العزيز : فصيــل عاشق و فهد تبعه و أنا وحليلي عزاابي .. وينها سعيدة الحظ ياخي . فهد : يتبعك حماااار . فيصل ينسدح على السرير: يوووههه لا تجيب طاري ألي في البال . عبد العزيز : من هي ؟ فيصل و هو ينظر للسقف : أخت صاحبة هديل . فهد التفت له : صاحبة هديل وش اسمها ؟ فيصل : و ليه تسأل ؟ عبد العزيز بدلع : ملوكه .. ههههههه فديت هدولتي أنا لما تناديها . فيصل : هههههههههه فهد يلتفت لللابتوب و يقول بنفسه : أنا أنجنيت و إلا شنو !! عبد العزيز : حـــــــوو الأخو مسطل .. فهد : وش عندك ؟ عبد العزيز : فوونك يرن . فهد يرد : ألو .. أوكي .. لا أنا بمركك . فيصل : أووووهه !! الحبيب راح يطلع لها .. عبد العزيز : ما شبعت من النظرة الأولى هههههههههههه فهد ياخذ مفاتيحه و لا رد عليهم .. فيصل : الأخوو راح فيها .. عبد العزيز : هههههههههههههههه طاح و محد سمى عليه . *********************** لجين : ملوووكه تعالي شوفي شكثر سلاحف هنا . ملاك : لجين خلك بعيد عني . لجين : وش فيكك تعالي . طيف تاخذ وحده و تتبعها : أنا راح اخليك تلعبين معها . ملاك تصارخ و تجري و تجري حتى وصلت لغرفة الخدم و تخبت فيها .. طيف : وينكككك ؟؟ ما عليه راح أشووفك بعدين . رجعت طيف و طلعت ملاك و صارت تاخذ نفس و تمشي بخووف .. ملاك : باااسسسممم اللللهههه !!!! على طول نزلت تحت و خبت نفسها بنفسها : و الله اسفه طيفوووه .. لا تقربيها مني . ظل الجو هادي فرفعت ملاك عينها : بدرررر ! بدر ظل يناظر فيها .. ملاك ظلت تناظره و رجعت راسها بين يدينها لما حست أن عيونها راح تفضحها : رووحح من هنا . بدر : ........... ملاك : روووح ما تسممعع !؟ بدر يمسك يدينها و يخليها توقف قباله : ليه تبكين ؟ ملاك تمسح دموعها : ما أبكي .. بدر : اسف لكلامي إلي بالمسج . ملاك : و من قال أني مهتمه . بدر : أنتي عاجبك ألي سويتيه ؟ ملاك : أي و مابي اتراجع لسبب تافه . بدر : تافه ؟! حبي لك تافه ! و حبك لي تاافه ؟! ملاك تحاول تهرب من الموضوع : أنا راح ادخل .. بدر تركها لكن : أحبـــك .. وقفت ملاك مكانها و التفت له .. بدر ما التفت لها و راحح , ظلت ملاك مكانها ودمعت عيناها لأول مره تسمعها منه فقالت لا إرادي : و أنا أحبـــــك . بعدها راحت للداخل .. . . : كنت أعرف يا صغيرتي لكن خوفك يملي قلبك . تفدآڪ عين تعشقڪ ﯛآنت مـﯛجـﯛد 〢 ﯛيفدآڪ قلب يذڪرڪ ﯛآنت غآيب *********************** فهد : ناطرك برع .. أي نفس المكان . هديل تسكر الجوال : بنات أنا بروح . لجين : حـــــــــرام للحين ما شبعنا منك . ألين ترش عليها موية : أي .. هديل : باي .. راح أوددع خلاتي و ملوكه .. بااي حبيباتي . الكل : بـــــــــــــاي . بعد ما سلمت بالأهل راحت لغرفة ملاك : ملوكة ؟ تبكين ؟ ملاك تضمها : هدووول أحبه . هديل : من ؟ ملاك : بدرر . هديل تضمها أكثر : يا حبيبتي , أجل أعترفي له و وافقي . ملاك : مقدر صعب .. هديل : مافي شي ما تقدرين عليه , بعده الأوان ما فات . ملاك تشوف نقابها و عباتها : بتروحين ؟ هديل : أي جيت أودعك . ملاك بحزن : مع السلامه .. خلك معي بالبلاك بيري . هديل : إن شاء الله . في السيارة يلتفت باحثا عن تلك الطفله التي غيرت تفكيره .. هديل تفتح باب السيارة : هاي .. كان يوم وااااو . فهد : زين . هديل : فيك شي ؟ فهد : لا , تعشيتي ؟ هديل : أي الحمد الله .. تخيل تعشينا عالشاطي ههههه . فهد : بالعافيه . هديل : أي صحح شفت البنت ألي جاتني صح ؟ فهد ببرود تمثيلي : أي . هديل : و حليلها كانت تظن بأن السايقه هي الي وصلتني . فهد ظل ساكت قبل لا يفضح نفسه و طول الطريق و هي تتحلطم و من تجيب طاري ملاك يصير إنسان ثاني .. قبل ما تنزل للفله : تدري و حليلها تاجلت ملكتها .. هي تحب خطيبها لكن تخاف يتركها و يخذلها .. الله يعينها . نزلت و تركت فهد مصدوووووووم , على طول نزل يتبعها .. هديل : السلام عليكم جميعا الكل : و عليكم السلام . هديل : كيفووو الحلو ؟ أم فهد : الحمد الله .. استانستي ؟ هديل : كثير . فيصل : باين هههههههههههههههههههه عبد العزيز : وجههككك راح يتشقق من الابتسامه . فهد : هدوول خويتك صدق مخطوووبة ؟ هديل مستغربه : أي لولد عمها ! عبد العزيز : أوبس !! ملاك مخطوبة ؟ هديل باستغراب كبير : أي ليه في شي ؟ فهد بتركهم و يصعد لغرفته .. هديل : وش فيه ؟ أم فهد : وش قاعد يصير ؟ عبد العزيز فرط لسانه : الحبيب عاشق خويتك . هديل : هاه ؟ أي خويه ؟ فيصل يناظر عبد العزيز : خاربة السالفة .. مدري بس من بعد ما وصلك انسحر الأخو . أم فهد : باسم الله على وليدي . هديل : قصدكم لجين !!! فيصل فز قلبه : وش دخلها ؟ هديل : فهد شاف لجين لما جات تاخذني ..لان حسبالها السواقه هي ألي وصلتني . فيصل يوقف : يعني فهد معجب بلجين !! عبد العزيز : أي .. يعني مو ملاك . فيصل ما عرف وش يسوي فراح غرفته و كسر كل أغراضه إلي على الطاولة .. فيصل بنفسه : ما لقى إلا البنت ألي حاطها في بالي . هديل : وش فيهم ؟ عبد العزيز : أنا عرفت السالفة .. أم فهد : وش ذي الأصوات ؟ عبد العزيز : يمه توامييك منعجبين بالبنت نفسها .. هديل : نعـــــــــم ؟ عبد العزيز : خلني أروح أشوفهم .. فهد سمع صرخات ,, فطلع من غرفته و اتجه لغرفة فيصل : وش فييك قالب الغرفة ؟ فيصل : نعععم ؟ حتى بغرفتي راح تتحكم .. ؟ فهد : لا تصارخ ! فيصل يقرب منه : يعني بين بنات ادم ما حلت بعينك غيرها ؟!! فهد : ما فهمت !!! عبد العزيز : البنت الي عاشقها فصيل .. هي نفسها ألي شفتها . فهد يلتفت لفيصل : صدق ؟ فيصل بعصبيه : وش رايك ؟!! تقاسمنا كل شي .. حتى البنت تريد تاخذها . عبد العزيز يهدي فيصل : اهدا .. ما صار شي . فيصل : شنو ما صار شي .. أنا أقوولك يا فهد ان قربت منها و إلا فكرت تتزوجها اخلع عيونك من وجهك . فهد ما تكلم و لا كلمه .. أم فهد : وش فيكم ؟ هديل : يمه تعالي معي غرفتك . أم فهد : حسبي الله عليها من بنت كان سوت فيكم كذا . فيصل : يمـــــــه لا تدعين بالبنت ( بغيض لفهد ) : ألي راح تكون زوجتي . فهد راح غرفته و فرغ كل غيظه بصرخه و دق الطاولة حتى أنها تشققت .. هديل أخذت أمها و عبد العزيز يحاول يهدي بفصيل .. فيصل : ما راح اخليه يتهنى فيها .. لو على قبري . عبد العزيز بنفسه : وش ذي المصيبه ياربي . *********************** في منتصف الليل .. ملاك : محلى الهدوووء بالليل . لجين : بالذات بالشتاء طعمه غريب . ملاك تناظر القمر : تدرين اليوم بدر شافني .. لجين : شلون ؟ ملاك : مو مهم لكن الأهم أنه قالي احبك .. اخخ لو تسمعينها منه .. كان ودي اضمه و أبادله الشعور . لجين : ليه تكابري ؟ اعترفي .. ملاك : أخاف يلعب علي .. كلامهم عذب لكن أفعالهم سم .. لجين تحط ذقنها على يدها : صحيح .. تركي رسم لي بيوت وقصور لكن تلاشت بغمضت عين.. لكن ما ينطبق عليهم كلهم .. ملاك : بس بدر ولد عمه .. لجين : و أنتي بنت عمه .. يعني كلكم تحملون نفس الدم . ملاك : لكن أنا أحبه حب خالص .. لجين : و هو يعشقكك عشق صادق . ملاك ترجع ناظريها للقمر : ماني عارفه وش اقرر . لجين تتثاوب : خلينا ننام تاخر الوقت .. ملاك لم تجيب لها .. فتشعر بان النوم غادر عينيها .. فيًنُ?ً هدّوْء آلڪَوכּ وفيًنُ? جنُونُـِ?َ .. *********************** في صباح اليوم التالي الذي يحمل معه تعب أمس في وجوههم .. أم فهد : وينه فهد ؟ عبد العزيز : بالشغل ؟ هديل : اليوم الجمعة يعني مافي شغل !فيصل يمر أمامهم : أنا طالع .. أم فهد : و الفطور .؟ فيصل : ما أريد .. هديل بهدوء و حزن : الله يعينهم . . عبد العزيز : أنا بطلع معه أخاف يسوي بنفسه شي هالخبل . أم فهد : طمني عليه .. عبد العزيز : إن شاء الله . أم فهد تلتفت لها : خبريني عن البنت .. هديل بدأت تتكلم عنها .. *********************** الجد : وينهم العيال ؟ أبو محمد : نايمين .. الجد بصوت عالي : للحين ؟؟؟!!! أبو تركي : لا ألحين بيقعدون . الجد : بسرعه خلهم يتجهزون لصلاة الظهر .. أبو محمد : الساعة تسع أبوي .. في وقت .. الجد :أنت انطم ما تعرف سوالف الشباب .. بتسبح و ثوبي وينه و من هالخرابيط .. أبو محمد : ههههههههههههههه ربي يطول بعمرك .. الجد : الفطور جاهز ؟ أبو محمد : أي .. بدر و ماجد و تركي النعاس فيهم : صباح الخير .. الجد :صباح النوور .. يالله روحوا للفطور برع . الكل : إن شاء الله . أبو تركي : وش رايك فيني ؟ الجد يغمز له : نعم التربية .. الكل بالفطوور إلي كان قريب من الشاطئ .. الجد : صباح الخير يالزين كله .. الجده بخجل : صباح الخيرات .. كل الشباب : يـــــــووووووه ماجد : من قدك يا جدتي .. الجده : أكل و أنت ساكت .. ماجد : ماعرف .. الغيرة تاكل قليبي .. الجد : الفيران راح تأكله لو ظليت تتكلم.. بدر صار يدور بينهم ملاك : إلا ملاك وينها ؟ الجد : وينها ملوووكه ؟ لجين : نايمه .. أم لجين : أي تعبانه .. بدر : وش فيها ؟ أثير تأشر بأصبعها : كاهي قعدت .. مشت خطوتين .. حتى سقطت على الأرض .. الكل : ملاااااااااااااااااااااكك ككككك ! تركوا الفطور و ركضوا لها و الجد و الجده يحاولون يسرعون لها .. الجد : وش صار لها ؟ أبو محمد يضربها على وجهها بخفيف : مـــــــــلاك يمـــــه .. أم لجين : باسم الله على بنتي .. باسم الله عليها . بدر بخوف يحاول يقترب : عمي خذها للغرفه . أبو بدر : أنا بحملها .. خذاها مع أصوات البنات ألي خايفه عليها .. و الكل يتبعه لغرفتها . أم لجين : يمـــه بنتي راح تضيع من يديني . لجين تضم أمها : لا تقولين كذا . أثير بدمعاتها : إن شاء الله ربي يقومها بالسلامه . طيف بعصبيه : كله منك أنت .. بدر يناظر بطيف : .. طيف : أي أنت .. لا تناظر كذا . تركته و راحت وراء أمها .. ماجد يقابلها : وش عندك على بدر ؟ طيف : اسكككت أنت .. و وخر عن دربي . ماجد يتركها تمر : وجججععع للسانكك . ظل بدر مكانه .. عند ملاك ألي الكل ينطر تفتح عينها : وين أنا ؟ أبو محمد : الحمد الله إنك بخير . الجد : خوفتينا عليك يا بنت . أم لجين : يا بعدي أنتي .. وش تحسين فيه ؟! أم تركي : خلوها ترتاح .. أبو بدر : أي .. يمه لجين ظلي معها .. تركي ألي ما أزاح عيونه عنها .. قال : جوالك .. لجين تتقرب و تاخذه : شكرا . تركي ألي صار يشم ريحتها بيدينه ألي علقت من جوالها .. ماجد يدفه : شلون عرفت أن الجوال حقتها ؟ تركي بلا استيعاب : ريحتها .. ماجد : أووووه الحبيب مو معنا . أبو تركي : يالله شباب نروح لشاليهنا .. الكل طلع و راح إلا بدر ألي ما تحرك من مكانه .. بدر : لجين .. لجين و هي رايحه لغرفة ملاك بعد ما ساعدت جدتها : لبيه ؟ بدر : طمنيني عليها ؟ لجين : الحمد الله صحت .. بدر : تكفين لا تخليها , و راح أجيب لها الفطور .. لجين : لا تهتم أنا راح أجيبه . أثير تشوف بدر فرتبت حجابها : بدر أنت هنا ؟ بدر : لجين لا تنسين طمنيني عليها .. و إذا تعبت أكثر راح أوصلها للمستشفى . أثير : بدر رووح عن أحد يشوفك . لجين : إن شاء الله لا تحاتي .. أثير : وججعع ما تسمعني .. بدر تركهم و طلع من الباب الخلفي .. أثير : وش فيه ؟ لجين : و لا شي .. *********************** في الجهه الآخرى .. الجد : الحمد الله أنها بخير .. تستاهل سلامتها يا وليدي . أبو محمد : الله يسلمك .. و مشكور أخوي . أبو بدر : و لو هالواجب .. ماجد يمثل أنه مغمي عليه : جـــــــــدي . الجد يرفع عصاته لأبو تركي : خله خله يمووووت . جلس ماجد : يعني ما تخاف علي ؟ تركي : فرقاك عيد هههههههههههههه ماجد بحزن : صدق ؟ الجد : أكيد .. ماجد : اااخخخخخ يا قلبي .. وينك يا جدتي و الله محد يسواها . الجد يقرب من ماجد و يضربه بالعصا : ما يخصــــــــك فيها . الكل يضحك على حركات ماجد إلا بدر إلي قاعد ينطر اتصال منهم .. لۈ آلشفآء بضلۈع صدريـ? لدآۈيگ ۈآطحن جميع ضلۈع صدريـ? فدآيآڪ *********************** .. : و شنو ناوي تسوي ؟ فهد : مادري يا عبد الله .. عبد الله : سبحان الله .. يعني نفس البنت !! ياخي و لا بالأفلام . فهد يشعل السيقاره الرابعه : شفت حظي .. عبد الله : و الحل ؟ بتتركها لفيصل ؟ فهد يطالع السيارات ألي برع المطعم و لا تكلم .. *********************** عبد العزيز : جنيت !!! تخطبها و الحين ؟ فيصل بصوت عالي : أي ألحين .. ما راح أتركها لذاك المتوحد .. عبد العزيز : استهدي بالله .. الأهل مو في ببيتهم و بعدين ما يصير كذا لزوم أمي تزورهم و يشوفون الحرمه . فيصل : ما يحتاج أصلا البنت أبيها بكل زينها و شينها . عبد العزيز بابتسامه : الله الله عالعشق , ساحرتك هي هههههههههههه فيصل يوقف السياره بقووو و يناظر فيه : انزل . عبد العزيز : انزل !!! وين أروح ؟ فيصل : دبر نفسك . عبد العزيز : خــــــــلاص اسف . فيصل يضرب الدركسون : يلعن أم الحاله .. عبد العزيز : ........... ( لأجل ما ينرمي بالشارع هههع ) *********************** بدر : يبــه رووح تطمن على ملاك . أبو بدر : إن شاء الله . بدر : ألحين . أبو بدر : ألحين بطلع مع أخوي .. أبو محمد منت ناوي تروح لبنتك ؟ أبو محمد بصلي و بنطلع سوى . الجد : أنا بعدد بروح اطمن على ملوكه . ماجد بخقه : و مجودي يريد يطمن على جدته . الجد : قممم صل أحسلك عن ألعب بضروسسكك ألحين . ماجد بخوف : إن شاء الله .. و تركي و بدر ؟! الجد : صلووا قبلك يالثووور . ماجد انصاب بنصف الجبهه و راححح و هو يتحلطم .. ( كالعاده هههههههع ) بعد ما انتهوا راح الجد و عياله لملاك و تطمنوا عليها و تطمن بدر على أنها بخخير .. لۈگآآن حببڪ مرض عسسى آللـ? لآيشآفينيـ? ..! *********************** بعد أربع ساعات رجعوا بيوتهم و تركوا البحر بذكرياتهم الحلوة و السيئة .. فلم تكن طلعتهم الأولى و إنما لهم ماضي فيه .. فلا يعرفها سوى البحر الذي يكتم أسرارهم في قيعانه .. لجين : بكره راح نبدا المشروع . أبو محمد : ربي يوفقك حبيبتي .. أم لجين تضم بنتها : أنتي فخر العايلة . طيف نزلت من الدرج : يوووه الضم و الدعاء بس لها و احنا ناكل تبن بس . أثير : ليتني أكبركم كان لقيت من هو يدلعني .. طيف : سكتي أنتي اخرر العنقود و كل شي عندك .. أنا على عمرك ما حصلت لابتوب و لا فون .. أثير بخجل : فديتني .. أبو محمد : إلا ملاك وينها ؟ أثير : أظن بغرفتها وين بتكون يعني . أبو محمد : بروح أشوفها .. صعد لغرفتها : كيفووو الحلو ؟ ملاك بابتسامه : الحمد الله .. صرت تتعلم كلامنا . أبو محمد : هههههههههههههه .. طيب حبيبتي أدري مو وقته لكن أريد أقولك شي . ملاك : وش هو ؟ أبو محمد : ولد عمك أجل الملكة . . ما عرفت السبب لكن يقولون للحين ما استعد للزواج . ملاك و لا كلمة .. أبو محمد يناظر فيها : للحين ما تبينه ؟ ملاك بنفسها : ليتكك تعرف وش هو في قلبي . . ملاك : مو مقتنعه و خايفة .. أبو محمد يحط يده على كتف بنته : لا تخلي الخوف يسيطر عليك , ترى بدر ماله شبيه . ملاك : وش ألي يثبت يبــه ؟ أبو محمد : يمكن ما لحظتي لكن بدر لما أغمى عليك كان خايف عليك كثير و لو بيده كان أخذك للمستشفى .. ملاك بخجل : متى ؟ اليوم ؟ أبو محمد : أي .. ملاك توقف و تحاول تلتهي بملابسها .. أبو محمد : أنا ألحين بطلع و مثل ما قلتلك لا تخلي الخوف يحتويك .. طلع أبو محمد و على طول دخلت لجين : أنا جيت .. ملاك ترمي عليها ملابسها : ليه ما قلتيلي عن بدر ؟ لجين : بدر ؟! ملاك : أي أنه كان خايف علي و يريد ياخذني للمستشفى . لجين بابتسامه : ظنيت أنه ما يهمك هههههه .. ليكون أبوي قالك ؟ ملاك : أي لجين : أوووبس .. وش قالك بعد ؟ ملاك : كان خايف علي كثير و يسال عن حالي .. الكل لاحظ أكيد . لجين : يب أكيد لأن وجهه باين هههههه ملاك : لا تضحكين . لجين : وش قالك بعد ؟ ملاك : قالي فكري و لا تخلي الخوف يمنعك . لجين : صح تذكرت أريد أقول شي صارلي أمس . ملاك : وش هو ؟ *********************** فيصل : انزين يمـــه بكره تروحين لهم . أم فهد : لا خلنا نسأل عن البنت بالأول . فيصل يبوس راسها : البنت أعرفها زين .. عبد العزيز : و أخووك ؟ فيصل : ياكل تبن .. هديل : لو سمحت كلا و لا فهوودي .. فيصل : ضفي وجههكك عني .. هديل : يمــه أريد أكلمك بموضوع .. قامت و راحت للغرفه مع أمها .. عبد العزيز : ههههههههههه فيصل بصوت عالي : المهم يمــه راح اجهز كل شي لبكرة . أم فهد : إن شاء الله خير. فهد يدخل عليهم : مساء الخير .. عبد العزيز : مساء الخيرات . عبد العزيز يشوف فهد إلي صاعد الدرج : بارك لأخوك راح يخطب البنت . فهد يوقف مكانه : باحلامه لو وافقت عليه .. و كمل خطواته الثقيله .. فيصل بصووت عالي مسموع : راح توافق و رجلها على راسها ... (طلع لغرفته و سكر الباب بقووو ) عبد العزيز مستريح عالكنبة : الوضع ما يطمن الله يستر . بعد ما حل الليل و أخذ فهد شووور .. و امتد على السرير و صار يفكر .. . . : فهد ؟ فهد : يسوي نفسه نايم .. هديل : فهوودي يصير ادخل ؟ فهد : دخلي .. ( يعرف ما راح تخليه إلا و هي قايله إلي عندها ) : وش عندك ؟ هديل : اممم .. بنتكلم بموضوع لجين . فهد يعدل جلسته : انزين ؟ هديل : أنت تبيها ؟ فهد : لا هديل و هي تناظر بعيونه : تكذب .. أنت أصلا حاط عينك عليها و هزت كيانك صحيح ؟ فهد يلف وجهه عنها : ما في بنت بهالدنيا تهز كياني .. هديل تقرب منه : فهووود ما يصير أخوك ياخذ البنت ألي أنت شفتهاا .. فهد : أنا بالأساس ما راح اتزوج هديل تنرفزت منه : أوووف بارد .. فهد ببرود خارجي : طيب .. رفع حاجبه و هو ياشر للباب .. هديل تناظر الباب و فهمت : أوكي أوكي , تصبح على خير . *********************** ألين كالعاده بغرفة بدر : بديـــر .. الكل لاحظ اليوم شلون كنت خايف على ملاك . بدر : و يعني ؟ ألين : مو أنت مأجل الموضوع .. بدر : أنا أجلته ما كنسلته . ألين : وش ناوي تسوي ؟ بدر يعطر ملابسه و يمشط شعره : و لاشي .. ألين : أوووف بالزور تتكلم .. يالله باي بروح أنام . بدر : تصبحين على خخير هههههههههه ألين تطلع بدون ما ترد عليه من العصبيه .. بدر يمسك جواله و يرسل لملاك بدون تردد .. (بـوقـت مــن الـبطا،وبليل تـترقص شـياطينه" "بـعد شـفت الـضيا يـنزع مـن ثياب المسا ثلثين تـحـايلت الـمـنام الـلي مـثل بـيتك تـمرينه " "وانـا الـلي مـن تـفارقنا وأنـا ماغمضت لي عين ) *********************** في صباح السبت ألي قعد الكل يتجهز للدراسة و الشغل .. أبو محمد : أنا رايح للمزرعه . طيف : أنا خاطري أروح معك من زمان ما شفت جوجو . أبو محمد : وش قلتلك ذا الاسم مابيه على لسانك . طيف : أحبه أبوي . أبو محمد بعصبيه : جوجو .. وين أحنا بالغرب ؟ أم لجين : طيفوووه الباص ألحين بيوصل فطري و أنتي ساكته . تنزل أثير و شنطة المدرسة على أكتافها و بيدها سندويش : باي داد و مام . أبو محمد بعصبيه : اسمعي وداع بنتك وش !!!!! أثير طلعت من الفله و ما انتبهت لكلام أبوها .. أبو محمد : تحقرني بعد .. أم لجين تضحك : ما انتبهت لك يا أبو محمد .. طيف : مع السلامه أبوي .. باست راسه و غمزت لأمها .. أبو محمد : و نعم التربية و الله .. ربي يحفظك . أم لجين : ههههههههههههههه ربي يحفظكم . *********************** سلمان : تفضلي .. لجين : ربي يقطعهم لزوم هالاجتماع و القرارات ألي ما تخلص . سلمان بابتسامه : كل أصحاب الفنادق موجودين . لجين تلتفت له : فهد الشمري هنا ؟ سلمان : أكيد .. لجين : تعرف شكله ؟ سلمان : لا .. بس أقدر أسال . لجين : لا .. خلنا نقعد . سلمان : تفضلي . لجين : أوووف فوضى .. راسي صدع . سلمان : للحين ما حضر المدير . لجين : منال للحين ما وصلت ؟ سلمان : أي . لجين : اتصل فيها .. جاء الغارسون : هل ترغبين بكأس عصير ؟ ( بالإنجليزي ) لجين : ماء لو سمحت . لجين تلقي أنظارها حوليها : في خاطري أعرف وينه التافه فهد الشمري . . . : أمري أختي .. التافه هنا . آنتهى ,, أعذروني على الآخطاء .. أنتظر ردودكم و تشجيعكم لي .. | |||||||||
|
| |
|
06-01-14, 12:44 PM
| #8 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| * البــــــــــارت السادس * جاء الغارسون : هل ترغبين بكأس عصير ؟ ( بالإنجليزي ) لجين : ماء لو سمحت . لجين تلقي أنظارها حوليها : في خاطري أعرف وينه التافه فهد الشمري . . . : أمري أختي .. التافه هنا . لجين : نعم ؟ خير وش عندك ؟ فهد : أنا فهد ( يشد عليها ) : التافه .. لجين بصدمة : أنت ؟ فهد : لا جدي .. لجين و لا كلمة و قاعده تتذكر شكله المألوف : وين شفتك ؟ فهد : مدري عنك ؟ أنا ألي فتك و إلا أنتي ألي شايفتني ! لجين بسكوت و هي تناظر فيه ... سلمان : عمتي .. وقف و يناظر فيهم : اسف .. لجين تلتفت له : وصلت ؟ سلمان : أي .. قالت أنها تاخرت بسبب تقارير الفندق الماسي . لجين : أي مو تنسى شي .. فهد ألي ما تحرك من مكانه : أنتي صاحبة الفندق ؟ لجين : وججعع وش موقف هنا .. صدق لما قلت أنك تافه . فهد ببرود : أجل وش اسمك ؟؟ لجين : وش دخلك باسمي ؟ سلمان : لو سمحت أخوي روح . فهد يقرأ الاسم ألي عالطاولة : لجين الهاجري . لجين : أوووف روح من هنا عن أبلغ الأمن . فهد بابتسامه : ما أظن الفندق ذا باسمك .. لجين ما عرفت وش تسوي غير أنها تاخذ الموية و ترميه عليه .. فهد بصوت عالي : ربي ياخذككككك وش سويتي ؟؟ لجين : لاجل تعرف من هي لجين الهاجري .. تركته و راحت للحمام .. سلمان يتأسف من الجميع .. فهد : وين راحت .. خلني اعلمها الأدب و الاحترام . صاروا الخدم ينظفون ملابس فهد ألي كان يتوعد لها .. *********************** بالصف .. طيف : شوقوه تدرين أمس وصلتني إضافة من وحده اسمها سارة . شوق : انزين وش نكها ؟ طيف تفكر : فوق مستواك أظن .. بس تقول أنها تعرفني زين . شوق : طيب ؟ شاكه بأحد ؟ طيف : لا .. بس لزوم أعرف من هي . شوق : لا تحذفيها .. و طرشيلي بن كودها لي . طيف : أوكي .. رن الجرس .. طيف : تقول أثير أن ما راح نركب الباص .. الابله : بنات لا تنسون التقارير . الكل : إن شاء الله . شوق تحمل شنطتها : من بيوصلك ؟ طيف : مدري .. شوق : أنا بدر اليوم مشغوول ما أظن بيمرني .. يالله سي يوو .. طيف : سي يو تو .. راحت طيف لبوابة السيارات الخاصة .. أثير من خلفها : كاهو ماجد .. يالله . طيف واقفه مكانها : نعم ؟ ماجد ؟ أثير تلتفت لها : أي .. طيف تمشي بملل و عبط : الله يقرفه .... أنا قلت لأمي ما أريد أركب معه . ماجد : أهلا أثير .. أثيير : أهلين .. ميريا خذي شنطتي عندك . ميريا : انزين ماما . طيف تركب : ...... ماجد يضبط المرايه عليها : السلام وينه ؟ طيف تناظر فيه بعبط وعقب ردت أنظارها للشباك .. ماجد : أختك بلمه ؟ أثير بمزاح و هي تاكل كاكاو : يب يب .. ماجد يحرك السيارة : أثير تحبي التفحيط ؟ أثير تبعد الكاكاو و تحاول تتكلم .. طيف : ياوووويلكككك و الله لعلم أمي و أبوي و جدي بعد . أثير : ما عليك منها أكيـــد أحب التفحيط .. بليز هجول زي ما سويت لطيفووه . ماجد بغيظ : من عيوني .. طيف : و الله لفتح الباب و انزل .. ماجد بخوف : لا تتهورين يا البقرة . طيف : حذرتك .. أثير تدفها : أوووف منك .. ممله . طيف ظلت تناظر بماجد ألي هون بالموضوع و استغربت أن مو من طبعه يستسلم .. طيف في نفسها : ليكون صدق الخبل أني راح أرمي نفسي ههع .. *********************** فيصل : راح يكون كل أشغالك و مقابلاتك و أمورك عندي . ورد بقهر : و ليه فهد ما يتكفل بكل هالأمور مو هو مدير الشركة . فيصل ما عرف شلون يرقعها : مثل ما قلتي مديرها فما عنده وقت .. ورد بنفس حالتها .. فيصل : ما قلتلك التصميم نريده خلال هالأسبوع . ورد من وراء نفس : طيب .. ورد قبل لا تطلع من المكتب : يصير أخذ رقم فهد لأجل أسأله عن أمور التصميم ؟ فيصل يقرأ رسالة هديل أن ما راح يخطبون لجين له طلع فيصل بعد ما أخذ مفتاح السيارة و هو معصب بدون ما يرد عليها .. ورد بابتسامه راحت و قعد على المكتب : و الله مكان مره حلوو .. إلا وينه رقم مدير الشركة .. هههههههههه .. ( صارت تحووس بين الأوراق ) : كاهو لقيته .. لبى صاحبه .. خذت الرقم و طلعت .. *********************** . . : طبعا بعد ما علمنا بأن تصميم السيدة لجين الهاجري كان تقييمه ممتاز و أتمنى لها التوفيق في هذا المشروع .. صفق الكل و صاروا يناظرون فيها و يهنئونها .. المدير : و علما بأن سيتم تجيد الفندق الدبلوماسي بعد ما تمت الموافقة على ذلك .. فنتمنى له التوفيق للسيد فهد الشمري .. فرجعوا يصفقون من جديد .. لجين : وجععع .. وش ناوي عليه ؟ منال : ما شاء الله عليه وسيم .. لجين : وين الوسامه يا بنت .. ذا ناوي يتحداني . سلمان للتو واصل بعد ما استلم الباقة : تفضلي عمتي .. تعرفين سمعت أن السيد فهد ناوي على التحدي .. منال : وش عرفك ؟ سلمان : الكل يتكلم عن الموضوع . لجين و عينها عليه : ما راح يوصل مبتغاه .. المدير بعد ما انتهى : و شكرا . الكل قام و بدوا يتزاحمون .. . . : راح نشووف من هو راح ياخذ المرتبة الأولى بجذب السياح .. لجين بدون ما تلتفت : طبعا أنا .. فهد : اموت عالواثق .. لجين تلتفت له : احترم نفسك .. و هي تأشر عالعصير : و إلا راح اشرب ملابسك ذاك العصير . فهد ببرود و ابتسامه : راح تشربين عصير فوزي إن شاء الله .. و بعد ما خلص كلامه طلع و تركها معصبه .. منال : خليك منه . لجين : أنا راح أعلمه .. منال بصدمه : ايش تسوين ؟؟؟! لجين تاخذ العصير و تحاول تلحق عليه لكن كان هو للتو راكب سيارته .. لجين : وين بترووح عني . . الحظ واقف معك .. لكن الأيام قدامنا . *********************** أم فهد بعد ما اقتنعت من كلام هديل .. و أن ما يصير فيصل يأخذ البنت الأي شافها فهد و أنعجب فيها .. فطرشت هديل له مسج .. فيصل واقف و معصب من أمه : و ليه لا .. أم فهد : البنت ما تناسبك . فيصل : وش فيها لأجل ما تناسبني و إلا لأن فهد مهتم لأمرها ما تبوني أخذها ؟ هديل : لا تعلي صوتك على أمي .. فيصل : و أنتي ماخذه إجازه لأجل تلعبي براس أمي ؟ هديل : احترم نفسك .. فيصل : أنا قلتلك يمه أنا غير هالبنت مابي .. أم فهد : و أنا أقولك البنت ما تناسبك .. عبد العزيز توه قاعد من النوم : وش هالصراخ ؟ فيصل يجلس و يحط يدينه و راء راسهه .. أم فهد : ما يصير تاخذ وحده أخوك شايفنها .. فيصل و لا كلمة .. عبد العزيز : هدووول جهزي لي شي أكله . هديل : أحنا منا فاضين لك .. ما تشوف المصيبه ألي فوق راسنا . عبد العزيز : طيب طيب .. رجع عبد العزيز لفووق .. ام فهد : يمه البنت ما تصلحلك .. أنا راح أدور لك بنت الحلال ألي تريحك . فيصل يرجع يوقف و يمشي يمين و شمال : كم مره أقولك أنا غيرها مابي . يدخل فهد : السلام عليكم .. فيصل قاعد يشوفه : ارتحت , كاهي أمي ما تريد تخطبلي البنت .. فهد يقرب و يبوس راس أمه : مساء الخير . أم فهد : مساء النور .. فهد : أنا صاعد لفوق .. راح أنام . فيصل يسمك كتفه و يلفه لكن فهد كان أسرع و لف ايده للوراء : احترم نفسسسكك و قلتلك البنت ما راح تاخذها .. فيصل : متفق مع أمي ؟ أم فهد : اتركهه فهد عشاني . دفعه و قال : البنت خطبتها أنا .. فارتاح حبيبي .. رجع فهد للدرج و تبعته هديل .. فيصل : شفتي ما تناسبني لكن ولدك فهد راح تناسبه صحيح ؟ فيصل ترك البيت و طلع .. أم فهد تحاول تلحق عليه : فيصل .. يا فيصل . هديل : فهد صدق الكلام ؟ فهد : أي كلام ؟ هديل : ألي قلته ؟ خطبتها ؟ فهد : أنا أعرفها لأجل أخطبها .. هديل : و ليه كذبت على فيصل ؟ فهد : لأجل يحترم نفسسه و بس . هديل : خوفتني ظنيت أن الموضوع صحيح . فهد : ممكن تطلعين برع الغرفة .. هديل : أوكي .. فهد : طمني امي .. هديل بصوت من بعيد : إن شاء الله . فهد بنفسسه : ألاقيها من ذيك و إلا ذي .. و هو يفتح الدرج ألي فيه أوراق و صار يدور بين الأسماء و قرا اسمها .. فهد : لجين الهاجري , العمر 22 .. ما كنت أعرف أن عمرك كذا يالبزر .. ههههههههه و صار يتذكر الموقف و لما نادته بالتافه : ههههههههههههه حركات بزران عليها .. شوي و يركز على الاسم و صوتها و حركاتها ألي في ذاكرته : معقوله هي نفسها البنت ؟ *********************** لجين بغرفتها : أوووف أوووف .. ملاك تضحك : وش فيك تتأففين من جيتي هههههههههه . لجين : لو تدري وش صار معي اليوم بالاجتماع .. ملاك : شنو ؟ لجين تقعد جنبها بعد ما رمت عباتها : ذاك الحقير التافه الحيوان فهد الشمري ألي كلمتك عنه .. ملاك باندماج : أي ؟ و بدأت لجين بسرد الحكاية لها .. ملاك باستغراب : غريبه ماهي بعادته كذا ؟! لجين تحاول تستوعب : تعرفينه ؟ ملاك : أي أخو هدووول . لجين : نعــــــــــم ؟ ملاك : يب .. لجين : أووووفف ألحين راح يتكلم عني قدامها !! و ليه ما خبرتيني قبل ؟ ملاك : ما كنت أدري .. و بعدين هدول ما تعرف أنك تتعاملين معه . لجين : يالعنز هو عرف اسمي و أكيد كل معلوماتي عنده .. ملاك : و يعني .. لجين بعصبيه : طلعي برع غرفتي . ملاك : طيب .. قفلت باب الغرفة و قعدت تفكر : أخو هديل ألي كان يلاحقني !!! أي و أنا أقول وين شايفته .. رجعت ذكرياتها إلى .. فيصل : حيااككك تشربين شي ويا هديل . لجين : لا مشكور .. فيصل : لكن ماهي من عاداتنا نترك الضيف بالسيارة و بعدين ما اعتقد أختك جاهزة . لجين : أنا دقيت عليها لكن ما ردت علي . فيصل : حيااااككك و إذا علي أنا راح أدخل المجلس و تفضلي أنتي . دخلت الحمام و تغسل وجهها : باسم الله وش صار فيني !!! ايش فيه وجههي أحمر ! *********************** الجد : وينك يالعجوز .. تأخرنا . متعب : جدي أنت قلت أنك راح تروح الشرقيه بعد هالاسبوع . الجد : جب أنت .. أنا أقرر متى أروح فاهم ؟ متعب : إن شاء الله .. أحمد يساعد امه تركب السيارة .. الجد : كان تاخرتي كمان أكثر ؟ الجدة : ايش اسوي يعني ؟؟ مو أنت نطيتلي اليوم و قلت راح نروح .. أحمد بعد ما وضع كل الأغراض بالسيارة و ركب : نتوكل ؟ الكل إلا متعب : أي .. الجد يرفع عصاته له : ايش فييك قالب خشتك ؟ متعب : أخخخ يبــه مافيني شي .. لكن تعبان . الجده : خل عنك الولد و قولي علمت العيال عن طلعتنا ؟ أحمد : أنا علمتهم .. الجده : طيب .. ربي يوصلنا بالسلامه .. *********************** في غفوته .. . . : فهـــــــــــــــــــــد !! فهد يقفز : خير ؟ هديل ببكاء و صراخ : فيصل عمل حادث . . فهد : وش تقولين ؟؟؟؟؟؟ قام فهد دخل الحمام ( اكرمكم الله ) و لبس ملابسه و طلع .. أم فهد ببكاء : اااخخخخ يا وليدي .. اخخخخ يا ضنايه .. راحح عني بغمضت عين .. عبد العزيز يهدي فيها : إن شاء الله ما يصير له شي .. تفائلي بالخخير يمه .. فهد يضم أمه : أدعيله يمـــه .. خلينا نروح عنده . عبد العزيز يساعده أمه : في مستشفى ******* أم فهد ببكاء بحاله مؤلمه : فديت رووحك يا فصييييل .. ربي يحميييك .. ربي لا يوفقها من بنت كان بتسوي فيك كذاااا ... هديل تركب السياره معهم : عجل يا أخوووي .. قلبي مو مرتاح . عبد العزيز يدفها : سكتي أنتي بعد .. هديل بعصبيه : أي قلبي ناغزني .. فهد حرك السياره بسرعه للمستشفى .. *********************** في محادثة على البلاك بيري .. سارة : أنتي تحبين ؟ طيف : لا طبعا .. أصلا بعدني صغيره .. أنتي منوو ؟ ساره : قلتلك وحده ما تعرفينها .. بس انا أعرف كل شي عنك .. حتى عندي صورتك و أنتي صغيره .. طيف : نعم ؟ ساره : أي .. طيف : أنتي خولة ما غيرها .. لا تحاولي تلعبين علي .. سارة : قلتلك أنا مو خولة .. ههههههههههه طيف : لا تكذبين .. أثير تنط عالسرير جنبها : مين تكلمين ؟ طيف : خولوووه تذكريها ؟ أثير : ااامممم أي ألي كانت جنب بيتنا و راحت لمكة .. طيف : أي ما غيرها .. هي ذي و تسوي نفسها سارة .. أثير : يمكن مو هي ؟!! طيف: أنا أعرف أسلوبها .. و محد غيرها عندها صورتي و أنا صغيره . تدخل لجين : ملاك وينها ؟ طيف و أثير بخوف : ماندري .. أثير : بالمطبخ أكيد .. طيف : ليه ؟ لجين ما ترد عليهم و تركض للمطبخ .. ملاك ماسكه زجاجة البيبسي و تغني .. لجين : ملااااككك .. ملاك : هلا ؟ لجين تاخذ نفس : أخوو هديل بالمستشفى و هديل حالتها ما تطمن . ملاك بخووووف : شلون عرفتي ؟ لجين : اتصلت عليك و ما رديتي فاتصلت فيني و هي تبكي .. ملاك : خلينا نروح لها بليز .. لجين : و أبوي ؟ ملاك : اقنعيـــه بليزززز .. أنا بحاول اتصل فيهـــاا . أثير : وش فيكم ؟ طيف : لجين وين رايحه ؟ لجين : أقنع أبوي .. تتبعها طيف و أثير : ليه ؟ لجين : طيفووووه بسك أسأله .. بعد ما دقت لهديل مليوون مره ما ردت عليها .. لجين : وافق أبوي خلنا نتجهز . طيف : أنا بروح . أثير : و أنا بعد .. لجين بعصبيه من هرجهم : لاااااا قعدوا هنا عند أمي .. تجهزوا عالسريع و وصلوا للمستشفى .. هديل تشوف ملاك و تجري لناحيتها و تضمها : مـــــــــــــــلااااااكك ككككك .. ملاك تبكي : طمنيني عليه ؟؟ هديل و لا كلمة و صارت تبكي أكثر .. لجين تحاول تهدي فيها : لا تبكي إن شاء الله راح يكون بخير .. لجين انتبهت لغرفة فيصل فاقتربت و حاولت تشوفه : فههههههدددد !!!!!!!!!! رجعت خطوتين للوراء و عيونها تدمع و صدمت بشي و لما التفت : فههههههههههههددد !!! تحاول تغمض عينها و تفتحها عالسريع : مستحححييييييل !!! ترجع تناظر ذاك ألي عالسرير و ألي واقف قدامها : باسسسممم اللههه !!!!! فهد : من أنتي ؟ لجين : أي واحد فيكم فهد ؟ فهد : وش دخلك ؟؟ لجين بعصبيه و خوف : تكلم بالأول .. فهد : ماني بقايل .. من أنتي ؟؟ هديل بحزن : أخت صاحبتي .. فهد بانفعال : لجين ؟ هديل : أي .. ( تمسح دموعها ) : وش قال الدكتور عن فيصل ؟ فهد : بعده للحين ما طلع .. لجين : أنت فهد ؟ فهد ببرود : تامرين بشي ؟ لجين بارتباك : لا .. لجين تقرب من أذن هديل : أخوانك توام ؟ هديل تحرك رأسها بنعم .. ملاك تمد لهديل يدها : خذي موية . هديل : شكرا .. لجين تناظر بفهد و بفصيل ألي تصعب لها تشوف ملامحه : أي واحد منهم كان يلاحقني .. لما حست بنفسها : وش صار فيني مو وقته هالتفكير أبدا . لجين تشوف أم فهد : بروح اسلم على أمك .. هديل حاولت تمنعها لكن ماقدرت .. لجين تبوس راسها و يدها : ربي يشافي ولدك يا خالتي . أم فهد : من أنتي ؟ فهد : لجين .. أم فهد تسحب يدينها من لجين : وش جابك لهنا ؟ لجين بخوف و استغراب لأول مره أم فهد تعاملها كذا : اط .. اطمن عليك ... و على هديــ ... قاطعتها : روحي ما أريد أشووف وجهك لا انتي و لا أختك . لجين ظلت مكانها و حست نفسها راح تبكي .. هديل : يمه مو وقته هالكلام .. أم فهد : ليه اتصلتي فيهم و أنتي تعرفين بألي مر فيه أخوك من سبب ذي البنت .. و كانت في هذه اللحظه تأشر على لجين فقالت : أنا ؟ وش سويت ؟ هديل تحاول تاخذ لجين بعيد لكن : وش سويت يا خالتي ؟ أم فهد تتركها و لا ترد عليها .. لجين بصوت مخنووق : وش سويت ؟ هديل ليه خالتي تكلمني كذا ؟؟ هديل : افهمك بعدين .. ملاك : تعالي معي الحمام .. لجين تناظر بفهد ألي ما راحت عينه عنها .. عبد العزيز توه واصل : وش في ؟ من ذي ؟ فهد : مدري .. تركه و راح لزجاجه ألي كانت واقفه أمامها لجين و تناظر بفيصل .. عبد العزيز : وش ما تدري و أنت كنت معهم ؟ فهد : روح لأمي .. عبد العزيز : وينها ؟ فهد : أكيد بغرفة الدكتور . راح عبد العزيز و ترك فهد يفكر .. لاباس أنا يالغالي قلتها لك من قلب يخلص لك يحبك ويغليك ياليتني كنت المنوّم بدالك وليت المرض ياخوي فيني ولا فيك *********************** أم بدر : إلا البنات وينهم ؟ أم لجين : راحوا لصاحبتهم .. حليلها أخوها عمل حادث و حالته ماهي بزينه .أم بدر : الله يشفيه ويريح قلب والدينه .. ألين : اتصل بملاك ما ترد علي و لا لجين . أم لجين : بتلاقينهم مشغولين مع هديل أو مافي تغطية .. ألين : اهااا .. بحاول اتصل فيهم بعدين . سهى : إلا ما قالوا وش فيه أخوها ؟ أم لجين : لا للحين بس ألي عرفته بغيبوبه ألحين . سهى : يا ســـــــــــاتر .. طيف : و حليلك يا هديل .. أم تركي : أبو محمد معهم ؟ أم لجين : وصلهم و راح ياخذ كم غرض للبيت .. أم تركي : أبو تركي كان يدور عليه .. ظل الحال هكذا قلق و تفكير و هدوء .. رن جوال أم لجين : هلا يمه .. ملاك : أمي كيفك ؟ أم لجين : تمام و كيفها أم فهد و هديل و العيال ؟ ملاك : حالتهم يا يمه ماهي مطمنه .. و فيصل حالته سيئه مرررهه .. أم لجين : ربي يعينهم .. طمنيني و لا تتأخروا بنات أعمامكم هنا .. ملاك : إن شاء الله سلميلي عليهم .. أم لجين : إن شاء الله . هديل تمسح دموعها : و ذي كل الحكاية .. لجين : و أنا وش ذنبي بكل ألي صار ! هديل : أعرف أن مالك ذنب لكن أمي تحملك الذنب كله لأنك فرقتي بين فهد وفيصل . لجين تمسح دمعتها و وقفت : أنا بروح لأمك .. هديل وقفت معها و مسكها : لا ترجيتك مو وقته .. حالتها ما تستحمل . ملاك : صح كلام هديل .. فكري بأنها أم كبيرة بالسن . لجين ترجع تقعد : فهد من سمح له أنه يكذب كذا ؟!! هديل بتعب : مدري يا أختي .. صار ألي صار .. أصلا فهد ما كان مهتم بس حب يغيض بفيصل .. لجين بعصبيه : و البنات لعبه بيده لأجل يتكلم عنهم كذا .. انا راح أخليه يندم على اليوم ألي شافني فيه . ملاك : خلاص سكتي .. هديل تشوف الدكتور فراحت جري له . . الكل : بشر دكتوور ؟ الدكتور و شكله لا يبشر بخير : المريض بخير .. الكل : الحمد الله . أم فهد : الحمد الله .. ممكن أشوفه ؟ الدكتور : أي لكن واحد واحد .. لأاجل حالته ما تسووء و هو نايم حاليا . أم فهد : إن شاء الله . هديل : الحمد الله .. مشكور دكتور . بعد ما راح الكل لغرفة فيصل ينطر دوره .. لجين : دكتور المريض فيه شي ؟ الدكتور يحاول يرقع الموضوع : أي مثل ما قلت . لجين : ملامحك لا توحي بذلك .. الدكتور : أنتي وش تصير له ؟ لجين : أنا .. أنا .. فهد من خلفها : زوجته .. تلتفت له لجين .. الدكتور : أنا اسف لكن في احتمال خمسين بالمئه يفقد المريض بصره . لجين : وششش ؟!؟!!! فهد : وش تقول يا دكتورر ؟؟ لجين : يعني ما راح يشووف بعد كذا ؟ الدكتور : الله أعلم .. احنا راح ننطره حتى يقعد من البنج و نشووف .. فهد يضرب الجدار بيؤس و يدف الكرسي ألي يجنبه .. لجين بعد ما حست ممكن أم فهد تسمعه : فهد اهدا .. قبل لا تسمعك خالتي . فهد ما رد عليها و جلس على الكرسي .. لجين : قال الدكتور احتمال خمسين بالمية .. يعني في امل يشووف . فهد : و في خيبة أمل انه ما يشووف . لجين بعصبيه : أنت السبب .. أنت كذبت عليه و قلت أنك خاطبني و أنا لا أعرفك و لا تعرفني . . و لا في مجال أصلا نصير لبعض . فهد وقف بعصبيه و قرب منها بعد ما أخرت لحد الجدار : يعني لو خطبتك بترفضين ؟ لجين بارتباك فظيع : أكيييد راح ارفض .. دفته و حاولت تهرب لكن مسك يدها بقووو : ما عاشت البنت ألي ترفض فهد الشمري . لجين : هدني هدني .. فك يا يدي .. فكها فهد بعصبيه و دار وجهه عنها و راح .. لجين من الخوف راحت جري لهم بدون ما تلتفت له .. الكل دخل لفيصل إلا ملاك و لجين كانوا بعاد عنهم لأجل ما تلاحظهم أم فهد , بعد ما تطمنوا على هديل رجعوا البيت و كان شكل لجين ما يطمن .. أم لجين : وش فيك يا بنتي ؟ لجين : أنا , مافيني شي . طيف : إلا فيك و نص .. ملاك باستغراب : لجين ؟ فيك شي ؟ لجين : فيصل .. ملاك باستغراب : وش فيه ؟ لجين : احتمال خمسين بالمية راح يفقد بصره .. الكل : هااااااه !!!!!!!!!!! صار الكل يحاتي و يفككرر .. ملاك : و ليه ما علمتيني ؟ لجين بعصبيه : شلون اعلمك و انتي طول الوقت مع هديل .. راحت لجين لغرفتها .. أم لجين : وش فيها ؟ ملاك : مدري .. يتبع ,, | |||||||||
|
| |
|
06-01-14, 12:47 PM
| #9 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *********************** بعد ساعه .. عبد الله ماسك جواله و يكلم فهد : وش بتسوي ؟ فهد بعصبيه : بخطبها .. و راح أشوف شلون بترفضني . عبد الله : انجنيت ؟ فهد بنفس حالة غضبه : أي جننتني .. و راح أشوف من منا راح يفوز بالأخير .. عبد الله : و أخووك ؟ فهد : مدري .. لكن البنت ما راح أخليها .. من هي لأجل ترفضني و تشوف نفسها علي . . و الله لدفعها الثمن و بعدها أرميها للكلاب .. عبد الله بخوف من عصبيته : فهد استهدي بالله .. و لا تخلي الشيطان يلعب بعقلك .. و بعدين البنت ما غلطت بكلامه .. فهد : أنت معي و إلأا معها ؟ عبد الله : مع الحق .. فهد : أنا وصلت البيت .. باي . عبد الله حاول يرد عليه لكن سكر الخط .. دخل فهد البيت و هو معصب : وين أمي ؟ هديل بخوف : فيصل فيه شي ؟ فهد بصوت عالي : سألتك أمي وينها ؟ عبد العزيز : فوق .. فهد يروح لغرفتها شافها تصلي .. ظل واقف و هديل و عبد العزيز وراه ينطرونه يتكلم .. بعد ما خلصت التفت له : خير إن شاء الله فيصل فيه شي ؟ فهد : لجين راح اخطبها بكره .. و ما يحتاي تسألين عنها أو تروحين عندها . طلع من الغرفه بعد ما دف هديل و عبد العزيز .. عبد العزيز : بل بل .. اشفيك !! أم فهد تبكي : ربي لا يوفقها بدنياها كان سوت بعيالي كذا .. هديل تتقرب منها و هي تبكي : ما عليه يمه .. لا تدعين عليها .. أنا قلتلك فهد يريدها . أم فهد : خسرت فيصل و ألحين بخسر فهد .. اخخخخ منك يا لجين .. هديل ببكاء زايد و هي تضمها بقوووو .. دخل غرفته و حط يدينه على الطاوله و رفع راسه و يشوف بالمرايا : وش ذا ألي فيني ثاير ؟ تحدي و إلا سيطرة ؟ أم تفكيري ألي يقول أنه في احتمال تحب فيصل و تهتم له !! أنا رجلٍ ولي غيره .. وإذا شفت الهوى كذاب تثور بقلبي الفزعه ولا تهدى شياطيني *********************** لجين بغرفتها و حطها يدينها على الطاولة و رافعه راسها و تشوف نفسها بالمرايا و تذكر كلمات فيصل لها .. (حيــاك و إذا علي أنا راح أدخل المجلس و تفضلي أنتي .. ) لجين بابتسامه و حزن لحاله الآن : ربي يحميك و يشفيك .. فيتداخل عليها كلمات فهد .. (ما عاشت البنت ألي ترفض فهد الشمري ) لجين بعصبيه كشرت خشتها : راح أشووفك كيف بتوصلني و تشم ريحتي يا مستر فهد .. و بغرفة ملاك التي لم تمل من كثرت وصولها مسجات ذلك العاشق الذي يحاول الوصول لقلبها .. ما دام أني لقيتك في طريق أسمه غرام أحباب دخيل الله ، وبعد الله دخيلك .. لا تخليني ملاك بابتسامه.. و فجاه وصلتها رساله .. ( ودي بشووفتك يالغالي ,, عيني لك متلهفه ) ملاك صارت تضحك بخجل .. .. : وش ألي راسم ابتسامتك !! عسى دووم . ملاك ببرود : ما يخصك . طيف : المهم لجين وش فيها من رجعت و لا فكرت تطلع من غرفتها ؟ ملاك : يمكن تعبانه .. إلأا أقول عمتي أم بدر كانت هنا ؟ طيف بغمزه : أي .. و بدير حبيب القلب كان يسأل الخدام عنك .. تدرين متعود يلاقيك هناك هههههههههه.. ملاك : حلفي ؟ سأل عني ؟ طيف : أي .. و حليله حتى كم مره اتصل بألين يحاول يطمن عليك .. ملاك بخجل ساكته .. طيف : تحبينه ؟ ملاك : ما يخصك .. طلعي برع بنام .. طيف بابتسامه : من يومك تخجلين و تطرديني .. مبروووك عليك بدر بالعافيه تتهني فيه .. ملاك : طلعي برع و أنتي ساكته .. طيف : طيب طيب .. طلعي برع .. سكتي .. بس كل ذا لي انا .. ( تتحلطم ) *********************** في صباح الأحد المتعب .. كانت أم فهد و عبد العزيز و هديل ينتظرونه يقعد من المنوم و فهد ألي كان على نار يعرف ان كان فيصل بخير و إلا .. أم فهد حست بأنه يتحرك : يمـــــه فصيل تسمعني ؟ هديل : فصوووول حبيبي .. عبد العزيز : الحمد الله يارب .. أما فهد كان واقف قدام سريره و يناظر فيه و هو يحاول يفتح عينه .. فيصل : وش صار ؟ وين أنا ؟ أم فهد ببكاء خفيف على سلامة ولدها : حادث و عدا على خخير .. عبد العزيز : خوفتنا عليك يا الخبل .. كل ذا تغلي هههههههههه فهد أول ما شافه ينظر حوالينه حرك خطواته لبرع الغرفة .. فيصل : يمـــــه أنا ما أشووف شي !!!!!! فهد وقف مكانه و حس قلبه يخزه فحط يده على صدره و بدأ يسعل و يدور على أكسجين الغرفة .. أم فهد بخوف : افتح عيوونك زين .. هديل تحاول تقنع نفسها : يمكن تأثير البنج .. عبد العزيز بخوف يمسك وجه فيصل : تشوفني ؟ فيصل و لا كلمة .. عبد العزيز : تكككلللممممم ؟!!! فيصل : ملامحكك تخفتي .. ما عدت أشوووف بوضووووححح !! أم فهد صارت تبكي و هديل ما قدرت تتحمل فطاحت عالأرض و بدأت تبكي .. عبد العزيز ترك فيصل و راح لفهد ألي كان مقابل الباب .. مسك كتفه و لفه له : كله منـــــــــك أنت السبب يا فهد للي صار لفيصل .. ما كمل كلامه إلا فهد يطيح على ركبته و يكحححح و يمسك صدره بقوووو .. عبد العزيز : وش فييك ؟؟ فهد يحاول يتكلم لكن ما قدر .. هديل تلتفت لهم و تجري تشوف أخوها : وش فيك ؟ دكتووووووور ؟! أم فهد ما تحركت من مكانها .. و الصدمه ألي عاشت فيها بذاك اليوم فقدت فيه صوتها ألي تنادي فيها عيالها .. و تقرأ بيه كلمات ربها .. و الأدعيه الي تحمي فيها عيالها .. *********************** ملاك ماسكة الجوال و تكلم لجين : ما ترد علي و الله خايفه عليها .. لجين : ليه ما تروحين لها ؟ ملاك : ما أقدر أروح لحالي .. تدرين طيفوه و أثير بالمدرسة و أبوي بالمزرعه .. لجين : أرسل لك السايق ؟ ملاك : قلتلك ما راح أروح لحالي .. لجين بتفكير : أنا عندي رقم فهد .. لكن مستحيل اتصل فيه .. فجأه ينقطع الخط .. ملاك : ألوووو .. أووف خلص رصيدي أكيد . لجين ترجع تتصل : وينك ؟ ملاك بخوف : خلص رصيدي .. بليززز اتصلي لجين عشاني و الله خايفه عليها .. لجين : أوكي أوكي .. باي . ملاك : طمنيني .. باي . لجين صارت تدور معلومات فهد و حصلت على رقمه : ووعععع و الله مقامي أعلى منك لكن عشان أختي و إلا انت ولا شي .. اتصلت له مره و مرتين و لا جاوب .. لجين : ذي أخخخر مره و الله لو ما جاوبت ماني بمتصله .. . . : ألــ .. ألووو .. أخخخ بالهداوه دكتور . دكتور : خلصنا .. المهم اهتم بنفسك و خذ أدويتك زين .. تدري مرض الربو مو سهل حقتكك .. فهد : أدري لا تعيد الموال .. الربوو ألي انت فيه حاد و ابتعد من السيقارة و العود و الى آخر .. دكتور لا تعلم أمي تدري فيها بتخاف علي .. دكتور : إن شاء الله .. فهد : ألووو .. مين معاي ؟ لجين : ................. فهد : ألووووو ؟ لجين تسكر الخط و صارت ترتجف من الخوف .. رجع فهد يتصل فيها و ما ردت .. و على أخر رنه ردت بعصبيه : خير وش تبي ؟ مو ما رديت عليك خلاص .. لزوووم أرد يعني ...؟ فهد عرف أنها لجين : سمعتي ....... ؟ لجين : أي كل شي عرفته .. فهد بابتسامه : يا ويلك لو عرفت هديل بالموضوع .. لجين : كأن الموضوع عادي عندك ؟!! الربو مرض ما هو بسهل يالتافه .. فهد بابتسامه : أنتي قاعده تعلميني وين مصلحتي ؟ لجين بارتباكك : لا لكن .. فهد : وش كنتي تبين ؟ لجين : هديل وينها ؟ كيفه فيصل ؟ فهد بعصبيه : متصله لي و تسأليني عنهم .. اتصلي فيهم . لجين بارتباك : ما ترد علينا .. فهد : فيصل ما صار يشوف بوضوح .. و هدول عند أمي . لجين : فيصل ما يشوووووف ؟؟!! فهد بعصبيه : أنا بسكر ألحين .. لجين : انتظر .. ظلت ساكته و هو ساكت بعد .. فهد : خير ؟ لجين بعصبيه من أسلوبه : و لا شي باي . سكرت الخط و ضحك فهد و قال : و الله لخليك تندمين على اليوم ألي عرفتي فيه فهد .. لجين بعصبيه : حقير تافففهههه .. حيواااانننن .. قليل الأدب .. خالي من الأخلاق .. *********************** ما الذي يحدث لهذه العائلة التي تدهورت حالتها و صارت تفقد ما تملك .. في غرفة من غرف المستشفى تحتوي على أناس كثر .. تقوم بالدعاء و الحمد لله لما حصل لهم .. فلا شي يحصل هدر و إنما له حكمه .. فكل شي مكتوب و محسوب .. أم فارس : الحمد الله إنك بخير يا أختي .. أم فهد بعد ما فقد صوتها ما عادت ذيك المرأة القوية .. فقدت كل طاقتها و بان على وجهها الكبر و التعب .. هديل : تفضلوا الموية .. أم فارس : مشكورة حبيبتي .. ورد : إلا فهد وينه ؟ هديل تناظر فيها : و أنتي وشلك فيه ؟ ورد : أسأل .. اتصلت فيه ما رد علي .. هديل : و من وين لك رقمه .؟ ورد : مو أنا اشتغل معهم فلزوم يكون رقمه عندي .. هديل بسخرية : أكيد رقم الشغل مو الخاص .. ورد بغيظ و قهـــر ظلت ساكته .. أم فارس : سكتواا يا بنات .. إلأا فيصل وين راح ؟ هديل : راح مع عبد العزيز .. منال مقابله البلاك بيري كالعاده و لا همها أحد .. فهد طق الباب و دخل بعد ما سمع خالته تناديه : السلام عليكم .. الكل و بالذات ورد : و عليكم السلام .. أم فارس : متى قال الدكتور راح يطلعونها ؟ فهد : اليوم إن شاء الله هي و فيصل .. هديل : أي و الله قعدت المستشفى مرض .. ورد بابتسامه : ما صارلك إلا يومين فيه .. هديل : كأنه أسبوعين .. فهد : أوصلك خالتي ؟ أم فارس : لا السايق ينتظرنا .. أم فارس تقرب منه : خذ بالك من أمك .. و لا تزعلونها و تسمعونها كلام هنا و هناك .. مفهوم؟ فهد : إن شاء الله خالتي .. لا توصين حريص . ورد : فهد خلصت التصميم .. اتصلت فيك كم مره ما ترد علي .. فهد ما رد عليها لكن هديل قالت : مو وقته مواضيع الشغل . أم فارس : يالله بنات نتوكل .. مع السلامة أختي . طلعوا البنات و قرب فهد من أمه : يمـــه .. حاول يلمسها لكن بعدت يدها عنه فقال : يمـــه سامحيني ما كنت أقصد ألي صار لأخوي .. هديل : يمــه كل شي مكتوب .. و الحمد الله أنه بخير .. فهد : خليني أساعدك .. أول ما لمسها دفته و جاء صوت من خلفه : اتركههاااا .. فهد يناظر بفيصل و لا تكلم .. عبد العزيز يأشر لفهد أنه يطلع لبرع .. فهد : ماني بطالع .. و كم مره أقوولك أن ألي صار كله من لعبت يدينك .. فيصل يقترب منه بدون ما ينتبه للكرسي فطاح , حاول فهد يساعده لكن دفه فيصل و قال : ماني محتاج شفقة واحد مثلك .. فهد عصب لصدهم له فطلع و راح للسيارة .. أم فهد أشرت لفيصل يتقرب لكن فيصل الصورة مو واظحه عنده .. عبد العزيز : أمي تبيك .. فيصل تقرب : يا بعد رووحي أنتي .. شفتي وش سوى فينا فهد .. بدأت أم فهد ترمي دمعاتها على رأس أبنها الذي تضمهه .. هديل صارت تبكي و رن جوالها : ألو ملاك : كيفك ؟ هديل تمسح دموعها : الحمد الله .. كلنا بخير . ملاك : متى راح ترجعون البيت ؟ هديل : ألحين طالعين .. ملاك : راح اكلمك بعدين . . تيك كير حبيبتي . هديل : يو تو .. و جد ثانكسس لوقوفكك معي . ملاك : ماله داعي .. سكرت الخط .. طيف : وش صار ؟ ملاك تمشط شعرها : الحمد الله الكل تمام .. طيف : كاسرين خاطري .. كل المصايب تقاذفت عليهم .. ملاك : استغفر الله .. ذا ألي مكتوب و ما نقدر نغير شي .. طيف : فديت جدي و جدتي اشتقتلهم . ملاك بحزن : أي الاربعاء دونهم ممل .. طيف : مملل فظيع . أثير : بنات بنات .. بنروح المزرعه ؟ طيف بابتسامه و شغف : كل العايلة بتروح ؟ أثير : اممم .. مدري بس أبوي قال أنه راح يروح قلت وش رايكم نروح . طيف :أووفف منك .. أنا بتصرف . راحت طيف تسأل إن كان أبو محمد راح يعزم العايلة .. أبو محمد : راح نتشاور .. لكن عمك أبو بدر مشغول هالأيام فاحتمال ما يجون . طيف : يبـــه بدر معهم .. خل يوصلهم للمزرعه .. يوصل البنات يعني ,, وش قلت يبه ؟ أبو محمد : خلاصص راح أكلمهم . طيف بوناسه : يـــــــــــس ثانكس داد . أبو محمد : وش ذي تنكس بعد ؟ عيب ! أثير : ههههههههه مو تنكس يبه ثانكس ثانكس يعني شكرا . أبو محمد : من أبوك أنتي يا بنت ؟ وش ذي الرمسه ألي ما هي سنعه . طيف تخاف يتراجع بقراره : اسفه و ذا راسك و أبوسه . أثير : هههههههه خلي عنك أمور التميلح و تعالي نعلم أمي و خواتي .. *********************** بغرفته طول الوقت من رجع من المستشفى و هو فيها و لا حتى فكر ياكل أو يشرب موية ما كان مصدق نفسه أنه ما عاد يشوف غرفته بوضوح و لا الأشياء ألي على الطاولة .. صاير يتذكر كلام الدكتور ( حالتك صعبه و لزوم نسوي لها عملية و لا تفكر بالنظارة الطبية فما لها أي فايدة .. ) مسك الأوراق المختصه للشركة و حاول يقرأ كلمة منها ما قدر فرمى كل الأوراق ألي بالدرج و صار يصارخ بأعلى صوته .. هديل و تشوف فوضى الغرفه : وش فيك يا خوي ؟ فيصل باستهزاء : لا بس أشوف عيني صايره تقنيتها عاليه في الصورة و التلوين .. هديل بخوف : لا تخاف إن شاء الله راح ترد مثل قبل و أحسن بعد العملية .. فيصل : و من قالك أني راح اسويها .. و ليه اسويها .. فقدت كل شي لما خطب فهد لجين .. هديل تحاول تهدي فيه : فهد ما خطبها للحين .. و قال هالكلام بس لأجل يغيضك . فيصل : ما خطبها ألحين بس راح يخطبها بعدين .. و راح ينتصر بالأخير . . لأأن أنا أعمى و مالي هدف الحياة .. هديل : فصيل لا تقوول هالكلام .. قلبي يوجعني عليك . فيصل : إذا قلبك يوجعك مرة أنا قلبي يوجعني ألف مره لما أفكر بأن لجين راح تكون لغيري . حاول فيصل يتمالك نفسه : طلعي برع .. هديل : منت جوعان ؟ ما تريد تأكل شي ؟ كوب موية على الأقل ! فيصل بصوت غريب : قلتلك طلعي برع .. هديل بخوف : إن شاء الله .. طلعت هديل و سكرت الباب و إلا قبالها فهد : باسسسم الله ! من متى و أنت هنا ؟ فهد ما تكلم و راح لغرفته .. رمى جواله و مفتاح سيارته و محفظته عالطاولة و انسدح عالسرير .. و صار يفكر .. و يتذكر الفتاة الصغيرة التي تبكي على أتفهه المواضيع .. و تزعل بسرعه و تحب المشاغبة و التحدي .. معها كان يشعر بطعم الحياة .. جتني ظروف للكدر مستعده قامت تحدد لي الاحزان ميعاد مرة مع حظي ومرات ضده واليا تكدر خاطر القلب تزداد *********************** ألين : أوووف يا بدر يعني ألحين الكل راح يكون هناك . بدر و هو على السرير : الكل ؟ ألين بابتسامه خبث : ملوووكه هناك . بدر ضحك : عارفه وش أبي . ألين : يب يب .. بتروح ؟ بدر : أي . . تجهزي قدامك خمس دقايق . ألين : بثواني و أكون جاهزه . . راحت ألين و علمت شوق بأنهم رايحين للمزرعه بعد شوي .. بدر بابتسامه و هو يعدل بنفسه : أحس نفسي من شهر ما شفتها .. . . : مشتاق لها ؟ بدر : هلا يمـــه .. أم بدر : ما قلتلي مشتاق لها ؟ بدر يحاول يرقع بالسالفة : من هي ؟ أنا كنت أغني بسس .. أم بدر بابتسامه : سمعني الأغنيه . ضحك بدر : أي مشتاقلها حيل .. أم بدر : أجل ليه أجلت الملكة ؟ بدر : راح أقولك لكن لا تعلمي أبوي . أم بدر : قول يا بعدي .. بدر : البنت كانت خايفة أن أكون مثل تركي .. فقالت لي بانها ما تبيني . أم بدر : لكن ألي أعرفها أنها تحبك .. و ذا واضح بدر : صحيح لكن خايفه يصير فيها مثل ما صار بلجين .. سواء قبل الزواج أو بعده . أم بدر : و وش ناوي عليه ؟ بدر يناظر للحديقه ألي بالحوش : راح أخليها تحس بانها بأمان و هي معي . أم بدر توقف جنبه : البنت لازم تحسسها بأنها طفله و بتظل طفله مهما كبرت .. بدر يبوس راسها : راح اتاخر عالبنات .. أم بدر تبتسم لصراحة ولدها لها : ربي يوفقك و يسر أمورك .. *********************** بالمزرعه الكبيرة ألي تعتبر حقت العايلة ,, فيها أنواع من الأشجار و الحيوانات .. و تكثر فيها الخيم . . و في نهايتها اسطبل كبير لمتنوع من الخيول .. لجين بعدما رمت الأغراض باحدى الخيم : آآآخخ ظهري .. ملاك بتعب هي بعد : و الله أحس ما عاد لي عمود فقري .. طيف إلي ما كانت حاملة غير كرتون الشبس .. أثير : ساعديني طيفوووه . طيف : ماأقدر .. لجين ترمي نفسها عالأرض : يا ربي أرحمني .. أم لجين : وش فيكم ؟ أثير بعصبيه من طيف : شوفي بنتك مو قادره تساعدنا . طيف بعذر : أنا كنت حاملة الكرتون .. أثير : أي أي .. عذرك أقبح من ذنبك . ملاك ما تكلمت و طلعت من الخيمه و راحت لمكان البط و الحمام .. أبو محمد : وصلوا .. طيف : شوقوووه ؟ أبو محمد يشوف السيارة : لا عمك أبو تركي . لجين قامت جري : سهى .. سهى بعد ما نزلت ضمت لجين : وحشتيني مررررههه لجين : أنتي كمان .. لك وحـــــشهه . سلموا العايلتين ببعض إلا ملاك ألي كانت بعيد عنهم .. سهى : تعالي خذي ذي الشنطه .. لجين ماحبت ترفض رغم ظهرها يوجعها : أوكي .. عطيني . أو ما خذتها بدأتت تترنح و أول خطوة تتعثر و تطيح .. . . : وش صار فيك ؟ أنتي بخير ؟ لجين تناظر فيه و تحاول تقوم : ........... تركي حس بدمه و بعد عنها : ماجد خذ ذي الشنطة .. لجين بعصبيه : أنا بحملها . ماجد : لكن شكلها ثقيله .. لجين : أقدر .. و حاولت لجين توصلها للخيمة بعد ما فقدت ظهرها .. و سهى ظلت تضحك عليها من طاحت حتى وصل الخيمة .. طيف لما شافت ماجد : وووعععع لو أدري أن الشيطان هنا لما جيت .. ماجد : ههههههههههههههه محد شيطان بالمزرعه غيرك .. أثير : صدقت يا ولد عمي .. طيف تناظر بأثير بعصبيه : حلفي ؟ قامت طيف و طلعت من الخيمة . . و ماجد و أثير يضحكون عليها .. سهى : ألين راح تجي ؟ لجين :أكيد .. أم لجين : لجين هاتي القهوة لأبوك .. لجين بتعب : إن شاء الله .. أبو محمد : ها تركي منت ناوي تقصد لنا .. تركي : من عيوني .. أمر أنت وش تبي ؟ أبو محمد : ألي يعجبك .. تركي بدأ يقصد بطريقة روعه : يا كثر ما رافقت خلان واحباب ويا كثر ما في شدتي هملوني على كثر ما أعدهم ستر وحجاب على كثر ما احتجتهم واتركوني من صارت الخوه ثمن حفنة تراب نفس الوجيه اللي نصوني... نسوني و جات لجين و قدمت لأبوها القهوه و سمعت تركي و هو يقصد و انتبهت لآخر بيتين .. علمتهم وشلون الأهداف تنصاب ولما سواعدهم قوت... صوبوني أبو محمد : صوبوني .. صحح لسانك . تركي : صح بدنك عمي . ماجد حس بلجين ألي ما تحركت من مكانها : غيرها غيرها .. تركي : "حـلاتـك لاعـشـقتي..تعشقيني لـيـوم الـديـن غـرامٍ نـسكن ضـلوعه...حشيمه مـن مـجانينه " "جـفـا،يجمع مـعـزتنا...ولاعشق يــذل أثـنين كـثـار الـلـي تـحـدوني وقـالـولي :تـحبينه" "امـانـه..لاتخليني صـغـير بـعينهم تـكفين لانـــي كــل مـاقـالوا ((تخون))..اقول:مسكينه" "عـلـيك الله وأمـانـه..علميهم مـنـهو الـمسكين لجين تلتفت لتركي و تناظر فيه بنظره : علمهم من هو المسكين .. أبو محمد : أنتي هنا ؟ لجين ما ردت على أبوها و راحت لخيمة الحريم .. سهى : وين كنتي ؟ سمعتي تركي شلون يقصد ؟ يجنن صوته .. لجين بعصبيه : أي سمعته .. أم لجين : كأن بدير وصل ؟ أم تركي : أي هو و خواته .. بدئوا بالضيافة و الترحيب .. تركي يفكر .. ماجد : ترككككي .. وش فيك ؟ تركي : ولا شي .. أنا بروح يبــــــه . أبو تركي : على وين ؟ أبو محمد : و الله منت برايح إلا بعد العشاء .. تركي : ليه حلف يا عمي ؟ بدر : السلام عليكم .. الكل : و عليكم السلام .. ماجد : قلتلك لا تفكر ترجعها .. شي مستحيل . تركي : اسسكككت يا ماجد .. ماني بناقصكك أنت بعد . ماجد : بدير وش مسوي ؟ بدر : الحمد الله تمام . *********************** طيف : أنتي هنا وأدورك صارلي ساعه .. ملاك ببرود : وش تبين ؟ طيف : تدرين الحيوانه أختك تقول عني شيطانه هي و ذلك العرفيت .. ملاك بابتسامه : ماجد .. هههههههههههههه طيف : الله يخذ طاريه .. لجين : احنا جينا . ملاك : سهى ,, ألينوووو .. ضمتهم و سلمت عليهم : و الله لكم وحشه .. طيف : وش رايكم نروح للاسطبل ؟ سهى : أي أي خلونا نروح .. لجين : بشرط تركبون الحصان .. ملاك : أنا ماني برايحه معكم . لجين : أحسن .. يالله بنات . راحوا البنات للاسطبل و ركبوا الأحصن و كان وقتهم روعه حتى أظلم المكان و رجعوا للخيمة و أصواتهم تعم بالضجه .. أم لجين : تعالوا كلوا فواكه .. وينكم ؟ لجين : كنا بالاسطبل .. سهى : رووعه لو شفتوا طيفوه كيف رماها الحصان ههههههههههههههه أثير : هههههههههههههههههههههه شيطان على حصان متى صارت ؟! لو ركبتي حمار يمكن يكون لايق .. طيف : جب أنتي و لا كلمة .. شوق : ليه ما قلتولي كنت بروح معكم .. ألين : فاتك .. أم تركي : المره الجايه إن شاء الله راح تروحي معهم .. أم لجين تشوف بنت بنت :إلا ملاك وينها ؟ طيف : عند بطاتها .. *********************** ملاك ما حست بالوقت لأنها كانت تصور و تنزل بالانستقرام .. و كانت تكلم هديل : و ألحين هو بخير ؟ هديل : لكن مو راضي يسوي العملية .. رغم أنها خطره لكن ما راح يقدر يعيش كذا فبيتضرر أكثر .. ملاك : الله يشفيه .. . . : من قاعده تكلمين . ملاك : باسسمم الله .. هدوول بخليك ألحين . هديل : أوكي حبيبتي .. باي . ملاك : وش دخلك من أكلم ؟ بدر : من الي كنت تقصدينه .. الله يشفيه ؟ ملاك ما ترد عليه و تحاول تروح للخيمه لكن مسكها : لي متى راح تكابري ؟ ملاك بدون ما ترد عليه .. بدر : ما عدت أفكر ألا فيك .. و الله شاريك .. ملاك : بعد يدينك عني .. أخاف أحد يشوفنا . بدر يسحبها لحضه : ماهمني كلام الناس .. أنا أريدك أنتي تسمعين ذا.. فجأة تسمع ملاك دقات قلبه القرريبه من مسمعها .. أبو محمد : بدددررررر وش تسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آنتهى ..,, لعيونكم البــآرت و آتمنى آنه نــآل إعجابكم .. فلا تحرموني من آرآئكم . . نطروني ليوم الآثنين رآح ينزل البارت السابع ..  | |||||||||
|
| |
|
06-01-14, 12:51 PM
| #10 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلام عليكمـ ؤ رحمة الله ؤ بركــاته .. صبـــــــــــآحح الخيــرآت حبايبي .. حبيت في مقدمة البارت أشكر كل التشجيعات و الآرآء و النصايح .. و فخورة دام لي متابعين علنيين و مدري لو في حد خلف الكواليس ههههههههههههههه ... و صحح أعذروني على القصؤر لأاني هالفتره تعبانه حيل .gif) * البــــــــــــــــــــــ ـــارت السابع * بدر : ما عدت أفكر ألا فيك .. و الله شاريك .. ملاك : بعد يدينك عني .. أخاف أحد يشوفنا . بدر يسحبها لحضنه : ماهمني كلام الناس .. أنا أريدك تسمعي ذا .. فجأة تسمع ملاك دقات قلبه القريبه من مسمعها .. أبو محمد : بدر وش تسوي ؟؟ بدر يلتفت لعمه و يخبي ملاك الي بدأت ترتجف من الخوف .. بدر طويل و عريض الصدر و له عضلات خفيفه من تمارينه بالعسكري و هو مراهق .. و ملاك عكس مواصفاته .. قصيرة و مره نحيفة .. بدر : هلا يبــه .. ( بتوتر ) : عمي قصدي . أبو محمد : وين الشباب ؟ بدر : راحوا للاسطبل بعد ما رجعوا البنات .. أبو محمد : و أنت وش تسوي هنا ؟ بدر : و لا شي ألحين رايح لهم .. أبو محمد : إلا بسألك شفت ملاك ؟ بدر : لا ليه هي مو مع البنات ؟ أبو محمد يلتفت : لا ماهي معهم .. قالوا أنها كانت هنا قبل الليل .. بدر : يمكن تلاقيها عندهم ألحين .. وين بتكون راحت .. أبو محمد يتركه و هو يتحلطم .. بعد ما تأكد من أنه راح ألتفت و ما لقى ملاك : ملاك ؟ وينك ؟ كانت تمشي متجهه للخيمه و هي تبكي : وش سويت أناااا ؟!! ( تضرب نفسها ) : كيف سمحت له يسوي كذا ..؟! بدر : أكيد تصيح ألحين إلا متأكد . . . أنا وش سويت ياربي . . آستغفر الله . راح بدر للاسطبل بعد ما تأكد من ألين أنها وصلت لهم .. ألين : بدر كان يسأل عنك .. لجين : من قدك .. ملاك كاتمه غيضها .. ألين : وش فيك ؟ صار معك شي ؟ طيف بسخريه : ليكون ماتت بطتك ؟ لجين بعصبيه : سكتي أنتي .. روحي لشوق و أثير .. طيف : طيب طيب .. *********************** . . : فهــــد أنزل العشاء جاهز .. فهد : ما أريد .. أصلا بطلع أتعشى برع . هديل : على راحتك .. طلع فهد من غرفته و صادف فيصل .. فيصل : عبد العزيز لا تنسى تجيب جوالي معك .. نزل فيصل من الدرج .. و لا ركز لمنو قاعد يكلم .. فهد احترق قلبه للي يعيشه فيصل . . فلم يعد يميز بينه و بين أخيه .. فالخطر يزداد عليه كثيراً فراح لعبد العزيز : لا تنسى تنزل معك جوال فيصل . عبد العزيز : أوكي إلا أنت وين رايح ؟ فهد : بتعشى برع . عبد العزيز : عادي أروح معك ؟ فهد و هو رايح : لا طبعا . قبل لا يطلع فهد شاف أمه تناظر فيه و لا هي قادره تسأله فقال : أنا رايح أتعشى برع .. مع السلامه. *********************** بعد ربع ساعه بالمطعم .. عبد الله : يكفي كم مره أقولك اترك السيقارة .. ترى ماهي بزينه لك و لحالتك . فهد ببرود : و كم مره قلتلك لا تدخل بشي يخصني و خلنا بالمهم .. ذي البنت مو راضيه تطلع من راسي .. عبد الله : بتخطبها ؟ فهد : حاير افكر بحالة فيصل .. عبد الله : و أنت واثق أنها راح توافق ؟ فهد : غصب عنها . . مو طيب منها . عبد الله : مو كل شي بالغصب !! فهد : لكن عندي كل شي بالغصب .. عبد الله : أنت الكلام معك ضايع .. أنت بتدفع الحساب أم أنا .. يطلع فهد السيقارة الثالثه : أنا .. عبد الله بعصبيه : شكلك مطول .. مع السلامه . لم يجب عليه و أرجع نظراته للمارة .. *********************** ترمي نفسها عالسرير بكل تعب : جسمي منتهي خـــــــــلاص .. ملاك بفكر : تدرين أن بدر ضمني . لجين تجلس و تناظر فيها بصدمه : وشششششش ؟ ملاك : و كان أبوي راح يشوفنا .. لجين تفتح عيونها : أبووووووووي ! ملاك تدمع عيونها : قال أنه شاريني و يريدني أحس فيه .. لجين تضربها على راسها بمزاح : طلعتي منتي بسهله .. و شلون كان شعورك بعد الضمه ؟ ملاك بحزن : زفت .. لجين : هههههههههههههههههه عقابك عسير . ملاك بعصبيه و راح تبكي : أنا مالي ذنبك .. لجين تغمز لها : وش كان شعورك ؟ ملاك أصلا كنت خايفه و مصدومه .. لجين : و غيره ؟!!! ملاك : حسيت بنوع من الأمان .. حسيت أنه قريب مني .. مدري مدري .. أنا العنز لما ما رحت معكم الاسطبل .. لجين بابتسامه .. ملاك و هي تفكر بكل شي يسوي بدر لها : مدري ليه أحس أني أنا و هو واحد .. حسيتي فيها مع تركي ؟ لجين بحزن و هي ترمي نفسها عالسرير : و لا مرة .. كل مره أحلم أعيشها .. ودي أحس انا و هو واحد .. ملاك : يعني بدر ماهو بنفس تركي .. لجين بحزن و هي تسترجع ذكريات السنوات ألي مضت بسرعه .. تركي : قلتلك ماراح أخذ الجوال منك .. لجين : طيب لا تصارخ علي .. و بعدين كلنا واحد .. يعني لزوم نتساعد . تركي : صبرني يارب .. لجين : طيب خلاص .. تركي : ما أشبع منك لو أظل طول العمر معك .. بس لزوم أروح ألحين . لجين اكتفت بابتسـامه .. تركي : أحبك .. مسك قلبها الذي تسارعت دقاته , فاعتدلت في الجلسة , و لمت جميع شعرها و هي تشعر بالحر .. لم تبالي لكلمات أختها و اتجهت لغرفها و ببلت وجهها بالماء ,, حتى يزول عنها هذا التعب و التفكير المتكرر في حياتها .. يـسأڷۈني :☇ آشﭠقت ڷـ? ! . . ﭠجآهڷت آڷآجآبــ? ' ۈعطيتهم ظهري ۈ مشيت غمضت عيني ۈآنآ آړدد . . . ۈآلڷـ? گثيييييير ~ *********************** خذت هديل أمها لغرفتها و تطمنت أنها نامت : تصبحين على خير يمــه .. طلعت هديل و راحت لغرفة عبد العزيز : عزووز .. عبد العزيز لاهي بالكمبيوتر .. هديل تسكر الكمبيوتر من غير ما يحس : عزووووز ... عبد العزيز بصدمه : وش صار للكمبيوتر ؟ هديل: أنا سكرته من الكهرباء .. عبد العزيز بعصبيه : ليـــــــــــــــــــه ؟؟؟؟؟؟؟ هديل تقع عالكرسي : لزوم تقنع فيصل بالعملية .. عبد العزيز : و من قالك ما حاولت معه لكن تعرفيه عناده .. أوووف ليه تسكرينه ( يحاول يشغله من جديد ) هديل : أووووفين كمان .. أدري فيه لكن أريدك تحاول .. حالته ماهي بزينة . عبد العزيز : أدري و الحل ؟ هديل : أقنعه .. عبد العزيز : مدري من وين جاتنا هالمصايب كأنها عين و إلا حسد .. أصلا لو عين كان صابتني أنا .. هديل : عبد العزيز مو وقت المزاح .. عبد العزيز يشوف فهد : فهـــــــد ؟ فهد ما رد عليه و راح لغرفته .. طبعا عبد العزيز تبعه : فهد .. أنادينك ما تسمع ؟ فهد بلتفت له : خير ؟ عبد العزيز بابتسامه : خير بوجهك .. فهوود أنت الوحيد ألي تقدر تقنع فصييل بالعملية . هديل : أي فهد كلنا حاولنا معه ما رضى . فهد يرمي محفظته و مفتاح سيارته و السيقاره عالطاولة .. هديل تفتح عيونها : تدوووووخ ؟ فهد ما رد عليها .. عبد العزيز : و أنا أقول من وين اشم ذي الريحه .. طلعت أنت يالشيطان !! فهد : عندكم شي ؟ لأني أريد أخذلي شور .. عبد العزيز : حاول معه .. فهد : طيب طلعوا من غرفتي .. هديل بابتسامه لوجهه عبد العزيز و طلعوا من الغرفه .. أخذ علبة السيقارة و رماها بالزبالة .. *********************** على وسادتها الزرقاء المبعثر عليها دوائر ورديه التي تمتص من رائح شعرها المشقر .. تصل لها رساله كالعاده .. لكن لم تكن كباقي الرسائل . ياروعة الضمه ؟ على صـدر مِشتـاق مع واحـداً ؟ دايـم تمنـى ؟ تضمـه لاترجمت صـدره ؟ تعابيـر الاشـواق ومن الغـلا ؟ تشِـده عليـك ! وتلمـه كنك تحس إنه ؟ بعـد ضمـه إفـراق تِشد في ضمـه ؟ وهـو ؟ ازداد همـه يفوح ريح العشق ؟ من بيـن الافـاق واكيـد مـع ضمـه ؟ تمنـى تِشمـه إحساسها ؟ في داخل الجسـم ينسـاق بين العروق ؟ إلـى حـدود ! المطمـه وهنا المطمه ؟ رعشة ً تتبـع إرهـاق منها الجسـم ؟ ماكـن ! يكفيـه دمـه من بعدها تحس بـغلا الشخص بأحراق وتجلس تمنى انـك ؟ تجيـه وتضمـه ملاك خافت من ربها بعد ألي صار و استغفرت كثير بعد صلاتها ركعتين لما جرى ,, إلا أنها تشعر بحاجه لقربه .. فلا تستطيع بأن تتخيله في حضن فتاة آخرى غيرها .. فلا تريد أن تخسره و تتحسر و تندم لما قد يجري بعدها .. فأرسلت لا شعوريا .. إحسإَس صدري لآ ذكر ضمّ صدرك إحسإَس طفل لقى حنان .. بدر ما صدق عيونه .. فأرسل لها على طول : ( من قلبك ؟ ) ملاك حست بخجل و لا ردت عليه .. و رمت الجوال بعيد عنها .. بدر ابتسم و عرف بأن صغيرته وقعت في شباكه : ألحين من بيأخذك عني .. *********************** في صباح يوم الخميس المشرق .. قرب الصيف و قربت الامتحانات النهائيه .. أم لجين بغرفة طيف و أثير : أنتوا متى راح تدرسون ؟ طيف : يمه بنام بليـــــــزز .. أم لجين : بليز ذي مع خواتك مو معي . .قومي أدرسي كم كلمة للامتحانات .. أثير : يمه طفي النور .. شافت أثير أمها و هي تفتح الستارة : لا لا يمه كله و لا الستارة .. طيف : أووووف الواحد ما يقدر ينام بذا البيت .. أم لجين :لا تتأففين .. أبو محمد : من ألي قاعده تأفف ذي ؟ أم لجين : طيفوووه أم لسان .. أبو محمد : ما عليه يا طيفوووه .. إن خذتلك ذاك الجلكسي , الكتكات مدري وش اسمه . طيف تقعد بسرعه و على طول دخلت الحمام : لا كله و لا الجلكسي .. أم لجين : وش ذا الجلكسي ؟ أبو محمد : وش عرفني .. لكنه جوال . أم لجين : ههههههههه و وش طالبه أثيرو بعد ؟ أبو محمد : جوال بلاك بيري .. لكن ما راح اشتريه لها .. أثير تعقد من نومها بكل نشاط :ليه يبــه أنا أصلا كنت أنطر طيفوه تطلع من الحمام .. أبو محمد و أم لجين طلعوا من الغرفه و هم يضحكون عليهم .. أثير ترمي نفسها عالسرير : تعبـــــــــــــــآآآآنه .. . . : أثيــــــــــــرووو .. أثير تقعد : واعيه أنا يمه ..( لما لاحظت انها لجين ) : وجججعععع طلعتي أنتي ؟ خير ؟ لجين : الفطور جاهز .. طيف تطلع من الحمام : صداع فظيع .. آآآهه يا راسي . لجين : انتظركم .. خمس دقايق و راح ناكل و أنتوا أبخص بكلام أبوي . أثير تترنح و هي داخله الحمام .. : ارحمني يارب . *********************** عطاولة الفطور : عسى الابتسامه دايمة ؟؟؟!! بدر : معك إن شاء الله .. و لا شي . أبو بدر : كيف و لا شي ؟ أم بدر تناظر و كأنها تقوله : ملاك ! بدر : أي يمـــه .. أم بدر : الحمد الله .. أبو بدر : وش عندكم تتغامزووون ؟ ألين توها تقعد عالكرسي : بدير جوالك يرن .. أو مسج مدري . بدر يترك الفطور و جري للجوال .. أبو بدر : وش فيه الصبي ؟! أم بدر : اتركه و كمل فطور .. شوق تتذكر الامتحانات : وععع .. يمه لا تنسين تروحين معي لأجل اشتري ملخصات للمواد . ألين : أووووه الامتحانات ذا الاسبوع !! تصدقين نسيت . شوق بتعب : وع وع . . مالي خلق . أبو بدر : شدي حيلك .. أنتي آخر سنة صحيح ؟ شوق : أي يبـه .. أم بدر تمسك يد شوق : إن شاء الله راح تجيب نسبه عاليه هي و طيف .. الكل : اميــن .. تدري .. ( صباح الخير ) .. من ( شفّتك ) .. غير..!! آحسّهــا .. لـ ( الصبح ) .. ( سكــّر ) زيادهـ ..!! تفتح لي ( الشبـّـاك ) .. بشويش .. وآطيـــر ما كنّـي .. الا ( طفل ) .. فكــّو ( مهادهـ بدر : لبــــــى من عاش اليوم بصباحك .. رجع و أرسل لها .. يَ الصبآح , مآ أحتريت إلا صبآحَه وبآقيّ العالم : عسىَ نوم العوآفيّ *********************** على طاولة الفطور الآخرى .. تجلس أمراة تعجز عن طلب الفطور و عن تغيير الحليب و زيادة السكر .. فقدت حاستها كما لو أنها فقدت حياتها .. فاصبحت تتذكر ماضيها المؤلم .. فتعجز حتى عن تحريك يدها بدلا من فمها .. هديل تشوف أمها سرحانه : وين الفطور يمــه ؟ أم فهد ظلت مثل ماهي .. هديل تلتفت لغرفة الخدامه : تيري ؟ تيــــري ؟ تيري : نعم ماما ؟ هديل بعصبيه : وين فطور ؟ تيري : محد سوي كلام حق أنا !! هديل بحالتها : وش بعد لزوم نطلب الفطور .. خلاص أنتي شوف ماما كبير اجلس .. لازم جيب فطور .. طيب ؟ تيري : أوكي ماما .. ينزل فيصل : وش فيك على الخدامه ؟ هديل تقرب منه و تهمس : أمي صارلها ساعه قاعده و هي لا حضرت الفطور و لا شي . فيصل : زين سويتي لها .. صباح الخير يمــه .. ابتسمت أم فهد لولدها لأول مره هديل تشوف ابتسامتها بعد ألي صار : ربي لا يحرمنا من ابتسامتك .. فيصل : عزوووز للحين ما قعد ؟ هديل : راح تبطين .. ههههههههههه فيصل : و فهد وينه ؟ فهد ينزل من الدرج و قرب لأمه و باست راسها : صبااح النور .. فيصل بغيظ : و أحنا مالنا سلام ؟ هديل : صباح النور أخوي .. فهد : وين الفطور ؟ هديل : ألحين بيجهز .. تيري جهزت الطاولة بسرعه و تركتهم يفطرون .. أم فهد ما كلت شي جلست تناظر بفيصل و فهد .. هديل حست بأمها : يمــه كلي ! أم فهد لأول مره تأشر لهديل تريد ورقة و قلم .. هديل : من عيوني .. راحت هديل لغرفتها تجيب الورقة و القلم .. فيصل و فهد وقفوا عن الأكل و ناطرين يقرون كلام أمهم .. هديل تمسك الورقة و تقرأ بعد ما ملأتها أم فهد : ما عدت مثل الأول .. أقدر أسيطر عليكم و أمركم بالزين و الشين .. أنتوا كبرتوا و صرتوا رجاجيل و كلن عارف وين مصلحته بذي الحياة .. فصيل لأجل أمك لا تفقد شي غالي عليك حاول تسوي العملية بأقرب فرصة .. لأن فقدان حاسه من حواسك راح تتعسك مدى الحياة .. و أنت يا فهد أوقف بجانب أخووك و لا تتركه , خلك له عون مو فرعون و إذا عالبنت ألي فرقت بينكم .. أنا ما راح أوافق عليها دامني عايشه .. فيصل ما صار قادر يقول شي لكن فهد قام من على الطاولة بعصبيه و طلع من البيت .. هديل بحنيه : ربي يعطيك طولت العمر يمه .. فهد ركب سيارته و تحرك بسرعه و هو يفكر بكلام أمه .. واللي فقد حق عجز يسترده يصبح على تسديدة الدين معتاد ومسكين من راد الزمن يستبده عيت عليه اقدار الايام تنقاد تطرح به الدنيا على القاع مده مثل الفريسة والمقادير صياد *********************** بعد خمس ساعات .. ألين : بدوري وش رايك نروح المكتبه ؟ بدر قاعد يشوف ملاكمه بالتلفزيون : ألحين ؟ ألين : لا .. العصر. بدر : يصير خير .. ألين تروح لشوق : شوقووو جهزي نفسك العصر بنروح .. شوق بابتسامه : وين ؟ ألين : المكتبه .. شوق : أووووففف حسبالي بنروح مكان يشرح الصدر .. ألين : مو لأجل مصلحتك .. وش رايك نمر نآخذ طيفووه معنا ؟ شوق بفرح : أوكي .. فكره حلوة . ألين : راح اتصل فيهم .. *********************** طيف تقلب بالكتاب و تنشغل بالبلاك بيري .. أثير : من تكلمين ؟ صارلك ساعة و أنتي بذا الحال ؟ طيف : خولووووه .. أثير : سارة هي خوله ؟!!!! طيف : يب يب .. مو قلتلك أعرفها .. أؤنه تسوي لي مقلب . أثير : طيب وين وصلتي ؟ طيف : صفحة أربعين .. ملاك تدخل عليهم الغرفة : بنات بتروحون للمكتبه مع ألين و شوق ؟ طيف و أثير : أكيــــــــــــــــــــــ ــد .. ملاك : باسم الله وش فيكم ؟ أثير : يالغبره أي شي يبعدنا عن الدراسة احنا حاضرين .. طيف : ههههههههههههههههههههه كلامك مضبوط . ملاك : طيب طيب .. بدر راح يوصلكم . لجين من وراها : و أنتي بعد روحي معهم .. ملاك بارتباك : أنا .. لا مستحيل . طيف : وش هو المستحيل .. بتروحين يعني بتروحين .. أثير تسحبها للغرفه : و راح نضبطك بعد .. لجين : ههههههههههههههه .. أنا طالعه بروح أشوف الفندق بآخذلي نظره .. ملاك : لا تخليني معهم لجيــــــــــــــــن .. و وقعت ملاك بشبالك أخواتها المجانيــــــــــــــــــ ـــن .. ( ههههههههههه ) *********************** عبد الله : يعني بتخليها ؟ فهد ما تكلم .. و ظل يدووخ و يناظر بالسيارات ألي برع المطعم .. عبد الله : فهووود ؟ وينك ؟ فهد : معك لكن ما عندي رد .. عبد الله : خلاص اترك البنت لحالها و لا تخسر أمك عشانها . فهد : ماني قادر أطلعها من مخي .. عبد الله : مخك و إلا قلبك ههههههههههه ؟ فهد : على طاري البنت وش رايك نروح نشوف وش صار مع الفندق . . يعني الجمعه و ماراح يكون أحد هناك .. عبد الله : لا مقدر .. عندي شغل كثر حبات شعري .. تدري بعد حادث فيصل ,, أنتوا ما جيتوا للشركه و كل الشغل أنا مستلمه ..فهد : مشكوور و الله دونك مادري وش كنت بسوي .. عبد الله : و لو .. ذا شغلي .. المهم على حسابك و إلا حسابي .. فهد بغمزه : حسابك .. عبد الله يشوفه طالع من المطعم : ههههههههههه .. متحمس و لا نطرني .. *********************** طيف مقابله البلاك بيري : ألحين بنروح للمكتبه .. خوله : أي مكتبه ؟ طيف : المكتبة ألي جنب جمعيتنا .. خولة : أي تذكرتها .. طيف : أنا ألحين بخليك أظن ولد عمي برع . خولة : تيت .. أثير : تجننين ملوووكه .. و الله راح ينهبل فيك .. بالذات عيونك ذي العسلية .. طيف : خلونا نطلع .. أثير : أول شي عروستنا .. طلعا و ركبوا السيارة و صاروا يسلمون البنات ببعض .. بدر يناظر فيها من الشباك و يبتسم .. و طبعا طول الطريق و ملاك ساكتة و لا تكلمت كلمة .. طيف : مالها خاطر بالطلعه .. ألين : أشوفها ساكته .. أثير تدف ملاك و تهمس : فضحتينا .. سولفي . ملاك تتذكر حدث الأمس فتزداد صمتا .. يتبع ,,, | |||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| 5r6fni_7bk, مقامي, الكاتبة, تعاني, تواصل, رقالي |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
