آخر 10 مشاركات
شورت وفانلةولاب(80)-حصرية-ج5زهور الحب الزرقاء -للآخاذة: نرمين نحمدالله*كاملة& الروابط (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أنا وشهريار -ج4من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          كنزي أنا (53) -ج3 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          نجم محترق -ج2 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          أغلال الحب - قلوب زائرة- للكاتبة الرائعة : أميرة الهواري *مكتملة & بالروابط*مميزة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          مرايا الخريف -ج3 سلسلة زهور الجبل- للكاتبة المبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-14, 05:20 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 آه لو أحبتني للكاتبة / قمر جنها ، كويتية (مكتملة )







بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

(( آه لو أحبتني ))

للكاتبة / قمر جنها




قراءه ممتعه للجميع ...





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 06-01-14 الساعة 07:19 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 05:22 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم

شلونكم حبيباتي عضوات منتدى .....



أوجه لكم تحية صادقة من القلب

انا هوايتي كتابة القصص الرومانسية

و أحب أعرض لكم أحد رواياتي

آه لو أحبتني

رائعة رائد و آمال

تدور احداث القصة بين عايلتين بمجتمعنا في اطار رومانسي مع عادات و تقاليد مفروضه

تابعوها معاي ...

تمعنوا بشخصياتها و أحداثها ...

وارجي ربي تستمعون فيها و اشوف مشاركاتكم و توقعاتكم ...

بنتكم..

قمر جنها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

رابط تحميل الرواية (جميع الصيغ)


https://www.rewity.com/vb/t294925.html




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 13-02-14 الساعة 08:55 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 05:26 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حبيباتي ان شالله راح اكون معاكم كل أحد ان شالله

أخليكم الحين مع الجزء الأول



الحمدلله يا رب الي انعمت علي بأخوي أحمد( قال عبدالهادي هذه العبارة عندما ضاقت الدنيا من حوله و لم يجد احد ا بجواره سوا شقيقه الاصغر احمد) .
(كانت أزمة عبدالهادي أيام الشباب، فسرت له ان لا احد سيحبني كأخي أحمد ، و كان أحمد من شدة حبه لأخيه الذي يكبره ب3 اعوام قد جعله يبذل كل ما بوسعه ليخرجه من المأزق الذي وقع به) .
(اصبح الشقيقين بعد ذلك على علاقة وطيدة ببعضهما , فعندما تزوجا أصبحت زوجتيهما ايضا صديقتين حميمتين).
(رزق عبد الهادي ب3 اولاد , سمى الأكبر عيسى والأوسط حسين والأصغر رائد, وعندما بلغوا سن الشباب اصبحا عيسى وحسين مستهترين , إلا أن الأصغر رائد كان هادئا عاقلا).
(في حين أحمد لم يرزق بأولاد , إنما رزق بفتاتين فقط ).
(بنته الصغرى إسمها نوره وهي جميلة , إنما الكبرى آمال تفوقها جمالا , والتي يضرب المثل بجمالها).
(كان لآمال صديقين حميمين , أختها نوره , وابن عمها رائد الذي كانت تعتبره بمثابة الأخ الذي لم ترزق به) .
(آمال طموحة جدا , عندما تخرجت من المرحلة الجامعية حاولت جاهدة إقناع والدها لتكمل دراستها خارج البلاد لتحصل على درجة الماجستير , إلا إنه رفض بشدة).
(في منزل أحمد , في غرفة الفتاتين عندما كانتا تبدلان ثيابهما استعدادا للذهاب مع والديهما لزيارة منزل عمهما).
نوره: اووووووه اموله , وين البلوزه البيج مالت هالتنوره .
آمال: قطيتها بالغسيل.
نوره: يعني شلوون, شنو البس انا الحين.
آمال: يعني لبسي البلوزه التركوازية المشيره لايقه مع البني , بعدين لبستها و توصخت , تبين اخليها تلبسينها وصخه (ساخرة)
نوره: لا خلاص مو لازم شسوي .
آمال: اي والله نورا ما عندج سالفة , صج مو لازم.
نوره: ما اقنعتي أبوي بالسفره ؟
آمال: والله لو أدز حق لجنه الأمم المتحده يكلمونه، ماراح يقتنع ، أزيد من انى كلمت عمي جاسم رفيجهم ، لأن مريوم بنته مسافره ، أزيد من اني كلمته ، (وإذا بنداء يأتي من والدها): يالله يا بنات أخرتونا ، (فأجابته آمال) يالله يبا كا يالله خالصين .
(ثم تابعت بصوت خافت) وكلمه وماكو فايده، خلاص يأست.
( في منزل عبدالهادي، كان عيسى مرتميا على الأريكا الزرقاء الكائنة في غرفة المعيشة ويتابع إحدى أفلام العنف المعروضة في التلفاز، في حين كان شقيق حسين يجلس مربعا رجليه على الاريكا الصغيرة التي على يمينها ويضع جهاز الكمبيوتر الشخصي في حجره).
(عيسى يعلق على الفيلم قائلا): إقعد.... غسل إشراعه ، عجيب الفلم الصراحه( ثم جلس عيسى) شايفه هالفيلم أنت؟( فلم يجبه حسين ، أخذ عيسى يحدق بحسين قائلا): شنو يعني ؟(صرخ عيسى) حسون أحاجي الطوفه أنا !؟
( رفع حسين رأسه و نظر لعيسى ، ثم أنزله ثانية ليتابع المحادثة بالكمبيوتر قائلا): هاا.
عيسى: قاعد احاجيك ، صج إنك مو كفو.
( حسين متذمرا): تبي تقول شتبي ولا شلون؟
(وقف عيسى وقال): أقول ، حاج صخلتك انا اقول.
حسين: مولازم ، اقلب ويهك.
(دخلت أم عيسى غرفة المعيشة قائلة): وبعدين ، متى راح تبدلون بجايمكم؟ عمكم واهله ياي الحين وانتو ولا بالبال!
عيسى : هلا , هلا ، هلا بام عيسى ، عمكم واهله ياي الحين! مو يايين الحين يعني (وأخذ يضحك ضحكته الحمقاء).
( ضربته ام عيسى على كتفه قائلة): ويعه ، هلا بأم عيسى؟ من قرادتي أم عيسى.
( استمر عيسى بالضحك قائلا): لا لا ( ومسك وجهها بيديه وقبلها على رأسها) أفا عليج بس، ولا تزعلين ( قبلها ثانية) افا عليج (قبلها للمرة الثالثة).
( فدفعته قائله): بس اهوو وخر، (صرخت ام عيسى قائلة): عويس عن الدعاله، روح بدل يالله.
عيسى: ان شاءالله ، ان شاءالله.
ام عيسى: حسين، قووم ياالله عاد يما بدل مايصير جذي.
حسين: ياالله .
ام عيسى: يالله وأنت قاعد ، حسون قوم اهوو احاجيك انا ، عمك بيي.
(نظر حسين لوالدته قائلا): يما لحظه ، شلون بالله شلون؟ اسكره بويه البنيه.
( ضربته أم عيسى على كتفه قائلة): قووم ويعه، اسكره بويه البنيه، اتسكره بويه البنيه تقولها انقطعت الشبكه ، ولا عمك إيي وانت قاعد في البجامه؟
( ابتسم حسين ابتسامة ساخرة قائلا): اقولها انقطعت الشبكه!؟ شفيج كله بدليات اليوم؟ ( وأغلق حسين جهاز الكمبيوتر الشخصي) يالله كا بروح ابدل، ارتحتي.
( توجه حسين إلى غرفته ليغير ثيابه، فأخذت ام عيسى تتمتم قائلة): يا مال اليني، الي مافيكم واحد عاجل الا رائد.
( دخل عبدالهادي إلى غرفة المعيشة قائلا): شفيج تحاجين روحج وتتحلطمين؟
( دمعت عين أم عيسى قائلة): عيالك، طلعوا قرون لي قرون.
( تفاجأ عبدالهادي وابتسم): هاه ، ليش تصيحين الحين انتي.
ام عيسى: قلقوني.
( ضحك عبدالهادي قائلا): طفروج؟ ( تاابع الضحك) انزين خلاص يالله (مسك عبدالهادي وجه ام عيسى وقبلها على عينها) أنا الي بونسج يايبلج خبر يطيب خاطرج.
( ابتسمت أم عيسى قائلة): يطيب خاطري/ شلون يعني؟
عبدالهادي: منو الي دايما يراعي خاطرج.
ام عيسى: رؤؤد يا عمري، محد مبرد قلبي غيره.
عبدالهادي: هاه! وأنا وين رحت؟! لا خلاص، اي اهو.
ام عيسى: ليش شنو قال لك؟
عبدالهادي: احنا مو ودنا نخطب له امال؟
ام عيسى: اي / حاجيته؟
عبدالهادي: لا ماحاجيته ، بس اهو على طول يكلمها حتى واهو هناك ، يدق بيت عمه ويحاجيها شخصيا ، غير ان قال لي توه ان يكلمها بالنت يعني شكله ميال لها ، بس يبيله دزه.
ام عيسى: بعد عمري ولدي ، والله انا حاسه فيه يبيها ، هذا الي يبرد القلب ، مو هالمينن كله من عره وبره! واحد نايملي على التلفون/ والثاني على الانترنت.
( في غرفه عيسى وحسين ، كان يقف حسين عند الدولاب قالعا << الدشداشه المقلمه>> ، مرتديا < البنطال المكسر> فقط).
( في حين عيسى كان يتحدث بالهاتف غاضبا): اقول ، ترى مالي خلقج ، حلوه هذي... لا تقعد مع بنات عمك ، ( سكت لبرهه) ايه، ايه، ايه سوي روحج انج تسمعين الكلام، الو الو ، ( ثم اغلق الهاتف).
حسين: ياالأثول! سكرت التلفون بويهها!
عيسى: لا والله اهي الثوله سكرت التلفون بويهي.
( ضحك حسين قائلا): كفووك.
(عيسى غاضبا ):كفوك انت ميت لي على المتزوجه اللي بالنت.
(غضب حسين وقال) : مو شغلك .
عيسى : لا وما يرضى عليها بعد ! اقول اسكت هاا , لا تييب حق روحك الحجي .
( واذا بنداء يأتي من عبد الهادي والدهما ) : عيسى.
عيسى : اووو عاد اشتغلت الحنة .
( غضب حسين وقال ) : يا حمار رد , ابوي اشعليه تحط حرتك فيه .
عيسى : رد انت .
حسين : حمدلله والشكر , ( ثم صرخ ليجيب على والده قائلا ) : هلا يبا .
عبد الهادي : بوعلي \ اخوك يا يبا \ واحد فيكم يرد عليه يبي يحاجيكم اثنينكم ماتردون!
حسين : يااه رائد قاعد يدق ( رد على والده ):انشالله يبا , وين تلفوني انا (سكت لبرهه يسمع صوت الهاتف , واذا بصوت الهاتف يأتي من داخل الدولاب , فتح الدولاب فوجد جواله في الداخل )
حسين : الوو ياهلا بو الشباب , وينك انت ؟ نسيت ان عندك اخوان .
( في امريكا حينما كان رائد يتجول في سوق لبيع الزهور والخضروات والفواكه )
رائد : لا والله ! انا الي ناسي عندي خوان !
حسين : ههااي , لا لا انا انا , خلاص يمعود فكنا من شرك .
رائد : انتو الي فكوني من شركم انت وياه , وبعدين تعال , ليش امطفرين امي ؟
حسين : ههاي , يمعود لا ارادي بدليلتها اضحك , تخليك لا ارادي تعلق عليها .
( ضحك رائد قاائلا :ايه ولو حرام عليكم , شلونكم انتو زينين ؟
حسين : امبيه رائد , ساعات احس ان انت اخونا الكبير , مو احنا اكبر منك , والله هتلي انا وعويس .
رائد : شلون عويس؟ وينه ؟
حسين : مطنقر.
رائد : ليش ؟
حسين : رفيجته مسكره التلفون بويهه .
رائد : هاه !انزين انا اشعلي !شفيه مايبي يحاجيني.
حسين : خايف يطلع الحره فيك الظاهر , رائد قول ليش متهاوشة معاه ؟
رائد : ليش يعني ؟
حسين : لان حبيبتك بتيي , ورفيجته شايفتها صدفة وتدري ان هي حلوة , ماتبيه ينزل يقعد معاهم .
رائد : ايه بيون الحين ؟
حسين : ايه حرة موت .
رائد : اقول بوعلي , تدري انك ما عندك سالفة.
حسين : ههااي , تواخذت ها ؟.
رائد : يالله يالله عيش حياتك.
حسين : يالله ماشي , لانة ويهك الحين قوس قزح من الفشلة ,
(ابتسم رائد وقال ) يالله , مع السلامه.
(انزل حسين رأسه و هو مبتسم ليطفئ الهاتف و قال) : يحليلك رؤود , والله انه آدمي جان زين احنا نفسه .
عيسى : ليش لك خاطر تصير خكري .
حسين : ليش انشالله ؟ خكري على انت هتلي ؟ (استهزاءا) .
عيسى : لا , لان لو انا حلو ووسيم نفسه , حان ابدع .
حسين : ايه لولا الحسد ما مات احد , انت من غير شي تسوي البدع , من غير ما تكون وسيم نفسة .
( ونداء آخر من والدهما ) : بو مريوم , بوعلي , يالله يايبا عمكم وصل .
(همس حسين قائلا ) : ابوي وايد حاشمنا ومسوينا رياييل قصب , ( ثم علا صوته ) : انشالله يبا .
عيسى : ليش واحنا مو رياييل يا حمار .
حسين : لا هتليه نفس ما قلت لك .
( في غرفة المعيشة , حينما كانت آ مال في حديث مع والدها وعمها , ونورا ووالدتها يتابعلن برنامجا في التلفاز ,
كانت ام عيسى تضيفهم وتقدم الشاي للجميع , وخادمتها تلحق بها لتقدم الكعك , نزلا عيسى وحسين واخذا يلقيان التحية )
( عيسى وحسين بصوت واحد ) : السلام عليكم ,
( الجميع ) : وعليكم السلام .
حسين : شلونك عمي , شلونج مرت عمي .
أحمد : هلا بو علي ( ثم علا صوته وقال ) بو مريوم .
أم آمال : هلا يما اشلونكم ؟
عيسى : هلا عمي شلونك ؟ شلونج مرت عمي ؟ شلونكم بنات العم ؟
نوره : أهلين عيسى شلونك ؟
عيسى : تمام \ بديتي امتحانات ولا بعدج ؟
نوره : الله عيسى \ شخباري الامتحانات \ خلصت .
عيسى : ايه سوري \ قصدي بسألج خلصتي ولا بعدج ؟ تخربطت . ( وابتسم ) .
(اخذت نوره تهمس باذن آمال قائلة ) : وااااي اينن .
(آمال بصوت خافت ) : منو عيسى ؟(فأومأت نوره برأسها مؤيدة )
آمال : ايه \ هو جذاب يعني مو حلو , هذاك \ رائد الي حلو .
نوره : ايه والله عاد هذاك حلو ومحترم , هذول حلوين بس ميانين .
عيسى: ايه آمال , شلونج ؟






فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 05:28 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تكملة الجزء الأول


عيسى: ايه آمال , شلونج ؟
آمال: زينه , انت شلونك؟
عيسى: تمام والله , ودي اغير دوامي .
آمال: ليش!؟
(عيسى متذمرا): بس مالي خلق , كرف.
نوره: من صجك عيسى ! اقعد بمكانك انا اقول , بدال لا تروح مكان ثاني يمكن فيه كرف اكثر , و ما تدري مسؤولك شلون؟ زين مو زين \ اقعد بمكانك.
عيسى: اي والله على رايج .
آمال: مادري عنك !!!
عيسى: مو زهقت .
آمال: ملول ملول.
(مداخلة من نوره حيث أخذت تهمس بإذن آمال قائلة): تعالي\ عيسى نساني ازفج , شلج بأبوي راده فاتحه معاه الموضوع خليتيه يزأرعليج جدامهم , فشله.
(آمال بلا مبالاة): عادي متعوده.
نوره: يعني شمستفيده ؟ ما تدرين ان عمي نفس مخه بالضبط بالسانتي؟!
آمال: مو مرت عمي تموت علي, قلت يمكن تتدخل تخلي العاشق يرضى و يقنع الي عندنا, بس للأ سف انها راحت المطبخ.
(ضحكت نوره قائلة): ايا الخايسه , عندج خطط بعد.
آمال: جان زين ابوي ما يتأخر جان زين نقوم نروح.
نوره: ليش؟
آمال: أخاف ام يعقوب تدق و محد يرد عليها , قايل لي امه بتدق تخطبني.
نوره: من صجج انتي ؟! و مصدقته انتي مع ويهج؟!
آمال: ليش بيجذب؟!
نوره: مو ذيك اليوم قال لج امي راح تدق تخطبج و ما دقت؟
آمال: ايه بعدين قال لي مريضه مصخنه.
(نوره غاضبة): واااي امول حدج على نياتج , اخاف بس صج , متى لحقت تصخن , آمال ساعات احسج تفتهمين و ساعات احسج ثوره.
آمال: اقول نورا,لا تقعدين تتفلسفين علي مو من زين حمد , على الأقل هذا فتح موضوع الزواج , الي عندج كلش.
نورا: ميخالف لا يفتحه , المهم لا يجذب(ثم عبست قائلة)يعني مادري شلون لج خلقه و انتي مجابله رائد , هناك فرق.
آمال: اصلا رائد بروحه يدري عنه , بعدين انا احب رائد نفس اخوي.
(ذهلت نورا , و برقت بعينيها قائلة): يا المينونه !!! لا لا مو من صجج!!
آمال: والله يدري.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 05:30 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثاني

(ذهلت نوره , و حدقت بآمال قائلة): يا المينونه !!! لا لا مو من صجج!!
آمال: والله يدري.
نوره: حمدلله والشكر ، و شنو قال لما قلتي له؟

(مداخلة من حسين): قالت حق منو؟
آمال: هلا حسين.
حسين: هلا فيج , قلتي حق منو؟
آمال: لا رائد اخوك مسولفة له عن ابوي انه مو راضي اكمل.
حسين: اي طبعا , لازم تسولفين له , السوالف معاه تحلى.
نوره: طا هذا!!!
حسين: مو شغلج انتي , لا تدشين عرض.
نوره: كيفي اختي.
حسين: يالله من فضلك.
نوره: والله.
(ثم نظر إلى آمال و أشار بإصبعه الى نوره قائلا): تونس لما تطفر.
آمال: اي لازم تقول جذي , خو انتو شماتين.
حسين: احنا منو؟
آمال: انت و عيسى.
(حسين مبتسما): اي رائد لا صح , مو شمات رائد.
(لم تعر آمال أهمية لكلام حسين و محاولته لاستفزاز مشاعرها , انما ردت بهدوء):رائد , رائد عسل ماكو مثله , فريد من نوعه.
(حسين بصوت عال): اوب اوب محد قده.
(آمال وضعت يدها على فمها قائلة): اش اش يا الفضيحة.

(في منزل أحمد , عندما كانت آمال تتحدث مع رائد عبر الإنترنت).
...آمال: هاااي شلونك.
...رائد: تمام انتي شلونج اشتقنالج.
...آمال: حتى احنا والله اشتقنالك على الاقل لو انت هني جان قعدنا معاك اليوم احسن من ما نقعد مع اخوانك هالمينن.
...رائد: ليش طفروكم انتو بعد؟
...آمال: مادري عن حسين , عسا ما قلت له اني مسولفه معاك او حاجيتك يقعد يقطط حجي , يفشلني جدام بيتكم و بيتنا و مهما احاول افهمه انه ماكو شي ما يستوعب , آخر شي قمت اقول له اي اي و ازيد حجي من عندي بعد.

(رائد يحدث نفسه): آآآه الي يدري يدري , بلاج ما تدرين.

(ثم عاد ليحدثها عبر الانترنت قائلا): لووووول , عادي طولي بالج عليه حتى انا يعايرني.

(ثم عاد يحدث نفسه): الأثول , آخر شي بيفضحني شكله.

...آمال: رائد , يعقوب قال لي ان امه بتتصل اليوم تخطبني و طلعنا رحنا بيتكم.

(عاد رائد يحدث نفسه): خرى عليه ولد الكلب , يجذب عليها و مصدقته الحيوان.

...رائد: اي و دقت ما لقت احد.
...آمال: اي .
...رائد: انتي سألتيه و قلتي له انكم طالعين عشان جذي ما تدرين؟
...آمال: اي و قال اي , امه اتصلت و محد رد عليها.
...رائد: معقولة ليش وين الخدامة مو بالبيت خذتوها معاكم؟
...آمال: لا بالبيت ما يات معانا.
...رائد: معقولة ما ترد عالتلفون؟

(اخذت آمال تفكر لبرهه ثم حدثته).

...آمال: مادري , اتهقا جذاب؟
...رائد: اي ديري بالج , مو ذيك المرة قص عليج ؟ اذا عنده استعداد يجذب عليج مره , معناته عنده يجذب عليج مليون مره.

(و يحدث نفسه): آنا أراويك يا ولد الكلب.

...آمال: رائد باب بسأل الخدامه.
رائد: هياااا...(ثم صفق بيديه و قال): صارت صارت.

(نزلت آمال الى الأسفل تبحث عن الخادمة و تناديها): مولياتي مولياتي.
(دخلت الى المطبخ فلم تجدها , فقالت): اكيد عند الغساله.
(خرجت آمال إلى الحوش , فوجدت الخادمة تغني و تغسل الملابس فقالت): مولياتي , انا كلام مولياتي مولياتي انتي ماكو answer.
مولياتي: ألا , انا ما في يسمع , هادا صوت كبير(مشيرة على الغسالة).
(ضحكت آمال و قالت): هذا صوت كبيرولا انتي قاعده تغنين , المهم , مولياتي.
مولياتي: yes.
آمال: انتي اليوم وين قاعدة لما طلعنا؟ انتي فيه صاله؟
مولياتي: اي , سوي ملابس كلو اوتي , شوف India movie داكل تلفزيون.
آمال: اكيد داكل تلفزيون رحتي السينما مثلا(و ضحكت)انزين , في احد سوي تلفون؟
مولياتي: هادا في مما ايسى , قول متى ييجي كلو؟
آمال: ما في احد ثاني بعد؟
مولياتي: no nobody.
(تجهم وجه آمال و غضبت لأنها ادركت بأن يعقوب لم يكن صادقا معها , فقالت): are you sure?
مولياتي: اي وله انا في ساله , ما سوي تلفون اهد.
(احمر وجه آمال غضبا من يعقوب فقالت): خلاص , thanks.

(حين ذلك كانت نوره لا تزال تجلس في الغرفة , وكانت تسمع صوت صفارة الmsn تدق بإلحاح , فنظرت إلى الكمبيوتر , كان رائد المتحدث)

(قامت نورا و جلست بجانب الكمبيوتر).

...رائد: أموله يالله عاد لا تعصبين , اذا ما تبين انبهج عادي.
...نوره: هاي انا نوره.
...رائد: هاي نوره شلونج؟ شفيها زعلت؟
...نوره: لا , نازله تسأل الخدامه.
...رائد: اكيد؟ اخاف انها زعلت؟
...نوره: لا والله ليلحين ما صعدت , لحظه اشوف لك اياها.
...رائد: اوكي.
...نوره: باب.

(أخذت نوره تنادي آمال): أمولة ...أمولة ...

(نزلت نوره الى الاسفل , فوجدت آمال تقف متوترة , وجهها متجهم , فجأة لاحظت جهاز الجوال في يدها تتحدث به قائلة ):لا والله ( ثم سكتت) اي اي , وبعدين , ايييييي وصلنا خير , ماتبيني أفرض عليك أنك تتقدملي , شوف والله لو انك ريال , جان صرت جريء وتقول لي جذي من البداية , مو تقعد تلف وتدور علي جنك وحدة من رفيجاتي , (ثم سكتت ثانية لتسمعه) انزين خلاص ميخالف , على راحتك , لا طبعا مو فرض , انت كل ما أحد يتقدملي تقعد تقولي < انا ما أتصورج مرت واحد ثاني, أنا لازم أتقدملج> الحين ، صار انا الي قاعده أفرض عليك! ( سمعته قليلا ، ثم قاطعته قائله) أقول يعقوب ، توهمت لم اعتقدت اني متعطله عليك ( أخذت تضحك) أنا بالاسبوع الواحد يتقدمولي ثلاث أربع ، يعني انت وقلتك واحد ترى ، الحين عن إذنك لو سمحت علشان بحاجي رائد قاعد ينطرني ، ولد عمي ، اقول يعقوب عيش حياتك ، مالك حكم علي انت ، يعقوب لو تغرقني ذهب والماس ماتمنعي اني اكلم رائد ، لا أحسن منك طبعا يعاملني نفس أخته ، مو يقعد يقولي احبج وبتقدملج وبعدين يغير كلامه ، الوو الووو الوو ،(أغلقت الهاتف).

آمال: خره عليك ، لازم يسكر الخط حجي الصج يزعل.
نوره: يا حماره انتي شلون قاعده تهاجمينه جذي ، ماتخافين يفضحج؟
( بدت على وجه آمال تعابير الأستهزاء قائلة): اخاف من منو؟ جبان هذا جنه يهودي ، لا يكون على بالج يقدر يفضحني ، بعدين حمدالله ماعنده صوره حقي.
نوره: انزين بالله مسجلج مكالمه.
آمال: لا تحاولين تخرعيني ، ترى ردي وأردى من أمه ، خل يولي.
نوره: سبحان من غير الأحوال من حال الى حال ، يعني خلاص الحين بالبلاك لست ، ماتحبينه؟ الحين تقولي<ما أشتهيه> وبعدين تحن علي<يعقوي ويعقوب>.

(كانتا تصعدان السلم وتتحدثان).
آمال: نوير بس لا تحنين على مخي ، ترى زهقانه عيشتي.
نورا: انزين روحي حق هالفقير قاعد ينطرج.

(جلست امال على الكرسي المقابل لجهاز الكمبيوتر وتأففت): أفففففف(ثم بدأت تتحدث مع رائد).
... آمال: بااك.
...رائد: ولكم.
... رائد: وينج انتي كل هذا قاعده تسألين الخدامه؟
... آمال: أي سالتها ، وطلع كلامك صج مو داقه امي ، بس دقيت عليه شرشحته.
... رائد: خل يولي مالج شغل فيه بس.
... آمال: رائد احبه شسوي بعمري.
( الولايات المتحده الأمريكيه عندما كان رائد مرتميا على سريره ، ويضع وسادات تحت رأسه ، تأفف قائلا): أوووف مال أشوفه أزرده ، أدووس بمردانه الكلب.
... رائد: آمال انتي عاقله تفتهمين ، موآخر العالم اهوه.
... رائد: لا يضيق خلقج ، اموله ترى انتي مو ناقصج شي ، مو اهو الي بعطلج.
... آمال: قلت له مو إنت الي بتعطلني ، أنا بالأسبوع يتقدمون لي ثلاث اربع.
(أخذ رائد يضحك ويقول): عاشت ماقصرت فيه.
(عندما قالت أمال ذلك رعب من كونها ستتزوج من إحدى الخطاب الذين يأتون لخطبتها , و عاد يحدثها عبر النت).

... رائد: عاد صج يتقدمون لج ثلاث أربع بالأسبوع؟
... آمال: اي والله وانا عند ربي صاجه رائد.
... رائد: يعني مو بس تقصين عليه.
... آمال: لا والله صج.
... رائد: ترفضينهم على شانه إن شاءالله؟!
... آمال: لا اصلي إستخاره ، ما أحس براحه وأدعي انهم يروحون من نفسهم إذا اهم مو زينين.
( شعر رائد بعدم وجوب أسئلته هذه لها ، فبدل الموضوع).
... رائد: والله ماقصرتي فيه.
... آمال: لا زفيته عدل ، بس قلبي يعورني الحين.
... رائد: لا يعورج ، يمكن يعرف غلطته مايتصرف معاج جذي مره ثانيه.
... آمال: انزين رائد يا عمري بروح أنام تعبانه حدي.
... رائد: انزين ميخالف بس اهم شي لا يضيق خلقج.
... آمال: ان شاءالله يالله باي.
... رائد: باي

(شعر رائد بحزن شديد ، فقام ليصلي ركعتين قربة لله ليعينه على ما يمر به ثم دعا ربه قائلا): يا رب اسألك ان تلهمني الصبر.

(لم يكن رائد يريد ان يبوح لآمال أو ليفصح لها عن مشاعره , ولا ان يعاتبها , لكي يعينها علي ان تتجاوز هذه التجربة بأمان , و تحت رعايته , و علمه بكل ما تفعل حبيبته).

(في منزل عبدالهادي , في غرفة عيسى و حسين ، كان عيسى نائما , و حسين يجلس على جهاز الكمبيوتر الشخصي).

(دق جرس جوال عيسى , التفت حسين على جوال عيسى و اذا به رائد , اخذ عيسى الجوال بيده و مدها باتجاه حسين قائلا) : حسون هاك ، رد على هالصخله , قول لها اني نايم.
حسين: انت الي اصخل , هذا رائد.
(فتح عيسى عينه قائلا): رائد(ثم نهض و اجاب الهاتف): الوو.
رائد: ها بو مريوم , شلونك؟
عيسى: تمام , شفيك؟ عسى ما فيك شي.
رائد: لا , ما حاجيتك امس , اووقلت ادق عليك , و بعدين متضايق شوي.
عيسى: ليش؟
رائد: ماكو هم و غم الغربى.
عيسى: من صجك انت رؤود ! انت جريب و ترجع و تقولي من الغربى! انت فيك شي و ما تبي تقول\رويئد , شفيك؟
(كان رائد يقول في قلبه): الله يلوم الي يلومك , حجتي مالها معنى , كل ما قلبي احترق على اموله ادق اقول لهم متضايق من الغربى ما صارت برجع , حمدلله و الشكر صج ما اجمع.
رائد: لا عادي , لان الوحده عيسى , اذا اتصلت على احد ارتاح ما احس اني بروحي\ عرفت.
عيسى: اي يا الكلكشي \ عرفت.
رائد: عالعموم هانت , كلها 10 ايام و ياي ان شاء الله .
عيسى: اي والله هانت , يالله اتصبر, و روح على شان اكمل نومتي يا المزعج.
(ضحك رائد قائلا): زين زين, يالله , ماشي تصبح على خير بو مريوم.
عيسى: زين , و انت من جماعته.

(أغلق رائد الهاتف و قال): والله حاله , وعيسى كله هذي حالته يغير الحجي , و انت من اهله صارت و انت من جماعته(و تابع الضحك).

(و مضت الأيام , إلى أن اتى موعد عودة رائد).

(في منزل عبد الهادي , عندما كانت أم عيسى تحضر الغداء , تقدم عبدالهادي و جلس على طاولة الطعام , دخلت ام عيسى في حديث مع زوجها , قبل أن تنادي عيسى و حسين).

ام عيسى: عبدالهادي.
عبدالهادي: هلا.
ام عيسى: الحين شلون على رائد؟
عبدالهادي: شنو انا ما قلت لج؟! كلمت جاسم صاحبي , خلاص جاهزه وظيفته و بالمكان الي يبييه\ و قلت له احتمال انه يهد الشغل عشان يبي يكمل ماجستير بعدين يرجع\ راح يضبطه عدل ان شاء الله.
ام عيسى: اييه , لا زين (وسكتت).
عبدالهادي: شفيج؟ نادي الشباب خل يتغدون.
(نهضت ام عيسى قائلة): ان شاء الله(ثم جلست ثانية) لا انا قصدي على آمال , اكلم مرت أحمد حماي ولا لأ.
(أطال عبدالهادي بكلمة لا): لاااااااااء , خنحاجيه أول.
ام عيسى: قميضة , على بالي الحين احاجيها.
(عبد الهادي بجدية): لا نطري نكلمه , و بعدين حتى لو رضا , لازم نشوف اخوانه قبله اذا احد فيهم ناوي يعرس ولا لأ.
(ام عيسى بيأس): خلاص على هواك(ثم أخذت تنادي)عيسى , حسين , يالله يمه غدا.
عبدالهادي: الحين حسين شنو قالج؟ متى يرجع رائد؟
ام عيسى: الخميس.
عبدالهادي: باجر!؟
ام عيسى: لا , باجر الاربعا , عقب باجر.
عبدالهادي: لا الخميس باجر ام عيسى , اليوم الاربعا.
حسين: مرحبا(و جلس على الطاولة).
ام عيسى: هلا يما حسين(في حين عبدالهادي)هلا بوعلي.
(في حين عيسى قدم فبل رأس والده ووالدته و جلس لتناول الغداء).
ام عيسى: اليوم شنو؟
عيسى: الاربعا.
ام عيسى: يعني باجر رائد ايي!
عبدالهادي: شقاعد اقول انا صار لي ساعه! اقول لج باجر الخميس.
حسين: يبا عادي عادي\ هي تبي تتأكد على شان تتأهب نفسيا شلون تلم رائد و تبوسه و تصيح بحضنه شويه.

(بعد الغداء , جلس الجميع في غرفة المعيشة , ينتظرون الشاي).

(حين ذلك , أخذ عبدالهادي يحدث عيسى قائلا): ها يبه عيسى شلون الشغل؟
عيسى: كرف.
عبدالهادي: متملل انت ؟ احسن لك يا يبه هذا احسن مكان لك , مسؤولك شلونه وياك؟
عيسى: حليو , نشمي.
عبدالهادي: بس يبه بعد شتبي؟ اهم شي مسؤولك زين.
(نظر عبدالهادي الى حسين , فوجد جهاز الكمبيوتر الشخصي حجره كالعادة).
(عبدالهادي غاضبا): بوعلي! يا يبه هذي مو حاله ! ما صارت انترنت , ما نعرف نحاجيك يا يبه , كله مجابل الكمبيوتر.
(خجل حسين من والده فقال مبتسما): افا عليك بس يبه , انا وياك , اصلا ليلحين ما دشوا ربعي / قاعد انطرهم.
(أنزل عبدالهادي رأسه و أخذ يحدق بحسين فابتسم و قال): ربعي ولا صاحبتي , شسالفة هالمتزوجة الي تحاجيها؟

(أثناء الحديث , كانت الخادمة قد أتت ووضعت صينية الشاي).

(كان حسين في مأزق , فأجاب ببساطة): ماكو شي يبه , عادي سوالف , شات , يبا شدراك؟
عبدالهادي: يا يبه ديربالك ، ( ثم أخذ يتمتم قائلا): عاد اشدعوا بتسمعوني ، عالعموم مو الحين تحسون فيني ، لين تصيرون أبو انت وياه ياالله تحسون.
( وسكت الجميع ... دق جرس الباب ) .
( انصت عبالهادي) ، فقال جني اسمع حس الباب.
عيسى: اي صح.
عبدالهادي: قوم يبه شوف منو ؟ (موجها العباره لعيسى)
عيسى: زين

(نهض عيسى وتوجه الى الباب ، فتح الباب/ فوجد أم آمال وابنتيها من أتى).
عيسى: هلا ، هلا بمرت عمي ، شلونكم ؟
ام آمال: هلا يمه عيسى شلونكم؟
عيسى: تمام والله... حياكم.. ( واشار بيده الى داخل المنزل)
ام آمال: الله يحييك , وين امك ؟
عيسى: امي داخل , حياج الله مرت عمي , تفضلوا (وافسح الباب , فدخلن).
(سبق عيسى الجميع ودخل غرفة المعيشة قائلا ): مرت عمي احمد وبناتها.
ام عيسى: مرت احمد حماي ! هلاااا (مرحبة بأم آمال والفتيات) سامحونا عالعفسة ماندري بتيون.
ام آمال: يووه ام عيسى ما احنا غرب , انا يايبه بناتي بيروحون يشترون حق عرس رفيجتهم باجر , وديتهم الديره ماعجبهم شي .
ام عيسى: يووه باجر \ شفيكم مخلينه حده حده ( ثم تذكرت ان ابنها رائد قادم في الغد) يووه يعني ماراح تيون باجر؟!
أم آمال: ليش شعندكم باجر؟
يتبع....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 05:32 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثالث


ام آمال: يووه ام عيسى ما احنا غرب , انا يايبه بناتي بيروحون يشترون حق عرس رفيجتهم باجر , وديتهم الديره ماعجبهم شي .

ام عيسى: يووه باجر \ شفيكم مخلينه حده حده ( ثم تذكرت ان ابنها رائد قادم في الغد) يووه يعني ماراح تيون باجر؟!

أم آمال: ليش شعندكم باجر؟

ام عيسى: رائد ولدي باجر اي.

(ابتسمت ام آمال قائلة ): لااا , ما شالله , يحليله .

(نظرت نورا الى آمال قائلة ): ايا حمارة ليش ما تقولين؟

آمال: والله مادري \ ماقال لي الخايس , بسوي لي مفاجأة , وانا اقول وينه اليوم؟

نوره: صج مو قايل لج \ والله مو هين يحبب روحه.

ام عيسى: ها امولة , عرس رفيجتكم عيل , ما راح تيين تسلمين على رائد .

(احمروجه آمال فقالت): لا عادي , يوم ثاني ايي اسلم عليه انشالله .

ام آمال : احنا نروح العرس , اهو متى يوصل؟

ام عيسى: باجر بالليل , مدام باجر الخميس تعالوا ورا العرس مع احمد حماي سهروا عندنا و سلموا عليه , يا اختج مالله رزقني ببنيات يونسوني , ماكو الا ذول بس يقلقوني , تعالو .

ام آمال: ميخالف , خنقول حق الجندي الي عندنا.

ام عيسى: ضابط ضابط , 4 بنات وضابط.

ام آمال: عاد احنا 3 .

آمال: لا يما مولياتي بعد\ 4.

ام عيسى: خلاص \ خل اقول اللوا مالنا وابدل واييكم.

(ثم اخذت تنادي): عبد الهادي.
عبد الهادي: هلا ابوي.

(اخذت نوره تهمس باذن آمال): الله وناسة \ عمي يونس.



ام عيسى: بروح مع مرت احمد حماي وبناتها بيشترون حق عرس رفيجتهم باجر.
عبد الهادي: وين؟ هني ولا بتباعدون؟

ام آمال: لا بيشوفون سوقة الفحيحيل هني \ مو عاجبتهم سوقة الديرة.
عبد الهادي: زين روحوا.

(عندما ظل عبد الهادي منفردا بولديه حدثهم قائلا): حسين يبه سكر هالجهاز خل احاجيك .

(قام عيسى ليتوجه الى غرفته , فناداه والده): عيسى يبه تعال بحاجيكم.

(عاد عيسى و جلس فبدأ عبدالهادي بالتحدث قائلا): يبه ، انا الحين متفق ويا امكم , على اساس لين يرجع رائد نحاجيه\ شكله يبي آمال نبي نخطبها له , و الله اعلم.

(دق جرس موقع الmsn الذي تركه حسين مفتوحا , فغضب عبدالهادي و صرخ قائلا): سكر ملعون الوالدين هذا.

(رعب حسين و قال): انشالله(و أغلق الكمبيوتر بسرعة).

(ثم أخذ يكمل كلامه): المهم , الحين عيسى يبه , و انت حسين , انتو الا ثنين اكبر منه , انتو ابدى , انا ما اقدر ازوجكم سوا , اذا في احد فيكم بيعرس يقول.

عيسى: قصدك انا يبا.

عبدالهادي: اي يبه انت اكبر واحد , سواء انت تبي تعرس او انت حسين , قولو من الحين.

عيسى: يبا , انا بعدي مو مستعد.

حسين: حتى انا يبا.

عبدالهادي: ليش مو مستعدين؟ ما تبون امكم تدور لكم تبون انتو تدورون لنفسكم مثلا.

عيسى: لا يبا مو عن , بس علي قسط .

عبدالهادي: قسط ولا قرض.

(تفاجأعيسى قائلا): يبا شدراك؟!

عبدالهادي: ادري , كل شي ادري , ماني مساءلك شلك بالقرض , بس جمع على شان تسكره و خل الديون عنك , و انت حسين؟

حسين: انا يبا ما علي ديون , بس نفسيا جذي مو متأهب , مابي اتزوج الحين.

عبدالهادي: انزين , مابي اضغط عليكم طبعا , بس انا جدام ربي سألتكم قبل رائد.

عيسى: زين يبا.

حسين: انشالله يبه.


(في اليوم التالي , في منزل أحمد , كانتا الفتاتين تحضران نفسيهما لزفاف صديقتهما).

آمال: وناسه رائد بيرد , باجر اكيد نروح نسلم عليه.

نوره: يتراوالي امي بتطلعنا من العرس اليوم مبجر على شان تروح تسلم عليه , تموت عليه , كله تقول يذكرني بشباب احمد ريلي.

آمال: وي على احمد ريلها , مع ان ما يشابه ابوي و هو صغير!

نوره: لا قصدها نفس شخصيته , نفس حركاته , على جذي تحبه.

آمال: اييه(و ضحكت)تهقين تودينا نسلم عليه؟

نوره: اي والله اهقا , اتغدر على العرس و نروح بيت عمي عند رفيجتها ام عيسى , امي خو عندها اهم شي انوجب , انراوي الاوادم ويوهنا , و بعدين تنحاش (و ابتسمت).

(آمال تضع بودرة الخدود قائلة): عادي بكلا الحالتين وناسه , عرس ايمانو وناسه و اروح اشوف رائد وناسه , اموت عليه إينن.

نوره: جم واحد تحبين انتي\ تحبين رائد ولا يعقوب؟! ما عرفنا لج!
آمال: لا رائد نفس اخوي , ساعات احس انه اخوي الي الله ما رزقني فيه.
(نوره مستهزئة بكلام آمال): كل شي يصير , اصلا انا احس ان هو ما يفكر نفسج.

آمال: منو هو؟

نوره: منو يعني , رائد.

آمال: لا بالعكس , حتى هو يعزني , كله ينصحني.

نوره: اي صح انا معاج , بس هو يحبج مو يعزج و بس.

(آمال متذمرة): اووووووه عاد نوير الحين.

نوره: كيفج , لا تصدقين.



(في الثامنة و النصف , سمعت الفتاتين نداء من والدتيهما).

ام آمال: اموله , نوره , يالله امي , نبي نروح بسرعه عشان نلحق.


(نزلت الفتاتين).

نوره: يالله يما خلصنا , راح نروح بيت عمي نسلم على رائد؟

ام آمال: اي ان شاءلله , احنا نروح الحين العرس , و نطلع بعدين نروح لهم اذا مدا الوقت , ابوج هناك.



(حين ذلك كان عبد الهادي وأحمد يتجولان في سوق السمك).

عبد الهادي: رائد يقول لي , يبا فيني تقشف سمج , اليوم الي اوصل تعشوني ربيان ووراه بيوم تغدوني سمج (ضحك)

(ضحك أحمد قائلا): يستاهل هالوالد , عاد طايح له على لحام يبيع ذلك الستيك الي اوكي على شان لا يوله على هناك (نظر الى الساعة ) انزين بسرعة خنروح نتحمم, على شان ناخذه من المطار مو معقولة نروح بزفرتنا .

عبد الهادي: يالله , يعطيك العافية (موجها العبارة للبائع اخذ الزبيل وذهب).



(عاد احمد وعبد الهادي الى منزل عبد الهادي , استحما وغيرا ثيابهما , استعدادا للذهاب الى المطار).



(في منزل عبد الهادي , كانت تجلس ام عيسى وولديها عيسى وحسين في انتظار رائد).

ام عيسى: هذي حاله , هذا حكم بالله لا تيون المطار .

عيسى: بس يما اذا صرنا وايدين , تصير طواله , ابوي مايرضى , يقول رائد تعبان.

حسين: لا تدافع عن ابوي \ ماعندة سالفة ,لو بنطول شكثر \ دقيقتين زيادة.

ام عيسى: جنه حسهم \حسين يما ما ياو؟

عيسى: ايه والله يما جنه صوتهم .

(دخل عبد الهادي غرفة المعيشة بيده شنطة سفر واخذ ينادي): بوعلي , بومريوم , تعالو يبا , تعالو شيلوا عن اخوكم .

(فاضت عيني ام عيسى بالدموع , و نهض الشابين و توجها الى الباب).

(وهما متوجهان إلى الباب لمحا رائد قد دخل إلى الصالة , فجرى الإثنين إليه و احتضناه).

حسين: رويئد يا الكلب , هذا و انت ساكت فاقدينك جذي لو تتحجى شلون؟

(نظرعيسى إلى رائد صامتا , ثم رفع حاجبيه إلى الأعلى و قال): اهلييييين , بأثر رجعي(و ضحك).

(ضحك رائد و قال): اي اي بأثر رجعي , شكلك كان جذي , جنك مكتشف الذره(و تابع الضحك).

(كان حسين قد أزاح , التفت حسين فرأى والدته تقف امامه و تدمع عينها).

حسين: وخر عويس وخر , سولها مكان لا تطيح علينا (وضحك) .

(نظر رائد الى والدته , التفت على حسين متوجها اليها قائلا): بس حسينو عن اللعانة , ها يما , اشفيج يما؟ أول مرة ارد من السفر أنا! (واحتضنها).

(ام عيسى تبكي) : هلا يمه , هلا حبيبي(قبلته وأخذت تبكي بحضنه).

(عيسى مستهزئا) : والله تعلم الغيب (وأخذ يضحك) كل الي قلته صار .

(حسين ضاحكا) : لا والله , اعلم أم عيسى.

(فجأة , عبدالهادي) : بس يا يبه لا تطفرون أمكم , شيلوا الجناط يبه بسرعه.

عيسى وحسين : ان شاء الله يبا.

(جلس الجميع يشربون الشاي ويتناولون الكنافة التي جلبتها أم عيسى بمناسبه عودة رائد).

ام عيسى: أحمد , ماراح تيي مرتك و البنات.

أحمد: لا والله ما أظن (ونظر الى الساعه بيده) الساعه 11 ونص شكلهم ما وراهم ييه.

(كان رائد ينظر الى عمه وكأنه يتمنى الى عمه ان يبدل كلامه).

رائد: ليش عمي وين رايحين؟

أحمد : عرس رفيجه البنات , أمهم رايحه موديتهم.

رائد : ايي.

(همس حسين بأذن رائد): يأست؟

(أبتسم رائد وانزل راسه ): اي والله.


حسين: اي بس عمك ما عنده سالفه.

رائد: بس بوعلي عن الخواره.
حسين: لا تزف\ تدري كيفك.

رائد : خل أقوم انام , أنا دايخ حدي.

حسين: أنطر خل يروح عمي فشله .

رائد:عادي\عمي مو غريب\يدري أن انا تعبان(ونهض ليتوجه الى غرفته).



(دق جرس الباب , نظر حسين الى رائد ونظر رائد الى الباب , توجهت الخادمة الى الباب ثم دخلت الى غرفة المعيشة قائلة): هادا ماما آمال.

أحمد : لا \ زين الي ياوو.

(ابتسم رائد , فجأة شعر بفلاش كاميرا).

رائد: هيي اشفيك؟

حسين: ويهك يونس استهل\ صورتك\ عرفت ليش عمك ما عنده سالفه؟ داقين توهم قايلين احنا يايين بالطريج.

رائد: ايا الجلب , يعني تدري و مصاوخ(و ضحك).

(نظر رائد الى آمال و نظرت اليه , كانت عيناه تحدثانها عن شوقه اليها).

ام آمال: السلام عليكم.

نوره و آمال: السلام.

ام آمال: ها امي رائد الحمدلله على السلامه .

(رائد مبتسما و خجلا): الله يسلمج مرت عمي.

ام آمال: قرت عيونكم , قرت عيونج ام عيسى.

ام عيسى: بويه نبيج حبيبتي.

رائد: شلونكم يا بنات؟
نوره: تمام والله الحمدلله , انت شلونك؟

رائد: زين تمام , شفيج ساكته اموله؟ ولا بس بالنت تسولفين.

آمال: لا افا عليك , اسولف بالنت و بالصج (وابتسمت منزلة رأسها)شلونك؟

رائد: تمام , على بالي ما راح تيون , عمي يقول ما يمديكم.

آمال: لا دقت امي , انا خفت نيي نلاقيك نمت (كانت منزلة رأسها و كان رائد ينظر اليها مبتسما)قلت حق امي تدق تقول لك تتم قاعد , و كلمت حسين قال انك قاعد , قالت له احنا يايين.

رائد: شلونج انتي ، دايره بالج نفس ماوصيتج ولا لأ.

آمال: امبلا.

رائد: انا مخليج , و ادري وواثق انج راح تملين و توخرين عنه.

آمال: جان زين/ من قرادتي/ بس احبه / ليش؟ انت متضايق؟

رائد: انا اتضايق منج!؟ لا انا خايف عليج بس/ ما اتضايق منج انا(وابتسم).

(كانت نورة صامتة تنظر الى رائد فقط).

(نداء من حسين): رائد.

رائد: هلا...

(نهض حسين من مكانه ، واتى بجانب رائد واخذ يهمس بإذنه): اشوف صحصحت ماتبي تروح تنام.

(ابتسم رائد بخجل): حسينو ماتعرف تسكت انت.

(ابتسم حسين وتركه يكمل جلسته مع آمال).

(في الساعة الثالثة صباحا ، عندما رحل احمد وعائلته ، كان رائد يعيد ترتيب امتعته التي هي بحقيبة السفر في غرفته ، ويعزل ما اشترى من الهدايا للجميع في اكياس).



(كان رائد خالعا جاكيت الطقم الذي كان يرتديه والكرفته فاتحا زرار القميص الاول ، وعندما انتهى حمل حقائب السفر الى المخزن ليضعها في مكانها).

(خرج رائد من المخزن ، فالتقى بوالده).

عبد الهادي: رائد يبه !/ لي الحين مانمت؟

رائد: لا والله/ قاعد افضي اغراضي.

عبدالهادي: جان خليته باجر/ جان رحت ارتحت.

رائد: مافيني النوم/ نمت وايد بالطياره.

عبدالهادي: انزين مدام انك قاعد تعال خل احاجيك.

رائد: خير يبا.

عبدالهادي: خير ان شاءالله/ تعال الصاله.

رائد: ان شاءالله

(توجه رائد مع والده الى غرفة المعيشة وجلسا).

عبدالهادي: رائد يبه/ امك حاجتني عنك/ وحاجينا اخوانك قبلك بهالموضوع/ و انا بكلمك الحين/ وابيك انت تقرر وتقول لي.

رائد: خير ان شاءالله يبا.

عبدالهادي: خير لا تحاتي/ حاجيت اخوانك قبل لا انت اتيي لان اثنينهم اكبر منك وسالتهم اذا فيه واحد فيهم بيتزوج/ وقالو لي لأ / على اساس ان ماعندهم استعداد نفسي ولا مادي حتى/ الحين انا اسألك انت لك خاطر تتزوج.

رائد: انا! يعني مادري بس جنه وضعي مايصلح.

عبدالهادي: ليش؟

رائد: لان وراي ماجستير/ مومعقوله يبا/ اتزوج بنت الأوادم بعدين اسافر واخليها.

عبدالهادي: اييه فهمت/ انزين انت اذا ظروفك سمحت/ عندك وحده ولا تبي امك تخطب لك؟

( توتر رائد قائلا): ما ادري يبا ، مني ليه وقتها يحلها الف حلال.

عبدالهادي: امك يا يبه لها خاطر تخطب لك وحده / ومو اهي عارفه انك تبيها ، انا وياها ندري انك تبيها.

(سكت رائد وانزل رأسه).

عبدالهادي: شفيك سكت؟ ( وابتسم ).

(ابتسم رائد وقال): لأن ادري لو بلف وادور عليك راح تجكني ماكو فايده.

(أخذا يضحكان ، ثم اخذ عبدالهادي ينادي زوجته): ام عيسى.

ام عيسى: هلا.

عبدالهادي: شقاعده تسوين؟

ام عيسى: ماكو والله خليت المره تنام بعد عمري/ وقعدت اغسل الماعين/ باجر وراها قومه من الصبح مسكينه؟

عبدالهادي: خلصتي؟

ام عيسى: ايه خلصت ، ليش ، تبون اسوي لكم شي؟

عبدالهادي: لا قعدي(فجلست)انا قاعد اكلم رائد ، ياالله يبه انا ويا امك قاعدين ، ابيك انت تقول لنا شنو مقرر.

(ابتسم رائد وقال): ولا شي.

عبدالهادي: يبه انت الحين ريال ، مايصير انا ويا امك نتحكم بقرار مثل هذا ، احنا بس حاسين انك تبيها وقاعدين نساعدك.

ام عيسى: عاد اموله/ الي بياخذها محظوظ/ جمال وسنع.

(ارتبك رائد): يعني ، انا ، انتو صح كلامكم ، بس قاعد افكر ، يعني انتو صح.

عبدالهادي: تفكر بشنو؟

رائد: يعني يبا ، آمال تعزني وايد/ بس خايف ترفضني.

ام عيسى: ليش يمه ؟ شناقصك انت/ شيعيبك؟

رائد: ولا شي بس هي عندها ان انا مثل اخوها ومتعوده علي.

ام عيسى: يا يمه مو حجي هذا/ باجر لين يتسكر عليكم باب واحد رايها يتغير.

عبدالهادي: بس يا ام عيسى/ خلاص لا تضغطين عليه.

(كان قلب رائد يعتصر ألما ، لأن آمال تحب شخص آخر وتنتظر زواجها منه بفارغ الصبر).

عبدالهادي: خلاص يبه / بس لا تصير حساس / اي وحده انت ممكن تتقدم لها / يا توافق يا ترفض / اعتبر آمال وحده منهم بما انك تبيها / فاهمني؟

رائد: ايه بس..

(فقاطعه عبدالهادي): لا يبه من غير ضغط انا قاعد اساعدك تفكر / لاني حاس انك تبيها ومتردد.

(فنظر رائد اليهما وقال): عدل يبا كلامك ، خلاص ان شاءالله ، بس اهم شي انطر على ما استقر بوظيفتي بعدين حاجوهم ، وبالمره كلموهم على موضوع الماجستير.

(ومضى بعض الوقت منذ عودة رائد للكويت ، كان يحاول رائد خلالها مصارحة آمال بما يشعر به / إلا انه كان يتراجع).

(في محادثة عبر الإنترنت بين حسين والمرأة المتزوجة التي يعرفها).

... حسين: وينج مابينتي أمس ؟ خفت عليج.

... بدور: يا حياني والله، انا والله أمس متوهقه.

... بدور: ريلي أمس ماطلع ، ماعرفت اكلمك.

... حسين: ليش ريلج مايدري انج تشبكين ؟

... بدور: لا تبيه يذبحني.

... حسين: يعني انا ممكن اسويلج مشاكل وانا مادري.

... بدور: افا عليك حسين ، فداك.

... بدور: والله حسين الناس الي قلبهم طيب نفسك ، الوحده فينا ماتحب تخسرهم.

(سر حسين وقال): بعد عمري والله.

... حسين: ونستيني ، اشكرج ، عيل لو تشوفين رائد اخوي ، اطيب و اطيب.

(كان رائد يقف خلف حسين متكئا على كرسيه ، فقال): بعد عمري والله.

... بدور: مو مهم منو اطيب / المهم انك انت قلبك طيب.


(لم يقرأ حسين رسالتها هذه ، عندما حرك رائد الكرسي والتفت ووجد رائد يقف خلفه/ فقال): رؤؤد ، انت من متى واقف.

رائد: يه يه يه يه يعني حاولت اطيح روحك من عينها ، وماكو فايده ، التفت شوف شنو كاتبة لك ، هذي عازتك.

(قرأ حسين العبارة التي يعنيها رائد فأحرج قائلا): ايا شقول والله ماتطوف / مجيك على الوضع).

(ضحك رائد وقال): ايه بعضا مما عندكم.


يتبع....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 05:35 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الرابع


(لم يقرأ حسين رسالتها هذه ، عندما التفت ووجد رائد يقف خلفه/ فقال): رؤؤد ، انت من متى واقف.

رائد: يه يه يه يه يعني حاولت تطيح روحك من عينها ، وماكو فايده ، التفت شوف شنو كاتبة لك ، هذي عازتك.

(قرأ حسين العبارة التي يعنيها رائد فأحرج قائلا): ايا شقول والله ماتطوف / مجيك على الوضع).

(ضحك رائد وقال): ايه بعضا مما عندكم.(ابتسم)

... حسين: بدور ، باب شوي رائد اخوي كاهو / عمره طويل.

... بدور: تيت.
... بدور: بس اقولك / خل اسكره احسن.

... حسين: ليش ؟

... بدور: اخاف ريلي ايي ، بعدين اكلمك.

... حسين: خلاص اوكي.
... حسين: نشوفج.

... بدور: يالله مع السلامه.

... حسين: مع السلامه.


رائد: لي هالدرجه فيه خصوصيه بينكم! الي من عرفت اني هني صرفتها اشوفك.

حسين: لا والله بس من زمان مو قاعد معاك / قلت اقعد معاك شوي.

(كان حسين قد استدار بكرسيه ليتحدث مع رائد ، فجلس رائد على السرير).

حسين: انا مستغرب منك تدري!

رائد: ليش، شسويت ؟

حسين: شفيك تتهرب لمن امي تقولك ان اهي بتدق على مرت عمي / على شان تخطبلك آمال / انت ماتبيها ومستحي تقول حق امي وابوي ؟

رائد: لا مو عن.

حسين: عيل شنو ، انا مستغرب لاني احس انك تحبها / عيونك تحجى لمن تشوفها وتتهرب(نظر حسين الى رائد قليلا ثم تابع)يعني
رائد ترى احنا اخوانك مو اعداء/اكسر الحاجز الي بينك وبينا شوي/ افتح قلبك.

(اخذ رائد ينظر اليه , ثم قال): افتح قلبي/ان شاءلله ولا يصير خاطرك الا طيب/ بس بشرط.

حسين: شنو هالشرط؟

رائد: تحاجيني شويه عن بدور.

حسين: انزين حاجني قول لي شفيك وانا احاجيك عن بدور.

رائد: لا انت ابدا قبل.

حسين: انزين/ شنو تبي تعرف.

رائد: اي شي/ فيه شي بينكم/ والأهم , انت شنو شعورك اتجاهها.

حسين: شغل توهق يعني؟(و ضحك).

رائد: هاه , انت مو قلت انزين؟ بعدين ليش توهق؟ اذا انت تعزها و بس مو توهق/ و بعدين حتى لو تحبها , مو انا الي تتوهق معاي , امي و ابوي , فلا تخاف.

حسين: اي.

رائد: اي شنو؟ تعزها ولا تحبها؟

(أنزل حسين رأسه , فقال رائد): طبعا ما راح احاسبك/ لان الحب اعصار يحوشك و انت ما عندك علم فيه / بس ابيك تدير بالك على روحك , و عليها.

حسين: انشالله.

رائد: جم عمرها؟

حسين: يعني 21.

رائد: يه , صغيره هذي , اصغر مني/ يعني بينك و بينها 3 سنين , عيل ليش ابوي يقول اكبر منك!!

حسين: لا اصغر مني , ليش ابوي عباله اكبر؟

رائد: مادري! يقول صار لها 5 سنين متزوجه !

حسين: اي علشان جذي , لا أهي متزوجه صغيره عمرها 17.

رائد : ويه , من صجك !؟

حسين : أي والله , أبي أعرف, أبوي أمنين يعرف هالاشياء؟

رائد : والله ما ادري , انا ملاحظ على ابوي شغله.

حسين : شنو؟

رائد : ملاحظ , ان يعرف شنو أكثر موضوع شاغلك , يعرفه وأنته ساكت , ويسألك عنه , يعني انا قالي آمال , وانته قالك عن بدور مع انك اتعرف وحده ثانيه بس ما يابلك سيرتها , وعيسى قاله عن القرض , تعال , شسوى عويس على القرض ؟

حسين : عويس منشق شقتين , صج مضايق منه , وعنده اديون غيره .

رائد : ادري قالي , عالعموم , الله هاديه هالايام ما يصرف نفس قبل .

حسين : أي لا الحمدالله , هو الحين يدش جمعيات علشان يسكر ديونه , الفلوس الي متسلفها , اشوف شطيت على عيسى و ما قلت لي اشفيك ؟

(تنهد رائد قائلا) : أنا قصتي/ قصه عويصه (وضحك).

حسين : على سالفة نفس أخوي ؟

رائد: اي والله , الحين انت على شان جذي ما تبي تتزوج , على شان تحب بدور.

حسين: ايييي , شفيك تضيع السالفه؟

رائد: لا وياك كا (ضحك) اهو اي , يعني مابي يصير حزازات بين ابوي و عمي بسبتي انا و امال.

حسين: لا تفكر جذي , ترى ابوي و عمي متفهمين , ماكو شي يفجهم لو تنقلب الدنيا.

رائد: اخذ بشورك يعني؟

حسين: انا اقول اي , توكل على الله.

رائد: خلاص , شوي اكلم امي.

حسين: ايواا (واخذ يصفق و يغني) ورائد يا ذا المسمى زجياته لجوده ، ويا عل عمره يتعمر كل عام بزوده.

(ضحك رائد قائلا): اشتغل الضغاط ، إلي يشوفك ما يصدق انك إلي يوم مساع ، مينون.


(في الساعة السادسة مساءا ، كانت آمال ونوره تتجادلان في غرفة المعيشة).

نوره: آمال لا تحاولين تقنعيني ان رائد عند روحه انج مثل اخته ، هو مو ثور نفسج.

آمال: انتي إلي ثورة ، ولا لو يحبني ، جان ما استحمل اني اقول له عن يعقوب ، لا تصيرين غبية.

نوره: كيفج ، طول عمري احاجيج ما تسمعين كلامي ، بسكت شسوي فيج.


(دق جرس هاتف المنزل ، نهضت آمال لتجيب الهاتف ، فقالت نوره): ايدج ، وخري ، انا بس إلي ارد على التلفون.

آمال: الحمدلله والشكر.

نوره: الو ، هلا ، هلا خالتي ام عيسى ، الله يسلمج , والله بخير الحمدلله خالتي , انتو شلونكم؟ أميمتي؟ لحظه شوي(وأخذت تنادي) يما يما....

(فأجابتها والدتها قائلة): تعالي نوره يمه انا بالمطبخ.

نوره: لا يما , انتي اللي تعالي , هذي خالتي ام عيسى تبيج عالتلفون.

(أتت ام آمال و هي تهرول من المطبخ , و تجفف يدها بمنشفة).

أم آمال: مرت عبدالهادي حماي؟

نوره: اي يما.

ام آمال: الو , هلا , هلا بهالصوت , شلونج؟ شلون بو عيسى و اليهال؟ والله بخير عساج بخير , اي , آمري , (تبسمت ام آمال و نظرت الى آمال)اي هذي الساعه المباركه , اكيد , رائد ولدنا زين الشباب , اي ما عليه خلاف.

(ارتبكت آمال و نظرت الى نوره قائلة): انتي قاعده تسمعين الي قاعده اسمعه؟

نوره: اي اسمع , قاعده اقولج الله يهداج , انتي مايشلون صايره.

(ام آمال تتابع الحديث قائلة): اي لا عادي على موضوع دراسته؟هي راح تستانس اصلا , لان هي ودها تدرس بعد , اي لا انشالله , اليوم انشالله اكلم ابوها و نكلمها و نرد عليكم انشالله , انشالله , حياج الله , مع السلامه ام عيسى(اغلقت ام آمال الهاتف , و اطلقت الهلاهل).

(شاركتها نوره أيضا باطلاق الهلاهل , ثم اخذت تغني): ويا رائد مرتك منين , حبابة والنسل زين , وحبابة والنسل زين..

(تضايقت آمال وقاطعت نوره قائلة): بس نوره , طقاقة حشا طقاقة .

ام آمال: الحين بس عرفت ان بنتي ذهب (موجهة هذه العبارة لآمال) مدام رائد يبيها.

(دخل أحمد الى غرفة المعيشة) : توني بقول شها للجة \ (ثم رد على الكلام زوجتة قائلا)ايه قايل لي عمج من زمان , بس كان ناطر رائد ايي على شان يسأله \ مبروك يبه (ثم ابتسم , وقبل رأس آمال).

(كانت آمال سارحة تفكر / فجأة تركت غرفة المعيشة وتوجهت الى غرفتها).
(استغرب أحمد قائلا): شفيها؟!!!.

أم آمال: مادري عنها! (ثم نظرت الى نوره) شفيها! ما تبي رائد؟! في وحده ترد رائد!!!

(تداركت نوره ما حصل و قالت): لا لا , يما يبا شفيكم ترى منحرجه , مو متوقعه و احنا عفسناها , بس عشان جذي.

أحمد: ميخالف يبه , صعدي لها انتي , اذا استحت منا انتي اكيد عادي ما تنحرج منج يبه.

(في غرفة نوم آمال و نوره , كانت آمال تتحدث بجوالها و تبكي).

آمال: يعقوب , اقول لك رائد ولد عمي متقدم لي , يعني ما اقدر اتهرب , قبل كنت اطلع عذاريب باللي يتقدمون لي , الحين ما اقدر

(صرخت آمال قائلة)يعقوووب , شفيك ما تحس انت؟ شلون اكلمه؟ اكيد يبيني مدام متقدم لي.

(دخلت نوره الغرفة , حين وجدت آمال تبكي و تحدث يعقوب , ظلت صامتة تنظر اليها).

آمال: اسأله عن شنو؟اهما بيت عمي ضاغطين عليه؟مادري , امبلا قايلة له اني احبك , خلاص انا اكلمه و اشوف , بس يعقوب لو تتقدم لي انت راح اتخلص هالمشكله , خلاص , اشوف شبسوي و اقول لك , باي.

نوره: اموله من صجج انتي ما تبين رائد!!!!

آمال: لا , انا احب يعقوب ما احب رائد احسه نفس اخوي.

نوره: آمال ولو , اخذي الي يحبج , لا تبين الي تحبينه , و بعدين هذا تقدم لج , يعني هو الي شاريج.


آمال: لا هو رائد نفسي , انا بحاجيه بالخش و الدس , بشوف شالسالفه؟

(ذهلت نوره و قالت): اموله يا المينونه !! عن الخبال , قاعد اقول لج الولد يحبج , راح تكسرين فيه حرام.

آمال: لا نوير لا تحاتين , انا اعرف رائد عدل , اكيد انحرج من امه و ابوه , و خاطبني عشان يراضيهم.

(تنهدت نوره و قالت متذمرة): امول انا تعبت وياج , كيفج سوي الي تبينه.


(في السابعة والنصف رفعت آمال الهاتف و طلبت رقم جوال حسين): الو.

آمال: شلونك حسين؟

حسين: الحمدلله بخير , انتي شلونج؟

آمال: حسين , ابي اكلم رائد و مابي احد يدري.

حسين: اي ميخالف , ولا يصير خاطرج الا طيب.

آمال: مشكور.

(في غرفة رائد , عندما كان مرتميا على فراشه , يقرأ كتيب الجامعة التي سينضم اليها لدراسة الماجستير , طرق باب الغرفة).

رائد: ادخل.

حسين: رائد تلفون.

(نهض رائد و قال): منو؟(ثم اجاب الهاتف مباشرة دون ان يسمع الإجابة): الو ,,,, هلا أموله , هلا(ابتسم , فجأة/ تجهم وجهه) ان شاءالله , اوكي , مع السلامه.

حسين: شعندها؟

رائد: بروح اشوفها الحين.

(صرخ حسين قائلا): اقعد (واخذ ينادي)عيسى طوارىء..

رائد: لا لا حرام عليك ماتبي احد يدري.

حسين: لا تخاف , هو ما يقول / اهم شي امي و ابوي ما يدرون.

(دخل عيسى الغرفة قائلا): شعندك ؟ قاعد تناديني من بيت جيرانا!!

حسين: تعال يا معود خنزهلقه , بيروح يشوف المره الحين.

عيسى: منو آمال؟

حسين: ايه

عيسى: اقعد \ من قده.

(رائد متذمرا): بس يا جماعة..

عيسى: شنو بتلبس ؟

رائد: يعني شرايك ؟ اكيد دشداشة.

عيسى: انزين يالله البس , خل امشطك , اضبط شعرك.

رائد: ليش حلاق انت , انا امشط وخلاص.

حسين: خله يضبط شعرك \ تمام تره , اسمع الحجي.


(في التاسعة عادت آمال الى المنزل , وكانت نوره تنتظر عودتها).

نوره: ييتي؟

آمال: ييت.

نوره: شقال لج ؟ صج غاصبينه ؟

آمال: ما قدرت اعرف , حاول انه يكون غامض معاي , لكن عصب علي .

نوره: ليش ؟


(حين ذلك عاد رائد ايضا الى المنزل , وكان شقيقيه في انتظاره ايضا).

(دخل رائد الى غرفته , فوجدهما في الداخل).

رائد: انتو هني .

عيسى: شسويت ؟

حسين: شفيك ويهك منقلب ؟

رائد: حسين, عيسى , وعد باجر اقول لكم , بس خلوني الحين .

عيسى: هييي \ ترى صار لنا ساعتين قاعد ننطرك , وياي تقول لي باجر .

رائد: الحين ما اقدر اتكلم \ باجر احاجيكم .

حسين: عويس , بس لا تضغطه , الله يستر مادري شصاير , خلة يرتاح , وباجر يقول لنا .

عيسى: انزين كيفه.


( دخل رائد الحمام , وتوضأ , ثم صلى ركعتين قربة لله وكان يبكي ويناجي الله عز وجل قائلا): يا ربي اليك المشتكى .

(وبعد انتهاءه من التضرع إلى الله \ استلقى على سريره \ واخذ يتذكر تفاصيل ما حصل كانه عاد يعيش تلك اللحظات).

(رائد مبتسما): يعني انا ادري انج تفاجأتي.

(قاطعته آمال قائلة ): ايه تفاجأت , بس ادري ان امك وابوك يحبوني وضاغطين عليك.

(ذهل رائد وقال): امي وابوي عمرهم ما ضغطوا علينا بشي.

آمال: ادري انا فاهمه , ادري انك عامل لهم خاطر , ما تقدر ترد لهم طلب\ بس رائد انت تتفهمني دايما اذا كلمتك.

(سرح رائد وصار يقول في قلبه): اللهم اجعله خير.

رائد: شفيج ؟ قولي لي .

آمال: انا فكرت بالموضوع , وانت تدري , انا احب يعقوب .

رائد: ايه .....

آمال: كلمته وقلت له على اللي صار , وقلت \ هذا اذا انت رضيت \ اني اتزوجك واسافر اكمل وياك دراستي \ وبعدين نرجع ننفصل \ وارجع اتزوج يعقوب .

(ذهل رائد وقال ): شلون يعني ؟!!

آمال: يعني ماتدخل علي \ بس جدام اهلنا جنه الوضع العادي .

(ذهل رائد اكثر ): آمال ينيتي.

آمال: ليش رائد ؟ انا ابيك تفهمني .

(صرخ رائد قائلا): شنو تبيني افهم ؟(ثم تابع دون صراخ و بحزم) تبيني افهم انج تبين تتطلقين؟

آمال: لا رائد , انا كان عندي حلمين وما حققتهم , زواجي من يعقوب , واني اروح اكمل /يكون عندي درجة دراسية عالية , ما تزوجت يعقوب (و اصبحت آمال تبكي), وابوي ما رضا ادرس , ففكرت اروح معاك ادرس \واحقق حلم واحد على الاقل \ حتى لو ماتزوجت يعقوب عقبها.

(وبصوت جاد , اجابها رائد بعد صمته لفترة يحدق بها و يفكر): شوفي آمال , انا مو امج ولا ابوج اوجهج , بس انا على شانج اسوي اي شي , حتى لو انا مو راضي \ بس خلاص مو تطلبين مني شي بعد/ هذا آخر شي انا اطاوعج فيه .


(كان رائد يتذكر لقاءه بها , و يراجع نفسه فيما اذا كان قد اتخذ القرار الصحيح).

(في اليوم التالي , دخل حسين غرفة رائد , فوجده جالسا على سريره).

حسين: صباح الخير..

(ابتسم رائد و عيناه تصرخ حزنا و قال): صباح النور..

حسين: متى قعدت؟

رائد: ما نمت والله..

حسين: افا , ليش شفيك؟ رؤود شصار امس الي انت متضايق جذي؟! احنا قلنا بترد مستانس.

رائد: اي طل (تنهد قائلا) خل ايي عيسى و اقول لكم مره وحده.

(دخل عبدالهادي عليهم قائلا): ها يبه , صبحكم الله بالخير.

رائد و حسين: صباح النور يبه.

عبدالهادي: قوموا يبه مدامكم قاعدين , قوموا تريقوا ويانا انا وأمكم.

حسين : عيسى قعد؟

عبدالهادي : لا نايم شنسوي فيه يعني؟

رائد : يا الله يبا كا يايين.

عبدالهادي : زين يبه (وخرج).

حسين : خل أروح أقعد عيسى انا وأنزل لكم .

رائد : ماشي .


(توجه رائد الى غرفة المعيشة , فوجد والديه جالسان في انتظارهم لتناول وجبة الافطار).

(عندما رأت أم عيسى رائد , أطلقت الهلاهل , كان رائد ينظر الى والدته وكأنه يريد أن يشكو لها ما يعانيه , لتبكي على ما يمر به بدلا من أن تطلق الهلاهل , الا أنه تدارك شعوره وابتسم ابتسامة و أنزل عريضة على الفور).

رائد : صباح الخير (وقبل رأس والدته ووالده , وجلس).

عبدالهادي : شلونك يبه ؟ مرتاح؟

رائد : ايه يبا الحمدلله (كان رائد متوترا خائفا من احتمال سؤال والده له عما يحزنه).


(جلس الجميع يتناولون الافطار , وبعد ان انتهوا قام عبدالهادي وتوجه ليجلس امام التلفاز , وقامت ام عيسى وتوجهت الى المطبخ).

(في حين عيسى و حسين و رائد لا يزالون يجلسون على طاولة الطعام).

عيسى : قول لنا شصار.

(همس رائد) : اشششش عن الفضايح , بعدين فوق.

(نداء من عبدالهادي): رائد تعال يبه تعال.


(توجه رائد ليجلس بجانب والده): هلا يبا.

عبدالهادي: اقعد.

رائد : ان شاءالله.

عبدالهادي: شفيك يبه؟ آمال مضايقتك؟

رائد : لا يبا لا , انا بس مرتبك من شغلة الزواج , شوي شوي استوعب.

عبدالهادي : ان شاءالله .

رائد : يبا تامرني على شي انا بصعد , بطلع شغله من النت حق الجامعه.

عبدالهادي: لا يبه خلاص , بس لا تحاتي بعدين راح ترتاح.

رائد : ان شاءالله.


(وتوجه رائد الى غرفته , كان عبدالهادي يتابع خطواته , بعد ان صعد رائد للطابق العلوي قال عبدالهادي): اللهم اجعله خير.

يتبع.....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 05:38 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الخامس



(وتوجه رائد الى غرفته , كان عبدالهادي يتابع خطواته , بعد ان صعد رائد للطابق العلوي قال عبدالهادي): اللهم اجعله خير .

(دخل رائد غرفته فوجد اشقائه ينتظرانه).

رائد : ابووي يخرع !!

حسين: ليش ؟

رائد: الحاسه السادسه .

عيسى: ايه عادي مو شي يديد , قول لنا شصار .

رائد : ميخاليف , بس بشرط ابي كلمة ريال منك انت وياه , ما تسوون لي فضايح .

عيسى : خلاص لاتحاتي ما اقول / شالسالفه ؟

رائد : وانت حسين ؟

حسين : والله ما اقول , حتى حق روحي ما اقول اذا تبي .


(جلس رائد , وروى لاشقائه ما دار بينه و بين آمال من حديث فذهلا )


عيسى : من صجها هذي ! مو شايفه روحها بالمنظره من قبل , شلون ما تدخل علي! شنو موريال انت/ وياها بروحكم وما تسوي لها شي؟

حسين : عيسى اهدى واختار كلامك , وبعدين انت شنو ردك ؟ (موجها هذه العباره الى رائد).

رائد : انا قلت لها راح اسوي لج الي تبينه و بس هذا اخر طلب يتنفذ لج مني .

حسين : انا اقول جذي همن .

عيسى : حسينو ينيت انت بعد \شلون يعني بيستحمل؟؟!!!!!

حسين : اصبر / انا برايي يسافر وياها واهي لما تعاشره راح تحبه , اهي ما راح تقاومه اصلا.


(اتفق عبدالهادي و أحمد على موعد كتب كتاب رائد و آمال , و بعد كتب كتابهما كان حفل الزفاف , لأن آمال طلبت من والدها ان يكتب الكتاب قبل حفل الزفاف بيومين على الأكثر).


(في الحفل , كان رائد سعيدا جدا , خصوصا عندما حانت رقصة آمال له , بكون آمال عروسته كما تمنى/ متجاهلا ما سيكون بعد الزفاف , و كانت آمال تتألق جمالا ,, شعرت آمال بشعور غريب عندما احتضنها رائد و قبل رأسها).


(عندما انتهى الحفل ذهبوا الى الغرفة , نام رائد مباشرة , انما آمال ظلت مستيقظة).


(مرت بضعة ايام , و ذهب رائد و آمال للمطار للسفر الى / في الطائرة , لاحظت آمال خلال الرحلة ان رائد يتجنب التحدث معها , الا انها كانت تقول قد يتغير حين وصولنا الى المملكة المتحدة).


(عندما وصلوا , أخذ رائد عنوان الشقة من مكتب السفريات , ثم توجهوا اليها مباشرة).


(حين وصولهم الشقة , كانت آمال تتطلع على الشقة بينما كان رائد يدخل الأمتعة , و عندما انتهى من ادخالها اغلق الباب).


(رائد يسأل آمال بصوت جاد و بلهجة جافة للغاية): طبعا هني غرفتين , غرفه ماستر و غرفة عادية يمها الحمام على طول , اي وحده تبين؟

آمال: عادي مو مشكله.

رائد: آنا فكرت آخذ الماستر واقفل على روحي , و انتي لج الشقه كلها تقعدين على راحتج , انا اذا ابي آكل او شي اطق الباب/ بس/ غير جذي اتم قاعد داخل الدار/ انتي التلفزيون عندج كل شي يمج.

آمال: ترى عادي رائد اخذ راحتك , اطلع مو مشكله.

(رائد اجاب ووجهه متجهم): اي انا جذي راحتي , اقعد بغرفتي.

(أنزلت آمال رأسها و قالت): خلاص , الي تشوفه.


(توجه رائد إلى الأمتعة و ادخل امتعة آمال في الغرفة الفردية , و أخذ امتعته ووضعهم في غرفته , و دخل الغرفة و أقفل على نفسه الباب).

(اتصلت آمال على أهلها لتطمئنهم على وصولهم): الو.

أحمد: الو.

آمال: شلونك يبا.

أحمد: هلا أموله , هلا يبه , شلونكم؟

آمال: زينين يبا , يبا ترى احنا وصلنا.

أحمد: زين يبه , حمدلله على السلامه.

آمال: يبا , سلم على امي و نوره وايد.

أحمد: ان شاءلله , تبين تحاجين اختج يبه/ كاهي يمي , وين رائد عيل؟

آمال: دش غرفته.

أحمد: دش غرفته؟!!

(تداركت آمال استغراب والدها على الفور): اي داش يتحمم على ما يخلص ندق على بيتهم بعد نطمنهم.

أحمد: زين يبه , سلمي عليه.

آمال: الله يسلمك يبا.

أحمد: يالله مع السلامه/ هاج اختج يبه.

آمال: مع السلامه يبا , الو هلا.

نوره: هلا فيج , شلونج؟ شلون الوضع؟

آمال: الوضع! رائد غير 360 درجه تقولين واحد ثاني , .seroius

نوره: الله اكييد , كسرتي فيه.

آمال: آه المهم , يعقوب كلمج؟

نوره: لا.

آمال: توقعت (و اومأت برأسها متضايقة) و شسويتي مع حمد الي تتفلسفين علي فيه؟

نوره: حمد , شخبارييي , خليته يولي طبعا.

آمال: احسن لج / الحلو فيج انج ضاربه الدنيا بعرض الحائط.


(بعد مضي شهرين من سفر رائد , كان حسين خلالهما مكتئبا , ليس لسفر رائد فقط , انما لاختفاء بدور أيضا).


(دخل عيسى الغرفة التي يجلس فيها حسين وحيدا): بوعلي!! ليش ما تبي تيي معانا المطعم الصيني؟ عاد انت تحبه!!!

حسين: شفيك ما تستوعب!عيسى ترى مالي خلقك , لا تقعد تقول جدام امي و ابوي و بيت عمي هالحجي تسوي لي قصص و تحقيق , قول حق ابوي اني مو نايم.

عيسى: ههاااااي , الله ما تبي قيل و قال , اكثر شي يتساءل عنه ابوي سالفة انك ما تنام هذي , انا اقول لك تعال و لا تييب حق روحك الحجي.


(كان عيسى ممسكا بمقبض الباب , فتركه و خرج).


(في المطعم , عندما كانت العائلتين تتناولان العشاء).

ام عيسى: يحليلهم تصدقين رائد و أموله.

ام آمال: اي والله , طيور الحب.

(حسين في قلبه): اي الي يدري يدري(في حين نورا أيضا قالت في قلبها نفس العبارة).

ام عيسى: اتصدقين عاد ودي افرح بعيالي الكبار , و بس احاجيهم , تصدقين ملعن يزفوني.
(قال حسين بصوت جدي , و كان يحدق بوالدته بشدة): خلاص لا تتحجين عن الموضوع عشان لا نزفج.

عبدالهادي: حسين , بس يبه لا تتحمق امك , كل الامهات مثلها تسمع.

(همس عيسى بأذن حسين): ثور انت ثور؟ ليش صاير جبريت انت؟ طول بالك خو , مو متعودين على امي احنا!!!!

(تذمر حسين قائلا): اووووووه(و ترك الكابينا و خرج).

عيسى: الحمدلله و الشكر.

(كان يبدو على نوره الاستغراب فقالت): شفيه حسين؟!

عبدالهادي: خليه يبه ما عليج منه.

نوره: شويه خل اناديه.

ام عيسى: قعدي يمه خليه يولي , صاير لعين.

نوره: ميخالف شويه اناديه بس.

(خرجت نوره من الكابينا ولم تجد حسين , فسألت النادل): don t u see my brother?(فأجاب النادل): yes , I think he is in the bathroom ( ظلت نوره تنتظر حسين , واذا به يخرج , تفاجأت نوره حين رأته محمر الوجه من شدة الغضب).

نوره: وين رحت؟

حسين: دشيت غسلت ويهي و توضيت عشان اطخ.

نوره: شفيهم عليك؟!

حسين: لا والله نوره مو هما , انا صاير عصبي.

نوره: في شي مضايقك يعني؟

حسين: اي والله.

نوره: زين سويت الحين الي توضيت , خلاص انطر تهدى و انا ادق عليك بعدين , بس دش الحين حب امك و ابوك على راسهم و اقعد اكل.

(دخل حسين و قبل رأس والديه و قال): آسف يبا يما , والله مو قصدي سامحوني.

عبدالهادي: زين يبه , تعال اقعد.

ام عيسى: و بس , يقعد يقل أدبه...

(فقاطعها عبدالهادي و همس بإذنها قائلا): ام عيسى خلاص , نحاجيه بعدين.

(عادوا الى المنزل , حدث عبدالهادي ولده حسين بكلمة بسيطة قائلا): حسين , شنو ما تكون يا يبه مشكلتك , تأكد انها راح تنحل بحيل الله , روح يبه ارتاح الحين.


(كان حسين منزلا رأسه خاضعا يستمع لكلام والده , ثم ترك حسين والده متوجها لغرفته).

(صعد حسين الى غرفته و استلقى لينام , و ما ان أغمض عيناه حتى دق جرس جواله , نظر اليه و اذا به مسج من نوره): هاي حسين , قاعد؟ في احد يمك؟

(اتصل حسين بنوره مباشرة): الو.

نوره: هلا بوعلي , شلون صرت الحين؟

حسين: الحمدلله.

نوره: وين ولد عمي الأولي؟ وين خفة الدم و الضحك و القشمره.

حسين: والله يا نوره متضايق , و قبل لما كان رائد هني افضفض له/ يعني , يمتص طاقتي السلبيه بهدوءه , الحين لو بقول حق عيسى يزيدني.

نوره: انزين قول لي , مو يمكن امتص انا طاقتك السلبيه.

(قال حسين بصوت رخيم و مائل الى الحزن): امتصيتيها تقريبا.

(سرت نوره وقالت): صج (ثم ضحكت) يعني اقدر اعتبر هالكلام تهرب من انك تفضفض لي.

(ضحك حسين و قال): لا والله بالعكس.

نوره: راح تقول لي يعني؟

حسين: اي , ليش لأ (ضحك محرجا) بس شلون ابدي.

نوره: تدري حسين , على الحاله الي انت فيها اليوم , كافي انك قاعد تضحك , بس بإمكاني اتصور احتمالين , الاول , ان في شي تبيه و عمي مانعك , او(و ضحكت)اسمح لي بس وحده عافستك نفس اموله عافسه رائد.

(ضحك حسين و قال): ايا الشيطونه , شيصير لج عبدالهادي!! والله تقدرين تقولين الاحتمالين , بس شلون قدرتي تعرفين؟

نوره: والله انا ماعرفت توقعت , و التوقع مو معرفه.

حسين: يعني تقدرين تقولين الاحتمالين انا طايح فيهم.

نوره: الله , قويه , عالعموم ما تضيج الا تفرج.

حسين: اي معاج حق والله , انتي صح.

نوره: يالله قول لي سهلت لك الاعتراف (و ضحكت) قاضي قاضي.

(ضحك حسين وقال): اي/ هو شي متعلق بشي , انا احب وحده متزوجه بالانترنت , و ابوي ما ينخش عنه شي و عرف , مادري شلون بس عرف.

نوره: اف اف اف , قويه!!! هذا مو مأزق هذي مصيبه !! متزوجه عاد , من صجك حسين؟!

حسين: اي والله , و الحين مختفيه , و انا ضايق خلقي , كله افكر ان ريلها درا انها تحاجيني جاكها و صايره لها مشكله كله مني.

نوره: اي , انزين بس بالنت؟

حسين: اي والله بس نت.

نوره: عيل لاتحاتي , الا اذا.. اسمح لي بهالسؤال(ضحكت محرجه)لي وين واصل الحب يعني؟ سوري.

حسين: لا لا لا يا الشيطانه! (وضحك متفاجئا) يا الشريره ! حتى عويس ما سواها! حتى البنيه ما تدري اصلا , مو قايل لها آنا.

(ضحكت نوره و قالت): مادري عنك بوعلي!؟ عيل ليش تحاتي؟

حسين: والله يمكن عياره , بس اني ولهان عليها عرفتي.

نوره: عدل عدل عدل , اي اعترف.

(ضحكا سويا ثم قال حسين): انا ادري اني غلط , لكن ضايعه حيلتي و منحرج من ابوي وايد , انا مادري شلون ابوي محاوطنا جذي , شلون يعرف اخبارنا؟ او اسرارنا بالاحرى.


(في المملكة المتحدة صباحا , قامت آمال من سريرها , و بدأت تحضر نفسها لتذهب الى الجامعة , دق جرس الجوال حين انتهاءها مباشرة عندما نظرت الى الجوال , وجدت مكالمة من بيت عمها في الكويت): الو.

ام عيسى: هلا بأموله.

آمال: هلا خالتي , شلونج؟

ام عيسى: تمام , انتو شلونكم؟ شلونه رائد؟ عسى مو مأذيج؟

آمال: لا بالعكس خالتي , حبيب رائد.

ام عيسى: زين تمام , وينه عيل؟

آمال: بداره.

( قالت ام عيسى باستغراب): داره! ليش انتو مو بدار وحده؟!

(تداركت آمال ما قالت بسرعة): امبلا خالتي , قصدي الدار الي فيها كبته , لان غرفتنا الماستر صغيره ما تكفي اغراضنا احنا الاثنين , بس قاعد يبدل , لحظه خالتي انادي لج اياه.

ام عيسى: ايييي , اي يمه عفيه خل احاجيه.

(توجهت آمال لغرفة رائد , فتحت الباب و دخلت , فوجدت رائد يرتدي البنطال فقط , و ما ان رأته استدارت و مدت يدها لتناوله الجوال قائلة): رائد , خالتي تبي تحاجيك.

(كان وجه آمال محمرا من شدة الإحراج , فخرجت من غرفة رائد قائلة): امبي , فشلاااا , يخرب بيتك يا رائد على وسامتك , يا بي.

(ارتدى رائد البلوزه بعد محادثة والدته , ثم أخذ يسرح شعره , سرح شعره ثم و طرق باب الغرفة ليخرج): يا الله.

آمال: اطلع رائد.

(خرج رائد و قال): ها آمال.

آمال: هلا.

رائد: آمال مره ثانيه اي شي تبينه , طقي الباب , نفس ما انا قاعده اطق الباب قبل لا اطلع.

(أنزلت آمال رأسها محرجة منه قائلة): انشالله.

(كانت آمال على وشك ان تذرف الدمع لشدة جفاف اللهجة التي حدثها بها رائد , كانت تشعر بيأس شديد , انما قالت): رائد , خلصت من التلفون؟

رائد: اي خلاص (و أعطاها اياه مباشرة) يالله آمال بسرعه على ما نوصل.

آمال: انت اسبقني , انا شوي و اطلع.

رائد: لا سوري , يالله خلصي انطرج , ما تطلعين بروحج.

(كانت آمال تريد ان تتحدث مع يعقوب فقالت): لا خلاص مو مهم , كنت بدق على نوره اختي , بس خلاص بعدين احاجيها , مو الا الحين , يالله.

رائد: اي يالله (كان رائد قد أدرك انها تريد التحدث مع يعقوب) تقدرين تكلمينها بالطريج.

(في السيارة , عندما كانا متوجهان الى الجامعة).

آمال: رائد , انت زعلان مني؟

(التفت رائد لينظر إليها و اجابها قائلا): ليش ازعل؟ سويتي شي يزعل؟

(كانت آمال منزلة رأسها , فرفعته و نظرت إليه ثم عادت و أنزلته): مادري , لأ , بس..معاملتك حقي غير.

رائد: من اي ناحيه؟

آمال: يعني , رائد ببساطه , صاير جد , قبل تضحك معاي , تناديني أموله , الحين من كثر ما انت جد ما تناديني الا آمال.

(رائد مستهزئا): اييي , فرقت يعني.

(فجأة أصبحت آمال تبكي بحرقة): اي فرقت , انت زعلان.

رائد: انزين لا تصيحين , نناديج اموله بعد شتبين؟


(بعد مضي قرابة السنة و النصف)..

(في الجامعة , عندما كانت آمال في إحدى محاضراتها تجلس على جهاز الكمبيوتر , تتابع ترتيب رسالة الماجستير خاصتها , أتت زميلتها و أخذت تتحدث إليها عند نهاية المحاضرة ).

آمال: هلا لولا , تغديتي؟

ليلى: لا والله , بس يمكن انطر ريلي.

آمال: اي , خلاص خل اروح اتغدى ميته يوع.

ليلى: ليش ما تنطرين ريلج؟ ترى مع ريلي بالمحاضرة , ننطرهم.

آمال: لا انا يوعانه , خل آكل عشان اعرف اكمل.

ليلى: خلاص على راحتج , (كانت ليلى تنظر إلى آمال ثم ابتسمت وقالت): امبي , آمال , مابي اتدخل بينكم انتي و ريلج , بس علاقتكم غريبة!! انتو متهاوشين؟

(تجهم وجه آمال و ارتبكت قائلة): لا والله عادي بالعكس.

ليلى: مادري! احس جنج تستحين منه! جنه يستحي منج!

آمال: لا يتهيأ لج (و ابتسمت , الا ان التوتر قد ظهر على و جهها) بس لأن ريلي جد تحسين جذي.

(أرادت آمال أن تقطع هذا الحديث , فرفعت الجوال و طلبت شقيقتها نوره , و عندما اجابتها نوره , قالت لليلى مبتسمة): سوري شويه بس , الو..

نوره: هلا يا بنيه.

آمال: هلا فيج , ها شلونج؟

نوره: تمام والله , قاعده اسوي حركه مينونه.

آمال: شنو؟

نوره: قاعده اكلم حسين ولد عمي بالتلفون.

آمال: ويييه , على بالي عندج سالفه , عادي شفيها يعني؟

نوره: لا مو عن , بس احس جني تعلقت فيه.

آمال: اي عادي شفيها , تعلقي فيه و حسسيه بعد , لا تسوين نفسي.

نوره: والله؟ (و ضحكت) انزين , شفيج انتي لايعة جبدج؟ الأرف مبين على صوتج.

(تنهدت آمال قائلة): يبيلها قعده عالنت , و نسولف , اقول لج ان شاءلله.

نوره: منو..رائد؟

آمال: اي والله(و تنهدت ثانية و اخذت تبكي , ثم ابتعدت عن ليلى و تابعت حديثها معها قائلة): يعاملني جني غريبه , لدرجة ان حتى البنيه الي معاي لاحظت , لو تشوفين ريلها شلون يعاملها.

نوره: امولة , لا تشتكين من رائد , لازم يسوي جذي على شان يخلي جفا بينج و بينه و ينفذ لج الي تبينه.

(غضبت آمال و صرخت قائلة): نوره حسي عاد , مو قاعده اشتكي لج تقولين لي انتي غلطانه!!

نوره: اموله يا المينونه , ما قلت لج انتي غلطانه , تسمعين على كيفج!!

آمال: لا هذا معنى كلامج .

نوره: انتي حاسه انج غلطتي عشان جذي قاعده تحطين حرتج فيني؟

(سكتت آمال ثم تنهدت قائلة): ايي.

نوره: ايييي وصلنا خيييير , انزين بدال لا تسوين مناحه , هو عندج , صفي حساباتج معاه.

آمال: ماكو نوره , مسكر كل البيبان بويهي.

نوره: حاولي انج تهدين , لا تنفعلين , ابتدي بشغلات صغيره , تدرجي معاه , تعالي , الي وياج شقايلة لج؟

آمال: تقول جنكم غرب , من حقها الصراحه , ما يرضون ياكلون الا ويا بعض , خل تدق عليه تبي شي , ايي يسوي لها اياه , مو بس جذي , قبل لا يروح يبوسها على راسها و يقول لها تبين شي بعد؟

نوره: منو هما؟

آمال: نوره , ركزي معاي , هي و ريلها , يعني منو؟

(ضحكت نوره و قالت): اي , خلاص حقج علي.

آمال: والله العظيم نوره , لما شفت المتزوجين شلون مستقرين هني , و اشوف حالتي مع رائد , اقعد....(و اذا بنداء يأتي عن بعد: آمال) لحظه نوره (التفتت آمال لترى من يناديها , فرأت رائد)نوره , كبسه , غيري الموضوع.

نوره: اي و بس شريت هدوم شتويه توني.

آمال: اي ليكون غاليين؟

رائد: آمال.

آمال: لحظه نوره شويه , هلا.

رائد: انا ترى بروح اليوم اييب حق ابوي شغله موصيني عليها , خل اوصلج البيت , خلصتي محاضرات؟

آمال: اي انا خالصه.

رائد: يالله عيل امشي , انطرج بالسياره , سلمي على نوره(و انصرف).

آمال: الله يسلمك , شفتيه شلون يكلمني؟

نوره: جنه عادي امول , نفس قبل.

امال : اقول سكتي لاتبطين جبدي , نفس قبل\ يامعوده حتى اموله نفس قبل مستخسر يناديني .


(في الكويت\ اغلقت نوره الهاتف من امال\سمعت نوره نداء من والدتها) .

ام امال : نوره .

نوره : هلا يما .

ام امال : نزلي يمه .


(نزلت نوره الى الاسفل , فوجدت والدها يجلس مع حسين) .

(نوره متفاجئة): حسين ! شنو هالمفاجأه ؟

حسين : شفتي (وابتسم) حركات .

(ضحكت نوره وقالت) : شيايلك ؟

حسين : ماكو \ياي الشاميه \متغدي مع رفيجي \قلت امر اشرب شاي معاكم .

نوره : حياك .

حسين : الله يحييج (ثم تابع حديثه مع عمه).

ام امال: روحي يما نوره سوي شاي , هذي ميري مضروبه بهامتها, ما تفتهم بعدها.

حسين: حتى لو مضروبه بهامتها , انتي تروحين تسوين الشاي .

نوره: شفيه شهريار؟! (وضحكت).

(قال احمد بصيغه جديه): بس يا يبه\يا الله روحي سوي شاي \ راسي قاعد يعورني ترى .

نوره: ان شاء الله .(وتوجهت الى المطبخ).

احمد:عيل وين عيسى ؟

حسين: والله مادري عمي \ ودي ادق عليه \ اقول له اذا قريب ايي.

(رفع حسين الهاتف وطلب رقم شقيقه عيسى).

عيسى: الو.....

حسين: الو , ها وينك ؟

عيسى: انا بالجمعيه وحده.....

(قاطعه حسين قائلا): شعندك؟

عيسى: وحده ثوره داعمتني \ لا وتقول لي خل اروح هذي بطاقتي دق علي بعدين.

حسين: لاللللا\عسى مو معوره سيارتك؟

عيسى: ايه مزلقه ناطر الشرطه الحين.

حسين: عويس ياالمينون ما يسوى \ زلوق وتسويها سالفه .

عيسى: والله عاد احسن من ما ادفعها , على الاقل عالتأمين \ ببلاش.

حسين: ياحمار خل بنت الاوادم تروح , جم بتكلفك الزلوق ؟ بتدفعها بعد!

عيسى: انزين حسينو سكره \والله فاضي انت..

حسين: كيفك بلعنه .



(اقفل عيسى من حسين الهاتف , فقال): تبين تدفعين احسن ؟

الفتاة: ايه طبعا احسن.

عيسى: خلاص \ عطيني رقم الوالد وبطاقتج \ وانا اكلمه.

(قالت الفتاة بعصبية): لا طبعا راح اعطيك رقمي انا\الوالد بالمستشفى بروح له الحين .

(شعر عيسى بمصداقية الفتاة و تأثر بذلك , فتفاجأ وقال ): سلامته مايشوف شر\عسى مو شي جايد؟

الفتاة: اللهم لا اعتراض الحمدالله \بالعمليات \ يمكن شوي وتخلص عمليته .

(ذهل عيسى): افا \ عميلة شنو؟

الفتاه: قلب \ ابوي يدخن وايد الله يهداه (غرقت عيناها بالدموع).

عيسى: خلاص روحي يا بنت الحلال.

(تغير صوت الفتاة , و دمعت عيناها , انما تمالكت نفسها مباشرة , و قالت): خلاص / انت اخذ رقمي/ اذا تبي اي شي.

عيسى: لا محللة خلاص , منو عنده هناك؟

الفتاة: محد , امي بالبيت متضايقه , و اختي الكبيره حامل مو قادره تشيل روحها.

عيسى: ما عندج اخوان؟

الفتاة: لا/ خلاص انت اخذ رقمي(اعطته ورقة تحتوي رقم هاتفها)و هذي بطاقتي , اذا تبي اي شي اتصل عادي , انا مستعيله لان بمر الوالده و بمر اختي من بيتها علشان يمديني.

عيسى: خلاص يبه , ما تشوفون شر ان شاءلله.

الفتاة: الشر ما يييك , عن اذنك(و انصرفت).


(توجه عيسى الى منزل عمه احمد مباشرة).

(تفاجأ عمه بقدومه قائلا): ها يبه عيسى , خطاك السو.

عيسى: خطاك اللاش , الحمدلله , بسيطه ماكو شي .

حسين: ماعندك سالفه لاطع بنت الاوادم على زلوق.

عيسى: ايه والله ضاق خلقي \ تخيل ابوها بالمستشفى يسوون له عمليه , و انا متفرغ .

حسين: اخ \ صج عاد!اخاف تقص عليك .

عيسى: لا صج \ معطتني رقم تلفونها وبطاقتها \ تقول لي اذا تبي شي يعني .

حيسن: مسكينه \ وبعدين؟

عيسى: بس \ انا قلت.

(مقاطعة من نوره): شلونك عيسى؟

(ابتسم عيسى وقال): هلا نوره , هلا والله شلونج؟

نوره: تمام الحمدالله , عاش من شافك \ غطيت.

عيسى: ايه والله ,صج حجيج لهيت \ حتى يوم الزياره ما اقعد.

(ثم سكت عيسى \ وظل سارحا , يفكر بحال الفتاة , بعد ذلك اخرج بطاقتها وقرأ اسمها , وقال): اسمها ريان , يحليها.




يتبع....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 05:41 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء السادس



(مقاطعة من نوره): شلونك عيسى؟

(ابتسم عيسى وقال): هلا نوره , هلا والله شلونج؟

نوره: تمام الحمدالله , عاش من شافك \ غطيت.

عيسى: ايه والله ,صج حجيج لهيت \ حتى يوم الزياره ما اقعد.

(ثم سكت عيسى \ وظل سارحا , يفكر بحال الفتاة , بعد ذلك اخرج بطاقة الفتاة وقرأ اسمها , وقال ): اسمها ريان , يحليها (ثم وجه سؤال لنوره) : وين باب الحوش؟

نوره : كا \ دش المطبخ , الباب الي داخل المطبخ باب الحوش.

(خرج عيسى الى الحوش, وطلب رقم هاتف ريان).

ريان: الو.

عيسى: الو ... مرحبا .

ريان: هلا.

عيسى: ها ريان \ شلون الوالد الحين؟

ريان: انت الي دعمتك؟

عيسى: ايه \ شلونه الوالد؟

ريان: والله شكله تعبان \ اصلا فجأه طقت صفاره عاليه ( وأخذت تبكي )وانهدوا الدكاتره على غرفته بالعمليات \ الله يستر.

عيسى: ان شاء الله ما عليه شر \ مدامهم حريصين عليه جذي لاتتضايقين.

ريان: ان شاء الله \ ها اخوي جم كلفتك السيارة.

عيسى: اسمي عيسى \ وبعدين انا مو داق على شان السياره \ ابي اتطمن على الوالد, وان شاء الله يقوم لكم بالسلامه , ابي اعتذر على الي صار مني.

ريان: الله يسلمك من الشر \ تسلم عيسى , لا عادي حصل خير.

عيسى: بس ان شاءالله المستشفى زين؟

ريان: والله بالسلام \ الله كريم.

عيسى: ان شاء الله يارب.

(كانت ريان تقف بالمستشفى بجانب والدتها).

ريان: يالله اخوي عيسى انا اخليك (اتت شقيقتها امرأة حامل من الداخل وارتمت على كتف ريان تبكي , وقاطعتها قائلة): ريان.

(قالت ريان): شفيج اوراد؟ (اجابت شقيقتها): ابوي مات.

(كان عيسى يسمع صوت المرأة بصورة غير واضحة , فجأة سمع صوت التلفون عندما وقع و ارتطم بالارض).

عيسى: الو الو الو الو.

(وضع عيسى جواله في جيبه وتوجه مباشرة الى الصالة ليخرج).

احمد: وين يبه \ ماقعدت!

عيسى: عمي \ شكله ابو البنيه توفى.

احمد: شدراك؟!

عيسى: اتصلت اسألها عن ابوها \ يات وحده قالت لها ابوي مات سمعت صوت طقه \ تميت اقول الو الو محد يرد علي.

احمد: ايه \ الله يرحمه \ انزين يبه مايصلح تروح الحين \ يمكن تحرجها جدام اهلها.

عيسى: لاعمي موقادر \ بروح.

احمد: انزين لا تروح بروحك \ قوم حسين , قوم يبه خنروح وياه.

(كان حسين مذهولا , فأجاب): ان شاء الله .


(في المملكة المتحدة , كانت آمال في المنزل , مرتديه البيجامة الشتوية كحلية اللون والجوارب البيضاء السميكة ,وكانت تقف امام المدفأة الكهربائية محاوله تشغيلها , دخل رائد من الخلف , ووقف بمكانه عندما رآى آمال قالعة الحجاب بشعرها البني المموج والمدرج المنسدل لأول مره).

(كانت آمال منهمكة في تشغيل المدفأة , وقالت): يمكن يبيلها اعبيها ماي هني .

(التفتت آمال لتتوجه الى الحمام لجلب الماء لتشغيل المدفأة , فرأت رائد يقف خلفها , تفاجأت قائلة): هلا رائد.

(ارتبك رائد لكونه كان ينظر لها سارحا وقال): هلا والله , سوري اني دشيت جذي \ من كثر ما انا تعبان نسيت اطق الباب(وابتسم).

(ابتسمت آمال قائلة): لا عادي \ تعشيت رائد؟

(عاد رائد يكلمها بجفاف): لا \ انا مويوعان \ بس ودي انام \ يا الله عن اذنج.

(ردت آمال بهدوء): اذنك معاك(دخل رائد مباشرة الى غرفته).

(شغلت آمال المدفأة , وجلست تدرس في الصالة).
(في الساعة الرابعة عصرا في توقيت لندن , دق جرس الجوال).

(كان الجوال لدى رائد).

رائد: الو...

نورا: مرحبا ..

رائد: اهلا اهلا \ اشلونج نوره؟

نوره: هلا والله \ الحمدالله تمام \ اشتقنا لكم يا الساحر.

(ضحك رائد قائلا): اشتقتي لنا ولا اشتقتي لاختج \ بواق انا \ اخذتها منج ها؟

(ضحكت نوره وقالت): لاشدعوه....

رائد: لا \ مدام لا شدعوه \ قصدج فكيتج منها عيل (وضحك).

(تابعت نوره الضحك قائلة): نوعا ما \ وينها يمك هي؟

رائد: لا \ خليتها تدرس (ولكي لاتطيل الاسئلة , قال على الفور): لحظه شوي اناديها لج.

(طرق رائد باب غرفته قائلا): اموله .

آمال: هلا (تقدمت آمال الى باب غرفته , وجدت رائد يخرج يده من الباب ويمسك الجوال قائلا): تلفون.

(اخذت آمال الجوال وأجابت): الو هلا .

نوره: هلا يا بنيه \ وتقولين ما يقول لي اموله !!

آمال: لا ما يقول \ بس فلم جدامكم \ علشان لا تحسون بشي .

(ذهلت نوره قائلة): بذمتج؟!

آمال: اي والله بذمتي \ عيزت \ المهم اشلونج انتي ؟ اشلون الكويت واهل الكويت؟

نوره: ياعيني \ زينه الكويت وزينين اهل الكويت \ امبي اموله شكله رائد يدري عني انا وحسين.

آمال: اكيد \ ما يخشون على بعض حبيبتي \ حتى عيسى كله يقولون عنه لغوي وراعي مشاكل \ ترى يدري عن كل شي يصير لهم \ والعكس بالنسبه له.

نوره: ويي على طاري عيسى \ طير ابوي وحسين معاه يوم مساع.

آمال: ليش؟!

نوره: مادري شسالفه \ الي اعرفه في وحده داعمته في الجمعيه \ الظاهر بسوي سيارته.

آمال: ما يندرى \ تلاقين رائد يدري \ ودي اروح استعبط اسوي روحي اسأل عن عيسى.

نوره: آمال \ عن الأفلام \ نفس ما قلتي له ما ابيك اشكره \ الحين قولي له ابيك اشكره.

آمال: ما اقدر استحي.

نوره: والله العظيم!؟ الحين انتي ما استحيتي تقولين له عن يعقوب! الحين مستحيه تقولين له ابيك!

آمال: اوووه نوره / ساعات شحليلج/ ساعات احس حجيج يسم البدن.

نوره: اي طبعا / حجي الصج / لازم يسم البدن / انزين يالله كنت بسأل عنج / لكن رحت و رديت لقيتج على حطتج.

آمال: اي على حطتي , بس يوم مساع نسى يطق الباب و هو داش البيت / شافني بدون حجاب.

نوره: ههااااي / وحده بوحده.

آمال: ههاااي! ههاااي هذي مالت حسين! يعني ما تتوقعين انه راح يتأثر؟ احس جنه تنح.

نوره: لا عادي / هو متنح بالحجاب و بلياه / بس انتي مايشلون صايره / يالله يا بنيه.

آمال: لااا / يالله.

نوره: باي.

آمال: باي.

(استغلت آمال الفرصة و طرقت على رائد الباب).

(فتح رائد الباب قائلا): هلا آمال.

آمال: ميخالف ادخل.

رائد: تعالي.

(و دخلت دون ان ترتدي الحجاب قائلة): رائد / آم / شفيه عيسى؟

(نظر رائد اليها مستغربا وقال): شفيه؟

آمال: مادري / نوره تقول وحده داعمته بالجمعيه / و ييه و سحب ابوي و حسين معاه.

رائد: لاااا!

آمال: اتصل عفيه شوفه.

رائد: عطيني(اخذ رائد الجوال و طلب جوال عيسى / فلم يجب / فقال): ما يرد , خل ادق على بو علي(و اتصل على جوال حسين).

حسين: الو.

رائد: ها , خطاكم السو.

حسين: بسم الله ! شدراك انت!

رائد: مو مهم شدراني , شفيه عويس؟


حسين: ما فيه شي يا معود , لطع البنيه معاه بالجمعيه و هي تقول له بروح و هو يقول لها نطري الشرطه على شان اصلح سيارتي عالتأمين , شوي جان يكتشف ان ابوها بالمستشفى قاعد يسوون له عمليه , خلاها تروح و دق عليها , و هو يحاجيها ابوها توفى الله يرحمه.

(عقد رائد حاجبيه متعاطفا قائلا): مسكينه.

حسين: اييييه / اوه هذا قلب الفريخ / سمع وحده تقول لها ابوي مات و طاح منها التلفون / قام ما يشوف جدامه / بروح لها / و بس / الحين احنا بالمستشفى / قاعد يحاول يلاقيها.

رائد: افف , قويه , فشله.

حسين: فشله ندري فشله , شنسوي فيه؟ شلنا شلايلنا انا و عمي و يينا معاه.

رائد: انزين روح شوفه عاد , و طمني عليه ها.

حسين: ان شاءلله / سلم على آمال.

رائد: يسلم عليج حسين(موجها هذه العبارة لآمال).

آمال: الله يسلمك و يسلمه.

رائد: يالله خوش اخليك.

حسين: يالله.

رائد: مع السلامه , طمني ها.

حسين: ان شاء الله / مع السلامه.

رائد: مع السلامه.

(كانت آمال تنظر إلى رائد لتعرف ما حدث مع عيسى , أغلق رائد الجوال قائلا): اشفيج؟(موجها هذا السؤال لآمال).

(ابتسمت آمال قائلة): ما فيني شي , شفيه عيسى؟


(بعد ان اغلق حسين الخط من رائد ، اخذ يمشي برفقة عمه يبحثان عن عيسى).

حسين: عمي! وين راح هذا!

أحمد: والله يا يبه مادري/ الله يهديه.

حسين: خنروح نشوف وينه هذا! ولا اقولك , انطرني عمي الحين ايي.

أحمد : ياه! بتخلوني بروحي امش انا وياك.

حسين: خلاص اوكي.


( وتوجه حسين و عمه إلى الاستقبال واخذا يتحريان عن عيسى، عندما رآى حسين عيسى يقف وحيدا، توجه إليه مباشرة).

حسين: عويس ، شفيك؟ وينك انت؟ نسيت ان احنا ننطرك تحت!

( نظر احمد إلى عيسى بتمعن، وجده مصفرا متوترا).

أحمد: بومريوم ، شفيك يا يبه؟

عيسى: ما فيني شي ، سألت عنها جني بعطيها بطاقتها، قالولي طاحت عليهم لمن قالولها عن وفاة ابوها ، جزعت مو متوقعة.

أحمد: ميخالف يبه، تلاقيها معلقه امل عالعملية وانصدمت انه توفى، والحين انت شتنطر؟!

حسين: اي والله، امش امش لا ينقدون علينا أهلها.

عيسى: لا عادي، شفت اختها وقلت لها السالفة، حليوه ما انزعجت , اصلا اختها قالت انها هي الي قايمه فيه بغداه بعشاه عشان لا ياكل شي يضره و تعطيه الدوا , تقول وايد متعلقه فيه.

(دق جرس جوال حسين): الو.

ام عيسى: ها حسين يمه , وينكم من غير شر؟

حسين: ما شر يمه , ماكو شي , مع عمي احنا.

ام عيسى: لا / شعندكم؟

حسين: على ما نرجع البيت نسولف لج / الحين ما اقدر.

ام عيسى: انزين يمه لا تبطون , اليوم عازمة بيت خالتك , عيسى وياك؟

(تذمر حسين قائلا): يماا والله انتي فاضيه و احنا...

(قاطعه عمه قائلا): بس بوعلي يبه , لاتحاجي امك جذي!

حسين: ان شاءالله(موجها الكلمة لعمه) انزين يماا لا تحاتين راح نيي عالعشا , حتى اذا وصلو قبلنا قولي لهم احنا ماراح نطول.

ام عيسى: خلاص يمه على هواكم.

حسين: يالله يما.

ام عيسى: مع السلامه.

حسين: فما الله.

(اغلق حسين الهاتف و قال): يالله عويس , يالله على ما نوصل عمي و نروح بيتنا , بيت خالتي بيون.

(تذمر عيسى قائلا): يعني حسينو , تو الناس عالعشا , تبي تسبقني انت روح.

حسين: اشفيك ما تركز؟ يايين بسيارتي احنا(ثم همس بإذنه قائلا): بعدين فشلة من عمي لاطعينه ويانا.

أحمد: يالله يا يبه خل نمشي , و انت عندك رقمها , اتصل عليها عزها بعدين.

عيسى: انزين شوي بس(ثم توجه الى الغرفة التي ترقد بها ريان , فوجد شقيقتها تجلس امام الباب , فأشار لها بيده , تقدمت شقيقتها إليه , سألها قائلا): ها شلونها ريان الحين؟

أوراد: الحمدلله قعدت , بس يعني/تصيح , هي كانت معلقه امل عالعمليه , و دكا ترتنا بقر , خاص مو خاص نفس الشي.

(عيسى متعاطفا): يالله ميخالف , عظم الله اجركم , انا كان ودي اشوفها بنفسي اعزيها , بس مابي اسوي لكم احراج مع الوالدة , بس بلغيها تعازيي و سلمي عليها.

أوراد: الله يسلمك تسلم اخوي عيسى.

عيسى: يالله(و استدار) عظم الله اجركم , ان شاءالله اخر احزانكم.

أوراد: تسلم اخوي اجرنا و اجرك , حياك الله مشكور.


(في المملكة المتحدة / بعد ان شرح رائد لآمال ما حدث مع عيسى).


(آمال متعاطفة): امبي مسكينه.

رائد: اي والله , عاد عويس خق بين منكسر خاطره عليها و بين متحسف انه ضايقها.

(آمال مبتسمة): و انت منكسر خاطرك عليه.

(ابتسم و قال): اي يكسر خاطري عويس , هو يتحجى وايد , بس/ قلبه كلش , يعني طيب الي بقلبه على لسانه.

آمال: اي صح , بس شيطان عيسى.

رائد: يهدى , شيطان يعقل/ لي متى بيتم شيطان.

(ضحكت آمال قائلة): والله حاله , تتحجى عنهم جنك ابوهم.

رائد: اتصدقين؟! حسين دايما يقول لي نفسج , يقول لي احس جنك اخونا الكبير.


(و أخذا يضحكان)


آمال: تدري رائد , انا مستانسه.

رائد: انشالله دوم مو يوم.

آمال: والله , من زمان ما قعدنا انا وياك نسولف و نضحك , انت من تزوجنا و انت واحد ثاني.

(تجهم وجه رائد و ظل منزلا رأسه).

(تابعت آمال حديثها): والله رائد , انا لما قلت لك انت زعلان مو من فراغ , فرقت معاملتك.

(قال رائد بلهجة جافة): ما عليه , انا مزاجي صعب استحمليني , على ما نرجع و نسوي الي اتفقنا عليه.

(لم تستطع آمال متابعة الحديث , عندما عاد يحدثها بجفاف , و اكتفت بقول): لا عادي , بس اهم شي انك مو متضايق.

رائد: لا مو مشكلة.

آمال: ياالله عن اذنك على شان اكمل دراستي , الله يغربل نوره شاغلتني بعيسى.

رائد: هاج اتصلي عليها , طمنيها انتي.

آمال: انشالله , ثانكس رائد.

رائد: العفو.

(توجهت آمال الى الباب و فتحته / ثم التفتت إلى رائد و خرجت و أقفلت الباب ورائها , ما ان خرجت حتى تنهد رائد بعمق فرفع رأسه للأعلى قائلا بحرقة): آه يا رب(ثم وضع يديه على وجهه و أنزل رأسه ثانية مختنقا بدموعه , أبعد يده عن وجهه كان شديد الإحمرار , و اخذت الدموع تنهمر بغزارة كانت تلك دموع القهر و العذاب كأن قلبه ينزف).


(حينها كانت آمال لا تزال تقف عند باب غرفة رائد , فسمعته , بعدها توجهت الى غرفتها تبكي بحرقة و تعاتب نفسها بشدة قائلة): شسويت بروحي آنا ؟ الله لا يوفقك يا يعقوب يا زبالة).


(في الكويت عندما عاد أحمد إلى منزله , دخل و أخذ ينادي زوجته): بدرية , بدرية.

(نزلت نوره من الطابق العلوي و أجابته قائلة): هلا يبا , أمي مو هني.

(غضب أحمد و قال): وين رايحة؟

(قالت نورة متوترة خوفا من أبيها): ما , قصدي , مرت عمي هادي عازمتها.

(أخذ أحمد يتمتم غضبا): شفيها ما تقول ؟ جذي بس الواحد يطلع.

(نوره تبرر لوالدها): ها , لا هي مرت عمي دقت عليها , و قالت لها تعالي اوقفي معاي عاونيني , خدامتها سافرت , وقالت لها عيالي الصبيان بيتأخرون , ولا لو موجودين جان ساعدوني.

(أنزل أحمد رأسه و قال): اييي.

نوره: يبا , شفيه عيسى؟

أحمد: مو شغلج انتي.

نوره: شفيك يبا عصبت علي؟ انا شقلت؟

(قال أحمد غاضبا): صعدي دارج لا أثور فيج الحين.

(رعبت نوره و قالت): ان شاءالله / ما تبي عشا يبا؟

أحمد: شلون؟ منو بيطبخ؟ أمج طلعت و خلتني.

نوره: لا يبا / سوت لك عشا قبل لا تطلع.

أحمد: ايييي , زين انا اناديج لما ابي اتعشى.

نوره: ان شاء الله.

(توجهت نوره إلى غرفتها , و اتصلت بوالدتها مباشرة): الو يما.

ام آمال: هلا يمه.

نوره: يما , ترى ابوي حده عصب لما قلت له انج مو هني.

ام آمال: انا قلت , شقلت لج انا؟

نوره: اي والله يما , جان زين تدقين عليه , و يستحسن تقولين حق خالتي ام عيسى السالفة و تردين , ثاير موليه.

ام آمال: اي كله جذي , يجن جنونه لما اطلع بسرعه و ما اقول له , عاد انا دقيت عليه ناسي تلفونه.

نوره: مادري يما انا قلت لج و انتي كيفج / و قلت له انج سويتي له عشا , جنه طخ ما يندرى , يالله يما روحي دقي على ريلج و حلي امورج معاه.

ام آمال: يالله باي يا ام لسانين.

نوره: باي يامو.

ام آمال: يامو بعد ! باي.

(ضحكت نوره قائلة): باي(و اقفلت الهاتف).

(أخذت نوره تنظر لجوالها بعد انتهاءها من محادثة والدتها و تحدث نفسها قائلة): ودي ادق على حسين / بس أخاف يحس اني قاعده ادقدق عليه تلوع جبده.

(نداء من أحمد): نوره...

نوره: يمه(و أجابت والدها): نعم.

أحمد: وين أمج؟

نوره: يبا قلت لك / ببيت عمي هادي...

أحمد: يعني شلون؟! ما صارت مساعدة هذي / الشباب ردوا البيت...

نوره: يمكن اشوي تي يبا...

( ثم بعثت رسالة لوالدتها بالنص التالي: ردي حق ولدج المتعسر هذا قبل لا يحط حيله فيني ويطنقر عليج انتي بعد )...

نوره: ابد/ ما جذبت من قالت ان الريال ياهل عود.

( دق جرس الرسائل، فقالت نوره ): اكيد امي/ خل اشوف شتقول؟ ( وفتحت الرسالة واذا بها رسالة من حسين كان نصها: في احد يمج، فصرخت نوره قائله): هيا / هذا حسين الزين / هيا هيا، مسكين مخترع.

( فبعثت له رسالة): لا محد، قاعدة بروحي.

( اتصل حسين فأجابته قائلة ): ها خطاكم السو.

حسين: خطاج اللاش.

نوره: شفيكم طلعتو من بيتنا منصرعين/ شفيه عيسى، سيارته لهدرجة متعورة.

حسين: لا مسكينة الي داعمته ابوها توفى/ وهذا الحين كل صفنه اطول من صفنه.

نوره: وييه/ معقولة/ عيسى.

حسين: تخيلي/ يقول [ماكو بنيه اثرت فيني بحياتي كلها/ و هذي جنها هاجس/ بس قاعد افكر فيها / مو راضيه تفج من راسي] تصدقيين مايشلون بننزل نقعد مع بيت خالتي و هو يسرح جذي.

نوره: انتو بعد بتقعدون وياهم؟

حسين: اي لازم.

نوره: مع منو تقعدون؟

حسين: مع خالتي و عيالها.

نوره: تقعدون مع عيالها بنات ولا شباب؟


(سر حسين لإحساسه بغيرة نوره عليه , فقال): ابوووووي انا الي يغارون بصيغة الجمع.


(أحرجت نوره قائلة): بس يا الشمات.

حسين: ههااااي , حمدي ربج ,هذا تعبير مجازي <الي يغارون بصيغة الجمع> لان شكلهم غيرانين بالمفرد.

نوره: واااااي حسين(و ضحكت نورة محرجة منه).

حسين: ابووووي انتي.

نوره: حسين , يالله روح قاعد ينطرونك.

حسين: اي قاعد ينطروني بناتها و صبيانها.

(نوره مبتسمة و محرجة , و كأن حسين يجلس أمامها , قالت): اي قاعدين ينطرونك , يالله باي.

حسين: الله ما تعطي مجال , باي(و أغلق الهاتف).


(بعد إغلاق نوره للخط , تفاجأت بدخول أبيها إلى الغرفة غاضبا , و اذا به يرفع يده و يلطمها على وجهها).


يتبع...




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-14, 05:43 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء السابع من الرواية



(بعد إغلاق نوره للخط , تفاجأت بدخول أبيها إلى الغرفة غاضبا , و اذا به يرفع يده و يلطمها على وجهها قائلا): شهالزين!(كان أحمد يحدق بها من شدة الغضب)انا بنتي نايمه عالتلفون / و مع منو؟ / مع ولد أخوي.

(نورة تبكي خائفة فقالت): والله , كنت بس بسأله عن عيسى.

(فقاطعها والدها و صرخ بوجهها قائلا): جب , لا بارك الله فيج , مو ثور انا ما افهم ! أصلا من ذيك اليوم بالمطعم و تصرفج خايس , بس سكت , قلت يمكن ما تكونين حاطه ببالج شي و ايي انا افتح عيونج , لكن هالحركه و الحجي الي ما يتثمن جدام الكل مبين , حرق الاعصاب الي انا فيه من زمان و اغالط روحي.


(أنزلت نوره رأسها و تابعت البكاء صامتة , أخذ والدها جوالها معه قائلا): اشوفج بعد تمسكين التلفون بره الصاله , او حتى بالصاله و محد وياج , و لين رن التلفون ما تردين تسمعين.


(مضى يومان , كان حسين خلالهم يحاول محادثة نوره , الا انها لا تجيبه , لأن والدها أخذ هاتفها و أهمله في غرفة نومه).

(في الخارج , عند منزل عبدالهادي , كان عيسى يركب مركبته , و كان حسين لا يزال عند باب المنزل ، رآى حسين عيسى و صار يناديه قائلا): عويس عويس.

(التفت عيسى الى حسين و اجابه): ها.

(تقدم حسين اليه يجري , و قال له): ها وين بتروح؟

عيسى: والله / بقضي مشاوير.

حسين: عبالي بتروح حق ريان.

عيسى: لا والله , تلاقي ليلحين عندهم عزا , خل يعدون هالجم يوم , و اروح اعطيها بطاقتها بعدين.

حسين: اييي, كلمت اختها؟

عيسى: اي والله , اعتذرت على الحاحي عليها و اتصالاتي , قلت لها <قلبي عند ريان و ما ترد علي عذريني , ودي اتطمن عليها مو عارف> قالت <لا عادي اتصل وقت الي تبي انا عادي/ خلاص انت انطر شوي تفج ضيجتها و تعال عطها البطاقه و عزها.

حسين: ايي(نظرحسين للأرض سارحا).

عيسى: حسون !! بغيت شي؟

حسين: ضايق خلقي.

عيسى: هاه , ليش يعني؟

حسين: نوره يومين ما ترد علي , حاقرتني.

عيسى: أحسن , زين تسوي فيك , لأنك ذيك اليوم ضغطتها , تلاقيها منحرجه تحاجيك.

حسين: احلف! تتوقع ادز لها مسج؟

عيسى: لا خلها لين يوم بيتنا , يوم جمعتنا , و جس النبض.

حسين: اي والله صح كلامك , ما باقي شي و ايون بيتنا , بس ذاك الاسبوع ما ياو.

عيسى: لا ايون انشاءالله هالاسبوع , يالله حسون خل أمشي.

حسين: يالله باي.

عيسى: باي يا ريال.


(في اليوم التالي , فتح حسين صفحته في برنامج الماسنجر , على أمل ان تكون نوره موجودة و يستطيع التحدث معها , و لكنه لم يجد سوا بدور , فتفاجأ قائلا): بدور!

(صار يحدثها بشوق عبر الإنترنت).

...حسين: اهلا هلا , مطول الغيبات ياب الغنايم.

...بدور: هلا بالزين كله , هلا بحسين الزين.

(ضحك حسين و تابع حديثه معها)..

...حسين: هلا فيج / شلونج / انا قاعد احاتيج/ عسا مو صايرة لج مشكلة؟

...بدور: لا بالعكس / الحمدلله انا انفصلت من ريلي / بغيبتي هذي كنت بمشاكل و بعدين تطلقت و بعدين العده.

...حسين: اف قويه / ليكون بسبتي/ الحمدلله انفصلت!! شلون؟

...بدور: لا والله هو مو طبيعي يمد ايده علي وايد / اخر شي قلبت عليه.

...حسين: من صجج!! عمرج ما اشتكيتي منه!

...بدور: لأن ما احب وقت الي ارتاح بعيد عنه / اييب سيرته/ من كثر ما هو سيء معاي.

...حسين: الله يعينج , و عيالج؟

...بدور: ما عندي عيال , ما اييب عيال هو.

...حسين: وتامه معاه عادي!

...بدور: لان حسين , ما كنت ابي اكون سيئة معاه وتيي من عندي انا.


(كاد حسين ان ينسى للحظة ما بينه وبين نوره , حيث كان سعيدا جدا بعودة بدور , و كأن حبه لها عاد يطرق أبواب قلبه , الا ان دخول عيسى الغرفة قد ايقظه من حلمه).


عيسى: انت ليش ما قاعد ترد عالتلفون؟

(استدار حسين بكرسي طاولة الكمبيوتر الذي يجلس عليه و أجابه قائلا): لهيت , عيسى بدور ردت.

عيسى: بدور؟! المتزوجة ؟!

حسين: اييي.

عيسى: اي اشوفك نسيت نوره , تقزاره نوره ها؟!

(نظر حسين لعيسى بعتب متضايقا مما يقول , و رد عليه قائلا): ليش هالحجي؟ ماله داعي ترى.

عيسى: شنو طلع؟ ريلها جاكها صج؟

حسين: لا سوالف مشاكل بعدين قضيه عشان يطلقها و بعدين العده.

(كان عيسى يحدثه بجفاف): وييي / انت عبالك ريلها جاكها / حاتيتها حيل , و لا سألت عن نوره قلت مادري ليش مختفيه؟ هذي تحاتيها , نوره مو لازم.

حسين: انت شفيك ماخذني بشراع و ميداف ؟!انا داش النت بشوفها موجوده ولا لأ.

عيسى: آمال قاعده تدق عليك , تبي تقول لك ان عمي جك نوره تكلمك و كفخها و حبسها و اخذ تلفونها.

(وقف حسين مذهولا و قال): مو من صجك!!!!

عيسى: لا من صجي , قالت حق رفيجتهم تدز حق آمال ايميل تقول لها / و آمال دقت علي / لأن دقت عليك و انت مو سائل فيها أصلا.

(سرح حسين , فأخذ عيسى ينظر إليه و قال له): شفيك سرحت؟ المفروض تشوف لك صرفه , شراح تسوي الحين؟

(حينها كانت بدور تراسل حسين رسالة تلو الاخرى)..

حسين: مادري.

عيسى: رد على بدور عيزت و هي تراسلك.

(التفت حسين على الكمبيوترو جلس ثانية على الكرسي , و حدث بدور)..

...حسين: هلا سوري/ بدور انا بستأذنج / ابي اسلم عليج قبل لا اسافر / ما راح اعرف اشبك بره.

...بدور: وين بتروح؟

...حسين: ابي اكمل , و ما راح اكون فاضي اروح انترنت كافيه.

...بدور: لووووول/ يعني انا اطلع انت تختفي.

...حسين: ما عليه عذريني.

...بدور: لا شدعوه/ يالله حسين / موفق ان شاءالله.

...حسين: و انتي بعد / ان شاء الله الله يعوضج خير.

...بدور: بعد عمري/ الله يسمع منك/ كثر من هالدعوات ها حسين لوووول.

...حسين: لوووول/ انشالله تامرين امر/ يالله موفقه ان شاء الله.

...بدور: ان شاء الله/مع السلامه.

...حسين: باي.

(وأغلق حسين الكمبيوتر مباشرة , ثم التفت على شقيقه عيسى قائلا): عطني تلفوني عفيه.

عيسى: ليش شعندك؟

حسين: بكلم آمال , قلبي معورني شلون عمي طاقها؟ جان زين ماسكني انا طاقني طق سنه بساعه ولا يطقها الصراحه !!!

(اتصل حسين على آمال فلم تجبه , كانت آمال تجلس في غرفتها وحيده بالقرب من الجوال الا انها لم تجبه لانها كانت تبكي بشدة , و ما ان اغلق حسين الخط حتى اتصلت زميلتها ليلى).

(فتوقفت آمال عن البكاء وأجابتها): الو.

ليلى: هلا ، ها يايين اليوم الحفله انتي ورائد ؟

آمال: لأ...

ليلى: ليش ؟ ترى انتو معزومين.

آمال: ادري ، رائد موراضي.

ليلى: ليش ؟

آمال: انا زهقت وانا ساكته ( واخذت تبكي ) إنا بقولج كل شي لاعت جبدي.


( في الكويت / عندما اغلق حسين جهاز الكمبيوتر قال ): وانا متعجب ! اقول اول مره عمي يطنش ما ايي! / العاده لو حاطين سجين على رقبته ايي .

عيسى: ايه / وابوي متضايق / اكيد راح يسأله شفيك / اذا عمي كرر هالحركه بسبتكم / بس الغريب بالموضوع / ان رائد كان يدق على آمال قبل / ويحاجيها بالكمبيوتر.

حسين: لا / آمال تتحجى جدام امها وابوها يمكن / نوره قاعده تتدعس.

عيسى: ايه / انا اقول ! المهم الحين انت / شبتسوي؟

(سكت حسين سارحا يفكر ، بما قد يحدث ).


( اما آمال ، وبعد ان روت لليلى ، كل ما حدث بينها و بين رائد ، ومايحدث الآن بينهما / قالت ليلى ): امبي لا آمال / ترى انتي غلطانه .

( آمال تبكي ): ليلى / انا ما قلت لج عشان تقولين لي اني غلطانه / انا عارفه اني غلطانه / قولي لي شسوي؟

ليلى: انا من رايي / قطي الكبرياء والكرامه ورا ظهرج / وحاجيه.

آمال: حتى اختي قالت لي جذي.

ليلى: خلاص توكلي على الله .

آمال: صدقيني / حاولت اتدرج واكلمه / لكن طريقته / ماتعطيني مجال.

ليلى: الله يكون بعونج الصراحه .

(طرق رائد باب غرفة آمال قائلا ): آماااال...

آمال: ليلى خل اخليج / قاعد يناديني.

ليلى: اوكي حبيبتي.

آمال: ياالله مع السلامه (اغلقت الخط و أجابت رائد): هلا رائد..

(لبست الحجاب بسرعة ، وفتحت الباب قائلة): هلا.

رائد: ها آمال / انا بروح شوي عشان اييب( ثم قطع كلامه ونظر إليها )... شفيج آمال؟

آمال: مافيني شي.

رائد: امبلا / ويهج متفخ / ليش متضايقه؟ علشان نوره؟

آمال: انت دريت؟

رائد: ايه / حسين قال لي بالنت/ محتار بعمره مايدري شسوي ؟ / لكن حسين بيتصرف لا تحاتين.

آمال: ان شاءالله(ثم بكت ثانية).

رائد: شفيج يااه ؟

آمال: رائد / ليش ماتبي تروح العزيمه ؟ / استحي اروح من غيرك.

(رفع رائد رأسه قائلا): وييه / كل هالزعل عشان الحفله / مادري العزيمه!

(سكتت آمال لم تجبه ، ثم عاد وقال ): تدرين / انا صرت ابو مبجر / ساعات احس ان اخواني عيالي / ساعات احس انج بنتي / تتدلعين علي / اذا مادللتج تصيحين علي..شاقي روحي( وضحك ).

(تفاجأت آمال بما قال رائد ، فضحكت قائلة): ايي.

(فوضع رائد يده على رأسها و داعبها قائلا): والله حاله / حاضر / خلاص خل اروح الحين اييب الي ابوي وصاني / انتي تجهزي / وانا ارجع ابدل ونروح / زين جذي ؟

(رفعت آمال يدها وغطت بها فمها وانفها قائلة): بعد عمري رائد / thanks / ودي ابوسك.

(دهش رائد قائلا في نفسه): اف قويه الظاهر انج شايفه روحج بالمنظره.

(ثم حدثها مبتسما قائلا): يعني ودي اقولج اي / بس قويه قويه/ خايف اتهور(و ضحك).

(ابتسمت آمال محرجة منه , فقال): انا اقول خل أمشي عشان تلحقين تتجهزين حق العزيمة / و انا الحق اسوي مشواري , و ما نتأخر.

(تابع قائلا في قلبه): و عشان لا اتهور.

آمال: اوكي.

رائد: يالله.

آمال: باي.

(و توجه رائد الى الخارج , انما آمال دخلت غرفتها واتصلت بمنزل والدها في الكويت).


(في الكويت عندما كانت نوره تجلس في غرفة المعيشة , وعندما دق جرس الهاتف لم ترد إجابته لأنها وحدها في غرفة المعيشة , حيث خشت غضب والدها , فأتى والدها و أجاب الهاتف): هلا.

آمال: يبا شلونك؟

أحمد: هلا ابوي , هلا يبه , انتو شلونكم؟

آمال: تمام الحمدلله , انتو زينين؟

أحمد: اي الحمدلله , ها يبه تبين اختج؟

آمال: اي.

(فدعا أحمد ابنته نوره): تعالي يبه حاجي اختج.

(تقدمت نوره و أخذت تتحدث مع شقيقتها قائلة): هلا يا بنية.

(قالت آمال بصوت مبتهج): هاااااي.

(ابتسمت نوره قائلة): هاااايات , بشري , صوتج يونس.

(و على الجانب الآخر , دق جوال أحمد حيث كان المتصل شقيقه عبدالهادي).

أحمد: هلا بو عيسى.

عبدالهادي: ها أحمد.

أحمد: هلا والله.

عبدالهادي: شفيك الله يهداك؟ من صجك ما راح تيي؟

أحمد: يا معود بو عيسى / قاعد احاتي مرتي/ ما عندها تلفون و متأخره عالبيت مو عادتها!

عبدالهادي: ليش مو حاط لها تلفون ؟ الله يهديك بس.

أحمد: مو راضيه ما تحب النقال.

عبدالهادي: عيل لا تطلع بروحها دام جذي.

(كانت أم آمال تقف على الطريق السريع , على اليمين , تنتظر المساعدة , وقف شاب عندما رآى أم آمال تقف وحيدة).

الشاب: ما تشوفين شر خالتي.

ام آمال: الشر ما اييك يمه.

الشاب: ميخالف خالتي تبطلين القبق , اشوف بس.

ام آمال: هذي الدقمة يمه؟

الشاب: اي خالتي(أخذ الشاب يفحص السيارة , فقال) اف خالتي مشكله هذي , لازم تبديل قطعه , الغايش منقطع.

(قالت ام آمال و عيناها فائضة بالدموع , حيث هي خائفة و متوترة , فقالت): يوووه! يعني ما تتصلح؟

الشاب: لا امبلا تتصلح , بس لازم احد يشيلها يوديها القراج/ يغيرون الغايش.

ام آمال: انزين ما ينمشي فيها؟

الشاب: لا خالتي , خطره.

ام آمال: انا بوعيالي قال لي / لا تمشين فيها لما ترتفع الحرارة.

الشاب: اي عدل / خطر عليج /خلاص خالتي / تعالي اوصلج.

ام آمال: لا يوووه , انا بس ابي احاجي احمد إيي ياخذني.

الشاب: شدعوه خالتي! انتي مثل الوالدة / تفضلي خالتي / والله ما اقدر اخليج و اروح.

(أخذت أم آمال تفكر و تقول في نفسها): اخاف يتعسر الي عندي/ ما يندرى عنه.

الشاب: يالله خاله.

(فقررت أم آمال الذهاب مع الشاب قائلة): يالله يمه , شورتك و هداية الله , والله يكثر من امثالك امي.

الشاب: خالتي , لا تنسين بوكج بالسيارة.

(و في الطريق , حينما اخذ الشاب ام آمال لإيصالها الى المنزل , قال لها): شدعوه خالتي! لهدرجه ماكو امان!

(خافت ام آمال ثانية , ثم فكرت ان تحكي للشاب ما حدث معها , قبل وقوفه لمساعدتها , فقالت): والله يا يمه الناس مو واحد / شوف انت شلون تتصرف / وقفوا اثنين قبلك/ نزل واحد منهم على ابو بيساعدني/ و قام يتطنز علي / يضحك و يضحك رفيجه علي / مادري سكارى / استغفرالله استغفرالله ماني محاطه بذمتي.

(ضحك الشاب و قال): لا بالعكس خالتي / انا ابي اوصلج الحين / على الاقل اتطمنين الاهل و تطمنين ابو عيالج و عيالج/ بدال لا انتي واقفه جذي و هما تلاقينهم يحاتونج.

(عندما اوصل الشاب ام آمال , كان أحمد زوجها ينظر من النافذة في انتظار مجيئها و لما رآها تنزل من مركبة يجهلها , خرج على الفور).

(كانت ام آمال تقف على مقربة من مركبة الشاب لتشكره على مساعدتها).

ام آمال: مشكور يوسف, الله يكثر من امثالك يمه.

يوسف: حياج الله خالتي , خطاج السو , ما عليج شر ان شالله.

أحمد: ها يبه قواك الله (موجها هذه العبارة ليوسف).

يوسف: الله يسلمك عمي.

أحمد: شجرى عليج انتي؟(موجها السؤال لأم آمال).

يوسف: يالله عمي خالتي تامرون على شي؟

أحمد: لا يبه يعطيك العافية , ما قصرت.

يوسف: الله يعافيك عمي/ مع السلامة(ورحل يوسف مباشرة).

أحمد: شفيج انتي؟

ام آمال: يوووه أحمد لا تخرعني.

أحمد: مو مخرعج! شفيها السياره؟ شفيج انتي؟ داعمينج؟

ام آمال: لا ماكو شي / ارتفعت الحرارة ووقف لي هالولد/ قال مادري منقطع الغايش لا تحركين/ تعالي اوصلج.

أحمد: زين زين , خطاج السو.

أم آمال: خطاك اللاش.

أحمد: يالله امشي داخل.


(دخل احمد و ام آمال المنزل , عندما رأت نوره والدتها , رحبت بها قائلة): هلا يما , خطاج السو , شفيج واقفه عليج سيارتج؟

ام آمال: اي والله / الحمدلله يات على جذي (و روت لنوره ما حدث معها).

نوره: زين / الحمدلله على سلامتج يما.

ام آمال: الله يسلمج يمه(و توجهت ام آمال الى غرفتها).

نوره: يبا.

أحمد: ها يبه.

نوره: ميخالف أروح الفرع؟

أحمد: شعندج؟


(أحرجت نوره و احمر وجهها و ابتسمت قائلة): بشتري شغله.


(أدرك أحمد بأنها تريد شراء حفاظات نسائية , فقال): روحي يبه , اخذي تلفونج , ولا تبطين.

نوره: انشالله يبا.

(و خرجت نورة منزلة رأسها متوجهة لمركبتها , واذا بيوسف يتوجه إليها).

(ركبت نوره مركبتها , فقال لها يوسف): لو سمحتي.

(رفعت نوره رأسها , استغربت عندما رأت يوسف لأنها تجهله فقالت): هلا أخوي.

(يوسف مرتبكا): انتي / بنت / انتي / قصدي , هذا بيتكم؟(مشيرا بإصبعه على منزلها).

نوره: اي , خير اخوي شبغيت؟

(كان يوسف ينظر إليها مبتسما و خجلا من جمال عينيها , فأجابها قائلا): خير انشالله(و أنزل رأسه) آآ الوالده نست بوكها بسيارتي.

(ابتسمت نوره قائلة): أمي! (ثم نظرت الى المحفظة) اي صح بوكها(ثم ضحكت)انت يوسف؟

يوسف: اي / عاد نبهت عليها تاخذه من سيارتها نسته بسيارتي(ابتسم و أنزل رأسه).

نوره: مشكور اخوي يوسف و سوري انك رديت مره ثانيه (مدت نوره يدها و اخذت المحفظة).

يوسف: لا عادي , يالله عن اذنج (و استدار متوجها لمركبته , حين ذلك أوقف حسين مركبته امام منزل عمه , و كان ينظر إلى يوسف غاضبا , ترك حسين مركبته و توجه الى نوره و طرق نافذة مركبتها , فتحت نوره النافذه عندما رأت حسين).

حسين: نوره! منو هذا؟!

نوره: هذا الولد الي وصل امي توه.

حسين: موصلها وين؟

نوره: بيتنا/ وقفت سيارتها / شافها ووصلها.


(نظر حسين لنوره بنظرة غريبة , وقال): خل اروح انا.

نوره: بغيت شي حسين؟


(استدار حسين و لم يجب على سؤالها , أغلقت نوره النافذة , و نظرت إلى حسين وجدته رحل غاضبا , أخذت تتمتم قائلة): شفيه هذا(وصارت تبكي)شفيني مو راضيه اترقع انا (و اتصلت على آمال مباشرة).

(في الحفلة , كان رائد يجلس على طاولة , و آمال على طاولة أخرى أجاب رائد الجوال): الو هلا.

نوره: ها رائد شلونك؟

(عندما سمع رائد صوت نوره عرف بأنها تبكي فقال لها): افا شفيج؟!!

(واصلت نوره البكاء بقوة دون ان تجيب رائد).

رائد: انزين , تبين اختج؟

نوره: ايي.

(قام رائد و توجه لآمال و أعطاها الجوال قائلا): آمال.

(وقفت آمال عندما رأت رائد مقبلا عليها بوجه متجهم): هلا رائد!

(أخذ رائد يهمس بأذنها قائلا): اختج متصلة تبجي!

(أخذت آمال الجوال من رائد و أجابت نوره بلهفه): الو.

نوره: أموله(و أجهشت نوره بالبكاء , حتى اصبحت آمال لا تستطيع فهمها).

آمال: نوره!! لا تصيحين عشان افهمج!! فهميني شفيج؟

نوره: حسين.

(نظرت آمال لرائد): شفيه حسين؟



(ظلت آمال تسمع نوره بتمعن , و قالت): نوره اهدي سكتي شوي عشان اعرف اسمعج(بعد ان سمعت آمال نوره صارت تهدئها)انزين نوره / انتي ليش متضايقة الحين؟انزين حتى لو هو شاك انتي مومسوية شي/ ميخالف / مالج شغل انتي / روحي الحين تعوذي من ابليس / ذكري الله / مارده راح يدرى / موراضية تترقعين!؟ / امبلا ان شالله تترقعين / انتي بس اهدي / والوضع راح يترقع ماكو شي ان شاءالله / يالله باي(واغلقت الهاتف).


(كان رائد ينظر لآمال و يسمعها فسألها): شمسوي هذا؟

آمال: امي واقفة سيارتها، ووصلها واحد شاب/ نست بوكها بسيارته / راد بيعطيها اياه / لقا هذي بويهه عطاها اياه على يية حسين/ واهو على باله انه واحد تعرفه.

رائد: هذا الحجي عند باب بيتكم؟

آمال: ايه.

رائد: شعليج منه / تلاقينه معصب / يدري ترى / مولهدرجة غبي.


(في الكويت / كان عيسى مرتميا على الاريكا في في غرفة المعيشة).

(دخل حسين المنزل قائلا ): انت كله نايم؟

( نهض عيسى قائلا ): رديت تتهاوش مع ذبان ويهك؟

حسين: لا ضايق خلقي عليك / لانك كله عازل روحك عن العالم.

عيسى: انا قاعد اقدم اوراقي على شان اكمل / لا تحاتيني / انا زين.

حسين: بتسافر! ليش شيايلك؟

عيسى: زهقان وعلى شان يتعدل المعاش / شنو بسافر! لا هني بدرس.

حسين: وديت بطاقتها! (انزل عيسى رأسه وتنهد قائلا): اي/ عطيتها اختها / ما رضت تا خذها هي / تقول اختها بعدها ما فجت.

حسين: ياالله ميخالف / على فكرة / كلمت عمي.

عيسى: على شنو!

حسين: فهمته إلي صار.

عيسى: بس! ما قلت له ابيها؟!

حسين: امبلا / المشكلة انه متضايق مني.

عيسى: ليش بعد؟


(روى حسين لعيسى ما حدث معه للتو).


عيسى: وانت الغيرة الله خير/ خلتك طنقرت او رحت ( وضحك).

حسين: لا والله/ صج عصبت لمن شفتها واقفه معاه/ بس رحت لان عمي كان قاعد يطل من الدريشة.

عيسى: افففففففف.

حسين: اي( وضحك) رحت من الخرعة/ بس كان المفروض ادش احاجيه وافهمه وقتها/ اخترعت او رحت.

(ضحك عيسى قائلا): ويييه/ بس ليش شكيت فيها مسكينة/ الله يهداك بس.

حسين: لا احتريت/ سلمك ربي وسيم الولد نفس رائد

(ضحكا سويا).

(في الساعة العاشرة ليلا، في منزل احمد ، كانت نوره تبكي في غرفتها، مغطاة وجهها بالبطانية ، طرقت والدتها باب غرفتها).

أم آمال: نوره ( ودخلت الغرفة ) نوره، هاج تلفونج، اختج عالتلفون.

نوره: ابوي ما يرضى اتكلم بداري.

ام آمال: لا والله / هو الي عطاني اياه قال لي اييبه لج هني.

(نهضت نوره و أخذت الجوال من والدتها).

نوره: الو.

آمال: انتي ليلحين تصيحين؟! نوره شلون هالحجي بالله؟ بس فالحه تطيرين قلبي و تضيقين خلقي.

نوره: سوري.

آمال: ليش ما قلتي لي ان حسين كلم ابوي انه يبيج.



يتبع.....




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(مكتملة, للكاتبة, أحبتني, جنها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.