آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-02-14, 04:38 AM
| #11 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  الجــزءء العآششر `~ ** اشتاق اليك كل حين اشـتاق اليك ف كل ثانيه قد تمر وانتِ لستي ب جــآانبي .. آرحمي حنيني و عآنقيــني ! ***** ف غرفة وافي .. ما نام من امس و هو يتذكر لما جت عنده روبي .. .. دقت الباب بهدوء ابتسم لها : ادخلي روبا جلست على طرف السرير .. تأملت وافي بلون بشرته البرونزيه الفاتح و شعره البني الي يوصل ل رقبته استقرت عينها على عينه العسليه قطع سرحانها و هو يضحك : بديت اشك انه فيه شي بوجهي ابتسمت له : هههه ليه ؟ بادلها الابتسامه : قبل كم يوم امي كانت كذا تشوف علي بنظرات شككتوني بنفسي مدت لسانها بمرح : لانك جمميل شنسوي بعد ما نقدر نبعد عيونا عن الحـ قبل لا تكمل ضربها وافي بالوساده و هو يضححك : اسكتي بس – و بجديه – الا صح وش هو الموضوع سكتت روبي و هي تضم يدينها ل بعض : وافي بسالك و جاوبني بصراحه عقد حواجبه : أسسالي عضت شفاتها السفليه و بتوتر : من هذيك البنت ؟ جمدت اطرافه و هو يحس برجفه خفيفه ب قلبه بعد صمت طال ل ثانيتين بكل هدوء قال : زوجتي ظلت ساكته و لما استوعبت الكلمة شهقت بصدمه !!! مسكته بقوه من كتوفه و بكلمات متقطعه : و و افي وش وش تقول انت ؟؟!! تنهد بضيق : كنت ناوي اقولك بنفسي كل شيء بدال لا اقول لامي لاني ما اقدر لا اقولها ولا اقول ل فيصل ابغى بنت تفهمني و ما لقيت غيرك يا روبي اننا احبها والله احبهاا !! بعدت عنه و هي تهز راسها بصدمه : هه وافي انت !! انت تسوي كذاا ! والله لو الوليد عملها يمكن اصدق بس انت !! انت يا وافي مسكها من يدها اليسار : روبااا انا ابيك تسمعيني و تفهميني روبي بعتاب : ليه ما قلت لنا انك تبيها امي ما بتقولك لا بتخطبها لك كان في اكثر من حل يا وافي ! ما كان داعي تسوي مثل هالمراهقين نزل  راسه : ما عندها اهل ! يتيمه كنت ناوي اخبركم بس هزته من كتفه : بس ايش ؟؟؟ بلع ريقه و بكلمات متقطع : شـ ش ر د ت ! توسعت عيونها و هي حاسه انها راح تنجن : شردت ؟ كيف بعد مب تقول زوجتك ؟ - هزت راسها – وافي انا مو فاهمه شيءء ! وافي : شردت لانها ما كانت تبيني و عرفت انها مستحيل ترجع بس رجعت ! عوجت فمها : يعني انت متزوجها غصب ولا كيف ؟ وافي تكلم بوضوح بلاها هالاغاز سكتت ل فتره مستحيل يقولها بالحقيقه الكامله : لاني قلت لها بساعد اخوك بس بشرط تتزوجني و هي وافقت بستهزاء : و كيف تثق بوحده شردت ! يمكن يجي يوم و تشرد مره ثانيه ما تضمن هالاشكال يا وافي ************ ب الصالون ~ تسندت روبي على الجدار و افكارها ب كل الحوار الي دار بينها و بين وافي امس ابدا ما توقعت انه راح يطلع متزوج و بالسر وش راح تكون ردة فعل امها و ابوها لو عرفوا او لو قال لهم ؟ حست بذيك اللحظه انها كرهت اخوهها مع تصرفاته المراهقيه التفت ل روابي المعصبه : لاه كان ما انتبهتي بعد ! بهدوء غير عادتها : وش فيه ؟ مسكت راسها و هي بتنجن : روووبااا بنرفزه : ااااايشش ؟ بعصبيه اكثر : وش فيك اانتي وش هو الي وش فيهه ؟ يعني انا ليش بناديك و نحن هنا عشان نرقص يعني ؟ امشي دوركك ************ حرك اصابعه و هم يتصادمون تلوا الاخر على الطاوله ل يصدروا اصواتاً يشعر بالقهر بالحرقه ب اشيئا لا تنوصف غآرق بالتفكير .. و كل ما يدور ب راسه هو " الانتقام " رفع رآسه على صوت الهاتف الذي يرن باستمرار بيد احد الرجال القى نظره عليه بمعنى من المتصل مد يداه و هو يقول : السيد فيكتور آخذ امير الهاتف وهو يضعه عند اذنه : آهلا سيد فيكتور ابعد المدوآخ من فمه و هو ينفخ الدخان : وجدتوها ؟ امير بهدوء يخفي قهره : لا سيدي بخبث : جيد ! استغرب منه امير : جيد ؟ فيكتور : اسمعني جيدا لا تقتلوها ! امير و هو متفاجاء : ماذا ؟ سيدي مالذي غير رأيك ؟ قرب المدوآخ من شفاتيه البنفسجيه و قبل ان يستنشق السم منها آخبره بفكرته آبتسم امير ابتسآممه جآنبيه فيها من الخبث و الانتقام : حسنـاً س اخبرهم ! ******* ******** ارتشف القليل من القهوه التركيه و هو يبحث بين الملفات اخذ يستنشق الهواءء البارد .. ضغط على الزر و ما هي الا ثانيه و ياآتي احد العملاء : نعم سيدي ! ويليم : استدعي لي اليسيا هز راسه و هو ينسحب : حسنا مرت ثآنيتان . آطرقت اليسيا الباب و هي تتافف " بيبدا سخافته " بعد ما اذن لها ويليم دخلت : نعم ويليم مــ . قاطعها ببرود : سيد .. السيد ويليم باستغراب عقدت حاجبها " انفصآآم بالشخصيه !! " : حسنا سيد ويليم ويليم و هو يرمي الملفات بوجهها : آظن قلت لك ابي الملفات حق " آيلاا و الاثنين الي ماتوا " مب هذيلا !! فتحت فمها الصغير الممتلئ " بالروج " الوردي و الدهشه مرتسمه على ملامحها .. " لا هذا اكيد فيه شيء مو على طبيعته !! " بانزعاج و بصوت عآلي : ما سمعتي ؟ انحنت و هي تجمع الملفات و الاوراق المنتثره على الارض و تفكيرها ب ويليم الذي تقلبت احواله فجاء ************ س 10 .. ف حديقة بيت ابو فيصصـل الوآآسعه ممتلئه بالمعآزيم و صوت الاغآني العآليه بين احاديث و همسات الموجودين .. بتوتر فركت يدها و هي متناسيه كل همومها و ضيقتها ناظرت شكلها بالمرآيه الطويله ب فستانها الابيض دانتيل مخصر على جسمها طويل الكم و شفاف من اليد و من وراء مفتوح لنهآية الظهر تآملت وجهها المدور مع الميك اب الخفيف الرآقي معطيها اكثر جمال و آنوثه التفت بفجعه على مسكت روابي بكتفها بعدت روابي خطوه لوراء : بسم الله شفيك انتي ! عاد قلنا عروس و تخاف و كذا بس مو بهذي الدرجه تنهدت روبي : وين امي ؟ بضحكه رجعت خصله من شعرها الاسود النآعم : آوههه و صرنا نطنش ! ابتسمت رغم انها مالها خلق رن جوال روابي على نغمة الفنآنه ريآنا رفعته ل اذنها بعد ما ضغطت على الزر الاخضر : ايوا وافي حط يده بجيب بنطلونه الاسود : وينها روبي ؟ رفعت عينها ل روبي الي باين عليها التوتر و انها سرحانه : هذي هي ! وافي : طيب شوفي لي طريق ابي اكلمها بموضوع مهم روابي ب استهبال : ليه فيصل غير رايه ؟ التفت روبي عليها بسرعه اول ما سمعت اسمه زاد الم بطنها و توترها وافي : روباا بلا استهبال ! بضحكه : طيب طيب بسوي لك رنه و ادخل تنهد و هو يناظر بالمعازيم : طيب سكرت من عند و التفت ل روبي الي للحين تناظرها و كانها تنتظرها تتكلم : شفيك حنضت يدينها ل بعض و برجفه ف كلامها : و ش فيه ف ف ي ص ل ؟ عدلت روابي التاج الفضي الي مزين شعر روبي المفتوح الملفف : ما فيه الا العافيه ******** بملل اكلت الكت كات و هي مالها نفس بس شتسوي الملل " يكاد يقتلها " ! و هي عاده عندها لا حست بالمملل تاكل غمضت عينها بوجع من الم بطنها و ما هي الا ثانيه و هي طيران على الحمام ملت و هي كل شوي على الحمام لدرجه فكرت تنام فالحمام طلعت و هي تمسح فمها بالمنشفه الحمراء الصغيره جلست على الكنبه و هي تفكر ب وافي " آشتقت له " و فجاء خطر فبالها اممير ! متاكده ما راح يخليها ف حالها بطفش تاففت يعني حتى ما راح تقدر تطلع الا اذا !! الا اذا غيرت شكلهاا !! توسعت ابتسامتها كيف ما فكرت فيها ! قامت و هي ماسكه شنطتها المتوسطه بالحجم و متوجهه للحمام طلعت كل الاغراض الي فيها ************* بفرحه ما تنوصف حاس آنه راح يطير من الوناسه غارق بالحب و السعاده و ا خ ي ر ا ! تحقق حلم حياته و راح تصير له هو بس قدام عيونه بين احضانه و حلالهه ابتسم ابتسامه واسعه بآين فيها فرحة هالانسان التفت ل فراس الي اتجهه له : مبروك ي عريس بلل شفاته و باابتسامه : الله يبارك فيك ناظر فراس بدلة فيصل السوداء و الورده الحمراء الي على جييب المعطف مرر عيونه على السكسوكه الي معدلنها .. غمز له : طالع شيء خطير ! توسعت ابتسامه و بطفوليه : يعني بعجب روباا ؟ ضحك بخفه و قبل لا يرد فراس رد عليه وافي : بكل حالاتك انت عاجبهاا ضحك فيصل من فرحته : آه ي وافي مو مصدق ! جاء بيرد عليه بس رن جواله : آستئذن ************ ميرا و هي ترد على المعازيم الي يجون يباركون لها و ابتسامتها ما تفارقها و الفرحه مو سايعتها التفت على ولد صغير يشد طرف فستانها نزلت لمستواه و باسته بخده و بفرحه : حبيبي فواز متى جيتوا ؟ فواز ابتسم لها و هو حاط صبعه على فمه : الحين – و بكلمات متقطعه ل صغر سنه – عمي عبدلله قال ناد خالوه مسحت تفاله بمنديل و هي تبعد صبعه من فمه : اخ من عمك تعبني ! وينه الحين ؟ مسك طرف فستانها و هو يمشيها و راه لين وصل ل داخل البيت بالتحديد عند المجلس ميرا : خير عبدالله شـ فواز ببراءه و هو يرجع صبعه لفمه : عمي عبدالله خالوه تقول اخ من عمك ت ت – علق على الكلمه الي صعبه عليه شوي و هو عاقد حواجبه – تبعني عقد حواجبه عبدالله و فطس ضحك على كلمة فواز حرك نظره ل ميرا و هو رافع حاجب : متعبنك ها ! – رجع نظره ل فواز – خلاص حبيبي روح و رجع ل ميرا : عبدالعزيز و عبدالرحمن و عيالهم ما بيجون و اذ هم ما جوا يعني العايله الكريمه كلها ما راح تجي شهقتت : ليه ؟؟ قبل لا يتكلم التفت ل فواز الي يناظرهم ببراءه و هو ما فاهم شيء : فواز ؟ شتسوي مد يده له و هو يقول : حلاوه ؟؟ عقد حواجبه : حلاوه ؟ - و كانه تذكر دخل يده لجيبه و هو يطلع حلاوة جلكسي – اوهه هههههه نستني خالتك خذ حبيبي خذها فواز بسرعه و راح يركض بفرح رجع ل ميرا الي احتلت ملامحها الضيق : يا رب ! يا ميرا يا حبيبتي لا تضايقي عمرك قاطعته : طيب ليه ما بيجون ؟ هذا زواج بنت اخوهمم ضم يدينها ل يده : حتى انا تضايقت بس عندهم ظروف ابتسمت : ظروف و لا ما يردون يشوفوني ؟ قربها منه اكثر : ياارب !! و انتي وش عليك منهم – و بهمس – انا اريد اشوفك واكيد اكفيك انا ضحكت رغم انها متضايقه : يا شين الثقه الزايده توسعت عيونه : المقصد ؟ قربت يدينه ل شفاتها و هي تطبع بوسه خفيفه : ما انحرم منك ! ******* البآرت الجآي يوم الاربعاء .. توقعآتكم ؛ | |||||||||
|  |
|
15-02-14, 06:59 PM
| #12 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزءء الححادي عششر ..* * ل تاخذني بين يداك و ترويني من حنانك فانا متعب , متعب من كل شيء و اولهم شوقي لكك .. * * فتح باب الغرفه بهدوء و كل بالها انها امها : ماما شرايك تاجـ – التفت له – سكتت و هم يتبادلون النظرات بصمت تقرب منها وافي و بابتسامه : مشاءالله طالعه حلوههه – و بمزح – اول مره اشوفك حلوه كذا ضحكت و هي تضربه على كتفه : وش تقصدد !! نزل راسه و هو يمسك يدها و بجديه : روبي انا ما ابيك تزعلين مني ابيك تفهميني و توقفين معاي ! مالي غيرك يا روبي لا تصدين و كوني لي عون محتاجك انتظر ثانيه .. ثانيتين ... خمس .. دقيقه بس للحين ساكته ولا ردت حس باليأس يسيطر عليه تنهد و قبل لا يروح حضنته بقوه و هي تدفن. راسها بصدره العريض : انت اخوي يا وافي !! و مهما كان انا معك و بوقف معك ابتسم بفرح و هو يحضنها اكثرر .. حب يغير الجو و هو يبعد عنها : لو تشوفي فيصل تحت مسكين شوي و يطير من الفرحه ابتسمت " الله يديم سعادته " ***** ب غرفة الاجتماع كلهم مجتمعين حاضن اياديه ببعضهم و نظرة السخريه ما تفارقه : اسمعوني ززين ! الحين ما ابي منكم الا شيء واحد ! انكم تحصلونها و تعلموني بدون لا تمسكونها ولا اي شيء و ما ابيها تحس فيكم و لا تشوفكم ابدد و بعد ما تحصلونها – بابتسامه – بيكون لنا خطه ثانيهه !!! ** ** *** ** ميرا . عبدالله . الوليد . روبي . روابي . وافي كلهم بالغرفه ميرا و بناتها جالسين و البقيه و راهم واقفين و باحلى ابتسامه راسمينها على وجههم تعبر عن فرحتهم ل اختهم \ بنتهم و المصوره قدامهم تصورهم بصور متتاليه ابتعدوا كلهم و بدت تصور روبي مع واحد واحد و بعدها طلعوا الرجال من الغرفه طلت راسها من الباب و بابستامه و وراها اخواتها : مرحححححححبا بالعروووسس صرخت روبي و هو مو مصدقه عيونها : مستتتحححححححححححححححححححح حيل !! رتيـــل ... رنيـــــــــم .. رفــــــــــــــــيف !!! بفرحه ضمتهم بقوهه و بعدها بشوي دخلت امهم و الجده وبابتسامه من روبي و هي فرحانه : ما توقعت انكم راح تجون !! وين فواااااااااز حبيب البي ؟؟ روابي بمزاح : من كثر الغيبه و فواز برع مع الرجال آميره " اخت ميرا " و هي ضامه روبي : معقوله ننسى بنت الغاليه – قرصتها بخدها و هي تبوسها – يا محلاكك مشاءالله راح فيها فيصل بخجل نزلت راسها و سكتت رتـيل : يالله مو مصدقه سنه كامله مو شايفينكم رنيم : لو لا عرس روبي رفيف : كان طولنا سنوات روبي و صارت فرحتها فرحتين التفت ل جدتها وباستها على راسها و جت بتبعد بس حضنتها الجده و الدموع ماليه عيونها .. بحزن و فرحه بدالتها روبي الحضن : خلاص جده تكفين دموعك غاليه الجده : والله من فرحتي يا بنتي باستها براسها مره ثانيه : حبيبتي والله روابي بغيره : وانا مره نسوني ! يعني اتزوج عشان تعبروني ضحك الكل .. ************ بعد ما خلصت من شعرها و سوت لها استايل جديد ناظرت وجهها و هي تفكر اممممممم وش تسوي ما جاء لها تسوي ميك اب ! بس تستخدم الكحال و القلوس ركضت ل الغرفه و توجهت للتسريحه فتحت الادراج و لقت علبة ميك اب ركضت تبي تروح للحمام بس فجاء وقفت و كملت خطواتها عالخفيف خوفتها فكرة انها اذ سوت اي شيء يمكن يضر الطفل ! و هي مستعده تضحي بحياتها عشان الطفل يعيش و قبل لا تسوي شيء بشكلها راحت تختار لها فستان ما تعرف وش تحس اليوم بشعور حلو شعور انها تبي تغير حياتها لو تعرف انها لو شردت من امير بتتحسسن نفسيتها و تعرف معنىى الانوثه كان شردت عنه من زمان اخذت نفس كل الي هي فيه بسببه هو من شعور جديد يتولد فيها من اشياء كانت غفلتها من روح بيولد للحياه من سعاده كانت مدفونه آهه " و بدت تغني " مشش طبيعي شو بحبك ! ************ س 12 و نص .. شوي و تنزف روبي .. بعد ما وقعوا الاثنين عدلت روجها و التفت ل امها الي بقت معها بالغرفه : مام حاسه اني راح اموت ميرا بسرعه : بسم الله عليك حبيبتي لا تقولي كذااا ! تقدمت ميرا و هي تمسك يدين روبي .. : والله و كبرتي ي بنتي امس كنتي تلعبين مع اخوانك و اليوم عروس لمحت روبي الدمعه المستقره بعيون امها قالت و العبره خانقتها : مــــآمم ترا بكنسل كل شيء خلاص ما اريد لا عرس ولا اريد اتزوج ضحكت بخفه و هي تضرب كتفها : عن السخافه دخلت بلقيس بكامل انقاتها و انوثتها ب فستانها الوردي : يلا روبي فيصل برع ينتظرك بلعت ريقها و بغباء : ليش ؟؟ مسكتها امها من كتفها : يوووهه ي روبي مو قته امشي يلا مشت معاها و مع كل خطوه تحس قلبها بيطلع من كثر الدق ودهاا تتراجع و بنفس الوقت فرحانه بس ما توقعت انه الخوف راح يسيطر عليها عدلت امها طرحتها الطويله و فستانها و هي تسمي و تقراء المعوذات عليها ** واقف فيصل و هو متوتر يفرك يدينه بقوه رفع راسه على صوت بلقيس و هي تجي و تمسكه من كتفه : الحين بتجي هز راسه و هو يبلع ريقه زادت فرحته و حماسه : مو مصدق يا بلقيس خلاص حاســ قاطعته : حاس اني بطير !! والله حفظت الجمله من كثر ما تقولها ضحك فيصل و بعدها سكت و هو فاتح فمه بانبهار ! حرك راسه بخفه و بصوت يا دوب طلع : ر ر وبي ؟ ؟؟!! رفعت راسها على صوته و هي تحس انه باي وقت راح يغمى عليها من التوتر و الخوف و مشاعر غريبه تحس فيهم تحس بشعور مؤلم ينغرز بقلبها شعور يوجع محتضن بالسعاده و حب ينولد من جديد ف كل مره تشوفه ********** كانت جالسه و هي محتضنه ولد خالتها بحضنها و تتكلم مع بنات خالتها و بين دقيقه تبوس فواز بخده رفيف و هي تسحب فواز من عند روابي : خلاص ذبحتيه ! روابي بدلع : وافتخري حبيبتي بيموت على يدي ضربتها رنيم بقوه : وجججججججججججججججع يالكلبههه بسم الله على اخوي ! ضحكت روابي : ااي شفيكك امزح يالدبه رتيل : عاد روابي و مزاحها! سكتتوا كلهم على صوت رنين جوال روابي ضغطت على الزر الاخضر باظافيرها المصبوغه بالون الاحمر الناري : ايوا مام ؟ ... طيب اوككيه . و سكرت من عندها . رتيل : وش فيه قامت و هي تمسك فسانها الاحمر الناري الي على ستايل السمكه : يا شين اللقافه .. بضحكه : كلبه مشت بخطواتها للعند الكوشه و مسكت المايكروفون و هي تقول : يا جماعه بعد شوي راح ينزفون المعاريس و راح يدخلون اهل العروس و العريس الي مو من الاهل تتغطى ! اعيد و اكرر الي مو من الاهل يتغطون ........ عند روابي و فيصل ضربت ميرا راسها بخفه و هي تسمع كلام روابي : يا ربي من هالبنت بتفضحني احد يقول كذا !! اختك ابد ما عندها اسلوب رغم الحيا الي محتل ملامحها و التوتر والخوف الي ساكنينها الا انها ضحكت على كلام امها .. *********** صوت الموسيقى محتله المكان و الانوار مطفيه الا نور واحد و مركز على الستاره الي باخر الممر و عيون الكل مركزه بالمكان الي بيطلعون منه .. .. وقفت جمبه و هي متوتره بس شجعت نفسها و هي تاخذ نفس احتضن فيصل يد روبي بحب و سعاده .. قرب منها و هو يهمس قبل لا تنفتح الستاره و يطلعون : آحبك ! احتمر وجهها من الخجل مع انها مو اول مره يقولها بس اليوم غير .. و آنزفوا .. ................ عند البنات اول ما شافوهم رفيف و رنيم رموا عليهم الورود و الابتسامه شاقه حلقهم .. .. عند رتيل روابي يصفرون و يصرخون باعلى صوت ناظرها عبدالله بنظره سكتتها ! رتيل : هههههههههه ادب ! روابي : اسكتي يختي .. لالا جد رحت فيها ! انتهبت رتيل ل وافي و الوليد الي واقفين جمب عبدالله .. و باستغراب و هي رافعه حاجب : روباا ! روابي : همم ؟ رتيل : من هذيلا الي واقفين جمب ابوك ؟ التفت روابي للمكان الي تناظر فيه رتيل و بضحكه : من بيكونون يعني وافي و الوليد بصدمه و هي فاتحه فمها اللواسع الممتلي بالروج البني : اححححححححلفي !!!!!! - و بمزاح – شكلي بخطب واحد من اخوانك روابي : هههههههه لالا انا اول وحده اعترض على زواجك رتيل بغرور و ههي تبعد خصله من شعرها ل رواء : حبيبتي افتخري لا خذيت واحد من اخوانك ضحكت روابي : لحظه لحظه حسب معلوماتي انه الرجال هو الي يخطب مو انتي رتيل و هي تضحك معها : خلاص اسكتي وصلوا ! التفت روابي ل روبي و فيصل الي وصلوا للكوشه بفرحه دمعت عينها ! ما تتصور البيت بدون اختها و تؤامتها انتبهت عليها رتيل : خير شفيك قالبه وجهك كذا ؟ روابي تنهدت بحزن : بفقدها ! حضنتها رتيل على الجانب و بمزاح : عادي راح اعوضك بغيابها ابتسمت و هي تبادلها الحضن .. ************ توقعآتكم ؛ البارت الجاي يوم الاثنين . . . | |||||||||
|
| |
|
15-02-14, 07:00 PM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزءء الثـآني ععششر . . . ****** . . وحيد . . هذا هو اسمي حين تغيبين . . عآششق . . هذا هو انا حين تآتيـن . . آحبك . . و هذيه لكِ **** س 3 الفججر .. الحديقه فاضيه ما فيه الا الاهل مجتمعين بقسم النساء اما روبي و فيصل راحوا من زمان للفندق .. بعد ما ودعوا الكل .. جالسه على الكرسي و بالم رمت الكعب الي عور لها رجلها : آآهه عدلت حجابها و تكتفت تعبانه مره . تريد تدخل بس مو حلوه تتركهم و تروح و بذات انه عرس اخوها .. روابي و هي تضرب راسها : وين وصلتي ؟ بلقيس بالم : آه روبااا مو قتك ! رفعت حواجبها بشكل سريع و بهمس : وقت من اجل ؟ الوليد هها ؟ احتمر وجهها و بعصبيه : عن السخافهه ! بضحكه و هي تناظر بنات خالتها متجهين لها و فواز الي ماسك يد رتيل و جاين لصوبهم روابي : صححح ما عرفتك . بلقيس هذي رتيل و رنيم و رفيف بنات خالتي العزيزه اميره و هذ الحلو – باست فواز بخده – فواز زوجي المستقبل – التفت له – موافق صح ؟ ابتسم فواز رغم انه مو فاهم و هز راسه ضحكوا البنات .. روابي بابتسامه فيها خبث : و هذي هي بلقيس اخت فيصل و زوجة اخووي ! رتيل : لاءءءء لا تقولي ! رنيم : من وافي ؟؟ رفيف : معقولهه !! متى تزوجوا ؟ و ما قلتوا لنا بلقيس باحراج : يقطع شرك يا روباا – التفت لهم – هه تمززح معاكم روابي : ههههههههههه يالله رتيل لو شفتي شكلك شوي و تموتي ! – رفعت حاجب – عن يكون حاطه عينك عليهم ؟ رتيل بمزاح : اكيد حبيبتي دام الحلو عندي ليش اشوف الغير ! رنيم بشهقه : بخبر عليك ماما ! وش هالكلام دفتها رتيل : اسكتي بس ************* بــ الفندق .. تحديدا بالصاله .. شهقت و هي تضربه على الخفيف : غشششششششششششششاش ما يصييررر اما هو ف كان مو قادر يتكلم من الضضحك على شكلها المعصب و بنفس الوقت فرحان لانه قدر يخرجها من الحيا الي كان مسيطر عليها : عيب ما تقولي ل زوجك غشاش ! رفعت روبي حاجب و هي ترجع شعرها : لاه ! ما يخصني الحين تعيد اللعبه و لا اسكر البلاي ستيشن بكبره ضحك مره ثانيه : بالله وش الفرق ؟ روبي ما ردت عليه و هي تلعب بشعرها و قالبه وجهها للجه الثانيه لف وجهها ب اصبعه و هو يناظر عيونها و بهمس : طالعه حلوه اليوم ! توترت روبي و دقات قلبها كل مالها تتسرع اكثر حاولت ما تبين انها مستحيه او متوتره : هذي ثاني مره تقول لي .. قرب منها فيصل اكثر و هو مخلي ظهرها ملاصق بصدره و مقرب شفاته ل اذنها : و بقولها لك مليون مره غمضت عيونها و بهمس : فيصل دفن راسه بشعرها : عيونه سكتت و ما ردت عليه حطت يدها فوق يده و هي تضمه اكثر .. *************** صبـــاح جديد . . . يشرق ع ابطـآلنا .. س 7 صباحاً استيقظ وافي بتعب و هو يشعر بكل جزء من جسمه يؤلمه اطلق تنهيده .. جلس على طرف السرير و هو يضع يداه خلف راسه " آشتقتلهها ! يومين مو شايفهها .. آه ي ايللا ايش سويتي فيني ! " قرر ان يذهب لها بعد ان يستحم . *** ف غرفة روآبي و روبي .. ولا نخليها روابي بسس دام روبي راحتت xd . . ف غرفةة روآبي يآئست و هي تحاول كل المحاولات بان تستيقظ احدى الفتيات فجاء .. خطرت فبالها و هي تضحك بخبث : كيف ما جت عبالي ! صرخت و هي تتصنع الخوف : بنآآآآآآت صرررررصـــــــــــــــــو ر !!!!!!! ما هي الا ثانيه و اصواتهم انتششررت و هم يتقافزون بخوف منهم من تبكي و منهم من مستمره بالصراخ و هم محتضنين بعضهم البعض ...... فتح وافي الباب بخوف من اصواتهم : شفيككككككككم ؟!!!!!!!!!!! لم تقدر روابي باكمال التمثيليه و .. : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههه مششش معقول ههههههههههههههههههههههه !! خرج وافي باحراج من اشكالهم و ملابسهم المختلفه بالاوان و الاشكال و ما ان سمع ضحكت روابي ابتسم و هو متاكد بانهها قد فعلت مصيبه قد افزعتهم ! .. ************* س 7 و نصص . . ب الشقه . . بعد ما غيرت شكلها 180 درجـهه جلست تنتظر وافي بسس ما جاء و صارت الساعه متاخره و هو للحين ما جاء بس ما يآئست ظلت صاحيه للصبح و لهذا الوقت طلعت من الحمام * اكرمكم الله * بعد ما اخذت لها دش يريح لها جسمها اخذت لها فستان و لبسته و حطت ميك اب خفيف بعد ما استشورت شعرها و تركته بحريه جلست على الشرفه و الهواء يداعب شعرها " معقوله ! يعني خلاص ؟ انتهت مدتي ؟ بيتركني ؟!! – دمعت عينها بحزن و شوق – قالي بس يوم و هذي صارت يومين !! وما جاءء .. يعني نسآني ؟ بس بس ليش فرح لما قلت له حامل ؟ لا اكيد ما راح يتركني ! - مسحت دمعتها بقوه و هي كارهه نفسها ! صارت حساسه و بزياده – بسس هو ماخذني تسليــ .. " و قبل لا تكمل غمضت عيونها بخوف و هي تحس بالي احضتنها من رواء . . و لما وصلت ريحة عطره المميزه بنسبه لها ل انفها ارخت جسمها له و هي تحس بغصه و باي وقت ممكن تنفجر بكى ! قرب شفاته ل اذنها : وحشششششششششششششششتيني !!! سكتت . . ما ردت عليه اكتفت انها تغمض عينها اكثر و هي تحس بنار شابه ب قلبها .. من الم و قهر و شششوق و حنين !! لفها لجته و قبل لا يتكلم . . فتح عينه على الاخر و هو يناظر شعرها المقصص بقصة * فكتوريا * و ضايفه له خصلات بلون العسلي معطيها اكثر جذابيه من كثافة شعرها و نعومته بلع ريقه و هو ينقل عينه لوجهها المدور هي بدون الميك اب جميلهه و كيف لا زادت جمالها ! كانل الميك اب هادي و خفييف على لون الفستان البحري الي يوصل فوق الركبه بشوي .. هز راسه بخفه و هو يبتعد خطوه للحين مو مصدق انه الي قدامه " ايللا " ************ ف آلفنـدق " . . . طلعت من الحمام بعد ما اخذت لها دش سريع التفت ل فيصل الي معطيها ظهره و هو نايم وحاضن الوساده هزت راسها و هي تتجه له جلست على طرف السرير و هي تلعب ب شعره و بهمس : فصولي حبيبي فيصل عيون روبي اصحى حبيبي تاخرنا على اهلي ! اما فيصل كـآن ب ساابع نومه و مو حاس باي شيء يآئست لما شافت ما فيه فايده منه خطر فبالها اختها روابي لما تجي و تصحيها . . ضحكت و قالت ما فيه الا هالطريقه بس اخاف ينزعج . . لو على كذا ما راح يقومم ابددد ! سمت بالله و انحنت عند اذنه و هي تصرخ : فييييييييييييييييييصـــــ ـــــــــــــــل قوووووووووووووووووووووووو ومممممممم فز فيصل و هو يجلس : آعوووذ بالله !! رجعت على وراء و هي تضحك على شكله جلس للحظات يناظرها بصمت . . استغربت منه و قربت و هي تمسك كتفه : فيـ قبل لا تكمل مسكها و هو يسدحها و صار يدغدغهاا : ههههههههههههههههههههههه فيـ هههههههههههه فيصل لا ههههههههههههههه خ خ هههههههههه خلاص هههههههههه فيصــ ههههههههههه تكفى قرب عينه ل عيونها المدمعه من الضحك و هو يحط انفه بانفها : وش حلوهه ضحكتك بعدت عنه بسرعه و هي خجلانه و بنفس الوقت معصبه اخذت نفس و بطفوليه : كنت بتموتني ! بمزاح و ثقه : افتخري دامك بتموتي بيدي ! فتحت عيونها على الاخر : شفف . . نقلت عيونها و ناظرت بعلبة الماي الي على الطاوله مسكتها و رمتها عليه ************ نرجع ل بيت ابو وآفي .. بعد ما اكلو روآبي ضرب نزلوا لتحت يفطرون ب غرفة الطعام وكـالعاده الوليد و روابي يتضاربون . . . . روابي بطفش : ساعهه يالوليد ! الوليد و هو متعمد يتاخر و هو يدهن التوست : كيفي اميره بضحكه : هم كذا دايما ؟ ميرا تنهدت : آه و اكثر لو تعرفين قام عبدالله : الحمدلله . . التفت لهم . . يلاء عن اذنكم انا طالع قامت ميرا : دير بالك حبيبي ابتسم : ان شاءالله . . و طلع صفرت روابي : يعينننننني على الححب رتيل و اخيرا تكلمت : لا وحبيبي بعد ما نروم رنيم و هي تسوي نفسها راح يغمى عليها و بمزاح : و احد عنده عمو عبود و ما يقول له كذاا اه بس فتحت ميرا عيونها هي و اميره بصدمه الكل : هههههههههههههههههههههههه روابي : رحتي فيهاا رنوم اشهدي على روحك ! رفيف بمزاح مما سبب في غصة الوليد : خالتوو شكلي بحجز لي ولدك نسخخخخخخخه من عمو عبود روابي بخبث و هي تشوف على بلقيس الي تاكل بهدوء : لالا الوليد محجوز خلاص رفعت عينها و هي عارفه انها تقصدها تكتف الوليد : لعبه انا !؟ و اذ قلت اني ما اريد ولا وحده منكم رتيل عوجت شفاتها : و ع وع شايف نفسك على ايش حبيبي ! رفع خشمه : يحصل لك واحد مثلي رفيف : ووعععع بس غيرت راي . . مغرور وين عمي عبدالله حبوب و . ما كملت الا و ميرا بحده : ها ها ما صدقت تنسون سالفة زوجي ! اخاف تاخذونه مني بس رتيل بضحكه : قل اعوذ بررب الفلق الله يحميكم من كل عين الكل : هههههههههههههههههه رفعت الجده راسها : علامكم تضحكون ؟ روابي : فراحنين الجده و هي تعقد حواجبها : حرانين فهالجوو ؟ روابي بضحكه هي ترفع صوتها عشان الجده تسمعها زين : فرآآآآآآآحنين الجده بابتسامه : اهااا دوم ان شاءالله روابي بخبث : ما تبي تعرفي السبب جده ؟ الجده : وشش هو السبب روابي بستهبال : والله يالجده انتي بعدك حلوه و عسل وجاك عريس الكل : هههههههههههههههه ميرا : يخربكك من بنت ! الجده بفرحه : جد والله جاك عريس مبروك يا بنتي الا ود ممن هو ؟ ضربت روابي راسهها : لااءء يا جدهه انتي الي جاك عريس بعد ما استوعبت الجده بعصبيه قالت : تستهبلين انتي و وجهك بضحكه : لا وين يالجده ها قولي موافقه ؟ الجده و هي تلتف ل ميرا : تتكلم جد بنتك ؟ هزت راسها و هي ماسكه ضحكته : ما عليك منها يمه ************** رفع راسه لهم بعد ما ارتشف من ال " خمر " سكت و هو ينتظر منهم رد ستيفن : سيدي ليست هناك اي اخبار عن ايللا ! عقد حواجبه و بغيض و هو يحرك شفاته ببطى : ب جهنم تحترررررررق ! – ابتسم بخبث – والله لا ارويك يا ايللا لا اخلي عيشتك سوده - رفع راسه لهم – لديكم اسبوع كامل ان لم تجدوهاا ! سيكون موتكم بيدي . . هز ستيفن راسه و ابتعد هو و الرجاال الي كانوا خلفه ستيفن بكره " كل ما يفعله هو التامر و القتل ! " التفت لهم : هيا بنا ! و اذ وجدتم اي معلومه اخبوني ! هز راسهم و هم يطلعون ! . . *********** ب الشقةة وآفـ،ــي . بهممس و هو يقرب منها : من اي سماء انتي نازله ! ابتعدت بتوتر : وافي لو سمحت ا ب ع د . . ما استمع لها و هو يحتضنها بلا ششعور : آحــ .. قاطعته و هي تدفه بعصبيه رجع خطواتين ل وراء و هو يرجع شعره . . كان راح يفضح حبه لو لا دفت ايللا رفع عيونه لها الي كانت معطيتنه ظهرها و هي متكتفه بهدوء يمزجه الغضب : معع السلامهه . . طلع و هو متنرفز من حركتها بس بنفس الوقت حمد ربه و لا كان فضح نفسه . *** امما عندها ههي . . كانت تبكي بصمت تركت مجال ل دموعها. بان تسقي خدها ما تبي تتعلق بهالحنان و بعدين يتركها ويرميها .. ما تبي يكون حلم و تقوم منه. ! ************ توقعاتكم ؛ البارت الجاي يوم الاربعاء ان شاءالله ... | |||||||||
|
| |
|
22-02-14, 08:39 PM
| #14 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزززءء الثالث ععششرر ... آحببتك و لم يكن الامر بيدي , آحببتك رغم عني و ليس قراري , آحببتك بين الملاين من البششرر و لم تشعر بي !. ************ س 2 . . ظهراً ع سفرة الطعام مجتمعين الا شخص غاب عنهم و لا يعرف سبب غيابه غير شخص وآححد . . . . الاسغراب محتل على ملامحهم من سكوتها الغريب و هذا غير عادتها ابدا الوليد بستهزاء : تكفففييين البوز بقى شوي و يطيح ! القت عليه روابي نظره و التفت ل تناظر صحنها المليه بالاكل ابتسم عبدالله : حبيبت ابوها من مزعلها ؟ الوليد ها ؟ انا اعلمك فيه الحين فتح الوليد فمه بصدمه : والله ما قربت منها ! اليوم كله مع المحششات هذيلاا – و هو ياشر على رتيل و رنيم و رفيف و بلقيس – والله يبه ! بغيض و بصوتن واحد : ما المحشش الا انت الوليد و هو يتظاهر الخوف : يا يممهه - اعتدل و هو يرجع ل صوته – يختي طيرروووآ ! ابتدا الشجار بينهم و ما اوقفهم الا صوت : الولــــــــــيد ! التفت الكل ل عبدالله و ملامح الغضب بدت ترتسم بوجهه : خلاصص تركت معلقتها : الحمدلله ميرا : وين حبيبتي ما اكلتي شيءء ! روابي و هي تحرك رجلها اليسرا و راسها بالارض : مو مشتهيه يمه و قبل ان تتكلم اشارت له روبي بان تتركها . . هزت الام راسها و هي واثقه ب روبي ************* فتحت باب الغرفه و هي تطل براسها : ادخل ؟ اللتفت لها روابي و ثم ارجعت نظرها للشرفه احتضنتها روبي من الخلف و هي تضع راسها بجانب راس روابي : الحلو ليه زعلان ؟ ما زالت روابي على وضعيتها و هي لم تحرك عينها عن الشرفه : ما فيني شيء و من قال لك اني زعــ ابتعدت عنها و هي تجلس امامها : اهههاا دامك قلتي كذا يعني زعلانه . . يلا قوليلي وانا ااآدبه ! رفعت عيناهها ل وجه روابي و قبل ان تتكلم اصبتتها الدهشه و هي تنظر ل عينااء روابي التي تلمع بدمعه تعلن نزولها . . ضممتها ل صدرها بشده و هي تهمس لها : لاااا روابي ! تبككككين ؟ وش مزعلك حبيبتي قولي لي انا اختكك و تؤامتكك انفجرت روابي بكاء و هي تتمسك ب اختهاا : لا تترككككككيني يا رووووبي والله البيت بدونكك ما يسوووى ابدددد . . لا تروحححححين مو لازم تسافرين شوفي ايطاليا وش محلاها و كبرها وش يويدك ل فرنسسسا ؟ بقول لبابا يسوي لكم غرفه هناا عشان تسسككنون معانا بس تكفين لا تروحين . . اغمضت عينها و قلبها يعتصر الما لقد زادت عليها غصتها و بدات هي بالبكاء و كتفها يهتز و هي ما زالت محتضنه اختها بشده ******* غرز وافي رجله بين الرمال و هو ينظر ل امواج البحر التي تتصادم ببعضها ل تصدر صوتاً اخذته افكارهه لها ماذا يخبي لهم القدر .. و الى اين ستصل هذيه العلاقه .. هل س يكون الفراق هو طريقهم ؟ ام س يكون الحب هو الذي س يجمعهم ؟ اطلق تنهديده تعبر عن مدى الالم الذي يسكن قلبه ********** مسحت دمعتها و هي تنظر ل بناتها . . الاولى تزوجت و س ترحل و الاخرا تتعذب على فراق تؤامهها ... ابتعدت و هي تتظهار بانها لم تدخل و بمزاح قائله تخفي الم الذي يدغدغ حنجرتها : هاا اشوفكم نسيتونا و اعجبتككم القعده هنا ! التفت اليها روبي و هي تبتسم وسط دموعها التي تركت اثار على وجهها : افا يالغاليه بدونكم ما تسوى الجلسه بادلتها الابتسامه : اجل يلا تعالوا الكل ينتظركم – صمتت قليلاً – و الحلوه بعدها زعلانه ؟ التفت لها روابي و هي تتجه لها و تضم والدتها .. مسحت ميرا على شعرها و هي تهمس : خلاص حبيبتي رفعت راسها و هي تمسح انفها المحمر بسبب البكاء : طيب قرَصت ميرا خد روابي : اي هذي هي روابي الشطوره بضحكه و هي ترفع حاجب : يا ماما يا حبيبتي متى بتستوعبين ان عمري 20 و ما عدت بصف اول عشان تقولين لي شاطره رفعت يداها و هي تخربط شعرها الاسود : و لو كان عمرك 100 راح تظلي صغيره بنظري بمزاح و هي تتصنع الدلع : لهدرجه شكلي صغير امتلت الغرفه باصوات ضحكاتهم المختلفه *********** س 5 عصرآً .. ب احدى حدائق رومممآ . ! احتضنت الكوب ل تدفي يداها بحرارته : والله طلعتي مو هينه ! امسكت بيد فواز ل يمشي بجانبها : هههههههه مسكت فيني ضرب ابتسمت رتيل : الله يهنيهم تدخلت رنيم و هي المعروفه بالفضوليه : ووشش سويتي ل روبي عشان تضربك ؟ القت عليها نظره و من ثم رفعت روابي راسها و باستهزاء : عيب حبيبتي بعده عمرك 17 لما تكوني كبيره – قرِصت خدها – راح نعلمك الحين بعدك صغيرونه ابعدت يد روابي بعصبيه : ماني صغيرهه ! حرِكت حواجبها بحركه سريعه : ص غ ي ر ه و ن ص ! تأففت و هي تمسك يد فواز ل تاخذه معها : بروح العب مع رفيف رفعت روابي صوتاه و هي تلفت للوراء : اي روحي لعبي مع الصـــ .. آآآآههه ! رجعت خطوتان للوراء و هي ترفع نظرها للرجل الذي يقف امامها وبالايطالي : " هل انت اعمى " ابتسم لها باحترام : " آسسف " و ذهب رتيل بصدمه : وآآآآآآآآآآآآييييييي رووبآآآآآآآآآآآآ ! الولد يذبححححححححححححححح اشش هالججمممممممممال ! ضربتها بخفه على كتفها : ههههه انتي حتى لو مر هندي بتقولي خقةة ! القت عليها نظره و من ثم ضحكت : لا والله اما هذا غيرر اهه شفتي عيونه انتي بسس ! و لا ابتسسامتهه يا ربي !! - التفت اليها و عينها تلمع بشراسه – روووووووووووووووبااا !!1 فهمت عليها .. رفعت يداها باستسلام : لالا لا تبلشيني و بعدها نطورت امسكت بكتفهاا و هي ترمش بدلع : يلاءء روبآ حبيبتي شوي نسلي نفسنا بدال هالملل رفعت حاجب و هي تُبعدها : لا والله المشيه معاي صارت ملل ! اطلقت ضحكه و هي تلتفت لمكان الشاب : لا والله مو قصدي كذا .. خلينا نلحق لا يطير علينا امسكت ب رتيل من يداها : توله من جدك ؟؟ تكتفت و نظرها معلق ب الشاب : و تشوفيني امزح !؟؟ روابي بانزعاج : تولهه ! اعقلي ولا راح اخبر عنك خالتي اطلقت ضحكه و هي تنظر اليها : من جدككك روباا ؟ حبيتبي – رفعت راسها بغرور – انا رتيل بنت راششد اركض ورا ولد ؟ ههه ولا بالاحلام .. بضحكه : هههههه شوي و اصدق التمثيليه ********** ب مدينة آخرى .. متمميزه ب برج ايفيل المشهور .. تحديدا ف بآرريسس بين زحمة الشوارع و النآسس يمشون و هم محتضنين ايادي بعضهم _______ رفعت راسها من على كتفه : فصوولي التفت اليها و بكل حب : عيون و روح و قلب فصولك امري تتدلي ابتسمت بخجل و هي تدعي بان لا يحرمها الله منه : مشتهيه ايس كريم بالشوكلاته ! بادلها الابتسامه و هو يشد على يدها : بسس هذا ؟ تامرين امرر لو تبين عيوني والله ما تغلى عليك امتلت عينها بالدموع و هي تحتضن كفه : ما انحررم منك يا فيصصل ارتسمت على ملامحه الحزن : يا قلب فيصلل انتي .. ليش هالدموع والله انهم غالين علي - مسحهم بطرف اصبع و هو يرفع راسها ل يقبل جبينها و بهممس – احبكك *********************** س 9 ليلاً ف بيت ويليم . . __________ التفت اليه و هي تمد له كاس الكابتشينو : تفضل القى عليها نظره بارده و وقف ل يذهب لل غرفه : شكرا لا اريد انصدمت منه .. و هي تعض شفاتها ب غيض و عصبيه طلب منها تحضير الكابتشينو و من ثم يقول لها لا يريد ارتشفت منه قليلاً و هي تفكر به مالذي غير حاله .. لم يعد ويليم الذي تعرفه الحنون الطيب لقد تحول ل وحشش عصبي ل شخص لا تعرفه هزت راسها بعدم اهتمام . . ولما ابالي انا !! ********** لا يعرف ماذا يفعل ! و لمن يشكي فقد غادرت روبي و هي الوحيده الذي يفتح لها قلبه ظل يقلب * الجوال * بيده فكر بالاتصال و من ثم تراجع لما يزعجها و هي الان بشهر عسلها ابتسم و هو يدعي بان لا تفارقها السعاده مشى و هو يتجه ل سيارته * جيب / بلون البرتقالي * قرر ان يذهب ل يراها فقد ازداد شوقه لها ******* ضممت رجلها و هي تناظر بالشوارع رومما لفت نظرها رجل يمشي بلبس اسود و يتبعه رجلين بنفس اللبسه عقدت حواجبه و فجاءء اطلقت شهقه طويله لدرجه التفت لها الشاب بسبب القرب بين الشارع و الشرفه اختبئت خلف الجدار و هي تتنفس بصعوبه وكل ما يدور فبالها بانها انكشفت ! ... استغرب ستيفن من تلك الفتاه التي بدت خائفه و ما هي الا ثانيه و اختفت لم يعيرها اي اهتمام و التفت ل يكمل طريقه ******* ب غرفةة روابي --------- -- بفضول و هي تمد رجلها : و ليه ما ينام هنا ؟ رفعت روابي حاجب : رنيموه وش هالفضول الي نازل عليك ؟ بضحكه : يووهه روبا توك تعرفين هذي اكبر فضوليه بالبيت ! وقفت رنيم و هي منزعجه : اروح عند رفيف احسن لي و هي تعتدل بجلستها : الا صح وينها هالفعصوصه ما شفتها من رجعنا بستهزاء : روبا وش هالفضول الي نازل عليك روابي و رتيل : هههههههههههههه ابتسمت رنيم : من امس و هي عند وليدوهه حركت حواجبها بخبث : اهها عشان كذا تبين تروحين عنهدهم اهها فهمت فهمت رمت عليها علبة المنديل : يالكلبهههه والله لا اخبر عليك خالتي ميراا بضحكه : ط ي ر ي ! **************** توقعآتككم ؛ | |||||||||
|
| |
|
27-02-14, 04:19 AM
| #15 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجززءء الرآبع ععشر . * _ آخذتي ع ـقلي و اشغلتيه بالتفكير بكِ سرقتيني من نفسي . . لم اعد اعرفني ب غيابك ف انا جسد دون روح ( بدونك ) ^^^^^ ف شقةة وآفي _______ نظر ل الوحه الفنيه : جهزي اغراضك رفعت عيناها و هي تنظر اليه بشوق و من ثم عقدت حواجبها : لماذا بهدوء و وهو يضع يداه بجيب بنطاله : بعدين تعرفين بسرعه جهزي اغراضك بنتظرك بالصاله هزت راسها و هي تتجه للغرفه و الاستغراب محتل ملامحها ***** *** س 1 ليلاً ___________ اميره بنعاس و هي تتثاوب : خلاص يا ميراا هو كبيير مو صغير عشان تخافين عليه كذا يلا خلينا نروح ننام هزت راسها برفض و هي تضع يدها بجهة قلبها : لا يا اميره مو مطمنه حاسه بنغزات بقلبي – ابتسمت بححنان ل اختها – روحي نامي انتي وقفت اميره و هي يائسه من ميرا : لو لا النوم الخطير المسيطر علي كان قعدت معك ابتسمت : نوم العوافي حبيبتي .. مررت نصف ساعه و هي على حالها جالسه و رجلها تهتز من التوتر رفعت راسها بسرعه و هي تنظر اليه بشوق وعتاب اتجهت له و بغضب : واآآفي وينن كنت !! تعرف الساعه كم الححين ؟؟ ابتسم لها و هو يقبل جبينها : يا رب ! يمه تراها مو اول مره بادلته الابتسامه ممزوجه بالحزن : الله يهديك بغى قلبي يوقف من الخوف امسك يداها و هو يقبلها : بسم الله عليك يالغاليه – عم السكوت ل دقائق – يمه ابتسمت و هي تنظر ل عيناه " و اخيرا يا وافي " : قول يمه وش الي فقلبك ؟ اخذها ل اقرب كنبه و هو يجلس و تجلس هي بجانبه : يمه مدري كيف اقولك بسس انا آاءء انا **** ****************************** ******************************** **** بعد مررور 5 اشههر . . . حدث الكثير من الاحداث بين ابطالنا منهم صدمات و منها فرحه و منها احزان و منهم سعاده _____________ س 7 صباحاً تحديداً فِ غرفة وآفي يوم الخميس _____ اقتربت منه و هي تهز كتفه بخفه : وافي ووافي يلا قوووم فتح عينه ببطئ و هو متعب من ليلة امس بحتفال بعيد ميلاد الوليد : همممم 5 دقايق بسس جلست على طرف السرير و هي تمسك ببطنها الذي بدا بالانتفاخ و اصبح كالكره الصغيره : نو نو الحين تقوم و لا انادي لك روباا فتح عيناه بسرعه و هو يقف ل يتجه للحمام * اكرمكم الله * : خلاص خلاص ابتسمت و هي تنظر اليه بحب اخخفته لمدة خمس اشهر و نصف وقفت و هي تتجه للدولاب ل تخرج له ملابسه ************* ميلت راسها لليسار و هي تمسك بالصحن : فصووووووووووووولي يلاا الفطور جاهز نزل من على الدرج و علامات النوم مرتسمه على وجهه : هذني ناازل اتجه للمطبخ و نظر اليها و ابتسم .. قبل جبينها و هو يحوط يداه على خصرها : اخبار ولدي الحلو وضع يداه اليسرى على بطنها الكبير بعصبيه مصتنعه و هي تضربه بخفه على صدره : ولدك ها هذا الي همك ! و بعدين شعرفك يمكن بنت بضحكه خفيفه : يا زينك و انتي معصبه و بعدين الي يجي من الله حيا الله – ابتسم و بهمس – يكفيني انه انتي امه ! ابتعدت عنه باحراج : يلا الفطور بيبرد غمز لها : راح اعديها لك هالتصريفه التفت له قبل ان تجلس : اي صح فصول بروح اليوم عند اهلي جلس على الكرسي و هو يبتسم : طيب حبيبتي ************* وقف امامه و هو يلهث من الركض : س س س ي د ي ايلا سيدي و جدتها سيدي عقد امير حاجبه و هو لم يفهم اي كلمه بغضب : تكلم بوضوح اخذ ستيفن نفس و بعد ثانيه من الصمت : لقد وجدتها وقف من على الكرسي و بصدمه : م م م اذا !!!!!!؟ ستيفن : لقد رايتها و هي تخرج مع فتاه تقريبا بنفس عمرها امير و باسمة الانتصار على وجه قد انرسمت " و اخيرا ي ايللا" : هل احست بوجدك ؟ هز راسه بنفي : لا سيدي حرك كاس الخمر بيده و هو يبتسم بانتصار اكثر : جججججججيد جداً – التفت له – اسمعني جيدا اريدك ان تراقبها و تحضضر لي كل التفاصيل عنها ! ل اين تذهب و مع من كل التفاصيل هز ستيفن راسه و هو يبتعد : حاظرر سيدي ******** اطرق عليها الباب بعصبيه : اليسسيا هل سستاخررين ؟ وقفت تمسح دموعها بطرف اصبعها النحيل المصبوغ باللون الوردي و هي تحاول ان تضبط نبرة صوتها : لا ساخرج اللان انتظرت منه رد لكن كان السكوت هو الرد نظرت نفسها بالمراء و هي تتامل السواد الذي انرسم حول عيناه الخضروتان و عضمة خدها التي بدت تبرز من ضعفها اطلقت تنهديه و هي تغسل وجهها " اآه يا ويليم متى س يحن قلبك علي " ******* جلس بحزن على طرف السرير يعشقها و عشقه يتعدى كل الحب قسوته لها ليست كراهيه بل بدايت حب انولد من جديد في كل ثانيه يزداد رفع نظره و هو يراها تخرج من الحمام * اكرمكم الله * و بدون اي كلمه وقف و هو يتجهه ل الحمام * اكرمكم الله * ******** ف غرفة الطعام - الوليد بغررور : روباا جيبي لي اللبنه رفعت حاجبها و هي تدهن التوست بالجبن : نعمم ؟ ما سمعت عيد الله يخليك حبيبي مو يعني اليوم عيد ميلادك تسوي لي فيها الوليد و هو ينظر الى ميرا : ممممممام شوفيه ميرا و هي ترتشف من القهوه السودا : روباا بلا عناد و عطي اخوك بغيض و هي تمسك صحن اللبنه و تمررها له : تفضل سيد الوليد اخذها و هو يكتم ضحكته : تسلمين حبيبتي – قالها باستهزاء وقفت و هي تاخذ الكتب من على الطاوله : الحمدلله رفع عبدالله نظره لها : وين روباا ما اكلتي شيء نظرت ل الوليد الذي يبتسم و من ثم نظرت ل ابيها : انسدت نفسي بابا يلا انا رايح خرجت و بطريقها ابتسمت : هلا هلا بالقاطعه الي من تززوجت صارت نادرا تجينا بادلاتها روبي الابتسامه و هي تمسك بيد فيصل : يلا خلي عنك عاد لا تقولي لي رايحه نظرت الى ساعتها : اي ما بقى شيء على المحاضره – نظرت ل فيصل – اخبارك ؟ ابتسم وهو يشد روبي اليه : دام المدام معاي انا بخير بضحكه : اخصصص يالرومنسيات – رفعت يداها و هي تاشر لهم – يلا بباي هذا السواق جاء ******* س 8 و النصف ب الصالهه _ . . التفت ميرا لها : الله يهداك يا ايللا اجلسي خليه سنيتا راح تشيله ابتسمت لها : عادي يمه مو مشكله امسكت ميرا ايللا من يدها : تعالي تعالي اجلسي تكتفت روبي : الله الله بديت اغار ترا ايللا : هههههههه عين الحسود فيها عود الكل : هههههههههههه التفت الكل على الصوت الرابع الذي شاركهم ف الضحك ابتسمت له ميرا : يمه الوليد جلس بجانب امه و هو يميل راسها ل كتفها : عيون الوليد الفت نظر روبي الساعه الانيقه و بخبث : وليدوهه من معطيك هالساعه ؟؟؟؟!! بضحكه : يمه منك صرتني تنخافين انتي و بطنك - مد لها لسانه – و عشان هاللقافه ما راح اقولك رفعت ايللا حواجبها بحركه سريعه : اووووه شكلها السالفه فيها بنت !! احتضنت ميرا الوليد من الجانب و هي تضحك : يمهه منكم ******** ابتسم و هو يناظره يرتشف من العصير " البرتقال " : ما سر هذه السعاده؟ نظر اليه ويليم : لقد القينا القبض على احدى عصابات المخدرات بالامس توسعت ابتسامة وافي : خبرر جمييل وقف ويليم و هو ييضع الملف الاحمر امام وافي : انظر كل التفاصيل هنا لقد مسكنا اثنآان منهم و الثالث هرب منا و الجميل انهم جبنا ! لقد اعطونا معلومات قد تساعدنا على القبض عليهم اما بنسبه ل المكان الذي يجتمعون فيه لم يخبرونا بها ? علينا المهم اننا عرفنا المكان الذي يساخذون منه البضاعه غدا ! بالساعه الثامنه صباحاً ونحن سنكون هناك فالساعه السابعه ************* ادري تآخرت عليكم والسمموحهه حبيبآتي ؛ ? تحرموني من ردودكم ؛* | |||||||||
|
| |
|
04-03-14, 05:14 AM
| #16 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزءء الخآممسس ععشر . . ( سلبتي عقلي ب جنون * حبك * و دعيتي قلبي يفتخر و هو يسمي نفسه ( مجنونك ) ‘ س 10 ف الجآمعهه تحديدا عند الكآفتيريا بين زحمات وضجاج النآسس .، _ تحرك المعقله بملل واضحاً على وجهها و يدها اليسار تحت خدها نظرت ل xxxxب ساعتها و هي مؤشيره ل الساعه ال 10 اطلقت تنهديده وهي تنتظر الساعه 10 ونصف ل تبدا محاظرتها الثانيه .. انتبهت للفتاه التي جلست امامها و هي مبتسمه ومن ملامحها عرفت بانها ليس ايطاليه او اجنبيه مدت يدها و بالايطالي : مرحباً انا اوراد بادﻻتها روابي بالابتسامه : حلو اسمكك _ مدت يداها وهي تصافحها _ وانا روابي ابتسمت بدهشه : خليجيه ؟ ارتشفت القليل من القهوه السوداء : تقدري تقولي اخذت تلعب بشعرها الاشقر باصبعها : بآي قسم ؟ القت نظره ل ساعتها و من ثم نظرت اليها : طب ! توسعت ابتسامتها : نفس قسمي. .. اعصاب ؟ هزت راسها بنفي : لا جراحة قلب اوراد : شيء حلو وقفت و هي تحتضن ب حقيبة يدها الذهبيه : استئذن حبيبتي عندي محاظره الحين هزت راسها : تشرفنا _غممزت لها _ خلينا نشوفك مره ثانيه *********** 9 ليلاً .. ف الصاله ؛ متجمعين __ وقفت ايللا و هي تتجه ل غرفتها اعتذرت منهم و هي تحس بالتعب الشديد . . **** ابتسمت روابي : زين ما اخترت يا وافي مرهه حبوبه ابتسم و هو ينظر الى محبوبته بحب مفضوح لكنه يخفيه بحضورهها ! سرحت ميرا و هي تتذكر . . *قبل خمس شهور . * ______ وضعت يداها بصدمه على فمها : وافي الله يخليك بلا هالمزاح الثقيل انزل راسه و هو يغمض عينها كم كان يكره ان يراء دموع والدته فهي كالنيران تحرقه و الان هو سبب دموعها الغاليه بنسسبه له رفع راسه و هو يحتضن وجه امه بكفيه و بنبره حزن : يممه تكفين لا تعذبيني بدموعك ! ابعدت يداه و بحزن مرسوم على ملامحها : مو مصدقه يا وافي مو مصدقه للحين مو مستوعبه !! كيف . كيف ؟ وانت يا وافي انت تسوي كذاااا ؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب ليششش اش الي جبرك ؟ ما بيصير شيء لو جيت و قلت لنا ! و نحن نتنتظر هاليوم مستحيل ننمنعكك من البنت الي تريدها احتضن يداها و هو يقبلها : انتي اهدي بالاول و راح اقولك كل شي بعد صمت دار ل دقائق : وينها الحين ؟ وافي : بالسياره نظرت اليه و هي تنتظر منه اجابه تنتظر منه ان يشرح لها و يجاوب على كل اسالتها التاهه فهم عليها و بدى يشرح لها مثل ما اخبر روبي اخبر امهه لكنه حذف بعض الاشياء ك يوم هروبها . . نظرت الى عينه و اطلقت تنهيده : اسمعني يا وافي رجعها ل شقتها و راح اكلم ابوك و نخطبها و تتزوجها من جديد و قدام الكل نظر اليها و هو يراء الحزن الذي قد كحل عينها قبل راسها و يداها و هو يهمس لها : ما انحرم منكك ! **** ****** ب مكآن آخخر بعيد عن بلدة العشآق ل ناخذ رحله ل بلده اخرى " آلمــــــــــآنيــاآ " تحديداً ف برلين ** 7 صبـآحاً ___ ف بيت وآســع مبنى من ثلاث طوآبق منظره من الخارج تُبين الذوق الراقي و غنى الاشخاص التي تسكنه . . سرحت بملامح ابيها القاسيه رغم طيبته و حنانه الدائم لكنها لا تنكر انه وقت غضبه يصبح شخصاً اخر و لا يكون ف قاموس غضبه غير ال " القسوه " نظرت الى شعره الابيض الذي بدا بالنمو ل تُبين انه قد بدا يكبر ف السن فاقت من سرحانها على صوته وهو يتكلم الالمانيه باطقان : Guten morgen " صبـآح الخير " ابتسمت و هي تتقدم بخطواتها ل تقبل راسه و تجلس بمجاوره اشرت له ب معنى " صبآح النور " بادلاها بالابتسامه و الحزن يزور قلبه كل ما راء ابنته الوحيده البكماء . . قد حاول علاجها ب احسن المستشفيات ف العالم لكن دون جدوه لقد كتب عليها رب العالمين ان تكون بكماء طيل حياتها . . التفت ل الصوت الرجولي الحاد الذي صدر من وراء ابيها : صبآح الخير ابتسمت و هي تميل راسها لليمين تقدم لها وهو يقبل راسها . يعشق ابنة اخيه . , يعتبرها و كانها ابنته ف هي الفتاه الووحيد التي تعتبر ف العائله ف الله لم يرزقه ب فتاه بل رزقه ب ولدان و هو يتمنى بان ياخذ احدهما " وفاء " ابنة اخيه دون ان يجبرهما لكن خاب ظنه حين اختار ابنه الاول " مشعل " شريكة حياته و بقى امله معلق ب ابنه الاخر " نبيل " . . . . . . . . . . . رن هاتفه ب نغمة الايفون المشهوره لم يراء الاسم فقد رد مسرعاً و هو يقف مستعجلاً ل الذهاب للشركه وقف مكانه وهو يسمع صوته يتررد باذنه آبتسم و هو يتمنى بان يراءه امامه الان و يحتضنه يتحضنه شوقاً ل سنين لم يرأه . . كان يتجاهل كل مكالمته و رساله و هو يقسي على قلبه المتلهف ل رؤية اخيه االاصغر فاق من سرحانه على صوته و هو يردد : عبدالعزيز اخفى لهفته و هو يرد بجفاء : ايواء من معاي ؟ ابتسم و بنبره حزينه : افاا يا خوي وانا ما ناسيك لحظه نظر الى اخيه و هو يهز راسه ب معنى انه لا يقدر تحمل المزيد اعطاه الهاتف و هو يجلس ل يفتح اول ازرار بدلته نظر الى اخيه و هو يضحك و بعد دقائق عاد وهو يجلس : خف عليه يا عبدالعزيز يسلم عليك و – تقدم له و هو يقبل راسه – هذي منه تفحصت ملامح ابيها الحزينه و كانها لمحت دمعه تعلن نزولها ضنت انها تتخيل اغمضت عينها ل تعيد فتحها ابتسمت على غباءها و هي تضن ان ابيها قد كان يبكي و ما لا تعرفه ب انه قد اخفى تلك الدمعه دون ان ينتبه احد منهم ************** يومـاً جديد يطل على ابطالنا و تشرق الشمس ل تعلن يوم جديد ^^ س 7 و نصف صبـاحاً بتررد و هي محيره هل تسأل ام تدفن سؤالها كما يدفنون الميت بقبره ؟ . . لاحظ عليها التوتر و السرحان ذهب اليها و هو يقبل راسها : صباح الخير رفعت عيناها العسليه له و هي تبتسم : صبااحح النور وقفت و هي تتجه ل الدولاب ل تخرج له بدلته الرسميه نظرت اليه وهو يلبس القميص بعد ما اخرجت له ملابسه : مممممممممم عبدالله و هو منشغل ب تسكير ازرار قميصه : ايوا حبيبتي ؟ فركت يداها و هي تبلع ريقها : شرايك يعني لو ... آاااا يعني – اغمضت عينها و هي تقول – لو نروح لاهلك ؟ انتظرت منه اجابه لكن الصمت هو كان الرد لها .. فتحت عيناها ببطى و هي توقف امامه : عبدالله حبيبي مو قصدي اضايقك بس مو حلوه من تزوجنا و ما شفناهم ما ابي اكون انا السبب الي فرق بينك و بين اهلك قبل راسها و هو مغمض العينان : دير بالك حبيبتي خرج و هي بقيت واقفه مكانها شعرت بالضيق مما ظنت بانها سببت له الضيق *************** ف مككان اخخرر . . شبه مهجورر خالي من اي كـائن حي لا شيء غير مبآني غير مكتمله __ اشر له ويليم بان يطل ان كان احدهم قد اتاا ام لا . . و قبل ان يطل سمع صوت الهوليكوبتر و هي تهبط فوق المبنى انحنى و هو يطلب منهم بان ينحنوا كي لا يروهم همس ل ويليم بالجهاز الاسلاكي : ساتقدم وحدي رد عليه ويليم بنفس الهمس و هو يقول بنبره فيها من الغضب : هل جننت ؟ اتريد ان يكون اليوم موتك انتظرني سأأتي معك و بعض من الرجال تنهد وافي : حسناً تقدم وافي و خلفه ويليم و ثلاث رجال خلفهم يمشون بخفه كي لا يصدرون اي صوتاً ليلفت المجرمين و تفشل كل ما خططوا له صعدوا للطابق الاول و قبل ان يكملوا اوقفهم وافي باشاره منه استغربوا منه لكن لم يطيل الاستغراب فاشر لهم بذاك الرجل الذي كان واقفاً و بيده سلاح جلس وافي و هو يخرج مسدس و يضع من امامه حديده مدوره طويله كي لا تصدر صوت الرصاص و ينكشف كل شيءء . . و اشار به على الرجل و اغمض عينه اليسرى " طـــــــــــــــآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ " اطلق الرصاصه مباشراً على راسه . . ل يسقط الرجل مُعلنن رحيله عن هذه الدنيا ********* **************** عقاارب الساعه تشير لل عاآششرهه مسآءء ____ف بيت عبدالله ____ كان الهدوء سيد البيت ف كل منهم ب حجرته غآرقين بالنوم الا هم ف ككيف ان تنام امه و صغيرها لم يآتي بعد و كيف ان تنام حبيبته و عشيقهاا لم يآتي بعد نزلت آيللا و هي مستغربه من النور الصادر من " الصصالهه " اتجهت و نظرت ب ميرا و هي واضعه راسها بين يداها تقدمت و هي تضع يداها على كتفها : مام ليش للحين ما نايمه ؟ رفعت راسها و نظرت عليها بنظره تحتوي من التعب و الارهاق : انتظر وافي و انتي ليش صاحيه ؟ جليت بجانبها و يدها ما زالات على كتفها : خلاص يمه انا بنتظره روحي انتي شوفي نفسك كيف تعبانه هزت براسها و هي ترفض : لا حبيبتي بنتظره تنهد ايللا : يا ماااما يا حبيبتي لا تعاندي روحي انتي و انا راح انتظره بعد نفاآش طويل درا بينهم اقتنعت ميرا و ذهبت للغرفه و ما ان رات السرير غرقت ف نوم عمميق ******** بدا النوم يتغزل بعينآهه لكنها حاربت و ظلت مستيقظه نظرت للساعه المعلقه على الجدار تشير ل 11 و نصف لم تستطيع التحمل فالنوم قدر ان يسيطر عليها وضعت راسها للخلف و اغمضت عينها .. استيقظت بفجعه و نظرت حوليها عقدت حواجبها و هي تنظرر للمكان انها ف غرفتها كيف حدث هذا ؟ لقد كنت سكتت فجاء و وقفت بسرعه و هي تتذكر ان يجب عليها ان تنتظر وافي آطلققت شهقه و هي تنظر للساعه تشير ل الثاني عشرر و نصف ظنت بانها نامت ل بضع 5 دقائق لكن هناك سؤال يدور فبالها كيف وصلت الى غرفتها ما هي الا دقائق و عثرت على جوابها بخروجه من الحمام نظرت اليه بعتاب : وافي تعرف الحين ساعه كم ؟ 12 و نص و انت برع ؟ تتدري لو ما نزلت لتحت كانت امك للحين صاحيه ؟ و هي المسكينه تعبانه على الاقل حس و طرش لها مسج بانك راح تتآــ قاطعها و هو يرمي بجسده على السرير بتعب واضح على ملامحه : ايللا ماني بفاضي لك ! سكتت و نظرت له و اشتعل بصدرها القههر ********************* ساععه 7 و نصف صبــآححاً ^^^^ استيقظ وافي بتعب امسك بكتفه و هو يعتصر من الالم اغمض عينه و هو يتذكر ليلة امس . . هجموا عليهم وو هو متلبسين منهم قد مسكوا و الاخرين قد هربوا صرخ ويليم و هو يقول : وآفــــــــــــــــــــــ ـــي آنحححححني !!!!!!!!!!!!!! التفت بسرعه و قبل ان ينحني " آآآآآآآآآآآآآآآآآهه ! " سقط ف الارض و آغمض عينهاا و اخر ما نطق بهه " آيـللااا !! " .. افاق من سرحانه على صوت الباب اعتدل بجلسته و هو يحاول اخفاء الالم الذي يسكن في كتفه ******************* مرر اليوم بسلام و لم يحدث اي حدث ×× اليوم التاآلي ×× ف برليــن و تحديداً ف ذاك البيت الذي يعتبر قصراً xxxxب الساعه تشير للخامسه عصراً زفرت بملل .. وجهت نظرها ل نافذتها المطله على البحر اعجبها منظر عاشقين يمشان على طرف البحر و الحب واضح بينهم و هم متحتضنين بعضهم من الجانب طرت فبالها فكره و ارتسمت على شفاتيها ابتسامتها خرجت من غرفتها راكضه لتلك الغرفه التي لم يفتحها احد من بعد وفاة والدتها اخذت تتنفس بسرعه لفتره قصيره و من ثم فتحت بآآب الغرفه ابتسمت بالم و هي تتذكر والدتها لقد كانت احدى اشهر الراسمات في برلين و هي ورثت هذه الموهبه التي تذكرها بوالدتها ******************* وقف و اثار الفرحه قد بانت بوجهه : حياك الله ان ما شالتك ارض برلين تشيلك عيوني يالغالي .... ههههه والله ودي لو تجي اليوم بس يالله بصبر لهالاحد – سكتت قليلا – ما عليك من احد ي خوي انت تعال و يحلها الف حلال .... بحفظ الرحمن وضع هاتفه على الطاوله و هو يلتفت ل اخيه المنسجم باالاوراق : عبدالعزيز لم يبعد نظره عن الارواق التي بين يديه : عبدالرحمن اذ عندك شي مهم قوله و اذ لا اجله لبعدين تراني مشغول تكتف و هو يبتسم : عندي لك خبر – بعد صمت – عبدالله بيجي هنا يوم الاحد وقف بصدمه و هو يلتفت له بسرعه : ش ش ش ت ق و ل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! **************** دخلت الغرفه و قبل ان تنطق آصآبت بالدهشه و هي تضع يداها على فمها لتمنع تلك الشهقه : و و و آ في ..!!!!!!!!!!! اغلقت الباب و هي تركض اليه كان جالساً على السرير بتعب و يده اليمنى ملفوفه ب شاش قد تحول لونه من الابيض الى الاحمر رفعت راسه بطرف اصابيعها رات وجهه متحول للون الاصفرر و يتصصبب عرقاً و عيناهه المغمضتان و بين الحين و الاخر يفتحها قليل و من ثم يرجع ل يغمضها بتعب همس : آيللا لا تقولي لا احد باللي شفتيه نزلت دموعها بغزاره ل تلطخ خديها و يداها ترتجف كيف س تتصرف ام لم تخبرهم آمسكت من كتفيه و جعلته يتمدد على السرير كانت حرارته مرتفع جداً ذهبت ل تجب دلو ل تضع به الماء و منشفه صغير ل تغرقها بالماء البارد و تضعه على جبينه ظلت تعتي به حتى الساعه 10 كانت تتححج باي حجه كي لا يقلق عليه احد و آخبرتهم بانه قد خرج الصباح ومن الارهاق وضعت راسها على حفة السرير و يداها ب يداه ف كثرة الحركه مضره لها لكن حين يتعلق الامر به مستعده بان تضحي بروحهها مقابل سعادتهه و صحته و ما لا تعلمه بانهها هي سعآدتهه ***** آستيقظ على الساعه 12 و نصف شعر بالراحه ف خف الالم الذي كان يعانيه و قبل ان ينهض شعر بشيء على يده التفت ل يراءها جالسه على الكرسي و راسها على حفة السرير و غارقه فالنوم تسآرعت نبضات قلبه و اصاب جسمه بالقشعريره ضعط على يدها بخف و مما جعلها تنهض و هي تبعد يداها لتفرك عيناهها القت عليه نظره و ببابتسامه : كيف صحتك الحين ؟ جوعان اروح اجيب لك شيء تاكله لم يجيب عليها بل ظل ينظر اليها بنظرات لم تفهمها ******************* لا تحرموني من ردودكم توقعآتكم . . .‘ | |||||||||
|
| |
|
26-03-14, 02:30 AM
| #17 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| آلجززءء السسآدسس عششر . . # #آيعقل آن يزورنا ذاك المدعو ب " الفراق " ؟ آم س يزورنـآ " آلموت " و الحب يجمعنـآ ؟ . . . . *********** صرخ بما آوتي فيه من قوه و هو يعتذب من تلك السعات الحارقه التي تخترق جسده آخذ يبكي برجفه وشفاته تنزف و هو يشهق : سـآتكلمممممممم ســــــــآتكلم !! آشار ويليم للرجل بان يتوقف و بهدوء قاتل : تكلم .. اخذ يلقط انفاسه و هو يلهث و كانه قد اخذ آميال و آميال و هو يركض سكتت قليلاً و من ثم رفع حاجباً باستهزاء : آللعنة عليكم و ان كان موتك قد حل لن اتكلم ! آحس بقهر و آخذ يرفسه بعنف و هو يشتمه مرت ربع ساعه و هو لا يزال يضربه و الرجل يحاول ابعاده لكنه غير قادر سحبه بقوهه و هو يقول : سيدي قد يموت ولن نستفيد شيء و كانه قد استوعب ذهب اليه و هو يتفحص نبضات قلبه آنزل راسه بياآس كيف لم يلاحض انه كان يحاول استفززازه كي يقتله ! رفسه بغضب : اللعنه !!!!!!! ************ يوم الاحد ف مطـآر برلين الساعه التآسعهه و نصف تحديداً في قاعة الانتظـآر وقف عبد الرحمن و وقف خلفه ابناءهه " مشعل " و " نبيل " نظر ل اخيه بنظره تعبر عن مدى شوقه وما ان وقف امامه احتضنه عبدالرحمن بشده و هو يشد على ظهر اخيه و كانه لا يريد ان يغيب عن عينه مرة اخرى بادله عبدالله الحضن و هو يشعر بفرحه ممزوجه بحزن ابتعد عنه و اخذ ابناء اخيه بالاحضان . . ابتسمت ميرا بفرحه و ها قد تحقق حلمهها . . اخذ يعرف ابناه بعمهم و الفرحه تعم المكان ************ س 2 ظهراً على سفرة الطعام .. ابتسم و هو يراها فرصه للتقرب من اخيه الاكبر : عبدالعزيز اذ ما عليك امرر تمرر لي السلطــ و قبل ان يكمل قاطعه وقوفه : الحمدلله سكت و هو ينظر ل الكرسي الذي كان جالساً فيه بلع عبدالرحمن ريقه و بابتسامه : ههه الله يهداه شكله ما سمعك زين مدد له صحن السلطه . . اخذ عبدالله منه و هو يبتسم و قلبه يعتصر الماً ! نقلت وفاء عيناها ل عمها و سرحت بملامحه يشبه ابيها لكن الفرق بينهم هو انه لا يملك ملامح القسوه ابدا ! ف هذه الملامح مميزه ف ابيها فقط !! التفت ل صوت نبيل قائلاً بمزاح : شوي شوي عن تاكليه بعيونك ضحكت بخفه و هي تُكمل غداءها فاقت من سرحانها على قرصت الوليد لها صرخت بخفه و هي تلتفت له و بغضب لم تشعر بنفسها : وليييييييييييدوهه اقسم بالله لا اكـــ .. سكتت و هي تستوعب وضعت يداها على فمها و هي تقف : آ آ انا اسسفه !!! ابتسم شبه ابتسامه لاحظها الوليد و بخبث و كانه يعرفه من سنين : خير اخ نبيل وش سر هالابتسامه ؟ انتبه له و هو يضحك : يلعــن آبليسكك يا شيخخ ! باحراج و هي تنظر اليه و بهمس : الوليد اعقــل تونا قبل ساعات شفناهم و تعرفنا عليهم اجاب عليها بهمس : يمه عادي عيال عمي هزت راآسها بعتاب و هي تنظر الى وافي و ابتسمت ل ابتسامته ************* وضع الورد على قبرها و هو يبتسم : تحقق حلمك يمه و هذا هو جمبنا و معانا - سكتت للحظه و بنبره حزينه – لكن سامحيني يالغاليه ادري اني قاسي معاه بس لازم يتعلم درس .. هو فضل هالايطاليه علينا و يتحمل عواقبه مب هو كسر كلمتك عشان هذي الي ما تتسمى ! آدري انك مو زعلانه عنه وراضيه بس لازم يتعلم ادري لو كنتي عايشه ما راح ترضي بس لازم اعلمه - بابتسامه – تعرفي انه عنده ولدين و بنتين تؤام و تعرفي ان الوليد الي اهو اخر العنقود ماخذ شبه منك يوووه لما شفته تذكرتك يالغاليه - نظر لساعته – يلا الحين لازم اروح مع السلامه يمهه - همس و هو يقف – الله يرحمك يالحبيبه وقف و قبل ان يغادر زآر قبر زوجته الحبيبه وضع ورد الجوري على قبرها و بابتسامه : آشتقت آليك ليزا *********** ل نعووووود ل ايطــالياآ ~~~~~~~~~~~~ لم تعد تهتم ل وجوده او ل رؤيته فقد سرق " ويليم " كل اهتمامها افاقت من سرحانها على صوت ويليم : ستطيلين بالوقوف ؟ نظرت اليه و بابتسامه و هي تشد الملفات ل صدرها .. همست : اسفه و قبل ان تخرج من مكتبه : اليسسيا !! التفت اليه و الابتسامه ما زالت مرتسمه على شفاتيها : نعم سيدي اقترب منها و هو يضع يداه على كتفهاا . . وقعت الملفات من يداها و هي متوترهه من قربه قربها له . . و صارت انفاسهم متخالطه اغمض عيناهه و هو يطبع قبله على راسها فقد اشتآق لها كثــير ! لا يهمه ان كانت تعشق غيره او لا ف الشوق غلبه و حبها الذي حبسه ف قفص قلبه قد تمكن من الخروج و اخذى ينشر عطر حبها بكل ارجاء قلبه ***************** ف احدى الغرف مطليه بلون الذهبي و البنفسجي اعجبها اثاث الغرفه الراقي و اختارتها لها . . . منسدحه على السرير و رجلها على الهواء تحركهم بحريه و امامه " الاب توب " و باذنها السماعات تهز راسها بخفه و هي تغني Never mind I find someone like you !! . . بنفس الغررفه كان متواجد على الباب متسنداً و هو ينظظر اليها لم تشعر به الا حين اقترب و هو يزيح السماعه اليسرى من اذنها : الحين لو صار شيء لا سمح الله شلون بتسمعين ؟. اعتدلت بجلستها تخفي احراجها و شبه عصبيه : و انت شلون تدخل كذا ؟. هز كتفه و هو ينظر اليها بابتسامه : عادي بيت عمي ادخل وين ابي عوجت شفتيها و هي تقف و بهمس مسموع لم يفهم عليها : " Spavaldo !! " رفع حاجبه و هو يلتفت اليها : آيشش ؟؟؟ القت عليه نظره و دون ان تجيب عليه خرجت من الغرفه و بطريقها التقيت باخيها الذي يبتسم لها حركت عدست عيناه للاعلى و اطلقت تنهيده : الله يصبرني ! – رفعت حاجب – خييرر بلاها هالحركات يلا اخلص وش تبي ؟ قبل ان ينطق راء نبيل و هو يخرج من غرفتها ارتسمت بسمته الخبيثه و هو يرفع حاجب : نبيلوهه شتسوي بغرفة روابي ؟ - نظر اليها بشبه غضب حاول ان يخفيه – ليش هو عندك هها ؟ تكتفت و هي تتافف : هالي ناقص بزران و يسالونا – وضعت اصبعها على راسها – اسوي الي ابيه و ادخل الي ابيه انت مالك دخل فاهم – القت نظره على الاثنان – و لو سمحت علم ولد عمك المحترم بان هذي الغرفه - و هي تشير على غرفتها – لــها باب يقدر يططق عليه قبل لا يدخل – هزت راسها و هي تُكمل طريقها – سبحان الله قلة الذوق منتشر هالاياامم !! تعالات ضحكتهم مما اشتعلت نار القهر بصدرها انتبهت ل وفاء ابنة عمها و هي خرج من غرفتها ابتسمت لها : مرحباا وفوو اشارت بيدها ب معنى " آهلاا " تقدمت لها و هي تحتضن يداها : ححدي ملانه و بقولك الصراحه يعني ولا تزعلين اوكيه ؟ تراا جد جد وقح هالنبيل مرره يعني شلون يدخل الغرفه بدون ما يطق الباب يعني من باب الادب و الذوق حتى لو كانت غرفته و خذيتها افففففف وش هالنشبه يكفيني الوليد يجي هذا و يزييد علي اطلقت وفاء ضحكه و هي تنظر ل ابنة عمهها كيف تتذمر و تشتم نبيل و اخيها بغضب ضغطت على يدها و كانها تهديه و تقول لها " ما عليك منهم " آلتفت اليها روابي و بابتسامه : عرفيني عليك وش تحبي وش تكرهي من شفتك وانتي دخلتي قلبي ****************** بـــــــــــــعد مــرورر آربعةة آششههر ___ قد تصآفت الامور بين عبدالله و عبد العزيز بعد العنآءء و آكتملت الفرحه بينههم __ و ما زال الوضع بين وافي و اييللا مثل ما هو و الان هي ف شهر ولادتها _ آمما روبي فقد آنجبت صبياً جميلاً يبلغ من العمر شهر و نصف اخذ الشبه الكبير من خخالـهه و القليل من والدته فقد تمت ولادتها قبل شهرها . . ******** آلسسآعهه تشير ل الثآمنه و نصف ف آلجـآمعهه و تحديداً عند الـبوآآبه دخلت و السمعآت تحتضن آذنيها و بيدها اليسرى حامله كتبها و الاخرى تحمل بهها حقبيتها المميزه بلون ال الاخضر و الوردي و بماركتها المشهوره " Aldo " ضحكت و هي تقول لها : اآآآآآي اسكتي خلاص فضحتيني الحين كل الناس تشوف علي ل ترد عليها هي و بضحكه : لا والله وش سويت انا رفعت حاجب ل تحتضن كتبها ل صدرها و كانها تراها امامها : ابدا ما سويتي شي تضحكيني و الناس تشوف علي نظرت بالفتاه التتي تتوجهه اليها بالبدايه قد شكت بانها تقصدها لكن حين ايقنت بانها تتجه ل نحايتها اخبرتها : توله اصبري على الخط شوي رتيل : لا انا اصلا بسكر الحين علي محاضره سيي يآ آغلقت الخط ل تنزل آلسسمعات من اذنيها و تضعهما ف الحقبيه و ابتسمت ل الفتاه الذي قالت : مرحححباا روآآبـي عقد حواجبها و هي تحاول ان تتذكرها ف من الاحراج ان تسالها " من انتي " و هي تعرفها و كانها اجابت على سؤالها : ششفيك نسيتني ؟ - ضحكت بنعومه – اكيد لانه آنقطعت عنك بس مو بيدي تعرفي الامتحانات و كذا – غمزت لها – يلا بذكرك انا اوراد تذكرتي ؟ ابتسمت اليها روابي : مرحبا وروده آحتضنت اوراد كتف روابي و هي تمشي معها متجهين للكفتيرريا : يلا اليوم الفطور على حسابي آستغربت من تصرفاتها تعاملها وكانهم آصدقاء منذ مده و لكنها ابتسمت : تلسمين حبيبتي بس انا خلاص فطرت عبست بوجهها : يوهه ليه ! خلاص بكرا لا تفكري عشان افطرك على حسابك اطلقت ضحكه : يعني مصره آبتسمت اوراد : ايوا ************** هزت طفلها بخفه و من ثم طبعت على فمه الصغير قبله بحب و حنان و هي تهمس له : جراح حبيبي يلا قوم ماما ما هي الا ثواني و قد فتح عينها المدورتان و هو يتثاوب ابتسمت و هي تحتضنه : يسعدلي صباحك حبيب الماما احتضنها من الخلف و هو يضع راسه على كتفها : يسعدلي صبآحكم ي احلى ما في الكون آبتسمت اليه و قد تلون خديها من الخجل و بهمس : فصولي ابعد بروح آغسل جراحي هز راسه بنفي و بادلها الهمس : آول شيء بوستي مو من جاء هالجراح تبوسينه ! ضحكت بخجل الفت وجهها ل جهته و هي تطبع قبله بخده : خلاص بعد بخبث و هو يحتضنها اكثر : لالا اريد مثل بوسته قد احتمر وجهها اكثر حين بدت بالاستوعاب ل تضربه بكوعها بخفه على صدره : قليل الادب !! ضحك و هو يبتعد عنها *************** س 8 .. على مائدة الطعام بين ازعاج روابي و الوليد . . عبدالله : لا اله الا الله ! وبعدين معاكم ل متى يعني ؟ خلاص يا روابي اعقلي انتي و لا تحطي عقلك بعقله احتضنت يداها و بغصه : الحين انا الي طلعت غلاطانه !! وضع راسه بين يديه و هو يستغفر .. ميرا و هي تغمز لها : خلاص حبيبتي و الوليد انت بعد كبر عقلك هز براسه : ان شاءالله يمه مر الصمت للحظه و من ثم قال : بكرا راح يجي عمك عبدالرحمن وعياله و زوجته وفاء بنت عمكم بيجلسون عندنا اسبوع . . ميرا التفت ل عبدالله : الله يهداك ليش ما قلت لي من اول امس اتصلت فيني اميره و قالت راح يجون اليوم و بيجلسون يومين عندنا ابتسم لها عبدالله : مو مشكله حبيبتي حياهم الله و منها يتعرفون على اهل زوج بنتهم و غمز لها بادلاته بالابتسامه و قد احتمر وجنتيها : طيب *********** آتمنى ان ينال آعجابكم رغم اني آحس آنه راح يكون مملل بسس هذا الي قدرت آكتبه و السموحهه لا تحرموني من ردودكم و توقعاتكم ; .. | |||||||||
|
| |
|
26-03-14, 02:33 AM
| #18 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| آلجزءء آلسسآبع عشر . ** و آقسم بِ من جملكِ فِ عينآي آحبـككِ كثر تسآرع نبضآت قلبي ب مجيئككِ ! ** صرخ بما آوتي فيه من قوه و يعتذب من تلك السعات الحارقه التي تخترق جسده آخذ يبكي برجفه وشفاته تنزف و هو يشهق : سـآتكلمممممممم ســــــــآتكلم !! آشار ويليم للرجل بان يتوقف و بهدوء قاتل : تكلم .. اخذ يلقط انفاسه و هو يلهث و كانه قد اخذ آميال و آميال و هو يركض سكتت قليلاً و من ثم رفع حاجباً باستهزاء : آللعنة عليكم و ان كان موتك قد حل لن اتكلم ! آحس بقهر و آخذ يرفسه بعنف و هو يشتمه مرت نصف ساعه و هو يضربه سحبه الرجل و هو يقول : سيدي قد يموت ولن نستفيد شيء و كانه قد استوعب ذهب اليه و هو يتفحص نبضات قلبه آنزل راسه بياآس كيف لم يلاحض انه كان يحاول استفززازه كي يقتله ! رفسه بغضب : اللعنه !!!!!!! ********************* اليوم آلتـآلي . . السساعه تشير لل 9 و نصف _ آستيقظت روابي على لمساته و هو يقبل خديها آبتسمت و هي تفتح عيناها : فوازوووووووووهه صفق يديه بفرحه : آوبي آوبي ضحكت ل تآخذ ل آحضاناه : حبيب قلبي فوازوو قمت بكير يا حلو نظرت للبنآت خالتها و هم نامات بهدوء غآرقات باحلامهم الورديه همست ل فواز بخبث في اذنه وكأن كان ينتظر تلك اللحظه ل يزعج فيها اخوته و قآم يضحك بصوت عالي و هو متحمس لمت شعرها الاسود و هي تقول له : يلا سو الي قلت لك وانا بروح الحمام تمام يا بطل ؟ حاول آن يغمز لها كما تفعل له دائما هي لكنه فشل : تمممممام ذهبت للحمام " اكرمكم الله " و هي تضحك على حركاته الطفوليه البرئيه و قبل ان تفتح المياه سمعت صرخآتهم و بدت بالضحك . .. آمسكت الوساده و هي ترميها ل فواز الذي هرب : فواااااااااز يا كللللللللب والله لا ارويككككك قآمت رنيم و هي متالمه : كسروا راسي ان ما كان ل روابي يد بالموضوع ! رفيف و هي تبكي : آه ي بطني يوجججججعني !! وقفت ب بجامتها الورديه و هي تلم شعرها القصير على شكل كعكه .. : يلا قوموا يمكن اهل عموو عبدالله جوو غطت رنيم نفسها بالغطاء : افففففف انا بنزل بعدين تعبانه و آريد انام لاحد يقومني رفعت رتيل كتفيها : بكيفك - التفت اليها - يلا رفوو وقفت رفيف و تعابير وجهها متالمه من بطنها : طيب *************** ف آلصصآلهه ~ نظرت ميرا الى زوجة عبدالرحمن " غآده " لم تكن معهم حين ذهبوا ل زيارتهم كآنت مسافره الى " آسبانيا " ل تكون متواجده بين عرضها الاول الذي اقام ف مدريد . . ف هي مصصممة ازياء . . رغم عمرها يتعدى ال اربعينات الا ان العمليات التجميل الذي اقامتها تصغرها ب عشر سنوات الى الوراء لم ترتاح لها فقد كانت ف قمة الغرور و التكابر و لكنها لم تبين لها شيء التفت ل زوجها و هو يقول : ميرا شوفي روابي للحين ما قامت ؟ وقفت و هي ترتب فستانها الابيض الطويل على رغم بساطته الا انه انــــيق وبابستامه : حاظر . . فتحت باب الغرفه و هي تطل عليهم : بنات للحين ما جهزتوا ؟ رتيل و هي تمشط شعرها : صباح الخير خالتوو الا جاهزين بس ثواني رفيف و هي تقبل ميرا : صباح الخير خالتو – اشرت على رنيم – رنيم للحين نايمه هزت راسها : صباح النور يا حلوات الله يهديها طيب خلوها خلاص – سكتت ل ثانيه- الا وين روابي . .. : بووووووو تقدمت ب خطوات سريعه و يدها على قلبها : روآآآآآبي !! الله يهداكك بغيت امموت بضحكه : بسم الله عليك يمه ارمقتها بنظره : الله يهديك بس .. يلا خلينا ننزل آبتسمت وهي تحتضن يد والدتها : يلا ********** س 5 عصراً .. __ ف الصاله . مجتمعين فيها البنات و الشباب اما الكبار فقد اجتمعوا ف المجلس . . . همس اليها : حبيبتي اذ تعبانه خليني اخذك للغرفه تنامي ابتسمت بتعب و هي تضع يدها على بطنها : لا عادي شوي الم و يروح آمسك بيدها : آكيد حبيبتي ؟ رفع نبيل حآجبه و هو يطل براسه عليهم : شتقلون ها ها ؟ تافف مشعل و هو يحتضن اسيل " زوجته " من الجانب : يا خي وش يدخلك كلام بين زوج و زوجته غمز اليه و هو يقول : ما هو هذا الي ابي اعرفه ضحكت اسيل : يمهه منه هالولد ! ارمقته بنظره و بصوت عال : ي شييين الفضووول ! ابتسم لها : و يا شين التدخل ! عضت شفاتها بقهر و التفت للجهه الاخرى آطلق الوليد ضحكه : واكاكاكاكاكككك سكتوووهها لم تعيره اهتماماً و التفت الى ايللا و هي مبتسمه : متى راح يجي حبيب عمتوو رفعت روبي حاجب و هي تضم ابنها : وليه ولدي مو مكفيك ؟ آحتضنت ايللا الذي كانت تبتسم : لا حبيبتي غير لما يكون ولد من وفوووي و بعد تؤام يعني صغنونين يا سسلام ضربتها بخفه على كتفها : طيب بلاها هال وفوي ! ل يضحك الكل دخلت رتيل و معها اخوتها : هآآآي ! توسعت ابتسامته و هو ينظر اليها .. نبيل : هايات بادلاته الابتسامه و هي تجلس بجانب روابي رفيف و هي تجلس امام الوليد ل تمسك يداه : وليد قلت لي انه بكرا راح تلعب معاي غمززت له روآبي و بخبث : آففااا يالوليد حدد من تريد مو مره تختارلي بــ قآطعها و هو يصرخ باحراج : روآآآآآآآبـــــــــــي فتحت ايللا و روبي فمهما : يعني فيه بنت ؟ نظرت الى بعضهما البعض ل يضحكوا ! ******************** س 1 ليلاً .. آخذت تتقلب ف الفراش من شدة الالم مسحت راسها الذي يتصبب عرقاً لم تعد تتحمل : آءءءءءءءءءءءءءهه آستيقظ بفزع من صرختها و هو ينظر اليها متكوره على نفسها و تبكي تقدم لها بخطوات سريعه و هو يمسح على راسها : آيللا شفيك ؟ تسمكت بيده بقوه حتى غرزت اضافيرها على لحمه لم يهتم للالم الذي شعر به فقد كان كل ما يدور في باله " هي " آخذت تشهق و هي تغمض عينها بقوه و لتفتحها من جديد و بكلمات متقطعه : ب و ل د ! ************ همس باذنه ... هز راسه و هو يشعر بالفرحه واخيرا س يحقق ما كان يخططه من اشهرر ! ابتسم امير بسخريه " اتحسبين اني ساترركك تهربين هكذا ؟ و لا في احلامك يا ايللا لقد وعدتك وعداً جميلاً س يريحك و سافي بوعدي قريباً ي عزيزتي ! " *********** مررت آربع ساعات منذ ان ادخلوها ل غرفة الولاده ! نظر للساعةة يده انها تشير ل 4 فجراً فز من جلسته و هو يرا الدكتور يخرج من الغرفه و على ملامحه الفرحه توججهه له و هو يشعر بالاطمئنان من وجهه صافحه الدكتور و هو يقول بالايطالي : " لقد انجبت اجمل صبي و فتاهه قد رايتهم انهم ك الملاك ف ليحميهم الرب " توسعت ابتسامته : و كيف هي الان ؟ ربت على كتفه : انها باحسن حال و قبل ان يذهب : د. كارن التفت اليه و بابتسامه : تفضل ؟ وافي بتوتر : هل يمكنني رؤيتهم ؟ هز راسه : بل تاكيد يمكننك ذالك آبتسم له : شكرا .. ******************* بعد آسبوع ~ .. س 7 صباحاً ~ .آحتضنتهم و هي تقبلهم بنعومه : ما انحرم منكم ححبايبي خرج من الحمام * اكرمكم الله * و هو ينشف شعره : الحلوين صحوا ؟ آلتفت له و هي تبتسم : نعيما حبيبي رفع راسه و عقد حواجبه ظن بانه قد اخطى بالسمع لكنه تجاهل و اعطاها ظهره و بهدوء : الله ينعم بحالك انزلت ايللا عيناها و هي تفكر و من ثم : وافي ؟ كان يرتدي قميصه : همم ؟ احتضنت اصابيعها ببعض و بتردد : معليش اطلع اليوم محتاجه اغراض شوي ! اكمل تسكير ازرار قميصه : قوليلي وش هم وانا بجيبهم لك بتوتر : بس انا ابي اجيبهم بنفسي نظر اليها : طيب بس خلي روابي تروح معاك هزت راسها : طيب *********** ف المكتب ويليم .. الساعه 7 و نصف دخلت و هي تحمل القهوه و بابتسامه : تفضل حبيبي التفت اليها و هو يبتسم : شكرا جلست على طاولته و هو تضع رجلا على رجل : اممممممم ويليم رفع راسه عن الملف و هو ينظر اليها : ماذا ؟ مسكت بازرار قميصه و بدلع : ما رايك بان نتعشى خارجاً اليوم قبل ان يتكلم دخل وافي و هو يقول : ويليــ سكتت و باحراج خرج ضحك ويليم و هو ينظر اليها : ليس المكان المناسب ضحكت بخفه و هي تخرج : اراك لاحقاً .. دخل وافي بعد خروجها و باحراج : الم ترا مكانا مناسبا غير المكتب ؟ ضحك ويليم : وانت لم ترا وقتاً غير ذاك لتاتي رفع حاجب و هو يضحك : اها الان هي غلطتي ربت على ككتفه و هو ما زال يضحك : امزح معك ! .. وافي : هل من اخبار ارتشف ويليم من القهوه : لا ***************** س 2 ظهراً . !! ف محل الزههور .. واقفه بجانبها و قد ارتسمت ملامح الملل على وجهها : خلصيني ايللا ترا بديت اطفشش اخرجت المال من محفظتها الورديها ل تعطيها ل المحاسب و اخذت باقة الورد بيدها : هذني خلصت ذهبا ل المقهى المجاور للمحل الزهور و جلسا .. وضعت ايللا حقبيتها البيضى المتناسبه مع فستانها الطويل الابيض نظرت روابي للصندوق المغلف بالغلاف الاحمرالناري المخمل و عليه شريطه سوداء و باقة الورد المتوسطه بالحجم فيها انواع ورد الجوري .آرتشفت من الكابتشينو الذي قد طلبته لها : ايللا ؟ . رفعت راسها و هي تنظر اليها بابتسامه : هلا حبيبتي روابي : دامك اخذتي له هديه و باقة رود ليه ما تخلينيه يجي لهنا و تعطيه ؟ و كان الفكره قد اعجبتها : تشوفي كذا ؟ شبكت ايديها : اي لانه لو عطيتيه بالبيت اول شيء طبعا راح يخرب عليكم الوليد و ما راح يوقف تعليقات و ثاني شي احس غيري المكان و هيك و اعطيه جو غمزت لها : طلعتي مو هينه ها ! ضحكت : آتصلي فيه يلا مسكت هاتفها بتوتر : خايفه رفعت حاجب : من وش ؟ ترا اخوي ما ياكل ضغطت بانمالها المصبوغه بلون الابيض على رقم هاتفه رغم انه متواجد بين الاسامي الا انها تحب ان تكتبه بنفسها ف هي تعشق كل ما يتعلق بهه و بعد رنات .. اجاب بهدوء : ايوا ايللا ؟ لم يكن رده مششجعاً لها . . : اهلا وافي : اهلا بك ايللا بتردد : ممم وافي هل انت منشغل الان ؟ باستغراب و هو ينظر الى ساعته : لا لماذا ؟ نظرت الى روابي التي تشير لها باكامل الحديث : هل يمكننك ان تاتي الينا كي تصتطحبنا ؟ وافي و قد زاد استغرابه : لما ؟ الم ياتي السائق بعد ؟ ايللا : لا فقد قال لنا بانه منشغل و سوف ياتي بعد ساعه تنهد و هو يقف : حسنا سساتي الان ايللا بفرحه قد تبان بصوتها : حسنا نحن ف شارع . . .. . عند مقهى ..... بعد ان اغلقت الهاتف نطت بفرحه على روابي التي ضحكت عليها : مجنونهه !! امالت راسها لليمين و بابتسامة حب : باخوكك .. غمزت لها و قد تعالات صوت ضحكتها : اخصص يالرومنسيهه ما نروم على هذا الحب ******************** مرت نصف ساعه .. رفع هاتفه ل يتصل بها و يخبرها بان يخرجوا و بعد ان اغلق هاتفه نزل من على سيارته تسند عليها و هو يفكر بتصرفاتها الغريبه اليوم ! لم تكن هكذا من قبل رفع كتفه بحيره س يسالها في ما بعد و يعرف ماسر هذيه التصرفات الغربيه .. امسك ب جانب صدره حيث يقع قلبه شعر بنغزه لكن هذه المره لم تكن نغزة حب ك التي اعتاد عليها بل نغزه مؤلمه ! مؤلمه حد الوجع شعر بالضيق من ذاك الالم عقد حاجبيه و هو يهمس " بسسم الله الرحمن الرحيم " .. ******************* حملت الهديه و باقة الورد بفرحه و هي تلتفت الى روابي الجالسه : يلاا انا رايحه اشارت اليها بيدها و بصوت مرتفع : لما تخلصو الفلم الهندي اتصلي فيني ها لا تنسيني ضحكت ايللا و هي تخرج من المقهى ل تذهب و تعترف اليه ب حبهاا اليه . . ***** ب نفس المكان ~ كان يمشي ببطى و جيب معطفه يحتضن يداه جذبته راّحت عطر لم تكن غريبه عليه و لم تغترب عليه ابدا كيف ينساه و ينسى صاحب العطر رفع راسه ل يراءها تخرج من المقهى و بيدها حامله باقة الورد و هديه مغلفه ظن بانه يحلم لكنها ها هي امامه و قد زاد جمالها كثير الابيض محتضنها و مزينها كثير بعدد ما كان الاسود رفيقها ابتسم بسخريه " هه هه يالا حظي الججميل ها انتي امامي اتيتي الي بقدميك يا جميلتي اشكرك لانكِ لم تتعبيني بالحبث عنكِ او بانتظاركِ ل تخرجي والان س انفذ لك وعدي ي جميلتي " التفت لل ورا ل يرا ممرر صغير رجع خطوات للورا و هو يخرج تلك المعدن القاتل و بهممسس : وداعـاً يَ حلوتيِ .. *********************** وبسسس :$ ~ توقعآتككم .. و لاتحرموني من ردودكم حبآيبي :* | |||||||||
|
| |
|
26-03-14, 02:34 AM
| #19 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الجزءء الثامن عششر ~~ *وآن آخبرتكك ب ان كل م امللك ههو ; أنـت آس تضلين معي ؟. ام س ترحلين و تتركين لي .. ذكريآتكِ .. ******* بين ضجيج الناس و اصوات الاطفال كانت تجلس في احدى المقاهي واضعة ذقنها على مرفقها و هي تطرق اصابعها على الطاولة بضجر و تراقب كل ما حولها " We cloud we chained our hearts in vien We jumped never asking why.. We kissed .. I felt under your spell A love no one could denay " القت بناظريها على هاتفها الذي كان يضئ باسم "Awradi " ابتسمت بمجرد النظر الى الهاتف ف بمرور مده قصيره من الزمن اصبحوا و كأنهم يعرفون بعضهم منذ سنوات عديده .. ضغطت باصبعها على زر الاجابهه .. : يا مرحبا وسهلا اجابتها اوراد بعجله : اهلين كيفك تمام بخير وانا الحمدلله زينه !! اسمعيني وينك فيه ؟ بمرلك ضحكت بخفه : حشى اكلتيني شوي شوي ! صبري بتصل باخوي واقوله وبرد لك .. آوراد : طيب عجلي روابي بعناد : برد عليك بعد ساعه اوراد بشبه عصبيه : رؤؤباآ !! بضحكه : امزح امزح .. يلا ببآي آغلقت الخط و آخذت تبحث بين الاسماء عن اسم " WafoOo " ************** احتضنت حفيدتها الصغير ل ترويها من الحنان *الجده* وعيناهها غارقتان بالدموع وقد تحققت ما تمنته بان يصبح ل وافي آطفآل !. و قد رزقه الله ب طفلين جميلين ك الملاكك .. قد احتلت اكثر ملامحهم من آبيهم .. واخذوا العينآن من والدتهم القت نظره على حفيدها الثاني الذي بدا بالبكاء نظرت ل الوليد و هو يجلس : وليد امسك ريما شوي اخذ الوليد منها و هو يحتضنها و يلاعبها آخذته باحضانها و هي تهز يداها على الخفيف كي يهدا و يتوقف عن البكاء ************************** فِ برلين ~ نظرت الى زوجها و هو يدخل ل الصاله سحبت يداها من العاملها التي كانت تطلي لها اظافيرها و توجههت اليه : عبدالرححمن ! التفت اليها : ايوا ؟ بتوتر و هي تنظر ل يداها : ااا مممم اليوم المساء في مسابقه ل عرض الازياء بايطاليا و لازم احضره لاني وحده من المشتركين تنهد و هو يمسح وجهه بيده : لا اله الا الله اجابت : محمد رسول الله القى عليها نظره : قبل اسبوع و لا اسبوعين كنتي رايحه هزت كتفها : حبيبي ما راح اطول بقعد يومين وراجعه نظر اليها بعتاب : طيب يا غاده روحي و اخذي معاكِ نبيل ابتسمت بفرحه : طيب ذهبت ل تكمل اطلاء الاظافر دون ان تودعه هز راسه بيأس و هو يذهب *********************************** رفع نظره ل يراها تعبر الشارع و تتجه اليه حامله بيدها الباقهه و الهديه و بابتسامه لم يراها من قبل ابتسامه تحمل معنى اخر لم يفهم عليه و تلك النظره الغريبه قد تسببت ف سرعة نبضات قلبه بادلها الابتسامه و هو متناسي ذاك الالم و لم ينتبه لما لم تاتي " روابي " معها فقد كان كل انتباهه ب ملاك قلبه ب تلك الملاك الذي سرقة قلبه ف ليله واحده بثوبها الابيض الصافي و ذاك العقد الذهبي الذي يزين عنقها دار سؤال فِ باله .. آيعقل ان لم تلاحض حبي لها ؟ .. وقفت امامه و هي ما زلات مبتسمه احتل الخجل ملامحها و هي تمد له الباقه و الهديه : تفضل اخذ منها و قد تلامست اياديهم ل تسري باجسامهم شحنة الكهرباء تلك و تتسارع نبضات قلوبهم .. بهمس : شكراً وضعهم فوق السياره و التفت اليها : مممم ايللا ؟ اخذت تفكر كيف تعترف اليه لم تتخيل ان يكون الموقف بهذه الصعوبه افاقت من سرحانها على صوته , و دون ان تشعر قالت : عيونها ؟ سكت قليلاً و اخذ يتامل ملامحها الجميله ويستنشق رائحة عطرها ابتسم و هو ينظر الى عيناها " فدا هالعيون انا " ! ***************** لم تتاخر بالاجابه عليها : ها كيف ؟ بياس : تعبت وانا اتصل فيه ما يرد بعد تفكير : طيب بمرلك و بعدين قولي له روابي بترردد : لا ! اخاف يعصب علي اوراد : يلاااا رووبااا ما فيها شي راح اوديك على احلى عرض ازياء شفتيه بحياتك و بعدها راح نرجع روابي بتفكير : ممممم طيب اوراد بفرحه : ثواني وجايتلك بضحكه : اي قولي انك مشتاقه لي وتبي تشوفيني مو تقصين علي بطلعه ضحكت : اموووت بالواثقه .. يلا قوليلي انتي وين ؟ روابي : بمقهى .... جنب . قاطعتها : اي اي عرفته يلا اطلعي راح اكون هناك بعد شوي لاني قريبه بباي اغلقت الهاتف قبل ان تنتطق روابي بكلمه هزت راسها بابتسامه : الله يهديها وقفت ل تحمل حقيبتها الفوشيه و تضع النظاره الشمسيه على عيناها ل تخرج .. ************* نظر اليها للمره الاخيره يشعر ب نار تشتعل بصدره و هو ينظر اليها تقف امام ذاك العميل الذي بسسببه الغت العديد من المهمات " اللعنة عليكم " رفع يداه اليسرى الذي يحمل بها " المسدس " ل يضع يده اليمنى تحت كفه الايسر حدد هدفه على ظهرهاا جهة قلبها شد على اصبعه ل يطلق لكن ... ! ظهرت امامه فتاهه و وقفت امامه بمسافه قصيره كان الون الوردي هو الذي يغطيها انزل سلاحه و بقهر عض شفاته : اللعنةة ! ************** وقفت روابي و هي تنتظر اوراد شعرت بملل فقد مرت دقيقتين و هي لم تاتي بعد بحثت عن اخيها ب عدست عيناها و اخيرا راتهما واقفين قبال بعضهم في الشارع المقابل ابتسمت بحب و بهمس : الله يديم هالمحبه شد انتباها فتاه تلوح بيدها من نافذة السياره نظرت اليها اذ ب هي " آوراد " ابتسمت و اتجهت اليها روابي : مرحبــا !! اخذتها اوراد بالاحضان : اشتقتلك تصدقي ضحكت بخفه : ادري شيء طبيعي ادفتها و هي تضحك : صايره واثقه من نفسك كثير امالت براسها على كتف اوراد : و من غيرك خــ سكتت و هي تنظر ل شاب الذي جالس بمكان السسائق اخذت تفكر اين قد رائته خانتها ذاكرتها و لم تقدر على معرفته التفت ل اوراد و بهمس : من هذا ؟ بادلاتها همس : ابراهيم ! آخخوي شهقت بخفه حين نظر اليها من المراءه الاماميه " مو معقووول ! هذاا هو نفسه اليي صدمني يوم كنت مع رتيل آي نفسه و انا متآكدهه ! يا فشلتي و بعده طلع اخو اوراد .. جد الدنيا صغيرهه " نكست راسها باحراج و هي متجاهله تساؤلات اوراد و هي متاكده بانه قد عرفها بنظراته و ابتسامته الذي بدا بعرضها ************** آرتمت باحضانه بطريقه قد آدهشته جمدت آطراف آصابعه و هو يشعر بالبروده تسري بدمه رفع يداه ل يبادلها الحضن آغمض عيناه و هو يحتضانها آكثر و آكثرر .. عقد حاجبيه من الذي احسه ل يفتح عيناه و ينظر لها آبعدها قليلاً ل ينصععق !!!!!!!! ********* رفعت عيناهه اليه و هي تشجع نفسها آنزلتهما للمره العاشره فقد تلبسها الخجل مرة اخرى و تحكم الصمت بهم لم تتفوه باي كلمه حتى الان كذالك ههو رفعت راسها بسرعه من ذاك الشيء الحاد الذي اخترق جسمها آرتمت بحضنه بتعب آغمضت عيناهها بقوه و وجهها يتعرق بطريقه مرعبه آخذت تتنفس بصعوبه و الم من ذاك الوجع آبعدها وافي و هو يمسكها من كتفها ل ينصصعق ب مظهرها .. آبتسمت رغم الالم ل تقترب منه و تهممسس بحب واضح من صوتها : أححبِكك ♥ ! .. ثقلت بين يداه ل يجلس على الارض بضعف و يضعها على صدره نقل بصره ل السسائل الاحمر آلذي انتشر بين يداه و ملابسه و هنا قد آستعاب عقله صرخ على آحدى النآسس ل يتصلوا بالاسعاف رجع نظره اليها و قد آحضتنها : حبيبتي لا تخافي الحين راح تجي الاسعاف ما زلات الابتسامه على ثغرها وضعت يداها على خده و هي تتجاهل الالم الكبير الموجع و دموعها تتتساقط ع خدها : وآفي خذ بالك من آمير وافي انتبه ل عيالنا ! انتبه ل نفسك – همست بوجع و هي تغمض عيناها بالم – وافي ورب الكون آحبك تجمعت الدموع بعينه و هو يضمها اآكثر الى صدره : خلاصص ايللا ما راح يصير شيء لك الحين راح تجي الاسعاف – نظر الى الشاب الذي طلب منه الاتصال وهو يصرخ – اين الاسعاف بحق الله ! التفت اليها و هو يقبل راسها .. : راح تكوني بخير ان شاء الله ايللا انتي معآي ؟ آييللا لا تسكتي تكلمي الحين راح تجي الاسعاف .. آيللا آصحي فتحي عينك .. _ آقترب من آذنها و هو يهمس بحب ل تسقط تلك الدمعه – آموت بترآب رجليك آنتي كل حيآتي مآ آعيشش بدونك آيللا ؟ صرخ بها و هو يهز كتفها بشده و يشهق من البكاء ك الاطفال : لليييششش تسوي فيني كذاا آيللا آصحححححححي حررررررررآم عليككككك !! ل يصرخ بما اوتي بها من قوه : آيـــــــــــــــــللااآآ آآآآ ! التفت ل سيارة الاسعاف التي وصلت للتو وقف و هو يمسك احدى رجال الاسعاف من ملابسه و بغضب عينآه محتمرتان : آللعنة عليكم آللعنة عليكم آقسسم آن حدث لها مكروه لا آدفنكم آحياءء آمسكوه احدى الرجال ل يبعدوه و هو يحاول التحرر و يكرر " آبتعدوا .. دعوني وشأني " ************************** المسساء س 7 .. ! ف آحدى القآعات الكبيرهه و المشههوره دخلت روابي و اورآد و هم بكآمل آنقتهم التفت روابي للوراء لللذي دآسس ع فستآنها الفضي و بقهر رفعت نظرها ل تتلعثم التفت بسرعه اليها و بهمس : لا تقولي ان راح يكون معانا !!ٍ التفت اوراد باستغراب الى اخيها و من ثم رجعت ل تنظر الى روابي باستغراب : آي .. – و بشك - روبا بينكم شي ؟ بسرعه قالت : يخسسسي ! رفعت حاجب : ليه وش فيه آخوي زين الرجآليل ! بتافف و هي تقف آمام آحدى الطاولات الطويله المزينه بالورد وقف بجانبها و هو ينظر امامه قائلاً بابتسامه و بهمسس " بالايطالي " : " تبدين جميله " ! لم تلتفت له بلعت ريقها بتوتر و آخذت كاسس الماء من النادله التي مررت من جانبهم للتو التفت الى اوراد و بهمس و هي تقترب منها : متى راح يبدا العرض ؟ بادلاتها الهمس و هي ترفع ساعتها " رولكسس " : سبعهه و نصص ما بقى شيء آلتفت للاضواء التي اضاءت من على المسرح ل تنطفي جميع الاضواء بالقاعه ظهرت آمراه تُعطى بالعمر من الثلاثين ل تقول بآسم المصصممين الذي س يعرضون آزياءهم الليلة و ل تبداء باول اسم المصصممه و يبداء العرض مع كل عآرضه تآتي تبهرهم بآنآقة آلمصممه ف آختيارها بالاقمشه و الاوان .. ****************** وقف بصدمه ل تستغرب هي منه : مممآذا !!!!!!!!!!!!! حسنا حسنا ساتي حالا ! آغلق الهاتف ل ياخذ معطفه و يآرتديه بعجلله وقفت اليسيا بخوف : ويليم مالذي حصل ؟ بعجله : لا شيء س آتاخر الليله لا تنتظريني .. لم تنطق بحرف لانه قد خرج همست بخوف : سترك ي الله ! *********** ف آحدى المستشفيات . . كآن جالساً ب جآنب بآب الغرفهه التي تكون هي بداخلها كان جالساً محتضن رجليه الى صدره و ذقنه متسسند على ركبته ينظر الى الزوايا ب صمت نظر الى ويليم الذي قد جاء نظر اليه بنظرته المعتاده " الهآدئه " هزه ويليم من كتفيه بشده و هو يطلب منه آن يتكلم آن يقول آي شيء فقط لا يسكت ويظل هكذاا نظر وافي الى ويليم الذي كان يهزه نظر الى عينه و من ثم الى شفتيه كانت تتحرك كثيراً لم يفهم شيء من الذي كان يقوله اليه او بالاصح لم يكن يسمع شيئا فقد كان ف صدمه ! لم يفق منها بعد نظر الى الدكتور الذي قد جاء و هو يطلب ويليم على انفراد بعد ما اخبره بانه صديقه مرت نصف دقيقه ل يرجع له ويليم و وجه لم يبشر بالخير قط آمسك بوافي من كتفه و هو يشد عليه بقوه همس بآذنيه : هيا بنا ل نخرج من هنا ! التفت اليه و بهدوءء ممزوج بال بروده : اذهب انت ف زوجتي نائمه هنا ! آخذ يفكر بيآسس و من ثم التفت اليه : وآفي لا تجبرني زرع الغضب فيي نبرة صوته و هو يقول : الم تفهم ؟ قلت لك آذهب من هنا !! نكس ويليم رآسه بحزن و هو يهمس : وآفي لما تصعب الامور .. آرضخ لل الامر الوآقع و آدعي لها بالرحمه آنفجر هنآ و هو يصرخ : لمم تممممممت الا تفهم لم تممممممت بعد !! آنما هي ن ن – ذرفت دمعه من عيناه بضعف .. ل يخرج منه ذاك الصوت اليأسس المتآلم – نآئمه آحتضنه ويليم بحزن و هو يمسح على صدره : آخرج ما في قلبك ! تمسك به وآفي و آخذ يبكي و شهقآته تتعالا و يتفوهه ب كلمات " والله آحبها ! .. ليش تسوي فيني كذا .. ححررآم عليها .. " ل يلتفت له المتواجدون و كلن منهم آرسم ب مخيلاته قصصه ل سبب بكاه الذي يكسر *الخـآطر* .. *************** الساعه تشير لل تآسسعه و الربع # بعد آنتهاء العرض و تكريم المصممه التي فآزت ب آجمل آزياءء آشتغلت الموسسيقى و بدا الحآضرين برقصص الرقصه المعروفه " سللو " آلتفت روابي بملل ف هي لا تحب هذه الاشياء : ورده خلينا نطلع مليت بمزاح و هي تضع كفها تحت ذقنها : اصبري يمكن واحد من هالحلوين يطلب يدي لللرقص ضحكت بخفه : يا شين احلامك الورديه التفت اليها و قبل ان تتكلم نظرت ل اخيها المتجهه نحوهم نكس ظهره و هو ينحي شبه آنحنى ل يضع يده الايسرى خلف ظهره و يده اليمنى يمدها اليها و بالايطالي : " هل تسمحين لي ب رقصه ! " آرمقته بنظره و بهدوء : ما اعرف ارقص شف لك غيري لم تتحمل ارواد كتم ضحكته : والله آن الذوق و الانوثه عندك معدومه التفت اليها روابي باستغراب : وش بك ما قلت شي غلط ! التفت اليه و هو ما زالا على حركته و لكنه يبتسم غمز لها : مو مشكله رآح اعلمك قالت بسخريه : واخيرا شرفت تتكلم بلغتك قالت لها اوراد : روحي يلا ترا برهوم محترف بالرقص و راح تتعلمي بسرعه منه ضحكت بستهزاء : آكيد تلاقيه معلم خمسين بنت غيري فتحت ارواد عيناه و من ثم ضحكت : بنت شفيك ع آخوي ؟ آبراهيم : خليها عسسل ع ققلبي آرمقته بنظره : يخرب بيتك ! – التفت الى اوراد – آخوك يذكرني ب ولد عمتي يالله شو كريهين ! ما زال مبتسم : الن ترقصين معي ؟ بسخريه و هي تضع يداها فوق يداه : بلا يا عزيزي س ارقص معك ! – رجعت الى نبرة صوتها الاصليه – وش مفكرني وحده منــ ... آءءءهه سحب يداها ل قاعهة الرقص بحركه سريعه وقفت مذهوله امامه : والله آنك مب هين ضحك و قبل ان ترحل : كنت آمزح لا آكثر دعينا نرقص الان ! هزت كتفها : راح اظل بس مو ل سواد عيونك بس لا اتعلم هالرقصه السخيفه آحاط ب خصرها و هو مستغرب : و ادمها سخيفه ليه تتعلميها تشآبكت آصابيعهم ل تقول هي : عشان آكون رومنسيه لا تزوجت آطلق ضحكه : جد غريبه ! آنزل راسه ل يقول : شوفي لما آحرك رجلي االيمنى ل يمين تحركيها معآي ل يفعلوا الحركه و عيناهه تتابع حركات رجله : اهها ! ابراهيم : و الحين راح ارجع رجلي و انتي قدميها و اذ قدمتها ترجعيها انتي فهمتي ؟ هزت راسها و قبل ان تنطق ابتعد عنها قليلا وهو يرفع قدمه بالم : آخخ ! لم تستطيع الكتمان : ههههههههههههه آ آس آسففه ! رفع راسه ل ينظر اليها و بابتسامه : لا عليك ل نكمل ششد على يدها ل ترفع راسها بعد ما احاط بخصرها : ابــ سكتت حين نظرت الى عيناه وكان عآصفه تولدت ف قلبها ! *********************** بدا يطرق اصابيعه ع كآسس العصير بملل فقد تملل و هو يراء الناس تاتي ل تبارك والدته ع الفوز بالمسابقه السخيفه كما يدعيها هو اجذبه صوت ضحكه مر فَ سمعه من ذو فتره و كيف ينساه انه ل .. نظر اليها ب صدمه وآقفه آمام رجل محاط بيها لم يكونون يرقصون بل وآقفين وآعينهم ب بعضها قبض ع يده ل تعلن البرآكين ع آنفججآرها ! آلتفت ل والدته التي امسكت ب كتفه ل ينفجر بها : مماذا ؟! عقدت حاجبها : بسم الله نبيل شفيك ضغط ع اسنانه و بحده : ولا شيء يمه ولا شيء الحين راجع غآده : نبــ !! *********************** وببسسس هذا لليوم. ؛$ آلسموحه ع التآخخير .. ، وﻻ تحرموني من ردودكم حبآيبي !* | |||||||||
|
| |
|
16-04-14, 03:41 AM
| #20 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| آلجزءء التآسسع عشر # ♥...! و آتوجع فِ كل حين يزورني آلششوق ل يقلتني من الحنيـن .. آحتويني بِ رحمتك ي الله وآجلعها آمماآمي ل تعآنقني **** ******** *** بقلق : عبدالله الله يخليك شفهم وين للحين ما رججعوا معقوله ؟ بتنهيده : ي بنت الحلال زوج و زوجته طالعين مع بعض اكيد بيتاخرون آشارت بيدها : لا لا ! قلبي مو مطمن التقت اليها : ميررا حبيبتي تعوذي من الابليس و نآمي *********** نظر اليه ويليم بحزن و هو يراء رفيقه العزيز ع قلبه نآئم بالكرسي المجاور و آثار الدموعه لم تختفي بعد توهق كيف يصله الى البيت ف هو لم يزوره قط وبعد تفكير قرر الاتصال ب " فيصل " ف هو يعرفه و يعرف بانه القريب ل وآفي وبآنه زوج آخته آخذ هاتفه و هو يبحث ف الاسماء عن اسمه *********** انزلت عيناها و من ثم رفعتها بحركه سريعه : طيب خلاص خلينا نرــ !! سحبها من يدها ل ترتطم هي ب صدره التفت اليه بدهشه وهي ترا الشر يتتطاير من عينآه : ن ن ب ي ل ؟ بشبه عصبيه و عينه ما زالات ب عين ابراهيم .. : بشحمه ولحمه عوج ابراهيم فمه وهو يمسك يد روابي ل تبتعد عن نبيل : خير آخوي ؟ حررت كلتا يداها ل تلتففت ل نبيل : وش الي جابك هنا انت ؟ رفع حاجب و هو يرص على اسنانه : انتي آسكتي و لمي لسانك و آمشي قدامي ع البيت فتحت فمها بفهآوهه و من ثم : هه اآهه هههه _اعتدل صوتها _ آحترم نفسك مو انت الي تمشيني بمزاجك _ آحتضنت يد آبراهيم _ هو الي جابنا هو الي يرجعنا ! آرتفع صدره ل يهبط بحركه سريعه ل ترا هي ملامحه التي كان الغضب محتل بها تماماً كان مخيف بنظرها و هي حتى الان مستغربه من تصرفاته الغريبه ف هو ليس مسؤل عليها ل يتصرف هكذا ! ************* س تشير ل التآسعه و الربع - صوت رنين الهآتف المتتالي جعلها هي تستيقظ من نومها ف نوم زوجها ثقيل عكسها هي .. القت نظره ع عشيقها الصغير النآئم بسلام ع فراشه الصغير ولون الازرق يحتضنه و من ثم نظرت الى هاتفه آخذته بسرعه ل تجعله ع الصامت خوفاً آن يقيظ صغيرها و زوجها .. رغم معرفتها بان نومهم ثقيل ف هم يتشآبهون ب هذه الصفه اﻻ انها تخآف آيقاظهم بآخف الاصوات .. نظرت ع صاحب المتصل ل تراه يضئ ب اسم " وافـي " عقدت حآجبيها و زرع الخوف ف قلبه وقفت و هي حامله الهاتف بيدههآ ل تخرج من الغرفه آجابت بسرعه : هلا وافي عسى م شر متصل بهالوقت !؟ لم يفهم ويليم كلمه من الذي قالته آشك بانه اتصل ب فيصل ل يرفع الهاتف من ع اذنه و يرا الاسم استغرب ف هو لم يخطئ بالاسماء آرجع الهآتف الى اذنه ل يقول : مرحبا هل هذا هاتف فيصل !؟ سكتت قليلاً وبعد ان استعآبت تكلمت بالايطآلي : نعم .. انه نائم الان انا زوجته ! _ بنبرة خوف _ هل وآفي بخير ؟ توتر ويليم و هو يشعر بان الامر قد تصعب عليه : اءءء مممم هل يمكنك ان تُقظيه روبي بخوف وقد بدات بالشك : هل وآفي بخير ؟ تنهد ويليم ﻻ مفر لديه : آسمعيني ي آنسة هل يمكنك وصف لي ببيتك و س تعرفين كل شيء روبي : حسناً ... ************** ضمم كلتا يداه وهو يضعهم بالقرب من فمه و هو ينظر ل فيكتور و هو يستنشق من " المدوآخ " ل يخرج نفحات الدخخان .. : آحسنت عملاً ! ابتسم ل يرفع الكاسس و يرتشف منه : و الان ما هي الخطه الثآنيه ؟ التفت اليه ل يقترب منه و يجلس على الكرسي : س آخبرك في ما بعد الان آسمع ما س آقوله اليك اومأ ب رآسسه ل يسرح بها . . آطلق تنهيده " هذه هي نهاية كل الخآئن ! " رفع راسه ل يسمع صوت فيكتور : موعدناً غدا ف التآسعه وقف ل يصآفح فيكتور كي يبادر بالمغادره وضع يديه في جيبه و هو ينتظر اليه قصير القآمه و لكنه سممين .. و التجآعيد تتلاعب ب بشرته و شعره الابيض الخفيف .. التفت ل احدى رجاله و و يقول : آستعدوا غدا ف لدينا مهمه .. *************** زفرر بضيق : روآبي لا تعآندي !! وضعت يداها على خصرها و هي ترفع حآجب : مآني برآجعه يعني ماني برآجععهه ما تفهم انت ؟ مالك حق فيني ! آبعدها ابراهيم ل يجعلها خلفه : ممكن آفهم آيش مشكلتك ؟ و من آنت عشآن تتكلم معاها كذا ؟ آرمقه بنظرآت حقارهه : ولد عمها ! سكت قليلاً ل يقول بهدوء : و اذا ؟ مالك حق فيها تقرب نبيل منه و قد بدا الغضب يتسلل اليه : آبعد من السالفه احسن لك ! و لا تحشر نفسك بامور عآئليه نظر الى روابي و قد تبين اليه بآنها قد سرحت آمسكها من كتفها بقوه و هو يجرها خلفه حآولت تحرير نفسها : خلني نبيل ! آآه نبيل تآلمني هد يدي !!! آلتفت لها بغضب : آمشي و آنتي ساكته تجمعت الدموع بعيناها و هي تجر ورائها أذيال الخيبه و الانكسار ******************* س العآششرهه و نصف - وضعت يداها على فمها ب صدمهه ! ل تنزل دموعها و هي تنكر ما سمعته ادارت وجهها ل تراء نظرات آخيها متركزه على الزاويه .. كان شارد الذهن الحزن يرتسم على وجهه و الدموع تسيل بصمت على خديه كم هو صعب فرآق الاحباء .. اخذت تسير اليه ل تحتضنه من الجانب و هي تهمس بصوت مختنق : لا تسوي بنفسك كذا !! - سكتت قليلاً – وافي رد علي الله يخليك لم يجيب عليها و لم يغير وضعه .. آعتدلت بوقفتها ل تلتفت و تراء زوجها الذي نكس راسه بحزن و يداه متخبئه ب جيبه آرتجفت شفاتها و بدات بالبكاء بصمت تقدم اليها ل يحضنها و بهمس : خلاص حبيبتي قوي نفسك وافي يحتاجك بجنبه ! آخذت تشهق و هي تتمسك ب قميص نومه البني و بنفس الهمس : مو متحمله آشوفه كذا عورلي قلبي يا فيصصل ! من ساعه و هو كذا ساكت .. من اول ما دخل هو و صاحبه و هو كذاا ! ربت على ظهرها ل يقبل راسها : آهدي انتي بالاول ! ******************** وقف امام البحرر ب سيآرته طوال الطريق كان الصمت سيدهم التفت اليها و هو يراها تنظر للنافذه و واضح عليها السرحان آرخى جسمه و هو يضع يداه على وجهه و يغمض عيناهه آفاقت من سرحانها على صوت رنين هاتفها نظرت للشاشه و هي تضيء باسمها و قبل ان تضغط زر الاجابه .. القت نظره للمكان الذي هم فيه و من ثم التفت اليه و بغضب : قلت لي رآيحين البيت موب هنـآآ ! لم يجيب عليها بل ظل على نفس الوضعيه بقهر و هي ترمي علبة المحارم التي كانت بالخلف عليه : آككلمك يالزفت .. بنرفزه و هو يلتفت اليها ل يرفع علبة المحارم ل يرميها عليها توقفت يداه فالهواء ل ينزلها و يرجع ل وضعيته و هو يستغفر : روبا ماني بفاضي لك ! آسكتي شوي صرخت به : لا يا روح آمك بتفضالي غضبن عنك ! وماني بسسآكته وش بتسوي يعني ! _ ضربته بخفه على كتفه و بدا صوتها يعلا _ رجعني البيت الحين الحين !!! التفت اليها و هو يتـأمللهها زفر بضيق بدآت دقات قلبه تتسسآرع مثل كل مره تمر هي فِ بـالهه والان هي امامه " غآضبهه " هذه ما كان محتضن ملامح وجهها آدار محرك السياره ل يذهب للبيت ! ********************** آششرقت الشمس ; ل تجمل السماء بنورهها ل يبتدي يوماً جديد ع آملاً بان يكون افضل من الامسس ****** #وآفي .. ! فتحت عينآي بصعوبه من ضوء الشمس الذي تسلل ل غرفه تسرعت بجلستي ل اراء اين انا ! مرت بذاكرتي تفاصيل ليلةة امسس هزِيت راسي برفض من ما آتى ببالي و تحججت بانه " كـآبوسس " لا آكثر آخذت هاتفي ل ارى بان الساعه قد اصبحت السآدسه صباحاً وقفت و انا اقتصد الحمام " آكرمكم الله " ل اتوضى .. آلقيت نظره على وجههي ف المراء لقد نبت شعر لحيتي و لم آحلقها منذ فتره بدات ب غسل وجههي و من ثم التوضئ ... ********* #روآبي ..! لم انم ليلة امس قط فقد آتعبني التفكير به ! لما انا مهتمه به .. لما يستوطن الفرح قلبي حين يمر آسمه ف بالي ! آيعقل .. ؟ آيعقل بانني قد آغرمت به ؟ رميت نفسي على سريري و انا اغمض عينآي ل ترتسم صورته ف خيـآلي " آلههي رحمتكك ! " آشعر بدقآت قلبي تتسآرع و بوجع .. وجع غريب لم يمر لي بآن آحسسته يوماً وجع متخالط ب فرحه ! لا آدري كيف ! ربما هذا هو الشعور حين يقع الانسان ف " آلحب " ! مسكت راسي بوجع آحس و انه قد ينفجر قريبا من كثرة " الصدآع " القـاآتل .. حتى الان لم يزرني النوم زفررت بملل و انا آعتدل ب جلستي مر ف بآلي .. ايللا و وآفي .. آبتسمت و انا آتخيل مواقف عده قد حصلت تلك اللحظه و ها هو يمر ف بآلي مرة آخر لقد بدآت بالانزعـاج من التفكير لكني آحببت ليلة امس لانها جمعتني ببه ! لن انسى هذا التآريخ ابد آحتضنت وسآدتي و آنا مبتسمه ما اجمل حروفه السبعه .. ************** #فيصل ..! التفت للخلف ل اراها واقفه و حاملة بيدها " جرآح " آبتسمت اليها و انا اقبل راسها : صباح الخير آجابت بحزن واضح من صوتها : صباح النور وضعت يدي خلف شعرها و انا انظر الى عينآها و بهمس : وش قلنا امس ؟ انحنيت بسسب فرق الطول الذي بيننا ل اقبل عينآهها : ما ابي اشوف الحزن ب عيونك مره ثانيه آبتسمت .. وآهه كم آعشق آبتسامتها تجعل قلبي يشعر بالراحه ! قبلت آبني و انا ابتسم اليه : صباح الخير بابا التفت اليها حين قالت بمزاح : سالفه لين آقومه .. ي ربِ كيف نومه ثقيل .. مدري طالع لمن !! ضحكت رغم حزني ع رفيق دربي .. آجبت عليها بمزاح : سبحان الله مدري لمن ! التفتنا كلانا ل صوت الباب ل يطل علينا وافي و هو يبتسم : صباح الخير *************** #روبي .. ! نظرت اليه و هو يقف امامنا كعادته واضعا اكف يده داخل جيوب بنطاله ! آبتسمت له ل نقول انا وفيصل : صباح النور تقدم لنا و هو يهمس لي : آبيك بموضوع بعدين ! آومت براسي ل آنظر اليهم : الفطور جاهز توجهنا ل غرفة الطعام .. وبدانا بالاكل صوت ارتطام المعالق بصحون كان هو سيد المكان بدا حبيب قلبي بالبكاء هززته بخفه و انا آقبل شفتآيهه الصغيره : جوعان حبيبي ؟ الحين المااما راح تاكلك رفعت نظري ل القي نظره عليه لم تبين آي ملامح من الحزن او الضيق عليه لقد كاآن عآديا و هآدئ وكان شيئا لم يحصل .. وهذا ما اآخآفني ! ... ***************** #آوراد ..! زفرت بضيق و انا آرمي هاتفي على السرير بالي مشغوول بها ! لما لا تجيب على آتصالتي آيعقل حدث معها شيئا مع ذاك المعتوهه ! للاسف لم آكن موجوده حين آخذها فقد كنت ذاك الوقت ف الحمام " آكرمكم الله " رفعت راسي على صوت طرقات الباب ل اقول بضيق : آدخل ! طل براسه وهو يبتسم ل يدخل و يجلس بجانبي .. تأملت ملامحه و انا آتسسال ماذا يريد من روآبي لما تلك المعامله .. آيعقل ان يفعلها مرة آخرى .. خائفه انا عليها منه ! آفقت من سرحاني على صوته : وين وصلتي ؟ آنزلت راسي و انا اآتنهد : آحاتيها ! عقد حاجبيه : من ؟ ل آجيب : روآبي .. ل يقول : آتصلي فيها رفعت نظري اليه : ماهو من آمس وانا اتصل فيها ما ترد علي ! آبتسم ل يطمئني : ما فيها الا الخير ان شاءالله آومت برآسي .. ***************** وبسس ؛$ ﻻ تحرمنوني من طلتككم. ؛* | |||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ليتني, أرفرف, الصحة, الكاتبة, جمالا |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
