آخر 10 مشاركات
قلب واحد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          [تحميل] لعبة في يده ، للكاتبة/ يسرا مسعد ، مصرية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          سينابون(90)-قلوب شرقية-للرائعة نرمين نحمدالله-حصرياً-مميزة*مكتملة&الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          ..ســؤال .. ليــس له جــواب .. (الكاتـب : قطر الندئ - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          آلام قلب (70) للكاتبة: كيم لورانس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          حب و كبرياء - بني جوردان - الدوائر الثلاث** (الكاتـب : لولا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-14, 03:42 AM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


” الجزءء ال عششررين ”

'˛ آششعر و كآن اليأسس آحتوآني
وكآنه قد بدا ب آستضافتي ل عالمهه
و الامل يتلاشاء من آمامي
ي رب الكون !*
دع رحمتك تحتضني '˛


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*


وضعت الملعقه بجانب الصحن و انا امسح فمي بالمنديل : الحمدلله
شعرت بنظراتها تتوجهه الي ل ارفع راسي
آبتسمت اليها و انا انظر ل ابنها الصغير
آتى ف بالي
صغآري آهه كم آشتقت اليهم ..
ﻻ اعلم كم اطلت بالسرحان
فقد افقت على صوتها و يداها على كتفي
و هي تردد : وآفي ؟
اجبت عليها وانا اقف : وين فيصل ؟
رايتها وهي تحضن جراح الذي قد بدا بالبكاء : راح من شوي
هزيت راسي و من ثم التفت اليها. : ممممم روبا
اجابت علي وهي تجلس : عيونها
تغيرت ملامح وجهي للتحول ل الضيق : ما راح تتخيلي وش حلمت !


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

رفعت نظري اليه حين قال
" ما راح تتخيلي وش حلمت "
اتى ف بالي ما لم اتوقعه
كان يظن بان كل ما حصل له
حــــــــــلـــــــــم !!!!!
و كلامه هذا
اجاب على سؤالي ..
آه ي وآفي
لما تصعب الامور
ﻻ آدري ماذا افعل او ماذا اقول !
سوا اني انزلت رأسي وبهمس : ادعي لها برحمه

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

لم استوعب ما قالته
سوا اني ابتسمت وبدات بالضحك
ليست سعآده بل صدمه
ضحكت ب هستآريه
وبدات دموعي بالانسكآب
لم اشاء بان ابكي
لم تكن ارادتي بالكباء
ف نحن الرجال عيبُ
علينا ان نبكي
لكنها ليست ب يدي !
احتضنت وجهي ب كف يدآي
وانا ابكي وآخذت آشهق بصوت مرتفع
لحين صرخت باقوى ما عندي وانا اآقول
" لممممممممممممماذا " !


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*, *،*


مرت السنوآت ك طرفة عين
و دخلنا ف فصل الصيف
ل نخرج منه و نرحب بالربيع ..
و كبرنا نحن ل نخرج من الشبابيه
و نلعن كبر سننآ !*
و صغارنا يكبرون ل يآخذوا
مكانة الشبابيه بدلاً ممنا
ل يعيشوا لحظاتنا
ب طريقتهم الخاصهه
هكذا هي الححيآهه ...
-
بعد خمسس سنوآت

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

ل ندع ابطالنا تتكلم عن ما يحدث من حولهها !..
و نبداً ب بطلي الاول ،
عقآرب الساعه تشير لل الثآمنةة ليلاً ..

,*
وآفي .. ♥ ؛

انزلت نظآرتي "الطبيه" من عينآي
ل آفركهما بتعب
وضعت الاوراق بالدرج الاخير حين سمعت صوت ضحكتها وهي تتجه الي
ابتسمت وانا اتوقع اي لاحظه بان ينفتح الباب ل تطل هي
وما هي اﻻ ثانيه و انفتح الباب
فتحت ذراعي ل استقبلها باحضاني
وآرويها من حنآني
همست لي : بابا
آغمضت عينآي كم اتالم ف كل مره اراها
عينآها تقتلني
ف هي تذكرني بهها !
هه هل نسيتها ل اتذكرها اصلا ..
ابتعدت عني وهي تمسك يداي ل تسحبني ل خارج الغرفه

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

ف ممكآن آخرر
بعيد عن مدينة العشآآقق ..*

,*

آغلقت الباب و انا ادندن
آقتصدت المطبخ
ل اضع العشاء على الطاوله
اشعر بالسعآده
ب سعآده ﻻ توصف
ب سعآدة الكون آجمعين
ف من قدي !
بالامس قد تزوجت من فتآة احلامي
ب من سكنت و آستولت ع
عرش قلبي ..
وضعت كأس الماء على الطاوله
وانا اتجهه ل غرفتنا .
لم اجلس معاها اليوم
قد تستغربون من هذا الشيء
لكن هذا ما حصل
حين استيقظت وجدتها نائمه
حتى الظهر !
حاولت ايقاظها لكنها لم تستجيب الي
فقد تركتها على راحتها
وذهبت ل منزل عمي
وتعذرت بانها متعبه من سفرة امس
و من المؤاكد بانها قد استيقظت اﻻن
فتحت الباب و قد وقف شعر بدني من شدة البرد
يالهي ما هذا !
وضعت يدي على الجدآر ل آشغل الاضواء ..
بحثت عنها بعدسة عيني لم اجدها
ي الله اين عساها تكون

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

بنفس المكآن

,*

آحسست بالصدآع من كثرة البكي
وقفت ل اقتصد الحمام *اكرمكم الله*
قد ياتي باي لحظه
القيت نظره على وجهي المحمر ف المراءه
ما هي اﻻ ثانيه وانسكبت دموعي مرة اخرى
ي رب الكون !
دع رحمتك تحتضني
تعبت من تلك الدموع
تعبت من تلك الذكريآت المؤالمه
عضضت شفآتي بقهر منهم
اتمنى ان اسمع خبر وفآتهه
نعم لقد وصل كرهي له للموت !!
اما هي !
ماذا علي ان اقول عنها
سمعت طرقات الباب و هو ينآدي ب آسمي : روآبي انتي هنا ؟
تنحنحت وانا اآحاول ضبط نبرة صوتي : اي ثواني بس
لم انتبه لما قاله بعد ذاك
وقفت تحت البآنيو ل افتح المياه الساخنه
اغمضت عينآي وانا اتحسس الحراره تخترق جسدي
اه كم تريح اعصابي هذه المياه
جلست ربع ساعه تحت الماء
ومن ثم اغلقته
تبللت ثيابي لم اعرهما اهتماماً
امسكت ب مفتاح الحمام *اكرمكم الله* ل اديره
رآيته يقف بسرعه حين راآني
لم اهتم له فقد توجهت ل الخزانه و انا اخذ منها
"البجآمة"
تجاهلت ما كان يقوله و انا اخذ بجامتي للحمام *اكرمكم الله*
ل اغير ...

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

ل نعود ل ايطاليآ
وتحديداً ف بيت عبداللهه

,*
روبي .. ♥ ؛

كنت انظر الى
" جراح و رآجح و جآرح و ريما "
وهما يلعبان معاً
كانت ضحكاتهم تملؤ البيت
التفت ل وافي وهو يلعب معهم " الغميضه "
آبتسمت لهم والتفت. ل آمي وانا ااجيب على سؤالها : ﻻ يمه قال بيجي بكرا بياخذنا
ربتت على رجلي. : زين حبيبتي
فتحت ذراعي ل آلتؤام جارح و رآجح وهم يحتضناني بقوه
و صوت ضحكاتهم ﻻ تفارقهم
قال جارح : ماما هههه شوفي خالو و ريما و جراح هههههه ماما
آحتضنتهم ل احسسهم بالامان : هههههه بعدوا عن عيالي
سحبهم مني وافي بقوه و هو يدغدغهم : مسكتكمم
بدوا بالضحك. و هم يحاولن الابتعاد عن وافي
ل اتدخل انا وادغدغ وافي ل يبتعد عنه لكن ﻻ فائده
نظرت اليه بتوتر وانا اضحك : بلغلط ما كنت اقصد اصلا اءء
نظر الى ريما. و جراح ل يصرخوا بصوت واحد : هجوؤؤؤم !

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

بعد آسسبوع / يوم الاحد !*
السآعهه ؛ السآبعه صباحاً

,*

كنت ذاهبه الى عملي على الاقدام
احتضنت حقيبة يدي
وانا اداري دموعي التي على وشك الانهمار
اداري اوجـآعي و آنكسسآري
آدآري الوحده التي ستحتضني من جديد
لما يفعل هذا بي !!
ايكفي بان ﻻ اماً وﻻ اباً لدينا !!
ويحرمني من صديقتي
آكرهك حقاآ آكرهك ..
رفعت هآتفي الذي كان يرن باستمرار
ل راى الشاشه تضئ باسمه
اغلقت الهاتف بؤجهه
ل يرن مرة اخرى
اجبت وانا في قمة غضبي : ولك عين تتصل !
ل يجيب علي : حبيبتي والله اسف
صرخت والناس بدات تنظر لي : وش يفيد اسفكك ؟ ما تقولي
راح يرجعها لي ؟ وﻻ راح يرجع هبة لي ؟ ما يكفيك دمرت لي حيآتي
خرربت كل شيءء الله ياخذني ويريحني منكك
آنسكبت دموعي ل تلطخ خدي
لم اسمع رده ﻻني اغلقت الخط
وبدات بالبكاءء
احتضنت نفسي وانا ابكي
اتمنى ان ياتي ملك الموت الان و يآخذ روحي
ﻻ اعلم كم من الوقت بقيت وانا هكذا ..
لم اشعر اﻻ وشخص يحتضني
يحتضني بقوه لدرجه احسست بان اضلاعي
س تنكسر
لم ارفع راسي بل استمريت بالبكاء ف انا احتاج اي حضن
ل ابكي عليه
عرفته من صوته حين قالل : خلاص ورودهه حبيبتي آهدي !
آبعدته و بدآت بالضرب في صدره بكل قوتي و ظليت آردد
" آكرهك آكرهككك "


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

آلسسآعهه الرآبعه عصصراً
ف بيت عبدالعزيز



,*
نبـيل .. ♥ ؛

القيت عليها نظره
كآنت مع وفاءء " آبنة عمي "
يتبادلان الحديث و يضحكآن معانا
لا ادري لما شبت الغيره ب صدري
ربما لان وفاء قد فازت بآن تجعلها تضحك
ما هذا الجنون ايعقل ان اغار من فتآهه !
هزيت راسي برفض
ل آفيق من سرحآني على صوت والدتي و هي تقول : نبيل روح شوف لؤي اخاف يطلع للشارع
وقفت : ان شاءالله يمه
القيت نظره آخيره لها و من حظي بانها قد رفعت عينآها لي
آبتسمت بوجع من حالنا !
و من ثم آقتصدت للخآرج
رآيته يلعب ف حديقة المنزل
آقتطف ورده حمراء ليركض نآحيتي
آبتسمت و انا اركع له
مد يده التي تحمل الورده و هو يبتسم ببراءه : آبيل
ضحكت و انا اآخذ الورده منه ل آقبل راسه الصغير : حبيبي والله

*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*


الساعهه الثآمنه ليلاً

,*
روآبي .. ♥ ؛

كنا قد رجعنا للبيت
آتجهت لل غرفه و تحديداً لل خزآنه
آشعر بالارهآقق
التفت اليه حين نآدا ب آسمي : خير ؟
تقدم نحوي ل يمسك يدي
حآولت آبعادها لكنه كآن قآبض عليها و بقوه
قلت بضيق : نبيل بعد آلله يخليك
قربني اليه حتى آصبحت آنفاسنا وآحده
آغمضت عينآي بضيق و تلك آلذكره تلاحقني
دون سآبق آنذار نزلت دموعي : نبيل الله يخخلييككك بعد عني
آحتضني بقوه و هو يقول : لـيش تسوي فيني كذآ !!!؟
آخذت آشهق وانا احاول الابتعاد لكن دون جدوى ف
جسدي لا يتقآرن ب جسده آلطويل و آلعريض ..
همس و هو يعيد سؤاله : ليش تسوي فيني كذا ؟ ليش وآفقتي دامك بتعذبيني ؟
تدرين آني آحبك و آموت عليك ليه هالقسوآهه
آغمضت عينآي بقوه لا اريد سمآع هذا الكلام
آحس بنزيف ف دآخلي
آحسس و كاآني آتمزق من الدآخل
آه لما تعذبني ي نبيل لممآ ؟!
آحسست بحراره على عنقي
حيث يقع راسه آحسست و كانه قد آرخى يداه
جلس على ركبتيه وهو ينظر الي ب عيون تلمع فيها الدمع
وآعتصر قلبي الماً
ظل يردد : والله آحبك !
حسسي فيني ..


وبسسس
ﻻ تحرموني من ردودكم .. ؛*
والسموحه ع التآخخير
غصب عني والله الاختبارات قربت و ضغط علينا . . !




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-04-14, 12:55 PM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزءء الواحد و العششرين !.

#تحتضني الوحده
ل ترحب بي ف عالمها
تستقبلني بحب
وكأنها تقول ؛ لن يكون هناك معآك
غيري ! . .


,*
وآفي .. ♥ ؛

بدهشه : غير معقول !!! كيف حدث هذا !!
اجابني ويليم والقهر مرتسم على ملامحه : اللملاعين ! لقد تنكروا على زي الحرس الذين يقفون بجانب الالمآسس
قبضت على يدي : وهل عرفت من يكونون !؟
اجآبني و ملامحه قد بدات بالتغير وكانه لم يشاء بان يتحدث عنهم
لقد وترني تضايقه بالموضوع : من هم ؟
اطلق تنهيده ل يقول : اتتذكر عصآبة المخدرات تلك !!؟
احسست وكأن الماضي ينعآد ف ذآكرتي
وكآنه كان بالامسس !
انتشر الضيق بدآخلي
احمل حقداً كبيراً ف قلبي
تججآهه ذاك ال " امير " !
ف هو لم ياخذ ايللا فقط
بل اخذ روحي معآها
و اخذني انا !
اقسم ب من رفع السموات
ان وجدته لن ارحمه ابدا
س يكون موته على يدي
س يكون موته بطئ
بطئ جداً !
افقت ععلى صوت ويليم و هو يقفل باب المكتب ..
ابتسمت وانا اتذكر تلك اللحظه
ان مرت الملاين من السنين
وبدا الشعر ألابيض ينبت ف راسسي
واحتضني قبري
لن انسآها
لن انساها مهما كنت آتنفس ف الحياه !
ف هذه الذكرى الوحيده التي جعلتني ابستم من القلب
بعد رحيلك ي عزيزتي !

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*


,*
ل يكون دوري الان .. ♥ ؛

ف مكآن آخر
بعيداً عن رومـا ..
ب مسآفات طويله
ف ؛ مميلان !

بين آزدحآمات الناس
على المحلات . . .

وآقفه آمام احدى المحلات و هي تنتظر
والدتها ل تخرج
وما هي اﻻ ثانيه ل تخرج و بيدها الاكيآسس
آمالت راسها على كتف والدتها وهي تقول : وش الموضوع المهم الي طلعتيني عشآنه ؟
اعطتها جزء من الاكياس ل تحملها عنها : امسكي هذوﻻ بالاول !
مدت يداها ل تاخذهم عنها : والحين يلا
أميره : مممممممم خلينا نقعد بالكوفي شوب
زفرت بملل : ممممامم
ضحكت : طيب خلينا نقعد بالاول !
جلسوا على المقاعد الخارجيه
ضمت رتيل كلتا يداها ل تضعهم تحت ذقنها : هذا احنا قعدنا
نظرت اليها بحب ل تمسك يداها : رتوله حبيبتي الحين انتي كبرتي وصرتي عروسه مشاءالله عليك
قالت مازحه : وش مناسبة هالكلام ﻻ تقولي حد خطبني !
هزت راسها وهي تضحك : مشاءالله عليك تفهمي على طول
اصابت بالدهشه : ماما من جدك ؟
ابتسمت لها : اي يا بنتي.
نكست وجهها بخجل.
ل تضحك اميره مرة اخرى : ترا بكرا راح يجي ياخذك و راح تطلعون مع بعض

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*


,*
نبيــل .. ♥ ؛


رايتها تتجه نحوي وهي تتمسك ب قميصي الازرق
ل تدفني للوراء وعينآها الجميلاتين تتذرفان الدموع : ممكن تسكتتت خلاص م ابي اسمع شيءءءء
اعتصر قلبي الممأ !!
تقربت منها وانا امسح دمعها ل اهمس لها : خلاص راح اسكت بس ﻻ تبكين
اغمضت عينآي وانا اسمع صوت شهيقها : خلاص روبا ﻻ تعذبيني اكثر
ابعدني بقوه
وانا ف صدمه
صدمه من الكلام الذي طعنته به قلبي !
رفضت الحقيقه
غير معقول !!
صرخت بها ب عصبيه اخافتها : كككذاآآآبهه !!!
قربت منها ل ارميها وصرخت بها : ﻻ تحاولي تلفي و ادوري طلاق م راح اطلقق فاهممه !!
خرجت من الغرفه
ومن البيت باكمله


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*


,*
رتيــل .. ♥ ؛


الساعه تشير لل عاشره مساءاً . .
كنت منسدحه على فراشي
واخوآتي غارقات بالنوم
اطلقت تنهيده
وانا افكر ب هذا
ضربت جبهتي يالا غباي
حتى اني ﻻ اعرف ما اسمه
كيف نسيت ان اسال امي عن اسمه
وانا س اخرج معه غداً
احتضنت وسادتي وانا ابتسم خجلاً
متحمسه جداً ل اخبر
روابي
بهذه الاخبار
س اتصل بها غدا
بعد ان ارجع
ل تعرف التفاصيل كلها
ههههههه
شعرت بالنعاس
تثاوبت وانا اضع يدي اليسرى على فمي
ل اغرق ف النوم انا ايضاً


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*


,*
روابي .. ♥ ؛


بكيت حتى بدات دموعي ب كرهي
وجفت لم يعد هناك
من الدموع ل ينزل
القيت نظره على الساعه المعلقه على الجدار
xxxxبها تشير ل الثانيه عشر ليلاً
منذ ان خرج وانا كنت ابكي
منذ ساعتين !!
مهلاً . . !
وقفت وانا اتسند على الجدار
شعرت بالدوار
ل اجلس على السرير قليلاً و من ثم وقفت
نزلت ل ابحث عنه ف ارجاء المنزل
لكنني لم اجده . . مما يعني انه لم ياتي بعد
قلقت عليه صحيح اني ﻻ احبه
مهما كان ف هو قبل ان يكون زو زوج
قبل ان يكون ك ز و ج
ف هو كان ابن ع م ي ..
اه حتى اني غير قادره على قولها !
اخذت اجري بعجله للغرفه
وقبل انا اصل لالدرجه الاخيره وقعت
فقد تعثرت رجلي
يا الله !
اغمضت عيني بشده من الالم
وقفت ل اكمل طريقي
امسكت ب الهاتف
وبعد تردد ضغط على زر الاتصال
ظل يرن ويرن لكن ليس هناك من مجيب !!
ي الهي آحفظه اين ما كان !
رميت الهاتف على جانب وهذه المره العاشره وانا اتصل به !
وضعت راسي على طرف السرير ولم اشعر اﻻ وانا ف نوم عميق بعد
اﻻرهاق و الدموع ! . .


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*


اليوم الاول من شهر / آبريل
الساعه السادسه صباحاً !




,*
مممم ل تكتشفوهه
انتم ب انفسكم .. ♥ ؛


الساعه السادسه صباحاً
من المؤاكد ان الجميع نائم ف هذه الوقت
فتحت الباب وانا اسمي بال لله . .
فرحتي لا تنوصف
ومن المؤاكد س يفرحون هم ايضاً ل فرحتي
ابتسمت ب شيطآنيهه وانا افكر بما س افعله
اقتصدت غرفتي ل افتح الباب
دعيت ف سري ان يحفظها الله من كل شر
ويسكنها ف جناته
كم احبها. . !
وضعت حقيبة الظهر على الطاوله
ل انسدح على السرير بتعب
اخذت الهاتف وانا اكتب له رسأله
وضبط المنبه ل الساعه السابعه ونصف ل افاجئه
ف اليوم الاثنين وهو يستيقظ ف السابعه تماماً

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

,*

نبيــل .. ♥ ؛

فتحت عينآي على الضوء الشمس
ل اعتدل ف جلستي
اخذت هاتفي ل اراء الساعه
استغربت من الاتصالت الكثيره التي اتتني ليلة امس
تفاجاءءت حين رأيت اسمها
زرع الخوف بداخلي
ل ارد الاتصال بها !
لكنها لم تجيبني زاد الخوف بي
ضربت جبهتي بقهر
كيف امكنني ان اتركها ف تلك الحاله
ف البيت و هي وحيده و في بلده لم تتعود عليها بعد
وقفت من على السرير ل اقتصد الحمام *اكرمكم الله*
ل اغتسل ومن ثم اذهب اليها ! . . .

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*


,*
وآفي .. ♥ ؛

الساعه السابعه و نصف . .

خرجت من الحمام *اكرمككم الله*
بعد ان تحممت
فتحت الدوﻻب ل اخرج الملابس
لبِست بنطلون اسود مع قميص ابيض
وعليه معطف كحُلي اللون . .
ارجعت شعري للوراء و اخذت اتعطر
اخذت هاتفي و مفاتيح السياره
ل اذهب للعمل . .
نزلت من على الدرج وانا ادندن
شعرت باحد و هو يحتضن رجلي
ل انزل نظري عليها
رفعتها بيدي وانا اقبل عيناها : صباح الخير حبيبت البابا
قبلتني وهي تحتضن وجهي : سبآح النور حبيب ريما
ضحكت عليها ل اقبلها من جديد
انزلتها ل تمسك بيدي ونحن نتجهه للمطبخ
طلبت من ميري الذي اتت منذ سنتين حين رحلت سنيتا
ان تعد لي القهوه و ل حبيبتي ال كورن فليكس . . . !
رفعت هاتفي ل اتفقد من المكالمات الفائته
و الرسأئل ..
وقفت بصدمه من تلك الرساله
ذكرني بالماضي !
ذكرني بها !
اتصلت به على الفور لكنه لم يجيب
جلست على الكرسي وانا احرك رجلي اليسرى بتوتر
اخذت هاتفي مرة اخرى ل اتصل به
لكن هذه المره اقفل هاتفه

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
رتيـل .. ♥ ؛


آستيقظت على صوت امي و هي تناديني ل اصحى
فركت عيناي وانا اعتدل ب جلستي : مممم
وقفت بسرعه و انا افتح عيني على اخرها حين قالت : تجهزي بسرعه الحين بيجي
ضحكت علي حين ركضت للحمام * اكرمكم الله *
بعد عدة دقائق خرجت و انا اضع المنشفه على جسدي
امم احترت م الذي س البسه
دخلت رنيم الغرفه و هي تدندن ل تصرخ : ي قليلة الادب !!
ضحكت عليها ل اقول : والله انتي الي داخله علي ! المهم تعالي
تقربت مني : خير
آخرجت لها فستآن ابيض نص كم بسيط يصل للركبه و تحت الصدر حزام من الجلد بني اللون
و تنوره سودا اللون واسعه تصل للركبه ايضا و قميص ملوون عليه اشكال غريبه بلا كم و عليه معطف آسود اللون
وضعت يداي على خصري : اي واحد احلى ؟
رايتها تضع اصبعها على فمها و يدها الاخرى على خصرها : امممممممم احس هذا احلى
اشارت على البدله ل احتضنها : شكرا و الحين يلا برع بلبس
تاففت و هي تخرج صرخت : ترا جاء
شعرت ب قشعريره سرت ب جسدي
و بدات نبضات قلبي تنبض بسرعه جنونيه


آدري انه مره قصير
بس ان شاءالله راح يكون البارت الجآي اطول . .
ﻻتحرموني من طلتكم . !*




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-14, 09:31 AM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزءء الثآني و العششرين . !

آدخلتني فِ دوآمهةة " الحيرهه "
لا آععلم ان كاآن قلبي قد كرههكك
آو آن عقلي بدا ;يريدكك . . !




,*
نبيـل .. ♥ ؛


وصلت امام المنزل لكنني لا زلت ف السياره
لم انزل بعد
مر ف ذاكرتي ما حدث ليلة امسس


" اغمضت عينآي وانا اسمع صوت شهيقها : خلاص روبا ﻻ تعذبيني اكثر
ابعدني بقوه و هي ما زالت تبكي : راح آقولك ليش وآفقت عليك !
تتذكر آخو اوراد ! آبراهييم ..
كنت آحبه ل خمسس سنوآت !!
و ضنيت انه يحبني مثل ما قال بس طلع كله وهم ف وهم
قبل لا يقول ابوي ل عمي موافقتي عليك ب يومين
رحت عند اوراد و قلت لها انك خطبتني و كذا
و على ما اعتقد ابراهيم سمع دخل الغرفه و طلب من اوراد تطلع
و طلعت . . !
سكتت قليلاً و من ثم اكملت بنبرة حزن :
حاول يقرب مني لكنني دفيته
و جيت بطلع من الغرفه
بس طلع الباب مسكر ظليت اضرب فيه
وانادي على اوراد لكن بدون فائده !
حاول مرة ثانيه و ثالثه لكني قاومتهه و ضربته بالمقص في رجله
و اخذت المفتاح الي كان ف جيبه
و طلعت ! . .
آكملت و هي تنظر آلي بحده :
و الحين راح اقولك ليش وافقت عليك
وافقت عليك عشان لا ابين له اني للحين احبه
عشان يعرف اني نسيته و هو صار مجرد ذكرى و طافت
و عشان بعد لا يصير شيء بين عمي و ابوي !
لا تضن اني راح احبك ف يوم و انا اقولها لك من الحين
و اذ تبي تطلق عادي انا ما عندي اي مشكله ! . .
آصدمني كلامها الذي طعنته به قلبي !
رفضت الحقيقه
غير معقول !!
صرخت بها ب عصبيه اخافتها : كككذاآآآبهه !!!
قربت منها ل ارميها وصرخت بها : ﻻ تحاولي تلفي و ادوري طلاق م راح اطلقق فاهممه !!
خرجت من الغرفه
ومن البيت باكمله "
وضعت راسي بين يداي
لا اعلم لما لم اكرها بعد
بل صار كرهي له هو
احمل حقدا ف قلبي عليه
و ان وجدته لن اغفر له !
زفرت بضيق و انا اخرج من السياره ل اذهب و اراءها
تخطيت الدرج و انا اقتصد غرفتنا
رايتها جالسه و راسها على السرير يبدوا عليها بانها نائمه
تقربت منها ل اجلس على السرير بهدوء
وضعت يدي على شعرها ل تفزع من نومها
آبتعدت عنها و انا مستغرب
وقبل انا اتكلم قالت هي : متى رجعت !؟
طنشتها ل اقول لها : وش هذا ؟
عقدت حاجبيها و هي تقول : وش هو
قربت منها ل اضع يدي على جبتها فوق حاجبها الايسر : هذا .! وش صارلك ؟
وضعت اصبعها على المكان الذي كانت عليها يدي بعد ما ابعدتها
رايت تعابير وجهها و هي تتغير و كانها تتالم ل تقول : شكله من الطيح حقت امس
لم اشاء ان اعيرها اهتماما لكنني خفت عليها : متى !!
وقفت و هي تعدل ملابسها : مو مهم الحين
توجهت للحمام * اكرمكم الله *



*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
وافي .. ♥ ؛


قبلت ريمة آبيها وانا اقف ل اخرج من المنزل
و قبل ان اخرج سمعت صرخت ريما و هي تقول : عــموو !
استغربت ل التفت و انا اراء الوليد امامي و هو يقول : كــذبةة آبريـل !!
لم استعوب الا بعد ما آحتضنني
ابعدته و انا اضربه على راسه و بغضب : كذبة ابريل ها . . !
ما حنا ب كفار عشان نقلدهم !
وبعدين وش هالرساله الزفته
طيحت لي قلبي يالي ما تستحــ
قاطعني صوت ضحكاته و هو يقول : اعصابك ي شيخنا خلاص والله اسسسف ما راح اعيدها
ابتسمت و انا اعانقه : لك وحشه يالدب
بادلني العناق و هو يقول : وانت اكثر والله
ابعدني عنه ل يحتضن ريمة آبيها : حبيبت الب عمك انتي !
قبل راسها و من ثم التفت الي : امي للحين نايمه تعال نفكر ب مقلب اخوفها فيه وبعدين افــ
قاطعته و انا امسك اذنه ل اشدها : متى تبطل هالحركات السخيفه ! و لو صار شيء لامك لا سمح الله بسبب سخافتك
حاول ابعاد يدي عن اذنه و هو يقول : اي اي خلاص توبه توبه امزح
تركت اذنه و انا اضحك
ل يقول : آخخ عورتلي اذني
اعتدل ب وقفته و هو يشد اكتافه : و بعدين ما عدت صغير عشان تمسك لي اذني قريب اصير طيار
قلت ب مزاح : طيب انا بقول ل كم اشخاص من الي يرفعون لي ضغطي يروحون للرحله الي بتوديهم لها عشان يموتون مره وحده و افتك
قال و كانه لم يستعب بعد : تمام !
ل يصرخ بعد ثانيه : وش قصدك ؟
ضحكت عليه و ضحكت ريما معي


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
آوراد .. ♥ ؛

كنت واضعه راسي على الطاوله بملل
فكرت ان احاول بالاتصال بها !
فقد اشتقت اليها كثيراً . .
اخذت هاتفي من حقيبتي و قبل ان اضغط زر الاتصال
دخل احدى الاطباء المدعو على ما اعتقد
رآفي او هآري لا اتذكر
وقفت بسرعه و ان اضع الهاتف ف جيب ال " كوت "
ل ارد عليه بالايطـالي : صباح النور
آبتسم لي : كيف حالك ؟
بادلاته بالابتسامه : بخير وانت دكتور ..
تلعثمت !
رافي ام هآري !
م هذه الورطه
. . ل اقول مسرعه : اءء دكتور هآري !
ضحك . ضحك كثيرا و شعرت انا بالاحراج
يالهي من المؤكد بانني آخطت باسمه
آبتسم مرة اخرى ل يقول : دكتور رافي
الحمدلله بانه قد غير الموضوع حين قال : اتقبلين ان دعوتك على الفطور ؟
آبتسمت له : س اقبل ان كان على حسابك
ضحك و هو يقول : حسناً


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
الوليد .. ♥ ؛


الساعه تشير لل الواحده و نصف ظهراً
متحمس جدا ل رؤيتها !
كيف اصبحت و كيف صارت
متاكد بانها قد زادت جمالاً
كما يزداد حبها ف قلبي . .
آه كم آشتقت ل عينآها السوداءء
و ها انا سَ اراها بعد سنتين
سَ آكلم آمي ل تخبطها لي
ف انا لم اعد تحمل الانتظـار !
آبتسمت و انا غمض عينآي
ل ترتسم ملامحها التي ما زلت
آحفظها . .
فتحت عينآي بسرعه و انا اقف
حين سمعت صوتها و هي تنآديني
رايتها تتدخل من باب الغرفه و عيناها تدمعان
ذهبت اليها و انا افتح ذراعي ل اعانقها
همست وانا اضحك : بسك صياح خلي شوي لما ارجع ل هناك !
ضربت راسي و هي تمسح دموعها : ما تتغير وانا قلت بيرجع عاقل
راأيت جراح و راجح و جارح و هما يحتضناني من رجلي
ل انحني لهم واقبل كل منهم : آخبار الحلوين ؟
جراح : عمو الوليد وحشتنا
فتح راجح ذراعه : ايوا وحشتنا كذاا
ضحكت عليه و انا اقبل راسه : وانتوا اكثر يا حلوين
رفعت راسي ل اكلم روبي : وانتوا كيف تسون عرسس روبا بدوني ؟
رفعت كتفها و هي تقول : محد قالك تدرس ب ابريطآنيا !
همست باذنها : وصلت ؟
لم انتبه ل نبرة صوتها الذي تغيرت : لا راح يجون على العشاءء
توسعت ابتسامتي غصب عني : اوهه طيب خلينا ننزل تحت عندهم !

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*



,*
رتــيل .. ♥ ؛

كنا ف احدى المطاعم الايطاليه
رفعت راسي حين قال : وش تطلبين ؟
نطقت ب صعوبه : على ذوقك
لا ادري مالذي حل بي
لما كل هذا الخجل
ف من خرجت معه وانا ساكته
لم اتفوهه ب كلمه
فقط اجيب على ما يساله
خوفي بان يمل مني !
رفعت راسي بسرعه ل احاول ان اغير هذا
الوضع الذي بدا ب ازعاجي
رايته ينظر الي و هو يبتسم
يالهي انزلت راسي دون قصد و بغباء مني
ضربت جبهتي ل ارفع راسي مرة اخرى
سمعت صوت ضحكته و آبتسمت انا دون ان اشعر
جميله هي عيناه و ضحكتهه
شعرت بدفى حين وضع يده على يدي
وزادت نبضات قلبي
قال و هو يغمز لي : متى تبي يكون العرس ؟
لا ادري من اين اتت الجراءه ل اقول : واثق اني ب وآفق عليك ؟
ابتسم ب ثقه واضحه : وايش الي يعيبني عشان ترفضين ؟
رفعت كتفي ل ابعد يداي واضعهم تحت ذقني : ممم عادي اطلع اي عيب و ارفض
رأيت علامات التعجب و الدهشه على وجهه ل اضحك انا و اقول : امزح شفيك !

*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
روابي .. ♥ ؛


خرجت من الحمام * اكرمكم الله *
ل اذهب للمطبخ وآتفقد المعكرونا . .
رأيته يدخل للمطبخ و يفتح الثلاجه ل يخرج منها عصير برتقال
كنت اراقبه بصمت
ل حين ان نظر الي
انزلت عيناي بسرعه و انا شغل نفسي بالهاتف
ل يرن . .
شعرت بالضيق وانا اراء اسمها يضئ على الشاشه
" ولها عين " !
لم اشاء ان اجيب لكن
يجب علي ان اضع حداً ل هذا الامر . . !
آجبت ببروده : خير ؟
ل تجيب علي بلهفه احسستها من صوتها : روآآبــــــــي !!!!!!!!!
نزلت دمعه مني ل اجيب عليها : وش تبي ؟
آجابت : روبا حرام عليك الي تسوينه فيني !
خليني اشرح لك على الاقل ! خلينا نتلاقى . . وينك فيه بجيك الحين !!
اجبتها : ما عاد في شي ينقال يا اوراد بعد الي سويوتوه وش تبي مني بعد ؟
اجابتني بصوتاً باكي : روبا عطيني فرصه اشرح كل شيء !
زفرت بضيق : انا ب المانيا !
ل تجيب : و متى راح تجين ايطاليا ؟
التفت ل انظر اليه و هو ينظر الي يبدوا انه غاضب لم اعره اهتمااما
ل اجيب عليها : ما ادري !
اجابتني : الحين راح اسكر انتبهي ل نفسك
لم اجيب عليها بل اقفلت الخط
تقدم الي و هو يقول : هذي هي نفسها اوراد صاحبتك ؟
اجبت عليه ببروده : ايوا
عقد حاجبيه بغضب : خير بعد وش تبي !
اقفلت النار من على المعكرونا : تسال عني
قال : سالتك و جاوبيني بصدق وش تبي منك ؟
زفرت بضيق : و بعدين معااككك ! خلاص البنت اتصلت فيني تسال عني !
خرجت من المطبخ وانا اتجهه للغرفه . .


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
آوراد .. ♥ ؛


ذهبت ل مكتبه ل ادق الباب
دخلت حين سمعته يقول : تفضلي
جلست على المقعد و انا متوتره بعض الشيء
سمعته يقول : ماذا تريدين ان تشربي . ؟
رفعت راسي له ل ابتسم : لا شيء شكرا
بادلاني الابتسامه و هو يقول : متاكده
هزيت راسي ب نعم ل اسكت . .
و قبل ان اتكلم قال : مالذي تريدين قوله ؟
فركت يداي و انا مترردهه : لا آعلم كيف س آبدا لكن آطلب منك آن تاخذ لي آجازهه لمدة ثلاثةة آسابيع فقط !
عقد حاجبيه و من ثم ابتسم : حسناً لكن لن تكون هناك اجازه اخرى !
لقد آراحني كثـيراً
حمدلله انه لم يسالني ما السبب
وقفت وانا ابتسم اليه : آشكرك دكتور رافي شكرا جزيلاً
ظل على ابتسامته : لا داعي للشكر
بعد ما خرجت من مكتبه ذهبت مسرعه ل مكتبي وانـا آجمع اغراضي
ل آذهب للبيت . . !


*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
نبـيل .. ♥ ؛

رأيت هاتفي يرن باستمرار
رفعت بملل ل اراء اسمه ينير على الشاشه
" مششعل "
ضغط الزر ل اجيب عليه وقبل ان اتكلم
وصلني صوته و هو يقول : نبيلوهه وينك فيه ؟ خوفتنا عليك
من الصبح قاعد ادور عليك باالغرفه واتصل فيك ما ترد !
ضحكت بخف : شوي شوي علي آكلتني .. طلعت اليوم الصبح و نسيت اقولك !
ومشكور تعبتك معاي امسس و آكيد آزعجتكم بجـ
لم آكمل كلامي الا هو يغلق الخط ف وجههي
ضحكت و انا افتح الرساأله التي وصلتني
" لو آدري انك بتصير مؤدب وعاقل لما بتتزوج
كان كنسلت العرس و خربته !
ما يليق عليك وانا اخوك *فيس يضحك* "
آبتسمت بوجع وضعت الهاتف ب جآنبي ل اغمض عيناي
آفكر ف تلك التي سلبت مني قـلبي . . !
و ف ذآكك آلمدعو بـ " آبراهيم " !
اللعنة عليكك !
آرجعت شعري للورى وانا اتمنى فقط
فقط آتمنى آن آسرق قلبها كما سرقه ذآكك اللعين . .
وقفت وانا اذهب اليها
لن آستسلم ب هذه السهوله
س آحاآرب حتى آوصل الى قلبها !
س يكون لي
لي وحدي فقط
و آعدكك ب هذا ! . .



*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
وآفي .. ♥ ؛


كانت العائله كلها متجمعه
ف غرفة الطعام
لكن تنقصنا هي
فقد كانت نور هذه البيت
ب ضحكاتها و مناقرتها هي
و الوليد
ف ليحفظها المولى . . !
التفت ل حبيتبي الصغيره التي شدة على قميصي . .
تاأملت وجهها المعبس
آغمضت عينآي بالم و انا اتذكر ملامحها الجميله
ف ليحرمها الله !
فتحتها حين همست لي : بابا انا ما احب اكل آلسسمك و جراح يستهبل علي يقولي
انا دلوعه و خوافه
آخذتها ف اخضاني ل اقبل خديها وانا اهمس لها : طيب شرايك تاكلي مع البابا دجاج ؟
رايت آبتسامتها التي جملت وجهها الصغير : تيب
نظر الينا الوليد ل يقول : وش هالدلع ! ؟ ليه ما تاكلين مع الصغار ؟
تركت المعلقه التي قد امسكت بها و ل تعبس مرة اخرى
رفعت حآجب وانا اقول له : مالك شغل ب بنتي ! تاكل وين ما تريد و تسوي الي تبيه
محد يقولها شيء ف هالبيت غيري انا و امي وابوي !
التفت ل فيصصل : وانت يالدب شوف ولدك الدب ان ما ترك بنتي ف حالها بكسر له راسه
ضحك الوليد : حشى كليتنا عشان هالنتفهه !
آحتضنت وجهها الذي آشرق مرة آخرى بـ ابتسامتها الحلوهه : م النتفه الا انت
ل يقول فيصل : حاظر يا بو ريما من اليوم بقوله ما يخليها ف حالها و كل يوم يمسك فيها ضرب و تكسير
قلت له : آيواءء عشان بكرا تتغدى على ولدك !
روبي : بسم الله على ولدي !
ل يقول الوليد : لا لا كله ولا جراحوه ترا اقطع راسها لو مسيته
آخذت قطعه من الدجاج ل اطعم فتاتي الصغيره التي لم تفهم بعض الكلمات من الذي قلناه : آسكت بسس
التفت ل اآمي الذي كانت تبتسم : تعرفي ولدك وش رااسسل لي قبل لا يجي !
قبل ان تنطق والدتي قال هو : هههههههههه لاه يا وافي ما اتفقنا على كذا
لم اعيره اهتماما ل آخرج هاتفي و انا اقراء الراسله بصوت مرتفع :
الحقني يا بو ريما !
مصيبه حطت علي
تزوجت وحده برييطـآنيه بالسسر و الحين هي حامل
ابيك تجيني الحين ل بريطالنا و تحل هالمشكله !
اذ اهلها حصلوني راح يقتلوني لانهم من عصابه خطيره !
آتصل فيني لما تفضى ولا تتاخر علي يا وافي طلبتك !
لا ويجيني من وراء و يقولي كذبة آبريل !
وضعت آمي يدها على صدرها و هي تشهق : حسبي الله عليك من ولد !!
هذا مزاح ينقال وما حنا بكفار عشان نقلدهم !
آمسك براسه : يا ربي نفس كلام ولدك !
ل اضحك انا : لا وبعد يقول خلينا نسوي مقالب ف امي !
نظرت اليه بنصف عين : عشان تجلطني !!
ضحك الجميع و من بينهم انا و ريمة آبيها !


,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
رتيل .. ♥ ؛

ف احدى الحدآئق
جلسنا انا وهو على آحدى المقاعد
الساعه تشير لل رآبعه عصراً
كان محتضناً يدي
و هو يررآقب النـاسس
اما انا !
آهه ماذا اقول عن حالي انا !
آشعر بـ آن الجميع من ف الحديقه
يستمع ل نبضات قلبي
من قوة نبضها
آشعر وكانه س يخرج من بين
آضلاعي !
رايته يضع راسه على كتفي
ل يتقشعر شعر بدني
مالذي يفعله !
آرتبكت قليلاً و انفآسي بدت تصبح سريعه
آبعدت يدي و انا آقول بتوتر : آءء ممم شرآيك نشتري لنا ايسكريم خاطري فيه
وقف و هو يبتسم لي : من عيوني لو تبي المحل كله آخذه لك
نكست رآسي ب خجل
وقفت معه و نحن نتجه ل عربة المثلاجات وقفت امام البائع وانا اقول له :
آحضر لي واحد بـ الشوكلاتاء
ل التفت له : وانت وش ـ . .
سكت حين نظرت الى نظرته كانت
ممممم آعتقد بانه غاضب بعض الشيء
ل آقول له : شفيك ؟
قال ب غيره وآضحه ل يرقص ققلبي فرحاً : آخر مره تكلمي رجال غيري و الحين زحفي !
تهت انا ف ملامحه !
لقد وقعت ف شبآاكه و لم يسمى آحد علي !
شعرت به يمسك يدي ل يبعدني
تكلم هو مع البائع
آلهي رحمتك !
وضعت يدي اليمنى عند صدري حيث يقع قلبي
ل آهداءء من دقاته السريعه
آفقت من سرحآني على صوته و هو يقول : وين وصلتي !. ؟
فتحت فمي بفهآوهه : ههاه ؟
آبتسم لي : حتى وانا قدامك تفكري فيني
ضحكت و وجنتي تحرق خجلاً
ل اخذ منه المثلاجآت . .

,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
روآبي .. ♥ ؛

آستيقظت من نومي على صوت رنين الهآتف
كانت رسآله
آعتدلت ف جلستي و من ثم ذهبت
للحمام * آكرمكم الله *
ل آخرج
قضيت صلاة العصر
آمسكت هآتفي ل آراء آن الرساله منها !
فتحت الرساله وانا مندهشه !
لما تفعل كل هذه !
زفرت بضيق ل آخرج من الغرفه
نآديت عليه لكنه لم يجيب
نزلت من على الدرج ل آراه نام على الاريكه
تالم قلبي ذهبت اليه وانا اهز كتفه على الخفيف : نبيل ؟
نبيل . .
آنقلب للجه الاخره : هممم
قلت له : قوم نام بالغرفه هنا ظهرك بيعورك
آفزعني حين فتح عينه الايسرى و هو يقول : يهمك يعني !؟
توترت قليلاً ل آجيب بهدوء : اذ ما راح ترجع تنام آبيك ب موضوع
آعتدل ب جلسته ل يقول لي و هو يبتسم : آمري حبيبتي عيوني فدوه لك لو تبين !
آنزلت عيني للارض
فقد شعرت بالخجل من كلامه . .
ل آقول : اليوم صديقتي راح تجي عندي !
قال لي : طيب ؟ تبين آغراض للبيت ولا شيء
هزيت راسي بـ لا : آبي آخذها من المطار لانها بعد شوي راح توصل . .
وقف و هو ما زالا على ابتسامته : بس ؟ غالي و الطلب رخيص
خلينا نروح نجهز عشان نروح لها !
رمشت فوق الخمسين رمشه
آحترق وجهي خجلاً مالذي آصابه هذا !
ذهبت عنه وانا اقول : شكرا . .

,*،*,*،*,*،*,*،*


وبسس . . !
وان شاءالله بنزل البارت الجاي باجر وﻻ بعد باجر ! ؛*





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-14, 09:32 AM   #24

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

آلجزءء الثالث و العششرون
*

وطيفك لا زآل يزور خيـالي . .
لا زآل يؤلم قلبي . .
و لا زآل يفرحني . . !


,*،*,*،*,*،*,*،*

,*
آوراد .. ♥ ؛

نظرت الى ساعة يدي
كانت تشير لل خآمسسه و نصف
بعد قليل س تهبط الطائره
ف مطـار " برليـن "
و س آقابلها اخيـرا . .
آغمضت عينآي آفتقد آخي كثيراً . .
لا اعلم آين هو حالياً
آتذكر آخر لقاءنا
كـان حين . . . . .

"

آخذني بين آحضانه و هو يهمس : خلاص قومي الحين شف كل الناس حولنا !
لم اشاء ان اعارضه ف انا متعبه
متعبه جداً
من كل شيء حولي . .
آخذني للبيت . و آتجه نحو غرفتي
ل يضعني على السرير
قبل رآسي ل آلتفت انا للجه الاخرى همست بعتآب : آطلع من حيآتي
ما ابغى آشوفكك مره ثآنيه . . آكرهكك
حرآم عليك . . ليش تعاملني كذا وانت بيدك تخرب حيآتي ؟. .
آطلع من هنا ! ولا انا راح ادور لي مكان ثآني آكون فيه .
آمسك بيدي و هو يضغط عليها : آسسف والله آسسف والله آني ندمان . .
آبعدته وانا اصرخ عليه : وش رآح يفيد الاسفف والندم الحين ؟!
بعد ما كل شيء خرب آتركني ف حآلي الله يخليك . .
آمسكها مرة آخرى و هو يقول بحزن : الي تبينه بسويه بس ابيك تسآمحيني
وراح اطلع من هنا وما راح تشوفي وجهي مره ثانيه
تركت يده ل آغطي جسدي بـ الغطاء
ودخلت ف دوآمه البكـاءء . .

آستيقظت الصباح وانا لم آجد له آثر
لا ثياب لا اغراض لا شيء
فقط ورقه بالقرب من وسادتي
فتحتها ل اقراءها . .
-عزيزتي آرواد
قد ترين هذه الرساله وانا قد رحلت الان
س آخرج من حياتك ولن تريني مرة آخرى
لكن ضعي ف بالكك بانني س آنتظرك
س آنتظرك تقولين لي
ب آن آرجع
آضن بـ آن هذا معقول . . لكن من يدري
قد يتحقق هذا يوماً
آنتبهي ل نفسك
و تذكري دوماً بـ آنني آحبكك كثيراً
واتاسف للمره المليون
و تذكري آيضاً بـ آنني دايما ب جانبك
آن آحتجتي ل شيء ف آنا موجود . .
آخيكك : آبراهيم . . . . "

آمسكت بـ راسي وانا آشعر بالصدآع
مسحت دموعي ب طرف يدي
ربطت حزام الامان
عندما سمعت المضيفه تقول
بـ آننا س نهبط الان و يجيب علينا ربط الاحزمه
آغمضت عيناي وانا ارخي راسي على المقعد . .
مرت ربع سـاعه
و ها هي الابوبه تنفتح و النـاسس بدات
تقف و هي متحمسه للخروج





,*،*,*،*,*،*,*،*


السـاعه الثآمنه مساءا

,*
فرآسس .. ♥ ؛

آرسلت الاطفال له ل يزعجوه
عندما عرفت بانه ناآئم
تآخروا 5 دقائق
التفت ل خالتي آم وافي : خالتي اذ تسمحين اروح اشوفه
آبتسمت لي و هي تقول : روح حبيبي عادي
آقتصدت للطبـابق الثآني
تحديداص غرفته
سمعت صوته و هو يصرخ :
ما لقيتوا مكان غير غرفتي تلعبون فيها برررع . .
ل آسمع صوت جراح : عمو فراآسس جاءء و يقول لو ما نزلت بيـ
لم يكمل كلمته الا وانا افتح الباب بفرحه
صرخت و انا يضحك : ولـــــــــيدوهه !. . .
آعتدل ب جلسته ل آقفز انا و آحتنضه : وآخيراءء جيت
لكك وحشششه . . !
آبعدني عنه ل يغطي نفسه و هو ينسدح : آقول طلع العيال معاك و خلني انام الحين
تعاول ف وقت ثاني
ضحكت عليه ل آتصنع الغضب : هذي جزاأتي جآي لك مشتآقق .
آعطيته ظهري ل آسمع صوته و هو يغني :
مشتآق و الشوق فيني ولع
كـآفي ي غالي آرجع . .
آنا ويآكك و ما بي سوآكك تغيب عني شلون ؟ . .
ضحكت ل آعانقه مرة آخرى : ريمكس يعني . ؟
بادلاني الاعناق و هو يقول : آي هههه شفت كيف آصير لك ريمكسآوي بس لا تعصب
آبعدته و انا آضحك : ههههههههههه ريمكسسآوي .؟!
آبتسم لي و هو يضحك : طلعت كذا . .
سحبته من يده : يلا خلينا ننزل
قال لي بسرعه : خليني آكشخ بالاول
تكتفت و انا اتتافف : افف طيب عجل !
دخل الحمام *آكرمكم الله* و هو يقول : طــيب !!


,*،*,*،*,*،*,*،*


,*
نبيـل .. ♥ ؛

بعد ما آخذنا صديقتها
ذهبت بهما لـ المنزل
و خرجت انا كي يبقياء على رآحتهم
آخذت هاتفي واانا العب به
قررت آن آتصل ب آخي
بحثت عنه ف قائمة الاسماء ل آضغط زر الاتصال
على آسمه
بد ثلاث رنآت اجاب علي
يبدو بآنه ف آلخارج من آصوات الضجه التي سمعتها : ايوا نبيل .
قلت له : وينك فيه ؟
آجاب علي : ف بيت وحيد عازمنا ع العشاء .
قلت له : ممم طيب انا جاينك !
آجابني بنبره فيها نوع من السخريه : و زوجتك بتخليها بروحها ؟
آبتسمت : و انا اقدر ! معها صديقتها عشان كذا تحمل شوي بلزق فيك
ضحك : آي عادي تعودت من يومك لـ
قآطعته وانا اقول له : مسآفة الطريق وانا جاي
آغلقت الخط ل آتجهه ل منزل " وحيد " ! .
وصلت بعد عشر دقائق
خرج لي مشعل حين آتصلت عليه
آبتسمت له : غريبه تآرك آسيل بروحها
بادلاني الابتسامه : اهلها مسوين عزومه بمنآسبة حمل بنت خالتها
هزيت راسي : شيء طيب
نزلت من على السياره و نحن نقتصد لالداخل


,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*


,*
رتيــل .. ♥ ؛


وضعت وجههي على وسآدتي بخجل
وانا اتجاهل نغزآت آخوتي
آلمعذره اقصصد آحاول آن آتجاهل . .
ف بعد ما اآخبرت آمي عن موآفقتي
فلم يكفوا عن نغزآتهم لي حتى الان
سمعت صوت الباب ينفتح ل تدخل آمي
طلبت من آخوتي بـ آن يخرجوا
لانها تود الحديث معي على انفراد . .
آعتدلت ب جلستي ل آلتفت لها آبتسمت بوجهها وانا آ حتضنها : آمري . .
آحتضنت رآسي و هي تقول : يقولك يبي العرس مره وحده و يبيه بعد شهريـن . !
آحتضنتها آكثر وانا ف قمة خجلي : يمديني آخلص . ؟
هزت رآسها بـ نعم : آي آكيد آنتي فصلي آلفستان اول شيء من الحين عشان يجهز
وبعدها خذي حاجاتك . .
هزيت راسي و من ثم رفعته : بس ترا راح اكمل الدراسه !
وضعت يداها لى خدي ل آقبلها : ومن راح يمنع بنتي . .

,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*


,*
الولـيد .. ♥ ؛


كنا كلنا مجتمعين ف غرفة آلطعـام .
وانا ف كل ثآنيتين آسرق النظرآت
كَبِرت جميلتي
فقد زآدت جمالاً كما توقعت
تقتلني عيناها السوداء . .
فيها بريق نادراً و مميز يذبحني
آخاف من نفسي عليها . !
آخاف ان اتهور وآعـانقها !
الهي صبرك ! . .
تزآيدت نبضات قلبي سرعاً
حين سمعت صوتها النـاعم وهي تقول : فرآس صب لي مآي
لا اعلم من آين آتتني تلك الجراءه
ربما من شوقي لها !؟
مددت كفي و انا اقدم لها كآأسس الماء بـ آبتسامه
لها الأف المعـاني
اما هي ف هذه المره الاول التي اراها تضع عينها بـ عيني
منذ سنتين !
وانا لم آروي شوقي العطششآن . . !
لكن مهلاً لحظه !
لما تلك النظرآت . .
شعرت و كأن الحزن قد تلبسها . . و كـانه يتكحل عينها ! .
آخذت الكأس مني ل تنزل راسها
ابتعلت ريقي وانا انظر اليها !
لم آرمش قط بل ظليت آتامل . .
هه ما هذا !!
متآكد بـ انها مزحه
التفت ل فرآس و انا اآدعو بـ آن تكون مزحه آو مجرد تخيلاآت !
همست له : فروس . .
آجابني : همم ؟
قلت له بنفس الهمسس : آمم الحين بلقيس ليش لابسه دبله ؟
رفع صوته و هو يقول بفرحه : صحح نسيت آقولكك هههه قول مبروك آنخطبت ترا !
وما بتخخيل من الي خآطبنها بعد فهود ولد عمي ! .
تجمدت آطراف آصابعي ل آبلع ريقي بصعوبه
لم آعد آسمع شيء فقط نبضآت قلبي و هي تتضارب بقوه
التفت اليها ببطئ ل آراءها
تنزل عينآها . .
التفت ل روبي و انا انتظرها تضحك ل تقول بـ آنهم يمزحون
لكن لم اراء سوا دموع تمتلئ بـ عينها
ف هي وحدها تعرف بـ آنني آعشق ترآب رجليها . .
ليس فقط آحبها !
بل آتنفس هواهها . .
و احياءء بهها . .
وقفت من على الطاوله : الحمدلله
آتجههت ل الحمام * اكرمكم الله*
وانا متجاآهل منآدتهم لي . .
آقفلت علي الباب
ل يحل الهدوء نظرت ل نفسي ف المراءه ل بعض دقـائق
قبضت على يدي بقوه وانا آحاول آن آضبط
الضجه التي حدثت بـ داخلي !.
ضربت يدي بقوه على المراءه : اللعنه !!! . .
ل ينتثر الزجاج . .
لم اشاء آن تدمع عينآي لكن غصب عني . .
آحتضنت وجهي بـ اأكفي
وانا آحاول منع تلك الدموع
ف انا رجل . ,
لم آعد ذآك الصغير ل يبكي على ما لم يحصل عليه ! . .
غسلت وجهي ب ميآهه بآرده
لعلها تبرد قلبي وما بدآخله من الالم !! . .

,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*

,*
روآبي .. ♥ ؛


آكلت بعض من الحلوى : قولي آسمعك !
جلست ب جآنبي بعد ما كاآنت آمامي
ل تقول و دمعها على خديها :
آول شيء رآح آقولك عن هبه !
كـانت صديقتي مثل ما كنـا انا وانتي
كانت صديقتي من سنه . .
سكتت قليلاً ل تكمل : آبراهيم كاآن حاط عينه عليها
وقالي يبيها . . وانا ادري عن حركاته مغآزلجي و كذا
بس لما اصر عليها حسبته حبها !
ويبيها صدق قلت يمكن جاز عن حركاته و حبها صحيح . . !
لا اعلم لما شعرت بالغيره .
غيره من مآضيه !
ولما آغار عليه اصلا ً . .
هه آ آكذب ع نفسي و آقول بـ آني قد نسيته ؟
وانا حتى الان لا زلت آعششقه . !
آدري بـ آنني آخون نبـيل ب مجرد آلتفكير بـ غيره !
لكن . . الامر ليسس بيدي
ف كل ما فيني يذهب اليه
ليس ذمبي . . !
آعلم بـ آن نبيل شخصاً لا يتعوض و خصوصاً بـ آنه يحبني كثيراً
ولن يحبني آحد كمـا يحبني هو . .
لا يستحق الذي آفعله به ! ف هو آيصاً لا ذمب له ! . .
آكملت حديثها و هي تبتسم بالام : و سوا فيها الي ما توقعته !
-نطقت بصعوبه – آ غ ت ص ب ه ا ! . .
ومن هذاك اليوم ما شفتها
حاولت آفسر لها انه مالي ذمب وما اني كنت اعرف بنوآياه ! .
ولا تجمع آغلاط آخوي فيني . .
بس رفضت وقالت انه ما تبي تشوفيني لا انا ولا اخوي ف حيآتها !


,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*

,*
بلقيسس .. ♥ ؛

بعد ما ذهب وقفت انا : الحمدلله
التفت ل آمي حين قالت : وين يمه ما اكلتي شيء
تبسمت لها بصعوبه : شبعت الحمدلله
آقتصدت الحمام * آكرمكم الله*
. . لكنني ترآجعت حين رآيته مقفل و آنوارهه مضيئه
علمت بـ آنه بـ الداخل !
آبتعدت قليلاً ل آتخبئ
آغمضت عينآي بقوه
ليست لدي القدره ل آتحمل المزيد ! . .
آعطيت دموعي الحريه ل تلطخ خدي
وضعت يدي على فمي ل آمنع شهقآتي التي بدآت تتعالاً
آحبه ! .
آحبه كثيـراً . .
لكن الامر ليس بيـدي ,
آحسست ب صدآع يعتصر رآسي
دلكت رآسي بخفه لعله يذهب
لكن كـ العاده لا فائده
شعرت بـ آنفاسس قريبه مني
لا يبعد عنا سوا مسافات قصيره
آعلم بـ آنها انفاسه ف كيف لي
آن لا آميزهه و هو ف قلبي مميز ! . .
رفعت راسي اليه ل ارء الغضب مرتسم على ملامحه
توترت قليلاً . . ل آقول ب صعوبه و بوجع كبيـر
وانا احاول اآن آرسم آبتسامه : خير شفيك معصـ . .
لم آكمل جملتي الا هو ممسك ب معصمي
بقوه ل درجه آلمتني . . آرجعني للوراء و هو يقترب مني
كـان ينظر ل عيني بحده و غضب ل يهمس : تحبيه ؟
آبتعلت ريقي وانا انزل رآسي : من هو . ؟
قال و هو ينطق بصعوبه : لا تستغبي خطـ . . . – سكتت قليلاً ل يكمل – فهد !
الهي ! ..
الى اين يريد الوصول !
لما يعذبني ويقتلني آكثر . .
همست له و انا اتوجع : ترا بيصير زوجي كيف ما آحـ آحب به !
قال بغضب و هو يضرب الجدار ب يده الاخرى : ككذآبهه ..
آغمضت عيني بخوف ل تنزل دمعه : الوليد بعد عني لا يجي آحد ويشوفنا


,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,* *،*,*,*





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-14, 01:55 AM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

آلجزء الرآبع و العشرون ! .


ولن يجني حبـي لكك
غير الوجـ'ع . . ♥*



,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*

,*
روآبي .. ♥ ؛


آمسكت بـ يآدي ل تحتضنها : والله اني مالي ذنب
والله يآ روآبي انك غاليه عندي و انتي آختي الي ما جابتها آمي !
مستحيل آرضى عليك ب شيء يضرك
والله آني حاولت آمنعه لما قال لي بـ آنه
يبيك . . خفت خفت مره لما قالي
آنعاد لي كل الي صار مع هبه . . !
رفضت وقلت له ان سوا لك شيء ما راح اسامحه
قالي و هو معصب ان ما وقفت معاه بالطيب
رآح يسوي شيء ما راح يعجبني
-تبسمت بوجع –
ف الحآلتين ما راح يعجبني الي سوآآهه ! . .
. . .
سرحت انا بـ ذآك اليوم . .
الذي فيه قد دمر قلبي
اليوم الذي لن آنساه
ف بذآك اليوم آنولد جرحي . .

"
آطرقت الباب وانا في شدة ضيقي
لم آبقي كلمه ولم آشتمها فيه . .
ف ذآك اللعين قد حطم كل امآلي و احلامي .
رآيتها تفتح لي و هي تحتضني كانت تبكي
لا آعرف ما سبب بكآوها
غير اني بكيت معها ! . .
آدخلتي ل غرفتها
ظلينا نبكي ل ربع سآعه
حتى هديت آنا التفت حولي وانا ابحث عن المحارم
همست لي : هذا هو هنا !
آخذته منها وانا آمسح دمعي وانا انظر اليها ل نضحك !
ضحكنا الاماً . . ضحكنا ب وجع . .
آمسكت ب يدي ل تقول : وش مضآيقك ي عيوني ؟
آنزلت رآسي بضيق : نبيـل خطبني !
وضعت يداها بـ دهشه على فمها : آشش ؟!! – لتبتسم – وين الي يضآيق بالموضوع بلعكس مفروض تفرحين يالغبيه
آرمقتها بغضب : آوراد عن السخافه ! تعرفين آني آحبه . . وما آبي غيره
لم آنتبه ل ملامحها التي قد تحولت للضيق . .
سمعت صوت الباب ينفتح ل التفت . . وكان هو
تنهدت بعمق وقلبي بدا يدق بسرعه . .
نكست رآسي بخجل ل آقف بتوتر
طلب من اوراد بـ آن تخرج
لكنها رفضت ف البدايه حتى آخرجها هو بنفسه ل يقفل الباب . .
لم آنتبه حين آقفله فقد كنت منشغله بالتفكير به
تقرب مني و هو ييقول : حيا الله بـ روآبي
رفعت رآسي له و آختفت آبتسامتي : وين آوراد
غمز لي و هو يقترب مني آكثر و انا اآرجع خطوات : طلعتها
لصقت ف الجدار و انا مرتبكه : ليش !
آمسك بكلتا يدآي ل يثبتهما على الجدار ل يقرب جسمه على جسمي
تقشعر جسدي و اطرآفي تجمدت
مالذي يفعله هذا
صحيح بـ آنني آحمل حباً كبيراً له ف قلبي
لكن لا يعني هذا بـ آن آسمح له بالتقرب مني
قلت له بغضب : آبراههيم بعد !
حاولت تحرير يدآي لكنني فشلت فقد كان آقوى مني بـ كثير
تقرب مني آكثر . . ل آغمض عينآي انا بقوه آكثر
شعرت بـ آنفاسسه على عنقي . . ل يقبل آذني و من ثم عنقي .
حاولت آبعاده و عينآي بدت تلمع بالدمع و قلت بضعف : ابراهيم لا تخليني آكرهكك ! الله يخليك بعد
آبعد وجهه عني ل يضع انفه على آنفي و هو يضحك بسخريه : وانتي مصدقه اني آحبك ؟
حبيبتي ترا كله تسليه ف تسليه
هنا لا آعلم كيف آصف لكم شعوري
آحسست بـ كوباً من الماء البارد قد آنسكب فوق رآسي
رمشت فوق الخمسين مره و قلبي ينبض بسرعه جنونيه
همست بوجع : تكذب صح ؟
تقرب ل يقبل شفتي
لا اعلم من آين آتتني تلك القوه ل آرفسه هنآكك . .
صرخ و هو يرميني على الطاوله التي كانت بـ جآنبنا
التفت اليه ل آراه متكور على نفسه و هو يتآؤهه لم يترك كلمه
الا و شتمني بها . . ذهبت اليه ل اركع و انا آبكي : ابراهيم قول آنك تكذب !
قول آنه مقلب آو مزحه ..
التفت لي و هو يضحك رغم الالم الذي مرتسم على وجهه ما زالا موجوداً : عبالك بخلي بنآت الكون وبجي عندك ؟ ليه وش الي فيك وما فيهم يا روحي ؟
رفسته بقوه ف رجله وانا لا ارى شيئا من دموعي . .
تالم اكثر ل يقف و هو يتسند على رجله الاخرى : والله ما اخليك يا بنت الـ . .
آمسكني مرة آخرى ل يثبتني لم تكن لدي الطاقه ل آ بعده عني
كنت آبكي
وجعاً . . الماً . . ندماً . . قهراً . . !



,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*

,*
رتيل .. ♥ ؛

وضعت الكتاب جآنبا و انا آتثآوب
هذه الايام يزورني النوم مبكراً جداً
ف الساعه لا تزال ف التآسسعه مساءا
رأيت هاتفي يضئ ب رقم غريب
عقدت حاجبي وانا آحاول آن آتذكره
ربما رقم آحدى صديقآتي آم آقاربي
وضعته جانباً وان آستلقي على السرير
دخل الغرفه فواز و هو يبكي
آفزعني صوت بكاءه ل آعتدل ب جلستي وانا آحتضنه : فوآزز شفيكك يا عيوني ؟
قال بكلمات متقطعه : رفيف آخذت البلاي ستيشن مني و ضربتني
تاففت بغضب وانا اصرخ : رفـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــيف !!!
دخلت الغرفه و هي تضحك : هـا ؟
سكتت حين رآت فواز ل تقول بسخريه : آوهه اشتكى لك السمو فواز ؟
قلت لها بغضب : آنجـبي ! وعطيني سبب ضربك ل آخوك ؟
تكتفت بملل : آفف الزبده وش تبين مني الحين ؟
رميت عليها الوسآده وانا آصرخ : تكلمي بـ آحترام لما تتكلمين معآي و وآقفي زين !
صرخت هي الاخرى : والله كيفي !!
وقفت لكي آضربها لكن دخلت علينا رنيم و هي تصرخ بفرح : بنـــآتت !!
التفتنا اليها و بصوت واحد : خـــــــير
آفتجعت منا ل تقول : قل آعوذ برب الفلق شفيكم كذا شوي و تاآكلوني
قلت لها وانا آنظر ل رفيف بحده : آختك هذي يبي لها تربيه من آول وجديد
نظرت الي بدهشه ل تصرخ : لاه الحين انا الي يبي لي تربيه هها ! آحترمي آلفآظظكك زيـن
تقربت منها و بغضب : محترمه قبل لا تجين يالنتفه !
قبل آن ترد علي رفيف . . صرخت رنيم : آسكتي آنتي وآياهها خلاصص
آعطيتهما ظهري ل آلتفت ل فواز الذي قد هدا آبتسمت له وانا امسك يداه : تعال حبيبي نروح نلعب سوا
قالت رنيم : ما بالاول آسمعي شو بدي آحكي !
رفعت حاجب : خلصيني مو متحمله آقعد هنا ! كتمهه
قالت ب همس سمعتها لكنني طنشتها : كريهه
رنيم بفرحه : بكرا رايحين ل رومــااا !! لانه الوليد رجع
-تبسمت بحب – آهه وآخيرا رجع ورجع لي قلبي معآآهه
ضحكت عليها : اي وانا اآقول شالي مفرحنها والقصه فيها حبيب القلب
آحتمرت وجنتيها : وهه فديته وفديت روحه !
ضربتها على راسها : آستحي يا قليلة الادب آخوك هنا
قال فواز بـ ابتسامه : لا آطمني ما ارح اقول لاحد .. – التفت ل رفيف- لانك زينه معاي مو مثل بعض الناس
مد لها لسانه ل يركض للخارج
ضحكت عليه وانا آمشي خلفه




,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*

,*
الوليد .. ♥ ؛


قلت ف نفسي : ي ريت يشوفونا و يغصبونا ع الززواج . . !
قلت لها بوجع : هذا الي يهمك ؟
آشرت على جهة قلبي و آكملت بوجع آكبر : طيب وهذا ؟
اطلت النظر ل عينآها التي كانت مملؤه بالدمع
ل حين آن تكرتها وانا آتنهد قلت لها بهمس وانا آعطيها ظهري : الله يوفقك !
ذهبت عنها وانا لم آلتفت اليها لم اشاء ان تنظر ل دمعتي . .
آبتسمت شبه آبتسامه و انا احاول ان اقنع نفسي بـ
. . ان كنا نحب شخصاً حقاً . . نتمنى له السسعاده حتى لو كـان مع غيرناً . .
آوقفني صوت فرآسس : الوليد !!
التفت اليه بعد ما مسحت دمعتي بسرعه و عادت بسمتي : عيون الوليد
آحتضني من الجانب : وش فيك قمت فجاء . ؟
آجبته : ولا شيء بس لاعت جبدي من الاكل
آمسكني من كتفي و هو يشدني : شرايك نطلع
نظرت للخلف حيث كنا لعلني آراها لكني لم آجدها كما توقعت
قلت له وانا آضحك : حشى خلني آرتاح ترا اليوم وآصل
قال : آدري بس شسوي من الحماس و الشوق والله
رمشت وان آتصنع الدلع : واللهي ؟ لهدرجه وحشتك
غمزت اليه : طيب خلينا نروح للــ
قآطعني و هو يقول بغضب متصنع و هو يضحك : يا قليل الادب !!!



,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*

,*
وآفي .. ♥ ؛


بعد آن آكلنا توجهنا للـصاله
نتبآدل الاحاديث . .
قالت امي : بكرا راح يجون آميره و عيالها و روآبي بعد رآح تجي
قالت روبي بفرحه : وآخيراا ! وحشووني كلهم
رفع الوليد راسه بغرور : ترا مو جاين عشانك جاين عشان الكـابتن الوليد بن عبدالله
قال فراس ب مزاح : آي ندري من الي بضبط جاي عشانك
ضحكنا كلنا ما عادى هي . .
رآيتها منزله رآسها و الضيق مرتسم على ملامحها
لاحظت تغيرها حين ذكر فرآس موضوع خطبتها
لاحظت آيضاً نظرات الوليد لها !
آتمنى ان لا يكون ما في بالي صحيح
لا آريد آن يتعذب آخي كما تعذبت انا . .
ف انا مجرب ! . .
ولا آريد آن يذوق آحد من عائلتي و آحبتي طعم هذا العذآب
ف هو مؤلم حد الترف
لن يفهم احد هذا الشعور غيرنا نحن المتعذبـين . . !
آحتضنت ريما التي ركضت نحوي و هي تختبى من جراح
آخبئتها ف صدري و انا آقبل رآسها : جراح آن ما خليت ريمة آبوها ف حالها رآح آعلق رآسك ف المروحه !
قال ببراءه : بس ما في مروحه هنا!
ضحكنا كلنا ل آقول : عادي بعلقك ف المروحه الي ف بيتكم



,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*

,*
روآبي .. ♥ ؛


آفقت من سرحآني و المي
من شفآتهه التي آمتزجت مع شفآتي آبعده بقرف وانا آصرخ : بععععــــــد يـ ****
جننت حين رآيته يمسك بـ آزارير قميصي
تلفت يمين و يسآر ل آرى المقص الذي كان على الطاوله
حاولت الوصول اليه لكنني لم آقدر
ركلته ف نفس المكان ذاك ..
ل يتركني و هو يتالم مرة آخرى
آعلم بـ آن الالم لا يحتمل حين ضربه هنآكك
لكن ما يهمني هو آن آنقذ نفسي الان
حين آمسكت بالمقص آمسكني بعنف و هو يشق كم قميصي
شهقت بخوف و دون وعي غرزت المقص على رجله الايسرى
سقطاً آرضاً و هو يشتمني بـ آبذئ الكلمات . .
لم آهتم لما قاله سوا اني آريد الخروج من هنا
فتحت الباب لكنه كاآن مقفل و هنا قد جن جنوني
ذهبت آليه وانا آشتمه : ي حــ*** وين المفتاحح !
لم يجيبني بل كآن يتآوهه من شدة الالم
سمعت صوت المفتاح حين التفت للجه الاخرى ل آراه ف جيب قميصه
آخذته بسرعه ل آخرج من البيت بـ آكمله " . .
نظرت ل عينآه الذي يلمع بها الدمع : سآمحيني يا روابي والله ما كان بيدي شيء
تدرين آنه طلع من البيت من ذآك اليوم و للحين ما شفت وجهه ! . .
آبتسمت بوجع و آنا آحتضن يدها و دمعي يتسسلل ل خدي : مسآمحتك !
آحتضنتي وهي تبكي بشده : لا تخليني مره ثآنيه مالي غيرك والله !
تألم قلبي على حالها كيف لي آن آتركها وانا آعلم بـ آن لا آماً و لا آباً لديها !
قلت لها و انا آبتسم : بكرا راح آرجع ل آيطاليا لان آخوي رجع من بريطانيا و كل العائله بتجتمع شرآيك تجين
بادلاتني الابتسامه بوسط دموعها : طيب

,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*

مروا شهريـن ب لمح البصر . .
و حاـآل آبطالنا كمـا هي . ,
،
اليوم هو زفآف رتيـل . .
ف آحدى اشهر قـاعات الفنادق ف رومـا
كـان الجميع بـ كآمل آنآقتههم
ينتظرون قدوم الزوجـين . .

,*
آوراد .. ♥ ؛

كنا نتبادل الحديث انا و روآبي و بنات خالاتها
" رفـيف و رنيم "
وايضا كانت معنا بلقيسس
السآعه تشير لل عآشره مساءا
وقت دخول رتيـل و زوجها
متحمسين ل رؤيته
ف هي لم ترينا وجهه تقول لنا مفاجئه هههه . .
التفت ل روآبي آبتسمت بصدق وانا اراها تضحك
دعيت ف سري آن لا يحرمني الله منها !
فقد تحسنت علاقتنا ف الشهرين الذين مضوا
تعجبت من ملامح روآبي التي تحولت للصدمه
التفت للمكان الذي كان الجميع ينظرون اليه وهم يصفقون
فقد كـانوا رتيـــل و . . .
مهلاً مالذي آراه !!!!!
آصبت بصدمه كـبيرهه
أبرآهــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـيمممم !!! ......
مالذي يفعله بـ جانب رتــيل
توقف عقلي عن التفكير
التفت ل اراء ردة فعل روابي
ما زالات على حالتها
مصدومهه ! .
آمسكتها من يدها ل آسحبها خآرج القاعه
قلت لها بهمس و ضيق آلكون كله فيني : روبآآ ؟!
لم تجيبني . . ضربتها بخفه على خدها وانا آرفع صوتي : روبـا روبــااا
نظرت الي و عيناها تلمع بدمعه آوجع قلبي : آرواد قولي آني بحلم و آني بصحى منه بعدين . .
آروااد لا تسكتين تكككلمي قولي آن الي شفته غلط . . انا كنت آتخيله صح ؟ ما كان هو ؟! !!
آعتصر قلبي الما .. آسففه ي آخي لكن
آللعنة عليك كم يزدآد كرهي لك ف كل مره آرى دموعها !
اللعنة عليك آلف مره . .
نزلت دموعي غصباً عني و انا احتنضها : روبا خلاص آنسي
آرتفع صوتها و هي تبعدني : لا لا انا متآكده انه هذا كله مزاح . .
آريد موآستها لكن كيف !
آشعر بالذنب مع آن لا ذنب لي
ف هذه خطآياه هو . . لكنه آخي و هذا ما يجعلني آشعر بالذنب . . !
جلست على الارض و هي تبكي بـ هستآريه : حرام الي يسويه فيني !
وش ذنبي
وش ذنب قلبي الغبي
احاول آنساه لكن مقدر والله مقدر
مو رآضي يطلع من قلبي
آلله يآـخذه ي الله ي رب
وآرتاح منه و من الوجع هذاا
التفت للوراء وانا آمسح دمعي ل ارا من الذي آتى



,*،*,*،*,*،*,*،*,*،*,*,*

,*
نبـيل .. ♥ ؛


سـألت عنها لكن لا آحد يعلم آين هي
تاففت آين قد تكون
خرجت من القاعه و انا ازفر بضيق
سمعت صوتااً لم يكن غريباً علي
انها هي
آنزرع القلق و الخوف ف قلبي
ف لم يكن صوتها على ما يرام
و كـانها تبكي
آسرعت ف خطوآتي لكني توقفت عندما سمعتها تقول :
حرام الي يسويه فيني !
وش ذنبي
وش ذنب قلبي الغبي
احاول آنساه لكن مقدر والله مقدر
مو رآضي يطلع من قلبي
آلله يآـخذه ي الله ي رب
وآرتاح منه و من الوجع هذاا
. . .
لا آعلم كيف آصف لكم شعوري
آآشكي لكم عن قهري ؟
آم عن جرحي ؟
ام عن األمي ؟
ام عن شدة رغبتي ف قتله ؟
رآيت آوراد تلتف لي و وجهها ممتليئ بالدموع
آشرت لها بـ آن تبتعد ل تبتعد بهدوء و دمعها قد آزداد بالهطول ع خدها
تقربت منها ل آركع وانا آعـانقها بقوه
لم تعترض بل آستجابت ل عنآقي
و هي ما زالات تكبي و تردد : آبن الـ **** والله آحبه . .
اغمضت عينآي و قلبي يتوجع
آتعلمون ما هو الوجع الحقيقي ؟
حين تكون بـ جانب من تحب و هو لا يشعر بك
حين يشكي لك عن حبه لشخص اخر و هو يعلم بمدى حبك له
حين تعشق من طرف وآحد . .
لكن لا بآسس س اتحمل آن كان هذا يريحها و س يفضى ما بداخلها
رفعت راسها لي
اطالت ف النظر الي . . وكانها تستوعب انها ف حضني
آبتسمت لها ل تقول بهمس : آسسفه !
آحتضنتها من جديد و انا اقبل راسها : قومي نرجع البيت
لم تمآنع آوقفتها و انا آسندها علي
التفت ل آوراد و انا ابتسم : بتجين معانا ؟
هزت رآسها بـ نعم و عينآها معلقه على روآبي

* * * * *


و بسس . .




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 10:03 PM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






الجزءء آلخخـآمسس و العشرون



نحرق آورآق المـاضي ل ننسى
آو بـ الاصح " نتجآهل "
و نبداً ف صفحاتنا الجديده ل نجمل الحـاضر
آو بـ الاصح " نتمنى "




,


، بعـد مرور ;خمسة عشرة سنه . . ! ?

____

آستيقظ من نومه على صوت رنين هآتفه المتكرر
آجاب بـ آنزعاج و بصوت ناآئم : سي ؟
" نعم "
صرخ به و هو يقول : يـ بن الـ *** تعرف الساعه كم الحين ؟!!!
اجاب بكل برود : نو نن فليو كي سآبير
" لا . . لا آريد آن آعلم "
آقفل الخط ف وجهه
ل يكمل هو النوم بعد ما آغلق هاتفه
مرت سآعه ل يستيقظ و هو يتمدد بملل
آقتصد الحمام *آكرمكم الله* ل يغتسل
خرج بعد ربع سآعه و هو يدندن ..
آخرج له جينز آزرق فآتح مع قميص آسسود اللون . . !


___

خرجت من محآضرتها الاولى ل تجلس ف آحدى كراسي الكفترياآ
تنتظر صديقتها . . بعد خمس دقائق آتت صديقتها ل تجلس على الكرسي
بتعب ل تقول : آففف نفسي آقتل هالدكتور والله يرفــ
التفت اليها ف رآتها مندمجه ف مذاكرة آحدى الكتب صرخت بها ل ترفع راسها بفزع : وش فيك تصرخين كذاا .؟
ل تكمل بهمس : آرتحتي كل الناس تشوف علينا الحين !!
نظرت اليها ب سخريه : ساعه اتكلم و آشكي لك آخر شي انتي مو منتبهه معاي
آبتسمت لها : خلاص آسفه حقك علي
قالت بعد تفكير : برضى لو كان الفطور على حسآبكك
ضحكت ل تقول : من عيوني يا عيوني آنتي
ضحكت هي الاخرى ل تتصنع الخجل . .

___


صرخت به بالايطـالي : آخرج حالاً
وقف و هو يكتم ضحكته : لماذا ؟
صرخت الدكتورهه و هي تكآد آن تجن منه : آتستهبل آنت آم مااذا ؟
هز رآسه ببرآءه : نو
مسحت وجهها بيدها و هي تحاول آن تكتم غضبها آكملت الشرح
التفت ل صآحبه الذي كآن يجلس بجآنبه همس له : ارتحت الحين فضحتنا . .
ضحك بخفه : آسكت لا آطلــ
لم يكمل جملته الا وهي تصرخ : آخرجــاً آنتما الاثنآن حالاً !!!!!!
وقفاً بفزع ل يضحكاً بصوتاً مرتفع
صاح ل صديقه : خلنا نطلع بسرعه لا تذبحنا
ضحكا و هما يخرجان من القاعه ل يتجهآن للكفتريا . .
___


وضع السمآعات فِ آذنه ل يشغل الايبود
كـان يمشي ف شوآرع رومـا ..
و هو مقتصد الجـامعه !
تنآول هاتفه من جيب بنطاله ل يضغط زر ال تشغيل .
15 مكالمات فآئته
5 رسـائل نصيه
3 وآتس آب
آغلقه بملل
وقبل آن يضع الهآتف ف جيبه
رن بـ نغمة الايفون المعتاده
اجاب عليه و هو يبتسم : بن جورنو . . ههههه بيركي ؟ هممممم بوكر هههههه مي سكوزا بيبي تي آممووو هههههه
" صبـاح الخير . . هههه لماذا ؟ ممممم قليلاً هههههه آعذرني ي حبيبي . . آحبك ههههه "
آغلق الهـاتف و لم يبقى شيء على وصوله للجآمعه
التفت حين سمع : بـــسسسسآم !!
آبتسم حين رآاه ل يفتح يدآه و هو يستقبله بالاحضـان : هي جـارحح !
آبتعد عنه ل يقول : وينك يا خي خربت علينا الطلعه
قال بـ آدب متصنع و هو يشد آكتافه : نو نو انا ما آفوت محضارات
ضحك ل يضربه بخفه على راسه : آرججوكك ! مدري من الي جايب الفكره
تبسم ببراءه : لاء كنت آختبركم اذ تـ
سحبه من كتفه : بلا كثرة حكي روح رآضي دُزيـن الحين ترا زعلان منك

___

آلسساعه العآششره صباحاً
خرجاً من القاعه
الاولى متحمسه ل نتائج الاختبار
و الاخرى تتآفف ب ملل من الدرآسه
صآحت بها : ريمـاا
رفعت عينآها لها : وبعدين معآكك ؟ متى بتتعلمين تتكلمين و صوتك وآطي ؟ ترا اسسمع
تكتفت : ترا انتي ما تسمعين الا بالصراخ ! صارلي ساعه اناديك
آمالت راسها على كتفها : مممم نينو حدي جيعآنه
آبعدتها عنها : شسوي لك يعني ؟
تاففت : والله جوعـانهه !!
آخرجت مفتآح سيآرتها من حقيبة اليد ل تقول : طيب طيب آمشي قدامي يلا
ضحكت برقه : آقول لا تسوي لي فيها عندي سياره و بمشيك على كيفي . .
قالت : امشي وانتي ساكته الله يخليك
قالت و هي ما زالات تضحك : طيب يا نآيله انا آرويك

___

ضربه بكوعه و هو يقول بهمس فيه نوع من السخريه : آوو الحب هنا !
التفت اليه و هو يقول بتوتر : دُرآر لم لسآنك . .
ضحك ل يصرخ و هو يتجه لهم : هـاي نينو
تاففت بـ داخلها ل ترسم آبتسامه مزيفه : هاي دُرآر
التفت لها و هو يقول : شخباركم ؟
همست ريما وهي منزله عينآها : الحمدلله
ل تقول نـايله بملل و هي تنظر ل آظافيرها المطليه بلون الفوشي : تمام
رفعت رآسها حين سمعت صوته ل تبتسم و هي تعدل النظاره "الطبيه " : هلا
آبتسم و هو متوتر : كيفك ؟
آنزلت راسها مرة آخرى : الحمدلله وانت شخبارك جراح ؟ -قالت بـ آستغراب – مو كان الحين مفروض تكون ف محاضره
آجاب بـ آحراج و هو يلتفت ل دُرار : شـ آقولك بس .. الدكتوره طردتنا من محضراتها كلها اليوم .
كله بسب درور !
هزت رآسها و هي تضحك بخفه : شد حيلك ها ولا بخبر عليك عمي فيصل
تصنع الخوف و هو يضخك : لا كله و لا الوالد
آبتسمت له ل تنزل راسها مرة آخرى
اما هو ف تنهد بحب



___


,*
وافـي .. ? ؛


فتحت بـاب السياره وانا آضع هاتفي في جيب بنطالي
بعدما آتصلت بها و اخبرتها بـ آنني سـ آاتتي و آخذها . .
اتجهت لـ الجامعه . .
و انا انتظر عند المواقف . . آتصلت بها ل تاتي
ما هي الا دقائق و دخلت السيـاره
آبتسمت لابتسامتها : وعليكم السلام
قبلت رآسي و هي تقول : عسى ما تاخرت عليك يالغالي ؟
آدرت محرك السياره : لالا ما تاخرتي ولا شيء . . الا غريبه وينها نايله عنك ؟
قالت و هي تضع كتبها في المقعد الخلفي : قبل لا تتصل علي كنا مخططين نروح ناكل
وبعدها اتصلت و عاد قالت يلا انا رايحه ..
هزيت راسي و ابتسمت
ل تقول هي : اي صح ما قلت لي وش هي المفاجاءه الي بتوديني لها ؟
قلت لها بمزاح : ما تقدرني تصبرين لين نوصل ؟
ل تجيب علي بمزاح : شسسوي الفضول يقتلني
ضحكنا معا
بعد ربع سـاعهه توقفنا امام مبنى كبيـر

___



,*
ريما .. ? ؛

رفعت رآسي حين آحسست بـ آننا توقفنا
تعجبت من المكان . . ل آالتفت ل آبي وانا انزل من السياره : بابا وين نحن ؟
تقدم نحوي ل يمسك يدي و هو متحمس : مفاجاء
ابتسمت . . و انا امشي خلفه
دخلنا للمبنى ل نقتد المصعد . . ضغط آبي زر الطـابق الاخير . .
نظرت ل نفسي في المراءه
آرجعت قصتي خلف اذني و انا آعدل نظارتي الطبيه
ل آسمع صوت المصعد و هو يعلن بـ آننا وصلنا
آحاط آبي يداه عيني ل يحجب الرؤيه عني
قال لي بـ آن آتقدم ف خطواتي
ل آقف حين سمعته يقول : وقفي الحين
آدار جسدي للجهة اليسرى
سمعت صوت بـاب ينفتح ل يقول ابي : آفتحي عينك
فتحتها ببطئ ل آضع يدي على فمي وانا مندهشه
آحتضنته بفرحه وانا اقبل وجهه : شكـراا يا احلى آب ف الكون كله مـاانحرم منك يـ رب – صرخت بخفه – يييي آحلى مفاجاء والله
ضحك آبي و هو يقبل راسي : ولا انحرم منك حبيبتي
التفت حين سمعت صوت رجلاً يقف امامناً
كـان يتحدث مع ابي . . خمنت بـ آنه صاحب المكـان
وبالفعل كـان صاحب المكان التفت نحوي و هو يبتسم :
اهلا بكِ . . لقد آخبرني السيد وافي بـ آنك موهوبه ف الرسم
يشرفني بـ آن آستقبل آناس مثلك لديهم هذه الهبه النادره . .
آبتسمت له بخجل : آشكرك سيد ـ . .
اجبني : كـيفن نادني بـ كيفن فقط
هزيت راسي بخفه
القيت نظره على اللوحات الفنيه المعروضه ف آنحاء الغرفه
كـانت وآسسسعه جدا . .
الابيض . . هذا هو الاسم الذي ينطبق على هذه الغرفه
فقد كـان كل شيء هنا آبيض اللون . .
ما اجذبني هو النـافذه الزجآجيه الكبيـره المطله على شورآع رومـا
كـان المنظر لا ينوصف فقد كـان ف غآية الجمـال . .
هذا هو المكـان المنـاسب للفنآنين . .
لم آنتبه الا حين قبل آبي رآسي و هو يقول : بمرلك ساعه 1 و نص
آبتسمت له : طيب دير بالك ولا تسوق بسرعه
قال لي و هو يخرج : ان شاءالله حبيبتي
التفت ل كيفين و هو يشير لي بـ آن آتقدم
شعرت بـ الخجل حين رآيت آنظار الاشخاص الموجودين هنا علي . .
نكست رآسي وانا اسمع صوتهم المختلف : اهلاً ريماـ . . مرحبا ريما . . تشرفنا بمعرفتك ريما . !
كـان الاشخاص الموجودين ينعدون بالاصابع
كانوا مممم 15 شخصاً وانا الـ 16 . .
آشار لي كيفين حيث آلمكان اللذي اختاره لي
و كـان بـ جانب رجلاً يُعطى بالعمر ممم
وكاـأن قد دخل ال عشرينآت
كانت هناك ثلاث مجموعات الاولى 5 آشخاص
و الثانيه خمسةة آشخاص
اما مجموعتنا نحن ستةة آشخاص
متنوعه من 4 فتيآات و رجل


___



,*
الوليد.. ? ؛


فتحت بـاب منزلنا و انا متعب من العمل . .
توجهت ل غرفتي دون آن آسلم على احد اساسا لم انتبه ان كان آحدهم موجود ام لا
القيت جسدي بتعب على الفراش و ما ان اغمضت عيني
حتى سمعت صوت طفله . .
ذكرني ب صوتاً مما . . مليئ بالنعومه و الهداوؤه
فتحت عينآي بسرعه ل اراء فتاه صغيره تبكي امام باب غرفتي
تُعطى من العمر ثلاث سنوآت
ل تـاتي هي و تحملها : خلاص حبيبتي لولو تعالي يلا الحين خلينا نروح ناكل . .
نظرت اليها و عينآي تدمعآن وجعاً
بعد 14 سنة لم اراها بعد ما تزوجت من ذآكك الذي سرقها مني
لم اراها . . . !
والان تجمعنا الصدف مرة اخرى . .
لم تلتفت لي الحمدلله
ذهبت ولم تراآني
آبتسمت بالم و انا اتذكر الطفله
من المؤكد بـ آنها آبنتها
ف ليحفظها الله
لا آعلم لما غيرت رآاي ولم اعد ارغب ف النوم
بل آقتصدت آلحمام *آكرمكم الله* ل آغتسل
وبعدها س آنزل
مرت ربع ساعه . .
آغلقت آزرار قميصي الابيض ل ارتب الاكمام وانا آشمرهم
شعرت ب من يغلق عينآي ل آبتسم : ريومه ؟
هزت راسي بـ يدها مجآبه بـ لا . .
آخذت آفكر طرت ف بالي هي . . لكن سرعان ما ابعدتها عن بالي
آستحاله ان تكون هي . . : من آجل ؟
سمعت همس و انفاس قريبه مني : وحده تموت بترآب رجليك
آبعدتها بضيق : رنيم ؟ . .
رايت الفرحه على وججها و هي تقول : عيونهـا . .
نظرت للمرأه التي كانت امامي و انا احاول ان اتجاهلها
لا آريدها آن تشعر بما اشعر . .
ف حالتها آشبه بـ حالي
لكن الفرق بـ آنهها متمسكه فِ آمل عكسي انا . .
تظن بـ آنني س آحبها يوما ما . .
تذكرت ذاك اليوم حين آعترفت لي
قبل 9 آشهر . .
كـانت آخر مره قد رآيتها فيها
" . .
كان يوم الجمعه
ونحن عادتنا كل جمعه نخرج ل منتزه و نتغدى هناك بعد صلاة الجمعه
وهذه الجمعه كـانت معنا خالتي آميره و آبنيتها رنيم و رفيف ايضا كان فواز معاناً
اما رتيل لم تاتي معاناً . . آه آشعر بالشفقه ع حالها فل يساعدها الله . !
لاحظت نظرات رينم لي قد كثرت هذه الايام
اما اليوم ف كـانت نظراتها لي آكثر . .
حاولت آنكار ما جاء ف بالي من نظراتها
و قلت بـ آنني من المؤكد آتوهم لا اكثر
وقفت و انا اقول لهم : بروح آتمشى
آجابتني امي : دير بالك يمه
هززت راسي و قبل ان امشي سمعت صوتها : الوليد . . آصبر جايه معاك
نظرت اليها و انا انتظرها تلبس حذائها *آكرمكم الله *
مشت بجانبي و البسمه لم تغادر شفتيها قط
ظلينا نمشي حوالي ربع ساعه . .
ل تقول : ممممم وليد ؟
لم انظر اليها بل آكملت طريقي و هي ما زالات بجآنبي : نعم ؟
آحسست بتوترها : ممم عندي مشكله و ابيك تساعدني بس اوعدني ما تفهم غلط وانك راح تسمعني للاخير وما راح تقاطعني . . !
التفت اليها باستغراب : آمري . .
قالت : آوعدني باالاول
ل اقول : وعد
نكست راسها بخجل : مممم مدري كيف ابدا بس
قلت لها بعفويه : لا تخافي قولي وانا بقد ما اقدر راح اساعدك ف المشكله
تنهدت ل تقول و هي مغمضة العينين :
آحس قلبي يدق بسرعه جنونيه لما اشوفه
مدري كيف اوصفلك اياها
آحس بشعور حلو ينتشر ف قلبي
بـ نشوه . . وكآني آحياء من جديد
آطيـر من الفرحه لما اسمع كلمه منه
صوته نغمةه تسعد لي قلبي
آبتسآمتةه تسحرني
عيونه . . مدري شلون آوصف لك آياه غير انها تسعدني و تريحني
ما اعرف ليش احس كذا لما يكون هو موجود . .
مو قادره اطلعه من بالي حتى . . غصب عني آحس بـ
الشعور والله مو بيدي . . .!!
و صـار لي سنوآت على هالحال
. .
ممممم مالذي يجب ان اقوله لكم ؟ شعرت بي بعض من الغيره ف هي مهما تكون آبنة خالتي
لا لا يذهب تفكيركم ل غيرة الحب . . لا ابد
بل غيرة آخ على آخته . .
لم آشاء ان اصرخ عليها او فضحها . .
لانني آشعر بها ف لا آحد يقدر آن يتحكم بـ مشآعره
و بذات مشـاعر الحب مهما اخفاها ف هي س تظهر يوماً ما ! .
وصعباً جدا ان اقول لها انسيه او من هذا القبيل . . ف هي تحبه و ليس من شهر آو شهراآن بـل سنوآت . .
قلت لها بهدوء حين اطالت بالصمت و هي ما زالات مغمضة العينين : لانك تحبين .
قالت و ملامحها قد بدات بالتغير : والحل ؟
لا اعلم ما يجدر بي القول . . ف انا لا ارضى ان تكون ف علاقة مع رجل اخر
ب قصة حب . . فمن يعلم قد يتركها . . آو يتلاعب ب مشاعرها
قلت بعد صمت طال ل ثواني : طيب وينه هو
فتحت عيناها ببطى و هي تبتسم : قدامي
لم آستوعب ف البدايه ل آقول لها : طيب تعالي نـ . .
سكتت قليلاً ل آفتح عينآي على وسعها : و وش تقصدين ؟ !!
نظرت الي بحب : آحبك . . هذا الي اقصده
و قبل ان اتكلم آكملت هي : لالا ما ابي اسمع ولا كلمه منك . . ادري انك راح تقول اني مثل اختك ومن هالكلام
بس لا . . انا ما اراح اخليك تفكر فيني كـ آخت و راح اغير نظريتك مو لازم تحبني الحين ! . .
لكن انا راح اخليك تحبني و بطريقتي . . –ابتسمت- لانه عندي آمل انه ف يوم راح نكون انا وانت سوى
. . "

___



,*
رتيل .. ? ؛


صرخت به وانا ااشير للباب : برع ما تفهم انت !!. ؟
والله لا آلم الجيرآن كلهم ل يطلعوكك يا حــ ***
قال لي بترجى : رتيل حبيبتي والله اني ندمـآن سـآمحيني
خلينا نرجع ل بعض والله اني آحبك
تفلت على وجهه وانا اقول بوجع ل ادوس ع قلبي : حبتك القرادة قوول آممممين
خل ندمك هذا لنفسك . .
قلت ل آقهره و آحرق قلبه مثل ما حرق قلبي .. هه وان كان لديه قلب اصلا : او صح انت معزوم على عرسي
بعد شهرين و ممم لا تخاف ما راح انسى ارسل لك البطاقه
ثار جنونه ل يصرخ : رتيــل تمزحين آنتي اككيـد !
والله لا يكون موته بيدي .. مستحيل اخليك فاهمه
قاطعته : آنجب ولا كلمه و الحين يلا برع . . هذا الي ناقص طليقي ويتحكم
وقف عند الباب . . والتفت لي شعرت بـ قلبي ينبض بسرعه
من نظرته تلك
تحمل من اللوم و العتاب و ال ح ب . .!
بعدما خرج آنهرت و دموعي تنزل بشده على خدي
آحبه لكن كرآمتي فوق كل شيء
ل ينتقم منك الرب ي ابراهيم . . !

___




,*
نبيل .. ? ؛

رفعت صوتي : ششهد .
آتت وهي تركض و النوم متراسم على ملامح وجهها : هلا يبا ! .
كتمت ضحكتي ل آتصنع الغضب : مب نوم هذا تنامينه فآتتك الحين الحصه الاولى و لؤي راح عنك قال بيتاخر لو آنتظرك آكثر
نكست راسها : آسفه
اتت زوجتي حبيبتي و هي تجلس بجانبي : شهود حبييبتي روحي كلي الفطور جاهز بالمطبخ وما عليك من ابوك
التفت اليها واانا مندهش : لاه الحين تقلبين البنت علي . ؟
آمالت جسدها علي وهي تضحك : اي
قبلت خدها و انا اهمس : آحبك و آحب ضحكتك
ابتعد عني بسرعه و وجهها قد تلقب للون الاحمر . . ضحكت عليها ل اغمز لها
حتى قامت و هي تتجه للمطبخ
آبتسمت وانا اتذكر تلك الايام
كم عآنيت حتى رضخ قلبها علي
" . .
قبـل 15 سنه . .
يوم الاحد
كـان عيدميلادها غدا و قد جهزت لها مفاجاءة
الساعه تشير لل 11 و خمسين دقيقه
صحت : روبآاا
لكن لا مجيب
اتجهت ل غرفتنا ل اراها جالسه على التسريحه تمشط شعرها
آمسكت بيدها وانا آجرها خلفي
لم تعترض فقد بدات تلين لي بل قالت :
ههههه نبيل شوي شوي بطيح
وقفت امام باب المجلس
ل تقف هي ايضا التفت اليها وانا ابتسم بحب : ممكن تغمضين عيونك
عقدت حاجبها : ليش ؟
يبدو بـ آنها ناسيه بـ ان غدا هو عيدميلادها . . الحمدلله
آخرجت وشاح آسود اللون : بدون اسآله
قربت منها ل اربط الوشاح على عينها ل احجب الرؤيه عنها
فتحت باب المجلس ل آهمس لها : بعد لين ثلاث وانتي افتحيها طيب ؟
هزت راسها . . ل آبتعد عنها انا واقف امامها حاملاً هديه و بآقة ورد
قلت : واحد . . آثنين . . ثلاثه
فتحتها بهدوء ل تتندهش
قلت لها بحب : كل عام وانتي لي يا روحي
كـانت الاضواء خافته و هادئه . . ضوء االشموع لا غير
كانت الشموع متراصه راسمه طريقاً يودي لمكاناً ما و في وسط الفراغ
الذي يكون بين الشموع سجاده حمرا مليه بالورود
و البلونات الحمراء و البيضاء منتشره ف كل مكان
رايتها تنظر ل صورها المعلقه ف الجدران
من صغرها ل صورة زفافنا انا و هي
ضمت كلتا يداها و هي تبكي آخذت تشهق
ل آضع الهديه و باقة الورد جانبا . . آتجهت لها بخوف
قلت : روبا حبيبتي شفيكك ؟ ليش تبكين ؟
تفاجاءت حين ارتمت ف احضاني
قالت وشهقاتها كل مالها تعلا : ليش تعذبني كذا
ليش تعاملني بحنان ليش تحسسني اني وحده بلا احساس و لا قلب
ليش كل هالحب وانا ما عطيتك ولا شيء ولا شيء
آبتسمت وانا امسح شعرها بلطف : لاني أحبك و ما ابي شيء منك . . يكفيني وجودك معـاي
آنصدمت حين قالت . . .
ضننت بـ انها تمزح او تتلاعب ب مشاعري
ابعدتها وانا ما زلت مصدوما
رمشت بسرعه ل اقول بهمس : وش قلتي ؟
نكست راسها و دمعها ما زال يهطل ع خدها : آحبك نبيـل
لا اعلم كيف اصف لكم شعوري
ف انا مثل العطشـان آنحرم من الماء ل سنوات عديده وها قد وجد الماء اخيرا
مثل الطفل الضائع ل قرون و قد وجد امه حديثاً
. . "

___




,*
بسام .. ? ؛


.يلا عاد دُزين !. .
ابعدني عن وجهه و هو غاضب : بسام ابعد عن وجهي احسن لك ولا
ابتسمت وانا ارفع له حاجبي : ولا ؟
رمقني و لمحت شبه ابتسامه : ولا آكسر لك راسي
لم يكمل الا وانا اضحك عليه : اكسر لك راسي ؟ هههههههه كيف تجي هذي بعد
ضحك هو الاخر وهو ياشر بـ لا : مو قصدي هههههههه
ابتسمت له ل اضحك مرة اخرى : اي فهمت قصدك راسي هو راسك عشان كذا صح ؟
قال و هو يبتسم : صح
نظرنا ل بعضنا بعض ل نضحك مرة اخرى
جاء جارح مع جاسم و ليث
ل يقولاً : سسلام
ردينا السلام
ل يضربني ليث على راسي : وش هالخيآنه ؟
ل يقول جاسسم : ما راح نثق فيك مره ثانيه
ابتسمت لهم : شسوي راحت علي نومه
قال جارح بـ استهزاء : اوين وش قال ما يحب يفوت محاضارات
ضحك ليث : انت اخر واحد تتكلم عن موضوع المحاضرات
دُزين : خلاص عاد كله ولا بسام
قلت انا اتنهد : الحمدلله في احد معاي
ضحكنا كلنا معاً . .

___



,*
ريما .. ? ؛


كنت آستمع للمعلم الذي هو " كيفن "
و هو يشرح اساسيآت الرسم
لم اقدر على التركيز بسبب
" رولا و ليزا "
اللتان كانتا تتحدثان . .
حاولت تطنيشهم . . ل آسمع همس
التفت الا و هي " ايلا " تقول لي :
لا عليك منهم ف هم دوماً هكذا . .
ابتسمت اليها ل يلفت نظري ذاك الشاب
كان ينظر نحوي و حين نظرت اليه ابعد عيناه بتوتر
انزلت راسي وانا اتنحنح ل تبتسم لي ايلا و هي تقول :
ههذا سيف شخصيته جميله جداً ف كلمة الرجل تنطبق عليه
قد تستغربين من ملامحه ههه ف آمه هنديه و ابوه ايطالي . .
تبسمت بآعجوبه حين قالت
" هنديه "
لم يحمل اي ملامح ايطاليه . . بل كان يشبه الممثل كثيـرا
" ارجون . . رامبـال "
لم الاحظ الا الان . . سبحان الله . . وكانه من الاربعين ل ارجون
افقت على صوت كيفن و هو يقول :
لا يا ريما ليس عدلا من اليوم الاول تسرحين
نكست راسي بـ احراج ل اهمس : آسفه




___

السـاعهه الثالثه عصراً

ربطت شعرها بعجله ل تذهب ل غرفته : اسفه ابي لم اقصد بـ ان اتاخر
قال وهو يصرخ : وبعدين معاك ؟ تالا متى بتكبرين ؟ و بتبدين تفكرين بعقلانيه ؟
من كم يوم وانا اقولك تجيبين معلومات عن " مارك جينفي " بس انتي مهمله و انانيه
ما تسوي الا يعجبك و يريح بالك !
قبضت على يدها ل تحبس تلك الدمعه
ظلت ساكته لحين قال لها : افف وش الي بلاني ! انقلعي بسس
مشيت عنه و تقاسيم وجهها بدت بالعبوس
التفت حين سمعت صوته و هو يناديها : تلوول !
ابتسمت له بخفه : هلا بسام ؟
تقرب منها و هو يدقق على وجهها : وش فيك ؟ احد مضايقك ؟
هزت راسها برفض : انا بروح غرفتي
امسك يداها : اخلي تلولوه تروح و هي زعلانه ؟ نو نو
ابتعدت عنه بضيق و هي تحاول حبس دموعها اكثر : بسسام تكفى !
لم تدعه يكمل كلامه وركضت مسرعة ل غرفتها . .

___







اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 10:06 PM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزءء السسادسس و العشرون . .#

و يبدوا بـ آنني اقع ف غرآمكك
ف من يرا تلك العينآن و لا يقع
ف غرامهم . . !

,*
بسسـآم .. ؛



تنهدت وانا انظر اليها و هي تركض
توجهت ل غرفته و انا اتنحنح : استطيع ان ادخل ؟
رفع نظره نححوي و قال بـ ابتسامه : حياالله بسام ولدي
تقدمت نحوه و انا اقبل راسه : شلونك يباآ ؟
قال و هو يتنهد : اهه مابرتاح لين ما اخذ حقك يا ولدي
سكتت
وانا اشعر بالحزن من جديد . .
اساساً الحزن لم يفارقني ل يزورني مرة اخرى
اللعنة عليك ي وافي . .
فـ انت السبب ف قتل والدي
س آنتقم منك لن ادعك تعيش برآحه .
اشكر الله بـ ان شخص مثل أمــــير
اعتنى بي وكانني ابنه
وانا اعتبره بـ مثابة ابي
رغم انه لا صله بيننا .. فقط
كان يحمل حب ل والدتي و لم يكن النصيب بينهم
ف تزوجها رجلاً اخر . . و انجبتني انا !
و ف يوماً قتلاً ابي وامي . .
لا اعلم ما السبب ف هو لم يخبرني . .
فقط قال لي بـ ان المدعو " وافي " هو من قتلهم
سمعت صوت احد الرجال و هو يدخل : سيدي . . !
رفعنا راسنا اليه و نحن نتظره يكمل كلامه
لم يكن وجهه يُبشر بالخير . .
ل يقول : توفى السيد فيكتور ليلة امس
وقف ابي وهو منصدم
عقدت حاجبيي ل اهمس : ممن فيكتور ؟
لم يجيبني بل خرج خارج الغرفه
و غُرقت انا ف بحر افكـاري . .
___


,*
جارح .. ؛



صحُوت من النوم بتعب على الساعه السادسه و نصف
بعد ما اغتسلت نزلت لغرفة المعيشة
رايت الكل متجمع هناك
قبلت راس امي و ابي ل اجلس بـ جانب والدتي
واحتضنتها : يمه وحشني راجح ليش يعني ما يدرس هنا ؟ لازم يروح المانيا ؟ ؟
قال جراح وعيناه على الهاتف : اي قول انك غيران ولا تلف والدور
قلت له : انت اسكت محد كلمك - التفت ل ابي – يبه شرايك تحوله ل هنا
ضحكت امي و هي تسمح على شعري : وش فيك عليه . . خله هو اختار يدرس هناك . !
قال جراح : الحين بيزعل الدلوع ها ها شف مد البوز
التفت ل امي واا نا اهمس بهمس مسموع : يمه خلي ولدك يسكت لا . اتصرف معه انا
ضحك الجميع ل اقوم انا : بروح اكلمه احسن لي
وما ان قلت حتى رن هاتف جراح
ابتسم و هو يضغط زر الرد : شف هذا هو يتصل عمره طويل ههه
سحبت منه الهاتف قبل ان يقول اي كلمه : راجح احسن لك ترجع ل روما لا اجي انا واسحبك من شعرك !
ضحك راجح و هو يقول :كل هالحقد و الغيره لاني حصلت بعثه وانت لا ؟
اجبته : مميت انا ع هالبعثه . . لو ابي اروح كان رحت مو لازم بعثات . .
قال : هههه ما قدر عالغرور
اجبته وانا ابتسم : زين نرجع لموضوعنا .. حول دراستك ل هنا ترا والله مشتاق لك . .
مافي حد فاهمني غيرك و الحين رحت عني . .
محد يــ
قال و هو يقاطعني : لا اله الا الله
قلت : محمد رسول الله . .
قال و هو يضحك : عطني امي بس مشتاق لها
قلت له : وانا ؟
ل اهمس : طيب انا ارويك . .
اغلقت الهاتف على وجهه و ابتسمت لهم : اوه انقطع الخط شكله ما عنده شبكه .


___

ف اليوم التـالي .
الساعهه الثامنه صباحاً


,*
بلقيس .. ؛




دخلت غرفتهم الصغيره
مكونه من سريراآن
سرير ازرق اللون . . و سرير وردي اللون . !
تقربت من ليان و انا اهمس : لولو حبيبتي يلا قومي
استيقظت و هي تفرك عيناها الصغيرتان ل تهمس و هي تعانقني : ماما !
ابتسمت لها وانا اقبل راسها : يلا حبيتبي روحي عند الحمام *اكرمكم الله * عشان اني تجي وتسحبك
هزت راسها برفض : لا ابيك انتي
قبلت عيناها : طيب خلاص انا اسبحك
تبسمبت ب فرحه و هي تغادر سريرها
انقلت له و انا هزه بخفه : وليد يلا قوم ماما
افاق بسرعه و هو يقول : تاخرنا على المدرسه !
ضحكت عليه كثيرا ل اقبل راسه : لا حبيبي اليوم اجازه
نظرلي و كانه بدا يستوعب : ماما .
ابتسمت له : عيون الماما . . يلا حبيبي قوم عشان تتسبح
قبل يداي و راسي و من ثم ذهب . .
تنهدت و انا ما زلات جالسه على فراشه ..
اغمضت عيناي و تذكرت ليلة امس . . حين زرت بيت زوجة اخي " روبي " . !
لقد تغير تماماً . .
اللحية تبدوا عليه جميله . .
شعرت وكان قلبي س يتوقف حين رايته امامي . .
نظرات الحب و العتاب ظلت تلاحقني من عيناه
حمدلله لم ياتي فهد معي . .
تضايقت وانا احاول طرده من تفكيري . .
لم اشعر الا و يدان تحوط خصري ل التفت اليه الا و هو فهد
و من غيره . .
تبسم لي و هو يقبل خدي : صباحح الخير يا روحي
بادلاته الابتسامه و ناا اقف و ابتعد عنه : صباح النور
امسك بيدي حين مشيت عنه : وين ؟
انزلت عيناي ف انا اشعر بالذنب حين تقع عيني ف عينه و ارا ذاك الحب فيها . . !
اجبته وانا احرر يداي : بروح اسبح لولو . .

___


,*
تا? .. ؛



شعرت بدغدغه في وجهي . . ل افتح عيناي بانزعاج الا هو بسسام
تقلبت للجه الثانيه : اخ بسام خلني انام
فتحت عيني حين سمعت صوته ل اراه امامي
قال : قومي يالكسسوله الحين . .نايمه ولا كانه عليك جامعه
تعدلت بجلستي و النوم ما زال فيني
ل اقول له : طيب طيب شفني قمت . .
ضحك : اي والحين بروح و ترجعين تنامي
وقفت وانا اتجهه للحمام *اكرمكم الله* بتعب : يا ربي كيف الحين تطمنت ؟
قال وهو يخرج : يسس
بعد ربع ساعه خرجت من الحمام *اكرمكم الله*
نشفت شعري و انا افكر مالذي سالبسه . .
ل حين ان اخرجت لي فستاناً قصيراً يصل للركبه
بني اللون و عليه معطف ابيض اللون
رششت بعض العطر و لبست قلاده سودا قد اهداني اياها بسام . .
و حين خرجت رايت ابي على طاولة الطعام تبسمت بصعوبه
فمنذ ليلة امس لم اراه
مررت من عندهم لكن صوت ابي اوقفني : ولا كاني قدامك تمشين ولا تسلمين ؟
التفت اليه وانا اقول : اوه اسفه ما انتبهت . .اصلا نسيت اذ كان عندي اب او لا تصدق ! .
و مشيت عنه و نبضات قلبي متسارعه .. من اين تلك الجراه ! ..
احسست بمن يمسك كتفي و هو يلفني للجه الاخرى
حررت يداي وانا اقول : خير !
قال لي بسام بغضب : وش هالكلام الي قلتيه
رفعت حاجب وانا التفت للجهه الاخرى : لا تتدخل .
صرخ بي : لا يدخلني ونص الي غلطي عليه قبل شوي يكون ابوي و ابوكك ! .
التفت اليه و الدمع يلمع بـ عيني قلت له وانا ااقترب منه وما يفصلنا الا شعره :
ابوي ؟ ههه – قلت بحده وانا اضع اصبعي على صدره – خل هالاب ! ل نفسك
اعطيته ظهري و مشيت خطوتين و من ثم التفت اليه و قلت بـ استهزاء : اي صح الاب هذا يسمونه لما
يعامل آبنه بـ ابويه .. مو بقسآوهه !
و مشيت عنه . .

___


,*
ريما .. ؛



ركبت السياره و انا التفت ل نايله : كان تاخرتي اكثر ؟
قالت و هي تتافف : اسكتي الله يخليك امس ما خلاني انام .
قلت لها ب استغراب : من ؟
قالت و هي تدير محرك السياره : من غيره دُرار . !
ضحكت عليها : مسكينه
التفت الي و من ثم التفت للتتنظر للطريق : سخيفه . .
المهم تبينا نفطر برع ولا ف الجامعه
قلت وانا اضم كتبي ل حضني : لا احسن بالجامعه اخاف نتاخر ع المـ
قاطعتني و هي تقول بسخريه : المحاضرات اي اي ادري . .
ضحكت و من ثم التفت لي وقالت : الا صح وش صار امس قلتي بتتصلين فيني و ما اتصلتي
قلت لها بفرحه : ايهه نسسيت تخيلي وين بابا اخذني !!
قالت بسخريه : لاه !! الحين ابي اعرف وين ماخذك تقولين لي تخيلي
ضربتها بخفه على كتفها : ياهلالاستهزاء الي فيك ! . .
المهم اخذني ل معهد للرسم يالله لو شفتي كيف المكان مره حــلوو !
قالت : حلووو !! و متى راح تروحين ؟
اجبتها بابتسامه : بكرا راح اروح العصر . . تجين ؟
ابتسمت لي وهي تقول : اكييد !
وصلنا للجامعه ل ننزل من السياره
اخذت كتبها الذين كانوا في المقعد الخلفي . .
ضحكت عليها : توني انتبه ل شعرك
التفت الي : ليه وش فيه مو حلو ؟
قلت لها و نحن نتجه لمدخل الجامعه : بلا حلو بس اول مره اشوفك ترفعيننه و تسوين كيكه ! .
تاففت و هي تقول : يا ربي الحين وش يفكني منه خلينا نروح بهالجهه قبل لا يشوفنا
ضحكت عليها و من ثم التفت لها ل اقول : دامك مو طايقتنه قولي له و خلصي نفسك
اجابتني : والله ودي بس انتي ادرى فيني ما احب اضايق الناس
ضحكت عليها ل اقول بسخريه : اي واضحح
ضحكت معي : توك تقولين ياهالاستهزاء واشوفك تممسخرين علي !
املت راسي على راسها : من عاشر قوماً
التفت له و اجبته : هلا جارح !
ابتسم لنا : كيفكم ؟
اجبناه : الحمدلله . . / تمام
قلت له وانا اضحك : شفيك وجهك مورم
قال و هو يعبس اكثر : راجح الحـ*** مو ناوي يحول دراسته هنا
ضحكت عليه : وانت وش لك فيه ؟
قال : وش وش لي فيه ! انا اخوه و تؤامه بعد ! كيف يبعد عني
قالت نايله بسخريه كعادتها : الي يسمعك يقول زوجتك مهاجرتك مب اخوك
ارمقها و من ثم قال : محد كلمك لا تدخلين ف شيء ما يخصك
امسكت راسي يالهي من سيوقف مشاجرتهم الان
اجابت نايله و هي تمسك بيدي : خلينا نمشي من هنا بدل لا . .
قاطعتها : خلاصص الله يخليكم
التفت ل جارح : اشوفك بعدين
وقبل ان يذهب قلت : اي صح . . . –ابتسمت – اليوم معزومين عندنا !
هز راسه و من ثم ودعني ل يذهب
التفت ل نايله : الله يهداكم بس .
قالت منفعله : يعني ما شفتي كيف رد علي جد وقاحه
رمقتها : مدري من الي بدا
قالت و هي متصنعه الدلع : يلا عاد . .
قلت لها : ما يليق عليك . .
اجابتني : مالت . .
قلت لها : تعالي اليوم عندي ! اليوم كل العايله راح تجي . .
قالت : طويب . .

___



,*
الوليد .. ؛



كانت الساعه الرابعه عصراً
رششت العطر و من ثم توجههت لخارج الغرفه
فاليوم الكل متواجد ف البيت
اخوتي و اعمامي و خالتي . . !
رايت روبي و جارح و جراح و فيصل جالسين ف الصاله
قلت وانا ابتسم : لازم روبي اول من يجينا !
قالت و هي تقف ل تسلم علي : هذا من حبي لكم
قبلت راسها و من ثم سلمت على فيصل و سلموا علي جارح و جراح
قلت و نا اجلس بجانب فيصل : هذا شفيه بوزه شوي و يطيح
قالت روبي و هي تضحك : عشان راجح
قلت وانا اضحك : يهالغيره
و قبل ان يتكلم جارح اتت ريما مع صديقتها على ما اضن بـ آن اسمها
" نايله "
جلسوا على كنبه لوحدهم بعد ما القوا السلام . .
قال جارح و هو يتافف : يا ربي وش مجيبهاا هذي هنا !
رايت نظراتها له و كانها س تفترسه و ريما تهدي بها .
قالت روبي : جاارح وشفيك على البنت !
ف هذا الوقت دخلاً عمي عبدالعزيز و عبدالرحمن
و العائله كلها خلفه ايضا كانت خالتي اميره موجوده
فقد اتو بنفس الوقت . .
وقفنا ل نرحب بهم
مرت نصف ساعه و نحن ندردشش
ل يرن جرس المنزل قلت بملل : وينها ميري !
قالت امي و هي تبتسم لي : يمه حبيبي قوم انت . . ميري تسوي العصير .
وقفت وانا اقبل راسها : من عيوني
توجههت لباب و فتحته
ويا ليتني لم افتح
ف رؤيتها مع غيري تفقدلي عقلي .
ادرت وجهي ل اتجهه للسلم و من ثم ل غرفتي
تجاهلت الجميع و مناداتهم لي
فقط اتذكر صدمتها حين راتني و وجهه فهد و هو يقرب منها ل يقبلها !
لكنه توقف حين راآني و تبسم باحراج اما هي فكانت مصدومه . .
هه ضحكت بسخريه و لم يكن لديها ابنه واحده فقط بل صبي ايضا
يُعطى بالعمر 6 او 5 سنوات
آهه . .
اللعنه عليك انتي و فهد !! .
التفت ل باب حين سمعت صوت طرقات : من ؟
اجابتني : رنيـم ! .
تاففت بملل ل اغطى وجههي
وحين اطلت ف الصمت قالت : ممكن ادخل !
رفعت راسي و طرت في بالي فكره جنونيه . .
لكن قد تكون عواقبها مؤلمه . .
فتحت باب الغرفه ل اراها تدير ظهرها و تلتف لي
ابتسمت و قالت : ما عبالي بتفتح .
تقربت منها ل انحني : رنيم
شعرت بتوترها ل ترجع خطوات للورا : نع عم ؟
همست لها : بعدك تحبيني ؟
رفعت راسها ونظرت لي عيناي و ثم همست لي و هي تغمض عيناها : اموت عليك . !
امسكت بيدها و انا اجرها معي للنذهب لهم
وقفنا امامهم اخذت اجمع انفاسي ل التفت اليها
رايتها تنزل راسها و تلتفت ل فهد . .
التفت ل امي و اانا اقول : يمه ! . .
التفت لي و هي تقول : امر حبيبي .
قلت بعد ترردد : ب بتزوج .
ارتفع اصوات الجميع و هم فرحين ل هذا الخبر . .
ل تقول امي و عيناها يلمع الدمع فيها : حاظر يا روح امك انت كم الوليد عندي انا من بكرا اخطـ
قاطعتها وانا ابتسم : لا يمه البنت موجوده
تجاهلت اصوات ابناء اخوتي وهم يصفرون و يلقون علي بعض النغزات
ابتسمت امي و هي تنظر ل رنيم و كانهها تتاكد مني
ل اقول وانا انظر لها نظره خاطفه ل ارا ردة فعلها : اي يمه رنيم . .
رايت الصدمه على وجهها ل يتراسم الضيق على ملامحها
اعطيتها نظره من العتاب و الانتصاـر
عذراً بلقيسةة قلبي . .
ف من اليوم س آنسساك
او بالاصح آتنآسساككِ . .

___


,*
بلقيس .. ؛



رايته ينزل بسرعه و هو ممسك بيد رنيم . !
شعرت بالضيق ل نزل راسي حين رايته ينظر الي
والتفت ل فهد و نظرت اليه
تآاملت وجهه المدور ذو بشره حنطية اللون
عيناه لم تكن واسعه و لا صغيره متوسطه الحجم تتميز بلون الرمـادي
اما شفتيه ف كانت ممتلئه قليلا بنفسجية اللون
تجمدت اطرافي وانا اشعر ب الصدمه . .
التفت اليه ببطى وانا احاول استرجاع ما قاله
" س يتزوج !
و من رنيم ! . . "
حاولت بقدر الاستطاع بان اداري دمعتي
و اوجاعي . .
ضغطت على يد فهد لا شعورياً بقوه
وانا اشعر وكاأن ناراً قد اشتعلت ف صدري .
لا اريد ان يوقف حياته ل اجلي .
لكن ايضا لا اتحمل رؤيته مع غيري . .
ومن رنيــــــم . .
مما يعني اانني سـ اتالم آكثر و س يكون وجعي آكبـر
لاحظت نظرات الانتصار الذي نظرني بها
مالذي يقصدها بـ هذي النظره . . لما يشعرني وكان الامر كان بيدي . .
الا يعلم بـ ان ابي من النوع الذي اذ قال كلمته لن يغيرها . .
الا يعلم بـ ان ابي هو من يتخذ قرارته علينا . .
و بذات انا لانني فتاه . .
نكست راسي و شعرت به يدلك يدي بخفه و كانه يهدني
ما اجملك ي فهد
ف اجمل ما فيك هو انك تواسي ولا تسال عن السبب
همست ف اذنه : بروح اشوف ليان
بادلاني الهمس : لا تضايقي نفسك عشانه تراه ما يستاهل !
اصدمني ما قاله ل اراه يبتسم بصعوبه و بوجع
وقفت وانا اتججهه ل غرفةة التي كانت ل روبي و روابي
حيث كانت ليان نائمه فيها
صدمتآن ورا بعض . .
ا اكان يعلم بـ انني آحُب غيرهه !!!
كـان يعلم !
منذ متى . .
و كيف ! . ؟
وان كان يعلم لما يعامنلي
تلك المعـامله !! . .
جلست ب جانب السرير بالم و وجع
ل اترك المجال ل دموعي تنسكب ع خدي .
حاولت كتمان شهقاتي لكنني لم استطيع
احسست ب من يضمني
يدان صغيرتان تحتضن نصف جسدي
سمعت صوت بكاءها ل تقول : ماما ! . .
اهىء – واخذت تبكي اكثر - ليه تبكين . . ماما !. ؟
رفعت راسي ل اضمها واخذنا نبكي
ابكي انا على حظي . .
على النعمه التي رزقني اياه ربِ
ولم انتبه لها ! .
على الحب الذي حملته ف احشائي ل شخصاً
لم يكن من نصيبي
ادخلت يدها الصغيره و هي تبعد شعري الذي التزق ف وجي بسبب الدموع ل تمسح الدمع الذي غطى وجهي . .
وقالت بحزن و دمعها يلمع ف عينها : خلاص ماما ! .
قبلت راسها ل اقول لها بابتسامه : هههه الحين ليه تبكين ؟
قالت و هي فرحه بعض الشيء : لانك كنتي تصحين
قبلتها مرة اخرى وانا احضنها بقوه : حبيبت الماما انتي !
قالت لي و هي تنظر للباب : ماما . .
قلت لها وانا اقبل يداها : عيون المااما
قالت لي : بابا يحبك كذا
ل تفتح يداها على وسعها . .
شعرت ببعض من الخجل : طيب
ابتعدت عني و قالت : بابا ما يقدر يعيش بدونك .
اصلا انتي حياته
عقدت حاجبي وانا اقول : لولو ! من وين جايبه هالكلام !!
احسست بانه هناك من يقف عند الباب لانه كثرت نظرات ليان و هي تنظر للورا
وقبل ان التفت قالت :
قد البحر و السماء فهد يحب بلقييس
وقفت ل التفت بسرعه ل انظر اليه واقفاً و هو يؤشر لها ببعض من الحركات !
لكن حين ررآني توقف وكانه كان مصدوم . .
بللت شفتاي ل اخذ ليان ل احضاني و انا اقول لها : تعالي حبيبتي خلين ياروح اغسل لك وجهك و اعدل لك شعرك
اسرعت بخطواتي ل ادخل الحمام * اكرمكم الله*
ودقات قلبي تتسارع اكثر .

___



,*
ريما .. ؛



صدمت كثيـــــراً
ب هذا الخبر .
مالذي يفعله عمي .
مالذي يحاول وصوله ! .
التفت ل بلقيس حين غادرت المكان و بعد ثواني تبعها فهد . .
اما الوليد " عمي "
لم تغيب عني نظرته التي كانت تلاحقهم . .
آشعر بالضيق و الحزن عليه . .
قد تستغربون كيف عرفت ..
ف انا بئر اسرارهه . .
قال لي كل ما بي داخله
من حين اعجب ب بلقيس
ل حين ان اعترفت رنيم بـ مشاعرها اتجاهه !
لما يعذب نفسه هكذا
وقفت وانا اسحبه جانباً
ل اقول : ولييد وش الي تسسويه !
اسند جسمه على الجدار ل يقول لي و عيناه قد تحولت حمراء ل يلمع الدمع فيها
و ب نبرة حزن قد اعتصر قلبي الماً منها : هه لاني ابي انساها يا ريماا
مو قادر اتحمل والله اني اموت باليوم مليون مره . . كل ما اتذكر انها ل غيري
اجن . .. لا وعندها بنت و ولد منه . . ريما مالي قوه تعبت من قلبي تعبت . .
انا متعذب هنا و هي هناك مرتاحهه . . خايف لا حبته يا ريماا واظل انا بعذابي !
ضممته و بدون ان اشعر نزلت دموعي ل تلطخ خدي :
و من قالك انها مرتاحه !! يعني ما لاحظت نظراتها
ما انتبهت ليش سمت ولدها باسمك ؟!!
بس هذا كله ما راح يفيد انت لازم تحاول تنساها و تبدا حياه مع رنيم
و هي بعد لازم تنسى و تبدا حياه مع فهد ! . .
ابعدني عنه و هو يقول بصدمه :
سمت ولدها !
بـ اسمي انا !
اجبته : اي
سمته وليد
مسحت دمعه وانا ابتسم له : خلاص من اليوم لازم تبدا صفحه جديده ! .
نكس راسه بحزن : خير ان شاءالله . .
امسكت بكتفه وانا اقول : لا . . اعرفها حقك هالخير ان شاءالله ! انت راح تبدا صفحه جديده و انا بسـآعدك !
نظر ل عينآي بحزن : ريمـا ترا صعب الي تقوليه . . الكلام مو مثل الفعل
تبسمت بحنيه : بنخلي هالصعب سهل ! . . وانا بكون جمبك .




___


,*
بسـآـم .. ؛



الساعه الان الثالثه و نصف ,
انفتح باب الغرفه ل تدخل هي
يبدو بانها لم تنتبه لي . .
وضعت كتبها على الطاوله و حين التفت شهقت بخوف وهي تنظر الي
ل تقول بغضب : وجـعع بسسـامم خوفتني !
ابتسمت وانا انظر اليها بـ فستانها القصير ل اقول : عازمك على العشاء
قالت بهدوء و هي لم تلتفت لي ل تضع الحقيبه على سريريها : وش المناسبه
عقدت حاجبي بـ استغراب لقد تغيرت كلياً . .
قربت منها وانا اقبل راسها : اختي وابي اطلع معاها
انتبهت ل نبرة الاستهزاء و هي تىقول : اختك ! هه و اختك تعبانه تبي تنام !
قلت لها : طيب نامي الحين و ساعه 7 راح اقومك تتجهزين و نطلع
اخذت من خزانتها بجامه ورديه اللون و هي تتجه للحمام *اكرمكم الله* : مـابي بسام خلاص اتركني ف حالي
قلت باصرار و غضب : بتطلعين معاي يعني راح تطلعين عاجبك عاجبك مو عاجبك عندك الجدار
ل اخرج من غرفتها . .
رآيت ابي جالساً و يبدوا مهموماً بعض الشيء . .
ل اذهب اليه وانا ابتسم : ما الذي يشغل بالك ؟
قال و هو ينظر لي بحيره : فيكتور
عقدت حاجبي ل اجلس ب جانبه : من هذا ؟
اخبرني بعد ما اطلق تنهيده :
السيد فيكتور هو من كنت اتعامل معه . .
ما يشغل بالي هو المستندات الذي قالي لي عنها !
بـ آن فيها كل معلومات تجار ال " مخدرات " .
اللعنة لم يخبرني عن مكانها ! .
قلت بعد تفكير : س آجلبها لك !
نظر الي بصدمه ل يضحك : بعدك صغير
قلت بحزم : لقد دخلت ال عشرين . . لم اعد صغيراً ! .
و ان قلت س اجلبها يعني س اجلبها لك . .
تبسم لي و هو يقول : لكن بيته س يكون محاصر بالحراس
ربت على كتفه : لا تقلق س احل المشكله امهلني اسبوعين فقط و المستندات كلها س تكون عندك . .
ذهبت ل غرفتي وانا اتصفح الملف الذي اخذته من " آمير "
الذي فيه كل معلومات عن المدعو فيكتور


___


,*
رتيل .. ؛



قلت لهم بضيق : استئاذن
اجابتني روابي : على وين ؟
حاولت رسم ابتسامه : رايحه اشم هواء
قالت لي : طيب
خرجت عنهم ل اذهب ل حديقة المنزل الواسعه
جلست على العشب و انا اضم نفسي
تأملت الورود الملونه و المختلفه بـ جمالها و شكلها . .
و طرى هو ف بالي
ل تنزل مني دمعه
كم هو صعب علي فراقه . .
اغمضت عيناي ل اطرد من ذاكرتي تلك الليله لكن لا جدوى . .
صورته و هو مع تلك المرأه معلقه ف خيـآلي . .
كثرة دموعي . .
كيف آمكنه آن يفعلها . . و ف غرفة نومنا !!
آي يحب يسميه هذا ؟
وضعت راسي على ركبتي واخذت اشههق . .
لا ادري كم من الوقت قد مر
لم اشعر الا و يداً قد حطت على ذرآعي
لم ارفع راسي . . فـ انا لا احب ان يراء الناس دموعي
لا آحب ان ابين ضعفي ل آي مخلوق ف هذا الكون . .
و حتى ان كان هو . .
اللعنة عليك . !
سمعت همساً : توله مو زين الي تسوينه ف نفسك . ترا ما يستآهل . . !
حاولت تعديل صوتي : هه آدري انه ما يستاهل
ل ارفع راسي واانا اقول لها باآلم و انا اشير ل جهة قلبي : بس ممكن تفهمين هذا ؟
تقولين له انه الخآين ما يتسآهل نحزن عليه ؟
تقنعينه انه لازم ننسى . . !
احضتنتي و هي تمسح على شعري : خلاص حبيبتي . . بكرا يجيك ود الحلال وينسيك طوايفيه
هزيت راسي برفض : لا يا روابي ما ابي غيره .
قالت و هي تغير الموضوع : تعالي ندخل . . – و بضحكه – يقال انه جراح مسوي حلا
ضحكت معها : الله يستر بس


___


,*
فههد .. ؛



انتظرتها حتى خرجت من الحمام * اكرمكم الله*
هي و لياآـن . .
ل تحتضني ليان وهي تهمس لي : كيف سويت بابا ؟ زين ؟
قلت وانا اكتم ضحكتي : اي شاطره مشاءالله عليك
قالت بشغف و فرحه : بتوديني ملاهي مع وليد ؟
قبلت راسها وانا انظر ل بلقيس التي قد سرحت . . : آكيد و البابا يقدر يخلف وعده
احتضنتي بفرحه و هي تقول : يسس يس
ل اهمس لها : يلا خليني الحين مع الماما شوي
ركضت للخارج الغرفه و بقينا نحن لوحدنا .
ولا اضن بـ انها قد انتبهت
ف هي ما زالات غـارقه ف التفكير
اقتربت منها و انا اتآمل ملامح وجهها الطفوليه
و عيناها السوداء
ليتها تشعر بالحب الذي احمله لها . .
ليتني آبوح لها بـ ما اشعر .
ليتني آبوح و اقول
بـ آنني آعشقها منذ ان فتحت عينآها على هذه الحياه
انزلت راسها يبدو بانها قد انتبهت
ل ابتسم لها : كيفك الحين ؟
قالت بضيق : الحمدلله . .
ابتسمت شبه ابتسامه
احسدك يالوليد .
ف آنت محظوظ جداً . . ف قلب بلقيستي
بين يديكك . !
قلت لها وانا امسك يداها : خلينا ننزل الحين
هزت راسها بصمت و مشت معي دون ان تعارض
نزلنا ل نراهم مجتمعين في غرفة المعيشه و هم يضحكون
القيت نظره على الوليد ل اراه ينظر لنا
فسرت من نظراته
نظرات حقد . !
قلت لهم بابتسامه : خير وش السالفه ؟
قال لي فرآسس و هو يضحك : يقال لك جراح مسوي حلا
ضحكت وانا اقول : جراح ؟ يدخل المطبخ ؟ من متى ؟
قال : لا تستهين فيني . .
التفت لهم كلهم : وانتو كليتوهه الله يستر
قال جارح و هو يضحك : عز الله بيفجروا الحمامات *اكرمكم الله *
ضحكنا جميعاً
ل يقول جراح بقهر : طيب طيب شوفوا من يعطيككم





___


,*
ريمماـا .. ؛



تذوقته و انا متعجبه : يمي جراحوه طلعت خطير و تسويه احلى من الي اسويه
قال لي : احم اعجبك اننا !
ضحكت ل التفت ل نايله : عجبك ؟
قالت بابتسامه : مره حلو
ل يقول جارح بستهزاء : اي ترا الدب القطبي يضف كل شيء مشاءالله الاخضر واليابس !
رمقته بحقاره و لتضع طبق الحلو على الطاوله : الحمدلله
نظرت اليه بلوم : وبعدين معك ؟
ابتسم بانتصار : وش ما قلت شيء . . !
همست لها : وش الي مزعلك الحين ؟
قالت بهمس يمتلكه الغضب : يعني ما سمعتي وش قال ؟
قلت لها : ليش انتي شايفه نفسك دبه و لا متينه ؟
قالت بغضب : لا !
ابتسمت لها : بس طنشيه
قالت وهي تشير بيدها وكانها تود خنقه : اخ بس ودي اذبح بيدي ينرفز !!
التفتنا كلنا ل صوت الباب الذي انفتح ل يطل ابي
ركضت نحوه ل احتضنه : بابا !! تاخرت مره !!
قبل راسي : شسوي شغل !
امسكت بيده ل نتوجهه لل صاله
سلم عليه الجمميع . .
ل نجلس .
قال و هو مبتسم : وشلونك وفاء و شخبار ماجد و هيفاء
بادلاته الابتسامه و هي تقول : الحمدلله ماجد بخير و يسلم عليك و هيفاء متعبتني شوي وانت كيفك ؟
قال و هو يهز راسه : الحمدلله ههه لازم الصغار
تبسمت ل ابي و من ثم التفت ل ابوها و هي تتكلم معه . .
اذكر بـ ان وفاء ابنة عم ابي بكماء . .
لا تتكلم ولا تسمع .
سبحان الله من تزوجت ماجد
وهو لم يترك مشفى الا و ذهب اليه و عالجها
رغم ان والدها لم يقصر معها
للكنه لم يستسلم لانه ببساطه
يُــحبهها ! .
رن هآتفي ل يعلن وصول رساله . .
فتحتها ل تكون من ايللا . .
اتذكرونها ؟
صديقتي ف معهد الرسم .
" مرحباً ريما . .
احببت ان اسأل عن حالك .
وما سبب غيابك اليوم ؟ " .
اجبتها
" اهلاً ايللا . .
بخير و ماذا عنك ؟
نسيت ان اخبرك بـ آنني س اتتي
يوم الاثنين و الخميس " .
وضعت الهاتف جانباً
ل اندمج معهم ف حديثهم . .

___



,*
نآـيلهه .. ؛



نظرت ل ساعتي كـانت xxxxبها
على الـسادسه و نصف
التفت ل ريما
و همست لها : ريمي انا رايحه البيت
قالت و هي تمسك يداي : ليه ! بدري
ابتسمت بسخريه : عن يسون لي سالفه فالبيت
تبسمت لي وقالت : طيب مع اني ما ابغى اخليك لكن شسوي
وقفنا معاً و ودعت الجميع ما عادا ذاك الاحمق
ارمقته بحقاره و من ثم اعطيته ظهري و توجههنا انا وريما
لل بااب .
احضتنتها ل تقول لي : لا تسرعي و انتبهي ل نفسك
قبلتها ف راسها : ان شاءالله ماما
ضحكت وابتسمت انا ل اخرج
شغلت محرك السياره
ل يرن هاتفي
حين رايت الاسم تاففت بملل
ماذا يريد هذا
اصمت الهاتف ل يرن مرة اخرى
لم يكن لدي حلاً الا ان اجيب عليه
ضغط زر الاجابه : مرحباً دُرار
اجابني : آهلين حبيبتي . . كيفك ؟
قلت له و انا اتفف بداخلي : الحمدلله و انت ؟
اجابني : تمام دامك تمام .. حبيبتي فاضيه اليوم ؟
اجبته بسرعه : لا
قال بعد فتره من الصمت : اهها . .
تبسمت براحه : اي ويلا الحين بسكر
قال : ليه؟
قلت : لاني قاعده اسوق يلا اكلمك بعدين بـآي ! .
اغلقت الهاتف
ل ارفع صوت الراديو كـانت آغنية
Oliver Twist" "
وصلت البيت ل اركن السياره بجانب سيارة نـادر
ضحكت بسخريه : مالذي اتا به ؟
فتحت باب ل ارا
روز و ليلي و هم ينحيان لي
اعطيتهم معطفي الوردي ل اقول :
Where is miss nivin ?
"اين الانسه نفين "
اجابتني ليلي : she went out ! but mr nader is up stairs with miss kamilia

" انها ف الخارج . . لكن السيد نادر فوق مع الانسه كميليا "
تاففت وانا افتح شعري : هذا الي ناقص جايب الحيه هنا !
لا يكون مفكر انه اذ امي مو موجوده ما بيقدر حد يوقف ف وجهه !
هين يا نادر انا ارويك !!
اقتصدت غرفته ل افتح الباب بقوه
اقشعر شعر بدني وانا اراها مستلقيه في حضنه
صرخت به : طلع هالعقربه من هنا !
ولا والله اقول ل امي
ابتعدت عنه بدلع
يا هذا اللقرف . . بخاطري امسكها من شعرها و ارميها على الجدار
كم يقرفنتي الدلع الذي تتصنعه
قال و هو يتجهه نحوي و بغضب : نآيله ! احترمي نفسكك
و هذي تكون زوجتي فاهمه . .
يعني راح تعيش معانا عجبكم ما عجبكم مشكلتكم
قلت بسخريه : لاه !
اشوف طلعلك لسان
ارمقتها بحقاره : لا يكون علمتك كيف ترد علينا ؟
شعرت وكان النار تلتهب ف خدي
اشعر وكان منطقة خدي قد تخدرت
حاولت ان لا انزل اي دمعه امامهم و قلت بصوت مخنوق : والله راح تندم على الساعه الي فكرت فيها ترفع يدك علي !
والله بتشوف يا نادر وقول نايله ما قالت . .
رايتها تضحك و لم اتحمل ابعد نادر عن طريقي و امسك بها ضرباً
احسست بمتعه وانا اسمعها تتآوهه و تتالم : يالــ * * * * والله لا اخلي ايامك سودا
راح نشوف من الي راح يبقى ف هالبيت يا انا يا انتي يا بنت الـ * * **
ابعدني نادر بقوه و هو يدفني
و قال بعصبيه : آطلعي برع بــرع !!
تفلت ف وجههم ومن ثم خرجت بسرعه
فتحت باب غرفتي بقوه ل ارتمي على فراشي
آخذت ابكي . . و آشهقق . .
ظليت على حالي ل فتره
ل يزروني النوم و من دون اي شعور غفوت . .

___



وبسس '$



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 10:14 PM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجـزءء الــسسابع و العششرون . . #

آمششي على هوى حبكـ
مغمض العينآن . .
لا التفت يميناً ولا يسساراً
ف ليحدث ما يحدث
فـ انا عن هوى حبك ,
لـن آستقيل



,*
بسسـام .. ♥ ؛


كانت الساعه الثامنه
تاففت : تالا يلا !
قالت وهي تركض ل جهتي : جايه جايه
ركبت السياره ل تركب هي بـ جابني
قالت وهي تلهث : اسفه بس اخذت لي وقت لين احصل الجوتي
قلت لها وانا ادير محرك السياره : طيب لا تلهثين كنك كلب
ضحكت حين ضربتي على كتفي بقوه و هي تقول : محد كلب غيرك !
قلت : هههه طيب خلاص هدي
رمقتني و هي تشتمني و من ثم
شغلت الراديو و هي تبدل المحطات سمعت اغنية المفضله
Cry _ Rihanna
صحت بها : رجعي رجعيهاا !
قالت بملل : ماابي ممله
قلت لها : تاليوهه رجعيها
قالت بانزعاج : وش تاليوه هذي ؟ دامك قلتها ما برجعها
تاففت بياس : مالت زين حطي الي تبيه
تبسمت بانتصار : ترا هذا الي بيصير مو الطلعه عشاني ؟
ارمقتنها : ترا اهون و خليك تنزلين ف الشارع
رفعت انفها بغرور : ما تقدر
اوقفت السياره جانباً : انزلي
تبسمت و هي تتلصق بي : بسوم حبيبي امزح معاك شفيك
كتمت ضحكتي ل اقول : اول شيء ترجعين الاغنيه و تجلسين بادب وما ابي اسمع منك كلمه
هزت راسها ل انطلق انا
و هي تبدل المحطات
قلت لها : شفتي خلصت الاغنيه !! كله بسسببك افف
لم تجيبني . .
ل الفتت لها ف رايتها تنظر لي
ل ارفع حاجب : وش فيك تكلمي !
رفعت هي الاخرى حاجبها : مب توك قايل ما ابي اسمع منك كلمه
ضحكت ل اقول : اوه ترــ
لم اكمل جملتي الا وانا اسمع صوت تالا و هي تصرخ : بســـــــــــــــآمممم انتبـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــه !!!!!!!!!!!!

¬¬¬¬¬¬¬¬__


رنيـم .. ♥ ؛

ما زلت مصدومه
و لا شيء ف هذا الكون يوصف فرحتي
انا و الوليد . . !
س يجمعنا سقف واحد !
واخيرا . .
تحقق ما تمنيته .
الجميع هنا فرحين بهذا الخبر
التفت اتاآمل وجهه الطويل . .
ذو البشره البيضاء تميل للبرونزيه
رآيت فيه الحزن
استغربت قليلاً ل آتجه له و انا اهمس : وليد ؟
اجابني و هو يبتسم : عيونه . .
سكتت قليلاَ ل تسري شحنة الكهرباء ف جسدي
و تسرع نبضات قلبي . .
تلعثمت مالذي ينبغي ان اقوله !
وماذا كنت انوي ان اقول
ربـآهه ما هذا !
كلمه منه قد نسيت نفسي
قلت بـ آرتباك واضح : اا ممم
حمدت ربي حين سمعت صوت رتيل و هي تنآديني
التفت لها و من ثم التفت له : عن اذنك
هز راسه ل اذهب اليها : وشو ؟
قالت رفيف : وش تسوين عنده ؟
جلست بجانب رتيل : و وش لك انتي ؟
قالت رتيل بمـزـاح : امداك تشتآقين له ؟
قلت لها و وجنتي قد تلونت بالاحمر : رتيل !
ضحكتا علي وانا احترق خجلاً
ابتسمت وانا اسرق النظرات بين فتره و فتره
التفت حين سمعت من ينآدييني
ل ابتسم : هلا بلقوسه
جلست بجآنبي ل تقول بهدوء : حافظي عليه و آهتمي فيه . .
عقدت حاجبي بـ آستغراب : ان شاءالله
قالت بصوت مختنق : ديري بالك عليه . .
قبل ان انطق وقفت و هي تذهب بعيدا
وتكرتني اغرق ف بحر افكـاري ! .
لما تتطلب مني هي ؟
ما زاد استغرابي هو انها لا تقرب له و ليس بينهم اي صلة رحم
سوا بان اخاها زوج اخته . .!
تاففت بضيق مما اتى ف بالي ,
¬¬¬¬


__

,*
اآبراهيـم .. ♥

آتصلت بها وانا على امل بـ آن تجيب
لكن مثل كل مرة يخيب ظني
زفرت بضيق
ل اتصل على اوراد
بعد رنتين اجابني زوجها : اهلا ابراهيم
قلت : مرحبا رافي كيف الحال ؟
اجابني : لله الحمد ماذا عنك ؟
تبسمت بضيق : الحمدلله . . مممم اين اوراد ؟
قال : ف الحمام *اكرمكم الله* تتغتسل
هزيت راسي : حسناً قل لها ان تتصل بي لاحقاً
قال لي : حسناً . . مع السلامه !
اغلقت الهاتف ل ارميه بعيداً عني
و اخذتني ذاكرتي ل تلك الليله ! .
"
قبلـ سنةة .
كـانت عند اهلها في ميلاآن منذ 5 آيام . .
و قالت باـنها س تآتي بعد اسبوع
مما بقى على الاسبوع يومان فقط .
اغلقت هاتفي تواً من كآت
" صديقتي "
اخبرتها بـ آن تاتي الليله عندي . .
هه لم اتغير عن عادتي بعدما تزوجت
صحيح بـ انني احببت رتيـل كثـيراً
آحسست بـ آنها تتمميز ب شيء
مختلف عن كل فتاه قد كلمتها .
لكني لم اترك عادتي . .
و حل الليل
و الساعه تشير لل تآسعه مساء
سمعت صوت الجرس ل اذهب وافتح الباب الا و هي
كآت . . آحضتنتي ل اقبلها
جلسنا ف غرفة المعيشه ونحن ننظر ل فلم
كـان مرعباً بعض الشيء . .
كـآنت تتقرب مني بطريقه غير مباشره
لم اسيطر على نظراتي لها فقد كـآان لبسها قصير جداً و فاسخاً
اخذتها ل غرفة نومنا . .
و حدث ما حدث
لم انتبه الا على صرخت رتيل و هي تشتمني
افتجعت ل ابعد عني كـاث بقوه
لبست بنطالي بسرعه
و حاولت اللحاق بها لكنني لم اقدر
فقد خرجت مسرعه !
و ف اليوم التآلي .
ذهبت ل بيت آبيها
و من حديثهم لي يبدوا بآنها لم تخبرهم شيئا
رفضت ف البدايه لكني اصريت علىيهم
ل تقول لي والدتها : شفها ف غرفتها روح لها !
توجهت ل غرفتها بعد ما ادلني فواز
فتحته بهدوء وانا ابحث عنها ف الظلمه
رايتها جالسه عل السرير معطيتني ظهرها
ابتسمت وانا اغلق الباب
توقفت حين سمعتها تقول : رنومه اذ ما عليك امر سوي لي قهوه !
تقدمت نحوهها . . كنت انوي ان اخيفها مثل كل مره .
لكنها التفت لي
سقط الكتاب الذي كان بين يداها و هي مصدومه
تقربت منها و قبل ان انطق
اغمضت عيناها ل تقول بنبرة غضب تخالطها الحزن : ولك عين تجي !
والله انك وقح وما تستحي على وجهك !
لكن تدري زين انك جيت . . وفرت علي بصراحه
المهم آبي اوراق طلاقي تجيني بكرا . .
كنت س اتكلم لكنهها قاطعتني : آشش ولا كلمه بتطلق و انت غصبن عنكك !
ارمقتني بحقد ل تكمل : ولا راح اقول كل شيء لابوي اخليه يطلقك مني غصب . .
ل تبتسم بسخريه : يعني ف الحالتين راح اطلق !
واخيرا تكلمت ل اقول برجاء : رتيل حبيبتي
الله يخليك اهدي بلاها هالطلاق والله اني احبكك والله اني اسسف ابيك تسآمحيني
سوي الي تبيه فيني بس لا تحرميني منك
التفت للجهه الاخرى و قالت بصوت اشبه بـ الباكي : والله انك ما تستحي
كيف تقدر تجي و تقولي بكل بساطه سامحيني و انك تحبني ؟
بعد ما جرحت لي قلبي ! تجي وتقولي بلاها هالطلاق ؟
التفت لي و كان وجهها محمر للغايه : ف بيتنا يا ابراهيم !!
و ف غرفتنا . . تخوني !
ليش انا وش مقصره معاكك ؟ وش سويت لك ؟
قلت لها بترجيء اكثر و عينآي قد بدات تدمع : آسفف والله اني اسسف
ما ادري كيف كله صار بس بس غيابك عني اتعبني و الشيطان لعب براسي
رتيل مالي حياه بدونك الله يخليك لا تخليني .. عطيني فررصهه يا رتيل
قالت بغضب : عذر اقبح من ذنب !!
وانا مالي حياه معآكك ! .
وقفت معاك مره و ظليت معاكك لما طلعت عقيم لاني آحبكك !
و وقفت قدام الكل . . كان فيني اخليك واتزوج غيرك !
بس لاني احبكك وقفت معاكك . .
هذي جزآتي ؟
هذي جزآت حبي لك ؟
جزاتي لما اعطيتك قلبي ؟
سكتت ولم اعرف بما اجيب . .
لا تعرف قيمة الشخص الا حين تخسره ! .
ذرفت من عيني دمعه : يعني ؟ مصره على رايك
قالت بهدوء غريب : بسالك سؤال واحد بسس
لو شفتني نايمه مع غيرك و بغرفة نومنا ؟
وش ردت فعلك ؟ رآح تبقى معآي ؟
بتعطيني فرصه ؟
آحتمر وجهي غضباً وانا ارفض هذه الفكره
لن تكون مع غيري . . ف هي لي انا وحدي !! .
اجبتها بغضب : مستحيل يمسك احد غيري ! .
قالت و قد هطل الدمع من عينآها : سالتك جاوبني !!
سكتت ولم تكن لدي اجابه . .
ولكن ايضاً لا قدرة لي على التخلي عنها
قالت و هي تبتسم و تشير على الباب : تفضل اطلع !
ومثل ما اتفقنا اوراقي بكرا الصبح تجيني . .
. . "
تنهدت بعمق ل اضع راسي على الطاوله بحزن و ضيق . .
دعيت ف سري ان تحن علي وترجع لي
كيف اثبت لها بـ آنني تبت . .
تبت و تقربت من ربي كثيـراً .


__

,*
ريمـاآ .. ♥ ؛


حاولت الاتصال بها مرة اخرى لكنها لم تجيبني
زرعت ف قلبي القلق و الخوف . .
رميت الهاتف جانباً
ل يقول لي جارح : ريموهه
اجبته وانا التفت اليه : هلا ؟
قال لي و هو يعقد حواجبه : بالاول شفيك ؟
اجبته بـ آبتسامه : ولا شيء بس قاعده ادق على نايله و لا ترد علي
قال لي بملل : عبالي شيء سالفه ! المهم الاسبوع الجاي في بـارتي مسويها صآحبي ل اخته مفاجاءه !
ها تجين ولا ؟
قلت بعد تفكير : مممم مدري والله على حسب لو ما فيه علي اختبار
قال لي : يا بنت الحلال بيكون يوم الخميسس ارحمي نفسك
ضحكت وانا ااقول : اشوف الوالد بالاول
قال لي : من هالناحيه خليها علي لو تبين اي مساععده
تبسمت له : لا انا اعرف اتصرف
التفت ل جراح وانا اشعر بـ آنه ينظر لي كثيراً
شعرت بالخجل و تلون وجهي بالاحمر . .
يالهي اآكثر ما اكرهه هو آن كل ما اشعر به يتبين ف تعآبير وجهي
نظرت اليه مرة اخرى اراه يبتسم و من ثم اشاح بوجه للجه الاخرى
التفتنا كلنا حين سمعنا : هلــووو !
آبتسمت و نا ااحتضنها : شهووده لك وحشه والله
قال لؤي بجرآئه و هو يهمس لي : وانا مالي حضن ؟
نكست وجهي عنه وانا لم اجيبه
لطالما كـآن وقحاً معي
سمعت صوت جرآح و هو يقول : خير لؤي لاصق ف البنت كذاا !!
ابتسم ف وجهه بسخريه : غيرآن ؟
سكت جراح و ب همس سمعته : غآرت عليك جنيه قول امين
كتمت ضحكتي على جملته المضحكه
تبعدت عن لؤي . . وانا اجلس ب جانب شهود
دعُيت فسري بـ آن تعدي هذه الليله على خير .
آبتسمت ل شهود : ها اخبار الدراسه معاك ؟
تمدتت بتعب : وش اقولك بس والله انه الثنويه تعب مره
قلت : شدي حيلك تراها اخر سنه
تبسمت لي : حاظر ماما
ضحكت بخفه وانا اشعر بالاحراج
من نظرات لؤي و جراح لي . .!
مالذي اصابهم . !
اجبت بلهفه حين سمعت صوت هآتفي يرن على نغمتها الخـآصه
آغنيةة _IMPOSSIBLE
قلت : نآيله . .
ارتعبت حين سمعت صوتها و هي تقول : عيونها
كنت آعلم بـ آن شيئا ما قد حدث معها !
قلت لها وانا ابتعد عنهم : احد ضايقك ؟


__

,*
نـآيلهه .. ♥

فتحت عينآي بصعوبه و بتعب
نظرت للساعه ل آنصدم بـ آنها التآسعه و نصف
يالهي لقد نمت ل آربع سآاعات تقريبا
آقتصدت الحمام *اكرمكم الله*
ل آغتسل . .
خرجت بعد ربع ساعه . .
تناولت هاتفي و انا انظر لـ
5 مكالمات فآئته
و رسالتين
تبسمت و من س يسال عني غيرها
آتصلت بها
آجابتني بلهفه : نآيله
قلت لها وانا ابتسم رغم الضيق الذي يعتصرني : عيونها
اجابتني : آحد مضآيقك ؟
تدمعت عيناي . . الهي كم احب هذه الفتاهه . .
ربي اجعل كل آيامها سعيده ولا تحرمني منها
تعلم كل ما آشعر . .
دون آن آلمح لها . .
كيف اصف لكم كم هي رآئعـه و مثاليه
ذو قلب آبيض لا يزوره الحقد ابد .
رغـم الاختلاف الكبير بيننا الا اننا آعز الصديقآت .
قلت لها وانا احاول ان اعدل نبرة صوتي : لا يا عيوني ما فيني الا الخير
صاحت بي : كذابه هالمره ما بخليك . . بتقولين لي ولا اجيك الحين ؟ ؟
ضحكت : ممممممم بكرا لا شفتك بقولك . .
سمعتها تتافف و من ثم قالت : ما تتوقعي من هنا !
اجبتها : من ؟
قالت لي و يبدو من صوتها بـ آنها منقرفه : لؤي هنا . . افف جد ما شفت قليل الادب مثله
ضحكت انا وقلت بصوت مرتفع : اويلاه لؤي جااءء . . اخ بس ليش رحت !
قالت لي : وجع اذني يالدبه . . صاحيه انتي ؟ اقولك قليل الادب موب صاححي !
تخيلي انتي بس جاء عندي و . .
سكتت فجاء لا آدري مالذي حدث لها
قلت : ريموو ؟
لم تجيبني
لكنني سمعت صوتاً و هو يقول : وانتي تخلي الواحد يكون صآحي ؟
شهقت . . هذا صوت لؤي
الهي احميها منه
التفت ل صوت دق الباب ل اقول : تفضل ؟
تدخلت ليلي و هي تنحني : آنستي السيده نفين ترغب برؤيتك .
تاففت بداخلي
" وش تبي مني ! "
صحت بها : طيب الحين بجي
هزت راسها ل تخرج من الغرفه

ــــــــ

,*
بــسآمم .. ♥

كنا ف احدى المطاعم الايطاليه
نظرت ل تالا ف هي ما زالات مصدومه من الذي حصل
قلت لها : تلوله !
لم تجيبني . .
ل ارفع صوتي : تــالهه
قالت بشرود : وشش ؟
امسكت يداها بحنيه : تالا حبيبتي خلاص انسي
قالت لي : بسام كنا راح نموت !
اجبتها : بس كانا عايشين . .
تبسمت وانا احاول ان اغير الموضوع : شوفي هذيك لابسه نفسك فستآنك
تلفت و هي مندهشه ل تقول : الكلببهه !
ضحكت عليها : ودي اعرف يالبنات وش فيها لو شفتوا وحده لابسه مثلكم ؟
التفت لي و هي ترفع حاجباً : وش فيها ؟ من جدك انت ؟
قاطعتها بمزاح : لا من عمي . .
ل اقول مسرعاً قبل ان تغضب ف هي تكرهه هذي السخافات : هههههههه خلاص امزح كملي كملي
رمقتني : سخيف حدك . . المهم يعني تخيل انت لابس و متكشخ و كذا تبي تكون سبيشل واخر شي تشوف احد لابس مثلك آيوو . . والله ودي اقوم و اقطع لها فستآنها الكلبه مقلدتني
قلت وانا اضحك : الا اله الا الله لهدرجه حاقده ع البنت
قلت وانا ااريد ان اغيضها : لكن تعرفي عليهها جسسم آخ بس
ضربتني بقوه : بسسسسسآآمم
امسكت راسي وانا اضحك : يا ربي منك محد يمزح معآكك ! . .
سكتت قليلاً ل تقول : تصدق اني مو مصدقه الي صار
ل تعود ذاكرتي للورا قليلاً
"
صرخت تالا : بــــــــــــــــــــــــ ــسسسسآمم آنتبـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ههه !
التفت ل ارا الشاحنه التي عبرت امامًنا
ضغطت على البريك بقوه ل الف الدركسون على جهة اليساار . .
سمعت اصتداماً ل التفت بسرعه ل تالا الذي صدم راسها على النآفذهه
آحتضنتها وانا اقول لها بخوف : تالا . . تولهه . . تلووول
فتحت عيناها بخوف ل تضمني و اخذت تبكي
تنفست براحه ل اقول لها وانا امسح على شعرها : تعورتي
قالت و هي تشهق : لا بس راسي شويه
دلكته بخفه و انا اقبل راسها : اسف حبيبتي
. . مرت دقيقتان حتى هدت
حمدلله لم يحدث اي حادثاً
اللعنة عليه ذاك السائق ولو حدث اي شيء
ل صغيرتي المدلله لا يكون موته على يدي !
اقنعتها بـ آن نكمل الطريق بعد ما
اصرت ان نرجع للمنزل . . "
قلت لها : خلاص يا تالا انسي و خلينا نفرح الحين
تبسمت لي : ان شاءالله يا ربي حدي جوعانه متى بيجي الاكل !
قلت بضحكه : ياربي دبه كل شوي تجوع
ضربتني و هي تقول : دبه بعينكك
تآلمت ل امسح على كفي : آخخ وش فيك انتي كله تضربين . .
قالت : آكرمني بسكوتك

__

,*
بلقيسسء .. ♥ ؛


جلست بجانب ليان و وليد . .
كانُ يلعبون ال " اونو "
صرخ وليد على ليان و هو يقول : غششاششه ما يصيرر
قالت ليان ببراءه : والله ما غشيت
رمى الاوراق ف وجهها و صرخ بها : غشاشه ما ابي العب معاكك
ل تبكي ليان و هي تححتضني : مماماا
لا ادري لما صرخت عليه بغضب
هل لان اسمه يتشآبه بـ آسمه ؟
ضربته على كتفه و هذه المره الاولى التي
امد يدي على احد اطفالي . .
كرهت نفسي ف هذه اللحظه
لما احمل ذنب شخصاً على طفلاً بريئا
فقط لان الاسامي تتشآبهه ؟
وما ذنبه ؟
ف اانا من اسميته بهذا الاسم . .
يا رب . .
افقت من سرحاني على صوت فهد
كـان غاضباً
اخافتني ملامحه الغاضبه و المعبسه
ف هذه المره الاولى التي اراه هكذا
قال لي و هو يسحبني بعيداً عنهم . .
بصوت شبه عالي : و بعدين معاكك انتي ؟ قلنا متضايقه و زعلانه عشان حبيبكك
بس قهرك و حرتك لا اطلعيناها ف اولادي فاهممهه !!
ارتجفت بخوف حين اعاد كلمته بصوت اعلاً : فاهمهه !!
هزيت راسي بخوف
و انا احاول حبس دموعي . .
ل اغمض عينآي بقوه حين آختفى فهد من امامي
و انا اهمسس بصوت مختنق : يالله انزل علي رحمتكك !
عقدت حاجبي باستغراب وانا اسمع صوتاً لم يكن غريباً علي ابدا
دققت قليلاً وكاآنه صوت ريما . .
لا ادري لما تبعت مكان الصوت
حتى وجدتها مع لؤي !
فتحت عينآي على وسعهم من هول الصدممه . .

__

,*
نآيله .. ♥ ؛

قلت وانا اضع رجلاً على رجل : دريتي وش مسوي ولدك ال* ** ؟
قالت لي : خير بعد شمسوي ؟
قلت ب قهراً وانا اتذكر صفعته لي : الـحـ* * * * جآيب الـقـ * * * ل هنا و يقول وش انها زوجتي
وراح تعيش معانا عجبكم ما عجبكم مشكلتكم !!!
رايتها تقف بغضب و هي تقول بصراخ : هذاا الي ناقصص يدخلها في بيتي !
و في هذه اللحظه كاآن ناددر مع تلك الـ * * * * نازلين من على الدرج
وهم يضحكاً . .
اللعنة عليككككم !!
اللهي كم اود ان اقتلهم واقطعهم ارباً ارباً . .
قالت نيفين وهي تصرخ : نـــــادررر
التفتا كليهما علينا . . وكان الخوف بدا يرتسم على ملامح نادر
اما تلك الحمقاء ف الابتسامه لم تفارق شفتيها
قال و هو يقترب منا : سمي يالغاليه
قلت بهمس و اضنه قد سمعني : سم الله بطنك انت وهالحيه
كنت متقصده بـ آن يسمعني
نظرت اليه بغرور وانا ارفع حاجبي ل اقول : خير مضيع شيء ف وججههي ؟
لم يجيبني بل اشاح بوجهه ل نيفين و هي تقول بحده : آسمعني زين يا نادر طلع هالـ* * * * من هنا !
ولا اطلعك انت وياها بطريقتي انا بسس صدقني انها ما راح تعجبكم ابد
قال و هو يرفع صوته : ما حنا بطالعين من هنا !
قلت بسخريه : ايه مشاءالله كل ما جيت هنا قلت نفس اللكلام و تنقلع
جد انت ما تمل من كل مره تتفشل فيها ؟
لم يجيبني بل ظل ينظر لي بحقد
قال : انا ابي اعرف وين المشكله لو قعدنا هنا ؟ يمه انا ولدك
قالت بقسآوهه : مانت ولدي ولا انا اعرفكك !
من يوم تزوجت هالقـ * * * وانا متبريه منك . .
ولا تفكر ترجع مره ثانيه هنا !
لاني بحط حراس زياده و يمنعوك من الدخله هنا !
فارق فارقت روحك انت وياها !
يا ريت اخذت بنت ناس شريفه و خلوقه ما لقيت الا بنت الحرام هذي ؟
رايت وجهها الذي تحول للون الاحمر واضحه بانها غاضبه
ابتسمت لها بـ آستهزاء
قال و هو غاضباً : طيب !
ما راح تشوفون خلقتي مره ثانيهه . .
وما ني براجع هنا لو تنطبق السماء على الارض
قلت بصراخ وانا احرك يدي بلا مبالاه على الباب : يلا يلا برع !
من زين شوفتك انت وياها عاد
تمسك بها و هما يخرجان
تنفست براحه : روحه بلا رده انشاءالله
التفت و قبل ان اركب قالت لي :
اسمعيني انتي بكرا تتجهزين
وابيك تطلعين كشخه وحلوه
مو مثل كل مره لابسه لي هالبنطلونات الضيقه و بلوزات عاديه
ابيك ب فستان
تاففت و لم اجيبها ل اكمل طريقي
لكنها اوقفنتي مرة اخرى و هي تقول : كانك ما سمعتي ؟
قلت لها وانا اكمل طريقي : طـــــــــــــــــيبب !!
لم اسالها لماذا ف من المؤاكد بـ آن هناك عزيمه
من احدى اقاربها او صديقاتها
افف . .
متى س يحل غداً
. .
__

,*

ريما .. ♥ ؛

تجمدت اطرافي حين سمعت صوته : وانتي تخلي الواحد يكون صاحي
التفت اليه ببطى وانا اتاكد
رآيته امامي و هو يبتسم و ينظر لي بنظرات لم يكن نواياها جيده !
خفت كثيراً خصوصاً ب آن هذا المكان نادراً ما يمر منه اهل البيت
سقط الهاتف من يدي و انا اارتجف بخوف قلت ب صعوبه :
ل ل ؤ ي ؟
تقرب مني وهو يقول : عيونه و قلبه يا روحه انتي
تدمعت عيناي و شفتاي ترتجف
ف انا اخاف كثيراً . .
لا آحب هذه الحركات مطلقاً . .
قلت له بصوت منخفض : لؤي ابعد
قال و هو يضع يداه على الجدار و هو محاصرني : ليه ليه يا قلبي هالدموع ؟ ترا والله ما اكل
شهقت ودموعي تنزل بغزاره : لؤي والله ما اسامحكك قلت لك ابعد
تقرب مني و هو يحاول تقبيلي ل انزل راسي بسرعه و انا اضم يداي ل وجهي
آخذت اشهق و ابكي . .
شعرت به يضمني . .
تقرفت و شعرت بالغثيان
حاولت ابعده لكنني لم اقدر
دعوت ف سري ان يحميني الله
لم اسمع الا صوت : لؤؤؤي !!
شعرت به يبتعد عني
لم استطيع تميز من هذه ؟
ف الخوف الذي بداخلي كان اكبر من انني اسمع او ارى
لم اشعر الا وانا ااستر جع *اكرمكم الله * على بنطآل لؤي
افتزعت حين شعرت بمن يضمني
لكنني تطمنت حين رايت وجهه بلقيس
بكيت وانا ارتجف
اما لؤي ف لا ادري اين ذهب
ولا اريد ان اعرف . .
اوقفتني و هي تقبل راسي ل تهمس ب حنيه : خلاص حبيبتي تعالي معاي
اتجهنا للحمام *اكرمكم الله *
ل اغسل وجههي . .
قالت لي : الحين راجعه
قلت بخوف : لا
قالت لي بحنيه : لا تخافي رايحه اكلمه وراجعه انتي لما تخلصي ارتاحي شوي وانا بقول لهم مصدعه
هزيت راسي و انا امسح دمعي . .

__

,*
بسـآمـ م .. ♥

فتحت عينآي بكسل وانا اشعر بالتعب . .
لا رغبه لي ف الذهاب للجامعه
آشعر بالنعاس والتعب . .
ف بالامس قد سهرنا انا و تلوله
اغمضت عينآي قليلاً
وانا اتذكر تلك الفتاه التي قد رايتها بالامسس
كانت جالسه وهي تهز رجلها بطريقه
قد جذبتني اليها . .
هه لا ادري مالذي يُجذب ب هز الرجل . .
لكنها كانت تهزها بطريقه مميزه
سرعان ما طردتها من بالي
ل امدد جسمي . .
توجههت للحمام *اكرمكم الله*
بعد ما تلبست و تجهزت
رششت بعض العطر ل اخرج
لم ارا اي من ابي او تالا
ذهبت للجامعه
وقبل ان انزل
شعرت ببعض من الام ف قلبي
لا ادري ما السبب تبدو كالنغزات
عقدت حاجبي وانا احاول ان اتجاهل هذا الشعور
اخرجت الورقه التي كانت ف جيبي . .
" قسم ادارة الاعمال . . "
همممم
ترجلت من سيارتي
من الحظ بانهها بنفس الجامعه
تبسمت بخبث
وهذا ما يسهل المهمه علي !
آتجهت ل قسم
" ادارة الاعمال "
كانت مليئه بالطلاب
من فتيات و فتيان
رآيت جاسم و هو يمر بجاني و يبدو بانه لم يراني
فقد كان منشغلاً ب هاتفه .
ضربته بخفه على راسه : هلووو
التفت لي وهو يبتسم : آوو وانا اقول من وين الشمس جت !
ضحكت وانا امثل الخجل : ولك عم بتخجلني
ضحك علي ل يقول : تجي معاي نفطر ؟
قلت و انا ابتسم : لا مالي نفس افطر انت
قال : لا تفكرني بحن عليك لالا يا بابا انا مو دُزبن ما تبي بكيفك
ضحكت عليه : طيررر زين
ضحك هو الاخر ل يلوح لي بيداه و هو يتجهه للكفتريا .
التفت ل اكمل طريقي
ممممم كيف س اجدها
ف انا لا احمل صوره لها . .
فقط اسمها و بعض المعلومات البسيطه عنها .
ممم س اجرب حظي و س اسال عنها . .
قلت لها بالايطالي :
" لو سمحتي "
التفت لي و هي تقول بنعومه :
" انا ؟ "
انصدمت انا ل تتوقف كل خليه ف جسدي
ارتجفت اطرافي و انا اشعر ب دقات قلبي تتساربع ف النبض
اغمضت عيناي بقوه ل افتحها من جديد
وانا احاول ان اصدق ما اراه

__





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 10:20 PM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


__



الجزءء الثاممن و العششرون ~

اقولها لك برجاء كبير : آرحل
ف انا لم اعد اتحمل حبك الكاذب
ولا اتحمل وعودكك و حلفانك الوهميه
اخاف عليك من ذنوباً قد تجمعها
بسببي . .



,*
الوليد .. ♥ ؛


قبلت راس امي و انا اقول : يلا فمان الله سلمي عليهم كلهم
امسكت بيداي و هي تبكي مثل كل مره اسافر فيها : دير بالك يا ولدي
تنهدت وانا اجلس بجانبها : يا يمه الله يهداك وش له هالدموع . . ترا اليوم بليل راح ارجع
مسحت دمعوعها و هي تقول : طيب خلاص
لبست القبعه الخاصة ب طيارين
و التفت ل وافي الذي نزل من على الدرج
قلت له : وش فيك يا بو ريما ؟
قال بضيق واضح : ريما مدري وش فيها
عقد حاجبي : ع طاريها من امس مختفيه ؟ عسى ما شر شفيها
اجابني : حرارتها مرتفعه و ترتجف . .
قلت وانا ارا ساعتي ل ارفع راسي : بروح اشوفها
هز راسه ل اذهب انا ل غرفتها
رايتها تحاول الوقوف
كانت محمره و وجهها معرق
و ملامح التعب مبينه على وجهها
ذهبت اليها مسرعاً وانا امسكها ل ارجعها ل فراشه : وين وين ؟
قالت بصوت هامس و هي بصعوبه تفتح عيناها : بروح الجامعه
قلت لها بغضب : تبين كف انتي ؟ شايفه حالتك
هزت راسها بنفي و هي تبتسم : ما فيني شيء عادي
قلت : لا حبيبتي مافي روحه اليوم
تعفست ملامحها ل تقول بتعب واضح : وليدان مقدر راح افوت المحاضرات
قلت وانا اغطيها باللغطاء : عادي خذيهم من اي حد بكرا
اغمضت عيناها : آهه
قبلت راسها : يلا حبيبتي بروح الحين الدوام
تبسمت لي و هي ما زالت مغمضة العينين : دير بالك
قلت وانا اخرج : حاظر
همست : آحبكك وليدان
ارسلت لها قبله مسموعه : اعرف اعرف
سمعت صوت ضحكتها . .
ل ابتسم بداخلي . .
خرجت بعد ما ودعتهم
و توجهت للمطار


__

,*
نآيله .. ♥ ؛


ظليت ابحث عنها لكنني لم اراها
صوت لؤي بالامس
و عدم اجابتها ل اتصالتي
و غيابها اليوم
زرع خوفاً ف قلبي
ف هذه المره الاولى التي يحدث فيها
كل هذا . .
يا ربِ
رايت جارح مع اصحابه يضحكون
ترددت ف ما س افعله
لكنني سميت بداخلي ل اتوجهه اليه
ل اقول : جاررحح .
التفت لي . .
عوج فمه و هو يقول : خير ؟
ل يقول احد من اصاحبه : آوو جارح متعرف على القمر وما تقول لنا
ل يقول الاخر وهو يضربه على كتفه : مالت عليك احد يرد على الحلو كذاا ؟
ارمقتهم بحقااررهه و انا اكره هذه الفئه من الاولاد
ل يقول هو بحزم : ليث جسوم احترموا انفسكم
استغربت من ردة فعله ل انظر اليه باستغراب
توقعت ان يضحك او يستهزاء
قال المدعو ليث و هو يغمز له : اووووووو جسسوم شكلها المدام
قال الاخر المدعو جسوم : افا وانا احسب اننا صحاب وما بيننا اسرار
وقبل ان انطق انا قال جارح و يبدو بانه غاضب :
وبعدين معاككم ؟ عبالكم كل حد مثلكم عنده 50 حبيبه ؟
هذي تكون صديقة بنت خالي !
قال ليث : شفيك جروح نمزح خلاص خلاص
سحبه جاسم وهم يبتعدا
تافف و هو ينظر لي : وش تبين انتي ؟
قلت له بغيض : هي هي لا تفش خلقك فيني !
قال لي وهو يمسح وجهه : نايلوه اذ بتظلي كذا بروح عنك ترا مالي خلقك
سكتت قليلاً و من ثم قلت : ليه ريما غايبه ؟
عقد حاجبيه وكانه بدا يتذكر : تصدقين من لما اتصلتي عليها ما رجعت لنا !
قلت بقلق : يا ربي امس فجأه انقطع الخط و ظليت اتصل عليها وما ترد لا يكون صاير شيء
قال : اي صصح امس قالت لنا بلقيس بانها تعبانه شوي ومصدعه .
ضآق خلقي واانا اتنهد
ل اقول له : شكرا
لم اسمع رده فقط اعطيته ظهري
وانا اتجهه ل خارج الجامعه
وقبل ان اخرج قابلت الدكتور هانري
قال : الى اين يا نايله س تبدا المحاضره بعد قليل
غمزت له وانا اقول : سجلني غياب يا حبيبي
ل اذهب عنه وانا ادخل السياره
فلتذهب المحاضرات للجحيم
ف ريمتي اهم من كل شيء
بعد عششر دقائق وصلت
ترجلت من السياره وانا اقف امام باب المنزل
اخذت نفساً عميقاً ل اضغط زر الجرس
بعد ثانيتين فتحت لي ميري الباب و هي تقول :
Hello miss naila
" آهلا انسه نايله "
قلت بعجله وانا اتبسم :
Where is rema ?
" آين ريما ؟ "
اجابتني و هي تدخلني للداخل :
Up stairs in her room
" في الاعلى , في غرفتها "
طليت على غرفة المعيشه . . حمدلله لم يكن هناك احد
قلت لها :
Thanx
" شكرا "
تتوجههت للدرج وانا اقتصد غرفتها . .
فتحت الباب بهدوء ل اطل عليها
رايتها نـائمه . . اغلقت الباب خلفي وانا اذهب اليها
امسكت يداها ل ابعددها بسرعه
فقد كانت سآخنه جداً
بحثت ف ارجاء الغرفه و من ثم توجهت للحمام * اكرمكم الله*
اخذت المنشفه وانا ابللها بالمياه البارده
خرجت بسرعه ل اضعها على راسها بهدوء
لاحظت ملامح وجهها و هي تعبس
وكانها منزعجه . .
رفعت يداها ل تبعد المنشفه
لكنني كنت اسرع منها وانا امسك يداها ل اضعها جانباً : خليها خليها
قالت بصوت هامسس : نينو ؟
تبسمت وانا اقول : يا عيونها
تبسمت ابتسامه جانبيه

__

,*
كاميليا .. ♥ ؛

آستيقظت بتعب ل التفت وانا ارا نادر
غغارقاً ف النوم
تاففت ل اتوجهه للحمام *اكرمكم الله*
اغتسلت ل اخرج بعد نصف ساعه
اقتصدت التسريحه وانا اضع بعض الكريمات
لم اشعر الا بمن يحضنني
نظرت اليه عبر المراه
تبسمت ب مجامله . .
تقرفت حين قبلني فِ عنقي
لكنني ما زلت محافظه على ابتسامتي
وانا اتصنع الخجل . .
ل اقول له : ندوري شرايك نسافر ؟
قال لي و هو ما زال محتضنني : تدللي يا بعدهم قولي المكان وانا احجر لنا اليوم
تبسمت بخبث وانا التفت اليه ل اقبل شفتيه بهدوء
احاط بيداه خصري ل يهمس لي : ورب الكون آحبك
همست انا الاخرى : وانا ميته فيك
تبعد عني بعد ما قبلني و هو يدخل الحمام *اكرمكم الله*
زفرت وانا اخطط
بـ ما سافعله
اقسم بـ آنني س آدمرهم واحداً واحداً
س آجعلهم يندمون على كل كلمه . .
تدمعت عيناي وانا اتذكر
آختي كآترينا و هي تموت آمامي . .
قتلها اللعين
قتلها امام عينآي
للاسف الشديد لم تمت بين يداي
لكنني س آميت قلوب عائلتك يا
دارون . . !
وما ذنب آختي حين احبتك ب جنون ؟
ما ذنبها حين آستسلمت ل رغباتكك اللعينه ؟
ل ترميها حين آشبعت شهوآتكك الحيوانيه !
قطع حبل تفكيري صوت باب الحمام* اكرمكم الله *
و هو ينفتح ل يطل نادر و هو يقول : حبيبتي عطيني الجينز الاسود !
توجهت للدولاب ل اخرج له الجينز


__

,*
بسسآم .. ♥ ؛


قلت لها بالايطالي :
" لو سمحتي "
التفت لي و هي تقول بنعومه :
" انا ؟ "
انصدمت انا ل تتوقف كل خليه ف جسدي
ارتجفت اطرافي و انا اشعر ب دقات قلبي تتساربع ف النبض
اغمضت عيناي بقوه ل افتحها من جديد
وانا احاول ان اصدق ما اراه
رباهه آنها هي ..
نفسها تلك الفتاه التي رايتاها بالامس
بللت شفتي وان احاول ان اجمع الكلامات :
" اااءء مممم "
عقدت حاجبيها ل تقول ببرائه وهي تبتسم :
" اوهه انت الحارس الجديد . . هممم لكن جاك قالي بيوصل بعد الدوام "
تلعثمت وانا لا ادري ما اقول . .
ولا ادري لما هزيت راسي بـ نعم . . !
قالت و هي تميل راسها :
" سينتهي دوامي ف الواحده ونصف ظهراً "
ل تقعد حاجبيها :
" ما قلت لي اسمك ؟ "
واخيرا نطقت و بصعوبه :
" بسسام "
قالت و هي متفاجاءه :
" آسمك عربي ! "
هزيت راسي ل اقول :
نعم
قالت و هي مندهشه اكثر : واه و تتكلم عربي ؟
كتمت ضحكتي : نعم
سكتت ل ثنواني و كانها تستوعب
و قبل ان تنطق
صدمت بما سمعت
ل تبدا سرعة ضربات قلبي
لا ادري لما شعرت بالخوف
من ان يكون ما في بالي
حقيقه
اتت فتاه اخرى بنفس عمرها و هي تقول :
آنين بسرعه المحاضره راح تبدااا
تبسمت لها ل تُبن غمازتها المحفروه على خدها : طيب طيب جايه
التفت لي و هي تقول : مع السلامه
ظليت مكاني واقفاً و لا ادري كم من الوقت قد مر
و كانني بدات استوعب مالذي حصل
ل اضرب راسي وانا اقول بصوت مرتفع ل درجه التفت لي بعض من الطلاب :
اللعنهه !!!!!



__

,*
ريما .. ♥ ؛

فتحت عيناي ببطى وانا اشعر بتحسن
التفت للجهه الاخرى ل تسقط من راسي المنشفه
تعدلت ف جلستي : لا اله الا الله
رايتها نائمه على طرف السرير واضعه راسها فوق يداها
تبسمت وانا اقرب منها : نيننووو
فتحت عيناها بسرعه : ريممممممماا !
قلت : عيونها .
ضمتني بقوه : خووووووووفتيني عليكك يالدببهه
قلت لها وانا ابعدها : آخ خنقتيني . .
امسكت بهاتفها ل تقول : يوووو من الساعه 8 لين وحده وانا عندك
قلت لها : نينو ساعديني ابي اروح الحمام * اكرمكم الله* !
تقربت مني ل اتسند عليها . .
حتى احسست بـ آنني يمكنني الوقوف
تركتها و انا ادخل الحمام *اكرمكم الله *
توضئت بعد ما غسلت وجهي
ل آخرج . .
فرشت جسادتي ل البس زي الصلاه
و بدات اصلي صلاة الظهر و اقضي صلاة الفجر . .
آنتهيت من الصلاه ل ارتب السجاده و الزي واضعهم ف مكانهم الخاص
التفت ل نايله التي كانت منشغله على هاتفها
ل اقول : وما ودك تصلين ؟
قالت : بعدين لا رجعت . .
قلت لها بحزم : قومي الحين يلا لا اكسر لك هالجوال !
قالت وهي تبتسم : حاظر مااما ريما . . اوامر ثانيه ؟
ارسلت لها بوسه في الهواء
بينما دخلت هي الحمام *اكرمكم الله *
بدلت انا ملابسي و من ثم خرجت من الغرفه
اخبرت ميري بان تجهز لنا الغداء لي و ل نايله
و تحضره لغرفتي . .
قابلت جدتي و انا اقبل راسها . .
جلست 5 دقائق وانا اتحدث معها
ل استئذن بعدها وانا اتوجهه ل غرفتي
و قبل ذالك
القيت نظره للمكان امس
و تجدد الموقف ف ذاكرتي
لم اشاء ان اتذكر
ل يقشعر بدني وبدات دموعي ف النزول
حاولت السيطره لكن دون جدوى . .
مسحتها بكتفي و انا اتوجهه ل غرفتي رايت
نايله و هي ترتب زي الصلاه ل تضعه فوق السجاده
و التفت لي : يمممي حدي جوعانه خلينا ناكل
هزيت راسي وانا اجلس على الطاوله
كنت شاردة الذهن . .
بعدما كنت جآئعه . . آنسدت نفسي
ف صورة لؤي و هو يحتضني
معلقة ف بالي . .
يجب ان اقول ل الوليد
كي يوقفه عند حده . . ف من يعلم قد يعآودها مرة اخرى
لكنني خائفه من المشاكل التي ستتآتي
و آنا سا كون سبهها . .
يالله . .
افقت على صوت نايله : يا هوووو
قلت بفهآوهه : ها ؟
تبسمت بسخريه :لاه ؟
قلت وكانني تذكرت : اي صح وش هو الي كنتي بتقولينه لي ؟
ضحكت و هي تقول : حشى ما تنسسين
ضربتها على كتفها وانا اضحك : قوولي مشاءالله يالحاسده !
قالت و هي تضحك : تف تف مشاءالله مشاءالله
تبسمت وانا اكل قطعه من الدجاج : الحين يلا تكلمي
قالت بملل واضح : ابدا سالفه سخيفه مو لازم اقولها !
قلت بشبه غضب : وبعدين ؟ الكلام غصب يطلع منك
قالت بعد ما ضحكت : هههههههه طيب اعصابك ممم امس نادر جايب القـ* * * معـ ..
قاطعتها وانا اقول : نـــــآيلوه وبعدين ؟ مو قلنا هالالفاظ ما نستخدمها
قالت و هي تنزل راسها : حاظر ماما .. المهم جابها هالحيه للبيت و . . .
حكت لي كل ما جرى ليلة امس
قلت لها و انا اضع يداي تحت ذنقي : يا خي حرام نادر ما يستآهل
فتحت عيناها على وسعها : نعم نعم حرمة عليه عيشته هو ياها هالعقربه !
ضربت كتافها : حرام عليك لا تدعين كذاا مهما كان اخوك
ضحكت بسخريه : اي اخوي هههههه
رن هاتفها و هي تنظر للرقم بتافف
ل اقول : من ؟ لا تقولي لي دُرار ؟
قالت بملل : يا ريت كان ارحم
قلت باستغراب : من ؟
تاففت : نيفين !!
امسكت الهاتف و انا اقول لها بغضب : نايله متى بتكبرين عقلك ؟
هذي امك . . يقولن لها الناس ماما امي يمه مو نيفين كذا حافي !!!!!!
ردي يلا عليها
¬

__

,*
نآيلة .. ♥ ؛

اجبتها بعصبيه و بدون قصد : آوووفف تراك ازعجتيني امك وامك وامك وامك
رايت الدمع يلمع في عينيها ل تلتفت للجه الاخرى
عضضت شفتي بقهر من نفسي
آخ يالغباءي . .
تاففت . . ل يضيق صدري
آحتضنتها من الجانب وانا اهمس : ريمه آسفه وربي . .
قالت بصوت آشبه بالهمس يخالطه الحزن و الحنين :
نايله مفروض تحمدين ربك آنه امك عايشه . .
تحمدينه انه عندك ام . .
ولو كانت قاسيه . . اكيد ف الاخير تحن على عيالها .
نايله غيرك ما عندهم . .
غيرك يتمنون الحنان من الام
غيرك يتآمىء
غيرك يحسدون الناس عندهم ام و هم لا . .
غيرك يا نايله
يبكي الم و وجع و شوق
للام . .
اضمتتها اكثر : خلاص يا ريما خلاصص !
ابتسمت و هي تنظر لي : ردي عليها يلا
قلت وانا اقبل راسها : من عيوني كله ولا زعلك
قالت لي : لا يا روحي كله ولا زعل امك . . الجنه تحت اقدامهم يا نايله
كوني لها باره ولا تكوني لها عاصيه !
قطع علينا صوت رنين الهاتف و كانت هي نيفين !
المعذره آمي (:
اجبت عليها : اهلا نيــ . .
سكت قليلاً وانا انظر ل نظرات ريما لي
ل اقول بابتسامه مزيفه : اهلا امي
قالت و كانها لم تلاحظ او تعير ل الكلمه اهتماما
وهذا ما كسر شيء ما بداخلي : اسمعيني ابيك العصر بالبيت ولا تنسين !!
تتجهزين و تكشخين
قلت لها :بس اليوم بروـ
قاطعتني بصرامه و حزم : ساعه اربع تكونين مخلصه تجهيز و بالمجلس تضيفين الضيوف
و من ثم اغلقت الهاتف
سكت وانا قلبي يشتعل قهراً . .
رميت الهاتف جانبا و انا اخذ نفس عميقاً كي
لا تنفجر اعصابي . .
قالت ريما : هدي حبيبتي مهما قالت تحملي .
تجاهلت ما قالت ل اقول : متى راح تروحين لمعهد الرسم ؟
اجابتني : على الساعه اربع
تاففت وانا اقول : افف شكلي ما بقدر اجي معاكك
تبسمت وكم تريحني ابتسامتها : عادي حبيبتي يوم ثاني !
و كانها تذكرت شيئا ما : صحححححح
اجبتها بفضول : وش ؟؟
قالت لي : يوم الخميس في حلفة عيدميلاد صديق جارح بيسويها سبرايز ل اخته ..
تحمست وانا انتظر منذو فتره حفلات تنسيني هذه الهموم : وانزززين ؟
قلت لها : و بسس كذا !
قلت لها بفرحه : واه لو تدرين من زمان وانا خاطري اسمع انه فيه حلفه
تبسمت لي : يلا خلينا ننزل شوي تحت . .
قلت وانا اقف معها : يلا

__

,*
بسسآم .. ♥ ؛


كنت واقفا ف نفس المكان الذي التقينا فيه . .
وانا انتظرها
الساعه الواحده و خمسه وعشرون دقيقه
مهلاً . .
لما انتظرها ؟
هههه ايعقل بانني قد صدقت دوري !!
لالا فقط اريد اعرف اذ كانت هي نفسها ابنة فيكتور ام لا !
سمعت صوت ضحكاتها ل التفت و رايتها هي و صديقتها تلك
ههه ماهذا الجنون !
اليوم فقط عرفتها و سمعت صوتها
والان اميزه . . !
التفت لي و هي تبتسم : هااي بسسام
بادلتها الابتسامه
التفت ل صديقتها التي كانت بجانبها
كانت تتفحصني و هي تنظر لي من فوق للاسفل
ل تقول : هذي انـين صديقتي
مدت يداها لي و هي تغمز : تشرفنا !
رمشت عيناي و من ثم مددت يداي لها
ما هذا ؟
كلتهما بنفس الاسم ام ماذا ؟
ياالهي تصعبت علي المهمه
نظرت ل انين الاولى و من ثم الاخرى
اآنين الذي اعرفها
تمتلك من البراءه و النعومه
اما الاخرى ف عكس ذالك تماماً . .
تعبت وانا افكر اي منهم قد تكون هي و ربما
ولا واحده منهم قد تكون ابنته
وكانها اجابت على سؤالي : ههه ادري تشابه بالاسماء لكن هي انين فيكتور وانا انين عبدالعزيز
القيت نظره عليها وانا اتفحصهاا جيداً
تنوره حد الركبه ضيقه جدا . . سودا اللون
و قميص وردي اللون ضيق من الخصر و و اسعه عند الكتف
وقلاده سودا اللون طويله . .
لا انكر بانها اجمل من انين الاولى . .
ب عيناها العسليه الواسعتان . .
لا ادري لما شعرت بالراحه
حين تاكدت بان آنين التي رايتها بالامس
ليست هي المقصوده . .
وجات اللحظه التي لم احسب حسابها
تقدم رجل ببدله سودا و هو ينحني : آنسه انين معك سام حارسك الجديد
شعرت بنظراتهم المتوجه لي
و الصدمه متراسمه على ملامحهم . .
رفعت راسي ل انظر ل تلك الفتاآهه البريئهه
و هي ما زالت مصدومه . .
لم تتكلم و لم تتفوه باي كلمه بل اعطتني ظهرها و مشت مع صديقتها . .
لم اشعر الا بـ يد تحوط كتفي ل التفت وانا ارى جارح و جاسم
تبسمت لهم وانا اقول : يا مرحبا !
ل يقول جارح : وينك يا خي طرت كذا فجاء
توترت قليلاً ل اغير الموضوع : جارح ما رديت علي ؟ راح تجي البارتي ولا ؟
رايته ينظر لي و هو يرفع حاجب وكانه يقول
" مو علي هالحركات "
و من ثم قال : مدري والله بشوف بنت خالي يمكن تجي معاي
تبسمت له وانا اغمز : حلوه ؟
قبل ان يضغب و انا اعلم بـ آنه لا يحب آي احد بان يتكلم عن اهله
سكتت و هو يتآملني . . كانت نظراته لي غريبه
ل اقول له وانا ارمش : وش ؟ اول مره تعرف اني حلو
ضحك جاسم و هو يقول : اهم شيء الثقه
لا ادري مالذي حل بـ جارح . .
فقد تغير حاله .
امسكته جانباً وانا اهمس : جروح ترا امزح شفيك صدقت
هز راسه بـ لا . . و من ثم ابتسم

__

,*
روابي .. ♥ ؛


كان الهاتف يرن باستمرار . .
وبدات انا بالانزاعج
ضغط على زر الاجابه دون ان انظر للرقم
وقلت بنبره فيها نوع من الغضب : نعم ؟
سمعت صوت ضحكاتاها : لا اله الا الله كذا الناس ترد ؟
ارتسمت على شفتي ابتسامه : ههههههه يقطع شرك جوالي شوي و ينفجر
قالت لي : عادي يفداني
قلت وانا اضحك : لاه ؟ و جدك بعدها يجيب لي جوال ثاني ؟
قالت : هههههههه عادي عندك نبوله
اجبتها بسرعه : نبوله بعينكك . . اسمه نبيل !
قالت ل تغيضني : اناديه باللي يعجبني نبوله نبيولو
ضحكت عليها : جد حمارهه هههههههههههه
قالت : المهم وش رايك تجين عندي اليوم ؟ حدي طفشاننه قاعده بروحي
قلت لها بجديه : رتيل ليش ما تروحين تسكنين عند اهلك
قالت و هي تحاول ان تخفي غصتها : بس كذا مرتاحه هنا
قلت وانا اغير الموضوع : طيب اكلم نبيل و ارد لك خبر و اذ وافق اجيك ساعه اربع
قالت و هي تضحك : طيب سلميلي عليه حبيبـ
آغلقت الهاتف ع وجهها وانا اضحك
وحين التفت رايته امامي واقفاً يتآملني
ل ابتسم له . .
تقرب مني و هو يحتضني ل يهمس لي : وحشتيني يا روح زوجك انتي
بادلته الهمس وانا اقول : وانت آكثر يا قلب زوجتك
ابتعد عني و هو يقبل عينآي : جعلني فدوه ل قلبها !
تبسمت ب خجل وانا اقول : اي صح رتيل قبل شوي متصله فيني و تسلم عليك
تبسم و هو يقول : يسلمها الخالق . .
قلت : و تبيني اروح عندها
نظر الي وكانه يفكر ل يجيبني بعد صمت طال ل ثآنيتين : والله مقدر على بعدك بس اذ روحتك ل عندها تسعدك ما اقول لك لا
تبسمت ب فرح وانا كل ثانيه يزداد عشقي ل هذا الانسان
آنه نعمه من عند ربي ارزقني اياها . .
نعمه لم آرى مثل جمالها
و ادعوك يا خالقي . . بآن لا تحرمني منه !
قبلت خده و انا اهمس : ما انحرم منك

__

,*
ريمـا .. ♥ ؛



آرتديت بنطالا آبيض اللون
و عليه قميص احمر اللون . .
طويل الكم . . و عليه سلسه سودا من على الجانب
رفعت شعري على شكل كعكه و من ثم لبست نظارتي الطبيه
سمعت صوت طرقات على الباب
آخذت حقيبتي و حذائي *اكرمكم الله*
وانا افتح الباب : يلا هذني خلــ
سكتت قليلاً وانا ارى جارح و يبدوا عليه بانه ليس معي
قلت له : حيا الله من جانا
ابتسم لي : الله يحيك . . يلا رايحين
عقدت حاجبي : ليش انت الي بتاخذني ؟
هز راسه و ه يمشي امامي : اي . .
مشيت وراه وفي طريقي لبست حذائي *اكرمكم الله* بسرعه
ركبت معه السياره في المقعد الامامي . .
وانا اضع حقيبتي بـ جانبي
قلت : تعرف الطريق ولا اوـ
قاطعني و هو يدخل : لا اعرف وينه
هززت راسي .
و من ثم التفت اليه . . و قبل ان اتكلم
سكتت . .
لما ينظر لي هكذا ؟
طال الصمت ل دقيقتان و هو ما زال يتآملني بطريقه غريبه
ل اقطع الصمت وانا اقول بمزاح : شفيك كانك اول مره تشوفني ؟
ابعد عيناه و كانه انتبه ل نفسه : ها لا ولا شيء
حرك محرك االسياره
وطول الطريق و كان الصمت سيدنا ..
بعد نصف ساعه
وصلنا
التفت له وانا اقول : شكراً
قال لي : العفو
و قبل ان انزل قال : ريما
التفت له و انا ابتسم : هلا ؟
قال لي بتوتر : ممممم
بلعت ريقي و انا اشعر بالتوتر
اليوم باكمله كان غريباً
ف انا لم اتعود بـ آن ارا جارح
هادئ . .
و بعد تردد كبير قال : تصدقين اول مره ادقق ف ملامحك !
و ملامح صديقي . و والله بـ آيش احلف لك آنكم تتشآبهون كثيرر
نفس لون البشره البيضى و لون الشعر البني القريب للاشقر و الانف و الشفايف
اللهم العيون بس تختلف بالالوان هو اسود و انتي عسليه على زيتوني كذاا . .
لدرجه حسيت انكم تؤام . .
تبسمت وانا لم اعطي اي اهميه ل هذا الموضو ع او بالاصح اتجاهل : وعشان كذا انت قالب خلقتك وصاير هادي
قال لي بانفعال : يا ريما اقولك في شبه كبير بينكم تقولي لي قالب خلقتك !!
قلت له وانا اخفي نبضات قلبي المتسارعه : عادي خلق الله من الشبه اربعين ما فيها شيء
تافف وكانهم لم يقتنع . .
ل اقول له وانا انزل : يلا باي
اشار لي بيده و من ثم ذهب . .
اخذت نفساً عميقاً و من ثم دخلت المبنى
ضغطت على زر المصعد . انتظرت قليلاً حتى افتتح المصعد
دخلت وانا اسمي بالله . وقبل ان يغلق الباب
افتتح مرة اخرى ل يطل رجلاً كانه مستعجلاً
لم انتبه ل ملامحه . فقد انزلت راسي
ضغطت على رقم الطابق . .
اغمضت عيناي بقوه وانا احاول تجاهل لؤي
فتحتها على صوت المصعد حين افتتح . .
خرجت وانا لم التفت ل ذاك الشاب الذي خرج معي بنفس الطابق .
تبسم لي كيفين من بعيد وو هو يرحب بي و بذاك الشاب
لا ادري لما رفعت راسي له حين سمعت كيفين يقول
" مرحبا بك سيف "
رايته يبتسم لـ كيفين
اكذب عليكم ان قلت بـ آن ابتسامته عاديه
طردت كل تلك الافكار ل اقف ف صفي
و بعد ما اخذنا اخبار بعض انا و ايللا
بدا كيفين بالشرح . .
مرت الثلاث ساعات بسرعه
وبدا الجميع بالخروج الا انا وايللا
جمعت اغراضي و من ثم خرجت مع ايللا
نظرت ل ساعتي . و من ثم تاففت فقد تاخر جارح علي
و الان س آكون وحدي هنا !
قالت لي ايللا : ساذهب الان .
تبسمت لها : حسناً . . الى اللقاء
ذهبت عني وظليت انا واقفه التفت حولي ف رايت كرسي تحت ظل شجره كبيره
توجهت ل هناك ل اجلس
طرى في بالي آمي . .
ف انا لا اعرف حتى اسمها !
ف ابي لم يذكرها امامي ابد . .
كل ما اعرفه بـ آنها
توففت . . رحمة الله عليها .
تنهدت بضيق ل اخرج هاتفي وانا اتصل بـ جارح
اجابني و هو يقول : ادري تاخرت عليك بس يلا نص ساعه وانا جاينك
قلت له : طيب انتظرك
اغلقت الهاتف ل اضعه جانباً
التفت حين رايته يجلس بجانبي . . توترت قليلاً
وانا اشعر بـ الاوكسجين قد قل هنا !
رغم المساحه التي كانت بينا الا اني اشعر بانه قريب
قال و هو لم يلتفت لي : انتي ف جآمعة . . . . .. .
قلت بصعوبه : نعم
لاحظت ابتسامته ل يكمل : و في اي قسم ؟
اجبته : ادراة اعمال
قال : غريبه رغم انك بنفس القسم الا انني لم اراك ابدا
سكتت وانا لا اعلم بما اجيبه فقط اكتفيت بـ هز الراس
شعرت به يلتفت لي و هو يمد يداه : معك سيف
مددت يدي بعد تردد وانا اقول بهمس : تشرفت بك . . وانا ريما
وقف و هو يقول : اعذريني آنستي يجب علي الذهاب الان اراك لاحقا
هززت براسي و لا اردي لما ابتسمت له . .
وفي هذه اللحظه رايت سيارة جارح و هي تقف امامي . . .


__

,*
نآيلة .. ♥ ؛


وكآن احد قد سكب كوباً من الماء البارد فوقي
قلت بصدمه : م مـا ذا ؟ ؟ !!
اجابتني ببرود تام : الي شفتيهم قبل شوي ناس و جاين يخطبونك .
رمشت فوق الخمسين مره ل اقول وانا اتمالك اعصابي : و من قالك اني موافقه ؟
اخذت هاتهفها و هي تقول لي دون ان تلتف لي : و من قالك اني اخذت رايك ؟
اغضمت عيناي بقوه و انا اهمس : مابي اتزوج الحين . . خليني اخلص دراستي وبعدها يصير خير !
سمعت صوت كعبها الذي يبدا بالاختفاء بالتدريج و هي تقول : بعد اسبوعين بيجيون يخطبونك رسمي !
فتحت عيناي ببطى و بقهر رميت التمثال الذي كان بجانبي بقوه
تجمع الخدم في الصاله و هم ينظرون لي بصدمه لم اعيرهم اي اهتمام
توجهت ل غرفتي وانا ما زلت غير قادره على الاستيعاب
اخذت هاتفي بسرعه وانا اتصل بها . .
وبعد رنتين اجاببتني .
وقبل ان تتفوه باي حرف قلت لها : ريماا حاسه اني بنججججججججن !!
اجابتني بخوف و هي تقول : بسم الله وش فيك ؟
استسلمت ل دموعي و جعلتها تاخذ راحتها في النزول ل اقول بهمس : تقدرين تجين عندي ؟
سمعتها تكلم احدا : تقدر توصلني بيت نآيله . . جارح وبعدين !! يا ربي منك . .
قالت لي : مسافة الطريق و جايه لك
اغلقت الهاتف . . و ظليت ابكي
لا ادري كم من الوقت قد مر
لم اشعر الا و ريما تحتضني بخوف و هي تقول بحنيه : نآيلهه حبيبتي خلاص اهدي
اخذت اشهق وانا متعبه من كل شيء . .
و اولهم حيآتيء . .
و بعد ربع ساعه تقريبا بدات اهدا
ل ارفع راسي وانا انظر لها كانت تبتسم لي كعادتها
وكنت انا آبحث عن الامان في عينها . .
مسحت على شعري و هي تهمس لي : لالا وين نايله القويه ؟
وين الي اعرفها ما تنزل ولا دمعه و دومها قويه ؟
احسست بالصداع من كثرة البكي
بحثت عن البندول بنظري وانا ابتسم لها و اقول : بس من داخلها ماهي قويه
كله تصنع و تمثيل . !
قالت : لا هي قويه و انا اعرفها !
قلت بسخريه : يا ريت بس ..
و قبل ان تتكلم قلت لها وانا ابتسم
وكانني رضيت بالواقع
لاني آعلم لن ينفع الرجاء و لا البكاء
امام هذه القلوب المطليه بالقساوه :
بعد اسبوعين راح يخطبوني . .
قالت وهي متفاجاءه : احلفي بالله !!
تبسمت بصعوبه وانا اهز راسي بـ نعم
قالت و كانها متحمسه : لا تقولين لي دُرار
اجبتها : ما اعرف اصلا من اسمه !
وشرحت لها و انا اقول لها ما حدث اليوم




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 10:21 PM   #30

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزءء التآسسع و العشرون . . ~

تتفتح آوجاعء قلبي . . المعذرهه !
اقصد استيقظت مره آخرى
بعد غفوهه طويله .
ف أنا من آوهم نفسه بـ انها قد " آغلقت
انا من آوهم نفسه بـ انها لن " تعود
لكنها عآدت و عدت آأنت معها ! ,

__

,*
روآبي .. ♥ ؛

ضحكت عليها و انا اقول لها : اقول قومي روحي عن تسويها في نفسك بس
قالت و هي تقف : ههههه صدقتي شويه و راجعه
قلت وانا اراها تتوجهه للحمام *اكرمكم الله* : خذي وقتك
آكلت بعض من الحلوى التي اعدتها هي ,
سمعت صوت الجرس و هو يرن باستمرار
ل اقف وانا اتوجهه الى الباب
رايت جوليا و هي تذهب ل تفتح الباب
اشرت لها بـ آنني س افتح
تراجعت هي بخطواتها ل اقف انا امام الباب
مسحت يداي بالمنديل الذي كان بين يدي . .
رن الجرس مرة اخرى
بدات انا بالانزعاج
من هذا قليل الذوق يرن الجرس بهذا الطريقه المتعجرفه !
فتحت الباب و قبل ان انطق باي كلمه
آحسست بالدوار وانا ااراه امامي . .
بعد سنوآت عديده
اراه اليوم !!
تسارعت نبضات قلبي وانا ارى الدهشه على وجهه
لا ادري ما ينبغى علي فعله
ف رؤيته الان
صدمه كبيره حطت علي . .
و هو لم يكن اقل صدمه مني . .
نطق و كانه يتآكد : روابي ؟
ابتعدت عن الباب
تمنيت في هذا اللحظه انني لم افتح ..
التفت حين سمعت صوتها و هي تقول : روباآآآآ وينكك ؟
رايت صدمتها و هي تنظر اليه بصدمه اكبر
لم تفوتني الدمعة التي لمعت في عينآها
ابتعدت عن الطريق ل يدخل هو و هو يقف امامها
قال بصوت واضح عليه الحنين : رتيل ! !!!
ابعدت عيني عنهم وانا لا اريد ان تنزل اي دمعه مني . .
ليس حباً له . . فقد آنساني نبيل
شخصاً اسمه " آبرآهيم " .
بل رؤيته الان و بعد كل هذه السنين
آفتحت الجروح التي كآنت نآئمه بسلام
لا ادري كيف اصف شعوري في هذه اللحظه
فقد كنت اتهرب في اي لقاء جمآعي قد يجمعنا
ظهوره فجاءة كالمطر الذي هطل على قريه
قد عآفها المطر منذ سنوآت عديده !!
القيت عليه نظرهه رايته ممسك بيد رتيل و هو يترجاهها
بـ آن ترجع اليه . . اما هي فكآن صوت بكاءها و نحيبها عالي و يقطع القلب . .
رايت الحب وآضحاً فِ عينآه لها
و هي ايضاً قلبها من المستحيل آن ينسآه
تقدمت نحوهم وانا اعطي له ظهري
اآمسكت يد رتيل و نظرت ل عينها المليئه بالدمع
و قلت لها بهداوه و همس : ارجعي له . .
فتحت عيناها على وسعهم و هي تقول بغضب : صاحيه انتي ؟
همست لها و انا اقول : آتركي كبريائك في صوب و جاوبيني بصدق . . تحبينه ؟
همست بضعف و دموعها تنزل آكثر : آموت فيه
تبسمت و انا اقول : بس خلاص دام كذا ارجعي له و خلي عنك اذ هو ما كان صادق و يحبك صح ما كان ذل نفسه هالكثر و يطلب منك آكثر من مره انك ترجعين له . .
و هو مو اول انسان غلط بالهدنيا . . كل الناس تغلط و بعدها تندم و تعرف غلطها . .
سامحيه و احذفي كل الماضي وراك ابدي صفحه جديده . .
ليش تعذبي قلبك و تعذبيه معاك ؟
ظلت ساكته و ما زال الدمع يملئ وجهها
تبسمت و انا اطبطب عليها : فكري زين يا رتيل !
ما راح تلقين احد يحبك كثره . .
لم تجيبني بل اعطتني ظهرها و هي تختفي من امامنا
التفت اليه ف نظرته يتآملني و كآنه يشكرني بنظراته
انزلت راسي و قبل ان اذهب سمعت صوته : لحظه روابي
لم التفت اليه بل وقفت مكاني وانا انتظره
قال بصوت هامساً : آتمنى انك سآمحتيني !!
تبسمت وانا لا اريد آن آتذكر ذاك الموقف الذي قد نسيته منذ سنوآت :
اذ ربنا يسآمح من احنا البشر عشان ما نسامح
قال لي : يعني مسآمحتني
همست : من زمان !
تركته وانا اقتصد المجلس . .


__




بعد يومين . .
يوم الخميسس
xxxxب الساعه تشير للسآدسه مساءاً ,

,*
نآيلة .. ♥ ؛

آتصلت بها اكثر من خمس مرات
و اخيرا اجابتني ل اصرخ و انا انظر للطريق : لاه كان ما رديتي ؟
قالت بصوت خافض : ايييي وطي صوتتكك !!
قلت لها : وينك ساعه ادق عليك ما تردين
قالت لي بضيق : كنت عند ابوي مريض شوي و الحين نام
قلت بشك : كانك ما رح تجين ؟
سمعت صوت الباب و هو ينغلق و من ثم قالت : لا والله ما اقدر اطلع و بابا مريض
طيب روحي انتي . .
تاففت و من ثم سكت لبعض دقائق : وانا وش عرفني الطريق وين ؟
قالت : اصبري اعطيك رقم جارح هو يعرف
قلت بسرعه : هذا الي ناقص اكلم هالدب ؟ !!
تاففت و هي تقول : و بعدين ؟
قلت لها باصرار : تكلميه انتي و تسالينه عن المكان !
قالت : طيب طيب . .
اغلقت منها و بعد دقائق
وصلني رساله و كانت منها
وصفت لي الطريق
ل احرك محرك السياره
كان المكان بعيداً بعض الشيء
بالقرابه يحتاج ل سآعه على الاقل حتى اصل للمكان . .
توقفت امام مزرعه كبيره
ممتلئه بالسيارات
بـ انواعها و اشكالها
اوقفت سيارتي على جانب
ل انزل منها
كنت مرتديه
فستآن احمر صارخ اللون
يصل حد الركبه
متعري من عند الصدر . .
كان ضيقاً علي و عليه لمع و من الخصر حزاماً اسود اللون . .
اما الميك اب كان خفيفاً . .
اي شدو اسود اللون
و روجاً احمرا صارخا . .
اما شعري فقد رفعته بطريقه آنيقه و مع بعض الخصل الذي كانت على وجهي
مشيت و انا اتوجهه للداخل
اصوات الاغاني مرتفعه
و البالونات في كل ارجاء المكان
و الاضواء الخافته مع الوان الديسكو
اختفت ابتسامتي حين رايته جالساً مع اصدقاءهم
و قبل ان اهرب منه
انتبه لي و هو يتوجه لي قال و كانه مستغرب من وجودي : هي نينوو !
تبسمت بصعوبه : هاي درورر
امسك يدي و هو يجلسني على المقعد الذي بجانبه : طالعه حلوه
قلت له : تسلم من ذوقك
سمعت صوته ضحكاته
ل التفت للمكان و لم يخب ظني بانه جارح
كان واقفاً و هو يضحك مع اصدقاءه
اعوجت شفتاي . . آكرهه هذا المخلوق .
متعجرف
مغرور
و سخيف !!
التفت ل دُرار و انا اقول : نعم ؟
قال لي و هو يصرخ بسبب صوت الاغاني المرتفع : الحين برجع لك
هزيت راسي و انا اقول بداخلي
" جعلك ما ترجع ! "
التفت حولي وانا ارى
منهم من يرقص
ومنهم من يتبادل الحديث
ومنهم من قد تعرف على الاخرى للتو
و منهم من يتبادلان القبل
هه امتكدين بانها حفله ؟
بدأ الملل يتسلل لي . .
التفت الجميع و من بينهم انا حينا سمعنا صوتاً
شآب يُعطى بالعمر في بداية العشرين
ممسكاً بالمايكرفون و هو يقول :
شباب بنات .. الحين راح تدخل اختي الصغيره
اول ما تدخل كلكم تصرخون سبرآآآىييزز !!
آوكيه ؟؟
صرخ الجميع : اوكككيه
بدا الجميع يتجمع في جهه واحده و هم امام باب
الا انا ظليت جالسه .
كان بعضهم ينظرن لي باستغراب
لكنني لم اعيرهم اي اهتماماً

__

,*
ريماآ .. ♥ ؛


الساعه تشير للسابعه و النصف
ذهبت ل غرفة ابي وانا افتح الباب بهدوء
ل اغلقه بهدوء .
تقدمت اليه وانا اتفقد حرارته
حمدلله لقد انخفضت كثيرا . .
رايته يفتح عينه بخفه و هو يهمس : ريما
امسكت بيداه و انا اجلس على حافة السرير : عيونها
اغمض عيناه و هو يبتسم : عطشان
التفت ل ابريق الماء الذي كان بجانبي ل اصب له في كأسس
اعتدل في جلسته و انا اشربه الماء
و من ثم قال : الحمدلله
وضعت الكأس جانبا و انا اقول : كيف تحس الحين ؟
همس : الحمدلله احسن
قلت له وانا اغطيه : بردان ولا شيء ؟
هز راسه بـ نعم
ل اقول له : طيب ريح لك شوي
استسلم لي ولم يعترض
اغمض عيناه ل يغرق في النوم
القيت نظره على غرفته
لا ازورها كثيراً
لفتت نظري مفكرة سوداء اللون . .
جلست على مكتبه
وانا انظر ل غلاف المفكره
قلبتها بين يداي و الفضول يكاد يقتلني
فتحت على اول صفحه
كآنت مليئه بالخوآطر
صُدمت من التواريخ القديمه
منذ سنوات قديمة !
اي انها اكثر من 20 سنه . .
تبسمت باعجوبه . كان ابي كآتب في صغره ولم يخبرني بهذه !!
مررت بين الصفحات ل اصل ل تآريخ
5 – 10 – 2003
مكتوباً عليها

" . .
و ما حال الحنين الذي يسكنني ؟
و ما صحة قلبي الجائع ؟
متعطشين ل رؤية تلك
الابتسامه التي اذابتهم فِ غرامك
جائعون و رغبتهم في لمساتك
كبيره . .
آشتاق لك كل ليله
و آحلم بك
ولم يآتي في البال يوماً
ب جريمة سرقةة قلبي
و لم آتخيل بـ ان تكوني انتي
ولم اعرف بـ انك سترحلين
و تتركيني غارقاً
ف بحرك . . دون قارب نجاه ! . . "


تاآثرت كثيرا و انا امسح دمعي . .
متآكده بانهم لم يكتبها عبثاً متاكده بانه مع كلمه يكتبها
يقصدها . . و يتوجع بها . .
قلبت الصفحه ل تسقط صورتين من عليها
نكست ظهري وانا اخذ الصور
قلبتها و انا انظر لها بدهشه
آمرأة ذو شعر بني اللون
بشرتها قريبه للون للبرونزي
و عينآها مثل لون عيني تماماً
تسارعت نبضات قلبي و بدات الرجفه تسري ف جسدي
ايعقل ان تكون هي ؟
آممي ؟ . . .
مسحت الدمع الذي لطخ خدي
احتصنت الصوره بقوه ل صدري
وانا اكتم شهقآتي . .
نظرت للصوره الاخرى
و هنا قد بدا الاستغراب يحتل ملامحي
صوره لمولدين
يتشآبهان كثيراً . .
الاول فتى و الاخرى فتاه
ما زاد استغرابي هو انني انا تلك الفتاه
لكن من هذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
احسست بصداع من تلك الاشياء التي اتت فجاء . .
لؤي
سيف
جارح
و الان امي
وهذه الصوره !!
ارجعت كل شيء في مكانه و انا اخرج من غرفته
و تسؤلات كثيره تدور في ذهني
احتاج ل اجابه .
ل شيئا يوقف دوآمةة الضياع الذي بدأت ادخلها . .


__

,*
رتيل .. ♥ ؛


سالتها بهدوء : ليه طلب منك تسامحينه ؟
رفعت عيناها لي بصدمه
ل اكمل : سمعت كل شيء . .
قالت لي بنفس الهدوء : ابد ولا شيء يطلب المسامحه لانه دخل بهذي الطريقه الهمجيه !
قلت لها بذكاء : يطلب منك تسامحيه عشان هالسبب و تقولين له من زما ن ؟
تلعثمت و هذا ما اثار شكي
قلت لها : تعرفينه ؟
لم تجيبني
ل اجلس بجانبها وانا امسك بيداها قلت لها بحنيه : تكلمي
قالت بصعوبه : تتذكرين قبل سنوات كنت اقول لك وا حكي لك عن شخص كنت احبه ؟
تسارعت نبضات قلبي وانا احاول ان لا اسبق الاحداث : آي ؟
قالت بهدوء : هو نفسه ابراهيم هذا
تبسمت بوجع . .
مثل ما اتى في بالي . .
قلت لها : عشان كذا كنتي تتهربين في كل مره نتجمع فيها ؟
سكتت ولم تجيبني
كنت اذكر تلك الايام الذي كانت تقولها لي عن رجل قد سرق قلبها !
كانت يومياً تحدثني عنه دون ذكر اسمه . .
و من تزوجت ابن عمها انقطعت و لم تذكر لي اي سيره عنه
رفعت نظري اليها و انا احاول ان اغير الموضوع و بابتسامه قلت : وش رايك نطلع ؟ مليت من قعدة البيت
اجابتني : شرايك نتعشى بالمره ؟
قلت لها : طيب لكن بشرط !
قالت لي و هي تضحك : على حسابي يالبخيله لا تحاتي
ضحكت معاها و انا احاول ان اتجاهل كل الاحاسيس التي بداخلي . .


__

,*
بسام .. ♥ ؛


رايت البهجه التي ارتسمت على ملامح وجهها
وبدات بالبكااء
ضحكت و انا اضمها ل صدري
قلت لها وانا اقبل راسها : كل عام وانتي بالف خير تلولتي
ابتعدت عنها و بدا الجميع يهنئها و يقدمون لها الهدايا
اخذت منها الهدايا التي كثرت عليها ل اضعها على طاوله كانت بجانب المدخل . .
لفتني مظهر فتاه جالسه على احدى المقاعد وحدها
و لون الاحمر الصارخ ملفت جداً . . تبسمت لها حين نظرت لي
ل اهمس ف اذن جارح الذي جاء ل جانبي : بالله عليك شف الزين الي هناك
القى نظره على التي اقصدها ل يتافف : اي زين و اي خرابيط . . لسانها متبري منها
قلت له وانا متفاجى : تعرفها ؟
قال بملل : صديقة بنت خالي . .
قلت وانا انظر اليها : والله شيء
قال و هو منزعج : شكلهم ليث و جاسم ماثرين عليك
ضحكت وانا امسكه قبل ان يذهب : تعال والله امزح
قلت وانا اتذكر : الا صح على طاريها وينها بنت خالك ؟
اجابني : ما جت . .
هزيت راسي . .
قال لي : تدري بسام . . بنت خالي تشبهك كثيررر
والله انكم نفس الملامح و كل شيء اللهم للون العيون تختلف
اصدمني ما قاله لي جارح و بدا التوتر يتبآن على ملامحي
قلت له وانا اضحك : يخلق من الشبه اربعين عادي . .
تافف و كانه س ينفجر : يا ربي حتى بالكلام نفس الشيء
ضحكت عليه و اانا اخفي التوتر . .
شعرت للحظه بـ انه آكتشف امر العدسات ,
قال لي : خساره ما جيت اليوم و لا كان شفت بعيونك
قلت : عادي بكره اشوفها . . مو هي بنفس الجامعه ؟
قال لي و هو يضع اصبعه على راسي : بكره جمعه يا فهيم يعني ما في دوام !
قلت وانا ابتسم : عادي نجي عشان نشوفها
رمقني ل اضحك بسرعه وانا اقول : والله امزح خلاص شفيك تصدق بسرعه
تافف و هو يقول : بروح اضاربها شوي احسن لي من القعده معاك
رايته يتجه لتلك الفتاه
ضحكت عليه و من ثم التفت ل تالا و رايتها تضحك مع صديقاتها
احتضنني دُزين من الجانب و هو يقول : ترا عيدميلادي قريب ما امانع تسوي لي مثل هالحفله رغم انه بسيط لكن عادي مو مشكله . .
ابعدته وانا اضحك : تحلم . . هذا لو تذكرت اصلا
تصنع الغضب و هو يرفع يده و يؤشر بانه س يضربني : هي هي بتتذكره وانت غصبن عنك
ضحكت عليه

¬__

,*
جآرح .. ♥ ؛


وقفت خلفها : بوووو
رايتها و هي تقفز من مكانها : آعووذ بالله
التفت لي و ما هي الا ثانيه حتى تحولت ملامحها للغضب و بدات تشتمني
ضحكت عليها ل اجلس بجانبها : وش مجيبك يالدب القطبي . .
قالت و هي تزم شفتيها : ما يخضك و قلة الكراسي عشان تجلس هنا ؟
رفعت حاجب وانا انظر اليها : اجلس وين ما ابي
تاففت و هي تاخذ حقيبتها وقبل ان تغادر
امسكت بيدها وانا اضحك : تعالي تعالي والله امزح
التفت لي بغضب و هي تسحب يداها بقوه : جعلها الكسر قبل لا تنمد . .
قلت لها : بعد يدك ان شاءالله
التفت للجهه الاخرى و هي تعطيني ظهرها . .
شعرت بالملل ل اقول لها : مفروض ما تجين دام ريموه ما جايه
قالت لي و هي تلتف بقوه : وانت ليش مدخل نفسك كذا ؟
قلت لها : انا سالتك عشان تجاوبيني مو تساليني
اجابتني و هي تدير ظهرها : مع نفسك
تاففت و سكت ل دقائق معدوده
ومن ثم قلت لها : اقول
لم تجيبني
ل اقول : وجع ما تسمعين
التفت لي : ممكن افهم وش مشكلتك ؟
قلت بابتسامه : انتي . .
قالت بسخريه : والله ؟
قلت لها و انا ما زلت محافظ على ابتسامتي : اي . . يوم تموتي ان شاءالله ارتاح و تروح كل المشاكل
صاحت بي : يومك قبل يومي قول امين
قلت لها و انا اكتم ضحكتي اشعر و بانها في اي لحظه س تضربني بالحقيبة : لا بسم الله علي بعد العمر الطويل يا انا . .
التفتت عني و هي تشتمني
رايت دُرار آخو دُزين و هو يتجه ل ناحيتنا . .
و توقف ل يتكلم مع نايله : عسى ما تاخرت عليك عيوني ؟
سمعت صوتها و هي غاضبه : ابد . . انا بطلع من هنا اختنقتت !
قال و هو يمسك يداها : لالا وين حبيبتي بعده الليل باوله .
قالت و هي تبتعد عنه : باي
تبسمت شبه ابتسامه وانا اذهب خلفها
توجهت ل مكان تقديم المشروبات . .
ولم انتبه للذي اخذته
لاني التفت ل بسام الذي سحبني من كتفي و قال بخبث : تقول مو حركاتك و الحين اشوفك تلحق البنت
قلت له وانا اضحك : يا ربي وانت تراقب . . لا حبيبي لا يروح بالك . . اخر وحده يمكن افكر فيها هي هذي
حرك حاجبيه : اي احاول اصدق
قلت له بعجله حين رايتها تخرج : يلا انا رايح الحين
قال لي : لا ويننننننن توه الليل . .
قلت و نا اارسل له قبله في الهواء : الله يهداك ساعه عشر و لين اوصل 11 و شيء يلا سلام و سلم على الشباب
خرجت و انا ابحث عنها بنظري رايتها تتجه ل سيارتها . .
ركضت لها وانا الهث : نآييله . . نآيله
التفت لي و هي تقول : خير ؟
قلت لها بعد ما استنشقت بعض من الهواء : وصليني بطريقك . .
تعجبت حين ركبت سسيارتها و لم تعترض . .
ركبت بجانبها . .
حركت محرك السياره
مرت خمس دقائق و الصمت سيدنا . ,
استغربت من الرائحه الكريهه التي صدرت للتو
التفت لها وانا في صدمه




¬__

,*
ريمآا .. ♥ ؛


كنت اتقلب في سريري
يكاد التفكير يفجر راسي
تاففت وانا اعتدل في جلستي
مسكت راسي و انا اضغط عليه
اريد ان ارتاح من هذا التفكير المزعج
التفت حولي و انا ابحث عن بندول . .
بحثت في الادراج حتى وجدته
ابتلعت حبتين و من ثم شربت الماء .
وضعت راسي بهدوء على المخده و انا اغمض عينآي
ل ترتسم في خيالي تلك الصوره
يا ترى من يكون ذاك ؟
ايعقل ان يكون لدي آخ ؟
وان كان لدي . .
اين هو ؟
ولما لم يخبرني عنه احد ؟
زرع الفضول و الضيق قلبي اكثر
متى يآتي الغد ل ارتاح
و اشبع تسؤلاتي . .
انتظرت قليلاً ل انتظر النوم
لكنه مصر بـ ان لا يزورني الليله
اعتدلت في جلستي مرة اخرى و اخذت
كتبي . .
س اضيع وقتي في المذاكره . .
لعل النسيان يزورني قليلاً ,
¬
__

,*
واأفي .. ♥ ؛

وضعت الكتاب جانباً و انا افكر كيف س اخبرها . .
ف قد رايتها و هي تتصفح الكتاب
اخ كيف لي ان انسى ان اضعه في الدرج . .
اسندت جسدي و انا اغمض عينآي
و حتى ان لم اخبرها س تعرف الان ام لاحقاً
و كي اريح فكري . .
س اخبرها بكل التفاصيل
تذكرت كلام جارح و هو يخبرني
عن ذاك الفتى المدعو " بسام "
كآن يحلف كثيراً بـ انه يشبه ريما
و شبههم ببعض غريباً جداً
لا يدري كم اراح قلبي بهذا الكلام
فقد آحيا الامل الذي قد مات منذ سنوات
ربما هو نفسه ابني . .
يجب علي ان اراه
و انا متاكد بـ انه قد تلاعب بعقله
اعلم بمدى خبثه الكبير ذاك اللعين
لكنني لن استسلم س آخذ حق
زوجتي و آبني . . !
متآكداً بـ انه هو نفسه اكرم . .
تذكرت تلك الليله ,
قبل تسعة عشر سنه و سبعة آشهر
حين كان عمرهم لم يتعدى الخمس اشهر . .
آخذتهم معي للتسوق . . فلم يكن في البيت احد
غيري انا و طفلي و الخادمهه . .
فقد ذهب الجميع ل المانياً ,
وضعتهم في العربه المخصصه لهم
و ذهبنا للمركز التجاري
كنت اخذ لهم كل الاحتياجات لهم
من الحفاضات و البودر و عطرهم المخصص لهم و من هذه الاشياء
وضعت العربه في قسم الحفاضات و ذهبت قليلاً ل اخذ لي بعض من المشروبات
وليتني لم اذهب . .
سمعت صوت بكاءهم
ل اذهب مسرعاً لهم و لم اجد سوى ريما تبكي . .
بحثت عنه في كل قسم في المركز التجاري و لكنني لم اجده !!
سألت بعض من الناس و اجابوني بـ انهم رأو من اخذه معه للخارج
لا ادري كيف اصف لكم عن مدى شعوري بالضيق . .
آخذت ريما بين احضاني و انا احاول بـ ان اهدءها .
مرت على هذه الحادثه اسبوعان و يومان
و آمي لم تكف عن معاتبتي و البكاء
ويوم جديد قد اصبح علينا
الساعه الثانيه ظهراً
استغربت حين اتاني احدى العملاء
وهو يقدم لي رساله
قلت له : من من ؟
رفع كتفه و هو يقول : لا ادري سيدي فقط اعطاني اياه رجلاً يبدوا في الاربعين من عمره
وكان يغطي وجهه ب قبعه سوداء . .
هزيت راسي و طلبت منه الرحيل
فتحتها و انا اقرى اساطيرها
لم استطيع كتم غيضي و غضبي منه
صرخت وانا لم اشعر : اللعنة عليك !!
. .
ما زلت محتفظ بالرساله ل يومنا هذا
فتحتها بعد ما اخرجتها من المفكره . . كانت في الصفحه ما قبل الاخيره
" عزيزي وافي
لا ادري كيف ابدا و اقول لك ههه
سوى انني اسعد انسان فِ هذا الكون
فقد قتلت آقرب الاشخاص اليك
والان ؟
ابنك معي . . و س يتربى معي
و اعدك بـ ان يقتلك يوماً . .
تحيآتي ,
أميــر "
ارجعتها ل مكانها و رغبتي في البكاء كبيره
وضعتهم جانباً و انا احاول النوم . .
لعل راسي يخف من الالم و الوجع
¬
__

,*
جآرح .. ♥ ؛


قلت بصدمه : تشربين ؟!!!!!!!!!!!!!!
لم تجيبني بل ارتشفت من القارورة الخمر
و هي ترتشف الكثير
سحبته عنها وانا ارميه خارج السياره
صحت بها : صاحيه آنتي ؟ تشررررررربين ؟ تعصين ربك ؟!!
قبل ان اكمل كلامي
توقفت السياره بقوه
و ضرب راسي في زجاج السياره
حمدلله كانت خفيفه
فتحت الباب و انا اتفقد الامر
رايت العجلات مغرزة في الرمال
التفت يميناً و يساراً ..
ولم يكن هناك احد
تاففت بداخلي ما هذه المصيبه
دخلت و رايتها مسنده راسها على الدركسون
فتحت نافذات السياره من الرائحه الكريه التي انتشرت في ارجاء السياره
قلت لها : نايله . .
لم تجيبني . .
ل هزها من كتفها و قلت لها : نايلوهه ! ماني بفاضي لك
خلينا نشوف حل و بعدها بطقاق جعلك ما تردين علي . .
اجابتني بصوت خافض : تعبت
صحت بها : مو وقتك . . عطيني جوالك بس خليني اشوف اي احد اتصل فيه
شعرت بكتفها و هو يهتز . . و بدا صوت نحيبها يعلى
صدمت كثيرا حين رفعت راسها وانا اتاكد ان كانت تبكي ام انني اتخيل
انفها محمر للغايه
و ميكآجها قد ساح من الدموع
سكتت قليلاً وانا لا ادري مالذي ينبغى ان افعله
ترددت لكنني ربت على كتفها : خلاص لا تخافي الحين نلقى احد يساعدنا
تفاجاءت كثيراً حين ارتمت بـ احضاني و هي تبكي بشكل هستآري
لم يآتي في بالي يوماً بـ ان فتاه مثلها قد تكبي ..
توترت كثيرا و ممن ثم قلت بعد صمت طال ل دقائق : نايله ؟
قالت وهي تتمسسك بي اكثر : ابي ارتاح من هذا كله . .
يعني فوق كل شيء مغصبيني على الزواج !!!!
طيب انا وش ذنبي تحملني ذا كله . . هو الي خانها
و هو الي كسر كلمتها مو انا . .
رغم انني لم افهم ولا كلمه لكنني بادلتها العناق
وانا اشدها لي اكثر
همست بـ اذنها : خلي ايمانك بربك كبير
مهما صار تحملي . .
شعرت بها ترخي يداها و هي تدفن راسها على كتفي : تحملت بما فيه الكفايه
مو قادره اصبر اكثر .. ابي اعيش مثل غيري بدون هم و لا ضيق
قلت لها واانا امسح على شعرها : ما في احد ما عنده هموم ومشاكل . .
مرت خمس دقائق تقريبا حتى هدت
ابتعدت عني و هي تضع يدها اليمنى على صدري و الاخرى على راسها
تاففت : اخخ وش هالصداع !
رفعت راسها لي و قالت : شف لي بندول هناك
قلت لها بتوتر و انا اشعر بنبضات قلبي تتسارع : طيب شوي يعني
ابتعدت عني و ملامح الاحراج ارتسمت
بحثت عن البندول و حين وجدته سالتها : كم حبه ؟
قالت وهي مسنده راسها على المقعد : ثنين
هززت راسي و اعطيتها اياهم . . بحثت عن ماء لكني لم اجدد
قلت لها : وشلون بتاكلينهم بدون ماي ؟
تاففت و هي تفتح الثلاجه ل تخرج قارورة الماء
و بعد صمت قلت لها : فوني مسكر عطيني فونك اتصل باي احد يجينا
قالت لي و هي ما زالت على وضعيتها : شفه بشنطتي
بحثت عن حقيبتها ل اجدها في المقاعد الخلفيه
اخذت هاتفها وانا احاول الاتصال ب بسام
قلت بغيض : افف ما في شبكه هناا
خرجت من السياره وانا احاول البحث عن شبكه
لكن من سوء الحظ لم اجد ..
قلت لها وانا اطل عليها : تعالي ندور اي احد
قالت بعد ما فتحت عيناها : وين نمشي بهالبرد ؟
قلت لها : قومي عن الدلع !!
تاففت وهي تخرج من السياره
كانت ترنجح في خطواتها و كان الخمر بدا مفعوله عليها . .
نطقت اسمي بدلع لا ادري هل كانت متقصده ام خرجت منها هكذا
بلعت ريقي وانا اقول : خير ؟
ضمت نفسها و هي تقول : برد
قلت لها : تعالي طيب
تقربت مني و ضمتتها لي ب معطفي . .
وضعت راسها على كتفي و هي تقول : ابي اهرب .
قلت لها بسخريه : وين ؟
قاالت بصوت خافض و بكلمات متقاطعه : اي مكان بس ابي اهرب من امي و نادر و كل حد
قلت لها بسرعه و غيض : من نادر ؟!!!
اجابتني و نحن نمشي : ولد امي .
وكآن شيئا ما انزاح من قلبي و قلت بارتياح : يعني اخوك
رفعت راسها لي و كانت انفاسها على وجههي و بغضب نطقت : لا !
قلت لها باستغراب وانا اخفي توتري : اجل ؟
ارجعت راسها ل كتفي و هي تقول : ابي انام . . تعبت
قلت لها : اشيلك يعني ؟
قالت و هي تتثاوب : تسوي الخير والله
سكت عنها ونحن مازلنا على نفس الوضيعه
لا ادري مالذي يحدث لي ؟
لما اعلمها هكذا ؟
استيقظ يا جارح !!
مالذي دهاكك ؟ مالذي اصابكك ! ؟
ابتعدت عنها وانا اعطيها المعطف
رفعت لي عيناها : تبرد ترا !
قلت وانا لم انظر لها : عادي
تقدمت عنها بخطوات و الضيق يفترسني


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ليتني, أرفرف, الصحة, الكاتبة, جمالا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.