آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          443 - سر الأميرة - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-14, 12:52 AM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الْعَشْرُوْنْ*,*

ركان نظرتُ إلى وجهها وخجلها ابتسمت لها أكثر وطبطبت على يدها وبهدوء"..:...الصراحة اعرف هـ لشخص كثير وهو يكون وافي نواف آل نايف هو دكتور وعضو مهم في جامعة بلانس الفرنسية !
(اسم الجامعة وهمي أعزائي فخيالي نطق هذا الاسم من وحيه وكذلك اسم وافي الثلاثي من وحي خيالي الناطق)

سوسن صُدمن عندما قال عضو ودكتور مهم في الجامعة التي ادرس فيها انا وأريام!
إلهي ماذا افعل ؟؟؟تجرأت في نطق هذه الكلمات بهدوء: ابقى افكر.....افكر واستخير !...بعدها أرد لك خبر...!
ركان بتفائل:.....الله يكتب اللي فيه الخير...!
سوسن اكتفيت بالسكوت..!
ركان نهضت من على السرير : عن اذنك....!
ثم خرج من غرفتي وانا اغلقت الباب بكل سرعة ووضعتُ يدي على فمي بخوف رددت:....يا رب إيش اعمل ! خلاااااااااااص انا مو مرتاحة....أصلاً ما ابقاه...!
ثم ذهبت إلى هاتفي اخذته وبحثت عن اسمه واتصلت عليه بكل تردد: ...ألووووووووو...؟!
وافي كنت في السيارة ذهاب إلى المنزلي سمعت رنين جوالي أخذته من دون ان انظر إلى الاسم واحبت بهدوء:...نعم...!

سوسن كنتُ منهارة ودموع تنهمل !
حافظت على هدوئي وبلعت ريقي :....وافي طلقني....الله يخليك طلقني...! واتصل لجل استلم ورقة طلاقي...؟!

وافي صُدمت عندما سمعتُ صوتها المبحوح الذي فيه أثر البكاء
قطبت على حاجبي وبهدوء: ....سوسن..عطيني فرصة..!...فكري زين...!
سوسن بانهيار:....أنشل عقلي...مرآ...من التفكير...!؟ خلاص تعبت...ما نيب مرتاحة...لك وما نيب مجبورة أوافق عليك طلقني وريحني...!
وافي بلعتُ ريقي وبصدمة:...سوسن صدقني...انا ابقاك...وربي ..أحبك...!؟
سوسن ببكاء:....وفر حبك لنفسك!!!...أهى اهىء....ارجوك وافي...طلقني....وفكني من قيودك...!
وفي بحيرة: ...طيب خليني افكر...!
سوسن بجنون في البكاء: ....ما يهمني تفكيرك....طلقني وبس...؟!

وافي بغضب:...سوسن...احترمي شعوري...اشوي....!
سوسن ضربت برجلي الكرسي وببكاء وشبه صراخ: ...ما تهمني...شعوووورك..ما تهمني......!.ما تهمي...وطلقني...!

وعند انهياري وصراخي افتح الباب ونظرتُ لمن فتح علي الباب وسقط الهاتف من يدي وضاق نفسي وبتردد في نطق الحروف:يــــــــــــ بـــــــــــــ ــه


...........

وافي بعصبية : ..الو ....الو....سوسن ...ردي علي...الو...!

ثم اغلقت الهاتف ورميته بجانبي وبكل عصبية : غبي...غبي...!
وأسرعت في القيادة بكل جنون حتى كدت ان اصدم بمن حولي...!



....,
:×أَحــْـــــــــــــــــ� �ـــلَاْمٌ تَعِـــــــــــــــيْــــ ــسَةٌ×:

كنتُ نائمة وذاهبة في سباتٌ عميق وتجدد الحلم الخائن الذي سرق
من عيني الراحة !
عرق جبيني وتسارعت نبضات قلبي صرختُ في الحلم والواقع كنتُ اريد الجلوس من هذا الحلم أو الذكرى السوداء ولكن لم استطع
النهوض صرخت من قلبي وعقلي اريد النجدة (((المساعدة))) إلهي عفوك...!
لم استطع النهوض آآآآآآآآآآه قلبي ابتعد أيها اللعين ...لا تقترب ارجوك ابعد...!



............


كنتُ في غرفتي والساعة تشير إلى الثانية عشر ليلاً سمعت صوت صريخ اختي بكل جنون فهي من استلقت على سريرها من الساعة السابعة ليلاً لم تستيقظ ولم تأكل نهضت
بكل سرعة فغرفتي مجاورة لغرفتها!
وغرفة والدي بعيده عنها!
ذهبت إلى باب غرفتها وفتحتها بكل جنون ونظرتُ إليها كانت مغمضة عينها بكل عنف وتبع شيئاً ما بيدها وتصرخ وهي نائمة!!
ذهبت بجانبها ومسكت يدها وبصوت هادي:.....نفين....نفين...!؟ حبيبتي...نفين جلسي.....أنتي تحلمين جلسي...!

نفين لم استطع النهوض اشعر بثقلٍ في رأسي وقدمي فتحت عيني بكل صعوبة وشديت على أطرافي بكل عنف.....وهنا شعرتُ بالموت!
شعرتُ جسمي ينشد بلا رحمة ولا شفقة!
عينايا مفتوحتان تريد النجدة...!



زياد عندما نظرتُ إليها وهي تتشنج ابتعدت عنها ولم احرك يدها لكي لا تنكسر ولا رجلها ولكن مسحت على رأسها وبهدوء وضعتُ جزءٌ بسيط من شرشفها في فمها لكي لا تعض على لسانها
وبهدوء تحدثت:.....نفين ..حنا معك..!.؟..نفين هدي....!..كلنا معك....هدي....وأنا أخوك ...هدي...!
نفين كنتُ اسمع ما يقول بشكلٍ فوضاوي وبعدما ارتخت كل خلية
في جسمي واغمضت عيناي بعد هذا المجهود !!!!


زياد رفعت رأسها وأخذة كأس الماء واجبرتها على ان ترتشف جزءٌ بسيط منه ففعلت!
قبلت رأسها وبهدوء:....انتي بخير..!
نفين بتعب: ...انا مو قايلة ..لا حد يبوسني...؟!
زياد بتجاهل حديثها: ....نامي وارتاحي...!

نفين جلسُ على سرير ونظرتُ إلى عين اخي ك ...تخاف علي ...ولا تبقى ....تضرني...مثل ..(ثم سكتت ونزلت دموعها دون توقف)....!
زياد مسكت يدها وبشك : ..مثل مين ...نفين تكلمي....أنا اخوك....! مستحيل اضرك...!
نفين سحبت يدي من يده بكل عنف : ..مو مثل احد!!!!!!!..اتركيني ابقى اناااااااام..!
زياد بانسحاب وبنفس عميق:......طيب..تصبحين على خير..!

نفين لم اجيب عليه حتى خرج من غرفتي واغلق الباب واستلقيت من جديد على فراشي..!
وحاولت ان انام ولكن لا جدوى بذلك ...فالخوف يملء غرفتي

!!!!!!!!!!!!!!!!!

وصلنا إلى فلته ونزلت مع ابني ودخلنا إلى الصالة الواسعة الفخمة !
بأثاثها وألوانها الزاهية !
عندما نظر إلينا وقف وبكل خبث: يا هلا ويا غلا استهلت وامطرت! يا هلا باللي لفانا يا هلا به...َ!
بكر كدتُ اضحك على ترحيبه وشوقه للقائنا..!
بو بكر بدون نفس: ...هلا فيك...؟
بندر بخبث: ...تفضلوا ...اجلسوا...!
بو بكر جلست وبهدوء: ..يله خلنا نبدأ...!
بندر اشر الى البود قارد:...جيبوا لنا شيء باااااااااااارد...!
البود قارد بطاعة: ...حاااضر طال عمرك...!؟
ثم خرج...


بندر بحقد: ...ما شاء الله ...هذآ بكر!!..واللهـ وكبرت يا بكر..!.
بكر ابتسمت له فقط..!.
بو بكر نظرتُ إلى بندر بنصف عين : ...لا تفكرني...مغفل...! وعارف وش تبقى ..توصل له...!؟
بندر غمزتُ له:...تعجبني بذكائك!....بس لا تستعجل....في الحكي..!
قطع حديثنا دخول البود قارد وما يحمله من كاسات مملوءة بذلك الممنوع وضعه على الطاولة..!

بندر بحده:....تفضلوا...!
بو بكر بغضب:...خليت هـ الحقير ..لك ولأمثالك..!
بندر بضحكة: ...هههههههههههه مقبولة ..يا فؤاد...!

بكر هنا عقدتُ حاجبي وبلعتُ ريقي فالجو مشحون بالغضب والحقد ولماذا؟؟....لا اعرف...!؟

بندر وضعت رجلي اليمنى على اليسرى وبهدوء: ....تعرف صاحبك صقر آل فراس...ماااااااااات...!

بو بكر ببرودك ...ما يهمني موته!!...وما تحمني...حياته..وهذآ ماضي واندفن بسنينه..!

بندر بحده:...نسيت الحرب اللي كانت بتخلص لو ....بس...منفذ أمرك!!!!!!!!!!!...ببنت اخو مسلط سطام آل خااااالد!!...
بو بكر نظرتُ إليه ببرود وهدوء: ...وحربي.....راح تخلص...مع هـ الزفت مسلط...!

بندر بخبث ومكر ليشن الحرب من جديد: ....ومني لك...اسهل انتهاء الحرب...!
بو بكر بعصبية: ...بندر اعتقد أنا جاي...هنا لجل..!.....اسلم واستلم ..مو أشن حروووووب...!

بندر نهضت من على الكنب وبحده: ....صاحبك يا حبيبي....عنده بنت ولحد الآن...عايشة!...خطة تسميمك لو وضحى ! بنت عبد الرحمن آل خالد......بائت بالفشل!...وما سقطت ولا دخل في فمها السم!؟؟؟؟يا فؤاد...أبد ومن فشل ك..بعد حرقك لفلة سلطان وغلطك الفادح .....في ذبح زوجته!...مو هو!! وموت بنتك....يا فؤاااااااااااد
!


وموت بنت يا فؤاد
وموت بنت يا فؤاد
وموت بنت يا فؤاد
وموت بنت يا فؤاد
كانت هت العبارة تردد في مسامع آذاني كثيراً
ألجمت على فمي وتصلبت في مكاني ولم اتحرك!!!!!

بكر وقفت على قدمي عندما قال(مـــــــــوت بنتــــــــــــك)
أختـــــــــــــي هل لدي أخت!!!!!!!!!!!!!!!

بندر بحقد: ....ومن فشلك...قتلك لزوجتك...! زينة!!!

بكر نظرتُ إلى ابي بكل دهشة وبصدمة الحروف على شفتي تحدثت بكل تردد :يــــــــ بــــ ـه.....ووووش يقول هذآآ...!


بندر بانتصار: ...ومن فشلك بعد.....
لم يكمل حتى صرخ بو بكر ومسكه من طرف بذلته :...كذاااااااااب.....انا ما قتلت احد!!!!!....ولاابقى اقتل احد...!
بندر بحده:...زوجتك وموتها...!...وحرقك للفلة ...وموت زوجة سلطان!...وموت بنتك دارين.....اللي كانت تشتغل مربية لولد سلطان !!
بو بكر شلت اطرافي هنا وبتردد: ...كذاااااب اصلاً انت كذااااااااب..!


بكر بلعت ريقي وبانفعال: ...فهموني وش هـ الألغاز...!؟
بندر نظرتُ إلى ابنه وابتسمت ثم نظرتُ فؤاد وبكره وتهديد:....إذا الليله....ما جبت لي بنت صاحبك ...اعرف موت ولدك على يدي واحسب هـ الشيء من فشلك!!!!!!!!......لو ما جبت لي الجوهرة صقر عقاب آل فراااااااااس!!!!!!!!!!!

بوبكر بغضب شديد: ....وإذا ما جبتها...!
بندر ببرود: ..قلت لك وربي اللي رفع السماء وبسط الأرض بكره راح تصلي على ولدك ودفنه!!!
بوبكر بلعت ريقي ونهضت حتى مسكت يد بكر وخرجنا من بيت ذلك الملعون!!!!
بندر بانتصار وضحكة قوية: ....هههههههههههههههاي...انا لك يا فؤاد.....والزمن طويل!!!!!!!....واللهـ..لأخليك تمشي وتهذي مع نفسك ...ههههههههههههه...!


ــــــــــــــــ

عندما خرجنا وأبي ماسكٌ ليدي نفضتُ يدي من والدي وبانفعال: ...يبه ..صدق...انت قاتل امي...!
بو بكر أخذة نفساً عميقاً : ...لا واركب السيارة ...!
بكر باعناد: ....ما نيب راكب...!
بو بكر مسكت يده ....وفتحت الباب وارغمته بالدخول ودخلت بعد ذلك انا وقمت بالقيادة!!



بكر تجمعت الدموع بعيني وبانهيار: ...قولي...!..ليه؟...قلت أمي..!
بو بكر لم أرد عليه وكانت سرعتي هي التي تجيب علي اسألته حتى وصلنا إلى الفلة وخرجنا من السيارة ودخلنا إلى الصالة الرئيسية...!

بكر اعترضتُ طريق والدي وبانهيار: ..جاوبني...!؟
بوبكر بهدوء: ....إيش تبقى تعرف...؟!
بكر بانفعال: ....أمي أختي حرق الفلة...!
بو بكر بكره لبندر: ......موت.....امك مخطط له بندر!!!...(وبصراخ).....هو الحقير......اللي شككني فيها كان يتصل!......عليها بشكل غير طبيعي ...وأنا اعتبرتها خاينة ...ما عرفت أنه هي بريئة ....وما كنتترد على الارقام الغريبة الي تجيها!......لكن في يوم من الايام!!!!!....سمعتها تحكي....مع أحد وقول....لا عاد تتصل وهنا!...أنا دخلت وخنقتها (وبانفعال)....والحقير ....بندر كمل خطته وبنفس الليله...اقتحم ...الفلة ..وكنت انا بعدي جالس جنب والدتك ..مصدوم ...لين...؟..دخل وااااحد......رماني بالرصاص .....في كتفي وما حسيت على نفسي إلا في المستشفى!!.........وكتبوا في تقرير وفاة والدتك ...ميته بالاختناق!.....ومو بصماتي اللي على رقبتها كانت بصمات مجهول...وكل هذا!!!..من خبث بندر بس ارتحت...!

بكل بصراخ: ...ليه خبيت علي طول هـ السنين ...؟!
بو بكر بجنون: ...لأني خفت عليك تكون ضحية...!
بكر بنفي افكار والده الخبيثة: ....وانا بكون ضحية..!...افعالك ...والجوهرة ...ما راح توصل لها يا يبه ....وطريق الزبالة ...هذا راح اتركه..!

بو بكر مسكت يده وبخوف عليه:...لا يعني لا!!!!...ما راح تروح ..من يدي...!
بكر بصراخ: .....كفاية يا يبه كفاية!!....امي...زوجة...سلطان...� �أختي...اللي ما عرفها.....جه الدور!....علي ...لا تقلب الادوار وخل هـ البنت لحالها..!

بو بكر رفعت يدي ونزلتها على خده وبحنان جوني :...مستحيل اتركك تضيع مني يا بكر...!
بكر مسكت خدي الأيمن وبحده:...آسفة....يا يبه....انت ..خسرتني...خسرتني...وكثير بعد!....خسران ما بعده ربح يا يبه.!..

بو بكر مسكت ابني من كتفه وبهذيان جنوني: ..انا ضحيت لجلك ...وراح انتقم ...لأخوك التوأم روحك......بدر اللي مات...بسبب مسلط...وحرق...قلوبنا...عليه نسيت....اخوك يا بكر...!

بكر اخذة نفساً عميقاً:......اخوي مات بكتبت ربي وهذا قضاء وقدر يا يبه!!...ومسلط لم صدمه ...مو متعمد .....وأنت تنازلت ...عن الأخذ بدمه..!.

بو بكر بكره: ..لجل احرق قلب مسلط....على كل اعياله تنازلت...!

بكر بانسحاب: ...آسف يبه....راح اتناول عن هـ الحروب...والجوهرة ...ما راح تكون بدالي...!
بو بكر حركت باني بكل قوة ..._حركته ـ هزيته_ : لا راح....تكون و الليلة ...راح تكون عند بندر..!

بكر باعناد واصرار: ......وانا قلت لا يعني لااااااااااا..!
بو بكر صرخت: حرررررس...!
حتى اتوا...نظرت غليهم : اخذوا بكر...وقفلوا عليه بالغرفة ....!
وصرخ بكر: ....والله راح امنعك ....يا يبه....من أنك تضرها..!.
بو بكر سفه ومشى عنه والحرس فعلوا ما أمروا به!!!!!
....


خرجت من فلتي ورأيت روحي جالساً على الكنب ويفكر جلستُ بجانبه وبهدوء: ...تركي وشفيك...؟!

بو طلال رفعتُ رأسي وبقهر: ....لم رحت بيت أختي....ما شفتها...بالبيت راحت بيت أوبي...!..وسبب الطلااااااق يا سعاد مجهول...!

ام طلال بنفس عميق: ....إن لله وإليه راجعون...!
بو طلال نظرتُ إليها بتفحص وبهدوء: ...اخبارك الجوهرة ...؟!"

ام طلال ابتسمتُ رغماً عني حتى بانت أسناني في هذه الابتسامة المعبرة للاستهزاء: ...... تهمك اخباااااااارها...!؟
بو طلال وقفت على قدمي ومسكت زوجتي من كتوفها ونظرت إلى عيناها وبهدوء: ...أكيد مو هي بنت أخت زوجتي مو هي بنت وضحى بنت عمي....!
ام طلال بقهر: ...الآن تعترف بكل هذآ يا تركي...!
بو طلال بابتسامة: ....انسي الماضي...لو سمحتي..!
ام طلال بدموع: ....اعتبر هذآ أمر من أوامرك..!
بو طلال بحنان مسحت دموعها وبابتسامة :....يا ريت تعتبرينه أمر...!
ام طلال بنفس عميق:......بس الجوهرة.....ما هيب ناسية!...وخايفة عليها...هي لوحدها!....تعيش خايفة ...عليها يا تركي...خايفة تضيع..!


بو طلال بتفهم: ...انا بلقى...حل لجلوسها هذآ...!؟
ام طلال بعدم فهم: ....وش تقصد...؟!
بو طلال بهدوء وعدم تردد: ....نخبطها لطلال...؟!
ام طلال صُدمت لتفكيره !!!!


ورأينا طلال ماسكٌ يد ندى وهي تعرج وبابتسامة قال: ...مين اللي راح تخطبونه الي...!
ام طلال بخوف نظرة إلى ندى: ....وشفي...رجلك...!؟
ندى حيكت رأسي ونرتُ إلى طلال...!

طلال فهمت لنظراتها (وبترقيع)...:...أبد ما فيها شيء...بس جرح بسيط...!؟
بو طلال بغضب: ....جرح !!!!!!! وكيف انجرحت...!
طلال بملل: اووووه!!...الآن بسألون كيف وليش؟...المهم(وابتسم)...مين اللي بصير زوجتي مستقبلاً..!

ام طلال بضحكة: ...هههههههههههههه آذانك رادار...!
طلال بصدمة: ...هذآ وانا ولدك....بتنظليني..!
بو طلال بضحكة: ..هههههههههههههههه..!
ندى بابتسامة: مصخرة..!
طلال تركت يدها وكادت تسقط وتمسكت بسلم الدرج القريب منها وتحدثت: حيوان..!
طلال بحده/ ....على شان تعرفين المصخرة!!.إيش يعمل..!؟

بو طلال بهدوء: ..العقل أقول واحترم وجودي ووجود أمك..!

طلال ذهبت إلى أمي قبلت رأسها وبابتسامة: ..طيب قولوا لي مين اللي بتخطبونها لي...!؟
بو طلال بحده:...الجـــــــــــــوهر ة....!
ندى فتحت عينايا على الآخر بصدمة: ...الجوهرة مين يبه...!؟
ام طلال بهدوء: ...بنت اختي...!؟
طلال بفجعة: ..ننننعم..!؟
بو طلال قطبت على حاجبي: ...اشوف ما هيب عاجبتك.!.

طلال تكتفت وبرفض: ...أكيد....إيوه...مو عاجبني..!

ام طلال بغضب: ...وأنت شايفها على شان ....تعجبك ولالا..!
طلال بتكبر: .....أنا طلال آل خالد...ما ياخذ وحده تهجول بالشوارع ...وعلى البحر...دون محرم و......
لم يكمل حتى ألجمه كف؟؟؟ حار على خده !
وشهقت ندى ووضعت يدها على فمها وصرخ في وجهه: ..جب ..بنت عمي ربت وأتعبت ...ربت بنتها!...على الأخلاق...وعزة النفس....ربنت بنتها....على الحشمة وعلى دينها...!؟

ام طلال صُدمت كف ابني حديث زوجي.....ضيّع الكلام من فاهي..!
طلال وضعت يدي على خدي المسطور وبحده:...فين هـ الحكي...؟...لم بنت عمك...عايشة!....ولا لم ماتت ومات زوجها ..مات العااااار!!!...عار الفقر اللي وطّى روسكم تحت التراااااااب..!
وكأنها عاملة فاحشة معه...!

بو طلال كنتُ سأضربه وكانت يدي على وشك النزول لتضرب خده من جديد لو لا والدته مسكت يدي وبكل رجاء: لا يا تركي...تعوذ من ابليس....والزواج قسمة ونصيب!!...
طلال ذهبت عن وجوههم ودخلت إلى غرفتي واغلقت الباب بكل عنف حتى سمعت صداه المزعج..!



بو طلال اخذة نفساً عميقاً ثم ذهبت للدخول في غرفتي

ام طلال تبعته في خطواته!!
ندى جلست على الكنب ووضعت يدي على قلبي الخااائف!!!

]]]]]]]]]]]]]]]]


وسقط الهاتف من يدي وضاق نفسي وبصدمة وتردد في نطق الحروف: يـــــــــــــــــــــ بـــــــــــــــــــــ ـــه..!.

تقدمت بخطواتي لها واغلقت الباب بكل عنف وأصبحتُ امام وجهها وبهدوء: .....ما تهمني طلقني...!!!هذي هي الكلمة الأخيرة! اللي قلتيها ...لا تنكرين انك ما قلتيها...!

سوسن بخوف: ....يـيـيـبه......خلني أفهمك...!
بو ركان رفعت يدي وبكل عنف سطرتها على وجهها وبصرخة: ...وش تفهميني...؟..كل شيء وااضح وش تررين فيه..؟!
سوسن ببكاء: ....يبه ..انا ما ابقاه!!...وربي انجبرت أني أزوجه.....وخفت وافقت عليه!!! يبه ..اهىء اهىء....آآآآآه خلتي افهمك!!

بو ركان مسكتها من شعرها ما بين اسناني تحدثت: جب....يا قليلة الأدب....وبلا فضايح.!....واتصلي عليه ...خليه يجي مثل أي عريس!......يقدم لك ...وياخذك..!

سوسن ما بين شهقاتها : .....يبه ...انا ما ابقاه يبه!!...افهمني...وربي ما بقاه.!.....ولجل اريحك ...انا ما وطيت راسك بالتراب...انا وربي بعدي بنت...!

بو ركان بحده الجمتها بكف آخر ونهضتها من على سريرها حتى صرخت : ...جب....ما عاد فيه ثقة!....ودراستك بفرنسا انسيها...وخلي الحيوان ...يجي وياخذك ....ولا وربي يا سوسن ...دفنك على يدي الليلة!


سوسن قبلت يده ورأسه وبكل رجاء: ....ارجوك يبه...ارجوك ...اهيء اهي..اصلاً هو صديق..!...أخوي ركان...قال لي..يبقى ...يخطبني...بس انا ما ابقاه.!...هو بطلقني....آآآآآه اهىء اهىء..!

بو ركان ابعدتها عني واشرت إليها بيدي وبحده: إن كان كلامك صحيح ......فأنا بخليك بالبيت لين يجي ويخطبك مثل ما قولين...!
سوسن ببكاء: ...بس أنا ابقاه ...يبه...!
بو ركان بغضب: .....رايك ...ما يهمني يا حقيرة..!.
سوسن برجاء: ....يبه ....واللهـ...انا مجبورة عليه...!
بو ركان بصرخة وعصبية: ....قلت لك ...ما يهمني....والآن اتصلي ابقى اكلمه الآن....!
سوسن بانهيار:...لا يبه..لا..!
بو ركان ...شدي على رأسها وبحده وضعت هاتفها في يدها وبغضب: .....اتصلي...عليه..الآن ...بسرعة!..

...سوسن ببكاء ومقاومة الألم: ...ارجوك لا يبه ...لا ..ما ابقاه يبه...ارجوك..!
بو ركان بصراخ: ....اتصلي...!
سوسن ارتعب قلبي وددت لو تسمع أمي صراخي وتأتي لتخلصني من يده!
ولكن ابد لم تسمع نظر ت الى شاشة الهاتف اتصلت على ذلك الحقير
واخذ والدي الهاتف من يدي ونهضت من على سريري وحضنت نفسي وكتمتُ شهقاتس إلا أنها تنسمع بوضوح..!.

.....
كنت على سرير لأستعد للنوم بعد وصولي من ذلك المشوار العنيف سمعت رنين هاتفي اخذته بكل تأفف ونظرت إلى الاسم (سوسن)....تنهدت بضيق وأجبت عليها وبكل رجاء: ...سوسون....بلييييز.....خليني افهمك ...وربي انا ابقاك...وشاريك.؟؟.ولكن تهديدي لك بالصور غلطة ....وزواجي...معك بالمسيار ...اكبر غلطة!......وأنا ابقاك ..الآن!!...ابقاك...زوجة لي على سنة اللهـ ورسوله!....ابقى اكمل حياتي معك للأبد...!

بو ركان سمعت حديثه ونظرت إلى ابنتي وهنا فهمت ما هو سبب زواجه منه!
صحيح عرفت السبب ولكن غضبي ازداد لذلك وبحده : وأنا اقولك ...تعال اخطبها مثل الأوادم!....وبعدها خذها هي لك وانت لها..!
سوسن ببكاء: لا يبه.!.

بو ركان نظرت إليها بحده وأكملت : ...سمعت ولا ترى ما راح يحصل لم خير فااااااهم!!!....
واغلقت الخط في وجهه ثم خرجت من غرفت ابنتي



سوسن انهرت بالبكاء ولم ادرك ما افعله!!!!!!!



.....
وافي صُدمت لحديثهـ إلهي ! هل هو والدها ؟ هل سمعها وهي تحدثني من قبل!؟ أم قالت له لالا!!!! لقد عرف بالصدفة!!
وصوته يدل على ذلك وصوتها الباكي أكبر دليل على ذلك !
رميت الهاتف بعيداً عني ومسحت على رأسي وبهدوء اغمضت عيني: ....لا حووووووول....!.!..عنيدة ....سا سوين ...! كنت ابقى اطلع قدااااااااام اهلك .....بالصورة الحلوة!!! والآن طلعت أنا وانتي بالصورة ...البشعة الشاذة !!....اووووووووف.....قلعتك! هذا عقااااب لك وراح آخذك...!



~!~!~!ٍ

طُرق الباب في ذلك القوت المتأخر خفت أنا وهند بدأت التساؤلات بيننا من هو الطارق وماذا يريد؟؟؟
حتى قلت: ....طيب هن راح افتح...!

مسكت يدها وبحذر: ....لا !!!...حنا ولحدنا!!!..ما يصير الساعة 12ونصف...!

الجوهرة بتردد وخوف: ....طيب إيش؟...نعمل....!
هند بخوف: ....ما نفتح الباب...!

الجوهرة نظرت إليها بخوف :...بس سمعيه...؟..مستمر في ضرب الباب...!
هند بتوتر: .....عساها تنكسر يده...!؟
الجوهرة : ...لحظة...!
ذهبت إلى المطبخ وفتح الدرج وأخذة سكيناً حاداً وأخذة سكيناً أخرى واعطيتها هند وبهدوء: ...خذي للأحتياط....!
هند بابتسامة:.....مو لهدرجة...!
الجوهرة بحذر: ....هدرجة وزود...!

هند مسكت يدها:...طيب!!....خلينا اليوم ...ننام...بغرفة وحده...!

الجوهرة بربكة: ....طيب...! بس...هذآ....مزعج...ومستمر بالضرب..!.
هند بخوف وضعت اصابع يدي على فمي وبدأت بالعض عليهم:...طيب...اتصلي على فهد...!

الجوهرة بعصبية: ....ما نيب متصلة...!
هند بخوف: طيب وربي خايفة...!
الجوهرة سكت لثوان وبدأت بالتفكير حتى تحدثت لها: .....بروح افتح...!.

هند مسكت يدها: ....لاااااااااااا....!
الجوهرة تركتها اتجهت إلى الباب





انتهــــى
اوووه تعبت وأنا اكتب ××




اتمنى لكم قراءة بعيدة عن الملل



تتوقعون مين اللي يضرب الباب؟

بكر ايش ممكن يعمل..؟؟
سوسن وبكر ايش بصير لهم...؟
وش ردت فعل ركان لو عرف بفعلت وافي؟


والكثير لكن اترك لكم المجال

للتوقعات


غلا
*





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 12:57 AM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الْوَاْحِدْ الْعَشْرُوْنْ*,*




طُرق الباب في ذلك القوت المتأخر خفت أنا وهند بدأت التساؤلات بيننا من هو الطارق وماذا يريد؟؟؟
حتى قلت: ....طيب هن راح افتح...!

مسكت يدها وبحذر: ....لا !!!...حنا ولحدنا!!!..ما يصير الساعة 12ونصف...!

الجوهرة بتردد وخوف: ....طيب إيش؟...نعمل....!
هند بخوف: ....ما نفتح الباب...!

الجوهرة نظرت إليها بخوف :...بس سمعيه...؟..مستمر في ضرب الباب...!
هند بتوتر: .....عساها تنكسر يده...!؟
الجوهرة : ...لحظة...!
ذهبت إلى المطبخ وفتح الدرج وأخذة سكيناً حاداً وأخذة سكيناً أخرى واعطيتها هند وبهدوء: ...خذي للأحتياط....!
هند بابتسامة:.....مو لهدرجة...!
الجوهرة بحذر: ....هدرجة وزود...!

هند مسكت يدها:...طيب!!....خلينا اليوم ...ننام...بغرفة وحده...!

الجوهرة بربكة: ....طيب...! بس...هذآ....مزعج...ومستمر بالضرب..!.
هند بخوف وضعت اصابع يدي على فمي وبدأت بالعض عليهم:...طيب...اتصلي على فهد...!

الجوهرة بعصبية: ....ما نيب متصلة...!
هند بخوف: طيب وربي خايفة...!
الجوهرة سكت لثوان وبدأت بالتفكير حتى تحدثت لها: .....بروح افتح...!.

هند مسكت يدها: ....لاااااااااااا....!
الجوهرة تركتها اتجهت إلى الباب

ثم ذهبت متجه إلى الباب ومن خلف الباب تحدثت وهند اتت ونظرتُ إلي بخوف وفي يدها السكين : ...مين ....عند الباب...!؟

بهدوء: ...افتحي أنا عمك شااااااااااهين...؟!

هند وضعت يدي على صدري وخرجت زفير الرائحة ثم دخلت إلى الداخل!!!!!!!!
....


الجوهرة فتحت الباب ودخل بحده: ....وش تبقى...؟!
بو فهد بهدوء: ....ابقى أحاكيك....في موضوع ؟...لكن قبل لا أكلمك...فيه!!!...اسمعيني ...أنا وربي ما أكره أخوي ...ولا عمري كرهته.....(وباشتياق لأخي).....وربي يا الجوهرة....أحبه!...لكن...لكن..... (خنقتني العبرة)....صارت ظروف ......اجبرتنا على البُعد....عن بعض...!

الجوهرة شعرتُ بالبكاء حيال والدي كم اشتقت إليه وكثيراً!
نزلت دموعي وبهدوء: ....طيب ليه..؟...ما حاولت تقهر هـ الظروف ....وتزوره على الأقل....!
بو فهد اقتربت منها والدمع مجتمع في عيني: ...الظروف....يا الجوهرة..!....أقوى....من قهري....وقهر أبوك.....لها!!!!

الجوهرة بانهيار في البكاء:.....إيش معنى!!؟....لم مات قدرت تقهر!....هـ الظروووووف.....وتجي بيته..!

بو فهد مسحت دموعي بسرعة: ....الجوهرة وربي يشهد علي!....أحب أخوي!!.....والظروف ما رضت تجمعنا...بحياته!...والآن راح تجمعنا...!

الجوهرة بصراخ: .....كيف تجمعك؟؟....معه....وهو تحت التراب...يا ....(وبقهر)....عمي!!!
بو فهد بهدوء: ...الجوهرة ....خبري فيك..؟...قلبك أبيض...!؟
الجوهرة بغضب وصراخ وانهيار بكائي: ......أنت اهل أمي ...مسلط...تركي...هيلة...خليتوا.. ..قلبي اسود ! خلااااااص....أنا ما عندي أهل ..!
بو فهد أخذة نفساً عميقاً: ......أظن كلامك...جاوبني....على اللي في بالي...؟!

الجوهرة بطنز ما بين دموعها:.....وشهو اللي في بالك ...يا عمي..؟!

بو فهد ابتسمت في وجهها: ...كنت جاي بقول لك ابقى اخطبك !...لولدي فهد بس......شكل ما فيه نصيب...!


الجوهرة بضحكة استهزاء والدموع تنهمل على خدي: ....ما عندي....شيء حتى.....تخاف على الحلال...وتاخذني لولدك....!.المهم ...مع السلامة...!
بو فهد طأطأتُ برأسي وبعدها رفعته وابتسمتُ في وجهها: ...للأسف...أخوي رباكـ....على شكليته!....اللي خلتني ابعد عنه!...حتى ضيع نفسه ...مع الأسف !(وبكل ابتسامة)...تصبحين على خير.!..!


ثم خرجتُ عنها...!


الجوهرة اغلقت الباب بكل عنف وجلست على الارض الباردة

ابكي خرجت هند مسرعة واحتضنتني بشدة وتحدثت لها:...إيش يقصد...أهــــــــىء......أهــ� �ـــــــــىء....!...ف ي جملته الأخيرة ...يا هند...!!!!!!!!!!!!!
هند مسكت وجهها بيدي ومسحت دموعها وبهدوء قبلت رأسها: ....ما يقصد شيء...يا عيون.....هند...!

الجوهرة بقهر وانهيار: ....ليه ...؟..يحبون ...يقهروني...ليه..’؟؟؟!

هند مسكتُ يدها :.....أنسي ...وقومي نامي...؟!
الجوهرة نهضت من على الأرض وبكره: ...ما أحبــــــــــــــهــــم!
هند بابتسامة: ..وأنـــــــــــــــــا ...بعــــــــد...!
وحضنتها وبهدوء: ...يله ...خلينا...ندخل الجور بااااااااارد...!


الجوهرة أخذة نفساً عميقاً.....وبعدها مسحت دموعي ودخلت مع هند إلى الداخل...!


..........
خرجت من غرفتي ونظرتُ إلى سلطان الخارج من غرفة أختي الهنوف(((ام ريان))) وبهدوء: .....وش اخبارها...؟!
سلطان بنفس عميق: ...ضغطها ولي أول مرآآآ مرتفع كييييييييير...!
اريام بحزن: ....إن لله وإليه راجعون...!..طيب نامت.!
سلطان بألم: ......لا ...أمي...معها...تقرأ عليها قرآن.!!تحاول تخليها تنام!...(ثم سكتت وبعد ثواني قليلة)....ولدي ناااااام...!

اريام بابتسامة: ...من زمان....والآن وقت متأخر...روح نام ...بعد أنت ..وراكـ....دوام...!


سلطا بابتسامة: ....اللهـ يعين...يله تصبحين على خير..!

اريام بنظرة حنان: .....وأنت من أهل الخير..!
ثم ذهبت بالقرب من غرفة أختي ام ريان كنت سأفتح الباب
ولكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــن
استوقفني صوت اختي المحزون وهي تقول: ...يمه....أختي لازم تدري...هي بنت!...من؟... وربي الصدمات شينه!...صدمتي بطلاقي قتلتني.....كيف؟....هي لدرت انها لقيطة..!
ام تركي ((الجدة)) بعصبية: .....الهنوف!...استخفيتي...! الطلاق هبب بعقلكـ!...إيش دخل طلاقك بحقيقة أختك.!!


اريام اصابني الفضول لأعرف تقصد من ؟؟؟ هي اللقيطة!

أناااااااااااااا أم أم زياد ((هيلة))!!
وقلبي ينبض بشدة بسبب الخوف!!

ام ريان ببكاء: ....وربي الصدمات تعذب يمه!....قولوا لها...وصدقوني راح تتقبل ! لكن إذا عرفت بكره بطريقة ...ما هيب حلوة...راح تنصدم...وتموت قهر..!

ام تركي بغضب: ....وأنا اقولك اسكتي!!!...أحسن لك!...وأريام هي اختك....وبنتي فااااهمه..!

أريام
أريام
أريام
أريام
أريام
لقيــــــــــــــــــــــ ــطة ليس لديها أهل هي غلطة ثانين خلفوها!
ورموها في الشااااااارع!

حتى أخذها مسلط ورباها!
كانت تلك الافكار التي جاءت برأسي حتى مسكته!

وقلبي نبضاته تسرع وبشدة!
ونفسي ضاق ودموعي بدأت بالنزول!
وصوتي اختفى نننننعم اختفى!!!
ولم استطع نطق الحروف!


سلطان خرجت ُ من غرفتي لأجلب هاتفي الذي نسيته !
فر غرفة اختي ام ريان ولكنــــــ!

عندما ذهبت إلى غرفتها رأيت أريام واقفة وحالها لا يبشر بأي خير!
ذهبت إليها ومسكت يدها التي على قلبها وبخوف نظرة لوجهها: ....أريام وشفيك...؟!

اريام اختنقت بعبرتي!! وددت لو أصرخ فقط !
لم استطع !!!
صدقت أختي ان الصدمات مؤلمة ها هي صدمتي تقتلع ! قلبي بلا شفقة!
وبكل شدة آآآآآآآآآآآه!!

سلطان نظرتُ إلى وجهها المحمر: ....أريام....ردي علي...وشفيك.؟....أريام...!

أريام بدأ صدري يرتفع بالشهيق المؤلم وينخفض بالزفير القاتل!!

قطبت على حاجبي ونظرتُ إلى سلطان ووددت ُ بالتحدث!
ولكن لم استطع!


سلطان عندما نظرتْ إلي وهي تريد اتحدث ولم تستطع!
مسكتها من أكتافها وصرخت: ...اريام ..تكلمي...!
اريام اغمضتُ عيوني ودموعي نزلت على خدي
كـ نزول المطر المنهل ! على الارض!
دون توقف وتردد في مسامعي كلمة

لقيــــــــــــــــــــــ ــــــــطة
بنتــــــــــــ حرااااااااااام

أتت بالطريقة الغـــــير شرعية!

هنا وأخيراً صرخت وأنا اضرب على صدر سلطان بكلمة: لااااا....لااااا...اهـــــــ� �ـىء......أهــــــــــ ىء ....آآآآآه..... لا لا ...اهىء اهىء..!

سلطان مسكتُ يدها وبخوف: ...اريام وشفيك ..؟..وش صاير .....!؟


......


ام تركي سمعت صريخ ابنتي اريام وبكل خوف: ....يمه بنتي...؟!

ام ريان نهضت وفتحت الباب ورأيت أخي سلطان ماسكٌ بأريام...!

وخرجت أمي..!


وخرج أبي من غرفته خائف: ...وش صاير؟..؟؟!
سلطان مسكت يدها التي تضربني بها : ...اريام اهدي....!...وشفيك ...؟...قولي...!.
اريام بصرخة: ...لااااااااااااا...ليــــــ ـــــــــــــــه؟؟.... .لااااااا...!


ام تركي ذهبت أمام وجه ابنتي اريام وحضنتها وبعدتني عنها!
وبجنون في البكاء قالت: ....الآن عرفت ليه؟...تكرهيني...يا ...أهىء أهىء....!....(وبكيت بشدة ولم تكمل *((يمه)) )
ام تركي بحنان: ....اريام يمه...وس تقولين...؟!
بو تركي بخوف: ...اريام...استهدي باللهـ...!
اريام ضربت على صدرها وهي تقول: ...منو بنته...أنااااااااااا..!...اهى� � اهىء....اهىء قولوا.....(وبصرخة وانهيار)....منو بنته...آآآآآآآآآآآآآآآه...!



الكل صدمـــــــــــــــة لا حدود لها وقعت تحت
مسمى الصدمة اللامحدودة...!

ام ريان بهدوء: ...وش تقولين يا اريام...؟!

اريام وهي تاشر على آذانيها وبصرخة: ...واللهـ ...سمعتكم...بأذاني...لا كذبوون ...انا مو بنته....!

بو تركي تقدمت بخطواتي لها: ....اريام ...يبه انتي بنتي....!

اريام بصراخ: .....كذااااااااب...!.وربي كذااااااااااااب؟..!
سلطان ....حاولت مسد يدها وبهدوء: ...اريام...انتي اختي ...وهذول والدينك..!.

اريام شديت على شعري وببكاء وصرااااخ:...لا كذبون......انا بنت ....لا قينها ...في الشارع .....صح؟....انا بنتـــ...(,لم نكمل)...حتى انهارت بالبكاء؟..!


ام تركي بدموع: ......قطع في لسان ....اللي يقول أنك مو بنتي...اريام ...انت يبنتي....صدقيني انتي بنتي...!

اريام بانهيار كلي لا استطيع وصف شعورها
فشعورها مميت للغاية !
وتخيل صورتها على الشكلية المنهارة تقطع القلب !
صرخت في وجوههم : ..لييييييييه؟..خبيتوا....علي!. ..ليييييه؟؟.....ليه؟ ...ذخيتوني من مكاني...ليه ما تركتوني..؟...أموووووت....في الشارع...ولا العيشة ......معكم ....!....ولا العيشة ...في هـ الصدمة....المميتة...أهىء....أه� �ء...أهىء...!


ام ريان سكت فـ حالة ..اصبح كـارثة..!

سلطان بهدوء: ....اريام ..هدي...ارحمي حااااااالك...؟!

ام تركي بخوف عليها: ....الأم ...اللي تربي يا اريام ..مو اللي تحمل وتولد!.....انتي بنتي...أنتي روحي...أنا اللي ربيتك...وجبيتك...وخليتك....وسط قلبي...يا بعد قلبي أنتي...والكل يعرف انك....بنت مسلط آل خالد....مو لقيطة....انتي بنتي...!

اريام دخلت في سكتة لا تفسير لها!
وعيوني مغلقة ...بحكم.....والدموع تنزل على خدي بلا وقوف وبهدوء عكس الافعال السابقة ودون صراخ: ...انا بنت حرااام.....انا بنت ناس حقيرين!!!...(وسقطت على ركبتي على الأرض حتى شعرت ان ركبتي كسُرت)
سلطان بخوف وصرخت: ...أرياااااااااااااااااااا� �ام...؟!
ام تركي بخوف: .. يمـــــــــــــــه....بنتــ ـــــــــــــــــــــــ ــــــي....!
ام ريان نزلت دموعي بقهر وصرخت: ...أأأأأأأأأختي...!


وأتانا صوت سامي الطفل النائم بغرفة (((عمته))) أريام حتى نهضت له كي آخذه!!



سلطان مسكت يدها التي ترتعش وبهدوء: ...اريام ....اريام تكلمي ...إيش تحسين ؟؟؟...فيه...!؟

اريام كنتُ أنظر في فراغٍ ما ! الدموع مستمرة وقلبي ضعفت نبضاته!
تعلن عن حالتي: ...أحس اني وحيدة!.....أحس أني خايفة...!


ام تركي حضنتها بشدة وبهدوء: ....يمه بنتي...!
اريام ببكاء: .....لا كذبين على عمرك...!...أنا مو بنتك..!.

بو تركي مسحت دموعي...!


سلطان اغمضتُ عيوني لأجمد الدموع التي سوف تنهمل !!

اريام بعدتُ عنها ونهضت من على الارض بكل تعب وارهاق
كنت اتمايل بشكل خفيف وأطرافي ترتعشان بكل قوة!
وجهدٌ متعبٌ لي!
بو تركي بحنان وألم وتعب وإجهاد: ....يبه فين رايحة..!.
اريام ألتفتُ إليه بدموع: .....هذآ مو بيتي يا يبه!...ولا هو مقري......الأساس..!...يبه أنا راح اطلع من هنا...!
ام ترك ببكاء: ...وهون عليك....تتركيني....يا بعد ..حيي..!....يهون عليك تفارقني بعد هـ السنين!.....لا واللهـ...ما يهون عليك!...ولا علي إن طلعتي بتطلع روحي بعدك...!

اريام ركضت إليها ومن ثم حضنتها بشدة وببكاء وعويل: ......لا ما يهون .....يا يمه!......بس انا شاذة!.....في المجتمع!...يمه علميني....كيف راح أعيش؟.....علميني...مثل ما علمتيني...وأنا صغيرة ...كيف آكل لوحدي وبيدي اليمين!....اهىء اهىء ...وكيف؟؟؟علمتيني....أدرس بالمدرسة وكبرتيني لم ....صرت مهندسة ....اهىء اهىء......أنا كرهت ذآآآآآآآآتي...!


..................


ام تركي مسكت وجهها بيدي ونظرتُ إلى عيونها:....يمه...انتي بنتي!...وانتي منس شاذة !....يا يمه...انتي قطعة من روحي !

اريام ببكاء:.....ما اقدر اسمع!....حكيك..؟...ما قدر!...
ثم نهضت وركضت إلى غرفتي...!


سلطان بألم:....لا حولـ للهـ ولا قوة إلا باللهـ العلي العظيم...!


...............

طرقتُ الباب بكل عنف وصرختُ بانهيار: ....افتحوا الباب...!..افتحوا الباب ....أقول...لكم افتحوا...!


ولم يستجيبوا ولم يفتح أحدهم الباب مسحتُ على رأسي وهنا مرّ شريط حياتي!
آآآآآآآآآآآآآآه
لقد ضيعني والدي في تهريب المخدرات والحقد والكره! والبغض
والآن يسودني شعور التراجع! عن كل ذلك وشعور الخوف على المدعوة **الجوهرة**! إلهي احميها من والدي نظرتُ إلى النافذة !
وذهبتُ إليها بكل سرعة وفتحتها نظرتُ إلى المسافة التي بين الأرض!
وبين هذآ المرتفع! وكانت مسافة مهلكة ! لي لو سقطتُ من النافذة!
صرختُ بداخلي( واللهـ ما راح تضرها يا بندر) ! وبعدها عدتُ النظر إلى النافذة ! ورأيت كـ الحاجز ...استطيع الصعود إليه.!.
ومن ثم خطر الحاجز الأول بالثاني والحاجز انزل من الأول!
واستطيع القفز منه إلى الأرض..! وأخيراً وضعتُ قدمي!
اليمنى على الحاجز وخرجتُ من النافذة! كُدتْ اسقط!
لو لا تمسكي بطرف النافذة!

وتجاوزة الحاجز الأول بالثاني! وهنا قفزتُ على الأرض!
واصبحتُ ملاصقاً للجدار نظرتُ من حولي!
ولم أرى أي حرس!!!!!
أخذةُ هاتفي الخلوي الموجود في مخبأ (الجينز) الاسود وأنا مرتبك! وخائف وانتظر رده علي!!!!


ٍٍٍٍٍٍٍٍ
كنتُ نائماً على السرير الدافئ سمعتُ رنين هاتفي حتى انقلبتُ على جنبي الأيمن قطبت على حاجبي ولم يسكت ذلك الرنين أخذته
ثم فتحت الضوء ((الأباجورة)) ونظرتُ إلى الاسم ورأيت اسم (بكر يتصل بك) تأففت بضيق: ....إيش يبقى هـ المقرود..!.

ثم اجبت عليه: ..ألووووووووو...!

بكر بصوت هادئ : .......طلال...اعرف انك تعالجت!...وأنك حاقد علي وعلى ابوي!...وما الومك ....في هـ الشيء!....المهم ابقاك تحمي شخص ...قد يكون عزيز عليك يا طلال..!

طلال مسحت على راسي ووجهي وبهدوء: ....ومن يكون هـ الشخص...!؟
بكر بصوت خافت: ...الجوهرة ....صقر عقاب آل فراس بنت ...بنت عم أبوك...!

طلال رفعت حاجبي الأيمن وافضت الايسر بوطنز وضحكة استهزائية: ...هههههههههههه.....لا قول أنها خويتك...!

بكر بصدمة: ......وشهو!!!!...وش تفكر انت فيه..؟...اقولك روح لبيتها احميها...وربي ..ابوي ناوي على الشر...!

طلال بملل: ...اسمع انت توهقت ...مالي دخل فيك ولا فيها..!...وهي ما تصير لي مالت عليك وعليها الحقيرة..!. ويله باااااي....!


طووووووووووووووووط طوووووووووططووووووووووط


هذا آخر صوت سمعته! تنرفزتُ لرده!
وبعدها جريت بكل خفة ورأيت إحدى الحرس !
واقفاً كان ظهره أمامي !
ذهبت بكل خفة من خلفه! وضربته على راسه بكل قوة حتى سقط صريعاً على الأرض! وأخذت جهاز التصنت الخاص لهم!
وبكل سرعة بدأت بالركض للخروج!
من الفلة وهنا تسللت النور المشع ! في الارض ألا وهو الليزر الاحمر!
حتى بدأ الجرس الانذار بالرنين!
وركضتُ بكل سرعة والحرس اتجهوا خلفي!


وبكل سرعة قفزتُ على الجدار خرتُ في الشارع!
وبدأت بالركض حتى رأيت (تكســــــــي)
وأوقفته! ودخلت معه وقلت: بسرعة حرك..!.
السائق بدأ بالقيادة!..



.....

اما انا فسجلت اسم الجوهرة بجهاز التصنت عندما وضعت اسمها
رأيت اسمها في ملف المهام! فلقد بحثوا عنها قبلي!
وأخيراً قرأت عنها كل المعلومات !
وأين تمكث؟
وعرفت بالتحديد اين ؟ منزلها!
وهنا خرجت!

......................

ذهبت إلى العمارة التي تمكث فيها وطرقت الباب حتى كدتُ اكسره
وأخيراً فتحته ودخلت وهي خافت
وتراجعت للخلف ووضعت الغطاء على رأسها وبصدمة: ...فؤاااااااااد...!

بوبكر نظرتُ إليها بحقد: ...إيوه فؤاد يا ليان..!
ليان بخوف:...شو بدك مني...!؟
بو بكر بكره: ...ليه؟...خليتي بنتي تخدم ولد سلطان آل خالد...!
ليان بدموع: .....حتى تسد حاجتنا عن الناس!......بس هلّأ ماتت وراحت عند ربّهَ ! وارتاحت من مشاكل الحياة!

بو بكر بغضب:....ليه؟...ما قلتي عن موتها...!

ليان ببكاء: ...ليش....هِيّ بتعني لك شِي!...في الاساس...حتى خبرك....عن وفاتها وتجي وتنزلها عند أبرها (قبرها)...!

بو بكر بعصبية وصراخ :....هي تبقى بنتي...!؟

ليان بصراخ: ...لك يا فؤاد!...اوسكوت....واطلع برآ!....ئبل ....لا لم الناس عليك!....لك خلص أزهئت من روحي ...شو صار لك؟؟؟..حتى تجبي وتفرأ...غضبك عندي!....لك روح...ابعد عن حياتي!....بكفي واللهـ بكفي...!
بو بكر أخذة نفساً عميقاً وبحده:....راح ارجعك على ذمتي!...
ليان بكره:...وانا ما ني موافئة ! وإزا بدك...؟.أئتلني...لها الرفض...أوئتول..!
بو بكر نظرة إليها بكل حده:....بكره راح املك عليك وتجي آخذك عن اذنك.!.


ثم خرجت من عندها انتظر اتصال من قبل الحرس!
ليجدوا لي الجوهرة!


]]]]]]]]]]]]]ي

شعرتُ بالتحسن بعد الدواء التي تناولته في ذلك اليوم !
فتحت إحدى الكتب المفيدة وبدأت بالقراءة فيه!
حتى طرق الباب علي ودخلت أمي:...ما نمتي...!؟
ملاك بملل:...لا..!
ام ملاك تقدمتُ بخطواتي لها وجلستُ على طرف السرير وبكل هدوء:.....ملوك...عندي لك خبر...!
ملاك قطبت على حاجبي وبهدوء:....خير وش صاير..؟!
ام ملاك بتردد:...انا راح....أسافر...!
ملاك بصدمة: ...تسافرررررررررررين....؟!؟؟!
ام ملاك بحيرة:...وربي مو راضية على هـ السفرة...!..لكن مو بكيفي....جات لي من قِبَل ...مدير المستشفى....كوني نشيطة وشاطرة!.....راح ادرس من جد وجديد...وراح أدرس طب..!.!.

ملاك بعدم تصديق:....كيف؟؟؟يمه..!
ام ملاك بهدوء:...قلت لك مدير المستشفى ...قدم أوراقي لنتائج الاختبار التجريبي اللي اجتزته!.....بكل جدارة...للمسؤولين! إاللى اعلى منه ....وعطاني ملف هـ السفرة وضروري أسافر..!

ملاك بخوف: ..طيب...وابوي...!
ام ملاك...بحنان: ...لا تخافين....؟..ابوك.....ما راح يسافر...معي...وراح يظل هنا معك...!؟

ملاك بحيرة:...طيب....أكيد راح تتأخرين علينا...!
ام ملاك بخنقة العبرة: ....إيش اعمل!؟...لأني إذا رفضت راح اخسر اشياء كثيرة..!

ملاك بدموع:....وما فكرتي أنه لرجتي...راح تخسرين اشياء اكثر..!
ام ملاك حضنتها وبدموع:.....وربي مجبورة..!...يا ملاك...وإن شاء الله....ما اخسر اشياء...!
ملاك ابتعدت عنها ومسحتُ دموعي وبهدوء:...طيب...متى راح تسافرين..!؟

ام ملاك بكل تردد: ..بببكره..!
ملا بصدمة: بكرررررره!
ام ملاك اكتفيت بتحريك رأسي بمعنى(ننعم)

ملاك استلقيت على السرير والحزن يملأ وجهي وبهدوء ممل.:...طيب ..تروحين وترجعين ..؟..لنا بالسلامة..!

ام ملاك قبلت جبهت ابنتي واطلت في التقبيل وبنفس عميق: ...تصبحين على خير
!
@@@@
ثم خرجت من غرفتها ورأيت زوجي وهو ينظر إلي بحده طأطأت
برأسي ثم رفعته وبهدوء على المعتاد نفسه: ...آدم!!..انا تحت تأثير تهديد!...تعرف كيف يعني تهديد؟....يعين يا حياتي ولاّ حياة بنتي ولا حياتك...!؟
بو ملاك بعصبية:....وانتي اخترتي ...نفسك للموت...!
ام ملاك بنفس عميق: ....ما فيه حل قدامي يا آدم؟..!
بو ملاك بحده: ...يا نسافر جميع ولا بلاش سفر ..!.يا عليا ....والحقير تر.....!
قاطعته وبسرعة:...بلييييييييز.....يا آدم!....افهمني انا مو مستعدة....أخسركم...كفاية عذآآآب..!.. انا عاجزة أمامكم ما نيب قادرة ...احميكم إلا بهـذي الطريقة ...!

بو ملاك مسحت على وجهي بيدي واقتربت من زوجتي ومسكتها من اكتافها وركزت نظري في عيناها:...طيب...انتي متأكدة!...اللي مهددك هو تركي....بنفسه.!.....
ام ملاك بضعف: ...هو من طرف تركي يا آدم..!.

بو ملاك بهدوء:....كيف؟؟...بعد هـ السنين اصلاً...فكري زين ...مستحيل يضر بنته!

ام ملاك ببكاء: ...اللي كان يبقى يقتلها وهي في بطني!...يقدر يقتلها وهي في خارجة!
بو ملاك طبطبت على يدها ومسحت دموعها وقبلت رأسها وبهدوء وابتسمت لها: ...مثل ما حميتك وحميتها راح اسعى احميكم أنتو الثنتين من الآن..!
ام ملاك بفقدان للأمل: ...الوضع غير...!
بو ملاك بتفائل:..تفائلي بالخير وتعالي ارتاحي؟؟؟!
ام ملاك...سكت حتى تبعته في خطواته!


.........


وأخيراً وصلت إلى ذلك الحي الهادئ المتواضع! ونزلت من السيارة ودفعت الاجرة وبدأت بالاتجاه الذي حدده لي ذلك الجهاز.!
وأخيراً وصلت لبيتها
ولـــــــــــــــــــــكن
مع الأسف لم استطع ان ابين نفسي فرجال والدي اصبحوا امام البيت!
هنا خفق قلبي خوفاً
وبدأت الحيرة! واضحة على وجهي حتى بدأت بالتفكير
ماذا افعل؟..


وهنا وجدت ما افعله!!!
سحبت من على عنقي ذلك الشال المصنوع من الصوف وتلثمتُ به وبدأت بالركض بالجهة المعاكسة!
وصرخت بأعلى صوت لأعمل ضجة!
مخيفة: ....المبااااااحث!.....الشششششش شششششرطة...!

وركضت حتى وصلت للجهة المعاكة وهنا بدؤا الحرس بالانتشار وهناك اطفال يلعبون بالكرة وهربوا!

ولم يبقى أحد
امام الباب ودققت النظر بكل سرعة وتوتر ركضت إلى الجهة المقابلة لي التي بها بيت ((الجوهرة)) وركضت إلى الباب وطرقته!
بكل شدة وعنف خوفاً من أن يرجعوا الحرس وأن يروني الاطفال أو أي شخص وحاولت دفعه ولم يفد ذلك.!


..........

كنا نائمين وسمعنا ذلك الطرق المزعج والضجيج!
حتى جلست هند قائلة:...الجوهرة اكييييييد عمك...هذآ بروح اشوف.....!
الجوهرة بنعاس: ...طيب..!

هند نهضت وارتديت عباءتي بشكل عشوائي واسدلت الشيلة
على رأسي وتثلمتُ وخرجت للواجهة الرئيسية للمنزل وكانت مكشوفة وسرى البرد في كل خلية في جسمي..!
واحتضنتُ نفسي واصحبت أمام الباب ووضعت يدي على المقبض
المختلف شكلياً وفتحته!


:::::::::::::
كنتُ اتلفت يميناُ ويساراً وخائفاً للغاية
ضربت الباب بشدة ورفعت يدي لضربة بأقوى قوااااااااي المدفونة
بداخلي حتى فتح الباب!!!!!!!

وهنا وضعت يدي على فم من فتحت الباب بكل سرعة واغلقت الباب وكانت هي تهاجمني وتضربني...!





عندما فتحته ورأيت تلك اليد متجهة لفمي كدت أصرخ ولكن يده اسرع من صرختي وبدأت بالهيجان ....لأدافع عن نفسي!!





بكر خفت تركها فتركها يعني الازعاج تحدثت بهدوء: ....اششششش..وربي انا فااااعل خير هدي ...ولا تصرخي ...وراح اتركك...!

هند بلعت ريقي وازدادت نبضات قلبي خوفاً وضربته في بطنه!
بمرفق يدي وعندها انحنى على بطنه!!


وتركني وركضت للداخل ودخلت الغرفة التي فيها الجوهرة بكل خوف واقفلتها مرتين والجوهرة استيقظت متمللة: ...وشفيييييك..؟؟!

هند بكل خوف ودموع:....الجوهرة في البيت حرامي..!
الجوهرة بتعب: ...ترى مالي خلق سماجتك.!
هند ببكاء:..واللهـ...!
بكر دخلت للداخل وأنا كارهٌ لنفسي وبهدوء: ...وربي ما راح آذيكم ...بس بليييييييييز ...خلونا نطلع من هنا...!





انتــــــــــــــــــهى



إيش تتوقعون يصير ؟؟؟





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 01:01 AM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الثّاْنِيْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*

عندما تأتيكـ مصيبة
لا تتضجر ولا تسخط
وأرضي بقضاء اللهـ
وقدرهـ هكذآ تعلمت
من إحدى دروسي
في مواد الدين
وإليكم أقولها بشكلٍ
نصـــــيحة مفيدة
وجداً أيضاً



هند بكل خوف ودموع:....الجوهرة في البيت حرامي..!
الجوهرة بتعب: ...ترى مالي خلق سماجتك.!
هند ببكاء:..واللهـ...!
بكر دخلت للداخل وأنا كارهٌ لنفسي وبهدوء: ...وربي ما راح آذيكم ...بس بليييييييييز ...خلونا نطلع من هنا...!


عندما سمعتُ صوت ذلك الرجل الغريب نهضتُ من على ذلك الفرآش!
بكل سرعة ومسكتُ يد هند وبكل خوف وتوتر نظرتُ إليها بتلعثم:...إيش نننعمل...؟!

هند بدموع وخوف: ......ما أدري....!؟

الجوهرة توجهتُ للدولاب وارتديت عباءتي وأخذة سكيناً وبصوت عالي خائف:....وش تبقى ...؟؟منا...؟!

بكر سمعت صوتها من خلف الباب وبكل سرعة: .....ابقى ...احمي وحده اسمها الجوهرة صقر عقاب آل فراس!...اقسم باللهـ...إذا ما حميتها!...بكون في خبر كان!....وربـــ

لم يكمل حلفه! إلا بضربة الباب القوية التي هزت المكان وأصدرت صداها!
وهنا ارتعبتُ هند والجوهرة واحتضنوا بعض.!.!.!


...,,.,,,.,,,
بكر بكل خوف ورجاء:...بليييييييييز؟...يا أخوااااااااااات....افتحوا الباب الله يستر عليكم...ارجوكم...انا مخاطر ...بحياتي لجل الجوهرة!....ابقى احميها وربي...إذا دخلوا....هـ الفئة ...!راح يخذونكم..._وبحدة الصوت العالي)...وضيعون شرفكم...!




الجوهرة نظرتُ إلى هند بكل خوف وصوت طرق الباب بكل عربجة عالي همست لها: .....وش نعمل...؟
هند ببكاء: .....كلامهـ...يدل ....على الصدق..!اهىء اهىء....!..حنا في خطر...!


الجوهرة بلعتُ ريقي واسدلت الشيلة على وجهي وبخوف وتردد: ...اخلف باللهـ...أنك ما ضرنا...!
بكر بارتياح: .....وربي البيت الحرام..!...ورب منزل القرآن الكريم!....ما راح اضركم ...!
الجوهرة اغضمتُ عيني ووضعتُ يدي على مقبض الباب وفتحته

حتى دخل وبخوف : ...في باب ثاني بيتكم ...!

الجوهرة بكل خوف: ....لاااااااااا...!؟
بكر بتوتر :..طيب...نافذة!...منفذ يطلعنا للخارج...!

الجوهرة بدموع وتوتر: ...ما ادري...ما ادري...!.!.!
هند ببكاء: اهىء اهىء....خايفة...!

الجوهرة اتجهتُ لهند ومسكت يدها...!

بكر نظرت اتفحص الغرفة ورأيت ستارة منسدلة على الجدار اتجهتُ نحوها وبتفكير: ..امممم....لا زم نطلع..!

الجوهرة بارتباك: ....من النافذة هذي..!....لكنا ...صغيرة......!
بكر بتفكير:...امممم راح اكسر الزجاج....وراح تتوسع!...اشوي...!(وبأمر).....قفل� � باب الغرفة...!

هند بانفعال: ...ليشششش؟؟؟.!.

بكر بهدوء: ...حتى لا يدخلون ..علينا ....لو كسروا الباب...انتي اسمعي ضربهم فيه...!

الجوهرة بحيرة + خوف+ بدموع+ برجفة= اقفلتُ باب الغرفة وأما بكر بدأ بالعمل أزاحه الستارة عن النافذة وبدأ بتكسير
الزجاج المعتم!
وتناثر على الارض! وأخيراً انتهى ونظر إليهم: ...يله..!
هند بخوف: ...كيييييييف؟؟؟.!
بكر نظرتُ من حولي ورأيت طاولة خشب منتهية !
متآكلة بيتهم يدل على الفقر وكثيراً أخذتها ووضعتها أمام النافذة وبحده: ...يله...بسرعة..!
هند تقدمتُ بخطواتي وصعدتُ على الطاولة وبدأت بالصعود
على النافذة وقد جرحني بعض قطع الزجاج والتزمت بالبكاء الصامت!
واخيراً وضعتُ قدمي على الارض فـ النافذة ليست رفيعة وانتظرتُ قدوم الجوهرة ...!

بكر نظر إلى الفتاة الاخرى وبصيغة أمر: ...يله..!

الجوهرة نظرتُ إلى غرفة والدي بتوديع ! ودموع اشعر بالموت
نفسه ! شعرتُ بالخوف للألف مرة! اختنقتُ بشدة ووصت طرق الباب بدأ يزداد ويعلن عن كسر الباب نفسه!
بكر بخوف: ...لو سمحتي له بسرعة...!

الجوهرة اتجهتُ إلى الدولاب المكسور وأخذة صورتي مع والدي
تذكرتهم وحضنتُ الصورة وبدأت بالبكاء!
وعندها سمعتُ صوت باب الغرفة ينضرب بكل عنف!!!


بكر عندما رأيت الباب يهتز ذهبتُ إلى الفتاة وسحبتها من طرف عباءتها وأرغمتها في الخروج! من الغرفة !
وأخيراً خرجتْ!
وبدأ الباب بالسقوط وعندها خرجتُ بكل سرعة!
من النافذة وبخوف: ...اركضوا.....بسرعة....!
وبدأنا بالركض...وأنا خلف الجوهرة ومن معها ولم اعرف أي واحده منهنّ!
هي الجوهرة وعندها أصبحنا في امان وعلى الشارع العام..!

بكر نظرتُ إليهم كانوا يبكون ويرتعشون!!!!
ونظرتُ إليهم بهدوء:...اهدوا....ما صار إلا الخير!...حنا لازم.....نمشي.....ونروح...مكان بعييييد!
الجوهرة بانهيار كلي: ......أنت من؟....وهذول إيش يبقون فيني؟...انا بالذآآآآآت..!
بكر بنفس عميق: .....ما راح ...أجاوبك!...بس حنا لازم!...نطلع من الرياض ...كلياً....وروح مدينة ثانية...!

هند جلستُ على الرصيف شعرتُ ألماً في قلبي وكدتُ اسقط صريعة ولكن جلستُ على الرصيف!
قبل حدوث الاغماء ووضعتُ يدي على قلبي وتنهدتُ:...آآآآآآآآآه...!

الجوهرة بكل خوف انحنيت على هند ومسكت يدها وبكل خوف : وش فيك...؟!
هند ببكاء وألم...أهىء....اهىء.....تعبت من الدنيا...يا الجوهرة..!
الجوهرة بدموع:.....استغفري ربك...؟!
هند بكحة وألم:...كح ....كح...كح....ما نيب قادرة اتنفس...!
بكر لقد تأثرت بها كثيراً ومن معها!
أنهم يعانون تحدثت لهم بهدوء: ...راح اروح!...البقالة هذي ...أجيب مويه .....وأجي لا تروحون ...محل ثاني..!

الجوهرة نظرتُ إليه : ..طيب...!
وبعدها اسندتُ رأس هند على كتفي ورفعت ُالغطاء من على وجهها وبهدوء: ......هند ..اخذي نفس عميق وطلعيه بهدوء ..هند سامعتني...!
هند اصبح لون وجهي أحمر اشعر بحرارة في جسمي وألم في قلبي ورجلي اليمنى :....آآآه ...الجوهرة أحس رجلي تألمني ! ما نيب قادرة ...أحركها..!

الجوهرة رفعتُ جزءٌ بسيط من عباءتها لتكشف عن رجلها وهنا الصدمة!!!! رأيت رجلها محمرة للغاية ونقطتين عليها دم!

وكأن شيءٌ ما ..عضها! وهنا اقشعر حسدي فــ هند ليدها حساسية وليس لديها مناعة من الحشرات!
حين تقرصها !
بدأ الخوف يسري بـ قلبي فـ الدواء ليس بمحفظتي! إلهي ألطف بحالها!
مسكتُ يدها : ....هند هدي.....!..شكل ...بعوضة قرصتك ..أو شيء ما اعرف...!

هند بدموع وضيقة وكحه:...كح ...كح ...آآآآآآآآآه.....جوجو سامحيني...!

الجوهرة أكره سماع تلك الكلمات المحزنة! وربي أكرها...!
شديتُ على يدها وحضنت رأسها: ...هند احلفك باللهـ....لا قولين !؟..هـ الشيء ....أنا خاف ..من هـ الكلام!...حساسية وتعدي...أنتي اقوى منها...!
أتى بكر وفي يده المويه أخذة قارورة الماء وارشحتُ وجهها وجعلتها تشرب جزءٌ بسيط منه!
وبكل خوف: ...هند بليييييييييز....لا تتركيني...! أنا بدونك اضيع..!...ما عندي غيرك...!..انتي اهلي يا هند..!
هند ابتسمتُ في وسط معمعت الآلام وبكحه: ...كح ....جوجو ...كح ...كح.....هدي...!...انتي...كح ...كح....(وبلعت ريقي)...قوية...!

بكر عندما سمعت ُحديثهم هذا استغربت منهن حتى تحدثت: ...هي ...تعاني من مرض...!

الجوهرة بدموع:....فيها حساسية...!..وام اعرف...إيش قرصها برجلها...؟!
هند بعطسة: ...أجيوو...!
بكر نظرتُ إلى الشارع المعتم! : ....طيب خلونا...نمشي...من هنا...!.وإن شاء الله....ما يصير لها...إلا كل خير..!
الجوهرة ...ساعدتُ هند في الوقوف وأوقف ذلك الرجل تكسي ثم دخلنا في الخلف وهو في الأمام ...وتحدث:.....ممكن...توصلنا الدمام..!
التكسي بهدوء: ....إيوه...!

:::::::::::
الجوهرة وضعتُ رأس هند على صدي ووضعتُ يدي على قلبها حتى اشعر بنبضاته!!!!!!!!
فـ الخوف...يسري بدمي خفت افقدها فـ أنا لا استطيع العيش من دونها!
أخذة نفساً عميقاً واسندتُ رأسي للخلف وأغمضتُ عيناي ليأتي ذكرى والدي ونزلت دموعي دون استأذان! للنزول بهذه الغزارة!

.......................

مسكته من طرف بذلته وبكل صرخة: :..طلع.. كيييف؟......والحرس يا كلااااااااااااب فينكم...؟!


إحدى الحرس: ....طال عمرك ....حولنا نمسكه!...لكن ما قدرنا!!!

بو بكر بصرخة: ....لأنكم...كلاااااااااااب....� �تى الكلب افضل منكم!...روحوا عن وجهي...!

اتى حارس آخر وبهدوء: ...طويل العمر..!
بو بكر بحده...ننننعم...!
الحارس بتوتر: ...رحنا بيت آل فراس وهناك ..طويل العمر هربهم...! لحقناه ...لكنــ......
بو بكر بصرخة: ...اسمعوا...يا حميييييييييييييير.....الليل� � إن ما طلعتوا ولدي والجوهرة !....بنت الزفت صقر واللهـ...وعالي سماء ..ما راح تعينون خييير...؟!


الحرس بخوف وصوت واحد: ...حاضرين طال عمرك...!؟

بو بكر بانفعال: ...يله على شغلكم يا كلااااااااب...؟!

الحرس خرجوا من وجهه! وهو بقى في دوامة حربهـ..!
....................


في صباح يوم جديد قد يكون تعيس على البعض! وقد يكون فرح بالنسبة لأشخاص! أخرى لم استمتع في نومي نهضتُ من على سريري!
لأتجهز للذهاب إلى الجامعة فنحن في نهاية الدراسية للفصل الدراسي الأول !
فلدي اليوم اختبارٌ نهائي وعلى جميع من يدرس! ذهبت إلى دورة المياه اغسلتُ وجهي بالماء وسوّكتُ أسناني ومن ثم ذهبتُ إلى دولابي وأخرجتُ ملابسي الرسمية ! للجامعة ثم دخلت إلى غرفة التبديل الصغيرة ...وغيّرتُ ملابسي!
ثم خرجتُ وأصبحتُ أمام المرآة مسكتُ شعري وربطته بشكلٍ
عشوائي أخذة نفساً عميقاً ثم خرجت ورأيت أخي خارجاً من غرفته!

غزلان بهدوء: .....صباح الخير...!
غسان بابتسامة لوجه أختي لأمحي حزنها الواضح: ...صباح الورد ..ها...فين غزل؟....اليوم ثاني يوم من الاختبارات النهائية !...بالعادة اشوفها جالسة قبل بوقت وتراجع مادتها!
غزلان بضيقة:......شكلها....بعدها نايمة ....واللهـ...حاسة اليوم ...بزفت في الاختبار!!!....لأني بالأصح ما ذاكرت عدل...!
غسان تقدمتُ بخطواتي لأختي وامسكتُها من اكتافها وبهدوء: ...توكلي على اللهـ...وإن شاء اللهـ....تحلين عدل!؟...وتجيبي معدل كااااااااااااامل..!
غزلان بابتسامة: ....إن شاء الله...!
غسان بهدوء: ....يله ...روحي...جلسي أختك...!؟

غزلان بألم وهم: ...حااااااااضر....!
ثم ذهبت متجه لغرفة أختي حتى خرج ريان: ....صباح الخير..؟!
غسان نظرتُ إلى ريان : ....صباح النور...!
ريان بصوت هادئ: .....بتروح العمل...!
غسان جلست على الكنبة الجانبية بشكلٍ بيضاوي: ...إيوه راح اروح ؟؟؟!
ريان اتيت بجانبه ثم جلستُ و بهدوء: ... إيششش نعمل؟؟..!.
غسان بقهر: ...بحاول....أراجع!...كل القضايا المشبوهة! ...بالمخدرآآت ....وراح!...ابحث عن الأسماء...بدقة !...وأشوف.....إن كان في بس خيط واحد يدل على أبوي حقير ولالا..؟!

ريان بابتسامة طنز: ....وتفكر هـ الشيء...سهل..؟!
غسان بنفس عميق: ...لا ما هو سهل...؟!
ريان طبطبت على يد أخي:.....أقول....خل كل شيء!...بوقته!...إذا كان ....أبوي بريء اللهـ....راح يظهر...برائته...!

غسان بغضب: ......والعصابة ....وعملية تهريبهم اللي ما نعرف كيف؟....وهذآ!....يسموه استغفال واستقلال...!..ودمار شباب!
يا....ريان!....وحنا واجب علينا نبحث ونتحقق ونوصل لهم!
ونوكلهم أحلى عقوبة!...مناسبة لقضيتهم!

ريان بنفس عميق:....اللهـ يسهل...!؟



غزلان جلستُ بجانب سرير أختي ووضعتُ يدي على كتفها وشعرتُ بحرارة جسدها! وبهدوء: ...غزل...!..غزل...قومي...الساعة ...ست ونصف!...غزل!...قومي لجل تروحي المدرسة..!

غزل ممدده على السرير: ....صمت!
غزلان قطبتُ على حاجبي لعدم ردها وحركتها! ضغطتُ على يدها
وهي ساخنة ! جداً! وبعدها وضغطتُ يدي على جبهتها وهي ايضاً
ساخنة! خفت عليها وبصرخة : غزل...غغغغزل....ردي علي ...غززززززل...!

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآ

غسان ارتعش جسدي لصراخ أختي ونظرتُ لريان : ...بسم اللهـ..!...وش فيها؟...!

ريان نهضتُ دون أن اجيب على أخي وركضتُ لغرفة أختي غزل حتى تبعني غسان ودخلت عليهنّ وبكل خوف نظرتُ لغزلان: ....وش فيك...؟!
غزلان ببكاء: .....غزل يا ...ريييان.....غغغغغغزل...!
ريان ذهبت بجانب أختي غزل ووضعتُ يدي على جبهتا وكانت شديدة الحرارة نظرتُ إلى غسان :..غسان ....بسرعة.....روح شغل السيارة...!؟
ريان ثم نهضتُ من على السرير انحنيت لحمل اختي غزل ثم حملتها وقمت وركضتُ بها للدرج!
غزلان ذهبت مسرعة لغرفتي أخذة عباءتي ثم نزلت مسرعة للخارج وركبتُ في سيارة ريان ومن ثم ذهبنا بكل سرعة للمستشفى!



ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ ْْْْْْْْْْْْْْْ
رجعتُ إلى الأحساء فوجودي في الرياض لا فائدة منه وقد يشكل
لي بعض المشاكل رجعتُ إلى مدينتي ولكن مع الأسف لم أجد أي
مكانٍ أمكثُ فيه!
فأهلي لك يكونوا في الشرقية بل مشتتون فـ أختي تسكن مع زوجها
في الجنوب!
ووالدي ووالدتي توفيا!
وأخي توفي ايضاً!
فأهلي ....ووووولخ! لم يكوني معي ولن يصدقا ما اقوله!
ففؤاد أو معنى في فخٍ وأظن لا استطيع النهوض!
منه ذهبت ُ في إحدى الفنادق لمدة يومٍ فقط!
وبعدها قررت ان اذهب إلى فؤاد واعود إلى الرياض !
وإن اصبح معه !
ولكن لن اصبح معه في الشر بل سأوقع به!
اخذة هاتفي ثم اتصلتُ عليه وأنا في سيارتي ولم يجب!
تنهدتُ ومن ثم قلت :..اللهـ..ياخذك ....يا واطي....ورطتني!...!
ثم قررت أن ارسل له رسالة وفعلت ذلكـ...!
......................

فتحت باب غرفتها وبهدوء جلستُ على طرف السرير ووضعتُ يدي على كتف ابنتي وبهدوء: ..نفين....نفين...؟!
نفين قطبت على حاجبي وجلستُ من نومي وحضنتُ شرشفي وبحذر وخوف: ...نننننعم...!
ام زياد بابتسامة: ....صباح الورد والفل والياسمين...!؟
نفين بخوف: ...صباح الخير...!
ام زياد بهدوء: ....يمهـ....قومي....الساعة ...سبع إلا ربع...!

نفين بلعت ريقي اشعر بالخوف وبتردد: .....ما نيب رايحة...!
ام زياد بصدمة: ....وشهو؟؟....بس يمهـ...الآن وقت الاختبارات النهائية!!!!!!!......يا يمه ....ما يصير تغيبي....كذآ ترسبين,..!؟

نفين نهضت من على السرير وباصرار:...ما نيب رايحة؟....يعني ما نيب رايحة؟...!

ام زياد نهضتُ من على السرير ذهبت بجانبها وضعتُ يدي على كتفها حتى هي بعدت وبخوف تحدثت لي: ......وخري!....قلت لك ما نيب راحية..!
ام زياد بنفس عميق: ...يا نفين ...يا حبيبتي...!..روحي...!بس راح تختبرين وجين...؟!

نفين وضعتُ أصابع يدي في أذني واغمضتُ عيني وبصراخ: ....ما ابقى ...اروح..ما ابقى...اروح!....
ام زياد بخوف بكل خوف: ...طيب...طيب...!

ومن ثم اتجهتُ لباب غرفتها وخرجت ونزلت إلى الصالة الرئيسية ومن ثم دخلت إلى غرفة الطعام !
بو زياد: ...هاااااااااا..فينها...؟!
ام زياد بحزن:....واللهـ...يا أسامة ! خايفة ! انا على بنتي كثييير..!
زياد تركت الخبز من يدي ونظرتُ إلى أمي وبهدوء: ...ليه؟....يمه...!..وش فيها؟..!
بو زياد قطبتُ على حاجبي: ....ليه خايفة"؟!؟؟؟
ام زياد بجنون الفكر وعصر الذهن:....تصرفاتها!...ما هيب طبيعية !...وخوفها من أحد يمسكها!...والآن هي رافضة تروح المدرسة! والآن اختبارات.!.
بو زياد بصدمة: ....كيف؟؟...ما هيب ...راضية..!؟
ام زياد بتنهيدة: .....آآآآه وربي اخترت وشفيها...!؟
زياد نهضتُ من على الكرسي وبهدوء: ....بروح اشوفها..!

ثم خرجتُ من غرفة الطعام وتوجهتُ إلى ذلك الدرج ....وصعدتُ إلى غرفتها وطرقت الباب ودخلت ورأيت نفين حاضنه نفسها وتحرك نفسها للأمام والخلف! وهي سرحانه ابتسمت لها
وبهدوء: ....صباح الخير...!؟
نفين نظرتُ إليه وبحده: ...برآآآآآآآآآآآآ...!

زياد بتعجب:.....نفين ممكن تقولين لنا وشفيك بالضبط؟...وبلاش تعملين حركات الجنون هذي..!..!.

نفين نهضتُ من على الكرسي وبصراخ :...إيوه...انا مجنونة...أنا مجنونة....برآآآآآآآآآآآ...!

زياد بِحَلْمْ وهدوء: ....طيب راح اطلع!....لكن ليه منك راضية تروحي المدرسة؟....ترى الساعة سبع إلا والسايق ينتظرك برآآآآ..؟!؟!؟

وما عن سمعت ((السائق))..حتى ارتعش جسمها وبدأت ضربات قلبها تقتلها وشعرت بالغثيان المميت وامتلأت عيناها بالدموع!
واختنقت ولا استطاعت ان تأخذ الأكسجين وتراجعت!
بخطواتها للخلف حتى صدمتُ بالسرير وجلست عليه ووضعت يدها
على آذانها وببكاء وصراخ وعويل: ....لا يعني لا!....السايق لا!...وخر عني...برآآآآآآآآآآآآآآ والسايق لا ما ابقى اروح معه!...ولا مع غيره..!

زياد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! تعجب استفهام فوق الارتباك:...طيب..هدي...انا اوديك !...خلاااااااص بلاش السايق...!

نفين اشعر بالاختناق وددتُ لو فقط اصرخ بشدة!
اكثر من صراخي !
وأن اذهب إلى مكانٍ بعيد أريد أن اهرب من ذاتي نهضتُ
من على السرير وفتحت الباب بكل بكاء وبدأت بالركض على الدرج!
أريد الهروب من هذا المنزل المخيف!
وضجّ صوتي في أرجاء الفلة !

زياد صُدمت لِمَ فعلتهُ! واحترتُ لأفعالها وتبعتها!
وأخيراً مسكتها من يدها وبدأت تضربي وهنا خرجت أمي وأبي وتقدم والدي لها وبصدمة: ..يبه.....نفين وشفيك.؟....قولي لي؟!...ولاربي راح نساعدك...!

نفين ببكاء وبرجاء: ...ارجوك يبه!....ارجوك ...اهىء اهىء....آآآآآه.....طلعني من هنا!!!!!!..ارجوك يبه....آآآآآآه..!..!
ام زياد بخوف وحيرة: ...ليه؟....يا نفين!!!
بو زياد بهدوء: ....حاضر يا يبه!....حاضر!....بس قولي لي....وش السبب.؟....يا عين أبوك...!

نفين مسكتُ يد أبي شعرتُ بحنانه وأنه سوف يحميني قبلت ُ يده وبجون : ......طلعني من هنا أرجوك!....تبقى تعرف!...ليه؟؟...تعرف آآآآآآآه (وببكاء شديد وصراخ)...آآه....اهىء اهىء ..ما ابقى ..اقول...السبب!...يبه....أنا خايفة ....يبه...ابعدني من هنا...!

ام زياد سحبت ابنتي من يد والدها وبدموع : ...وأنا ..يا نفين ...يرضيك ..؟..تبعدين عني...!

زياد بشك:....نفين!....انيت خايفة...من مين بالضبط...!؟..مني أنا(وأشر على نفسه)...ولا من أبوي...وأمي(واشر عليهم)...ولا مين نفين...!؟

نفين شعرت بألم قلبي وأغمضتُ عيني وتذكرتُ ما حصل؟.؟...لي بالتفصيل! وبكل دقة حتى سقطتُ على ركبتي ! وانشد جسدي فقبضتُ على يدي بكل شدة وخرجتُ الأنين مع تلك الدموع! وبهذا الحال شعرتُ سوف أموت!!
بو زياد عندما رايتها تصارع نفسها ودخلت في نوبتها سحبت غترتي من على راسي ولميتها ! ووضعتها بسرعة في فم ابنتي لئلا!
تعض على لسانها ومسحت على راسها وبهدوء: ...يبه...نفين ..!...هدي ..كلنا معك!.....يا يبه هدي...!
ام زياد ببكاء: ...وش في بنتي؟...يا اسامة!..
زياد مسكت يد والدتي وقبلتها وبهدوء: ...ما فيها إلا العافية!...يا يمه..!.


نفين....تعبت ....تعبت .......قلبي يدق ...بكل سرعة!
اشعر بالموت نفسه! وأخيراً ارتخى جسدي ولم استطع
ان افتح عيني!...
بو زياد بعدما هدأت رفعت الغترة من داخل فمها وبهدوء رفعت ُرأسها وبحنان..:...نفين!...يبه نفين!...
نفين فتحت عيناي بكل بطء وبهدوء:...خايفة..!

بو زياد حضنتها وبرجفة الاحرف :....انا معك...!
نفين بتعب:...ودني انت المدرسة..!.

بو زياد قبلت جبهتها: ...خلااااااااااص ...لا تروحين....انتي تعبانة..!.
نفين بألم :...لا بروح.....بس انت ودني!...وانت جبني ...هنا...!


بو زياد بهدوء: ....حاااااااضر.!..!

نفين نهضتُ من على الارض وبكل تعب صعدتُ إلى غرفتي!
ام زياد بدموع: ...يا ررررررررب...!

بو زياد بتنهيدة:....آآآآآآآآآآآآه...!

زياد صعدتُ انا إلى غرفتي أنا الآخر وأنا افكر في حالة اهتي ةبدأ الشك! يسري في دمي!

...........
كنت نائمة في فراشي الدافئ ...سمعت رنين هاتفي وانزعجت منه اخذته! وبكل بحة النوم:...الو...!
نزلتُ من السيارة واتصلتُ على صديقي الذي يمكث في الدمام صديقي من عمر!
وقد يشبهني في افعالي كثيراً تحدثتُ بألم وتعجب وارهاق:...أخبارك.؟....وافي...!

عندما سمعتُ صوته ابتسمتُ وجلست على سرير باعتدال وبهدوء وفرح: ...يا هلا وغلا ......فيك يا القاطع؟؟.....يا أنه لك وحشة وقسم !.....ناكر جميييييييييييل!!!...ومعروف.... لا تسأل ولا شيء وش هـ التكبر...؟!
بكر ابتسمتُ رغماً عني وبنفس عميق : ...حقك علينا....يا وافي!....بس الظروف!...ارغمتنا على البعد..!
وافي بتمثيل الزعل: ...لا ياشيخ!!!!!!!!!...تصدق اليوم...راح انزل الرياض ....لجل شيء مهم!....بس واللهـ...وهذا حلف مني لك ما راح أزورك !...يا كلب...!

بكر بضحكة قهر:...ههههههههههههههه وإذا قلت ...لك أنا الآن بالدمام...!

وفي بعدم تصديق:....انت بالدمام...؟!

بكر مسحتُ على وجهي:....إيوه ....ابقى مكان!...انام فيه!...يا شيخ ....توني واااااااااصل ....وتعبان..!

وافي بابتسامة: ...الله ولد فؤاد ولد نايف آل جلال! ....ما هوب لاقي ...مكان..!

بكر بقهر: ....اللهـ يقطع هـ النسب...؟!
وافي بتعب: وه وه...!..ليه؟....هـ الكلام...!
بكر بهدوء: ...يا شيخ ...مزالك ..لحالك..؟....وكأنك مقطوع من شجرة!...وأهلك الله يرحمهم!...وخالتك !...بيت زوجها!...الآن راج أحي فلتك طيب!...ومعي حرمتين ...وراح اقولك كل شيء...عطني العنوان ...!
وافي بهدوء: ...مو كأنك ..!أكلتني بحكيك!....بس مع ليه!...؟..خذ سجل..؟!

بكر حفظت العنوان وبعدها :...باي...!
ثم رجعت الى السيارة ودخلت ووجهتُ السائق! المكان المطلوب!
ولم اسمع صوت لإحدى الفتاتين! وعلى ما أظن أنهما في سبات عميق!
من النوم أو الخوف مسيطر عليهما!

,,,,,,,,,,,,

الجوهرة ...لم أكن نائمة !...طيلة الوقت ! لا بل كنت أفكر كيف رضيت؟....لهذا المدعو (تقصد بكر)...أن يأتي بنا!؟..للدمام!
وأنني سوف اضيع!....تنهدتُ بضيق وددتُ لو يعدو الزمان وأوافق!
على ابن عمي فهد آآآآآآآآآه!




انتهـــــــــــــى


اترك لكم ساحة التوقعات



غلا *





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 01:05 AM   #24

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الثّاْلِثْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*




الجوهرة ...لم أكن نائمة !...طيلة الوقت ! لا بل كنت أفكر كيف رضيت؟....لهذا المدعو (تقصد بكر)...أن يأتي بنا!؟..للدمام!
وأنني سوف اضيع!....تنهدتُ بضيق وددتُ لو يعدو الزمان وأوافق!
على ابن عمي فهد آآآآآآآآآه!


تنهدتُ أكير ونظرتُ إلى هند النائمة ورأسها على صدري قبلت!
رأسها ومن ثم تذكرتُ أمي عندما تضع رأسي على صدرها! وتمسح على رأسي وتقول: ...صدقيني يا بنتي كل هـ الظروف! الصعبة راح تتفرج صدقيني...!
نظرتُ إلى أمي وبابتسامة : ...إن شاء الله!
وعند هذه الذكرة أخرجتُ صوتٍ منخفض باكي ووضعتُ يدي على فمي!
وأخذة نفساً عميقاً لكتم الشهقات المتتالية وبعدها سمعتُ صوت
يقول لي: ....أختي لا تخافين !...وربي ما راح اضركم!...بس ابقى اعرف انتي ما عندك أخوان!؟...فين اهلك ..بالضبط!.....ليه ما خذوك معهم؟...أنتي وأختك..!

الجوهرة مسحتُ دموعي وبصوت حاد: ....ما عندي لكـ!....أي جوآب!.....بس أنت عندك لي أجوبة مو جواب واحد...!

بكر طأطأتُ برأسي ثم رفعتهُ وبهدوء:...وراح ...أجاوبك!.....على كل سؤال تسأليني إياه!....بس لم نوصل !
الجوهرة بخوف: ...نوصل فين؟..!

بكر بتردد:.....مكان نجلس ونرتاح فيه!....وصدقيني انتي وأخنك بتكونون في قسم وأنا قسم ثاني!...لا تخافين...!؟

الجوهرة بدموع:.....لو سمحت فهمني ليه؟.....اللي جالس يصير!

بكر بنفس عميق: ...لم نوصل ...راح اخبرك ....!...بالمناسبة اسمي بكر...!
الجوهرة بحيرة: ....طيب ...يا بكر...اللي يبوني...إيش صفتهم؟...!

بكر هدوء: ....بريحك!....أختي ...انا مضحي...بحياتي لجلك..!....المفروض...يخذوني.....� �نا بس.....أبوي ...ببدل الأدوار ...وبعث رجاله لبيتكم !...حتى يخذونك !....وكوني بدالي...!

الجوهرة بعدم فهم: ....يعني ...أنتوا من الشرطة مثلاً...!

بكر رغماً عني ابتسمت وأنا انظر إلى الطريق وبهدوء وتعب في آن واحد:...لا ....تقدرين تقولين ؟...من الطبقة الذهبية حنا!...تعرفين إيش معناها؟..!
الجوهرة بخوف وكأنها طفلة : ....يعني مثل عم أمي...!اغنياء!..
بكر بنفس عميق:...إيوه...!
ومن ثم توقف التكسي قدام الفلة فتحت الباب وخرجتُ وبهدوء: ...يله نزلي...!

الجوهرة حركتُ هند بهدوء: ...هند قومي.......!
هند جلستُ وبدوخة: ...هاااااااااااا....جوجو...!

الجوهرة فتحتُ باب السيارة وبهدوء: ...يله ..خينا ننزل..!

هند بكل تعب نزلتُ من السيارة ومسكتُ يد الجوهرة !

بكر : ..تعالوا...!

ثم تبعناه في خطواته ومن ثم دخلنا إلى الفلة الواسعة ورأينا شبا سلم علة بكر حضنه وقال: ....الحمد لله...!....على السلامة...!


بكر بابتسامة: ....اللهـ يسلمك..!
وافي بحب ووفاء للصداقة: ...تفضل أجلس...!

بكر بهدوء: ...وافي...خلي...الخدامة!...توصل الاخوات قسم !خاص بهم..!

وافي بتفهم: ...ابشر!...(وبأمر)...جولي جولي..!
الخادمة اتت: ...نعم بابا...!
وافي بهدوء: ...ودي الأخوات ...للقسم الفاضي!...وقدمي لهم كل شيء ..!
الخادمة: ....حاضر بابا..!

بكر نظرتُ إلى الجوهرة وبهدوء: ....روحي معها...!وبعدين افهم كل شيء...!

الجوهرة خضعتُ لأمره بسبب الخوف الذي يسري بدمي منه!
وتبعت الخادمة وسرنا خلفها انا وهند!

وافي بهدوء: ..وشفيك؟...وش صاير؟..! ومنهو ...هذول...!

بكر بتنهيدة:....آآآآآآآآآآه....اس� �ع...!


....................


لبستُ عباءتي ونظرتُ إليه وبهدوء : ...ترى بروح...مع السايق للجوهرة ....!صار لي زمان ما رحت لها...!

بو طلال بتفهم :...طيب روحي!....وبعدها تعالي بيت أبوي....اليوم جمعتنا...!

ام طلال بابتسامة: ....حاضر ....يله عن اذنك...!

بو طلال بادلتها بابتسامة عريضة: ....أذنك معك..!
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ

ثم خرجتُ من غرفتنا ورأيت طلال خارج من غرفته نديته:...طلال...!

طلال توقف وقال: ...هلا ...يمهــ..!

ام طلال سُرتُ بجانبه ومسكتُ يده وبهدوء: .....يا يمه ....الزواج ...قسمة ونصيب!....وواضح الجوهرة مو من نصيبك!...بس يا يمهـ ...مهما ...كان هذي بنت خالتك!...وعيب تطلع عليها كلام ما هوب فيها ..وتقذفها...!
طلال اغمضتُ عيناي ثم فتحتهما وبهدوء:...يا يمهـ... كلامي..مو من عندي !..أنا شفت بعيني..!
ام طلال كنتُ محافظة على هدوئي من اجل اعرف ما يقصده :....شنو شفت...!؟

طلال بهدوء ك ..لم رحنا البحر!...شفناها ..هي مع وحده وبروحهم.!.
ام طلال بابتسامة: ...شيء طبيعي!...بروحهم...!

طلال بتردد:...يمه ...بنتين ...على البحر لحالهم!....إيش يعملون..!
ام طلال بانفعال: ...طلال اترك عنك الوساويس!..والجوهرة متربية!..
طلال بهدوء :..طيب....أنا بروح معك..! وراح اوصلك لبيتهم.!.
ام طلال بحنان: ....اللهـ يرضى عليك!.....يا يمه!...إيوه....كذآ مو تشك.....دون دليل !...بله بس...ودني...ياني ولهانه على شوفتها...!
طلال بابتسامة: ...حاضر يايمه..!..يله..!

ثم ذهبتُ مع ولدي إلى السيارة!..


جلستُ من نومي ومكثتُ في غرفتي وكنتُ جالسة على الكرسي المتحرك فبعد مجيئي من المدرسة نمتُ قليلاً!
ثم جلستُ ووالدتي قد سافرت!
فسفرتها لم تدخل في عقلي وسببه أيضاًّ!
سمعت صوت أبي يتحدث في هاتفه النقال !
ذهبت بكرسي بجانب الباب وسمعته يقول: ....عليا!...قلت لك...انا شاك في الموضوع!...وربي لا تركبين ..الطيارة !...قلت لك...لا تركبين.!...تركي ....راح يقتلك....وهذآ اللي يبيه...لا تركبين..!





ملاك عندما سمعتُ كلمة(((يقتلـــــــــــــــ� �ـك))) شهقتُ بكل قوة ووقفتُ على قدمي دون ان اشعر!!!!!!!!!!!
فتحت الباب ونظرتُ إلى والدي وعندا صُدم أبي عندما رآني واقفة
وسقط الهاتف من يده وقال: ..ملااااااااك...!
ملاك ببكاء: ..اهىء اهىء.....في أمي؟.....ومين بيقتلها!...
بو ملاك ذهبتُ بجانبها وحضنتها بشدة وبابتسامة وحنان: .....الآن راح اروح ...اجيبها....من المطار..!....
ملام بخوف: ...بروح معك..!.؟

بو ملاك بتوتر: ....طيييب...!
ملاك حاولت ان امشي ولكن لم استطع اشعر بثقلٍ في قدمي وتنمل!
نظرتُ إلى ابي ": ...ما نيب قادرة ....امشي..!

بو ملاك بعجلة :...خلااااااص...انتي ظلي هنا...وانا بروح...أجيبها....واجي لك..!.

ملاك حركتُ رأسي ((بنعم))!

بو ملاك قبلتُ رأسها ومن ثم ركضتُ مسرعاً نحو الدرج
لأنقذ زوجتي وأنا متيقن من الشخص الذي يهدد زوجتي ! بأبنتها!
ليس نفسه تركي! بل شخص آخر! ورسالته لي(جهز نفسك لجنازة زوجتك) تدل على أن هناك شخص يتلاعب باسم تركي!
دخلت سيارتي وبكل عجلة ذهبت للمطار وكنتُ في قمة التوتر اخذة هاتفي واتصلتُ عليها وبكل خوف: ....عليا...انتي بخير.!.

عليا بهدوء: ....إيوه ...يا آدم بخير!...بس انت قولي...وش صاير..!؟

بو ملاك بخوف: ...خلك مكانك...طيب وراح أجي لك!.....بالمناسبة بنتك اسمعتُ مكالمتي معك ..وسمعت كلمة لم قلت لك راح يقتلك ووقفت على رجولها!

عليا بكل خوف: ..طيب...آدم!...؟..إيش عرفك...تركي يبقى يقتلني..؟!

بو ملاك بانفعال: ...أصلاً هذآ مو تركي..! وصدقيني تركي ما يدري ....عن!...ولا عن ..بنتك...وماله مصلحة ....في قتلك ..هذآ شخص....حاقد ...لكني ما نيب عارفة.!.

عليا بلعتُ ريقي: ...طيب...انت راح تجي...!
بو ملاك : ..ايوه وصلت ....راح اجيك..!.

ثم نزلت من السيارة ودخلت المطار وتوجهتُ للمكان الذي تركتُ فيه عليا! وأخيراً رأيتها ذهبت بجانبها وبكل خوف: ..انتي بخير..!.

عليا بخوف على ابنتي: ....إيوه....يا آدم!...بنتي...ملاااااك....!
بو ملاك مسكتُ يدها وبكل عجلة: ....تعالي..!

ثم خرجنا من المطار وركبنا السيارة ومن ثم سمعتُ تكسر الزجاجة الخلفية !
من السيارة ونزلتُ رأس زوجتي للأسفل وبكل خوف!
قمتُ بالقيادة بكل سرعة!

عليا ببكاء: ....آدم...خايفة..!
بو ملاك ...اعمل ونهم يراقبونا ولكن لم اتوقع ان يطلقوا النار علينا بهذه السهولة !
مسكت يدها وبهدوء: ....انا معك..!
عليا ببكاء: ..الله يخليك ....عجل ابقى بنتي...! ملاك..!

بو ملاك بحذر: ....أنا لازم ابلغ الشرطة..!.
ام ملاك (عليا):.....لا ..ّ! لا تبلغ الشرطة ...خاف يعملون شيء لبنتي!.....انا بروح لتركي بذاته واقول له ...وش يبقى منا.!.؟

بو ملاك بجنون في السرعة وبعصبية: ....جنيتي!...تبقين تروحين ...للموت برجلينك!....وقلت لك ...أنا شاك ....مو ترمي..هذآ..!

ام ملاك بخوف:.....أجل من؟....
بو ملاك بحيره: ....ما عرف...ما عرف...!
ام ملاك وضعتُ يدي على وجهي وبدأت ودخلت في دوامة البكاء طول الطريق الشاااااااااق..!


,,,,,,,,,,,,,,,,,,

شعرتُ بالندم عندما تحدثتُ لوالدتي وإقناعي لها بأن تخبر أختي أريام بأنها لقيطة!
شعرتُ بالندم وكثيراً!
وتذكرتُ ردت فعلها وعندها تذكرتُ ايضاً ردت فعل أبنائي!
عندما قلت لهم (روحوا لبوكم) وحينها خرجتُ مع والدي بكيت!

لأنني اشتقتُ لأبنائي وتذكرتُ عندما طردتُ غزل المنهارة في البكاء ! تعوذت من الشيطان وأخذة هاتفي واتصلتُ على ابني ريان!


كنتُ في غرفة الانتظار فكنتُ انتظر خروج الطبيب ليطمئن قلبي على أختي سمعتُ رنين هاتفي أخذته ونظرتُ إلى الاسم وكان (الغالية) نظرتُ إلى غسان وتحدثتُ له بصوت هادي !
ريان: ....هذي أمي...!

غسان بخوف : ...رد عليها!...شوف وشفيها؟..!؟

ريان نهضت ُمن على الكرسي واجبت: ...هلا يمه...!
ام ريان بدموع وبحة بكاء: .....اخبارك ريان..!؟.؟

ريان بألم: .....بخير...؟!

ام ريان بحنان الأم: .....وش في صوتك... يمه..!

ريان بلعتُ ريقي: ....ما فيني إلا العافية ! طمنيني..عنك..!.؟
ام ريان بنفس عميق: ..اريام.!.
ريان بخوف: ...وشفيها..؟!
ام راين بندم وبدموع: ...عرفت انها لقيطة.!.

ريان بصدمة : ..كيف من قال لها؟....وبس انا وغسان وطلال اللي نعرف...!؟
ام ريان ببكاء....:....اسمعتني بالغلط.....لم كنت ...أحكي ..مع امي....عن هـ الموضوع..!

ريان اغمضتُ عيوني ثم فتحتهما وبنفس عميق وألم: ....إن لله وإليه راجعون ...!..طيب ..وكيفها ...الحين...!؟
ام ريان بنفس عميق حتى أهدأ: ...منهارة.!.

ريان عندما رأيت الطبيب خرج من غرفة الطوارئ قلت لها بكل عجلة: ....ألو ...يمه !...اتصل عليك ...بعدين ...!...أنا بشغل وطلبوني ضروري دعواتك...!

ام ريان بتفهم:....الله يوفقك ...مع السلامة.! دير بالك على خواتك!...وتعالوا اليوم جمعتنا..! كـ العادة...!

ريان بتصريفة: ....طيب مع السلامة.!.

ثم اغلقت الخط...وتجوهتُ إلى الطبيب وبكل خوف تحدثت له: ....طمنا يا دكتور...!

الطبيب بهدوء: ...الصراحة أختك!...تعاني من سوء تغذية !...بشكل حاد....ومع الحرارة اللي وصلت اربعين درجة !...تضاعف عليها الأمر وصابها نقس بالهيموجلوبين !..بشكل كبير وتحتاج !...لدم ومتبرعين! لأنه الهيموجلوبين!...نازل عندها ومسبب لها الأغماء...والدوخة...!

ريان بخوف : ..طيب كم تحتاج من دم...!
الطبيب: ...حوالي ثلاث اكياس دم...!

ريان بحيرة: ...طيب .؟..أنا واخوها...واختها راح نتبرع..!

الطبيب: ...لا زم تتفضلون للمختبر وعملون !...لكم التحاليل ونشوف نوعية الفصيلة أذا كانت تمنح المريضة.!.

ريان دون تردد: ...طيب...!

ريان دخلت غرفة الانتظار وناديت غسان : ...غسان تعال..!
غسان خرجتُ وبهدوء : ...خير وشفي امي..!؟
ريان بإجهاد : ...ما فيها شيء..!...لكن غزل هي اللي فيها.!...عندها نقص في الهيموجلوبين وتحتاج لدم ولازم نتبرع لها الآن.!.

غسان بخوف: ..يا رب...طيب...!

ريان بعجلة : ..ناد غزلان..!
غسان بكل سرعة : ...طيب طيب..!

ريان بتعب: ....يا رب...صبرك !.....ولطفك ...يارب..!


..................


نزلتُ من غرفتي فأنا لم أذق طعم النوم ابداً نزلت إلى الصالة والصدمة عندما رأيت بندر جالساً!
على إحدى الكنبات وواضع رجلة اليمنى على اليسرى!
وفي فمه السيجارة البنية !
ارتعبتُ لرأيتي له وبندر عندما رآني وقف!
وطفأ سيجارته!
في مكانها المخصص وبابتسامة : ...بنجور!....كومون تاليه فوو؟(صباح الخير !..كيف حالك؟.)!

بو بكر بخوف وارتباك وحزن وألم الفراق على ابني: .....خلصني وش تبقى...؟!

بندر بضحكة قوية هزت اركان الفلة : ..ههههههههههههههههههههاي!... .شكلك نايم بالعسل !..وناسي كلامي لك!...البارح!

بو بكر يمثل البرود ولكن خوفه واضح: ....لا ما نسيت !...!
بندر بحده: .....وشكلك ...ناسي ....اليوم راح تصلي على ولدك ودفنه!..!.

بو بكر بانفعال وانزعاج: ...اسمع بندر لعبك الواطي ما هوب علي!......وبسببك الآن ما عرف أراضي ولدي!...والحقيرة بنت صقر ما عرف فينها !...تفهم ....فما عندي شيء اخسره!...وإذا تبقى ...قتلي ...اقتلني...ترى ...راح ..تريحني..!

بندر بضحكة شيطانية مملوءة بالخبث وبتصفيق حار: ....برافو!....برافو...شاطر.....وا� �لهـ...أنك ...شاطر وجيد التمثيل!...(وبحده)...لا تخاف ما راح اموتك!....لكن راح ...أموت أغلى ما عندك ...!
بو بكر ركزتُ انظاري في عينه : ...ما عندي شيء اخسره..!

بندر بخبث: ...عندك...وعندك كثير!......يا شاطر!...ومن ضمنهم....ليان زوجتك..!

بو بكر بضحكة: ..ههههههههههههههههههه طلقتها!...وافتكيت منها..!
بندر ببرود قاتل فؤاد (بو بكر):....ورحتك لها البارح ...وطلبك ...منها أنه ترجع على ذمتك..!؟
بو بكر بصدمة: ....انت تراقبني يا حقير..!.

بندر بغضب: ...انتقي ألفاظك...!(وشار للحرس)...جيبوها..!.

ثم أتوا الحرس بامرأة لا بسه عباءتها وطرحتها على اكتافها ودموعها على خدها!!!


بندر بابتسامة: ....إيش راااااااااااايك ؟...!
بو بكر بعصبية : ......قلت لك ....ما تهمني!.....واتركها في سبيل حالها يا بندر..!

بندر بخبث أخرجت من مخبأ ثوبي مسدسي الأسود!!!!!!
وضعتُ في كاتم الصوت ونظرتُ إلى بو بكر وبحده: ...إذا صدق ما تهمك ! ورني ابداعك.....في تصويبك لها بالمسدس...!


ليان بخوف وبكاء: ...لا ارجوكم ....اتركوني..!.

بو بكر بانهيار كلي: ...بندر وش تبقى مني كفاية ...!...ابعد عني قولي وش عملت !....لك ...حتى تنتقم فني بهـ الاسلوب...!
بندر بابتسامة: ....أنا اقولك !...يا حبيبي!...أختي يا فؤاد!...اختي نسيت ..ولا اذكرك ..يا كلب..!

بو بكر اغمضتُ عيني وفتحتهما وبحده: ....هي اللي دمرت نفسها!...مو أنا يا بندر هي.....اللي ادمنت هي انا ما جبرتها...!
بندر بجنون وصراخ: ...طيب ليه؟.......كنت تعطيها المخدرات...!
بشكل غير طبيعي ليه؟.....ما قلت ؟ اعالجها!....يا حقير!
بو بكر بخبث فوق خبث بندر: ..لا تنفخ ريشك!...وشكلك ناسي انها على ذمتي...وكانت تاخذ كمية ..كبيرة من وراي!...على العموم ..ماتت ما يعني أنه تنتقم ...مين لأني مو أنا اللي خليتها تدمن يا بندر...!

بندر بصراخ: ....كذاب...!...بس شوف...انا خذة حق أختي...في زوجتك زينة...وفي (وسكت وابتسمت ابتسامة عريضة وقال)...ما راح اقول بس الآن ...قدام ..عينك ..باخذ بحقها وبحرقة قلبك ...على ليان طليقتك.!..
ليان بخوف وترجي: ....لا دخيل اللهـ....لا تئتلني...أنا مالي دخل في عمايلكم ....انا والله ما بعرف شيء...!
بو بكر تقدمت بخطواتي امام وجه بندر وبحده وضعت المسدس في قلبي: ....إذا تبقى تشفي غليلك .!....اقتلني أنا لأنك حتى اذا قتلتها ما ارح ...تحرك ...فيني شعره وحده!....فحرام ....تقتلها دون نتايج يا بندر..!.

بندر بابتسامة خبث: ......مستحيل اقتلك !...(ونزل المسدس للأسفل)....بس خلنا نتفق...!

بو بكر بملل: ....على إيش..!؟

بندر بجنون الفكر : ...إذا لقيت بكر أنا فأنت الخسران ! وإذا لقيته أنت فأنت الربحان.!.

بو بكر بابتسامة عريضة: ...موااااااااااااافق...!

بندر صافحة يد فؤاد وبهدوء: ...وبكذآ ! تقدر تقول تصالحنا ...على الاتفاق!...وهذي (يقصد ليان).....آسف...راح اقتلها ...لأنها سمعت كل فضايحنا..!.
ليان بخوف: ..لا بترجاك....لا بوس رجليك...لا تئتلني..!.
بو بكر بخبث: .....لا...لاتقتلها ...لانه بيني وبينها....حساب لا زم اصفيه...!
بندر غمز له: ...أتمنى يوصل هـ الحساب...!.للموت...!
بو بكر ببرود:....يمكن...!.ليش لا...؟!

بندر بنفس عميق:...يله عن اذنك!...وخلك قد الاتفاق...!
بو بكر اشار إلى انفه: ...على هـ الخشم !....حاضر!...
بندر بظرةُ إليه نظرت خبث ثم خرجت!

ليان ببكاء:....فؤاد!....اتركني...ما بدي....أرجع على ذمتك!...
بو بكر بانفعال: .....لا تفكرين ...جباً فيك ؟...برجعك!...على ذمتي!...لا لكن من مصلحتي أرجعك على ذمتي..!

ثم تركتها وصعدتُ إلى غرفتي ...والحرس نقلوها للقسم الخاص بها!
_


وصلنا إلى الحي المتواضع ثم نزلت من السيارة وتوجهتُ
إلى منزل أختي رحمها الله ولكن الغريب من الأمر
عندما رأيت الباب مكسور! وهنا كسر قلبي !
دخلت إلى المنزل بكل خوف وطلال تبعني !
تسارعت دقات قلبي وضاق نفسي وبكل خوف:...الجوهرة ...الجوهرة...!

ولم أراها ولم اسمع لها أي صوت وحينها تحدثت إلى ابني: ..وش صاير؟؟!؟


طلال اغمضتُ عيني رجعتُ ذاكرتي بي إلى الليلة الفائتة
!
ومكالمة بكر لي بلعتُ ريقي وفتحت عيني وبكل تردد: ....يمه...في أحد ...مقتحم م...البيت ...وخاطف الجوهرة ..!.

ام طلال شهقت بكل قوة ووضعتُ يدي على فمي وبدموع : ...خطفوها.,......!..من...؟!

طلال بحيرة الفكر!
ففكري ينقسم إلى قسمين.؟؟؟
فالقسم الأول ....اشك بأن الجوهرة هربت مع بكر وما هذه الفوضة
إلا تمويه !
والقسم الآخر .....صحة كلام بكر ووالده ونواياه !
آآآآآه
هذآ هو تفكيري القاتل ذهبتُ بجانب والدتي وهدأتها: ..يمه هدي.!...انا بتصل على الشرطة!...

ام طلال ببكاء: ...اهىء اهىء......يا ويل حالي...عليك يا الجوهرة .,!.....آآآه يا وضحى.....ما وفيت بو صيتك!.....ولا داريت على بنتك...اهىء اهىء...!

طلال اخذة هاتفي من مخبأ ثوبي واتصلت على الشرطة وبربكة الاحرف":...ألو الشرطة..!


......

وافي بصدمة : ....معقولة ...ابوك كذآ...ّ؟

بكر بحيرة وصدمة من الحقيقة التي عرفها ولم يعرف كيف؟...يتدارك امرها ضرب بيده على رجليه: ...شور علي !....إيش اعمل...!؟

وافي بعصر ذهني: .......اسمع...خلك!...انت هنا عندي !..لأنه حياتك ...في خطر...وحياة البنت معك كمان في خطر!.....ولو مسكك والدك بضحي بالبنت !....وإذا صار العكس!...بندر بضحي بك!....انا بروح ....الرياض لجل الخطبة ....(وبتفكير تحدثت*..)....راح آخذها دو ن حفل وغيره ! لجل ارجع الدمام وبعدها نهج من السعودية !....بكبرها...!

بكر بحيرة : ...كيف؟.....أصلاً حتى إذا سافرت برآ الديرة!...والدي ...ما هوب غبي راح يطلعني...من تحت الارض!....أنا مو مهمة !....حياتي كثر هـ البنت!...المسكينة!..


وافي نهضتُ من على الكنب وبحده:....لا تستعجل...قلت لك ...لا تطلع من هنا وخلك !...بالفلة!....راح اروح......الرياض...ولـ رجعت!...فهتمك.....كيف؟؟...تضيع بندر او و الدك !...عن طريق هـ البنت...! وطريقك بعد!....والآن أنا راح...امشي طيب...!
بكر وقفت وبكل خوف: ....دير بالك....على نفسك...ولا تسرع..!.
وافي بابتسامة: ....حاضر ...واهم شيء...لا تطلع ....من الفلة.!.
بكر بنفس عميق: ....طيب...!

وافي حضنتُ بكر وابتعدتُ عنه وبهدوء: ...مع السلامة ...!
بكر بابتسامة: ....اللهـ...معك..!.

وافي ابتسمت له ثم خرجت من فلتي لأذهب إلى الرياض لخطبتي من سوسن..!.


......
بكر جلست على الكنبة واستلقيتُ عليها وتنهدتُ بضيق واجتمعتُ
الدموع في عيني وكلمة _وقتلك لزوجتك_ تذبحني آآآآه يا امي
! ليتك لم تتزوجي والدي ولم تنجبيني !
ثم نزلت دمعه ساخنه على خدي مسحتها بعنف ثم نهضتُ
وتوجهتُ إلى الاعلى لأذهب إلى غرفة وافي واستريح فيها!



الجوهرة عندما دخلنا أنا وهند إلى ذلك القسم الكبير الذي فكرة
بأنه منزل آخر داخل المنزل الواسع كان يملأ النفس تفائلاً بألوانه الزاهية وأثاثه الرائع !
ولكن لم استطع ان يملأ قلبي اطمأناً كان الخوف يدبُ في فؤادي!
جلست على اول كنبة وأزحت الغطاء من على رأسي ونظرتُ إلى هند وكيفية استلقائها!
على الكنبة ! بكل تعب تذكرت كل شيء في هذآ المكان الطيب والسرير
!!!!!


أمي ابي خالتي عمي فهد الكل وددت (((لو))) فقط اكون معهم الآن وانسى الماضي المؤلم!
ولكن أعجز عن ذلك ف ـالمسافة طويل جداً!
لرأيتهما!
احتضنتُ نفسي وبدأت بالبكاء وبصوتٍ عالي..!: اهى ء اهىء..!



:::::::
هند.....عندما سمعتُ صوت الجوهرة الباكية دون شفقة على نفسها جلستُ على الكنبة !
ومن ثم نهضتُ ووقفتُ! على قدمي
بكل تعب وارتجاف وتوجهتُ بجانبها وبعدتُ عن وجهها يدها!
وحضنتها : ...جوجو....هدي.....لا تبكين.!....
الجوهرة حضنت هند بكل شدة وتحدثت لها ام بين شهقاتي وأنيني: ...خايفة وربي خايفة.!


هند بدموع شديت على الجوهرة لأشد من أزرها وتشد من ازري وببحة البكاء: .....الله معانا يا الجوهرة ....!
الجوهرة ابتعدتُ عن هند ...وبكل خوف : ...خلينا نطلع من هنا...!
هند بدموع/: .....فين نروح...!؟

الجوهرة نهضتُ من على الكنبة ...وأخذة طرحتي : ...ما ادري....بس خلينا نطلع ..أنا خايفة..!.\





انتهى





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-14, 06:16 PM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

\رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الرّاْبِعْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*



سلطان توجهتُ إلى غرفة أختي أريام كنتُ سوف أفتحهُ ولكن سمعتً صوت والدي يقول لي بكل هدوء:......لا تدخل لها وأنا ابوك!......خلها على راحتها...!.


سلطان توجهتُ إلى أبي وقبلتُ رأسهُ ويده وبهدوء تحدثتُ له: .....كيف صحتك يا يبه....!؟

بو تركي (((الجـــــــــد))) بانكسار: .....تعبان!.....لجل ناس كثير...يا وليدي!....

سلطان بهدوء: .....هونها وتهون!....يا يبه!

بو تركي بنفس عميق: ....اللهـ كريم....!...إلا فين والدتك!...وأختك ...الهنوف...!

سلطان قطبتُ على حاجبي :...واللهـ.....ما عرف!....يمكن في غرفة الهنوف!.....أو تحت...!
بو تركي بهدوء: ......طيب...أنا راح ...أروح ازور...أعيال اختك..!.
سلطان بابتسامة: ....طيب....الله معك..!.
بو تركي ابتسمتُ له ثم تركته ونزلتُ إلى الدور السفلي لكي أذهب لأولاد ابنتي!




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

سلطان بحيرة :...أدخل....ولا لا؟؟؟!


وبعد تفكير..:....لالا بدخل...!


ثم توجهتُ إلى غرفة اختي ووضعتُ يدي على مقبض الباب ثم فتحتهُ ورأيتها مستلقية على سريرها ودخلتُ وجلستُ!

على طرف السرير ثم استعدلتُ في جلستها ومسحت دموعها!!!

سلطان بهدوء: .....أريام!.....أرضي بكتبة ربك...!

اريام بدموع وقهر: ......أرضى بكتبة ربي أني ...لقيطة!....ليه؟...ما كملت هـ الجملة.....وربطتها مع كلمة لقيطة...!


سلطان بنفس عميق:.....أنا بقولك شيء...!؟
أريام بألم:...وشهو...؟!

سلطان بهدوء وابتسامة:....صدقيني...ربي راح ينتقم ...في اللي رموك!.....بس أنا اشكرهم....تعرفين ليه؟؟؟؟!

اريام قطبتُ على حاجبي وبدموع:....ليه...؟!...لأنه مكانك أرقى من أنه يكون ...في بيت ناس!....ما يحبونك!...وفي دار أنتي كارهه تكوني فيه!......أنتي مكانك هنا!...حتى تكوني لي أخت!...وكل شيء ...!

أريام بانفجار:....أهىء اهىء.......أرجوك سلطان!....قولي...من بعد يعرف حقيقتي...!

سلطان طبطبت على يدها ومسحتْ دموعها: ....ما حد!....

اريام ببحة البكاء:....وغسان ...وريان وطلال وفارق ...السن الشاسع...بيني وبينهم !

سلطان ...يا لذكائك!...يا أريام!....ابتسمتُ لها: ...صدقيني...يعرفونك ...كونك...خالتهم...وعمه لطلال!...ونسوا من تكونين؟......في الأصل!.....لأنه والدك مسلط وأمك ليلى!...وأخوانك...أنا (واشار إلى نفسه).....وتركي وخواتك هيله!...والهنوف...وبس !..وعايلة ....آل خالد...هي عيلتك!....يا أريام!....غير كذآ ما فيه.!..

اريام انهرتُ في البكاء اكثر !

سلطان رفعتُ وجهها وبهدوء:.....بلاش بكاء يا اختي!....ارفعي راسك......يا بنت مسلط!.....وقومي غسلي وجهك!....اليوم جمعتنا...!

اريام بضيقة: ....مالي خلق شيء...! ...أنا برجع باريس...!

سلطان بهدوء في استرسال الكلام وحذر في ان يجرح أخته التي تربة معه حذر بأن يجرحها بأي كلمة تكسر فؤادها :....إن شاء الله.......لم تخلص إجازتك!.....تروحين ...وتكملين دراستك!....وترجعين لنا ...بالشهادة ...اللي ترفع الراس...!

اريام بإرهاق: .....لا أنا ...ابقى ...أروح الآن..!.

سلطان بإقناعها: ....أريام!.....الهروب ما ينفع ....والمواجهة...!....حلوة!...بس إيش تواجهين والناس كلهم تعرفك ...بنت مين..!.؟...بنت مسلط!...مو بنت أي أحد ثاني.!.


اريام بغضة البكاء: ...اهىء اهىء.....كفاية أواجه نفسي!...وهذآ ...اصعب شيء...!

سلطان...إلهي ارحم حال أختي إلهي الهمها الصبر!...وابعد عنها وسوسة الشيطان
اللهم آمين!
ألمني كلامها ودموعها فهي ستبقى أختي التي تربتْ
معي ! وألتي قمت بتدليلها في صغرها وقمتُ بمراعاتها وساعدتها!
في دروسها ومديتُ لها يد العون إذا احتاجتها!
سكتُ لفترة لأنني لم استطع أن ارد عليها!
فـ حقيقتها مؤلمة! ولكن لن يخذلها الله وسوف ينتقم من والديها الذين رموها!
ولم يبالوا بها! وأخيراً أخذةُ نفساً عميقاً لأتحدث لها: ....قومي...وأنا أخوك!....تعوذي من ابليس!....وصلي لك ركعتين !....وصدقيني....لشكيتي همك لربك!....راح ...يفرجه!...لك ويزيح عنك الهم والغم!......وراح يعطيك على كل سؤال جواب!
فما أعظم ....الالتقاء بالرب بالدعاء والصلاة!



اريام
نعم
فأنا محتاجه لهذآ اللقاء الروحي والجسدي والمعنوي بالتوجه لربي بالدعاء والصلاة وقراءة القرآن!...حركتُ رأسي ((طيب)) ونهضتُ من على سريري واتجهتُ للخلاء أكرمكم اللهـ لكي التوضأ!

<<<<<<<<<<<<





هند نهضتُ من على الكنبة وبكل تعب وإرهاق وغشاوة على عيني!:.....الجوهرة ....تعوذي من إبليس!...فين نروح!..؟

الجوهرة بكل خوف وعدم ارتياح:....ما نيب قادرة ...أجلس دقيقة وحده!....هنا....حاسة راح اضيع !...خايفة...!

هند بلعتُ ريقي بكل صعوبة وبصوت خافت: ....جوجو...حبيبتي...حنا هنا في أمان!.....وكلام الشاب هذآ دليل على صدقة!...إذا طلعنا هنا الخطر بكون!.

الجوهرة مسحتُ على رأسي وضربتُ على رجلي وبحيرة:....طيب...يا هند من هذول اللي يبقوني...!

هند بارهاق: ......أسأليه...؟!
الجوهرة بدموع ودون تردد:....تعالي معي ...!نطلع..!

هند = خوف+ تردد+ تعب× جوع× عطش:.......طيب...!


مسكتُ بيد الجوهرة ثم خرجنا من ذلك الباب الواسع !
وخرجنا إلى الممر الطويل الرائع!
وصادفتنا الخادمة وثالت بكل ابتسامة:...يبي سيء يجيب أنا..!

هند نظرتُ إلى الجوهرة وكأني أقول لها لا دعينا نمكث هنا! ولكن لا جدوى بذلك! فـ الجوهرة أجابت على الخادمة :...لا مشكورة !....عن اذنك...!


ثم مسكتْ يدي بكل شدة! وسرنا إلى الدرج الطويل!
ونزلنا من عليه وأنا اشعر بكل خطوة أخطوها! ..بالموت!
وأخيراً وصلنا إلى الصالة الواسعة الرئيسية هنا أنا وقفتُ ووضعتُ يدي على قلبي وبكل تعب: ....أرجوك هند تحملي خلينا نطلع!...من هنا!

هند بنفس عميق :....نطلع فين نروح؟...!....فين نروح اسألك بالله جاوبيني!
الجوهرة كنتُ مشوشة فكرياً ولهذآ لم اعرف كيفية الاختيار!
بين الجلوس والبقاء هنا!
أم الخروج!

وبعدها لا اعرف أين ؟....اذهب أو كيف؟...ارجع إلى الرياض!
وضعتُ يدي على وجهي وبدأتُ بالبكاء..!.


هند ذهبتُ بجانبها وحضنتها وبهدوء:...خلااااااااص!....اهد� � ...اللي يريحك نسويه!.....ونعمله!....خلااااص... خلينا نطلع.!.

الجوهرة مسحتُ دموعي وامسكتُ بيد هند أصبحتُ لي كـ الأخت!
والأم وأهلي جميعاً!
خرجنا من هذه الفلة الغير مريحة بالنسبة لي...!



كنتُ جالساً على الكرسي بعدما تبرعتُ لغزل أختي!

سمعتُ رنين هاتفي أخذته ثم تحدثُ له: .....ألو...!

......:...هلا طويل العمر...!

غسان بهدوء: ....هلا فيك سالم...!

الضابط سالم باحترام:...طويل العمر!.....وجودك بالمركز ضروري ..!...الآن والشغل في أمس الحاجة لك!...

النقيب غسان بتعب:....طيب...طيب...راح أجي...!

سالم بهدوء: .....في قضية.....
قاطعته بارهاق: ...قلت لك يا سالم ...راح اجي...ولجيت اسرد لي القضية !....وشفيك ؟...مستعجل؟؟؟!

سالم باحراج:....آسف طال عمرك!...مع السلامة!.......ننتظر قدومك!...

غسان اغلقتُ الخط !
ثم نهضتُ من على الكرسي ونظرتُ إلى ريان:....ريان...أنا رايح...الشغل...طالبني..!

رين بهدوء: ....الله معك..!

غسان نظرتُ إلى غزلان" :...غزلان....اشربي عصيرك...!

غزلان بهدوء: ...طيب...!

غسان بحنان الأخ:....أوديك لأمي..!
غزلان بحذر:....لالا..!...ما ابقاها تسألني أي سؤال و اتوهق...!

ريان نظرتُ إلى غسان وبهدوء: ...خلاص روح...والآن راح أتطمن على غزل!....وروح بيت جدي مسلط!...!

غسان بنفس عميق: ......يله دعواتكم.!..
غزلان بتعب: .....الله معك...!
ريان : ...انتبه للطريق..!.

غسان ابتسمتُ لهم جميعاً:...حاضر!..

ثم ذهبتُ وخرجتُ من المستشفى..!.


__


عندما صعدتُ إلى غرفتي أخذةُ هاتفي وفتحته ونظرتُ إلى الرسسالة الآتية من خالد!

وقرأتُ ما فيها بصوت عالي للمرة الثانية لكي استوعب ما كُتِبَ :...فؤاد.....راح اكون معك...!

فؤاد بضحكة خبث:...حياك اللهـ!....في دوامة الحياة المتشابكة ههههههههههههههههههههههههه ههههههه!.
ثم جلستُ على السرير واتصلتُ عليه وتحدثتُ له وأنا مبتسم وفرح وكأنني فائزٌ في مسابقة العمر!
حتى نسيت أمر ابني ((بكر)) وتهديد بندر :...يا هلا وغلا يا خالد..!

بو ريان كنتُ في سيارتي على طريق الرياض:...هلا فيك؟..!

بو بكر بخبث:....وأخيراً اقتنعت!

بو ريان بنفس عميق:....قلّبتها في راسي واقنعت نفسي!...ومن الآن ابقى اعرف كل شيء!

بو بكر بضحكة طويلة:..هههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههه.... ...لا يا حبيبي!....أنت بعدك!....صغير على الأشياء الوااااااااو!.......في اشياء ما يصير تعرفها!.....بس بعلمك اشياء من قدك!....(وسكت لثوان)....إلا فين انت...؟!

بو ريان بكره: ....على طريق الرياض.!.

بو بكر بتفكير وابتسامة نصر:.....اوبس!....توصل بالسلامة!....يا أسد!...

بو ريان بحقد:...الله يسلمك يا ذيب.!..

بو بكر بخبث: ...صدق ابقى أوكلك مهمة!...جداً صعبة!....وإذا حليتها راح تثبت لي أنك صدق أسد...!

بو ريان بملل:...يصير خير ....باي...!

بو برك بابتسامة: ...باي....!


بو بكر بعدما أغلقتُ الخط ابتسمتُ وبخبث تحدثتُ وبكل مكر خططت:....والله يا خالد ....بسهل علي أمور صعبة كثير...(ثم سكتت وتذكرتُ ليان وقطبتُ على حاجبي )...أوه نسيت العلة ...يبقى لي أروح املك عليها!....وبندر! وولدي بُعده أفضل بس لازم اعرف مكانه لازم!

ثم اصبحتُ جالسً على السرير لمدة خمس دقائق أفكر بعدها نهضتُ للخلاء لأستحم وأجدد افكاري!!!!!!!!!!!
""""""""""""



كنتُ أقود السيارة بجنون وأهدأ أمي :...يمه....تعوذي من الشيطان!....خلااااااص....الآن الأمر بيد الشرطة...لا تخافين!..؟

ام طلال ببكاء وخوف :....إن شاء الله ..اهىء اهىء...ما عملوا لها شيء....اللهـ يستر يا طلال ...اهىء اهىء..!

طلال بهدوء:....يا يمه......تعوذي من إبليس !....وإن شاء الله ....مو صاير لها شيء..!



لم اسمع جواب والدتي فرنين هاتفي أزعجني أخذته واجبت بكل هدوء: ..هلا يبه.!..


بو طلال بخوف: .....هاااا...وش صار...!؟

طلال بحيرة:....بلغت الشرطة...جاو البيت...عملوا اللازم وقالوا بعملون تحقيق...! ويبقوني....!...وراح أجيب أمي وبعدها أرجع لمركز الشرطة!...

بو طلال بهدوء:....طيب...جيب أمك البيت!....وأنا بوديهم بيت أبوي!


طلال بطاعة:.....حاضر....يبه...تامرني على شيء ثاني.!.

بو طلال بحيرة:...سلامتك....مع السلامة!

ثم اغلقتُ الخط

ام طلال بدموع:......يا رب سترك.!.

طلال بهدوء وفي الآن نفسه توتر:....إن شاء الله....مو صاير لها شيء..!...
ام طلال بحره وألم:...آمين...!

....

طلال اخذة هاتفي واتصلتُ على الحقير*بكر* لعلّ وعسى يرد علي

وأتأكد من شكوكي ولكن لم يجيب علي ابداً اتصلتُ عليه للمرة الثانية!

.....

كنتُ في بداية نومي وسمعتُ رنين هاتفي قطبتُ على حاجبي وجلستُ ومن ثم اخذته !
وقرأت الاسم!
وهنا تعجبت وتحذرتُ من ان اجيب عليه:...الآن تتصل.....يا طلال ....فات الأوان..!..
ومن ثم رميت هاتفي على الارض حتى تكسر وتقتت وبعدها مسحتُ على رأسي وتنهدتُ بضيق وألم :....يا رب..!.




طلال لم اسمع صوته!

فأغلقتُ هاتفي وركزتُ على طريقي وقبضتُ على ((الدركسون- الطارة)).....بكل شدة...وغضب!

................



انفتح الباب علي ورأيت زوجة أخي !
هي من دخلت ابتسمتُ لها وتحدثت لي :...سوسو وشفيك؟....يا شيخة...ما تنزلين ولا شيء..!.؟

سوسن بارتباك:......لا....ما فيني شيء...!


لجين بابتسامة:.....ترى قالي ركان!.....عن عريس الغفلة!...وابقى الآن اعرف رايك..!.؟

سوسن طأطأتُ برأسي بألم وتلعثمتُ في نطق الحروف وتذكرتُ والدي وهنا خشيت ان ابكي !
وبلعتُ ريقي !

لجين بضحكة خفيفة:..هههههههههه...اللهـ... اللهـ......على الخجل!......وشفيك...؟...لا تنكسر رقبتك!....ارفعيها...!


سوسن حافظتُ على هدوئي ورفعتُ رأسي وبكل هدوء تحدثتُ لها:....قولي له...أني موافقة.!..

لجين ابتسمتُ لها: ...ربي يوفقك ...يا سوسو.!...ويكتب لك كل خير(طبطبتُ على يدها وبهدوء).....راح أخبر اخوك...ركان طيب..!

سوسن حركتُ رأسي بــ(طيب)......وبهدوء كتمتُ البكاء والحزن:...اوك...بس لجين..!.
لجين بسرعة:...لبيه.!.
سوسن بلعتُ ريقي:...قولي له!...يقول لأبوي قبل ما يكلم العريس...!

لجين بابتسامة:....طيب...تامريني على شيء ثاين!..

سوسن حركتُ راسب بـ(لاااا)


لجين بفرحة:....والله وبنفرح فيك يا بنت عمي.!.

سوسن اكتفيت بالباستامة لها !

ثم خرجت وأنا ضاق نفسي واحترت ماذا؟.....؟....افعل؟...!
أخذة هاتفي واتصلتُ على أعز اصدقائي وكنتُ على امل بأنها ترد ولكن لا....
لم ترد!


.....
وصلتُ إلى منزل ابنتي ودخلت إلى الصالة الرئيسية للمنزل ولم أرى سوى الخدم سألت الخادمة:...فين ريان وغسان والبنات...!؟

الخادمة:...كلوه يروح بعز من الصباح مستشفى!
(كلهم راحوا مع بعض الصباح المستشفى)!

بو تركي اتكأت على العصا بشدة وبكل خوف :..ليه؟...وش صاير...ّ!؟
الخادمة :...هزا ماما أزل فيه تعبان وفيه يحملها أخو مال هي وودي مستشفى!
(هذي ماما غزل تعبانة وحملها أخوها وودوها المستشفى)!

بو تركي بخوف:... طيب ....روحي شوفي شغلك!


بو تركي اخذة الهاتف من مخبأ ثوبي واتصلت على.......




؟؟؟
كنتُ جالساً مع اختي بالقرب من غزل!

ريان بابتسامة:...ما تشوفين شر..!.؟


غزل بصوت مبحوح:....الشر ما يجيك!...ريان ابقى أطلع من هنا..!

ريان بهدوء:...غزل أنتي فيك فقر دم حاد !.....ولازم تظلي هنا كم يوم!....حتى يتابعوا حالتك أول بأول...!

غزلان بابتسامة :...لا تحاتين أنا راح اظل ....معك ليل نهار...!
ريان نظرتُ إليها بنصف عين:...والدراسة..!.

غزلان بسخرية:...يا أخي!....السنة انا مزفته....مزفته!.....خلها على اللهـ..!

ريان بنفس عميق:...الله كريم..!.

ثم عم الهدوء في ارجاء الغرفة وسمعتُ رنين هاتفي خذته وأجبت:...هلا جدي..!.

بو تركي بلهفة:...ريان وشفي أختك غزل...!؟

ريان بهدوء:...ما فيها إلا العافية !...تعب بسيط....!


بو تركي بعصبية:....لا تكذب علي..!.

ريان بضحكة خفيفة رغم الاوضاع:....هههه وربي ما امزح.!.

بو تركي بحده:...طيب...عطني أكلمها...!

ريان بطاعة:...طيب...!

مددتُ يدي لغزل:...هذآ جدي!

مددتُ يدي التي بها ذلك الانبوب المؤلم إلا وهو المغذي واحبت عليه بتعب:...هلا يبه...!
بو تركي بألم:...هلا يا بعد ابوك انتي!.....وشفيك...!؟
غزل بدموع:...تعب بسيط..!.
بو تركي بحنية:...لا تكذبين على جدك..!.

غزل بهدوء:....وربي تعب بسيط.!.

بو تركي خرجت من الفلة:...طيب يا يبه...بأي مستشفى انتي !

غزل نظرتُ إلى ريان ووضعتُ يدي على السماعة لكي لا يتسرب صوتي بداخلها وبصوت هامس:.....حنا بأي مستشفى!..
ريان بابتسامة وكاتمٌ للضحكة على حركة أختي: ....الخاص!

(أحيطكم علماً أنني لم اقوم بتسمية المستشفى على النحو الواقعي بل الخيالي ولم احدد اسمه بدقة*!)


غزل بهدوء:...امممم ايوه جدي....مستشفى الخاص...!
بو تركي بعجلة:...طيب مع السلامة.!.

ثم اغلق الخط.!.

غزل اعطيت الهاتف أخي بيدي بكل رجفة!


ريان اخذته وبجدية:.....انا راح اروح الشغل واذا جاء جدي يا غزلان ...قولوا له ريان راح الشركة!.......طيب..!.


غزلان بتعب:...طيب.!

ريان توجهتُ إلى باب الغرفة ووضعتُ يدي على مقبض الباب حتى خرجتُ منه!


++++++


غزلان نظرتُ إلى غزل وبهدوء:....ارتاحي نامي..!

غزل خضعتُ لأمر أختي لأنني متعبة للغاية وذهبتُ في سباتٍ عميق..!


÷÷÷÷÷÷÷

جلستُ على الكنبة وبهدوء:.....وشفيك...؟...ما لبستي منك رايحة ...لبيت والدك...!

ام زياد بتعب الحمل والجهد:.....مالي خلق...!

بو زياد بتعجب:...صار لك فترة !....طويلة ...ما رحتي لهم!....يا هيلة إلا وقطيعة الرحم!....خافي من ربك!...وقومي....خيلنا نروح !
ام زياد بألم:...وبنتي نفين..!.؟
بو زياد بنفس عميق:....راح اقنعها...تروح معنا..!....يله قومي جهزي حالك...!.


ام زياد برضاء نهضت:...طيب...!
بو زياد اخذت هاتفي واتصلتُ على .......

؛؛؛؛؛؛؛؛

كنتُ في غرفتي اتصفح بعض المواقع التي يفيدني ونشرتُ
الاعلان الذي قد يشهرني سمعتُ رنين هاتفي لأخذته ثم تحدثت بهدوء:...هلا..!.

بو زياد بهدوء: ...السلام عليكم ..!
فيصل بهدوء:...وعليكم السلام...!
بو زياد بابتسامة:....أخبارك أخ فيصل؟؟؟.....معك أسامة علي آل عمار ! زوج؟؟؟بنت مسلط آل خالد!...بو زياد!
(طبعاً أكرر العائلات من وحي خيالي وإن وجدت في الواقع فأنا لا اقصدها بتاتاً)

فيصل بتذكر:....اهااااااااا...هلا هلا!...؟...أخوي ...آمر...!

بو زياد بابتسامة":...ما يأمر عليك عدو!....والله شفت إعلانك وصدمت بأنك لك معرفة في مجال العلوم النفسية!.. ... وخبري فيك طبيب عام..!


فيصل ابتسمت :...تقدر تقول دارس في معهد ولحد الآن ادرس حتى اطوّر...!؟


بو زياد بضيقة:....شيء جميل!...لكن اتصلت عليك واتمنى انك تساعدني...!

فيصل قطبت على حاجبي وتحدثت له باستغراب وتعجب:.....في ايش اساعدك أخ بو زياد...!
بو زياد نهضتُ من مكاني وخرجتُ إلى حديقة المنزل وبهدوء بدأتُ بالمشي وتحدثتُ له:...والله تقدر تقول!....أنه محتاج طبيب نفساني !...غير مباشر لبنتي حتى هي ما تتأثر!.....وممكن تستجيب لك!...لو ما عرفت أنك طبيب نفساني في الاصل!...
فيصل بحير:...امممم....ممكن تقولي...؟.!.....وشفيها...!؟

بو زياد بقهر على حال ابنته:...واللهـ....يا دكتور فيصل!؟.....فجأة تغيرت وصارت وحيده انطوائية وكله خايفة لدرجة مره!.....وأول ما كتشفنا حالتها طاحت ودخلت في خالة صرع من نوع الصرع النفسي..!.

فيصل بتفكير وتعمق لتذكر ما درسته:......وهذآ النوم ما يحدث إلا إذا كان على الشخص نفسه ضغوطات ومشاكل اجتماعية !....وهو تفاعل !...من الشخص نفسه وتحدث النوبة!

بو زياد بضيقة:...بالضبط....لم قريت عن هـ المرض في إحدى المواقع ظهرت لي هـ الاسباب!...لكني ما نيب عارف إيش نوعية المشاكل اللي بنتي تخو ضها مع نفسها!....

فيصل بتفكير:...امممم...والله يا اخ بو زياد...ما اقدر أجاوبك إلا بعد ما اشوف بنتك!....واشخص حالتها!...

بو زياد باهتمام:...طيب...متى؟....اقدر اجي المستشفى اللي انت فيه..!؟

فيصل باهتمام::...تقدر تجي بكره!....ولا تقول لها اني راح اوديك لجل نفسيتك!...لا ......!.....قول لها...مثلاً....انت راح تعمل تحاليل لجل ما تعاندك... وما تجي لو عرفت الحقيقة...!
بو زياد بحذر:.....لا تاكل هم!....انا ما خترتك!...لانه كونك طبيب عام!.....لكن عندك خبره الكل يشهد على خبراتك!...ما أطول عليك ...مع السلامة...!

فيصب بابتسامة:.....اللهـ يسلمك!




انتهى





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-14, 06:19 PM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الخَاْمِسْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*



دخلت إلى مركز الشرطة بكل ثقة وشموخ
ألتفت الانظار علي وألقوا التحية الرسمية للعمل ثم أتاني
سالم وبيده ملف به مجموعة من الأوراق دخلت إلى مكتبي ونزعتُ القبعة من على رأسي وبهدوء:.....خير وش صاير...؟!

سالم بكل احترام للنقيب غسان وبهدوء:....يا طويل العمر اليوم ...جانا تبليغ من المدعو طلال تري مسلط آل خالد...!
غسان نظرتُ إلى سالم باندهاش:....طلال!....خير وش في...؟!

سالم قدمتُ له الاوراق:.....بلغ عن اختفاء ....الجوهرة صقر آل فراس...وصديقتها هند ناصر آل شمسان....!
(((اعيد واكرر وألفتُ انتباهكم بأن الاسماء من وحي الخيال الناطق بلا حدود)))
غسان أخذة الاورق وقرأت الموجز ورفعتُ رأسي لسالم وبهدوء:....يعني ناس مقتحمين المنزل...!

سالم بهدوء:....هذآ ما توصلنا له يا طويل العمر!...والفريق للطب الجنائي صار بــ مسرح الجريمة ..وقام باللازم!...لكن النتائج لسه ...بعدها ولحد الآن ...يدرسون الموضوع...!

غسان بتفكير:...طيب....أرسلوا لي المسؤول الخاص للطب الجنائي....وخله يجيب معه الأدلة ...!
سال القيت عليه التحية الرسمية وباحترام:.....حاضر طال عمرك...!

ثم خرجتُ من مكتبه!

غسان بدأت بقراءة ما كُتِبْ عن المنزل وكل شيءٍ !
وتنهدتُ بضيق:...هند بنت وضحى....بنت عم أمي الله يستر بس....!



طُرِقَ الباب ثم فُتِحَ ودخل...!

غسان بهدوء:....تقضل...!

سعود المسؤول للطب الجنائي ويعتبر المدير لذلك القسم !
جلستُ على الكنبة وبهدوء:....ابشرك وصلنا.....للنتائج بسرعة!...بس يبقى ...لنا نوثقها على الأدلة...!

غسان باهتمام:.......قبل كل شيء!....استدعيتم طلال...!
سعود بهدوء:....إيوه والآن راح يجي...!

غسان باهتمام:....طيب...أبدأ...!

سعود بحبك الأحداث بخياله:....طبعاً...بعد ما رحنا للمنزل المقتحم...وقمنا بتصوير المكان اللي يعتبر مسرح الجريمة!.....وأنا اسميها ألا مقتولة!...لأنه واضح ما فيه أحد تضرر ولا في أي دليل ؟........على أنه هناك قتل!...أو دم!.....والواضح من الأمر مكوث ...الجوهرة بالغرفة ....هذي..(وأعطيته صورة الغرفة)....لفترة....وبعد ما اقتحموا الباب الرئيسي اقتحموا....باب الغرفة!....ولكن تبدأ العقدة كيف؟...خرجوا...!

غسان بتفكير مشتت:.....ليه وش العقدة؟.....في كيفية خروجهم...!

سعود بتفكير عميق:.....لأنه في مخرجين!..؟......يدلون على خروجهم منه بكل مصداقية!.....الأول هذي النافذة...(واعطاه صورة النافذة المكسورة)........فيها بصمات إيدين مختلفين وواضح ...بعد التعمق في الإجراءات الازمة ...أنه ....ثلاث أشخاص خرجوا من النافذة...!!!!!!......والباب الرئيسي المكسور ....(واعطاه صورة ذلك الباب)...دليل آخر ...والآثار اللي كانت بشكل رجعي ....للخروج ...أنهم خرجوا ن الباب...!

غسان بتفكير:...امممم...طيب....إذا اللي خرجوا ...من النافذة ...هند والجوهرة .....!..هذآ شيء طبيعي...!

سعود بتفكير عميق:....لكن ....يا حضرة النقيب...قلت لك ....بعد الإجراءات.......اكتشفنا انه البصمات اللي على النافذة لثلاث اشخاص ....هم من خرجوا من النافذة...!

غسان بهدوء ضربت القليل من الماء البارد :......يعني فيه شخص ثالث...؟...مع الجوهرة وهند...!

سعود باحترام:.....إيوه....وهـ الشخص...يا يكون ...ضد أو مع...الجوهرة وهند...!

غسان بتعب وأمر:....أدرسوا...الأمر اكثر من مره!.....وحاولوا تتحققون من المنزل ...وتراقبوه!...وإن شاء الله ....نحل القضية ...بكل جدراة ....!
سعدو نهضت من على الكرسي :...إن شاء الله...!....عن اذنك (والقى التحية عليه::::::::::::::::::::التحية الرسيمة العسكرية)



غسان اغمضتُ عيوني بكل تعب وتحدثت:...آآآه....راسي ...!
طُرِقْ الباب ثم فتح ودخل سالم والقى التحية الرسمية وبكل احترام:......طال عمرك...طلال ...ينتظر أذنك للدخول...!


غسان بإجهاد:...طيب...خله يدخل...!

سالم باحترام القى التحية الرسمية:......حاضر ...طال عمرك...!

ثم مخرج وناد طلال حتى دخل علي وقال:...السلام عليكم ...!؟

غسان بتعب:....وعليكم السلام ...هلا طلال....!أجلس...!

طلال جلست على الكرسي وبهدوء:...خير طالبيني...!؟

غسان بتعب:....الجوهرة صقر آل فراس...!

طلال بملل:...غسان اكسر حاجز هـ الرسمية!....وكلمني ...على اني طلال....وأنت غسان!....مو النقيب غسان...!

غسان بعصبية:....بس حنا في شغل يا طلال....!..وشغل مهم...حالو تتجاوب معي بشكل...رسمي....لو سمحت...!

طلال بهدوء:...طيب...!

غسان بإعادة الكلام وبجدية ورسمية وشخصية قوية:...الجوهرة صقر آل فراس!....وهند ناصر آل شمسان!....متى رحت البيت ومع من...!؟

طلال بهدوء:.....رحت مع الوالدة....حتى تطمن عليها تقريباً الساعة عشرة ونصف!....وشفنا الباب مفتوح ...وأمي دخلت وشافت البيت فوق تحت كل شيء معفوس !....وأنا على طول بلغت...!

غسان بتفكير:...امممم....كيف كانت علاقة أمك بالجوهرة...!؟

طلال اعلم ماذا يقصد غسان بحكيه وبكل ثقة:.....كانت تحبها كثير لكم الجوهرة العكس ...وتعرف انت السبب...؟!


غسان نظرتُ إلى طلال وبحده:.....طيب ...يا طلال ممكن تذكر هـ الاسباب ...أخاف أني ناسيها...!

طلال بملل:.....مالي خلق غسان...!

غسان بعصبية:....طلال جاوب ...على قد السؤال وذكرني أبها...!...يله..!


طلال بملل:....الجوهرة ...وكرها ...لنا كلنا...بسبب اللي عملوه فيها!....عمك...جدك خالتك!....بس ارتحت....!

غسان بغضب:....تشك بأحد معين باللي عمل كذآ...!

طلال دخلت في لحظة صمـــــــــــــــت!

وشك ودوامة لا حدود لها!
بلعت ريقي للألف مره ولم استطع الإجابة فلو أجبت بـ(لاااا) فسوف تكون الجوهرة في مأزق لو كانت بالفعل مخطوفة وإن أجبت بـ(نعم)....فسوف أدخل نفسي في متاهات غير معدودة...!


غسان بحده:....أنت تشك في أحد معين ....!

طلال بملل وتكرار:..لالا....!.

غسان بشك:....طيب...يا طلال...تقدر تروح ...ومتى احتجنا لأجوبة منك!...طلبناك...!؟

طلال خرجت من مكتبة دون ان انظر لوجهه

<<<<<<


الجوهرة بكل خوف:......أمشي....!

هند بتعب:...جوجو!...خلينا....نرجع!... .واللهـ خايفة...!


الجوهرة بتفكير وندم:...طيب!......نرجع ...!..ليه ما نرجع؟...بس كمان أنا خايفة.؟..!

هند بحيرة:....جوجو!....مكوثنا في فلة هـ الشاب الصالح ابرك من الشارع...!


الجوهرة ابتسمت رغماً عني عندما قالت الشاب الصالح وبهدوء:......يله...ترى أنا ضيعت ...الطريق.....!
هند بجدية:.....لا تحافين حفظته..!.


الجوهرة مسكت يدها بدأنا بالرجوع من حيث أتينا!

ولكن شعرتُ بالتعب وعند مرورنا من الشارع!

كنتُ سرحانه ولم اسمع سوى صوت صرخة هند وصوت عجلات السيارة وصريرها القوي وانا


أغمضتُ عيني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



هند بكل صرخة:....الجووووووووووووووه� �ة...!


الجوهرة:......صمــــــــــت..! .

هند ركضتُ بجانبها ومسكتُ أكتافها وبكل خوف:...أنتي بخير...!

الجوهرة فتحتُ عيني ورأت تلك السيارة بوجهي لا تبعد عن رجلي
إلا بمسافة صغيرة بمقدار أنمولة الاصبع !!!!!!!! تقريبا! بلعتُ ريقي وبهدوء:....إيوه بخير...!

خرج الشاب من سيارته وبكل خوف:...اختي صابك شيء...!

الجوهرة بتوتر :.....لالا!.....أبد ما فيني شيء...!


هند مسكتُ يد الجوهرة وبكل حذر:....وشفيك..؟...ما انتبهتي..!



الجوهرة بلعتُ ريقي بعد هذآ الموقف الذي لم يكن من الحسبان
وضعتُ يدي على قلبي وبكل خوف:...سرحت ما حسيت..!


هند بكل عجلة:....طيب طيب...!...خلينا نمشي قبل لا أنسى الطريق....!...من الخوف....!

الجوهرة برضوخ للأمر: ....يله...!.


((((((((((((((((((((
)))))))))))))))))))))


بالمستشفى أتى جدي ودخل وجلس على طرف السرير بكل خوف امسك يدي:........يبه.....أنتي بخير...!

غزل بهدوء:.....الحمد لله....بخير...!


بو تركي نظرتُ إلى غزلان وبابتسامة:......اخبارك...؟...يب� �..!.

غزلان بتمثيل للزعل وبالكنة الحساوية البحتة:......الحين غزلان شخبارش؟.......هاااااااااااا!.. ....ولا كل الخوف للست غزل ولا أنا بـ الطقاق...!



بو تركي بضحكة خفيفة:.... هههههههههههه!..أفا يعني....الحين زعلانه هههههههههه وقلبتي حساوي بعد...!

غزل ابتسمت وبهدوء:...أختي معروفة !.....إذا زعلت او تضايقت ...رجعت لأصلها...!

غزلان رفعت حاجبي وانزلت الحاجب الأخر:....وافتخر بأصلي!...واي فديت ترابش يا الحسا!....!

بو تركي بضحكة اقوى من السابقة:.....ههههههههههههههه ههههه !....شكل الوله ضاربن فيك...؟...على هـ الحسا....!


غزلان تقلبت احوالها واسترجعتْ ذاكرتها وتذكرت والدها ووالدتها عندما كانوا!

في الأحساء في بيتهم بكل استقرار وحب !
انمحت ابتسامتها وبكل ألم:.....خلها على اللهـ!.....يا جدي فـ مناحيت أني ولهت ...على الحسا!....فـ أنا ولهت.....!..و مو ولهت عليها هي بس......ولهت للبيت اللي تربيت فيه !...أبوي أمي ضحكتهم .....!

بو تركي بنفس عميق:...اللهـ كريم!....يا غزلان.....!
غزل بضعف:....صدق جدي...أخبار امي...!(وبتردد)....بعدها مو راضية تشوفنا...!



بو تركي طبطبت على يدها وبابتسامة:....بخير والله الحمد!...وصدقيني ما فيه أم ما تبقى أعيالها!......يا بنتي....!
غزل بدموع:....طيب ...طلعوني...ابقى اروح...أشوفها...!

غزلان بكل خوف على اختها:......لا لزوم.....تظلي هنا؟.......لانه عندك...فقر حاد...يا غزل!....ولا بد من الدكتور يتابع حالتك......أول بأول..!

بو تركي بصدمة:...فقر حاد...!



غزل بانفعال:........فقر....وفقر...!....� �لااااااص...... لشفت أمي راح اصير زينة...!


بو تركي بهدوء:......اهدي يا يبه!.....ترى هذآ مو سهل!.....يا بنتي فقر حاد مو لعبة...!

غزلان بإصرار: ......لا زم تظلين هنا !...تبقين ..تطلعين...من المستشفى...و دوخين ...ويغمى عليك ....!
غزل ببكاء وضعت يدي على وجهي:...اهىء اهىء........ابقى امي.....!
بو تركي بهدوء:...غزل انتي منك طفلة!....إذا اذنوا لك بالخروج!.....مني لك ...أنا أجي آخذك ...ووديك لأمك...!


غزل مسحت دموعي:.....طيب....ابقى اكلمها...!

غزلان بحذر:....ترى هي ما تدري....أنك بالمستشفى!.....

بو تركي وقفت وبابتسامة:....يله يا يبه!....بس ...شدي حيلك!......وإن شاء الله ...بعد ما يأذنوا واسمحوا لك بالخروج مثل ما قلت لك ....جيت أخذتك!.......وأوديك لأمك...!


غزل برضى:..طيب...!


بو تركي نظرتُ إلى غزلان :....يله غزلان ديري بالك .....على أختك....وعلى نفسك!.....وأي شيء تحتاجونه.....اتصلوا علي...طيب...!

غزلان بابتسامة:...طيب...!

بو تركي:...مع السلامة.!.


ثم 1هب متجه إلى الباب وخرج..!

...........:::::...............:::::.............. :::::.............

عندما سمعتُ صوت ابن اختي طرب قلبي فرحاً وبكل لهفة:.....وعليكم السلام...يا هلا وغلا.....ومية هلا بالقاطع!.....أيا قاسي القلب ما تسأل ولا كأني خالتك!......ما تزورني ...ولا شيء...قلنا...دكتور...وبجامعة برآ الديرة!....ما يقدر ...يزورني!...لكن على ما أظن....في شيء اسمه!....جوال....تلفون رسالة.......!


وافي بضحكة قوية:.....هههههههههههههههههه هههههههههههه......بشوي ش ...علي يا خالة!.....ما قدر واللهـ على زعلك..!.


ام جلال """"" وهايب خالة المدعو وافي تزوجت وذهبت إلى الرياض في مقر زوجها! ولديها ابن واحد فقط اسمه جلال يبلغ
من العمر خمسة عشر سنة """""""

ام جلال ابتسمت وبهدوء:...لا والله .....جد زعلانه!....عليك كثير يا وافي!....ما كأنه أهلك ...ما تسأل ولا شيء...!


وافي كنت اعرف أنني مقصر وكثيراً في حقها حزنتُ على ذلك
فـ البعد ابعدني كلياً عنهم!

لم استطع أن امكث في تلك الفلة السوداء وأكملت دراستي في فرنسا!

ودرست الدكتوراه هناك ولم ارجع إلى السعودية حتى قدمت أوراقي بجامعة بلانس وتوظفت فيها كوني دكتورٌ وعضو مهم فيها!

وافي:.....حقك علي!.....وربي أنا ما اعرف.....حتى أحك راسي...من الشغل وشتات الذهن!.....يا خاله .....انا ما نيب مرتاح ....!
ام جلال بكل خوف:...أفا !...ليه؟....وشفيك..!.؟

وافي بألم:...خليها على اللهـ....!..المهم...الآن أنا راح اجي لك ..بـ الرياض!....وأنا على الطريق ...الشوق الطويل...!

ام جلال بكل فرحة:...جد واللهـ!.....خايفة ...أشوفك وما عرفك.!..؟
وافي بضحكة:...هههههههههههه.....لال� � ! ...لا تخافين ...راح تعرفيني....بس كبرت اشوي...! ههههههههههه..!

ام جلال بابتسامة:.....تنكت ويه وجهك ..!.....المهم ....لا تسرع ولجيت على طول تعال لي...!

وافي بجدية:....إلا صدق!....ما غيرتوا بيتكم..!

ام طلال بفرحة وابتسامة:...لا ما غيرناه!....
وافي بجدية:.....أجل خلاااااص؟....بس أطب الرياض جيت لك!.....يا الغالية...كم خالة انا عندي!.....وحده بس.؟..!
ام جلال بضحكة:...ههههههههههههههههه.. .الله يخليك.. يا الغالية ..!

وافي بابتسامة:...وخليك!...يله مع السلامة.!....ما اطول عليك..!.

ام جلال بطيبة نفس وابتسامة لا تفارق الوجه:....ربي يسلمك وحفظك...!


وافي ابتسمت ثم اغلقت الخط!
وتنهدت بكل قوة ورأيت ذلك الشاعر الطويل سرحت في الماضي
أكره الماضي بما فيه!
أكره تلك الايام الصعبة بمعانيها!

أبي أمي آآآآآآآآآه !
مرض والدي قد ابعدني عنه فـ مرضة بالسرطان لقد قضى عليه!
وحرمني من حنانه !
وأمي ووفاتها التي تفاجأة بها آآآآآآآه ووحدتي في ذلك المنزل وبعدا غربتي!

وكل هذه الاحداث جسدت شخص يدعى ((أســـــــد)) وعمل في حياته الذي لم يكن بـ الحسبان!

وأذى أُناسٌ كثار!


من ضمنهم سوسن التي سوف تكون زوجتي في يوم من الايام!

قطع تفكيري صوت رنين هاتفي أخذته وبكل تركيز على الطريق تحدثت للمتصل الذي لم ارى اسمه المنير للشاشة:...هلا..!.

ابتسمت:....هلا فيك...؟!


وافي ركزت في صوته وعرفته وأتت الربكة والرجفة في جسدي خفت بان والده ابخره عني وعن حقيقي مع ابنته بلعت ريقي:...هلا ركان......أخبارك..!.؟

ركان بابتسامة:....بخير .....وانت...!؟
وافي مسحت على راسي وبتوتر:...الحمد لله.....عال العال...!


ركان بضحكة خفيفة:..هههههههههه أجل لو أقول لك الخبر الللي على شانه متصل عليك!.....!
وافي ارتحت على ضحكته انعطفتُ يميناً لذلك الشارع وابتسمت:....أي خبر...!


ركان بتلاعب:...قبل قول ي!...إيش تعطيني...!

وافي بهدوء:...اللي تبيه...!

ركان بخبث:....أجل خلااااااص!....أنت قلت اللي ابيه!...يعني ابقاك تسفرني لبريطانيا ...وعلى احسابك...!
وافي بضحكة قوية هزت سيارته:....هههههههه...الله يرجك!....إلا بسالك ....؟.....أيش سالفتك مع بريطانيا...!

ركان بضحكة خفيفة:...ههههههههه لا يروح فكرك بعيد..!

وافي توقفت بسبب الإشارة الحمراء:...لا ....تبريرك هنا!.....يترجمه عقلي ...وقول لي..!.....يا وفي ...روح بعيد..!

ركان بابتسامة:...حيوان بس جد!....كذآ ابقى اسافر مع زوجتي وعلى حسابك!...

وافي بجنون واستهبال:..طيب تم!...بس إيش هـ الخبر...!


ركان في مد الحروف:....اخــــــــــــــ� �ـتي.....مـــــــــــــ ـــــــــــــوافـــــــــ ــــقة...علــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــيك ....كـــــــــــــزوج!
وافي موتني من الضحك حتى اضاءت الاشارة الخضراء ولم اتحرك وصوت بواري تلك السيارات ايقظني من الضحك حتى حركت سيارتي وتحدثت له:....هههههههههههههههههههه. .....طيب!...وشفيك...؟. ..تمد الحكي...!.
ركان بضحكة خفيفة:...ههههه بس كذآ...!

وافي بجدية :...طيب اسمع....الليلة راح اجيكم !....وأملك ابقاك!....تقول لأهلك ..الآن عني!....وعن موافقة اختك!....وراح اخلي ...خالتي تتتصل على اهلك ...طيب...!

ركان بصدمة:....ليه؟؟...هـ العجلة...!

وافي باستهبال:...بس كذآ....بكيفي...!

ركان بعدم رضى:.....يا رجال ...طير بس...!

وافي بخفة دم زايده:...والله هذآ انا...طاير على طريق الرياض..!

ركان بضحكة:..هههههههههههههه مجنون باي بس باي...!


وافي بجدية:.....لا تنسى قول لهم..!.

ركان بعدم تصديق:...يصير خير باي...!





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-14, 06:20 PM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الّسّادِسْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*


وأخيراً وصلنا إلى الفلة وبكل ركض ذهبت إلى غرفة ابنتي فتحت الباب رأيت ابنتي واقفة وتحاول ان تمشي وهي تتألم وتبكي ركضت إليها مسرعة وحضنتها وببكاء:...يمه...بنتي...!


ملاك بانهيار كلي في البكاء:......يمه...مين يبقى؟...يقتلك مين...!؟

ام ملاك ((عليا)) مسكت وجهها بيدي ونظرتُ إليها وقبلت جبهتها وبكل هدوء:.....ما حد...يا يمه ما حد..!

ملاك مسحت دموعي وبكل رجاء :...يمه ...ارجوك...لا تكذبين علي...! وربي خايفة!
بو ملاك تقدمت بخطواتي لأبنتي وبابتسامة :....ما حد يا يبه!.....وماله ...داعي الخوف!....وكنت امزح لم قلت لها بقتلك تركي ! بس على شان تكنسل السفر !((فيس حائر))

ملاك نظرتُ إلى والدتي وبكل خوف:...صدق يمه..!
ام ملاك بهدوء مسحت على رأس ابنتي :...ايوه صدق!...يا يمه.....حتى شوفي صدق كلامي جيت لك ....وكنسلت السفر..!

بو ملاك ابتسمت لهن وبهدوء:....ملوك!...قومي وريني مشيتك!...

ملاك ابتسمت ونهضتُ بكل تعب وألم:...ما نيب قادرة!....أمشي احس رجولي...متخدرة .....!
ام ملاك بفرح:....طيب راح ...أساعدك!.. تمشين..!.

مسكت ابنتي من يدها ووضعت يدي اليسرى على خصر ابنتي وساعدتها في المشيء !
ملاك رفعت رجلي اليمنى بكل صعوبة وخطوة ....خطوة .....واحدة ونظرتُ لأمي وابي وأنا مبتسمة...!


بو ملاك بكل فرحة أتيت بجانبها وقبلت رأسها وبكل حنان:.....الحمد لله!......الحمد لله!...يا رب...!
ام ملاك بتعب من الذي حدث :..الف الحمد والشكر لك .....يا رب...!

ملاك حضنت ابي بيدي اليمنى وأبي بيدي اليسرى وبنفس عميق :...الله يخليكم لي..!.
ام ملاك عندما حضنتنا أنا ووالدها شعرت بالندم حيال!
تلك التهديدات من ذلك المجهول وشعرتُ أنني سوف اخسرها لولا اصرار زوجي للرجوع !!


بو ملاك ادمعت عيني عندما حضنتنا قبلت رأسها وابتعدت وسمعت رنين هاتفي (((جواااااااااااالي))) نظرت لهن:....عن اذنكم...!



ام ملاك مسكت يد ابنتي وساعدتها على الجلوس في السرير وجلست بجانبها!




بو ملاك خرجت إلى تلك الصالة الفرعية !
للفلة أجبت على المتصل قطبت على حاجبي :...ألو...!


......... بصوت حاد:....هت المرة ...مشت!.....وعدت على خير!...بس صدقني المرة الثانية ما راح تعدي على خير!....يا (وبكل استهزاء)......بو ملاك.....!
بو ملاك بعصبية:....انت إيش تبقى .؟...!..ومين انت ....ومن طرف مين ...!؟...إذا بقول لي من طرف تركي...!.فأنا ...أقول لك!....كذآب!.....(وليكشف كذبه).....لأنه تركي يعرف بنته ...خاف عليها...ويجي ...وزورها...بين كل فترة وفترة...!


.......بضحكة قوية:...ههههههههههههههههههه ه ...أكذب على واحد غيري يا آدم!.....أنا اعرف عنك وعن زوجتك وملاك!.....أكثر من اللي تعرفه!.....أنــــــــــــــت !....وعلى شان اريحك!....أنا جد....مو من طرف تركي!....لكن اسأل زوجتك!....أنا مين بالضبط!....وأسألها...ليش اصرت أنها تسافر وملاك منو بنته بالضبط...!


طووووووووووووووووووووووط طووووووووووووووووووط



هذآ هو الصوت الأخير المستفز لي وجعلني أدخل في شك لا حدود له!
جلستُ على الكنبة أغمضتُ عيوني رتبت افكاري
ضغطتُ على رأسي كلازم زوجتي إصرارها على السفر من أجل ان تنقذ!
حية ابنتها وحياتي ادعائها بأن تلك التهديدات من زوجها السابق! تركي وتهديد هذآ المدعو على قتلها! في تلك الرسالة والآن حديثهُ!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآه لقد جننت صرخت بصوت عالي:....آآآآآآآآآآآآآآآآآآ� �...!


ثم نهضتُ مسرعاً لغرفة ابنتي فتحت الباب بكل قوة ونظرتُ إلى زوجتي وابنتي بكل اندهاش!

ملاك بابتسامة:...يبه إيش رايك!...نسافر السنة في الإجازة..!


بو ملاك لم يرد عليها ونظرتُ إلى زوجتي وبحده:....عليا تعالي اشوي...!


ام ملاك باستغراب:....طيب...!

ملاك استغربت من أبي وقطبت على حاجبي بسبب صدمتي لأفعاله هذه!



ثم نهضتُ من على سرير ابنتي وخرجت مع زوجي وتبعته! في خطواته كان يمشي!
وهو هادئاً! في خطواته كنتُ أمشي خلفه متعجبة!
من أسلوبه وحركاته!
اكتفيت بالصمت حتى دخل إلى غرفتنا!
واغلقها بكل فوة ومن ثم جلست على ((الأريكة))....ونظر إلي !
نظرات جعلتين أغلي من الداخل حتى استفزني من نظراته وتحدثت له:...وشفيك..؟...تناظرني كذآ...!


بو ملاك طأطأتُ برأسي أخذة نفساً عميقاً بكل قوة ثم أخرجته بهدوء
ونهضتُ وتقدمت بخطواتي لها وبهدوء ايضاً:....تهديد اليوم!......واللي صار بالسيارة ! واصرارك على السفر!...والاتصال اللي جاني الآن وكلامه!....واعترافه أنه ما هوب تركي !...إيش تفسرين ؟....كل هـ الكلام!..


ام ملاك بتوتر وخوف:....أنه في شخص ...حاقد!....يبقى يضرنا كلنا..!

بو ملاك اغمضتُ عيوني لعلاّ لا أغضب وبهدوء فتحتهما:.....طيب...مين ؟...هـ الشخص...!


ام ملاك قطبت على حاجبي وبحيرة:.....ما اعرف ...يا آدم ....كل اللي اعرفه شخص.... حقير يبقى يضر بنتي....وضرك...وضرني كمان...!
بو ملاك بحده:......ليش ما قولين؟...أنه يبقى يضرني أنا (وشار إلى نفسه)....وبس (وشدد على كلمته الأخيرة)

ام ملاك بعدم فهم:....وش تقصد يا آدم!..

بو ملاك بغضب وانفجار كلي:....اللي اقصده!....واللي الآن ...!.ابقى اعرفه....منك يا عليا!....ملاك بنت مين بالضبط!؟؟؟...(ونظرتُ إليها نظرات المشكك القاتلة)!


ام ملاك صُدمت لحديثه هو الذي يعرف من ؟!
تسارعت ضربات قلبي بكل خوف من انهياره وغضبه والخوف من خسرانه:....انت تعرف مين بنته!؟.....بالضبط!...وأظن كل شيء تعرفه...!


بو ملاك بكامل عصبيته:....لا ما اعرف....شيء!....والآن ابقى اعرف كل شيء !

ام ملاك بلعت ريقي لم استوعب بأن زوجي يشك في حقيقتي امتلأت الدموع بعيني :...آدم !...وشفيك؟....نسيت ورقة زواجي اللي تثبت أني على ذمة تركي مسلط آل خالد!...وطلاقي منه!....بعد ما ولدت ومكوثي في المستشفى...!...ومساعدتك ..لي !

(ونظرت إليه نظرت المنكسر لذكرة تلك الذكريات الأليمة)


بو ملاك حركت رأسي بـ(لااااااااا) وبغضب:....أنتي تكذبين علي..!؟


ام ملاك بدموع وصدمة:....إيش اكذب !!!!!!!!!!!!!! ليــــــــــــــــه؟.....وش مصلحتي أكذب عليك ...بعد هـ السنين !....يا آجم!...قول إيش ؟...مصلحتي..!

بو ملتك بصراخ:....ما اعرف!...ما اعرف....أنا كل همي الآن اعرف ...هذا آ مين؟.......يا عليا !...مين؟...وكلامه يدل على أنك تعرفينه !...ولا تعرفينه معرفة تامة..!



ام ملاك ببكاء وصراخ:....ما اعرفه ...ما اعرفه!.....حرام عليك ....تقذفني....يا آدم!....وربي ما اعرفه....!


بو ملاك مسكتها من اكتفها وحركتها للأمام والخلف بكل قوة:...احلفي بالله أنه ملاك بنت...تركي...وأنك ... مالك يد مع الواطي....!


ام ملاك ببكاء وصراخ:.....اقسم بالله لك بالله العلي العظيم!.......ما اعرفه....وملاك بنت تركي والله ....والله ......يا آدم بنت تركي صدقني....!


بو ملاك رميتها على السرير ومن ثم خرجت من الغرفة وأنا غاضب ومقهور لِمَ قاله ذلك الرجل الحقييييير!!



ام ملاك ابعدت شعري عن وجهي وبدأت بالبكاء والعويل ومسحت
دموعي واحاول أن أهدأ ولكن! لك استطع فـ صدمتي بزوجي عظمى!

فـ بعد هذه السنين يشك بي!!!!!!!!!!!!! فـ هذا الذي لم استطع ان استوعبه وقطع فؤادي!!!!!!!



::::::::::::::::::::::::::


دخلت إلى الفلة بعد وصولي إليها وذهاب طلال ابني إلى مركز الشطرة بعد السلام جلست حائرة وابنتي أتت مع السائق وأخبرتهم بأمر الجوهرة لذا قالت لي
أم تركي:....أذكري الله......إن شاء الله !...ما بيها إلا العافية ويلقوها وما بيها شيء...!

ام طلال ببحة البكاء:...آآآآآآآآآمين يا رب...!


ام ريان نزلت من غرفتي وعندما رأيت زوجة اخي ذهبت بجانبها

ثم سلمت عليها وجلست :....أخبارك يا سعاد؟؟!
ام طلال بحزن:...بخير ولله الحمد...!؟

ندى بهدوء:....إلا فين عمتي...أريام...!؟
ام تركي ((الجدة)) بربكه:.....عمتس تعبانه بغرفتها نايمة...!

ندى بتفكير:...امممم....أها!....طيب فين سامي...!؟

ام ريان بهدوء:....نايم بغرفتي وجنبه الخدامة.......!
ندى بخوف:.....اللهـ.....!.الخدامة !......لا يا عمتي ارجوكم ابعدوا الخدم عنه!....والله كل ما سمعت أو قريت عن افعال الخدم بالاطفال!....أحزن وابكي...وأخاف..!

ام تركي حذر:...كلام بنت اخوتس عين العقل..!

ام ريان بهدوء:...حنا واثقين بخدمنا...!
ندى نهضت من على الكنب:.....انا بروح...جنبه. ......عن ذانكم...!

::::


دخلنا بـ السيارة إلى الفلة أنا وزوجتي وابنتي!

ام زياد بهدوء:...بتنزل...!
بو زياد بابتسامة:....لا بروح...مع نفين ...مشوار كذآ...! صغير وراح نجي هنا مرة ثانية....!


ام زياد وضعت يدي على مقبض باب السيارة رفعت الغطاء من على وجهي وبهدوء:....طيب لا تتأخرون ...!
بو زياد فتحت بنفس عميق:....إن شاء الله ما نتأخر...!

ام زياد فتحت الباب ثم خرجت من السيارة

بو زياد نظرتُ إلى الخلف وبابتسامة:...يبه نفين..!؟..تعالي اجلسي قدام..!.

نفين بتوتر وربكة:....طيب...!

ثم فتحت باب السيارة لتخرج منها كي تجلس في الكرسي من السيارة الأمامي وعندها رأت سيارة اخرى داخلة إلى الفلة
وارتبكت ثم دخلت بكل سرعة إلى السيارة ولا حظ والدها ربكتها!

بو زياد نظرتُ إلى ابنيت الخائفة حتى اصبحت اسمع صوت تنفسها السريع!

ثم نظرتُ إلى طلال القادم بسيارته ثم نزل
من سيارته واتجه نحونا! وقال:....اخبارك يا عم...!؟


بو زياد بابتسامة:...هلا طلال انا بخير!...أنت اخبارك...؟
طلال بابتسامة:.....الحمد لله..!.

بو زياد بهدوء:...عن اذنك....بروح مشوار وإن شاء الله راجع لكم هنا...!

طلال بابتسامة:.....الله معك...!


بو زياد اشرت له بيدي بمعنى (((مع السلامة))) ثم ذهبنا أنا وابنتي بسيارتي إلى المكان الموعود!

وعندما بدأت بالخروج من الفلة واتجهنا إلى الشارع العام ابتسمت لأبنتي وقلت لها:....ها يبه!.....مرتاحة...!


نفين ابتسمت له رغماً عني:....إيوه..!

بو زياد بهدوء :...ربي يدوم الراحة عليك اللهم آمين...!؟

نفين تكتفت بيدي وكأنني حاضنة لنفسي والتزمت بالصمت!



........
ام تركي بعتب:...يرضيتس يا هيلة..!...ما تسألين ...عني شهر...؟!


ام زياد بتعب وارهاق:....لا والله يا يمه ما يرضيني!...مير ما تدرين ؟...وشفيني؟...انا تعبانه!....وبنتي ما ادري وش صايبها...!

ام تركي نظرتُ إليهم جميعاً:.....ما أقو إلا عين الحسود فيها عود!....مير صايبتكن عين الهقوة!((بمعنى على ما اظن)*
ام ريان بنفس عميق:.......الله كريم يا يمه!....واللي جالس يصير فينا!...امتحان من رب العالمين...!؟

ام تركي بهدوء:...الله يفرج همومكن وهموم المسلمين جميعاً...!


ام طلال سمعت رنين هاتفي اخذته وبهدوء أجبت:......هلا طلال...!

طلال بهدوء:....يمه تعالي صالة الرجال.....!
ام طلال نهضت من على الكنبة:...طيب.....(وبعد ما اغلقت الخط)...عن اذنكم...طلال هنا ويبقاني..!.

ام تركي بهدوء:....انتس معتس يابنيتي..!

ثم خرجت إلى حديقة الفلة لأذهب إلى الصالة! المنفردة على الجهة اليسرى!
ثم فتحت الباب وبعد وصولي إليه! ورأيت ابني جالساً على الكنبة جلست بجانبه وبكل لهفة:...طمني...!..يا يمه ...لقوها...!

طلال طأطأت برأسي حزناً وألماً حيال عدم إخباري باتصال بكر علي لأنقذ الجوهرة وعدم تصديقي له! وإلى الآن الشك يسري بدمي رفعت رأس وبهدوء:.....إن شاء الله .....يلقوها يا يمه...!

ام طلال ببكاء:...آآآآآآآآآآآآه...اهى� �....عليك ...يا الجوهرة...!

طلال مسكت يد والدتي وقبلتها وبكل رجاء:.....يمه....تكفين؟....لا تبكين!...اذكري ربك..!
ام طلال بدموع وانكسار:...يا يمه....هي بنت ! ما اعرف إيش ممكن يعملون!...لها اللي خاطفينها...!؟

طلال بلعتُ ريقي بكل صعوبة وكأن حديث والدتي يقول لي (ليه ؟...ما رحت وصدقت بكر) وبكل هدوء:...إن شاء الله ما يعملون لها شيء ...يمه ..اتركي هـ الوساويس عنك!....اللي بتخليك ...تنجنين يا يمه تعوذي من ابليس !...تعوذي منه!....وتوكلي على الله واصبري...!

ام طلال اخذة منديلاً من على الطاولة ومسحت دموعي به وببحة البكاء:....اعذو بالله من ابليس!.........يا رب..!.



...............

وصلنا إلى الفلة ودخلنا وبكل تعب دخلنا إلى الصالة!

هند بتعب :...جوجو....وربي....!..أحس اني ....تتعبانه موت!..

الجوهرة بتفس عميق:....وانا بعد..!.


بعد اتصال طلال علي لم أخلد إلى النوم ونزلت إلى الصالة وجلست على الكنب وشربت القهوة لعلاّ وعسى استيقظ من هذا الخمول القاتل وجلست اقرأ الجريدة وفجأة سمعت ذلك الصوت الأنثوي المتعب (جوجو وربي أحس تعبانة موت)

نهضت من على الكنب بكل صدمة وخوف وصوت عالي:...انتوا فين رايحين..؟!


الجوهر وهند بربكة انزلنا الغطاء على وجوهنا وأمسكنا ايدي بعضنا !

بكر تقدمت بخطواتي لهن وبكل غضب:.....كيف تطلعون؟؟...من غير ما تقولون لي!!...هااااااااااا ......!..يا اخي افهموا ...انتوا في خطر....انتوف في إإإإإإإإإإإإإإإإإإيش....؟؟.. ..في خطر...!؟



الجوهرة بانفعال كلي وصراخ حتى نسيت صوت المرآة عورة! وأن هذآ رجلٌ غريب عليها ولكن القهر اجبرها على الصراخ والانفعال:...ووجودنا معك خطر...كمان!....ابقاك تفهمني ..الآن.,.....الخطر...من مين؟...بالضبط!....ولا ليكون ...انت الخطر!.....وتخدعنا...!هااااااا اااا.....جاوبني...!


بكل صُدمت لانهيارها اشرت لها بدي ومعنى الاشارى بمعنى أهدي وبكل هدوء:...اختي هدي..!...

الجوهرة بانهيار:...ما لك دخل فيني....أهدأ ولا ما أهدأ!....اللي لك دخل فيه ...تجاوب وبس...!

هند مسكت يد الجوهرة بشدة..!

بكل بحيرة:.......إيش اقول لك؟....وإيش ما اقول ..!
الجوهرة بغضب :...قول عن اللي يخصني...!"؟
بكر بارتباك:....طيب...هدي...لا تصارخين؟.!.


هند بصوت خافت:...جوجو...هدي....بليييييي� �يز..!.


الجوهرة بملل:...اوووووه....لا تجلسون تقولون هدي وما هدي!...وانت جاوبني...!؟

بكر بنفس عميق:.....انتي في خطر بسبب ابوي...يا الجوهرة..!.

بكر بنفس سريع بسبب صراخها وباستغراب:.......كيف؟...وليـــ� �ـــه...!؟

بكر اضررت لسرد الحقيقة لعلاّ تطمئن! وبهدوء:....أبوي يا اختي!؟...كان ببدل حياتي بحياتك!...وسلمك لأحقر ناس شفتهم بحياتي وانا ما رضيت..!

الجوهرة بذكاء:.....لجل إيش كل هـ الاجرام..!

بكر بتردد:...لجل يسلم ويستلم...!.؟

الجوهرة بخوف وانفعال:...يستلم إيش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.!

بكر بقلة حيلة وصبر:.....المخدرات بأنواعه....!

الجوهرة بشهقة قوية:...هأأأأأأأأأأأأأأأأأ.. ..!...مخدرات..!.

هند بربكة:...وإن شاء الله انت مثله هااااااااا!...جاوب...!

بكر بكل مصداقية:....كنت !!.ولكن ...لم سمعت انهم بضرون الجوهرة ....صقر آل فراس!...تبت!....وحاولت اساعدها رغم أنه هـ الشيء خطر على حياتي قبل حياتها...!


الجوهرة بجدية ممزوجة بخوف داخلي مخفي:......وأنت منك مجبور أنك تحميني.......وساعدني...!والآن ابقاك...ترجعني الرياض ...وكأن ما صار شيء...!


بكر بكل خوف:....أنتي جنيتي...قسماً بالله!...لو طحين في يد أبوي...وفي يد بندر الحقيييير ......الله يرحمك...!

الجوهرة بكل اصرار:....انت مالك ...دخل ..!
هند بكل خوف:....الجوهرة وحياتك...!

الجوهرة بصراخ:.....ما فيه شيء يهمني...!
بكر بحده ليقنعها:......حتى شرفك ما يهمك؟..؟!




انتهـــــــــــــــــى



تحياتي غلا







اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-14, 07:18 PM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الّسّابِعْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*




(((وحـــــــــــــتـــى شرفـــــــك ما يـــــهمـــــــــــــــــ ك)))

ترددت في مسامعي ترليون مرة بلعت ريقي وبرجفة الأحرف تحدثت له بكل شجاعة:.....الدنيا ما هيب سايبه!......وما أظن يعمل اللي تفكر أنت الآن فيه....×

بكر أخذة نفساً عميقاً واستفزتني لحديثها وبكل هدوء:....يا الجوهرة....حطي عقلك براسك....ولا تخسرين أغلى ما عندك؟!....يا الجوهرة بندر هذآ......قسماً باللهـ ناوي عليك بالشر....وتراني ما عرف السبب؟!..... وكل اللي سمعته في ليلة اللي خططوا.....فيها على خطفك .....أنه ابوك كان معهم .....أول وكان ...أبوي يبقى منه!.....يعمل شيء لوالدتك!.....وهو رفض وحاولوا يسمون أمك وهي حامل بك.......لجل تسقط وفشل أبوي فما بالك لو تروحين لهم برجلينك؟؟؟؟؟


الجوهرة بلعتُ ريقي عندما ذكر والدي يا إلهي !
أخذة نفساً عميقاً بكل صعوبة وجهد...
قطبت حواجبي من خلف الغطاء وتسارعت دقات قلبي على هذآ
الخبر الأليم.....
وبرجفة الكلمات المتراقصة على شفتي:.....أنت كذآب....أبوي اشرف من الشرف!....ومستحيل يعمل هـ العمايل ...الوسخه....وتاجر مع ابوك!....بالمخدرات....


ثم سكتت لثوانٍ واختلّ توازنها .........وصرخت هند :......الجوهرة...!

وبكر تقدم بخطواته لها.!

هند مسكتها وأجلستها على الكنب وفتحت الغطاء من على وجهها
وبكر أصبح خلفنا !

الجوهرة أغمضتُ عيوني وبتذكر !(للأسف أخوي رباك على شكليته اللي خلتني أبعد عنه حتى ضيع نفسه مع الأسف(وبكل استهزاء)تصبحين على خير)

وضعتُ يدي على رأسي ونظرتُ إلى وجه هند وبكل بكاء:...أهىء اهىء....الآن....فهمت معنى كلام عمي....لم جه! وكان بيخطبني لولده....آآآآآآآه.....لم قال لي عبارته...الأخيرة...وطلع اهىء اهىء.....يقصد أنه ابوي....عنيييد وواصل في طريق ....آآآآآآآآآآآآه.....هند... اهىء اهىء.......كلام عمي يدل على صدق كلام بكر ...آآآآآآآآآآه.....!

بكر بلعت ريقي وابعدتُ نظري عنهم وأعطيتهم ظهري لكي لا أراهم وبكل هدوء :....هدي....أختي ....وفوضي أمرك لله...!

هند بنفس عميق:......الجوهرة !...كوني قوية!...لا تجزعين ...وكأن أحد ميت عليك....حقيقة وإن كشفت...يا الجوهرة!....

الجوهرة بقهر وصراخ:....هذآ ابوي....يا هند...مو أي احد...! هذآ ابوي اللي كنت اشوفه الأب...المثالي (واشارت إلى نفسها)...اللي كنت بموت لم سمعت بوفاته آآآآآه....يطلع تاجر مخدرات...تاجر مخدرات مستحــــــــــــــــيل...!

بكر ليخفف عن آلامها:....وربي يا الجوهرة ما أعرف إذا تاجر معهم ولا بس كانوا يبقون ينفذ الأمر......اللي طلبوه منه ...يعني مثل ما نقول عبد مأمور !
الجوهرة بانهيار وصراخ:....لو ما قال عمي كلامه!...ذاك اليوم كذبت حكيك.....لكن كلامه يدل على صدق كلامك...وتفسيره هذآ الشيء أنه تاجر مخدرات...!

بكر بهدوء:...كل اللي يحتاجه منك الآن والدك الدعاء منك.....له بالمغفرة والرحمة يا الجوهرة..!

الجوهرة سكت لثواني..............وبضحكة استهزاء : ابقى اعرف...أنا ليه صرت ضحية ابوي وأمي؟....(وبكل هستيرية)...ترى أمي أهلها رافضين أنها تاخذه لجل أنه فقير.....لكن خذته رغم انفهم....(وببحة الألم)....وجابتني وهدوني لوحدي....(وبحقد).....بس تعرفون أني أكرهم......كرهت أمي على إصرارها أنها تاخذ أبوي ......وكرهت ابوي لأنه تاجر مخدرات....!


هند بكل خوف:...الجوهرة ....لا تقولين كذآ؟..!

الجوهرة وبكره أكثر:....وابقى انتقم...من الكل(وباصرار)....بكر رجعني للرياض....

بكر ألتفت عليها وهي ما زالت لم تضع الغطاء على وجهها وبكل سرعة نظرةُ إلى الأسفل وشتت نظري وبهدوء:....يا الجوهرة تعوذي من إبليس...!
الجوهرة بعصبية:....ما لك دخل فيني....ومثل ما جبتني لهنا رجعني للرياض...!


بكر حركت رأسي بــ(لا)....:...آآآآآآسف...

الجوهرة نزلت الغطاء على وجهي وبكل غضب:...طيب ...عن اذنكم....!
ثم توجهت إلى الباب للخروج!

هند بكل عصبية:...يا الجوهرة !....يا المجنونة..


بكر بكل سرعة سرتُ خلفها وعندما فتحت الباب اغلقته بيدي وبحده:.....مجنونة انتي...أصلاً لرحتي الرياض على طول بمسكونك الشرطة لأنه أكيد أهلك عرفوا عن غيابك.....وإذا مسكوك بحققون معك ....!....فين كنتي؟...ومع مين؟....وش صار؟...وش ما صار؟.


الجوهرة بشخصية مختلفة حاقدة كارهه للحياة وما فيها أجابت عليه بكل حقد وكره:...وأنا....ما راح أبخل على الشرطة....بشيء بقول لهم....كل شيء ....كل شيء.....يا بكر...!


بكر بضحكة قوية:...ههههههههههههههههههه هههههه!....طيب عندك دليل على كل اللي بقولينه لهم ولا بس كلام...!

الجوهرة بإصرار:........اختفائي أكبر دليل....!

بكر وما زال يضحك:....هههههههه والله تفكرين الأمر سهل؟.....لا يا الجوهرة!.......الأمر مو مثل ما تتصورين وممكن ينعكس عليك الكلام ويمكن يخلونك عندهم!....وعملون الإجراءات وما راح يمسكون عليك دليل على صحت كلامك وبكذآ......بسجنونك...لأنك تستغفلنهم ...وراح يحققون معك !...مع مين كنتي طوووول هـ الفترة على ما أظن فاهمه ......قصدي.......ولا افصل كلامي !


الجوهر طأطأت برأسي وبحزن ركضت إلى الدرج لأصعد إلى الجناح المخصص لنا! لأنني اشعر بالانفجار لحديثه الواقعي
فأنا ليس لدي أي دليل!



هند بألم:...لو سمحت...ارجوك...ساعدنا...!


بكل بلعت ريقي:....الله يقدرني على مساعدتكم...


هند سرتُ بجانب الدرج وصعدتُ للجوهرة...







غسان أخذةُ الساعة من على الطاولة وبكل شموخ:...سالم...قول لسعود يجي لي...!
سالم بكل احترام:....حاضر طال عمرك...!


غسان فتحت الملف ودققت فيه كثيراً ومن ثم دخل سعود ألق التحية علي وبكل هدوء:...آمر...!

غسان بهدوء:....ابقاك تطلع معي للحي اللي فيه الجوهرة ...ابقى اتحقق من أمور ...منها مين زارها ذاك اليوم.....وهي خرجت متى ؟...ورجعت...وابقاكم تشوفون آخر المكالمة صادرة لبيتهم!.


سعود بتأييد لكلامه:...طيب...هـ الشيء ضروري حنا نعمله..

غسان نهضت من على الكرسي وأخذة القباعة الرسمية:....يله اجل

سعود نهضت: ...يله...

ثم خرجنا من مكتبي وأمرت سالم بـ:....سالم ابقاك تروح قسم الاتصالات هنا وشوف آخر مكالمة صدرت ووردت لبيت صقر عقاب آل فراس .

سالم باحترام وهدوء:....حاضر طال عمرك...!

غسان ثم خرجنا أنا وسعود إلى السيارة الرسمية للعمل....وبدأت بالقيادة وبهدوء:...قضية الاختطاف هذي....زي ما قلت معقدة ولكن إن شاء الله بالأسئلة هذي نقدر نتوصل للنقطة الرئيسية لكل هذآ.....ونفك العقد....!

سعود بنفس عميق:...إن شاء الله....؟

<<<<<


ثم دخلنا إلى الحي المتواضع ونزلنا من السيارة ورأينا بعض الاطفال يلعبون وبعض كبار السن جالسون على عتبت الباب توجهت إلى ذلك الرجل الكبير في السن الجالس على عتبت بيته
المجاور لمنزل الجوهرة وبهدوء وبكل ابتسامة تحدثت له:...السلام عليكم ...!

الرجل بصوتٍ مبحوح:.....وعليكم السلام......
غسان باحترام لذلك الرجل الكبير في السن:.....يا عم ...أحب أسألك...؟

الرجل بهدوء:...تفضل يا وليدي....!

غسان باستفسار:...يوم الخميس الي فات تذكر أحد زار هـ البيت؟......(وأشار إلى منزل الجوهرة)....في النهار أو في الليل ...0
الرجل بتفكير:....واللهـ.....يا وليدي حسب ما أذكر لا ما حد دخل هـ البيت بـ النهار!.....وفي الليل يا وليدي انا ما اجلس هنا ولا اطلع من بيتي....0

غسان بنفس عميق :...أهاااااااااااا......الله يعطيك العافية....

سعود نظرت إلى غسان بمعنى(اللهـ يعين)


ثم بدأنا بالسير ناحية المنزل ووقفنا أمام الباب بتفكير دقيق:....معقولة ما حد حس....

سعود وهو متعمق في أدق تفاصيل الاحدث الذي يتخيلها:...شوف قد يكون عاملين تمويه لنا....بمعنى ناس خرجوا من الباب وانتظروا أمام النافذة وواحد ربّط وحط اللاصق على فم الجوهرة وهند واجبروهم بالخروج من النافذة وتلقُّوهم اللي ينتظرونهم من خلف النافذة......!

غسان بهدوء وتفكير وبعدها ابتسم:...شوف تفكيرك مية مية.....لكن لا بد يدعم هـ الخيال واقع ملموس...

ثم رميت الكرة بكل قوة على الباب وأتى الطفل يركض خلفها
وعندما رأى غسان ببدلته ألقى عليه التحية العسكرية عليه !
ابتسم له غسان وبهدوء:...إيش اسمك يا بطل...!؟

الولد بابتسامة:.....جراح....(وباستفس� �ر)...أنتوا نفس المباحث...

سعود نظر إلى غسان وهو مبتسم

غسان بابتسامة:.....لا فيه إختلاف اشوي....وفيه شبه بينه...0

الولد بكل ذكاء وكثرة اسأله:...المباحث ما ينشفون صح؟...أنا لم اكبر ابقى اصير مثلهم ما حد يشوفني ....

سعود عقدتُ على حاجبي:.......لا .....ينشفون...بس ما نعرف نميزهم....0

جراح بحيرة:......كيف؟....ما نقدر نميزهم...ومرة وحنا نلعب هنا(واشار إلى المساحة الواسعة التي يلعبون فيها)....شفنا ناس واقفين هنا ...(واشار إلى المنزل).....ولا بسين بدل سود ..ومرآ طوال ...!

غسان تعجب من حديثه وبكل هدوء:....كمل حبيبي...إيوه...وش شفت بعد.....

جراح ببرائة:..وسمعنا...صوت عالي يصارخ يقول المباحث....وحنا خفنا ....فكرنا صوت جني...وحنا ما شفنا المباحث...وخفنا وركضنا داخل بيوتنا....

سعود بتفكير:...وبعدين؟...طلعتوا...!

جراح بانفعال طفولي:.....اقولك لا؟....خفنا وما طلعنا...

غسان نظرتُ إلى سعود وأعدتُ النظر إلى الولد:....طيب حبيبي...تذكر متى.....صار هـ الشيء؟....أقصد في أي يوم؟...السب ولا الأحد....ولا أي يوم....!

جراح بتفكير:...امممم...في يوم اللي بعد يوم الاربعاء...(وحّك رأسه بتفكير)....نسيت اسمه...؟

سعود بحده:....الخمــــــــــــــ� �يس....

جراح حرك رأسه وتمتم:...امممم...هذآ...إيوه ....!

غسان اعطيته الكرة وبابتسامة:...طيب يله روح كمل لعب...

جراح بابتسامة اخذة الكرة وركضتُ إلى الاولاد..

سعود بابتسامة :.....مو سهل هـ الولد....

غسان باترياح:.....وأخيراً...عرفنا جزء بسيط....والله هـ الولد رحمة لأفكاري وعقلي....
سعود باهتمام:....بس لحد الآن عقدة الخروج مو موجودة .....

غسان بذكاء وداهية:......لحظة.....الولد يقول فيه أحد قال المباحث وهـ الواحد عمل لهم تمويه حتى الاطفال يخافون و روحون عن وجه البيت....ويقدرون يقتحمون البيت بكل أريحية...

سعود وضعتُ يدي على كتفه وبابتسامة:...خلنا نروح من هنا....وكلامك ندرسه بالراحة في مكان هااااااادي...

غسان بابتسامة:....طيب....


ثم اتجهنا إلى السيارة وركبنا وسرنا إلى مقرنا للتناقش في نصب موضوع (((الاختطاف)))




(((((((((((

بعد ما تفرقتُ من الصلاة شعرتُ بالراحة نهضتُ من على (السجادة ؛ المصلّى؛ السجادة الخاصة للصلاة) ثم نزعتُ جلّال الصلاة من علي ونظرتُ إلى نفسي من خلال المرآة أخذى نفساً عميقاً ومن ثم اتجهتُ إلى سريري جلست عليه وفتحت درج الكومادينة التي بالقرب من سريري وعليها الأبجورة ثم أخذة

الهاتف النقال وفتحتهُ فأنا واضعته على الحالة الصامتة وبعد ما إن فتحته
أتت الاتصالات الواردة بكثرة وكانت من صديقتي ((سوسن)) قطبت على حاجبي وقررت ان اتصل عليها وبهدوء ممزوجٌ مع بحة البكاء المستمرة لمدة يوم وإلى الآن:....ألو...!.


_ _ - _ _


كنتُ جالسة في الصالة بجمعت الأهل نظر إلي ركان وابتسم وقال:.....يبه....عندي لكم خبر....!

سوسن بلعت ريقي وبانسحاب:...عن اذنكم...

ركان بهدوء:...لحظة سوسن ...أجلسي

سوسن بخوف.....جلست!


ام ركان باستغراب:...خير ....وش فيك...؟

ركان بهدوء:....يبه عندي...صديق عزيز علي....تعرفت عليه بأيام الدراسة بالثانوية ......هو من الدمام لكن لم درست معه بالثانوية كان هنا بالرياض على حسب شغل والده ....الله يرحمه....اسمه وافي نواف آل نايف ((انبهكم لكي لا تنسون فـ العلائلات والاسماء من خيالي الناطق بلا حدود))....وطلب ايد أختي سوسن وأنا اشهد رجال كفو.....وسألت سوسن عن رايها والآن ابقى اسألكم انتوا...!

ام ركان بصدمة:.....طيب ليه؟...ما قلت لنا من أول....
ركان بهدوء:...الولد منحرج أمه وابوه متوفين ..قال لي اسال اختك واذا موافقة بخلي خالته تتقدم وأنا سألتها واليوم أخيراً جه ردها لي...! وأشهد لكن بأن الرجال صلاة صيام ولا شفت عليه شيء سيء....وأنا لو ما أحب أختي وأحب لها الخير كان ما أخذة رايها...!


ام ركان بهدوء.....طيب....هو بيجي يخطبها رسمي...متى؟....


ركان نظرة إليهم بحده:...يمكن بكره...!....ويبقى يملك عليها كمان ...
سوسن بصدمة ودون شعور:....إإإإإإإإإإإإإإإيش... ......؟؟؟


بو ركان نظرتُ لها نظرت تهديد حتى سكتت ونظرتُ إلى ركان وبهدوء:....لجه نتفاهم معه....


ام ركلان دون رضى:.....لا......يجي ويخطبها وبشكل رسيم.....وبعدها يملك عليها...

ركان بهدوء وتردد:...هو قالي خالته راح تتصل وتتقدم على حسب الأصول...

بو ركان بابتسامة :.....خلاص...لجه...نتفاهم .....والله يكتب اللي فيه الخير....

سوسن لم أتحمل الجلوس بينهم وسمعت رنين هاتفي وأخيراً رأيت مفر؟
نهضتُ وبكل ألم :....عن اذنكم...

وركضتُ إلى الدرج ووصلت إلى غرفتي ودخلت واغلقت الباب بكل قوة
ونظرتُ إلى شاشة هاتفي ورأت اسم ((توأمتي بالبعثة)) ثم أجبت عليها
بكل لهفة :....يا حقيرة ...فينك عني؟....ليه ما تردين علي؟....وربي محتاجتك...!

اريام بنفس عميق:.....حقك علي.....بس وربي صرت مشغولة...

سوسن قطبت على حواجبي:....وشفي صوتك!
اريام بهدوء:....تعبانة اشوي....المهم قولي لي...وش صار...

سوسن بحزن:....صارت سالفة وملكتي على الحقير يمكن بكرة...

اريام بصدمة:....كيف؟.....وانتي على ذمته في الاساس....

سوسن بألم:....ما عرف هـ الحقير...؟..كيف؟...مرتب اموره....وابوي في الاصل عرف وبهدلني سمعني لم كنت اطلب منه يطلقني ويتركني بحالي ومن هنا دخل لي ابوي وضربني لم قلت بس....


اريام بصدمة:...من جدك....!.!.!..!.!

سوسن بحزن:....واللهـ

اريام بنفس عميق متعب:....الله يكون في عونك....

سوسن نظرتُ إلى شاشة هاتفي فهي تُعلن عن اتصال شخص آخر تحدثت لأريام:...ريوم اكلمك بعدين؟...في أحد يتصل علي...طيب...

اريام بهدوء:...طيب مع السلامة

سوسن اجبت على المتصل:...الو...
وافي خارج السيارته واقفاً ينتظر انتهاء تعبأة سيارته بالبانزيل:....هلا سوسن...!

سوسن بكره وحقد:....لا هلا ولا مسهلا ولا مرحبا .....يا حقييير...

وافي ابتسمت لكلامها وبهدوء:.... معذورة على كل كلمة قلتيها ....لكن يا سوسن حاولي تتقبلين الأمر؟....ما فيه شيء أقدر اسويه وسبب تهورك لم سمعك ابوك.....لم كنتي تكلميني ذيك المرة ...

سوسن بكره:....الله يا خذك قول آآآآآمين وارتاح منك...يا كذاب يا خاين ....ابقى اعرف كيف قدرت تغدر بخويك ركان فيني؟.....ما اقول إلا حسبي الله عليك وطلقني وهج ولا تجي تخطبني....

وافي بهدوء:...لو كان واحد نذل في مكاني اخذ منك اللي يرضيه وعمل اللي طلبيته ....لكن انا ما اخذة شيء....وما ابقى آخذ شيء....لكن اللي اعفه ابيك ....على سنة الله ورسوله وإذا على الملكة ...فأنا زوجك ...وراح اتفاهم مع ابوك على الموضوع هذآ وراح أجي اخطبك بكرة واللي بعده راح أخذك وابوك معك دون ما يحس ركان وافهم والدك الموضوع.....بأدق تفاصيله...وعقد الزواج معي...ولم نرجع نقول أنه رحنا المحكمة وملكنا....واقولك ...من الآن ما راح نعمل زواج وراح آخذك وعلى طول نروح الدمام....لجل عندي اشغال مهمة.....!


سوسن من قبل:...يا عل أهلك ...ينشغلون في تغسيلك ...وتكفينك...يا وافي يا ولد نواف....!

وافي احرقتني بدواتها ولم استطع ان استمع إليها أكثر
واغلقت الخط في وجهها ومن ثم دخلت إلى السيارة واغلقت الباب بكل عنف...!


سوسن رميت الهاتف بعيداً عني وبكره :...الله يا خذك...!


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وصلنا إلى المستشفى ونظرتُ إلى ابنتي وبهدوء:...يبه ابقى اطمن عليك ...نعمل تحاليل لك...واطمن....

نفين برفض:....يبه ...انا ما فيني شيء وما ابقى انزل...!

بو زياد بهدوء :...يا يبه...كلها ربع ساعة وأنا معك....!
نفين بخوف وتفكير:....طيب...لكنـ.....

قاطعتها:...لا لكن ولا شيء.....يله يا يبه...انزلي...!


نفين نزلت من السيارة بكل خوف ارتباك
وتوتر ليس له معنى؟
أو حدود ودخلنا إلى المستشفى وتقدم أبي إلى الاستقبال وابتسم:...فين الدكتور فيصل عمران آل جميل...!

الشاب بهدوء:....في القسم الأول مكتب رقم 13

بو زياد بابتسامة:....شكراً....

الشاب بابتسامة ايضاً:...العفوووو


بو زياد مسكتُ يد ابنتي ثم اتجهنا إلى القسم المدلول عليه صعد في المصعد (الاصنصير) وابتسمتُ في وجه ابنتي !
نفين ارتكبت ولا اعرف معنى هذآ الارتباك وشعرتُ نَفَسِي من الخوف قد ضاقَ
ودقات قلبي قد خرجت من مكانها لم استطع ان اسيطر على تلك الآلام وسقطت على الارض وانشد جسمي بلا حسبان لذلك..!.







انتهى





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-14, 07:19 PM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الّثّاْمِنْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*


& عندما تتكتل تلك المخاوف في قلبي * أصبح كـ الصنم على الأرض&

بو زياد سمعت ارتطام جسم ابنتي على الأرض وشهقتُ وصرخت قائلاً:.....نفيييييييييييين.. ..!

وانفتح الباب وصرخت :.....لو ....سمحتوا ....ساعدوني.

وأتوا الممرضات وبعد هذه النوبة التي تدل على النوبة الصرعية الكُبرى هدأت ابنتي ولكن أغمى عليها!
وأتوا بالسرير المتنقل ونقلوها وأنا ذهبت إلى مكتب فيصل وبكل خوف:.....فيصل ..ألحقني.....بنتي....‘
فيصل نهضتُ بكل سرعة لغرفة الطوارئ ودخلتُ لأرى ابنته وأُشَخِصْ حالتها0

بو زياد بخوف:.....يااااااااااااا رب....*
فيصل ضربت على خديها لعلها تستيقظ (يعني سطرها على خفيف*) وأخيراً جلست وهي مفزوعة وخائفة وصرخت قائلة:....وخروا عني...وخروا....!

فيصا بهدوء فهمتُ أن أحدٌ ما سبب لها الخوف نظرتُ إلى الممرضة :....عطيها إبرة مهدأ....

الممرضة:...حاااااااااااضر....


نفين بصراخ:...وخروا عني....لا حد يلمسني....لا تمسكوني ..وخروا ...وخروا....!

فيصل نظرتُ إلى والدها الحزين ومن ثم مسكت يدها الممرضة والممرضة الأخرى قامت بحقنها حتى يبدأ مفعول المهدأ...!

ثم خرجت!


بو زياد بكل لهفة:......طمني....

فيصب بهدوء:....عطيناها إبرة مهدأ.....ولم تهدأ راح أبدأ بتشخيص حالتها....0
بو زياد بطوالة صبر:....طيب...متى؟....تصحى...؟

فيصل بهدوء:....بعد ساعة ....
بو زياد بضيقة :....طيب ممكن اشوفها....؟
فيصل بروح متفائلة:.....أكييييييد.؟...
بو زياد ابتسمت له:...عن اذنك....

ثم دخلت إلى ابنتي...


في فلة السرور والكره والحقد جلس بعد مجيئه ووصلوه
إلى الرياض نظر إلى بندر وقال:....هذآ يا بندر....صاحبنا الجديد...!

بندر بملل:...صاحبنا...!!!!

بو بكر بخبث :...هذآ.....خالد يوسف آل وافي((تنبيه؛ الاسم من خيالي )) نسيب مسلط آل خالد...!
بندر بضحكة:....ههههههههههههههههه طيب ليه؟...هـ النبرة اللي تدل على الحقد ...والكره ...يا شييييييييخ....

بو بكر بابتسامة:...أقول بندر خلنا اشوي ننسى موضوع بكر والجوهرة ...بنت عم زوجته!....وخلنا نلف الحبل في رقبت مسلط....عن طريقه....(وغمز له)

بو ريان بلعتُ ريقي بشدة
يا إلهي ما هذآ؟ الإجرام يا ترى ؟
ماذا فعلوا بالجوهرة ؟
والتزمت بالصمت !

بندر بحذر:....مجنون انت ...تقول هـ الكلام قدامه ...
بو بكر بثقة:...لا تخاف هذآ مقروص قرصته ونشفت ريقه...وما أظن ...أنه يبقى ياكل قرصة ثانية وثالثة ...! وهو ثقة...:

بندر بحده:...اللي من طرفك ....يا فؤاد ....أنا ما اثق فيهم بتاتاً...

بو ريان ابتسمت بكل استهزاء وطأطأت رأسي ثم رفعته وبهدوء:...طيب ...انت منت واثق فيني....~
بندر بغضب:...لاااااااا....

بو ريان بخبث وتهور:.....طيب أخوي فؤاد كم قضية على بندر؟

بو بكر بخبث أكثر:...قضايا مو قضية وحدة!.....منها قتل زينة زوجتي...والثانية تهريب المخدرات ...والثالثة محاولة قتل ابني وقتل الجوهرة ......والرابعة تهديده لي بأشياء مو واقعية ....وخامساً النصب والاحتيال ....سادساً.....محاولة قتلي ورمية لي بالرصاص وسابعاً(وتقدمت بخطواتي له)...تزوير اوراق حقيرة مثله...!


بو ريان بضحكة قوية:...ههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه ههه الله ....الله....كل هـ القضايا ...على العموم ...أنا متأكد أنه عليه اكثر من قضية وأكثر من اللي عددت ...وأنت بعد يا فؤاد عليك ....اضعاف قضايا ومتأكد بعد...!

بندر بانتصار وضحكة قوية:....هههههههههههههه انقلب عليه...هههههههههه ...اسمع قضايا صاحبك ...اللي شاد الظهر فيه..!


بو ريان بذكاء وهذا ما يريده:....تكلم ...اسمعك...

بندر بحقد:...هو اللي قتل مرته....مو أنا خليته يشك فيها وقتلها....وثانياً....هو اللي حرق فلة سلطان وقتل زوجته وبنته المربية لولدهم سامي.....وثالثاً هو اللي حاول يضحي بالجوهرة حتى ينقذ ولده بكر ...رابعاً يخدع الناس بشركته وسمعتها .....ووقعهم على اوراق تهريب ووهقهم....وهو يطلع منها مثل الشعرة من العجينة.....وخامساً قتل اختي زوجته سابقاً....بجرعة زايده ...ونكرانه لهـ الشيء...!


بو ريان بضحكة قوية:....بس بس....يا حبايبي ....والله عرفت كل شيء....لا تذكر شيء (وبكره وعصبية)....وكل هذا محسوب عليكم وربي يا فؤاد لخليك ....تمشي وتهذي مع نفسك...!...
بندر بابتسامة:...هااااااا اشوف صاحبك يهددك...!

بو بكر بكره وما بين اسنانه:...شكلك تبقى تموت يا خالد...!
بو ريان بثقة:...الموت بيد الله....وكل إجرامكم هذا راح ينتقل للشرطة وبأدلة ...كل هذا يا حلوين؟؟؟

بندر نظرةُ إلي اصابع يدي وبخبث:...تبقى اعلمك القضية العاشرة اللى على فؤاد....!

بو ريان بعصبية:...لا يكفي.....ولا تتمصخر ...وانت(وأشار إلى بو بكر)....حقارتك هذي صدقني بطلعها من عيونك!....انت وهـ السافل ...!
بندر وقفت وبابتسامة:...اووه...ما اقدر هذآ يسبني وأنا ساكت...!

بو بكر بحقد:...اسلم على جلدك يا خالد قبل لا تطلع....شياطيني ..!


بندر دون تردد سحبت المسدس من خلف ظهري واشرت إلى رأس ((بو ريان)) وبكره وحقد وخوف بأن يفضحهم هذا الواثق بنفسه!

بندر:... آ اٌ سوري...خالد....!

وعندا ألتفتُ عليه رماه بكل حقد وكره وعدوانية حتى اصابت الرصاصة رأس بو ريان وسقط على لاارض ومن ثم نفخ بندر على رأس مسدسة ونظر إلى بو بكر المندهش والمصدوم !

ابتسمت له:...الله يرحمه......سوري قتلت هـ السفلة اللي جايبة ينافخ على راسي.....وأذلف عني كمان أنت مالي خلقك ....لا اطرحك ارضاً .....الآن وراه...!

بو بكر نظرتُ إلى الدم الخارج من بو ريان وبكل صدمة ورجفة وتردد واندهاش:....طططيب....عن اذنك...!

ثم خرجت


بندر اتجهتُ إلى مكتبي اخذة ورقة وقلم وجلستُ على الكرسي وبكل خبث: كتبت بعض الكلمات والجُمَلْ وطويت الورقة
من المنتصف ونهضت من على الكرسي ووضعت الورقة في مخبأ بو ريان وبصرخة :.....حررررررس....

دخل إحدى البود قارد :.......سم طال عمرك.....*

بو ريان نظر إلى خالد وبقرف:...شيل هذآ من هنا......وأرمه في اقرب مكان (وبتفكير وبخث اكثر)....اممممم.....اقولك ارمه على حدود البر مو داخل البر حتى يستطعون الناس يشفوه...!

البود قارد:...حاضر طال عمرك....

ثم حمل بو ريان الذي وجهه اصبح محمراً من الدم وبندر جلس على الكرسي المفضل له واشعل السيجارة!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

إلى متى ومتى يغدو الحزنَ
فإنه أتعب القلب وأمحى الفرحَ


&*&*&*&*&*&


سلطان خرجت من عملي وذهبت إلى الفلة دخلت إلى الصالة ووضعت زوجة أخي الغطاء على وجهها وبهدوء:...السلام عليكم

الكل:...وعليكم السلام...

سلطان بتعب من الأمر:...صدق اللي قريته بالجريدة...!

ام تركي باستفسار:...إيش قريت يا وليدي؟

سلطان بتعجب من الأمر:.....خطف الجوهرة بنت وضحى بنت عمي...!

ام طلال بلعتُ ريقي وبقهر:...إيوه صدق...

سلطان بخوف:...وش صار...؟

ام تركي بهدوء رأفتاً لحل زوجة ابني ام طلال:....على حطت يدك ....ما صار شيء...!

ام زياد بابتسامة:....أخبارك سلطان...؟

سلطان نطرتُ إلى اختي ((هيلة)) وخجلتُ لعدم رأيتي لها وعدم مبادرتي بالسلام عليها والسؤال عنها ؟ :....هلا اختي....آسف ما شفتك...اخبارك انتي؟

ام زياد بتعب:.....الحمد لله بخير...

سلطان بحب وحنان لأخته:....أخبار النونو...؟!؟
ام زياد بارهاق :....بيطلع من قلبي هـ النونو ...على قولتك..

ام ريان بابتسامة:....اسم الله على قلبك يا خويتي !.....كلها كم شهر وتقر عينك ....بشوفته...!

ام زياد بصبر:...يا رب...

سلطان بانسحاب:...عن اذنكم....

ام ريان بصوت عالي:...سلطان ترى ولدك بغرفتي...!
سلطان وهو صاعدٌ للأعلى:...طيب بروح اشوفه...



ثم صعدتُ وتوجهتُ إلى غرفة اختي ام ريان فتحت الباب
ورأيت ابني في حضن ندى وندى ساندة نفسها على السرير ونائمة
دخلت بكل هدوء حملت ابني ووضعته بكل خفه على الجهة اليمنى
من السرير ووضعت الغطاء عليه ومن ثم وضعتُ يدي على يد ابنتُ اخي وبكل هدوء لكي لا تنزعج تحدثت:....ندى....ندى........ندى....!

ندى قطبت على حواجبي وبتمتمة:....اممممم....هااااا..!

سلطان ابتسمت وبهدوء:... wake up..(استيقظي)

ندى غارقة في نومها I need sleeping......(ابقى أنام)

سلطان بضحكة خفيفة عندما تحدثت بالإنجليزي:....قومي ندى...!

ندى فتحت عيوني بكل تعب وبنفس عميق وضعت يدي خلف رقبتي التي تؤلمني ونظرتُ إلى عمي وبابتسامة:...هلا عمي...!

سلطان بابتسامة:....وش تسوين هنا؟

ندى بابتسامة نظرتُ إلى سامي:....احرس سامي من الخدم....لو سمحتوا لا تعتمدون على الخدم!....هذا زوج بنتي هـ الله هـ الله فيه ...!

سلطان بضحكة :...ههههههههههههههههههه....وف ين الأميرة بنتك...!

ندى بحركة طفولية رفعتْ كفيها إلى السماء:.....الله كريم....!

سلطان رميت عليها الوسادة وبمزح:.....استحي على وجهك ...أقول....

ندى بدلع:....ترى ما قلت شيء ...(وبتحايل) .......أقول عمي دور لي....هنا ولا هنا....دكتور رزة....كشخة....حلو....طويل وسيم ...وعيونه زرق....تراني بنت اخوك....تسوي خير فيني؟؟!

سلطان ضرب رأسها بخفة وبعصبية خفيفة:....استحي على وجهك ؟؟عطيتك وجه بزيادة...!
ندى باستهبال:...لا والله ....عطيتني نص وجه...!

سلطان نظرتُ إليها بنصف عين..!
ندى بحذر:....لالا...امزح...ههههههه� �ههه

سلطان بابتسامة:....إيوه كوني عاقلة...

ندى بهدوء:....طيب...
سلطان بتذكر:....إلا صدق...فين أطليّل اخوك....

ندى بتثاوب:.هاااااا...ما أدري عنه....

سلطان ضربت رأسها بخفه:....وجع حطي يدك على فمك.....
ندى بضحكة خفيفة:...ههههههههههه....أحس فيني فقرة نوم ...مو طبيعية...!

سلطان بابتسامة :...طيب قومي...

ندى بحزن:...صدق دريت عن بنت خالتي...؟

سلطان بنفس عميق:....إيوه قريت الخبر في جريدة اليوم..!
ندى بشهقة:...هأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأا

سلطان باستغراب:...وش فيك؟....تشاهقين....!

ندى بخوف:.....يعني الكل عرف.....أنها مخطوفة.....يعني الكل راح يكلم ...عنها...و...........

قاطعتها بانفعال:.....وقص في لسان كل واحد يقذف الجوهرة ....تراها بنت عمي...وما أرضى عليها....!

ندى بألم:.....بس الناس مالهم إلا الظاهر...!
سلطان طبطبتُ على يد ندى:....تعوذي من ابليس ...وقومي وبلاااااااااش .....هـ الكلام...!
ندى بخضوع:...طيب....

ثم نهضتُ من على السرير....


؛؛؛؛؛؛


عندما خرج الشيخ وألقيت عليه موافقتي على الزواج من فؤاد بكيت تمنيت ((لو )) توفيت مع ابنتي نظر إلي وبحقد تحدث:....أجل بنتي....تخدم ولد الحقير سلطان....أفا بس أفا..!


ليان بانهيار في البكاء:....فينك عنها لم كانت ...عايشي....هااااااا....ئلي ...شو تعريف الأبُوي عندك....والأبُوِي شو معناها..؟......هلأ بدك تحاسبني ....على خدمتها...لبيت سلطان....(وبصراخ)...والله هـ السلطان هاز ....أفضل منك بكتير ....يا فؤاد بكتير.....اهىء اهىء.....

بو بكر تقدمت بخطواتي لها ورفعتُ يدي حتى أنزلتها على خدها بكل عنف وشديت على شعرها وما بين اسناني تحدثت لها:....اسكتي يا الحقيرة....اسكتي ولا اسمع لك صوت....(وبهذيان جنوني)....كله منك ...لو ما خلتيها تخدم عن الكلب ...سلطان ....كان هي الآن عايشة....(دفها بكل قوة على الجدار وبكل عنف وهذيان وكأنه مجنون).....كله منك ....تعرفين مين اللي حرق الفلة؟.....تعرفين مين...؟

ليان وضعتُ يدي على رأسي بسبب ضربة الجدار فذلك ألمني وكتمتُ شهقاتي وجعلته يكمل ليقول:...أنا اللي حرقتها...!..أنا وتعرفين ليه؟.....حاقد على عايلة آل خالد بأكملها...تعرفين ليه؟

ليان بصدمة وانهيار وخوف وشعورٌ بالوحدة ضربته على صدره وبصراخ وبكاء:....بكفي بكفي.......اهىء اهىء.....اسكوت ...ما بدي اسمع شي....ما بدي اهىء اهىء ...

حتى سقطت على الأرض وبكل قهر صرخت:......دااااااااااااارين. ....آآآآآآآآه ...بنتييييييي.....


بو بكر نظرتُ إليها وكأنها حشرة ومن ثم خرجت من الصالة وخرجتُ إلى حديقة المنزل ومسحتُ على رأسي حتى أتى الحارس
الشخصي ليقول:.....طويل العمر؟؟؟؟؟عرفنا مكان ....بكر...!!!!

بو بكر الفت إليه وبكل خوف وتردد:.....عايش ولا؟؟؟؟؟

الحارس:...تطمن...هو بخير....

بو بكر بلهفة:....طيب حدد لي مكانه....بالضبط..!.

الحارس بهدوء:....هو في الدمام معه....الجوهرة ...ومعها وحده ثانية....يسكن في بيت صاحبه .....وافي آل نايف!!!!
بو بكر بعصف ذهني وخوف:...طيب حاول قد ما تقدر....أنه تشدد الحراسة .؟.....على فلة هذآ وافي...صاحبه....وحاولوا...أنكم تحموه ....ترى بندر حقير...ما ابقاه يتوصل له ....طيب...!

الحارس بخضوع لأمره:....حاضر طال عمرك...


بو بكر أشار إليه لينصرف حتى جلس على اقرب كرسي وهو حائر ماذا يفعل فقتل بو ريان أمام عينيه جعله يهتز ويخاف من ((بندر)) وبشده ولا يثق بكلامه وعارف وهو على يقين (لو ) فقط يعلم مكان ولده لقتله وأتى في جنازته ليعزيه !!!

فهو نادم ولكن يخشى من الاعتراف بذلك وحقده على مسلط يقويه من أجل الاكمال في السير على الطريق نفسه...!



(*(*(*(*(*(*(*(*(*(


أتعبني قلبي
وطار عقلي
أين انتي يا مي؟
وأين انت يا أبي؟
أحتاج إليكما كثيراً رغم فعلتكم بي؟
رغم تجسدك يا أبي في شخصية لم تكن لك وصدقني
رغم إصراركِ يا أمي من زواجكِ من أبي
وإنجابي لهذه الدنيا الفانية التي اتعبتني
أين أنتم ؟...هاااااا...
أجيبوا علي
فقلبي يصرخ ويؤلمني
آآآآآآآآآآآه بكيت وأذرفتُ دموعاً أحرقتني
وأنادي بكل حرقتٍ من قلبي
هل من مزيدٍ من الألآمِ!
هل من مزيدٍ من الأوجاعِ
هذه هي أنا ....أنا الجوهرة التي اصبحت كـ الرمالِ!

الذي يزيحها الرياح من على الأرضي
وينقلها بكل عنفِ من مكانِ إلى مكانِ أخرِ مؤلمي
كنتُ ابكي وأتذكر والدي أتت بجاني هند ووضعتْ يدها على كتفي
وبهدوء تحدثت وبحنان أنا بحاجةٍ إليه:......حبيبتي جوجو...أرجوك....لا تبكين....وربي لشفتك تبكين...أضعف يا الجوهرة...!...حنا خوات ...وضعفك من ضعفي....أرجوك....صيري قوية ...أرجوك...

الجوهرة رميت نفسي في حضن هند وبعتب:...ليش؟....ليش كل هذآ؟...آآآآآآآآآآه.....تعبت يا هند....وربي تعبت....!
هند بحنان طبطبتُ على يدها وبهدوء:...أذكري لله...قولي لا إله إلا الله.....!
الجوهرة بدأت شهقاتتها تخرج وبألم حتى لم تستطع تخرج كلمة ((لا إله إلا الله))...إلا بحروفٍ مقطعة كـ قلبها المقطع!
ابعدتها هند ومسحت دموعها وقبلت جبهتها وبحنان وبابتسامة لتعث لها القوة:...فومي غسلي وجهك وتعالي ننام ....ونرتاح...!

الجوهرة ووجهها محمر وصوتها المبحوح من البكاء:.....طيب...!


ثم نهضتُ وذهبتُ إلى الخلاء أكرمكم الله لتفعل ما طلبته هند منها
لعلها ترتاح من هذه الأوجاع


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ملاك نضهتُ من سرير وخرجتُ من غرفتي ونزلتُ إلى حديقة المنزل وأخذةُ نفساً عميقاً وفتحت يدي في الهواء وبدأتُ بالدوران
حول نفسي وصرختُ:....وناااااااااااااا� �ااااااااسهـ

وسقطتُ على الأرض وأنا فرحة للغاية!
وأغمضتُ عيني وأطلقتُ زفير الراحة وبعدها فتحت عيني ورأيت
فوق رأسي أبي ونهضتُ بسرعة ووقفتُ أمام أبي وابتسمت في وجهه
ثم تحدت له:...هلاااااااا يبه...!

بو ملاك ..أمكست أكتافها وتقدمت بخطواتي لها حتى قطبت حواجبها واستغربت من فعلتي وتحدثت لها بكل قساوة وحيرة:...لا قولين لي؟....يبه...!

ملاك صُدمت وركزتُ في عينه وكنتُ سأرد عليه بقول(هااااااااا....ليه؟...)...و لكن يده اسرع من كلماتي فوضعها على فمي وبكل عنف:.....انا ما نيب أبوك....وروحي أسألي أمك....مين يكون أبوك؟...!


ثم تركتها وبعدت عنها وخرجت من الفلة بأكملها...!

ملاك ازدادت ضرباتي قلبي وعرُقَ جبيني والكلمات تلاشت من فاهي كدتُ أختنق كنت أبكي بصمت وأنا مقطبة لحواجبي
صرخت والفت على تلك البوابة للفلة وركضت بجانبها
ورأيت ابي وهو في سيارته وصرخت وأشرت له بانكسار:...يبه.........يبــــــ� �ــــــــــــــــــ ـــه..!


بو ملاك أو عفواً آدم لم يعر لها أي انتباه حتى
اختفى عن انظارها وتركها في صدمتها بكل قساوة!

ملاك بلعتُ ريقي وركضتُ دون شعور لداخل الفلة صخرت:..يمـــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــه ....!

وبعدها توجهتُ إلى الدرج للصعود إلى غرفة والدتي كنت ابكي وتنفسي يزداد ويؤلمني ذلك الأكسجين الذي يُقطع قلبي ليجعله يتقطع بحرقة وألم وعندما وصلت إلى باب غرفتها وضعتُ يدي على مقبض الباب وفتحته ودخلت وبانهيار كلي وصرخت حتى ارعبتها:.....صدق اللي يقوله....أبوي......آآآآآآآآآدم ...!

أم ملاك كنت مستلقية على السرير افكر في حديث زوجي وعيوني محمرة للغاية لكن صُدمت عندما دخلت ملاك وكأنها أسدٌ ثائر ويزأر!

وصرختها جعلتني انهض من على السرير وبصدمة:.....وش قال لك...؟


ملاك بدموع وصوت محزن:...أنا منو بنته...!

ام ملاك خفق قلبي هنا
لم أتوقع آدم سوف يخبرها بذلك لقد خيّب ظني به!
بلعتُ ريقي وقلت لها:........!




انتهى


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-14, 07:21 PM   #30

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ التّاْسِعْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*




ملاك بلعتُ ريقي وركضتُ دون شعور لداخل الفلة صخرت:..يمـــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــه ....!

وبعدها توجهتُ إلى الدرج للصعود إلى غرفة والدتي كنت ابكي وتنفسي يزداد ويؤلمني ذلك الأكسجين الذي يُقطع قلبي ليجعله يتقطع بحرقة وألم وعندما وصلت إلى باب غرفتها وضعتُ يدي على مقبض الباب وفتحته ودخلت وبانهيار كلي وصرخت حتى ارعبتها:.....صدق اللي يقوله....أبوي......آآآآآآآآآدم ...!

أم ملاك كنت مستلقية على السرير افكر في حديث زوجي وعيوني محمرة للغاية لكن صُدمت عندما دخلت ملاك وكأنها أسدٌ ثائر ويزأر!

وصرختها جعلتني انهض من على السرير وبصدمة:.....وش قال لك...؟


ملاك بدموع وصوت محزن:...أنا منو بنته...!

ام ملاك خفق قلبي هنا
لم أتوقع آدم سوف يخبرها بذلك لقد خيّب ظني به!
بلعتُ ريقي وقلت لها:..........ملاك....هدي....!

ملاك تقدمتُ بخطواتي لها وبصرخة لم تعد من طبعي:....بنت ...مييييييييييين؟؟؟؟؟؟؟؟

ام ملاك بدموع وانهيار:....بنت تركي آل خالد....يا ملاك....بنت تركي.......ارتحتي...اهىء اهىء.....تركي اللي تركني في أمس الحاجة....له....تركي اللي ....طلب انزلك من بطني!....أهىء.....تركي اللي لم عرف بــ ولادتي بك....طلقني...اهىء...تركي اللي نساني ونساك...وجرحني.....!

ملاك بصدمة ورجفة:....وأبوي آآآآآآآآآآآدم......

ام ملاك بقهر:...أبوك آدم....اللي ساعدني...والآن جالس ...يشك فيني....ويجرحني....ويطعني....بخ ناجر أنا مانيب قدها!....
ملاك رجعتُ للخلف وأنا اهز رأسي بـ(لااااااا)....حتى انفجرتُ عند هذه الحقيقة المؤلمة بالبكاء وركضتُ إلى غرفتي...

ام ملاك بخوف:....ملاك.....ملاك.....


في عتمة الليل وصلتُ
ذهبتُ إلى غاليتي لأوفي بوعدي لها قبلتُ رأسها:....أخبارك...يا خالة؟..
ام جلال بفرحة لم تسعها بسبب رأيتها لابن اختها المرحومة :.....يا هلا ويا غلا باللي نور الرياض يا هلا به...!

وافي بضحكة خفيفة:....هههههه النور نورك.....هو اللي مضويها...
ام جلال مسكت يده وبابتسامة:...بس أنت زدت نورها يا شيخ... تفضل بس ونور فلتي....

وافي بضحكة:....ههههههههههههههه شايفتني كهرباء....!

ام جلال بضحكة خفيفة:....هههههه فديت هـ الضكة....جعلها ما تنطفي....

وافي فطس من الضحك:.....ههههههههههههه...(وب عد الضحك وبهدوء تحدث)....إلا صدق فين زوجك؟...!

ام جلال تغيرت معالم وجهها وبكره:....الله يقطعها من سيره؟؟؟

وافي بصدمة :....أفا.....أفا.....ليش وش صاير؟
ام جلال بهدوء:...أنا تطلقت.....!
وافي بصوت عالي:...إيششششششش؟؟؟

ام جلال بهدوء أكثر:....إيوه تطلقت...

وافي قطبت على حواجبي:...ومن متى؟.....وليه؟.

ام جلال بعتب:...صار لي...ٍستة اشهر....وأنا مطلقة ....بس الله يسلمك.....من كثر ما تسأل ....علي....توك الآن داري...!

وافي أخذةُ نفساً عميقاً ...لأهدأ نفسي:.....طيب ليه؟...طلقك....
ام جلال بحزن وألم:...إيش أقولك يا وافي.....طلع مزوج علي....ولم عرفت ما قدرت أتحكم في إعصابي....وطلبت منه الطلاق......وهو ما صدق هـ الطلب وطلقني!!!.

وافي بنصف عين:....ترى سبب طلاقك مو مقنع...؟

ام جلال بقهر:...الله الآن ...مو مقنع!.....بعد هـ السنين ....يروح ويزوج علي وأنا اللي ضحيت على شانه....واللي تعالجت لجل أجيب له....ولد يشيل اسمه....في النهاية ...يجازيني ...بهـ الجزاء....

وافي اقتنعت بكلامها وألتزمت بالصمت

وبعد ثواني قليلة:....طيب ...ليه؟...جالسة في فلته...!
ام جلال بعصبية:...يهبى.....أنا أجلس في فلته!...لا يا حبيبي ....هذي فلة ولدي جلال....قلت له يكتب هـ الفلة بأكملها لولدي....

وافي بابتسامة:...والله منك هينة يا خاله
ام جلال بهدوء:...ما علينا من هـ الحكي....وقول لي؟؟؟؟؟.....إيش تحب تاكل...!

وافي بجدية :....قبل الأكل والشرب....اتصلي على هـ الرقم ...(ومد لها الورقة الذي اخرجها من جيب ثوبه)

أم جلال أخذة الورقة وبتعجب:....بيت من هذا...؟

وافي بهدوء:....اتصلي على هـ البيت ...يكون الله يعزك....بيت محمد البدر (الاسم من خيالي *)........ابقاك تقولين لهم نبقى بكرة ...نقدم لبنتكم سوسن...!

ام جلال بصدمة:....من جدك تبقى تتزوج...؟

وافي بابتسامة:...إيوه ليش..؟...منك مصدقة....

ام جلال فجأة اصبحت فرحة:.......كللللللللللللللوو ووووووووش......والله هذي الساعة المباركة ...يا ولد....(ولم تكمل حتى تحدثت له بنصف عين )...اعترف شايفها...؟

وافي بضحكة:.....ههههههههههههه وشفيك.؟...كأنك جو...مرة تنصدمين...ومرة تفرحين...ومرة توجهين اسألة...!؟

ام جلال بحدة:....اعترف يا ولد...

وافي بضحكة اخرى:...ههههههههههههه لا لكنها اخت صاحبي ركان....

ام جلال بخبث:....طيب....احلف أنك ما مرة ....شفتها....

وافي بجدية:....يا خالة مالي بالحلف....

فتح الباب وفتحت الباب تُعني الفرج لوافي من أسألة خالته الحبيبة
على قلبه الذي كُلما رآها رأى والدته!
وشعر بالراحة والطمأنينة في قلبه دخل بكل آدب وبر لوالدته
اتجه بجانبها وهو مبتسم ولم ينتبه لوافي حتى انحنى لِيُقَبِلْ
رأس والدته ومن ثم يدها وبكل حنان وحب وآدب واحترام
جلال:....أخبارك يا يمه؟....إن شاء الله خف ألم راسك...
ام جلال بابتسامة:....الحمد لله....بخير...يا علك الجنة....
جلال انتبه لوجود وافي ابتسم وذهب بجانبه وصافحه بيده وبهدوء:...هلا وافي اعذرني ما انتبهت بوجودك...!

وافي سلم عليه وبهدوء وإعجاب لِمَ فعله جلال وبره لوالدته:...أهلين فيك ....معذور ...من شاف والدتك...نسى اللي حوله.....

جلال ضحك بضحكة خفيفة ثم جلس بجانب وافي:...ههههههههه الله يخليها....
وافي نظر إلى خالته:...آآآآآآآآآآآمين...
ام جلال نظرتْ إلى ابنها:...هاااااااا يمه....إيش تحب يكون العشاء؟

جلال بأدب ولباقة الحديث مع والدته :....تعشيت يمه...ببيت ابوي...

ام جلال بنفس عميق ومحافظة على هدوئها:....عليك بالعافية...
جلال بابتسامة:....الله يعافيك...

وافي بجدية:....يا خالة ...لا تنسين نفسك....واتصلي عليهم...
ام جلال بابتسامة:...طيب طيب....تو الناس...الساعة تسع الليل...

وافي وهو يمثل أنه زعلان:.....طيب يمكن...نظامهم....ينامون هـ الوقت....

ام جلال نظرة إليه بنصف عين:...تعرف كل شيء عنهم اشوف...!
وافي بهدوء:....استغفر الله بس....هذا اللي اقول..!

جلال قطبت على حواجبه ونظر إليهم نظرة الحائر:....وش السالفة؟
ام جلال بضحكة خفيفة:....ههههههههههه هذا يا طويل العمر....يبقى اخطب له بنت البدر..!

جلال بحماس:....اووووووووه....مبروو� �ووك...
وافي بابتسامة:...الله يبارك فيك...بس قول لأمك تتصل ولا تكثر اسألة...

جلال بضحكة:...هههههههههههههه

ام جلال بجدية:....طيب راح اتصل....
ثم نهضت إلى الجانب الآخر بالقرب من الهاتف...!



بو تركي بعصبية:.....وليه؟...ما قلتوا لي...ولا أنا مو لزوم اعرف....ترى الماضي دفنته...وأتمنى الله يسامحني؟؟؟
بو طلال بلعثمة:....يبه هدي...اليوم الثاني من بعد خطف الجوهرة...

بو تركي بصراخ:...يعني لو ما قريت الخبر من الجرايد .....ولا كان ...ما عرفت...
بو طلال بهدوء:....يبه كفاية ....اللي فيك يكفي!....أختي وطلاقها...خفت اقولك...لجل صحتك...

بو تركي جلس على أول كنبة ومسح جبهته ونظر إلى طلال وبدأ بلومه:.....وأنت!.. عارفك أنك تخبي شيء.....ومتأكد أنا....بس لو يصير للجوهرة ....شيء أحملك ....مسؤولية اللي جالس يصير فيها...

طلال بلعتُ ريقي وبنفس عميق :...ليه؟...كله أنا للي اعرف الشر....وغيري ما يعرفه....ليه كل شيء يصير حطيتوه براسي.....بس أنه لي سوابق ...انا تبت عنها.....(وبعصبية)...وفي علمكم...أدماني في الماضي واللي جالس يصير فيكم هذا عقاب من اللهـ...بسبب اللي عملتوه في أمها.....وأنكم تبريتوا منها لجل سبب سخيف....(وبانهيار كلي في الكلام).....وخلاااااااص تبقون ترتاحون ...إيوه اعرف شيء انتوا ما تعرفوه....

ثم نظر إليهم وخرج من صالة الرجال وتركهم



بو تركي نظر إلى ابنه :...كلام ولدك...كله صحيح ....واللي نمر فيه...حنا عقاب ....يا تركي.....بس كلامه الأخير ...يخوف....إيش اللي يعرفه إيش؟؟؟؟؟


بو طلال جلس بجانب والده وقبل يده:...يبه ....اترك عنك كلام....هـالشين طليّل....واذكر الله ألزم ما علينا صحتك...!

بو تركي بانكسار:...تعرف أريام عرفت انها مو بنتي....وأنها لقيطة....وحنا مربينها....

بو طلال بصدمة:....عررررفت.....مين قال لها...!؟
بو تركي ((الجد مسلط)) بألم:....سمعت بالغلط....أختك الهنوف...وهي تحكي مع أمك.....أنه لزوم .....تعرف عن هـ الشيء...وبالصدفة ...سمعتهم....وصارت تبكي...بجنون...وكارهه نفسها...وحابسة عمرها بالغرفة....!
بو طلال بنفس عميق:....إن لله وإليه راجعون ...

بو تركي بجدية:....آآآآآآآآآه...يمكن يا وليدي ...هـ الشيء اللي جالس يصير ويحر قلبي تكفير عن اللي سويته اللي سويته ببنت اخوي....الله يسامحك يا خوي....والله يسامحني....

بو تركي قبلت رأس والدي :...تعوذ من إبليس...يا يبه ...واصبر ....الصبر مفتاح الفرج!....والله يفرجها علينا ونلاقي الجوهرة ....والله يعوضها عن كل اللي راح...

بو تركي بدموع فلقد نزلت دموعه على خده رغماً عنه:...اللهم آآآآآآآمين...!






ام زياد بخوف:...يمه....خايفة...صار لهم شيء....الساعة تسع وماجوا.....وهم طالعين من العصر....؟

ام تركي بهدوء:....اذكري الله يا بنت مير ...ما تفاولين إلا بالشر....تفائلي بالخير....يا جعلتس الجنة...!
ام زياد اخذة هاتفها واتصلت على ابنها بكل توتر وأخيراً أجاب عليها :....هلا يمه....
ام زياد بتوتر:...زياد....يمه ...تعرف فين راح والدك...

زياد يعرف ما الذي حصل لأخته أخبره والده وجعله يذهب بيت جده
ليطمن والدته وهو الآن في سيارته على طريق فلة جده:....إيوه يمه....لا تحاتين....أبوي مع نفين راحوا يتمشون ...حتى يغير جو نفين الكئيب (وبكذب أكثر)....هو رجع البيت صلى وطلع معها يبقى يوديها المستشفى ...
ام زياد ضربت على صدرها:...ليه؟...وشفيها....

زياد انعطف يميناً بسيارته:...لا ...أبد ....يمه...لا تحاتين بس عندها مراجعة...وانتي تعرفين السبب...؟

ام زياد بارتياح:....أهاااا...فين انت...؟

زياد بهدوء:...على الطريق الآن بجي لك...

ام زياد بهدوء:....طيب...انتبه للطريق...ولا تسرع...

زياد بخضوع لأمر والدته:....حاااااااااااضر...م ع السلامة...
ثم اغلقت الخط

اريام نزلت إلى الصالة ورأتها أختها ام ريان ((الهنوف)).؟....وطأطأت رأسها فهي تشعر بالقهر على ماقالته وسببت الحزن في فؤاد أختها...

ام تركي ابتسمت لأريام:...هلا يمه...تعالي جنبي...

اريام بهدوء ذهبت بجانبها وجلست ونظرت إلى والدتها وبصوت هادئ : يمه صدق الجوهرة ....مخطوفة...

ام طلال عم الحزن وتربّع على قلبها للمرة الأخرى ...

ام تركي بألم:...إيوه صدق....كيف عرفتي؟.

اريام بصوت مبحوح من بكائها:...جتني رسالة على الويت ساب من أحد زميلاتي ...

ام زياد باستغراب:...اريام وشفي صوتك...؟

اريام نظرة إلى هيلة ((ام زياد)):...مزكومة...وتعبانة..!
ام زياد بهدوء:...ما شوفين شر...؟

ثم نزلت ندى وفي يدها سامي نظرت إلى اريام وابتسمت في وجه سامي:...وااااااااو...هذي ماما جالسة هنا...

ثم ذهبت بجانب اريام وابتسمت :...عمّة....سامو يبكي ويبقاكي....!

ثم وضعت سامي في حضن اريام واخذته اريام وحضنته بشدة وبدأ بالضحك والابتسامة على وجهه وهو يردد:...ماما...ماما(ونطق بكل صعوبة )...بابا....


وكأن فهمت عليه اريام ابتسمت في وجهه:...بابا في الشغل...

ام ريان بهدوء:...ابوه هنا...مو في الشغل...

اريام بهدوء ممل للجميع ولها ايضاً:...أهااااااااااا... طيب (ثم نهضت وخرجت مع سامي إلى الحديقة المنزل)


++++++

كانت جالسة وفي يدها الجريدة قرأت الخبر وبكل صدمة صرخت:....يمه....يمه ....فهد....

حتى أتوا وأجتمعوا..

بو فهد:...خير ...وشفيك؟..تصارخين.؟..

ام فهد بخوف:...فزيتي قلبي...وشفيك...؟


فهد بعصبية:...تكلمممممممممممممي ....


نرجس وفي يدها الجريدة التي تتراقص بسبب رجفت يدها وقرأت
بصوت عالي:....حدثت عملية اختطاف للمدعوتين هند ناصر آل
شمسان والجوهرة صقر عقاب آل فراس البالغتان من العمر
عشرون سنة وذلك في يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق لتاريخ
29\2\1434هـ وحدثت عملية الاختطاف ليلاً بعدما اتضح الأمر
للنقيب غسان خالد يوسف آل وافي والذي بدأ بأخذ الإجراءات
اللازمة للقبض على الفئة الخاطفة وقد اتضح له أن هناك
مجموعة مشتركة في خطف الجوهرة وصديقتها التي تمكث
معها هند ناصر آل شمسان وإلى الآن عملية التحقيق جارية
ونسأل الله ان يحثروا عليهن


(((الاسماااااااااااااااااا� �ااء من خياااااااااااااااالي )))


ام فهد بصدمة:...مخطووووووووفة...

فهد بلع ريقة:...إن لله وإليه راجعون...
بو فهد بنفس متسارع وتكرار فيما يقول:...ببنت....ببنت اخوي مخطوفة .....مخطوفة .....مين خاطفها...مين؟

ام فهد بهدوء:...اذكر الله ....اذكر الله يا شاهين....

بو فهد بقهر:...أنا لازم اعرف...مين خاطفها.....اكيد اهل امها... مدبرين لها عملية الخطف....أكيد هم.....يكرهونها...
نرجس بدموع:....يارب ما يعملون لها شيء....

فهد ثار الدم في وجهه من عصبيته لكلمة اخته وشعر بالغضب ورد على اخته ليأكد لها:......إن شاء الله ....ما يعملون لها شيء...

بو فهد بغضب:...أنا بروح لمسلط...

ثم خرج من المنزل

ام فهد بخوف:...الله يستر..


((((((
طرق عليه الباب ثم فتح دخل الضابط سالم ألقى عليه التحية العسكرية ثم قال:.....طويل العمر....في بلاغ عن قتل رجل بالقرب من حدود البر الخارجية ......تم العثور عليها من شاب والبلاغ منه والفريق للتحقق خرج ....لكن يبقون حظورك...


غسان بتعب وارهاق :..وَكّلْ هـ القضية للنقيب أحمد أنا مشغول بقضية الخطف ...والقضايا الثانية ...خلها لأحمد...

سالم بخضوع للأمر:....حاضر طال عمرك.....(والقى عليه التحية)....عن اذنك

ثم خرج...


غسان بتعب:...يااااااارب...


انفتح الباب مرة أخرى ....ثم فتح ودخل طلال وهو في دوامة غضبه

غسان صدم عندما رآه دخل عليه بهذه الطريقة دون ان يأذن له بالدخول من قبل سالم وسالم خلفه يقول:...لو سمحت...


غسان نهض من على الكرسي وأشار لسالم:...روح شوف......شغلك...

سالم بهدوء واحراج لموقفه الذي سببه طلال:...حاضر


ثم خرج


غسان بعصبية:...تراك مو في البيت تعمل حركات البزارين...

طلال بنفاذ صبر:....خلصت...

غسان تكتفت وبلع غضبه كما يبلع الانسان الطعام الجاف ويغص فيه :...إيش عندك؟

طلال جلس وبقهر:...اسمعني للآخر...

غسان بعصبية:....كون لبق في الحديث....معي....وتكلم بلباقة......لو سمحت...

طلال بنفس عميق وداس على نفسه ونزل إلى مستوى الهدوء:.....طيب يا طويل العمر...اسمعني...في يوم الخميس ليلة الجمعة.....الساعة 12 ونصف على وحده إلا ....ما اذكر المهم اتصل علي بكر....

غسان جلس على الكرسي وبهدوء:...ايش جاي تقول لي....بالضبط ...بخصوص منه...؟

طلال بحده وملل:....خلني اكمل....اتصلي علي وقال لي

وتذكر الموقف خيالي :*
~~

بكر بصوت هادي:....طلال اعرف أنك تعالجت وأنك حاقد ....علي...وعلى ابوي...وما الومك....في هـ الشيء...المهم ...ابقاك ...تحمي شخص ...قد يكون عزيز عليك ...يا طلال.....

طلال مسحت على رأسي ووجهي وبهدوء:....ومن يكون هـ الشخص....؟

بكر بصوتٍ خافت:...الجوهرة صقر عقاب آل فراس بنت ...بنت عم ...أبوك....!

طلال رفعت حاجبي الأيمن واخفضت حاجبي الايسر وبطنز وضحكة استهزائية:...ههههههههههههه لا قول انها خويتك...
بكر بصدمة :...وشهو ؟....وش تفكر فيه انت؟....اقولك روح لبيتها ...احميها وربي ابوي ناوي على الشر ...

طلال بملل:....اسمع انت توهقت مالي دخل فيك...ولا فيها..؟...وهي ما تصير لي...مالت عليك وعليها الحقيرة


......


الواقع

أمام غسان الذي سمع كلام طلال وصدم وكأن العقد بدأت تتفكك وتحل


وبعصبية تحدثت لطلال:...ليه؟...ما خبرتني.....من البداية...


طلال بلا مبالاه:...لأن الجوهرة ما تعني لي شيء ولا تهمني....
غسان بحده:...ممكن تقول لي وش يقصد ؟...صاحبك لك قال لك طلال اعرف انك تعالجت

طلال ولا همه:.....لأني كنت مدمن ....مخدرات؟؟؟من قبل والده ...هو اللي علموني على الإدمان وشاركتهم في التهريب كمان....لكن الآن تعالجت وتركتهم...

غسان بابتسامة قهر:...ما شاء الله ....(وبعصبية)...تعرف الآن أنت فتحت بدال القضية (واشار إليه بأصابع يده)...قضيتين..؟
....قضية خطف الجوهرة ....وتهريب (واشار لطلال )...وانت لازم...نحجزك ....(ورفع من نبرة صوته)....يمكن مشترك معهم ...في الخطف....!

طلال ببرود:.....ما فيه أي دليل ملموس على هـ الشيء....
غسان بحده:...إلا فيه...والآن عطني اسم صاحبك ....كامل...بسرعة...

طلال بنفس عميق:...بكر فؤاد نايف آل جلال...



انتهى




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آلام, أعين, المفروأصبح, البشر, السبيل, العيش, الكاتبة, وأين, وكلي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.