آخر 10 مشاركات
دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          رافاييل (50) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الأول من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : Gege86 - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          32 - خذ الحب واذهب ! - ليليان بيك - ع.ق (الكاتـب : فرح - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          30 - لا تقولي لا - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          490 - رقصة تحت ضوء القمر - روبين دونالد (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          471 - فرصة العمر الأخيرة - جاكي براون - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة )* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-14, 03:57 AM   #41

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءْ الْأَرْبَعُوْنْ*,*

جلستُ بـ جانب والدتي وبكل فرح: هااااااااااا......يمه....كيف؟ شكل
النونات..!

أم تركي يغضب: وش هاذي بعد نونات...
غزلان بضحكة: هههههههههههههههههه.....قصده� � أطفال ...
ام ريان بحنان: ما شفناهم .....كانوا بـ الحضانة...وتعرفين صغار..
وجاو ...قبل الشهر التاسع.....ولجل كذا ما يجبونهم لأمهم....

غزل بحماس: أهاااااااا....طيب....إيش راح يسمونهم....

ام تركي (الجده ليلى) بابتسامة : مشعل ومشاعل...
غزلان قامت تصافر وبحماس: اوه ه ه ه....مرآ مرآ...حلوه الاسماء...

ام ريان بغضب: يا بنت لا تصافرين !....استحي على وجهك ...

ام تركي قامت بدفعها بعصاتها وبعصبية: وإن عدتيها مرتن ثانية....يا ويلس...
غزل بصدمة: الآن كل هـ العصبية ....لجل انها صافرت بس....

ام ريان بحده: هي ما هيب ولد لجل تعمل كذا...
غزلان باستهبال: خلااااااااص....ما عيدها....لكن لنقلبت ولد لا تقولون
لي لا تصافر....
ام ريان بـ صدمة عُظمى :...أيا قليلة الأدب...!
الجده بعصبية : أشهد أنك قليلة حياء....
غزل وضعت يديها على فمها لـ تمنع ضحكتها الرنانة التي ستأكل عليها
صرخة إن خرجت من فاهيها!

ولكن دخول سلطان وريان لطّف الجو المشحون عندما قالوا: السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

الجميع: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته

ام تركي بـ هدوء: زين جيتوا.....لجل نتعشى مع بعض...

سلطان نظر إلى ريان ثم نظر إلى والدته وبهدوء: يمه ابقاكم في موضوع
ضروري لكن ....فين الوالد....

نزل والده بكل هدوء وهو على الدرج تحدث: أنا هنا...يا وليدي...خير
اللهم اجعله خير ....وش صاير؟
ريان بلع ريقه !!
سلطان ذهب بجانب والده ثم مسك يده وبابتسامة: تعال اجلس
ام ريان بشك: خير....تكلم ...

سلطان بهدوء: إن شاء الله....خير
بو تركي (الجد مسلط) قطب على حاجبيه : تكلم ...يا سلطان ....

ريان مسح على وجه ونظر لهم جميعاً فردًا فردًا وبتوتر: يمه أبوي طلع
بريء...
غزل بكل حماس: أحلف....

غزلان بـ وناسة: ياي.....ألف الحمد والشكر...طيب متى؟....راح يرجّع
أمي...
ريان هنا قطب على حاجبيه وبلع ريقه بكل صعوبة!
سلطان مسك يد ريان لـ يُهدئه
ام ريان نظر إلى حال ابنها وبكل شك وخوف: ريان .....قولي وشفيك؟..
أبوك فيه شيء؟
ام تركي بغضب: خلوا أحد يحتي وس هـ السكون هذا؟
سلطان نظر إليهم جميعاً وأشار لهم بيديه أن يهدئوا : يا جماعة أهدوا
بو تركي وضع يده على كتف ابنه وبحيرة: خالد بو ريان.....وشفيه؟
ريان بغصة : اللهـ يرحمهـ



غزل وضعت يدها على فمها وهي تشهق (هأأأأأأأأأأأأأأأ) ونهضت من مكانها!
غزلان صرخت متألمة: لاااااااااااااااااااااااا اا

ام ريان بلعت ريقها ونهضت من مكانها واتجهت مقابل
لـ وجه ابنها وجلست على الأرض ووضعت يديها على ركبتَيْ
ابنها وبكل تردد وعيناها ممتلئتان بـ الدموع: وووووش.....قلت...؟

ام تركي بألم: إن لله وإليه راجعون.....

بو تركي بلع ريقه وتلاشى الحديث من فمه!

ريان صرف وجهه عن وجه والدته!!!!!!!!!!!

غزل بألم وبكل صراخ: أنت تكذب.....كذااااااااااب.....أهى ء أهىء...
غزلان ببكاء وصراخ: يبـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـه

ثم نهض سلطان وذهب بـ جانب غزل وغزلان وحضنهما بشدة
وبهدوء: ....أهدوا.....أذكروا اللهـ....

ام ريان بصرخة : تتتكلم.....

ريان بدموع :....اللهـ يرحمه.....يمه....




أريام كنتُ أرتب حقيبتي فلقد عزمت على الرحيل!
والرجوع إلى فرنسا بالتحديد
لـمدينة باريس لكي ابتعد عن الواقع
المؤلم الفاجع لـ فؤادي! ولكن فجأة
سمعت صراخ وبكاء خفت ووضعت يدي على قلبي: اللهـ يستر...!
ثم حملت سامي على يدي ثم نزلت وخرجت من غرفتي!!!!




$
$

ام تركي حضنت ابنتي وبهدوء: اطلبي له الرحمة...لا تعملين في نفسك
كذا؟
ام ريان ببكاء حضنت والدتي بكل شدة!!

ريان حضنت غزلان المنهارة التي تردد وتقول: يبــــــــــــــــه
غزل بكل جنون وبكاء: خالي....أهىء أهىء.....آآآآآآآآآآه....لا تكذبون
علي......لا تكذبون....

بو تركي بألم : اذكروا اللهـ...حرام اللي ....يعترض على أمر الله
لا تجزعون...!

أريام نزلت من الدرج وبكل خوف: وش صاير؟
سلطان مسك وجهها وبهدوء: غزل....يا روح خالك ...هدي....أطلبي له
الرحمة....
غزل بشهقات متعالية: ولهت عليه......أهىء أهىء.....آآآآآآآآه......أبقى اشوفه.....أرجوكم أهىء ....أهىء...!.

غزلان بهذيان في البكاء: اهىء اهىء.....قولوا...أنه اسجنه غسان!....
لكن لا تقولون مات.......أهىء أهىء...

أريام فهمت من حديثهن بأنهم علموا بـ وفاة (بو ريان)

ام ريان بألم نظرة إلى ريان وبدموع: فين أخوك....
ريان بلع ريقه وأخته بجانبه منهارة وهو يهدئها : في عمله....

بكى سامي بشدة وحضنته أريام ثم خرجت به إلى الحديقة عن تلك
الأضواء المزعجة!!!!!!


سلطان بهدوء: اذكروا اللهـ...

ام تركي حضنته غزل وبدأت تمسح على ظهرها وبهدوء: يا عوينتي..هدي...!

غزلان نهضت وهي تركض لـ غرفتها

بو تركي بهدوء: سمي بالله ...بسم الله عليك...

ام ريان ببكاء: اللهـ....يرحمك يا خالد....الله يرحمك وثبتك عند السؤال
يا رب...أهىء أهىء..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


ذهبت إلى منزل ابنت أختي ورأيت حال منزلها!!!!!!!

والغبار يملئه والزجاج على الأرض بلعتُ ريقي وأغمضت عيني حتى
تذكرت ذلك الموقف المؤلم!!!!!


سعاد (ام طلال ) بحده: يا وضحى لا تكسرين كلمت أبوي


وضحى(أم الجوهرة) بكل اصرار: ....سعاد مالك دخل...هذي حياتي
وابقى أعيشها بكيفي أنا.....

سعاد بعصبية: يا غبية....يا متهورة...هـ الصقر هذا....ما هو من قدك
يعني عيشته غير.....عن عيشتك وكل شيء....غير...!!!

وضحى جلست على السرير وبلا مبالاه: ......قولي انه فقير وخلصينا
(وبحده(....أنا ابقى اعيش عيشة الفقراء....بكيفي...وش حاركم...؟
سعاد وبشك: انتي ليه؟....مصره عليه!!!!!!

وضحى نهضت من على السرير وبابتسامة : لأنه رجال وكفو....وحبني..
وشاريني...إيش ابقى غير كذا....؟
سعاد بضحكة استهزائيه: ههههههههههههههههههههههههه وإذا كان هو
طمعان فيك.....؟

وضحى بثقة: ما هوب طمعان!....هو شاريني أنا ...مو شاري حلال أبوك!

سعاد بصدمة: أبوي!....أبوي الآن وحدي!!!!!!!!..وما صار أبوك...؟
وضحى بلعت ريقي : أنا ما أقصد كذا....بس ليه تنظرون للناس انهم ولا
شيء؟

سعاد بنفس عميق وهدوء: أنتي تعرفيني أني مو كذا...(وبحنان)...لكن أنا
خايفة عليك....وأبوي قال لو سمع موافقتك ...بي يتبرّا منك...

وضحى مسكت يدها وبكل ابتسامة: لا تخافين علي....






**

استيقظت من على هذه الذكرة حتى سقطت على ركبتَيّ ووضعت
يدي على وجهي وبكل بكاء:....وربي خفت....عليك أهىء أهىء
يا ريتك طاوعتيني....آآآآآآآآه......


ثم مسحت دموعها وتذكرت الجوهرة وبألم: سامحيني...يا وضحى....ما
حافظت على بنتك.....آآآآآه.....أدري خروجي من البيت....وترك
بنتي ندى بعيد تاريخ الماضي لك يا وضحى....وراح أرجع
للبيت لجل بنتي....آآآآآآآه......

ثم نظرت إلى المنزل نظرة أخيرة!
وخرجت من المنزل حتى رأت بـ وجهها شاب صدمت منه وبكل
خوف : خيييييييييييير.....

الشاب الذي لم يتجاوز العشرون من عمره : بنت صقر رجعت؟

ام طلال بألم: الله يسمع منك...

الشاب بجدية : يا خالة ....هي عايشة واليوم ....كتبوا بـ الجرايد أنه
الشرطة لقوها...!

ام طلال بفرحة: لقوها....؟

الشاب بابتسامة : إيوه لقوها...

ام طلال بكل سرور: الله يبشر بـ الجنة ...

الشاب بهدوء: اللهم آمين...

ثم انصرف من وجهها أما
ام طلال خرجت من المنزل مسرعة مُشتاقة لرأيت الجوهرة


)))))))))))))(((((((((((((((


أتت للإسعاف وقامت بنقل بو بكر التي افعاله أكدت للأطباء
أنه قد فقد صوابه!
وقد جنّ !
كان يصارخ: ...لالااااااااا......لحظة خلوني اسلم عليه....

الطبيب بهدوء: حنا راح نخليه يجي معك.....تعال وراح يجي ...معك...
بو بكر بدموع: ....صدق....؟

الطبيب بهدوء: إيوه بيجي...

بو بكر نظر إلى النافذة وبابتسامة : راح انتظرك

ثم خرج معهم بكل خوف...

ونقلوه إلى الاسعاف



النقيب أحمد بتنهيده: إن لله وإليه راجعون ...




.....................................


خرج وكان في سيارته واضع رأسه على (الدركسون – الطارة)
وعيناه تفيظان ب ـالدموع أخذ هاتفه وبكل انكسار

اتصل على_______________



(((((((((((

ام جلال بضحكة: هههههههه بس...لا الأكل عجيب...

جلال بابتسامة: أهم شيء عجبك يمه....

وافي بابتسامة: والله وتعرف تختار الأماكن السنعة...

جلال يتباهى: أحم ......أحم...أفا عليك....

ام جلال بهدوء: عن اذنكم بروح اتروش وأنام....

جال قبل رأس والدته ويدها اليمنى وبكل هدوء وبابتسامة: نوم العوافي يمه

وافي قبل رأس خالته : أحلام سعيدة...

ام جلال بحنان: ربي يرضى عليكم ويسعدكم


ثم انصرفت عنهم ...

جلال بهدوء: تصدق...؟

وافي بهدوء مثل هدوء جلال: خير...

جلال جلس على الكنبة وباستغراب: اليوم أبوي....قال لي شيء هز لي
كياني...؟

وافي قطب على حاجبيه: وشهو هـ الشيء...؟

جلال بصوت واطي: يبقى يطلق زوجته... يقول اكتشف أنها طمعانه فيه...!

وافي بضحكة: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه يا حبيبي...!


جلال بخوف ونظر إلى الدرج : وطي صوتك...؟
وافي رفع حاجب وانزل الحاجب الآخر: .....إلا أبوك حاب ... يجدد....
نعنبوا شره ماخذ الحريم مثل السيارات!.....لا بد من كل فترة وفترة ثانية
جددها ....وهذا يدل على بقارته....اسمح لي....؟

جلال بغضب: لا تقول عنه كذا؟....اللهـ يهديه بس....!

ثم قطع علهم رنين وافي...!

وافي باستغراب: مين متصل.....؟

ثم اخذ هاتفه ونظر إلى الاسم وصدم
بلع ريقه ونظر إلى جلال: جلال بروح ارد على المتصل وارجع لك...
جلال اخذ الكنترول وبهدوء: طيب....

ثم قام بتشغيل التلفاز



!!!!!!!!!!!!


وافي ذهب إلى غرفته ضغط على زر الرد ولم يتحدث اتاه صوت مهزوم:
عارف....أنك واطي وطاعني من خلف ظهري...وعارف أنك ما قربت
من أختي....وأنك شاريها لكن........................سامحتك على خيانتك
يا خوي!!!!!!!!!!


وافي قطب على حاجبيه ولم يتكلم!!!

ركان بألم: أنا بحاجة لك يا وافي!........................تعبان؟

وافي بانفعال وخوف: وش فيك...؟

ركان بضحكة لا تخلو من الوجع: هههههههههههههههه....زين رديت...؟
وافي بحيرة: قولي وشفيك...؟

ركان اسند رأسه للخلف: انت تعرف وش فيني؟....وش اللي متعبني...؟

وافي بهدوء: اذكر الله يا ركان....ناس كثير مصابين بالفشل الكلوي
وهو عايشين ويتغلبون على هـ التعب!!!!!!!!!!!


ركان بسخرية: مبرووووووك....بصير عم....

وافي فهم لماذا هذا الحزن؟ في صوته: وهذا اللي قالب حياتك....؟

ركان بغصة: ...ما ابقى ....بكره يقلون عيال المرحوم ...

وافي بغضب: يا شيخ الأعمار بيد اللهـ

ركان بابتسامة: .................................وافي...

وافي بخوف: نعم...

ركان بابتسامة عريضة: ابقى أوصيك...؟

وافي بعصبية: يا بتن ....شـ الهرج...؟

ركان بضحكة: ههههههههه ....ما خبرتك جبان يا وافي....

وافي بهدوء وجدية : ركان يا ما ناس ما فيهم شيء ماتوا.....وناس
مرضين بأخطر الأمراض عايشين! والأعمار بيد الله يا ركان أنا مو خايف لأن الموت حق.....لكن تعوذ من ابليس أو وسوسته الجنونية.....
قول لي....يا الخبل وش عملت لـ زوجتك؟.....لم قالت لك أنها حامل
أكيد جبت العيد...!!!

ركان بتنهيدة: آآآآآآآآآآه.....قلت لها مريض وطلعت....

وافي باستهزاء: كفو يا الذيب .....رجال....

ركان بجدية: تصدق ندمت.....

وافي بهدوء: قول لها الحقيقة....

ركان بنفس عميق: هذا .....اللي بصير...

وافي بحيرة: ركان....

ركان بهبل: هااااااااااااااا....

وافي ابتسم: هواء.....

ركان تذكر أيامه معه وبتكلمة وهو مبتسم أيضاً: نعم....

وافي اتسعت ابتسامته: نعامة ترفسك...

ركان بضحكة خفيفة: ههههههههههه يس

وافي بهبال: يا الهَسْ....

ركان بعصبية ممثلة: يلا بس.....تكلم جد....

وافي بجدية: أنت مسامحني...

ركان سكت لـ ثواني: ........................إيوه مسامحك تعرف
ليه...؟

وافي باطمئنان: ليه...؟
ركان بكل جدية: لأنك أخوي ...والأخو يسامح أخوه.....(وبمزح)...بس لو
تعيدها مرة ثانية كسرة ضلوعك....

وافي خجل من نفسه: احرقتني بحكيك....

ركان بضحكة: ههههههههههههههههههه...روح اسكب على نفسك مويه...

وافي بضحكة خفيفة: هههههههه....طيب بروح....

ركان ومازال يضحك : يله فارج عطيتك وجه....

وافي بابتسامة: بون وي...
ركان باستهبال: بون.....ولا نون...؟

وافي بضحكة: ههههههههههههه لا جون....

ركان مسح على وجهه بيده اليمنى : .....الله ياخذك ضحكتني...في عز
حزني...


وافي مزال يُلطف الجو: لأنك نفسية.....اسمع النكته هذي....يقول لك
في محشش.....

ركان بعبط : أوه بدينا بالتحشيش....وشفيه...؟

وافي باستهبال: اسمع عاااااد.....هـ المحشش عيونه حمر ليش...؟
ركان بابتسامة: ليش...؟

وافي بضحكة:. ههههههههههههههههه شارب فيمتو وهو منسدح...

ركان وهو يمسك ضحكته: ساااااااااااااااااااامج....

وافي قطب على حاجبيه: أقول فااااااااارج....

ثم أغلق الخط في وجههه



ركان نظرة إلى الشارع وتذكرة نكتت وافي ابتسم ثم أخذ
نفساً عميقاً وتحرك من مكانه لِيرجع إلى المنزل





كنتُ في غرفتي جالسة على السرير حضنت نفسي وكنت أحاول ألا

تنزل الدموع من عيني أخذة نفساً عميقاً ونهضت من على السرير

وتقدمت بخطواتي للمرآة نظرة إلى وجههي المحمر
تحدثت مع نفسي بصوت عالي: ندى......ليه تتعبين نفسك...؟...بدموع
وبكاء....وصراخ!.....وإذا تطلقت أمك...من أبوك...وش بصير في الدنيا...؟

ثم دققت النظر في وجهي وبغصة: أنا شقول ....أكيد جنيت ....

ثم أعطيت المرآه ظهري ووضعت يدي على فمي وبألم: حتى طلال...

بعد أكثر......من البعد الأولي.....آآآآآآه....يا ربي....

ثم توجهت للباب وضعت يدي على مقبض الباب وفتحته

ثم خرجت ونزلت إلى الصالة الرئيسية رأيت والدي جالساً

على الكنب وهو في قمة توتره بلعت ريقي وبكل خوف: يبه...امي ما جات..؟

بو طلال رفعت رأسي لأبنتي بكل بطأ وعندما نظرت

إلى وجهها المحمر نهضت وبكل ألم تقدمت بخطواتي لها
ومسكت أكتافها ونظرت إلى عيونها: لا ما جات...؟

ندى بكل خوف: فين راحت...؟
بو طلال بقهر: ما أدري...؟

ندى ببكاء: أهىء أهىء.....ابقى أمي....

بو طلال كنت في حالة صدمة بسبب خبر سجن ابني طلال

مسكت يدها وبكل رجاء: ندى لا تتركين أبوك...؟

ندى بلعت ريقي وبكل خوف: أبقى امي يا يبه...

ثم ذهبت إلى الدرج مُسرعة


بو طلال جلست على الأرض وفجأة صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآه......




ٍٍٍٍٍٍٍٍ
لا اعلم ما هو حالها الآن !
أرجك يا إلهي بان تكون في أفضل حال

نزلت من السيارة مع ولدي فهد وكنت في غاية العجلة

أريد رأيتها مسك فد بيدي وبكل هدوء: يبه....بشويش...؟

بو فهد بكل فرح: يا يبه ....تعال بسرعة...خلنا ندخل...

فهد ابتسمت في وجهه حتى دخلنا مركز الشرطة
وفي الاستقبال وقفت وبكل هدوء واحترام: السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

الضابط هادي بابتسامة: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته

بو فهد بكل عجلة: ......ابقى اشوف الجوهرة.....

فهد نظرتُ إلى ابي المستعجل ومن ثم نظرة إلى الضابط
وبهدوء: معك فهد شاهين عقاب آل فراس......جاي لكم لجل
الجوهرة صقر عقاب آل فراس......حنا قرينا بالجريدة
أنكم لقيتوها وحنا جينا لجلها...

الضابط هادي بهدوء: ....تفضلوا اجلسوا بالانتظار ثواني بس...

بو فهد بعصبية: يا وليدي....أقولك ابقى اشوف بنت أخوي...وانت تقول اجلس واتفضل....وما اعرف إيش...؟

فهد مسكت يد والدي: يبه...هدي...

هادي بتفهم: ثواني وراجع لكم...؟


ثم انصرف عن انظارهم وطرق الباب على النقيب أحمد ثم دخل
وألقى عليه التحية العسكرية
النقيب أحمد نظرت إليه: خير....إيش فيه من جديد...؟
الضابط هادي بهدوء واسترسال في الحديث: ...طال عمرك...شاهين عقاب آل فراس عم المخطوفة الجوهرة صقر آل فراس....هنا...

النقيب أحمد بتفهم وبنفس عميق: خله يدخل...

الضابط هادي باحترام: ....طال عمرك معه ولده...

النقيب بتفكير: امممممم...خله يدخل مع ولده...

الضابط بانسحاب القى على أحمد التحية العسكري: حاضر طال عمرك..

ثم خرج وذهب إلى الاستقبال
نظرتُ إليهم وبهدوء: تفضلوا

بو فهد نهض بكل عجلة
فهد تبعت والدي...

وما إن دخلوا حتى أتت أمرآه وتحدثت بهدوء: لو سمحت....

الضابط هادي بصوت رسمي: نعم..

ام طلال بكل لهفة: الجوهرة صقر آل فراس.....أنا خالتها...ابقى اشوفها لو سمحت...

الضابط هادي تعجب الآن الخالة وفي السابق العم: طيب ثواني انتظري.




النقيب أحمد بهدوء: تفضل ...يا عم وخلني أقول لك هي فين..؟

ثم طرق الباب ودخل هادي

النقيب احمد بتعجب: خير هادي...

الضابط هادي: طال عمرك خالة الجوهرة هنا....وتبقى تعف وتشوف الجوهرة.....

اكل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النقيب أحمد: طيب خلها تدخل....

هادي: حاضر طال عمرك....

ثم خرج



فهد بكل خوف: تلم ...يا طويل العمر ....اتعبنا الخوف.....

النقيب أحمد بابتسامة: تطمن هي بخير

ثم طرق الباب ودخلت أم طلال باحتشامها الكامل لارتدائها
للعباء ولكن داخل نفسها غليان ونيران وبكل ألم: الجوهرة .....ابقى
الجوهرة ....((((ثم اختنقت بعبرتها!!!!!!!!!!!!!!!


النقيب أحمد بهدوء: أختي هدي.......الجوهرة ولله الحمد لقيناها ....لكنها
الآن بالمستشفى...؟


بو فهد بصدمة: ليييييييييييييه؟


فهد بكل خوف: وش فيها...؟

ام طلال بدموع: لاااااااااااااااا






انتهى





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-14, 04:00 AM   #42

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءْ الْوَاْحِدْ والْأَرْبَعُوْنْ*,*


كنتُ جالسة في الصالة انتظر السائق !

كنتُ جالسة والدمعُ متحجر في عيني بسبب تذكر ابنتي آه

يا دارين !

بلعتُ ريقي حتى تذكرت : يا دارين لك شو بدك من هون؟....خلينا نسافر
لـ سوريا .......لك والله أشتأت (اشتقت) لبيي وأمي....

دارين مسكت يد أمي وبكل رجاء : ماما حبيبتي...افهمي لك ما أئدر فارء (ما أقدر- أفارق) ...السعودية لكي كمان هي بلدي...!!

ام دارين (ليان) أتمنى تذكرتُها : بس ما نيب مرتاحة هون...


دارين قبلتُ رأس أمي وبابتسامة ورجاء: على شاني ماما تحملي...؟


ام دارين نظرتُ إلى وجهها وابتسمت لها بـ معنى (طيب)





استيقظتُ على مناداة الخادمة وهي تقول: ماما...هزا سياق يقول يله...

حركت رأسي لها بـ (حاضر) أخذة نفساً عميقاً وبكل صوت حزين:
سامحيني...يا بنتي ما راح أئدر أعيش طول حياتي بـ السعودية
لأني راح أزكرك....!....راح روح على بلدي...

ثم اختنقت بعبراتي وجريت حقيبتي الكُبرى!

ثم خرجت من الفلة بأكملها وقمت بطي صفحتي
في السعودية!
وفتحت صفحةٍ جديدة تنتظرني في سوريا!
كلما تذكرت ابنتي زاد قلبي ألماً
دخلتُ إلى السيارة وأغلقت الباب وانسابة دموعي دون توقف
وأي استئذان نظرتُ إلى تلك الشوارع لأودعها بـ قلب منكسر
آه لا أدري كيف سأتحمل؟ فراقك يا ابنتي وكيف سأتحمل؟
عندما يذكرون اسم [السعودية] حتى تنهمل دموعي وتتجدد
الأحزان لـ فؤادي آه أودعك يا ابنتي وسأدعو ربي بأن يغفر
لك ويرحمك في رحمته الواسعة!




بكاء سامي وأي بكاء بكائه شديدٌ للغاية كان خائفاً من تلك الأضواء
المزعجة والمؤلمة صعدتُ بهِ إلى غرفتي لـ كي يهدأ وسمعتُ رنين
هاتفي أخذته وأجبت على المتصل: نعم


ندى ببكاء وخوف: أريام ابقى أمي...؟

أريام قطبت على حاجبيّ وحضنت سامي الذي يبكي: ندى هدي..وشفيك؟

ندى بهذيان الدموع: أمي طلعت أمس وما رجعت...أنا خايفة ...وطلال
ما هوب موجود وأبوي ...بغرفته ...انا.......اريام ....(واختنقت ببكائها

ولم تكمل حديثها)....اهىء اهىء

اريام بلعتُ ريقي وبهدوء: يا روح أريام أنتي هدي....هدي لا تبكين..
راح أخلي عمك سلطان يجي لك ....وجيبك هنا ....طيب....

ندى مسحت دموعي وبكل رجاء: خليه يجي بسرعة...
اريام بنفس عميق: طيب......باي...

ثم أغلقت الخط ونظر إلى سامي وبهدوء: سامي يا قلبي لا تبكي نام...


ثم حضنته وقمت أحاول بأن

أجعله يخلد إلى النوم

إلى أن هدأ اتصلت على أبيه : هلا سلطان...روح لندى....المسكينة تبكي
تقول أمها ما هيب موجودة في البيت....من أمس وهي خايفة..؟

سلطان نهضت من المجلس المليء بالرجال الذين يعزوني من أجل
زوج أختي: طيب طيب.....مع السلامة...

ثم اغلقت الهاتف وخرجت من الصالة المليئة بالرجال...



^،^،^،،^،^،،^،^،،^،^،،^،^


أما صالة النساء كانت مليئة بالنساء !
غزل كانت تبكي وهي ما بين يدي جدتها

وغزلان ما بين يدي والدتها التي تحاول أن تهدأ من نفسها كي تهدأ
ابنتها!!

*
*
*
أتيت لها في ذلك المستشفى دخلت عليها وهي مستلقية على السرير
جلست على الكرسي وبكل هدوء: أخبارك يا يمه اليوم...؟

ملاك نظرتُ إلى أمي وبهدوء: الحمد لله بخير....

ام ملاك ابتسمت لها بابتسامة مجروحة: دوم....

ملاك ابتسمتُ لها وبعدها بكل تفكير: اممممم....فين أبوي آدم...؟

ام ملاك بانفعال: ما هوب أبوك....

ملاك بدموع قهر: لكنه هو اللي رباني وكبرني مو مثل....تركي اللي
تركني وحاول قتلي...؟

ام ملاك بـ جنون : أمس تقولين اتركوني وما ابقاكم...؟...واليوم تبقين آدم
ليه؟....وش صاير...؟!

ملاك ببكاء: يمه افهميني.....أمس كنت منهارة ...يمه تركي....ما هو
أبوي....أبوي آدم....خلاااااص.....اهىء اهىء....

ام ملاك بدموع: أصلاً حياتي مع آدم راح تنتهي.....وراح تنتهي في أقرب
وقت ممكن...؟

ملاك ما بين دموعها والرجاء المطلوب: يمه ارجوك لا.....يمه وش تقولين...؟

ام ملاك مسحت دموعي وباصرار: أصلاً خلاص ...ابقى أطلق..

ملاك ببكاء: اهى...يمه لا ....ارجوك لا....

ام ملاك بانهيار كلي في الحديث: ملاك حسي فيني......تسعة وثلاثين سنة
وزيادة قلبي مجروح!....من تركي اللي عطيته روحي....وقتلها ...
بطلاقي منه ومحاولة قتلك.....وعطيت آدم قلبي....وفجأة حرق قلبي
بشك ما توقعته......(وببكاء)....اهىء اهىء.....قولي لي يا بنتي
كيف بـ عيش مع واحد شك فيني...؟

ملاك بانهيار: يمه عطيه فرصة...؟

ثم انفتح الباب دخل آدم ونظر لـ عليا لأنه سمع كلامها لأبنتها وبحده: عليا
لـ هدرجة هانت عليك السنين هذي....؟

عليا بلعت ريقها وبحيرة: أرد عليك بـ السؤال نفسه!...هانت السنين عليك
لجل تشك فيني...؟

بو ملاك (آدم) بـ عصبية: بني آدم خطاي....وانا مو معصوم عن الخطأ...
وشرحت لك سبب شكي يا عليا...

ملاك بدموع: أرجوك يمه أرجوك...

عليا باصرار نظرتُ لـ ملاك ومن ثم آدم: ما قدر....

بو ملاك بحده: وأنا ما أقدر أطلق....

أم ملاك أخذة حقيبتي من على الكرسي وخرجت


ملاك بخوف ودموع: يمـــــــــه....






^^^^^^^^

كنتُ جالساً في مكتبي سمعتُ رنين هاتفي النقال الخاص بي
أخذته ثم أجبت على المتصل وبهدوء: هلا بو زياد...
بو زياد كنت في السيارة أمام المستشفى الولادة التي فيه زوجتي: حيران
يا فيصل ....كيف أخبر زوجتي؟

فيصل أخذ نفساً عميقاً فـ حالة نفين أصبحت جزءٌ كبير من حياتي
وشكلت على قلبي هماً ومشكلة أريد حلها: لا بد أنك تخبرها ...بأسلوب هادي...

بو زياد مسحت على وجهي: والسايق شور مان.....شـ عمل له...؟
فكرت اسلمه للهيئة ....لكني ....لكني خايف ومتردد...؟

فيصل بهدوء: هـ الشيء لا بد منه....ولازم تسلمه للجهة هذي قبل لا..

قاطعه: أنا حابسة وهو في بيتي والود ودي أقطعه بأسناني....

فيصل أغمضت عيوني من التعب: أذكر الله يا بو زياد....

بو زياد بتنهيدة: آه.....لا إله إلا الله.....(ثم سكت لثوانٍ).....آسف وربي
ازعجتك...

فيصل ابتسم: لا أبد يا بو زياد ...ما أزعجتني وهذا واجبي...

بو زياد وضعتُ يدي على مقبض السيارة وفتحته وبابتسامة
صفراء شاحبة: مشكور...


فيصل : العفو..

بو زياد دخلت إلى المستشفى واتجهتُ إلى المصعد وبهدوء : مع السلامة...

فيصل بتفهم: ربي يسلمك...
ثم اغلق الخط


+++++


بو زياد صعدتُ إلى القسم الذي فيه زوجتي وأخيراً
فتح باب المصعد لأخرج إلى الممر حتى مشيتُ نحو الغرفة
التي بها زوجتي وقفت عند الباب ووضعتُ يدي على المقبض
وتنهدتُ ثم دخلت وابتسمت: السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

تقدمت بخطواتي ثم جلست على الكرسي ونظرتُ إلى وجهها المصفر
وبهدوء: أخبارك اليوم...؟

ام زياد بتعب: وعليكم السلام ... الحمد بخير.....أنت اخبارك؟

بو زياد بنفس عميق: الحمد لله.....بس .....بس في شيء....

ام زياد بخوف: خير وش صاير...؟

بو زياد بألم: بو ريان طليق أختك...توفى....؟
ام زياد بصدمة: ماااااااااااااااااااااات


بو زياد نظرتُ إلى صدمتها حتى تعمقت لو عرفت عن ابنتها ماذا سيحدث لها؟


وتعوذت من الشيطان : اللهـ يرحمه...

ام زياد قطبتُ على حاجبي وبألم : أكيد بناته ميتين بكاء... الله يرحمه
وثبته عند السؤال ...اللهم آمين ...يا رب...

بو زياد مسكت يد زوجتي ونظرتُ إلى عيناها: هيلة أبقى أقول لك ..شيء
ثاني....بس الله يرضى عليك تحلي بالصبر... فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

(سورة الشرح- آية 5)


ام زياد جلستُ واسندتُ نفسي على الوسادة وبلعتُ ريقي
ونظرتُ إليه وبرجفة الأحرف: خير.....وش صاير؟....زياد ونفين فيهم
شيء ولا....التوأم فيهم شيء...؟!

بو زياد بكل شجاعة الحديث الموجع لـ فؤاده: نفين ...؟

ام زياد بربكة: وش فيها...؟

بو زياد طبطبت على يدها: أوعديني تتحملين اللي بقوله...؟

ام زياد بـ عصبية وتوتر وخوف: تكلم يا أسامة وش فيها...؟

بو زياد أغمضت عيناها وبألم: اللي بقوله لك ألمني وذبحني ألف مرة....
لكني صبرت لجلها...؟

ام زياد بدموع: الله يخليك قول لي.....وشفي بنتي ...لا تحرني بكلامك
وهـ الألغاز اللي مثل السهام اللي تطعن قلبي...؟

بو زياد بلعت ريقي ومسحت على وجهي: بنتك ما عادت عذراء...

ام زياد بصدمة بلعت ريقي وقطبت على حاجبي: كييييييييف؟

بو زياد بألم : شورمان اغتصبها ! والي هي فيه بسببه...؟

ام زياد بألم ورجفة الأحرف وتراقص الدموع في عيني: وووشهو؟
(وحركت يده بكل قوة).....أسامة ...شقول أنت ؟...مجنون تقول هـ
الحكي.....هذا شرف.....(وببكاء وانهيار).....شرف ....بنتي يعني
ضاع.........أهىء أهىء....ليه؟.....آه .....أسامة......قولي....تمزح
آه....!

بو زياد مسكت يدها وبصوت رجولي : هيلة....أرجوك هدي... لا تعملي
كذا ...بـ نفسك ؟...أرجوك يا هيلة هدي....؟

ام زياد رميت رأسي على الوسادة بكل قوة ووضعت يدي على جبهتي
وبأنين وحرقة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه......نفي ن....ليه ؟.....يا بنتي ليه...؟

بو زياد بلعت ريقي وبحرقة: بنتك الآن تعاني.....لو ما وقفنا معها
بـ ضِّيع من يدينا حالتها.....أكذب عليك لو أقول بخير ومستقرة
حنا لازم ...نرضى بالأمر الواقع ....وشورمان ...بسلمة للهيئة..


ام زياد ببكاء ورجاء: ارجوك....خذني لها ....أكيد هي محتاجتني ارجوك..؟

بو زياد بتفهم: هيلة....أنتي تعبانة...وما يصير كذا...؟

ام زياد ببكاء: اهىء اهىء....ارجوك خذني لها....ولا والله ....أطلع لحالي
من هنا...؟

بو زياد بلعت ريقي: طيب بكلم لك الطبيب قبل..

ثم نضهت وخرجت من الغرفة

ام زياد ببكاء: يا رب...سترك يا رب...

@
@
@

وأخيراً سمعتُ كل ما جرى وحصل للجوهرة بالأمس من
النقيب أحمد
ذهبت إلى المستشفى وعمها أيضاً ذهب عند طلوع الفجر ذهب هو وابنه
فهد وقال بانه سيرجع
أما أنا لم أذهب إلى أي مكان بل بقيت!
في المستشفى وقلبي ينزف مع كل نبضة
دخلت إلى العناية المركزة التي بها الجوهرة
ورأيتها وقطبت على حاجبي

_ يا اللهـ وش صار لك يا بنت خيتي آآآآآآآآآه –


كانت الأجهزة موصولة على جسدها الضعيف
جهاز القلب بينما أجهزة أخرى!!!!!!

تغطيها ملابسها ذهبت بجانبها ومسكت يدها وقبلتها بشدة
جلستُ على الكرسي ولم استطع أن اكتم تلك الشهقات حتى خرجت : آآآآه... سامحيني ....يا الجوهرة ....سامحيني....ما حافظت عليك....انتي بعدتيني عنك آآآآآآآه....!


الجوهرة كانت ممددة على ذلك السرير وكأنها ميتة
شكلها مؤلم لقلب خالتها وكثيراً ولكن فجأة

قطبت على حاجبها


نعم هند.....شـ الكلام اللي تقولينه....؟

هند بضحكة: هههههههههههههههه واللهـ أمزح.......


الجوهرة بقهر: لا قولي مره ثانية هـ الكلام.... لو الله أطردك من بيتي...!

هند وضعتُ يدي على خصري وبالمصري : إيه ما سمعتش اللي أولتيه
دلوئتي ...عيدي....عيدي يا ستي....؟

الجوهرة أنحنيت لآخذ نعلتي أكرمكم الله ثم أخذتها

ورمتها على هند التي بدأت تركض
بعيداً عني واسمع صدى ضحكاتها

في أذني.!!!!!



<<<<

وهنا بلعتُ ريقي وتحدثت ما بين ألمي وأنا مغمضة عيني بكل شدة

وأشعر بـ السكاكين التي بقلبي ونطقت اسمها بكل وجع: هـ......نـ.....د...

ام طلال عندما سمعت صوتها رفعت رأسها ونظرت إلى
وجهها وبألم وفرح: الجوهرة ......الجوهرة يمه...تسمعيني....


الجوهرة حاولت أن افتح عيني ولم استطع
أشعر أحدٍ يصرخ ويرن صوته في رأسي وثقلٍ

لم أعتاد على أن اشعر بهِ

همهمتُ بألم: يـــــــــــ.......مــــــــ� �......ـه


ام طلال نهضت مسرعة لأخبر الطبيب بأنها تتحدث

ولكن رأيته بأنه سيدخل إلى العناية وبكل فرح: دكتور تكلمت...تكلمت...

الطبيب تفهمت سبب سعادة تلك المرآة حتى توجهت إلى المدعوة
الجوهرة !
ورأيت نبضات قلبها الغير مستقرة وعلامات وجهها التي تدل على الإنزعاج
من الألم!


ومحاولة فتح عيناها بكل تعب وكانت تتبلع لريقها
وتتحدث بصوت منخفض: هـ...نــ...د.....يـــ....مـ.....ـه.. ..يــ...بــ... ـه..

الطبيب بهدوء: الجوهرة ...تسمعيني....ركزي على صوتي...تسمعيني.

الجوهرة اشعر بطنين في رأسي لا استطيع تحريك جسدي
اشعر بالتعب والاجهاد وكأنني راكضة لمسافات عدة
لا اعلم بالضبط كم عدد تلك المسافة؟
واشعر بضيقٍ عند سحب الاكسجين وأنفي يألمني!

من ذلك الأنبوب الموصول به لا اعلم كيف ؟
سارت الأمور؟
ما الذي حصل فتحت عيني بكل إجهاد وتعب نظرتُ من حولي
لم أرى سوى ضباب على هيئة إنسان!!!!!!!!!!

حاولت أن اركز وأخيراً بدأت الرؤية تتضح عندي

بلعت ريقي وأنا اشعر بصداعٍ قاتل في رأسي وبخنقة

الأحرف: هند....

الطبيب بابتسامة: .....ألف الحمد والشكر على سلامتك....يا الجوهرة


الجوهرة ماذا يقول؟ لماذا انا هنا؟ وكيف وصلت لهنا في الأصل؟

بلعتُ ريقي وبتعب عدت عليه: هند...؟

ام طلال كنت انظر إليها بكل خوف لحالتها فأنا علمت من النقيب أحمد
بأن هند صديقتها توفيت!!!!

الطبيب بهدوء: الكل بخير...تطمني يا الجوهرة ...؟

عندما قال (بخير)* وهل يجب ان يكون هناك شر؟ يا إلهي ماذا حصل؟

أغمضت عيني بشدة لأتذكر ماذا حصل؟

أرغمت ذاكرتي للرجوع للخلف للتذكر
يا إلهي اريد ان اتذكر

(بكر.......هند......السيارة.........� �راخ.......... شاحنة......)

بلعتُ ريقي لأجمع شتات ذهني وأخيراً وفجأة أغمضتُ عيني بشدة





هند بكل صراخ مسكت يد الجوهرة وبكل خوف: الجوهرة ......لاااااااااااا


ومن ثم سمعت تكسير الزجاج وشعرتُ بشيءٍ ضاغطٌ علي وبشدة

وهند أيضاً كان الحديد ضاغطٌ عليها حركتها وأنا ألهث من التعب
والدماء تصبُّ صبا على وجهي
مسكت يدها وبخوف وسط معمعت الألم : هند........هند...


ولم أتذكر بعدها ما حدث بسبب ذلك الإغماء المشين لحالي؟
حتى زادت دموعي ونبضات قلبي تتسارع بشدة فتحت عيني
وبدموع حارقة في وسط ذلك الألم المزعج في رأسي وظهري
وجسمي أيضاً نظرة إليهم بكل صعوبة: هند....

ام طلال توجهتُ بجانبها ومسكت يدها اليسرى فـ اليمنى مكسورة: الجوهرة ....اذكري الله...حنا معك...


الجوهرة رغم تلك الأوجاع إلا أنني أريد معرفة ما الذي حدث لـ هند؟

إلهي ألطف بحالها فـ صراخها يتردد في مسامعي ومسكتها الحنية
اشعر بها إلى الآن وكأنني بالفعل أعيش معها!!!

لم استطع الصراخ فصوتي لا يساعدني على ذلك ابدًا

ولكن شديت على يد خالتي على ما أظن !!!

وبقهر الحروف: هند!........(وبرجفة وتعب)...ماتت....صح؟

الطبيب طأطأتُ برأسي فـ سجل أي ملف الجوهرة

يبن بأن حالتها خطيرة جدًا ونبضات قلبها ضعيفة بسبب
الاجهاد التي تبذله مع نفسها وهذا مما يشكل عليها خطرًا
غير متوقع!

أما هند فأنا أعلم بأن فارغة الحياة حتى عُلن ذلك في آخر صفحة

في الجرائد عند آخر الأخبار لقضية الخطف الغريبة
حاولت ان لا أخبرها بذلك

حتى تحدثت: ارتاحي وهند بخير....

الجوهرة لم أصدق كلامه وباصرار وبخفة الصوت: ابقى اشوفها...

ام طلال بحنان: يمه.....الجوهرة ...ارتاحي...


الجوهرة أغمضت عيوني حتى نزلت دموعي وبألم : هند ...


الطبيب اشعر بأنها تتألم لذلك أمرت إحدى الممرضات بأن
تجلب لها المسكن وتحقنها به

وأمرت ام طلال : أختي اطلعي ....من هنا لجل ترتاح ....وحنا ألزم
ما علينا راحتها....


ام طلال نظرتُ إليها بعدما هدأت وبدأت تذهب في سباتٍ عميق

وبهدوء: طيب....


ثم خرجت وتذكرت لو الذي حصل للجوهرة

حصل لأبنتي ماذا فعلت؟

حتى تعوذت من الشيطان وقررت بـ الرجوع إلى المنزل من أجل ندى!







طرق الباب ثم دخلت وبهدوء: اخبارك يا أحمد....؟

النقيب أحمد بابتسامة: بخير......أخبارك انت...؟

سعود جلست على الكرسي: عال العال....

النقيب أحمد بضحكة خفيفة: هههه..الله يدومه عليك من حال....

سعود بهدوء: اللهم آمين...

النقيب أحمد بجدية: قول لي...في فمك كلام...وهرجن شكله زايد...

سعود بضحكة: هههههههههههههه تعرفني...جيت اسألك بس عن القضية

أحمد بكل أهمية: جاني تقرير اليوم عن حالة فؤاد ....وربك ..ما يظلم أحد.
توقع إيش طلع في التقرير...؟

سعود بكل حماس: وش طلع...؟

احمد بكل جدية: يعاني من حالة نفسية إلى الآن ....وتجيه حالات
مثل ما حنا نقول فصله يفصل ويذكر ولده ويهذي...؟

سعود بصدمة: يعني الرجال جَنْ...

النقيب أحمد يتندم: مع الأسف....لذلك تنفيذ القصاص ...راح يُأجل لم
نشوف حالته...

سعود بكل أهمية في استرسال الحديث: أكيد ...لكن هـ الشيء....ما يمنع
من تنفيذة ....يا شيخ وربي راسي صدع من هـ القضية ....
بندر فؤاد.. بكرإلى الآن مافهمنا شيء منه ومات..؟

النقيب أحمد بكل اهتمام: بكر على كلام أبوه سابقاً ...معه....لكن حنا

راح ناخذ اقوال الجوهرة لم تقوم بالسلامة...ونتحقق إيش عمل لها

وللمرحومة ...هند.....ولا تنسى...غسان ومواجهة بندر...؟

سعود بتركيز: انا شهدت اليوم اللي بندر قام يقول الكلام اللي سمم بدني به ...وكلامه كان نسخة من كلام فؤاد واعترفاته ........ وجرائهم
ما هيب هينة...قتل وتهريب وخراب بيوت....(وببشاعة).....ما عرف مين أي نوع من البشر هو وفؤاد..؟


النقيب أحمد بتفكير: امممممم....جد طلال آل خالد حكمة سنة ونصف...

سعود بتفهم: زين ....جات على كذا...

النقيب أحمد بابتسامة: ما ودك نزور غسان....

سعود بابتسامة ايضاً: إلا ودي....على شان تسأل كمان عن حال الجوهرة ...
النقيب أحمد بتفهم نهضت من على الكرسي : أجل يله قوم....

سعود نهضت ايضا: يله...

ثم نهضت وخرجنا من مقر عملنا...



!!!!!

كنت في الملحق عندما أتيت إلى المنزل

دخلت للملحق كنت أفكر

لـ ردت فعل زوجتي لو أخبرتها بمرضي؟

تنهدت ونظرتُ إلى ساعة يدي

نهضت وخرجت ذاهباً إلى داخل الفلة وعندها

رأيت زوجتي ووالديّ وأختي: السلام عليكم ...

الكل: وعليكم السلام...

لجين نظرتُ إليه نظرة عتاب قاهر


ركان تقدمتُ بخطواتي حتى جلست بجانب زوجتي ونظرت إليهم
بابتسامة وبكل برود: ابقى اقول لكم شيء...؟

الكل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بو ركان باهتمام: خير يا وليدي..."؟

ام ركان بخوف: وش صار...؟

سوسن ألتزمت بالصمت كذلك لجين



ركان بابتسامة : هدوا....ما فيه إلا العافية هو فيه خبرين ...واحد
حلو (وناظر لزوجته)....أو واحد.....ما هوب حلو (وسكت)....

بو ركان بتعجب : خير....وش هـ الأخبار قولها....


ام ركان باهتمام: يمه ركان....تكلم ...

ركان نظرتُ إليهم بحب جميعاً: مبروووووووك بجيكم حفيد...


ام ركان بفرحة: جد.....الله يبارك فيك؟؟؟؟

بو ركان نظرة إلى لجين وبحنان: مبروك...يا بنتي...الله يهون عليك...؟

لجين ابتسمت لهم

انتظر ماذا سيقول ركان...؟

سوسن بهدوء: مبروك...


ركان نظر إليها: الله يبارك فيك...

ام ركان باهتمام: وشهو الخبر الشين...؟

ركان شبكتُ اصابع يدي ببعضها البعض وطأطأتُ رأسي

ثم رفعته ونظرة إليهم جميعاً: ...أنا مريض.....عندي...فشل كلوي..
عندي ....كليتي اليمين هي المريضة!......(ثم نظ إلى زوجته وأكمل)
.....لجل كذا ما كنت حاب....أصير.....(وسكت)


لجين شهقت واجتمعت الدموع بعيني وبلعت ريقي...

ام ركان بخوف: يمه...وليدي ....من متى...؟

بو ركان بصدمة: فشل كلوي....؟؟؟؟؟
سوسن اجتمعت الدموع بعيني..!.


ركان لـ يخفف عنهما الصدمة: وشفيكم....ترى اللي فيني ما هوب مرض خبيث.... والعياذ بالله...


ام ركان جلست بجانب ابني مسكت يده: احلفك بالله قول لي...من متى..؟

ركان بتردد: من ست شهور.....


لجين نظرت إليه بصدمة عُظمى

كيف لم انتبه لألمك يا ركان؟



بو ركان بعتب: أيا الظالم ....ست شهور وانت تتألم ...وحنا ما نيب دارين ...؟

سوسن بعصبية : ليه ما قلت لنا...؟

ركان بتغيير الجو: المهم أنا بخير ولله الحمد....(وبابتسامة)....سوسن...� �امحيه ترى المسامح كريم ....؟

بو ركان بغضب لأنه فهم معنى كلام ابنه : خرفت ركان...وش تسامح...؟
(وسكت لثوان)......وبعدين لا تدخل هذا بهذا؟....

لجين بهدوء: اذكروا الله...

الكل: لا إله إلا الله...

ركان بعزم واصرار: يبه هو ...صدق أني غلطان لم ما قلت لكم ...عن
اللي فيني...لجل خايف من ردت فعلكم أما وافي أعترف لك أنه
غلطان وغلطان مرآ... بس ترى الإنسان يا يبه ما هوب معصوم
عن الخطأ؟....وإذا ربي يسامح.....حنا ما نسامح؟....لا نسامح وأشهد
أنه رجال يا يبه ...ويحب أختي...وأختي ما راح تلاقي واحدٍ
مثله يحبها ...ويا يبه ...هو لو صدق نذل ....كان أخذ اللي يبقاه
من سوسن ...وتركها ...ولا عطاها أي خبر...


بو ركان بعصبية: يا ولد.....هـ الوافي....ساحرك ...ما صدق... مجنون رغم افعاله.......تقول كذا...؟

لجين نظرت إليهم جميعاً بكل توتر


سوسن لا اعلم ماذا اقول ؟ كل ما اعرفه انني خائفة

ام ركان بغضب: ركان....تبقى تذب اختك في واحد صايع ضايع ما منه
فايدة...؟

ركان بانفعال: لو بالفعل صايع ضايع....ما جاء ذاك اليوم واعترف قدامي
وقدام أبوي....ما كان...جاء واعتذر....وهو كان ناوي يخطب لكن صار اللي ردعه ....عن هـ الشيء....وخلّا ضميره يألمه بنص الليالي...؟



سوسن تقدمت بخطواتي وبكل شجاعة تحدثت وأنا أنظر إليهم

جميعاً: أنا موافقة ....على وافي...؟

بو ركان بصدمة: وشهو...؟

ام ركان بكل خوف: جنيتي...؟

ركان ابتسم لها..

لجين نظرت إلى زوجي الغامض....

سوسن بكل ثقة: ...إيوه موافقة......وراح اتحمل ايش ممكن يصير
بكرة...؟

ركان بثقة: وأنا اثق بالله ثم بوافي ما راح يصير إلا كل خير...

بو ركان بعصبية : سوسن....بنتي فكري زين....؟

سوسن بنفس عميق: لا تحاتي ...يبه أنا قد هـ القرار هذا...؟

وتقدمت بخطواتي لأمي وابتسمت لها:....يمه لا تخافين ...

ام ركان والدموع في عيونها: ...يا بنتي...والله خايفتن عليك...؟

ركان بصوت عالي: احلف لكم .....بربي لجل تصدقوني انه وافي

ما راح يضرها...؟

بو ركان نظرتُ إلى ركان بغضب : طيب....خل هـ الوافي يجي...بكرة
مع أهله ...(وبتهديد)...لكن اقسم بالله العلي العظيم ...يا ركان ..لو ترجع

أختك لي مضروبة ....في يوم من الأيام...ولا مطلقة.....أنا أحملك المسؤولية...؟

سوسن بلعت ريقي...

لجين صدمت لم قاله


ام ركان بدموع: الله لا يقوله...

ركان بابتسامة وثقة: وأنا واثق ...ما راح يصير ...كل اللي قلته
...يا يبه....تطمن...(ونظر إلى سوسن وبحنان)....مبروك مقدماً

سوسن ابتسمت رغماً عني
أكذب لو قلت أنني فرحة للغاية!

بل الخوف يتبعي ولكن وافقة لثقة اخي ركان بهِ

ورأيتي له وهو سعيد من أجلي أخذة نفساً عميقاً

وألتزمت بالصمت!


بو ركان أطلق اهواء الغضب ونظر لأبنه بكل عتب!!!

ام ركان بهدوء: ما أقول إلا الله يهديك يا ركان.....(ونظرت إلى لجين)
إلا لجين ...ما قلتي كم لك...؟

لجين نظرت إليهم وبتردد: شهرين ...راح أدخل بعد اسبوع الشهر الثالث..

الكل: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!


ركان بصدمة: وشهو.؟.....وليه خبيتي...علي طول هـ الشهور...؟

لجين بحده: أنت تعرف ليه...؟

ام ركان بشك: ليه صاير شي بينكم...؟

بو ركان بنرفزة: في خلاف بينكم...؟


لجين بابتسامة: لا ابد مو كذا...

قاطعها ركان وبتهديد: لا عاد تخبني علي ...شيء سامعه...
لجين التزمت بالصمت ونظرت إليهم

أما والديه متعجبين من هذا الفعل...؟

وسوسن لم تنصدم وكانت تعلم عن ذلك...!





<<<<



مللت بل دخل فؤادي الحزن وشعرت بوحدتي إلهي

خفف عني هذه الأحزان جلست في إحدى الزوايا

الكئيبة وسرحت بخيالي وفكرت لو أني صدّقت بكر

كان لم أكن هنا!

ولم يحدث لأي أحدٍ مكروه ولكن......

قدّر الله وما شاء فعل

آآآه اشتقت إلى والدتي أختي أبي رغم أفعاله

العصبية والغاضبة

لي آآآآآآآه إلى متى يا طلال تعيد ذلك ؟

الزمن القديم


اسكت وهدأ من روعك وعندها


سمعت أحد يقول لي: طلال




انتهى










آسفة ما راح أقدر ارسل رابط البارت هذا

للي قالوا لي ارسل لهم

لأني بطلع من المنتدى عندي كم شغلة

وابقى ارتاح تعبانة نوعاً ما


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-04-14, 12:28 PM   #43

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءْ الْثّانِيْ وَاْلْأَرْبَعُوْنْ*,*



وصلت إلى فلة أخي خرجت من السيارة وتقدمت بخطواتي إلى الدرج
للصعود والدخول إلى صالة الفلة الواسعة حتى دخلت ورأيت ندى!
جالسة على تلك الكنبة ومتكأه على يدها وفي عالم السرحان غارقة
وتهز برجلها علامةً للتوتر! والخوف لم أرى أخي تركي ( بو طلال)
تقدمت بخطواتي لها ووضعت يدي على كتفها وبهدوء:...ندى...

ولكن ردت فعلها لم تكن بـ الحسبان حتى شهقت: هأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أ.....

سلطان (بو سامي) جلست بجانبها وطبطبت على يدها : اسم الله عليك....
أنا عمك.....ندى وش صاير؟.....صاير شيء ....فين أبوك...؟

ندى نظرت إليه وفجأة بكيت ووضعتُ يدي على وجهي بكيت
بكل شدة !

سلطان تعجبت من فعلها طبطبت على ظهرها ومسحت على شعرها
وبهدوء وصوت حاني : هدي وأنا عمك هدي.....ترى البكاء ما يحل
المشاكل.....ولا يعمل شيء....(وبحنان أكثر)......قولي لي وشفيك
يا ندى؟....تكلمي.....ليه تبكين...؟

ندى ما بين شهقاتي وآلام الفراق: أهىء........أهىء......أمي.....طلعت آه
من أمس ولا جات.......وطلال مسجون......أهىء أهىء......أبوي
بغرفته........وعندي أهت....من أم ثانية......أهىء ...اهىء...!


سلطان بصدمة وشتات ذهن ! لم أعرف أجمع ما تقوله كي أفهم!؟
مسكتها من أكتافها وبحده: وش تقولين يا ندى؟....هدي....وتكلمي...عدل!

ندى ببكاء مستمر غير منقطع بل قطعه نفسي من تلك الشهقات
المتتالية: ابقى أمي......أهىء .....أهىء...ارجوك ....ابقى أمي...اهىء.

سلطان بارتباك: هدي.....يا ندى ....وفهميني....تراك حيرتيني؟...معك.!
لا تبكين....وكلميني....بشويش...؟

ندى مسحت دموعي بشكلٍ عشوائي وبألم: عمي...أرجوك...ابقى امي..

لم يتكلم بسب صوت الباب الذي أنفتح وقفت وألتفت ورأيت أم طلال
داخله وعندما رأتني لم تنزل الغطاء على وجهها وركضت إليها
ندى وحضنتها وقبلت يدها ورأسها وببكاء وشهقات
متتالية: آآه....ارجوك لالا تتركيني.....مره ثانية....ارجوك....

ام طلال طبطبت على ظهرها ومسحت على رأسها وبحنان: ندى امسحي
دموعك !....هدي ..هذا أنا جنبك ....ما فيه شيء يستحق البكاء...

سلطان بهدوء: أم طلال وش صاير؟.....فينك وبعدين...فهميني...بنتك
تقول ...أختها ما اعرف إيش؟....وطلال مسجون.....وش صاير؟
فهموني!

ام طلال مسكت يد ابنتي وتقدمت بخطواتي للكنب وبهدوء: أجلس...سلطان
وأنا أقول لك كل شيء.....وبالمختصر...

سلطان جلس على الكنب وبهدوء: تكلمي اسمعك...

ام طلال بهدوء: أولاً اخوك اكتشفت أنه مزوج علي وعنده بنت...!
ثانيًا طلال مسجون بتهمة تهريب المخدرات...وأنا طلعت بالأمس
لبيت أختي ...وعرفت من رجال أنه الجوهرة لقوها...ورحت مركز
الشرطة ...وبعدها رحت للجوهرة.....وبس..

سلطان بتركيز وتفهم: وليه ما قلتي لنا عن طلال من قبل...؟

ام طلال بتنهيدة: آه....بس....عمي يعرف أنه كان مدمن...ولولا الله ثم هو
ما كان تعالج؟.....بس لم انخطفت الجوهرة هو انسجن بسبب قضية
التهريب .....اما تركي أخوك ....ولا همه...

كان سيجيب عليها ولكن صوت رجولي رد عليهم: لا يا سعاد...يهمني
....(وتقدمت بخطواتي لهم وبألم).....اتصل أمس يبقى يكلمك...وقال
لي.....(وبتردد).....انحكم عليه ...سجن ...سنة ونصف...!

ام طلال نضهت من على الكنب وبشهقة: هأأأأأأأأأأأ......وشهو؟

ندى صُدمت وجلست انظر لأبي بعدم تصديق وأنا مقطبة
لحواجبي..!

سلطان قطبت على حواجبي وبانفعال: من جدك أنت...؟

بو طلال بألم: اللي يبقى يلومني يلوم.....مالي خلق الكتمان...

سلطان تقدمت بخطواتي لأخي وبانهيار: تركي.....انت إيش سويت؟
باللهِ اسألك وش سويت؟.....فهمني....؟
بو طلال بانهيار كلي في الحديث: غلطت وجالس أدفع ثمن أغلاطي
بأعيالي.؟...!....جالس أدفع الثمن في ملاك بنتي....وندى وطلال
....جالس ادفع الثمن في زوجتي سعاد...والعيلة بأكملها...!!!

سلطان بقهر : ليييييييييييييه؟.......ليه تهورت ليه؟....أطربني بالأسباب

بو طلال بصمت: ..........................!

سلطان بصرخة: ليه يا خوي؟....يا عضيدي....يا اللي اكبر مني....ليه؟

ندى بانهيار في البكاء: لجل الشركة صح؟....مو الشركة أهم منا!...وعمره
ما جلس معنا ...كان يحس اهىء اهىء.....أنه حنا فرحانين....لكن عمري
ما حسيت بالفرح ......والسبب جفافة...لنا بالتعامل!....اهىء اهىء
هذا هو السبب يا عمي!.....

بو طلال ابتسمت بابتسامة قهر لا يفسر معناه أحد: صدق كلامك يا ندى
غيرتني الفلوس.....كنت أحاول ارفع من راس مال الشركة....وبسبب
صفقة وقعت عليها.....وأنا ما اعرف إيش هي بالضبط؟....خسرت
ولدي....وخسرت أشياء كثير!!

ام طلال أحاول ضبط دموعي عن النزول وبوصت أحاول أن
يظهر في هدوء: وزواجك علي...؟

بو طلال حركت رأسي بـ (لا) وبألم : هـ الشيء ما يعني أني أكرهك...
بس ما عرف إيش سبب زواجي عليك...؟

سلطان بضحكة استهزاء : ههههههههههههههههههههههههه هه...أخاف
تقول لحظة طيش؟

بو طلال بقهر وبانفعال: سلطان ...احترمي اشوي...تراني ابقى اخوك
اللي اكبر منك...

سلطان بعصبية: افعالك يا خوي ما غفرها لك الزمان وخلاك تدفع ثمنها
بكل قساوة...!

ام طلال بلعت ريقي وبغصة: ابقى اروح اشوف ولدي طلال...
ندى مسكت يد أمي وبرجاء: خذيني معك....
سلطان نظرة إلى تركي نظرة غضب وبأمر: راح أنا أوديكم....

ندى بكل عجلة: بروح أجيب عباتي...
ام طلال بهدوء: طيب....انتظرك...

سلطان خرجن وفتحت أم طلال الغطاء عن وجهها

بو طلال بحزن: سعاد..

ام طلال بنفس عميق: ارجوك تركي.....لا تقول ولا كلمة....صوتك
ما ابقى اسمعه....الله يخليك ....لا تكلمني...

بو طلال بغصة: ................سامحيني..

ام طلال بابتسامة: ......أنا اقول لك يا تركي...عدل أغلاطك ...تراك
تعدلها....وابقى اسألك بنتك ملاك...كم عمرها؟

بو طلال بعدم فهم وبهدوء: ......كبر ندى...عمرها 18سنة ..

ام طلال بابتسامة قهر: ...يعني 18سنة مخدوعة فيك...أصلًا أنا
......(وسكتت وبهدوء)....خلني ساكتة افضل؟؟؟؟

ثم نزلت دنى وبهدوء: يله يمه...

ام طلال بألم : يله...


ثم خرجنا من الفلة




رفعت رأسي وبهدوء: نعم...
جلس جانبه وبهدوء: كل الوقت حاول تشغل نفسك بالاستغفار
مو التفكير؟

طلا بتنهيدة طويلة: ......آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ....يا...

.....بسرعة: معك عثمان...

طلال ابتسمت في وجهه وصافحته بيدي وبهدوء: تشرفت بمعرفتي
فيك أخ عثمان.....وأحب اعرفك على نفسي...طلال...

عثمان بابتسامة: وأنا بعد تشرفت بك أخ طلال ....(وبهدوء)...يا ريت عرفنا
بعض بس مو هنا..

طلال بابتسامة: يله ........خلها على الله...

عثمان بتردد: طلال ابقى اسألك ؟...انت إيش قضيتك
يعني...عذرًا على التدخل....وإذا يزعجك لا تجاوب...

طلال قطبت على حواجبي : لا أبد.....أنا ودي افضفض...لأحد...حاس
راح انكتم..

عثمان اكتفيت بالابتسامة

طلال اكمل: انا ...خلوني ناس أدمن رغمًا عني...واستقلوا حالتي
وانا مدمن ...وخلوني اهرب لهم...مخدرات واستمريت في التهريب
وبعدها تعالجت ...وتركتهم...وأنا اعترفت بكل هذا للشرطة...

عثمان اعجب به: مرآ شجاع...

طلال بضحكة خفيفة لفترة قصيرة: هههه....لجل ضميري يرتاح..
عثمان بألم : والله ناس كثير بهـ الزمن صاروا ما فيهم ضمير.
إلا القليل ..........طيب كم احكموا عليك..؟

طلال بنتهيدة: سنة ونصف...
عثمان بهدوء: الله يعين...

طلال نظر إليه بتفحص وبحده: كم عمرك...؟

عثمان نظرت إليه وبابتسامة: 22سنة...

طلال بصدمة: توقعت ....ممكن تقول...سبب سجنك..؟

عثمان طأطأ برأسي ثم رفعته وبهدوء: .....انا يا طويل العمر...ضارب
لي واحد ومأكله تراب...

طلال بضحكة: هههههه ليه..؟
عثمان بابتسامة: لأنه يستاهل.....الحقير اكتشفته يسرق معلومات لجل
الجامعة طيب.....كان ياخذ بحوثاتي !......عامل لي هكر وأنا كنت
عارف بجهازي مهكّر وعملت اللازم للهكر!....بس إيش عقبة؟
بعد ما سرق كل بحوثاتي وقدمها للدكتور باسمه....وأنا من قهري
بعد ما عرفت من صاحبه....رحت ووسط الشارع ضربته لمن قال
آمين ....لجل آخذ تعب الليالي وأشتكى علي ولا هوب راضي
يتنازل..!

طلا بصدمة: حقير....طيب هو ليه عمل كذا...؟

عثمان بنفس عميق: حاقدن علي...

طلال بابتسامة: لجل أنك احسن منه...؟

عثمان بهدوء: يمكن...

طلال بهدوء: طيب ومن متى أنت هنا..؟

عثمان بتفكير: اممممممممم....شهر باقي لي اشهر قليلة واطلع..

طلال بتنهيدة: الله يفرجها علينا وعليك..

عثمان بتنهيدة: اللهم آمين...

ثم أتى الضابط وفتح الباب وبصوت رجولي : طلال تركي آل خالد لك زيارة

طلال نظر إلى عثمان: عن اذنك..

عثمان بهدوء: أذنك معك...

ثم خرج طلال مع الضابط وفي يديه الكلبشات وأخيرًا وصل إلى تلك
الغرفة ودخل ورأى عمه ووالدته وأخته
ذهب مسرعًا لوالدته قبل رأسها ويدها وبرجاء: رضاك يا يمه...رضاك

ام طلال بدموع طبطبت على كتفه: الله يرضى عليك....يا طلال...

سلطان بانكسار: اخبارك طلال...؟

طلال نظرت إلى عمي: هلا عمي...الحمد لله أنا بخير...انتوا اخباركم؟
إن شاء الله بخير..

سلطان بهدوء: الحمد لله أطمنك الكل بخير...

ندى ببكاء: طلال اهىء اهىء...أنت وعدتني أنك تظل معنا ...ليه كذا ليه؟

طلال توجهت بجانب أختي قبلت رأسها وبألم: سامحيني ما قدرت
أوفي بوعدي...

سلطان بحده: طلال ابقى الحين تقول لي...كل شيء..؟

طلال بهدوء: طيب...

ثم جلسوا ليستمعوا لِمَ يقوله طلال


%%%%%%

ام ريان بكل تساؤل: ريان...وش هـ الشغل اللي طالعن لأخوك..؟

بو تركي (الجد) بشك: جد ليه؟...ما استأذن...أو أخذ عذر اضطراري
وجاء؟

ريان بلعتُ ريقي وبغصة: غسان بـ المستشفى؟

ام ريان بشهقة: ها....يمه وليدي..؟

ريان بهدوء: يمه...احلف لك بالله ...أنه بخير إصابة خفيفة...هو بخير.

بو تركي بغضب: متصوب بالرصاص...
ام ريان ببكاء: آآه....اهىء....اهىء...غسان وليدي...

ريان بهدوء : يمه اذكري الله...لا يسمعونك خواتي....كفاية بكاء.....يمه
وربي...أخوي بخير....تعدّى مرحلة الخطر....واستأصلوا الرصاصة

بو تركي بهدوء: طيب.....كيف تصوب....؟

ريان مسكت يد أمي أهدئها وبهدوء: صارت مداهمة ...ما عرف إيش ؟
وتصوب.....وفجأة بنفس المستشفى بالدور الثاني....جابوا الجوهرة

بو تركي بصدمة: لقوا الجوهرة ...

ام ريان بدموع: خذني لوليدي.....يا ريان.....ودني خلني أشوفه...

ريان قبلت رأس أمي: طيب طيب......(ثم نظر إلى جده )...إيوه لقوها..

بو تركي بأمر: قوم ودني لهم..

ام ريان نهضت من على المنب وبدموع: وأنا برح معكم...

ريان بتفهم: طيب طيب..


<<<<<<<<

طُرق الباب ثم دخلت وجلست على السرير وبهدوء: يا بنتي أكلي....لتس
لقمة يا جعلتس الجنة....ترى صحتس ما هيب زينة أكلي....لتس لو قليل...

غزل كنت حاضنة نفسي وبدموع وباللهجة الحساوية: جدتي الله يخليش
اتركينيه ما أبي آكل...


ام تركي (الجده) بتنهيدة: آآآ.....مير خايفتن عليتس يا بنتي....والموت حق
على كل غنسان ....يا بنتي....بدال دموعك وحبستس بـهـ الغرفة
اطلبي لبوتس الرحمة..والثبات عند السؤال ...يا يمه...

غزل ببكاء رميت نفسي على حضن جدتي وما بين شهقاتي : ولهت عليه
حيييل....يا جده....كنت أبي اشوفه لكن..مات ولا شفته..آه....يألمني قلبيه
ليش هـ الألم ...يا جده...مو ألم الفراق صح؟

ام تركي حضنتها ومسحت على شعرها وبهدوء: اذكري الله قولي
لا إله إلا الله........اذكري الله...وصدقيني راح يمسح على قلبتس...
استغفري يا بنتي...

غزل ببكاء: آآه.......يا يمه.....آه....


ام تركي بدموع: اسم الله عليتس من الآه...

غزل وددت لو أغوص في حضن جدتي لأخرج الآهات المدفونة
التي تزعجني لم أفكر يومًا أن أبي سـ يغادر ويرحل إلى الرحلة
الأبدية لم أفكر بأنه سـ يذهب بهذه السرعة!!

++++++

ام فهد ارتيدت عباءتي وباهتمام: شاهين....أخذ الدواء قبل...

بو فهد بلا مبالاه: لم أرجع...أخذه...


نزلت من على الدرج وبأمر الحنان: يبه...أرجوك لا تهمل نفسك ...خذ
دواك ...وبعدين نمشي...وروح للجوهرة ...

بو فهد بملل: طيب.....طيب...

نرجس بابتسامة: ...راح أجيب لك الدواء...

ثم ذهبت إلى غرفته....

فهد دخلت عليهم: السلام عليكم..

ام فهد وبو فهد: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته...

بو فهد بعد السلام وبكل لهفة: ليش تأخرت يا فهد...؟

فهد باهتمام: رحت اشوف بيت الجوهرة....والعُّمال هناك....بدؤا
يعدلون فيه....ثم فتحت حسابات خاصة للجوهرة وجيت...

ام فهد بحنان: الله يعطيك العافية ....يا وليدي...

فهد بابتسامة: ربي يعافيك يا الغالية...

ثم نزلت نرجس واتجهت بجانب والدها: تفضل يبه...

بو فهد اخذ ذلك الدواء وتناوله وبعدها بأمر: فهد يله...ودنا للجوهرة...

فهد بطاعة: حاضر يبه....يله...

ثم خرجوا من المنزل واتجهوا إلى السيارة
وعندما أصبحوا بداخلها انطلق بهم فهد لرؤية الجوهرة
وشوقهم قاتل على رؤيتها؟



نرجس كنت فرحة من اجل الجوهرة
نظرت إلى أخي فهد
ابتسمت وتحدثت سرًا ( يا رب تجعل الجوهرة من نصيب أخوي....
أدري اخوي يبقاها ....ويمكن يحبها....بس كتوم.....وما يحب....يفضح
مشاعره ...آه بس.....الله يقومك...بالسلامة يا الجوهرة )

فهد كنت أقود بسرعة لا اعلم لماذا؟

اعلم انني لن أرى الجوهرة ...ولكن اريد أن اصل بسرعة إلى ذلك المستشفى!
كم أتمنى أن تكوني بخير يا الجوهرة !

*&*&*&*&*&*&*

وأخيرًا وصلنا إلى المستشفى وذهبنا إلى الطبيب الخاص للجوهرة
تحدث والدي بصدمة: كل هذا فيها.....كسر ورضوض وجروح...

الطبيب بهدوء: نحمد الله...انه جات على كذا......ولا ماتت..؟

بو فهد باهتمام: طيب ممكن نشوفها...

الطبيب بجدية: لحالك بس....من غير المدام...

نرجس بهدوء: طيب يا دكتور.....أنت قلت نبضات قلبها ما هيب
مضبوطة.....هل عندها تضخم بالقلب؟
الطبيب باهتمام: لا عملنا...لها الأشعة والتحاليل...وما طلع عندها تضخم..

نرجس بتفكير: اممم...هذا يدل أنها تتألم ...وتبذل مجهودها في التحمل
هذا إذا ما كانت تذكر اشياء ...تسبب في إضعاف نبضات قلبها
ولا سيما اشياء حزينة خاصة لحالتها...؟


الطبيب ابتسم ونظر إلى بو فهد: ما شاء الله بنتك...في ثواني فهمت
حالة بنت عمها وكأنها دكتورة ...

بو فهد بخوف على الجوهرة : هي ممرضة...

الطبيب بتفهم: اها....طيب ممكن تقول وتشوفها...

بو فهد نهضت من على الكرسي ونظر إلى فهد وزوجته
وابنته
ثم ذهب إلى المكان المخصص لـ يرتدي الملابس الخاصة قبل
دخول العناية
وأخيرًا دخل إليها وهو خائف ان يراها وخي على هذا الحال!
وتوجهه إليها وهو منحني الظهر لحالتها أدمعت عيناه عندما وجد
الجروح تملأ يدها وبعض وجهها
تنهد قائلًا: يا رب...

ثم وصل إليها وأمسك بيدها اليسرى الملفوفة بالشاش من الأعلى
وقبلها حتى نزلت دموعه وتحدث إليها وأكنها تسمعه: الجوهرة
والله ما ظلمت أبوك والله.......حاولت أمنعه عن اشياء كثير ما قدرت
والله يا الجوهرة ....أحبه ما اكره...

ثم قبل رأسها الملفوف بالشاش ايضًا ونظر إلى وجهها : قومي...وشدي
حيلك...يا بنت اخوي...اشقد أنتي صبورة....صبرتي وتحملتي...
وصدقيني....راح يعوضك ربي وراح اعوضك عن كل الاشياء هذي
قومي بس يا قلب عمك...

ثم شد على يدها بقوة وبهدوء: قومي...وابدي حياتك من جديد...عارفك
قوية...وصبورة...وتتحملين المصاعب.....وكل هذا على أجر إن شاء الله


الجوهرة لم أذق الراحة قد نمت بعد التخدير لمدة ساعة ولكن
سمعت صوت شخصًا ما جعل قلبي ينزف من جديد
شديت على يده وفتحت عيني وحاولت التحدث بألم بلعت ريقي
لِأسترجع صوتي كنت اعلم انني افتقد اشخاص كثيرون دخلت في
القائمة *هند* ولكن أريد ان اعلم هل بالفعل ماتت حتى تحدثت: هـ...ند

بو فهد ابتسمت وطبطبت على يدها وبهدوء: اخبارك يا يبه..؟

الجوهرة عندما رأيت وجهه مقابل لـ وجهي تذكرت والدي نعم
تذكرته : يبه....الجوهرة ...قومي روحي المدرسة...قومي..


الجوهرة بملل: ما ابقى ما ابقى..

بو الجوهرة أزحت الغطاء عن وجهها وبحنان: يبه يله قومي...


الجوهرة عندما رأيت وجهه ابتسمت ونهضت وقبلت راسه ويده وهنا


^
^
أغمضت عيني وابعدت نظري عن عمي
حتى نزلت دموعي بغزارة

بو فهد بحنان مسحت دموعها: لا تبكين وأنا عمك...

الجوهرة مسكت يده حاولت رفع يده وأنا اشعر بيدي متخدرة
ومع ذلك رفعتها بألم وحاولت تقبيل يده ولكن عمي
قام برفع يديه بكل سرعة وبدموع تحدث: ربي يرضى عليك..

الجوهرة بألم وأخيرًا تحدثت: سامحني...عن ذاك اليوم...

بو فهد بهدوء: ااشششش...هدي....راحتك اعم شيء...

الجوهرة ببكاء وألم لفؤادها ولجروحها ولحوضها المكسور
ولعقلها المشغول: عرفت حقيقة ابوي اهىء اهىء...آه

بو فهد مسحت دموعها وبكل رجاء: ارجوك الجوهرة لا تتكلمين ارجوك هدي...

الجوهرة بتعب ودموع: هند ما هوب راضين يقولون لي ماتت ولا لا؟

بو فهد رقّى قلبه عليها: اذكري الله

الجوهرة بألم: آآآآآآآه...

بو فهد بخوف: اسم الله عليك.....هدي لا تبكين..


الجوهرة لم استطع التحدث وسكت ونظرت إلى عمي ودموعي لم تتوقف
استشعرت بوجوده بأنني شيءٌ مهم لحياته شعرت باني لدي من يهتم بي
بلعت ريقي وسكت وهو ينظر إلي وهو مبتسم ويصبرني..!


((((((

الطبيب باحترام: هو صدق عدّى مرحلة الخطر وما هوب بالعناية لكن
ممنوعه زيارته

النقيب أحمد بهدوء: ثواني بس...

سعود بأهمي: ما راح تأثر كم دقيقة

الطبيب باستسلام: طيب...

ثم توجهوا إلى الغرفة الخاصة لغسان ودخلوا ورآه مستلقي على السرير
والتعب يلوّن وجهه

النقيب أحمد بهدوء: الله يشفيه..

المسؤول للطب الجنائي سعود: اللهم آمين.

فتحت عيني بكل صعوبة بلعت ريقي ثم نظرت إلهم بكل تعب

النقيب أحمد بفرحة: ألف الحمد لله على سلامتك يا بطل...

غسان ابتسمت على كلمة بطل تحدثت بتعب وصوت خافت: الله يسلمك..

يعود طبطبت على يده: ما تشوف شر..

غسان لم استطع التحدث اغمضت عيني وبلعت ريقي وحرت رأسي

سعود بتفهم: لا تتكلم.....ارتاح...

ثم سمعنا صوت ازعاج في الخارج وبكاء: الله يخليك يبه قولوا له ابقى اشوف ولدي...

ريان مسكت أمي من أكتافها : يمه.....هدي....الكل قام يناظر فينا..

بو تركي بحده: يا بنت وطي صوتك...



غسان ميزت ذلك الصوت وبحدة الألم : هذي ...أ....مـــ....ي.....ابـ....ق.....ى... ..أشو...فها ...

أحمد فتحت البار ونظرة إلى الطبيب: هدوا يا جماعة غسان ...
بخير وما فيه إلا العافية ...


ام ريان بدموع: الله يخليك يا وليدي...قول لهم ...يخلوني اشوفه

النقيب أحمد نظرت إلى الطبيب وحركت رأسي له بمعنى (خلها تشوفه)

الطبيب بنفس عميق: طيب...بس لا تضغطوا عليه ...بالحكي

ام ريان دخلت بكل سرعة حتى احرجت سعود ثم خرج

ورفعت الغطاء عن وجهها وانكبت على ابنها قبلت يده ورأسه
وبكل بكاء: يمه وليدي...اهىء اهىء


غسان بابتسامة ألم رفعت يدها وقبلتها بشدة وقبلت رأسها
وأنا اعتصر من الألم وقطبت على حاجبيّ: أنابببخير...
ريان دخلت إلى والدتي وأمسكتها من أكتافها وبهدوء: يمه...ابعدي عنه..اشوي..

ام ريان رفعت نفسي ومسحت دموعي وبغصة: يمه طمني عنك...وش
يألمك؟....يمه لا تخوفني قول لي..ز..انت بخير..

غسان أغمضت عيني من شدة الألم حركت رأسي (أنا بخير)

ام ريان مسكت يده وحضنتها وأكنني خائفة فقدانه: ربي يرضى عليك
يا يمه......ربي يرضى عليك..؟

بو تركي دخلت واتجهت بجانب حفيدي قبلت جبهته وبهدوء: إن شاء الله الحين بخير يا وليدي...؟

غسان ابتسمت له رغم المجهود المبذول في المحاولة على التغلب على تلك
الصعاب حرت له برأسي بأنني بخير

ريان بحنان: ماتشوف شر يا خوي...

غسان نظرت إلى أخي المحزون

ام ريان ببكاء: أهىء اهىء....آه...

غسان مسكت يد والدتي وبرجفة الأحرف من الألم: والله أنننا...بخير
(وبغصة)....فيين...خووواتي...؟

ريان بهدوء: بالبيت ارتاح يا غسان لا تتكلم..

غسان كان الأكسجين الذي يأخذه مؤلم لصدرة وحزن والدته قطّع
له قلبه!


بو تركي نظرت إليهم وبهدوء: ابقى اروح...اشوف الجوهرة

غسان بصدمة والألم منتشر في جسده: لقوها...

ريان باهتمام لصحة أخوه: ارجوك غسان لا تتكلم....وتتعب حالك...

غسان اغمضت عيني وفتحتهما وبألم: .........طططيب


ام ريان مسحت على رأسه وبدموع وحنان: يمه لا تتكلم ...لا تتعب حالك
...على شاني يا يمه..

بو تركي نهضت وبهدوء: عن اذنكم...

ثم خرجت

ريان جلست على الكرسي الآخر ونظرت إلى أخي بابتسامة

غسان نظرت إلى أخي وبادلتها بالابتسامة ونظرة إلى والدتي وابتسمت
لها أيضًا لعلها تهدأ



بو تركي اتجهت إلى العناية التي بها الجوهرة ورأيت امرأتان
جالستان مع رجل جالسٌُ معهم

تقدمت بخطواتي لهم وبهدوء: السلام عليكم ورحمته الله وبركاته


فهد بهدوء: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته

نرجس وام فهد ردوا السلام بصوت خافت

بو تركي بهدوء: أنت فهد ولد شاهين آل فراس...

فهد باستغراب: إيوه معك...
بو تركي بابتسامة: اخبارك يا وليدي...؟

فهد نظرت إليه بتعجب ثم سكت لثواني لأتأمل وجهه وتذكرته

وباحترام قبلت رأسه وبهدوء: هلا عم بو تركي؟...سامحني ما عارفتك؟
تعرف آخر مرة شفتك فيها بعزة عمي الله يرحمه


بو تركي طبطبت على يده : الله يرحمه.......عادي يا وليدي؟...ابوك هنا؟

فهد بهدوء وحزن: دخل يشوف الجوهرة ...

بو تركي بغصة: ما طلع...
فهد بألم : لا...


بو تركي جلست بجانب فهد لأتبادل معه الحديث..




وأخيرًا خرجت من المستشفى على مسؤولية زوجي
والألم يقطعني للألف مرة نزلت من السيارة والدموع في عيني ووصلنا
بعد دخولنا إلى مكتب الدكتور(فيصل) طرق زوجي البار ثم دخلنا
حتى نهض فيصل وصافح زوجي

بو زياد: السلام عليكم

فيصل صافحة: وعليكن السلام ورحمته الله وبركاته.....أهلًا أخ بو زياد
تفضل..


بو زياد جلست حتى جلست زوجتي وكانت متعبة : اليوم جيت لك...
وزوجتي معي...وعرفت بكل شيء...!

ام زياد بصوت مخنوق: صدق يا دكتور....صدق بنتي ما عادت...
(ثم سكتت ووضعت يدها على فمها لتكتم شهقاتها)

فيصل اخذة نفساً عميقا وبهدوء تحدث لهما: أختي هدي....نفين محتاجه
لك ومحتاجه لحنانك....وما هي محتاجه لدموعك...وتزيدي جراحه أنا
صريح معكم نفين تحتاج لكم...ولوقفتكم ومحتاجه أنكم تنسونها اللي صار
وتشغلونها عن التفكير به!....أتمنى يا ام زياد موقفك قدامها يصير قوي
ما تبكين لجلها.....وتصبرينها...

ام زياد بلعت ريقي وبألم : إن شاء الله ....(وبلهفة)....ابقى اشوفها


فيصل بابتسامة: تقدرين لكن أتمنى انك ما تبينين لها أنك عارفة بالموضوع لأنه وضعها ما يسمح ابدا


ام زياد تمثل القوة: طيب

بو زياد نهض من على الكرسي وبنفس عميق: عن اذنك.ز.

فيصل : اذنك معك..

ثم خرجت مع زوجتي

ّّّّ

كنتُ مقيّدٌ في تلك الغرفة أفكر لو سلمني للشرطة؟

ماذا فعلت ؟ كل ما فعلته كسرت غرورها
نعم وبسبب معاملتها !
كيف لي وكيف أن أخرج؟
أعجز عن ذلك
عليّ ان اخرج
لحظةٌ ....ما هذا الصوت؟
سمعت صوت فتح الباب انفتح
حتى دخل علي زياد وهو حامل في يده صحن الأكل نظر إلي نظرت
الاستحقار وتحدث: أكل يا علك الأكل والموت

نظرتُ إليه ونظرتُ إلى الصحن
وبحركة سريعة وخطرة

قلبتُ الصحن بأكمله بما فيه على زياد وصرخ زياد: يا كلب

ثم خرجت من الغرفة وأنا اركض


زياد عندما خرج شورمان مسرعًا إلى خارج الغرفة
تبعته بجري سريع وبصرخة: شورمااااااااااااااان

شورمان ....وأخيرًا وصلت إلى الشارع ونظرتُ لخلفي
ونظرتُ إلى زياد كلما ركضت تبعني واقترب مني!
ركضت بكل سرعة حتى ان استوقفتني
السيارات خوفًا من ان تصدمني وأنا اركض وزياد يتبعني!

زياد بنفس عميق وهو يركض وما بين اسنانه: يا كلب وقف

شورمان بكل خوف ركضت إلى الشارع الآخر ونظرتُ إلى زياد
وصرخت: ما يبي يوقف......نفين هزا يستاهل اللي سويته لها
هي يستاهل...!


هنا زياد سمع ما قاله شورمان بغير وضوح وركض: شقول يا حيوان

شورمان نظرتُ إلى الخلف وأنا اركض وفجأة سمعتُ صوت

صرير عجلات السيارة

وبعدها لم أشعر بشيء ثاني!!!!!


عندما اقتربت السيارة من السائق وسمعت صرير عجلات السيارة
وسقوط شورمان على الأرض والدماء تخرج من فمه وجسمه
يرتعش وينتفض وكأنه ينازع وضعتُ يدي على رأسي ودون
شعور صرخت: شورماااااااااااااااان
حتى اجتمعت الناس عليه وركضت إليه وابعدت الناس ذهبت
بجانبه وضعت يدي على رقبته ولم اشعر بنبض عرقه زادت ضربات
قلبي وفجأة تحدثت مع نفسي (الحمد لله لك يا رب لم سترت على أختي
يا رب أخذ حقها من هـ الظالم يا رب) فرح مع نفسه من أجل موته
وحمد ربه بأن عجل له الموت قبل أن يسلمه والده للهيئة ومن ثم
الشرطة حتى يبدؤون بمحاكمته ويعلم بأن سيفضح أحدهم عند كل
الناس قرر بأن يحمله مع مساعدة بعض الناس لنقله للمستشفى!


##


دخلت إلى ابنتها المستلقية على السرير الشاردة في الذهن
تقدمت بخطواتي لها وخانتني تلك الدموع وبغصة : نفين

نفين وجهت نظري إلى والدتي وبلعت ريقي جلست وحاولت
أن أمد يدي لها ولكن لم استطع فيديّ الآن مربوطتان في السرير
بكيت بقهر: يمه ليه ؟....تركتيني؟...

ام زياد لم اتحمل حتى ذهبت إليها وحضنتها بكل شدة
وأنا أتألم : ما راح اتركك يا يمه ما راح اتركك يا نظر عيني

بو زياد تسللت دمعه ثقيلة ومسحتها وبغصة بلعت ريقي

نفين وددتُ لو أحضنها بيدي وبصراخ وانهيار: فكوني ....يمه اهىء
...قولي لهم يفكوني...

بو زياد تقدمت بخطواتي لها وبحنان مسحت على رأسها: هدي يا يبه هدي...

ام زياد نظرتُ إلى زوجي وبقهر ودموع: ليه رابطينها؟

لم يرد عليها فصوت رنين هاتفي قطع صوتي للرد عليها
أخذته وبهدوء: هلا زياد...؟

وصوت نفين صاجٌ بالبكاء!
زياد بلعتُ ريقي: يبه ......شورمان مات...عمل حادث...وهو يحاول يهرب.....ومات...


بو زياد بصدمة واستغراب وحقد وكره لذلك السائق
وترديد كلام ابنه: شورمان مات...

ليته لم يذكر اسمه

حينما ذكره نفين صرخت فجأة بكل خوف وجنون وفقدت السيطرة
على نفسها وتحاول فك يديها وهي تردد: يبه ...ارجوك...تعال ساعدني
آه ....قبل لا يجي وكرر اللي سواه فيني......يمه....آه فكوني.....خلوني
اهرب.....منه فكوني




انتهى




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-04-14, 12:32 PM   #44

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءْ الْثّالِثْ وَاْلْأَرْبَعُوْنْ*,*

طلال رفعت رأسي لهم وبألم : هذا كل اللي صار ...(ونظر لوالدته)...يمه
سامحيني لو صدقت كلام بكر كان الجوهرة ما صار لها....اللي قالته ندى
الآن...!

ام طلال ببكاء: ربي يسامحك....

سلطان بتفكير وحيرة: بـ حاول.....أحط لك أفضل محامي يا طلال...

طلال بابتسامة استهزاء: ما ينفع يا عمي....تنفذ الحكم علي خلاص...أنا راضي....بـ السجن...!

ندى ببكاء قهر: وهون عليك تبعد عنا سنة ونصف...

طلال بلعت ريقي: هذا عقابي ...وأنا راضي فيه..

سلطان طأطأتُ برأسي: إن لله وإليه راجعون...

طُرق الباب ودخل الضابط وبأمر: انتهت الزيارة

ام طلال مسكت يد ابني وبألم وغصة: طلال يمه....حافظ على صلاتك....وكرر....وقل..(إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرَا)...

طلال قبلت يدها ونظرتُ إليها في عيناها الممتلئة بالدموع : حاضر يا يمه..

ندى توجهت إليه وببكاء: طلال.....اهىء اهىء


طلال قبلت رأسها وابعدتها عني وبهدوء نظرتُ إليها: كوني قوية...وهـ
الله ....هـ الله.....في أمي....يا ندى انتي كبيرة...وزي ما قلت لك
ما وصيك على أمي..؟

سلطان توجهتُ لـ طلال حضنته وطبطبت على ظهره وبابتسامة : كل يوم راح أزورك..

طلال ابتسمت له ثم أتى الضابط مسكني وخرجت معه للسجن


##
##
##

في هذا اليوم تمت الموافقة على خروجي من هذا المستشفى كنتُ في السيارة
والدي آدم ! ووالدتي كانت رافضة الركوب معه ولكن أرغمها على ذلك
والدي بقوله( عليا بلا هرجن زايد وفضايح واركبي)! حتى ركبت والدتي
ولكن لم تكن في الكرسي الأمامي بل ركبت معي للخلف
قطعت ذلك الصمت بقولي: يمه....ارجوك...تراجعي عن الطلاق....ارجوك..!

ام ملاك : .......(صمت)

ملاك ببكاء: اهىء اهىء....يمه أنا....ما اقدر...اعيش من دونك....ومن دون أبوي آدم....اهىء اهىء...وردت فعل ابوي...لك طبيعية ..!

ام ملاك بصبية ونرفزة: ملاك جب.........استغفر الله بس...

بو ملاك كنت اسمعهم وأنا ساكت وأقود لسيارة وعندما وصلنا نزلنا
إلى الفلة ونزلت أنا ونزلت أمي وأبي ودخلنا إلى الصالة الرئيسية
توجه أبي للدرج!

وأتيت في وجهه: لحظة.....اسمعوني للأخير..... (ونظرة إلى أمي) اسمعوني بس...!

بو ملاك طأطأت برأسي ثم وقفت وتراجعت عن الصعود

ملاك أخذة نفسًا عميقًا وبهدوء: أكذب عليكم لو أقول أني ما نيب مقهورة
....أنا مقهورة منك يا يبه....(ونظرتُ إليه)...ومنك يا يمه...(ونظرة إلى أمي)..

ام ملاك بصدمة: أنااااااااااااااا

ملاك بدموع : ارجوك لا تقاطعيني.......انا ضايعة ما بينكم
...وكثير..(وبغصة)......أنا أصلًا لم قال لي أبوي آدم أني ما نيب بنته
جنيت...(ونظرتُ إليه وهو متكتف )..خفت حسيت بالضياع....ولم قلت
ابقى اشوف أبوي الحقيقي...ما كنت بوعيي...كنت مقهورة وربي
(تقدمت بخطواتي لأمي)....يمه أنا ابقاك وابقى ابوي آدم...مو تركي
(وبعدت عنها ونظرت إليهم الاثنين)...انسوا اللي صار قبل لا تخسروني!

ام ملاك بألم : تهددين يا ملاك؟

ملاك بدموع: لا ما أهدد....هذا الواقع...

بو ملاك بهدوء: وأنا ما راح اطلق أمك...

ام ملاك بعصبية: مو على كيفك...

ملاك بدموع: يمه ارجوك.....على شان خاطري...

ام ملاك لم أتحمل كلامُ ابنتي حتى انفجرت : كفاية كلامك يا ملاك!.. إلى
متى هـ الآلام باللهِ؟.....أنا لي قلب لي أحاسيس أنا مليت تعبت....انهدمت
بدال المرة ....مرتين ....(وبصراخ)....وكل هذا على شان مين ؟...على
شانك......(واشارت إلى ملاك).....على شان أربيك...

ملاك بلوم والدتها: ليه تزوجتي ؟...تركي بالبداية..

ام ملاك بصراخ وسط دموعها: وافقت عليه لم جاء وتقدم لي....لم جاء
وتقدم وسأل أبوي عنه....لكنه بعدني عن أهلي أخذته....وبعدني عن أمي
وأبوي....بعدني عنهم ...ولا خلاني...أزورهم...وحبيته إيوه حبيته...يا
ملاك....كان زواجي منه علني!.....لكنه بعدني وجابني لهنا للرياض
وما خبر أهله ...يا ملاك كنت في الإمارات....أبوي كان شغله هناك
(وببكاء)...اهىء اهىء....ولم قلت لأهلي زوجي بطلقني جبروني

أني اتحمله ...وأجلس معه....كانوا يفكرون....أني أنا طالبة الطلاق
وسكت ولا خبرتهم....وجبتك وزهقت من نفسي وحالي...وساعدني
آدم....(وأشارت إليه)......وبالأخير يشك فيني...!

ملاك ببكاء: طيب....ليه لم ولدتيني ما رحتي للإمارات...؟

ام ملاك بصرخة وانهيار: رحت.....ويا ريتني ما رحت...أكتشفت
أبوي مات....وظليت عند أمي وآدم...كان معي راح معي لجل ما نيب
عارفة الصرف وانتي عندي.....ولم خلصت أمي من الحداد...رجعنا
السعودية ...وتقدم لي وأنا (وشارت إلى نفسها)...هبله رحت ووافقت
عليه

بو ملاك اخذة نفسا عميقا: إن كنتي ندمانة ...على كل شيء فأنا ما نيب
ندمان ...أني اخذتك ....وصار هـ الشيء...

ملاك بلعت ريقي شعرت بمعنات والدتي وبخنقة: المسامح كريم يا يمه...
ام ملاك بألم : أنا مسامحته.....وبيتي....ينتظرني... .أقصد البيت اللي تركته لي أمي..!

ملاك بانهيار: يمه ارجوك لا...

بو ملاك بلعت ريقي وبضيقة: عليا.....اتقي الله في نفسك...وفي بنتك..

ملاك بكل رجاء مسكت يد ابنتي وبألم وبكاء: ارجوك يمه لا تطلقين
يمه أنا ابيك اهىء اهىء....انتي وابوي آدم مو تركي...

ام ملاك وكأن فهمت ما تُشير إليه ملاك وبنرفزة : أنا ما ابقى لا آدم...
ولا تركي.....فاهمه!.....فاهمه يا ملاك....(ومسكتها من اكتافها).....وانتي
راح تجين عندي لا عند آدم ولا تركي!...واصحي من خيالك أني أظل مع
آدم...)واشارت لآدم)

ملاك برجاء: ارجوك...يمه ارجوك...

بو ملاك بعصبية : عليا....وربي ورب الكون أني متندم...خلاص لا تكبرين الموضوع....الله يخليك ....

ملاك بصراخ وبكاء: إيوه ....يمه الله يخليك
ام ملاك بغضب وجنون شديت على أكتاف ابنتي: وأناااااااا ليه؟...دوم
اضحي....انتي كبرتي...يا ملاك ما عدتي صغيرة ....راح تتزوجين
وما راح اضحي اكثر....بس لا تضغطين علي......لا تضغطين علي

ملاك بألم وبكاء: اهىء اهىء....آآآآآآآآآآآآآآآه....

بو ملاك تقدمت بخطواتي وابعدت ملاك عنها ومسكتها من اكتافها
وبحده: جنيتي انتي...

ام ملاك ابعدت يديه عني وبصرخة في وجهه : جنيت...واستخفيت...
وطار عقلي بعد.....طلقني...يا آدم ...وريحني...

بو ملاك اعطيتها ظهري وبصراخ: ما نيب مطلق....


ام ملاك اخذة نفسا عميقا وبألم : طيب....(وبغصة)...لا تطلق...لكن ابقاك
تفهم ....اني ما راح اكون مرتاحة ....إلا لم تطلقني....

ثم توجهت للدرج وصعدت وأنا اركض وابكي...




&
&
&


صعدتُ إلى غرفتي بعد مجيئي من العمل رأيت زوجتي جالسة
ابتسمت : السلام عليكم ...

لجين بهدوء: وعليكم السلام

ركان جلست بجانبها ونظرتُ إلى وجهها وبهدوء: بعدك زعلانه ...

لجين لم أجيب عليه

ركان بنفس عميق: آسف....

لجين بلعت ريقي ونظرت إليه بعتب: ليه؟.....ما قلت لي من البداية ...
كيف قدرت تخبي علي آلامك؟....كيف يا ركان كيف؟

ركان نظرتُ إلى عيونها المملوءة بالدموع وبهدوء: لجين....ما كنت حاب
اقول لأحد لا لك ولا لأمي وأبوي....ومن غير ليه؟....أنا اصلًا لم عرفت
سبب هـ الأوجاع.....قلت خلاص....راح أموت....وما حبيت اكدر
خاطركم......ولا استعطف مشاعركم...

لجين بانهيار: شـ الكلام يا ركان انت زوجي.....ولا بد من أنك تخبرني
يامه ناس فيهم أمراض خبيثة عايشين!....ليه تفاول على نفسك ....وكأنك
آخر واحد فيه هـ المرض.....(وبدموع).....ركان لا تصير أناني مرة ثانية
وقول لي تتألم كثير...؟

ركان طأطأتُ برأسي ورفعته لها وبهدوء: ما راح أكون أناني....وكنت
جد أتألم....وكثير بعد....لكن حاولت ما اظهر آلامي لك...

لجين ببكاء: لأنك أناني....لو أنا فيني اللي فيك وخبيت عليك اهىء اهىء
كان قتلتني....!

ركان بانفعال: اسم الله عليك.....لجين ارجوك هدي...لا تقولين كذا..

لجين ببكاء : أو عدني أنك ما تخبي علي شيء ثاني...

ركان مسكت يدها لأطبطب عليها وأواسيها: أوعدك...
ثم سمعت رنين هاتفي أخذته وبهدوء: آلو

وافي بابتسامة: هلا ...كوكو.....
ركان ابتسمت رغمًا عني: كوكو بعينك...

وافي بضحكة خفيفة: هههههه....ولا يهمك ركان...

ركان نظرت إلى لجين التي نهضت لـ تأخذ منديلًا على الطاولة لـ تمسح
تلك الدموع وبهدوء: إيوه....صير عاقل...المهم ..زين اتصلت حاب
احاكيك....في موضوع....

وافي بأهمية: وأنا كمان......ابقى اودعك قبل لا اسافر الدمام...واطس على باريس...!

ركان بصدمة: بترجع باريس...


وافي مسحت على رأسي بتنهيدة: ابقى اكمل إجازتي...هناك...

ركان بعصبية: جنيييييت انت...؟

وافي ابتسم رغمًا عنه : أقول لا تصير خالتي الثانية ...أقلبتها علي بكاء
وعتب ...

ركان بغضبٍ واضح على صوته: مجنون .....وخالتك...والله لها الحق....

وافي بضحكة : ههههههههههههه أهدأ لا تطلع نار من خشمك ....أشوفك
قالب تنين ههههههههه

ركان نهضت من على الكنبة وبغضب وجدية: يا كلب...أوصف لي بيت
خالتك....راح اجي لك ...يا ثور..!

وافي مسك بطنه من الضحك: ههههههههههههههههههههههههه ه......يمه خفت..ههههههههههههههههههههه هههههههههه

ركان خرجت من الغرفة

لجين باستغراب: ركان....

ركان بصوت يدل على بعده: رااااااااااح اطلع.....


ثم خرج من جناحه وهو ما زال يحدث وافي الذي قال له: ههههههه لا تنافخ في أذني .....يا تيس هههههههههه...

ركان ما بين اسنانه: خلني اشوفك واعلمك كيف؟

ثم اغلقت الخط في وجهه



وافي عندما غلق الخط في وجهي نظرتُ إلى الهاتف وقطبت على
حاجبي وتنهدت: آآآآآآآآآآآه....

ثم أنفتح الباب بكل عربجية


وافي ارتعبت بمعنى آخر (نقزت): وجعوه....جلال مو من عوايدك
تعمل كذا؟....ولا جات الإجازة....وطار العقل...

جلال بضحكة: ههههههههههههههه حبيت اعمل لك اكشن ...

وافي بطنز: اكشن يا دوري....

جلال عمل له حبيت وابتسم !!

وافي نظرت إليه بنصف عين ورميت عليه الوسادة: انقلع....

جلال انزلت رأسي حتى لا تصبني الوسادة ونظرت إلى وافي
بعتب: أفاااااااااا....هذا جزاي.....اللي جاي لك ...واقول لك ....انزل
الغداء جاهز....

وافي نهضت من على السرير ولبست تلك النعال (اكرمكم الله)
وبابتسامة ذهبت إلى جانب جلال وضعت يدي على كتفه: حقك علينا بو حمد...

جلال نظرت إلى وافي وبحزن: على طاري ...أبوي حمد....(تلفت يمين ويسار)......اليوم زواجه ...صدمني لم ارسل لي الصباح اليوم ولا قلت لأمي..!

وافي بتفهم: وليه ؟...كذا انت مره شاغل عقلك وخايف...!

جلال بنفس عميق وبجدية: خايف على أمي...
وافي بضحكة قوية: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه

جلال وضعت يدي على فمه وبحذر: جب وطي صوتك...

وافي كتمت ضحكتي وبنفس عميق: أوه....ضحكتني...ومصدق عمرك...
خالتي وهايب مهتمة ببوك



جلال بخوف: أنت شكلك فضيحة...

كزيته بيدي حتى بعدنا عن الباب واغلقته الباب ونظرتُ إليه بجدية
وبحزن: أنت ما تدري أصلًا....

وافي بحيرة جلست على السرير : ما ادري بشنو...؟

جلال جلست على السرير و بألم : امي تحب...ابوي كثير...ابوي بالنسبة
لها شيء ثمين....ولحد الآن تحبه...اعرف امي...مستحيل راح تكرهه

وافي قطبت على حاجبي: جلال وش هـ الحكي..؟

جلال بعلت ريقي وبغصة : لا تقول علي...مراهق وتفكيري محدود!...
أمي لم طلقها ما شفت ايش صار لها ؟...على أنه هي اللي طالبه الطلاق
ولم اجيب طاري ابوي تكابر وربي تكابر...ولا بذمتك لو تكره راح تحتفظ
بصورته..!


وافي بصدمة: صوووووورته!!!

جلال بخوف وحذر: أششششششش......وطي صوتك...إيوه فيه صورة
بـ صالة الرجال....في يوم من الأيام جلست بنصف الليل...أدور
على أمي...ولقيتها..............


أخذة اسبوع بعد طلاقي أذبحني هذا الطلاق وهذا الفراق اكسرتني يا حمد
بقرارك لقد أرخصت بـ قلبي الذي ما زال يحبك ما الذي حدث؟ آه اسهرت
عيني حتى نزلت إلى صالة الرجال حطمت كل ذكرياتك يا حمد في تلك
الغرفة وغيرتها وذهبت إلى غرفة أخرى! ولكن لم تهن تلك السنين فـما
زلت في عقلي! وأراك في خيالي نعم فأنت قهرتني لأسباب مبهمة؟
دخلت إلى الصالة التي تتوسطها بهيبتك اصبحت أمام تلك الصورة

وببكاء: اهىء اهىء.....لم قلت لك طلقني كنت ابقى اشوف...مين
راح تختار اهىء اهىء....لكنك كسرت قلبي يا حمد....ولدك كبر وصار
عمره 15 وبعد هـ السنين......آآآآه.....تطلقني...ب عد...ما.....(ثم اختنقت
وجلست على الأرض تبكي ونظرت إلى الصورة )....الله يسامحك يا
حمد ...اهىء اهىء......ليه؟...إيش عملت لك ...ليه ما اخترتني ليه...؟




وافي بصدمة: معقولة خالتي وهايب تعمل كذا؟...كل هذا بقلبها.!!!

جلال بألم : مهما كان هذا زوجها...وظل معها سنين فما أتوقع طلاقها
منه ما راح يخدش قلبها...


وافي بتفكير: امممممم...طيب هي حست عليك...

جلال بهدوء: ابد لا...

وافي بتفكير اكثر: والله هـ الإنسان هذا نذل ...واشهد خالتي تستاهل اللي احسن منه...

جلال بعصبية: وافي....احترم ألفاظك مهما كان ....هذا ابوي...

وافي بتفهم: أوه.....يا جلال سامحني....بس ترى حتى أنت تستاهل ابو افضل منه...

جلال بعدم رضى على هذا الكلام نهضت: قوم بس تغداء قوم...

نهض وافي حتى انفتح الباب ودخلت عليهم وبعصبية: انتوا هنا...وأنا
انتظركم على طاولة الأكل....والأكل برد....

وفي بضحكة خفيفة: هههه......حقك علينا ...خالتي بس.....كنا نتكلم ...في
موضوع...

ام جلال بعصبية: وش هـ الموضوع المهم...اللي لجله..نسيتوا جوعكم
وجوعي...؟

جلال بلعت ريقي ونظرت إلى وافي بتهديد!

وافي بكل قصد: جلال يقول ابويه اليوم بيزوج وطلق مرته اللي قبل...

ام طلال لم انصدم من هذا الخبر بل ابتسمت واثبت كلام وافي
أن حمد ما ضي وسيكرر هذا الماضي في كل واحدة تقبل به
حمدت ربي لأنني كل يوم اكتشف حقيقته لكي ينمحي من حياتي
للأبد ونظرت إلى ابني المطأطأ رأسه وكأنه خائف على شيء ما
وبحده: مبروك يا جلال....يا عقبال ما افرح فيك ...وفي الورع
اللي جنبك ....(واشارت لوافي)

جلال نظرت إليها بصدمة ونظرت إلى وافي المنصدم ايضًا
وهو يقول : أنا ورع........وهذا (واشار لجلال)...رجال

ام جلال بعدم اهتمام لخبر زواج حمد: وعن ستين رجال بعد...

جلال بضحكة: هههههههههههههههههههه ويو.....ويو.....طلع ورع

ههههههههههههههههه...



وافي مسكته من يده وبغضب : يا ثور.....جب...

ام جلال اخذة المخدة وضربت وافي بها وبعصبية: اترك وليدي...اقول...

وافي تركته: خذيه...خذي البيبي...!

جلال مسكت والدتي احتمي به وباستهبال: يا ورع....

وافي كنت سأسحبه ولكن استوقفني رنين هاتفي و اخذته نظرت للاسم
وبهدوء: احمد ربك....الله نجاك ...من يدي....عن اذنكم ....بروح أكلم صاحبي...

ام جلال باهتمام: والأكل...

وافي بهدوء ايضًا: بشوف اركين ايش يبي؟...واذا لحقت أجي آكل...


ثم خرجت


*
*


جلال بجدية: يمه من جدك.....ما همك الموضوع...؟

ام جلال مسكت يد ولدي وبحنان: جلال يمه....ابوك ماضي...والماضي
نسيته...ابوك رجال ومن حقه يزوج....أكذب عليك لو أقول لم طلقني
فرحت......لا ......أبد زعلت....وزعلي مره طبيعي...لأي وحده
تطلق ......لكن الآن مالي دخل فيه...ولا له دخل فيني....يعني أنا
ما نيب محرمه عليه...خلاص...هو كان زوجي....وعيب علي اتدخل فيه!

جلال بتطمن قبلت رأس والدتي: الله يخليك لي يا يمه...
ام جلال بابتسامة: ربي يرضى عليك...


+++++


نزلت إلى صالة الفلة وكان سامي بيدي رأيت غزلان جالسة ذهبت إليها
وجلست بجانبها ابتسمت في وجهها: غزلان ....فين غزل...؟

غزلان بصوت مبحوح من البكاء: بغرفتها...

أريام بهدوء: امممم....إيش رايك نروح لها...؟

غزلان بتعب: طيب...

ثم نهضت غزلان مع اريام وصعدوا لغرفة غزل وفتحت غزلان باب
الغرفة ورأت غزل مستلقية على السرير ولم تكن نائمة
دخلوا الغرفة
اريام جلست بجانبها وبكل ابتسامة: اخبارك القمر اليوم...؟


غزل بلعت ريقي وبرجفة الأحرف من الألم : بخير...

اريام وضعت سامي على السرير بقربها وبكل جدية: غزلان....غزل....
خلينا نكون جديين......(ونظرت إليهم)...عارفة ومهما كان هذا والدكم
وهذا ثاني يوم....من وصل لكم خبر وفاته .....لكن الموت حق على
كل إنسان...


غزل بدأت دموعها تنزل على خديها أما غزلان كانت تحاول
تكتم شهقاتها

اريام تكمل: وحنا ما نعترض على قضاء الله وقدره ...هو الآن يحتاج
ندعي له بالمغفرة والرحمة ....والثبات عند السؤال....مو نبكي ونجزع
يا بنات أنا....(وبغصة)...عرفت شيء بحياتي وحزنت عليه كثير وإلى
الآن.....لكن أحاول اتقلب على وسوسة الشيطان بالذكر...والصلاة
والدعاء....(وبدموع)....لازم الشخص...يشكر ويحمد ربه مهما صار
وكان


غزل باختناق في البكاء: اشتقت له اهىء اهىء

اريام طبطبت على يدها: وعلى كثر شوقك له...اطلبي له المغفرة والرحمة


غزلان بانهيار: .....ابقى اشوفه اهى اهى لو ثانية بس...

اريام ابتسمت لها في وسط دموعي طبطبت على يدها: اكيد شكله
وصورته ...مرسومة في خيالك يا غزلان......تقدرين تشوفينه
وكل ما صرتي بحاجة لشوفته...اطلبي له الثبات عند السؤال..!

غزلان رميت نفسي في حضن خالتي وغزل كذلك وسامي
المسكين بدأ بالضحك على السرير

اريام مسحت على ظهورهن لتهدأتهن وبهدوء: اذكروا الله ....الله يمسح
على قلوبكم....الله يصبركم.....يا رب


*
*
*
*

خرج من العناية ورأى بو تركي وقف في وجهه وهو شاحب الوجه
: مسلط

نهضت من على الكرسي وبغصة: اخبارك يا شاهين...؟

بو فهد بألم : ما نيب بخير....يا مسلط....ما نيب بخير...
بو تركي بصوت مهزوز: سامحني...
بو فهد تناسى الماضي من أجل الحاضر ومن أجل الجوهرة وبغصة: الله يسامحك....لكن الجوهرة

بو تركي بخوف مسكت يده: صار لها شيء ثاني...؟
بو فهد بدموع متجمعة في عينيه: تعبانه....

بو تركي بخوف: ابقى اشوفها..

بو فهد مسكت يد مسلط: لا تدخل توها نايمة...
نرجس تقدمت بخطواتي لأبي باهتمام: يبه اجلس...

ام فهد بدموع: إيوه يا فهد اجلس استريح...

فهد مسكت أبي وارغمته في الجلوس على الكرسي

ثم جلس


بو تركي بألم : يا رب....

$
$
$
$

لم أكن اعرف كيف اتصرف كانت منهارة وليست على ما يرام تصرخ

بكل جنان
خرجن لأنادي لـ فيصل وأخيرًا أتى وبكل صراخ : اطلعوا برآآآآآآآ


نفين أشعر أعتصر كل خلية تنشد لا اعلم سوف أعيش أم سوف افارق
هذه الحياة الصعبة !
متندمة على كل شيء سيء
خرج بـ فعلي ارجوك منك يا الله أن تسامحني على أغلاطي
التي منها فتح وجهي من غير علم امي التي ترفض ذلك
في سيارة السائق والشارع دون علم اهلي! ولبس تلك العباءة
المزخرفة وذلك العطر المكثف وغروري وعدم تواضعي

ومعاندتي في البعض الحين لوالدتي ارجو منك يا رب المغفرة والرحمة!

فيصل صرخ بكل قوة: جيبوا.....جهاز صدمات القلب....قلبها وقف
بسسسسسسسسسسسسسسسسرعة...!

ذهبت الممرضة من الناحية الأخرى من الغرفة لجلب ذلك الجهاز

فيصل أخذة ابرة خصة لحالتها واحقنها في قلبها ووضع تلك الصدمات لعلّا وعسى ترجع تلك النبضات بإذنٍ من الله


نفين لا اشعر بشيء كنتُ أحلق في السماء وكـ العصافير اشعر بخفة
لا اعلم اين أنا؟

فيصل بكل صراخ : زيدوا اشوي...

الممرضة وضعت يدي على الجهاز لأزيد من الصدمات

كنت حريصا على انقاذها ............. يا رب


<<<<<

ام زياد ببكاء: بنتي .....آه.....بنتي يا رب....بنتي اهىء اهىء

بو زياد مسكت ام زياد وبهدوء: صلي على النبي....


ام زياد بألم: آآآآآآآآآآآه.......يا رب......بنتي يا رب....لا تحرمني...منها
يا رب....آآآآآآآآآه....

ثم جلست على الأرض تبكي وترجو من الله أن يلطف بحال ابنتها

بكل دعاء صادق خارج من اعماق قلبها!!!



هل سأموت وأعيش في الكوابيس؟

أم سأموت وارتاح!!!!





كنت خائفة اصرخ كان يركض خلفي يريد مسكي
وأخيرًا وصلت لشيءٍ ما اختبأتُ خلفه
ذهبت خلف هذا الشيء وبصوت متقطع من الخوف: يمه.....شوفيه...
يبقى يضربني...؟

ام زياد نظرت إلى زياد وردعتهُ عن ضرب اخته وبكل هيبة: وشفيكم
من صباح الله خير؟......هاااااااااا... وش فيك ؟....ليه تبقى تضربها؟

زياد بنفس متسارع: يمه......خليني...اشوف شغلي معها...

وحاولت سحب نفين من خلف ظهر والدتي

ام زياد ضربته على يده وسحبت يد نفين وبغضب : مجنون...وش فيك
مو محترم وجودي؟......وش صاير...؟

زياد نظرت إلى نفين وبقهر: قولي لها؟...قولي وش سويتي...يا خبله...

نفين بانفعال: الخبل انت...

بو زياد نزل وبعصبية: وش هـ الصراخ...؟

نفين ركضت لوالدي احتمي فيه

بو زياد نظرت لزياد : خير وش سوت...؟

زياد رفعت يدي اليمنى التي بها الكتاب : شوفوا...إيش عملت بكتابي؟
عفست أم أمه......ما ظلت ورقة فيه إلا ولعبت فيها قصصتها...
بالمقص ....باللهِ مو حرام...

بو زياد نظرت إلى نفين بغضب: ليه كذا؟....ليه ...
ام زياد بعصبية: بزره.....ما راح تكبرين...؟

نفين تمثل الزعل: لحظة......لا تعصبون علي...

زياد بقهر: يا المغرورة.....

نفين وضعت يدي على وجي امثل البكاء وصعدت لغرفتي

زياد بصراخ لكي تسمع: بس هذا اللي ما خذين منك.....غرور...وتخلف في عقلك...


بو زياد بهدوء: خلاص يا زياد...

زياد بقهر: كيف خلاص؟...وبكره علي اختبار....

ام زياد بغضب : مير ما قول إلا الله يهديها بس....

لم يأخذ ثواني وإلا بنفين نازله وهي تركض على الدرج وتركي كتاب
نسخة للكتاب الذي بيد زياد وترميه عليه وهو يمسك به
وضعت يدها على خصرها وبدلع: أولًا ما كنت ابكي ....ثانيًا هذا
كتاب نسخة طبق الأصل ....مثل اللي عفسته على قولتك...ثالثًا
حبيت اعمل اكشن ...وما نيب متخلفة يا متخلف!!!

ام زياد بو زياد بصدمة: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


زياد نظرت إليها وفجأة:ههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هه


نفين بقهر: إيش تضحك عليه؟

زياد مستمر في الضحك: ههههههههههههههههههههههههه هههههه مغرورة
وتعرف تعمل أكشن...

ام زياد بهدوء: إلا مو أكشن هذا....يسموه جِنان....

بو زياد بابتسامة: خلاص.....عاد هذا هي عوضتك ...بغيره

نفين نظرت إليه نظرت استهزاء ثم صعدت لغرفتي


كان ذلك الموقف في السنة الماضية ومازال قلبي لا ينبض
ولكن.......................................... .... .............فجأة








سمعت صراخ : أوه......نفين يله استوعبي معي....


وبكل فرح نظر إلى تلك الشاشة الصغيرة : الحمد لله .......الحمد لله


الممرضة ابتسمت


فيصل بكل اهتمام: حطوا لها جهاز التنفس....وفكوا ايدينها
وقللوا من نسبة المهدئات....

ثم اعاد النظر للجهاز وخرج وهو مبتسم ورأى بو زياد وبكل
أهمية: ابشرك......بنتك بخير


ام زياد ببكاء: صددددددق....

فيصل بهدوء: الحمد لله.....صدق..

ام زياد ببكاء: ألف ألف الحمد لله والشكر...


^^
^^
^^

لحظة .................................................. .لحظة

هل العجز بالفعل أمام أعين البشر أم هناك جزءٌ بسيط يعجز عن إصلاح
تلك الأخطاء اممممممم يا إلهي أنا لن اصبح مثل هؤلاء وعلي تصحيحها
وأخيرًا اتصلتُ عليه وبتندم: هلا آدم...

آدم قطبت على حواجبي: أهلين مين معي؟

بو طلال مسحت على رأسي: معك تركي ....بو ملاك...

آدم بغضب: ننننعم

بو طلال بهدوء: كل اللي ابقاه.....يا آدم....أشوف بنتي...

آدم بعصبية : ملاك مو بنتك...

بو طلال ما زال يحافظ على صوته: ملاك بنتي يا آدم.... وما تقدر
تمنعني منها؟...أنا مو متصل اقول اقدر ولا ما اقدر....أنا ما ابقى اعمل
شيء غصبًا عنك؟....لاااااااااااااااااا اا......أنا ابقاك تسامحني وتسامحني
عليا......وبنتي بعد......لكن ابقى اشوفها ..ضروري...وبحضورك
جنبها اذا تبقى!!


آدم سكت لثوانٍ وبنفس عميق: طيب يا تركي....نشوف آخرتها معك
تعال بيتي بكرة ....باي...

ثم اغلق الخط في وجهه


شعرتُ بأنني لم أكن من ضمن العاجزين الغير قادرين على إصلاح
أخطائهم فـ الجميع يستطيع إصلاح تلك الأخطاء


ابتسمت وتنهدت براحة: آآآآآآآآآآه يا رب...


!
!
!
مللت من الجلوس في هذا المستشفى وطال الزمان بي فيه

بعد حلول هذا اليوم الجديد نقلني بغرفةٍ خاصة
دخل طبيبٍ غير الطبيب لذي يدخل دائمًا لـ يتابع حالتي ولم

اهتم بذلك وبسرعة بلعت ريقي لأسأله: هند.....أرجوكم....قولوا لي
ماتت صح؟

نظر إلى تلك الجروح التي قامت بالالتئام نوعًا ما
وبهدوء تحدثت لها: قبل لا اقول لك.....اعرفك على نفسي أنا سلطان...ولد

عم امك...

الجوهرة اغمضت عيوني عندما قال (أمك) آه امي وبضيقة وحزن: هند

سلطان بهدوء: الله يرحمها...

الجوهرة لم انصدم واغمضت عيوني بألم تحدثت: أمي.....أبوي....هند
....متى اروح معهم....آآآآآه متى؟

سلطان بهدوء : استغفري ربك....قولي لا إله إلا الله...اذكري الله ...الصبر
مفتاح الفرج...

الجوهرة بغصة: اتركني لوحدي..

سلطان بهدوء انسحب من الغرفة وخرجت وجعلتها لوحدها


الجوهرة فتحت عيناي بلعت ريقي وببكاء ووضعت يدي الغير
مكسورة على وجهي لأمسح دموعي وبألم : الله يرحمك.....ربي يغفر لك

يا هند ....الله يرحمك...

حاولت إلا ابكي حاولت ولكن.....................






انتهى

















غلا زينب*







بنات احب اقول لكم باقي ثلاث بارتات تقريبًا وتخلص روايتي





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 11:02 PM   #45

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءْ الّراّْبِعْ وَاْلْأَرْبَعُوْنْ*,*


في صباحٌ يملأ النفس تفاءلا في صباحٍ أصبح الجو دافئًا
كنتُ تحت ذلك الفراش الدافئ سمعتُ طرق الباب علي حتى
انفتح ورأيت والدتي تدخل وهي مبتسمة وتقول لي
بكل حنان: صباح الورد يا وردة
ندى ابتسمت رغمًا عني رغم التعب والاجهاد وجلست على السرير
وبهدوء: صباح الفل والياسمين

ام طلال فتحت الستارة ليتسلل ضوء الشمس للغرفة بكل هدوء
وألتفت على ابنتي: يله يمه....قومي تروشي.....لجل تصحصحين
ونروح نزور الجوهرة ...

نهضت من على السرير و بكسل: طيب

ثم دخلت إلى دورة المياه لِـ أتروش


ام طلال عدلت سريرها ثم خرجت ورأيت زوجي متجهزًا للخروج

وهو يقول: صباح الخير

ام طلال من غير نفس: صباح النور

بو طلال تقدمت بخطواتي لها وبكل جدية: سعاد والله أنا ندمان

ام طلال كنت سأمشي ولكن مسك يدي وبكل هدوء: سامحيني....الله يخليك
ما خبرتك قاسية...؟


ام طلال بجمود وبرود: الله يسامحك

ثم تركته

بو طلال خرجت متنهد: إن لله وإليه راجعون

ندى خرجت من دورة المياه نظرت إلى النافذة فـ الشمس
تبدو دافئة فهذا يدل على دخول فصل الصيف
جلست على السرير وأخذة هاتفي اتصلت على _____




كنتُ أتحدث مع الطبيب الخاص للجوهرة : يعني....إن شاء الله اليوم راح تنقل لغرفة لوحدها...

الطبيب بكل ابتسامة: إيوه ويقدر النقيب احمد...كمان يدخل ..ويسألها
لكن ما يضغط عليها في شيء.....

سلطان بكل اهتمام: طيب....

الدكتور بجدية: أنت قلت لها عن هند...

سلطان نهضت من على الكرسي: إيوه ....دخلت وقلت لها.....وابقى آخذ
ملفها منك....


الطبيب بكل ابتسامة: إن شاء الله......

سلطان صافحته بشدة: مشكور ....على كل شيء قدمته ....لمساعدتها



الطبيب طبطبت على يده بيدي الأخرى: ولو ....يا دكتور سلطان...هذا
واجبي

سلطان سحبت يدي بهدوء: عن اذنك...

ثم خرجت من مكتبه وسمعت رنين هاتفي رفعته ورأيت اسم

(((ندى))) اجبت عليها: هلا دِنْدِنْ...

ندى ابتسمت وبهدوء: هلا عمي....متى راح تجي...نروح نشوف أخوي...؟

سلطان بنفس عميق: إن شاء الله .....الظهر...الساعة ثنتين

ندى بألم : طيب.....(وكأنها ناسية)....أوه....صدق أخبار الجوهرة ...؟
سلطان بجدية : ابشرك....بخير ولله الحمد...

ندى براحة: الحمد لله...

سلطان وصلت لمكتي ودخلت وبهدوء: إلا صدق...أخبار تركي ...

ندى جلست على السرير: بخير...

سلطان فتحت الملفات : خلاص....ندى....بلا حزن عاد....إن شاء الله
كل شيء ينحل...

ندى بنفس عميق: إن شاء الله .....يله مع السلامة....

سلطان باهتمام: ربي يسلمك...

ثم أغلق الخط

طُرق الباب ودخل النقيب أحمد صافحته وبأهمية : أهلًا فيك ...يا نقيب أحمد..



النقيب أحمد بابتسامة: هلا فيك زود....والله جيت لك ...لجل الجوهرة ...


سلطان بكل أهمية : والله ...شِوف حالتها صدق تحسنت...لكن قبل
لا أخليك تحقق معها ...ابقى اشوف إذا هي مستعدة للتحقيق...؟

النقيب أحمد بكل أهمية : أتمنى لها....الصحة والعافية ...الصراحة
حنا حلينا الموضوع ولله الحمد.....بندر ومات ...وبكر الله يشفيه
ومتى تشافا وحالته النفسية رجعت مثل أول راح ينفذ فيه الحكم
لا محاله.....وطلال راح يسجن سنة ونصف وللأسف خصوصًا
هو مشاركهم ...فـ الحكم ثابت ثابت عليه...!

سلطان بنفس عميق: الله يفرجها علينا يا رب...

النقيب أحمد: اللهم آمين...

سلطان بابتسامة: الآن بقوم ...أشوف حالتها....وبعدها اخبرك...

النقيب أحمد بهدوء: في انتظارك...




لا بد من الهروب فهم ليس أهلي ولكن علي أن أأجل الهروب
فهي وقتٌ لاحق آه لا بد لي من الرجوع إلى باريس لابد
فـ جلوسي هنا ينتزع روحي ببطء نظراتهم لي ونظرت المجتمع
يا الله ......لا أتحمل

أنني اخجل من نفسي حتى لا بد من الهروب لابد.........


طق طق طق


صحيت على نفسي وبخوف: أدخل...


غزلان فتحت الباب بكل هدوء : عمه....جدي...يبقاك..

أريام بهدوء نظرت إلى سامي: طيب...اجلسي جنب سامي...

غزلان بارهاق: طيب..

ثم خرجت من الغرفة ونزلت إلى الصالة ورأيت أبي جلست بالقرب
منه
وبكل اهتمام: نعم.....يبه..

ابتسمت لها وبكل حنان: عندي لك خبر...

اريام قطبت على حاجبي : وشهو ؟...يا يبه...

بو تركي بكل أهمية: .......الله يسلمك....أنا شفت شهاداتك طيب....وشفت
إيش دارسة بالضبط وحسيت الدراسة اللي وصلتي فيها ...مهمة مرآ
ومعلوماتك عن الهندسة مرآ مفيدة للقسم الهندسة اللي بالشركة وحاب
اسلمك القسم قبل لا ترجعين لـ باريس ...

اريام سكت لثوانٍ بل بلعتُ ريقي وبكل تردد: لللكن.....يبه.....الاسبوع
القادم راح ارجع باريس...

بو تركي بصدمة: كيف؟...أنا على علم أنه في تريخ 17من هـ الشهر هذا
تروحين....يعني بدري...

اريام بربكة: تبقى اروح ....قبل بوقت....خصوصًا في اشياء بالمواد ابقى
أعدلها...

بو تركي بعدم تصديق: طيب...

اريام نهضت وبانسحاب: عن اذنك...يا يبه


بو تركي بنفس عميق: اذنك معك...

وعندما نضهت قال بضيق: عارف أنك.....تبقين...تهربين ؟
يا رب...لزوم....أروح لبنيتي أم زياد...بس...



+
+
+
جلس من نومه ورأى والدته جالسة على الكرسي وفي يدها القرآن الكريم
وتقرأ فيه تسلل الضوء إلى عينه حتى قطب على حاجبيه وببحة النوم

والتعب: يمه...

ام زياد عندما سمعت يناديها أكملت الآية لنهايتها وبعدها قالت (صدق الله
العلي العظيم) قبلت القرآن الكريم ووضعته على الطاولة وبهدوء
ابتسمت لأبنها: صباح الخير يا يمه...

غسان بتعب: .....يمه....أنتي ما رحتي البيت...؟

ام ريان بحنان: لا.....حبيت أكون جبنك....

دخل ريان وبابتسامة: السلام عليكم ورحمته الله وبركاته...

الكل: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته..
ريان نظر إلى أخيه : أخبارك اليوم...؟
غسان بابتسامة متعبة: الحمد لله....

ام ريان بألم : قلت لخواتك...؟

ريان بنفس عميق: إيوه قلت لهم.....وراح أجيبهم الظهر...

غسان بغصة: يمه عرفتي...أنه أبو...

لم يكمل حتى قالت له بدموع في وسط عيناها: الله يرحمه...ويغفر له...

غسان أخذ نفسًا عميقًا مؤلمًا لصدره وقلبه: ريان....ابقى النقيب
أحمد يجي لي هنا...

ريان بجدية: هو برآ......(ونظر إلى والدته).....يمه قومي...بوديك
للبيت.....والظهر أجيبك مع خواتي....

ام ريان قبلت جبهت ابنها غسان بعدها نهضت من على الكرسي وبهدوء:
ما شوف شر يا وليدي.....ربي يرضى عليك وحفظك...

غسان سحبت يدها وقبلتها وبابتسامة: لا تحاتيني يا يمه....ونامي وأكلي
زين....

ام ريان بهدوء: من عيوني ....يا يمه...

ريان نظرت إلى غسان : يله مع السلامة...

غسان : الله يسلمك...

ثم خرجوا ودخل النقيب أحمد وسعود: السلام عليكم

غسان بابتسامة: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته...

سعود جلس على الكرسي وبهدوء: أخبارك اليوم ....إن شاء الله بخير...؟

غسان يحاول يتناسى آلامه: الحمد لله..
النقيب أحمد بابتسامة: دون إن شاء الله ...

غسان أغمض عينيه وفتحهما بتعب من الألم : يدوم عزك .....(وبجدية)..
ابقى اعرف .....إيش صار...؟

النقيب أحمد جلس على الكرسي وبهدوء: الحمد لله القضية ....تعتبر انحلت
بس نبقى ناخذ بعض الأجوبة من الجوهرة.....يعني للإثبات ....الحاسم
فقط لا غير...!

غسان بغصة الألم : طيب....وش صار بالضبط ....ابقى اعرف ...كل شيء......وبكر ...وطلال....والجوهرة ...وصاحبتها....؟

سعود بهدوء: لا تضغط .....على نفسك ...واضح أنك تتألم ....


غسان بإصرار: ابقى اعرف كل شيء....ما يهمني الألم ....

النقيب أحمد: بو بكر دخل في حالة نفسية ...تعتبر جنون ....ونقلناه
لمستشفى الطب النفساني.....وبعد ما يتعالج ويرجع زي ما كان
راح ينفذ في حكم الإعدام....

غسان بلع ريقه حتى أكمل أحمد: ....وبكر مات ...بالحادث اللي صار
أظن انت تعرف بهـ الشيء....

غسان حركت رأسي ....إيوه....

النقيب أحمد بهدوء أكثر: لكن هند صاحبة الجوهرة ...ماتت...والجوهرة

ما راح اكذب عليك ...لم نقلوها هنا كأنها ميته.....صار لها كسر بالحوض
وفي يدها اليمنى وبعض الجروح....والآن عدت مرحلة الخطر...

غسان بجدية مؤلمة: إن لله وإليه راجعون ....طيب...وطلال...؟

أحمد بجدية : ثبت عليه الحكم ....سجن سنة ونصف...خصوصًا

هرّب معهم...

غسان بنفس عميق : كنت عارف راح يسجن....يله الله يفرجها...

سعود: آمين يا رب....

غسان نظر إلى أحمد : طيب متى راح تحقق مع الجوهرة ...؟

أحمد بهدوء: لم الدكتور يشوف إذا كانت هي مستعدة ولا لا...؟
غسان بلع ريقه: يا رب...

سعود بهدوء: الحمد لله.....الآن حنا مسيطرين على هذا الموضوع...بس
لازم وزي ما تعرف....ناخذ أقوال الجوهرة ....

غسان حركت رأسي بمعنى (عارف)


:::::::

كان ميت من الضحك: خلاص......سامحني...

ركان بعصبية: كذا تعمل فيني...اتصل عليك مرة ثانية ....وتعطيني
عنوان خطأ....

وافي حاول كتم ضحكته: وربي ....حبيت اصرفك كنت جوعان ...
وخالتي حاطه الغداء .....وكذا حبيت استهبل....

ركان بغضب: المهم.....ابقى اكلمك في الموضوع...

وافي شربت القليل من القهوة: وش هـ الموضوع....اللي بالشني فيه...؟

ركان بحده: أختي سوسن...

وافي غص وشرق في شرب القهوة: .....كح......كح......كح....

ركان بشماته: قلعه......والله وقمنا نخاف من طاريها ونشرق...

وافي أخذ منديلًا ومسح على فمه وبعصبية: أركيّن....ش الحكي..؟


ركان أخذ نفسًا عميقًا وبهدوء: اسمعني...
وافي بعصبية تكتف واسند ظهره على الكرسي ودون نفس: تكلم ...غرّد
يا تويتر زمانك...

ركان بضحكة: هههههههههههههه ...حلوه تويتر زمانك....توها جديدة...

وافي نهض من على الكرسي: بتتكلم ولا امشي....
ريان مسك يده وبجدية: أجلس يا رجال...أجلس...

ثم جلس

ركان بجدية: اممممم.....ِوف أنا وضحت الأمور للكل ...يا وافي...لأبوي
ولأمي ...وحتى أختي.....سوسن....

وافي سيتحدث لكن.....

ولكن قاطعه ركان بصوت عالي نسبيًا: لا تقاطعني...(وبهدوء)....والكل
عرف وتفهم الوضع......والأهم من كذا....أختي...موافقة ...عليك لو تجي
وتخطبها من جديد.....

وافي بألم: لكن أنا نفذت اللي هي تبيه.....أنا طلقتها....يا ركان ..وعارف
يمكن موافقتها على لأسباب....

كان وهو يرتشف القليل من القوة : لا تخاف....أنا ماجبرتها....وتقدر
تجي اليوم ...وتتقدم لها...


وافي بغصة: بس......أنا......أنا....(وبجدية)...� �ا ابقى آخذها اليوم وتندم
بكرة.....وتذكر الماضي....

ركان بتفهم طبطبت على يده : ترى أختي قلبها ابيض....

قاطعه وافي بابتسامة سخرية: وااااااااااضح....

ركان بابتسامة: شكلك حاقد عليها....

وافي بجدية ركزت نظري في عين ركان: لا مو حاقد ولا شيء...

ركان باصرار: أجل خلاص.....تقدم لها اليوم...

وافي نظر عن يمينه ويساره: بس أنا خايف...

ركان سكت

ونظر إلى وافي لثواني

ثم انفجر بالضحك: ههههههههههههههههههههههههه هههههه

وافي بعصبية : الله ياخذك ...فشلتنا...اسكت...

ركان اخذن نفسًا عميقًا: أوه...حلوه قال إيش...قال خايف....(بنصف عين)
أقول غلط هـ الشنب....لم جلس وتربع في وجهك...

وافي بعصبية: ركان...بليز لا تستفز رجولتي...لا أضيّع خرايط وجهك
الحين...

ركان بضحكة خفيفة: هههههههههههههههه...امزح معك...(وبجدية)...
المهم خلاص لا تبكر الموضوع.......ولا تكذب على نفسك أنت ....تبقاها
وشاريها....وأنا لم قلت لأهلي عنك ...وحسنت الصورة....لأن هم فاهمين
الصورة غلط....أنا لا تفكر أني ما نيب زعلان عليك ...لأجل تهورك..
لا.......بس عارف.....أنك جد تبقى اختي....ترى السنين اللي بينه
سنين أخوه.....مو صداقة وأنا فاهمك....


وافي بنغس عميق وتفكير: اممممم....طيب خلاص...


ركان بفرحة وبابتسامة : مبروك....مقدمًا...

وافي ابتسم له وأكتفه له بتلك الابتسامة

&&&&&

كانت جالسة بجانبها وتمسح على شعرها بكل حنان حالتها سيئة

والآلام تهدد جسمها ولم ترى توأم حياتها بل لا.......نفين سرقتها
منهما كانت الدموع بعينها وزوجها وابنها يحدثان الطبيب الخاص
لأبنتها كان صريح معهم ويتحدث معهم بكل اهتمام

)
)
)
زياد بكل خوف: يعني ......ِشلون......خلا اختي...يعني.....(ثم مسح على رأسه بألم وغصة).....كيف طيب...؟

الطبيب فيصل طبطبت على كتف زياد وبهدوء: اذكر الله يا زياد...اذكر
الله.....

بو زياد قطبت على حاجبيّه وبألم : يعين خلاص.....بصير لنا مثل الصنم

ما راح.........

قاطعه فيصل : أخ بو زياد....أنا ما قلت لك ...راح تصير مثل الصنم

بنتك دخلت في حالة انهيار كبيرة.....والحمد لله ما دخلت في الحالة
الصرعية الكُبرى....وجات على كذا......وصدمتها إن شاء الله
تخف...

زياد بغصة: بس أنت تقول يمكن ما تتكلم .....وصير ساكته وبس

فبصل بهدوء: هذي مجرد احتمالات لحالتها....وحنا نؤمن بالله ..
وإن شاء الله.....ما يصير لها إلا كل خير....

بو زياد : يارب....

قطع عليهم رنين هاتف زياد أجاب على المتصل: ألو...


بو تركي بكل عصبية: لا كان ...رديت ...لأنت ولا أبوك....ولا حتى أمك
؟......فينكم أنتوا...؟...انا بالمستشفى فين أمك...وش صاير...؟

زياد بلع ريقه وبألم : جدي حنا....بمستشفى الخاص....اللي فيه فيصل


بو تركي قطبت على حواجبي وبشك: خير وش صاير...؟

زياد مسحت على رأسي: تعال وفيصل يفهمك كل شيء....؟

بو تركي بكل خوف: ما وراء صوتك خير....

زياد بلع ريقه: جدي تعال وأنت تفهم...

بو تركي بكل عجلة: طيب.....طيب......مع السلامة....


ثم اغلق الخط بكل سرعة


#

بو زياد بهدوء: طيب.....ابقى ...أخرجها من المستشفى...

فيصل سكت لثوانٍ وبعدها بكل هدوء وجدية: شوف....يا بو زياد هي
الصراحة لزوم.....تطلع من هنا لكن.....حالتها الآن خطره نوعًا ما
إذا صحت وشفت وضعها يسمح أنها تروح معكم للبيت ما راح أمانع...

بو زياد سكت حتى يفكر: امممم...طيب.....متى راح تصحى من النوم...؟

فيصل نظر إلى ساعة يده: ..........إن شاء الله بعد ساعة ونصف...

زياد أتى بجانبهم مرة أخرى : جدي راح يجي...هنا...

بو زياد بعصبية: ليه قلت له...؟

زياد لم يجيب

فيصل بهدوء: العم مسلط.....متفهم وإن شاء الله ....انا أفهمه الموضوع...

بو زياد صمت
فيصل بهدوء وانسحاب: عن اذنكم...

بو زياد بغضب: ليه؟.....انت تبقى تفضح أختك ...ليه قلت له..؟

زياد نظر إلى والده المنهار تجمعت ف يعينه الدموع وبغصة
لا حدود لها: يبه.....هذا جدي مستحيل...يكون فضيحة للي صار لأختي..

بو زياد أخذ نفسًا عميقًا : آآآآآآآآآآه........بس آآآآآآآآآآآآآآآه.....يا رب صبرك
ورضاك يا رب...


^
^
^

ام زياد بدموع وحنان: يمه.....نفين ....أنسي اللي صار يمه...حنا نحبك
سامحيني....يا يمه إذا زعلتك ......نفين قومي ترى البيت من دونك ظلام
قومي مشعل ومشاعل ....أكيد بحبونك....لأنك أختهم الكبيرة قومي...
أهىء ....أهىء أأهىء....


نفين كانت على السرير ممددة فتحوا رباط يديها وكانت في قمة
التعب والإرهاق
كانت والدتها تحدثها وهي في سباتٌ لا حدود له
*
\
&

^
#

دخل عليها بكل هدوء كانت فاتحه لعيناها وعلى رأسها الشاش ومن ثم
حجابها موضوع على رأسها بشكل عشوائي وهي تحاول تعديله إلى
أن خبأت شعرها تشعر بأن هناك سكاكين تطعن جسمها بلا توقف
وقف بالقرب من السرير وبكل هدوء وفي يده الملف: كيفك اليوم؟

تحاول أن تتحدث ولكن بصعوبة لأنها تشعر بآلام في صدرها
عند التحدث بسبب تلك الرضوض: الحمد لله.....(ثم أغمضت عيناها
تشعر نفسها يضيق وكلن تحاول أن تهدأ من ذلك الشعور وبغصة)
هند ماتت صح...؟

سلطان شعر بأنها جنّت فـهو يعلم بأن أخبرها بوفاة صاحبتها
التزم بالصمت!

الجوهرة بغصة ودموع: ليه؟.....ما نيب مصدقة....آه....ليه؟....أحس أني
صرت مجنونة....آه....

سلطان بهدوء وكل أهمية:.....الجوهرة لا تضغطين على نفسك....كثير
وقولي ....الله يرحمها

الجوهرة مسحت دموعي بيدي : طيب.....(وبغصة ألم )....ابقى اطلع من هنا...

سلطان بكل جدية : حالتك ما تسمح بالخروج من هنا ....يا الجوهرة ..

الجوهرة سكتت ثم تذكرت بعدها: ....بكر مات.....بكر ...(وبألم )...اللي معنا.....مات....؟

سلطان بكل أهمية: الجوهرة ....لو يدخل...النقيب ...حتى يحقق معك
تقدرين تجاوبينه...؟

الجوهرة اغمضت عيناها وبألم : إيوه...

سلطان أخذ نفسا عميقا: أجل راح أخليه يجي....
قاطعته بحزن: مات بكر...؟


سلطان استحقرها لسؤالها عن ذلك المجرم في عينه

ولم يجيب عليها حتى خرج وعندما خرج

أخذ هاتفه وبكل أهمية : الو ....السلام عليكم
النقيب أحمد بهدوء: وعليكم السلام...

سلطان بجدية: تقدر تجي تحقق مع الجوهرة .....وراح أكون معكم...

النقيب بتفهم: طيب خمس دقايق وجاي مع السلامة...

ثم أغلق الهاتف

ونهض من على الكرسي : عن اذنكم ....بروح استجوب الجوهرة ...

غسان بحده: خذني معك...

سعود بصدمة: مجنون أنت.....؟
غسان بألم : حطوني على الكرسي المتحرك...

النقيب أحمد بكل خوف: لالا....خطر عليك....كذا

غسان بنبرة اصرار: ارجوك....

النقيب أحمد نظر إلى سعود

سعود أعاد النظر إلى غسان: لا كذا خطر....والأجهزة عليك
جنيت يا غسان....؟

غسان بتفكير: امممم....طيب....عندي حل ثاني...

أحمد بتفهم: قول اسمعك...


غسان كتم آهات الألم وبجدية: أجّل التحقيق....معها...

النقيب أحمد بكل مصداقية: آسف يا غسان...لازم هت القضية ينحسم أمرها....

غسان بألم : أجل خلاص....نقلوني على الكرسي...وخلوني اسمع...

سعود نظر إلى احمد: أحمد روح....لا تضيّع وقتك....
أحمد نظر إلى غسان ثم خرج...


غسان بعصبية قاتله: سعود ليه؟........(وبألم )....آه.....


سعود جدية : أقو لا تجهد نفسك وريّح ...واسكت...

^&
^&
^&
^&

وصل إلى منزله دخل إلى صالة الرجال جلس وجلس معه آدم
وهي في غاية قهره وبكل حده: تكلم ....

بو طلال بانكسار : آدم.....أنا ما عندي لك أي أسف.....وإن تأسفت
منك راح أتأسف بسبب اللي عمله لك بو بكر....

قاطعه وبحده: قصدك بندر....راجعت مركز الشرطة وقالوا لي
مو بو بكر ....اللي عمل كذا......هذا صاحبه يعني...جد ما هوب
لازم تتأسف.....(ونظر إليه ).....عندك شيء ثاني تقوله...

بو طلال بغصة: بنتي ملاك...

نهض آدم بكل عصبية وحقد: ما هيب بنتك....ملاك بنتي....

بو طلال نهض من على الكنب وبهدوء: ابقى اكلمها ...ضروري
بوجودك....وبوجود أمها....

آدم نظر إلى تركي باستحقار: قول لي الكلام....اللي تبقى تقوله
لهم وأنا أوصله

بو طلال بألم : ما ينفع ......الله يخليك يا آدم....ارجوك...
آدم سكت لثوانٍ معدودة وبكل سرعة خرج من صالة الرجال


بو طلال : يا رب


ثم جلس على الكنبة مرة أخرى


^
^


كانت خي ووالدتها في الصالة دخل عليهم وبهدوء: عليا ملاك...

تعالوا....مجلس الرجال....ثواني بس...(ونظر إلى زوجته )...عليا

ألبسي عباتك ...

ملاك بصدمة: ليه....؟

آدم بهدوء: بو طلال تركي...هنا يبقى يكلمكم....


علينا نهضت من على الكنب وبكره: ما نبقى نسمع منه أي كلام

آدم بهدوء: تعالوا...اسمعوه.....وبعدها اطلعوا....وارجعوا هنا...

ملاك باعناد لوالدتها: طيب....


ثم تقدمت بخطواتها للباب

ام ملاك بصرخة: ملاك.....إن رحتي له....والله أني

قاطعتها وألتفت عليها: يمه....اهدي وتعالي....

ام ملاك بعصبية: أحر ما عندي أبرد ما عندك....
آدم بهدوء: عليا يله تعلي...

ام ملاك بانهيار: أوووووووووه......ما نيب جاية ولا ابقى اشوفه
وأنتي ...(واشارت لأبنتها)....إذا رحتي له ...الآن لا عاد ترجعين


فكيني منك.....

ثم صعدت إلى الأعلى


ملاك طأطأتْ برأسها وبلعت ريقها حبست دموعها ونظرت إلى آدم
بهدوء: يبه يله...


بو ملاك نظر إلى رجفة شفتيها والدموع التي تملأ عيونها وبهدوء

تقدمت بخطواتي لها وأمسكت يدها وبحنان: يله


ثم خرجنا توجهنا لصالة الرجال اشعر بالغباء
عندما أترجى والدتي في اشياء أمي تكرهها
ولكن أبي هو آدم ليس ((تركي)) الذي كان يريد
قتلي
!
اشعر بالخوف من مواجهته أشعر بالحيرة لدي الوقت

للتراجع عن رأيته

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه


شديت على يد أبي آدم بكل خوف

حتى نظر إليّ: الله معك يا ملاك....وكوني على ثقة الله ما يظلم أحد
وراح أدخل معك ....لا تخافين ..

استشعرت الراحة في كلامه حتى فتح الباب ودخلنا

كنت في دوامة لا اريد أن ارى وجه من كان يريد قتلي
في بطن والدتي

عندما دخلت لم يتحدث بل كان ينظر إليّ وكأنه منصدم
أما أنا فـ كنت أحاول أسيطر على شعور الرهبة والخوف وأنا اناظر
عينيه بحقد وكراهية حتى قال والدي آدم : عليا ما راح تدخل ...يله وش
بقول...؟

بو طلال عندما دخلت بلعت ريقي يا إلهي ويا لقساوة قلبي

عندما كنت اريد من والدتها بأن تسقطها من احشائها
يا الله اغفر لي يا الله لا ترد يدي خائبة
واغفر لي

نهضت من مكاني بكل انكسار تقدمت بخطواتي لأبنتي حتى تراجعت
وكأنها خائفة وبهدوء: ملاك....راح اقول لك كلمة...وحدة بس قدام
ابوك.....آدم....(ونظر إلى آدم)....الإنسان ما هوب معصوم عن
الخطأ....و...

قاطعته وبحده: لكن يحاول يقلل...من اخطائه صح كلامي ولا لا...؟

بو طلال سكت لثوانٍ بلعت ريقي ثم بكل انكسار : صح يا بنتي....

ملتك وكأنها تريد التلذذ: يعني.....لم اخذة امي....غلطت ...لأنك مزوج
هذا أولًا .....ثانيًا لم بعدتها عن أمها....هذا اكبر غلط...

كان يسمعها وهو منصدم لكلامها ودقته وكأنها فاهمة ما حدث
وعاشته بلع ريقه حتى أكملت: ولم حملت امي بي...وأنت (وأشارت له)
بكل بساطة تبقى تموتني (وأشارت لنفسها)....هذا غلط ويسمى إجرام
(وباستهزاء)....وأظنك تعرف وش معنى قتل وأنه كبيرة من الكبائر...وأنه
قتل الروح حرام....يا ......(وبكل سخرية)....تركي....

آدم لم تعجبني طريقة حديثها معه كونه والدها ولكن التزمت بالصمت

لأرى وجهه تركي المتعجب...!


+
=
+
=
ملاك بدأت بالتقدم له قليلًا وبكل كره: ابقى افهم مين اللي ضربك على يدك
وقالك يا تركي يا ولد مسلط تعال أخذ عليا بنت رعد ...هاااااا جاوبني...

بو طلال لا زال في صدمته شعر روحه ستخرج أمامها لم يستطع

ردعها وكلامها الحاد بلع ريقه حتى جعلها تكمل بعدما بعدت عنه


ملاك: تصدق....وبقولها لك ....أنت (وبكل سخرية)....احقر شيء

شفته عرفته بحياتي ....!


هنا لم يتحمل آدم حتى تقدم لها وأمسك يدها اليمنى حتى لفها

عليه وألكمها بكفٍ حتى جعلها تمسك خدها وأتى تركي حتى مسك بآدم
الذي تحدث بكل عصبية: عيب عليك....تقولين لأبوك كذا...؟
مهما كان هذا ابوك ....أو واجب احترامه فاهمه......وطاعة الوالدين
في كل شيء إلا معصية الخالق ...إلا لم يقول لك أكفري فـ هنا ما
تطاوعينه!.....وأنتي قليتي أدبك في كلامك معه.....انا ما ربيتك
على العقوق.....يا عاقة .......يا قليلة الأدب...

بو طلال يشعر بأنه مختنق من هذا التناقض ابنته تلومه

وتتلفظ عليه ومربي ابنته يدافع عنه بعدها

كان قاسي معه في كلامه اشعر بأن ضغطه سينفجر الآن

أما ملاك ماسكة خدها وبدموع وألم : يستاهل...
آدم تقدم لضربها مره أخرى بينما تركي مسكه وبتعب

وكأنه راكض لمسافات طويلة : آدم....آدم....ما اسمح لك تضرب بنتي...أهدأ....

وفجأة سقط على ركبتيه بانهيار وهو يشعر بالاختناق

آدم بكل خوف امسك تركي من كتفه وبكل خوف: تركي...

تركي بلعت ريقه وفتح أول زرارين من ثوبه وهو يلهث ويقول: سامحوني...

آدم كونه طبيب استشعر نبضه الذي لم يكن منتظمًا حاول أن يمدد
رجليه وهو يقول: أهدأ تركي ......

ملاك كانت تنزر إليه بكل دموع....


آدم نظر إلى عيني تركي: ...حنا مسامحينك....أهدأ.....أهدأ....لا تتكلم
ريّح ....


بو طلال تسللت دمعه على خديه بحرقة وهو واضح يده على قلبه

يشعر بأن قلبه سيتوقف من التعب: أنا غلطان ....جد لكن المسامح

كريم .....(ونظر إلى عين آدم)....في ذمتك....قول لعليا تسامحني

أرجوك يا آدم....ارجوك..

آدم بروح المساعدة بكل جدية بكل خوف من الله وحلفه على القرآن
الكريم في مجال الطب من أجل تلك الخدمة الإنسانية نسى ما الذي
فعله تركي ونسى كل شيء حتى صرخ على ابنته : اتصل يعلى الاسعاف...

بسسسسسسسسرعة....


ملاك كانت مثل الصنم واقفة ودموعها تحرق خديها بكل خوف


آدم صرخ: بسسسسسسسسسسسسسسسسرعة...

حتى استيقظت وركضت للاتصال على الاسعاف

آدم نظر إلى تركي الذي ينازع من ذلك الألم وضع خلف رأسه

خدادية صغيرة (وسادة) رفع رجليه على الطاولة لأنه عرف بأن ضغطه قد ارتفع

وقلبه غير منتظم حاول جاهدًا بان يسعفه ولكن عندما بدأ يكح

تركي بكل قوة ويشاهق ويتحدث ويردد بكل غصة: سامحوني....
سامحوني آآآآآآآآآه.....(حتى شهق وفجأة..........)....أشهد...


(لم يكملها ونظر للأعلى وعيناه محمرتان ودموعه تنزل بلا وقوف

حتى قال بكل ألم وصراخ)......أشهد ان.......لا إله إلا ......(وبكل ثقل)
الله .....

(وانقطع صوت ولم يكمل الشهادة

آدم هنا جمد في مكانه بلع ريقه

تقدم بخطواته له

جلس على ركبتيه وضع يده على قلبه لكي يتحسس نبض قلبه
أغمض عينه خوفًا وكان يتنفس بكل صعوبة

وفجأة اكتشف......................................



انتهى





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-14, 01:17 AM   #46

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءْ الْخَاْمِسْ وَاْلْأَرْبَعُوْنْ*,*




وصلت ُ إلى المستشفى ذهبت إلى الطبيب الخاص للجوهرة وأخبرني بأن
سلطان قد استلم حالتها وذهبت إلى مكتب سلطان وأخبرتني الممرضة
بأنه يتابع حالت الجوهرة في هذه اللحظة حتى اخبرت ابنتي: خلينا
نجلس بالانتظار.....مير تعتب...

ندى بهدوء: طيب

ثم ذهبنا إلى الانتظار وجلسنا في تلك المقاعد المخصصة للجلوس


*
*

دخل بكل هدوء عليها وبدأ باسألته ولكن هي تقاطعه وتقول
بكل اصرار: قبل لا أجاوب لكم على كل سؤال.....(وبألم )....بكر مات ..

سلطان كاد أن ينفجر فيها!!!!!!!!!!!!!!!

النقيب أحمد بهدوء: إيوه....مات...

الجوهرة أخذة نفسًا عميقًا وبهدوء: الله يغفر له...

النقيب أحمد بهدوء أكثر: طيب...ممكن تجاوبيني....على كل سؤال؟

الجوهرة بغصة : إيوه....

النقيب بكل دقة : كيف خطفك بكر...؟

الجوهرة باختصار مؤلم: لم حنا....أنا وهند الله يرحمها (وبلعت ريقها)...
كنا نايمين .....وسمعنا طرق باب ...قامت هند تفتح لأنه قبل ما ينضرب
بهـ الوقت...(وبألم)...جاء عمي...وفكرته هو!....لكن طلع بكر...

!!سلطان كان يستمع إليها بدقة!!

الجوهرة : وقال ....لنا وحنا بالغرفة من وراء الباب....ابقى انقذ
وحده اسمها الجوهرة ...

النقيب أحمد بتركيز: طيب كيف خرجتوا؟.....وليه يبقى ينقذك؟ أنتي
بالذات!.....وفين رحتوا...؟

الجوهرة بغصة: خرجنا من النافذة ....وعلى طول سافرنا للدمام...ورحنا
بيت صديقة على ما أظن.....وقال لي السبب....(وبدموع)....كان فيه
واحد اسمه بندر...مهدد أبوه أبي...يا أنه يوديني...عنده...يا أنه يقتل بكر.


النقيب أحمد بتفكير: أمممممم.....طيب ليه...؟

الجوهرة بنفس متسارع من تلك الذكريات: يقول...أبوي معهم كان
يتاجر معهم......وكان يبقون ينتقم في أمي.....لكن أبوي ما وافق
(وببكاء)......أهىء اهىء....بس ما اعرف ليه؟....كل هذا...

النقيب أحمد: اهدي أختي....راح اقول لك ليه...؟

الجوهرة محت دموعها بيدها وكأنها طفلة: قول...

النقيب أحمد باسترسال في الحديث: أبوك....بالفعل كان مع بو بكر
وكان يتاجر معهم ..بأمر بو بكر....وخلوه ...يزوج أمك لجل
ينتقم فيها....بسبب مسلط...؟

الجوهرة قطبت على حاجبيها وبدأ جسمها يصرخ بالألم : طيب وش السبب؟

النقيب أحمد بدأ يوضح الأمر لعلها ترتاح: بو بكر قال...كل شيء...لنا
وأقواله مسجلة والسبب....جدًا غبي.....كان يفكر مسلط هو اللي قتل ولده
توأم بكر ....بدر.....لكن كل هـ الأفكار الشيطانية ....بسبب بندر!..
وبندر كل عمايله رد فعل لبو بكر!......لأنه كان بندر فاهم غلط ...وفاهم
بو بكر قاتل زوجته...إللي هي أخته...!

الجوهرة لم استوعب حديثه بسبب شتات ذهني والصداع آه...!



النقيب أحمد بهدوء: بسبب أفعالهم ....الله عاقبهم وفرّق ما بينهم
وقاموا ينتقمون في بعضهم ....طبعًا حنا القينا القبض عليهم
(وبسؤال آخر)....بسالك كيف كانت معاملة بكر لك ....وللمرحومة هند...
(وتحدث وكأنه ناسي)......وصدق اللي سكنتوا في بيته وافي....حققنا معه
واكتشفنا أنه ما هو معه ....في الافعال هذي...!


الجوهرة بغصة : أهااا.........كان بكر مرآ طيب.....ولا يرفع عينه علينا
كان مؤدب ......وندمان على اللي سواه....لدرجة لم كنا بالسيارة ...
سألنا أنا وهند ......الله يغفر لعباده؟.....صح ؟....وهو منهار ...بس
ما كان مركز بالطريق...وسرعته جنونية......وطاح مطر....(وبدموع وانهيار)....ومرت شاحنة......................وبعدها.....� �اما....

قاطعها سلطان وبهدوء: لو سمحت ....يا حضرت النقيب أظن كافي

هذا التحقيق...!

النقيب أحمد بنفس عميق: أكيد......كافي.....(ثم نهض من على الكرسي)
عن اذنك يا الجوهرة ....أتمنى لك شفاء عاجل....

ثم خرج


سلطان نظر إلى تخطيطات قلبها على تلك الشاشة الصغيرة : الجوهرة ...حاولي تهدين...؟


حتى دخلت عليها خالتها وندى: السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

سلطان بابتسامة: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته...

ام طلال تقدمت بخطواتي للجوهرة وبألم قبلت رأسها وبدموع: سامحيني...

الجوهرة وكأنها في حاجةٍ إلى هذا الحضن حتى وضعت يدها اليسار خلف
ظهر خالتها حضنتها بقوة وبكل رجاء وآلام وكأنها طفلة : انتي سامحيني.
أهىء............آآآآآآآآه.......طو� �ت لساني عليك كثير......آآآآ....كنت غبية
فاهمه الأمور خطأ........آآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه.....


سلطان باصرار: الجوهرة .....أهدي....أهدي....
ابتعدت عنها أم طلال (سعاد)
ومسحت دموع الجوهرة وبكل حنان: يا عوينتي....هدي....

الجوهرة بغصة الألم : آآآآآآآآه......يا خالة...........آآآآآآآآآآآآآه... .

ندى كانت واقفة وتنظر إلى الجوهرة المتعجبة من حالها....

سلطان بهدوء: الجوهرة ...إذا ما هدأتي راح أخلي ام طلال وندى
يخرجون برآ.......كذا انتي تعرضين نفسك للخطر...؟


الجوهرة بشهقات الألم المتتالية : أنا اتعذب ....عانيت .....اهىء اهىء
يا خالة.......آآآه......عانيت كثير.....فارقت أمي وابوي في نفس اليوم
اهىء........وهند فقدتها....بلحظة!.......آه....كلهم ماتوا....كلهم ...

سلطان فهم بأن الجوهرة تريد أن تفضفض والتزم بالصمت ولكن
يراقب تخطيط القلب وانضباط قلبها وعدم انضباطه!

ندى نزلت دموعها مثل السيل على خديها

ام طلال طبطبت على يدها وبحنان: على أجر يا بنتي....إن شاء الله ...الله
يعوضك......تذكري عظم ثواب الصابرين ....أدعي لهم بالرحمة والمغفرة ...

الجوهرة أخذة نفسا عميقا وأخيرا بدأت تهدأ


سلطان عندما هدأت خرج

وفتحت الغطاء من على وجهها
ام طلال ونظرت إلى الجوهرة بابتسامة: الله يشفيك وخليك ويمسح على قلبك يا رب....(ثم نظرت إلى ابنتها)...ندى يمه....قربي...


ندى تقدمت بخطواتها للجوهرة ومسحت دموعها وابتسمت
في وجه الجوهرة وبهدوء: اخبارك الجوهرة ؟....إن شاء الله أحسن الآن ..

الجوهرة بصوت مبحوح: الحمد لله ....

ام طلال بغصة : دوم....يا بنتي....شدي حيلك ...واستغفري ربك
واشغلي وقتك بذكر الله ....

الجوهرة بقلب مكسور وهي تنظر إلى خالتها التي تشبه والدتها
وبغصة: ابقى اطلع من هنا...؟

ندى جلست على الكرسي وبصوت جدي: الجوهرة ....لم يأذن لك
الطبيب....راح يخرجونك...وحالتك لا بد من متابعتها ...بعد
(وبابتسامة)......وأوعدك الليلة انام جنبك.....
ام طلال بابتسامة في وسط عمعمت الدموع: يا أنه راح تزعجك...أعرفها
بنتي....

ندى تمثل الزعل: يمه.....

الجوهرة ابتسمت رغم تعبها حتى بانت اسنانها...



+
+
+

أم جلال بصدمة: الليلة من جدك...؟

وافي بابتسامة : إيوه...من جدي....(وتقدم بخطواته لخالته وبهدوء)....
وأوعدك ما ارجع لباريس إلا لم ....تخلص إجازتي.....وانتي تعرفين في
كم تنتهي... إجازتي.....وحتى شهر العسل بقضيه بالرياض.....وبعد عاد
لي رجعه ....للدمام......ومن ثم لباريس....

جلال بضحكة: هههههههههههههههههههههههه قوية ....هذي أنك تقضي
شهر بصلك...(وباستهزاء اكثر).....أقصد عسلك ....هنا يا شيخ ....لا تكذب على امي....

واف يرمى عليه جواله ولقفهُ جلال وبنصف عين: ما اعرف وش جاك من
جات الإجازة ....وعقلك أنوكل...!

ام جلال بجدية: وافي يا يمه......متأكد ...من قرارك...لأني بالصراحة
أشوفك....ساعات متردد....على هـ الموضوع.....

وافي بهدوء وبابتسامة: والله متأكد...

جلال نهضت من على الكنب وبهبل: كلللوووووووش...

وافي بضحكة: هههههههههههههههههههههه الله يرد لك عقلك ....

ام جلال بضحكة خفيفة: ههههههههههههههههه...ولدي كله عقل يا قلبي

وافي بطنز: والله واضح عليه.....لو ما فيه ...عقل ....ما كان عمل اللي عمله الآن....

جلال اقترب منه وبنصف عين: سؤال ليه ؟....دوم منقهر مني وشفيك؟
انا وقت الجد .....جد....وقت المزح.....مزح....وقت.....

وافي وضح يده على فم جلال: جب....جب.....جب...بس...أكرمنا بسكوتك...


ثم نظر إلى خالته وبابتسامة: جهزي حالك ....الساعة 8إلا ....طيب....

ام جلال بضحكة لحركته لأبنها: ...طيب.....

جلال يمسح على فمه بقرف:.........ييييع...........ييييي� �ع....


وافي التفت عليه: عفوًاااااااااااااااا......؟

جلال بقرف وجدية: يدك يا كلب.......دخلت بحلقي.....مالحه....

وافي نظر إليه بطرف عينه: مالحه هاااااااا....؟...(ثم مد يده للأرض ليأخذ
نعلته اكرمكم الله حتى هرب جلل وتبعه وافي وهو يقول)....تعال....
مالحه .........هااااااااااااااااااا� �اااااااا........يا آكل لحوم البشر.....

ام جلال بابتسامة وحب وحنان: الله يخليكم...لي بس...


%
%
%

دخلت ابنته وهي تبكي : يبه.......نسيت رقم الإسعاف ....يبه...
جد نسيته......من الخوف....

آدم ألتفت إليها وهو في قمة صدمته: ملاك.....أبوك ....تركي مااااات!!!


ملاك وضعت يدها على فمهتا وبشهقة : هأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأ



وفجأة بصراخ وانفجار المشاعر المؤلمة ذهبت إليه لتهزه:
يبه.....لحظة.....يبه..............رد علي اهىء اهىء......يبه...أنا
ما كان..............قصدي.....يبه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.... ...(ونظرت إلى ابيها آدم)......يبه........آدم ليه....ما يرد علي.....!.؟



حتى أتى وابعدها عنه وأخرجها من صالة الرجال وهي تصرخ وتبكي
حتى سمعت صوتها والدتها وأتت وهي تنظر إلى ابنتها المنهارة
تقدمت بخطواتها بكل خوف: وشفيها...؟.

بو ملاك (آدم) بانكسار: تركي مات....

عليا بشهقة: هأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ.....ل� �.......لا كيف..؟

ثم ذهبت وحضنت ابنتها وبدأت تطبطب على ظهرها

آدم نظر إلى زوجته : سامحيه........يا عليا سامحيه ....قال لي أقولك

أنك تسامحينه....

عليا اغمضت عيناها حتى نزلت دموعها بألم : الله يسامحه...

ثم أخذة ابنتها بعيدً



العجز عندما يكون في فعل الخير يحطم صاحبه ولكن ليته يكون في الشر
حتى الناس تصحى لِمَ تفعله
العجز أنواع والكثير يجهله تلك الأنواع
ولكن عندما نتغلب ونكسر هذا العجز بإرادتنا وقوتنا
ونتغلب عليه بنجاح
!!

والعجز ايضًا يكون عندما لا نستطيع تعديل تلك الأخطاء والمشكلات

الإنسان يخطأ ولكن يبادر بتحويل هذه المعادلة الخاطئة إلى معادلة صحيحة
إذًا يستطيع الإنسان بإرادته أن يقدم اعذاره لمن تطاول عليهم وأخطأ
بحقهم ويسامح نفسه ويسامح من أخطأ عليه وأن يضع في نصب عينه
أن الدنيا لن تبقى وإنما هي فانية لماذا؟

يعمل هذه المشاكسات من عقوق وإدمان وتفريقه وحقد وكراهية !
بل يتناسى كل هذا ويتذكر لن يبقى على وجه الأرض إلا وجه الله
عزل وجل فهو الباقي هو الذي سيحاسب الناس ويعاقبهم هو الذي
سيحصي عدد أعمالهم لا بد من الإكثار من عمل الطاعات
فهذا لا يوجد فيه أي عجز وإن وجد!
فهذا من وسوسة الشيطان

على كل إنسان التعوذ منه والذهاب إلى الالتقاء الروحي والنفسي والمعنوي
بكل نية خالصة لله في الدعاء وفي الصلاة وارجو ان يكون العجز
في أمور الشر حتى لا يفعلها الناس

هكذا حدث في الأوان الأخيرة من تلك الأحداث ولكن ما الذي
حصل بعد مرور ستة شهور



#
#


كانت جالسة أمام المرآة وفي يدها الهاتف النقال وخلفها من يعمل
لها شعرها كانت تكلمه بكل خجل: طيب يبه.....طيب مع السلامة

لم تضع هاتفها إلا وسمعت رنينه
أخذته ثم أجابت : نعم!.....أفا بس أفا.....ريوم فين الصداقة ....فينها؟..
كذا تتركيني بيوم زواجي....

أريام بهدوء تنظر إلى سامي الذي اصبح عمره ثلاث سنوات
يمشي ويلعب بغرفتها: تعرفين ؟...أني توني أمس راجعه من باريس
و وقفت الترم ....أحس أني ما نيب مستعدة للدراسة....وما قدرت
اهرب ورجعت ....ووقفت هـ الترم ...

سوسن عرفت كل شيء من اريام الذي أخبرتها عن ذلك
اليوم عندما هربت وسافرت إلى فرنسا من أجل دراستها
وأن تنسى تلك الحقيقة المؤلمة ولكنها رجعت
وبهدوء: ريوم ...أنسي....أنسي.....يا الشيخة....وتعالي لي....

الكوافيرة: لو سمحتي...حطي إيديك على أنفك راح طش على شعراتك
مثبت....

سوسن بهدوء وضعت يديها


اريام بملل: طيب....بس تعرفين اليوم جمعت الأهل...

سوسن بحكة: كح ....كح....الله يخليك تعالي...كح كح.....(وبعصبية)...
ولا والله....ما أجي عرسك...

اريام بنفس عميق وبألم : طيب .....طيب....

سوسن بابتسامة: وأكشخي....

اريام بابتسامة: حاضر عمتي...

سوسن باعناد: وتعالي بدري...
اريام باستهزاء: أوامر ثانية يا طويلة العمر...

سوسن بابتسامة عريضة: سلامتك...

اريام بهدوء: ربي يسلمك...

ثم دخلت عليها غزل وهي تصارخ: عمه.....عمه.....نقذيني....آه

اريام نهضت من على السرير وبعصبية: وشفيك يا هبله ؟؟

دخلت ندى وخلفها ((((الجــــــــــــــــوهــ ـــــــــرة)))
تضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه

ندى بجنون : تعالي ....تعالي.....أجل أنا وجهي وجه البوم....يا وجه العنز...

غزلان أتت واتكأت على يد الجوهرة : هاااااااااااا.....وش صار...؟

الجوهرة بضحكة: هههههههههههههههههههههه إلى الآن الفوز
لغزل.....

ندى بهيجان انقضت على غزل

اريام ابعدتها وبصراخ: هي .................هي....وجع إن شاء الله ...العقل يا علكم الجنة....
الجوهرة رفعت يدها إلى السماء: آآآآآآآآآآآآآآمين...

اريام نظرت إلى الجوهرة وبنصف عين: وأنتي خففوا عقلك....هـ المساطيل....

الجوهرة تمثل البراءة: والله ...يعني...و...

قاطعتها: جب....ولا كلمة....

ثم سمعت صوت سلطان وهو قادم : وش صاير....؟

الجوهرة ركضت إلى الداخل وبخوف: غطوني......يا جعلكم ...المرض..
.....خبوني....

غزلان بضحكة: ههههههههههههههههههههههههه بطني....بطني...

اريام ذهبت بجانب الباب وبهدوء : ارجع سلطان......هنا.....الجوهرة


سلطان بصوت عالي من أجل أن تسمعه الجوهرة : لا حول.....يعني...
الواحد ...ما يعرف يا خذ راحته...وش الحل...؟

اريام بعصبية: وش تقول جنيت انت...؟

الجوهرة شعرت بالوحدة لكلامه والخوف وامتلأت عيونها بالدموع ولكنها
سمعته يقول: متى نملك ....ونخلص من سالفة الغطاء هذا ...؟

اريام ضربته على كتفه : جب......وقص بعد....احرجتها ....ترى البنت
خجولة ......ما صار لك اسبوع خاطبها .....يا الثور...


سلطان بابتسامة وصوت عالي: صدق الجوهرة ....تستحين ...؟

ندى نظرت إليها وأرفعت حاجب وانزلت الحاجب الآخر لها

الجوهرة رمت عليها الوسادة...

غزلان وهي تصافر: يا عيني ....على اللي يستحون...

اريام وضعت يدها على خصرها: شفت كيف ؟....شمّت فيها العفاريت
إلى هنا....

سلطان تقدم بخطواته عنادًا لأخته من أجل أن يرى
وهو يقول باستهبال: فين العفاريت ...؟

حتى ابعدته بكل قوة: يا مثبت الدين والعقل.........سلطان طس...من هنا
لا أكوفنك....وأدفنك....


سلطان بضحكة: طيب....طيب...ههههههههههههههه� �ه



*
*

ثم دخلت وناظرت إلى الجوهرة والكل ناظر إلى الجوهرة


الجوهرة بخجل: خيييييييييير......مضيعين في وجهي شيء....

الكل ناظروا بعض: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه

ندى ماسكة بطنها: وجهك توحفة.....

سامي بكلام ثقُل: وجهك ...أهمر...(أحمر)....

الجوهرة بعصبية : مسكوه لا أذبحه...

اريام غمزت لها: اتحداك....

الجوهرة نهضت من على السرير : أوه......اروح لأمي أم تركي

افضل من وجيهكم....


ندى: انتبهي....لا يطلع في وجهك....ههههههههههههههههههه هههه(ثم سمعت رنين هاتفها)....هلا


ملاك باستهبال: هلا بالحب...

ندى بضحكة : هلا فيك .....ها...ما جيتوا...؟

ملاك بجدية : اتصل جدي على أبوي...آدم.....واستعجله ..أنا
تحت فينك...؟
ندى بفرحة: طيب بنزل....لك....باي....(ثم نظرت إلى البنات)..بنات

توأمتي جات....
غزل وغزلان: واااااااااااااااااااااااا ااااو وناسة....

اريام: ألف الحمد والشكر ........



*

كانت جالسة في وسطهم ا تتحدث مع أي أحد اصبحت كـ الطفل
فقط تؤشر للشيء الذي تريده وتبعد ما لا يعجبها أصبحت والدتها
تهتم بها أكثر من مشعل ومشاعل كانت جالسة صامته الكل عرف
ما سبب حالتها ؟ وإلى الآن تتعالج وفيصل ارشد والدها إلى افضل
طبيب من أجلها وحوّل ملفها إلى ذلك الطبيب الخاص....

ام زياد بحنان: ....هااااااااااا...يمه تبقين ...شيء...؟

نفين حركت رأسها بـ لا....وهي واضعة يديها بالقرب من صدرها
وكأنها خائفة ..

ام طلال كانت جالسة بالقرب من نرجس وهي تقول لها بكل
هدوء: هاااااااااااااااااااا......ي مه.....إن شاء الله مرتاحة...مع زوجك..

نرجس هذا الاسبوع الثاني من زواجها من ريان


نرجس بخجل: الحمد لله مرتاحة....

ام طلال لم تنسى ابنها طلال وددت لو هو الآن معها

ولكن ...........وبهدوء: ربي يدوم هـ الراحة عليك....


&
&

ام تركي بعصبية: هيلة ....ٌومي...أخذي مشاعل...مير تبكي..
شكلها تبقى تنام....

ام زياد نظرت إلى أختها ام ريان: طيب...

حتى فهمت عليها ام ريان وجلست بالقرب من نفين


*
&
*
&
*

كانت ضحكاتهم تملأ صالة الرجال...

غسان ميّت ضحك: هههههههههههههههه أصلًا أنت من تزوجت

وأنت ثور صاير...؟


ريان بعصبية : عن الغلط...

سلطان بابتسامة: لا تصدق هـ الخبل...

غسان وهو يؤشر على نفسه: أنا خبل....

سلطان بجدية : وأكبر خبل...أجل فيه احد...يحصل له زواج
ويرفض....نعنبوا شرك...وصلت الثلاثين ....واللي كبرك
عندهم اعيال....وأنت لا ؟....


غسان باستهبال: يا شيخ......إيش لي بالمغثة وبعدي صغير ...

بو تركي (الجد): مير وجهك المغثة.....ولدي تركي الله يرحمه
تزوج وعمره 25 سنة......وأنت عمرك في الثلاثينات ...وتقول صغير!

بو زياد بضحكة: هههههههههههههههههههههه خلوه على راحته

بكره ....يصك الأربعين ...ويصحى على نفسه...


غسان نظر إليهم جميعًا: الآن كلكم ....قلبتوا علي...وسلطان لا..؟

سلطان ضربه على كتفه وبصوت عالي: خالك سلطان.....يا قليل الأدب
وبعدين ...أنا خاطب الجوهرة ...


بو فهد بابتسامة: والملكة ....الأسبوع الجاي...

سلطان بصدمة: صدددددق....

بو تركي بجدية : إيوه صدق....
سلطان رفع كفيه إلى السماء: الحمد لله لك يا رب...

ضربه غسان بخفة: مطيور على الزواج...

فهد كان يراه وهو مبتسم له رغم أنه هو كان يريد الجوهرة
ولكن الله عوضه بواحدة غيرها!

هو الآن قد خطب ندى ابنت خالة الجوهرة !



بو تركي : مير ما اقول إلا ألف الحمد والشكر....لا ولد ولا ولد الولد
ولا ولد البنت....إلا عقولهم....لك عليها مخفة....

فهد لم يستطع حتى ضحك: ههههههههههههههههه


زياد فطس ضحك بعد صمته: هههههههههههههههههههاي


غسان رمى علبة المنديل على زياد: تضحك هااااااااااا......والله أنه يبقالك
سجن لجل تتأدب يا ثور......وراح نزوجك ....غصب بعد...

زياد بعده مستمر في الضحك: هههههههههههههه......إيش دخل مالت عليك......أقول ...أنا متى كونت نفسي....راح أخطب...

بو تركي كان ينظر إليهم بحب وحنان...كان يفتقد الكثير في هذه الصالة

ابنه تركي وبو ريان رحمهم الله طلال
آه ألف الحمد لله لك يا رب....ألف الحمد لله............... يا رب

*
*
*
*
*
كان جسمه ضعيف وجهه ذابل
الشعر أصبح يملأ لحيته

كان جالسًا مستقبلًا للقبلة
يشكي همه وغمه ويدعو ربه
أتى له الضابط

بهدوء: طلال تركي آل خالد....لك زيارة...

مسح دموعه ثم نهض وذهب مع الضابط
ودخل غرفة الزيارة ورأى عثمان الذي خرج من السجن
سلّم عليه وبهدوء: أخبارك...؟

طلال بانكسار: الحمد لله على كل حال....

عثمان بهدوء: الحمد لله...

طلال بألم : عثمان لا تنساني في دعائك......أدع لي ربي يفرجها علي..

عثمان بنفس عميق: الله يفرجها عليك وعلى المسلمين جميعًا ....وصبّرك..

طلال بهدوء: قولي هااااااااا.....وش آخر أخبارك ...؟...رجعت ترجع
تدرس في الجامعة ...

عثمان بابتسامة: الحمد لله ......إيوه رجعت.....ولله الحمد.....

طلال بنفس عميق: الحمد لله ....

عثمان شعر بحزن طلال وضع يده على كتفه وبنصيحة : هونها وتهون
يا خوي......كلعا 12 شهر وترجع ما بين ...أهلك وناسك ....ست شهور
انقضت ....ما بقى شيء...

طلال بغصة: آآآآآآآآآآه.......الآن عرفت قيمة ...الحرية ....وأنه الإنسان
لا بد يراقب تصرفاته.....ووشهو راح يترتب وراء هـ التصرفات ..
آآآآآآآه.........بس ما أقول إلا الله ....يصبرني....

عثمان طبطبت على يده : على أجر إن شاء الله ....اجلس....بس خلني

أطفشك .....من هرجي الزايد....

طلال بابتسامة: تسوي خير فيني...

عثمان بابتسامة عريضة: من عيوني...

<<<<



>>>>>
كانت في الشهر التاسع أتت لسوسن ...

وبأعجاب: .....ما شاء الله تبارك الله لا حول ولا قوة إلا بالله ....ما شاء الله ....مرآآآ.....روعه....

سوسن بتوتر: جد عاد....


لجين بجدية : والله ما امزح .....مرآ حلوة ......طالعه ....

ثم دخلت عليهم ام جلال وهي: كللوووووووووووووش....ألف أصلي
وسلم عليك يا حبيب صل على محمد.....(ونظرت إلى سوسن)...ما شاء الله تبارك الله وش هـ الزين ....الله يحميك من العين .....مبروك يا بنتي
ألف ألف مبروك ......منك العيال....ومنه المال....


سوسن بخوف وخجل تضارب بمشاعر التوتر: الله يبارك فيك....

ام جلال نظرت إلى لجين : لجين .....حبيبتي....خليك جنبها....كلها
ربع ساعة .....وأجي وأقولك ....يله ....لجل تطلع سوسن...للكوشة

لجين بفرحة وابتسامة: إن شاء الله ....

ثم خرجت ام جلال


)
)
)
(
(
(
سوسن وضعت يدها على قلبها: خايفة ...يا لجين ....خايفة... حاسة بموت
من الخوف....


لجين بهدوء: تعوذي من إبليس....اذكري الله ....

وفجأة شعرت لجين بألم في بطنها: آآآآآآآه





انتهى





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-14, 08:25 AM   #47

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءْ الْسّاْدِسْ وَاْلْأَرْبَعُوْنْ*,*
و
*الأخيـــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــــ ـــــــر*


لبست عباءتها ثم نزلت وبهدوء: عن اذنكم ...بروح لزواج سوسن...ديروا
بالكم على سامي...

ام تركي بهدوء: باركي ...لها يا بنتي...

ام زياد وفي حضنها مشعل: وتعذري منها...لجل ما قدرت اروح لها..

الجوهرة بحماس: مير ودي....واروح اشوفها بس ما اقدر....ألمه هنا
ما تنتعوض...

ملاك بضحكة: ههههههههههههههه...مير.......جو جو وشفيك قلبتي؟....
حكيك مثل جدتي....!
الجوهرة بابتسامة: كيفي.....

أريام بجدية : قومي....أنا ببارك لها بس...

الجوهرة بانسحاب: لا.....بظل ....هنا...

اريام بهدوء: براحتك...

ثم خرجت...

ام زياد بتعجب: فين نفين....؟

ام ريان بخوف: صدق فينها....؟

غزلان بتذمر: تقريبًا برآ....؟

ام زياد بخوف: فين برآ....؟

غزل : الحديقة....

ام زياد بانهيار: الهنوف....الله يخليك قومي....

ام ريان نهضت من على الكنب وخرجت دون تتحدث

ام زياد وضعت ابنها على الكنبة وبخوف: يمه....انتبهي...لعيالي...

الجوهرة بخوف: الله يستر....

^
^
ام زياد بدموع: نفين.....نفين يمه......فينك.......فينك.....نفين ردي علي

ام ريان أمسكت أختها: اذكري الله .....يا هيلة....اذكري الله ....اكيد
وراء الحديقة.......خلينا نروح....

ام زياد ببكاء: اهىء اهىء......يمه بنتي....يمه....

ام ريان مسكت يدها وبدؤا بالتجول حول الحديقة ولم يروها!

حتى صرخت ام زياد : نفيــــــــــــــــــــــ ـــــــن......ردي على يا نفين !


_
_
_
_
_
زياد بخوف: هذا ....صوت أمي...

ثم نهض مسرعًا للخارج...

وتبعه سلطان ومن ثم غسان وريان وبو مسلط وبو زياد وبو فهد


زياد بخوف: يمه وشفيك...؟

ام زياد ببكاء: نفين ...!!!!

سلطان بكل خوف: وشفيها....؟

حتى أتاهم صوت بو زياد : بنتي وشفيها...؟

ام ريان اصبحت خلف ابنها ريان لكي لا يراها بو زياد الذي
صرخ: فين بنتي...؟؟؟؟



بو تركي بخوف: تكلمي....!!!

ام ريان بصوت خائف: ما ندري....

بو زياد نظر إلى زوجته الباكية : كيف؟.....ما تدرون....كيف...؟


$
ركض زياد يبحث عن أخته وريان رمى غترته على والدته حتى وضعتها
على رأسها وكانت مرتديا ((جلابية لها كموم طويلة سوداء اللون
ودخلت للداخل!

بو تركي مسك ابنته: هدي هدي....يا بنتي....إن شاء الله نلقاها ...عيني
خير....

غسان بهدوء: راح ندوّر حتى داخل الفلة ...!


+
_+
+
خافت وأمسكت يدها: لجين .....وشفيك..؟
لجين بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه........بط ني...بطني...

سوسن ضربت على خدها: يعني بتولدين...؟

لجين ببكاء : اهىء اهىء: ما ادري....آآآآآآآآآآآه...

سوسن امسكت يدها واجلستها على الكنب واحتارت ماذا تفعل ؟ حتى اخذت
هاتفها واتصلت على والدتها : يمه تعالي....الحقيني...

ام ركان تحاول ان تسمع صوت ابنتها ولم تسمع حتى قالت لها: سوسن...باقي وقت ......على الزفة......ترى ما اسمع صوتك..؟

سوسن بصوت عالي: يمه......تعالي لجين بتولد ....تعالي...ودوها المستشفى.....

ام ركان بعدم سمع ابنتها بسبب الازعاج : هااااااااااا.....وش تقولين ؟...أقول...باي....بعدين أجي لك .....وقولي اللي بتقوليه...؟

ثم اغلقت الخط؟..


سوسن رمت جوالها بكل توتر على الارض وتكسر واتجهت
بفستانها الطويل الأبيض بجانب زوجت اختها امسكت يدها
بكل خوف: لجين .....والله مو عارفة ....إيش اعمل....!

لجين بصراخ: آآآآآآآآآآآآه.......اتصلي على ركان .....الله يخليك...

سوسن نظرت إلى جوالها المكسور وضربت رأسها ثم فتحت حقيبة زوجة
أخيها واخذة هاتفها واتصلت على ..........



جلال بهبل : أوه......عامل فيها ثقل....

وافي بصوت واطي : كل تبن......

جلال بضحكة خفيفة: هههههههه ماله داعي ...التوتر....

حتى أتى ركان وبابتسامة: اخبارك ...يا عريس..؟

وافي ما بين اسنانه: اكملت السماجة...

ركان بضحكة: هههههه....(نظر إلى جلال ).....هالله هالله.....فيه ارفع

ضغطه...

جلال بخبث وعناد لوافي: ولا يهمك....

وافي بقهر: الله يرفع ضغطكم .....قولوا آمين ....

ركان كان سيتحدث لكن رنين هاتفه قطعه رفعه وأجاب
بكل هدوء: هلا....

سوسن ببكاء: اهىء اهىء....ركان ...

ركان بخوف: وشفيك سوسن...؟

وافي نظر إلى ركان!!


جلال بخبث: من الحين صرنا خرفان...؟

وافي نظر إلى جلال : كل تبن ....لا أوكلك إياه...

ركان بجدية: وش تقولين...؟

سوسن نظرت إلى لجين ووجهها قد امتلأ بالألوان من بكائها و
ساح الميك آب وقد لم يكن مرتبا في وجهها: ركان زوجتك....اهىء
بتولد ......اتصل على أمي أنا بغرفة العروس....وتتألم ....كثير
...اتصل على أمها ...خلها تجي.....اتصل على أي أحد....

لجين بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه......
ركان بخوف: طيب طيب...


ثم اغلق الخط ونظر إلى وافيك زوجتي بتولد...؟

وافي بوجه عبوس: هذا وقته...

ركان لم يرد عليه وذهب عن انظار الآخرين بكل سرعة!


جلال بضحكة: ههههههههههههههههههههههه ش الحكي....هذا وقته؟
هو على كيفك الموضوع...!

وافي بقهر: أقول قِمْ عن وجهي....لا أجوتك....برجولي....

جلال بتحدي: كن فيك خير...اعملها....؟

وافي سكت ونظر إلى الجميع وتحدث: أعوذ بالله.....منك....يا بليس..

جلال بخبث: إيوه.....صير شاطر...

_
_
_
_
_
دخل سلطان إلى غرفة نوعًا ما لا أحد يدخلها اشعل النور ورأى

نفين .......................................حاضنة نفسها وتبكي اقترب
منها وسمح على رأسها: بابا....نفين....ليه أنتي هنا...؟

نفين نظرت إلى وجهه بدموع وأخيرًا نطقت: خاااااااايفة .....!

سلطان حضنها بحنانه وخوفه عليها : الله معك.....قبل لا نكون حنا معك..

ثم رفع هاتفه واتصل: ألو .....نفين في الجناح الثاني تعالوا...

ثم اغلق الخط...


ولم يأخذ إلا دقائق وأتت والدها وحضنتها بشدة وبكل
خوف: يمه بنتي....

نفين ببكاء وصراخ: وخري لا تحضنيني...ابقى اروح ...مين هنا..؟

بو تركي بحنان: يا يبه...فين تبقين تروحين...؟

نفين بانهيار: ما ادري ما ادري...

سلطان بهدوء وصوت واطي لأخته : لازم ....اعطيها مهدأ ....

ام زياد ببكاء: لكن.......
سلطان نهض : لازم...


ثم خرج من الغرفة لجلب ابرة مهدأ

زياد بحنان على أخته: نفين تعوذي من ابليس...


غزل أتت وهي تركض لهن: بنات لقوها....


غزلان : الحمد لله ....

الجوهرة بتعب : بنات .....بروح غرفتي ارتاح طيب....
ندى بهدوء: طيب...


ثم صعدت إلى غرفتها تشعر بثقلٍ في رأسها لا تدري لماذا؟

دخلت إلى غرفتها واستلقت على السرير واغمضت عيناها وتذكرت

..............

ام الجوهرة : يا كسولة ....هذا حرف الهاء مو الحاء....

الجوهرة بحيرة: ماما.....شنو الفرق...؟

ام الجوهرة بشرح: هذا يا ماما....هاء ...(وأشارت إلى حرف الهاء)...
بينما هذا حاء (واشارت إلى حرف الحاء)....

....................

تذكرت هذه الذكرة وابتسمت وانقلبت إلى الجهة اليمنى

وتذكرت

......................


الجوهرة : بابا........اشتري لي آيس كريم .....مو تجي...وقول لي نسيت ترى ازعل...



بو الجوهرة قبل رأسها وبحنان: إلا زعل الحلوين عاد.....


......



لم تستطع النوم حتى استلقت على ظهرها وتنهدت بهدوء: الله يرحمكم...


ثم نهضت ودخلت إلى دورة المياه توضأت
وبدأت بالصلاة لعلا وعسى قلبي يطمئن ويرتاح

!
!
!
!
!


خرج إلى الخارج اتصل على والدته واخيرًا اجابت


وبكل خوف: يمه.....روحي لغرفة العروس......راح أجي...من البوابة
الخلفية ....زوجتي ...لجين بتولد....


ام ركان بكل اهتمام ابتعدت عن الضوضاء والازعاج
وبهدوء: عيد ...وش قلت ....

ركان اخذ نفسًا عميقًا: يمه.......بجي من البوابة ....الخلفية ....لغرفة العروس......لجين بتولد...


ام ركان بصدمة: من صدقك...؟

ركان بكل عجلة: والله ......يمه....

ام ركان اتجهت للذهاب إلى غرفة العروس: طيب.....طيب... باي...!

ثم اغلقت الخط

ركان توجه لتلك البوابة


ام ركان و أخيرًا وصلت
ووضعت يدها على مقبض الباب ودخلت

سوسن ببكاء حتى كحلها قد ساح: يمه.........

ام ركان بهدوء تقدمت للجين التي تصارخ وتبكي: اذكري الله ....يا لجين
اذكري الله ......
لجين وهي تتأوه من الآلام وبدموع: حاسه .....كل عظمة فيني...تكّسر
آآآآآآآآآآه.........اهىء اهىء.....

ثم طرق الباب الآخر من الغرفة....

ام ركان نظرة إلى سوسن : افتحيه .....هذا ركان....
سوسن توجهت بكل صعوبة لثقل هذا الفستان وفتحته

ركان بكل خوف دخل واتجه لزوجته: يمه......وشفيها....ليه تبكي..؟

ام ركان نظرت إلى سوسن: سوسن.....عطيني.....عباتي وعباتها...بسرعة

يله تحركي...؟


سوسن بربكة: طيب....طيب....(ثم اتجهت للأغراض الموضوعة في المكان المخصص)

لجين بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآه.......بموت ...آآآآه......يألم ....!

ركان بتوتر مسح على وجه: يمه....!

ام ركان بهدوء: اذكر الله .......ما فيها شيء.....اذكر الله


سوسن اتت بعباءتها

ام ركان اخذتهما لبست عباءتها ولّبست لجين

سوسن بتوتر: يمه......لا تتركيني...

ام ركان حضنت بنتها وقبلتها وبحنان طبطبت على يدها: يمه......لا تخافين ......الكل معك.....بتصل على ام لجين ...تجيك لا تحاتين.. طيب

سوسن حركت رأسها بـــ(نعم)


ام ركان مسكت يد لجين : يله قومي.............اسم الله عليك ....قومي
بشويش.....

لجين نهضت من على الكنب بكل ألم وامسك بيدها الأخرى زوجها

واخيرًا خرجوا


!
!
!
!
!
ما بين هذه الغرفة كان جالسًا وما زال ينظر إلى تلك النافذة ويبتسم
وهو يكرر(ولدي......بكر ....ولدي......بكر تعال....تعال)

وهو حاضن للوسادة ويذهب للأمام والخلف ويهز رجليه بتوتر!




*
*
*
*

وبكل جنون كان ينظر لهذا الفراغ
كانوا يناظرون إليه
وكان الطبيب يشرح له حالته وهو يقول: الصراحة .....حالته ....سيئة
وما هوب....مستوعب للعلاج ولا متقبله جسمه ورافضة ....وقطعنا
عنه هـ النوعية .....وحاولنا نغير له العلاج.....وإلى الآن جسمه....رافض
ما هوب متقبل كمان....وزي ما أنت شايف حالته .......تسمى حالة جنون يا حضرة النقيب...


النقيب أحمد بنفس عميق: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....

الطبيب بنفس عميق: الله يكون بالعون....

النقيب أحمد صافح الطبيب وهو مبتسم: يله .....يعطيك العافية ....على المبذول.....اللي تعطيه....كل إنسان محتاج ....لواحد ...مثلك فاهم وواعي
لتخصصه وعمله

الطبيب وضع يده على الأخرى على يد أحمد وطبطب عليه وبهدوء : ربي
يعافيك.....تسلم وربي يعطيك كمان العافية .....لحمايتك لهذا الوطن
وعطائك......والله يكون معكم ....في الامساك على مجرمين ....للي مثل
بو بكر وغيره ....

النقيب أحمد: اللهم آمين ......يله مع السلامة...

الطبيب بهدوء: الله يسلمك...


&
*
&
*
&
*

بو بكر نهض من على الكرسي اتجه للنافذة يحاول بأن يمسك بكر ولم
يستطع وبكل جنون وبكاء: بكر....ليه؟....ما تبقاني له...؟

ثم اسند رأسه على الجدار ويتخيّل انه اسند رأسه على كتف ابنه

وبدأ بالبكاء وهو يقول: لا تتركي يا بكر.....تكلم ......تكلم ...أنا ابيك...
انت ولدي......بكر.......بكر......بكر...



حتى انهار وسقط على الارض يبكي كـ الطفل الذي يريد أمه خوفًا من
الضياع



)
)
)
(
(
(
رجع من السفر بعد هذه الشهور وقرابة السنة


الكاملة عرف بأن ابنته قد فارقت الحياة ذهب إلى المقبرة واتجه
إلى قبر ابنته دعاء بهذه الكلمات : اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ...يا الله....

جلس بالقرب من قبر ابنته حاول أن لا يبكي أخذ يحدث

ابنته وكأنها جنبه: سامحيني...يا بنتي......سامحيني.....يا عين ابوك
...غرتني الدنيا ....وخلتني اتركك....هند سامحيني.....وربي يرضى عليك ......سامحيني.....

ثم لم يستطع حتى تسللت خديه تلك الدموع

ونهض ونفض التراب من عليه وخرج من المقبرة

ركب إلى سيارته وبدأ يبكي حتى يتذك قسوته

عليها


.
.
مسكها من كتفها وكزها على الأرض
بكل قوة: جب وقطع بهـ اللسان......أمك أنسيها.....خلاص ماتت....ماتت
فكيني...


هند كانت في عمرها الخامشة عشر نهضت مفجوعة من هذا الخبر الذي
نزل عليها كـ الصخرة على رأسها وألمته وبانهيار: ماتت....ماتت..(وبصراخ)......اهىء ....يمه....يمه....

بو هند مسكها من كتفها ورماها على الارض بكل عصبية: جب......اسكتي.....ابقى أنام ...لا تزعجيني...

ثم ذهب إلى غرفته...


)
(
)
0
بكى أكثر وضرب بيده (الدركسون_ الطارة) من هذه القسوة القاتلة لفؤاد ابنتها ! حتى مسح دموعه وصرخ: يا رب...


(
)
(
)
.
اتت بجانبه وهي في السابعة من عمرها تريه رسمتها: بابا.....شوف....رسمتي...حلوة...

بو هند دون نفس اخذ الرسمة ...ورماها: ومرآ ثانية...لا ترسمين
إلا لمدرستك.....مو تلعبين بهـ الاوراق......تراني مانيب جالس على بنك
او ه ه....

ثم نهض من مكانه...


+\
+_
+>
صرخ في سيارته : هنــــــــــــــــــد

لم يتحمل يتذكر قسوته عليها ....ولا يتذكر حنانه

كتم ’هاته ووناته واكمل طريقة وصورة ابنته لا تفارقه وهي تقول له بكل
برائة وطفولة : بابا أحبك.....

وهو لك يجيبها بل تركها في عمعمت حبها له !


_
_
خرجت من فلة جدي وذهبنا أنا وأمي وأبي إلى السياءة

ام ملاك بهدوء: الله يكون في عون هـ البنت...

ملاك بجدية: والله تكسر الخاطر....

بو ملاك بهدوء: أبوها......والله لم قام وهو خايف....كان يرتجف...


ملاك سمعت رنين هاتفها أجابت وهي تبعد الهاتف
عن اذنها بسبب الصراخ: وجع.......وجع.....ندى قصري صوتك..

ندى بسب وشتم وعصبية: أيا الكذابة.....يا االلي تخلفين وعدك....يا منافقة
....يا .......

قاطعتها ملاك: بس......وجع ......أذني.......وشفيك ...؟.

ندى بعصبية وغضب: كيف....تخلفين وعدك...؟

ملاك قطبت على حاجبيها: أي وعد...؟

ندى بصراخ: يعني.....ناسية ....بالأساس...انك وعدتيني....

بو ملاك بضحكة: هههههههههههه وشفي أختك...؟

ملاك ابعدت الهاتف من على أذنها: كعادتها تهاوش....(ثم ارجعت الهاتف
على اذانها وبغضب)....بتقولين أي وعد ولا شلون...؟

ندى اعصابها لم تعد السيطرة عليها: أي وعد؟....هاااا...هين أنا أوريك...

ثم اغلقت الخط في وجهها ونظرت إلى الجوال

وبعصبية: حمارة.......تقول بتنام ....هنا ...وبعدين تمشي أوف....

ثم ضربت برجلها الأرض وذهبت إلى غرفتها ...فهي ووالدتها


يعيشان في بيت جدها (((مسلط))


%
%
%


كنت في المطبخ أعد الطعام لوالديّ كنت فرحة بوجودي هنا تغيّرت هذه

البلاد علي وكثيرًا ولكن لم تكتمل هذه الفرحة كلما تذكرت ابنتي تنهدت آه
سمعت والدي ينادي بصوته العالي: ليان.....لك يا ليان ...تعالي لهون
أنا وأمِك متنا من الجوع تعالي.....

ليان (ام دارين اكيد عرفتوها) اخذة صحن مملوء بالخيار والطماطم

وبهدوء: حاضر بابا حاضر...

ثم خرجت إلى الصالة ووضعت الصحون على طاولة الطعام

ام ليان نظرت إلى ابنتها المنكسرة فمنذ رجوعها من السعودية

وبحنان: أكلي لك بنتي......صحتك منها منيحة ...أكلي...

ليان بابتسامة لوالدتها: إن شاء الله .....
ثم اخذت زيتونة ووضعتها في فمها وأكلتها وتذكرت ابنتها التي حب
الزيتون حتى نزلت دموعها


بو ليان بصدمة: لك شو هاد.....عم تبكي؟...

ليان نظرت إلى والدها وببحة البكاء: لا .....بابا....ما عم ابكي...بس في شي....دخل بعيني...

ام ليان مسكت يدها وطبطبت عليها وبحنان: بنتي....صدئيني...حنا
مسامحينك....واللهِ مسامحينك....انا وبيّك ...لا تبكي....

ليان مسحت دموعها وبألم : تذكرت بنتي دارين ....

بو ليان طبطبت على يدها اليسرى: اطلبي إلها الرحمة... وأدعي ربك إلها
انه يغفر لها...زنوبها (ذنوبها)

ليان بنفس عميق: آآآآآآآآآمين....

ام ليان بابتسامة لتغير جو ابنتها: صحيح...ما ألت إلكوم....بكرة زواج

بنت أخي...سليم ...(ونظرت إلى ليان)....وحابه ليان شوفك بأحلى
فستان وتتكشخي....

ليان بهدوء: إن شاء الله ....راح يصير اللي بدك ياه ماما....


بو ليان بابتسامة: ربي يرضى عليك يا بنتي...

اشعر بالخيانة تجاههما أشعر أنني خنتهما وكثيرا وها أنا تعاقبت

وفقدت ابنتي اشتقت إليه يا دارين

رحمك الله وغفر لكِ ذنوبك...


^
^
^

نرجس نزعت العباءة وبهدوء: الصراحة.....حالتها مرآ خطيرة...
ريان جلست على السرير: والله يا نرجس....نفين غير...أول....مانت مثل الوردة بس....صدق الإنسان ...ما يعرف إيش ممكن يصير له..؟


نرجس ألتفتت عليه وبنصف عين : مثل الوردة هااااا..؟

ريان بحضكة: هههههه بدينا بالغيرة ...

نرجس بهدوء: اعتقد من حقي أغار ولا لا..؟

ريان نهض من على السرير ونظر إليها وبهدوء: صدقيني يا نرجس...نفين وربي يشهد علي....أنها مثل أختي...ولا أشوفها أصلًا حبيت أشبها بهـ الشيء بالورد بس


نرجس بابتسامة: صدقتك...(وبجدية)....بس لا بد يودونها لأفضل طبيب
نفساني...

ريان بتنهيدة: لا تفكرين؟...بو زياد ما وداها....

نرجس سكتت لثوان وبهدوء نظرت إليه: الله يشفيها.....عن اذنك بروح اتروش


ريان بهدوء: اذنك معك....

ثم رجع وجلس على السرير وبهدوء: الله يخليك لي يا نرجس...


<
>
<
>
بعد ما انتهيت من الصلاة نهضت للنوم ولكن جفاني النوم حتى مللت ونهضت
وأخذة عباءتي ولبستها وذهبت إلى غرفة ندى ودخلت دون طرق الباب وسمعتها تقول: وبعدين وش سويت...؟

الجوهرة ابتسمت عرفت أنها تكلم خطيبها فهد جلست على سريرها وصرت أناظر فيها وأنا ارفع لها الحاجب وانزل الحاجب الآخر

ندى بكل توتر: ألو فهد....اكلمك بعدين ...باي...

فهد بابتسامة : تصبحين على خير ورد وفل وياسمين ...

ندى بخجل: باي...

ثم اغلقت الهاتف ونظرت إلى الجوهرة : خير.....ليه ...جاية لي..؟

الجوهرة انقلبت إلى الجدية : دِنْدِنْ.....أحس بموت من هـ الذكريات ..
قلبي (وأشارت إلى قلبها)....يألمني...مو عارفة أنام....أحس راسي
أحس بثقل ما أعرف ليه ...؟

ندى بخوف وباندفاع: اسم الله عليك .....الجوهرة ....اذكري الله ....قولي
لا إله إلا الله ...

الجوهرة بهدوء وعيونها مملوءة بالدموع : لا إله إلا الله .....(وبتذكر)...
أمي نامت..؟

ندى فهمت عليها بأنها تقصد والدتها ام طلال وبهدوء: إيوه....المهم جوجو حاولي.....تنسين..؟

الجوهرة بدموع: ما فيه ....أحد ينسى أمه وأبوه وأخته....هند يا ندى
مثل أختي راحت......كلهم تركوني.....أحس قلبي....يألمني لتذكرتهم
وراسي (ومسكت راسها)...

ندى حضنت الجوهرة وهمست لها بصوت مخنوق: انا أختك أنا أمك...أنا ابوك.....الجوهرة ...لا تعذبين نفسك الله يخليك....استغفري ربك...قولي
لا إله إلا الله ....

الجوهرة ببكاء شديد: آه....يا ندى....آه...

ندى بدموع قبلت رأس الجوهرة : اسم الله عليك من الآه....

الجوهرة ابتعدت عن ندى ومسحت دموعها وبألم : ساعات احس اني مجنونة يا ندى.....رغم الشهور....اللي فاتت ما نسيتهم

ندى بدموع: أنا مثلك تماما....خسرت أبوي...وأخوي رغم أنه عايش
لكنه في الوقت نفسه ....ميت ......حنا لازم ...نرضى بالقدر يا الجوهرة

ونصبر وأجرنا على الله ....أن شاء الله ....!

الجوهرة باقتناع: إن شاء الله .....)بغصة).....بنام هنا معاك....

ندى ابتسمت لها في وسط عمعمت بكائها: حياك الله ...

الجوهرة مسحت دموعها وابتسمت ندى...


((
))
((
))

مر الوقت ودخل وافي وانزف على زوجته

كانت خائفة فـ والدتها لم تأتي وبقيت مع زوجة أخيها كانت زوجة عمها معها
كانت ترتجف خوفًا تريد والدتها......ومر الوقت أيضًا وأصبحت معه لوحدهما

جلست على السرير بكت !
ورأى دموعها ولم يستغرب وبهدوء كان واقفًا بعيدًا عنها لعلها

تهدأ: سوسن........وشفيك ؟...ليه تبكين...؟

سوسن ......لم تجيب عليه ومستمرة في البكاء ...

وافي هو ايضًا مرتبك وبحيرة طرح عليها سؤال: انتي ندمانة على أنك...

قاطعته بغصة: لا....

وافي ارتاح وبهدوء: طيب....وشفيك ؟....

سوسن ببكاء: ابقى امي....؟

وافي لم يستطع حتى ضحك: هههههههههههههه


سوسن نظرت إليه بصدمة وخجل ومسكت فستانها ورصت عليه

وبقهر مملوء بتوتر: ليه تضحك...؟

وافي مسح على جبهته وحاول أن يهدأ من نفسه وألا يضحك
وبهدوء: طيب بتصل على أخوك......كلمين ..أكيد ترتاحين
وتطمنين ....لأني ما عرف رقم أمك...!

سوسن لم ترفض وحركت رأسها بـ (نعم راضية)

وافي أخذ هاتفه واتصل وأخيرًا


×
×
×
×

كان في قمة توتره ووالده مسكت يده: اذكر الله .....وشفيك انهبلت...


ركان مسح على وجهه: خايف....يمه ...خايف....عليها تأخروا...؟

ام ركان بهدوء: اذكر الله ......قول لا إله إلا الله .....عادي طبيعي...

كل هـ التأخر....ارفع كفيك لربك .....وطلب لها أنه ربي يسهل عليها...

ركان أخذ نفسًا عميقًا : يا رب


حتى خرجت الطبيبة توجه إليها مسرعًا: طمنيني....

الطبيبة بهدوء: مبروك....جابت بنت....

ركان بهدوء: طيب .....والأم كيف حالها...؟

الطبيبة : الحمد لله ....بخير.....الأم والطفلة بخير...

ام ركان بابتسامة : مبروك.......يا وليدي....مبروك...

ركان لا يعرف ماذا يفعل حضن والدته وقبل رأسها: الله يبارك فيك ...الله
يبارك فيك.....ألف الحمد والشكر....ألف الحمد والشكر لك يا رب....

ام ركان طبطبت على يده: الحمد لله....

سمه رنين هاتفه أخذ وبهدوء: ألو ....
وافي نظر إلى أخته : هلا وغلا ....هاااا بشر ....أخبار المدام ...؟


ركان بفرحة: وافي.....مبروك صرت عم لبنتي...؟

وافي بابتسامة : مبروك ألف ألف مبروك....بس ودي....جات موفي
يوم عرسي...!

ركان بضحكة: هههههههههههه أحمد ربك....لكل كل ما تشوفها ...تذكر يوم زواجك....


وافي بضحكة خفيفة ونظر لزوجته: والله ....لو بذكر هـ اليوم....بذكرة غصب عني....هههه....المهم سوسن ....تبقى تحاكيك...

ثم تقدم بخطواته لسوسن واعطاها الهاتف وبهدوء: هلا ركان ...

ركان بهدوء: السموحة اختي......بس هـ الشيء مو بدينا....

سوسن كانت خجلة وبهدوء: مسموح يا خوي المهم .....بشرني كيف حال
لجين..؟

ركان بهدوء: ابشرك جابت سوسن....

سوسن بابتسامة: بسميها سوسن....



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-14, 08:28 AM   #48

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ركان بفرحة: إيوه.....سوسو.....كلمي أمي...(ومد يده لوالدته ام ركان أن تأخذ الهاتف)....يمه.....أخذي كلمي...سوسن

ام ركان اخذته وبحنان : هلا يمه ....مبروك......مبروك يا الغالية ....

سوسن خنقتها العبرة ولم تتحدث!

ام ركان بهدوء: يا يمه .....لا تخافين ....ما فيه شيء يخوف...وسامحيني
ما كنت معك......افرحي اليوم زواجك مو تبكين ...؟

سوسن بدموع وبصوت خافت: يمه ....ابقاك....

وافي تفهم وضعها وخرج من الغرفة حتى تتحدث مع والدتها

بكل راحة !

ام ركان بتفهم: يا يمه....بكرة تجين لنا.....

سوسن ببكاء: أهىء أهىء...

ام ركان بحنان: أفا أا تبكين ....بيوم عرسك....اذكري الله ....

سوسن وهي تمسح دموعها: كان ودي تكونين....معي يوم زفتي...

ام ركان بهدوء: يا يمه......امسحي دموعك ....ولا تقولين كذا.....بكرة
راح تجين لي...؟

ركان نظر إلى والده: عطيني أحاكيها...

ام ركان نظرت لولدها: سوسن يمه....يله تصبحين على خير....وأخوك بكلمك...كلمتين وبيغلق الخط...

سوسن بدموع وبهدوء: طيب....

ركان أخذ الهاتف: هلا سوسو.....اشم ريحة دموع.......أفا بس...أقول لا
تخلين ....الورع يشوف وجهك (ضربته والدته على كتفه عندما قال
ورع)....لجل لا يهج من الشقة عارف ده مصيبة الميك آب (قالها بنعومة
يقلد طريقة الفتيات).....

سوسن ابتسمت رغمًا عنها وبهدوء: لا تخاف هو برآ.....

ركان بضحكة: هههههههههههه.......(وبجدية)..... يله سوسو....تعوذي
من بليس......وأشهد أنه وافي رجال وطيب وحنون .....وما يخوف ترى..

سوسن دون خلق: يا سمجك...


ركان بضحكة: إيوه ههههههههه......كذا انتي اختي....(وبجدية)....يله مع السلامة ....أحلام سعيدة...


سوسن بنفس عميق: باي....

ثم نظرت إلى الغرفة ونهضت إلى دورة المياه من أجل ان تتروش
بعدما افلتت شعرها!


)
(
)

وفي طرق باب الغرفة ولم يراها ورأى فستانها على الارض وسمع
صوت المياه وعرف بأنها في دورة المياه ابستم وبهدوء: والله وطلعتي خوافة يا سوسن
!
ثم ذهب وجلس على السرير بل استلقى عليه من التعب!


)
(
)
بو فهد بهدوء: الله يرضى عليهم الحمد لله .....عملت اللي يرضي ضميري...

ام فهد بابتسامة : ألف الحمد والشكر......على أني كنت ابقاها لودي
لكن الله ما كتبها له...والحمد لله عوضه بوحده اخلاق وجمال وثقل
ورزانة ....

بو فهد استلقى على السرير: الحمد لله ....

ام فهد نهضت وبهدوء: بروح ...أشوف فهد....


بو فهد بحضكة: ههههه....تعالي بس....ترى فهد....كبر ما عاد صغير...

ام فهد باصرار: لا بروح اشوفه....

بو فهد: تلقينه ...يكلم ندى...لا تحرجيه بس...

ام فهد وضعت يدها على مقبض الباب: بروح اشوفه....

ثم خرجت

بو فهد بضحكة: ههههههههههههههه الله يخليكم .....كلكم لي...




كان يفكر بهدوء وهو يحث نفسه : خلاص جد لازم أقرر أني ازوج
ما عدت صغيرة أنا خلاص كبرت خلي أفرح أمي وخواتي من بكره
راح اكلم أمي

ثم رن هاتفه أخذه : ألو النقيب غسان

غسان بهدوء: معك...

الضابط سالم: طويل العمر الشغل طالبك ضروري

غسان نظر إلى ساعته فـ القوت متأخر وبأهمية : طيب جاي باي

ثم أغلق الهاتف وذهب يبدل ملابسه وهو يفكر بنفسه
*
*
*
*
في صباح جديد على صراخ غزل وغزلان وهي تركض وتخبأت خلف
أم طلال: خالتي خليها توخر عني.....
ام طلال بضحكة: هههههههههه غزل بلا جنون من على الصبح والله
عمي مسلط الحين راح يجي .........وكسّر عصاته على ظهوركن

غزل ستتحدث ولكن قاطعتها والدتها سحبتها من شعرها وامسكت

يدها وبعصبية : متى بتعقلين ....بالله اللي كبرك مزوجين .....ومعيلين
بعد وأنتي تعملين حركات البزران .......

غزلان أشارت لها لتحرها ومدّت لسانها لها

ام طلال بجدية: روحوا بس نادوا......ندى والجوهرة .....واريام لجل
يفطرون...

غزل بألم : يمه اتركيني.....
ام ريان تركتها وبعصبية : يله روحي....

غزلان هربت قبل لا والدتها تكمل عليها العصبية



ــــــــــ

نهضت من نومها ونزلت بهدوء هذه المرة: صباح الخير

ام زياد بحنان: صباح النور.....والسرور....وورد الجوري المنثور

زياد ابتسم لأخته : أحلى صباح والله ....

نفين ابتسمت لهم رغمًا عنها


بو زياد بحنان: إن شاء الله ....مرتاحة...

نفين بهدوء: الحمد لله.....على كل حال...(وبجدية)....أنا قررت انسى
اللي صار....بس ارجوكم ...انسوه انتوا بعد....

نظروا لبعضهم البعض وبهدوء قال زياد: حنا نسينا من زمان.....

نفين بلعت ريقي: بقول لكم كيف صار........

بو زياد بهدوء: لا تقولين شيء........لأنه انتي نسيتي.....


ام زياد نهضت وحضنت ابنتها وبابتسامة: الله يخليك لي....

نفين نزلت دموعها: سامحوني....

زياد بابتسامة: كلنا مسامحينك....

ثم سمعوا صوت مشعل يبكي على الكنبة والوسادات ترفده

نفين نظرت إليهم : بروح أنا له...

بو زياد تنهد بضيق: الله يرضى عليها

ام زياد : آآآآآآمين...

زياد نظر إلى أخته وقلبه ينزف ألمًا من اجلها أما هي
حملت أخوها وحضنته وحاولت اسكاته بحنانها


^
^
^
^
كانت تناديها تحاول أن تجعلها ان تستيقظ من نومها: الجوهةر....قومي....قومي....


ندى ألتفتت عليهم: بس رجيتوها وجعوه.....

غزلان صعدت على السرير وقامت تنافز: الجوهرة قومي.....وجعوه قومي...

غزل بصراخ جنوني من أجل أن تنهض: قومي...يا الزفة ....


دخلت اريام على صراخ غزلك هي ليه هـ الصراخ؟؟

غزل بملل: هـ الكريهة ما هي راضية تقوم .....نومها ثقيل....

اريام بضحكة: هههههههه الآن أخليها تجلس.....صبروا بس(وصرخت)

الجوهرة......سلطان يقول....الزواج الاسبوع الجاي......


الجوهرة :.................!!


ندى بضحكة: ههههههههههههه ما قامت...


اريام تقدمت بخطواتها للجوهرة كانت الجوهرة نائمة على جنبها
الأيمن ووجهها مغطى باللحاف: مجانين...مغطية وجهها ...ونايمة بالعسل
كان شلتوا من على .....(وسحبت اللحاف وبصدمة وبخوف حركت الجوهرة ).....الجوهرة.......الجوهرة ....


الجوهرة كانت في سباتٌ عميق وأنفها يخرج من دم!!!


البنات أجتمعوا عليها...

ندى بخوف حركتها بقوة: الجوهرة ......الجوهرة ...ردي علي......

غزلان بخوف: ليكون ماتت...


غزل بصراخ لمنظر الجوهرة : الجـــــــــــــوهرة .....


حتى اكل سمعها.....


بو تركي : وش صاير.....الله يستر....



سلطان صعد بكل سرعة ووصل إلى الغرفة ودخل بكل خوف: وش صاير..؟

اريام ببكاء: الجوهرة ......الجوهرة ...


سلطان



ثم تقدم بخطواته ورأى وجه الجوهرة وصدم وبلع ريقه

وفهم بأنها تنزف وقد يكون شريانًا ما قد انفجر

مسك يدها حتى يفهم هل هي على قيد الحياة ام أنها

قد.......................قد................م� �تت... !!!


وقال فجأة وبغصة وخوف وحير: الله يرحمها!!!!




)
(
)
0


الكل اصبح في صدمة الكل فهم عجزها

عجزها عن نسيان والديها حتى انقهرة

الكل فهم أنها تعاني من ضغوطات وضغط نفسي

كانت صابرة لا تخرج آلامها إلا عندما أتت لندى أو عندما تنفجر


ودعتهم جميعًا كتب الله لها الموت لتلحق بوالديها وهند!

توفت انتقلت إلى رحمة الله الكل يصبح عاجزٌ أمام الموت
لا يستطيع أن يفعل شيء قد نبكي وقد لا نبكي

لا بد من الرضا بالقدر

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قد تكون الأحداث واقعية وقد لا تكون

أعلم أن بدايتها حزينة وهكذا نهايتها ولكن هل وقفتم وتفكرتم في هذه
الشخصيات هل استفدتم ؟
هل استيقظتم ؟
دعوني اذكركم بشيء
قال الله تعالي في سورة الحشر ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفسٌ
ما قدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعملون)

تفكروا ولا تكونوا عاجزين

تفكر في كل شيء

هل الغرور أم الخداع أم الانتقام ام التعالي يفدون الإنسان أم لا؟



!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!

هكذا اختم لكم روايتي بهذه الأسطر
أتمنى من الله أن تنال إعجابكم آسفة كثيرًا لتلك الأسطر الحزينة

من أول الروية حتى آخرها ولكن أحببت أن اقدم شيئًا

مختلفًا في عالم الروايات وأشكر متابعيني من خلف الكواليس
ومتابعيني التي بصماتهم تسعدني

تمت

شكرًا لتشجيعكم

شكرًا لمتابعتكم


إلى اللقاء واستودكم الله ..............


تحياتي لكم

غلا زينب*

غلا وكلي غلا





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-14, 11:51 PM   #49

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-08-15, 04:04 PM   #50

hidaya 2

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية hidaya 2

? العضوٌ??? » 107776
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,552
?  نُقآطِيْ » hidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

hidaya 2 غير متواجد حالياً  
التوقيع

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آلام, أعين, المفروأصبح, البشر, السبيل, العيش, الكاتبة, وأين, وكلي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.