آخر 10 مشاركات
طائف في رحلة أبدية *متميزه ومكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (الكاتـب : الحكم لله - )           »          حب بطيء النسيان (64) للكاتبة: Stella Bagwell (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          145 - وشم الجمر - ساره كرافن (الكاتـب : حبة رمان - )           »          سجينته العذراء (152) للكاتبة Cathy Williams .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          589 - أكره أن أحبك - سارا وود - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-14, 12:01 PM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الحادي عشر







لندن عاصمة الضباب









في الطائرة الخطوط الاماراتيه الدرجة الاولى المتوجهه لمطار دبي ثم مطار هيثرو في لندن.



كان ابو محمد جالس مع زوجته وفيصل وخالد معاً وسعود وزوجته ومريم مع مناير ونور مع



ابنتها اما زوجها سلطان فسيلحقهم في اول أغسطس موعد اجازته السنوية وحمده ايضاً ستأتي



بعد اسبوع مع زوجها وأولادها ولولوه تنتظر عيسى سينهي التيرم في جامعة البترول والمعادن



في المملكة السعودية ليأتون معاً.طبعاً الشغالات كانوا في الدرجة السياحية.



اثناء التوقف في مطار دبي حمل فيصل مشاعل وأخذ يقبلها ويعضها ويدغدغها طوال الطريق



حتى صعدوا الطائرة المغادرة لهيثرو.



طوال الرحله الممله التي كانت ليلية كان فيصل يذهب لمشاعل ليوقظها ليلعب معه وتتفاجأ به



امها فتضربه على صدرة وتدفعه للخلف لكي لا يوقظها : الله يغربل ابليسك فصول غربلتني خل



البنية راقده مابغت ترقد وتفكني والله ياويلك ان قامت باحذفها عليك وبرقد عنكم.



فيصل بلؤم : حذفيها علي من الحين انا راضي.



نور: والله اذا مافكيتني لاروح اقعد ابوي واشتكي له واعطيه عصاه وخبرك عاد ابوي شيسوي



لين حد قعده من النوم.



فيصل خائفاً :لا لا تعوذي من ابليس اضحك معاج انا ...انتي بسرعه تصدقين ...



مشى فيصل مبتعداً في الظلام ومر على مناير ومريم .



فيصل: شخبار الحلوين؟



مناير: متملله فصول الافلام سخيفه وفلم الفيديو اللي اخترته عند راكب ثاني.



فيصل: انتي من كلمج!!!! انا سألت الحلوين انتي شحقة تتليقفين وتردين؟



صُدمت مناير برده وسكتت قهراً وهي تفتعل مط شفتها للامام ....ومريم احمرت وجنتاها من



الخجل وحمدت ربها ان الظلام يعم المقطورة ....ردت بصوت خافت: بخير.



فيصل: شرايكم نلعب جلاد حرامي؟ واطلع منور كله حرامية واكفخها تكفخ...



مناير: انقلع عن وجهي,, مابغي العب معاك بطلب فلم ثاني ..مادري شفيك علي اليوم..بس



معليه بتجي وبتطلب مني شي وبراويك...



ضحك فيصل وعاد لكرسيه وقرر ان يلعب بالالعاب الالكترونية حتى يمل او ينام.





مريم لم تستطع النوم فهي لازالت تفكر بالموقف الذي جرى البارحة عندما نادتها امها في



غرفتها واخبرتها أن جدتها فاتحتها عن خطبة فيصل لها وعن رأيها في ذلك ...لم تصدق مريم



اذنها ...فكرت (لقد كان فيصل جادً في خطبتها اذن لم يكن يمزح )



امها: مريــــم ...سمعتي شقلتلج؟ ردي علي شقول حق جدتج؟



مريم: اللي تشوفونه يمه. ( وأسرعت لخارج الغرفة)



اخبرت مناير وهي غير مصدقة ,هنأتها وقالت: الله يعينج بتقابلينه 24 ساعه لو انا.... ماراح



استحمل .



مريم: يازينها من ساعة لي قابلت فيصل طول اليوم.



مناير: مادري من بتقابل..!!!! صج لي قالو القرد في عين امه غزال.



رمت مريم عليها الوسادة وهربت مناير منها.













كان في استقبالهم في المطار محمد وليلى مع 3 سيارات وسيارة العفش الكبيرة اصطحبتهم



لشققهم في منطقة Bayswater نزلوا امام العمارة البيضاء اللون ذات الطراز الحديث



والمواجهه لحديقة Kensington Gardens صعدوا لشقة ابو محمد وتركوا بيتر والشغالات



معه للاهتمام بالشنط .





بعد ان استقروا في غرفة الجلوس انطلقت مشاعل تجري في الشقة مستكشفة كل غرفة وفيصل



يتبعها بعينية وما ان مرت بجانبه حتى حملها من على الارض وهي تصرخ مستنجدة بأمها



لمعرفتها بما سيفعله فيصل بها. نهره جده : فيصل خل البنت عنك وروح عند ابوك شوف يمكن



يبغي شي.



ما ان اكمل ابو محمد جملته حتى دخل محمد عليهم وهو يقول: الحمدلله على السلامة .



ردوا عليه: الله يسلمك .



محمد: جعتو والا للحين؟ ليلى مسويه خوش غدا ....مجبوس ربيان .



فيصل: من زين اكل الطيارة يبه!



ابومحمد: بنصلي وبعدين بنتغدا يله يا أم محمد .



نهضت زوجته معه للغرفة.وتناوب الاخرون حتى صلى الجميع ومن ثم وضعت ليلى الغداء في



صينيتين واحده للرجال والاخرى للنساء وبعد ساعة تفرق الحشد كل لغرفته وعائلة سعود الى



شقتهم.





في المساء كانت النوافذ المطلة على الحديقة مفتوحة وكان الهواء عليلاً ,تصحبه قليل من



البروده ,كانت لطيفة تصب الشاي بالنعناع في الكاسات وتوزعها عليهم وكانوا يشاهدون



الاخبار على محطة دبي كانوا قد اشتركوا فيها منذ مدة .اما مناير فوقفت مع مريم بجانب احدى



النوافذ وأخذت تشاهد منظر الحديقة والبحيرة وقصر Kensington حيث تعيش فيه الليدي



ديانا مع اولادها.كانت مناير تحسدها في سرها على الاقامة في هذا القصر المطل على احلى



منظر والقدرة على السفر والترحال متى ما رغبت , وشراء كل الازياء الحديثة لأشهر اسماء



المصممين.



اقترب منهما فيصل وقال: خاطرج تكونين هناك الحين؟



ردت مناير بسرعه : ايــه والله.



فيصل مغايظاً: وانتي شلقفج ؟ انا اكلم خطيبتي.



مناير تمنت بأن تبلعها الارض ولكنها ردت باستهزاء: ادري بس انا ارد عنها , لأنك خرعتها.



جاءه خالد من خلفه ولكزه في ظهره فاهتز وهو يلف جسمه لخالد مؤنباً : انت متى بتكبر



وتعقل وتبطّل هالحركات؟



خالد: ابطلّها والا اسكرها؟ هاهاهاها



ضحكت مناير ومريم عليه مما اغضب فيصل فمسك خالد من ذراعه وسحبه للخارج قائلاً: احنا



بنطلع شوي.



ابو محمد: وين بتروحون؟ ارتاحوا اليوم من السفر...لاحقين على الدواره.



خالد: مب متأخرين ..مع السلامة. ( وخرجا)





مشيا في الشارع الذي يربطBayswater بـالـ Marble arch متوجهين لـشارع



Edgware road حيث تنتشر المقاهي والمطاعم العربية ..وتجمع الخليجين حتى ساعات



الصباح الاولى اختارا مقهى على زاوية شارع فرعي وجلسا على طاولة مقابل الشارع العام



وطلبا قهوة .



خالد: فيصل. انت متأكد من مشاعرك حق مريم ؟ احس انك استعجلت بالخطبة.



فيصل: ولا استعجلت ولا شي ..اصلاً انا معزّم من مدة بس كنت افكر في الوالد ما كنت بغي



اخليه بروحه.



خالد: يعني انت الحين قلبك فاضي مافيه الا مريم وبس!!......(تردد قليلاً ثم قال ) الا مريم



يافيصل الا مريم .



فيصل: افا عليك يافيصل....الحين انت اقرب واحد لي وكل شي تعرفه عني...انا لو مابغي مريم



محّد بيغصبني عليها انا بروحي حشرتهم لين اخطبوها .





كان الشارع شبه فارغ الا من بعض الخليجين السهارى في احدى المقاهي فالاجازة لازالت في



اولها, فخلال الاسابيع القادمة سيكثر العدد وستتغير الحياة هنا , ستنتعش المطاعم والمقاهي



والمحلات التجارية ودكاكين البقالة الاسلامية والتي تبيع منتجات الحلال حتى محلات تأجير



افلام الفيديو واجهزتها ككل صيف ....يعملون بكامل عددهم حتى نهاية الصيف وعودة



الخليجيين ويضاعفون الاسعار والذي لايمثل مشكلة للمستهلكين العرب .





في ما بعد تمشيا في الشارع وعندما وصلوا مطعم مروش طلبا سندويشات فلافل وشاورما



دجاج لهم ولمناير ومريم مع بيبسي وميرندا,ثم عادا الى الشقة ووجداهما بالانتظار في نفس



المكان امام النافذة الكبيرة دخلا وسلما عليهما.



فيصل: وين الشياب عنكم ؟



خالد: قصدك الشباب . ياويلك لو سمعوك.



فيصل: وين البزران عنكم ؟



ضحكوا لسؤاله..... واجابت مريم : تعشوا ورقدو واحنا قاعدين ننطركم.



خالد وهو يسلّم مريم : هاكم جبنالكم شاورما وفلافل .



مناير: فديت اخوي حبيبي اللي يفكر فينا.



فيصل: اخوج والا اخوانج .



ترددت مناير ثم قالت : فديت اخواني اللي يفكرون فينا وما يفشلوني لين قلت شي مادري ليش.



ضحكوا على كلامها .وما ان توقفوا حتى قالت: خالد قلت حق ابوي ان احنا بنروح اكسفورد



نستكشف ...شرايك؟



فيصل: ماعندنا بنات يروحون اسواق بروحهم.



مناير: لو سمحت انا اكلم خالد ....انا قلت فيصل؟؟؟؟؟



تفاجأوا بردة فعلها وقال فيصل: بل بل ....منّور الحين يوم جا خالد ...كخ علي!!!! معليه



بتحتاجيني ..( والتفت على مريم قائلاً ) الريم بكره مافي سوق ok ؟



اُحرجت مريم من كلامه وهي ترغب كثيراً بالذهاب مع مناير للسوق ولكنها لاتستطيع ان



تعارض أمر فيصل حتى تدخل خالد.



خالد: عن صغر العقل انتو الاثنين ....انا بروح معاكم بكرة بس هاه مب قبل الساعة 11 خلوني



اشبع رقاد.



مناير تنظر لفيصل بأنتصار: حبيبي انت والله .



هز فيصل رأسه ثم وضع اصبعه على فمه ثم رفعه لجبهته وهو يقول: حمدلله والشكر. يله يله



روحو بيتكم خلوني اقفل الباب.







في اليوم التالي:





بعد ان تناولتا الفطور جهزتا وذهبت مناير لايقاظ خالد وجلست مع مريم ينتظرانه في غرفة



الجلوس لوحدهما بعد ذهاب والديهما لشقة جدهما , غادروا مشياً على الاقدام وخلال ربع ساعه



وصلوا لأول الشارع توجهوا لمحل Selfridges دخلوه ثم انفصلوا توجه خالد لقسم العطور



والمتمركز في وسط المبنى واتجهت مريم لمحل Louis Vuitton وبعدها الى Gucci



واخذتا تتفرجان على حقائب اليد المختلفة ومناير تؤكد في كل مره انها وجدت ضالتها وان



الحقيبة التي اعجبتها هي التي ستشتريها ولكن ما أن تدخل قسم لماركة اخرى حتى تغير رأيها



وتختار حقيبة اخرى حتى جاءهم خالد مقترحاً : ماتعبتوا ؟ شرايكم نروح نشرب شي ؟



ذهبوا للمقهى الذي يقع اعلى قسم الجلديات اخذ خالد صينية ووضع فيها قطعة حلوى له وقال:



خذولكم اللي تبغونه وحطوه هنيه.



وضعت مريم فنجان قهوه لها ولخالد ووضعت مناير كاس من عصير البرتقال الطازج ودفع خالد



الحساب واختار طاولة بجانب السور المطل على قسم الجلديات حيث كانوا وجلسوا لمدة عشر



دقائق ثم نزلوا الدرج متوجهين لوسط المحل حيث السلالم الكهربائية وقضوا الوقت متنقلين بين



الطوابق المختلفة اشترى خالد لنفسه بعض القمصان وبعد أن امضوا ساعتين عادوا في سيارة



اجرة لأن مناير رفضت العودة مشياً على الاقدام لأنها متعبه وما أن فتحت لهم سوبا الباب



سمعوا صوت ضحك ودخلوا غرفة الجلوس وسلموا وأذا بجدهم يستقبلهم بقوله: جان ماجيتوا .



قبله خالد على رأسه وتبعته مريم ثم مناير ثم جلسوا وقال خالد: افا يبه ليش زعلان ؟



ابو محمد: اقول لهم انجبو الغدا تقول جدتك ننطرهم احسن .



فهم خالد الموضوع الذي يتكرر كل صيف وقال : يبه مرة ثانية اذا جعت لاتنطرنا تغدا اصلاً



احنا ممكن نتغدا بره احنا مب في البلاد وقتنا كله يتغير هنيه.



التف غاضباً نحو زوجته: حطو الغدا والا تنطرون حد ثاني ؟



قامت لطيفة ومعها نور للمطبخ ولحقتهم ليلى ووضعوا صينيتن للغدا واحدة للرجال واخرى



للنساء مع السلطة وبعد بعض الوقت غادر الجميع غرفة الجلوس متواعدين بعد ساعتين



للذهاب الى Hyde Park .





فيما بعد توجه الجميع عدا فيصل وخالد اللذان ذهبا الى Whitelyes . طبعاً لطيفة احضرت



الشاي والقهوة والكعك دفع محمد القليل من السنتات واخذ هو وسعود كراسي على عددهم



ليجلسوا في الحديقة عدة ساعات ذهبت مريم مع مناير لتتمشيا قليلاً وصلتا لبحيرة البط



وشاهدتا عجوزتان انجليزيتان وطفلة صغيرة في العاشرة تبدو ملامحها بانها عربية وكانت



تطعم البط مع اخاها الاصغر سناً وخادمتهما معهما جلست مناير ومريم على الكراسي ليتراحا



واخذتا تراقبانهما والبط الكبير حجمة نوعاً ما وبعض الوز خرج من الماء وبدأ يهجم على



الطفلة ليلتهم كسرات الخبز من يدها قبل ان ترميها مما اذعرها وبما انها كانت واقفة على



طرف الماء زلقت قدمها عندما حاولت الفرار واصبح نصف جسمها في الماء وفي لحظة قفزت



مناير وتبعتها مريم وجذبت الطفلة من يدها واخرجتها من الماء والتفت على الخادمة تسكتها



لأنها اخذت تصرخ وهي تمسك بيد الطفل. اخذت مريم في تهدئة الطفلة بعد ان طردت البط



وتمسح دموعها ...ومناير تصرخ في الخادمة : وين ماماه الله ياخذج ؟ ( وتمتمت ) الشرهة



مب عليج الشرهه على معزبتج اللي مأمنه على عيالها وياج والله اعلم وين رايحه تهيت .





لم تكمل مناير جملتها حتى فوجؤا بقدوم امرأة كانت جالسة مع امرأة على العشب في مكان غير



بعيد امسكت بيد ابنتها وهي تقول: اليازي .... شي يعورج يمه؟





هزت الطفلة راسها نافية ولكن دموعها كانت لاتزال تنهمر من الخوف, حضنتها امها والتفتت



على مريم ومناير وهي تقول: مشكورين والله اني ماطلع من يزاكم.



ردت مناير: العفو..بس مرة ثانية انتبهي لهم لا تتكلين على الخدامة.



الام: احنا يالسين هناك ( واشارت الى مكان جلوسهم والذي لا يبعد كثيراً عن البحيرة) بس هم



قالوا بيطعمون البط , وعيني كانت عليهم ما طعت اخلي امي بروحها .



مريم: الحمد الله على سلامتها . عن اذنج بنروح الحين ( وجذبت يد مناير)



الام: انتوا من وين؟ انا اختكم فاطمة بنت خاتم السويدي من بوظبي



مريم: انا مريم وهذي اختي مناير بنات سعود بن خالد من قطر.



الام: ياحيا الله هل قطر والله.



مريم: الله يحيج ويبقيج.( جذبتها مناير من يدها) عن اذنج احنا لازم نرجع حق هلي.



الام: بحفظ الله.





عادتا لأهلهم ومريم فخورة بأختها المنقذة ومناير لازالت تتمتم بحنق على هذا الموقف.



مناير: يعني لو مب الله طرشنا نمشي في نفس الوقت جان غرقت البنت ...حد يأمن على



خدامات!!! يجيبون عيال وعقب يحذفونهم على الخدامات...أذا هم ما استحملوهم شلون



الخدامات بيستحملونهم علميني؟؟



مريم : انتي ليش مستغربة؟ نسيتي عيال احمد اخوج؟ كله عند الخدامة ولا تدري عنهم امهم ..



يعني حتى في بيتكم فيه هالنوع من الناس...



مناير: جان زين ما جبتي طاريها ..اما لو تطب علينا الحين....احنا صار لنا شهور مفتكين من



وجهها وسوالفها تتفدانا وهي ماتدانينا .....



مريم: الله بلانا وشنسوي ؟؟؟ نصبر على الابتلاء.



مناير: اصبري بروحج..انا وحدة ما ادانيها وهي تدري فما تقدر تدش معاي في اي سالفة ...





عندما وصلتا لأهلهما روت مناير الحكاية وهي فخورة بنفسها وعقَب جدها عليها بأن قال: بنتي



وطالعة علي . اكيد بتعرف تتصرف وبتنقذ البنت.



مناير : فديت عمري والله .



الجده: حد يتفدى عمره يالخبله؟!!! خلينا احنا نتفداج.



ضحك الجميع على مناير وقال لها عمها محمد: مناير حبيبتي..شتبغين هدية نجاحج ؟



مناير: والله عمي؟ انا شفت اليوم في Selfridges شنطة Gucci تهبل انت جيبها



وخالوه ليلى تشتري لي شنطة Dior الجديده.



محمد وهو يضحك: صج طماعه تبغيني اشتريلج ثنتين!!!!



مناير: لا عمي وحده منك ووحده من خالوه ليلى.



محمد: ما مات بس مبحلق عيونه......خالتج ليلى من وين بتجيب فلوس ؟ مني....يعني في



النهاية بشتريلج ثنتين.



ابو محمد: ما جنكم صجيتونا ؟ اشتر لها ولدي اللي تبغيه هذي منور بنت الذيب تستاهل...



ابتسمت لطيفة فهي تعرف جيداً ان ابنتها تحصل دائماً على مرادها مستخدمة كل الوسائل سلمية



كانت ام غير سلمية.



محمد: مريم انتي شنو عجبج؟ هدية تخرجج من الجامعة.



مريم: مشكور عمي ..



مناير: عجبتها شنطة Louis Vuitton .



محمد: خلاص بعطي الفيزا حق فيصل يروح معاكم وياخذ اللي تبغونه.



قفزت مناير على رجليها وقبلت عمها على رأسه وهي تقول : فديت عمي اللي بياخذي لي اللي



ابغيه.



ام احمد تنهر ابنتها: منور



محمد: بس الشنط اللي قلتي عنهم عن العيارة يله والا انسي السالفه.



مناير: لا لا لا اضحك معاك انا ...صدقت !!!





انتهى الجزء بحمد الله وفضله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-01-14, 12:15 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثاني عشر



في عاصمة الضباب



في ظهر يوم الجمعة تجَمع الرجال عند الجد وذلك للتوجه لمسجد لندن المركزي والواقع في



park Road مقابل Regent`s park والذي لايبعد كثيراً عن مسكنهم بينما النساء بقين



في شققهم للصلاة ثم ذهبوا للتسوق لاحقاً ..



اصطحبت ليلى مريم ومناير الى Harrods تجاوزوا قسم العطور الى قاعة الطعام وتجولوا



فيها كما تعودوا كلما دخلوا المتجر كانت القاعة مكتظه كالعاده بالسواح اللذين يصورون العرض



الفريد للأطعمة المختلفة...الدواجن والطيور بجميع انواعها ..الاسماك والماكولات



البحرية...اللحوم الحمراء والبيضاء...وقسم المأكولات العربية ايضاً وكل قسم به مطعم صغير



يعد للزبائن ما يشتهون.



صعدوا لقسم الملابس في الدور الثاني بالسلالم الفرعونية المليئة بالتماثيل المقلدة للفراعنة



القدماء مثل رمسيس وتوت عنخ امون والتي اقامها صاحب المتجر محمد الفايد ليضع قطعة من



مصر في قلب لندن وحضن الانجليز ويغيضهم عقاباً لهم لعدم منحه الجنسية ,وهو الذي تزوج



انجليزية وانجب منها اولاده واقام في بريطانيا اكثر من 25 سنه ويستحق الجنسية حسب



القانون, ولكن في حالته هو تم استثناءه من هذا القانون حتى مع القضايا التي رفعها على



الحكومه.



اسفرت هذه السلالم عن قطعة فنية مذهلة يتوقف عندها جميع الزبائن ويصوروها وقلة من



الناس يلاحظ ان الفايد قد عمد الى وضع وجهه مكان وجوه الفراعنه في كل تمثال .....





بعد ساعتين تقريباً من التسكع والتفرج على البضائع نزلوا للمقهى الصغير الذي يقع في قسم



الاطعمة وبعد الوقوف لدقائق في الطابور اجلسهم الجرسون . طلبوا سندويش الدجاج المشهور



واقتسموه مع العصير الطازج فقد كان كبيراً بحيث يطعم عائلة بكاملها . اكملوا التسوق في



المتجر الشهير وعادوا للشقة وطبعاً لم ينتظرهم احد على الغداء . كان فيصل وخالد يشربان



الشاي بالحليب في اشارة انهم استيقظوا منذ دقائق فقط.



مناير: كل هذيه رقاد!!! شوفوا عيونكم منفخة ....مب منكم ..من السهر....متى رادين



البارحة؟؟



فيصل: لو حد فينا ريلج....امسكي له العصا احسن.



جلست بجانبهم وقالت: اصلاً ريلي بيكون معاي نفتَر من مكان لمكان مب مثلكم فاخ رقاد.



خالد: بنشوف ..الا بيترَجانا ناخذه معانا يسهر واحنا محنا براضيين .



مناير: اقول..تكلمون جنه المعرس ورا الباب ..المهم...احنا تمللنا من السوق..والحديقة...نبغي



مكان فيه اكشن. لأن الاماكن والمتاحف كلها رحنا لها...ملل.



كان فيصل وخالد جالسان على الكنبة ممددين ارجلهم على الطاولة التي امامهم بطريقة كسولة



وبدا انهم لم يسمعوها او انهم لم يعيروها اي انتباه .



مناير: اكلم روحي انا....!!! هيـــــه.... نحن هنا



خالد: بفكر في الموضوع ...( صمت قليلاً ثم قال ) والا .شرايج نوديكم .....كنت؟؟ .



مريم: كنت؟؟



خالد: ايه ..كنت يسمونها حديقة انجلترا فيها Leeds Castle.. وفيها اماكن تستاهل بتعجب



الشياب وفيها سوق وفيها بعد منطاد يركبونه .



مريم: منطاد....يمــه ..مابغي اروح ( وفي نفس الوقت ) قالت مناير: الله ابغي اركبه.



فيصل ينقل ناظرية من مريم الى مناير وهو متعجب: سبحان الخالق ...ماجنكم خوات...سبحان

اللي خلق وفرق....





في الدوحة



في نفس الوقت كان يوسف يتذكر فيصل عندما اخبره عن خطبته لأبنة عمه وعن موافقتها كان



قلبه مقبوض ولم يستطع ان يفرح لصاحبه كما هو مفروض اصطنع الفرحه امامه وما ان عاد



لغرفته حتى اخذ يفكر فيها ,,لم تكن ليوسف علاقات نسائية مثل باقي اصدقائه ولا حتى مثل



فيصل ربما لأنه تحمل مسؤلية نفسه واخته في وقت مبكر بعد موت امه واباه في حادث



سيارة,,لكن ومنذ ان التقى بها وهي في خياله كان لديه بصيص من امل لزوجة المستقبل ولكن



هذا الامل تبخر.اخذ يحدّث نفسه ( ماغباني ...شلون افكر في وحده ما عرفها ولا تعرفني ما



شفتها الا مرتين وبس ....وحبيتها...فلم عربي....لكن انا ما حبيتها بس ارتحت لها ...تمنيت



اشوفها مره ثالثة ورابعة.....لكن وآآآآآآه من لكن ....طلع رفيجي يبغيها وخطبها بعد .....)



قطعت امنه حبل تفكيره بأن دخلت الغرفة بعد طرقت الباب بلا فائده.



امنه : يوسف ابغي اكلمك شوي.



يوسف: قوللي امونه...شتبغين؟



امنه: ابغي اسافر ...مابقى شي عن العرس ومبارك حط في حسابي المهر ومافي احسن من



لندن حق التشري قلت نضرب عصفورين بحجر نتسوق ونتفسح لأنها يمكن تكون اخر سفره لي



ولك بروحنا...شقلت؟



يوسف : ليش مش باريس؟ باريس احلى وبتلاقين فيها اخر موضه في الملابس والمكياج



والعطور.



امنه: لأني في لندن ادل كل مكان واقدر اروح بروحي بس باريس ......



يوسف: شفيها باريس بوديج كل المحلات المشهوره,,اصلاً انا بستانس يوم ادشها .



امنه: بس لندن لازم اروحها قبل.



يوسف: خلاص عيل نروح لندن وبعدين باريس....بس بشوف كم يوم بيعطوني اجازة...



امنه: كم يوم!!!! بتوديني لندن وباريس في كم يوم!!!!



يوسف وهو يضحك: احنا اجازاتنا باليوم يعني 30 يوم والا 45 يوم والا 60 يوم .بمعنى شكثر



يقدرون يصبرون عني ...تدرين نائب المدير وعضو مجلس إدارة بس أعتقد ان اعضاء



المجلس بعد بيسافرون كلهم ...مب مشكله.بعدين قلتلج ان فيصل واهله في لندن.



امنه: الله ....بنات عمه مريم ومناير بعد.



يوسف بملل: اعتقد ...مادري ..ليش تسالين؟



امنه: على الاقل القى حد اتسوق معاه وبعدين وناسة اروح مع ربع احسن من الروحه بروحي.



يوسف : عيل لين كلمت فيصل فالليل بسأله وبقوله يدور لنا شقة حذاهم.







فيما بعد عندما ذهب الجد والجدة ولطيفة وسعود ومريم ومناير لحديقة Hyde Park ومحمد



وليلى ذهبوا ليتسوقوا في ضاحية Knights bridge وبينما هم جالسون على الكراسي



كالعادة وإذا المرأة الاماراتية التي انقذت مناير ابنتها تمشي مع اطفالها وستمر بجانبهم .لاحظت



مناير ذلك فالتفتت لمريم وقالت : هذي المرة اللي من بوظبي جاية صوبنا الحين بتلزق .



مريم: شلج في المَرة ...والله شكلها طيبه...انتي ليش مش عاجبتج؟.



مناير: مادري..ماحب المره اللي تهَمل عيالها عند الخدامة احسها ماتحبهم وجابتهم غصب .



مريم: بس هذي هي تتمشى معاهم بدون الخدامة.



تقدمت منهم وسلمت عليهم فرَدوا السلام ,وقالت أم محمد: رمستج اماراتية .



فاطمة: هيه .انا من بوظبي . ونتي؟



ام محمد: من بوظبي بعد. من قوم منو انتي؟



فاطمة: من قوم السويدي.وانتي؟



ام محمد: والنعم .....انا من قوم المرر.



فاطمة:النعم بحالج..شحالكم انتو؟



الجميع: بخير جعلج بخير.



اقتربت مريم من جدتها وقالت : يمه هذي المره اللي بنتها طاحت في البحيرة وساعدتها مناير.



الجده: قربي قربي..( وتركت لها لطيفة مكانها )



همست مناير لمريم في اذنها: شوفي الجدة قلبت اللسان يوم شافت حد من بلادها.



ضحكت مريم وواصلت الجدة الحديث مع فاطمة بمشاركة لطيفة وعرفت كلاهما عن الاخرى كل



شي.كانت فاطمة جاءت الى لندن لعلاج امها المريضة مع زوجها واولادها واخيها , وتصحب



امها واولادها مساء كل يوم للحديقة للترفية عنهم وذلك بعد جلسات علاج امها الصباحية. حزن



الجميع لقصة فاطمة حتى مناير لكنها لم تبد ذلك كالعاده بل بالعكس اشارت على مريم لتتمشى



معها قليلاً واستأذنتا واخذت مناير بعض كسرات الخبز للبط ارادت اللحاق بهم قبل ان يناموا.





عندما وصلتا للبحيرة وجدتا بعض البط والوز حول صبي انجليزي انتظرت مناير حتى عادوا



للماء وجلست على الكرسي ثم بدأت تلقي بكسرات الخبز في اماكن متفرقة على الماء لتعطي



الجميع فرصة للأكل حتى العصافير والحمام كانوا يطيرون على سطح الماء ليلتقطوا



مايستطيعون من الوليمة .



فيما بعد وبينما هما عائدتان لأهلهما شاهدتا فاطمة وهي تمشي مع اولادها ويصحبهم شاب



نظرت لهما وقالت شيئاً للشاب مما جعله يوجه نظره لهما وابتسمت . لم تبتسم مريم ولا مناير



بل خفضتا راسيهما واكملا طريقهما .ومناير تفكر ( تحرررررررررر اكيد تقوله السالفة)



فاطمة كانت تشير لأخيها هزاع على مناير وما ان شاهدها حتى احس بجاذبيتها فأجبر نفسه



على النظر لأتجاه اخر.





في المساء دخل عليهم فيصل وخالد الشقة وقال : عندكم عشا قبل لا نطلع؟



اجابت لطيفة : ابشروا عندنا الخير كله. قومي يامريم حطي لهم شوي فول وشبس وجبن .



مريم وهي تقوم: ان شاءالله يمه.



وضعت عدة اطباق على طاولة الطعام لفيصل وخالد وعادت تجلس مع العائلة وانظمت مناير



لفيصل وخالد ولكنها لم تتعشى فقط لتتحدث او لتستمع لحديثهم .



فيصل: شجايبج؟؟ نطرتي لين الريم جابت لنا العشا؟ والحين جايه تزحرين!!!



خالد: وانت كل ما شفت مناير قعدت تهزأها !! شفيك عليها؟ ماكَثر الله كثر الاكل ....



مناير: فديت اخوي اللي يدافع عني ....جعل يومي قبل يومك .



فيصل وهو يرفع يده: آآآآآآآآآمين.



وما ان اكمل دعاءه حتى صاح هاتفه الانجليزي . فيصل: Hello ( قالها بلهجة بريطانية )



فيصل:yes… yes….



فيصل:والله ان هذي بشاره ....ياسلام ...



فيصل:ولا يهمك. بنروح انا وخالد ندور لك احسن شقة في ال...May fair



فيصل: انت مقامك اكبر من جذيه ...مقامك يمكن.... knightsbridge



فيصل: خلاص.. خلاص ارقد وآمن....... ولا يهمك بسأل بيتر عقب شوي.



فيصل: باي ...لا والله...بس ابغي شوفتك.يلا باي



واقفل فيصل الخط وعاد لعشاءه ومناير سيقتلها الفضول لتعرف من المتصل ولكنها صمتت



وسأل خالد فيصل عن المتصل فأجاب : هذا اللزيم .



خالد: يوسف؟؟



فيصل: ايه. يبغي شقة حذانا بيجي هو واخته لندن عقب كم يوم.



مناير احست ان قلبها يدق كالطبل وتخيلته خرج من جسمها وهو يدق والكل ينظر لها . سرحت



بخيالها في لقاءاتها بيوسف واسترقت السمع لفيصل وهو يكمل.



فيصل: اخته بتّزوج وتبغي تتشرا من هنيه تدري هذي بنت عز ولازم تكون على سنقة عشره.



خالد: الله يزيدهم ان شاءالله ...ناس اجاويد ويستاهلون كل خير. ماعنده اخت تصلح لي؟؟



فيصل: ياللاسف ....فاتتك ماعنده الا وحده وجايه تتجهز.



خالد: شهالحظ 



كانت مناير تستمع لكل كلمه ولكنها تبدو للناظر انها تشاهد التلفاز , خرج الاثنان بعد ان اكملوا



عشائهم, ذهبوا ليسهروا مما اثار حسد مناير لأنها تمنت ان تكون معهم .





في نفس الوقت في الدوحة





بعد مكالمة يوسف لفيصل اخذ يفكر في الموضوع سيكون الترتيب مناسباً له ستمضي امنه



أغلب الوقت مع بنات سعود وسيفضى هو لفيصل وخالد ....وإذا وجد فيصل شقة له قريبه



منهم فإن ربه راضياً عنه وعن اخته ....وأخذ يحدث نفسه ( اذا الظروف سمحت ....يا ترى



بنلتقي؟؟؟ بس انا شفكر فيه؟؟؟هذي خطيبة فيصل...اعوذ منك يا ابليس الله ياخذك يا ابليس...)



اخذ جهاز التحكم بالتلفاز وصار يقلب القنوات يحاول تضيع الوقت ...فإن لم يكن فيصل في



الدوحة يصبح خروجه من المنزل قليل مع إن اصحابه يتصلون به ويلحّون ولكنه لا يرغب



بذلك.







في اليوم التالي كان الجميع في حافلة صغيرة مؤجره خصيصاً لهم للذهاب الى كنت, كانت مناير



جالسة مع مريم في اخر الحافلة بجانب النافذة طبعاً وكانت تنظر من خلالها الى اختفاء العمران



وبدء ظهور الطبيعة الخضراء كان الاخضرار في السهول الممتدة على مستوى النظر تجعل



الريف الانجليزي يستحق شهرته عن جداره فقد كان مختلفاً تمام الاختلاف عن سهول الرمال



التي شاهدتها في اخر رحلة لهم للشاليهات ,منتهى التناقض يا سبحان الله .





بعد ساعة بالضبط وصلوا لكنت , سَعُد ابومحمد وام محمد بالطبيعة الخلابة وأخذ يلقي الشعر



بطريقته الخاصة عندما نَزِل من الحافلة . توجهوا للحديقة الكبيرة التي تقع على اطراف قلعة



تاريخية من القرن السابع عشر, جلسوا على كرسي الحديقة الخشبي الى ان وجد خالد لهم



جلسة من الكراسي الخشبية تحت ظل شجرة كبيرة من عدة جلسات معدة خصيصاً للرحلات



وللشواء انزلت الخادمه الاغراض والاطعمة وترامس القهوة والشاي وزجاجات الماء وأخذ



سعود زاوية وفرش فيها بطانية وجلس على الارض وامسك جريدة الشرق الاوسط وأخذ



يطالعها اما محمد فاصطحب زوجته في سيارة اجرة ليتنزه معها في المقاطعه لوحدهما وفيصل



اخذ خالد واستأذن جده في الذهاب الى مكانٍ قريب لأقل من ساعة وفعلاً بعد ساعة عادوا وسأل



خالد : من يبغي يركب منطاد معانا ؟



قفزت مناير: انا انا ...الله يخليك...



استفسر الجد: نطاط شو؟؟



فيصل: منطاد يبه ...مثل النفيخة يطيرونها في الهوا.



الجد: في الملاهي يعني!!! يابنتي اخاف تطيحين لي ركبتي في الملاهي ...لا تروحين.



كادت ان تبكي ولكن خالد انقذها : يبه ماتخرع انا معاها...لا تخاف عليها.





فيما بعد صعدت مناير مع خالد سلة المنطاد تنظر للارض من الاعلى, كانت في منتهى الاثارة



كم سيحسدونها على هذه المغامرة , بدأ المنطاد بالصعود ببطء للسماء امسكت بيد في حبل



المنطاد وبيد في ذراع خالد ولم تنتبه الى انها كانت تضغط عيه حتى قال : نتفتي يدي بأظافيرج



مب اظافر عليج ...جنها مخالب قطو شوارع .....تقرظينها لين رجعنا البيت وبشوفها يالقطوه.



كانت الارض بعيدة والرجل كان يزيد نار الشعلة ليتحكم بالارتفاع عن طريق تسخين الهواء



داخل المنطاد , ارتاحت مناير فتركت ذراع اخيها وامسكت بطرف السلة واشارت الى مجموعة



اشجار وسألت: خالد هذي امي اللي هناك ؟



خالد: لالا مايبينون من هنيه ...احنا بعيد عنهم .



اخذهما المنطاد بعيداً كانت تشير للاماكن وتسأل خالد عنها وهي سعيدة للغاية.



عندما عاد محمد لهم اخذه فيصل وهمس في اذنه قائلاً: حجزت لكم ليلتين في القصر القديم مثل



مااتفقنا والموظف بيعلمك عن الاماكن اللي تقدرون تمشون لها والشنطة هناك خلاص .) اخبر



اباه بالترتيب الذي جرى واخذ ليلى وودعهم (.



أخذ الشباب بقية العائلة الى قلعة Leeds Castle , تجولوا فيها وعادوا الى لندن في اخر



النهار. عندما وصل العروسان للقصر دخلوا لقاعة كبيرة تتوسطها طاولة دائرية عليها فازه بها



ورد وفي اخرها مدفأة بها اصيص نبات ظل . وكراسي حمراء فخمة متناثرة في المكان



وجدرانها مغطاه بالخشب مثل الارضية التي اضيف لها سجادة قديمة ومهترءه . ذهب محمد



لمكتب كبير في منتصف القاعة وأخذ يتحدث معه عن الحجز الذي بأسمه ووقفت ليلى امام



لوحة جدارية تمثل رحلة الصيد بالكلاب البيضاء والتي هي انجليزية بحته, اصطحبهم الموظف



الكبير في السن الى قاعة الطعام الجانبية حيث يتواجد الجميع في الساعة الثامنه لتناول الفطور



ثم اراهم غرفتهم والتي تطل على الحديقة الكبيرة كجميع غرف القصر. كانت الغرفة واسعة



وبها مدفأة ونوافذ كبيرة تطل على شرفة صغيرة , وسرير كبير من الطراز الفيكتوري وكرسيين



ضخمين بينهما طاولة دائرية. اما الحمام فيبدو انه اضيف لاحقاً لأن طرازه كان حديثاً ,بما ان



الحمامات لم تعرف بهذا الشكل قديماً. وضعوا الشنطة ثم ارتاحوا قليلاً وصلّوا ونزلوا لأخذ جوله



في القصر والحديقة قبل أن يحين موعد العشاء .











وجد فيصل لصديقة شقة صغيرة الحجم لكنها فخمة اصحابها انتقلوا لشقة اكبر في منطقة ارقى



وعرضوها للايجار بعد ان رمموها ...كانت صفقة بمعايير ال****ات في لندن . كان قد مل من



البحث عن شقة بعد المواصفات الكاذبة من قبل بعض السماسرة العرب, اصّر خالد على سعود



الذهاب الى مكتب ****ات انجليزي سمع عنه وما ان دخلوه حتى وجدوا ضالتهم في هذه الشقة



والتي تبعد شارعين فقط عن شقتهم .دفع اجرة الاسبوع الاول الى ان يأتي يوسف غداً فقد



ارادها لشهر فقط .





عندما دخل شقتهم اخبر جدته وامرأة عمة ان يزيدوا كمية الغداء ليوم غد لصديقة يوسف



واخته لأنهم سيَصلون الظهر وعلم ان عمته حمده وزوجها سيصلون على طائرة المساء, مما



يعني انه سيذهب هو وخالد لأستقبالهم .كانت العائلة تستعد لرحلتهم اليومية للحديقة وما ان



استقروا في مكانهم المعتاد حتى اكتشفوا تواجد عائلة فاطمة بالقرب منهم فما كان من ام محمد



الا ان طلبت منهم الانظمام لهم فتجمع الرجال في مكان والنساء في مكان قريب منهم . وزعت



لطيفة المؤنة بين الجلستين وبدأت ام محمد بمحادثة ام فاطمة. مريم نادت اليازي واخيها محمد



لتلعب هي ومناير معهم ثم اخذوهم للبحيرة معهم , استمتعوا بالوقت الذي قضوه مع الاطفال مع



ان مناير كانت تنتظر بنات عمتها بفارغ الصبر . طلب محمد من مناير ان تلعب معه بالكرة



فأخذت تقذف الكرة وهي جالسة على الكرسي الخشبي وهو يلتقطها ضحكا عندما سقط محمد



وهو يلتقط الكرة احتظنته بحنان والقت الكرة لأخته اليازي لتلعب معه.



من بعيد كان هزاع يراقبهم بدون علمهم ولم يقاوم ابتسامته عندما سقط محمد ابن اخته, اكمل



طريقه وعاد ليقعد مع ابو محمد وابو احمد بعد ان غادرهم بحجة ليراقب مريم ومناير وهم مع



الاولاد.





غادر ابو محمد وأهله باكراً ليكونوا في البيت عند وصول حمدة وزوجها والاولاد وما ان بقوا



لوحدهم حتى بادرت فاطمة بالكلام: شو قلت خليفة؟ عيبتك البنيه ؟



خليفة : عيبتني الصغيرة فيهم ...فيها حياه ..مادري...بس الموضوع يباله تفكير ..



فاطمة : العوده خطبها ولد عمها .



خليفة: يمكن الثانية بعد محيرها ولد عمها..



فاطمة : لا .نشدتهم للحين محد حيرها , مع ان عندها عيال عمتها اكبر عنها.



خليفة : تظنين انهم بيناسبونا ونحن من بوظبي ؟



فاطمة : مادري والله ..هالناس طيبين ,والشياب روحهم فيها ...بس اذا هي من نصيبك الله



بيسرها ان شاء الله.





كانت شقة حمده جاهزة عندما وصلت سلمت هي وزوجها على اهلها وجلسوا قليلاً ثم صعدوا



لشقتهم ليرتاحوا بعد هذه الرحلة المتعبة مع بناتها وكونها حامل ايضاً .





( مع الاعتذار للهجة الاماراتية حاولت وماقدرت شسوي )







في اليوم التالي



اصطحبت نور مريم ومناير للتسوق في الـwhiteleys كانت مناير لا تحبه فهو مجمع حديث



لا يمت للطراز الانجليزي بصلة حتى المحلات التي به ذات طراز حديث لم يتأخروا فيه لأن



الجدة حذرتهم بأن غداء صديق يوسف واخته سيكون في شقتهم . وفعلاً رتبوا الجلسة بحيث



يكون غداء النسوة في شقة سعود المواجهه لشقة ابيه والرجال في الشقة الكبيرة. وما ان



عادوا حتى وجدوا لطيفة قد اعدت كل شيء مع الخادمات ماعدا السلطات التي هي من تخصص



البنات .



في الساعة الثانية ظهراً كان فيصل ينزل من السيارة ليسبق صديقة للشقة على ان يصحبهم



فيما بعد لشقتهم , طلب من بيتر أن يحتفظ بالحقائب لديه حتى يأخذوها لشقتهم لاحقاً .افسح



الطريق لأخت يوسف واخبر البنات ان يستقبلوها ثم نزل واخبر يوسف بذلك فصعدت لهم ثم



تبعها اخوها مع فيصل . استقبلت مناير امنه بالترحاب فهي في حاجة لصحبة شابة غير



شقيقتها ...وامنه ليست غريبة عليهم فهم يعرفونها من زمن ونظراً لأنها بعمر مريم كانت



مناير لاتمضي وقت كثير معها حتى تلحق ببنات عمتها ولكنهم ليسوا هنا فلا مفر من قضاء



بعض الوقت معها وهي تفكر بمقولة امها ( العوض ولا الحريمة ) .





بعد ساعتين تقريباً اصطحب يوسف اخته لشقتهم بعد ان اخذ الحقائب , اعجبته الشقة عندما



دخلها للمرة الاولى فابتسم لفيصل وقال: ما شاء الله عليك صج تعرف ذوقي انيقة ونظيفة



وسعرها حلو وحذاكم.لا وبعد ممولينها من السوبرماركت .



فيصل: عاد مب ببلاش...جيب عمولتي يلا .



يوسف : تستاهل والله. بكرة بتجيك احلى عموله, انت تستاهل كل اللي عندي. شرايك اخلي



مبارك يطلق الرضيعة وازوجك اياها؟



فيصل: لا يبه...مابغيها الله يهني مبارك بها ان عندي خطيبتي والحمدلله .



يوسف: عيل روح ظبط مع الخطيبة تودي اختي معاهم السوق وانا بروح معاكم انت وخالد.



فيصل: صار . لين رجعنا بقولهم .





في الايام التاليه اعتادت امنه ان يمروا عليها كل يوم ويصحبوها للتسوق معهم فكانوا يقضون



وقتاً ممتع في تجهيزها ولم تلتق مناير بيوسف ولا مرة , حتى جاء اليوم الذي رجعوا فيه



لأهلهم في وقت ابكر من كل يوم بعد أن اضطرتهم نور للعوده لأنها كانت تفكر في مشاعل طوال



الوقت لأن درجة حرارتها كانت مرتفعة قليلاً ونزلت بعد ان عملت لطيفة لها كمادات الماء



البارد على رأسها .كان الليل بدأ يخيم على المنطقة واستأذنت مناير امها في النزول لأسفل



العمارة حيث كابينة الهاتف لتجري مكالمة لبنات عمتها لولوة وواقفت امها على الا تتأخر . كان



الشارع خالياً الا منها فوضعت البطاقة ثم اجرت الاتصال وكلمت الجوهرة والعنود وبينما هي



تضع السماعة في مكانها فُتح باب الكابينة وتقدم رجل وبيده مطواه مهدداً مناير بأن تسلمه



حقيبة يدها او يؤذيها لم تستطع مناير ان تفعل شيء غير ان تسلمه حقيبتها وهي مرتعبه, وقبل



ان تفعل ذلك سمعت صرخة قوية جعلت الرجل يلتفت للوراء ثم يجري هارباً وإذا بيوسف يقترب



منها وهو يلهث ويقول: انت بخير؟ سوا فيج شي؟ ردي علي..



مناير لم تستطع الرد كانت مرتعبة ولم تصدق ان يوسف انقذها ...لم تصدق اذنها ولم تصدق



عينها....كانت تحت تأثير الصدمة فهي ولأول مرة يعترضها لص ...وهي لوحدها.



انتبهت له يهزها بقوة وهو لا زال يسأل: فيج شي ؟؟؟؟ردي علي.



استطاعت ان ترد عليه بكلمتين فقط : انا بخير



تركها وهو لازال ينظر اليها باهتمام وغضب في نفس الوقت وما ان احس انها ستخرج من



كابينة الهاتف حتى صب جام غضبه عليها: وانتي شمنزلج بروحج هالوقت ؟؟؟ ماشفتي ان



الشارع خالي؟؟ تحسبين نفسج في الدوحه ؟؟؟ تخيلي لو اني ما كنت مار جان شسوا فيج



الحرامي؟؟؟ جان عادي بط بطنج .......والله لا اقول حق لأخوج عشان يشوف صرفه



معاج...وان شفتج مرة ثانية بروحج في الشارع ..والله... لا احش رجولج حش.( كان يصرخ



في نهاية كلامه)









انتهى الجزء بحمده تعالى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-01-14, 12:17 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثالث عشر





بداية الحب









كل هذا الكلام الجارح لم ترد عليه مناير الا بالدموع ...والدموع فقط حتى انه وعندما شاهد



دموعها رأف لحالها فهز رأسه وقال: اطلعي روحي شقتكم يله بنطرج لين تدشين العمارة.





مشت مناير لمدخل العمارة وهي تمسح دموعها ودخلت لشقة جدها ورأت جدتها حالها فسألتها:



شفيج يمه ؟



ما ان سمعت مناير هذا السؤال حتى انهارت باكية لتحتضنها جدتها وهي تسألها : من زعلج



يمه.



روت ماجرى لها بالتفصيل حتى صراخ يوسف عليها.



الجده: منو هذا اللي مايستحي يصارخ عليج.



الجد: هذا الرجال انقذها من الحرامي انتي عرفتيه؟



مناير ببطء من خلف الدموع: ايه.....رفيج فيصل......اخو امنه



الجد: يوسف!!! والله انه رجاّل بكره بشكره ...والله انا ما نطلع من جزاه.بسويله غدا القابله.



الجده: لكن ليش يصارخ عليها؟؟؟



الجد: انا اعرف يوسف اكيد انه خاف عليها مثل اخته ومعاه حق انتي شمنزلج بروحج هالوقت



وانتي تدرين ان منطقتنا هاديه في هالوقت؟.



مناير: والله قلت بسوي تلفون بسرعه وبرجع ماهقيت ان كل هذيه بيصير...يعني انا بالعماله...





في سريرها وعلى وسادتها كانت حزينه وغاضبه في نفس الوقت كانت تحدث نفسها وتتسائل:



من انت حتى تكلمني جذيه؟؟؟ اصلاً شلك خص تتدخل؟؟انا كنت بعطيه شنطتي ولو انها Fendi



وماتهنيت فيها ...بس كيفي ..احسن من المذله ...الخايس...اكرهه..كله يطب علي في اماكن



غريبه ..انا ..انا.....يصارخ علي جذيه!!!!!



دخلت عليها الغرفة مريم وقالت: انتي استخفيتي؟؟ تكلمين روحج....



لم ترد عليها بل صدت عنها واغمضت عينيها.





في اليوم التالي



لم تخرج مناير برفقة امنه ومريم ونور بل جلست في البيت مع جدتها وامها ولكنها لم تساعد



في مسألة الغداء اطلاقاً فكرت ( يخسي اقوم اسوي له شي) فيصل طبعاً لم يكلمها في الموضوع



عندما رأها واكتفى بأن وجه لها نظرات تأنيب ولكن خالد جلس معها وسمع الحكاية وتفهم



الموضوع ولكن حظر عليها النزول لوحدها بعد المغيب حتى ولو لأسفل العمارة.





كانت تقرأ رواية نادية ليوسف السباعي للمرة المليون والتي تعشقها ولا تمل من قرأتها تلجأ



اليها اذا احست بالملل وما ان تبدأ بالقراءة حتى تنتقل بالكامل الى القاهرة مع نادية واختها



وامها وترافقهم الى النادي لتراقب البطل الدكتور مدحت وهو يلعب الكروكية ,,,وتسافر معهم



الى مدينة جاب اعلى جبال الالب في فرنسا وتعمل معها في نفس المدرسة وتخوض مغامراتها



مع البطل بالرسائل القصصية ...كانت تتمنى ان تكون مكانها تعيش حره طليقة وتعيش قصة



رومانسية خيالية مع بطل يشبه الدكتور وهي طبعاً تعي ان هذا لا يحدث الا فالروايات فقط لذا



تلجأ لها هرباً من واقع ممل الى خيالٍ ساحر.





في الطريق لشقة ابومحمد كان يوسف يفكر بمناير وبالموقف الذي جرى البارحة ,كان على



موعد مع فيصل وخالد ان يمر بهم ويذهبون لمقهى قريب من الشقة حين حصلت الحادثة



واعتذر منهم وعاد لشقته .لقد ارسله الله لأنقاذها لثاني مرة ( الحين شلون بقول حق فيصل



وخالد السالفه ؟؟؟شقولهم ..اقول اني ساعدت البنية وهزأتها؟؟؟؟ تستاهل....اصلاً كله تحط



نفسها في مواقف بتهورها..بس هي كانت خايفة وماتت من الصياح وانا اصارخ عليها....مادام



مسوين غدا اليوم وعازمييني معناته مايدرون..... شدراهم ؟؟؟ مالي وجه اقابل فيصل عقب



اللي سويته في خطيبته..بس انا ساعدتها,لو انا ماكنت هناك مادري شكان بيسوي فيها



الحرامي..!!!) ما ان وصل لباب الشقة وطرق الباب حتى فتح خالد له وادخله مهللاً ومرحباً



وسلم على الموجودين رحب به ابو محمد : هلا والله بيوسف...هلا بولدي...



احس يوسف بالندم وهو يفكر ( مساكين مايدرون عني ) ورد: بالمهلي والله.



الجد: تدري اني مسوي الغدا مخصوص لك عشان اشكرك لأنك فزعت حق بنتي البارحة لولاك



مادري شصار عليها؟؟ بيضت وجهنا الله يبيض وجهك.



يوسف: انا ماسويت الا الواجب هذي اختي مثل مانتوا هلي.



فيصل: لاتغتر بنفسك عاد تحسب نفسك رامبو ...تراك صروعت الحمار بس ....والا انت كان



عندك مسدس ؟؟؟



ابتسم يوسف لكلامه لأن معنى كلامه ان الموضوع كان طبيعياً ..احس بالراحه تملأ جسمه.









فيما بعد





قررت مناير ان تصعد لعمتها حمده لتلعب قليلاً مع بنتاها الصغار وفتحت باب الشقة وفُتح باب



شقة جدها المقابل وإذا بيوسف يخرج وتقابلت عيناه بعيناها ...نظرت له نظرة غضب وصعدت



الدرج بسرعه وخلفه كان فيصل يحدث عمه فوقف يوسف في الممر ينتظره وفكر( هذي



شتسوي هنيه!!! ماراحت مع امنه السوق!!! وليش تطالعني جذيه؟؟؟؟جني ماكل



حلالها!!!!!!!.)





في المساء وعندما عادت امنه الى شقتهم كان يوسف ينتظرها بسؤال : من معاه رحتي السوق



اليوم؟



امنه: مع خطيبة فيصل وعمته.



يوسف وهو يرفع حاجباً متعجباً : بس انا شفتها في العمارة يوم خلصنا الغدا !!!!



امنه وهي مستغربه: والله العظيم كانت معاي حتى رحنا Harevy nichols انت يمكن شفت



مناير لأنها ماراحت معانا.



يوسف وهو كالمتعلق بقشة : ليش شسمها خطيبة فيصل؟



امنه: مريم. واختها اسمها مناير ...تأكدت الحين اني ما اكذب عليك؟



يوسف ينظر الى اخته الغاضبه وهو فَرِح ولم تعرف سر ابتسامته البلهاء وهو الذي كان



يستجوبها....لم يفعلها من قبل...انه تصرف غريب.



اما يوسف فقد سحب ابتسامته معه ولاذ بغرفته واستلقى على سريره يفكر( يعني ماطلعت حَليلة



فيصل....اسمها مناير!!!!! غريب الاسم ....بس حلو ....مميز مثل راعيته....طلعت بنت عمه



بس ....طلعت بنت عمه بس ....بس....) لم يعرف يوسف لِمَ فَرِح ؟؟انه لا يعلم ..كل ما يعلمه



انه اصبح لديه امل ...امل في ماذا.....ماذا يا يوسف؟؟؟؟هل يحبها.؟ اخر مافكر فيه كانت



عيناها عندما رأها اليوم كانت نظرات غاضبة ....آه من عيناها ...مااجملها...ورموشها



الطويلة ماشاءالله عليها.صدق الشاعر الامير خالد الفيصل :






الله أكــبر كـيف يجــرحن العيـون كيف مـا يبرى صويب العين أبد



أحسـب أن الرمـش لا سـلهم حـنون أثر رمش الــعين ما ياوي أحد



يــوم روّح لي نظـر عينــه بهـون فزّ له قـلبي و صــفق وارتعد



لفني مثل الســــحـايب والمــزون في عيونـي برق وبقلبـي رعد



نقّض جـروحي وجــدّد بي طـعـون قلت يكفـي قـالت عـيونه بعد



وانعطف هـاك الشــعر فوق المـتون وانثنــى عـوده وقفّى وابتـعد



أشغــــلتني نظرة العــين الفـتون حيّرتنـــي بـالـتوعد والوعد



هي تمـون العيــن والاّ مـا تمــون لى خـذت قلبي وقفّـت يـا سعد










نعود لمحمد وليلى.... مَدد محمد اقامته في القصر القديم عدة ايام اخرى لأنه استمتع اكثر مما



تصور ..من سنين طويلة لم يأخذ اجازة كهذه وهو مُصر ان يستمتع بها لاقصى حد ...اعتاد



على مشاهدة اهله يغادرون كل صيف بدونه ويعيش لوحده يغرق نفسه في العمل..ولكن



الوضع الان تغير سيكون هناك وقت للعمل ووقت للاهل..اصبح هناك زوجة تحبة وتهتم به,



الحياة اصبحت حلوة.اخبر ليلى عن وجهتهم القادمة ,,سيعودون للندن ويحضّرون حقائبهم



لينطلقوا الى باريس ثم شمال فرنسا الىNormandy .







وصلوا للشقة في العصر وقبل مغادرتهم للحديقة استقبلوهم بترحاب كبير واخذوهم معهم وما ان



وصلوا حتى اصطحبت مريم ومناير اطفال حمده ومشاعل وخادمتهم الى مكان الالعاب وجلسوا



على العشب الاخضر في مكان مقابل حتى يراقبوهم . كانوا يسمعون قهقهة مشاعل كانت فرحه



جداً فهي لم تعد وحيده انها مع بنات خالتها , كانت مريم تلتقط لهم الصور المختلفة كتذكار لهم



فيما بعد .



مناير كانت معهم ولكنها في الواقع ليست كذلك فهي كانت سرحانه في هذا الشخص الغريب



الذي اصبح قريب مع الايام ومع هذه الصدف الغريبة التي تجعلهما يلتقيا وفي كل مرة لقاء



عاصف وغير طبيعي بالمره...( اكرهه...اكرهه من يتحسب عمره يعاملني جذيه!!!! الله يعين



مرته عليه ..بيصك عليها صكه.....قال بيحش ريولي حش قال. خل يحش ريول اخته قبل والا



مرته.هو شخصه فيني ...انا اصلاً كنت بعطي الحرامي الشنطة وهو بيروح ...وبنزل الشارع



مره ثانية وبشوف شبيسوي ...كيفي نحاسه....ماله خص فيني)واستمرت بالتفكير لوحدها.







عندما عادوا لهم وجدوا فاطمه وامها معهم فتمللت مناير: اوف هاي خلاص كله بتلزق عندنا ما



عندها حد غيرنا!!!!



مريم: حرام عليج لاتتحندين عليها والله انها تكسر الخاطر .



مناير: انتي اصلاً كلن يكسر خاطرج ....ماعندج سالفة قومي بس قومي .



سلموا عليهم وجلسوا لكن في طرف المكان ولم يشاركوا في الحديث ..الا حين يُسألون وكانت



ردود مناير مختصرة جداً على اسئلة فاطمة لها ...شبتخصصين؟ واسئلة اخرى سخيفة بعكس



مريم التي كانت ترد بلطافه. فرحت مناير حين نهض الجد من مقعده معلناً عودتهم للشقة.







بعد يومين





كان موعد وصول لولوه مع زوجها واولادها ومناير كانت فرحه جداً بوصولهم وهي تفكر(الحين



بتحلّو لندن,الحين الوناسه) منذ ان وصلوا وهي تمضي اغلب الوقت مع العنود والجوهره في



شقتهم او في شقتها وطبعاً روت لهم كل ماجرى في غيابهم حتى موقفها مع اللص ومع يوسف



وضحكوا عليها كثيراً وغضبت منهم وتوعدتهم بالويل من مقالب ستدبرها لهم .







وفي يوم ذهبت مناير مع بنات عمتها لولوه وامهم ومريم الى Selfridges وكالعاده تفرقوا



في الطوابق وهي بقيت مع الجوهرة بالطابق الاول حيث ازياء الشابات وقسم الاحذيه وتركتها



تجرب حذاء وذهبت الى زاوية الطابق وكانت تتأمل قميص ابيض اللون به شرائط ساتان سوداء



على الصدر وتقارنه مع قميص ملون حديث الطراز وإذا بصوت يقول لها : (القميص الابيض



بيطلع احلى عليج ). التفتت نحو مصدر الصوت وإذا بيوسف يمسك قميص نسائي ويعاينه ولا



يبدو عليه انه لاحظ وجودها اصلاً , تركت القميصان وقالت بحده بغير ان تلتفت : ( محد خذا



رايك ) وتحركت من مكانها وجلست على الكرسي تنتظر الجوهرة لتشتري الحذاء ... واحست



ان نظراته تتبعها , رفعت عيناها وتلاقت اعينهما في نظرات تحدي غريبة حتى قاطعتهما



الجوهرة ليذهبوا للطابق الثاني كان يتبعها بنظراته عرفت بذلك عندما صعدت على السلم



الكهربائي ونظرت للاسفل لتشاهده يبتسم لها رفعت ذقنها والتفت الى الجانب الاخر وغاصت



وسط المتجر.







لحقت مناير بعمتها لولوه في المطعم الذي يقع في اخر طابق بجانب قسم الشراشف والفوط



وهو على شكل بوفيه منوع. وقفت عند السلطات واخذت صحن حمص ثم اخذت صحن برياني



من الشيف الهندي الواقف في زاوية المطعم ثم اضافت قطع بطاطس مكعبه مقلية وعلبة



مشروبات غازية بطعم البرتقال وكأس فيه قطع من الثلج, ثم وقفت خلفهم في طابور طويل



لتحاسب عند المحاسبة قبل ان يخرجوا ليبحثوا عن طاولة مناسبة لهم ليتناولوا غدائهم. لمحت



عرب كثيرون وهي تمشي وعندما جلسوا شاهدت يوسف جالس مع اخته على طاوله غير بعيدة



ولمحته وهو ينظر لهم ثم ينشغل بغداءه .فكرت مناير( مسوي نفسه مؤدب يعني عشان مع



اخته ,,,مالت )كانت لازالت حامقة على يوسف .





عندما اوشكوا على الانتهاء من غدائهم جائتهم امنه تخبرهم بأنها ستكمل التسوق معهم لأن



اخيها سيذهب لمحل Hamleys ليلحق بفيصل الذي يريد ان يشتري لمشاعل وبنات عمته



حمده العاب,ترك عندها جميع اكياسها فساعدوها بحملها وغادروا المطعم ليكملوا



تسوقهم.وعندما عادوا للشقة اخذت امنه اكياس المشتريات التي تخصها وشكرتهم وصعدت



للشقة واكملوا طريقهم وعندما وصلوا لشقة مناير اعطوها اكياسها وصعدوا هم ايضاً لشقتهم



على ان يلتقوا بعد ساعتين عند جدهم.





استلقت مناير على سريرها لترتاح , ثم فرغت الاكياس كلها لتقيس الملابس . بعد أن قاست



لمحت كيس صغير فيه ورق ملفوف وفتحته ووجدت القميص الابيض ذو الشرائط السوداء



فشهقت وقالت: (هذيه شجايبه هنيه!!!! انا ماشريته ...) وجدت فاتورة صغيرة ملصقة على



الورق ومكتوب عليها اسمها .( اكيد هو شراه لي.....استخف وقعد ....شيحسبني!!! والله



لاراويه...والله لاقهره...معليه ) واخذت تتوعد وتتوعد.





بعد كم يوم





كان ظهر يوم الجمعة وعندما عادوا من المسجد كان معهم يوسف دعاه ابو محمد على الغداء



وعندما عرفت مناير ابتسمت ونادت سوبا واعطتها القميص وامرتها بارتداءه وقبل ان تضع



الغداء لجدها وضيوفه . و طبعاً انتظرت .....يوسف لمح الخادمه ولكنه لم ينظر لها الا حين



احضرت زجاجات الماء . كانت اللقمة في فمه نظر اليها وعرف القميص فغص بها لأنه فهم



المقلب وكان سيختنق بالطعام .اعطاه فيصل كاس ماء وهو يقول: ( صحه.. صحه...ماشفت



خير تاكل جذيه..شوي شوي...محد بيخلص الاكل عنك ) ابتسم يوسف واكمل طعامه وهو



يفكر ماقواها ...بس عجبتني .....والله انها اخت رجَال ).







في المساء وعندما عادوا من الحديقة وفي شقة الجد جاءهم فيصل وخالد كانوا يتفرجون على



التلفاز . انضما لهم وصبت لهم مناير الشاي بالحليب ابتسم فيصل وقال لخالد بصوت مسموع :



شفت المطعم الايطالي Pizza Express اللي في Edjware road يمدحون اكله .



رد خالد: So !!



كانت مناير تتابع الحوار بكل اهتمام وهي تظن انه انما اتى على ذكره امامها فلأنه سيصحبها.



فيصل: شرايك نروح بكرة مع الربع .



خالد: صار.



انتابتها حالة احباط عند تحول مجرى الحديث الى غير ماتشتهي .



فيصل وهو ينظر الى مناير: والا اقولك ...في ناس انا كنت مواعدهم بعشيهم يوم كنا في



الدوحة.



مناير: ايييه ....مواعدني انا .



فيصل: ها تروحين؟؟



مناير: ايييييييه طبعاً.



فيصل: اوكي عيل ..قولي حق بنات عمتي لولوه وانا بقول حق الشباب .



نور: وانا ؟؟ مب عاديني من الشباب!!!!



خالد: افا ياعمتي انتي قبلنا كلنا .



فيصل: ومشمش بعد.



ابتسمت مناير لأقصى حد ولم تتنظر بل صعدت لشقة عمتها لولوه لأخبار الجوهرة والعنود .







في الوقت المتفق عليه كانوا جاهزين وتوجهوا للمطعم وطول الطريق كان فيصل اما يمسك يد



مشاعل وان تعبت حملها ثم وضعها على كتفيه وامسكت بشعره وهو يصرخ: مجعتي شعري



يامشموش ترى بنزلج يالدبه.



نور: اذكر الله عليها...وبعدين لاتصرخ عليها ترى بتصيح.



فيصل: كيفي انا اللي شايلها وطالعة روحي ومعور كتوفي من هالدبه مش انتي.



نور : اذكر الله اقولك....تدري ...نزلها ...نزلها ولا تحن.



لم يرد عليها فيصل واخذ يهز مشاعل ليخيفها وهي تصرخ ثم تضحك ..وهكذا حتى وصلوا.





في مدخل المطعم كانت هناك دراجة نارية وضعت كواجهه للمطعم لم تفهم مناير سبب وضعها ,



وداخل المطعم كانت الصور معلقة على الجدران والطاولات شبه مملوءه ,واعطى فيصل اسمه



للجرسون لأنه قد حجز مسبقاً .اخذهم الجرسون الى طاولة كبيرة واجلسهم ثم وزع قوائم الطعام



وعاد بعد قليل ليأخذ الطلبات. استمتعوا بالعشاء مع طرائف سعود وخالد ومقالبهم في الطلبة في



امريكا,عادوا للشقة في وقت متأخر.







في اليوم التالي





قرر الجد ان يمروا على احمد ابن سعود ومحمد ايضاً في فرنسا وذلك بعد ان يذهبوا لألمانيا



كما خططوا في الدوحة سترافقه زوجته وفيصل طبعاً وسعود وعائلته اما الباقي فسيبقون في



لندن ونور سيأتي زوجها سلطان قريباً لينظم لهم ولولوه ستذهب معهم الى باريس فقط وذلك



مع زوجها واولادها. سيمكثون في المانيا اسبوع ثم يغادرون الى باريس ويقضوا فيها اسبوع



ايضاً ثم يعودون الى لندن.





اعلم فيصل صاحبه بكل تفاصيل الرحلة وقال: بتقعد بروحك ياحلو..



يوسف: معاي رب العالمين والرضيعه نسيتها؟



فيصل: ونعم بالله ..لكن احنا مب حولك تحتاج شي والا شيات ...



يوسف: اصلاً احنا بنكون في باريس في نفس الوقت بروح مع الرضيعه بقطارالEuro Star



فيصل: زين والله ...عشان تدلينا هناك ....انت الخبير.



يوسف يشير لأنفه: على هالخشم والله . انتَ تؤمر يا جميل .



فيصل: تسلم ياحبيبي ..ما امرش عليك عَدو يا ضنايا ( قالها باللهجة المصرية)



يوسف: واللهِ انتو حتوحشونا .هضيع من غيركو .



فيصل: ما تشوفش وحش ياحبيبي .. ماتخافش كولها يومين وتعدي .



كان الحوار بينهما بوجود خالد الذي كان يتحدث بالهاتف بهمس وهو مبتسم وكأنه في عالماً



اخر.



فيصل مشيراً على خالد :طاع هذا ..... خللللللود غربلك الله... انت ماشبعت من الهذره!!!!!.



اشار له خالد بغضب ان يسكت .



ولكن فيصل قال : خالد احنا بنروح ...وانت حاسب عنا .( ونهض ولحقه يوسف فارتبك خالد



واقفل الخط بسرعه وهو يناديهم)



خالد: صبرو شوي الله ياخذكم خسبقتوني.



فيصل: عسى ...عيل قاعد ويانا وترضع التلفون من قعدنا ما تستحي على وجهك.



خالد: شتبغي مني انت...؟



فيصل: ابغي ريال....والا اقولك ابغي 20 جنية حق الحساب ..اليوم عليك.



اخرج خالد النقود ورماها على الطاولة وغادر معهم. عندما عاد للشقة كان الوقت متأخر فلم



يجد احد مستيقظ .





انتهى الجزء بحمد الله وفضله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-01-14, 12:19 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الرابع عشر



في مدينة النور والنار ( باريس )





فيما بعد ويوسف مستلقي على سريره كان يفكر في البعاد الذي سيفرق بينهم ( احس انها



بتوحشني من الحين ...لازم بكره الصبح اشوف حجه عشان اشوفها مثل ذاك اليوم ) استغرق



في افكاره حتى غلبه النوم . استيقظ باكراً وتناول الفطور مع اخته وسألها عن مشوارهم لهذا



اليوم فاجابت : Harvy nicoles ويمكن نتغدا هناك ...العصابه كلها بتروح.





جهز يوسف نفسه ولحقهم الى هناك بعد ساعتين ..كان يصعد الدرج الكهربائي عندما وصل



الدور الثالث لمحها هناك في المقهى الذي يحاذي الدرج .كانت جالسة مع بنات وتتحدث



وتضحك كانت مليئة بالحيوية وحجابها الحريري زادها جمالاً كالعاده . اختار طاولة صغيرة في



اخر المقهى وهو منزل رأسه حتى لا يلمحه احد وجلس وطلب قهوة وأخذ يراقب مناير والتي



لم تحس بأي شيء.تحين الفرصة حتى شاهدها لوحدها تمشي مسرعة بأتجاة الدرج الكهربائي



فلحقها وما ان اصبح وراءها حتى قال : الهدية لا تهدى ولا ترد .



فزعت مناير والقت نظرة سريعة على صاحب الصوت وعندما رأته لوت شفتيها وقالت: انا ما



اهديتها انا عطيتها الخدامة وبعدين انت من عشان تهديني؟ .



وصلوا للطابق العلوي قبل ان يجد الفرصه ليرد مما اغضبه فغادر



المحل بخفي حنين كمايقال.قرر ان يعود مشياً على الاقدام ,كان



وهو يمشي في الشارع يردد اغنية محمد عبدو الذي غناها



للشاعر المبدع بدر بن عبدالمحسن



ماللهوى عندي عذر ابعتذر..عن كل شئ



الا الهوى..ماللهوى عندي عذر



أبعتذر..عن كل شئ الا الجراح..ما للجراح الا الصبر



ان ضايقك اني على بابك أمر في ليلة ألم..و اني على دربك مشيت



عمري و أنــا ...قلبي القدم



أبعتذر..أبعتذر..كلي ندم عن كل شئ.. الا الهوى ..ما للهوى عندي عذر



اتصدقي..ما اخترت انا احبك ...ما احد يحب اللي يبي



سكنتي جروحي غصب...يا حبي المر..العذب



ليت الهوى و انتي..كذب...كان اعتذر لك عن هواي



محمد حجز في فنادق لنفس السلسلة في فرنسا منها اللذي سكنوا فيه في مقاطعة النورماندي



وهو Hostellerie Le Closكان صغيراً لأنه في الاصل كان منزل لأحد الاقطاعيين استولى



عليه الالمان في الحرب العالمية ودمروه وتم شراءة من قبل شقيقتان فرنسيتان ورممتاه وتمت



اضافة الحمامات وبعض الاجنحه وغرفة اجتماعات في الحديقة فكبر حجمه . كان يقع على



اطراف قرية Verneuil Sur Avre والتي اعجب بها محمد فور وصوله فاهلها كانوا لطفاء



معهم وبما انها في الريف فهي هادئة ومطاعمها قليلة ولكنها عائلية 100% وكل مطعم مختص



بأطباق ما .



كانا يمشيان في القرية ويتحدثان .





ليلى: الحمدلله انها غير عن كنت ,ذبحتني من المشي هناك.



محمد: المشي هناك كان اهم شي في المنطقة ما شفتي كم كان مع المرشد؟ بعدين هناك في



تلال وهضاب يعني طلعه ونزله لازم بنتعب كله قاعدين ورا المكتب ومانتحرك.



اختار محمد مطعم ايطالي صغير يقع بالقرب من الكاتدرائية الاثرية التي في وسط القرية ,



وعندما دخلوا رحبت بهم فتاة شقراء واجلستهم على طاولة صغيرة واخذت طلباتهم بابتسامه



مما اراحهم . كان اهل الريف يختلفون عن اهل المدن بشكل كبير ليست لديهم السرعة في كل



نواحي الحياة, بل بالعكس كانوا يتذوقونها ببطء. حتى المقاهي كانت صغيرة وقهوتها لذيذه.





في اليوم التالي



ذهبا لأستكشاف الكاتدرائية وكان ظهيرة يوم احد وعندما دخلا تفاجأت ليلى بخلوها من المصلين



كانت من القرن الـ18 وبها كراسي خشبية للصلاة, وعند المذبح كانت تماثيل المسيح ومريم



العذراء مطلية بالذهب . شاهدوا الشموع مشتعلة و بجانبها صندوق النذور ليضع المصلين



النقود فيه قبل ان يشعلوا الشموع, حصيلة النقود تذهب لمساعدة الكنيسة والقساوسة . قال



محمد بصوت عالٍ رن في المكان صداه ( الحمدلله على نعمة الاسلام , لا اله الا الله ومحمد



رسول الله )







بالنسبة لعائلة ابو محمد



كانت رحلتهم داخلية لمطار ميونخ واستغرقت مدة ساعتين تقريباً ووصلوا في اقل من نصف



ساعة الى فندق Vier Jahreszeiten Kempinski München دخلوا للبهو وجلسوا



هناك .وذهب فيصل وعمه سعود لمتابعة دخولهم للغرف كان ديكور البهو كلاسيكي ذا جدران



خشبية . حجزوا للجد جناح بغرفة جلوس منفصلة بها تلفاز ضخم وقنوات عربية وطاولة طعام



اما غرفة النوم فهي صغيرة نوعاً ما وبها سرير مزدوج , اما سعود وزوجته فحجز لهم غرفة



وفيصل مع خالد في غرفة ومريم مع مناير في غرفة متصلة بغرفة ابويهم بباب. جميع الغرف



والاجنحه كان اثاثاها حديث .كان عمر الفندق مئه وخمسون عام وقريب من جميع الاماكن



السياحية مثل دار الاوبرا ومحلات التسوق المشهوره والمسارح والسينما .





في اول يوم اجرّوا سيارة مع سائق عربي ليشاهدوا المدينة كلها مروا على الملعب الكبير



Allianz Arena ونهر Isar وحدائق Englischerالتي قرروا ان يزوروها ثم تناولوا



العشاء في مطعم صغير مطبخه عالمي .في عصر اليوم التالي كان الجد يجلس في مقهى لطيف



في ساحة صغيرة بالقرب من الفندق مع زوجته وابنه سعود الى ان تنتهي لطيفة من التسوق



مع بناتها ليذهبوا الى ضفاف النهر . خالد وفيصل ذهبا لمصنع سيارات BMW والتي تعد



ميونخ مقر لها أخذوا فكرة عن الموديلات الجديدة واختار ليوسف سيارة من الفئة السابعة



تحوي مواصفات خاصة وإذا اعجبته وسدد ثمنها سترسل للدوحة قبل نهاية السنة اي بعد اربعة



شهور , اخذا الكتيبات الخاصة بها ليعطيها ليوسف عندما يصلون باريس.



بعد ان عادت زوجته وبناته قال لهم سعود: بكرة ان شاء الله بنروح جنوب يقول الدريول ان



المنطقة هناك مافي مثلها , جهزوا عمركم وبَسكم تسوق.





في الصباح





استقلوا السيارة وتوجهوا لجنوب بافاريا مروا بنهر الدانوب الذي يخترق المدينة وشاهدوا



الطبيعة الخلابة التي تشتهر بها المدينة والمنازل البيضاء على ضفاف النهر التي تشبه في



تصميمها طراز هوسمان الفرنسي في المعمار الباريسي ذا السقوف الرمادية .كانت الحقول



تنتشر على طول الطريق , والقلاع القديمة المتناثره على الجبال تحيطها الغابات واحداها كانت



في وسط النهر وعلى جزيرة صغيرة.توقفوا على اطراف غابة كبيرة بساحة عشبية بها طاولات



خشبية مع كراسي , اختاروا احداها وجلسوا ووضعوا الاشياء التي اشتروها من سوبرماركت



قريب , ليتصبروا عليها حتى موعد الغداء.



قال الجد: منور ...صدقج يابنتي. الربيع اللي هنيه ما مثله ربيع .



مناير: عيل شلون عيل !!! اعجبك انا اعرف حبيبي شيحب.( وضمت جدها لها )





كانت جبال الالب شامخة من بعيد ورؤوسها البيضاء المكسوة بالثلج والمراعي الخضراء في



الوادي , مزيج من الالوان في منتهى الجمال . كان الجو رائعاً والسماء ملبده بالغيوم الخفيفة



ولم تكن هناك تحذيرات بهطول الامطار, ذهبت مناير مع مريم للتنزه كانت تحمل مسجلها



المحمول وتستمع لأغاني عبدالمجيد عبدالله .



فيما بعد ذهبوا للغداء في مطعم القرية القريبة أخبرهم صاحبه أن حدود النمسا قريبة فاقترح



فيصل بصوت عالي : شرايك يبه ؟( ونظر لجده) نشل عليه ونروح فينا مادامها قريبه ؟



الجد : لا يا فالح . اعشق الراحة ...كلها كم يوم ونروح باريس .



مر عليهم رجل ذا عضلات مفتوله فنظر فيصل لخالد وقال: شوف هذا لايفوتك ؟



ضحك خالد وقال : ضعفه تضعفه شبِلي عضلاته مايقدر حتى يسكر ايديه!!!



ابتسم سعود وقال لهم : شفتو هالرجال؟ ( اشار للرجل ذو العضلات) مره ...يوم كنت ادرس في



مصر ,كنت راجع الشقة الا ربعي يقولون لي ان جاهم واحد مثل هذا بس افريقي بلييييه ودخل



عندهم وقعد يسولف معاهم وعقب طلب منهم 100 جنيه , والجنية قبل كان مرتفع ومع انهم



كانو اثنين لكنهم خافوا وعطوه اللي يبغي .وعقب كم يوم كان عندنا جَمعة وربعنا كلهم كانو



عندنا وطق الباب وعرفوه قمت قلتلهم دَخلوه ولا تتدخلون فلّي بسويه ,ودخل الرجال....وعقب



ماقعد التفَت انا على اللي حذاي وقعدت اتكلم بصوت عالي عن الكراتية اللي انا شاطر فيها وعن



الحزام الاسود اللي خذته واني من زمان ابغي اتدرب وماحصلت حد اتدرب معاه واني العب مع



ناس ضخام واكسرهم واني واني .... وقعدت اخرّط وربعي مبطلين عيونهم وكل هذا



بالانجليزي.



فيصل: قوم عنهم بعد كانوا يتكلمون انجليزي ايام الغوص!!!



سعود: ابوك اللي من ايام الغوص اما انا الا من سناينك ( كبرك).



ضحك الجميع ثم اكمل : المهم التفت على الاخ المعضّل وسألته : شرايك تلعب معاي كراتيه



شوي؟ جان يتوهق الاخ ويوقف ويرفض ويشل عليه وهو عند الباب جان اسمعه يقول حق



ريفيجي : ابغي 100 ...(جان اطل عليه واقول له) : انت للحين هنيه !!!يله امش نلعب شوي.



وفي ثانية اختفى.ضحك الكل عليه.



مناير: يبه ...انت من متى تعرف كارتيه؟



سعود: ولا اعرف ولا شي بس اقرا عنها .واستخدمت معلوماتي وهو صَدق....( نظر الى



ساعته ) يله ....لازم نرجع الحين قبل لاتَظلم الدنيا علينا .



الجد: المراح ...المراح ( يله نروح ).



استقلوا السيارة عائدين للفندق بعد ان استمتعوا بالرحلة .





في اليوم التالي وبعد الغداء ذهبوا لحدائق Englischer تفاجؤا بحجمها الكبير ولجمالها فقد



كانت تدعى جوهرة ميونخ وهي من اقدم الحدائق ذات الطراز الانجليزي .وهناك بحيرة بها



مراكب للتجديف وشلال , وايضاً بيت الشاي الياباني حيث يتم عمل مراسم تقديم الشاي كل



عطلة نهاية اسبوع .



جرت الايام الباقية على نفس المنوال حتى استقلوا الطائرة الى مطار شارل ديجول باريس , كان



حجزهم في فندق ماريوت في جادة الشانزليزية الشهير. الفندق بحد ذاته لم يكن كبيراً ولكن



موقعه كان ممتاز والموظفين لطفاء , البهو كان كبيراً وذا سقفاً مرتفعاً على عكس مدخله



الصغير. صعدوا الى غرفهم واصغرهم كانت من نصيب مريم ومناير ولكنها تطل على الشارع ,



ماعدا الجد الذي استقر في جناح طبعاً.





وصلت لولوه وزوجها واولادها الفندق واستقروا ونزلت مريم مع مناير للتنزه في شارع



الشانزليزية كان المكان المفضل لديهم .... مشوا في الشارع الى مجمع Claridge حيث



البوتيكات الفخمة المليئة باغلى الماركات الفرنسية والايطالية من ملبوسات واحذيه



وشنط,استقبلهم البائع الاسمر والذي يمشي ويتحدث ويضحك كالنساء وعرض عليهم احدث



الازياء فاشترت مريم بعض القمصان منه واكملوا التجول ثم عبروا الشارع الى مقهى لا دوري



المميز بديكوره الخشبي ذا اللون الاخضر الفاتح وجلسوا واخذت مناير تقلد البائع الاسمر.



طلبوا حلويات المكرون الملونه التي تشتهر بها وقهوه واخذوا بالتفرج على الماره , شاهدوا



احدهم يقوم بحركات كالبهلوان لبعض الوقت ثم دار على الجلوس ينشد القليل من المال .



عندما عادوا للفندق وجدوا اخاهم احمد بانتظارهم مع العائلة في جناح جدهم ,سلموا عليه



وجلسوا يسمعون اخباره.



احمد: اشوفكم داشين بأكياسكم ...مسرع ماتشريتوا...صج حريم.



مناير: عيل جايين باريس نصور!!!! اكيد بنتشرى الا وين عيالك ومرتك؟



احمد : عيالي مع بنات لولوه خذوهم شوي وحصه تعبانه من الحمل وبتجي فالليل .



نظرت مناير لمريم نظره فهمت مريم معناها وابتسمت ثم قالت : بروح لهم..وحشوني والله.



كان احمد يحب اولاده الثلاث محمد , وخالد , وعايشة ويأخذهم معه في كل مكان , كانوا في



منتهى الجمال ولكنهم نحيفين للغايه كانوا محط للشفقة من كل العائلة نظراً لعدم اهتمام امهم



بهم. طلبوا العشاء من مطعم لبناني قريب واوصله لهم كان ابو محمد سعيد برؤيته لأحمد.







في اليوم التالي



كان الجد مع زوجته وسعود ولطيفة جالسون في مقهى الماريوت حين جاءهم فيصل وخالد



مصطحبين معهم يوسف وانظموا لهم.اعلم فيصل الجميع بخبرة يوسف في البلاد وعن معرفته



للمناطق السياحية كلها .



ابومحمد : نبغي نروح حديقة حلوه جنبها نهر.



يوسف : فيه غابة بولونيا فيها بحيره والمكان مافيه احلى منه.



ابومحمد: خلاص عيل ودنا بكره عقب الغدا.



يوسف : ان شاءالله. ( التفت الى فيصل وقال ) : قم خنروح نأجر سيارة.



فيصل: قصدك باص ؟ اي سيارة تكفينا مع وجهك؟؟



يوسف: شدعوه باص!!!! مادريت عن وجهك انت اسوق باص!!!



فيصل: احسبها معاي. جدي وجدتي وعمي ومرته وبناته. وعمتي وزوجها وعيالها اربعه وانت



واختك وانا وخالد .



يوسف: بللللل 16 .



فيصل: اذكر الله ....الله ياخذك.



يوسف : لا اله الا الله . ( اخذ يحك شعره وهو يفكر) امش خنشوف شنو عندهم يكفينا.



فيصل: اخاف تتاخر على اختك.



يوسف: لا عادي هي راحت Galeries Lafayette ولين خلصت بترجع الفندق في تاكسي.





في اليوم التالي كانت السيارة التي اجرها يوسف وهي من نوع van تنتظر امام الفندق لتقلهم



جميعاً كان يوسف هو السائق انتظرهم جميعاً الى ان ركبوا ثم تحرك باتجاه الغابه وشغل شريط



وصدح محمد عبدو برائعة الامير خالد الفيصل طبعاً.



كلما نسنس من الغربي هبوب حمل النسمة سلام



وان لمحت سهيل في عرض الجنوب .. عانق رموز الغرام



لك حبيب ما نسا .. كلمته دايم عسى



اطلب الله وارتجيه .. صبح يومي والمسا



كل زين اشهاده وانتم بعيد منوتي ليتك معي



وان سهرت الليل اهوجس بك واعيد هل لاجلك مدمعي



وانت هاجس خاطري .. وانت فرحة ناظري



يا قريب ويا بعيد .. فيك امس وحاضري



نشوتك تلعب مع قطر المطر .. وانتشى قطره معك



والسحاب يطاردك بين الشجر خالق الزين ابدعك



الندى في وجنتك .. صار عطر بلمستك



والهوى غنى طرب .. تستثيره بسمتك



كلما ضمت عيوني منك طيف يا بعد كل الطيوف



قلت ما مثلك على الدنيا وصيف لا حشا مالك وصوف



لا سحاب ولا مطر .. لا نسيم ولا زهر ..



لا طيور ولا زهر .. ولا مع باقي البشر ..



كان يسترق النظرات لمناير الجالسة في الخلف مع بنات عمتها وهو يغني معه في خياله كانت



تتحدث معهم وتضحك وكان بوده لو علم عن ماذا ولكنها كانت تتحدث بصوت منخفض , وفي



اقل من 10 دقائق وصلوا لمدخل الغابة .نزلوا وعبروا ممراً صغيراً مظلل بالاشجار واستقلوا



العباره الخشبية ليعبروا البحيرة لجزيرة الصغيرة مليئة بشتلات الورود حيث هناك مطعم صغير



قرروا ان يجلسوا فيه فيما بعد. تنزهوا قليلاً ثم اختاروا مكان يطل على البحيرة وجلسوا على



العشب في مجموعتين رجال ونساء .كان الجو عليلاً والسحب الصغيرة تغطي الشمس باستمرار



مناير اقتربت من البحيرة واخذت تلعب بالماء حتى مع تحذيرات جدتها لها ,انضمت الفتيات لها



حتى امنه ومريم . بعد ساعتين توجهوا الى المقهى وتناولوا الشاي والقهوة وبعض الحلويات



الفرنسية , مر الوقت سريعاً وعادوا للفندق .



في المساء وعندما كانوا في المقهى الذي امام الفندق كانت مناير جالسة مع جداها وابواها



ومريم ينتظرون احمد وزوجته كانت مناير تفكر في يوسف الذي كان في منتهى الطيبة مع اهلها



وكانوا يعاملونه كأبنهم يطلبون منه القيام بمهام مثل فيصل او خالد وهو لم يستغل اي فرصة



اتيحت له ( الظاهر انه تأدب يوم صديته...وعرف من معاه يتعامل ....انا مب مثل الحبربش



اللي عرفهم ...مانخلق للحين اللي ينزل راسي ..حط شريط محمد عبدو ولا شل عينه من



علي.. صج ماخليته يحس ان اشوفه بس اول ماتلاقت عيوني بعيونه حسيت في نظراته حزن



مادري شلون ..) وبينما هي غارقة في افكارها وتنظر الى الشارع بلا هدف حتى خيل له انها



تراه...بل انها تراه فعلاً كان واقفاً مع رجل يتحدث معه ويبتسم ...بدا وسيماً جداً ..قطع



افكارها صوت فيصل يصرخ : منور وصمخ ....



مناير: بسم الله الرحمن الرحيم انت من اي مصباح طلعت!!!!



فيصل: جني يدش فيج وما يطلع ان شاءالله .



مناير: جدي شوفه ..يدعي علي ان يدش فيني جني ...



الجد: يوز عنها يا صبي...



فيصل: وين كنتي سرحانه؟؟صار لنا ساعة هنيه وانتي في عالم ثاني.



خالد: انت الحين جايبنا هنيه عشان تغربل منور!!!



فيصل: معليه الوعد بعدين ...( التفت الى جده ) يبه شرايك بكره



نروح الريف الفرنسي فيصل يدل مكان يقول عجيب عند الحدود



مع سويسرا..



الجد: اذا مكان مثل اليوم انا ماعندي مانع.توكلوا على الله.



انتهى الجزء بحمد الله وفضله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-01-14, 12:21 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الخامس عشر


( يافرحه ماتمت خذها الغراب وطار ) مثل مصري



استعد الجميع للنزهة , لطيفة ذهبت مع زوجها لسوبرماركت Monoprix واشترت اغراض



الرحلة , مريم كانت تجهز ومناير كانت تستحم لأنها اخر من استيقظ ومريم تطرق عليها باب



الحمام لتستعجلها لأنهم ينتظرونهم في اللوبي . خرجت مناير وارتدت ثيابها ولكن لم تستطع ان



تنشف شعرها الطويل كالعاده , ربطته كالشنيون ثم لبست الحجاب عليه وخطفت حقيبتها



ونعالها ولحقت بمريم. جلست مع الجوهره والعنود في اخر الـVan امامهم جلست مريم مع



امنه , كانوا يتحدثون ويضحكون اما مناير فقد لاحظ يوسف انها فتحت النافذه التي بجانبها



واخذت تستمتع بالهواء واضعة يدها على خدها وهي تتأمل الطريق .كانت قصيدة الامير خالد



الفيصل في فكره الآن

من يقول الزين ما يكمل حلاه كل شـي في حبيبي اكتـمل

الله اللـي كمـله والله عطـاه ما بقى للزين في خلي محل

العيون احلى من عيون المهـا شافها قلبي وصفق واحتـفل

نظرته.. من فتنته شعـلة حياة والجفون من الحيا فيها كسل

ساهم رمشه على الخد وسـناه كن لمعـة وجنته ورد وطل

والشفايا كنها جمـر الغضـاه تحرص الريق المحلى بالعسل

والشعر ليل نقل حمرة مسـاه اجعد محول على صدره همل

مايج من فوق متنه ما طـواه لو ان شلاله مع المغرب نزل

انطلق جيده يماري في بهـاه فوق ميـاس تعزل واعتـدل

بالرشاقه فيه من ظبي الفـلاه لمشى كنه على الريح انتقل

ريحتـه من كل زهر منـتقاه والزيـادة للخزامى والنـفل

صافي مثل المطر فوق الصفاه باسم مثل البشـاير بالامـل

جامـع من كل زيـن منتهـاه مستحيل الوصـف في خلي

سهل كايد ما هو يلين لمن بغاه يرتفع عن كل سقطات الزلل


كان الريف الفرنسي رائع مثل اي ريف اوروبي حيث الطبيعة الخلابة والانهار والجداول والقرى



الصغيرة كان يوسف يعرف المنطقة جيداً ,فقد تنقل اكثر من مره بالسيارة الى جنيف فكان



يتوقف عند الاماكن التي يرى انها انها تستحق مما اثار اعجاب عائلة ابو محمد. اخيراً توقف



في قرية صغيرة على جبل بعد ان عبروا جسر مرتفع ونزلوا ليتنزهوا فيها ,كانت الطرق ضيقة



والصعود كان مرهقا لمناير ولم تعلم لم كانت الوحيده التي تحس بالضيق والملل والتعب.



اشتروا بعض المطرزات الحريرية التي تشتهر بها القرية وبعض التذكرات الخشبية المصنوعه



يدوياً.اخيراً جلسوا جميعاً في مقهى احتلوا اغلب مقاعده وطلبوا بعض الطعام والشراب,ذهبت



مناير للحمام لأنها احست بأنها ستستفرغ مع انها لم تتناول شيئاً.ارتاحت عندما قرروا العوده



وسعود ترك بقشيش محترم للجرسون النشيط الذي كان يلبي طلباتهم بسرعه وهو مبتسم ,هذا



ماافرحه فشكرهم كثيراً.يوسف كان الوحيد الذي لاحظ ان مناير كانت غير طبيعة حتى وجهها



كان محمراً كثيراً جلست في مكانها في الـVan وكانت الجوهرة تكلمها اثناء الطريق ولكنها



لاترد عليها ...انتبهت لها فسألتها: شفيج منور ليش ماتردين علي؟؟ ( لاحظت احمرار وجهها



فوضعت كفها على جبهتها تلمسها) ولل انتي ضو...( قالت بصوت عالي) يمه الحقي منور



مصخنه( نادت امها ) .



هذه الكلمات خرقت اذن يوسف وكاد ان يرتكب حادثاً لولا ان تمالك نفسه وهدىء السرعة



وتحول اهتمام الجميع الى مناير لمستها امها وسألتها: انتي من متى مصخنه؟؟؟ ليش ما قلتي؟؟



كانت مناير في عالم ثاني تحس بصداع رهيب وازعاج مستمر واصوات لاتتوقف ولاتفهم لم



لايصمتون . سأل الجد يوسف : مافي مستشفى قريب نمر عليه؟؟ ياولدي البنية مريضة..



يوسف( بأهتمام ): فيه واحد بس بنوصله بعد ساعة



الجد: بس هي الحين حاره ضو.



يوسف: بنوقف عند مطعم ناخذ ثلج وماي وسوولها كمادات باردة لين نوصله.



كان يوسف قلقاً لهذا المرض المفاجيء الذي حل بمناير فكر وهو يراقبها في المرآه ( هذي بس



صخونه وجذيه!!! وليش ماتكلمت قبل ..؟؟.ليش ماقالت!!!! انا اقول البنية مزوزيه ولا تكلّم



..تراها مريضه ..مستحمله عشانا ...ماتبغي تخرب علينا...والله انها كلمالها وتكبر في عيوني)



كانت مناير مستلقية على الكرسي الخلفي وامها تضع الكمادات البارده على رأسها حتى وصلوا



لمستشفى عام, كان صغيراً ولكنه ادى الغرض.ساعدها خالد في النزول والدخول للمستشفى مع



مريم ورافقهم فيصل ويوسف ليتحدث للطبيب . حاول يوسف ان لا يثير الشبهه بقلقه عليها بل



تحدث مع الطبيب بالفرنسية والتي يتقنها من صغره مثل الانجليزية بناءً على اصرار والدته



رحمها الله ..احس انه اتقنها فقط ليستخدمها اليوم لينقذ مناير.



بعد ساعه كانت تتحسن لأنهم اعطوها المضاد في المصل فتحت عينيها لترى اهلها حولها



فابتسمت متسائلة: انا وين؟؟؟



ردت امها: انتي في مستشفى يمه ...كنتي مصخنه وايد بس الحمدلله يوسف الله يجزاه خير



جابنا هنيه بسرعه.



واصلوا سيرهم بعد ان تعافت مناير ليصلوا الفندق مع تحذيرات جدها المتواصله بالحذر



والراحه.



فيما بعد في فندق California طرقت امنه الباب المتصل بين غرفتيهما وفتح لها يوسف وبعد



ان جلست قالت: شخبارك يوسف؟



يوسف: الحمدلله....شعندج جاية نص الليل تسأليني عني اخباري!!!



امنه: ايه...عقب ماشفت حالك اليوم ماقدرت ارقد قبل ماتطمن عليك....يوسف انت تحب مناير؟



يوسف وهو متردد: انا احبها....ليش..لا...عادي...شدخل الحب بحالي؟



امنه: يوسف..انت لي خشيت على العالم كلهم ماتقدر تخش علي ..انا اعرفك اكثر من نفسك



..وانت من كثر ماكسرت خاطرك مناير يوم مرضَت حسيت فيك واحد ثاني...عمري ماشفتك



جذيه ...انت تحبها يوسف ..انت عمرك ماحبيت بنت...وانا خاطري افرح فيك واطمن عليك



لاتنسى اني بتزوج قريب وانت بتم بروحك...وكل ماقولك بزوجك فلانه والا علانه تطلع لي مية



عذر..



يوسف مشى في الغرفه وبدا متردداً ثم قال: بس هي ماتحبني ....من عقب ماهاوشتها ذاك



اليوم وهي تكرهني وتبين شعورها في كل مره اشوفها.



امنه: انت تشوفها بروحك؟؟



اخبرها بموضوع القميص ...ضحكت امنه بصوت عالي ونهرها يوسف: بس فضحتينا ..سكتي.



امنه: وعليه عليك ياخوي ...صج ماتعرف تغازل..



يوسف : اي مغازل...انا ماغازلتها ..هاذي اخت رفيجي ...



امنه: عيل شتسمي اللي سويته!!



يوسف: والله اني كنت ابغي اراضيها بس...قلت يمكن لين هديتها القميص بتستانس ..لكن جني



كنت متأثر بالافلام الاجنبية ونسيت كل السنع.



امنه: انت تبغي تتزوجها ؟



يوسف : ايه.



امنه: خلاص..خلها علي ...بس انت وقف الافلام الاجنبية وارجع قطري مرة ثانية.



اخر يومين في باريس كانت من نصيب التسوق لهم جميعاً حتى انفصل يوسف واخته عنهم



وودعوهم ليلحقوهم بعد يوم عن طريق القطار السريع.



عادوا الى لندن وعادوا الى برنامجهم المعتاد التسوق في الصباح والحديقة في المساء حتى



جاءت تللك اللحظه التي طلبت فيها فاطمة السويدي من ام محمد ان تزورهم في شقتهم في



اليوم التالي وذلك عندما شاهدتهم في الحديقة على وشك المغادرة.في عصر اليوم التالي والبنات



كن يتسوقون جاءت مع امها وبعد السلام والمجاملات قالت فاطمة: احنا جايين اليوم يا ام محمد



نطلب القرب منكم في بنتكم مناير.



ام محمد : يا مرحبا بكم . بس حق من ؟؟



فاطمة: حق اخوي هزاع.



ام محمد : بانشدج عن شي اذا ماعندج مانع..



فاطمة: امري.



ام محمد : انتوا ماعندكم بنات عم والا بنات خال!!!!!



فاطمة: ماعندنا بنات عم بس عندنا بنات خال بس يقول ربوا معاه وعادهم مثل خواته. واحنا



يوم شفناكم وعاشرناكم بغينا نسبكم الزين.



ام محمد : ماعليكم قصور ..بس مثل ماتعرفين لازم نشور اهلها ونشورها ..وبنرد عليكم



بعدين.



في المساء كانت مناير تتأمل امها وهي تخبرها عن الخاطب الجديد ...انتظرت الى ان فرغت



امها من الحديث وسألتها: وانتي يمه شرايج؟



ام احمد: والله يابنتي ماتصور تكونين بعيد عني بس النصيب اذا جا محد يقدر يوقفه .



مناير: انزين شرايج اني مش موافقة؟؟



ام احمد: فكري يابنتي ...استخيري ربج...وبعدين ردي علي...



مناير: ما يحتاج...انا مابغي اتزوج الحين لين كملت الجامعة يمكن...توالناس وبعدين انا



ماتصور نفسي في بلاد انتو مب فيها واقعد فيها طول عمري...باستخف والله...اعتذري



منهم...قوليلهم ماعندنا بنات للزواج...



في اليوم التالي كانت العائلة تتناقش في خطبة مناير وكانت الاغلبية اما موافقه واما لايبدون



رأي... عدا الجد وفيصل وعبدالله ابن عمتها .



الجد: شلون تبغوني اقعد بدون نور حياتي ..جان بيقعد معانا في الدوحة انا موافق.



الجده : وشلون يودر بلاده ويقعد!!!



فيصل: الحين انتوا شعاجلكم عليها منور توها صغيرة....



عبدالله بثقة : قولوهم اني محيرها وانتهت السالفة.



الجد : وانت متى حيرتها ؟



عبدالله : الحين ....



الجد : وتحيرها ياولدي وانت تبغيها والا بس عناد؟؟



عبدالله : يبه..انت تعرف ان مناير عزيزه علي ....هي وينها ؟؟



الجد: في بيتهم ..للحين ماجاتنا .



عبدالله : انا الحين بروح لها .



طرق عبدالله الباب وفتحت له مريم سلم عليها ثم طلب منا ان تنادي على مناير وجلس في



الصالة ينتظر حتى جاءت مناير وسلمت عليه وجلست مع مريم حدثها عبدالله قائلاً : مناير انتي



موافقة على هل بوظبي؟



نظرت له مناير وهي ترفع حاجبها وقالت: ليش؟



عبدالله : انتي جاوبيني قبل وانا بعلمج.



مناير: لا ...مش موافقة ..الحين هو مالقى حد ياخذه الا انا ...انا ماقدر اعيش في مكان بعيد



عن هلي وبعدين انا ابغي اخلص تعليمي .



عبدالله : خلاص عيل ...شرايج فيني ؟



مناير وهي تحس ان الحديث اخذ منحدر خطر: انت عبود اخوي.



عبدالله : استحي على وجهج ...الحين انا اقولج مناير وانتي تقولين عبود !!!!صج مافيج سنع



وبعدين نسيتي اني في الجامعة الحين ..ماعدنا بصغار احنا .



مناير وهي تبتسم : عبدالله ...الشيخ عبدالله بس لاتزعل .



عبدالله : لا مازعلت ...بس انتي تحرين ساعات...المهم...بغيت اعلمج اني حيرتج من شوي.



مريم ومناير معاً: وشششششششششششو !!!!



عبدالله مبتسماً : ايه...حيرتج ...انا ولد عمتج وانا اولى فيج من الغريب...



مناير: بس...بس ...انا....انت....



عبدالله وهو يقف: ادري انج مش مصدقة....بس صدقي ...انتي ماتحلمين ....انا صج حيرتج



ياحبيبتي ...يله باي...



تركم وهم لازالوا فارغين افواهم ...كان شكلهم مضحك..



في المساء وفي المقهى الذي اعتادوا الجلوس فيه كان يبدو على فيصل وخالد الضيق وهم



يتحدثون وعندما حضر يوسف لم يوقفوا المناقشة.



خالد: بس هذا مستقبلها ولازم يكون رايها هو المهم.



فيصل: لاتنسى ان الكل موافق وجدتي تقول ان رفضها سحى بنات وانهم قوم ماينردون.



يوسف مقاطعاً : انتوا محتشرين عشان من؟



خالد : الرضيعه انخطبت ... خطبها واحد من بوظبي...



لم يصدق فيصل اذنه وسأل: لكن مب فيصل خطبها خلاص!!!!



فيصل: شهالذكاء!!!! انت ماتدري ان عنده اختين يعني!!!!!!!



يوسف وهو مصدوم : ايه ايه ...نسيت ..( كانت الصدمة قاسية على يوسف لدرجة انه لم



يتوقع ان تكون مناير هي التي خطبت )



فيصل: المهم ...شرايكم ندش السينما نازل فيلم جديد حق ميل جبسون ؟؟



وافقوا وذهبوا لسينما Odeon وجلسوا يشاهدوا الفيلم عدا يوسف الذي كان في عالم اخر.



في شقة يوسف في اخر الليل



كان يبحث في الاشرطة التي لديه حتى وجد ضالته كان شريط جديد لراشد الماجد واشغل



مسجله walkman ووضع السماعة في اذنه وأخذ يسمع

ودي ابكي لين مايبـقى دمـوع ودي اشكي لين مايـبقى كـلام

من جروح صارت بقلبي تنـوح ومن هموم احرمت عيني المنام

انطـفت في دنيتي كل الشـموع والهنا ما يـوم في دنـياي يدام

غربتي طالت متى وقـت الرجوع كل عــام امني احـلامي بعام

ان شكيت الحال محمد لي سموع وان سكت الناس زادونـي ملام

طال صبري والزمن عيى يطوع والرجـا باللي عيونه ماتنــام




كان يوسف يعيد الاغنية كلما انتهت ....كان يحس بالحزن يكويه مرة اخرى ...لقد لازمه



الحزن منذ زمن ...منذ ان توفي والديه وهو لا زال شاباً واصبح يتيماً... ومنذ ان رفض بعثته



مع انه يستحقها لكي لا يدع امنه وحدها وهي صغيرة . وعمله في الشركة ومصالح الشركاء



والمساهمين ....كان دائماً يفكر في غيره , والمرة الوحيده التي فكر فيها بنفسه ويحس



بالسعادة تجاه من احبها واختارها شريكة لحياته,يأتي من يخطفها منه..ياله من حظ....يالها من



حياة.









في فلورنسا والتي توجه لها محمد وليلى كان اليوم لازال في اوله فنزلا من الفندق الى ساحة



قريبة بها سوق يبيع المنتجات الرخيصة في اكشاك عديدة مملؤة بكل البضائع حتى اللوحات



المقلدة.اشتريا بعض التذكارات واكملوا سيرهم في المنطقة حتى وجدوا ساحة اكبر بعد ان مروا



بمحلات الماركات الايطالية المعروفة واولها Gucci ....الى وقفوا في وسطها كانت شبه



مربعه ينقصها ضلع . انتشرت المقاهي والمطاعم على اطرافها اختاروا احداها وجلسوا فيها ثم



اخذوا يشاهدون الفرقة الموسيقية التي تعزف بالقرب منهم , المقطوعات كانت رائعة مع النسيم



العليل.



ليلى : تصدق مع ان فلورنس كلها مشي لكن ماتعبت ولا تمللت ...كل شي هنيه طعمه غير



حتى المشي.



محمد: وليش ماتقولين انج تعودي على المشي ..؟؟



ليلى: انا قبل كنت امشي للمشي لكن هنيه امشي للوناسه ...البلد تفتح النفس..



محمد: شقصدج؟؟؟؟ نشتري شقه هنيه ؟؟؟ ونصيف بروحنا.



ليلى: حرام عليك..لاتقولني شي ماقلته ..انا حبيت هلك..انا قلت البلد حلوه غير عن لندن



وباريس...ومب لازم نشتري شقة..ممكن نرجع لها معاهم ...يمكن يستانسون؟؟



محمد: ماتصلح...ابوي وامي يبغون مكان فيه حدايق او مكان ريفي....هلي بدو يحبون



الخضره والماي والوجه الحلو...يعني مثل وجهج..



ابتسمت ليلى واحمرت وجنتاها لملاحظته الاخيرة.





انتهى الجزء بحمد الله وفضله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-01-14, 12:22 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء السادس عشر





العوده للديار going home





تم شحن اغلب المشتريات طبعاً على الدوحة بالاتفاق مع شركة شحن كيلوباترا الشهيرة كانت



الايام الاخيرة لهم في عاصمة الضباب روتينية ...نفس الجدول كل يوم لكل العائلة ,,,سلطان



وزوجته وابنته غادروا مبكراً مع يوسف واخته الى الدوحة .مناير لم تصدق ان عبدالله يرغب



بها كزوجه فلم يبدو عليه ذلك,ولا هي فكرت فيه الا كأخيها , احست انه لو اثارت مشكلة تجاه



هذا الموضوع ستكون هي الخاسرة الوحيدة ...سيعتبرها الجميع مدللة لاتعرف مصلحتها فكيف



ترفض اثنين معاً بدون ان يكون لديها عذر قوي خصوصاً وان الخطيبان لايُرفضا, صحيح ان



عبدالله حيرها فقط....لكنها لن تدخل اصبعها في عش الدبابير ليس الان على الاقل انها فرصه



لتكمل دراستها بهدوء.





تلقت فاطمة ردهم بأستياء حاولت ان تخفيه لكن بدون جدوى ,, اما امنه فحاولت مواساة



اخيها وتذكيره بأن كل شيء في الحياة قسمة ونصيب ولكن ذلك لم يخفف من حزنه الذي زاد



بعد معرفته بموقف عبدالله مع مناير.





عبدالله سيبقى لمتابعة دراستة الجامعية التي بدأها الفصل السابق وكان يسكن مع الطلبة في



السكن الجامعي ,,ولكنه سينتقل الى شقتهم هذا الفصل وسيترك الاهل تمويناً ثقيلاً له يكفيه



اشهر...وعدهم انه سيزورهم مع اجازة رأس السنة الميلادية.





قالت له امه : ليش ماتغير المنحة مثل اخوك على السعودية على الاقل اقرب لنا تجينا كل



نهاية اسبوع .



عبدالله : يمه ...الحين ااااااانا مثل عيسى !!!!! هذيه مايعجبه العجب ولا الصيام في رجب ..حد



يبدل لندن بغيرها !!!! استحملي كلها كم شهر والا انا عندكم ..وبتمر الايام بسرعة.







بعد كم يوم في الدوحة



جميعهم عادوا مثلما غادروا الا يوسف ومناير ....حاول ان ينسى حبه ويشغل نفسه بالترتيب



لحفل زواج اخته والتي ظنت انه بدأ ينسى ...كان يتابع تفاصيل حفل النساء مع اخته والتي



ستغني فيه المطربة احلام اما حفل الرجال فستحظر فرقة من السعوديه كان الحفلان في فندق



الشيراتون في قاعة سلوى للنساء والمؤتمرات للرجال .





بعد اسبوع سَلمَ يوسف دعوات النساء والرجال الى فيصل والذي وعده بجعل العائلة كلها



تحضره بأذن الله وحمل البطاقات الخاصة بحفل النساء الى جدته واخبرها أن تأكد عليهم



الحضور جميعاً . في يوم الخميس وبعد قرأوا الدعوات اخذت الفتيات بمناقشة ماسيرتدونه



للعرس واتصلت مريم بأمنه :



مريم : اذا ماعندج شغل بكرة بنمر عليج انا ومناير نساعدج .



امنه : حياكم الله بتلاقون بنت خالتي عندي بتحبونها طيبة مثلكم .



مريم : ماعليج قصور يابنت علي ...تبغين شي نجيبه معانا ؟؟



امنه: ابغيج سالمه ان شاءالله. انتطركم بكره العصر ان شاءالله .مع السلامة.



مريم : مع السلامة .





كان يوسف يقضي اغلب وقته اما في الشركة واما مع مبارك وفي المساء مع فيصل ويعود



لبيته اخر الليل لينام ...الا اذا طلبت امنه منه احضار شيء لها عندئذ يعود للبيت ....في عصر



يوم الجمعة وعندما دخلت سيارة بنات سعود بيت يوسف لاحظت مناير والتي تدخله للمرة



الاولى فخامة البيت من الخارج وحتى عندما دخلتاه لاحظتها تطغي على المنزل ايضاً ...كانت



الارضية من الرخام المصقول مع تناثر قطع السجاد العجمي في الصالات المفتوحة والتحف



الموزعة بدقة في انحاء المنزل لم تمنع نفسها من سؤال امنه وهي تطوف بهما ارجاء المنزل



قبل ان تصعد بهم للطابق العلوي حيث جناحها : من ذوقه ترتيب البيت ؟



امنه : كل اللي تشوفينه اخوي يوسف شاريه قطعة قطعة ...ومرتبه مع مهندس ديكور لبناني



حتى الاثاث .عجبج؟؟



مناير: والله الذوق لايعلى عليه ....يعجب الملكة اليزابث ....وشلون مايعجبني!!!!



صعدوا معها لجناحها ووجدوا ابنة خالتها حصه وقضوا وقت طويل وهم يرتبوا اغراضها في



الحقائب ويراجعوا ترتيبات الحفل . بينما امنه ترتدي فستان يوم الهدية لتجربه بمساعدة خلود



وذلك قبل ان تضعه في الحقيبة ...لاحظوا انه واسع عليها.



مريم : هذيه واسع عليج شالسالفة !!!لهالدرجة ضعفتي !!!من متنج انتي!!



امنه : والله مادري ....جيبي علبة الخياطة عندج في الدرج فيها دبابيس عشان تحطونها



واطرشه الخياط يضيقه.



بحثت مريم في كل الادراج ولم تجدها.



امنه : شسوي احنا لازم نلاقي دبابيس الحين مافي وقت عندي...تدرين فيه علبة الخياطة مالت



الفنادق عند يوسف اخوي في تواليته دايماً ياخذها من الفنادق ...ولا عليج امر الخدامة غبية



ومب عارفتها روحي جيبيها.( ونظرت الى مناير)





مناير: لا شنو اروح غرفة اخوج واذا جا ولقاني فيها شبيقول؟؟؟؟



امنه : يوسف هالايام مايرجع البيت الا نص الليل كله مشغول ....روحي عاد الا دقيقة وحده



بس ...بتلاقينها في درج التواليت الفوقي هو كله يحطهم هناك.



ترددت مناير ونظرت الى مريم وقالت : والله فشيله ادش غرفة الرجال ....



امنه : عشان خاطري مناير ... جناحه اللي مقابلنا مافيه في الصالة الا بابه .







ذهبت مناير الى جناح يوسف متردده ولكنها ما ان دخلته حتى احست بالالفة في المكان ...كانت



غرفة الجلوس اولاً ثم غرفة النوم ...كانت نظيفة وكأنها لاتستخدم السرير مرتب ...غريب



...كأنها غير مسكونه ورأت عطوره على الطاولة ولاحظت انه يستخدم زجاجات العطر



نفسها..كلها عطر ارماني ..مشط به شعر ...ازرار لاثوابه علبها مفتوحه من ارقى الماركات



العالمية ..فتحت اول درج ووجدت علب خياطة كثيرة صغيرة الحجم ...اخذت بعضها واقفلت



الدرج وغادرت المكان مثل مادخلته ..ولم تنتبه ليوسف الذي كان يقف على اعلى الدرج ينظر



اليها غير مصدق ...دخلت لجناح امنه واقفلت الباب ...فكر يوسف وهو لازال واقفاً في مكانه



( الحين صج انا شفت مناير والا لا؟؟؟ لهالدرجة ابغي اشوفها!! لدرجة اني اتخيلها تتمشى في



بيتي ....اكيد اتخيل انا من التعب ...)اكمل طريقه ودخل جناحه ليرتاح قليلاً ويستحم ليذهب



لفيصل في مجلسهم ..كانت هناك رأئحة عطر منعشة بالليمون ...امنه لاتستخدم هذه النوعيه



..انها لاتحبها ...يعني مناير كانت هنا ...في غرفتي ...ماذا تفعل؟؟؟ اسلتقى يوسف على



فراشه وهو يتخيل مناير امامه كما رأها بعباءتها وشيلتها تبادله النظرات ... ويقول لها ( والله



انج وحشتيني ....ليش ماترفظينهم كلهم حتى عبدالله وتقولين انا ابغي يوسف بس ...) اخذ



يحدث مناير في خياله حتى غفى ..







جاء خالد ليصحبهم للمنزل وشاهد سيارة يوسف فأتصل به وأخذ يرن بدون اجابة ,, وعندما



ركبت مريم ومناير السيارة كان يعيد الاتصال حتى اجاب يوسف بثقل : الو.



خالد : السلام عليكم ...راقد ؟



يوسف : من ؟ خالد ...لا بس غفيت من التعب ..



خالد : جاي اخذ خواتي من عندكم وشفت سيارتك داخل ...منت بجاي لنا المجلس .



يوسف: امبلا...يله بقوم اتسبح واشرب شاي وبجيكم ...



كانت مناير تستمع لكلام خالد وهي مستغربه ( متى جا ماشفناه ...الحمدلله انه جا عقب ماطلعت



من غرفته ...الله ستر )

اخبرهم خالد ان اخيهم احمد وعائلته سيعودون غداً من باريس لقد اتصل به واعلمه.





في اليوم التالي كانت مناير جالسة مع جدتها تنتظر جدها ..فهي لم تره منذ يومين ولما دخل



سلمت عليه بطريقتها المميزه حتى جلس بجانب امرأته ..



الجده : شقايه تسوين فيه كذا



مناير : يدوه ماشفته من يومين...وحشني ووحشتني سوالفه.



الجد يشرب فنجان القهوه وهو مبتسم ..



الجده : لين جات مرت احمد باخذ غسالها ...من قالت لي في فرنسا ...( ياحيج كل ماتحطين



راسج على الموسده ترقدين) وانا النوم مجافيني ....مب عين عليها هذي ام الشلودخ



ضحكت مناير لكلمتها التي كثيراً ماتستخدمها





ابتسم الجد وقال : ذكرتيني بسالفة صارتلي يوم كنت اتَكس في سيارتي ...تذكرين سيارتي ذيك



يا أم محمد؟



الجده: وشلون مااذكرها كنت اركب سيارة وحريم الفريج يركبون على الحمار والا يمشون والا



يترجوني اوديهم معاي السوق لين رحت...



الجد: كنت رايح اودي واحد سعودي بلاده ..وعقب مانزلته قلت بصب بنزين في محطة على



الطريق وانا راجع ...جان يأذن العصر علي ودورت وشفت مسجد صغير جنب المحطة ودخلت



اصلي...لقيت الجماعة عقب ماصلوا الفرض يصلون صلاة الميت على واحد يوم دققت في



الصندوق الا الميت طالعني... وقمز لي بعيونه ...انا طبعاً عضيت على ثيابي وطرت لسيارتي



والناس ركضوا وراي وانا وين الطريق للدوحة طرت ومادري شلون ....



مناير وهي خائفة: يممممممممه جني!!!! بس انت تقول العصر ... الجنناوه يطلعون في وقت غير الليل!؟!؟؟



الجد: بيجيج العلم ..المهم انا ماعاد وقفت في هالمحطة ابد ....الا يوم من الايام وعقب شهور



طويلة وقفت السيارة علي قريب من المحطة ودزيتها لين وصلتلها وقلتلهم يصبون بنزين



وقعدت ارتاح على الارض جنبها والا .....ذاك اللي حاط يده على كتفي ويقول: السلام عليكم..



والتفت والا ذاك الميت اللي كانو يصلون عليه وحاولت اقوم والا هو يمسكني بقوه ويقول: والله



ماتقوم لين تسمعني ...ياخوي ترا عيني كانت حارة وكنت مغربل الناس ...كله انظلهم ...ويوم



طفح فيهم الكيل انشدوا الكبار وقالولهم لازم يصلون علي صلاة الميت...لأن العين ماتروح الا



اذا مات راعيها ...وانت يوم كنت تصلي معانا خلصنا الفرض وكنت في الصف الاولي ورحت



وانسدحت قدامكم ...ويوم شفتك تطالعني قلت باضحك معاك وانت خفت....لحقناك بنعلمك لكنك



شردت وكنت دايم اراقب الناس الي عندهم نفس سيارتك عشان القاك وافسرلك..لين صدتك



اليوم...وهذي القصة ياطويلة العمر...



مناير: يعني نسدحها ونصلي عليها صلاة الميت!!!!!



الجد: نعم



الجده : ما ظنها ترضى ..اصلاً هي ماتعترف بان عينها حارة...





وبعد يوم



كان يوم الخميس



يوم التجمع العائلي ...اجتمعت الفتيات في الصالة العلوية وكانوا في مستوى نظر جدتهم ام



محمد والكبار في الصالة الاخرى والاطفال يلعبون في كل مكان ...دخلت عليهم حصه زوجة



احمد وسلمت عليهم جميعاً وجلست معهم تتحدث وكأنها كانت معهم طوال الوقت لم تغادرهم



ابداً.وبعد بعض الوقت انتقلت الى حيث الفتيات وجلست تستمع لحديثهم عن الحفل المرتقب



لزفاف امنه انتظرت الى ان انتهى الحديث ثم سألت مناير بمكر خفي : اقول مناير ....شنو



شعورج يوم حيرج عبدالله ؟؟؟؟تصدقين ما كنت اعتقد ان هالسالفة للحين موجوده !!!اعتقدت



انها انقرضت من زمــــــــــان.



مناير وقد فهمت قصدها : كنت مب مصدقه من الفرحة ...اصلاً بدون مايحييرني عبدالله ...لو



مآشر فديته جان نطرته متى مابغى يتزوجني ....مادري شبيصبرني على غيبته بو سالم ..



صُدمت حصه لرد مناير الذي لم تتوقعه اطلاقاً ولكنها حاولت عدم اظهار شعورها بأن قالت :



ويقولون بعد خطبج اماراتي ....قم عنها 2 مره وحده ....وفي بنات يتمنون 1 ....الا هذاك



ليش رفضتيه؟؟؟



منايربسخرية : بس...دمه ثقييييييييييل. ( مدت الكلمة لأنها تصفها بها )



حصه بدهشه: انت كنت تعرفينه وتكلمينه!!!



مناير : لاه....بس شفته مره في الحديقة يوم جا ياخذ اخته..



وقفت حصه وانصرفت عنهم لتعود الى الركن الاخر ...وخلال جلستها لم تلق بالاً لأطفالها ولو



لمره...كانت الخادمة معهم طوال الوقت الا عندما لعبوا مع بقية الاطفال او عندما نادتهم



الجده...







بعد يومين اتصلت فيها الجوهره تخبرها بأخر خبر : انج انتي يوم عرفتي هزاع وشفتي انه دمه



ثقيل رفضتيه...



مناير بغضب : طبعاً هذي ...ام الشلودخ على قولة جدتي هي اللي قايله ماتخلي



طبعها تجي وتاخذ كلامنا وتغيره وتنشره عند اهلها والناس...حسبي الله عليها ....صايره لنا



عدو داخل بيتنا...لكن معليه انا براويها...



انتظرت الى ان عادت حصه من بيت امها ثم واجهتها : انتي لين متى بتمين جذيه؟؟؟ ليش



دايماً تكذبين عشان تلاقين اخبار تنشرينها؟؟؟؟ليش دايماً تكلمين في الناس بس مب في



نفسج!!! انتي من سمحلج تقذفيني؟؟؟



توالت اسئلة مناير على حصه وهي تصتطنع البراءه قائلة: والله انا ماقلت شي عنج.... انتي



ليش تظنين ان انا ممكن اطلع عليج كلام!!!!



مناير: شوفي عاد ..انا مش مريم والا امي تقصين علي...انا اعرفج زين ....محد غيرج اللي



قال هالكلام ...وانا احذرج الحين وقدام مريم ...ان سمعت اي سالفة عني والا عن هلي



لاتشوفين شي مني ماشفتيه...جابلي ريلج وعيالج احسن لج بدل ماتشغلين نفسج في الناس.



لم تعطها المجال لتكمل نفاقها وكذبها صدت عنها وصعدت لغرفتها تاركة اياها واقفة في نفس



المكان .





بعد اسبوع كان يوم حناء امنه في بيتهم حضر جميع اقاربها وصديقاتها واهل فيصل لكي لا



تحس باليُتم ,, كانت تبدو انيقة جداً في جلابيتها ذات القطعتين باللونين الاخضر والذهبي ..بدا



مُكلفاً بعض الشيء ...سدلت شعرها الناعم وبدا متناسقاً بلونه البني مع مكياجها الصارخ



وزيها...نزلت الدرج على انغام اغنية ( هب السعد لفطومة ) كان صوت المسجل عالياً في البهو



المنزل الوسيع ,,,كان الجميع بأسفل الدرج يتأملونها الا صديقتها المقربة وخلود كانتا خلفها ..



العجائز كانوا يصفقون بفرح وامنه لم تشعر بالفرح كما هو مفروض لافتقادها امها في هذا



اليوم ...لكنها جاملت جميع الحاضرين ...جلست في مقعد عالي تحيطه الورود وجلست الفتيات



حولها واخذن يزغردن لها....الحفلة كانت هادئة رقصت الفتيات... والعجائز وضعوا الحناء في



كفوفهم بالطريقة التقليدية ...تناثرت عاملات من صالون الحناء يزينون الحضور



بالحناء..وعندما حان موعد العشاء قرُب الجميع من صواني الرز واللحم الا مناير التي نادتها



امنه لتتحدث معها لكي لاتجلس وحيده .



امنه : والله احاتي العرس ...جان اليوم حنا وميته من الخوف وانا في بيتنا عيل شبسوي في



الفندق قدام العالم ....والله وهقه..



مناير: تبين رايي ؟؟ لين دخلتي القاعة لاتشوفين الناس ...فكري انج بروحج مع احبابج



واصحابج بس .... لازم تصدقين انج مش قدام غُرب ...بترتاحين وبتخف الرهبة..مع اني



ماقد انحطيت في هالموقف لكن هذا رأيي.



امنه وهي تفكر: والله فكرة...بس انتي جنج عن قريب بتلحقيني عقب مريم ..



مناير: لا تو الناس انا وراي جامعة اخلصها قبل...يصير خير..



امنه : انتي مب حيرج ولد عمتج يوم خطبج الاماراتي؟



مناير: ايه بس مش على كيفه...انا اصلاً سكت عنه عشان القى علثه افتك من ذاك...لكن لين



صار الموضوع صج ...والله لأقلب الدنيا على راسه.



امنه : بقولج شي بي مابغيج تعلمين حد عنه..عشان تعرفين انه طيب تذكرين يوم نروح خارج



باريس مع بعض وكان يوسف اخوي اللي يسوق؟



مناير : ايه.



امنه : يوسف تخرع وايد عليج يوم مرضتي وبغى يدعم ....وراكض وياهم في المستشفى وكلم



الدكاتره وماتطمن الا يوم طلعتي ...



مناير وهي محتاره: اصلاً هو مايدانيني ...وانا بعد..



امنه : حرام عليج....صج ماعرفتيه...يوسف طول عمره مسؤول بما انه الولد الوحيد لأبوي



الله يرحمه ....عمره ماسوا مثل الشباب اللي في عمره ...عمره ماكلم بنات ....امي الله



يرحمها ربتنا تربية دينية مانفّوت فرض ولا واجب مع انا درسنا في مدارس اجنبية.....عشان



جذيه هو مايعرف يتصرف قدامج ....خوفه عليج خلاه يتصرف بطريقة غريبة...فديته عقب



وفاة ابوي وامي الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنة شال المسؤوليه من وهل...اهتم بالشركة مع



عمي اللي علمه الشغل كله وخلاه المدير التنفيذي للشركة لأن عياله يشتغلون في



الحكومه....تصدقين عمره ماسافر مع ربعه بروحه ....بس يروح رحلات ويبات ليلة وانا ابات



في بيت خالتي موزه...الحين عرست بيفتك مني ...يمكن يقدر يعيش حياته مثل الناس بس



والله اني احاتيه من القعده بروحه في البيت ...



مناير ببراءة : انزين ليش ماخطبتيله للحين ..... وبنت خالتج خلود شفيها ؟؟؟؟ والله انها طيبة



وونيسه..



امنه بخبث : مايبغيها ....ذبحني ماتمت وحده ماقلتله عنها يقول انه لازم يختارها بنفسه ...



مناير مبتسمه : صج تربية اجانب ...!! وانا اقول حركاته غريبة ترى الاخ متأثر بالافلام



الاجنبية ...لكن هو وين بيلاقاها ويختارها!!!!



امنه : تبين الصج؟؟ هو لقا وحده وقالي عنها بس اخوي مقرود....



مناير: ليش؟؟؟ طلعت مب شي!!!!



امنه : لا والله ...اللي اختارها شيخة البنات بس ماله حظ فيها ...انخطبت ..



مناير : صج!!! وعليَه على اخوج ...ماله حظ موليه...



امنه : مسكين كسر خاطري ....بس تصدقين انا للحين عندي امل ...الله كريم



مناير : توج تقولين انخطبت ...اي امل تنطرين!!!!



امنه : سبحان الله يمكن هي ماترضى والا هو يغير رايه...



مناير: كنت ظالمته هاليوسف ...الله يحقق مناه ويكتب البنت اللي يبغيها له ان شالله.



اخذت مناير تفكر في يوسف لقد تغيرت فكرتها عنه تماماً اخذت تفكر في البنت التي يحبها



يوسف لم تشك ولو للحظه انها هي المقصوده .



في ما بعد وعدنما خلت بنفسها في غرفتها وهي تتنقل بين القنوات استقرت على قناة تبث لقاء



مع الامير طلال الرشيد كان يلقي قصيدة سحرتها وتسمرت امامه وهي تسمعه احست انها



ترغب بالقائها على يوسف احست انها بحاجة لتعرفه اكثر ...لقد تسرعت بالحكم عليه..



تنهيـدتيـن ونـار



كـلـّمـنـي عـنّـك

أبعرف كل شيٍ عنّك منّك

قلـّي وش أول جروحك

قلـّي وش آخر أمل ترجيه روحك

إحكي عن طبعك

وعن ربعك

عن اللي يهـزّ دمعك

قلـّي وش معنى الحياة

قلـّي بأنفاسك متى قد قلت آه

إحكّ لي عن الحب

إحكّ لي .. إحكّ لي

إحكّ لي عن الشوق

طـر بـي فوق .. فوق

خـذنـي منّك

وإحكّ لي .. عنّك

الـصـدق

إن الأمل من قبل أعرفك .. كذب

والتضحيه أوهـام

وإني أنا من قبل أعرفك

كنت أعرف أنـام

كان السهـر مـو هـالسهـر

لعب .. و أغانـي .. و إخـتصار

صار السهـر تفكير

صار إنتظـار

صار إحتظـار

صار السهـر .. تنهيـدتيـن ونـار

يا منتهـى أمـري

بالهمس قلـّي مرّه يا عمـري

وطـر بـي فوق .. فوق

خـذنـي منّك

وإحـكّ لـي .. عـنّـك





الشاعر الامير الراحل : طلال الرشيد ( رحمه الله )





انتهى الجزء بحمد الله وفضله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-01-14, 12:23 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء السابع عشر





الوداع





وصل محمد مع زوجته من شهر العسل واستقروا في جناحهم الذي اهتم به فيصل وجدده في



فتره قياسية باشراف جده ابو محمد على العمال الذي كان لايدعهم يغادرون حتى ينهون



اعمالهم..كان يقف على ايديهم وهو شي لم يتعودوه مع زبائنهم ولكن ابومحمد غييييير .



اما امنه فكان حفل عرسها ليلة من الف ليلة دخلت القاعة على انغام زفة احلام والفتيات كانوا



حولها كالفراشات الملونة بفساتينهم الراقية والوانها المنّوعة وعقود الالماس ...انتظروا الى ان



انتهت الزفة ووصلت الى المسرح ...وقفت لدقائق لتُتيح الفرصة للمصورة لالتقاط الصور



جلست بعد ان تعبت ..وقفت صديقاتها بجانبها للتصوير ثم اقاربها ثم مريم ومناير ايضاً . كان



اهم يوم في حياتها كانت احلام سعيدة بمشاركة المدعوات الغناء والتصفيق حتى تم تقديم



العشاء ثم حضور المعرس الدي زفته احلام ايضاً بأغنية جميلة .... الكل كان سعيد حتى يوسف



عندما دخل مع مبارك وصور معهم,, كانت انظار مناير مركزه عليه منذ دخل والى ان خرج مثل



كل من كان في القاعة ...لكن نظرات مناير كانت مختلفة ...كانت تفكر باشياء واشياء لم



يتوقف عقلها عن التفكير وهي تتبعه بنظراتها ...تتذكر خجله عندما اسقطت عليه بقايا الشاي



وكتمانه الامر...ودفاعه عنها عندما هاجمها اللص ...وايضاً عدم ذكره الموضوع لأهلها كما



هددها....وخوفه عليها وهو يصرخ في وجهها...ومحاولته تصحيح الموضوع بطريقة



غريبة...وخوفه عليه ايضاً عندما مرضت كما اخبرتها امنه...كم هو حساس هذا الرجل...انه



لايشبه اي احد في عائلتها...اللهم الا جدها قليلاً كان لديه نفس الحنان والاهتمام بالاخرين



وربما عدم اظهار مشاعره للاخرين ...بدا سعيداً لسعادة شقيقته...وايضاً وسيماً عندما



ابتسم...كانت مناير واقفة مع الفتيات بجانب حائط القاعه وهي متغطية ولاحظت انه عندما وقف



للتصوير كان ينقل بصره الى كل الاتجاهات كأنه يبحث عن أحد ...ربما يبحث عنها...يا ترى



هل هي مدعوه؟؟؟ تمنت ان تراها لتعرف شكلها....انها لاتعرف كم هي غبية لأنها



رفضته..جميع من في القاعة كان ينظر اليه الفتيات يتمنونه زوجاً والامهات يتمنونه لبناتهم



زوجاً ايضاً ...





طالت السهرة الى مابعد منتصف الليل وطبعاً كان ابومحمد ينتظرهم خارج المنزل على كرسي



ممسكاً بعصاه وما ان نزلوا من السيارة حتى اخذ يهز عصاه تجاههم موشكاً ان يصيبهم وهو



يقول: جان ماجيتو...مُهب عرس ذا اللي تسهرون له للفجر كن ماوراكم بيت ولا اهل....ارجعوا



مكان ماجيتوا ...



اخذت ام محمد تهدئه وهي تقول : تعوذ من ابليس يابومحمد ...الحريم للحين هناك يوم نطلع



توالناس...



ابومحمد : اي تو الناس ...اقولج الفجر بيذن الحين تقولين الحريم للحين قاعدين...هذيلا مالهم



والي ...تبغون تسيرون مثلهم!!!



تقدمت مناير وقبلت رأس جدها وهو يحاول ان يدفعها عنه ولكنها حضنته ايضاً وأخذت تقبله



في كل مكان وهي تقول: اخر مره خلاص حبيبي يله عاد تعال ندخل وبقولك عن المزايين اللي



شفتهم .



هدأ ابومحمد قليلاً وقال بهدوء : مزايين !!! والله ...يله تعالي وراي...



لحقت مناير بجدها للداخل وجدتها خلفهم تهز رأسها وتقول : تكبر وتدمر يالشيبه....قال مزايين



قال ...معليه يا مسودة الويه يامنور ....





مرت الايام وحلت السنة الميلادية الجديدة وعاد عبدالله الى البلاد في اجازة ...وذات مساء زار



منزل خاله سعود بصحبة اخواته العنود والجوهرة ودعاه خاله لتناول العشاء معه..وقبل ان



يشاركه التفت الى مناير وهو يبتسم وقال: قومي جيبي لي ماي وصابون اغسل ايدي



عيزان...مافيني شده.



رفعت مناير حاجبها الايمن وهي تقول: خدامة ابوك السيلانية انا !!! صبر بنادي سوبا لك..



نادت سوبا له ولكنه اصر عليها: منور قومي انتي وجيبي لي الماي احسن لج والا ...



مناير: والا !!! تهدد بعد ...المعاش وقصه ...والا اقول لك هذول خواتك طرشهم ....



عبدالله : احمدي ربج ان ابوج مايسمع والا ياويلج ...وبعدين انا آمر عليج ...كيفي ( ووضع



اصبعه على جانب رأسه )



مصمصت شفاتها وغادرت المكان وتبعتها العنود والجوهره وهم يضحكون..





في اليوم التالي كانت مع جدها يشاهدون الاخبار المسائية عندما انضم لهم عبدالله وبعد السلام



التفت الى جده وقال : يبه ترا انا احل مناير مني ....لين جاها رجال فيه خير وهي رضت



قربوه ...لاتردونه .



ابومحمد : لعبه السالفة عندك !!!!! الا انا محيرها الا انا احلها وقربو لها اي رجال ...



عبدالله : يبه ...مناير عزيزه وغاليه علي وانت تعرف ...بس انا مافكر في الزواج الحين باقي



سنين للدراسة وسنين لين استقر في شغلي ...اذا لقيت شغل عدل ...وحرام اربطها معاي كل



هالسنين..وبعدين ...تذكر يوم جاووها هل بوظبي شلون تكدرت من الموضوع وكدرك هو اللي



خلاني اسوي جذيه ...ريحتك وريحتها ...وحليت لكم المشكلة ...هذي جزاي!!!



الجد بعد ان فكر : لا والله ياولدي ..كلامك ماعليه غبار ....



كانت مناير تستمع وكأنهم يتحدثون عن احداً اخر حتى اكمل جدها كلامه فقالت : ممكن اتكلم .



نظر اليها الاثنان وانتبها الى وجودها.



مناير: انا طبعاً اشكرك على هالتصرف الشهم بس انا لي طلب ....مابغي حد يعرف عن



هالموضوع ....على الاقل مش اللحين ...ابغي ادرس انا......



هز جدها رأسه وعبدالله ابتسم وقال : اخاف تبغيني ومستحيه .



الجد: انجعم وعن هالكلام الماصخ ...



خرج عبدالله وهو يضحك وتركهم محتارين كما تركهم اخر مره في لندن..انه بكل



بساطة..عبدالله.





تم تحديد زواج فيصل ومريم في عطلة الربيع في بداية شهر فبراير في نفس الفندق الذي



تزوجت فيه اخت يوسف والذي حجز له القاعتين مع خصم خاص له... علم الجميع بالامر عند



اجتماعهم يوم الخميس ...اعلنت الخبر السعيد ام محمد ...زغردت ليلى للخبر مما اخجل مريم.





مضت الشهور وانشغل الجميع بحياتهم ...ليلى ومنذ عودتها من شهر العسل اصبحت مرافقة



للجده في كل مكان ...لم تكن لتدعها تفعل اي شي وهو موجوده ..كانت تتصرف في مواضيع



الشغالين ثم تخبرها ودائماً ماتتفاجأ ام محمد بردود فعلها .. وزاد اعجابها بعقلها الراجح...حتى



عندما مرضت ام محمد ذات يوم اصطحبتها ليلى للمستشفى وبقت معها حتى تحسنت..اصبحت



ام محمد لاتستغني عن ليلى ولا عن رأيها مما جعل لطيفة تغار من تقاربهم..محمد عاد لعمله



ولكنه كان يحاول ان يبكر في العوده ظهر كل يوم ليمضي بعض الوقت مع ليلى قبل ان يعود



لعمله في المساء ...







يوسف اصبح وحيداً بعد زواج اخته ..مع انها لم تتركه هي وزوجها مبارك اغلب الاوقات ولكن



في اخر الليل يفضى المنزل عليه وحده...كانت الوحده قاسية عليه ..كان يتمنى ان تملأها امرأة



واحده فقط ...امرأة انتظرها طوال عمره ...لكنها لم تكن من نصيبه ...





فيصل اصبح شغله الشاغل حفل الزواج كان يقضي اغلب الوقت في اتصالات مستمرة مع الفرق



الشعبيه للرجال والنساء ...كان يمر على بيت عمه في بعض الامسيات ليسأل مريم عن بعض



الاشياء الخاصة بالحفل او عن التجديدات التي تتم في جناحه ....في احدى الليالي وهو وحده



في غرفة النوم يفرز اغراضه التي في ادراجه ليضع الذي يريده في صناديق للحفظ ويتخلص



من الذي لايريده ....وجد صورة له مع فتاة جميلة شعرها اشقر مصبوغ وتلبس بنطال جينز



وقميص ضيق مناسب وتضع يدها حوله بحميميه واضحه ...لاح بعض الحزن على وجهه واخذ



يشاهد باقي الصور التي تشكل مرحلة في حياته في سان فرانسيسكو والتي شغلت ( منى )



السنة الاخيرة له هناك ...مزّق جميع الصور ورماها في سلة المهملات وبعد ان انتهى جلس



على الكنبة وشغّل التلفاز وأخذ يقلب المحطات ولكن الذكريات استولت على تفكيره .....







مناير كانت تقضي اغلب يومها في الجامعة وعندما تعود تكون متعبه تزور جديها كل مساء



لدقائق معدوده قبل ان تعود لغرفتها اما للدراسة واما لاكمال بحث واما للنوم..كانت ايامها ممله



مضغوطة وبدون حياة ...كانت تعلّق ورقة على الباب لسوبا تكتب فيها وقت ايقاظها واذا كانت



المحاضرة الاولى تكتب الساعة 7 صباحاً وتوقظها حسب الورقة ولكن لاحياة لمن تنادي



وتوقظها بعد ساعة ولا فائدة ايضاً وهكذا حتى الساعة 11 ... قررت ان لا تسجل في



المحاضرات التي في الفجر ( حسب كلامها )..





مريم كانت مشغوله في اكمال تجهيزاتها والتي كانت بسيطه فقد اشترت اغلب احتاجاتها من



اوروبا في الصيف حتى فستان الزفاف ....لم تعمل الى الان حسب طلب فيصل ان تأخذ فرصة



سنة لترى كيف تكون الحياة الزوجية بتفرغها كزوجة ....





ابومحمد كان مشغول مع العمال في جناح فيصل حتى يكملوا عملهم وياويلهم ان اخطأوا في



عمل ما كانت العصا من نصيبهم كالاطفال تماماً ...يجرون خارج الجناح ليتصلوا في فيصل



يشكون جده له وهو يهدئهم ويصبرهم ...









بدأ العد التنازلي لزفاف مريم وفيصل الاستعدادات لدى العائلة بلغت اوجها عبدالله وعيسى اخذا



اجازة من جامعاتهما وعادوا للبلاد كان باقي عن اليوم المنشود يومين ...وفي المساء وقبل



صلاة العشاء كان عبدالله جالس مع امه واختاه يحدثهم عن حياته ومغامراته في الجامعة,



عندما تلقى اتصال من صديقة جاسم الذي دعاه للخروج معه على ظهر دراجتة النارية الجديدة.



رفض عبدالله فقد كان متعباً ويرغب بالجلوس في المنزل مع اهله عندها الح عليه كثيراً



..وحتى عندما اخبره انه يرتدي جلباب البيت ولا يقدر ان يصعد ليبدله ...قال له انهم سيأخذون



جولة قصيرة في المنطقة فلا لزوم للتبديل..رضخ لالحاحه واخبر اهله بأنه سيخرج مع صديقة



في الجوار لدقائق قليلة .





كان جاسم يرتدي الخوذه ولم تكن لديه واحدة اخرى لعبدالله ولكنه ركب خلفه وقادها بثقة وقوة



وفرحاً بها ....احس عبدالله بالهواء العليل يلمس وجهه واخذ يفكر في بحثة الذي اوقفة الى ان



يحضر حفل الزفاف والامتحانات القريبة ...ولكنه الان سعيد ولا يرغب بتخريب سعادته بهذه



الافكار...لاحظ ان جاسم خرج للشارع العام ...للطريق السريع صرخ في اذنه.: الله يفشلك



الناس كلهم بيشوفوني بالجلابية ....ارجع الفريج الحين...



كان جاسم يقود بسرعة عاليه اراد ان يلف ويأخذ الطريق الجانبي ليعود واذا بسيارة غيّر



صاحبها رأيه واراد ان لا يخرج من الطريق الجانبي ...ونظراً للسرعة العالية لجاسم دخل



فيها..لم يستطع ان يستخدم الفرامل بشكل صحيح ...وفي ثانية ارتطم جاسم بجسده في السيارة



وطار عبدالله من على الدراجة ليسقط بعيداً على الشارع في قوة هشمت جسده..ارتطم رأسه



بالاسفلت وظهر صوتاً بشعاً يكاد يسمعه الماره...حضرت سيارة الاسعاف واقلتهم



للطوارىء...وتم ابلاغ اهاليهم ...عندما وصل اباه الى المستشفى سأل عن مكان ابنه وهو



هَلِع..دلوه على مكانه ...دخل الى الغرفة ليشاهد ابنه وهو مُسجى على السرير الابيض مغطى



بملحف خفيف ورأسة مضمد وانابيب مختلفة الاشكال والاحجام في فمة ويده ورأسه ...امسك



بجبهته يمسحها وهو يردد : لاحول ولا قوه الا بالله ...لا حول ولا قوة الا بالله .....لقد كانت



صدمته في فَلذةِ كبده قويه...قال له الطبيب انهم لايعرفون مدى التلف الذي اصاب جسده



للأن...سينتظرون الى ان تتجمع لديهم الصور الطبقية وصور الاشعة وذلك خلال اقل من



ساعة..بعد ساعتين كانت العائلة بأجمعها في المستشفى البكاء كان ملفت للنظر الى ان نهرهم



فيصل : ( بسكم اللي يبغي يصيح يروح الاستراحة والا يرجع البيت احسن ...مب زين الرجال



يسمع صياحكم بروحه في حاله مايعلم فيها الا الله...ياتمسكون نفسكم مثلنا وتدعون له بالشفاء



والا مابغي اشوفكم هنيه....) حاولوا ان ينفذوا كلامه ...خف النحيب والبكاء وعلا الدعاء لرب



العالمين ...امه واخواته لم يصدقوا ان هذا هو عبدالله الذي كان يضحك معهم منذ سويعات



قليلة...مناير لم تصدق ان عبدالله هو النائم امامها ...عبدالله الشهم ...عبدالله الذي لم يغضب



احداً في حياته ....عبدالله الذي كان يحل اكبر المشاكل بابسط الحلول....عبدالله الفرح المليء



بالحيوية والحياة ...صاحب الخطط المستقبلية الكبيرة....لم تنزل لها دمعة واحدة ...كانت في



مرحلة الصدمة ...تظن انها تحلم والذي تعيشه الان هو غير حقيقي ستستيقظ وينتهي هذا



الكابوس..







تبين لاحقاً أن اصابة رأسه كانت بليغة جراء السقطة على الاسفلت ..اخبرهم الطبيب انه بين



يدي الله وانهم يجب ان يكثروا من الدعاء والصلاة...صديقه جاسم لم يصب الا برضوض



بسيطه وسُرحَ من المستشفى ...حاول ان يتطمن على حالة صاحبه ولكن فيصل نصحه



بالانصراف لأنه لا يظمن ردة فعل اي فرد من العائلة في صباح اليوم التالي وعندما وصلت



مناير للمستشفى لم تجد الا عمتها تجلس بجانب ابنها تقرأ القرأن وهناك جهاز صغير يذيع



القرأن بصوت مقريء من الحرم المكي...قالت مناير لعمتها: عموه ...روحي البيت ارتاحي



شوي انتي من البارحة هنيه...انا بقعد مكانج لين تجين ...



لولوه: مابغي ارقد...مافي راسي النوده ....ماقدر اخليه...



مناير: انزين بس روحي تسبحي وغيري ثيباج وارجعي ...لا تخافين انا هنيه



بعد جهد جهيد وافقت وذهبت..اخذت مناير مكانها ....لقد قضت ليلها كله تصلي لربها وتدعي



لعبدالله بالشفاء ...ومن سذاجتها توقعت ان الله سيستجيب لدعائها وعندما تدخل غرفته ستجده



في وعيه ويكلمها...واكتأبت حين وجدته كما تركته البارحه..



نشر خالد اعلان في الجرائد الثلاث عن تأجيل حفل زفاف فيصل ومريم لظروف قاهره...استمر



وضع عبدالله بنفس الوضع الى ان تدهورت حالته في اليوم الخامس ... حاولوا انقاذه لكنه ترك



الدنيا بهدوء كعادته ...بدون ان يثير أي جلبة ...





عم الحزن بيت ابو محمد كان عزاء الرجال في مجلسه وعزاء النساء في منزل الفقيد كما ذُكر



في الجرائد... مناير كانت جالسة في مجلس تتلقى العزاء مع باقي العائلة والقرأن صاحبها



طوال اليوم وان توقفت عن القراءة القت نظرة عامة على النساء الجالسات...كانت الاناقة



واضحة عليهم احدث تصاميم العبائات , ارقى حقائب اليد , خواتم الالماس ... جلسوا يتحدثون



مع بعضهم البعض في اي شيء الا التهوين على اهل الميت ...كانوا كأنهم في حفل عشاء



وليس في مجلس عزاء وهي للان متماسكة لا تبكي...امها لاتلبث تراقبها ...ترأف لحالها



...انها لاتأكل تشرب الماء والشاي بالحليب فقط...انه اليوم الثالث وهي ترفض الطعام وكل ما



قربوا لها طعام ركضت للحمام لتستفرغ حتى يئسوا منها ...صعدت للأعلى الى غرفة العنود



والجوهره ارتمت على سرير الجوهره بعباءتها محتضنة القرأن مسمرة نظرها على



الحائط...تتذكر كل مواقف عبدالله معها منذ ان كانوا اطفالاً صغاراً مرت عليها الذكريات



كشريط سينمائي طويل ليس له نهايه ....





دخلت الجوهره عليها وهي على هذه الحاله وزاد بكاءها عليها وقالت : تعوذي من ابليس



ياحبيبتي ...لاتكتمين في قلبج كلنا طلعنا الحزن الا انتي ....هونيها وتهون....



مناير وهي تنهض : وديني غرفته



الجوهره: شنو!!! ليش؟؟



مناير خرجت من الغرفة تبعتها الجوهره وهي تجري وفتحت باب غرفة عبدالله ...كانت مرتبه



اللهم الا السرير ...واضح ان احداً استلقى عليه مؤخراً...توجهت لمكتبه...جلست على الكرسي



واخذت تتصفح بعض الدفاتر التي كان يستخدمها في كتابة الخط ....كان خطه رائع يخط



بالرقعه والكوفي ...اخذت تتصفح احداها حتى عثرت على صفحة كتبها بخط قلم اسود عريض



كانت قصيدة للامير دايم السيف خالد الفيصل





وداع يا نفس



وداع يانفسٍ قدر قدرها دعاها



تنـازعت والمــوت ماعنه مـردود



تشبثت بحبال زخرف حيــــاها



تبـــي نهارٍ زود واليــوم الموعود



تسلّلت مثل الهوا من خفـــاها



عجزت تقضب في ذرى يابس العود



تبخرت روحي من حياض ماها



يتلهـــــا نــزّاع الارواح بركـــــود



بالهون يانزّاع روحي تراهــا



باقي عـــذاب ايّام بيضٍ على ســود





ما ان اكملت قراءة الابيات حتى انهارت ....اخذت تبكي وتبكي وهي تقول : كان قلبه



حاس..كان قلبه حاس ...



انهمرت دموع الليالي السابقة كلها حضنتها الجوهره وبكت معها ....







بعد شهرين



عادت الحياة في بيت عائلة ابومحمد الى طبيعتها كالسابق ...الشيء الوحيد الذي تغير هو تردد



عيسى على الدوحة اكثر من السابق ..وتقريباً كل نهاية اسبوع ...اصبح يتردد اكثر على منزل



جده ...تغيرت شخصيتة كثيراً بعد وفاة اخيه ...اصبح اقل قسوة مع عائلته..احس ان من



واجبه ان يعوضهم جميعاً عن فقدانهم لحبيبهم ...









انتهى الجزء بحمد الله وفضله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-01-14, 12:25 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثامن عشر



الشوق







تم اعادة تحديد موعد حفل زفاف فيصل الى ان يجدوا حجز جديد في الشيراتون في خلال



الشهرين القادمين ..وكلم فيصل يوسف لأعادة حجز القاعتين ...ووجد لهم حجز بعد اربعين يوم



وفي يوم خميس اخبر فيصل مريم بالتاريخ واخبر جدته ...فرحت جدته لأن الوقت حان ليحل



الفرح مكان الحزن في حياتهم ...





استمرت الحياة على نفس الوتيره بالنسبة لعائلة ابومحمد ويوسف عاد له الامل في ان يخطب



مناير كما قالت له امنه ذات يوم : خلني اروح اخطبها لك ..



يوسف : الحين مش وقته العالم توهم طالعين من الحزن... ماعندنا احساس احنا!!!!..ويمكن



لاهيين بعرس فيصل ... بس تدرين ؟؟انا اقول زوريهم وجسّي نبضها احسن ...جان شفتي ان



الموضوع عادي ...بنتوكل على الله ..



امنه : اوكي ...انا بروح لهم بعد كم يوم عشان اساعد مريم وبفتح الموضوع..







بعد كم يوم وكان عصر يوم الجمعه ذهبت امنه الى بيت مريم واخذوا يستعرضون الحفل ا



لمرتقب وامنه تبدي ارائها تجاه بعض الاشياء وانتهزت فرصة خروج مريم لأمها ففتحت



الموضوع مع مناير: وانتي ياحظي؟؟؟ متى بتنظمين حقنا؟؟؟



ابتسمت مناير: انا !!! تو الناس....ابغي اخلص دراستي قبل..



امنه: ليش؟؟ وانتي ماتقدرين توفقين بين دراستج وبيتج؟؟



مناير: وانا شاالله حادني ...وبعدين تكلمين جنه المعرس ورا الباب..



امنه : ماتدرين؟؟؟ يوم ادخل بيتكم شفته ورا الباب .



مناير:هاهاها.... ظريفة



امنه: لا من صجي انا ...انت تدرين ان اخوي يوسف يبغيج من زمان بس رده عبدالله يوم



حيرج ....يعلم الله شكثر عانى مسكين ...واخوي ترى ماعليه كلام ...ترى انا ماامدحه لأنه



اخوي ...بس هو بالنسبة لغيره ....يعجبج...



كانت امنه تتحدث ومناير تتأملها فاغرة فاها ....وعقلها كالعادة في هذه المواقف يعمل بكل



طاقته ليستوعب الموقف ...واكملت امنه : يوسف ماراح يلاقي احسن منج زوجه..وبعدين



فكري فيها ..اذا وافقتي ...بتاخذين واحد مزيون ..غني...طيب...ويحبج...وماعنده حد في



البيت بروحج انتي وهو ....هاه شقلتي؟؟؟



مناير: والله ماعرف شقولج....انتي فاجئتيني ...عطيني فرصة افكر..وارجوج لا تضغطين



علي...الحين احنا مشغولين بعرس مريم ...يصير خير ...خنخلص منه وبعدين نشوف



هالسالفه...



امنه : بلللللللللللللللللللللل بنطر لين تعرس مريم ...



مناير: انا قلتلج اني مافكر في الزواج الحين وابغي اكمل دراستي ...بس انا عندي اقتراح ...اذا



مستعجلين شوفولكم وحده غيري....انا ماحب حد يضغط علي في مسأله مثل هذي..



امنه : بسم الله منج ...خلاص يمه ...خذي وقتج وفكري ....يا...زبيده بنت مروان..



مناير وهي تنظر لها بنصف عين: غصبن على اللي مايرضى ...عاجبج والا مب عاجبج؟؟؟



امنه بخوف: لا عاجبني ...عاجبني ...على قولة المثل ( لأجل عين تكرم الف عين )..



قبل ان ترد عليها مناير دخلت مريم عليها وقالت : عين من هذي !!! اكيد عيني طبعاً ..



ابتسمت امنه لمريم وهي حانقة على مناير وقالت في سرها: تبغي تفكر بعد....يحصل لها مثل



اخوي ...تحلم هي بمثله...







في اخر الليل والكل نيام الا مناير كانت تفكر بيوسف ( ماغباني ...طول الوقت يوسف كان



يبغيني وانا مالاحظت !!!!لا وكنت ادور البنت اللي انخطبت اونه ....صج غبيه ...)اخذتها



الافكار بعيداً حتى نامت.







يوسف كان ينتظر امنه في الصالة وعندما دخلت وقف ينظر اليها منتظراً الخبر..اي



خبر...المهم ان يرتاح من القلق الذي تملكه منذ ان عرف انها ستزورهم ...ابتسمت له وهي



تطوي عبائتها وتفكر ( وعليا عليك يخوي ...متشفق تنطر كلمه )



امنه : السلام عليكم ..



يوسف : وعليكم السلالالالالالالالام ورحمة الله ( مدها وهو لازال ينظر اليها)شالاخبار ؟



امنه : يسلمون عليك..



يوسف : الله يسلمهم ....وبعدين؟؟؟ وش عقب سلامهم ؟؟؟



امنه : خلني اقعد عاد !!



اشار لها بالجلوس ووضع يده تحت ذقنه ينتظر فبدأت الحديث..



امنه : شوف ياخوي انا نطرت لين قعدنا بروحنا وفاتحتها في الموضوع ...وقالت بتفكر وبترد



علي..



يوسف : شنو؟؟فاتحتيها !!! احنا متفقين انج بتجسين النبظ بس ....ليش تسرعتي؟؟؟



امنه : متفرغ انت صراحة..شنو اجس النبظ مانبظ...لو بطيعك ....طارت الطيور بارزاقها وانت



للحين عندك تو الناس ...



يوسف : شكان شعورها يوم قلتيلها ؟؟



امنه : انصَدمت ...جنها ماكانت متوقعه..



يوسف وعلى وجهه لمسة حزن : ليش؟؟؟ للحين حزينه على عبدالله ؟؟؟



امنه : يمكن ....بس قالت انها ماتفكر في العرس ...تبغي تدرس ..تدري باقي لها 3 سنين ..



بس انا قلتلها انها تقدر توفق مابين الاثنين ..وطلبت وقت تفكر لين عقب عرس اختها...



يوسف والحزن في ازدياد : ومتى بتعرس اختها ؟؟



امنه : عقب شهر..



يوسف : بترد عليج عقب شهر؟؟؟ ليش هالكثر ...الموضوع مايبغيله الا ايه او لا ..شدعوه



شهر!!!!



امنه : في بنات ياخذون شهر وشهرين ...عادي ...تذكر متى ردينا على مبارك مسكين؟؟؟طلعت



روحه مسكين لين ردينا عليه عقب شهر ..قاصر كم يوم



يوسف : عاد انتي ماكان عندج سالفه....نتطري الرجال عالفاضي ...الا اخوي الا البيت



الا....كله تعلث...يعني كل الحريم مثلج!!!



امنه: الحين انا اختك حبيبتك تقول عني جذيه !!! خلاص زعلت ...شوف من بيكمل معاك



سالفتك...



يوسف: بلاج ماتعرفين شفي خاطري ...بقولج مقوله قريتها في كتاب لعبدالوهاب



مطاوع...قالها حكيم : ( لا يعرف الشوق الا من يكابده ولا يعرف الحزن الا من به ألم ) وبس.





مشى متوجها للباب ليلحق على موعده مع فيصل على الكورنيش ...كان متألماً لأنه لم يجد



الجرأه لأخبار فيصل عن حبه لمناير...كم من مرة اراد اخباره لكنه تردد..لم يقدر ان يتنبأ بردة



فعله ...لأنه تعرف عليها من وراء ظهره ...عندما وصل لفيصل اوقف سيارته في المواقف



ومشى مع فيصل كعادتهم قبل ان يستقروا على (قهوة الفرضه) لشرب شاي الكرك المشهور ثم



يعودون الى مجلس ابو محمد ...عندما جلسوا لاحظ فيصل صمت يوسف وسأله وهو غاضب :



يوسف هذي اخر مره اسألك فيها ...واذا ماقلت صدقني بروح عنك ...وعقب دور لك حد تقعد



معاه...



يوسف : بل بل بل ...ليش هذا كله؟؟؟



فيصل: يوسف...شفيك؟؟؟شاللي مضيق عليك ...اذا ما قلتلي بتقول حق من ...فيه مشاكل في



الشركة...تعرفت لك على وحده ومضيقه عليك...



يوسف وهو متململ: شالهكلام ...انا راعي هالسوالف عاد!!! انت ماتعرفني!!!



فيصل: كنت اظن اني اعرفك بس انت من مده متغير ...شايل هم وماتقولي عنه ...من رجعنا



من لندن وانت جذيه.. فيه مشكلة في الbm ...



يوسف : لا ابد ... الbm بتوصل هاليومين ....



فيصل: عيل شفيك ؟؟



يوسف : توعدني ماتفهم الموضوع غلط ...



فيصل : شغلتني يابن الحلال ...انطق اوعدك...



يوسف : خليت الرضيعه اليوم تجس نبض وحده ....ابغي اخطبها...



فيصل بفرح: والله ....مبروك يخوي مابغيت....اخيراً ...ومنهي تعيسة الحظ ...اقصد حسنة



الحظ؟؟؟



يوسف بتردد: بنت..... عمك..



فيصل: من؟؟؟



يوسف : ايه اذا ماعندك مانع يعني ...



فيصل: منور!!!!



يوسف : ايه مناير...ليش مالي رب انا ؟؟؟



فيصل: لا مش قصدي ...بس منور ....شمعنى ...؟؟؟



يوسف : حسيت انها هي اللي ممكن تشاركني حياتي...



فيصل: بس ...حسيت...وانا اخر من يعلم !!! وليش ماقلتلي ياسود الوجه... ومن متى؟؟



يوسف: قلتلك لاتفهمني غلط...ياخي اختي تحن علي من كنا في لندن بس انا كنت افكر...ويوم



قررت .... ماعطتنا وجه قالت تبغي تفكر وعقب شهر بترد لأنها تبغي تكمل دراستها ...جني



بيودها عن الدراسة انا ...( قالها بضيق )



هنا ضحك فيصل : هاهاهاها هذي صج منور... شتبغي فيها بتجننك..هذي دلوعة



جدي..مايرضى عليها ...محد يقرب صوبها ...لو خذتها وزعلتوا في المستقبل بيجيك جدي



بالعصا ياشيخ ...مايلاعب ...ماقلتك شسوى يوم خطبوها هل بوظبي ...لولا عبدالله الله



يرحمه..جان هد عليهم جدي ...



عندما رأى الدهشه في عينيه ضحك فيصل وقال : بس والله زين ماخترت ..مره سنعه اختي



هذي..طالعه علي... عاد ان شاءالله ترضى فيك ...( قالها بسخريه ايضاً )



احتار يوسف من حديث فيصل واخذ يفكر فيه ...سرح فيه وهو يحدّق في البحر ...وقصيدة



الامير خالد الفيصل دايم السيف في ذهنه



وش بقى باعطيك؟



ياوش بقى باعطيك مني ولا جاك؟



ماباقي الا روحي احيا بها لك



اوصف جمالك كل ما انشدت واهواك



وأزين ايامي بجلسة خيالك



ياالغايب الحاضر بقلبي ولا القاك



اقرب من عروقي وصعب منالك



شالك زماني عن عيوني ووداك



لاشك وثق في ضلوعي حبالك



يا حاجب شمسي ورى ليل جفواك



ما بالعهد بك قاسي في دلالك



وش غيرك يامنوة الروح واطغاك؟



على حبيب ما تخير بدالك



دنياي ما تصلح بلا شمس دنياك



والليل يوحش لو تغيب هلالك



ماينقطع ظما الهوى الا على ماك



ولا يهون حره الا ظلالك



ولا تشوف العين زين بلياك



ولا يطرب سمعي الا مجالك



ولا انتفض قلبي من الحب لولاك



ولولاك مايبدي علي مابدالك









كانت نور تنتظر سلطان في السيارة لأنه يكلم البستاني مع مشاعل لتذهب الى بيت ابيها وأخذت



تعبث في السيارة كعادتها ...اخذت تفتش في درج السيارة فوجدت هديه صغيرة ملفوفه واخذت



الافكار السيئة بعقلها ...( اكيد شاريها حق وحده ...لو انها لي جان عطاني اياها ...ليش



خاشها في الدرج ...) ازدادت الظنون السيئة في رأسها وعندما جاء سلطان صمتت الى ان



وصلت لبيت اهلها ...كانت تسمعه يتسامر مع ابنته ..ولا تنطق الا لماما ...لاحظ سلطان ذلك



ولكنه لم يسألها ...لقد تعود تقلبات مزاجها ...لم يعرف وبعد كل هذه السنين ان زوجته لاتعاني



من تقلبات مزاجيه ...بل من شكوك مرضيه....كانت دائمة الشك في سلطان ...وهو يزيد



حالتها سوء بصمته المستمر وشغله الدائم ...





دخلت البيت فوجدت مناير جالسة بجانب ابيها تترجم له الفيلم الاجنبي وهو منفعل معها ...



الجد : وبعدين ...شيقول جعله المرض...؟؟



مناير : يقوله انه بيحبسه اسبوع اذا ماطاع كلامه ومافي اي احد يساعده..



الجد : يخسي ويهبي ...مايقدر يحبسه ..على كيفه الدنيا !!! شسوى هو؟؟؟ شرَد عليه ..؟؟



مناير : قاله نفس كلامك ...قاله ان البلد مش لعبه وانه يعرف حقوقه ومادام انه ماخالف



القانون مايقدر يسجنه ..



الجد : هذا الكلام ....وبعدين ..اكي المزيونه جات له ...شتقول؟؟



مناير :تسأله ...شفيه مع الشرطي...



الجد : بعد شفيه ؟؟؟ هالحمار يبغيه مايدور ورا السالفه ويكتشفها....ويهدده



كان الجد يأكل اللوز الذي تقشره له مناير ويعلق ويسأل ومناير تجيبه بصبر غريب ....( فكرت



نور انها لاتستطيع مجاراته ...في احدى المرات عندما كانت ساهره امام التلفاز صحى اباها من



نومه وانضم لها واخذ يسألها عن الفلم والذي كان في نهايته ....اجابته اجابات مقتبضه



واخبرته انها ذاهبه للنوم وهربت منه ....( يالصبرها مناير )







في المساء وعندما عادت نور لبيتها وجدت الهديه بجانب عطورها ...ترددت ان تلمسها ولكن



سلطان كان خلفها.... حظنها من ظهرها وهو يتمتم في اذنها ( هذا عطر تو نازل عجبتني



ريحته قلت اشتريلج اياه....شاريه صار لي كم يوم بس كنت ناسيه في السياره..)



احست نور بالفرح والخجل معاً ... لقد كان الاحساس بالذنب يغمرها ....لقد شكت في زوجها



وهو لايفكر في غيرها....منذ ان اخبرها الطبيب انه لن يستطيع ان تكون له ذريه غير مشاعل



وهي تترك نفسها لهذه الظنون تلعب بها...كانت تخشى ان تفقده ...من شدة عشقها له....كانت



تحبه بتملك شديد ...يفرح له احياناً ويضيق به دائماً ...









بعد كم يوم





كانت مناير في الجامعه تقدم امتحان في القواعد ..والدكتورة عاليه انسانه غريبه ... كانت



انسه ..ومن اسرة محافظه فلم تكن لديها حياة غير الجامعة وغير مقرراتها وطالباتها...كانت



تقسو عليهم ليصبحوا افضل ...تدفعهم دائماً للمزيد من التفوق ..لاتعجبها درجاتهم



ابداً....بطريقتها هذه دفعتهم لتفادي نقدها المستمر كانت مناير وصديقاتها يدرسون لمقررها



اكثر من اي مقرر اخر حتى ان المدرسين الاخرين لاحظوا ذلك ...فأذا اراد احدهم ان يحدد لهم



وقت لامتحان وكان في نفس يوم اي من امتحاناتها يرفضون وبشده ليتمكنوا من الدراسة



لها....كان القسم كله يتعجب من هذا الشي المتكرر ومع كل طالباتها .



مناير لم تعطي لها او لغيرها فرصه لتأنيبها على أي شي ...لذا كانت تقضي اغلب الوقت اما



في المكتبة تكتب ابحاثاً واما في غرفتها تدرس... حتى ملت في يوم الجمعة فاتفقت مع مريم



ان تذهب الى المول مع مناير ومع عمتها لولوه وبناتها ... مروا عليهم وعندما خرجوا لهم



رأت مناير ان السائق كان عيسى فأحست بضيق وفكرت ( اففف مالقوا غير عيسى يودينا!!!!



الحين بيودينا وبيمللنا ...بروحي متملله جاهزه ...والله لو اني ادري ماجيت )وعندما صعدت



وجلست بجانب الجوهره وهمست لها ( الحين خلصوا الدريوليه عشان ماتطلعون الا مع ذيه!!!)



واشارت لعيسى وهي تمصمص شفايفها....سمعها عيسى وابتسم وقال : شحال بنات خالي



؟؟؟ان شاءالله بخير....



ردت مريم : بخير ..شحالك انت وشخبار الدراسة؟؟ ( ومناير رافعة حاجبها مندهشه )



عيسى : الحمدلله ..ماشاي الحال ...مناير ..شخبار جامعة قطر ؟؟؟ قالها باستهزاء...



مناير: تسَلم عليك ....





ابتسم عيسى وقرر ان يستفزها طوال الطريق نظر الى امه الجالسه امسك يدها ورفعها لفمه



وقبلها ....منذ الحادث وهو اكثر حناناً ورقة معها هذه المرة الاولى التي تخرج فيها الى السوق



وقد اقنعها بعد عناء شديد وتعذر بالبنات بأن لايذهبوا لوحدهم ...كانت لولوه وكأنها في عالمٍ



اخر ,لقد تغيرت كثيراً هدأت كثيراً اقرب للانكسار ....الجميع ظنوا ان جراحها شفيت نسيَ



الجميع انها فقدت فلذت كبدها احن اولادها عليها ...لكنها اشتاقت له كثيراً ...خرجت لأجلهم



فقط ..لكنها فقدت كل رغبه بالخروج من البيت ...



عيسى: اقول ...كلكم تغشوا الا منور ....



الجوهره والعنود : شمعنى ؟؟؟



عيسى : اخاف استاثم فيها وتطيح مره ثانيه..( وضحك )



مناير : ههههههه دمك خفيف ( ردت بضيق) من متى هالاستظراف!!!!



عيسى : من زمان بس محد مقدر ....









انتهى الجزء بحمد الله وفضله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-01-14, 12:27 PM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء التاسع عشر








اللقاء





نهاية 1998



عندما دخلوا مجمع المول ودَعهم عيسى على ان يعود لهم بعد ساعتين ...ارادت مريم الذهاب



مع عمتها لولوه الى المقهى وترك الفتيات يتسوقن لوحدهم كالعادة لكن مناير تذكرت الشاب



الذي حاول التحرش بها في اخر مره زارت المجمع فخافت.......... فاقترحت ان يتمشون



قليلا في المحلات القريبه ثم يجلسون في مقهى الاوبرا ومن ثم يتابعون التسوق وهذا ما صار



دخلوا مانغو ووجدت مناير تنوره طويله فاشترتها ...لطالما وجدت مطلبها من التنانير صعب



المنال وذلك لذوقها الاصعب ...لازالت تذكر قهر مريم والعنود والجوهره منها عندما طافت



اسواق اوروبا ولم تشتري الا القليل ...لم تكن من النوع الذي يقتنع بسهوله في مسألة الشراء



بالذات ومع ذلك يجدونها متصدرة اي مشوار للخروج من البيت لمجرد الخروج فقط ...وما ان



تعود للبلاد وترى مشترياتهم حتى تتحسر وتزعل لأنهم لم يخبروها عنها...اما مريم فقد دأبت



على شراء الاغراض لها حتى وأن رفضتها في وقتها فهي ما ان تتحسر لضياع الفرصة



حتى تقبل مريم وتعطيها كل ما اشتره فتشكرها وتأخذ معظم ما اشترته لها مستغربه كيفية



معرفة مريم لما تريده!!! فيما بعد صعدوا للمقهى واستقروا على مائده كبيرة بجانب السور



ليتمكنوا من مشاهدة جميع من في المجمع والتعليق على اي شيء غريب يحصل امامهم....



وانصرفوا بعد نصف ساعة تقريباً وتوجهوا لباقي المحلات وتوقفوا عند بائعة الجرائد والمجلات



كعادتهم في كل مره حتى اتصل عيسى بأمه يخبرها انه بالخارج ....وعندما كانوا في الطريق



الى البيت القى عيسى خبر بأن قال : سمعتوا عن فلم التايتنك ؟؟ الشباب يقولون انه فَله..



اجابت الجوهره : ايييييه يجنن كل ربعي راحوا له الا انا...



عيسى : شرايكم اوديكم ؟؟؟



مناير: واحنا!!!



عيسى : بقول حق خالد وفيصل الليله وبشوف شبيقولون ...



اعطاهم عيسى الامل في الذهاب الى السينما والتي كانت من ضمن المحظورات فرحوا لذلك



كثيراً ...وتغيرت فكرة مناير عن عيسى قليلاً ....لم تظن انه في يوم من الايام سيعرض هذا



الموضوع ...كان يعقد الاشياء عادةً ...كانوا وكأنهم يحلمون..





في اخر الليل انتظرت مناير اخاها خالد لتعرف نتيجة الموضوع... وعندما دخل خالد وسلّم



عليها ردت : هلا والله ...هلا والله باخوي حبيبي..



ابتسم خالد لأنه عرف بأنها لن تتركه ينام الا اذا حصلت على مرادها فاختصر الطريق واجابها:



ابشرج بنوديكم فلم التيتانك بس يوم الاثنين بعد المغرب عشان يكون يوم دوام ومافي زحمة..



لم تستطع النوم من شدة الفرحه وفي الصباح اخبرت الجميع بسعادة...





جاء اليوم الموعود واصطحبهم خالد في سيارته والتقى بعيسى واخواته امام سينما الخليج



ومعه التذاكر لهم جميعاً ...كانت مناير تحاول ان تنظر لكي شي كعادتها دخلوا من الباب



الزجاجي الكبير الى الممر الضخم الى الصالة الاضخم ...ذهبوا للخلف ..الكراسي كانت قديمه



ومستهلكه..لكنهم لم يبالوا لأنهم سيشاهدون الفيلم الذي تحدث عنه الجميع وبعد ان اُطفئت



الانوار بدأ الفيلم الذي كان طويلاً ومليء بالمشاهد الرومانسية بين البطلين الفقير والغنيه .







وفي نهايته مات البطل بعد ان ضحى بنفسه فداء لمحبوبته مما ابكى الفتيات كثيراً وضحك خالد



وعيسى عليهم طويلاً ..



بالنسبة للفتيات تلك كانت اول مرة لهم في سينما في الدوحه وفي فيلم مثل التياتنك ..... كانوا



مبهورين به جداً







بدأ العد التنازلي لزفاف فيصل ومريم وعادت الاستعدادات والفرحة لبيت ابومحمد وماهي الا ايام



وجاء يوم الحناء ....اعدت مناير والجوهرة والعنود ليلة تقليدية جداً ..كانت الاغاني الشعبية



تصدح في البيت والعروس ارتدت جلابية خضراً ووضعت ورق الريحان في ضفائرها ووضعوا



العاملات الحناء لها امام اهلها وصديقاتها وجيرانها ....بدت مريم جميلة في الزي التقليدي,,اما



مناير فكانت في منتهى الاناقة في الرداء ذو القطعتين ولونه الاحمر والذي كان مميزاً بالنسبة



للحاضرات ...







بعد يومين وفي يوم الزفاف كانت مناير مع بنات عمتها وعمتها نور في جناح العروس يكملن



تجهيزاتهم ثم نزلوا للقاعة وسبقوا العروس التي تركوا امنه معها ...فيما بعد دخلت مريم



القاعة على انغام موسيقى كلاسيكية هادئة ..اتجهت الانظار جميعها لها وهي تتبختر في



فستانها الابيض الانجليزي التصميم المميز ببساطته ونعومته وشعرها المرفوع بشنيون رائع



ومكياج ناعم زادها جمالاً.



اما مناير فكانت تبدو كعارضة ازياء مع فستانها الوردي ذا الطراز الفرنسي وشعرها الذي



سرحته بالطريقة اللبنانية مع مكياج لبناني مناسب جعلها مصدر غيرة من جميع



الفتيات.الجوهره ارتدت فستاناً اخضر فاتح اللون انيق والعنود في فستان مشابه ازرق اللون



مع عدسات طبيه عسليه وتسريحة الشعر المموج المفتوح مع جسمهما الرشيق....لفتتا الانظار



بحق كانتا كفراشتين اينقتا هذه الليلة...ومن بعيد كانت ام علي امرأة عمهم تراقبهما طوال



الحفل..مما ادهشهم واثار تعليقات مناير معظم الوقت ....



رقصت الفتيات على اغاني فرقة بدرية وضحكوا كثيراً على بدريه التي تصر وفي كل عرس



تحضره ان تغني اغنية ( المعاناه لمحمد عبدو) بدا صوتها نشاز لو سمعها دايم السيف او



بونوره لخّرا على الارض صرعى ( لا سمح الله )....



المهم ....بعد ساعات تم تغطية العروس ودخل فيصل القاعه مع جده واباه واحمد وخالد



وعيسى اخذا يرزفان بالسيف قليلاً ثم وقفوا على المسرح مع الجده ولولوه ونور وحمده



ليصوروا وغادر عيسى لوحده فازاحوا الغطاء عن العروس وانضمت لهم مناير ايضاً... كانت



لحظات رائعه بكل معنى الكلمة كان فيصل يلتفت على مريم باستمرار ويحدثها لأنه لاحظ توترها



الشديد وخوفها عندما قبلها على جبينها منذ قليل وقبل ان يجلسا ...امسك بكفها وطمنها قائلاً :



شفيج خايفه؟؟؟ محد بياكلج ابتسمي حبيبتي ...عشان المصوره مش عشاني ....



ابتسمت مريم غصباً عنها على قوله ...فربت على كفها بيده الاخرى وهو ينظر اليها بحب



واهتمام ...



انتهى الحفل وعاد الجميع الى بيتهم وهم تعابى وسلموا من استجواب ابومحمد ....اما



العروسان فقد قضوا ليلتهم في غرفة مريم ...



في مساء اليوم التالي غادر العروسان الى الجزر الماليزيه بناءَ على نصيحة صديقه الذي قضى



ايام العسل فيها ...كانت رحلة بحرية لثلاثة اسابيع ينتقلون فيها بين الجزر الماليزيه

والتايلندية....وقبل ان تنام مناير دخلت غرفة مريم واخذت تنظر الى الغرفة وتتذكر مريم وتبكي





بحرقة وكأنها فقدتها ....كانت هذه اول ليلة تقضيها مناير بدون مريم ...وستكون للابد ...فقط



هي واخواها ووالديها ...احست ان البيت فقد احد اعمدته بغياب مريم....





في بيت نور



كانت مشاعل تشاهد الرسوم الكرتونيه ونور لحقت سلطان لغرفة النوم وكان يحدث احد زملائه



في العمل وبيده اوراق يكتب على بعضها ويقرأ من بعضها وكانت الاوراق متناثره على السرير



حيث جلس ....نظرت اليه نور ثم استلقت بجانبه في صمت ولكنها وبما انها لم تنم الا قليلا



غفت .... واحست نفسها تئن ثم صحت على صفعات خفيفه من سلطان وفتحت عيناها فإذا هو



ينظر لها باضطراب وهو يبتسم .. يبدو ان الرجل سمع صوت انينها ...لابد انه كان



عالياً...وقفت ثم غادرت الغرفة وذهبت لمشاعل قائلة : جان زين قعدت عند مشمش ولا



هالفشيله ...







في بيت ابو محمد





بعد ايام وبعد انتهاء العمال من جناح فيصل ومحاسبة ابو محمد لهم جلس مع ام محمد وكان



يحس بالتعب وعندما ارادت ام محمد ان تعطيه فنجان القهوه لم يمسكه وسقطت يده وعندما



خافت عليه وسألته عما به اخذ في الهمهمه بكلام غير مفهوم ...عندئذ اتصلت بسعود وامرته



بالقدوم فوراً وقد كان في المجلس فجاء على الفور وجلس بجانب ابيه وسأل بقلق : يبه عسى



ماشر؟



همهم الاب له بشيء لم يفهمه ...احس سعود ان اباه غير طبيعي فحمله وركض الى السيارة



وساقها بسرعه الى طواريء مستشفى حمد ووضعوه على كرسي متحرك واسرعوا به لغرفة



الطبيب المناوب والذي حوله لغرفة الاقامة المؤقته لقسم القلب وبعد الكشف عليه من الدكتور



اخبره ان اباه مصاب بجلطه وانهم سيعطونه بعض المورفين لتهدئته حتى يعالجوا



التجلط...طبعاً بعد دقائق امتلىء المكان باولاده واحفاده حاول سعود تهدئتهم وخصوصاً امه



واخواته وابنته ولكنهم استمروا بالبكاء الا عندما طمئنهم الطبيب عندئذ خف الذعر عنهم



قليلاً...تحدث محمد مع الطبيب لدقائق ثم اتصل من هاتفه النقال لعدة اشخاص ثم ذهب هو



وسعود مع الطبيب ثم عاد واخبر جدته ان ابيه سيسافر الى لندن مع سعود بعد غد عند اكتمال



الحجوزات للتذاكر وللمستشفى....ذهبت مناير الى ابيها وامسكته من يده واقنعته بأن تصحبهم



وعندما رأى اصرارها وحزنها على جدها وافق ...



اخرجت مناير من حقيبة يدها ورقه صغيره كانت تخبئها لدعاء كانت قد كتبته فيها منذ قرأته في



احد الكتب وكان لعلي بن الحسين لفك الفرج واخذت تقرأ





الهي كيف ادعوك وانا انا



وكيف اقطع رجائي منك وانت انت



الهي اذا لم اسالك فتستجيب لي



فمن ذا الذي اساله فيستجيب لي



الهي اذا لم اتضرع اليك فترحمني



فمن ذا الذي اتضرع اليه فيرحمني



الهي فكما فلقت البحر لموسى عليه السلام ونجيته



اسالك ان تنجيني مما انا فيه



وتفرج عني فرجا عاجلا غير آجل



بفضلك ورحمتك ياارحم الراحمين



وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه







ولم تعد مناير الى البيت الا لتحضير حقيبتها وللاستحمام وعادت لجدها ترقبه قليلاً والدمع يملأ



مقلتاها او تقرأ ايات القرأن وهي تمسك رأسه حتى حان موعد السفر ذهب الجميع الى المطار



لتوديعه وانتظروا عند بوابه المطار الجانبيه وصعدوا الى سيارة الاسعاف ...لم يحس ابومحمد



بما حوله ابداً









بعد عدة ايام في لندن





كان البروفيسور اياد عربياً مسلماً وكان حنوناً على ابومحمد كثيراً مما اثار تعجب الممرضات



في القسم فقد اعتادوا على صرامته مع الجميع كان في اواخر الاربعينات وسيماً ذوشعر



رمادي...كان مشتاقاً لكل ماهو مسلم في هذه المدينه الممله وانعكس ذلك على معاملته لابو



محمد كبير السن الذي حتى وهو غائب عن الوعي يتمتم بذكر الله واصبع التشهد مرتفعاً اغلب



الوقت ...سأل مناير عندما لاحظ ذلك فأجابته: جدي يذكر الله كثيراً ....لم يفته اي فرض في



المسجد.... كان يدفع ابناءه واحفاده للصلاة .....كان يراعي الله في حياته وحتى في تجارته



حتى نًمت واصبحت شركة كبيرة ...لم يظلم احداً...ويكثر من الصدقات ويظهر الزكاة كل عام



....وكان يردد دائماً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( مانقص مال من صدقة ).





بكت مناير وهي تصف جدها ...احست انها تصفه لشخص لايعرفه وكأنه لم يعد موجوداً



...كانت تبكي باستمرار منذ اصابته بالجلطة في الدوحة لم تترك المستشفى الا للاستحمام وتغير



الثياب ..لم تعطي كلام اخوانها اي اهتمام عن ضرورة عودتها للمنزل ليتسنى لأصدقائه



زيارته..كانت تخرج للاستراحة ثم تعود ثانية ...كانت تقول انه ليس لديهم الحق في حرمانها



من جدها ...حرمانها هي ...وهي فقط... حتى عندما علمت انه سيسافر الى لندن مع اباها



اصرت ان تصحبهم...وقفت بوجه الجميع واقنعت اباها بأنه سيحتاج احد معه ..وهي الوحيده



التي تقدر ان تصحبهما فهي اكملت الدراسة وخالد لن يقدر ان يترك العمل هذه الايام ربما فيما



بعد ... وفيصل لازال في ماليزيا ....وافق سعود لمعرفته بعناد مناير ان ارادت شيئاً ...





كانت الساعه العاشرة صباحاً وعندما اخذت مناير الكريم المرطب واخذت توزعه على يده وعلى



رجله وتدلك يده وهي تحدثه عن كالعاده عن اخر اخبار العائلة واذا بعينيه تنفتح قليلاً ويتسم



عندما يراها فيناديها بضعف: نور...يبه هلكان ماحولج اكل تطعميني !!!



مناير ترد وهي تبكي من الفرحة وتضمه بشده : من عيوني يبه من عيوني ...حمدالله على



السلامه ....



ضغطت على الجرس وطلبت من الممرضه عندما حضرت ان تجلب حالاً طعاماً



لجدها...فاحضرت طعاماً خفيفاً له واخذت مناير تطعمه وهي فرحه وتعيد له الاخبار التي كانت



ترويها له وهو فاقد الوعي...وبعد ان انتهى من طعامه اخبرها بأنه كان يسمعها طوال الوقت



وحتى القرأن الكريم ...كان يسمع كل شي...









بعد عدة ايام





كان يوسف يمشي في ممر مستشفى كرومول واذا مناير تمشي متجه نحوه في نفس الممر



عندما وقعت عينها عليه توقفت وتوقف هو بمواجهتها وعينه في عيناها ....احس ان الزمن قد



توقف عند هذه اللحظه...يتبادلا النظرات ...لم يصدق عينياه ..ابتسم فرِحاً وبتلقائيه ابتسمت



هي ايضاً ثم اخفضت رأسها خجلاً ...ورفعته ثانيه ...لايعرف كم وقفا هناك ولكنهما وقفا وكأن



محمد عبدو يغني لهما في هذه اللحظه اغنية الشاعر الشهيد فايق عبدالجليل :





يوم اقبلت صوت لها جرحي القديـم



يوم اقبلت طرنا انا وشوقي والنسيم



وعيونها ااااااااااه



عين لمحتني وشهقت



وعين حضنت عيني وبكت



الحظ الليلة كريم



محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم



بالصدفه من ضمن المعازيم







في زحمة الناس صعبه حالتـــي



فجأه اختلف لوني وضاعت خطوتي



مثلي وقفت تلمس جروحي وحيرتي



بعيده وقفت وانا بعيد بلهفتي



ماحد عرف باللي حصل



وماحد لمس مثلي الامل





كل ابتسامه جاءت رجعت لشفتي



كل الدروب الضائعه مني تنادي خطوتي



يارحلة الغربة وداع لرحلتي



الحظ الليلة كريم



محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم



بالصدفه من ضمن المعازيم







ياعيون الكون غضي بالنظر



اتركينا اثنين عين تحكي لعين



اتركينا الشوق ماخلى حذر



بلا خوف بنلتقي وبلا حيره بنلتقي



بلتقي بعيونها وعيونها احلى وطن وكل الاماني



يارحلة الغربه وداع لرحلتي





اخيراً استطاع يوسف ان ينطق : شحالج مناير؟؟



مناير : بخير.



يوسف : وشحال جدي بومحمد ؟



لاحظت مناير تسميته لجدها بجده وردت : بخير..اليوم اشوى... وعى وكلمنا ...عرفني...



( قالت اخر كلمه بحزن ...) وطلب ياكل...حمدالله على كل شي.



يوسف : ان شاءالله بيرجع معافى مشافى للبلاد قريب بأذن الله ...انا جاي هنيه في شغل قلت



امر على جدي بومحمد واطمن عليكم ..توني البارحة واصل ...



مناير: فيك الخير والله ...تعال بدليك الغرفة...



يوسف : دليني الغرفة وانا بروح مابغي اعطلج ..



مناير: كنت رايحه اطلب الدكتور حق جدي ..تفضل ...



تقدمها وهو يسألها التوجيهات حتى دخل على جدها ثم عادت للبحث عن الطبيب اياد ليرى



جدها ...طلبته عن طريق الممرضه المسؤوله واتصل بعد ثواني معدوده ووعدها بأن يمر عليه



بأسرع ما يمكن .. فعادت لجدها ووجدته يتحدث مع جدها لم تعرف ماذا تفعل ...تبقى في



الخارج ؟؟ام تدخل لجدها ...ولأن اباها في الشقة ولم يحضر للآن وبعد تردد دخلت في



استيحاء..يوسف رقص قلبه عندما رأها وجدها ابتسم فرحاً ايضاً وامرها بأن تضّيف يوسف



شيئاً ...قدمت له الشاي بالحليب الذي اعدته هذا الصباح لمست يده يدها بالصدفه مما اجفلها



حتى انها كادت ان تسكب الشاي عليه لولا انه مسك الكأس بسرعه قائلاً بصوت منخفض حتى



لا يسمعه الجد : مب كل مره تسلم الجره ( مشيراً الى الحادثة السابقه لهما مع الشاي )



ردت بخجل : اسفه



وعادت لمكانها بجانب جدها وهي تنظر لخارج الغرفه ....اخذ يوسف يحدث ابومحمد ويسليه



بدون ان يلتفت على مناير حتى وصل الطبيب سلم ودخل وامسك بيد ابومحمد واخذ يسأله عن



صحته وينصت له بكل اهتمام ..اخذ يفحصه بمساعدة الممرضه وبعد دقائق اخذ يكتب في الملف



الطبي ثم جّر الكرسي بجانبة وسأله : ياوالدي بسألك سؤال ...اكلك... دايماً دسم ؟



ابومحمد : اكلي عادي ....( تدخلت مناير قائله : دكتور كل اكله دسم حتى البيض ماياكله الا



بدهن عداني )



الطبيب : دهن عداني !!!



يوسف : سمنه بلدي يعني ..



الطبيب وهو يهز رأسه :الله يهداك ياوالدي ....تدري ان الله لطف بك هالمره لكن المره الجايه



اذا استمريت على نفس طريقة الغذاء الله اعلم...ياوالدي ترى رب العالمين بيسألك يوم القيامه



عن جسمك فيما افنيته ....بتقوله في الاكل ....كمية الدهون في جسمك عالية جداً وتكدست في



شرايين القلب وسدتها ولولا فضل الله ورحمته واهلك اللي انتبهوا لبداية الجلطه وودوك



المستشفى مثل ماسمعت.. كان ماندري ايش صار خصوصاً ان كثير من الناس مايعرفون



علامات الجلطه فيتعب صاحبها زياده....احمد ربك ياوالدي ...



ابومحمد: يستاهل الحمد ...



الطبيب : بعطي اولادك ورقة فيها نوع الوجبات اللي بتاكلها ...على طول ان شاءالله..



توعدني؟؟



ابومحمد : يابوك والله الاكل بدون دهن عداني ماله طعم بس شنسوي ...



الطبيب : وماتضرب بالخمس على الرز واللحم كالعاده ....



ابومحمد : نشّاد عن وجهك انا بس ...والله لين حطو الذبيحه قدامي الا بضرب بالخمس



وبالعشر..



لم يستطع الطبيب ان يمسك نفسك اكثر بمواجهة ابومحمد ....ضحك عالياً وشاركه الضحك كل



من يوسف ومنايرالتي ضحكت بهدوء ....





قبّل الطبيب انف ابومحمد قائلاً له : فديت خشمك يابومحمد ..مابغينا نتطمن عليك ...كنت في



حال والحين وبفضل رب العالمين بحال ثاني ...اذا ماراح تطيع الكلام بنمسكك عندنا بدال



ماتروح وتجي ....خلاص ..( ويقف وبطريقه للباب ) مع السلامه ياجماعه..مضطر ارجع حق



مرضاي.



التفت ابومحمد الى النافذه وتمتم قائلاً : فللي مايحفظك ....





سمع الطبيب كلماته الاخيره فابتسم وهو يفكر ( ما اشبهه بأبي....)









انتهى الجزء بحمد الله وفضله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-01-14, 12:28 PM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء العشرون





الخطبه







دخل سعود غرفة اباه مع خروج الطبيب وهو يبتسم والذي سلم عليه ثم انسحب بدون ان يعطيه



فرصه ليسأله عن حالة ابيه...تفاجأ بوجود يوسف في الغرفه سلم عليهم وقال: هلااااااااااا



شحالك يابوعلي ...اي ريح طيبه حذفتك علينا ...هنا في بلاد الضباب ( كان يتحدث بالفصحى



بشكل مضحك )



قال ابومحمد : شهالكلام يابوك !!!! تتكلم تركي ....والا افغاني ؟؟



ضحك الجميع على ابومحمد وقال سعود : افا يبه ...ماعدت تسمع !!! انا اكلم بوعلي عربي



فصيح وانت تقول تركي!!!



ابومحمد : ماسمعت الا خرابيط ...اعدل كلامك خلنا نفهمه ...



سعود: ان شاااااااااااااءالله ....بوعلي ...شجابك لندن ؟؟؟



يوسف : عندنا اجتماع مع شركائنا هنيه كم يوم قلت امر على جدي قبل لا اروح لهم ...لأني



اذا رحت ماظني بيفكوني....



سعود : اخاف الا اجتماعك مع مزايين وانت الا تعّذر عشان ماتفكهم ..



يوسف : مزايين عاد !!! وهنيه ...مافي الا الليدي ديانا وهذي ماتت مالحقت علي ...



سعود: يعني لو لحقت عليك جان بتقابلك ....!!! من تحسب نفسك ...الشيخ حمد؟؟؟



ابومحمد : الشيخ حمد !!! شفيه ؟؟؟ صار شي في الدوحه وانا غايب ؟؟؟؟ لاتخشون



علي..علموني .....انا من متى هنيه؟؟؟؟





سعود وهو يمسك ضحكته : مافيه الا الخير شيخنا ...انا بس اسولف مع يوسف وانشده عن



البلاد ويقوللي ان الشيخ زاد معاشات الضباط ...



ابومحمد : يستاهلون يحرسون بلادنا ...ماقصر بومشعل ....الله يعطيه الصحه والعافيه..



هنا وقف يوسف وهو يحاول التماسك وقال : انا اترخص الحين ....اسمحولي تأخرت ...



سلم على ابومحمد ثم على سعود والقى نظره على مناير ووجدها تنظر لهما فودعها بعينيه ..ثم



خرج ... عندها تحركت مناير من مكانها وحكت لأبيها عن كل ماقاله الطبيب...







لم يزرهم يوسف ثانية الا بعد ثلاثة ايام ولم تكن مناير موجوده مع ابيها وجدها الذي كان



نائماً...فقد عادت لتجلب بعض الاغراض وتشتري العشاء لهم ..احس يوسف بخيبة امل كبيره



انعكست على نفسيته جلس معهم وتحدث معهم قليلاً وكان متعباً ويحس بالنوم يغالبه ...



سأله : عسى ماشر شكلك تعبان ؟؟؟



يوسف : صار لي كم يوم رقادي قليل ...عندي اجتماعات مع شركتين مطلعين روحي معاهم



...صبح ومسا ...الله ياخذهم



سعود : الله يعينك ياولدي ..روح الفندق الحين وحط راسك وارقد ...



يوسف : اوكي...يله عيل من رخصتكم...



خرج يوسف وكان واقف بكسل وتعب امام بوابة المستشفى ينتظر سيارة الاجره عندما نزلت



مناير وهي تحمل حقيبتين ثقيلتين وكتب في يدها من سيارة الاجره ...لمحها يوسف فابتسم



واقبل نحوها يعرض عليها ان يساعدها بحملها ..



يوسف : مسا الخير مناير ...



مناير : مسا النور



يوسف : عطيني الاغراض بشيلهم عنج ...



مناير بخجل :لا عادي ...بشيلهم انا ...مابغي اعطلك ...



يوسف وهو يأخذ الحقيبتين : ماهنا عطله ...بس بوصلج لين الغرفه ..



مشوا في البهو ثم اخذوا الاسانسير الى الدور الثالث بدون ان يتحدثا وعندما اقتربا من الغرفه



سلمها الحقيبتين وودعها قائلاً : تامرينا بشي؟؟؟



مناير : لا مشكور...ماقصرت ..



يوسف مودعاً : فيمان الله ..



مناير : مع السلامه ...



راقبته قليلاً وهو ينصرف ثم دخلت للغرفه ....



في اخر الليل وهي لوحدها في زاوية غرفة جدها ومصباح جانبي يضيء لها المكان كانت



تمسك كتاب لعبدالوهاب مطاوع ...كاتبها المفضل ... ولكنها لم تكن تقرأ بل كانت غارقة



بافكارها التي اخذتها بعيد .....بعيد الى يوسف ...لقد رأفت لحاله عندما رأته اليوم ...لاحظت



الهالات السوداء اسفل عينيه ...والبدله التي كان يمسك بجاكيتها بملل وربطة العنق المرخاه



وقميصه المفتوح الازرار...بدا انه لم يحلق منذ ايام لقد كان يشبه ممثلها المفضل جورج كلوني



( مسكين شكله تعبان وزهقان ....ياترى شفيه ؟؟؟؟ جنه ما رقد من زمان ؟؟ كل هذا



شغل!!!)



اشغلت شريط محمد عبدو ووضعت السماعات في اذنها حتى لاتزعج جدها بالصوت فسرت



الكلمات الشاعريه للامير نواف بن فيصل



على البال



كل التفاصيل.. واحلى التفاصيل



والحل والترحال



والنار والهيل



والقمرة اللي نورت ليل ورا ليل



والنظرة المكسورة



والبسمة المقهورة



والخطوة المغرورة..واحلى المواويل



دايم على البال







ماادري الى اليوم



ولا الزمان انساك.. ياقلبها قلبي



ماادري الى اليوم



توله على مضناك ولا انتهى حبي



ياقايد الريم ذكراك



ما غيبت عن خاطري ساعة



الروح لك مع صاحب الروح نزاعه



متى الوصل..قول..باجيك



واسابق الساعة









كم شمس غابت وانا اشوفك



شمس الضحى اللي تباريني



اذا منع جيتك خوفك



نورك فلا غاب عن عيني



الحب تدري مهو بيدي



سيدك تراه الهوى وسيدي



ابيك تبدى مواعيدك



ولا انا ابدا مواعيدي..اللي على البال









في صباح اليوم التالي



تفاجأت مناير بيوسف يطرق الباب عليهم في غرفة المستشفى وكان جدها مستيقظ وعابس,سلم



عليهم وجلس بجانب ابومحمد وخلفه النافذه والتي تطل من خلالها على earls court



مكان سكن معظم القطريين في لندن سأله قائلاً : عسى ماشر يبه ؟؟؟ يوجعك شيء؟



ابومحمد: ضقت يابوك من السدحه في الفراش ..حتى ظهري قرَح..



يوسف وهو ينظر لمناير ويبدو متورط : تبغي احطك في كرسي وادزك في الحديقة؟؟



ضغطت مناير على زر استدعاء الممرضه وعندما حضرت سألها يوسف :

can I take my



؟ granfather to the hospital garden in a wheelchair



ممكن اخذ جدي لحديقة المستشفى في كرسي متحرك.؟



الممرضه :I`ll chick with the doctor …if it`s alright i`ll ask for the



wheelchair.



بسأل الطبيب واذا مامانع بطرشلكم الكرسي المتحرك.



يوسف : Thank you



قدمت له مناير كوب الشاي بالحليب مع شطيره جبن صغيره ...التهمها يوسف بلذه كأنها



وليمه...وبعد قليل اتى عامل بكرسي متحرك , اخذه يوسف بجانب السرير ووضع ابومحمد فيه



ولحَفه بلحاف خفيف وتوجه به لخارج الغرفه ... وصلوا الحديقة الصغيرة الخاصة بالمستشفى



ووقف بجانب نافورة ماء صغيره وجلس على مقعد الحديقه الخشبي واخذ يتحدث معه ...احس





بتحسن نفسية ابومحمد لقد سعُد بالجو اللطيف اخذ يخبره بفرح بذكرياته في شركة ارامكو



السعوديه ...ومحمد يسأله باهتمام عن بعض مالايفهمه حتى فاجئه بسؤاله : يابوك ...وراك



ماعرست للحين ؟؟؟شتنطر؟؟؟ انت ماعليك قصور...واحنا ترى بنفزعلك لي بغيت وبنعين



ونعاون...



ابتسم يوسف قائلاً : انا يايبه انتطر بنت الحلال من سنييييين ..



ابومحمد : بنت عمك؟؟



يوسف : بنات عمي كلهم عرسوا...



ابومحمد : بنت خالتك؟؟



يوسف : بنت خالتي ربت معانا واعدها مثل اختي...



ابومحمد : عيل اكيد تعرف بنت مهب من مواخيذك يا اسود الوجه ....



يوسف : لا تفهمني غلط يبه ...انا ماني براعي هالسوالف...انا انتطر بنت حلال تريحني



وتفهمني وتحب اختي اللي ماعندي غيرها...مابغي اتسرع واخذ وحده وتغربلني في حياتي



واتوهق معاها ....ترضاها لي يبه؟؟



ابومحمد : لا والله ياولدي ...بس البلاد مليانه بنات حلال وراك ماتطرش اختك تدور لك...



يوسف : حاولت ومافي فايده ..



ابومحمد : عاد انا زوجت كل بناتي ...وماعندي الا نور قلبي اللي ما ارضى اي حد



ياخذها....لكن تدري انت منت باي احد....شرايج ازوجك اياها....



اضطرب يوسف وفكر ( اي نور قلبه بعد !!!! انا ابغي مناير وهذا بيوهقنا ...): انت توك تقول



زوجت كل بناتك ...بقى حد !!!



ابومحمد : اقولك نور قلبي ....اللي ماترقد الا قاعده معاي ...اللي ماتاكل الا اذا تأكدت اني كلت



اللي يوم طحت مريض ماخلتني ابد وجات معاي لندن ....خلت درسها وجات ....تستاهلها؟؟؟



فهم يوسف اخيراً : والله انها خوش مره نور قلبك ...بس الحين مش وقته ...خل نتطمن عليك



ونرجع البلاد وبعدين نتكلم في هالموضوع ...



ابومحمد : انا صاحي مافيني شي ...لين رجعنا فوق بخطبها لك ...بس هاه انت تقدر على



مهرها...



يوسف بسعاده : اللي تبغيه مهرها 300 الف وشبح ....



ابومحمد : مهرها اغلى من اللي تقوله ...



يوسف بحيره : اللي تامر فيه يبه ....مليون!!!



ابومحمد : مهرها 1000 ريال وانها تجيني كل يوم ....والا ماتخذها ....شقلت ....



تفاجأ يوسف ببساطه مطلبه فوضع اصبعه على انفه قائلاً : على هالخشم ..اذا تزوجتها اجيبها



برسم الخدمه كل ليله عندك وانت تجيها ...البيت بيتك ...



ابومحمد : خلاص اتفقنا ...كلام رجاجيل ....بعدين بقولهم ...ولي رجعنا البلاد طرش اختك



تتفاهم مع الحريم....



يوسف : بس اختي راحت وكلمتها وقالت ابغي افكر وماردت عليها..



ابومحمد : انت ماعليك اخذها مني انا ...انت اللي بتاخذ بنتي ...





يوسف جلس وهو غير مصدق للذي جرى ...لم يعرف ان ابو محمد اذا اعجب بشخصية رجل



خطبه لاحدى بناته فعل ذلك مع سلطان ...والان مع يوسف عندما عرفه اكثر في تلك الصيفيه



التي قضوها معاً ...كان يعتقد انه يحلم وانه سيستيقظ ويجد نفسه في فراشه ...حتى انه نسى



موعده مع المدير التنفيذي للشركة التي يجتمع معها منذ ايام لمناقشة بعض الامور العالقه قبل



توقيع العقد هذا المساء...حتى رن هاتفه وعندما رد سمع سكرتيره يذكره بالموعد قال :



تصرف قول له اني في المستشفى مع جدي ....نص ساعه وبطلع ...



انتبه ابومحمد لكلام يوسف : عندك شغل يبه ؟؟ ودني الغرفه وروح خلاص ...



يوسف : خله يولي الشغل ....انت اهم... لين شبعت من القعده بوديك...ماعليك منهم



...بينطروني حتى لو جيتهم نص الليل ...الحاجه لهم مهب لي.....



ابتسم ابومحمد لكلام يوسف ...تأكد انه لم يخطيء بتقديره ....فقط يوسف الذي يستحق نور



قلبه....



بعد نصف ساعه طلب ابومحمد من يوسف ان يعود لغرفته ....عندما دخلا كانت الغرفه مرتبه



والسرير نظيف ومرتب ايضاً ومناير تنتظر بجانب الباب فما ان دخلوا حتى استدعت الممرضه



لأعطائه حمام بعد خروجه للحديقه ....ودع يوسف ابومحمد قائلاً : بمر عليكم بكره قبل لا



اروح المطار ان شالله ....عشان اسلم عليكم ...



ابومحمد : حياك الله ...



رفع رأسه ونظر الى مناير بحب وحنان وكأنه يغالب رغبته باخبارها بنفسه ....سيقتلها اذا



تحججت بأي شيء....مناير استغربت نظراته ....كأنه سعيد برؤيتها وفي نفس الوقت غاضب



منها....تناقض غريب حيرها.....دفعت كرسي جدها بأتجاه الحمام ووقفت عند بابه فرفعت



عيناها لتجده لا زال واقفاً ينظر اليها ...رفعت حاجبها باستغراب فابتسم لها ثم ودعها بيده



وغادر....لا يعرف كيف غادر ....لم يرغب بذلك ...سيحاول ان ينهي اعماله ويعود



ثانيه...ولكن ماذا سيقولون عنه ...امره لله ...سيحتمل شوقه للغد ....للغد ....ما ابعد



الغد..صدق الامير بدر بن عبدالمحسن يوم قال :





الله يعين الروح كم هي تمنى شوف الحبابيب .....ساعه عقب حرمانِ









كان الطبيب اياد جالساً في مكتبه متعب بعد جولته الصباحيه مع مرضاه لم يبقى الا ابومحمد



فضل ان يزوره بعد استراحة الغداء لأنه يحب ان يتأخر معه ...يتذكر اباه قبل ان تصيبه الجلطه



ويفارق هذه الحياة ...من بعدها غادر بلاده الى هنا لأكمال دراسته ...حاول ان يقنع حبيبته



نعيمه بالزواج والذهاب معه لكنها لم تقدر ان تترك امها فهي وحيدتها ...طلبت منه ان يسبقها



الى ان تسنح لها الفرصه للحاق به مع امها لكن النظام لم يسمح لأمها بمغادرة البلد لأن زوجها



كان من كبار المعارضين قبل وفاته ....



مد رجليه فوق مكتبه ونظر للحديقه من خلال نافذته وسرح يتذكر بدايه علاقته بنعيمه ....كانت



تزور زوجة اخيه والتي هي خالتها في منزلهم الذي يقع في وسط بغداد ...اعجب بها من اول



مره ولكنه خجل من مصارحتها بأي شيء ...جذبته بالتزامها كانت ترتدي الحجاب مما احاطها



بهالة من الجمال ...جذبته بخجلها عندما يصادف وجوده في مكان هي به ....كان يعطي اخوته



الصغار نقوداً لأجل الا يرافقوها لبيتها الذي يقع بعد شارعين حين يحل الليل وهي



ببيتهم..فتناديه زوجة اخيه هو لأصطحابها ...يصحبها لبيتها في كل مره ولكن بدون ان ينطق



بكلمه ... لم يجروء على محادثتها ....حتى سمع ان رجل تقدم لها ....كاد ان يجن ...فاتحته



زوجة اخيه في الموضوع ونصحته بالتقدم ....ولكنه قال ...ان كا لي بها نصيب سيكتبها رب



العالمين من نصيبي ....وعندما رُفِضَ الخطيب ...عندئذٍ طلب من زوجة اخيه ان



تفاتحها...فنادت نعيمه واخبرتها بكل شيء حبه وصمته وخوفه وعن تدينه فهو الذي يوقظ



جميع اخوته لصلاة الفجر وقبل ذهابه للمسجد ...دُهِشت وطلبت وقت لتفكر ثم وافقت بعد



ايام..يذكر سعادته وزوجة اخيه تخبره بموافقتها ...كاد ان يضمها من فرط سعادته ...لكن



فرحه لم تتم ...لم يرها من سنتين ....حزن لوفاة امها ..وسيعود بعد اسبوع ليتزوجها في حفل



بسيط ثم يعود معها الى هنا .... انه لايستطيع الانتظار اكثر...







فيما بعد في غرفة ابومحمد كانت مناير وابيها هناك , دخل عليهم الطبيب وسلم ...ردوا السلام



وتوجه لأبومحمد وامسك يده وسلم عليه وسأله : شحالك اليوم يابومحمد ؟؟؟



ابومحمد : من الله بخير ...



الطبيب : الحمدلله ...انت احسن الحين ...



ابومحمد : يوم اني احسن وراه ماترخصني!!!! اندبلت كبدي من الرقده على هالفراش.



الطبيب :انت تامر بس ...متى تبغي تترخص؟؟؟



ابومحمد : الحين كنك صادق ...



الطبيب : الحين عاد !!! تأخر الوقت ...خلها بكره الصبح ...وبعدين تجلس في الشقه لمدة



اسبوع وتجينا كل يومين نتطمن ان كل شي بخير وعقبها ترجع للدوحه...



ابومحمد : بتسويها شغله ثانيه!!! خل نقعد هنيه عيل شرايك ؟؟؟؟



ضحك الجميع على كلامه ....



الطبيب : افا يابوي ماتبغي تشوفني !!! كلها الا دقايق بفحص عليك وترجع البيت ....ترا الدنيا



سهاله.....



سعود : ان شاءالله يادكتور...انت حدد المواعيد وبنكون هنيه بأذن الله...



خرج معه ليأخذ بطاقة المواعيد من الممرضه ...وبقيت مناير مع جدها ففاتحها بأن قال : نور



قلبي ....حبيبتي ...



امسكت مناير يده قائله : لبيه يبه ..



ابومحمد : انتي تعرفين قدرج عندي مايحتاج اقولج...انا اشوف ان يوسف رجّال والنعم به



...وتراه طلبج مني .... وانا وافقت ..



تفاجأت مناير وصمتت. وتابع جدها قائلاً :الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( اذا جائكم من



ترضون دينه فزوجه...) وانا اخاف اموت قبل لا اشوفج مع الرجال اللي يستاهلج ماعادني



بصغير وطيحتي هذي شينه وربي كتب لي عمر جديد...والله لو ما اني اعرفه زين ما زين



ماقربته ....فكري في الموضوع وردي علي وانا بقول حق ابوج لين جا..



لم تظن انها ستخطب بهذه الطريقه ...بعد زفاف ومرض جدها نسيت مناير ان امنه خطبتها



ليوسف ...هل فعلاً خطبها وفي المستشفى؟؟؟؟هل هذا مكان مناسب ....اخذت الافكار بعقل



مناير....







شرايكم ؟؟؟ بتوافق مناير والا بتتمسك برأيها انها تدرس وتأجل فكرة الزواج؟؟؟؟؟










انتهى الجزء بحمد الله وفضله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه:, مكتملة, الملكة, الليالي, الام, الطويلة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.